1736

Page 1

‫ي �ح �ظ��ر ت �س �خ �ي��ر ال� �ق ��وات‬ ‫املسلحة واالم��ن والشرطة‬ ‫واي ��ة ق ��وات اخ ��رى لصالح‬ ‫حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫صيانتها عن كل ص��ور التفرقة احلزبية‬ ‫وال �ع �ن �ص��ري��ة وال �ط��ائ �ف �ي��ة وامل �ن��اط �ق �ي��ة‬ ‫والقبلية وذل��ك ضمان ًا حليادها وقيامها‬ ‫مب�ه��ام�ه��ا ال��وط �ن �ي��ة ع �ل��ى ال��وج��ه األم �ث��ل‬ ‫ويحظر االنتماء والنشاط احلزبي فيها‬ ‫وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقامة حك ��م جمهوري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه م ��ن روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتح ��دة واملنظم ��ات الدولي ��ة والتمس ��ك مبب ��دأ‬ ‫احلياد اإليجابي وعدم االنحياز والعمل على إقرار السالم العاملي وتدعيم‬ ‫مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫‪32‬‬

‫الخميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬الموافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫مناع‪:‬‬

‫ريا ًال‬

‫أفراح الزوبة‪:‬‬

‫الشعب اليمني أكبر ضمانة‬ ‫لمخرجات الحوار‬ ‫ص‬

‫صفحة‬

‫‪50‬‬

‫‪8‬‬

‫مدير مكتب النفط بحضرموت‪:‬‬

‫اعضاء في الحوار الوطني‪:‬‬

‫مصلحة الوطن تفرض‬ ‫نفسها على الجميع‬ ‫ص‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪ 15‬شركة نفطية تغطي مساحة‬ ‫كبيرة في حضرموت‬

‫المؤتمر حقق‬ ‫نجاحات متميزة‬

‫‪9‬‬

‫ص‬

‫‪11‬‬

‫ص ‪14‬‬

‫بمناسبة العام الهجري الجديد‪:‬‬

‫هادي يتلقى برقيتي تهنئة من المرزوقي وجيله‬ ‫تلقى األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهورية برقيتي‬ ‫تهنئ���ة مبناس���بة العام الهج���ري اجلديد م���ن الرئيس محم���د املنصف‬ ‫املرزوقي رئيس اجلمهورية التونس���ية والرئيس إس���ماعيل عمر جيله‬ ‫رئيس جمهورية جيبوتي‪.‬‬

‫وزير الداخلية‪ ..‬أمام البرلمان اليوم‬

‫خاص‪ :‬من املتوقع أن ميثل اليوم اخلميس أمام مجلس النواب وزير‬ ‫الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان وفق ًا للرس���الة املوجهة اليه‬ ‫من رئيس املجل���س يحيى علي الراعي للرد على استفس���ارات املجلس‬ ‫واإليضاح حول ما تعرض له عضو مجلس النواب محمد مقبل احلميري‬ ‫م���ن اعتداء من قبل أفراد من قوات األمن اخلاص في جولة ‪ 45‬بش���ارع‬ ‫خوالن في صنعاء األحد املاضي أثناء عودته الى مقر سكنه من مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ < .‬البقية ص ‪4‬‬

‫وزير النفط يبحث مع وفد توتال‬ ‫تسريع تعديل أسعار الغاز اليمني‬

‫بح���ث وزير النفط واملع���ادن أحم���د عبدالله دارس خ�ل�ال لقائه أمس‬ ‫وفد شركة توتال برئاسة رئيس دائرة الشرق األوسط مبجموعة توتال‬ ‫أرنو بروياك‪ ،‬اجلوانب املتعلقة بتسريع مفاوضات تعديل أسعار الغاز‬ ‫الطبيعي املسال اليمني‪.‬‬ ‫وأستمع الوزير دارس من وفد الشركة إلى إيضاح حول املوعد احملدد‬ ‫الذي ستقدم فيه شركة توتال عرضها لتعديل أسعار الغاز < البقية ص ‪4‬‬

‫ثواب ـ ــة‪ :‬ترشيح شـ ـ ـبــام كوكـبــان‬ ‫والطويلة والمصنعـة محمية تراثية‬

‫خاص‪ :‬أوضح  الدكتور ناجي ثواب���ة رئيس هيئة احلفاظ على املدن‬ ‫التاريخية أن الهيئة تقدمت مبلف طلب إدراج ش���بام كوكبان والطويلة‬ ‫واملصنع���ة كمحمي���ة تراثية عاملي���ة‪ ،‬وذلك لالجتم���اع الراب���ع للمنظمة‬ ‫اإلس�ل�امية للتربية والعلوم والثقافة (االيسيسكو) الذي يختتم أعماله‬ ‫الي���وم اخلمي���س بصنعاء‪..‬وأضاف الدكت���ور ثوابه ف���ي تصريح لـ(‪26‬‬ ‫سبتمبر) أن جهود الهيئة في العمل املتواصل  إلعداد ملف < البقية ص ‪4‬‬

‫اليوم التئام فريق صعدة بجميع أعضائه والسبت استئناف الجلسة الختامية‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬مؤتمر الحوار على وشك الخروج بالنتائج التي يرجوها الشعب والوطن‬

‫يج��ب تغلي��ب مصلح��ة الوط��ن عل��ى م��ا عداه��ا‪ ..‬ونحذر س��نخرج بعق��د اجتماع��ي جدي��د يرتك��ز عل��ى منظوم��ة‬ ‫المعـرقلـي��ن الذيـــ��ن يظهـــــرون خــــــالف م��ا يبطنــــون الحكــ��م الرش��ـــيد والحريـــ��ة والعدالــــــ��ة والمس��ــــاواة‬ ‫تتواصل في العاصمة صنعاء أعمال مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪ ،‬ويشهد اليوم اخلميس انعقاد فريق‬ ‫قضية صعدة بكافة أعضائه‪ ،‬فيما تستمر أعمال فرق‬ ‫العمل والفرق املصغرة التي لم تستكمل أعمالها بعد‪،‬‬

‫سلمها وزير الدفاع‪:‬‬

‫رسالة من رئيس الجمهورية‬ ‫إلى خادم الحرمين الشريفين‬ ‫س���لم وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محم���د ناصر أحمد‬ ‫يوم أمس األول رس���الة خطية من األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية ألخي���ه جاللة امللك‬ ‫عبدالله ب���ن عبدالعزيز ملك اململكة العربية الس���عودية‬ ‫الشقيقة تسلمها صاحب السمو امللكي < البقية ص ‪4‬‬

‫على أن تس���تأنف اجللسة العامة الثالثة واخلتامية‬ ‫للمؤمتر بعد غد السبت‪.‬‬ ‫وكان األخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫رئي���س مؤمتر احل���وار الوطني قد ت���رأس يوم أمس‬

‫باسندوة استقبل لقمان ووفد االيسيسكو‪:‬‬ ‫ا لواء القوسي ‪ :‬الحملة األمنية مستمرة‬ ‫دول الخليج والقرن األفريقي  تشارك ‬ ‫في مؤتمر اللجوء والهجرة بصنعاء صنعاء تحتضن منتدى الدور الجديد للقطاع الخاص في ديسمبر المقبل حتى إنهـاء كافـة المظــاهر المس ـلحـة‬

‫خاص‪ :‬أوضح نائب وزير اخلارجية الدكتور‬ ‫عل���ى مثن���ى حس���ن أن التحضي���رات اجلاري���ة‬ ‫النعقاد املؤمت���ر اإلقليمي للج���وء والهجرة من‬ ‫القرن األفريقي الى اليمن جتري على قدم وساق‬ ‫وأن فكرة املؤمتر بدأت منذ بضع سنوات بهدف‬ ‫مناقشة مشكلة املهاجرين األفارقة التي تتزايد‬ ‫عام ًا بعد عام < البقية ص ‪4‬‬

‫أكدت أن مستقبل الشعب اليمني في بلد موحد‪:‬‬ ‫فريق «الحكم الرشيد»‬ ‫موشايت‪ :‬دول الربيع العربي تتمني أن تكون لديها نفس تجربة اليمن يناقش النص الجديد للعزل السياسي‬

‫االتحاد األوروبي ملتزم بالوقوف إلى جانب اليمن في هذه المرحلة وعلى المدى الطويل‬

‫قالت رئيس���ة بعثة االحتاد األوروبي لدى اليمن الس���فيرة بتينا موش���ايت إن مستقبل الشعب‬ ‫اليمني في بلد موحد وهذه رسالة واضحة للجميع‪.‬‬ ‫وأضافت السفيرة موشايت في مؤمتر صحفي عقدته أمس بصنعاء إن الطريقة التي يرسم بها‬ ‫مستقبل اليمن تكون ضمن مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الذي ميضي حتى اآلن بنجاح كبير‪،‬‬ ‫وأن اليمنيني متكنوا من املضي قدم ًا عبر عملية سياسية سلمية‪ <..‬البقية ص ‪4‬‬

‫األول اجتماعا لهيئة رئاسة املؤمتر جرى فيه الوقوف‬ ‫أمام س���ير مجريات احلوار في مستوياته املختلفة‪،‬‬ ‫وأك���د األخ الرئي���س أن املؤمت���ر على وش���ك اختتام‬ ‫أعماله واخل���روج بالنتائج املرج���وة التي ينتظرها‬

‫أبناء الشعب اليمني كله‪ ،‬وبعقد اجتماعي يرتكز على‬ ‫منظومة احلكم الرشيد احلرية والعدالة واملساواة‪،‬‬ ‫ومب���ا يضمن أس���س العدالة على قاع���دة ال ظالم وال‬ ‫مظلوم»‪.‬وقال إن اجلميع يتحملون مسؤولية وطنية‬

‫خاص‪ :‬أعلن ياس���ر الرعيني نائ���ب أمني عام‬ ‫احلوار الوطني أن فريق قضية صعدة سيجتمع‬ ‫اليوم بكام���ل قوامه الس���تعراض تقرير اللجنة‬ ‫املصغرة للفريق‪ ،‬والتصوي���ت على ما توصلت‬ ‫إليه من حلول وضمانات ضمن التقرير النهائي‬ ‫للفري���ق‪ ..‬وأضاف الرعيني ف���ي تصريح خاص‬ ‫للصحيفة إلى أن فريق احلكم < البقية ص ‪4‬‬

‫اس���تقبل رئيس مجلس ال���وزراء األخ محمد‬ ‫س���الم باس���ندوة أمس مدير عام منظمة العمل‬ ‫العربية أحمد محمد لقمان‪ .‬واطلع األخ رئيس‬ ‫الوزراء من���ه على التحضي���رات اجلارية لعقد‬ ‫املنت���دى الثان���ي حول ال���دور اجلدي���د للقطاع‬ ‫اخلاص في التش���غيل والتنمي���ة املقرر إقامته‬ ‫في العاصمة صنعاء برعاية رئيس اجلمهورية‬ ‫خالل الفترة من ‪ 11 –9‬ديسمبر القادم‪.‬‬

‫وأش���ار لقمان الى أن املنتدى تنظمه منظمة‬ ‫العمل العربي���ة ووزارة الش���ؤون االجتماعية‬ ‫والعمل ومنظمة العمل الدولية واالحتاد العام‬ ‫للغرف التجارية الصناعية في اليمن‪.‬‬ ‫وأك���د أن ه���ذا املنت���دى سيش���كل تظاه���رة‬ ‫اقتصادية عاملية لليمن وسيحضره العديد من‬ ‫الشخصيات الهامة على املستويني السياسي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬اضافة الى وزراء < البقية ص ‪4‬‬

‫استمرار استقبال الطالب المتقدمين للكليات العسكرية‬ ‫خ���اص‪ :‬تتواصل لليوم الثاني على التوالي بالكلية احلربي���ة بصنعاء إجراءات مقابلة الهيئة‬ ‫للطلبة املتقدمني للكليات العسكرية‪ ،‬والتي بدأت أمس بحضور رئيس الهيئة نائب رئيس هيئة‬ ‫األركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري وعضوية اللواء الركن احمد ناجي مانع رئيس‬ ‫هيئة التدريب‪ ،‬ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعالن الغبيسي ورئيس هيئة‬ ‫االستخبارات واالستطالع اللواء الركن عبدالله احمد محنف ومدراء الكليات العسكرية‪.‬‬ ‫نائ���ب رئيس هيئ���ة األركان العامة من جانب���ه أكد أن إجراءات قبول الطلب���ة املتقدمني للكليات‬ ‫العسكرية متت وفق نظام قانوني دقيق ووفق ًا لآللية اجلديدة التي حرصت من خاللها قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة على إعطاء النس���ب القانونية املستحقة جلميع احملافظات‬ ‫ووفق��� ًا ملعايير املفاضلة التي اتخذتها اللجان كمعيار أساس���ي للطلبة املتقدمني على مس���توى‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫اللجنة الرئاسية والعسكرية ومحافظ صعدة يواصلون نزولهم الميداني‪:‬‬

‫إجراءات جادة لتثبيت وقف إطالق النار في دماج وتنفيذ اآللية المتفق عليها‬

‫خ���اص‪ :‬أوض���ح يحي���ى منص���ور‬ ‫أبوأصب���ع رئي���س اللجن���ة الرئاس���ية‬ ‫املكلف���ة بحل قضي���ة دم���اج بصعدة أن‬ ‫اللجنة الرئاسية والعسكرية استطاعت‬ ‫بالتعاون مع السلطة احمللية مبحافظة‬ ‫صعدة من التوصل إلى اتفاق بني طرفي‬ ‫الن���زاع في دماج عل���ى البدء  بخطوات‬ ‫تنفيذ  بنود االتفاقية التي مت التوصل‬ ‫إليه���ا ي���وم أم���س األول‪ ،‬واخلاص���ة‬ ‫بإخالء املواقع والنقاط ونشر الوحدات‬ ‫العس���كرية فيها‪ ،‬ابتدا ًء مبدينة صعدة‬ ‫وحتى دماج‪.‬‬ ‫وأوض���ح أب���و أصب���ع أن اللجن���ة‬ ‫الرئاسية والعس���كرية ومحافظ صعدة‬ ‫التقوا أمس بإدارة مركز دماج السلفي‬ ‫ومش���ايخ واعيان دماج وناقشوا معهم‬

‫سيتم نشر الجيش في جميع المواقع والنقاط ونقل الجرحى دفعة واحدة‬

‫عملي���ة التنفيذ الف���وري والعاجل آللية‬ ‫تنفي���ذ االتفاقية واحلل���ول واملعاجلات‬ ‫التي ناقش���تها اللجنة ي���وم أمس األول‬ ‫مع ممثلي احلوثيني‪  ..‬وقال انه س���يتم‬ ‫البدء باخلط���وات التنفيذية على الفور‬ ‫وكل م���ن يض���ع العقب���ات أو العراقي���ل‬ ‫واملعوقات كما جرى في املاضي سوف‬ ‫نضطر إلى فضحه أمام وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وواصلت اللجنة الرئاسية والعسكرية‬ ‫ومحافظ صع���دة أمس نزولهم امليداني‬ ‫ملنطقة دم���اج لتثبيت وقف إطالق النار‬

‫كبيرة وعظيمة والبد من تغليب مصلحة الوطن العليا‬ ‫على ما عداها من املصالح احلزبية أو الشخصية أو‬ ‫اجلهوية أو القبلية أو املذهبية‪ ،‬وال يجوز التس���لط‬ ‫الفردي أو الشخصي وجتاوز اآلراء < البقية ص ‪4‬‬

‫وتنفي���ذ بن���ود االتفاقي���ة املوقع���ة ب�ي�ن‬ ‫الطرفني املتنازعني‪ ،‬وفي مقدمتها إخالء‬ ‫املواقع والنقاط التي يتمركز فيها طرفا‬ ‫النزاع ونشر الوحدات العسكرية فيها ‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح لوكالة األنب���اء اليمنية‬ ‫(س���بأ) أوض���ح يحي���ى أب���و أصب���ع أن‬ ‫النق���اش ف���ي دماج ترك���ز عل���ى التنفيذ‬ ‫الفوري والعاجل آللي���ة تنفيذ االتفاقية‬ ‫واحلل���ول واملعاجل���ات التي ناقش���تها‬ ‫اللجن���ة ي���وم أم���س األول م���ع ممثل���ي‬ ‫احلوثيني‪ .‬وق���ال‪ :‬كان واضحا للجميع‬

‫بان االتفاقية التي جرى التوقيع عليها‬ ‫ف���ي صنعاء من قب���ل الطرفني تنفذ هذه‬ ‫اآللية بحذافيرها بدون تقدمي او تأخير‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ان اللجن���ة اتفق���ت عل���ى‬ ‫خط���وات التنفيذ في س���بيل تنفيذ هذه‬ ‫اآللية وفي املقدمة نشر القوات املسلحة‬ ‫في كل دماج ف���ي جميع املواقع التابعة‬ ‫للس���لفيني واحلوثي�ي�ن‪ ،‬واخلط���وات‬ ‫املتزامن���ة واملترافق���ة واملتتابع���ة فيما‬ ‫يتعلق بنش���ر اجليش ف���ي كافة النقاط‪،‬‬ ‫ابت���دا ًء مبدين���ة صع���دة وحت���ى دم���اج‬

‫وكذلك إسعاف اجلرحى‪ ،‬وهذا ما اتفقنا‬ ‫عليه أمس (أم���س األول) مع احلوثيني‬ ‫مبعنى انه بعد نش���ر اجلي���ش يتم اخذ‬ ‫اجلرحى دفعة واحدة‪.‬‬ ‫وأك���د ان���ه س���يتم الب���دء باخلط���وات‬ ‫التنفيذي���ة عل���ى الف���ور‪ ،‬وكل من يضع‬ ‫العقب���ات أو العراقي���ل واملعوق���ات كما‬ ‫ج���رى ف���ي املاضي س���وف نضط���ر الى‬ ‫فضحه أمام وسائل اإلعالم ‪.‬‬ ‫من جانبه أشار محافظ صعدة فارس‬ ‫محمد مناع الى أن نزولهم امليداني الى‬

‫منطق���ة اخلانق م���ع اللجنة الرئاس���ية‬ ‫ج���اء لتنفيذ م���ا مت االتف���اق عليه أمس‬ ‫األول مع ممثل���ي احلوثيني والتواصل‬ ‫مع الس���لفيني بوق���ف إطالق الن���ار‪ ،‬ثم‬ ‫االتف���اق لدخ���ول الوحدات العس���كرية‬ ‫الى مواقع الطرفني دون استثناء‪ ،‬ومن‬ ‫بعدها نشر الوحدات العسكرية‪ ،‬ولفت‬ ‫الى أن مقدمة عس���كرية س���تكون هناك‬ ‫لتثبت وق���ف إطالق النار حلني النش���ر‬ ‫الكامل للوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫بدوره أوضح عضو اللجنة الرئاسية‬ ‫الش���يخ درهم الزعكري م���ا مت التوصل‬ ‫إليه من اتفاق ووضوح في الرؤية لدى‬ ‫الطرفني بتنفيذ االتفاقية‪ ..‬وقال‪ :‬بتنفيذ‬ ‫هذه االتفاقية سينتهي الصراع إن شاء‬ ‫الله والى األبد في دماج < البقية ص ‪4‬‬

‫خاص‪ :‬أوضح اللواء فضل بن يحيي القوسي قائد‬ ‫قوات األمن اخلاصة أن احلملة األمنية إلنهاء املظاهر‬ ‫املس���لحة ف���ي مختلف امل���دن وعواص���م احملافظات‪،‬‬ ‫مس���تمرة ولن يتم رفع جلان التفتيش حتى يش���عر‬ ‫املواطن ويلمس اس���تتباب األمن والس���كينة العامة في جمي���ع ارجاء الوطن‪..‬‬ ‫مش���ير ًا في تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» إلى أن احلملة حققت جناحات كبيرة‪ ،‬وأن‬ ‫املضبوطات من األسلحة املتنوعة جتاوزت < البقية ص ‪4‬‬

‫مؤتمر الحوار يمضي إلى النجاح‬ ‫الوطن والشعب ميضيان مبؤمتر احلوار الوطني إلى النجاح شاء‬ ‫من ش���اء وأبى من أبى‪ ..‬ولن ينال العابثون واملضمرون احلقد على‬ ‫الشعب غير اخلسران املبني‪ ..‬وعض أناملهم غيظ ًا وكمد ًا وحسرة‪..‬‬ ‫النجاح والتوافق هم���ا أبرز اخلطوط العريض���ة للمأثرة الوطنية‬ ‫التي تصاغ اليوم في صنعاء احلضارة والتاريخ‪ ..‬على أيدي رجال‬ ‫وطنيني مخلصني مؤمنني بأن ال مخرج للبالد من وهداتها وأزماتها‬ ‫إ َّال باحلوار الوطني ومخرجاته التي تقول عناوينها الرئيس���ة أن ال‬ ‫اس���تقواء ألحد على أحد‪ ،‬وال إقصاء وال تهمي���ش‪ ،‬والتي تؤكد على‬ ‫بناء الدولة املدنية احلديثة القائمة على النظام والقانون والدستور‪،‬‬ ‫وعلى املواطنة املتساوية وعلى الشراكة الوطنية‪..‬‬ ‫وأهداف عظيمة كهذه‪ ..‬وعمل مبارك كعمل مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال���ذي يعتبر أكبر وأه���م تظاهرة وطني���ة مينية إقليمي���ة دولية‪ ،‬في‬ ‫تاريخ اليمن‪ ،‬وفي تاري���خ املنطقة بكاملها‪ ..‬يتوجب أن تتعاضد من‬ ‫أجل إجنازه وجناحه كل القوى الوطنية وكل الفعاليات واالجتاهات‪،‬‬ ‫وأن تتجه كل اجلهود اخليرة نحو جتذير مفاهيمه وضمان جناحاته‬ ‫وإجنازاته‪ ..‬ألنه ثمرة مباركة ملساعي اخلير للنفوس النظيفة احملبة‬ ‫لنماء وسالم واستقرار اليمن‪..‬‬ ‫ووجبت اإلشارة الواضحة هنا أن هذه املساعي القوية لم تعد رغبة‬ ‫وطموح وهدف لليمنيني كافة‪ ..‬وإمنا أصبحت مطلب شراكة أكيدة مع‬ ‫محيطنا اإلقليمي وامتدادنا الدولي‪ ،‬وأن العالم أصبح معني ًا بترسيخ‬ ‫دعائم األمن واالستقرار والسالم في اليمن‪ ..‬وما أجدر بنا نحن أبناء‬ ‫هذه األرض الطيبة أن نكون أحرص على أمننا واس���تقرارنا‪ ،‬وعلى‬ ‫السمو والتسامي فوق الصغائر واملقاصد ضيقة األفق‪ ..‬ومحدودة‬ ‫الرؤية‪ ..‬أما كان أجدر بنا ونحن شعب اإلميان واحلكمة أن تتشابك‬ ‫أيدينا م���ع بعضنا من أجل مين معافى وآمن ومس���تقر‪ ..‬بد ًال من أن‬ ‫تش���تبك تطلعاتنا اجلامحة األنانية‪ ،‬وتدفعنا إلى أن نبطن ونضمر‬ ‫كل ذلك احلقد والضغينة لنعيق احلوار‪ ،‬ونفسد مناخاته بالصراعات‬ ‫وبإثارة املش���كالت وافتعالها‪ ،‬ولنا أن نتساءل بصدق كيف يتسنى‬ ‫ملن يحس���بون أنفس���هم أنهم أبناء هذا الوطن‪ ،‬وأنهم من أرومة هذا‬ ‫الش���عب أن يزرعوا فيه ألغام ًا ناسفة للحوار الوطني‪ ،‬وهم يدركون‬ ‫مت���ام اإلدراك أنه جس���رنا جميع ًا للعبور اآلمن نحو املس���تقبل نحو‬ ‫السالم‪ ..‬نحو الوفاق مع أنفسنا ومع العالم أجمع‪..‬‬ ‫أم���ا يجدر بن���ا وقد قبلن���ا جميع ًا وتوافقن���ا على أن يك���ون لقاؤنا‬ ‫وحوارنا أكبر من املصالح احلزبية والشخصية واجلهوية والقبلية‬ ‫واملذهبية‪..‬‬ ‫أم���ا يجدر أن يك���ون كل همنا ه���و بن���اء اليمن واس���تقراره وأمنه‬ ‫وأمانه‪ ..‬وأن نحتكم ملخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وأن نشمر السواعد‬ ‫ونشحذ الهمم لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫اآلن حصص احلق وتوثق البرهان أن ال رجعة ملا سلف من أعمال‬ ‫وم���ن أمن���اط إدارة وحك���م‪ ..‬وتأكداملوق���ف أن ال مخ���رج إ َّال باحلوار‬ ‫ومخرجاته‪ ..‬ومن يظن مجرد الظن أنه قادر على حرف املسار اجلارف‬ ‫للتاري���خ‪ ،‬تاريخ البناء احلقيقي والتغيير فإمن���ا يحرث في البحر‪..‬‬ ‫وأنه جامع ريش منفوش في مناخ عاصف‪..‬‬ ‫ثق���وا أن اليمن تتجه نحو اختيارها االس���تراتيجي دولة املواطنة‬ ‫املتس���اوية والش���راكة الوطنية‪ ..‬دولة احلكم الرش���يد‪ ،‬وما عدا هذه‬ ‫الرؤي���ة هو مج���رد أضغاث أحالم‪ ..‬وهس���تيريا تس���ير نحو األفوال‬ ‫والذهاب إلى مجاهل التاريخ‪.‬‬ ‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫تهنئة‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫العام الهجري‬ ‫‪1435‬هـــــ‬

‫مبنا�ضبة حلول را�س ال�ضنة الهجرية ‪1435‬هـ ي�ضــــر‬

‫جمموعة �ضركات هائل �ضعيد اأنعم و�ضركاه‬ ‫اأن تتقدم باأطيب التهاين والتربيكات بهذه املنا�ضبة الدينية اإىل الأخ‬

‫واإىل الإخوة‪/‬‬ ‫رئي�س واأع�ضاء جمل�س النواب ‪ -‬رئي�س واأع�ضاء جمل�س الوزراء‬

‫رئي�س واأع�ضاء جمل�س ال�ضورى ‪ -‬حمــــــــافظي املحـــــــافظات‬ ‫اأمناء عموم واأع�ضاء املجال�س املحليــة ‪ -‬اأ�ضحاب الف�ضيلـة العلماء‬ ‫وال�ضخ�ضيات الإجتماعية والأدباء واملفكرين‬

‫والقيادات الع�ضكرية والأمنية‬ ‫واإىل كافة اأبناء �ضعبنا اليمني الكرمي‬ ‫واأمتنا العربية وال�ضالمية ‪..‬‬ ‫�ضائلني اهلل اأن يعيد هذه املنا�ضبة الدينية على �ضعبنا اليمني‬ ‫وعلى الأمتني العربية والإ�ضالمية باليُمن واخلري والربكات‬

‫علي محمـد سعيـد أنعم‬ ‫رئيس المجلس اإلشـرافي األعلى للمجموعة‬

‫عبد الرحمن هائل سعيد أنعم‬ ‫نائب رئيس المجلس اإلشـرافي األعلى للمجموعة‬


‫‪3‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫متابعات‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫ترأس اجتماعاً لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار وأكد أن المجتمع الدولي يقف بجانب اليمن‬

‫الرئيس‪ :‬مؤمتر احلوار على وشك اختتام أعماله بالنتائج التي يرجوها الشعب‬ ‫سنخرج بعقد اجتماعي جديد يرتگز على منظومة احلگم الرشيد واحلرية والعدالة واملساواة‬ ‫في اطار الجهود الحثيثة الجارية على أعلى‬ ‫المستويات الستكمال مؤتمر الحوار الوطني‪،‬‬ ‫وضمان خروجه بالنتائج المرجوة منه لصالح‬ ‫بناء الدولة اليمنية الحديثة‪ ،‬ترأس األخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس الجمهورية في يوم أمس‬ ‫األول الثالثاء اجتماعاً لهيئة رئاسة المؤتمر جرى‬ ‫فيه الوقوف أمام سير أعمال المؤتمر‪ ،‬ممث ً‬ ‫ال في‬ ‫الجلسة العامة الثالثة‪ ،‬وفي اجتماعات فرق العمل‬ ‫واللجان المصغرة التي لم تستكمل أعمالها‬ ‫بعض‪ ،‬كما جرى استعرض األوضاع العامة في‬ ‫البالد‪ ،‬ومتطلبات تهيئة األجواء الستكمال أعمال‬ ‫المؤتمر في مناخات مالئمة‪ ،‬تمهيداً للشروع في‬ ‫تنفيذ مخرجاته على أرض الواقع‪:‬‬

‫متابعة ‪ :‬عثمان تراث‬

‫< نحذر المعرقلين الذين يظهرون خالف ما يبطنون وليس من مصلحتهم خروج اليمن إلى بر األمان‬

‫وخالل االجتماع أكد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أن احل��وار الوطني الشامل ال��ذي جاء تتويج ًا لتنفيذ املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة حقق جناح ًا ممتاز ًا وقطع أشواط ًا كبيرة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«إن مؤمتر احل��وار الوطني على وش��ك االختتام بالنتائج امل��رج��وة التي‬ ‫ينتظرها أبناء الشعب اليمني كله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى‬ ‫غربه وبعقد اجتماعي يرتكز على منظومة احلكم الرشيد واحلرية والعدالة‬ ‫واملساواة ومبا يضمن أسس العدالة على قاعدة ال ظالم وال مظلوم»‪.‬‬ ‫وأش��ار األخ الرئيس إل��ى أن على اجلميع مسؤولية وطنية كبيرة‬ ‫وعظيمة وال بد من تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من‬ ‫املصالح احلزبية أو الشخصية أو اجلهوية أو القبلية أو املذهبية‪ ،‬وال‬ ‫يجوز التسلط الفردي أو الشخصي و جتاوز اآلراء واألخالق السياسية‬ ‫في مناقشة القضايا محل النقاش‪.‬‬ ‫مواجهة التحديات‬ ‫وشدد األخ الرئيس على هيئة الرئاسة العامة ملؤمتر احلوار الوطني‬ ‫مواجهة أي حتديات أو عراقيل بصراحة وصدق واملضي صوب اإلجناز‬ ‫األخير بأسرع وقت ممكن حسب ما مت االتفاق عليه‪ ..‬مشير ًا إلى أن‬

‫املجتمع الدولي بأسره مع اليمن وخروجه من األزمة والظروف الصعبة‬ ‫إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬علينا أن ننظر إل��ى ما يجري في الكثير من دول ما سمي‬ ‫بالربيع العربي ونحمد الله أن اليمنيني قد غلبوا احلكمة واحللول‬ ‫السلمية وجتنيب اليمن ويالت املخاطر واملشاكل واحملن وهو ما جعل‬ ‫بالدنا منوذجا يحتذى به»‪.‬‬ ‫وحذراألخالرئيسعبدربهمنصورهاديبعضالذينيظهرونمااليبطنون‬ ‫وليس من مصلحتهم اخلروج اآلمن باليمن من محاولة عرقلة احلوار‪..‬‬ ‫مشيرا إلى أن أمني عام األمم املتحدة أكد خالل االتصال الهاتفي معه في‬ ‫اليومنياملاضينيأنمجلساألمنيتابعبصورةحثيثةسيرأعمالمؤمتراحلوار‬ ‫الوطني الشامل في مراحله اخلتامية‪ ،‬ويؤكد دعمه الكامل لكافة املخرجات‬ ‫واملضيإلىاألمامويدعمأيضامبعوثهاخلاصإلىاليمنفيإجراءاملعاجلات‬ ‫والتصوراتمنأجلاملضيصوبالنجاحوبصورةالتقبلاملواربةأوالتأخير‪.‬‬ ‫موضوعات االجتماع‬ ‫ووقف االجتماع الذي عقده األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية مع جلنة التوفيق مبؤمتر احلوار الوطني الشامل بحضور‬ ‫مستشار األمني العام لألمم املتحدة ومبعوثه اخلاص إلى اليمن جمال‬

‫بنعمر‪ ،‬على مجمل القضايا واملواضيع التي مت االنتهاء منها في إطار‬ ‫عمل اللجان واملواضيع التي ال تزال في طور االستكمال‪ ،‬وحث األخ‬ ‫الرئيس على اإلس���راع في استكمال بقية املهام خ�لال األي��ام القليلة‬ ‫القادمة‪ ..‬وقال‪« :‬إن كل عمل كبير ومصيري تكتنفه في البداية صعوبات‬ ‫حتى تدور العجلة في النقاش واحلوار والتداول واإلجناز حتى املراحل‬ ‫اخلتامية‪ ،‬فتبرز نفس التحديات من أجل البحث عن املصالح لدى بعض‬ ‫القوى‪ ،‬ولكن البد من تغليب املصلحة الوطنية العليا والسير في طريق‬ ‫اإلجناز النهائي وبصورة سريعة»‪.‬‬ ‫وأكداألخالرئيسضرورةإجنازالقراراتالضروريةوالصائبةوالتيتصبفي‬ ‫خدمة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته من أجل إخراج اليمن من واقع األزمة‬ ‫والصراع إلى املستقبل املأمول الذي ينشده اجلميع‪.‬‬ ‫مراعاة الظروف‬ ‫وأش���ار ه���ادي إل��ى إن املشكلة ال��ت��ي ب���رزت ف��ي منطقة دم���اج بني‬ ‫احلوثيني والسلفيني قد شوهت الصورة إلى حد بعيد‪ ،‬وأكد أن وعلى‬ ‫جميع األط��راف االلتزام بضبط النفس واالبتعاد عن العنف‪ ،‬فالوطن‬ ‫يعيش ظروف خاصة وصعبة والبد من مراعاة ذلك وال يجوز ألي طرف‬ ‫جتاوز القوانني واألنظمة‪ .‬كما حذر من التأجيج املذهبي الذي ال يخدم‬

‫أمن واستقرار الوطن في شيء‪..‬‬ ‫وأعتبر األخ الرئيس أن النقاشات التي تدور اليوم وغد ًا في إطار أعمال‬ ‫املؤمترتأتيفيالوقتاإلضافيبهدفاعطاءاملزيدمناحلوارللخروجباألهداف‬ ‫املرجوة منه‪.‬‬ ‫وتطرق األخ الرئيس إلى عدد من القضايا والتحديات واألزمات السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية وجهود مواجهة اإلرهاب املتمثل في تنظيم القاعدة‬ ‫ومواضيع أخرى‪.‬‬ ‫أعمال املؤمتر‬ ‫هذا وقد جرى خالل االجتماع مناقشة سير أعمال اجللسة العامة‬ ‫الثالثة ملؤمتر احلوار‪ ،‬ومستوى اإلجناز في مهام الفرق املصغرة لفرق‬ ‫عمل‪ :‬قضية صعدة‪ ،‬والعدالة اإلنتقالية واحلكم الرشيد والتي توشك‬ ‫على االنتهاء‪.‬‬ ‫وأقراالجتماعأنتستأنفاجللسةالعامةالثالثةملؤمتراحلوارفييومالسبت‬ ‫املقبل‪ ،‬في حني تستمر فرق العمل التي لم تستكمل أعمالها في االنعقاد‬ ‫خالليومأمساألربعاءواليوماخلميس‪،‬إلىجانباجتماعالفريقنياملصغرين‬ ‫لقضية صعدة والعدالة االنتقالية‪ ،‬بينما يجتمع فريق صعدة بكافة أعضائه‬ ‫اليوم اخلميس‪.‬‬

‫استقبل رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي وسفير روسيا بصنعاء‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬قطعنا شوط ًا گبير ًا في حتقيق النجاح النهائي‬ ‫< العريفي‪ :‬دول اخلليج ستقدم املساعدات الالزمة من اجل إجناح املرحلة االنتقالية في اليمن‬ ‫< روسيا تؤكد حرصها على تطوير العالقات الثنائية واملساعدة في تسوية سياسية طويلة األمد في بالدنا‬ ‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في يوم األحد املاضي رئيس بعثة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي في اليمن املهندس سعد العريفي‬ ‫وجرى خالل االستقبال مناقشة املواضيع والقضايا‬ ‫املتصلة بترجمة املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة ومتطلبات املرحلة الراهنة من أج��ل اخل��روج‬ ‫من الالزمة والظروف الصعبة إلى واحة األمن واألمان‬ ‫والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وأك��د األخ الرئيس ان اليمن قطع أشواطا كبيرة‬ ‫في طريق حتقيق النجاح النهائي للمرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫وان الشعب بانتظار مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل ال��ذي يوشك على اخلتام مبؤشرات النجاح‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫واك��د ان امل��ؤمت��ر مبخرجاته س��وف ي��رس��م معالم‬ ‫الدولة املدنية املرتكزة على احلكم الرشيد من أجل‬ ‫العدالة واحلرية وامل�س��اواة ومتطلبات القرن الواحد‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫وح �م��ل رئ �ي��س اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬رئ �ي��س ب�ع�ث��ه مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي رسالة إلى أمني عام مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي الدكتور عبداللطيف الزياني تتضمن تقدير‬ ‫اليمن العالي لكافة أشكال الدعم واملساعدات من دول‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي الشقيقة منذ نشوب األزمة‬ ‫مطلع العام ‪٢٠١١‬م والدور األخوي البناء الذي يقوم به‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي من اجل ايصال اليمن إلى‬

‫بر األمان وكذلك املساعدة من اجل تخطي التحديات‬ ‫املاثلة واخلروج بالنتائج املرجوة‪.‬‬ ‫واكد األخ الرئيس أن أمن واستقرار ووحدة اليمن‬ ‫تعد قضية حيوية تهم دول مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫نظر ًا لتأثيره املباشر على املنطقة كلها‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أكد املهندس العريفي ان دول مجلس‬ ‫ال��ت��ع��اون اخل �ل �ي �ج��ي س �ت �ق��دم امل� �س ��اع ��دات ال�ل�ازم��ة‬ ‫والضرورية من اجل إجناح املرحلة االنتقالية في اليمن‬ ‫ومبا يلبي أمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني في األمن‬ ‫والسالم واالستقرار‪.‬‬ ‫مع السفير الروسي‬ ‫وفي يوم األحد نفسه استقبل األخ الرئيس هادي‬ ‫سفير روسيا االحت��ادي��ة فالدميير بيتروفيتش الذي‬ ‫سلمه نسخة م��ن امل��وق��ف ال��روس��ي ال��داع��م للتسوية‬ ‫السياسية التاريخية في اليمن‪ ،‬وتأكيد روسيا حرصها‬ ‫علي تطوير التعاون الثنائي بني البلدين الصديقني‬ ‫والعزم على مواصلة تعزيز التنسيق ح��ول القضايا‬ ‫امللحة لألجندة الدولية واإلقليمية مبا في ذلك املساعدة‬ ‫في تسوية سياسية طويلة األمد على املستوى الثنائي‬ ‫أو على مستوى الدول العشر الراعية لتنفيذ املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫وع�ب��رت روس�ي��ا ع��ن تقديرها للجهود املبذولة من‬

‫أج��ل أجن ��اح احل ��وار ال��وط�ن��ي ال�ش��ام��ل ال ��ذي يتطلع‬ ‫إليه الشعب اليمني بكل ق��واه‪ .‬وأك��دت أهمية توسيع‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ت�ج��اري��ة واالق �ت �ص��ادي��ة واالس �ت �ف��ادة من‬ ‫اإلمكانيات وال�ق��درات املتوفرة في ه��ذا اجلانب ومبا‬ ‫ي�ت��واف��ق وال�ن�ت��ائ��ج ال�ب��اه��رة ل��زي��اره ال��رئ�ي��س عبد ربه‬ ‫منصور هادي إلى موسكو مطلع شهر أبريل املاضي‪،‬‬ ‫ول �ق��اءات��ه بالرئيس ف�لادمي�ي��ر ب��وت�ين ورئ �ي��س ال ��وزراء‬ ‫دمتري ميدفيديف وكبار أركان الدولة‪ ،‬وما مت ترجمته‬ ‫على هذا الصعيد وكذلك العمل املشترك من اجل تقدمي‬ ‫املساعدات الالزمة في اجلوانب االقتصادية والفنية‬ ‫والعسكرية ومختلف اجلوانب األخرى‪.‬‬ ‫وق��د ح�م��ل األخ ال��رئ�ي��س ع�ب��درب��ه م�ن�ص��ور ه��ادي‬ ‫السفير رس��ال��ة إل��ى الرئيس بوتني تتعلق مبجريات‬ ‫ترجمة التسوية السياسية والنجاحات احملققة على‬ ‫هذا الصعيد وكذلك املساعدة من اجل تخفيف األعباء‬ ‫في هذه املرحلة الراهنة ومبا ميكن من حتقيق الغايات‬ ‫التي يصبو إليها الشعب اليمني والتقدير البالغ ملواقف‬ ‫روسيا االحتادية الداعمة لليمن من اجل جتنيبه ويالت‬ ‫احلرب واالنقسام‪ ،‬ومساعدته في والعبور إلى شاطئ‬ ‫األمان سواء على املستوى الثنائي أو املواقف املسجلة‬ ‫على الصعيد الدولي ومجلس األمن الدولي‪ ,‬وقال ان‬ ‫هذه املواقف ستظل في ذاكره ووجدان الشعب اليمني‪.‬‬ ‫حضر اللقائني أمني عام رئاسة اجلمهورية الدكتور‬ ‫علي منصور بن سفاع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تتمات‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫وزير الداخلية‪..‬‬ ‫وكان املجل���س ق���د اس���تمع في جلس���ته املنعقدة‬ ‫ي���وم أمس إلى الرس���ائل املوجهة من رئيس املجلس‬ ‫إل���ى رئي���س مجل���س ال���وزراء وفق��� ًا لق���رار املجلس‬ ‫بخصوص مس���تجدات األوضاع ف���ي منطقة دماج ــ‬ ‫محافظة صعدة والت���ي أوصى املجلس بضرورة أن‬ ‫تتحمل احلكومة مس���ؤوليتها الكاملة جتاه ما يدور‬ ‫في دماج وس���رعة إيقاف املواجهات وإخالء املواقع‬ ‫والنق���اط املس���تحدثة ف���ي املنطق���ة وإح�ل�ال وحدات‬ ‫عس���كرية ب���د ًال عنه���ا مب���ا يكف���ل احلفاظ عل���ى دماء‬ ‫اليمنيني وترس���يخ دعائم األمن واالس���تقرار وبسط‬ ‫نف���وذ الدول���ة ف���ي جمي���ع محافظ���ات اجلمهوري���ة‪..‬‬ ‫وكذلك إلى رس���الة أخرى موجهة من رئيس املجلس‬ ‫إلى رئيس احلكومة تناول فيها موضوع الصيادين‬ ‫الذي���ن ال زال���وا محتجزي���ن ف���ي س���جون الس���لطات‬ ‫اإلرتيري���ة وتوصية املجلس بس���رعة متابعة اإلفراج‬ ‫عنهم تفادي ًا ألية مخاطر تلحق بهم‪ ..‬ورسالة رئيس‬ ‫املجل���س الى رئيس مجلس الوزراء بش���أن مش���كلة‬ ‫الص���رف الصحي مبدينة احلديدة وتوصية املجلس‬ ‫بض���رورة قي���ام احلكومة بواجبها ف���ي معاجلة تلك‬ ‫املش���كلة وبصورة عاجلة لتخفيف معاناة املواطنني‬ ‫مبدين���ة احلديدة م���ن جراء تدفق مي���اه املجاري في‬ ‫ش���وارع املدين���ة‪ ..‬وواص���ل املجل���س اس���تعراضه‬ ‫جانب��� ًا من تقري���ر اللجن���ة اخلاصة املكلفة بدراس���ة‬ ‫احلس���ابات اخلتامي���ة للموازن���ات العام���ة للدول���ة‬ ‫وحسابات املوازنات املستقلة وامللحقة والصناديق‬ ‫اخلاصة وحس���ابات موازنات الوحدات االقتصادية‬ ‫للع���ام املال���ي ‪2010‬م في ضوء تقري���ر اجلهاز املركز‬ ‫ي للرقاب���ة واحملاس���بة لذات الفت���رة‪ ..‬حيث أوصت‬ ‫اللجن���ة ف���ي تقريره���ا املجلس بأهمية مناقش���ة هذا‬ ‫التقرير مبا تضمنه من مخالفات دستورية وقانونية‬ ‫واالخت�ل�االت والتجاوزات وم���ا خلصت إليه اللجنة‬ ‫م���ن توصي���ات عل���ى أن تق���وم احلكوم���ة بتصحي���ح‬ ‫االختالالت التي أش���ارت إليها ف���ي تقريرها مبا في‬ ‫ذل���ك تصحيح أرقام مش���اريع قوان�ي�ن ربط موازنات‬ ‫الوح���دات االقتصادي���ة ف���ي ض���وء األرق���ام النهائية‬ ‫ملوازنتها وقوائمها املالية‪.‬‬ ‫وزير النفط يبحث‪..‬‬ ‫بحسب االتفاقيات املوقعة بني الوزارة والشركة‪..‬‬ ‫وأك���د وزي���ر النف���ط واملع���ادن ضرورة س���رعة تقدمي‬ ‫عرض الشركة لتعديل أسعار الغاز بحسب األسعار‬ ‫املتع���ارف عليها في األس���واق العاملية‪ ،‬وأكد أن هذه‬ ‫اخلطوة س���تعمل على تعزيز وتطوي���ر التعاون بني‬ ‫الوزارة وش���ركة توتال‪ ،‬خصوص ًا وأن توتال تعتبر‬ ‫أكبر شريك استثماري في اليمن في الوقت احلالي‪..‬‬ ‫معبر ًا عن أمله في أن تكلل مفاوضات تعديل أسعار‬ ‫الغ���از بالنجاح في القريب العاج���ل‪ ..‬من جانبه أكد‬ ‫وف���د ش���ركة توتال أن زيارت���ه لليمن تأت���ي في إطار‬ ‫تس���ريع املفاوض���ات الس���تكمال ه���ذه التعدي�ل�ات‬ ‫إل���ى جانب بحث أفاق تطوير اس���تثمارات الش���ركة‬ ‫والتوس���ع ف���ي عدد م���ن القطاع���ات االستكش���افية‪..‬‬ ‫حض���ر اللق���اء وكيل وزارة النفط املس���اعد لش���ؤون‬ ‫الغاز األخت ندى أمان‪.‬‬ ‫ثواب ـ ــة‪:‬‬ ‫احملمي���ة التراثي���ة‪ ،‬يأت���ي ترجم���ة لتوجيه���ات‬ ‫الدكت���ور عبدالل���ه عوبل وزي���ر الثقاف���ة‪ ،‬واخلاصة ‬ ‫بترش���يح ع���دد من احملمي���ات التراثية ضم���ن قائمة‬ ‫التراث اإلسالمي والعاملي‪..‬وان طلب الترشيح الذي‬ ‫تقدمت به بالدنا لاليسيسكو ستعقبه خطوات علمية‬ ‫مهني���ة تخصصي���ة مش���تركة ب�ي�ن الهيئ���ة واملنظمة‬ ‫حتى يت���م اكتمال توطئ���ة التقدمي للت���راث العاملي‪..‬‬ ‫وأش���ار رئيس هيئة احملافظة عل���ى املدن التاريخية‬ ‫إل���ى اتفاق الهيئة مع منظمة االيسيس���كو على عدد‬ ‫من البرامج املش���تركة التي تخص جوانب التدريب‬ ‫والتأهي���ل عل���ى إع���داد امللف���ات العلمي���ة للمناط���ق‬ ‫اليمنية املرش���حة لتكون محمي���ات تراثية‪ ..‬متوقع ًا‬ ‫أن يتم في القريب العاجل إعداد ملف خاص بإعالن‬ ‫صنع���اء عاصم���ة للثقافة اإلس�ل�امية‪ ..‬وبني الدكتور‬ ‫ثواب���ة أن مناقش���ات االجتم���اع الراب���ع للمنظم���ة‬ ‫اإلس�ل�امية للتربية والعلوم والثقافة (االيسيس���كو)‬ ‫رك���زت عل���ى م���دى ثالثة أي���ام ملفات طلب���ات مقدمة‬ ‫م���ن ال���دول األعضاء ف���ي العال���م اإلس�ل�امي خاصة‬ ‫مبحمي���ات طبيعي���ة وتراثي���ة‪ ،‬والتأك���د م���ن م���دى‬ ‫مطابقتها للمعايير العاملية اخلاصة بااليسيسكو‪ .‬‬ ‫اليوم التئام فريق‪..‬‬ ‫واألخ�ل�اق السياس���ية ف���ي مناقش���ة القضاي���ا‬ ‫مح���ل النق���اش‪ ..‬وش���دد ه���ادي عل���ى هيئ���ة رئاس���ة‬ ‫املؤمت���ر مواجه���ة أي حتدي���ات أو عراقي���ل ص���وب‬ ‫اإلجن���از األخير بأس���رع وقت ممكن‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن‬ ‫املجتم���ع الدول���ي بأس���ره م���ع اليم���ن وخروج���ه من‬ ‫األزم���ة والظروف الصعبة إلى بر األمان‪..‬وحذر األخ‬ ‫رئي���س اجلمهورية بعض الذي���ن يظهرون خالف ما‬ ‫يبطنون وليس من مصلحتهم اخلروج اآلمن باليمن‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫م���ن محاولة عرقل���ة احل���وار‪ ..‬وفي االجتم���اع الذي‬ ‫عق���ده مع جلن���ة التوفيق مبؤمتر احل���وار حث األخ‬ ‫الرئيس على اإلسراع في استكمال بقية املهام خالل‬ ‫األيام القليل���ة القادمة وأكد ضرورة إجناز القرارات‬ ‫الضروري���ة والصائبة والتي تصب في خدمة الوطن‬ ‫وأمنه واستقراره ووحدته من أجل إخراج اليمن من‬ ‫واق���ع األزمة والص���راع إلى املس���تقبل املأمول الذي‬ ‫ينش���ده اجلميع‪ .‬وأش���ار هادي إلى أن املشكلة التي‬ ‫ب���رزت ف���ي منطقة دماج ب�ي�ن احلوثيني والس���لفيني‬ ‫ق���د ش���وهت الص���ورة إلى حد بعي���د‪ ،‬وأك���د أن على‬ ‫جمي���ع األط���راف االلت���زام بضبط النف���س واالبتعاد‬ ‫ع���ن العن���ف‪ ،‬وال يجوز ألي ط���رف جت���اوز القوانني‬ ‫واألنظم���ة‪ .‬كم���ا حذر م���ن التأجيج املذهب���ي الذي ال‬ ‫يخدم أمن واستقرار الوطن في شيء ‪.‬‬ ‫سلمها وزير الدفاع‪:‬‬ ‫األمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد‬ ‫نائ���ب رئي���س مجلس ال���وزراء وزي���ر الدف���اع خالل‬ ‫استقباله اليوم في مكتبه في املعبر للوفد العسكري‬ ‫اليمن���ي برئاس���ة الوزير محمد ناص���ر أحمد‪ ..‬جرى‬ ‫خالل اللقاء اس���تعراض آفاق التعاون بني الشعبني‬ ‫واجليش�ي�ن الش���قيقني وس���بل تطويره���ا وتعزيزها‬ ‫خدم���ة للمصالح املش���تركة‪ ،‬واس���تعراض األوضاع‬ ‫ف���ي املنطق���ة واملس���تجدات على الس���احتني العربية‬ ‫والدولي���ة‪ ..‬واطل���ع وزي���ر الدف���اع صاح���ب الس���مو‬ ‫امللك���ي ول���ي العهد الس���عودي على آخ���ر التطورات‬ ‫واملس���تجدات عل���ى الس���احة الوطني���ة والنجاحات‬ ‫احملققة في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل وهيكلة‬ ‫وتطوي���ر القوات املس���لحة‪..‬كما التق���ى وزير الدفاع‬ ‫صاحب الس���مو امللكي االمير متعب بن عبد الله بن‬ ‫عب���د العزيز وزي���ر احلرس الوطن���ي مبكتبه بوزارة‬ ‫احل���رس الوطن���ي ‪.‬ج���رى خ�ل�ال اللقاء اس���تعراض‬ ‫العالق���ات االخوي���ة املتين���ة الت���ي ترب���ط البلدي���ن‬ ‫الش���قيقني والس���بل الكفيل���ة بتعزيزه���ا وتطويرها‬ ‫ف���ي مختل���ف املجاالت ومب���ا يخدم مصال���ح البلدين‬ ‫الش���قيقني ف���ي ض���وء ح���رص قيادت���ي البلدين على‬ ‫ترس���يخ وتنمية هذه العالقات الى آفاق اوسع‪..‬كما‬ ‫ج���رى بحث اوجه التع���اون الثنائي وتبادل وجهات‬ ‫النظر حول عدد من القضايا ذات االهتمام املشترك‪.‬‬ ‫دول اخلليج والقرن األفريقي‪..‬‬ ‫وأك���د نائ���ب وزي���ر اخلارجي���ة ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» أن املؤمت���ر ال���ذي تنظم���ه اليم���ن‬ ‫بالتع���اون م���ع مفوضي���ة األمم املتح���دة لش���ؤون‬ ‫الالجئني واملنظمة الدولية للهجرة خالل الفترة (‪-13‬‬ ‫‪ )14‬نوفمب���ر اجلاري س���يناقش العديد من القضايا‬ ‫واملوضوع���ات املتعلقة بالصعوب���ات التي يواجهها‬ ‫اليم���ن في التعامل مع املهاجرين األفارقة الى اليمن‬ ‫باعتباره���ا بل���د عب���ور ومص���در للمهاجري���ن ل���دول‬ ‫اجلوار وهو ما يتطلب تكاتف اجلهود الدولية لدعم‬ ‫اليم���ن في هذا اجلانب وحجم التدفقات لالجئني من‬ ‫الق���رن األفريقي وإيجاد نوع من التنس���يق اإلقليمي‬ ‫لضب���ط احل���دود واحل���د م���ن الهجرة غير الش���رعية‬ ‫ومحاربة عصابات االجتار بالبشر‪ ،‬وكيفية اإلسهام‬ ‫ف���ي تخفيف أعب���اء اليمن جراء األع���داد الكبيرة من‬ ‫الالجئ�ي�ن واملهاجري���ن‪ ..‬مبين��� ًا أن الدول املش���اركة‬ ‫ف���ي املؤمت���ر ه���ي دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي‬ ‫العربي���ة الـ«‪ »6‬ودول القرن األفريقي األربع «اثيوبيا‬ ‫وجيبوت���ي واريتري���ا والصوم���ال» باإلضاف���ة ال���ى‬ ‫املنظم���ات االقليمية في اجلامع���ة العربية واإليجاد‬ ‫واالحت���اد األفريق���ي ومنظم���ة التع���اون اإلس�ل�امي‬ ‫واملنظمات املتخصصة‪ ..‬مشير ًا الى أهمية التفريق‬ ‫ب�ي�ن الالجئ�ي�ن الصومالي�ي�ن واملهاجري���ن األفارق���ة‬ ‫الذي���ن يتخذون من اليمن منطقة عبور لدول اجلوار‬ ‫بحث��� ًا عن عمل وقد أثروا بش���كل كبي���ر على أوضاع‬ ‫الالجئ�ي�ن ف���ي اليم���ن وبات���وا ميثلون غالبي���ة تكبد‬ ‫الدول���ة اعب���اء اقتصادية واجتماعي���ة كبيرة اضافة‬ ‫الى اعب���اء الالجئني الصومالي�ي�ن‪ ..‬منوه ًا الى عدم‬ ‫وج���ود احصائيات دقيقة بع���دد الالجئني خصوص ًا‬ ‫وان الالجئ�ي�ن وكذل���ك املهاجري���ن ال يعيش���ون ف���ي‬ ‫مخيم���ات اللجوء وامنا يعيش���ون ف���ي القرى واملدن‬ ‫اليمني���ة والذي���ن قد يتج���اوز عددهم امللي���ون الجئ‪،‬‬ ‫مرجع ًا ذلك الى اتس���اع ظاه���رة املهاجرين ‪،‬وخاصة‬ ‫م���ن اثيوبي���ا وق���ال‪ :‬البد من وج���ود تع���اون إقليمي‬ ‫بدعم من املجتمع الدولي ملساعدة اليمن التي تتكبد‬ ‫أعباء كبيرة في هذا اجلانب‪..‬‬ ‫وأض���اف اتفقت دول االقلي���م على تنظيم حمالت‬ ‫للح���د م���ن ه���ذه الظاهرة م���ن خالل مراقب���ة احلدود‬ ‫وتنفيذ حمالت التوعية ومن بينها اقامة املؤمترات‬ ‫الدولية بغرض مكافحة ظاهرة جتارة البشر وجتار‬ ‫العصاب���ات‪ ..‬مبين��� ًا ان برنامج��� ًا تأهيلي��� ًا س���يبدأ‬ ‫العم���ل به ف���ي مخيم���ات الالجئني بغ���رض التأهيل‬ ‫ف���ي مختل���ف اجلوان���ب التي تس���اعد على حتس�ي�ن‬

