ي من منظور الن ي ص الدبداع ي ي لسان ي قراءة في المصطلح بحث مقدم من لدن أ.م.د .ساهر حسين ناصر جامعة ذي قار /كلية التربية
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمي ييد للي ييه رب العي يالمين والصي ييلة والسي ييلم علي ييى اشي ييرف النبيي يياء والمرسي ييلين سي يييدنا محم ييد وعلي ييى آلي ييه الطي ييبين
الطاهرين.
أمييا بعييد فيالبحث فييي الني صص كمفهييوم لسياني يتحقييق بمسييتويات ةثلةثيية أساسييية هييي :المسييتوى النحييوي أو النحو يية
والمستوى الدللي والمستوى التداولي .
ولب ييد لن ييا م يين أن ننظ يير إل ييى المنظوم يية البداعي يية النصص ييية بكونه ييا قض ييية معرفي يية ذات بع يدين :لس ياني وآخ يير ت ييداولي
فاللس يانيات ه ييي وح ييدها الكفيل يية بتش يريح البع ييد المعرف ييي له ييذه المنظوم يية م يين خل ل الدوات ال ييتي توظفه ييا ف ييي تفكيكه ييا
والتعرف عليها مين كثيب والتداوليات هيي الكفيلية وحيدها بتقيديم التفسير المنطقيي للعلمية اللغويية بوصيفها تفريغيا للمكيون
المعرفي في بعديه الصوري والمعنوي.
والمقصود بالمعرفة اللسانية الليات التي توظفها كفاية المتكلمين بغرض إنتاج العلمة في شيكل أداء لغيوي قادر عليى
انجاز عملية التواصل بين البشر مع ممارسة القواعد اللغوية أما اللغة نفسيها فهيي منظومية مين الخوارزمييات التي برمجيت في الدماغ البشري بلغة صورية لم تتمكن البحوث من التواصل إلى معرفية فحواها لكين الثيابت علمييا أنهيا تقوم عليى مبدأ
الكليييات الييتي تشييترك فيهييا جميييع اللغييات الطبيعييية كمييا أن البحييث فييي المعرفيية اللغو يية يتشييعب إلييى نظر ييات ومناهييج تكيياد
تص ييل أحيان ييا إل ييى ح ييد القطيع يية بينه ييا وتل ييك النظري ييات تتييوزع عل ييى نم يياذج تحليلي يية ق ييد تتف ييق ف ييي اله ييدف إل أنه ييا تبتعييد ع يين بعضها فيي الدوات .وآةثرنيا فيي هذا البحيث تسيليط الضيوء عليى بعيض المصيطلحات والمفياهيم اليتي رافقيت البياحثين فيي حقل الدراسات اللغوية المعاصرة التي درست النيص البيداعي شيعرا كيان أم نيثرا تحت مصيطلح يعرف بلسيانيات النيص
البداعي أرجو من الله تعالى أن تكون هذه الوريقات مما ينتفع بها والحمد لله رب العالمين ...
لسانيات الن صص البداعي من حيث المصطلح :
لس ي يانيات الن ي ييص عل ي ييم ناش ي ييئ وحق ي ييل معرف ي ييي جدي ي ييد تك ي ييون بالتدري ي ييج ف ي ييي الس ي ييبعينيات م ي يين ه ي ييذا الق ي ييرن
) العشيرين ( وبيرز بيديل نقيديا لنظريية الدب الكلسييكية اليتي تيوارت فييي فكيير الحداةثيية وميا بعيد الحداةثيية وراح هيذا العلييم
الحديث الولدة يطور من مناهجه ومقولته حتى غدا أهم وافد على ساحة الدراسات اللسانية المعاصرة وقد نشا على أنقيياض علييوم س يابقة لييه ك ييلسانيات الجمليية واللس يانيات النسييقية والسييلوبية ةثييم انطلييق ميين معطياتهييا وأسييس عليهييا مقييولت
جد ييدة وهييو قر ييب جييدا ميين صيينوه تحليييل الخطيياب غييير أن هييذا الفييرع الخييير يقييوم علييى أسيياس التحليييل البنيييوي .وقييد
راجت في العوام الخيرة مصطلحات ةثلةثة تنافست للظفر بحق اللطل ق على حقل الدراسات اللغوية الحديثيية وهييي : ) علم اللغة ( و ) اللسانيات ( و ) اللسنية ( واخترنا الثاني لنه الكثر شيوعا في الدراسات المعاصيرة ولسيبب آخير
صييرفي هييو امتنيياع النسييبة إلييى جمييع التكسييير علييى لفظييه وجييواز جمييع المنسييوب إلييى لفظييه المفييرد ) لسييان ( واللسيانيات
علييم ل يختييص بلغيية معينيية وإنمييا يييدرس أي لغيية ويحل ييل أي مسييتوى داخ ييل اللغ يية الواح ييدة .فمعن ييى الجمعييية ملحييوظ فييي وظيف ي يية ه ي ييذا العل ي ييم ول ي ييذا يناس ي ييبه لف ي ييظ ي ي ييد ل عل ي ييى الجم ي ييع عل ي ييى أن ل يخ ي يالف قواع ي ييد الص ي ييرف العرب ي ييي ل ي ييذا فمص ي ييطلح ) اللسانيات ( أحق باللطل ق (1) .
