يمكن تعريف الثقافة بانھا "الوعي واالدراك" وتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة بالعقيدة والقيم واالفكار والعادات والتقاليد واالعراف واالمزجة واالذواق واللغه والمشاعر التي يختص بھا مجتمع وھناك اقسام متعددة للثقافة ..منھا الثقافة السياسية والثقافة االقتصادية والثقافة العلمية والثقافة االدبية والثقافة الفنية وثقافة العالقات العامة وثقافة المأكل والمبس والمسكن وثقافة التزاوج وثقافة االديان والثقافة الجنسية والثقافة الصحية وكذا باقي جوابب حياة االنسان كالثقافة الصناعية او السياحية او الترفيھية او العسكرية او الفلكية ..الى اخره
1
الثقافة مفاھيمھا ومدلوالتھا واراء الفالسفة الثقافة : يمكن تعريف الثقافة بانھا "الوعي واالدراك" وتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة بالعقيدة والقيم واالفكار والعادات والتقاليد واالعراف واالمزجة واالذواق واللغه والمشاعر التي يختص بھا مجتمع . وھناك اقسام متعددة للثقافة ..منھا الثقافة السياسية والثقافة االقتصادية والثقافة العلمية والثقافة االدبية والثقافة الفنية وثقافة العالقات العامة وثقافة المأكل والمبس والمسكن وثقافة التزاوج وثقافة االديان والثقافة الجنسية والثقافة الصحية وكذا باقي جوابب حياة االنسان كالثقافة الصناعية او السياحية او الترفيھية او العسكرية او الفلكية ..الى اخره. وقد تغيرت أسس الثقافة اإلنسانية في قرون ما قبل التاريخ فقد ارتقت من البدائية والمتوحشة مع االنتقال الى عصر تطور األدوات واآلالت ،وازداد تطورھا مع بداية عصر الزراعة ،وارتقت لدرجة كبيرة مع نمو المدن. وكلما ارتقت المدنية وارتقت طبيعة االنتاج االقتصادي لالنسان كلما تطورت الثقافة وتعمقت واصبحت اوسع واشمل واكثر دقة وكلمة الثقافة فسرتھا قواميس اللغة على انھا تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس :وثقف نفسه ،اي صار حاذقا خفيفا فطنا ،وثقفه تثقيفا اي سواه ،وثقف الرمح ،تعني سواه وقومه .ولطالما استعملت الثقافة في عصرنا الحديث ھذا للداللة على الرقي الفكري واألدبي واالجتماعي لألفراد والجماعات .فالثقافة ال تعد مجموعة من األفكار فحسب ،ولكنھا نظرية في السلوك مما يساعد على رسم طريق الحياة إجما ال ،وبما يتمثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعب من الشعوب، وھي الوجوه المميزة لمقومات األمة التي تميز بھا عن غيرھا من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ ،والسلوك والمقدسات والقوانين والتجارب.و إجما ال فإن الثقافة ھي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون واألخالق والقوانين والعادات. فإنه يمكن استخدام كلمة "ثقافة" في التعبير عن أحد المعانى الثالثة األساسية التالية:
التذوق المتميز للفنون الجميلة والعلوم اإلنسانية ،وھو ما يعرف أيضا بالثقافة عالية المستوى. نمط متكامل من المعرفة البشرية ،واالعتقاد ،والسلوك الذي يعتمد على القدرة على التفكير الرمزي والتعلم االجتماعي. مجموعة من االتجاھات المشتركة ،والقيم ،واألھداف ،والممارسات التي تميز مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما. عندما ظھر ھذا المفھوم ألول مرة في أوروبا في القرنى الثامن عشر والتاسع عشر، كان يشير فيما يشير إليه إلى عملية االستصالح أو تحسين المستوى ،كما ھو الحال في عملية الزراعة أوالبستنة.أما في القرن التاسع عشر ،أصبح يشير بصورة واضحة إلى تحسين أو تعديل المھارات الفردية لإلنسان ،ال سيما من خالل التعليم والتربية ،ومن ثم إلى تحقيق قدر من التنمية العقلية والروحية لإلنسان والتوصل إلى رخاء قومى وقيم عليا .إلى أن جاء منتصف القرن التاسع عشر ،وقام بعض العلماء باستخدام مصطلح "الثقافة" لإلشارة إلى قدرة اإلنسان البشرية على مستوى العالم. وبحلول القرن العشرين ،برز مصطلح "الثقافة" للعيان ليصبح مفھوما أساسيا في علم االنثروبولوجيا ،ليشمل بذلك كل الظواھر البشرية التي ال تعد كنتائج لعلم الوراثة البشرية بصفة أساسية .وعلى وجه التحديد ،فإن مصطلح "الثقافة" قد يشمل تفسيرين في األنثروبولوجيا األمريكية؛ *التفسير األول :نبوغ القدرة اإلنسانية لحد يجعلھا تصنف وتبين الخبرات والتجارب بطريقة رمزية ،ومن ثم التصرف على ھذا األساس بطريقة إبداعية وخالقة. التفسير الثاني :فيشير إلى الطرق المتباينة للعديد من الناس الذين يعيشون في أرجاء مختلفة من العالم والتي توضح وتصنف بدورھا خبراتھم ،والتي تؤثر بشكل كبير على تميز تصرفاتھم باإلبداع الوقت ذاته .وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية ،صار لھذا المفھوم قدر من األھمية ولكن بمعانى مختلفة بعض الشئ في بعض التخصصات األخرى مثل علم االجتماع ،واألبحاث الثقافية ،وعلم النفس التنظيمي، وأخيرا األبحاث المتعلقة بعلم اإلدارة. ﳎﺎﻻﺕ ﺍﺭﺗﻘﺎءﺍﳌﺜﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ في غضون القرن التاسع عشر ،كان ألنصار الحركة اإلنسانية الكالسيكية ومنھم الشاعر والكاتب اإلنجليزى ماثيو آرنولد )) Matthew Arnold ١٨٨٨-١٨٢٢
مفھوما آخر لكلمة "الثقافة" حيث استخدموا ھذا المصطلح لإلشارة إلى الصورة المثلى في دماثة الخلق ،أو بصورة أخرى الوصول إلى "أفضل ما توصل إليه البشر من طرق للتفكير قيلت أو اعتقد فيھا في ذلك الوقت ] ".[1ويعتبر مفھوم "الثقافة" قريب الشبه من مفھوم "بيلدونج "" "bildungباللغة األلمانية والذي يعنى أن..": الثقافة تھدف بدورھا إلى تحقيق غاية الكمال عن طريق التعرف على أفضل ما تم الوصول إليه فكرا وقوال في كل ما يھمنا بصورة أساسية على مستوى العالم كله في ذلك الوقت[1]. وبصورة عملية ،فإن مفھوم الثقافة يشير إلى كل ما ھو مثالي أو يجتمع علية القوم أو الصفوة وكل ما ھو وثيق الصلة بمثل ھذه األمور مثل فن الرسم والنحت، الموسيقى الكالسيكية ،فن الطبخ المتميز واألزياء الراقية ،والخلق الكريم] ،[1أن التعريفات المعاصرة للثقافة تندرج تحت ثالثة تصنيفات أو مزيج من الثالثة التالية: "عملية تنمية للنواحى الفكرية والروحية والجمالية" "طريقة معيشية معينة في حياة شعب من الشعوب ،أو مميزة لفترة من الفترات أو مجموعة من المجموعات". "جميع األعمال والممارسات الخاصة بالنشاط الفكري والفني بصفة خاصة ". كما ارتبطت ھذه الممارسات بأنماط الحياة البدوية ،فإن كلمة "ثقافة" اتسمت بكل ما تعنيه كلمة "حضارة" )مشتقة من الكلمة الالتينية سيفيتاس ، civitasبمعنى مدينة( ويعد االھتمام بالفلكلور الشعبي ھو من أھم ما يميز الحركة الرومانسية .وھو ما أدى بدوره إلى تعريف كلمة "ثقافة" بين العامة من غير النخب .وھذا التمييز يشبه ذلك التمييز الموجود بين علية القوم من الطبقة االجتماعية الحاكمة وعامة الناس. وبعبارة أخرى ،فإن فكرة "الثقافة" التي نشأت في أوروبا إبان القرنين الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر عكست بدورھا حالة من عدم المساواة داخل المجتمعات األوروبية. يرى ماثيو آرنولد Matthew Arnoldتناقضا بين كال من مفھومى "الثقافة" و"الفوضى السياسية"؛ مقلدا في ذلك عدد من الفالسفة اآلخرين مثل توماس ھوبس Thomas Hobbesوجان جاك روسوو Jean-Jacques Rousseauالذين رؤوا تناقضا بين مفھوم "الثقافة" و"حالة اإلنسان الطبيعية"وبالنسبة إلى ھوبز وروسوو فيرى كال منھما أن سكان أمريكا األصليين من الھنود الحمر والذين تعرضوا للغزو من قبل األوروبيين بداية من القرن السادس عشر كانوا يعيشون بدافع الغريزة أو
الفطرة ،وقد تم التعبير عن ھذا من خالل التناقض بين "المتمدنين " و"غير المتمدنين".ووفقا لھذه الطريقة في التفكير ،فيمكن للمرء أن يصنف بعض الدول والشعوب على أنھا أكثر تحضرا من غيرھا ،وأن يصنف بعض الناس على أنھم أكثر ثقافة من غيرھم .ومن ثم أدى ھذا التناقض إلى توصل كال من ھربرت سبنسر Herbert Spencerإلى نظريته الداروينية االجتماعية Social ،Darwinismولويس ھنرى مورغان Lewis Henry Morganإلى نظريته التطور الثقافى.وعلى ھذا النحو، فقد أشار بعض النقاد إلى أن التمييز بين الثقافات المتحضرة والمتخلفة يعزى في واقع األمر إلى وجود حالة من الصراع بين الصفوة من األوروبيين وغيرھم ممن ھم ينتمون إلى طبقة اجتماعية أدنى ،ھذا وأرجع بعض النقاد الفجوة بين الشعوب المتحضرة وغيرھم من الشعوب الغير متحضرة إلى الصراع القائم بين كال من اإلمبراطورية البريطانية من جھة وبين رعاياھا من جھة أخرى.
يعتبر عالم اإلنثربولوجيا البريطاني ادوارد تايلور Edward Tylorواحدا من أول العلماء الناطقين باإلنجليزية ممن استخدموا مصطلح الثقافة بالمعنى الواسع والعالمى ھذا وقد وافق بعض من نقاد القرن التاسع عشر ،ممن اعقبوا روسو ،على ھذا االختالف بين ثقافة ما عرف باألعلى واألدنى ،ولكنھم في الوقت ذاته أقروا بأن محاولة التعديل والتكلف في صياغة قالب من الثقافة عالية المستوى على أنه افساد بل ومحاولة تعديل في غير موضعه والذي من شأنه جلب المفسدة والتشوه لفطرة ^ التي فطر الناس عليھا.ويعتبر ھؤالء النقاد أن الموسيقى الشعبية أو ما يعرف بالفلكلور )والتي تنتجھا أفراد الطبقة العاملة( تعبيرا صادقا عن شكل من أشكال الحياة الطبيعية ،في حين تبدو الموسيقى الكالسيكية سطحية ومنحلة .وبنفس القدر، تصور وجھة النظر ھذه الشعوب األھلية على أنھا "نبالء بدائيون" حيث يعيشون حياة فطرية غير معقدة ال تشوبھا شائبة ،ولم تعبث بھا أيدى أنظمة الغرب الفاسدة الطبقية الرأسمالية. وفي عام ،١٨٧٠قام إدوارد تايلور ) Edward Tylor (1832-1917بتطبيق أفكار الثقافة األعلى في مقابل الثقافة األدنى في محاولة من شأنھا اقتراح نظرية التطور
الدينى .طبقا لھذه النظرية ،يتطور الدين لدى الفرد من شكل الشرك المتعدد إلى شكل التوحيد المطلق ].[2أعاد تايلور في ھذه العملية تعريف الثقافة بأنھا مجموعة متنوعة من األنشطة المميزة لجميع المجتمعات البشرية .وبذلك مھدت وجھة النظر ھذه الطريق لفھم الثقافة الحديثة. ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻷﳌﺎﻧﻴﺔ وضع الفيلسوف األلماني إيمانويل كانط ) Immanuel Kant(1724-1804تعريفا فرديا لمفھوم "التنوير" وھو مفھوم مماثل لمفھوم بيلدانج bildungالسابق ذكره:. فكلمة التنوير تعنى " خروج اإلنسان من حالة عدم النضج والتي تكبده كثيرا من ][3العناء ".وأشار كانط بأن ھذا النضج ال يتأتي من حالة عدم الفھم ،ولكن يتأتى من حالة نقص في الشجاعة على التفكير بشكل مستقل ،.كما نادى كانط بما أسماه سابير أوود Sapere audeفي محاولة منه لدفع ھذه الحالة من الجبن العقلى بقوله " كن شجاعا لتكن حكيما" .ھذا وأشار بعض المعلمين األلمان -كرد فعل لما ذكره كانط -مثل جوھان جوتفرايد ھيردر Johann (1744-1803) ،Gottfried Herderبأن اإلبداع البشري ،والذي ال يمكن التنبؤ به ويمكن بطبيعة الحال أن يأخذ أشكاال متنوعة للغاية ،ال يقل أھمية عن عقالنية اإلنسان بأى حال من األحوال .وعالوة على ذلك، عرض ھيردر Herderصيغة مقترحة من البيلدانج: فھذا المفھوم بالنسبة إليه يعد بمثابة مجموع الخبرات والتي توفر للفرد الھوية المتماسكة ،والشعور بالمصير المشترك]."[4 أما في عام ،١٧٩٥دعى العالم اللغوي والفيلسوف الكبير ويلھلم فون ھومبولدت )Wilhelm von Humboldt(1767-1835لفكر من االنثروبولوجيا والتي من شأنھا تجميع اھتمامات كال من كانط وھيردر معا .فإبان العصر الرومانسى ،وضع العلماء األلمان ،وبخاصة ھؤالء الذين يھتمون بالحركات القومية -مثل النضال القومي لتوحيد "ألمانيا" من كونھا مجموعة إمارات مختلفة ،والصراعات العرقية لألقليات الوثنية ضد االمبراطورية النمساوية الھنغارية -مفھوما أكثر شموال للثقافة بوصفھا وجھة نظر عالمية.ووفقا لھذه المدرسة الفكرية ،كان لكل جماعة عرقية نظرة عالمية متميزة تتعارض مع وجھات النظر العالمية لدى المجموعات األخرى. وعلى الرغم من شمولية وجھة النظر ھذه بالمقارنة بما كان معروفا في الفترات
السابقة ،إال أن ھذا االتجاه ال يزال يسمح لثقافة التمييز بين كل من "المتحضر" و"البدائي" أو ما يعرف باسم "الثقافات "القبلية". وفي عام ١٨٦٠نادى أدولف باستيان ) Adolf Bas9an (1826-1905بفكرة "الوحدة النفسية للبشرية" .فقد اقترح بأن المقارنة العلمية لكافة المجتمعات البشرية من شأنھا أن تكشف الستار عن أن وجھات النظر العالمية المتميزة تتكون من العناصر األساسية نفسھا .ووفقا لما يراه باستيان ،تتشارك كل المجتمعات البشرية في مجموعة من "األفكار األساسية)" (Elementargedanken؛ والثقافات المختلفة ،أو "الثقافات الشعبية" المختلفة) ، Volkergedankenوھي بمثابة تعديالت عامة لألفكار األساسية ].[5ومھدت وجھة النظر تلك الطريق إلى مزيد من الفھم العصرى لمفھوم كلمة ثقافة .ونشأ فرانس بواسFranz Boas (1858- )1942على نفس وجھة النظر تلك ،ليس ھذا فحسب وإنما أحضرھا معه عندما غادر ألمانيا في اتجاھه إلى الواليات المتحدة.
ﺁﺭﺍء ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﻣﻔﻬﻤﻮﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﻧﺜﺮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ على الرغم من أن علماء األنثروائل وبولوجيا في جميع أنحاء العالم يوافقون على تعريف تايلور Tylorللثقافة ،إال أنه في القرن العشرين برز مفھوم كلمة "ثقافة" بوصفه مفھوم مركزى وموحد في األنثروبولوجيا األمريكية ،حيث أنھا تشير إلى القدرة اإلنسانية بصورة رمزية وبشكل كبير والتي بدورھا تعبر عن الخبرات الفردية بشكل رمزى ،وفى الوقت ذاته تقوم بربط تلك الخبرات الرمزية بشكل اجتماعى.فيمكن تقسيم األنثروبولوجيا األميركية إلى أربعة حقول ،كل منھا يشارك بدور ھام في البحث عن الثقافة :وھم األنثروبولوجيا البيولوجية ،واللغويات، واألنثروبولوجيا الثقافية وعلم اآلثار.و قد أثر البحث في ھذه المجاالت على علماء األنثروبولوجيا الذين يعملون في بلدان أخرى بدرجات مختلفة. األنثروبولوجيا البيولوجية:وأثرھا قي تطور الثقافة
العالقات التصنيفية بين ٤األنواع على قيد الحياة من الكاليد الھومينويدى clade Hominoidea:الھيلوباتيدى ، Hylobatidaeالجوريلنى Gorilliniالھوم ،Homoالبان والبونجوPan and Pongo. يدور بحث بشأن الثقافة بين مركزين لعلماء االنثروبولوجيا البيولوجية حول اثنين من المناقشات .األولى ،ھي ثقافة اإلنسان الفريدة من نوعھا أو بالمشاركة مع األجناس األخرى )كما ھو جلى ،الحيوانات الرئيسية األخرى(؟ھذا ھو السؤال المھم ،حيث تقوم نظرية التطور على أن البشر ينحدرون من ساللة )انقرضت اآلن( البدائيات غير البشرية .ثانيا ،كيف تطور مفھوم الثقافة بين بني البشر؟ ثقافة غير البشر الحظ جيرالد ويس Gerald Weissأنه على الرغم من تعريف تايلور التقليدى لكلمة ثقافة يقتصر على البشر بعينھم ،فإن العديد من علماء األنثربولوجيا قد اتخذوا من ھذا أمرا مفروغا منه ،وبالتالي عملوا على حذف ھذا الشرط الھام من المفاھيم الالحقة ،،مجرد ثقافة المساواة مع أي سلوك مكتسب .يعد ھذا الزلل مشكلة ألنه خالل السنوات التكوينية لعلم الحيوانات الراقية المعاصر ،قد تلقى بعض علماء الحيوانات الراقية تدريبا في علم األنثروبولوجيا )وبالطبع ھم على دراية بأن مفھوم كلمة ثقافة يشير إلى تعلم السلوك بين البشر( ،وبعضھا اآلخر ليس كذلك .وقد الحظ بعض العلماء من غير األنثربولوجيين ،مثل روبرت يركس Robert Yerkes وجين غودال Jane Goodallأنه طالما أن حيوان الشمبانزي قد تعلم بعض السلوكيات ،فبالتالى فلديھم قدر من ثقافة ].[6][7فحتى يومنا ھذا ،ينقسم علماء الحيوانات الراقية والذين لديھم خلفية عن األنثربولوجيا إلى فريقين ،بعض منھم ينادى بأن لدى الحيوانات الراقية ثقافة ،والبعض اآلخر ينادى بعدم وجود ذلك][8][9][10][11 لقد زادت األمور تعقيدا بشأن ھذا البحث العلمي بسبب النواحى األخالقية .تعد فصائل علم الحيوانات الراقية حيوانات غير آدمية ،ومھما كانت ثقافة مثل ھذه
البدائيات فإنھا مھددة من قبل النشاط البشري .وبعد استعراض األبحاث حول ما اكتسبته الحيوانات الراقية من ثقافة ،توصل ماكجرو W.C. McGrewإلى أن]" ،أ[ يحتاج التعلم إلى أجيال متفاھمة مع بعضھا البعض لكى تتم عملية التعلم ،ومعظم األنواع من غير البشر والقرود مھددة باالنقراض من أبناء عمومتھم من بنى البشر. في نھاية المطاف ،بغض النظر عن الجدارة ،يجب أن ترتبط ثقافة الحيوانات الراقية بفكرة بقاء النوع ]أي لبقاء الثقافات المتعلقة بھم]].[12 يرى ماكجرو مفھوما لكلمة ثقافة مبنيا على فكرة وجود االستفادة العلمية من دراسة ثقافة الحيوانات الراقية.ويشير إلى أن العلماء ال يمكنھم الوصول إلى أية أفكار موضوعية أو معارف من تلك الحيوانات .وبالتالي ،إذا تم تعريف الثقافة من حيث وجود المعرفة ،فإن محاوالت العلماء لدراسة ثقافة تلك الحيوانات سوف تنحصر قي نطاق ضيق للغاية .وبناء عليه ،بدال من تعريف الثقافة قي ضوء المعرفة ،يرى ماكجرو بأنه يمكننا النظر إلى الثقافة باعتبارھا منظومة .وقد أوضح ستة خطوات لتلك المنظومة: البد من وجود اكتساب سلوك من نوع جديد ،أو على األقل تعديل لسلوك كان موجودا مسبقا. البد لھذا الكائن الذي اكتسب سلوكا جديدا أن ينقله إلى غيره من بنى جنسه. يتسم السلوك الجديد بالترابط قي حد ذاته وفيما بين الكائنات المكتسبة له بعضھم البعض ،قي ضوء الخصائص السلوكية المتعارف عليھا. يجب أن يتسم السلوك المكتسب باالستمرار لكى يقوم بممارسة أثره أطول فترة ممكنة بعد فترة االستجابة. يجب أن ينتشر ھذا السلوك قي شكل وحدات اجتماعية.قد تكون ھذه الوحدات االجتماعية على شكل عائالت ،عشائر ،قبائل ،أو أقارب. وأخيرا ،يجب أن يستمر ھذا السلوك عبر عدة أجيال][12 يعترف ماكجرو بأن الستة عوامل قد تكون دقيقة إلى حد ما ،وذلك نظرا لصعوبة مراقبة سلوك الحيوانات الراقية في البرية .لكنه يصر أيضا على ضرورة أن يتصف بالشمولية قدر اإلمكان ،وذلك لما يراه من ضرورة وضع تعريف لكلمة ثقافة "تخيم بظاللھا على أوسع نطاق":
وتعتبر كلمة ثقافة سلوك يتم تجميعه من خالل مجموعة عوامل دقيقة ،على األقل مثال ،من التأثيرات االجتماعية.ھنا ،تعتبر ھذه المجموعة كيانا مستقل ،سواء أكانت، فصيلة ،ذرية ،مجموعة فرعية أو غير ذلك .ولعل دليل بريما فاشيا Prima facia على وجود ثقافة لدى الكائنات يأتى من خالل دراسة سلوك فصيلة واحدة بعينھا، ولكن من خالل عدة عوامل تتميز بالتباين في السلوك فيما بينھا ،كما أنه يوجد لدى مجموعة من الشمبانزى خصائص معينة قد تكون غير موجودة عند غيرھم قي مجموعة أخرى ،أو قد تؤدى أفراد طوائف مختلفة أشكاال مختلفة من نفس السلوك. كما أنه قد يقوى احتمال وجود ثقافة ما قي الحركات التي يؤديھا الحيوان عندما ال يمكن تفسير ھذا التباين بين الطوائف المختلفة من خالل العوامل البيئية فحسب][13 كما أشار إلى ذلك تشارلز فريدريك فوجلين ، Charles Frederick Voegelinأنه إذا اقتصرت كلمة "ثقافة" على "السلوك المكتسب " وفقط ،عندھا إذا يمكننا القول بأن لدى جميع الحيوانات قدر من الثقافة ].[14ولعل جميع المتخصصين يجمعون على أن جميع أنواع الطوائف الراقية تشترك في بعض المھارات المعرفية مثل: القدرة على تحديد عمراألشياء ،القدرة على معرفة األماكن ،والقدرة على تصنيف األشياء ،وإيجاد الحلول للمشكالت بطريقة مبتكرة ].[15وعالوة على ذلك، يرى العلماء بأن جميع طوائف الحيوانات الراقية تشترك في بعض المھارات االجتماعية :فمثال لديھم القدرة على تحديد أعداد أفراد الجماعة االجتماعية التي ينتمون إليھا؛ كما أن لديھم القدرة على تكوين عالقات مباشرة قائمة على أساس وجود درجة من القرابة والرتبة؛ كما أنھم يعترفون بدرجة قرابة الطرف الثالث ،بل ولديھم القدرة على التنبؤ بالسلوك في المستقبل ،وأخيرا تتعاون فيما بينھا إليجاد وسائل لحل المشكالت].[15
حاليا واحد نظرا للتوزيع الزمني والجغرافي للسكان األدمية ومع ذلك ،فإن مصطلح "الثقافة" ينطبق على الكائنات غير البشرية إال إذا قصدنا أية ثقافة كانت أو أى سلوك مكتسب كان.وفي ظل األنثروبولوجيا المادية السائدة ،يميل العلماء إلى االعتقاد بضرورة وجود تعريف أكثر تحديدا.يھتم ھؤالء الباحثين بعلة ارتقاء البشر ليكونوا مختلفى الطباع عن بقية الفصائل األخرى .وھناك تعريف أكثر دقة لمفھوم الثقافة ،والذي يستثني السلوك االجتماعى للحيوانات من غير البشر، والذي من شأنه أن يسمح لعلماء األنثروبولوجيا الفيزيائية بدراسة كيفية تطور قدرة البشر الفريدة على اكتساب مفھوم "الثقافة". وتعتبر فصيلة الشمبانزي )سكان الكھوف والبانيسكس )Pan troglodytes and Pan paniscusبشرا أى )قريبى الشبه باإلنسان العاقل( وھما األقارب األكثر شبھا ببعضھما بمعنى ،أن كالھما ينحدر من سلف مشترك والذي عاش قبل نحو خمسة أو ستة ماليين سنة .ھذا واستغرق كل من ھو الخيول وحمير الزرد ،واألسود والنمور ،والفئران والجرذان ،نفس المقدار من الوقت تقريبا لتتباعد عن أسالفھا المشتركة [16].حيث تميز تطور البشرية المعاصرة بالسرعة :فعلى سبيل المثال لقد تطور )األوستراالبيثاسينز ) Australopithicenesمنذ ما يقرب من أربعة ماليين سنة مضت ،على عكس ما ھو الحال بشأن اإلنسان المعاصر الذي استغرق عدة مئات اآلالف من األعوام ][17ولقد طورت اإلنسانية خالل ھذا الحقبة ثالث سمات مميزة أال وھى:
)أ( القدرة على تكوين واستخدام الرموز التقليدية ،بما في ذلك الرموز اللغوية ومشتقاتھا ،مثل اللغة المكتوبة والرموز الرياضية والمالحظات؛ )ب( القدرة على تكوين واستخدام األدوات المعقدة وغيرھا من التكنولوجيا المفيدة ،و)ج( القدرة على تكوين مؤسسات وھيئات اجتماعية ذات طابع راقى].[18 يرى مايكل توماسيلو ، Michael Tomaselloعالم نفس النمو أن السؤال الجوھرى الذي يطرح نفسه ھو " من أين جاءت ھذه الممارسات السلوكية الفريدة والمعقدة لتلك الفصائل وما يصحبھا من مھارات معرفية ؟ .فبما أن الفترة متباعدة جدا ما بين البشر المعاصرين وقردة الشمبانزى من ناحية وبين الخيول وحمير الزرد والفئران والجرذان من ناحية أخرى ،وبما أن التطور البالغ التباين بينھم حدث قي فترة قصيرة من الزمن " ،ينبغى أن يقوم ھذا البحث على قدر قليل من االختالف والذي نجم عنه اختالف بالغ الكبر ،بمعنى آخر -بعض التكيف ،أو قليل من ذلك التكيف ،والذي غير عملية التطور المعرفي للحيوانات الراقية بشتى الطرق " .ال بد وأن اإلجابة على ھذا السؤال سوف تشكل أساسا لوجود تعريف علمي لمفھوم "ثقافة البشر .كما يراه توماسيلو]" Tomasello[18 يرى توماسيلو -في ضوء نتائج البحث األساسي والذي يضم دراسة حول اإلنسان والحيوانات الراقية وما اكتسبت من مھارات التعامل مع األخرٮن واستخدام األدوات وآليات التعلم -بأن سر تقدم اإلنسان على تلك المخلوقات يتمثل في )اللغة، والتكنولوجيات المعقدة ،التنظيم االجتماعي المتشعب( وتعتبر كلھا عوامل تمخضت عن كم الموارد المعرفية الھائلة لدى البشر .وھذا ما يسمى "بالتأثير التدريجى" أى": مشاركة مجموعة من األشخاص أفكارا مبتكرة يعملون على نشرھا فيما بينھم وفى الوقت ذاته يتم اختيار زعماء لتلك المجموعة من الشباب قي مقتبل العمر حتى تساعدھم ألن يظلوا كوحدة متضامنة قي نموذج متجدد إلى أن تأتى بارقة أمل على الطريق".ويتسم األطفال حديثى الوالدة بالمھارة في تعلم سلوك اجتماعى من نوع خاص بالفطرة.لعل من أھم ما ترتب على ذلك خلق بيئة محببة لالبتكار اإلجتماعى لديھم ،مما جعلھم أكثر قدرة على التكيف ليس ھذا فحسب بل والتواصل مع األجيال الجديدة على عكس ما ھو الحال في االبتكار الفردى ].[19وكما يرى توماسيلو ينقسم التعلم اإلجتماعى -ھذا الذي يميزاإلنسان عن غيره من الحيوانات الراقية والذي يمثل دورا محوريا في عملية التطور اإلنسانى -إلى عنصرين:أما األول ،فھو ما يسمي"التعلم عن طريق المحاكاة) " ،في مقابل "التعلم عن طريق المنافسة" والذي تتصف به فصيلة القرود األخرى( ،وأما الثاني ،ففى الواقع يعبر البشر عن تجاربھم بطريقة رمزية )بدال من طريقة التماثيل ،كما ھو الحال بالنسبة للحيوانات
األخرى( .لذلك يمكن كال من ھذين العنصرين البشر من الوصول إلى درجة من اإلبداع والحفاظ على المخترعات المفيدة في نفس الوقت .وعلى ھذا النحو ينتبلور ما يسمى بالتأثير التدريجى.
