1718

Page 1

‫ي � �ح � �ظ� ��ر ت��س��خ��ي��ر‬ ‫ال � � �ق� � ��وات امل �س �ل �ح��ة‬ ‫واالم � � ��ن وال� �ش ��رط ��ة‬ ‫واي�� � ��ة ق�� � ��وات اخ� ��رى‬ ‫لصالح حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫ص �ي��ان �ت �ه��ا ع ��ن ك ��ل ص� ��ور ال �ت �ف��رق��ة‬ ‫احل��زب �ي��ة وال�ع�ن�ص��ري��ة وال�ط��ائ�ف�ي��ة‬ ‫واملناطقية والقبلية وذل��ك ضمان ًا‬ ‫حليادها وقيامها مبهامها الوطنية‬ ‫على الوجه األمثل ويحظر االنتماء‬ ‫وال � �ن � �ش� ��اط احل� ��زب� ��ي ف��ي��ه��ا وف� �ق� � ًا‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م‬ ‫جمهوري عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه من روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العم ��ل عل ��ى حتقي ��ق الوح ��دة الوطني ��ة ف ��ي نط ��اق الوح ��دة العربي ��ة‬ ‫الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمس ��ك مببدأ‬ ‫احلي ��اد اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعم ��ل عل ��ى إق ��رار الس�ل�ام العامل ��ي‬ ‫وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫الخميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ - 1718‬الموافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫صفحة‬

‫ريا ًال‬

‫في اول زيارة إلى الدوحة جدد خاللها التهاني للشيخ تميم بن حمد‪:‬‬

‫رفعتها إلى رئيس الوزراء والرئيس‬

‫رئيس الجمهورية يثمن مواقف قطر الثابتة تجاه أمن اليمن واستقراره ووحدته‬

‫اللجنة الوزارية تتوافق على �صيغة‬ ‫الإعتذار للجنوب و�صعدة‬

‫ً‬ ‫ال�ش��يخ متيم‪ :‬قطر �ستكون �شريكا يف كل ما يهم تطور اليمن و�ستوا�صل دعمها الكامل‬

‫< خاص‪ :‬توصلت اللجنة الوزارية املكلفة من احلكومة لتنفيذ‬ ‫النقاط العش���رين والنقاط اإلحدى عش���رة وفق���ا لتوجيهات األخ‬ ‫رئي���س اجلمهورية إل���ى صيغة توافقي���ة لنص اإلعت���ذار املقترح‬ ‫للجنوب وصعدة‪.‬‬ ‫وقال األخ حس���ن أحمد ش���رف الدين وزير الدولة عضو مجلس‬ ‫ال���وزراء عضو اللجن���ة الوزارية لـ«‪26‬س���بتمبر» أن اللجنة عقدت‬ ‫سلس���لة من اإلجتماعات املكثفة برئاس���ة وزير اخلارجية وأقرت‬ ‫التوافق على الصيغة النهائية لإلعتذار ومت رفعها إلى األخ رئيس‬ ‫الوزراء ومن ثم إلى فخامة رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأضاف األخ الوزير أن اإلعتذار سيكون بإسم احلكومة احلالية‬ ‫عن كل احلكومات املتعاقبة وعن األحداث التي رافقت شن حروب‬ ‫فيها‪ ،‬مشير ًا إلى أن التعويضات اخلاصة بضحايا احلروب مناطة‬ ‫بإقرار قانون العدالة اإلنتقالية‪.‬وقال الوزير حسن شرف الدين أن‬ ‫اللجنة الوزارية ستواصل عقد إجتماعاتها لبحث وإقرار القضايا‬ ‫العاجلة التي ال حتتاج إلى وقت أو إجراءات مثل اإلعالم واملناهج‬ ‫الدراسية والتربية وغيرها ومبا يحقق األهداف الوطنية املتوخاة‬ ‫من تنفيذ النقاط الواحد والثالثني‪.‬‬

‫جدد األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية تهانيه احلارة‬ ‫وتبريكاته لس���مو األمير الشيخ متيم بن حمد مبناس���بة توليه مقاليد السلطة‬ ‫األميرية في دولة قطر الشقيقة‪ ،‬مؤكد ًا أن سموه ذو مقدرة عالية ومعروفة‪ ،‬وله‬ ‫جتربة رائدة وباع طويل في السلطة والسياسة والتعاطي الباهر واخلالق مع‬ ‫متطلبات العصر والقضايا الراهنة بكل تطوراتها ومستجداتها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في خالل زيارة قصيرة قام بها الرئيس هادي إلى دولة قطر يوم أمس‬ ‫األول الثالثاء في إطار العالقات الثنائية األخوية بني البلدين الشقيقني‪ ،‬ولتقدمي‬ ‫التهاني والتبريكات لس���مو أمير قطر الش���يخ متيم بن حمد ال ثاني مبناسبة‬ ‫توليه الس���لطة األميرية‪. .‬وفي جلسة مباحثات بني الزعيمني أكد األخ الرئيس‬ ‫أن مواقف قطر جت���اه اليمن كانت دوم ًا ثابتة ومبدئية جتاه أمنه واس���تقراره‬ ‫ووحدته‪ ،‬وقال إن تلك املواقف كانت جلية وواضحة وال تشوبها شائبة في ظل‬ ‫قيادة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني منذ مطلع التسعينات من القرن املاضي‪.‬‬ ‫من جانبه أكد س���مو الشيخ متيم بن حمد اس���تمرار الدعم الكامل لليمن على‬ ‫مختلف املس���تويات‪ ..‬وأش���اد مبا يتحقق على مختلف األصعدة لتحقيق مهام‬ ‫املرحلة االنتقالية في اليمن‪ ،‬وبالنجاحات الرائعة التي يحققها مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأكد أن جناح احلوار الوطني ميثل املخرج املثالي واملنطقي لليمن واخلروج‬ ‫به الى آفاق الس�ل�ام والوئام‪ ،‬ورسم معالم املستقبل اجلديد بإسهام ومشاركة‬ ‫كل الق���وى السياس���ية اخليرة التي تتوق إل���ى صنع مس���تقبل اليمن األفضل‪،‬‬ ‫وحتقيق تطلعات وآمال جماهير الش���عب وشبابه وجيله الصاعد‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن قطر س���تكون ش���ريك ًا في كل ما يهم تط���ور اليمن واس���تقراره على مختلف‬ ‫املستويات املطلوبة‪.‬‬ ‫وكان في مقدمة مس���تقبلي األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي عند وصوله‬ ‫إلى مطار الدوحة الدولي أمير دولة قطر الش���يخ متيم بن حمد آل ثاني‪ ،‬ووزير‬ ‫اخلارجي���ة خالد العطية‪ ،‬ووزير الدفاع اللواء حمد العطية‪ ،‬وس���فير دولة قطر‬ ‫ف���ي اليمن محمد الهاج���ري‪ ،‬والقائم باألعمال اليمني بالدوحة الس���فير محمد‬ ‫امليرازي‪ ،‬وعدد من الوزراء وكبار املسؤولني في الديوان األميري‪ ،‬حيث تعانق‬ ‫الزعيمان عناق ًا أخوي ًا حار ًا‪ ،‬وصافح األخ الرئيس كبار مس���تقبليه من الوزراء‬ ‫وكبار املس���ؤولني القطريني‪ ،‬ثم توجه موكب الزعيمني إلى القصر األميري في‬ ‫العاصمة الدوحة‪.‬‬

‫اجتماع بني جلنة االنتخابات والأحزاب‬ ‫ال�سبت ملناق�شة �آلية ت�شكيل اللجان‬ ‫خاص‪:‬يعقد بعد غد السبت في مبنى اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء اجتماع مشترك يضم اإلخوة القضاة رئيس وأعضاء‬ ‫اللجنة وممثلو األحزاب والتنظيمات السياسية‪.‬‬ ‫وأوض���ح القاض���ي عبد املنع���م االريان���ي رئيس قط���اع اإلعالم‬ ‫والتوعية باللجنة العليا لالنتخابات في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر»‬ ‫إن االجتماع سيكرس ملناقشة اختيار اللجان اإلشرافية واألساسية‬ ‫وكذا املوضوعات ‪.‬املتصلة مبجريات التحضيرات اجلارية ملرحلة‬ ‫القي���د والتس���جيل واالنتخاب���ات القادمة وما قطعت���ه اللجنة من‬ ‫أشواط في هذا اجلانب ‪. .‬وأشار القاضي االرياني الى إن شركة‬ ‫جيمالتو الفرنس���ية رس���ت عليها مناقصة توريد أجهزة السجل‬ ‫االنتخاب���ي االلكتروني بعد إج���راء عملية التج���ارب الفنية التي‬ ‫اس���تمرت خمس���ة أيام في صنعاء بني ثالث ش���ركات دولية كانت‬ ‫تتنافس على املناقصة ‪ < .‬البقية ص ‪4‬‬

‫وزير التخطيط يزور الكويت‬ ‫عقب عطلة عيد الفطر‬

‫الحكومة تعرض إصالحات وثالثة تقارير هامة‬

‫شخصيات رفيعة تشارك في إجتماع‬ ‫أصدقاء اليمن بنيويورك‬

‫< خاص‪ :‬من املقرر أن يقوم األخ الدكتور محمد السعدي وزير‬ ‫التخطيط والتعاون الدولي عقب عطلة عيد الفطر بزيارة رسمية‬ ‫إلى دولة الكويت تستغرق بضعة أيام‪.‬‬ ‫وقالت مصادر ب���وزارة التخطيط لـ«‪26‬س���بتمبر» أن الس���عدي‬ ‫س���يجري مباحثات مع عدد من املسؤولني في احلكومة الكويتية‬ ‫وإدارة الصندوق العربي لإلمناء اإلقتصادي واإلجتماعي تستهدف‬ ‫تعزيز عالقات التعاون والش���راكة التنموية وبحث تخصيصات‬ ‫تعهدات دولة الكويت الشقيقة في مؤمترات املانحني‪.‬‬ ‫وكان وزير التخطيط وقع األسبوع املاضي باألحرف النهائية مع‬ ‫الصندوق العربي لإلمناء على ثالث اتفاقيات قروض للمساهمة‬ ‫في متويل مش���روع إع���ادة أعمار محافظة أبني مببل���غ يعادل ‪35‬‬ ‫ملي���ون دوالر أمريك���ي‪ ،‬ومش���روع إنش���اء وجتهي���ز املستش���فى‬ ‫التعليمي في عدن مببلغ يعادل ‪ 63‬مليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫كما وقع الدكتور السعدي مع عبداللطيف يوسف احلمد املدير‬ ‫العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي < البقية ص ‪4‬‬

‫وزير التربية والتعليم لـ «‬

‫‪28‬‬

‫‪50‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خاص‪ :‬قال األخ الدكتور محمد احلاوري‪ -‬وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي إن األجندة األولية إلجتماع‬ ‫املانحني وأصدقاء اليمن املقرر في نهاية ش���هر س���بتمبر في نيويورك تتضمن مش���اركة دولي���ة وإقليمية رفيعة‬ ‫املس���توى‪..‬وأوضح في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن اإلجتماع سيحضره نائب رئيس البنك الدولي ومسؤول رفيع‬ ‫في صندوق النقد الدولي واملبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر ووزراء اخلارجية في مجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫فضال عن إحتمال مشاركة وزراء املالية والتخطيط واإلقتصاد بعدد من الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وأضاف الدكتور احلاوري أن اإلجتماعات س���تناقش ثالثة تقارير سياسية وإقتصادية وأمنية عن التطورات‬ ‫في اليمن‪ ،‬وأن التقرير اإلقتصادي سيتضمن رصد ًا للتقدم في استيعاب تعهدات املانحني واإلصالحات التي مت‬ ‫اإلتفاق عليها مع املؤسسات والدول املانحة‪ <.‬البقية ص ‪4‬‬

‫»‬

‫تلقى دعوة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لألمم المتحدة في سبتمبر‬

‫الرئيس يزور الواليات المتحدة االمريكية اليوم‬ ‫< خاص‪:‬علمت «‪26‬س���بتمبر» أن األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية سيتوجه‬ ‫اليوم إلى الواليات املتح���دة األمريكية في زيارة‬ ‫تستغرق عدة أيام‪..‬‬ ‫وق���ال مصدر مطل���ع أن األخ الرئيس س���يجري‬ ‫خ�ل�ال الزي���ارة مباحث���ات م���ع كبار املس���ؤولني‬ ‫ف���ي اإلدارة األميريكي���ة تتن���اول تعزي���ز عالقات‬ ‫البلدين الصديقني وس���بل تطويره���ا‪ ..‬باإلضافة‬ ‫إلى املس���تجدات الراهنة على الساحة‪..‬واضاف‬ ‫أن األخ الرئي���س س���يطلع اإلدارة األمريكية على‬

‫تطورات العملية السياسية في اليمن ومجريات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل واجلهود املبذولة‬ ‫الس���تكمال تنفي���ذ املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا‬ ‫التنفيذية املزمنة إضافة إلى التحضيرات اجلارية‬ ‫النعقاد مؤمتر أصدقاء اليمن السادس املقرر في‬ ‫سبتمبر املقبل في نيويورك‪ .‬وعلى صعيد متصل‬ ‫تلق���ى األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة تلقى دعوة لزي���ارة نيويورك أواخر‬ ‫ش���هر س���بتمبر املقبل للمش���اركة في إجتماعات‬ ‫اجلمعية العامة لألمم املتحدة التي يشارك فيها‬

‫تقديرًا لدوره في توطيد العالقات بين البلدين‬

‫گلمٹ‬

‫رؤساء وزعماء العالم سنوي ًا‪.‬‬ ‫وتوقعت مص���ادر مطلعة أن يلق���ي األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية كلمة رسمية بإسم اليمن أمام اجلمعية‬ ‫العام���ة يس���تعرض فيه���ا التطورات السياس���ية‬ ‫ف���ي اليم���ن خ�ل�ال املرحل���ة اإلنتقالي���ة وجه���ود‬ ‫التس���وية السياس���ية وفقا للمب���ادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية وس���ير أعمال احلوار الوطني‬ ‫والترتيبات اجلارية لوضع دستور جديد وإجراء‬ ‫إنتخابات برملانية ورئاسية‪.‬‬ ‫< البقية ص ‪4‬‬

‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬

‫إعالن نتائج االمتحانات العامة‬ ‫الوزارة‬ ‫درع‬ ‫الروسي‬ ‫السفير‬ ‫يقلد‬ ‫الدفاع‬ ‫وزير‬ ‫لقاء األشقاء‬ ‫بعد عيد الفطر‬ ‫< خاص‪:‬م���ن املق���رر أن تعل���ن وزارة التربي���ة‬ ‫والتعليم عن نتائج امتحانات الشهادتني األساسية‬ ‫والثانوية للعام الدراسي ‪2013 -2012‬م بعد إجازة‬ ‫عيد الفطر املبارك مباشرة‪.‬‬ ‫وأعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق‬ ‫االش���ول ف���ي تصري���ح لـ«‪26‬س���بتمبر» إن جل���ان‬ ‫التصحي���ح في الوزارة واحملافظات س���تنتهي من‬ ‫أعمالها خالل االس���بوع من ش���هر رمضان املبارك‬ ‫لتبدأ بعده���ا مرحلة إدخال البيانات آليا واإلعالن‬ ‫عن النتيجة عبر موقع الوزارة االلكتروني كما هو‬ ‫معتاد سنوي ًا‪..‬وأشار وزير التربية والتعليم الى‬ ‫< البقية ص ‪4‬‬

‫اس���تقبل وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محمد ناص���ر أحمد أمس‬ ‫بصنعاء س���عادة س���فير جمهورية روس���يا االحتادي���ة الصديقة‬ ‫لدى بالدنا س���يرجي كوزولوف مبناس���بة انتهاء فترة عمله لدى‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫وفي اللقاء ثمن وزير الدفاع اجلهود املخلصة التي بذلها سعادة‬ ‫السفير في توسيع وتعميق عالقات التعاون والشراكة بني البلدين‬ ‫واجليشني الصديقني وإس���هاماته الكبيرة في إخراج اليمن إلى‬ ‫بر األمان‪.‬‬ ‫كما ج���رى بحث عدد من القضايا ذات االهتمام املش���ترك‪ ،‬وفي‬ ‫املقدمة التعاون العسكري في املجاالت الفنية والتدريب والتأهيل‬ ‫والتسليح باعتبار روسيا االحتادية شريك ًا مهم ًا وداعم ًا رئيسي ًا‬ ‫لليمن في اجلوانب العس���كرية‪..‬من جانبه عبر س���عادة الس���فير‬ ‫الروس���ي عن س���عادته وامتنانه ملا حظي به م���ن رعاية واهتمام‬ ‫خالل فترة عمله‪ ..‬مؤكد ًا العمل على دعم اليمن من موقعه اجلديد‬ ‫في كافة اجلوانب‪ <..‬البقية ص ‪4‬‬

‫شركة محلية لتنظيف الشواطئ‬

‫سفينة بريطانية للمساعدة في كارثة (شامبيون‪)1‬‬ ‫خاص‪ :‬من املتوقع‬ ‫أن تص���ل الي���وم إل���ى‬ ‫شواطئ املكال السفينة‬ ‫البريطاني���ة الت���ي مت‬ ‫التعاق���د معه���ا أم���س‬ ‫األول من قبل السلطة‬ ‫احمللية في حضرموت‬ ‫للمساعدة في مواجهة‬ ‫الكارث���ة البيئي���ة‬ ‫الناجت���ة ع���ن تس���رب‬ ‫مادة املازوت من ناقلة‬ ‫النفط شامبيون‪ 1‬قبالة‬ ‫ساحل املكال‪.‬‬ ‫< البقية ص ‪4‬‬

‫{ هبرة‪ :‬جتنيب القوات املسلحة احلزبية يتطلب سن التشريعات والقوانني الالزمة‬ ‫{ زيد‪ :‬االستقطاب احلزبي داخل اجليش خطر على وحدة الوطن‬ ‫{ آمال الثور‪ :‬احلزبية سبب رئيسي في تدمير القوات املسلحة‬

‫العالقات األخوية احلميمة التي تربط الشعبني والبلدين الشقيقني‬ ‫اليمن���ي‪ -‬القطري متتد م���ن املاضي إلى احلاضر واملس���تقبل ألنها‬ ‫مبنية عل���ى أواصر تاريخية وصالت قربى ورحم‪ ،‬جعلتها متنامية‬ ‫ومتميزة في مختلف االجتاهات واملستويات السياسية واالقتصادية‬ ‫والثقافية واألمني���ة‪ ..‬وهو ما عبرت عنها مواقف األش���قاء في قطر‬ ‫الثابتة والداعمة ‪-‬قياد ًة وشعب ًا‪ -‬إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره‬ ‫ووحدته وتعبر عنها اليوم في الزيارة التي قام بها يوم أمس األول‬ ‫األخ عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية والوف���د املرافق له‬ ‫وجتس���د ذلك في محادثات لقاء القمة التي جمعته بس���مو الش���يخ‬ ‫متيم ب���ن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الش���قيقة الت���ي تعتبر زيارة‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية لها هي األولى بعد االنتقال السلس للسلطة‬ ‫من سمو الشيخ حمد إلى جنله سمو الشيخ متيم ليكون خير خلف‬ ‫خلير سلف‪..‬‬ ‫مش���ك ً‬ ‫ً‬ ‫ال هذا االنتق���ال منوذجا للتغيي���ر يفتح للجي���ل اجلديد من‬ ‫القي���ادات العربي���ة الق���ادرة عل���ى مواكب���ة اس���تحقاقات التحوالت‬ ‫ملب ملتطلبات العصر بآفاقه‬ ‫اإلقليمية والدولي���ة على ٍ‬ ‫نحو إيجابي ٍ‬ ‫الواسعة‪..‬‬ ‫إن األهمية التي تكتس���بها هذه الزيارة انها تأتي واليمن ميضي‬ ‫بخطوات سريعة إلجناز تسوية تاريخية حملتها املبادرة اخلليجية‬ ‫إل���ى جتلي���ات جناحها تب���رز فيما اس���تطاع اليمني���ون حتقيقه في‬ ‫مس���ارات تنفيذ بنود هذه املبادرة الس���يما محوره���ا األهم احلوار‬ ‫الوطني والذي ما كاد لهذا النجاح أن يكون لوال دعم وإسناد األشقاء‬ ‫في دول مجلس التعاون اخلليجي وفي مقدمتهم دولة قطر وهذا ما‬ ‫أكد عليه سمو الشيخ متيم بن حمد آل ثاني ألخيه الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي على أن قطر كانت وستبقى مستمر ًة في دعمها الكامل‬ ‫نحو ميكنه من جتاوز ظروفه‬ ‫لليمن في كافة املجاالت والصعد وعلى ٍ‬ ‫وأوضاعه الصعبة واملعقدة واخلروج من ازمته ليصل إلى بر األمان‬ ‫وهذه املعاني واملضامني عكستها اشادة سمو الشيخ متيم مبا حققه‬ ‫اليمنيون في عملي���ة حلحلة األزمة ‪ ..‬وخط���وات التحول نحو بناء‬ ‫دولة مدينية حديثة‪ ،‬تتس���ع لكافة ق���درات مواطنيها دون اقصاء او‬ ‫تهميش او إبعاد او اس���تعالء‪ ..‬معتبر ًا ما حتقق في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل جناحات مهمة وملموسة على اكثر من صعيد وهي‬ ‫ذات منحى تفاؤلي‪ ..‬باجتاهات مدروس���ة‪ ..‬تؤدي إلى املخرج اآلمن‬ ‫واملنطقي لليمن‪ ..‬للسير نحو املستقبل املشرق فاحت ًة أمامهم آفاق‬ ‫السالم والوئام الذي به يرسمون املستقبل اجلديد لوطنهم وشعبهم‬ ‫والتي تتجسد فيها تطلعات وآمال الشعب اليمني وشبابه وأجياله‬ ‫الصاعدة‪..‬‬ ‫ومن قراءة حتليلية‪ ..‬ميكن استش���فاف واستشراف واستخالص‬ ‫من هذه الزيارة هو تأكيد اليمن على املوقف الداعم ألشقائه والذي‬ ‫يحتاجه���ا لتج���اوز محنت���ه وحرص أش���قائه ف���ي منطق���ة اجلزيرة‬ ‫معاف���ى‪ ..‬موحد ًا‬ ‫واخللي���ج العرب���ي عل���ى ان يخ���رج اليمن س���ليم ًا‬ ‫ً‬ ‫ومستقر ًا ألن ذلك سوف يسهم في تعزيز االستقرار في هذه املنطقة‬ ‫احليوية واالس���تراتيجية للمصال���ح اإلقليمية والعربي���ة والدولية‬ ‫وهذامااستوعب من اشقائه وأصدقائه الراعني والداعمني للمبادرة‬ ‫اخلليجية وعملية تطبيقها ومبا يجنب اليمن الصراعات واالحتراب‬ ‫الداخلي في احلاضر واملستقبل باعتبار اليمن مكون ًا أصي ً‬ ‫ال تاريخي ًا‬ ‫حضاري ًا وعمق ًا أمني ًا استراتيجي ًا ألشقائه ومخزون ًا بشري ًا أسهم‬ ‫وسوف يسهم في نهوض وبناء واستقرار الدول الشقيقة في اجلزيرة‬ ‫واخلليج وهذه هي الدالالت واألبعاد العميقة للعالقة األخوية املتينة‬ ‫التي تربط اليمن بأش���قائه في مجل���س التعاون اخلليجي وفي هذا‬ ‫املنحى تأتي أهمية زيارة األخ رئيس اجلمهورية لقطر الشقيقة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫بحضور وزير الدفاع والشباب والرياضة‬

‫احمد الجبلي‬

‫هالل العاصمة وحتفيز املستثمرين‬ ‫تربطني بالشيخ عبدالله املغشي مالك مدينة العاب السبعني‬ ‫بأمانة العاصمة عالقة حميمة متتد لقرابة الثالثني عام ًا حيث‬ ‫كانت بداية معرفتي به عندما انشأ نواة ألول مدينة العاب في‬ ‫صنع���اء داخل حديقة املجلس احمللي الواقعة بش���ارع اجلزائر‬ ‫وكانت تضم لعبتني فقط ثم انتقل بعدها الى حديقة الس���بعني‬ ‫بعد أن اضاف العاب ًا جديدة وبذلك يكون املغشي أول مستثمر‬ ‫ميني في هذا املجال وأول من أنش���أ حديقة العاب في صنعاء‬ ‫ورمبا في شمال اليمن قبل الوحدة وشيئ ًا فشيئ ًا راحت املدينة‬ ‫تتطور وتضاف اليها املزيد من االلعاب الكهربائية والترفيهية‬ ‫لتصب���ح حتى وقت قريب امل�ل�اذ الوحيد الذي يجد فيه االطفال‬ ‫مع اس���رهم فس���حة من الوقت للترفية واللهو بعيد ًا عن جدران‬ ‫املنازل‪..‬‬ ‫وبالرغ���م من انني أعرف جيد ًا حج���م املعاناة التي واجهت‬ ‫الرج���ل خالل الس���نوات املاضي���ة‪ ،‬اال أن عزميته ل���م تفتر وظل‬ ‫يتصدى للعديد من املصاعب وما يزال صابر ًا‪ ..‬في ذات الوقت‬ ‫ال���ذي اس���تمرت في���ه عملي���ة حتدي���ث وتطوي���ر املس���احة التي‬ ‫تش���غلها مدين���ة االلعاب من الس���بعني حتى غ���دت اليوم واحة‬ ‫خضراء مزدانة بالس���ياج اجلميل والبواب���ات املختارة بعناية‬ ‫فائق���ة تن���م عن ذوق رفيع اكتس���به املغش���ي من خ�ل�ال خبرته‬ ‫الطويلة ابان اغثرابه خارج الوطن‪.‬‬ ‫فم���ا ش���اهدته خ�ل�ال زي���ارة خاطفة ال���ى احلديقة قب���ل ايام‬ ‫وعق���ب الزي���ارة الت���ي قام به���ا االس���تاذ عبدالقادر ه�ل�ال امني‬ ‫العاصمة لها كان مثير ًا للدهش���ة حق ًا ما جعلني اتس���اءل ملاذا‬ ‫ال تخص���ص امان���ة العاصمة وهاللها املعروف بحس���ه املرهف‬ ‫وتش���جيعه للمب���ادرات وجائ���زة ألفض���ل مس���تثمر أو أفض���ل‬ ‫مش���روع استثماري ومبا يحفز املستثمرين وبالذات الوطنيني‬ ‫على التنافس وتقدمي افضل ما لديهم من خدمة للجمهور‪.‬‬ ‫ق���د يق���ول قائل‪ :‬ان املس���تثمر يحق���ق من مش���روعه عائدات‬ ‫تغني���ه ع���ن اي تكرمي او جوائز وقد يكون ذلك صحيح ًا‪ ،‬لكنني‬ ‫ارى ان اهتمام املستثمر بالبيئة والنواحي اجلمالية وحرصه‬ ‫عل���ى النظافة وحتمل تكاليف كل ذلك تس���تحق منا ان نقول له‬ ‫شكر ًا على االقل وهذا مايستحقه املغشي‪.‬‬

‫السبت‪ ..‬انطالق انتخابات مجلس األمة‬ ‫الكويتي وتوقعات بتفوق النساء‬ ‫خاص‪« :‬‬

‫أخبار‬

‫» الكويت‪:‬‬

‫تنطلق بعد غد الس���بت انتخابات مجلس األمة الكويتي‬ ‫في دورتها اخلامس���ة عش���ر للعام اجل���اري ‪2013‬م يتنافس‬ ‫فيه���ا ‪ 321‬مرش���حا بينه���م ‪ 8‬س���يدات على خمس���ون مقعد ًا‬ ‫قوام مجلس االمة الكويتي‪ ،‬ويبلغ قوام الناخبني الكويتيون‬ ‫‪ 439.715‬منه���م ‪ 233.619‬ان���اث فيم���ا ‪ 206.096‬ذك���ور‬ ‫موزعون على خمس دوائر انتخابية بلغ قوام الدائرة االولى‬ ‫‪ 77.245‬ناخب ًا وبلغ عدد املرش���حني فيها ‪ 42‬مرش���ح ًا فيما‬ ‫بل���غ عدد الناخبني في الدائ���رة الثانية ‪ 49.755‬ناخب ًا بعدد‬ ‫‪ 32‬مرش���ح ًا بينم���ا كان عدد املرش���حني في الدائ���رة الثالثة‬ ‫‪ 52‬مرش���ح ًا بعدد ناخب���ي ‪ 76.501‬اما الدائرة الرابعة فبلغ‬ ‫عدد ناخبيها ‪ 113.685‬ناخب ًا عدد مرش���حيها ‪ 90‬مرش���ح ًا‬ ‫واحتل���ت الدائرة اخلامس���ة املرتبة االولى ف���ي اجمالي عدد‬ ‫املرش���حني بعدد ‪ 105‬مرشحا عدد الناخبني فيها ‪122.529‬‬ ‫ناخب��� ًا وناخبه‪ ..‬ه���ذا وقد تفوقت الناخب���ات على الناخبني‬ ‫ف���ي العدد س���واء من ناحي���ة االجمال���ي الع���ام او االجمالي‬ ‫على مس���توى الدائ���رة الواحدة رغم ان عدد املرش���حات هو‬ ‫‪ 8‬سيدات فقط توزعن على الدائرة االولى بعدد ‪ 3‬مرشحات‬ ‫والدائرة الثالثة مبرشحتني فيما الدائرة اخلامسة احتضنت‬ ‫ثالث مرش���حات‪ ..‬اجلدير بالذكر ان مشاركة املراة الكويتية‬ ‫االول���ى في انتخابات مجلس االمة الكويتية كان خالل دورة‬ ‫مجل���س االمة الكويتي احلادية عش���ر في العام ‪2006‬م فيما‬ ‫كان فوزه���ا للمرة االولى ف���ي االنتخابات النيابة في دورتها‬ ‫الثالثة عشر في العام ‪2009‬م‪.‬‬

‫جتسيد ًا للشراكة في قطاع املقاوالت والشركات املكملة‪:‬‬

‫إحتاد املقاولني يقيم أمسيته الرمضانية األولى‬ ‫ينظ���م االحت���اد الع���ام للمقاول�ي�ن مس���اء االثن�ي�ن املقب���ل‬ ‫بالقاع���ة الكب���رى أمس���يته الرمضــــاني���ة األول���ى‪ ..‬وف���ي‬ ‫تصـــــري���ح لألس���تاذ‪/‬يحيى صالح الضن�ي�ن‪ -‬رئيس االحتاد‬ ‫الع���ام للمقاول�ي�ن لـ«‪ 26‬س���بتمبر» قال بأن األمس���ية س���تقام‬ ‫بعنوان‪((:‬جتس���يد الش���راكة العملية واملهني���ة للعاملني في‬ ‫قط���اع املقاوالت والش���ركات املكمل���ة للمش���اريع مع ًا خلدمة‬ ‫االقتصاد القومي))‪.‬‬ ‫وأكد الضنني بأن اللجنة املنظمة لألمسية قد حددت ثالثة‬ ‫محاور لألمسية تتلخص في‪ :‬مناقشة نتائج ورشة عمل لها‬ ‫الهيئ���ة العليا للرقاب���ة على املناقص���ات واملزايدات وعرض‬ ‫املقترح���ات التعديلية التي يراها االحت���اد القانون والئحته‬ ‫التنفيذي���ة ومب���ا يجس���د ش���راكة اجلميع‪ ..‬فيما يس���تعرض‬ ‫احمل���ور الثاني دور االحتاد في خدم���ة أعضائه من خالل ما‬ ‫أجن���ز وما س���يتم إجنازه وتنفي���ذه في األش���هر املتبقية من‬ ‫عامن���ا احلالي وكذا تقدمي ع���روض جديدة من املتخصصني‬ ‫لصالح االحتاد ومؤسسية وكافة أبناء مهنة املقاوالت‪.‬‬ ‫بينم���ا يركز احملورالثالث عل���ى تقدمي الرؤى واملقترحات‬ ‫الهادف���ة لتنش���يط منت���دى البن���اء والتش���ييد خدم���ة لقطاع‬ ‫املق���اوالت وش���ركات تصنيع مواد البناء والبنوك وش���ركات‬ ‫التأم�ي�ن وأبن���اء امله���ن الهندس���ية واحت���اد االستش���اريني‪،‬‬ ‫وجمعي���ة املعماري�ي�ن‪ ..‬وأختت���م الضنني بالق���ول‪ :‬بأن هدف‬ ‫األمس���ية هو جتسيد الشراكة العملية واملهنية للعاملني في‬ ‫قط���اع املقاوالت م���ن خالل التقائهم واجله���ات ذات العالقة‬ ‫كون اجلميع شركاء في البناء والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫اختتام بطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــولة شـ ـ ـ ـهــداء الـقـ ـ ـ ـ ــوات اجلـ ـ ـ ـ ـ ــوية‬

‫اختتمت أمس في قيادة القوات اجلوية والدفاع اجلوي فعاليات‬ ‫بطول���ة ش���هداء الطي���ران والدف���اع الرياضية األولى الت���ي نظمتها‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪.‬‬ ‫بحض���ور وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محمد ناص���ر احمد ووزير‬ ‫الش���باب والرياض���ة االخ معم���ر مطهر االرياني‪ ..‬وف���ي احلفل الذي‬ ‫حض���ره ع���دد من مس���اعدي وزي���ر الدفاع ورؤس���اء الهيئ���ات وقائد‬ ‫الق���وات اجلوي���ة والدفاع اجل���وي وعدد من القادة وم���دراء الدوائر‬ ‫العسكرية ألقى وزير الدفاع كلمة أشار فيها الى أهمية تنظيم وعقد‬ ‫مثل هذه البطوالت الرياضية تكرمي ًا وعرفان ًا بتضحيات الش���هداء‬ ‫وملا لها من نتائج ايجابية تسهم في صقل مهارات منتسبي القوات‬ ‫املسلحة وتنمي قدراتهم البدنية والقتالية كما تشغل أوقات الفراغ‬ ‫لديهم مبا يعود عليهم بالفائدة‪.‬‬ ‫وأعلن وزير الدفاع عن تأس���يس نادي اجليش الرياضي‪ ..‬مكلف ًا‬ ‫دائرة الرياضة العسكرية باتخاذ االجراءات املنفذة لذلك‪.‬‬ ‫وعب���ر الوزير عن ثقته بأن نادي اجليش الرياضي س���وف يحتل‬ ‫املرتبة األولى بني مختلف النوادي في الوطن وس���يحظى بالرعاية‬ ‫واالهتم���ام والدع���م الالزم إلجناح���ه من قبل وزارة الدفاع ورئاس���ة‬ ‫هيئ���ة األركان العام���ة‪ ..‬وأش���اد باملس���ابقات الثقافي���ة والرياضي���ة‬ ‫التي تنظم في عموم وحدات القوات املس���لحة وبدور قيادة القوات‬ ‫اجلوي���ة والدف���اع اجلوي في تنش���يط هذا املجال‪ ..‬مؤك���د ًا ضرورة‬ ‫أن يج���ري التناف���س ب�ي�ن الق���وى واملناط���ق العس���كرية والوحدات‬ ‫بش���كل مثمر وخالق‪ ..‬مش���دد ًا على ضرورة االستفادة القصوى من‬ ‫ليالي الش���هر الكرمي ف���ي احياء الفعاليات واالمس���يات الرمضانية‬ ‫باعتباره���ا واحة لالبداع وتنمية الوعي الثقافي للمقاتلني‪..‬وتطرق‬ ‫وزي���ر الدفاع الى حساس���ية املرحلة التي مير به���ا الوطن والقوات‬ ‫املس���لحة وما تتطلب���ه من وعي وبذل مزيد م���ن اجلهود في ميادين‬ ‫التدري���ب واحل���رص على العم���ل بحيادية كون املؤسس���ة الدفاعية‬ ‫عنوان وصمام أمان للوطن والشعب للخروج الى بر األمان‪.‬‬ ‫وأش���ار الوزير الى أن القوات املس���لحة تقف اليوم على مس���افة‬ ‫واح���دة من كاف���ة املكونات السياس���ية األمر الذي هي���أ لها األجواء‬

‫للسير قدم ًا والعمل بحيادية وفاعلية ومهنية وكفاءة قتالية عالية‪..‬‬ ‫داعي ًا منتسبي القوات اجلوية والدفاع اجلوي الى التزود بالعلوم‬ ‫واملع���ارف العس���كرية وأن يكونوا مث���ا ًال يحتذى به ف���ي االنضباط‬ ‫العس���كري العالي‪..‬فيم���ا أكدت كلمة قيادة الق���وات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل���وي الت���ي ألقاها مدير مديرية التدري���ب ضرورة العمل من أجل‬ ‫رفع اجلاهزية واالستعداد التام لتنفيذ املهام الدستورية مجسدين‬ ‫بذلك عظمة املس���ؤولية امللقاة على عاتق القوات املس���لحة‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫االهتمام بالكفاءات والنش���اطات املعززة للجاهزية القتالية والفنية‬

‫ف���ي كافة وح���دات الق���وات اجلوي���ة والدف���اع اجلوي‪..‬وجرى خالل‬ ‫احلف���ل اس���تعراض الفنون وامله���ارات الرياضية ف���ي كافة االلعاب‬ ‫الرياضي���ة الت���ي ش���ملتها البطولة جس���د م���ن خاللها املش���اركون‬ ‫مهاراته���م وقدراته���م العالي���ة كما مت ق���راءة التقري���ر التحليلي عن‬ ‫الدورة وعرض عدة فقرات فنية نالت استحسان احلاضرين‪.‬‬ ‫وفي نهاية احلفل قام وزير الدفاع ووزير الشباب وقائد القوات‬ ‫اجلوي���ة والدفاع اجلوي بتكرمي الفرق املتأهلة وتكرمي املبرزين في‬ ‫مختلف االلعاب الرياضية وتوزيع الشهادات التقديرية لهم‪.‬‬

‫بحضور وزير اإلدارة احمللية ورئيس األركان‬

‫تشييع جثمان الشهيد محمد علي املاعطي مدير مديرية ولد ربيع‬

‫ش����يع ام����س بصنع����اء ف����ي موك����ب‬ ‫جنائ����زي حزي����ن تقدم����ه وزي����ر اإلدارة‬ ‫احمللي����ة األخ علي اليزيدي ورئيس هيئة‬ ‫األركان العام����ة الل����واء الركن احمد علي‬ ‫األش����ول ومحاف����ظ محافظة ذم����ار اللواء‬ ‫يحي����ى العم����ري ونائ����ب رئي����س هيئ����ة‬ ‫األركان العام����ة الل����واء الركن عبدالباري‬ ‫الش����ميري جثم����ان ش����هيد الوط����ن مدير‬ ‫مديري����ة ولدربي����ع محم����د عل����ي املاعطي‬ ‫الذي استشهد إثر تعرضه لعمل إرهابي‬ ‫غادر وجبان في منطقة رداع‪.‬‬ ‫وخالل مراسيم التشييع عبر املشيعون‬ ‫ع����ن إدانته����م واس����تنكارهم الش����ديدين‬ ‫لكاف����ة األعم����ال اإلرهابية الغ����ادرة التي‬ ‫تطال منتس����بي القوات املس����لحة واألمن‬ ‫ومس����ؤولي أجه����زة الس����لطة‪ ،‬وكل ابناء‬ ‫الوط����ن الش����رفاء‪ ..‬مطالب��ي�ن األجه����زة‬ ‫األمني����ة س����رعة مالحقة وضب����ط اجلناة‬

‫ومن يقفون وراء تلك اجلرائم البش����عة‪..‬‬ ‫وق����د جرت مراس����يم التش����ييع للش����هيد‬ ‫ال����ذي توش����ح جثمان����ه الطاه����ر بالعل����م‬ ‫اجلمهوري بعد الص��ل�اة عليه في جامع‬ ‫مجمع الدف����اع بالعرض����ي‪ ..‬حيث حترك‬ ‫موك����ب التش����ييع تتقدم����ه س����رايا رمزية‬ ‫م����ن ضب����اط وأف����راد الق����وات املس����لحة‬ ‫واألم����ن ترافقه����م املوس����يقى العس����كرية‬

‫وهي تعزف األحل����ان اجلنائزية املعتادة‬ ‫في موقف جس����د عظمة اإلجالل واإلكبار‬ ‫للمواقف الوطنية للشهيد وأدائه ملهامه‬ ‫ومسؤولياته على الوجه األكمل‪.‬‬ ‫وق����د وري جثم����ان الش����هيد الثرى في‬ ‫مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫ش����ارك في مراس����يم التش����ييع مساعد‬ ‫وزي����ر الدفاع للتكنولوجي����ا اللواء الركن‬

‫أمسية ثقافية رمضانية بقوات األمن اخلاصة‬

‫كتب‪ :‬محمد الوجيه‬

‫امله���ام والواجب���ات األمني���ة‪ ..‬داعي ًا‬ ‫رجال األمن الى حتاشي السلوكيات‬ ‫اخلاطئة وتق���دمي الصورة الناصعة‬ ‫للعم���ل األمن���ي‪ ..‬وق���د تخلل���ت‬ ‫االمسية‪ -‬والتي شاركت فيها قوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة‪ ،‬وش���رطة حراس���ة‬ ‫املنش���آت‪ ،‬وش���رطة الدوري���ات وأمن‬ ‫الطرق‪ ،‬وشرطة أمن األمانة– العديد‬ ‫من الفقرات املتنوعة والتي جس���دت‬ ‫تنوع املواهب في أوس���اط منتسبي‬ ‫وزارة الداخلي���ة‪ ،‬حي���ث ش���ملت‬ ‫فقرات االمس���ية القصائد واالناشيد‬ ‫الوطني���ة املعب���رة واالسكتش���ات‬ ‫املس���رحية الهادف���ة ملعاجل���ة بعض‬

‫الس���لبيات األمني���ة وتعزي���ز اليقظة‬ ‫واالنضب���اط األمن���ي اثن���اء تنفي���ذ‬ ‫املهام والواجبات‪..‬‬ ‫وكان العمي���د عل���ي يحي���ى قرقر‬ ‫رئيس عمليات قوات االمن اخلاصة‬ ‫ق���د أكد على أهمية التوعية الثقافية‬ ‫ملنتس���بي وح���دات وزارة الداخلي���ة‬ ‫واع‬ ‫ومب���ا يس���هم ف���ي خل���ق مقات���ل ٍ‬ ‫متس���لح باملعلوم���ات املتنوع���ة‬ ‫واملختلفة الى جانب العلوم األمنية‬ ‫والعس���كرية‪ ،‬ومب���ا يجعلن���ا ف���ي‬ ‫جاهزية تامة ملواجهة كل املؤامرات‬ ‫واملخطط���ات الهادف���ة لزعزعة األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬

‫أبو بكر الغزالي وقائد املنطقة العسكرية‬ ‫الس����ابعة الل����واء الرك����ن عل����ي محس����ن‬ ‫مثن����ى واألم��ي�ن العام حملافظ����ة البيضاء‬ ‫ومدير امن البيض����اء وعدد من القيادات‬ ‫العس����كرية واألمني����ة وأعضاء مجلس����ي‬ ‫الن����واب والش����ورى والش����خصيات‬ ‫االجتماعي����ة وأهال����ي وأق����ارب وزم��ل�اء‬ ‫الشهيد وجمع غفير من املواطنني‪.‬‬

‫احملضار‪ 7:‬ماليني مغترب حرموا من‬ ‫حقهم االنتخابي في السنوات املاضية‬

‫قال رجل االعمال املغترب‬ ‫محم���د احم���د احملض���ار‬ ‫رئيس جمعية أمان إلس���كان‬ ‫املغترب�ي�ن إن اس���تبعاد‬ ‫أصوات الناخب�ي�ن املغتربني‬ ‫يعن���ى جتاه���ل ‪ 7‬مالي�ي�ن‬ ‫مواط���ن مين���ي‪ ..‬مضيف��� ًا أن‬ ‫ذل���ك التجاه���ل والتغيي���ب‬ ‫ألص���وات املغترب�ي�ن‪ ,‬يؤث���ر‬ ‫بالفع���ل عل���ى ش���رعية‬ ‫االنتخابات س���وا ًء البرملانية‬ ‫أو احمللية أو الرئاس���ية‪ ,‬الن استبعاد ما‬ ‫يزيد ع���ن ‪ %25‬من عدد الس���كان اليعطي‬ ‫ش���رعية ألي���ة انتخاب���ات متت او س���تتم‬ ‫في املس���تقبل‪ ..‬وطال���ب احملضار مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني إنصاف املغترب اليمني‬ ‫وجع���ل قضاي���اه ف���ي ص���دارة ما س���يتم‬ ‫مناقش���ته في الفرق املنبثقة عن املؤمتر‪,‬‬ ‫وم���ن تل���ك القضاي���ا ضم���ان ممارس���ة‬ ‫املغت���رب حلقوق���ه االنتخابي���ة‪ ,‬ورب���ط‬ ‫املغت���رب بقضايا بلده لضمان اس���هامه‬ ‫الفاعل ف���ي قضايا التنمي���ة االقتصادية‬ ‫والسياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ودع���ا محم���د احملضار ال���ى مراجعة‬ ‫قانون االنتخابات احلالي وإيجاد طريقة‬ ‫يس���تطيع م���ن خالله���ا املغت���رب اليمني‬ ‫التفاع���ل واملش���اركة ف���ي االنتخاب���ات‬ ‫التش���ريعية واحمللي���ة والرئاس���ية‪ ,‬ع���ن‬ ‫طري���ق إيج���اد صنادي���ق انتخابي���ة ف���ي‬ ‫الس���فارات والقنصلي���ات اليمني���ة ف���ي‬

‫اخل���ارج أس���وة مب���ا ه���و‬ ‫معم���ول به ف���ي العديد من‬ ‫بلدان العالم‪..‬‬ ‫وأوض���ح احملض���ار أن‬ ‫سلبيات املاضي والتعامل‬ ‫الالمس���ؤول جتاه املغترب‬ ‫اليمن���ي يج���ب أن تنته���ي‪,‬‬ ‫وم���ن ذل���ك تغيي���ب ح���ق‬ ‫االنتخاب���ي‪,‬‬ ‫املغت���رب‬ ‫وحرمان���ه طيلة الس���نوات‬ ‫املاضي���ة م���ن إب���داء رأي���ه‬ ‫جتاه قضايا بلده ومسقط رأسه‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إل���ى أن هنالك العديد من التوصيات في‬ ‫مؤمت���رات املغترب�ي�ن الس���ابقة كانت قد‬ ‫اك���دت عل���ى ض���رورة مش���اركة املغت���رب‬ ‫االنتخابي���ة‪ ,‬ومن ذل���ك توصيات املؤمتر‬ ‫الع���ام الثال���ث للمغترب�ي�ن ال���ذي عق���د‬ ‫ف���ي صنع���اء ‪2009‬م‪ ,‬وحض���ره الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي عندما كان نائب ًا‬ ‫للرئيس‪.‬‬ ‫ومتنى محمد احملضار أن يجد صوت‬ ‫املغترب�ي�ن في مؤمت���ر احل���وار ضالتهم‬ ‫نح���و حتقي���ق اماله���م وتطلعاتهم بيمن‬ ‫جدي���د ودول���ة مدنية حديث���ة قائمة على‬ ‫احلق���وق والواجب���ات وتفعي���ل النظ���ام‬ ‫والقان���ون‪ ,‬وحس���ن ادارة م���وارد البالد‪,‬‬ ‫الت���ي يأتي على رأس���ها املورد البش���ري‬ ‫وخبرات املغتربني اليمنيني سوا ًء رجال‬ ‫االعمال أو املبدعني والعقول واخلبرات‬ ‫املهاجرة في بلدان االغتراب املختلفة‪.‬‬

‫فريق بناء اجليش واألمن يستمع لتقرير مجموعة االستخبارات‬

‫استمع فريق أسس بناء اجليش واألمن في‬ ‫اجتماعه أمس برئاس���ة اللواء يحيى الش���امي‬ ‫رئيس الفريق إلى تقرير مجموعة أس���س بناء‬ ‫األجهزة االس���تخباراتية حول النزول امليداني‬ ‫لدائ���رة االس���تخبارات العس���كرية بأمان���ة‬ ‫العاصم���ة ونتائ���ج اللق���اء بقياداته‪,‬واطلع���ت‬ ‫املجموع���ة برئاس���ة العمي���د ع���ادل املقيدح من‬ ‫خالل النقاشات واالستفسارات واألسئلة التي‬ ‫متت بني قيادة دائرة االس���تخبارات العسكرية‬ ‫واملجموع���ة عل���ى طبيع���ة املهام وال���دور الذي‬ ‫تق���وم ب���ه الدائ���رة في فت���رات الس���لم واحلرب‬ ‫والنشأة القانونية لالستخبارات العسكرية‪.‬‬ ‫كم���ا اطلع���وا عل���ى التداخل فيم���ا بني مهام‬ ‫وأعم���ال الدائ���رة م���ع أعم���ال ومه���ام أجه���زة‬ ‫االس���تخبارات األخرى ومشاركة أفراد الدائرة‬ ‫ف���ي امله���ام األمنية املدني���ة واإلط���ار القانوني‬ ‫لذلك وطبيعة تلك املشاركة‪ ،‬باإلضافة إلى آلية‬

‫تأهيل فروع الدائرة وتوفير اإلمكانات للفروع‬ ‫للقي���ام مبهامه���ا وواجباته���ا وكيفي���ة الرقابة‬ ‫عل���ى أداء دائ���رة االس���تخبارات العس���كرية‪..‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق بوج���ود معتقل�ي�ن مدني�ي�ن في‬ ‫دائرة االس���تخبارات العسكرية أش���ار التقرير‬ ‫ال���ى أن قيادة الدائرة أك���دت أنه لم يتم اعتقال‬ ‫أي مدنيني في قضايا مدنية إال إذا حصل فعل‬ ‫من مدني مرتبط بقضايا عسكرية كما لو دخل‬ ‫مدني إلى معسكر من املعسكرات ‪.‬‬ ‫وحس���ب التقرير اطلع���ت مجموعة األجهزة‬ ‫االس���تخباراتية على أداء الدائ���رة في مكافحة‬ ‫التجس���س داخ���ل الق���وات املس���لحة ومراقب���ة‬ ‫التج���اوزات واألفع���ال العدائي���ة والتخريبية‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى رؤي���ة دائ���رة االس���تخبارات‬ ‫العس���كرية كجه���از اس���تخباراتي ع���ن ح���رس‬ ‫احل���دود وتبعيت���ه ل���وزارة الدف���اع أو وزارة‬ ‫الداخلية‪..‬كم���ا اطلعت املجموعة على ما قامت‬

‫ب���ه دائ���رة االس���تخبارات العس���كرية ملكافح���ة‬ ‫تهري���ب األس���لحة إلى البالد وم���ا قامت به من‬ ‫أجل اس���تعادة م���ا مت نهبه وس���رقته وإخفائه‬ ‫من أس���لحة مختلفة ثقيلة ومتوس���طة وخفيفة‬ ‫من معس���كرات القوات املس���لحة حيث أشارت‬ ‫قي���ادة الدائ���رة إل���ى أن املعلوم���ات أثبت���ت أن‬ ‫تهري���ب الس�ل�اح يأت���ي م���ن تركيا إل���ى بعض‬ ‫البلدان املجاورة في القرن األفريقي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى وجود مواقع في البحر العربي يتم عبرها‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫م���ن جان���ب آخ���ر رف���ع فري���ق بن���اء الدول���ة‬ ‫مبؤمت���ر احلوار الوطني أمس جلس���ته إلتاحة‬ ‫الفرص���ة للجنتني املصغرت�ي�ن واملنبثقتني من‬ ‫الفري���ق لعقد جلس���اتهما‪ ,‬وهم���ا جلنة لوضع‬ ‫معايي���ر وش���روط جلن���ة صياغ���ة الدس���تور‪،‬‬ ‫وكذل���ك جلن���ة م���ن القانونيني في بن���اء الدولة‬ ‫لوضع التفاصيل حول الس���لطتني التشريعية‬

‫والقضائية‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك ق���ال رئي���س فري���ق بن���اء الدول���ة‬ ‫الدكت���ور محم���د م���ارم إن���ه مت تفعي���ل اللجان‬ ‫ف���ي جلن���ة معايير وش���روط اختيار الدس���تور‬ ‫وك���ذا جلن���ة اجلوان���ب التفصيلية للس���لطتني‬ ‫القضائية والتشريعية‪ ..‬وأضاف‪ :‬نظر ًا ألهمية‬ ‫النظام اإلداري مت االتفاق على استدعاء خبير‬ ‫لشرح تفاصيل النظام اإلداري لشرح تفاصيل‬ ‫االختالف بالنظام اإلداري في شكل الدولة‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���م طال���ب أعض���اء فري���ق احلكم‬ ‫الرش���يد بض���رورة أن يص���در مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي الش���امل نص���ا دس���توريا يحدد س���ن‬ ‫الطفولة إلى ‪ 18‬س���نة‪.‬جاء ذلك خالل اس���تماع‬ ‫الفريق أم���س حملاضرة حول الطفولة وحتديد‬ ‫سن الطفل قدمها خبير منظمة اليونيسف داود‬ ‫درع���اوي واحملامي غازي الس���امعي ومنس���ق‬ ‫منظمات املجتمع املدني عبده احلرازي‪.‬‬

‫التوقيع في جدة على اتفاقات متويلية من البنك اإلسالمي للتنمية »شهيد« توزع ساللها الغذائية لـ‪ 3000‬مستفيد من أسر الشهداء‬

‫مت أمس في مدين���ة جدة التوقيع على اتفاقية‬ ‫اإلش���راف عل���ى مش���روع تطوي���ر ن���واة املنطق���ة‬ ‫الصناعية في احلديدة على مس���احة ‪ 315‬هكتار‬ ‫بكلفة ‪ 3.3‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوضحت مص���ادر مطلعة لـ«‪26‬س���بتمبر» أن‬ ‫متوي���ل املش���روع ال���ذي س���يوقعه األخ الدكت���ور‬ ‫محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي‬ ‫جاء كمنحة من شراكة مجموعة صندوق الدوفيل‬ ‫اخل���اص مبس���اعدة دول الربي���ع العرب���ي جلذب‬ ‫االس���تثمارات الصناعي���ة‪ ..‬وأضاف���ت املص���ادر‬ ‫أن املش���روع يتضم���ن التروي���ج وجذب ش���راكات‬ ‫اس���تثمارية وتش���غيلية كنم���وذج اول إلقام���ة‬ ‫ش���راكات محتملة وواس���عة مينية تركية والحق ًا‬ ‫خليجي���ة تهدف لتحقيق احلص���ول على التمويل‬

‫التق���ى وزي���ر الداخلية الل���واء عبدالق���ادر قحطان أمس‬ ‫فريق األمن واجليش ومجموعة الثأر والسالح واجلماعات‬ ‫املس���لحة املنبثق���ة ع���ن فريق اس���تقاللية الهيئ���ات مبؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء أكد الوزير قحطان أن األجهزة األمنية تقوم‬ ‫بواجبه���ا األمني ف���ي مكافح���ة التهريب وضب���ط العناصر‬ ‫اخلارجة على القانون باإلضافة إلى أنها تعمل على ترسيخ‬ ‫األمن واالس���تقرار وفرض النظام والقانون‪ ..‬مشير ًا إلى أن‬ ‫األجه���زة األمني���ة تبذل جه���ود ًا متواصلة في رف���ع التقطع‬ ‫والقطاع���ات التي تتم في عدد من احملافظات وإزالتها وكذا‬ ‫مكافحة التهريب بكافة أشكاله‪.‬‬ ‫كما استعرض اللقاء القضايا املتعلقة بالثأر واملجموعات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬وم���ا تش���كله ه���ذه املجموع���ات م���ن خط���ر عل���ى‬ ‫األمن واالس���تقرار باإلضاف���ة الى عملي���ات التقطع واتخاذ‬ ‫االجراءات الالزمة ضد من يقوم بهذه اإلعمال اخلارجة عن‬ ‫القانون كونها تخل باألمن واالس���تقرار والسلم االجتماعي‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى تقن�ي�ن وتنظي���م حي���ازة الس�ل�اح ومكافحة‬ ‫التهري���ب‪ ،‬وناق���ش اللقاء قضي���ة املبعدي���ن واملقصيني عن‬ ‫وظائفه���م في إطار اس���تكمال البيانات واملعلومات التي مت‬ ‫الوقوف عليها على ضوء النزول السابق‪ ،‬وكذا دور األجهزة‬ ‫األمنية في إجناح مؤمتر احلوار الوطني وحتس�ي�ن صورة‬ ‫رجل األمن من خالل اخلدمات التي تقدمها وزارة الداخلية‬ ‫للمواطنني وعكس صورة ايجابية‪.‬‬

‫(إرادة وطن بال قات) تنظم‬ ‫ندوتني لدعم احلوار الوطني‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫أناشيد وطنية وعروض مسرحية ‪..‬‬

‫برعاية اللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫محمد قحطان وزير الداخلية ُأقيمت‬ ‫يوم أمس األول بقي���ادة قوات األمن‬ ‫اخلاصة فعاليات األمس���ية الثقافية‬ ‫الرمضاني���ة والت���ي تنظمه���ا إدارة‬ ‫العالق���ات العامة والتوجيه املعنوي‬ ‫ب���وزارة الداخلية في اطار البرنامج‬ ‫الثقافي الرمضاني ملنتسبي وحدات‬ ‫وزارة الداخلي���ة‪ ..‬وخ�ل�ال األمس���ية‬ ‫الثقافي���ة أك���د الل���واء عب���ده ثاب���ت‬ ‫املفت���ش الع���ام ب���وزارة الداخلية أن‬ ‫امله���ام املاثل���ة أم���ام وزارة الداخلية‬ ‫جسيمة وكبيرة‪ ،‬كون الظروف التي‬ ‫مير بها الوطن اس���تثنائية ومعقدة‪،‬‬ ‫وق���د ترت���ب عل���ى اثره���ا اخت�ل�االت‬ ‫أمني���ة فقدن���ا بس���ببها العدي���د م���ن‬ ‫الضباط واألفراد من منتسبي وزارة‬ ‫الداخلية‪..‬‬ ‫‪..‬موضح ًا أهمية تنفيذ األمسيات‬ ‫الرمضاني���ة ف���ي إط���ار الوح���دات‬ ‫األمني���ة مل���ا تس���هم ب���ه مث���ل ه���ذه‬ ‫اللق���اءات التعارفي���ة اجلمعي���ة ب�ي�ن‬ ‫الوح���دات األمنية في خلق التعارف‬ ‫واالخاء والود‪ ،‬وكذا تبادل اخلبرات‬ ‫االمني���ة والثقافي���ة والتدريبي���ة بني‬ ‫منتسبي وزارة الداخلية‪..‬‬ ‫وش���دد عل���ى ض���رورة التعام���ل‬ ‫األمث���ل م���ع املواطن�ي�ن أثن���اء تنفيذ‬

‫قحطان يلتقي فرق األمن‬ ‫واجليش واستقاللية الهيئات‬ ‫مبؤمتر احلوار الوطني‬

‫الالزم لتطوير نواة املنطقة الصناعية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يبحث الوفد اليمني مع البنك‬ ‫اإلس�ل�امي أيضا مش���روعا آخر في إطار ش���راكة‬ ‫صندوق الدوفيل حول إصالح النظام القضائي‪.‬‬ ‫وذكرت املصادر أنه س���يتم التوقيع أيضا على‬ ‫اتفاقي���ة قرض مقدم من البنك االس�ل�امي للتنمية‬ ‫للمساهمة في متويل مشروع النمو الريفي مببلغ‬ ‫‪ 15‬ملي���ون دوالر والذي يهدف الى تطوير البنية‬ ‫التحتية في املناطق الريفية املستهدفة عن طريق‬ ‫أشغال عامة كثيفة العمالة‪ ،‬والبناء املؤسسي في‬ ‫القط���اع الزراعي والتمك�ي�ن املجتمعي الى جانب‬ ‫خلق فرص عمل للعمال واملزارعني والش���باب في‬ ‫الريف‪ ،‬يذكر أن البنك اإلس�ل�امي تعهد في مؤمتر‬ ‫الرياض للمانحني بتقدمي مبلغ ‪ 65‬مليون دوالر‪.‬‬

‫كتب‪ :‬مصطفى غليس‪:‬‬

‫تبدأ منظمة «شهيد» للرعاية‬ ‫والتنمية االجتماعية األسبوع‬ ‫القادم توزيع الدفعة الثانية من‬ ‫مشروع السالل الغذائية ألسر‬ ‫الش���هداء ف���ي أمان���ة العاصمة‬ ‫صنعاء وعدد من احملافظات‪..‬‬ ‫وف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫بـ«‪26‬س���بتمبر» ق���ال رئي���س‬ ‫املنظم���ة عبدالك���رمي العفي���ري‬ ‫أن مشروع املنظمة الرمضاني‬ ‫له���ذا الع���ام يس���تهدف قراب���ة‬ ‫‪3000‬مس���تفيد من أسر شهداء‬

‫وضحايا احل���روب والنزاعات‬ ‫املس���لحة بواق���ع س���لة غذائية‬ ‫لكل أس���رة‪ ,‬وأن املنظمة تتهيأ‬ ‫لتوزي���ع كس���وة العي���د ألف���راد‬ ‫هذه الشريحة املهمة‪..‬‬ ‫وأوض���ح العفي���ري أن‬ ‫ه���ذه اخلط���وة تاتي ف���ي اطار‬ ‫اهتمام���ات املنظم���ة بأس���ر‬ ‫الشهداء وجهودها الرامية الى‬ ‫تق���دمي أوجه الرعاية الش���املة‬ ‫لهذه األسر التي فقدت من كان‬ ‫يعولها وفي مقدمتهم الشهداء‬ ‫الذين قدموا أرواحهم رخيصة‬ ‫في سبيل الوطن‪..‬‬

‫مؤك���د ًا أن اخلدم���ات الت���ي‬ ‫تقدمها املنظمة ألس���ر الشهداء‬ ‫تن���درج ف���ي خان���ة رد اجلمي���ل‬ ‫واالعت���راف بح���ق الش���هداء‬ ‫عل���ى املجتم���ع ال���ذي يفت���رض‬ ‫حفظ حق���وق أس���رهم وذويهم‬ ‫ف���ي ش���تى جوان���ب احلي���اة‪,‬‬ ‫داعي��� ًا كافة اجلهات الرس���مية‬ ‫والش���عبية إل���ى دع���م املنظمة‬ ‫مبا ميكنها من حتقيق اهدافها‬ ‫باعتباره���ا هم���زة الوصل بني‬ ‫الداعمني وتلك األس���ر املكلومة‬ ‫لتنعم بحياة كرمية‪.‬‬

‫تنظم مؤسسة إرادة لوطن بال قات ندوتني لدعم أعمال‬ ‫احلوار الوطن���ي حتت عنوان (نعم لتبني إس���تراتيجية‬ ‫وطنية شاملة ملعاجلة أضرار القات) وذلك اليوم اخلميس‬ ‫واألحد املقبل‪ ..‬وس���يتم في الندوتني عرض سبعة أوراق‬ ‫عم���ل مقدم���ة من قب���ل أكادمييني ومتخصص�ي�ن في عدة‬ ‫مجاالت (صحية ونفس���ية واقتصادية وبيئية) باإلضافة‬ ‫إلى ورقة عمل تعرض إستراتيجية وطنية شاملة ملعاجلة‬ ‫أضرار القات بالتدرج والتعويض ‪ ،‬وتهدف املؤسسة من‬ ‫خالل عقد هذه الندوات إيصال رأي شريحة من املجتمع‬ ‫ملؤمت���ر احل���وار الوطني ح���ول ظاهرة الق���ات وأخطاره‬ ‫وأضراره الصحية و واالقتصادية‪ ,‬وتأثيره على األرض‬ ‫الزراعية واس���تنزاف املي���اه‪ ,‬األمر الذي يجعل من القات‬ ‫العامل األساس���ي املهدد باجلف���اف‪ ,‬باإلضافة إلى توجه‬ ‫شريحة كبيرة من الشباب وصغار السن لتعاطي القات‪،‬‬ ‫كما ته���دف الندوتني إلى ضرورة اتخ���اذ مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني قرارات تدعم تبني إس���تراتيجية مزمنة ملعاجلة‬ ‫أضرار القات‪.‬‬

‫<<<‬

‫اإلغاثة اإلسالمية توزع ‪ 8‬آالف‬ ‫و‪ 600‬سلة غذائية رمضانية‬

‫دش���نت اإلغاث���ة اإلس�ل�امية ف���ي اليمن توزيع الس���لة‬ ‫الغذائية لعدد ‪ 86‬الف أسرة مستفيدة من مشروع إفطار‬ ‫الصائ���م لهذا العام في س���بع محافظ���ات‪ ,‬وهي محافظة‬ ‫صنعاء و ع���دن وأبني و عمران وصعدة وتعز واحلديدة‬ ‫وجزيرة سقطرى‪.‬‬ ‫وقال الدكتور خالد غيالن القائم بأعمال املمثل املقيم‬ ‫لإلغاثة اإلس�ل�امية إن هناك تنوع في نوعية املستفيدين‬ ‫فمنهم الالجئني السوريني واألرتيريني والفئات املهمشة‬ ‫واأليت���ام والفئات الفقي���رة املختلفة‪ ،‬كما ان هناك تعاون‬ ‫كبي���ر م���ع منظم���ات املجتم���ع املدن���ي احمللي���ة كاملنتدى‬ ‫اإلنساني اليمني وجمعية اإلصالح اإلجتماعي اخليرية‬ ‫و جمعي���ة الصال���ح وجمعي���ة األم���ل و جمعي���ة الرحم���ة‬ ‫وجمعي���ة البن���اء وصن���اع احلياة‪ ..‬و أش���ار غي�ل�ان إلى‬ ‫التوس���ع احلاصل في املناطق املس���تهدفة ليشمل بعض‬ ‫املناطق للمرة األولى كجزيرة س���قطرى واخلوخة لتؤكد‬ ‫على التوس���ع املستمر ألنشطة اإلغاثة نوع ًا وكم ًا لتكون‬ ‫بذل���ك من أولى املنظمات الدولي���ة التي تعمل في جزيرة‬ ‫سقطرى‪.‬‬

‫<<<‬

‫مأدبة إفطار لـ‪ 2400‬نزيل‬ ‫في السجن املركزي بصنعاء‬

‫أقامت املؤسسة الوطنية لرعاية السجناء و بالتعاون‬ ‫م���ع مصلح���ة التأهي���ل واإلص�ل�اح مأدبة إفطار وعش���اء‬ ‫رمضاني���ة لن���زالء ونزي�ل�ات إصالحية الس���جن املركزي‬ ‫بصنع���اء والبال���غ عددهم أكث���ر من ‪ 2400‬نزي���ل ونزيلة‪.‬‬ ‫وأوضح عبدالواحد احمد العواصة رئيس املؤسسة انه‬ ‫مت تنفي���ذ ع���دد من البرام���ج التوعوية لعدد ‪ 60‬س���جينة‬ ‫ركزت على أهمية فضائل شهر رمضان ووضع السجينات‬ ‫وتوثي���ق احللق���ات القرآني���ة لع���دد ‪ 40‬نزيل���ة‪ ,‬بإالضافة‬ ‫إل���ى احملاض���رات عب���ر برنام���ج «ركاز» لتعزي���ز األخالق‬ ‫بالتع���اون مع منتدى «بناه» الش���بابي والذي اس���تهدف‬ ‫‪ 500‬نزي���ل بعنوان «كالمك عنوانك‪..‬رافد أخالقي» والذي‬ ‫يه���دف في تعزيز مكارم األخ�ل�اق وتأصيلها بني النزالء‪.‬‬ ‫مش���يرا ان وض���ع النزالء «املس���اجني» يحت���اج الى جهد‬ ‫املجتم���ع جميع���ا وخصوص���ا ف���ي اجلوان���ب التوعوية‬ ‫والصحي���ة والغذائية والتركيز عل���ى التأهيل والتدريب‬ ‫الذي ميثل غيابه مأس���اة مستقبلية على وضع السجناء‬ ‫وعملية دمجهم في املجتمع‪.‬‬

‫<<<‬

‫أسرة املؤرخ األكوع تسلم ‪81‬‬ ‫مخطوطة لدار املخطوطات بصنعاء‬

‫س���لمت عائل���ة امل���ؤرخ الراحل القاضي اس���ماعيل بن‬ ‫عل���ي األك���وع ام���س ل���دار املخطوط���ات ب���وزارة الثقافة‬ ‫‪ 81‬مخطوط���ة م���ن نفائس املخطوطات األصلية و تس���ع‬ ‫مخطوطات مص���ورة ضمتها مكتبة املؤرخ الراحل الذي‬ ‫يعد من أهم مؤرخي اليمن احلديث‪.‬‬ ‫وتس���لم أمني عام دار املخطوطات املساعد عادل غامن‬ ‫احلمي���ري هذه املخطوطات في من���زل املؤرخ الراحل من‬ ‫جنل���ه األكب���ر محم���د إس���ماعيل األك���وع‪ ..‬واوضح جنل‬ ‫الراح���ل محمد األك���وع لوكالة األنباء اليمنية (س���بأ) أن‬ ‫تس���ليم املخطوط���ات جاء بن���ا ًء على وصي���ة والده التي‬ ‫تضمن���ت تس���ليمها ل���دار املخطوط���ات إلتاحتها لطالب‬ ‫العل���م واالس���تفادة منه���ا ف���ي مج���ال البح���ث العلم���ي‬ ‫والتحقيق التاريخي‪.‬‬ ‫واشار إلى أن املخطوطات تتوزع في مجاالت معرفية‬ ‫مختلف���ة وكانت جزء من مكتبة الراح���ل التي تضم اكثر‬ ‫من سبعة آالف عنوان في مختلف املجاالت‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫تغطية‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫نظمتها دائرة التوجيه المعنوي‪ ..‬احياء لليالي الشهر الكريم‬

‫فعاليات ثقافية وأمسيات رمضانية في عموم وحدات القوات املسلحة‬

‫تنظي��م وتنفي��ذ األنش��طة والفعالي��ات الثقافي��ة‬ ‫والتوعوية واألمسيات الرمضانية في عموم وحدات‬ ‫الق��وات المس��لحة تقلي��د س��نوي يج��ري تنفيذها‬ ‫خالل ش��هر رمضان المبارك به��دف تنمية الوعي‬ ‫لدى منتس��بي القوات المسلحة وتعزز مستوياتهم‬ ‫الثقافية وإكسابهم العلوم والمعارف القيمة والهامة‬ ‫في جوان��ب تخصصاته��م العس��كرية والقتالية ‪..‬‬ ‫إضافة إلى العلوم األخرى وخاصة مس��ابقات القرآن‬ ‫الكري��م وتاريخ اليمن وتاريخنا العربي واإلس�لامي‬ ‫بشكل عام‬ ‫تغطية‪ :‬خالد عبداهلل الحمادي‬ ‫ناصر الخذري‪ -‬عادل القدسي‬ ‫اختتم���ت ف���ي مجموعة ألوي���ة الصورايخ يوم امس األمس���يات‬ ‫الرمضانية واملس���ابقات الثقافية العامة والتي نظمت حتت شعار‬ ‫«تنمية وعي املقاتل بواجباته الدينية واملهنية»‪.‬‬ ‫وف���ي احلفل الذي أقيم بهذه املناس���بة أكد قائ���د مجموعة ألوية‬ ‫الصواري���خ العميد الرك���ن محمد ناصر العاطفي على أهمية تنفيذ‬ ‫األنشطة والبرامج الثقافية كإحياء األمسيات الرمضانية وتنظيم‬ ‫مثل هذه املس���ابقات الثقافية العامة في أوس���اط منتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬والتي تش���مل اجلان���ب الدين���ي‪ ،‬وكذا تاريخن���ا اليمني‬ ‫والعربي واإلس�ل�امي وغيرها من املجاالت األخرى والتركيز بشكل‬ ‫خاص على التخصصات العسكرية والفنية والقتالية لتنمية وعي‬ ‫املقاتلني‪ ،‬وإكسابهم املزيد من العلوم واملعارف العلمية والثقافية‪..‬‬ ‫مؤك���دًا على ض���رورة إملام املقاتل�ي�ن بكل ماهو جدي���د وخاصة في‬ ‫جوانب تخصصاتهم‪ ،‬وفي إطار املهام املسندة إليهم وذلك ملواكبة‬ ‫موضحا‬ ‫التط���ورات التي يش���هدها املجال العس���كري والقتال���ي‪..‬‬ ‫ً‬ ‫أهمية تس���لح املقاتلني بالعل���م واملعرفة وإدراكهم لطبيعة األحداث‬ ‫واملس���تجدات التي تشهدها الس���احة الوطنية والساحة االقليمية‬ ‫والدولية بشكل عام‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد مساعد قائد مجموعة ألوية الصواريخ باملستوى‬ ‫الرفي���ع للروح املعنوية واالنضباط العس���كري العالي الذي يتمتع‬

‫> قادة االلوية والوحدات العسكرية يشاركون المقاتلين الفعاليات الرمضانية‬ ‫> فقرات فنية احتفالية رمضانية شعرية معبرة عن روحانية املناسبة‬ ‫> محاضرات دينية وثقافية لشحذ همم منتسبي القوات المسلحة‬ ‫> التوعية باملعلومات التخصصية في مختلف اجلوانب العسكرية‬ ‫به منتسبو مجموعة ألوية الصواريخ‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك أجريت املس���ابقة النهائية بني كتائ���ب مجموعة ألوية‬ ‫الصواري���خ حي���ث أظهرت املس���توى املتميز من املخ���زون الثقافي‬ ‫واملعرفي وفي العلوم العسكرية التخصصية‪.‬‬ ‫تخل���ل احلف���ل تنفي���ذ عدد م���ن الفق���رات الفنية وإلق���اء القصائد‬ ‫الشعرية الهادفة واملعبرة عن أهمية استشعار املسؤولية الوطنية‬ ‫املقدس���ة امللقاة عل���ى عاتق منتس���بي القوات املس���لحة في حماية‬ ‫سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام احلفل قام قائ���د مجموعة ألوي���ة الصواريخ بتكرمي‬ ‫الفرق الفائزة باجلوائز والشهادات التقديرية‪.‬‬ ‫قوات االحتياط‬ ‫كما اختتمت في قيادة قوات االحتياط وزارة الدفاع األمس���يات‬ ‫الرمضانية واملسابقة الثقافية بني اللواءين ‪ 61‬مدفعية صاروخية‬ ‫ول���واء الدف���اع اجلوي‪ ،‬وقد فاز في املس���ابقات الل���واء ‪ 61‬مدفعية‬ ‫صاروخية‪ ،‬وقد جرت األمس���يات الرمضانية واملس���ابقات الثقافية‬ ‫في جو من النشاط والروح املعنوية العالية التي جسدت املستوى‬ ‫الثقاف���ي الكبير الذي يتمتع به املقاتل���ون في قوات احتياط وزارة‬ ‫الدفاع بشكل عام‪.‬‬ ‫وفي حفل االختتام الذي حضره قائد لواء الدفاع اجلوي العميد‬ ‫الرك���ن أحم���د منص���ر العنس���ي ورئي���س أركان الل���واء ‪ 61‬مدفعية‬ ‫صاروخية العقيد الركن محمد صالح اجلماعي أش���ار مساعد قائد‬ ‫قوات احتياط وزارة الدفاع للتوجيه املعنوي إلى أن املتسابقني من‬ ‫منتسبي قوات احتياط وزارة الدفاع أظهروا املستوى الكبير الذي‬ ‫يتمتعون به في املجال الثقافي والتعليمي خالل إجراء األمس���يات‬ ‫موضحا بأن خطة تنفيذ األمس���يات الرمضانية نفذت‬ ‫الرمضاني���ة‬ ‫ً‬ ‫بشكل متميز جسد الروح الوطنية واملعنوية للمقاتلني‪.‬‬

‫تخلل احلفل إلقاء قصيدة شعرية نالت االستحسان‪.‬‬ ‫وف���ي نهاية احلفل ق���ام قائد لواء الدفاع اجل���وي ورئيس أركان‬ ‫الل���واء ‪ 61‬مدفعي���ة صاروخي���ة ورئي���س الش���عبة الديني���ة بدائرة‬ ‫التوجي���ه املعن���وي بتكرمي املنافس�ي�ن م���ن منتس���بي اللواءين ‪61‬‬ ‫مدفعي���ة صاروخية ولواء الدفاع اجلوي ف���ي قوات احتياط وزارة‬ ‫الدفاع باجلوائز والشهادات التقديرية‪.‬‬ ‫دائرة التأمني‬ ‫دش���نت الي���وم ف���ي دائ���رة التأم�ي�ن الفن���ي فعالي���ات األمس���يات‬ ‫الثقافي���ة والفكري���ة واملس���ابقات الرمضانية بحض���ور نائب املدير‬ ‫للش���ؤون اإلدارية ورؤساء ُ‬ ‫الش���عب والقِ طاعات ومنتسبي الدائرة‬ ‫م���ن الضب���اط واألف���راد‪ ،‬هذا وقد بدأ حفل التدش�ي�ن بآي من الذكر‬ ‫احلكي���م وألق���ى نائ���ب املدير كلم���ة االفتت���اح التي أش���ار فيها إلى‬ ‫أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات األمس���يات الس���نوية التي تهدف‬ ‫إل���ى التحص�ي�ن الفكري ملنتس���بي املؤسس���ة الدفاعية م���ن األفكار‬ ‫الهدامة التي تس���تهدف أبناء القوات املس���لحة بغرض التشويش‬ ‫على عقولهم وزعزعة األمن واالس���تقرار في الوطن ودعا في كلمته‬ ‫منتس���بي الدائرة إل���ى املش���اركة الفاعلة في هذه األمس���يات التي‬ ‫من ش���أنها ترفع معنويات املقاتلني وتزيد من معلوماتهم الثقافية‬ ‫والفكرية‪.‬‬ ‫تخل���ل حف���ل التدش�ي�ن إلق���اء قصي���دة ش���عرية هادف���ة نال���ت‬ ‫االستحسان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والشعب املشاركة‬ ‫هذا وستتواصل املسابقة الثقافية بني الفرق‬ ‫ملدة أس���بوع بعدها سيتم توزيع اجلوائز وتكرمي الفائزين من قبل‬ ‫جلنة التحكيم وقيادة الدائرة‪.‬‬

‫بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪ ..‬بقايا‪..‬‬ ‫اجتماع بني جلنة االنتخابات واالحزاب‪..‬بقية‬ ‫مضيفا بأن الش���ركة س���تقوم بتوريد األجهزة البالغ‬ ‫ع���دد‪ 4590‬جهاز عل���ى دفعات وس���تصل الدفعة األولى‬ ‫ف���ي نهاي���ة يوليو اجل���اري بينما تصل الدفع���ة الثانية‬ ‫خالل ش���هر أغس���طس املقبل ‪..‬مؤكدا انه سيبدأ العمل‬ ‫التجريبي للس���جل االنتخابي االلكتروني على مستوى‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية بع���د إجازة عيد الفط���ر املبارك‬ ‫وذل���ك بعد أن يتم اس���تكمال فرز املتقدم�ي�ن من الفنيني‬ ‫‪..‬موضح���ا بأن���ه س���يبدأ تنفي���ذ الس���جل االلكترون���ي‬ ‫كمرحل���ة أول���ى في محافظ���ات األمانة وع���دن واجلوف‬ ‫واملهرة ومأرب‪.‬‬ ‫وتط���رق القاض���ي ال���ى اخلط���وات الت���ي اتخذته���ا‬ ‫اللجن���ة بش���أن تش���كيل اللج���ان الفني���ة الت���ي س���تقوم‬ ‫بعملية التس���جيل االلكتروني على مس���توى محافظات‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬وق���ال‪ :‬بان اللجنة أعلنت في وقت س���ابق‬ ‫ع���ن الش���روط واملعايي���ر املطلوب���ة للجان الفني���ة‪ ،‬وقد‬ ‫استقبلت اللجنة طلبات املشاركة على مستوى فروعها‬ ‫باحملافظات وموقعها االلكتروني وسيتم تشكيل جلان‬ ‫ميداني���ة للن���زول ال���ى احملافظ���ات الختيار م���ن توفرت‬ ‫فيه���م الش���روط بعد أن يتم اإلعالن ع���ن الفائزين خالل‬ ‫االس���بوع املقب���ل ‪ ..‬مؤكدا حرص اللجن���ة على االنتهاء‬ ‫م���ن اجناز العديد م���ن املهام قبل انتهاء ش���هر رمضان‬ ‫املبارك وفي مقدمة ذلك تشكيل قائمة اللجان الفنية ‪.‬‬ ‫وزير التخطيط يزور الكويت‪..‬بقية‬ ‫لإلمن���اء عل���ى اتفاقي���ة مش���روع حتس�ي�ن وتوس���عة‬ ‫طريق صنعاء– احلديدة مببلغ يعادل ‪ 106‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪..‬وبلغت قيمة املش���اريع التي مت التوقيع عليها‬ ‫م���ع الصن���دوق العرب���ي ‪ 267‬مليون دوالر م���ن إجمالي‬

‫مبل���غ ‪ 553‬ملي���ون دوالر مت التعه���د به���ا ف���ي مؤمت���ر‬ ‫املانحني العام املاضي‪.‬‬

‫منه���ا الط�ل�اب وم���ن ثم يتم حتلي���ل الش���كاوى واتخاذ‬ ‫الالزم‪.‬‬

‫احلكومة تعرض إصالحات‪..‬بقية‬ ‫وذك���ر وكي���ل وزارة التخطي���ط أن اليمن س���تقدم إلى‬ ‫إجتماعات نيويورك خطة إصالحات تشمل مشروعات‬ ‫جديدة لتش���غيل الش���باب ومش���روعات لدع���م منظمات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي ودعم الش���راكة معها وذل���ك بالتعاون‬ ‫م���ع األمم املتح���دة ووكاالته���ا املتخصص���ة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫استكمال اإلجراءات الفنية في السجل اإلنتخابي ودعم‬ ‫اللجنة العليا لإلنتخابات‪.‬‬

‫وزير الدفاع يقلد السفير الروسي‪..‬بقية‬ ‫وف���ي نهاية اللقاء قدم وزير الدفاع درع وزارة الدفاع‬ ‫لس���عادة الس���فير تقدير ًا لدوره الفاعل لترس���يخ أسس‬ ‫الش���راكة البناءة ب�ي�ن البلدين واجليش�ي�ن الصديقني‪..‬‬ ‫حضر اللقاء مس���اعد وزير الدفاع لإلس���ناد اللوجستي‬ ‫الل���واء الرك���ن دكت���ور صال���ح محم���د حس���ن‪ ..‬ورئيس‬ ‫مراسيم وزارة الدفاع العقيد حكيم الدبعي‪.‬‬

‫الرئيس يزور الواليات املتحدة‪..‬بقية‬ ‫وذكرت املصادر أن األخ رئيس اجلمهورية س���يجري‬ ‫عل���ى هامش زيارته إل���ى نيويورك لق���اءات مع عدد من‬ ‫الق���ادة والزعم���اء الع���رب واألجانب لتطوي���ر العالقات‬ ‫الثنائي���ة وبحث املس���تجدات عل���ى الس���احة اإلقليمية‬ ‫والدولي���ة‪ ..‬وأش���ارت املص���ادر إل���ى أن األخ رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة س���يفتتح خالل زيارته اإلجتم���اع الوزاري‬ ‫رفي���ع املس���توي ملجموع���ة أصدق���اء اليم���ن وإجتم���اع‬ ‫املانحني وس���يلقي كلمة حول جه���ود الدولة واحلكومة‬ ‫لتنفي���ذ تعهداته���ا ف���ي برنام���ج اإلنع���اش اإلقتص���ادي‬ ‫وإحتياج���ات برام���ج التنمي���ة ف���ي اليم���ن‪ ..‬وكان األخ‬ ‫الرئي���س قام بزيارة ناجحة العام املاضي إلى نيويورك‬ ‫وش���ارك في إجتماع األمم املتح���دة ومجموعة أصدقاء‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫اعالن نتائج االمتحانات العامة‪..‬بقية‬ ‫ان جلن���ة التظلمات بش���ان ش���كاوى الطالب متارس‬ ‫عمله���ا وقد ش���كلت فري���ق من املوجهني لكل مادة ش���كا‬

‫سفينة بريطانية للمساعدة‪..‬بقية‬ ‫وقال مصدر محلي في املكال في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫إن الس���فينة البريطانية املقرر وصولها بعد ‪ 72‬س���اعة‬ ‫من توقيع العقد هي نفس السفينة التي قامت مبعاجلة‬ ‫آثار الس���فينة همبورج الفرنسية التي تعرضت حلادث‬ ‫إرهابي خالل الس���نوات املاضية‪ ..‬مضيف ًا بان السلطة‬ ‫احمللية قامت بالتعاقد مع شركة محلية أيضا لتنظيف‬ ‫الش���واطئ والس���واحل من آثار التل���وث الذي ميتد من‬ ‫‪ 30 -20‬كيلو نتيجة التسرب من الناقلة (شامبيون‪..)1‬‬ ‫موضح ًا بان الش���ركة احمللية ستقوم بعملية التنظيف‬ ‫بعد اس���تكمال تفريغ الناقلة‪ ..‬وأش���ار املص���در إلى انه‬ ‫ستصل خالل اليومني املقبلني مضخات من شركة بترو‬ ‫مس���يلة العاملة في القطاع النفطي – ‪ 14‬للمساعدة في‬ ‫عملية ضخ املازوت من الناقلة إلى الناقالت في امليناء‪..‬‬ ‫مبين ًا انه مت إلى اآلن تفريغ حوالى ‪2000‬طن من املازوت‬ ‫م���ن الناقل���ة ومازال هناك م���ا يقارب ‪2400‬ط���ن‪ ..‬وأملح‬ ‫املصدر إلى أن السلطة احمللية بحضرموت قدمت ملف‬ ‫للنيابة للتحقيق في مالبس���ات جنوح السفينة وإحالة‬ ‫املتسببني الى األجهزة املختصة‪.‬‬

‫اللواء ‪ 170‬دفاع جوي‬ ‫كم���ا دش���ن الل���واء ‪ 170‬دف���اع ج���وي ي���وم ام���س االول فعاليات‬ ‫االمس���يات الرمضاني���ة املتمثل���ة باملس���ابقات الديني���ه والثقافي���ة‬ ‫مبش���اركة جميع وحدات وفروع اللواء حتت اشراف العميد الركن‬ ‫عبدالله احلداد قائد اللواء وفي حفل تدشني االمسية القى العميد‬ ‫الركن عبدالله احلداد كلمة نقل في مس���تهلها حتيات وتهاني قائد‬ ‫الق���وات اجلوية ورئي���س اركان القوات اجلوي���ة وقائد محور تعز‬ ‫مبناس���بة الشهر الكرمي مشير ًا الى اهمية مثل هذه املسابقات مبا‬ ‫حتتوي���ه من جوانب معرفية ودينيه وثقافية‪ ،‬حيث تعد واحدة من‬ ‫اهتمامات قيادة اللواء التي حترص على ان تكون بهذا املس���توي‬ ‫الرفي���ع واملنظم وخلق روح املنافس���ة واالبداع في ش���تى مجاالت‬ ‫املعرف���ة النها عنصر مهم وفعال في رفع مس���توي املقاتلني الديني‬ ‫والفك���ري والثقافي والتاريخي وعامل مه���م من عوامل رفع الروح‬ ‫املعنوية من خالل تقدمي اجلوائز للمبرزين في هذه املس���ابقة التي‬ ‫ش���هدت تنافس ًا ش���ريف ًا وجهد ًا يستحق التقدير والتكرمي‪ ،‬واختتم‬ ‫كلمته بالش���كر لكل من تعاون مع اللواء في تنفيذ مش���اريعه سواء‬ ‫دائرة االش���غال او املؤسس���ة العامة لالتصاالت كذلك الشكر إلدارة‬ ‫التوجي���ه في الل���واء واحملور ومكت���ب صحفية «‪26‬س���بتمبر» تعز‬ ‫وق���ادة الكتائ���ب والوح���دات الفرعية على تفاعله���م اجلاد مع هذا‬ ‫احلدث الثقافي السنوي التي يتم تنفيذه في هذا الشهر الكرمي‬ ‫هذا وكان العقيد الركن محمد عبدالله يحيى رئيس عمليات اللواء‬ ‫ق���د حتدث في كلم���ة ترحيبية بقائد الل���واء ورئيس عمليات محور‬ ‫تعز واملجموعات املتسابقة مشيرا ً الى مراحل االعداد والتحضير‬ ‫لهذه املسابقة شاكر ًا كل من أعد وحضر لهذه املسابقة‬ ‫كم���ا نف���ذت محاض���رة دينية للش���يخ العقي���د محم���ود البركاني‬ ‫احملاض���رة الديني���ة في محور تعز حتدث فيها عن فضائل الش���هر‬ ‫الك���رمي وأهمية االنضباط في اداء ه���ذه العبادة كذلك التاكيد على‬ ‫مبدأ األخوة كما تخللت االمس���ية انش���ودة لفرقة االنشاد وقصيدة‬ ‫شعرية للمس���اعد على عبيد وكذلك نشرة االخبار الفكاهية للعقيد‬ ‫صالح االدميي نالت استحسان احلاضرين‬ ‫بعد ذلك اجريت املسابقات بني الكتائب املتأهلة وهي الكتيبة ‪81‬‬ ‫والكتيب���ة ‪ 87‬فازت خاللها الكتيبة ‪ 81‬ومت توزيع اجلوائز للفريق‬ ‫الفائز من قبل قائد اللواء‪ ،‬وبحضور رئيس عمليات احملور العقيد‬ ‫الركن محمود احلداد‪ ،‬والعقيد الركن محمد ش���حره رئيس ش���عبة‬ ‫اخل���زن املركزي بدائرة التأمني وحض���ور قادة الكتائب واالركانات‬ ‫وحشد كبير من الضباط والصف واجلنود‪.‬‬

‫املواطن األثوري يناشد الرئيس والنائب العام بإنصافه‬ ‫ش���كا املواط���ن أمني ثاب���ت األثوري من محافظ���ة عدن عن قي���ام وكيل نيابة أح���د محاكم االمانة‬ ‫باإلفراج عن متهم بقتل جنله وضاح أمني من السجن املركزي بصنعاء‪ ..‬وقال األثوري في شكواه‬ ‫التي تلقت «‪26‬س���بتمبر» نس���خة منها مدعمة بالوثائق واالثباتات‪« :‬إن قضية مقتل ابنه منظورة‬ ‫أمام احملكمة منذ ثالث س���نوات‪ ،‬وقد أصدرت حكم ًا على اجلاني في ش���هر مايو املاضي بدفع دية‬ ‫تقدر بـ‪ 6‬ماليني ريال‪ ،‬اال أنه رفض احلكم الصادر من احملكمة مطالب ًا بالقصاص من اجلاني ومت‬ ‫استئناف احلكم‪.‬‬ ‫وأضاف انه عند وصول القضية الى محكمة االس���تئناف قام وكيل النيابة بتوجيه مذكرة الى‬ ‫قي���ادة س���جن األمن املركزي بصنعاء قبل اس���بوعني مت مبوجبها اإلف���راج عن اجلاني بصورة غير‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وناشد املواطن األثوري النائب العام ووزير الداخلية وكل من يهمه األمر بالتوجيه الى اجلهات‬ ‫املختص���ة بإع���ادة اجلاني الى الس���جن إحقاق ًا للحق وإعال ًء للعدالة وتأكيد ًا على اننا فع ً‬ ‫ال نس���ير‬ ‫نحو بناء وترسيخ دولة النظام والقانون من أجل مواصلة القضية في محكمة االستئناف‪.‬‬

‫تنويه‬

‫ع���ن التهنئ���ة املنش���ورة باس���م املؤسس���ة‬ ‫العامة لصناعة وتس���ويق االسمنت واملقدمة‬ ‫لالخ رئيس اجلمهورية مبناسبة حلول شهر‬ ‫رمضان املبارك‪ ،‬ح���دث حط ًأ غير مقصود في‬ ‫اسم رئيس مجلس االدارة حيث نشر‪:‬‬ ‫علي عبدالوهاب جباري‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫والصحيح هو‪:‬‬ ‫علي علي عبدالوهاب جباري‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫لذا لزم االعتذار والتنويه عن هذا اخلطأ‪.‬‬

‫اعالن فقدان‬ ‫> يعلن االخ س���امي صال���ح احمد الصميل عن‬ ‫فقدان كرت س���يارة لوحة معدنية رقم (‪)1/41462‬‬ ‫اجرة «هونداي» ‪ 2006‬الصادرة من مركز االصدار‬ ‫اآلل���ي بصنع���اء ‪ ..‬فعل���ى م���ن وجده���ا االتص���ال‬ ‫بالرقم‪ )777564004(:‬وله جزيل الشكر‪.‬‬ ‫> يعل���ن االخ احم���د عل���ي البرط���ي ع���ن فقدان‬ ‫كرت س���يارة باسم «فتحي علي قاسم» صادرة من‬ ‫م���رور احملافظة وحتم���ل لوحة رق���م‪)2/98497( :‬‬ ‫خصوصي ‪ +‬بيان جمركي برقم‪.)20970( :‬‬ ‫فعلى من وجده ايصاله الى اقرب قسم شرطه‪ ،‬أو‬ ‫االتصال برقم‪)700791888(:‬وله جزيل الشكر‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫نائب رئيس هيئة االركان العامة لـ«‬

‫امل ��ؤس �س ��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ت �ب ��ذل ج� �ه ��ود ًا م �ض��اع �ف��ة م ��ن اج� ��ل ح �ي��ادي �ت �ه��ا م ��ن احل��زب �ي��ة‬

‫السياس ��ة الدفاعية رأس الحربة بالنس ��بة ألي دولة تقوم بحماية الس ��يادة الوطنية‬ ‫{ ن �ح��ن اآلن ب �ص ��دد اس �ت �ك �م��ال وض��ع‬ ‫هياكل القوات املسلحة من خ�لال عمل‬ ‫فريق الهيكلة والفرق املساعدة‬

‫قضايا رئيس��ية تهتم بالبناء العس��كري وتحديد العالق��ة وتطويرها بين‬ ‫القائد ومرؤوسيه‪ ..‬واس��تعادة ثقة المواطن بمؤسسته الدفاعية‪ ..‬وغيرها‬ ‫من المس��ائل كانت حاضرة في حوار اجرته «‪26‬س��بتمبر» مع اللواء الركن‬ ‫عبدالباري الشميري نائب رئيس هيئة االركان العامة الذي تطرق في حديثه‬ ‫الى جملة من المهام التي تقف امام القوات المسلحة‪ ..‬والجهود التي تبذل‬

‫{ ألول م��رة يتم اع��داد رؤي��ة للسياسة‬ ‫الدفاعية واستراتيجية عسكرية للقوات‬ ‫املسلحة‬

‫من اجل استعادة هيبة هذه المؤسسة وحياديتها عن الحزبية وتفعيل هذا‬ ‫الجانب بين اوساط المقاتلين‪ ،‬فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬مالزم‪ 1‬عادل العنسي‬ ‫< س����عداء ان نلتقيك����م م����ع حل����ول الش����هر‬ ‫الكرمي وكل عام وانتم بخير?‬ ‫<< ف����ي البداي����ة اتقدم بخال����ص التهاني‬ ‫القلبية الى االخ عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة القائد االعلى للقوات املس����لحة‪..‬‬ ‫والى االخوة في قيادة وزارة الدفاع ورئاس����ة‬ ‫هيئ����ة االركان العام����ة وجميع االخ����وة القادة‬ ‫والضب����اط والص����ف واجلن����ود من منتس����بي‬ ‫القوات املس����لحة واألمن وجميع ابناء شعبنا‬ ‫اليمن����ي العظي����م في رب����وع الوطن مبناس����بة‬ ‫حلول هذا الش����هر الكرمي ش����هر االنتصارات‪،‬‬ ‫ونس����أل الل����ه ان يعي����ده علين����ا وق����د حتق����ق‬ ‫للش����عب اليمن����ي كل م����ا يصبو الي����ه من خير‬ ‫ومناء وتطور وازدهار‪..‬‬

‫عوامل النجاح‬

‫< قب����ل اي����ام مت تدش��ي�ن فعالي����ات املرحلة‬ ‫الثانية من العام التدريبي ‪2013‬م في مختلف‬ ‫الوح����دات والق����وى واملناط����ق كي����ف تنظرون‬ ‫الهمية تدش��ي�ن هذه املرحلة التدريبية في ظل‬ ‫ق����رارات اعادة الهيكلة واخلطوات اجلادة في‬ ‫هذا املسار؟‬ ‫<< طبع���� ًا يأت����ي تدش��ي�ن ه����ذه املرحل����ة‬ ‫التدريبية الثانية م����ن العام التدريبي ‪2013‬م‬ ‫الس����تكمال م����امت تنفيذه في املرحلة الس����ابقة‬ ‫م����ن الع����ام التدريب����ي نفس����ه والوق����وف عل����ى‬ ‫اهم ما مت تنفي����ذه من برامج وخطط التدريب‬ ‫العمليات����ي والقتال����ي واملعن����وي‪ ،‬ومراجع����ة‬ ‫وتقيي����م االداء له����ذه املرحل����ة‪ ،‬وكذلك للوقوف‬ ‫عل����ى ما مت تنفي����ذه م����ن النواح����ي االيجابية‬ ‫لتطوير االداء‪ ،‬وكذلك لتالفي جوانب القصور‬ ‫الت����ي رافق����ت املرحل����ة الس����ابقة والعمل على‬ ‫ازال����ة ه����ذه الس����لبيات وحتويله����ا م����ن نقاط‬ ‫ضعف الى نقاط قوة‪ ..‬اما بالنس����بة لتدش��ي�ن‬ ‫هذه املرحلة في ظل الهيكلة فانه يأتي وجميع‬ ‫منتسبي القوات املسلحة في معنويات عالية‬ ‫وذلك ما ملسناه من خالل النزول امليداني الى‬ ‫جميع القوى واملناطق العس����كرية‪ ،‬وكذلك من‬ ‫خالل التقارير التي تصل الينا من حني آلخر‪،‬‬ ‫وملس����نا ب����ان جمي����ع اف����راد القوات املس����لحة‬ ‫ارتفع����ت معنوياته����م ألن الق����رارات الت����ي‬ ‫صدرت موخر ًا والتي تضمنت تقس����يم مسرح‬ ‫العملي����ات ال����ى س����بع مناط����ق عس����كرية بدء ًا‬ ‫باملنطق����ة االول����ى وانتها ًء باملنطقة الس����ابعة‪،‬‬ ‫وكذلك احتياطي القائد العام للقوات املسلحة‬ ‫كانت مواكبة وايجابية‪.‬‬

‫السياسة الدفاعية‬

‫< كثي����رة ه����ي مهام القوات املس����لحة فيما‬ ‫يتعل����ق بتحقي����ق االمن واالس����تقرار‪ ..‬ما أبرز‬ ‫املهام املاثلة امامكم في املرحلة القادمة؟‬ ‫<< دعني قبل ان اجيب عن س���ؤالك اشرح‬ ‫بع���ض املهام املرتبط���ة باألمن القوم���ي للدولة‬ ‫مع���روف ان اي دول���ة تري���د ان حتق���ق أمنه���ا‬ ‫القوم���ي‪ ..‬واألمن القوم���ي الي دولة هو تأمني‬

‫كي���ان الدول���ة م���ن االخط���ار الت���ي حتي���ط بها‬ ‫س���واء خارجي���ة او داخلي���ة وتأم�ي�ن املصالح‬ ‫احليوي���ة للدولة في حتقيق االهداف والغايات‬ ‫املنشودة‪ ..‬فعندنا مث ً‬ ‫ال في اجلمهورية اليمنية‬ ‫االم���ن القوم���ي يتحق���ق لي���س م���ن خ�ل�ال قوة‬ ‫واحدة‪ ،‬ولكن من جميع قوى الدولة الش���املة‪..‬‬ ‫مع���روف ان ق���وى الدول���ة الش���املة تتكون من‬ ‫القوة سياس���اتها والقوة الدبلوماسية والقوة‬ ‫االقتصادي���ة والق���وة العس���كرية مجموع هذه‬ ‫الق���وى لديها سياس���تها املتعلقة بها وتش���كل‬ ‫قوى السياسة العامة للدولة‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال السياسة‬ ‫الدبلوماس���ية او السياس���ة اخلارجي���ة ه���ذه‬ ‫تعب���ر عن سياس���ة الدولة في مج���ال العالقات‬ ‫اخلارجي���ة والق���وى االقتصادي���ة تعب���ر ع���ن‬ ‫سياس���ة الدولة ف���ي مجال التنمي���ة والعالقات‬ ‫التجاري���ة والتب���ادل التج���اري والسياس���ة‬ ‫الداخلي���ة تعب���ر ع���ن عالق���ة الدول���ة بابن���اء‬ ‫املجتمع م���ن ناحية ثقافي���ة واجتماعية وروح‬ ‫معنوية‪ ،‬اما بالنسبة للسياسة العسكرية فهي‬ ‫تعب���ر عن سياس���ة الدولة في مجال اس���تخدام‬ ‫القوات‪ ..‬اي كيف تس���تخدم القوات املسلحة‪..‬‬ ‫واري���د هن���ا ان ان���وه بانه ألول م���رة في تاريخ‬ ‫الق���وات املس���لحة توض���ع السياس���ة الدفاعية‬ ‫للجمهورية اليمنية‪ ،‬وهذه قد خلصنا منها في‬ ‫فريق الهيكلة‪ ،‬وكذلك االستراتيجية العسكرية‬ ‫للقوات املس���لحة اليمني���ة‪ ..‬وألول مرة توضع‬ ‫هذه السياسة‪ ..‬ودعونا هنا نقول إن السياسة‬ ‫الدفاعي���ة هي رأس احلربة بالنس���بة الي دولة‬ ‫فه���ي الت���ي تقوم بحماي���ة الس���يادة الي دولة‪،‬‬ ‫وكذل���ك لتأم�ي�ن املصال���ح احليوي���ة للدول���ة‬ ‫وانطالق��� ًا من ذلك ف���ان ابرز امله���ام التي تقوم‬ ‫بها القوات املس���لحة البد ان تكون متوافقة مع‬ ‫الدس���تور والقوانني الناف���ذة‪ ،‬فهي ذات بعدين‬ ‫رئيس���يني بع���د خارج���ي مبعن���ى ان���ه مرتب���ط‬ ‫بالقوات املسلحة‪ ،‬وكذلك بعد داخلي اي داخل‬ ‫القوات املس���لحة‪ ..‬فالبعد اخلارجي يتمثل في‬ ‫عالق���ة القوات املس���لحة مع غيره���ا من القوى‬ ‫االخ���رى القوى االقتصادية القوى السياس���ية‬ ‫مبعن���ى ان اهم ش���يء انها تتفاع���ل مع غيرها‬ ‫م���ن القوى‪ ،‬وابرز املهام التي تتمثل من ناحية‬ ‫البع���د اخلارج���ي تتمث���ل ف���ي الوق���ت الراه���ن‬ ‫فيم���ا يتعل���ق باجلمهوري���ة اليمني���ة هو تأمني‬ ‫او اجن���اح مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل‬ ‫الذي يش���هده الوطن‪ ،‬وكذلك العمل على تنفيذ‬ ‫مخرجاته وازالة اية صعوبات تعيق تنفيذ هذه‬ ‫املخرجات وحتقيق االهداف املرجوة منه‪ ..‬اما‬ ‫النقط���ة الثانية ه���ي العمل عل���ى القضاء على‬ ‫جميع االختالالت االمنية التي تعترض القوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬والتي حتدث ما بني حني وآخر‪ ..‬اما‬ ‫م���ن ناحي���ة اب���رز امله���ام ذات البع���د الداخلي‬ ‫فتتمث���ل كما ه���و معلوم بان اليمن بش���كل عام‬ ‫مرت خالل العامني السابقني بأوضاع معروفة‬ ‫واثرت سلب ًا على القوات املسلحة‪ ..‬ابرز املهام‬ ‫الت���ي نحن اآلن بصدد اجنازها في هذه الفترة‬

‫تربي����ة وطني����ة عالي����ة خالصة يك����ون والؤه لله‬ ‫ثم للوط����ن والثورة والوحدة تف����وق في ادائها‬ ‫واث����راء افكاره����ا وس����مو مقاصده����ا واهدافها‬ ‫ماتنتهج����ه االح����زاب السياس����ية ف����ي تربي����ة‬ ‫منتس����بيها‪ ..‬ه����ذه النقطة االولى‪ ..‬ام����ا النقطة‬ ‫الثاني����ة ه����ي توفي����ر مقوم����ات معيش����ية للفرد‬ ‫بحي����ث ال يكون هناك اي اس����تقطاب ملنتس����بي‬ ‫القوات املس����لحة‪ ،‬وحقيقة االستقطاب كان يتم‬ ‫نتيج����ة تدن����ي املعيش����ة فبعض االفراد بس����بب‬ ‫ه����ذا اجلانب ينخرط����ون في بع����ض االحزاب‪..‬‬ ‫ام����ا النقط����ة الثالث����ة تتمثل في غ����رس مفاهيم‬ ‫في نفوس����هم ألن القوات املسلحة هي مؤسسة‬ ‫الوط����ن كل����ه‪ ..‬وان االنتم����اء لها يعتب����ر مفخرة‬ ‫الي ف����رد ينتم����ي ال����ى ه����ذه املؤسس����ة الوطنية‬ ‫الكبرى‪ ،‬وكذلك العمل على نش����ر الوعي والعلم‬ ‫بني اوساط منتسبيها‪ ،‬وكذلك العمل على محو‬ ‫االمي����ة في اوس����اطهم‪ ،‬وكذلك تفعي����ل القوانني‬ ‫واللوائح التي تخص‪.‬‬

‫مناشدة للقادة‬

‫سنعمل على توطيد االنضباط العسكري في القوات املسلحة‬ ‫هي اس���تكمال وض���ع الهياكل م���ن خالل فريق‬ ‫اعادة الهيكلة‪ ،‬ومن خالل الفرق املس���اعدة في‬ ‫التخصصات االخرى‪ ،‬وكذلك هناك نقطة مهمة‬ ‫تقع على عاتق جميع االخوة القادة في مختلف‬ ‫املس���تويات القيادية وهو ع���بء اعادة اللحمة‬ ‫بني افراد القوات املسلحة النه ما حصل خالل‬ ‫العامني السابقني كان االخ يقاتل اخاه‪ ،‬وكذلك‬ ‫كل واح���د يتكلم على اآلخ���ر‪ ،‬لذا نحن نريد من‬ ‫االخ���وة الق���ادة اعادة اللحمة واع���ادة التالحم‬ ‫بني اوس���اط منتس���بي القوات املس���لحة‪ ،‬كذلك‬ ‫نريد التأكيد عل���ى اجلانب االنضباطي حقيقة‬ ‫اختل االنضباط في القوات املس���لحة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ملسناه خالل العامني السابقني بسبب املشاكل‬ ‫الت���ي كان���ت حتدث ف���ي الوح���دات‪ ،‬كذلك نحن‬ ‫إن ش���اء الل���ه‪ -‬س���نعمل على اع���ادة التدريب‬‫وتفعيله في اوس���اط القوات املس���لحة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اعادة االنش���طة الرياضية هذه االنش���طة التي‬ ‫تع���ود بالنفع على بناء املقاتل اليمني احلديث‬ ‫س���واء البناء اجلسماني او االهتمام باجلانب‬ ‫الروحي او املعنوي للفرد املقاتل واملثل يقول‪:‬‬ ‫العقل السليم في اجلسم السليم‪..‬‬

‫متفائلون‬

‫< ه����ل تعتق����د ب����أن الق����وات املس����لحة ق����د‬ ‫قطعت مس����افة مناس����بة من االجناز واملواطن‬ ‫ينظ����ر بتفاؤل الى قواته املس����لحة‪ ..‬أنتم كيف‬ ‫تنظرون الى ذلك؟‬ ‫<< نح����ن ف����ي احلقيقة ننظر بتف����اؤل الى‬ ‫ما قطعناه من ش����وط في مس����ار بن����اء القوات‬

‫املس����لحة سواء من حيث اعادة الهيكلة او من‬ ‫حيث اعادة انتشار القوات على طول املسرح‬ ‫اليمني وكذلك من خالل الزي العس����كري الذي‬ ‫ان ش����اء الله اآلن سيعمم على جميع متنسبي‬ ‫الق����وات املس����لحة‪ ،‬وس����يكون هن����اك ثالث����ة‬ ‫اصن����اف ال غير ف����ي الزي العس����كري القوات‬ ‫البري����ة‪ ،‬والقوات البحرية والدفاع الس����احلي‬ ‫والق����وات اجلوي����ة والدف����اع اجل����وي‪ ..‬ونحن‬ ‫ف����ي احلقيق����ة نلم����س ان كثير ًا م����ن احملددات‬ ‫العملية حتققت‪ ..‬وان هناك رمبا يكون بعض‬ ‫القصور في مس����توى تنفيذ اخلطط والبرامج‬ ‫بس����بب االح����داث املخلة باألم����ن التي حتصل‬ ‫هنا وهناك‪ ،‬وبس����بب االنتشار الكبير للقوات‬ ‫املس����لحة‪ ،‬ولك����ن نش����عر ب����أن اش����ياء كثي����رة‬ ‫حتقق����ت‪ ،‬وان املقاتل��ي�ن معنوياته����م ارتفع����ت‬ ‫بس����بب هذه النجاحات الت����ي حتققت مؤخر ًا‪،‬‬ ‫وإن ش����اء الل����ه عندما تس����تكمل ف����رق الهيكلة‬ ‫عملها ستكون قواتنا املسلحة افضل تنظيم ًا‬ ‫واكثر جاهزي ًة‪ ،‬ونقول‪ :‬احلمدلله نحن اآلن قد‬ ‫قطعنا تقريب ًا ‪ ٪70‬أو ‪ ٪80‬في هذه اجلوانب‪،‬‬ ‫وعندما تس����تكمل س����يكون لها تأثير ايجابي‬ ‫غير عادي إن شاء الله‪.‬‬

‫اولويات القيادة العسكرية‬

‫< هل تعتقد ان قرارات الهيكلة واملضي‬ ‫في هذا االجتاه ستنعكس ايجابي ًا على‬ ‫املستوى املعيشي للمقاتل وسيكون الوضع‬ ‫افضل مستقب ً‬ ‫ال؟‬ ‫<< إن ش����اء الل����ه‪ ..‬تقريب ًا ه����ذه اهم نقطة‬

‫دائم���� ًا ف����ي اجتماعاتن����ا نرك����ز عليه����ا وه����ي‬ ‫االهتمام باملقاتل س����واء من الناحية املعيشية‬ ‫او م����ن الناحي����ة الصحي����ة او م����ن الناحي����ة‬ ‫النفس����ية يعني هذه االشياء هي محل اهتمام‬ ‫قي����ادة وزارة الدف����اع ورئاس����ة هيئ����ة االركان‬ ‫العام����ة‪ ،‬وحقيق����ة ان االم����ور ال تأت����ي في يوم‬ ‫وليلة وامنا هي في البال‪ ،‬وتعتبر من اولويات‬ ‫قي����ادة وزارة الدف����اع ورئاس����ة هيئ����ة االركان‬ ‫العام����ة‪ ..‬في املس����تقبل القريب س����وف يلمس‬ ‫املقاتل هذه االشياء قريب ًا إن شاء الله‪.‬‬

‫كارثة احلزبية‬

‫< جتاوزن����ا مرحلة كانت صعبة وش����ديدة‬ ‫التعقي����د‪ ..‬م����ا ه����و الضام����ن اآلن للعم����ل على‬ ‫إبعاد القوات املسلحة عن احلزبية واملناطقية‬ ‫والوالءات الضيقة؟‬ ‫<< حقيقة يعتبر االختالف في الرأي ظاهرة‬ ‫صحية ولكنها لالس����ف جاءت في ظل انتش����ار‬ ‫الوعي املتدني س����واء البناء الشعب اليمني او‬ ‫في اوساط القوات املسلحة‪ ..‬يعني كان للحزبية‬ ‫تأثير سلبي على اوساط القوات املسلحة نظر ًا‬ ‫لذلك الوعي الذي كان س����ائد ًا آنذاك‪ ،‬ومن سوء‬ ‫حظنا اننا سلكنا هذا اجلانب‪ ،‬وشعبنا ال يزال‬ ‫ي����رزح حت����ت أمية تس����يطر عليه نس����بة كبيرة‪،‬‬ ‫وبس����بب ذلك كان للحزبية تأثير س����لبي‪ ،‬لهذا‬ ‫حينم����ا نح����اول ابع����اد الق����وات املس����لحة ع����ن‬ ‫احلزبي����ة نكون ق����د جنبنا الب��ل�اد الكارثة‪ ،‬ومن‬ ‫وجه����ة نظ����ري ارى ان هناك بع����ض االجراءات‬ ‫الت����ي ميك����ن ان نقوم بها‪ ،‬ومنه����ا تربية املقاتل‬

‫< اجليش هو جيش الشعب والوطن‪ ..‬هل‬ ‫تعتق����د بان املواطن اس����تعاد ثقته باملؤسس����ة‬ ‫العسكرية؟‬ ‫<< حقيق����ة حص����ل ن����وع م����ن االهت����زاز في‬ ‫اوس����اط القوات املس����لحة‪ ..‬في الفترة املاضية‬ ‫اس����تطعنا ان نوقف هذا االهتزاز‪ ..‬اآلن العالقة‬ ‫اعتقد احس����ن مما كانت عليه قبل س����نتني‪ ،‬وإن‬ ‫ش����اء الله تع����ود االمور تدريجي���� ًا الى االفضل‪،‬‬ ‫وتع����اد الهيب����ة للقوات املس����لحة‪ ..‬وباملناس����بة‬ ‫اناش����د االخوة القادة عبر ه����ذا املنبر االعالمي‬ ‫ب����أن يكون����وا ق����دوة الفراده����م الن القائ����د ه����و‬ ‫االس����اس في احلقيقة يكون قدوة في االخالق‪..‬‬ ‫ق����دوة في االنضباط‪ ..‬قدوة ف����ي النزاهة‪ ..‬قدوة‬ ‫ف����ي حض����ور الطاب����ور الصباح����ي والطاب����ور‬ ‫املسائي‪ ،‬وعليه ان يلمس وان يعايش االفراد‪..‬‬ ‫يعايش����هم في مأكلهم‪ ..‬في مشربهم يتمم ومير‬ ‫عل����ى املواق����ع القتالي����ة لالف����راد حت����ى ترتف����ع‬ ‫املعنوي����ة للفرد املقاتل وحتى يعرف بان القائد‬ ‫معه ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫< كلم����ة اخيرة ملزيد من البذل والعطاء في‬ ‫هذا الشهر الكرمي؟‬ ‫<< ش����هر رمض����ان املب����ارك ه����و ش����هر‬ ‫االنتص����ارات فنج����د اول غ����زوة في االس��ل�ام او‬ ‫اول معرك����ة ه����ي معرك����ة بدر الكب����رى كانت في‬ ‫الس����ابع عش����ر م����ن رمض����ان وحقق املس����لمون‬ ‫فيها االنتصار الكبير‪ ،‬وكذلك فتح مكة ومعركة‬ ‫عني جال����ون‪ ..‬وفي العصر احلديث كانت حرب‬ ‫اكتوب����ر في العاش����ر من رمضان ع����ام ‪1973‬م‪..‬‬ ‫فان����ا اناش����د زمالئ����ي واخواني الق����ادة وكذلك‬ ‫ابنائي منتس����بي القوات املس����لحة بان يجعلوا‬ ‫من هذا الش����هر الفضيل ش����هر ًا للعطاء والعمل‬ ‫وشهر ًا للنشاط وان يكون محطة لالنطالق الى‬ ‫م����ا بعد هذا الش����هر الك����رمي‪ ..‬ليتواصل اداؤنا‬ ‫وانتاجنا وعطاؤنا بشكل افضل إن شاء الله‪.‬‬