أمييا علييم لس يانيات النييص حييتى وان اسييتثمر جميييع النظر ييات اللس يانية السييابقة عليييه فهييو يقييوم فييي العييم الغلييب علييى
أسيياس التحليييل التييداولي واهييم ملمييح فييي لس يانيات النييص انييه غنييي متييداخل الختصاصييات يش ييكل مح ييور الرتكيياز لعييدة علوم ويتأةثر دون شك بالدوافع ووجهات النظر والمناهج والدوات والمقولت التي تقوم عليها هذه العلوم(2) .
ملمح الن صص في التراث العربي :
النييص فييي اللغيية مشييتق ميين مييادة ) نصييص ( الييتي تعنييي البيييان والظهييور والكشييف والرتفيياع وكييل مييا ارتفييع قييد ظهيير
وبان .قا ل الخليل )) :نصصت الحديث إلى فلن نصا إذا رفعته والعروس تنصص عليى المنصصية أي تقعد عليهيا لتشرف
ولتري من بين النساء (( )(3
أما من حيث الصطلح العربي فهو في ميدان العلوم الشرعية والفقهية يعني ميال يحتميل التأوييل مين كلم الليه سيبحانه
في القران الكريم وفي كلم النبي الخاتم صلى الله عليه وآله فالنص ماله معنى واحد فقط(4).
وق ييد تع ييددت مف يياهيمه الص ييطلحية عن ييد الصي يوليين إذ ج يياء مض ييافا إل ييى كلم ييات مث ييل عب ييارة الن ييص وإش ييارة الن ييص
واقتضيياء النييص ودلليية النييص .وعبييارة النييص :مييا كييان السيييا ق لجلييه ويعلييم قبييل التأم ييل فيييه بييل إن ظيياهر النييص متنيياو ل لمعنيياه ومباشيير لييه وواضييح وضييوحا تامييا ميين ألفيياظ النييص وعبييارته ميين ذلييك ق يولهم :ميين تطهيير صييحت صييلته ومفهييومه
المخالف :من لم يتطهر ل تصح صلته ) . ( 5وإشارة النيص :هو ميا سيبق ليه الكلم أي الكلم الدا ل عليى لزم غير مقصييود للمتكلييم ول يتوقييف عليييه صييد ق الكلم ول صييحته ومثييل ذلييك قيوله تعيالى )) احييل لكييم ليليية الصيييام الرفييث إلييى
نس ييائكم (() (6ف يانه ي ييد ل بدلل يية الش ييارة إل ييى ص ييحة ص ييوم م يين أص ييبح جنب ييا) .(7واقتض يياء الن ييص :جع ييل غي يير المنطييو ق منطوقييا والقتضيياء الييذي ل ييد ل عليييه اللفييظ ول يكييون منطوقييا بييه ولكيين ميين ضييرورة اللفييظ بييل النييص يقتضيييه )
.(8ومث ييل ذل ييك ق يوله تع ي يالى )) واس ييأ ل القري يية (() (9وتق يدير مح ييذوفه أه ييل القري يية إذ يمتن ييع ةثب ييوت الن ييص عقل إل به.ودللة النص ما ةثبت بمنى النم لغة ل استنبالطا بالرأي أي دللة النيص المنظيوم عن لطرييق اللغية ويكيون المعنيى واضيحا
ظيياهرا ل يحتيياج إلييى اسييتنباط بيالرأي (10).ومثييل ذلييك قيوله تعيالى )) فل تقييل لهمييا أصف (() (11فييان النييص د ل بمنطييوقه علييى حرميية التييأفيف لمييا فييي هييذه الكلميية ميين إ ييذاء للواليدين وهييذا المعنييى مباشيير ل يحتيياج إلييى اجتهيياد أو قييياس
وإنم ييا يفه ييم بمج ييرد فه ييم مف ييردات اللغ يية) (12وق ييد ال ييدكتور نه يياد الع ياني المف يياهيم الش ييرعية والص يولية الس ييابقة بق يوله : )) إن المفهييوم الشييرعي والصيولي لكلميية النييص قصييد بييه المعنييى الظيياهر ميين الكلم الييذي ل يحتمييل التأو ييل وان ل يتطيير ق
إليه احتما ل إل بشرط أن يعضد هذا الحتما ل بدليل أو بقرينة لفظية (( )(13
أم ييا مفه ييوم الن ييص ف ييي ت ييراث النح يويين الع ييرب يتجل ييى م يين خل ل بح ييث بع ييض علم يياء العربي يية الق ييدماء ف ييي الن ييص ولغت ييه
وت ييأملهم ل ييه بوص ييفه نظمييا م يين الكلم البلي ييغ فلييم يتوقف ييوا عنييد التنظييير للجمل يية ؛ فم يين علمائن ييا ال يذين ق ييدموا إس ييهاما علمي ييا ناض ييجا ف ييي مج ييا ل التنظي يير والتط ييبيق النص ييي الم ييام عب ييد الق يياهر الجرج ياني )ت 471ه يي( ف ييي كت ييابه دلئ ييل العج يياز عنييدما تنيياو ل نظر يية النظييم وتييبرز قيمتييه النصييية فييي انييه جمييع بييين علييوم كييثيرة ك يالنحو وعلييم المع ياني وعلييم البيييان والتفسييير
ودلل يية اللف يياظ والمعجمي يية والمنط ييق ...وق ييد آل ييف الش يييخ الجرج ياني بي يين أجزائه ييا المش ييتتة ف ييي تن يياغم عجي ييب م ييثير
للدهشة والعجاب واتخذ منها أدوات معرفية متضافرة على تحقيق هدف واحد هو خدمة النص القرآني وبيييان إعجيازه
.