‫األوضاع املعيشية بالتنس���يق والتعاون مع منظمة‬ ‫شؤون الالجئني‪.‬‬ ‫باسندوة استقبل‪..‬‬ ‫م���ن دول اخلليج والعراق والس���ودان‪ ..‬الفت ًا إلى‬ ‫أن هذا املنتدى سيكون نوعي ًا لدعم اليمن وتصحيح‬ ‫الص���ورة املغلوطة عنها لدى البع���ض‪ ..‬وأوضح أن‬ ‫املنتدى س���يتضمن عدد ًا من جلسات العمل ملناقشة‬ ‫إع���ادة النظ���ر ف���ي النم���و االقتص���ادي والش���راكة‬ ‫ب�ي�ن القطاع�ي�ن الع���ام واخل���اص‪ ،‬واملن���اخ األنس���ب‬ ‫لالس���تثمار‪ -‬بيئة حاضن���ة لقطاع خاص مس���تدام‪،‬‬ ‫وثقافة الريادة وصقل املهارات‪ ،‬وكذا جلس���ة خاصة‬ ‫ح���ول اليمن تتن���اول احلوار اإلجتماع���ى ودوره في‬ ‫حتقي���ق التنمية املس���تدامة واحلماي���ة االجتماعية‪،‬‬ ‫واألط���ر التنظيمي���ة نح���و حوكمة القط���اع اخلاص‪،‬‬ ‫اضاف���ة ال���ى جلس���ة ح���ول االجتاه���ات املس���تقبلية‬ ‫ودور القط���اع اخل���اص املأم���ول‪ ..‬وق���د رح���ب األخ‬ ‫رئيس الوزراء بانعقاد املنتدى الثاني للدور اجلديد‬ ‫للقط���اع اخلاص في التش���غيل والتنمية في اليمن‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا أن اليمن ترحب دائم ًا مبث���ل هذه الفعاليات‬ ‫التي تساهم بش���كل غير مباشر في خدمة االقتصاد‬ ‫اليمني وتؤدي بدورها الى حتسني مستوى معيشة‬ ‫املواط���ن اليمن���ي‪ ..‬ولف���ت األخ باس���ندوة ال���ى أن‬ ‫احلكومة س���تدعم إقامة هذه الفعالية العاملية والتي‬ ‫يتطل���ع اجلمي���ع م���ن خاللها ال���ى اخل���روج بنتائج‬ ‫ايجابي���ة يع���ود نفعها عل���ى املواطنني‪ ،‬وتس���هم في‬ ‫البح���ث عن ف���رص اقتصادية واس���تثمارية تس���اعد‬ ‫على إيجاد فرص عمل خاصة للش���باب‪ ..‬مشير ًا الى‬ ‫أن احلكوم���ة أق���رت مؤخر ًا االس���تراتيجية الوطنية‬ ‫لتش���غيل الش���باب في إطار احلرص على امتصاص‬ ‫البطال���ة وحتقيق النه���وض االقتصادي املنش���ود‪..‬‬ ‫حض���ر اللق���اء وزراء الش���ؤون االجتماعي���ة والعمل‬ ‫الدكت���ورة ام���ة الرزاق حم���د‪ ،‬والتخطي���ط والتعاون‬ ‫الدول���ي الدكت���ور محم���د الس���عدي والصناع���ة‬ ‫والتج���ارة‪ ،‬الدكت���ور س���عد الدي���ن بن طال���ب ومدير‬ ‫مكت���ب رئي���س الوزراء س���الم بن طال���ب‪ ..‬كما التقى‬ ‫رئيس مجلس الوزراء األخ محمد س���الم باس���ندوة‪،‬‬ ‫أم���س وف���د املنظم���ة اإلس�ل�امية للتربي���ة والعل���وم‬ ‫والثقافة «االيسيسكو»‪ ،‬املشارك في أعمال االجتماع‬ ‫الراب���ع للجن���ة الت���راث اإلس�ل�امي الذي ب���دأ أعماله‬ ‫أم���س األول بصنعاء‪ .‬واس���تمع األخ رئيس الوزراء‬ ‫خ�ل�ال اللقاء إلى ش���رح عن برنامج أعم���ال اجتماع‬ ‫جلن���ة التراث اإلس�ل�امي ال���ذي تنظمه االيسيس���كو‬ ‫بالتع���اون مع وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة‬ ‫للمحافظ���ة على امل���دن التاريخية وأمان���ة العاصمة‬ ‫صنع���اء مبش���اركة عدد من الدول األعضاء‪ ..‬وأش���ار‬ ‫وف���د املنظمة ال���ى أن االجتماع س���يخصص لفحص‬ ‫مش���اريع املواق���ع الثقافي���ة والطبيعية ال���واردة من‬ ‫الدول األعضاء وتس���جيل عدد م���ن املواقع الثقافية‬ ‫والطبيعية املس���توفاة لش���روط ومعايير التس���جيل‬ ‫ف���ي قائم���ة الت���راث في العال���م اإلس�ل�امي باإلضافة‬ ‫ال���ى دراس���ة واعتم���اد اس���تمارة لتس���جيل الت���راث‬ ‫الالمادي بهدف العمل على صيانة التراث الش���فهي‬ ‫والفلكل���ور ف���ي دول العال���م اإلس�ل�امي‪ ..‬وأوض���ح‬ ‫أعضاء الوفد أن عقد هذا االجتماع في صنعاء يؤكد‬ ‫أن اليم���ن بلد آمن ومس���تعد الس���تضافة أية فعالية‬ ‫دولي���ة‪ ..‬داعي��� ًا احلكومة اليمنية ال���ى بذل املزيد من‬ ‫اجله���ود لصيان���ة تراثه���ا العري���ق‪ ،‬الن أي خس���ارة‬ ‫لهذا التراث هو خس���ارة لألمة اإلس�ل�امية وللعالم‪..‬‬ ‫وق���د أع���رب األخ رئيس الوزراء ع���ن متنياته ألعمال‬ ‫اجتماع جلنة التراث اإلسالمي بالتوفيق والنجاح‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا أن الثقاف���ة من العوامل الهام���ة إلحياء روح‬ ‫البن���اء واالنتم���اء والتجديد احلضاري للش���عوب‪..‬‬ ‫وتط���رق األخ باس���ندوة إل���ى اجله���ود احلكومي���ة‬ ‫املبذولة لص���ون التراث الثقافي واحلفاظ على املدن‬ ‫التاريخي���ة اليمنية‪ ..‬مش���ير ًا في س���ياق حديثه إلى‬ ‫التجرب���ة اليمني���ة في االنتق���ال السياس���ي وتغليب‬ ‫احلكم���ة واالحت���كام ال���ى العق���ل بعيد ًا ع���ن اللجوء‬ ‫ال���ى العن���ف والفوضى‪ ..‬حضر اللق���اء وزير الثقافة‬ ‫الدكت���ور عبدالل���ه عوب���ل ورئي���س الهيئ���ة العام���ة‬ ‫للمحافظة على امل���دن التاريخية ناجي ثوابة ومدير‬ ‫مديرية صنعاء القدمية جنيب العذري‪.‬‬

‫إل���ى جانب رجال األمن واجليش في تنفيذ إجراءات‬ ‫احلمل���ة األمني���ة‪ ،‬األمر الذي يبش���ر بنتائج ايجابية‬ ‫س���تنعكس ف���ي إنه���اء املظاه���ر املس���لحة واختف���اء‬ ‫ظاه���رة حم���ل الس�ل�اح أو التج���وال به داخ���ل املدن‬ ‫وعواصم احملافظات واملديريات‪.‬‬ ‫موشايت‪ :‬دول الربيع العربي‪..‬‬ ‫مشير ًة إلى أن املتحاورين رغم حساسية وأهمية‬ ‫القضاي���ا واملش���كالت التي كانت مطروح���ة إال أنهم‬ ‫أظهروا جدية استثنائية للتوصل إلى نتائج ممتازة‪..‬‬ ‫وتابعت اليمن متيزت عن غيرها في التطورات التي‬ ‫حدث���ت فيه���ا عقب أح���داث ع���ام ‪2011‬م والكثير من‬ ‫ال���دول الت���ي مرت بأح���داث مش���ابهة ينظ���رون إلى‬ ‫م���ا يج���ري في اليم���ن بإعج���اب ويتمن���ون أن تكون‬ ‫لديه���م نف���س التجرب���ة‪ ..‬ومض���ت قائلة لق���د تعلمت‬ ‫معن���ى احلكم���ة اليماني���ة الت���ي جس���دها اليمنيون‬ ‫م���ن خ�ل�ال مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي وم���ا توصلوا‬ ‫إليه من نتائج ممتازة ومذهلة‪ .‬ودعت رئيس���ة بعثة‬ ‫االحتاد األوروبي لدى اليمن اجلميع إلى بذل املزيد‬ ‫م���ن اجلهود من أج���ل بناء الدول���ة اليمنية اجلديدة‬ ‫حت���ى يتمكن املواطن اليمني ف���ي كافة أنحاء البالد‬ ‫من احلصول على اخلدم���ات والفرص االقتصادية‪..‬‬ ‫مؤك���د ًة أن اليم���ن متتل���ك مقوم���ات س���ياحية كبيرة‬ ‫وهائلة وخاصة مدينة عدن التي تتميز بأنها مدينة‬ ‫س���ياحية متميزة‪ ..‬وقالت أمتنى أن تسمح الظروف‬ ‫لك���ي يتمكن اليمنيون واألجانب م���ن التمتع بجمال‬ ‫اليم���ن‪ ..‬وأك���دت أن مؤمت���ر احل���وار ونتائج���ه ه���ي‬ ‫األس���اس ملا سيتخذه اليمنيون من خطوات شجاعة‬ ‫الحق��� ًا‪ ..‬معب���رة ع���ن أملها في أن يص���ل املؤمتر إلى‬ ‫نهاي���ة رائع���ة جتس���د أم���ال وطموح���ات وتطلع���ات‬ ‫أبن���اء الش���عب اليمني في ش���ماله وجنوبه وش���رقه‬ ‫وغرب���ه‪ ..‬وأردفت قائلة إن االحتاد األوروبي والدول‬ ‫الراعي���ة للمب���ادرة اخلليجية حريص���ون على جناح‬ ‫مؤمت���ر احل���ور الوطن���ي في اليم���ن خل���روج البالد‬ ‫م���ن أزماته وبن���اء الدولة اليمني���ة اجلديدة‪ ..‬مؤكدة‬ ‫الت���زام االحتاد األوروبي بالوقوف إلى جانب اليمن‬ ‫ف���ي هذه املرحلة وعلى املدى الطويل‪ ..‬وفيما يتعلق‬

‫بالضمان���ات لتنفي���ذ مخرجات مؤمت���ر احلوار قالت‬ ‫رئيس���ة بعث���ة االحت���اد األوروب���ي إن ل���دى املجتمع‬ ‫الدول���ي حزمة من الضمان���ات إضافة إلى انه يراقب‬ ‫األمور عن كثب وخاصة أداء احلكومة كما أن إيجاد‬ ‫مؤسس���ات فاعلة س���يضمن تنفي���ذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار‪ ..‬وأضافت‪ :‬على األطراف احمللية املش���اركة‬ ‫ف���ي مؤمتر احل���وار توفير الضمان���ات والتأكيد انه‬ ‫ال ميك���ن ألي طرف أن ميضي مبخالفة ما مت االتفاق‬ ‫عليه���ا وأن عملي���ة صياغة الدس���تور واالتفاق عليه‬ ‫واالس���تفتاء علي���ه م���ن قب���ل الش���عب واالنتخاب���ات‬ ‫الت���ي س���تجري ضم���ن إط���ار يختلف عم���ا كان عليه‬ ‫ف���ي الس���ابق س���يكون من األم���ور اجلي���دة»‪ ..‬وحول‬ ‫دور احلكوم���ة أش���ارت الس���فيرة موش���ايت إل���ى ان‬ ‫احلكومة تش���كل وفق دور قانون���ي محدد يتمثل في‬ ‫التطبيق خلط���وات االنتقال مع األخذ بعني االعتبار‬ ‫انه س���يتم عق���ب الفت���رة االنتقالية تش���كيل حكومة‬ ‫جدي���دة بصالحي���ات كاملة لتنفي���ذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ..‬ورأت أن احلكومة يجب أن تدفع‬ ‫بجهودها في القضايا الهامة وأن تترك اإلصالحات‬ ‫العميق���ة إلى املراح���ل الالحقة ‪ ..‬مبين���ة أن اجلميع‬ ‫ي���درك طبيع���ة التحديات التي تواج���ه احلكومة وأن‬ ‫قوى تعم���ل ضد احلكومة من خ�ل�ال االعتداء‬ ‫هن���اك ً‬ ‫عل���ى منش���آت الكهرباء والنف���ط والبن���ى التحتية‪..‬‬ ‫وقال���ت إن م���ن يهاجم���ون ه���ذه املنش���آت مجرمون‬ ‫ألنهم يكبدون البلد أموا ًال طائلة كان ميكن ان تذهب‬ ‫لتنفيذ مش���اريع خدمية واجتماعية»‪ ..‬وفيما يتعلق‬ ‫ب���دور املانحني أكدت أن هناك دعم ًا كبير ًا لليمن لكن‬ ‫الدول املانحة لديها معايير محددة أهمها الشفافية‬ ‫واإلدارة لتق���دمي الدعم وبحاجة إلى التأكد من توفر‬ ‫هذه املعايير‪ ..‬الفتة إلى ضرورة وجود حزم وحيوية‬ ‫ل���دى احلكوم���ة ووض���ع األولوي���ات بش���كل صحيح‬ ‫ليت���م ربط امل���وارد بها‪ ..‬وفيما يتعل���ق باألحداث في‬ ‫منطق���ة دماج أكدت رئيس���ة بعثة االحت���اد األوروبي‬ ‫لدى اليمن أن التوصل إلى حقائق حول الوضع في‬ ‫املنطقة يقتضي الذهاب إلى هناك الس���تقراء الوضع‬ ‫من الواقع‪ .‬وقالت إن القتال في دماج كارثة إنسانية‬ ‫خاصة ملن هم متأثران بش���كل مباشر واليهم من هم‬

‫أط���راف الص���راع‪ .‬وناش���دت كل االطراف بالس���ماح‬ ‫للمنظم���ات اإلنس���انية بالوصول الى دم���اج لتقدمي‬ ‫خدماته���ا اإلنس���انية وع���دم عرقلته���ا ف���ي تأدي���ة‬ ‫مهامها‪ ..‬مبينة أن هذه املنظمات تعمل وفق معايير‬ ‫مهني���ة ووف���ق القان���ون الدول���ي اإلنس���اني وتتمتع‬ ‫باحت���رام اجلمي���ع والبد له���ا من الوص���ول من اجل‬ ‫تقدمي املساعدة اإلنسانية للناس في املنطقة‪ .‬ولفتت‬ ‫موشايت إلى أن الوضع في صعدة بشكل عام ليس‬ ‫جدي���د ًا وأن الطرف�ي�ن الرئيس���يني هن���اك س���عيا إلى‬ ‫إيجاد حلول س���لمية للن���زاع‪ ..‬مؤكدة أن النزاعات ال‬ ‫حتل بالعنف وإمنا عبر طاولة احلوار ولم تس���تبعد‬ ‫رئيس���ة بعثة االحت���اد األوروبي لدى اليمن أن يكون‬ ‫هناك أط���راف من خارج مؤمتر احلوار تش���جع هذا‬ ‫النزاع ورمبا بعض اجلي���ران القريبني والبعيدين‪..‬‬ ‫مشيرة إلى أن الصراع سينتهي بالتأكيد في مرحلة‬ ‫م���ا وعلى جميع االطراف في النزاع أن يعيش���وا مع‬ ‫بعض ألنهم في منطقة واحدة ‪.‬وقالت إن الوضع في‬ ‫دماج تذكير ملا ميكن أن يكون عليه الوضع في البالد‬ ‫إذا لم تتم العملية السياس���ية بنجاح‪ ..‬وأشارت إلى‬ ‫أن أطراف النزاع ممثلون في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ويعبرون عن أنفس���هم وطموحاتهم السياس���ية مثل‬ ‫كاف���ة املكونات وبالتالي فال يجب عليهم العودة إلى‬ ‫املاض���ي ب���ل ينظروا إلى املس���تقبل من خالل مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي حقق جناحات كبيرة‪.‬‬ ‫فريق «احلكم الرشيد» ‪..‬‬ ‫الرش���يد سيس���تمع خ�ل�ال اجتماع���ه الي���وم الى‬ ‫املناقش���ات اخلاص���ة باملادة املعادة إل���ى الفريق من‬

‫الف مبروك‬

‫اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما على‬ ‫خير بأجمل ماكتبت االقالم نزف أغلى وأسمى آيات‬ ‫التهاني والتبريكات للعريسني الغالي كمال علي‬ ‫اجلرباني وعبدالرحمن اجلرباني‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬الوالد‪ /‬علي صالح اجلرباني‪-‬عقيد‪ /‬محمد‬ ‫علي اجلرباني‪ -‬عقيد رك��ن‪ /‬يحيى علي اجلرباني‪-‬‬ ‫حمود علي اجلرباني‪ -‬أحمد علي اجلرباني‪ -‬عبدالله‬ ‫علي اجلرباني‪ -‬عقيد‪ /‬خالد أحمد الصعدي‪ -‬خالد‬ ‫محمد اجلرباني وكافة االهل واالصدقاء‪.‬‬

‫جلن���ة التوفي���ق‪ ،‬والت���ي كانت محل خ�ل�اف عدد من‬ ‫املكونات‪..‬‬ ‫وأوضح الرعيني إلى أن اللجنة املصغرة لفريق‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة ال ي���زال أمامها بع���ض القرارات‬ ‫غي���ر املتفق عليه���ا حتى اآلن‪ ،‬فيما ال ي���زال اجتماع‬ ‫جلن���ة ال���ـ‪ 16‬املنبثقة ع���ن القضية اجلنوبي���ة معلق ًا‬ ‫بس���بب غي���اب مكون���ي احل���راك اجلنوب���ي واملؤمتر‬ ‫الش���عبي العام‪ ،‬وبانتظار ما ستقرره رئاسة مؤمتر‬ ‫احلوار التي تعكف حالي ًا إلى التواصل مع مختلف‬ ‫املكونات التخاذ القرار املناسب‪..‬وأش���ار نائب أمني‬ ‫ع���ام احل���وار إل���ى أن اس���تكمال فري���ق بن���اء الدولة‬ ‫لتقري���ره النهائي خصوص ًا ما يتعلق بش���كل الدولة‬ ‫ال ي���زال مرتبط��� ًا مبخرج���ات القضي���ة اجلنوبي���ة‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا أ ّال إش���كاليات أم���ام احل���وار أو فيما يخص‬ ‫املوضوع���ات املطروح���ة أم���ام املتحاوري���ن‪ ،‬وأغلب‬ ‫اإلش���كاليات املوج���ودة م���ن خ���ارج احل���وار وميكن‬ ‫حله���ا‪ ..‬واختتم الرعين���ي تصريحه بدعوة املكونات‬ ‫املتحاورة إلى استش���عار املسؤولية الوطنية امللقاة‬ ‫عل���ى عاتقه���م ف���ي إخ���راج اليم���ن إل���ى ب���ر األم���ان‪،‬‬ ‫وحتقي���ق تطلع���ات كل اليمني�ي�ن ف���ي بن���اء الدول���ة‬ ‫املدنية اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫اللجنة الرئاسية والعسكرية‪..‬‬ ‫وستنتهي املش���كلة برمتها ألن اجليش سيمسك‬ ‫كاف���ة مواق���ع الطرف�ي�ن‪ ،‬وكذل���ك النق���اط‪ ،‬وس���يبدأ‬ ‫باس���تالم النق���اط من صع���دة الى دم���اج واألمور إن‬ ‫ش���اء الل���ه مهي���أة للخي���ر‪ ..‬والطرف���ان ال���ى حد اآلن‬ ‫موافقان»‪.‬‬

‫تهانينا آل املطري‬ ‫يتقدم ك��اف��ة « آل ال�ض�لاع��ي» بأجمل‬ ‫باقات الزهور واريجها الفواح وانسام‬ ‫مسك الصباح واجمل عطر ف��واح مع‬ ‫اجمل كلمة واع��ذب تهنئة وأرق حتية‬ ‫ننسج خيوط تهانينا القلبية وامانينا‬ ‫الوردية للعرسان‪:‬‬ ‫عبداخلالق وعادل احسن املطري‬ ‫وعبد الرزراق احمد عبدالله املطري‬

‫اللواء القوسي ‪:‬‬ ‫أل���ف قطعة بني آليات ومسدس���ات وقنابل يدوية‬ ‫وذخائ���ر مختلف���ة‪ ..‬وأكد انه مت ضبط أع���داد كبيرة‬ ‫م���ن الس���يارات والدراج���ات الناري���ة املخالف���ة ف���ي‬ ‫أمان���ة العاصمة ومحافظ���ات اجلمهورية‪ ..‬موضح ًا‬ ‫أهمي���ة تزام���ن فعاليات احلملة األمني���ة مع اقتراب‬ ‫مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‪ ،‬الذي يعول عليه‬ ‫كل اليمني�ي�ن حتقي���ق تطلعاته���م ف���ي دول���ة مدني���ة‬ ‫حديثة‪ ،‬تقوم على احترام القانون وتساوي اجلميع‬ ‫في احلقوق والواجبات‪ ..‬منوه ًا في ذات الوقت إلى‬ ‫التعاون اجلاد والفاعل من قبل املواطنني‪ ،‬ووقوفهم‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر نوفمبر ‪2013‬م لالصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‪.‬‬ ‫أو ًال مخصص املزاد‪:‬‬ ‫ ‬

‫رقم املزاد‬ ‫‪812‬‬

‫تاريخ املزاد‬ ‫‪2013/10/31‬م‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪2013/11/7‬م‬

‫‪813‬‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪814‬‬

‫‪2013/11/14‬م‬

‫‪815‬‬

‫‪2013/11/21‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫األسبوع‬ ‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫ ‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬

‫باملليار ريال‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬ ‫‪65.36‬‬

‫‪9.45‬‬

‫‪3.00‬‬

‫‪2014/2/2‬م‬

‫‪2014/5/4‬م‬

‫‪2014/11/2‬م‬

‫‪3.00‬‬

‫‪4.44‬‬

‫‪2.56‬‬

‫‪2014/2/9‬م‬

‫‪2014/5/11‬م‬

‫‪2014/11/9‬م‬

‫‪74.92‬‬ ‫‪2014/2/16‬م‬

‫‪4.24‬‬ ‫‪2014/5/18‬م‬

‫‪3.36‬‬ ‫‪2014/11/16‬م‬

‫‪59.03‬‬

‫‪4.48‬‬

‫‪5.17‬‬

‫‪2014/2/23‬م‬

‫‪2014/5/25‬م‬

‫‪2014/11/23‬م‬

‫‪202.31‬‬

‫‪22.61‬‬

‫‪14.09‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪77.81‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪82.52‬‬ ‫‪68.68‬‬ ‫‪239.01‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي «باملتوسط املرجح»‬ ‫وق��د ق��ررت إدارة البنك تخصيص نسبة م��ن إجمالي ك��ل إص��دار للطلبات غير التنافسية الشهرية وف�ق� ًا للجدول‬ ‫ ‬ ‫اآلتي‪:‬‬

‫بالمليون لاير‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫‪812‬‬

‫‪2013/11/3‬م‬

‫األول‬

‫‪400‬‬

‫‪150‬‬

‫‪150‬‬

‫‪700‬‬

‫‪813‬‬

‫‪2013/11/10‬م‬

‫الثاني‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪300‬‬

‫‪814‬‬

‫‪2013/11/17‬م‬

‫الثالث‬

‫‪300‬‬

‫‪100‬‬

‫‪150‬‬

‫‪550‬‬

‫‪815‬‬

‫‪2013/11/24‬م‬

‫الرابع‬

‫‪300‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪500‬‬

‫‪1.100‬‬

‫‪450‬‬

‫‪500‬‬

‫‪2.050‬‬

‫املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في اذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل البنك‬ ‫املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة من‬ ‫احلساب ملن لهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع لصالح البنك‬ ‫أو شهادات أذون خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد املبلغ نقد ًا إلى البنك‬ ‫املركزي بإجمالي القيمة الفعلية ووضعها في الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها الساعة‬ ‫التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من صباح يوم‬ ‫اخلميس من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح املظاريف للمزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من كل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق للمتقدم‬ ‫االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ لآلجل (‪)91‬‬ ‫يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫‪Thursday 7 Novenber 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫اإلسيسكو تختتم اليوم اجتماعها الرابع بصنعاء‬

‫اإلعالن عن اعتماد مواقع جديدة على قائمة التراث العاملي واتخاذ إجراءات مناسبة للمواقع التي يتهددها اخلطر‬ ‫تغطية‪ :‬عبده درويش ‪ -‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫يختت���م اليوم اخلميس بصنعاء االجتم���اع الرابع للجنة التراث‬ ‫االس�ل�امي للمنظم���ة االس�ل�امية للتربي���ة والعل���وم والثقاف���ة‬ ‫(االيسيسكو) أعماله والذي استمر ثالثة أيام استعرض خاللها‬ ‫ملفات الترش���يح الواردة من الدول األعضاء لتس���جيل مواقعها‬ ‫في قائمة التراث في العالم االسالمي‪.‬‬ ‫وهي ملفات الدول االفريقية واآلسيوية والعربية وذلك من خالل‬ ‫س���ت جلسات باإلضافة الى اجللس���ة اخلتامية التي تعقد اليوم‬ ‫اخلميس لدراسة واعتماد استمارة التسجيل للتراث الال مادي‪،‬‬ ‫وكذل���ك دراس���ة التعديالت املقترحة على النظ���ام الداخلي للجنة‬ ‫التراث االسالمي واعتماده‪.‬‬ ‫إضافة الى دراس���ة التعديالت املقترحة على اس���تمارة تس���جيل‬ ‫التراث العاملي في الئحة التراث في العالم االسالمي واعتمادها‬ ‫والتي من املقرر أن يتم اإلعالن عن املواقع اجلديدة التي س���يتم‬ ‫تس���جيلها على قائم���ة التراث واتخاذ اإلج���راءات الالزمة حيال‬ ‫املواق���ع التي يتهددها اخلطر والش���طب من قائم���ة التراث مثل‪:‬‬ ‫مدين���ة صنع���اء القدمية‪ ،‬وزبيد واحلفريات في القدس الش���ريف‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وكان���ت ق���د انطلق���ت بصنع���اء اعمال االجتم���اع الراب���ع للجنة‬ ‫التراث اإلس�ل�امي للمنظمة اإلس�ل�امية للتربية والعلوم والثقافة‬ ‫(االيسيسكو) الذي تنظمه على مدى ثالثة أيام املنظمة بالتعاون‬ ‫م���ع وزارة الثقافة ممثلة في الهيئ���ة العامة للمحافظة على املدن‬ ‫التاريخي���ة وامان���ة العاصم���ة صنعاء مبش���اركة ع���دد من الدول‬ ‫األعض���اء‪ ..‬وف���ي االفتتاح الذي ش���هده املركز الثقاف���ي بصنعاء‬ ‫افتتح وزي���ر الثقافة الدكتور عبدالله عوبل اعمال املؤمتر بكلمة‬ ‫اعرب فيها عن الش���كر اجلزيل ملدير املنظمة اإلس�ل�امية الدكتور‬ ‫عبدالعزي���ز التويجري وكافة املس���ؤولني فيها لتش���ريفهم اليمن‬ ‫باستضافة اعمال هذا االجتماع في عاصمة اجلمهورية اليمنية‬ ‫معتب���را ان ه���ذا لي���س بغريب عل���ى مواق���ف املنظم���ة وقيادتها‬ ‫الداعمة جلهود اليمن في اللقاءات الدولية املختلفة ‪.‬‬ ‫وأك���د وزير الثقافة عل���ى أهمية هذا االجتماع في وقت تش���ارف‬ ‫فيه اليمن على اس���تكمال العملية السياس���ية واالنتظار املرتقب‬ ‫لنتائ���ج مؤمت���ر احل���وار ولتحقي���ق حل���م اليمني�ي�ن ف���ي الدول���ة‬ ‫واملواطنة وسيادة القانون واحترام حقوق االنسان ‪.‬‬

‫وق���ال ‪ :‬انك���م بوجودك���م هن���ا امنا توجهون رس���الة ال���ى العالم‬ ‫اإلس�ل�امي وكل دول العالم الكبي���ر ان اليمن يتعافى ويتقدم الى‬ ‫االمام ‪.‬‬ ‫وأش���ار الوزي���ر عوبل إل���ى أن اليمن يخت���زن ارثا ثقافي���ا كبيرا‬ ‫وحمايت���ه وفهرس���ته وترميمه وقبل كل ش���يء جمع���ة والتنقيب‬ ‫عنه شكل أولوية هامة للوزارة ‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ :‬ولكنن���ا نحتاج الى الدع���م واخلبرات الفنية لليونس���كو‬ ‫وااليسيس���كو وكاف���ة جلانه���ا املتخصص���ة فنح���ن لدين���ا عدد ال‬ ‫يحص���ى م���ن املخطوط���ات الهام���ة لم نس���تطع اجن���از اال القليل‬ ‫م���ن الترميم والفهرس���ة واجلم���ع وكذلك بالنس���بة لآلثار واملدن‬ ‫التاريخي���ة‪ ..‬واعلن الوزير عن ترش���يح اليمن ملدن مينية جديدة‬ ‫جديرة بإدخالها في قائمة التراث اإلسالمي والعاملي ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬وألن هذا االجتماع يناقش ترشيحات الدول اإلسالمية في‬ ‫اس���يا وافريقيا والدول العربية ف���ان وزارة الثقافة اليمنية تأمل‬ ‫ان متث���ل نتائ���ج ه���ذا االجتماع إضاف���ات نوعية وفق���ا للمعايير‬

‫الدولية التي حددتها اليونس���كو‬ ‫ويحدونا االمل في ان حتظى ترش���يحاتنا بالدراس���ة واالهتمام‬ ‫الكاف���ي ‪ ..‬واض���اف وزي���ر الثقاف���ة مخاطبا املش���اركني‪ :‬وألن من‬ ‫مه���ام وأه���داف جلنتك���م مس���اعدة ال���دول االعضاء ف���ي مكافحة‬ ‫تهريب املمتلكات الثقافية واالجتار بها وتقدمي شيء من وسائل‬ ‫احلماي���ة لهذه املمتلكات فإننا ف���ي وزارة الثقافة اليمنية بأمس‬ ‫احلاج���ة الى اخلب���رات واجلهود الفنية واملادية ملواجهة ابش���ع‬ ‫عملي���ة نهب تتعرض لها اثارن���ا ومخطوطاتنا ونتمنى ان نصل‬ ‫الى اتفاقية مع االيسيس���كو أوال وهذه اللجنة لتقدمي املس���اعدة‬ ‫الالزم���ة نظ���را الن جزء م���ن تراثنا وهويتنا يتع���رض للعبث في‬ ‫ظل ضعف مؤسس���ات الدولة وضعف البنية التشريعية وازدياد‬ ‫شراسة مافيا االثار ‪.‬‬ ‫فيم���ا أعرب ممثل املنظمة اإلس�ل�امية للتربي���ة والعلوم والثقافة‬ ‫( االيسيس���كو) ع���ن الش���كر اجلزي���ل لليم���ن الس���تضافتها ه���ذا‬ ‫االجتماع في العاصمة صنعاء ‪ ،‬مش���يرا الى ان وضعية التراث‬

‫الثقاف���ي ف���ي العالم اإلس�ل�امي الس���يما املواقع واملعال���م االثرية‬ ‫واملمتلكات الثقافية مثيرة للقلق وذلك بسبب االخطار الطبيعية‬ ‫والنزاعات املسلحة التي تؤدي الى االضرار البالغة التي تلحق‬ ‫بهذا التراث اإلنساني ‪.‬‬ ‫وأضاف ‪ :‬كما أن الوضعية التي يعيش���ها هذا التراث في الدول‬ ‫األعض���اء ف���ي قائمة التراث العاملي باليونس���كو تتس���م بضعف‬ ‫ال يعك���س القيم���ة الفعلي���ة لهذا الت���راث اإلنس���اني او حجمه او‬ ‫تنوع���ه باإلضافة ال���ى تصاعد االعت���داءات املختلفة على التراث‬ ‫احلضاري في بع���ض ا لدول العربية األعضاء وكذلك التحديات‬ ‫التي تواجه مقدس���اتنا اإلس�ل�امية واملتمثلة في احلفريات التي‬ ‫تق���وم به���ا س���لطات االحت�ل�ال اإلس���رائيلي ف���ي محيط املس���جد‬ ‫األقصى ‪.‬‬ ‫واستطرد‪ :‬لكل هذه االعتبارات أنشئت االيسيسكو جلنة التراث‬ ‫ف���ي العالم اإلس�ل�امي تنفي���ذا لقرار املؤمتر اإلس�ل�امي اخلامس‬ ‫ل���وزارة الثقاف���ة ف���ي طرابلس ليبي���ا ‪7002‬م وهي الي���ة حكومية‬

‫دولية تعمل على التنس���يق والتعاون وتوحيد اجلهود والتأكيد‬ ‫على ان التراث احلضاري في دول العالم اإلسالمي البد ان يحتل‬ ‫موقعا بارزا ومميزا في خريطة التراث العاملي ‪.‬‬ ‫واس���تعرض م���ا أجنزت���ه املنظمة من اعمال في ه���ذا الصدد وما‬ ‫اقرته من قرارات في عدد من االجتماعات في هذا السياق‪.‬‬ ‫وأش���ار ال���ى ان تزاي���د التحديات واملخاط���ر التي ته���دد التراث‬ ‫احلض���اري ف���ي الدول األعضاء يؤكد مبا ال يدع مجاال للش���ك ان‬ ‫االمة اإلس�ل�امية كانت في حاجة ماس���ة الى انشاء جلنة التراث‬ ‫في العالم اإلسالمي وذلك للمحافظة على هذا التراث احلضاري‬ ‫العري���ق ف���ي دول العال���م اإلس�ل�امي وتقيي���م وضعيت���ه الراهنة‬ ‫وحصر معامل���ه الدينية والتاريخية ومواقع���ه االثرية والثقافية‬ ‫املعرضة لالخطار‪.‬‬ ‫كما أشار الى ان االجتماع سيخصص لفحص مشاريع املواقع‬ ‫الثقافية والطبيعية الواردة من الدول األعضاء وتسجيل عدد‬ ‫م���ن املواقع الثقافية والطبيعية املس���توفاة لش���روط ومعايير‬ ‫التسجيل في قائمة التراث في العالم اإلسالمي باإلضافة الى‬ ‫دراس���ة واعتماد اس���تمارة لتس���جيل الت���راث الالمادي بهدف‬ ‫العمل على صيانة التراث الش���فهي والفلكلور في دول العالم‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه القى مدي���ر عام الدراس���ات ف���ي اللجن���ة الوطنية‬ ‫لليونس���كو الدكت���ور عبدالك���رمي مهلب كلمة اللجن���ة الوطنية‬ ‫عبر فيها عن الس���رور واالمتنان النعقاد االجتماع في صنعاء‬ ‫وال���ذي يدل على اهتمام املنظمة بعقد ش���راكة وتعاون فاعلني‬ ‫مع اجلمهورية اليمنية ‪.‬‬ ‫واس���تعرض أهمي���ة جلن���ة الت���راث ف���ي العال���م اإلس�ل�امي‬ ‫وخصوصي���ة عملها مؤكدا ان حرص املنظمة اإلس�ل�امية على‬ ‫صيان���ة وحفظ التراث اإلس�ل�امي من الهجم���ات واالعتداءات‬ ‫والتهويد والسلب والنهب يأتي تفعيال لقرار املؤمتر اخلامس‬ ‫لوزراء الثقافة املنعقد في عام ‪7002‬م كما ينبع من اميان هذه‬ ‫املنظم���ة املقرة ب���ان الت���راث الثقافي هو اهم نق���اط التواصل‬ ‫والتالقح بني الش���عوب اإلسالمية والتعريف بهويتها الذاتية‬ ‫الفكري���ة والثقافي���ة وه���و اه���م ما ميك���ن ان تخلفه الش���عوب‬ ‫الجيالها القادمة ‪.‬‬ ‫حض���ر االفتتاح نائب وزير الثقافة ه���دى أبالن ووكالء وزارة‬ ‫الثقافة ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على املدن التاريخية‬ ‫الدكتور ناجي ثوابة ووكيل وزارة السياحة مطهر تقي ‪.‬‬

‫تخرج عدد من الدورات التخصصية في القوات اخلاصة واللواء األول حماية رئاسية‬ ‫أقي���م يوم أمس في ميدان تدريب القوات اخلاصة‬ ‫حف���ل تخري���ج ع���دد م���ن ال���دورات التخصصي���ة‬ ‫النوعي���ة ملنتس���بي الق���وات اخلاص���ة والل���واء‬ ‫األول حماي���ة رئاس���ية ف���ي مج���ال أم���ن وحماي���ة‬ ‫الش���خصيات ودورة القناص�ي�ن ودورة صاعق���ة‬ ‫ودورة اتصاالت‪.‬‬ ‫وف���ي حف���ل التخرج ال���ذي حضره قائ���د مجموعة‬ ‫ألوي���ة الصواري���خ العميد الركن محم���د العاطفي‬ ‫ورئي���س اركان ق���وات العمليات اخلاص���ة العميد‬ ‫الركن عسكر دارس وقائد القوات اخلاصة العميد‬ ‫الرك���ن أحم���د حس�ي�ن دح���ان وقائد الل���واء األول‬ ‫حماية رئاس���ية العميد الركن صالح اجلعيمالني‪،‬‬ ‫أك���د قائد ق���وات العمليات اخلاصة الل���واء الركن‬ ‫عبدربه القش���يبي أهمية إقام���ة مثل هذه الدورات‬ ‫التخصصية لالرتقاء مبس���توى ق���درات ومهارات‬ ‫منتس���بي قوات العمليات اخلاص���ة وصقل وبناء‬ ‫املقات���ل املتمي���ز واحملت���رف القادر عل���ى مواجهة‬ ‫أعق���د وأخط���ر املواق���ف وف���ي مختل���ف الظروف‪..‬‬ ‫مش���يد ًا باملس���توى املتميز من االنضب���اط العالي‬ ‫الذي يتحلى به منتسبو القوات اخلاصة واللواء‬

‫محافظ حلج يلتقي ضباط وصف ضباط وجنود اللواء ‪ 135‬مشاة مبديرية املالح‬ ‫التق ��ى محافظ حلج أحمد عبدالله املجيدي ومعه عضو‬ ‫مجل ��س الن ��واب خالد ش ��ايف وقائد مح ��ور العند قائد‬ ‫الل ��واء ‪ 102‬مي ��كا العمي ��د م ��رزوق الصي ��ادي مبديرية‬ ‫امل�ل�اح ي ��وم أمس ضب ��اط وصف ضباط وجن ��ود اللواء‬ ‫‪ 531‬مشاه‪.‬‬ ‫وألق ��ى محافظ حلج أمام املقاتلني كلمة نقل فيها تهاني‬ ‫القي ��ادة السياس ��ية والعس ��كرية العلي ��ا ممثل ��ة ب ��األخ‬ ‫الرئي ��س عبدرب ��ه منص ��ور ه ��ادي رئي ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫القائ ��د األعلى للقوات املس ��لحة مبناس ��بة حل ��ول العام‬ ‫الهج ��ري اجلدي ��د والذكرى اخلمس�ي�ن لث ��ورة الـ‪ 41‬من‬ ‫أكتوبر املجيدة والتي انطلقت ش ��رارتها األولى من قمم‬ ‫جبال ردفان الش ��ماء والتي اشترك فيها كل أبناء اليمن‬

‫الش ��رفاء من مختلف محافظات اليمن كما كان اإلسهام‬ ‫الفع ��ال في انتصار ثورة ‪ 62‬س ��بتمبر اخلالدة‪.‬وأش ��اد‬ ‫املجي ��دي ب ��دور أبن ��اء مديري ��ات ردف ��ان األرب ��ع خاصة‬ ‫ومديري ��ات احملافظ ��ة عامة والذين كانوا الس ��ند الوفي‬ ‫ألبن ��اء الق ��وات املس ��لحة ف ��ي محاربة ودح ��ر العناصر‬ ‫اإلرهابية والتصدي لذيولهم التي ال زالت حتاول النيل‬ ‫م ��ن أمن واس ��تقرار الوطن وعرقلة التط ��ور االقتصادي‬ ‫واالجتماعي للشعب اليمني ‪ ..‬مذكر ًا بتضحية الشهيد‬ ‫البطل اللواء س ��الم قطن‪..‬وقال ‪ ”:‬إننا لن نس ��تكني ولن‬ ‫يه ��دأ لن ��ا بال حتى نبس ��ط األمن واألمان ف ��ي كل ربوع‬ ‫الوط ��ن وأنن ��ا جميع� � ًا نتطل ��ع ب ��أن نحتف ��ل مبخرجات‬ ‫احل ��وار الوطني ال ��ذي يعلق عليها ش ��عبنا آمال كبيرة‬

‫إعالن فقدان‬

‫الدفاع تنعي وفاة العميد قصيله‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‬ ‫العميد احمد علي قصيله الذي وافاه األجل يوم أمس‬ ‫األربعاء بع���د حياة حافلة بالعطاء والعمل املثمر في‬ ‫خدمة الوطن من خالل عمله في القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وذك���ر بي���ان النع���ي أن الفقي���د رحم���ه الل���ه كان م���ن‬ ‫الضباط املتفانني واملخلصني في تنفيذ كل ما اس���ند‬ ‫إليه من مه���ام وواجبات في مختلف مواقع وميادين‬ ‫الشرف والبطولة‪.‬‬ ‫وأش���ار البيان إلى انه س���يتم تش���يع جثمان الفقيد‬ ‫إل���ى مث���واه األخي���ر ف���ي مقب���رة النجيم���ات بأمان���ة‬ ‫العاصم���ة بع���د الصالة عليه في جام���ع املؤيد يومنا‬ ‫هذا اخلميس‪.‬‬

‫ف ��ي تصحي ��ح أخط ��اء املاض ��ي وبن ��اء الدول ��ة اليمنية‬ ‫احلديثة”‪.‬‬ ‫وناش ��د محاف ��ظ حل ��ج جمي ��ع مكون ��ات احل ��وار بأن ال‬ ‫يدخ ��روا جهد ًا إلجناح مؤمتر احلوار الوطني الش ��امل‬ ‫وعلى األحزاب والتنظيمات السياس ��ية تغليب مصلحة‬ ‫الوط ��ن عل ��ى كل املصالح الضيق ��ة وأن يضعوا أيديهم‬ ‫إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي راعي احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وكان قائ ��د الل ��واء ‪ 531‬مش ��اه ق ��د ألقى كلم ��ة أكد فيها‬ ‫استعداد املقاتلني الذود عن األمن واالستقرار والتعاون‬ ‫البناء مع املواطنني حلماية السكينة العامة‪.‬‬

‫مبروك آبا احمد‬

‫> فقدت بطاقة شخصية‬ ‫باس���م بدر محم���د يحيى‬ ‫الوب���ري ص���ادرة م���ن‬ ‫محافظة حلج‬ ‫فعل���ى م���ن يجده���ا‬ ‫تس���لمها الق���رب مرك���ز‬ ‫ش���رطة او االتص���ال برقم‬ ‫‪ 437862077‬ول���ه جزي���ل‬ ‫الشكر‪..‬‬ ‫> يعل���ن بس���ام محم���د‬ ‫ناج���ي أحم���د ع���ن فقدان‬ ‫بطاقته الشخصية والتي‬ ‫رق���م (‪)01010415866‬‬ ‫ص���ادرة م���ن االمانة على‬ ‫م���ن يجده���ا االتص���ال‬ ‫بالرقم «‪.»771230866‬‬

‫نزف اجمل ايات التهاني‬ ‫والتبريكات معطرة بالورود والفل‬ ‫والرياحني لألخ‬

‫«حسني محمد ناصر‬ ‫العليي» وذلك مبناسبة ارتزاقه‬

‫املولود اجلديد الذي اسماه «أحمد»‬ ‫فالف مبروك وبالرفاه والبنني‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك الشيخ محمد ناصر أحمد العليي‪،‬‬ ‫وجميع اخوانك وانسابك‬ ‫وجميع واالهل واالصدقاء‬

‫شكر وتقدير‬ ‫تتقدم أسرة اللواء املناضل يحيى بن علي جعدار قبيلة ذو محمد مبديرية‬ ‫برط‪ -‬محافظة اجلوف بعظيم الشكر واالمتنان إلى األخ‪:‬‬

‫اللواء الركن‪ :‬محمد ناصر أحمد وزير الدفاع‬ ‫على توجيهاته الكرمية مبعاجلة حرم املرحوم اللواء يحيى‬ ‫بن علي جعدار مبدينة احلسني الطبية في األردن على نفقة‬ ‫وزارة الدفاع‪..‬‬ ‫سائلني الله أن يجزيه خير اجلزاء وأن يوفقه إلى ما فيه اخلير‬

‫عنهم‪:‬‬ ‫العميد الركن‪ :‬يحيى بن يحيى جعدار و الشيخ عبدالقادر جعدار‬ ‫مستشار محافظة اجلوف‬

‫األول حماي���ة رئاس���ية وم���ا جس���ده اخلريج���ون‬ ‫م���ن متيز واحت���راف عالي خالل مراح���ل الدورات‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫وأوضح بأن النجاح في املعركة املشتركة احلديثة‬ ‫هو من خالل التعاون والتكامل بني جميع صنوف‬ ‫عال واحت���راف قتالي‬ ‫القوات املس���لحة بتنس���يق ٍ‬ ‫نوع���ي‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن االحتف���ال بتخ���رج ه���ذه‬ ‫الدورات يكتس���ب أهمي���ة بالغة كون���ه يتزامن مع‬ ‫احتفاالت ش���عبنا بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر‬ ‫وأكتوب���ر والثالث�ي�ن من نوفمب���ر) والذي تعد هذه‬ ‫النجاحات إحدى أهم إجنازاتها في واقع القوات‬ ‫املسلحة اليوم‪.‬‬ ‫وعق���ب ذلك مت تنفي���ذ عدد من التماري���ن وتطبيق‬ ‫املهارات التي اكتس���بها املقاتل���ون خالل الدورات‬ ‫والتي عكس���ت املس���توى الرفيع الذي وصلت إليه‬ ‫القوات اخلاصة واللواء األول حماية رئاس���ية من‬ ‫التدريب والتأهيل‪.‬‬ ‫وفي ختام احلفل مت توزيع اجلوائز والش���هادات‬ ‫التقديرية على املبرزين وأوائل اخلريجني‬

‫ش ��رط ��ة ب �ي ��ت ال �ك ��وم ��ان ��ي ت ��زي ��ل ن �ق��اط‬ ‫حتصيل وتقطع غير قانونية بذمار‬ ‫كتب‪:‬محمد محمود‬ ‫قال مدير قس ��م شرطة بيت الكوماني مبحافظة ذمار الرائد جبر سعد‬ ‫غال ��ب اجلبري انه مت ضبط وإزالة كاف ��ة النقاط غير القانونية والتي‬ ‫مت ��ارس أعم ��ال التقط ��ع لعدد من املس ��افرين على خط صنع ��اء ـ تعز‪,‬‬ ‫وك ��ذا التي مت ��ارس حتصيل وجباي ��ة األموال من املواطن�ي�ن بطريقة‬ ‫غي ��ر قانونية‪ .‬وأش ��ار أن احلملة األمنية ال زالت ف ��ي متابعة عددا من‬ ‫املطلوبني امنيا واملتهمني بعدد من القضايا املختلفة ‪,‬وبالتنسيق مع‬ ‫الش ��خصيات االجتماعي ��ة الذي ��ن مت االلتقاء بهم وابدوا اس ��تعدادهم‬ ‫للوق ��وف إل ��ى جان ��ب األجه ��زة األمنية وف ��ي حفظ األمن واالس ��تقرار‬ ‫والس ��لم االجتماع ��ي باملنطق ��ة‪ .‬موضح ��ا إن األجه ��زة األمنية متكنت‬ ‫م ��ن إزالة االس ��تحداثات من طريق التالبي وال ��ذي يربطه بالعديد من‬ ‫املناطق ذات الكثافة السكانية‪ .‬واعتبر إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات‬ ‫مدير امن احملافظة الذي يبدى اهتمام ًا كبير ًا في سبيل تعزيز وفرض‬ ‫األمن واالستقرار وتامني الطرقات الرئيسة باحملافظة‪.‬‬

‫اليوم اختتام مشروع التمكني‬ ‫االقتصادي للمهمشات في عدن‬ ‫تنظ ��م جمعية العي ��دروس اخليرية التنموية النس ��وية في عدن اليوم‬ ‫اخلمي ��س حف ��ل اختت ��ام دورات التدري ��ب والتأهي ��ل ضم ��ن مش ��روع‬ ‫التمك�ي�ن االقتصادي للمهمش ��ات وضحايا العنف املم ��ول من الوكالة‬ ‫األملانية للتعاون الدولي‪.‬‬ ‫وكان ��ت رئيس ��ة اجلمعية س ��ميه القارمي قد ذكرت أن املش ��روع هدف‬ ‫خالل ش ��هر إلى إكس ��اب ‪ 031‬مش ��اركة م ��ن الفئات املهمش ��ة مهارات‬ ‫في مجاالت اخلياطة والتمريض والتسويق والكوافير ونقش احلناء‬ ‫لتمكينه ��ن م ��ن ف ��رص مواتية في س ��وق العمل‪ ..‬مش ��يرة إلى س ��عي‬ ‫املش ��روع لتمك�ي�ن تل ��ك الفئ ��ات للحصول عل ��ى مش ��اريع صغيرة بعد‬ ‫استيفاء التدريب ومساعدتهن على حتسني الدخل ومستوى املعيشة‪.‬‬