‫اق �ب��ال كبير ع�ل��ى م��راك��ز تعليم م�ح��و األم �ي��ة م��ن ق�ب��ل ال �م��رأة ف��ي م��ارب‬ ‫شخصيات نسائية تتحدث عن اندماج المرأة في عملية التنمية‪:‬‬

‫العادات والتقاليد و ُبعد مواقع املدارس واجلامعات أحد أسباب اعاقة الفتاة عن اكمال دراستها‬ ‫المرأة في محافظة مارب تعاني الكثير من الصعوبات المتمثلة في العادات والتقاليد والنظرة العامة للمجتمع‬ ‫الرافض النخراط المرأة في جميع جوانب العمل المختلفة غير أن الجانب األكثر نشاطاً ونجاحاً هو الجانب التعليمي‬ ‫والصحي وذلك لنجاح المرأة في تلك المجاالت كونها تتناسب مع خصوصياتها وطبيعتها واعتبار بقية المجاالت‬ ‫غير مرغوبة وهذا نوع من االجحاد في حق شقائق الرجال‪.‬‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» اجرت هذه اللقاءات مع العديد من النساء الالتي استطعن ان يساهمن في عملية‬ ‫التنمية ويقدمن خدمات عظيمة لمجتمعهن فإلى المحصلة‪:‬‬

‫أجرى اللقاءات‪ :‬محمد السعيدي‬ ‫> البداي���ة كان���ت مع االخت فندة العماري مدير عام ادارة تنمية‬ ‫امل���رأة ورئيس���ة احتاد نس���اء اليم���ن والتي حتدث���ت عن ابرز‬ ‫القضايا املتعلقة باملرأة في محافظة مارب قائلة‪:‬‬

‫>> لق� � ��د حققت امل� � ��رأة الكثير من االجنازات ف� � ��ي عدة جوانب مثل‬ ‫اجلانب الصح� � ��ي واجلانب الترب� � ��وي واجلانب السياس� � ��ي واحلمد لله‬ ‫التعليم اآلن لدى نس� � ��اء مارب جيد س� � ��وا ًء كان في املرحلة االساس� � ��ية‬ ‫أو الثانوية أو التعلي� � ��م اجلامعي‪ ،‬فلدينا اآلن الدفعة الثالثة التي التحقت‬ ‫بالتعليم اجلامعي كما يوجد العديد من خريجات الكلية وهن اآلن يعملن‬ ‫في احلقل التربوي كمدرس� � ��ات وموجهات‪ ،‬فالوض� � ��ع افضل مما كانت‬ ‫عليه احملافظة من قبل فلدينا اآلن خمس� �ي��ن مدرس� � ��ة يعملن في مدارس‬ ‫البنات كما أن هناك عدد ًا ال بأس به يعملن في اجلانب الصحي مبختلف‬ ‫تخصصاته‪ ،‬فالوضع التعليمي بالنس� � ��بة للمرأة املاربية حتس� � ��ن‪ ،‬بسبب‬

‫تالش� � ��ي النظرة القاص� � ��رة جتاه انخراط املرأة بالتعلي� � ��م أو التوظيف أو‬ ‫أي ممارس� � ��ات اخرى من قبل املجتمع وهي نظرة س� � ��يئة ولكن مع اتباع‬ ‫امل� � ��دارس زادت من التش� � ��جيع لاللتح� � ��اق بالتعليم حتى على املس� � ��توى‬ ‫اجلامعي والدراس� � ��ات العليا وعندما اثبتت املرأة القدرة على ممارستها‬ ‫وجديته� � ��ا بعملها بدأت تعمل في كافة املج� � ��االت التربوية والصحية في‬ ‫املنظم� � ��ات احلزبي� � ��ة ومنظمات املجتم� � ��ع املدني اما تقييم� � ��ي حول املرأة‬ ‫وحصوله� � ��ا على الرعاية الصحية على مس� � ��توى مراك� � ��ز احملافظة اكيد‬ ‫حصل� � ��ت على حقها في االمومة والطفولة وال نقدر نقول ‪ 100٪‬ألن هناك‬ ‫قصور في عدة جوانب مث ً‬ ‫ال العمليات القيصرية في االساس هي مجانية‬ ‫تتحمل تكاليفها الدولة‪ ،‬ولكنها ولألس� � ��ف عكس ذلك ألسباب عدة ابرزها‬ ‫قضية الثأر‪ ،‬فلو حلت هذه القضية فس� � ��وف تعالج كافة قضايا املجتمع‬ ‫فال تنمية بدون أمن واستقرار وهذ كله ينعكس سلب ًا على املرأة من كافة‬

‫النواحي النفسية واالقتصادية وغير ذلك‪.‬‬ ‫كم� � ��ا أن هناك صعوبات تعمل عل� � ��ى اعاقة الفتاة مبارب من االلتحاق‬ ‫بالتعلي� � ��م وهي كما ذكرت لك� � ��م الثأر اضف إلى ذل� � ��ك البطالة والتدهور‬ ‫االقتصادي والتفكك االس� � ��ري خصوص � � � ًا اذا توفي األب ولديه عدد من‬ ‫األبناء قد يصل عددهم إلى ‪ 7‬أو اكثر فالبد من ولي أمر يعول االس� � ��رة‬ ‫فاألم ال تس� � ��تطيع عل� � ��ى ذلك برغم أن هناك برامج داعمة منها مش� � ��روع‬ ‫الـ«ج� � ��ي‪ .‬تي‪ .‬زد» وكذلك منظمات املجتم� � ��ع املدني كما أن هناك مجلس‬ ‫تنس� � ��يقي لتعليم الفتاة ومنظمة احتاد نساء اليمن‪ ،‬اضف إلى ذلك اللجنة‬ ‫الوطنية ومنظمات أخرى ومكاتب التربية الذي يقدم دور فعال‪ ،‬لكنه توقف‬ ‫بسبب عدم توفر االمكانات وهذا ما يخص اجلانب التعليمي‪.‬‬ ‫ام� � ��ا عن الدور ال� � ��ذي تقدمه امل� � ��رأة في مارب فيم� � ��ا يخص اجلانب‬ ‫الصح� � ��ي والبيئي وغير ذل� � ��ك فلدينا برامج توعوية نق� � ��وم بتنفيذها اثناء‬ ‫نزولن� � ��ا إلى املدارس واالحياء الس� � ��كنية ونالحظ من خالل ذلك ان هناك‬ ‫قصور ًا كبير ًا وخاصة في اجلانب البيئي والسبب في ذلك ناجت عن عدم‬ ‫وجود دع� � ��م للمواصالت‪ ،‬ألن ذلك يتطلب إل� � ��ى امكانيات وهذا من اكبر‬ ‫العراقيل التي تقف امامنا‪.‬‬

‫مازالت مختلطة‬ ‫> كذل���ك االخ���ت امي���ان محم���د املنتصر رئيس���ة تخطيط‬ ‫اخلدم���ات التعليمي���ة ب���ادارة تعليم الفت���اة باحملافظة‬ ‫حتدث���ت ع���ن ابرز اجلوان���ب الت���ي حققتها امل���رأة في‬ ‫احملافظة بقولها‪:‬‬

‫>> أعتق� � ��د أن املرأه مب� � ��ارب حققت الكثير وخاص� � ��ة في اجلوانب‬ ‫التعليمي� � ��ة م� � ��ن خالل الدعم ال� � ��ذي القته الفتاه س� � ��وا ًء كان من منظمات‬ ‫خارجي� � ��ة أو دعم حكومي فقد حصلت على االهتم� � ��ام الكبير واصبحت‬

‫متواجدة في هذا اجلانب والنظرة العامة لتعليم‬ ‫الفت� � ��اة اصبحت اليوم ممت� � ��ازة ونالحظ اليوم‬ ‫ان النس� � ��بة األكبر في التعليم وخاصة التعليم‬ ‫اجلامعي لوج� � ��دت أن الفتاة هي احلائزة على‬ ‫ذلك ولك� � ��ن مازالت هناك نظ� � ��رة صغيرة جد ًا‬ ‫ف� � ��ي بعض املناط� � ��ق تعمل على اعاق� � ��ة الفتاة‬ ‫من االلتح� � ��اق بالتعليم منها العادات والتقاليد‬ ‫كذل� � ��ك بعد مواقع املدارس‪ ،‬كما أن معظم امل� � ��دارس مازال فهيا اختالط‬ ‫الذك� � ��ور واالناث في العملية التعليمي� � ��ة كل ما ذكرته هي عوامل حتد من‬ ‫التح� � ��اق الفت� � ��اة املاربية بالتعليم أما فيما يخص عن نس� � ��بة االقبال على‬ ‫التعليم مبراكز محو االمية بالنس� � ��بة لالعوام السابقة كان قلي ً‬ ‫ال اما العام‬ ‫الدراس� � ��ي احلالي فهن� � ��اك توافد ال بأس به والذي ش� � ��جع على ذلك هو‬ ‫التوج� � ��ه من قبل ادارة محو االمية بال� � ��وزارة بحيث مت اعتماد لكل معلمة‬ ‫‪ 20.000‬الف ريال ش� � ��هري ًا بعد أن كانت تستلم ‪ 40000‬ألف ريال لكل‬ ‫س� � ��ته أشهر كذلك توفر املراكز التعليمية ونريد من املراكز أن تعمل على‬ ‫فتح عدة اقس� � ��ام مثل اخلياطة والتطريز واملهارت املنزلية لتنمية مهارات‬ ‫املرأه إلى جانب تعليمه‬

‫< شروق معتوق‬

‫حتز في النفس‬

‫> ايض��� ًا االخت ش���روق معتوق تعمل ف���ي ادارة الرقابة‬ ‫والتفتي���ش بالتربي���ة وناش���طة اجتماعي���ة وحقوقي���ة‬ ‫حتدث���ت ع���ن النش���اط ال���ذي تقوم ب���ه املرأة م���ن اجل‬ ‫التوعية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> كأمرأة ناشطة في امليدان فأننا نحصل على الكثير من االعمال‬ ‫خاصة تل� � ��ك التي يكون لها عالق� � ��ة بالتوعية امليدانية اخلاصة باألس� � ��ر‬ ‫وبدورنا نأخذ جميع املجاالت الصحية واالجتماعية والتعليمية واحلقوقية‬

‫< اميان املنتصر‬ ‫وعملنا يكون على ش� � ��كل مس� � ��يرات أو مثقفات مجتمعي� � ��ة واحيان ًا نقوم‬ ‫بالتدريب عبر البرامج اخلاصة مبنظمات املجتمع املدني وبالنسبة للمرأة‬ ‫املاربي� � ��ة فيما يخص اجلانب التوعوي فهن� � ��اك اقبال كبير خصوص ًا في‬ ‫املناط� � ��ق الريفية‪ ،‬ألنهم ينظ� � ��رون اليها باهتمام كبير فيس� � ��عون جاهدين‬ ‫بقدر االمكان املشاركة فيها وبالنسبة للرجال فهناك اختالف بني الفئات‬ ‫العمرية نالحظ ان الفئات الش� � ��بابية لديها اقبا ًال اكبر من الفئات العمرية‬ ‫الكبيرة الن الش� � ��باب متقبل� �ي��ن ذلك خصوص ًا من له� � ��م عالقة مبنظمات‬ ‫املجتم� � ��ع املدني لكن هن� � ��اك بعض الصعوبات ابرزه� � ��ا أن تقبل املجتمع‬ ‫للم� � ��رأة العاملة ليس� � ��ت بالدرجة الكافية خاصة عند االش� � ��خاص الذين‬ ‫ما عندهم نس� � ��اء يعملن فتك� � ��ون النظرة مختلفة عن امل� � ��رأة متام ًا وهناك‬ ‫صعوب� � ��ات في متابعة أي حق س� � ��وا ًء في احلقوق أو حتى على البس� � ��ط‬ ‫االش� � ��ياء مثل املعاملة نحن نقف في طابور حتى نصل لفترة طويلة بينما‬ ‫الرجال يحصلون على حقهم وانهاء معامالتهم بأسرع وقت وهذه االمور‬ ‫حتز في النفس بالنس� � ��بة لنا واقول للمرأة في مارب عليك بالصمود‪ ،‬ألن‬ ‫حرب احلياة واالنتصار يحتاج إلى ذلك واملرأة بطبعها قوية‪ ،‬ألنها ليست‬ ‫مسؤولة على العمل القائمة عليه فقط بل هناك مسؤولية اكبر جتاه ابنائها‬ ‫واحفادها فهي املس� � ��ؤولة عن التثقيف والتعليم لكافة اسرتها فأقول لها‬ ‫عليك باملثابرة بالتعليم لكي تصبحني قادرة على نشر الوعي بني اسرتك‬ ‫ومجتمعك‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫ال � �ف � �ض� ��اء ال � �ص� ��وف� ��ي ف � ��ي »أب � �ج � ��دي � ��ة ال � � � � ��روح«‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫(‪)1‬‬

‫قراءة في قصيدة حب للسماء‬

‫حروف على أشرعة اليقني‬ ‫< احلمدلله في كل حني وحال‬ ‫والشكرلله في كل حال وحني‬ ‫على لطفه في جميع الشؤون‬ ‫وفيما يشاء ومالم يشأ‬ ‫وماكان من امره او يكون‬ ‫له احلمد والشكر في العاملني‬ ‫لصيق ًا بنبض الفؤاد وحسن النفوس‬ ‫وحرص الضمير وشوق الظنون‬ ‫وعلم اللباب وصوت اليقني‬ ‫وبوح احلشا واخليال األمني‬ ‫له احلمد والشكر في كل حال‬ ‫وفي كل حني‬ ‫******‬ ‫تقدس ماكان من شأنه كيف شاء؟؟‬ ‫ال شبيه له‪ -‬أحد‪ ..‬صمد‬‫إذا شاء أمر ًا يقول له‬ ‫«كن فيكون»‬ ‫وإن لم يشأ كيف شاء يكون؟!‬ ‫سبحت بأسمه كائنات الوجود‬ ‫وجميع الشؤون‬ ‫********‬ ‫< ما أرخص من ذل االنسان لغير الله‬ ‫وتعلقه بذيول االنداد‪..‬‬ ‫وجتاهل ماكشفته حقيقة رؤياه‬ ‫عن صدق بيان امليعاد‬ ‫عن ظهر يقني في حجم التنزيل‪ ..‬وتاه‬ ‫من سقط أسير ًا‬ ‫حول املائدة املزدانة باالطعمة‬ ‫املسمومة؟‬‫واالشربة املذمومة؟‬ ‫من فيض االسواق العمياء‬ ‫وحقول الرخص املشؤومة‬ ‫مأسور ًا بجنون االهواء‬ ‫وغواية ماحتكيه االنواء‬ ‫هل يضمر عقل االنسان؟!‬ ‫ياويح كساد التفكير االنساني‬ ‫اي كساد؟!‬ ‫اليصلح معه حال ‪...‬ومعاد!!‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫ترى كيف يعبر الش� � ��اعر عن برمة بخطايا هذا العصر ونتاقضاته‬ ‫وانصرافه عن مباهج الروح واستبداله بها لذائذ اجلسد العابرة ومع‬ ‫احلواس الزائلة؟ ان عودته اخليرة الى نبع روحه مينح منه ما يعنيه على‬ ‫التواصل مع هذه احلياة بضوضائها وقلقها وهمومها هي موضوع‬ ‫هذه السطور التي تنطلق من رؤية مفادها‪ :‬ان الصوفية عامة ال ترتبط‬ ‫مبكان وزمان معينني‪ ،‬ذلك انها ال تخرج عن ذلك االطار الروحي حلياة‬ ‫االنس� � ��ان‪ ،‬ولعل ما قاله احد الباحثني االوروبيني عن احلالج في انه‬ ‫يبحث ويبغي ان يحفز كل انسان على ان يجد نفحة الذات االلهية في‬ ‫اخلير والضوء في دخيلة نفسه (‪ ،)1‬يصب في هذا املصب‪.‬‬ ‫وس� � ��وا ًء أكان اش� � ��تقاق لفظ الصوفية من الصف� � ��اء ام من ارتداء‬ ‫الصوف اخلشن بدي ً‬ ‫ال عن املالبس الناعمة (‪ ،)2‬فان الصوفية تعني‬ ‫فيما تهنيه «التجرد متام ًا من مباهج الدنيا ومفاتنها‪ ،‬ومحاولة التخلص‬ ‫من اجلسد ذلك احلجاب الكثيف الذي يحول دون التمتع بالنور االلهي‬ ‫الفياض على الكون‪ ،‬والفناء املطلق في الذات العلية فناء يقترن بالعشق‬ ‫االلهي» (‪ ،)3‬وفي مجموعة «ابجدية الروح» للدكتور الشاعر عبدالعزيز‬ ‫املقالح تنصرف اكثر من قصيدة الى ما يقترن من االجواء الصوفية‬ ‫والسيما قصيدة «فاحتة»(‪ ،)4‬وقصيدة «ابتهاالت» (‪ ،)5‬وينطبق هذا‬ ‫على قصيدة «فصول من كتاب املوت» (‪ ،)6‬وتتوقف هذه الس� � ��ور عند‬ ‫«قصيدة حب للسماء» (‪ ،)7‬كي تفصح عن تلك االجواء الروحية التي‬ ‫طبعت القصيدة بطابعها‪ ،‬واذا كان الشاعر قد جعل قصيدته في ستة‬ ‫مقاطع فان السابق منها يفضي الى الالحق‪ ،‬ولعل انشطار القصيدة‬ ‫عامة الى مقاطع قد يوازي متخيل احللم ورؤية العالم في تش� � ��ظيهما‬ ‫وانشطارهما بفعل الواقع وقيود زمان ومكانه (‪ ،)8‬بيد ان هذه االجزاء‬ ‫جميع ًا تستظل بفكرة موحدة تنفذ اليها هذه السطور وتصب اهتمامها‬ ‫عليها بوصفها اخليط الذين ينتظم القصيدة كلها وعلى النحو املشار‬ ‫اليه في حتليل القصيدة‪.‬‬ ‫يستهل الشاعر «قصيدة حب للسماء» باسلوب املناجاة الذي يطغى‬ ‫على القصيدة‪ ،‬وهو يبدأ بطريقة هادئة مستثمر ًا ضمير الغائب الذي‬ ‫يفصح في آخر سطر شعري من املقطع االول عن ان املقصود هو الذات‬ ‫االلهية املقدسة في قوله‪:‬‬ ‫له املجد والشعر‬ ‫ال احد غيره يستحق القصيدة‬ ‫ساعة يحملها الضوء منتشي ًا‬ ‫تكتسي الكلمات عبير الصالة‬ ‫وتخرج من ملكوت الكالم‬ ‫لتصعد حافية نحوه‬ ‫نحو عرش االله‬ ‫يفيد الشاعر من تقدمي اخلبر شبه اجلملة «له» على املبتدأ «املجد»‬ ‫واملعطوف عليه «الش� � ��عر» في السطر الش� � ��عري االول‪ ،‬اذ يعطي هذا‬ ‫االسلوب معنى قصر املجد والش� � ��عر كليها وما يوحيان به من رفعة‬ ‫وسمو عليه جل شأنه‪ ،‬ويتوثق هذا املعنى في السطر الشعري الثاني‬ ‫الذي يعني انتقاء ان يستحق القصيدة سواه‪ ،‬وتطمح قصيدة الشاعر‬ ‫الى ان تس� � ��مو مع الضوء الذي يش� � ��كل قصيدة ازلية حتلم الكلمات‬ ‫في سياق اس� � ��تعاري تارة وبقرينة الفعل املضارع «تكتسي» واالسم‬ ‫«حافية»‪ ،‬وهي تصفو تارة اخرى فتس� � ��تحيل كائنات اثيرية تتصاعد‬ ‫وترقى الى عرشه جل ش� � ��أنه‪ ،‬ويعني الشاعر هذا التركيز على افعال‬ ‫املضارعة التي شدت هذا املقطع باصرة حركية مستمدة من طبيعتها‬ ‫الفعلية وتكرارها في عض� � ��ون القصيدة خمس م� � ��رات عبر االفعال‬ ‫«يستحق‪ ،‬يحمل‪ ،‬تكتسي‪ ،‬تخرج‪ ،‬تصعد»‪.‬‬

‫ويفضي املقطع االول من القصيدة الى املقطع اآلخر الذي يعود فيه‬ ‫الشاعر الى ذاته اذ يقول‪:‬‬ ‫كم فصول من العمر مرت‬ ‫وقلبي يفتش في نفق مطفأ‬ ‫عن بقايا القصيدة‬ ‫عن جمرها‬ ‫تتحامل روحي على الكلمات‬ ‫ويغضب من لغتي جسدي‬ ‫كل معنى يصادفني ال حياة له‬ ‫نهشته احلداثات‬ ‫واستل عصر املماليك جوهره‬ ‫شعراء كثيرون جاءوا من املوت‬ ‫عادوا الى املوت‬ ‫يا سيد احلرف والعشب والليل‬ ‫هبا لي بقايا حروف مبرأة‬ ‫من غبار الكالم‬ ‫يحار الشاعر امام هذا املعنى القدسي الذي تعجز جتربة الشاعر‬ ‫ولغته عن احتوائه‪ ،‬وفصول عمر الشاعر اشارة الى جتاربه في احلياة‪،‬‬ ‫ويحيل القلب الى املشاعر واالحساسات‪ ،‬وال يجد الشاعر في الفاظه‬ ‫وعباراته ذلك االتقاد وتلك احلرارة التي يطمح الى ان يودعها كلماته‬ ‫ومعانيه‪ ،‬ويطبع الشاعر هذا املقطع مبلمح عصري مييزه‪ ،‬وهو ياتي‬ ‫عبر جتسيم احلداثات وحشا يقتات على املعاني املطفأة‪ ،‬ويسم الشاعر‬ ‫هذا العصر بعصر املماليك افصاح ًا عن عبوديته واتباعه وجترده عن‬ ‫االصالة‪ ،‬وتسفر هذه الصورة الشعرية عن مكنونها بصورة شعرية‬ ‫رديفة تتم عن جمهرة الشعراء ممن ال لون الش� � ��عارهم‪ ،‬فهم اذن في‬ ‫عداد االموات لغياب تأثير كلماتهم‪ ،‬لذلك فان الشاعر يصرح مبحنته‬ ‫ويضرع الى الله كي يلهمه احلرف املؤثر الذي يقرنه بالعشب معاد ًال‬ ‫للخضرة واحلياة ويشفعه بالليل قرين ًا للقدرة واالحتواء‪.‬‬ ‫ويش� � ��ير املقطع الثالث من القصيدة بانفراج ازمة الش� � ��اعر اذ ان‬ ‫الله يستجيب لتضرعه‪ ،‬والشاعر ال يكتفي هذه املرة باستثمار ضمير‬ ‫الغائب بل يستخدم ضمير املتكلم‪ ،‬هو بذلك ينقل مناجاته التي بدأت‬ ‫على هيئة حوار ذاتي غير مباشر الى بوح مباشر يقول فيه الشاعر‪:‬‬ ‫لك احلمد‬ ‫ها انت اطعمتني‬ ‫وسقيت فمي من حليب النجوم‬ ‫اعدت الى القلب بهجته‬ ‫والى العني دهشتها‬ ‫اي فيض من النور واحللم هذا الذي يحتويني‬ ‫واي شذى فاتن يغمر الكون‬ ‫يغسل باللون افاق ال تنتهي‬ ‫وحدائق ال تنتهي‬ ‫كيف تغترف الروح من نبع هذا الشذى العذب‬ ‫من ضوء هذا املدى الرحب‬ ‫اني ارى بدمي‬

‫من كتاب الفتوح (‪)3‬‬ ‫غرام يحدد تشييد البناء‬ ‫(الكامل)‬

‫نحو اجلنان العالي‬ ‫(الكامل)‬ ‫شهدوا الجمال على بساط الحال وسقوا(‪ )4‬باعينهم كؤوس جالل‬ ‫فكأنما شربوا عقاراً (‪)5‬عقرت ‬

‫بهم(‪ )6‬العقول فبدلت بخبال(‪)7‬‬

‫هذا صريع ال يقوم (‪ )8‬وذا شج ال يستفيق وذا عليل ال��ب��ال( ‪)9‬‬ ‫سكروا فما شعروا أفي ارض هم ام ف���ي س��م��اء ام ع��ل��ى اج��ب��ال‬ ‫الحت لهم اقمارهم وشموسهم يدعونهم (‪ )01‬ب��اش��ارة ومقال‬ ‫هيا الى ما هاهنا فهنا المنى ‬

‫ه��ي��ا ال���ى ب���اب ال��ج��ن��اب العالي‬

‫فتهتكت استارهم وتحركت ‬

‫اس���راره���م ع��زم��اً ع��ل��ى ال��ت��رح��ال‬

‫ال تحسبوهم هاهنا ما هاهنا ‬

‫منهم سوى قضب الرميم البالي(‪)11‬‬

‫ارواحهم سكرى واعينهم ترى وعقولهم تترى (‪ )21‬من االحوال‬

‫واشم بكفي‬ ‫واشعر ان السماء تناولني‬ ‫مفردات القصيدة‪.‬‬ ‫يكرر الش� � ��اعر في هذا املقطع صيغة قصر احلمد عليه جل شأنه‬ ‫شاكر ًا نعمائه التي تتوغل الى داخل الشاعر وعبر صورة شعرية ذات‬ ‫طابع حسي ذوقي «اطعمتني‪ ،‬سقيت فمي‪ ،‬حليب»‪ ،‬اذ يحس الشاعر‬ ‫بان روحه قد امتألت بعطاء الله وهباته وفي اطار حالة االنتماء للسماء‬ ‫وهو ما يش� � ��ير به «حليب النجوم»‪ ،‬والطعام والشراب هنا هما عطاء‬ ‫روحي سام يفصح عن السمو واالنشداد الى السماء والقها والتخلص‬ ‫من قيود اجلس� � ��د ومتطلباته وينتقل الشاعر من الصورة ذات الطابع‬ ‫الذوقي الى الصورة الشعرية ذات الطابع البصري حني تندهش العني‬ ‫بالنور املقدس‪ ،‬وتندمج هذه الصورة باخرى ذات طابع ذهني مستقاة‬ ‫من احللم الذي يحتضن الشاعر‪ ،‬وتتآزر احلواس كي ينغمر الشاعر‬ ‫في هذا الفضاء الصوفي عبر حاسة اخرى هي حاسة الشم التي ينفذ‬ ‫منها تأثير هذا الكون املقدس الى ذات الشاعر‪ ،‬وتتعاشق احلواس وفي‬ ‫اطار ظاهرة «تراسل احلواس» فاذا بالشذى يغسل باللون تلك اآلفاق‬ ‫القدسية التي ال حدود لها‪ ،‬وتنم احلدائق عن اكثر من ايحاء فهي تعني‬ ‫اللون االخضر املعبأ باحلياة‪ ،‬والطيب املنبعث من ازهارها‪ ،‬واصداء‬ ‫احلان طيرها وحفيف االغصان املنبعث منها‪ ،‬زد على ذلك انها حدائق‬ ‫قدسية ال نهاية لها‪ ،‬وياتي االس� � ��تفهام الذي تتصدر اداة االستفهام‬ ‫«كيف» كي يعبر عن حيرة الشاعر ازاء هذه املعاني العلية التي تستبق‬ ‫الى روح الشاعر فيحار ماذا يأخذ منها السيما ان الشذى يستحيل‬ ‫نبع ًا في سياق ظاهرة تراسل احلواس مرة اخرى وهي تبدو من خالل‬ ‫التعبير عن معطيات حاسة الشم «الشذى» بالفاظ حاسة الذوق «نبع»‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن الصورة البصرية الرديف� � ��ة التي جتعل للضوء كيان ًا مادي ًا‬ ‫ميكن من خالله ان «تغترف» الروح منه ما تشاء‪ ،‬وتغيب احلواس كافة‬ ‫فاذا بالشاعر يرى بدمه افصاح ًا عن الرؤية الصميمية التي حتيل الى‬ ‫رؤية اجلنني لعامله وهي تشير برؤية بشترك فيها كيان الشاعر ووجوده‬ ‫في هذه احلياة اذ ان الرؤية البصرية قد تكون قاصرة ورمبا تبدو عابرة‬

‫مختارات من شعرنا الصوفي للعارف بالله الشيخ احمد بن علوان‬

‫بني املكنون والظاهر‬

‫الفرار اليه من كل شيء‬

‫(الوافر)‬

‫تماري الشاهدان بنور عقلي ‬

‫ب����اهلل ي���ا ع��ي��ن��ا وي����ا ك���ف ال��غ��ن��ى‬ ‫يا دستكان ( ‪ )1‬الخمر يا شكر( ‪ )2‬الثنا‬ ‫ي��ا خ��ض��رة(‪ )3‬ال��زي��ت��ون ي��ا زيتونة‬ ‫ي��ا ص��ب��ح ي��ا م��ص��ب��اح ي��ا س��ي��ن السنا‬ ‫يا س��ر(‪ )4‬طه ط��ور سيناء تينها(‪)5‬‬ ‫زي���ت���ون���ه���ا ط�����س ي�����س ال��م��ن��ى‬ ‫يا محرم الحرمات يا مسعى الهدى‬ ‫ي���ا ب��ي��ت ي���ا ع���رف���ات ي���ا ش��اط��ي منى‬ ‫جولي بدست البهت وج��دا وارقصي‬ ‫ط����رب����اً وغ����ن����ي ف����ي اح���ب���ت���ن���ا ل��ن��ا‬ ‫ل��ح��ن��اً ج��ن��ان��ي��اً غ��ري��ب��اً م��س��ك��راً‬ ‫يمحو ال��م��ع��ان��ي ال��م��س��ت��ع��ارة والكنى‬ ‫وع��ل��ى ال��س��ري��ر تربعي بين السما‬ ‫واالرض واع��ت��ص��م��ي ب��ق��ان��ون الثنا‬ ‫وت��ح��رك��ي ب��ال��ح��ال م��ن��ك وح��رك��ي‬ ‫اوت�����اره ودع������ي(‪ )6‬ال��ل��وا والمنحنى‬ ‫ان ال���ل���وا ل��ل��م��س��ت��م��رة ق���د ل��وى‬ ‫و ا ل��م��ن��ح��ن��ى للمستقيمة ق���د حنى‬ ‫وعلى المال فاحكي المقامات العال‬ ‫ث��م ان��ث��ري ف��ي االرض م��ن ذاك الجنى‬ ‫وال����ى ق��ل��وب ال��ع��اش��ق��ي��ن فأقبلي‬ ‫بقميص يوسف تستفيق( ‪ )7‬من العنا‬ ‫وترى وتسمع(‪ )8‬منك من بعد العمى‬ ‫خ��ب��ر ال��ع��ذي��ب وس��اك��ن��ي ذاك الفنا‬ ‫درس ال��غ��رام ف��ج��ددي وه��ي البنا‬ ‫ف��ش��ي��دي��ه‪ ،‬وه���دم���ي ه���ذا (‪ )9‬البنا‬

‫أ‪.‬د‪ .‬صبري مسلم‬

‫(مجزوء الوافر)‬

‫ف����ذا ي��ح��ي��ي وذاك ي��ري��د قتلي‬ ‫ل���س���ا ن���ي ا ذ ر و ى س��ب��ب��ي‬ ‫ش���رب���ت ح���س���اً ف��ه��م��ت ب��ه‬

‫ف���ق���ط���ع���ن���ي وم�����ث�����ل ب��ي‬

‫ف��ق��ل��ت ح��ب��ي��ب��ي ت��ق��ت��ل��ن��ي (‪)3‬‬

‫وم�������ا أل����م����م����ت ب���ال���ري���ب‬

‫وت���ق���ط���ع���ن���ي وت��ص��ل��ب��ن��ي‬

‫ب��ل�ا ج������رم ع���ل���ى ال��خ��ش��ب‬

‫وع����ن ك���ل ال������ورى ق���د تبت‬

‫اال ع�����ن�����ك ل�������م ات�����ب‬

‫ف��ي��ا س��ب��ب��ي ال���ى س��ب��ب��ي (‪)4‬‬

‫وي�����ا ح��س��ب��ي ع����ن ال��ح��س��ب‬

‫ال���ي���ك ف������ررت م����ن ن��ف��س��ي‬

‫وم�����ن اه���ل���ي وم�����ن ن��س��ب��ي‬ ‫وم������ن ج������دي م����ع����اً وأب����ي‬

‫(الكامل)‬

‫ف���ان ارض����اك س��ف��ك دم����ي ظ‬

‫وق����ط����ع االرب ب��ال��ق��ض��ب‬

‫وت����ح����ري����ق����ي وذاري����������ة‬

‫ذرت ش����ل����وى(‪ )6‬ب�ل�ا سبب‬

‫وصف الربيع لحبهن الرائد(‪ )1‬ف��ي ب��ل��دة اق��ص��اه عنها الحاسد‬

‫ف���م���ا ت����رض����ى رض����ي����ت ب��ه‬

‫ف���ل���ي���س ال����ج����د ك��ال��ل��ع��ب‬

‫فوافقت المشير الى التجلي(‪ )5‬وخالفت المشير ال��ى التخلي( ‪)6‬‬ ‫فلو اني نطقت على فنائي ‬

‫ل��ق��ل��ت م��ق��ال��ة ال���ح�ل�اج قبلي‬

‫ولكن شد من اهواه ازري ‬

‫وق������وى ه��م��ت��ي وام������د ع��ق��ل��ي‬

‫فبعضي في فنون الحب فانٍ ‬

‫وب��ع��ض��ي ب��ي��ن اخ���وان���ي واه��ل��ي‬

‫فال(‪ )7‬ادري الالخوان ابقى ‬

‫ام االه���ل���ي���ن ام هلل ام ل��ي‬

‫فلي وجهان مكنون وبادٍ ‬

‫ول�����ي ع���ل���م���ان ج���زئ���ي وك��ل��ي‬

‫وم������ن ول�������دي ووال�����دت�����ي‬

‫عن يقظة السراة‬ ‫وحكى(‪ )2‬فابكاها ودل فشقاها (‪ )3‬‬

‫وحدا(‪)4‬فاشجاهاوالحالشاهد‬

‫فنمً عن تلك الربى ‬ ‫وجرى النسيم ّ‬

‫ماكاناكسبهاالهزيم(‪)5‬الوارد‬

‫ًّ‬ ‫وت���ذك���ر ال��ن��اس��ي وق����ام ال��ق��اع��د‬ ‫فتهنهنت (‪ )6‬وتأوهت وتولهت ‬ ‫قاموا لشد العيس نحو بالدهم ف��م��ح��رك او راك����ب او ق���ائ���د(‪)7‬‬ ‫فالزاد قصد والشراب تعلل ‬

‫وال��س��ي��ر وص���ل وال��ظ��ه��ور م��راق��د‬ ‫ف���اذا ال��ب�لاد ك��م��ا ح��ك��اه��ا الناشد‬

‫حتى اذا الح الصباح تأملوا ‬ ‫فاستطربوا فرحاً فمنهم شاكر لصنيع رائ���ده���م وم��ن��ه��م حامد‬ ‫اتحب منزلهم ولم تلحق بهم ‬

‫ه��ي��ه��ات يلحق ب��ال��س��راة ال��راق��د‬

‫وش����رب����ي ل�����ل�����دواء ع��ط��ب��ي‬

‫الهوامش‬ ‫‪ -1‬الدستكان ‪ :‬اناء من زجاج «فارسية»‬ ‫‪ -2‬ت‪،‬ط‪ :‬سكر‬ ‫‪ -3‬ت‪ :‬ياحضرة‬ ‫‪ -4‬في اصل هـ‪ :‬ياسني‬ ‫‪ -5‬ت‪ :‬بينها‬ ‫‪ -6‬ت‪ :‬وادعي‬ ‫‪ -7‬هـ‪،‬أ‪،‬ط‪،‬ت ‪ :‬يستفيق‬ ‫‪ -8‬ت‪،‬ط ورمبا هـ ‪ :‬ويرى ويسمع‬ ‫‪ -9‬ط‪ :‬واهدمي ذاك‪ ،‬م ‪ :‬واهدمي هذا‬

‫‪ #‬عناوين القصائد من اقتراح المحرر‬

‫جنمة احلبر‬ ‫الشاعر‪ :‬عبداهلل الصيخان‬

‫عال في كتاب الهجاء‬ ‫لنا قمرُفي اليمامة‪ٍ ..‬‬ ‫ولكننا حين نسهر يهبط المبعثر‬ ‫م��ن درج ف��ي الس��ماء ***‬ ‫لنا في الحمام‬ ‫ليسهر‬ ‫هديل اثنتين‬ ‫لنا نجمة الحبر‪..‬‬ ‫تحجر‬ ‫نكتبها‪..‬‬ ‫ولكن دمعهماقد ِّ‬ ‫***‬ ‫والسماوات دفتر‬ ‫لنا في الحنان فؤادٌ يتيم‬ ‫***‬ ‫ولكن حين نعشق‪،‬‬ ‫لنا في الرصافة نايان‬ ‫س��ينأى بن��ا الح��زن حتى اخضر‬ ‫***‬ ‫نؤلف اروحنا‬

‫لنا امرؤ القيس‬ ‫ضائع‬ ‫يبحث عن بلد‬ ‫ٍ‬ ‫ثم يقبر‪...‬‬ ‫***‬ ‫لنا مالنا‬ ‫غير هذا الجحيم الذي قد‬ ‫احاط بنا‬ ‫من جميع الجهات‬ ‫ولكنه عن ندى‬ ‫سوف يُحسر‬ ‫لنا اهلل‪ ..‬واهلل اكبر‬

‫في كثير من االحيان‪ ،‬ولكن الرؤية بالدم ال تبدو كذلك‪ ،‬ويختم الشاعر‬ ‫مقطعة بالكف املفصحة عن تلقي العطاء االلهي وانتظاره واحتضانه‪،‬‬ ‫وهنا متتزج حاستان هما حاسة اللمس «الكف» وحاسة الشم «اشم»‬ ‫في اطار ظاهرة تراس� � ��ل احلواس ايض ًا تعزيز ًا لقوة التلقي وشغف‬ ‫احتضان تلك الكلمات التي توحي بها االجواء الصوفية والتي ينغمر‬ ‫الشاعر في عاملها‪ ،‬ويجلي السياق الشعري هذا االمتزاج احلي بني‬ ‫احلواس اذ ان سياق القصيدة يحتمل ذلك‪ ،‬فالسياق هو الذي يحدد‬ ‫الوظيفة التوصيلية «املعنوية» للصورة الشعرية ‪-‬على حد تعبير كمال‬ ‫أبي ديب‪.)9( -‬‬ ‫ويطل الشاعر على عالم الروح الذي ال حدود له في قوله‪:‬‬ ‫مبشيئته تفتح االرض نافذة‬ ‫ترتقي الروح منها‬ ‫الى عالم ال جهات له‬ ‫تتنسم من عطره‬ ‫وتعيش صفاء بهاءاته‬ ‫عند مدخله‬ ‫تتساقط احزانها‬ ‫ويجف بريق املراقي‬ ‫ومن شرفة في االعالي‬ ‫ترى مدن ًا‬ ‫وحقو ًال ملونة‬ ‫وبحيرات زرقاء‬ ‫من فضة كل هذي البيوت‬ ‫ومن ذهب كل هذي التالل‬ ‫تركت مفاتيح قلبي تنام على جسد‬ ‫ناصع ريثما يستريح الفضاء من االنكسار‬ ‫وتستجيب االرض ملشيئة الله فاذا بها تأمتر بأمره اذ تفتح نافذة‬ ‫للروح تس� � ��مو من خاللها الى ذلك العالم القدس� � ��ي‪ ،‬وهو عالم يرسم‬ ‫الش� � ��اعر صورته عبر انتش� � ��اء الروح بطيبة «صورة شمية» وتساقط‬ ‫احزان الروح في جنباته «صورة ذهنية»‪ ،‬وثمة ش� � ��رفة س� � ��امية ترى‬ ‫الروح من خاللها كل ش� � ��يء‪ :‬مدن ًا وحقو ًال وبحي� � ��رات زرقاء «صورة‬ ‫بصرية»‪ ،‬وتكتسي البيوت باللون االبيض الفضي «قرين النقاء» فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن اصطباغ التالل بالل� � ��ون الذهبي الذي ينم عن الندرة والدهش� � ��ة‬ ‫واجلمال‪ ،‬ان لغة الشاعر هنا تبدو وسيلة مرنة طيعة في يد الشاعر وهو‬ ‫يوازن بني الفاظ متضادة منها ما يشده الى الواقع «االرض‪ ،‬احزانها‪،‬‬ ‫املراثي‪ ،‬جسد‪ ،‬االنكسار» ولكن روحه تنفذ منطلقة عبر «نافذة» تشرعها‬ ‫مخيلة الشاعر وهي توصله الى حشد من االلفاظ املعبرة عن االنعتاق‬ ‫من قيود الواقع واالندماج باجواء احلرية السرمدية‪ ،‬وتنسجم تفعيلة‬ ‫املتقارب «فعولن» املنسابة منذ استهالل القصيدة وعبر مقاطعها الستة‬ ‫مع الوان القصيدة وخطوطها مجلية مقاصد الشاعر املركبة واملنسجمة‬ ‫مع طبيعة العصر‪ ،‬هذا العصر املسكون بالتناقضات وهو «يأخذ من‬ ‫اللون بعد ًا س� � ��اخن ًا ومن االيقاع حلن ًا وخطوط ًا جارحة وخانقة‪ ،‬هذا‬ ‫العالم ال يراه الفنان رؤية تقليدية ال ألن الرؤي� � ��ة التقليدية ال تنفذ الى‬ ‫اعماقه فحس� � ��ب‪ ،‬بل ألن الرؤية التقليدية لم تعد مقبولة من انس� � ��ان‬ ‫القرن العش� � ��رين» (‪ ،)01‬زد على ذلك اننا على اعتاب القرن الواحد‬ ‫والعشرين‪.‬‬

‫مــرافـئ‬

‫كن‬ ‫شاعرًا‪..‬‬

‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫في ليلة قد نتوحد فيها بنا‪ ..‬بذواتن��ا‪ ..‬تتقد نجمة ما‪ ،‬هناك‬ ‫في األفق‪ ،‬ويستريح داخل محرابنا إنسان كنا أجهدناه بصخب‬ ‫الحياة‪..‬‬ ‫هناك حيث ال نس��تطيع أن نلج إال في لحظات اإللهام النادرة‬ ‫بريق ضوء ما‪ ..‬يرشدنا نبضه عن بعد قبل أن نصل فنستكين‬ ‫في صومعة الشعر‪..‬‬ ‫في مكان قصي‪ ..‬خارج عن نطاق األزمنة‪ ..‬وعن خريطة الواقع‪..‬‬ ‫نبني لنا شرنقة نكون فيها حياة ال تشبه حيواتنا‪ ..‬ننطلق منها‬ ‫بأجنحة المالئكة ونعود إليها كلما أردنا أن نتوحد بنا فنشحذنا‬ ‫بالقليل من السكينة والقليل من الشعر‪..‬‬ ‫بأجنحة المالئكة نلون الهواء‪ ..‬بأحالمنا وآمالنا‪ ..‬بشذرات النور‬ ‫نحول الحرف إلى قصيد‪ ..‬م��ا إن نبدأ في إغ�لاق أعيننا حتى‬ ‫تشرق داخلنا شمس ساطعة نستدل بها علينا‪ ..‬نزهو بالشعر‬ ‫ألنه نحن‪ ..‬ونحن له طواعية متى شاء‪ ..‬ومتى اصطفانا‪..‬‬ ‫في واحاته ننبت نبتا إنس��انيا‪ ..‬وفي محرابه تعش��ق أرواحنا‬ ‫الصالة‪ ..‬تنسكب أنهاره في العروق فننبض بالحياة‪ ..‬ونقتات‬ ‫عليه فنعيش‪.‬‬ ‫إن ضللنا‪ ..‬تورق الشمس حيث هو فنستدل بها‪ ..‬وإن ادلهم‬ ‫الدرب ألف يد تمتد إليك‪ ..‬وإن أضنانا السراب البد أن تهتدي‬ ‫بحقيقة تؤكد وجودك وحياتك‪..‬‬ ‫انت تكت��ب‪ ..‬فلتبتهج إذاً‪ ..‬ألنك موجود وحي‪ ،‬أنفاس��ك هي‬ ‫كلمات��ك‪ ..‬وحقيقتك هي مقياس إنس��انيتك‪ ..‬وصراطك هو‬ ‫الشعر‪ ..‬بوصلتك هي قلبك وفكرك وقلمك‪..‬‬ ‫الذاكرة‪ ..‬مورقة بكل تفاصيلها‪ ،‬حاضر أنت من خاللها‪ ،‬بعض‬ ‫الشعر يريحك من ألمها‪ ،‬وبعض النهار يقطع عليك اإلسراف‬ ‫في استضافتها‪.‬‬ ‫بالقليل من البحر الذي تركت��ه ذات رحيل على ضفة ذكرى‪..‬‬ ‫تكمِد ببعضه ألمك‪ ،‬فييبس جرحك‪ ..‬وتتطهر من األلم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫على جدار الماء‪ ..‬تكتب قصيدتك‪ ..‬ش��فافة كحلمك‪ ..‬ناصعة‬ ‫كقلبك‪ ..‬شهية كالندى في لحظات الصباح األولى‪.‬‬ ‫في مكان قصي‪ ..‬في عالمك الذي أثثته بقصائدك وأنفاسك‬ ‫وأحالمك‪ ..‬حي��ث أنت كما تري��د أن تكون وكي��ف‪ ..‬تغمس‬ ‫ريش��تك‪ ..‬وتبدأ الرحلة ما بين ضفاف قلبك وروحك‪ ..‬تتحول‬ ‫إلى كائن حبري ال توقفه إشارات مرور أو نقاط حدود‪ ..‬تجسر‬ ‫الحي��اة بينك واآلخري��ن‪ ..‬فنواف��ذ القلب أبدا مش��رعة لك‪..‬‬ ‫لحرفك‪ ..‬ونزفك‪ ..‬وقصيدك‪..‬‬ ‫تلج إلى عالمك الخاص فتخرج من شرنقة الحرير فراشة تحوم‬ ‫في فلك الضياء‪ ..‬ومن البحر نورس��اً يعش��قه الموج‪ ..‬فترسو‬ ‫بمراكبك على ش��اطئ القلب‪ ..‬تس��تريح ثم تبدأ الرحلة من‬ ‫جديد‪ ..‬حامال معك رائحة الموانئ وصفي��ر القطارات‪ ..‬وبرد‬ ‫المطارات‪ ..‬وحقائب مألى بالذكريات‪ ..‬والحكايا‪..‬‬ ‫هو أنت‪ ..‬وذلك عالمك السري الفاضح‪ ..‬هذا أنت وتلك حكايتك‬ ‫والشعر‪ ..‬لن تنتهي بك الحياة حتى بعد رحيلك‪ ..‬فقد أورثك‬ ‫الش��عر الخلود‪ ،‬ألنك كنت كزهرة النار تتوجه حيث اتجه بك‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫ال تكن إال شاعرا‪ ..‬لتباركك السماء‪ ..‬ويصاحبك البحر‪ ..‬وتعشق‬ ‫الفراشات حرفك كما تعشق النور‪ ..‬ال تكن إال شاعرا‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫الثقافية‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫«بلوغ املرام» للقاضي حسني بن أحمد العرشي (‪1329 - 1276‬هـ)‬ ‫هذه ه���ي الق���راءة الثانية لهذا الكت���اب‪ ،‬كانت‬ ‫الق���راءة االولى في أوائل الس���تينيات من القرن‬ ‫املنص���رم‪ ،‬وهذه االش���ارة تعني ان الفترة التي‬ ‫تفصل ما بني القراءتني تزيد عن نصف القرن‪،‬‬ ‫وكانت النسخة التي قرأتها ‪-‬يومئذ‪ -‬بتحقيق‬ ‫األب انس���تاس الكرمل���ي الباح���ث العراق���ي‬ ‫املع���روف وعضو مجم���ع اللغة العربية في‬ ‫مصر منذ بداية تأسيس هذا املجمع‪ .‬وقد‬ ‫لف���ت اهتمامي في ه���ذا الكتاب عنصران‬ ‫مهم���ان هم���ا أو ًال‪ :‬ق���درة املؤل���ف وه���و‬ ‫القاضي حسني بن احمد العرشي‪ ،‬على‬ ‫االيج���از في توثيق الوقائع واالحداث‬ ‫القدمي منها واحلديث تلك التي ميكن‬ ‫وصفها بش���هادات عياني���ة‪ ،‬وثاني ًا‪:‬‬ ‫التحقيق الدقيق املس���تفيض الذي‬ ‫ق���ام به هذا الباح���ث اجلليل الذي‬ ‫يع���د‪ ،‬وباخالص نادر ًا م���ن اوائل‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن‬ ‫احملقق�ي�ن املعاصري���ن‬ ‫املالحق املهمة واملفيدة التي اضافها الى الكتاب‪،‬‬ ‫ومكن���ت القارئ م���ن معرفة املزيد من حي���اة اليمن واليمنيني‬ ‫بشر ًا وأرض ًا ومناخ ًا وموقع ًا‪..‬‬ ‫وقد كان ذلك التحقيق الش���امل أول درس تلقيته عن معنى‬

‫فوح الياسمين‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬

‫التحقي���ق وكيفيت���ه العلمي���ة‪ ،‬واهمية االملام ب���كل ما يتعلق‬ ‫بالكتاب موضوع التحقيق‪ ..‬وضاعف من تقديري‬ ‫له���ذا احملق���ق تواضع���ه واعتراف���ه‬ ‫بالنواق���ص الت���ي كان س���ببها‬ ‫عدم وج���ود النس���خة االصلية‬ ‫للكتاب‪ ،‬وما شاب النسخة التي‬ ‫وصل���ت اليه من اخط���اء وحذف‬ ‫وجتاوزات امالئي���ة‪ ،‬وقد ظل هذا‬ ‫الكت���اب بعد طبعه في عام ‪1939‬م‪،‬‬ ‫مرجع��� ًا للباحث�ي�ن واول كت���اب يتم‬ ‫تداوله في االقطار العربية عن تاريخ‬ ‫اليمن البلد الذي كان يعاني من العزلة‬ ‫والبق���اء خ���ارج العصر‪ ،‬بع���د ان بدأت‬ ‫غالبي���ة االقط���ار العربي���ة تش���هد اولى‬ ‫االنطالق���ات نح���و النه���وض السياس���ي‬ ‫واالقتصادي والثقافي الشامل‪ ،‬وسيبقى‬ ‫لالب انس���تاس الكرمل���ي فضل الريادة في‬ ‫التعريف بالكتاب وباليمن‪ ،‬وتبقى اضافاته‬ ‫موض���ع تقدي���ر م���ن عائلة املؤل���ف او ًال‪ ،‬ومن‬ ‫الق���راء الع���رب ثاني ًا رغم كل ما ش���اب النص‬ ‫التاريخي من اخطاء ونواقص‪..‬‬ ‫ومبا ان هذا الكتاب قد ظهر في املكتبات قبل سبعني عام ًا‬

‫وتك���ررت طباعت���ه ب���كل م���ا كان ق���د اعتراه من حذف س���طور‬ ‫وفق���رات‪ ،‬ومن جتاهل غير مقصود حلي���اة املؤلف واالحاطة‬ ‫بظ���روف عصره‪ ،‬فقد اس���عدنا هذا التحقيق اجلديد الش���امل‬ ‫ال���ذي تكل���ل بجه���د حفيد امل���ؤرخ االس���تاذ محمد ب���ن محمد‬ ‫العرش���ي فقد ج���اء مس���تدرك ًا كل االخطاء واالغ�ل�اط‪ ،‬وجنح‬ ‫من خالل اعتماده على النس���خة االصلية بخط املؤلف نفسه‪،‬‬ ‫ومقارنته���ا مب���ا مت العثور عليه من نس���خ مماثل���ة مكنت من‬ ‫اظه���ار الكت���اب بهذا املس���توى من الوض���وح واالكتمال‪ ،‬وقد‬ ‫أحسن االس���تاذ محمد في التوسع والقاء املزيد من االضواء‬ ‫على حياة القاضي حس�ي�ن بن احمد العرش���ي واثبات مناذج‬ ‫من ش���عره‪ ،‬ومن خطبه‪ ،‬ومواقفه التي تدل فيما تدل عليه من‬ ‫انه كان س���ابق ًا لعصره متجاوز ًا ملا كان عليه حال البالد في‬ ‫اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين من تخلف‬ ‫واجترار وفقدان ألبسط نزوع نحو االبتكار واالبداع‪.‬‬ ‫وال اخف���ي اعجابي الالمتناه���ي مبؤلف «بلوغ املرام»‪ ،‬هذه‬ ‫الش���خصية الف���ذة الت���ي جمع���ت بني اص���ول الفق���ه واحكام‬ ‫الش���ريعة‪ ،‬واالطالع الواس���ع في التاري���خ والتمكن من كتابة‬ ‫الش���عر ف���ي ارقى مس���توياته لغ���ة وابداع ًا وص���ور ًا مبتكرة‪،‬‬ ‫باالضاف���ة الى انه كان محارب ًا وقائد جيوش ملقاومة الوجود‬ ‫العثماني الذي حتول الى قوة غازية تنال من كرامة اليمنيني‬ ‫وتس���عى الى اذاللهم في ارضهم‪ ،‬بعد ان جتاهل العثمانيون‬ ‫دوره���م احلقيق���ي ف���ي حماية ثغ���ور اليمن والتص���دي لقوى‬

‫االحت�ل�ال االوروب���ي التي وجدت في اليمن جس���ر ًا الى كنوز‬ ‫الش���رق ومحطة للعب���ور نحو فارس والهن���د والصني وبقية‬ ‫الش���عوب اآلس���يوية التي مت اخضاعها بق���وة احلديد والنار‬ ‫واجبارها على ان تكون مزرعة تابعة للمحتل االوروبي سوا ًء‬ ‫كان برتغالي ًا او بريطاني ًا او فرنس���ي ًا او هولندي ًا‪ ،‬وقد زادت‬ ‫اهمية اليمن بعد ش���ق قناة السويس شريان التجارة االقرب‬ ‫واالس���رع‪ ،‬وصارت مطمع ًا الكثر من دولة اوروبية تبحث عن‬ ‫مناطق لالستغالل والنفوذ‪.‬‬ ‫وال يس���عني ف���ي ختام هذه الومضات س���وى تقدمي أقصى‬ ‫معان���ي الش���كر والتقدي���ر للصدي���ق العزي���ز االس���تاذ محمد‬ ‫ب���ن محمد العرش���ي على الفرص���ة اجلميلة الت���ي اتاحها لي‬ ‫الس���تعادة ذكريات���ي القدمية م���ع كتاب «بلوغ امل���رام» بعد أن‬ ‫مت تصحيح���ه وإخراج���ه إلى الوجود بهذا املس���توى الفاخر‬ ‫طباعة وجتليد ًا‪.‬‬

‫احتماالت الرصيف‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‪#‬‬

‫زياد المحسن‬

‫سيرة‬ ‫املصطفى (‪)4‬‬ ‫قبل وفاة عبداملطلب بن هاش� � ��م جد‬ ‫رس� � ��ول الله صلى الله عليه وآله وسلم‬ ‫جمع اوالده وقال له‪ :‬من ترضى لكفالتك‬ ‫من عمومتك وعماتك؟‬ ‫فاجت� � ��ه الى عمه اب� � ��ي طالب وجلس‬ ‫ف� � ��ي حج� � ��ره وقال ه� � ��ذا يا ج� � ��د فقال‬ ‫عبداملطلب‪ :‬سبحان الله اما اردت غير‬ ‫ذلك واصطحبه عمه ابو طالب في رحلته‬ ‫الى الشام للتجارة «وروى اهل السير‬ ‫ان رك� � ��ب اب� � ��ي طالب ملا ن� � ��زل بصرى‬ ‫من ارض الش� � ��ام التقى براهب يسمى‬ ‫بحي� � ��را اليه انتهى علم النصرانية كثر ًا‬ ‫ما مر به جت� � ��ار قريش ال يكلمهم‪ :‬لكنه‬ ‫كما قيل رأى غمامة تظلل الرسول ورآه‬ ‫نزل حتت شجرة وتدلت عليه اغصانها‬ ‫والغمامة تظلل الش� � ��جرة وصنع طعام ًا‬ ‫للقافلة وجعل يتأمل عالمات النبوة في‬ ‫محم� � ��د فوجدها مطابقة مل� � ��ا عند اهل‬ ‫الكتاب وسأل الراهب بحيرا ابا طالب‬ ‫عن� � ��ه فأجابه مبا وافق ماعند بحيرا من‬ ‫العالمات فنصح� � ��ه ان يعيده الى مكة‬ ‫خوف ًا عليه من اليهود‪.‬‬ ‫ام� � ��ا رحلت� � ��ه الثانية صل� � ��ى الله عليه‬ ‫وآله وس� � ��لم فقد خ� � ��رج النبي في جتارة‬ ‫خديجة قبل ان يتزوجها بش� � ��هرين الى‬ ‫الشام في اخلامسة والعشرين فتزوجها‬ ‫ول� � ��ه من العمر خمس وعش� � ��رون س� � ��نة‬ ‫وهي ابنة ثمان وعش� � ��رون س� � ��نة وبقيت‬ ‫عنده قبل الوحي خمس عش� � ��رة س� � ��نة‬ ‫وبعده الى ماقبل الهجرة بثالث س� � ��نني‬ ‫فماتت ولرسول الله تسعة واربعون سنة‬ ‫وثمانية اشهر وولدت فاطمة في اخلامسة‬ ‫والثالثني وهدم الس� � ��يل الكعبة املشرفة‬ ‫فعزمت قريش عل� � ��ى اعادتها وتواصوا‬ ‫بان ال يدخلوا في بنيانها كس� � ��ب ًا خبيث ًا‬ ‫«وقيل انهم هدموها الى ان افضوا الى‬ ‫حجارة خضر كأس� � ��نمة االب� � ��ل فحاول‬ ‫احده� � ��م حتريكها فتحرك� � ��ت مكة فبنوا‬ ‫على ذلك االساس‪ ،‬اساس ابراهيم‪.‬‬ ‫وكان النب� � ��ي مع عمه العباس ينقالن‬ ‫احلجارة فأش� � ��ار عليه ان يضع ازاره‬ ‫على عاتق� � ��ه وقاية من احلج� � ��ارة فلما‬ ‫ح� � ��اول حله خر ال� � ��ى االرض وطمحت‬ ‫عيناه الى السماء ثم فاق فقال‪ :‬ازاري‬ ‫ازاري فشد عليه ازاره وملا وصل البناء‬ ‫الى مكان احلجر االسود تنازعوا ايهم‬ ‫يضع� � ��ه وتفاقم اخلالف حت� � ��ى كادوا‬ ‫يقتتل� � ��ون وقرب� � ��وا جفان ال� � ��دم فأقترح‬ ‫احده� � ��م ان يحكم� � ��وا اول داخ� � ��ل باب‬ ‫الصفاء فكان محم� � ��د ًا صلى الله عليه‬ ‫وآله وسلم فقالوا جميع ًا األمني رضينا‬ ‫بحكمه فدعى النبي بثوب فوضع احلجر‬ ‫االس� � ��ود عليه وامر زعم� � ��اء القبائل ان‬ ‫يأخذوا بأطراف الثوب ورفعوه فوضعه‬ ‫بيده الشريفة في مكانه‪.‬‬ ‫واسره احلب ُر الكبير «بحيرا»‬ ‫عمه وهو عزوة ووقا ُء‬

‫وج� � ��ه ال� �ق� �ص� �ي ��دة ف � ��ي ص � �ح� ��رائ� ��ك اح� �ت ��رق ��ا‬ ‫ال ت� �ص� �ل� �ب� �ي� �ن ��ي ع � �ل� ��ى ج � � ��ذع ال � �غ � �ي� ��اب ف ��إن� �ـ‬ ‫ال ت � �غ� ��رب� ��ي اط � �ف� ��أت � �ن� ��ي ال� � ��ري� � ��ح ي� � ��ا ام� � � ��رأة‬ ‫اط � � � � ��وف ف � � ��ي ح � �ل � �م� ��ك ال � � � �ع� � � ��اري ب� �ل ��ا ل��غ��ة‬ ‫وارمت� � � � � � � ��ى م � � � � ��لء اش�� � � ��واق�� � � ��ي ال� � � �ي � � ��ك وب�� ��ي‬ ‫ي� � � � � � ��راوغ ال� � �ل� � �ي � ��ل ان � � �ف� � ��اس� � ��ي ال � � �ت� � ��ي ذب � �ل� ��ت‬ ‫ت�� �ع�� �ب� ��ت أم� � � �ش � � ��ي ع� � �ل�� ��ى ع� � � �ك � � ��از اس� �ئ� �ل� �ت���ي‬ ‫وح� � � � � ��دي اق � � ��اس � � ��م ه � � � ��ذا ال� � �ل� � �ي � ��ل خ��ي��ب��ت��ه‬ ‫ول� � �ل � ��رص� � �ي � ��ف اح� � � �ت� � � �م � � ��االت ت � �س � �ي� ��ر ع� �ل ��ى‬ ‫وح � � � � � ��دي ارق � � � � � ��ع ب � � ��ال � � ��ذك � � ��رى خ� ��رائ � �ب � �ن� ��ا‬ ‫وف� � � � � ��وق ج � �ف � �ن� ��ي ت � �ب � �ك� ��ي أل� � � � ��ف س� ��وس � �ن� � ٍ�ة‬ ‫خ� ��ان� ��ت رح � �ي � �ل� ��ي م � �س� ��اف� ��ات ال� � ��ذه� � ��ول ه �ن��ا‬

‫ورغ � � � �ب� � � ��ة ال � � � �ب� � � ��وح م � � ��ات � � ��ت داخ � � � �ل� � � ��ي أرق� � � ��ا‬ ‫ـ� � � ��ي ع� � ��اش� � ��ق م� � � � ��ات ف� � � ��ي أوج � � � ��اع � � � ��ه غ� ��رق� ��ا‬ ‫ج� �ف ��ت خ� �ط ��ى ال� �غ� �ي ��م ف � ��ي ص� �ح ��رائ� �ه ��ا ق �ل �ق��ا‬ ‫ك� � � ��أن�� � � �ن� � � ��ي ق�� � � �م� � � ��ر ف� � � � � ��ي م� � � � ��ائ� � � � ��ه ع � �ل � �ق� ��ا‬ ‫ل � � �ي� � ��ل ف� � �ق� � �ي � ��ر وق � � � �ل� � � ��ب ع� � � � � ��اث ب � � � ��ي ن � ��زق � ��ا‬ ‫ك � � �م� � ��ا ي� � � � � � � ��راوغ ن � � �ه� � ��د ال�� � �ع� � ��ان� � ��س ال� �ش� �ب� �ق� ��ا‬ ‫ال ال � �ف � �ج� ��ر أوق� � � � ��د م� �ش� �ك���ات���ي وال ان� �ب� �ث� �ق ��ا‬ ‫واج � � �ت � � �ل� � ��ي م�� � ��ن ب� � �ق � ��اي � ��ا وج � � �ه� � ��ه ال � �ط� ��رق� ��ا‬ ‫وج � � �ه� � ��ي وحت� � � � � ��رث ف � � ��ي اب� � � ��واب� � � ��ه ال� �غ� �س� �ق ��ا‬ ‫وال� � � ��ده� � � ��ر ي � � �س� � ��رق م � � ��ن أي� � ��ام � � �ن� � ��ا ال� �ع� �ب� �ق ��ا‬ ‫ل� � ��م ي� � �ت � ��رك ال � � �ش� � ��وق ف� � ��ي أج � �ف� ��ان � �ه� ��ا رم� �ق ��ا‬ ‫وخ � � ��ان � � ��ه ال� � �غ� � �ي � ��ب ي � � ��ا ك � � ��ل ال� � � � � ��ذي ع� �ش� �ق ��ا‬

‫اطئ خْ َ‬ ‫ال ْم ِسنيَ‬ ‫في َش ِ‬

‫راعي‬ ‫قد َط َّو ُ‬ ‫يت ُحل َْم ِش ِ‬ ‫ْ‬

‫مَ َلّا َو َج ْد ُت َمراكبي‬

‫َم ْن َ‬ ‫الع‬ ‫هوك َة ْ‬ ‫األض ِ‬ ‫َك ْم ُخ ْض ُت َم ْن َب ْح ٍر‬

‫ياح ِقالعي‬ ‫َوأز َْر ْت ِب ِ ّ‬ ‫الر ِ‬

‫الهوى َد ْربي‪،‬‬ ‫َب ْح ِر َ‬

‫يا للموسيقى‪!..‬‬

‫أطماعي‬ ‫وضاع ْت في ا َمل َدى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫<<<‬

‫دالل علي غانم‬ ‫تنس���اب في الروح كانسياب املاء‪ ،‬عذب ًا‪،‬‬ ‫زال ًال‬ ‫تغس���لها م���ن آه���ات املاض���ي وأن���ات‬ ‫احلاضر‪.‬‬ ‫م���ع كل نقرة عل���ى أصاب���ع البيانو تولد‬ ‫نغمة فريدة‬ ‫ترب���ت عل���ى النف���س اجلريح���ة مبنتهى‬ ‫الرقة كما لو كانت يد طفل‪..‬‬ ‫تلم���ح ابتس���امتها املفعم���ة بالب���راءة‬ ‫واألمل!‬ ‫تنثال النوتات كشالل من الدموع اجلارفة‬ ‫أحيان ًا‪.‬‬ ‫جترف معها أحزان القلب بعيد ًا‪ ..‬بعيد ًا‬ ‫ث���م تبدأ في احلنو م���ن جديد‪ ،‬حتتضنك‬ ‫كأم رؤوم‪،‬‬ ‫تضع رأسك على صدرها‪،‬‬ ‫ترسل تنهيدة من أعماق يأسك‬ ‫فتش���رق ابتس���امتها لتبع���ث ف���ي جلي���د‬ ‫عمرك بعض الدفء‪..‬‬ ‫وتلمع في عينيها دمعة!‬ ‫تتراقص طرب ًا لفرحك‬ ‫تخاله���ا إح���دى اجلني���ات الهارب���ة م���ن‬ ‫مجاهل اخلرافة‬ ‫متايلها يدير رأسك‬ ‫يصيبك بالبهجة‪..‬‬ ‫رغم ًا عنك!‬

‫املرفأ األخير‬

‫ربي إ َل ْي َك‬ ‫َق ْد ُأ ْب ُت يا ِ ّ‬

‫وفي َي ِدي َصفَ حاتي‬

‫من ِع َظ ِم ُّ‬ ‫نوب‬ ‫داء ْ‬ ‫الذ ِ‬ ‫َس ْو ُ‬ ‫َخفيفَ ُة َ‬ ‫نات‬ ‫احل َس ِ‬ ‫من ثقْ ِل َ‬ ‫اخلطايا‬ ‫وأج ُّر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُخ ْط َوتي َ‬ ‫وش َت ِاتي‬

‫يا َر ِ ّب ِجئْ ُت إ َل ْي َك‬

‫ُمل َْت ِجئا َم َن ُّ‬ ‫مات‬ ‫الظ ُل ِ‬

‫أح َر ْق ُت َخلْفي َم ْر َكبي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وات‬ ‫وغ َر ِائ َب َّ‬ ‫الن َز ِ‬

‫<<<‬

‫َل َّب ْي َك يا اللهُ َف ْ‬ ‫اق َبلْ‬

‫وفي احلب لها الصدارة‬ ‫حتكي لها يومك بتفاصيله‬ ‫النشيد القلبي حلبك‬ ‫ينشأ على يديها‬ ‫تراها تهدهده كوليد‬ ‫تالعبه ويالعبها‬ ‫تنير دنياه باشعة شمسها الوردية‬ ‫وعندما يخذلك‬ ‫تأخذك هي بني ذراعيها‬ ‫لتذرف احلانها نشيج ًا‬ ‫ابدي احلنني‬ ‫تشرب دموعك حتى الثمالة‬ ‫ثم متنيك‪ -‬وهم ًا‪ -‬بحب جديد!‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫ف���ي احل���رب‪ -‬كم���ا ف���ي احل���ب‪ -‬تلته���ب‬ ‫نوتاتها‬ ‫لتشتعل جم ً‬ ‫ال من حماس‬ ‫تنفث فيك حممها‬ ‫ترديك شهيد ًا للوهم!‬ ‫ثم تأتيك جترجر انغامها‬ ‫تشيعك بأعذب األحلان‬ ‫تسير خلف جنازتك في خشوع‬ ‫تودعك وتعود‬ ‫لتعزف حلن ًا للخلود!‬ ‫‪2012/1/19‬م‬

‫في مهب احلزن‪..‬‬

‫عبث ًا حتاول مللمة اعوامها املتناثرة‬

‫َت ْو َبتي ُ‬ ‫وعي‬ ‫وخ ُض ِ‬

‫من َف ْار َح ْم‬ ‫َل َّب ْيك يا َر ْح ُ‬ ‫ِذ َلّتي ُ‬ ‫وعي‬ ‫وخنُ ِ‬

‫اله َدى‬ ‫َق ْد ِجئْ ُت في َركْ ِب ُ‬ ‫ُم َت َو ِ ّس ً‬ ‫ال ِب َشفيعي‬

‫بأن بابي‬ ‫مَ َلّا َع ِل ْم ُت َّ‬

‫وعي‬ ‫أه َر ْق ُت ُك َّل ُد ُم ِ‬ ‫ِم ْن ُهنا ْ‬

‫الي‬ ‫َ‬ ‫وه َتفْ ُت يا َم ْو َ‬

‫َهلْ ِم ْن َم َأم ٍل ِل ُر ُجوعي‬

‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫ﺣﻮﺍﺭ‬

?¼±¥≥¥ ÊUC�— ±∂ o�«u*« ±∑±∏ œbF�« Â≤∞±≥ uO�u¹ ≤µ fOL)«

Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 19/ 9 / 1434

»‫ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟـ‬- ‫ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﺒﺮﺓ‬

8

·d²×� wMÞË gOł ¡UM³� WOÝUÝ√ q�«uŽ UN�uH� 5Ð WOÐe(« lM�Ë gO'« …bOIŽ WžUO�Ë WKJON�« «—«d� qOFHð ‫ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‬æ ‫ﺑﺸــﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘــﺺ ﻟﺪﻳﻬــﻢ ﻭﻟﻠﺘﺄﺛﻴــﺮ ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴــﺲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬-‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﷲ‬- ‫ﺃﻛــﺪ ﺍﻻﺳــﺘﺎﺫ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﺒﺮﺓ‬ ‫ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻳﺔ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬-‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻓــﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ‬..‫ ﻷﻧﻬــﺎ ﺻﻤﺎﻡ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬،‫ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﻭﻻﺀﺍﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ‬،‫ﺣﺰﺑﻴــﺔ ﺃﻭ ﺗﺄﺛﻴــﺮ ﻣﻨﺎﻃﻘﻲ‬ ‫ﺳــﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺑﺄﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴــﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺑﺮﺍﻣــﺞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ‬٢٦» ‫ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ‬،‫ﻋﺒﺮ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﻃﻨﻲ ﻻ ﻳﺠﻴﺮ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ‬ .‫ﺳﻴﺆﺩﻱ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ‬ ،‫ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴــﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ‬:‫ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺳــﻴﺎﻕ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ ﻓﺤﻴﺎﺩﻳــﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ‬..‫ﻭﻫــﻲ ﻣﺎ ﻣﻨﻊ ﻣﺼﺮ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﺴــﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻛﻤــﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ ﻣﺘﻄﺮﻗﺎﹰ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺴــﺎﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‬..‫ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ‬ ..‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬

Êb*« s?? � gO'« «b?? ŠË ëd?? š≈ æ W?? ¹ULŠ U?? N²LN� Êu?? J²� WO?? �Ozd�« sLO�« œËbŠ ·d²×� gOł wÐe(« ÷u)« s????� WIÐU????��« WÐd−²�« Ê˃dIð n????O� º øW×K�*« «uI�« w� »«eŠ_« Ÿ«d�Ë v�≈ UNMLŁ l�b½ w²�« w????ÝP*« s� dO¦J�« v�≈ p�– Èœ√ ææ w� w????�Ozd�« V³????��« w¼Ë ¨œuIŽ WFЗ√ s????� d????¦�√ c????M� Êü« WO�UŽ WzUH� Ë– ·d²×� gOł „UM¼ ÊU� u�Ë ¨q�U????A*« VKž√ sLO�« o¹e9 ôËU????×� qJ� œU�d*UÐ n�u� WOMÞË …b????OIŽË ÆÆWDK��« vKŽ iF³�« –«u×²Ý«Ë W¹—u²Ýœ œ«u� ÊQ????AÐ W×K????�*« «uI�« o¹d� Ułd�� ÊËb????& n????O� º øgO'« w� WOÐe(« dEŠ 5½«u�Ë W¹—u²????Ýœ œ«u� v�≈ «—«dI�« p????Kð ‰uײ????Ý ææ W????OÐUIŽ j????Ыu{ l????C¹Ë U????¼cOHMð s????LC¹ U????0 WOF¹d????Að ÆÆU¼“ËU−²� bOł q³I²�� øW×K�*« «uI�« q³I²�� v�≈ ÊËdEMð nO� º wKLŽË wIOIŠ qJAÐ WKJON�« «—«d� q ÒFHð Ê√ vML²½ ææ sŽ «Î bOFÐ «—«d????I�« pKð cHMð Ê«Ë ¨U????NOKŽ ·U????H²�ù« r????²¹ ôË ¨gO'« …b????OIŽ WžUO� w� UÎ ????�uBš W????O³Mł_« ö????šb²�« ÆÆW×K�*« «uIK� bOł q³I²�� „UM¼ ÊuJOÝ U¼bMŽ øUN�u� ÊËœuð …dOš√ WLK� º UMK�Ë W×K�*« «uI�« w� U½¡UMÐ√ qJ� oO�u²�« vML²½ ææ sÞu�« ¡UMÐ√ W????IŁ …œUF²????Ý« s� W????�ÝR*« pKð sJL²ð Ê√ q????�√ ÆUNÐ

‫ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﻠﺴﺎﻧﻲ‬:‫ﺣﺎﻭﺭﻩ‬

gO'« …bOIŽ Âb�²????�ð WO{U*« …d²H�« w????� W×K????�*« «u????I�« X????½U� º nO� rJ¹√dÐ ÆÆWOB�????ý Ë√ WOK³� Ë√ WOÐeŠ UŽ«dB� œu�u� Î ³I²�� UI�eM*« pKð w� Ÿu�u�« UN³M$ Ê√ sJ1 øö gO'« …bOIŽ W????žUO� …œUŽ≈Ë W????OIOIŠ t????KJO¼ d????³Ž ææ `�UB* WOKš«œ UŽ«d� v????�≈ «Î œb−� Ádł lM1 U0 w????MLO�« gO−K� WOMÞu�« ÕËd????�« bOFð WOHOI¦ð Z????�«dÐ d³ŽË ¨t????IO{ ÆÆWOKš«œ „—UF� v�≈ Ádł d³Ž UNN¹uAð - w²�« wMLO�« WOÐe(« lM� sŽ ÆÆW×K????�*« «u????I�« œU????FÐ≈ s????LC½ Ê√ V????−¹ n????O� º øWOÝUO��«Ë WOÐe(« UÐUDI²Ýô« vKŽ W????OÐe(« l????M9 UF¹d????AðË 5????½«u� s????Ý d????³Ž ææ qOFHðË WB�U;« lM� d³ŽË ¨ U????�ÝR*« pKð v�≈ 5L²M*« bMŽ …d³)«Ë WO1œU�_« ö????¼R*«Ë WO�b�_«Ë W????zUHJ�« √b³� ÆÆWO�d²�« Ë√ 5OF²�« «—«d� —«b�≈ VFA�« WIŁ »«eŠ_« …œU� UN�bI¹ Ê√ V????−¹ w²�« U½ULC�« w¼ U????� º UÐUDI²????Ýô« d????³Ž g????O'« v????�≈ »d????�²�« w????� b????NF²�UÐ øWOÐe(« WIKF²*« 5????½«uI�« w????� l????{uð Ê√ V????−¹ U????½ULC�« ææ s� t????�H½ wL×¹ Ê√ gO'« vKŽ ¨»«eŠ_UÐ fO�Ë gO'UÐ W�ÝR� t�H½ vKŽ wI³¹Ë t½ËR????ý w� 5O????ÝUO��« öšbð nK²�0 wMLO�« VFA�« ¡UMÐ√ q� WI¦Ð vE% WKI²�� WOMÞË ÆÆWOÝUO��«Ë W¹dJH�« rNð«¡UL²½«Ë rNð«—UOð

l� rN�—UF� w????� ·«dÞ√ q³� s� Âb�²????�¹ ôË ¨U????NðUŽ«d�Ë ÆÆWO{U*« …d²H�« ‰öš qBŠ UL� ¨Èdš√ ·«dÞ√ ÍuMF*« tOłu²�« «uI�« w� W????IOC�« «¡UL²½ô«Ë W????OÐe(« s� œd????−²�« º Ê√ V−¹ U????/≈Ë …uI�UÐ U????N−zU²½ w????ðQð Ê√ s????J1 ô W×K????�*« ÆÆÁ—UÞ≈ w� qLF¹Ë tÐ lM²IO� √b????³*« «c¼ vKŽ ÍbM'« v????Ðd²¹ w²�« WOMÞË ÕËdÐ ÍuÐd²�«Ë w????�HM�« œ«bŽû� rJ²¹ƒ— w¼ U� øW×K�*« «uI�« u³�²M� UNÐ vE×¹ Ê√ V−¹ bFð Ê√ V−¹ w²�« ÍuMF*« tOłu²�« Z�«d³Ð ◊uM� p�– ææ s� WO�UŽ Wł—œ vKŽ 5OŽUL²ł«Ë 5O�H½ 5OzUBš√ q³� s� ÍuŽuð ÍuÐdð Z�U½dÐ v�≈ ÍœR¹ U0 ¨WO�öI²????Ýô«Ë WzUHJ�« ¨WOK³� Ë√ WOIÞUM� Ë√ WO³¼c� «—U³²Ž« Í√ sŽ «Î bOFÐ w????MÞË u¼ WOł—U)« «¡«b²Žô« b????{ sÞu�« sŽ ŸU�b�« UNO� Êu????J¹ ÆÆwMLO�« gO−K� v�Ë_« WLN*« WOÐU−¹≈ «—«d� nO� ÆÆs�_«Ë gO'« WKJONÐ W¹—uNLł «—«d� —b� º gO'« WO�öI²????Ý« rŽœ vKŽ «—«d????I�« Ác¼ ”UJ????F½≈ ÊËd????ð WOÐe(« «¡ôu????�« s� U????N�öšË wMÞu�« U????¼¡ôË ÊU????L{Ë øWOK³I�«Ë UNMJ� W????¹dEM�« WOŠUM�« s????� W????OÐU−¹≈ «—«d????� X????½U� ææ s� UNž«d�« Ë√ UNIO³Dð w� dšQ²�« d????³Ž oO³D²�« bMŽ d????¦F²ð r¼dOBIð X³Ł s¹c�« …œUI�« fH½ 5OFð o¹dÞ sŽ U????¼«u²×� ÆÆ…b¹bł V�UM� w� gO'« ÂU�I½« w� rN³³�ð Ë√

øtłu²�« «c¼ Ê˃dIð nO� ÆÆwÝUO��«Ë wÐe(« qLF�« Ê_ ¨tO� ¡U¹— ô UÎ �œU� t????łu²�« «c¼ Êu????J¹ Ê√ v????ML²½ ææ ‰b¹ gO'« qš«œ UOB�????A�« iFÐ rŽœ vKŽ rN²ðUL²????Ý« W????�ÝR*« qš«œ s� „UM¼ Ê√ W????IŁ vKŽ UMMJ� ¨p????�– dOž v????KŽ WO�b�_«Ë WzUHJ�« ÊuJðË ¨œU�d*UÐ rN� nIOÝ s� W¹dJ�F�« ÆÆ UMOOFð Í√ dO¹UF� w¼ WOMÞu�« WOŠËd�« œUFÐ≈ …—Ëd{ vKŽ «Ëb�√ s�_«Ë W×K�*« «uI�« o¹d� º r�dE½ WNłË s� sJ1 nO� ÆÆWOÐe(« UÞUAM�« sŽ gO'« øW×K�*« «uIK� s¼«d�« l�«u�« vKŽ U¹ƒd�« Ác¼ oO³Dð ? ÕËd�« YÐ d³Ž rŁ ¨gO'« qš«œ W????OÐe(« l????M0 ôÎ Ë√ ææ rNðbOIŽ t????Ołu²ÐË ¨5KðUI*« —Ëb????� w� W????F�U'« W????OMÞu�« u¼ «c¼ q� s� r¼√Ë ¨5????Oł—U)« sLO�« ¡«bŽ√ b????{ W????O�U²I�« UN²LN� Êu????J²� WO????�Ozd�« Êb*« s� gO'« «b????ŠË ëd????š≈ ÆÆtKŠ«uÝË sLO�« œËbŠ W¹ULŠ WOÝUÝ_« W¹œUO(« q????¼Ë øW×K????�*« «u????I�« W????¹œUOŠ r????J¹√dÐ w????MF¹ «–U????� º øw{U*« ”—b�« s� «ËœUH²Ý« lOL'« Ê√ ÊËbI²Fð ‰ušb�« s� dB� lM� U� w¼ W×K�*« «uI�« W¹œUOŠ ææ dB� lM� U????� w¼Ë ¨U¹—u????Ý w� qBŠ UL� WOK¼√ »d????Š w????� W¹œUO×� ¨s????LO�« w� q????BŠ UL� gO'« ÂU????�I½« s????� UÎ ????C¹√ włu�u¹b¹_«Ë w????ÝUO��« Ÿ«dB�« s????Ž ÁbFÐÔ wMFð g????O'« Ê√ vKŽ qLF½ Ê√ V−¹ w�U²�UÐË ¨Íu¾H�«Ë wK³I�«Ë wIÞUM*«Ë W????ÝUO��« w� qšb²¹ ôË ¨q�U� qJ????AÐ «Î b¹U×� gO'« ÊuJ¹

w� q????šb²�« »«e????Š_« i????FÐ —«d????�≈ ÊËd????�Hð «–U????0 º øW×K�*« «uI�« ÊËRý WOŽUL²ł«Ë W¹œUB²�« Z�«dÐ pK²9 ô »«eŠ_« iFÐ ææ ÷uNMK� ȃ— r????N¹b� b????łuð ôË ¨5????MÞ«u*« …U????O×Ð w????Iðdð w� qšb²�« W�ËU×� d????³Ž hIM�« «c¼ ÷uFð Ò p????�c� ¨s????Þu�UÐ ¨wMÞu�« UNÐUDš vKŽË UNOKŽ dOŁQ²�«Ë W×K�*« «uI�« ÊËRý UN½u�b�²????�¹ ¨rN� WFÐUð W????�ÝR*« pKð `³Bð Ê√ q�√ vKŽ ÆÆWOÝUO��« rN�—UF� WOHB²� Ë√ ¨ UÐU�²½ô« ¡UMŁ√ W¹uŽuð Z�«dÐ UÐUDI²????Ýô« w� ÷u????)« v????ýUײ½ Ê√ V????−¹ n????O� º —«d�≈ ÊËd????�Hð nO�Ë øW×K????�*« «uI�« w³????�²M* WOÐe(« ø UÐUDI²Ýô« Ác¼ vKŽ iF³�« W????�ÝR� W×K????�*« «uI�« W????�ÝR� ÊuJð Ê√ V????−¹ ææ ¨wIÞUM� dOŁQð Ë√ ¨WOÐeŠ UOłu�u¹b¹√ W¹√ s????Ž …bOFÐ WOMÞË lM� d³Ž p�– wðQ¹Ë ¨s????LO�« ÊU�√ ÂUL� U????N½_ ¨w????K³� ¡ôË Ë√ Z????�«dÐ W????žUO� …œU????Ž≈Ë ¨g????O'« ·u????H� q????š«œ W????OÐe(« Í√ b{ dO−¹ ô wMÞË »U????D�Ð W¹uŽu²�« ÍuMF*« t????Ołu²�« ÆÆWOKš«œ ·«dÞ√ t�bMš v�≈ W×K????�*« «uI�« »UDI²????Ý« iF³�« W�ËU×�Ë ‰b¹Ë ¨WOMÞu�« …bŠu�« vKŽ b¹bý dDš tO� W�U)« t�—UF�Ë ¨q³I²�LK� l¹—UA� d³Ž 5MÞ«u*« »UDI²????Ý« w� Áe−Ž vKŽ ÆÆsLO�« o¹e9 v�≈ UÎ L²Š ÍœROÝ »UDI²Ýô« «c¼Ë œU�d*UÐ sŽ gO'« W¹œUOŠ …—Ëd{ vKŽ b�√ ÆÆ»«eŠ_« rEF� º

»‫ا ﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺤﺰب اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺸﺮﻣﺎﻧﻲ ﻟـ‬

»uFA�« W¹dŠ Êu�Ë W�Ëb�« W¹ULŠ UN²LN� WOÞ«dI1b�« rEM�« qþ w� W¹dJ�F�« W�ÝR*« WO�öŽ« WŠU????�� h????B�ð Ê«Ë w????ÝUÝô« e????O(« u????¼ W????OMN*«Ë W????¹œUO(«Ë ¨W¹d×K� ¨W????×BK� ¨rKFK� ¨W????OLM²K� ¨—«u????×K� ¨`�U????�²K� ÂUF�« Í√d????�« t????Ołu²� tO� qLŽ Í√ s????Ž WO�öŽô« UN²????ÝUOÝ œd& Ê«Ë ÆÆs????�ú� ¨W????OKŽUHK� ¨ÃU????²½ö� ÆÆv{uH�«Ë nMF�«Ë WO¼«dJK� e¹eFð WÞdA�«Ë gO'« W³O¼ Ê« b�Rð WH¦J� WO½öŽ≈ öLŠ 5ýbð v�« W�U{ôUÐ WOM�ô«Ë W¹dJ�F�« W�ÝR*« fO�ð dÞU�� ÕdýË sÞu�« W³O¼ s� U¼œ«d�√Ë ÕdýË ULN²O�öI²Ý«Ë s�ô«Ë gO'« W¹œUOŠ U¹«e�Ë UOÐU−¹« vKŽ bO�Q²�«Ë —uD²Ð W????¹—Ëœ U½UOÐ s????Ž Êö????Žô«Ë ULN????�O�ðË ULNÐUDI²????Ý« Ÿœ— 5????½«u� gO'« fO????�ð v�« ÊuF????�¹ s� b{ WŽœ«d�« ÂUJŠô« WŽ«–«Ë s�ô«Ë gO'« ÆÆ5H�U�LK� Ÿœd�« Y³� ‰ËQÐ ôË« oO³D²�« w� …d³F�« —«u(« d9R� w� s????�ô«Ë W×K????�*« «uI�« ¡UMÐ o¹d� qLŽ ÊËdð n????O� º øgO'« w� WOÐe(« lM* UÎ M�U{ «Î —Ëœ ÊËœR¹ rN½QÐ ÊËdð q¼Ë ÆÆwMÞu�« s???�ô«Ë W×K???�*« «u???I�« ¡U???MÐ o???¹d� ÂU???L²¼«Ë e???O�d²Ð X???FÐUð b???I� ææ W�ÝR*« sB×O???Ý UÎ ¹dE½ U¼d¹dIð ÊuLC� Ê« v�« dO???ý« WIKD� WOŽu{u0Ë WIKG*« ·dG�« å UJO²JðòË fO�²�« b{ WŽUM*« ULN×M1Ë WOM�ô«Ë W¹dJ???�F�« w???ÝUO��« qK???�²�« ‰öš s� ‚«d²šô« ôËU???×� ÂU�√ »U???³�« b???�u¹Ë U???NOI¹Ë «uI�« ¡UMÐ o¹d� W¹ƒ— q???¹u%Ë oO³D²�« w� sLJ²???Ý …d³F�« sJ� ÆÆw???�öŽù«Ë W¾OÐ w� ·«b¼_« X�öðË U¹«uM�« X×K� ÊS� ¨‘UF� l�«Ë v�« s�ô«Ë W×K???�*« wMKŽ rEM� wŽULł bNłË qLŽ v�≈ WD)«Ë W¹ƒd�« Ác¼ ‰uײ²???Ý WO�«— WOŽ«Ë Ê« œË√ ‚UO???��« «c¼ w�Ë ÆÆWOB�???ý ·«b¼√ Ë√ U³ž— «Î b???Ð√ t???D�U�ð ô ·UH???ý X???�O�Ë …—«œô« u¼ tŠU$ w� dŁR*« ÍdJ???�Ž Ë√ w½b� qLŽ Í« Ê« v�« dO???ý« ÆÆ…—«œù« vKŽ UNŠU$ n�u²¹ W�ÝR� gO'«Ë ¨W×KÝô« Ë√ W¹dJ�F�« …uI�« U{ËUH*« bŽ«u� øs�ô«Ë gO'« w� «Î bł«u²� UÎ OÐeŠ ÊuJ¹ Ê« vKŽ dB¹ s* rJ�u� U� º WM¹U³²*« —UJ???�ô«Ë «—uB²�«Ë ȃd???�UÐ W???¾OK� WO???ÝUO��« …U???O(« Ê« ææ w� ÊuLJ²×¹ r???N½S� 5O???ÝUO��« 5???Ð ·ö???)« b²???A¹ U???�bMF� ¨W???ЗUC²*«Ë v�« ·ö)« ÊuFC�¹ b� Ë√ ¨—u²???Ýb�« w� WK¦L²*« UOKF�« WLOI�« v�« W¹UNM�« UNLJ% WOÝUO��« U�ö)« w�U²�UÐË ÆÆ U¹u�²�« Ë« UO�UHðô«Ë U{ËUH*« qł— nK²š« «–« s???J�Ë U¹u???�²�«Ë UO�UHðô«Ë U{ËUH*«Ë b???Ž«uI�« i???FÐ ‰u%Ë ÕöÝ v�« ‰u% gO'« qł— l� gO'« qł— Ë√ s�ô« qł— l� s�ô« ·ö)« vI³¹Ë ¨ÊuOÝUO��« oHð« u� v²Š UNKŠ sJ1 ô WOBF²�� …bIŽ v�« ÆÆWOÝUO��« WOKLF�«Ë W�Ëb�« b�−Ð d�M¹ WOM�ô«Ë W¹dJ�F�« W�ÝR*« qš«œ ‰UJ????ý« s� qJ????ý w½b*«Ë wM�ô« Ë√ w½b*«Ë ÍdJ????�F�« qLF�« 5Ð Z�b�U� W�ÝR*« bNł ·«eM²????Ý«Ë …bŠË pOJHð vKŽ fJFMO????Ý t½ô dOD)« œU????�H�« w²�« UNð«¡ôË o????¹e9Ë ¨WO????ÝUÝô« UN�UN� sŽ «Î b????OFÐ W????OM�ô« Ë√ W¹dJ????�F�« W×K�*« «uI�« ÂU�I½«Ë ¨UNðbŠËË œö³�« s�√ vKŽ ÿUH×K� UN�¹dJð r²×²¹ ÂUF�« rK��« kH×¹ Íc�« ÊU�ô« sBŠ wŽ«bðË dOšô« ŸU�b�« jš —UON½« wMF¹ ÁcN�Ë ¨WOK¼ô« »d????(« dÞU�� s� œö³�« ÊuB¹Ë ¨W????�Ëb�« ÊUO� v????KŽ v????I³¹Ë Î LŽ w½b*«Ë wM�ô« Ë√ ÍdJ????�F�« qLF�« 5Ð Z�b�« `³B¹ »U³????Ýô« UÎ O�UM� ö 5�% wKŽ eO�d²�«Ë ¨tðbŠËË tJÝU9 VKD²ð w²�« w�«d²Šô« Á—Ëœ WFO³D� ÆÆt²¹e¼Uł ÊUL{Ë tð¡UH� ÍuOMÐ qKš øgO'« w� »«eŠô« bł«u²� WOŁ—UJ�« ZzU²M�« w¼ U� º WOM�ô«Ë W¹dJ????�F�« W????�ÝR*« w� w????ÝUO��« –uHM�« ∫…ełu� …—uBÐ ææ fJFMOÝ Íc�« d�ô« ÍdJ????�F�« ¡UM³�« WOKJO¼ w� ÍuOMÐ qKš V³????�Ð Àb×¹ UN³O�UÝ«Ë UNðU�UO????�Ð UNJ�9Ë UNÞU³C½«Ë «uI�« Ác¼ W¹u????Ý vKŽ UÎ ³K????Ý «uI�« qLŽË W½uMO� d¼uł v�« ÁdOŁQð tłu¹ wÝUO��« qšb²�U� ÆÆqLF�« w� pOJHð vKŽ qLFO????Ý w�U²�UÐË ÍdJ????�F�« ◊U³C½ô« Ë« j³C�« u¼Ë W×K????�*« W¹uOM³�« W????OKJON�« w????� w³¹d�²�« Ád????Ł« V×????�M¹ YO×Ð d¼u'« «c????¼ Èd????Ž W�ÝR*« nF{ v�« œuIð U�ö²š«Ë U�U�I½« tMŽ Z²MO� ÆÆW×K�*« «uIK� ÂuBšË ¡«b????Žô W????�d� wDFO????Ý W¹dJ????�F�« W????�ÝR*« n????F{Ë W¹dJ????�F�« cOHMðË sLO�« w� e�dL²�«Ë qGKG²�« v�« ¨…—uE;« «bMłô« »U×�« ¨sLO�« ÆsLOK� WO−Oð«d²Ýô« W×KB*« jš l� ÂœUB²ð w²�« rNð«bMł«

‫ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬-‫ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺸﺮﻣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸــﺆﻭﻥ ﺍﻷﻣــﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻭﻗﻀﺎﻳــﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳــﺔ ﻭﺍﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨــﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼــﺎﺩﻱ‬ .‫ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬٢٦» ‫ ﻭﻛﺎﻧﺖ‬،‫ﻭﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ :‫ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ ‫ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬:‫ﺣﺎﻭﺭﻩ‬

UŽ«dB�« s� s�_«Ë W×K�*« «uI�« VOM& vKŽ qLFð Ê« WOÝUO��« ULOEM²�« vKŽ æ b¹U;« wMKÞu�« UNF�u� sŽ ÿUH(«Ë WOÐe(« WŽUM� WOM�_«Ë W¹dJ�F�« W�ÝR*« `M� s�_«Ë W×K�*« «uI�« fÝ« ¡UMÐ o¹d� d¹dIð æ WIKG*« ·dG�« UJO²Jð b{ W�bšË sLO�« W�bšË VFA�« W�bš w¼ rNðUO�uKÝË r¼dOJHð rJ% Ê« V−¹ ÆÆ—u²Ýb�«Ë WOÞ«dI1b�«Ë W¹d(« fÝQÐ Âe²K¹ Íc�« wÝUO��« ÂUEM�« WO�Oz— dO¹UF� WOÝUO��« ULOEM²�«Ë »«eŠô« UNÐ Âe²Kð w²�« WOÞU³C½ô« dO¹UF*« U� º øgO'« ·uH� v�« »«eŠô« »d�ðË qžuð ÊËœ ‰u% w²�«Ë —UOF*« ¨wMÞu�« —U????OF*« ¨wÞ«dI1b�« —UOF*« ∫WO????�Oz— dO¹UF� W????FЗ« ææ w????ÝUOÝ ÁU&« Ë√ ÊUO� Ë√ qOB� Í√ w�U²�UÐË ÆÆw½u½UI�« —UOF*«Ë w�öšô« qGKG²�« v�« Á—œ«u� eOH% Ë√ q¹u9 Ë√ jOD�²�« Ë√ »UDI²Ý« »u� vF�¹ l� nOMŽË Œ—U????� qJ????AÐ ÂœUB²¹ u¼ W????OM�ô« Ë√ W¹dJ????�F�« W????�ÝR*« w????� wMÞu�« s�ô« ÷dF¹Ë ¨WO�öšô«Ë WO½u½UI�« ¨W????OÞ«dI1b�« ¨WOMÞu�« W????LOI�« ÆÆdD�K� W????�ÝR� ŸbM� W¾????ýUM�«Ë W¹bOKI²�« WO????ÝUO��« ULOEM²�« «œUOI� ‰u�«Ë wMÞu�« U????NF�u� vKŽË UNOKŽ k????�U×M�Ë UÎ ????³½Uł WOM�ô« W????�ÝR*«Ë g????O'« W????OÞ«dI1œ W????OMÞË W????OHK�Ð ·d????B²�« u????¼ «c????¼ Ê_ W????OMÞu�« U????Nð—u�Ë WLE½_« w� WO????ÝUO��« »«eŠ_« 5????Ð Ÿ«dB�« ÊQ????Ð UÎ ????C¹« ‰u????�«Ë ÆÆWO�öš«Ë f�UMð ÊuJ¹ Ê« V−¹ qÐ ¡UI³�« qł√ s� UÎ Ž«d� ÊuJ¹ Ê« V−¹ ô WOÞ«dI1b�« ÆVFA�« W�b) wIOIŠ W¹œUO(«Ë WOŽu{u*« WOK¼ô« ÂöŽô« qzU????ÝË tÐ lKDCð Ê« V−¹ Íc�« —ËbK� rJ²¹ƒ— w????¼ U????� º øwÐe(« »UDI²Ýô« WNł«u� w� WOÐe(«Ë WOLÝd�«Ë qzU????Ýu�« q� vKŽ V−¹ w½U????�½«Ë w�öš«Ë w????M¹œË w????MÞË V????ł«u� ææ Ë√ W????�U)« Ë√ W????OK¼ô« ¡«u????Ý W????¹dB³�«Ë WOFL????��«Ë …¡Ëd????I*« W????O�öŽô« WOŽu{u*« eOŠ Êu????J¹ YO×Ð WO�öŽô« UN²????ÝUOÝ r????Ý— bOFð Ê« W????O�uJ(«

ÆÆUNO{«—« vKŽ W¹dJ�Ž bŽ«u� œułuÐ `L�ð Ë√ UNO{«—« Âu−N� UN{dFð ôU????L²Š«Ë WOLOK�« U????Ž«e½ w� W�Ëb�« „«d²????ý« Èb????� ≠ r¼b½U????�¹ s�Ë Ÿ«eMK� Èdšô« ·«dÞô« V½Uł s� Áb� vKŽ —bIð ô ÍdJ????�Ž ÆÆ…dŁR*«Ë Èd³J�« ÈuI�« s� UL¼U????�*« “d³¹ V�d� d????ýR� W�ôbÐ ∫Õö????�K� wK;« l????OMB²�« Èb????� ≠ W¹dJ�F�« «bF*«Ë dzUšc�«Ë W×KÝô« s� WHK²�*« Ÿ«u½ô« lOMBð w� WOK;« ÆÆUNO�« U�Ë …œb×� WDš l????{uÐ w�u½ «d????ýR*« ÁcN� W????ILF� W????Ý«—œ vKŽ «Î ¡U????MÐË w−Oð«d²Ý« ¨wKOGAð ¨wJO²Jð lÐUÞ «– oO³D²K� WKÐU�Ë WOM�“ œuOIÐ WD³ðd� ÆÆw−¹—bð qJAÐ W¹dJ�F�« WOF³²�« s� hK�²�« v�« ·bNð WOMÞu�« W�UI¦�« ÎøUC¹« WOM�_« W�ÝR*« vKŽ o³DMð r�dE½ WNłË s� W¹ƒd�« Ác¼ q¼ º WOM�ô« W????�ÝR*« vKŽ o³DM¹ W¹dJ????�F�« W????�ÝR*« vKŽ o³DM¹ U�Ë ºº W�UI¦�« oOLFðË f¹dJð v�« wM�ô« Èu²????�*« vKŽ ÃU²×½ UM½« v�« W�U{ôUÐ WOMÞu�« WO�ËR�*« l� q�UF²�« r²¹ YO×Ð WÞdA�«Ë s�ô« ‰Uł— Èb� WOMÞu�« ÊuJ¹ ULMOŠ t????½« UÎ Lz«œ b�R½Ë W�Uð W????¹œUO×Ð 5�d−*«Ë W????1d'« W????Nł«u�Ë dO????�� WH�U�� ÂU�√ Ë√ Êu½UI�« vKŽ ÃËdš ÂU�√ Ë√ W1dł ÂU�√ tÞd????A�« qł— VJð—« Íc�« s� ‰¡U�²¹ Ë« lł«d¹ Ê« V−¹ ô W�Ëb�«Ë WOÝUO��« WOKLF�« qLŽ dEM�« ÊËœ ÊuH�U�¹ s????¹c�« vKŽ Êu½UI�« o³DO� „d????ײ¹ U/«Ë W????H�U�*« Ác????¼ Ác¼ ÆÆWOÐeŠ Ë√ WO????ÝUOÝ Ë√ WO�u� Ë√ WOM¹œ Ë√ WOIÞUM� Ë√ WOK³� WOHKš v�« WÞd????A�«Ë s�ô« qł— qLF� ‰Ëô« b????z«d�« ÊuJð Ê« wG³M¹ w????²�« w????¼ …b????OIF�« s�ô« ‰U????ł— vKŽ V−¹ UÎ ????O½UŁË ÆÆÊ«b????O*« w� WO�ËR????�*« l????� q????�UF²¹ U????�bMŽ l�Ë —u²Ýb�« l�Ë j)« l� t�U−�½« —bIÐ ô« ÂUEM�« ÊuL×¹ ô Ê« WÞdA�«Ë Ác¼ ÆÆtÞU³C½«Ë t�«e²�« —«bI0 ô« 5�ËR????�*« s� «Î bŠ√ ÊuL×¹ ôË Êu½UI�« w²�« WK�u³�U� ÆÆWÞd????A�«Ë s�ô« qł— U????NOKŽ ÊuJ¹ Ê« wG³M¹ w????²�« W????�UI¦�«

W�ÝR*«Ë W×K�*« «uIK� WB�Uš WO�öI²Ý« Ÿe²M½ Ê« lOD²????�½ nO� º øwÐe(« ¡UL²½ô« sŽ WOM�ô« WOÞ«dI1b�« rEM�« qþ w� W×K????�*« «uI�« Ê« v�« dO????ý« Ê« œË« ôÎ Ë« ææ Í√ b½U????�ð Ë√ q¦9 ô wN� Æ»uF????A�« W¹dŠ Êu�Ë W�Ëb�« W????¹UL( …œu????łu� U¼¡ôË Ê«Ë U¼dOž Ë√ WO³¼c� Ë√ WOŽUL²ł« Ë√ WO�dŽ WŽULł Ë√ w????ÝUOÝ Í√— ÆÆUN�H½ WOÞ«dI1b�« ∆œU³*Ë W�ËbK� UOKF�« q¦LK� u¼ s�_« U????³ŁË œułu� w????�Ozd�« q�UF�« w????¼ W�Ëœ W????¹_ W¹dJ????�F�« …u????I�U� Í√ b{ sÞu�« w{«—« sŽ ŸU�b�« tM� √b³¹ Íc�« oKDM*« wN� ÆÆW�ËbK� w�uI�« ¨wK¼_« rK�K� WM�UC�« W�ÝR*« u¼ gO'«Ë ÆÆwł—Uš Ë√ wKš«œ ÊU� dDš vKŽ ÿUH(«Ë bK³�« «c¼ …bŠËË W½U²�Ë …uI� ¨„d²A*« gOFK� ¨bŠ«u�« gOFK� …œUOI�« vKŽ V????łu¹ p�c� W×K????�*« «uI�« WOL¼« l³Mð U????M¼ s????�Ë tðU³????�²J� gOł ¡UM³�Ë ¨nFC�« oÞUM� s� Áb¹d&Ë ÍuO(« Õö��« «c¼ W¹uIð UOKF�« vKŽ eO�d²�« V????−¹ wB�????A�« Íd¹bIð o�Ë qI²????��Ë ÍœUOŠË Íu????� w????MÞË ∫5O�Oz— s¹—u×� ÆÆWOÐe(«Ë WOÝUO��« WOF³²�« s� hK�²�« ∫‰Ëô« —u;« ÆÆ×U�K� W¹dJ�F�« WOF³²�« s� —dײ�« ∫w½U¦�« —u;« V½«ułË q????K)« s�U�« Õö????�« V−¹ WO????ÝUO��« WOF³²�« s????� h????K�²K�Ë «—«dI�« s????� W�eŠ v????�« W�U{ôUÐ WO????�Oz— U¹u²????�� W????ŁöŁ w????� —u????BI�« ∫w½U¦�« Èu²????�*« ¨UOKF�« …œUOI�« ∫‰Ëô« Èu²????�*« ∫…b½U????�*« W¾O³�«Ë WKłUF�« UOKF�« …œUOI�« ÆÆ©‰Ëô« »—U;«® …bŽUI�« ∫Y�U¦�« Èu²????�*« ∫vD????Ýu�« …œUOI�« —«b²�ô«Ë …¡U????HJ�«Ë …—«b????'«Ë WOMÞu�« d????O¹UF� o�Ë U????NMOOFð r????²¹ Ê« V????−¹ ÆÆWO½b� WOHKš Ë– W¹dJ�Ž …œUO� ÊuJð Ê« V−¹Ë ÆÆW¼«eM�«Ë ·bNÐ …œU????OI�« s� Èu²????�*« «c¼ “d�Ë n????OMBð V−¹ ∫vD????Ýu�« …œU????OI�« X³Ł s�Ë ÆÆ5O????ÝUO��« ◊U³C�« n????OMB²� WO????ÝUOÝ WOHKš t¹b� s????� W????�dF� UÎ OIÞUM� Ë√ UÎ O³¼c� Ë√ UÎ ????OK³� VBF²� Ë« w????ÝUOÝ Ë√ wÐeŠ ¡UL²½« t¹b� ÊQ????Ð ∫WO�U²�« UO−Oð«d²Ýô« Àö¦�« s� …bŠ«Ë o�Ë tF� wÞUF²�«Ë q�UF²�« V−¹ WE�U×� Ë√ WIDM* »«b²½ô« WO−Oð«d²Ý« ¨WO½b� WHOþË v�« qIM�« WO−Oð«d²Ý« ÆÆ`¹d�²�« WO−Oð«d²Ý« ¨dš« rOK�« Ë√ w????ÝUO��« ¡UL²½ô« o????LŽ Ë√ W³????�½ vKŽ b????L²F¹ WO−Oð«d²????Ýô« —U????O²š«Ë ÆVBF²�« Ë√ wÐe(«Ë WO³¹—b²�« Z�«d³�« s� W�eŠ v????�« ÃU²×¹ Èu²????�*« «c¼ w� ∫‰Ëô« »—U;« ∫WO????�Oz— d�UMŽ WŁöŁ »u� tłuð Ê« V−¹ w²�«Ë WO�«d²Šô«Ë WBB�²*« qO�QðË o????OLFð ∫Y�U¦�« ¨ «—U????N*« W????OLMð ∫w????½U¦�« ¨ U????ŽUMI�« d????OOGð ∫‰Ëô« q²� v�« W�U{ôUÐ ¨wMÞu�« ¡UL²½ô«Ë ¡ôu�«Ë WOMÞu�« WO�e²�« w½UF� d¹c&Ë ÆÆwIÞUM� Ë√ w³¼c� ¨wK³� ¨wÝUOÝ ÊU� ¡Î «uÝ VBF²�« ‰UJý« W�U� o×ÝË …—«œ« ∫v????�Ëô« …U????MI�« ∫5²O????�Oz— 5ðUM� w????� b????�−²ð …b½U????�*« W????¾O³�«Ë t²H????�K� ÊuJð Ê« V−¹ WO�d²�« ÂUE½Ë WO�d²�« ÂUE½ ∫WO½U¦�« …UMI�« ¨b????OM−²�« ÆÆWOÐu�;«Ë WO�b�ô« dO¹UF� fO�Ë WOK¼ô«Ë …¡UHJ�« dO¹UF� vKŽ …bM²�� ∫w�U²�« ‰uŠ e�dL²ð WKłUF�« «—«dI�« U�« Æ…uýd�« Ë√ V¹cF²�« Ë√ q²I�« rNð s� È√ tIŠ v� X³Ł s� q� œUF³²Ý« ≠ ¡U�d????A�« ◊U³C�« s� r¼œUF³²????Ý« - s????� ¡UŽb²????Ý«Ë ¨¡U????H�ô« b????OFBð ≠ ÆÆ…d³)« ÈËcÐ e−F�« b�� p�–Ë WOH�Fð »U³Ýô W1dJ�« …UO(« U³KD²� l� ¡ö²¹ U0 œuM'«Ë ◊U³C�« V????ð«Ë— …œU????¹“ ≠ …bMł√ Í√ v????�« —«d????$ô« s????� r????NMOB%Ë …u????ýd�«Ë œU????�H�« v????KŽ ¡U????CIK� r¼—«Ëœ√ WOL¼√Ë …—uDš o�Ë œ«d�ô« …Q�UJ� …UŽ«d� l� …—uE×� Ë√ W¼u³A� ÆÆl¹“u²�« W�«bF� UÎ ½UL{ dO¹UF� W²????�Ð d????ýR*« «c¼ ”UO� r²¹Ë W¹dJ????�F�« WOF³²�« ∫w½U¦�« —u;« ∫w�U²�« w� q¦L²ð WOŽd� ÆÆÕö��« vKŽ ‰uB(« —œUB� ŸuMð Èb� ≠ ÆÆW�ËbK� ÍdJ�F�« ‚UH½ô« WKLł v�« WO³Młô« W¹dJ�F�« U½uF*« W³�½ ≠ ÆÆWO³Młô« W¹dJ�F�« U½uF*« —œUB� ŸuMð Èb� ≠ Ë√ UÎ ²�R� «Î œułË ÊU� ¡Î «u????Ý W�Ëb�« w� w³Młô« ÍdJ????�F�« œułu�« Èb� ≠ ∫U¼“dЫ d�UMŽ …bŽ p�– qLA¹Ë «Î dL²�� Ë√ «bF*« qOG????Að w� V½Ułô« 5¹dJ????�F�« ¡«d³)« v????KŽ œUL²Žô« Èb????� «bF*« W½UO� w� V½Ułô« vKŽ œUL²Žô« Èb� ÆÆUN�«b�²????Ý« vKŽ ·«d????ýô« vKŽ WO³Młô« W×KÝô« s¹e�ð ÆÆUN� …dOšc�«Ë —UOG�« lD� dO�uðË W¹dJ????�F�«


‫‪9‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫األمين العام لحزب الحق حسن زيد لـ«‬

‫حوار‬ ‫»‪:‬‬

‫االستقطاب احلزبي داخل اجليش خطر على وحدة الوطن‬ ‫اكد األخ حسن زيد‪ -‬األمين العام لحزب الحق بأن الوقت المتبقي‬ ‫من مسار الحوار الوطني الشامل كافٍ اذا ما توافرت االرادة لحسم‬ ‫أه��م ثالث قضايا حس��ب وجهة نظره‪ ،‬وهي قضية ش��كل الدولة‬ ‫ونظام الحكم‪ ،‬ونظام السجل االنتخابي‪..‬‬ ‫وقال ان حزبه ضد تس��ييس الجهاز األمني والعسكري بل وحتى‬ ‫اإلداري‪.‬‬ ‫ورأى أن االستقطاب الحزبي داخل المؤسسة العسكرية واألمنية‬ ‫معناه الخطر األكبر‪ ،‬ليس على وحدة اليمن وإنما على بقاء الدولة‬ ‫ككيان موحد‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬له��ذا يج��ب أن ينظر ال��ى حياديته��ا واس��تقاللها من‬ ‫االستقطاب كمقدس ثابت‪.‬‬ ‫وتطرق في حوار أجرته معه صحيفة «‪26‬سبتمبر» الى جملة من‬ ‫القضايا محل اهتمام شعبنا‪ ،‬وذلك في سياق الحوار التالي‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬احمد قاسم العمري‬