إن فك ييرة النس ييجام النص ييي واض ييحة ف ييي ذه يين الش يييخ عب ييد الق يياهر وض ييوحا متمي ييزا ح ييتى أنن ييا نج ييده يع ييبر عنه ييا بق يوله : )) واعلييم أن واضييح الكلم مثلييه مثييل ميين يأخييذ قطعييا ميين الييذهب أو الفضيية في يذيب بعضييها فييي بعييض حييتى تصييير قطعيية
واحدة(14)((...
الرصف والسيا ق ودورهما في تحديد مفهوم الن صص البداعي :
إن نظي ييام اللغ يية نظ ييام متش ييابك العلقي ييات بي يين وحي ييداته ومفتي ييوح دوم ييا علي ييى التجدي ييد والتغيي يير في ييي بنيي يياته المعجمي يية
والتركيبية حتى غدا تحديد الدللة في النيص يحتياج إليى مجميوع السيياقات اليتي ترد فيهيا ,إذ يقيو ل ميارتيني )) :خيارج
السيا ق ل تتوفر الكلمة على المعنى (((15).
وتع ييد النظري يية الس ييياقية بنموذجه ييا النظ ييري أو التط ييبيقي م يين النظري ييات العملي يية الك ييثر تعلق ييا بالنظ ييام اللغ ييوي ,ب ييل إنه ييا
بطريقتهييا الجرائييية فييي تحد ييد جمليية السييياقات ومييا يصيياحبها ميين العوامييل الخارجييية كالمقييام والحييا ل تعييد ب يذلك مرحليية تمهيد يية مهميية بالنسييبة للتحليييل النصييي حيييث ييرى سييتيفان أولميين انييه بعييد أن يجمييع المعجمييي واللغييوي عييددا ميين السييياقات
لكلمة معينة داخل النص يأتي الجانب العملي إلى نهايته ويصبح المجا ل مفتوحا أمام المنهج التحليلي (16).
وكييان آخيير مييا توصييل إليييه علميياء اللغيية فييي إلطييار علييم النييص فكييرة الرصييف وهييو يعنييي مراعيياة وقييوع الكلمييات مجيياورة لبعضييها داخييل الييتركيب فالكلمييات المتراصيية مييع كييل كلميية تعييد جييزءا ميين معناهييا فييي النييص الواحييد لييذا يعييترض جييون لينييز
على التعريف التقليدي للنص بأنه سلسلة من الجمل المتتابعة وظيفتها التواصل بل ينبغي ربط هذه الجميل بطريقية مناسبة
مين حييث السييا ق أي الظيروف المحيطية بعناصير النيص وعلقاتهيا ميع بعضيها لن النيص فيي مجمليه علييه أن يتسيم بسيمات
التماسك والترابط وهو ما يمكن التعبير عنه بمصطلح النظم كما سماه الشيخ عبد القاهر الجرجاني في دلئل العجاز
فحض ييور كلم يية م ييا يس ييتدعي حض ييور سلس ييلة م يين الكلم ييات ال ييتي تتراص ييف معه ييا س ييياقيا وتتواف ييق معه ييا ف ييي داخ ييل البني يية
النصية (17).
مفهوم الن صص البداعي في الفكر اللساني المعاصر :
اتصل مفهوم النص الصطلحي بالمعنى اللغيوي لن كلمية ) (textاليتي تعنيي النيص بالعربيية معناهيا اللتينيي :
النس يييج والفع ييل منه ييا ) (texrereبمعن ييى نس ييج أو ج ييد ل الخي ييوط أو ظفره ييا والعلق يية واض ييحة بي يين المعنيي يين اللغ ييوي والصييطلحي فييإذا كييان النسيييج يتكييون ميين خيطييي السييدى واللحميية والمنييوا ل فييان النييص يتكييون ميين الكلمييات المجموعيية
بالكتابة(18) .
وقد تطور المفهوم الصطلحي لكلمة نص textفي مجا ل عليم اللغية الحيديث حيتى عرفيه بعيض المحدةثين بيأنه مدونية
كلمييية تحييدث فييي زمييان ومكييان معينييين تهييدف إلييى التواصييل والتفاعييل وإقاميية العلقييات الجتماعييية بييين أفييراد المجتمييع
والنص مغلق شكل متوالد دللة من أحداث تاريخية ونفسانية ولغوية (19).
والنص الدبي نسيج من العلقات اللغوية المركبة التي تتجاوز حدود الجملة بالمعنى النحوي (20).