الشمبانزي األم والطفل
الشمبانزي وكيفية استخراجه قرود المكاك الياباني قي الحشرات جيكاديوكنى ھوتسبرينج بنانجو Jigokudani hotspring in Nagano
يمثل التعلم بطريقة المنافسة النوع المتعارف عليه بين فصيلة الحيوانات الراقية حيث يركز على األحداث البيئية المتطورة -ما ينتج من تغييرات بيئية ناجمة عن تصرف األخرٮن -أكثر من التركيز على العوامل المسببة لھذه األحداث ]."[20][21][22ويركز توماسيلو على أن التعلم بطريقة المنافسة لھو إستراتيجية للتكيف بدرجة عالية بالنسبة للقرود ألنه يركز على اآلثار المترتبة على الفعل .ففى التجارب المختبرية ،عرض على الشمبانزى طريقتين الستخدام المجراف بوصفه أداة للحصول على شيء بعيد المنال نسبيا .اتسمت كلتا الطريقتين بالفعالية إال أن إحداھما كانت أكثر فعالية من نظيرتھا.ظل الشمبانزى مصرا على محاكاة الطريقة األكثر فعالية].[23 تستعمل الحيوانات الراقية أمثلة عديدة لطريقة التعلم عن طريق المنافسة بشكل متعارف عليه تماماتضم صور استحمام قرود المكاك اليابانية ،واستخدام الشمبانزى لألدوات ،وتواصل الشمبانزى عن طريق اإليماءات أمثلة جلية على التعلم عن طريق المنافسة لدى الحيوانات الراقية.في عام ،١٩٥٣لوحظت أنثى قرد من فصيلة المكاك والتي تبلغ من العمر ١٨شھرا وقتذاك وھى تأخذ قطعة رملية من البطاطا
)تم اعطائھا للقرود بواسطة المراقبين( إلى نبع مائى)وفيما بعد ،إلى المحيط( ليغسل ما علق بھا من الرمال .ثم لوحظ نفس ھذا السلوك بمرور ثالثة أشھر بعد ذلك ،على والدتھا واثنين من رفاقھا في اللعب ،ومن ثم على أمھات رفاقھم في اللعب في نفس الوقت .ليس ھذا فحسب وإنما شوھدت سبع غيرھا من صغار قرود المكاك يتعمدون غسيل البطاطس الخاصة بھم ،وقد تبنت ھذه الممارسة نسبة ما يقرب من ٤٠؟ من الجماعة ].[24][25تمثل ھذه القصة مثاال صارخا على تقليد السلوك اإلنسانى إال أنه ثبت بالدليل القاطع نفى ذلك.فتعتبر ازالة قردة المكاك الرمال عن طعامھا سلوك فطرى بحت :تمت مالحظة مثل ھذا السلوك على تلك الفصيلة قبل مالحظة األولى وھى تغسل طعامھا .وعالوة على ذلك ،فقد لوحظت عملية غسل البطاطا على أربعة قرود أخرى من نفس الفصيلة كل على حدة ،مما يوحي بأنه قد تعلم ما ال يقل عن أربعة من القرود اآلخرين أن تغسل الرمال بنفسھا ].[25فقد تتعلم بعض القرود األخرى غسل طعامھا بطريقة سريعة وھى ال تزال في أقفاصھا ].[26وأخيرا ،تميز التعلم فيما بين قرود المكاك اليابانية بالبطء النسبى ،ھذا في الوقت الذي لم يتواكب فيه معدل تعلم األعضاء الجدد في الفصيلة مع التزايد الواضح في أعداد األعضاء. على ھذا النحو إذا كانت المحاكاة ھي الطريقة المستخدمة في التعلم ،فإنه البد لنسبة التعلم أن تتضاعف بشكل ملحوظ.فيعتبر غسل الطعام سلوكا كغيره من أنواع النظافة المتعارف عليھا فيما بينھم بشكل طبيعى ،كما يعتبر غسل الطعام سلوكا مكتسبا بالفطرة عند القرود التي تمكث منفردة بالقرب من المياه عوضا عن مسحه.فالبتالى يتبين أن كال النوعين سواء الذي يظل برفقة القرد الذي غسل أوال أو الذي يمكث بجوار المياه مستمتعا بوقته ،على دراية بكيفية غسل ما يحصلون عليه من البطاطا.كما يتضح لنا السبب في بطء معدل انتشار ھذا السلوك].[27 اكتسب الشمبانزى كثير من األنشطة نتيجة لمعايشته عددا من السكان الذين يستخدمون أدوات متنوعة في نشاطھم اليومى مثل :صيد النمل األبيض ،وصيد النمل العادى ،وغمس النمل ،وشق الجوز ،واستعمال أوراق الشجر ككمادات. يصطاد شمبانزى جومبى Gombe chimpanzeesالنمل األبيض بواسطة عصا رفيعة صغيرة الحجم ،ولكن يستخدم شمبانزى غربي أفريقيا عصا كبيرة الحجم لعمل حفرا في أكوام الطين واستخراج النمل األبيض عن طريق الغرف بيديه.قد يرجع ھذا التنوع إلى "العوامل البيئية" )فيوجد كثير من األمطار بغربي أفريقيا ،مما يجعل أكوام الطمى أكثر لينا وأسھل كسرا على عكس الحال بالنسبة للجومب بشرقى أفريقيا.وبالتالى ،لدى قرود الشمبانزي القدرة على التعلم بطريقة المنافسة بشكل جيد .كما تتعلم صغار الشمبانزى كيفية تسلق فروع األشجار وكيفية صيد الحشرات بطريقة فردية.فعندما يرون أمھاتھم يتسلقن األشجار بغية صيد الحشرات من أجل
غذائھم ،يتعلموا على الفور أن يفعلوا ذلك بالمثل.وبعبارة أخرى ،يقوم ھذا الشكل من أشكال التعلم على أنشطة متعارف عليھا من قبل األطفال مسبقا].[21][28
األم والطفل
أ سرة اإلينكيتوت Inuit Family
الفتيات قي منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين
االطفال في ناميبيا االطفال في القدس
يستخدم األطفال طريقة التعلم بالمحاكاة ونقصد بھا "اصدار استجابة مقصودة متوازنة مبنية على وعى تام مسبق لدى الطفل ]."[29فيبدأ األطفال حديثى الوالدة في ادراك بعض األدلة من ھذا النمط من التعلم في عمر يتراوح ما بين التاسعة والثانية عشر ،وذلك عندما يركز الطفل انتباھه ليس على الشئ وإنما على طريقة النظر للكبار والتي تمكنه من االستفادة منھم باعتبارھم أدلة يھدونه السبيل في وقت الحق " وبنفس الطريقة يتصرف الطفل مع األشياء بنفس الطريقة التي يتصرف بھا الكبار ]."[30وتعتبر ھذه العالقة موثقة جيدا واصطلح على تسميتھا "الصلة المشتركة" أو "االھتمام المشترك ]."[31][32كما يعرف التنامي في قدرة األطفال على التعرف على األخرٮن عن طريق "العوامل المتعمدة":حيث يكون لدى بعض
"الناس " القدرة على السيطرة على تصرفاتھم العفوية" والذين "لديھم أيضا أھداف بحياتھم ويقومون بإتخاذ قرارات مصيرية من خالل وسائل سلوكية معينة لتحقيق غاياتھم الذين يسعون من أجلھا]."[33
ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ تمد عملية نمو المھارات المشتركة بحلول نھاية العام األول من حياة الطفل بأساس قوى للتعلم بطريقة المحاكاة يظھر بطبيعة الحال في العام الثاني.حيث قلد مجموعة أطفال يناھزوا ال ١٨شھرا من العمر طريقة معقدة نسبيا لشخص بالغ في إضاءة مفتاح الكھرباء ،وإن كان لدى تلك المجموعة من األطفال طرق أكثر سھولة وأكثر طبيعية لتحقيق نفس الھدف ].[34وفي دراسة أخرى ،تعامل فيھا مجموعة أخرى من األطفال في عمر ال ١٦شھرا مع البالغين الذين استخدموا سلسلة معقدة من الحركات بدت مقصودة بعض الشئ ،ومجموعة مماثلة من الحركات بدت عرضية نوعا ما ،بدأ األطفال في محاكاة تلك الحركات التي تبدو متعمدة ].[35وكشفت دراسة أخرى تم اجراؤھا على مجموعة من األطفال يناھزون ال ١٨شھرا عن أنھم يحاكون البالغين في حركاتھم المتعمدة ،والتي ال تشترط أن ينجحوا في تنفيذھا بدرجة صحيحة في كل األحايين ].[36ركز توماسيلو على أن ھذا النوع من التعلم بالمحاكاة " يعتمد أساسا على قدرة الرضع على تمييز البالغين ،وعلى قابليتھم على التعرف على تصرفات اآلخرين والھدف من ورائھا والوسائل المختلفة التي يمكن استخدامھا لتحقيق ذلك ]."[37يسمى ماسيلو ھذا النوع من التعلم ب"التعلم الثقافي ألن تعلم الطفل ليس مجرد تعلم مجموعة أشياء من األشخاص اآلخرين ،وإنما يعتبر أيضا تعلم أشياء من خاللھم—بمعنى أنه يجب أن يعرف شيئا عن وجھة نظر الكبار إبان موقف معين لالستفادة من حدوث موقف مماثل في المستقبل . ]"[38][39ويخلص إلى أن الميزة الرئيسية للتعلم الثقافي ھو أنه ال يحدث إال عندما يقوم الفرد "بتفھم تصرفات اآلخرين المتعمدة ،كما ھو الحال مع شخص ما، حينما تكون لديه وجھة نظر ما حيال العالم من حوله والتي يمكن اتباعھا وتطبيقھا واالستفادة منھا بشكل عام].[40 يعد كال من التعلم بالمنافسة أو بالمحاكاة طريقتين مختلفتين ال يمكن تفسيرھما إال قي ظل كال من الظروف البيئية المحيطة أو مالبسات عملية التطور على حد سواء. ففى إحدى التجارب ،تم تقديم اثنين من صغار الشمبانزى يناھزوا الثانية من العمر كل على حدة بأداة للغرف وشئ يبعد عنھم نسبيا.كما قدم األشخاص البالغون
طريقتين للوصول إلى الشئ باستخدام األداة إحداھما فعالة واألخرى أقل فعالية.استخدم الشمبانزى الطريقة األكثر فعالية ذاتھا أكثر من مرة.وبنفس الطريقة، يقلد األطفال أي أسلوب يتبناه البالغين ويرونه سليما .فربما يعتقد البعض بأن الشمبانزى أكثر ذكاء إذا ما وضع قي كفة مقارنة بنفس تلك المعايير مع البشر قي آن واحد .لدى كال الطرفين نسبة ذكاء متساوية من منطلق الناحية التطورية لكن مع مراعاة اختالف نوع الذكاء المرتبط باختالف البيئات ].[23ترتبط آليات تعلم الشمبانزي مع البيئة المادية المحيطة بھم والتي ال تتطلب سوى القليل من التعاون االجتماعي فيما بينھم)وذلك بالمقارنة مع البشر( .فتتناغم آليات تعلم اإلنسان والبيئة االجتماعية المتشعبة المحيطة به حيث نجد أن تفھم وجھات نظر األخرين أھم بكثير من النجاح قي أدء مھمة معينة.من وجھة نظر توماسيلو ،مكنت تلك اآللية من تحقيق "التأثير التدريجى " والذي ساعد بدوره البشرية في تطور أنظمتھا االجتماعية المتشعبة والتي خلقت نوعا من التكيف الفعال مع البيئات المادية المختلفة على سطح البسيطة].[41
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﰲ يعتبر التعلم الثقافى من وجھة نظر توماسيلو ضرورة ملحة من أجل اكتساب اللغة.حيث ال يتعلم كل أطفال مجتمع ما أو معظمھم في آخر جميع المصطلحات من خالل التأثير المباشر من قبل البالغين عليھم.وعموما ،يجب على السواد األعظم من األطفال أن يجدوا طريقة لتعلم اللغة من خالل االحتكاك اإلجتماعى الطويل األمد، حتى من خالل الكالم الموجه لغيرھم في بعض األحايين .وذلك لوجود كمية ھائلة من المفردات الخاصة بلغتھم أيا كانت.ھذا ما أكدته مجموعة متنوعة من التجارب التي تعلم من خاللھا األطفال بعض الكلمات الجديدة وإن لم يتواجد مصدرا مباشرا لتلك الكلمات ،بل يمكن أن يتواجد أكثر من مصدر لھا في آن واحد ،ولم يكن للباغلين أية جھود مبذولة بطريقة مباشرة كمحاولة لتعليم ولو كلمة واحدة فقط للطفل ].[42][43][44ال يعتبر الرمز سوى عالمة على الفھم العام لموقف مشترك ھذا ما انتھى إليه توماسيلو].[45 وأكد توماسيلو بعد استعراضه لبحث في عام ١٩٩٩تضمن مقارنة بين آليات تعلم البشر وغيرھم من الحيوانات الراقية ما جاء به عالم االنثروبولوجيا البيولوجية رالف ھولواي Ralph Hollowayفي مناقشته عام ١٩٦٩من أن سر تطور البشرية وما توصلوا إليه من ادراك لطبيعة مفھوم الثقافة ما يتمثل في ترابط كال من السلوك اإلجتماعى والمعرفة الرمزية .وفقا لھولواي ،يتمثل مفتاح السر في فھم
تطور شبيه اإلنسان ،وھو في الوقت ذاته نفس مفتاح سر مفھوم كلمة "ثقافة" ،في آلية تنظيم اإلنسان لخبراته .تعتبر الثقافة ھي "فرض شكل تعسفي على البيئة ]."[46تعد تلك الحقيقة ھي األولى من نوعھا والتي يتطرق فيھا ھولوواى إلى ما يميز كال من آليات التعلم لدى اإلنسان ،واستخدام اآللة ،واللغة .يعتبر كال من صناعة البشر لآللة ،وقدرتھم على اكتشاف اللغة عمليات معرفية متشابھة إن لم تكن متطابقة حيث تزودنا بدليل دامغ على كيفية تطور البشرية].[47 وبعبارة أخرى كما أشار مكجرو على أھمية تركيز علماء اإلنثربوبوجيا على أنماط السلوك مثل استخدام اآللة ومھارات التواصل وذلك لعدم إمكانية التعرف على ما في داخل العقل ،رأى ھولوواى بقطعية الدليل على وجود تباين في الناحية المعرفية بين البشر وغيرھم مثل وجود اللغة البشرية ،واستخدام اآللة ،بما في ذلك األدوات الحجرية البدائية التي وجدت في سجل الحفريات والتي توضح بالضرورة تطور اإلنسان.ال يتسائل ھولوواى عن كيفية تعامل أو تعلم تلك المخلوقات مع بعضھا البعض أو كيفية صناعتھم لألدوات وإنما في "طريقة" قيامھم بتلك األمور".يعد غسل البطاطا في المحيط ..تجريد أغصان األوراق لصيد النمل األبيض" ،وأمثلة أخرى الستخدام الحيوانات الرئيسية لآللة شيئا مبدعا في حد ذاته ،ھذا وليس ھناك أي تدخل من البيئة لمساعدة الحيوانات ]."[48تمثل األدوات البشرية شكل من أشكال استقالل اإلنسان عن البيئة الطبيعية والذي يبرز التفكير الرمزى" .يتمثل أروع مظھر من مظاھر اإلبداع قي عملية تحضير العصا لصيد النمل األبيض وما فيھا من تجسيد للعالقة بين المنتج والمادة الخام .على العكس من ذلك ،ال تتجسد أھمية العالقة بين شكل المنتج النھائى والمادة الخام قي عملية صناعة األداة الحجرية][49 من وجھة نظر ھولوواى ،لدى أسالفنا من غير البشر ،أمثال قرود الشمبانزي المعاصرة وغيرھا من الرئيسيات األخرى ،نفس المھارات الحركية والحسية، والفضول ،والذاكرة ،والذكاء ،ربما مع اختالف في الدرجة" .إنه عندما يتم دمج ھذه السمات الفريدة مع طرق اإلنتاج التعسفي )ما يعرف بالرمزية( ،وفرض ھذا كله على ھذا الكائن يظھر لدينا الرجل المثقف المعاصر قي ثوبه األنيق]."[50 لقد ذكرت فيما سبق أنه البد ألى نوع من الثقافات وأن يتضمن قي طياته شكال من" فرض أساليب تعسفية على البيئة"تشمل ھذه الجملة عنصرين .أولھما علينا االعتراف بأن العالقة بين عملية الترميز ،وھذه الظاھرة )سواء كان ذلك آلة، أوشبكة اجتماعية ،أو مبدأ مجرد( باعتباره غير مبدع .واآلخر ھو فكرة اإلنسان كمخلوق قي حد ذاته والذي يمكنه سدل أستار من الوھم والضالل على أنظمة العمل
ليمارس نزواته من خاللھا ،والذي يفرض أفكاره ومشاريعه على البيئة على حد سواء.ومن ثم يرضى شكل الجو المحيط به غروره والذي بدوره ينعكس بطبيعة الحال على البيئة مرة أخرى ويتخمھا بأعباء التكيف مع الوضع الجديد].[51 ويشبه ھذا ما توصل إليه توماسيلو كغيره من فكرة "التدرج" التي تتيح للبشر مزيدا من التقدم السريع.بالنسبة لھولوواى ،تزود المرحلة األولى من الفكر الرمزي بين البشر بدفعة "بداية" لتنمية العقل ،البتكار آالت أكثر تعقيدا ،وخلق ھيكل اجتماعي، ولغة تتطور من خالل ديناميكية مستمرة من ردود الفعل اإليجابية" .يمثل ھذا التفاعل بين النزوع إلى بنية البيئة بصورة تعسفية ،وردود الفعل من البيئة المحيطة بالكائن الحي عملية طارئة ،تختلف بطبيعتھا عن أي شكل سبقھا]."[52
ادوات حجرية قديمة شجرة
تعسف
فأس بسيط الحافة اداة تقطيع
]Hﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻘﻄﻴﻊ حدد كال من تشارلز ھوكيت Charles Hockettوآر آسكر R. Ascherبصفتھم من علماء اللغة ثالثة عشرة سمة من سمات اللغة ،يتقاسمھا أشكال أخرى من التواصل بين الحيوانات .وتعتبر القدرة اللغوية الھائلة لدى اإلنسان من إحدى تلك
السمات ،وبعبارة أخرى ،يكون لدى المتحدثين بلغة ما القدرة على إنتاج عدد ال حصر له من العبارات األصلية لتلك اللغة .ويبدو أن تلك القدرة ما ھي إال نتاج لحصيلة سمات بشرية من نوع فريد.كما تعد "ازدواجية األشكال" من تلك السمات، حيث تتألف لغة اإلنسان من التعبير عن عدة عمليات منفصلة ،لكل منھا مجموعة من القواعد الخاصة :مثل دمج الصوتيات اللغوية لتكوين المقاطع، morphemes والجمع بين morphemesإلنتاج الكلمات ،والتي تشكل بدورھا جمال في نھاية المطاف .وبالتالى يكون لدى أى شخص القدرة على إنتاج تركيبات لغوية بشكل النھائى عن طريق إجادة عدد محدود من اإلشارات الخاصة والقواعد اللغوية.وھناك عنصرا آخر بالغ األھمية يتمثل في كون اللغة البشرية رمزية إلى حد ما ::حيث يمكن أن تحمل مجموعة كلمات مشتركة في نفس الصوت معانى متعددة وذلك الختالف طرق ھجاء كل منھا عن األخرى ] ].[53وبمعنى آخر يتحدد معنى تلك الكلمات من خالل السياق بشكل واضح .فبما أن معان تلك الكلمات يفرض نفسه على السياق ،ونتيجة وجود معان متعددة لكلمة واحدة ،ونتيجة إمكانية اإلشارة ألى شيء باستخدام مجموعة مختلفة من المفردات؛ فإنه يعتمد على اختيار األلفاظ بمعناھا الذي يتضح من خالل السياق ،وعلى قصد المتكلم من وراء كالمه ،وعلى قدرة السامع على فھم ذلك كله بطريقة سليمة .فكما يرى توماسيلو، Tomasello على المتكلم الناظر لشجرة معينة والذي يريد لفت انتباه السامع إلى تلك الشجرة أن يقرر التعبير المناسب لوصف تلك الشجرة بناء على معرفة السامع لنوعية تلك الشجرة وبناء على توقعه لھا حيث يمكنه اإلشارة إليھا ب" تلك الشجرة ھناك " ،أو "ھذه" ،أو " ھذا البلوط" أو" ھذا البلوط الطاعن قي السن" ،أو " تلك الشجرة" ،أو شجرة الباجسوينج تلك " ،أو " ذلك الشئ الماكث بالساحة األمامية" ،أو"تلك الزينة" ،أو "ھذا العائق" ،وبأي عدد من التعبيرات األخرى ..حيث ال يتم اتخاذ مثل تلك االختيارات قي ضوء األھمية المباشرة لطبيعة الشئ أو النشاط من قبل المستمع بالدرجة األولى وإنما تقوم على أساس رغبته واھتمامه بالشئ أو النشاط وفقط. ھذا ھو السبب في أن اإلدراك الرمزي واالتصاالت والتعلم يسيران جنبا إلى جنب].[54 ويرى ھولواي بأن األدوات الحجرية المرتبطة بجنس شبيه اإلنسان لھا نفس الخصائص التي تميز الغة البشرية: في ضوء ما ذكرنا آنفا من أمثلة متعلقة ببناء الجمل ،وبالقواعد ،وبتسلسل األفكار، يمكن ألى كائن يتصف باكتساب اللغة من أن يستخدمھا بنفس الطريقة لوصف