‫> اذا م ��ا حس ��مت قضية ش ��كل الدول ��ة س ��تحل كل القضاي ��ا األخرى‬

‫> الوحدة قامت على سوء الظن والدمج القسري وافراغ احملافظات اجلنوبية من الكوادر االدارية‬ ‫> لم يتبق من الفترة الزمنية احملددة ملؤمتر احلوار الوطني إال القليل ‪..‬‬ ‫هل ت��رون ان الفترة الى ‪ 18‬سبتمبر كافية إلجن��از املهام املاثلة امام‬ ‫املتحاورين؟‬ ‫>> االمر متوقف على سقف التوقعات املطلوبة من مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني اي ماهي املهام بالضبط‪ ،‬في تصوري بان اهم قضية في‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وكان يجب ان يتركز عليها احلوار هي قضية‬ ‫شكل الدولة ونظام احلكم والنظام االنتخابي وكل القضايا االخرى مع‬ ‫اهميتها ومع احترامنا إلجتهادات من اعدوا للحوار الوطني ميكن ان‬ ‫يتم معاجلتها اذا ما مت حسم قضية شكل الدولة ونظام احلكم ونظام‬ ‫السجل االنتخابي وعلى ضوء معاجلة هذه القضية او االتفاق علي‬ ‫صيغة مقبولة عند اغلب اليمنيني اي تشكيل جلنة صياغة الدستور‬ ‫واالستفتاء عليه‪.‬‬ ‫ولدينا وجهة نظر من البداية بان هذا العدد الكبير من املتحاورين‬ ‫لم يكن له داعي وكان باإلمكان االكتفاء مبمثل او اثنني من كل مكون‬ ‫لكي يتم اجناز الكثير من القضايا وادى هذا الى وجود نوع من الفرز‬ ‫املجتمعي حول القضايا الرئيسة كما حدث من ردة فعل االسبوع‬ ‫املاضي في ما بلغنا من ادانة وتكفير وكانت لهم وجهة نظر اجتهادية‬ ‫حول نسبة الدين الى ما ذهبوا من الدولة او من الشعب وهكذا في‬ ‫بقية القضايا رمبا ان هناك فرز كنا نأمل ايض ًا ان يحدث هذا الفرز‬ ‫على مستوى املجتمع من خالل توسيع قاعدة احلوار ليس شكلي ًا كما‬ ‫هو حادث وامنا من خالل طرح القضايا املثارة على الفئات املجتمعية‬ ‫في مختلف احملافظات لكن هذا لم يحدث بدليل ان نسبة كبيرة جدا‬ ‫االن من افراد املجتمع حتى مبا فيهم املثقفني واملهتمني واملتابعني ال‬ ‫كاف اذا ما توافرت اإلرادة‬ ‫يعلمون ماذا يجرى من ناحية الوقت فالوقت ٍ‬ ‫حلسم هذه الثالث القضايا ولن يحدث اجماع ومن يتوقع اجماع فهو‬ ‫واهم حسم قضية شكل الدولة ونظام احلكم ألنها ستحدد العالقة بني‬ ‫الشمال واجلنوب وأيض ًا بني الشمال والشمال واجلنوب واجلنوب‬ ‫ونظام احلكم سيعطي اذا ما حسمت في االجتاه الذي هو سائد االن من‬ ‫النظام البرملاني سيعطي نوع من الطمأنة لكثير من القوى اخلائفة من‬ ‫االستفراد واالقصاء التي تهدد به االحزاب املسيطرة على املركز واذا‬ ‫ما ربط بالنظام االنتخابي وفق ًا للقائمة النسبية الن النظام البرملاني‬ ‫الناجت عن نظام انتخابي مع القائمة النسبية سيكون فيه التمثيل‬ ‫متثيل واسع ومن الصعب ان لم يكن من املستحيل متكن حزب او مكون‬ ‫من املكونات من احلصول على اغلبية جتعله قادر ًا على تشكيل حكومة‬ ‫منفردة وبالتالي البد من شراكة والبد من إئتالفات حتى يتم الدمج‬ ‫املجتمعي اما اذا استقر االمر على النظام الفيدرالي سوى كان خماسي‬ ‫او رباعي او ثنائي فانه يقلل من مخاوف الكثير من عودة او إعادة‬ ‫انتاج النظام السابق في شكل سيطرة حزب بد ُال من األسرة والقبيلة‬ ‫التي ستخف كثير ُا وبالتالي ميكن ان يحدث نوع من االستقرار‪.‬‬ ‫ما بعد احلوار‬ ‫> يتردد من حني إل��ى آخ��ر احلديث عن متديد للفترة االنتقالية بسبب‬ ‫القضايا الرئيسية في مؤمتر احلوار التي الزالت محل خالف وتتطلب‬ ‫املزيد من الوقت ومن قضيتي اجلنوب وصعدة ‪ ..‬ما تعليقكم على ذلك؟‬ ‫>> احلوار ال يحتاج الى وقت لكن متطلبات املرحلة ما بعد احلوار‬ ‫اعداد الدستور واالستفتاء على الدستور واالستفتاء على الدستور‬ ‫البد من اعداد سجل انتخابي واعادة النظر في اجلهاز االداري للجنة‬ ‫العليا لالنتخابات هذه التي هي بحاجة الى وقت وهناك صيغ قانونية‬ ‫او نصوص قانونية في قانون االنتخابات حتكم او تتحكم في الزمن‬ ‫وبالتالي من حيث املبدأ اجناز مهام احلوار ميكن ولو ان في االمر‬ ‫سخرية ميكن بقرار االن قضية شكل الدولة ونظام احلكم اي القضايا‬ ‫العالقة قضية صعدة هي نتيجة إقرار او عدم اقرار التعددية املذهبية‬ ‫اذا ما حسمت قضية التعددية املذهبية والالمركزية سواء في شكل‬ ‫الدولة الوسيطة مثل النظام الفرنسي املعقد او في شكل دولة احتادية‬ ‫مثل املانيا او بريطانيا او الواليات املتحدة االمريكية وغيرها من الدول‬ ‫االحتادية اذا ما حسمت هذه القضية فقضية صعدة ستحل نفسها‬ ‫وكذلك القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫دولة قوية‬ ‫> هناك شبة اجماع بني اوساط القوى السياسية على قيام دولة احتادية‬ ‫فيدرالية هل انتم مع هذا االجتاه؟‬ ‫>> نحن منذ التسعينات ونحن مع الالمركزية ومنذ التسعينات‬ ‫كان لنا راي فيما يتعلق بالكيفية التي متت بها الوحدة واعتبرناها‬ ‫اشتباك وليس وحدة قامت على سوء الظن والدمج القسري وقامت‬ ‫على افراغ احملافظات اجلنوبية منذ تأسيس اجلمهورية عام ‪90‬م‬ ‫فرغت احملافظات اجلنوبية من الكوادر االدارية وصعد بها الى صنعاء‬ ‫يعني اضعف الشطر اجلنوبي بقرار الوحدة ابتدا ًء بالشكل التي متت‬ ‫عليه كل قيادات العمل اإلداري ليس فقط السياسي نقلت الى العاصمة‬ ‫صنعاء فاضعف بنية اجلهاز االداري واالمني والعسكري حتى في‬ ‫احملافظات اجلنوبية يعني لم تكن فقط نتيجة ألثار حرب عام ‪94‬م‬ ‫بل هي نتيجة للكيفية التي متت بها الوحدة والتي متت على اساس‬ ‫اخلوف من البعض وفي تصوري نحن ال نتعامل مع اي نظام إداري‬ ‫وهذا رأيي الشخصي واملخالف حتى لرأي احلزب اي نظام اداري‬ ‫جيد هو بحاجة الى دولة قوية‪ ..‬مث ً‬ ‫ال النظام الفرنسي الى حد ما‬ ‫ناجح مثله مثل النظام البريطاني او االمريكي الن فيه دولة وفيه جهاز‬ ‫اداري قوي قادر على ان يدير العالقة ما بني املركز واالطراف لكن نحن‬ ‫ان تبنينا ووافقنا على الفيدرالية فالنها احلد األدنى الذي ال ميكن‬ ‫ان يقبل األخوة في احملافظات اجلنوبية االستمرار بالوحدة إال من‬ ‫خالله ليس ألنه النموذج االمثل والنموذج االمثل هو الالمركزية لكن‬ ‫حدود الالمركزية هل المركزية احتادية او المركزية ادارية ام المركزية‬ ‫سياسية وإدارية ومالية ام فقط مركزية ادارية ومالية هذه مسالة ميكن‬ ‫تناقش وفق قدرة اجلهاز اإلداري والكوادر واإلمكانيات ألنه حتى‬ ‫النظام االحتادي سواء كان على اساس شطري او على اساس ثنائي‬ ‫او رباعي او خماسي على ماهو مطروح بحاجة الى تكاليف وبحاجة‬ ‫الى امكانات هائلة ألننا لم نستطع خالل عقود من الزمن ان نبني‬ ‫جهاز إداري واحد للمركز واحملافظات ما بالك بعدة حكومات بحاجة‬ ‫الى إعادة بناء لكن مع هذه القضية ليست قضية إدارية وإمنا قضية‬ ‫سياسية بدرجة اساسية اي ماهو احلد االدنى الذي ميكن لالخوة في‬ ‫احملافظات اجلنوبية القبول به حتى يزول شعورهم باالحلاق والظلم‬ ‫وانهم مستعمرون الى اخر املعزوفة التي تردد االن‪.‬‬ ‫مقدس ثابت‬ ‫> بعض االحزاب عمدت الى االستقطاب احلزبي داخل مؤسسة اجليش‬ ‫واألمن وهذا يتنافى مع الدستور والقانون ويشكل خطرا على وحدة‬

‫وتالحم القوات املسلحة واألم ��ن‪ ..‬اي��ن يكمن موقف حزبكم في هذا‬ ‫املنحى؟‬ ‫>> نحن ضد تسييس اجلهاز االمني والعسكري بل وحتى اإلداري‬ ‫بل ينبغي ان يكون اجلهاز اإلداري غير متحزب‪ ،‬ناهيك عن املؤسسة‬ ‫العسكرية واألمنية االستقطاب احلزبي داخلها معناه اخلطر االكيد‬ ‫ليس على وحدة اليمن وامنا على بقاء الدولة ككيان موحد اي بقاء‬ ‫املجتمع اليمني موحد النه ممكن غدا ان نستعيده بصورة اعمق‬ ‫وأشد ما عاشته اليمن في احداث اغسطس من صراع عسكري على‬ ‫خلفية ايديولوجية لهذا يجب ان ينظر الى حيادية واستقالل املؤسسة‬ ‫العسكرية واالمنية عن االستقطاب احلزبي كمقدس ثابت اي ثابت من‬ ‫الثوابت الوطنية التي ال ميكن ان تبنى اليمن اال من خاللها او به نحن‬ ‫ال نحتاج الى مكون جديد من مكونات الصراع القبيلة واحلزب واملنطقة‬ ‫واملذهب ال يجوز على االطالق وخصوصا ان احلزبية االن مقترنة‬ ‫باملذهبية في كثير من حاالتها معناها اننا نؤسس لصراع مذهبي اما‬ ‫ان يستطيع احلزب االن الذي يغزو ويتوسع في املؤسسة العسكرية‬ ‫من حسم األمور لصاحله كما يحلم البعض وتبنى القوات املسلحة على‬ ‫اساس ايدلوجي عقائدي بصورة اشد مما عشناها في حرب عام ‪94‬م‬ ‫النه في صيف عام ‪94‬م لالمانة التاريخية لم يكن احلزب االشتراكي‬ ‫ضارب جذوره العقائدية وااليدلوجية في املؤسسة العسكرية كان فيه‬ ‫قادة ولهذا لم يقاوموا املقاومة الشرسة على العكس فيما لو حدث‬ ‫االن انقسام على اساس حزبي ومذهبي داخل املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية يجب ان يطهر اجلهاز العسكري واألمني من الوالءات احلزبية‬ ‫واملذهبية واملناطقية مالم فنحن نخرب بيوتنا بأيدينا‪.‬‬ ‫إرادة سياسية‬ ‫> في اعتقادكم ماذا ميكن تضمني الدستور اجلديد لليمن مبا يكفل حيادية‬ ‫اجليش واالمن وجترمي احلزبية بني صفوف منتسبيه؟‬ ‫>> ال تكفي نصوص الدستور ال بد من وجود ارادة سياسية‬ ‫للرئيس احلالي ولدى وزارة الدفاع ورئاسة االركان واملؤسسة األمنية‬ ‫النهم يؤسسون للمرحلة القادمة من سينفذ الدستور اذا كانت املؤسسة‬ ‫العسكرية قد اخترقت‪ ..‬االسبوع املاضي تقرير جلنة القوات املسلحة‬ ‫واألمن في مؤمتر احلوار الوطني بانه مت جتنيد ‪ 85‬الف ًا على اساس‬ ‫حزبي ومذهبي ‪ 20‬الف ًا ثم ‪ 14‬الف ًا لصالح احد االح��زاب ممثل في‬ ‫حلفائه او امتداداته داخل املؤسسة العسكرية اي هل ميكن محاكمة‬ ‫‪ 85‬الف ًا مستقب ً‬ ‫ال ال بد من توافر اإلرادة السياسية لدى الرئيس ولدى‬ ‫مستشاريه االن بأن ال يتم التجنيد االن في حرس احلدود اي خارجني‬ ‫على املركز وامنا يتم داخل العاصمة معناها انه حيادية ليس فقط‬ ‫ان نسعى على حيادة املؤسسة العسكرية والتداول السلمي للسلطة‬ ‫واالستقرار واالمن كيف تضمن حيادية املؤسسة العسكرية واالمنية‬ ‫وخصوصا كما سمعنا ان صح ان الذين تظاهروا في احداث االمن‬ ‫القومي لوحقوا من قبل جنود املنشآت الى املستشفيات واالعتداء‬ ‫عليهم في املستشفيات سوى كانت صحيحة او غير صحيحة إال ان‬ ‫االشاعة معناها انه يتم اتهام املؤسسة العسكرية طرف في اخلصومة‬ ‫املذهبية منذ االن فمنذ ال��ذي سينفذ الدستور اذا كانت املؤسسة‬ ‫العسكرية واالمنية قد مت اختطافها حزبيا ومذهبي ًا‪.‬‬ ‫محل اجماع‬ ‫> كانت هناك دعوات جلماعة انصار الله «احلوثيون» للخروج من اجل حل‬ ‫جهاز االمن القومي مارايكم في ذلك؟‬ ‫>> انا لست مع هذا وال مع حل اية مؤسسة وطنية بل يجب‬ ‫تصحيح مسارها وتطهيرها من العناصر السادية التي أدمنت على‬ ‫تعذيب واهانة املواطن والتلذذ بهذا نعم لكن نحن االن انا وانت‬ ‫عايشني بأمان وذل��ك بفضل وج��ود مؤسسة األم��ن القومي وحتى‬ ‫لو خيال مات لكن ومن املؤكد ان لها وظيفة مهمة يجب احترامها‬ ‫ويجب دعمها ودعمها من خالل محاسبتها على اداء املسؤولني او‬ ‫القيادات املوجودة حالي ًا ولم يتغير منها اال رئيس اجلهاز وهؤالء‬ ‫ليسوا املسؤولني املباشرين عن عمليات التحقيق والتعذيب واالهانة‬ ‫والقمع وخصوصا ان عندنا تغيب فيها املؤسسية التراتيبية اي‬ ‫املسؤول الذي حتت قد يتصرف تصرفات في ظل عدم وجود رقابة‬ ‫وتقييم داخل االجهزة االمنية ميكن ان يقدم على تصرفات تتناقض‬ ‫متاما مع سياسة اجلهاز مع سياسة مرؤسيه ورؤساءه‪ ،‬وبالتالي البد‬ ‫من تطهيره من العناصر السادية وانا ال اتهم احد بعينه وامنا من‬ ‫خالل الشكاوى من التعذيب وهذا كان باجماع من كل القوى الوطنية‬ ‫مبا فيها من يتمرسون ويتخندقون خلف جهاز االمن القومي يدافعوا‬ ‫عن الباطل الذي مارسناه‪ ..‬وعمليات القتل التي متت جرمية ال يتم‬ ‫السكوت عنها الننا سنؤثم عند الله سبحانه وتعالى وارجو اّأل يصاب‬ ‫من سكت عنها مبا ابتلي به غيره لكن الدعوة حلل جهاز االمن القومي‬ ‫امنا هي دعوة للفوضى وجهاز االمن القومي مهم وضروري وينبغي‬ ‫دعمه ونوليه مزيد ًا من االهتمام ومن اهم وسائل االهتمام به الرقابة‬ ‫على أدائه‪.‬‬ ‫حالة الطقس‬ ‫> كيف تقرأون معطيات مستقبل اليمنيني في ظل انعكاسات املتغيرات‬ ‫االقليمية والدولية؟‬ ‫>> تالحظ اننا عجيبني حتى االجواء السياسية لدينا مثل حالة‬ ‫الطقس كان اجلو شديد البرد واالن شديد احلر الثبات عندنا اي الثبات‬ ‫النسبي شبه منعدم ما في شك بان املتغيرات االقليمية والدولية لها‬ ‫تأثير ًا كبير ًا مث ً‬ ‫ال يحضرني االن مثال ما نسب الى السفارة االمريكية‬ ‫من حتذير رعاياها من مغادرة اليمن حتذير االمريكيني من دخول‬ ‫اليمن هذا متغير معناه انه يوجد شيء يعدوا له االمريكيني او لدى‬ ‫االمريكيني معرفه بشيء سيحدث من خالل اجهزتهم االستخباراتية‬ ‫القوية ما حدث في مصر انقالب عسكري وما يسميه البعض ثورة‬ ‫ما من شك سيكون له تاثير ايجابي وسلبي على اليمن وانا اعتبره‬ ‫انقالب عسكري وقد دبر له منذ ان صعد مرسي بوعوده الذي يعلم‬ ‫يقينا بانه لن يفي بها الى احلكم هذه املتغيرات هي اوجدت شرخ في‬ ‫العالقة او ان الشرخ كان موجود حتت السطح لكنه ظهر على السطح‬ ‫في العالقة بني دول اخلليج وبعضها مثال السعودية وقطر وتركيا وما‬ ‫حدث في مصر وقراءتها من قبل القوى السياسية في اليمن قد يترتب‬ ‫عليه اثار ايجابية واثار سلبية فاالثار االيجابية اذا ما فهموا كما بادر‬ ‫البعض في االيام االولى للتعبير عن هذا الفهم بان سياسة االخوان في‬ ‫اقصاء االخرين في احلكم واستعجالهم في قظم السلطة رغم ان هذا‬ ‫لم يحدث في قضم السلطة في مصر وهو السبب الذي ادى الى وحدة‬ ‫املجتمع املصري بكل مكوناته واطيافه السياسية ضد التيار االسالمي‬ ‫وعلى راسهم االخوان املسلمني وبعض السلفيني الن البعض اآلخر‬ ‫وقفوا مع االنقالب او الثورة على مرسي وقد يقرأ ما حدث في مصر‬

‫من االخوان املسلمني وكانه نتيجة لعجز االخوان املسلمني عن اقصاء‬ ‫االخرين وبالتالي سيسعى االخوان في اليمن لالستعجال في التفرد‬ ‫باحلكم إذا فان هذه القراءة ستؤثر سلبا وايجابا على عالقتنا في‬ ‫اليمن ايض ًا كان وجود محور تركيا مصر تونس اليمن من خالل حزب‬ ‫التجمع اليمني لالصالح كان ميثل ثقل وميارس ضغط شديد على‬ ‫دول اخلليج التي بعضها تستشعر باخلطر من متدد االخوان اليها‬ ‫الن التجمع لم يكن ينظر اليه باعتباره قوة مينية مستقلة عن مصر‬ ‫وعن ما يسمي بالدولة العثمانية اجلديدة ولهذا كانت مخاوفها كبيرة‬ ‫جدا وبالتالي خسارة االخوان املسلمني في مصر سيخفف من الضغط‬ ‫على التجمع اليمني لإلصالح من قبل هذه الدول اي سيقل شعورهم‬ ‫باخلطر من التجمع اليمني لإلصالح اخلالصة بانه اي حدث خاصة‬ ‫في االقليم او العالقة بني روسيا وامريكا ينعكس على املشهد اليمني‬ ‫من خالل وعينا وطريقة تعاملنا مع هذه االحداث الدولية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وال تزال‬ ‫> وصفتم اليمن بانها افضل منوذج في الثورات العربية من خالل االنتقال‬ ‫السلمي للسلطة؟‬ ‫>> وال تزال حتى االن نحن على االقل لم تكن عملية جراحية‬ ‫وفشلت تسمع االن عن حركة مترد في تونس بالنسبة للمجتمع‬ ‫التونسي كان معدالت التنمية من افضل معدالت التنمية في الوطن‬ ‫العربي ونسبة االمية قليلة ونسبة املثقفني كانت كثيرة اكثر من اليمن‬ ‫وكذلك مصر اجنزوا دستور ًا ولكنه بدون حوار وطني وبدون توافق‬ ‫فحدث ما حدث من انقالب عسكري االن هم بحاجة الى اتفاق وآلية‬ ‫مثل االتفاق الذي اجنزناه في اليمن ولكن ال يعني هذا اننا في خير‬ ‫واخلير نسبي اي نحن جتنبا مصير سوريا ومصير ليبيا وكنا نقارب‬ ‫مبصر وكان الكثير يظن ان النموذج املصري افضل النه االقرب إلينا‬ ‫وكما اثبت املواقف من الثورة او االنقالب املصري في اليمن كاننا‬ ‫امتداد ملا يحدث في مصر لكن االن مصر بحاجة الى مصاحلة وطنية‬ ‫وكان هناك شرخ ًا كبير ًا لكننا واحلمدلله قد جتاوزناه وال نزال ولكنا‬ ‫قد جتنبا العملية اجلراحية التي متت في سوريا وليبيا وحتى نسبيا‬ ‫في مصر باالنقالب العسكري إال اننا خاضعني لعالج شفائنا متوقف‬ ‫على مواقفنا وارادتنا ولن يكون ذلك إال من خالل اإلميان فعال بضرورة‬ ‫املصاحلة الوطنية واالميان بضرورة الشراكة واالميان باستحالة‬ ‫االقصاء واالميان فعال بحرية االنسان وعلينا ان نحترم وان نقدر‬ ‫وجودنا مع البعض‪ ..‬محاولة االلغاء واإلقصاء والتهميش والتفرد‬ ‫باحلكم كما يحلم البعض وهذه مستحيلة في تصوري وعلينا ان نؤمن‬ ‫بهذا فإننا فقط اجلنا االنفجار الذي البد ان يحدث‪.‬‬ ‫دعم معنوي فقط‬ ‫> بالنسبة لسوريا كيف ترون االوضاع بعد قرار الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية واالحتاد االوروبي تسليح املعارضة؟‬ ‫>> التسليح كان يتم من قبل وحتى االن سيكون التسليح محدود ًا‬ ‫جد ًا الن البديل للنظام السوري هي الفوضى هي افغانستان بصورة‬ ‫اشد في منطقة أكثر حيوية وأكثر رخاوة كانت العراق وحتى االن‬ ‫عاجزة عن إيجاد الدولة الوطنية املقنعة ألغلبية الشعب العراقي‬ ‫بالتعايش رغم االمكانيات الهائلة نفطي ًا فكيف سيكون الوضع في‬ ‫سوريا نشاهد االن جبهة النصرة واجلماعات اجلهادية وهدم االضرحة‬ ‫ومالحقة االحياء واالموات ستمتد الى لبنان واالردن وستنعكس ايض ًا‬ ‫على العراق ولن يسلم الكيان الصهيوني من ذلك وحتى تركيا لن‬ ‫تسلم من ذلك وسيؤثر هذا على االستقرار في العالم كله وبالتالي اي‬ ‫دعم بالسالح واحلديث عنه اعتقد بانه معنوي لكي تصمد املعارضة‬ ‫املرغوب بها دولي ًا‪ ,‬اجليش احلر لكي يصمد اكثر النه ال ميكن ان تدعم‬ ‫اجليش احلر فقط وتضمن عدم وصول السالح النوعي الى مايسمى‬ ‫بالسلفي اجلهادي جماعة النصرة‪ ،‬وبالتالي انا في تصوري بان حكاية‬ ‫الدعم هي لرفع الروح املعنوية ال اكثر والدعم العسكري موجود منذ‬ ‫البداية ونحن نشاهد اسلحة ثقيلة مع اجليش احلر وكذلك اسرائيل‬ ‫ما بتقصر وعندما يحتاج االمر تتدخل هي بنفسها مباشرة لتدعم‬ ‫اجليش احلر واجلماعات اجلهادية وانا اتصور بانه وان شاء الله‬ ‫حتسم االمور سريع ًا ويعود االستقرار لسوريا ويتم التغيير سلميا‬ ‫عن طريق احلوار‪.‬‬ ‫كالم كاذب‬ ‫> بكل صراحة يقال بان حزب احلق يتلقى اموا ًال من ايران وكذلك انت‬ ‫شخصي ًا؟‬ ‫>> انت ما ترى كيف حياتي انت تعلم بذلك فانت جاري وتعرف‬ ‫االمور كلها‪ ..‬وهذا كالم كاذب حتى اننا لم نستطع ان ندفع ايجار املقر‬ ‫وال حتى راتب السكرتير والدعم يصل الى من لديه قنوات فضائية‬ ‫ويترددوا على لبنان وعلى ايران انا هنا في طلحة واطالب بالدعم من‬ ‫اية جهة حتى ان يعطونا من ُ‬ ‫اخلمس اذا كان باإلمكان ان يعطونا‬ ‫سنرحب به الن االخرين يتلقون دعم من بعض الدول الشقيقة ورمبا‬ ‫يتلقون دعم من املوساد ولكن الدعم لكل القوى السياسية واجلماعات‬ ‫املذهبية موجود النها متثل امتداد واحلمد لله نحن نتمتع باستقاللية‬ ‫ولدينا مواقف وال زالت هذه املواقف مستقلة متام ًا ومبا متليه علينا‬ ‫التزاماتنا الدينية‪.‬‬ ‫صمام أمان الوطن‬ ‫> كلمة اخيرة تودون قولها عبر صحيفة «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> اقول شهر مبارك واحيي افراد القوات املسلحة واالمن ابتدا ًء‬ ‫من اجلندي الى اعلى رتبة ممثلة بالقائد االعلى للقوات املسلحة وامتنى‬ ‫املزيد من التقدم والنمو للقوات املسلحة النها وكما اثبتت االحداث‬ ‫في مصر وسوريا وتونس انها هي صمام امان الوطن الستقراره‬ ‫وامنه ونحن بحاجة الى دعم هذه املؤسسة العسكرية العظيمة لكي‬ ‫تؤدي دورها الوطني وحماية احلدود وحماية الداخل ايض ًا ويسرني‬ ‫ان ابارك لكم هذا الشهر وكما اعزي وهذا كان املفروض ان ابدأ به‬ ‫اسر ضحايا احلادث االجرامي االسبوع املاضي في ساحة التغيير‬ ‫وراح ضحيتها ك ُ‬ ‫ال من السراجي والصريري وادعو الله للمصابني‬ ‫بالشفاء وامتنى من كل القوى السياسية وبالذات القوى السياسية‬ ‫التي لها امتداد مذهبي ان تراقب الله في دماء اليمنيني وال يجب ان‬ ‫ينقل ما يحدث في سوريا والعراق الى اليمن نحن لنا وضع مختلف‬ ‫ونحن عبر التاريخ متعايشني ولم يكن يفصلنا في املساجد وكانت‬ ‫املذهبية مذهبية جغرافية اكثر منها دينية طائفية ولم تعرف اليمن‬ ‫الصراعات الطائفية حتى الدولة الزيدية والفاطمية او اإلسماعيلية‬ ‫كانت سياسية وكان فيها رمبا املذهب والصراع بني اليمنيني والدولة‬ ‫العثمانية والزيدية لم يكن صراعا مذهبيا وما حتتمل اليمن مزيد ًا‬ ‫من االنقسام‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫رئيسة حزب الربيع العربي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫القوات املسلحة واألمن‪ ..‬حزب الوطن ويجب‬ ‫أن تنأى عن أية والءات أخرى‬ ‫حماية األوطان وصون سيادتها من أي تدخالت‬ ‫مسؤولية الجيش في كل دول العالم فهو من يعول‬ ‫عليه تثبيت األمن واالستقرار ولذلك تحظى الجيوش‬ ‫بمكانة عالية وكبيرة من الرعاية واالهتمام واالعداد‬ ‫فهو المعني بحفظ األمن وفرض هيبة الدولة‪..‬‬ ‫والحزبية في صفوف القوات المسلحة يعيقها من‬ ‫تنفيذ مهامها ويضعف من تماسكها وثقة الناس‬ ‫بها ومن اجل هذا قمنا باجراء حوار مع رئيسة‬ ‫حزب الربيع العربي االستاذة آمال لطف‬ ‫الثور حيث علقت على الموضوع من‬ ‫خالل طرحنا العديد من المحاور‬ ‫عليها فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫حاورتها‪ :‬عائشة الشطير‬

‫هيكلة القوات املسلحة خطوة مهمة على‬ ‫طريق بناء جيش تتجسد فيه وحدة الوطن‬ ‫> حيادي����ة اجلي����ش واألم����ن ع����ن النش����اط‬ ‫احلزبي‪ ..‬ما موقفكم من هذا األمر؟‬ ‫>> نح� � ��ن جميع ًا نتمنى أن ن� � ��رى اجليش اليمني‬ ‫ال ينتمي اف� � ��راده ألي ح� � ��زب كان‪ ،‬واحلزبية يجب أن‬ ‫ال تخت� � ��ص باجليش ابد ًا وحزب الربي� � ��ع العربي أبعد‬ ‫ما يك� � ��ون في البحث ع� � ��ن أنصار ل� � ��ه أو منتمني اليه‬ ‫في املؤسس� � ��ة العس� � ��كرية ألن ذلك ال يزيد وال ينقص‬ ‫من� � ��ه ش� � ��يء ألن هدفنا كيمنيني جميع � � � ًا توحد اجليش‬ ‫وحياديته عن السياس� � ��ة واحزابها حت� � ��ى اذا اختلفنا‬ ‫وتعارضنا كأحزاب جند اجليش يقف بحيادية جلانبنا‬ ‫جميع � � � ًا دون حتييد وال ينصف ألح� � ��د منا على اآلخر‬ ‫ألن الوط� � ��ن اكبر منا جميع ًا وامنه واس� � ��تقراره مطلب‬ ‫لنا جميع ًا أيض ًا‪.‬‬ ‫> كي����ف ميك����ن أن نن����أى باجلي����ش ع����ن‬ ‫االستقطابات احلزبية؟‬ ‫>> يك� � ��ون ذلك بتفعيل القان� � ��ون على اجلميع ألن‬ ‫القانون والقضاء يجب أن يكون لديهم استقاللية وعدم‬ ‫االنتماء ألي حزب كان ويطبق‬ ‫القانون واحكام القضاء على‬ ‫اجلميع باملس� � ��اواة فإذا طبق‬ ‫القانون على افراد املؤسسة‬ ‫العس� � ��كرية فمن الالزم عدم‬ ‫وج� � ��ود االنتم� � ��اءات احلزبية‬ ‫في صفوف القوات املسلحة‬ ‫ألن مهمة اجلندي هو احلفاظ‬ ‫على أمن واس� � ��تقرار الوطن‬ ‫وليس أمن واستقرار احلزب‬ ‫الفالني وأؤكد على أن الوطن‬ ‫أه� � ��م م� � ��ن احلزبي� � ��ة والعمل‬ ‫احلزبي منظور سياسي ولكن‬ ‫اجليش هو احلامي واحلافظ‬ ‫للوط� � ��ن وامن� � ��ه واس� � ��تقراره‬ ‫وسالمة شعبه‪.‬‬ ‫> ماه����و موقفك����م‬ ‫كح����زب سياس����ي من‬ ‫بعض االحزاب التي‬ ‫مازال����ت تص����ر عل����ى‬ ‫أن يك����ون لها تواجد‬ ‫بني منتسبي القوات‬ ‫املسلحة؟‬ ‫>> ه� � ��ذا األم� � ��ر غي� � ��ر‬ ‫مفت� � ��رض أن يحصل ألنه بذل� � ��ك ال تعتقد االحزاب تلك‬ ‫أن ذلك قد يعطيها قوة وامنا باعتقادي يعد ضعف لها‬ ‫ونحن نرفض هذا االمر ألن االحزاب أسس� � ��ت وكونت‬ ‫من اجل الوط� � ��ن فال جتعل الوطن يدف� � ��ع الثمن حتى‬ ‫ترتفع بحزبك‪ ،‬واوجه رسالة جلميع االحزاب أن تسعى‬ ‫متكاتفة إلى حتييد اجليش وان ال تنظر الى مصاحلها‬ ‫اخلاصة وامنا تنظر ملصلحة الوطن العليا ويجب على‬ ‫اجلميع التكاتف من اجل جيش مستقل غير متحزب‪.‬‬ ‫> أن����ت كرئيس����ة ح����زب سياس����ي‪ ..‬كي����ف‬ ‫تنظرين للمؤسسة العسكرية بعد الهيكلة؟‬ ‫>> ه� � ��ذه بادرة طيبة وإن كان� � ��ت من وجهة نظري‬ ‫قليلة ولم تصل للحد الذي نريده جميع ًا بحيث يتهيكل‬ ‫اجليش كمنظوم� � ��ة متكاملة وليس فقط كوحدات ابتدا ًء‬ ‫من اجلندي إلى املعس� � ��كر والل� � ��واء ألن الهيكلة تخدم‬ ‫الوطن وتس� � ��اعد على حتييد اجليش من اي انتماءات‬ ‫حزبية أو طائفية أو حتى مذهبية‪.‬‬ ‫> حيادي����ة اجليش تظهر في اكثر االوقات‬ ‫عن����د ح����دوث الصراع����ات السياس����ية التي‬ ‫ق����د رمبا تتطور إلى ح����روب أهلية‪ ..‬في أي‬ ‫البل����دان ترينه����ا تظه����ر مثل ه����ذه املواقف‬ ‫وكيف تفسرين هذا األمر؟‬ ‫>> نعم أرى مثل هذا األمر وبشكل كبير وواضح‬ ‫في ال� � ��دول االوروبية اكثر من غيره� � ��ا ألنهم محددين‬ ‫أولوي� � ��ات وصالحيات كل جهة على ح� � ��دة بحيث كل‬ ‫جهة تعرف واجباتها ومسؤولياتها وما ميكن أن يكون‬ ‫في اختصاصها او ًال فهي مس� � ��تقلة متام ًا وال تخضع‬ ‫ألي� � ��ة جهة كانت‪ ،‬أم� � ��ا اذا حتدثنا عن حال اجليش في‬ ‫الوطن العربي بش� � ��كل عام فأنه ال يوجد جيش مستقل‬ ‫اب� � ��د ًا من وجه� � ��ة نظري اال أننا ن� � ��رى في مصر خالل‬ ‫الفترة الس� � ��ابقة واحلالي� � ��ة حاملا تظه� � ��ر الفوضى أو‬ ‫القوى املتنفذة يبدأ اجليش ميارس دوره احلقيقي وهو‬

‫الوقوف بجانب الش� � ��عب ونح� � ��ن بدورنا نحيي وقوفهم‬ ‫إلى جانب الش� � ��عب وهذا يعد تصحيح ملس� � ��ار الثورة‬ ‫احلقيقي واآلن ثورة مصر حققت انتصارها وخرجت‬ ‫من براثني املتسلطني على الثورة‪.‬‬ ‫> م����ا رؤيتك لض����رورة حترمي احلزبية في‬ ‫املؤسسة العسكرية؟‪ ..‬وما اآللية لذلك؟‬ ‫>> من الواجب الوطني على القوات املس� � ��لحة نبذ‬ ‫احلزبية م� � ��ن صفوفها ونتمنى من كل جندي وقائد أن‬ ‫ال ينجرا وراء االح� � ��زاب حتى يضيعا الفرصة ملن هم‬ ‫وراء الكواليس ويجب أن تكون انتماءاتهم الشخصية‬ ‫والوطنية بالدرجة األولى وإن كان االمر صعب ويحتاج‬ ‫إلى كثير من الوقت‪ ،‬وأما عن اآللية فال تكون اال بتفعيل‬ ‫القانون وأن يخضع اجليش بجميع منتسبيه للقانون‪.‬‬ ‫> هل انتم مع حتييد املؤسس����ة العسكرية‬ ‫ع����ن أي صراع سياس����ي ف����ي اليمن؟ وكيف‬ ‫يكون ذلك؟‬ ‫>> أكيد وامتنى ان ال نرى‬ ‫ما رأيناه في الفترة الس� � ��ابقة‬ ‫من صراعات سياس� � ��ية ادخل‬ ‫واقح� � ��م اجليش فيه� � ��ا والتي‬ ‫بدوره� � ��ا افقدت� � ��ه ج� � ��زء ًا ليس‬ ‫بالقليل من شبابنا في صفوفه‬ ‫من غير ذنب لهم س� � ��وى انهم‬ ‫كانوا في حماية بلدهم وكانوا‬ ‫ه� � ��م الضحية بينم� � ��ا أصحاب‬ ‫الص� � ��راع احلقيقي لم يصبهم‬ ‫ولم يلحقه� � ��م أذى‪ ،‬لذا أرجوا‬ ‫من كل قائ� � ��د وجندي اذا طلب‬ ‫منه امر لينفذه وكان هذا االمر‬ ‫يخ� � ��ل بنظام الوطن أن ال ينفذه‬ ‫حتى وإن كان ذلك س� � ��بب في‬ ‫خروجه من عمله فذلك اشرف‬ ‫له‪.‬‬ ‫> م����ا اآلث����ار الس����لبية‬ ‫النتشار احلزبية بني أفراد‬ ‫املؤسسة العسكرية؟‬ ‫>> تتمث� � ��ل ف� � ��ي تدمي� � ��ر‬ ‫الق� � ��وات املس� � ��لحة وفي خراب‬ ‫ودم� � ��ار وصراع لي� � ��س له أول‬ ‫من اخر وتدمير للوطن وثرواته‬ ‫وعدم احت� � ��رام وثق� � ��ة من قبل‬ ‫املواطنني الفراد القوات املس� � ��لحة ألنه في هذه احلالة‬ ‫أي (املتح� � ��زب) يصب� � ��ح اجليش ع� � ��دو للمواطن وليس‬ ‫حامي له ول� � ��ن تعود الثقة بني املواطن واجليش إال اذا‬ ‫وج� � ��د املواطن أن اجليش يقف بحيادية ويحمي الوطن‬ ‫والشعب من العبث والدمار‪.‬‬ ‫> م����ا قول����ك ألبنائك واخوانك ف����ي القوات‬ ‫املس����لحة حلثه����م عل����ى نب����ذ احلزبي����ة ف����ي‬ ‫املؤسسة العسكرية؟‬ ‫>> اتوج� � ��ه من خاللكم إل� � ��ى كل جندي وقائد في‬ ‫انح� � ��اء اليم� � ��ن أن يتركوا التح� � ��زب وان يكونوا حزب‬ ‫الوطن ألنه ح� � ��زب اغلى واكبر واش� � ��مل من االحزاب‬ ‫املوجودة على الساحة السياس� � ��ية فأنتم حماة الوطن‬ ‫فاذا اس� � ��تقرت اموركم وكنتم على حياد من االحزاب‬ ‫ولم تتطرقوا للسياس� � ��ة بأي شكل من االشكال استقر‬ ‫أم� � ��ر الوطن وأمن الن� � ��اس جميع ًا وعاش� � ��وا في أمان‬ ‫واستقرار فأنتم من يعول عليهم ألمن واستقرار الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬ ‫>> أبادرك� � ��م الش� � ��كر عل� � ��ى ه� � ��ذه الفك� � ��رة التي‬ ‫طرحتموها على حزبن� � ��ا من خالل موقفنا ورأينا حول‬ ‫احلزبية في صفوف القوات املس� � ��لحة وهذا املوضوع‬ ‫باعتقادي لم يتط� � ��رق اليه معنا من قبل وأنا أنادي كل‬ ‫قائد وانس� � ��ان عاقل محب للوطن وكل جندي مخلص‬ ‫لوطنه وش� � ��عبه اناديهم بلغة العقل واملنطق أن يتركوا‬ ‫احلزبية واالجنرار وراء االراء السياس� � ��ية التي تخدم‬ ‫هذا احل� � ��زب أو ذاك وأن يدعوا والءه� � ��م لله ثم للوطن‬ ‫فقط وأن يحافظوا على قوة ومتاسك اجليش كي حتيا‬ ‫اليمن وتتطور وتتجاوز كل املصاعب واحملن واالزمات‬ ‫فكفانا تدمير وحروب وكفى هذا الش� � ��عب كل ما عاناه‬ ‫وحان الوقت ألن يقف اجليش بجانب الشعب والشعب‬ ‫فقط‪.‬‬

‫احلزبية سبب‬ ‫رئيسي في تدمير‬ ‫القوات املسلحة‬ ‫واألمن وفقدانها‬ ‫ثقة الشعب‬


‫‪10‬‬

‫مذكرة‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫أبناء سحار طعنوا الطائرة باجلنابي‬

‫بعد ذلك وصل بالغ إلى السجن بأن يتم جتهيزنا‬ ‫للسفر إلى صنعاء وان طائرة سوف تصل إلى صعدة‬ ‫لنقلنا إلى صنعاء وقمنا بتجهيز أنفس���نا وأعطونا‬ ‫من مبلغ خمسة رياالت مصاريف لكل طالب وحتركنا‬ ‫إلى مطار صعدة استعداد ًا للسفر‪.‬‬ ‫وعند وص���ول الطائرة من صنع���اء كان عليها ابن‬ ‫مناع وبع���ض الضباط وكان تقريب ًا منهم مالزم أول‬ ‫محمد النضاري وبع���ض الصف الضباط منهم عبد‬ ‫الرحمن الشامي ومحمد مظفر وعبدالله املطري وكان‬ ‫بن مناع قدمت تعيين���ه محافظ ًا للواء صعدة تقريب ًا‬ ‫لكن املواطن�ي�ن كانوا رافضني تعيينه محافظ ًا للواء‬ ‫بسبب خالفات فيما بينهم‪.‬‬ ‫وعند وصول وهبوط الطائرة في مطار صعدة كان‬ ‫ق���د جتمع في املطار اعداد كبيرة من (قبيلة س���حار)‬ ‫وبع���د توق���ف الطائرة توج���ه أهل س���حار وهجموا‬ ‫على الطائرة واخذوا يطعنوها باجلنابي ويطعنوا‬ ‫عجالت الطائرة ايض ًا‪.‬‬ ‫ابن مناع كان قد نزل من الطائرة قبل وصول أهل‬ ‫س���حار وكان قد دخل م���ن املطار إلى مق���ر احلكومة‬ ‫أو إلى منزله في صعدة فما كان من أهل س���حار إال‬ ‫ان اخذوا الطيارين واملالحني وكانوا على ما اعتقد‬ ‫روسيني أو مصريني وحجزوهم في دار الضيافة‪ ،‬أما‬ ‫نحن الطالب ربطونا باحلب���ال وأخذونا إلى منطقة‬ ‫اسمها (غراز) من عزل سحار تقع حول مدينة صعدة‬ ‫وبقينا عندهم حوالى أسبوع نأكل عصيد ًا مع قليل‬ ‫ل�ب�ن كانوا يأتون ب���ه أثناء فترة االحتج���از ويرددوا‬ ‫علينا كلمة كوعب ياخاه(‪ .)1‬أثناء االكل‪.‬‬ ‫وأثناء بقاءنا لديهم في االحتجاز تعبنا وس���هرنا‬ ‫وظهر علينا س���وء تغذية وكنا نتلق���ى تهديد ًا دائم ًا‬ ‫منهم وبعد ذلك نقلونا إلى ميدان املقام في املدينة‬ ‫وهناك اختلفوا بشأننا منهم من كان يقول أطلقوهم‬ ‫والبع���ض يق���ول اقتلوهم وفي ذل���ك الوقت وهم بني‬ ‫األخ���ذ وال���رد واالخت�ل�اف فيم���ا بينهم ق���ام حامس‬ ‫العوجري وكان كبيرهم وقال‬ ‫اس���معوا بالنس���بة للطالب هؤالء هم من كل قبيلة‬ ‫التفتحوا لنا مشاكل بيننا وبني قبائل اليمن األخرى‬ ‫اتركوه���م يعودون إلى الس���جن على م���ا كانوا عليه‬ ‫أما بالنسبة للنصارى يقصد‬ ‫الطياري���ن واملالح�ي�ن ه���ؤالء‬ ‫ه���م من دول أجنبي���ة ما يكفي‬ ‫دوله���م وال اليمن بكلها‪ ،‬وكان‬ ‫كالم العوج���ري منطقي ًا بهذا‬ ‫اجلان���ب كالم ش���يخ متعق���ل‬ ‫مجرب وعل���ى معرفة بعواقب‬ ‫تلك التصرفات‪.‬‬ ‫وأض���اف العوج���ري‪،‬‬ ‫ردوه���م إل���ى دار الضياف���ة‬ ‫يقصد الطياري���ن‪ -‬وأضاف‪:‬‬‫إم���ا بالنس���بة للضب���اط قدهم‬ ‫مجمهرين وابن مناع في بيته‬ ‫اآلن وال داع���ي نتقات���ل نح���ن‬ ‫وقبيلته‪ ،‬وحكمكم يالضباط‪..‬‬ ‫هربنا إلى سجن السنارة‬ ‫بعد بض���ع دقائ���ق والناس‬ ‫< الرئيس املشير عبدالله السالل‬ ‫كان���وا ال يزال���ون متجمع�ي�ن‬ ‫في هذا املوق���ف حلقت طائرة‬ ‫حربية في س���ماء صعدة وألقت ثالث أو أربع قنابل‬ ‫بالقرب من مكان التجمع وما هي إال ثواني معدودة‬ ‫إال واملكان خالي من أي شخص وال وجود ألي اثر لهم‬ ‫ولوا هاربني‪ -‬ونحن بدورنا وجدنا أحس���ن فرصة‬‫بعد قي���ام مواط���ن مغترب بإخ���راج جنبيت���ه وقطع‬ ‫احلب���ال املربوطة به���ا أيدينا وقال اهرب���وا وهربنا‬ ‫باجتاه السنارة‬

‫قلعة السنارة صمدت امام احلصار‬

‫وكان���ت الس���نارة به���ا رج���ال أبط���ال مجمهري���ن‬ ‫ومقاتل�ي�ن في ذلك احلني منا من طلع إلى الس���نارة‬ ‫والبع���ض توجه إل���ى القش���لة أنا وبع���ض الزمالء‬ ‫هربن���ا إلى الس���نارة وبقينا فيها ملدة ثالثة أش���هر‬ ‫وعملن���ا حرس��� ًا وطني��� ًا ف���ي الس���نارة وصرفت لنا‬ ‫االس���لحة ودافعنا بها مع رتب من العسكر والنظام‬ ‫واملوظفني وجماعة ناظرة الش���ام بقيادة اخلاش���ب‬ ‫وناظرة س���حار بقيادة املداني ض���د الهجمات التى‬ ‫كانت تش���ن عليها من قبل القبائل والقوى اإلمامية‬ ‫في صعدة ألن السنارة كانت تتلقى هجمات يومية‬ ‫خاصة أثناء الليل من قبل امللكيني لكن كان الدفاع عن‬ ‫قلعة السنارة قوي ًا من قبل احلامية بقيادة اخلاشب‬ ‫واملدان���ي ومجاميعهم وعس���اكر البلكات التي كانت‬ ‫موجودة في صعدة‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫قراءة في كتاب «من مذكراتي» للواء الركن علي محمد صالح «‪»13‬‬

‫في السنارة تعلمنا الرماية والتصويب من البندقية «برشوت»‬ ‫أن تس ��جل األحداث وش ��واهدها التي عش ��تها وعاش ��ها غيرك من املجايليني‪ ..‬ومن املعاصرين الذين عاشوا‬ ‫تل ��ك األح ��داث وكان ��وا ج ��زاء ًا منها‪ ،‬فهي مأثرة وه ��ي في ذات الوقت اقتح ��ام قوي يحتاج إل ��ى إنصاف ويحتاج‬ ‫إلى مقدرة خاصة على التذكر وعلى س ��د ثغرات كثيرة في مكونات املادة التاريخية وعلى طبيعة األش ��خاص‬ ‫الذين يشكلون محتوى هذا الكتاب‪.‬‬ ‫املواط ��ن عل ��ي محم ��د ص�ل�اح القي ��ادي العس ��كري الذي افنى س ��ني حيات ��ه وعمره ف ��ي خدمة اليم ��ن‪ ..‬وفي‬ ‫الدف ��اع عن ��ه‪ ..‬وف ��ي خدمة أبناء ش ��عبة حتى أصبح علم� � ًا مرتبط ًا بتاريخ ه ��ذه األمة بأمله ��ا وطرحاتها‪ ..‬وفي‬

‫ذات السياق مرتبط ًا مبا شهدته من متاعب ومقالب ومعاناة ومنغصات ولسنا ندري أنسميه شاهد ًا عليها‪..‬‬

‫م ��ن مش ��وار طوي ��ل تكثف ��ت في ��ه األح ��داث وتوس ��عت في ��ه املتغي ��رات واملس ��تجدات التي تعتب ��ر واجهة أساس ��ية‬ ‫للتاري ��خ املعاص ��ر لليم ��ن‪ ..‬م ��ن خالل املالمح الرئيس ��ية والفرعية لس ��يرة عريضة لهذا الرج ��ل الذي ال يختلف‬ ‫أنتان حوله وحول إسهاماته وحضوره السياسي والعسكري واالجتماعي‪.‬‬ ‫ونواصل في هذه احللقة تقدمي ملمح من احداث تاريخية عاشها هذا الرجل‪..‬‬

‫اعد المادة للنشر ‪ /‬احمد فرحان المخالفي‬

‫{ في اول الثورة عني ابن مناع محافظ ًا لصعدة لكن االهالي رفضوا التعيني بسبب خالفات فيما بينهم‬ ‫{ دافعنا عن السنارة مع حاميتها والنظامي واملوظفني ورتب من العساكر‬

‫< الشهيد محمد محمود الزبيري‬

‫وكان يوج���د موق���ع امام الس���نارة اس���مه (موقع‬ ‫القفل) وهذا املوقع لم يتمكنوا من إسقاطه طيلة تلك‬ ‫الهجمات اليومية أما السنارة فكانت ُتهاجم بصورة‬ ‫يومية لكنها صمدت مبن كان متواجد ًا فيها وبقينا‬ ‫محاصرين ملدة ثالثة أش���هر النستطيع اخلروج وال‬ ‫الدخول إليها‪.‬صمدت الس���نارة ألنها كانت مكتفية‬ ‫ذاتي��� ًا فيها مخ���ازن للطعام ومخ���ازن للحطب وبرك‬ ‫للمياه وفيها مطاحن لطحن القمح والذرة ومن فيها‬ ‫كان���وا جميعه���م مقاتل�ي�ن عس���كريني باإلضافة إلى‬ ‫الطالب الذين هربنا إلى السنارة‪ ،‬ولهذا استعصت‬ ‫على املهاجمني ان يقتحموها خالل أيام احلصار‪.‬‬ ‫محمد مريط كان قائد مفرزة صعدة ظل في القشلة‬ ‫حتى احتلها امللكيون‪ ،‬بعد ذلك هرب الينا مع عساكر‬ ‫الدفاعي الذين كانوا معه في القشلة‪ ،‬أما من كان في‬ ‫السنارة فهم من العساكر النظاميني بقيادة النقيب‬ ‫العماد وكان قائد مواقع العبلة العل ّيا والسفلى هو‬ ‫احمد محمد اجلنداري على ما اذكر‪.‬‬

‫الرجال واملقاتلني في أس���طح السنارة حتى الفجر‬ ‫وأثناء احلبس قرأنا وطالعنا الكتب املختلفة وزدنا‬ ‫معرفة وثقافة وإميان ًا بالوطن‪.‬‬

‫حوصرنا وصمدنا ‪ 3‬أشهر‬

‫مرت ثالثة أشهر ونحن حتت احلصار في السنارة‬ ‫نأكل ونش���رب داخل الس���نارة وكل شيء متوفر من‬ ‫غذاء وأسلحة وذخائر ومياه‪ ،‬ولهذا صمدت وعندما‬ ‫كانت الطائ���رات تضرب قنابلها عل���ى مدينة صعدة‬ ‫وضواحيها وبال���ذات في املناطق التي يتجمع فيها‬ ‫امللكيون كنا نالحظ تلك الضربات ونحن في السنارة‬ ‫ألنها تقع على جبل مرتفع عن املدينة‪.‬‬

‫وصول حملة عسكرية اعادتنا إلى صنعاء‬

‫بعد فت���رة وصلت أول حملة عس���كرية بقيادة عبد‬

‫الرحم���ن الت���رزي وهاش���م صدق���ه وآخري���ن وكانت‬ ‫مع احلمل���ة دبابتان ومدافع ومصفحات وس���يارات‬ ‫فرج���وا وس���يارة إس���عاف ومجامي���ع من املش���ايخ‬ ‫والقبائ���ل‪ ،‬ودخلت احلملة مدينة صعدة ولم تواجه‬ ‫أي���ة مقاومة في املدين���ة واقتص���رت مقاومة احلملة‬ ‫في منطقة العبدي���ن في الوادي لكنها كانت مقاومة‬ ‫خفيفة وليس���ت كبيرة وعندما ردت احلملة على تلك‬ ‫املقاومة بإطالق قذيفتني من مدافع الدبابات انتهت‬ ‫املقاومة وهرب من كان يقاوم في تلك املنطقة‪..‬‬ ‫بع���د دخول احلمل���ة إل���ى مدينة صع���دة توجهت‬ ‫او ًال إلى القش���لة ومتكنت من الس���يطرة على املدينة‬ ‫وفرضت األم���ن واجتمع ضباط احلمل���ة باملواطنني‬ ‫الطيبني الذين يريدون امن واستقرار املنطقة والتفوا‬ ‫ح���ول احلمل���ة لف���رض األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬وعندما‬

‫بندقية صعدة علمتنا الرماية‬

‫البندقية الت���ي اس���تلمتها أثناء حصار الس���نارة‬ ‫ودافعت بها مع زمالئي هناك ال تزال موجودة معي‬ ‫حتى اآلن ذك���رى للتاريخ وهي من الن���وع الذي كان‬ ‫يس���مى برش���وت وكتبت عليها (صعدة أول الثورة‬ ‫للذكرى)‪.‬‬

‫صنعاء بعد الثورة‬

‫بعد ذل���ك حتركنا م���ع هاش���م صدق���ة عائدين إلى‬ ‫صنع���اء وعندم���ا وصلنا إل���ى منطقة حرف س���فيان‬ ‫التقينا بزمالئنا ومنهم عبدالله البش���يري وآخرون‬ ‫في سرايا احلرس الوطني كانوا متجهني إلى صعدة‬ ‫قالوا لنا‪ :‬تعالوا معنا‪ ،‬قلنا لهم‪ :‬اذهبوا انتم و نحن‬ ‫بع���د وصولن���ا صنعاء وطمأن���ة أهلنا س���وف نعود‬ ‫إليكم‪.‬وواصلن���ا رحل���ة الع���ودة م���ن ح���رف س���فيان‬ ‫مبعي���ة األخ هاش���م صدقة حت���ى صنع���اء وتفاجأنا‬ ‫عند وصولن���ا صنعاء أنها أصبحت عامل��� ًا آخر غير‬ ‫الوضع ال���ذي تركناه عندما غادرناها إلى الس���نارة‬ ‫أصبح���ت كله���ا نش���اط ًا وحرك���ة ال تهدأ م���ن الناس‬ ‫والس���يارات التي حتمل املقاتلني املس���لحني تتحرك‬ ‫في كل اجت���اه‪ ،‬وعملية تدريب احل���رس الوطني في‬ ‫ساحة املعس���كرات واملقاومة الش���عبية منتشرة في‬ ‫صنعاء والقبائل داخل���ة وخارجة والقوات املصرية‬ ‫تصل دُفع ًا إلى صنعاء مبعداتها وأسلحتها‪.‬‬

‫التقينا بالسالل والزبيري‬

‫ولذلك فإن اإلمعان في تس ��جيل كل التفصيالت وكل األخبار وكل املس ��ائل الصغيرة بتس ��هيالتها جاء لينقل‬ ‫صورة قريبة مما كان معاش� � ًا‪ ..‬بل ومتداخ ً‬ ‫ال بني العام وبني اخلاص والذاتي الذي هو قصة حياة‪ ..‬وحكايات‬

‫في السنارة وأثناء احلصار والدفاع عنها تعلمنا‬ ‫كيفي���ة الرماية والتصويب من البندقية ألننا كنا في‬ ‫ذلك احلني طالب ًا أثناء اعتقالنا نتعلم في املدارس ال‬ ‫نعرف الس�ل�اح وال الرماية به كنا نرى السالح فقط‬ ‫عندما يحمله العسكر‪ ،‬وفي السنارة عرفنا السالح‬ ‫وتعلمنا الرماية وكنا نقاتل به طول الليل كنا عندما‬ ‫نسمع اطالق نار باجتاه السنارة نرد على مصادر‬ ‫إطالق النار وال ندري أين تذهب الرصاص املهم نرمي‬ ‫ونرد عليهم‪.‬‬ ‫في السنارة تعلمنا الدفاع والقتال وكان لذلك أثره‬ ‫الكبير في نفوسنا ألن حالة اخلوف التي كنا نعاني‬ ‫منه���ا أزيل���ت عندما كنا نس���مع أص���وات الرصاص‬ ‫وأصبح سماعها شيئ ًا مألوف ًا ال نخاف منها وايض ًا‬ ‫تعودنا وتعلمنا السهر لي ً‬ ‫ال واملراقبة واجللوس مع‬

‫وصل���ت احلمل���ة كنا في الس���نارة حي���ث مت جمعنا‬ ‫ونقلنا على سيارة اإلسعاف التابعة للحملة وبقينا‬ ‫مع احلملة تقريب ًا ثالثة أو أربعة أيام‪ .‬وبعض الصف‬ ‫ضباط الذين جاؤا مع الطائرة ظلوا في قشلة صعدة‬ ‫محابيس ألن معظمهم أخذوهم إلى جنران‪..‬‬

‫قلعة السنارة‬

‫د‪ .‬علي الفقيه‪ -‬األمين العام لحزب العدالة والحرية لـ«‬

‫ف���ي الي���وم الثان���ي لوصولن���ا صنع���اء جمعون���ا‬ ‫وابلغونا ان على كل طالب منا ان يعود إلى مدرسته‬ ‫الس���ابقة التي كان يدرس فيها قب���ل املظاهرة‪ ،‬وفي‬ ‫نفس اليوم ايض ًا بعد إبالغنا بالعودة إلى مدارسنا‬ ‫السابقة أخذنا هاش���م صدقه وذهب بنا إلى مجلس‬ ‫قي���ادة الث���ورة وعند وصولن���ا إلى املجل���س وجدنا‬ ‫املشير الس�ل�ال والزبيري وعبدالله جزيالن بجانب‬ ‫السالل وكان الزبيري في ذلك الوقت وزير ًا للمعارف‪..‬‬ ‫سلمنا عليهم جميع ًا وسألوا عن أحوالنا وما جرى‬ ‫لنا في صعدة وشرحنا لهم أوضاعنا وما عانيناه من‬ ‫يوم اعتقالنا في صنعاء حتى عودتنا من صعدة بعد‬ ‫ذل���ك خيرونا بني اما االنضمام إلى احلرس الوطني‬ ‫أو أي مكان آخر نريده‪..‬‬ ‫أج���اب الزبيري‪ :‬يا ناس ح���رام عليكم الطالب لهم‬ ‫هذه الفترة يواصلون الدراسة وتريدونهم ان يذهبوا‬ ‫إل���ى احل���رس الوطن���ي عاده���م واصلني من س���جن‬ ‫السنارة وبنادقهم ال تزال معهم‪.‬‬ ‫قال املشير السالل موجه كالمه الينا‪:‬‬ ‫خ�ل�اص خل���وا بنادقك���م معك���م اذهب���وا أكمل���وا‬ ‫دراس���تكم‪ ،‬وح���وّ ل لنا ريال�ي�ن أو ثالثة ري���االت لكل‬ ‫طالب وعاد كل طالب إلى مدرسته السابقة ملواصلة‬ ‫الدراس���ة ودخلنا مدرس���ة الوحدة بداية عام ‪1963‬م‬ ‫ملواصلة الدراسة فيها‪.‬‬

‫العودة إلى الدراسة بعد قيام الثورة‬

‫بعد ان عدنا من س���جن الس���نارة بعد قيام الثورة‬ ‫كانت معنوياتنا عالية وزاد حماسنا كثير ًا وشعرنا‬ ‫انه البد ان نبذل املزيد من اجلهد واملزيد من التعليم‬ ‫حت���ى يكون لنا دور في هذا التغيير الذي حصل في‬ ‫بالدنا وان الواجب يحتم علينا املشاركة في حماية‬ ‫الث���ورة ه���ذا املنج���ز العظيم وعدن���ا إلى مدارس���نا‬ ‫ملواصلة التعليم‪ ..‬عدت إلى مدرسة الوحدة وقد ُفتح‬ ‫فيها فصل إعدادي جديد وجمعونا كلنا في املدرسة‬ ‫واستمرينا بنفس احلماس ومبعنويات عالية جد ًا‪.‬‬ ‫لقد انتهى عهد الظلم واجلهل وبزغ نور العلم والتقدم‬ ‫ورفرف���ت راية الثورة عالية في رب���وع الوطن وان ال‬ ‫خوف بعد اآلن على الثورة‪.‬‬ ‫حكومة الثورة اعادت كل الطالب وطورت املناهج‬ ‫عدن���ا إل���ى مدارس���نا وكذلك ع���اد زمالؤن���ا الذين‬ ‫كانوا ق���د ش���ردوا أو هربوا بع���د املظاه���رة وقبلها‬ ‫وع���اد كذلك زمالئن���ا الذي���ن كانوا هارب�ي�ن في عدن‬ ‫وواصلنا الدراسة في مدرسة الوحدة وعادت الروح‬ ‫إلى املدرسة من جديد وبشكل أفضل من السابق من‬ ‫حيث االهتمام والرعاية من قبل حكومة الثورة وتغير‬ ‫وضعنا وتغيرت حياتنا ونظام لبسنا وبدأ االهتمام‬ ‫بالتعليم والطالب من قبل احلكومة وازداد اهتمامنا‬ ‫ايض ًا في جانب العل���م والتحصيل العلمي وتغيرت‬ ‫املناهج الدراسية مبناهج مصرية حديثة‪.‬‬ ‫ومدرسني مصريني أكفاء وإدارة مدرسية حديثة‬ ‫ايض ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اس���تقبلت املدارس أع���دادا كبيرة م���ن الطالب من‬ ‫مختل���ف احملافظ���ات الذي���ن التحقوا بها بع���د قيام‬ ‫الث���ورة وتواصل���ت املس���يرة بهم���ة ونش���اط اكب���ر‬ ‫ومستوى تعليمي ارفع مما كانت عليه قبل الثورة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫ً‬ ‫حتصني القوات املسلحة واالمن حتصينا لالحزاب‪ ..‬ولن نسمح باختراق القوانني اوجتاوزها‬ ‫البد ان يحرص اجلميع في االحزاب بعدم قبول اي شخص ينتمي الى املؤسسة العسكرية واالمنية‪..‬‬ ‫وعلى اجلهات املعنية التقيد بالدس ��تور وتطبيق ما نصت عليه القوانني في حترمي وجترمي احلزبية‬ ‫البناء القوات املسلحة واالمن وذلك ملا فيه مصلحة الوطن والشعب‪.‬‬ ‫ج ��اء ه ��ذا ف ��ي اللقاء ال ��ذي حتدث ب ��ه الدكتور عل ��ي الفقي ��ه‪ -‬رئيس ح ��زب العدالة واحلري ��ة والذي‬ ‫تط ��رق ال ��ى مخاط ��ر احلزبي ��ة وتأثيرها وطرح نقاط مهم ��ة‪ ..‬حول ذلك نتاب ��ع التفاصيل في طي هذه‬ ‫السطور فإلى حصيلة اللقاء‪:‬‬

‫{ احل � ��زب� � �ي � ��ة داخ � � � � ��ل امل � ��ؤس� � �س � ��ة االم� � �ن� � �ي � ��ة وال� � ��دف� � ��اع � � �ي� � ��ة ادت ال � ��ى‬ ‫م � � �ج� � ��ازر وم � �ش � ��اك � ��ل ع� �ك� �س� ��ت م� � �س � ��ار ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة وال� � �ن� � �ظ � ��ام اجل � �م � �ه� ��وري‬ ‫{ على اجلميع ان يتقي الله في الوطن والشعب‪ ..‬والقانون واضح كالقمر في ضيائها‬

‫لقاء‪ :‬محسن علي الجمال‬ ‫> بداي� � ��ة نرحب بك� � ��م في صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» وفي بداية احلديث نود‬ ‫القول بأن القوات املسلحة واالمن هما‬ ‫حزبا الشعب وحارس� � ��ا الوطن‪ ..‬إال‬ ‫ان االزمة السياس� � ��ية التي عايشناها‬ ‫اكثر من سنني كانت ناجتة عن حتزب‬ ‫القوات املسلحة واالمن‪ ..‬برأيكم كيف‬ ‫نعمل على حياديتها؟‬ ‫>> او ًال نرحب بصحيفة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫الت���ي هي لس���ان ح���ال القوات املس���لحة‪..‬‬ ‫حقيق���ة االم���ر حيادي���ة الق���وات املس���لحة‬ ‫ووزارة الداخلي���ة باجهزته���ا واألمني���ة‬ ‫االخرى مثل االمن القومي واالمن السياسي‬ ‫وغيرها من االجهزة التابعة للدولة‪..‬‬ ‫القانون واضح والدس���تور ح���رم وجرم‬ ‫احلزبية في املؤسس���ة العسكرية واالمنية‬ ‫وفي القض���اء وكذلك العاملني في الس���لك‬ ‫الدبلوماس���ي اثن���اء عمله���م ف���ي اخل���ارج‬ ‫فحيادية القوات املسلحة واالمن شيء مهم‬ ‫جد ًا ويجب التقيد بالدس���تور والقانون ملا‬ ‫فيه املصحلة الوطنية العليا‪ ..‬الن املشروع‬ ‫درس االمر ووضع القيود على هذه املؤسسة‬ ‫من االنتماءات احلزبية وليس عبث ًا ولكن مع‬ ‫االسف الشديد ماهو قائم وحاصل ان هناك‬ ‫كثير ممن ميارس���ون السياسة موجودين‬ ‫في االح���زاب وقيادات كبي���رة ويجب على‬ ‫اجلميع ان يتقيدوا وندعوا جميع اخواننا‬ ‫في كافة االح���زاب بأن يعملوا بالدس���تور‬ ‫والقانون وعلى اجلهات املعنية في الدولة‬ ‫تطبيق مانصت علي���ه القوانني من حترمي‬ ‫وجترمي احلزبية‪.‬‬ ‫ام���ا بالنس���بة لن���ا ف���ي ح���زب العدال���ة‬

‫والتنمية فقد اقرت الهيئة املركزية لالمانة‬ ‫العامة ف���ي اول اجتم���اع لها بع���د انعقاد‬ ‫املؤمت���ر التأسيس���ي فصل كل م���ن ينتمي‬ ‫الى املؤسستني العسكرية واالمنية وكذلك‬ ‫م���ن هم ف���ي س���لك القض���اء او في الس���لك‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫> ما االجراءات الت� � ��ي ترونها من‬ ‫وجهة نظرك� � ��م‪ ..‬لعدم زج اجليش في‬ ‫اي استقطاب سياسي؟‬ ‫>> نرى ان يحرص اجلميع في االحزاب‬ ‫وف���ي اجه���زة اجلي���ش واالم���ن والقض���اء‬ ‫واخلارجية ان يحدوا من هذا وتبادر قبل‬ ‫كل شيء االحزاب بعدم القبول الي شخص‬ ‫ينتمي الى اي من هذه املؤسسة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬وزارتي الدفاع والداخلية واجهزة‬ ‫االمن االخ���رى عليها تتب���ع ذلك واحلرص‬ ‫على عدم انتماء منتسبيها الى اي حزب كان‬ ‫وجترمي اي حزب يقب���ل مثل هذا والثقافة‬ ‫الش���خصية هي من الضمانات االساس���ية‬ ‫الن���ه يجب عل���ى اجلمي���ع احي���اء الضمير‬ ‫وروح الوطنية واحترام الدستور والقانون‬ ‫واحترام مصلحة الشعب العليا‪.‬‬ ‫> هناك البعض من االحزاب اليوم‬ ‫الزالت مصرة في اس� � ��تقطاب العديد‬ ‫من الضباط واالف� � ��راد‪ ..‬ماذا تقولون‬ ‫في هذا اجلان� � ��ب‪ ..‬وكيف نعمل على‬ ‫كبح هذه اخلطوات؟‬ ‫>> اوج���ه دعوتي الى جمي���ع االحزاب‬ ‫ان نتقي الله في انفسننا وفي هذا الوطن‬ ‫ويكف���ي ما قد ج���رى من الصراع���ات وهذا‬ ‫لي���س بجدي���د فاحلزبي���ة قامت بع���د ثورة‬ ‫الـ«‪26‬س���بتمبر» وم���ع اح���داث اغس���طس‬

‫الش���هيرة وهي دالل���ة على ما كان���ت عليه‬ ‫الق���وات املس���لحة واالمن وما تعيش���ه من‬ ‫صراع���ات وان التخريب بداخلها ادى الى‬ ‫مجازر والى مشاكل عكست مسار التنمية‬ ‫ومس���ار النظام اجلمهوري م���ن تلك االيام‬ ‫ومازالت جتر نفسها الى اليوم‪ ..‬فإذا كانت‬ ‫االحزاب ال حتترم الدستور والقانون وهي‬ ‫تتنافس على الوصول للسلطة فمن يضمن‬ ‫ان يوصل اي حزب ميارس مثل هذا ويصل‬ ‫الى السلطة ولم يسبب كوارث لليمن‪.‬‬ ‫> عندما خدمت القوات املس� � ��لحة‬ ‫واالمن اش� � ��خاص واح� � ��زاب قلل من‬ ‫هيبتها وتشتت والءها‪ ..‬بل واسهمت‬ ‫في ذلك االحزاب بشكل كبير ومؤثر‪..‬‬ ‫من موقعك� � ��م كأمناء اح� � ��زاب‪ ..‬كيف‬ ‫يتم من� � ��ع االحزاب ع� � ��ن اخلوض في‬ ‫خصوصيات القوات املسلحة؟‬ ‫>> اك���رر الدع���وة الى جمي���ع االحزاب‬ ‫بأن تنأى بنفسها عن استقطاب من هم في‬ ‫املؤسسة العسكرية واالمنية واناشد كافة‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واالمن ان يكونوا‬ ‫وطنيني اكثر من اآلخرين‪..‬ملاذا‪..‬؟ النهم في‬ ‫مؤسسة حساسة جد ًا وبهذا نطالبهم بعدم‬ ‫االجنرار او االنخراط في اي حزب كان‪.‬‬ ‫> الهيكلة‪ ..‬اعادت توازن اجليش‬ ‫ومنعت الوالءات الضيقة فيه‪ ..‬واعادت‬ ‫حلمة وترابط القوات املسلحة‪ ..‬كيف‬ ‫تقرؤون هذه املعطي� � ��ات‪ ..‬وهل لديكم‬ ‫رؤية تعزز من هذه اجلوانب؟‬ ‫>> نب���ارك الق���رارات الت���ي ص���درت‬ ‫بخصوص هيكلة القوات املسلحة ونطالب‬ ‫بهيكلة وزارة الداخلية ايض ًا وهذا ش���يء‬

‫{ ي�ك�ف��ي م��اق��د ج ��رى م ��ن ص� ��راع� ��ات‪ ..‬واحل��زب �ي��ة ف ��ي اجل �ي��ش ج��رمي��ة ك�ب��رى‬ ‫{ ي� �ج ��ب ع� �ل ��ى وزارت � � ��ي‬ ‫ال ��دف ��اع واالم � ��ن احل ��رص‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ع � � � � ��دم ان� � �ت� � �م � ��اء‬ ‫منتسبيها ألي حزب كان‪..‬‬ ‫ونطالبهم بعدم االجن��رار‬ ‫او االن�خ��راط ف��ي االح��زاب‬ ‫نؤيده تأييد ًا كام ً‬ ‫ال رغم انه ال يلبي ما نطمح‬ ‫الي���ه ونطالب مبزي���د من تعزي���ز القرارات‬ ‫ومزيد من اللحمة والتوجه داخل اجليش‬ ‫وعدم انتمائه او والئه الش���خاص او قادة‬ ‫بقدر ما يكون والءه لله ثم للوطن والشعب‬ ‫وملا اسس من اجله وهو الدفاع عن سيادة‬ ‫اليم���ن واس���تقالله واس���تقراره وس�ل�امة‬ ‫اراضيه وما يؤدي ال���ى تنمية وجناح اي‬ ‫خط���وات ف���ي بن���اء الدولة خصوص��� ًا في‬ ‫اجلانب السياسي وترس���يخ الدميقراطية‬ ‫ه���ذا من جان���ب‪ ..‬اجلانب اآلخ���ر‪ :‬نرى انه‬

‫البد من انصاف منتسبي القوات املسلحة‬ ‫واالمن ومراعاة اوضاعهم املعيشية وزيادة‬ ‫رواتبهم ووض���ع برامج تدريبي���ة لتأهيل‬ ‫منتسبي القوات املسلحة بحيث تكون قوة‬ ‫مسلحة جتيد التنظيم والتخطيط والبناء‬ ‫وهذا كل���ه ما يعزز من دوره���ا في وضعنا‬ ‫احلالي وفي املستقبل‪..‬‬ ‫الش���يء اآلخر في اطار احلزبية مس���ألة‬ ‫البرام���ج التوعوي���ة وحتص�ي�ن الق���وات‬ ‫املس���لحة بالفكر وبالوالء للوطن واجلانب‬ ‫التثقيف���ي واجلانب الفك���ري وال بد من ان‬ ‫يكون رأي القوات املسلحة واحد ولها رأي‬ ‫محدد من كل القضايا‪ ..‬ونناشد قيادة وزارة‬ ‫الدفاع والداخلي���ة ان تهتم بهذا اجلانب‪..‬‬ ‫وكذلك قيادة االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫> توصيات فري� � ��ق اجليش واالمن‬ ‫في مؤمتر احلوار الوطني اكدت على‬ ‫منع احلزبي� � ��ة وعلى اتخ� � ��اذ اقصى‬ ‫عقوبات ضد من يتحزب‪ ..‬كيف ترون‬ ‫هذه القوانني وكيف ينبغي ان تتحول‬ ‫الى دستور؟‬ ‫>> ما طرحته اللجنة العسكرية او جلنة‬ ‫الدف���اع واالمن الب���د ان تتح���ول الى نص‬ ‫دستوري وقانوني وتكون معلومة للجميع‬ ‫بحي���ث حتد م���ن ال���والءات احلزبية داخل‬ ‫اجليش وكذلك الوالءات القبلية والوالءات‬ ‫الشخصية واملناطقية والشطرية‪ ..‬البد ان‬ ‫تثبت ف���ي الدس���تور والقوان�ي�ن بصراحة‬ ‫ووضوح ومتابع���ة ومراقبة من كافة جلنة‬ ‫االح���زاب في عدم قبول اي انس���ان ينتمي‬

‫الى اي مؤسسة عسكرية او امنية ان ميثل‬ ‫حزب وقوانني االحزاب واالنظمة واضحة‬ ‫واطالب جلنة االح���زاب ان متارس دورها‬ ‫مبوجب القانون القائم معها‪.‬‬ ‫> ماالدور املناط بكم كأمناء احزاب‬ ‫لتفعيل هذه القرارات وااللتزام بها؟‬ ‫>> نح���ن ف���ي ح���زب العدال���ة احلري���ة‬ ‫س���بق وان قد اشرت في الس���ؤال السابق‬ ‫بهذا اخلصوص هو س���قوط اهلية جميع‬ ‫من ينس���بون الى املؤسس���ة العسكرية او‬ ‫االجهزة االمنية او القضاء او من يعملون‬ ‫في اخلارج ولكل شيء من قسمه نصيب‪.‬‬ ‫فنح���ن في حزب العدالة ول���و لم يكن في‬ ‫الي���د حيلة رأين���ا ان ننص���ف او ًال القانون‬ ‫وننص���ف الدس���تور ونعيد االعتب���ار بهذا‬ ‫التوجه للحزب والتزامنا بهما وسنستمر‬ ‫ف���ي هذا االجت���اه‪ ..‬هذا اليعني اننا لس���نا‬ ‫بحاج���ة ال���ى جه���ود اخواننا ف���ي القوات‬ ‫املسلحة واألمن ولكن بالعكس نحن بحاجة‬ ‫لكل الكفاءات ولكل االشخاص ولكن تنفيذ ًا‬ ‫للدس���تور والقان���ون والنظ���ام االساس���ي‬ ‫للح���زب اتخ���ذ هذا الق���رار ونش���كر جميع‬ ‫من ساهم منذ النشء للحزب وحتى اليوم‬ ‫ونتمنى لهم كل التقدير واالحترام‪ ..‬لكننا ال‬ ‫ميكن ان نتجاوز او نسمح بإختراق النظام‬ ‫االساس���ي او القانون والئحت���ه التنفيذية‬ ‫«قانون االحزاب والتنظيمات السياس���ية»‬ ‫او الدستور‪.‬‬ ‫> كلم� � ��ة أخي� � ��رة ت� � ��ودون قوله� � ��ا‬ ‫بخصوص هذا اللقاء‬

‫>> انصح جميع االحزاب بعدم جتاوز‬ ‫انظمته���ا ولوائحه���ا الداخلي���ة وكذل���ك‬ ‫قانون االح���زاب والدس���تور واذا اردنا ان‬ ‫نبن���ي وطن ًا قوي��� ًا اس���مه اليم���ن ال بد من‬ ‫احترام قوانينه وتفصيلها واطالب رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة وحكوم���ة الوف���اق الوطن���ي‬ ‫وكل ال���وزراء املختصني في ه���ذا اجلانب‬ ‫ان يعملوا جاهدين عل���ى حتصني القوات‬ ‫املسلحة واالجهزة االمنية من احلزبية وفي‬ ‫حتصينهم حتصين ًا لالحزاب‪ ..‬الن كثير من‬ ‫اخلالفات واملش���اكل داخل االحزاب سبب‬ ‫الوالءات داخل املؤسسة العسكرية واالمنية‬ ‫الن كل من ميلك الس�ل�اح يلج���أ في االخير‬ ‫الى ممارسة العنف لفرض اي قوة‪..‬‬ ‫واطال���ب ايض ًا قيادة االح���زاب ان تكون‬ ‫حريص���ة عل���ى بنائها احلزب���ي والكم قبل‬ ‫الكيف ال حتاول ان جتيش لها على حساب‬ ‫املسؤولية الوطنية‪ ..‬الن املصحلة احلزبية‬ ‫والشخصية ال تساوي شيئ ًا امام مصلحة‬ ‫وطنية عامة عليا‪.‬‬ ‫واطال���ب م���ن كل منتس���بي املؤسس���ات‬ ‫العس���كرية واالمني���ة ان ميضو بأنفس���هم‬ ‫وان يكون���وا الع�ي�ن احلارس���ة له���ذا البلد‬ ‫والمنه واستقراره وامتنى ان يصل اجليش‬ ‫اليمني الى ما وصل اليه اجليش املصري‬ ‫من التدخل في اللحظات احلاسمة ملصحلة‬ ‫الشعب‪ ..‬غيرها ال نريد اي تدخل في ما ال‬ ‫يختص به اجليش‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مناسبة‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫في الذكرى الثالثة واألربعني ليوم النهضة ‪:‬‬

‫قابوس يوفي بالعهد ويعيد لعمان تاريخها املجيد ويبني حاضرها املشرق‬ ‫تأسيس اقتصاد قادر على تلبية احتياجات البالد وتنفيذ املشروعات املختلفة وحماية منجزات النهضة وتوفير العيش الكرمي ألبناء عمان‬ ‫أعدها للنشر ‪ :‬أحمد اجلبلي‬ ‫إحتفل الش��عب العماني الش��قيق يوم أمس األول الثالثاء ‪ 23‬يولي��و بالذكرى الثالثة‬ ‫واألربعين ليوم النهضة المباركة ‪ ،‬وهو اليوم الذي تولى فيه السلطان قابوس بن سعيد‬ ‫مقاليد الحكم في الس��لطنة وأحدث العديد من التحوالت واإلنجازات العمالقة في شتى‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫فقد تعهد الس��لطان قابوس في ذلك اليوم لش��عبه بأن عهده س��يكون عهدا ذهبيا‬ ‫للسلطنة يعيد لها تاريخها المجيد ويبني لها حاضراً مشرق ًا‪ ..‬ولم يكذب قابوس شعبه‪،‬‬ ‫فها هي سلطنة عمان اليوم وبعد مرور ثالثة وأربعين عاما تشهد عديد من المنجزات‪ ،‬حتى‬ ‫أصبحت في فترة وجيزة من الدول المتقدمة وباتت تنافس الكثير من دول العالم المتقدم‬ ‫في جميع المجاالت الصحية والتعليمية واالقتصادية والسياسية وغيرها ‪ ،‬بعد أن كانت‬

‫في عداد الدول المتخلفة والفقيرة قبل ذلك التاريخ‪ .‬قبل العام ‪1970‬كانت عمان صفحة‬ ‫بيضاء حق ًا‪ ،‬وكانت المهمة التي تولى الس��لطان تنفيذها أيسر وأبسط ‪ ،‬بيد أن تحقيق‬ ‫االصالحات والتغييرات في مجتمع ذي تقاليد عريقة وقيم روحية راس��خة أمر في منتهى‬ ‫الصعوبة ‪ ،‬فالثقافات القديمة غالب ًا ما تعرقل التقدم والتجديد‪. .‬فيما بعد أجمع الباحثون‬ ‫على استخدام مصطلح عصر النهضة للداللة على الفترة التي بدأت في عمان سنة ‪،1970‬‬ ‫والمصطلح المذكور يجسد بمنتهى الدقة حقيقة ما حدث‪ ،‬فالبالد استعادت ماضيها الزاهر‬ ‫المجيد ‪ ،‬ويعني ذلك أن القيادة العمانية تمكنت من تجاوز س��طوة اس��تمرارية الركود‬ ‫الناجمة ليس فقط عن المالبسات الخارجية بل عن الخصومات الداخلية األزلية – على مدار‬ ‫مائة عام – بين القوى السلفية التقليدية المعتمدة على القبائل وحدها‪ ،‬وبين السلطة‬ ‫المركزية المستنيرة‪ .‬ولوال التحديات الخارجية لما اتسمت رغبة قسم من الصفوة الحاكمة‬ ‫في التجديد بتلك القوة والعمق‪ ،‬ذلك أنها أدركت بوضوح أسباب التخلف المستمر آنذاك‪.‬‬

‫{ الرؤية الواضحة للسلطان قابوس استطاعت املزج بنجاح بني خبرة املاضي ومعطيات‬ ‫احلاضــرومتطلبات التط ــور االجتماعي والس ــياسي والتفاع ــل االيج ــابي معه‬ ‫إحتفل الش���عب العماني الش���قيق يوم أمس األول الثالثاء ‪23‬‬ ‫يولي���و بالذكرى الثالث���ة واألربعني ليوم النهض���ة املباركة ‪ ،‬وهو‬ ‫اليوم الذي تولى فيه الس���لطان قابوس بن س���عيد مقاليد احلكم‬ ‫في الس���لطنة وأحدث العديد من التحوالت واإلجنازات العمالقة‬ ‫في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫فقد تعهد الس���لطان قاب���وس في ذلك اليوم لش���عبه ب���أن عهده‬ ‫سيكون عهدا ذهبيا للسلطنة يعيد لها تاريخها املجيد ويبني لها‬ ‫حاضر ًا مش���رق ًا‪ ..‬ولم يكذب قابوس شعبه‪ ،‬فها هي سلطنة عمان‬ ‫اليوم وبعد مرور ثالثة وأربعني عاما تش���هد عديد من املنجزات‪،‬‬ ‫حتى أصبحت في فترة وجي���زة من الدول املتقدمة وباتت تنافس‬ ‫الكثي���ر م���ن دول العال���م املتق���دم ف���ي جمي���ع املج���االت الصحية‬ ‫والتعليمية واالقتصادية والسياسية وغيرها ‪ ،‬بعد أن كانت في‬ ‫عداد الدول املتخلفة والفقيرة قبل ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫قبل العام ‪1970‬كانت عمان صفح���ة بيضاء حق ًا‪ ،‬وكانت املهمة‬ ‫التي تول���ى الس���لطان تنفيذها أيس���ر وأبس���ط ‪ ،‬بي���د أن حتقيق‬ ‫االصالحات والتغييرات في مجتمع ذي تقاليد عريقة وقيم روحية‬ ‫راس���خة أمر في منتهى الصعوب���ة ‪ ،‬فالثقافات القدمي���ة غالب ًا ما‬ ‫تعرقل التقدم والتجديد‪.‬‬ ‫فيما بعد أجمع الباحثون على استخدام مصطلح عصر النهضة‬ ‫للداللة على الفت���رة التي بدأت في عمان س���نة ‪ ،1970‬واملصطلح‬ ‫املذكور يجس���د مبنتهى الدقة حقيقة ما حدث‪ ،‬فالبالد استعادت‬ ‫ماضيها الزاهر املجيد ‪ ،‬ويعني ذلك أن القيادة العمانية متكنت من‬ ‫جتاوز سطوة استمرارية الركود الناجمة ليس فقط عن املالبسات‬ ‫اخلارجية بل عن اخلصوم���ات الداخلية األزلية – على مدار مائة‬ ‫عام – بني القوى السلفية التقليدية املعتمدة على القبائل وحدها‪،‬‬ ‫وبني السلطة املركزية املس���تنيرة‪ .‬ولوال التحديات اخلارجية ملا‬ ‫اتسمت رغبة قس���م من الصفوة احلاكمة في التجديد بتلك القوة‬ ‫والعمق‪ ،‬ذلك أنها أدركت بوضوح أسباب التخلف املستمر آنذاك‪.‬‬

‫مفتاح النجاح‬

‫ولعل م���ن مآثر الس���لطان قابوس بن س���عيد التاريخية حرصه‬ ‫الش���ديد على تقاليد الب�ل�اد وتراثه���ا الثقافي في س���ياق تطبيق‬ ‫االصالحات‪ .‬فهو يرى أن التعليم وتنوير الش���عب الش���رط األول‬ ‫للنجاح وبدون بنية أساس���ية روحية لن تق���وم االصالحات على‬ ‫قاعدة اجتماعية متينة‬ ‫« كل بل���د ال بد أن مي���ر بفترات م���ن النهوض والرك���ود‪ ،‬وعمان‬ ‫واجهت ظروف ًا قاسية وغير مالئمة‪ ،‬ولم تكن لديها املوارد الكافية‬ ‫للتنمية « ‪.‬‬ ‫كان يجب العثور على س���بيل للنهضة والتنمي���ة‪ ،‬إال أن ما أمن‬ ‫مس���تلزمات النهضة ليس عائ���دات النفط وحده���ا‪ .‬فالتعليم هو‬ ‫مفتاح النجاح ‪ ،‬وهو ليس هدف ًا بذاته وإمنا وسيلة لوعي الناس‬ ‫وادراكهم الذاتي في املقام األول‪.‬‬ ‫« كانت مشكلة التعليم تشغل بالي منذ الصبا ‪ ،‬فبدون التعليم ال‬ ‫يأخذ الناس فكرة عن اخلير والشر واحلق والباطل‪ ،‬وال ميكنهم أن‬ ‫يهتموا بأنفسهم ويسهروا على مصاحلهم‪ ..‬وكنت أتلمس بعمق‬ ‫أن بالد ًا مثل عمان بتاريخه���ا الغني العريق إمنا كانت في وضع‬ ‫عصيب ال ذنب لها فيه وليس هو قدرها‪ ،‬وامنا يجب عليها – وهي‬ ‫قادرة – أن تنهض وتزدهر‪« .‬‬

‫حضارة وتاريخ‬

‫لقد أعاد السلطان قابوس لعمان عظمتها وشهرتها التي خبأت‬ ‫لفترة ما بس���بب ذلك اجلمود وغياب الرؤي���ة للتجديد والنهوض‬ ‫في بلد يتكئ على حضارة عريقة وتاريخ مجيد ‪.‬‬ ‫فمن يزورعمان اليوم ال يستطيع إخفاء دهشته وهو يرى حجم‬ ‫اإلجناز الذي حتقق للشعب العماني خالل سنوات معدودة وهو‬ ‫ال���ذي كان قب���ل الع���ام ‪ 1970‬ال يعرف معن���ى للحي���اة مبفهومها‬ ‫الصحيح حيث كان يفتقر إلى الكثير من مقومات هذه احلياة فال‬ ‫خدمات وال اتصاالت وال طرقات ‪ ،‬بل قل ال تعليم وال رعاية صحية‬ ‫إال ما ندر ‪ ..‬ولهذا يحق للشعب العماني أن يفخر ويعتز بقيادته‬ ‫احلكيمة وما قدمه إليه السلطان قابوس وما يزال يقدمه من أجل‬ ‫السلطنة وش���عبها‪.‬فكيف متكن هذا الرجل من صناعة احللم‪ ،‬ثم‬ ‫َتب ّني���ه‪ ،‬ثم الوقوف في م���كان مجهول للعالم كل���ه‪ ،‬وفيه نقص في‬ ‫األموال واخلبرات والثروات واملياه ‪ ،‬ليعلن منذ اليوم األول ُ‬ ‫حلكمه‬ ‫بداية انش���اء دولة عصرية داخل دولة ال تش���كل مالمح واضحة‪،‬‬ ‫بل داخل أركانها األربعة تقف ثالث مدارس فقط تش���هد أن عصر‬ ‫ما قبل قاب���وس كان مخاصما للعلم ومعاديا للتقدم ومستأنس���ا‬ ‫للوحدة والعزلة والسقوط من ذاكرة التاريخ وخرائط اجلغرافيا‬ ‫‪ «.‬إن بالد ًا مثل عمان بتاريخها الغني العريق إمنا كانت في وضع‬ ‫عصيب ال ذنب لها فيه وليس هو قدرها‪ ،‬وإمنا يجب عليها – وهي‬ ‫قادرة – أن تنهض وتزدهر‪ .‬وكان يحز في نفسي أن بالدي ضيعت‬ ‫تلك العظمة وتلك الش���هرة التي كانت تتمتع بها في العالم في ما‬

‫وإطارها املالي ومن أهمها حتفيز النمو االقتصادي من خالل زيادة‬ ‫اإلنفاق احلكومي وخاصة اإلنفاق اإلمنائي ‪ ،‬وتوفير املخصصات‬ ‫املالي���ة الالزم���ة للتوظي���ف اجلديد ف���ي مختلف وح���دات اجلهاز‬ ‫اإلداري للدولة واملؤسسات والشركات احلكومية ‪ ،‬وزيادة اإلنفاق‬ ‫على قطاع���ات التعلي���م والتدري���ب والصحة واإلس���كان والرعاية‬ ‫االجتماعي���ة وذلك من خ�ل�ال احملافظ���ة على معدالت االس���تيعاب‬ ‫احلالية ملخرجات الدبلوم العام في مؤسسات التعليم العالي ‪.‬‬ ‫ويبلغ حجم اإلنفاق احلكومي املعتمد في املوازنة حوالي ‪12.9‬‬ ‫مليار ريال عمان���ي‪ ،‬واإليرادات املقدرة حوال���ي ‪ 11.2‬مليار ريال‬ ‫عماني ‪ ،‬وقد مت احتس���اب اإليرادات النفطية بأخذ متوس���ط سعر‬ ‫‪ 85‬دوالرا أمريكي���ا للبرميل ومبعدل إنتاج يوم���ي يبلغ ‪ 930‬ألف‬ ‫برميل ‪ ،‬ومتثل إيرادات النفط املقدرة بنحو ‪ 8‬مليارات ريال عماني‬ ‫‪ 72‬باملائة من إجمالي اإليرادات‪ ،‬في حني تبلغ إيرادات الغاز ‪1.3‬‬ ‫مليار ريال عماني ومتثل ‪ 12‬باملائة من إجمالي اإليرادات‪.‬‬

‫تطور مسيرة الشورى‬

‫{ عمان جتاوزت مرحلة البداية بكل حتدياتها ومشكالتها السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫احمللية واالقليمية والدولية ومتكنت خالل فترة وجيزة أن تشكل عناصر قوة لدولة عصرية فاعلة‬ ‫مضى‪ .‬ومعظم الناس في اخلارج في عهد شبابي ما كانوا يعرفون‬ ‫أين يقع موطني «‪.‬‬

‫بداية التحول‬

‫من خالل قراءة س���ريعة في شخصية الس���لطان قابوس بسهل‬ ‫على املتابع ملس���يرة النهضة في عمان إدراك س���ر التحول الكبير‬ ‫الذي إس���تطاع أن يحدثه في س���نوات معدودة منتقال بعمان من‬ ‫حالة الال دولة إلى حالة الدولة القوية بكل مقوماتها السياس���ية‬ ‫واإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية وغيرها ‪.‬‬ ‫فمن���ذ توليه مقالي���د احلكم ف���ي ‪ 23‬يوليو من الع���ام ‪1970‬عمل‬ ‫قاب���وس على رس���م اخلط���ط والبرام���ج الكفيلة بتحقي���ق الرخاء‬ ‫والتقدم لكافة ش���رائح املجتمع العمان���ي والتواصل مع املجتمع‬ ‫اخلارجي ‪ ..‬وبفضل إرادت���ه الصلبة وفكره املس���تنير ‪ ،‬وتضافر‬ ‫اجله���ود بني املواطن�ي�ن العماني�ي�ن واحلكومة اس���تطاعت عمان‬ ‫ان تتجاوز مرحل���ة البداية في أوائل الس���بعينات بكل حتدياتها‬ ‫ومش���كالتها السياس���ية واالقتصادي���ة واالجتماعي���ة ‪ ،‬احمللي���ة‬ ‫واالقليمية والدولية‪ ،‬ومتكنت خالل فترة وجيزة أن تشكل عناصر‬ ‫قوة لدولة عصرية فاعلة تنهض على س���واعد أبنائها مس���تعيدة‬ ‫مكانتها بني االمم والش���عوب ومتثلت العزمي���ة واإلرادة الصلبة‬ ‫للسلطان قابوس في بيانه التاريخي األول الذي وجهه إلى الشعب‬ ‫العماني بعد تسلمه مقاليد احلكم حيث قال ‪:‬‬ ‫« كان وطنن���ا في املاض���ي ذا ش���هرة وق���وة ‪ ،‬وإن عملنا باحتاد‬ ‫وتعاون‪ ،‬فسوف نستعيد ماضينا مرة أخرى… كان باألمس ظالم‬ ‫ولكن ‪ -‬بعون الله ‪ -‬غد ًا سيشرق الفجر على عمان وعلى أهلها «‪.‬‬ ‫فخ�ل�ال جوالت���ه ف���ي اجلزي���رة العربي���ة أدرك الرج���ل أوض���اع‬ ‫العمانيني املتردية فعزم على انتش���ال الس���لطنة م���ن وهدتها‪ ،‬و‬ ‫اإلرتقاء بابناء ش���عبه ‪..‬وحتقيقا لهذا الغ���رض الذي أجمع عليه‬ ‫العمانيون عل���ى اختالف مش���اربهم و انتماءاتهم السياس���ية و‬ ‫القبلية قال في كلمة له مبناسبة العيد الوطني الثاني للسلطنة‬ ‫« إن هدفنا الس���امي هو إعادة أمج���اد بالدنا الس���الفة ‪ ،‬هدفنا‬ ‫ان ن���رى عمان وقد اس���تعادت حضارتها اآلفل���ة وقامت من جديد‬ ‫واحتل���ت مكانتها العظيمة بني ش���قيقاتها العربيات في النصف‬ ‫الثاني من القرن العش���رين‪ ،‬وأن نرى العماني يعيش على أرضه‬ ‫سعيدا وكرمي ًا‪« .‬‬ ‫وانطالقا من ذلك الهدف السامي بدأ قابوس حركة عمالقة للرفع‬ ‫من ش���أن عمان بالعمل‪ ،‬فأعاد لم ش���تات العمانيني بعد أن كانوا‬ ‫منتشرين خارج بالدهم سعي ًا وراء العيش الكرمي‪ ،‬و ضمن لهم ذلك‬ ‫في وطنهم ‪ ،‬وأنطلق نحو تعمير عمان ‪ ،‬وأنش���أ بنيتها التحتية‪،‬‬ ‫مستعين ًا في ذلك بعدد من مصادر التمويل ومنها النفط العماني‬ ‫الذي اكتش���ف في وق���ت متأخر‪ .‬فتوف���رت األموال لرفع مس���توى‬ ‫احلياة في دول���ة كانت تفتقر ألدن���ى مقومات العي���ش الكرمي‪ ،‬إذ‬ ‫لم تعرف السلطنة قبله البنية التحتية ‪ ،‬ولم تكن هناك الكثير من‬ ‫الطرق املرصوفة واملستش���فيات واملدارس و ل���م يكن العمانيون‬ ‫يتمتعون بأدنى املقومات الطبيعية للعيش التي تتمتع بها الدول‬ ‫املجاورة األخرى‪.‬‬

‫رؤية حكيمة‬

‫لقد كان للرؤية احلكيمة للسلطان قابوس الفضل في هذا التدرج‬ ‫السلس واحملسوب للدولة في مختلف املجاالت واألصعدة ‪ ،‬إميان ًا‬ ‫منه بأن تعليم الش���عب العمان���ي وتأهيله وتدريبه هو الس���بيل‬ ‫الوحيد لبداية إدارة شؤون الدولة املختلفة والقيام مبتطلباتها‪،‬‬ ‫واحلفاظ على مكتسباتها‪ ،‬وصيانة أمنها واستقرارها‪ ،‬ومن هذا‬ ‫املنطل���ق كان التعليم ه���و البداية احلقيقية املمه���دة إلقامة دولة‬ ‫املؤسسات والقانون ‪.‬‬ ‫وبعد أن اكتملت منظومة التعليم في السلطنة بدء ًا من التعليم‬ ‫األساسي وما قبله وانتها ًء بالتعليم اجلامعي وما بعده‪ ،‬بإنشاء‬ ‫املدارس واملعاه���د والكلي���ات واجلامعات‪ ،‬وتخري���ج العديد من‬ ‫األفواج املتعلم���ة في مختلف املج���االت والتخصصات‪ ،‬وبعد أن‬ ‫حاز املواطن العماني على قس���ط وافر من املعرفة والثقافة التي‬ ‫تؤهله للعب دور أكبر في مس���يرة البناء والتنمية في السلطنة ‪،‬‬ ‫أتى الدور الس���تكمال منظومة الدولة بتول���ي احلكومة العمانية‬ ‫عناية خاصة لتطوير املرافق الصحية م���ن أجل تقدمي اخلدمات‬ ‫الصحية لتحقي���ق التكامل بني نظ���ام الرعاية الصحي���ة األولية‬ ‫املتوافر في مختلف محافظات ومناطق السلطنة ‪ ،‬واستطاعت منذ‬ ‫بزوغ تباشير فجر النهضة وعلى مسيرتها التنموية حتقيق تقدم‬ ‫ملموس في مختلف مجاالت الرعاية الصحية ‪ ،‬فهناك اليوم العديد‬ ‫من املستشفيات الضخمة ذات طبيعة شاملة وعالية التخصص‬ ‫تعمل كمستشفيات مرجعية على مستوى البالد ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تواجد العديد من املراكز واملجمعات الصحية املتميزة واملنتشرة‬ ‫في مختل���ف املناطق والواليات في الس���لطنة ‪ .‬ورافق التطورات‬ ‫الكبيرة في مس���توى اخلدمات الصحي���ة والتجهيزات زيادة في‬ ‫أع���داد الك���وادر العمانية املتخصصة س���واء كأطب���اء أو هيئات‬ ‫متريض أو فنيني في املختبرات وكان من ثمار تلك اجلهود حتقيق‬ ‫مؤش���رات صحية عاملية في املجالني العالجي والوقائي أشادت‬ ‫بها الهيئات واملنظمات الدولية‪.‬‬

‫انطالقة التنمية‬

‫بدأت الس���لطنة بقي���ادة قاب���وس خطواته���ا األولى لتأس���يس‬ ‫اقتصاد ق���ادر على تلبي���ة احتياجات البالد وتنفيذ املش���روعات‬ ‫املختلفة وحماية منجزات النهضة وتوفير العيش الكرمي ألبناء‬ ‫عمان والعاملني فيها واس���تغالل ثروات البالد بش���كل مس���تدام‬ ‫يع���ود بالنف���ع على اجلمي���ع‪ ..‬فف���ي الس���نوات اخلم���س املمتدة‬ ‫من الع���ام ‪ 1970‬إل���ى ‪ 1975‬كان التركيز على بن���اء الدولة بكافة‬ ‫مؤسس���اتها لتحقق التنمية لدولة فاقت لتوها من سبات عميق‪،‬‬ ‫ولم يكن لديه���ا قبل ‪ 1970‬أي اقتص���اد أو موازنة مالية أو خطط‬ ‫للتطوير والتنمية ‪ ،‬وبالعمل الدؤوب منذ ‪ 23‬يوليو ‪ 1970‬حتققت‬ ‫الكثير من األح�ل�ام‪ ،‬ولم يأت العام ‪ 1976‬األ وقد بدأت الس���لطنة‬ ‫بتنفي���ذ أول خطة خمس���ية تس���تهدف حتقيق الرخ���اء للمجتمع‬ ‫العماني وتأكيد النمو االقتصادي واستمراره وحتديث االقتصاد‬ ‫الوطني وتنويع مصادر الدخل ورفع مستوى املعيشة في مختلف‬ ‫املناطق وبني مختلف فئات الشعب ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الس���نوات املمتدة م���ن ‪1970‬م وحت���ى ‪1995‬م متكنت‬ ‫السلطنة من بناء أس���س متينة القتصاد متعدد املوارد غير أنها‬

‫في الوقت نفسه كانت حتتاج إلى رؤية ملدى أطول‪ ،‬ومت خالل عامي‬ ‫‪1994‬م و‪1995‬م اتخ���اذ العدي���د من اإلجراءات ف���ي هذا االجتاه‪-‬‬ ‫بن���اء على توجيهات الس���لطان والتي أس���فرت عن وض���ع الرؤية‬ ‫املس���تقبلية لالقتصاد العمان���ي « عمان ‪. « 2020‬وته���دف الرؤية‬ ‫إلى ضمان استقرار دخل الفرد عند مستواه في عام ‪1995‬م كحد‬ ‫أدنى والسعي إلى مضاعفته بالقيمة احلقيقية بحلول عام ‪2020‬م‬ ‫وذلك بجع���ل فترة اخلطة اخلمس���ية اخلامس���ة (‪2000 –1996‬م)‬ ‫مرحل���ة انتقالي���ة تعمل فيها احلكوم���ة على حتقي���ق التوازن بني‬ ‫اإليرادات واالستخدامات وصوال إلى موازنة اإليرادات واإلنفاق‬ ‫في نهاية اخلطة ‪ ،‬كما تهدف إلى تهيئة الظروف املالئمة لالنطالق‬ ‫االقتص���ادي بحيث تعمل احلكوم���ة على اس���تخدام عائداتها من‬ ‫النفط والغ���از لتحقيق التنوي���ع االقتصادي املس���تمر واملتجدد‪،‬‬ ‫كما تتحم���ل مس���ؤولياتها كاملة جتاه تقدمي اخلدم���ات الصحية‬ ‫والتعليمية األساس���ية وتطويرها‪ ،‬وتدريب املواطنني العمانيني‬ ‫وتنمية مهاراتهم إضافة إلى انتهاج سياس���ات تهدف إلى تعزيز‬ ‫املستوى املعيشي للمواطن ‪.‬‬ ‫وتس���تهدف الرؤية املس���تقبلية لالقتص���اد العمان���ي ومن أجل‬ ‫حتقيق التوازن االقتصادي والنمو املتواصل إجراء حتول جذري‬ ‫في تركيبة االقتصاد القومي من حيث تعدد مصادر الدخل بد ًال من‬ ‫االعتماد على مصدر واحد غير متجدد وهو النفط‪ ،‬وبالتالي فإنه‬ ‫يتوقع إحداث انخفاض تدريجي ملساهمة القطاع النفطي مقابل‬ ‫زيادة تدريجية في مس���اهمات القطاعات غير النفطية في الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‪ ،‬إذ م���ن املتوقع ان تنخفض حص���ة قطاع النفط‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬إل���ى ‪ 9‬باملائة مقابل ارتفاع حصة الغاز إلى ‪10‬‬ ‫باملائة والقطاعات اإلنتاجية واخلدمية األخرى إلى ‪ 81‬باملائة‬ ‫وتعمل خطة التنمية اخلمسية الثامنة ‪ 2015 – 2011‬كما أراد‬ ‫لها السلطان قابوس على تعزيز مسيرة النهضة العمانية وتفتح‬ ‫آفاقا جديدة لغد أفضل وأرحب من خالل استهدافها زيادة معدالت‬ ‫النمو االقتصادي التي تكفل حتسني مس���توى معيشة املواطنني‬ ‫وحتقق نقل���ة نوعية في قطاع���ات التنويع االقتص���ادي من خالل‬ ‫تشجيع االستثمارات إلقامة مشاريع منتجة في القطاعات التي لها‬ ‫مردود مباشر على كافة مناطق السلطنة وتسهم في توفير املزيد‬ ‫من فرص العمل للقوى العاملة الوطنية ‪ ،‬ومن املس���تجدات التي‬ ‫متت باملوازنة العامة ‪ -‬إضافة مليار ريال كمخصص لالجراءات‬ ‫املالية التي متت مؤخرا بناء على أوامر السلطان قابوس بتحسني‬ ‫مستوى معيشة املواطن وتوفير فرص العمل – الكثير من الدالالت‬ ‫االيجابية والتأكيد على ثوابت التنمية والتخطيط االقتصادي في‬ ‫السلطنة ‪ ،‬وتؤكد اخلطة على أهمية سياسة التنويع االقتصادي‬ ‫في دعم االقتصاد الوطني ‪ ،‬وتكرس السلطنة خالل خطط التنمية‬ ‫السابقة جهود ًا ملموسة لتسريع وتيرة تنويع مصادر الدخل من‬ ‫خالل تنمية األنشطة غير النفطية كالصناعة والسياحة واخلدمات‬ ‫وتوفير البنية األساسية حيث تبلغ مساهمة األنشطة غير النفطية‬ ‫في الناجت احمللي باألس���عار اجلارية نس���بة ‪ 54‬باملائة واألنشطة‬ ‫النفطية نسبة ‪ 46‬باملائة‪.‬‬ ‫وتسعى املوازنة العامة للسطنة لعام ‪ 2013‬إلى حتقيق مجموعة‬ ‫من األهداف لتلبية احتياجات التنمية ومبا يتناسب مع األهداف‬ ‫الكلي���ة املعتم���دة ف���ي اخلط���ة اخلمس���ية الثامن���ة ‪ 2011‬ـ ‪2015‬‬

‫طموح وتطور‬ ‫لقد جاء قابوس مبش���روع طموح للوصول ببالده من حالة اخلراب إلى حالة الدولة‪ ،‬وأصاب جناح ًا كبير ًا جد ًا في مش���روعه‪.‬‬ ‫فأصبحت عمان تتطور بهدوء و بطء ولكنها أيضا تتطور بثقة‪.‬‬ ‫فمنذ بداية سبعينيات القرن املاضي والسلطنة تسير بخطوات واسعة نحو تطوير مفهوم الدولة احلديثة وتطوير مؤسساتها‬ ‫في مختلف املجاالت حيث حتققت على ارضها نقلة كبيرة في شتى املجاالت مما جعلها منوذجا تنمويا ناجحا يشار إليه إقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا‪..‬والن احلاضر من االجنازات في شتى املجاالت هو ثمرة ما مت بذله من جهود خالل السنوات املاضية فقد شهدت التنمية‬ ‫العمانية جناحات جتس���دت في العديد من الصروح املنتش���رة على كل بقعة من أرض عمان‪.‬كما أن سياس���ات السلطنة من خالل‬ ‫الس���عي املتواصل والعزم املس���تمر واإلرادة الصلبة اس���تطاعت أن تصل باجنازاتها إلى الرقم املتقدم عامليا وبتقدير الكثير من‬ ‫املنظمات الدولية املتخصصة ‪ ،‬حيث اس���تطاع االقتصاد الوطني العماني وفى إطار اس���تراتيجية التن���وع االقتصادي أن يبني‬ ‫قاعدة اقتصادية متينة ومتنوعة تؤهله ملواجهة متطلبات وحتديات مرحلة العومل���ة واالنفتاح االقتصادي وذلك من خالل إقامة‬ ‫العديد من املش���اريع الصناعية التي تعتمد على الغاز الطبيعي العماني واملش���اريع الس���ياحية حيث تفتح الس���لطنة أسواقها‬ ‫للمستثمرين لالس���تفادة من املناخ االيجابي الذي تتمتع به في كافة اجلوانب االقتصادية والس���ياحية والصناعية وغيرها من‬ ‫اجلوانب ذات الصلة بالتفاعل العاملي‪.‬‬ ‫فمنذ بدايات النهضة املباركة وتوجه الس���لطنة يتركز على تطوير املوارد البشرية الوطنية من خالل برامج التعليم والتدريب‬ ‫التي تعتبر حجر الزاوية في التنمية والتحديث والنهضة ‪ ،‬ومن هنا كانت اجلهود مستمرة لالهتمام بهذا اجلانب من قبل كافة‬ ‫فئات املجتمع وقطاعاته العامة واألهلية وقد أكد السلطان قابوس في أكثر من مناسبة بأن‬ ‫« اإلنس���ان هو هدف التنمية وغايتها‪ ،‬كم���ا أنه هو أداتها وصانعها‪ ،‬وجن���اح أي مجتمع كان في إقام���ة الدولة العصرية يكون‬ ‫معتمدا على جناحه في النهوض مبوارده البشرية «‬ ‫وجاءت الترجمة الفعلية لتلك التوجيهات متمثلة في نشر رقعة التعليم وتنويعه‪ ،‬واستحداث برامج التدريب وتطويرها لتواكب‬ ‫النهضة الشاملة التي تشهدها البالد ومستجدات التعليم والتدريب العاملية‪ ،‬ودخل القطاع اخلاص مجال االستثمار في التعليم‬ ‫ليكون شريك ًا فاع ً‬ ‫ال في هذا اجلانب‪ ،‬لتتضافر اجلهود وتتوحد الغايات نحو تأهيل أجيال عمانية معطاءة بإذن الله تعالى ‪.‬‬

‫تعد س���لطنة عمان واحدة من الدول الشوروية التي يتمتع فيها‬ ‫الفرد بحق االنتخاب والترشيح ويساهم من خالل مجلس الشورى‬ ‫املنتخ���ب من املش���اركة في صن���ع القرار واملس���اهمة في مس���يرة‬ ‫التنمية العمانية التي تزداد تألقا في كل عام‪.‬‬ ‫وامللف���ت في جتربة س���لطنة عمان الش���وروية ه���و تدرجها عبر‬ ‫الس���نوات املاضية من التعيني إل���ى االنتخاب والتعي�ي�ن معا‪ ،‬ثم‬ ‫االنتخاب الذي تنافس فيه امل���رأة العمانية جنبا إلى جنب أخاها‬ ‫الرجل وهو ما جعل السلطنة تأتي في مقدمة دول مجلس التعاون‬ ‫اخلليج���ي التي أعط���ت املرأة ه���ذا احلق‪..‬وق���د بدا واضح��� ًا منذ‬ ‫بداية مسيرة النهضة أن الس���لطان قابوس حدد مالمح االنطالقة‬ ‫ومس���ارات البناء الوطني‪ ،‬مبش���اركة كل أبناء عُ مان مع احلكومة‬ ‫إلحداث التغيي���ر املطلوب‪ ،‬وفي ذل���ك يقول ‪ « :‬ب���دون التعاون بني‬ ‫احلكومة والشعب لن نستطيع أن نبني بالدنا بالسرعة الضرورية‬ ‫للخروج من التخلف الذي عانت منه هذه املدة الطويلة « ‪.‬‬ ‫ويشار الى ان الش���ورى العمانية ش���هدت تطورا ملحوظا على‬ ‫امت���داد العق���ود املاضي���ة ‪ ،‬لي���س فق���ط عل���ى الصعيد املؤسس���ي‬ ‫والتنظيمي‪ ،‬ولكن ايض َا على صعيد املمارس���ة والدور الذي تقوم‬ ‫به مؤسسات الش���ورى وتهيئة املناخ ملش���اركة اوسع واعمق من‬ ‫جانب املواطنني العمانيني في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫ولعل ما اس���هم في حتقيق ذلك ان التجرب���ة العمانية في ميدان‬ ‫العم���ل الدميقراطي ارتكزت على تراث عمان���ي خصب ومتواصل‬ ‫في هذا املجال من ناحية‪ ،‬وعلى رؤية واضحة ومبكرة للس���لطان‬ ‫قابوس اس���تطاعت ان متزج بنجاح بني خبرة املاضي‪ ،‬ومعطيات‬ ‫احلاض���ر‪ ،‬ومتطلبات التط���ور االجتماعي والسياس���ي والتفاعل‬ ‫االيجابي معه بخطى متدرجة ومستمرة من ناحية ثانية ‪.‬‬ ‫وبينما يقول الس���لطان قابوس ان���ه اراد منذ البداي���ة أن تكون‬ ‫لعمان جتربتها اخلاصة في ميدان العمل الدميقراطي ومش���اركة‬ ‫املواطنني في صن���ع القرارات الوطنية ‪ ،‬وه���ي جتربة يتم بناؤها‬ ‫لبنة لبنة على أس���س ثابتة من واقع احلي���اة العمانية ومعطيات‬ ‫العصر الذي نعيشه‪ ..‬فإن مما له داللة عميقة أن األساس القانوني‬ ‫والتنظيمي اكتمل مبوجب النظام األساسي للدولة الصادر في عام‬ ‫‪1996‬م ومن ثم تبلورت مؤسسات الش���ورى العمانية في مجلس‬ ‫عمان الذي يضم مجلسي الدولة والشورى عند اجتماعهما مع ًا ‪،‬‬ ‫ومجلس الدولة الذي يعني الس���لطان اعضائه‪ ،‬ومجلس الشوري‬ ‫الذي يضم ممثلي واليات السلطنة الذين ينتخبهم املواطنون في‬ ‫انتخابات عامة يشارك فيها املواطنون ‪-‬رجا ًال ونساءً‪-‬‬ ‫وقد شهد العام ‪ 2012‬تطورا آخر في مسيرة الشورى العمانية‬ ‫متثل في افتتاح املبنى اجلديد ملجلس عمان الذي ميثل نقلة نوعية‬ ‫في مس���يرة العمل الوطني والبرملاني ‪ ،‬وحظي املجلس في فترته‬ ‫اخلامسة مبجموعة من الصالحيات التش���ريعية والرقابية عُ دت‬ ‫مكس���ب ًا مهما ف���ي مس���يرة الش���ورى العُ مانية ‪.‬وج���اءت املجالس‬ ‫البلدية لتش���كل خط���وة جدي���دة في إطار بن���اء مجتم���ع عصري ‪،‬‬ ‫وتضيف لبنة أخرى إلى بناء نهج الش���ورى القائ���م ‪ ،‬وتقوم على‬ ‫مبدأ الش���راكة والتعاون والتعاضد املؤسس���ي املستند على دور‬ ‫املواطن في بناء وطنه ومجتمعه واملساهمة في البرامج التنموية‬ ‫املختلفة ‪ ،‬وأجريت انتخاب���ات الـمجالس البلدي���ة للفترة األولــى‬ ‫فــي ‪ 22‬ديسمبر ‪ ،2012‬الختيار ‪192‬عضوً ا في محافظات السلطنة‬ ‫اإلحدى عشرة ‪ ،‬وبلغت نسبة املشاركة في االنتخابات ‪ 50.3‬باملائة‬ ‫من إجمال���ي املثبتني في النظام اإللكتروني بالبطاقة الش���خصية‬ ‫حيث بلغت نسبة مشاركة الذكور ‪ 61.3‬باملائة ومشاركة النساء‬ ‫‪ 38.7‬باملائة ‪ ،‬وتصدرت املرأة في بعض الواليات قائمة املتنافسني‬ ‫واستطاعت أربع نساء الفوز بعضوية املجالس البلدية‪ ،‬ثالث منهن‬ ‫تصدرن قائمة والياتهن في كل من العامرات وبوشر وقريات‪ ،‬أما‬ ‫في والية اخلابورة فكان ترتيبها الثالث‪.‬‬