‫فريق إعادة الهيكلة يستعرض رؤية انتقال القوات املسلحة إلى الهيكل اجلديد‬ ‫عقد فريق إعادة هيكلة القوات املس���لحة املشترك اجتماع ًا له يوم‬ ‫أمس برئاس���ة رئيس الفريق س���كرتير جلنة الش���ؤون العسكرية‬ ‫العميد الركن ناصر علي احلربي ورئيس فريق اخلبراء األردنيني‬ ‫العمي���د الرك���ن زكري���ا فريحات وقف خالل���ه أمام برنام���ج العمل‬ ‫املش���ترك وف���ق اخلط���ة الزمنية الس���تكمال عملية إع���ادة الهيكلة‬ ‫مبراحله���ا املختلفة واحملددة في امل���ادة (‪)3‬من القرار اجلمهوري‬ ‫رقم(‪ )401‬لعام ‪2102‬م‪.‬‬ ‫واس���تعرض االجتماع اجراءات ومتطلب���ات ومهام كل مرحلة من‬ ‫املراح���ل وأهمه���ا حتدي���د الرؤية االس���تراتيجية النتق���ال القوات‬ ‫املسلحة من و اقعها احلالي إلى الهيكل اجلديد للقوات املسلحة‬ ‫خ�ل�ال املرحل���ة القادم���ة‪ ..‬ومب���ا يحقق فاعلي���ة القوات املس���لحة‬

‫وكفاءتها القتالية والفنية العالية‪.‬‬ ‫وناق���ش االجتم���اع م���ا مت اجن���ازه من وثائ���ق وهي���اكل تنظيمية‬ ‫للقوى واملناطق واملهام والواجبات لرئاس���ة هيئة األركان العامة‬ ‫والدوائ���ر التابع���ة له���ا‪ ..‬مس���تعرض ًا الهي���كل التنظيم���ي ومهام‬ ‫وواجبات دائرة العمليات احلربية وكل ما يتعلق بها وما يحقق‬ ‫لها إمكانية القيادة والسيطرة‪.‬‬ ‫وق���د أث���ري االجتماع برؤى ومناقش���ات مس���تفيضة تركزت حول‬ ‫تقيي���م مخرجات الهيكلة وما مت اجنازه حتى اآلن من كافة الفرق‬ ‫انطالق ًا من الرؤية االستراتيجية لها والربط بني االجناز النظري‬ ‫والواق���ع العملي الذي ينتظره الرأي الع���ام ومبا ينعكس إيجاب ًا‬ ‫على واقع حال القوات املسلحة‪.‬‬

‫قائد القوات اجلوية يلتقي امللحق العسكري التركي‬ ‫التقى قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راشد ناصر اجلند يوم أمس بصنعاء امللحق العسكري التركي لدى اليمن‬ ‫العقيد أرجان تورلوك‪.‬‬ ‫تن���اول اللق���اء بح���ث عالقات التعاون العس���كري بني القوات اجلوي���ة والدفاع اجلوي والقوات املس���لحة التركية ف���ي جوانب الطيران‬ ‫والدفاع ومجاالت التدريب والتأهيل وفي اجلوانب الفنية وتبادل اخلبرات املكتسبة لدى االشقاء في جمهورية تركيا‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء أشاد قائد القوات اجلوية بالعالقات التاريخية املتينة التي تربط اجليشني اليمني والتركي‪ ..‬منوه ًا باملستوى املتطور‬ ‫ال���ذي وص���ل الي���ه اجليش التركي في كافة اجلوانب العس���كرية‪ ..‬من جهته أكد امللحق العس���كري التركي ب���أن خبرات اجليش التركي‬ ‫ستوضع أمام اجليش اليمني وستشهد املرحلة القادمة مزيد ًا من التطور في املجال العسكري‬

‫تهانينا‬ ‫أطيب التهاني وارقها نهديها لالوالد‬

‫عماد علي عبداهلل الحماطي‬ ‫والمالزم أحمد علي عبداهلل الحماطي‬ ‫والمساعد أول عدنان علي عبداهلل الحماطي‬ ‫وذلك بمناسبة زفافهم الف مبروك‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬

‫محمد عبدالله احلماطي‪ -‬عبدالله سفيان‪ -‬علي مطير‪ -‬علي أحمد عبدالله احلماطي‪ -‬الفنان‬ ‫عمرو احلماطي‪ -‬االستاذ أحمد يحيى أحمد عبدالله احلماطي‪ -‬االستاذ ناصر محمد ناصر‬ ‫احلماطي‪ -‬محمد فتح الله احلماطي‪ -‬أمير املؤمنني محمد علي أحمد احلماطي‪.‬‬

‫هال‪ ..‬اصيل‬

‫مديرو الدوائر العسكرية يلتقون مع ممثلي الصليب االحمر‬ ‫التق���ى م���دراء دوائ���ر القض���اء العس���كري والش���ؤون القانوني���ة‬ ‫والهندسة العسكرية يوم أمس باملستشارة التنفيذية واملستشار‬ ‫االقليمي ومندوب احلماية واملس���ؤولة االعالمية باللجنة الدولية‬ ‫للصليب األحمر‪.‬‬ ‫ج���رى في اللق���اء الوقوف أمام طل���ب اجلمهوري���ة اليمنية متديد‬ ‫املوع���د احمل���دد إلمتام تدمير االلغام املضادة لألف���راد وفق ًا للمادة‬

‫(‪ )5‬من اتفاقية أوتاوا‪..‬‬ ‫كما مت مناقشة األسباب واملبررات املطروحة لتمديد الفترة‪.‬‬ ‫وأب���دى ممثلو اللجنة الدولية للصليب االحمر تفهم ًا كبير ًا جتاه‬ ‫ذل���ك معبرين عن االرتياح لتجاوب اليمن مع اجلهود املبذولة في‬ ‫هذا االجتاه‪.‬‬

‫أغلى التهاني والتبريكات الى األخ‬

‫عادل أبو زيد‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولود الجديد الذي اسماه‬ ‫أصيل ويتربى في عز والديه ألف مبروك‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫اسيا ابو زيد ‪ -‬هارون الغباري ‪ -‬سيناء‬ ‫الغباري وعبده صالح المذعوري‬ ‫وكافة األهل واالصدقاء‬

‫مدير دائرة االستخبارات العسكرية يلتقي امللحق العسكري املصري‬ ‫التق����ى مدير دائرة االس����تخبارات العس����كرية‬ ‫العمي����د الرك����ن أحم����د محس����ن اليافع����ي يوم‬ ‫أم����س بصنع����اء امللح����ق العس����كري بس����فارة‬ ‫جمهوري����ة مص����ر العربية الش����قيقة بصنعاء‬ ‫العقي����د أركان ح����رب خالد محم����د عز الرجال‬ ‫مبناسبة انتهاء فترة عمله وامللحق العسكري‬ ‫اجلديد العقيد كمال محمد أبو يسر‪ ..‬وخالل‬ ‫اللق����اء رحب مدير االس����تخبارات العس����كرية‬

‫بامللح����ق العس����كري اجلدي����د ل����دى بالدن����ا‪..‬‬ ‫مش����يد ًا بالدور الكبير الذي أس����هم به امللحق‬ ‫العسكري خالل فترة عمله في تعزيز وتطوير‬ ‫عالقات التعاون األخوي بني جيشي البلدين‬ ‫الش����قيقني ف����ي مج����االت التدري����ب والتأهيل‬ ‫وتبادل اخلبرات املكتس����بة‪ ..‬من جانبه أشاد‬ ‫امللحق العس����كري املصري السلف باملستوى‬ ‫املتق����دم ال����ذي وصل����ت إليه القوات املس����لحة‬

‫اليمني����ة في ضوء الهي����كل التنظيمي اجلديد‬ ‫وم����ا تش����هده اليم����ن م����ن جناح����ات احل����وار‬ ‫الوطني واخلروج من األزمة التي مر بها‪.‬‬ ‫فيما أك����د امللحق العس����كري املصري اجلديد‬ ‫ب����أن الفترة املقبلة ستش����هد مزيد ًا من تطوير‬ ‫عالق����ات التع����اون العس����كري املش����ترك ب��ي�ن‬ ‫جيش����ي البلدي����ن الش����قيقني ومل����ا في����ه خدمة‬ ‫املصالح املشتركة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫دراسة في شعر االستاذ عبدالودود سيف‬

‫كلمات و رؤى‬

‫الرؤية في الخطاب الشعري (‪)5-5‬‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫مأسور ًا ‪ ..‬وكسير ًا‬ ‫يحيا امللتاث بقول الشعر!!‬ ‫كاألبد املنسي على جهتني‬ ‫في خط النجدين‬ ‫وامام األبواب املفتوحة للريح‬ ‫والطيقان املغلقة بال جدوى‬ ‫يقيم على خط السطر املبهم‬ ‫يكتب نص ًا عمالق ًا من غير حروف‬ ‫يقرأه عشرات املرات‬ ‫او يستلقي لينام‬ ‫<<<‬ ‫قالوا أدمن هذا األفيون‬ ‫وما زال يقاوم عضات احلزن‬ ‫منتصب ًا كالنص العمالق‬ ‫وخفيف ًا كندى لم يهرمه الوقت!!‬ ‫<<<‬ ‫اليحرس بيت ًا او وطنًا‬ ‫او اي عرين‬ ‫كالعاطل من ابد النسيان‬ ‫يخشى كل بصيص محتمل للذكرى املشتعلة!!‬ ‫ويقلب نظرته في حمأ ال ينضج‬ ‫ال كلب هناك‬ ‫وال كهف ‪ ..‬وال دعوى‬ ‫وامام االبواب املفتوحة للريح‬ ‫والطيقان املغلقة عليه‬ ‫يقيم على خط السطر املبهم‬ ‫في نصل قصيدته املوؤدة‬ ‫<<<‬ ‫ثمة ماء حار يتحدر من عينيه املرهقتني‬ ‫مأسور ًا ‪ ..‬وكسير ًا‬ ‫في قبضة عشق مسنون االنياب‬ ‫يدمن عض انامله في ليل احلسرات‬ ‫ويحرث بالوجع حقول االعماق‬ ‫حيث جذور النهر الغافي في طرف االرض‬ ‫يبحث عن جلوات االخصاب‬ ‫<<<‬ ‫ياكمد الصبار على مقربة من عني املاء‬ ‫ياعطش السحب اخلاوية من الغيث‬ ‫الدامعة كعني رمداء‬ ‫من شغف االلف الى ارماض الياء!!‬ ‫ماذا ابقى الشاعر لسراب الصحراء!!‬

‫القاهرة‪ :‬مارس ‪2013‬م‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫مع أن الشعر ال يتخلى نفعه عن صاحبه‬ ‫فهو يعد مبثابة الواقع املوازي الذي تخلقه‬ ‫ال� � ��ذات لتعيش به أو لتحتف� � ��ظ بتوازنها من‬ ‫خالله‪ ،‬حيث يقول سيف‪:‬‬ ‫يقولون‪ :‬إن القصيدة ضيقة ضيقه‬ ‫يقولون‪ :‬إن القصيدة مثل حلاف املسافر‬ ‫مثل غماد اخلناجر‬ ‫أو مثل أحبولة املشنقة‬ ‫وأقول‪ :‬بأن القصيدة أرضي التي ال حتد‬ ‫وشعبي الذي ال يعد‬ ‫وسيفي الصقيل الذي ما حلديه حد‬ ‫أقول‪ :‬القصيدة دمعي البهي املغني‬ ‫وأحالمي الناطقة(‪)1‬‬ ‫وكثي� � ��ر ًا ما يتبن� � ��ى الرؤي� � ��ة االجتماعية‬ ‫التمردية‪ ،‬وهي الرؤية ال تقبل الواقع‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تفر منه بقدر ما تس� � ��عى الى تغييره عبر‬ ‫تدمي� � ��ره وإع� � ��ادة خلقه مبا تتخ� � ��ذه الذات‬ ‫الش� � ��اعرة في مثل ه� � ��ذه الرؤية من موقف‬ ‫الفادي‪ ،‬فيقول واصف ًا قريته‪:‬‬ ‫لعينيك لون السنابل‪ ،‬حني متاوجها الريح‬ ‫لكنني‪..‬‬ ‫ً‬ ‫أمتعن فيها فأش� � ��هد جرح � � �ا وأمعن فيك‬ ‫فيستفني اجلرح‬ ‫إن املرارة جتتزني من جذوعي‬ ‫فأهوي بقاعك مشتبك ًا في ذهولك‬ ‫أبحث بني القبور الفسيحة عن شاهد‬ ‫قد يكون بعمق اغترابي‬ ‫وأبحث‪ ،‬أبحث‬ ‫كل الشواهد تومئ‪:‬‬ ‫إن الطريق لعينيك يعبر من فتحة املوت‬ ‫سيدتي‬ ‫بعد هذا الطواف الطويل تكونني مقبرة!‬ ‫كيف لي أن أمارس زهوي بعينيك‬ ‫حني يراودني احللم‬ ‫أو تعتريني القصيدة؟‬ ‫إني أراك فأحش� � ��د نفس� � ��ي ملوعد حزن‬ ‫جديد‬ ‫واحتار‪ :‬هل أبدأ الزحف من مد جرحي‬ ‫الذي ال يهادن؟‬ ‫أم أبدأ النزف من حد عينيك‬ ‫إن البكاء صالة احملاصر‬ ‫فليسع الدمع نافلتي وجروحي‬ ‫يا جراحي التي ال يضمدها الطيب‬

‫عيناك مقصلة‬ ‫وأنا جئت من أذرع املوت‪ ..‬كي أرتديها‬ ‫عناق ًا ميازجني فيك حتى الشفاء‬ ‫فهال اتسعت قلي ً‬ ‫ال!‬ ‫وكنا نراه يتحس� � ��ر من ذلك الواقع املرير‬ ‫وخاص� � ��ة عندم� � ��ا يتنك� � ��ر والة الوطن على‬ ‫املواطنني من الكفاءات فيقول‪:‬‬ ‫إذا أنت ميمت قبلة أشالئك اليوم‬ ‫شاهدت من كان ميشي إلى اخللف‬ ‫ومن كان يزقو يسار ًا‪،‬‬ ‫ينوخ على الية‬ ‫ويسمد فروتها بالضماد‬ ‫ومن كان يعجز في املشي‬ ‫يختال منتفخ ًا كذكور احلمام‪3‬‬ ‫انه ينظر إلى غي� � ��اب مبدأ تكافؤ الفرص‬ ‫بحس� � ��رة وأل� � ��م بحيث يحل أش� � ��خاص في‬ ‫مواضع ليس� � ��وا اه� �ل � ً‬ ‫ا لها‪ ،‬وه� � ��ذا راجع‬ ‫إل� � ��ى طبيعة النظام القائم على احملس� � ��وبية‬ ‫والالنظام؛ فالش� � ��اعر ينض� � ��م إلى صفوف‬ ‫املناضل� �ي��ن الذي� � ��ن يس� � ��تحقون كل تكرمي‪،‬‬ ‫وله� � ��ذا وجدناه يتحرق أمل � � � ًا عند وفاة أحد‬ ‫الرم� � ��وز النضالية‪ ،‬ويرى أن ذلك مأس� � ��اة‬ ‫وطنية وليس مأس� � ��اة ش� � ��خصية‪ ،‬عبر عنها‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫قبل أن تبزغ األرض من ملكوت اخلطى‬ ‫وتصير القصائد أسئلة‬ ‫واألغاني هباء‬ ‫قبل أن ينش� � ��ب الشكو أظفاره في رقاب‬ ‫البكاء‬ ‫وتصير احلناجر حشرجة‬ ‫والسكوت رثاء‬ ‫قبل أن يشهر اخلوف خنجره في الهواء‬ ‫وتلوذ العنادل بالصمت‬ ‫والبحر يصبح مشروع مرثية‬ ‫أو دعاء‬ ‫آنذاك‬ ‫كان لي وطن‬ ‫آنذاك‬ ‫كان لي أصدقاء‬ ‫ه� � ��ذا من جه� � ��ة‪ ،‬ومن جهة أخ� � ��رى أخذ‬ ‫الشاعر يتألم عندما رأى وطنه ذا احلضارة‬ ‫العريقة بش� � ��ارع واحد تراب� � ��ي‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي يرى فيه بلدان العالم تتقدم‪ ،‬فيقول‪:‬‬

‫أتأبط حزني في صمت‪..‬‬ ‫أعدو بني جم� � ��وع الزحمة‪ ..‬كي‪ .‬أتفرس‬ ‫من حولي‬ ‫ج� � ��دران الزحمة الصقة‪ ،‬كبقايا الصمغ‪،‬‬ ‫مبوضعها‬ ‫األوجه‪ ،‬نفس األوجه‬ ‫والوقت‪ ،‬الوقت‪ ..‬وكاملعتاد‬ ‫سيل ميضي‬ ‫سيل يأتي‬ ‫وعيون اجلمع تغور بقاع ثقوب األحزان‬ ‫من ذا يتحمل عن أكتاف احلزن‪ ،‬احلزن‬ ‫ويأخذ بعض حمولته‪ :‬من هذي األكفان؟‬ ‫لكأن احلزن يناديني‬ ‫فأفر إلى نفسي‪ ،‬ألوذ بها!‬ ‫أمش� � ��ي أتأبط وجهي في صمت‪ ،‬أتثاءب‬ ‫في ملل‬ ‫«لعن الله القات»‬ ‫أتنصت للخطو املمتد على طول الشارع‬ ‫فأراه يرد بصوت مبلول بالبرد‬ ‫«لعن الله القات»‬ ‫وبدون هدى‬ ‫متتد يدي ما بني الفينة والفينة‬ ‫ال‪ ...‬أه ً‬ ‫«أه ً‬ ‫ال‪»..‬‬ ‫يتماوج سيل الزحمة من حولي في خطو‬ ‫فاتر‬ ‫يدن� � ��و من� � ��ي‪ .‬يتالصق ب� � ��ي‪ .‬يتداخل في‬ ‫حزني‬ ‫حزني حزنان‪:‬‬ ‫أن أهرب من نفسي‬ ‫أو أعود وأدخل ثانية!‬ ‫سأطارح حزني وشايته‪:‬‬ ‫ماذا خلف الليل؟‬

‫معروف حداد‬ ‫واحدي ��ة الث ��ورة اليمنية لم تعد قضية يس ��توجب التأكيد عليه ��ا‪ ،‬ألن الثورة‬ ‫اليمنية س ��بتمبر‪ -‬اكتوبر ما كان له ��ا ان تتحقق وتنتصر وتواصل االنطالق‬ ‫نح ��و آفاق املس ��تقبل‪ ،‬لوال وحدة صفوف املناضل�ي�ن اليمنيني من كل املراحل‪،‬‬ ‫وم ��ن داخ ��ل كل مدن ووديان ووهاد اليمن وس ��واحلها وس ��هولها فقد جمعت‬ ‫اواص ��ر الوح ��دة النضالية ب�ي�ن اجيال اليمني�ي�ن وحتى احيان� � ًا دور االتفاق‬ ‫املس ��بق على اي هدف س ��وى السعي لالنعتاق من احلكم االستبدادي اإلمامي‬ ‫واالس ��تعمار البريطاني لذا فقد ش ��هدت الس ��نوات األولى من القرن املنصرم‬ ‫انطالق حركات مترد شعبية عفوية وانتفاضات في العديد من املناطق سواء‬ ‫ف ��ي ثورة الفالح�ي�ن مبنطقة املقاطرة‪ ،‬بقي ��ادة الوطني عبدالك ��رمي اخلوفاري‬ ‫ض ��د حك ��م االم ��ام يحيى او ف ��ي انتفاض ��ات مناط ��ق «الصعي ��د‪ ،‬والصبيحة»‬ ‫باملناط ��ق اجلنوبية بقيادة مش ��ائخ ثوار مثل الش ��يخ «ه ��زاع» الذي تعرضت‬ ‫منازل اسرته لقصف الطائرات البريطانية او بثورة الفالحني في التهائم في‬ ‫ث ��ورة «الزرانيق» املش ��هورة خالل مس ��يرة الزحف املقدس ال ��ذي مت في مدينة‬ ‫عدن في سبتمبر ‪1962‬م‪ ،‬او غيرها من اشكال التمرد الشعبي ضد حكم األئمة‬ ‫واالستعمار‪.‬‬ ‫واذا كانت كل تلك االش ��كال من الثورات العفوية قد متت في مراحل ومناطق‬ ‫مختلفة إال ان اهم ما كان يجمعها ويربطها هو وحدة الهدف‪ ،‬اي ان واحدية‬ ‫الث ��ورة اليمنية ووحدة مناضليها كانت قائمة وتتواصل طاملا اس ��تمر الظلم‬ ‫والطغيان اإلمامي واالس ��تعماري قائم ًا‪ ،‬وكان قيام وانطالق وانتصار الثورة‬ ‫اليمنية األم ‪ 26‬س ��بتمبر هو اول ش ��كل مظم للثورة وهو كذلك قام وتأس ��س‬ ‫م ��ن وح ��دة وتالحم صفوف الثوري�ي�ن اليمنيني من كل ماط ��ق اليمن يتقدمهم‬ ‫ابناءهم البررة من ابطال القوات املس ��لحة الذين كانوا اسسوا جليش وطني‬ ‫مهمت ��ه حماي ��ة الث ��ورة وبناء الوط ��ن وانهاء حك ��م الظلم اإلمام ��ي وذلك كان‬ ‫جتس ��يد ًا لتالحم صفوف املقاتلني املندفعني حلماية الثورة الذين انطلقوا من‬ ‫م ��دن اليم ��ن وفي مقدمتها مدينة «عدن» التي باعت فيها النس ��اء والفتيات كل‬

‫انما نحن حماة الوطن‬ ‫رددي ي��ا ارض واه��ت��ف ي��ا زم��ن‬ ‫ان� �ن ��ا ف ��ي اجل� �ي ��ش واالم� � ��ن م �ع �اً‬

‫واش� �ه���دي ي ��ا ك ��ل ارج� � ��اء ال�ي�م��ن‬ ‫ل � ��ن ن� �ك���ن م� �ل� �ك� �اً الف�� � � ��راد ول���ن‬

‫امن� ��ا ن �ح��ن ح� �م ��اة ال��وط��ن‬ ‫امن� ��ا ن �ح��ن ح� �م ��اة ال��وط��ن‬ ‫ن � �ح� ��ن ج � �ن� ��د ودروع ل� �ل� �ب�ل�اد‬ ‫وه� �ت� �ف� �ن ��ا ح�ي��ن وح� ��دن� ��ا االي� � ��اد‬

‫ق���د ح��ب��ون��اه��ا ال � � ��والء وال � � ��وداد‬ ‫ل� ��م ن� �ك ��ن م� �ل� �ك� �اً ل� �ف ��رد او ن �ق��اد‬

‫امن��ا ن�ح��ن ح �م��اة ال��وط��ن‬ ‫امن��ا ن�ح��ن ح �م��اة ال��وط��ن‬ ‫ن��ح��ن ل� �ل��ارض ول �ل �ش �ع��ب ج �ن��ود‬ ‫ن� �ح���ن ح� � � ��راس اب� � � ��اة ل� �ل� �ح ��دود‬ ‫ورم�� � � � ��وز ل� � �ل�� �ف� ��داء وال � �ص � �م� ��ود‬ ‫ي��ش��ه��د ال� �ل���ه ع �ل �ي �ن��ا وال� ��وج� ��ود‬ ‫ان � ��ا م��ل��ك وح � �م� ��اة ال��وط��ن‬ ‫ان � ��ا م��ل��ك وح � �م� ��اة ال��وط��ن‬

‫مناص ��رة م ��ن صحف مث ��ل (فت ��اة اجلزيرة)واالخبار ال ��ذي يتول ��ي اصدارها‬ ‫مفكري ��ن مس ��تنيرين م ��ن (آل لقمان)وصحيف ��ة (النهض ��ة ال ��ذي كان صاحبها‬ ‫الش ��خصية االعالمية واالجتماعي ��ة املرحوم(عبدالرحم ��ن جرجرة)كما وقفت‬ ‫صحيف ��ة (االيام)برئاس ��ة عميده ��ا االس ��تاذ املرح ��وم محمد علي باش ��راحيل‬ ‫وصحيف ��ة (الطريق)ورئي ��س حتريره ��ا الش ��هيد محمد ناص ��ر محمد مواقف‬ ‫مؤي ��دة للث ��ورة اليمني ��ة ولم تتخذ اي صحيفة اهلية في ع ��دن مواقف معادية‬ ‫او مضادة للثورة اليمنية س ��بتمبر ‪-‬اكتوبر بل انها ظلت تتبني كل املواقف‬ ‫املشرفة االمر الذي عرض الكثير منها للمشاكل واملضايقات التي وصلت الى‬ ‫حد رميالقنابل على صحيفة (االيام)واحراق مطبعة (االمل)لصاحبها املرحوم‬ ‫عبدالل ��ه باذي ��ب كما ظل الش ��هيد محم ��د ناصر محمد رئي ��س حترير صحيفة‬ ‫(الطريق)يتع ��رض للتهدي ��دات واملضايق ��ات املس ��تمرة وق ��د لعب ��ت الصحافة‬ ‫االهلية ادوار كبيرة في حش ��د الدعم الشعبي للثورة اليمنية سبتمبر‪-‬اكتوبر‬ ‫وتبنى مواقفها رغم سطوة قانون الطوارى االستعماري واملضايقة املستمرة‬ ‫للصح ��ف واصحابه ��ا الذين لم يصغوا او يستس ��لموا بل اس ��تمرت مواقفهم‬ ‫املش ��رفة تش ��كل ارق� � ًا مخيف ًا للس ��لطات االس ��تعمارية وكان م ��ن الطبيعي ان‬ ‫تبرز للوجود صحف ونش ��رات ودوريات التنظيمات السياس ��ية مثل اجلبهة‬ ‫القومي ��ة لتحرير اجلنوب اليمني احملتل وجبهة التحرير والتنظيم الش ��عبي‬ ‫للقوى الثورية التي كانت تصدر نشرات باسماء متعددة حتمل وجهة نظرها‬ ‫ومث ��ل ذلك اضافة جديدة للصحافة اليمنية امللتزمة بقضايا وطنها وش ��عبها‬ ‫والزال دور الكثير منها موجود داخل س ��احة العمل الصحفي اليمني اجلديد‬ ‫الذي يعبر عنه وطن الثاني والعشرين من مايو الذي تتعدد فيه االراء وتتفح‬ ‫خالله ��ا كل االفكار واالراء ‪،،‬على الطريق املؤدي ��ة دوم ًا ملفاهيم ومعان جديدة‬ ‫وعظيمة جتس ��د النهج السياس ��ي ليمن الثاني والعش ��رين م ��ن مايو والقائم‬ ‫على الدميقراطية والتعددية السياسية وحقوق االنسان‪.‬‬ ‫وكل م ��ا حتقق من تطور واجناز عل ��ى صعيد تطوير واهمية الصحافة ماكان‬ ‫له ان يتم سوى من خالل تواصل حلوار اجيال من اعمار متفاوتة تربط بينهم‬ ‫جميع ًا حدة الرؤية واملواقف والوالء للوالء وحتت مسمى واحد ‪..‬هو واحدية‬ ‫الثورة اليمنية بكل مراحلها وبجميع افرادها‪.‬‬

‫كلمات ولحن فنان القوات المسلحة‪:‬‬

‫احمد المعطري اداء فرقة التوجيه المعنوي‬ ‫ق � �س � �م � �اً ب� ��ال � �ش � �ه� ��داء االب � ��ري � ��اء‬ ‫ص� ��ارخ �ي�ن ف� ��ي وج� � ��وه االدع � �ي� ��اء‬

‫ال يأتي هذا الشارع إال في الليل‬ ‫ال يصطاد طيور بشاشتنا إال في الليل‬ ‫وبرغم األحزان‬ ‫أعدو فيه‬ ‫أتسلق حيطان الليل‬ ‫ً‬ ‫أتعلق إعالن ًا شمعيا بني األضواء‬ ‫وتنهرني األعني‪:‬‬ ‫من أنت؟‬ ‫وأحاول أهرب‬ ‫أهرب‪..‬‬ ‫لكن ال أدري‬ ‫الوقت مساء‬ ‫واحلزن ترى من يحمل هذا احلزن؟(‪)7‬‬ ‫فاملأساة التي صورها الشاعر هنا متثل‬ ‫رؤية الش� � ��اعر جت� � ��اه هذا الوض� � ��ع القائم‬ ‫عبر عنها بأس� � ��لوب ابتعد فيه عن التقريرية‬ ‫واخلطاب املباشر‪ ،‬وهذا يفصح عن وطنيته؛‬ ‫ألن الوطني� � ��ة غي� � ��ر مقصورة عل� � ��ى التغني‬ ‫للوط� � ��ن ومدحه «ب� � ��ل بالتعبير ع� � ��ن مآزقه‪،‬‬ ‫وانكس� � ��اراته‪ ،‬وتعرية الواقع‪ ،‬والتعبير عن‬ ‫املأزق السياس� � ��ي عبر املفارقة والسخرية‬ ‫أحيان ًا‪ ،‬ونقد الذات؛ وقد يتم ذلك كله بشكل‬ ‫مباش� � ��ر يحتفي باجلمل احل� � ��ادة التقريرية‬ ‫والوضعية املباش� � ��رة‪ ،‬أو بش� � ��كل مس� � ��تتر‬ ‫يطغى علي� � ��ه الرمز والتجري� � ��د(‪ )8‬ونلحظه‬ ‫من جه� � ��ة أخرى يح� � ��ن إلى الع� � ��ز العربي‬ ‫واإلس� �ل��امي في األندلس‪ ،‬ولك� � ��ن بصورة‬ ‫غير مباش� � ��رة‪ ،‬وذلك من خالل اس� � ��تدعاء‬ ‫بعض الش� � ��خصيات التاريخية أو األمصار‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬مثل قوله‪:‬‬ ‫دعوني أصالح بني الرثاء وبني الدعاء‬ ‫وأطلق في الصمت آخر أعيرتي‬ ‫س� � ��أقول الطريق إلى «غرناط� � ��ة» اليوم‪،‬‬ ‫أقصر من أي وقت مضى!‬ ‫فاثبتوا أيها الشهداء‪ ،‬كأن لم نكن‬ ‫فإما نصلي هنا فوق سجادة من دم‬ ‫أو نصلي هناك‪،‬‬ ‫فنمشي ومنشي إلى «كربالء» (‪)9‬‬ ‫إنه احلنني إلى العز العربي اإلس� �ل��امي‬ ‫ف� � ��ي األندل� � ��س التي خرج منها املس� � ��لمون‬ ‫منهزم� �ي��ن بعد أن حكموه� � ��ا حوالى ثمانية‬ ‫ق� � ��رون؛ ثم يذكر املأس� � ��اة األخرى مأس� � ��اة‬ ‫كربالء التي راح ضحيتها حفيد رسول الله‬

‫صلى الله عليه وس� � ��لم «احلس� �ي��ن بن علي؛‬ ‫ويقول بصدد ذلك‪:‬وأن� � ��ا متعب (‪ )1‬ناهض‬ ‫من دم‪ .‬راكض م� � ��ن دم‪ .‬من أمامي صدى‬ ‫وورائي عويل(‪)10( )2‬‬ ‫إنه احلنني إلى العز العربي في األندلس‬ ‫التي لم يبق فيها من ذلك العز الش� � ��امخ إال‬ ‫ذل� � ��ك «الصدى»‪ ،‬وكذا نرى الش� � ��اعر يتألم‬ ‫ملصاب األمة اإلس� �ل��امية بالوب� � ��اء فأصبح‬ ‫العوي� � ��ل يصدح؛ إن� � ��ه عوي� � ��ل إخواننا في‬ ‫فلس� � ��طني الذين مازال� � ��وا يقاومون احملتل‬ ‫الصهيوني في غفلة من إخوانهم العرب‪.‬‬ ‫وخالصة القول هو ما قال هيدجر‪« :‬كل‬ ‫فن هو شعر‪ ،‬وكل شعر هو لغة‪ ،‬فإن ماهية‬ ‫اللغة مب� � ��ا هي كذلك‪ -‬تكم� � ��ن في إحضار‬ ‫املوج� � ��ودات‪ -‬مبا ه� � ��ي كذل� � ��ك ألول مرة‪،‬‬ ‫املج� � ��ال املفتوح فاللغة تس� � ��مي املوجودات‬ ‫ألول م� � ��رة‪ ،‬وبذلك جتليها للظهور؛ ومن هنا‬ ‫فإن املوجودات تكشف عن نفسها لإلنسان‬ ‫عن طريق اللغة‪...‬ومن هنا أيض ًا يكون لكل‬ ‫إب� � ��داع فني صلة عميق� � ��ة باللغة؛ والطبيعية‬ ‫اإلبداعية للغة هي ممارس� � ��ة للشعر مبعناه‬ ‫املاهوي‪ ،‬أي إنها تكمن في ماهية اللغة‪ ،‬ألن‬ ‫اللغة تس� � ��مي املوجودات‪ ،‬وهي بهذا املعنى‬ ‫تس� � ��تحضر الوجود‪ ،‬ومن جهة أنها وسيلة‬ ‫اإلنسان إلى الكشف عن الوجود املتحجب‬ ‫الذي يحيا فيه «‪ »11‬وهذا ما أدركه س� � ��يف‬ ‫وجسده في عمله الشعري‪.‬‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫‪ -1‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.69‬‬ ‫‪ -2‬املراجع السابق ص ‪.24-23‬‬ ‫‪ -3‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.34‬‬ ‫‪ -4‬ديوان الشمعدان‪ ،‬عبدالودود سيف‪،‬‬ ‫مخطوط م‪/‬س‪ ،‬ص ‪.95-94‬‬ ‫‪-25 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.27-26‬‬ ‫‪ -8‬قصي� � ��دة النث� � ��ر النس� � ��وية‪ ،‬عبدالله‬ ‫الس� � ��مطي‪ ،‬مجلة نزوى‪ ،‬الع� � ��دد ‪ ،55‬يوليو‬ ‫‪2008‬م‪ ،‬ص‪.54‬‬ ‫‪ -9‬احلجاره للبحر‪،‬م‪/‬س‪،‬ص‪.121‬‬ ‫‪......... -10‬ص‪.117‬‬ ‫‪ -11‬اخلب� � ��رة اجلمالية‪ ،‬س� � ��عيد توفيق‪،‬‬ ‫املؤسس� � ��ة اجلامعية للدراس� � ��ات والنش� � ��ر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬بيروت ط‪،1،1992‬ص‪.119-118‬‬

‫مــرافـئ‬

‫دور الصحافة في مواجهة االستعمار‬ ‫م ��ا ميلك ��ن من حلي وذهب لتأمني نفقات ارس ��ال املقاتلني األوائل الى صفوف‬ ‫اجليش واحلرس الوطني ‪ ,‬كما س ��اهمت نقابات العمال في املدينة بدوركبير‬ ‫به ��ذا املج ��ال وبعد ان رس ��خت الثورة االم اقدامها بعد تالح ��م نضال ابنائها‬ ‫م ��ن كل مناط ��ق الوط ��ن كان الب ��د ان يتم التواث ��ل لتنفيذ اجل ��زء االخر املمقل‬ ‫بض ��رورة حتري ��ر ما تبقى من الوطن من زيف احلكم االس ��تعماري البريطاني‬ ‫‪ ،‬وجت ��ددت مالحم نض ��ال اليمنني في معارك املواجهة ضد قوات االس ��تعمار‬ ‫البريطان ��ي ‪ ،‬ومبش ��اركة من كل ابناء اليمن ‪ ،‬وش ��كلت مدين ��ة العم والصمود‬ ‫(تعز )اخللفية العسكرية والسياسية لكل املقاتلني املتجهني جلبهات القتال ‪،‬‬ ‫ووفرت (تعز) املأاوى واملالذ االمن للجرحى والس ��ر الش ��هداء واملناظني الذين‬ ‫كانوا يدركومنعي االمان واالطمئنان الذي شكلته تعز لهم والسرهم وزمالئهم‬ ‫وهذه صورة اخرى التزال منس ��ية واليتم التركيز عليها عند التطرف لواحدة‬ ‫الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫ق ��د تب ��دو ه ��ذه مقدمة فيه ��ا الس ��هاب لكنها ضروري ��ة للتحدث ح ��ول دور كل‬ ‫قطاع ��ات املجتمع من رجال ونس ��اء ومثقفني ونقابيني صحفيني وسياس ��يني‬ ‫‪...‬الخ‬ ‫وق ��د حظي ��ت الث ��ورة اليمنية س ��بتمبر اكتوب ��ر من ��ذ ايامها االول ��ى بالتفاف‬ ‫جماهيري منقطع النظير وهنا استأذن االخوة االجالء في القاعة من مناضلي‬ ‫الثورة اليمنية وقادة عسكريني وسياسيني ‪،‬مثقفني وهو خيز من في الدخول‬ ‫بعنوان الورقة حول دور الصحافة في مواجهة االستعمار البريطاني متتعت‬ ‫مدين ��ة اليمني ��ة بوضعية سياس ��ية واجتماعي ��ة فريدة فقد متس ��كت بهويتها‬ ‫البريطانية اخلاصة مبس ��خ ه ��ذه الهوية ورغم فتح اب ��واب الهجرة لالجانب‬ ‫اليها الجل اعادة التكوين الدميجرافي لها لكن ابناء اليمن متكنوا من احباط‬ ‫كل تلك اخلطط وبقيت عدن مدينة كل اليمنيني وسكانها هم عبارة عن (نقايل)‬ ‫كل اليم ��ن ل ��ذا لم يكن مس ��تغرب ًا ان تش ��كل ع ��دن احلاضنة للحرك ��ة الوطنية‬ ‫اليمني ��ة مثل حركة االحرار اليمنيني او االحتاد اليمني او اجلمعيات االهلية‬ ‫كنواة ملنظومة املجتمع املدني ونظر ًا لس ��يطرة طبقة مثقفة ذات فطر تنويري‬ ‫على الصحف واملجالت فأنه لم يكن مستغرب ًا ان تتبني الصحف الصادرة في‬ ‫ع ��دن كل مواقف احلركة الوطنية اليمني ��ة ووجد قادة حركة االحرار اليمنيني‬

‫بقلم‪ :‬عارف قاسم صالح صادق‬

‫ان ن � �ظ� ��ل ل � �ل � �ب �ل�اد اوف�� �ي� ��اء‬ ‫اب� � ��داً ل �س �ت��م ع �ل �ي �ن��ا اوص� �ي ��اء‬

‫امن� � � ��ا ن � �ح� ��ن ح� � �م � ��اة ال� ��وط� ��ن‬ ‫امن� � � ��ا ن � �ح� ��ن ح� � �م � ��اة ال� ��وط� ��ن‬

‫البرازيل‬ ‫والترجمة‬ ‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫رغ���م انقط���اع اخلط���وط الهاتفي���ة ف���ي‬ ‫جواالتن���ا الت���ي أصبح���ت فق���ط صاحل���ة‬ ‫لأللع���اب اإللكتروني���ة وكتاب���ة املالحظات‬ ‫واس���تعمال رس���ائل الوات���س أب ه���ذا إن‬ ‫أس���عفنا االتص���ال باإلنترن���ت ف���ي أحيان‬ ‫قليل���ة‪ ،‬ورغ���م ه���ذه املس���افة الطويل���ة‬ ‫الت���ي تتج���اوز ‪ 18‬س���اعة طي���ران ع���داك‬ ‫ع���ن االنتظ���ار باملط���ارات‪ ،‬ورغ���م البح���ار‬ ‫والقارات واحمليطات التي قطعناها وتلك‬ ‫التي حتدنا م���ن كل اجلهات‪ ،‬لكن انتصار‬ ‫احلض���ور في جائزة عظيم���ة للترجمة في‬ ‫تل���ك الدي���ار التي س���بقتها إلين���ا قهوتها‬ ‫الت���ي أدمناها مع صباحاتنا وحيث حتلو‬ ‫لقاءاتنا‪ ،‬وكرة القدم التي يعشقها شبابنا‪،‬‬ ‫ورواي���ات باولو كويل���و وكل ما حوته من‬ ‫عب���ارات احلكمة وتتبعه الت���راث العربي‪،‬‬ ‫لقد كانت جائزة خادم احلرمني الش���ريفني‬ ‫العاملي���ة للترجمة هي اجلس���ور احلقيقية‬ ‫الت���ي وصلتنا بالبرازي���ل‪ ،‬بثقافتها وأهل‬ ‫فكرها ومنط احلياة بها‪ ،‬حيث استضافت‬ ‫جائزة الترجمة التي سلكت هذا العام في‬ ‫دورتها السادس���ة أمري���كا الالتينية لتحل‬ ‫ضيفا عزيزا على ديار تتوق للتواصل مع‬ ‫الش���رق‪ ،‬وتفعيل احلوار الذي حالت دونه‬ ‫الكثير من األسباب‪.‬‬ ‫ل���ن تب���رح ذاكرت���ي اجللس���ة األول���ى م���ن‬ ‫امللتقى الس���ادس للجائزة الذي كان مقررا‬ ‫إقامته في جامعة ساو باولو لوال إضراب‬ ‫الط�ل�اب املطالبني بانتخاب���ات دميقراطية‬ ‫ف���ي رئاس���ة اجلامعة‪ ،‬حت���دث فيها كل من‬ ‫مستش���ار خادم احلرمني الشريفني رئيس‬ ‫مركز امللك عبدالله ب���ن عبدالعزيز للحوار‬ ‫بني أتباع الديانات والثقافات الذي حتدث‬ ‫ع���ن رس���الة خ���ادم احلرم�ي�ن ف���ي احلوار‬ ‫العاملي وحضور اجلائزة التي انبثقت عن‬ ‫مكتب���ة املل���ك عبدالعزيز العام���ة كقناة من‬ ‫أقنية هذا احلوار‪ ،‬كما شاركه البروفسور‬ ‫محم���د حبيب ال���ذي أبدع ف���ي محاضرته‬ ‫الت���ي أص���ر أن يلقيه���ا باللغ���ة البرازيلية‬ ‫معت���زا بالدول���ة الت���ي قضى به���ا أكثر من‬ ‫أربع�ي�ن عام���ا فانتم���ى إليه���ا بوجدان���ه‬ ‫وكيانه النها منحته حق العيش واالنتماء‬ ‫وفرصة اإلبداع‪.‬‬

‫حت���دث حبي���ب ع���ن ت���وق العالم للس�ل�ام‬ ‫واحلوار مبتهج���ا بحديث معمر عن مركز‬ ‫املل���ك عبدالل���ه في النمس���ا كب���ادرة عاملية‬ ‫ضروري���ة متمنيا التواصل ما بينها وبني‬ ‫املؤسس���ات األكادميية واملهتمني باحلوار‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫ف���ي قصر حاكم س���او باولو ك���رم صاحب‬ ‫الس���مو امللك���ي عبدالعزي���ز ب���ن عبدالل���ه‬ ‫نائ���ب وزي���ر اخلارجي���ة رئي���س مجل���س‬ ‫أمن���اء اجلائ���زة الفائزي���ن به���ا‪ ،‬ف���ي مق���ر‬ ‫احلف���ل اجتم���ع به أعيان البل���د وأصحاب‬ ‫فكرها وأهل العلم واالقتصاد والسياس���ة‬ ‫والساس���ة والفائ���زون ووس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫احمللية والدولية لتش���هد أمريكا الالتينية‬ ‫م���رور قوافل ه���ذه اجلائ���زة العاملية منها‬ ‫حيث س���لكت قب���ل ذلك طري���ق احلرير في‬ ‫بك�ي�ن الش���رق وحل���ت عل���ى بي���ت العلوم‬ ‫والثقاف���ة في باريس وفي برلني وس���بقها‬ ‫ف���ي املغ���رب العرب���ي حيث حملت رس���الة‬ ‫خ���ادم احلرم�ي�ن النبيل���ة للبش���رية الت���ي‬ ‫حتق���ق الس�ل�ام واحل���وار ونق���ل املعرف���ة‬ ‫وتبادل الثقافة وإعادة ما بدأ به املسلمون‬ ‫في العصور الزاهرة للترجمة والعلوم‪.‬‬ ‫الترجم���ة الت���ي كان���ت س���بيل أجدادن���ا‬ ‫واملكتب���ات بي���وت الكتب وبط���ون املعرفة‬ ‫الت���ي كان���ت أثم���ن ثرواتن���ا تع���ود م���ن‬ ‫جدي���د ذاكرته���ا لتعب���ق ف���ي مس���تقبلنا‬ ‫به���ذا احلض���ور جلائزة عالي���ة ابتهج بها‬ ‫املتمي���زون مم���ن كرمته���م وقدرته���م جراء‬ ‫جهودهم الكبيرة في الترجمة‪.‬‬ ‫وال أغف���ل هنا دور س���فارة خادم احلرمني‬ ‫الش���ريفني بكل فرد فيها حضرت وسهلت‬ ‫وتواصل���ت م���ع احلاضري���ن وكانت صلة‬ ‫الوص���ل ب�ي�ن األط���راف كله���ا‪ ،‬فكان���ت‬ ‫توجيه���ات س���عادة الس���فير أثم���رت ف���ي‬ ‫جناح الفعالية وتفاصيل الترتيب لها‪.‬‬ ‫الترجم���ة حض���ور للفك���ر ونق���ل لثقاف���ات‬ ‫الش���عوب‪ ..‬الترجم���ة أدب وفن قدمي جديد‬ ‫متجدد ترع���اه اليوم جائ���زة عالية حققت‬ ‫له���ا ه���ذا احلض���ور والتميز‪.‬ف���كل ع���ام‬ ‫واجلائ���زة جس���ور ترب���ط أوص���ال عاملن���ا‬ ‫الكبي���ر وتك���رم املجتهدين الذين س���خروا‬ ‫فكرهم وجهدهم لترجمة الفكر‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫الثقافية‬ ‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫ومضـات‬

‫إلخفاء أرباحهم من وراء ما يتم توزيعه من دواوين الش� � ��عر القدمي‬ ‫واحلديث‪ ،‬مع االعتراف بسقوط ما ينشر مما ليس شعر ًا‪ ،‬وال يرقى‬ ‫إلى مس� � ��توى الش� � ��عر‪ ،‬والدليل على ذلك ما يتم توزيعه من دواوين‬ ‫ش� � ��عراء معاصرين أمثال نزار قباني‪ ،‬ومحمود درويش‪ ،‬وأدونيس‬ ‫وسعدي يوسف وآخرين‪.‬‬ ‫يضاف إلى ذلك اإلقبال منقطع النظير على اقتناء دواوين الشعراء‬ ‫القدامى‪ ،‬وس� � ��باق دور النش� � ��ر العربية على إعادة طبعها وإخراجها‬ ‫بأل� � ��وان فاخ� � ��رة وطباعات متنوعة‪ ،‬وهو ما يؤكد أن الش� � ��عر ما يزال‬ ‫حاض� � ��ر ًا في عصرن� � ��ا‪ ،‬ومؤثر ًا في واقعنا الراه� � ��ن ومعبر ًا عن رغبة‬ ‫اإلنس� � ��ان العربي في التغيير والتصدي للقه� � ��ر‪ ،‬وأنه لم يكن مرتبط ًا‬ ‫بطفول اإلنس� � ��انية كم� � ��ا يزعم البعض‪ ،‬أو أنه ت� � ��رف ذهني كما يزعم‬ ‫آخرون‪ ،‬وإمنا هو ضرورة تس� � ��تدعيها حاجة اإلنسان في كل مراحل‬ ‫حيات� � ��ه‪ ،‬وعب� � ��ر كل العصور‪ ،‬ال بوصفه تعبير ًا ع� � ��ن االحالم اجلميلة‬ ‫فحس� � ��ب وإمنا بوصفه أيض ًا تعبير ًا عن احلرية والعدل واألمل‪ ،‬وإذا‬ ‫كان احلض� � ��ور امل� � ��ادي للحضارة املعاصرة‪ ،‬ق� � ��د أوجد في وقت من‬ ‫األوق� � ��ات حالة من الش� � ��ك في أهمية الفن� � ��ون واآلداب‪ ،‬وفي كل ما له‬ ‫عالق� � ��ة بلغة الروح والوجدان‪ ،‬فإن ذلك االجتاه املغلوط في طريقه إلى‬ ‫االنحسار‪ ،‬بعد أن اكتشفت اإلنسانية املعاصرة ما يترتب على ابعاد‬ ‫الش� � ��عر عن الواقع من خطورة إفقار الوجدان‪ ،‬وعجز اإلنس� � ��ان عن‬

‫مقاومة التحديات الكامنة في تس� � ��طيح العواطف‪ ،‬وتدمير العالقة مع‬ ‫اللغة‪ ،‬وماترمز اليه من معاني االنتشاء والتنفس عبر اللغة‪ ،‬ومقاومة‬ ‫جدب الروح واملشاعر‪ ،‬وأي ًا كان الدور الذي تقوم به األنواع اجلديدة‬ ‫في مجال التعبير‪ ،‬فإنه ال غنى عن الش� � ��عر‪ ،‬وال في مقدور أي فن من‬ ‫الفنون األخرى أن يصلح بدي ً‬ ‫ال منه أو يحل محله‪.‬‬ ‫وإذا كان الشعر ترف ًا كما يقول البعض‪ ،‬فإن ذلك ينطبق على بقية‬ ‫الفنون‪ ،‬وتوصيف الشعر وبقية الفنون بالترف‪ ،‬يستدعي االستغناء‬ ‫عنه� � ��ا‪ ،‬ألنها غير ضرورية‪ ،‬وإذا حدث ذلك فماذا يتبقى لإلنس� � ��ان‬ ‫س� � ��وى اخلبز‪ ،‬وقد تعلمت البش� � ��رية منذ زمن بعيد أنه ليس باخلبز‬ ‫وحده يحيا اإلنس� � ��ان‪ ،‬وحاجته إلى الكلمة في أشكالها املختلفة ال‬ ‫تقل عن حاجته إلى اخلبز‪ ،‬واس� � ��تحضار الشعر في حياتنا‪ ،‬سواء‬ ‫أكان فصيح ًا أم عامي ًا‪ ،‬منش� � ��ور ًا ومطبوع ًا في الدواوين أم متداو ًال‬ ‫عبر «الكاس� � ��يتات» واألس� � ��طوانات‪ ،‬في أغان تهدئ الروح وتهذب‬ ‫الوجدن‪ ،‬هو ضمن ما تبقى لإلنس� � ��ان ف� � ��ي حياته اجلافة احملفوفة‬ ‫باملخاط� � ��ر االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ومبا ال يحصى من املنغصات‬ ‫التي تكاد جتع� � ��ل حياته مقفرة وخالية من كل معنى جمالي وفني‪،‬‬ ‫لهذا كان استحضار الشعر دائم ًا وسيظل مبعث ًا للنشوة ومصدر ًا‬ ‫م� � ��ن مصادر املعرفة ومقاومة الي� � ��أس واالقتراب من احللم اجلميل‬ ‫باملستقبل األفضل‪.‬‬

‫وال أخف� � ��ي‪ ،‬هن� � ��ا‪ ،‬أن اهتمامي في الس� � ��نوات األخيرة قد أجته‬ ‫نح� � ��و الش� � ��رق‪ ،‬وكلما اس� � ��تمر التركيز وزادت املتابعة‪ ،‬اكتش� � ��فت‬ ‫مدى اهتمام هذا الش� � ��رق بالش� � ��عر والفنون‪ ،‬وكم تذهلني األفالم‬ ‫اليابانية واملوسيقى اليابانية واللوحات اليابانية‪ ،‬والطرق الشعرية‬ ‫املتبع� � ��ة في تنظيم الزهور في بلد صناعي بامتياز‪ ،‬وقد فوجئت كما‬ ‫فوجئ كثيرون مثلي بتلك اإلحصائية التي تش� � ��ير إلى أن الشعراء‬ ‫املش� � ��هورين في اليابان يعدون باآلالف‪ ،‬وذلك خالف املتشاعرين‪،‬‬ ‫وهواة الكتابة الشعرية الذين ال يكادون يحصون‪ ،‬وهو ما يؤكد أنه‬ ‫ال ميكن أن تنمو نهضة ما‪ ،‬في بلد ما‪ ،‬بعيد ًا عن االهتمام بالشعر‪،‬‬ ‫أو في منأى عن االهتمام ببقية الفنون اجلميلة‪.‬‬

‫قــال العماري‬

‫فوح الياسمين‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬ ‫‪ 26‬سبتمبر تواصل نشر املقاالت التي سلمها‬ ‫الفقيد قبل وفاته في عموده فوح الياسمني‬