وقييد ظهييرت ملمييح حييدوده عنييد هارتمييان فييي كتييابه قيياموس اللغيية واللس يانيات فحييده بق يوله )) :الن يصص متوالييية ميين
الكلميات المنطوقية فعل فيي اللغية فالنصيوص قيد تكون نسخا منقولية أو ميادة مسيجلة أو تكيون تيدوين عميل أدبيي أو قطعة
معلومييات ي نييص رسيالة ي مثل (( ) (21و ييرى النيصص ميين حيييث الوظيفيية علييى انييه علميية لغو يية أصييلية تيبرز الجيانب
التصالي والسيميائي (22).
ويرى هارفج انه ترابط مستمر للستبدالت السنتيحميمية التي تظهر الترابط النحوي في النصص (23).
وهو بذلك يحدد خاصية المتداد الفقي للنص من خل ل ترابط تقدمه وسائل لغوية معينة .
ويحيياو ل علميياء اللغيية ال يذين بحثييوا فييي لغيية الن يصص اسييتخدام نهييج مماةثييل للنهييج الييذي اتبييع فييي وص ييف الجمليية ولكيين مييع
اتساع في التصور يتخطى الجوانب النحوية فالنصص لبد من أن يكون اكبر وحدة لغويية ول يمكين أن تدخل تحيت وحيدة
لغوية أخرى اكبر منها(24).
وهذا المفهوم يخالف تحديد اللغوي بلومفيلد للجملة بأنها اكبر وحدة في التحليل والوصف (25).
ومن خل ل ما تقدم من حدود ومفاهيم لمصطلح النصص اللغوي ) (textنصل إلى أن النصص اللغوي :نشياط فكييري
مهمتييه تحقيييق التواصييل الفكييري والبلغييي بييين النييالطقين فييي وقييت يؤكييد فيييه علميياء اللغيية علييى انييه صيينف لغييوي مييدون او
منط ييو ق ول يخ ييرج ه ييذا النش يياط عل ييى ق يانون اللغ يية ونظامه ييا ف يالنصص )) وح ييدة م يين نظ ييام متكام ييل يق ييوم عل ييى مجموع يية م يين
العلقات التبادلية تربط بين عناصره المختلفة من مهامه التعبير عن السيبب والمسيبب أو عن العلية ومعلولهيا لنهميا نشياط
فكري يقتضي التواصل بواسطة الداة الولى للتواصل ) اللغة (((26).
الن صص البداعي بين التحليل والبناء :
لع ي ي ييل أفكيار جياك درييدا فيي التفكييك وجيدت صيداها عند البنيويين ممين جياءوا بعيده فيرأوا أن عملية التحلييل
اللغييوي تنطلييق ميين الن ي صص كك ييل باعتبيياره وح ييدة متكامل يية أساسييها البحييث واللط ييراد ف ييي المق ييام الو ل ل النح ييراف والن يصص
ككييل وليييس الجمليية أو أجييزاء الني صص أو المتواليييات الجملييية فيكييون التحليييل قييد اعتمييد علييى التكوينييات الكلييية الييتي يمكيين أن تتجزأ إلى عناصر أو مكونات صغرى في مرحلة التحليل(27).
ويرى بريتكر أن الن صص تتابع مترابط من الجمل ليستنتج مين ذليك أن الجملية بوصيفها جيزءا صيغيرا ترميز إليى النيصص.
)(28
ويشييترط درسييلر مبيدأ الكتمييا ل أو النقصييان فالجمليية فييي النيصص أي نييص كييان ليسييت تامية وليسييت مسييتقلة وهيو مبييدأ
النغل ق على الذات (29).
لييذا فييان مفهييوم الني صص يقتضييي التحليييل بالوحييدة الكييبرى الييتي ترسييم حييدودها وبيذلك نضييحي بفكييرة الطييو ل فييي سييبيل
الوصو ل إلى النص المستدير الذي يحقق مقصدصية قائله في عملية التواصل اللساني وقد
تستخدم في هذا المجا ل فكرة انغلقه على نفسه محورا لتحديد هذا الكتما ل(30).
وبعد هذا فالتحليل اللغوي يتجاوز حدود ما هو قائم في اللغة إلى ما هو غير قائم في اللغية فيتراكيب اللغية ليسيت
كافي ي يية لتقي ي يديم تفس ي يييرات دقيق ي يية للنص ي ييوص وعل ي ييى المفس ي يير أن يس ي ييتعين بعناص ي يير أخ ي ييرى ماورائي ي يية أو م ي ييا يس ي ييمى ب ي ي ي
) الميتالسيانية (وعنيدما ظهيرت البنيو يية كيانت تهيدف فييي السيياس إلييى التعاميل ميع المكييون البيداعي بوصييفه وسيييلة لتفرييغ الش ييكا ل اللغوي يية القابل يية للتفكي ييك وإع ييادة البن يياء ف يالنصص الب ييداعي ف ييي نظره ييم عب ييارة ع يين رقع يية ش ييطرنج قوامه ييا الم ييداخل
المعجمية المرصوفة على وفق قوانين بنيوية أي علئقية باعتبار أن مفهوم البنية يقوم أساسا عليى العلقيات قبيل أن يقيوم على الكيانات المعزولة ومن هنا جاء رأي البنيويين القائل إن الفر ق بين الجناس الدبية يكميين في الكيفي يية التي يمارس
بها المبدعيون اللغة مع كل جنس أدبي (31).