‫سياسة ناجحة‬

‫وأخيرا ‪ ،‬فإن ما حتقق على امتداد السنوات الثالثة واالربعني‬ ‫املاضية ‪ ،‬كبير وملموس على امتداد س���لطنة عمان وهو ثمرة من‬ ‫الثمار اليانعة ملس���يرة النهضة العمانية احلديث���ة ‪ ،‬والتي يعود‬ ‫الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى إلى السلطان قابوس وقدرته‬ ‫على حش���د الطاقات اخلالقة للمواطن العماني م���ن ناحية‪ ،‬وإلى‬ ‫جتاوب وتفاني املواطن العماني من ناحية ثانية ‪ ،‬ومع االنطالق‬ ‫بقوة وثقة وعزم وتصميم نحو مزيد من التقدم واالزدهار‬ ‫« املستقبل املشرق احملقق للتقدم والنماء والسعادة والرخاء ال‬ ‫يبنى اال بالهم���م العالية ‪ ،‬والعزائم املاضي���ة والصبر واالخالص‬ ‫واملثابرة ونح���ن واثقون بأن ابناء وبنات عمان يتمتعون بقس���ط‬ ‫كبير من تلك الصفات السامية‪ ،‬يشهد بهذا ماضيهم‪ ،‬وحاضرهم‬ ‫‪ ،‬ونحن ال ريب لدينا ثقة بأنهم قادرون على بناء مس���تقبل سعيد‬ ‫ب���اذن الله « ‪ .‬ولع���ل ما ميكن اس���تخالصه من التجرب���ة العمانية‪،‬‬ ‫هو أنه���ا اعتمدت سياس���ة ناجحة بكل املقاييس على املس���تويني‬ ‫الداخلي واخلارجي تس���تحق ان تك���ون منوذج ًا لالقت���داء به في‬ ‫املنطقة‪ ،‬فهي على املستوى الداخلي اعتمدت على مشاركة جميع‬ ‫العمانيني رجا ًال ونس���اء في مس���يرة التنمية من خالل مؤسسات‬ ‫الدول���ة املختلف���ة في مجل���س عمان ومجل���س الش���ورى‪ ،‬واللذين‬ ‫يضمان ممثلني لكل واليات ومحافظات البالد‪.‬اما على املس���توى‬ ‫اخلارجي‪ ،‬فقد اتسمت س���لطنة عمان بسياستها الهادئة واملتزنة‬ ‫وعدم التس���رع والتش���نج في اتخ���اذ املواق���ف ازاء القضايا محل‬ ‫اخلالف بني الدول الشقيقة والصديقة‪ ،‬ولذلك فقد حظيت بتقدير‬ ‫واعجاب العالم‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫القوات المسلحة‪ ..‬ومخاطر الحزبية!!‬

‫الجيوش لحماية الشعوب‬

‫عادل رسام‬

‫نعم ل��كل الجيوش في الوط��ن العربي والعالم الثالث جيش��اً‬ ‫جيش��اًوضابطاً ضابطاً وجندياً جندياً م��ن الجيش اليمني الى‬ ‫المصري الى اللبناني الى الجيش الس��ورى ‪...‬الخ‪ ..‬لن ننسى‬ ‫دور أي جيش عرب��ي ينقذ ش��عبه كما هب الجي��ش المصري‬ ‫النقاذ الش��عب المصري من فتنة عواقبه��ا وخيمة حيث كان‬ ‫من المحتمل جداً نش��وب حرب مدمرة بين اطراف المعارضة‬ ‫التي غصت بها ميادين القاهرة والمدن االخرى من جهة وبين‬ ‫جمهور المواالة الذي احتشد في ميدان رابعة العدوية‪..‬‬ ‫وم���ر ع���ام ويزي���د ول���م يس���تجب الرئيس‬ ‫السابق محمد مرس���ي ملطالب املاليني من‬ ‫ابناء شعبه‪ ..‬بعد ان لوحظ من قبل الشعب‬ ‫املصري ب���ان احلكومة املصري���ة لم حتقق‬ ‫اي���ة اجن���ازات تذك���ر وتراجعت ف���ي عهده‬ ‫فرص التنمية وتضاعف الفقر‪ ..‬ومورست‬ ‫سياس���ة االقص���اء لالح���زاب والق���وى‬ ‫السياس���ية االخرى‪ ..‬وتنكر عه���د الرئيس‬ ‫مرس���ي ملبادئ الع���دل واملس���اواة وتكافؤ‬ ‫الفرص‪ ..‬باختصار ش���ديد فقد خلص احد‬ ‫الصحفي�ي�ن االم���ر بقول���ه لم يختل���ف عهد‬ ‫مرسي عن عهد محمد حس���ني مبارك على‬ ‫رأي مثلن���ا «دمي���ة خلفنا بابه���ا» من حيث‬ ‫طغي���ان احل���زب الواح���د وتف���رده باحلكم‬ ‫وامتيازات���ه‪ ..‬مم���ا دفع مالي�ي�ن املصريني‬ ‫دفع ًا الى ميادي���ن العاصمة واملدن االخرى‬ ‫احتجاج ًا على سياسات داخلية وخارجية‬ ‫خرق���اء‪ ..‬فسياس���ة التطبيع مع اس���رائيل‬ ‫واالذع���ان ل�ل�ارادة االجنبي���ة رغ���م رف���ض‬ ‫الش���عب املصري لها قد اس���تفزت املاليني‬ ‫من ابط���ال مصر فراح���وا يطالبون برحيل‬ ‫الرئيس مرسي ونظام حكمه وإنقاذ مصر‬ ‫وش���عبها من قبضت���ه وطغي���ان جماعته‪..‬‬ ‫وإلظهار شعبية الرئيس مرسي أمام الرأي‬

‫العام الغربي والدولي زج بجمهور املواالة‬ ‫واالتب���اع ف���ي مي���دان رابع���ة العدوية في‬ ‫القاهرة ففتح املجال واسع ًا أمام احتماالت‬ ‫املواجهة بني املاليني م���ن املعارضة وبني‬ ‫املواالة‪ ..‬فكان البد م���ن تدخل القوات التي‬ ‫أن���ذرت اجلمي���ع بض���رورة التواف���ق على‬ ‫ح���ل مقبول إلنه���اء األزم���ة‪ ..‬لك���ن الرئيس‬ ‫مرس���ي راح يكي���ل للمعارض���ة صن���وف‬ ‫الش���تائم والنعوت املس���يئة‪ ،‬فكان البد من‬ ‫تدخل القوات املسلحة حقن ًا للدماء ودرء ًا‬ ‫للفتن���ة وعواقبه���ا الوخيم���ة‪ ..‬وكان الب���د‬ ‫من عزل الرئيس مرسي اس���تجابة ملطالب‬ ‫عشرات املاليني من أبناء الشعب املصري‬ ‫األبي‪ ..‬وكانت مبادرة القوات املسلحة في‬ ‫إنقاذ مصر م���ن قبضة االخوان املس���لمني‬ ‫وتفرده���م باحلك���م ف���ي مكانه���ا‪ ..‬أي أنها‬ ‫فعلت الصواب‪ ..‬وقد أحس���نت صنعاء في‬ ‫وضع خارطة طريق تبدأ بتش���كيل حكومة‬ ‫من الكفاءات الوطنية في املرحلة االنتقالية‬ ‫والعم���ل عل���ى إج���راء انتخابات رئآس���ية‬ ‫مبك���رة‪ ..‬وحماي���ة االس���تقرار والس���يادة‬ ‫الوطني���ة وتعزي���ز األم���ن القوم���ي ووضع‬ ‫ح���د ألش���كال التدخ���ل األجنبي والس���يما‬ ‫االمريكي في الش���أن املص���ري‪ ..‬وبطبيعة‬

‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫احلال فستكون لهذه اإلجراءات تداعياتها‬ ‫وانعكاس���اتها وأصداؤه���ا ف���ي املنطق���ة‬ ‫والس���يما في الدول العربية التي حتكمها‬ ‫أحزاب اسالمية‪ ..‬ولعل االخوان املسلمني‬ ‫في اليمن سيستفيدون مما حدث في مصر‬ ‫الش���قيقة‪ ..‬فتكون الدميقراطية والتعددية‬ ‫السياس���ية واالجتماعية وتداول السلطة‬ ‫واحترام الرأي اآلخر حقائق راس���خة على‬ ‫أجندة برامجهم السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وكما قلن���ا آنف��� ًا‪ ..‬نع���م لكل اجلي���وش في‬ ‫الوط���ن العرب���ي‪ ..‬فف���ي غي���اب املجتم���ع‬ ‫املدن���ي (القومي بالض���رورة) وف���ي غياب‬ ‫شروط انصهار وذوبان القبائل والطائفية‬ ‫والقروية ف���ي مجتمعات مدني���ة معاصرة‬ ‫وم���ا حتمله من مفه���وم حقيقي موضوعي‬ ‫للمواطن���ة‪ ،‬ف���إن اجلي���وش ه���ي الناظ���م‬ ‫املركزي والالصق االسمنتي البديل للدولة‬ ‫ووحدته���ا ولألم���ن الوطن���ي‪ ..‬ولي���س بال‬ ‫معنى أن أول ق���رارات الغزاة لم توجه ضد‬ ‫هذه الفئة أو تلك أو ضد هذا احلزب أو ذاك‬ ‫وال إلى تي���ارات سياس���ية أو أيديولوجية‬

‫حماية االوطان وصون سيادتها والذود عن حرمتها‬ ‫من اي انتهاك خارجي قد يعرضها للخطر‪ ،‬هي مسؤولية‬ ‫جسيمة تقع على عاتق اجليوش في كل دول العالم فهم‬ ‫من يعول عليهم تثبيت األمن واالستقرار‪ ،‬وباجليوش احملترفة واملنضبطة تنهض‬ ‫الش����عوب وترتقي الى أوج املجد والس����ؤدد‪ ،‬ولهم الفضل في سرعة حسم ارادة‬ ‫التغيير وحماية تطلعات الشعوب‪ ..‬وهم الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل‬ ‫مؤآمرات ودسائس االعداء‪.‬‬ ‫ولذا حتظ����ى اجلي����وش مبكانة كبيرة في اوس����اط ش����عوبهم وتن����ال االهتمام‬ ‫«تنظيم���� ًا وتدريب ًا وتس����ليح ًا» مع العناي����ة اخلاصة باحلالة املعنوية والنفس����ية‬ ‫واملادية للمقاتلني‪..‬‬ ‫وأي شعب من الشعوب ال ميكن ان يس����تقر وينهض ويتقدم الى االمام في كل‬ ‫املجاالت السياسية واالجتماعية والثقافية والتنموية اال بامتالكه جيش ًا وطني ًا‬ ‫قوي ًا محترف ًا ذا مهنية عس����كرية عالية‪ ،‬يس����تمد قوته املعنوية وعقيدته القتالية‬ ‫من حبه الصادق لوطنه الذي يعكس ص����دق انتمائه لهذه التربة الطاهرة التي ال‬ ‫ميكن باي حال م����ن االحوال ان يقبل التنازل عنه����ا او االنتقاص منها مهما كلف‬ ‫ذلك من ثمن‪ ،‬وان يكون متسلح باالميان الصادق بالله سبحانه وتعالى ومتمسك ًا‬ ‫بالعقيدة االس��ل�امية الس����محة الصافية واخلالية من كل نزعات الغلو والتش����دد‬ ‫والتطرف واالنغالق‪ ..‬واالجتاه نحو مبدأ الوس����طية واالعتدال‪ ،‬واملتضمنة قيم‬ ‫احملبة واالخاء واشاعة روح التسامح املؤكدة على نبذ الفرقة واخلصام والشحناء‬ ‫والبغضاء وكل العوامل املؤدية الى التفرقة والتشرذم‪..‬‬ ‫فاجليوش تلع����ب دور ًا محوري���� ًا في كثير م����ن االحيان في حف����ظ األمن‪ ..‬وهي‬ ‫الى جانب مهامها الدفاعي����ة تعمل على فرض هيبة الدول����ة مبا ميهد خللق بيئة‬ ‫خصبة التاحة املناخات املالئمة واآلمنة حلركة االس����تثمارات املختلفة والرخاء‬ ‫االقتصادي‪ ،‬فال ميكن مطلق ًا االس����تهانة به����ا او التقليل من ش����أنها ولذلك يقال‪:‬‬ ‫«عظمة الشعوب في قوة جيوشها»‪..‬‬ ‫ونحن نعيش هذه االيام اجواء فعاليات مؤمتر احلوار الوطني الشامل الذي‬ ‫ميثل محطة تاريخية جمعت كل الش����ركاء والفرقاء على طاولة واحدة للتش����اور‬ ‫والتح����اور لترتيب اوضاعنا ومراجع����ة اخطائنا بروح توافقي����ة اخوية صادقة‪،‬‬ ‫ونتطلع ال����ى ان يخرج املؤمتر بقرار يقضي بحيادية القوات املس����لحة احليادية‬ ‫الكاملة وعدم السماح لها بخوض االنتخابات التنافسية بني االحزاب السياسية‬ ‫من اجل احلفاظ على املؤسس����ة الدفاعية واألمنية من االستقطابات والتجاذبات‬ ‫احلزبية وضمان بقائها مؤسسة وطنية بعيدة كل البعد عن املماحكات والوالءات‬ ‫الضيقة والنعرات املذهبية واجلهوية واملناطقية املقيتة‪ ،‬بني اوس����اط منتسبي‬ ‫القوات املسلحة‪ ..‬وتكثيف برامج التوعية على ان يكون والؤها املطلق لله سبحانه‬ ‫وتعالى ثم لهذا الشعب والوطن‪ ،‬والذود عن حياضه من اي عدوان خارجي‪ ،‬وان‬ ‫تكون القوة الضاربة بيد الشعب واحلارس األمني لصون مكاسب ومنجزات هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬واحلفاظ على النظام اجلمهوري الذي قدم شعبنا من اجله التضحيات تلو‬ ‫التضحيات‪ ،‬وضرب كل احملاوالت التي حتلم بالعودة بالوطن الى عهود االمامة‬ ‫املظلمة االستبداد والتفرد بالسلطة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه‬ ‫التمرد على الشرعية الدستورية املنتخبة واملمثلة الرادة الشعب اليمني من اقصاه‬ ‫الى اقص����اه ممثلة باالخ عبدربه منصور هادي رئي����س اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املس����لحة‪ ،‬وان تؤدي واجبها الدس����توري والقانوني في حماية التجربة‬ ‫الدميقراطية الوليدة وان تكون في اعلى درجات اجلاهزية القتالية لتنفيذ مختلف‬ ‫املهام وفي مختلف الظروف‪..‬‬ ‫فاحلزبية داء وش����ر مس����تطير تقلل من جاهزية اجليوش عن����د تنفيذ مهامها‬ ‫وتضعف متاس����ك جبهتها الداخلية‪ ،‬وما احداث عام ‪2011‬م عن����ا ببعيد وعلينا‬ ‫اخذ العضة والعبرة وكيف انقس����م جيش����نا على نفس����ه‪ ،‬وكادت البالد ان تنزلق‬ ‫الى الهاوية واحلروب االهلية الطاحنة لكن عناية الله سبحانه وتعالى هي التي‬ ‫حترس دائم ًا هذا الشعب من كل النوازل وامللمات‪ ،‬فقد ادرك االشقاء واالصدقاء‬ ‫خطورة ما آلت اليه االوضاع بسبب االنقسام‪ ..‬واستوعبت كل الفعاليات ملا لهذا‬ ‫البلد من موقع استراتيجي هام وان أمنه واستقراره جزء ال يتجزأ من املنظومة‬

‫األمنية للمنطقة والعالم‪ ،‬وان الوضع سيكون كارثي ًا على‬ ‫اجلميع‪ ..‬ولذا جاءت املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫وبرزت احلكمة اليمانية في التمس����ك بزمام هذه املبادرة‬ ‫بالتوقي����ع عليها من قب����ل حكماء اليم����ن النها كان����ت ملبية لطموح����ات اليمنيني‬ ‫وضمنت املخرج اآلمن ومواصلة السير على طريق املسار السلمي الذي اختاره‬ ‫الشباب في حتقيق ما يصبوا اليه‪ ،‬كما قطعت الطريق على الذين كانوا منتظرين‬ ‫«الفوض����ى الش����املة» لتحقيق احالمه����م ومآربهم م����ن تنظيم القاع����دة االرهابي‬ ‫وغيرهم ممن يتباكون على سرقة الثورة الشبابية‪..‬‬ ‫كما يجب اس����تلهام الدورس والعبر مما حدث في بل����دان الربيع العربي التي‬ ‫هبت اليها رياح التغيير بانطالق ثورات الشباب العربي السلمية املطالبة برحيل‬ ‫انظمة الفساد والفاس����دين الذين كانوا يعبثون بثروات هذه الشعوب دون حياء‬ ‫ويدمرون مواردها ب����كل صلف وعنجهية‪ ،‬وايض ًا املطالب����ة بتثبيت الدميقراطية‬ ‫ومش����اركة الش����عوب في صنع القرار واس����ترجاع احلقوق واحلريات املصادرة‪،‬‬ ‫وكيف ضربت بع����ض اجليوش العربية املث����ل االعلى في احلياد الت����ام كقوة بيد‬ ‫الش����عب حتميه وحتمي منش����آته وبنيته التحتية ومصاحله االستراتيجية الن‬ ‫االصل ف����ي مواقف اجليوش ه����و احلياد الت����ام وعدم ال����زج بها ف����ي الصراعات‬ ‫السياس����ية وان تكون من جميع االطراف مبس����افة متس����اوية من اج����ل ان تخرج‬ ‫الش����عوب مما هي فيه ألن اجليوش وجدت لتحمي الس����يادة الوطنية والتجربة‬ ‫السياس����ية‪ ،‬ال حتمي االش����خاص الذين المحال����ه زائلون واالوطان ه����ي الباقية‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر من هذه اجليوش لم تلتزم احلياد وحتافظ على قوتها ومتاسكها‬ ‫وعتادها العسكري كقوة كان لها حسابها في املنطقة ولم تساعد الشعوب املطالبة‬ ‫بالعدالة والدميقراطية في حتقيق ما تريد من اجل انصياع االنظمة لتهيئة امللعب‬ ‫السياسي ومن ثم متكني هذه الشعوب في اختيار من ميثلها‪ ،‬وبعد ذلك عليها ان‬ ‫حتمي الشرعية الدستورية املنبثقة عن ارادة الشعوب سوا ًء كانت االنظمة احلالية‬ ‫او اجلديدة املعبرة عن ارادة االغلبية من اي مترد قد يظهر‪ ،‬وس����تحظى باحترام‬ ‫الشعوب في احلفاظ على مكاسبها وحقن دمائها‪ ،‬ولكن حل بهذه الشعوب الدمار‬ ‫واخلراب املهول والقتل والتشريد اجلماعي والنزوح والتدمير الشامل لكل شيء‪،‬‬ ‫واصبحت هذه اجلي����وش اول الضحايا في هذه احلروب اخلاس����رة‪ ،‬وما يجعل‬ ‫القلب يقطر دم ًا هو ان بعض البالد العربية حتولت الى مسرح لتصفية حسابات‬ ‫اقليمية ودولية وحل بها املوت واخلراب والدمار‪ ،‬وايض ًا ذهاب امكانات مهولة من‬ ‫ثروات هذه االمة في بناء جيوش انحصرت مهامها في االستعراضات العسكرية‬ ‫في املناس����بات الوطنية وف����ي حماية كراس����ي احلكم واالس����تمرار في الس����لطة‪،‬‬ ‫واملستفيد االول من هذا كله هو العدو احلقيقي املغتصب حلقوق هذه االمة‪.‬‬ ‫وفي اخلتام ال يفوتنا في هذه العجالة اال ان نوجه حتياتنا الصادقة واشواقنا‬ ‫احلارة لكل منتسبي املؤسسة الدفاعية واألمنية ابطال قواتنا املسلحة البواسل‬ ‫حم����اة العرين وم����ن لهم الش����رف العظيم ف����ي حماية ثرى ه����ذه الترب����ة الطاهرة‬ ‫املرابطني في س����فوح اجلبال وبطون االودية وفي الصح����اري والفيافي واجلزر‬ ‫واملياه االقليمية وفي كل شبر على امتداد الرقعة اجلغرافية لربوع ميننا احلبيب‪..‬‬ ‫في ان ندرك جميع ًا حجم املسؤولية الكبيرة واالمانة اجلسيمة التي تنوء بحملها‬ ‫اجلبال‪ ..‬امللقاة على عاتقنا وهي حماية وطننا وش����عبنا من كيد الكائدين ومكر‬ ‫املاكرين وان ندرك حساسسية املرحلة التي مير بها شعبنا اليمني العظيم‪ ،‬وما‬ ‫يتوجب علينا ان نتحلى باليقظة واحلذر الدائم في كل اعمالنا وتوحيد صفوفنا‬ ‫وترسيخ عرى االخوة واحملبة فيما بيننا واعالء قيم التضحية والفداء والزمالة‬ ‫في سلوكنا حتى نكون على قلب رجل واحد‪ ،‬فشعبنا يعول على دور كبير يصدر‬ ‫منا خصوص���� ًا في هذه املرحلة ألنه قد عانى كثير ًا م����ن ويالت االزمات واحلروب‬ ‫ويريد اخلروج مما هو فيه فال نخيب ظنه فينا ونكون سبب في شقائه وتعاسته‬ ‫وان نكون س����ند ًا وعون ًا لقيادتنا السياسية في فرض هيبة الدولة واشاعة األمن‬ ‫واالس����تقرار وان نؤدي واجبنا غير منقوص‪.‬وهذا قدرنا في القوات املس����لحة‪..‬‬ ‫مؤسس����ة الوطن الدفاعية في اننا آخر من يأكل وآخر م����ن ينام وأول من يضحي‬ ‫بالدم رخيص ًا من اجل الشعب والوطن‪..‬‬

‫بقلوب حزينة بقضاء الله وقدره‪..‬‬ ‫نتقدم بصادق العزاء واملواساة إلى األخ‬

‫ببالغ األسى واأللم وصلنا نبأ وفاة االخ االستاذ املرحوم‪:‬‬

‫عبدالرحمن محمد الكهالي‬ ‫رئيس البنك االهلي سابقاً‬

‫العقيد‪ /‬محمد حزام املقالح‬

‫وبهذا املصاب األليم واحلزين نتقدم بصادق العزاء الى جنل الفقيد‪:‬‬

‫مساعد مدير دائرة االمداد والتموين‬ ‫رئيس شعبة التعيينات‬

‫طالل عبدالرحمن محمد الكهالي‬

‫وأخيه‪:‬‬

‫واخوانه والى شقيقه‬

‫عبدالناصر محمد الكهالي‬

‫املقدم‪ :‬رزق حزام املقالح‬

‫س� � ��ائلني املولى عز وجل ان يتغمده بواس� � ��ع رحمته وغفرانه‬ ‫وان يعصم اهله وذويه بالصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا اليه راجعون»‬

‫بوفاة «ابنه» املقدم‪ :‬رزق املقالح‬ ‫سائلني الله تعالى ان يتغمدها بواسع رحمته‬ ‫وغفرانه‪..‬‬ ‫وان يلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا اليه راجعون»‬

‫األسيفون‪:‬‬

‫العميد الركن مهندس فضل محمد غرامة‬ ‫مدير دائرة االشغال العسكرية‬

‫العميد محمد عبدالله الكهالي‬ ‫نائب مدير دائرة االشغال العسكرية‬

‫اآلسيفون‪:‬‬

‫العميد الدكتور فضل عبدالله الكهالي‬ ‫محمد احمد صالح مدار الكهالي‬

‫العميد الركن‪ :‬عبدالله احمد االغبري‬ ‫مدير دائرة االمداد والتموين العسكري‬

‫رئيس مجموعة مطاعم وادي بنا‬

‫العميد‪ :‬سعد صالح الذيب‬

‫صالح محمد قائد الكهالي ‪ -‬عبداملجيد عبدالله الكهالي‬ ‫نايف احمد الكهالي واخوانه ‪ -‬نبيل احمد الكهالي‬ ‫املقدم الركن ياسر االشول‬

‫نائب مدير دائرة االمداد والتموين العسكري‬

‫وجميع منتسبي الدائرة‪.‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫ما تيسر عن مشروع (أخونة وطلبنة) الدولة‬ ‫بوس��ع كل من يطالع مؤلفات وكتاب��ات الفقهاء التقليديين م��ن أتباع المذهب‬ ‫الحنبلي في صيغته التي استقرت على أيدي ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وتابعه‬ ‫محمد ب��ن عبدالوهاب‪ ،‬مالحظ��ة إصرار الفقه��اء المقلدين عل��ى تكفير الحكام‬ ‫والحكومات والمجتمعات التي تعمل بالقوانين الوضعية وتلتزم بالقانون الدولي‬ ‫والمواثيق والمعاهدات الدولية‪ ،‬وتتحاكم وتتقاض��ى في المحاكم المتخصصة‪،‬‬

‫وأبرز هؤالء الشيخ حمود بن عقالء والش��يخ عبدالرحمن آل الشيخ والشيخ محمد‬ ‫األمين الشنقيطي والش��يخ ربيع المدخلي والش��يخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ‬ ‫والشيخ محمد بن نفيع العلياني والشيخ ابن العثيمين والشيخ عبدالرحمن البراك‬ ‫وغيرهم من اآلباء الروحيين لشيوخ وتالميذ الحركة الصحوية االخوانية والسلفية‬ ‫في اليمن والعالم العربي واالسالمي‪..‬‬

‫لحظة حرية‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫وبالنظر إلى م����ا قدمته إمارة (طالب����ان) في أفغانس����تان واإلمارات التي‬ ‫أقامها تنظي����م (القاعدة) في بع����ض مناطق العراق وباكس����تان والصومال‬ ‫ومالي وسوريا جبل احلالل في شمال سيناء من ممارسات تطبيقية ألفكار‬ ‫احلركة الصحوية السلفية ومش����روعها السياسي الذي تسعى إلى تنفيذه‬ ‫بواس����طة الدعوة أو القتال أو كليهما معـ ًا‪ ،‬فقد سلطت فتوى الشيخ حمود‬ ‫بن عقالء الش����عيبي الت����ي أصدرها‪ -‬رحمه الل����ه‪ -‬في أكتوبر ع����ام ‪2000‬م‪،‬‬ ‫وأعدنا نشرها كام ً‬ ‫ال في مقالنا السابق‪ ،‬أضواء كاشفة على مخاطر املشروع‬ ‫السياس����ي املتطرف للفك����ر الس����لفي الذي أحلق خس����ائر مدمرة بالش����عب‬ ‫األفغاني وش����عوب املناطق التي ابتليت بس����يطرة هذا الفكر عليها مؤقتـ ًا‪،‬‬ ‫ناهيك عن اخلس����ائر التي تكبدها العديد م����ن دول العالم بس����بب الطبيعة‬ ‫العدوانية واإلرهابية لهذا املشروع التكفيري بشقيه الدعوي واحملارب‪..‬‬ ‫واحلال أن الفتوى التي أصدرها الشيخ بن عقالء بشأن إمارة (طالبان) ال‬ ‫تختلف في الشكل واملضمون عن مختلف الفتاوى واآلراء واألفكار الصادرة‬ ‫عن اآلباء الروحيني للحركة الصحوية السلفية الذين سبقت اإلشارة إليهم‬ ‫في مقدمة هذه ااملقال‪ ..‬فاحلكومة اإلس��ل�امية الش����رعية عند هؤالء هي تلك‬ ‫التي يقيمها املجاهدون في أي بقعة تدين باإلس��ل�ام حت����ى ولو كانت جزء ًا‬ ‫متمرد ًا من دول����ة عضو في املجتم����ع الدولي وتلتزم مبيث����اق األمم املتحدة‬ ‫واملواثيق الدولية‪ ،‬وما حتتاجه ه����ذه احلكومة في حال قيامها ((هو الدعم‬ ‫املالي من املسلمني ملساعدتها في حربها على معارضيها)) بحسب الفتوى‬ ‫التي نشرناها االسبوع املاضي في مقالنا السابق‪..‬‬ ‫أما أهم ما يعطي املشروعية للحكومة اإلسالمية التي تقيم حكم الله وال‬ ‫تعمل بالدساتير والقوانني الوضعية بحسب فتاوى اآلباء الروحيني لشيوخ‬ ‫وتالميذ احلركة الصحوية االخوانية والس����لفية في اليمن والعالم العربي‬ ‫واالسالمي‪ -‬وفي مقدمتهم الشيخ حمود بن عقالء الشعيبي‪ -‬فهو (االهتمام‬ ‫مبناصرة املجاهدين في سبيل الله ومن أجل أن يكون الدين كله لله في ديار‬ ‫األرض وهذا مشهود حلكومة «طالبان» بحس����ب الفتوى التي تشير أيضـا‬ ‫إلى شروط أخرى تعطي الشرعية الدينية حلكومة طالبان ومن بينها ((أنها‬ ‫الدولة الوحيدة التي ال تعترف مبا يسمى القانون الدولي واملواثيق الدولية‬ ‫وال تلتزم بالدس����اتير والقوانني الوضعية وال توجد فيه����ا محاكم قانونية‪،‬‬ ‫وإمنا حكمها قائم على شرع الله في املساجد ومجالس العلماء))‪.‬‬ ‫وفي سياق إشادته باملناقب التي متنح حكم «طالبان» الشرعية الدينية‪،‬‬ ‫تغمز فتوى الش����يخ حمود بن عقالء الش����عيبي وتلمز في شرعية احلكومة‬ ‫السعودية وغيرها من حكومات البلدان العربية واإلسالمية بقوله عن إمارة‬ ‫طالبان‪(( :‬أم����ا ما عداها م����ن الدول اإلس��ل�امية فمنها من حتك����م بالقوانني‬ ‫الوضعية الصرفة‪ ،‬ومنها من تدعي تطبيق حكم الله ورس����وله مع ما يوجد‬ ‫فيها من محاكم قانونية صرفة))‪..‬‬ ‫ثم يفرط صاحب الفتوى في الغمز واللمز بقوله‪( :‬وحتى احملاكم الشرعية‬ ‫في مثل هذه الدول يكون معظم أحكامها قائمـ ًا على التنظيمات والتعليمات‬ ‫التي من وضع البشر‪ ،‬فال فرق بينها وبني القوانني الوضعية إال باالسم)‪..‬‬ ‫وتبلغ الفتوى ذروتها بقوله‪(( :‬ومن األدلة على أن حكومة «طالبان» حكومة‬ ‫ش����رعية كون الدول الكافرة ال تعترف بحكومة طالبان بل تعاديها وتفرض‬ ‫عليها احلصار االقتصادي ومتنع التعامل معها بس����بب إعالنها التمس����ك‬ ‫باحلكم مبا أنزل الله‪ ،‬وعدم اعترافها أو التزامها بالقانون الدولي واملواثيق‬ ‫الدولية التي تساوي بني دولة اإلسالم والدول الكافرة))‪..‬‬ ‫وق����د ذهب تالميذ الش����يخ حمود ب����ن عقالء الش����عيبي وغيره م����ن اآلباء‬ ‫الروحيني للحركة الصحوية السلفية في السعودية واليمن ودول اخلليج‪،‬‬ ‫هذا املذهب عندم����ا بلور عدد من الش����يوخ الس����لفيني احلركيني مش����روعـا‬ ‫متكامال لطلبنة الس����عودية م����ن خالل توجي����ه مذكرة النصيح����ة في بداية‬ ‫التسعينيات من القرن العشرين املنصرم‪ ،‬ومذكرة املطالب في عام ‪2003‬م‪،‬‬ ‫إلى احلكومة السعودية‪ ،‬حيث طالب املوقعون على هاتني املذكرتني بإعادة‬ ‫بناء الدولة السعودية على أسس متنحها املشروعية الدينية التي أوضحها‬ ‫الشيخ بن عقالء الشعيبي في فتواه التي عرضناها في مقالنا السابق بشأن‬ ‫حكومة «طالبان» وكان أبرز ما تصدرته تلك املذكرتان هو املطالبة بإلغاء ما‬ ‫أسموه القوانني الوضعية في السعودية‪..‬‬ ‫وفي االجتاه ذاته كرر شيوخ احلركة الصحوية االخوانية والسلفية في‬ ‫اليمن ما جاء في مذكرتي (النصيح����ة) و(املطالب) الصادرتني عن زمالئهم‬ ‫في الس����عودية‪ ،‬حيث طالبوا الرئيس الس����ابق علي عبدالله صالح في عدد‬ ‫من البيانات بإلغاء ما أسموها (القوانني الوضعية) التي تبيح عمل املرأة‬ ‫كوزيرة وسفيرة وقيادية وعاملة في الدولة واملؤسسات والشركات واملصانع‬ ‫واجلامع����ات واملط����ارات واملوانئ ووس����ائل اإلع��ل�ام واألجهزة العس����كرية‬ ‫واألمنية بذريعة أن عم����ل املرأة خارج البيت يؤدي إل����ى االختالط بالرجال‬ ‫وانتشار الفسوق واوالد الزنى‪ ،‬كما طالبوا بتحرمي املوسيقى والغناء ومنع‬ ‫تولي النس����اء وظائف الوالية العامة واس����تنكروا توج����ه احلكومة إلصدار‬ ‫تش����ريعات جديدة بهدف حتقيق املس����اواة بني دية امل����رأة القتيلة والرجل‬ ‫القتيل‪ ،‬وحتديد سن للزواج‪ ،‬ومنع نكاح الطفلة الصغيرة ومفاخذة الطفلة‬ ‫الرضيعة‪ ،‬وهو ما يراه ش����يوخ احلركة الصحوية االخوانية والسلفية في‬ ‫السعودية واليمن تقييدا حلق سمحت به وأباحته الشريعة اإلسالمية‪ ،‬على‬ ‫نحو ما طبقته حركة «طالبان» استناد ًا إلى آراء فقهية وضعية يجري تعريف‬ ‫الشريعة اإلسالمية حصريـ ًا مبوجبها‪..‬‬ ‫وقد س����بق لنا القول في مقاالت س����ابقة ب����أن القوى املدنية ف����ي اليمن لم‬ ‫تكن وحدها م����ن رفض نهج إمارة «طالب����ان» الظالمي‪ ،‬وأدانت سياس����اتها‬ ‫املعادية حلقوق اإلنس����ان واملهينة لكرامة املرأة واملس����يئة لصورة اإلسالم‬ ‫ومقاصد الشريعة اإلسالمية‪ ،‬فقد شاركها كثير من قادة الدول واحلكومات‬ ‫واألحزاب واملنظمات غير احلكومية وأنصار احلرية والسالم العاملي مبا في‬ ‫ذلك ماليني العلماء والكتاب واملفكرين والصحفيني والفنانني والرياضيني‬ ‫ورجال الدين املستنيرين في جميع أنحاء العالم اإلسالمي‪ ،‬حيث بقيت إمارة‬ ‫«طالبان» معزولة خارج إطار املجتمع الدولي واألمم املتحدة ومنظمة املؤمتر‬ ‫اإلس��ل�امي‪ ،‬ولم يعترف بها حتى عشية سقوطها سوى باكستان املجاورة؛‬ ‫ألنها كانت صنيعة أجهزتها االستخبارية‪..‬‬ ‫واملعروف أنّ أسامة بن الدن كان يقود من أفغانستان أثناء حكم «طالبان»‬ ‫حركة دعوية ومس����لحة في آن واحد للمطالبة مبا أس����ماه تطبيق الشريعة‬

‫اإلسالمية في الس����عودية وإيقاف العمل مبا أسماه‬ ‫«القوان��ي�ن الوضعي����ة» حي����ث أش����ار ف����ي العديد من‬ ‫خطبه املتلفزة ومقابالته الصحفية إلى أن الشريعة‬ ‫ال تطبق في الس����عودية والدول االس��ل�امية وفق ما‬ ‫يقوله من أس����ماهم «علماء الش����رع» ب����ل وفق أحكام‬ ‫وضعية تتجن����ب إطالق صف����ة القوان��ي�ن عليها‪ ،‬بل‬ ‫تس����ميها (أنظم����ة ومراس����يم وتعليم����ات ولوائ����ح‬ ‫تصدرها احلكومة السعودية التي يرأسها امللك)‪..‬‬ ‫وكان املفك����ر الس����عودي الدكتور محم����د املغربي‬ ‫قد رد على أفكار ب����ن الدن في كتابه الش����هير (حركة‬ ‫التدوين والتش����ريع في اململكة العربية السعودية‪..‬‬ ‫ص ‪ 443‬بالقول‪ :‬إن اكتشاف الثروات الطبيعية‪ ،‬بعد‬ ‫قيام الدولة السعودية أسهم في تعزيز انفتاحها على‬ ‫االقتصاد العاملي‪ ،‬وتغيير منط احلياة في املجتمع‪،‬‬ ‫وب����روز احلاج����ة لوجود تش����ريعات وضعي����ة تبيح‬ ‫وتنظ����م اس����تخدام أجه����زة الرادي����و‬ ‫والهات����ف واجلرامف����ون والتصوير‬ ‫والبن����وك والش����ركات ووس����ائل‬ ‫االتص����ال واملطاب����ع واملط����ارات‬ ‫واملوانئ احلديثة‪ ،‬وحتديد واجبات‬ ‫وحق����وق اجلنس����ية واملواطن����ة‪،‬‬ ‫وحقوق وواجبات املقيمني األجانب‪،‬‬ ‫وأص����ول احملاكم����ات واملعام��ل�ات‬ ‫التجارية البرية واجلوية والبحرية‪،‬‬ ‫والضرائ����ب والرس����وم اجلمركي����ة‪،‬‬ ‫والعل����م الوطن����ي وأع��ل�ام ال����دول‬ ‫الصديق����ة والش����قيقة‪ ،‬واخلدم����ة‬ ‫العسكرية‪ ،‬وتنظيم القضاء وتشكيل‬ ‫احملاك����م وحتدي����د اختصاصاته����ا‬ ‫ووظائفها‪ ،‬وصوال إلى التش����ريعات‬ ‫التي حتمي احلقوق الفكرية وحقوق‬ ‫العاملني في السفارات والقنصليات‬ ‫األجنبي����ة واملصال����ح املتبادل����ة ب��ي�ن‬ ‫الدولة الس����عودية والدول األخرى‪..‬‬ ‫وق����د تعرضت ه����ذه التش����ريعات وال‬ ‫تزال تتعرض ملقاومة شيوخ احلركة‬ ‫الصحوية االخوانية والسلفية الذين‬ ‫يعتقدون بأنها تنطلق من مفاهيم ال‬ ‫وجود لها عند الفقهاء األسالف الذين‬ ‫كانوا مييزون في املعامالت واحلقوق والواجبات بني أهل (دار اإلسالم وأهل‬ ‫دار احلرب) ويرفضون املس����اواة في حقوق التقاضي بني أهل دار اإلسالم‬ ‫التي نزلها املسلمون وجرت عليها أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأحكام دار‬ ‫احلرب التي ال تقام فيها ش����ريعة الله وال تظهر فيها وإمنا تقام فيها أحكام‬ ‫الكفر‪..‬‬ ‫وال ري����ب ف����ي أن املتغي����رات الناجمة ع����ن ري����اح العوملة في عص����ر ثورة‬ ‫تكنولوجيا االتص����االت واملعلومات أحدثت صدمة للقوى التقليدية ولعبت‬ ‫دور ًا بارز ًا في صعود احلركة السلفية الدعوية واجلهادية التي اجتهت نحو‬ ‫تكفير الدولة واملجتمع‪ ،‬إذ رأت في االنفتاح على قيم العوملة وأدواتها خروج ًا‬ ‫عن صراط الدين وتصادما مع الش����ريعة‪ ،‬ما أدى إلى إضفاء أبعاد تكفيرية‬ ‫جديدة على اخلط����اب الصحوي االخواني والس����لفي‪ ،‬تفاوت����ت بني تطرف‬ ‫جناحها اجلهادي املسلح وتظاهر جناحها السياسي والدعوي باالعتدال‪..‬‬ ‫تأسيس���� ًا على ذلك ميكن الق����ول إن التوغل التدريجي في هي����اكل الدولة‬ ‫والعمل على أخونتها يعد خطوة أولى وحيوية في إستراتيجية االستيالء‬ ‫على الس����لطة بعد أن حتولت احلرك����ة الصحوية االخوانية والس����لفية إلى‬ ‫حزب منظم ورس����مي في اليمن ومنظم غير رسمي في السعودية‪ ،‬يضع في‬ ‫صدارة أهدافه فرض الوصاية على احلكام واألح����زاب‪ ،‬وصو ًال إلى التمدد‬ ‫في أجهزة السلطة والنزوع للسيطرة عليها على طريق إعالن والية وسلطة‬ ‫أكليروس الفقهاء السنيني‪ ،‬التي تقابلها في الضفة األخرى سلطة و(والية‬ ‫الفقيه) الشيعي اإلثناعشري!!‬ ‫واحلال أن اإلس����تراتيجية الصحوية اإلخوانية كانت‪ -‬والتزال‪ -‬تتبنى‬ ‫في برامجها وش����عاراتها السياس����ية خيار التغيير التدريج����ي‪ ،‬وتوظيف‬ ‫األزم����ات السياس����ية واملصاع����ب االقتصادية واالس����تفادة منه����ا إلضعاف‬ ‫الس����لطة‪ ،‬وهو ما يفس����ر قيام الصحويني في الس����عودية واليمن مبواجهة‬ ‫الدولة واجلهر مبطالبهم السياسية على غرار ما جاء في (خطاب املطالب)‬ ‫و(مذكرة النصيحة) التي وجهها عدد من الفقهاء السياسيني في السعودية‪،‬‬

‫باإلضاف����ة إلى مذك����رات أخرى وجهها إل����ى احلكومة‬ ‫اليمني����ة نظراؤهم في اليمن وآخره����ا مذكرة «حترمي‬ ‫الكوت����ا النس����ائية» ومذك����رة «إباحة تزوي����ج األطفال‬ ‫اإلناث»‪ ،‬والزعم بأن تلبية هذه املطالب س����يؤدي إلى‬ ‫منع التصادم مع الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وبالتالي قطع‬ ‫الطريق أمام اإلره����اب وإعادة املتطرف��ي�ن إلى حضن‬ ‫الدولة!!!!!‬ ‫وبحس����ب الباح����ث الس����عودي اإلس��ل�امي س����عود‬ ‫القحطان����ي في كتاب����ه (الصح����وة اجلديدة لإلس��ل�ام‬ ‫السياس����ي) والدكتور غازي القصيب����ي‪ -‬رحمه الله‪-‬‬ ‫في كتابه (حتى ال تكون فتنة) ميكن النظر إلى مذكرة‬ ‫النصيح����ة التي رفعها ع����دد من الفقهاء السياس����يني‬ ‫الصحويني في السعودية أوائل التسعينات بوصفها‬ ‫الطلقة األولى ملش����روع طلبنة الدولة الس����عودية قبل‬ ‫أن تولد حركة وإمارة «طالبان» في أفغانستان‪ ،‬حيث‬ ‫يتضح أن الهدف الرئيسي لتلك املذكرة‬ ‫هو فرض وصاية فقهاء وماللي احلركة‬ ‫الصحوي����ة االخواني����ة والس����لفية على‬ ‫كافة املج����االت‪ .‬فه����م يطالب����ون برد كل‬ ‫أمر معضل إلى من يسمونهم (العلماء)‬ ‫ويق����ررون أن رج����ال الدين ه����م وحدهم‬ ‫(أهل العلم) الذي����ن حتتاجهم الدولة ال‬ ‫غير‪ ،‬وما يترت����ب على ذل����ك من وجوب‬ ‫منح « فقهاء االس��ل�ام السياسي» مكانة‬ ‫كهنوتية في الدولة املسلمة جتعل منهم‬ ‫أوصياء على الدولة واملجتمع بأسره‪،‬‬ ‫حيث ش����ددت املذكرة على ضرورة ((أن‬ ‫يكون للعلم����اء مكانة ال تعدله����ا مكانة‪،‬‬ ‫وأن ترجع األمة‪ -‬حكام���� ًا ومحكومني‪-‬‬ ‫إليه����م للح����ل والعق����د واألم����ر والنهي‬ ‫وبي����ان احلك����م الش����رعي لس����ائر أمور‬ ‫دينهم ودنياهم)) !!!!!‬ ‫وذهبت املذكرة إلى أبعد من ذلك حني‬ ‫طالب الفقهاء االخوانيون والسلفيون‬ ‫ف����ي الس����عودية بواس����طة مذك����رة‬ ‫النصيحة) مبراجعة القوانني واألنظمة‬ ‫القائمة في اململكة العربية الس����عودية‬ ‫ألنه����ا تص����ادم الش����ريعة اإلس��ل�امية‪،‬‬ ‫والعم����ل عل����ى وض����ع قوان��ي�ن وأنظمة‬ ‫(شرعية) بديلة(!!!!!)‪ ،‬ثم دعوا بعد ذلك إلى (إيقاف جميع أشكال الصرف على‬ ‫املجاالت التي تعد شك ً‬ ‫ال من أشكال اإلس����راف والتبذير كاملالعب الرياضية‬ ‫واملعارض) كما طالبوا بـ(إيقاف البنوك والقروض التي حتتسب الفوائد‪..‬‬ ‫ووضع سياسة إعالمية جديدة تركز على حتقيق املقاصد الشرعية لإلعالم‪،‬‬ ‫وإيقاف املظاه����ر املنافية لآلداب والس����لوك واالختالط‪ ،‬ومن����ع بث األغاني‬ ‫واس����تخدام املعازف وإظهار الع����ورات في التلفاز الس����عودي)!!!‪ .‬ووصلت‬ ‫مطالب املذكرة في قطاع اإلعالم ذروتها حني دعا الفقهاء الس����لفيون الذين‬ ‫وقعوا عليها إل����ى ((إخضاع املادة اإلعالمية لرقابة ش����رعية ومنع اجلرائد‬ ‫واملجالت الت����ي تروج أفكار الكف����ر والعلمنة والس����فور واخلالعة والصور‬ ‫والرسومات))‪..‬‬ ‫والالفت للنظ����ر أن املذكرة املوجه����ة من الفقهاء االخوانيني والس����لفيني‬ ‫السعوديني إلى احلكومة السعودية‪ ،‬خلصت إلى املطالبة بــضرورة (إذكاء‬ ‫روح اجلهاد وحب امل����وت في أبناء هذه األمة عن طري����ق املناهج التعليمية‬ ‫واإلس��ل�امية)‪ ..‬ومن جانبهم كان الصحويون االخوانيون والسلفيون في‬ ‫اليمن قد حرصوا على االستفادة من (مذكرة النصيحة) التي وجهها الفقهاء‬ ‫السياسيون في السعودية إلى حكومتهم من خالل إعادة نشرها في صحافة‬ ‫حزب التجمع اليمني لإلصالح الذي يقود ويوجه أحزاب املعارضة املنضوية‬ ‫في تكت����ل (اللقاء املش����ترك)‪ ،‬والترويج لها عبر األش����رطة الصوتية وخطب‬ ‫اجلمعة في تلك الفترة‪..‬‬ ‫والالفت للنظر أن يدعو أمير ما يسمى بتنظيم «القاعدة» املوحد في شبه‬ ‫جزي����رة العرب إلى تخليص الش����عوب اإلس��ل�امية مما أس����ماها (اجلاهلية‬ ‫اجلديدة)‪ ،‬وبناء املجتمع اإلسالمي املثالي على غرار منوذج إمارة «طالبان»‬ ‫التي (أقامت العدل وطبقت الشريعة اإلسالمية واستنهضت فريضة اجلهاد‬ ‫ضد فس����طاط الكفر ومن وااله من احلكومات املرت����دة والطوائف املمتنعة)‬ ‫بحس����ب قوله في احلوار الذي نش����رته صحيفة (الن����اس) القريبة من حزب‬ ‫(اإلصالح) مع أمي����ر تنظيم (القاعدة)‪ ،‬بعد اإلعالن ع����ن توحيد جناحيه في‬

‫< ال���ت���وغ���ل ال���ت���دري���ج���ي ف���ي ه��ي��اك��ل ال���دول���ة‬ ‫وال���ع���م���ل ع���ل���ى أخ���ون���ت���ه���ا ي���ع���د خ���ط���وة أول����ى‬ ‫وح���ي���وي���ة ف���ي إس��ت��رات��ي��ج��ي��ة االس���ت���ي�ل�اء على‬ ‫ال��س��ل��ط��ة وط��ل��ب��ن��ة ال���دول���ة وامل��ج��ت��م��ع الح��ق�� ًا‪،‬‬ ‫بعد أن حتولت احلركة الصحوية االخوانية‬ ‫والسلفية إلى حزب منظم ورسمي في اليمن‬ ‫ومنظم غير رسمي في السعودية‪ ،‬يضع في‬ ‫ص��دارة أهدافه فرض الوصاية على احلكام‬ ‫واألحزاب‪..‬‬

‫< القوى املدنية في اليمن لم تكن وحدها من رفض نهج إمارة «طالبان» الظالمي‪ ،‬وأدان سياساتها املعادية حلقوق‬ ‫اإلنسان واملهينة لكرامة امل��رأة واملسيئة لصورة اإلس�لام ومقاصد الشريعة اإلسالمية‪ ،‬فقد شاركها كثير من قادة‬ ‫الدول واحلكومات واألحزاب واملنظمات غير احلكومية وأنصار احلرية والسالم العاملي مبا في ذلك ماليني العلماء‬ ‫والكتاب واملفكرين والصحفيني والفنانني والرياضيني ورجال الدين املستنيرين في جميع أنحاء العالم اإلسالمي‪،‬‬ ‫حيث بقيت إم��ارة «طالبان» معزولة خارج إطار املجتمع الدولي واألمم املتحدة ومنظمة املؤمتر اإلسالمي‪ ،‬ولم‬ ‫يعترف بها حتى عشية سقوطها سوى باكستان املجاورة؛ ألنها كانت صنيعة أجهزتها االستخبارية‪.‬‬

‫التموضع اليائس ومخاضات التغيير المحبطة‬ ‫في مواجهة الشعور بالهزمية أو الفشل في إتباع التكتيكات الصحيحة‬ ‫التي مبقدورها تأمني الوصول الى غايات استراتيجية محددة سلف ًا‪ ،‬متيل‬ ‫بعض القوى أو اجلماعات احلزبية أو املس����تقلة أو حتى بعض الهيئات‬ ‫واملنظمات العامة‪ ،‬إلى اإلحباط‪ ،‬والتموضع ف����ي ذات املكان والزمان بل‬ ‫وحتى السياس����ات والوس����ائل التي قادت الى الهزمية وكثي����ر ًا ما يطول‬ ‫أمد هذا التموضع اليائس أو يس����تغرق اإلعداد جلولة أخرى وقت مبالغ‬ ‫فيه‪ ،‬األمر الذي يفضي الى نشوء حالة احتقان تفتح الباب واسع ًا حلركة‬ ‫نش����طة له جتعل من نش����اط حركات االنش����قاقات واالختراقات والتشرذم‬ ‫االنفعالي أمور ًا مفروغ ًا منها‪ ..‬وه����ذه احلالة املرضية التي الزمت بعض‬ ‫القوى السياسية أو االجتماعية على الصعيدين العربي والوطني‪ ،‬وشكلت‬ ‫حضور ًا مكثف ًا في ذروة هيمنة األنظمة الش����مولية والقائمة على أس����اس‬ ‫الشرعية الثورية‪ ..‬منذ مطلع خمسينات القرن املاضي كانت معوق ًا حقيقي ًا‬ ‫ومباش����ر ًا حال دون تقدم احلركات الدميقراطية والداعية الى إرساء قيم‬ ‫العدالة واملس����اواة وبناء دولة املؤسس����ات وحتم تخلف هذه املجموعات‬ ‫والهيئات السياس����ية عن أهدافها املعلنة‪ ..‬وذلك كل����ه ال يضفي حقيقة أن‬ ‫تلك احلركات كانت قد أشاعت بني صفوفها من النقد والنقد الذاتي الذي‬ ‫دأبت على رفع سياطه عالي ًا ومارست جلد ذاتها وموضوعها‪ ..‬وتتحدث‬ ‫التناوالت السياسية في عرضها االنتكاسات بعض القوى السياسية على‬ ‫املستوى العربي‪.‬‬ ‫إن ردود فع����ل قياداته����ا وقواعدها كان����ت تنكب على ما ميك����ن اعتباره‬ ‫مراجعة ش����املة ألس����باب إخفاقاتها ولم يكن بوس����ع إجراءات املعتقالت‬ ‫احليلولة دون تس����رب بعض التعاميم والدراسات النقدية وبعض الرؤى‬ ‫واملوضوعات النقدية واالرشادية ووجهات النظر التي يسهم بها بعض‬ ‫األش����قاء واألصدقاء من املفكرين والهيئات القيادية كواجهات سياس����ية‬

‫محمد صالح حيدرة‬ ‫وتنظيمية حليفة‪.‬‬ ‫لقد انعكس����ت تلك اجلهود واحلواف����ز املعنوية كم ًا تراكمي���� ًا للخبرات‬ ‫واملس����اعدة على القراءة املتأنية والس����ليمة للواقع وللظ����روف‪ ،‬وبالتالي‬ ‫األسباب التي قادت الى األداء السلبي وانكسار اإلرادة لكنها لم تكن كافية‬ ‫الستكمال الش����روط الذاتية الضرورية القادرة على تدشني الفعل مجدد ًا‬ ‫والتحرر من عقدة اليأس‪.‬‬ ‫«ميكن ذك����ر أمثلة األخ����وان في مص����ر واليس����اريني‪ ،‬كذلك الش����يوعية‬ ‫الس����ودانيني واالش����تراكي بعد حرب ‪94‬م علم ًا أن احلراك مستقل بنسبة‬ ‫قليلة من االشتراكي‪ /‬الناصريني االنقالبيني‪.‬‬ ‫وفي موزاة ذلك أو باألصح على النقيض منه متام ًا تبادر قوى وجماعات‬ ‫وأحيان ًا إئتالفات لقوى ذات تباين سياسي أو فكري تبادر مبحاوالت كسر‬ ‫حاجز اخلوف والهجوم اجلريء واملباشر على ثوابت ومسلمات كانت قد‬ ‫ُرس����خت في الوعي باعتبارها نواميس حياة يرقى املساس ببعض منها‬ ‫الى مستوى اخليانة العظمى‪ ،‬بينما هي اجتهادات آدمية وضعية تخدم‬ ‫وجهة سياس����ية أو فكرية بعينها‪ ،‬وال تزيد محاوالت تأييدها أو إعطائها‬ ‫صفة اخلل����ود‪ ،‬عن كونه����ا محاولة غير مش����روعة لتأبيد بق����اء واضعيها‬ ‫واملس����تفيدين منها والقائم��ي�ن عليها‪ ..‬باملعن����ى الذي يفهم من����ه احتكار‬ ‫االجتهاد أو تقن��ي�ن تداوله ف����ي احلدود الت����ي ال تلحق الض����رر بالثوابت‬ ‫املقننة‪ ،‬األمر الذي يعني مصادرة احلرية االنس����انية والفطرة التي فطر‬ ‫عليها‪ ،‬ويلغ����ي ملكة العقل االنس����اني وما ينطوي عليه م����ن قدرات هائلة‬

‫للتفكير واالجتهاد‪.‬‬ ‫إن هذا الظلم الفاضح الذي مياهي بني ما هو منزل من السماء ومقدس‬ ‫وبني ما هو اجتهاد إنس����اني يحتمل اخلطأ ويتاح اخلوض فيه‪ ،‬وتتعدد‬ ‫مص����ادره وروافده وتتنوع وجهات النظر بص����دد كل ما يتم االجتهاد فيه‬ ‫ومن شأن كل هذه املعمعة االجتهادية الرؤية النوعية املصاغة من تعددية‬ ‫الرؤى واألفكار‪.‬‬ ‫قلنا إن التحجر وإغالق كل املنافذ والطرق ف����ي وجه كل محاولة جادة‬ ‫للتبش����ير بض����رورة التواصل مع دع����وات التغيي����ر واحلوار م����ع االفكار‬ ‫واالجتهادات التي تكونت نتيجة القراءة املوضوعية للواقع واالستيعاب‬ ‫العقالني ملجموع الضرورات التي حتتم اخلوف املباشر لعمليات التغيير‬ ‫استباق ًا ملؤشرات كارثية ناجمة عن ردود فعل شاملة‪ ،‬وحتلل من كل هدنة‬ ‫طال أمدها مع أوضاع وظروف لم تعد ممكنة االحتمال ‪...‬الخ‪..‬‬ ‫أدى ال����ى التعن����ت في املوق����ف من قضي����ة التغيي����ر والعجز الرس����مي‬ ‫عن اس����تيعاب ما يش����هده املجتمع من فرز ومن اصطفاف����ات غير تقليدية‬ ‫والتخلف عن مواكبة املس����تجدات التي يتواتر بروزها الطارئ على أكثر‬ ‫م����ن صعيد‪ ،‬كان ق����د أضعف فرص احل����وار واخلوض في أمور التس����وية‬ ‫السياس����ية وامتصاص الغضب العارم‪ ،‬وأصبحت أرضية حوار الطرف‬ ‫اآلخر أكثر صالبة‪ ..‬وباتت قضية الدعوة الى اس����قاط النظام بكل ثوابته‬ ‫ومنظومته العامة هي الهدف املركزي حلركة االحتجاجات التي جتاوزت‬ ‫قواها االساس����ية اختالف وتباي����ن جذورها التاريخي����ة وأهدافها العامة‬ ‫ومبادئها السياسية الخ‪ ...‬والتقت حول هدف اسقاط النظام كهدف مرحلي‬ ‫أو استراتيجي وفر مجا ًال خصب ًا لوفرة املبادرات واالجتهادات من مختلف‬ ‫القوى السياسية واالجتماعية التي تصب جميعها حول مضمون الوسائل‬ ‫والتكتيكات الهادفة الى إجناز الهدف االستراتيجي املركزي لها جميع ًا‪.‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫حوار‪..‬‬ ‫بيننا‬ ‫وبينهم‬

‫كالم مفتوح‬

‫أحمد العزعزي‬ ‫لدينا ما نقول‪ ..‬ولديهم ما يبررون أعمالهم املسيئة للبالد والعباد‪ ..‬وكل لديه‬ ‫حجة‪ ..‬ولكن حجتنا أقوى ودليلهم أضعف وأحقر‪ ..‬والشاهد بيننا وبينهم رب‬ ‫العباد ألن كل شيء يدل في هذه البالد أن احلكومة وأصحاب النفوذ يتشدقون‬ ‫بالوطنية زور ًا وبهتان ًا ويتحملون أعباء املواط� � ��ن وهمومه بالكالم‪ ..‬أما العمل‬ ‫اللهم نفسي نفسي‪..‬‬ ‫وما دمنا في شهر كرمي‪ ..‬وشهر تتضاعف فيه احلسنات واألجور عند رب‬ ‫العاملني بل تزداد وتكون لألعمال الطيبة في رمضان قيمة في ميزان اإلنسان‬ ‫وحسناته دنيا وآخرة‪..‬‬ ‫وعلى هذا األساس فإن محاسبة النفس أو ًال يجب أن تتصدر كل األعمال‬ ‫والطاع� � ��ات والتقرب إلى الله لبلوغ ليلة القدر بروح متميزة وقدوة حس� � ��نة في‬ ‫السلوك واملعاملة ألنها ليل ٌة خي ٌر من ألف شهر في النصف اآلخر من رمضان‬ ‫واجلميع يعلم كم قيمة هذه الليلة في النفس املؤمنة املزكية القانتة القائمة آناء‬ ‫الليل وأطراف النهار‪..‬‬ ‫نعم‪ ..‬إن احلوار بني املواطن املس� � ��كني الفاقد لكل ش� � ��يء واملسؤول النافذ‬ ‫املتسلط على كل شيء له بداية لكنه ليس له نهاية ألن املسألة ال يتحكم فيها دين‬ ‫وال ملة وال ضمير عند هؤالء القوم الذين متلكوا دون أن ميلكوا وال توجد لديهم‬ ‫النية وال حتى بوادر للنية كي يعيدوا احلقوق ألصحابها ويعترف بذنوبهم للفوز‬ ‫باملغفرة في الدنيا قبل اآلخرة‪..‬‬ ‫ويبدو أن القي� � ��م قد خرجت عن اخلدمة وهي اآلن حت� � ��ت درجة تبريد عالية‬ ‫(فريزر) ألن كل حرامي في الدولة أو متنفذ في القبيلة أو العائلة واحلليم تكفيه‬ ‫اإلشارة ألن أمثال هؤالء قد خلفوا ثوب االخالق كلي ًا عن عقولهم وضمائرهم‬ ‫وجعلوا من شهر رمضان العظيم وسيلة أو عادة وليس غاية أو عبادة في حد‬ ‫ذاتها ذلك إن األعمال تدل على هذا السلوك املنحرف الذي دخل طور الالعودة‬ ‫إال أن يس� � ��تبدل الله قوم ًا غيرهم ألن فسادهم بلغ درجة الطفش والصمت عن‬ ‫اجلرائم وصل إلى درجة اجلنون والهلوسة والقوانني في األدراج مكدسة‪!!..‬‬ ‫وإال ماذا يعني إستش� � ��عار اجلميع بخط� � ��ر املوت لبعض الفئ� � ��ات الفقيرة‬ ‫وشريحة املوظفني العظيمة في املجتمع من غياب اخلدمات الرئسية في البالد‬ ‫مثل الصحة والكهرباء واملياه والتعليم والطرقات‪ ،‬ولم تُـحرك الدولة ساكن ًا في‬ ‫سبيل حتسني مستوى هذه اخلدمات واالرتقاء مبعيشة اإلنسان خطوة خطوة‬ ‫ويوم ًا بعد يوم وشهر ًا بعد شهر‪..‬؟‬ ‫املسألة لم تعد حتتمل ذلك الصمت العجيب للمسؤولني بعد أن أعلنها الرئيس‬ ‫صراحة قبل فترة من الزمن منوه ًا إلى أننا بعد مضي أكثر من خمسني عام ًا‬ ‫للثورة لم نحقق الهدف من توفير اخلدمات األساس� � ��ية للمواطن وهو ما يعني‬ ‫أن خطر املوت يداهم املاليني بني فقر وجوع وجهل ومرض وعجز في كل شيء‬ ‫حتى في حتقيق العدالة التي يفترض أنها تبدأ مع أول صافرة النطالق احلوار‬ ‫من أجل أبناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫لم نشاهد أي تطور في هذا اجلانب حيث نس� � ��مع يومي ًا الضجيج وال نرى‬ ‫طحين ًا على األرض ليأكل املواطن منه لقمة عيش هنيئة كرمية‪ ،‬والعصاة يزدادون‬ ‫عصيان ًا ب� � ��ل ينفقون املليارت التي اكتس� � ��بوها من عرق جبني هذا الش� � ��عب‪،‬‬ ‫وامتصوا ثرواته ونهبوا أرضه وس� � ��لبوا منه خزينته في أم� � ��ور تدمر الوطن‪،‬‬ ‫وجتعل من املواطن عبارة عن (سلعة) في سوق البيع والشراء للذمم والتبعية‬ ‫املفرطة ألهواء سياسيني وشيوخ القبائل‪ ،‬وإال ماذا يعني وجود (شيخ) متنفذ‬ ‫يقود عش� � ��رات من البش� � ��ر (اجلندرما) وال حول لهم وال قوة إال أنهم يدخلون‬ ‫ويخرجون برفقة هذا (الصنم) مدججني باألسلحة يقدمون له الوالء أو الطاعة‬ ‫أجر زهيد ال يذكر في سلة الغذاء العاملي للفقراء واملساكني‪..‬‬ ‫في كل حني مقابل ٍ‬ ‫ويقولون بأنه إذا أردنا بناء دولةٍ علينا االهتمام باالقتصاد وتطوير االقتصاد‬ ‫وحتسني االقتصاد والتوزيع العادل للثروة بني البشر في الريف واحلضر‪..‬‬ ‫أي دولة مدنية تتحقق لهذا الوطن املنهوب واملواطن الغلبان يشاهد صراع‬ ‫(الديكة) في احلوار والبرملان الذي انتهت واليته منذ سنني وهو مصدر رئيسي‬ ‫من مصادر اخلراب والدمار الذي سخر كل ش� � ��يء ملصلحة النافذين بداخله‬ ‫والطاعة العمياء للحاكم بأمره لم يعمل شيئ ًا ليحقق الفوز في االقتصاد على‬ ‫طول وعرض البالد وهو أطول برملان في تاري� � ��خ األمم‪ ،‬وال يريد أن يفهم تلك‬ ‫املعادلة التي جاءت بها املبادرة‪!!..‬‬ ‫أال يكفي رئيس وأعضاء هذا البرملان ما حل بالبالد والعباد من فقر وجوع‬ ‫وأزمات وغياب للخدمات وهم يتصدرون املشهد في النفقات بني حوافز ومرتبات‬ ‫وبدل جلسات ومقابل العالج وغيره حتى ادخال مواطير الكهرباء لبعض البيوت‬ ‫على حساب الدولة‪..‬‬ ‫يا جماعة نحن نعيش مفارقات عجيبة في هذه البالد بني ماليني من البشر‬ ‫يعيشون احلرمان في أبسط اخلدمات‪ ،‬وآخرون يسرحون وميرحون ويغرقون‬ ‫في مستنقع الفساد وليس هناك من يقول لهم هذا حرام‪ ..‬وهذا حالل‪!!..‬‬ ‫حتى وزارتي الكهرباء واملياه عندما بشرتنا في بداية تولي حكومة الوفاق‬ ‫زمام األمور في البالد بعد ثورة شبابية شعبية سلمية شهد العالم لها بالكفاءة‬ ‫والتضحية من أجل التغيير بهدف حتس� �ي��ن ظروف اإلنسان محور كل عملية‬ ‫سياسية ونهضة اقتصادية في أي مكان من العالم‪..‬‬ ‫نعم حتى هاتني الوزارتني لم تقما بأي خطوة لفضح الفاسدين في املشاريع‬ ‫التي نهبت أو حتى في فواتير الكهرباء واملياه التي لم يسددها هؤالء اجلبابرة‬ ‫اللصوص وهي بامليارات باس� � ��تثناء ما يقوم بتس� � ��ديده املواط� � ��ن الغلبان من‬ ‫فواتير حتذر في كل شهر بسرعة التسديد وإال فإن املقص جاهز لقطع التيار‬ ‫واخلبطات على قفى من يشيل إلحلاق االضرار في االدوات الكهربائية املنزلية‬ ‫للمواطن الغلبان أما أولئك فإن احملوالت جاهزة إللتقاط إشارة التيار من أقرب‬ ‫غرفة داخل سور البيت املعمور لهذا املسؤول أو ذاك التاجر (املغمور)‪..‬‬ ‫ومن هنا فإن الوطن بحاجة إلى حوار بناء حلل إش� � ��كالية املواطن وتزويده‬ ‫باخلدم� � ��ة الضرورية في كل مجاالت احلياة كي يش� � ��عر باالنتماء واالخالص‬ ‫والوفاء لكل من يبادلة العمل بأمانة ووفاء بعيد ًا عن الشعارات اجلوفاء‪..‬‬ ‫القضية اجلنوبية صحيح ه� � ��ي مفتاح احلل وصحيح انها حتتاج إلى قرار‬ ‫شجاع لالعتذار ألبناء احملافظات اجلنوبية وتعويضهم عما حلقهم من اضرار‬ ‫كي نرسخ قيم الوحدة النبيلة ونزيل كل غش� � ��اوة قدمية ألن النظام السابق لم‬ ‫يترك بصمة واضحة لترسيخ قيم العدالة واحملبة واإلخاء بني أبناء الوطن في‬ ‫كل محافظة بل مارس اإلقصاء والتهميش ونهب الثروة والتفرد بالس� � ��لطة بال‬ ‫حياء وال خجل وجعل من املؤسسة احلكومية مصدر إثراء ألسخاص وإسقاط‬ ‫لكل قيم الدولة املؤسسية املنشودة في مجتمع مدني له تاريخ وله حضارة وأما‬ ‫املؤسسة العسكرية واألمنية فحدث وال حرج‪..‬‬ ‫فهل يكون حوارنا اليوم هو اخلروج بنتائج مرضية للجميع وإحالة النهابة‬ ‫واملفس� � ��دين إلى القضاء لينالوا عقابهم العادل في ظل دس� � ��تور جديد يحفظ‬ ‫احلقوق واحلريات لكل مواطن‪..‬؟؟‬ ‫هذا هو ما نريد‪!!..‬‬ ‫هذه هي الدولة املدنية احلديثة التي نريدها ألجيالنا القادمة من بعدنا حتى‬ ‫نضمن التوازن بني الغني والفقير على طول الب� �ل��اد وعرضها ويقبل اجلميع‬ ‫بالقانون والدستور والنظام ليكون حزام األمان بال منازع من جديد‪!!..‬‬


‫‪14‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫أوضاعها ال تسر الخاطر‪ ..‬والشكوى من قلة اإلمكانيات مستمرة‪:‬‬ ‫المستشفيات الحكومية‪..‬‬

‫م ـ ـ ــرضى في دهاليز املوت املجاني‬ ‫غياب التش��خيص ونقص األطباء الس��يما في التخصص��ات النادرة أدى الى‬ ‫زحمة المستش��فيات الحكومية وتده��ور الخدمة الصحية ف��ي اليمن‪ ،‬كما إن‬ ‫تدن��ي الخدمات هو ما أدى الى انعدام الثقة بين المرضى والمستش��فيات الحكومية‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وكذلك أصبح الطب في اليمن مصدر تجارة ألغلب ضعفاء النفوس‪ ،‬وبات‬ ‫المري��ض يدفع الضريبة الصحية والذين يضط��رون للعالج في دول اجنبية هرباً من‬ ‫أثناءزيارتي إلحدى املستشفيات احلكومية باألمانة التقيت‬ ‫عدد ًا كبير ًا من املرضى والناس واملرافقني يودون أن يصرخوا‪..‬‬ ‫يشكون من معاناتهم التي يتلقونها في هذه املستشفيات‪ ..‬كان‬ ‫أول لقائ ��ي باألخت أش ��واق الرفاعي الت ��ي أوضحت ان والدتها‬ ‫تعان ��ي آالم صدرية حادة فذهبت بها إلى املستش ��فى احلكومي‬ ‫نظ ��ر ًا حلالتهم املادية املتعبة‪ ..‬خدمات املستش ��فى ضئيلة جد ًا‬ ‫والزائ ��ر ألي مستش ��فى وكأنه داخل إلى س ��وق ح ��راج من كثرة‬ ‫الوافدين من املرضى واملرافقني‪.‬‬ ‫وتضي ��ف‪ :‬بالنس ��بة للممرضني فح ��دث وال ح ��رج‪ ..‬تأتي من‬ ‫الصب ��اح الباكر ومازال الدكتور نائم ًا اليبالي باألرواح التي قد‬ ‫تزه ��ق بس ��بب اإلهمال والالمب ��االة في مواعيده ��م مع ان الطب‬ ‫أمان ��ة ومس ��ؤولية‪ ..‬فكم من مرض ��ى لم يذوقوا طع ��م النوم من‬ ‫ش ��دة املرض‪ ..‬يذه ��ب احدهم الى املستش ��فى اال انه ال يجد من‬ ‫يخف ��ف عنه آالم ��ه‪ ،‬فكم من مري ��ض مات والس ��بب غلطة دكتور‬ ‫اليعي من مهنته إال االسم فقط‪.‬‬ ‫الصح ��ة تعان ��ي امل ��رض وندعو وزي ��ر الصحة ال ��ى االرتقاء‬ ‫بتحس�ي�ن مس ��توى املستش ��فيات احلكومي ��ة وتوفي ��ر االدوي ��ة‬ ‫الالزمة للمستشفيات احلكومية‪.‬‬ ‫ازدحام للمرضى‬ ‫< م ��ن جانبه ��ا أوضح ��ت أمة الس�ل�ام احلج ��وري ‪-‬ممرضة‬ ‫ف ��ي إحدى املستش ��فيات احلكومية‪ -‬ان س ��بب تدهور اخلدمات‬ ‫الصحي ��ة ن ��اجت عن ارتفاع نس ��بة املرضى في أوس ��اط املجتمع‬ ‫والزي ��ادة املطردة من يوم آلخر خاصة م ��ن الفئة الفقيرة‪ ،‬فتجد‬ ‫املستش ��فى وكأنه أشبه بسوق مركزي ‪-‬ترى املرضى وتقول في‬ ‫نفسك انه ال يوجد احد بعافية سوى األطباء‪.‬‬ ‫ومع إنني اعمل في التمريض بهذا املستشفى أصبحت أكره‬ ‫العم ��ل في ��ه‪ ،‬ونتيجة الزدي ��اد العمل واالزدح ��ام أصبحنا نصب‬ ‫غضبنا عليهم فهم يشكون منا‪ ،‬ونحن نشكي وضعنا فال توجد‬ ‫أي ��ة لفتة م ��ن الوزير ورواتبن ��ا ضئيلة جد ًا مقاب ��ل اجلهد الذي‬ ‫نبذله فكم نس ��تقبل من مرضى في اليوم‪ ،‬ويريدون منا أن نكون‬ ‫األي ��ادي الرحيم ��ة لهم فمن س ��يرحمنا نحن‪ -‬م ��ن نعمل في هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫افتقار تام‬ ‫< أما األخ طه احلدا فيرى ان وضع املستش ��فيات احلكومية‬ ‫يفتق ��ر الى تلبية ابس ��ط اخلدم ��ات الصحية وغي ��اب العالجات‬ ‫الت ��ي يتاجر بها بع ��ض ضعفاء النفوس والت ��ي باتت تباع في‬ ‫الصيدلي ��ات‪ ،‬فكم من مرضى يش ��كون ش ��حة األدوي ��ة مع غياب‬ ‫دور املسؤولني في املستشفيات احلكومية وهناك من يقف وراء‬ ‫االجتار باألدوية في السوق السوداء‪.‬‬ ‫الرقاب ��ة على املستش ��فيات احلكومي ��ة غائبة متام� � ًا من قبل‬ ‫وزارة الصح ��ة‪ ،‬وهن ��ا نوج ��ه دع ��وة ل�ل�أخ وزي ��ر الصح ��ة ب ��أن‬

‫مستشفيات بالدنا‪.‬‬ ‫«‪26‬س��بتمبر» نقل��ت معاناة المرضى م��ن واقع المستش��فيات الحكومية وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬أمينة مسعد‬

‫بصراح ��ة اجلهات املختص ��ة في بالدنا تتفاخ ��ر باجنازاتها‬ ‫وتصديرها ألولئك املرضى حتت مس ��مى (‪)Made in Yemen‬‬ ‫إنتاج اليمن‪.‬‬ ‫الالف ��ت ف ��ي تل ��ك البروش ��ورات انها حتم ��ل ش ��عار‪« :‬وداعا‬ ‫للتش ��خيص اخلاطئ والعالج العشوائي» ليتضح جلي ًا ان هذا‬ ‫هو بيت الداء لألطباء في بالدنا‪ ..‬املهم ما على املريض اليمني‬ ‫اال ان يدف ��ع ويحص ��ل مقاب ��ل ذلك على تأش ��يرة ج ��وازه وحجز‬ ‫تذاكره ومقر إقامته‪ ،‬وس ��يحظى باس ��تقبال و«زفة عرمرمية» في‬ ‫أي مط ��ار يصل إليه بواس ��طة مندوبني و‪...‬ال ��خ‪ ..‬ما نخاف منه‬ ‫بصراحة ان تكون ملكية تلك املستشفيات أو تصبح استثمارات‬ ‫ملسؤولني مينيني في تلك البلدان‪.‬‬

‫يك ��ون لديه برنام ��ج زيارات متكررة للمستش ��فيات وأال يتقوقع‬ ‫ف ��ي مكتب ��ه‪ ،‬فالصح ��ة تنه ��ار يوم ًا بعد ي ��وم ونأمل ان يس ��تمع‬ ‫ملعان ��اة املرض ��ى‪ ,‬ويرى بأم عيني ��ه الكم الهائل من الفس ��اد في‬ ‫املستش ��فيات احلكومي ��ة‪ ..‬وإال م ��ا دور وزارة الصح ��ة م ��ن ذلك‬ ‫عما يعملون إغالق أبوابها وننسى‬ ‫كله!! األفضل ازاء جتاهلها ّ‬ ‫ان تكون هناك وزارة اسمها وزارة الصحة‪.‬‬ ‫غير منطقي‬ ‫< وأك ��دت املمرض ��ة الهام حام ��د ان طول مواعي ��د املراجعة‬ ‫ف ��ي املستش ��فيات احلكومي ��ة أمر غي ��ر منطقي مقارن ��ة باملبالغ‬ ‫املالية الضخمة املعتمدة من اخلزينة العامة‪ ،‬ومع هذا ال ترتقي‬ ‫اخلدمات الصحية إلى املستوى املطلوب‪.‬‬ ‫وكشفت ان مايجده املواطن في املرافق الصحية عند ضرورة‬ ‫احلص ��ول عليه ��ا أمر يدعو إلى االس ��تغراب ألن املريض يحتاج‬ ‫إل ��ى ش ��هور للحص ��ول عل ��ى فرص ��ة للدخ ��ول إل ��ى الطبي ��ب ثم‬ ‫الفح ��ص علي ��ه في ثوان مع ��دودة من دون ان يج ��د املريض أي‬ ‫تشخيص دقيق حلالته‪.‬‬ ‫مالئكة العذاب‬ ‫< ويس ��تغرب املواط ��ن محمد مفلح من تده ��ور األوضاع في‬ ‫املستش ��فيات احلكومي ��ة وغي ��اب دور وزارة الصحة في النزول‬ ‫امليدان ��ي إل ��ى ه ��ذه املستش ��فيات واحلد م ��ن ظاه ��رة املتاجرة‬ ‫بأدوية املستش ��فيات‪ ،‬وكذلك املتاجرة بأرواح املرضى املساكني‪،‬‬ ‫ويضي ��ف‪ :‬ما إن تدخل إلى أي مستش ��فى حكومي حتى ترى ما‬ ‫يشيب له الرأس من إهمال وتردي للخدمات‪ ,‬الكثير من املرضى‬ ‫توفوا من تأخر الطبيب أو إهماله‪.‬‬ ‫ويؤكد مفلح ان والدته مرضت مرض ًا ش ��ديد ًا‪ ,‬وانه لم يتأخر‬ ‫في إسعافها إلى مستشفى الثورة‪ ..‬وقال‪ :‬كانت الساعة الثالثة‬

‫موت بطيئ‬

‫عص ��ر ًا وانتظرن ��ا الطبي ��ب إل ��ى‬ ‫الس ��اعة اخلامس ��ة كي يدخله ��ا إل ��ى العناية املرك ��زة فتصدقي‬ ‫بأنه ��ا توفت في املمر الس ��اعة الرابعة عص ��ر ًا‪ ،‬ولم جند غرفة‪..‬‬ ‫انتظرن ��ا في املمر إل ��ى أن توفيت والدتي فندمت ألني أخرجتها‬ ‫م ��ن البيت كي اخفف عنها أملها فأخذتها إلى مستش ��فى املوت‪,‬‬ ‫اال انني مقتنع اني أديت واجبي في محاولة إسعافها اال ان ما‬ ‫يسمون مالئكة الرحمة كانوا لها باملرصاد‪.‬‬ ‫< ويقول األخ محمد جناد وعن املستشفيات الصحية‬ ‫األجنبية‪:‬‬ ‫<< يؤدون رس ��الة إنس ��انية بحتة ألنهم وجدوا من اجلها‪,‬‬ ‫أثن ��اء زيارت ��ي ألحدى املستش ��فيات ف ��ي احدى ال ��دول العربية‬ ‫لتلق ��ي العالج رأيت احترام� � ًا واهتمام ًا غي ��ر عاديني باملريض‪،‬‬ ‫فترى العافية منذ ان تدخل املستشفى وتلتقي بالطبيب فيغمرك‬ ‫باهتم ��ام وكأن ��ه احن اليك من إألم فتج ��د األطباء يتواجدون في‬ ‫مواعيده ��م وإذا كان ��ت حال ��ة طارئ ��ة ت ��رى ال ��كل متواج ��د ًا‪ ,‬إ ّال‬ ‫عندن ��ا في اليمن الكل غائب بينم ��ا من يتواجد هو املريض عند‬ ‫موعده‪.‬‬ ‫التده ��ور الصح ��ي موج ��ود ف ��ي اليمن ويجب عل ��ى اجلهات‬ ‫املعني ��ة تقدمي احللول ملعاجلة االس ��باب التي يلخصها البعض‬ ‫ف ��ي إنع ��دام الضمير احلي ل ��دى القائمني على هذه املؤسس ��ات‬ ‫الصحي ��ة م ��ن قبل بعض األطب ��اء الذين ال يعي ��رون املرضى أي‬ ‫اهتم ��ام وتعاملهم بالمب ��االة في املواعي ��د والتأخر عن املرضى‬ ‫واالخط ��اء الطبي ��ة ف ��ي املستش ��فيات الت ��ي زادت ف ��ي اآلون ��ة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وأدع ��و املستش ��فيات احلكومي ��ة واخلاص ��ة إل ��ى االقت ��داء‬ ‫باملستشفيات في الدول املجاورة‪ ،‬فهم يعملون دون ان يحتاجوا‬ ‫إلى رقابة فعندهم مهنة الطب مسؤولية وأمانة والتزام‪.‬‬

‫يقول أحد املرضى ‪-‬عبدالله قطران‪ -‬انه يعاني من شلل سفلي‪ ،‬وأصبح مقعد ًا واستغرب من عدم تقدير وضعه املرضي‪ ..‬ويقول‪:‬‬ ‫استغرب أكثر عندما آتي ملوعدي اجلس الساعات الطوال انتظر الدكتور‪ ،‬حقيق ًة املستشفيات احلكومية في اليمن بصراحة موت‬ ‫بالبط���يء الرحم���ة للمرض���ى‪ ,‬واألطباء يتعاملون معنا وكأننا نتس���ول منهم ان يقدموا لنا اخلدمة الصحية‪ ،‬ونس���تعطفهم العافية‬ ‫واغلبهم ال يتعاطف معنا وحالتنا املادية صعبة جد ًا وإال ملا التجأنا إلى هذه املستشفيات التي تزيد من معاناتنا‪.‬‬ ‫وض���ع تدم���ع ل���ه العني فكم من مرضى استس���لموا للمرض بس���بب أنهم لم يج���دوا عالجهم في املستش���فيات احلكومية والكلفة‬ ‫الباهظة للعالج في املستشفيات اخلاصة التي باتت وكأنها جتارة بغض النظر عمن هم التجار فيها‪ ..‬املهم عندهم فقط كم الربح‬ ‫م���ن معان���اة املري���ض‪ ،‬وهناك من باعوا الغالي والرخيص م���ن اجل احلصول على العالج‪ ,‬لو كانت الرحمة موجودة بني الناس ملا‬ ‫وصلنا من احلال الى ما هو حاصل اليوم‪.‬‬

‫وس���ط فرح���ة اهاليهم بتخرج الدفعة التاس���عة‬ ‫للعام ‪٢٠١٣ -٢٠١٢‬م من معهد احمليط وحصولهم‬ ‫عل���ى الدبل���وم التقن���ي ف���ي احلاس���وب واللغ���ة‬ ‫االجنليزي���ة وبعض التخصصات األخرى‪ ،‬احتفل‬ ‫اخلريج���ون األيام القليلة املاضيه بهذه املناس���بة‬ ‫في املركز الثقافي حتت إش���راف الدكتورة جنوى‬ ‫نعمان عميدة املعهد‪ ..‬إ َّال أن ما دفعنا للبحث حول‬ ‫الس���بل الكفيلة الس���تمرار جناح مثل هذه املعاهد‬ ‫كراف���د للتعلي���م اجلامع���ي م���ا ادر كن���اه لبع���ض‬ ‫التساؤالت التي طالعتنا نتيجة بعض التصرفات‬ ‫الت���ي توح���ي عن م���دي القصور ال���ذي وصل إليه‬ ‫مجموعة الشباب الذين جاءوا حلضور احلفل‪.‬‬ ‫ح���ول ما تختزله هذه املعاه���د إلى جانب املادة‬ ‫العلمي���ة وتعطش���ها للمواد الت���ي تعنى باجلانب‬ ‫الترب���وي والتثقيف���ي وهل توجد كت���ب مصاحبة‬ ‫للمنه���ج املع���د كم���ادة علمي���ة التقين���ا الدكت���ورة‬ ‫جنوى لإلجابة على بعض األس���ئلة قبل اخلوض‬ ‫ف���ي احلديث عن الش���باب كنم���وذج رمبا تكرر في‬ ‫األماك���ن الذي تتخ���رج منها بع���ض التخصصات‬ ‫العلمي���ة لس���ببني األول أنهم يدرس���ون على أيدي‬ ‫مدرس�ي�ن يت���م اختياره���م ف���ي مث���ل ه���ذه املعاهد‬ ‫حس���ب تفوقه���م العلم���ي فه���م ليس���وا خريج�ي�ن‬ ‫لكليات التربية وبالتالي ليس لديهم باع باجلانب‬ ‫التربوي‪.‬‬ ‫الس���بب الثان���ي ان���ه ال توج���د كت���ب مصاحبة‬ ‫للمناه���ج العلمي���ة كالرياضي���ات والفيزي���اء‬ ‫واحلاسوب وللتأكد حول صحة وجود كتب تعنى‬ ‫باجلان���ب التربوي في ه���ذا املعهد أو غيره‪ ،‬قالت‬ ‫عميدة املعهد أن احد املنظمات قامت بإعداد كتاب‬ ‫حتت عنوان كيف تكون ريادي ًا وان وزارة التعليم‬ ‫العال���ي قد وافقت وس���يتم إدراج هذه املادة ضمن‬ ‫املنهج ابتدأ ًء من العام القادم‪.‬‬ ‫وحول س���ؤالنا عن مشروع إعداد املنهج الذي‬ ‫يدرس في املعهد‪ ،‬أوضحت انه قد مت إعداد منهج اللغة‬

‫< التشخيص ‪ ..‬السبب الرئيسي‬ ‫لكثير من االخطاء الطبية‬

‫االجنليزي���ة باالتف���اق م���ع بقيت املعاه���د األخرى‬ ‫واملوافق���ة عليه بعد ذلك من وزارة التعليم العالي‬ ‫فيما جاءت مادة احلاسوب معدة من الوزارة وهذا‬ ‫يعني أن املنتسب إلى مثل هذه املعاهد ليس عليه‬ ‫سواء أن يلم باملادة العلمية وهو اجلانب الظاهر‬ ‫الذي يس���عي القائمون في مث���ل هذه املعاهد على‬ ‫حتقيقه وأظن أن هذا اجلانب هو الذي حتاسبهم‬ ‫علي���ه وزارة التعليم العالي هذا لو وجد فهي غير‬ ‫معنية باجلانب التربوي باملرة وما لفت نظري في‬ ‫احلفل اخلاص بتخرج الدفعة التاسعة في إحدى‬ ‫الفقرات اغنية سألت عن اسمها فقيل لي «الراب»‪،‬‬ ‫وقد أداها احد األش���خاص باللغة االجنليزية فان‬ ‫كانت ال تعني بالنسبة للحاضرين إال صراخ إال أن‬ ‫م���ا دفعني للحديث عنه���ا هو من قام بأدائها على‬ ‫خشبة املسرح بسرواله الذي يعلو ركبته وفنيلته‬ ‫النص���ف كم بهيئة م���ن يخرج من حمام الراحة إال‬ ‫أن م���ا يعي���ه أي ف���رد يدرك أن م���ن العيب خروجه‬ ‫على املس���رح بهذا اللبس في حني أن القاعة تعج‬ ‫بالنس���اء اللوات���ي حضرن ملش���اهدة حف���ل تكرمي‬ ‫أبنائه���ن وأخواته���ن فليتن���ا نتعلم ف���ي مثل هذه‬ ‫املعاهد افتراضات ما يجب أن يتحلى به الفرد من‬ ‫قيم تظهر مدى انتماءه إلى مجتمعه الذي حتكمه‬ ‫ع���ادات تابعة من أصول الدين وان عليه التمس���ك‬ ‫بها حتى وان عاش في مجتمع غربي فهذا اللبس‬ ‫ال يظهر إال على السواح‪.‬‬ ‫وان كان ما حضينا به من هذا الشاب ال يقاس‬

‫صب ��ح‬ ‫أ‬ ‫املريض اليمني عبارة عن س ��لعة جتارية يروج لها في كثير من‬ ‫املدن اليمنية عبر استحداث املكاتب واخلدمات الطبية األجنبية‬ ‫ف ��ي بالدنا وتط ��ور األمر الى توزيع البروش ��ورات في اجلوالت‬ ‫واملطاع ��م‪ ،‬وعند مداخل الصاالت وفي مختلف املناس ��بات وفي‬ ‫محطات الباصات وتوزع في أماكن التجمعات العامة‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫ه ��ذا ي ��دل عل ��ى ان الت ��داوي والتطبي ��ب ف ��ي بالدنا ب ��ات ثالثة‬ ‫أصفار على الشمال وهو ما دفعني للكتابة حني وقعت مثل تلك‬ ‫البروش ��ورات في يدي حتمل ش ��عارات مغرية «الفرصة الذهبية‬ ‫للمرض ��ى اليمنيني» وه ��ذا طبع ًا عرض حص ��ري وحصري جد ًا‬ ‫«لليمني�ي�ن فق ��ط» مب ��ا يحمل من داللة تس ��ويقية للمستش ��فيات‬ ‫األجنبية التي على ما يبدو ان شعوب تلك الدول باتت في غنى‬ ‫ع ��ن ارتياد املستش ��فيات‪ ،‬وذهب عنهم امل ��رض والى غير رجعة‬ ‫وإال ملا بحثوا عنا في جوالت وشوارع امانة العاصمة!!‪.‬‬ ‫ل ��و فكرنا قليال ملاذا تبحث املستش ��فيات األجنبية‪ ،‬وما الذي‬ ‫استدعاها لفتح مكاتب في بالدنا جللب السلعة اليمنية املفضلة‬ ‫«املري ��ض اليمني»‪ ،‬حيث أصبح التنافس عليه ألنه ميثل س ��لعة‬ ‫وكم ��ا يقال «خاااااااااام ج ��د ًا» وذو جودة عالية قابل للدفع كما‬ ‫تأتي ��ه الفواتي ��ر‪ ..‬هؤالء من الس ��لعة الفائضة الت ��ي لها القدرة‬ ‫للخروج للعالج في أية دولة اما الذي ال ميتلك شيئ ًا فيموت في‬ ‫دهاليز املستشفيات وأصبحت تعج بها في املمرات واالحواش‬ ‫وبجانب البوابات‪..‬‬ ‫حت ��ى أصب ��ح م ��ا يص ��در للع�ل�اج باخل ��ارج وف ��ق املقاييس‬ ‫واملواصف ��ات وبج ��ودة مري ��ض «منحطل» مس ��تعد يدفع ويبيع‬ ‫كل م ��ا ميلك من اجل التش ��خيص الصحيح ال ��ذي غاب وتفننت‬ ‫وزارة الصح ��ة ف ��ي تكري ��س ه ��ذا املبدأ ال ��ذي لم جن ��ده في كل‬ ‫املستشفيات‪.‬‬

‫وساطات ومحسوبية‬

‫املريضة أمل عبدالله التي تعاني من س���رطان الثدي تش���كو من تدهور اخلدمات الصحية في املستش���فيات احلكومية واإلهمال‬ ‫املتعم���د والالمب���االة من بعض األطباء الذي بإهمالهم يتاجرون بأرواح املرضى ونس���وا ب���أن هناك أنات للمرضى تنتظر من يخفف‬ ‫آالمهم‪ ..‬وتضيف‪« :‬لقد زرت أكثر من مستش���فى حكومي‪ ،‬وعندما أخذت العينة في املستش���فى‪ ,‬من يصدق ان تواجدي من الس���اعة‬ ‫الس���ابعة بانتظار الطبيب املختص إلى أن جاء دوري الس���اعة الواحدة ظهر ًا‪ ،‬فالدكتور تواجد من بعد الس���اعة التاسعة ثم يتناول‬ ‫طعام الفطور ثم تراه مشغو ًال بهاتفه الى ان يتفرغ ملرضاه بينما ينسى بأن هناك اآلالف من املرضى ينتظرون مقابلته‪ ،‬وهم يتأملون‬ ‫من ش���دة املرض‪ ,‬اال ان االس���تهتار بأرواح الناس هو س���يد املوقف‪ ..‬ثم نصحني ان اجري عملية في اقرب وقت‪ ..‬وقد اس���تغثت بكل‬ ‫املسؤولني كي يوفروا لي سرير ًا في مستشفى الثورة‪ ،‬ولكن الكل كان يرفض وبشدة وصرخت بأني أموت فأجاب احدهم قائ ً‬ ‫ال‪ :‬وما‬ ‫علينا «موتي» ولكن فوجئت بأحدهم ينصحني وبصوت خافت إذا تعرفني احد من املس���ؤولني في املستش���فى‪ ،‬ومن أقربائهم فقولي‬ ‫له أن يتوسط لك عند املدير كي يدبر لك سرير ًا‪ ،‬هكذا حتى أصبحنا في صحتنا وساطات‪.‬‬

‫كيف تكون ريادي ًا‪?..‬‬ ‫عبدالوهاب البنا‬

‫وزارة تفارق احلياة‬ ‫قبل أيام اعترف وزير الصحة ان ما تعانيه الصحة في بعض‬ ‫إداراته ��ا ان ��ه ال يوجد لديها أي اعتماد مال ��ي يذكر ومطلق ًا‪ ,‬في‬ ‫بالدن ��ا ومييزه ��ا انه ��ا تلفظ أنفاس ��ها األخي ��رة وأصبحت قاب‬ ‫قوس�ي�ن أو أدن ��ى م ��ن مفارق ��ة احلي ��اة‪ ..‬بالل ��ه عليك ��م إذا كانت‬ ‫مستش ��فياتنا احلكومي ��ة واألهلي ��ة تق ��دم خدم ��ات حتى نصف‬ ‫معقول ��ة‪ ،‬ولديها نصف اجلانب اإلنس ��اني املع ��دوم أص ًال جتاه‬ ‫املرض ��ى‪ ,‬بالتأكيد لن يس ��افر مرضى اليم ��ن للعالج في اخلارج‬ ‫حي ��ث يضطر بعضهم لبيع منزله وس ��يارته وممتلكاته من اجل‬ ‫ان يجد رعاية صحية يطمئن من خاللها على حياته‪.‬‬ ‫بالل ��ه عليك ��م إذا كانت الوف ��ود الطبية األجنبي ��ة تقطع آالف‬ ‫األميال برحالتها عبر عدد من الدول لتأتي إلينا لتقدم اخلدمات‬ ‫الطبية بشكل مجاني وخيري من اجل معاجلة اليمنيني‪ ,‬وإجراء‬ ‫مئ ��ات العملي ��ات املختلف ��ة مجان� � ًا‪ ,‬ف ��ي حني انعدم ��ت األخالق‬ ‫املهني ��ة عن ��د الكثير من أطبائن ��ا حني انتزعت منهم اإلنس ��انية‬ ‫حتى أصبح ال هم لهم إ ّال حتقيق الربح الس ��ريع‪ ،‬وياليت هناك‬ ‫تش ��خيص س ��ليم على حس ��اب املرضى من الضعفاء واملساكني‬ ‫من ابناء جلدتهم الذين ال حول لهم وال قوة برس ��وم تش ��خيص‬ ‫حالة املريض مببالغ خيالية سياحية جد ًا‪.‬‬ ‫أعتقد أن قلوب األطباء في بالدنا مريضة وحتتاج الى العالج‬ ‫ومحاس ��بة الضمير جتاه رس ��التها العظيمة‪ ,‬اال انه من املخجل‬ ‫انه أصبح للكالب والقطط مستشفيات وفنادق خاصة في بلدان‬ ‫العال ��م‪ ,‬ونحن ابناء ه ��ذا الوطن لم نلق حبة دواء مجان ًا لدرجة‬ ‫ان املرضى ميوتون على أبواب ما تس ��مى باملستشفيات ليصل‬ ‫احلال حتى انعدام «للش ��اش» من بعض املستشفيات احلكومية‬ ‫واالستثمارية على حد سواء‪.‬‬ ‫همسة في اذن وزير الصحة‬ ‫نتحدث إليك ببس ��اطة املواطن وبلغة املآس ��ي التي يتجرعها‬ ‫املري ��ض اليمن ��ي‪ ,‬فقط معالي الوزير‪ ..‬علي ��ك ان تدرك جيد ًا انك‬ ‫حتمل ��ت الم كل مريض مين ��ي‪ ,‬وأصبح ��ت كل أناتهم ودموعهم‬ ‫ازاء م ��ا يعان ��ون امان ��ة في عنقك إذا لم حتاس ��ب عليه ��ا اليوم‪,‬‬ ‫فبالتأكيد ستحاسب عليها غد ًا امام رب العاملني‪.‬‬

‫أمام ما فعله مجموعة الشباب الذين جاءوا احلفل‬ ‫على اعتقاد أنهم حضروا عرس ًا فقد كانوا يطلقون‬ ‫صيحات من هم في عرس كان يقولون ألصحابهم‬ ‫من اخلريجني (وحقك يا فالن) فذهب ضني حينها‬ ‫إلى انه تعبير عن فرحتهم بأصدقائهم لكن سرعان‬ ‫م���ا اتضح األم���ر عندما بدأو بعد ذل���ك يرددون ما‬ ‫يقوله املذيع كالببغاء فكلما قال املذيع شيئ ًا قالوا‬ ‫مثل���ه في داللة واضحة أنهم غير مبالني بس���كينة‬ ‫احلض���ور الذي���ن جاءوا يس���تظلون س���قف املركز‬ ‫الثقافي تش���ملهم الفرحة بفل���ذات أكباد اصبحوا‬ ‫أش���قاء نف���وس خاطهم الزم���ن بلباس ه���ذا اليوم‬ ‫وه���م يرتدون ال���كاب والبالطو تعبي���ر ًا على أنهم‬ ‫قادرين على حتمل أعباء احلياة وال شك أن هؤالء‬ ‫الذين كسروا حاجز السكينة بافتعاالتهم الداعية‬ ‫إل���ى إق�ل�اق س���كينة احلف���ل مثل���وا فيه���ا ص���ورة‬ ‫اخلريجني الغائبة عن أذهان أوليائهم كونهم دفع‬ ‫سابقة تقاربهم السن واملستوى وهذا يعني أنهم‬ ‫ينته���ون بنفس املالم���ح فكثير من أولي���اء األمور‬ ‫ال يعرفون حقيقة س���لوك أبنائه���م بالصورة التي‬ ‫يعرفه���ا غيرهم‪ ،‬وقد دفعني الفضول للس���ؤال عن‬ ‫ه���ؤالء الذي���ن عج���ت القاعة بضجيجه���م فأجابت‬ ‫العمي���دة أنهم دفعة ‪ ٢٠١١‬وأنهم كانوا من أفضل‬ ‫الك���وادر الت���ي خرج���ت مبش���اريع تخ���رج كان���ت‬ ‫األفض���ل عل���ى اإلط�ل�اق وه���ذا يعن���ي أن بنيته���م‬ ‫س���ليمة ول���و كن���ت اعرفه���م لقل���ت له���م إل���ى متى‬ ‫س���نظل هكذا ندلي ألس���نتنا للهواء ونحن نتخيل‬ ‫ان���ه امل���اء فاالعتالء ال يأتي من حف���ظ لغة أو أكثر‬ ‫بق���در ما يكون صاحبها مرهون بتواضعه وفهمه‬ ‫وان تعلمه مجرد وس���يلة يس���تفيد منها اآلخرون‬

‫أم���ا بالنس���بة له فه���ي عامل مس���اعد على العيش‬ ‫لها أفضلية عن األعمال البدنية الشاقة إلى جانب‬ ‫أنها عامل تنوير وتأتي أفضليته كفرد بقدر تقواه‬ ‫وورع���ه لقوله تعالى‪« :‬إن أكرمكم عند الله اتقاكم»‬ ‫ومعن���ى ه���ذا أن الفض���ل يأت���ي باإلمي���ان وم���دى‬ ‫ثباته ال باكتس���اب عمل او لغة والتشدق بها أمام‬ ‫اآلخرين فليت القائمني على التعليم يدركون أهمية‬ ‫تعميق الس���لوك ف���ي كتب املتطلب���ات التي ترافق‬ ‫املناه���ج العلمية والتي تعن���ى باجلانب التربوي‬ ‫البحت إلى جانب التعليم وخصوص ًا باجلامعات‬ ‫واملعاهد املتوس���طة التي أصبحت ال تعد للجانب‬ ‫التربوي أي وزن خصوص ًا التربية الوطنية الذي‬ ‫من املفترض أن تعزز في كل املناهج فان كانوا قد‬ ‫أصبحوا ال يدركون املعنى الش���امل للتربية فاحد‬ ‫معان���ي التربية تعن���ي (التدليل إلى حب الش���يء‬ ‫وف���ق م���ا يحاط به م���ن مؤثرات) ف���ان حتدثت عن‬ ‫ح���ب الوط���ن دللته بآي���ة قرآني���ة او حديث نبوي‬ ‫يتح���دث ع���ن حب الوط���ن وهذا يعن���ي أن مناخنا‬ ‫الترب���وي مقرون مبعتقداتن���ا الدينية ما يدل على‬ ‫أننا لو أحس���نا التربي���ة ل ُقدنا العالم الن الغرب ال‬ ‫يس���تند إلى مقومات له���ا فاعلية في النفوس مثل‬ ‫مقوماتن���ا الديني���ة ف���ي تربية وتنش���ئة الفرد لكن‬ ‫م���ع هذا جند الوعاء فارغا إال من قطرات ال تس���د‬ ‫احلاج���ة الس���يما في بع���ض املس���تويات العلمية‬ ‫كما أس���لفنا وقد ال يظهر في معظم األحيان الفرق‬ ‫في الس���لوك بينه���م وبني من ال يجي���دون القراءة‬ ‫والكتاب���ة ورمب���ا جند م���ن حرموا م���ن التعليم قد‬ ‫ينظر إلى املتعلم والش���يخ املس���ن والطفل بس���عة‬ ‫واحت���رام أكثر‪ ،‬فما يس���توفيه غي���ر املتعلمني من‬ ‫الس���لوكيات يزداد وفق التقادم في سنوات العمر‬ ‫ورغبته���م ف���ي اكتس���ابها كونها تن���أى بصاحبها‬ ‫اجتناب ما يصغره ويقلل من ش���أنه وبهذا تتعزز‬ ‫مكانته���م‪ ،‬فق���د جن���د ف���ي القري���ة أكثر م���ن متعلم‬ ‫وأثناء اخلالفات يحكمهم ُأمي يجهل القراءة‪.‬‬

‫ليس أمام املؤمتر إال النجاح‬ ‫هنود الفضلي‬ ‫التوجيه���ات األخيرة لألخ رئيس اجلمهورية فيما يتعلق‬ ‫بتنفي���ذ النق���اط ال���ـ‪ 20‬والـ‪ 11‬ج���اءت كما هو مع���روف بعد‬ ‫البي���ان اخلتام���ي لل���دورة الثاني���ة ملؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل بس���اعات وه���ي ملزمة حلكوم���ة الوف���اق الوطني‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬ ‫وهذا احلرص الرئاسي هو مبثابة إزالة أية عوائق أمام‬ ‫عم���ل اللج���ان املنبثقة م���ن مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫وعل���ى وج���ه اخلص���وص جلن���ة القضية اجلنوبي���ة وجلنة‬ ‫قضية صعدة وجلنة بناء الدولة والتي اشترطت قبل البدء‬ ‫بأي���ة خطوات ف���ي دورة املؤمتر احلالية والن���زول امليداني‬ ‫بتنفيذ النقاط الـ‪ 20‬والـ‪.11‬‬ ‫وم���ن وجهة نظري ان توجيهات األخ الرئيس الواضحة‬ ‫والصريح���ة الى حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ تلك النقاط‬ ‫تدل على أنه حريص كل احلرص ‪ -‬كما ذكرت ‪ -‬على إجناح‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني وذلك بتذليل الصعوبات واخلروج‬ ‫بإجماع وطني يحدد مس���تقبل اليمن اجلديد‪ ،‬وقد أكد على‬ ‫جناح احلوار أثناء افتتاحه جلس���ة مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل األول���ى حي���ث قال‪« :‬لي���س أمام مؤمت���ر احلوار إال‬ ‫النجاح»‪.‬‬ ‫وبالنس���بة لتنفي���ذ حكومة الوف���اق الوطن���ي لتوجيهات‬ ‫الرئي���س للنق���اط ال���ـ‪ 20‬وال���ـ‪ 11‬يعتب���ر دون ش���ك إجن���اح‬ ‫مه���ام كبي���رة ملؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وقد حظيت‬ ‫توجيهات األخ الرئيس عبدربه منصور هادي بتنفيذ النقاط‬ ‫املش���ار اليها س���لف ًا بارتياح كبير ليس في الش���ارع اليمني‬ ‫فحس���ب‪ ،‬ولك���ن ل���دى معظ���م األحزاب املنتش���رة ف���ي عموم‬ ‫الس���احة اليمنية ومتت اإلشارة الى توجيهات الرئيس في‬ ‫القنوات الفضائية وأشاد بهذه التوجيهات الدول الراعية‬ ‫للمبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫< عضو مؤمتر احلوار ‪ -‬فريق العدالة االنتقالية‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫إعالن‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬


‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫‪2‬‬

‫تكرمي كوكبة من‬ ‫علماء اليمن‬ ‫رمضان‬

‫مؤسس مبادرة شباب الغد زهير الحاشدي لـ«‬

‫بعد االختبار ماذا‬ ‫ينظر الطالب‬ ‫‪4‬‬

‫المرأة‬

‫ميناء احلديدة رافد‬ ‫حيوي ملوارد الوطن‬ ‫‪5‬‬

‫االقتصادية‬

‫‪10‬‬

‫»‪:‬‬

‫شبابنا مبدعون لكن لألسف دفنت عطاءاتهم بني الصراعات‬ ‫السياسية واالنتماءات املختلفة‬ ‫هناك مقولة مفادها بأن اإلعاقة ليست في اإلنسان ولكنها تكمن في اإلرادة‪ ،‬وما دام اإلنسان‬ ‫لديه إرادة قوية تدفعه لتحقيق هدفه في الحياة فال يمكن أن تقف أي صعوبات أومثبطات أمام ما‬ ‫يطمح اليه‪.‬‬ ‫كثير من ذوي اإلعاقات عاشوا حياتهم وتحدوا الحواجز الوهمية تاركين الكثير من اإلنجازات التي تخدم‬ ‫البشرية‪ ..‬فمنهم دكاترة وأساتذة علم ومخترعين وغيرهم‪ ،‬وهنا يبرز لنا األكاديمي زهير الحاشدي الذي‬ ‫حاورته «‪26‬سبتمبر» ولم يقف عند سقف معين لطموحه الالمحدود في مجاالت شتى من مجاالت العلم‪،‬‬ ‫والمعرفة‪ ..‬فلنتابع هذا الحوار‪..‬‬

‫ي‬

‫خفف اخلبرات‬

‫> ه������ل ل����ك����م ان‬ ‫<‬ ‫ت���ع���رف���وا ال����ق����ارئ‬ ‫م�����درب وم���ح‬ ‫���اض��ر وم �ع��د‬ ‫الكرمي عن سيرتكم‬ ‫برامج تنمية ب‬ ‫واقتصادية شرية واداري��ة‬ ‫الذاتية واملهنية؟‬ ‫<‬ ‫>> زه��ي��ر عبدالله‬ ‫مستشار ألك‬ ‫ومبادرة مج ثر من منظمة‬ ‫م���رش���د احل����اش����دي‪،‬‬ ‫تم‬ ‫ع مدني‬ ‫م��ن م��وال��ي��د ‪1984‬م‪..‬‬ ‫< مؤسس مب‬ ‫ادرة شباب ال‬ ‫غد‬ ‫اليمن‬ ‫م��ك��ان امل��ي�لاد صنعاء‬ ‫<ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب��ي��ر ال���ع���زب‪ ،‬احل��ال��ة‬ ‫فر‬ ‫اء‬ ‫التنمية ال‬ ‫يم‬ ‫ن‬ ‫<‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة م��ت��زوج‪..‬‬ ‫االك�اد‬ ‫للتدريب الش مي��ي��ة الدولية‬ ‫املؤهل العلمي متخرج‬ ‫خ‬ ‫القيادي كندا صي والتطوير‬ ‫ع��ام ‪2008‬م بتخصص‬ ‫ع��ل��وم م��ال��ي��ة‪ ..‬واآلن ان‬ ‫< معتمد من‬ ‫ك��م �درب ف �ي ب� منظمة (‪)GIZ‬‬ ‫ش��اء ال��ل��ه س��وف أحضر‬ ‫رن‬ ‫االقليمي للش �ام�ج االدخ���ار‬ ‫امل���اج���س���ت���ي���ر ت��خ��ص��ص‬ ‫باب‬ ‫<‬ ‫دراس��ات تنمية دولية في‬ ‫ا عضو ًا معتمد ًا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لب‬ ‫رنامج‬ ‫الم‬ ‫�‬ ‫ري‬ ‫�‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫�ك �ي ال��ف �‬ ‫والتدريب مع رن �س �ي للغات‬ ‫> كيف استطعت أن تكسر‬ ‫هد بافكل‬ ‫احلواجز التي واجهتك في‬ ‫م��س��ي��رة ح��ي��ات��ك ووص��ل��ت‬ ‫الى هذا املستوى التعليمي‬ ‫واملهني املتميز؟‬ ‫>> أو ًال والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود الى إمياني‬ ‫ب��أن ال��ل��ه سبحانه وتعالى أوج���د ف��ي ك��ل نفس بشرية من‬ ‫املواهب وامللكات التي تعينه على كسر كثير من احلواجز‬ ‫في احلياة وايض ًا امياني بان الله سبحانه وتعالى خلقني‬ ‫الستخلف في هذه االرض فرؤيتي ورسالتي في احلياة هي‬ ‫عامل واح��د من كثير من العوامل التي جعلتني أكسر هذه‬ ‫احلواجز وأيض ًا من أهم العوامل هي دعم عائلتي واسرتي‬ ‫لي واميانهم املطلق مبا سوف أجنز في حياتي‪.‬‬ ‫وعندما ميتلك االنسان من القيم التي تكون هي منهج ومبدأ‬ ‫حياة‪ ،‬فهذه القيم من شأنها تولد له رؤية يسير عليها وأيض ًا‬

‫حاوره‪ :‬وليد عبده الريمي‬

‫تؤسس له رسالة تكون هي منهج حياة‪.‬‬ ‫فهنا سوف تكون االه��داف واضحة ألي شخص ولهذا كان‬ ‫متيزي في اجلانب التعليمي واملهني ولله احلمد بأن قيمي‬ ‫هي مستوحاة من ديننا االسالمي وعاداتنا وتقاليدنا حيث‬ ‫ان هذه القيم أعطتني رؤية واضحة ملا سوف أكون عليه اآلن‬ ‫وفي املستقبل‪.‬‬ ‫> ما الدافع الذي أوصلك؟‬ ‫>> عندما يلقى زهير وجه ربه ويسأل عن عمره وماله وعلمه‬ ‫فماذا سوف يجيب وعندما يترك زهير احلياة ماذا سيترك‬ ‫وراءه وهل سوف يخسر العالم مبوته فهنا الدافع الذي من‬ ‫شأنه هممت بان تكون لي بصمة في احلياة والرسالة أورثها‬ ‫وهنا سوف يذكرني كل من ينتفع مبا قدمته في حياتي وأكون‬ ‫عون ًا لآلخرين بعد مماتي‪.‬‬ ‫ومن الدوافع أيض ًا حبي لوطني وألرض��ي بأن أعمل شيئ ًا‪،‬‬ ‫ولو البسيط لهذا الوطن الذي تربيت وترعرعت فيه لكي أرد‬ ‫له شيئ ًا بسيط ًا مما أعطاني‪ ،‬ولكي يكون لهذا الوطن شأن‬ ‫في املستقبل مبا سوف ينتج من علماء معلمني ومهندسني‬ ‫وأطباء وجنود وكل مهني وحرفي يخدم هذا الوطن‪ ،‬ويرقى‬ ‫بهذا الوطن وان يكون هناك جيل نتفاخر به بني االمم‪.‬‬ ‫قوة إميان‬ ‫> كيف تعايشت م��ع الواقع‬ ‫التعليمي في مختلف مراحله‪..‬‬ ‫وما الصعوبات التي واجهتها؟‬ ‫وكيف جتاوزتها؟‬ ‫>> ف��ي ب��داي��ة االم���ر ال أن��ك��ر ان‬ ‫هناك قلي ً‬ ‫ال من الصعوبات ليس في‬ ‫ال��واق��ع التعليمي بل في املجتمع‬ ‫ككل ونظرة املجتمع لهذه الفئات‪،‬‬ ‫فالصعوبات هي كثيرة ولكنها ال‬ ‫ت��ذك��ر وه��ن��اك رب يسهلها فهناك‬ ‫أمل في احلياة‪.‬‬ ‫تعايشت بشكل طبيعي بعد فترة‬

‫م��ن ال��زم��ن ح�ين ادرك ال��ن��اس م��ن أن��ا ولله احلمد كثير من‬ ‫الصعوبات تهاوت أمامي وجتاوزتها بإمياني بالله سبحانه‬ ‫وتعالى‪ ،‬وبأن الله وكيلي وحسبي وظني بالله خير ًا لقوله‬ ‫تعالى في حديثه القدسي‪« :‬أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن‬ ‫بي ما شاء إن خير ًا فخير وإن شر ًا فشر»‪.‬‬ ‫راض مبا وصلت إليه؟‬ ‫> هل أنت ٍ‬ ‫>> القناعة كنز ال يفنى والنفس تواقة للمزيد وما وصلت إليه‬ ‫بفضل الله سبحانه وتعالى أكون راضي ًا عنه واعتبره جزء ًا‬ ‫ملا أطمح به للمستقبل‪ ،‬وأمتنى أن أحصل على الدعم الكافي‬ ‫كي أوص��ل فكرتي لكل أبناء وطني من خالل مشروع يهتم‬ ‫بتنمية وصناعة الشباب في املجال االقتصادي والتنموي‬ ‫املسمى صناعة املشاريع التجارية للشباب‪..‬‬