‫وفي الع� � ��ام ‪1986‬م صدر عن دار احلداثة‬ ‫ضمن سلسلة النقد االدبي كتاب د‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫املقالح (البدايات اجلنوبية ‪ ..‬قراءة في كتابات‬ ‫الشعراء اليمنيني الشبان) ولم تكن هذه القراءة‬ ‫خاصة بش� � ��عراء من جنوب الوطن اليمني دون‬ ‫ش� � ��ماله كما قد تبادر ال� � ��ى الذهن عند البعض‬ ‫فقد شملت ثالثة شعراء من الشمال اليمني في‬ ‫حينه وهذه حملة وحدوية حتسب له‪.‬‬ ‫وقد اش� � ��ار في مقدمة الكت� � ��اب الى انه قبل‬ ‫عشر س� � ��نوات من نش� � ��ر كتابه قد توقف عند‬ ‫البدايات االولى لبعض هؤالء الشعراء واشرت‬ ‫في حينه ال� � ��ى انه من الس� � ��ابق الوانة التكهن‬ ‫مبس� � ��تقبلهم الش� � ��عري او النظر ال� � ��ى اي من‬ ‫هؤالء الش� � ��عراء سيكون اكثر حظ ًا واستعداد ًا‬ ‫لالس� � ��تمرار اخلال� � ��ق لكن حصاد الس� � ��نوات‬ ‫العش� � ��ر املاضية الذي صار الي� � ��وم بني ايدينا‬ ‫يش� � ��ير الى ان عدد ًا من الش� � ��عراء الشبان قد‬ ‫توق� � ��ف عن الكتابة الش� � ��عرية‪ ،‬وال� � ��ى ان عدد ًا‬ ‫آخر منهم قد جت� � ��اوز بداياته االولى من خالل‬ ‫التمرس بلغة الش� � ��عر وادراك اسرار القصيدة‬ ‫ومعاناة همومها‪.‬‬ ‫وصحت توقعات املقالح الناقد الشاعر فقد‬ ‫اس� � ��فرت التصورات االولى ع� � ��ن فريقني اثنني‬ ‫الفريق االول يقترب من افق الش� � ��عر الواس� � ��ع‬ ‫دون خ� � ��وف او ح� � ��ذر م� � ��ن االحت� � ��راق بجمر‬ ‫االبداع‪ ،‬ويقترب الفريق الثاني من نفس االفق‪،‬‬ ‫لكن بقدر من اخلوف والتردد‪.‬‬ ‫ويسوق الدكتور عبدالعزيز قصة شاب اراد‬ ‫ان يساعد الفراشات في اخلروج من شرنقات‬ ‫الزهور‪ ،‬فلم يسفر عمله اال عن موت الفراشات‬ ‫‪ ،‬وذلك «بعكس تلك التي تشق طريقها بنفسها‪،‬‬ ‫فهي تغادر الشرنقة طائرة حيث تشاء دون ان‬ ‫تصاب مبكروه»‪.‬‬ ‫انه يقي� � ��م مقارنه بني الفراش� � ��ات واملواهب‬ ‫الش� � ��عرية‪ ،‬اذن فرؤيته تق� � ��وم على هذا اللطف‬ ‫النقدي‪ ،‬او القس� � ��وة اجلانية كما عبر عن ذلك‬ ‫وكما انه يغضب اشد الغضب على املتراجعني‬ ‫او سلفيي القصيدة القدمية‪ ،‬فان موقفه النقدي‬ ‫ل� � ��م يتراجع منذ بداي� � ��ة اهتماماته النقدية وهو‬ ‫قبل ان يطبق مقياس� � ��ه النق� � ��دي على االجيال‬ ‫الش� � ��عرية املتوالية والتي تعلمت منه ودرس� � ��ت‬ ‫عل� � ��ى يديه ‪ ،‬بل وخرجت م� � ��ن معطفه‪ ،‬كان قد‬ ‫طبقه على نفسه «ومنذ سمعت احلكاية السالفة‬ ‫الذكر وانا احاس� � ��ب نفسي حساب ًا عسير ًا» او‬ ‫هكذا يت� � ��راءى لي وبدأت اح� � ��اول التفريق بني‬ ‫التش� � ��جيع واالجهاض الس� � ��يما وقد شاهدت‬ ‫مصارع عدد من املواهب هنا وهناك‪.‬‬ ‫بعينيك ابحرت حيث النهار العميق‬ ‫تغسلت في مطر احلب‬ ‫اشغلت في خشب الذكريات احلريق‬ ‫وجدت الطريق‬ ‫الذي كنت ابحث عنه‬ ‫وجدت الطريق‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫الشعر ترف أم ضرورة؟‬

‫منذ سنوات‪ ،‬وهذا السؤال الغريب يطاردني‪ ،‬وطاملا وقف امامي‬ ‫كش� � ��بح معتم‪ ،‬كلما أمسكت يدي ديوان ًا من الشعر‪ ،‬أو توقفت عند‬ ‫قصيدة منش� � ��ورة ف� � ��ي هذه املطبوعة أو تلك‪ ،‬لقد وصفت الس� � ��ؤال‬ ‫بالغري� � ��ب‪ ،‬ألنه يبدو بالنس� � ��بة لي كذلك‪ ،‬بل ه� � ��و أكثر من غريب إذ‬ ‫يفتعل هذا الس� � ��ؤال معنى أو باألصح موضوع ًا ال يصح اخلوض‬ ‫فيه‪ ،‬ألن الش� � ��عر كالفن بأشكاله املختلفة يعد من ضرورات احلياة‬ ‫التي ال ميكن االختالف حول دورها بالنس� � ��بة لإلنسان‪ ،‬وما يشاع‬ ‫عن زمن الرواية الينفي زمن الش� � ��عر‪ ،‬وال ينبغي تعايش الشعر مع‬ ‫الرواية في شكلها القدمي حينما كان قوة لها وسند ًا (ألف ليلة وليلة‬ ‫على س� � ��بيل املثال) فما يزال الشعر‪ -‬بوصفه لغة تعبير وتصوير‪-‬‬ ‫ف� � ��ي الرواية احلديثة يع� � ��د أجمل ما فيها‪ ،‬وأكثر ما يش� � ��د القارئ‬ ‫الراقي اليها‪ ،‬بأكثر مما يفعله املضمون احلكائي‪.‬‬ ‫وأزعم أن أحد ًا فيما مضى‪ ،‬لم يتحدث عن الشعر بوصفه ترف ًا‪،‬‬ ‫حت� � ��ى عندما كان ينحني أو يس� � ��قط في مدائح من ال يس� � ��تحقون‪،‬‬ ‫فق� � ��د كان م� � ��ا يغري القارئ حتى ف� � ��ي تلك املدائ� � ��ح جانبها الفني‬ ‫واللغوي‪ ،‬كما هو الشأن في مدائح املتنبي التي لم يعصف بها تغير‬ ‫الزم� � ��ن‪ ،‬وبقيت رغم اإلدانة الت� � ��ي قوبلت بها موضع درس ونقاش‪،‬‬ ‫كم� � ��ا أن ما يدور أحيان ًا في مع� � ��ارض الكتب من أحاديث عن تدني‬ ‫توزي� � ��ع األعمال الش� � ��عرية؛ ماهو إال محاولة من جانب الناش� � ��رين‬

‫رؤية املقالح‬ ‫النقدية (‪)4-4‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‪#‬‬

‫بقلم‪ :‬أحمد بن أحمد العماري ‪-‬صعدة‬ ‫خال م���ن العقل‬ ‫‪ -1‬ال���رأس اخلال���ي م���ن العل���م‪ٍ ..‬‬ ‫والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪ -2‬أسوأ البشر‪ :‬من يقتل ثقتك بالبشر‪.‬‬ ‫‪ -3‬كلنا أوالد آدم وحواء‪ ..‬فكلنا اخوة‬ ‫وكلن���ا أخ���وة‪ ..‬فكلن���ا بش���ر‪ ،‬وكلنا بش���ر‪ ..‬فكلنا‬ ‫سواء‬ ‫‪ -4‬أس���وأ األصدق���اء ثالثة‪ :‬صدي���ق يضرك وقت‬ ‫الصداق���ة وصدي���ق يض���رك وق���د انته���ت عالق���ة‬ ‫الصداقة‬ ‫وصديق يضرك حينما يضرك الدهر‬ ‫‪ -5‬الفلسفة‪ :‬من تفوق عليها‪ ..‬رجل إلى السعادة‪،‬‬ ‫ومن تفوقت عليه‪ ..‬رحل إلى اجلحيم‪.‬‬ ‫‪ -6‬الف���رق ب�ي�ن العل���م واجلهل ه���و‪ :‬أن العلم كل‬ ‫شيء‪ ..‬واجلهل ال شيء‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال قلم دون ألم‬ ‫‪ -8‬الدميم ذميم‪.‬‬ ‫‪ -9‬من يعرف املال فقط‪ ..‬ال يعرف شيئ ًا‪.‬‬ ‫‪ -10‬األمية أ َّم اجلهل‪.‬‬

‫‪ -11‬فس���اد اللس���ان دلي���ل عل���ى فس���اد العق���ل‪..‬‬ ‫وفساد العقل دليل على فساد القلب‪ ..‬وفساد القلب‬ ‫دليل على فساد الضمير‪.‬‬ ‫‪ -12‬املس���اكني‪ :‬ارحمه���م‪ ..‬يرحمك الله في الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ،‬وعذبهم‪ ..‬يعذبك الله في الدنيا واآلخر‪.‬‬ ‫‪ -13‬كلم���ا عظم���ت اجلرمية‪ ..‬عظم���ت املصيبة‪..‬‬ ‫مصيبة اجلاني واملجني عليه مع ًا‪.‬‬ ‫‪ -14‬اإلنس���ان ‪ -‬ف���ي نظ���ري‪ -‬مخل���وق ضعيف‪..‬‬ ‫بالرغ���م م���ن أنني متأك���د‪ -‬وكل التأكيد‪ -‬بأنه أقوى‬ ‫حت���ى من الفيل‪ ،‬وهو ‪ -‬في نظ���ري أيض ًا‪ -‬مخلوق‬ ‫ق���وي‪ ..‬بالرغ���م من أنن���ي متأك���د‪ ،‬وكل التأكيد بأنه‬ ‫يخاف حتى من العقرب‪.‬‬ ‫‪ -15‬حينم���ا ت���دق طب���ول احل���رب‪ ..‬ف�ل�ا ترق���ص‬ ‫طرب��� ًا لها‪ ..‬فإن احلمقى من البش���ر ‪-‬فقط‪ -‬هم من‬ ‫يعتقدون بأنها طبول أفراح‪.‬‬ ‫‪ -16‬ل���كل عص���ر صنم��� ًا يقدس���ه البش���ر من دون‬ ‫الل���ه‪ ..‬وأصن���ام ه���ذا العص���ر‪ :‬امل���ادة والطبيع���ة‬ ‫والصدف���ة‪ ،‬ومثلما عرف البش���ر‪ -‬اليوم‪ -‬حماقتهم‬

‫في تقديس���هم لألصنام القدمية‪ ..‬س���يعرفون‪-‬غد ًا‪-‬‬ ‫حماقتهم في تقديسهم لألصنام اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ -17‬رج���ل الش���اعر إذا ع���ادى رج���ل العل���م فهو‬ ‫اخلاسر‪ ،‬ورجل العلم إذا عادى رجل السياسة فهو‬ ‫اخلاس���ر‪ ،‬ورجل السياس���ة إذا عادى الش���عب فهو‬ ‫اخلاسر‪ ،‬والشعب إذا عادى الله فهو اخلاسر‪.‬‬ ‫‪ -18‬ال جتمع بني قبح اجلس���م وقبح العمل‪ ..‬وال‬ ‫بني قبح القول وقبح الفعل‪.‬‬ ‫‪ -19‬هيهات أن يعرف الهمجي قدر العبقري‪.‬‬ ‫‪ -20‬أي إنس���ان يقت���ل في هذا العص���ر‪ ..‬يعتبره‬ ‫البش���ر ش���هيد ًا‪ ..‬هل هذا العصر عصر الش���هداء‪..‬‬ ‫شهداء جهنم؟! رمبا‪!.‬‬ ‫‪ -21‬اإلنس���ان‪ :‬يعيش ف���ي أرض الله‪ ..‬ويأكل من‬ ‫رزق الله‪ ..‬ويتعلم من علم الله‪ ..‬ويشاهد مخلوقات‬ ‫الله‪ ..‬ويسأل أين الله؟! كم هو أحمق‪!.‬‬ ‫‪ -22‬اخلوف يزعج السعادة‪ ..‬أما الشر فيقتلها‪.‬‬ ‫‪ -23‬العلماني���ون العرب‪ :‬ل���م يصبحوا نصارى‪..‬‬ ‫ولم يظلوا مسلمني‪.‬‬

‫عند املساء تقول لي حبيبتي ‪:‬‬ ‫أخاطب السماء كل ليلة‪،‬‬ ‫فيثمل القمر‬ ‫وتسقط النجوم بني‬ ‫شرفتي وشهقتي مطر‬

‫قصة قصيرة‬

‫احملـ ـ ـ ـك ـ ـمـ ـ ــة‬

‫بدأت اجللس���ة‪ ،‬جلس���ة اليوم يب���دو أنها حامية‬ ‫الوطيس‪ ،‬يوحى ويؤكد ذلك ما يعلو وجوه الناس‬ ‫وأط���راف الن���زاع داخل القاعة م���ن مظاهر التجهم‬ ‫والتوت���ر واالحتق���ان‪ ،‬وم���ا تك���دس أم���ام القاضي‬ ‫وتناث���ر ف���وق منص���ة القضاء م���ن م�ل�ازم ومظالم‬ ‫وكوم���ة ال اول له���ا وال اخ���ر م���ن ملف���ات محش���وة‬ ‫ش���ائكة ومعقدة حتوي بكل تأكيد داخل احشائها‬ ‫كم ًا هائ ً‬ ‫ال جد ًا من ش���كاوى ودعاوى أبناد البش���ر‬ ‫وحصائ���د الس���نتهم‪ ،‬وه���ي القضايا واإلش���كاالت‬ ‫اليومي���ة واالزلية االكثر ش���يوع ًا ورواج ًا وتفاقم ًا‬ ‫امام احملاك���م وأجهزة القضاء التي ال تكاد تنتهي‬ ‫أو تفض واثارها تتالشى وتزول حتى تبدأ مجدد ًا‬ ‫اكثر جد ًال وضراوة وشيوع ًا‪.‬‬ ‫املتقاض���ون هن���ا‪ ..‬داخ���ل القاع���ة الت���ي امتألت‬ ‫وغصت بهم على رحابها وس���عتها‪ ،‬يسودهم فيما‬ ‫َّ‬ ‫يبدو اعتقاد ًا راس���خ ًا ومش���ترك ًا بالتوتر والترقب‬ ‫واملصي���ر املش���ترك‪ ،‬فيم���ا اكتنف اجلميع س���كون ًا‬ ‫مطبق ًا وشام ً‬ ‫ال كأن على رؤسهم الطير حتى لم يعد‬ ‫داخل القاعة مقعد ًا شاغر ًا أو منفذ ًا وموطئ لقدم‪.‬‬ ‫وكالع���ادة ب���دأ الن���داء بالقضية االول���ى وافراغ‬ ‫وفرز محتويات وخبايا امللف االول وما يحوية في‬ ‫دفتية وداخل احش���ائه م���ن مظالم والغام وعبوات‬ ‫بش���رية موقوت���ة‪ ،‬فيم���ا احدق���ت االع�ي�ن كالط���وق‬ ‫واحاطة الس���وار باملعصم بالقاضي ومستش���ارية‬ ‫خل���ف املنصة‪ .‬عندما يبدأ النداء أو س���رد أس���ماء‬ ‫أو أط���راف أو مناقش���ة قضية معين���ة وإفراغ ملف ًا‬ ‫جدي���د ًا يس���ود القاعة على الف���ور ضوضاء ونوع ًا‬ ‫من لغط وحتش���رج مكتوم متقطع‪ ،‬ف َّيلوح القاضي‬ ‫ف���ور ًا مبطرقته مح���ذر ًا حاث ًا احلض���ور واصحاب‬ ‫القضاي���ا والفرقاء على الصم���ت وااللتزام بقواعد‬ ‫وآداب اجللس���ة‪ ،‬واذا تكرر الوضع من اي شخص‬ ‫آخ���ر ام���ر عل���ى الفور أم���ا تغرمي���ه أو اخالئه من‬ ‫القاع���ة واقصائ���ه‪ ،‬ال يوجد اولوي���ة أو افضلية أو‬ ‫متيز ًا بني شخص أو اخر‪ ،‬الناس هنا أمام القانون‬ ‫والقضاء سواسية كأسنان املشط‪ ،‬ال توجد فوارق‬ ‫أو طبقات بني فالن أو عالن‪ ،‬غني ًا أو فقير ًا رج ً‬ ‫ال أم‬ ‫امرأة‪ ،‬ولو جترأ أحد على الكالم ومقاطعة القاضي‬ ‫اثن���اء الت���داول واخل���وض ف���ي قضاي���ا احلضور‬ ‫ومناقشة تظلماتهم وتهوراتهم وثرثراتهم قبل أن‬ ‫يأذن أويس���مح له بالكالم أو يأزف أو يحني موعد‬ ‫مناقش���ة وعرض قضيت���ه طبق ًا لالئح���ة التقاضي‬

‫قهوة املساء‬

‫واحكامه���ا وتش���رعاتها التنفيذي���ة‬ ‫ف���ي ح�ي�ن أن معظ���م القضاي���ا‬ ‫يأم���ر القاض���ي مباش���رة بإقصائه‬ ‫واالشكاالت املنظورة امام احملاكم‬ ‫واخالئه ومش بعيد توقيفه‪ ،‬فيما عبدالوهاب الضوراني‬ ‫وقاع���ات القض���اء ال تع���دو ف���ي‬ ‫كانت ت���دوى في اخل���ارج ومحيط‬ ‫اغلبه���ا مجرد قضاي���ا واختالالت‬ ‫احملكم���ة عرب���ات أطق���م النج���دة‬ ‫اس���تثنائية هامش���ية حتصل كل‬ ‫واملتنفذين التي ال تكف ابواقها بدورها حلظة عن‬ ‫ي���وم وكل زمان وم���كان باالمكان معاجلتها ووضع‬ ‫الضجي���ج واثارة اجللبة واالزع���اج وترويع املارة‬ ‫احلل���ول واملعايي���ر املناس���بة له���ا ب���كل بس���اطة‬ ‫مثي���رة ف���ي املكان وقل���وب الناس ش���عور ًا مفاجئ ًا‬ ‫وسهولة وشفافية‪ ..‬يقال أن احد املتخاصمني اقدم‬ ‫اكث���ر ه���و ًال ووط���أة وبش���اعة م���ن س���ريان قانون‬ ‫يوم��� ًا على اش���عال النار في س���يارة اح���د القضاة‬ ‫ً‬ ‫الطوارئ وحاالت االستنفار‪.‬‬ ‫والذ هاربا عندما باءت جهوده ومساعية باالخفق‬ ‫احد املتقاضيني واخلصوم داخل القاعة يبدو أن‬ ‫وخيب���ة االمل عندما وصلت قضيت���ه املنظورة في‬ ‫صبره اوش���ك على النف���اذ وادركه قنوط ًا واحباط ًا‬ ‫احدى احملاكم إلى طريق مس���دود‪ ،‬ومتقاضي ًا اخر‬ ‫مفاج��� ًأ وهو يرتقب وينتظ���ر دورة وموعد االفراج‬ ‫اضط���ر ف���ي حلظة غضب وي���أس أن يأخذ حقه من‬ ‫ع���ن قضيته الت���ي لها دهر ًا وهي حبيس���ة االدراج‬ ‫غرميه بذراعة عن طريق اس���تخدام القوة واشهار‬ ‫املغلق���ة‪ ،‬ف���راح يل���وح بي���دة وج���زء ًا م���ن صماطته‬ ‫الس�ل�اح‪ ،‬فيم���ا متقاض���ون اخرون كثي���رون اثروا‬ ‫للقاض���ي الذي لم يع���ر او يوليه بدوره اهتمام ًا او‬ ‫طي وس���حب ملفاتهم وقضاياهم من احملاكم وبؤر‬ ‫التفات��� ًا واذن��� ًا صاغية متظاهر ًا كدأبه باالنش���غال‬ ‫الن���زاع وحل اش���كالتهم وحصائد الس���نتهم ودي ًا‬ ‫وس���لمي ًا بعيد ًا عن دوش���ة احملاكم والتسكع دهراً‬ ‫واالهتم���ام بقضاي���ا الن���اس وامتص���اص غضبهم‬ ‫ومهاتراته���م وثرثراتهم الفارغ���ة‪ ،‬حاث ًا بني احلني‬ ‫ام���ام اعتاب اصحاب اجلالل���ة القضاة والت امور‬ ‫واالخر احلضور واصحاب القضايا والفرقاء على‬ ‫املس���لمني القائمني على حتقيق العدل واملس���اواة‬ ‫الصمت وااللتزام بآداب وقواعد التقاضي‪.‬‬ ‫ب�ي�ن الن���اس والرعي���ة واالم���ة احملمدي���ة وتأم�ي�ن‬ ‫س���كوت‪ ..‬من فضلكم شوية هدوء ونقضة نظام‪،‬‬ ‫وحماي���ة حقوقهم وممتلكاته���م ومصاحلهم وذلك‬ ‫هدوء!!‬ ‫ع���ن طريق االس���راع في البت ومباش���رة قضاياهم‬ ‫فيم���ا هم���س اح���د احلضور س���ر ًا ف���ي أذن اخر‬ ‫واحتواء اشكاالتهم ومهاتراتهم اليومية الشكلية‬ ‫بصوت خافت مكتوم كأنه ينبعث من داخل قبو أو‬ ‫والهايف���ة او ًال ب���أول والعم���ل ف���ي نف���س االجت���اه‬ ‫ثق���ب إب���ره‪ - :‬أصبح الناس ي���ا خبير يفضلوا حل‬ ‫وب���روح الفري���ق الواح���د استش���عار ًا منهم بحجم‬ ‫مش���اكلهم وخالفاتهم خارج نطاق احملاكم ومراكز‬ ‫وضخام���ة املس���ؤولية والواج���ب امللق���ى عل���ى‬ ‫واقسام الشرطة بسبب التباطؤ والتأجيل املتكرر‬ ‫عاتقه���م م���ن خالل وضع وايجاد ارضية مش���تركة‬ ‫ردح ًا بعد اخر!! اخر قال وهو ميسح عرق ًا تصبب‬ ‫وثابت���ه المتص���اص واحتواء مثل تل���ك االخفاقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا لوقض���اة امورن���ا قاموا‬ ‫فج���أة م���ن جبين���ة‪:‬‬ ‫واالس���قاطات واالحج���ام الحق���ا ع���ن تصعي���د‬ ‫بواجباتهم كس���لطة قضائية مس���تقلة ونافذة على‬ ‫الصراع���ات وايغار صدور الفرقاء واطراف النزاع‬ ‫اكمل وجه واش���اعوا العدل واملس���اواة بني الناس‬ ‫والعمل أيض ًا بوتيرة عالية وبروح الفريق الواحد‬ ‫ً‬ ‫ل���كان العدل ف���ي بالدنا بخير وعافية‪ ..‬فيما ش���رع‬ ‫للدفع قدما برس���الة القضاء املقدسة وتفعيل دورة‬ ‫وس���عى سماس���رة وناش���طون ومروج���ون اذكياء‬ ‫وهيبت���ه ومس���ئوليته كس���لطة قضائي���ة مس���تقلة‬ ‫كدأبه���م ومنوالهم ملمارس���ة نش���اطهم وج���زء ًا من‬ ‫ومتوازن���ة متض���ي قدم ًا باجتاه غايتها املنش���ودة‬ ‫وحتقي���ق هدفها الرائ���ع والنبيل عم ً‬ ‫االعيبه���م وبراعته���م ف���ي التروي���ج وذر الرماد في‬ ‫ال وجتس���يد ًا‬ ‫عي���ون الغالبا والس���ذج‪ ،‬هدفهم الوحيد وش���غلهم‬ ‫للمثل القائل‪.‬‬ ‫الش���اغل ه���و إذكاء وتأجي���ج ن���ار الفتن���ة واث���ارة‬ ‫«الع���دل أس���اس احلك���م» وال س���لطة تعل���و فوق‬ ‫الضغائ���ن واالحقاد ب�ي�ن الفرقاء واط���راف النزاع‬ ‫س���لطة القض���اء والقان���ون» وتأطي���ره إل���ى حقيقة‬ ‫وايغ���ار صدوره���م وابتزازهم واس���تدراجهم ليس‬ ‫ناصع���ة وواقع ًا ملموس��� ًا وليس مجرد ش���عار ًا أو‬ ‫ً‬ ‫اال‪.‬‬ ‫حبرا على ورق‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫تعال لي نغازل‬ ‫السماء في السحر‬ ‫قالت ودندن الهوى‬ ‫ ورق في السمر‬ ‫كم أعشقك ‪..‬‬ ‫نسيت عندها جنونها‬ ‫وصار نبض خافقي وتر‬ ‫لقهوة املساء‬ ‫نكهة الغوى‬ ‫وصبوة في النب تستعر‬ ‫حسوت قهوتي وبعدها‬ ‫قرأت في اخلطوط عاشق ًا‬ ‫على مشارف اخلطر‬ ‫تعال نرسم املنى ‪ ..‬ترمنت !‬ ‫وانثال صوتها مرنح‬ ‫الهوى ومسه اخلدر‬ ‫ويلمع النداء في عيونها‬ ‫وتسمع املدينة اخلبر‬ ‫كأننا سحابتان طال‬ ‫برقنا املدى فسالتا مطر‬ ‫تقول ‪ :‬من أنا ؟‬ ‫أقول ‪ :‬إنك القدر !‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736. 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫الشيخ فارس مناع محافظ محافظة صعدة لـ«‬

‫نقف على مسافة واحدة من جميع األطراف‪ ..‬وأمن واستقرار احملافظة يهم اجلميع‬ ‫توجهاتكم واهتمامكم على مستوى احملافظة؟‬ ‫>> هناك توجهات تنموية كبيرة في توفير االحتياجات وحتسني‬ ‫ومرض‬ ‫املس� � ��توى التعليمي وتقدمي اخلدمات الالزمة بش� � ��كل أفضل‬ ‫ٍ‬ ‫وحتس� �ي��ن األداء الوظيفي ف� � ��ي مختلف اجله� � ��ات احلكومية اخلدمية‬ ‫واإلدارية وااليرادية‪ ،‬وتثبيت النظام والقانون الذي يحتكم اليه اجلميع‪،‬‬ ‫باإلضافة الى إنش� � ��اء العديد من املشاريع الزراعية واالقتصادية وفي‬ ‫املجال الس� � ��كني‪ ،‬وتوجه جاد في مجال التصنيع ولدينا خطط تنهض‬ ‫بالواق� � ��ع االقتصادي للمحافظة‪ ،‬وآلية جديدة وحديثة في تثبيت العمل‬ ‫األمن� � ��ي في احملافظ� � ��ة‪ ،‬وحل النزاعات مبا يحقق الس� � ��لم االجتماعي‬ ‫ألبناء احملافظة‪.‬‬ ‫�اع فعلية لالرتقاء وإيجاد عدد من املشاريع في قطاع‬ ‫ولدينا مس� � � ٍ‬ ‫املياه وحتس� �ي��ن األداء الصحي في مختل� � ��ف املرافق الصحية‪ ..‬وهذا‬ ‫التوجه العام الذي نس� � ��عى لتحقيقه بالش� � ��ك يتطل� � ��ب جهود وتعاون‬ ‫اجلمي� � ��ع في املكاتب التنفيذية الذي ال ب� � ��د أن نترجم هذا التوجه الى‬ ‫الواقع امللموس وهذا الكالم ليس لالستهالك أو عبارة عن مسكنات‪،‬‬ ‫ألن ه� � ��ذه املرحل� � ��ة تتطلب منا ذلك بعكس م� � ��ا كان معمو ًال به في عهد‬ ‫النظام الس� � ��ابق الذي كرس العديد من املش� � ��اكل وكانت كل املشاريع‬ ‫عب� � ��ارة عن تصريحات إعالمية ومغالط� � ��ة للواقع الذي جترع املواطن‬ ‫الويالت في إنعدام أبسط اخلدمات التنموية‪.‬‬

‫صعدة األرض واإلنسان‪ ..‬صعدة التواقة إلى استعادة البناء والخروج من تحدياتها العديدة واالتجاه نحو تنميتها وبنائها‪ ..‬والجهود المبذولة‬ ‫من قيادة المحافظة في اعادة بناء هذه االرض الطيبة التي تنشر السالم وتسعى الى البناء والتنمية‪ ،‬كانت أسس حوارنا مع محافظها الشيخ‬ ‫فارس مناع الذي قدم صورة متكاملة عن الجهود التي تبذل الستعادة المحافظة لمعطياتها التنموية والخدمية‪،، ..‬‬ ‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬ ‫صعدة السالم‬ ‫> ما العنوان القادم حملافظة صعدة؟‬ ‫>> محافظة صعدة كغيرها من احملافظات اليمنية وهي لم تكن دولة‬ ‫مس� � ��تقلة كما يصورها البعض‪ ،‬تخضع لسلطة الدولة‪ ،‬وعنوانها القادم‬ ‫ينبثق من العنوان التي س� � ��يتجه الي� � ��ه الوطن‪ ،‬ومحافظة صعدة هي أم ً‬ ‫ال‬ ‫بح� � ��د ذاته في إجناح مؤمتر احلوار وإجناح املب� � ��ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫املزمن� � ��ة في التس� � ��وية السياس� � ��ية وعلى جميع االط� � ��راف أن تعمل على‬ ‫بلورة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ومبا يتطلع اليه كل أبناء‬ ‫الشعب اليمني‪ .‬وأن يكون عنوان بناء اليمن هو ما تتفق عليه كل املكونات‬ ‫واالحزاب السياس� � ��ية وغيرها‪ ،‬يجب أن يك� � ��ون االختالف في كيفية بناء‬ ‫اليم� � ��ن واالجتاه بها الى املس� � ��تقبل‪ ،‬يكفي الوطن م� � ��ا عانى منه واليزال‬ ‫يعاني من كثير من املش� � ��اكل‪ ،‬يجب أن تتش� � ��ابك االيدي مع بعضها من‬ ‫أجل البناء والتنمية وتقوية الوحدة الوطنية هي أساس النهوض واالرتقاء‬ ‫باليم� � ��ن من أج� � ��ل الوصول الىما وصلت الي� � ��ه دول املنطقة‪ ،‬ولن يتأتى‬ ‫ذلك اال إذا تبلورت كل مخرجات احلوار الوطني التي تؤس� � ��س ملستقبل‬ ‫اليم� � ��ن اجلديد‪ ،‬وذل� � ��ك من خالل الوقوف الى جانب القيادة السياس� � ��ية‬ ‫للخروج باليمن من بوتقة هذا املش� � ��هد السياسي واالقتصادي واالمني‬ ‫التي تعانيه بالدنا‪.‬‬ ‫مستقبل اليمن‬ ‫> يش����ارف مؤمتر احلوار على اس����دال الستار عن فعاليته‪،‬‬ ‫كيف تابعتم ذلك‪ ..‬وما الذي أس����همت به الس����لطة احمللية‬ ‫باحملافظة في فريق قضية صعدة؟‬ ‫>> بصراحة موافقة االط� � ��راف جميعها في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش� � ��امل يأتي الدراكها بأهمية حتديد مس� � ��تقبل اليمن وحقيقة السلطة‬ ‫احمللي� � ��ة في صعدة بذلت جهود ًا كبيرة ف� � ��ي اقناع عدد من االطراف في‬ ‫الدخ� � ��ول ملؤمتر احلوار من خالل الزيارات املس� � ��تمرة للجان املكلفة من‬ ‫الرئي� � ��س واالحتاد االوروبي وك� � ��ذا املبعوث االممي لليم� � ��ن في االقناع‬ ‫واملشاركة في احلوار وكذا بذلنا جهد ًا في حل اية معوقات خالل انعقاد‬ ‫مؤمتر احل� � ��وار بصفة تغليب املصلحة العام� � ��ة واالجتماعية واحلمد لله‬ ‫اجته� � ��ت الفعاليات اخلاصة مبؤمتر احلوار الوطني بسالس� � ��ة دون اي‬ ‫اشكاالت تذكر باحملافظة‪.‬‬ ‫كما اسهمت الس� � ��لطة احمللية باحملافظة من خالل تقدمينا املعلومات‬ ‫الالزمة في مختلف اجلوانب باحملافظة ملعرفة اجلذور عن قضية صعدة‬ ‫واالس� � ��باب واحللول وابرز املتطلبات التي ال بد ان تسهم في احللول من‬ ‫مش� � ��اريع تنموية وخدمية خصوص ًا وان احملافظة مرت بحروب متعددة‬ ‫وعان� � ��ت الكثي� � ��ر ازاء تلك االحداث التي ش� � ��هدتها صع� � ��دة في اجلانب‬ ‫السياس� � ��ي واالقتصادي واالجتماعي والتنموي اخلدمي واعادة االعمار‬ ‫واملصاحل� � ��ة واحلمدلله حتققت جناحات باهرة في هذا اجلانب وبتعاون‬ ‫االطراف املش� � ��اركة من انصار الل� � ��ه وكذا غيرها من الفئات االخرى في‬ ‫مكونات احلوار من أجل الوصول الى نتائج جيدة من مخرجات احلوار‬ ‫> وهل المس����ت ان هناك مؤش����رات فعلية في اطار املش����هد‬ ‫الراه����ن حلل القضايا واملش����اكل الوطني����ة املختلفة ومن‬ ‫ضمنها قضية صعدة؟‬ ‫>> بالتأكيد مادام التقت جميع االطراف في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫إال من اجل ايجاد احللول بإعتبار ان احلوار هو الطاولة التي ينبثق من‬ ‫خالله االتفاق على مختلف احللول رغم تباين وجهات النظر واالطروحات‬ ‫تتقارب الرؤى للوصول لصيغة توافقية لكل القضايا‪.‬‬ ‫وبالنس� � ��بة لقضية صعدة هناك مؤش� � ��رات فعلية حللولها سبقها ذلك‬ ‫االعت� � ��ذار واالخ الرئيس يولي صعدة اهتمام ًا خاص ًا وتش� � ��كيل اللجنة‬ ‫الوزاري� � ��ة لزي� � ��ارة صعدة ومعرف� � ��ة احتياجها من مش� � ��اريع تنموية ومت‬ ‫اقرارها ف� � ��ي مجلس الوزراء وه� � ��ذا يعتبر عام ً‬ ‫ال كبير ًا جد ًا ومس� � ��اعد‬ ‫حل� � ��ل قضية صعدة ولم يتبقَ إال ما س� � ��يتفق عليه م� � ��ن مخرجات فريق‬ ‫قضية صعدة وخصوص ًا في احلقوق والواجبات كما هو بعض القضايا‬ ‫االخرى في مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫الشعب ضمانة‬ ‫> مخرجات احلوار الوطني الش����امل‪ ..‬م����ا الضمانات التي‬ ‫يجب ان تتوفر من اجل تنفيذ ذلك؟‬ ‫>> اعتق� � ��د ان الش� � ��عب اليمني هو اكبر ضمان� � ��ة ملخرجات مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني النه املس� � ��تفيد الوحيد من هذه املخرج� � ��ات النها تلبي‬ ‫طموحاته وتطلعاته نحو املس� � ��تقبل والذي ينبغي ان تكون املصداقية بني‬ ‫جميع املكونات هي الس� � ��مة التي تغلب على ذلك واجلميع مس� � ��ؤول على‬ ‫بل� � ��ورة املخرج� � ��ات الى الواقع العملي وهذا يتطل� � ��ب تفهم واعي من كل‬ ‫االطراف والقوى السياسية ومنظمات املجتمع املدني ومختلف الشرائح‬ ‫الثقافية واالكادميية من الش� � ��باب واملرأة وغيرها ومبا يؤس� � ��س ملرحلة‬ ‫جديدة من االمن واالس� � ��تقرار السياس� � ��ي والبناء االقتصادي والشعب‬ ‫يعول الكثير وينظر بثقة نحو مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫> ولكن في ظل املماحكات السياسية التي الزالت برأيك‪ ..‬ما‬ ‫تأثيرها على مخرجات احلوار‪.‬؟‬ ‫>> صحي� � ��ح ان املماحكات السياس� � ��ية بني بع� � ��ض القوى الزالت‬ ‫متس� � ��عة رغم التقائها في مؤمتر احلوار الوطني ولكن ازاء ذلك يس� � ��هم‬

‫الرئي� � ��س عبدربه منصور ه� � ��ادي رئيس اجلمهورية وال� � ��ى حد كبير في‬ ‫تق� � ��ارب وجهات النظر الوطنية واحلكيمة وال� � ��ذي جاء ليخرج البالد مما‬ ‫هي فيه فهو جاء على تركه ثقيلة ومتراكمة من املش� � ��اكل والقضايا التي‬ ‫كانت تتجه بالوطن الى الهاوية‪.‬‬ ‫وحقيق� � ��ة لقد كانت جه� � ��ود الرئيس كبيرة وهي مبش� � ��رة باخلير وان‬ ‫ش� � ��اء الله ستتجاوز بالدنا كل الصعوبات وكلنا امل باملخرجات الوطنية‬ ‫ملؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫املصلحة الوطنية‬ ‫> اذ ًا‪ ..‬مالذي يجب على املكونات في مؤمتر احلوار الوطني‬

‫اوض� � ��اع املواطن� �ي��ن مباش� � ��رة ف� � ��ي مختل� � ��ف املديريات‬ ‫واحملافظ� � ��ة‪ ..‬وهذا ضم� � ��ن برنامج نزولن� � ��ا امليداني الن‬ ‫ال� � ��ذي يهمنا باالول واالخير ه� � ��و التنمية املجتمعية والتي‬ ‫تتبلور احتياجات املواطن في اخلدمات البسيطة «التعليم‪،‬‬ ‫الصح� � ��ة‪ ،‬الطرق� � ��ات‪ ،‬املي� � ��اه‪ ،‬الكهرباء» وهي اساس� � ��ية‬ ‫باالضافة الى االتصاالت وتكاد هذه اخلدمات متثل حجر‬ ‫الزاوي� � ��ة في النهوض بالواقع التنموي باحملافظة نس� � ��عى‬ ‫من خ� �ل��ال مهامنا بأن تكون له� � ��ا االولويات في برامجنا‬ ‫من املش� � ��اريع املركزية او احمللية والتي اصبحت االغلبية‬

‫> يجب أن تتجه صعدة للتنمية وازالة كل‬ ‫املشاكل التي تعيق ذلك‬ ‫> البد أن يكون االختالف من أجل بناء اليمن واالجتاه بها الى املستقبل‬ ‫> الشعب اليمني أكبر ضمانة ملخرجات احلوار الوطني النه املستفيد الوحيد من ذلك‬ ‫> محافظة صعدة عانت الكثير من احلروب وهي بحاجة لتنمية خدمية شاملة‬ ‫في مثل هذه الظروف االستنثائية التي مير بها الوطن؟‬ ‫>> يجب ان تكون توجهاتهم او ًال فيما يخدم املصلحة الوطنية لليمن‬ ‫بعي� � ��د ًا عن الوالءات احلزبية واملصالح الش� � ��خصية االنانية الضيقة الن‬ ‫االحزاب زائلة والوطن باق ويكفي مبا حل باليمن من صراعات ومشاكل‬ ‫ال تخدم مس� � ��تقبل ابنائه مع ضرورة احلفاظ على امن واستقرار الوطن‬ ‫ووحدته الوطنية واجب ديني ووطني واخالقي فالينسوا ان التاريخ يدون‬ ‫االحداث فإم� � ��ا ان يخلدهم التاريخ في انصع صفحاته واما ان يدخلهم‬ ‫الصفحات الس� � ��وداء وهذا س� � ��يحدده آمالهم وتطلعاتهم ومدى ما سيتم‬ ‫اجنازه من اجل اليمن وليس من اجل االحزاب او االشخاص‪.‬‬ ‫اهتمام كبير‬ ‫> محافظة صعدة من احملافظات النائية ش����هدت العديد من‬ ‫احل����روب خ��ل�ال فترة االس����تقرار‪ ..‬ما ابرز ما ش����هدته من‬ ‫تطورات تنموية وخدمية؟‬ ‫>> خالل الفترة التي شهدتها محافظة صعدة من االمن واالستقرار‬ ‫في الس� � ��نوات القريبة املاضية وخصوص ًا من ‪1102‬م حتقق للمحافظة‬ ‫عدد من املشاريع التنموية واخلدمة والتعليم اكثر من ‪512‬مدرسة وشهد‬ ‫التعلي� � ��م تطور ًا ملحوظ ًا من خالل اصالح اخللل االداري في التعليم من‬ ‫خالل انش� � ��اء عدد من املراكز التعليمي� � ��ة النموذجية بالرغم ان احملافظة‬ ‫تعاني من نقص كبير في املعلمني باالضافة الى حتريك التوجيه التربوي‬ ‫من الركود الذي كان يعانيه وكذا االنش� � ��طة املدرسية ليبلغ اجمالي عدد‬ ‫املدارس باحملافظة اكثر من ‪217‬مدرسة في كل مديريات احملافظة يتوزع‬ ‫فيها اكثر من ‪ 051‬الف طالب وطالبة‪..‬ليحتل طالب صعدة املراتب االولى‬ ‫في املسابقات التعليمية على مستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫اما بالنس� � ��بة للصحة فقد ركزنا عل� � ��ى االهتمام بتقدمي خدمة صحية‬ ‫جيدة وحتس� � ��ينها على م� � ��ا كانت عليه خالل الفترة املاضية ليلتمس� � ��ها‬ ‫املواطن ويحس بها‪ ..‬باالضافة الى تأثيث وتأس� � ��يس العديد من املراكز‬ ‫الصحية والتي كانت ال تزيد عن ‪ 08‬وحدة صحية لتصل اليوم الى اكثر‬ ‫م� � ��ن ‪ 051‬وحدة صحي� � ��ة ومركز صحي وتفعيله� � ��ا لتقدمي خدمة صحية‬ ‫للمواط� � ��ن من حيث الطوارئ االم� � ��ر الذي اصبح املواط� � ��ن يتلمس هذه‬ ‫اخلدمة عل� � ��ى الواقع امليداني كذلك مت تركيزنا على تفعيل ادارة املكاتب‬ ‫االدراية احلكومية واالصالح االدراي واملالي‪.‬‬ ‫ام� � ��ا في مجال الطرقات مت تنفيذ العديد من الطرق وهناك مناقصات‬ ‫ان ش� � ��اء الله س� � ��يتم تنفيذها خالل املرحلة القادمة وه� � ��ذا من اولويات‬ ‫مهامنا وخصوص ًا اجلوانب اخلدمية والتنموية مبا من شأنه اصالح ما‬ ‫دمرته احلرب ومبا ينسجم مع توجهات القيادة السياسية‪.‬‬ ‫التنمية املجتمعية‬ ‫> ما مدى تلمس����كم الحتياج����ات املواطنني من خالل النزول‬ ‫امليداني؟‬ ‫>> طبع � � � ًا بالزيارات املتك� � ��ررة وخصوص ًا امليداني� � ��ة نحن نتلمس‬

‫من املشاريع اخلدمية والتنموية هي محلية الن هناك الكثير من املشاريع‬ ‫املركزية لم تنفذ منذ سنوات‪.‬‬ ‫نقلة نوعية‬ ‫> اداء الس����لطة احمللية باملديريات‪ ..‬ما تقييمكم الدائها وما‬ ‫اوجه القصور في مهامها؟‬ ‫<< املالحظ ان العمل االداري للسلطة احمللية كان شبه غائب متام ًا‬ ‫خالل الفترة الس� � ��ابقة وكان عملها قد يكون مش� � ��لو ًال جراء ما ش� � ��هدته‬ ‫املديري� � ��ات من احداث احلروب ولهذا كان من ضمن اولويات مهامنا هو‬ ‫تفعيل اداء الس� � ��لطة احمللية باملديري� � ��ات وحققنا في هذا اجلانب جناح ًا‬ ‫كبير ًا من اجل السير بحركة التنمية في عموم مديريات احملافظة وهناك‬ ‫رغب� � ��ة وجتاوب في هذا املج� � ��ال وخصوص ًا االهتم� � ��ام باملواطن وتلمس‬ ‫قضاياه واحتياجاته م� � ��ن اخلدمات والعمل على حلها‪ -‬واحلمد لله‪ -‬ان‬ ‫احملافظ� � ��ة بدأت تتنفس تنفس الصعداء لتوافر االرادة واالدارة املتكاملة‬ ‫م� � ��ن اجل االنتقال الفعلي مبحافظة صعدة الى الواقع التنموي واخلدمي‬ ‫النها غني� � ��ة برجالها ومبواردها الطبيعية التي ستش� � ��كل نقلة نوعية في‬ ‫شتى اجلوانب خالل املرحلة القادمة‪..‬‬ ‫وااله� � ��م من هذا كله ان محافظة صعدة اليوم عادت الى االس� � ��تقرار‬ ‫االجتماع� � ��ي م� � ��ع ان هناك بع� � ��ض املنغصات التي يح� � ��اول البعض من‬ ‫الساس� � ��ة اال تعي� � ��ش صعدة هذا الس� �ل��ام وهناك توج� � ��ه لتحقيق االمن‬ ‫الغذائ� � ��ي وكذا في اجلوانب االيرادية من املناف� � ��ذ والنقل وغيرها‪ ..‬وفي‬ ‫مجال الزراعة حتقق تقدم ًا كبير ًا واحلمد لله ان اجلميع يلمس ذلك‪..‬‬ ‫العمود الفقري‬ ‫> عل����ى ذكر الزراعة والتي تعد احملافظة زراعية من الدرجة‬ ‫االول����ى‪ ..‬اي����ن تكم����ن جهودكم في ه����ذا اجلانب من حيث‬ ‫دعم وتش����جيع الزراع����ة من اجل حتقي����ق االكتفاء الذاتي‬ ‫في العديد من املزروعات؟‬ ‫>> نؤمن ب� � ��أن الزراعة في احملافظة هي العم� � ��ود الفقري لالرتقاء‬ ‫بأي مجتمع وهي املخزون االستراتيجي للوطن في العديد من املزروعات‬ ‫أبرزه� � ��ا الرمان والتفاح والبرتقال وغيرها من الفواكه» وفي هذا اجتهنا‬ ‫الى التوعية واالرش� � ��اد الزراعي ومبا يحسن جودة وزيادة االنتاج‪ ،‬ألن‬ ‫الزراع� � ��ة واالجتاه اليها لها مميزات متعددة في اإلنتاج وعائد اقتصادي‬ ‫للمحافظ� � ��ة وللوطن من جهة‪ ،‬وثاني ًا رأينا بأن الزراعة ستس� � ��هم الى حد‬ ‫كبير في التخفيف من البطالة من حيث استيعاب عدد من األيدي العاملة‬ ‫وخصوص ًا من الش� � ��باب في تش� � ��يجعهم ودعمهم ف� � ��ي زراعة األراضي‬ ‫ضمن خطة مت إعدادها مس� � ��بق ًا من أجل توسيع املنتج الزراعي وزيادة‬ ‫حجم التصدير وإيجاد آلية للتسويق الزراعي الذي يعد أساس النجاح‪،‬‬ ‫وتوفير مادة الديزل ونسعى الى زيادة الكمية منها خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫فاق التوقعات‬ ‫> ما النجاحات التي مت حتقيقها في اجلانب الزراعي؟‬ ‫>> م� � ��ن خالل اآللي� � ��ة واخلطة الت� � ��ي وضعت وإقام� � ��ة ورش عمل‬

‫مجلس الوزراء يوافق على وثائق مؤمتر االحتاد البريدي العاملي‬ ‫أقر مجل� � ��س ال� � ��وزراء ف� � ��ي اجتماعه‬ ‫األس� � ��بوعي أمس برئاسة رئيس املجلس‬ ‫األس� � ��تاذ محمد سالم باس� � ��ندوة احالة‬ ‫مذكرة وزير النفط واملعادن بشأن املوافقة‬ ‫على اس� � ��ترداد نفقات التنمية في قطاع‬ ‫‪ 10‬شرق شبوة على ضوء النقاشات الى‬ ‫املجلس االقتصادي االعلى‪ ،‬على ان تقدم‬ ‫وزارة النف� � ��ط واملعادن تقري� � ��ر ًا متكام ً‬ ‫ال‬ ‫حول هذا القط� � ��اع وتوزيعه على اعضاء‬ ‫املجلس للدراسة واتخاذ ما يراه مناسب ًا‪.‬‬ ‫وواف� � ��ق املجلس عل� � ��ى وثائق املؤمتر‬ ‫اخلامس والعش� � ��رين لالحت� � ��اد البريدي‬ ‫العاملي املقرة في الدوحة‪ ،‬حيث اقر وثائق‬ ‫النظ� � ��ام العام لالحت� � ��اد البريدي العاملي‬ ‫والنظ� � ��ام الداخلي للمؤمت� � ��رات واتفاقية‬ ‫البري� � ��د العاملية والبروتوك� � ��ول اخلتامي‬ ‫لها‪ ،‬واالتفاقي� � ��ة اخلاصة بخدمات الدفع‬ ‫البريدي� � ��ة‪ ..‬ووجه وزراء الدولة لش� � ��ئون‬ ‫مجلس� � ��ي النواب والشورى واالتصاالت‬ ‫وتقني� � ��ة املعلوم� � ��ات والش� � ��ئون القانونية‬

‫قلة االمكانات‬ ‫> ما الذي يعيق حركة التنمية في محافظة صعدة؟‬

‫متابعة واستكمال االجراءات الدستورية‬ ‫والقانونية الالزمة للمصادقة عليها‪.‬‬ ‫واعتبرت املذك� � ��رة االيضاحية املقدمة‬ ‫من وزي� � ��ر االتصاالت وتقني� � ��ة املعلومات‬ ‫«اس� � ��تراتيجية الدوح� � ��ة البريدية» مبثابة‬ ‫خارطة طريق ومس� � ��تند مرجعي لالحتاد‬ ‫البريدي العاملي والذي يضم في عضويته‬ ‫‪192‬دولة وللفترة من ‪2016 - 2013‬م‪..‬‬ ‫مش� � ��يرا ال� � ��ى أن مؤمت� � ��ر الدوح� � ��ة حث‬ ‫احلكومات واملستثمرين واالحتادات على‬ ‫التعجيل في تنفيذ اس� � ��تراتيجية الدوحة‬ ‫البريدي� � ��ة وتكييفه� � ��ا حس� � ��ب الضرورة‬ ‫وخصوصياته� � ��م االقليمي� � ��ة والوطني� � ��ة‬ ‫والتشريعية‪.‬‬ ‫وتتضمن استراتيجية الدوحة البريدية‬ ‫مطالبة بتحقيق جملة من األهداف تتمثل‬ ‫بتحس� �ي��ن التش� � ��غيل املتبادل للش� � ��بكات‬ ‫البريدي� � ��ة الدولية وتوفي� � ��ر املعرفة التقنية‬ ‫واخلب� � ��رة الفنية املتصل� � ��ة بقطاع البريد‪،‬‬ ‫وتش� � ��جيع املنتجات واخلدم� � ��ات املبتكرة‬

‫وتطوير الشبكات ثالثية األبعاد‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التنمية املستدامة لقطاع البريد‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت املذك� � ��رة ال� � ��ى ان االحتاد‬ ‫البريدي العاملي الذي أنشئ عام ‪1874‬م‬ ‫يعتب� � ��ر م� � ��ن اق� � ��دم واع� � ��رق االحتادات‬ ‫الدولي� � ��ة احلكومي� � ��ة‪ ،‬وأرس� � ��ى مب� � ��ادئ‬ ‫موحدة للخدم� � ��ات البريدي� � ��ة‪ ..‬موضح ًا‬ ‫ان رس� � ��الة االحت� � ��اد ته� � ��دف الى حتفيز‬ ‫التنمي� � ��ة املس� � ��تدامة للخدم� � ��ات البريدية‬ ‫الش� � ��مولية ذات النوعية الفعالة وس� � ��هلة‬ ‫املن� � ��ال بغي� � ��ة تس� � ��هيل االتص� � ��االت بني‬ ‫س� � ��كان العالم عن طري� � ��ق ضمان حرية‬ ‫تنقل الرس� � ��ائل البريدية والتشجيع على‬ ‫اعتماد معايير مشتركة عادلة واستخدام‬ ‫التقني� � ��ة احلديث� � ��ة‪ ،‬اضافة ال� � ��ى ضمان‬ ‫التع� � ��اون والتفاعل بني االط� � ��راف املعنية‬ ‫بقطاع البريد وتهيئ� � ��ة الظروف من اجل‬ ‫تامني التعاون التقن� � ��ي الفعال واحلرص‬ ‫عل� � ��ى االس� � ��تجابة للحاجي� � ��ات املتغيرة‬ ‫للمستفيدين من اخلدمة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 736‬مليون إيرادات هيئة التأمينات في صعدة‬ ‫كتب‪ :‬محمد العلوي‬

‫اليزال غائب ًا‬ ‫> ما حجم االستثمارات في اجلانب الزراعي؟‬ ‫>> لألس� � ��ف اجلانب االس� � ��تثماري في هذا اجلان� � ��ب اليزال غائب ًا‬ ‫وندع� � ��و رأس املال الوطني في االس� � ��تثمار الزراعي الذي يعد من أجنح‬ ‫االس� � ��تثمارات املس� � ��تقبلية‪ ،‬ويتم االعتماد حالي ًا على رأس املال املوجود‬ ‫للمزارعني أنفس� � ��هم‪ ،‬والذي بدورنا نعقد اللقاءات املستمرة حلثهم على‬ ‫توس� � ��يع املزروعات املتنوعة ومحاولة إقتناعهم من اس� � ��تثمار مبا لديهم‬ ‫من نقدية في الزراعة وإصالح االراضي واعتماد الوس� � ��ائل احلديثة في‬ ‫الري من أجل احلفاظ على دميومة املياه اجلوفية وعدم استنزافها بالري‬ ‫والطرق العشوائية التقليدية‪.‬‬ ‫خطط تنموية‬ ‫> ما أبرز توجهاتكم وهل هناك خطط مس����تقبلية لتوس����يع‬ ‫اجلانب الزراعي في احملافظة؟‬ ‫>> بالتأكي� � ��د لدينا خط� � ��ط تنموية زراعية بغرض توس� � ��عة الزراعة‬ ‫ع� � ��ن طريق زراع� � ��ة محاصيل أخرى «القم� � ��ح‪ ،‬النب‪ ،‬الزيت� � ��ون»‪ ،‬وهناك‬ ‫نوايا وتوجهات جادة من قبل أبناء احملافظة‪ ،‬ونحن بدورنا س� � ��نقدم كل‬ ‫أش� � ��كال الدعم الالزم للتوس� � ��ع في العديد من املزروعات مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬كما‬ ‫أن احملميات الزراعية شهدت توسع ًا كبير ًا من ‪ 21‬ألف بيت محمي الى‬ ‫ما يفوق ‪ 83‬ألف بيت محمي منذ عام ‪1102‬م بزيادة ‪ ٪002‬وسيس� � ��تمر‬ ‫التوس� � ��ع أكثر‪ ،‬ونس� � ��عى خالل العام القادم أن نتج� � ��اوز الـ‪ 06‬ألف بيت‬ ‫محمية إن ش� � ��اء الله‪ ،‬وهذا سيش� � ��هد رفد الس� � ��وق اليمن� � ��ي بالعديد من‬ ‫املنتج� � ��ات‪ ،‬والتي متثل محافظ� � ��ة صعدة مخزون ًا اس� � ��تراتيجي ًا ملختلف‬ ‫الفواكه واخلضروات في العديد من احملافظات‪..‬‬ ‫االرتقاء باخلدمات التنموية‬ ‫> م����ا أبرز القضايا التنموية التي حتتل األولوية في قائمة‬