هك ييذا ظه ييرت التفكيكي يية ال ييتي يلخص ييها كت يياب رولن ب ييارت )) درج يية الص ييفر ف ييي الكتاب يية (( وم يين ي ييدخل ف ييي فلك ييه م يين البني يويين الع ييرب أمث ييا ل عب ييد الل ييه الغ ييذامي ف ييي كت ييابه الخطيئ يية والتكفي يير ال ييذي يع ييد أو ل خ ييروج ع يين الم يألوف النق ييدي ف ييي
التحليل اللغوي للنص البداعي في جميع مظاهره .
وقييد بلغييت البنيو يية ذروتهييا الشييكلية القصييوى فييي التعامييل مييع النيصص الدبييي مييع ظهييور التييوجه البنيييوي الييذي يمكيين نعتييه
بالصولي الوصفي (32).
ل ييذا ف يالتوجه ال ييذي يييراد الوقييوف عن ييده ه ييو التج يياه ال ييذي يق ييدم للمتع يياملين م ييع الن يصص الب ييداعي أدوات منهجي يية تمك يين
الناق ييد م يين النف يياذ إل ييى أعم ييا ق بني يية الن يصص عن ييد المتكل ييم كم ييا تمك يين م يين اش ييتراك المؤل ييف ف ييي ص ييناعة الق ييرار النق ييدي ال ييذي
أنتجه(33).
أدبية الن صص البداعي :
إصن أدبييية الني صص البيداعي فييي السيياس وليييدة تركيبتييه اللغو يية ولمعرفيية كيييف تتحقييق أدبيية النيصص ؟ أو مييا السييمات الييتي
لو تحققت أصبح النصص نصا أدبيا ؟
لبييد ميين أن ننظيير فييي زوا ييا متعييددة يمكيين ميين خللهييا كشييف ملمييح البييداع وتحد ييد هو يية الدب فالطاقيية البداعييية
الييتي يصييير بهييا الن ي صص نصييا أدبيييا تتحييدد بمقييدار الخييروج عيين القيالب المرسييوم ومييا ك يانت أدبييية الن يصص تييبرز لييو ك يانت اللغيية
الدبييية تطبيقييا حرفيييا للشييكا ل النحو يية الولييية أو بعبييارة أخييرى مييا كييان للكلم أن يتحييو ل إلييى أدب لييول أريحييية اللغيية بييين
القواعد والستعما ل الذي أجاز للبداع أن يعطل بعض قوانين اللغة .
وميين هنييا نييدرك أن أدبييية الن ي صص تتحييدد أساسييا نتيجيية لتلف عمليييتين تت يألف منهمييا الظيياهرة اللغو يية وهمييا عمليتييان
متواليتان في الزمن متطابقتان في الوظيفة كالتي )(34
أول :اختيار المتكلم أدواته من رصيده المعجمي للغة ) وسيأتي توضيح دوره في إنتاجية النصص (
ةثانيا :تركيبه لها تركيبا يتلءم وقواعد اللغة والنحو من جهة مع السماح له ببعض الستعما ل من جهة أخرى .
إن معيي ييار المي يألوف وغي يير المي يألوف في ييي الني يصص الدبي ييي ل يتجي يياوز معيي ييار التصي يريح أو اليح يياء أو اليمي يياء فالطاقي ييات
التعبيرية اليحائية في الخطاب الدبي يتعذر وجوده ييا بعيدا عن الطاق ي ييات التعبيرية التصريحية (35).
وعليييه ف يالن صص الب ييداعي عل ييى وف ييق نظري يية الدب إم ييا أن يك ييون انحراف ييا ع يين الم يألوف اللغ ييوي الش ييائع أو يك ييون بإض ييافات جديدة إلى تعبير محايد.
إنتاجية الن صص البداعي:
لقييد أدى افييتراض تكييون النحييو ميين عييدد محييدود ميين القواعييد القييادرة علييى توليييد عييدد غييير محييدود ميين الجمييل إلييى
ضييرورة صييلحية تكييرر بعييض هييذه القواعييد ميين خل ل نمييوذج القواعييد النحو يية المحييددة الييذي يقييوم علييى مبييدأ إن الجمييل تولد عن لطريق سلسلة من الختبارات تبدأ من اليمين إلى اليسار أي عند النتهاء من اختيار العنصر الو ل(36).
ولشييك ميين أن هييذا الختبييار يييؤدي إلييى تحديييد للعناصيير بصييورة حتمي يية ولكن ييه وج ييد أن هييذه الختب ييارات محييدودة
وميين ةثييم فالقواعييد النحو يية غييير كافييية حييين تتولييد جمييل أكييثر تعقيييدا ولييم يعييد الفييرض القائييل بييان الييتركيب النحييوي للجمليية
يمكن معرفته بناء على تحديد الكلميات اليتي تتكيون منهيا الجملية لذا كيان مين اليواجب لطيرح نميوذج ةثيان للتعامييل معهيا أكيثر
تلزما ألطلق عليه نموذج قواعد تركيب المكونات الصيغرى حييث يبيدأ مين الجملية اليتي تنقسيم إليى مكيون اسيمي ومكيون فعلي ةثم يتابع التحليل حتى يصل إلى المكونات التي ل تقبل التجزئة (37).