صناعة األدوات وال يثير ذلك أية مظاھر للدھشة .حيث كالھما من األنشطة المتسلسلة ،وكالھما له قواعد صارمة قي وحدة التسلسل لألنشطة )قواعد اللغة، وبناء الجملة( ،وكالھما مثاال للنظام الھرمي للنشاط )كأي نشاط حركي آخر( ،وينتج كال منھما مفردات تتميز بالتنوع والتي من ثم تصبح جزء من البيئة ،إما بصفة مؤقتة أو دائمة][55]٦٨] . ونعنى بإإلنتاجية المرجوة في ضوء المعايير الحالية أن تستخدم جميع األنواع األساسية ألغراض متعددة ،بمعنى أن يكون لدى صناعة اآلالت القدرة على التوسع بشكل دائم مع مرور الوقت ،كما يكون للتغيير الطفيف قي النمط األساسي القدرة على مواجھة بعض الفرص الوظيفية الجديدة .وتعتبر العناصر األساسية "المفردات" لعمليات السيارات مثل -الصنفرة ،والفصل ،والتعديل ،وإعداد الممرات األكثر تحمال ،وما إلى ذلك ،تستخدم جميعھا في تركيبات مختلفة إلنتاج أدوات متباينة، وبأشكال مختلفة ،وكما ھو متوقع باستخدامات مختلفة ...ھذا إن تم التركيز على طريقة عمل كل أداة على حدة؛ فلن تظھر النتيجة النھائية على الساحة أبدا ،حيث تعتمد كل مرحلة على ما قبلھا وترتبط بما بعدھا ،ويتطابق كل جزء قي آلية العمل في آخر األمر مع الخطة األصلية .وبعبارة أخرى ،ال يعتد بأى أداة قي الھيكل العام للمنتج إال إذا اكتملت المراحل كلھا بحذافيرھا ، ،،بل وتعد كل جزئية منفصلة قي العمل بال طائل إال إذا تم استخدامھا ضمن المنتج النھائى.ھذا بالضبط الحال مع اللغة].[56 كما أثبت توماسيلو ،، Tomaselloأن الفكر الرمزي ال يعمل إال في بيئة اجتماعية معينة: وتفرض الرموز الجامدة مجموعة من التصورات ،والتي ال تسمح لألعضاء بالتواصل حول الكائنات نفسھا من حيث المكان والزمان )كما في الصيد( ولكنھا تسمح أيضا للعالقات االجتماعية بمزيد من المعيارية وقلة نسبة التالعب بھا عن طريق الرموز .حيث يتم النظر إلى الخصوصية ضمن درجات من السلوك .فمن منظور جمود اإلدراك الحسي ،تفرض الرموز بثبات السلوك االجتماعى ،والذي يعتبر بدوره شرطا مسبقا لمھمة التفاضلية لقطاعات األدوار في مجتمع متمايز متكيف ،ليس فقط مع البيئة الخارجية ولكن مع ذاته على حد سواء].[57 حيث أثبت عالم االنثروبولوجيا البيولوجية تيرنس ديكون،، Terrence Deacon في أبحاث استغرقت أكثر من عشرين عاما حول تطور البشرية ،واألمراض العصبية ،علم الحيوانات الراقية ،أن "تصعيد" التأثير ما ھو إال شكال من أشكال
"التطورالبلدوينى "Baldwinian Evolution.نسبة لعالم النفس جيمس بالدوين، ،James Baldwinويصف العواقب التطورية التي تطرأ على سلوك الحيوان وذلك عندما تتغير البيئة الطبيعية ،وبالتالي العوامل المؤثرة على الحيوان][58 انتشر ذات مرة السلوك النافع ضمن مجموعة من السكان ،وأصبح أكثر أھمية من أجل البقاء على قيد الحياة ،حيث سيتم توليد ضغوط على اختيار الصفات الوراثية التي تدعم انتشارھا ..فالحجر واألدوات الرمزية ،والتي كانت في البداية تساھم قي تعليم القرود بشكل مرن ،فلبت في نھاية المطاف األوضاع رأسا على عقب لمستخدميھا وأجبرتھا على التكيف مع الوضع الجديد التي تتيحھا ھذه التقنيات. وبدال من أن تكون مجرد حيل مفيدة ،صارت ھذه األنشطة السلوكية عناصر ال يمكن االستغناء عنھا للحصول على الغذاء وتنظيم السلوكيات االجتماعية في مجمتع جديدھذا ويرجع أصل كلمة "إنسانية" إلى كونھا تلك النقطة في تطورنا ،حيث أصبحت ھذه األدوات المصدر الرئيسى للسيطرة على أجسادنا وعقولنا .تلك المعرفة الرمزية .للكائنات الراقية][59 وفقا لديكون ، Deaconحدث ھذا في الفترة بين ٢و ٢٫٥مليون سنة مضت ،عندما اكتشف أول دليل عضوي من استخدام األدوات الحجرية وبداية اتجاه نحو زيادة في حجم المخ .ولكنه تطور اللغة الرمزية التي ھي السبب—وليس في الواقع النتيجة— قي ھذه االتجاھات ].[60بشكل أكثر تحديدا ،يقترح ديكون بأن األسترالوبيثاسين ، Australopithecinesمثل القرود المعاصرة ،قد استخدموا األدوات ،فمن المحتمل أنه على مدى ماليين السنين من تاريخ األسترالوبيثاسين Australopithecineقد تكون طورت نظم االتصاالت الرمزية. أى أن واحدة من ھذه المجموعات غيرت بيئتھا حيث " قدمت اختيار لقدرات تعلم شديدة االختالف عن تلك األنواع السابقة لھا ] ]."[61ھذه الفصيلة بدأت العملية البلدوينية)التدرج التأثيرى( التي أدت بدورھا إلى تطورھم إلى جنس شبيه اإلنسان. ويتبادر السؤال لدى ديكون ،ما ھي التغييرات السلوكية البيئية التي من شأنھا تطوير قدرة التفكير الرمزي على التكيف؟ ؟ وھنا يؤكد على أھمية تمييز اإلنسان عن جميع األنواع األخرى ،ليس من أجل اقراره بذكاء اإلنسان وإنما ليستقرأ الواقع.فبما أن تطور قرود السابينز الشبيھة باإلنسان قد انحدر من أسالف لم يعرفوا مفھوم الثقافة، فماذا أصابھم ليبتعدوا عن المعرفة ،التعلم ،التواصل ،وطرق صنع األدوات التي كانت واستمرت ليتكيف معھا معظم الحيوانات الراقية األخرى).ومعظم باقى الفصائل الحيوانية األخرى ،كما ذكر البعض(؟وتعتبر أنظمة التعلم الرمزية مضيعة للوقت أكثر من غيرھا من أشكال التواصل ،لذلك سھل التفكير الرمزي إمكانية
التوصل إلستراتيجية اتصال مختلفة ،ولكنھا ليست األكثر كفاءة من تلك المتعارف عليھا بين القرود األخرى .ومع ذلك ،البد وأنھا قدمت ميزة انتقائية بطريقة أو بأخرى لمساعدة قرود السابينز الشبيھة باإلنسان على التطور ..وبدأ ديكون البحث في بعدين رئيسيان في التاريخ التطوري :سلوك البحث عن علف الماشية ،وأنماط العالقات الجنسية.و كما أنه الحظ أن المنافسة من أجل الوصول إلى الممارسة الجنسية ضيقت نطاق إمكانيات التعاون االجتماعي في كثير من األنواع ،وبرغم ھذا كله ،الحظ ديكون ،وجود ثالثة أنماط ثابتة في مجال التناسل البشري التي تميز البشر عن غيره من األجناس: عادة ما تسھم الذكور واإلناث على حد سواء جھدا كبيرا من أجل تربية أبنائھم ،وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة في كثير من األحيان ،وبطرق مختلفة في أحيان أخرى. تقتصر الحقوق الجنسية في جميع المجتمعات ،وإذا كانت الغالبية العظمى على الذكور واإلناث المرتبطين على المدى الطويل ،كما تحرم على أولئك األفراد من الجنس اآلخر. يبقوا على ھذه العالقات الجنسية الحصرية أثناء العيش في مجتمع يتراوح ما بين متواضع الحجم إلى كبير الحجم ومتعدد الذكور ،ومتعدد اإلناث ،ويضم عدد من الفئات االجتماعية التعاونية].[62 وعالوة على ذلك ،ھناك سمة واحدة مشتركة بين جميع المجتمعات المعروفة التي تبحث عن الغذاء )حال جميع البشر قبل مضى عشرة أو خمسة عشر ألف سنة(، والتي تختلف اختالفا ملحوظا عن القرود األخرى" :استخدام اللحم ..حيث تزامن ظھور بعض األدوات الحجرية األولى منذ ما يقرب من ٢٫٥مليون سنة مع التحول الجذري في السلوك بدرجة كبيرة من أجل البحث عن اللحم ] ].[63وال يعتقد ديكون بضرورة التفكير الرمزي للصيد أو لصنع أداة )على الرغم من أن صنع األدوات يعتبر قائمة تضم مجموعة كبيرة من التفكير الرمزي( ،بل كان ضروريا لنجاح العالقات االجتماعية المميزة. يكمن السر قي أنه باعتبار أن الرجال والنساء على قدم المساواة من الباحثين عن اللحوم بطريقة فعالة ،قي حين أن األمھات الالتى يحملن األطفال المعالين لسن من صائدى اللحم المحنكات .وبالتالي يجب أن يعتمدن على الصيادين من الذكور .ومما أدى إلى وجود نظاما ينفرد فيه الذكور بطريقة متفردة للوصول الجنسي لإلناث، وتستطيع اإلناث االعتماد على شريكھا الجنسى قي تأمين توفير الغذاء لھن وألطفالھن .في معظم الفصائل الثديية ،ينتج نظام رتبى أو يتسم بالمنافسة الجنسية
الذي يتسبب بدوره قي تعدد الزوجات ،أو رابطة الزواج طويلة األمد والتي تربط بين فردين يتمتعون باالستقالل النسبى عن غيرھم من البالغين من األنواع ،وفي كلتا الحالتين يلعب عدوان الذكور دورا ھاما في الحفاظ على االتصال الجنسي لرفيقته أو رفيقاته) .ق( .ما ھي الصفات الفريدة من نوعھا التي تميز البشر؟ سبب اعتماد البشر على الموارد الغير متوفرة نسبيا لألمھات من اإلناث نوعا من التعاون بين والد الطفل وأمه ،بل أيضا التعاون مع غيرھم من األقارب واألصدقاء، بما في ذلك األفراد المسنين واألحداث ،والذين يمكن االعتماد عليھم قي الحصول على المساعدة .ولعل المطالب الخاصة للحصول على اللحوم ورعاية األطفال الرضع ترجع إلى الدوافع األساسية لسمة مميزة ثالثة من أنماط التكاثر البشري: تعاون المجتمع لمواجھة متطلبات المعيشة].[64 يعد اإلدراك الرمزي من أھم ما يميز المجتمعات البشرية ،والذي يؤدي بالتالي إلى تطور الثقافة" :تعاونية ،مختلطة الفئات االجتماعية ،مع عناية كبيرة ورعاية من الذكور للنسل ،وأنماط منتظمة نسبيا من تحديد النسل" .تندرھذه التوليفة نسبيا في األنواع األخرى ألنھا "عرضة للتفكك ".حيث تعمل اللغة والثقافة بمثابة الصمغ الذي يربطھما معا].[65 .يعتمد الشمبانزي أيضا على صيد اللحوم كغذاء له ،في أغلب الحاالت ،ومع ذلك، تستنفذ الذكور ما تصطاده من اللحوم على الفور ،وال تحصل اإلناث على قدر قليل إال إذا تصادف وجودھن في الجوار .وتزداد نسبة صيد اللحوم بين فصيلة الشمبانزى عندما تصبح مصادر الغذاء األخرى نادرة ،ولكن في ظل ھذه الظروف، تقل فرص اقتسام اللحم.و أسھمت أشكال التفكير الرمزي في تكوين األدوات الحجرية الممكنة ،والتي بدورھا جعلت من صيد اللحوم مصدرا للغذاء يمكن التعويل ألسالفنا من غير البشر بينما يتسبب عدم التنافس الجنسى في خلق أشكال ممكنة للتواصل االجتماعي والتي تزيد من فرص تقاسم اللحوم -بين الذكور واإلناث من جانب ،وأيضا بين الذكور فيما بينھم من جانب آخر: وعلى ھذا تبلورت المشكلة االجتماعية البيئية بظھور مرحلة تقسيم امداد اللحوم المتوفر والذي اليمكن تحقيق أكبر قدر من االستفادة منه إال بوجود ھيكل اجتماعى يؤمن أشكال الرفقة المنصفة الواضحة المعالم والتي بدورھا تعمل على استمرار بقاء التعاون فيما يتعلق باالھتمامات المشتركة .حيث يمكن لھذه المشكلة أن تحل بالطريقة الرمزية][66
شكلت الرموز والتفكير الرمزي باعتبارھا سمة مركزية للعالقات االجتماعية في تشكيل أى تجمع إنسانى :بنظام مبدأ المعاملة بالمثل .ابتكر علماء التطور نموذجا لتفسير اإليثار المتبادل بين األفراد وثيقى الصلة .حيث عمل التفكير الرمزي على زيادة إمكانية فرص تبادل المنفعة بين األفراد بعيدى الصلة].[67
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻋﻠﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ :ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﺪﻟﻮﻝ
المساكن المحفورة في المنحدر ]سكارا[ ،صنع نقطة ليفالواLevallois Point قرية العصر الحجري الحديث واألكثر اكتماال بأوربا
قناع للوجه على صورة نقاط محفورة الحفريات في المنطقة الجنوبية من وأدوات من العظم يرجع عمرھا إلى ٧٥فصيلة الكاتاليوكCatal H?yük ٨٠-سنة في كھف بلومبسBlombos
لوحة جدارية عبارة عن مجموعة من الثيران البرية ،والغزالن ،والبشر من فصيلة كاتاليوك ، Catalh?yükوالتي عاشت باأللفية السادسة قبل الميالد -- متحف حضارات األناضول ،أنقرة، تركيا
مع أوائل القرن التاسع عشر اعتبر علم اآلثارعلم اآلثار مكمال للتاريخ ،في أغلب األمر ،وكان ھدف علماء اآلثار تحديد القطع األثرية وفقا لتصنيفھا وموضعھا بين الطبقات األرضية ،،وبالتالي تحديد موقعھا الزمنى والمكانى .ودعا العالم فرانز بواس Franz Boasإلى أن يكون عليم اآلثار واحدا من المجاالت األربعة لالنثروبولوجيا االميركية ،كما زعم أيضا أن المناقشات التي تدور في فلك علماء اآلثار كثيرا ما يوازيھا تالك المناقشات التي تدور في أروقة علماء األنثروبولوجيا الثقافية......................و في الفترة ما بين ١٩٢٠و ١٩٣٠بدأ كل من عالم اآلثار االسترالى ذو األصل البريطانى V.جوردون شيلد،V. Gordon Childe واألميركي و سى ماكيرن W. C.التحرك بشكل مستقل من السؤال عن تاريخ القطعة األثرية ،للسؤال عن أولئك الذين قاموا بإنتاجھا—عندما يقوم علماء اآلثار بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤرخين ،فإن المواد التاريخية عموما ما تساعد على اإلجابة على مثل ھذه األسئلة ،ولكن عندما ال تتوفر المواد التاريخية ،فالبد من أن يقوم االثريون باستحداث أساليب جديدة.ھذا وقام كل من تشيلد Childeوماكيرن
McKernبالتركيز على تحليل العالقات بين األشياء التي يتم العثور عليھا معا؛ األمر الذي أدى إلى التوصل إلى أساس لنموذج ثالثي المستويات: قطعة أثرية فردية ،لھا سطح ،وشكل ،والصفات التكنولوجية )مثل رأس السھم) تجمع من القطع األثرية التي عثر عليھا ،والتي كان من المحتمل استخدامھا ،معا )مثل رأس السھم ،القوس والسكين) تجمع أو عدة تجمعات من القطع األثرية والتي تشكل معا الموقع األثري )مثل رأس السھم ،القوس والسكين؛ الوعاء وبقايا الموقد؛ والمأوى) ومما وصل إليه تشايلد أن "تكرار وجود القطع األثرية قي تجمعات " يمكمن أن يعد نوعا منالثقافة "األثرية ]."[68][69كما ينظر تشايلد وآخرون "لكل ثقافة األثرية.. على أنھا مظھر ماديألشخاص معينين]."[70 وفي عام ١٩٤٨قام والتر تايلور Walter Taylorبتقنين األساليب والمفاھيم التي وضعھا علماء االثار لتكون نموذجا عاما للمساھمة األثرية لمعرفة الثقافات .حيث بدأ بمحاولة لفھم الثقافة بوصفھا نتاجا للنشاط المعرفي لإلنسان ،والتأكيد البوسينى على المفاھيم الموضوعية للكائنات في ضوء السياق الثقافي لھا.ھذا وقام بتعريف الثقافة على أنھا ا "ظاھرة عقلية ،التي تتألف مما يشتمل عليه العقل ،وليس من األشياء المادية أو السلوك الخاضع للمالحظة ]."[71ثم قام بوضع نموذج ثالثي المستويات للربط بين األنثروبولوجيا الثقافية واآلثار ،والذي وصفه بأنه علم اآلثار الموصل: الثقافة ،الغير خاضعة للمالحظة والغير مادية السلوكيات الغير مادية الناتجة عن الثقافة ،والتي يمكن مالحظتھا الھدف والغاية النھائية ،مثل األعمال الفنية والمعمارية ،والتي ھي نتيجة للسلوك والمادية ھذا ھو ،والمصنوعات المادية ما ھي إال من بقايا الثقافة ،ولكن ليست الثقافة نفسھا ].[72وكان ما يقصده تايلور ھو أن السجل األثري يمكن أن يسھم في المعرفة األنثروبولوجية ،ولكن فقط إذا قام علماء اآلثار بتصور عملھم على أنه ليس مجرد التنقيب عن اآلثار وتسجيل مواقعھا في الزمان والمكان ،ولكن ما يمكمن استنتاجه من السلوكيات التي من شأنھا إنتاج واستخدام تلك المواد ومن ثم استنتاج األنشطة العقلية التي يقوم بھا الناس .على الرغم من أن العديد من علماء اآلثار قد وافقوا
على ان البحث كان جزء ال يتجزأ من األنثروبولوجيا ،إال ان برنامج تايلور لم ينفذ بالكامل أبدا .أحد األسباب في ذلك ھو أن نموذجه الثالثى المستويات لالستدالالت تطلب الكثير من العمل الميداني والتحليل المختبري ليكون عمليا ].[73وعالوة على ذلك ،فكان يرى أن البقايا المادية التي ليست في حد ذاتھا مكونات ثقافية مما أدى إلى محوھا من الثقافة ،في واقع األمر أدت إلى تھميش علم اآلثار بالنسبة إلى ألنثروبولوجيا الثقافية].[74 وفي عام ١٩٦٢قام لويس بنفوردLewis Binfordا تلميذ ليزلى وايت بتقديم اقتراحا فيما يتعلق بعلم اآلثار األنثروبولوجي ،والذي يسمى "علم اآلثار الجديد" أو "،علم اآلثار اإلجرائى" ،وذلك على أساس تعريف وايت للثقافة بأنھا "وسيلة - جسدية إضافية للتكيف لجسم اإلنسان ]]."[75وقد سمح ھذا التعريف لبنفورد بتأسيس علم اآلثار كغحدى المجاالت الھامة من أجل السعي لمنھجية البيئة الثقافية لجوليان ستيوارد: وتعتبر الدراسة المقارنة للنظم الثقافية باستخدام األساليب التكنولوجية المتغيرة في مجموعة وتكنولوجيات بيئية مماثلة أو مشابھة في بيئات مختلفة ھي المنھجية الرئيسية لما أطلق عليه ستيوارد )" (٤٢-٣٦ :١٩٥٥البيئة الثقافية" ،كما أنه بالتأكيد وسيلة قيمة لزيادة قدرتنا على فھم العمليات الثقافية .كم أن مثل ھذه المنھجية مفيدة أيضا في توضيح العالقة البنيوية بين الفروع الثقافية الكبرى مثل النظم الفرعية االجتماعية وااليديولوجية].[76 وبعبارة أخرى ،فقد قام بنفورد بتقديم علما لآلثار بحيث يكون مشروعا محوريا من علماء األنثروبولوجيا الثقافية المھيمنة في ذات الوقت )الثقافة بوصفھا غير قابلة للتعديالت الوراثية بالنسبة إلى البيئة( ،كما كان علم اآلثار "الجديد" يمثل األنثروبولوجيا الثقافية )في شكل البيئة الثقافية أو األنثروبولوجيا االيكولوجية( للماضي. في عام ،١٩٨٠كانت ھناك حركة في المملكة المتحدة وأوروبا ضد وجھة نظر علم اآلثار باعتبارھا مجإال من مجاالت األنثروبولوجيا ،مرددين في ذلك رفض رادكليف براون في وقت سابق لألنثروبولوجيا الثقافية ].[77وخالل الفترة نفسھا، قام عالم االثار التابع لجامعة -كامبردج إيان ھودر " Ian Hodderعلم اآلثار ما بعد اإلجرائي"كبديل .مثل بنفورد )وخالفا لتايلور( ال يرى ھودر المواد على أنھا أشياء تدل على الثقافة بل يراھا الثقافة نفسھا ،.ومع ذلك وخالفا بنفورد ،فال ينظر ھودر إلى الثقافة باعتبارھا التكيف مع البيئة .بدال من ذلك ،فھو على اعتقاد جازم