‫خالل فترة حددتها مصلحة الضرائب بشهر واحد‬

‫دعوة جميع الصحف واجلمعيات ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني للمسارعة بتقدمي اقراراتها الضريبية السنوية‬ ‫> خاص‪26« :‬سبتمبر»‪:‬‬ ‫بنا ًء على توجيهات رئاس� � ��ية بض� � ��رورة تفعيل‬ ‫احكام قان� � ��ون الضرائب وبدون اية اس� � ��تثناءات‬ ‫ق� � ��د تخال� � ��ف القوان� �ي��ن الضريبية الناف� � ��ذة‪ ،‬وجه‬ ‫مكتب ضرائ� � ��ب امان� � ��ة العاصمة دع� � ��وة جلميع‬ ‫الصحف واملج� �ل��ات احلكومية واالهلية واخلاصة‬ ‫ومعه� � ��ا جميع املؤسس� � ��ات االهلي� � ��ة واجلمعيات‬ ‫ذات االغ� � ��راض اخليري� � ��ة ومنظم� � ��ات املجتم� � ��ع‬ ‫املدن� � ��ي‪ ..‬وذل� � ��ك للمس� � ��ارعة بتق� � ��دمي اقراراتها‬ ‫الضريبي� � ��ة‪ ،‬ومعها كش� � ��وفات تفصيلية بالرواتب‬ ‫واالج� � ��ور جلمي� � ��ع املوظفني والعامل� �ي��ن لدى هذه‬ ‫اجله� � ��ات مصحوبة بقوائم اجور وبدالت الكتابات‬ ‫واالعالن� � ��ات املدفوعة‪ ،‬مع تق� � ��دمي اقراراتهم حول‬ ‫االرباح التجارية‪ ،‬ملن يزاولون النش� � ��اط التجاري‬ ‫ف� � ��ي تلك اجلهات وما الى ذل� � ��ك‪ ..‬وتقدميها ملكتب‬ ‫ضرائب امانة العاصمة في موعد اقصاه ش� � ��هر‬ ‫من تاريخ نش� � ��ر هذا اخلب� � ��ر‪ ..‬وذلك خلضوع تلك‬ ‫االج� � ��ور واملرتبات والبدالت واالنش� � ��طة التجارية‬ ‫للضريب� � ��ة‪ ،‬وذلك مبوجب احكام قانون الضرائب‪،‬‬ ‫املادة (‪ )90‬الفقرة (ب)‪.‬‬ ‫وق� � ��ال االخ فيصل محمد عواض‪ -‬مدير مكتب‬ ‫ضرائب امانة العاصمة بان مكتب ضرائب االمانة‬ ‫قد كل� � ��ف العديد من اب� � ��رز موظفيه املتخصصني‬

‫لتقدمي كافة التس� � ��هيالت الضريبية للمس� � ��تهدفني‬ ‫واخلاضعني له� � ��ذا النظام وقيده� � ��م وفق ًا للقانون‬ ‫الضريب� � ��ي‪ ،‬مؤك� � ��د ًا ب� � ��ان للمصلحة ح� � ��ق الربط‬ ‫الضريب� � ��ي متى تأكد لها بعد اج� � ��راءات التفتيش‬ ‫امليدان� � ��ي على تلك اجلهات مزاولتها ألي نش� � ��اط‬ ‫جتاري‪ ..‬مع التأكيد على ضرورة ان تكون جميع‬ ‫تلك املؤسس� � ��ات واجلمعيات اخليري� � ��ة ومنظمات‬ ‫املجتم� � ��ع املدن� � ��ي لديها ترخيص بالعمل س� � ��اري‬ ‫املفعول وفق ًا لقانون انش� � ��ائها واملنظم لها‪ ..‬ودعا‬ ‫عواض تلك اجلهات بأن تلت� � ��زم بتقدمي اقراراتها‬ ‫الضريبية السنوية لالدارة الضريبية املختصة في‬ ‫املوعد القانوني وفق ًا الحكام القانون من املادة رقم‬ ‫(‪ )85‬الفقرة (أ)‪ ..‬مؤك� � ��د ًا على ضرورة التزامها‬ ‫بتقدمي جميع دفاترها وحساباتها وقوائمها املالية‬ ‫وكل م� � ��ا يجب تقدمي� � ��ه من الوثائق واملس� � ��تندات‬ ‫االخرى الغراض تطبي� � ��ق القانون‪ ..‬وتعزيز ًا ملبدأ‬ ‫الشفافية للمصلحة حق تقدير وربط الضريبة على‬ ‫اي من اجلهات املشار اليها عند التهرب او حجب‬ ‫اي� � ��ة بيانات او وثائ� � ��ق او معلومات عن املختصني‬ ‫واملكلفني من مصلح� � ��ة الضرائب‪ ..‬داعي ًا اجلميع‬ ‫احل� � ��رص على االس� � ��تفادة من فترة التس� � ��هيالت‬ ‫الضريبي� � ��ة واحملددة اعاله وتق� � ��دمي كافة بياناتهم‬ ‫الضريبية للمختصني‪.‬‬

‫ا‬ ‫لف‬ ‫مبر‬

‫> يتق� � ��دم كاف� � ��ة « آل عطي� � ��ه » بأجم� � ��ل باق� � ��ات الزه� � ��ور واريجها الفواح وانس� � ��ام مس� � ��ك‬ ‫الصب� � ��اح واجمل عط� � ��ر فواح مع اجمل كلم� � ��ة واعذب تهنئة وارق حتية ننس� � ��ج خي� � ��وط تهانينا‬ ‫القلبية وامانينا الوردية لألخ‬ ‫ابراهيم ناصر علي عطيه مبناسبه املولود اجلديد الذي اسماه‬

‫وك‬

‫أوضح مدير عام الهيئة العامة للتأمينات واملعاش� � ��ات مبحافظة صعدة األخ فؤاد الش� � ��امي أن املكتب‬ ‫حقق إيرادات من بداية العام اجلاري ‪2013‬م وحتى نهاية سبتمبر املنصرم بأكثر من ‪736‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إلى أن فرع الهيئة مبحافظة صعدة يتولى صرف مستحقات عدد من احلاالت التقاعدية البالغ‬ ‫عدده� � ��ا ‪840‬حال� � ��ة منها ‪ 359‬حالة أحياء و‪ 481‬ورثة حاالت وفاة مببلغ يزيد عن ‪ 27‬مليون ريال مؤكد ًا‬ ‫ان جميع احلاالت املستفيدة من مرتبات املتقاعدين تستلم مستحقاتها عبر البريد العام باحملافظة‪.‬‬ ‫واعتب� � ��ر أن ف� � ��رع الهيئة مبحافظة صعدة يحتل املرتبة الثالث م� � ��ن مكاتب فروع الهيئة الذي مت ربطه‬ ‫بالفرع الرئيس� � ��ي في صنعاء عبر ش� � ��بكة وأنظمة آلية «النظام املتكامل للتأمينات واملعاشات» وهذا مما‬ ‫سيمكنه من حتقق تقدم في اجناز أعماله وحساباته املرتبطة عبر املركز الرئيسي ‪.‬‬

‫وغيرها‪ ..‬املالحظ أن املنتج الزراعي قد فاق التوقعات‪ ،‬وقد مت التواصل‬ ‫والتش� � ��جيع على تصدير املنتجات وتسهيل اإلجراءات من خالل تشكيل‬ ‫اجلمعيات الزراعية ودوائر وجلان عديدة مت تش� � ��كيلها من أجل حل عدد‬ ‫من املشاكل والقضايا التي تواجه الزراعة وقد تعيق مسارها التنموي‪.‬‬ ‫هذا باالضافة الى دعم وتش� � ��جيع عدد من املهرجانات الزراعية التي‬ ‫ت� � ��روج لها في املواس� � ��م الزراعي� � ��ة في صعدة وخارج صع� � ��دة‪ ..‬لتحقق‬ ‫احملافظ� � ��ة من� � ��و ًا كبير ًا م� � ��ن ‪ ٪71‬في عام ‪1102‬م من احتياج الس� � ��وق‬ ‫اليمن� � ��ي‪ ،‬وفي آخر إحصائي� � ��ة في س� � ��بتمبر ‪3102‬م أصبحت محافظة‬ ‫صعدة تغطي نس� � ��بة ‪ ٪04‬من إنتاجها من كمي� � ��ة الفواكه واخلضار من‬ ‫احتياج الس� � ��وق اليمني‪ ،‬وهذا يعود أو ًال لألمن واالستقرار الذي شهدته‬ ‫احملافظة الذي يعد االمن واالس� � ��تقرار هو أس� � ��اس التنمي� � ��ة ومفتاحها‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وللجهود التي بذلتها السلطة احمللية في احملافظة عبر اخلطط‬ ‫والبرامج الزراعية والدعم والتشجيع‪ ،‬حيث ارتفع التصدير من ‪ 43‬ألف‬ ‫ط� � ��ن من الرمان ال� � ��ى ‪ 631‬ألف طن‪ ،‬وهذا حقق جناح ًا كبير ًا في املجال‬ ‫الزراعي حملافظة صعدة خالل السنوات القليلة املاضية‪.‬‬

‫اركان ‪:‬‬

‫االكثر فرح ًا ‪ :‬نبيل وكنعان ودحان ووالدهم سليم ناصر عطيه <‬

‫>> نستطيع أن نقول إن ما يعيق حركة التنمية في احملافظة هي‬ ‫قلة اإلمكانات املادية لتحقيق نهضة تنموية ش� � ��املة في فترة محددة‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا يتطلب إمكانات كبيرة ترصد عل� � ��ى الواقع‪ ،،‬اال أننا نعمل وفق‬ ‫االمكان� � ��ات املتاح� � ��ة واملتوفرة لدينا‪ ،‬صحي� � ��ح أن طموحنا كبير ولكن‬ ‫الواق� � ��ع يفرض نفس� � ��ه لنعمل وفق املس� � ��تطاع رغ� � ��م أن أبناء صعدة‬ ‫ينتظرون حتقيق الكثير من املشاريع اخلدمية والتنموية‪.‬‬ ‫اعتق� � ��د أن االنتهاء من ترميم البيت اليمني باس� � ��تكمال مخرجات‬ ‫احلوار الوطني واالجتاه نحو تثبيت وترس� � ��يخ الدولة املدنية احلديثة‪،‬‬ ‫هذه األسس إذا تبلورت خصوص ًا ونحن في مرحلة االنتظار بالتأكيد‬ ‫ليس على مس� � ��توى محافظة صعدة سيتم االنطالقة الفعلية والناجحة‬ ‫باعتبارها البيئة احلاضنة للتنمية الش� � ��املة عل� � ��ى مختلف االصعدة‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية واألمنية‪.‬‬ ‫فشل الصندوق‬ ‫> صندوق اعمار محافظة صعدة‪ ..‬أين وصلتم في اعمار‬ ‫ما خلفته احلرب؟‬ ‫>> بالنس� � ��بة لإلعمار احلكومة بذلت جه� � ��ود ًا كبيرة جد ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫إدارة الصندوق فش� � ��لت في تنفيذ ما أقرت� � ��ه اخلطة الالزمة لذلك في‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ..‬هذا الصندوق الذي مت إنشاؤه كأحد احللول لقضية‬ ‫صعدة في إعمار ما خلفته احلروب املتعددة‪.‬‬ ‫> مقاطع ًا‪ ..‬أين يكمن ذلك الفشل حسب ما تراه؟‬ ‫>> أو ًال األس� � ��اليب اخلاطئة في اآللية التي ينتهجها الصندوق‪،‬‬ ‫وك� � ��ذا الروتني والقيود املفروضة على س� � ��ير عملية التنفيذ واألهم من‬ ‫ه� � ��ذا كله مركزية الصندوق في إدارته وعدم التنس� � ��يق مع الس� � ��لطة‬ ‫احمللي� � ��ة باحملافظ� � ��ة لتحقيق أهدافه وإع� � ��ادة اإلعم� � ��ار‪ ،‬وبذلك ما مت‬ ‫مرض وغير مقبول بالنس� � ��بة لنا في املجلس احمللي‬ ‫حتقيقه يعتبر غير ٍ‬ ‫للمحافظ� � ��ة‪ ،‬ومت طرح هذا املوضوع على قيادة الدولة‪ ،‬رغم توفير كل‬ ‫االمكانيات املتاحة له وتعاوننا الالمحدود من أجل تنفيذه على الواقع‪.‬‬ ‫فمث� �ل � ً‬ ‫ا صعدة القدمي� � ��ة كان من املفترض أن تكون ش� � ��به جاهزة من‬ ‫إعادة اإلعمار والترميم لبعضها اال أنه لألس� � ��ف لم ينفذ ش� � ��يء على‬ ‫الواقع‪ ،‬هذا الصندوق حترص القيادة السياس� � ��ية على بلورة االعمار‬ ‫على الواقع ومبا يسهم‪ ،‬كما أكدت سابق ًا على جبر الضرر وإعادة ما‬ ‫دمرته احلروب في مختلف مديريات احملافظة‪.‬‬ ‫االضرار كبيرة‬ ‫> م���ا حج���م ا ألضرار الت���ي خلفتها احلرب ف���ي محافظة‬ ‫صعدة؟‬ ‫>> بشكل عام األضرار كبيرة جد ًا‪ ،‬حيث يفوق الدمار احلاصل‬ ‫في املن� � ��ازل بأكثر من ‪ 73‬ألف منزل‪ ،‬والزال احلصر مس� � ��تمر ًا دون‬ ‫األضرار الت� � ��ي حلقت باألراض� � ��ي الزراعية واملنش� � ��آت االقتصادية‬ ‫ومبان حكومية متنوعة‪،‬‬ ‫واملنش� � ��آت العامة من مدارس ومراكز صحية‬ ‫ٍ‬ ‫م� � ��ا حتتاجه صعدة ورش� � ��ة عمل وجهود ًا كبيرة متواصلة ومس� � ��تمرة‬ ‫وفريق ذات خبرة علمية وعملية تبلور جهودها على الواقع‪.‬‬ ‫قلة الدعم‬ ‫> قضي���ة النازح�ي�ن م���ن مختل���ف مديريات صع���دة‪ ..‬أين‬ ‫وصلتم في معاجلة ذلك‪ ..‬وكم يقدر عددهم؟‬ ‫>> بالنس� � ��بة حلاالت النازحني مت إعادة الكثير منهم الى قراهم‬ ‫وحقيقة لم يتبقَ سوى نسبة ال تتجاوز ‪ ٪01‬منهم رغم قلة وعدم الدعم‬ ‫املق� � ��دم لهم من الوحدات التنفيذي� � ��ة املختصة بذلك‪ ،‬ونحب أن نوضح‬ ‫أن نس� � ��بة كبيرة من النازحني مت إعادتهم بجهود السلطة احمللية رغم‬ ‫االمكانات املتاحة للس� � ��لطة احمللية واضطرينا لتقدمي تلك املساعدات‬ ‫من أموالنا اخلاصة من أجل خلق مجتمع مترابط ومستقر للمواطنني‬ ‫م� � ��ن أجل حتقيق االمن واالس� � ��تقرار‪ ،‬وهذه القضي� � ��ة أوليناها أهمية‬ ‫خاص� � ��ة وجهد ًا فوق طاقتنا من أجل أن نش� � ��عر برض� � ��ا النفس عما‬ ‫نقدمه ألننا باألول واألخير مسؤولون عن كل أبناء احملافظة‪ ،‬وبذلك ال‬ ‫بد أن نضحي من أجل أن تعود احملافظة الى سابق عهدها من األمن‬ ‫والسلم االجتماعي‪.‬‬

‫إشهار مؤسسة اجناز‬ ‫للتنمية في تعز‬

‫كتب‪ :‬هالل محمد جزيالن‬ ‫ف� � ��ي اصراره� � ��ا على التمي� � ��ز والفرادة دون س� � ��واها وفي س� � ��ابقة‬ ‫مجتمعي� � ��ة تنموي� � ��ة فري� � ��دة احتفلت محافظ� � ��ة تعز منتصف االس� � ��بوع‬ ‫بإش� � ��هار مؤسس� � ��ة إجناز للتنمية والبح� � ��وث والتطوي� � ��ر والتي ينظمها‬ ‫‪ ،ZotA‬وتهدف املؤسس� � ��ة إلى املش� � ��اركة بفاعليه ف� � ��ي حتقيق التنمية‬ ‫الش� � ��املة واملس� � ��تدامة في اليمن مبا ينعكس ايجاب ًا في رفع املس� � ��توى‬ ‫املعيشي للشباب بشكل خاص واملجتمع بشكل عام ‪.‬‬ ‫وف� � ��ي االحتفال‪ -‬الذي تخللت� � ��ه فقرات إبداعي� � ��ة وثقافية‪ -‬أكد االخ‬ ‫وكي� � ��ل احملافظ� � ��ة انس النه� � ��اري أهمية وج� � ��ود مثل هكذا مؤسس� � ��ات‬ ‫تنموي� � ��ة وبحثي� � ��ة تهت� � ��م بالش� � ��باب وتنمي� � ��ة معارفه� � ��م ومهاراتهم وفق‬ ‫اط� � ��ر توعوية ومجتمعية تضع الش� � ��باب امام استش� � ��عار مس� � ��ؤولياته‬ ‫نح� � ��و قضاياه وحقوقه ووجباته‪ ..‬مش� � ��يرا إلى ان الش� � ��باب هو نصف‬ ‫احلاض� � ��ر وكل املس� � ��تقبل‪ ..‬وم� � ��ن الض� � ��رورة مبكان اجناز مش� � ��اريع‬ ‫شبابية متثل نواة حلياة مجتمعية مفعمة بالعمل واالنتاج‪..‬‬ ‫من جانبها املديرة التنفيذية ملؤسس� � ��ة «اجناز» إش� � ��راق عبدالسالم‬ ‫مثن� � ��ى تكاد تكون قد وضعت بدها على مكمن الداء عندما اوضحت في‬ ‫كلمتها ان األوضاع االقتصادية التي متر بها البالد أثرت وتؤثر بشكل‬ ‫مباش� � ��ر على رأس مال الوطن وعماده وهم الش� � ��باب والذين تعطلت في‬ ‫مثل هكذا اوضاع وظروف طاقاتهم اإلنتاجية واالبداعية‪..‬‬ ‫ومن هذا احملور االساس جاءت انطالقة فكرة اجناز للتنمية البشرية‬ ‫‪ ..‬الفتة إلى أن املؤسسة تعمل على توفير وخلق فرص امتالك مشروعات‬ ‫صغيرة تخدم الفرد واملجتمع من خالل رفع املستوى العام للفرد سواء‬ ‫اقتصادي � � � ًا او اجتماعيا ومبا يعزز اإلحس� � ��اس بالذات واملش� � ��اركة في‬ ‫التنمية العامة احلقيقية الفعالة ‪..‬‬


‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫الدكتورة أفراح الزوبة نائبة االمين العام لمؤتمر الحوار الوطني لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫الكل حريص على إجناح مؤمتر احلوار ومصلحة الوطن تفرض نفسها على اجلميع‬ ‫القضايا السياسية هي السبب الرئيسي لحدوث االرباكات في المشهد اليمني ومخرجات الحوار بحاجة الى أدوات تنفيذية‬ ‫تم اجراء هذا الحوار مع الدكتورة افراح الزوبة‬

‫القضايا التي يتساءل عنها كل مواطن حريص‬

‫نائبة االمين العام لمؤتمر الحوار الستشفاف‬

‫على استقرار وطنه وامنه «‪ 26‬سبتمبر» اجرت‬

‫مايدور في قاعة المؤتم وتركز الحوار حول مجمل‬

‫هذا الحوار فإلى حصيلة الحوار ‪:‬‬

‫حاورها‪ :‬محمد السعيدي‬

‫{ م � ��ا ن� �ت� �م� �ن ��اه خ � �ل� ��ق وع � � ��ي م �ج �ت �م �ع ��ي ي � �غ� �ِّ�ي� ��ر م� �ف ��اه� �ي ��م ال� � �ن � ��اس ف � ��ي ك �ي �ف �ي ��ة ال � �ت � �ع� ��ام� ��ل م � ��ع ال � ��وط � ��ن وم �ت �ط �ل �ب ��ات ��ه‬ ‫{ م �ح �ت ��وى جل �ن ��ة ال �ت ��وث �ي ��ق ه� ��و ت� �ق ��اري ��ر ف � ��رق ال �ع �م ��ل وض� �م ��ان ��ات م� ��ا ب �ع ��د احل� � ��وار وم �ع ��اي �ي ��ر اخ� �ت� �ي ��ار جل �ن ��ة ال ��دس �ت ��ور‬ ‫{ ف� �ص ��ائ ��ل احل � � � ��راك غ� �ي ��ر امل � �ش� ��ارك� ��ة س �ت �ق �ب ��ل ب � �امل � �خ ��رج ��ات إذا وج � � � ��دت م � �ش� ��روع � � ًا وط � �ن � �ي � � ًا واض� � �ح� � � ًا م � ��ع ال �ض �م ��ان ��ات‬ ‫> ف���ي البداي���ة ن���ود أن حتدثين���ا ع���ن اله���دف‬ ‫م���ن تقس���يم اجللس���ة اخلتامية العام���ة الى‬ ‫مرحلتني؟‬ ‫>> طبع � � � ًا إذا م� � ��ا تكلمنا ع� � ��ن اجللس� � ��ة الثالثة أو‬ ‫(اخلتامية) الهدف طبع ًا بش� � ��كل رئيسي هو التأكيد على‬ ‫أن كل مخرج� � ��ات مؤمت� � ��ر احلوار الوطني الش� � ��امل لن‬ ‫يت� � ��م عرضها على اجللس� � ��ة العامة بع� � ��د أن يتم التوافق‬ ‫حوله� � ��ا في إطار ف� � ��رق العمل وبعدها مت� � ��ر بكل الطرق‬ ‫واإلج� � ��راءات املفروضة ضمن النظام والالئحة الداخلية‪،‬‬ ‫فكان هذا بشكل رئيسي ألنه كان هناك بعض اللغط حول‬ ‫مسمى اجللس� � ��ة الثالثة العامة كونها بدأت بينما اليزال‬ ‫هن� � ��اك بعض فرق العمل لم تنت � � � ِه بعد من إعداد وجتهيز‬ ‫تقاريرها‪ ،‬ل� � ��ذا فالهدف هو التأكيد على هذا املفهوم ألنه‬ ‫في البداية سوف يتم النقاش حول عدد من القضايا التي‬ ‫مت استكمالها ورفع تقاريرها الى اجللسة العامة ومن ثم‬ ‫في اجلزء االخير س� � ��يكون هناك ما يتعلق بالنقاش لكل‬ ‫التقارير املتبقية س� � ��وا ًء التي الزالت عالقة باإلضافة الى‬ ‫وثيقة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫خالف فني‬

‫> هناك فرق عمل قدمت تقاريرها الى اجللس���ة‬ ‫اخلتامي���ة‪ ,‬بينم���ا أخ���رى تأخرت ع���ن تقدمي‬ ‫تقاريرها‪ ..‬ما سبب ما سبب ذلك التأخير؟‬ ‫>> ه� � ��ذا صحيح‪ ،‬فهناك فرق قدم� � ��ت تقاريرها ومت‬ ‫مناقشتها وهي فريق اس� � ��تقاللية الهيئات وفريق التنمية‬ ‫املستدامة وايض ًا فريق احلقوق واحلريات وفريق اجليش‬ ‫واألمن‪ .‬أما الفرق التي الزال� � ��ت تعمل هي فريق العدالة‬ ‫االنتقالية واملصاحلة الوطني� � ��ة وقضية صعدة والقضية‬ ‫اجلنوبية وفريق بناء الدولة باستثناء فريق احلكم الرشيد‬ ‫الذي أجنز مهمته في وقت سابق‪.‬‬ ‫ويرجع ذلك التأخي� � ��ر الى وجود قضايا اليزال حولها‬ ‫خالف فني وهي في طريقها الى احلل‪.‬‬

‫لفري���ق القضية اجلنوبية قد حس���مت االمور‬ ‫حول القضايا العالقة؟‬ ‫>> طبع ًا إذا ما تابعنا ما يتعلق بالتصريح االعالمي‬ ‫بخصوص القضي� � ��ة اجلنوبية وما يدور من نقاش داخل‬ ‫اللجنة املصغرة‪ ،‬فهناك الناطق االعالمي هو الذي يتكلم‬ ‫بتفاصيل على هذه املخرجات‪ ،‬لك� � ��ن هناك توافق ًا كبير ًا‬ ‫حول ما يتعلق باملبادئ التي سيكون في إطارها احلل‪.‬‬ ‫وفي احلقيقة الي� � ��زال هناك قضايا حولها خالف فني‬ ‫ول� � ��و أخذنا آخر تصري� � ��ح لألخ محمد قحط� � ��ان كناطق‬ ‫للفريق املصغر سيكون هناك داللة على ما يحدث داخل‬ ‫الفريق املصغر للقضية اجلنوبية‪.‬‬

‫بعض التساؤالت‬

‫> ما س���بب انقطاع بعض املكونات عن مؤمتر‬ ‫احلوار فترة قبل وبعد العيد؟‬ ‫>> طبع ًا فترة التعلي� � ��ق ليس بعد العيد وإمنا علقوا‬ ‫عملهم في املؤمتر فت� � ��رة قبل العيد‪ ،‬وهذان املكونان هما‬ ‫أنصار الله واملؤمتر الش� � ��عبي العام‪ ،‬وأما بعد العيد فقد‬ ‫كان هن� � ��اك الكثير من التواصل والتنس� � ��يق بني مختلف‬ ‫القوى السياسية‪ ،‬وهذا ميثل أحد املخاوف ألننا اآلن في‬ ‫نهاية اجللسة اخلتامية‪ ،‬والزالت هناك قضايا عالقة مبا‬ ‫يعن� � ��ي من يضمن لنا بأن املؤمتر س� � ��يخرج بحلول وبأن‬ ‫املؤمتر سيكون عبارة عن عملية شكلية‪.‬‬ ‫ولذلك فإن اإلعالن األخير الصادر عن رئاسة املؤمتر‬ ‫وجلنة التوفيق الذي أكد على أنه لن يكون هناك أي تقرير‬ ‫م� � ��ا لم يكن مس� � ��توفي ًا كل اخلط� � ��وات والالئحة الداخلية‬ ‫والضمانات لتنفي� � ��ذ مخرجات مؤمتر احلوار واملواضيع‬ ‫التي كان يدور حولها بعض التساؤالت وحني مت االجابة‬ ‫عليها من قبل رئاس� � ��ة املؤمتر وجلنة التوفيق قام االخوة‬

‫وهذه القضايا الكل مجمع عليها‪.‬‬ ‫لكن القضايا السياسية هي السبب االساسي حلدوث‬ ‫بعض االرباكات في املش� � ��هد السياسي في اليمن ولو لم‬ ‫داع‬ ‫يكن هناك خالف ح� � ��ول هذه القضايا ما كان هناك ٍ‬ ‫حلضور مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫ه� � ��ذه امللفات يت� � ��م فتحها في آخ� � ��ر املؤمتر وبوضوح‬ ‫وش� � ��فافية يعني في بداية احلوار كان هناك كالم حولها‬ ‫لكن لم يكن هناك تطرق مباش� � ��ر الى تلك القضايا ولذلك‬ ‫مع اقتراب موعد نهاية احلوار ظهر هذا اخلالف والذي‬ ‫سيحل قريب ًا إن شاء الله‪.‬‬

‫لديهم تخوف‬

‫> جن���اح املؤمت���ر واض���ح وش���يك ًا م���ع اع�ل�ان‬ ‫وثيق���ة مؤمتر احلوار الوطني والتي ترس���م‬ ‫مالم���ح الدولة املدنية احلديث���ة لكن ماذا عن‬ ‫بقي���ة فصائ���ل احلراك التي ل���م تدخل مؤمتر‬ ‫احلوار‪ ..‬هل ستقبل بتلك الوثيقة؟‬ ‫>> ان� � ��ا متأكدة ان� � ��ه اذا مت اعداد مش� � ��روع وطني‬ ‫واضح ومحدد ويحتوي على ضمانات كافية لالخوة في‬ ‫احملافظات اجلنوبية بش� � ��كل عام فانا متأكدة انه سيكون‬ ‫هن� � ��اك تفكير عميق وب� � ��كل جدية ف� � ��ي التعاطي مع هذه‬ ‫املخرجات‪.‬‬ ‫واعتق� � ��د ان من املمكن ان يك� � ��ون هناك مخاطرة عالية‬ ‫في حالة تقدمي مش� � ��روع هزيل ال يلبي متطلبات كل ابناء‬ ‫الشعب اليمني وال يوجد له ضمانات حتميه‪.‬‬ ‫هناك الكثي� � ��ر من املواطنني ف� � ��ي احملافظات اجلنوبية‬ ‫لديهم تخوفات من قضية الضمانات بحكم انهم قد جربوا‬ ‫ذلك الكثر من ثالثة وعشرين عام ًا مع وجود االشكاليات‬ ‫املتعلقة باالتفاقيات السابقة بخصوص الوحدة‪.‬‬

‫جلان مصغرة‬

‫> ما هي اللجان املصغرة وما الذي أجنزته؟‬ ‫>> طبع ًا قمنا بعمل جلان مصغرة لكل الفرق وبدون‬ ‫اس� � ��تثناء وكل الفرق اس� � ��تخدمت هذه اآللية‪ ،‬ألنه عندما‬ ‫تطرح مواضيع للنقاش تبدأ مناقش� � ��تها في إطار بسيط‬ ‫وم� � ��ن ثم تنتقل الى الفريق العام‪ ,‬أما حول ما مت إجنازه‬ ‫ف� � ��ي اللجان املصغرة فهناك تقدم كبير لتلك اللجان وهي‬ ‫في طريقها الى الوضع النهائي إلعداد وجتهيز تقاريرها‪،‬‬ ‫ا فريق صعدة كان متمث ً‬ ‫فمث� �ل � ً‬ ‫ال في جدول أعمالهم فيما‬ ‫يتعلق باحللول والضمانات وطبع ًا هناك توافق كبير على‬ ‫معظم احللول‪.‬‬

‫هناك توافق‬

‫> ه���ل هناك بصيص أمل بأن اللجنة املصغرة‬

‫قضايا غائبة‬

‫> هن���اك م���ن يض���ف ان م���ا يجري مؤخ���ر ًا من‬ ‫صدام���ات ف���ي دم���اج على ان���ه خرق��� ًا ملؤمتر‬ ‫احلوار واملبادرة اخلليجية‪ ..‬ما رأيكم؟‬ ‫>> م� � ��ا نتمن� � ��اه ان يظل مؤمتر احلوار ماش� � ��ي ًا في‬ ‫طريق� � ��ه للوصل ال� � ��ى حتقيق طموحات الش� � ��عب اليمني‬ ‫وان يعمل على ارس� � ��اء القواعد التي يتفق عليها اجلميع‬ ‫والتي س� � ��توفر للجميع بيئة آمنة يس� � ��تطيع ان يعيش كل‬ ‫ش� � ��خص فيها ويحقق حلمه بدون منغصات ما نسى اليه‬ ‫في املؤمتر هو ان تبنى دولة حقيقة دولة النظام والقانون‬ ‫معتد عند حده مهما كانت تبعياته‪.‬‬ ‫دولة توقف كل ٍ‬ ‫لذا نحن في مؤمتر احلوار الوطني الشامل نعمل على‬ ‫اعادة صياغ� � ��ة الدولة املدنية احلديث� � ��ة والتي نتمنى ان‬ ‫تكون ه� � ��ي احلل اجلذري واحلقيقي حلل هذه اخلالفات‬ ‫الن كل املقومات االساسية التي نبحث عنها وهي العدالة‬ ‫واحلرية واملواطنة املتس� � ��اوية واحلق في العمل والوظيفة‬ ‫بحسب الكفاءة واخلبرة وغيرها مع االسف انها قضايا‬ ‫غائب� � ��ة وال زلنا نعمل على ايجاده� � ��ا عبر مخرجات هذا‬ ‫املؤمت� � ��ر الن املؤمتر هو املخول له باع� � ��ادة هذه القضايا‬ ‫الى نصابها لكي نصل الى بر االمان‪.‬‬

‫يتحمل نتائجها املواطن‬

‫حول الضمانات‬

‫> م���ا ه���ي أه���م االختالف���ات الت���ي يواجهه���ا‬ ‫أعضاء الفريق املصغر لقضية صعدة؟‬ ‫>> رمبا قد يكون هناك اختالف حول الضمانات اال‬ ‫أننا الى اآلن ال نس� � ��تطيع حتديد ما هي أبرز االختالفات‬ ‫ألنها لم ترفع بشكل رسمي الى جلنة التوفيق‪ ،‬حيث يتم‬ ‫إعالن أن هذا املوقف خالفي أو غير ذلك‪.‬‬ ‫ما اس� � ��تطيع قوله إن هناك أحيان � � � ًا رمبا يحصل في‬ ‫بع� � ��ض االوقات الفكرة العام� � ��ة أو املفهوم العام ال يوجد‬ ‫علي� � ��ه اختالف لكن قد يكون االختالف في الصياغة وما‬ ‫الى ذلك‪.‬‬ ‫بصراح� � ��ة نحن نتوقع خالل الفت� � ��رة القادمة والقريبة‬ ‫جد ًا أن يتم التوافق حول القرارات اجلاهزة والتي حولها‬ ‫خالف ترفع الى جلنة التوفي� � ��ق‪ ،‬أمافي اللجنة املصغرة‬ ‫لفري� � ��ق العدال� � ��ة االنتقالية تقريب ًا هناك س� � ��رية كبيرة مت‬ ‫التوافق عليها بينما هناك قضايا بس� � ��يطة جد ًا استطيع‬ ‫أقول إنه مت حس� � ��مها في اجللسة العامة النصفية وبقي‬ ‫بع� � ��ض القضايا والتي أثيرت في املؤمتر من قبل أعضاء‬ ‫املؤمتر‪ ،‬وكان هناك إحس� � ��اس عام بأن هناك نافذة ميكن‬ ‫وإن تأجلت عليها مطالبنا وما تعرضنا له وحدث أن هناك‬ ‫الكثير من الشكاوى واملظالم التي قدمت للفريق ويفترض‬ ‫أن يتعامل معها بطريقة مناسبة‪.‬‬ ‫ايض � � � ًا وكم� � ��ا تعلمون ب� � ��أن فريق القضي� � ��ة اجلنوبية‬ ‫املصغر الزال مس� � ��تمر ًا في عمله وعلى أساس أن ينجز‬ ‫عمله في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫اذرع مبا يس� � ��مى باحلمائم والصقور مع‬ ‫ان هذه القوى املوجودة تؤمن باحلوار وتسعى الى انتقاء‬ ‫افضل صيغة وتس� � ��عى الى حتقيق مطال� � ��ب او تطلعات‬ ‫القوى السياسية في اطار املؤمتر‪.‬‬ ‫كم� � ��ا ان هناك اذرع � � � ًا تعتقد باحلس� � ��م امليداني وهذا‬ ‫موج� � ��ود في كل م� � ��كان في العام‪ ،‬نحن هن� � ��ا في االمانة‬ ‫العام� � ��ة للمؤمتر ندعو كل القوى السياس� � ��ية اخليرة في‬ ‫اط� � ��ار هذه املكون� � ��ات بالعودة الى تغلي� � ��ب صوت احلق‬ ‫واملنط� � ��ق الن االقتت� � ��ال الدائ� � ��ر والدعوة ال� � ��ى االقتتال‬ ‫وشرعنته واعطي مشروعية للجنة او النار وكامنا اعطوا‬ ‫مفاتي� � ��ح اجلنة والنار نقول له� � ��م الرحمة بالناس النه في‬ ‫االول واالخي� � ��ر ال ميوت في تلك احلروب اال املس� � ��اكني‬ ‫الذين ليس لديهم حيلة‪.‬‬ ‫املنا كبير في هذه القوى اخليرة بان تس� � ��عى جاهدة‬ ‫ال� � ��ى تبليغ صوت احلق واملنط� � ��ق واملصلحة العامة لهذا‬ ‫الوط� � ��ن الذي بنجاته ننموا جميع � � � ًا وبغرقه نغرق جميع ًا‬ ‫ال محالة‪ ..‬وعلى هذا املكونان سيش� � ��عروا مس� � ��ؤوليتهما‬ ‫امام الله سيس� � ��أالن عن كل قطرة دم مس� � ��لم تهدر بدون‬ ‫وجه حق‪.‬‬

‫في املكونني بإعالن عودتهم ومواصلة عمل احلوار‪.‬‬

‫اجلميع سيعود‬

‫> أنت���م ف���ي األمان���ة العام���ة ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ..‬كي���ف تنظ���رون الى غي���اب بعض‬ ‫أعض���اء املؤمت���ر وعلى رأس���هم محم���د علي‬ ‫أحمد باعتباره رئيس فريق؟‬ ‫>> طبع ًا شيء طبيعي أن يغيب أي عضو في مؤمتر‬ ‫احلوار‪ ..‬قد يغيب لظروف طارئة وبالنسبة لغياب محمد‬ ‫عل� � ��ي أحمد رئي� � ��س فريق القضية اجلنوبي� � ��ة كما ذكرت‬ ‫طبيع� � ��ي جد ًا ورمبا قد يكون هناك قضايا مختلفة عميقة‬ ‫ذات طابع سياسي وطبيعي‪ ،‬وأنت تشاهد حدوث بعض‬ ‫السلبيات هنا وهناك‪ ،‬ولكن في اخلالصة أنا متأكدة أن‬ ‫الكل حريص على إجناح مؤمتر احلوار وبكل تأكيد فإن‬ ‫مصلحة الوطن العليا هي التي سوف تفرض نفسها على‬ ‫اجلميع ومن املؤكد بأن اجلميع س� � ��يعود إلجناز ما تبقى‬ ‫من عم� � ��ل مؤمتر احلوار والعمل عل� � ��ى إجناح مخرجات‬ ‫وثيق� � ��ة مؤمتر احل� � ��وار الوطني ومنه� � ��م االخ محمد علي‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫> ما يجري من إرباكات متعمدة على الس���احة‬ ‫اليمنية‪ ..‬هل ستؤثر على مخرجات احلوار؟‬ ‫>> ممك� � ��ن اقول لك انه في املرحل� � ��ة االولى مث ً‬ ‫ال لم‬ ‫يكن هناك اختالف على مفاهيم تنموية او اقتصادية لهما‬ ‫عالقة بالصحة والتعليم والنبية املؤسسية للدولة كما ورد‬ ‫باس� � ��تقاللية الهيئات ال يوجد هناك خ� �ل��اف حولها ابد ًا‬

‫هن� � ��اك حدي� � ��ث يجري بان� � ��ه ال توجد هن� � ��اك جدية من‬ ‫قبل بعض الق� � ��وى املوجودة في الش� � ��مال في معاجلات‬ ‫املواضي� � ��ع العالقة ليس فقط ف� � ��ي اجلنوب وامنا معاجلة‬ ‫القضية الوطنية بشكل كامل‪.‬‬ ‫حيث ال زالت هناك بعض القوى تتعامل مع الوطن كونه‬ ‫قرية او عزلة وليس وطن ًا له متطلبات نلزم بتحقيقها ومن‬ ‫املتطلبات السياس� � ��ية واالقتصادية والثقافية والتعليمية‬ ‫والصحية واالجتماعية واالمنية وغيرها من املتطلبات‪.‬‬ ‫اعتق� � ��د ان هذا املش� � ��روع اذا اخرج بش� � ��كل واضح‬ ‫وبضمانات تضمن جناح املشروع واخراجه الى الواقع‬ ‫فان االخوة في اجلنوب س� � ��يقبلون ذل� � ��ك ويتعاطون معه‬ ‫بشكل ايجابي ووطني اكثر‪.‬‬

‫احلمائم والصقور‬

‫> هن���اك ص���راع مس���لح ب�ي�ن انص���ار الل���ه‬ ‫والس���لفيني ف���ي دماج بينما هن���ا في احلوار‬ ‫هما يتحاوران‪ ..‬رأيك الشخصي حول حقيقة‬ ‫ما يجري؟‬ ‫>> طبع ًا الحظ اجلميع في نهاية االس� � ��بوع املاضي‬ ‫البيان� � ��ات والتنديدات من كال الطرف� �ي��ن وكلن منهم يتهم‬ ‫اآلخر وما تالها من كلمة ختامية للدكتور ياس� �ي��ن سعيد‬ ‫نعمان والتي على اثرها قبل الطرفني بالتهدئة‪.‬‬ ‫لك� � ��ن الى حد كبي� � ��ر لدي انطباع ش� � ��خصي وليس له‬ ‫عالقة مبوقف رس� � ��مي للمؤمتر او االمانة العامة للمؤمتر‬ ‫في النهاية ان القوى السياسية املشاركة في املؤمتر لها‬

‫> متديد املؤمتر الكثر مدة له انعكاس���اته على‬ ‫ثق���ة املواط���ن‪ ..‬ه���ل يوج���د ني���ة للتمديد مرة‬ ‫اخرى؟‬ ‫>> ف� � ��ي احلقيقة هناك حرص كبير على انتهاء عمل‬ ‫املؤمتر في اقرب وق� � ��ت خصوص ًا وقد متديده الكثر من‬ ‫مرة وطبع ًا كلما تاخرنا ف� � ��ي عملية الوصول الى مرحلة‬ ‫التواف� � ��ق كلما اثر ذلك بش� � ��كل عام عل� � ��ى احلالة االمنية‬ ‫واالقتصادية وغيرها وما يراف� � ��ق ذلك التاخير والتمديد‬ ‫من تبعيات سلبية كثيرة يتحمل نتائجها املواطن البسيط‬ ‫والطفل واملرأة واملريض‪.‬‬ ‫واحلقيقة ان رئاسة املؤمتر تسعى جاهدة في اختصار‬ ‫الوقت وحتقيق اكبر قدر من التوافق للوصول الى وثيقة‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني بشكل ايجابي‪.‬‬

‫ليلة وضحاها‬

‫> الوطن يعاني م���ن االختالالت االمنية والتي‬ ‫رافقه���ا العدي���د من قط���ع الطرق���ات وتفجير‬ ‫وتخري���ب انابي���ب النف���ط واب���راج الكهرب���اء‬ ‫والصدام���ات القبلي���ة واحل���راك املس���لح‬ ‫واحلراك التهامي وغيرها‪ ..‬بنظرك هل وثيقة‬ ‫مخرج���ات احلوار س���تلبي تطلعات الش���عب‬ ‫اليمني؟‬ ‫>> االساس ان مخرجات هذا املؤمتر سيخرج بهيكلة‬ ‫وبنية الدولة املدنية احلديثة دولة املواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وبصراحة ال اتوقع ان تنفيذ تلك املخرجات س� � ��يكون‬ ‫بني ليلة وضحاها كون تلك املخرجات حتتاج الى س� � ��عة‬ ‫من الوقت حتى تتحول تلك املخرجات الى ادوات تنفيذية‪.‬‬ ‫املس� � ��ألة بحاج� � ��ة الى كيفي� � ��ة جنعل الن� � ��اس يغيرون‬ ‫مفاهيمهم في كيفية التعامل مع الوطن بالطرق القانونية‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫نحن بحاجة الى كيفية يتخلص اجلميع عن ممارس� � ��ة‬

‫الفس� � ��اد بكل انواعه واش� � ��كاله س� � ��واء من قب� � ��ل الكبار‬ ‫وفس� � ��ادهم الذي اغرق الوطن واخرج املواطن عن آدميته‬ ‫ونزع حقوقه وزاده فقر ًا وفس� � ��اد الصغار وما رافقه من‬ ‫س� � ��لبيات وتغيير مفاهيم القيم واالخ� �ل��اق جتاه بعضنا‬ ‫البعض وكيف اثر ذلك على س� � ��ير العمل وعملية االنتاج‬ ‫ف� � ��ي كل مرفق كون الناس وصلوا الى مرحلة احباط عام‬ ‫الن� � ��ه انعدم الضمير بانعدام غي� � ��اب القانون وغياب مبدأ‬ ‫الث� � ��واب والعق� � ��اب كل هذه بحاجة ال� � ��ى وقفة مع النفس‬ ‫او ًال ث� � ��م م� � ��ع احمليط املجتمع� � ��ي ثم الوقوف م� � ��ع الوطن‬ ‫ومؤسساته‪ ..‬لذا علينا ان نحاسب ذاتنا او ًال وكل واحد‬ ‫يبداء ميشي في الطريق الصحيح ومحاسبة كل املخلني‬ ‫واخلارجني على النظام والقانون‪ ،‬وعندها نس� � ��تطيع ان‬ ‫نبني وطنا لكي تنعم اجيالنا احلاضرة واملستقبل‪.‬‬ ‫> م���ا ه���ي اآللي���ة م���ن خالله���ا س���يتم عملي���ة‬ ‫التصويت بها على القرارات في املؤمتر؟‬ ‫>> ال يت� � ��م التصوي� � ��ت عل� � ��ى تقاري� � ��ر ف� � ��رق العمل‬ ‫حالي ًا وامن� � ��ا في البداية يتم قراءته� � ��ا على اجلميع ومن‬ ‫ثم مناقش� � ��تها واجراء بعض املالحظ� � ��ات وجدت والتي‬ ‫يتم اس� � ��تيعابها ثم تس� � ��لم الى جلنة التوثي� � ��ق في اطار‬ ‫الوثيق� � ��ة وبعد هذا يتم جتميع كل التقارير في اطار وثيقة‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل والتي س� � ��يتم التصويت‬ ‫او التواف� � ��ق في النهاية على وثيقة مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ولم يحدد نوعية التصويت آلي او مباش� � ��ر باليد من قبل‬ ‫رئاسة املؤمتر‪.‬‬ ‫> مم���ا تتك���ون جلن���ة التوثيق وما ه���و العمل‬ ‫املناط بها؟‬ ‫>> تتك� � ��ون جلنة التوثيق مع اعض� � ��اء جلنة التوثيق‬ ‫باالضافة ال� � ��ى االمانة العامة للمؤمتر ورئاس� � ��ة املؤمتر‬ ‫ومحتوى اللجنة هو عبارة عن تقارير فرق العمل ومعايير‬ ‫اختي� � ��ار جلنة الدس� � ��تور وضمان� � ��ات ما بع� � ��د احلوار‪،‬‬ ‫واالعم� � ��ال املناطة بلجنة التوثيق فقد بدأت متارس عملها‬ ‫تزامن � � � ًا مع بداي� � ��ة انعقاد اجللس� � ��ة اخلتامية ومضمنها‬ ‫االساس� � ��ية هي جمع التقارير ومتابع� � ��ة فرق العمل على‬ ‫اس� � ��تيعاب املالحظات كما ان هناك اجلزئية الثانية التي‬ ‫لها عالقة بضمانات ومرحلة ما بعد احلوار والتي بدأت‬ ‫العمل متاخرة ايض ًا هناك جلنة صياغة الدس� � ��تور وتعد‬ ‫هذه املواد هي اللبنات االساس� � ��ية والرئيس� � ��ية في اسم‬ ‫الوثيقة وهذه كما تعرف يسري العمل فيها علني ًا‪.‬‬

‫كل التساؤالت مطروحة‬

‫> م���ن ه���ي اجله���ات الضامن���ة لتنفي���ذ وثيقة‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني؟‬ ‫>> ه� � ��ذا م� � ��ا يتم النقاش� � ��ات حول� � ��ه االن وعن تلك‬ ‫الضمان� � ��ات في جلن� � ��ة التوفيق والتي يج� � ��ب ان يضعها‬ ‫املؤمت� � ��ر وينص عليها بوضوح لضم� � ��ان تنفيذ مخرجات‬ ‫وثيقة املؤمتر‪.‬‬ ‫واحلقيقة ان كل التساؤالت مطروحة امام جلنة التوفيق‬ ‫للمناقش� � ��ة حولها عن من الضامن وم� � ��ا هي الضمانات‬ ‫وكيف يت� � ��م متابعتها وتنفيذها واالج� � ��راءات التابعة لها‬ ‫وغيرها ايض ًا من هي اجلهات او االشخاص االعتباريني‬ ‫واملنظمات املدنية واحلقوقي� � ��ة املخول لهم متابعة التنفيذ‬ ‫لتلك الضمانات‪.‬‬

‫ترافي مجتمعي‬

‫> كلمة تودون قولها عبر «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> ال شك ان هناك بعض املخاوف من قبل الشارع‬ ‫اليمني وم� � ��ن قبلنا ايض ًا كاعضاء حوار‪ .‬وهذه املخاوف‬ ‫مش� � ��روعة ومالزمة لنا جميع ًا الن من يخاف الفشل هو‬ ‫من يحص� � ��د النجاح ول� � ��دي امل كبير ج� � ��د ًا في اجناح‬ ‫مؤمتر احل� � ��وار ومخرجاته التي تلب� � ��ي تطلعات املواطن‬ ‫وحتقق حلمه صحي� � ��ح ان هناك قضايا تبعث على القلق‬ ‫في كيفية خلق وع� � ��ي مجتمعي وطني يكون هو احلارس‬ ‫االول واملنف� � ��ذ واملتابع ملجمل تل� � ��ك املخرجات واهم تلك‬ ‫الصعوب� � ��ات التي تواجه املؤمتر وخرجات� � ��ه هو الترافي‬ ‫املجتمع� � ��ي وحتويل� � ��ه الى عامل س� � ��لبي يخ� � ��دم الذراع‬ ‫السياس� � ��ي مبعنى االنتظار ملا س� � ��يقوله السياسي وهذا‬ ‫مرض ويبع� � ��ث على القلق مع العل� � ��م ان لدينا قوى‬ ‫غي� � ��ر ٍ‬ ‫ميك� � ��ن ان تاثر ف� � ��ي حتريك الوعي املجتمع� � ��ي من نقطة‬ ‫الصف� � ��ر الى نهاي� � ��ة حتقيق الهدف املؤم� � ��ل حتقيقه مثل‬ ‫املؤسسات والهيئات والنقابات ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫والورش والندوات والفعاليات السياس� � ��ية واجلماهيرية‬ ‫واملثقفني واالكادميي� �ي��ن واجلامعات واملدارس واجلوامع‬ ‫واالس� � ��ر كل هذه س� � ��يكون لها الدور الب� � ��ارز في عملية‬ ‫اجناح املخرجات الى حيز الواقع‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫شكر على تعاز‬ ‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫يتقدم‬

‫احلاج علي حممد سعيد أنعم‬ ‫عميد أسرة آل سعيد أنعم‬

‫باألصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أفراد األسرة‬ ‫بخالص الشكر وعظيم االمتنان لكل من واساهم وعزاهم‬ ‫بوفاة المرحومة شقيقته الفاضلة‬

‫أم ع��ادل س��يف مده��ش‬ ‫سواء بالحضور شخصيًا او باالتصال هاتفيًا او بالفاكس او عبر الصحف‬ ‫ً‬ ‫متضرعين الى المولى عز وجل أ ّ‬ ‫اليريهم أي مكروه في عزيز لديهم‬ ‫وان يجزيهم جميعًا خير الجزاء على صدق تعازيهم ومواساتهم الكريمة‬ ‫التي كان لها بالغ األثر في التخفيف من مصابنا األليم‬

‫علي حممد سعيد أنعم‬ ‫رئيس اجمللس اإلشرايف للمجموعة‬ ‫عميد أسرة آل سعيد أنعم‬


‫‪11‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫اعضاء في مؤتمر الحوار الوطني يتحدثون لـ«‬

‫»‬

‫املؤمتر حقق جناحات متميزة جسدتها مضامني التقارير واملوجهات القانونية والدستورية‬ ‫فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر‬ ‫الحوار الوطني الشامل تمضي بوتيورة‬ ‫عالية من خالل النقاشات المكثفة‬ ‫لتقارير اللجان التي جميعها تتضمن‬ ‫مقترحات بنصوص دستورية تجاه‬ ‫معالجة القضايا الماثلة أمام المؤتمر‪.‬‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» التقت ع��دد اً من‬ ‫اعضاء لجان مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫الذين تحدثوا عن ما تم انجازه من‬ ‫تقارير الفرق في الجلسة الختامية فإلى‬ ‫محصلة هذا االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬محمد السعيدي‬ ‫> كانت البداية مع األس������تاذ فهد كفاين‪ -‬عضو مؤمتر‬ ‫احل������وار ممثل عن مكون اإلصالح مقرر فريق اس������تقاللية‬ ‫الهيئ������ات الذي حتدث عن أهمية املواد التي مت مناقش������تها‬ ‫م������ن حيث عددها واملواد التي مت وض������ع املالحظة حولها‬ ‫والتقييم العام لتقرير الفريق قائ ً‬ ‫ال‬ ‫>> طبع��� ًا ف���ي تقريرن���ا ه���ذا الثان���ي او األخير‬ ‫حي���ث يحوي ه���ذا التقرير على ‪ 34‬نص ًا دس���توري ًا‬ ‫وهناك الكثير من التوصيات واملوجهات القانونية‬ ‫كله���ا عبارة ع���ن مرحلة ثانية الس���تكمال ما كان قد‬ ‫أقرة الفريق في املرحلة السابقة‪.‬‬ ‫اغل���ب النص���وص تتعلق باملعايي���ر التي يتوافق‬ ‫الفري���ق حولها وطريق���ة عملها بعيد ًا عن الس���لطة‬ ‫التنفيذي���ة وأيضا هناك مجموعة من القضايا التي‬ ‫تناولها الفريق أهمها القضايا املتعلقة باجلماعات‬ ‫املسلحة واملياه والبيئة والقات ‪.‬‬ ‫مجم���ل هذه امل���واد توزع���ت مابني مقت���رح لنص‬ ‫دس���توري موجه قانوني وتوصيات تعزز من تنفيذ‬ ‫ه���ذه امل���واد عل���ى ارض الواق���ع كل امل���واد خرجت‬ ‫بالتواف���ق ولم يحصل ألي مادة من املواد أن رفعت‬ ‫ال���ى التوفي���ق ول���ذى كان اجن���از الفري���ق متوافق ًا‬ ‫ومبك���ر ًا وكنا من اول الفرق الت���ي قدمت تقاريرها‬ ‫ومت مناقشته ‪.‬‬ ‫واثناء املناقش���ة للتقرير استمعنا الى مالحظات‬ ‫األعض���اء ح���ول مواد التقري���ر اغلبه���ا توزعت بني‬ ‫بع���ض امل���واد التي مت اجنازها مس���بقا وكان هناك‬ ‫بعض املالحظات موضوعية فعال ونحن اآلن نعمل‬ ‫على استيعابها وإضافتها‪.‬‬ ‫وكون بعض املالحظات كانت حول الصياغة وهذه‬ ‫ستكون من اختصاص جلنة الدستور وبذلك اعتقد‬ ‫اننا قد أسهمنا إسهام ًا كبير ًا في بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة وقد لقي التقرير إثناء املناقشة رضا اجلميع‬ ‫في القاعة وقد أخذنا بعني االعتبار املالحظات إثناء‬ ‫املناقشة سواء من منصة القاعة او من األخوة الزمالء‬ ‫في القاعة ‪.‬‬