وإذا عرف المبدع هذه المكونات الدقيقة استطاع أن يبني ما شاء من النصوص البداعية . وقييد وجييه انتقيياد حيياد إلييى النميياذج السييابقة فييي إنتيياج الن يصص لعتمادهييا وتركيزهييا علييى الج يانب الشييكلي وإغفالهييا
المعن ييى أو تقلي ييص دوره إذ ص ييارت الفك ييار الدللييية ذات الص ييلة بالتحلي ييل النح ييوي أك ييثر وض ييوحا وتحدي ييدا وص ييار معن ييى الجمل مشتقا بأكمله من البناء العميق للنص.
ويرى بيتوفي أن المكونات المهمة في نموذج النصص والمرتبة بحسب المعاني الحالية هي (38):
أول :المعجم :الذي ينبغي أن يشتمل على معجم أساس محوري ذي معان أساسية أولية ومعجم إضافي يضم
المعاني الضافية .
ةثانيا :نحو النصص :الذي يتكون من قواعد تشكيل توليدية لنتاج صور التمثيل غير الفقية للنص وقواعد تحوييل
لنشاء تحقيق أفقي سطحي للنص .
ةثال ثي يا :التمثي ييل الت ييو س يييعي ي ي ال ييدللي :ال ييذي ينبغ ييي أن يتب ييع م يين خل ل تمثي ييل امت ييداد الن يصص بنم يياذج قائم يية عل ييى
السييا ق لكيل نيص عليى حيدة فييي كييل عيالم مين العييوالم الممكنيية أو بعبييارة أخيرى إمكانيية الربيط بيين منظومييات النيصص بنمياذج
غير لغوية للواقع .
وهك ييذا تت ييداخل النم يياذج وتتش ييابه المكون ييات م يين خل ل فه ييم اللغ يية التواص ييلية فتتحق ييق حينئ ييذ المي ييزة الجتماعي يية للغ يية
النسانية .
دور عملية الختيار في إنتاجية الن صص البداعي :
عملييية الختيييار هييي مكييون أساسييي ميين مكونييات عملييية النتيياج النصصييي وهييي فييي جوهرهييا اختيييار شييكل تعييبيري
واحييد ميين بييين مجموعيية أبييدا ل متاحيية ويكييون الختيييار فييي ابسييط حييالته بييين بيديلين .أمييا فييي الحييالت المعقييدة فيكييون
الختيار بين عدد كبير من البدا ل(39).
ويرى الستاذ سعد مصلوح أن عملية الختيار تحكمها عوامل براجماتية يمكن تصنيفها إلى نوعين : الو ل :عامل ذاتي :ويشمل اليثارات اللغوية للمتكلم ولطابع تفكيره ومهاراته البداعية.
الثاني :عامل موضيوعي :ويشيكله المقيام ) بأوسيع مفهوميات هيذا المصيطلح ( .وهيذا العاميل مسيتقل عن المتكليم
وان كييان يمييارس ت يأةثيره ميين خللييه .ويشييمل العوامييل المتعلقيية بالتصييا ل اللغييوي .مثييل شييكل اللغيية :منطوقيية أو مكتوبيية
وشي ييكل الخطي يياب في ييردي أم حي ييواري وجني ييس القي ييو ل ..إلي ييى غيي يير ذلي ييك مي يين العوامي ييل وكل هي يذين الني ييوعين مي يين العوامي ييل
البراجماتي يية حاض يير دائم ييا أةثن يياء إنت يياج الن يصص .ويمك يين ي ي نظري ييا ي ي اس ييتنباط ةثلةث يية احتم ييالت للعلق يية بي يين العوام ييل الذاتي يية
والموضوعية في إنتاجية النصص البداعي (40) :
الحت مي يا ل الو ل :ق ييد يخض ييع الختي ييار عن ييد المب ييدع ليث يياراته الخاص ي ي يية وين ي ييحى تمام ييا اةث يير المقي ييام ) العام ييل
الموضييوعي ( .ويمكيين التمثيييل لهييذا النمييط بشيياعر تسيييطر خواصييه النصوصييية المميييزة علييى جميييع قصييائده فييي جميييع
الموضييوعات .ويعنييي هييذا هيمنيية العامييل الييذاتي عنييده وتنحييية العامييل الموضييوعي .ويسييمى هييذا النمييط ميين المبييدعين
) المبدع المتحرر من المقام (
الحتما ل الثاني :أن يكبييت المبييدع ايثيياراته الفرد يية كبتييا تامييا ويخضييع تمييام الخضييوع لمييا يمليييه المقييام .ويمكيين
التمثيل لذلك بكتابات الجهزة الدارية وكتاب الدواوين حيث يسود العامل الموضوعي وينحى العاميل اليذاتي تنحييية تامية
.ويسمى مثل هذا النمط من المبدعين ) المبدع الخاضع للمقام (
الحتما ل الثالث :أن يضييبط المبييدع اختييياراته تبعييا لمييا يتطلبييه المقييام .وهييو العامييل الموضييوعي الييذي يتجيياوز الف ييرد ولكن ييه يحتف ييظ ف ييي ال ييوقت نفس ييه بتف ييرده .وخصوص يييته ال ييتي تمي ييزه ع يين غي ييره م يين المب ييدعين ومث ييل ه ييذا النم ييط م يين المبدعين يسمى ) المبدع الحساس للمقام ( إذ هو يخضع اختياراته ...