فيما يخص " النسخة السيميائية للسوائل لمفھوم الثقافة التقليدية والتي من خاللھا يعد كل من العناصر المادية والفنية ،نوعا من المشاركة الكاملة في كل من إنشاء ونشر والتغيير وتالشى المجمعات الرمزية ]."[78وفى كتابه ، ،استخدام الرموز في التعبير الحركى ،الذي نشر في عام ،١٩٨٢تثير االنثروبولوجيا الرمزية لكل من غيرتز ،شنايدر ،مع التركيز على سياق المعاني لألشياء الثقافية ،وذلك كبديل لوجھة نظر ستيوارد ووايت المادية للثقافة ].[79أما في العام ١٩٩١فقد أوضح ھودر في كتابه ،قراءة الماضي :الطرق الحالية للتفسير في علم اآلثار وھى ان علم اآلثار ھو أكثر توافقا مع التاريخ من االنثروبولوجيا].[80
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ قد لوحظت العالقة بين الثقافة واللغة في فترة تعود إلى الفترة الكالسيكية ،وربما قبل ذلك بوقت طويل .فاإلغريق القدامى ،على سبيل المثال ،يميزون بين الشعوب المتحضرة وبارباروس" أولئك الذين يميلون إلى الثرثرة" ،،أي أولئك الذين يتكلمون لغات غير مفھومة ].[81فنظرا ألن ھناك مجموعات تتحدث لغات مختلفة ،وغير مفھومة فقد يعتبر ذلك دليال ملموسا على االختالفات الثقافية أكثر من كونه من السمات الثقافية األخرى األقل وضوحا. ويرى أنصار الحركة الرومانسية األلمان في القرن التاسع عشر مثل ھوردر، Herderوندت Wundtوھومبولت ، Humboltاللغة ليس فقط باعتبارھا واحدة من بين العديد من السمات الثقافية ،بل كوسيلة للتعبير المباشر عن الطابع الوطني للشعوب ،ولكن بشكل مختزل إلى حد ما .وندت وھومبولت ،اللغة ليس فقط باعتبارھا واحدة من بين العديد من السمات الثقافية ،بل كوسيلة للتعبير المباشر عن الطابع الوطني للشعوب ،ولكن بشكل مختزل إلى حد ما .ويشير ھوردرمايلى ""Denn jedes Volk ist Volk؛ es hat seine National Bildung wie ( seine Spracheو حيث ينتمى كل الناس إلى شعب واحد ،فلدي كل منھم ثقافته الوطنية والتي يعبر عنھا من خالل لغته الخاصة( ويرى فرانز بواس ، Franz Boasمؤسس اإلنثروبولوجيا األميركية ،كغيره من الرواد األلمان ،على أن اللغة المشتركة بين المجتمعات ھي الناقل األساسي لثقافتھم العامة .حيث كان بواس ھو أول علماء األنثروبولوجيا الذين اعتبروا أنه من غير الممكن دراسة ثقافة الشعوب األجنبية من دون التعرف على لغتھم الخاصة. وبالنسبة لبواس ،فكان يعتقد أن الثقافة الفكرية لشعب ما انشاھا وتقاسمھا وحافظ
عليھا استخدام اللغة ،مما يعني أن فھم لغة مجموعة ثقافية ما ھو المفتاح لفھم ثقافتھم .في الوقت نفسه ،على الرغم من بواس وطالبه كانوا على وعي بأن الثقافة واللغة ال تعتمد كل منھما على اآلخر بشكل مباشر .ويوضح ذلك أحد المعانى الھامة وھو أن الجماعات ذات الثقافات المختلفة قد يتحدثون بلغة مشتركة ،والمتحدثون بلغات مختلفة تماما يمكن أن يشتركون في السمات األساسية الثقافية ذاتھا ].[82][83ھذا ويقترح العديد من العلماء اآلخرين ان شكل اللغة يسھم قي تحديد بعض السمات الثقافية الخاصة ].[84وھذا مشابه لمفھوم الحتمية اللغوية ،التي تنص على أن شكل اللغة يسھم قي تحديد الفكر الفردي .وبينما بواس نفسه رفض وجود عالقة سببية بين اللغة والثقافة ،ذھب بعض ممن تناقلوا أسلوبه قي التفكير إلى تبنى فكرة أن األنماط االعتيادية من التحدث والتفكير بلغة معينة قد تؤثر على ثقافة مجموعة لغوية ما ].[85ويعد ھذا االعتقاد وثيق الصلة بنظرية النسبية لغوية .وبواس ،مثل معظم علماء األنثروبولوجيا الحديثة ،ومع ذلك ،كان أكثر ميال إلى الربط بين العالقة الوثيقة بين اللغة والثقافة وبين العبارة التي تقول ،كما وضعھا بى إل ورف" ،أنھما نشئا معا]".[86 في الواقع ،إن أصل اللغة ،والذي يفھم على أنه قدرة اإلنسان على التواصل عن طريق الرموز المعقدة ،وكذلك منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما يعتقد أنھما يشتركان في نفس األصل ھو نفس العملية التطورية لإلنسان البدائى .في الواقع ،إن أصل اللغة، والذي يفھم على أنه قدرة اإلنسان على التواصل عن طريق الرموز المعقدة ،وكذلك منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما يعتقد أنھما يشتركان في نفس األصل ھو نفس العملية التطورية لإلنسان البدائى .ومن ثم فإنه يمكن وصف كل من اللغة والثقافة على حد سواء كوسيلة الستخدام الرموز في بناء الھوية االجتماعية والحفاظ على التماسك االجتماعي في إطار مجموعة اجتماعية ال يمكنھا االعتماد بشكل كامل على طرق بناء المجتمع التي ظھرت قبل ظھور اإلنسان وذلك بسبب كبر حجمھا على سبيل المثاالالستمالة..و ألنه يعتبر كل اللغة والثقافة على حد سواء في جوھرھما أنظمة رمزية ،فقد قام المنظرون الثقافيون في القرن العشرين بتطبيق طرق تحليل اللغة التي تطورت في ضوء علم اللغويات من أجل تحليل الثقافة.وال سيما النظرية الھيكلية لفرديناند دي سوسيرFerdinand de Saussure. ،الذي يصف فيھا األنظمة الرمزية على أنھا تتألف من إشارات )مزاوجة بين شكل معين ذو معنى خاص( ،حيث يتم تطبيقھا على نطاق واسع في دراسة الثقافة .ولكن نظريات ما بعد البنيوية ،والتي ال تزال تعتمد على التشابه بين اللغة والثقافة بوصفھا نظم لالتصال الرمزي ،قد طبقت في مجال السيميائية .ويمكن فھم التشابه بين اللغة والثقافة على أنه التناظرية في التشابه بين العالمة اللغوية ،التي تتكون من على
سبيل المثال الصوت ]كوا[ ومعنى كلمة "البقرة" ،،واإلشارة الثقافية ،التي تتكون من على سبيل المثال الشكل الثقافي " مرتديا التاج " ،والمعنى الثقافي" كونه ملكا ". وبھذه الطريقة فإنه يمكن القول بأن الثقافة ھي في حد ذاتھا نوعا من اللغة .كما أن ھناك تناظرا آخرا بين النظم الثقافية واللغوية وھو أن كال منھما يعد نوعا من الممارسة ،ويعنى ذلك أنھما مجموعة من الوسائل الخاصة للقيام بھذه األمور التي يتم بناؤھا وإدامتھا من خالل التفاعالت االجتماعية ] [87فاألطفال ،على سبيل المثال ،يعتمدون في اكتساب اللغة على ذات الطريقة التي تمكنھم من استيعاب القواعد األساسية الثقافية للمجتمع الذي ينشأون فيه—من خالل التفاعل مع األعضاء األكبر سنا من جماعتھم الثقافية. ومع ذلك ،فإن اللغات ،التي تفھم على أنھا مجموعة معينة من قواعد الكالم في مجتمع معين ،ھي أيضا جزء من ثقافة المجتمع الذي يتحدث تلك اللغة .فالبشر يستخدمون اللغة كوسيلة للتعبير الھوية الثقافية داخل مجموعة واحدة وبشكل يميزھم عن باقى المجموعات األخرى .حتى بين المتحدثين بلغة واحدة فإننا كثيرا ما نجد بعض االختالفات في استخدام تلك اللغة ،ويستخدم كل اختالف من ھذه االختالفات في تمييز بعض المجموعات الفرعية عن غيرھا ضمن إطار الثقافة األوسع .في علم اللغويات تسمى ھذه الطرق المختلفة الستخدام لغة واحدة" أصناف ".فاللغة اإلنجليزية على سبيل المثال ،يتحدث بھا الناس بشكل مختلف في الواليات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ،وحتى داخل البلدان الناطقة باإلنكليزية ھناك المئات من اللھجاتاإلنجليزية التي تشير إلى أولئك الذين ينتمون إلى منطقة معينة و /أو ثقافة فرعية .على سبيل المثال ،في المملكة المتحدة تميز لھجة كوكني أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة من عمال الطبقة الدنيا من شرق لندن .كما تظھر الفروق بين األنواع المختلفة من نفس اللغة غالبا ليس في االختالف في طرق النطق والمفردات اللغوية فحسب ،ولكن أيضا في بعض األحيان في االختالف في النظم النحوية ،وكثيرا ما تستخدم في األنماط المختلفة )على سبيل المثال كوكني العامية المقفاه أو لغة رجال المحاماه ).ھذا وقد تخصص كل من اللغويين وعلماء االنثروبولوجيا، وبخاصة علماء اللغويات االجتماعيين ،وعلماء اللغويات المتخصصون قي األعراق واالنثروبولوجيا اللغوية في دراسة كيفية تنوع طرق الطالم بين المجتمعات التي تتميز بالكالم. وتعتبر طرق الكالم أو اإلشارة في مجتمع ما جزء ال يتجزأمن ثقافة المجتمع ككل، تماما كما ھي الممارسات المشتركة األخرى .فاستخدام اللغة ھي طريقة لبلورة وتوضيح ھوية المجتمع .فطرق الكالم بين األشخاص ليست طريقة لتسھيل التواصل
بينھم فحسب وإنما لتحديد ھوية ومكانة المتحدث االجتماعية أيضا .فعادة ما يطلق اللغويون على الطرق المختلفة في التحدث بلغة ما ،مصطلحا يشمل لھجات معرفة جغرافيا أو ثقافيا ولغات أو أساليب تحدد المجموعة الفرعية ذاتھا وتميزھا عن غيرھا .كما يعرف علماء االجتماع واالنثروبولوجيا اللغوية األسلوب التواصلى على أنه الطرق التي تستخدمھا اللغة والتي تعتبر مفھومة في إطار ثقافة معينة. فال تقتصر االختالفات بين اللغات علي اختالفات النطق ،والمفردات أو القواعد اللغوية فحسب ،بل تتعدى لتشمل االختالفات في " ثقافات الكالم" .حيث يوجد بعض الثقافات على سبيل المثال أنظمة واسعة من "deixisاالجتماعية" ،وأنظمة تحويل المسافة االجتماعية إلى إشارات من خالل معان لغوية [ ففى اللغة اإلنجليزية ،تظھر deixisاالجتماعية في غالب األمر عند التمييز بين مخاطبة بعض الناس باستعمال االسم األول والبعض اآلخر باستعمال األلقاب ،وأيضا عند استعمال األلقاب مثل "سيدتى"" ،ولدى"" ،دكتور" أو "صاحب السمو" ،ولكن في لغات أخرى قد تكون مثل ھذه األنظمة معقدة للغاية وتندثر معالمھا ضمن قواعد اللغة ومفرداتھا أما في لغات شرق آسيا ،على سبيل المثال التايالندية ،البورمية والجاوية ،تستخدم كلمات مختلفة حسب شخصية المخاطب سواء أكان من رتبة أعلى أو أقل وذلك طبقا لتصنيف تحتل فيه الحيوانات واألطفال أدنى مرتبة واآللھة وأعضاء الحاشية الملكية أعالھا ][88وفى لغات أخرى قد تستخدم تعبيرات مختلفة عند مخاطبة أى من الجنس اآلخر أو األقارب من الدرجة األولى ،وتستخدم العديد من اللغات طرقا خاصة للتحدث إلى األطفال والرضع .من بين تلك المجموعات ،قد يترتب على تبنى تلك الثقافة عدم التحدث إلى شخص معين ،،على سبيل المثال يعتبر تحدث المرء إلى محارم اآلخر من المحرمات في لكثير من ثقافات الشعوب األصلية في أستراليا ،وقد ال يوجه الحديث إلى األطفال بطريقة مباشرة في بعض تلك الثقافات .وقد تتطلب بعض اللغات األخرى طرقا مختلفة للتحدث مع أفراد من مختلف الطبقات االجتماعية ،وغالبا ما يقوم مثل ھذا النظام على الفروق بين الجنسين ،كما ھو الحال في اليابان و Koasatiكوساتى][89 ﺍﻷﻧﺜﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ 1899-1946:ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﳋﺎﺹ
عرف فرانز بواس األنثروبولوجيا األمريكية الحديثة بأنھا دراسة مجموع الظواھر البشرية
تعتبر روث بنديكت أول من كان له دور أساسي في تعريف المفھوم الحديث للثقافات المميزة بالنمطية
ولدى الفھم األنثروبولوجي الحديث للثقافة جذوره في القرن التاسع عشر في ظل نظرية أدولف باستيان " Adolf Bastianالوحدة النفسية للبشرية " ،والتي -تأثرت ب ھردر وفون ھمبولت ،-شككت في محاولة تحديد" الثقافة " حسب طريقة حياة النخب األوروبية ،ومحاولة عالم اإلنثروبولوجيا البريطانيإدوارد بيرنت تايلور ' Edward Burnett Tylorقي ايجاد تعريف شامل للثقافة قدر اإلمكان .وقد وصف تايلور الثقافة في عام ١٨٧٤على النحو التالي " :تعنى الثقافة أو الحضارة، بما لذلك من حس إثنوغرافي بمفھومھا الشامل حسب علم المجتمعات البدائية ،بالكل المتداخل والذي يشمل المعرفة واإليمان والفن واألخالق والقانون ،والعرف ،وأية قدرات وعادات أخرى قد يكتسبھا اإلنسان بوصفه عضوا في المجتمع ].[90وبرغم عدم قصد تايلور في وضع نظرية عامة للثقافة )حيث أوضح فھمه للثقافة في سياق قضية أكبرعن الطبيعة والدين( ،إال أن علماء اإلنثروبولوجيا األميركية بوجه عام قدموا تعريفات مختلفة للثقافة جاءت جميعھا كتحسين لما جاء به تايلور في نظريته. وقد عرف ألفريد كروبير(1876-1970) Alfred Kroeberتلميذ فرانس بواس الثقافة من منظور "الكيمياء العضوية" ،حيث تعنى ذلك المجال بما يحويه من المبادئ والقوانين التي ال يمكن تفسيرھا أو اخضاعھا إلى علم األحياء ] ].[91وفي عام ،١٩٧٣استعرض جيرالد وايس التعاريف المختلفة للثقافة والمناقشات من
منظور التقتير والسلطة ،وتوصل إلى أكثر تعريف علميا مفيدا "للثقافة" بوصفھا }مصطلحا وراثيا يصلح لجميع الطوائف اإلنسانية ،أو شبيھة اإلنسان وحتى الظواھر الغريبة " })) {٠/الخط المائل في النص األصلي]((.[92 ويعد فرانز بواس ،مؤسس األنثروبولوجيا األمريكية الحديثة بمساعدة أول برنامج للدراسات العليا في اإلنثروبولوجيا بجامعة كولومبيا في عام .١٨٩٦في وقت شاع النموذج السائد للثقافة بوصفه نموذجالتطور الثقافي ،،الذي يفترض أن تقدم المجتمعات البشرية عبر مراحل الوحشية مرورا بالھمجية وصوال إلى الحضارة، وھكذا ،على سبيل المثال المجتمعات التي تعتمد على فصيلة اإليروكوا وزراعة البساتين ھي أقل تطورا عن غيرھا من المجتمعات التي تعتمد على فصيلة اإلسكيمو والزراعة .ولعل من أعظم انجازات بواس قدرته على أن يبرھن بشكل مقنع على أن ھذا النموذج يعتريه شيء من الخلل على نحو جوھري ،من الناحية التجريبية ،المنھجية والنظرية على حد سواء .وعالوة على ذلك ،فإنه يرى أن معرفتنا للثقافات المختلفة غير مكتملة نوعا ما ،وغالبا ما تستند إلى األبحاث ال تتصف بالطريقة المنھجية أو الطريقة العلمية قي البحث ،وأنه من المستحيل تطوير أي نموذج عام مقنن بطريقة علمية للثقافات البشرية .بدال من ذلك ،فقد أسس مبدأ النسبية الثقافية ،وقام بتدريب الطالب على المراقبة الصارمة والبحوث الميدانية في مختلف المجتمعات .لقد أدرك بواس قدرة الثقافة على استيعاب التفكير الرمزي والتعلم االجتماعي ،وأدرك أيضا قدرة الثقافة لتتواكب مع السمات البيولوجية المختلفة ،والمميزة لجنس ھومو .ومع ذلك ،ذكر بأن الثقافة ال يمكن أن تقتصر على األحياء أو غيرھا من تعبيرات التفكير الرمزي ،مثل اللغة .فلقد استوعب بواس وطالبه الثقافة بطريقة شاملة واعترضوا على وضع تعريف عام للثقافة .في الواقع، لقد اعترضوا على تحديد مفھوم "الثقافة" بوصفھا شيء ،بدال من استخدامھا على أنھا صفة وليس اسما .وذكر بواس أن "األنواع" أو "األشكال" الثقافية في حالة تدفق مستمر ] ].[93][94كما ذكر ألفريد كروبير بأن محاولة " التقبل الالمحدود والھضم للثقافة" جعلت من المستحيل عمليا التفكير في الثقافات كأشياء منفصلة.[95].
وفوكا Wovoka --الزعيم الروحي لقبائل بايوت ومؤسس رقص األشباح
صورة إدوارد كيرتيس Edward Curtis photo of a Kwakwaka'wakw potlatch
فتاة من قبيلة الزوني وھى تحمل جرة، ١٩٠٣
تابى مانوفا إليساال Tu'i Manu'a Elisala
ھوبي باسكيت ويفر Hopi Basket Weaver
ھيمن طالب بواس على األنثروبولوجيا الثقافية خالل الحرب العالمية الثانية ،وامتد ليحتل أثرا كبيرا خالل عام .١٩٦٠وانحصر اھتمامھم بشكل خاص في ظاھرتين: األشكال المتنوعة للثقافة في جميع أنحاء العالم [١١٢] ،والطرق المتنوعة التي تشكلت بواسطة األفراد ،والتي تم ممارستھا بشكل خالق من خالل ثقافاتھم ].[96][97ھذا ما دفع الطالب إلى التركيز على تاريخ السمات الثقافية— كيف انتشرت من مجتمع إلى آخر ،وكيف تغيرت معانيھا مع مرور الزمن—] [98][99وتاريخ حياة األعضاء في المجتمعات األخرى ] .[100][101][102][103][104][105][106][107ولقد أنتج آخرون ،أمثال روث بنديكت )RuthBenedict(1887-1948ومارغريت ميد ، (1901-1978) Margaret Meadاألبحاث أو الدراسات المقارنة بھدف تحليل أشكال اإلبداع التي يمكن أن تكون موجودة لدى األفراد داخل تكوينات ثقافية محددة ].[108][109][110ويعد من أھم ركائز ھذا البحث مفھوم "مغزى الكالم" حيث :تتضمن الثقافة مغزى للكالم من شأنه توضيح سلوك األفراد؛ فمثال تمد كال من الجغرافيا والتاريخ مغزى للكالم من شأنه توضيح الفروق بين الثقافات. وبالتالي ،على الرغم من ميل أنصار بواس إلى االعتقاد بالوحدة النفسية للجنس البشري ،وعالمية الثقافة ،فإن تركيزھم على مغزى المحلي والتنوع الثقافي قادھم بعيدا عن اقتراحمفھوم عالمى أو نظريات عالمية للثقافة.