‫وق���د مت حس���م هذه املادة من قب���ل جلنة التوفيق‬ ‫والتي بني قوسني (أن وجدت األقليات) وقد الحظت‬ ‫اثناء املناقش���ة انه جاءت عدة مالحظات حول هذه‬ ‫املادتان من أكثر من مكون واحتمال بان يعاد النظر‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫شيء من الشفافية‬ ‫> الدكت������ور احم������د االصبحي عضو مؤمت������ر احلوار‬ ‫ممثل قائمة الرئيس وعضو املؤمتر الش������عبي العام وعضو‬ ‫مجلس الش������ورى حتدث ‪.‬بصيغة عامة عن أهمية التقارير‬ ‫املقدمة للجلسة العامة ملناقشتها ووضع املالحظات حولها‬ ‫واستيعابها والتقييم العام لتلك التقارير قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫د‪.‬احمد االصبحي‬

‫احمد بازعة‬

‫{ د‪ .‬األص�����ب�����ح�����ي‪ :‬م�����ن ي���ت���س���ل���ط ب���ف���ك���ر أو رأي ف��ه��و‬ ‫ي����ع����م����ل ع����ل����ى اق������ص������اء ن����ف����س����ه وي����ق����ص����ي اآلخ�����ري�����ن‬ ‫{ ب�����ازرع�����ة ‪ :‬أج����م����ل م�����ا ف�����ي ف����ري����ق ال���ت���ن���م���ي���ة أن���ه���م‬ ‫ت�����واف�����ق�����وا واإلش�����ك�����ال�����ي�����ات ك�����ان�����ت ت����ح����ل ب���ال���ت���ف���اه���م‬ ‫{ إس���ح���اق ‪ :‬ال����م����واد ال���ت���ي الزال������ت ت��ت��ح��ف��ظ ع��ل��ي��ه��ا بعض‬ ‫ال���م���ك���ون���ات ه����ي ال���ف���ت���اوى ‪ ,‬وج���ث���ام���ي���ن ال��م��خ��ف��ي��ي��ن ق��س��رًا‬ ‫{ كفاين‪ :‬الفريق تناول‬ ‫القضايا المتعلقة بالجماعات‬ ‫المسلحة والمياه والقات‬

‫حقوق االقليات‬ ‫> كما حتدث في نفس الس������ياق األستاذ ماجد فضائل‬ ‫ممثل عن مكون الش������باب مقرر فري������ق احلقوق واحلريات‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> تقري���ر فريق احلقوق واحلري���ات املقدم الى‬ ‫اجللس���ة العامة ملناقش���ته حيث طبع على مرحلتني‬ ‫حيث التقرير النصفي يحتوي على ‪ 122‬مادة بينما‬ ‫التقري���ر النهائ���ي احلالي يحتوي عل���ى ‪ 224‬قرار ًا‬ ‫تنوعت مابني ‪ 126‬قرار ًا موجه دستورية وقانونية‬ ‫و‪16‬توصي���ة واحت���وى عل���ى معظ���م املالحظ���ات‬ ‫والنواقص التى كانت في تقرير اجللس���ة النصفية‬ ‫باإلضافة الى تطور بعض احلقوق واحلريات التي‬ ‫أجل���ت من اجللس���ة النصفية الى الفت���رة اخلتامية‬ ‫شملها التقرير املقدم في اجللسة اخلتامية‪.‬‬ ‫وقد عمل فريقنا بروح الفريق الواحد ومبسؤولية‬ ‫وطني���ة كبيرة وكان هن���اك بعض اخلالفات إال أنها‬ ‫كانت حتل بطريقة التوافق ومنها ما رفع الى جلنة‬ ‫التوفي���ق وث���م التصويت عليها بنس���بة ‪ % 75‬وكان‬ ‫هن���اك مالحظ���ات بس���يطة ج���د ًا ال تذك���ر من بعض‬ ‫املكون���ات وكانت ش���كلية وليس���ت جوهرية متثلت‬

‫عباس اسحاق‬

‫فهد كفاين‬

‫مراد فضائل‬

‫بقرارين احدهما خ���اص بالقاصرات من قبل مكون‬ ‫اإلص�ل�اح الذي اقترح أن يحدد س���ن ال���زواج ب‪16‬‬ ‫عام��� ًا اذا كان هن���اك حك���م قضائ���ي او فحص طبي‬ ‫يس���مح بهذا الس���ن او‪ 18‬س���نة بدون حكم ش���رعي‬ ‫وأيض���ا انصار الل���ه كانوا قد دعموا فكرة اإلصالح‬ ‫ثم تراجعوا ووافقوا على أن يحدد سن الزواج ب‪18‬‬ ‫سنة إال أن اإلصالح انسحبوا إثناء التصويت ‪.‬‬ ‫أيض���ا هن���اك املالحظ���ة الثانية املتمثل���ة بحقوق‬

‫{ فضائل‪ :‬رفضت مادة‬ ‫األقليات ألن من يريد حقوق‬ ‫سياسية يدعي انه أقلية‬

‫األقليات السياسية واملدنية واالجتماعية والثقافية‬ ‫وحرية ممارسات شعائرهم الدينية ولغتهم وغيرها‬ ‫وقد مت رفض هذه املادة بعدد ‪ 17‬عضو ًا بنسبة ‪75‬‬ ‫‪%‬وكان الرف���ض م���ن قبل مكون الش���باب واإلصالح‬ ‫متث���ل بضرورة حتديد األقليات ومنهم األقليات الن‬ ‫ال���كل يدع���ي األقليات ألنه من أراد حقوق سياس���ية‬ ‫يدعي بأنه أقلية‪ ..‬وحقيقة ال يوجد لدينا في اليمن‬ ‫أقليات غير اليهود ‪.‬‬

‫>> طبع���ا إن���ا ال انظر في التقاري���ر املقدمة الى‬ ‫موادها ومالحظتها فقط وإمنا انظر الى أنها خالصة‬ ‫حوارات مصحوبة بشيء من الشفافية بني مختلف‬ ‫املكونات السياس���ية واالجتماعية وخالصة لقاءات‬ ‫مع مختلف مؤسسات الدولة متثلت بزيارات ميدانية‬ ‫ومشاركة مجتمعية وزيارات مؤسسات ولقاءات مع‬ ‫خبراء محليني وعرب ودوليني ‪.‬‬ ‫م���ا اقص���ده أن ه���ذه األعم���ال تركزت ف���ي أذهان‬ ‫اجلميع انه ال تصنع القرارات إال باملشاركة وان من‬ ‫يعتقد بنفس���ه انه كامل فهو مخطئ وان من يتسلط‬ ‫عل���ى األخريني بفك���ر او رأي فهو يعمل على أقصى‬ ‫نفسه ويقصي اآلخرين‬ ‫والش���ك أن ه���ذا العم���ل اجلماع���ي قد ق���ارب بني‬ ‫وجه���ات النظ���ر للمتحاورين وأيضا ق���ارب مقارب‬ ‫بني مختلف القوى السياس���ية وعلى الكل أن يتعلم‬ ‫من الكل وهذا مهم جدا‪.‬‬ ‫كما ان في التقارير التي مت تقدميها طرحت عدد‬ ‫من الوجهات الدستورية والقانونية ومن القرارات‬ ‫والتوصي���ات الت���ي يراه���ا كل فريق عل���ى حدة انه‬ ‫وج���د التكرار بني ه���ذه الفرق ألنهم ل���م يكونوا في‬ ‫قاع���ة واح���دة أثن���اء صياغتها مع أن ه���ذا التكرار‬ ‫طبيع���ي ج���دا وم���ن املؤك���د ان���ه بعد هذه اجللس���ة‬ ‫س���وف تأتي اجللس���ة العامة الثانية والتي س���وف‬ ‫تعمل على غربلة التكرارات وبالتصويت اجلماعي‬ ‫يترت���ب على م���ا مت التوصل إليه والش���يء اجلميل‬ ‫أن اجلمي���ع يخضع���ون ما مت التصوي���ت عليه الى‬ ‫غربل���ة قانوني���ة ع���ن طري���ق جلن���ة الدس���تور التي‬ ‫تتكون من أكادمييني متخصصني وممن لهم جتربة‬ ‫ف���ي صياغة الدس���اتير إضافة الى بع���ض اخلبراء‬ ‫احمللي�ي�ن والع���رب وأجان���ب وم���ن املال ح���ظ أن كل‬ ‫دس���اتير العال���م تختلف ع���ن بعضه���ا وال عيب في‬ ‫ذلك كال بحس���ب بيئته ومنطقاته وس���تعمل اللجنه‬ ‫الدس���تورية مبا مت االتفاق علي���ه بدون إخالل وقد‬ ‫حرص اجلميع على إيجاد صيغ دستورية وقانونية‬ ‫تضمن تطوير البالد بالشكل املؤمل له واهم ما في‬ ‫املؤمت���ر هو خل���ق روح التآلف والوئام وفي األخير‬ ‫س���وف تقوم هذه األع���داد الكبيرة م���ن املتحاورين‬ ‫بالتع���اون م���ع املؤسس���ات الوطني���ة والتعليمي���ة‬ ‫والهيئ���ات ومنظمات املجتم���ع املدني واألكادمييني‬ ‫واملثقف�ي�ن والقانوني�ي�ن واألف���راد كل مبوق���ع عمله‬ ‫بخلق وعي مجتمعي على مس���توى الوطن بأهمية‬ ‫إجن���اح مخرج���ات احل���وار وحتويلها ال���ى أدوات‬ ‫تنفيذية ‪.‬‬

‫‪ 500‬قراردستوري‬ ‫> أيضا االس������تاذ احمد ابوبك������ر بازرعة‪ -‬رئيس فريق‬ ‫التنمية الشاملة واملستدامة ممثل عن املجتمع املدني حتدث‬ ‫عن خالصة تقرير فريقه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> نحن قدمن���ا تقرير فريقنا الى القائمني على‬ ‫اجللسة اخلتامية واستمر قراءة التقرير ثالثة أيام على‬ ‫التوالي وقد تلقينا العديد من املالحظات‪.‬‬ ‫حقيق���ة قرارات التنمية كانت كثيرة س���واء كانت‬ ‫ف���ي املوجه���ات الدس���تورية واملوجه���ات القانونية‬ ‫والتوصيات والصياغات‪.‬‬ ‫لدين���ا ف���ي التقرير ما يقارب ‪ 500‬قرار دس���توري‬ ‫وقانوني وتوصيات وسياسات ‪.‬‬ ‫حقيقية لقد بذل فريق التنمية جهودا كبيرة جدا‬ ‫ف���ي الوص���ول ال���ى هذه الق���رارات واألجم���ل ما في‬ ‫الفريق أن أعضائ���ه توافقوا على كل هذه القرارات‬ ‫وبدون صعوبات كبيرة وان وجدت بعض القضايا‬ ‫اال أن أعضاء الفريق استطاعوا أن يصلوا الى حل‬ ‫كل تلك القضايا بدون إش���كاليات وهذا شيء يشكر‬ ‫علي���ة الفري���ق يع���ود الفض���ل لله س���بحانه وتعالى‬ ‫وللك���وادر املمت���ازة واخلب���رات املوج���ودة داخ���ل‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫قدمت بعض املالحظات من قبل حوالي ‪ 15‬مكون‬ ‫وكان بعضه���ا مهم بينما بعضها كانت حول عملية‬ ‫اإلج���راءات وأخرى عل���ى أنها كان���ت ناقصة بينما‬ ‫نحن طلبنا منهم أن يعودوا الى القرارات الس���ابقة‬ ‫قبل اجللس���ة النصفية وسنعمل على االستفادة من‬ ‫تلك اإلضافات واألطروحات واستيعابها‬ ‫نح���ن اآلن نبح���ث مع جلنة التوفي���ق حول اآللية‬ ‫التي سوف تتعامل مع هذه القرارات‬ ‫‪.‬واعتق���د أن تقيي���م التقري���ر كان جي���د وتقدي���ر‬ ‫للجهود التي بذلت‬ ‫هناك متترس‬ ‫> حتدث األستاذ عباس إسماعيل إسحاق عضو فريق‬ ‫العدالة االنتقالية واملصاحلة الوطنية في املؤمتر ممثل عن‬ ‫فريق منظم������ات املجتمع املدني حول تقري������ر فريق العدالة‬ ‫قائال ‪:‬‬ ‫> > طبعا التقرير يضم اآلن ‪ 135‬مادة هذه املواد‬ ‫ي���كاد يكون التواف���ق فيها ما يتج���اوز ‪% 90‬وهناك‬ ‫بعض املواد التي يتحفظ املكونات عليها مثل املادة‬ ‫الت���ي تخ���ص الفت���وى الدينية وغيره���ا وأيضا في‬ ‫مادة العزل السياسي هناك بعض املكونات تتحفظ‬ ‫عليها وأيضا في مسالة جثامني املخفني قسرا وما‬ ‫حصل في الس���بعينات هن���اك بعض املكونات تصر‬ ‫على أن تسمي هذه األشياء او تريد أن مترر جانب‬ ‫تخصصي او م���ا يخص هؤالء الضحايا لكن هناك‬ ‫بع���ض مكون���ات تق���ول ينبغ���ي علين���ا أن نقف عند‬ ‫محطات ثم تضاف اجلوانب الي تستوعب األسماء‬ ‫واملس���ميات وتض���اف في التوصي���ات بحيث تكون‬ ‫ملحق في التقرير‪.‬‬ ‫وبش���كل ع���ام التقري���ر جي���د إال ان���ه نحن نس���ير‬ ‫ف���ي املناقش���ة ونالحظ أن هناك متت���رس من بعض‬ ‫املكونات من خالل كال منها يريد أن يكس���ب ما هو‬ ‫لصاحلة‪.‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدرهنتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية الى‬

‫ُ‬ ‫القدسي‬ ‫الشاعر األديب عبد اإلله‬ ‫بوفاة المغفور لها بأذن اهلل تعالي‬

‫زوجته الفاضله‬

‫سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته‬ ‫وان يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان ( إنا هلل وإنا اليه راجعون )‬

‫المعزون ‪ :‬خالد عبد اهلل الرويشان ‪ -‬محمد صالح عباس ‪ -‬أحمد محمد رسام‬ ‫عباس إسماعيل إسحاق ‪ -‬عبد العزيز الكميم ‪ -‬فؤاد المحنبي‬ ‫عقيد ركن صالح المقالح ‪ -‬نشوان الحجري ‪ -‬أحمد المعرسي‬

‫وكافة أعضاء منتدى صالح عباس الفكري‬


‫‪12‬‬

‫‪Thursday 7 Novenber 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫شكر على تعاز‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫يتقدم العميد الركن محمد حسني اجلماعي‬ ‫قائد محور عتق‪ -‬قائد اللواء ‪ 21‬ميكا‬

‫وكافة آل اجلماعي‬

‫بالشكر والعرفان لكل من واسى وعزَّ ى في وفاة املغفور له‬ ‫بإذن الله تعالى جنله‬

‫أحـ ـم ــد‬

‫ونخص بالشكر والتقدير األخ الرئيس‪:‬‬ ‫ُّ‬

‫عبدربه منصور هادي‬

‫رئيس اجلمهورية ‪ -‬القائد األعلى للقوات املسلحة‬

‫واللواء الركن‪ /‬محمد ناصر أحمد‬ ‫وزير الدفاع‬

‫واللواء الركن‪ /‬أحمد علي االشول‬ ‫رئيس هيئة االركان العامة ونائبه‬

‫ومساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات‬ ‫وقيادة دائرة التوجيه املعنوي‬

‫كما نشكر كل من عزَّ ى سواء باحلضور‪ ..‬أو االتصال بالهاتف‬ ‫أو عبر الصحف‪ ..‬وكل من وقف إلى جانبنا في مصابنا اجللل‪..‬‬ ‫وندعو الله أن يشكر سعيهم‪ ..‬وأن يبارك بهم وأن ال يريهم مكروه ًا‬ ‫في عزيز لديهم‪ ..‬ونبتهل الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته وغفرانه‪ ..‬وال حول وال قوة ّ‬ ‫إال بالله‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫ظــــالل الــتــاريــــخ‬ ‫لحظة حرية‬

‫تمر علين��ا قريبا ‪ ،‬و خالل ش��هر فبراير االقادم تحدي��داً الذكرى‬ ‫الخامس��ة والس��تون لثورة ‪ 1948‬الدس��تورية بعد ان انهزمت‬ ‫وفشلت في إصالح النظام السياسي االس��تبدادي للدولة الدينية‬ ‫التي كانت قائمة في اليمن قبل اس��قاط النظام اإلمامي (الرديف‬ ‫الش��يعي لنظام الخالفة في الدولة الدينية الس��نية ) ‪ ،‬واستبداله‬ ‫بالنظام الجمهوري على اثر قيام ثورة ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1962‬م ‪.‬‬ ‫والحال ان ظالل تاريخ ثورة ‪ 1948‬الدس��تورية ‪ -‬وإن جاءت من‬ ‫داخل النخب الحاكمة ف��ي النظام اإلمامي ‪ -‬لم تك��ن بعيدةً عن‬ ‫مفاعيل الحركة الوطنية اليمنية التي لعب��ت دوراً كبيراً في إعادة‬ ‫صياغة الواقع السياسي واالقتصادي واالجتماعي في اليمن ودمجه‬ ‫بحركة التحوالت والمتغيرات العصرية في العالم الواقعي المحيط‬

‫ظاهرة االرقام الخلفية‬

‫به ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يفترض كاتب هذه الس��طور إستنادا الى معطيات سياسية ذات‬ ‫أبعاد ثقافية إن الثالثينات شكلت الميالد الحقيقي للحركة الوطنية‬ ‫اليمنية المعاصرة ‪ ..‬ولمّا كان وعي شروط الحرية ال يمكن أن يتم‬ ‫بدون وعي شروط االس��تبداد‪ ،‬فإننا النبالغ حين نقول إن بدايات‬ ‫انبعاث الوعي الوطني في اليمن ‪ ،‬ارتبطت بالدور الذي لعبته مجلة‬ ‫« الحكمة «ـ التي أصدرها الش��هيد أحمد عبد الوهاب الوريث عام‬ ‫‪1938‬م وأغلقها النظام اإلمامي االس��تبدادي عام ‪1948‬م – في‬ ‫تأسيس ثقافة وطنية جديدة‪ ،‬تفاعلت فيها أشكال اإلبداع الفكري‬ ‫واألدبي المتنوعة باتجاه إنتاج المعرفة بالواقع واكتشاف محدداته‬ ‫‪ ،‬وبلورة سبل تغييره ‪ ،‬واستشراف آفاقه‪.‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫والثابت أن القيمة التاريخي���ة للفكر واألدب والفن تكمن في‬ ‫التأثير ال���ذي يلعبه اإلبداع الفك���ري واألدبي والفني في تش���كيل‬ ‫الوعي االجتماعي بصورة مس���تقلة عن تأثير بقية عناصر البناء‬ ‫الفوقي ألي مجتمع‪ ،‬وفي مقدمتها سلطة الدولة‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫وظيفة الفكر واألدب والفن مجا ًال مس���تق ً‬ ‫ال لعالقة حركية تتس���م‬ ‫بالنش���اط الواعي والهادف بني اإلنس���ان والواقع ‪ ،‬سواء مت ذلك‬ ‫مبعزل عن البناء الفوقي للمجتمع ‪ ،‬أو بالتفاعل معه في حالة وجود‬ ‫مشروع وطني للتغيير تلعب فيه الدولة واملجتمع دور ًا محوري ًا‪.‬‬ ‫لعبت مجلة « احلكمة» دور ًا غير مسبوق في صياغة اجتاهات‬ ‫الفكرالسياسي اليمني ‪ ،‬على طريق تأسيس مشروع وطني للتغيير‬ ‫في اليمن ‪ ..‬وعلى صفحاتها شهدت اليمن صعود كوكبة المعة من‬ ‫املفكرين واألدباء والكتاب الذين أحدثوا في املجتمع حراك ًا فكري ًا‬ ‫وثقافي ًا ‪ ،‬من خالل نشر عش���رات األبحاث واملقاالت والدراسات‬ ‫التي عكست امليول الفكرية التنويرية للمعارضة الوطنية ‪ ،‬وسلطت‬ ‫الضوء على نش���وء وتطوّ ر األفكار الدس���تورية في العالم ‪ ،‬وأدت‬ ‫قسطها في نش���ر أفكار الروّ اد األوائل حلركة التنوير اإلسالمية‬ ‫أمثال رفاع���ة الطهطاوي وجم���ال الدين األفغان���ي ومحمد عبده ‪،‬‬ ‫الى جانب نش���ر القصائد التي أيقظت الوعي الوطني ‪ ،‬وبش���رت‬ ‫بقيم احلرية والعدالة‪ ،‬األمر الذي مهّ د الطريق لظهور الدعوة الى‬ ‫تطبيق الدستور في اليمن ‪ ،‬واملطالبة بإجراء إصالحات سياسية‬ ‫واقتصادية حتد من االستبداد والتخلف والفقر واملرض والعزلة ‪.‬‬ ‫في هذا االجتاه تفاعل الفن اليمني من خالل الغناء واملوسيقى‬ ‫مع احلراك الثقافي الذي دش���نته مجلة «احلكمة» ف���ي تلك الفترة‪،‬‬ ‫حيث حتولت القصائد املشبعة باملضامني النقدية املباشرة وغير‬ ‫املباشرة إلى أعمال غنائية أسهمت في تعميق الوعي االجتماعي‬ ‫بضرورة التغيير وحرضت املجتمع للكفاح ضد الظلم والطغيان ‪.‬‬ ‫أسفر البعد السياس���ي للحراك الثقافي الذي أوجدته مجلة «‬ ‫احلكمة « ‪ ،‬عن ميالد املثقف العضوي من خالل إش���هار عش���رات‬ ‫املفكرين والش���عراء الذين آمنوا مببادئ احلرية ‪ ،‬ونشروا أفكار‬ ‫اإلص�ل�اح والتغيير‪ ،‬ثم حتولوا الى قادة لل���رأي في املجتمع ‪ ،‬من‬ ‫خالل تأسيس و إنشاء اجلمعيات والهيئات الثقافية واالجتماعية‬ ‫‪ ،‬بهدف الدعوة الى اإلصالح ‪ ..‬وبسبب نشاطهم سيق بعضهم الى‬ ‫ساحة اإلعدام ‪ ،‬فيما سيق آخرون الى السجون ‪.‬‬ ‫من ناف���ل القول أن مجل���ة « احلكم���ة « لعبت دور ًا ب���ارز ًا في‬ ‫تش���كيل مناخ فك���ري قامت على تربت���ه ثورة ‪1948‬م الدس���تورية‬ ‫‪ ..‬وليس صدف���ة أن يتزامن إغالق مجلة « احلكم���ة « مع قيام هذه‬ ‫الثورة التي أدى فش���لها إلى انتشار موجة واسعة من اإلعدامات‬ ‫واالعتقاالت وحم�ل�ات القم���ع والتنكيل بنجوم احلري���ة وروادها‬ ‫األوائ���ل ‪ ،‬وبضمنهم رئي���س حتري���ر « احلكمة « الش���هيد اخلالد‬ ‫أحمد عبدالوه���اب الوريث ‪ ،‬باإلضافة إلى إص���دار فتوى بتحرمي‬ ‫الغناء والعزف على العود واآلالت املوسيقية ومنع املواطنني من‬ ‫استخدامها في األفراح ‪ ،‬وكانت تلك الفتوى تستهدف إغالق كافة‬ ‫املنابع التي أسهمت في تكوين ثقافة وطنية حتررية تنطوي على‬ ‫نقد األوضاع السائدة والدعوة الى تغييرها ‪ ..‬وال ريب في ان هذه‬ ‫السياسة القمعية كادت أن تقضي على التراث الغنائي الصنعاني‬ ‫املشهور‪ ،‬لوال انتقال األغنية الصنعانية إلى مدينة عدن التي يعود‬ ‫إليها الفضل في احملافظة عليها بواس���طة عدد من الفنانني الذين‬ ‫عملوا على نشر األغنية الصنعانية في عدن ‪ ،‬وتوثيقها وتسجيلها‬ ‫على أسطوانات‪.‬‬ ‫يقينا أن انتقال املثقفني والفنانني اليمنيني من الهاجس الفردي‬ ‫الذي يتمثل في السخط الذاتي على الواقع من داخل املثقف نفسه‪،‬‬ ‫إلى الهاجس اجلماعي م���ن داخل املجتمع نفس���ه ‪ ،‬ارتبط بظهور‬ ‫اجتاهات متنوعة لتطور الثقافة الوطنية اليمنية خالل الثالثينات‬ ‫واألربعين���ات ‪ ،‬في بيئة متخلفة ال تتواف���ر فيها فواعل اقتصادية‬ ‫وسياس���ية ق���ادرة عل���ى االس���تجابة لتحدي���ات التغيير املنش���ود‬ ‫وإنضاج ش���روطه ‪ ..‬ولئن تنوعت مرجعيات تل���ك االجتاهات بني‬ ‫الفكر الديني التقليدي والفكر الدستوري الغربي والفكر اإلسالمي‬ ‫التنويري‪ ،‬إ ّال أن النزعة اإلصالحية كانت القاس���م املش���ترك فيما‬ ‫بينها ‪.‬‬ ‫كان له���ذه االجتاه���ات املتنوعة فض���ل ظهور الب���ذور األولى‬

‫للفك���ر اجلديد في تربة الثقاف���ة الوطنية اليمني���ة املعاصرة‪ ،‬التي‬ ‫شكلت رافعة أساسية لتطور الفكر السياسي في اليمن منذ بدايات‬ ‫االنبعاث الوطني العام وحتى اخلمسينات ‪ ،‬حني شهدت بالدنا‬ ‫ميالد تيارات فكرية جديدة ومعاصرة تطورت على أساسها احلركة‬ ‫الوطنية اليمنية املعاصرة ‪ ،‬و دخلت حتت تأثيرها طور ًا تاريخي ًا‬ ‫جدي���د ًا متثل بقيام ث���ورة ‪ 26‬س���بتمبر ‪1962‬م وث���ورة ‪ 14‬أكتوبر‬ ‫‪1963‬م وحتقي���ق االس���تقالل الوطن���ي ‪1967‬م ‪ ،‬وظه���ور دولت�ي�ن‬ ‫ش���طريتني اقتس���متا الهوية الوطنية اليمنية في ظ���روف معقدة‪،‬‬ ‫وصو ًال إلى قيام اجلمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو‬ ‫‪1990‬م ‪ ،‬الذي أنهى التش���طير وأعاد للوطن اليمني املجزأ وجهه‬ ‫الشرعي الواحد‪ ،‬في سياق أول عملية تاريخية معاصرة للتحول‬ ‫نحو الدميقراطية التعددية في اليمن ‪.‬‬ ‫على تربة الدور الوظيفي للثقافة الوطنية اجلديدة ش���هدت‬ ‫اليمن بدايات اس���تيقاظ الوع���ي الوطني في الثالثين���ات ‪ ..‬وعلى‬ ‫خلفية البع���د الثقافي للحراك السياس���ي في املجتم���ع كان العمل‬ ‫الوطني ينمو ويتطور ‪..‬وحني قامت ثورة ‪1948‬م الدستورية لتعبر‬ ‫عن آمال وأش���واق ش���عبنا الى احلري���ة واالنعتاق من االس���تبداد‬ ‫واخلروج من أنف���اق التخلف والعزلة والظ�ل�ام ‪ ،‬كان علماء الدين‬ ‫املفكرون واألدب���اء هم قادته���ا وش���هداؤها ‪ .‬كما ه���و احلال في‬ ‫صنعاء وتعز وحجة واحلدي���دة ‪ ..‬كان احلال كذلك في عدن وحلج‬ ‫وحضرم���وت حي���ث كان املفك���رون واملثقف���ون والكت���اب واألدباء‬ ‫والصحافيون والفنانون يجسدون الوحدة العضوية بني الثقافة‬

‫مذهبية ‪ ،‬ولثقافة اإلس���تالب االستعمارية التي استهدفت تكريس‬ ‫التجزئة ‪ ،‬ومصادرة الهوية اليمنية وتسويق هوية بديلة يضيع‬ ‫فيها وبها الوجه الشرعي للوطن الواحد ‪.‬‬ ‫وإذا كان م���ا ميي���ز الرعيل األول م���ن قادة احلرك���ة الوطنية‬ ‫اليمني���ة املعاصرة ش���ما ًال وجنوب ًا أنه���م من العلم���اء واملفكرين‬ ‫والكت���اب واألدب���اء والصحافيني وخريج���ي اجلامع���ات العربية‬ ‫واألجنبية ‪ ،‬األمر الذي يش���ير بوضوح الى البعد الثقافي ملشروع‬ ‫التغيي���ر ‪ ،‬فقد كان ال���رواد األوائل لثورة ‪ 26‬س���بتمبر ‪ 1962‬هم‬ ‫أيض ًا من طالب وخريجي املدارس العسكرية في صنعاء ‪ ،‬وخريجي‬ ‫الكليات احلربي���ة في مصر والع���راق ‪ ،‬الذين قامت عل���ى أكتافهم‬ ‫بعض االصالحات التي اضط���ر النظام اإلمامي ال���ى تنفيذها في‬ ‫اجليش ‪ ،‬بعد أن كشفت حروبه مع اجليران والبريطانيني ضرورة‬ ‫الشروع في بناء وحتديث اجليش والنظام التعليمي ‪ .‬بيد أن هؤالء‬ ‫الثوار لم يوظفوا معارفهم العس���كرية والعلمية التي اكتس���بوها‬ ‫من أجل خدمة النظام اإلمامي االستبدادي ‪ ،‬بل وظفوها لتخليص‬ ‫الوطن من ظلمه وظالمه ‪ ،‬وإيقاد شعلة احلرية في ربوعه ‪.‬‬ ‫صحيح أن ذاكرتنا اجلماعية ال تخلو من بقع سوداء لفصول‬ ‫دامية ومأس���اوية ش���وّ هت العمل الوطني الثوري وأثقلت سيرته‬ ‫باآلالم واألخطاء واجلراح الغائرة ‪ ..‬لكن ذلك كان يحدث فقط عندما‬ ‫كان املجال السياس���ي للعمل الوطني ينفصل ع���ن مجاله الثقافي‬ ‫وينقاد لسطوة اإليديولوجيا وأوهامها‪ ،‬فتكون النتيجة مزيد ًا من‬ ‫الفصل بني السياس���ة واألخالق‪ ،‬ومزيد ًا م���ن االغتراب عن الواقع‬

‫{ ال ميكن املشاركة في انتاج احل�ض��ارة احلديثة ب��دون الدميقراطية وإص�لاح أوض��اع التعليم والثقافة واإلع�ل�ام ‪ ،‬وتبرئة‬ ‫نقد للتأويالت السلفية املتحجرة‬ ‫اإلسالم من تهمة اإلرهاب وحتريره من وصاية أشباه اإلكليروس‪ ،‬وما يترتب على ذلك من ٍ‬ ‫للدين ‪ ،‬وتقويض التوظيف السياسي لإلسالم ال��ذي أصبح اليوم اسالما سياسيا ً تتصارع على تربته مفاعيل اللعبة العمياء‬

‫لقوى الثروة والسلطة ‪ ،‬ويستخدمه السياسيون غطاء ( شرعيا ) للصراع على احلكم ‪ ،‬وممارسة أساليب قذرة تبررها دهاليز‬ ‫ومواخيرالسياسة وال جتيزها تعاليم وقيم الدين !!‬

‫{ مأزق النخب االسياسية القدمية في اليمن والعالم العربي يعود إلى إفراطها في التعاطي مع اليوتوبيا وامليثولوجيا في ٍآن‬ ‫واحد على مستوى النسق الذهني للوعي واجلهاز املفاهيمي للتفكير‪ ..‬أماعلى صعيد املمارسة فقد كانت و مازالت مخدرة بأوهام‬ ‫ٍ‬ ‫األيديولوجيا القومية واالشتراكية والدينية‪ ،‬مع األخذ بعني االعتبار أنّ األيديولوجيا تعد العدو الرئيسي للحقيقة واملعرفة‬ ‫{ مجلة » احلكمة « الفدمية لعبت دور ًا بارز ًا في تشكيل مناخ فكري جديد ‪ ،‬قامت على تربته ثورة ‪1948‬م الدستورية ‪..‬‬ ‫وليس صدفة أن يتزامن إغالق مجلة »احلكمة « مع قيام هذه الثورة التي أدى فشلها إلى انتشار موجة واسعة من اإلعدامات‬ ‫واالعتقاالت وحمالت القمع والتنكيل بنجوم احلرية وروادها األوائل ‪ ،‬وبضمنهم رئيس حترير « احلكمة « الشهيد اخلالد‬ ‫أحمد عبدالوهاب الوريث ‪ ،‬باإلضافة إلى إصدار فتوى بتحرمي الغناء والعزف على العود واآلالت املوسيقية ومنع املواطنني من‬ ‫استخدامها في األفراح ‪ ،‬وكانت تلك الفتوى تستهدف إغالق كافة املنابع التي أسهمت في تكوين ثقافة وطنية حتررية تنطوي‬ ‫على نقد األوضاع السائدة والدعوة الى تغييرها ‪.‬‬

‫والسياس���ة ‪ ،‬ويحملون راي���ات الكفاح ضد االس���تعمار والتجزئة‬ ‫‪ ،‬ويرفعون ش���عارات احلرية واالس���تقالل والوحدة ‪.‬كانت الثقافة‬ ‫الوطنية متارس س���لطتها املعرفية على املجال السياس���ي للعمل‬ ‫الوطني وتؤس���س نظام ًا أخالقي ًا للقيم‪ ،‬فيم���ا كان العمل الوطني‬ ‫يسعى من خالل املجال السياسي الى بلورة مشروع وطني للتغيير‬ ‫على تربة الثقافة الوطنية التي أغنت الوعي الوطني بأفكار احلرية‬ ‫‪ ،‬وتصدت بجسارة للثقافة اإلمامية املندثرة بإيديولوجيا دينية‬

‫والثقافة الوطني���ة ‪ ،‬ومزيد ًا من االبتعاد عن نظ���ام القيم األخالقي‬ ‫والبساطة املعرفية لثقافة احلرية !!‬ ‫واحلال أنّ اليمنيني ـــ شأنهم في ذلك شأن ـــ العرب واملسلمني‬ ‫مطالبون اليوم باجتراح معارك دفاعية ع���ن قضايا جديدة قدمية‬ ‫مثل ‪ :‬احلري���ة‪ ،‬الس���يادة‪ ،‬التنمي���ة‪ ،‬النهضة ‪ ،‬وفي الوقت نفس���ه‬ ‫يتوجب عل���ى اليمني�ي�ن وكل الع���رب تأهيل أوضاعه���م لإللتحاق‬ ‫بالعصر اجلديد واالندماج في العالم الكوني واملشاركة في انتاج‬

‫د‪ .‬عبدالسالم الجندلي‬ ‫تدري من حت���ارب وماه���ي نتائج ه���ذه احل���رب؟‪ ..‬ومتى‬ ‫تنتهي؟‪ ..‬وماهي السبل للخروج من هذه الفتنة وال تدري من‬ ‫هو الرابح واملستفيد من هذه احلروب والفنت! إن اجلميع‬ ‫يالحظ ان احللول لالزمات التي تشتعل في بلداننا العربية‬ ‫ليست بأيدي العرب‪ ..‬فالدور في حل اخلالفات العربية ليس‬ ‫موجود ًا واذا وجد فهو متناقض وضعيف ويتغير بتغير‬ ‫الرؤى والسياسات املتناقضة وما اكثرها‪.‬‬ ‫ولذا ليس للعرب إال ان يس���تغيثوا غيرهم بأن يحلوا‬ ‫مش���اكلهم وازماتهم ويتفرجون وينتظ���رون للحلول من‬ ‫غيرهم دون ان يكون العرب انفسهم هم اصحاب املبادرات‬ ‫انها مهزل���ة ال بعدها مهزل���ة وانحطاط ال بع���ده انحطاط‬ ‫وتخاذل لم نشهد له مثيل من قبل انها مرحلة سيئة وخطرة‬ ‫بكل املقاييس نعيشها وفتنة تدمر االخضر واليابس وتفرق‬ ‫االخ عن اخيه والصديق عن صديقه اننا نتجه الى هاوية‬ ‫سحيقة ومظلمة ومرعبة اذا لم يتداركنا الله بلطفه ونعيد‬ ‫التفكير بص���دق حول مصير هذه االم���ة ومصير وحدتها‬ ‫واستقرارها‪.‬‬

‫ظاهرة بدأت تتفشى في شوارعنا‪ ،‬بعد ان كانت‬ ‫مخالفات محدودة‪ ..‬بدأها املراهقون او املدللون‬ ‫من ابناء املتنمرين ‪-‬ان جاز الوصف‪ -‬ثم انتقلت‬ ‫الى بعض الكبار منهم‪ ..‬ثم الى س���يارات االجرة‬ ‫(تاكسيات وحافالت وميني باص)‬ ‫ه���ذه الظاهرة املس���يئة ال���ى النظ���ام املروري‬ ‫املس���تهترة مبس���ؤوليات ش���رطة امل���رور‪ ،‬غي���ر‬ ‫اآلبهة باخلطة االمني���ة‪ ،‬واملثيرة لعج���ب الزائر‬ ‫والسائح واملقيم من االجانب‪ ،‬هي‪ :‬انتزاع اللوحة‬ ‫املعدنية اخللفية للمركبة‪ ،‬واالحتفاظ بها بجانب‬ ‫الس���ائق‪ ،‬واالكتفاء باللوحة االمامية‪ ..‬اما ملاذا؟‬ ‫فيمكن القول ان هناك س���بب ًا ظاهري ًا مختصره‪،‬‬ ‫منع ش���رطي املرور من تس���جيل اية مخالفة من‬ ‫املخالفات التي يرتكبها سائق املركبة املستهتر‬ ‫بقواعد املرور واخالقيات السير وآداب الطريق‪..‬‬ ‫كون شرطي املرور عند مرور املركبة من امامه او‬ ‫من امام اشارة ضوئية يرى في مقدمتها لوحتها‬ ‫املعدنية‪ -‬وان مشوهة املعالم‪ -‬فاذا ما جتاوزت‬ ‫محدث���ة مخالفة مروري���ة فليس هن���اك لوحة في‬ ‫مؤخرتها حتى يسجل املخالفة برقمها‪ ..‬ولم يعد‬ ‫هناك امام الشرطي أو ضابط املرور سوى منادات‬ ‫الس���ائق أو الصراخ أو اطالق صفارته ‪-‬ان كان‬ ‫بحوزته صفارة‪ -‬فال يجد استجابة من السائق‬ ‫املخالف الذي قد يس���خر منه ويتندر مستهزئ ًا‪..‬‬ ‫وهذا سلوك في غاية الصفاقة وال ميكن ان يحدث‬ ‫في أي بلد في العالم‪..‬‬ ‫ومثل هذا الس���لوك املس���تهتر اذا ما اعتبرنا‬ ‫انه يحدث بغرض ممارس���ة االس���تهتار املروري‬ ‫وحتاشي رصد أية مخالفة وفق ًا ملا هو معمول به‪..‬‬ ‫فان االمر اخطر من ذلك بكثير كون تلك املركبات‬ ‫ذات اللوحة املعدنية االمامية فقط‪ ،‬قد تس���تخدم‬ ‫الرتكاب جرائم قد تصل الى جرائم االغتيال‪ ..‬وال‬ ‫يتمكن احد املارة م���ن التقاط رق���م حتمله‪ ..‬كون‬ ‫اللوحة اخللفية للمركبة هي ما ميكن الناس من‬ ‫تدوين رقمها عند هروبها وفرارها بسرعة تناسب‬ ‫حجم اجلرمية التي قامت بها‪.‬‬ ‫من املؤس���ف ان شرطة املرور يش���اهدون هذه‬ ‫الظاه���رة وال يحرك���ون س���اكنا او يقوم���ون مبا‬ ‫حتتم���ه خطورة ذل���ك‪ ،‬وقد دفعن���ي فضولي ذات‬ ‫يوم ال���ى تنبيه ضابط مرور ملين���ي باص بلوحة‬ ‫امامية فقط‪ ،‬فكان جوابه محط اس���تغرابي اكثر‬ ‫من مخالفة السائق‪..‬‬ ‫مرة اخ���رى رأيت ش���رطي ًا يس���أل س���ائق ًا عن‬ ‫اللوح���ة اخللفية لس���يارته‪ ،‬فأخرجها الس���ائق‬ ‫من حتت مقعده ورفعها في وجه الش���رطي ومر‬ ‫بسالم‪..‬‬ ‫بقي ان نقول اذا ما كانت شرطة املرور ال ترى‬ ‫خطرة وال حتى استهتار ًا في ذلك الفعل‪ ،‬فما علينا‬ ‫اال التوجه نح���و النقاط االمنية في ش���وارعنا‪..‬‬ ‫لعل وعسى‪ ..‬فاالمر ال يقل خطورة عن الدراجات‬ ‫النارية غي���ر املرقمة وهذا ما يدركه ابس���ط رجل‬ ‫أمن‪.‬‬

‫المنافق والمزايد‪ ..‬عمله لوجه واحد‪..‬‬

‫أنا مـع االقــاليم ولكـــن!! (‪)2-1‬‬ ‫في ظل املتغيرات التي تش���هدها املنطقة العربية منذ‬ ‫قيام الثورات العربية في بل���دان (الربيع العربي) وجدنا‬ ‫نتائج تدع���و للخ���وف والقلق والتأم���ل والتدب���ر واعادة‬ ‫التفكير‪ ،‬فاملالحظ ان هناك نتائج على االرض يش���عر بها‬ ‫اجلميع ويلمس���ها الغبي قبل الذكي واجلاهل قبل العالم‬ ‫واالنس���ان العادي قبل السياس���ي واملواطن قبل املفكر‪...‬‬ ‫بأن هناك نتائج سلبية ظهرت بوضوح بعد قيام الثورات‬ ‫العربي���ة اجلديدة‪ ،‬لع���ل اخطرها يتمثل في ض���رب الدول‬ ‫العربية‪ ،‬كل دول���ة على حدة وتدمي���ر وحدتها اجلغرافية‬ ‫واالجتماعية والسياسية وتدمير ما قد مت اجنازه من بنية‬ ‫عمرانية وصناعية وانتاجية واقتصادية واشعال نار الفرقة‬ ‫واالنقس���ام والكراهية داخل ابناء املجتمع الواحد وزرع‬ ‫التجزئة واشعال الطائفيات واملذهبيات‪ ،‬ومن االنصاف ان‬ ‫نقول إن هذه النتائج السلبية التي ظهرت على مجتمعاتنا‬ ‫العربية ليس���ت وليدة الثورات العربي���ة اجلديدة ولكنها‬ ‫اس���تعرت واصبحت نار ًا هائلة تهدد كي���ان االمة العربية‬ ‫وتهدد الوحدة داخل البل���د الواحد وتهدد الدولة املركزية‬ ‫والتي ظل���ت حتافظ على كيان ولو بس���يط عل���ى الوحدة‬ ‫املجتمعية داخل كل دولة‪..‬‬ ‫إن فكرة متزيق ال���دول العربية في كل بل���د عربي على‬ ‫حدة وضرب الدولة املركزية املتكونة بعد خروج االستعمار‬ ‫الغربي ليست فكرة جديدة ولكنها هدف استراتيجي بعيد‬ ‫املدى ظلت قوى االستعمار الغربي وعلى رأسها اسرائيل‬ ‫تسعى الى حتقيقه بكل الوس���ائل واالمكانيات حتى يتم‬ ‫جتزئة الدول العربية على اساس مناطقي ومذهبي وطائفي‬ ‫ضيق وتشكيل شرق أوسط جديد يتكون من كيانات صغيرة‬ ‫بحيث تصير كل دولة عربية اكثر من دولة متناقضة تقتل‬ ‫بعضها البع���ض وتكره بعضها البعض ف���ي ظل التجزء‬ ‫وتتحالف م���ع العدو قبل الصديق من اج���ل ضرب الدولة‬ ‫املجاورة‪..‬‬ ‫وهنا يكون التدمير واخلراب م���ن الداخل بأيد عربية‬ ‫ عربي���ة وتقوية ه���ذا التدمير من اخل���ارج كلما اقتضت‬‫الضرورة لذلك‪.‬‬ ‫إن الكثير من الدول العربية اليوم تعيش حرب اشباح ال‬

‫احلضارة احلديثة بدال من االكتفاء بدور املستهلك واملتلقي فقط ‪..‬‬ ‫وال ميكن حتقيق ذلك من دون الدميقراطية وإصالح أوضاع التعليم‬ ‫والثقافة واإلعالم ‪ ،‬وتبرئة اإلسالم من تهمة اإلرهاب وحتريره من‬ ‫نقد للتأويالت‬ ‫وصاية أشباه اإلكليروس‪ ،‬وما يترتب على ذلك من ٍ‬ ‫السلفية املتحجرة للدين ‪ ،‬وتقويض التوظيف السياسي لإلسالم‬ ‫الذي أصبح اليوم اس�ل�اما سياس���يا ً تتصارع على تربته مفاعيل‬ ‫اللعبة العمياء لقوى الثروة والس���لطة ‪ ،‬ويستخدمه السياسيون‬ ‫غطاء (ش���رعيا ) للص���راع على احلكم ‪ ،‬وممارس���ة أس���اليب قذرة‬ ‫تبررها دهاليز ومواخيرالسياسة وال جتيزها نعاليم وقيم الدين !!‬ ‫من نافل القول ان اليمن والعالم العربي تأخرا كثي ًرا في حس���م‬ ‫ه���ذه القضايا ط���وال القرن املاض���ي ‪ ،‬وعجز عن اكتش���اف حقيقة‬ ‫األوهام التي أصابت���ه باإلخفاق في اإلجابة على أس���ئلة النهضة‬ ‫‪ ،‬مب���ا ف���ي ذل���ك الفش���ل الذري���ع للمش���اريع السياس���ية ( القومية‬ ‫والديني���ة ) التي وع���دت الناس باحلرية والس���يادة واالس���تقالل‬ ‫والتنمي���ة والعدال���ة والنهضة والدول���ة املدنية ف���ي عصر متدفق‬ ‫باحليوية والفعالية واإلجناز والتجاوز‪ ..‬وبتأثير ذلك االنس���داد‬ ‫وصل اليمن العالم العربي إلى مأزقه احلالي‪ ،‬وهو بطبيعة احلال‬ ‫مأزق النخب السياس���ية والفكرية والدينية واحلزبية والتقليدية‬ ‫القدمي���ة الت���ي لم ت���درك حت���ى اآلن أ ّنه���ا أضح���ت جزءًا م���ن إرث‬ ‫املاض���ي‪ ،‬وعقبة أم���ام االندماج بالعص���ر واحلض���ارة واحلداثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعل مأزق النخب االسياسية القدمية في اليمن والعالم العربي‬ ‫يعود إلى إفراطها ف���ي التعاطي مع اليوتوبي���ا وامليثولوجيا في‬ ‫واحد على مستوى النس���ق الذهني للوعي واجلهاز املفاهيمي‬ ‫ٍآن‬ ‫ٍ‬ ‫للتفكي���ر‪ ..‬أماعلى صعيد املمارس���ة فق���د كانت و مازال���ت مخدرة‬ ‫بأوهام األيديولوجي���ا القومية واالش���تراكية والدينية‪ ،‬مع األخذ‬ ‫بع�ي�ن االعتب���ار أنّ األيديولوجي���ا تعد الع���دو الرئيس���ي للحقيقة‬ ‫واملعرف���ة‪ .‬وبع���د انكش���اف اليوتوبي���ا وإف�ل�اس األيديولوجي���ا‬ ‫أم���ام حقائق العصر‪ ،‬ظ ّلت ه���ذه النخب أس���ير ًة ألوهامها العارية‬ ‫وش���عاراتها الش���عبوية وخطابه���ا اإلنش���ائي ‪ ..‬واألخط���ر م���ن‬ ‫كل ذل���ك ‪ ،‬م���ا زال���ت ه���ذه النخ���ب املتكلس���ة تص���ر عل���ى إغ�ل�اق‬ ‫الطري���ق أمام تقدم نخ���ب صاعدة م���ن اجليل اجلدي���د‪ ،‬ومصادرة‬ ‫حقه���ا ف���ي أن تأخ���ذ فرصته���ا ودوره���ا ف���ي التفكير واملمارس���ة‪.‬‬ ‫شك في أنّ مأزق العالم العربي في نهاية القرن العشرين‬ ‫ما من ٍ‬ ‫واأللفي���ة الثاني���ة ج���اء محصل���ة لتراك���م مري���ع م���ن اإلخفاق���ات‬ ‫والتراجعات التي تتالت منذ قرون طويلة ‪ ،‬متتد إلى ظهور السلفية‬ ‫املتش���ددة التي مارس���ت مختلف أش���كال العداء للعق���ل‪ ،‬وحاربت‬ ‫الفلسفة والعلوم الطبيعية والترجمة‪ ،‬واضطهدت الفالسفة وعلماء‬ ‫الكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات واملنطق ‪ ،‬وأحرقت كتبهم‬ ‫الثمينة ‪ ،‬األمر الذي مهّ د لتراجع مس���اهمة العرب واملس���لمني في‬ ‫إنتاج العلوم واآلداب والفلسفة والفنون‪ ،‬وغروب شمس احلضارة‬ ‫العربية واإلس�ل�امية‪ .‬وزاد من خط���ورة هذا املأزق أ ّن���ه تزامن مع‬ ‫انتقال احلضارة احلديثة في نهاية األلفية الثانية وبدايات األلفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬من احلداثة إلى ما بعد احلداثة‪ ..‬ومن العاملية إلى العوملة‪.‬‬ ‫ال توج���د وصف���ة س���حرية للخ���روج م���ن هذا امل���أزق‪ ..‬بي���د أنّ‬ ‫االس���تجابة لتحدي���ات ااحلضارة االنس���انية احلديث���ة ممكنة في‬ ‫حال االندم���اج بها واس���تيعاب قيمه���ا ‪ ،‬وذلك من خالل تأس���يس‬ ‫فكر سياس���ي وخط���اب ثقاف���ي جديد يتج���اوزان أس���ئلة النهضة‬ ‫الت���ي عجز الفكر العربي واإلس�ل�امي ع���ن اإلجابة عليه���ا‪ ،‬منذ أنْ‬ ‫طرحه���ا رواد فك���ر التنوير في القرن التاس���ع عش���ر حت���ت تأثير‬ ‫صدمة احلداثة األولى مع الثورة الصناعية‪ ..‬على أن يتم االنتقال‬ ‫بع���د ذلك إل���ى صياغة أجوب���ة جديدة على أس���ئلة الزم���ن اجلديد‬ ‫الت���ي تطرحه���ا الصدم���ة الثاني���ة مل���ا بع���د احلداثة‪ ،‬حت���ت تأثير‬ ‫متغيرات عصر العوملة وث���ورة تكنولوجيا االتصال واملعلومات!!‬ ‫يبق���ى القول إنّ بل���وغ أهداف كه���ذه غير ممكن م���ن دون بلورة‬ ‫مشروع نهضوي للتغيير الشامل‪ ،‬عبر بوابة التجديد الدميقراطي‬ ‫للمجتم���ع العرب���ي بأف���ق احلري���ة واحلداثة‪ ،‬مب���ا هم���ا نقيضان‬ ‫موضوعي���ان ألي وصاية عل���ى الدين والعق���ل والهوي���ة والثقافة‬ ‫واملعرفة‪ ،‬أو إدعاء باحتكار احلقيقة أو مصادرة لضرورة احلداثة‬ ‫واستبدالها بتحديث التخلف ‪!!.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫إن اليم���ن واحدة من هذه الدول العربية والتي تش���هد‬ ‫مرحلة حاس���مة وخطرة من اخلالفات واالنقسامات وقد‬ ‫علق اليمني���ون آمالهم على احل���وار الوطني كونه يجمع‬ ‫عدد ًا كبير ًا من ساسة وقادة ومفكري اليمن ويضم املكونات‬ ‫االجتماعية والسياسية املختلفة ويقوم على دعم اقليمي‬ ‫ودولي إلجن���اح هذا احل���وار واخلروج بنتائ���ج ايجابية‬ ‫إلخراج ابناء اليمن من مأزق االحتراب واالقتتال والفقر الى‬ ‫فضاءات رحبة من التكامل والتعاون والتكافل واملصاحلة‬ ‫الش���املة وحماية احلقوق وصيانة املجتم���ع من التمزق‬ ‫والتشرذم في ظل راية الوحدة الوطنية والسيادة الوطنية‪.‬‬ ‫إن الوطن اليمني يصرخ ويناش���د ويستغيث وينادي‬ ‫ويرجو ويتمنى من كل من ل���ه رأي وقدرة وتأثير ووطنية‬ ‫ودين ان يبذلوا كل اجلهود من اجل اجناح مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ..‬ويناش���د ابناء الوط���ن كل الفرق���اء ان يجعلوا‬ ‫مصلحة وطنهم فوق كل مصلحة وان ينظروا بعني االعتبار‬ ‫الى اوضاع ابناء وطنهم من فق���ر وجهل وتخلف ومتزق‬ ‫وكراهية وظروف معيشية يرثى لها وتوقف عجلة التنمية‬ ‫والبناء‪.‬‬ ‫إن اليمني�ي�ن يناش���دون اصح���اب الق���رار والتأثير ان‬ ‫يأخذوا العظة والعبرة من ازمات املاضي وما يحصل عند‬ ‫غيرهم من احلروب والدمار والدماء واخلوف والتشرد‪..‬‬ ‫لقد كث���رت التكهنات وكث���ر القيل والقال ح���ول نتائج‬ ‫احلوار الوطني فهناك ايجابيات وهناك سلبيات منها ان‬ ‫هناك اطراف ًا لها اهداف صغيرة وضيقة تريد ان حتققها‬ ‫ولو كانت على حساب امن وسيادة واستقرار الوطن وكان‬ ‫ابناء الوطن يتمنون من هؤالء االطراف ان يتحلوا بأهداف‬ ‫وطنية حتمي الكرامة للجميع وحتمي احلقوق في ظل دولة‬ ‫مدنية محكومة بالعدل والقانون والدستور وفي اطار االخاء‬ ‫واحملبة والتسامح واالنتماء للوطن يستاوى فيه اجلميع‬ ‫دون متيي���ز ورفع املظال���م أينما وجدت ودع���م احلريات‪..‬‬ ‫والش���ك ان هناك رج���ا ًال مخلصني كثيري���ن يحملون هذه‬ ‫الطموحات التي ينشدها اجلميع‪..‬‬ ‫(يتبع)‬