والنمييط الث يالث هييو أكييثر النميياط شيييوعا ومثييا ل المبييدع الييذي يحتفييظ بخصوصييياته النصصييية وهييو مييع ذلييك ينييوع مييابين
نصييه منطوقييا ومكتوبيا .والملحييظ أن المبييدع الواحييد ل يلييزم نمطييا واحييدا ميين النميياط الثلةثيية بييل قيد ييراوح فييي نصييه بينهييا جميعا ويمكن القو ل بان هذا النوع من السلوب هو حصيلة تدافع قيوتين :العوامييل الذاتيية والعواميل الموضيوعية .وهميا
تعملن في اتجاهين متضادين وتحاولن السيطرة على المسافة التواصلية في لغات البشر .
الخلصة :
تناولنا في الصفحات السابقة بعضا مين المصيطلحات اليتي ترافيق البياحثين فيي عليم النيصص داخييل النظيم البداعيية وتيم
تسليط الضوء على الن صص البداعي بوصفه ظاهرة تداولية لسانية يتواصل بها أفراد المجتمع النساني وبحثنا في الييتراث العربي فوجدنا ملمح لبعض المفاهيم الن صصية في اللغة وتعدد استعمالها بالصطلح في التراث العربي في العلييوم الشييرعية عن ييد الص يوليين ف ييي كت يياب دلئ ييل العج يياز للش يييخ الجرج ياني ك يالنظم والرص ييف والس يييا ق .ةث ييم عرجن ييا عل ييى المفه ييوم
المت ييداو ل حالي ييا للن ييص الب ييداعي بوص ييفه المدون يية الكلمي يية ال ييتي تح ييدث ف ييي زم ييان ومك ييان معيني يين ته ييدف إل ييى التواص ييل
والتفاعي ييل وإقامي يية العلقي ييات بيي يين أفي ييراد المجتمي ييع إذ إن الني يصص البي ييداعي نشي يياط فكي ييري مهمتي ييه تحقيي ييق التواصي ييل الفكي ييري
والبلغي بيين النيالطقين فيي وقيت يؤكيد فييه علمياء اللغية عليى انيه صينف لغيوي ميدون أو منطيو ق .ومين ةثيم بحثنيا مصيطلح
الن يصص البييداعي عنييد البني يويين والتفكيكيييين ال يذين اشييترلطوا فييي الن يصص الب ييداعي أن يك ييون مس ييتديرا بص ييورة تتحقييق فيهييا
مقص يدية قييائله لييذا رفضييوا مفهييوم النغلقييية الييذي رافييق الدارسييين للنييص وأ ييدوا التجيياه الييذي يقييدم للمتعيياملين مييع الن يصص
البييداعي أداة تمكيين الناقييد ميين النفيياذ إلييى أعمييا ق البنيياء النصصييي .وأشييار البحييث أيضييا إلييى معيييار الميألوف وغييير الميألوف
الذي تتحقق به أدبية النصص وبحثنا كذلك في مصطلحي النتاجية والختيار ودورهما في تمييز النصص عن الصلنيصص والييتي تعتمد أساسا على المبدع .والحمد لله رب العالمين والصلة والتسليم على نبينا محمد و آله الطاهرين .
الهوامش :
)( 1
ينظي يير :المصي ييطلح اللسي ييني العربي ييي وضي ييبط المنهجيي يية د.احمي ييد محتي ييار عمي يير 6 :ي ي 8والسي يياس المعرفي ييي
لمنظومة البداع محمد الحناش 73:وعلم لغة النص سعيد حسن بحيري 19 :ي 27
)( 2
ينظ يير :الس يياس المعرف ييي لمنظوم يية الب ييداع محم ييد الحن يياش 73:وعل ييم لغ يية الن ييص س ييعيد حس يين بحي ييري : 19ي 27
)( 3
العين مادة ) نصص (
)( 4
ينظر :التعريفات الشريف الجرجاني 132 :
)( 6
سورة البقرة 187
)( 8
ينظر :جامع العلوم في اصطلحات الفنون عبد الرسو ل احمد الفكري 1/147
)( 5 )( 7 )( 9
ينظر :أضواء البيان لمحمد المين الشنقيطي 1/192 : ينظر أضواء البيان للشنقيطي 300_3/299 : سورة يوسف 84 :
)(10
ينظر :أصو ل السرخسي 1/240 :
)(12
ينظر الوجيز في اصو ل فقه اللغة محمد النطاكي 289:
)(14
دلئل العجاز للشيخ عبد القاهر الجرجاني :
)(16
ينظر :علم الدللة د .احمد مختار عمر 72 :
)(11 )(13 )(15 )(17
سورة السراء 23 :
النص اللغوي بين السبب والمسبب دراسة تطبيقية د .نهاد فليح العاني 25:
مدخل إلى علم الدللة :سالم شاكر 31 :
ينظر :اللغية والمعنيى والسييا ق جيون لينيز 218 :ي 219وعليم الدللة د .احمد مختيار عمر 77 :
ودلئل العجاز :
)(18
ينظر :المفاهيم معالم د .محمد مفتاح 16:
)(19