ھناك توتر على صعيد اإلنثروبولوجيا الثقافية بين اإلدعاء بعالمية الثقافة )الحقيقة التي تقول بأن لدى جميع المجتمعات البشرية شيء من الثقافة( ،وبين القول بذاتية الثقافة في نفس الوقت )حيث تأخذ الثقافة أشكاال ھائلة من التنوع حول العالم( .منذ أن ظھر بواس ،وسادت اثنتين من المناقشات حول األنثروبولوجيا الثقافية .يختص األول بطرق محاكاة ثقافات معينة .على وجه التحديد ،وناقش علماء اإلنثروبولوجيا مفھوم "الثقافة" باعتباره شيء متكامل ومترابط ،أو باعتباره مجموعة متنوعة من األشياء ،وأرقام ومعاني التي تتسم بالتغير المستمر .ولقد توصلت روث بنديكت تلميذة بواس بأن السمات الثقافية ألى مجتمع قد توجد بدرجة أقل أو أكثر"تكامال"، والتي على ھذا األساس ،تشكل نمطا من العمل والتفكير يضفى بريقا على الھدف الذي يعيش من أجله معظم الناس ،ويوفر لھم أساسا تنطلق منه سبل تقييم األفكار واألعمال الجديدة ،وعلى الرغم من اقرارھا بدرجات مختلفة من التكامل ،إال أنھا الحظت فشل بعض الثقافات في تحقيق التكامل المنشود ].[111وكما ذكر بواس، ومع ذلك ،بأن االندماج الكامل أمر نادر الحدوث ،وإن ظھرت ثقافة ما على أنھا متكاملة في بعض النواحى فيعزى ھذا بدرجة كبيرة إلى تحيز الباحث ].[112من وجھة نظر بواس ،يعد ظھور أنماط من ھذا القبيل—ثقافة وطنية ،على سبيل المثال ،--نتاجا لوجھة نظر معينة].[113 انتشر النقاش األول على نحو فعال في عام ١٩٣٤عندما نشرت روث بنديكت كتابھا أنماط الثقافة ،والذي ما زال يتم طبع نسخ عديدة منه .على الرغم من كون ھذا الكتاب معروفا جيدا من أجل نشر مبدأ أنصار بواس بشأن النسبية الثقافية ،إال أنه يشكل بين علماء األنثروبولوجيا تلخيصا مھما لالكتشافات التي توصل إليھا أنصار بواس ،وفاصل حاسم لتأكيد بواس على تنقل السمات الثقافية المتنوعة" .وقد تم تكريس عمل األنثروبولوجيا على نحو واسع من أجل تحليل السمات الثقافية"، حيث كتبت تقول "بدال من دراسة الثقافات على ھيئة كليات منطوقة ]."[114وعلى الرغم من تأثرھا بعالم األنثروبولوجيا االجتماعي البريطاني من أصل بولندى برونيسالف مالينوفسكي ، Bronislaw Malinowskiفقد قالت إن "الشيء األساسي ،كما يبدو اليوم ،ھو دراسة الثقافة الحية ،للتعرف إلى عادات التفكير ووظائف مؤسساتھا" كما أضافت قائلة " الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نعرف من خاللھا أھمية التفاصيل المختارة من السلوك تعتبر ضد خلفية الدوافع والمشاعر والقيم التي ھي ذات طابع مؤسسي في تلك الثقافة ][115كما أضافت قائلة ان "الكل يحدد جميع أجزائه وليس العالقة فحسب بل وأدق تفاصيل طبيعته " ،وھى متأثرة في ذلك بكل من المؤرخ األلمانى فيلھيلم ديلتھى و أوزوالد سبينجلر ،إلى جانب تأثرھا بعلماء نفس مدرسة الجشطالت ، [116]،وأن "الثقافات ،بالمثل ،تعتبر أكبر
من مجموع سماتھا ][117كما ھو الحال مع أى لغة منطوقة حيث تعتبر مجموعة من األصوات االنتقائية المحدودة الخارجة من فم اإلنسان )خالي من العيوب(، خلصت إلى أن كل الناس في المجتمع ،وبمرور الوقت ،وسواء من خالل عمليات الوعي والالوعي ،تعتبرنخبة من مجموعة واسعة ولكنھا محدودة من السمات الثقافية ،والتي تتجمع لتشكل نمطا فريدا ومميزا].[118 وتحتفظ أھمية السلوك الثقافي بمكانتھا عندما نعترف بكونھا محلية وأنھا من صنع اإلنسان وأنھا متغيرة بشكل كبير .حيث تميل إلى أن تكون متكاملة .وتعتبر الثقافة، مثل أي فرد ،نمطا ثابتا يقل أو يزداد من الفكر والعمل .حيث يوجد داخل كل ثقافة مجموعة أغراض تشخيصية ليس بالضرورة أن تكون سمة مشتركة بين أنواع أخرى من المجتمع .وفي سبيل خدمة تلك األغراض ،يدعم كل شخص زيادة خبرتھا ،بما يتناسب مع الحاجة الملحة لھذه الدوافع والعناصرغير المتجانسة من السلوك يظھر المزيد والمزيد من االنسجام مع الشكل النھائى .وبتبنى تلك الثقافة المتكاملة ،تصبح األعمال األكثر سوء سمة ألھدافھا بوجه خاص ،في كثير من األحيان من قبل معظم التحوالت المستبعدة].[119 وعلى الرغم من أن بنديكت الحظت أن جميع الثقافات يجمعھم تشابه ما من الناحية االفتراضية إال أنھا رأت أن ھذه األنماط يمكن أن يشوبھا نوع ما من التغيير بمرور الزمن كنتيجة إلبداع اإلنسان ومن ثم فإنه قد يكون لبعض المجتمعات قي أماكن مختلفة حول العالم شخصياتھا المتميزة التي تميزھا عن غيرھا.حيث يقارن كتاب أنماط من الثقافة ثقافات الزوني ،الدوبو والكواكياتل كوسيلة لتسليط الضوء على الطرق المختلفة للحياة اإلنسانية .وھنا الحظت بنديكت أن العديد من الغربيين يروا أن ھذا الرأي اجبرھم على التخلي عن "أحالم الدوام والمثالية ومع األفكار الذاتية فيما يخص الحكم الذاتي" كما أنه بالنسبة للكثيرين ،فقد أدى ذلك بالوجود ليكون "فارغا ]".[120بيد انھا قالت انه بمجرد قبول الناس لنتائج البحوث العلمية، فسوف يصلون إلى اإليمان الذي يتصف بأنه أكثر واقعية اجتماعية ،آملين في وجود األمل كبداية للتسامح والتعايش وأشكال صالحة للحياه التي لطالما خلقھا اإلنسان لذاتھا من مواد الوجود الخام].[120 وكانت لھذه النظرة للثقافة أثرھا الھائل خارج األنثروبولوجيا ،كما ھيمنت على األنثروبولوجيا األمريكية حتى فترة الحرب الباردة ،عندما قام األنثروبولوجيون مثل سيدني مينتز Sidney Mintzواريك وولف Eric Wolfبرفض صالحية وقيمة االقتراب من "كل ثقافة" "كعالم في حد ذاته" و" مستقرة نسبيا] ".[121كما أنھم شعروا أن ،في أغلب األحيان ،ھذا النھج قد تجاھل تأثير االمبريالية ،االستعمار،
واالقتصادالرأسمالي على الشعوب .حيث درست بنديكت وأتباعھا درس )وبالتالي إعادة فتح النقاش حول العالقة بين ماھو عالمى وما ھو خاص ،في شكل العالقة بين العالمي والمحلي( .في غضون ذلك ،تركيزھا على نسخ األشكال التي تأثرت البنيوية الفرنسية وجعل علماء األنثروبولوجيا األمريكية أكثر تقبال اللوظيفية الھيكلية .البريطانية
ھيكل قرابة اآليروكوسIroqois Kinship Structure
مثلث الطبخ ودار النقاش الثاني حول مدى القدرة على تقديم المطالبات العالمية حول جميع الثقافات .على الرغم من زعم بواس بأن علماء االنثروبولوجيا لم يتمكنوا بعد من جمع ما يكفي من األدلة الثابتة من عينة متنوعة من المجتمعات لتقديم أي مطالبات صحيحة عامة أو عالمية حول الثقافة ،إال أنه قبيل عام ١٩٤٠رأى البعض استعدادھم لذلك .في حين رأى كل من كروبر وبنديكت بأن "الثقافة"—التي يمكن أن يشير إليھا البعض من منظور محلى أو إقليمى كانت بطريقة أو بأخرى تاخذ شكال أو قالبا معينا .أما اآلن فقد شعر بعض علماء األنثروبولوجيا بوجود ما يكفي من البيانات التي تم جمعھا إلثبات أنھا غالبا ما أخذت أشكاال تتسم بالتنظيم بدرجة عالية .أما السؤال الذي لطالما كان يطرح نفسه أمام علماء االنثروبولوجيا ،ھو "ھل تعتبر تلك الھياكل مواد احصائية من صنع اإلنسان؟ ،أو أين تعبيراتھم الخاصة بالنماذج العقلية؟ وبرز ھذا النقاش مكتمال في عام ،١٩٤٩مع نشر جورج
موردوك ' George Murdockالبناء االجتماعي ،وكلود ليفي ستروس ' Claude Lévi-Strauss ' Les Structures Elémentaires de la Parenté. ومعارضة بواس وأنصاره ،يأتي عالم االنثروبولوجيا جورج موردوك ،الذي قام بجمع الملفات الخاصة بالعالقات اإلنسانية حيث تبين ھذه الملفات المتغيرات الثقافية الموجودة في المجتمعات المختلفة ،بحيث يمكن لعلماء األنثروبولوجيا استخدام األساليب اإلحصائية لدراسة العالقات المتبادلة بين المتغيرات المختلفة ].[122][123][124والھدف النھائي من ھذا المشروع ھو تطوير التعميمات التي تنطبق على أعداد متزايدة من الثقافات الفردية .وفي وقت الحق ،قام كل من موردوك ودوغالس آر وايت .بتطوير العينة الثقافية الثابتة اعتبارھا وسيلة لصقل ھذا األسلوب. قام عالم األنثروبولوجيا اليھودى الفرنسي كلود ليفي ستروس' Claude Lévi- Straussاألنثروبولوجيا البنيوية بجمع أفكار بواس )وخاصة اعتقاد بواس في التحولية من األشكال الثقافية ،واعتقاد باستيان في وحدة البشرية من الناحية النفسية( وعالم االجتماع الفرنسي إميل دوركھايم 'Emile Durkheimوتركيزه على البناء االجتماعي( عالقات مؤسسية بين األشخاص والجماعات( .وبدال من التعميم الذي ينطبق على عدد كبير من المجتمعات ،فقد سعى ليفي ستروس الشتقاق نماذج من الطبيعة البشرية من حاالت ملموسة .وتبدأ طريقته مع افتراض أن الثقافة موجودة في شكلين مختلفين :في العديد من الھياكل المتميزة التي يمكن االستدالل عليھا من مراقبة تفاعل أفراد المجتمع )ومنھا أفراد المجتمع الذين ھم أنفسھم على علم بذلك(، وھياكل مجردة يتم تطويرھا من خالل تحليل وسائل مشتركة مثل األساطير والطقوس حيث يمثل أفراد المجتمع حياتھم االجتماعية )والتي ال يكون األفراد ليسوا على علم بھا فحسب ،وإنما التي عادة ما تعد معارضة أو نفيا للھياكل االجتماعية ' التي يدركھا الناسكما أنه سعى لتطوير ھيكل عقلى عالمي واحد ال يمكن االستدالل عليه إال من خالل المقارنة المنھجية بين ھياكل اجتماعية وثقافية معينة .وقال أيضا أنه مثلما توجد قوانين يمكن من خاللھا لعدد قليل من العناصر الكيميائية المحدودة نسبيا أن تتحد فيما بينھا بھدف خلق تنوع النھائى من األشياء، فھناك أيضا عدد محدود نسبيا وعدد قليل من العناصر الثقافية التي يعمل الناس على الجمع بينھا وذلك بھدف خلق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الثقافات التي يراقبھا علماء األنثروبولوجيا .والمقارنة المنھجية بين المجتمعات من شأنھا أن تمكن علماء األنثروبولوجيا الثقافية من وضع جدول "العناصر" الثقافى ،وبمجرد االنتھاء من ذلك ،فإن ھذا الجدول للعناصر الثقافية لطالما يمكن عالم األنثروبولوجيا من تحليل
ثقافات محددة وتحقيق رؤى خفية إلى الناس الذين أنتجوا وعايشوا ھذه الثقافات ][125][126وجاءت البنيوية للھيمنة على األنثروبولوجيا الفرنسية ،في أواخر الفترة من ١٩٦٠و ،١٩٧٠بدا لديھا نفوذ كبير على كل من األنثروبولوجيا األمريكية والبريطانية. يثبت كل من موردوك Murdockفي HRAFوبنيوية ليفي ستروسLévi- Straussطريقتين طموحتين للسعي للحصول على العالمية في وجه الخصوص، وكال النھجين يواصالن مناشدة مختلف علماء األنثروبولوجيا .بيد أن الخالفات بينھما تكشف عن وجود توتر ضمنا في تراث كل من تايلور وباستيان .ھي يمكن العثور على الثقافة تجريبيا في السلوكيات المالحظة والتي قد تشكل أساسا للتعميم؟ أو أنھا تتألف من العمليات العقلية العالمية ،والتي يجب أن يجب االستدالل عليھا واستخراجھا من السلوك المالحظ؟ ھذا السؤال ھو ما فتح باب المناقشات بين علماء االنثروبولوجيا البيولوجية واألثريون على حد سواء. ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻰ ﺍﻟﻨﻔﻌﻰ :ﺍجملﺘﻤﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ في أربعينيات القرن الماضى( ظھر نوذج جديد للبحث في العلوم االجتماعية وعلوم األنثروبولوجيا متحديا في ذلك ما دعا إليه بواس وأنصاره وسمى ھذا النموذج بالھيكلية الوظيفية ..وتم تطوير ھذا النموذج بصورة مستقلة ولكن متوازية في كل من المملكة المتحدة والواليات المتحدة )وفي كلتا الحالتين يعتبر فريدا من نوعه :فليس لديه عالقة مباشرة "بالبنيوية" إال أن كال من البنيوية الفرنسية والنفعية البنائية األنجلو أمريكية قد تأثرتا بدوركھايم .كما أنھا مماثلة ،ولكن ال عالقة لھا، بغيرھا من أشكال "الوظيفية"( .في حين أن ينظر أنصار بواس لالنثروبولوجيا على أنھا ضرب من العلوم الطبيعية التي خصصت لدراسة للجنس البشري ،كما يرى انصار النفعية البنائية االنثروبولوجيا باعتبارھا واحدة من بين العديد من العلوم االجتماعية ،والتي تم تكريسھا لدراسة جانب واحد من البشرية .األمر الذي أدى بأنصار النفعية البنائية إلعادة تعريف والتقليل من نطاق مفھوم "الثقافة". في المملكة المتحدة ،وكان من المتوقع إنشاء الھيكلية الوظيفية من قبل ريموند فيرث ) 'Raymond Firth (1901-2002ونحن في تيكوبياTikopia ، ،والتي نشرت في عام ،١٩٣٦والتي تمثلت في نشر األنظمة السياسية األفريقية ،الذي حرره ماير فورتس ) (1906-1983وكھر ايفانز بريتشارد ) (1902-1973في عام .[127][128] ١٩٤٠في ھذه االعمال قام علماء األنثروبولوجيا بتوجيه تجميعا
لألفكار لكل من ،برونيسالف مالينوفسكي) ، (1884-1942ومنافسه ،ع رادكليف براون (1881-1955).كال من مالينوفسكي ورادكليف براون ينظر لألنثروبولوجيا—و ھو ما يسمونه" األنثروبولوجيا االجتماعية—"على أنھا فرع من فروع علم االجتماع الذي درس ما يسمى بالمجتمعات البدائية .وفقا لنظرية مالينوفسكي فيما يتعلق بنظرية الوظيفية ،لدى جميع البشر بعض االحتياجات البيولوجية ،مثل الحاجة إلى الغذاء والمأوى ،والحاجة البيولوجية لإلنجاب .وكل مجتمع يقوم بتطوير مؤسساته الخاصة ،والتي تعمل على تلبية ھذه االحتياجات .من أجل أن تعمل ھذه المؤسسات ،يجب على األفراد القيام ببعض األدوار االجتماعية المعينة التي تنظم كيفية التصرف والتفاعل داخل المجتمع .على الرغم من أن بعض األعضاء في أي مجتمع قد ال يفھمون الدور المنوط بھم وببعض المؤسسات ،إال أنه يمكن لألثنوغرافي وضع نموذج لھذه الوظائف من خالل رصد دقيق للحياة االجتماعية ].[129ھذا ورفض رادكليف براون ما زعمه مالينوفسكي فيما يخص مفھوم الوظيفة ،واعتقد أنه يمكن تطبيق نظرية عامة للحياة االجتماعية البدائية من خالل مقارنة دقيقة بين مختلف المجتمعات.رادكليف براون قال بأنه يتوجب على علماء األنثروبولوجيا رسم البنية االجتماعية في أي مجتمع معين قبل بمقارنة ھياكل المجتمعات المختلفة وھو متأثرا في ذلك بعالم االجتماع الفرنسي إميل دوركھايم ) (1858-1917الذي قال بأن المجتمعات البدائية والحديثة تنفرد بالھياكل االجتماعية المتميزة [130] ،.ھذا ووجد كل من فيرث ،، Firthوفورتيس، Fortes وإيفانز بريتشارد ، Evans-Pritchardأنه من السھل الجمع بين مالينوفسكي في االنتباه إلى األدوار االجتماعية والمؤسسات وبين ما دعا إليه رادكليف براون بشأن الھياكل االجتماعية .حيث قاموا بالتمييز بين "التنظيم االجتماعي" )مالحظة التفاعالت االجتماعية( ،و"البنية االجتماعية" )القاعدة التي تحكمھا أنماط التفاعل االجتماعي( ،وحولوا انتباھھم من الوظائف البيولوجية للوظائف االجتماعية )على سبيل المثال ،مدى االختالف بين المؤسسات المتكاملة وظيفيا ،ومدى ،والطرق، التي يمكن من خاللھا للمؤسسات أن تعمل لتعزيز االستقرار والتضامن االجتماعي. وباختصار القول ،فبدال من ثقافة )كما يفھمھا كل البشر على أنھا ظاھرة غير وراثية أو من خارج الظواھر الجسدية( دعوا إلى أن يكون "السلوك االجتماعي" )التفاعالت والعالقات بين األشخاص والجماعات( ھو موضوع دراستھم).وفي الواقع ،كتب رادكليف براون ذات مرة "وأود أن استشھد بأحد المحرمات في مفھوم الثقافة][131][131
من قبيل الصدفة ،وفي عام ١٩٤٦قام ١٩٤٦عالم االجتماع تالكوت بارسونز )Talcott Parsons (1902-1979بتأسيس قسم العالقات االجتماعية في جامعة ھارفارد .متأثرا قي ذلك بعلماء االجتماع األوروبي ،من أمثال إميل دوركايم Emile ،Durkheimوماكس فيبر ، Max Weberوبارسونز Parsonsفقد قام بوضع نظرية للعمل االجتماعي الذي كان أقرب إلى األنثروبولوجيا االجتماعية البريطانية من بواس في األنثروبولوجيا األمريكية ،والذي أطلق عليھا "الھيكلية الوظيفية". حيث كان القصد من وراء ذلك ذلك وضع نظرية كاملة للعمل االجتماعي )لماذا يتصرف الناس كما يفعلون( ،وتطوير برنامج مشترك بين التخصصات التي من شأنھا توجيه البحوث وفقا لھذه النظرية في جامعة ھارفارد .،شرح نموذجه عمل اإلنسان نتيجة ألربعة أنظمة: ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ "ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ" ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ نظام "الشخصية" للخصائص الفردية التي تؤثر على أدائھا في العالم االجتماعي "النظام االجتماعي" ألنماط وحدات التفاعل االجتماعي ،وخصوصا الوضع والدور االجتماعي النظام "الثقافي" من القواعد والقيم التي تنظم العمل االجتماعي بشكل رمزى. طبقا لھذه النظرية ،فالنظام الثاني ھو الھدف الصحيح من دراسة علماء النفس، والنظام الثالث لعلماء االجتماع ،والنظام الرابع للعلماء األنثروبولوجيا الثقافية ].[132][133في حين اعتبر أنصار بواس كل ھذه النظم ھي محور الدراسة التي يجريھا علماء االنثروبولوجيا ،و"الشخصية" و"الحالة والدور" لتكون جزء ال يتجزأ من "الثقافة" باعتبارھا "المعايير والقيم " ،ھذا وقد رسم بارسونز تصورا لدور أضيق بكثير لعلم األنثروبولوجيا وتعريفا أضيق بكثير للثقافة. على الرغم من اھتمام علماء األنثروبولوجيا الثقافية من أنصار بواس بالمعايير والقيم ،بين أشياء أخرى كثيرة ،إال أنه لم تكن سوى مع علو شأن الوظيفية البنيوية أن جاء الناس لتحديد مفھوم "الثقافة" مقارنة بمفاھيم "المعايير والقيم" .ورفض العديد من علماء األنثروبولوجيا األمريكيين ھذه النظرة للثقافة )واألنثروبولوجيا ضمنا( .وفى عام ،١٩٨٠كتب عالم االنثروبولوجيا ،اريك وولف قائال، وكما تحولت العلوم االجتماعية إلى العلوم "السلوكية" ،لذلك لم تعد ترجع تفسيرات السلوك للثقافة :حيث ينبغي فھم السلوك قي ضوء الظواھر النفسية ،وإستراتيجيات
االختيارات االقتصادية ،والمساعي من أجل الحصول على األموال في ألعاب القوى .والثقافة ،وحيث امتدت الثقافة لتشمل جميع األعمال واألفكار المستخدمة في الحياة االجتماعية ،وأصبحت اآلن مستبعدة في الھوامش بأنھا "وجھة نظرة العالم" أو "القيم". ومع ذلك ،برز العديد من طالب تالكوت بارسونز على الساحة بوصفھم رواد اإلنثروبولوجيا األمريكية.و في الوقت نفسه ،اھتم العديد من علماء األنثروبولوجيا األمريكية باألبحاث المتقدمة من قبل علماء األنثروبولوجيا االجتماعية في فترة ١٩٤٠و ،١٩٥٠والعثور على الھيكلية الوظيفية لتقدم نموذجا مفيدا إلجراء البحوث في علم المجتمعات البدائية. ولقد أدى دمج النظرية الثقافية األمريكية في األنثروبولوجيا مع أساليب األنثروبولوجيا االجتماعية البريطانية إلى بعض اللبس بين مفھومي "المجتمع" و"الثقافة" .يرى معظم علماء االنثروبولوجيا أن ھذه المفاھيم مختلفة .حيث يشير المجتمع إلى مجموعة من الناس ،وتشير الثقافة إلى عموم القدرات البشرية ومجمل الظواھرغير الوراثية البشرية .فالمجتمعات غالبا ما تكون مترابطة بشكل واضح؛ أما السمات الثقافية غالبا ما تكون متنقلة ،والحدود الثقافية ،،عادة ما تكون مليئة بالثغرات ،قابلة للنفاذ ،وتتصف بالجمع ].[134خالل ١٩٥٠و ١٩٦٠عمل علماءاألنثروبولوجيا في األماكن االجتماعية والثقافية حيث تطابقت الحدود ،وبالتالي تالشت القدرة على التمييز .عندما اتضحت نقطة التالقى بين ھذه الحدود ،على سبيل المثال خالل فترة إزالة االستعمار األوروبي في أفريقيا في s ١٩٦٠ و ،s١٩٧٠أو خالل مرحلة إعادة تنظيم العولمة بعد بريتون وودز ،أصبح الفارق واضحا في كثير من األحيان بوصفه بؤرة الخالف في المناقشات ][135][136][137][138][139 1946-1968:ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ
القرابة األمريكية
ھولي ويجمان Huli Wigmanمن المرتفعات الجنوبية
تصوير كليفيلى Cleveleyللكابتن كوك Cook
ومصارعة الديكة في الھند
ترمز البقرة في الديانة الھندوسية للثروة والنفوذ ،والعطاء الزاخر
تقلد كليفورد غيرتز Clifford Geertzوديفيد م .شنايدر David M. ،Schneiderوروي فاغنر تلميذ شنايدر ،وظائف ھامة باعتبارھم من علماء اإلنثربولوجيا الثقافية ،كما أسسوا مدرسة داخل اإلنثربولوجيا الثقافية األمريكية أطلقوا عليھا " اإلنثربولوجية الرمزية" ،أى تلك التي تختص بدراسة البناء االجتماعي واآلثار االجتماعية للرموز ] .[140][141][142][143وحيث أن دراسة اإلنثربولوجيا الرمزية تكمل دراسات علماء اإلنثربولوجيا االجتماعية بشأن الحياة االجتماعية والبناء اإلجتماعى على حد سواء ،فقد وافق معظم أنصار المذھب النفعى من البريطانييين)ممن اعتر ضوا على آراء أنصار بواس في اإلنثربولوجيا الثقافية( على التعريف البارسونى "لثقافة" و"اإلنثربولوجيا الثقافية".ويعد فيكتور تيرنر عالم اإلنثربولوجيا البريطانى )الذي غادر المملكة المتحدة مؤخرا ليقوم بالتدريس في الواليات المتحدة( ھمزة الوصل بين االنثروبولوجيا الرمزية البريطانية واألمريكية].[144 وقد شغل "االنتباه إلى الرموز" فكر الكثيرين من أنصار بواس وھو ما يعرف بالمعنى الذي يعتمد كليا على سياقھا التاريخي واالجتماعي ،وطرح ليزلي وايت بعض األسئلة فيما يخص االمور الثقافية ،فعلى سبيل المثال "اى نوع من الكائنات ھم؟ وھل ھم أشياء مادية؟ ام عقلية؟ أم كالھما؟ ھل ھم استعارات؟ رموز؟اشياء مادية؟ " في مجال العلوم والثقافة) ، (1949أشار إلى أنھم كائنات" فريدة" ،وھذا ھو ،من النوع نفسه .في محاولة لتعريف ھذا النوع ،تطرق إلى أحد مظاھر الرمزية التي لم تكن مدركة ،والذي وصفه بأنه "رموز " كائن تم إنشاؤه عن طريق التعبير بالرموز .وبالتالي فقد قام بتعريف الثقافة على أنھا "رموز مفھومة في خارج السياق الجسدي]."[145 ومع ذلك ،من قبل عام ١٩٣٠بدأ وايت في االبتعاد عن نھج بواس وانصاره ].[146حيث كتب قائال، من أجل أن يعيش اإلنسان ،مثل كل األنواع األخرى ،فيجب أن يساير العالم الخارجي ..حيث يوظف كل ما له من حواس وأعصاب وغدد وعضالت في تكييف نفسه مع العالم الخارجي .ولكن باإلضافة إلى ھذا لديه وسيلة أخرى للتكيف والسيطرة ..ھذه اآللية ھي الثقافة]. [147 على الرغم من أن ھذا الرأي يردد ما جاء به مالينوفسكي ، Malinowskiفإن أھم ما ركز عليه وايت لم يكن "الوظيفة" بل كان "التكيف" .بينما كان اھتمام أنصار بواس منصب على تاريخ بعض السمات المحددة ،إال أن اھتمام وايت كان منصبا