‫تعودنا على النفاق منذ زمن بعيد ولكن لألسف في هذه‬ ‫االيام اتسعت مساحة النفاق وزاد حجم الرياء بشكل مزعج‬ ‫وسافر ومفضوح ونرى البعض ال يستحي‪ ..‬النه ال يعرف‬ ‫احلياء اص ًال‪ ..‬لالسف الشديد ان اصبح‪:‬‬ ‫الرياء والنفاق في االنسان صفتان ذميمتان‪ ..‬ويجتمعان‬ ‫في كونهما اخاللها بالصدق واالمانة‪ ،‬فاملرائي يأتي افعا ًال‬ ‫ظاهرها اخلير والصالح وابتغاء وجه الله وهو ال يقصد‬ ‫وجه الله‪ ،‬والعياذ بالله‪ ..‬بل يقصد ان يقول عنه الناس انه‬ ‫محسن كرمي او انه رجل صالح‪ ..‬اي يبتغي بعمله ان تكون‬ ‫له سمعة طيبة بني الناس يستفيد من ورائها بعض املغامن‪..‬‬ ‫واملنافق انسان يقول اشياء بخالف ما يعتقده لكسب رضا‬ ‫الشخص الذي ينافقه‪ ،‬ليصل بذلك الى منافع ذاتية له‪ ..‬اي‬ ‫انه ايض ًا يظهر شيئ ًا ويبطن شيئ ًا آخر مختلف ًا عنه‪ ،‬او حتى‬ ‫عكسه متام ًا وكلتا اخلصلتني يبغضهما الله‪ ..‬لالسف انني‬ ‫قد اكتشفت ان هذا الزمن ال يحتمل انسان الوجه الواحد‪،‬‬ ‫فهذا النمط من البشر‪ ،‬مباشر كالسهم‪ ،‬حاد كالسيف‪ ،‬عادل‬ ‫بضراوة‪ ..‬وال اظن انه ينجح في احلياة‪ ..‬النجاح الذي يحلم‬ ‫به‪ ،‬هذا النمط من البشر ال مساحة تذكر بني ما في قلبه وما‬ ‫على لسانه‪ ..‬ادركت ان كل انس ��ان ‪-‬في هذا الزمن‪ -‬يخرج‬ ‫من بيته بعدة اقنعة‪ ،‬قناع ضعف‪ ،‬قناع قوة‪ ،‬قناع غباء‪ ،‬قناع‬ ‫فروسية‪ ،‬قناع خوف‪ ،‬قناع قبيلي‪ ،‬قناع منافق‪ ،‬قناع شرف‪،‬‬ ‫اقنعة عديدة متنوعة ومس ��ايرة للعص ��ر جتعل صاحبها‬ ‫«ينفذ م���ن احلديد» كما يقول���ون‪ ،‬اقنعة متط���ورة ووجوه‬ ‫مزيفة جتعل صاحبها يحقق املآرب بس���هولة‪ ،‬فهمت انه‬ ‫مطلوب منك ان جتيد الظهور بتلك الوجوه واال فشلت في‬ ‫حياتك العملية‪ ..‬انا شخصي ًا فضلت ان افشل ولو اسلك هذه‬ ‫العادة القبيحة‪ ..‬لألسف ان تغيرت الكثير من املفاهيم في‬ ‫هذا الزمن‪ ،‬مفاهيم الكلمات التي اطلقت عليها «انتهازية»‬ ‫وهم يطلقون عليه���ا ذكاء وكادت مفاهيمن���ا ان تهتز‪ ،‬فان‬ ‫كل الذين يستخدمون الوجوه واالقنعة وصلوا‪ ،‬وحققوا‬ ‫بعضهم رسب في بعض االمتحانات وهذا ال يهم وال يكسر‬ ‫القاعدة‪ ،‬والبعض ممن يستخدم الوجوه واالقنعة جنحوا‬ ‫وحققوا وال يزالوا‪ ،‬اما الشرفاء اصحاب الوجه الواحد وانا‬ ‫واحد منهم سنكون وس ��نبقى بوجه واحد ولن نكون على‬ ‫االطالق مثلهم حفاظ ًا على قيم زماني‪ ..‬يا زماني‪..‬‬ ‫لق ��د كرهت هذا املجتم ��ع الغريب العجي ��ب املريب لقد‬

‫صادف وان كنت جالس ًا في احدى مجالس القات وسمعت‬ ‫ش ��خص ًا من اجلالس�ي�ن يناف ��ق صاحب املقيل ينس ��ب له‬ ‫فضائل ليس���ت له وامجاد ًا ونضا ًال لم يحققها‪ ،‬وبطوالت‬ ‫لم يدعها واش���عار ًا لم يقولها‪ ..‬وش���عرت برغبة عارمة ان‬ ‫اقوم اضربه في املقيل‪ ،‬ولكني فضلت ان انسحب من املقيل‬ ‫مراعاة ملرض السكر الذي اعاني منه وشعرت حينها بارتفاع‬ ‫زيادة في ضغط الدم‪ ..‬ومن ذلك اليوم اكتشفت ان الزمن ال‬‫يحتمل الوجه الواحد او اجللد الواحد وامنا عليه ان يسلخ‬ ‫جلده الجل يركب جلد جديد آخر يتلون داخله على كل لون‬ ‫«كاحلرباء» عندما تتلون وتغير لونها على لون الشجرة التي‬ ‫هي فوقها لغرض ابتعاد اخلطر عنها وللتمويه‪ ..‬وما اكثر‬ ‫«احلريبة» في زماننا هذا!!‪ ..‬كلنا منافقون وكذابون‪ ،‬وكلنا‬ ‫يهوى املديح والتعظيم ومييل الى تصديقه وفي سلم الترقي‬ ‫ياتي املنافق قب ��ل املتفوق‪ ،‬فنحن ق ��د اخرجنا الصدق من‬ ‫حياتنا واسترحنا للكذب‪ ،‬ونحن مدربون منذ الصغر على‬ ‫تصديق التصريحات والبيانات الكاذبة ابتدا ًء من وعود‬ ‫وتصريحات االم في الطفولة «نام‪ ،‬نام واجيب لك جوزين‬ ‫حمام»‪ ..‬لذا يلزمنا احلذر من املنافقني فكم من رجال طيبني‬ ‫شرفاء قتلهم املنافقون الذين حولهم‪ ،‬زينوا لهم اخطاءهم‬ ‫ودافعوا عن اغالطهم وهناؤهم علي الباطل ورفعوهم على‬ ‫االعناق وهم ال يعلمون انهم ال يس ��تحقون اال ان يداس ��وا‬ ‫باالقدام‪ ،‬كم من املنافقني واملزايدين افسدوا رجا ًال صاحلني‬ ‫مالؤا آذانهم بالنفاق الرخيص واملدح والتزلف لقد حاولت‬ ‫ملدة يوم ان اك���ون باكثر من وجه واحد فاس���تمطرت على‬ ‫نفسي الس���خرية الش���ديدة ذلك اني كنت صريح دون لف‬ ‫ودوران‪ ،‬كنت في قرارة نفسي مس���تريح ولكني لم اسبب‬ ‫الراحة لآلخرين‪..‬لقد احسست ان النفاق ليس امر ًا سه ًال‬ ‫ملا كنت اتوه���م من قبل فهو ف���ن يحتاج الى دراس���ة والى‬ ‫مران‪ ،‬ويش ��ترط فق ��دان الذمة والضمي ��ر وان يكون اعمى‬ ‫البصر والبصيرة‪ ..‬يرى االس���ود ‪-‬ابيض والقزم عمالق ًا‪،‬‬ ‫والشيطان مالك ًا‪ ..‬رمبا يتصور البعض ان مظاهر االحترام‬ ‫التي يبديها انسان ما جتاه انسان آخر‪ ..‬هو لون من النفاق‪،‬‬ ‫وهذا تصور خاطئ متام ًا‪ ..‬فالفرق بني االحترام والنفاق‪..‬‬ ‫هائل وكبير االحترام يعبر عن مشاعر صادقة‪ ،‬يبديها انسان‬ ‫جتاه انسان آخر تعبير ًا عن تقديره له‪ ..‬ودون ان يبغى من‬ ‫وراء اظهار هذه املشاعر‪ ،‬اي مكسب او مغنم شخصي‪ ..‬اما‬

‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫النفاق فهو يعبر عن مشاعر كاذبة زائفة‪ ،‬يجيد املنافقون‬ ‫صنعها وافتعالها‪ ،‬ويسعون من خالل هذه املشاعر الكاذبة‬ ‫والزائفة الى كسب ود الشخص الذي ينافقونه وكسب ثقته‬ ‫وحتقيق االهداف التي يس���عون الى حتقيقه���ا من خالل‬ ‫منافقته ومتلقه‪ ..‬والنفاق آفة موجودة ومتوارثة في مختلف‬ ‫املجتمعات‪ ..‬وهو موجود في املجتمع���ات الدميقراطية‪..‬‬ ‫ولكنه موجود بشكل اكبر بكثير في املجتمعات الشمولية‬ ‫وغير الدميقراطية وعادة ينجح املنافقون في االحاطة مبن‬ ‫ينافقونهم ويباع���دون بينهم وبني اآلخري���ن‪ ..‬خاصة من‬ ‫يقولون احلق‪ ،‬ويصورونهم بانه ��م حاقدون وموتورون‪..‬‬ ‫واالنسان بطبيعته يحب ان يس ��تمع الى الكلمة احللوة‪..‬‬ ‫والى عبارات الثناء واملديح‪ ..‬وهي نقطة ضعف كل انسان‬ ‫يستغلها املنافقون‪ ،‬ويستثمرونها للوصول الى قلوب من‬ ‫يريدون نفاقهم‪ ،‬والقاء الشباك حولهم‪ ،‬ويحاول كل منافق‬ ‫ان يكون االقرب الى قلب الشخص الذي ينافقه وهذا يدفع‬ ‫كل منافق الى املزايدة على اآلخرين‪ ..‬حتى يصبح له موقع‬ ‫الصدارة واالقرب الى ‪-‬اذن التي تستريح للنفاق‪ ..‬يتسببون‬ ‫في ايذائهم وال يخدمونهم النهم يحجبون عنهم احلقائق‪،‬‬ ‫ويصورون لهم االمور في شكل مشرق زائف‪ ..‬ويشجعونهم‬ ‫على التصرف بشكل خاطئ‪..‬‬ ‫في االخير ال يسعني اال ان اقول في ختام موضوعي ما‬ ‫قاله هذا الشاعر‪:‬‬ ‫وال خير في ود امرئ متلون‬ ‫اذا الريح مالت‪ ،‬مال حيث متيل‪.‬‬


‫شيدو اوساكوية‪ :‬انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العاملية مينحها‬ ‫احلق القانوني في الدخول إلى اسواق كل الدول االعضاء‬ ‫كتب ‪ :‬فواد القاضي‬

‫ ‬

‫أكد السيد شيدو اوساكوية رئيس قسم انضمام‬ ‫اليمن الى منظمة التجارة العاملية ان انضمام اليمن‬ ‫ال���ى املنظمة سيس���اعد اليمن في ان تنمو بش���كل‬ ‫أس���رع مما هي عليه اآلن‪ ،‬وقال في تصريح خاص‬ ‫للصحيفة ان االنضمام س���يضع اليمن في خارطة‬ ‫االقتصادالعاملي وسيجلب الكثير من االستثمارات‬ ‫والت���ي بدوره���ا س���توفر الكثير من ف���رص العمل‬ ‫وستقضي على جزء من البطالة‪ ،‬مؤكد ًا ان انضمام‬ ‫اليم���ن ال���ى املنظم���ة سيس���اعدها في االس���تفادة‬

‫‪14‬‬

‫م���ن التجمعات االقليمية خاص���ة مجلس التعاون‬ ‫اخلليج���ي وق���ال اوس���اكوية‪ :‬إن املرحل���ة القادمة‬ ‫تتطل���ب العمل على تدريب اليمنيني وبناء قدرتهم‬ ‫الذاتي���ة بش���كل اكبر وهو ما س���يودي ف���ي االخير‬ ‫ال���ى مضاعف���ة اس���تفادة اليمن من املنظم���ة داعي ًا‬ ‫احلكوم���ة اليمنية الى العمل م���ع املنظمة لتنظيم‬ ‫مؤمتر التجارة واالس���تثمار والذي سيفتح اليمن‬ ‫على املس���تثمرين العرب واالجانب مؤكد ًا بأن اهم‬ ‫الفوائد التي ستعود على اليمن جراء االنضمام هو‬ ‫حصول اليمن على احلق القانوني في الدخول الى‬ ‫اسواق كل الدول االعضاء‪.‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫رؤى‬

‫مدير مكتب وزارة النفط والمعادن بساحل حضرموت لـ«‬

‫السياحة‬ ‫االستثمارية‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫> يش� � ��هد القطاع اخلاص الس� � ��ياحي اليمني تقدم ًا كبير ًا نتيجة دخول‬ ‫الب� �ل��اد مرحلة الوئ� � ��ام والتغيير املثال� � ��ي وااليجابي بعد عودة االس� � ��تقرار‬ ‫السياس� � ��ي واألمني وانطالق مرحلة جديدة من التنمية والنمو االقتصادي‬ ‫املتميز ومن املؤكد لو اس� � ��تمر األمن واالس� � ��تقرار والوئام ألصبحت بالدنا‬ ‫اليمن أحد أبرز وأهم الوجهات السياحية وبالتالي ميكن القول إن االنطالقة‬ ‫الفعلية س� � ��تحصل بعد ما يطمئن املس� � ��تثمر ويقر بوجود إرادة مينية على‬ ‫جميع املس� � ��تويات مدعومة بوزارة سياحة تعمل على تطوير البنية السياحية‬ ‫وتهيئتها لتتمكن من إرضاء جميع األذواق خصوص ًا بعد جملة من املتغيرات‬ ‫التي شاهدها ويشهدها العالم واملفهوم احلديث لصناعة السياحة‪.‬‬ ‫فاليم� � ��ن متتلك ثروة طبيعية متنوعة غير متوف� � ��رة في أي بلد آخر وتنوع‬ ‫مناخي يهيئ الفرص للس� � ��ياحة على مدار العام وليس من املبالغ أن بالدنا‬ ‫تتمتع باملنتوج الس� � ��ياحي املتكامل ولديها س� � ��واحل مترامية االطراف على‬ ‫البحر االحمر وخليج عدن والبحر العربي تعد من أجمل الش� � ��واطئ وبرمال‬ ‫لؤلؤية لم يصلها التلوث‪ ،‬فض ًال عن الصحاري واملناطق اجلبلية املكس� � ��وة‬ ‫باخلضرة واجلمال الرائع‪.‬‬ ‫اال أن� � ��ه على الرغ� � ��م من هذه الث� � ��روات الطبيعية ظلت اليم� � ��ن غائبة عن‬ ‫خريطة الس� � ��ياحة الدولية‪ ،‬ألن قطاع الس� � ��ياحة ظل مهم ًال ومن هنا يتوجب‬ ‫مزيد من اخلطوات لتطوير وتأمني املناطق الس� � ��ياحية‬ ‫على احلكومة اتخاذ ٍ‬ ‫خصوص � � � ًا الصحراوية واألثري� � ��ة والقيام باملزيد من احلم� �ل��ات الترويجية‬ ‫عبر الوس� � ��ائل االعالمية واالعالنية املرئية واملس� � ��موعة واملقروءة واملعتمدة‬ ‫على املناخ اجليد واملياه املعدنية الكبريتية والش� � ��واطئ واجلزر مع تشجيع‬ ‫الس� � ��ياحة الداخلية وسياحة املجتمع اليمني بش� � ��كل عام‪ ،‬فاملجتمع اليمني‬ ‫معتاد على التنزه والسفر عائالت وأفراد ًا وال تترك فرصة اال وتستغلها في‬ ‫هذا املجال ش� � ��تا ًء وصيف ًا‪ ،‬فهم سياح ولدى الغالبية منهم القدرة الشرائية‬ ‫باالضافة الى أن الس� � ��ياحة عل� � ��ى املوقع الس� � ��ياحي واإلقامة بل أصبحت‬ ‫املرافق املكملة لها ش� � ��أن ًا أساسي ًا في طلبات الس� � ��ياح املتغيرة باستمرار‪،‬‬ ‫كما أنه من املتوجب على احلكومة واملس� � ��تثمر احملل� � ��ي والعربي واألجنبي‬ ‫س� � ��د النقص وتهيئة كل ما يخدم السياحة والسائح نتيجة الظروف الصعبة‬ ‫واالضطرابات التي عاشتها بالدنا لسنوات عدة ماضية‪.‬‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫االقتصادية‬

‫خطورة النفايات‬ ‫الصناعية(‪)3‬‬

‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫رغ� � ��م وج� � ��ود اتفاقيات حتد من إلق� � ��اء النفايات اخلطرة ف� � ��ي البحار إال أن‬ ‫الدول الصناعية مازالت تلقي تلك النفايات اخلطرة في الصحاري وبحار الدول‬ ‫الفقيرة حتى اليوم ولم يعد خافيا على احد أن هناك شركات ومؤسسات غربية‬ ‫تعم� � ��ل في مجال تخزين النفايات الس� � ��امة ونقلها إلى خارج احلدود مس� � ��تغلة‬ ‫بذلك فقر الدول لتعقد مع أنظمتها صفقات مشبوهة ومبقتضى هذه االتفاقيات‬ ‫تس� � ��تقبل الدول الفقيرة النفايات الس� � ��امة مقابل مبالغ مالي� � ��ة زهيدة غير آبهة‬ ‫بش� � ��عوبها وبالبيئة وباألخالقيات وبهذه الطريقة يت� � ��م تخلص الدول الصناعية‬ ‫من هذه النفايات إلى الدول النامية ووفقا لبحوث وتقارير دولية كثيرة أن هناك‬ ‫أدلة دامغة لدى البش� � ��رية على أن العديد من الشركات التابعة للدول الغربية قد‬ ‫أوجدت لها مقابر لدفن النفايات اخلطرة والس� � ��امة لدى الدول الفقيرة ومن تلك‬ ‫األدلة ما قامت به شركات بريطانية وايطالية وأملانية وشركات أخرى قادمة من‬ ‫دول أوروبية عندما قامت هي األخرى بتفريغ حموالتها من النفايات اخلطرة في‬ ‫نيجيريا حيث بلغ األمر أن قامت إحدى الشركات االيطالية نيابة عن الشركات‬ ‫األخ� � ��رى التي تص� � ��درت العملية وقامت بتزوي� � ��ر أوراق حقيقية حيث بلغ حجم‬ ‫ه� � ��ذه النفايات أكثر من ‪3000‬طن معب� � ��أة في علب صفيح رقيق وضمنتها مواد‬ ‫متسرطنة وأخرى مش� � ��عة حيث أفرغت تلك الشركة حمولتها من املواد السامة‬ ‫في إحدى املزارع في قرية كوكو الس� � ��احلية في نيجيريا بعد أن قامت الشركة‬ ‫بدفع مبلغ مالي متواضع لصاحب املزرعة ولم تقم هذه الشركة ملجرد دفن تلك‬ ‫النفايات السامة بل تركتها عرضه لألمطار والهواء والرطوبة وعبث األطفال في‬ ‫القرية التي كانت تبعد عن تلك النفايات بعشرات األمتار فقط‪ ،‬غير أن الصحف‬ ‫النيجيرية كش� � ��فت هذه الفضيحة فتدخلت احلكومة النيجيرية وطالبت الشركة‬ ‫االيطالية بس� � ��حب نفاياتها من األراضي النيجيرية وما هذا إال مثال واحد من‬ ‫جملة أمثلة كثيرة تتداولها وس� � ��ائل األعالم بني احلني واآلخر والتي تدور كلها‬ ‫ح� � ��ول فضائح طمر النفايات اخلطيرة القادمة م� � ��ن الدول الصناعية إلى الدول‬ ‫الفقيرة فكم س� � ��يكون نصيب اليمن من تلك النفايات اخلطيرة والسامة العتبار‬ ‫أن اليمن تقع على ش� � ��ريط س� � ��احلي يق� � ��در ب ‪ 2500‬كيلو مت� � ��ر مربع ومفتوح‬ ‫دون مراقب� � ��ة وعرضه للتهريب وهناك كثير من األمراض الس� � ��رطانية واجللدية‬ ‫واألمراض الرئوية واملعوية وأمراض الفشل الكلوي والكبد وغيرها منتشرة في‬ ‫أوساط املجتمع اليمني وخصوصا منها في املناطق الساحلية ‪.‬‬ ‫على كل حال انه وفي املدى املتوس� � ��ط تعب� � ��ر ومتر من احلدود األوروبية كل‬ ‫خم� � ��س دقائق ش� � ��حنة جديدة من النفايات اخلطرة وتس� � ��جل حوالي ‪ 100‬ألف‬ ‫عملية نقل من هذه النفايات سنويا فعلى سبيل املثال بلغ حجم النفايات اخلطرة‬ ‫التي عبرت ح� � ��دود منظمة التعاون والتنمية االقتصادي في أوروبا عام ‪1988‬م‬ ‫أكث� � ��ر من ‪25‬مليون طن وع� � ��دد ‪9000‬عملية عبور لنفس الع� � ��ام فما بالنا اليوم‬ ‫ونحو نعيش في العقد الثاني من األلفية اجلديدة وعلى الصعيد نفس� � ��ه أيضا‬ ‫صدرت دول أمريكا الشمالية نفايات خطرة إلى البلدان النامية كما تقوم أيض ًا‬ ‫دول االحتاد األوروبي بإرس� � ��ال نحو أكثر م� � ��ن ‪ 120‬إلى ألف طن من النفايات‬ ‫اخلطرة إلى ال� � ��دول النامية والفقيرة ومن خالل هذه املعلومات واألرقام املذهلة‬ ‫واملتزايدة حول عبور وطمر النفايات اخلطرة والس� � ��امة العابرة للقارات واملتجه‬ ‫نح� � ��و البلدان الفقيرة األمر الذي أدى إل� � ��ى تزايد القلق الدولي واعتماد اتفاقية‬ ‫بازل بشأن التحكم في نقل النفايات اخلطرة والتخلص منها عام ‪1989‬م والذي‬ ‫أفضى إلى أن عدم التحكم في املطامر القدمية للنفايات اخلطرة س� � ��وف يترتب‬ ‫علي� � ��ه مخاطر بيئة خصوصا بعد اكتش� � ��اف العالم أن هن� � ��اك اجتار ًا دولي ًا غير‬ ‫مش� � ��روع في النفايات الس� � ��امة واخلطرة رغم أن التخزين على السطح والدفن‬ ‫للنفايات ظال خالل العقود املاضية أكثر الطرق شيوعا إلدارة النفايات اخلطرة‬ ‫وقد ظل ذلك إلى أن قامت بعض الدول الصناعية باكتش� � ��اف تقنيات ومعاجلات‬ ‫حديث� � ��ة لنفايات محدده فعلى س� � ��بيل املثال ال احلصر جلاءت كل من النمس� � ��ا‬ ‫وأملانيا وسويس� � ��را إلى إحراق النفايات العضوية السائلة اخلطرة وإخضاعها‬ ‫ملعاجلات فيزيائي� � ��ة – كيميائية إلى أن تزايده تكنولوجيا اإلحراق باس� � ��تخدام‬ ‫أف� � ��ران أق� � ��واس البالزما عند درجة حرارة عالي� � ��ة إلدارة النفايات اخلطرة كما‬ ‫وضعت دول أوروبية أخرى قائمة أساسية بالنفايات اخلطرة والنفايات األخرى‬ ‫التي ينبغي التحكم فيها أثناء عملية النقل عبر احلدود مع التشديد على عمليات‬ ‫نقل النفايات والتخلص منها في البلدان الصناعية والتي زادة خاللها العمليات‬ ‫غير القانونية لطمر هذه النفايات واالجتار فيها‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪ 15‬ش ��ركة نفطي ��ة تغط ��ي مس ��احة كبي ��رة م ��ن اخلارط ��ة النفطي ��ة ف ��ي حضرم ��وت‬ ‫< نعمل على خلق األجواء‬ ‫واملناخات احملفزة للبيئة‬ ‫االستثمارية ألعمال‬ ‫الشركات النفطية‬

‫قال عبدالسالم باعبود ‪ -‬مدير مكتب وزارة النفط والمعادن بساحل حضرموت إن مكتب وزارة‬ ‫النفط بمحافظة حضرموت يسعى بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة و قيادة وزارة‬ ‫النفط والمعادن‪ ,‬للعمل على خلق األجواء المناسبة والمناخات المحفزة للبيئة االستثمارية وأعمال‬ ‫الشركات النفطية‪ ..‬مشيراً الى أن محافظة حضرموت تمثل خصوصية في مجال النفط والمعادن‬ ‫باعتبارها أكثر محافظات الجمهورية احتضاناً لعمليات األنشطة البترولية استكشافاً وإنتاجاً‪,‬حيث‬ ‫يوجد في المحافظة اكثر من ‪ 15‬شركة نفطية‪ ,‬باإلضافة إلى ما يرافق العمليات النفطية من أعمال‬ ‫مصاحبة إنشائية وخدمية‪ ,‬وما يحاط بكل تلك األعمال من صعوبات وإشكاالت‪..‬‬ ‫حول عمل مكتب وزارة النفط بمحافظة حضرموت وإشكاليات الشركات البترولية‪,‬‬ ‫والمشاريع التنموية التي تنفذها في المحافظة ‪ ..‬أجرت «‪26‬سبتمبر» هذا الحوار مع األخ‬ ‫عبدالسالم باعبود ‪ -‬مدير عام شركة النفط بساحل حضرموت‪..‬‬ ‫ ‬

‫< ‪600‬ألف دوالر خصصت‬ ‫ملعدات صحية خالل العام‬ ‫املاضي ضمن مشاريع‬ ‫التنمية االجتماعية‬

‫حوار‪ :‬عبدالحميد الحجازي ‪ -‬صالح السهمي‬

‫< ف���ي البداية‪ ..‬ما ه���ي مهام وآليات عمل مكتب‬ ‫النفط مبحافظة حضرموت؟‬ ‫<< نعم���ل ف���ي مكت���ب وزارة النف���ط واملع���ادن‬ ‫وفق��� ًا ملا يقره قرار اإلنش���اء واللوائ���ح والنظم‪ ,‬طبق ًا‬ ‫للمه���ام واالختصاص���ات وتوجيهات قيادة الس���لطة‬ ‫احمللي���ة باحملافظ���ة باعتب���ار مكت���ب وزارة النف���ط‬ ‫اح���د أهم مكونات الس���لطة احمللي���ة‪ ,‬فأعمالنا تتوزع‬ ‫ب�ي�ن التعاطي مع الش���ركات النفطية وإيج���اد البيئة‬ ‫املالئمة ألعمال تلك الش���ركات‪ ,‬وفي جانب آخر فإننا‬ ‫نب���ذل جه���ود ًا كبي���رة في تق���دمي حزمة من املش���اريع‬ ‫التنموي���ة االجتماعي���ة ملرك���ز محافظ���ة حضرم���وت‬ ‫ومديري���ات احملافظ���ة حتت ما يس���مى ببن���د التنمية‬ ‫االجتماعية‪..‬‬

‫تعقيدات متراكمة‬

‫< الشك أن هناك الكثير من اإلشكاليات التي تشوب‬ ‫عمل الش���ركات النفطية ف���ي محافظة حضرموت‪ ..‬ما‬ ‫هي تلك اإلشكاليات‪ ..‬وكيف تتعاملون معها؟‬ ‫<< كم���ا نعل���م جميع��� ًا أن النف���ط أضح���ى مورد ًا‬ ‫اساس���ي ًا هام��� ًا‪ ,‬حي���ث يش���كل املص���در االساس���ي‬ ‫مل���وارد الدولة في بالدن���ا‪ ,‬ويعد قطاع النفط احد أهم‬ ‫القطاع���ات اإلنتاجية ويس���اهم بحوالى ‪ %40-30‬من‬ ‫قيمة الناجت احمللي‪ ,‬كما يسهم بأكثر من ‪%75-70‬من‬ ‫إي���رادات املوازن���ة العام���ة للدولة‪ ,‬باإلضاف���ة إلى انه‬ ‫ميث���ل أكثر م���ن ‪ %90‬من قيم���ة الص���ادرات اليمنية‪..‬‬ ‫كم���ا أن محافظ���ة حضرم���وت متث���ل خصوصي���ة في‬ ‫مج���ال النف���ط واملع���ادن باعتباره���ا أكث���ر محافظات‬ ‫اجلمهوري���ة احتضان��� ًا لعمليات األنش���طة البترولية‬ ‫استكش���اف ًا وإنتاج��� ًا‪ ,‬وتغطى األنش���طة البترولية لـ‬ ‫‪ 15‬شركة نفطية مساحة كبيرة من اخلارطة النفطية‬

‫ف���ي حضرموت‪ ,‬باإلضاف���ة إلى ما يراف���ق العمليات‬ ‫النفطي���ة من أعمال مصاحبة إنش���ائية وخدمية‪ ,‬وما‬ ‫يح���اط ب���كل تل���ك األعمال م���ن صعوبات وإش���كاالت‪,‬‬ ‫فكم���ا هو معروف أن ملف النفط محفوف بالكثير من‬ ‫التعقيدات التي راكمتها عش���رات الس���نني وليس���ت‬ ‫مش���كلة اليوم أو األمس القريب‪ ,‬لذا فإننا نسعى مع‬ ‫قي���ادة الس���لطة احمللية باحملافظة وم���ع قيادة وزارة‬ ‫النف���ط واملع���ادن‪ ,‬للعمل على خلق األجواء املناس���بة‬ ‫واملناخ���ات احملف���زة للبيئ���ة االس���تثمارية وتهيئتها‬ ‫ألعمال الشركات النفطية‪ ,‬بقدر اإلمكان وفق ًا لإلمكانات‬ ‫املتاحة لدينا‪ ,‬رغم معوقات املركزية وإجراءاتها التي‬ ‫عانين���ا منها كثير ًا وتعاني منه���ا اغلب احملافظات‪..‬‬ ‫لكن لو نظرمت إلى محافظة حضرموت فإنها ستظهر‬ ‫لك���م جلي ًا تلك اجلهود التي أش���رت إليها س���لف ًا‪ ,‬من‬ ‫بقاء معظم الش���ركات النفطية واالستكشافية وتنفيذ‬ ‫أعمالها بكل يسر وسهولة‪ ,‬خالل العامني املنصرمني‬ ‫‪2011‬و‪2012‬م وم���ا رافقهما من تبعات لالزمة التي‬ ‫مرت بها البالد‪ ,‬بالرغم من اإلشكاالت مع املجتمعات‬ ‫احمللية ومتطلباتها التنموية في التوظيف والعمالة‬ ‫وإيجاد فرص العمل وإش���كاليات املقاولني احملليني‪,‬‬ ‫وعدد من القضايا الش���ائكة التي تعد حتديات فعلية‬ ‫للعمل في هذا املجال‪..‬‬

‫بالتس���اوي‪ ,‬ويت���م م���ن خالله���ا تنفي���ذ العدي���د م���ن‬ ‫مشاريع التنمية االجتماعية‪ ,‬وتركز بصورة اساسية‬ ‫عل���ى املش���اريع الصحي���ة والتعليمي���ة‪ ,‬حي���ث بل���غ‬ ‫إجمال���ي مش���اريع الصحة املنفذة حت���ت بند التنمية‬ ‫االجتماعي���ة خالل العام املاضي ‪2012‬م ما يزيد على‬ ‫‪ 600‬أل���ف دوالر‪ ,‬توزع���ت بني ش���راء أدوي���ة ومعدات‬ ‫لعدد من املستش���فيات‪ ,‬باإلضافة إلى ‪ 41‬مليون ريال‬ ‫مت تخصيصه���ا لش���راء مع���دات وجتهي���زات لبعض‬ ‫الوحدات الصحية في املديريات النائية في محافظة‬ ‫حضرم���وت‪ ,‬وك���ذا ش���راء أش���عة مقطعية ملستش���فى‬ ‫اب���ن س���يناء مب���ا يق���ارب ‪ 500‬أل���ف دوالر‪ ,‬وإص�ل�اح‬ ‫أجهزة تفتيت احلصوات باملستش���فى مببلغ ‪ 88‬ألف‬ ‫دوالر‪ ,‬وش���راء س���يارات إس���عاف لعدد من املديريات‬ ‫باحملافظة‪..‬‬ ‫وف���ي قط���اع التربي���ة والتعلي���م هن���اك العدي���د من‬ ‫املش���اريع‪ ,‬كبن���اء بعض امل���دارس وجتهي���ز اإلدارات‬ ‫املدرسية‪ ,‬وغرفة التحكم (الكنترول) في إدارة التربية‬ ‫والتعليم‪ ,‬وكذلك مشروع املطبعة السرية التي عملت‬ ‫ألول مرة باحملافظة في العام املاضي‪ ,‬وكانت بتمويل‬ ‫مكت���ب النف���ط باحملافظ���ة م���ن مخصص���ات الس���لطة‬ ‫احمللي���ة‪ ,‬ومبتابع���ة حثيث���ة م���ن األخ خال���د الدين���ي‬ ‫محافظ احملافظة وحتت إشرافه املباشر‪.‬‬

‫مشاريع التنمية‬

‫ربط كهربائي‬

‫< حتدثت���م ع���ن مش���اريع التنمي���ة االجتماعي���ة‪..‬‬ ‫ه���ل ل���ك أن توضح للقارئ ماهية تلك املش���اريع‪ ,‬وكم‬ ‫حجمها؟‬ ‫<< مش���اريع التنمي���ة االجتماعي���ة عب���ارة ع���ن‬ ‫مخصصات تقدمها الش���ركات النفطية لوزارة النفط‬ ‫واملع���ادن‪ ,‬وت���وزع على مرك���ز احملافظ���ة ومديرياتها‬

‫< وم���اذا عن املش���روعات التي تنفذها الش���ركات‬ ‫النفطية في بعض مناطق احملافظة؟‬ ‫<< بالفع���ل هن���اك ع���دد م���ن املش���اريع تنفذها‬ ‫بع���ض الش���ركات النفطي���ة ف���ي بع���ض املناط���ق‪,‬‬ ‫بإش���راف قي���ادة الس���لطة احمللي���ة‪ ,‬وأود اإلش���ارة‬ ‫إل���ى أن���ه ليس���ت كل الش���ركات النفطي���ة تنفذ مثل‬

‫مدير عام جمرك صرفيت بمحافظة المهرة لـ«‬

‫تلك املش���اريع‪ ,‬ويفترض أن نش���يد بالشركات التي‬ ‫تستش���عر مس���ؤوليتها االجتماعي���ة وتنفذ بش���كل‬ ‫مباش���ر مش���اريع خدمي���ة‪ ,‬وان ندع���و الش���ركات‬ ‫األخ���رى لتح���ذو حذوه���ا‪ ..‬ومن الش���ركات املبادرة‬ ‫لتنفيذ املش���اريع التنموية ش���ركة (بترو مس���يلة)‪,‬‬ ‫فهي تقوم حالي ًا بتنفيذ مش���روع الربط الكهربائي‬ ‫بكلف���ة ‪ 3‬مالي�ي�ن دوالر‪,‬حي���ث س���يتم رب���ط جمي���ع‬ ‫مناطق االمتياز بالكهرباء وربطها مباشرة باحملطة‬ ‫الغازية قي قطاع(‪ )10‬خرير‪ ,‬وتقريب ًا املشروع على‬ ‫وش���ك االنتهاء وقريب ًا س���يلمس املواطنون في تلك‬ ‫املناطق خيرات هذا املشروع وأثاره االيجابية على‬ ‫حياتهم‪..‬‬ ‫كم���ا أن ش���ركة (دي أن او النرويجي���ة) قدم���ت‬ ‫بعث���ة طبية ملديرية غيل بن ميني في العام املاضي‪,‬‬ ‫وال ت���زال البعث���ة تعمل بوتيرة عالية في مس���اعدة‬ ‫املرض���ى ف���ي تل���ك املناط���ق‪ ..‬وأود أن أدع���و بقي���ة‬ ‫الشركات إلى أن حتذو حذو الشركات التي تعاطت‬ ‫بايجابية مع الس���لطة احمللية واملجتمعات احمللية‬ ‫الت���ي تعم���ل فيها‪ ,‬ملا لذل���ك من نتائج ف���ي التعامل‬ ‫االيجاب���ي املثمر‪ ,‬وخلق بيئة تش���اركية محفزة بني‬ ‫الش���ركات النفطية واملجتمعات والس���لطة احمللية‬ ‫في املناطق النفطية‪..‬‬ ‫< كلمة تود قولها في نهاية اللقاء؟‬ ‫<< إن تل���ك احلزم���ة من املش���اريع واجلهود وان‬ ‫كان���ت غي���ر كافية ف���ي مقاب���ل احتياج���ات احملافظة‪,‬‬ ‫م���ا كان له���ا أن تنف���ذ إال مبس���اندة الس���لطة احمللية‬ ‫باحملافظ���ة وجهود وزارة النف���ط واملعادن وقيادتها‪,‬‬ ‫باإلضاف���ة إلى تضاف���ر جهود كل اجله���ات املختصة‬ ‫والتفاعل االيجابي من قبل اجلهات املعنية واجلهات‬ ‫املستفيدة باحملافظة واملديريات‪..‬‬

‫»‪:‬‬

‫احلكومة ال تهتم باملنفذ بقدر اهتمامها بااليرادات ومازال لدينا متعاقدون من قبل الوحدة‬

‫املخط���ط اجلدي���د وال���ذي سيس���هل من اج���راءات‬ ‫التخلي���ص اجلمرك���ي داخل امليناء وس���يضاعف‬ ‫من نس���بة اجن���از املعامالت اليومي���ة وخصوص ًا‬ ‫خالل فصل اخلريف وخالل االجازات واملناسبات‬ ‫واالعياد والتي تشهد تدفق اعداد كبيرة من الزوار‬ ‫واملركبات القادمة من سلطنة عمان‪.‬‬

‫الحكومة ال تهتم بالمنفذ بقدر اهتمامها بااليرادات ومازال لدينا متعاقدين من‬ ‫قبل الوحدة‬ ‫جمرك صرفيت من المنافذ البرية الهامة في بالدنا يقع على الحدود اليمنية‬ ‫العمانية ويتبع مديرية حوف بمحافظة المهرة يدر على الخزينة العامة للدولة ايرادات‬ ‫بمئات الماليين سنويًا ومع ذلك فإن الزائر يشعر باالحباط نظراً الفتقاره ألبسط‬ ‫مقومات العمل وتهالك المبنى الخاص به وغياب الصيانة والترميم في ظل الالمباالة‬ ‫من قبل السلطات الحكومية المختصة التي ماتزال تراوغ في تنفيذ المخطط الجديد‬ ‫للجمرك لكي يظهر بالصورة الحضارية التي تليق باليمن واليمنيين امام الزوار الذين‬ ‫يقصدونه من اخواننا العمانيين‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» زارت جمرك صرفيت وعايشت عن قرب االوض��اع فيه وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬

‫اهمال للمركبات وبعض املنشآت‬

‫خالل جتولنا في ساحة اجلمرك الحظنا دمار وهالك‬ ‫لبعض السيارات واملركبات وكذا خراب صالة االنتظار‬ ‫امللحق���ة باملبنى املتهالك اخلاص باجلمرك عالوة على‬ ‫توق���ف العمل في موقع اس���تقبال البضائ���ع والذي لم‬ ‫يعد مستخدم ًا بس���بب افتقاره لالمكانيات الضرورية‬ ‫رغم االهمية التي يكتس���بها ويرى بعض العاملني في‬ ‫اجلم���رك ب���أن االهتمام احلكوم���ي يتركز عل���ى جمرك‬ ‫الش���حن في الوقت الذي ينظر الى جمرك صرفيت من‬ ‫جانب مادي بحت ‪.‬‬

‫انعدام صاالت االنتظار للزوار‬

‫استطالع‪ :‬صالح التوتي‪ -‬عبدالفتاح البنوس‬ ‫من���ذ وصولنا اجلم���رك بدى واضح��� ًا إفتقار املبنى‬ ‫اخل���اص باجلم���رك البس���ط مقومات العم���ل اجلمركي‬ ‫بخ�ل�اف ماعلي���ه احل���ال ف���ي الط���رف االخ���ر اخلاص‬ ‫باجلان���ب العماني حي���ث التقينا مبدير ع���ام اجلمرك‬ ‫ثاب���ت عوض مبارك وال���ذي مت تعيينه مؤخ���ر ًا والذي‬ ‫حت���دث الينا عن الصعوبات والعراقيل التي يواجهها‬ ‫اجلمرك والتي اجملها في‪:‬‬ ‫افتق���ار اجلمرك للبنية التحتية التي متكنه من اداء‬ ‫امله���ام املوكلة اليه في ظل ع���دم مالءمة املبنى احلالي‬ ‫لذل���ك نظر ًا لغياب الصيان���ة وعدم وجود مخطط يليق‬ ‫مبوق���ع اجلم���رك مقارن���ة باجلمرك اخل���اص باجلانب‬ ‫العمان���ي ال���ذي اليفصله عنه س���وى ع���دة امتار ويرى‬ ‫مدي���ر اجلمرك بأن الدولة ال تب���دى اي اهتمام باملنافذ‬ ‫ومنها جمرك صرفيت مشير ًا الى ان اهتمامها يقتصر‬ ‫فق���ط على حتصيل االيرادات‪ ،‬كما حتدث عن إش���كالية‬ ‫املتعاقدي���ن والذين قال بانه���م لم يحصلوا على حقهم‬ ‫ف���ي التثبيت ومن بينه���م موظفني من قبل الوحدة وقد‬ ‫اشرفوا على بلوغ سن التقاعد عالوة على عدم صرف‬ ‫ع�ل�اوات افراد االم���ن الذين يقومون بحراس���ة وتأمني‬ ‫اجلمرك منذ مايزيد على العام‪.‬‬

‫مخطط اجلمرك اجلديد‬

‫مت اعتم���اد مخط���ط جدي���د جلمرك صرفي���ت وقامت‬

‫جلنة اجلمرك للوقوف على طبيعة هذا املخطط والكلفة‬ ‫املالية اخلاصة به على اساس رفعها للجهات املختصة‬ ‫للمصادق���ة عليها وحتى حلظة زيارتنا للجمرك لم يتم‬ ‫اي جديد في هذا اجلانب حيث ملسنا حالة من االستياء‬ ‫في اوساط الزوار الوافدين من سلطنة عمان نظر ًا الن‬ ‫املبنى احلالي اليس���اعد على اجناز املعامالت بس���رعة‬ ‫ويجد الزوار صعوبة في اجناز معامالتهم‪.‬‬ ‫يش���كو اف���راد اجلم���رك من حت���ول ارضي���ة اجلمرك‬ ‫الترابي���ة الت���ي تق���ف فيها الس���يارات واملركب���ات الى‬ ‫بحي���رة مائي���ة في فصل اخلريف وهو ما يتس���بب في‬ ‫ح���دوث مضايقات للزوار وذلك جراء صعوبة حتركهم‬ ‫داخ���ل اجلمرك الجناز معامالته���م وخصوص ًا من قبل‬ ‫النس���اء اللوات���ي يضطري���ن لعب���ور ه���ذه البحيرة في‬ ‫مشاهد محرجة ومخزية رغم ان االمر ال يتطلب سوى‬ ‫عملية رصف لس���احة اجلمرك وعم���ل منافذ لتصريف‬ ‫سيول االمطار املتدفقة من اجلبال املطلة على اجلمرك‪.‬‬

‫موازنة اجلمرك واعتماداته املالية‬

‫رغ���م ارتفاع نس���بة اي���رادات جمرك صرفي���ت اال ان‬ ‫االعتمادات املالية واملوازنة اخلاصة باجلمرك بحسب‬ ‫مدير اجلمرك ماتزال دون املس���توى وال تفي بالغرض‬ ‫وه���و االمر الذي دفع بالعديد م���ن املواظفني الى طلب‬ ‫نقلهم م���ن العمل الى مناطق ومحافظ���ات آخرى وهو‬

‫االمر الذي يؤثر س���لب ًا على مس���توى اداء اجلمرك وال‬ ‫نعل���م ملاذا اليتم من���ح االيرادات التي يقوم بتحصيلها‬ ‫والتي تعد عام ً‬ ‫ال محفز ًا للموظفني على االس���تقرار في‬ ‫عمله���م وحتقي���ق اعلى مع���دالت النج���اح والتميز في‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫ايرادات اجلمرك للعام ‪2013‬م‬

‫وفيم���ا يتعل���ق باالي���رادات اخلاص���ة باجلمرك‬ ‫اش���ار ثابت مب���ارك املدير العام ال���ى انها ارتفعت‬ ‫من���ذ تولي���ة مه���ام ادارة اجلم���رك مش���ير ًا الى ان‬ ‫اجمالي االيرادات اجلمركية والضرائب والعوائد‬ ‫االخ���رى الت���ي مت حتصيلها للفترة م���ن يناير الى‬ ‫سبتمبر من العام اجلاري بلغت ‪ 517‬مليون و‪252‬‬ ‫ألف��� ًا و‪ 733‬ريا ً‬ ‫ال وبالنس���بة للس���يارات واملركبات‬ ‫الوافدة بلغ���ت ‪ 6946‬تربت���ك‪ 306 ،‬ضمان وبلغت‬ ‫السيارات املغادرة ‪ 6957‬تربتك ‪ 270‬ضمان‪ ،‬فيما‬ ‫بل���غ عدد بيان���ات املركب���ات ‪ ،1186‬وع���دد بيانات‬ ‫البضائع ‪ ،314‬وع���دد بيانات الركاب ‪ ,20‬ومؤكد ًا‬ ‫عل���ى ان هن���اك معلومي���ة يومية بش���أن االيرادات‬ ‫احملصل���ة يت���م التوقيع عليها م���ن قبل املختصني‬ ‫ف���ي اجلم���رك ومس���ؤول البن���ك تعزيز ًا للش���فافية‬ ‫مش���ير ًا الى ان االي���رادات التي يتم حتصيلها من‬ ‫اجلم���رك ق���ادرة عل���ى الزي���ادة في ح���ال مت تنفيذ‬

‫ال حظنا خالل زيارتنا للجمرك حالة التذمر من قبل‬ ‫بع���ض الوافدين العمانيني ج���راء عدم وجود صالة او‬ ‫حتى مقاعد مالئمة للزوار وخصوص ًا من النساء خالل‬ ‫فترة اجناز معامالتهن مع ذويهن مما يضطر الكثير من‬ ‫الزوار الى الوقوف او االنتظار داخل س���ياراتهم حتى‬ ‫االنتهاء من االجراءات اخلاصة باجلمرك رغم ان االمر‬ ‫ال يتطلب سوى شراء بعض الكراسي او التخاطب مع‬ ‫احدى شركات القطاع اخلاص او العام من اجل اقامة‬ ‫صالة انتظار داخل اجلمرك كما هو معمول به في كثير‬ ‫م���ن دول العالم بأعتبار املنافذ اجلمركية متثل واجهة‬ ‫اليمن وصورتها احلضارية امام الزوار‪.‬‬

‫مناشدة الى اجلهات املختصة‬

‫وف���ي خت���ام ه���ذا االس���تطالع نناش���د وزي���ر املالية‬ ‫ورئي���س مصلح���ة اجلم���ارك بالعمل على من���ح املنافذ‬ ‫اجلمركية االهتمام الالزم وخصوص ًا في جانب البنية‬ ‫التحتية وتوفير االعتمادات واملوازنات الكافية الكفيلة‬ ‫مبن���ع التالعب ف���ي جانب حتصيل االي���رادات والعمل‬ ‫عل���ى اي�ل�اء جم���رك صرفيت رعاي���ة خاصة واالس���راع‬ ‫ف���ي تنفيذ اعم���ال الصيانة والترمي���م للمبنى اخلاص‬ ‫ب���ه وتنفي���ذ املخط���ط اخلاص باجلم���رك ملا من ش���أنه‬ ‫متكين���ه م���ن اداء املهام املوكلة الي���ه واحلد من معاناة‬ ‫ال���زوار الوافدين عليه واح���داث نقلة نوعية في جانب‬ ‫البنية التحتة وتنظيم عملية دخول وخروج السيارات‬ ‫واملركب���ات وتوس���عة البواب���ة اخلاص���ة باجلم���رك‬ ‫وااللتفات نحو املتعاقدين والعمل على تثبيتهم ومنح‬ ‫افراد األمن كامل حقوقهم وكلها معاجلات س���تنعكس‬ ‫على حجم االيرادات‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫سياحة‬ ‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫سقطرى تبتهج بعد سنوات من التهميش‬ ‫خالل السنوات الماضية‪ ،‬قمت بالعديد من الزيارات لجزيرة سقطرى ودوماً ما كنت أشاهد البهجة‬ ‫واالبتسامة في وجوه سكانها رغم اآلالم والصعوبات التي يعانون منها‪ ،‬لكن في زيارتي األخيرة األسبوع‬ ‫الماضي كانت الفرحة تعم المكان وكان التفاؤل حاضراً لدى أبناء الجزيرة أكثر من أي وقت آخر وذلك‬ ‫بعد استقبالهم خبر إعالن سقطرى المحافظة رقم ‪.22‬‬ ‫في هذه الزيارة‪ ،‬كنت برفقة عشرة من رجال األعمال اليمنيين المقيمين في الخليج العربي وكندا‪،‬‬

‫أمين درهم‬ ‫حتول اجلزيرة إلى محافظة كان حلم ًا يراود أبناءها وكل‬ ‫محبيها زمن ًا طوي ً‬ ‫ال وأضحى اليوم حقيقة ماثلة للعيان حيث‬ ‫ظل����ت اجلزيرة في حالة اهت����زاز إداري فتارة تتبع حملافظة‬

‫امله����رة وت����ارة أخرى تتبع محافظة ع����دن وفي أحيان أخرى‬ ‫تتبع محافظة حضرموت‪ .‬وقد فش����لت جتارب االرتباط تلك‬ ‫وهو ما جعل رئيس اجلمهورية وبعد عدة تقارير وتوصيات‬ ‫أن يص����در قرار ًا بإع��ل�ان اجلزيرة محافظة‪ ،‬حيث قام رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة بزي����ارة للجزيرة وزف البش����رى ف����ي ليلة عيد‬ ‫األضحى املب����ارك وخاطب أبناء اجلزي����رة بعد صالة العيد‬ ‫بأن يبذلوا قصارى جهدهم واهتمامهم مبحافظتهم الفتية‬ ‫والتركي����ز على قضايا الصحة والتعلي����م والكهرباء واملياه‬ ‫والبيئة والطرقات باعتبارها قضايا تتصدر األولويات في‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫غي����ر أن����ه ال ميكن له����ذا القرار أن يك����ون فع����ا ًال إال إذا مت‬ ‫تعي��ي�ن محافظ ذو كفاءة عالي����ة ال ينتمي ألي حزب ويفضل‬ ‫أن يكون من أبناء س����قطرى ولي����س هناك مانع أن يكون من‬ ‫غي����ر أبن����اء اجلزيرة عل����ى أن يك����ون احملافظ املُع��ي�ن مدرك ًا‬ ‫الحتياجات اجلزيرة وقريب ًا من معاناة س����كانها وأن ميتلك‬ ‫الهم����ة العالية واخللفية الثقافية والفني����ة العالية واحلس‬ ‫اجلمال����ي باإلضافة إلى اخلبرة اإلدارية الطويلة‪ ،‬وأن يعني‬ ‫للمحاف����ظ وكيل��ي�ن فقط أحدهما للش����ؤون املالي����ة واإلدارية‬ ‫واآلخر للشؤون البيئية والتخطيط على أن يستعان بخبير‬ ‫في مجال البيئة من جمعية أصدقاء سقطرى ادنبره باململكة‬ ‫املتحدة وأن ُيعني مستشار للمحافظ وبصالحيات واسعة‪.‬‬ ‫كما أقترح تشكيل هيئة استشارية إلبداء الرأي والرقابة‬ ‫على س����ير أعم����ال احملافظة حتى نحاف����ظ على خصوصية‬ ‫هذه احملافظة الفتية وعلى أن تكون من الشخصيات احملبة‬