ينظر :تحليل الخطاب الشعري )إستراتيجية التناص ( د .محمد مفتاح 12 :
)(21
Dictionary of language and linguistics.p.238
)(20 )(22 )(23
ينظر :ظواهر أسلوبية في الشعر اليمني الحديث احمد قاسم الزمر 29 :
ينظر :علم لغة النص 99 : ينظر :علم لغة النص 99 :
)(24
ينظر :علم لغة النص 100 :
)(25
ينظر :علم لغة النص 100 :
)(27
ينظر :علم لغة النص 93 :
)(29
ينظر :علم لغة النص 96 :
)(31
ينظر :الساس المعرفي لمنظومة البداع 84 :ي 85
)(33
ينظر :بناء النص التراةثي فدوى مالطي 12:
)(35
ينظر :السلوبية والسلوب د .عبد السلم المسدي 82 :
)(37
ينظر :علم لغة النص 83 :
)(39
ينظ يير :الدراس يية الحص ييائية للس ييلوب بح ييث ف ييي المفه ييوم والج ييراء والوظيف يية :الس ييتاذ س ييعد مص ييلوح :
)(26 )(28 )(30 )(32 )(34 )(36 )(38
النص اللغوي بين السبب والمسبب دراسة تطبيقية د .نهاد فليح العاني 29:
ينظر :علم لغة النص 96 : ينظر :علم لغة النص 96 : ينظر :الساس المعرفي لمنظومة البداع 85:وبناء النص التراةثي فدوى مالطي 12: ينظر :اللسانيات واللغة العربية د .عبد السلم المسدي 211 :ي 212
ينظر :علم لغة النص 82 : ينظر :علم لغة النص 88 : 131
)(40
ينظر :الدراسة الحصائية للسلوب بحث في المفهوم والجراء والوظيفة 131:ي 132
المصادر والمراجع : .1
القرآن الكريم.
.2
الس يياس المعرف ييي لمنظوم يية الب ييداع ) مقارب يية لسي يانية تداولي يية ( د .محم ييد الحن يياش مجل يية التواص ييل اللسي ياني
.3
السلوبية والسلوب د .عبد السلم المسدي الدار العربية للكتاب /ليبيا ي تونس /الطبعة 3/
المجلد العاشر العددان 1و 2لسنة 2001م جامعة المارات العربية المتحدة .
.4
أصو ل السرخسي محمد بن احمد السرخسي )ت 482هي ( بيروت 1973م
.5
أضواء البيان لمحمد المين الشنقيطي ) ت 1393هي ( الطبعة الولى /بيروت 1996م
.7
تحلي ي ييل الخط ي يياب الش ي ييعري )إس ي ييتراتيجية التن ي يياص ( د .محم ي ييد مفت ي يياح /المرك ي ييز الثق ي ييافي العرب ي ييي /ال ي ييدار
.8
التعريفات الشريف الجرجاني ) ت 816هي ( دار الشؤون الثقافية العامة /بغداد 1982م
.6
.9
بناء النص التراةثي فدوى مالطي ي دوجلس /الهيئة المصرية للكتاب /القاهرة 1985 /م.
البيضاء /المغرب /الطبعة الثانية 1986م
جامع العلوم في اصطلحات الفنون عبد الرسو ل احمد الفكري الطبعة الثانية /بيروت 1975م
.10
الدراسيية الحصييائية للسييلوب بحييث فييي المفهييوم والجييراء والوظيفيية :السييتاذ سييعد مصييلوح /مجليية عيالم
.11
دلئل العجاز للشيخ عبد القاهر الجرجاني
.12
الفكر /وزارة العلم /الكويت /1989المجلد العشرون /العدد الثالث
ظواهر أسلوبية في الشعر الحديث في اليمن دراسة وتحليل د.احمد قاسم الزمر /مركز عبادي للدراسات
والنشر /صنعاء /د.ت
.13
علم الدللة د .احمد مختار عمر /
.14
علم لغة النص المفاهيم والتجاهات د .سعيد حسن بحيري /مؤسسة المختار للنشر والتوزيع /
.15
اللسانيات واللغة العربية د .عبد السلم المسدي /من إصدارات مركز الدراسات والبحاث /تونس
.16
اللغة والمعنى والسيا ق جون لينز .ترجمة عباس صاد ق الوهاب /الطبعة الولى /بغداد 1987م
.18
المصطلح اللسني العربي وضبط المنهجية د.احمد محتار عمر /مجلة عالم الفكر /وزارة العلم /
.19
المفاهيم معالم د .محمد مفتاح /الطبعة الولى /المركز الثقافي /الدار البيضاء 1999م
.21
الوجيز في أصو ل فقه اللغة محمد النطاكي /الطبعة الثالثة /حلب 1969م
.17
.20
القاهرة 2003/م. /د.ت
مدخل إلى علم الدللة د .سالم شاكر /
الكويت /1989المجلد العشرون /العدد الثالث
النص اللغوي بين السبب والمسبب دراسة تطبيقية د .نهاد فليح العاني
Dictionary of language and linguistics .hartmann,p.in h. replik (1978 a)
.22