على التاريخ الثقافي للجنس البشري ،والتي كان يشعر أنه ينبغي دراسته من منظور تطوري .وبالتالي ،فإن مھمة األنثروبولوجيا تكمن في دراسة "ليس فقط كيف تتطور الثقافة ،ولكن لماذا أيضا ..وفي حالة اإلنسان ..القدرة على االختراع واالكتشاف ،والقدرة على اختيار واستخدام أفضل اثنين من األدوات أو الطرق لفعل شيء ما ،ھذه ھي عوامل التطور الثقافي .على عكس العلماء المھتمين بدراسة التطور قي القرن التاسع عشر ،الذين اھتموا بدراسة كيف للمجتمعات المتحضرة ان تبلغ شأنا لم تبلغه المجتمعات البدائية ،عكف وايت كان على توثيق كيفية ،على مر الزمن ،تحقق القدرة للجنس البشري ككل من خالل الوسائل الثقافية على اكتشاف المزيد والمزيد من السبل إليجاد وتسخير الطاقة من البيئة ،في عملية تحويل الثقافة. في الوقت نفسه الذي عكف وايت على تطوير نظريته في التطور الثقافي ،فقد قام جوليان ستيوارد وھو أحد تالمذة كروبر بتطوير نظريته عن البيئة الثقافية .في عام ، ١٩٣٨نشر كتابه الفئات االجتماعية والسياسيةمن السكان األصليين والذي قال فيه أن المجتمعات المختلفة—على سبيل المثال في الشوشوناألصليين أو المزارعين البيض في السھول الكبرى – ليسوا أقل أو أكثر تطورا ،بل أنھا قد تتكيف بطرق مختلفة حسب اختالف البيئات ].[148بينما كان اھتمام ليزلي وايت بالثقافة التي يمكن ان تفھم بطريقة كلية كخاصية للجنس البشري ،فإننا نجد جوليان ستيوارد مھتم بالثقافة بوصفھا خاصية مميزة للمجتمعات .فھو يشبه وايت قي نظرته للثقافة باعتبارھا وسيلة للتكيف مع البيئة ،لكنه انتقد وايت قي تبنيه فكرة نظرية التطور الثقافي المنحدرة من سلسلة واحدة )اتجاه واحد( واقترح بدال من ذلك نموذجا للتطور متعدد السالالت " التطور الذي )وھو في ذلك ينتھج نھج أنصار بواس( يتميز بأن لكل مجتمع تاريخه الثقافى الخاص به. عندما غادر جوليان ستيوارد منصبه في التدريس في جامعة ميشيغان للعمل في والية يوتا عام ،١٩٣٠أخذ ليزلي وايت مكانه؛ وفي عام ١٩٤٦عين جوليان ستيوارد رئيسا لقسم األنثروبولوجيا في جامعة كولومبيا .وفي فترة األربعينيات والخمسينيات نجح مجموعة من طالبه في الھيمينة على مجال األنثروبولوجيا األمريكية وعلى رأس ھؤالء مارفن ھاريسMarvin Harris ،سيدني مينتز، Sidney Mintzروبرت مورفيRobert Murphy ،روي رابابورتRoy ، Rappaportمارشال ساھلينزMarshall Sahlins ،علمان سيرفز Elman ،Serviceأندرو بى .فايدا Andrew P. Vaydaواريك وولف Eric ]Wolf.[149][150][151][152][153][154][155][156][157وفى إعالء الجانب المادي للثقافة مقارنة بالجانب الرمزي كان لكل من غيرتز
وشنايدر.ھاريس ،رابابورت ،،فايدااسھاماتھم الخاصة للمادية الثقافية واالنثروبولوجيا االيكولوجية ،حيث قالوا بأن "الثقافة" تتشكل من خارج الجسد )أى أنھا غير بيولوجية( بحيث يمكن لإلنسان أن يتكيف مع الحياة حتى في وجود االختالف في البيئات المادية. وفي الفترة ما بين عام ١٩٦٠و ١٩٧٠سادت المناقشة بين النھج الرمزي والمادي للثقافة بين علماء األنثروبولوجيا األميركية .وكانت حرب فيتنام ونشر ديل ھايمزكتابه' إعادة اختراع األنثروبولوجيا ، ،مع ذلك ،عالمة واضحة على عدم الرضا المتزايد مع مداخل الثقافة التي سادت بعد ذلك .ھايمز قال بأن العناصر األساسية للمشروع البوسيانى مثل الكالنية واالھتمام بالتنوع ال تزال تستحق المتابعة " :االھتمام بمصلحة الشعوب األخرى وأساليب حياتھم ،واالھتمام بالتوضيح لھم ضمن إطار المرجعية الذي يتضمن أنفسنا ]."[158وعالوة على ذلك ،قال إن علماء األنثروبولوجيا الثقافية مجھزون بشكل فردى تجھيزا جيدا لقيادة ھذه الدراسة )مع انتقادات غير مباشرة لعلماء االجتماع مثل بارسونز الذين سعوا إلدراج االنثروبولوجيا ضمن مشروعھم الخاص( في الواقع ان ھناك مكانا التقليدية لالنفتاح على الظواھر بطرق ليست محددة من الناحية النظرية أو التصميم --االنتباه للظواھر المعقدة ،للظواھر الھامة ،وربما الجمالية ،لمصلحتھم الخاصة ،للمظاھر الحسية ،وكذلك الفكرية للموضوع .ھذه المفاھيم المقارنة والعملية ،وإن لم تكن فريدة من نوعھا بالنسبة لالنثروبولوجيا الرسمية ،قد تكون من الضعف بمكان ،إذا لم تكن دراسة اإلنسان متحدة بتوجيه من اآلخرين الذين يفقدون التواصل مع الخبرة في مجال المنھجية ،والذين ينسون نھايات المعرفة االجتماعية في إعداد وسائلھا ،أو الذين ھم من دون قصد خاضعوم لثقافة محددة. ومن خالل ھذه العناصر ،كما يقول ھايمز ،يمكن ان يتم تبرير "دراسة اإلنسان بصفة عامة " ،وھذا ھو " ،األنثروبولوجيا أو ما يطلق عليه علم اإلنسانيات]".[159 خالل ھذا الوقت انشق بعض علماء األنثروبولوجيا البارزين من أمثال مينتز، مورفي ،ساھلينز ،وولف في نھاية المطاف ،في محاولة منھم لتجريبالطرق البنيوية والمناھج الماركسية في الثقافة ،واستمروا في تشجيع األنثروبولوجيا الثقافية ضد الھيكلية الوظيفية].[160][161][162][163][164
1940 --ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﺎﺿﺮ :ﺍﶈﻠﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ
مدير دومينيكو دي ال ناتيفيدادEx- convent of Dominico de la ،Natividadأحد مواقع التراث العالمي تطل قمة جبل تيبوزتيكو Tepozteco على أرجاء تيبوزتالنTepoztl?n
قام كل من بواس ومالينوفسكي بإنشاء البحوث اإلثنوغرافية كأسلوب محلي لدراسة الثقافة .إال أن بواس أكد على دينامية الثقافة ،منتقال في ذلك بين مجموعة إلى أخرى ،ويتعين على األشكال الثقافية المحددة أن يتم تحليلھا في سياق أوسع .وقد أدى ھذا إلى قيام علماء األنثروبولوجيا باستكشاف سبل مختلفة لفھم أبعاد عالمية للثقافة. وفي الفترة ما بين ١٩٤٠و ،١٩٥٠عملت عدة دراسات رئيسية على تركيز الضوء على كيفية تأثير التجارة بين السكان األصليين واألوروبيين الذين غزوا واستعمروا األمريكتين على الثقافة األصلية ،إما عن طريق التغيير في تنظيم العمل ،أو التغيير في مجال التكنولوجيات الحيوية .ھذا وقام العالم برنار مشكن Bernard Mishkin بدراسة تأثير إدخال الخيول على تنظيمكيواالسياسي وكذا على الحروب ].[165وقام أوسكار لويس Oscar Lewisباستكشاف تأثير تجارة الفراء على ثقافة بالكفوت الثقافة التي )تعتمد اعتمادا كبيرا على المصادر التاريخية ]).[166أما جوزيف جابلوبتوثيق الكيفية شايان فقد قام بتوثيق كيفية تاثر
كل من تنظيم شايان االجتماعي وإستراتيجية الكفاف بين ١٧٩٥و ١٨٤٠بموقعھما في الشبكات التجارية التي تربط بين البيض والھنود ].[167بينما قال فرانك سيكوٮبأن تنظيمات السھول العظمى الھنود االجتماعية التابعة للھنود ،وادخال التكتيكات العسكرية مثل الخيول ،والتي أدخلھا األسبان انتشرت في الجنوب ،وكذلك انتشار األسلحة والبنادق ،على أ[دى البريطانيين والفرنسيين قد انتشر في الغرب].[168 وفي عام ١٩٥٠قام كل من روبرت ريدفيلدوطالب جوليان ستيوارد بإعداد "دراسات المجتمع" ،،وھي دراسة لبعض الممجتمعات المتميزة )سواء التي تم تحديدھا من قبل العرق ،أو المستوى االقتصادي( في الغرب أو المجتمعات "المغربة" وخاصة في المدن .ومن ثم فإنھا واجھت بعض الخصومات من قبل نقاد القرن التاسع عشر ااستخدامھا مصطلح "الثقافة العالية" و"الثقافة منخفضة ".ھذا وقد عانى علماء األنثروبولوجيا قي القرن العشرين لوصف األشخاص الذين كانوا سياسيا واقتصاديا ،أقل شأنا ،ولكنھم ليسوا كذلك من الناحية الثقافية واقترح أوسكار لويس مفھوم "ثقافة الفقر" لوصف اآلليات الثقافية التي من خاللھا تكيف الناس على حياة الفقر االقتصادي.في حين بدا غيره من علماء االنثروبولوجيا وعلماء االجتماع باستخدام مصطلح "الثقافة الفرعية" لوصف المجتمعات المميزة ثقافيا والتي كانت جزء من مجتمعات أكبر. وھناك نوع واحد مھم من الثقافة الفرعية ھي تلك التي شكلتھا الجاليات المھاجرة. وھناك أساليب مختلفة في التعامل مع جماعات من المھاجرين وثقافاتھم:،في التعامل مع جماعات من المھاجرين وثقافاتھم ،وھناك أساليب مختلفة: ليتكالتير(جوھر الثقافة( :نموذج النمو في ألمانيا من قبل بسام طيبي .والفكرة ھي أن األقليات يمكن أن يكون لھا ھوية خاصة بھا ،ولكن ينبغي على األقل دعم المفاھيم األساسية للثقافة التي ھي أساس المجتمع. بوتقة االنصھار :في الواليات المتحدة ،• ،وجھة النظر التقليدية بحيث ھناك بوتقة تنصھر فيھا جميع الثقافات المھاجرة فتختلط وندمج دون تدخل الدولة. الثقافة األحادية :في بعض الدول األوروبية ،،ترتبط الثقافة ارتباطا وثيقا بالقومية: ، وبالتالي فإن سياسة الحكومة ھي استيعاب المھاجرين ،وعلى الرغم من أن الزيادات األخيرة في مجال الھجرة إلى العديد من الدول األوروبية قد أدت إلى تجربة أشكال التعددية الثقافية في تلك البلدان.
التعددية الثقافية ::سياسة تنتھج بحيث يحافظ كل من المھاجرين وغيرھم على ثقافاتھم مع مختلف الثقافات ويتعايش كل ھؤالء في سالم داخل دولة واحدة. ونادرا ما تتآلف ثقافات المھاجرين بطريقة دقيقة مع الثقافات األخرى تطبيقا ألحد األساليب المذكورة أعاله .فھناك العديد من المعايير التي البد وان توضع بعين االعتبار مثل درجة االختالف مع ثقافة البلد المضيف )على سبيل المثال، "الغرابة"( ،وعدد المھاجرين ،ومواقف السكان المقيمين ،ونوع السياسات الحكومية التي يتم سنھا ،ومدى فعالية ھذه السياسات ،كل ھذا يجعل من الصعب التعميم بخصوص النتائج .وبالمثل مع الثقافات الفرعية األخرى داخل المجتمع ،فإن المواقف من السواد األعظم من السكان ،واالتصاالت بين الجماعات الثقافية المختلفة تلعب دورا رئيسيا في تحديد تلك النتائج .وتعتبر دراسة الثقافات داخل المجتمع أمرا بالغ التعقيد كما أن البحث يجب أن يأخذ في االعتبار عددا ال يحصى من المتغيرات. ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ في المملكة المتحدة ،وعلماء االجتماع وغيره من العلماء تأثر بالماركسية، مثل ستيوارت ھول وريموند وليامز ،التي وضعت الدراسات الثقافية ..الرومانسيون التالية القرن التاسع عشر ،وحددوا "ثقافة" مع السلع االستھالكية واألنشطة الترفيھية ،مثل الفن والموسيقى واألفالم ،والغذاء ،والرياضة ،والمالبس( .ومع ذلك ،فإنھا تفھم أنماط االستھالك والترفيه التي تحددھا عالقات اإلنتاج ،مما أدى إلى التركيز على العالقات الطبقية وتنظيم اإلنتاج ].[169][170في الواليات المتحدة، "الدراسات الثقافية" يركز إلى حد كبير على دراسة الثقافة الشعبية ،التي ھي ،من المعاني االجتماعية الجماعية في إنتاج السلع االستھالكية والترفيھية .والعبارة التي صيغت من قبل ريتشارد ھوجارت في عام ١٩٦٤عندما أسس مركز برمنغھامللدراسات الثقافية المعاصرة أو االستشارية للخدمات العامة. ومنذ ذلك الحين ارتبط بقوة مع ستيوارت ھول ،الذي خلف ھوجارت في منصب المدير. منذ عام ١٩٧٠وحتى اآلن ،نتيجة لعمل ستيوارت ھول الرائد ،جنبا إلى جنب مع زمالئه من أمثال بول ويليس ، Paul Willisديك ھيبداج ، Dick Hebdigeتوني جيفرسون{2 } ، Tony Jeffersonوأنجيال[ ]مكروبي ،]Angela McRobbieتم إنشاء حركة دولية فكرية .باعتبار أن ھذا المجال نموا بدأت في الجمع بين االقتصاد
السياسي ،االتصاالت ،علم االجتماع ،النظرية االجتماعية ،النظرية األدبية ،نظرية وسائل االعالم،دراسات الفيديو واألفالم ،األنثروبولوجيا الثقافية ،الفلسفة ،دراسات المتاحف وتاريخ الفن ،من أجل دراسة الظواھر الثقافية أو النصوص الثقافية. وغالبا ما يركز الباحثون في ھذا المجال على كيفية اتصال الظواھر الغريبة بالقضايااأليديولوجية ،القومية ،العرقية ،الطبقة االجتماعية، و /النوع[بحاجة لمصدر ]حيث تختص الدراسات الثقافية بالمغزى واألنشطة الخاصة بالحياة اليومية .تشكل ھذه الممارسات طرق أداء بعض الناس نحو القيام بفعل أشياء معينة )مثل مشاھدة التلفزيون ،أو تناول الطعام في الخارج( في ثقافة معينة .حيث يختص ھذا المجال بدراسة المعانى واالستخدامات المتعلقة بالممارسات واألشياء المختلفة.في اآلونة األخيرة ،ومع انتشار الرأسمالية في جميع أنحاء العالم )تسمى ھذه العملية بالعولمة) ،بدأت الدراسات الثقافية بتحليل األشكال المحلية والعالمية لمقاومة أشكال الھيمنة الغربية[ .بحاجة لمصدر] في سياق الدراسات الثقافية ،فال يقتصر وجود النص على اللغة المكتوبة وفقط، ولكن أيضا على وجود األفالم ،الصورالفوتوغرافية األزياء أوتصفيف الشعر :حيث تحتوى نصوص الدراسات الثقافية على جميع ما أنتجته يد البشر من أشياء ذات قيمة للثقافة[ .بحاجة لمصدر ]وبالمثل ،فإن تھذيب النفس يوسع مفھوم "الثقافة" .وال يقتصر مفھوم"الثقافة" وفقا لما جاء به باحثوا الدراسات الثقافية على الثقافة التقليدية العالية أى )ثقافة الطبقة االجتماعية الحاكمة )مجموعة اجتماعية ][171والثقافة الشعبية وفقط ،بل وتشمل أيضا المعاني والممارسات اليومية .وفي الواقع ،أصبح العاملون األخيرون بمثابة المحور الرئيسي للدراسات الثقافية .وھناك نھج آخرأسمى وأحدث ،يتضمن الدراسات الثقافية المقارنة ،استنادا إلى تھذيب النفسطبقا لما جاء قي األدب المقارن والدراسات الثقافية[ .بحاجة لمصدر] ولقد أصدر العلماء في المملكة المتحدة والواليات المتحدة إصدارات مختلفة من الدراسات الثقافية على الساحة بعد ظھوره في أواخر ١٩٧٠وتم تطوير النسخة البريطانية للدراسات الثقافية في عامى ١٩٥٠و ١٩٦٠أوال تحت اشراف كل من ريتشارد ھوجارت Richard Hoggart،إى بى طومسون E. P. ،Thompsonوريموند وليامز ، Raymond Williamsوفي وقت الحق، ستيوارت ھول وغيرھم في مركز الدراسات الثقافية المعاصرة في جامعة برمنغھام .ھذا واشتملت على طابع سياسي واضح ،من وجھات نظر التيار اليسارى وانتقادات من قبل الثقافة الشعبيةباعتبار'الرأسمالية 'ثقافة الجماھير الغفيرة،
بل استوعبت بعض األفكار من أبحاثمدرسة فرانكفورت للنقد مثل "صناعة الثقافة( "أي ثقافة الجماھير( .وظھر ھذا في كتابات أوائل علماء الدراسات الثقافية من البريطانيين وتأثيراتھا :انظر أعمال )على سبيل المثال( ريموند وليامز ،Raymond Williamsستيوارت ھول ، Stuart Hallوبول ويليس Paul ،Willisوبول غيلروي. Paul Gilroy في حين أشاد كال من لينلوف Lindlofوتايلور في الواليات المتحدة بأن "الدراسات الثقافية تمت على أسس واقعية ،ليبرالية تعددية التقاليد]".[172وركزت النسخة األمريكية للدراسات الثقافية في البداية على فھم الجانب الموضوعى والمالئم لردود فعل الجماھير ،والستخدامھم ،الثقافة الجماھيرية ،على سبيل المثال ،كتب أنصار الدراسات الثقافية األمريكية عن الجوانب التحررية لفندوم[ .بحاجة لمصدر ]ومع ذلك ،قد تالشى التمييز بين كال من الثقافتين األمريكية والبريطانية. [،بحاجة لمصدر ]قام بعض الباحثين ،وبخاصة في أوائل الدراسات الثقافية البريطانية، بتطبيق النموذجالماركسي في ھذا المجال .تأثر ھذا المجال بمدرسة فرانكفورت، ولكن كان النصيب األكبر لإلتجاه الماركسي الخاص بلويس آلثاسر Louis Althusserوغيرھم .وسلط النھج الماركسي األرثوذكسي الضوء على الھدف من وراءاإلنتاج .ويفترض ھذا النموذج اإلنتاج الشامل للثقافة ،حيث تتحدد معايير النجاح بما تنتجه يد اإلنسان من تراث ثقافي.ومن وجھة النظر الماركسية ،يتحكم من يسيطرون على وسائل اإلنتاج( باعتبارھا القاعدةاالقتصادية( بمعايير الثقافة[ .بحاجة لمصدر ]وتنأى األساليب األخرى للدراسات الثقافية ،مثل الدراسات الثقافية النسائية والتطورات األمريكية الالحقة ،بنفسھا عن وجھة النظر تلك .فلقد انتقدوا االعتقاد الماركسي ألى منتج ثقافى من جانب فردى مستقل ،يتقاسمه الجميع .،وتوحي اإلتجاھات غير الماركسية بتأثير الطرق المختلفة الستھالك اإلنتاج البشرى على قيمة ھذا المنتج .وتتجسد وجھة النظر تلك في كتاب ' ممارسة الدراسات الثقافية :ذا كاس أوف ذا سونى واكمان The Case of the Sony ( Walkmanاعداد بول دو غاي ات آل ،)Paul du Gay et alوالذي يتحدي فكرة تحكم منتجى السلع على ما يعتقده الناس بمدلول تلك السلع .وساھمت المحللة النسائية الثقافية ،والباحثة والمؤرخة الفنية جريسيلدا بوليك Griselda Pollockفي الدراسات الثقافية من وجھات نظر تاريخ الفن والتحليل النفسي .كما ساھمت الكاتبة جوليا كريستيفا صاحبة الصوت المؤثر في مطلع القرن العشرين ،في الدراسات الثقافية من وجھة نظر الفن والحركة النسائية الفرنسية للتحليل النفسي[ .بحاجة لمصدر]
ﺗﻐﻴﲑ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ
نقش يظھر معارضة سكان أستراليااألصليين لوصول الكابتن جيمس كوك في عام ١٧٧٠ ولقد تطور االختراع الثقافى ليشمل أي ابتكار جديد مفيد لمجموعة من الناس ،وتم التعبير عنه في سلوكھم بدون أى وجود مادى له .وتكمن اإلنسانية في فترة يتصف فيھا العالم ب" التغيير المتسارع للثقافة " ،بدافع من التوسع في التجارة الدولية، وسائل اإلعالم ،وفوق كل شيء ،تزايد الكثافة السكانية ،من بين عوامل أخرى. )انظر الموجة الثالثة). وتتأثر الثقافات داخليا بكال من القوى المؤيدة للتغيير والقوى المناھضة للتغيير. تتأثر تلك القوى بكال من البناء االجتماعي واألحداث الطبيعية ،كما تشارك بدور كبير في استمرار األفكار والممارسات الثقافية ضمن األنظمة الحالية ،والتي تكون عرضة للتغيير قي حد ذاتھا(].[173انظر الھيكلة). وقد تنتج أشكال الصراع االجتماعي والتنمية التكنولوجية تغييرات داخل المجتمع عن طريق تغيير اآلليات االجتماعية ،وتعزيز النماذج الثقافية الجديدة ،وتحفيز أو تمكين العمل اإلنتاجى.وقد تصاحب تلك التحوالت االجتماعية نظيرتھا من التحوالت االيديولوجية وغيرھا من أنواع التغيير الثقافي .على سبيل المثال ،ضمت الحركة االميركية النسائية بعض الممارسات الجديدة والتي أنتجت بدورھا تغيرا في العالقات بين الجنسين ،وفى األنظمة االقتصادية على حد سواء .وال يمكن استثناء
الظروف البيئية من تلك العوامل .وتتضمن تلك التغييرات من سيكون بطل الفيلم المحلي المقبل .على سبيل المثال ،بعد أن عادت الغابات االستوائية في نھاية العصر الجليدى الماضي ،باتت النباتات المنزلية متاحة ،مما أدى إلى اختراع الزراعة ،والتي بدورھا أحدثت العديد من االبتكارات الثقافية والتغيير في األنظمة االجتماعية][174
صورة كاملة المرأة تركمانية ،وھى واقفة على سجادة عند مدخل الباحة ،مرتدية المالبس التقليدية والمجوھرات. وقد تتأثر الثقافات من الخارج عن طريق االحتكاك بين المجتمعات ،والتي قد تنتج أيضا ،أو تمنع -التحوالت االجتماعية والتغيرات في الممارسات الثقافية .وقد يكون للحرب أو التنافس على الموارد بالغ األثر قي التطور التكنولوجي أو التغييرات االجتماعية .باإلضافة إلى ذلك ،قد يتم نقل األفكار الثقافية من مجتمع إلى آخر ،عن طريق التعايش أو التبادل الثقافى .فعن طريق التعايش ،قد يتم نقل أى شيء )ليس بالضرورة ذكر قيمته( من ثقافة إلى أخرى .على سبيل المثال ،قد يبدو الھمبرغر مدھشا عند تقديمه قي الصين على الرغم من وجوده العادى قي الواليات المتحدة .حيث يشير "التعايش النشط" أو )تبادل األفكار( إلى عنصر واحد من ثقافة معينة والذي قد يقودنا إلى اختراع أو شھرة في ثقافة أخرى .من ناحية أخرى، يرجع "االقتراض المباشر" إلى التقدم التكنولوجي من ثقافة إلى أخرى .وتقدم نظرية تبادل االبتكارات نموذجا يعتمد على البحوث النظرية والذي من شأنه مساعدتنا في معرفة لماذا ومتى يمكن لألفراد والثقافات اعتماد أفكار ،وممارسات ،ومنتجات جديدة.