‫أنشطة ومشاركات‬ ‫> ما هي أب��رز الفعاليات واالنشطة واملنظمات التي‬ ‫شاركت فيها بفاعلية؟‬ ‫>> كانت ب��داي��ة مشاركتي ‪2008‬م ف��ي منظمات املجتمع‬ ‫املدني مببادرة شباب الغد والتي هي مبادرة شبابية تهتم‬ ‫بتنمية االنسان واحلقوق ومن االنشطة التي شاركت فيها‬ ‫مع كثير من املنظمات مثل سفراء التنمية في اليمن وأيض ًا‬ ‫مع اليونسكو بتعزيز ثقافة احلوار لدى الشباب وأيض ًا في‬ ‫مؤسسة أمراض السرطان في حملة «ال تتركوني للسرطان»‬ ‫وأيض ًا في اليوم العاملي للماراثون اخلاص لذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة ومن أبرز االنشطة حالي ًا العمل في التنمية البشرية‬ ‫وتنتمية الشباب فكري ًا وثقافي ًا‪.‬‬ ‫استغالل خاطئ‬ ‫> من خالل تدريبكم في مجال التنمية البشرية‪ ..‬كيف‬ ‫وجدمت عطاء الشباب؟‬ ‫>> هناك قليل من الشباب بل قلة عطاء وهذا ال ينفي اخرين‬ ‫فاالخرون لديهم كثير من العطاء‪ ،‬ولكن مدفونة بني الصراعات‬ ‫السياسية والطائفية واملذهبية وهذا السبب رئيسي لعزوف‬ ‫الشباب ع��ن احل��ي��اة التي ك��ان يجب ان يعيشها بواقعية‪،‬‬

‫فالشباب لديه طاقة غير مستغلة متام ًا ولالسف هناك قلة‬ ‫ممن استغلوا هذه الطاقات استغال ًال سيئ ًا وانحرفوا بها الى‬ ‫منحى الهاوية‪.‬‬ ‫الوالء لألسرة والوطن‬ ‫> نصيحة تقدمها للشباب الذين هم مستقبل اليمن‬ ‫وميثلون عماد املجتمع؟‬ ‫>> النصيحة قبل ان تكون للشباب تكون لالباء وقبل ان‬ ‫تكون لالباء تكون الول��ي االم��ر ان��ه ال نحتاج من املعونات‬ ‫وامل��س��اع��دات وم��ن االغ��اث��ات الكثير ب��ل نحتاج القليل من‬ ‫االه��ت��م��ام بالتعليم‪ ،‬املهني‪ ،‬الفني‪ ،‬وااله��ت��م��ام باملشاريع‬ ‫الصغرى ذات االث��ر امللموس‪ ،‬وألبائنا ان يحتووا اوالده��م‬ ‫ذكورهم واناثهم دائم ًا وأب��د ًا باحلب واحلنان وان يعملوا‬ ‫على انشاء اسرة متماسكة عن طريق احلب فيما بينهم الن‬ ‫احلب هو اساس التعامل‪ ،‬والثقة‪ ،‬واالم��ل التفاؤل وهذا ما‬ ‫يريده أوالدنا‪.‬‬ ‫ونصيحتي ألخواني الشباب هي كن لنفسك قبل ان تكون‬ ‫لآلخرين وك��ن لآلخرين بعد ان تكون لنفسك وأعمل بحب‬ ‫ولتكن لديك رؤي��ة ورسالة في احلياة كي تنجز كل اهدافك‬ ‫وعليك التسلح بالعلم‪ ،‬وكل ذلك تعملونه لبناء الدارين الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ..‬وال اطيل نصحي للشباب ان يرسم كل شاب هدفه‬ ‫وما سوف يكون في املستقبل وكيف سوف يذكر بعد مماته‪.‬‬

‫البوابة الوحيدة للمخرج‬ ‫> برأيكم ما النتائج التي سيخرج بها املؤمتر احلوار‬ ‫الوطني؟‬ ‫>> ال استبقك النتائج ولكن رأي��ي في احل��وار بأنه اللبنة‬ ‫االولى والبوابة التي سوف تخرجنا من العنف الى الالعنف‬ ‫ونبدأ نتحاور كمجتمع واحد ذي دين واحد ال يفرق بينهما‬ ‫ش��يء وننسى ترهات املاضي بسياساته ويعرف االنسان‬ ‫اليمني بأنه ميني‪.‬‬ ‫ورسالتي ملؤمتر احل��وار لكل من في املؤمتر بان السياسة‬ ‫والشيطان وجهان لعملة واحدة فال يتحاور مع زميله بدهاء‬ ‫السياسة املاكرة بل يتحاور معه بكل قلب نقي وصافي‪ ،‬وذلك‬ ‫كله من شأن هذا الوطن ومن شأن‬ ‫مستقبل االج��ي��ال القادمة وك��ي ال‬ ‫يذكر هذا املؤمتر في املستقبل بأي‬ ‫وسمة ع��ار ألن التاريخ ال يرحم‪..‬‬ ‫وق��ب��ل ال��ت��اري��خ ف��ه��ن��اك رب عنده‬ ‫احلساب‪.‬‬

‫{ يجب أن يترك اإلنسان بصمة ينتفع الناس بها‬ ‫في الحياة واألفكار كثيرة تبحث عمن يدعمها‬ ‫{ إذا تحاورنا من أجل الوطن سنخرج إلى طريق‬ ‫ونصيحتي للجميع ترك الحوارات العقيمة‬

‫املطلوب اهتمام أكثر‬ ‫> م��ا ال���ذي ي��ري��ده االك��ادمي��ي من‬ ‫الدولة احلديثة؟‬ ‫>> ال تسعني اس��ط��ر وال حتى‬ ‫صفحات وال كتيب كي أحتدث عما‬ ‫يريده االكادميي من دولته ألنه في‬ ‫حقيقة االمر قد اقصى حقه متام ًا‬

‫حتى ان��ه ال يوجد اك��ادمي��ي يذكر فما ي��ري��ده ه��و االهتمام‬ ‫باملنشآت التعليمية واجلامعية وان ترقى كسائر اجلامعات‬ ‫في العالم وأيض ًا ان يدعم االكادميي مادي ًا ومعنوي ًا واعطاءه‬ ‫ما يكفل له عيشة كرمية وكذلك االهتمام باالكادميي تدريبه‬ ‫وتأهيله من فترة الى اخرى تزويده بآخر العلوم احلديثة‪،‬‬ ‫وه��ن��اك الكثير م��ن امل��ش��اك��ل وال��ص��ع��وب��ات ال��ت��ي يواجهها‬ ‫االكادميي في مسيرته العلمية‪.‬‬ ‫> هل هناك شيء لم نذكره وتود ان تطلع القراء عليه عبر‬ ‫«‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> رسالتي االخيرة لـ«‪26‬سبتمبر» ان تهتم ولو القليل في‬ ‫مجال التنمية واالقتصاد وحتفيز الشباب في هذين املجالني‬ ‫ودعمهما من أجل خدمة االقتصاد وإذا اهتممنا باالقتصاد‬ ‫والتنمية وخاص ًة تنمية املشاريع الصغرى واالصغر والعمل‬ ‫على توجيه الشباب لهذه املشاريع التي تخدم هذين املجالني‬ ‫التنمية واالقتصاد‪ ،‬فهما يعمالن على حتريك عجلة التنمية‬ ‫بشكل مستدام وان وجدت التنمية والتي تدعم القوة الشرائية‬ ‫للفرد فسوف يقوى الناجت القومي‪ ،‬وبهذا سوف نكون قادرين‬ ‫على التخلص من عنصر البطالة وأيض ًا ان نخرج من خط‬ ‫الفقر الذي نحن مصنفون عاملي ًا ضمنه‪.‬‬ ‫ولهذا أمتنى من كل املواطنني أال يهتموا مبا يسمى بالوظيفه‬ ‫الثابتة والتي هي في حقيقة االمر وظيفة فانية وان يهتموا‬ ‫بالعلم أكثر وأيض ًا بكيفية صناعة مشاريعهم اخلاصه وان‬ ‫يعزفوا عن مجالس السياسة واحلوارات التي ال تنتهي أبد ًا‬ ‫في هذه املجالس وان يتركوا أم��ور التعصب وان يعوا ما‬ ‫يجري من حولنا‪.‬‬


‫طريقة عرض أكثر من تاريخ ووقت‬ ‫تظهر في شريط املهام املوجود في أسفل سطح املكتب في ويندوز ساعة تعرض‬ ‫للمس���تخدم الوق���ت والتاري���خ احلاليني‪ ،‬إال أن نظام ويندوز يس���مح للمس���تخدم‬ ‫بإضافة ساعة ثانية إلى جانبها وضبطها حسب نظام وقت آخر‪.‬‬ ‫م���ن أجل إضافة س���اعة ثانية نضغط على الس���اعة في ش���ريط امله���ام ونختار‬ ‫م���ن النافذة اجلدي���دة “‪ ”Change date and time settings‬أي تغيير إعدادات‬ ‫الوق���ت والتاريخ‪ .‬بعدها في النافذة اجلدي���دة نضغط على تبويب “‪Additional‬‬ ‫‪ ”Clock‬أي س���اعات إضافي���ة ونقوم بتحديد خي���ار “‪ ”Show this Clock‬وضبط‬ ‫الساعتني للمناطق الزمنية التي نرغب بظهورها‪.‬‬ ‫وعن���د اإلنته���اء نضغط عل���ى زر “‪ ”Ok‬من أج���ل امتام العملية واضافة الس���اعة‬ ‫اجلديدة إلى سطح املكتب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫‪Technology @ Internet‬‬

‫»‪:‬‬

‫مدير عام المؤسسة العامة لالتصاالت لـ«‬

‫مشروع احلكومة االلكترونية‪ ..‬معقد ويحتاج إلى بنية تشريعية‬

‫خدمة االنترنت ل���م تصل إلى المس���توى المطلوب‪ ..‬ونعم���ل على تطويرها‬ ‫وهناك ش� � ��ركة مين موبايل وهي االولى وكذا ‪ MTN‬وس� � ��با فون و‬ ‫ش� � ��ركة واي وهذه الشركات تستفيد من شبكة املؤسسة ونحن نقوم‬ ‫بتاجير لتلك الش� � ��ركات مواقع وابراج وكذا ش� � ��بكة التراسل والتي‬ ‫متكنهم من التواصل وس� � ��وف توفر لهم خدمات كبيرة‪ .‬واملؤسس� � ��ة‬ ‫العامة لالتص� � ��االت تعتبر من االس� � ��تثمارات الوطنية وال داعي بان‬ ‫تكون الشركات االستثمارية بنفس قدرة املؤسسة‪.‬‬

‫اكد المهندس صادق محمد مصلح مدير عام مؤسسة العامة لالتصاالت بان‬ ‫المؤسسة تعمل على تحديث خدمات االنترنت باحدث التقنيات العالمية والحديثة‬ ‫التي ترقي بالمستوى التكنولوجي مواكبة مع تطور العالم الخارجي في خدمات‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫مؤكداً على اهتمام المؤسسة بخدمات الهاتف الثابت والنقال وذلك اضافة مميزات‬ ‫جديدة تعمل مع شبكات الجيل الثالث‬ ‫واشار في الحوار الذي اجرته الصحيفة بان المؤسسة ترفد الخزينة العامة بكل‬ ‫مكتسباتها االقتصادية بنسبة ‪ ٪100‬وغيرها من القضايا‪ ..‬فالى نص الحوار‪:‬‬

‫حاوراه‪ :‬صفوان الشيباني ‪ -‬صالح السهمي‬ ‫> بداية نود معرفة إجنازات املؤسس���ة في ظل ادارتكم؟‬ ‫وما هو تقييمكم لكادر املؤسسة؟‬ ‫>> في البداية نرحب بصحيفة «‪ 26‬سبتمبر» على زيارتكم لنا‬ ‫وبالنس� � ��بة لإلجنازات التي حققتها املؤسسة العامة لالتصاالت منذ‬ ‫تولي حكومة الوفاق الوطني مس� � ��ؤولية تس� � ��يير أعمال الدولة والذي‬ ‫مت تعي� �ي��ن الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير ًا لالتصاالت حيث الزمة‬ ‫توجيهات� � ��ه توجيهاتنا في املؤسس� � ��ة بحيث يكون العم� � ��ل فيها تابع ًا‬ ‫لتوجيه� � ��ات معالي الوزير ومت التركيز منذ العام املاضي ‪2012‬م في‬ ‫االعداد لتوس� � ��عة خدمات األنترنت متثلت هذه التوسعات في زيادة‬ ‫الس� � ��عة خلطوط االنترنت م� � ��ن ‪ 85‬ألف ًا ‪ 165‬الف خ� � ��ط انترنت عبر‬ ‫النط� � ��اق العري� � ��ض “‪ ”ADSL‬وهذا واحدة من املش� � ��اريع التي مت‬ ‫تنفيذه� � ��ا خالل العام ‪2012‬م باإلضافة إلى توس� � ��عة النطاق الدولية‬ ‫حي� � ��ث كانت حوال� � ��ي ‪ %3.7‬جيجا وأكثر م� � ��ن ‪ %95‬متر عبر اململكة‬ ‫العربية الس� � ��عودية واآلن أصبحت السعة الدولية حوالي ‪ 22‬جيجا‬ ‫ومتر عبر الس� � ��عودية عن طريق الكابل البحري كما أنش� � ��انا منفذ ًا‬ ‫جديد ًا عبر س� � ��لطنة عمان ونحن بصدد إنش� � ��اء منفذ آخر أو تأجير‬ ‫املنفذ الذي كان يربط بني عدن وجيبوتي وقد مت اس� � ��تكمال اإلصالح‬ ‫كابل االلياف وكذلك مت إنزال املناقصة ومت البث فيها خالل األسبوع‬ ‫املاضي لش� � ��راء التجهيزات التي ستعمل على نقل حركة االتصاالت‬ ‫بني عدن وجيبوتي ومن ثم إلى بقية دول العالم وباإلضافة إلى الدفع‬ ‫باملش� � ��اريع املتعثرة في بعض املناطق بسبب األزمة السياسية التي‬ ‫مرت بها البالد خالل العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وقد مت توس� � ��يع الش� � ��بكة للهاتف الثابت وكذا شبكة االتصاالت‬ ‫الريفية واعادة تأهيل للشبكة بسبب ما تعرضت له من تخريب بشكل‬ ‫كبير خصوص ًا في أمانة العاصمة ومحافظتي أبني و صعدة‪ ،‬ونحن‬ ‫بحمد الله اس� � ��تطعنا من األس� � ��تعادة لكل البنية التحتية في محافظة‬ ‫أبني إلى م� � ��ا يقارب ‪ %100‬عدا في مدينة زجنب� � ��ار والذي مت تأهيل‬ ‫مبنئ السنترال فيها واآللياف الضوئية وباقي فقط الشبكة اخلارجية‬ ‫بس� � ��بب الظروف األمنية فيه� � ��ا وذلك ملا تتعرض إلي� � ��ه الكابالت من‬ ‫أعتداءات لسرقة وقد أوقفنا تأهيلها حتى تستتب الظروف األمنية‪.‬‬ ‫الكادر الفني‬ ‫> وبالنسبة للكادر الفني واإلداري للمؤسسات العامة لالتصاالت‬ ‫فه� � ��و كادر مميز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪ ،‬والدليل على ذلك ان‬ ‫املؤسسة لم تتأثر ولم تتقاعس عن تقدمي خدماتها للجمهور ولم يكون‬ ‫هناك أي قصور من املؤسسة خالل األزمة ومابعدها حيث يوجد لدى‬ ‫منتسبي املؤسسة ش� � ��عور بالوالء املطلق للعمل ونحن نقوم باإلعداد‬ ‫والتدريب والتأهيل للكاوادر الفنية واإلدارية في املؤسسة حيث يوجد‬ ‫لدينا معهد العام االتصاالت لتأهيل وبكوادر مؤهلة بكل ما هو جديد‬ ‫وحديث من التقنيات الوريثة في مجال االتصاالت املعاصرة هذا في‬ ‫الداخل حيث يصل قدرة االس� � ��تيعاب للمعهد الى حوالي ‪ 3000‬ألف‬ ‫متدرب مع العلم بأنه يحتوي على كادر تدريس أكادميي مميز وقادر‬ ‫على العطاء ف� � ��ي التدريب والتأهيل كما نقوم في املؤسس� � ��ة بتطوير‬ ‫منتس� � ��بي املؤسس� � ��ة بالدورات في اللغة االجنليزية وذلك في بعض‬ ‫املعاهد املتخصصة في بالدن� � ��ا‪ ،‬كما أنه توجد دورات للكادر الفني‬ ‫واإلداري كل ع� � ��ام حيث مت تأهيل أكث� � ��ر من (‪ )200‬إداري‪ ،‬ومع كل‬ ‫صفقة جديدة يتم إرسالهم إلى فرنسا أو الصني أو تركيا‪.‬‬ ‫ويوجد لدى املؤسسة تعاون مع بعض املعاهد التقنية املتخصصة‬ ‫في كل من مصر واالردن وتركيا وفي ماليزيا وهذا التعاون بأسعار‬ ‫رمزية بحكم العدد الكبير الذي مت تأهيلها‪ ،‬ونحن اآلن قمنا بإرسال‬ ‫‪ 48‬متدرب ًا إلى فرنس� � ��ا للعمل على ش� � ��بكة األنترنت وعملنا لتحديث‬ ‫مش� � ��روع الكات� � ��ل في ش� � ��بكة الهوات� � ��ف الثابتة ورقينا إلى ش� � ��بكة‬ ‫(‪ )NGN‬من اجليل الثالث‪.‬‬ ‫مليون خط هاتفي‬ ‫> رئي���س اجلمهوري���ة وض���ع حج���ر األس���اس ملش���روع‬ ‫مليون خط هاتفي جديد لتوس���يع خدمات االتصاالت‬ ‫واالنترن���ت‪ ..‬ممك���ن توضح���وا لن���ا املراح���ل املقبل���ة‬ ‫الجناز هذا املشروع العمالق؟‬ ‫>> املش� � ��روع الكبير في خدمات االتصاالت والذي يتكون من‬ ‫ثالثة أجراء رئيس� � ��ية وهي توفير خدمات االنترنت بتقنية (‪)ADSL‬‬ ‫وعندنا حوالي ‪ 227‬ألف خط وأيض ًا توس� � ��عة لشبكة الهاتفية الثابتة‬ ‫وباإلضافة إلى التوسعة في اتصاالت الريف وحتديث البنية التحتية‬ ‫املوج� � ��وده حالي ًا مب� � ��ا يقارب “‪ ”473‬ألف خط وك� � ��ذا تقدمي خدمات‬ ‫األنترن� � ��ت عبر التقنية الالس� � ��لكية مبا يقارب إل� � ��ى(‪ )300‬ألف خط‬ ‫وبالنس� � ��بة لإلجراءات التي مت تنفيذها من قبل املؤسسة حيث قامت‬ ‫املؤسس� � ��ة في البداية حلوال� � ��ي “‪ ”400‬ألف خط وال� � ��ذي بدأنا في‬ ‫إجراءاتها ومت ش� � ��راء حوالي “‪ ”108‬آالف خط وقد وصل جزء منها‬ ‫واجل� � ��زء اآلخر حتت التوريد ومنها ‪ 40‬ألف خط”‪ ”ADSL‬والباقي‬ ‫هي خطوط ثابتة واآلن هذه متت‪.‬‬ ‫ونحن في اللجنة العليا للمناقصات مت رفع الوثائق اخلاصة على‬ ‫اساس اخذ املوافقة باالنزال املناقصة العامة من “‪ ”292‬آالف عندنا‬ ‫“‪”125‬أل� � ��ف خط (‪ )ADSL‬بتقنيات النطاق العريض كما انه يجرى‬ ‫اإلعداد “‪ ”300‬ألف خط ج� � ��اري اإلعداد لها في املواصفات الفنية‬ ‫وإن ش� � ��اء الله خالل االسبوعني القادمني سوف يتم رفع املصاريف‬ ‫إلى اللجنة العليا للمناقصات وأخذ املوافقة في إستكمال اإلجراءات‬ ‫الالزمة لذلك في الش� � ��راء كما أنه يوجد مش� � ��روع التنقية الالسلكي‬ ‫وهو “‪ ”300‬ألف خط حيث يوجد لدينا فريق فني يدرس املواصفات‬ ‫الفنية على أساس تنزيل املناقصة بذلك وإنشاء الله يتم خالل العام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫الواي ماكس‬ ‫> تقني���ة «واي ماك���س» برايك���م كي���ف مت اختياره���ا كي‬ ‫ال عن» ‪ »ADSl‬مستقب ً‬ ‫تكون بدي ً‬ ‫ال؟‬

‫>> ه� � ��ذا املش� � ��روع بدأ اجراءات� � ��ه في ع� � ��ام ‪ 2009‬ومت توريد‬ ‫التجهي� � ��زات في عام ‪2012‬م وبس� � ��بب الظروف االمني� � ��ة الذي كان‬ ‫موجود ًا تعرقلت عملية التنفيذ وكان هناك إش� � ��كاليات مع الش� � ��ركة‬ ‫املوردة وهي عبارة عن شركة امريكية ووجدت هناك أشكاليات والتي‬ ‫مت حله� � ��ا وقد تأخ� � ��رت التقنيات عن وقتها ألنه كان� � ��ت هذه التقنيات‬ ‫األحدث عاملي ًا الذي هي «الواي ماكس» وكانت هذه التقنية مش� � ��غلة‬ ‫ف� � ��ي أمريكا عبر بعض الش� � ��ركات املقدمة خلدم� � ��ة وكان هناك تقنية‬ ‫«‪ »LTE‬لم تكن واضحة املالمح في حينها واآلن مت تشغيلها الواي‬ ‫ماكس واحلمد الله الس� � ��رعة التي يقدمها س� � ��رعة ممتازة واملشترك‬

‫إلى ‪ %50‬من الس� � ��عر الذي مت شراؤه لكن بعض املشتركني يشتكون‬ ‫من هذه االسعار لذلك نحن تركنا املجال للتنافس في السوق‪.‬‬ ‫> ما املميزات اجلديدة التي مت اضافتها خلدمة الهاتف‬ ‫الثابت والنقال؟‬ ‫>> التحديث للش� � ��بكة قد ال يكون منظور ًا بالنسبة للمشتركني‬ ‫حي� � ��ث مت حتديث الش� � ��بكة الكاتل الى ش� � ��بكة ‪ NGN‬الذي هي من‬ ‫اجليل الثالث وهذه احدث تقنية موجودة في العالم بالنس� � ��بة للهاتف‬ ‫الثابت ‪ ،‬وهي عبارة عن حتس� �ي��ن داخلي واما بالنس� � ��بة للمش� � ��ترك‬ ‫اخلارج لم يلم� � ��س اآلثار في الوقت احلالي ونحن قدمنا مناقصة مت‬ ‫انزالها وس� � ��وف ترفع الوثائق الى اللجنة العليا للمناقصات بإدخال‬

‫{ نعمل بشبكة من اجليل الثالث وتعتبر تقنية حديثة على مستوى العالم‬ ‫{ شركة مين موبايل حققت ‪ 59‬مليار ًا ايرادات و‪ 32‬مليار ًا‬ ‫أرباح خالل العام املاضي‬ ‫يهمه الس� � ��رعة العالية بغض النظر عن أسماء اخلدمات وهذه التقنية‬ ‫موجودة في العالم وهناك تقنية منافسة لها هي ‪.LTE‬‬ ‫ويوج� � ��د ل� � ��دى الوزارة رؤية ب� � ��أن تعمل التراخيص على أس� � ��س‬ ‫واضح� � ��ة وش� � ��فافة بحيث يعامل كافة مش� � ��غلي قط� � ��اع االتصاالت‬ ‫مبعاملة واحدة‪.‬‬ ‫> املرحلة االولى التي تش���مل صنعاء وعدن لبث إشارة‬ ‫«واي ماكس» الى اين وصلت؟ وهل مت توفير االجهزة‬ ‫املس���تقبلة لالش���ارة في االس���واق احمللي���ة؟ وما نوع‬ ‫االجه���زة؟ وهل هي مناس���بة م���ن الناحية الش���رائية‬ ‫للمستخدم اليمني؟‬ ‫>> بالنس� � ��بة للخدمة املرحل� � ��ة االولى في صنعاء وعدن وصلت‬ ‫إل� � ��ى ‪ %80‬من االجناز وب� � ��دأ العمل في هذه اخلدمة وقد قمنا بتوفير‬ ‫االجه� � ��زة التي يت� � ��م العمل بها وبنف� � ��س الوقت مت إن� � ��زال مناقصة‬ ‫للموردين ومت تأهيل ‪ 8‬موردين بحيث يورد إلى االس� � ��واق مودميات‬ ‫ذات مواصف� � ��ات عالية وم� � ��ن ش� � ��ركات عاملية معروف� � ��ة‪ .‬واألجهزة‬ ‫املستقبلة لالش� � ��ارة عبارة عن فالش(‪ )USB MODEM‬وأجهزة‬ ‫‪ INDOOR‬وأجه� � ��زة ‪ OUTDOOR‬وأجه� � ��زة ‪INDOOR‬‬ ‫الت� � ��ي تثبت في م� � ��كان واحد كان في البيت او ف� � ��ي املكتب وحتتوي‬ ‫أنتينا من اجل اس� � ��تقبال االش� � ��ارة بقوة وأجهزة ‪OUTDOOR‬‬ ‫املتحرك ويكون مع املستخدم اينما كان‪.‬‬ ‫واآلن يوجد أثنان موردان بدأ باس� � ��تيراد االجهزة واآلن يقومان‬ ‫بالعمل على نشر االعالن والدعاية بوجود هذه االجهزة ونحن ايض ًا‬ ‫س� � ��وف نقوم إن ش� � ��اء الله خالل هذا الش� � ��هر الفضيل بالعمل على‬ ‫احلملة اإلعالنية ملش� � ��تركني على أس� � ��اس التوضي� � ��ح بأن املودميات‬ ‫موجودة في االس� � ��واق بالنس� � ��بة للمودميات التي قامت املؤسس� � ��ة‬ ‫بالش� � ��راء لها كانت باألسعار مرتفعة واآلن تقوم ببيعها بنسبة تصل‬

‫نظام ‪ CPS‬الذي هو نظ� � ��ام الفوترة املتكامل ومن خالل هذا النظام‬ ‫الذي يربط بنظام ‪ NGN‬س� � ��وف يلمس املشترك تطور في خدمات‬ ‫املؤسسة وسوف تكون قادرة على تقدمي عروض كما تقدمه شركات‬ ‫النقال وعلى سبيل املثال تاخذ خط ‪ ADSL‬وخط ثابت وبسعر مميز‬ ‫وقد اطلقنا خدمة هاتفي تواصل وهو يقوم املستخدم بدفع الف ريال‬ ‫ويستهلك خالل الشهر استهالك غير محدود داخل الشبكة الهاتفية‬ ‫الثابت� � ��ة‪ ،.‬النه النظام احلالي مح� � ��دود االمكانيات وال ميكن ان تفتح‬ ‫للش� � ��ركات االخرى واآلن في النظام اجلديد س� � ��وف يتيح للمؤسسة‬ ‫تقدمي هذه اخلدمات واالن مع الش� � ��بكة ‪ NGN‬وتركيب نظام ‪CPS‬‬ ‫س� � ��وف ميكن حتويل ذلك ونح� � ��ن اآلن حققنا ج� � ��زء ًا لكن لم يتحقق‬ ‫خدماته اذا لم تتوفر اجلزء االخر نظام الفوترة املتكامل‪.‬‬ ‫وس� � ��يقوم بتوفي� � ��ر خدمات مثل تق� � ��دمي النغمات الت� � ��ي تقدم في‬ ‫الش� � ��ركات االخرى من ارسال واستقبال الرسائل من خالل الهاتف‬ ‫الثاب� � ��ت وحتديث االجه� � ��زة الثابتة وميكن ان ترب� � ��ط ‪ ADSL‬مثال‬ ‫ويوجد لدينا تناقص وشكل دائم بالنسبة للهاتف الثابت وذلك بسبب‬ ‫تنافس شبكة ‪ GSM‬أو النقال اليمن موبايل وهذه الظاهرة عاملية بان‬ ‫الهات� � ��ف الثابت يتراجع لصالح الهاتف النقال وبالتالي س� � ��وف يتم‬ ‫تقدمي خدمات ميكن ان تش� � ��جع املش� � ��تركني على البقاء على الهاتف‬ ‫الثابت‪.‬‬ ‫عالقة املؤسسة مع الشركات‬ ‫> يوج���د العدي���د م���ن الش���ركات اخلاص���ة باالتص���االت‬ ‫ف���ي اليم���ن‪ ...‬ه���ل هن���اك عالقة ب�ي�ن املؤسس���ة وهذه‬ ‫الشركات؟‬ ‫>> العالق� � ��ة طيبة بني املؤسس� � ��ة وتلك الش� � ��ركات حيث متتلك‬ ‫املؤسس� � ��ة بنية حتتية هائلة سواء ش� � ��بكة االلياف اواملواقع وغيرها‬

‫احلكومة اإللكترونية‬ ‫> توجد دراس���ة مستقبلية لربط املؤسسات مع بعضها‬ ‫لكي نص���ل الى ما يس���مى باحلكوم���ة االلكترونية‪...‬‬ ‫اين يكمن دور املؤسسة في هذا املجال؟‬ ‫>> كان يوجد خالف بني املؤسسة ومركز الوطني للمعلومات‬ ‫واخلدمة املدنية وكل واحد يحاول امتالك هذا املش� � ��روع ونحن في‬ ‫الفت� � ��رة األخيرة اجتمعنا مع االخوة ف� � ��ي املركز الوطني للمعلومات‬ ‫ومت االتف� � ��اق بان تقوم املؤسس� � ��ة العامة لالتص� � ��االت بتوفير البنية‬ ‫التحتية وربط الوزارات لهذا املشروع وهم يقومون بالعمل البرمجي‬ ‫وبالتالي املش� � ��روع يعتبر معقد ًا وكبير ًا وليست املشكلة في تركيب‬ ‫االجه� � ��زة وبرام� � ��ج التواصل النه يحتاج الى بنية تش� � ��ريعية جديدة‬ ‫والى تثقيف واس� � ��ع بني اف� � ��راد املجتمع وال� � ��كادر الوظيفي ‪ ،‬وآلن‬ ‫هناك جلنة وزارية مش� � ��كلة من مجموعة من الوزراء برئاس� � ��ة وزير‬ ‫االتصاالت وهي حتاول ان تس� � ��تفيد من جت� � ��ارب اآلخرين وحتاول‬ ‫ان تطبيق هذا املش� � ��روع وهي باالمانة مش� � ��روع معقد ومحتاج الى‬ ‫محو امية احلاسوب لذلك يجب على كل مؤسسة وهيئة ووزارة بان‬ ‫تتبنى ادخال جه� � ��از كمبيوتر وتعليم كافة املوظفني عليه وكما يجب‬ ‫من املرك� � ��ز الوطني للمعلومات يقوم بتصميم املواقع لهذه الوزارات‬ ‫ويجب ان يكون هناك ربط بني كافة الوزارات وتوحيد البيانات‪.‬‬ ‫> ه���ل املؤسس���ة تتع���رض لالختراقات م���ن قبل بعض‬ ‫الشركات؟‬ ‫>> املؤسسة تتعرض حلملة شرسة وال نريد أن نوجه أصابيع‬ ‫االتهام ألحد و يجب ان يفهم اجلميع بانها املؤسسة متتلكها الدولة‬ ‫‪ %100‬وايراداته� � ��ا تصل الى اخلزينة العامة لدوله ‪ ،‬ومن خالل هذه‬ ‫االي� � ��رادات تعمل املؤسس� � ��ة على تطوير خدم� � ��ة االتصاالت ‪ ،‬ونحن‬ ‫نعت� � ��رف بأن� � ��ه يوجد لدينا خدم� � ��ة االنترنت لم تصل الى املس� � ��توى‬ ‫املطل� � ��وب‪ .‬وال يوج� � ��د لدينا مش� � ��كلة في حترير قط� � ��اع االتصاالت‬ ‫مقارنة مبا عمل في السعودية واألردن مصر وبحيث تضمن الدولة‬ ‫احلصول على مستحقاتها وعلى سبيل املثال في شركة مين موبايل‬ ‫حيث انتهت فترة االعفاء في ش� � ��هر ‪2012/5‬م حيث قامت الشركة‬ ‫بدفع السبعة األشهر بحوالي ‪ 9‬مليارات ريال ضريبة ارباح جتارية‬ ‫وصناعية‪.‬‬ ‫ونحن ال نقلق من حترير قطاع االتصاالت النه س� � ��وف ينتج عنه‬ ‫بيئة تنافس� � ��ية ش� � ��ديد وس� � ��وف نقدم اطرار ًا بتقدمي خدماتنا ‪ ,‬لكن‬ ‫توجيه� � ��ات الوزارة وتوجيه معالي وزي� � ��ر االتصاالت الدكتور احمد‬ ‫عبي� � ��د بن دغل ب� � ��ان يتم التحري� � ��ر لقطاع االتصاالت على اس� � ��س‬ ‫ومعايي� � ��ر ميكن االحتفاظ للحقوق الكاملة لدولة وما ميكن ان تاخذه‬ ‫ام� � ��ا ان تذهب هذه االموال الهائلة من قطاع االتصاالت والتي تعيق‬ ‫االقتصاد الوطني من النهوض واالنتعاش حيث حققت ش� � ��ركة مين‬ ‫موبايل حوالي ‪ 59‬مليار ًا ايرادات و ‪ 32‬مليار ًا ارباح وهذه االموال‬ ‫الهائلة يجب ان تستفيد الدولة منها‬ ‫> ماهي خططكم املس���تقبلية لتطوي���ر وتقدمي اخلدمات‬ ‫التى يرقى بها املستخدم اليمني؟‬ ‫>> نحن اآلن نحاول انش� � ��اء مرك� � ��ز خلدمة العمالء واآلن بدأنا‬ ‫بطلقة بش� � ��كل تدريجي و نحتاج الى تاهيل الكادر وهو الرقم ثمانية‬ ‫ماليني وهذا الرقم سوف يتم استقبال الشكاوى والطلبات املشتركني‬ ‫وس� � ��يوجد مكتب خلفي ‪ Back Office‬يقوم مبعاجلة هذه األشياء‬ ‫تطوير الصيانة وتطوير التركيبات‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫نحن اآلن في ظ� � ��روف دقيقة ويجب علينا جميع ًا بان نتكاتف من‬ ‫اج� � ��ل اخراج اليمن من هذه االزم� � ��ة التي عصفت بالوطن في الفترة‬ ‫املنصرمة ويجب ان نعي ونعلم بان كل ما هو ملك للدولة من االبراج‬ ‫الكهرب� � ��اء وأنابيب النفط يج� � ��ب أال تهدر و يج� � ��ب ان نحافظ عليها‬ ‫وندافع عنها النها ملك للوطن وابناء املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫وعل� � ��ى اجلميع التع� � ��اون في احملافظة عليها وع� � ��دم تخريب هذه‬ ‫املنجزات وهذه الثقافة دخيلة على مجتمعنا وال نريد ان نخرب بيوتنا‬ ‫بأيدينا بيحي� � ��ث نتجه الى بناء مين اجلدي� � ��د والدولة املدنية احلديثة‬ ‫ونرسى في بناء املستقبل لالجيال القادمة‪.‬‬

‫حتويل نظام امللفات إلى “‪ ”NTFS‬دون‬ ‫حذف البيانات‬

‫م‪ /‬ماريا رشاد‬ ‫الفيروس‪:‬‬

‫ الفيروس عبارة عن كود برمجي (شفرة) الغرض منها إحداث أكبر قدر من الضرر‪.‬ولتنفيذ ذلك‬‫يتم إعطاؤه القدرة على ربط نفس� � ��ه بالبرامج األخرى عن طريق التوالد واالنتشار بني برامج احلاسب‬ ‫وكذلك مواقع مختلفة من الذاكرة حتى يحقق أهدافه التدميرية‪.‬‬ ‫ الفيروس عبارة عن برنامج تطبيقي يصممه أحد املخربني لتدمير البرامج واألجهزة‪.‬‬‫سبب تسمية الفيروس بهذا االسم‬ ‫تطلق كلمة فيروس على الكائنات الدقيقة التي تنقل األمراض لإلنس� � ��ان وتنتش� � ��ر بس� � ��رعة مرعبة‬ ‫ومبجرد دخولها إلى جس� � ��م اإلنس� � ��ان تتكاثر وتفرز س� � ��مومها حتى تس� � ��بب دمار األجهزة العضوية‬ ‫للجسم‬ ‫والفيروس عندما يدخل الكمبيوتر يعمل نفس التأثيرات ونفس األفعال وله نفس قدرة التكاثر وربط‬ ‫نفسه بالبرامج حتى يسبب دمار الكمبيوتر دمارا شامال‪..‬‬ ‫وهناك بعض أوجه الشبه بني الفيروس احليوي والفيروس اإللكتروني منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬يق� � ��وم الفيروس العضوي بتغيي� � ��ر خصائص ووظائف بعض خاليا اجلس� � ��م وكذلك الفيروس‬ ‫اإللكتروني يقوم بتغيير خصائص ووظائف البرامج وامللفات‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتكاث� � ��ر الفيروس العضوي ويقوم بإنتاج فيروس� � ��ات جديدة‪.‬كذلك الفي� � ��روس اإللكتروني يقوم‬ ‫بإعادة إنشاء نفسه منتجا كميات جديدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬اخللية التي تصاب بالفيروس ال تصاب به مرة أخرى‪ ,‬أي تكون لديها مناعة وكذلك احلال مع‬ ‫الفي� � ��روس االلكتروني حيث إنه يختبر البرامج املطل� � ��وب إصابتها فإن كانت أصيبت من قبل ال يرجع‬ ‫إليها بل ينتقل إلى البرامج األخرى وامللفات اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬اجلسم املصاب بالفيروس قد يظل مدة بدون ظهور أي أعراض (فترة احلضانة) وكذلك البرامج‬ ‫املصابة قد تظل تعمل مدة طويلة بدون ظهور أي أعراض عليها‪.‬‬ ‫‪ .5‬يق� � ��وم الفي� � ��روس‬ ‫العضوي بتغيير نفس� � ��ه حتى‬ ‫يصع� � ��ب اكتش� � ��افه وكذل� � ��ك‬ ‫الفي� � ��روس االلكترون� � ��ي فإنه‬ ‫يتش� � ��به بالبرام� � ��ج حت� � ��ى ال‬ ‫يقوم أي مضاد للفيروس� � ��ات‬ ‫باكتشافه‪.‬‬

‫طريقة عمل الفيروس‪:‬‬

‫يحاول كل فيروس تقريبا‬ ‫أن يقوم بنفس الشيء‪ ..‬وهو‬ ‫االنتقال من برنامج إلى آخر‬ ‫ونسخ الش� � ��فرة إلى الذاكرة‬ ‫وم� � ��ن هناك حتاول الش� � ��فرة‬ ‫نس� � ��خ نفسها إلى أي برنامج‬ ‫يطل� � ��ب العم� � ��ل أو موج� � ��ود‬ ‫بالفعل قيد العمل‪.‬كما حتاول‬ ‫هذه الش� � ��فرة أن تغير من محتويات امللفات ومن أس� � ��مائها أيضا دون أن تعلم نظام التشغيل بالتغيير‬ ‫الذي حدث مما يتسبب في فشل البرامج في العمل وتعرض أيضا رسائل مزعجة ومن ثم تخفض من‬ ‫أداء النظام أو حتى تدمر النظام كامال وهناك بعض الفيروسات التي تلتقط عناوين البريد اإللكتروني‬ ‫ثم تؤلف رس� � ��ائل نيابة عنك وترس� � ��لها إلى جميع العناوين املوجودة في مجل� � ��د العناوين لديك مرفقة‬ ‫مبلفات ملوثة بالفيروس‪.‬‬

‫ميك���ن للمس���تخدم ف���ي متصف���ح فايرفوك���س‬ ‫ضب���ط الصفحة الرئيس���ية وبالتال���ي عند فتح أي‬ ‫تبوي���ب جدي���د يفتح هذا املوقع بش���كل آلي‪ ،‬إال أن‬ ‫فايرفوكس يسمح بضبط أكثر من صفحة رئيسية‬ ‫في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وللقي���ام به���ذه العملي���ة نتوجه إل���ى اإلعدادات‬ ‫“ ‪ ”Preferences‬وم���ن ث���م نبح���ث ع���ن “‪Home‬‬ ‫‪ ”Page‬الصفح���ة الرئيس���ية‪ ،‬بعده���ا ف���ي ش���ريط‬ ‫العن���وان نكتب املوق���ع األول ومن ث���م نضيف “|”‬ ‫ونضيف املوقع الثاني بعدها وهكذا‪.‬‬ ‫وبالتال���ي عن���د الضغط عل���ى زر “‪ ”Home‬يتم‬ ‫فتح املوقعني مع ًا في نفس الوقت وبشكل آلي‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫مواصفات الفيروس‪:‬‬

‫‪ .1‬أن يكون ذا حجم صغير لكي ال يتم االنتباه إليه‬ ‫‪ .2‬أن يعتمد على نفسه في التشغيل أو البرامج األساسية أو عن طريق االرتباط بأحد امللفات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يكون ذا هدف ومغزى‪.‬‬ ‫العوام� � ��ل الت� � ��ي أدت إلى‬ ‫سرعة انتشار الفيروسات‪:‬‬ ‫التوافقي� � ��ة‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪Compatibility‬‬ ‫وتعن� � ��ي ق� � ��درة البرنامج‬ ‫الواح� � ��د عل� � ��ى أن يعمل على‬ ‫حاس� � ��بات مختلف� � ��ة وعل� � ��ى‬ ‫أنواع وإصدارات مختلفة من‬ ‫نظم التش� � ��غيل وهذا العامل‬ ‫رغم تأثي� � ��ره اإليجابي والهام‬ ‫بالنس� � ��بة لتطوير احلاسبات‬ ‫إال أن أث� � ��ره كان كبي� � ��را في‬ ‫سرعة انتش� � ��ار الفيروسات‬ ‫كما س� � ��اعدت أيضا البرامج‬ ‫املقرصنة على س� � ��رعة انتقال‬ ‫الفيروسات‬ ‫‪ .2‬وسائل االتصاالت ‪Communications‬‬ ‫كان لوس� � ��ائل االتصاالت احلديثة الس� � ��ريعة دور هام في نقل الفيروسات‪ ,‬ومن أهم هذه الوسائل‪:‬‬ ‫الش� � ��بكات مبا فيها شبكة االنترنت وإال ملا اس� � ��تطاع فيروس احلب أن يضرب أجهزة أمريكا رغم أن‬ ‫مصدره الفلبني‪.‬‬ ‫‪ .3‬وسائط التخزين‬ ‫مثل األقراص املضغوطة ‪CD‬و‪ DVD‬وكذلك الفالش� � ��ات والذواكر اخلارجية‪ ،‬وخاصة إذا كانت‬ ‫صادرة عن جهاز مصاب‪.‬‬

‫قد يرغب املستخدم في ويندوز بتحويل نظام امللفات في أحد وسائط‬ ‫التخزي���ن لدي���ه م���ن نظام “‪ ”FAT32‬إلى “‪ ”NTFS‬بس���بب س���رعة أداء‬ ‫وأمان النظام األخير‪ ،‬إال أن وجود بيانات على وسيلة التخزين قد تؤدي‬ ‫عملية التحويل إلى ضياعها‪.‬‬ ‫ولك���ن ف���ي وين���دوز ميك���ن حتويل نظ���ام امللف���ات إل���ى“‪ ”NTFS‬بكل‬ ‫موجه دوس أو مايعرف‬ ‫س���هولة ودون ضياع امللفات من خالل تش���غيل‬ ‫ّ‬ ‫ب���ـ “‪ ”Command Line‬وم���ن ثم كتاب���ة “‪convert drive_letter: /‬‬ ‫‪ ”fs:ntfs‬م���ع تغيي���ر “ ‪ ”driver_letter‬إلى احلرف الظاهر حتت اس���م‬ ‫وسيلة التخزين في جهاز الكمبيوتر‪.‬‬

‫حتديثات الفايرفوكس‬ ‫طريقة تسريع أداء املتصفح‪-:‬‬ ‫عند تش���غيل متصف���ح فايرفوكس وفتح تبويب‬ ‫جدي���د يق���وم املتصف���ح بتنفي���ذ بع���ض التأثيرات‬ ‫السريعة التي قد اليالحظها املستخدم ولكن تقوم‬ ‫باستهالك الكثير من الذاكرة‪.‬‬ ‫لذا ميكن للمستخدم التخلص من هذه التأثيرات‬ ‫م���ن أج���ل تس���ريع أداء متصف���ح فايرفوك���س‪،‬‬ ‫ولتنفي���ذ ه���ذه العملي���ة نكتب في ش���ريط العنوان‬ ‫“‪ ”about:config‬وم���ن ثم نبحث عن “‪browser.‬‬ ‫‪ ”tabs.aimate‬بعده���ا  ونق���وم بالضغ���ط عليه���ا‬ ‫مرت�ي�ن ليتم حتوي���ل القيمة إل���ى “‪ ،”Flase‬عندها‬ ‫يالحظ املستخدم سرعة في أداء املتصفح‪.‬‬ ‫طريقة ضبط أكثر من صفحة رئيسية في نفس الوقت‪-:‬‬

‫الفيروسات‬

‫نافذة جديدة باحلجم الكامل‬ ‫لكتابة الرسائل في »‪«Gmail‬‬ ‫أعلنت جوج���ل أنها بدأت‬ ‫بإط�ل�اق نافذة جدي���دة ميكن‬ ‫أن تعمل ملىء الشاشة لكتابة‬ ‫رس���ائل البري���د اإللكترون���ي‬ ‫على خدمة “جيميل”‪ .‬وقالت‬ ‫الش���ركة في رس���الة نشرتها‬ ‫ضم���ن صفح���ة “جيمي���ل”‬ ‫عل���ى “جوج���ل بل���س” ب���أن‬ ‫الناف���ذة اجلدي���دة باحلج���م‬ ‫الكام���ل جاءت بنا ًء على طلب‬ ‫املس���تخدمني بع���د أن أطلقت‬ ‫ف���ي م���ارس‪/‬آذار املاض���ي‬ ‫النافذة صغيرة احلجم‪.‬‬ ‫وقال���ت جوج���ل أنه���ا‬ ‫أضاف���ت خي���ا ًرا جدي���دًا إلى‬ ‫نافذة كتابة الرسائل احلالية‬ ‫يتي���ح تكبيرها ك���ي متتد إلى‬ ‫منتص���ف الشاش���ة وميك���ن‬ ‫أن تتوس���ع حتى مت�ل�أ كامل‬ ‫الشاش���ة‪ .‬باإلضاف���ة إل���ى‬

‫ذل���ك تتميز الناف���ذة اجلديدة‬ ‫بظه���ور ش���ريط التنس���يق‬ ‫بش���كل افتراض���ي‪ .‬ولتكبي���ر‬ ‫الناف���ذة يحت���اج املس���تخدم‬ ‫للضغ���ط عل���ى زر التكبير في‬ ‫الزاوية العليا اليمنى س���واء‬ ‫لتكبير النافذة ملىء الشاشة‪،‬‬ ‫أو حتديد هذا احلجم كحجم‬ ‫افتراض���ي لناف���ذة كتاب���ة‬ ‫الرسائل اجلديدة‪.‬‬ ‫وكان���ت جوج���ل قد طرحت‬ ‫ف���ي م���ارس‪/‬آذار املاض���ي‬ ‫تصميما جديدًا لنافذة كتابة‬ ‫ً‬ ‫الرس���ائل اجلدي���دة‪ ،‬حي���ث‬ ‫تظه���ر الناف���ذة ف���ي الزاوي���ة‬ ‫اليمنى الس���فلى م���ن صفحة‬ ‫“جيمي���ل” وميك���ن أن تبق���ى‬ ‫مفتوح ًة أثناء تنقل املستخدم‬ ‫في رسائل البريد اإللكتروني‬ ‫األخرى‪.‬‬


‫حتى في أوج استحقاقهم الديمقراطي‪ :‬الكويتيون يؤكدون حبهم للخير‬ ‫لم يغفل األش����قاء في دولة الكويت األعمال اخليرية‬ ‫حت����ى ف����ي أوج اس����تحقاقهم الدميقراط����ي املتمثل في‬ ‫انتخابات مجلس األمة الكويتي في فصله التشريعي‬ ‫ال����ـ‪ 14‬املق����ررة ف����ي ‪ 27‬يولي����و اجل����اري‪ ..‬حي����ث فرض‬ ‫القان����ون دف����ع ‪ 50‬دين����ار كويت����ي‪ -‬أي م����ا يع����ادل ‪ 40‬الف‬ ‫ري����ال مين����ي‪ -‬كتأمني للترش����ح اليتم اس����ترجاعها اال في‬ ‫حال جناح املرش����ح او إحرازه عُ شر أصوات الدائرة التي‬ ‫ترشح فيها‪ ،‬ويتم تخصيص هذه املبالغ لألعمال اخليرية‬ ‫الت����ي يقررها وزي����ر الش����ؤون االجتماعية والعم����ل بدولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وبحس����ب مجموع املتقدمني للع����ام اجلاري ‪2013‬م فان‬ ‫إجمال����ي املبل����غ يص����ل ال����ى ‪ 20.900‬دينار كويت����ي أي ما‬ ‫يعادل أكثر من ‪ 15‬مليون ريال ميني‪.‬‬ ‫وق����د بل����غ إجمالي ع����دد املتقدم��ي�ن للترش����ح النتخابات‬ ‫مجلس األمة الكويتي للعام اجلاري‪ 418 ‬مرش����ح ًا بينهم‬ ‫‪ 8‬مرشحات حيث مت فتح باب الترشح خالل الفترة من ‪27‬‬

‫منصور اآلنسي‬ ‫يونيو املاضي إلى ‪ 6‬يوليو اجلاري ويتنافس املرشحون‬ ‫على مقاعد املجلس البالغة ‪ 50‬مقعد ًا‪.‬‬ ‫أردت م����ن ذل����ك القول ان األش����قاء في دول����ة الكويت قد‬ ‫تف����ردوا دون غيره����م في غ����رس ثقافة حب اخلي����ر التي لم‬ ‫تقتصر على املؤسس����ات اخليرية اخلاصة فقط‪ ،‬بل عملت‬ ‫دولة الكويت على غرس����ها بني أوس����اط املجتمع من خالل‬ ‫الكثي����ر م����ن الفعالي����ات مب����ا فيه����ا الدميقراطي����ة وغيرها‬ ‫لتصب����ح الكوي����ت به����ذا م����ن أوائل ال����دول في االس����تقرار‬ ‫الداخلي بسبب التعاضد والتكافل االجتماعي ‪ ،‬ليس هذا‬ ‫فحس����ب بل امتدت أياديهم اخليرة الى اليمن والكثير من‬ ‫ال����دول رغ����م البعد اجلغراف����ي الذي لم مينعه����م عن تقدمي‬ ‫كافة أنواع الدعم واملس����اعدة لي����س للمواطن اليمني فقط‬ ‫ب����ل للحكوم����ات اليمني����ة املتعاقب����ة منذ مطلع الس����تينات‬

‫تذاكير‬

‫حتى يومنا رغم بعض النتؤات التي ش����ابت العالقات‬ ‫اليمنية‪ -‬الكويتية ابان حرب اخلليج في العام ‪90‬م‪.‬‬ ‫واملع����روف أن املس����اعدات الكويتي����ة املقدم����ة إل����ى‬ ‫الشعب اليمني لم تقتصر على املادة‪ ،‬بل كانت تعتمد‬ ‫في الكثير من األحيان على تقدمي اخلبرات واالستشارات‬ ‫في كيفية اس����تثمار مثل هذه املس����اعدات بالشكل األمثل‪..‬‬ ‫باإلضاف����ة الى الوقوف بجانب الش����عب اليمني في محنه‬ ‫الطبيعية الكارثية والعواصف السياسية واحلروب بدءا‬ ‫مبفاوض����ات الوحدة اليمنية في الس����بعينات والثمانيات‬ ‫والزلزال الذي وقع في محافظة ذمار واألحداث في املناطق‬ ‫الوس����طى وغيرها التي ال يتس����ع املجال هنا لذكرها‪ ..‬غير‬ ‫أن ما مييز هذه املساعدات أنه ال يتبعها من وال أذى وإمنا‬ ‫ه����ي تعبي����ر عن ما تكن����ه دولة الكويت ألش����قائها من إخاء‬ ‫وم����ودة وحرصها عل����ى مد يد العون لهم ف����ي كل األحوال‬ ‫والظروف بالرغم من إنش����غالها بأموره����ا الداخلية‪ ..‬وما‬ ‫ذكرته من أمثلة ليس إأل فيض من غيض‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫واحد وستون عامًا من ثورة ‪ 23‬يوليو‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬

‫مصر وقضية الحرب األهلية‬ ‫م���ا يح���دث في مصر أم الدنيا وأهم العالم العربي يؤثر مباش���رة في الدول‬ ‫العربية‪ ،‬وقد تأكد هذا مرات ومرات وبوجه خاص منذ قيام ثورة يوليو‪1952‬م‬ ‫ف���ي ث���ورة يناير وصو ًال ال���ى أحداث ‪ 30‬يونيو املاض���ي ومصر بحكم حجمها‬ ‫وثقله���ا الكبير عربي��� ًا ودولي ًا تختلف عن غيرها من البل���دان العربية األخرى‪،‬‬ ‫وق���د رأين���ا جميع ًا آثار ثورة تونس وآثار ثورة يناير املصرية ال نريد الدخول‬ ‫في تفصيالت معروفة ولكن فيما يحدث من استقطابات وتوترات وبؤر متعددة‬ ‫ومتباين���ة االجتاهات منذ يوني���و املاضي نقول إن أخطر وأكبر اخطاء الثورة‬ ‫املصري���ة ه���و أن زعماء ثورة يناي���ر وقيادة اجليش التي ل���م تقف ضد الثورة‬ ‫الش���عبية يتمث���ل في فش���ل الوصول الى دس���تور دميقراط���ي حقيقي ميثل كل‬ ‫أطياف املجتمع وتقوم على أساسه بعد موافقة الشعب عليه دولة دميقراطية‬ ‫ومدنية عمادها سيادة حكم النظام والقانون الذي يطبق على اجلميع ملصلحة‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وحكم االخوان املس���لمون عبر حزب احلرية بزعامة الدكتور محمد مرس���ي‬ ‫يس���رع اخلطى في‬ ‫ل���م يق���در ل���ه بعد فوزه النس���بي في االنتخاب���ات العامة أن ًّ‬ ‫حتقي���ق أهداف الث���ورة أو على األقل حتقيق املأمول من���ه على مدى عام كامل‬ ‫ملاذا لم ينجح؟‬ ‫ومل���اذا لم يق���دم االخوان الق���دوة والتنظيمات املطلوبة وإش���عار كل الفئات‬ ‫بأن مصر ومواردها وخيراتها هي لكل أبنائها وعلى أساس دولة دميقراطية‬ ‫مدنية؟ هل كانت املعوقات املتراكمة على املجتمع املصري أكبر من قدرة مرسي‬ ‫وأنص���اره ه���ل قاومت���ه املعارضة وفلول النظام الس���ابق م���ن أول يوم لتقوده‬ ‫الى الفشل‪..‬التام هل قدرات مرسي القيادية واإلدارية ضعيفة ومتواضعة وال‬ ‫تصلح للعبور مبصر الى بر األمان؟‬ ‫تعي���ش مصر بعد ‪ 30‬يونيو وخلع مرس���ي وأنص���اره عن احلكم في ظروف‬ ‫ومعض�ل�ات صعب���ة اختل���ط فيها احلابل بالناب���ل وتداخلت في���ه كافة األوراق‬ ‫احمللية واإلقليمية والدولية‪ ،‬فاحلق يجب أن يكون احلكم‪ ،‬وهل هو للش���رعية‬ ‫القانوني���ة التي يتس���لح بها االخوان أم لش���رعية الش���ارع التي وقف اجليش‬ ‫معها وعزل مرس���ي على أساس���ها؟ وهل يس���تطيع احلكام اجلدد جتاوز أبعاد‬ ‫الوضع املضطرب‪ ،‬ووضع مصر على الطريق والنهج الصحيح الذي سيقودها‬ ‫الى التنمية واالستقرار واالزدهار؟‬ ‫م���ا م���ا تردده وتعرضه مختلف األجهزة املتباينة واملتضاربة ضد ومع ضد‬ ‫حكم االخوان الذي يوصف بالفشل الذريع أو من يندد بالوضع اجلديد ويراه‬ ‫انقالب ًا على الشرعية ومؤامرة مدروسة محلي ًا وإقليمي ًا ودولي ًا‪ ،‬ماذا ميكن أن‬ ‫يقال بحق مصر حالي ًا وهل هي على مش���ارف احلرب األهلية؟ وهل س���يتكرر‬ ‫فيها سيناريو اجلزائر عام ‪1992‬م أم سيناريو سوريا؟ أم ماذا؟‬ ‫م���ن يعرف مص���ر وتاريخها السياس���ي وطبيع���ة وخصائص ش���عبها فإنه‬ ‫س���يقول وبال تردد أنها لن تقع في هذه الهاوية‪ ،‬ألن ش���عبها يكره سفك الدماء‬ ‫وميي���ل الى الواقعية والتس���امح واملواءمة ولكن احتم���ال اإلجنرار الى الفتنة‬ ‫والتم���زق واحل���رب األهلي���ة ال يجب اس���تبعاده ألن تفجير االوض���اع قد يأتي‬ ‫م���ن اخل���ارج وملصلح���ة أجندات إقليمي���ة ودولي���ة خصوص ًا من دول���ة الكيان‬ ‫الصهيوني املتربصة مبصر وس���وريا؛ والعراق وغيرها ألن قوة اسرائيل هي‬ ‫في ضعف العرب وخاصة الدول احمليطة بها ويوافق ويواكب اس���رائيل دول‬ ‫اس���تعمارية غربي���ة معروفة يهمه���ا متزيق املنطقة العربية خلدمة مش���اريعها‬ ‫االستعمارية‪.‬‬ ‫ان ح���ل املش���كلة املصري���ة احلالي���ة وانقس���امات الش���عب املص���ري املهددة‬ ‫ملص���ر وس���يادتها وعزته���ا ومكانتها الدولية تقع في املق���ام األول على أبنائها‬ ‫م���ن مختل���ف الطوائ���ف الدينية واملدني���ة االس�ل�امية واملس���يحية والليبرالية‬ ‫والعلمانية فهل يدركون مسؤوليتهم هذه؟ نحن في عالم املدينة الكونية وعالم‬ ‫العوملة والتواصل االلكتروني الس���ريع عال���م متداخل وبال حدود ‪..‬ففي داخل‬ ‫مصر ال تستطيع أي قوة أن تقصي غيرها وتبدد شملها واحلل هو في احلكم‬ ‫الدميقراطي والش���راكة التوافقية بني اجلمي���ع ومصالح اجلميع وقوة الدولة‬ ‫املصري���ة والقوى املس���اندة لها مالي ًا أضعف مما كان���ت عليه منذ عام ‪1954‬م‬ ‫الى عام ‪2011‬م وقوة االخوان واجلماعات االسالمية احلالية أقوى بكثير مما‬ ‫كان���ت علي���ه في الفترة املذكورة والدولة احلالية ف���ي أي بلد من بالد الدنيا لم‬ ‫تعد هي وحدها التي حتتكر وس���ائل القوة والقهر االجباري املش���روع أو غير‬ ‫املش���روع ألن الكثير من هذه الوسائل أصبحت أيض ًا في أيدي قوى املعارضة‬ ‫واملقاومة؟ وال ح���ل واقعي وموضوعي لألوضاع املصرية املتفاقمة واملتفجرة‬ ‫داخلي��� ًا اال بالتواف���ق والتس���امح وبالتف���اوض الس���ري والعلن���ي وبواس���طة‬ ‫املؤهل�ي�ن من أجل الق���درة الوطنية والص�ل�اح والقبول العام م���ن املتصارعني‬ ‫ملصلحة اجلميع ومن أجل العدل واالنصاف وكرامة شعب مصر‪.‬‬

‫ص���ادف ي���وم أم���س األول الثالث���اء املواف���ق ‪23‬‬ ‫يولي���و ‪2013‬م مرور واحد وس���تني عام��� ًا على قيام‬ ‫الث���ورة العربية األم في العص���ر احلديث‪ -‬ثورة ‪23‬‬ ‫يوليو عام ‪1952‬م بقيادة الرئيس جمال عبدالناصر‬ ‫رحم���ه الل���ه‪ -‬والتي قام���ت خالل العقدي���ن األولني‬‫م���ن عمرها ب���دور كبير في دعم ح���ركات التحرر في‬ ‫الوط���ن العربي وأفريقيا وآس���يا وأمريكا الالتينية‬ ‫لط���رد االس���تعمار األجنب���ي ال���ذي كان جاثم��� ًا على‬ ‫العدي���د من الدول في هذه القارات الثالث‪ ..‬وبفضل‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو ش���هدت اخلمس���ينيات والستينيات‬ ‫م���ن الق���رن املاضي حراك ًا ش���عبي ًا وسياس���ي ًا كانت‬ ‫تش���كل القاهرة منارت���ه لإلطالل منها‪ ..‬كما ش���كلت‬ ‫محط���ة لينطل���ق منها األح���رار وتصويب س���هامهم‬ ‫نح���و املس���تعمرين حي���ث أجبروه���م عل���ى اخلروج‬ ‫بفع���ل الضرب���ات الت���ي كان���ت توجه اليه���م من قبل‬ ‫الفدائي�ي�ن‪ ،‬ونتيجة لذلك أجبرت فرنس���ا وبريطانيا‬ ‫واس���بانيا وإيطالي���ا للتخلي عن مس���تعمراتها في‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬وفي عدد من الدول األخرى في آسيا‬ ‫وأفريقيا وأمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫وبفضل م���ا قدمته ثورة ‪ 23‬يوليو بقيادة الزعيم‬ ‫جم���ال عبدالناصر حل���ركات التح���رر والوقوف الى‬ ‫جانبها حتررت املغرب وتونس واجلزائر والش���طر‬ ‫اليمن���ي اجلنوب���ي والصومال وجيبوتي وس���لطنة‬ ‫عم���ان وقطر والبحرين والكويت واإلمارات العربية‬ ‫املتح���دة‪ ،‬وكان���ت قب���ل ذلك ق���د انس���حبت بريطانيا‬ ‫وفرنس���ا وايطالي���ا م���ن س���ورية والع���راق ولبن���ان‬ ‫وليبي���ا‪ ،‬ولم ِ‬ ‫يأت العام ‪1970‬م الذي رحل فيه القائد‬ ‫جم���ال عبدالناص���ر اال وق���د أصبح الوط���ن العربي‬ ‫بالكام���ل محرر ًا من كل أش���كال وأنواع االس���تعمار‬ ‫العس���كري األجنب���ي‪ ..‬ول���و قدر لهذا القائ���د الفذ أن‬ ‫يعي���ش فت���رة أطول لكان عمل على حترير فلس���طني‬ ‫م���ن االحت�ل�ال الصهيون���ي واس���ترجاع املس���جد‬ ‫االقص���ى أولى القبلتني وثالث احلرمني الش���ريفني‪،‬‬ ‫وعم���ل عل���ى حترير ال���دول والش���عوب العربية من‬

‫االس���تعمار االقتصادي والسياس���ي الذي تئن حتت‬ ‫وطأت���ه الي���وم بفع���ل م���ا أصابها من ضع���ف‪ ،‬حيث‬ ‫اس���تطاع أعداؤه���ا أن يضرب���وا وحدته���ا الوطنية‪،‬‬ ‫ويثي���روا في أوس���اطها الف�ت�ن الطائفي���ة واملذهبية‬ ‫والعنصرية إلش���غال الشعوب بها حتى ال تقوم لها‬ ‫قائم���ة‪ ،‬كما عمل���وا على دعم األنظم���ة الديكتاتورية‬ ‫بحيث تقوم بهذا الدور‪.‬‬ ‫لكن صبر الش���عوب العربية عل���ى ما يجري لهذا‬ ‫نف���د‪ ،‬فانفجرت غاضبة مع بداية العام ‪2011‬م وهو‬

‫الثالث والعشرون من يوليو عام ‪1952‬م كانت األمة‬ ‫العربية واإلنس���انية على موعد مع القدر تلك الثورة‬ ‫الس���امية بأهدافه���ا التحرري���ة العادلة الت���ي أعادت‬ ‫رس���م مالمح نظام عاملي جديد والتي قدمت االهداف‬ ‫السامية التي ارتقت باإلنسان ورفرفت رايات احلرية‬ ‫في سماوات الكرامة والعدل والتقدم واالزدهار‪ ..‬تلك‬ ‫الث���ورة الت���ي دك���ت معاقل االس���تعمار واالس���تعباد‬ ‫واجلالدي���ن وتب���ددت كل أحالم القوى االس���تعمارية‬ ‫ف���ي نه���ب الث���روات واحتكارها على حس���اب حرمان‬ ‫الش���عوب من أبس���ط حقوق اإلنس���ان ف���ي احلصول‬ ‫عل���ى نصيب عادل م���ن الثروة القومية وفرص العمل‬ ‫واحلي���اة احلرة والس���عيدة‪ ..‬تلك الث���ورة التي ألغت‬ ‫االقطاع وكبلت القوى الرأس���مالية املس���تقلة امللتقية‬ ‫مصاحلها مع مصالح االس���تعمار العاملي في احتكار‬ ‫الثروات واملوارد وحررت االنسان من استغالل أخيه‬ ‫اإلنس���ان‪ ..‬أعتى اجليوش االس���تعمارية البريطانية‬ ‫والفرنس���ية حت���ت هدير مدافع الث���ورة العربية التي‬ ‫انطلق���ت من مصر عبدالناصر لتعي���د للوطن العربي‬ ‫كرامته املس���لوبة وكان نداء عبدالناصر «ارفع رأسك‬ ‫يا أخي‪ ،‬حيث تس���اقطت اجليوش االستعمارية على‬ ‫امتداد العالم الثالث كتساقط أوراق اخلريف‪.‬‬ ‫لق���د كان الزلزال الناصري مدوي ًا ورفعت بريطانيا‬

‫األمر الذي مكنها من اسقاط أربعة أنظمة مع‬ ‫حكامها فش���كل ذل���ك هزة قوية ل���كل األنظمة‬ ‫الديكتاتورية في الوطن العربي التي سارعت‬ ‫ال���ى اتخ���اذ خط���وات إصالحي���ة واالهتمام‬ ‫بقضايا الشعوب خوف ًا من الثورة عليها‪.‬‬ ‫وألن مصر دائم ًا تش���كل حجر الزاوية فقد‬ ‫انطلق���ت عجل���ة التغيير منها كونه���ا الدولة‬ ‫املؤث���رة ف���ي الوطن العربي بع���د فترة جمود‬ ‫ش���هدتها مص���ر عق���ب التوقيع عل���ى اتفاقية‬ ‫«كام���ب‪ -‬ديفي���د» املش���ؤومة الت���ي حجم���ت‬ ‫دوره���ا وكبلتها بقيود لم تس���تطع التخلص‬ ‫منها حتى اآلن‪.‬‬ ‫وحني ج���اءت جماع���ة االخوان املس���لمني‬ ‫ال���ى احلك���م ب���إرادة ش���عبية‪ ،‬حي���ث منحه���ا‬ ‫الش���عب املص���ري ثقت���ه تعاطف��� ًا معه���ا م���ن‬ ‫ج���راء م���ا أصابه���ا ف���ي العق���ود املاضية من‬ ‫مالحق���ات واعتق���االت لقياداته���ا‪ ،‬والعتق���اد‬ ‫ب���أن جتربته���ا الطويلة في موق���ع املعارضة‬ ‫قد أكس���بها خبرة سياس���ية وإداري���ة فراهن‬ ‫عليها الش���عب املصري لتق���وم بقيادة عملية‬ ‫التغيي���ر الت���ي مت���ت بفضل ثورة الش���باب‪..‬‬ ‫لك���ن كانت الصدمة كبيرة حني تفاجأ ش���عب‬ ‫مص���ر ب���أن جماع���ة‪ ،‬االخ���وان املس���لمني قد‬ ‫تعامل���ت معه بعد وصولها الى احلكم وكأنه‬ ‫جناح تاب���ع للجماعة واملطلوب منه الس���مع‬ ‫والطاع���ة وم���ع ذل���ك لم يفق���د أمله لش���دة ثقته‬ ‫ب���أن التغيي���ر س���يحدث ال محال���ة‪ ،‬وس���يعود ملصر‬ ‫دوره���ا املؤثر ف���ي العاملني العربي واالس�ل�امي بعد‬ ‫أن زالت كل املس���ببات التي كانت متنعها من القيام‬ ‫ب���ه خ�ل�ال الثالث���ة العق���ود املاضي���ة‪ ،‬وأن جماع���ة‬ ‫االخ���وان املس���لمني مؤهلة للقيام به���ذا الدور‪ ..‬لكن‬ ‫خط���اب الرئي���س املعزول محمد مرس���ي في الذكرى‬ ‫األول���ى لتوليه احلكم نزل على املصريني كالصاعقة‬ ‫ملا احتواه م���ن مغالطات وتهديد ووعيد ملن يخالف‬

‫له���ا البتة حتت ظله اال في املجتمع العربي والعالم‬ ‫ان احلرب تدك س���وريا منذ س���نتني وهي لم ولن‬ ‫د‪ .‬علي اسماعيل محرم‬ ‫االسالمي مع االسف ‪.‬‬ ‫تك���ون خالية م���ن االه���داف واملرامي البعي���دة فهي‬ ‫ح���رب بالوكالة ذات ابعاد اقليمية وكونيه مس���تغلة‬ ‫ونس���تنتج من ذلك ان هذه الشعوب لم تصل الى‬ ‫حالة ثوريه تذكيها مظالم ش���عب تراكمت لعش���رات‬ ‫مرحلة النضج الفكري والعلمي وان جيوب واسعة‬ ‫الس���نني وال نس���تبعد ان يكون هدف املهندس اخلارجي هو تدمير اجليش الس���وري‬ ‫داخله���ا مازال���ت غارقة في اجلهل ال���ذي يعد العدو األول والنقم���ة االكبر على الوطن‬ ‫الهائل والبنية التحتية والتميز االقتصادي والصناعي وكذلك ضرب القدرات العلمية‬ ‫العربي والعالم االسالمي‪.‬‬ ‫املتصاعدة في س���وريا وازالة قوة رئيس���ية في مواجهة اس���رائيل في الشرق االوسط‬ ‫وال استبعد في نهاية املطاف ان ينقلب السحر على الساحر وان تعض االمبريالية‬ ‫بحي���ث ل���م تبق اال قوة واحدة (مصر) س���يأتون عليها بع���د ان دمرت القوة االولى في‬ ‫االمريكية اصابع الندم من ثورات الربيع العربي التي تقودها قوى عقائدية تتناقض‬ ‫العراق القوى س���ابق ًا ومت اس���تبدالها بكنتونات طائفية يستحيل اجلمع بينها حاليا‬ ‫في العمق مع املضمون االمريكي والتوجهات الغربية‪.‬‬ ‫وذات الهدف جنده في سورية مبحاولة ايجاد كنتونات متصارعة فيما بينها واراحة‬ ‫اني ارى اجلس���د العربي يوش���ك عل���ى التمزق واألمة متر بأضع���ف مراحلها وفي‬ ‫اسرائيل والعم سام‪.‬‬ ‫حال���ة ارتب���اك ش���ديد وزم���ام املب���ادرة لي���س بيد الع���رب واالرته���ان الى ع���دو االمس‬ ‫اس���رائيل‬ ‫هي‬ ‫االكبر‬ ‫والكاس���ب‬ ‫الع���رب‬ ‫هم‬ ‫االكب���ر‬ ‫اخلاس���ر‬ ‫ان‬ ‫يتض���ح‬ ‫وم���ن هن���ا‬ ‫واض���ح للعي���ان بحي���ث يبدو انه اخلص���م واحلكم ومع اني ال انكر ملس���ات انس���انية‬ ‫ونكتش���ف م���ن جدي���د ان الكي���ان الصهيون���ي ماي���زال اله���م االكب���ر لالمبريالي���ة وان‬ ‫ف���ي السياس���ات الغربي���ة واالمريكية عندم���ا يتعلق االم���ر بقمع االنظمة البوليس���ية‬ ‫حتصين���ه ال يزال هدف ًا اس���تراتيجي ًا للسياس���ة االمريكية بخاص���ة والذيالها بصورة‬ ‫بشعوبها في الوطن العربي لكن ظالل من الشك مازال يخيم في االفق حول مستقبلنا‬ ‫عامة ولو على حساب كل االمة العربية والعالم االسالمي‪.‬‬ ‫واملس���ؤولية تتحملها االنظمة االستبدادية والبوليس���ية املندحرة في الوطن العربي‬ ‫محبة‬ ‫(ليس‬ ‫املثل‬ ‫يقول‬ ‫مثلما‬ ‫ويتضح جليا ان دعم الثورة املش���تعلة في س���ورية‬ ‫ً‬ ‫اثر ثورات الربيع العربي وما يجري في س���وريا حاليا ال يعفي القيادة الس���ورية من‬ ‫ملنصور بل من اجل قراط اذاته)؟؟‬ ‫ويالتها فلقد كانت وال تزال صانع ًا رئيسي ًا له‪.‬‬ ‫وميثل‬ ‫عظيم�ي�ن‬ ‫وفك���ر‬ ‫بدهاء‬ ‫م���دروس‬ ‫مسلس���ل‬ ‫ه���و‬ ‫وم���ا يج���ري بس���ورية امن���ا‬ ‫اذ كان ميك���ن تفادي���ه بالقيام باصالحات جذرية مبكرة واالنتقال من حكم الش���عب‬ ‫كان طوق النجاة فع ً‬ ‫خط���وات متهيدية متدرجة وصو ًال الى مرحلة ض���رب وتدمير ومحورة القوة العربية‬ ‫ال‪.‬‬ ‫الس���ورية بسهولة شديدة بعد انهاك اجليش السوري ومتزيق قواه وتقطيع اوصاله‬ ‫وكن���ا نتمن���ى على القيادة العربية الس���ورية على رأس���ها الرئيس الش���اب بش���ار‬ ‫وذلك بتدخل عس���كري في نهاية املطاف وفي املرحلة الس���هلة‪ ،‬حي���ث ان الكالونيالية‬ ‫األس���د ان تفعل ش���يئ ًا الجل االمة والشعب ومستقبل العرب فاالشخاص حتم ًا زئلون‬ ‫العس���كرية االمريكي���ة وحليفتها تدرك فداحة الثمن واس���تحالة النصر اذا ما تدخلت‬ ‫والشعوب هي الباقية وليس من املنطق ان تظل عائلة او اسرة او فرد يستبد بشعب‬ ‫في وقت مبكر واجليش الس���وري في كمال قوته واس���تعداده وبناء املعدة على اسس‬ ‫الى ماالنهاية‪.‬‬ ‫علمية حديثة‪.‬‬ ‫وكم هو مرير علينا ان تذهب مواقف س���ورية الوطنية والقومية س���دى بفعل غباء‬ ‫غير اننا ندرك اس���تحالة التدخل هذا بدون موافقة اجليش الروس���ي الراعد والذي‬ ‫قي���ادي وم���رض س���لطوي وكم هو امر ان نرى س���ورية العربية تهش���م وتطحن ارض ًا‬ ‫التزال ذاكرته ماثلة جيد ًا وموجعة في اعماق الوجدان االمبريالي ممث ً‬ ‫ال برأس حربة‬ ‫وانس���ان ًا وبنى حتتية وحتل رماد ًا وتنس���كب الدماء انهار ًا ويش���رد املاليني وميوت‬ ‫موقف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫امري���كا والتجربة العس���كرية في كوريا وكوبا خي���ر دليل على ذلك زد‬ ‫ويروع عش���رات اآلالف من االطفال والنس���اء والعجزة ويفق���دون ممتلكاتهم وبيوتهم‬ ‫الصني من القضية ذاتها‪.‬‬ ‫وس���لمهم وامنهم وبفعل آلة عس���كرية سورية مروعة بناها العرب مبواجهة اسرائيل‬ ‫ولكي تتحقق االهداف املعادلة لالمة العربية فال بد من استخدام الورقة الطائفية‬ ‫على مدى يزيد عن خمسني عام ًا واليوم تستخدم لقتل شعبها ورتاحي يااسرائيل؟‪.‬‬ ‫وبعثها من جديد ان اندثرت في وقت مبكر في االسالم وباثمان باهظة والغريب جد ًا‬ ‫وم���ع كل ذل���ك واخل���ص ال���ى نتيجة مفاده���ا تخطئ اس���رائيل اذا ظن���ت ان الزمن‬ ‫ان توج���د له���ا ارضية ومناخ مناس���بني في عص���ر االنترنت والك���ون املوحد وفي ظل‬ ‫مي���ر لصاحله���ا والقول ذات���ه يذكرن���ي بصاحبه الرئيس الس���وفيتي الراح���ل ليونيد‬ ‫تطور علمي مذهل وهائل والذي يفترض ان الجتد املذهبية واالفكار التراجعية مكان ًا‬ ‫بريجنيف‪.‬‬

‫الـزلـزال النـاصري‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫ما يجري في الشرق االوسط‬

‫اعتم���دت القطاع الع���ام الذي يتولى‬ ‫اخلدم���ات العامة كالتعليم والصحة‬ ‫والكهرب���اء والطرق���ات واالتصاالت‬ ‫واملط���ارات واملوان���ئ واس���تخراج‬ ‫الث���روات النفطية والغازية والذهب‬ ‫وفرنس���ا الراية البيض���اء‪ ،‬حيث انتهت‬ ‫وغيره���ا م���ن املع���ادن ومصان���ع‬ ‫تل���ك االس���طورة االس���تعمارية الت���ي ال‬ ‫احلدي���د والصل���ب والصناع���ات‬ ‫تؤمن بحرية الشعوب وكرامتها وحقها‬ ‫الثقيلة واس���تصالح األراضي البور‬ ‫في تقرير املصير‪.‬‬ ‫وتوزيعه���ا على املعدمني والفالحني‬ ‫لق���د فتح���ت القاه���رة أبوابه���ا أم���ام‬ ‫ال���ى جان���ب ذل���ك القط���اع اخل���اص‬ ‫كل ح���ركات التح���رر العاملي���ة ودربتها‬ ‫غي���ر املس���تغل البعيد عن اس���تغالل‬ ‫للثأر وأهلتهم من الناحية العس���كرية توفيق الجندي‬ ‫االنس���ان ألخيه اإلنسان والبعيد عن‬ ‫والعلمي���ة ليكون���وا ن���واة اجلي���وش‬ ‫الغش واالحتكار مع اش���راك العمال‬ ‫واألجه���زة اإلداري���ة الت���ي ستتس���لم‬ ‫ف���ي اإلدارة الدميقراطي���ة وانتخ���اب‬ ‫الراي���ة بع���د رحي���ل الق���وى االس���تعمارية وس���قوط‬ ‫النقاب���ات الت���ي متثله���م وتدافع ع���ن حقوقهم‪ ،‬حيث‬ ‫االنظمة املتحالفة معها‪.‬‬ ‫وف���رت الثورة بتل���ك السياس���ة االقتصادي���ة العادلة‬ ‫األحرار‬ ‫لكل‬ ‫صدره���ا‬ ‫وفتحت‬ ‫لق���د انطلقت الثورة‬ ‫مئ���ات اآلالف من ف���رص العمل وقضت عل���ى البطالة‬ ‫وانطلق���ت ف���ي عملي���ة التح���ول االجتماع���ي ب���دء ً‬ ‫ا‬ ‫والفق���ر واالس���تغالل وح���ررت الش���عب م���ن التبعية‬ ‫بالقض���اء عل���ى االقطاع وإع���ادة توزي���ع امللكية على االستعمارية وكس���رت احتكار السالح وأممت شركة‬ ‫الفالح�ي�ن ومنحه���م صكوك متلي���ك بتل���ك االراضي‪ ،‬قن���اة الس���ويس وبن���ت آالف املصان���ع وبن���ت الس���د‬ ‫وكان الف�ل�اح الوحي���د ال���ذي ل���م يحص���ل عل���ى صك العال���ي حلف���ظ املي���اه التي كان���ت تذهب ال���ى البحر‬ ‫متلي���ك هو الزعي���م جمال عبدالناص���ر‪ ،‬وانطلقت في املتوس���ط واس���تخدمته في توليد الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫عملي���ة التخطي���ط العلمي الش���امل بحيث تس���تخدم حي���ث أن���ارت أربع���ة آالف قرية من ق���رى وادي النيل‬ ‫الثروات واملوارد بحس���ب حاجة الس���كان مع مراعاة ومدت القنوات املائية لألراضي التي اس���تصلحتها‬ ‫مصال���ح وحقوق االجيال القادمة ورس���مت مس���ارها الث���ورة ووزعته���ا عل���ى الفالحني وأممت الش���ركات‬ ‫االقتصادي على أساس التوازن بني القطاعات حيث والبن���وك االجنبي���ة وعمل���ت على متصيره���ا بعد أن‬

‫‪3‬‬

‫أياد مس���خرة ميارس‬ ‫كان أبن���آء الش���عب عب���ارة عن ٍ‬ ‫املس���تغلون ضده���م أبش���ع أن���واع االس���تغالل‪ ،‬كم���ا‬ ‫انطلقت الث���ورة في أداء رس���التها وواجبها القومي‬ ‫واالنساني وقدمت كل أنواع الدعم للثورة اجلزائرية‬ ‫التي انطلقت في األول من نوفمبر عام ‪1954‬م وعلى‬ ‫ضوء ذلك قامت فرنس���ا ببناء مفاعل دميونا النووي‬ ‫دعم��� ًآ للع���دو الصهيون���ي وخرج���ت مص���ر منتصرة‬ ‫حي���ث كان���ت الوالي���ات املتح���دة على احلي���اد ووقف‬ ‫االحتاد السوفيتي الى جانب مصر‪ ،‬وفي عام ‪1958‬م‬ ‫أعلن���ت ميالد اجلمهوري���ة العربية املتحدة بني مصر‬ ‫وس���وريا واس���قطت حلف بغداد االس���تعماري ولبت‬ ‫ن���داء الث���ورة اليمني���ة س���بتمبر واكتوب���ر وأرس���لت‬ ‫جيش���ها ملس���اندة الثورة التي تكالب���ت عليها القوى‬ ‫الرجعية واالس���تعمارية‪ ،‬وس���قط آالف الش���هداء من‬ ‫مص���ر عبدالناص���ر وقدمت الدع���م العس���كري لثورة‬ ‫الرابع عشر من اكتوبر وحاولت مرار ًا توحيد منظمة‬ ‫التحري���ر واجلبهة القومية حتى ن���ال جنوب الوطن‬ ‫اس���تقالله في ‪ 30‬نوفمبر عام ‪1967‬م وتش���اورت مع‬ ‫الهند والصني ويوغس�ل�افيا لتأس���يس حركة احلياد‬ ‫االيجاب���ي وع���دم االنحياز وزلزلت أركان االس���تعمار‬ ‫ف���ي أفريقي���ا وأسس���ت منظم���ة الوح���دة االفريقي���ة‬ ‫وغيرها من املنظمات االقليمية‪.‬‬ ‫لقد قادت الثورة العربية شعوب العالم الثالث في‬ ‫أكبر عملية حتول ثوري عرفته البش���رية وطردت كل‬ ‫الشركات االستعمارية االحتكارية بعد أن هزمت تلك‬ ‫القوى عسكري ًا‪ ..‬إنه الزلزال الناصري‪.‬‬

‫تعليم���ات اجلماع���ة‪ ،‬فلم يكن أمام الش���عب املصري‬ ‫خيار غير اخلروج الى الش���ارع الس���قاط الش���رعية‬ ‫عن الدكتور مرسي وسحبها منه‪ ،‬وقد وجد اجليش‬ ‫املص���ري نفس���ه ملزم��� ًا بالوق���وف الى جان���ب إرادة‬ ‫الش���عب‪ ،‬كم���ا س���بق ل���ه ووقف ال���ى جان���ب إرادته‬ ‫ف���ي بداية العام ‪2011‬م عندما اس���قط حكم الرئيس‬ ‫الس���ابق محم���د حس���ني مب���ارك‪ ،‬وتس���ليم احلك���م‬ ‫لرئيس احملكمة الدستورية املستشار عدلي منصور‬ ‫خالل الفترة االنتقالي���ة‪ ،‬وهي خطوة جريئة أعادت‬ ‫للش���عب املص���ري احلق ال���ي نصاب���ه وأحيت األمل‬ ‫ف���ي نفوس املصري�ي�ن والعرب جميع��� ًا لعودة مصر‬ ‫الى ممارسة دورها الريادي الذي كانت تقوم به في‬ ‫اخلمسينيات والستينيات من القرن املاضي‪.‬‬ ‫وم���ع أن األوضاع ماتزال متوترة في مصر جراء‬ ‫رف���ض جماع���ة االخوان املس���لمني التس���ليم بإرادة‬ ‫الش���عب التي اسقطت عنها ش���رعية احلكم لفشلها‬ ‫ف���ي القي���ام بواجبه���ا الوطن���ي‪ ,‬لكن الش���يء املؤكد‬ ‫أن املصري�ي�ن ق���ادرون عل���ى اخل���روج م���ن أزمتهم‪,‬‬ ‫وس���يتعاملون مع هذه األوض���اع بحكمة ودراية ألن‬ ‫مصلحة مصر تقتضي أن يتم التغلب على كل ما هو‬ ‫خالف ش���خصي والترفع ف���وق الصغائر بحيث يتم‬ ‫اإلع���داد جيد ًا خ�ل�ال الفترة االنتقالي���ة لالنتخابات‬ ‫القادمة‪ ,‬والتي يحق لكل القوى السياسية خوضها‬ ‫والش���عب املصري حينها س���يكون صاحب قرار من‬ ‫ميثله في احلكم‪.‬‬

‫هل معاناة العرب‬ ‫اآلن بمثابة والدة‬ ‫أمة حيه؟‬ ‫هنالك الكثير من األسئلة‬ ‫والتي يتطلع الكثيرون من‬ ‫ابن���ا ُام ُتن���ا العربي���ة ال���ى‬ ‫االجاب���ة عليها وه���ي ملاذا‬ ‫أصب���ح واقعن���ا العرب���ي‬ ‫بهذه احلال���ة والتي حتمل‬ ‫ف���ي طياته���ا كل الصف���ات‬ ‫أملحُ بط���ة واملتخبط���ة ه���ل‬ ‫أصيب اجلميع بداء الغباء‬ ‫والتبلد؟ ه���ل خدر اجلميع‬ ‫ف�ل�ا قي���ادات فلح���وا ف���ي‬ ‫قيادة شعوبهم وأخرجوها‬ ‫الن���ور‬ ‫دروب‬ ‫إل���ى‬ ‫احلياة‬ ‫ب���ر‬ ‫إل���ى‬ ‫أملوصل���ة‬ ‫لطف محمد الغرس‬ ‫اآلمن���ة واملس���تقرة واملتطلع���ة‬ ‫والناهض���ة باإلنس���ان ف���ي كل‬ ‫مجاالت العلوم‪ ،‬وال الشعوب حددت وجهتها واعتبرت بغيرها‬ ‫م���ن األمم املنقس���مة واملتش���عبة االف���كار واملتع���ددة ال���والءات‬ ‫وغيره���ا م���ن العوام���ل أملوصل���ة إل���ى التفت���ت واالندث���ار!! هل‬ ‫أصي���ب اجلميع بدعوات كاهن؟ مغتص���ب ومحتل! ملاذا أصبح‬ ‫اجلمي���ع من���زوع الثقة؟ ف�ل�ا حاكم صار واثق��� ًا ومرفوع الرأس؟‬ ‫وال ش���عوب ِ‬ ‫رحمة نفسها وأعانت حاكمها على اختيار الطريق‬ ‫الصحي���ح‪ ،‬فأم���ا خانعة ومجاملة ومطبلة وأم���ا هائجة وثائرة‬ ‫أحبط اجلميع‪ ..‬هل ِ‬ ‫فشل‬ ‫بدون وجهة وهدف واضح املعالم لقد ُ‬ ‫كل املنادي���ن بالقومية العربية؟ هل ترمد بعدهم البعثيون؟ وكل‬ ‫الق���وى الليبرالية واالش���تراكية؟ ه���ل حان الدور عل���ى املوالية‬ ‫والداعية بالرأس���مالية والتي نراها على وش���ك السقوط املريع‬ ‫والفاض���ح‪ ..‬فق���د اثبتت االي���ام االن وما يجري في بالد الش���ام‬ ‫ومص���ر على تبعيتها او قصر نظرها معتقده بذلك انها س���وف‬ ‫تبرهن لش���عوبها التواقة الى احلرية وتق���ول لهم كيف ُبلدا ُننا‬ ‫وكي���ف ال ُبل���دان الت���ي م���ن حولن���ا هذا م���ن جانب وم���ن ناحية‬ ‫املهترئة والزائل���ة قريب ًا‪ ..‬واخير ًا‬ ‫أخ���رى حفاظ ًا على عروش���ها‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالميني لم يفلحوا أو باالصح لم ُيسمح لهم ان يتولوا زمام‬ ‫االم���ور وامن���ا وصولهم في بعض البلدان ال���ى ما وصلوا اليه‬ ‫ه���و بغ���رض إحراقهم وانتزاع الثق���ة منهم والى االب���د فيا لها‬ ‫الم ُتنا العربية ويالألس���ف على األيادي‬ ‫من مؤامرة قذره ِحيكت ُ‬ ‫العربية التي تساعد وتعني على تنفيذ كل هذه االعمال التي ال‬ ‫تخ���دم أي عرب���ي وامنا تصب قي مصلح���ة الصهاينة وأزالمهم‬ ‫فاملؤام���رة كبيرة جد ًا وكانت بدايا ُتها بإخراج مصر من الصف‬ ‫العرب���ي بواس���طة (كامب ديف���د) وما حصل بع���د ذلك من حرب‬ ‫بني العراق وإيران ومن بعد ذلك احتالل الكويت وغزو العراق‬ ‫واحتالل���ه وتبديد كل مقدراته وقتل علمائ���ه ونهب ثرواته وما‬ ‫حص���ل في الس���ودان ثم ليببا وم���ا يجري اآلن في بالد الش���ام‬ ‫ويخط���ط ل��� ُه االن ف���ي مص���ر وما ُيحض���ر لغزه من اج���ل وأدها‬ ‫ودفنها كل هذا يجعل إسرائيل تتفوه وتتبجح وتقول كل ماهو‬ ‫حاص���ل ويحصل في البلدان العربي���ة يعتبر هبة وهدية جاءت‬ ‫بها االقدار لبني صهيون ومن في فلكهم!‬ ‫ه���ل منن���ي أنفس���نا ب���أن ه���ذه املآس���ي واآلالم ه���ي مبثاب���ة‬ ‫املخ���اض ال���ذي البد منه عند الوالدة؟ هل هذا االعس���ار س���وف‬ ‫يؤدي إلى والدة أمة عربية وقيادات عربية واعدة مرت بتجارب‬ ‫مري���رة وهي في املس���تقبل القريب عاقدة الع���زم على بناء االمة‬ ‫واس���تنهاضها بجدية م���ن جديد طاوية مآس���يها وآالمها وراء‬ ‫ظهره���ا مع مللم���ة وتضميد جروحها ناش���رة وم���ادة جناحيها‬ ‫عل���ى جميع اطياف امته���ا بروح احملبة والس�ل�ام والوئام هذا‬ ‫م���ا نتمناه ونس���أله من اخلال���ق عزوجل في ليالي هذا الش���هر‬ ‫امتنا العربيه حر ُة ومستقرة‪..‬‬ ‫الفضيل وعاشت ً‬


‫‪4‬‬

‫عن أبي هريرة أن النبي صلى‬ ‫اهلل عليه وسلم قال‪« :‬من صام‬ ‫رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له‬ ‫ما تقدم من ذنبه‪ ،‬ومن قام ليلة‬ ‫القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما‬ ‫تقدم من ذنبه»‪(.‬أخرجه الشيخان‬ ‫وأبو داود وابن ماجة والنسائي)‪.‬‬

‫حديث‬

‫دعاء‬

‫الله���م وفقنا في ش���هر رمض���ان وأعنا على‬ ‫صيامه وقيامه واغفر لنا وارحمنا يا رحيم‪.‬‬ ‫الله���م اجعلنا من عتقائك من النار في هذا‬ ‫الشهر الكرمي‪ ،‬وتقبل منا يا عظيم‪.‬‬ ‫اللهم انك عفو حتب العفو فاعف عنا‪،‬اللهم‬ ‫إنا نسألك اجلنة ونعوذ بك من النار‪.‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫الصيام ُج ّنة‬

‫إن ل����كل عب����ادة آدابا و أحكاما‪ ،‬قال رس����ول الله صلى الله‬ ‫الص َيا ُم ُج َّن ٌة فاذا كان صوم يوم أحدكم‬ ‫عليه و آله و سلم ـ ‪ِّ « :‬‬ ‫َف��ل�ا َي ْر ُف� ْ‬ ‫ام���� ُر ٌؤ َقا َت َل ُه َأ ْو َش����اتمَ َ ُه َف ْل َي ُق ْل ِإ ِّني‬ ‫���ث َوال َي ْجهَ ْل َو ِإنْ ْ‬ ‫صائِ ٌم ـ َم َّرتَينْ ِ ـ َوا َّلذِ ي َن ْف ِسي ِب َيدِ هِ لخَ ُ ُل ُ‬ ‫الصائِ ِم َأ ْط َي ُب‬ ‫وف َف ِم َّ‬ ‫َ‬ ‫ام ُه َو َش َرا َب ُه َو َشهْ َو َت ُه‬ ‫ِس ِك َي ْت ُر ُك َط َع َ‬ ‫يح المْ ْ‬ ‫ِع ْن َد ال َّلهِ َت َعا َلى مِ نْ ِر ِ‬ ‫الص َيا ُم لِي َو َأ َنا َأ ْج ِزي ِبهِ َوالحْ َ َس َن ُة ِب َع ْش ِر َأ ْم َثا ِلهَ ا‬ ‫مِ نْ َأ ْجلِي‪ِّ ،‬‬ ‫ار « وقال‬ ‫« ومعن����ى قول����ه ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫(الص َي����ا ُم ُج َّن ٌة) اي « ُج َّن ٌة مِ ����نْ ال َّن ِ‬ ‫أب����و هري����رة «جنة وحصن حص��ي�ن من النار»وق����ال القرطبي‬ ‫جن����ة أي س����ترة ‪ ،‬وقي����ل س����تره‬ ‫أي إضعاف لش����هوات النفس ‪،‬‬ ‫وس����ترة من اآلث����ام أو من النار‬ ‫أو م����ن جمي����ع ذلك‪ ..‬وق����ال ابن‬ ‫العرب����ي ‪ :‬إمن����ا كان الص����وم‬ ‫جن����ة من النار ألنه إمس����اك عن‬ ‫الش����هوات ‪ ،‬والن����ار محفوف����ة‬ ‫بالش����هوات ‪ .‬فاحلاصل أنه إذا‬ ‫كف املسلم نفسه عن الشهوات‬ ‫وق����ول الزور في الدنيا كان ذلك‬ ‫س����اترا له من الن����ار في اآلخرة‬ ‫‪،‬كم����ا ج����اء ف����ي احلدي����ث ‪ »:‬من‬ ‫ل����م يدع ق����ول ال����زور والعمل به‬ ‫فلي����س لل����ه حاج����ة ف����ي أن يدع‬ ‫طعامه وشرابه «‪ ..‬فعلى املسلم‬ ‫حسن حسين الطائفي ان يبتع����د ع����ن الذن����وب في نهار‬ ‫رمض����ان حت����ى ال يق����ع فيم����ا حذر‬ ‫صائِ ٍم‬ ‫ص َّلى ال َّل ُه عَ َل ْيهِ وآله َو َس َّل َم القائل‪ُ »:‬ر َّب َ‬ ‫منه الرس����ول ـ َ‬ ‫���س َل ُه مِ نْ قِ َيامِ هِ‬ ‫���س َل ُه مِ ����نْ ِص َيامِ هِ ِإال الجْ ُ وعُ َو ُر َّب َقائِ ٍم َل ْي� َ‬ ‫َل ْي� َ‬ ‫السهَ ُر»‬ ‫ِإال َّ‬ ‫فينبغ����ي للصائ����م أن يصون صيامه مما يفس����ده وينقص‬ ‫ثواب����ه‪ ،‬ويقت����دي بهدي احلبيب املصطفى القائ����ل‪ »:‬فإذا كان‬ ‫يوم صوم أحدكم فال يرفث‪ ...‬الخ «‬ ‫والرف����ث‪ :‬ال����كالم الفاح����ش واجلم����اع‪ ،‬واجلهل‪:‬الصي����اح‬ ‫والسفه‪.‬‬ ‫ويكون جوف فم الصائم أطيب من ريح املسك في اآلخرة‬ ‫ص َّلى ال َّل ُه عَ َل ْيهِ وآله َو َس َّل َم‬ ‫حلديث َأ َبي هُ َر ْي َر َة عن رسول الله َ‬ ‫س ُم َح َّم ٍد ِب َيدِ هِ لخَ ُ ُل� ُ‬ ‫الصائِ ِم َأ ْط َي ُب‬ ‫���وف َف ِم َّ‬ ‫ـ ق����ال ‪َ « :‬وا َّل����ذِ ي َن ْف ُ‬ ‫ِس ِك «‪.‬‬ ‫ِع ْن َد ال َّلهِ َي ْو َم ا ْلقِ َي َ‬ ‫يح المْ ْ‬ ‫امةِ مِ نْ ِر ِ‬ ‫والصي����ام ق����د اخت����ص بأجره الل����ه تعالى وانف����رد مبقدار‬ ‫ثواب����ه وبضع����ف حس����ناته حي����ث أن باقي األعمال احلس����نة‬ ‫تضاعف من عش����ر إلى س����بعمائة ضعف أما الصيام فهو لله‬ ‫تعالى يعطي ثوابه بغير تقدير‪..‬فمغبون من صام و لم يكتب‬ ‫له شيء من أجر صيامه ‪.‬‬

‫امللك وامللكوت »‪«1‬‬

‫مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية تكرم كوكبة من علماء اليمن‬

‫يجيب عليها فضيلة العالمة‬

‫محمد بن إسماعيل العمراني‬

‫تغطية‪ :‬فضل عيوه‬ ‫تصوير‪ :‬عبداهلل حميد‬ ‫كرم���ت مؤسس���ة اليم���ن للثقاف���ة والتنمي���ة‬ ‫السياس���ية نهاية األس���بوع املاض���ي باجلامع‬ ‫الكبي���ر بصنع���اء كوكبة من أصح���اب الفضيلة‬ ‫العلماء من مختلف مناطق اليمن‪.‬‬ ‫وذلك نظير ما قدموه لألجيال حتى اليوم من‬ ‫العلم الش���رعي‪ ،‬والفقه وعلوم الس���نة املطهره‪،‬‬ ‫تدريس��� ًا وإفت���ا ًء على مختلف مذاهب اإلس�ل�ام‬ ‫مقتف�ي�ن آث���ار م���ن س���بقهم م���ن كب���ار العلم���اء‬ ‫املجتهدين»‪.‬‬ ‫وكان التك���رمي ق���د ش���مل فضيل���ة العلم���اء‬ ‫واملشايخ التالية أسمائهم‪( :‬محمد بن إسماعيل‬ ‫العمراني‪ ،‬حمود بن عباس املؤيد‪ ،‬صادق محمد‬ ‫العي���دروس‪ ،‬محمد بن محمد املنصور‪ ،‬حس�ي�ن‬ ‫محمد الهدار‪ ،‬محم���د علي مرعي‪ ،‬ناصر محمد‬ ‫الش���يباني‪ ،‬علوي أبو بكر مش���هور‪ ،‬احمد عبد‬ ‫ال���رزاق الرقيحي‪ ،‬عبد الله حس���ن الراعي‪ ،‬عبد‬ ‫الكرمي الالحجي‪ ،‬احمد لطف الديلمي والش���يخ‬ ‫يحيى احمد احلليلي)‪.‬‬ ‫وف���ي فعالي���ة التك���رمي ن���وه الرئي���س األعلى‬ ‫للمؤسس���ة الدكت���ور عب���د الك���رمي اإلريان���ي‬ ‫مب���ا ميثل���ه التكرمي م���ن التفاته له���ذه القامات‬ ‫والهام���ات الكبيرة ملا كان لها من دور في إنارة‬ ‫الطري���ق لعام���ة الناس وإرش���ادهم إل���ى طريق‬

‫عبد الواسع القرشي‬

‫متهيد ‪:‬‬ ‫ض َجاعِ لِ المْ َلاَ ئِ كَةِ ُر ُس ً‬ ‫«الحْ َ ْم��� ُد ِل َّلهِ َف ِ‬ ‫او ِ‬ ‫�ل�ا ُأولِي َأ ْجنِ َح ٍة‬ ‫ات َوالأْ َ ْر ِ‬ ‫���م َ‬ ‫الس َ‬ ‫���ر َّ‬ ‫اط ِ‬ ‫���ي ٍء َقدِ ي ٌر»‬ ‫َّم ْث َن���ى َو ُث�َل�اَ َث َو ُربَ���اعَ َي ِزي ُد فِ ���ي الخْ َ ْل ِق َما َي َش���ا ُء ِإنَّ ال َّل َه عَ َلى ُك ِّل َش ْ‬ ‫فاطر‪1‬‬ ‫ني تمُ ْ ُس���ونَ َو ِح َ‬ ‫« َف ُس��� ْب َحانَ ال َّلهِ ِح َ‬ ‫«و َل ُه الحْ َ ْم ُد فِ ي‬ ‫�ي�ن ُت ْ‬ ‫ص ِب ُحونَ » ال���روم‪َ 17‬‬ ‫او ِ‬ ‫ض َوعَ ِش ّي ًا َو ِح َ‬ ‫ني ُت ْظ ِه ُرونَ » الروم‪18‬‬ ‫ات َوالأْ َ ْر ِ‬ ‫الس َم َ‬ ‫َّ‬ ‫س���بحان الل���ه وبحمده ‪ :‬ع���دد خلقه‪ ،‬وزنة عرش���ه‪ ،‬ومداد كلمات���ه‪ ،‬ورضاء‬ ‫نفس���ه « ُق���ل َّلوْ كَانَ ا ْل َب ْح��� ُر مِ دَاد ًا ِّل َكل َِم ِ‬ ‫ات َربِّي َل َنفِ َد ا ْل َب ْح��� ُر َق ْب َل َأن َتن َف َد َكل َِم ُ‬ ‫ات‬ ‫َربِّي َو َلوْ ِج ْئ َنا بمِ ِ ْثلِهِ َمدَد ًا» الكهف‪109‬‬ ‫ض مِ ن َش َ���ج َر ٍة َأقْلاَ ٌم َوا ْل َب ْح ُر يمَ ُ ُّد ُه مِ ن بَعْ دِ هِ َس ْ���بعَ ُة َأ ْب ُح ٍر‬ ‫«و َلوْ َأنمَّ َ ا فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َّما َنفِ َدتْ َكل َِم ُ‬ ‫ات ال َّلهِ ِإنَّ ال َّل َه عَ ِزي ٌز َحكِ ي ٌم» لقمان‪27‬‬ ‫وصلى الله وس���لم على س���يدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما في‬ ‫وطل‪ ،‬وغيم���ات‪ ،‬ومطر‪،‬‬ ‫الس���ماء م���ن جنوم وما ف���ي الكون م���ن ٍ‬ ‫ذرات‪ ،‬وغبار‪ٍ ،‬‬ ‫وغيوم‪ ،‬مضروب ًا في عدد ما في علم الله من صلوات دائمة‪ ،‬وأمم قائمة‪ ،‬دوام‬ ‫قيومية ملك الله‪ ..‬وبعد ‪..‬‬ ‫إنّ لكل رقم من األرقام أسراره اإللهامية‪ ،‬وفتوحاته الربانية‪ ،‬ال يعلم مداها‬ ‫«و َال ي ُِح ُ‬ ‫يطونَ ِب َش ْي ٍء مِّ نْ عِ ْلمِ هِ ِإ َّال بمِ َ ا‬ ‫وال مس���تقرها إ ّال الله س���بحانه وتعالى‪َ ،‬‬ ‫ات َوا َأل ْر َ‬ ‫او ِ‬ ‫ض َو َال َي ُؤو ُد ُه ِح ْف ُظهُ َما َوهُ َو ا ْلعَ ل ُِّي ا ْلعَ ِظي ُم»‬ ‫الس َم َ‬ ‫َشاء َو ِس َع ُك ْر ِس ُّي ُه َّ‬ ‫البقرة‪255‬‬ ‫فالرقم (واحد) يجس���د الوحدانية في كل ش���يء بأبه���ى صورها‪ ،‬إله واحد‬ ‫ف���رد صم���د‪ ،‬وهو الق���ادر واملقت���در‪ ،‬وهو على كل ش���يء قدير‪ ،‬يق���ول احلبيب‬ ‫املصطف���ى محم���د ( صل���ى الل���ه عليه وس���لم )‪« :‬أفضل م���ا قلته أن���ا والنبيون‬ ‫م���ن قبل���ي ال إله إال الله « والرقم (أثنني) يعني س���باق الليل والنهار‪ ،‬وكل ما‬ ‫هنال���ك من اخلالئق برأت زوجني من كلِ ش���يء‪ ،‬والش���يء رق���م ال نهاية له بني‬ ‫���ي ٍء َخ َل ْق َن���ا َزوْ َجينْ ِ َلعَ َّل ُك ْم َت َذ َّك��� ُرونَ » الذاريات‪،49‬‬ ‫مالي�ي�ن األرقام‪َ ،‬‬ ‫«ومِ ن ُك ِّل َش ْ‬ ‫وكذلك النقائض من األزواج‪ ،‬كاحلق والباطل واخلير والشر‪ ،‬والشكر والكفر‪،‬‬ ‫واحملس���ن واملس���يء‪ ،‬والكرمي واللئيم الخ‪ ..‬والرقم (ثالثة) يقص للمأل حكاية‬ ‫النبي موس���ى مع اخلضر عليهما الس�ل�ام‪ ،‬الس���فينة‪ ،‬والغالم‪ ،‬واجلدار‪ ،‬وما‬ ‫يتبل���ور خلفها‪ ،‬من مكامن قوة الفكر‪ ،‬وومض���ات العبر‪ ،‬والرقم (أربعة) قدرية‬ ‫نز ُ‬ ‫يل َر ِّب ا ْلعَ المَ ِ نيَ» الش���عراء‪ 192‬وهي‬ ‫إنزال دس���اتير الكون املفتوحة َ‬ ‫«و ِإ َّن ُه َل َت ِ‬ ‫وح الأْ َمِ نيُ»‬ ‫(األربع) الكتب املنزلة‪ ،‬بواس���طة جبريل عليه الس�ل�ام « َن َز َل ِب���هِ ال ُّر ُ‬ ‫الشعراء‪ُ « ،193‬ق ْل َمن كَانَ عَ دُوّ ًا لجِّ ِ ْب ِر َ‬ ‫صدِّق ًا‬ ‫يل َف ِإ َّن ُه َن َّز َل ُه عَ َلى َق ْل ِب َك ِب ِإ ْذ ِن ال ّلهِ ُم َ‬ ‫لمِّ َا َبينْ َ َي َد ْيهِ َوهُ دًى َوب ْ‬ ‫ُش َ���رى ِل ْل ُم ْؤمِ نِ َ‬ ‫�ي�ن» البقرة‪ 97‬املضمومة بني دفتي القرآن‬ ‫الك���رمي‪ ،‬وم���ا هنالك من احلقائق الكونية تطرقنا إليها في بحثنا كما س���نرى‪:‬‬ ‫والرق���م (خمس���ة) يعبر ع���ن حتمية فرضي���ة الصلوات اخلمس‪ ،‬والرقم س���تة‬ ‫يبلور حقيقة خلق السموات واألرض في ستة أيام‪ ،‬والرقم سبعة كونية سبع‬ ‫س���موات‪ ،‬وس���بع أرضني‪ ،‬والرق���م ثمانية يش���ير إلى حملة الع���رش الثمانية‪،‬‬ ‫«والمْ َ َل ُك عَ َلى َأ ْر َجائِ هَ ا َو َي ْحمِ ُل عَ ْر َ‬ ‫ش َرب َِّك َفوْ َقهُ ْم يَوْ َمئِ ٍذ َث َمانِ َي ٌة» احلاقة‪ ،17‬علم ًا‬ ‫َ‬ ‫بأن هذه اآلية رقمها (‪ )17‬واملجموع األفقي لهذا العدد يس���اوي (‪،)8( = )1+7‬‬ ‫والرقم تسعة يلمح إلى معجزات نبي الله موسى عليه السالم‪ ،‬والرقم عشرة‬ ‫يشير إلى أخوة يوسف عليه السالم‪ ،‬والرقم أحد عشر كشوف الكواكب األحد‬ ‫بت ِإ ِّني َر َأ ْي ُت َأ َح َد عَ َش َر َكوْ َكب ًا َو َّ‬ ‫عشر كوكب ًا‪ِ « ،‬إ ْذ َق َ‬ ‫ُوس ُف لأِ َ ِبيهِ َيا َأ ِ‬ ‫س‬ ‫ال ي ُ‬ ‫الش ْم َ‬ ‫���اجدِ ينَ » يوس���ف‪ ،4‬أكتش���ف علماء الفلك منها حتى يوم‬ ‫َوا ْل َق َم َر َر َأ ْي ُتهُ ْم لِي َس ِ‬ ‫جار الكتش���اف (الكوكب) األحد عش���ر‪،‬‬ ‫الن���اس هذا‪ ،‬عش���رة كواك���ب‪ ،‬والبحث ٍ‬ ‫والرقم أثنى عش���ر يثبت في األذهان حقيقة أش���هر الس���نة ا ْث َنا عَ َش��� َر ش���هر ًا‬ ‫منه���ا أربع���ة ُحرم « ِإنَّ عِ َّد َة ُّ‬ ‫اب ال ّلهِ‬ ‫الش���هُ ِ‬ ‫ور عِ ن َد ال ّلهِ ا ْث َنا عَ َش��� َر َش���هْر ًا فِ ���ي كِ َت ِ‬ ‫ض مِ ْنهَ ���ا َأ ْربَعَ ٌة ُح ُر ٌم َذل َِك الدِّي���نُ ا ْل َق ِّي ُم َف َ‬ ‫اوات َوا َأل ْر َ‬ ‫ال َت ْظل ُِمو ْا‬ ‫���م َ‬ ‫الس َ‬ ‫يَ���وْ َم َخ َل َق َّ‬ ‫���ركِ َ‬ ‫ني َكآ َّف ًة َك َما ُي َقاتِ ُلو َن ُك ْم َكآ َّف ًة َواعْ َل ُمو ْا َأنَّ ال ّل َه َم َع‬ ‫فِ ِ‬ ‫يهنَّ َأن ُف َس��� ُك ْم َو َقاتِ ُلو ْا المْ ُ ْش ِ‬ ‫المْ ُ َّتقِ نيَ» التوبة‪.36‬‬ ‫ُ‬ ‫إذ ًا الرق���م (‪ )4‬يع��� ُد مبثاب���ة مح���ور مرتك���زات األرق���ام في َ‬ ‫واخللق‪،‬‬ ‫ل���ق‬ ‫اخل ِ‬ ‫والِس���لم واحلرب‪ ،‬وإتيان امللك وانتزاع الس���لطان‪ ،‬والعزة والذلة‪ ،‬وما هنالك‬ ‫من املس���لمات والبديهيات‪ ،‬واملتناقضات والش���رائع في احلي���اة الدنيا‪ ،‬وفق‬ ‫آيات من الذكر احلكيم‪ ،‬وليس للمصادفة فيها من سبيل‪ ،‬كما وأنه ليس فيها‬ ‫قدم وال قلم‪ ،‬وهي خالصة من عند لله‪ ،‬ونحن هنا بصددها‬ ‫لبني اإلنسان من ٍ‬ ‫مب���ا قد فت���ح الله علينا من احلقائ���ق‪ ،‬ومضات من نور‪ ،‬نرج���و الله تعالى أن‬ ‫تكون فتح خير ألمة اإلسالم في مكاتب ديار اإلسالم إنشاء الله آمني!!‬ ‫مشيئة امللك (أربعة) ‪:‬‬ ‫من َت َشاء َو ُتعِ ُّز َمن‬ ‫نزعُ المْ ُ ْل َك مِ َّ‬ ‫« ُقلِ ال َّلهُ َّم َمال َِك المْ ُ ْلكِ ُت ْؤتِ ي المْ ُ ْل َك َمن َت َشاء َو َت ِ‬ ‫َت َشاء َو ُتذِ ُّل َمن َت َشاء ِب َيدِ َك الخْ َ ْي ُر ِإ َّن َك عَ َل َى ُك ِّل َش ْي ٍء َقدِ ي ٌر» آل عمران‪.26‬‬ ‫كلمة (تش���اء) املؤلفة من (أربعة) حروف‪ ،‬وردت في اآلية أنفة الذكر (أربع)‬ ‫م���رات‪ ،‬مبعن���ى املش���يئة‪ ،‬واإلرادة‪ ،‬والق���درة‪ ،‬وحتمية تقرير املصي���ر‪ ،‬فإتيان‬ ‫املل���ك‪ ،‬وانتزاع���ه‪ ،‬والع���زة‪ ،‬والذلة معق���ودة بيد الل���ه تعالى‪ ،‬ولي���س فيها من‬ ‫س���لطان لبن���ي اإلنس���ان كائن م���ن كان‪ ،‬ولو كان ذلك في نط���اق والة العهد‪ ،‬أو‬ ‫املقرب�ي�ن م���ن الدرج���ة األولى‪ ،‬واإلنس���ان أي كان في موضع ابت�ل�اء دائم‪ ،‬منذ‬ ‫اللحظة األولى لوالدته‪ ،‬وحتى اللحظة األخيرة لوفاته !!‬ ‫ُ‬ ‫ات‬ ‫إذ ًا الرق���م (‪ )4‬وارتباطات���ه الكونية‬ ‫او ٍ‬ ‫���م َ‬ ‫واخللقية «ا َّلذِ ي َخ َل َق َس��� ْب َع َس َ‬ ‫ور»‬ ‫���ق ال َّر ْح َم ِن مِ ن َت َفاوُ ٍت َفا ْر ِج ِع ا ْل َب َ‬ ‫ِط َباق��� ًا َّما َت َرى فِ ي َخ ْل ِ‬ ‫ص َر هَ ْل َت َرى مِ ن ُف ُط ٍ‬ ‫املل���ك‪ ،3‬والتأكيد بانضباط مس���يرة األكوان‪ ،‬وعجلة األزم���ان تؤكده اآلية رقم‬ ‫ص ُر َخ ِ‬ ‫اس��� ًأ َوهُ َو‬ ‫ِب ِإ َل ْي َك ا ْل َب َ‬ ‫(‪ )4‬من س���ورة امللك‪ُ « ،‬ث َّم ا ْر ِج ِع ا ْل َب َ‬ ‫ص َر َك َّرتَينْ ِ َين َقل ْ‬ ‫َح ِسي ٌر» امللك‪.4‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫الصواب‪.‬‬ ‫وق���ال مخاطب���ا العلم���اء‪ :‬انت���م أعالمنا ومن‬ ‫يرش���دنا إلى طريق الصواب وينير لنا الطريق‬ ‫إلى سواء الس���بيل والعمل الصالح الذي يقود‬ ‫إل���ى الوس���طية املعتدل���ة والس���ماحة املنفتحة‪،‬‬ ‫وتقبل الرأي والرأي اآلخر فيما ال يحلل حراما‬ ‫أو يحرم حالال بوسطية واعتدال‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬انت���م أمناء األمة أينم���ا كنتم ومن‬ ‫أي أصق���اع أتيتم فه���ذه الصفات كلها جتمعكم‬ ‫وجتتمع فيكم وهي في نفس الوقت تسكن قلب‬ ‫وعق���ل وفك���ر كل واح���د منك���م وليس عل���ى الله‬ ‫مبستنكر أن يجمع العالم في واحد‪.‬‬ ‫ولف����ت إل����ى م����ا متي����زت ب����ه اليم����ن من����ذ فجر‬ ‫اإلسالم من إجناب صفوة علماء أعالم يحرسون‬ ‫الدي����ن ويحمون حوزته ويبين����ون قيمه ومبادئه‬ ‫ويفسرون آياته ويروون أحاديث الرسول العظيم‬ ‫ويجلون ما غمض من ش����ريعته وتش����ريعاته في‬ ‫اليمن وس����ائر دولة اإلس��ل�ام عل����ى امتدادها من‬ ‫االندلس غربا إلى مشارف الصني شرقا‪.‬‬ ‫ووصف الدكتور عبد الكرمي اإلرياني العلماء‬ ‫املختارين للتكرمي‪ ،‬بصفوة احلاضر وضمانات‬ ‫املستقبل مبا لهم من احلضور الدائم في القلوب‬ ‫والعقول كونهم الصفوة اخليرة املختارة التي‬ ‫يعلق عليها كل ميني الكثير من اآلمال‪ ..‬معتبرا‬ ‫احتفاء املؤسسة بهم تعبيرا رمزيا مييط اللثام‬ ‫عم���ا يكنه اليمنيون لهم ولألج�ل�اء من أمثالهم‬ ‫في سائر الوطن‪.‬‬