وللتبادل الثقافى معاني عديدة ،ولكن في ھذا السياق ،يشير إلى استبدال سمات ثقافة ما بنظيرتھا من ثقافة أخرى ،مثلما حدث لبعض سكان أمريكا األصليينولكثير من الشعوب األصلية في جميع أنحاء العالم خالل عملية االستعمار .وتشمل العمليات ذات الصلة على المستوى الفردي نوعا من التشابه( تبنى فرد ما ثقافة مختلفة والتبادل الثقافى.
-----------------------------------------------------
المراجع «.الثقافة والفوضى .آرنولد ،ماثيو١٨٦٩ .
تبأ
:تعدى إلى األعلى ل ^
،صفحة McClenon٥٢٩- ٥٢٨مكلينن ^ 1. :"Beantwortung derإيمانويل كانط عام " ١٩٧٤وردا على سؤال :ما ھو التنوير؟" )باأللمانية ^ 2. )ديسمبر )برلين الشھرية Frage: Was ist Aufkl?rung?") Berlinische Monatsschrift Bildungمايكل الدريدج" ،البلدنج األلمانية التقليدية ^ 3. "http://www.philosophy.uncc.edu/mleldrid/SAAP/USC/pbt1.html موسوعة بريتانيكا "،؛ "أدولف باستيان واليوم في تاريخ العلوم "،أدولف باستيان" ^ 4. . 51-52 ،مطبعة جامعة ييل :نيو ھافن .الشمبانزي :مستعمرة المختبر روبرت يركس 5. ^ ١٩٤٣ 189 ،193 124: 308ناشيونال جيوغرافيك"جين غودال " ١٩٦٣حياتي بين الشمبانزي البرية ^ ^ 6. األنثروبولوجيا آر.جا أندرو "١٩٦٣التعليق على أساس علم تشكيل الثقافة اإلنسانية" آالن بريان ^ 7.
صفحة 4: 301-303،.٣٠١الحالية 4: 297األنثروبولوجيا الحالية "آالن بريان " ١٩٦٣القاعدة األساسية لعلم تشكيل الثقافة اإلنسانية ^ 8. كيلمان " ١٩٦٣التعليق على أساس علم تشكيل الثقافة اإلنسانية" آالن 9. ^ Keleman
صفحة 4: 301-303،.٣٠٤.األنثروبولوجيا الحالية بريان االستعراض "الثقافة في الرئيسيات من غير البشر؟" W. C. McGrew 1998دابليو سى مكجرو ^ 10.
27: 301-328السنوي لألنثروبولوجيا الثقافة في الرئيسيات من " W.C. McGrew 1998دابليو سى مكجرو
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 11.
27: 323االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا "غير البشر؟ االستعراض "الثقافة في الرئيسيات من غير البشر؟" W.C. McGrew 1998دابليو سى مكجرو ^ 12.
27: 305السنوي لألنثروبولوجيا
7:مجلة ساوثويسترن قي األنثروبولوجيا "سى إف فوجلين " ١٩٥١الثقافة ،اللغة والكائن الحى ^ 13. 370
االستعراض مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 14.
. 28: 511السنوي لألنثروبولوجيا 188:العلم "إم .كنج وأ ويلسون " ١٩٧٥التطور على مستويين :في البشر وقردة الشمبانزي ^ 15. 107-116 لندن :كايب .الھجرة الجماعية األفريقية :أصول اإلنسانية المعاصرة سترينجر ومكيو 16. ^ ١٩٩٦
مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 17.
. 28: 510السنوي لألنثروبولوجيا .مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض السنوي لألنثروبولوجيا ^ 18. 28: 512 .مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض السنوي لألنثروبولوجيا ^ 19. 28: 520
مايكل توماسيلو " ١٩٩٠نقل الثقافة في استخدام الشمبانزي لألداة
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 20.
اللغة" والذكاء لدى في القرود والقرود المقلدة :أبعاد تنمية " والتواصل باإلشارات فيما بينھم ؟" في
إس .باركر ،كا بيبسون .كامبريدج :صحافة جامعة كامبريدج.صفحات . ٣١١-٢٧٤ :مقارنة سى .التعلم االجتماعي في الحيوانات :جذور الثقافة "مايكل توماسيلو " ١٩٩٦ھل القرود تقلد؟ ^ 21.
نيويورك :المطبعة األكاديمية .ص C. Heyes and B. Galef٣٤٦-٣١٩ :ھايز وبى.جالف ناجال ،كا ،اولجن كا .وتوماسيلو إم"١٩٩٣ .عمليات التعلم االجتماعي في
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 22.
قرود (وأطفال اإلنسان )) (Pan troglodytesعموم سكان الكھوف( استخدام الشمبانزي لألداة من
107: 174-186فيمجلة علم النفس المقارن ))" (Homo sapiensالسابينز( الشبيھة باإلنسان عملية نشرالثقافات الفرعية بين قرود المكاك " S. Kawamuraإس .كاوامورا 23. ^ ١٩٥٩
: 43-60الحيوانات الراقية" ٢اليابانية إم .كاواي " ١٩٦٥سلوك مجموعة قرود المكاك اليابانية على جزيرة
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^ 24.
6: 1-30كوشيما قي فترة ما قبل اكتساب الثقافة الحيوانات الراقية سلوك " E. Visalberghi and D.M. Fragaszy 1990إى فيسالبيرغى ودى.إم فراكجسى ^ 25.
،وقرود المكاك الكرابيتينجCebusapellaسيبيوسابيال غسل الغذاء لدى قرود الكبوشيون المعنقدة، سلوك الحيوان "Macaca fasciculaisماكاكا الفاسيكيوليس} crabeating macaques ،{1
)٨٣٦-٨٢٩ :(٤٠ .مجلد االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في ^ 26. 28: 519 التعلم االجتماعي في الحيوانات :نسخة جذور مايكل توماسيلو " ١٩٩٦ھل القرود تقلد؟" في ^ 27.
نيويورك :المطبعة األكاديمية .ص B.Galef. -٣١٩ :وبى .جالف C. Heyesسى ھايز .الثقافة ٣٤٦ مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد االستعراض السنوي ^ ^ ]28. ^ [40
لألنثروبولوجيا٥١٢ :٢٨ .
.مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض السنوي لألنثروبولوجيا ^ 29. 28: 513 االنتباه المنسق إلى " R. Bakerman and L. Adamsonآر باكيرمان .وإل .آدامسون 30. ^ ١٩٨٤
تنمية األشخاص واألشياء أثناء التفاعل بين األم والرضع وإلى األطفال الرضع بعضھم البعض في
(55): 1278-1289الطفل أصولھا :االھتمام المشترك C. Moore and P. Dunham 1995سى .مور وبى دنھام ^ 31.
.ھيلسديل :،صحافة ايرلبم.ودورھا في التنمية االھتمام االھتمام المشترك مثل االدراك االجتماعي" في" M. Tomasello. 1995إم توماسيلو ^ 32.
C. Moore and P. Dunham.سى موور وبى دنھام .المشترك :أصولھا ودورھا في التنمية، ھيلسدال نيوجيرسي :صحافة ايرلبم الصفحات ١٣٠-١٠٣ تقليد الرضع بعد تأخير لمدة اسبوعW. C. Meltzoff " :دابليو سى ميلتزوف 33. ^ [45] ^ ١٩٨٨
24: 470-476علم النفس النمو الذاكرة طويلة األمد ألفعال جديدة ومؤثرات متعددة" في M. Carpenter ،N. Akhtar ،M. Tomaselloإم .كاربنتر ،إن أختار ،إم توماسيلو 34. ^ ١٩٩٨ التنمية في ' " تقليد لرضع قي السادسة عشر شھرا من العمر لحركات متعمدة بشكل تفاضلي"
21: 315-330السلوكية للرضع فھم نوايا اآلخرين :إعادة تفعيل األعمال التي يقوم بھا األطفال " A. Meltzoffآ .ميلتزوف 35. ^ ١٩٩٥
31: 838-850البالغين من العمر ١٨شھرا" في علم النفس التنموي مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا36. ^ .
٥١٤ :٢٨ مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا37. ^ .
٥١٥ :٢٨ ؛ Tomasello ،M. ،Kruger ،A. &ampإم توماسيلو ،كروجر ،آى وراتنر ،اتش38. ^ ١٩٩٣ . 495-552العلوم الدماغية والسلوكية " ،١٦التعلم الثقافى" Ratner ،H مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا39. ^ .
٥١٦ :٢٨ مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلد االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا40. ^ .
٥٢١-٥٢٠ :٢٨ تعلم الكلمات في سياقات "M. Tomasello and M. Bartonإم توماسيلو .وإم بارتون 41. ^ ١٩٩٤
30:639-650علم النفس النمو "غير مقصودة تعلم أطفال قي عمر األربعة " N. Akhtar and M. Tomasello 1996إن أختار وإم توماسيلو ^ 42.
14: 79-93المجلة البريطانية لعلم نفس النمو والعشرون شھرا بعض الكلمات ألشياء غائبة " في M. Tomasello R. Strosberg ،N. Akhtar.إم توماسيلو وآر ستروسبرج ،إن أختار 43. ^ ١٩٩٦ تعلم أطفال قي الثمانية عشر شھرا من العمر بعض الكلمات في سياقات غير مقصودة " في مجلة "
لغة الطفل ١٧٦-١٥٧ :٢٣ التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض " Michael Tomaselloمايكل توماسيلو 44. ^ ١٩٩٩
. 28: 516السنوي لألنثروبولوجيا
األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 45. ^ ١٩٦٩
10 (4): 395الحالية األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 46. ^ ١٩٦٩
10 (4): 396الحالية الثقافة :معرفة اإلنسان" في األنثروبولوجيا " Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 47. ^ ١٩٦٩
الحالية ٤٠٠ :(٤) ١٠ األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 48. ^ ١٩٦٩
10 (4): 401.الحالية الثقافة :معرفة اإلنسان" في األنثروبولوجيا " Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 49. ^ ١٩٦٩
.الحالية ٣٩٩ :(٤) ١٠ األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 50. ^ ١٩٦٩
10 (4): 395.الحالية األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في"Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 51. ^ ١٩٦٩
10 (4): 399.الحالية الثورة اإلنسانية" " C.F. Hockett and R. Ascherسى إف ھوكيت وآر آسكر 52. ^ ١٩٦٤
4: 135-168.األنثروبولوجيا الحالية في .مايكل توماسيلو " ١٩٩٩التكيف اإلنسانى للثقافة" في مجلداالستعراض السنوي لألنثروبولوجيا ^ 53. 28: 517. األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 54. ^ ١٩٦٩
10 (4): 401الحالية األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي ا55. ^ ١٩٦٩
10 (4): 402الحالية األنثروبولوجيا الثقافة :معرفة اإلنسان" في" Ralph L. Hollowayرالف ال ھولواي 56. ^ ١٩٦٩
10 (4): 406.الحالية األنواع الرمزية :تطور اللغة ،والمخ Terrence Deacon {1تيرنس ديكون 57. ^ ١٩٩٧
نيويورك} {١/ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٢٢ األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 58. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٤٤ .نيويورك األنواع الرمزية:تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 59. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٤٠ .نيويورك األنواع الرمزية :تطورواللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 60. ^ ١٩٩٧
ولندن :دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٤٧ .نيويورك األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 61. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٨٥-٣٨٤ .ونيويورك ولندن :األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ نيويورك Terrence Deaconتيرنس ديكون 62. ^ ١٩٩٧
.دابليو دابليو نورتون ،صفحات٣٨٦ .
األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 63. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٨٧-٣٨٦ .نيويورك األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 64. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٨٨ .نيويورك األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ Terrence Deaconتيرنس ديكون 65. ^ ١٩٩٧
ولندن:دابليو دابليو نورتون ،صفحات ٣٩٧-٣٩٦ .نيويورك ولندن :األنواع الرمزية :تطور اللغة والمخ نيويورك Terrence Deaconتيرنس ديكون 66. ^ ١٩٩٧
دابليو دابليو نورتون ،صفحات٤٠١-٣٩٧ . أكسفورد :مطبعة دانوب ما قبل التاريخ 1929V. Gordon Childeقي .جوردون شيلد ^ 67.
كالرندون By R. Lee Lyman and Michael J.باي آر .لي ليمان ومايكل جا .أوبريان68. ^ ٢٠٠٣ ، صحافة جامعة .وطريقة التصنيف الغرب أوسطية W.C. McKernدابليو سى مكيرن O'Brien
أالباما ،توسكالوسا علم اآلثار :النظريات }{ Colin Renfrew and Paul Bahn ،كولن رنفرو وبول باھن 69. ^ ٢٠٠٨
واألساليب والممارسات الطبعة الخامسة .نيويورك :تمس وھدسون .ص٤٧٠ . ،جمعية األنثروبولوجيا 69مذكرات دراسة علم اآلثار Walter Taylorوالتر تايلور 70. ^ ١٩٤٨
األميركية ،وأعيد طبعه ،كاربونديل ايل :مطبعة جامعة جنوب الينوي .١٩٦٧ ،ص٩٦ . ،جمعية األنثروبولوجيا 69مذكرات دراسة علم اآلثار Walter Taylorوالتر تايلور 71. ^ ١٩٤٨
األميركية ،وأعيد طبعه ،كاربونديل ايل :مطبعة جامعة جنوب الينوي .١٩٦٧ ،ص١٠٠ . علم اآلثار واألنثروبولوجيا ،ومفھوم الثقافة" " Patty Jo Watsonباتي جو واطسون عام 72. ^ ١٩٩٥
97 (4) p.685األنثروبولوجيا األميركية في بين الماضي علم اآلثاراالميركي"روبرت دانل " ١٩٨٦خمسة عقود من اآلثار األمريكية ^ 73.
D.طبعة دى ملتزر وجا سابلوف .والمستقبل :احتفال للجمعية األميركية لعلم اآلثار١٩٨٥-١٩٣٥ ، مقاطعة واشنطن :صحافة معھد سميثسونيان .صفحةMeltzer and J. Sabloff. ٣٦. العصور األمريكية في ' "علم اآلثار واألنثروبولوجيا" Lewish Binfordلويش بنفورد 74. ^ ١٩٦٢
McGrawنيويورك :ماكجرو ھيل تطور الثقافة القديمة ،٢١٨ :(٢) ٢٨وانظر وايت ١٩٥٩ صفحةHill ٨. العصور األمريكية في ' "علم اآلثار واألنثروبولوجيا " Lewish Binfordلويش بنفورد 75. ^ ١٩٦٢
صحافة جامعة إلينوي. ،الثقافة نظرية تغيير القديمة ،٢١٨ :(٢) ٢٨وانظر ستيوارد ١٩٥٥ .أوربانا علم اآلثار واألنثروبولوجيا ،ومفھوم الثقافة" " Patty Jo Watsonباتي جو واطسون 76. ^ ١٩٩٥
صفحة 97 (4) ٦٨٤.األنثروبولوجيا األميركية في علم اآلثار واألنثروبولوجيا ،ومفھوم " Patty Jo Watsonباتي جو واطسون 77. ^ [91] ^ ١٩٩٥
صفحة 97 (4) ٦٨٧٤ - ٦٨٧.الثقافة" فياألنثروبولوجيا األميركية الرموز في الحركة :دراسات عرقية من الثقافة Ian Hodderإيان ھودر 78. ^ ١٩٨٢
كامبريدج :مطبعة جامعة كامبريدج المادية
كامبريدج :قراءة الماضي :النھج الحالي لتفسير علم اآلثار Ian Hodderإيان ھودر 79. ^ ١٩٨٦
مطبعة جامعة كامبريدج العبيد البيض ،األسياداألفارقة" .حوليات األكاديمية " Baepler ،Paul.بيبلر ،بول80. ^ ٢٠٠٣ .
األميركية للعلوم السياسية واالجتماعية .١١١ - ٩٠:(١) ٥٨٨ص٩١ . سابير 81. ^ ١٩٢١:٢٢٨ سابير 82. ^ ٥٩ :١٩٩٥ Von Humbolt ،Wilhelm. 1820. Uber das vergleichendeفون ھومبولت ،ويلھلم ^ 83. Sprachstudium in Beziehung auf die verschiedenen Epochen der Sprachentwicklung. العالقة بين التفكير والسلوك المعتاد للغة " Whorf ،Benjamin Lee. 1941.ورف ،بنيامين لي ^ 84.
ميناشا ،ويسكونسن :صندوق النشر .اللغة ،الثقافة ،والشخصية :مقاالت تكريما إلدوارد سابير " .في .التذكاري لسابير العالقة بين التفكير والسلوك المعتاد " Whorf ،Benjamin Lee. 1941.ورف ،بنيامين لي ^ 85.
مناشا ،ويسكونسن :صندوق .اللغة والثقافة ،والشخصية :مقاالت تكريما إلدوارد سابير للغة" .في كتيب الغات الھندية "النشر التذكارى لسابير .ص .٢٩٣ .وانظر أيضا ،بواس ،فرانز" .١٩١١ .مقدمة
.واشنطن :معھد سميثسونيان ،مكتب اإلثنوغرافية األمريكية.األمريكية ؛ Mannheim &ampمانھايم وتيدلوك (Duranti 1997: 49) (٢ :١٩٩٥دورانتى 86. ^ ١٩٩٧:٤٩ )Tedlock اكتب عنوان المرجع بين عالمتي ^ 87.
Foley_1997_pللمرجع ></refواإلغالق > <refالفتح ،اللغة ،المجلد ،٢٠ .رقم Mary R. Haas ٣خطاب الرجل والمرأة بالكوساتية ،ماري آر ھاس ^ 88.
))يوليو -سبتمبر ،(١٩٤٤ ،-صفحة) ١٤٩-١٤٢ .أيضا تم تلخيصه قي فولي في ١٩٩٧ الثقافة البدائية :األبحاث في اتجاه تطوير األساطير والفلسفة والدين ،والفن. ،تايلور ،إى بى 89. ^ ١٨٧٤
.والعرف األنثروبولوجية األميركية ،السلسلة الجديدة ،المجلد" .أى إل كروبير " ١٩١٧الكيمياء العضوية ^ 90.
،١٩.رقم ٢ص٢١٣-١٦٣ . 75األنثروبولوجية األميركية المفھوم العلمى للثقافة" في" Gerald Weissجيرالد وييس 91. ^ ١٩٧٣ (5): 1382 نسخة العرق ،اللغة أساليب االثنولوجيا" ،في" ] Franz Boasفرانز بواس 92. ^ ١٩٢٠] ١٩٤٠
.شيكاغو :مطبعة جامعة شيكاغو George Stocking. ٢٨٤ ،جورج ستوكينج .والثقافة العرق أھداف البحوث االنثروبولوجية" ،في نسخة" ] Franz Boasفرانز بواس 93. ^ ١٩٣٢] ١٩٤٠
شيكاغو :مطبعة جامعة شيكاغو George Stocking. ٢٥٣جورج ستوكينج .واللغة والثقافة ،األنثروبولوجيا :العرق ،واللغة والثقافة وعلم ، Kroeber ،Alfred Lألفريد كروبير إل94. ^ ١٩٨٤
نيويورك :ھاركورت ،براس ،والعالم ،صفحة. ٢٦١ .فترة ما قبل التاريخ ،الطبعة المنقحة النفس، جورج ستوكينج ..العرق أو اللغة ،والثقافة بواس ،فرانز " ١٩٢٠وأساليب االثنولوجيا" في ^ 95.
شيكاغو :١٩٤٠مطبعة جامعة شيكاغو .صفحات٢٨٩-٢٨١ .
دراسة في Alaskan Needlecases:بواس ،فرانز " ١٩٠٩تصاميم مزينة في أالسكا نيدلكاسيز ^ 96.
العرق أو اللغة ،تاريخ التصميمات التقليدية استننادا إلى موادالمتحف الوطني بالواليات المتحدة " في
جورج ستوكينج ١٩٤٠في شيكاغو :ومطبعة جامعة شيكاغو .ص.. ٥٩٢-٥٦٤ .والثقافة مطبعة جمعيات السھول الھندية ، Wissler ،Clark (.) (1975) ،نسخة ويسلر كالرك^ ]97. ^ [115
نيويورك ،رقم اإليداع الدولي ،٢-١١٩١٨-٤٠٤-٠أعيد طبعه بمجلد ١١أبحاث األنثروبولوجية .األمريكية بالمتحف األميركي للتاريخ الطبيعي ،التي نشرت في ١٣نقاط ١٩١٢ .حتي ١٩١٦ المناطق الثقافية والطبيعية لسكان أمريكاالشمالية ) ، Kroeber ،Alfred. (1939ألفريد كروبير إل ^ 98.
.األصليينمطبعة جامعة كاليفورنيا ،بيركلي ،كاليفورنيا Left Handed ،Son ofلفت ھانديد ،سن أوف أولد مان Dyk ،Walter 1938دايك ،والتر ^ 99. .لينكولن :مطبعة جامعة نبراسكا ،.ھات ،اعداد والتر دايكOld Man Hat .نيويورك :كتب عتيقة.أطفال السانشيز 1961 Lewis ،Oscarلويس اوسكار ^
100.
نيويورك Pedro Martinez. :بيدرو مارتينيز Lewis ،Oscarلويس أوسكار ^ ١٩٦٤
101.
Random House.راندوم ھاوس ييل. .عمال القصب :وتاريخ حياة بورتوريكيا Mintz ،Sidneyمينتز ،سيدني ^ ١٩٦٠
102.
.مجلد سلسلة الكاريبى المجلد ٢نيو ھافن :مطبعة جامعة ييل مجلة الذكريات الشخصية لنيباغو الھندي" ،في" Radin ،Paulرادين ،بول ^ ١٩١٣
103.
26: 293-318الفولكلور األمريكي نيويورك:منشورات .السيرة الذاتية لنيباغو الھندي Radin ،Paulرادين ،بول ^ ١٩٦٣
104.
.دوفر "ساياتشابيس ،وھو تاجر نوتكا"" Sapir ،Edwardسابير ،إدوارد ^ ١٩٢٢
105.
نيويورك :دابليو .حياة الھنودالحمر في السى كلوز بارسونزSayach'apis ،a Nootka Trader ،
.اتش ھوبيش نيو ھافن :مطبعة .سان شيف :السيرة الذاتية لھوبي الھندى طبعة سيمونز ،ليو^ ١٩٤٢ .
106.
.جامعة ييل نيويورك :ھوتون ميفلين. ،أنماط الثقافة Benedict ،Ruth.بنديكت ،روث ^
107.
١٩٣٤Houghton Mifflin. زھرة األقحوان والسيف :نماذج من الثقافة .Benedict ،Ruthبنديكت ،روث ^
108.
.روتالند ،قي تى طوكيو ،اليابان:شركة تشارلز إي توتل ١٩٥٤النسخة األصلية. ١٩٤٦ .اليابانية بلوغ سن الرشد في ساموا } {Margaret Mead 1مارغريت ميد ^ ١٩٢٨
109.
بوسطن :شركة ھوتون .أنماط الثقافة ] Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤ ١٩٥٩
110.
ميفلين٤٧-٤٦ . أھداف البحوث االنثروبولوجية] Franz Boas " " ،فرانز بواس ^ ١٩٣٢] ١٩٤٠
111.
جورج ستوكنج .شيكاغو :مطبعة جامعة شيكاغو صفحة. ٢٥٦العرق طبعة اللغة والثقافة في ،ايرا " ٢٠٠٤تعريف بوسانى جديد لحدود الثقافية Bashkowباشكاو ^
112.
106 (3): 446األنثروبولوجيا األميركية "
أنماط الثقافةبوسطن :شركة ھوتون مفلن Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
113.
صفحة Houghton Miflin Company. ٤٨ أنماط الثقافةبوسطن :شركة ھوتون Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
114.
صفحةHoughton Miflin Company ٤٩ .مفلنر بوسطن :شركة ھوتون أنماط الثقافة Ruth Benedictروث بنديكت ^ [133] ^ ١٩٣٤
115.
صفحة Houghton Miflin Company ٥٢ .مفلن أنماط الثقافةبوسطن :شركة ھوتون مفلن Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
116.
صفحةHoughton Miflin Company ٤٧ . أنماط الثقافةبوسطن:شركة ھوتون مفلن Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
117.
صفحةHoughton Miflin Company ٢٤-٢٣ . أنماط الثقافةبوسطن:شركة ھوتون مفلن Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
118.
صفحة٤٦. أنماط Ruth Benedictروث بنديكت ١٩٣٤
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^
119.
صفحة Houghton Miflin Company ٢٧٧.الثقافةبوسطن:شركة ھوتون مفلن أنماط الثقافةبوسطن:شركة ھوتون مفلن Ruth Benedictروث بنديكت ^ ١٩٣٤
120.
صفحةHoughton Miflin Company ٢٧١. نيويورك :شركة الھيكل االجتماعي Murdock ،Georgeموردوك ،جورج^ ١٩٤٩ ،
121.
ماكميالن بيتسبرغ. :األطلس اإلثنوغرافي :موجز .Murdock ،G. P.موردوك جى بى^ ١٩٦٧ ،
122.
مطبعة جامعة بيتسبرغ بيتسبرغ :مطبعة جامعة .أطلس الثقافات العالمية .Murdock ،G. Pموردوك^ ١٩٨١ ،
123.
.بيتسبرغ صحافة أثينيوم تروبيك' Lévi-Strauss ،Claudeليفي ستروس ،كلود ^ ١٩٥٥
124.
Lévi-Strauss ،Claude Mythologiques I-IVليفي ستروس ،كلود ميثولوجيكس ^
125.
لو ؛) John Weightman and Doreen Weightmanجون ويتمان ودورين ويتمان ' (} (.
دو مييل أو سندري ؛) (1969والنيئ والمطبوخ (1964) Le Cru et le cuit،كرو اوت لو كيت ال روجين دي مانيارز ' ؛) (1973من العسل إلى الرماد ١٩٦٦)) () Du miel aux cendres ؛ ال ھوم ) 1978أصول آداب المائدة( )L'Origine des manières de tableدى تابل )١٩٦٨ )(1981والرجل العاري ) (1971نو دراسة اجتماعية Tikopia:نحن التيكوبيا Raymond Firthريموند فيرث ^ ١٩٣٦
126.
أالن وأنوين للقرابة البدائية في بولينيجا لندن Meyer Fortes and E.E. Evansماير فورتيس وإى إى ايفانز بريتشارد ^ ١٩٤٠
127.
.لندن ونيويورك :المعھد الدولي األفريقي .األنظمة السياسية األفريقية Pritchard. النظرية العلمية للثقافة 1944Bronislaw Malinowskiبرونيسالف مالينوفسكي ^
128.
ھيكل ووظيفة في المجتمع A.R. Radcliffe-Brownآى آر رادكليف براون ^ ١٩٥٢
129.
البدائي
،العلوم 1957 Radcliffe-Brownآى.آر رادكليف براون
بأ
:تعدى إلى األعلى ل ^
130.
صفحة Free Press ٥٣ .جلينكو :فرى برس الطبيعية لمجتمع الھيكل التنظيمي للحركة االجتماعية Talcott Parsons،تالكوت بارسونز ^ ١٩٣٧
131.
النظام االجتماعي Talcott Parsons 1951،تالكوت بارسونز ^
132.
تعريف بوسانى جديد للحدود الثقافية" Ira Bashkowايرا باشكاو^ ٢٠٠٤ ،
133.
106 (3):445 - 446األنثروبولوجية األميركية " تنقيح( ( .الحياة االجتماعية لألشياء Appadurai ،Arjunآبادرى أرجون ^ ١٩٨٦
134.
.نيويورك :مطبعة جامعة كامبريدج العصرية بمفھومھا الواسع :األبعاد Appadurai ،Arjunآبادرى أرجون^ ١٩٩٦ ،
135.
.مينيابوليس:مطبعة جامعة مينيسوتا .الثقافية للعولمة Gupta ،Akhil ،and Jamesغوبتا ،أخيل ،وجيمس فيرغسون^ ١٩٩٢ ،
136.
7 (1):األنثروبولوجيا الثقافية "ما وراء' الثقافة ' :الفضاء ،والھوية ،وسياسة الفرقFerguson ،" ، 6-23 اإلثنوغرافيافى النظام " Marcus ،George Eماركوس ،جورج إى^ [157] ^ ١٩٩٥ .
137.
24: 95-117االستعراض السنوي لألنثروبولوجيا العالمي :ظھور فروع اإلثنوغرافيا المتعددة" .في بيركلي :ومطبعة .وشعب بدون تاريخ أوروبا Wolf ،Eric ،وولف واريك ^ ١٩٨٢
138.
.جامعة كاليفورنيا تفسير الثقافاتنيويورك :الكتب األساسية Clifford Geertzكليفورد غيرتز ^ ١٩٧٣
139.
شيكاغو :القرابة األمريكية :الحساب الثقافي David Schneiderديفيد شنايدر ^ ١٩٦٨
140.
مطبعة جامعة شيكاغو شيكاغو :مطبعة القرابة األمريكية :الحساب الثقافى Roy Wagnerروي فاغنر ^ ١٩٨٠
141.
جامعة شيكاغو ،وديفيد ، David Kemnitzerديفيد كيمنتزر Janet Dolginجانيت دولجن ^
142.
،األنثروبولوجياالرمزية :قراءة في دراسة الرموز والمعانيDavid Schneiderشنايدر إيثاكا :غابة الرموز :الجوانب طقوس نديمبو Victor Turnerفيكتور تيرنر ^ ١٩٦٧
143.
مطبعة جامعة كورنيل .علم الثقافة :دراسة لإلنسان والحضارة .وايت ،إل ^ ١٩٤٩
144.
األنثروبولوجيا المتناقضة ليزلي " Richard A. Barrett ،ريتشارد آى باريت ^ ١٩٨٩
145.
رقم ) ٤ديسمبر ،(١٩٨٩ ،صفحة. 91 ٩٩٩-٩٨٦ .مجلد األنثروبولوجيا األميركية "وايت الفلسفة من أجل المستقبل". :نظرية األجناس" Leslie White ،ليزلي وايت^ ١٩٤٩ ،
146.
، V.J. McGill ،قي جى مكجيل R. W. Sellarsآر دابليو سيلرز .السعي وراءالمادية المعاصرة ص .٣٨٤-٣٥٧ .نيويورك .مكميالن M. Farber.وإم فاربر مجموعة الفئات االجتماعية والسياسية من Julian Stewardجوليان ستيوارد ^ ١٩٣٨
147.
)مؤسسة سميثسونيان مكتب نشرة االثنولوجيا األمريكية ،رقم (٢٠السكان األصليين الثقافة المادية :النضال من أجل علم Marvin Harrisمارفن ھاريس ^ [170] ^ ١٩٧٩
148.
Random House.في نيويورك :راندوم ھاوس الثقافة
أكلة لحوم البشر والملوك :أصول Marvin Harris 977مارفن ھاريس ^ ١
149.
نيويورك :فينتادج الثقافات األبقار والخنازير ،والحروب ،والساحرات Marvin Harris :مارفن ھاريس ^ ١٩٧٤
150.
نيويورك :فينتادج ألغاز الثقافة خنازير السلف :طقوس في علم Roy A. Rappaportروي آى رابابورت ^ ١٩٦٧
151.
البيئة من سكان غينيا الجديدة شعب بورتوريكو :دراسة في Julian Steward،. 1966جوليان ستيوارد ^
152.
شيكاغو :مطبعة جامعة شيكاغو )ويشمل رسائل الدكتوراه من مينتز االنثروبولوجيا االجتماعية )وولف سفاحواالتراث؛ التغير االجتماعي Robert F. Murphyروبرت إف مورفي ^ ١٩٦٠
153.
واالقتصادي وبين الھنود المندروروكو ''مارشال سالينز وخدمات اإللمن'^ ،
154.
منظمة البدائياتاالجتماعية :وجھة النظر خدمات إيلمن آر ^ [177] ^ ١٩٦٢
155.
Random Houseنيويورك :راندوم ھاوس التطورية البيئة والسلوك الثقافي :دراسات بيئية Andrew Peter Vayda1969آندرو بيتر فايدا ^
156.
في األنثروبولوجيا الثقافيةجاردن سيتي :مطبعة التاريخ الطبيعي صفحة ١١ .إعادة تحديد دور األنثروبولوجيا Dell Hymesھايمز ديل ^ ١٩٦٩
157.
صفحة ٤٣ .إعادة تحديد دور األنثروبولوجيا Dell Hymesھايمز ديل ^ ١٩٦٩
158.
الحالوة والسلطةنيويورك :مطبعة الفايكنج Sidney Mintzسيدني مينتز ^ ١٩٨٥
159.
نيويورك :الكتب جدليات الحياة االجتماعية 1971 Robert Murphyروبرت مورفي ^
160.
األساسية شيكاغو :مطبعة الثقافة والعقل العملي Marshall Sahlinsمارشال سالينز^ ١٩٧٦
161.
جامعة شيكاغو حروب الفالحين في القرن العشرين Eric Wolfاريك وولف ^ ١٩٧١
162.
بيركلي :مطبعة جامعة أوروبا وشعب بدون تاريخ Eric Wolfاريك وولف^ ١٩٨٢ ،
163.
كاليفورنيا الطبقية والصراع في ثقافة السھول Mishkin ،Bernardميسكن ،برنارد ^ ١٩٤٠
164.
J.J. Augustin.ساللية المجتمع األميركي.٣ .نيويورك :جى جى أوغستين .الھندية أثر احتكاك البيض مع ثقافة بالكفوت ،مع ، 1942 Oscarوأوسكار Lewisلويس ^
165.
دراسات في ساللية المجتمع األميركي رقم.٦نيويورك :جى جى .إشارة خاصة إلى دور تجارة الفراء .أوغستين شايان والعالقات التجارية قي السھول في ، 1951 Josephجوزيف Jablowجابلو ^
166.
.ساللية المجتمع األمريكي .١٩نيويورك :جى جى أوغستين .الھندية ١٩٧٢-١٧٩٥ تغيير األنماط العسكرية في السھول الكبرى ، Frankفرانك Secoy١٩٥٣ساكوى ^
167.
ساللية المجتمع األمريكي ،٢١نيويورك)). :منذ القرن السابع عشر وحتى بداية القرن التاسع عشر .جى جى أوغستين
..كلمات :مفردات من الثقافة والمجتمع ) (1976رايموند وليامز >"اسم = "ويليامز ^
168.
.نسخة) .نيويورك :أكسفورد ،(١٩٨٣ ،صفحات ٩٣-٨٧ .و٨-٢٣٦ ،شركة بيتر سميث.،.طرق الرؤية John Bergerجون بيرجر ^
169.
أوستن ،تكساس :مطبعة .حوارية الخيال ،Mikhail.ميخائيل Bakhtin١٩٨١باختين ^
170.
يو تى ،صفحة٤. صفحة Taylor ٦٠.؛Lindlof &ampليندولف وتايلور^ ( ،٢٠٠٢ ،
171.
".عمليات التغيير" .اونيل ،دى^ ٢٠٠٦ .
172.
282: 1446.علم.مولد الزراعة البطيئ Pringle ،H.برينغل ،اتش^ ١٩٩٨ .
173.
مراجع
يناير . 27 ٢٠٠٩اليوم في تاريخ العلوم ".أدولف باستيان"
•
<http://www.todayinsci.com/B/Bastian_Adolf/Bastian_Adolf.htm>. أدولف باستيان" .موسوعة بريتانيكا .٢٠٠٩اصدار موسوعة بريتانيكا أون الين ٢٧.يناير " ٢٠٠٩
•
<http://www.britannica.com/EBchecked/topic/55606/Adolf-Bastian>. Ankerl ،Guy (2000) [2000]. Global communication without universal
•
civilization ،vol.1: Coexisting contemporary civilizations: Arabo-Muslim ، Bharati ،Chinese ،and Western. INU societal research. Geneva: INU Press. ISBN 2-88155-004-5. New York:الناشر نيويورك:ماكميالن «.الثقافة والفوضى .أرنولد ،ماثيو١٨٦٩ .
•
.الطبعة الثالثة ،١٨٨٢ ،متاحة على اإلنترنت .استرجاعMacmillan،.٢٨-٠٦-٢٠٠٦ : إى دى .مايكل ھولوكويست. .وحوارية الخيال :أربع مقاالت )إم ،إم ١٩٨١باختينBakhtinباختين
•
.ترانز .صحافة كاريل .رقم اإليداع الدولي ٦-٠٦٤٤٥-٢٥٢-٠-٩٧٨ صحافة جامعة المجتمعات والقانون :سياسة وثقافات الھويات القانونية.بارزيالي ،جاد٢٠٠٣ .
•
ميشيغان .رقم اإليداع الدولي ١-١١٣١٥-٤٧٢-٠ صحافة جامعة كامبريدج .رقم اإليداع .الخطوط العريضة لنظرية الممارسة.بوردو ،بيير١٩٧٧ .
•
الدولي ٤-٢٩١٦٤-٥٢١-٠-٩٧٨ النمط .روتليدج :نيويورك * ،دوكييانز ،آر . ١٩٨٢البناء الرمزي للمجتمع .كوھين ،أنتوني بى ١٩٨٥
•
غالف عادي الطبعة .١٩٩٩ ،أغلفة أوكسفورد الورقية .رقم اإليداع الدولي .الظاھري :الوصول البعيد للجينات ٢-٢٨٨٠٥١-١٩-٠-٩٧٨ ھوتون ميفلين( العالم في القرن العشرين & Findley & Rothney.فندلي وروثنى
•
)Houghton Mifflin ،1986 على الجغرافيا الثقافية .استرجاع :مالحظات CCSFتعريفات الثقافة Forsberg ،A.فورسبرغ
•
٢٩-٠٦-٢٠٠٦. نيويوركرقم .تفسير الثقافات :مقاالت مختارة ،. ،Clifford(1973).كليفورد Geertzغيرتز .اإليداع الدولي ٧-٠٩٧١٩-٤٦٥-٠-٩٧٨
•
األنثروبولوجيا األميركية ،المجلد" ،٥٩ .عام " .١٩٥٧الطقوس والتغيير االجتماعي :مثال جاوي --
•
).رقم )١ كامبريدج. ،أنماط السلوك Gombe:والشمبانزي الجومبي Goodall ،J.غودال جا،١٩٨٦.
•
ماساتشوستس :صحافة ]بلكناب[ صحافة جامعة ھارفارد .رقم اإليداع الدولي ٨-١١٦٤٩-٦٧٤-٠-٩٧٨ توتاوا ،نيو جيرسي. ،قاموس علم االجتماع الحديث. Hoult ،T. F(1969).نسخة ھولت ،تى.إف
•
الواليات المتحدة :يتلفيلد ،آدمز وشركاه في قاموس ھاربر كولينز لعلم Jary ،D. and J. Jary. (1991).جارى ،دى .وجا .جارى
•
نيويورك :ھاربر كولينز .رقم اإليداع الدولي . ٧-٢٧١٥٤٣-٠٦-٠االجتماع نائب في مجلس اللوردات :ومحاربوا .Keiser ،R. Lincolnكيزر ،آر.لينكولن . ١٩٦٩
•
.ھولت ،رينيھارت ،ونستون .رقم اإليداع الدولي . ١-٠٨٠٣٦١-٠٣-٠-٩٧٨الشوارع الثقافة :مراجعة ، A. L. and C. Kluckhohn. ،1952.إل وسى .كلوكھن Kroeberكروبير
•
كامبريدج ،ماساتشوستس :متحف بيبودي .نقدية للمفاھيم والتعاريف الثقافة :العلوم والعلوم النفسية األصلية :تحليل متكامل") (Kim ،Uichol). " .كيم ،أوتشل )٢٠٠١
•
.أوكسفورد :صحافة جامعة أوكسفورد .كتيب قي الثقافة وعلم النفس في نسخة دى ماتسوموتو )". "Tylor ،Edwardتايلور ،إدوارد بى )إرنيت" McClenon ،Jamesميكلينن ،جيمس
•
Peterوبيتر كيفيستو William Swatosنسخة .وليام سواتوس .موسوعة الدين والمجتمع B(urnett)". .والنت كريك :التاميرا Kivisto. ٢٩-٥٢٨ .١٩٩٨ فيالدلفيا :مطبعة الجامعة المفتوحة .رقم اإليداع .دراسة الموسيقى الشعبية R. 1990.ميدلتون،
•
.الدولي ٩-١٥٢٧٥-٣٣٥-٠-٩٧٨ األنثروبولوجيا الثقافية التعليمية ،قسم العلوم السلوكية ،كلية بالومار ،سان ماركو. ،اونيل ،دى ٢٠٠٦
•
.والية كاليفورنيا .استرجاع١٠-٠٧-٢٠٠٦ : يونيو استرجاع 1989.يناير "، ،١٤الخطاب اإلذاعى الختامي الموجه إلى األمة" .ريغان ،رونالد
•
،٣ 2006. والية نيو جيرسي .قاموس الفلسفة والدين :الفكر الشرقي والغربي .ريس ،دابليو إل ١٩٨٠
•
.األمريكية ،ساسكس ،المملكة المتحدة :صحافة الھيومانيتيز الثقافة البدائية :األبحاث في تطوير األساطير والفلسفة والدين ،والفن. ،تايلور ،إى .بى ١٩٧٤
•
نيويورك :صحافة غوردون .نشرت ألول مرة في عام .١٨٧١رقم اإليداع الدولي . -٠-٩٧٨والعرف ٦-٠٩١-٨٧٩٦٨ فبراير اليوم الدولي للغة األم ،اإلعالن العالمي بشأن التنوع الثقافي ،الذي صدر في .اليونسكو٢٠٠٢ .
•
.استرجاع،٢١ 2002. ٢٣-٠٦-٢٠٠٦ : .نيويورك :فارار وستراوس وجيرو .علم الثقافة :دراسة لإلنسان والحضارة .وايت ،إل١٩٤٩ ،
•
فينتادج :نيويورك .رقم .وحدة المعرفة Consilience:كونسيليانس).ويلسون ،إدوارد أو١٩٩٨).
•
.اإليداع الدولي ٨-٧٦٨٦٧-٦٧٩-٠-٩٧٨ شركة وسائل إعالم والفرام ،رقم اإليداع الدولي . -١-٩٧٨نوع جديد من العلم ولفرام ،ستيفن٢٠٠٢ . ٠-٠٠٨-٥٧٩٥٥
•