‫من جانبه أشاد وزير األوقاف واإلرشاد بدور‬ ‫العلم���اء في تبصي���ر األمة بقضاياه���ا وتقريب‬ ‫أم���ور دينه���ا بالفت���وى واالجته���اد واملوعظ���ة‬ ‫احلسنة‪.‬‬ ‫ولفت إلى س���عة صدور العلم���اء في مختلف‬ ‫املواق���ف واملش���اهد‪ ..‬مش���يرا إل���ى ث���راء اليمن‬ ‫بهج���ر العلم ومعاقل���ه في صنعاء‪ ،‬تع���ز‪ ،‬زبيد‪،‬‬ ‫ترمي‪ ،‬صع���دة‪ ،‬والبيض���اء وكثيرا م���ن املناطق‬ ‫الشهيرة مبآثر علمائها داخل اليمن وخارجه‪.‬‬ ‫فيم���ا ألقى كلمة علماء اليمن فضيلة الش���يخ‬ ‫أكرم الرقيحي عبر فيها عن حرص العلماء على‬ ‫مصلحة األمة وإرشادها نحو ما يجلي عالقتها‬ ‫بخالقه���ا ويبصره���ا بأمور دينه���ا ودنياها من‬ ‫منطلق ثوابت الدين احلنيف وأوامره ونواهيه‬ ‫املنصوصة في الكتاب والسنة املطهرة‪.‬‬ ‫كما أشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن‬ ‫للثقاف���ة والتنمي���ة السياس���ية الدكتور حس�ي�ن‬ ‫العم���ري بال���دور الوطن���ي والترب���وي لفضيلة‬ ‫العلم���اء في حق���ب التاريخ اليمني‪ ..‬مذكرا مبن‬ ‫«سجن أو استشهد منهم عامي ‪ 1948‬و ‪1955‬م‬ ‫لوقوفه���م ض���د الظل���م واالس���تبداد والدع���وة‬ ‫للش���ورى والعدال���ة دومن���ا خ���وف م���ن احد أو‬ ‫لومت الئم»‪.‬‬ ‫وكان قد حضر فعالية التكرمي األخ عبدالقادر‬ ‫ه�ل�ال أم�ي�ن العاصمة وجمع غفير م���ن العلماء‬ ‫واملش���ايخ وط�ل�اب العل���م وعام���ة املصل�ي�ن في‬ ‫اجلامع الكبير‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــة إنسـ ـ ــاني ـ ـ ــة‬

‫ف���ي ظ���روف صعبة يعي���ش والد الطفلني أس���امة ‪5‬‬ ‫س���نوات و عبدالرحم���ن ‪2‬س���نتني‪ ..‬الطف�ل�ان يعانيان‬ ‫م���ن إعاقة مما توجب عليهم إضاف���ة أعباء من املعاناة‬ ‫على والدهم زيد محسن الرميدي الذي لديه خمسة من‬ ‫األبن���اء منهم طف�ل�ان مصابان باإلعاقة الى جانب آخر‬ ‫س���ليم و‪ 2‬إن���اث ‪.‬املوظف بالتعاقد ب���وزارة االتصاالت‬ ‫وتقني���ة املعلوم���ات قط���اع اإلنش���اءات برات���ب زهيد ال‬ ‫يتج���اوز ال���ـ‪ 20‬ألف ري���ال‪ .‬التي ل���م جتعله غي���ر قادر ًا‬ ‫على عالجهما في املستش���فيات احمللية وحتمل نفقات‬ ‫األدوية الباهضة‪.‬‬ ‫م���ا زاد ذل���ك أن���ه يعاني م���ن ضيق املعيش���ة به وعدم‬ ‫قدرت���ه عل���ى توفي���ر الع�ل�اج اليوم���ي ألبنائ���ه الذي���ن ال‬ ‫يس���تطيع ان يلبي أدنى متطلب���ات احلياة‪ .‬والذي يؤكد‬ ‫الرميدي انه ومنذ والدة ابنائه وهو على هذا احلال من‬ ‫املعاناة التي يعيش حتت تهديد يومي وخوف مستمر‬ ‫على حياتهما‪. .‬إذا يتوجه بالدعوة أوال الى معالي وزير‬ ‫االتصاالت وتقنية املعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر‬ ‫ان يلتف���ت الى معاناته الذي يواجهها وان يكون س���ند ًا‬ ‫ودعما بالوقوف ال���ى جانبه‪ ,‬والى رجال اخلير بحقيقة‬ ‫أسامة وعبد الرحمن يحتاجون لوقفة إنسانية حميمة‪..‬‬ ‫للتواصل مع والد الطفلني عبر هاتف ‪71376662‬‬

‫أحداث وقعت في رمضان‬

‫س‪ :‬إذا سافرت من بلدي إىل بلد آخر عىل طائرة وصادف أنني كنت صائما ً‬ ‫فه�ل يكون إفطاري وقت غروب الش�مس يف بلدي أم أفطر عند غروب‬ ‫الشمس يف البلد الذي هبطت فيه الطائرة؟‬ ‫ج‪ :‬م���ن كان صائم��� ًا ورك���ب على طائ���رة وأراد أن يفطر فعليه أن‬ ‫يفط���ر ف���ي الوقت الذي غربت فيه الش���مس وف���ي احملل الذي غربت‬ ‫عنه الش���مس‪ ،‬فإن غربت الشمس وهو على منت الطائرة فيفطر في‬ ‫ذل���ك الوق���ت‪ ،‬ويكون توقيته توقيت أهل البلد التي غربت الش���مس‬ ‫والطائ���رة ف���ي أجوائه���ا‪ ،‬وإن ل���م تغ���رب الش���مس إال وق���د هبطت‬ ‫بلد آخر فيفطر في املط���ار التي هبطت الطائرة‬ ‫الطائ���رة إل���ى مطار ٍ‬ ‫فيه حال غروب الشمس‪ ،‬ويكون إفطاره بحسب توقيت البلدة التي‬ ‫هبط���ت الطائ���رة في مطارها س���واء كان هذا التوقي���ت متأخر ًا عن‬ ‫توقيت البلد الذي كان الصائم يعيش فيه مثل أن يكون الصائم من‬ ‫اليم���ن وطار من مط���ار صنعاء أو تعز‪ .‬وهبط���ت الطائرة في مطار‬ ‫م���ن املطارات الواقعة من اليمن غرب��� ًا كالقاهرة وطرابلس وتونس‬ ‫واجلزائ���ر والرب���اط وروم���ا وغيرها من مط���ارات البل���دان الواقعة‬ ‫ف���ي املناطق الغربية من اليمن أم���ا إذا أدركه املغرب وهو على منت‬ ‫الطائ���رة فإن���ه يفطر وهو عل���ى الطائرة ويك���ون توقيته هو توقيت‬ ‫األرض التي غربت الشمس وهو في سمائها‪.‬‬ ‫فمن كان مسافر ًا من اليمن إلى طرابلس الغرب وغربت الشمس‬ ‫وهو في س���ماء الديار املصرية فل���ه احلق أن يفطر وهو راكب على‬ ‫الطائ���رة ويك���ون توقيت���ه توقي���ت األراض���ي املصرية الت���ي غربت‬ ‫الش���مس عليه���ا ف���ي ذلك الوقت‪ ،‬ول���و لم يصل إلى مط���ار طرابلس‬ ‫إال وق���د دخ���ل وقت العش���اء‪ ،‬وهكذا من كان مس���افر ًا من اليمن إلى‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا أو غيره���ا من مدن الش���رق وأدركه املغ���رب وهو في‬ ‫موس���كو‬ ‫س���ماء أراضي اجلمهورية اإلس�ل�امية اإليرانية فله احلق أن يفطر‬ ‫عند غروب الشمس ويكون توقيته توقيت الديار اإليرانية‪ ،‬وإن كان‬ ‫أهل اليمن في ذلك الوقت لم يفطروا؛ ألن املغرب في الديار اليمنية‬ ‫متأخر عن املغرب في الديار اإليرانية لكون البلدان اإليرانية واقعة‬ ‫في اجلهات الشرقية من اليمن وهلم جر‪ ،‬أو كان توقيت البلد الذي‬ ‫س���تهبط فيه الطائ���رة التي تقل هذا الصائم م���ن اليمن إليها وذلك‬ ‫مث���ل أن يرك���ب الصائم من مطار صنع���اء أو احلديدة أو غيرها من‬ ‫مط���ارات اليم���ن ثم تهبط هذه الطائرة في مطار الظهران أو طهران‬ ‫أو دله���ي أو كراتش���ي أو موس���كو أو غيرها من املط���ارات التي في‬ ‫املدن الواقعة شرقي اليمن‪ ،‬وستكون الساعات التي سيصوم فيها‬ ‫املس���افر م���ن اليمن إل���ى اجلهات الغربي���ة أكثر من الس���اعات التي‬ ‫س���يصومها م���ن كان باقي��� ًا في اليمن كما س���تكون الس���اعات التي‬ ‫س���يصومها املس���افر من اليمن إلى اجلهات الش���رقية من األراضي‬ ‫اليمنية أقل من الساعات التي سيقضيها من كان صائم ًا في اليمن‬ ‫وه���و ل���م يغ���ادر أرض اليمن إل���ى خارجها ولم يهبط ف���ي مطار من‬ ‫املطارات الواقعة في الديار الش���رقية من اليمن‪ ،‬هذا إن كان غروب‬ ‫أي مطار كان في الش���رق أم‬ ‫الش���مس ل���م يدركه إال وهو ف���ي املطار ِّ‬ ‫في الغرب‪.‬‬ ‫س‪ :‬هناك طوائف من الناس يف اليمن ال يصومون مع الناس ش�هر رمضان‬ ‫فإما أن يقدموا يوما ً أو يؤخروا يوما ً من أوله وكذا يف العيد ال يعيِّدون مع‬ ‫الناس مثل الباطنية فما حكم هؤالء وما الواجب نحوهم؟‬ ‫ج‪ :‬ال يجوز أن يقدم الش���خص يوم ًا على صيام رمضان حلديث‪:‬‬ ‫«ال تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومني» وصيام يوم الشك محرم‪،‬‬ ‫وهم مبتدعون والواجب نهيهم عن ذلك‪.‬‬ ‫س‪ :‬إذ كان الش�خص يف بلد تقدم يف الصيام بيوم قبل البلد الذي سيس�افر‬ ‫إليه والطائرة تنطلق صباح آخر يوم من رمضان عىل حساب البلد الذي‬ ‫سيس�افر إليه وصباح يوم العيد عىل حس�اب البلد الذي سيس�افر منه‬ ‫فعىل أي البلدين يعامل نفسه يف ذلك اليوم هل يصوم أم يفطر؟‬ ‫ج‪ُ :‬يعام���ل نفس���ه معامل���ة البلد ال���ذي طلع عليه فج���ر ذلك اليوم‬ ‫وهو فيه‪.‬‬

‫مسابقة رئيس اجلمهورية الثانية حلفظ القرآن الكرمي‬

‫مكت���ب األوق���اف مبحافظ���ة إب يك���رم ‪ 69‬حافظ��� ًا وحافظ���ة‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬

‫كتب‪ :‬صالح السهمي‬ ‫ فتح مكة‪ :‬في العاشر من رمضان من السنة الثامنة‬‫للهج ��رة قال تعالى في س ��ورة الفتح‪ِ (﴿ :‬إ َّن ��ا َف َت ْح َنا َل َك‬ ‫َف ْتح� � ًا ُّم ِبين� � ًا)‪ ..‬وق ��د دخل كثير من الع ��رب في دين الله‬ ‫أفواجا عقب فتح مكة‪ ،‬ومت بهذا الفتح تطهير احلرم من‬ ‫ً‬ ‫األصنام التي كان املشركون قد وضعوها حول الكعبة‪.‬‬ ‫ غزوة تبوك‪ :‬وقعت في رمضان من السنة التاسعة‪ ،‬وهي‬‫أول غزوة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬توجه فيها‬ ‫جيش املسلمني لنشر اإلسالم خارج جزيرة العرب‪.‬‬ ‫ انتش ��ار اإلسالم في اليمن‪ :‬في السنة العاشرة في‬‫رمضان‪.‬‬ ‫ ه ��دم صن ��م الع ��زى‪ :‬هدم ��ه خال ��د ب ��ن الولي ��د في‬‫رمضان من الس ��نة الثامنة‪ ،‬البيت الذي كانت ُتعبد فيه‬ ‫العزى في نخلة‪.‬‬ ‫ معرك ��ة ال ّزالق ��ة‪ :‬ـ والزالق ��ة س ��هل يقع عل ��ى مقربة‬‫م ��ن البرتغ ��ال ـ ف ��ي يوم اجلمع ��ة اخلامس والعش ��رين‬ ‫م ��ن رمضان‪ ،‬س ��نة أربعمائة وس ��بعني للهجرة‪ ،‬انتصر‬ ‫في هذه املعركة جيش املرابطني املس ��لمني في األندلس‬ ‫بقيادة يوسف بن تاشفني على جيش الصليبيني البالغ‬ ‫ثمانني ألف مقاتل بقيادة الفونسو‪.‬‬

‫ موقعة عني جالوت‪ :‬وهي قرية في ش ��مال فلسطني‬‫بني نابلس وبيس ��ان‪ ،‬وقد انتصر فيها جيش املس ��لمني‬ ‫بقي ��ادة الس ��لطان قط ��ز عل ��ى جي ��ش املغ ��ول‪ ،‬ف ��ي يوم‬ ‫اجلمعة اخلامس والعش ��رين من رمضان س ��نة ستمائة‬ ‫وثم ��ان وخمس�ي�ن للهجرة‪ ،‬ومت على إث ��ر هذا االنتصار‬ ‫توحيد مصر وبالد الشام‪.‬‬ ‫ فت���ح األندلس‪ :‬وكان ذلك في الثامن والعش���رين‬‫من رمضان س���نة اثنتني وتس���عني للهج���رة‪ ،‬انتصر‬ ‫فيها جيش املسلمني بقيادة طارق بن زياد في معركة‬ ‫البحي���رة على جيش الكفار بقي���ادة لذريق‪ .‬ومت بعد‬ ‫هذه املعركة فتح قرطبة وغرناطة وطليطلة‪.‬‬ ‫ معركة العبور في الس ��ادس من أكتوبر‪ :‬وكان ذلك‬‫ف ��ي العاش ��ر من رمض ��ان ع ��ام ‪1393‬ه� �ـ‪1973 ،‬م‪ ،‬حيث‬ ‫انطلقت اجلي ��وش العربية‪ ،‬وقد مأل اإلميان قلوبهم في‬ ‫معركة العبور لتحري ��ر األراضي العربية التي احتلتها‬ ‫إسرائيل عام ‪1967‬م‪ .‬حقق املسلمون نص ًرا غال ًيا‪ ،‬على‬ ‫اجلبهت�ي�ن املصري ��ة والس ��ورية‪ ،‬أك ��د أن اإلمي ��ان بالله‬ ‫أقوى من كل سالح‪ ،‬ومت خالله حتطيم أسطورة اجليش‬ ‫اإلس ��رائيلي ال ��ذي ال يقه ��ر‪ ،‬واس ��تعادت مصر س ��يناء‪،‬‬ ‫ورضخت إسرائيل وتخلت عن جبروتها لتعقد معاهدة‬ ‫سالم مع بعض األطراف العربية املتحاربة‪.‬‬

‫برعاي���ة كرمي���ة من محاف���ظ احملافظة‬ ‫إب القاضي احمد عبدالله احلجري نظم‬ ‫مكتب االوقاف واالرشاد باحملافظة حفل‬ ‫لتك���رمي املش���اركني ف���ي مس���ابقة رئيس‬ ‫اجلمهورية الثانية حلفظ القران الكرمي‪.‬‬ ‫وفي بدايه االحتفال اشاد االمني العام‬ ‫للمجل���س احملل���ي مبحافظ���ة اب العميد‬ ‫ام�ي�ن الوراف���ي بجه���ود مكت���ب االوقاف‬ ‫والعامل�ي�ن في���ه عل���ى عملهم ال���ذي اثمر‬ ‫بايج���اد كوكبة من حفظ���ة القران الكرمي‬ ‫والذين يعتبرون نور في كل بيت ‪.‬‬ ‫مؤك���دا عل���ى اهمي���ة العم���ل بالق���ران‬ ‫الكرمي وتطبيق اوامره باعتباره دستور‬ ‫املس���لمني ونح���ن في هذا الش���هر الكرمي‬ ‫ش���هر الق���ران والعب���ادة نحتف���ي بهؤالء‬ ‫الذين حفظوا كتاب الله في قلوبهم ‪.‬‬ ‫م���ن جانبه اك���د مدير مكت���ب االوقاف‬

‫واالرش���اد مبحافظ���ة اب الش���يخ عب���د‬ ‫اللطي���ف املعلم���ي ان عدداملتقدم�ي�ن بل���غ‬ ‫‪ 131‬مش���ارك ًا ومش���اركة وقد مت اختيار‬ ‫‪ 69‬حافظ��� ًا و‪ 44‬حافظ���ة و‪ 25‬حافظ��� ًا‬ ‫ع���ن طري���ق جلنة من مش���ايخ الق���راءات‬ ‫واس���تمرت م���ن ‪ /28-20‬ش���عبان ‪1434‬‬

‫مت اختي���ار الثالث���ة االوائ���ل للمش���اركة‬ ‫في صنعاء ملس���ابقة رئي���س اجلمهورية‬ ‫الثانية للقرآن الكرمي‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى انه س���يتم توزيع جوائز‬ ‫مالية عل���ى احلافظني واحلافظات الـــ‪69‬‬ ‫مبا يقدر مبليون ريال وهذة ميزة يتميز‬ ‫به���ا مكتب االوقاف واالرش���اد مبحافظة‬ ‫اب حي���ث يك���رم جميع املش���اركني بدون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫كم���ا اوضح مدير ع���ام مكتب االوقاف‬ ‫واالرش���اد مبحافظ���ة اب أن املكت���ب ق���ام‬ ‫بالعدي���د م���ن االعم���ال واالنش���طة منه���ا‬ ‫إقام���ة حلق���ات توعوي���ة وذل���ك من خالل‬ ‫التنس���يق بني مكتب االوقاف وإذاعة إب‬ ‫في برنامج وس���يط اخلير ابتدا ًء من أول‬ ‫أيام شهر رمضان املبارك ‪ .‬باالضافة الي‬ ‫إقامة مس���ابقة قران خالل ش���هر رمضان‬ ‫عبر إذاعة إب حيث تقدر جوائزها املالية‬ ‫مببلغ مليون و ‪200‬ألف ريال‪.‬‬

‫لقد أتعبت اخللفاء يا أبا بكر‬ ‫كان عم���ر ب���ن اخلط���آب يراق���ب أبابكر رضي الل���ه عنهما‬ ‫بعد صالة الفجر فرآه يخرج إلى أطراف املدينة ويدخل في‬ ‫احدالبيوت لساعات‪.‬‬ ‫مرت االيام ومازال اخلليفة يزور ذلك البيت الصغير جدا‬ ‫‪ ،‬فق���رر عم���ر دخول البي���ت بعد خروج أبي بك���ر منه ليعرف‬ ‫م���ا الس���ر ‪ ،‬فوجد س���يدة عجوز عمياء مقع���دة ال تقوى على‬

‫احلراك !! فسألها‪ :‬ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟‬ ‫فأجابت‪ :‬و الله ال أعرفه ‪ ،‬ولكنه يأتي كل صباح وينظف‬ ‫لي البيت ويكنسه و يعد لي الطعام ثم ينصرف‪.‬‬ ‫جثم عمربن اخلطاب على ركبتيه واجهش عيناه بالدموع‬ ‫وق���ال عبارته املش���هورة « لق���د أتعبت اخللفاء م���ن بعدك يا‬ ‫أبابكر « ‪.‬‬


‫محمد عبيد‬

‫‪5‬‬

‫عصائر رمضانية‬

‫كن���ا قد تناولنا ثقافة الغذاء في رمض���ان إال ان رمضان هذا العام‬ ‫ص���ادف فصل احلر وه���ذا احلر يفرض على الصائ���م اعداد برنامج‬ ‫غذائ���ي من الس���وائل والعصائر واملش���روبات الطبيعي���ة والتي من‬ ‫شأنها العمل على امداد اجلسم باملكونات الغذائية املهمة كون الوقت‬ ‫فيه متس���ع ما بني تناول وجبة االفطار والعش���اء ووجبة الس���حور‪،‬‬ ‫فهنالك ما يقارب تس���ع ساعات خاللها يس���تطيع الصائم ان يتزود‬ ‫بأنواع مختلفة من العصائر والسوائل الطبيعية ويأتي دور مشروب‬ ‫العرقس���وس كونه م���ن املش���روبات املفضلة ملا يتميز ب���ه من فوائد‬ ‫وق���د عرف���ه املصريون القدماء والرومان وحت���ى العرب وهذا النبات‬ ‫ورد وصفه في كثير من املراجع والكتب الطبية فهو مقاوم للعطش‬ ‫ومرط���ب للمع���دة وكذل���ك عصير البرتق���ال الطبيعي له م���ن الفوائد‬ ‫م���اال حتصى فهو يحت���وي على فيتامني «ج» كونه يقي اجلس���م من‬ ‫السموم ويكسبه نظارة ومناعة من املواد السامة والضارة‪ ..‬وعصير‬ ‫عما تقدم وهو يتمتع بقيمة عالية من الغذاء‬ ‫الليم���ون ال يق���ل اهمية ًّ‬ ‫النه من الثمار الغنية بفيتامني «ج» ويحتوي على العناصر املعدنية‬ ‫االساس���ية مثل البوتاسيوم والكالس���يوم والذي بدوره ينظم ضغط‬ ‫الدم ويعتبر منشط ًا للكبد والكلى‪.‬‬

‫ومن املش���روبات الرائعة ايض ًا مش���روب الكركديه والذي يعد من‬ ‫اروع وافضل املش���روبات الرمضاني���ة خصوص ًا في احلر حيث انه‬ ‫يتمي���ز بكونه ملط���ف وخافض للحرارة وللضغ���ط وينصح بتناوله‬ ‫الكثر من مرة مابني الفطور والسحور‪.‬‬ ‫وهنا يأتي دور العس���ل الطبيعي حيث تؤكد الدراس���ات احلديثة‬ ‫والط���ب احلدي���ث الى ضرورة تناول عس���ل النح���ل الطبيعي كونه‬ ‫يحتوي على قدرة فائقة لالكسدة ويعتبر مضاد ًا يقوي املناعة اضافة‬ ‫الى احتوائه على سكريات طبيعية تدعم الطاقة وحتافظ على نشاط‬ ‫وحيوي���ة اجلس���م وميد اجلس���م بالفيتامين���ات والده���ون واالمالح‬ ‫املعدنية‪.‬‬ ‫وال ننسى افضل انواع السوائل وهو املاء الطبيعي وشربه باتزان‬ ‫هو سر نظارة اجلسم والبشرة وينصح بتناول كمية مناسبة من املاء‬ ‫حتى يستطيع اجلسم تأدية وظائفه باستمرار‪..‬‬ ‫اضاءة‪:‬‬ ‫ينص���ح اطب���اء الصح���ة ان يت���م حتضير مث���ل هذه املش���روبات‬ ‫والعصائ���ر في املن���زل وذلك من اج���ل ضمان س�ل�امتها‪ ..‬ودمتم في‬ ‫صحة وسعادة‪..‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫بعد االختبار ماذا ينتظر أبناؤنا الطالب‪..‬؟!‬

‫الواحة‬ ‫الصبح واالخبار‬

‫بعد انقضاء فترة امتحانات الشهادة‬ ‫االساسية والثانوية يترقب ابناؤنا الطالب‬ ‫بقلق في انتظار نتائجهم النهائية نتيجة لما‬ ‫صاحب االمتحانات من تغيير وظروف مختلفة‬ ‫مروا بها في مختلف النواحي‪ ,‬فاإلجراء الجديد‬ ‫الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم من‬ ‫حيث تعدد النماذج لالمتحان داخل الفصل‬ ‫الواحد لم يكن منصفاً كون النماذج لم تكن‬ ‫موحدة‪ ..‬اضف الى ذلك جملة من الشكاوى‬ ‫منها عدم توفر مدرسين في بعض المدارس‬ ‫وكذا انطفاءات الكهرباء المتكررة حد قولهم‪,‬‬ ‫ونحن من خالل هذه المادة نود نقل توسالت‬ ‫الطالب الى وزارة التربية لمراعاتهم في‬ ‫التصحيح‪.‬‬

‫منيرة الديلمي‬

‫استطالع‪ :‬نبيلة الجنيد‬ ‫> األس���تاذ ف���ارس محم���د اخلام���ري نائب مدير مكت���ب التربية‬ ‫مبديرية التحرير قال‪:‬‬ ‫>> في احلقيقة ان تعدد مناذج أسئلة االمتحانات كان الغرض‬ ‫األساس���ي منها هو احلد من عملية الغش فقد لوحظ في الس���نوات‬ ‫األخيرة تفشي ظاهرة الغش بشكل مخيف‪ ،‬األمر الذي اضطر قيادة‬ ‫الوزارة على اتخاذ هذا اإلجراء‪..‬‬ ‫واض���اف إننا نس���مع من بعض الطالب أن عملي���ة تعدد النماذج‬ ‫يعتب���ر اجحاف ًا ف���ي حقهم وه���ذا رأي خاطئ ‪ ،‬فالنم���اذج املعدّة يتم‬ ‫إعدادها بحيث تكون في مس���توى واحد والطالب سواء حصل على‬ ‫منوذج (أ ‪ ,‬ب ‪ ,‬جـ ‪ ,‬د) فهذا ال يضره ش���يء س���وى ال جتعله يعتمد‬ ‫على زميله وإمنا يكون كل تركيزه على النموذج املوجود أمامه ومدى‬ ‫اس���تذكاره للدروس وأنا أعتقد إن هذا اإلجراء الذي اتخذته الوزارة‬ ‫إج���راء ايجابي ويخدم العملية التعليمية وحتى يتس���اوى اجلميع‬ ‫وكل يأخذ حقه ويثمر حصاد عام من اجلهد واالجتهاد ‪.‬‬ ‫نزع اخلوف‬ ‫>األستاذ ناصر مالك مدير مركز امتحاني مبدرسة سيف أوضح‬ ‫ان اإلج���راء س���ليم جدا‪ ،‬إال ان���ه جاء في وقت غير مناس���ب واعتبره‬ ‫إج���راء في محل���ه بحيث ح���د من اإلش���كاليات اخلارجي���ة وجتمهر‬ ‫اجلماهي���ر خارج املراكز حي���ث كان يلقون اإلجابات بامليكرفون بكل‬ ‫سهولة‪ ,‬ونتيجة لتخوف الطالب من هذا اإلجراء حاولنا نزع اخلوف‬ ‫م���ن الطالب كونه إجرا ًء جديد ًا وه���ذا جاء لصالح الطالب حتى في‬ ‫التصحيح كون اإلجابة مكانها محدد ‪.‬‬ ‫كما متنى مالك مراعاة تس���اوي النماذج وان تتفادى الوزارة هذا‬ ‫اجلان���ب في األعوام القادمة‪ ،‬حي���ث أن الطالب واجهوا صعوبة في‬

‫إح���دى النم���اذج في مادة الرياضيات (القس���م العلمي) لكننا طالبنا‬ ‫الوزارة مراعاة هذه املادة أثناء التصحيح‪.‬‬ ‫خطةمدروسة‬ ‫>حن���ان الش���رعي مربية ترى انه ال يوج���د أي صعوبة في مناذج‬ ‫االمتحانات وجميعها في نفس املس���توى والطالب غير املذاكر يجد‬ ‫الصعوب���ة‪ ،‬أم���ا اإلج���راء اجلديد في هذا العام يعتب���ر إضافة جديدة‬ ‫وظريفة أفادت العملية التعليمية‪ ,‬كما ال يوجد أي سلبيات واالختبار‬ ‫يعتمد على مذاكرة الطالب و اجتهاده‪ ،‬وال يوجد فرق إال تعدد النماذج‬ ‫مبعنى (‪ )3-2-1‬وجميعها نفس املستوى وكأنها منوذج واحد‪.‬‬ ‫> محم���ود اجلايف���ي ول���ي أم���ر يق���ول إن اإلجراء اجلدي���د الذي‬ ‫قامت به الوزارة ممتاز للغاية وأنا أؤيد الفكرة ألنها حتد من عملية‬ ‫الغش كما إنها متيز مستوى الطالب وكذلك عدم تسرب االختبارات‬ ‫وسيس���اعد عمل هذا اإلجراء على تطوير التعليم في اليمن وتطور‬ ‫طرح أساليب التعليم ‪.‬‬ ‫ويجب عند تغيير املنهج ان توجد خطة مدروس���ة مس���بقة وذلك‬ ‫لوجد أخطاء كبيرة في املنهج وخاصة العلوم‪.‬‬ ‫> ول���ي أم���ر طالبة ق���ال ان من���اذج االختبارات ليس باملس���توى‬ ‫املطلوب وإمنا هناك مناذج بسيطة وأخرى فيها بعض الصعوبات‬ ‫وخاصة في مادة العلوم أما بقية املواد كانت بسيطة‪ ,‬وإجراء تعدد‬ ‫من���اذج االختبار إج���راء جيد ألنه يقلل من عملي���ة الغش والفوضى‬ ‫داخل جلنة االختبار‪.‬‬

‫معوقات‬ ‫> أسامة املطري طالب في املرحلة األساسية اضاف تعدد النماذج‬ ‫فك���رة رائعة‪ ،‬فق���ط هناك تفاوت في مس���توى النم���اذج (الرياضيات‬ ‫واالجنليزي) حيث منوذجي كان صعب والنماذج األخرى بس���يطة‪,‬‬ ‫طبعا املدرسني لهم دور كبير في عدم توصيل املعلومة وخاصة مادة‬ ‫الرياضي���ات واالجنليزي وأمتنى من الوزارة ان تتعاون مع الطالب‬ ‫في التصحيح‪ ،‬ألن أكثر معوقات االختبار انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫والوساطة بصورة كبيرة ‪.‬‬ ‫> فيم���ا تق���ول ن���دى األحمدي طالبة ف���ي املرحلة الثانوية قس���م‬ ‫علم���ي فكرة تعدد النماذج فكرة جيدة وكل طالب يعتمد على نفس���ه‬ ‫والنماذج أسهل من األعوام السابقة واجهت صعوبة في بعض املواد‬ ‫كالكيمياء والرياضيات‪ ,‬حيث أن النماذج في هذه املواد مختلفة منها‬ ‫س���هلة ومنها صعبة‪ ,‬وأمتنى من الوزارة أن تراعينا في التصحيح‬ ‫كون اإلجراء جديد علينا‪.‬‬ ‫الكادرالتربويغيرمؤهل‬ ‫> فيما اعتبرت ياس���مني عبيد طالبة في املرحلة الثانوية قس���م‬ ‫علمي فكرة تنوع النماذج رائعة وأضافت تنافس ًا شديد ًا بني الطالبات‬ ‫والطالب لكن املشكلة تكمن في الكادر التربوي غير املؤهل وانعدام‬ ‫الكتاب وانطفاء الكهرباء ‪ ،‬نأمل من املصححني أن يخافوا الله تعالى‬ ‫أال تكرر مصائب السنوات املاضية‪.‬‬ ‫> آالء فؤاد القرماني طالبة في املرحلة الثانوية قسم علمي‬

‫النماذج ليست باملستوى الواحد كما عانينا من بعض املدرسني‬ ‫في عدم توصيل املعلومات خاصة في مادة الرياضيات‪ ،‬كما وجدنا‬ ‫صعوبة في مادة الفيزياء والكيمياء والرياضيات‪.‬‬ ‫أسئلة خارج املنهج‬ ‫> ذكرى املساجدي طالبة في املرحلة الثانوية قسم أدبي ترى بان‬ ‫النماذج تعددت ما بني ( سهل – متوسط – صعب) واجهنا صعوبة‬ ‫ف���ي اجلغرافيا والتاريخ وكذلك املواد الفلس���فية ومادة االجنليزي ‪،‬‬ ‫لكن هناك تنوع في طرح األسئلة الصعبة والبسيطة وهناك مشكلة‬ ‫بان دخلت أسئلة من احملذوف في مادة اجلغرافيا وأسئلة من خارج‬ ‫املنهج في التربية اإلسالمية والنقد في القصة‪.‬‬ ‫>> كم���ا اضاف محمد اجلنيد طالب في املرحلة األساس���ية بأن‬ ‫تعدد االختبارات فكرة جيدة وفيها سهولة في االختبار غير النموذج‬ ‫الواح���د‪ ,‬وبالتأكي���د كانت صعبة ملن يح���اول الغش‪ ,‬فالنماذج هذا‬ ‫العام سهلة للغاية وأسهل من النماذج السابقة في األعوام املاضية‬ ‫وفي طرح األسئلة‪.‬‬ ‫وق���ال كان���ت املش���كلة ف���ي الزحم���ة في قاع���ة االختب���ار فمن‬ ‫املفروض ان يكون عدد الطالب داخل الفصل (‪ )20‬لكن كان هناك‬ ‫(‪ )30‬طالب ‪ ،‬أما بالنسبة ملدرسي املواد هذا العام أفضل بكثير‬ ‫من قبل‪ ،‬حيث بذلوا جهد ًا كبير ًا لتوصيل املعلومات وساعدونا‬ ‫على االجتهاد‪.‬‬

‫نصائح جتنبك زيادة الوزن في رمضان‬ ‫كبيرة من السوائل يومي ًا ملنع‬ ‫كمية‬ ‫ عليك بتناول‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جفاف اجلسم ولتنش���يط عمليات األيض‪ ،‬ورغم تنوع‬ ‫املش���روبات الرمضاني���ة إال أن احللي���ب يبقى اخليار‬ ‫األفض���ل الحتوائه على نس���بة مرتفعة من الكالس���يوم‬ ‫والبروتني‪.‬‬ ‫ جتنب���ي تن���اول املش���روبات الغني���ة بالس���كر‪،‬‬‫واستبدليها بالعصائر الطبيعية والفاكهة الحتوائها‬ ‫على نس���بة كبيرة من األلياف الطبيعية والفيتامينات‬ ‫املفيدة للجسم‪.‬‬ ‫ اس���تبدلي املقب�ل�ات املقلي���ة واملعجن���ات بأطباق‬‫الس���لطة اخلض���راء املفي���دة‪ ،‬فه���ي مت���د اجلس���م‬ ‫بالفيتامين���ات واملع���ادن األساس���ية‪ ،‬بعك���س املقبالت‬

‫للصب� � ��ح نكهة خاصة وله اطاللة تش� � ��به طعم‬ ‫القهوة حينما يطعم بصوت فيروز واملكاتي التي‬ ‫حملها الهواء فما بقي منها إال الذكرى وسنوات‬ ‫تتساقط بال وعي منا كأمنا هي حبات عقد تناثر‬ ‫ونحن لها صاغرون‪.‬‬ ‫للصبح لون الضحكة الطالعة من ش� � ��فة طفل‬ ‫بريء وللصبح هال� � ��ة النور الطالعة من وجه امي‬ ‫وصوتها الرخيم الصوت الذي يجدد في اوصالك‬ ‫احلياة ويتبعك بدعاء حبي� � ��ب يضيء امامك كل‬ ‫عتمة‪.‬‬ ‫نحن نحب الصباح الن ل� � ��ه في ثقافتنا ابعاد ًا‬ ‫كثيرة فإشراقة الش� � ��مس تعني بدء يوم جديد‪..‬‬ ‫وتعن� � ��ي حب ًا يل� � ��ون حياتنا بالف� � ��رح تعني تفاؤ ًال‬ ‫باملس� � ��تقبل المتنا بعي� � ��د ًا جد ًا ع� � ��ن التعقيدات‬ ‫واالزمات يوم يعلمك ان حتيا س� � ��عيد ًا فتنبذ كل‬ ‫شيء خلفك إال انت‪.‬‬ ‫الصبح حاجتك االكيدة الى الدفء بعد ليلة من‬ ‫برد اكلت فيك االناة والصبر وسربلتك بألم فكك‬ ‫اوصالك فاحالك دهر ًا من تعب وسنني من عباء‪.‬‬ ‫نحن نعشق صبح الشتاء والسفر على غيمات‬ ‫من نور‪ ،‬فالش� � ��تاء يبعث فينا التفاؤل ويرسم لنا‬ ‫لوحات ملونة من الورد ولك ان تتخيل كل االزهار‬ ‫متمنعة تطل في خجل ع� � ��ذراء غازلها القمر في‬ ‫غفلة من الناظرين‪.‬‬ ‫ال� � ��ى اندهاش بني ه� � ��ذا وذاك امم تتس� � ��اقط‬ ‫وشعوب تنهض اسواق تتهادى وارواح تتهاوى‬ ‫بورصات ترتفع ونكس� � ��ات تتوالى االخبار هذا‬ ‫الصباح جد مريعة‪ ،‬لكننا نحب الصبح نعش� � ��ق‬ ‫الدفء الذي يحمله الينا‪.‬‬ ‫وهذا اجليل الشاهق يرقب افتتان الزرقة بأشعة‬ ‫الشمس يكتب قصيدة شعر او يرسم لوحة خاصة‬ ‫جد ًا بهما وحدهما حيث يليق بالنور ان يحتضن‬ ‫السماء ويغفو في الق‪.‬‬ ‫ما اجمل اليوم الذي يبدأ بذكر الله وينتهي به‬ ‫بعيد ًا عن قلق االخبار والوانها املشمسة بالدماء‬ ‫املمتلئة باخلالفات واالحقاد واالقتتال وكأنهم ال‬ ‫يعرفون للزمان صبح ًا يطلع ليغسل النفوس من‬ ‫تعبها ويعلم االنسان ان يحتسي قهوته السوداء‬ ‫بإبتسامة ش� � ��فيق تضفي عليها س� � ��حر ًا يضج‬ ‫بالفرح‪.‬‬

‫همسة‬

‫املقلية الغنية بالدهون والضارة بالصحة‪.‬‬ ‫ قوم���ي بتناول حصتني من الفاكه���ة بعد اإلفطار‪،‬‬‫وواحد ٌة خالل السحور‪ ،‬وال تهملي تناول الفاكهة فهي‬ ‫غني ٌة بالسوائل والفيتامينات واأللياف املفيدة للجسم‪،‬‬ ‫وضرورية للحفاظ على رشاقتك وإشراقة بشرتك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أردت تن���اول احللوي���ات‪ ،‬اس���تبدلي الفاكه���ة‬ ‫ إذا‬‫بن���وع واح���د من احللوى مرتني فقط في األس���بوع كي‬ ‫ال تتح���ول إلى دهون في اجلس���م‪ ,‬وتتس���بب في زيادة‬ ‫ملحوظة بالوزن‪.‬‬ ‫ جتنب���ي تن���اول األطعم���ة اجلاه���زة والوجب���ات‬‫الس���ريعة فه���ي غنية بالس���عرات احلراري���ة كما أنها‬ ‫تخزن كمية كبيرة من الدهون في اجلسم‪.‬‬

‫حلم الفقير‬ ‫احساس مختلف‬ ‫وحده فقط‬ ‫يستثمره‬ ‫كيف ملن ينام على وجع‬ ‫ان يبتسم للنهار؟‬ ‫نفقد الكثير من الفرص‬ ‫وتضيع قلوب‬ ‫احلب حاجة سامية‬ ‫اساسها الوفاء‬

‫سمبوسك‬ ‫األطباء يوصون بشرب‬ ‫فنجان من القهوة أو الشاي‬ ‫بعد اإلفطار‬ ‫يعتبر ش���رب القهوة أو الش���اي عادة صباحية تغيب عن‬ ‫الصائم فى ش���هر رمضان‪ ،‬لذلك يفرط البعض بتناولها بعد‬ ‫اإلفطار‪ ،‬وهذه املشروبات ال تخلو من الفوائد الغذائية‪ ،‬لكن‬ ‫يجب تناولها باعتدال‪ ،‬فالقهوة تنش���ط الدورة الدموية‪ ،‬كما‬ ‫أنه���ا حتتوي عل���ى مواد مض���ادة لألكس���دة وتعمل كمضاد‬ ‫للسرطان‪.‬‬ ‫وبشكل عام ال حتتوى على الكثير من السعرات احلرارية‪،‬‬ ‫فالقهوة األمريكية حتتوى على ‪ 30‬س���عر ًا‪ ،‬والقهوة العربي‬ ‫‪ 15‬س���عر ًا‪ ،‬والتركية ‪ 20‬س���عر ًا‪ ،‬أما الكابتشينو فهو األعلى‬ ‫باحتوائه على ‪ 100‬سعر حراري‪.‬‬ ‫ويعمل الش���اي ب���دوره على تنظيم ضغ���ط الدم ويخفض‬ ‫مستوى الكوليس���ترول الضار‪ ،‬وال يحتوى على أي سعرات‬ ‫حرارية تقريب ًا إذا لم يضف إليه السكر‪.‬‬ ‫ويوصى األطباء بشرب فنجان واحد من القهوة أو الشاي‬ ‫بعد ساعتني من تناول وجبة إفطار متوازنة‪.‬‬ ‫كم���ا ينصح بتجن���ب تناول كميات كبيرة من املش���روبات‬ ‫التي حتتوى على الكافيني وقت السحور‪ ،‬حيث يؤدى شرب‬ ‫الش���اي أو القه���وة إل���ى فقدان املع���ادن واألم�ل�اح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الشعور بالعطش ويفضل استبدال الشاي األسود باألخضر‬ ‫كونه أكثر فائدة‪.‬‬

‫املكونات‪:‬‬

‫أضرار الشوكوالتة على األطفال‬ ‫يج���ب جتني���ب الطف���ل م���ن تن���اول‬ ‫الش���وكوالته إذا كان عمره أصغر من سنه‬ ‫خاص���ة الش���وكوالته الداكنة مل���ا حتتوي‬ ‫عليه من مواد تش���به الكافيني‪ ,‬بعد س���نة‬ ‫يس���تطيع الطف���ل أخ���ذ كمي���ه ضئيلة من‬ ‫الش���وكوالته البيض���اء ولك���ن مازالت لها‬ ‫أض���رار علي���ه‪ ,‬فاجله���از الهضم���ي عن���د‬ ‫الطفل مصمم الستيعاب لنب األم في الست‬ ‫الش���هور األول���ى‪ ,‬و بالتال���ي ال يس���تطيع‬ ‫حتمل املواد الصلبة‪ ,‬حتى انه ينصح بعد‬

‫هذه املدة اطعامه اشياء شبه صلبه‪.‬‬ ‫ل���م يثب���ت وج���ود اي أع���راض خطيره‬ ‫تظه���ر على الطفل على امل���دى البعيد لكن‬ ‫ال ينبغ���ي للطفل االفراط في أكل االش���ياء‬ ‫التي حتتوي على كافيني‪ ,‬فأجهزة الطفل‬ ‫حساس���ة جدا حيث انه يؤثر على عادات‬ ‫نوم���ه و أكله‪ ,‬جتنيب األطفال حتت س���ن‬ ‫س���نتني كل ما يحتوي على الكافايني‪ ,‬فقد‬ ‫يوثر هذا على صحة اسنانه حيث تتعرض‬ ‫لكميه كبي���رة من الس���كريات التي تعتبر‬

‫غ���ذاء مثالي للبكتريا وق���د يكون تنظيف‬ ‫اسنانه امرا صعبا فتتراكم االحماض على‬ ‫االسنان مما يسرع من عمليه التسوس‪.‬‬ ‫حتت���وي الش���كوالته على كمي���ة كبيرة‬ ‫م���ن الكالوري���ز وقيم���ة غذائي���ة قليلة مما‬ ‫يؤثر على وزن الطف���ل على املدى البعيد‪,‬‬ ‫فبع���ض االطف���ال يصابون باحلساس���ية‬ ‫من الش���وكوالته‪ ,‬فإذا ظه���رت اية اعراض‬ ‫على الطفل كاإلس���هال او حساسية يجب‬ ‫جتنبها فورا‪.‬‬

‫‪ 3‬أكواب دقيق‪ ،‬نصف كوب زيت‪ ,‬ملعقة صغيرة توابل منوعة (فلفل أس���ود‪ ،‬ولومي‬ ‫مجفف‪ ،‬قرفة‪ ،‬كمون‪ ،‬هيل‪ ،‬قرنفل‪ ،‬زعفران)‪ ,‬نصف كيلوغرام من اللحم املفروم‪ ,‬بصلتان‬ ‫متوسطتان مفرومتان‪ ,‬ملعقة صغيرة كمون‪ ،‬ملح‪ ،‬زيت للقلي‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫يخلط الدقيق مع التوابل وامللح والزيت للحصول على خليط متجانس‪ ,‬يضاف إليه‬ ‫املاء اململح تدريجي ًا ويتابع الدعك للحصول على عجينة متوسطة الليونة‪.‬‬ ‫تقرص العجينة إلى كرات صغيرة وتغطى وتترك لترتاح طوال ساعة كاملة‪.‬‬ ‫لتحضي���ر احلش���وة يقل���ب اللحم مع اضافة قليل من الزي���ت في مقالة ويضاف إليه‬ ‫البصل املبش���ور والبهار األس���ود والكم���ون وامللح ويتابع الطهو حت���ى ينضج اللحم‪,‬‬ ‫تت���رك احلش���وة جانب��� ًا لتبرد‪ ,‬ثم ت���رق كل كرة عجني للحصول على دائرة س���ماكتها ‪3‬‬ ‫مم‪ ,‬حتش���ى كل دائرة عجني مبقدار ملعقة طعام من احلش���وة ثم تغلق بالضغط عليها‬ ‫وتضفير أطرافها‪.‬‬ ‫يحم���ى الزيت ف���ي مقالة عميقة وتقلى فيه قطع السمبوس���ك عل���ى الوجهني ثم تقدم‬ ‫ساخنة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫نائب رئيس مركز رصد ودراسة الزالزل والبراكين لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫خليج عدن والبحر األحمر مفتاح للنشاط الزلزالي بنسبة ‪٪80‬‬

‫البد من تشريع قانوني يلزم المنشآت العمرانية والمباني الخضوع للدراسات الزلزالية‬ ‫قال نائب رئيس مركز رصد ودراس��ة ال��زالزل والبراكين‬ ‫المهندس صالح المفلحي‪« :‬إن خليج عدن والبحر االحمر مفتاح‬ ‫النشاط الزلزالي الحديث بنسبة ‪ ٪80‬ويعود ذلك النفتاح البحر‬ ‫االحمر وهو الذي يؤثر على االراضي اليمنية بسبب الضغوط‬ ‫نتيجة لوقوعها في االحواض الرسوبية»‪.‬‬ ‫واشار الى ان معظم المنازل والمنشآت العمرانية في بالدنا‬ ‫ذات بناء عشوائي لم يكن بناؤها آمناً ومقاوماً للزالزل ولم يكن‬ ‫بناؤها وفق المعايير الزلزالية وهو ما يتطلب تشريع قانوني‬ ‫الزامي ألي بناء وفق عمل هندسي كما هو في بلدان العالم‪.‬‬ ‫مؤكداً ان ما تم رصده مؤخراً ان منشأة بلحاف لتصدير الغاز‬ ‫تقع على منطقة بركانية وكذلك منشأة التصدير في منطقة‬ ‫المكال وان الجهات المختصة لم ترجع للمركز لغرض الدراسة‬ ‫ولم يقدم طلب بدراسة ذلك‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬محمد العلوي‪ -‬نبيل السياغي‬

‫< املهندس صالح املفلحي‬ ‫> تش����هد ع����دد من املناطق ف����ي بالدنا عدد ًا م����ن الهزات‬ ‫االرضي����ة‪ ..‬م����ا الواقع اجليولوجي وه����ل هناك تهديد‬ ‫مستقبلي في ذلك؟‬ ‫>> طبع���� ًا م����ن خالل التس����جيالت الت����ي مت رصدها في‬ ‫الس����نوات املاضية اس����تطعنا ان نرصد مناطق ذات نش����اط‬ ‫زلزالي بإستمرار من خالل املعلومات وهي مناطق تأريخية‬ ‫بالنس����بة لل����زالزل والت����ي الزالت مفت����اح للنش����اط الزلزالي‬ ‫احلدي����ث‪ ،‬حي����ث وان معظ����م التس����جيالت الزلزالية تش����ير‬ ‫وقوعها في خليج عدن والبحر االحمر بنس����بة ‪ ٪80‬نتيجة‬ ‫انفت����اح البح����ر االحم����ر الذي يؤث����ر على االراض����ي اليمنية‬ ‫بس����بب الضغوط نتيجة لوقوعها في االحواض الرس����وبية‬ ‫والذي يسهم املاء في رفع درجة الزلزال بالنسبة للتهديدات‬ ‫الزلزالي����ة فهناك مناط����ق مينية تعرضت لزل����زال مدمر كان‬ ‫آخره����ا الزلزال ال����ذي ضرب محافظة ذمار ف����ي عام ‪1982‬م‬ ‫إال ان هن����اك مناط����ق ذات نط����اق زلزال����ي مس����تمر محافظة‬ ‫ذمار الطويلة وحف����اش مبحافظة احملويت والعدين والقفر‬ ‫مبحافظة إب وحيس مبحافظ����ة احلديدة واملضاربة ويافع‬ ‫والعند وجميعها تقع ضمن النشاط الزلزالي املستمر‪.‬‬ ‫دراسة املخاطر‬ ‫> هل متتلكون خارطة مخاطر زلزالية وبركانية؟‬ ‫>> بالنس����بة خلارط����ة املخاطر مهمة ج����د ًا‪ ،‬حيث نفذت‬ ‫دراس����ة املخاط����ر الزلزالي����ة البركانية والتي نفذتها ش����ركة‬ ‫هندي����ة وبتموي����ل من البن����ك الدولي‪ ،‬ونحن بصدد الس����عي‬ ‫للحصول على تقرير الشركة من اجل ان تكون لدينا خارطة‬ ‫معلوم����ات للمخاط����ر تكمن اهميتها بأننا نس����تطيع حتديد‬ ‫ورص����د املخاطر‪ ،‬وذلك لكي نس����تفيدمنها في مجال انش����اء‬ ‫االعم����ال اخلدمية والتنموية وخصوص ًا في انش����اء وش����ق‬ ‫الطرق����ات وبن����اء الس����دود وغيرها م����ن املش����اريع احليوية‬ ‫واالستثمارية اخلدمية‪.‬‬ ‫نسعى لالرتباط‬ ‫> ما نوعية احملطات او الش����بكة التي يعمل من خاللها‬ ‫املركز واين انتم من التحديث والتطوير؟‬ ‫>> دعن����ي اك����ون اكثر صراحة معكم بالنس����بة للش����بكة‬ ‫الت����ي نعم����ل عليه����ا اآلن تعود ال����ى فترة تس����عينيات القرن‬ ‫املاض����ي إال انه����ا الزال����ت تف����ي بالغ����رض‪ ،‬لدين����ا اجه����زة‬ ‫ترتب����ط عب����ر االقمار الصناعي����ة إال ان الواق����ع لدينا لم يكن‬ ‫ذات ارتب����اط كل����ي م����ع املراك����ز العاملية‪ ،‬حيث ل����و متكنا من‬ ‫رب����ط وتركيب احملط����ات التي تعمل عبر االقم����ار الصناعية‬ ‫س����وف ميث����ل ذلك نقل����ة نوعية وكبي����رة الننا س����نرتبط عبر‬ ‫البرام����ج احلديث����ة وتصبح احملط����ات التي تعم����ل حالي ًا ‪7‬‬ ‫محط����ات وبعد ارتباطنا س����تكون لدين����ا اكثر من ‪ 70‬محطة‬ ‫دولي����ة مرتبطني خالله����ا‪ ،‬حيث ما هو موج����ود حالي ًا ينزل‬ ‫محلي ًا ولكنا اذا اتيحت لنا الفرصة لالرتباط بتلك البرامج‬ ‫سنس����تطيع احلص����ول عل����ى معلوم����ات دقيقة ع����ن اية هزة‬ ‫ارضية عن طريق ما نس����جله نحن في املركز‪ ،‬وما مت رصده‬ ‫في احملطات في البلدان املجاورة‪.‬‬ ‫تقنيات حديثة للمراقبة‬ ‫> م����ا الذي مينع االرتباط باملراكز العاملية للمراقبة عبر‬ ‫االقمار الصناعية؟‬ ‫>> بع����د طوف����ان تس����ونامي ال����ذي ض����رب اندونيس����يا‬ ‫اقتضت احلاجة اليجاد محطات لالنذار املبكر لدول احمليط‬ ‫الهن����دي بإعتباره����ا خام����س محط����ة عبر برتوك����ول يقضي‬ ‫بذل����ك‪ ،‬مت بذل����ك تركي����ب ‪ 3‬محط����ات ف����ي «س����قطرى وذم����ار‬ ‫ومنطق����ة الطويلة» ه����ذه احملطات مرتبط����ة باملعهد االملاني‬

‫للعلوم نس����تطيع من خالل البرام����ج التي نعمل من خاللها‬ ‫تب����ادل املعلوم����ات بأن ندخل على محطات (ال جي اف زيد)‬ ‫بالكام����ل واالرتب����اط يتم عبر برامج عاملي����ة‪ ،‬ولكننا نأمل ان‬ ‫يكون لنا توسع اكبر وامتالك تقنيات حديثة في هذا املجال‬ ‫مع بقية املراكز العاملية‪.‬‬ ‫استنزاف املياه‬ ‫> مؤخ����ر ًا ظه����رت تش����ققات وهبوط ل��ل�ارض في بعض‬ ‫اج����زاء مديرية جهران مبحافظة ذمار‪ ..‬الى ماذا يعود‬ ‫ذلك؟‬ ‫>> بالنس����بة لذل����ك فقد مت اج����راء دراس����ة ميدانية ومت‬ ‫التأكيد على ان املنطقة غير مس����تقرة زلزالي ًا باالضافة الى‬ ‫ان االس����تهالك اجلائر واالس����تنزاف للمياه وقلة التعويض‬ ‫للمياة اجلوفية قليل جد ًا مقارنة باملياه املستهلكة وبحسب‬ ‫احصائي����ة ل����وزارة الزراعة فإن عدد االب����ار اجلوفية للمياة‬ ‫ف����ي عم����وم املديرية اكثر من ‪ 13‬الف بئ����ر وامام ذلك اصبح‬ ‫التأثي����ر مباش����ر عل����ى االرض ليص����ل الهبوط الى عش����رات‬ ‫االمت����ار واض����ح جلي���� ًا عن����د املش����اهدة ملكائن بع����ض االبار‬ ‫م����ن هبوط لالرض وانحراف يضط����ر املواطن الى حفر بئر‬ ‫بجانب البئر وزيادة العمق‪.‬‬ ‫غير مناسب‬ ‫> م����اذا بالنس����بة ملوق����ع محط����ة الكهرب����اء الواقع����ة في‬ ‫املنطقة؟‬ ‫>> قبل ان يتم انش����اء سور محطة الكهرباء مت التأكيد‬ ‫كم����ا ذك����رت ان املنطقة غير مس����تقرة زلزالي���� ًا واتضح جلي ًا‬ ‫حس����ب الدراس����ات ان م����كان اقامة املش����روع ه����ذا بإعتباره‬ ‫مش����روع خدمي تنم����وي غير صالح النش����اء املش����روع هذا‬ ‫بإعتب����اره منطقة هبوط لالرض وهو ما يالحظ الهبوط في‬ ‫طبقة االسفلت الرئيسي الذي مير من وسط مديرية جهران‬ ‫ليص����ل احل����ال بالتأثي����ر عل����ى املن����ازل الت����ي ظه����رت عليها‬ ‫التشققات وغيرذلك‪.‬‬ ‫غياب املعايير‬ ‫> عل����ى ذك����ر املن����ازل واملنش����آت العمراني����ة اخلدمي����ة‬ ‫واالستثمارية‪ ..‬هل تخضع للدراسات الزلزالية لتكون‬ ‫مقاومة الية كارثة ال سمح الله‪.‬؟‬ ‫>> هن����ا بي����ت القصي����د‪ ..‬معظ����م املن����ازل وغيره����ا م����ن‬ ‫املنشآت العمرانية في بالدنا شعبية وذات بناء عشوائي‪..‬‬ ‫حتى مبا يس����مى املن����ازل احلديثة ذات االعمدة االس����منتية‬ ‫ل����م يكن بناؤها آمن ًا ومقاوم���� ًا للزالزل ولم يكن بناؤها وفق‬ ‫املعايي����ر الزلزالي����ة التي م����ن املفترض ان يك����ون تصميمها‬ ‫اكثر امن ًا للحفاظ على االرواح واخلروج بأقل اخلس����ائر لو‬ ‫حدثت اية كارثة زلزالية‪.‬‬ ‫وه����ذا يتطل����ب او ًال تش����ريع قانون����ي الزام����ي مرتب����ط‬ ‫باالشغال العامة الذي من املفترض وان ال مينح اي شخص‬ ‫رخصة بناء إال مبوجب االلتزام بالدراسة الزلزالية الكاملة‬ ‫ونحن في س����بيل ذلك بحاجة الى قرار سياسي يحسم هذه‬ ‫املشكلة‪.‬‬ ‫البناي����ات تتطلب عمل هندس����ي مق����اوم ينبغي ان تتزايد‬ ‫فيه االركانات وتوزيع االعمدة االس����منتية توزيع ًا هندس����ي ًا‬ ‫كم����ا ه����و معمول به ف����ي مختلف بلدان العال����م والتي وصل‬ ‫بناء املنازل في اليابان عبر اعمدة «اسبرجنات» يتم تغيرها‬ ‫م����ن فت����رة الخرى ومثل تلك من املنازل قد تقاوم زلزال يصل‬ ‫الى ‪ 7‬درجات على مقياس رختر وان حدث ستكون حوادث‬ ‫طفيفة جد ًا‪.‬‬ ‫مقاومة للزالزل‬ ‫> ه����ذا يعن����ي ان الكارثة س����تكون وخيم����ة‪ ..‬اذ ًا على من‬

‫{ إذا جن � �ح � �ن� ��ا ف � � ��ي ت � �غ � �ط � �ي� ��ة اجل � � �م � � �ه � ��وري � ��ة مب� � �ح� � �ط � ��ات ال � � ��رص � � ��د وال� �ت� �ح� �ل� �ي ��ل‬ ‫وامل � � � ��راق� � � � �ب � � � ��ة س � �ت � �ص � �ب � ��ح ال � � �ي � � �م� � ��ن ض � � �م� � ��ن ال� � �ش� � �ب� � �ك � ��ة ال � � �ع� � ��امل � � �ي� � ��ة ف � � � ��ي امل � �ن � �ط � �ق ��ة‬ ‫اال مينح أي شخص رخصة بناء ّ‬ ‫{ يجب ّ‬ ‫إال بعد خضوع املبنى للدراسة الزلزالية الكاملة‬ ‫{ موقع محطة كهرباء جهران غير مستقر زلزالي ًا واالرض تعاني الهبوط املستمر‬ ‫{ ت � � ��رك � � �ي � � ��ب م� � �ح� � �ط� � �ت � ��ي ب � � �ل � � �ح � � ��اف وش � � � � �ق� � � � ��رة ل � � �ل � � ��رص � � ��د أب � � � � � � � ��رز أول � � ��وي � � ��ات � � �ن � � ��ا‬ ‫تقع املسؤولية؟‬ ‫>> املش����كلة ولالس����ف الش����ديد ان اجله����ات املعنية في‬ ‫بالدنا لم تعي اهمية البناء وفق الدراس����ات الزلزالية طوال‬ ‫الفت����رة املاضي����ة نظ����ر ًا لعدم وج����ود قانون يؤك����د على ذلك‬ ‫هن����اك القلي����ل ج����د ًا من الن����ادر وخصوص ًا بعض املنش����آت‬ ‫االس����تثمارية الت����ي يهمها ذلك‪ ،‬بعض اجله����ات ترجع الينا‬ ‫ولك����ن عندم����ا يتطل����ب منها دف����ع رس����وم بس����يطة لتكاليف‬ ‫الفريق الفني س����رعان ما يرفضون ذلك ولهذا فان االهتمام‬ ‫مبثل هذه الدراسات يأتي في الدول التي عانت من الزالزل‬ ‫لتكون منازلها وكل مشاريعها مصممة ملقاومة الزالزل‪ ،‬لكن‬ ‫ما هو حاصل في بالدنا حتكمه العشوائية في ظل انتشار‬ ‫املناط����ق الزلزالية في عموم احملافظ����ات اليمنية ولم نتعظ‬ ‫م����ن الزل����زال الذي ض����رب ذمار ف����ي مطلع ثمانين����ات القرن‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫وبذل����ك فإن االهتم����ام بالدراس����ات الزلزالي����ة والبركانية‬ ‫بالتأكيد سيجنب البالد الكوارث‪ ،‬ولكن ولالسف مرة اخرى‬ ‫بالدن����ا ل����م تكن لديها اي����ة رؤية او خط����ط وبرامج ملثل هذه‬ ‫التوجه����ات التي س����تعمل على التخفيف م����ن حدة الكوارث‬ ‫ف����ي االرواح واملمتل����كات ومختل����ف اجلوان����ب االقتصادي����ة‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫الزالت حية‬ ‫> ماذا عن اجلانب اآلخر من ناحية البراكني؟‬ ‫>> بالنسبة للحقول البركانية هناك العديد من احلقول‬ ‫البركاني����ة الت����ي تس����مى حق����ول «امل����ارد النائ����م» والتي من‬ ‫املتوق����ع ان تث����ور ف����ي اي وق����ت مبعن����ى انه����ا مازالت حية‬ ‫االبخ����رة تتصاع����د منه����ا على س����بيل املث����ال «جل اللس����ى»‬ ‫مبحافظ����ة ذمار الذي مازال����ت صخوره حادة وفيه حمامات‬ ‫كبريتي����ة طبيعي����ة الن فت����رة ثوران����ه قريبة ج����د ًا تعود الى‬ ‫‪1937‬م كم����ا هو احل����ال في منطقة دمت وف����ي مديرية القفر‬ ‫وكذلك منطقة حمام علي بذمار والعدين واب‪.‬‬ ‫> اين تكمن البراكني النشطة واخلطيرة؟‬ ‫>> قد تكاد تتوزع ابتدا ًء من منطقة جبل املرهبة شمال‬ ‫صنع����اء ‪11‬ك����م وبئ����ر برهوت ش����رق حضرم����وت وفي حقل‬ ‫وادي بلحاف ومنطقة تقع على ساحل املكال وحتديد ًا مكان‬ ‫منشأة تصدير الغاز وفي منطقة شقرة وفي ذمار وصرواح‬ ‫واب وهم����دان صنع����اء ومتت����د الى جزر حني����ش وجبل زقر‬ ‫وجبل الزبير وجبل الطير الذي انفجر مؤخر ًا‪.‬‬

‫لم يتم الرجوع الينا‬ ‫> ذك����رت ان منش����أة بلح����اف تق����ع على منطق����ة بركانية‬ ‫وكذلك منش����أة للتصدير في منطق����ة املكال‪ ..‬هل يعني‬ ‫ان����ه لم جتري اية دراس����ات علمية على مواقع انش����اء‬ ‫تلك املنشآت االقتصادية املهمة للوطن؟‬ ‫>> ه����ذا ما مت رصده لكن بالنس����بة لن����ا في مركز رصد‬ ‫ال����زالزل والبراكني لم يتم الرجوع الينا بخصوص ذلك ولم‬ ‫يق����دم لن����ا طلب بدراس����ة تلك االماك����ن من حيث الدراس����ات‬ ‫الزلزالية والبركانية لتلك املنطقة‪.‬‬ ‫الى اآلن نحتاج الى شبكة تهتم مبرافقة ومراقبة البراكني‬ ‫والتي من اولويتها تركيب محطة في بلحاف وهذا من ضمن‬ ‫اولوياتنا وعندما يتم تركيب احملطة في املنطقة تلك سيتم‬ ‫رصد وتس����جيل زالزل وغيرها م����ن التفاعالت اجليولوجية‬ ‫حتى في ادني الهزات‪ ،‬فإذا كان هناك حركة في البركان بعد‬ ‫تركيب احملطة تستطيع من خاللها رصد اي نشاط بركاني‬ ‫او زلزالي والتنبه بجدية ان املنطقة تقع في خطر‪.‬‬ ‫> هل مت ابالغ اجلهات املختصة ال سيما العليا بذلك؟‬ ‫>> نح����ن بص����دد جتهي����ز التقرير والرفع ب����ه الى قيادة‬ ‫وزارة النف����ط واملعادن باالضافة الى ضرورة احلصول على‬ ‫محطتني احداها في بلحاف واالخرى في شقرة‪.‬‬ ‫حتت املراقبة‬ ‫> كم عدد احملطات في مجال رصد البراكني؟‬ ‫>> حالي ًا لدينا س����بع محط����ات وينقصنا محطتني كما‬ ‫ذكرت من اجل تغطية اجلمهورية بشكل عام لتصبح حركة‬ ‫البراكني حتت املراقبة‪.‬‬ ‫إال ان م����ا هو موج����ود ثالث غرف موزعة في منطقة جبل‬ ‫اللس����ي بذم����ار وغرفة في قري����ة الغيل بهم����دان واخرى في‬ ‫م����ارب‪ ..‬مت بناء هذه الغرف بهدف ادخال ‪ 3‬محطات ملراقبة‬ ‫البراكني ولكن جراء ما ش����هدته اليمن جراء احداث ‪2011‬م‬ ‫ل����م نس����تطع ان ننجز بقية التجهي����زات ولكن في القريب ان‬ ‫ش����اء الله س����يتم انزال مناقصة لش����راء غرف جاهزة والتي‬ ‫ستفيدنا في املستقبل لتكون سهلة النقل في حالة التوسع‬ ‫العمراني ونس����عى الى تغطية معظ����م املناطق التي نريدها‬ ‫مبا فيها اجلزر‪ ،‬حيث س����يتم تركيب محطة في جزيرة زقر‪،‬‬ ‫تل����ك احملطات بصراحة س����توفر علينا الكثير ج����د ًا فقط لو‬ ‫تتوف����ر احلماي����ة األمنية لها مبا متتلك����ه احملطة من اجهزة‬

‫فني����ة ‪-‬خالي����ا شمس����ية وبطاري����ات‪ -‬واحلماي����ة األمني����ة‬ ‫ضرورة‪.‬‬ ‫خطة تدريبية‬ ‫> بالنسبة للكادر‪ ..‬ما نسبة التدريب والتأهيل؟‬ ‫>> التدري����ب والتأهيل مهم ج����د ًا للكادر الفني والتقني‬ ‫باملرك����ز وجميعه����م م����ن ذوي التخصص����ات ويخضع����ون‬ ‫للعديد من اجلرعات التأهيلية التحديثية الس����يما الدورات‬ ‫اخلارجي����ة‪ ،‬ومنه����م اآلن م����ن يت����م دراس����ته العلي����ا في هذا‬ ‫املج����ال‪ ،‬وله����ذا لدين����ا خط����ة تدريبي����ة داخلي����ة وخارجي����ة‬ ‫تس����تهدف ع����دد ال يقل ع����ن ‪ 52‬مهندس���� ًا‪ ،‬وعدد م����ن املراكز‬ ‫االجنبي����ة الس����يما االوروبي����ة والذي����ن من خالله����م يتم نقل‬ ‫اخلب����رات الى الكوادر احلديث����ة في املركز‪ ،‬وذلك في العديد‬ ‫م����ن برامج حتليل اله����زات االرضية املختلف����ة‪ ،‬والتي متثل‬ ‫العمود الفقري الجناح عمل املركز في الرصد والتحليل ألية‬ ‫ظواهر زلزالية او بركانية‪.‬‬ ‫تبادل املعلومات‬ ‫> ماهي اوجه التعاون بينكم وبني املراكز االخرى؟‬ ‫>> لدين����ا تع����اون كبير م����ع العديد من املراك����ز العربية‬ ‫واالجنبي����ة من خالل تب����ادل املعلومات وفي دورات التأهيل‬ ‫والتدريب والس����يما مع االصدقاء االمل����ان‪ ،‬وكذلك لنا تعاون‬ ‫مع املرك����ز البريطان����ي‪ ،‬وكذلك املرصد االوروب����ي االمريكي‬ ‫ف����ي تب����ادل املعلوم����ات وف����ي مراقب����ة االنش����طة الزلزالي����ة‬ ‫والبركانية‪.‬‬ ‫طموح كبير‬ ‫> اخي����ر ًا‪ ..‬م����ا الذي تس����عون الى حتقيقه في املس����تقبل‬ ‫القريب؟‬ ‫>> ما نس����عى اليه من طموح كبير جد ًا‪ ،‬ولكن على قدر‬ ‫امكاناتن����ا نطمح ان نغطي كل مناطق اجلمهورية من حيث‬ ‫الرصد والتحليل واملراقبة للزالزل والبراكني‪ ،‬ولهذا نسعى‬ ‫م����ن خ��ل�ال التع����اون الكبير ان يت����م االرتباط ب��ي�ن محطاتنا‬ ‫واملعهد االملاني للعلوم (‪ )ZFG‬والس����يما في مجال الرصد‪،‬‬ ‫حي����ث واالصدقاء االملان االكثر تعاون ًا معنا في هذا املجال‪،‬‬ ‫ويقدمون لنا خدمات وتعاون في مختلف التقنيات‪ ،‬والسيما‬ ‫في تدريب وتأهيل الكادر اليمني‪ ،‬اذا استطعنا حتقيق ذلك‬ ‫سيمثل نقلة نوعية وسنصبح ضمن الشبكة العاملية لرصد‬ ‫ومراقبة الزالزل والبراكني في املنطقة‪.‬‬

‫دراسة‬

‫النظام البرملاني »من زاوية الفصل بني السلطات »‪«2‬‬ ‫خامس ًا‪ :‬روسو ومبدأ الفصل بني السلطات‪:‬‬ ‫يق���رر ج���ان جاك روس���و‪ ،‬أن���ه من ال�ل�ازم فصل‬ ‫الس���لطتني التش���ريعية والتنفيذية عن بعضهما‪..‬‬ ‫واحلكمة من هذا الفصل تكمن في اختالف وظيفة‬ ‫كل منهما‪..‬‬ ‫مما يعني أن الس���يادة في منطق روس���و‪ ،‬إمنا‬ ‫توجد وتتركز في الهيئة التشريعية‪ .‬وهذه الهيئة‬ ‫م���ن مظاهره���ا أنها متثل كافة الش���عب‪ ،‬وتباش���ر‬ ‫مقتضيات الس���يادة بواسطة الش���عب وبنا ًء على‬ ‫موافقته‪..‬‬ ‫أما فيما يخص الس���لطة التنفيذية‪ ،‬فإن دورها‬ ‫يتق���رر باعتبارها الوس���يط بني األفراد والس���لطة‬ ‫التش���ريعية‪ ،‬حي���ث تتح���دد وظيفته���ا ف���ي تنفي���ذ‬ ‫القوان�ي�ن‪ .‬ووفق��� ًا مل���ا يق���رره روس���و‪ ،‬ان الهيئ���ة‬ ‫التنفيذي���ة المتل���ك س���لطة مس���تقلة‪ ،‬وإمن���ا ه���ي‬ ‫مبثاب���ة مندوب���ة ع���ن الش���عب وتابعة ل���ه‪ ،‬وتتقيد‬ ‫مبا يصدره الش���عب من ق���رارات وإجراءات ملزمة‬ ‫لها‪ ..‬باإلضافة إلى ذلك ان من حق الش���عب القيام‬ ‫مبراقبته���ا ونزع الس���لطة منها متى ما اس���تدعى‬ ‫األمر‪ ،‬ولكن تختفي الس���لطات املُس���ندة إليها– أي‬ ‫السلطة التنفيذية‪ -‬عند انعقاد الشعب في جمعية‬ ‫عمومية‪..‬‬ ‫وفي هذا املقام‪ ،‬يرى روس���و ان وظيفة السلطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬إمنا تنحصر في سن القوانني‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فإنها ال تنعقد بصورة منتظمة ومستمرة‪ ،‬وهو ما‬

‫يقتضي ضرورة وجود هيئة اخرى تتولى ش���ؤون‬ ‫تنفي���ذ القوانني‪ ،‬واإلش���راف على أعم���ال التنفيذ‪.‬‬ ‫ويتجه روس���و إلى القول بأن الش���عب ليس ملزم ًا‬ ‫مبباش���رة هذه املهمة– أي مهم���ة تنفيذ القوانني‪-‬‬ ‫وإمنا من األفضل أن ُتس���ند فقط إلى هيئة خاصة‬ ‫مستقلة‪ ،‬تسمى السلطة التنفيذية‪..‬‬ ‫وأما فيما يتعلق بالسلطة القضائية‪ ،‬فقد وصل‬ ‫حتليل روس���و بشأن هذه السلطة‪ ،‬إلى القول بأنه‬ ‫يج���ب التميي���ز بينهم���ا– أي الس���لطة القضائية‪-‬‬ ‫والس���لطة التنفيذي���ة‪ ،‬بحج���ة أن مص���در وجودها‬ ‫ليس هو الش���عب‪ ،‬ولذلك فانه من الطبيعي إسناد‬ ‫ه���ذه الس���لطة إل���ى هيئ���ة خاص���ة مثلها ف���ي ذلك‬ ‫مث���ل الس���لطة التنفيذي���ة‪ ،‬كما قرر روس���و وجوب‬ ‫خضوع القضاة شأنهم شأن بقية موظفي السلطة‬ ‫التنفيذي���ة ل���ذات القوان�ي�ن التي تس���نها الس���لطة‬ ‫التشريعية‪..‬‬ ‫وم���ن رأي روس���و أن���ه م���ن اجلائ���ز التظلم من‬ ‫األح���كام التي تصدر م���ن القضاء‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫اللجوء إلى الش���عب صاحب الس���يادة‪ ،‬التخاذ ما‬ ‫يلزم من إجراءات‪ ،‬مبا فيها حق العفو عن احملكوم‬ ‫عليهم‪..‬‬ ‫املبحث الثالث‪:‬‬ ‫تطور مفهوم مبدأ الفصل بني السلطات‪:‬‬ ‫وأي��� ًا كان األم���ر‪ ،‬ف���إن مفهوم مب���دأ الفصل بني‬ ‫الس���لطات قد تغير وأصابه كثي���ر من التطور عبر‬

‫الدكتور‪ :‬عبدالقادر اسماعيل‬ ‫الزم���ن‪ ..‬وفي ه���ذا يق���رر الفقه انه بالرغ���م من كل‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد اعتقد رجال الثورة الفرنس���ية‪ ،‬ان الدولة‬ ‫الت���ي اليقوم فيها فصل الس���لطات تفقد أساس���ها‬ ‫الدستوري‪ ،‬وهو ما اس���تلزم ضرورة تفسير مبدأ‬ ‫فص���ل الس���لطات من قبله���م على أنه ذل���ك الفصل‬ ‫ال���ذي يطل���ق عليه الفص���ل املطل���ق أو اجلامد بني‬

‫الس���لطات‪ ،‬بحيث تنتف���ي كل عالقة أو تداخل بني‬ ‫الهيئ���ات الت���ي تتول���ى هذه الس���لطات‪ ..‬ب���ل أكثر‬ ‫م���ن ه���ذا لم يجع���ل رج���ال الث���ورة الفرنس���ية من‬ ‫مبدأ الفصل بني الس���لطات مجرد وس���يلة لتحديد‬ ‫الس���لطة‪ ،‬أو أمر ًا يتعل���ق بضمانة حريات األفراد‪،‬‬ ‫ب���ل اجته تفكيره���م إلى إن مبدأ فصل الس���لطات‪،‬‬ ‫لي���س إال مب���دأ قانوني��� ًا‪ ،‬يق���رر ان كل وظيف���ة م���ن‬ ‫ً‬ ‫منفص�ل�ا‬ ‫وظائ���ف الدول���ة‪ ،‬إمن���ا تعتب���ر ج���زء ًا‬ ‫ومس���تق ً‬ ‫ال م���ن أجزاء الس���يادة‪ ،‬وهو م���ا حدا بهم‬ ‫إل���ى الق���ول ب���أن الس���يادة تتج���زأ إل���ى س���لطات‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬وأن األم���ة حني تق���رر اختي���ار ممثليها‪،‬‬ ‫فإن���ه يك���ون ذلك عن طري���ق تفوي���ض بعضهم في‬ ‫ممارس���ة الس���لطة التش���ريعية‪ ،‬وبعضهم ملباشرة‬ ‫الس���لطة التنفيذية‪ ،‬وهكذا يس���تمر هذا التفويض‬ ‫م���ن قبل األمة ليصل إلى الس���لطة القضائية التي‬ ‫تختص بفض املنازعات التي تعرض عليها‪ ..‬ومن‬ ‫ث���م تصبح وظائ���ف الدول���ة الثالث ليس���ت مجرد‬ ‫اختصاص���ات مختلف���ة تصدر عن س���لطة واحدة‪،‬‬ ‫ولكنها تغدو س���لطات مس���تقلة‪ ،‬تعبر كل منها عن‬ ‫جانب من جوانب السيادة‪ ،‬ويُعهد إليها مبمارسة‬ ‫نش���اط متمي���ز ومس���تقل‪ ،‬وهو ما ي���ؤدي إلى قيام‬ ‫فصل مطلق بني الس���لطات الثالث‪ ،‬وكذا حصر كل‬ ‫س���لطة فيها في نوع معني من النشاط‪ ..‬فما دامت‬ ‫األم���ة قد اس���تخدمت حقها في تفويض س���لطاتها‬ ‫الث�ل�اث كاملة‪ ،‬وجعلت من كل منها هيئة مس���تقلة‬

‫وممي���زة‪ ،‬فإن معنى ذلك انه من العس���ير اش���تراك‬ ‫هيئتني في ممارس���ة وظيفة من الوظائف‪ ،‬كما انه‬ ‫الميكن قيام أي تداخل أو تعاون بني اختصاصات‬ ‫الهيئات الثالث‪ ،‬أي ان تكون الس���لطة التشريعية‬ ‫هي صاحبة االختصاص بالتش���ريع وحدها‪ ,‬دون‬ ‫أن تشاركها فيه هيئة اخرى‪ ..‬ونفس األمر يصدق‬ ‫بالنس���بة للس���لطة التنفيذية‪ ،‬حي���ث تتولى األمور‬ ‫التنفيذية اإلدارية‪ ،‬دون أن تس���مح لس���لطة اخرى‬ ‫بالتدخ���ل في أعماله���ا‪ ،‬وهكذا يس���ري األمر كذلك‬ ‫عل���ى الس���لطة القضائي���ة الت���ي ينبغ���ي أن تكون‬ ‫مبعزل عن السلطات االخرى‪..‬‬ ‫وتأيي���د ًا لهذه األفكار‪ ،‬قام أول دس���اتير الثورة‬ ‫الفرنس���ية الص���ادر في س���نة ‪1971‬م‪ ،‬وم���ن بعده‬ ‫جاء دس���تور الس���نة الثالثة‪ ،‬حيث جعال كل سلطة‬ ‫م���ن الس���لطات الث�ل�اث ف���ي عزل���ة كاملة ع���ن بقية‬ ‫الس���لطات وقد كان يقص���د من تلك العزل���ة التامة‬ ‫أو الفص���ل املطلق بني الس���لطات‪ ،‬منع االس���تبداد‬ ‫وحماية احلرية‪ ..‬غير انه س���رعان ما تبني أن ذلك‬ ‫الفصل املطلق بني السلطات قد أدى إلى االستبداد‬ ‫والطغي���ان وقم���ع احلري���ات وإقام���ة أبش���ع صور‬ ‫اإلره���اب‪ .‬فانف���راد كل هيئ���ة من الهيئ���ات الثالثة‬ ‫بسلطة من السلطات‪ ،‬دون أن تشاركها فيها هيئة‬ ‫اخ���رى‪ ،‬م���ن مقتض���اه أن يفت���ح املج���ال أم���ام تلك‬ ‫الهيئة ملمارس���ة االستبداد والتحكم‪ ،‬ألنها لن جتد‬ ‫ف���ي مواجهته���ا هيئة اخرى‪ ،‬تقف ف���ي طريقها أو‬

‫حتول بينها وبني الطغيان‪..‬‬ ‫وكل ذل���ك أدى إل���ى نش���وء تفس���ير جدي���د ملبدأ‬ ‫الفصل بني الس���لطات‪ ،‬معتمد ًا على حقيقة األفكار‬ ‫الت���ي ن���ادى بها ل���وك ومونتس���كيو‪ ،‬حيث يقضي‬ ‫ه���ذا التفس���ير ب���أن يك���ون الفصل بني الس���لطات‬ ‫نس���بي ًا ومرن��� ًا‪ ،‬إذ ب���ه يتحقق بع���ض التعاون أو‬ ‫املش���اركة في االختصاصات ب�ي�ن الهيئات العامة‬ ‫املختلف���ة‪ ،‬وبدرجة تتفاوت من نظام سياس���ي إلى‬ ‫نظام سياس���ي آخ���ر‪ ،‬دون أن نصل إل���ى حد إلغاء‬ ‫الفواصل واحلدود وتركيز السلطة في يد واحدة‪،‬‬ ‫أو الس���ماح إلحدى الهيئات بالس���يطرة على باقي‬ ‫الهيئ���ات وإخضاعه���ا إلرادته���ا‪ ،‬وم���ن هنا ظهرت‬ ‫فكرة الفصل النسبي أو املرن بني السلطات‪..‬‬ ‫غي���ر أن التطور احلديث لألنظم���ة النيابية في‬ ‫كاف���ة أش���كالها‪ ،‬أدى إل���ى زعزع���ة الثقة ف���ي مبدأ‬ ‫الفص���ل بني الس���لطات مبعنييه املطلق والنس���بي‬ ‫مع��� ًا‪ ،‬فق���د ص���ارت العالقة ب�ي�ن الس���لطات العامة‬ ‫ف���ي الدولة املعاص���رة عالقة تدرج وليس���ت عالقة‬ ‫مساواة‪ ،‬وغدا املبدأ السائد في األنظمة املعاصرة‪،‬‬ ‫هو (مبدأ تدرج الس���لطات)‪ ،‬ب���د ًال من مبدأ الفصل‬ ‫بني السلطات‪..‬‬ ‫وله���ذا ف���إن مب���دأ الفص���ل ب�ي�ن الس���لطات ل���م‬ ‫يع���د ذلك املبدأ ال���ذي قامت على دعائم���ه األنظمة‬ ‫السياس���ية املختلفة‪ ،‬ونالت ق���در ًا كبير ًا من املزايا‬ ‫التي أتى بها‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫أعضاء في مؤمتر احلوار الوطني وشخصيات سياسية لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫التوجيهات الرئاسية بتنفيذ النقاط العشرين واإلحدى عشرة ملبية لضرورات الواقع‬ ‫من المس��لم به ان صدور التوجيهات الرئاس��ية االخي��رة من قبل االخ رئي��س الجمهورية الى‬ ‫حكومة الوفاق الوطني والزامها بتنفيذ النقاط العش��رين واالحدى عش��ر نقطة او ما بات يس��مى‬ ‫بالنق��اط الـ‪ 31‬كانت بمثابة وضع البلس��م على الجرح العميق لفترة من الزمن في جس��د وطننا‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫فع�ل ً‬ ‫ا لق��د جاءت ه��ذه التوجيهات ف��ي وقتها ملبي��ة لضرورة الوض��ع السياس��ي واالقتصادي‬ ‫واالجتماعي ومساندة النجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‪.‬‬ ‫كم��ا انها عملت عل��ى ازالة االحتقانات النفس��ية وقاربت بين الفرقاء السياس��يين وعملت على‬ ‫تطييب النفوس بين اعضاء مؤتمر الحوار الوطني وقاربت بين وجهات النظر بين المتحاورين على‬

‫اختالف مكوناتهم السياس��ية والحزبية‪ ،‬وهدفت تلك التوجيهات الى لم الشمل بين المتحاورين‬ ‫وان يضعوا ايديهم مع بعضهم البعض وان يس��عوا ال��ى انتاج اليمن الجديد الذي طالما انتظره‬ ‫ابناء الشعب اليمني بفارغ الصبر‪.‬‬ ‫«‪26‬س��بتمبر» اجرت هذا مع عديد من اعضاء مؤتمر الحوار‪ -‬وبرلمانيين ومحللين سياس��يين‬ ‫ومثقفين حول اهمية تلك التوجيهات بتنفيذ النقاط الـ‪ 31‬وكيف اس��تقبلها الش��ارع اليمني عامة‬ ‫والشارع الجنوبي ومحافظة صعدة خاصة وردود افعال االحزاب ومنظمات المجتمع المدني والحراك‬ ‫الجنوب��ي المس��لح واهمية هذه التوجيهات ف��ي انجاح المرحلة الثالثة لمؤتم��ر الحوار ومخرجاته‬ ‫بشكل عام فإلى‪ ..‬حصيلة االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬رضوان الشارف‬ ‫> في البداية حتدث االستاذ حلسون صالح مصلح‪-‬‬ ‫عضو مؤمتر احل���وار‪ -‬وكيل محافظة الضالع حول‬ ‫اهمية التوجيهات الرئاسية الى احلكومة والزامها‬ ‫بتنفيذ النقاط العشرين قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> الش��ك ان تلك التوجيهات كانت ف��ي محلها‬ ‫خ��ص��وص� ًا وق���د ص���در ق���رار رئ��اس��ي م��ن ق��ب��ل تضمن‬ ‫تشكيل جلنتي االراضي واملبعدين قسر ًا‪ ،‬وتعد هذه من‬ ‫اعظم القرارات التي مهدت الطريق وهيئت االجواء‬ ‫لتقارب وجهات النظر الجناح احلوار الوطني‪ ،‬طبع ًا‬ ‫تعد هذه التوجيهات مكملة للقرارات السابقة وما قام‬ ‫به مؤمتر احلوار في املرحلتني االولى والثانية‪ ،‬حيث‬ ‫تعد هذه التوجيهات مبثابة تتويج للقرارات السابقة‬ ‫كونها تضمنت الزام احلكومة بتنفيذ النقاط العشرين‬ ‫واالحدى عشرة نقطة او ما يسمى حالي ًا بالنقاط الـ‪31‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ونقولها بامانة ب��ان هناك ق���رارات نفذت من تلك‬ ‫النقاط ومنها ماهو في اطار التنفيذ‪ ،‬حقيق ًة نحن نعقد‬ ‫االم��ل الكبير على اللجنة ال��وزاري��ة التي مت تشكيلها‬ ‫مؤخر ًا‪،‬املضي قدم ًا في تنفيذ واجناح النقاط الـ‪ 31‬هذه‬ ‫التوجيهات هي بداية جناح خلروج اليمن من محنه‬ ‫وازم��ات��ه‪ ،‬واش��ار حلسون الى ان اهم النقاط التي لم‬ ‫يتم البت فيها حتى اآلن هي القضية اجلنوبية وقضية‬ ‫صعدة وقضية بناء الدولة‪ ..‬مؤكد ًا بان االعتذار للجنوب‬ ‫وم��ا ج��رى ف��ي ح��رب ‪94‬م ولصعدة وحروبها الستة‬ ‫ستكون مبثابة تتويج ملؤمتر احلوار الوطني وما ينتج‬ ‫عنها من مصاحلة وطنية‪ ،‬مضيف ًا ان الشارع اليمني‬ ‫استقبل تلك التوجيهات بترحاب كبير جد ًا‪ ،‬وان امام‬ ‫احلكومة فرصة وطنية وتاريخية ميينة بان تعمل على‬ ‫تنفيذ تلك النقاط وعليها ان تعمل باهتمام كبير وان‬ ‫تسخر كل امكاناتها وطاقاتها وان تستشعر املسؤولية‬ ‫الوطنية والتاريخية التي كلفت فيها الجناح مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬كما افاد بان احلراك اجلنوبي‬ ‫املسلح ال ميثل رق��م� ًا صعب ًا ف��ي املعادلة السياسية‬ ‫كونهم قلة ولن تؤثر على قرارات الشعب‪ ..‬منوه ًا الى‬ ‫ان احلراك املسلح كان من ضمن النقاط االحدى عشرة‬ ‫وهي فتح قنوات اتصال وهي ال تزال مفتوحة وان يتم‬ ‫التواصل معهم على اس��اس انهم يعدلوا عن تعنتهم‬ ‫اذا كان لهم شيء يطرحونه في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫حتى نستطيع ان منيز مبطالبهم وامكانية معاجلتها‬ ‫بوجود احلجة الواضحة واملقنعة‪ ..‬لكنهم حراك مسلح‬ ‫وهم عبارة عن شباب عاطلني عن العمل يلجأون الى‬ ‫ممارسة هذه االعمال باعتبارهم مأجورين‪.‬‬ ‫مسندة بقرارات رئاسية‬ ‫> الدكتور قادري احمد حيدر‪ -‬عضو مؤمتر احلوار‬ ‫حت��دث ع��ن التوجيهات م��ن وجهة نظره الشخصية‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في البداية نهنئ القيادة السياسية وشعبنا‬ ‫اليمني بشهر رمضان املبارك وكل عام وامتنا العربية‬ ‫واالسالمية بألف خير وتقدم الى االم��ام‪ ،‬في احلقيقة‬ ‫ان التوجيهات الرئاسية التي مت اص��داره��ا مؤخر ًا‬ ‫والتي تضمنت الزام احلكومة بتنفيذ النقاط العشرين‬ ‫واالح���دى عشرة نقطة هي في الطريق الصحيح‪ ،‬اال‬ ‫انني كنت امتنى ان تكون تلك التوجيهات ق��رارات‬ ‫رئاسية ملزمة وبعدها تأتي التوجيهات الرئاسية ألن‬ ‫التوجيهات امللزمة لرئاسة الوزراء وللجهات التنفيذية‬ ‫االخرى بحيث تكون مسنودة بقرارات رئاسية ملزمة‬ ‫سياسي ًا وقانوني ًا ورئاسي ًا في تقديري ان��ه سيكون‬ ‫مآلها مآل كثير من التوجيهات الرئاسية‪ ،‬وانا اعرف‬ ‫مث ً‬ ‫ال توجيهات رئاسية وجهت بخصوص الكهرباء‬ ‫لعدن واحملافظات اجلنوبية وهذا كان قبل ثمانية اشهر‬ ‫لكنه مع األسف لم ينفذ منها اي شيء الى اآلن علم ًا بان‬ ‫تلك القرارات مت اصدارها فترة الشتاء حتسب ًا لفصل‬ ‫الصيف وارتفاع درج��ة احل��رارة في عدن وغيرها من‬ ‫احملافظات اجلنوبية وهناك قرارات بخصوص قضايا‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬ولهذا امتنى ان تشفع هذه التوجيهات‬ ‫بقرار جمهوري من رئيس اجلمهورية حتى تأخذ طابع‬ ‫االلزام التوجيهي القوي وامللزم للجميع‪.‬‬ ‫تقبلها بفرحة كبيرة‬ ‫> الدكتور لبيب عبدالعزيز ابراهيم‪ -‬عضو مؤمتر‬ ‫احل��وار حت��دث ح��ول تلك التوجهات وال��ذي متنى ان‬ ‫تكون هذه التوجيهات قد ص��درت قبل انعقاد مؤمتر‬ ‫احلوار بفترة لتحقق اهداف ًا اكثر جناح ًا ملؤمتر احلوار‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> حقيق ًة تنفيذ النقاط العشرين وهي نقاط هامة‬ ‫جد ًا واساس حل كل مشاكل اليمن وال ميكن ان نصل‬ ‫الى نتائج ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني اال بحل‬ ‫ه��ذه النقاط ول��ذل��ك الب��د م��ن تنفيذ ه��ذه التوجيهات‬ ‫الرئاسية بخصوص النقاط الواحد والثالثني‪ ،‬وبعدها‬ ‫سوف يتم تنفيذ قرارات هذا املؤمتر وبدون تنفيذ هذه‬ ‫النقاط لن يكتب النجاح ملؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ام��ا ع��ن كيفية استقبال ال��ش��ارع اجل��ن��وب��ي لهذه‬ ‫ال��ت��وج��ي��ه��ات ف��ق��د اك���د ل��ب��ي��ب ان ال���ش���ارع اجل��ن��وب��ي‬ ‫تقبلها بفرحة كبيرة ونظرة امل الى حتقيق املزيد من‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫منوه ًا ان البعض تقبل هذه التوجيهات بنوع من‬ ‫اليأس النهم كانوا يرون انه كان من االفضل ان تصدر‬ ‫ه��ذه التوجيهات قبل انعقاد مؤمتر احل���وار بفترة‬ ‫م��ح��ددة مم��ا سيكون ل��ه االث���ر االي��ج��اب��ي ف��ي حتقيق‬ ‫النجاح ملؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬وربط لبيب ذلك اليأس‬ ‫بعدم املصداقية في حتقيق تلك التوجيهات على الواقع‬ ‫ملا تعودوا عليها من سابق خصوص ًا ان هناك من ال‬ ‫يزال يعمل على عرقلة جهود التسوية السياسية‪.‬‬ ‫واكد لبيب ان عملية االعتذار للجنوب وصعدة هي‬ ‫عبارة عن شيئ معنوي غير مكلف مادي ًا وهي تعتمد‬ ‫على قبول احل��دث ب��روح رياضية والقبول باالخطاء‬ ‫واالع��ت��راف بها مبعنى اذا كنت ان��ا اخطأت في حق‬ ‫غيري فلماذا ال اعتذر له ويتم مطايبة االنفس‪.‬‬ ‫مؤكد ًا انه فع ً‬ ‫ال اذا مت االعتذار بالشكل الصحيح فان‬ ‫الشعب اليمني شما ًال وجنوب ًا سيالقي تلك االجراءات‬ ‫بارتياح شديد‪.‬‬ ‫وش���دد على تنفيذ تلك التوجيهات الن��ه��ا مبثابة‬ ‫قرارات رئاسية وان من يسعى الى عرقلتها يطبق عليه‬ ‫القانون وبدون رحمة‪ ..‬وحمل لبيب احلكومة مسؤولية‬ ‫تنفيذ تلك التوجيهات الرئاسية وتتحمل النتائج في‬ ‫حالة التقصير‪.‬‬ ‫مظالم تهامة‬ ‫> العميد عادل مقيدح عضو املؤمتر رئيس مجموعة‬ ‫االستخبارات االمن القومي والسياسي واالستخبارات‬ ‫في فريق اجليش حتدث عن تلك التوجيهات الرئاسية‬ ‫مؤكد ًا ان اليمن تعاني من مشاكل كبيرة جد ًا وان قضية‬ ‫تهامة ال تقل عن القضية اجلنوبية من حيث الظلم‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في احلقيقة ان التوجيهات الرئاسية بخصوص‬ ‫تنفيذ النقاط العشرين والزام احلكومة بتنفيذها لم تات‬ ‫من فراغ وقد اخذ املوضوع بجدية حيث ان مخرجات‬

‫سواء كأفراد او مجتمعات وألن النظام السابق لم يهتم‬ ‫سوى مبصلحته فقط ولم يهتم مبصالح الناس فقد ولد‬ ‫ردة فعل نفسية عكسية عند اخواننا في اجلنوب ضد‬ ‫الوحدة وأصبح هذا مزاج عام عند األغلبية من خالل‬ ‫ما ملسته بنفسي وعليه فان تنفيذ النقاط العشرين او‬ ‫حتى اخلمسني لن يجدي نفعا في ظل هذه الظروف كون‬ ‫الدولة اصبحت عاجزة وضعيفة وبدون اي امكانيات‬ ‫حقيقية وكل ما تستطيع عمله هو اعطاء الوعود فقط‬ ‫وهذا ما لن يقبل به اخوتنا في اجلنوب وعليه يجب‬ ‫على اجلميع ان يتحلى بالواقعيه ونقبل مب��ا يقبل‬ ‫ب��ه األخ���وة ف��ي اجل��ن��وب ألنفسهم بشكل دميوقراطي‬ ‫وح��ض��اري ألن وح��دة األرض الميكن فرضها بالقوة‬ ‫ابدا ويجب ان نفكر في الطريقة التي تبقينا متوحدين‬ ‫كشعب ولو مت االنفصال على مستوى الدولة ومنوذج‬ ‫االحت���اد األوروب���ي يحتذى ب��ه ف��ي ه��ذا امل��ج��ال فهناك‬ ‫ع��ش��رات ال���دول ولكن األورب��ي�ين اصبحوا شبه دول��ة‬ ‫واحدة في جميع املجاالت‬

‫{ حلسون‪ :‬احلراك املسلح ال ميثل رقم ًا صعب ًا في املعادلة السياسية‬

‫{ د‪ .‬قادري‪ :‬امتنى ان تشفع هذه التوجيهات بقرار جمهوري حتى‬ ‫يأخذ طابعه التوجيهي القوي وامللزم للجميع‬

‫{ د‪ .‬لبيب‪ :‬ال ميكن حتقيق نتائج مخرجات احلوار اال‬

‫{ احلقب‪ :‬تنفيذ النقاط خطوة ايجابية وفي الطريق السليم‬

‫بحل هذه النقاط‬

‫حلل مشاكل البلد‬

‫ولن يؤثر على قرارات الشعب‬

‫احل��وار لن يكتب لها النجاح اال بتنفيذ تلك النقاط‬ ‫والكفيلة بانهاء املشاكل في اليمن‪.‬‬ ‫الفت ًا الى ان النقاط العشرين واالح��دى عشرة هي‬ ‫نقاط مكملة لبعضها البعض كما يشاع في الشارع‬ ‫اليمني وداخ��ل مؤمتر احل��وار بان القضية اجلنوبية‬ ‫هي االساس في حل مشاكل اليمن‪ ،‬مؤكد ًا بان القضية‬ ‫اجلنوبية ه��ي ج��زء م��ن اليمن وان هناك العديد من‬ ‫القضايا التي ال تقل اهمية عنها مثل قضية صعدة‬ ‫وتهامة واملناطق الوسطى وهناك العديد من القضايا‬ ‫بحاجة الى ضرورة حلها حتى ال تتفاقم الى األسوأ‪.‬‬ ‫وأكد مقيدح بأن ما صار في اجلنوب هو فع ً‬ ‫ال ما‬ ‫صار في صعدة وفي تهامة‪ ،‬حيث شبه مظالم تهامة من‬ ‫حيث الظلم والتعسف واالبتزاز بالقضية اجلنوبية‪..‬‬ ‫مشير ًا ال��ى أن املتنفذين ف��ي تهامة الزال���وا ه��م منذ‬ ‫الستينيات والثمانينيات والى يومنا هذا‪ ،‬حيث مازالوا‬ ‫هم املتنفذون واملستفيدون‪.‬‬ ‫مستغرب ًا من تصرفاتهم السيئة بل لقد جعلوا سكان‬ ‫تهامة عبارة عن خدم لهم بدون مصوغ قانوني أو وازع‬ ‫ديني‪.‬‬ ‫هذا وقد استهجن مقيدح اإلهمال املتعمد من قبل‬ ‫الدولة لتهامة وأهلها وناكرين لنضال أبنائها الشرفاء‬ ‫منذ الستينيات وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وأش��اد ب��دوره��م النضالي والبطولي والتاريخي‬ ‫والوطني وذلك ألن تهامة هي أساس خير اليمن وعزتها‬ ‫على مر العصور‪.‬‬ ‫أما بخصوص مدى إمكانية جناح مؤمتر احلوار‬ ‫نتيجة لهذه التوجهات إمكانية جناح مؤمتر احلوار‬ ‫نتيجة لهذه التوجيهات الرئاسية‪ ،‬فقد أكد مقيدح بأن‬ ‫املرحلة الثالثة من مؤمتر احلوار بإذن الله تعالى تعتبر‬ ‫ناجحة ألن التوجيهات مهدت الطريق وق��ارب��ت بني‬ ‫الفرقاء وبعثت األم��ل في قلب كل مواطن ميني يحب‬ ‫اليمن وشعبه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب مقيدح أع��ض��اء م��ؤمت��ر احل���وار وحكومة‬ ‫الوفاق والشعب اليمني مبا فيهم األحزاب ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني بالوقوف والدعم الالمحدود لألخ رئيس‬ ‫اجلمهورية وأن ال نتركه يصارع هذه التركة من املشاكل‬ ‫مبفرده من أجل إخراج اليمن الى بر االمان‪.‬‬

‫يسمعمعاناتهم‬ ‫> االستاذ همدان احلقب عضو مؤمتر احلوار فريق‬ ‫العدالة االنتقالية وممثل عن احل��راك السلمي حتدث‬ ‫حول موضوع التوجيهات الرئاسية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> اعتقد أن توجيهات رئيس اجلمهورية بإلزام‬ ‫احلكومة بتنفيذ النقاط العشرين هي خطوة إيجابية‬ ‫ج��د ًا ج��د ًا ول��و أنها ج��اءت متأخرة لكنها مهمة وفي‬ ‫الطريق السليم لزحزحة املشاكل املختلفة في البلد‪.‬‬ ‫وال يجب أن يعول على مؤمتر احل���وار حلل كل تلك‬ ‫االش��ك��ال��ي��ات م��ا ل��م يساندها ق����رارات رئ��اس��ي��ة تكون‬ ‫ملزمة للجهات املعنية بتنفيذها ولكن يجب أن يعطى‬ ‫العمل في إطار الواقع ممث ً‬ ‫ال بحكومة الوفاق ورئيس‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫االحتقانات في البلد‬ ‫كما أكد احلقب أن هذه التوجيهات لها دور فعال‬ ‫ومهم جد ًا في إجناح املرحلة الثالثة من مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ألن مخرجات احلوار لن يكون لها جدوى ما لم‬ ‫تكن هناك أرضية مهيئة لكي تنعكس هذه املخرجات‬ ‫كواقع حقيقي يلمسه الناس في حياتهم‪.‬‬ ‫مطالب ًا بضرورة تهيئة الوضع في تنفيذ النقاط الـ‪31‬‬ ‫ملا لها من دور إيجابي ومعنوي في القبول والرضا‬ ‫وتطييب األنفس وإزالة االحتقانات‪.‬‬ ‫وحول ردود االفعال في الشارع اجلنوبي وفصائل‬ ‫احل���راك وتسمياتها املختلفة منها احل���راك املسلح‬ ‫بخصوص التوجيهات الرئاسية حول النقاط العشرين‬ ‫أجاب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> اعتقد أنهم استقبلوها بارتياح شديد ألنهم‬ ‫حسوا أن هناك وضع ًا مختلف ًا وأن هناك من يسمع‬ ‫معاناتهم ويسعى ال���ى تخفيف تلك امل��ع��ان��اة بقدر‬ ‫االستطاعة‪ ..‬وبصراحة فقد القت ارتياح ًا كبير ًا لكل من‬ ‫قابلتهم من أبناء اجلنوب‪.‬‬ ‫قضية وطن‬ ‫> األخ ص�ل�اح م��ح��م��د ص�ل�اح حت���دث اي���ض��� ًا عن‬ ‫التوجيهات الرئاسية غير أنه أبدى إشفاقه على األخ‬ ‫رئيس اجلمهورية لعدم وج��ود أداة قوية تعمل على‬ ‫تنفيذ قراراته وتوجيهاته بالشكل املطلوب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫ضمن برنامجها إج���راءات صادقة في القول والعمل‬ ‫وابتعدت عن اخلطابات الكاذبة والفضفاضة لكان االمر‬ ‫هين ًا وأسهل مما نتصور ومت تنفيذ السياسات بسهولة‬ ‫بحسب االمكانات للدولة‪.‬‬ ‫وأب����دى ص�ل�اح إش��ف��اق��ه على رئ��ي��س اجلمهورية‬ ‫وذلك لعدم وجود أداة قوية تعمل على تنفيذ قراراته‬ ‫وتوجيهاته بالشكل املطلوب واملخطط له‪.‬‬ ‫ونوه الى أن النظام السابق انتهى دوره وجاء دور‬ ‫النظام احلالي وعليه مسؤولية تنفيذ تلك النقاط‪.‬‬ ‫ومتنى صالح أن تكون هناك إجراءات جادة في تنفيذ‬ ‫تلك النقاط في وقت مبكر وأن تعمل اجلهات املعنية على‬ ‫إدراج تنفيذ النقاط ضمن برامجها وخططها‪.‬‬ ‫مشير ًا ال��ى أن أه��م ش��يء هو أن يستوعب الناس‬ ‫املرحلة التي متر بها البلد وأن تكون هناك أولوية‬ ‫لتنفيذ تلك النقاط‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن القضية ليست تنفيذ تلك النقاط بل هي‬ ‫قضية وطن‪ ..‬وأشار الى األن االحزاب ومسؤوليتها في‬ ‫مد يد التعاون مع احلكومة لتسهيل تلك النقاط وأن‬ ‫يضعوا يدهم مع احلكومة ملساعدتها في إخراج البلد‬ ‫الى بر االمان‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأن واالطراف املشاركة ما جاءت الى مؤمتر‬ ‫احل���وار اال ولديهم ن��واي��ا ص��ادق��ة ف��ي إجن��اح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وحتدث صالح عن ردود االفعال من قبل الشارع في‬ ‫استقبال التوجيهات الرئاسية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> والله الناس استقبلوها بني مبارك لها وبني‬ ‫مشكك منها وحجة املشككني منها أنهم لم يروا حاجة‬ ‫مت تنفيذها على أرض الواقع من برنامج احلكومة‪.‬‬ ‫اجلهاز واجلنبية‬ ‫> االستاذ أحمد املنيعي عضو مؤمتر احلوار فريق‬ ‫صعدة ممثل عن أنصار الله حتدث دعن التوجيهات‬ ‫الرئاسية وأهميتها في إزالة االحتقانات قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> تعتبر هذه التوجيهات أم��ر ًا طبيعي ًا جد ًا وال‬ ‫استغراب من ذل��ك‪ ،‬وم��ا يستغرب منه هو تأخر هذه‬ ‫التوجيهات ال��ى اليوم ألنها في احلقيقة عملت على‬ ‫تهيئة األجواء في تنفذ النقاط العشرين‪.‬‬ ‫كما أشاد املنيعي باالخ رئيس اجلمهورية في اتخاذ‬

‫كما حت��دث املنيعي ع��ن استقبال ال��ش��ارع عامة‬ ‫ومحافظة صعدة خاصة التوجيهات الرئاسية بتنفيذ‬ ‫النقاط الـ‪ 31‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫والله بكل سرور مت استقبال تلك التوجيهات حيث‬ ‫بعثت االم��ل ل��دى قلوب ال��ن��اس واش���ار ال��ى ان هناك‬ ‫اعتذار ًا الزال متأخر ًا عند رئيس اجلمهورية متمني ًا ان‬ ‫يتم اصداره قريبا ألنه سيخفف من االحتقانات النفسية‬ ‫والغليان والغضب كما ان��ه سيهيئ االج���واء للنزول‬ ‫امليداني الى احملافظة وسيجعل املواطنني اكثر تعاونا‬ ‫وبشكل افضل‪.‬‬ ‫اما بخصوص مدى تقبل ابناء صعدة بالعودة الى‬ ‫حضيرة الدولة وتسليمها للمجالس احمللية وتسليم‬ ‫السالح وذل��ك في حالة جن��اح مؤمتر احل��وار واقامة‬ ‫الدولة املدنية احلديثة اشار بالقول‪ :‬اخي الكرمي اوال‬ ‫صعدة ه��ي ج��زء م��ن اجلمهورية اليمنية واب��ن عمر‬ ‫ق��ام بزيارتها قبل اس��ب��وع وك��ان��ت ال��زي��ارة ف��ي اط��ار‬ ‫اجلمهورية اليمنية ولم نسمع ان ابن عمر زار صعدة‬ ‫في اطار اجلمهورية االيرانية االسالمية او في نطاق‬ ‫احدى الدول اخلليجية‪.‬‬ ‫واب��دع��ى املنيعي استياءه ق��ائ�لا‪ :‬نحن مستاءون‬ ‫ممن يقولون على الدولة ان تبسط نفوذها على صعدة‬ ‫ن��ن نتمنى ان تبسط ال��دول��ة نفوذها على احلصبة‪،‬‬ ‫واضاف قائال مما يؤسف له ان الدولة غائبة فعال في‬ ‫كل محافظة وملاذا املزايدة على صعدة والله ان احلالة‬ ‫االمنية في صعدة ن��ادرة وان��ت عندما تزورها سوف‬ ‫تالحظ ذلك بعينك‪.‬‬ ‫الفتا الى ان ما يقال عن صعدة هو عبارة عن دعايات‬ ‫وتضليل اعالمي ظالم عمل على تشويه كلما هو جميل‬ ‫في صعدة بل لقد روج��وا وجعلوها وكأنها محافظة‬ ‫منفصلة عن اليمن‪ .‬حتى ان بعض االعضاء داخل مؤمتر‬ ‫احلوار كانوا آخذين علينا طابع آخر بأننا نحمل وجوه‬ ‫بشرية اخرى خصوصا عندما عرفوا اننا منثل انصار‬ ‫الله في احلوار وهذا ناجت عن االعالم املضلل‪.‬‬ ‫كما اكد املنيعي انه في حالة قيام الدولة احلديثة‬ ‫الضامنة حلياة وكرامة املواطن واملؤمنة على حياته‬ ‫فإنه كعضو ألنصار الله في محافظة مأرب مستعد ان‬ ‫يسلم اجلهاز واجلنبية مش السالح وبس‪.‬‬

‫{ صالح‪ :‬النقاط الـ‪ 13‬ال حتمل في طابعها قضية شمال‬

‫{ املنيعي‪ :‬صدور التوجيهات هيأت االجواء وازالت‬

‫او جنوب وامنا هي قضية الشعب كله‬

‫االحتقانات النفسية‬

‫ومتنى م��ن األح���زاب السياسية أن تقف وتسجل‬ ‫م��واق��ف مشرفة وأن تستشعر مسؤوليتها الوطنية‬ ‫والتاريخية جت��اه الوطن وأن يعملوا باجتاه واحد‬ ‫وم��ت��وازن ملا من شأنه خدمة اليمن وأن يبتعدوا عن‬ ‫املكايدات احلزبية وتسييس املواقف والتي ال تزيد‬ ‫االوضاع اال تدهور ًا واحتقان ًا وطائفية ومذهبية ‪ ،‬وأ ّال‬ ‫ينسوا أن الشعب في االول واالخير هو صاحب الفصل‬ ‫في القرار والكلمة وأن يهيئوا أنفسهم ليكونوا خدام ًا‬ ‫للشعب ال مخدومني‪.‬‬ ‫أما بخصوص استقبال الشارع لهذه التوجيهات‬ ‫الرئاسية فقد أكد بأن الشارع استقبلها بسعادة غامرة‬ ‫وبفرح اال أنهم يطالبون االس���راع في تنفيذها حتى‬ ‫ال تصبح على ورق حتى نعيد الثقة واألم��ل للشعب‬ ‫بالقيادة احلكيمة‪.‬‬

‫{ العميد مقيدح‪ :‬التوجيهات مهدت الطريق وقاربت‬ ‫بني الفرقاء وبعثت االمل في قلوب الناس‬ ‫>> حقيقة أن النقاط الـ‪ 31‬هي نقاط حقيقية ولكن‬ ‫وصل السيل الزبا نتيجة عدم اهتمام احلكومة بهذه‬ ‫القضايا‪ ،‬وهذه النقاط ال حتمل في طابعها قضية شمال‬ ‫أو جنوب بل هي قضية الشعب كله‪.‬‬ ‫م��ت��س��اء ًال‪ :‬ل��و أن احل��ك��وم��ة أول���ت ه���ذا امل��وض��وع‬ ‫اهتمام ًا كبير ًا وسعت حلل تلك االشكاليات وعملت‬

‫وإص���دار ه��ذه التوجيهات ومل��ا لها من دالالت وإزال��ة‬ ‫االحتقانات وتقارب وجهات النظر‪.‬‬ ‫أيض ًا املنيعي متنى من اللجنة الوزارية املكلفة من‬ ‫‪ 12‬وزير ًا أن تعمل على أكمل وجه وأن تؤدي واجبها‬ ‫بغرض اجتياز العوائق واملعوقات‪ ،‬وان تسعى الي‬ ‫تذليل الصعاب التي الزلنا نعاني منها حتى اللحظة‪.‬‬

‫وطالب املنيعي من اللجنة الوزارية املشكلة مؤخرا‬ ‫سرعة البت في تنفيذ النقاط العشرين واالحدى عشر‬ ‫نقطة ألن ذلك سيمهد الكثير امام مؤمتر احلوار واجناح‬ ‫مخرجاته خالل املرحلة الثالثة للمؤمتر‪.‬‬ ‫تراكمات املاضي‬ ‫> االستاذ عبدالكرمي االسلمي بالنسبه لرأيي في‬ ‫القضية اجلنوبيه بشكل ع��ام ان��ا اعتقد ب��أن غالبية‬ ‫أخوتنا في اجلنوب سواء أفراد ًا او احزاب اومنظمات‬ ‫ق���د ح��س��م��وا خ��ي��ارات��ه��م ال��س��ي��اس��ي��ه ب���االجت���اه نحو‬ ‫االنفصال واستعادة دول��ة اجلنوب كونهم لم يجدوا‬ ‫ما يجذبهم الى الوحده بسبب األخطاء الشنيعه التي‬ ‫ارتكبت بحقهم خ�لال فترة حكم علي عبدالله صالح‬ ‫ومن الطبيعي ان يسعى االنسان وراء مصلحتة وهدف‬ ‫الشريعة االسالمية نفسها هي حتقيق مصالح الناس‬

‫مغادرة منطق احلروب‬ ‫> العقيد الركن ثابت حسني أشار الى ان‬ ‫>>ال��ن��ق��اط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية‬ ‫للتحضير للحوار الوطني الشامل في أغسطس من‬ ‫عام ‪2012‬م وتقدمت بتلك النقاط إلى رئيس اجلمهورية‬ ‫‪ ,‬ه��ذه النقاط بعضها متعلق بآثار ح��رب ‪1994‬م في‬ ‫اجل��ن��وب وه��ي ح��وال��ي ‪ 12‬نقطه وال��ت��ي ك��ان احل��زب‬ ‫االشتراكي اليمني قد تقدم بها قبل تشكيل اللجنة‬ ‫الفنية للحوار بأشهر عديدة ‪ ،‬أربع نقاط متعلقة بحروب‬ ‫صعده وأربع نقاط بتنفيذ ما جاء في املبادرة اخلليجية‬ ‫ومن ضمنها توحيد اجليش واألمن وإعادة هيكلتهما‬ ‫على أسس علمية ووطنية حتى يأتي احلوار وقد مهدت‬ ‫له شروط كثيرة ‪ ،‬هذه النقاط لم تؤخذ بأهمية خاصة‬ ‫وجادة في الفترة التي تلت إعالنها رغم ما كان ميكن أن‬ ‫توفره من أجواء وأرضية مناسبة حلوار وطني مسؤول‬ ‫وجدي‪ ,‬على إعتبار ان االعتذار عن احلروب السابقه‬ ‫قضية أخالقية وسياسية‪ ,‬عندما نقول نعتذر عما مت‬ ‫من حروب نحن نريد إن نقول للناس إننا غادرنا منطق‬ ‫احل���روب القدمية‪ ,‬ح��رب ‪1994‬م ض��د اجل��ن��وب كانت‬ ‫جرمية بكل املقاييس وحروب صعده عبثية وخاطئة‪,‬‬ ‫وكل احلروب التي عاشتها اليمن‪ .‬واإلعتذار الذي هو‬ ‫ضمن النقاط لن يأتي من طرف واحد لكن سيأتي رسمي ًا‬ ‫ومن قبل كافة اإلطراف التي شاركت في هذه احلروب‪،‬‬ ‫معنى االعتذار مغادرة منطق احلروب والبدء بصفحة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫مل��اذا يعترض البعض على موضوع االعتذار عن‬ ‫احلروب إ ّال أن يكونوا ُمحضرين رمبا لدورات جديدة‬ ‫من العنف وه��ذا ما أعلنه بعض أم��راء احل��رب حتت‬ ‫مسميات متعددة وآخرها ما سميت باللجان الشعبية‬ ‫للدفاع عن الوحدة ‪ ،‬إنهم يهددون بحرب جديدة ضد‬ ‫اجلنوب وضد صعدة ‪.‬‬ ‫إذ ًا على رئيس اجلمهورية وهو يقود عملية التغيير‬ ‫وهو يقود التحول السياسي السلمي ويرعي عملية‬ ‫احلوار أن يدرك متام ًا أن هذه الشروط في غاية األهمية‬ ‫خللق أج���واء سياسية وطنية عامة إلجن��اح احل��وار‬ ‫الوطني‬ ‫‪.‬حاولت أطراف معينة رفض أو تعطل تنفيذ النقاط‬ ‫التمهيدية ألسباب معينه وشكلت وما زالت ضغوطا‬ ‫على الرئيس حتى ال يقدم على مثل هذه اخلطوات‪ .‬أنا‬ ‫اعتقد انه آن األوان ملغادرة األجواء القدمية إذا أردنا‬ ‫أن تخرج البلد من أزماتها املتراكمة ‪ ,‬ولذلك أعتقد أن‬ ‫تنفيذ النقاط العشرين وكذلك اإلحدى عشرة التي قدمها‬ ‫الفصيل املشارك في احلوار من احلراك اجلنوبي غاية‬ ‫في األهمية ألنها محط إجماع كل القوى السياسية وألن‬ ‫من ش��أن تنفيذها أن يرسل إش��ارات ايجابية وبناءة‬ ‫إلى اجلنوب والى صعده والى الداخل واخلارج‪ .‬على‬ ‫القوى السياسية واالجتماعية والعسكرية أن ترتقي‬ ‫إل��ى مستوى التحديات اجلسيمة وتضع يدها بيد‬ ‫رئيس اجلمهورية وحكومة الوفاق الوطني لتنفيذ هذه‬ ‫النقاط بجدية ومصداقية بعيد ًا عن أساليب املراوغة‬ ‫واملماطلة والتعطيل ‪.‬‬ ‫الن احلديث عن مستقبل لليمن ب��دون حل مشكلة‬ ‫اجلنوب ضرب من الوهم واملستحيل‪.‬‬ ‫خطوة أولى‬ ‫> العميد محسن علي خصروف قال‪:‬‬ ‫>> تنفيذ النقاط العشرين التي ق��ررت��ا اللجنة‬ ‫الفنية ل�لإع��داد للحوار الوطني والنقاط ال��ـ‪ 11‬التي‬ ‫قدمهااحلزب االشتراكي سيكو مبثابة اخلطوة األولى‬ ‫الصحيحة في الطريق الصحيح نحو الوصول إلى‬ ‫حلول مناسبة وموضوعية للقضية اجلنوبية العادلة‬ ‫ومن ثم ستوصلنا إلى مفتاح حل كل قضايا ومشكالت‬ ‫اليمن عموما مهما كانت صعوبتها ودرجة تعقيدها‪ ،‬ألن‬ ‫القضية اجلنوبية العادلة هي مفتاح احلل لكل مشكالت‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫> الدكتور عبدالكرمي غامن حتدث قائ ً‬ ‫ال»‬ ‫حتتل النقاط العشرون أهمية جوهرية كونها تالمس‬ ‫لب القضية اجلنوبية فهي ال تهدف فقط إلى معاجلة‬ ‫آث��ار ونتائج احل��روب العبثية التي دارت رحاها في‬ ‫اجلنوب وصعدة وحرف سفيان بل وفي الوقت نفسه‬ ‫تتضمن هذه النقاط وأد ب��وادر احل��روب أو النزاعات‬ ‫األهلية املسلحة مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬وفي تقديري‪ ،‬أن توجيهات‬ ‫رئيس اجلمهورية بتنفيذ هذه النقاط تعكس مدى جدية‬ ‫القيادة السياسية في نزع فتيل الصراعات الداخلية‪،‬‬ ‫حيث حتتل القضية اجلنوبية موقع الصدارة في اهتمام‬ ‫الشارع اليمني والنخب السياسية واملثقفني اليمنيني‪،‬‬ ‫فهي على رأس أولويات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬بل تعد‬ ‫من احملكات احلقيقية لنجاح هذا املؤمتر نظر ًا لتعقدها‪،‬‬ ‫لذا تأتي النقاط العشرين نتاج ًا موضوعي ًا لتشخيص‬ ‫القضية اجل��ن��وب��ي��ة‪ ،‬وال��ع��وام��ل ال��ت��ي تقف وراءه����ا‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن التبسيط والتسطيح أو املبالغة والتهويل‪،‬‬ ‫ب��دء ًا بحرب ‪1994‬م والتي أزاح��ت أح��د طرفي احلكم‬ ‫السياسي‪ ،‬وأفرزت الكثير من املشكالت الشائكة‪ ،‬التي‬ ‫لم توفق السلطة السياسية في حلها سابق ًا‪.‬‬ ‫وف��ي ظ��ل أج���واء مؤمتر احل���وار الوطني ب��ات من‬ ‫الطبيعي أن يرتفع سقف مطالب ال��ق��وى اجلنوبية‪،‬‬ ‫والتي أف��رزت ب��دوره��ا ه��ذه النقاط باعتبارها نتاج ًا‬ ‫موضوعي ًا ملا يعتمل في الواقع من تداعيات اقتضت‬ ‫طرحها كما اقتضت التفاعل اجلاد معها من قبل رئيس‬ ‫اجلمهورية تلبية الحتياجات املواطنني في اجلنوب‪،‬‬ ‫وامتثا ًال لالعتبارات السياسية واملطامح املشروعة‬ ‫للنخب السياسية اجلنوبية‪ .‬وفي تقديري أن توجيهات‬ ‫رئيس اجلمهورية بتنفيذ هذه النقاط ستسهم –دون‬ ‫شك‪ -‬في حل القضية اجلنوبية كونها تعالج مظلومية‬ ‫املواطنني في اجلنوب و ُتقر بأخطاء احلقبة املاضية‪،‬‬ ‫وتعيد االعتبار ملن حاول النظام السياسي سابق ًا طمس‬ ‫أدوارهم الوطنية في إرساء دعائم الوحدة والتحول إلى‬ ‫الدميقراطية والتعددية السياسية‪.‬‬


‫وزير الدفاع يتفقد أحوال منتسبي اللواء األول حماية رئاسية‬ ‫اطل���ع وزير الدف���اع اللواء الركن محم���د ناصر أحمد خالل‬ ‫زيارته للواء األول حماية رئاس���ية بدار الرئاس���ة على أحوال‬ ‫منتسبيه‪.‬‬ ‫وطاف وزير الدفاع بكتائب اللواء ‪ ..‬مس���تمعا من املقاتلني‬ ‫إل���ى مختلف القضاي���ا املتعلق���ة بحياتهم املعيش���ية وطبيعة‬ ‫األعمال التي ينفذونها بشكل عام‪.‬‬ ‫وألق���ى وزير الدف���اع خالل الزيارة كلمة نقل في مس���تهلها‬ ‫ملنتس���بي اللواء حتيات وتهاني األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة‬ ‫مبناس���بة ش���هر رمضان الكرمي وتدش�ي�ن املرحل���ة الثانية من‬ ‫العام التدريبي اجلديد ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى ضرورة اضطالع اجلميع بامله���ام والواجبات‬ ‫املس���ندة إليه���م جت���اه الوط���ن إلخراجه إل���ى بر األم���ان وإلى‬ ‫مستوى أفضل لوطن يسوده العدل واملساواة‪.‬‬ ‫وق���ال ‪»:‬نحن جميع ًا نعمل في خندق واحد من أجل الوطن‬ ‫ووحدته ويجب على القوات املسلحة أن تقف على مسافة واحدة‬ ‫م���ن كافة املكون���ات السياس���ية واحلزبية وحتمل املس���ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتق منتسبيها جتاه الوطن والشعب»‪.‬‬ ‫وشدد وزير الدفاع على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية في‬ ‫أوساط منتسبي القوات املسلحة وتعزيز االنضباط العسكري‬ ‫واحلف���اظ عل���ى اجلاهزية الفني���ة والروح املعنوية واألس���رار‬ ‫ً‬ ‫مكم�ل�ا للجاهزي���ة‬ ‫واملعلوم���ات العس���كرية باعتباره���ا ج���زء ًا‬ ‫القتالية بش���كل عام‪ ..‬مش���يرا إلى املرحل���ة الصعبة التي مرت‬ ‫به���ا اليم���ن وكاد أن ينزل���ق إلى أت���ون الفوض���ى والصراعات‬ ‫واألزمات ‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن اليم���ن وبفضل القي���ادات الوطني���ة املخلصة‬

‫‪8‬‬

‫وجه���ود األش���قاء ف���ي اخلليج العرب���ي واألصدقاء ف���ي العالم‬ ‫سيخرج إلى بر األمان حتت قيادة األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة الذي‬ ‫حتمل املسؤولية في هذه الظروف العصيبة واالستثنائية من‬ ‫تاريخ اليمن املعاصر‪.‬‬ ‫وح���ذر وزي���ر الدفاع من االندساس���ات في صف���وف القوات‬ ‫املس���لحة ‪ ..‬داعي��� ًا اجلميع الى تغليب مصلح���ة الوطن العليا‬ ‫فوق املصالح األنانية الضيقة‪.‬‬ ‫وأوضح أن القوات املس���لحة ستلفظ من صفوفها كل من ال‬ ‫يجسد مبدأ الوالء املطلق لله والوطن والثورة وباالستناد الى‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫القوانني واألنظمة واللوائح العسكرية املعمول بها في البالد‬ ‫وفي املؤسسة الدفاعية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه جدد قائد الل���واء العميد الرك���ن صالح عبدربه‬ ‫اجلعيمالني باسم منتسبي اللواء أنهم سيظلون أوفياء للوطن‬ ‫والشعب يؤدون مهامهم بكل أمانة وإخالص‪ ..‬مستفيدين من‬ ‫الدروس والعبر التي مت استخالصها من املرحلة املريرة التي‬ ‫م ّر بها الوطن وقواته املسلحة والتي يسعى اجلميع الى طي‬ ‫صفحتها والبدء ببناء القوات املسلحة اليمنية احلديثة لتكون‬ ‫ملك ًا للشعب تأمتر بأمره وحتمي سيادة وطنه ومكاسب عمله‬ ‫السلمي‪.‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألم ��ن) أن أحاف ��ظ مخلص ًا‬ ‫عل ��ى النظ ��ام اجلمه ��وري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واس ��تقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤسائي احلقة في البر والبحر‬ ‫واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا من يس ��املها‪ ،‬وأن أقوم بجميع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أقول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫قائد اللواء ‪ 139‬مشاه لـ«‬

‫تقسيم املسرح العملياتي للمؤسسة العسكرية‬ ‫مسارات صحيحة وفق تركيبتها الوطنية‬

‫> بانعقاد اللقاء املوس���ع لقادة القوات املسلحة‪ ..‬ما الذي‬ ‫ميز هذا اللقاء عن بقية اللقاءات واملؤمترات السابقة؟‬

‫>> ف� � ��ي بداية احلديث البد ان نؤك� � ��د على مبدأ الصراحة‬ ‫التام� � ��ة‪ ،‬خصوص � � � ًا وهذه املرحل� � ��ة الهامة من تاري� � ��خ القوات‬ ‫املس� � ��لحة تتطلب ذلك‪ ،‬وهو ان هذا اللق� � ��اء يعد نوعي ًا من حيث‬ ‫املشاركة الواس� � ��عة املوحدة في الرؤى واألهداف‪ ،‬السيما وان‬ ‫انعقاده حمل ش� � ��عار اس� � ��تكمال هيكلة القوات املسلحة وإعادة‬ ‫بنائه� � ��ا وتنظيمها وخل� � ��ق البنية األمنية املواتي� � ��ة لنجاح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬وتنفيذ مخرجاته والتي تشكل القوات املسلحة‬ ‫احدى اهم الضمانات لنجاح املرحلة االنتقالية وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪ ،‬ولهذا فان هذا اللقاء املوسع كان مهم ًا‬ ‫النه جاء بعد فترة عصيبة عانتها القوات املس� � ��لحة طيلة الفترة‬ ‫الس� � ��ابقة واالعالن عن بدء مرحلة جديدة في البناء العس� � ��كري‬ ‫النوعي املبني على االسس والثوابت الوطنية واملهنية العسكرية‬ ‫التخصصي� � ��ة‪ ،‬ومبا يواكب نهج التغيير والتحديث والتطوير في‬ ‫املؤسسة الدفاعية لبالدنا‪.‬‬ ‫ف� � ��ي هذا اللقاء لم يكن االم� � ��ر كما هو العادة حتت يافطة كل‬ ‫ش� � ��يئ متام‪ ،‬وامنا هناك اطروحات جادة ناقشت واقع اجليش‬ ‫وفق تقييم واقعي يستند على حقائق وبيانات ومعلومات هي من‬ ‫حددت مستوى ما مت اجنازه من مهام خالل النصف االول من‬ ‫العام التدريبي ‪2013‬م وحتديد املهام املستقبلية ووضع اخلطط‬ ‫والبرامج ومبا من ش� � ��أنها اعطاؤه� � ��ا االولوية في تنفيذها على‬ ‫اكمل وجه ومعرفة مكامن االخفاق� � ��ات العملية واوجه القصور‬ ‫ال� � ��ذي يتطلب تالفيه� � ��ا خ� �ل��ال املرحلةالثانية ولع� � ��دم تكرارها‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫> هذا اللقاء جاء انعقاده بعد سلس� � ��ة من االصالحات التي‬ ‫اتخذها املناضل الرئيس املش� � ��ير عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس� � ��لحة في سبيل استكمال‬ ‫واجناح هيكلة القوات املس� � ��لحة والتي ص� � ��درت بذلك عدد من‬ ‫القرارات العس� � ��كرية الهامة عكس� � ��ت م� � ��دى االجتاه اجلاد في‬ ‫اع� � ��ادة بناء القوات املس� � ��لحة وتوحيد صفوفه� � ��ا لتكون عنوان ًا‬ ‫واساس ًا للوحدة الوطنية‪.‬‬

‫تعزيز الثقة‬

‫> م���ا ال���ذي نستش���فه من خط���اب رئي���س اجلمهورية من‬ ‫املعاني واملضمون في اللقاء؟‬

‫>> رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس� � ��لحة كان‬ ‫واضح � � � ًا مع اجلمي� � ��ع والذي طالب وأكد عل� � ��ى ضرورة اغالق‬ ‫صفحة املاضي بكل سلبياتها‪ ،‬والتي أثر ذلك وأدى الى انقسام‬ ‫القوات املسلحة لتصل الى حد املواجهة فيما بينها‪.‬‬ ‫حيث أكد ان ما ش� � ��هدته اليمن من احداث اثرت س� � ��لب ًا على‬ ‫وحدة الصف العس� � ��كري‪ ،‬وان القوات املسلحة لن تتواجه فيما‬ ‫بينها وشدد على ضرورة واهمية احلفاظ على السالح واملعدات‬ ‫واآلالت العسكرية وصيانتها والعمل على تعزيز الثقة بني القائد‬ ‫ومرؤس� � ��يه‪ ،‬واعطاء املقاتلني كامل حقوقهم من االس� � ��تحقاقات‬ ‫املالي� � ��ة والغذائية وغيره� � ��ا‪ ،‬وهي توجيه� � ��ات ينبغي ان حتظى‬ ‫بأهمية التنفيذ دون تقاعس ومبا من ش� � ��أنه االس� � ��هام في بناء‬ ‫اجلي� � ��ش واالنتصار حلقوقه الطبيعي� � ��ة دون نقصان‪ ,‬حدد فيها‬ ‫االجندة املرحلية واملهام اآلنية واملستقبلية للقوات املسلحة‪.‬‬

‫> بص���دور ع���دد من القرارات العس���كرية التي من ش���أنها‬ ‫توحي���د ص���ف الق���وات املس���لحة‪ ..‬أهميتها ف���ي إجناح‬ ‫الهيكلة؟‬

‫>> الق� � ��رارات بح� � ��د ذاتها هي انتصار للقوات املس� � ��لحة‬ ‫وللوط� � ��ن والش� � ��عب النها وبصراح� � ��ة ومنذ الوهل� � ��ة األولى من‬ ‫صدوره� � ��ا صار هناك اقتن� � ��اع وتأكيد وافتخار أبناء الش� � ��عب‬ ‫بضرورة ان تكون القوات مؤسس� � ��ة وطنية خالصة من الشعب‬ ‫والى الش� � ��عب‪ ,‬وان معايير إعادة بناء اجليش الى حد اآلن ازاء‬

‫مقاتلو المؤسسة الدفاعية أينما تواجدوا يحملون على عاتقهم حماية‬ ‫الوطن ومقدراته والحفاظ على أمنه واستقراره والسلم االجتماعي ألبناء‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫منتسبو اللواء ‪ 139‬مشاه حديث اإلنشاء يؤدون مهاماً عظيمة في حفظ‬ ‫االمن والسكينة العامة لمدينة رداع والمناطق المجاورة لها بحسب خطة‬ ‫االنتشار‪ ،‬ووفق تشكيل المسرح العملياتي للمناطق العسكرية ووحداتها‬ ‫القتالية‪..‬‬ ‫ما قطعته الهيكلة تتجه بان يكون اجليش مؤسس� � ��ة عس� � ��كرية‬ ‫وطنية خالصة غير قابلة لالنقسام مرة أخرى‪.‬‬ ‫ولهذا فالقرارات حملت الرؤية املس� � ��تقبلية ملا س� � ��تكون عليه‬ ‫القوات املسلحة باعتبارها حلقة من حلقات إصالح أوضاعها من‬ ‫كافة اجلوانب املختلفة أعادت مرجعية توحيد القرار العسكري‪،‬‬ ‫وعبرت جلي ًا على اإلنصاف في تعزيز الوحدة الوطنية وإخراج‬ ‫اجليش من السياسة احلزبية والتي استجابت ملتطلبات املرحلة‬ ‫الراهنة للسير نحو بناء الدولة املدنية الدميقراطية‪ ,‬ومبا يبرهن‬ ‫جلي ًا االجتاه الصحيح الى ترسيخ األمن واالستقرار في ربوع‬ ‫الوطن‪ ,‬وضمان تأمني مسارات احلوار الوطني في أجواء آمنة‪،‬‬ ‫وإجناح فعالياته التي يعلق أبناء الشعب أماله عليه‪.‬‬

‫قفزة نوعية‬

‫> إعادة تش���كيل املس���رح العملياتي العس���كري الى سبع‬ ‫مناطق عسكرية‪ ..‬ما االهمية من ذلك؟‬

‫>> بال شك ان ذلك يأتي في إطار البناء الهيكلي والتنظيمي‬ ‫للقوات املسلحة ليكون تقسيم املسرح العملياتي اجلديد احملدد‬ ‫بس� � ��بع مناطق عس� � ��كرية وفق ًا للهيكل اجلديد للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫وما يتعلق ذلك التقس� � ��يم من إع� � ��ادة لتوزيع ومتوضع الوحدات‬ ‫العس� � ��كرية وفق خطة االنتش� � ��ار واالس� � ��تعداد القتالي للقوات‬ ‫املسلحة عبر وحداتها النوعية املتكاملة واملتجانسة مبا يقتضي‬ ‫توزيعها مع حجم وطبيعة املهام املس� � ��ندة ألي منطقة عس� � ��كرية‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ولكن ما نحب ان نؤكد عليه ان إعادة بناء وتش� � ��كيل املسرح‬ ‫العملياتي العس� � ��كري دفع بعملية هيكلة اجليش قفزة نوعية في‬ ‫س� � ��ياق حتقيق النجاح� � ��ات في طريق مس� � ��ارها الصحيح وفق‬ ‫تركيبتها الوطنية‪ ،‬ومب� � ��ا يتطلب مع إعادة تنظيمها وبنائها وفق‬ ‫التشكيالت العسكرية اجلديدة التي تشكل مالمحها الفعلية في‬ ‫س� � ��ياق النجاحات التي جس� � ��دتها القوات املسلحة للسير قدم ًا‬ ‫نحو إمتام هيكلة القوات املس� � ��لحة وفق ما اتخذته من مسارات‬ ‫نحو ذلك على أس� � ��س وطنية وعلمي� � ��ة حديثة تتجلى معانيها في‬ ‫تنفيذ املهام والواجبات املناطة بها دس� � ��تور ًا وقانون ًا في الذود‬ ‫ع� � ��ن حياض الوطن والدفاع عن س� � ��يادته واحلف� � ��اظ على أمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬

‫حتييد اجليش‬

‫> ب���رزت االهمي���ة ال���ى حيادي���ة الق���وات املس���لحة لتبقى‬ ‫متماس���كة ومترابط���ة وموحدة الصف واأله���داف‪ ..‬اين‬ ‫يكمن دوركم في التوعية مبخاطر احلزبية في اللواء؟‬

‫>> حقيقة هذا في غاية االهمية مع تأكيدنا املطلق بضرورة‬ ‫النأي باحلزبية عن القوات املس� � ��لحة واألم� � ��ن باعتبارها حزب‬ ‫اليم� � ��ن الكبير‪ ،‬وباملث� � ��ل فان على مختلف األحزاب السياس� � ��ية‬ ‫االبتعاد عن املناكفات احلزبية وإبعاد اجليش عن مش� � ��اريعها‬ ‫وصراعها السياس� � ��ي واحلزبي‪ ،‬فاجليش هو للوطن وينبغي ان‬ ‫تقف القوات املس� � ��لحة على مس� � ��افة واحدة من جميع األطراف‬

‫«‪26‬سبتمبر» خالل نزولها الميداني إلى المنطقة العسكرية السابعة‬ ‫التقت العميد الركن علي عبدالمغني قائد اللواء وأجرت معه لقا ًء حول طبيعة‬ ‫المهام الملقاة على عاتق منتسبي اللواء وقضايا رئيسية حول مخرجات اللقاء‬ ‫الموسع لقادة القوات المسلحة واهتمام قيادة اللواء بالوضع المعيشي‬ ‫واالستحقاقي للمقاتلين‪ ..‬فإلى نص اللقاء‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬نبيل السياغي‪ -‬محمد العلوي‬

‫السياسية والقوى احلزبية‪ ,‬باعتبارها مؤسسة عسكرية وطنية‬ ‫احترافي� � ��ة محاي� � ��دة حتمي الوط� � ��ن وتدافع عن إرادة الش� � ��عب‬ ‫ومكتس� � ��باته يحرم فيها ممارس� � ��ة االنتماء احلزب� � ��ي والطائفي‬ ‫واملناطقي أو أي دعوات تش� � ��ق صف القوات املسلحة لتبقى من‬ ‫الشعب والى الشعب‪.‬‬ ‫ولذلك البد من وضع حدود وضوابط لذلك مبا ميكن اجليش‬

‫{ مهام عظيمة مناطة بعاتق‬ ‫مقاتلي اللواء في التصدي‬ ‫لألعمال التخريبية‬ ‫{ االهتمام بالتدريب والوضع‬ ‫املعيشي للمقاتلني رؤية‬ ‫صحيحة أمام القيادات اجلديدة‬

‫األركان والض� � ��رورة امللح� � ��ة لتمرك� � ��ز اللواء ف� � ��ي مدينة رداع‬ ‫واملواقع العس� � ��كرية احملددة عملياتي ًا‪ ،‬فق� � ��د عملنا على إعداد‬ ‫اخلطط العملياتية وتوزيع مس� � ��رح عمليات اللواء‪ ،‬وتوزيع القوة‬ ‫العس� � ��كرية على عدة مواق� � ��ع ضمن املنطقة احمل� � ��ددة عملياتي ًا‬ ‫وتوزيع النقاط العس� � ��كرية على مداخل ومخارج مدينة رداع‪..‬‬ ‫فاللواء يقوم حالي ًا مبهام عس� � ��كرية أساسية ومهام أمنية أخرى‬ ‫إضافية بحس� � ��ب مقتضيات ومتطلب� � ��ات اجلانب االمني خاصة‬ ‫واملنطقة تش� � ��هد حتركات لعناصر تنظيم القاعدة وواجب علينا‬ ‫ردع األعمال التخريبية والتصدي لها‪ ،‬وعملية اس� � ��تتباب األمن‬ ‫والسكينة العامة للمجتمع‪ ،‬وحددت املهام العملياتية والتكتيكية‬ ‫بحس� � ��ب خطة انتش� � ��ار اللواء وأعطيت األوامر لق� � ��ادة الكتائب‬ ‫والسرايا والوحدات الفرعية ك ً‬ ‫ال في مجال تخصصه وسالحه‬ ‫وإمكاني� � ��ات الل� � ��واء مازالت محدودة وحتتاج ال� � ��ى الدعم الذي‬ ‫س� � ��يمكنا من تأدية مهامنا وواجباتنا امللقاة على عاتقنا بكفاءة‬ ‫عالية‪.‬‬

‫تعاون مثمر‬

‫> تعاون أبناء املنطقة مع مقاتلي اللواء‪ ..‬كيف تقيمونه؟‬

‫م� � ��ن اداء مهامه الواقعة على عاتقه حس� � ��ب الدس� � ��تور ومن له‬ ‫الرغب� � ��ة أن يتح� � ��زب فليعمل على ترك هذا الس� � ��لك نهائي ًا‪ ,‬ألن‬ ‫القوات املس� � ��لحة هي حزب الوطن والشعب كامال‪,‬وهذا ما هو‬ ‫معم� � ��ول به في كل جي� � ��وش العالم‪ ،‬ألن االنتماءات السياس� � ��ية‬ ‫والوالءات احلزبية في أوس� � ��اط اجليش تؤدي في نهاية املطاف‬ ‫ال� � ��ى تدمير اجليش والوط� � ��ن‪ ،‬ولهذا من املفت� � ��رض ان القوات‬ ‫املسلحة مؤسسة وطنية محايدة محترفة حتمي الوطن «األرض‬ ‫واإلنس� � ��ان»‪ ،‬بعيد ًا عن كل أشكال التنازع واالنتماء السياسي‬ ‫األيديولوج� � ��ي الذي يؤدي إلى متزيق حلمة ووحدة وعقيدة هذه‬ ‫املؤسسة الوطنية الهامة‪.‬‬

‫مهام عسكرية وأمنية‬ ‫> الل���واء حدي���ث اإلنش���اء م���ا طبيع���ة املهام امللق���اة على‬ ‫عاتقكم؟‬

‫>> بصدور القرار اجلمهوري بتشكيل قوام اللواء ومهامه‬ ‫ومناط� � ��ق مترك� � ��زه ومالكه البش� � ��ري ومعدات� � ��ه وآلياته‪ ،‬فقد مت‬ ‫تكليف اللواء بحس� � ��ب توجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاس� � ��ة‬

‫>> بطبيع� � ��ة احل� � ��ال وكما ه� � ��و معروف ال تنج� � ��ح أية قوة‬ ‫عس� � ��كرية في أي� � ��ة منطقة اال بتعاون أبنائه� � ��ا ويتطلب في نفس‬ ‫احلال من القيادات العس� � ��كرية ربط عالقة وثيقة في أي منطقة‬ ‫مع أبنائها وس� � ��اكنيها كون دورهم كبي� � ��ر ًا‪ ..‬وبتعاون املواطنني‬ ‫مع أبناء القوات املسلحة واألمن ضرورة البد منها لزرع األمن‬ ‫والطمأنينة والس� � ��لم االجتماعي‪ ..‬هذا ال� � ��دور االيجابي يتمثل‬ ‫باإلب� �ل��اغ عن أي حتركات لتنظيم القاع� � ��دة أو أماكن تواجدهم‬ ‫وأوكاره� � ��م‪ ،‬وكذا ف� � ��ي مواجهة من يحاول� � ��ون اإلخالل باألمن‬ ‫والتصدي لهم جنب ًا الى جنب مع اخوانهم في القوات املسلحة‬ ‫واالم� � ��ن‪ ،‬وبهذا التعاون املثمر س� � ��نصل الى الغاية املنش� � ��ودة‬ ‫لتواجدنا ف� � ��ي خدمة الوطن واملواطن‪ ..‬وأبن� � ��اء وعقال ووجهاء‬ ‫مدين� � ��ة رداع واملناطق املجاورة لها‪ ..‬لدين� � ��ا معهم عالقة جيدة‬ ‫وتعاون مثمر رغم املدة القصيرة لتواجدنا في هذه املنطقة التي‬ ‫تلزمنا أحوالها املتقلبة الى اليقظة واالس� � ��تعداد الدائم ملواجهة‬ ‫أي أخطار حتدق بالوطن واملواطن‪.‬‬

‫زرع الثقة‬

‫> كقيادة جديدة ولواء مس���تحدث يتطلب األمر الى إعداد‬ ‫اخلط���ط التدريبي���ة والبرام���ج واألنش���طة العس���كرية‬ ‫األخرى‪ ..‬ماذا عملتم بهذا الشأن؟‬

‫>> التدريب عنوان النجاح خلوض األعمال القتالية وقطرة‬ ‫ع� � ��رق في امليدان توفر الدم في املعركة‪ ،‬ومبا أن تش� � ��كيل قوام‬ ‫اللواء ومالكه البش� � ��ري مت جتميعه من العس� � ��كريني واألمنيني‬ ‫ضباط � � � ًا وأفراد ًا‪ -‬ممن أي� � ��دوا الثورة الس� � ��لمية مطلع العام‬‫‪2011‬م منه� � ��م من ميتلك اخلبرة والتدري� � ��ب‪ ،‬ومنهم من عقد له‬ ‫ع� � ��دة دورات تدريبي� � ��ة ولديه خدمة كبيرة ف� � ��ي اجليش واألمن‪،‬‬ ‫ومنهم من تدرج في عدة مناصب قيادية وحصل على شهادات‬

‫أجهزة الراديو لالتصاالت العسكرية احملمولة باليد املتطورة‬ ‫تعتبر االتصاالت العسكرية بين المستوى االعلى‬ ‫واالدنى (أي بين الرئيس والمرؤوس) هامة جداً وقد‬ ‫اطلق عليها الخبراء العسكريون (عصب المعركة)‬ ‫ويعتبر ابقاء الجندي في الميدان متص ً‬ ‫ال بالشبكة‬ ‫الناحية النهائية االصعب في مسألة الحرص على‬ ‫نظام ‪M-DOR‬‬ ‫انتقال المعلومات بشكل متواصل ومن دون اية‬ ‫هو عب���ارة عن نظام (غرفة عمليات راجلة تراكبية)‬ ‫اعاقة في ميدان القتال وفي مسارح العمليات القائمة‬ ‫بق���درات قي���ادة وس���يطرة وكمبيوت���ر واتص���االت‬ ‫حالياً في العالم وتشكل التضاريس االرضية العديد‬ ‫واستخبار ‪ C-41‬وس���يمكن هذا النظام للمرة االولى‬ ‫اجلن���ود الراجل�ي�ن من انش���اء قواع���د دوريات حتظى‬ ‫من المشاكل التي تقف عثرة في وجه االتصاالت‬ ‫باملس���تويات ذاته���ا م���ن رادي���وات الترد العال���ي جد ًا‬ ‫الفعالة للجندي في الميدان‪ .‬وتبرز بالتحديد الحاجة‬ ‫‪ VHF‬والت���ردد العال���ي ‪ HF‬ورادي���وات البيانات ذات‬ ‫الى االستعانة بتكنولوجيا متقدمة ومجربة لما بعد‬ ‫الطاق���ة العالي���ة ‪ HDCR‬الت���ي حتظ���ى به���ا القواعد‬ ‫خط النظر من اجل تفادي القيود التي تفرضها‬ ‫العامل���ة ف���ي اخلط���وط االمامي���ة ويؤمن ه���ذا النظام‬ ‫قدرة ‪ C-41‬مرنة وقابلة للنش���ر من اجل دعم القواعد‬ ‫خيارات خط النظر في البيئات الوعرة والجبلية‬ ‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫الثابتة املنتش���رة وسوف يسمح هذا النظام التراكبي‬ ‫وكذلك في االحوال الجوية السيئة وعلى سبيل‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫اخلفي���ف الوزن بعملية اس���تخدام س���ريعة وبس���يطة‬ ‫المثال استخدام اقمار صناعية خاصة باالتصاالت‬ ‫لع���دد م���ن ق���درات ‪ C-41‬ومنه���ا قدرة نق���ل معلومات‬ ‫العسكرية في العديد من الدول المتقدمة صناعياً‬ ‫ح���ول مواقع احلش���وات املتفج���رة املرجتل���ة ميدانياً‬ ‫في هذا المجال وكذلك استخدام شبكة االلياف البصرية العالمية‬ ‫بواسطة بيانات آمنة وتشمل منافع ‪ M-DOR‬تخفيف عبء العمل على‬ ‫املس���تخدم وتس���هيل النشر السريع وإنش���اء قواعد دورية‪ -‬قواعد عاملة‬ ‫ومنظومة االنترنت وغيرها من التكنولوجيا الحديثة والمتطورة‪.‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫تشاطر املعلومات‬

‫تش���اطر املعلومات مسألة ضرورية لسير العمليات بفعالية في امليدان‬ ‫وقد حددت معظم القوات املس���لحة في العدي���د من الدول صعبوة واحدة‬ ‫اساس���ية في ان على القادة في اجليوش املتواجدة في مسارح العمليات‬ ‫تأمني في مستويات مماثلة من قدرات االتصاالت املتوافرة في املواقع في‬ ‫اخلطوط االمامية الى اجلنود املنش���رين في مواقع يتعذر فيها استعمال‬

‫عربات قيادة او منش���آت ثابتة كبيرة وتش���كل القدرة‬ ‫عل���ى تش���اطر املعلومات في امليدان اساس��� ًا لالتصال‬ ‫ب�ي�ن القواع���د العاملة ف���ي اخلطوط االمامي���ة وقواعد‬ ‫الدوري���ات وادراك الوضع التكتيكي ومش���اركة ادراك‬ ‫هذا الوضع‪.‬‬

‫ف���ي اخلط���وط االمامية في امليدان من قب���ل عناصر مدربني يعملون ضمن‬ ‫برنام���ج (بومان) ‪( BOWMAN‬نظ���ام االتصاالت التكتيكي لدى القوات‬ ‫املس���لحة البريطانية) وستزداد مستويات نقل بيانات املستخدم الى حد‬ ‫كبير من خالل اضافة جهاز راديو لبيانات ‪ HCDR‬احملسنة ضمن العقد‬ ‫ال���ذي وقعت���ه احلكومة البريطاني���ة مع الش���ركة (‪General Dynamics‬‬ ‫‪ )UK‬م���ا يتي���ح الكثير م���ن املزايا مث���ل بيان���ات (بوم���ان) ومعلومات عن‬ ‫االس���تخبارات واجراءات مقاومة احلش���وات املتفج���رة املرجتلة ميداني ًا‬

‫‪.C-IED‬‬

‫راديو الدور الشخصي (‪)PRR‬‬

‫وهو عبارة عن مرس���ل‪ /‬متلقي صغير يس���مح للمشاة بالتواصل على‬ ‫مس���افات قريبة يتسم ‪ PRR‬بالفعالية حتى عبر االغطية الكثيفة وجدران‬ ‫املباني فيسمح لقادة الرهط‪ /‬الزمرة االستجابة بسرعة وفعالية لالوضاع‬ ‫الس���ريعة التب���دل وم���ن بينها االش���تباك والتمارس مع العدو ما يحس���ن‬ ‫باضط���راد فعالي���ة‪ /‬مايات اره���اط اوزمر املش���اة ويجه���ز كل عنصر من‬ ‫حضيرة‪ /‬مجموعة (عبارة عن رهطني) املش���اة التي تضم ثمانية عناصر‬ ‫براديو ‪ PRR‬وهو حالي ًا مستخدم في القوات البريطانية‪.‬‬

‫ابتكار (‪)ITT EXELIS‬‬

‫ابتكرت (اي تي تي إكس���يلز) ‪ ITT‬حلو ًال ملساعدة عمالئها على ادارة‬ ‫االتص���االت وتس���هيلها بر ًا وبح���ر ًا وج���و ًا ومتكن حل���ول االتصاالت من‬ ‫(‪ )ITT EXELIS‬الت���ي تراوح بني انظمة االتصاالت الس���اتلية وخدمات‬ ‫العملي���ات الش���بكة املتنوعة وص���و ًال الى اجهزة (راديو الش���بكة القتالية‬ ‫العامل���ة بالت���رددات العالية ج���د ًا ‪ )Vhf comat Net Radio‬كذلك متكن‬ ‫املقاتلون من البقاء على تواصل في أي مكان من العالم تقريب ًا‪.‬‬ ‫ومن���ذ طرح جهاز ‪ Spearnet‬تلقت ‪ ITT EXELIS‬مراجعات ايجابية‬ ‫م���ن العم�ل�اء يقيم���ون فيه���ا أداء هذا النظ���ام املتقدم الذي يوفر تش���بيك ًا‬ ‫سلس��� ًا ذاتي التشكل وذاتي الترميم مع مس���ار متعدد القفز (بالترددات)‬ ‫للصوت والبيانات ومن شأن ذلك ان يجعل من هذا النظام مثالث ًا لبعض‬ ‫البيئات القتالية االعتى خارج خط النظر في الوقت الراهن كمثل الكهوف‬ ‫واملباني ومنت السفن‪.‬‬

‫شبكة ‪Spearnet‬‬

‫تس���خدم (س���يتيمتك) ‪ systematic‬ش���بكة ‪ spearnet‬ف���ي التج���ارب‬ ‫االختباري���ة عل���ى انظمتها املصممة خصيص ًا ملنت الس���فن ويتيح النظام‬ ‫جلهاز الراديو اكتساب مدى موسع واعادة ارسال أية رسالة عبر أجهزة‬

‫ومؤهالت عس� � ��كرية من الكليات واملعاهد واملدارس العسكرية‬ ‫واألمنية خاص� � ��ة الضباط رغم هذا اال أنن� � ��ا عملنا على إعداد‬ ‫خطط تدريبية وتدريسية تخصصية قصيرة وإنعاشية للضباط‬ ‫والص� � ��ف واجلنود على األس� � ��لحة واملعدات‪ ،‬وكيفي� � ��ة التعامل‬ ‫معها وزرع الثقة للفرد بس� �ل��امة وهو أهم شيء‪ ،‬ونحن بصدد‬ ‫إع� � ��داد برامج تدريبية وتأهيلية للضب� � ��اط واألفراد خالل العام‬ ‫احلالي‪ ،‬باإلضافة الى ما يتم إنزاله من وزارة الدفاع والدوائر‬ ‫التخصصية على رأسها دائرة التدريب العسكري‪.‬‬

‫االهتمام باحلالة املعيشية‬

‫> االهتم���ام باملس���تحقات املادي���ة والتمويني���ة واملالي���ة‬ ‫وغيره���ا للف���رد تنعك���س إيجاب ًا أو س���لب ًا عل���ى احلالة‬ ‫النفس���ية واملعنوي���ة له‪ ..‬ما م���دى اهتمام قي���ادة اللواء‬ ‫بهذا اجلانب الهام؟‬

‫>> هذا األمر في غاية األهمية وعلى القيادات العس� � ��كرية‬ ‫واألمنية وضع احلالة املعيش� � ��ية للفرد نصب أعينها ملا لها من‬ ‫مردودات على احلالة النفس� � ��ية واملعنوية ل� � ��ه‪ ،‬وبالتالي تنعكس‬ ‫على مستوى تأديته ملهامه وواجباته املناطة به على أكمل وجه‪..‬‬ ‫فاجلانب امل� � ��ادي والغذائي والصحي للفرد مه� � ��م جد ًا‪ ،‬ونحن‬ ‫كقيادة ملزمون بتوفيره بحس� � ��ب ما هو مت� � ��اح وبني أيدينا وما‬ ‫يرس� � ��ل من مس� � ��تحقات غذائية ومالية وصحية من قبل الدوائر‬ ‫املعنية فنعمل على إيصاله للفرد بحس� � ��ب استحقاقه‪ ..‬صحيح‬ ‫أن هن� � ��اك نواقص لكن نح� � ��ن نتابع عبر مندوبين� � ��ا في الدوائر‬ ‫االس� � ��تحقاقية‪ ،‬وإذا ما لزم احل� � ��ال فنعمل على توفير أي نقص‬ ‫ف� � ��ي اعتماد الل� � ��واء ورد ّياته‪ ،‬أما اجلان� � ��ب اإلداري كاإلجازات‬ ‫والترقي� � ��ات فه� � ��و عمل روتيني يق� � ��وم به ركن القوى البش� � ��رية‬ ‫ويتم الرفع الينا بحس� � ��ب االس� � ��تحقاقات ونوافق عليه‪ ،‬وكذلك‬ ‫اجلانب الغذائي من مأكل ومشرب‪ ،‬فما يصرف لنا من التموين‬ ‫العس� � ��كري يصل مباشرة الى الفرد بإضافة الدعم الذي نقدمه‬ ‫م� � ��ن اللواء‪ ،‬وكذلك اجلانب الصح� � ��ي‪ ..‬فلدينا نقطة صحية في‬ ‫اللواء كاالس� � ��عافات االولية‪ ،‬وما استعصي عليها نقوم بإرساله‬ ‫الى املستش� � ��فى العسكري ومستش� � ��فيات نتعامل معها لعالج‬ ‫احلاالت اخلطيرة واملستعصية‪..‬‬ ‫> رسالة تريدون توجيهها عبر «‪26‬سبتمبر»؟‬

‫>> رسالتي إلى زمالئي رفاق السالح في القوات املسلحة‬ ‫واألم� � ��ن هي أننا حملنا على عاتقن� � ��ا خدمة هذا الوطن املعطاء‪،‬‬ ‫وحماي� � ��ة مكاس� � ��به ومقدرات� � ��ه واحلفاظ على أمنه واس� � ��تقراره‬ ‫ووحدت� � ��ه‪ ،‬وه� � ��ذا عهد علينا وأقس� � ��منا به منذ دخولنا الس� � ��لك‬ ‫العس� � ��كري‪ ،‬والبد علينا أن نبر هذا القس� � ��م ونف� � ��ي به‪ ،‬وعلينا‬ ‫بالتعاضد والتكاتف الى جانب القيادة السياس� � ��ية والعسكرية‬ ‫للخروج بالوطن وأبنائه إلى بر األمان‪ ..‬وآمالنا الى جانب آمال‬ ‫اخواننا أبناء الوطن أن نرى وطننا بخير ومس� � ��تقبل واعد زاخر‬ ‫بالعطاء والعيش في كنفه بحرية وكرامة وعدالة متساوية‪ ..‬أخوة‬ ‫متحاب� � ��ون ال حزبية تس� � ��ودها وال مناطقي� � ��ة وعنصرية تعصف‬ ‫بخيرات� � ��ه ومقدراته‪ ..‬ووالء مطلق لله ثم للوطن والش� � ��عب الذي‬ ‫نحن منه واليه‪.‬‬

‫(‪)2-1‬‬

‫رادي���و عديدة ف���ي (سلس���لة مترابطة) وتتمي���ز ‪ spearnet‬أيض��� ًا مبعدل‬ ‫ارسال بيانات استثنائي يزيد على (واحد ميغا بت) في الثانية ما يتيح‬ ‫نق���ل الفيدي���و في الوقت احلقيق���ي وقد عبر العديد م���ن العمالء الدوليني‬ ‫بنظام ‪.spearnet‬‬

‫راديو (فالكون)‬

‫تعتب���ر مجموعة راديوات (فالك���ون) ‪ falcon‬من (هاريس) من االجهزة‬ ‫االكثر تقدم ًا وفي مطلع ش���هر اذار وقعت احلكومة العراقية عقد ًا لش���راء‬ ‫حل���ول اتصاالت تكتيكية عالية االداء خاصة لتادية مجموعة من املهمات‬ ‫األمني���ة وه���ي أجهزة راديو ش���خصية آمن���ة تعمل باحلي���ز العريض من‬ ‫فالك���ون (‪ 111‬آر إف ‪ 7800 -‬إس) (‪ )Falcon 111 RF-7800S‬وجه���از‬ ‫الراديو احملمول يدوي ًا ذي احليزات املتعددة (فالكون ‪ 11‬آر إف ‪5800 -‬‬ ‫إم) (‪ )Falcon 11 RF - 5800 M‬وجهاز الراديو احملمول على الظهر ذي‬ ‫الترددات العالية ‪ RF- 5800 H‬إضافة اجللزئيات وخدمات التدريب‪.‬‬

‫راديو ‪Falcon 11 RF - 7800 S‬‬

‫يؤمن‬ ‫هو راديو محمول باليد متقدم متعدد احليزات ومتعدد املهمات ّ‬ ‫اتصاالت بالصوت والبيانات ضمن حيز ترددي ‪ 30‬الى ‪ 512‬ميغا هيرتز‬ ‫وهو مصمم لتأمني اتصاالت آمنة وموثوقة في مختلف املهام من عمليات‬ ‫احلضي���رة التقليدية الى املراقبني اجلوي�ي�ن األماميني والقوات اخلاصة‬ ‫ويق���دم ‪ RF - 5800 M-HH‬أيض ًا مجموعة كاملة من قدرات اإلجراءات‬ ‫االلكترونية املضادة املضادة ‪ ECCM‬التي أصبحت تش���مل اآلن الش���كل‬ ‫املوج���ي (البرمجيات املوجب���ة) (تالون) ‪ TALON‬التصاالت أرض ‪ -‬جو‬ ‫آمنة واستعانت ‪ Harris‬بواجهة بينية سهلة االستعمال ومجربة لتبسيط‬ ‫التشغيل مع قدرة التواصل بالصوت بكسة زر ‪ push-to- talk‬من خالل‬ ‫مذياع ومكبر صوت ضمنني أو من خالل وصلة منس���قة رأس���ية معيارية‬ ‫وتس���مح وصل���ة البيانات البيني���ة اخلارجية بالتواصل م���ع كمبيوترات‬ ‫يؤمن‬ ‫منتش���رة ف���ي امليدان أو أجه���زة بيانات أخرى ضمن الش���بكة فيما ّ‬ ‫نظام حتديد املوقع العاملي ‪ GPS‬تقارير تلقائية عن إحداثيات املوقع‪.‬‬


‫جلنة الشؤون العسكرية تناقش خطة إعادة االنتشار األمني بأمانة العاصمة‬

‫رئيس األركان يبحث مع السفير األمريكي عالقات التعاون بني جيشي البلدين‬

‫خالد الحمادي‪:‬‬

‫ناقش���ت جلن���ة الش���ؤون العس���كرية وحتقي���ق األم���ن‬ ‫واالس���تقرار برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن‬ ‫محم���د ناص���ر احم���د والل���واء الدكت���ور عبدالق���ادر محم���د‬ ‫قحطان‪ ،‬خطة إعادة االنتشار األمني في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وتطرق���ت اللجن���ة إل���ى االج���راءات املتعلق���ة باخلط���ة‬ ‫واملقترح���ات والتصورات والرؤى الت���ي مت اعدادها بهدف‬ ‫رف���ع اليقظ���ة واحلس االمن���ي وتعزيز التواج���د األمني في‬ ‫النق���اط االمني���ة احملددة وكل م���ا يحقق امكانية الس���يطرة‬ ‫والتنسيق بني الوحدات العسكرية واالمنية‬ ‫وتضمن���ت اخلط���ة الترتيب���ات املطلوب���ة لرف���ع جاهزية‬ ‫النقاط االمنية والعس���كرية وآلية عملها مبهنية واحترافية‬ ‫وكفاءة عالية تعزز من قيم االمن واالس���تقرار وثقة املواطن‬ ‫برجل االمن‪.‬‬ ‫واس���تعرضت اللجنة االجراءات املتعلقة بتعزيز احلزام‬ ‫االمن���ي ومداخ���ل أمانة العاصم���ة وإيجاد ق���وات للطوارئ‬ ‫والتدخ���ل الس���ريع وتفعي���ل دور التحري���ات والدوري���ات‬ ‫الراجل���ة وتعزي���ز االنضباط ف���ي تلك النق���اط وإيجاد خطة‬ ‫للنق���اط املفاجئة وجل���ان للرقابة والتفتي���ش واملتابعة وملا‬ ‫من ش���انه ف���رض هيبة النظ���ام والقان���ون وردع اخلارجني‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫وش���ددت اللجنة على ضرورة اشراك املجتمع في تعزيز‬

‫‪9‬‬

‫اجلوان���ب األمني���ة باعتب���ار أن اجلانب األمن���ي يهم جميع‬ ‫أبناء الش���عب الى جانب إس���هام وس���ائل االعالم الرسمية‬ ‫واخلاص���ة ف���ي إجن���اح اخلط���ة االمني���ة من خالل تس���ليط‬ ‫الض���وء على البرامج واملواضي���ع املتعلقة باجلانب االمني‬

‫التق���ى رئي���س هيئ���ة األركان‬ ‫العام���ة الل���واء الرك���ن أحم���د عل���ي‬ ‫األش���ول بصنع���اء س���فير الواليات‬ ‫املتح���دة االمريكي���ة ل���دى اليم���ن‬ ‫جيرالد فايرستاين‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث العالقات‬ ‫الثنائي���ة ب�ي�ن جيش���ي البلدي���ن‬ ‫الصديق�ي�ن والتع���اون والش���راكة‬ ‫القائم���ة ف���ي مج���ال التدري���ب‬ ‫والتأهي���ل وتب���ادل اخلب���رات ف���ي‬ ‫مجال مكافحة االرهاب‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أش���اد رئيس األركان‬ ‫العام���ة بعم���ق ومتان���ة العالق���ات‬ ‫الت���ي ترب���ط البلدي���ن الصديق�ي�ن‪..‬‬ ‫موضح ًا أن هذه العالقات ستش���هد‬ ‫مزي���د ًا م���ن التطور ومب���ا ميكن من‬ ‫االس���تفادة م���ن خب���رات وجت���ارب‬ ‫اجلي���ش االمريكي الصديق في كافة‬ ‫اجلوانب العسكرية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أكد الس���فير االمريكي أهمية توس���يع التعاون‬ ‫العس���كري بني الواليات املتحدة االمريكية واليمن ومبا يعزز‬ ‫م���ن ق���درات القوات املس���لحة اليمني���ة ‪ ..‬مؤك���د ًا ان الواليات‬

‫والدور املجتمعي املطلوب لتعزيزه‪.‬‬ ‫وأهاب���ت اللجنة باملواطنني التعاون مع األجهزة االمنية‬ ‫والعس���كرية في حفظ االمن واالس���تقرار وعدم السماح ألي‬ ‫كان املساس به‪.‬‬

‫عسكرية‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫مع حلول شهر رمضان المبارك‪« ..‬‬

‫املتح���دة االمريكي���ة س���تقدم خبراتها ودعمها لليم���ن في كافة‬ ‫اجلوانب العسكرية واالمنية‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء نائبة الس���فير االمريك���ي كارن ساس���ا هارا‬ ‫ومدي���ر مكتب التعاون العس���كري االمريكي لدى اليمن العقيد‬ ‫روزين‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫» تزور الحراسات والنقاط العسكرية واألمنية في األمانة‬

‫املقاتلون‪:‬النقاط األمنية لضبط املخلني باألمن واالستقرار وحماية املواطنني‬ ‫القوات المسلحة واألمن تعمل على توفير األمن واالستقرار المساعد في إيجاد األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫في البالد من خالل الوقوف في وجه العابثين بالوطن وخيراته‬

‫حول الدور الذي تقدمه النقاط األمنية المنتشرة في العاصمة‬

‫وتعقب العصابات االجرامية المسلحة لمنع الجريمة قبل حدوثها صنعاء إلرساء دعائم األمن واالستقرار‪..‬‬ ‫إلى جانب تعاون المواطنين‪ ،‬حيث وقد التمس رجال النقاط‬

‫«‪26‬سبتمبر» التقت مع عدد من ضباط وأفراد األمن ك ً‬ ‫ال‬

‫األمنية تعاون المواطن الذي يعتبر الشريك األساسي والعامل تحدث بما يلي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬سيف بهرم ‪ -‬حميد واصل ‪-‬تصوير‪ :‬احمد الفقيه‬

‫{ اجلموزي‪ :‬حماة الوطن يسهرون ليل نهار لتنام أعني الناس في أمن وأمان‬ ‫> حت���دث العقيد الركن محس���ن احلضرمي‪ -‬رئيس عمليات املنش���آت‬ ‫وحماية الشخصيات بقوله‪:‬‬ ‫>> العملي���ات ف���ي الوح���دات العس���كرية واألمني���ة واملس���اندة ه���ي‬ ‫كالش���ريان في جسم االنس���ان اذا انقطع توقفت احلركة وهي تلعب الدور‬ ‫الرئيس���ي في احلرب والسلم من حيث مد جسور التواصل بني الوحدات‬ ‫القتالية واملس���اندة واس���ناد التعليمات االولية واص���دار االوامر القتالية‬ ‫بعد تقرير املوقف‪.‬‬ ‫دور العملي���ات ه���ي االش���راف املباش���ر عل���ى اداء ومتوض���ع الق���وات‬ ‫وجاهزيتها القتالية البش���رية واملادية واس���تقبال البالغ���ات واملعلومات‬ ‫ومتابعته���ا واس���تكمالها ورفعه���ا الى القي���ادة حتى تس���اعد على اتخاذ‬ ‫القرار االيجابي وكذلك التنسيق بني الوحدات املشاركة في املهمة وايصال‬ ‫االوامر واملعلومات الصادرة عن القيادة الى الوحدات والوحدات الفرعية‬ ‫كم���ا يق���ع على عات���ق العملي���ات تأمني االتص���االت الالس���لكية بني جميع‬ ‫الوحدات املش���اركة في الفعاليات اثناء احلرب والسلم‪ ،‬لهذا لزم ان تكون‬ ‫هناك غرفة عمليات لكل وحدة عس���كرية وامنية لالش���راف واملتابعة لسير‬ ‫العم���ل العس���كري واألمني ف���ي كافة الظروف كونها عامل مس���اعد العداد‬ ‫االستراتيجيات‬ ‫في كافة املراحل للقادة الن القائد ال يبني خطة اال على معلومات دقيقة‬ ‫وواقعية تلبي تطورات املرحلة االنية املستقبلية وتقييم املراحل السابقة‬ ‫واالستفادة منها‪.‬‬ ‫توفير مناخات آمنة‬ ‫> العقي���د غالب اجلم���وزي‪ -‬مدي���ر إدارة العالقات العام���ة والتوجيه‬ ‫ب���اإلدارة العامة لش���رطة حراس���ة املنش���آت وحماية الش���خصيات حتدث‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> تعمل اإلدارة العامة حلراسة املنشآت بالتعاون مع بقية األجهزة‬ ‫األمني���ة وأف���راد القوات املس���لحة على توفير األمن االس���تقرار للوطن من‬ ‫خ�ل�ال ضبط املس���لحني والعم���ل على وضع ح���د النتش���ارها‪ ،‬كذلك ضبط‬ ‫اخلارج�ي�ن ع���ن النظ���ام والقان���ون وتقدميهم للجه���ات املختص���ة لينالوا‬ ‫جزاءه���م وفق��� ًا للقانون‪ ،‬كما تهتم اإلدارة العام���ة بالروح املعنوية لألفراد‬ ‫من خالل البرام���ج التدريبية والترفيهية والثقافية والدورات العلمية في‬ ‫ش���هر رمض���ان التي تهدف ال���ى تعزيز الثق���ة بالنفس من ناحي���ة وكيفية‬ ‫التعام���ل م���ع املواطن�ي�ن بطريق���ة راقي���ة وحضاري���ة م���ن ناحي���ة أخ���رى‪،‬‬ ‫وأعتق���د أن التوعي���ة ج���زء رئيس���ي إلرس���اء األم���ن واالس���تقرار للمواطن‬ ‫ويك���ون التوجي���ه واالرش���اد م���ن خ�ل�ال القن���وات التلفزيوني���ة واإلذاعية‬ ‫والصحف احمللية ونش���ر اللوحات اإلرش���ادية في الطرق العامة لتعريف‬ ‫الناس بأهمية إرس���اء األمن واالس���تقرار وما هي االشياء التي تدعو الى‬ ‫زعزعت���ه‪ ،‬وأنوه الى أن هناك صعوبات تواجه األجهزة األمنية املنتش���رة‬ ‫ف���ي العاصم���ة تتمثل ف���ي عدم تفهم االش���خاص املس���لحني غير املرخص‬ ‫له���م بأضرار حمل الس�ل�اح والعواق���ب املصاحبة لهذه الظاه���رة‪ ،‬كما أن‬ ‫هن���اك بعض املتنفذين الذين ال يأبهون بالنقاط األمنية وعمل رجل األمن‪،‬‬ ‫كذلك شخصيات اعتبارية كبيرة متر من النقاط مبرافقني عددهم أكثر من‬ ‫احمل���دد له���م‪ ،‬باملقابل نعاني من مش���كلة عدم تفعيل قانون حمل الس�ل�اح‬ ‫وجتاهل تطبيقه‪ ،‬فأدعو املواطن اليمني الى التعاون مع األجهزة األمنية‬ ‫والتبليغ عن االختراقات األمنية املهددة ألمن واستقرار اجلميع‪.‬‬ ‫مسؤولية اجلميع‬ ‫> العقيد الركن علي طاهر نهش���ل‪ -‬نائب مدير عام حراس���ة املنش���آت‬

‫وحماية الشخصيات حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> توفي���ر األم���ن واالس���تقرار للمواط���ن م���ن مه���ام حماية املنش���آت‬ ‫وخاص���ة املنش���آت احليوي���ة واالقتصادية‪ ،‬وقد تقرر علينا انتش���ار أمني‬ ‫داخ���ل أمانة العاصمة إضافة الى مهامن���ا‪ ،‬فأفراد النقاط األمنية يقومون‬ ‫بواجبه���م رغم أن هناك صعوبات تقف دون إرس���اء األمن واالس���تقرار قد‬ ‫يكون ع���دم تفهم املواطن�ي�ن للنظام والقانون يش���كل‬ ‫متاعب يواجهها رج���ل األمن وايض ًا في عدم تقدير‬ ‫رج���ل األم���ن الذي ميثل الدولة‪ ،‬فيج���ب أن يكون كل‬ ‫مواطن عين��� ًا لألجهزة األمنية بجان���ب رجال األمن‬ ‫ألن األمن واالس���تقرار من مس���ؤولية اجلميع‪ ،‬وهذا‬ ‫عامل مس���اعد لرفع الروح املعنوية لرجال األمن في‬ ‫تأدي���ة واجبه���م على أكم���ل وجه‪ ،‬وواجبن���ا كقيادة‬ ‫ف���ي هذا الش���هر الك���رمي أن نوف���ر طلب���ات األجهزة‬ ‫األمنية بالقدر املس���تطاع‪ ،‬حي���ث يكرم االفراد الذين‬ ‫يلقون القبض على السيارات املسلحة والعصابات‬ ‫االجرامي���ة اخلارج���ة ع���ن النظ���ام والقان���ون وهذا‬ ‫يكون حافز ًا لكافة رجال األمن في ضبط مثل هؤالء‬ ‫العابثني بأمن واستقرار ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫> العقيد حس�ي�ن علي عبدالله الذيب‪ -‬املس���اعد‬ ‫للموارد والش���ؤون املالية باإلدارة العامة للمنشآت‬ ‫وحماية الشخصيات قال‪:‬‬ ‫>> حراس���ة املنشآت تقوم بعملها ومهامها في‬ ‫النق���اط األمني���ة مش���اركة بقية الوح���دات في خدمة‬ ‫الوطن والشعب وتوفير األمن واالستقرار وذلك من‬ ‫خالل القبض على املسلحني واخلارجني عن النظام‬ ‫والقان���ون واملش���تبه بهم واملطلوبني أمني��� ًا وأيض ًا‬ ‫ضبط الس���يارات املهربة واملس���روقة وإحالتها الى‬ ‫جهة االختصاص‪ ،‬كما أوجه رس���الة عبر صحيفتكم‬ ‫أؤك���د فيه���ا أن جناح األجه���زة األمنية ف���ي واجبها‬ ‫ال يك���ون اال بتع���اون املواطن م���ع النقاط واحلواجز‬ ‫األمني���ة وفي رف���ع ال���روح املعنوية للف���رد وذلك من‬ ‫خالل زيارة اجلهات املسؤولة وتفاعل الشخصيات‬ ‫القيادي���ة م���ع أف���راد املؤسس���ة األمني���ة مم���ا يت���رك‬ ‫إحساس��� ًا لدى الفرد بأهميته وأهمية الواجب الذي‬ ‫يؤديه‪ ،‬فأدعو اجلميع الى العمل على إرساء دعائم‬ ‫األمن واالستقرار للوطن والوقوف أمام الصعوبات‬ ‫الت���ي تواجه االجه���زة األمنية بكل صرامة للتغل���ب عليها حتى نصل الى‬ ‫دول���ة يحترم فيها النظام والقانون‪ ،‬وال س���يادة اال للوطن ووحدته وأمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫حفظ األمن والسكينة‬ ‫> العريف عايش واصل قال‪:‬‬ ‫>> ش���هر رمضان من االيام العظيمة واجلليلة ان تكثر فيه الطاعات‬ ‫والعب���ادات ويك���ون اداء الواج���ب عل���ى اكم���ل وج���ه فالق���وات املس���لحة‬ ‫واألم���ن تقوم مبهامها في حفظ أمن واس���تقرار البالد من أيادي العابثني‬ ‫مبكتس���باتها وخيراتها الس���اعني ال���ى إدخال البالد ف���ي متاهات مظلمة‬ ‫لتنفي���ذ مخططاته���م ومش���اريعهم الهدام���ة الرامي���ة ال���ى زعزع���ة األم���ن‬

‫{ الرضي‪ :‬بعض املسؤولني والوجهاء يخالفون القانون بتجاهلهم لرجال االمن‬

‫واالس���تقرار والى تفكيك الوحدة الوطنية التي بُنيت على أسس منيعة ال‬ ‫يس���تطيع ولن يتمكن أحد س���وا ًء كان خائن ًا لهذا الوطن أو عمي ً‬ ‫ال مرتزق ًا‬ ‫يعم���ل ألجن���دة خارجية أن يفرق جميع الش���عب اليمن���ي أو ميزق وحدته‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ،‬فقد قال الرسول‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم‪« -‬اإلميان‬ ‫مي���ان واحلكم���ة مياني���ة»‪ ،‬فعندم���ا يجتمع االمي���ان واحلكمة في الش���عب‬

‫{ ا حل � � � �ض� � � ��ر م� � � ��ي‪:‬‬ ‫العمليات ف��ي ال��وح��دات‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ��ة واألم �ن �ي ��ة‬ ‫ك��ال �ش��ري��ان ف��ي االن �س��ان‬ ‫اليمني س���يتغلب عل���ى كل الصعاب التي تواجهه إليص���ال الوطن الى بر‬ ‫االم���ان‪ ،‬فنأم���ل تع���اون اجلمي���ع مع رجال األم���ن في النق���اط األمنية التي‬ ‫تعم���ل ليل نه���ار لتنام وتقر أعني الناس بأمان واس���تقرار‪ ،‬وقد التمس���نا‬ ‫خ�ل�ال أدائنا للواجب أهمية تع���اون املواطنني في التبليغ على اجلماعات‬ ‫املس���لحة والس���يارات املفخخ���ة والتي تس���اعدنا في ضب���ط اجلرمية قبل‬ ‫حدوثه���ا‪ ،‬فال ميكن االس���تغناء ع���ن خدمات املواطنني الش���رفاء ألن األمن‬ ‫هو مسؤولية اجلميع‪.‬‬ ‫> أوضح اجلندي محمد الرضي بالقول‪:‬‬ ‫>> أداء الواج���ب ف���ي النقاط األمنية واجب ديني ووطني وإنس���اني‬ ‫وافتخ���ر كون���ي أحد رج���ال األمن وأق���وم بواجبي في التفتي���ش ومراقبة‬ ‫الس���يارات واملاري���ن م���ن النقط���ة األمني���ة حت���ى نتمكن م���ن القبض على‬

‫رئيس اركان اللواء ‪ 107‬مشاة لـ«‬

‫املس���لحني والعصاب���ات االجرامي���ة واملركب���ات املهربة الت���ي تعبث بأمن‬ ‫واس���تقرار الوط���ن اال أن هن���اك مصاع���ب نواجهها من املش���ائخ وبعض‬ ‫املس���ؤولني ف���ي الدول���ة وذلك ف���ي تخطي النق���اط األمني���ة وجتاهل رجال‬ ‫األم���ن‪ ،‬فأي���ن هي القدوة الت���ي يجب أن يتحلوا به���ا‪ ،‬فاعتبرهم عصابات‬ ‫مس���لحة وذلك لكثرة عدد املرافقني احململني بالسالح‪ ،‬فأين العمل بقانون‬ ‫حمل الس�ل�اح الذي يحدد لكل مس���ؤول عدد ًا محدد ًا‬ ‫م���ن املرافقني‪ ،‬فحني يطب���ق القانون على الكل دون‬ ‫مراع���اة أو محاباة في منع كل من يخالف القانون‬ ‫والنظام‪ ،‬فستجد البالد تنعم بأمن واستقرار حتى‬ ‫يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت ال يخشى‬ ‫اال الله‪.‬‬ ‫ففي ش���هر رمضان تكث���ر العب���ادات والطاعات‬ ‫فأمتن���ى م���ن الق���ادة واملس���ؤولني واملش���ائخ أن‬ ‫يكون���وا هم القدوة للمواطن حتى يلقى رجل األمن‬ ‫احترام ًا وتقدير ًا من اجلميع‪.‬‬ ‫اجنازات ملموسة‬ ‫> الرقيب وائل محمد ابو صالح أكد بالقول‪:‬‬ ‫>> نح���ن أفراد النقاط األمني���ة نؤدي واجبنا‬ ‫خ�ل�ال ش���هر رمض���ان املب���ارك عل���ى مدار الس���اعة‬ ‫لترسيخ األمن واالستقرار ودعائم الوحدة اليمنية‬ ‫مل���ا نق���وم ب���ه م���ن تعق���ب العصاب���ات االجرامي���ة‬ ‫والس���يارات املس���لحة وضبطه���ا وإيصاله���ا ال���ى‬ ‫اجلهات املعني���ة لينالوا اجلزاء الرادع الذي يجب‬ ‫أن يك���ون علن��� ًا أم���ام اجلمي���ع لكي نوصل رس���الة‬ ‫ال���ى كل م���ن تس���ول له نفس���ه العبث بأم���ن الوطن‬ ‫واس���تقراره ويكون مفادها الوط���ن للجميع وأمنه‬ ‫واس���تقراره مس���ؤولية املواطن وأن العودة للوراء‬ ‫بات���ت ف���ي حك���م املس���تحيل ألن القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن س���تقف باملرصاد في وج���ه املتآمرين على‬ ‫متزيق الوطن وجعل���ه كالغاب يأكل بعضه بعض ًا‪،‬‬ ‫فبتع���اون املواط���ن ورج���ل األم���ن س���يتحقق األمن‬ ‫واالستقرار ويسود الرخاء نحو التقدم واالزدهار‪،‬‬ ‫كما أؤكد أن االنتشار األمني في العاصمة قد حقق‬ ‫الكثير من اإلجنازات امللموسة التي أدت الى احلد‬ ‫من انتش���ار املظاهر املسلحة وانخفاض في معدل‬ ‫اجلرمية التي يتم ضبطها قبل حدوثها‪.‬‬ ‫> أما اجلندي مالطف علي محمد غالب من أفراد النقطة األمنية قال‪:‬‬ ‫>> تع���اون وجت���اوب املواط���ن م���ع رجال النق���اط األمني���ة خالل هذه‬ ‫املرحل���ة الت���ي مي���ر به���ا الوط���ن خاصة ف���ي هذا الش���هر الك���رمي ضرورة‬ ‫ملح���ة يتطل���ب ذلك م���ن اجلميع حتى تع���ود ثقة املواطن ف���ي رجال األمن‬ ‫وتع���ود األم���ور الى نصابه���ا ويعود األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬ألن الوطن يريد‬ ‫من���ا االعتصام والتكاتف نحو احلفاظ عليه وحماية خيراته ومكتس���باته‬ ‫ووحدت���ه وأمن���ه واس���تقراره من أي���ادي العابث�ي�ن واملاكري���ن واحلاقدين‬ ‫الذين يقدمون مصالح خارجية مقابل إش���باع ش���هوتهم الشيطانية‪ ..‬كما‬ ‫يع���د تواجدنا في النق���اط األمنية ليس لعرقل���ة املواطنني وإمنا خلدمتهم‬ ‫ولتوفي���ر أمن واس���تقرار ينعم���ون به‪ ،‬ووجدت احلواج���ز األمنية للقبض‬

‫»‪:‬‬

‫حماية وتأمني املنشآت واحلقول النفطية وانبوب التصدير ابرز مهامنا‬ ‫اللواء ‪ 107‬مشاه واحد من اهم الوية القوات‬ ‫المسلحة الذي يقوم بتنفيذ العديد من المهام‬ ‫الكبيرة والمتمثلة في تأمين المنشأت والحقول‬ ‫النفيطية في قطاع االنتاج ‪ 18‬وكذلك حماية وتأمين‬ ‫انبوب تصدير النفط الخام وانبوب تصدير الغاز‬ ‫المسال تصدير النفط الخام وانبوب تصدير الغاز‬ ‫المسال والحيلولة دون تعرضها الي عمل تخريبي‪.‬‬ ‫ويتحلى منتسبوا اللواء بروح معنوية عالية من‬ ‫خالل قناعتهم بعظمة واهمية المهام والواجبات التي‬ ‫ينفذونها متغلبين على الصعوبات وعوامل الطقس‬ ‫وقساوة الصحراء‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت العقيد الركن خالد يسلم‬ ‫رئيس اركان اللواء والذي تحدث عن ذلك في الحوار‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬رضوان الشارف‬

‫> م���ا اب���رز امله���ام الت���ي يقوم بها منتس���بي‬ ‫اللواء في ضوء اخلطة السنوية؟‬ ‫>> تتمث���ل اب���رز امله���ام ف���ي حماي���ة وتأمني‬ ‫املنش���آت واحلق���ول النفطي���ة في قط���اع االنتاج‬ ‫‪ 18‬وك���ذا حماي���ة وتأم�ي�ن انبوب تصدي���ر النفط‬ ‫اخل���ام والغاز املس���ال والعمل عل���ى عدم تعرض‬ ‫ه���ذ املنش���آت االقتصادية واحليوي���ة الي اعمال‬ ‫تخريبية باالضافة الى املساهمة في اعادة االمن‬ ‫واالس���تقرار ال���ى مس���اره الصحي���ح الذييتطل���ع‬ ‫اليهكافة ابناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫روح معنوية صائبة‬ ‫> ماذا عن اجلانب املعنوي واالعداد الذهني‬ ‫للمقاتل وما مستوى الروح املعنوية للواء‪.‬؟‬ ‫>> يتمت���ع مقاتل���و الل���واء ب���روح معنوي���ة‬ ‫عالي���ة من خ�ل�ال قناعاته���م بامله���ام والواجبات‬ ‫التي يقوموا بتنفيذها متغلبني على الصعوبات‬ ‫ووعورة املنطقة وحال���ة الطقس ويقوم التوجيه‬ ‫املعن���وي ف���ي اللواء ب���دوره في توعي���ة املقاتلني‬ ‫وتنويره���م م���ن خالل احملاض���رات الت���ي يلقيها‬ ‫رك���ن التوجيه وطاقمه مبايت�ل�اءم مع ماتقتضيه‬ ‫املرحل���ة احلالية والتغيي���رات اجلارية في البالد‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫> تعزيز االنضابط بني اوس���اط املقاتلني اين‬ ‫وصلتم في لك؟‬ ‫>> يتحلى منتس���بو اللواء بنسبة عالية من‬ ‫اجلاهزية القتالية ومستوى ممتاز من االنضباط‬ ‫العس���كري ويأت���ي ذل���ك م���ن خ�ل�ال االحس���اس‬ ‫الكامل باملس���ؤولية الوطني���ة امللقاة على عاتقهم‬ ‫وتنفيذها بالش���كل املطل���وب وبكفاءة عالية دون‬

‫تكاسل او تخاذل‪.‬‬ ‫قرارات صائبة‬ ‫> كي���ف تص���ف القرارات الت���ي اصدرها االخ‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ف���ي اعادة تقس���يم املس���رح‬ ‫العملياتي العسكري؟‬ ‫>> ق���رارات رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د‬ ‫االعلى للقوات املس���لحة ق���رارات موفقة وصائبة‬ ‫وملبي���ة لطموحات الق���وات املس���لحة وتطلعات‬ ‫الشعب اليمني وس���اهمت في اعادة اللحمة في‬ ‫ه���ذه املؤسس���ة الدفاعي���ة الوطنية ال���ى وضعها‬ ‫احلقيق���ي والطبيعي لتكون قوة مس���لحة والءها‬ ‫لله والوطن‪.‬‬ ‫اما فيما يتعلق بإعادة ترتيب مسرح العمليات‬ ‫كان ذلك مناس���ب ًا جد ًا في تقسيم املناطق وتكون‬ ‫لها قوة عس���كرية مستقلة وابعاد االزدواجية في‬ ‫القي���ادة ومتكن القادة من اداء مهامها على اكمل‬ ‫وجه افضل مما كانت عليه سابق ًا‪.‬‬ ‫حلمة واحدة‬ ‫> ما اهمية ذلك في توحيد القوات املس���لحة‬ ‫في املرحلة الراهنة؟‬ ‫>> تكم���ن ه���ذه االهمي���ة ف���ي اعط���اء الثق���ة‬ ‫للقوى السياس���ية ان القوات املس���لحة اصبحت‬ ‫حلم���ة واحدة ليس���ت تابعة الحد وهذا س���يمكن‬

‫السياس���يون من طرح كاف���ة افكارهم على طاولة‬ ‫احل���وار الوطن���ي وان هذه القوات س���تكون على‬ ‫مس���احة واح���دة م���ن كافة االط���راف السياس���ية‬ ‫والقوى املتحاور‪.‬‬ ‫> ما الذي ستمثله هذه القرارات مستقب ً‬ ‫ال؟‬ ‫>> بع���د ص���دور ه���ذه الق���رارات ل���ن تك���ون‬ ‫الق���وات املس���لحة اداة بيد اش���خاص ب���ل تكون‬ ‫ق���وة ضاربة حلماية الوطن ومنجزاته وس���تكون‬ ‫راف���د ًا البن���اء القوات املس���لحة في ب���ذل اجلهود‬ ‫والتنافس في تنفيذ املهام الوطنية‪.‬‬ ‫صف ًا واحد ًا‬ ‫> التوعي���ة مبتطلبات ومهام هذه املرحلة في‬ ‫اوس���اط القوات املسلحة مهم جد ًا‪ ..‬مادوركم في‬ ‫هذا اجلانب على مستوى اللواء‪.‬؟‬ ‫>> يتمث���ل ذلك في توعي���ة الضباط والصف‬ ‫واالف���راد ب���أن يكونوا جميع ًا صف��� ًا واحد ًا وفهم‬ ‫متطلب���ات املرحل���ة وع���دم االنحي���از ال���ى فئة او‬ ‫جماع���ة وغرس روح االخ���وة بني صفوفهم وعدم‬ ‫االلتف���ات ال���ى اخلل���ف ويتحق���ق ذلك م���ن خالل‬ ‫احملاضرات واللقاءات التي نقوم بها مع املقاتلني‬ ‫في املعسكر واملواقع التي يتمرزكون بها‪.‬‬ ‫> كي���ف يتجس���د تعميق ال���والء الوطني لدى‬

‫{ يجب على أبناء مأرب الشرفاء الوقوف صف ًا واحد ًا مع‬ ‫القوات املسلحة في التصدي للمخربني‬

‫منتسبي املؤسسة العسكرية؟‬ ‫>> م���ن اميانه���م الكام���ل بعظمت���ه واهمي���ة‬ ‫وش���رف املهن���ة التي ارتضوا ان ينتس���بوا اليها‬ ‫ليكون���وا حم���اة لهذا الوط���ن الغال���ي ومنجزاته‬ ‫واعتب���ار مصلحة الوطن ف���وق كل املصالح التي‬ ‫يجب ان تأخذ بعني االعتبار واالجالل والش���عور‬ ‫باملس���ؤولية جتاهه���ا وكذل���ك م���ن خ�ل�ال الوفاء‬ ‫بالقسم العسكري‪.‬‬ ‫> م���ادور ابن���اء القوات املس���لحة في املرحلة‬ ‫احلالية؟‬ ‫>> القي���ام بتنفي���ذ واداء مهامه���ا بإخالص‬ ‫وتفاني مبا يحقق لهذا الوطن االمن واالستقرار‬ ‫والشعور باملسؤولية الوطنية امللقاة على عاتقهم‬ ‫والتي تتطلب منها االبتعاد عن الوالءات الضيقة‬ ‫وان يك���ون والءهم لله والوطن والش���عب اليمني‬ ‫ال���ذي يث���ق بأن الق���وات املس���لحة ه���ي الضامن‬ ‫احلقيقي للخروج بالبالد الى بر االمان‪.‬‬ ‫مسؤولية مشتركة‬ ‫> م���ادور ابناء م���أرب في التص���دي لالعمال‬ ‫التخريبية التي تطال الكهرباء انابيب النفط؟‬ ‫>> اعمال التخريب اعمال ال يرضاها دين وال‬ ‫ش���رع ويجب على ابناء محافظة مأرب الش���رفاء‬ ‫الوف���وف صف��� ًا واحد ًا م���ع القوات املس���لحة في‬ ‫التص���دي ملثل ه���ذه االعمال وان يعرفوا جيد ًا ان‬ ‫مسؤولية مشتركة بني اجليش واملواطن‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬ ‫>> يج���ب عل���ى اجلميع الوق���وف وااللتفاف‬ ‫ح���ول القي���ادة السياس���ية املمثلة ب���االخ عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة للخ���روج‬ ‫بالبالد الى بر االمان‪.‬‬

‫على السيارات املهربة واحململة باألسلحة والعصابات االرهابية وحاملي‬ ‫السالح دون تصاريح‪ ،‬ففي اليوم الواحد يتم القبض على حالة الى ثالث‬ ‫حاالت يومي ًا وتصادر الى اجلهات املختصة لتنال اجلزاء الذي تستحقه‬ ‫مبوجب النظام والقانون‪.‬‬ ‫وفي اخلير أقول إن على املشايخ واملسؤولني احترام النظام والقانون‬ ‫وعدم جتاهل رجال األمن املتواجدين في النقاط‪ ،‬ألننا نعاني مش���اكل من‬ ‫ه���ذه الش���خصيات التي ال تأبه بالنظام والقان���ون‪ ،‬لذا نريد الدعم الكافي‬ ‫م���ن وزارة الداخلي���ة لتطبي���ق النظام على الكبير مثل الصغير ليتس���اوى‬ ‫اجلميع في دولة تطبق القانون على املسؤول واملواطن‪.‬‬

‫بعض املتاعب‬ ‫> وأضاف اجلندي ظافر أحمد القيري من أفراد النقطة األمنية‪:‬‬ ‫>> الدور الذي تقوم به األجهزة األمنية في شهر رمضان وبقية اشهر‬ ‫السنة من انتشار أمني غير معهود والذي يهدف الى وضع حد لإلنفالت‬ ‫األمن���ي ال���ذي عانت منه البالد أثناء األزمة من تقطعات وتفجيرات ونهب‬ ‫وقت���ل األبرياء دون وجه حق‪ ،‬فكانت خطة االنتش���ار األمني التي تس���عى‬ ‫إل���ى إلقاء القب���ض على اخلارجني عن النظام والقانون وحاملي الس�ل�اح‬ ‫وإيقاف الس���يارات املش���بوهة واملهرب���ة ووضع حد للعصابات املس���لحة‬ ‫واالجرامي���ة‪ ،‬حي���ث ق���د وجدنا جتاوب��� ًا وتعاون ًا من قب���ل املواطنني أثناء‬ ‫البح���ث والتفتيش وكان تعاونهم جتس���يد ًا للحكم���ة اليمانية التي قالها‬ ‫الرس���ول‪ -‬صلى الله عليه وآله وس���لم‪ -‬في أهل اليمن‪« :‬أتاكم أهل اليمن‬ ‫هم أرق قلوب ًا وألني أفئدة‪ ..‬اإلميان ميان واحلكمة ميانية»‪ ،‬كما إنه توجد‬ ‫صعوب���ات نواجهه���ا أثناء أداء الواجب في النقاط األمنية من عدم تعاون‬ ‫بعض املش���ايخ واملس���ؤولني في الدولة أثناء مرورهم م���ن النقاط األمنية‬ ‫دون توقف مما يسبب بعض املتاعب واملشاكل‪ ..‬وأؤكد أن األمن لن يتوفر‬ ‫اال من خالل ضبط املخلني بأمن الوطن واستقراره مسؤو ًال كان أو شيخ ًا‬ ‫أو جماعة مس���لحة عندها س���نصل الى األمن واالمان الذي يتطلع الشعب‬ ‫اليمني الى أن يتحقق‪.‬‬ ‫> اجلندي عبدالله املسوري قال‪:‬‬ ‫>> النق���اط األمنية م���ا وجدت اال حلماية أبن���اء الوطن من احلاقدين‬ ‫والفاسدين واملتآمرين على خيراته وثرواته الذين يخدمون قوى خارجية‬ ‫مقاب���ل بي���ع الوطن بأبخس االثم���ان‪ ..‬وليعلم اجلمي���ع أن الوطن هو األم‬ ‫وال ميك���ن ب���ل وال يعقل ألي مين���ي أن يبيع أمه إال املغ���رر بهم ممن باعوا‬ ‫عقيدته���م وإميانه���م واتبع���وا أهواءه���م‪ ،‬وكان الش���يطان حليفهم‪ ،‬فقوى‬ ‫اخلير دائم ًا تنتصر ولو بعد حني‪ ،‬فنحن رجال األمن نؤمن بالله ونتمسك‬ ‫بحبل���ه ألنه الطري���ق احلق‪ ..‬وبتعاون املواطنني الش���رفاء مع رجال األمن‬ ‫يحقق النجاح وتطلع أبناء الوطن للوصول الى اليمن اجلديد القائم على‬ ‫النظام والقانون ال متييز بني فرد على فرد في احلقوق والواجبات‪ ،‬فكلنا‬ ‫سواس���ية‪ ،‬كم���ا أن هناك صعوبات تواج���ه أفراد األمن وذل���ك بالنظر الى‬ ‫اجلن���دي بنظرة الالمباالة وعدم االحترام م���ن قبل بعض املواطنني الذين‬ ‫ال يعمل���ون أهمي���ة وجود رجال األمن في ه���ذه الظروف الصعبة التي مير‬ ‫بها الوطن‪ ..‬فأدعو اجلهات املختصة الى توعية أبناء الوطن وإرش���ادهم‬ ‫ال���ى التعاون مع رجال األمن الذين يس���هرون لي���ل نهار لتنام أعني الناس‬ ‫في أمن وأمان‪ .‬فشهر رمضان املبارك يعلمنا الكثير من املعاني االنسانية‬ ‫واالخالقي���ة العالي���ة فادعو اجلميع الى اغتنام الفرصة واالس���تفادة بقدر‬ ‫االمكان‪.‬‬

‫العقيد نزار‪..‬‬ ‫مثال للتفاني واإلخالص‬

‫االخ��ل�اص والتفان����ي وااليث����ار‬ ‫ف����ي اداء الواجب وامله����ام صفات‬ ‫ب����ارزة تتس����م به����ا الش����خصيات‬ ‫القيادي����ة ذات الكف����اءة والتمي����ز‬ ‫كونها تنبع من احاسيس مرتبطة‬ ‫مبب����ادئ واخالقي����ات العم����ل‬ ‫الس����امية‪ ،‬وامي����ان ق����وي لتش����كل‬ ‫وتلتقي عندها ش����خصية معتبرة‬ ‫تس����تحق وصف اآلخرين لها دون‬ ‫االيفاء في حقه����ا‪ ..‬هذه املعطيات‬ ‫اكدت بان التنش����ئة احلسنة التي‬ ‫غرست منذ نعومة االظافر في هذه‬

‫الس����لوكيات الراقي����ة الذي‬ ‫غلب عليه����ا طابع التعامل‬ ‫االنس����اني مع الغير ودليل‬ ‫حلبها ملوطنها ومجتمعها‬ ‫وعملها لتتكون ش����خصية‬ ‫متميزة ذات رؤية يشع في‬ ‫مالمحها التعامل احلس����ن‬ ‫والنادر‪.‬‬ ‫العقي����د الرك����ن ن����زار‬ ‫العراس����ي‪ -‬قائ����د مرك����ز‬ ‫والقي����ادة‬ ‫الس����يطرة‬ ‫العس����كرية‬ ‫باملنطق����ة‬ ‫الس����ابعة ف����ي تعامل����ه‬ ‫وتعاون����ه‪ ،‬فتس����تطيع ان‬ ‫نطلق عليه الدينمو احملرك‬ ‫بل هو شريان التواصل في‬ ‫املنطقة من خ��ل�ال تذليل الصعاب‬ ‫والعالق����ات املمت����ازة م����ع قيادت����ه‬ ‫وزمالئ����ه ضب����اط وص����ف وجنود‬ ‫رس����خ من خاللها اس����مى املعاني‬ ‫وال����دالالت الخالص����ه وتفانيه في‬ ‫تأديته لواجباته ومهامه املس����ندة‬ ‫اليه بكفاءة واقتدار يعجز اللسان‬ ‫ع����ن وصفه ليس مدح ًا او مجاملة‬ ‫ب����ل ما ذكر قليل في حقه باعتباره‬ ‫مثا ًال رائع ًا يحتذي به في صفوف‬ ‫رفاق السالح في القوات املسلحة‬ ‫واألمن‪.‬‬


‫بسبب منع بواخر القمح من دخول ميناء الصليف بالحديدة‬

‫نائب رئيس الغرفة التجارية يحذر من ارتفاع األسعار في األسواق احمللية‬ ‫كتب ‪ :‬عمار محمد‬ ‫ش���ن نائب رئيس الغرفة التجاري���ة الصناعية بصنعاء محمد‬ ‫ص�ل�اح هجوم���ا شرس��� ًا عل���ى مؤسس���ة موان���ئ البح���ر االحم���ر‬ ‫لقيامه���ا مبن���ع بواخر قمح من دخول مين���اء الصليف مبحافظة‬ ‫احلدي���دة لتفريغ حمولتها والتي تعود ملكيتها للش���ركة اليمنية‬ ‫لالستثمارات الصناعية احملددة التابعة ألسرة بيت فاهم والذي‬ ‫يعمل بها ‪ 4‬االف عامل‪.‬‬ ‫وق���ال ‪،‬ف���ي مؤمتر صحف���ي عقدت���ه قي���ادة الغرف���ة‪ ،‬إن «ميناء‬ ‫احلدي���دة أصبح في وضع ال يحس���د عليه م���ن افتقاره ألبجديات‬ ‫عمل املوانئ وإهمال ش���به متعمد من القائمني عليه مما أثر على‬ ‫حرك���ة التج���ارة وكلف االقتصاد الوطني أعب���اء إضافية ‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى أنه يكبد التجار واملس���توردين خس���ائر كبي���رة دون التفاته‬ ‫حكومي���ة ج���ادة ‪ ،‬مؤك���دا ب���أن مين���اء احلدي���دة بدأ ينهار لس���وء‬ ‫االدارة»‪.‬‬

‫أثر قطاع االتصاالت‬ ‫اجتماعي ًا‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫بخاف على واضعي السياس� � ��ة املعلوماتي� � ��ة واالتصالية والتقنية ان‬ ‫ليس‬ ‫ٍ‬ ‫قط� � ��اع االتص� � ��االت واملعلومات اصبح م� � ��ن اهم القطاعات تأثي� � ��ر ًا في تطور‬ ‫املجتمع� � ��ات البش� � ��رية اقتصادي ًا وتنموي � � � ًا وتقني ًا واجتماعي � � � ًا ومعرفي ًا‪ ،‬وقد‬ ‫متكن� � ��ت معظم االقتصادي� � ��ات املتقدمة م� � ��ن اعتماد اخلدم� � ��ات التكنولوجية‬ ‫والتقني� � ��ة واالتصالية في قطاعاتها بفعالي� � ��ة‪ ،‬واصبحت تصنف من مصافي‬ ‫ال� � ��دول املتقدمة تكنولوجي ًا وتقني � � � ًا ومعلوماتي ًا واتصالي � � � ًا ومعرفي ًا كما انها‬ ‫استطاعت ان حتقق النمو والتنمية من خالل خوضها مضمار ميادين التقنية‬ ‫واملعلوماتي� � ��ة‪ ،‬ووضع افراد مجتمعاتها ام� � ��ام التكنولوجيا بصورة حضارية‬ ‫يدم� � ��ج السياس� � ��ات املعرفية باقتصادي� � ��ات املعرفة‪ ،‬ويصبح اف� � ��راد املجتمع‬ ‫مس� � ��اير ًا للتنمية االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬فتعكس ذلك على حث والتزام بقية‬ ‫الدول واحلكومات والبلدان بنشر وسائل االتصال والتقنية والتكنولوجيا الى‬ ‫كل املدن والقرى النائية‪ ،‬خصوص ًا من قبل تلك البلدان التي تعاني من نقص‬ ‫في االتصاالت واملعرفة والتقنية والتكنولوجيا‪ ،‬فمعظم الدول واحلكومات تعلم‬ ‫علم اليق� �ي��ن ان التنمية التتحقق مبجرد اقتناء وش� � ��راء االجهزة التكنولوجية‬ ‫واملعدات التقنية بل في املعرفة عن كيفية استخدامها واضافت تقسيم مضافة‬ ‫من خالل اس� � ��تخدامها‪ ،‬وبذلك يتمكن افراد املجتمع من محو أميتهم وتعميم‬ ‫وتعميق معرفتهم‪ ،‬فعصر املعرفة يبدأ من البيت واملدرسة والشارع واجلامعة‬ ‫والعمل‪ ،‬ووما س� � ��بق يتضح ان تثقيف وتطوير افراداملجتمع تقني ًا ومعلوماتي ًا‬ ‫وتكنولوجي � � � ًا يصبح لديه� � ��م معرفة ودراي� � ��ة واملام ًا بان تقني� � ��ات االتصاالت‬ ‫واملعلوم� � ��ات متثل احملرك الرئيس� � ��ي لالقتصاد الرقم� � ��ي احلديث‪ ،‬واقتصاد‬ ‫املعرفة الذي يعول عليه في حتقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية واملعرفية‬ ‫وتطور املجتمع افراد ًا ومؤسسات وهيئات ومصارف‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫رؤي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫ال يزال اليمن يعاني من تكدس وظيفي حكومي غير منتج تنعدم فيه االحترافية واالبداع‬ ‫واملهنية املطلوبة إلجناز األعمال واملعامالت احلكومية بعيدا عن الفساد واحملسوبية ويرزح‬ ‫اليمن ايض� � ��ا حتت تأثير البيروقراطية اململة واألنظمة القدمية املعمول بها منذ س� � ��بعينيات‬ ‫وثمانينيات القرن املاضي التي ال تتماش� � ��ى مع زماننا هذا ولهذا الس� � ��بب فان ادارة موارد‬ ‫الدولة املالية وثروات اليمن الطبيعية التي تزخر بها لم تكن تدار اليوم بالش� � ��كل الصحيح‬ ‫والسليم خصوصا في ظل السياسات االقتصادية القائمة التي ادت الى رفع اسعار التكلفة‬ ‫وخس� � ��ارة اصحاب رؤوس االموال نتيجة االختالالت القائمة فالركود واجلمود االقتصادي‬ ‫والتحدي السياسي واالجتماعي القائم حتى اللحظة سيظل يالمس احلياة املعيشية ملاليني‬ ‫البش� � ��ر من اليمنيني وخصوصا منهم ذوي الدخول املنخفض� � ��ه والتصدي لهذا اخلطر في‬ ‫اعتقادي ليس في احلصول على مزيد من الديون واملساعدات من اخلارج وامنا مبا منتلكه‬ ‫من مخرجات تعليمية من علماء ومهندسني واطباء ومبا لدينا من رؤى وإمكانات بشرية عالية‬ ‫الس� � ��تغالل ما لدينا من ثروات طبيعية وموارد اقتصادية متنوعة في البر والبحر من خالل‬ ‫حتوي� � ��ل هذه املوارد والثروات وهذا املال الى اقتصاد منتجا ينبغي ان تتمحورأفكارنا معه‬ ‫حول الدور الذي ميكن ان يلعبة كل مورد اقتصادي باجتاه انشاء قاعدة صناعية‪ ,‬زراعيه‬ ‫تتكامل فيما بينها وهذا االمر يحتاج منا الى اعادة صياغة االفكار والسياس� � ��ات من جديد‬ ‫بحي� � ��ث تكفل هذه االفكار التعامل مع حجم املتغيرات والتطورات السياس� � ��ية واالقتصادية‬ ‫اجلارية املرتقبة في املستقبل التي ستقبل عليها اليمن عما قريب ‪.‬‬ ‫فاالقتصاد هو بنى حتتية قوية ومواطنا صاحلا ومنتجا وهو ايضا خدمات وتش� � ��ريعات‬ ‫وقوان� �ي��ن تنف� � ��ذ دون اي عراقيل‪ ,‬لذا فالواق� � ��ع احلالي يفرض علينا قراءة جديدة للمش� � ��هد‬ ‫السياس� � ��ي واالقتصادي واالجتماعي وللتحديات االنيه واملس� � ��تقبلية محليا وخارجيا فهذا‬ ‫البلد يزخر بالعدي� � ��د من الفرص واإلمكانيات وميتلك من املقومات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫واجلغرافي� � ��ة وغيرها م� � ��ا يجعله يعزز دوره الواعد في املنطق� � ��ة العربية وهذا االمر يقتضي‬ ‫ويس� � ��تلزم معه االجتاه نحو مس� � ��ارات جديدة تخدم اليمن عوضا عما كان قائما قبل فبراير‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬فاالم� � ��ر يحتاج بالضرورة اليوم ال� � ��ى التطوير والتحديث املتواصل خصوصا في‬ ‫مجال االنظمة والتش� � ��ريعات والقوانني وبناء القدرات البش� � ��رية واملادية املرتكزة على العلم‬ ‫والتكنولوجيا احليوي� � ��ة املواكبة للتطلعات التنموية مبختلف أبعاده� � ��ا االقتصادية والعلمية‬ ‫واالجتماعية من خالل ‪- :‬‬ ‫· العم� � ��ل على تلبية متطلبات املجتمع من الس� � ��لع واخلدمات باالس� � ��عار التي تتوافق مع‬ ‫الدخول املعيشية ‪.‬‬ ‫· تقليص الفجوة القائمة بني الطبقات الغنية والفقيرة ‪.‬‬ ‫· دعم تطوير دور الصناديق وبنوك التمويل الوطنية واملؤسس� � ��ات املالية االخرى لتوفير‬ ‫التموي� � ��ل الالزم للدعم املالي واالداري والفني والتقني للمش� � ��روعات الصغيرة واملتوس� � ��طة‬ ‫واملتناهي� � ��ة الصغر واتخاذ خطوات جريئة الزالة العقب� � ��ات التي تواجه القطاع اخلاص في‬ ‫مجال االستثمار والتجارة ‪.‬‬ ‫· تخلي الدولة عن فكرة االس� � ��تحواذ على كل شيء لتفسح املجال امام القطاع اخلاص‬ ‫واملس� � ��تثمرين احملليني واملهاجرين واالجانب في املش� � ��اركة الفعلية لعملي� � ��ة التنمية وزيادة‬ ‫املس� � ��احة اإلنتاجية خصوصا في قطاعي الزراعة والصناعة االستخراجية واملنجمية وفي‬ ‫مجال اخلدمات ‪.‬‬ ‫· اس� � ��تمرار التواصل والتعاون واحلوار بني الدولة واملنتجني واملستوردين ورجال املال‬ ‫واالعمال ‪.‬‬ ‫· تكريس دور القطاع اخلاص في تعزيز دوره ومساهمته في مشاريع التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية في توليد فرص عمل جديدة بصورة متواصلة ومتصاعدة ‪.‬‬ ‫· اش� � ��راك القطاع اخلاص في املس� � ��اهمة في عملية تطوير وس� � ��ائل النقل بني مختلف‬ ‫مناط� � ��ق وقرى واقاليم اليمن املختلفه ومش� � ��اركته االساس� � ��يه والفاعلة ف� � ��ي عملية التمويل‬ ‫والتنفيذ ‪.‬‬

‫االوراق املالية واهميتها التنموية واالقتصادية‬ ‫واالستثمارية مبركز «منارات»‬ ‫كتب‪ :‬حميد واصل‬

‫االقتصادية‬

‫‪Thursday no. 1718 - 21 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫رؤى‬

‫‪10‬‬

‫وأش���ار صالح إلى أن الوضع املزدري الذي وصل إليه امليناء‬ ‫جع���ل الكثي���ر من الس���فن تضطر م���ن تفريغ حمولته���ا في موانئ‬ ‫جيبوت���ي وصالل���ة بس���بب االنتظار الطوي���ل في املين���اء للنقص‬ ‫الكبي���ر ف���ي امت�ل�اك الكرين���ات (الرافع���ات) واحلاضن���ات والتي‬ ‫تتعطل في أغلب األوقات ‪ ،‬موضحا أنه لم يعد لديه من احلافظات‬ ‫الـ ‪ 15‬اخلاصة برفع الناقالت سوى حافظة ونصف‪.‬‬ ‫وحمل مؤسس���ة موانئ البحر األحمر مس���ؤولية تأخر دخول‬ ‫بواخر خاصة بالعيد والذي سيؤدى إلى شحة املستلزمات ورفع‬ ‫ثمنه���ا في األس���واق مم���ا يعود بنتائ���ج غير طيبة عل���ى املواطن‬ ‫املغلوب على أمره‪.‬‬ ‫واس���تغرب نائب رئيس الغرفة من دعوات احلكومة املستمرة‬ ‫ل���رأس امل���ال الوطن���ي لالس���تثمار في اليم���ن وه���ي أول من يقوم‬ ‫مبخالفة القانون ومحاربته‪.‬‬ ‫وذك���ر ص�ل�اح أن م���ا ب�ي�ن ‪20‬و ‪ 25‬من التجار املس���جلني لدى‬ ‫الغرفة في كل احملافظات أفلسوا بسبب املعاملة السيئة جتاههم‬ ‫وارتف���اع التكلف���ة وعدم ق���درة املواطن على ش���راء الس���لعة وقلة‬

‫الربحية‪.‬‬ ‫ودع���ا رئيس اجلمهورية واحلكومة واجله���ات املعنية ملراعاة‬ ‫ال���دور الوطن���ي للقطاع اخلاص في خدمة الوطن حلل قضية منع‬ ‫بواخر الشركة اليمنية لالستثمارات من تفريغ حمولتها نظرا ملا‬ ‫تتحمله من خسائر فادحة في البحر‪.‬‬ ‫ال���ى ذل���ك اس���تعرض مدي���ر مكت���ب رئي���س مجل���س إدارة‬ ‫الش���ركة اليمنية لالس���تثمارات الصناعية احملدودة عبد اللطيف‬ ‫احلوصل���ي‪ ،‬ع���ن تداعي���ات منع بواخ���ر القمح وما هي���ه احللول‬ ‫الناجعة للحفاظ على البيئة االستثمارية‪.‬‬ ‫وحثت الغرفة استشعار األعباء اإلضافية على املواطن اليمني‬ ‫في ش���هر اخلير والعطاء والرحمة واالحتكام لش���ركة استشارية‬ ‫دولي���ة مختص���ة‪ ،‬واالس���تجابة ألح���كام القضاء وإدخ���ال بواخر‬ ‫القم���ح لتالف���ي مزيد من األض���رار الواقعة عل���ى اجلميع والعمل‬ ‫اجلاد على حتسني البنى التحتية للموانئ وتطويرها وتنظيمها‬ ‫وتقنني التعامالت فيها‪.‬‬

‫نظ ��م املرك ��ز اليمني للدراس ��ات التاريخية واس ��تراتيجات املس ��تقبل منارات ندوة بعن ��وان «اهمية‬ ‫الس ��وق املالية ودورها في حتقيق التنمية على مس ��توى االفراد واملؤسسات والشركات والدولة»‪ ،‬وفي‬ ‫الن ��دوة اش ��ار الدكت ��ور االقتص ��ادي نبيل محمد العلف ��ي في محاضرته الت ��ي القاها ال ��ى حاجة اليمن‬ ‫ال ��ى س ��وق مالية كونها تس ��اعد على دعم انش ��طة التنمي ��ة االقتصادي ��ة وتنمية القطاع ��ات االنتاجية‬ ‫واالستثمارية املتجددة من خالل ما ينتجه السوق من اصدارات لالوراق املالية لالستثمارفي مشاريع‬ ‫جديدة ذات مردود اقتصادي طويل ومتوسط األجل‪.‬‬ ‫ونوه العلفي الى أن دور االسواق املالية «البورصة» في عملية جذب وتنمية املدخرات وتوجيهها نحو‬ ‫االستثمار ومتويل النمو االقتصادي وسد العجز في موازنة احلكومة وتالفي اآلثار التضخمية‪..‬‬ ‫االس ��واق املالية من وس ��ائل االس ��تثمار وجتميع املدخرات وتساعد على االس ��تقالل االمثل للموارد‬ ‫وتنشيط احلركة التجارية والعقارية في اي مجتمع باالضافة الى دورها في زيادة الترابط والتواصل‬ ‫مع العالم اخلارجي عن طريق ارتباطها باالس ��واق املالية العاملية وجذب االس ��تثمارات االجنبية‪ ،‬وكذا‬ ‫مس ��اهمتها في وضع مؤش ��ر يومي عن ظروف االس ��تثمار ف ��ي اجتاهاته والذي يعك ��س قوة االقتصاد‬ ‫الوطني او ضعفه‪.‬‬ ‫وق ��د ترتب ��ت الن ��دوة الت ��ي اداره ��ا املدير التنفي ��ذي للمرك ��ز وذلك بحض ��ور نخبة م ��ن االكادمييني‬ ‫واالقتصاديني واملهتمني بالنقاش ��ات واملداخالت واملقترحات حول اهمية سوق االوراق املالية ودورها‬ ‫في استعادة االموال املرصودة ومبا يعود بالنفع والفائدة على االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫جمرك ميناء احلديدة رافد حيوي ملوارد الوطن االقتصادية واألكثر‬ ‫نشاط ًا في استقبال البضائع من مختلف دول العالم‬ ‫يستقبل جمرك ميناء الحديدة حوالي أكثر من ثلث الواردات‬ ‫الخارجية والتي تدخل اليمن‪ ،‬ويشكل الجمرك مصدر دخل اقتصاد‬ ‫كبير للوطن لما يقوم به من حركة لعملية التجارة داخل البالد ‪.‬‬ ‫وسير العمل فيه يسير وفق النظام واإلجراءات القانونية بشكل‬ ‫منظم وبصورة مرنة وتسهيالت متميزة للجهات واألشخاص‬ ‫المتعاملين معه‪ ،‬وتشرف على أدائه مصلحة الجمارك بصورة‬ ‫مباشرة ويومية من خالل النظام المحاسبي اآللي الذي تم تزويد‬ ‫> ماه���و الدور االقتصادي ال���ذي يلعبه جمرك‬ ‫مين���اء احلديدة باعتباره م���ن فروع اجلمارك التي‬ ‫ترفد االقتصاد الوطني؟‬ ‫>> نرح���ب بك���م ف���ي جم���رك مين���اء احلدي���دة‬ ‫ونقول أنه م���ا تذكر احلديدة إال ويذكر فيها ميناء‬ ‫احلدي���دة وجمرك ميناء احلدي���دة متالزمة ويعتبر‬ ‫جم���رك احلديدة م���ن أهم املنافذ اجلمركية بش���كل‬ ‫ع���ام حيث متر عبره التجارة املس���توردة بإجمالي‬ ‫حوال���ي ‪ %35‬م���ن حجم املس���توردات الت���ي تدخل‬ ‫رس���مي ًا إلى البلد ويعم���ل اجلمرك على رفد خزينة‬ ‫الدول���ة م���ن خ�ل�ال اإلي���رادات اجلمركي���ة‪ ،‬ودورنا‬ ‫نحن نعمل على تبس���يط اإلجراءات للمس���توردين‬ ‫املتعامل�ي�ن مع اجلم���رك‪ ،‬وطبع ًا اجلم���رك يتعامل‬ ‫مع كافة أصناف املس���توردات من سيارات جديدة‬ ‫ومس���تعملة سوى من أمريكا وآسيا باإلضافة إلى‬ ‫البضائع الس���ائبة مثل األخشاب واحلديد واملواد‬ ‫الغذائية واألدوية وغيرها‪.‬‬ ‫احلركة التجارية‬ ‫> كي���ف تق ّيم احلركة التجاري���ة وهل هناك من‬ ‫مصاعب تالقونها؟‬ ‫>> ف���ي هذا الع���ام احلركة التجارية متش���ي‬ ‫بش���كل جيد ونح���ن دائم��� ًا نطمع بتق���دمي اخلدمة‬ ‫املتميزة‪ ،‬وبحسب ما رأيتموه فإن جمرك احلديدة‬ ‫مترام���ي األطراف وتكثر املس���توردات عبره وهذه‬ ‫املس���توردات حس���ب طبيعتها تتبع أكثر من جهة‬ ‫حكومي���ة‪ ،‬ولكن لألس���ف هذه اجله���ات احلكومية‬ ‫أحيان��� ًا متعبة نتيج���ة مواقعها الت���ي خارج حرم‬ ‫امليناء مما يترتب بأعباء على التاجر‪ ،‬ولهذا قدمنا‬ ‫مقترح بالس���عي إلى جمع هذه اجلهات في مجمع‬ ‫واحد لتس���هيل اإلجراءات خالل اللقاء التشاوري‬ ‫بنهاي���ة يناي���ر املاض���ي وال���ذي كان برعاي���ة وزير‬ ‫املالي���ة صخ���ر الوجي���ه وحضور رئي���س مصلحة‬ ‫مصلح���ة اجلمارك ومت االتف���اق على اجللوس مع‬ ‫مؤسس���ة موانئ البحر األحمر على أساس أن يتم‬ ‫حتديد مكان محدد لهذا املجمع ‪ ،‬وتتبنى اجلمارك‬

‫الجمرك به وللتعامل بتكنولوجيا المعلومات مما أسهم في تحسين‬ ‫أداء اإلجراءات الجمركية ورفع مستويات األمان وتسريع زمن وكلفة‬ ‫التخليص الجمركي‪.‬‬ ‫صحيفة ‪ 26‬سبتمبر التقت االستاذ ‪ /‬سالم صالح بن بريك مدير‬ ‫جمرك ميناء الحديدة وأجرت معه هذا الحوار فالى الحصيلة ‪-:‬‬ ‫لقاء ‪ :‬صفوان الشيباني‬

‫< اجلمرك يعمل على منح كل التسهيالت للبضائع الواردة وفي مقدمتها‬ ‫الغذائية والدوائية‬ ‫< عملن���ا عل���ى حتدي���ث عملي���ة التح���ري أثن���اء املعاين���ة وتوصي���ف البضائع‬ ‫ووضع القيم الصحيحة لها ومواكبة كل التطورات بهذا اخلصوص‬ ‫جتهيزه وجمع كل اجلهات فيه‪.‬‬ ‫األنشطة املنفذة‬

‫> ماهي أهم األنش���طة املنفذة خ�ل�ال الفترة املاضية‬

‫في اجلمرك وخصوص ًا عملية التطوير؟‬ ‫>> األنش���طة املنفذة في اجلمرك خالل الفترة‬ ‫املاضي���ة ه���ي كثي���رة ومنه���ا تصحي���ح ع���دد م���ن‬ ‫االختالالت وإتباع عدد من اإلجراءات والسياسات‬ ‫الهادفة واملتمثلة في حتديث عملية التحري أثناء‬ ‫املعاين���ة وتوصي���ف البضائ���ع بالش���كل الصحيح‬ ‫والدقي���ق ووضع القيم الصحيحة لها ومواكبة كل‬ ‫التطورات بهذا اخلصوص‪.‬‬ ‫كذل���ك أع���داد وتنفي���ذ بع���ض البرامج املس���اعدة‬ ‫لغرض تس���هيل اإلجراءات وف���ي نفس الوقت فرض‬ ‫الرقاب���ة واملتابعة على مجري���ات العمل في اجلمرك‬ ‫إداري��� ًا وميداني ًا والتي كان من أبرزها تطبيق نظام‬ ‫الوحدة الرئيس���ية لألبراج في قسم الرصيف والذي‬ ‫من خالله متكن اجلمرك واملتعاملني معه من حتديد‬ ‫ع���دد وأرق���ام احلاويات املفرجة عنه���ا في كل عملية‬ ‫‪ ،‬وكذا نظام املس���تودعات التي م���ن خالله مت اإلملام‬ ‫بحرك���ة تخزي���ن البضائع في املس���تودعات وطريقة‬ ‫حتدي���د م���كان وج���ود البضاع���ة وإل���زام الش���ركات‬ ‫املالحي���ة بالتقي���د ب���إدراج رم���ز املس���تودع وإل���زام‬ ‫املس���تورد ب���إدراج رم���ز م���كان وج���ود البضاع���ة ‪،‬‬

‫باإلضاف���ة إلى تطبيق نظام الضبطيات وتركيبة في‬ ‫أقس���ام املعاينة األمر الذي أس���هم إل���ى حد كبير في‬ ‫املس���اعدة على عملية الرقابة على الشحنات واملواد‬ ‫والس���لع الواردة وضم���ان حماية الوط���ن واملواطن‬ ‫من أي مواد مهربة وخطرة على املس���تهلك في حالة‬ ‫محاول���ة تهريبها ‪ ،‬كما يعم���ل اجلمرك على منح كل‬ ‫التسهيالت وخصوص ًا عدم تأخير البضائع الواردة‬ ‫وفي مقدمتها البضائع الغذائية والدوائية ومراعاة‬ ‫عدم بقاء الضمانات لفترات طويلة‪.‬‬ ‫األمن واألستقرار‬ ‫> م���ا أهمي���ة توفر ظ���روف األمن واالس���تقرار‬ ‫للحركة التجارية ولعمل اجلمرك ككل؟‬ ‫>> طبع ًا األمن واالس���تقرار أمر مهم وضروري‬ ‫ج���د ًا ف���ي كل ش���يء وليس فق���ط في اجلم���ارك ومن‬ ‫البديه���ي أن تتأث���ر احلرك���ة التجاري���ة ويتأثر عمل‬ ‫اجلم���ارك س���لب ًا أو إيجاب��� ًا فكلم���ا كان هن���اك أم���ن‬ ‫واس���تقرار يتحرك رأس املال ويتحرك املس���تثمرون‬ ‫وتنش���ط التج���ارة ويق���وي اقتص���اد البل���د كم���ا أن‬ ‫العك���س م���ن ذل���ك متام��� ًا به���ذا اخلص���وص إذا ل���م‬ ‫يك���ن هناك أمن واس���تقرار في البل���د فإن رأس املال‬ ‫واملس���تثمرون يتراجع���ان وتتراج���ع وتق���ل احلركة‬ ‫التجاري���ة ويتأث���ر اجلم���رك ويضع���ف االقتص���اد‬ ‫الوطني بس���بب قل���ة املوارد ‪ ،‬واالنعكاس���ات هذه ال‬

‫تأتي مباش���ر ًة وإمن���ا تأتي بالتقادم وخالل ش���هور‬ ‫عندما يتوقف االستيراد للبضائع وخصوص ًا املواد‬ ‫الغذائي���ة والدوائي���ة واألخش���اب وغيره���ا م���ن قبل‬ ‫والتجار في اخلارج خوف ًا على جتارتهم‬ ‫املصدري���ن‬ ‫ّ‬ ‫مما يؤثر على املواطن واملستهلك والبلد ككل‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حصل خ�ل�ال عام ‪2011‬م ومبوجب اإلحصائيات‬ ‫التي لدينا فقد تأثر دخل اجلمرك كثير ًا ولكن بعدها‬ ‫ب���دأ يتعافى بش���كل جيد وتدريج���ي ولكنه ليس مبا‬ ‫نطم���ح إلي���ه‪ ،‬فنتمنى أن حتل مش���اكل الوطن كاملة‬ ‫وتس���تقر األوضاع ويعم األمن واالستقرار الذي هو‬ ‫مقياس لكل اقتصاد في أي بلد‪.‬‬ ‫التهريب في البالد‬ ‫> ما هو دور جمرك احلديدة في إحباط عملية‬ ‫التهريب؟‬ ‫>> للجمرك جناحات كثيرة في إحباط عمليات‬ ‫التهري���ب وضبطه���ا س���وى كان���ت ه���ذه العمليات‬ ‫للبضائع املنهوبة والقادم���ة إلى الداخل واملضرة‬ ‫بالوطن واملس���تهلك أو تل���ك املهربة من الدخل إلى‬ ‫اخلارج ومنها اآلثار اليمنية‪ ،‬فإدارة أمن اجلمارك‬ ‫ضبطت العديد من اآلثار التي كانت س���تخرج إلى‬ ‫خارج الوطن ومت تس���ليمها إلى اجلهات املختصة‬ ‫ف���ي مكت���ب اآلث���ار‪ ،‬وهن���اك ضبطي���ات أخ���رى مت‬

‫حتريزها من قبل اجلمارك ولكنها كانت تتم بشكل‬ ‫صغي���ر وعلى فترات متباعدة ونحن هنا نتكلم عن‬ ‫مين���اء احلديدة وأحيان ًا كان���ت ال تعلن ألنه إجراء‬ ‫داخلي‪ ،‬ونحن في هذا اجلانب مشددين باستمرار‬ ‫على أن تكون عملية التدقيق والتفتيش دقيقة جد ًا‬ ‫حتى مننع الشر أن يطال هذا البلد والشعب‪.‬‬ ‫> بخص���وص مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي أن���ت‬ ‫كمواطن ما هي نظرتكم إليه والى مخرجاته؟‬ ‫>> أن���ا متفائ���ل ج���د ًا عل���ى مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي ب���أن يخرج الوط���ن إلى الطريق الس���وي‬ ‫وإل���ى ب���ر األمان كم���ا يقولون‪ ،‬وبه���ذا اخلصوص‬ ‫فاملث���ل يق���ول أنظر إلى مصيبة غي���رك تهون عليك‬ ‫مصيبت���ك ‪ ،‬أي لو نظرنا إلى البلدان التي ش���هدت‬ ‫انتفاضات وثورات ومنها س���وريا وليبيا ومصر‪،‬‬ ‫ن���رى أنن���ا نحن في اليمن س���لمنا من كل ما حدث‬ ‫ويحدث فيها وخرج اجلميع عندنا بخروج مشرف‬ ‫وبس�ل�ام وبأقل اخلسائر وهذه نعمة من الله أدعو‬ ‫جميع األطراف وخصوص ًا أعضاء مؤمتر احلوار‬ ‫أن���ه يج���ب أن نحافظ هذه النعمة ونتمس���ك مببدأ‬ ‫احل���وار واحل���وار الوطن���ي ال���ذي يعتب���ر املخرج‬ ‫الوحي���د لن���ا في اليمن حلل كل املش���اكل وحس���ب‬ ‫م���ا نس���معه أن باب احل���وار مفتوح وال س���قف له‬ ‫تطرح فيه كل القضايا ‪ ،‬فعلى اجلميع أن يس���تغل‬ ‫ه���ذا وأن يطرحوا قضاياه���م ويتحاوروا ويغلبوا‬ ‫املصلح���ة العلي���ا مصلح���ة الوطن والش���عب على‬ ‫املصالح الشخصية واحلزبية الضيقة‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫> ما هي كلمتك األخيرة نهاية هذا اللقاء ؟‬ ‫>> أشكركم في صحيفة ‪ 26‬سبتمبر على هذا‬ ‫اللق���اء ونتمنى م���ن الله أن يؤلف قل���وب اليمنيني‬ ‫جميع��� ًا وأن يخ���رج هذا الوطن وهذا الش���عب من‬ ‫كل ما مير به بس�ل�ام وبرحمته ورعايته س���بحانه‬ ‫وأن يقي بلدنا الفنت واملصائب ونس���أله تعالى أن‬ ‫يجع���ل اليمنيني كله���م أخو ًة متحاب�ي�ن متعاونني‬ ‫ومتعايش�ي�ن في وطن يس���ود فيه النظام والقانون‬ ‫على اجلميع‪.‬‬

‫تهدف الى نمو اقتصادي يسهل استيعاب طالبي العمل والقضاء على الفقر الحاد ‪2-2‬‬

‫الرؤية االقتصادية لليمن ‪2030‬‬

‫وتظل هذه الورقة هي الصياغة األولى وقابلة للنقاش‬ ‫املجتمع���ي واملؤسس���ي لتعديلها أو تنقيحها‪ ،‬فاألس���اس‬ ‫له���ا هو القبول املجتمعي الواس���ع ف���ي كل مناطق البالد‬ ‫وم���ن كافة طوائفه وس���يقدم الفريق احلام���ل لهذه الرؤية‬ ‫كل الفرص املمكنة لنقاش���ها على نطاق واسع وسينصت‬ ‫جيد ًا لكل اآلراء‪.‬‬ ‫ان اله���دف األس���مى لتق���دمي ه���ذه الورق���ة ه���و تق���دمي‬ ‫األف���كار للنق���اش اجل���اد به���دف الوص���ول ال���ى الصياغة‬ ‫األنس���ب لهيكل إدارة االقتص���اد الذي يحقق خروجنا من‬ ‫دوائر األزمات الى رحاب تنمية حقيقية مس���تدامة حتقق‬ ‫الرفاه والس���عادة والطمأنينة واحلياة الكرمية للمواطن‬ ‫واملجتمع في كافة مناطق الوطن‪.‬‬

‫أهداف الرؤية االقتصادية‪:‬‬ ‫بني���ت الرؤي���ة االقتصادي���ة للجمهوري���ة اليمنية على‬ ‫أساس أقاليم اقتصادية مبنية على حتليل علمي من خالل‬ ‫مب���دأ الالمركزية حلل املش���اكل السياس���ية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتس�ي�ن كف���اءة تق���دمي اخلدم���ات وتعزي���ز النم���و‬ ‫االقتصادي وتعزيز الشرعية للحكومة‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتس�ي�ن عملي���ة صن���ع الق���رار م���ن خالل توس���يع‬ ‫املش���اركة الشعبية وخاصة في شريحتي املرأة والشباب‬ ‫في األنشطة السياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتس�ي�ن الكف���اءة االقتصادية التي تؤدي مبجملها‬ ‫الى النمو االقتصادي‪ 9‬من خالل عمل الس���لطات احمللية‬ ‫ف���ي حتصيل اإليرادات وعمل املوازنات لإليرادات العامة‬ ‫وحتديد مس���تويات تقدمي اخلدمات املناس���بة للمحليات‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التركي���ز عل���ى املي���زات االقتصادي���ة وتنميتها في‬ ‫مختلف األقاليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتسني بيئة االستثمارات احمللية وخلق التنافس‬ ‫في جذبها‪.‬‬ ‫‪ -6‬رفع الكفاءة اإلدارية في استخدام الثروات‪.‬‬ ‫‪ -7‬حتقي���ق منو اقتصادي مبعدالت أس���رع تؤدي الى‬ ‫خلق فرص عمل وحتسني وضع املواطنني خاصة الفقراء‬ ‫(‪.)Pro-Poor Growth‬‬ ‫معايير تسمية األقاليم االقتصادية‪:‬‬ ‫إن تس���مية األقاليم االقتصادية الس���تة ميثل أمنوذج ًا‬ ‫لتوجي���ه التنمي���ة‪ ،‬ولي���س منهجي���ة يج���ب اتباعها‪ ،‬وهو‬ ‫خاض���ع للتوافق���ات الت���ي س���يتمخض عنه���ا احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وق���د مت مراع���اة املعايي���ر واألس���س التالية في‬ ‫تسمية األقاليم االقتصادية‪:‬‬ ‫‪ -1‬توفر مقومات االستدامة‪.‬‬ ‫‪ -2‬توفي���ر امل���وارد والف���رص االقتصادي���ة القابل���ة‬ ‫للتطوير‪.‬‬ ‫‪ -3‬االنسجام االجتماعي والتاريخي‪.‬‬ ‫‪ -4‬إمكانية التكامل بني األقاليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتدي���د واض���ح للعالق���ة ب�ي�ن األقاليم م���ع بعضها‬ ‫وبني األقاليم واملركز‪.‬‬ ‫‪ -6‬توف���ر احل���د األدن���ى م���ن البني���ة التحتي���ة املادي���ة‬ ‫والبشرية‪.‬‬ ‫وبن���اء عل���ى املعايير الس���ابقة مت حتديد س���تة أقاليم‬ ‫اقتصادية‬

‫األقاليم االقتصادية املقترحة‬ ‫‪ -1‬عمران‪ ،‬صعدة‪ ،‬صنعاء‪ ،‬ذمار‪ ،‬البيضاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬حضرموت‪ ،‬املهرة‪ ،‬شبوة‪ ،‬أرخبيل سقطرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدن‪ ،‬حلج‪ ،‬أبني‪ ،‬الضالع‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعز‪ ،‬إب‬ ‫‪ -5‬مأرب‪ ،‬اجلوف‪.‬‬ ‫‪ -6‬احلدي���دة‪ ،‬حج���ة‪ ،‬رمية‪،‬‬ ‫احملويت‪ ،‬جزر البحر األحمر‪.‬‬ ‫وس���يتم تقدمي حتليل علمي‬ ‫ل���كل إقلي���م مبن���ي عل���ى نق���اط‬ ‫الق���وة والضع���ف والف���رص‬ ‫والتهديدات بش���كل مفصل في‬ ‫الوثيقة الرئيس���ية وال يستبق‬ ‫ه���ذا التحدي���د نتائ���ج احل���وار‬ ‫الوطني وميكن بلورته بحسب‬ ‫االتف���اق السياس���ي النهائ���ي‬ ‫م���ع مراع���اة املعايي���ر العلمي���ة‬ ‫املذكورة أعاله‪.‬‬

‫واعتم����اد أقالي����م اقتصادي����ة ذات ق����رار مس����تقل فيما‬ ‫يتوفر لها من موارد ومقدرات‪ ،‬وفي بادئ األمر سيتم‬ ‫عم����ل آلي����ة خلدمة ه����ذه األقالي����م من خالل م����ا يتوفر‬ ‫حالي���� ًا م����ن إمكانات ل����دى املركز‪ ،‬وس����يتم بناء خطط‬ ‫اقتصادي����ة واضح����ة مبنية عل����ى الق����درات والفرص‪،‬‬ ‫ومعاجلة ملواطن الضع����ف والتهديدات تعتمد أنظمة‬ ‫إدارية ومالي����ة كفوءة وبيئة‬ ‫جاذبة لالس����تثمار لكل إقليم‬ ‫عل����ى ح����دة‪ ،‬مبا يضم����ن لها‬ ‫حتقي����ق االس����تقرار والنم����و‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وه����دف ه����ذه الرؤي����ة‬ ‫الوص����ول ال����ى مع����دل من����و‬ ‫كل����ي ف����ي العش����ر الس����نوات‬ ‫األول����ى يبل����غ ‪ ٪7.3‬س����نوي ًا‪،‬‬ ‫وسيس����تمر العم����ل بوتي����رة‬ ‫عالي����ة وف����ي ظ����ل تواف����ر‬ ‫الظ����روف املالئم����ة نتوقع أن‬ ‫يصل النمو الى ‪ ٪10‬سنوي ًا‬ ‫فيما بعد ‪ 2023‬وحتى العام‬ ‫‪2030‬م‪.‬‬ ‫إذا نظرن����ا ال����ى بع����ض‬ ‫املؤش����رات مث����ل الت����ي ذكرت‬ ‫في بداية ه����ذه الورقة يظهر‬ ‫جلي ًا أن السياسات املاضية‬ ‫ل����م تك����ن مالئم����ة ملقتضيات‬ ‫النم����و املس����تدام ول����م تل����ب‬ ‫حاجات املجتمع‪.‬‬ ‫لذل����ك ونح����ن ننظ����ر ال����ى‬ ‫مس����تقبل أفض����ل وج����ب‬ ‫إع����ادة النظر ف����ي اختيارات‬ ‫املاض����ي والتخطي����ط الى م����ا بع����د الفت����رة االنتقالية‬ ‫ورس����م اخلطوط العريضة لسياسات واستراتيجيات‬ ‫مس����تقبلية ناجح����ة وضمن رؤي����ة اقتصادي����ة طويلة‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫وأن����ه م����ن الض����روري أن يُبن����ى من����وال التنمي����ة‬ ‫للس����نوات القادم����ة عل����ى جمل����ة م����ن املب����ادئ لرف����ع‬ ‫التحديات التي تعترض اليمن من أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬العدالة االجتماعية واإلنصاف االقليمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬النجاع����ة والفاعلي����ة والتناف����س واالندم����اج‬ ‫القطاعي واجلغرافي‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتس��ي�ن االنخراط النوعي املدروس في العوملة‬ ‫الس����تغالل الفرص الت����ي تتيحها وجتنب الس����لبيات‬ ‫التي تفرزها‪.‬‬ ‫وميكن بلوغ ذلك عبر األسس التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬إعط����اء معض��ل�ات البطال����ة والفق����ر واحلرم����ان‬ ‫أولوية قصوى ويوظف لذلك كل اإلمكانات املمكنة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرب����ط ب��ي�ن التنمي����ة البش����رية‪ ،‬والتش����غيل‪،‬‬ ‫والسياس����ات االجتماعي����ة م����ن ناحية‪ ،‬والسياس����ات‬ ‫االقتصادي����ة املبني����ة عل����ى حري����ة املب����ادرة والتجديد‬ ‫واالبت����كار والقيم����ة املضافة والتنافس����ية واالنتاجية‬ ‫من ناحية ثانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تهيئ����ة البيئ����ة املناس����بة التي تضم����ن التوزيع‬

‫{ تسمية األقاليم ميثل أمنوذج ًا‬ ‫لتوجيه التنمي���ة وليس منهجية‬ ‫وه���ذا خاض���ع للتواف���ق ال���ذي‬ ‫سيتمخض عنها احلوار الوطني‬ ‫{ املركزي���ة وتركيب���ة الق���وى‬ ‫السياسية واالقتصادية بعد ‪94‬‬ ‫أصبحتا العائق األساسي أمام أي‬ ‫إصالح أو تنفيذ برامج التنمية‬ ‫االقتصادية‬

‫هيكل السلطات املتوقع‪:‬‬ ‫وسيكون الهيكل مرتب ًا وفقاً‬ ‫للمحددات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬هنالك ثالث مس���تويات‪:‬‬ ‫مرك���زي‪ ،‬إقليم���ي‪ ،‬محل���ي‪،‬‬ ‫(محافظات ومديريات)‪.‬‬ ‫‪ -2‬يج���ب أن تتواف���ر ف���ي‬ ‫هذه املس���تويات شروط احلكم‬ ‫الرش���يد‪ ،‬م���ع ج���ودة أجه���زة‬ ‫الرقاب���ة واملس���اءلة على جميع‬ ‫مستويات السلطة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تكون السلطات كالتالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬في املركز ثالث سلطات (تشريعية‪ ،‬تنفيذية‪ ،‬وقضاء‬ ‫أعلى)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬على مس���توى األقاليم ثالث س���لطات (تش���ريعية‪،‬‬ ‫تنفيذية‪ ،‬وقضائية)‪.‬‬ ‫د‪ -‬عل���ى املس���توى احملل���ي س���لطتان (تنفيذي���ة‬ ‫وقضائية)‪.‬‬

‫إدارة املوارد‪:‬‬ ‫إن املوارد الطبيعية املتوفرة في اإلقليم ملك لإلقليم‬ ‫ذاته وتخضع لس����لطته مع ضريبة يتم دفعها للمركز‪،‬‬ ‫ويراعي املركز العدالة في توزيع املوارد على األقاليم‬ ‫وعل����ى كل إقليم املس����اهمة في موازن����ة املركز لتمويل‬ ‫اخلدمات التي يقوم بها ولتحقيق النمو املناسب في‬ ‫بقية األقاليم‪.‬‬ ‫ويك����ون هنال����ك تقس����يم للم����وارد األخ����رى عل����ى‬ ‫املس����تويات املختلف����ة بحي����ث حتق����ق الق����درة لتق����دمي‬ ‫اخلدمات املناسبة على مختلف املستويات‪.‬‬ ‫األث����ر املتوق����ع للرؤي����ة االقتصادي����ة على مس����توى‬ ‫االقتصاد الكلي‪:‬‬ ‫وم����ن املنتظ����ر أن حتق����ق الرؤي����ة االقتصادي����ة‬ ‫للجمهوري����ة اليمني����ة م����ن خ��ل�ال مب����دز الالمركزي����ة‬

‫الع����ادل ملختل����ف البن����ى التحتي����ة واالس����تثمارات‬ ‫القطاعي����ة‪ ،‬والنش����اط االقتص����ادي‪ ،‬واملراف����ق العامة‬ ‫وتوفي����ر إطار العي����ش الكرمي ف����ي كل األقاليم لتقوية‬ ‫قدرتها على جلب االستثمار‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت����دارك الف����وارق اإلقليمي����ة احل����ادة والتف����اوت‬ ‫ب��ي�ن الري����ف واحلض����ر وإش����اعة التنمي����ة االقتصادي����ة‬ ‫واالجتماعية والبشرية في كل االقاليم وضمان التواصل‬ ‫والتكامل بني مختلف الفئات ومكونات املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -5‬إط��ل�اق قوى التنمية احمللية واإلقليمية املعطلة‬ ‫في مختل����ف االقاليم بإعطائها صالحيات الس����تغالل‬ ‫إمكاناته����ا الذاتي����ة مبا ميكنها من حتديد مس����اراتها‬ ‫التنموي����ة وتثبي����ت مقوماته����ا انطالق���� ًا م����ن ميزاتها‬ ‫النسبية وقدراتها اخلاصة واحتياجاتها حتى تنخرط‬ ‫في ديناميكية التنمية على املستوى الوطني‪.‬‬ ‫‪ -6‬بناء ش����راكة فاعلة وحقيقية ب��ي�ن القطاع العام‬ ‫والقط����اع اخل����اص م����ن أج����ل بن����اء اقتص����اد متنوع‪،‬‬ ‫ومنت����ج ومتكام����ل وقادر على تلبي����ة حاجات املجتمع‬ ‫ومتطلبات املنافسة الدولية مبا يعيد االعتبار للتنمية‬ ‫مبفهومها الشامل‪.‬‬ ‫‪ -7‬ترش����يد اس����تغالل املوارد الطبيعية واحملافظة‬ ‫على البيئة‪.‬‬ ‫‪ -8‬بن����اء نس����يج اقتص����ادي متن����وع تلع����ب في����ه‬ ‫املؤسس����ات الصغ����رى واملتوس����طة دور ًا رئيس����ي ًا‬ ‫وتتوف����ر له����ا مقوم����ات التموي����ل‪ ،‬واالرش����اد والبحث‬ ‫العلمي وتسهيل التسويق ملنتجاتها‪.‬‬ ‫‪ -9‬التخطي����ط للم����وارد البش����رية بصيغ����ة تضمن‬ ‫التواف����ق بني مخرجات مؤسس����ات التعليم والتدريب‬ ‫ومتطلبات سوق العمل ومن ذلك توفير التخصصات‬ ‫التقنية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫‪ -10‬التحكم في العوامل الدميوغرافية ملا متثله من‬ ‫ضغط على االقتصاد ككل واملرافق العامة والتش����غيل‬ ‫بص����ورة خاصة‪ ،‬ومن الضغوطات أيض ًا ذات العالقة‬ ‫بالبُعد الدميوغرافي في ظاهرة النزوح من الريف الى‬ ‫املدين����ة‪ ،‬وعمل األطفال واملهجري����ن والالجئني وكلها‬ ‫تستدعي عناية خاصة‪.‬‬ ‫‪ -11‬إدماج املرأة في الدورة االقتصادية باعتبارها‬ ‫عنص����ر ًا فاع��ل� ً‬ ‫ا ف����ي املجتم����ع وضم����ان حقوقه����ا ف����ي‬ ‫الصحة والتعليم والتش����غيل ومتثيلها في مؤسسات‬ ‫الدولة واملجتمع املدني‪.‬‬ ‫‪ -12‬إعط����اء موض����وع التأمين����ات االجتماعي����ة‪،‬‬ ‫واملس����اعدات االنس����انية والتأم��ي�ن الصح����ي األهمية‬ ‫املس����تحقة ضم����ن االختي����ارات التنموي����ة ويش����مل‬ ‫ذل����ك نفق����ات احلكوم����ة احمللية م����ع مراع����اة موازنات‬ ‫الن����وع االجتماعي عل����ى الصحة والتعلي����م والتربية‪،‬‬ ‫والتكوي����ن املهن����ي ومس����اعدات الفئ����ات االجتماعي����ة‬ ‫املنعدمة الدخل‪.‬‬ ‫وتس����عى كل ه����ذه العناصر في نهاي����ة املطاف الى‬ ‫الوص����ول ال����ى من����و اقتصادي ق����وي ونوعي يُس����هل‬ ‫اس����تيعاب طالب��ي�ن العمل والقضاء عل����ى الفقر احلاد‬ ‫وإدم����اج كل الفئات وميكن اجلميع من االس����تفادة من‬ ‫النم����و االقتص����ادي ال����ذي ال يعتبر هدف ًا ف����ي حد ذاته‬ ‫ب����ل وس����يلة للوصول ال����ى أهداف أس����مى وأهم وهي‬ ‫التنمية البشرية وحتقيق الكرامة ألفراد الشعب‪.‬‬


‫إثارة وتنافس للدوري الرمضاني لقوات االحتياط‬

‫‪11‬‬

‫برعاي����ة ودع����م اللواء الركن على ب����ن على اجلائفي‬ ‫قائ����د ق����وات االحتي����اط تتواص����ل ف����ي قي����ادة ق����وات‬ ‫االحتياط ممثلة بشعبة النشاط الرياضي والتدريبي‬ ‫عل����ى الصال����ة املغلق����ة ال����دوري الرمضاني الس����نوي‬ ‫لوح����دات قوات االحتياط والكتائب املس����تقلة في كرة‬ ‫الطائرة وتنس الطاولة والشطرجن والبلياردو‪..‬‬ ‫وش����هدت منافس����ات األس����بوع املنص����رم ع����ن تأهل‬ ‫فريق شعبة التامني الفني وفريق لواء الدفاع اجلوي‬ ‫إل����ى دور األربعة في كرة الطائرة عن مجموعة األولى‬ ‫وفي املجموعة الثانية تأهل فريق اللواء الرابع مدرع‬ ‫وكتيبة ‪ 72‬إلى الدور الرباعي‪..‬‬ ‫وف����ي منافس����ات البلياردو ف����از الل����واء الرابع على‬ ‫فري����ق النق����ل (‪ ،)0/2‬وفازاملعهد الفني على الش����رطة‬ ‫(‪..)0/2‬‬

‫وف����ي تنس املي����دان متكن فريق الدف����اع اجلوي من‬ ‫التغلب على فريق الكيمياء (‪ ،)0/2‬وفاز كتيبة ‪72‬على‬ ‫فريق املهندسني (‪..)0/2‬‬ ‫أما لعبة الش����طرجن اس����تطاع فريق الدفاع اجلوي‬ ‫م����ن الفوز عل����ى النقل (‪ ،)0/2‬وفريق املهندس��ي�ن على‬ ‫فريق االتصاالت (‪..)0/2‬‬ ‫وأوض����ح العقي����د عل����ي عبدالل����ه لطف مدي����ر إدارة‬ ‫األنش����طة الرياضية أن ال����دوري الرمضاني في قيادة‬ ‫ق����وات االحتي����اط يش����هد تنافس����ا مثي����را ب��ي�ن الف����رق‬ ‫املش����اركة وس����ينطلق دور األربع����ة اخلمي����س الق����ادم‬ ‫مؤك����دا أنة ف����ي ختام البطولة س����يتم تك����رمي األبطال‬ ‫الفائزين في جميع األلعاب من قبل قائد اللواء الركن‬ ‫عل����ى ب����ن على اجلائفي قائد ق����وات االحتياط ورئيس‬ ‫األركان قوات االحتياط العميد سند عبدالله الرهوة‪.‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬

‫بمشاركة أكثر من ‪ 40‬العب ًا‬

‫إنطالق بطولة شهداء الوحدة الثامنة عشرة العسكرية للشطرجن‬ ‫علي الحرورة‬ ‫مبش����اركة أكث����ر م����ن ‪ 40‬العب ًا ميثل����ون عدد‬ ‫م����ن الدوائر والوح����دات واملنش����آت التعليمية‬ ‫العس����كرية تنظ����م دائ����رة الرياضة العس����كرية‬ ‫بطولة شهداء الوحدة الثامنة عشرة للشطرجن‬ ‫خالل الفترة من ‪ 22 -15‬رمضان املبارك بقاعة‬ ‫ن����ادي ضب����اط الق����وات املس����لحة والت����ي تقام‬ ‫س����نوي ًا خالل الش����هر املبارك ودع����م هذا العام‬ ‫من قبل شركة كمران للصناعة واالستثمار‪.‬‬ ‫وأك����د االخ العمي����د الرك����ن موف����ق محم����د‬ ‫منص����ر مدير دائرة الرياضة‬ ‫العس����كرية أن البطول����ة‬ ‫ه����ذه تع����د وف����ا ًء وعرفان���� ًا‬ ‫لش����هداء الوح����دة اليمنية‬ ‫األب����رار الذي����ن قدم����وا‬ ‫ودماؤه����م‬ ‫أرواحه����م‬ ‫رخيص����ة م����ن أج����ل وحدة‬ ‫الوط����ن اليمن����ي‪ ..‬ووف����ا ًء‬ ‫منا له����ؤالء األبط����ال نقيم‬ ‫هذه البطولة الش����طرجنية‬ ‫ألبن����اء الق����وات املس����لحة‬ ‫خالل شهر رمضان املبارك‬ ‫تخلي����د ًا وتذكي����ر ًا لدورهم‬ ‫البطولي‪.‬‬ ‫معب����ر ًا ف����ي خت����ام‬ ‫تصريح����ه ع����ن جزي����ل‬ ‫الش����كر والتقدي����ر لش����ركة‬

‫ممارس ��ة العديد م ��ن األلع ��اب ال يتع ��ارض ف ��ي تكمل ��ة اجلرع ��ات التدريبية‬ ‫كتب‪ :‬نبيل الترابي‬

‫كم����ران للصناع����ة واالس����تثمار عل����ى‬ ‫تفاعله����م ودعمهم ملثل هذه البطوالت‬ ‫الت����ي حتم����ل أس����ماء رم����وز وطني����ة‬ ‫صنع����ت للوطن أمج����اد ًا وانتصارات‬ ‫وإجنازات كان����ت دماؤهم وأرواحهم‬ ‫ثمن ًا ملا قدموه‪.‬‬ ‫من جهته أشار املقدم محمد مفتاح‬ ‫مدي����ر البطول����ة ال����ى أن����ه مت توجي����ة‬ ‫الدع����وة للمش����اركة في ه����ذة البطولة‬ ‫جلمي����ع منتس����بي الق����وات املس����لحة‬ ‫ف����ي الدوائ����ر والوح����دات والكلي����ات‬ ‫واملعاهد العسكرية وأنه مت استقبال‬ ‫طلب����ات املش����اركة حت����ى قبل‬ ‫انطالق البطولة والتي وصلوا‬ ‫ال����ى أكثر من ‪ 40‬العب���� ًا معتبر ًا‬ ‫ه����ذة البطول����ة تقلي����د ًا س����نوي ًا‬ ‫حترص الدائ����رة على تنظيمها‬ ‫في كل ش����هر رمض����ان املبارك‪..‬‬ ‫موك����د ًا أن البطول����ة س����تدعمها‬ ‫ش����ركة كم����ران للصناع����ة‬ ‫واالس����تثمار وس����تقدم جوائ����ز‬ ‫مالية للعشرة األوائل بالبطولة‬ ‫وأن منافس����ات البطولة ستقام‬ ‫بالنظام السويس����ري من س����بع‬ ‫جوالت وسيديرها مجموعة من‬ ‫حكام لعبة الش����طرجن وس����يتم‬ ‫حتديدهم من قبل االحتاد العام‬ ‫للشطرجن‪.‬‬

‫‪24‬العب ًا يتنافسون في البطولة األولى لألندية واملراكز للبلياردو‬ ‫ينظم فرع األمانة للبلياردو والسنوكر حتت إشراف‬ ‫مكتب الش����باب والرياضة بأمانة العاصمة على صالة‬ ‫نيوالن����د بصنع����اء بطولة األمانة األول����ى ألندية املراكز‬ ‫مبشاركة ‪ 24‬العب ًا ميثلون األندية واملراكز وهي (مركز‬ ‫أرس����ت ش����وت‪ ،‬مرك����ز نيول����ن‪ ،‬ن����ادي العاصم����ة‪ ،‬نادي‬ ‫الش����عب‪ ،‬والش����رطة‪22 ،‬مايو‪ ،‬األهل����ي‪ ،‬الوحدة) خالل‬ ‫الفت����رة م����ن (‪ )30 -25‬من الش����هر اجلاري ويش����ارك ‪3‬‬ ‫العب��ي�ن م����ن كل مرك����ز أو ن����ادي ملواج����ه الفري����ق اآلخر‬ ‫وتعتمد النتيجة للثالثة الالعبني‪.‬‬ ‫وأوض����ح الكاب��ت�ن معني احلربي رئي����س فرع األمانة‬ ‫للبلي����اردو والس����نوكر ف����ي تصري����ح صحف����ي أن ه����ذه‬ ‫البطولة تأتي حتت رعاية كرمية من قبل األس����تاذ عبد‬

‫سباح المنتخب الوطني والعب نادي الشرطة سام الوجيه‬

‫الق����ادر هالل أمني العاصم����ة تكرمي ًا لالجنازات التي‬ ‫حققها العبو أندية فرع األمانة للبلياردو والس����نوكر‬ ‫حلصوله����م على املراكز األولى في البطوالت الفردية‬ ‫الت����ي ينظمه����ا االحتاد الع����ام‪ ،‬كما أنه����ا تأتي أيض ًا‬ ‫ف����ي إط����ار خط����ة الف����رع للموس����م احلال����ي ‪2013‬م‬ ‫والتي نس����عى من خاللها إلى توس����يع قاعدة اللعبة‬ ‫ونش����رها في األمان����ة‪ .‬منوها أن البطولة س����يديرها‬ ‫ح����كام وطني����ون والهدف منها والتي تق����ام ألول مرة‬ ‫للمركز واألندية اكتش����اف املبدع��ي�ن منهم و تأهيلهم‬ ‫متمني���� ًا أن تكون البطولة بداية ملزيد من املش����اركني‬ ‫في البطوالت القادمة‪ ،‬وان تشهد املنافسات مستوى‬ ‫فني ًا راقي ًا يبشر عن بداية جيدة في هذه الرياضة‪.‬‬

‫ق��ال سباح املنتخب الوطني والع��ب نادي‬ ‫الشرطة لفئة الناشئني سام عبدالغني الوجيه‬ ‫أنه بدأ ميارس لعبة السباحة منذ نعومة أظافره‬ ‫في السنة اخلامسة من عمره وكانت بوابة‬ ‫انطالقته مع نادي الشرطة الرياضي للسباحة‬ ‫بتشجيع من والدة العقيد عبدالغني الوجيه‬ ‫قائد شرطة الدوريات الراجلة وقائد اخليالة‬ ‫بكلية الشرطة سابق ًا حيث شارك في العديد‬ ‫من البطوالت احمللية على املستوى احمللي‬ ‫واخلارجي وحصد العديد من امليداليات امللونة‬ ‫في ذات السياق أش��ار الوجيه أن االستعداد‬ ‫واإلع���داد للبطولة العربية التي أقيمت في‬ ‫اململكة األردنية الهاشمية بداية الشهر احلالي‬ ‫وحتقيق املركز السادس لم يكن كافيا بسبب‬ ‫تزامن البطولة مع االمتحانات النهائية لهذا‬ ‫ال��ع��ام مم��ا اث��ر على مستوى وأداء املنتخب‬ ‫الوطني في البطولة العربية والتي شهدت‬ ‫تنافسا مثير ًا ومميز ًا وقدم من خاللها العبوا‬ ‫املنتخب مستوى يليق باللعبة في بالدنا‪..‬‬ ‫وأض��������اف س�����ام ف����ي ت���ص���ري���ح خ����ص ب��ه‬ ‫«‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر» أن مم��ارس��ت��ه ب��ع��ض األل��ع��اب‬ ‫الرياضية إلى جانب لعبة السباحة ال تتعارض‬ ‫في ممارسة أكثر من رياضة وان بعض األلعاب‬ ‫تكمل اجلرعات التدريبية لرياضات أخرى وهو‬ ‫يرى تالزم بني األلعاب الثالث التي ميارسها‬ ‫ف��ي السباحة وال��رم��اي��ة ورك���وب اخليل التي‬ ‫تساعد على تقوية كافة عضالت اجلسم وهي‬ ‫ميزة تشترك فيها مع السباحة التي حترك كافة‬ ‫عضالت اجلسم وبالتالي فإنه يرى أيضا أن‬ ‫استمرار ركوب اخليل سيكون له نتائج ايجابية‬ ‫على أدائه كسباح ويضيف سام في ممارسته‬ ‫رياضة الرماية انها تساعد الرياضي على‬ ‫متالك األعصاب والسيطرة النفسية واجلسدية‬ ‫وهي مطلوبة للتعود على التغلب للشد النفسي‬ ‫والتوتر العصبي الذي يالزم كثير من أبطال‬ ‫الرياضة خاصة في البطوالت الرسمية التي‬ ‫يكون احلضور الرسمي واجلماهيري كبير ًا فيه‬ ‫ويكون التنافس فيها بني األبطال شديد ًا‪..‬‬ ‫مؤكدا إذا أردنا تطوير لعبة السباحة في‬

‫بالدنا والوصول بها إلى املستوى املطلوب‬ ‫وامل��ن��اف��س��ات على امل��راك��ز األول���ى يجب على‬ ‫قيادة االحت��اد ممثلة باألستاذ خالد خليفي‬ ‫رئيس االحتاد العام مشاركة الفئات العمرية‬ ‫رسمي ًا في البطوالت احمللية التي تقام على‬ ‫مدار العام والتي تعتبر الشريحة األساسية‬ ‫والركيزة في تطوير األلعاب الرياضية عموما‬ ‫ولعبة السباحة بشكل خاص كما سيؤدي أيض ًا‬ ‫إلى حتسني أرقام السباحات عندما يصبحون‬ ‫كبار ًا والتي على ضوئها ستمكنهم من املنافسة‬ ‫على املستوى اخلارجي وتشريف اليمن خير‬ ‫ت��ش��ري��ف متمنيا م��ن ق��ي��ادة وزارة الشباب‬

‫والرياضة واللجنة االوملبية إدراج السباحة‬ ‫ضمن مشروع البطل االوملبي كون السباحة‬ ‫اليمنية متتلك سباحني مميزين قد يحققون‬ ‫مراكز متقدمة خاصة اذا توافرت اإلمكانات‬ ‫التي ليست مكلفة ج��د ًا مثل األلعاب األخرى‬ ‫وكذا تأهيل املدربني من خالل إقامة الدورات‬ ‫التدريبية اخلارجية وتوفير املدرب األجنبي‬ ‫الذي بدوره سيفيد جيل السباحة احلالي مع‬ ‫املدربني احملليني‪..‬‬ ‫ش���اك���ر ًَا ف��ي خ��ت��ام ح��دي��ث��ه ال��ك��اب�تن محمد‬ ‫احلزمي على اجلهود التي يبذلها معه ومع‬ ‫زمالئه السباحني‬

‫الصقر ينتزع كأس اندية الدرجة االولى‬

‫اختتام منافسات التجمع االول لكرة الطاولة للشباب والناشئني واالشبال‬ ‫كتب‪ :‬دارس الهمداني‬

‫اختتمت مساء أمس فعاليات التجمع االول لكرة الطاولة والتي‬ ‫أقيمت منافسات أندية الدرجة االولى والشباب والناشئني واالشبال‬ ‫والذي أنتزع فريق نادي صقر تعز بطولة التجمع األول ألندية الدرجة‬ ‫األولى لكرة الطاولة من فريق العروبة ‪ ،‬التي نظمها اإلحتاد العام للعبة‬ ‫على مدى أسبوعني بصالة اإلحتاد الدولية بصنعاء ‪ ،‬مبشاركة عشرة‬ ‫أندية من مختلف محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫جاء حتقيق الصقر البطولة إثر فوزه في املباراة النهائية للتجمع‬ ‫اليوم بنتيجة ثالثة أشواط مقابل شوط واحد‪ ،‬وجاءت أشواط املباراة‬ ‫األربعة التي أتسمت باحلماس والتنافس القوي بني العبي الفريقني‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬

‫فوز العب نادي العروبة عمر الكدس في الشوط األول على العب‬ ‫الصقر مجد الذبحاني بنتيجة ث�لاث��ة ‪ /‬واح���د‪ ،‬فيما تغلب منير‬ ‫الذبحاني العب الصقر على وليد عطاء من العروبة بنتيجة ثالثة ‪/‬‬ ‫صفر‪ ،‬وبالنتيجة ذاتها تغلب العب الصقر وائل القرشي على العب‬ ‫العروبة أحمد املطري في الشوط الثالث‪ ،‬وعزز منير الذبحاني فوز‬ ‫الصقر الثالث في املباراة على الالعب عمر الكدس بنتيجة ثالثة ‪/‬‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫الى ذلك جاءت النتيجة العامة للفرق العشر املتنافسة في التجمع‬ ‫األول على النحو التالي من املركز الثالث وحتى العاشر‪( ،‬أهلي صنعاء‬ ‫املركز الثالث‪ ،‬صالح الدين املخارد‪ ،‬شعب إب‪ ،‬اهلي تعز‪ ،‬نصر حجة‪،‬‬ ‫التالل عدن‪ ،‬شباب عمران‪ ،‬الشروق تعز)‪.‬‬ ‫وفي منافسة الشباب في بطولة الفردي الـ ‪ 11‬أستطاع الالعب‬

‫في منافسات القدم والطائرة باللواء ‪ 314‬مدرع حماية رئاسية‬

‫التلفزيون وك الرئاسة واإلذاعة القدمي‬ ‫والشرطة الى دور االربعة‬

‫حسام جميل من أهلي صنعاء من حتقيق املركز االول فيما حل الالعب‬ ‫محمد مطهر من الصقر في املركز الثاني وجاء الالعب عمر اجلابري‬ ‫من أهلي صنعاء باملركز الثالث ‪.‬‬ ‫أشرف على بطولة التجمع الكابنت عبد الكافي احلبشي‪ ،‬وابراهيم‬ ‫اجلرادي‪ ،‬فيما أدارها احلكام‪ ،‬الباج أزرق دولي نوفل احلبشي حكم‬ ‫ع��ام‪ ،‬واحلكام الدوليني (نبيل ال��زوق��ري‪ ،‬محمد مهدي عاطف‪ ،‬علي‬ ‫األعرج‪ ،‬محمد حميد‪ ،‬نبيل الضبعي‪ ،‬عادل اليفاعي‪ ،‬محسن سيف‪،‬‬ ‫ابراهيم غوث)‪.‬‬ ‫يذكر أن بطولة التجمع األول تأتي في إطار خطة النشاط الداخلي‬ ‫لإلحتاد العام لكرة الطاولة للموسم احلالي ‪2013‬م‪ ،‬وتقام في سبع‬ ‫جتمعات‪ ،‬ث�لاث��ة منها لفئة العمومي‪ ،‬وجتمعني لفئة الناشئني‪،‬‬ ‫وجتمعني آخرين لفئة األشبال‪.‬‬

‫املصنف أول املتأهلني في بطولة أهلي صنعاء الرمضانية‬ ‫تأهل فريق املصنف الى الدور‬ ‫ال��رب��اع��ي ب��ع��د ف����وزه ع��ل��ى فريق‬ ‫املدار بخمسة اهداف مقابل أربعة‬ ‫أه�����داف ب��ض��رب��ة ال��ت��رج��ي��ح بعد‬ ‫ان انتهى ال��وق��ت االص��ل��ي ب��دون‬ ‫أه���داف وال��ت��ي أه��ل��ت��ه وسيلعب‬ ‫عصر ال��ي��وم ك��ادب��وري م��ع فريق‬ ‫نومادك‪.‬‬ ‫ه�����������ذا وق�����������د ت�������أه�������ل إل������ى‬ ‫دور ال������ث������م������ان������ي������ة ف�����ري�����ق‬ ‫اجل��وزي‪،‬امل��دار‪،‬ك��ادب��وري‪،‬ن��وم��ادك‬ ‫‪،‬مي���ن م��وب��اي��ل ‪،‬ج��م��ع��ي��ة األورام‬ ‫وف��ري��ق الشهيد الصيفي وفريق‬ ‫املصنف من بطولة أهلي صنعاء‬ ‫ال���رم���ض���ان���ي���ة ل���ك���رة ال����ق����دم ف��ي‬ ‫نسختها الثالثني التي تنظمها‬ ‫إدارة النادي األهلي صنعاء بشكل‬ ‫دوري م��ن ك��ل ع���ام مب��ش��ارك��ة ‪12‬‬ ‫فريقا هي ( الشهيد طاهر الصيفي ‪ -‬يرموك‬ ‫احملويت ‪ -‬اليوم العاملي للقدس ‪ -‬اجلمعية‬ ‫اليمنية لألورام ‪ -‬شركة مين موبايل ‪ -‬نومادك‬

‫للسياحة ‪ -‬اجلوزي ‪ -‬الشباب الشهيد املنصف‬ ‫ اللواء الرابع احتياط ‪ -‬املدار للتوكيالت ‪-‬‬‫كادبوري وفي تصريح خاص أوضح الكابنت‬ ‫محمد العزعزي م��درب فريق الشهيد طاهر‬

‫الصيفي اح��د الفرق املشاركة بقوة‬ ‫ف��ي البطولة األه�لاوي��ة أن البطولة‬ ‫تعد من البطوالت القوية واملتميزة‬ ‫نظرا ملشاركة العديد من الالعبني من‬ ‫الدرجة األولى والثانية والتي أعطت‬ ‫البطولة نكهة غير ع��ادي��ة وخلقت‬ ‫أجواء تنافسي للبحث عن اللقب في‬ ‫نسختها الثالثني شاكرا في حديثة‬ ‫رج���ل األع��م��ال جن��ل الشهيد طاهر‬ ‫الصيفي يوسف الصيفي الهتمامه‬ ‫ورعايته ودعمه للفريق الذي يخوض‬ ‫منافسات البطولة بشكل سخي جنل‬ ‫الشهيد يوسف طاهر الصيفي أشار‬ ‫بدورة إلى أن البطولة مميزة و جيدة‬ ‫ف��ي نفس ال��وق��ت كونها ت��ق��ام خالل‬ ‫الشهر ال��ك��رمي وال��ت��ي ب��دوره��ا تفيد‬ ‫الرياضيني وال��ش��ب��اب ف��ي مواصلة‬ ‫مشوارهم الرياضي باعتبار العقل‬ ‫السليم في اجلسم السليم متمينا أن تشهد‬ ‫بطولة ه��ذا العام منافسة مثيرة بني الفرق‬ ‫املشاركة‬

‫بالدنا تستضيف البطولة العاملية حملترفي املالكمة‬

‫تأهل فريق التلفزيون وفريق ك الرئاسة وفريق‬ ‫اإلذاعة القدمي إلى دور األربعة بعد فوزه على فريق‬ ‫ك‪3‬مشاة في حني مازال التنافس قائم على اكتمال‬ ‫امل��رب��ع ب�ين فريق معسكر اإلذاع���ة اجل��دي��د وفريق‬ ‫ك‪3‬مشاة‬ ‫في النشاط الرياضي ل��دوري ك��رة القدم وكرة‬ ‫الطائرة الرمضاني لضباط وإفراد اللواء ‪ 314‬مدرع‬ ‫حماية رئاسية‬ ‫وف��ي نفس املجموعة ملنافسات ك��رة الطائرة‬ ‫والتي شهدت هي األخرى تنافسا مثيرا بني الفرق‬ ‫املشاركة تأهل فريق ك الرئاسة وفريق ك التلفزيون‬ ‫وفريق الشرطة إلى دور األربعة وبقي التنافس بني‬ ‫فريق مجمع الدفاع وفريق ك‪3‬مشاة خلطف البطاقة‬ ‫الرابعة‬ ‫من جانب أخر التقى العقيد ركن عبدالله قايد‬

‫املخالفي رئ��ي��س أرك���ان ال���ل���واء‪ 314‬م���درع حماية‬ ‫رئاسية الالعبني املشاركني في الدوري الرمضاني‬ ‫وحثهم على املشاركة الفاعلة والتحلي باألخالق‬ ‫الرياضية وروح املنافسة م��ؤك��دا ف��ي حديثة بان‬ ‫التكرمي الذي سيقام إلبطال ال��دوري في كرة القدم‬ ‫وكرة الطائرة سيكون الئقا ومميزا نظرا جلهودهم‬ ‫الكبيرة وتنافسهم على املراكز األول��ى شاكرا في‬ ‫ختام حديثة قائد اللواء ‪ 314‬مدرع حماية رئاسية‬ ‫العميد الركن حسني محسن املقداد ملا يوليه من‬ ‫اهتمام ورعاية للنشاط الرياضي في اللواء‬ ‫حضر فعاليات امل��ب��اري��ات العقيد رك��ن حمود‬ ‫الصوملي رئيس عمليات اللواء‪،‬العقيد صالح الراعي‬ ‫قائد معسكر التلفزيون والعقيد محمد احلليسي قائد‬ ‫كتيبة الدروع واملقدم ركن احمد احلربي ركن توجيه‬ ‫اللواء‪.‬‬

‫عقدت وزارة الشباب والرياضة ممثلة‬ ‫بقطاع الرياضة مؤمترا صحفيا بحضور‬ ‫وس���ائل اإلع�ل�ام املس���موعة واملق���روءة‬ ‫واملرئي���ة مت في���ه مناقش���ة اس���تضافة‬ ‫بالدن���ا للبطول���ة العاملي���ة للمالكمة التي‬ ‫س���تجمع أبطال العالم وقارة أوروبا في‬ ‫املالكمة‪.‬في شهر س���بتمبر القادم وأشار‬ ‫السعيدي إلى أن البطولة تكتسب اهتمام‬ ‫رس���مي كبي���ر م���ن قي���ادة الدول���ة ممثلة‬ ‫ب���األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية الذي أكد على رعايته‬ ‫للبطول���ة خصوص���ا وه���ي تق���ام حت���ت‬ ‫شعار «نعم للحوار الوطني» ‪ ،‬فيما متثل‬ ‫الرياضة رس���الة سالم ومحبة وان هناك‬ ‫اهتم���ام كبير م���ن الناحي���ة األمنية‪ ،‬ولن‬ ‫نستضيف بطولة عاملية إال ونحن نعرف‬ ‫بأننا نس���تطيع تأمينها مش���يدا بدخول‬ ‫القط���اع اخلاص ودعمه للبطولة العاملية‬ ‫حي���ث حت���رص قي���ادة وزارة الش���باب‬

‫والرياضة على إجناح البطولة ملا لها من‬ ‫أثار إيجابية على سمعة اليمن من جانبه‬ ‫ثم���ن رئي���س االحت���اد الدول���ي للمالكمة‬ ‫العربية الدكتور الهادي السديري رعاية‬ ‫رئيس اجلمهورية لبطولة اليمن العاملية‬ ‫للمالكمة العربي���ة للمحترفني‪ ،‬وكذا دعم‬ ‫احلكوم���ة واألمانة العامة ملؤمتر احلوار‬ ‫إلقامتها في صنعاء واستعرض الدكتور‬ ‫الس���ديري مراحل إع���داد البطول���ة التي‬ ‫سيشارك فيها ‪ 12‬بطال عامليا من اليمن‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬العراق‪ ،‬اليونان‪ ،‬فرنسا‪ ،‬أملانيا‪،‬‬ ‫بلجي���كا‪ ،‬هولن���دا‪ ،‬إس���بانيا‪ ،‬إيطالي���ا‪،‬‬ ‫ألباني���ا‪ ،‬ولكس���مبورغ‪ ،‬وس���يحضرها‬ ‫أح���د أعض���اء برمل���ان االحت���اد األوروبي‬ ‫وس���يناتور بلجيكي وس���يقوم بتغطيتها‬ ‫ع���دد كبي���ر م���ن القن���وات التلفزيوني���ة‬ ‫ووس���ائل اإلعالم العاملية وقال‪ »:‬سيقوم‬ ‫االحت���اد الدول���ي بدع���م االحت���اد اليمني‬ ‫العام للمالكمة بحلبة قانونية من الطراز‬

‫العال���ي وع���دد م���ن األدوات الرياضي���ة‬ ‫حرصا من���ه على رفع مس���توى اللعبة»‪..‬‬ ‫معرب���ا ع���ن أمل���ه ف���ي أن تك���ون البطولة‬ ‫فاحت���ة لبط���والت أخرى ف���ي اليمن وأكد‬ ‫أن البطول���ة ستش���هد س���تة ن���زاالت‬ ‫يتناف���س فيه���ا س���تة مالكم�ي�ن متوجني‬ ‫كأبطال للعالم وستة من وصفائهم الذين‬ ‫سينافسونهم على بطولة العالم في ستة‬ ‫أوزان تش���مل «الريش���ة‪ ،‬نص���ف الثقي���ل‪،‬‬ ‫نصف املتوسط‪ ،‬اخلفيف‪ ،‬فوق اخلفيف‪،‬‬ ‫فوق املتوس���ط بدوره دعا رئيس مجلس‬ ‫إدارة مجموع���ة البكري التجارية الراعي‬ ‫التج���اري للبطول���ة عل���ي البك���ري‪ ،‬إل���ى‬ ‫تضاف���ر جهود اجلميع إلجن���اح البطولة‬ ‫الت���ي تس���تضيفها صنع���اء ألول مرة في‬ ‫تاريخه���ا‪ ..‬مؤكدا أن الهدف هو تس���ليط‬ ‫األض���واء عل���ى اليم���ن الغن���ي بثقافت���ه‬ ‫وس���ياحته وحضارته ونقل صورة نيرة‬ ‫للعالم اخلارجي‪.‬‬

‫المراكز الصيفية‬ ‫حبر على ورق؟‬ ‫علي الحرورة‬ ‫الجديد ف����ي املراكز الصيفية لهذا العام س����وى االقكار‬ ‫والط����رق واالس����اليب اجلدي����دة التي مت اس����تحداثها في‬ ‫تنفي����ذ فعاليات املراك����ز و الية تنفيذه����ا والتي اقتصرت‬ ‫فقط على االوراق مبعنى أنها فقط حبر على االرواق أما‬ ‫على الواقع فلم يكن له وجود هذة االفكار لم تأت من فراغ‬ ‫وامنا أتت من مجالس القات الليلة في هذا الشهر الكرمي‬ ‫والتي لم يفوتو تلك الفرصة التي سنحت لهم التخاذ مثل‬ ‫تلك االبتكارات اجلديدة التي مت اقامة االنشطة الصيفية‬ ‫ابتداء من االفتاح وانتها ًء بأماكن اقامتها فاالفتاح مت في‬ ‫اح����د املراكز الصيفية التابعة لوزارة االوقاف واحلضور‬ ‫اقتصر على وكيل مس����اعد ووكيل وزارة الرياضة املعني‬ ‫باملراكز الصيفية وفاكس معة يتم املوافاه بكل ما يتطلب‬ ‫اجن����اح العملي����ة الوهمية للمراكز الصيفي����ة والتي معها‬ ‫يظمن جناح اخلطة ‪.‬‬ ‫جميعن����ا يعل����م ب����أن املراك����ز الصيفي����ة في كل ع����ام لم‬ ‫تأتي بجديد ولم حتقق االهداف التي من أجلها أنش����ئت‬ ‫ومت اقامته����ا ف����ي عموم محافظ����ات اجلمهوري����ة بل أنها‬ ‫كانت في كل عام من س����يئ الى اس����واء ‪..‬كيف ال وهنالك‬ ‫ضعف����ا النفوس الذين لم يفوتوا الفرص في اس����تغاللها‬ ‫االس����تغالل االمثل التي اتيحت لهم وشجعتهم على مثل‬ ‫ذل����ك العم����ل فل����م يرعو ه����ذا الش����هر الكرمي ول����م يقدرون‬ ‫الظ����روف التي متر به البالد في الفترة االخيرة والرقابة‬ ‫الغي����ر موجودة عليها من قبل وزارة الش����باب والرياضة‬ ‫املعنية باالمر وال تقوم مبتابعتها كل هذا واالعذار تسبق‬ ‫العمل حتت مسمى ضعف امليزانية واحملافظة دور غائب‬ ‫في هذا اجلانب ومكاتب الشباب والرياضة في احملافظة‬ ‫بأتت مثل احلاضر الغائب ‪.‬‬ ‫وخالصة القول وبكل بساطة وبدون مقدمة هذا منوذج‬ ‫الحدى الطرق التي مت تنظيم املراكز الصيفية لهذا العام‬ ‫ف����ي احدى احملافظات ف����ي بالدنا احلبيب����ة وذلك منوذج‬ ‫س����يئ‪ ..‬فأين دور الوزارة ومتى حتاسب مثل التصرفات‬ ‫م����ن قبل بع����ض الدخالء عل����ى الرياضة الذي����ن ال هم لهم‬ ‫سوى نهب املال‬


‫أجور الفنانين في رمضان تبدأ من ‪ 15‬مليونًا‬ ‫متابعة ‪ :‬حامد القا�ضي‬ ‫يدخ���ل س���باق مسلس�ل�ات رمض���ان‬ ‫ه���ذا العام العديد من املسلس�ل�ات لكل‬ ‫منهم بطال له لونه اخلاص وش���عبيته‬ ‫اخلاصة و التي يقترب بها ويتميز بها‬ ‫من معجبيه ومحبي���ة فنرى عادل امام‬ ‫و يس���را و منة ش���لبي و م���ي عز الدين‬ ‫و كذل���ك جند غادة عبد ال���رازق وهاني‬ ‫سالمة و غيرهم من الفنانني و الفنانات‬ ‫الذين يدخلون هذه املسلسالت مرتبني‬ ‫كالبط���ل رقم ‪ 1‬مبش���اركة ابطال اخرى‬ ‫لك���ن دوما جن���د ان للبطل رق���م ‪ 1‬رقما‬ ‫خاص���ا و يك���ون هو حت���ت كادر جناح‬ ‫او فشل املسلسل كما ان نسبة املتابعة‬ ‫الت���ي يحظى به���ا اي مسلس���ل يترتب‬ ‫بصورة كبيرة على البطل االول ومدى‬ ‫شعبيته وجاذبيتة‪.‬‬ ‫وقد اتضحت الرؤية الجور و ابطال‬ ‫املسلسالت و في اطار الرواتب و االجور‬ ‫فان الزعيم عادل امام كان قد جاء على‬ ‫رأس قائم���ة اجور الفنان�ي�ن هذا العام‬ ‫وبفارق كبير عن التالي له حيث احتل‬ ‫الزعيم املقدمة بتقاضيه راتب ‪ 15‬مليون‬ ‫جنية نظرا لبطولته ملسلسل (العراف )و‬

‫جاء ثانيا بني الفنانني الفنانة املصرية‬ ‫غادة عب���د الرازق بتقاضيه���ا مبلغ ‪10‬‬ ‫مالي�ي�ن جنيه ع���ن دورها في مسلس���ل‬ ‫حكاية حياة و ياتي فيما بعدهم احمد‬ ‫مكي ثالثا وهو بطل مسلسلة الشهير(‬ ‫الكبير) في جزء جديد منه متقاضيا ‪7‬‬

‫مالي�ي�ن جني���ه مص���ري ‪ ,‬بينم���ا ح���ل‬ ‫رابعا جمال سليمان وذلك عن بطولته‬ ‫مسلسل( نقطة ضعف) متقاضيا مبلغ‬ ‫‪ 6‬مالي�ي�ن جنيه متفوقا عل���ى الفنانات‬ ‫يس���را و من���ه ش���لبي و نور الش���ريف‬ ‫و ال���ذي س���يتقاضى كل منه���م مبلغ ‪5‬‬

‫مليون جنية عن بطولتهم ملسلسالتهم‬ ‫وبينما تاتي بعدهم الفنانة املتالقة مي‬ ‫عز الدين وبطولتها ملسلس���ل (الشك )‬ ‫وحصولها على‪ 4‬ماليني جنيه‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Thursday no. 1718 - 25 July 2013 - 19/ 9 / 1434‬‬

‫نائب رئيس الحملة التوعوية للمحافظة على صنعاء القديمة لـ«‬

‫اخلميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬املوافق ‪ 16‬رمضان‬

‫»‪:‬‬

‫صنعاء ليست مهددة باالسقاط من قائمة التراث بل بتشويه نسيجها المعماري الفريد‬ ‫> بداية كيف تقرأ واقع صنعاء القدمية اليوم من خالل‬ ‫ساكنيها؟‬ ‫>> أجمل ما رأيناه فيها أهلها‪ ،‬والوعي الذي يتمتعون‬ ‫ب���ه ومس���توى اإلدراك املجتمع���ي املوجود يعك���س بعد ًا‬ ‫حضاري ًا رائع ًا لم أتوقعه ولم أش���هد ل���ه مثي ً‬ ‫ال في أنحاء‬ ‫اليم���ن ألن صنعاء ه���ي متثل كافة أن���واع الطيف اليمني‬ ‫اجلغرافي بكافة مكوناته‪ ،‬تلقى صنعاء مكونة من صاحب‬ ‫حضرموت وصاحب املهرة‪ ،‬وصعدة‪ ،‬اجلوف‪ ،‬أبني‪ ،‬كلهم‬ ‫موج���ودون‪ ،‬هجرات عبر مئات الس���نني اس���توطنوا هنا‬ ‫واختلطت ثقافتهم مبزيج رائع جد ًا انعكس في النس���يج‬ ‫العمراني الرائع الذي نراه باإلضافة الى نسيج اجتماعي‬ ‫بديع‪ ،‬طبع ًا أنا أتكلم عن مدينة تعكس حضارات أكثر من‬ ‫‪ 2500‬عام أهاليها ايض ًا اندمجت جيناتهم الوراثية بهذها‬ ‫حلضارة وأصبحوا حضاريني‪ ،‬جميعهم مؤيدون للحملة‬ ‫ومندفعني معها معنوياتنا مرتفعة بسبب االهالي‪ ..‬فع ً‬ ‫ال‬ ‫بسبب ما ميثلونه من بُعد رائع جميعهم يبلغونا أو ًال بأول‬ ‫بأي اس���تحداثات‪ ،‬أغلب املس���تحدثني للمباني املوجودة‬ ‫هم من خارج املدينة ليسوا من أهاليها احلقيقيني هم من‬ ‫الهجرات احلديث���ة التي جاءت بغ���رض التجارة والربح‬ ‫السريع لألسف‪.‬‬

‫قال األخ سليم عبدالله احليمي‪ -‬نائب رئيس احلملة التوعوية للحفاظ‬

‫الن�سيج‬ ‫االجتماعي‬ ‫عك�س نف�سه على‬ ‫البناء املعماري‬ ‫واال�ستحداثات‬ ‫لي�ست ب�سبب‬ ‫�أهايل �صنعاء‬

‫على مدينة صنعاء التاريخية وبقائها على قائمة التراث العاملي أن‬ ‫صنعاء ليست مهددة باسقاطها من قائمة التراث‪ ،‬بل ما يهددها هو‬ ‫التشويه احلاصل لنسيجها املعماري الفريد‪ ،‬وأوضح في هذا احلوار‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» أن من أولويات خطط احلملة هو ترميم كافة املنازل‬ ‫املهددة وإزالة التشوهات احلاصلة اآلن بواسطة أساطية قدامى لهم‬ ‫اخلبرة في ذلك‪ ،‬مؤكد ًا أن مدينة صنعاء لم تصل بعد الى مؤشر اخلطر‬ ‫الذي يكون عند الرقم ‪ ،100‬وإمنا وصلت الى الرقم ‪ ..16‬هذه احملاور‬ ‫وأخرى ناقشتها معه«‪26‬سبتمبر» وهذه احلصيلة فلنتابع‪:‬‬

‫حوار‪ :‬أحمد الزبيري ‪ -‬عبده درويش‬

‫خطر الهجرة الداخلية‬

‫> هل بالفعل صنعاء مهددة باالسقاط من قائمة التراث‬ ‫من قبل جلنة التراث العاملي؟‬ ‫>> صنعاء ليس���ت مهددة باالس���قاط أبد ًا لكن صنعاء‬ ‫مهددة بالتشويه والنسيج املعماري الفريد مهدد باخلدش‬ ‫باإلضافة الى النسيج االجتماعي اجلميل الذي انفردت به‬ ‫مهدد بدخول عوامل أو أفراد غرباء ليسوا على استعداد‬ ‫لالندماج ضمن املجتم���ع الداخلي لصنعاء‪ ،‬يأتون ملجرد‬ ‫يبن���ي أحده���م جت���ارة وس���ط صنع���اء ويس���تأجر وأهله‬ ‫اليزالون في الريف‪ ،‬وهذه مش���كلة الهج���رة القدمية‪ ،‬كان‬ ‫يهاجر البعض الى صنعاء ويتزاوج مع أهلها‪ ،‬ثم يندمج‬ ‫معهم في حياة واحدة وتبقى هي مكانه وبيئته مهما كان‬ ‫تلقى صاحب حضرموت موجود ًا والتزال أس���ماء األسر‬ ‫احلضرمي���ة موج���ودة هن���ا في صنع���اء أس���ر صنعانية‬ ‫أصبحت‪ ،‬تلقى أهالي أبني موجودين واالسماء التي تلقاها‬ ‫في أبني تلقاها في صنعاء‪ ،‬أهل تعز موجودون‪ ،‬العديني‬ ‫موج���ود‪ ..‬كل املناطق ممثل���ة وموجودة في ه���ذه املدينة‬ ‫اجلميلة هذا هو االنعكاس الرائع لهذه احلضارة‪.‬‬

‫نبنيها وكيف نعيده���ا الى ما كانت عليه غير الذي بناها‬ ‫سابق ًا‪.‬‬ ‫> ما دور اليونسكو ودور املنظمات الدولية؟‬ ‫>> الصانع هو أدرى مبا صنع ابن البيئة‪..‬مش���كلتنا‬ ‫األساسية أننا خالل السنوات املاضية كنا نستدعي أناس ًا‬ ‫من اخلارج هم يأتون مذهولني‪ ،‬ونحن منثل التبلد عليهم‬ ‫أن نح���ن لس���نا فاهمني ش���يئ ًا وهم يبدأون ميل���ون علينا‬ ‫أش���ياء ليس���وا فاهمني لها هم أنفس���هم اآلن عندما يأتي‬ ‫اآلخ���رون نحن منل���ي عليهم نح���ن أصح���اب املدينة هذه‬ ‫ونحن اآلن بدأنا نس���تعني بكبار الس���ن ممن أعمارهم ‪90‬‬ ‫عام ًا ونس���جل من بقي‪ ،‬بيت فالن بيت فالن‪ ،‬بيت قصعة‪،‬‬ ‫بيت الروضي‪.‬‬ ‫> هل هناك جيل جديد منهم قد ُأهّ لوا؟‬ ‫>> موجودون ولو قلة وإذا ما عملنا اخلطة التي بدأنا‬ ‫العمل بها لم نكن قد وجدناهم اال بعد ‪ 30 -20‬سنة‪.‬‬ ‫> هل هذه اخلطة حتدد لهم األولوية؟‬ ‫>> نع���م أعطيهم األولوية هو ال���ذي رمم املدينة بدون‬ ‫مقاول‪ ،‬اآلن بدأت اس���لم األس���اطية من���ازل للترميم بدون‬ ‫مناقصة‪ ،‬بدون مقاول‪ ..‬تأخذ هذا البيت مببلغ وقدره‪.‬‬

‫�إزالة املخالفات‬

‫< من �أولويات خططنا للبنائني ترميم كافة املنازل املهددة بوا�سطة بنائني قدامى و�إزالة‬

‫الت�شوهات‬

‫م�ؤ�شر مقلق‬

‫> إذا كانت صنعاء ‪-‬كما قلت‪ -‬غير مهددة فلماذا جاءت‬ ‫املهلة من قبل جلنة التراث العاملي؟‬ ‫>> هناك سوء في الترجمة اعتقد‪ ،‬فأنا قرأت بالنسبة‬ ‫لصنعاء مؤش���ر التهديد والذي وصل الى ‪ 16‬هذا مؤشر‬ ‫مقلق كانت في خالل ‪2009‬م املؤش���ر ‪ 6‬ارتفع الى ‪ 16‬من‬ ‫أص���ل ‪ 100‬مؤش���ر‪ ..‬زبيد عندم���ا خرجت ودخل���ت قائمة‬ ‫اخلطر كانت في ‪ 45‬عام ‪2000‬م اآلن زبيد في ‪ 95‬املؤش���ر‬ ‫وزبيد لم تخرج الى اآلن نحن النزال في صنعاء في مؤشر‬ ‫‪ 16‬طبع ًا ليس معنى هذا أننا ننام ونقول األمور مطمئنة‬ ‫ال ما خ���دش من النس���يج لن يعود بس���هولة نح���ن نتكلم‬ ‫عل���ى بناء حضاري تاريخي قدمي ال ميكن تعويضه بكافة‬ ‫األموال‪ ،‬اجلهل له دور كبي���ر مث ً‬ ‫ال‪ :‬يأتي أحد من املناطق‬ ‫النائي���ة والبعيدة فيدخل الى صنعاء‪ ،‬ويبدأ ببس���طة في‬ ‫السوق التجاري بصنعاء وهي محور االقتصاد بالنسبة‬ ‫القبائل والذين ال يريدون أن يتاجروا إال من وسط صنعاء‬ ‫القدمية س���وق لديها ازدحام غير عادي فتلقاه يتطور من‬ ‫البسطة هذه الى صاحب محل «على طول» يستأجر بيت ًا‬ ‫تاريخي ًا ينام هو والعمال تبع���ه فيه والباقي يحوله الى‬ ‫مخازن قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬وإذا استطاع اش���ترى البيت وهدمه وأقام‬ ‫بنا ًء مسلح ًا ونس���ي أن هذا البيت بهذه الروعة التي هو‬ ‫فيها يس���اوي أكثر من ‪ 3 -2‬مالي�ي�ن دوالر فقط‪ ،‬ألنه قدمي‬ ‫جد ًا ولو في مساحة أرض صغيرة لكن هو ليس فاهم وهو‬ ‫الزم يفهم أن هذا البيت أغلى في قيمة العقار عندما يكون‬ ‫البيت قدمي ًا فهو أغلى بكثير من أن تهده وترده مس���لح ًا‬ ‫وجتعله مخازن أو مستودع ًا‪.‬‬

‫من بديهيات القول إن الثقافة تتولد من‬ ‫الشعب وتلد الشعب وهي مادامت كذلك فال‬ ‫بد لها أن تخدم الشعب بدون استثناء‪ ،‬وتضم‬ ‫في ساحاتها نشاطات الشعب كافة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الثقافة كفاح وأسلحتها ال تختلف عن ما‬ ‫هو معروف من أسلحة‪ ،‬فالثقافة هي املميز‬ ‫األساسي لكل مجتمع إنساني‪.،‬‬ ‫واملجتمع بدوره يتميز بها‪ ،‬فالثقافة‬ ‫ينبغي لها أن تساير التجديد‪ ،‬وأن تتمازج‬ ‫فالتمازج‪ ..‬أصل احلضارة اإلنسانية إال أنه‬ ‫ال يجوز التساهل مبحاوالت مزج الثقافات‬ ‫املتعادية واملتضادة فهي بطبيعتها ال تقبل‬ ‫املزج ألنها من روح الشعب‪ ،‬والشعب هو‬ ‫من يلفظ الثقافات التي ال تعبر عن روحه‪،‬‬ ‫وستظل كلمات حكيم الهند خالدة عندما‬ ‫قال‪ُ :‬‬ ‫(لتفتح نوافذ بيتي للهواء والشمس‪،‬‬ ‫علي ثقافات األرض جميع ًا‪ ،‬ولكنني‬ ‫ولتهب َّ‬ ‫أرفض أن تقتلعني أي منها من جذوري)‪.‬‬

‫المخرج‪ :‬منصور مطير‬

‫خطة احلفاظ‬

‫> كيف ستواجهون هذه اإلشكاليات؟‬ ‫>> طبع ًا نحن لدينا خطة ونش���تغل عليها وهي خطة‬ ‫إدارة احلفاظ ‪2015 -2013‬م‪ ،‬نحن اآلن لدينا سنة كحملة‬ ‫إلزالة كافة االستحداثات املوجودة‪ ،‬التراكمات التي طبع ًا‬ ‫حصلت خالل السنوات املاضية خالل فترة االضطرابات‬ ‫السياسية التي حصلت على املستوى االقليمي أثرت على‬ ‫املنطقة أثرت على هؤالء الذين أسميهم أنا كالفئران الذين‬ ‫يبنون في الليل‪.‬‬ ‫> هل لديكم خطة محددة؟‬ ‫>> نعم لدينا خطط وخطتنا األولى ترتكز على إعادة‬ ‫ترميم كافة املنازل املهددة باس���تخدام االسطى املعماري‬

‫الق���دمي‪ ،‬ولدينا خط���ة لتعطيل األس���اطية اجل���دد وجمع‬ ‫االساطية القدماء الذين بنوا املدينة والذين أوصلوا إلينا‬ ‫بعد ‪ 2500‬سنة من احلضارة‪ ،‬مثل بيت قصعة‪ ،‬وفي احلفل‬ ‫بدأنا نكرم كبار الس���ن من األس���اطية‪ ،‬خطتنا ترتكز على‬ ‫اآلتي‪ :‬هذه املدينة قدمية وترفض اجلديد من جديد ومسلح‬ ‫وما جاء به القدمي جاء مع املهندس‪ ..‬املهندس ال يفهم في‬ ‫ه���ذا النوع من البناء‪ ..‬هناك معماري���ه و املهندس القدمي‬ ‫الذي اكتسب فن البناء واملعمار من خالل املمارسة اليومية‬ ‫في امليدان لم يدرس في جامعة وال ميكن أن يدرس���ها في‬ ‫أية كلية‪.‬‬ ‫نح���ن اآلن لدين���ا اس���تراتيجية لتس���ليم املدين���ة إياهم‬ ‫وإعطاؤهم حق االحتكار ف���ي داخل املدينة ومنع أي أحد‬ ‫غير املؤهلني وترخيص لكل شخص منهم من خالل نقابة‬

‫لألس���اطية القدامى هم من خالل ه���ذه الطريقة‪ ،‬ونحافظ‬ ‫على مهنة األس���طى واس���تمراريته وه���م يحافظون على‬ ‫املدين���ة‪ ..‬هذا جان���ب وبعد واحد‪ ،‬اجلانب اآلخر س���نقوم‬ ‫بإغالق املدينة من خالل اخلطة املرورية قريب ًا‪.‬‬

‫دعم ال�سلطة املحلية‬

‫> عملية التمويل إلزالة التشوهات هذه؟‬ ‫>> الى ح���د اآلن كل العم���ل متويل في إط���ار ميزانية‬ ‫السلطة احمللية عبدالقادر هالل ‪-‬حفظه الله‪ -‬أعطى أولوية‬ ‫للحف���اظ وعملية احلف���اظ على صنعاء من كافة مش���اريع‬ ‫السلطة احمللية‪ ،‬حذفنا مش���اريع وأدخلنا عملية صنعاء‬ ‫واحلفاظ عليها‪ ..‬أضفنا كافة البرامج االستثمارية داخل‬ ‫مديرية صنع���اء القدمية وحولنا برامجهم االس���تثمارية‬

‫اآلن لعملية احلفاظ‪ ،‬وعملنا تركيز ًا نوعي ًا‪ ،‬ترميم‪ ،‬إصالح‬ ‫البنية التحتية من الكهرباء واملياه‪ ،‬اآلن معنا فريق ميداني‬ ‫يعمل دراس���ة متكاملة على أس���اس أننا نزيل التشوهات‬ ‫الكهربائية املوجودة أمامكم‪ ،‬لدينا برنامج لتحسني البعد‬ ‫النظري أو البصري املوجود التشوه البصري الذي نراه‬ ‫من خالل معاجلة بعض الصحون الالقطة هذه وطالؤها‬ ‫بطالء يخفيها جوانب عديدة الزم أننا نتفاهم أمام صراع‬ ‫ما بني عوامل التنمية وعوامل احلفاظ‪.‬‬

‫خربات مينية‬

‫> هل استعنتم بخبرات فنية؟‬ ‫>> استعنا بقصعة وأمثاله هم الذين بنوا هذه املدينة‪،‬‬ ‫وال ميكن أن يأتي أحد من اخل���ارج وأن ميلي علينا كيف‬

‫المسرح اليمني‪ ..‬رؤية مستقبلية «‪»3-2‬‬ ‫إن الثقافة تقيس درجة وجودن���ا وقدرتنا على احلياة فإذا كانت بدون‬ ‫هدف أصب���ح املواطن بدون ه���دف وبدون هوية‪.‬فأي مجتم���ع من أهدافه‬ ‫الوحدة والقضاء على االس���تغالل والتخلف مبعنى أن أي مجتمع يتبنى‬ ‫الث���ورة بكل ما للكلمة م���ن معنى فال يجوز أن تكون له ثقافة مبا تس���مى‬ ‫ثقافة النخبة‪ ،‬ألنها ثقافة طبقات معينة كرسوا ُجل ثقافتهم خلدمة فضائل‬ ‫احلكام أكثر مما تخدم القيم اإلنسانية املشتركة ودهسهم لتلك القيم‪ ،‬وكذا‬ ‫ثقافة استغالل اإلنسان لإلنسان بطريقة أشد بشاع ًة وظلم ًا‪.‬‬ ‫إن الثقافة التي تبحث عنها مجتمعاتنا هي الثقافة للشعب‪ ..‬من الشعب‪..‬‬ ‫ولكل الشعب‪ ..‬ومن هذا املنطلق يجب أن نعيد النظر بواقعنا في املسرح‬ ‫كأداة من أدوات الثقافة التي نريدها ونطلبها بقوة‪ ،‬وكما قال س���عد الله‬ ‫ونوس في إحدى مقاالته عن املسرح‪ :‬إن املسرح في الواقع هو أكثر من فن‬ ‫أنه ظاهرة حضارية مركبة سيزداد العالم وحشة وقبح ًا وفقر ًا لو أضاعها‬ ‫وافتقر إليها‪ ..‬إن املسرح الذي نريده ملجتمعنا هو املسرح املناضل وامللتزم‬ ‫ألهداف الشعب‪ ..‬مسرح يضطلع باملهمة الثقافية التربوية الكبرى امللقاة‬ ‫على عاتقه‪ ،‬مسرح يترجم مشاغل الشعب احلقيقية وطموحاته العميقة‪،‬‬ ‫فيعرض تناقضات املجتمع ألن التناقضات هي من صميم احلياة‪.‬‬ ‫لذا يجب أن ندرس أحس���ن الوسائل لتعميم املسرح على الشعب‪ ،‬وعن‬ ‫أجنع الس���بل خللق وعي مسرحي حقيقي بني جمهورنا ابتدا ًء من تلميذ‬ ‫املدرسة االبتدائية وانتها ًء بالشيخ الطاعن بالسن يجب أن نحدد بصدق‬ ‫ومبسؤولية أسباب أزمة املسرح وأن جند احللول اجلذرية املالئمة له‪.‬‬ ‫املشكـــلةإن مشكلة استمرار غياب املسرح بصورة قد تكون شبه كاملة‬ ‫في بالدنا‪ ،‬وعدم اعتباره جزء ًا من حياتنا اليومية الثقافية ملؤشر خطير‬ ‫جد ًا‪ ،‬قد ينتج عن التخلي شيئا فشيئا عن إحياء التراث‪ ،‬ومتزيق الهوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وكذا االستمرار في جتهيل الشعب‪.‬‬ ‫فاإلشكالية تكمن في اآلتي‪ :‬أين البنية التحتية للمسارح؟‬ ‫أين دور املؤسس���ة العامة للمسرح والسينما كجهة مباشرة ومسؤولة‬ ‫عن النشاط الثقافي؟‬ ‫ما مدى فعاليات املسرح اليمني وخدمته لقضايا املجتمع؟‬

‫> بالنسبة لألسواق الشعبية داخل صنعاء القدمية‪..‬‬ ‫ماذا عنها؟‬ ‫>> أو ًال س���وف يتم إزالة املخالفات وس���تعود السوق‬ ‫بإذن الله الى ما كانت عليه دور واحد فقط‪ ،‬طبع ًا سنعطيهم‬ ‫فرصة العيد‪ ،‬اآلن وإن ش���اء الل���ه بعد العيد لنا معاجلات‬ ‫كثيرة في إطار الس���وق س���وف يعيد الوقت ألنه ‪ ٪90‬من‬ ‫املمتلكات وقف معنا جلنة من وزارة األوقاف سوف تعيد‬ ‫إصالح أو تقومي ملكية الوقف داخل األسواق وغيرها‪.‬‬ ‫> املساحات اخلضراء داخل املدينة أيض ًا كما تشاهدون‬ ‫محتاجة لألحياء‪ ..‬ألم تأت ضمن خططكم أنتم؟‬ ‫>> إحياؤها إذا لم نحييها نحن‪ ..‬س���تحييها األجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬أنا من وجهة نظري‪ ..‬أهم شيء أنني أحافظ على‬ ‫املساحة الفارغة‪ ،‬ألن الزرع ممكن أن يقوم في أية حلظة‪.‬‬ ‫> لفت انتباهي حديثك لس���بتمبر حديثك لسبتمبر أن‬ ‫هن���اك نقابة للبنائني التقليديني ميكن أن تش���رح لنا هذه‬ ‫النقطة؟‬ ‫>> طبع ًا مشكلتنا األساسية مثلما قلت أنا في البداية‬ ‫في الس���ابق كنا نبحث عن خبراء والصانع موجود الذي‬ ‫صن���ع املدين���ة وال���ذي بناها ‪ 2500‬س���نة ووصله���ا الينا‬ ‫كماهي علي���ه بعد ‪1962‬م دخل املهن���دس‪ ،‬وأصبح البناء‬ ‫ال���ذي كان يتمتع مبكان���ة مرموقة وس���ط املجتمع أصبح‬ ‫متدني ًا ونزلت مكانت���ه االجتماعية فبدأ يبحث عن بدائل‬ ‫فهذا يدخل ابنه الكلية واآلخر يدخله اجلامعة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫بدأت تنقرض احلرفة ش���يئ ًا فش���يئ ًا‪ ،‬نحن الب���د أن نعيد‬ ‫اعتبار هؤالء الذين صنعوا املدينة لكي يحافظوا عليها‪،‬‬ ‫ألنه حتى عندما حاول بعض املهندسني ان يرمموا بعض‬ ‫املنازل فش���لوا ألن البناء يس���تطيع أن ي���رمم على ارتفاع‬ ‫سبعة أدوار أن يعلق دور مث ً‬ ‫ال‪ :‬نحن اآلن مبوجب اخلطة‬ ‫التي أقرها مجلس الوزراء سنعيد تأطير جميع البناءين‬ ‫املوجودين ضمن نقابة‪ ،‬النقابة هذه ستكون لديها مجلس‬ ‫من «الش���يبوبة» من البنائني القدماء املتقاعدين‪ ،‬هذا هو‬ ‫املجل���س ال���ذي س���يوافق على أي ش���خص جدي���د يدخل‬ ‫ويصبح أسطى وفق ش���روط‪ ..‬مث ً‬ ‫ال‪ :‬هم سبعة أو ثمانية‬ ‫الزم هؤالء كلهم يقرون بأن���ك فالن الفالني أصبح مؤه ً‬ ‫ال‬ ‫أن يبني داخ���ل املدينة‪ ،‬غير هذا س���يعاقب أي بناء يبني‬ ‫من غير هؤالء‪.‬‬ ‫> بصورة أوضح تعني بأن نقابة البناءين التقليديني‬ ‫هم فقط من سيقبلون للبناء في صنعاء القدمية؟‬ ‫>> البناؤون التقليديون من خالل النقابة هم الوحيدون‬ ‫الذين سوف يكون لهم احلكر على النطاق اجلغرافي داخل‬ ‫املدينة التاريخية في البن���اء ووفق املواد التقليدية نحن‬ ‫نغطيه���م قانوني ًا وتش���ريعي ًا بخص���وص أحقيتهم وهم‬ ‫يضمنون لنا اس���تمرارية امل���واد التقليدي���ة والبناء وفق ًا‬ ‫لألسس التقليدية فقط «مقايضة عادلة»‪.‬‬

‫املتنقل لكي يغطي األرياف احملرومة من املسرح‪ ،‬وهذا لن يتم إال بتضافر‬ ‫اجلهود كلها‪ ،‬وبتوجه حقيقي من السياسة العامة للدولة‪ ،‬فباملسرح نحيي‬ ‫أصالتنا لنعيد قوتنا مع قوتنا‪.‬‬

‫> امل�سرح كمادة تدر�س يف املدار�س‬

‫لتدارك األخطاء وتصحيحها وإعادة بناء األجيال وتنش���ئتها التنشئة‬ ‫احلقيقية واحملافظة عليها من االجنرار نحو الالثقافة يتطلب من الدولة‬ ‫إدراج املسرح واعتماده كمادة أساسية تدرس كغيرها من املواد‪ ،‬وتسخير‬ ‫كل اإلمكانيات في كل املدارس وتزويدها بقاعات مسرحية صغيرة لتصبح‬ ‫ف���ي مهمتها كمعم���ل ثقافي يصنع اإلب���داع وينتجه ويرع���اه بني صفوف‬ ‫أجيالنا منذ الصغر‪ ،‬ومن هنا ينش���أ الفرد تنشئة ثقافية يكون ملم ًا بكل‬ ‫جوانب احلياة‪ ،‬بعدها ينتقل املسرح كمادة من مرحلة التعليم العام إلى‬ ‫اختصاص قائم بكل مفرداته ف���ي اجلامعات أو في معاهد أو أكادمييات‬ ‫للفنون‪ ....‬وبهذا التسلسل املمنهج نكون قد أظهرنا إبداع ومواهب الفرد‬ ‫ورعيناه���ا وحافظنا عل���ى الفرد كما أس���لفنا من االجنرار نح���و ثقافة ال‬ ‫يحمد عقباها‪.‬‬

‫> امل�ؤ�س�سة العامة للم�سرح وال�سينما‬

‫ما م���دى تفاعل األنظم���ة املالية مع النش���اط الثقافي عامة واملس���رحي‬ ‫خاصة؟‪.‬‬

‫�أهمية املو�ضوع‬

‫تكمن أهمية الرؤية كون املس���رح والثقافة بش���كل ع���ام تعتبران ركيزة‬ ‫أساس���ية ومهمة في بناء املجتم���ع وتطويره‪ ،‬وال يتم جن���اح أي فكرة أو‬ ‫مشروع إال بدراسة وتخطيط مسبق‪ ،‬فانعقاد مثل هذه املؤمترات الثقافية‬ ‫وإبداء البحوث واآلراء شيء مهم للخروج برؤية واضحة تساعد صناع‬ ‫راق ملسرح ميني يواكب كل‬ ‫القرار في اتخاذ القرارات املناس���بة ملستقبل ٍ‬

‫متغيرات العصر‪.‬تقسيم املوضوع‪:‬‬

‫> املن�ش�آت امل�سرحية‬

‫إن مما يزيد من انعدام الرؤية املس���تقبلية للمس���رح في بالدنا هو عدم‬ ‫وجود بنية حتتية متخصصة ومصممة خصيص ًا لهذا الفن الراقي بنفسه‪،‬‬ ‫فنحن نحتاج إلى مس���ارح كتلك املس���ارح املعروفة عاملي��� ًا في تصميمها‬ ‫الداخلي واخلارجي بحيث نضفي عليها الطابع اليمني اخلاص لنميزها‬ ‫وتكون موزعة كخطوة أولى على املدن الرئيس���ية الكبرى كلبنة أساسية‬ ‫نحو تطوير املس���رح اليمن���ي‪ ،‬باإلضافة إل���ى إيجاد املس���رح اجلوال أو‬

‫اعتقد أن مس���تقبل املس���رح اليمني قد بدأ يلوح في األفق وبداية األمل‬ ‫املفقود‪ ،‬وذلك عند صدور القرار اجلمهوري رقم‪ 53‬لس���نة ‪2008‬م إلنشاء‬ ‫املؤسس���ة العامة للمس���رح والس���ينما كجهة رس���مية م���ن مهامها إحياء‬ ‫التراث وإيجاد حركة مسرحية وس���ينمائية ودرامية‪ ،‬فهي تعتبر اجلهة‬ ‫التنفيذي���ة الوحيدة ل���وزارة الثقافة في هذا االختص���اص مثلها مثل أي‬ ‫املؤسس���ات التنفيذية لباقي الوزارات‪ ،‬فدور املؤسس���ة ف���ي املاضي كان‬ ‫ومازال ش���اهد ًا على حيويتها ونش���اطها الفعَّ ال إال أن اجلمود قد طالها‬ ‫شيئ ًا فشيئ ًا من كل اجلوانب املادية واخلدماتية والوظيفية حتى دخلت‬ ‫في دائرة الس���كون التام بع���د ‪1994‬م‪ ،‬وغياب دورها متام ًا عن الس���احة‬ ‫الثقافي���ة اليمني���ة‪ ،‬ولكن كما أس���لفنا ما بدأ يحرك اجلم���ود كأول خطوة‬ ‫في إيجاد مس���رح ميني مس���ؤول هو صدور قرار اإلنش���اء ال���ذي منحها‬ ‫االس���تقاللية املالي���ة واإلدارية‪ ،‬وكذا الذي ُفصل فيه م���ا يجب أن تقوم به‬ ‫املؤسسة وتتابع ًا للخطوات اإليجابية للنهوض باملؤسسة أي النهوض‬ ‫باملس���رح اليمني هو العمل على إصدار الئحته���ا التنظيمية واعتمادها‪،‬‬ ‫وكذا جتميع التشتيت املوجود للمسرح واملسرحيني حتت راية املؤسسة‬ ‫كمعنية مباشرة باملسرح واملسرحيني‪ ،‬وتوفير واعتماد موازنات محترمة‬ ‫تنهض باملؤسسة وحتقق األهداف واألدوار الفعَّ الة التي أنشئت من أجلها‬ ‫وفي مقدمتها احلركة املسرحية‪.‬‬


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 25‬يوليو ‪2013‬م العدد ‪ 1718‬الموافق ‪ 16‬رمضان ‪1434‬هـ‬ ‫‪Thursday no. 1718 - 25 Jul 2013 - 16/ 9 / 1434‬‬

‫تشارك في تغطيتها «‬

‫توجيهات بعالج العميد عبدالله احملضار في األردن‬

‫»‬

‫انتخابات‬ ‫مجلس األمة الكويتي‬ ‫‪ 27‬يوليو‬ ‫يخ���وض (‪ )418‬مرش���ح ًا بينه���م‬ ‫‪ 8‬مرش���حات املنافس���ات النتخابات‬ ‫مجلس األمة الكويتي للعام ‪2013‬م‪،‬‬ ‫ف���ي دورته ال���ـ‪ 14‬املق���رر خوضه في‬ ‫‪27‬يوليو اجلاري‪..‬‬ ‫ويتنافس املرش���حون عل���ى (‪)50‬‬ ‫مقعد ًا متثل عدد مقاعد مجلس األمة‬ ‫الكويتي في خم���س دوائر انتخابية‬ ‫يبلغ ع���دد ناخبيها قرابة (‪ )400‬ألف‬ ‫مواط���ن‪ ..‬هذا وتعتب���ر دولة الكويت‬ ‫إح���دى ال���دول الرائ���دة ف���ي املج���ال‬ ‫الدميقراط���ي ف���ي املنطق���ة نظ���ر ًا‬ ‫للش���فافية املتبع���ة ف���ي االنتخابات‬ ‫وحق املواط���ن الذي كفله الدس���تور‬ ‫الكويت���ي‪ ..‬وق���د تلق���ت صحيف���ة‬ ‫«‪٢٦‬س���بتمبر» دع���وة لتغطي���ة ه���ذا‬ ‫احلدث الدميقراطي الكويتي العربي‬ ‫وأوفدت الزمي���ل الصحافي منصور‬ ‫االنسي للتغطية‪.‬‬

‫نفى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع وجلنة‬ ‫الشؤون العسكرية ما تناقلته بعض وسائل‬ ‫األعالم عن وفاة رئيس فريق العمليات في الفرق‬ ‫االختصاصية املساعدة إلعادة هيكلة القوات‬ ‫املسلحة العميد الركن‪ /‬عبدالله حسني محمد‬ ‫احملضار جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت‬

‫في سيارته يوم األحد املاضي أمام منزله في‬ ‫ش��ارع ال��رب��اط‪..‬وأوض��ح امل��ص��در أن العميد‬ ‫عبدالله احملضار أصيب في ساقيه وأجريت‬ ‫له العمليات األولية في املستشفى العسكري‬ ‫وحالته مستقرة وقد وجه وزير الدفاع ورئيس‬ ‫هيئة األركان العامة بترحيله الستكمال تلقي‬

‫وزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة‬ ‫للمدن التاريخية يزوران البحرين‬ ‫يقوم الدكتور عبدالله‬ ‫ع����وب����ل م����ن����ذوق وزي����ر‬ ‫الثقافة والدكتور ناجي‬ ‫ث���واب���ه رئ���ي���س ال��ه��ي��ئ��ة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل��ل��ح��ف��اظ على‬ ‫امل��دن التاريخية بزيارة‬ ‫إل��ى مملكة البحرين في‬ ‫نوفمبر املقبل بناء على‬ ‫دع��وة م��ن معالي وزي��رة‬ ‫الثقافة الشيخة مي بنت‬ ‫محمد آل خليفة‪..‬‬ ‫وأوض�����ح ال���دك���ت���ور ن��اج��ي ث��واب��ه‬ ‫رئيس الهيئة العامة للحفاظ على املدن‬

‫التاريخية في تصريح‬ ‫ل��ـ«‪٢٦‬س��ب��ت��م��ب��ر» ان��ه‬ ‫سيتم خ�لال ال��زي��ارة‬ ‫بحث أوج��ه التعاون‬ ‫الثنائي بني البلدين‬ ‫ال��ش��ق��ي��ق�ين وخ��اص��ة‬ ‫ف���ي م���ج���ال ال��ث��ق��اف��ة‬ ‫وال����ت����راث‪ ..‬مضيف ًا‬ ‫ب��أن مملكة البحرين‬ ‫أبدت رغبتها في دعم‬ ‫مدينة زبيد التاريخية‬ ‫واملساهمة في تنفيذ املشروعات القائمة‬ ‫البقائها ضمن قائمة التراث العاملي‪.‬‬

‫العالج في اململكة االردنية الهاشمية الشقيقة‪.‬‬ ‫وطالب املصدر املسؤول وسائل اإلعالم حتري‬ ‫الدقة واملصداقية من أية معلومات يسمعونها‬ ‫أو تصل إليهم بطرق غير رسمية وعدم االنزالق‬ ‫إلى التسرع في نشر األخبار غير الدقيقة ومن‬ ‫غير مصادرها الصحيحة‪.‬‬

‫نقابة الصحفيني ترحب باإلفراج‬ ‫عن الصحفي عبداإلله حيدر‬ ‫رحب���ت نقاب���ة الصحفيني اليمني�ي�ن بتوجيه���ات رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة عبدرب���ه منصور هادي باإلف���راج عن الصحفي‬ ‫عبداإلله حيدر ش���ائع‪ ،‬مشيدة بوفاء الرئيس بوعده في هذا‬ ‫الشأن‪..‬‬ ‫وكان���ت الس���لطة القضائي���ة ق���د افرجت أم���س األول عن‬ ‫الصحفي عبداإلله حيدر شائع مبوجب توجيهات أصدرها‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬كما قضت التوجيهات الرئاسية باإلبقاء‬ ‫عل���ى املادتني الرابعة واخلامس���ة من احلك���م الذي أصدرته‬ ‫احملكم���ة االبتدائية اجلزائية املتخصص���ة بأمانة العاصمة‬ ‫في ‪18‬يناي���ر ‪2011‬م‪ ،‬بحق ش���ائع واللتني تنص���ان على أن‬ ‫يبقى بعد انتهاء مدة العقوبة احملكوم بها عليه في صنعاء‬ ‫مدة سنتني ومينع من السفر‪.‬‬

‫َي ْن ُشد الناس الوصول إلى بناء حياتهم في ظل (دولة مدنية) أصبحت حلم ًا لكل مواطن‪،‬‬ ‫ولك ّنه حلم قابل للتحقيق‪ ،‬بالرغم من كثير من الصعوبات أو التحديات التي كادت أن‬ ‫ِ‬ ‫اليأس في إمكانية جتاوزها‬ ‫زرعت‬ ‫ترتسم في أفق حياتنا – نحن اليمنيني – معتمة غبراء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫حتولت القابلي ُة لها كأ ّنها من املس ّلمات‪.‬‬ ‫لعقود من الزمن‪،‬‬ ‫ترس َختْ سلبيا ُتها‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫بعد أن َّ‬

‫‪n‬‬

‫ي‬ ‫من‬

‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬

‫حلم «الدولة املدنية» وحتدياتها‬ ‫والب � ّد أنْ نؤمن أنّ مشـروع (الدولة املدنية)‬ ‫بكل ما حتمله من «قيم» سيج ُد معارض ًة قوية من‬ ‫بعض القوى‪ ،‬والشخصيات‪ ،‬التي يمُ ثل لها هذا‬ ‫املشـروع قضا ًء على (مت ّيزها) بني ال ّناس‪ ،‬ذلك‬ ‫التم ّيز الذي جعلها فوق القانون‪ ،‬ومن كان فوق‬ ‫القانون فال يؤمن بالتعايش مع اآلخر‪ ،‬وال يؤمن‬ ‫باملواطنة املتساوية‪ ،‬وال يؤمن بالعدل والعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وال يؤمن بالدميقراطية‪ ،‬ويصبح كما‬ ‫وصفه القرآن الكرمي‪:‬‬ ‫اس َمن يُعْ ِجب َُك َقوْ ُل ُه فِ ي ٱلحْ َ َيٰوةِ‬ ‫«ومِ نَ ال َّن ِ‬ ‫ٱل ُّد ْن َيا َوي ْ‬ ‫ُش ِه ُد ٱل� َّل� َه عَ َلىٰ َم��ا فِ ��ي َق ْل ِبهِ َوهُ � َ�و‬ ‫ض‬ ‫ام* َو ِإ َذا َت َو َّلىٰ َسعَ ىٰ فِ ي ٱ َأل ْر ِ‬ ‫َأ َل ُّد ٱلخْ ِ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِل ُي ْف ِس َد فِ ِيهَ ا َو ُي ْهل َِك ٱلحْ َ ْر َث َوٱل َّن ْس َل َوٱل َّل ُه َال ي ُِح ُّب‬ ‫ٱل َف َسا َد * َو ِإ َذا قِ َ‬ ‫يل َل ُه ٱ َّت ِق ٱل َّل َه َأ َخ َذ ْت ُه ٱ ْلعِ َّز ُة‬ ‫س ٱلمْ ِهَ ادُ}‬ ‫ِبٱ ِإل ْث ِم َف َح ْس ُب ُه َجهَ َّن ُم َو َل ِب ْئ َ‬ ‫واإلميان بحتمية (بناء اليمن اجلديد) يستلزم‬ ‫سعينا لبناء (الدولة املدنية)‪ ،‬وكل ذلك يقتضي‬ ‫إدراك أن القوى املضادة ستعمل على تشويه هذا‬ ‫السعي‪ ،‬ولكن في الوقت نفسه‪ ،‬فإنّ اإلصرار على‬ ‫االستمرار والعمل الدؤوب نحو رسم مالمح البناء اجلديد لليمن‪،‬‬ ‫سيؤدي إلى أمرين‪-:‬‬ ‫تراجع حتمي لدور القوى املضادة للتغيير والبناء اجلديد‪.‬‬ ‫تزايد وتكاتف القوى – وهي األكثر واألغلب – التي ترسم مالمح‬ ‫ه��ذا البناء اجلديد لليمن وللشعب اليمني‪ ،‬على أس��س احلرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬واملواطنة املتساوية‪ ،‬وسيادة القانون‪ ،‬والنظام اجلمهوري‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫وإنّ‬ ‫تصور الوضع في اليمن في ع��ام ‪ ،2011‬ثم في ديسمبر‬ ‫ُّ‬ ‫‪( 2011‬أي بعد توقيع املبادرة اخلليجية‪ ،‬وتذ ُّكر كيف كانت (أحياء‬ ‫أمانة العاصمة) و(مدينة تعز) و(منطقة أرحب ونهم وبني احلارث)‪،‬‬ ‫ومدينة (عدن) والطرقات املتجهة إلى احلديدة أو إلى ذمار – إب –‬ ‫تعز‪ ،‬أو من عدن إلى غيرها من احملافظات‪.)...( ،‬‬ ‫ومقارنة كل ذلك – على سبيل املثال – بالوضع نفسه في ديسمبر‬ ‫‪ ،2012‬سيلمس بوضوح أنّ مسيرة التغيير والبناء تسير لألمام‪،‬‬ ‫وأنّ الصعوبات التي متثل (قيم املاضي واشكاالته التي ترسخت قبل‬ ‫الثورة الشبابية في فبراير ‪ )2011‬تعمل على (إبطاء) حركة التقدم‬ ‫والتغيير‪ ،‬ولكنّ األحداث املتالحقة والبارزة في ‪ 2013‬تعكس زيادة‬ ‫في منطية احلركة لألمام من جهة‪ ،‬وجتديد ًا في بعض لبنات العمل‬ ‫في مختلف املجاالت من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وكل هذا يعكس هذا الصراع بني (قوى التغيير‪ /‬وقوى اجلمود)‬ ‫‪( ،‬قوى اآلراء املتعددة‪ /‬وقوى الرأي األح��ادي) إذ نلمس بوضوح‬ ‫التفاف ًا سياسي ًا وشعبي ًا نحو بناء الدولة اليمنية احلديثة وبخاصة‬ ‫مع إجنازات (حركة احلوار الوطني) التي يغلب عليها اإلطار الوطني‬ ‫واملصلحة العليا لليمن أرض ًا وإنسان ًا‪.‬‬

‫‪Y‬‬

‫ج‬

‫د‬ ‫يد‬

‫‪ew‬‬

‫‪N‬‬

‫إنّ إجن���ازات مؤمتر احل���وار الوطني متثل‬ ‫اللبنة األساس في جدار البنية اجلديدة لليمن‬ ‫اجلديد‪ ،‬التي سيكون لها أثرها في تشكيل بقية‬ ‫(البناء) مثل قواعد وأسس الدستور‪ ،‬وجدران‬ ‫وسقوف اإلجراءات االنتخابية وأنظمتها‪ ،‬وأسس‬ ‫االنتخاب والترشيح التي ستبذر ألول مرة شك ً‬ ‫ال‬ ‫دميقراطي ًا متين ًا‪ ،‬تتج ّلى متانته في اتكائه على‬ ‫املد الشعبي بعيد ًا عن السيطرة (الفردية) سواء‬ ‫كانت أسرية أو قبلية أو مناطقية أو ساللية‬ ‫عنصرية‪.‬‬ ‫وه��ذه (البنيات) التي تتالحم فيما بينها‬ ‫ستكون سياج ًا قوي ًا لفكر التعدّد ومانع ًا حاسم ًا‬ ‫للفكر األحادي مهما كان‪ ،‬ألنّ (الشعب بشبابه)‬ ‫شب عن الطوق ولن يوقفه عن املساهمة‬ ‫الثائر قد ّ‬ ‫ف��ي ب��ن��اء اليمن اجل��دي��د‪ ،‬وال��دول��ة امل��دن��ي��ة‪ ،‬أي‬ ‫دكتاتوريات مهما كان لبوسها‪.‬‬ ‫ورب���ا ج��از ل��ي املشاركة ف��ي ط��رح رأي حول‬ ‫مَّ‬ ‫نصوص الدستور فيما يخص (ال��دول��ة املدنية)‬ ‫ويتمثل في‪:‬‬ ‫إضافة شروط للترشح للرئاسة وهي‪-:‬‬ ‫أن ال ي��ق��ل م��ؤه��ل��ه ع��ن ال��ش��ه��ادة اجل��ام��ع��ي��ة (ب��ك��ال��وري��وس أو‬ ‫حقوق)‪.‬‬ ‫أن ال يكون عسكري ًا عمل في القوات املسلحة أو األمن أو الشـرطة‬ ‫وم��ا في حكمها‪ ،‬إ ّال إذا ثبت انقطاعه التام عن العمل العسكري‬ ‫وحتوله إلى العمل املدني منذ ‪ 15‬سنة على األقل في أثناء تقدّمه‬ ‫الترشح‪.‬‬ ‫أن يظهر في وسائل اإلعالم الرسمية مرتني على األقل يتحدث‬ ‫وتتم مناقشته من قبل مختصني‪.‬‬ ‫إضافة شروط ملناصب الدولة العليا والقضائية (مثل)‪-:‬‬ ‫رئيس وهيئة مجلس النواب والشـورى‪ /‬رئيس الوزراء‪ /‬رئيس‬ ‫وأعضاء احملكمة العليا‪ /‬رئيس وأعضاء مجلس القضاء‪ /‬النائب‬ ‫العام‪ /‬املناصب الرئيسية في النيابة العامة‪( /‬وما في حكمها)‪.‬‬ ‫ويتمثل هذا الشـرط في (االستقاللية التامة عن االنتماء احلزبي‬ ‫أو الوالء القبلي أو املذهبي أو الساللي‪ )...‬باإلضافة إلى‪:‬‬ ‫(شرط أن ال يكون عسكري ًا‪ )...‬املذكور في البند (‪ )2‬السابق عن‬ ‫الترشح للرئاسة‪.‬‬ ‫نظر ًا الستغالل القوات املسلحة واألمن والشـرطة في االنتخابات‬ ‫في الفترة السابقة‪ ،‬حتى فقدت حياديتها جتاه املواطن والوطن‪،‬‬ ‫فأرى – وكثيرون غيري – أن يصدر تعديل مينع القوات املسلحة‬ ‫واألمن والشـرطة من ممارسة أي دور انتخابي أو َّ‬ ‫ترشح أو تصويت‬ ‫ملدة فترتني كاملتني بدء ًا من ‪ ،2014‬حتى يتم اجناز إعادة بناء هاتني‬ ‫املؤسستني على أسس وطنية ومهنية وبكل حيادية‪ ،‬مبعنى أن ال‬ ‫يشاركوا في (‪ 2014‬ثم ‪ 2019‬ثم ‪ )2024‬فقط‪.‬‬

‫د‪.‬رياض القرشي‬

‫اهتمام متزايد من المنظمة بالمدن التاريخية اليمنية‬

‫اليمن تستضيف مؤمتر اليونيسكو املقبل‬ ‫كتب‪/‬عبد القادر سفيان‬ ‫م���ن املقرر أن تس���تضيف اليم���ن خالل الفت���رة املقبلة‬ ‫اجتماع منظمة اليونيس���كو بع���د ان وافقت املنظمة على‬ ‫دعوة اليمن لالجتماع خالل املؤمت���ر األخير الذي انعقد‬ ‫في كمبوديا في شهر يونيو املاضي‪..‬‬ ‫جدي���ر ذك���ره ان منظم���ة الت���راث العامل���ي منح���ت‬ ‫«اليونيس���كو» اليمن فرص���ة أخرى إلبق���اء مدينتي زبيد‬

‫وصنع���اء القدمي���ة ضم���ن قائم���ة الت���راث العامل���ي نظر ًا‬ ‫للظروف التي مت���ر بها اليمن حالي ًا مع اش���تراطها قيام‬ ‫احلكومة اليمنية بإزالة جميع املخالفات املشوهة للمظهر‬ ‫األثري للمدينتني ومبانيه���م األثرية وتقدمي تقارير حول‬ ‫إجراءاتها املتخذة حيال ذلك‪..‬‬ ‫كما طلب���ت اليمن خ�ل�ال االجتم���اع من جلن���ة التراث‬ ‫العاملي إدراج مواقع أثرية مينية أخرى في قائمة التراث‬ ‫العاملي وهذا الطلب مطروح للدراسة واملوافقة عليه‪..‬‬

‫جدير ذكره أن اليمن انضم إلى منظمة «اليونيس���كو»‬ ‫في ‪2‬أبري���ل ‪1962‬م‪ ،‬وقد أدرجت املنظم���ة مدينة صنعاء‬ ‫القدمية ومدينة ش���بام ومدينة زبيد التاريخية في قائمة‬ ‫التراث العاملي‪..‬‬ ‫إل���ى ذلك من املتوق���ع أن يصل بعد ش���هر رمضان وفد‬ ‫م���ن املنظمة الى اليمن وس���يزور عدد م���ن املواقع واملدن‬ ‫التاريخية لالطالع على أوضاعها واجلهود املبذولة إلزالة‬ ‫املخالفات من البناء والتشوهات العمرانية‪.‬‬

‫ملتقى أبناء الشهداء ومناضلو‬ ‫الثورة يقيم عدد ًا من‬ ‫االمسيات الرمضانية‬ ‫يقي���م ملتقى أبن���اء الش���هداء ومناضل���ي الثورة‬ ‫اليمنية ع���دد من االمس���يات الرمضانية في عدد من‬ ‫فروع امللتقى باحملافظات‪..‬‬ ‫وأوضح املهندس شريف عبود علي مهدي رئيس‬ ‫امللتق���ى ان هذه االمس���يات التي تعد تقليد ًا س���نوي ًا‬ ‫يقوم بها امللتقى تأتي استش���عار ًا من قيادة امللتقى‬ ‫الحياء هذه املناسبة الدينية اجلليلة‪..‬‬ ‫مضيف ًا‪ :‬بأن االمس���يات تقام حتت عنوان «اجناح‬ ‫مؤمتر احلوار وتنفيذ مخرجاته»‪..‬‬

‫شفافية ‪ ..‬أنوار ‪ ..‬الروحانية الرمضانية‬ ‫هلل وحده‪ ..‬هلل العزيز الحكيم تشرئب االعناق‬ ‫وتهفو النفوس التواقة للغفران‬ ‫والى نور اهلل جلت قدرته‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬

‫أحوال‬ ‫الناس‬ ‫الناس‬ ‫احوال‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬ ‫احوال الناس‬

‫> وزير اخلارجية الدكتور ابوبكر القربي تسلم‬ ‫نس����خة من أوراق اعتماد الس����فير الكوري لدى‬ ‫اليمن‪..‬‬ ‫> وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب تفقد‬ ‫أمس أوضاع نشاط مطار املكال الدولي‪..‬‬ ‫> وزير شؤون املغتربني الشيخ مجاهد القهالي‬ ‫بحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون االخ سعد‬ ‫العريف����ي اوض����اع املغتربني اليمني��ي�ن في دول‬ ‫اخلليج‪..‬‬ ‫> وزير العدل القاضي مرش����د العرشاني وجه‬ ‫بص����رف ف����وارق التس����ويات بحس����ب س����نوات‬ ‫اخلدم����ة للموظف��ي�ن واالداري��ي�ن بدي����وان ع����ام‬ ‫الوزارة‪..‬‬ ‫> العقي����د مهندس فايز احلارث����ي‪ -‬نائب مدير‬ ‫مركز القيادة والسيطرة عاد من االردن بعد رحلة‬ ‫عالجية ناجحة‪..‬‬ ‫> االس����تاذ جم����ال الش����امي رئي����س املدرس����ة‬ ‫الدميقراطية توجه إلى الكويت للمش����اركة في‬ ‫الرقابة على االنتخابات الكويتية‪..‬‬ ‫> مركز الدراسات واالعالم االقتصادي باملكال‬ ‫نظم ورش����ة عمل ح����ول الالمركزي����ة وأولويات‬ ‫الش����باب مبش����اركة ‪ 04‬ش����اب ًا وش����ابة مبدين����ة‬

‫من جانبه قال غمدان ناجي االش���ول نائب رئيس‬ ‫امللتق���ى ان���ه س���يقام خ�ل�ال االي���ام املثبل���ة امس���ية‬ ‫رمضانية في املركز الثقاف���ي بصنعاء بحضور عدد‬ ‫من الشخصيات االجتماعية والسياسية والعسكرية‬ ‫وابناء مناضلي الثورة ستكرس للحديث عن القضايا‬ ‫التي يش���هدها الوطن والدور املؤمل من امللتقى في‬ ‫املساهمة في حل القضايا االجتماعية‪..‬‬ ‫من جانبه أوضح عادل محمد جرموش االمني العام‬ ‫للملتقى ان االمسية س���يتحللها العديد من الفقرات‬ ‫والفعاليات املختلفة املعبرة عن اهمية مناسبة شهر‬ ‫رمضان في توحيد الصف والكلمة بني أبناء املجتمع‬ ‫والدعوة الى نبذ الطائفية بني أبناء الشعب اليمني‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫املكال‪..‬‬ ‫> القاضي مهدي مهدي س����عد قحزه مت ترقيته‬ ‫الى درجة وكيل نيابة (أ)‪..‬‬ ‫> سفير اليمن في بريطانيا عبدالله علي الرضي‬ ‫بحث م����ع مدير عام الدائرة السياس����ية بوزارة‬ ‫اخلارجية البريطانية ساميون غاس العالقات‬ ‫الثنائية بني البلدين‪..‬‬ ‫> الزميل علي الراس����ني مدير إدارة الكمبيوتر‬ ‫بصحيف����ة «‪26‬س����بتمبر» رزق مبول����ود اس����ماه‬ ‫«احمد»‪..‬‬ ‫> االس����تاذ عبداملل����ك عبدالل����ه عل����ي العل����وي‬ ‫رزق مبول����وده البك����ر ال����ذي اس����ماه «عاصم»‪..‬‬ ‫تهانينا‪..‬‬ ‫> احلاج محمد ناجي جوهر الكميم انتقل الى‬ ‫رحمة الله‪..‬‬ ‫> جمعي����ة الغيث االجتماعية اخليرية مبنطقة‬ ‫احلرورة خوالن تدش����ن انش����طتها اخليرية في‬ ‫املنطقة‪..‬‬ ‫> أمني ع����ام املجلس احمللي ف����ي إب أمني علي‬ ‫الورافي افتتح بنك االمل في احملافظة‪..‬‬ ‫> الش����يخ جم����ال عبدالوه����اب ش����رهان ع����اد‬ ‫م����ن االردن بع����د ان اجري����ت له عملي����ة جراحية‬

‫ناجحة‪..‬‬ ‫> اللواء املناض����ل علي اجلبري تعرض لوعكة‬ ‫صحية ويرقد حالي ًا في املستشفى العسكري‪..‬‬ ‫> االخ إبراهيم عبدالرحمن الثور رزق مبولود‬ ‫جديد اسماه «عبدالرحمن»‪..‬‬ ‫> الزميل النقيب رش����اد الوتيري رزق مبولود‬ ‫جديد اسماه «علي»‪..‬‬ ‫> املهن����دس وليد عل����ي الوعيل ع����اد إلى أرض‬ ‫الوطن بعد تعرضه حل����ادث مروري في اململكة‬ ‫العربية السعودية حمد ًا لله على السالمة‪..‬‬ ‫> االخ عل����ي عبادي العام����ري احتفل مبولوده‬ ‫اجلديد الذي اسماه «حمزه» فألف مبروك‪..‬‬ ‫> الش����يخ يحيى علي بجاش انتقل الى رحمة‬ ‫الله وسيتقبل اخيه الش����يخ احمد علي بجاش‬ ‫العزاء في محل غيران‪ -‬بني حشيش‪..‬‬ ‫> الشاب عمار ياسر القاضي احتفل مبناسبة‬ ‫عقد القران‪..‬‬ ‫> الدكتور محمد علي السالمي مت تعيينه رئيساً‬ ‫لقسم اآلثار بكلية اآلداب جامعة صنعاء‪..‬‬ ‫> االخ عادل عبده عبدالله العريفي حصل على‬ ‫درجة الدكتوارة من اجلامعة املاليزية‪..‬‬

‫تقي‪ :‬فعاليات عديدة الحياء مهرجان صيف صنعاء‬ ‫تس���ير االعمال بوتيرة عالي���ة وبجهود مضاعف���ة النطالقة مهرجان‬ ‫صيف صنعاء الس���ادس الذي تنظم���ه وتقيمه وزارة الس���ياحة وأمانة‬ ‫العاصمة في حديقة السبعني إبتدا ًء من يوم ‪16‬أغسطس وحتى أوائل‬ ‫سبتمبر‪..‬‬ ‫وأكد األس���تاذ مطهر تقي رئيس مهرجان صيف صنعاء السادس ان‬ ‫هناك مش���اركة فعالة في إحي���اء فعاليات هذا املهرجان مبش���اركة فرق‬ ‫فنية خارجية وفرق فنية مينية من مختلف احملافظات‪ ..‬حيث ستحيي‬ ‫فعاليات فنية وألعاب املخاطر وألعاب السيرك والعاب الدراجات النارية‬

‫يقوم بها فريق س���عودي محترف‪...‬موضح ًا ان برنامج املهرجان حافل‬ ‫بفقرات فنية وموس���يقية وأتاحة املجال واسع ًا أمام املواهب الشابة‪..‬‬ ‫كما يش���مل البرنامج عرض ًا للمنتج���ات احلرفية للعديد من احلرفيني‪..‬‬ ‫م���ن مختل���ف احملافظات‪ ،‬وك���ذا عرض��� ًا للمنتجات الوطني���ة في املجال‬ ‫الزراعي‪..‬‬ ‫وأكد تقي على ان أيام املهرجان س���وف تشهد احياء فعاليات ثقافية‬ ‫وتوعوي���ة تبرز أهمية وض���رورة احل���وار الوطني وأهمية االس���تقرار‬ ‫واالنطالقة التنموية املنشودة لليمن‪.‬‬

‫تخفيضات مبناسبة شهر رمضان‬ ‫يعلن مركز العيون في هيئة‬ ‫مستشفى الثورة العام بصنعاء‬ ‫عن تخفيض قيمة عمليات‬ ‫تصحيح النظر الليزك بنسبة ‪٪15‬‬ ‫وكذا تخفيض ‪ ٪50‬من قيمة الفحوصات الطبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.