‫والذي أبدوا رغبتهم في القيام بمشاريع استثمارية وخيرية في نفس الوقت‪.‬‬ ‫لقد استطاع األخ الرئيس عبده ربه منصور هادي أن يقدم ألبناء سقطرى أكبر إنجاز يمكن لهم من‬ ‫خالله أن ينهضوا بهذه الجزيرة الساحرة التي عاشت لسنوات عديدة تحت وطأة حكم مركزي ساهم في‬ ‫تأخير وعرقلة تنفيذ طموحات أبناء هذه المنطقة الحريصين دوماً على النهوض بجزيرتهم والحفاظ‬ ‫عليها مما قد يضر بسمعتها ومكانتها كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم‪.‬‬ ‫للجزيرة ومن علماء البيئة س����واء كانوا مينيني أو أجانب‪،‬‬ ‫على سبيل املثال مدير اليونسكو في اليمن‪ ،‬وهيئة احملافظة‬ ‫على املدن التاريخية‪ ،‬ورئيس جمعية أصدقاء س����قطرى من‬ ‫ادنبره‪ ،‬ومهندس من مؤسسة الكهرباء‪ ،‬وممثل عن مجلس‬ ‫الترويج السياحي‪ ،‬وآخر من الهيئة العامة حلماية البيئة‪،‬‬ ‫وشخصية اعتبارية من أبناء سقطرى‪.‬‬ ‫وأقترح على احملافظ اجلديد الذي سوف يتم تعيينه قريب ًا‬ ‫أن يضع خطة عمل يبدأ بتنفيذ األهم قبل املهم فيها‪ ،‬وعلى‬ ‫األ تك����ون بحاجة إلى دعم من البنك الدولي وال من املانحني‬ ‫بل تتطلب إرادة سياسية شجاعة وحب الوطن ومن ذلك‪:‬‬ ‫من����ع دخول القات والش����مة واألكياس البالس����تيكية إلى‬ ‫اجلزيرة ويستند في ذلك إلى قرار املجلس والسلطة احمللية‬ ‫رق����م ‪ 57‬ف����ي ع����ام ‪ 2007‬اخل����اص مبن����ع دخول الق����ات إلى‬ ‫اجلزي����رة وأيضا إلى القانون رقم ‪ 275‬لعام ‪2000‬م الصادر‬ ‫بق����رار جمه����وري مبنع زراعة ش����جرة القات منع����ا بات ًا في‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫إنشاء متنزهات واستراحات ميكن أن يلجأ إليها الشباب‬ ‫لاللتق����اء هناك وعمل برامج ثقافية وفنية بد ًال من جلس����ات‬ ‫القات التي بدأت تغزو سقطرى‪.‬‬ ‫إخ����راج املخطط احملبوس في أدراج مكتب األش����غال منذ‬ ‫وق����ت طوي����ل والبدء بتنفي����ذه حيث إن البن����اء اليوم أصبح‬ ‫عشوائي ًا وهذا سوف يشوه مستقبل اجلزيرة‪.‬‬ ‫مين����ع دخول الدراج����ات النارية و يكتفى مبا هو موجود‬ ‫حالي���� ًا وعل����ى إدارة امل����رور ترقي����م جميع أنواع الس����يارات‬

‫والدراجات املوجودة في اجلزيرة‪.‬‬ ‫عم����ل مخطط عام ( ماس����تر بالن ) للجزيرة ف����ور ًا‪ ،‬وبهذا‬ ‫املخطط س����وف يتح����دد كل ما تتطلبه اجلزي����رة من أراضي‬ ‫مخصصة لبناء املصال����ح احلكومية واحملميات واحلدائق‬ ‫وامل����دارس واجلامع����ات و الفن����ادق وغي����ره م����ن املراف����ق‬ ‫احلضرية‪.‬‬ ‫س����فلتة و إنارة شوارع العاصمة حديبو ومدينة كلنسيا‬ ‫وعمل مشروع املجاري للمدينتني‪.‬‬ ‫تطوي����ر مش����روع املياه مبا يتناس����ب واحتياج����ات أبناء‬ ‫اجلزيرة الذي يعانون من هذا النوع من اخلدمات‪ ،‬رغم توفر‬ ‫املياه بكميات كبيرة في الوديان واجلبال‪.‬‬ ‫اجناز كلية املجتمع وكذا املستش����فى احلكومي املتوقف‬ ‫العمل به منذ أكثر من ثالث سنوات‪.‬‬ ‫مطل����وب عم����ل خط����ة جلمع مي����اه األمط����ار ف����ي خزانات‬ ‫ويس����تفاد م����ن املياه ف����ي زراع����ة اخلض����روات والفواكه في‬ ‫جمي����ع مناط����ق اجلزيرة حي����ث أن مياه األمط����ار تذهب إلى‬ ‫البحر سنوي ًا بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫امليناء أحد أهم شرايني احلياة لهذه اجلزيرة ومن العيب‬ ‫أن تبقى املناقصة اخلاصة بالشركة االستشارية مجمدة في‬ ‫اللجنة العليا للمناقصات ووزارة النقل وإدارة موانئ البحر‬ ‫العربي في املكال ملدة طويلة بدون البت فيها‪.‬‬ ‫مطل����وب تقوي����ة بث محطة اإلذاع����ة « أف أم « وزيادة مدة‬ ‫البث ملدة ‪ 12‬ساعة على األقل‪ ،‬وهذه احملطة افتتحت مطلع‬ ‫الع����ام اجل����اري حي����ث أنه����ا تغطي فق����ط العاصم����ة حديبو‬

‫ولساعات محدودة في الفترة الصباحية‪.‬‬ ‫بخص����وص مش����روع الكهرب����اء كان قرار اللجن����ة العليا‬ ‫للمناقصات باملوافقة على شراء ثالثة مولدات قوة كل مولد‬ ‫واح����د ميج����ا وات وبلغت التكلف����ة مع البن����اء والنقل مبلغ‬ ‫خمسة ماليني دوالر وسوف يبدأ العمل به قريب ًا‪ ،‬وسيضع‬ ‫حجر األساس للمحطة وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع‬ ‫في منتصف الشهر القادم كما أفادني شخصي ًا‪.‬‬ ‫ولكن أين مشروع الشبكة؟ ينبغي عمل دراسة للعاصمة‬ ‫حديبو واملناطق املجاورة وعلى أن يتم نقل التيار بواسطة‬ ‫كاب��ل�ات أرضي����ة جتنب���� ًا ملوس����م الري����اح الذي س����وف يضر‬ ‫بالشبكة الهوائية‪ .‬أما باقي مناطق اجلزيرة أكان في اجلبل‬ ‫أو في الس����احل فتكون اإلنارة بواس����طة الطاقة الشمس����ية‬ ‫والري����اح‪ .‬ويج����ب أن ال يدخل الديزل إل����ى احملميات وباقي‬ ‫مناطق اجلزيرة‪.‬‬ ‫النظافة والس��ل�امة ش����به معدومة وعلى احلكومة توفير‬ ‫سيارتني إطفاء األولى للعاصمة حديبو والثانية في كلنسيا‬ ‫وأيضا مطلوب صندوق نظافة مثل باقي احملافظات‪.‬‬ ‫املالح����ظ أن بع����ض أخوانن����ا اخلليجي��ي�ن بدأوا بش����راء‬ ‫أراض����ي واس����عة‪ ،‬وأقترح أن ال يتم ترخي����ص البناء إال بعد‬ ‫عمل املاس����تر بالن‪ ،‬فجزيرة سقطرى ليست شرم الشيخ أو‬ ‫جزر القمر هذه اجلزيرة مت تس����جيلها في التراث الطبيعي‬ ‫العامل����ي وإعالنه����ا في ع����ام ‪2008‬م ضمن قائم����ة احملميات‬ ‫الطبيعية العاملية فيجب االنتباه لهذا املوضوع الهام‪.‬‬


‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫‪2‬‬

‫فائزة العريقي محظوظة‬ ‫في برنامج الغذاء العاملي‬

‫ايوب طارش يتساءل عن مطالب‬ ‫تعز من محبيها‬

‫ُ‬ ‫ت��رك��ز ع�ل��ى تقييم ال��وض��ع ال��راه��ن ووض ��ع أس ��س مستقبلية ح��دي�ث��ة للبناء‬ ‫المرآة‬

‫‪4‬‬

‫منوعات‬

‫‪16‬‬

‫علماء ومشائخ يتحدثون عن‬ ‫في التسامح للهجرة النبوية‬ ‫الدين والحياة‬

‫« تنشر تقرير أسس بناء‬ ‫»‬ ‫اجليش واألمن‪ ..‬محـددات املسـتقبل‬

‫اعادة كافة المبعدين قسرًا العسكريين واألمنيين جراء حرب صيف ‪94‬‬ ‫وحروب صعدة وكافة المقصيين من بقية محافظات الجمهورية‬ ‫{ إصدار قانوني التأمني الصحي الشامل‬ ‫والضمان االجتماعي ملنتسبي القوات‬ ‫املسلحة واألمن واملخابرات واسرهم‬ ‫{ توسيع ومتكني عمل املرأة في األجهزة‬ ‫األمنية والعسكرية واالستخباراتية‬ ‫{ مستحقات منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫ال تخضع لقانون الوظائف واملرتبات‬ ‫واألجور اخلاص باخلدمة املدنية‬ ‫{ حترمي اخلصميات من مرتبات األفراد مهما‬ ‫كانت املبررات واألسباب َّإال بقانون وتطبيق‬ ‫مبدأ الثواب والعقاب على اجلميع‬ ‫{ أبناء القوات املسلحة واألمن واملخابرات يدفعون‬ ‫ضريبة الدم ونظر ًا لتحرمي االزدواج الضريبي‬ ‫فمن الواجب إعفاؤهم من ضريبة كسب العمل‬

‫ناقش مؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسته المنعقدة يوم األحد‬ ‫الماضي في إطار الجلسة العامة الثالثة برئاسة نائب رئيس المؤتمر سلطان‬ ‫العتواني تقرير فريق عمل أسس بناء الجيش واالمن‪.‬‬ ‫وقدم رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي عرضًا في مستهل التقرير‬ ‫لنشاطات الفريق وآلية عمله تحدث فيه عن المراحل التي مرت بها عملية‬ ‫إعداد التقرير عبر نشاط دؤوب للفرق التسع التي حددت اهدافها وتوضحت‬ ‫مهامها وانطلقت في أداء واجباتها بعظم المسؤولية وجسامة األهداف‬ ‫السامية‪.‬‬ ‫وقال إن الفريق استمع إلى رؤى وأفكار ودراسات اختصاصيين أكفاء كما قام‬ ‫بزيارات ميدانية لمعظم فروع ودوائر وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي األمن‬ ‫السياسي والقومي‪ ،‬وأيضا زيارات فروع تلك الجهات في عدد من المحافظات‬ ‫(عدن‪ ،‬حضرموت‪ ،‬الحديدة) كما التقى بمنظمات المجتمع المدني وأساتذة‬ ‫وطلبة الجامعات واستيعاب الكثير من أطروحاتهم ووجهات نظهرهم‬ ‫وهمومهم ومشاكلهم‪.‬‬ ‫مشيراً إلى أن الفريق بذل جهوداً كبيرة وحقق الكثير من أهدافه وتجاوز‬ ‫الكثير من الصعوبات والعقبات وتغلب على جميع التحديات‪ ،‬ووضع السياسات‬ ‫واالستراتيجيات المخطط لها بنجاح من خالل النتائج والقرارات والمقترحات‬ ‫والتوصيات التي توافق عليها الفريق‪.‬‬ ‫وفي الجلسة تمت قراءة التقرير النهائي لفريق أسس بناء الجيش واألمن‬ ‫الذي استهل بالحديث عن األهداف العامة لخطة عمل الفريق والتي تركزت‬ ‫على تقييم الوضع الراهن للجيش واألمن والمخابرات والهيكلة التي تمت‬ ‫ووضع أسس مستقبلية حديثة لبناء الجيش واألمن والمخابرات وتحديد‬ ‫أهدافها ومهامها وكذا وضع أسس لضمان إخراج الجيش من المدن عند‬ ‫تحديد مسرح العمليات الجديد وإنهاء جهوية الجيش واألمن والمخابرات‬ ‫وتحويلها إلى مؤسسات وطنية ومهنية‪ ،‬وإعادة كافة المقصيين والمبعدين‬ ‫قسراً العسكريين واألمنيين جراء حرب صيف ‪1994‬م وكافة المقصيين‬ ‫والمبعدين العسكريين واألمنيين المتضررين من حروب صعدة والمتضررين‬ ‫والمبعدين والمقصيين العسكريين واالمنيين من بقية محافظات الجمهورية‬ ‫إلى اعمالهم وتعويضهم التعويض العادل عن الفترة السابقة ووضع اسس‬ ‫لتحييد الجيش واالمن والمخابرات عن الحياة السياسية‪.‬‬ ‫وشملت االهداف وضع أسس لعقيدة عسكرية وطنية حديثة للجيش‬ ‫واألمن واالسس التي تضمن حياة كريمة ألفراد المؤسستين العسكرية‬ ‫واالمنية ومتابعة تنفيذ النقاط العشرين ذات العالقة بمهام واعمال‬ ‫الفريق وكذا وضع االسس لضمان االهتمام والرعاية الكاملة ألسر الشهداء‬ ‫والمعاقين والجرحى من ابناء الجيش واالمن واعادة النظر في القوانين‬ ‫العسكرية بما فيها قانون التقاعد وقانون الخدمة العسكرية وقانون خدمة‬ ‫الدفاع الوطني ووضع تصور للمنشآت الصحية والتعليمية والتدريب المهني‬ ‫الخاص بالجيش واالمن وإعادة النظر في المؤسسات الخدمية واالقتصادية‬ ‫التي تتبع الجيش واالمن وتوسيع وتمكين عمل المرأة في االجهزة االمنية‬

‫والعسكرية واالستخباراتية‪.‬‬ ‫وقضت المبادئ الدستورية التي تضمنها التقرير بأن القوات المسلحة ملك‬ ‫الشعب‪ ،‬مهمتها حماية البالد‪ ،‬والحفاظ على أمنها‪ ،‬ووحدة وسالمة أراضيها‪،‬‬ ‫وسيادتها‪ ،‬ونظامها الجمهوري‪ .‬والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات‪،‬‬ ‫ويحظر على أي فرد أو هيئة أو حزب أو جهة أو جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنشاء‬ ‫أي تشكيالت أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية تحت أي مسمى‪.‬‬ ‫وخلص الفريق في تقرير الى تحديد جملة من األسس والمعايير واالجراءات‬ ‫واالليات الكفيلة بإعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة واألمن على أسس‬ ‫مؤسسة وطنية مستقلة ومحايدة‪.‬‬ ‫وقدمت المكونات في مداخالتها مالحظات على بعض الموجهات‬ ‫والقرارات والتوصيات التي خلص إليها الفريق بغية ترجمة األهداف المنشودة‬ ‫وعكس مجمل األهداف التي وضعها الفريق في خطته العامة والتي ركزت على‬ ‫تقييم الوضع الراهن للجيش واألمن والمخابرات وإجراءات إعادة الهيكلة التي‬ ‫تمت وكذا وضع أسس مستقبلية حديثة لبناء الجيش واألمن والمخابرات‬ ‫وتحديد أهدافها ومهامها  بجانب وضع أسس لضمان إخراج الجيش من‬ ‫المدن عند تحديد مسرح العمليات الجديد وإنهاء جهوية الجيش واألمن‬ ‫والمخابرات وتحويلها إلى مؤسسات وطنية ومهنية‪.‬‬ ‫وتطرقت المالحظات إلى المخرجات التي تضمنها التقرير والتي تستهدف‬ ‫وضع أسس لبناء الجيش واألم��ن على أسس وطنية ومهنية فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫تحييدهما عن الحياة السياسية‪ ،‬باإلضافة إلى وضع أسس لعقيدة عسكرية‬ ‫وطنية حديثة للجيش واألمن وكذا اإلجراءات التي  تضمن حياة كريمة ألفراد‬ ‫المؤسستين العسكرية واألمنية ومتابعة تنفيذ النقاط العشرين ذات العالقة‬ ‫بالجيش واألمن إلى جانب اإلجراءات المطلوبة لضمان االهتمام والرعاية‬ ‫الكاملة بأسر الشهداء والمعاقين والجرحى من ابناء الجيش واألمن‪.‬‬ ‫وكانت المكونات قد قدمت في مداخالتها مالحظات على بعض الموجهات‬ ‫والقرارات والتوصيات التي خلص إليها الفريق بغية ترجمة األهداف المنشودة‬ ‫وعكس مجمل األهداف التي وضعها الفريق في خطته العامة والتي ركزت على‬ ‫تقييم الوضع الراهن للجيش واألمن والمخابرات وإجراءات إعادة الهيكلة التي‬ ‫تمت وكذا وضع أسس مستقبلية حديثة لبناء الجيش واألمن والمخابرات‬ ‫وتحديد أهدافها ومهامها  بجانب وضع أسس لضمان إخراج الجيش من‬ ‫المدن عند تحديد مسرح العمليات الجديد وإنهاء جهوية الجيش واألمن‬ ‫والمخابرات وتحويلها إلى مؤسسات وطنية ومهنية‪.‬‬ ‫وتطرقت المالحظات إلى المخرجات التي تضمنها التقرير والتي تستهدف‬ ‫وضع أسس لبناء الجيش واألم��ن على أسس وطنية ومهنية فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫تحييدهما عن الحياة السياسية‪ ،‬باإلضافة إلى وضع أسس لعقيدة عسكرية‬ ‫وطنية حديثة للجيش واألمن وكذا اإلجراءات التي  تضمن حياة كريمة ألفراد‬ ‫المؤسستين العسكرية واألمنية ومتابعة تنفيذ النقاط العشرين ذات العالقة‬ ‫بالجيش واألمن إلى جانب اإلجراءات المطلوبة لضمان االهتمام والرعاية‬ ‫الكاملة بأسر الشهداء والمعاقين والجرحى من ابناء الجيش واألمن ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫برنامج لمنع تشغيل أكثر من صوت في نفس الوقت‬ ‫عند تشغيل بعض امللفات املوسيقية باستخدام برنامج‬ ‫(وين���دوز ميدي���ا بالير) على س���بيل املثال‪ ،‬ق���د يصادف‬ ‫املستخدم مشكلة تداخل األصوات في حال قام بتشغيل‬ ‫إيدي���و عبر يوتي���وب‪ ،‬وبالتالي يحتاج إل���ى فتح (ميديا‬ ‫بالي���ر) وإيقاف املوس���يقى ومن ثم العودة إلى تش���غيل‬ ‫املقطع من جديد‪.‬‬ ‫لذا ميكن توفي���ر الوقت واجلهد من خالل اإلس���تعانة‬ ‫ببرنام���ج ( ‪HYPERLINK «http://‬‬ ‫_« ‪www.mute.fm/» \t‬‬ ‫‪)blank» Mute.fm‬‬ ‫املجاني‪ ،‬والذي‬ ‫يقوم بإيقاف تش���غيل أي ملف موسيقي يعمل‪ ،‬في حال مت تشغيل‬ ‫ملف آخر أو مقطع إيديو يحتوي على صوت‪.‬‬ ‫بعد تثبيت البرنامج يقوم بش���كل آلي به���ذه العملية‪ ،‬حيث يتعرف‬ ‫على البرامج التي تقوم بتش���غيل املوس���يقى في احلاسب‪،‬‬ ‫وفي حال تشغيل مقطع في يوتيوب أو في أي مكان آخر يقوم‬ ‫بإيقاف مؤقت لبرامج املوسيقى من أجل إخراج صوت واحد فقط‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫غرف الدردشة على اإلنترنت قد تساعد‬ ‫في التغلب على االكتئاب‬

‫نافذة من الفيسبوك‬ ‫عالم التكنولوجيا‬

‫برنامج ‪firefox‬‬ ‫ق���د يكون الحظ البع���ض منكم أني لم‬ ‫أكتب خبر ًا على عالم التقنية منذ بضعة‬ ‫ايام تقريب��� ًا وهذا ألن خدم���ة اإلنترنت‬ ‫ق���د انقطع���ت بالكامل ع���ن املدينة التي‬ ‫أس���كن بها ما أتاح ل���ي فرصة إجبارية‬ ‫ألن أعيش بال انترنت متام ًا‪.‬‬ ‫كش���خص مدمن ويقضي وسطي ًا ‪15‬‬ ‫س���اعة يومي��� ًا على اإلنترن���ت‪ ،‬وتنقطع‬ ‫اخلدم���ة فجأة عليك‪ ،‬يعني كابوس��� ًا قد‬ ‫حل‪ ،‬أول شيء تكتشفه أنه أصبح لديك‬ ‫‪ 15‬س���اعة فراغ يومي��� ًا إجبارية‪ ..‬ماذا‬ ‫س���تفعل بها؟ صدقني كل م���ا يخطر لك‬ ‫ستفعله وسيبقى هناك املزيد !‪.‬‬ ‫أول اآلثار التي ستشعر بها – لو كنت‬ ‫مدمن ًا – أن الصداع في رأسك سيبدأ يخف تدريجي ًا‬ ‫خالل األيام القليلة األولى إلى أن يزول متام ًا‪ ،‬هذا‬ ‫الص���داع نتيج���ة اجلل���وس والنظ���ر الطوي���ل إلى‬ ‫الشاش���ة وه���ذه رمب���ا اإليجابي���ة الوحي���دة التي‬ ‫عرفتها من هذه التجربة‪.‬‬ ‫لكن ما لفتن���ي أن أصابعك تصبح ثقيلة احلركة‬ ‫خاصة لو كنت رش���يق ًا جد ًا بالطباع���ة على لوحة‬ ‫املفاتي���ح‪ ،‬وهذا الثق���ل نتيجة عدم النش���اط لفترة‬ ‫طويل���ة‪ ،‬وق���د تنس���ى مواض���ع بعض األح���رف لو‬ ‫كنت تطبع ب���دون النظر إلى اللوح���ة‪ ،‬وقد ترتكب‬ ‫بعض األخطاء اإلمالئية‪ ،‬لهذا عليك إستغالل تلك‬ ‫األيام والكتابة على مس���تند نصي أي كالم تريده‬ ‫ولو كان���ت يومياتك أو مثل هذه املقالة وذلك حتى‬ ‫تتفادى الثقل في األصابع‪.‬‬ ‫بعده���ا ستكتش���ف املل���ل الكبير ال���ذي يجتاحك‬ ‫بخاص���ة لو كانت حياتك بش���كل أو بآخر تتمحور‬ ‫حول اإلنترنت‪ ،‬فأنت قد تعمل على الشبكة ومعظم‬ ‫أصدقائ���ك تتواص���ل معهم م���ن خالله���ا‪ ،‬وعندما‬ ‫تختف���ي يب���دأ امللل ليق���ول ل���ك عليك أن تكتش���ف‬ ‫احلياة بعيد ًا عن لوحة املفاتيح كما ذكر في الفيلم‬ ‫الوثائقي عن موقع التورنت ‪.Pirate Bay‬‬ ‫ونتيج���ة الس���اعات الطويل���ة م���ن الف���راغ تب���دأ‬ ‫بالتفكير ما الذي تريد أن تفعله فيها إلستثمارها؟‪،‬‬ ‫ستتجه إلى أقراص التخزين داخل جهازك والتي‬ ‫نادر ًا ما تدخل إليها ألن الكمبيوتر بالنس���بة إليك‬ ‫عبارة عن املتصفح فقط‪ ،‬وتبدأ بفتح امللفات لتعثر‬ ‫على شيء قد يسليك‪ ،‬مقالة قدمية حفظتها أو كتاب‬ ‫إلكتروني أو تقرير‪ ..‬أي شيء‪ ..‬شخصي ًا توجهت‬ ‫ملخ���زون الكتب اإللكتروني���ة التي أجل���ت قرائتها‬ ‫والتهمت ‪ 12‬كتاب خالل ‪ 40‬يوم فقط‪.‬‬ ‫ومن ش���دة امللل تب���دأ تس���تهون أي أمر تواجهه‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا‪ ،‬فلو وج���دت كتاب ًا س���مكه ‪650‬‬ ‫مهم���ا كان‬ ‫صفحة‪ ،‬فإنك س���تقرأه بكل س���رور وه���ذا ما بدأت‬ ‫بفعله حتى‪.‬‬ ‫بعد مضي أس���بوع أو أكثر و أن���ت كل يوم على‬ ‫مدى عدة مرات تش���غل جهاز الراوتر على أمل أن‬ ‫يعود الضوء األخضر فيعيد لك احلياة من جديد‪،‬‬ ‫تب���دأ تظهر الش���ائعات ب�ي�ن الناس و الش���حنات‬ ‫التخديرية الصغيرة‪ ،‬كل يوم يخبرك شخص ما أنه‬ ‫سمع من جهة ما أن اإلنترنت سيعود للعمل اليوم‪،‬‬

‫وهناك من يفرط بالتفاؤل ويحدد لك س���اعة معينة‬ ‫أيض ًا‪ .‬مع أنك أصبحت متأكد ًا من أنها ش���ائعات‪،‬‬ ‫إال أنك تتوجه وتشغل الراوتر على أمل أن تصح‪.‬‬ ‫هن���اك م���ن يتحاي���ل عل���ى احلي���اة‪ ،‬فل���و حرمته‬ ‫اإلنترن���ت احلقيق���ي‪ ،‬فإنه يق���وم بإنش���اء إنترنته‬ ‫اخلاص‪ ،‬فيس بوك‪ ،‬تويتر وحتى يوتيوب‪ ،‬جتده‬ ‫يكتب على الورق حتديثات احلالة التي تخطر في‬ ‫باله على أمل أن ينشرها على الشبكة عندما تعود‪،‬‬ ‫ويغ���رد ويتوقع الرد على تغريداته‪ ،‬وحتى يرس���م‬ ‫مقط���ع فيديو خيال���ي‪ ،‬كما قلت لكم هناك س���اعات‬ ‫طويلة من الفراغ واحلياة مملة‪.‬‬ ‫إن كن���ت مثل���ي الته���وى التلفزي���ون عموم��� ًا في‬ ‫حيات���ك‪ ،‬فإن ه���ذه األيام س���تجعلك تش���اهد حتى‬ ‫اإلعالنات و األخبار والبرام���ج و األفالم القدمية‪،‬‬ ‫ورمبا تسجل قائمة بأسماء األفالم التي شاهدتها‬ ‫ألنها ستصبح كثيرة والكتب التي قرأتها وتضيفها‬ ‫الحق ًا إلى حس���ابك عل���ى ‪ IMDB‬و ‪.goodreads‬‬ ‫فكما اتفقنا أنت لديك إنترنتك اخلاص الورقي‪.‬‬ ‫وبع���د أن تقض���ي عش���رات األيام به���ذا الروتني‬ ‫تبدأ بالتمرد عليه واخلروج إلى الشارع‪ ،‬ومع جو‬ ‫صيفي معتدل يصبح للمشي واجللوس في حديقة‬ ‫م���ا متعة جديدة‪ ،‬وجترب أش���ياء ل���م تخطر لك أن‬ ‫جتربه���ا‪ ،‬كأن تذه���ب من طريق جدي���د‪ ،‬أو تتناول‬ ‫شيء لم يخطر لك‪ ،‬وتصبح ألعاب هاتفك احملمول‬ ‫قيمة كبرى اليوم فأنت في وسط الفراغ اململ وليس‬ ‫أمامك س���وى الصبي في ‪ subway surf‬أو حفنة‬ ‫الطيور الغاضبة في ‪ ،AngryBird‬لكن مع اللعب‬ ‫لس���اعات طويلة يومي ًا س���تنتهي املراحل بسرعة‪،‬‬ ‫حتى أنك أحيان ًا تعيد لعب املراحل للحصول على‬ ‫نقاط أو جنوم أكثر‪.‬‬ ‫بإختصار‪ ،‬إن من كانت حياته متعلقة باإلنترنت‬ ‫ويقضي ساعات طويلة يومي ًا‪ ،‬فإنه سيشعر بامللل‬ ‫الشديد والفراغ نتيجة هذه التجربة التي عشتها‬ ‫ش���خصي ًا للمرة الثانية في حياتي‪ ،‬بحكم عمل أو‬ ‫دراس���ة الش���خص يضطر للجل���وس الطويل‪ ،‬لكن‬ ‫األسف على من يقضي عش���رات الساعة فقط على‬ ‫اللع���ب‪ ،‬اإلنترنت أكب���ر من احلياة حت���ى‪ ..‬كما أن‬ ‫هناك غابات أم���ازون و ناطحات س���حاب و جبال‬ ‫مقف���رة ف���ي العالم‪ ..‬هناك ما يش���ابهها ب�ي�ن ثنايا‬ ‫املواقع و تطبيقات الويب والصفحات‪ ..‬لنكتشفها‬ ‫فهي ال حتتاج إلى فيزا‪.‬‬

‫فيسبوك يتتبع حركات (مؤشر‬ ‫الفأرة) على شبكتها االجتماعية‬

‫تطور شركة (فيسبوك) نظام حتليالت جديد لسلوك املستخدمني‬ ‫على شبكتها االجتماعية‪ ،‬من شأنه زيادة نطاق ودقة البيانات التي‬ ‫جتمعها عن مستخدميها‪.‬‬ ‫وأوض���ح ك�ي�ن رودي���ن املدي���ر املس���ؤول ع���ن التحلي�ل�ات ف���ي‬ ‫(فيس���بوك) أن النظ���ام اجلديد يجم���ع بطريقة دقيق���ة بيانات عن‬ ‫تفاعل املستخدمني مع احملتوى‪ ،‬وذلك في تصريحاته التي أبرزتها‬ ‫صحيفة (وول ستريت جورنال) األمريكية‪.‬‬ ‫وأض���اف رودي���ن أن النظام اجلديد يس���تطيع أن يجمع بيانات‬ ‫عن حركة مؤش���ر الفأرة التي يقوم بها كل مس���تخدم‪ ،‬مما يساعد‬ ‫في حتديد ما يتفاعل معه على موقع التواصل االجتماعي بدقة‪.‬‬ ‫وأك���د املدي���ر املس���ؤول ع���ن التحلي�ل�ات ف���ي ش���بكة التواصل‬ ‫االجتماعي أن النظام يعد إضافة للطريقة التي تتبعها (فيسبوك)‬ ‫جلمع البيانات الس���لوكية عن مس���تخدميها‪ ،‬موضح ًا أن شركته‬ ‫جتم���ع نوع�ي�ن م���ن البيان���ات ع���ن املس���تخدمني األول���ى بيانات‬ ‫دميوغرافية واألخرى بيانات سلوكية‪.‬‬ ‫وأش���ار رودين إلى أن النتائج املس���تخلصة من النظام اجلديد‬ ‫ستس���تخدم على عدة مس���تويات أبرزها على مس���توى حتس�ي�ن‬ ‫اس���تهداف املعلن�ي�ن للمس���تخدمني باإلعالن���ات عل���ى الش���بكة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ورفض رودين الكش���ف عن موعد مح���دد لوضع النظام اجلديد‬ ‫قيد العمل‪ ،‬موضح ًا أن النظام سيخضع لالختبار خالل الشهور‬ ‫القادمة وقد ال يتم استخدامه مطلق ًا‪.‬‬ ‫وال يعد نظام (فيس���بوك) اجلديد جلم���ع البيانات هو االول من‬ ‫نوعه‪ ،‬حيث تطور بعض املواقع أنظمة مماثلة حتلل كل نشاطات‬ ‫مستخدميها‪ ،‬مثل موقع (‪ )Shutterstock‬الذي يعتمد نظام يحلل‬ ‫تفاع���ل ال���زوار قبل وأثناء وبع���د كل عملية ش���راء إلحدى الصور‬ ‫املعروضة به‪.‬‬

‫توص���ل خب���راء إل���ى أن املنتدي���ات‬ ‫وغرف الدردشة على اإلنترنت ميكن أن‬ ‫تس���اعد على نحو إيجابي من يعانون‬ ‫من حاالت االكتئاب‪.‬‬ ‫وتوصل اخلبراء إلى ه���ذه النتيجة‬ ‫بع���د أن أج���رى باحث���ون م���ن جامع���ة‬ ‫ً‬ ‫حتلي�ل�ا ش���مل ‪ 14‬دراس���ة‬ ‫أكس���فورد‬ ‫مختلفة تبح���ث طريقة اس���تخدام فئة‬ ‫الشباب لالنترنت‪.‬‬ ‫ونشرت الدراس���ة في دورية (بلوس‬ ‫وان)‪ ،‬وأش���ارت إل���ى أن ع���دد ًا م���ن‬ ‫الدراس���ات توصل���ت إلى وج���ود صلة‬ ‫تربط بني اس���تخدام اإلنترنت وإحلاق‬ ‫الضرر بالنفس واالنتحار‪.‬‬ ‫لكنه���ا قال���ت إن دراس���ات أخ���رى‬ ‫توصلت إلى إمكانية أن يكون االنترنت‬ ‫إيجابي التأثير في هذا الشأن‪.‬‬ ‫يذك���ر أن األخط���ار الناجم���ة ع���ن‬ ‫اس���تخدام اإلنترنت حظي���ت باهتمام‬ ‫ودراس���ة واس���عة النطاق ه���ذا العام‪.‬‬ ‫ويشار إلى إحدى احلاالت التي وجدت‬ ‫فيها فتاة تدعى هنا س���ميث من وسط‬ ‫اجنلت���را منتح���رة ش���نق ًا بع���د تلقيها‬ ‫رس���ائل بذيئ���ة عل���ى موق���ع للتواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ومن���ذ ذل���ك احل�ي�ن اقترحت دراس���ة‬ ‫للجمعي���ة الوطني���ة ملنع القس���وة ضد‬ ‫األطف���ال أن ُخم���س الفئ���ة العمري���ة‬ ‫التي تت���راوح أعمارها ب�ي�ن عام و ‪16‬‬ ‫عام��� ًا تعاني من جتارب س���لبية جراء‬ ‫استخدام اإلنترنت‪.‬‬

‫إنعزال إجتماعي‬

‫وأبرزت دراسة جامعة أكسفورد عددا‬ ‫م���ن األخط���ار الناجمة عن اس���تخدام‬ ‫اإلنترنت من بينها اعتياد إحلاق األذى‬

‫بالنفس وخطر التنمر‪.‬‬ ‫وقالت الدراسة أيضا إن ثمة (عالقة‬ ‫قوي���ة) بني منتدي���ات اإلنترنت وتفاقم‬ ‫خطر االنتحار على وجه اخلصوص‪.‬‬ ‫لك���ن الباحث�ي�ن قال���وا إن بع���ض‬ ‫الدراس���ات أظه���رت أن منتدي���ات‬ ‫اإلنترنت تدعم وتربط بني من يعانون‬ ‫االنعزال االجتماعي‪.‬‬ ‫كما أن هناك أمثلة تشير إلى تشجيع‬ ‫مس���تخدمي املنتدي���ات عل���ى التحلي‬ ‫مبس���لك إيجاب���ي وتنص���ح اآلخري���ن‬ ‫بتق���دمي مس���اعدة وتب���ادل التهنئة مع‬ ‫آخرين لعدم إحلاق الضرر بأنفسهم‪.‬‬ ‫وق���ال كيث هاوت���ون‪ ،‬املش���رف على‬ ‫الدراس���ة‪( :‬ينهض التواصل من خالل‬ ‫اإلنترن���ت والوس���ائل اإللكتروني���ة‬ ‫األخ���رى ب���دور محتم���ل ف���ي كل م���ن‬ ‫اإلس���هام في جلوء الشباب إلى سلوك‬ ‫االنتح���ار وف���ي الوقاية من���ه في نفس‬ ‫الوقت)‪.‬‬ ‫وأض���اف (س���وف تتضم���ن اخلطوة‬

‫التالي���ة تطوي���ر تدخ�ل�ات عالجية عن‬ ‫طريق استخدام قنوات االتصال هذه‪،‬‬ ‫السيما في التواصل مع من ال يسعون‬ ‫للحص���ول عل���ى املس���اعدة م���ن خالل‬ ‫العيادات)‪.‬‬ ‫وق���ال ج���و فيرن���س م���ن جمعي���ة‬ ‫(س���اماريتانس) اخليري���ة (ينبغ���ي‬ ‫االعت���راف ب���أن العدي���د م���ن الن���اس‬ ‫يستخدمون منتديات االنتحار وغرف‬ ‫الدردش���ة ملناقشة ما يش���عرون به من‬ ‫اكتئ���اب وإحب���اط دون اإلفص���اح ع���ن‬ ‫هويته���م‪ ،‬مبا ف���ي ذل���ك أف���كار تتعلق‬ ‫باالنتح���ار‪ ،‬وهو ما قد يك���ون له تأثير‬ ‫إيجاب���ي عل���ى الف���رد‪ ،‬حيث ق���د يعبر‬ ‫الش���خص ع���ن مش���اعر ل���م يكش���ف‬ ‫عنها من قبل ألي ش���خص ف���ي حياته‬ ‫الواقعية)‪.‬‬ ‫وأضاف (بدال من التركيز مبدئيا على‬ ‫سبل إغالق ومراقبة مثل هذه املواقع‪،‬‬ ‫ينبغي أن نفكر في الفرص املتاحة على‬ ‫اإلنترنت للوص���ول إلى أناس يعانون‬ ‫من مشاعر االكتئاب ومساعدتهم)‪.‬‬

‫كيفية معرفة كلمات مرور الوايرلس‬ ‫يحص���ل معن���ا أحيان ًا أنن���ا قد ندخ���ل كلمة مرور الش���بكة‬ ‫الالس���لكية ثم نريد تذكرها إلدخاله���ا على جهاز آخر إال أننا‬ ‫قد ننساها‪ ،‬وفي اخلطوات التالية طريقة معرفة كلمة املرور‬ ‫للشبكات الالسلكية املخ ّزنة على أجهزة أندرويد وكذلك ‪:iOS‬‬

‫فأن���ت حتتاج كذل���ك إلجراء عملي���ة (فك حماي���ة) ‪Jailbreak‬‬ ‫للجهازك ثم البحث عن تطبيق ‪ WiFi Passwords‬عن طريق‬ ‫السيديا وتثبيته‪ ،‬وتبقى اخلطوات الباقية بسيطة‪.‬‬

‫خ���داع املس���تخدمني بتحمي���ل برمجيات ض���ارة يتم‬ ‫تضمينه���ا ف���ي ملف���ات ق���د يريده���ا املس���تخدم‪ ،‬مثل‬ ‫شاش���ات توق���ف مجاني���ة‪ ،‬أو حتديث���ات ضروري���ة‪،‬‬ ‫وأشارت (جوجل) إلى زيادة نسبة استهداف متصفح‬

‫ُ‬ ‫إنتل تعتزم إنتاج معالج رباعي النواة‬

‫تعت���زم ش���ركة (إنت���ل) ‪ Intel‬األمريكي���ة‬ ‫تصني���ع معال���ج بتقني���ة ‪ 64‬ب���ت‪ُ ،‬رباع���ي‬ ‫النواة‪ ،‬مبني وفق ًا ملعمارية (‪ ،)ARM‬حسب‬ ‫ما كشفت ش���ركة (‪ ،)Altera‬ضمن فعاليات‬ ‫للمطورين‪ ،‬يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫مؤمتر (‪ُ )ARM‬‬ ‫وأضافت (‪ ،)Altera‬وهي إحدى ش���ركاء‬ ‫(إنتل)‪ ،‬أنه���ا تعتزم تزويد أح���د منتجاتها‬ ‫مبعال���ج مبن���ي وفق��� ًا ملعماري���ة (‪ARM‬‬ ‫‪ ،Cortex-A53‬متط���ور األداء‪ُ ،‬رباع���ي‬ ‫النواة‪ ،‬بتقنية ‪ 64‬بت‪ ،‬من إنتاج (إنتل)‪.‬‬ ‫وتعتزم (إنتل) تصنيع هذا املعالج لصالح‬ ‫(‪ )Altera‬بتقني���ة ‪ 14‬نانومتر‪ ،‬وهي تقنية‬ ‫التصني���ع األكث���ر تقدم��� ًا من (إنت���ل)‪ ،‬حيث‬ ‫تتفوق هذه التقنية على تقنية ‪ 22‬نانومتر‬ ‫الت���ي تس���تخدمها الش���ركة ف���ي معاجلات‬ ‫اجليل الرابع (هازويل)‪.‬‬

‫وأكدت ش���ركة (إنتل) ملوقع (‪ )CNET‬أن‬ ‫معاجله���ا اجلدي���د ه���و أول معال���ج بتقنية‬ ‫‪ 64‬ب���ت‪ُ ،‬رباعي الن���واة‪ ،‬ومبن���ي مبعمارية‬ ‫(‪ ،)ARM‬حيث يذكر أن ش���ركة (آبل) كانت‬ ‫قد زودت هاتف (آيفون ‪ 5‬إس) مبعالج ) ‪A7‬‬ ‫) املبني وفق ًا ملعمارية (‪ )ARM‬وبتقنية ‪64‬‬ ‫بت أيض ًا‪ ،‬لكنه معالج ثنائي النواة‪.‬‬ ‫وأشار خبراء إلى أن املعالج اجلديد الذي‬ ‫تعمل عليه (إنتل) سيدخل ضمن جتهيزات‬ ‫(‪ )Altera‬املخصص���ة لتق���دمي حل���ول ف���ي‬ ‫مج���ال الش���بكات واالتص���االت‪ ،‬أي أنه���ا‬ ‫غير مخصصة الس���تهداف س���وق الهواتف‬ ‫الذكية واحلواسب اللوحية‪ ،‬أو الدخول في‬ ‫منافسة مع الشركات املصنعة ملعاجلات هذه‬ ‫األجهزة‪ ،‬مث���ل (سامس���وجن)‪ ،‬و(كوالكوم)‪،‬‬ ‫و(إنفيديا)‪.‬‬

‫‪ .1‬اغل ��ق اجله ��از وافص ��ل‬ ‫الكابالت‬

‫أو ًال‪ ،‬س���وف حتت���اج لغل���ق‬ ‫الالبتوب متام ًا‪ ،‬وافصل سلك‬ ‫الش���حن وكذل���ك أي أس�ل�اك‬ ‫‪ USB‬أخ���رى‪ .‬س���وف حتت���اج‬ ‫أيض��� ًا إلزال���ة البطاري���ة للحد‬ ‫م���ن خط���ر التع���رض لصدم���ة‬ ‫كهربائية وتفادي تلفها‪.‬‬

‫‪ .2‬لوحة املفاتيح‬

‫اس���تخدم عبوة م���ن الهواء‬ ‫املضغ���وط إلزال���ة الغب���ار‬ ‫واألش���ياء العالق���ة ف���ي لوحة‬ ‫املفاتي���ح‪ .‬ال متس���ك العب���وة‬ ‫رأس��� ًا على عقب‪ ،‬فقط امسكها‬ ‫مبي���ل واضغ���ط عليه���ا‪ .‬ث���م‬ ‫اس���تخدم فرش���اة ناعم���ة‬ ‫لتنظيف أي عوالق متبقية من‬ ‫احلطام أو الغبار‪.‬‬

‫‪ .4‬الشاشة‬

‫ُ‬ ‫«جوجل» تعتزم تزويد متصفح (كروم) بميزة لمنع تحميل البرمجيات الخبيثة‬

‫أعلن���ت ش���ركة (جوج���ل) األمريكي���ة عل���ى مدونة‬ ‫متصف���ح االنترن���ت (ك���روم) ‪ Chrome‬التابع���ة لها‬ ‫أنه���ا تعمل عل���ى إضافة مي���زة (اإليق���اف التلقائي)‪،‬‬ ‫عند حتميل امللفات غير اآلمنة‪ ،‬وقالت الش���ركة أنها‬ ‫ق���د أضافت هذه املي���زة إلى النس���خة التجريبية من‬ ‫املتصفح واملعروفة باسم (كروم كاناري) ‪Chrome‬‬ ‫‪.Canary‬‬ ‫وأشارت (جوجل) إلى أنها ستزود كافة إصدارات‬ ‫(كروم) باملي���زة اجلديدة‪ ،‬والتي تدعم ظهور رس���الة‬ ‫حتذير صغيرة أسفل الشاشة عند اكتشاف املتصفح‬ ‫وج���ود برمجية خبيث���ة يعتزم املُس���تخدم حتميلها‪،‬‬ ‫وميكن للمس���تخدم جتاوز عملية املنع هذه من خالل‬ ‫النقر على زر (‪.)Dismiss‬‬ ‫وحتدث���ت (جوج���ل) عل���ى مدونته���ا عن آلي���ة عمل‬ ‫اجلرائم االلكترونية على ش���بكة االنترنت‪ ،‬من خالل‬

‫مت���ى كان���ت آخر م���رة قمت‬ ‫فيها بتنظيف جهاز الكمبيوتر‬ ‫احملمول؟ إذا كنت ال تتذكر‪ ،‬أو‬ ‫لم تقم أب���د ًا بتنظيفه‪ ،‬إذ ًا إقرأ‬ ‫ه���ذه املقال���ة واس���تعد للعمل‪،‬‬ ‫فقد تأخرت كثير ًا‪.‬‬ ‫حتى مبجرد جلوس���ك على‬ ‫املكتب‪ ،‬ف���إن الالب توب ميكن‬ ‫أن يتس���خ‪ .‬فالغب���ار يتراك���م‬ ‫ويس���د املكون���ات الداخلي���ة‬ ‫للجه���از‪ ،‬وخصوص ًا املروحة‪.‬‬ ‫وهذا يجبر املروحة على العمل‬ ‫أكث���ر م���ن الالزم‪ ،‬مما يؤدي إل���ى ارتفاع درجة احل���رارة‪ .‬وعندما ترتف���ع درجة حرارة‬ ‫الالبت���وب‪ ،‬فإن هذه من أفضل الط���رق للقضاء على جهازك وخفض عمره اإلفتراضي‪.‬‬ ‫وحي���ث أنن���ا نك���ن الكثير من احل���ب ألجهزتنا‪ ،‬فنح���ن نريد أن نضمن له���ا دورة حياة‬ ‫طويلة وصحية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬س���وف نقوم بإعطائك دليل حول كيفية تنظيف الالبتوب‪ .‬التعليمات تختلف‬ ‫بطبيع���ة احل���ال وفق ًا للعالمة التجارية اخلاصة باجله���از‪ .‬لذلك‪ ،‬يرجى الرجوع لدليل‬ ‫املس���تخدم اخلاص باجلهاز للحصول على تعليمات أكثر تفصي ً‬ ‫ال عن كيفية الوصول‬ ‫ألجزاء معينة من جهازك‪ .‬تابعوا معنا طريقة التنظيف خطوة بخطوة‪:‬‬

‫إذا كان الكمبيوتر اخلاص بك ال يزال متس���خ ًا قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬ميكنك اس���تخدام قطعة قطن‬ ‫وفرك بعض الكحول عليها وبني مفاتيح اللوحة‪ .‬تأكد فقط أنها رطبة وليست مبلولة‪.‬‬ ‫واستخدم مناديل التطهير ملسح الغالف اخلارجي‪.‬‬

‫بالنس���بة لنظام أندرويد األمر بسيط‪ ،‬إال أنه يتطلب وجود‬ ‫صالحيات الدخول إلى (اجلذر) ‪ .Root‬وهناك عدّة تطبيقات‬ ‫تقوم به���ذا الغرض منه���ا تطبي���ق ‪،WiFi Key Recovery‬‬ ‫وهو متوفر بش���كل مجاني على متج���ر جوجل بالي‪ ،‬وتبقى‬ ‫اخلطوات البقية بسيطة‪.‬‬

‫‪:iOS‬‬

‫م‪ .‬باسم القدسي‬

‫‪ .3‬الغط ��اء اخلارجي ومفاتيح‬ ‫اللوحة‬

‫أندرويد‪:‬‬

‫أما بالنس���بة لنظ���ام ‪ iOS‬اخلاص بأجه���زة آيفون وآيباد‪،‬‬

‫كيف تقوم بتنظيف الالبتوب‬

‫(ك���روم) مؤخر ًا مث���ل هذه البرمجي���ات‪ ،‬نتيج ًة لنمو‬ ‫نسبة استخدامه خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وق���د تق���وم ه���ذه البرمجي���ات بتغيي���ر الصفح���ة‬ ‫الرئيس���ية للمتصف���ح‪ ،‬أو إدخ���ال اإلعالن���ات ضمن‬ ‫املواق���ع التي يقوم املس���تخدم بتصفحه���ا‪ ،‬أو حتى‬ ‫منع املُستخدم من تغيير إعدادات متصفحه‪ ،‬حسب‬ ‫ما أشارت (جوجل)‪.‬‬ ‫وكان���ت (جوج���ل) ق���د أضاف���ت زر (إع���ادة ضب���ط‬ ‫إعدادات املتصفح) ‪ Reset browser settings‬ضمن‬ ‫(اإلعدادات املتقدمة) ‪ Advanced settings‬اخلاصة‬ ‫بنسخة متصفح االنترنت (كروم ‪،29 Chrome 29‬‬ ‫بحيث تسمح للمس���تخدم بالعودة إلى حالة الضبط‬ ‫األساسية للمتصفح‪ ،‬حتى في حال تعرض املُتصفح‬ ‫إل���ى ضرر نتيج��� ًة لبرمجي���ة خبيثة‪ ،‬حس���ب ما قالت‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫ميكنك اس���تخدام محلول مصنوع في البيت من كميات متس���اوية من اخلل األبيض‬ ‫وامل���اء املقط���ر لتنظي���ف شاش���ة ‪ LCD‬اخلاص���ة ب���ك‪ .‬ال ت���رش احمللول مباش���رة على‬ ‫الشاشة‪ ،‬ولكن قم بالرش على قطعة قماش ناعمة ثم امسح الشاشة بلطف‪.‬‬

‫‪ .5‬املروحة‬

‫اقل���ب الالبت���وب اخل���اص‬ ‫بك وابحث عن مروحة الهواء‬ ‫عل���ى احلاف���ة اخلارجي���ة م���ن‬ ‫اجلهاز‪ ،‬س���وف جتدها ُمغطاة‬ ‫بلوح���ة‪ .‬إذا قم���ت بف���ك ه���ذه‬ ‫اللوحة س���وف ت���رى املروحة‪.‬‬ ‫إذا لم جتدها‪ ،‬فس���وف حتتاج‬ ‫للبح���ث في م���كان آخ���ر (رمبا‬ ‫هن���اك لوح���ة أخ���رى) أو رمبا‬ ‫تك���ون املروح���ة اخلاصة بك ال‬ ‫ميك���ن الوص���ول إليه���ا إال من قب���ل املتخصصني‪ .‬س���وف تضطر ألخ���ذ الالبتوب ألحد‬ ‫املتخصصني حتى يتمكن من الوصول للمروحة‪.‬‬ ‫استخدم الهواء املضغوط مرة أخرى إلزالة الغبار‪ .‬رمبا ترغب في فعلك ذلك خارج‬ ‫الغرفة‪ ،‬حيث أنها رمبا حتتوي على غبار كثير‪ .‬إجعل عمليات الرش قصيرة وخفيفة‪،‬‬ ‫فأي شيء قوي ميكنه إحلاق الضرر باملروحة واملكونات الداخلية‪.‬‬

‫‪ .6‬املنافذ‬

‫امس���ح داخ���ل كل منف���ذ‬ ‫بقطع���ة قطن جافة‪ ،‬ثم رش كل‬ ‫واحد منهم بالهواء املضغوط‬ ‫برفق‪.‬‬

‫‪ .7‬جمع اجلهاز مرة أخرى‬

‫كل ش���يء أصب���ح نظيف��� ًا‬ ‫اآلن؟ اس���حب اللوحة اخللفية‬ ‫وض���ع البطاري���ة‪ ،‬وس���تصبح‬ ‫جاهز الستخدام الالبتوب مرة‬ ‫أخرى‪ .‬سوف تالحظ أن اجلهاز أصبح أكثر بردوة وأكثر هدوء ًا بكثير‪ ،‬أليس كذلك؟‬ ‫تذكر أن تقوم بتنظيف جهازك مرة كل بضعة أشهر حتى يعمل بسالسة‪.‬‬

‫تهانينا »آل اجلبري«‬ ‫اسمى آيات التهاني وازكى التبريكات محملة بالفل‬ ‫والرياحني نهديها الى الشاب ماجد عبدالله‬ ‫اجلبري وذلك مبناسبة زفافه امليمون ودخوله‬ ‫القفص الذهبي االسبوع املاضي‪ ..‬بارك الله لهما‬ ‫ورزقهما الذرية الصاحلة‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫خالك‪ :‬يوسف على صالح واخوانه‬ ‫اعمامك‪ :‬علي محمد اجلبري وعلي سعيد اجلبري‬ ‫واوالده وعبده احمد ناجي‪ ،‬ابنا ء اخوالك نبيل‬ ‫ووليد وسمير الرميي وجميع االهل واالصدقاء‬


‫الربيع العربي‪ ..‬تطلعات وآمال‬

‫لع���ل الواقع العربي الذي عاش���ته امتنا‬ ‫العربية عقب ثورة التحرر من االس���تعمار‬ ‫وعمالءه افرز صراع ًا محموم ًا بني شركاء‬ ‫ه���ذه الثورة املتمثل ف���ي التيارين القومي‬ ‫واالس�ل�امي والذي ش���كل تضامنها عام ً‬ ‫ال‬ ‫مهم��� ًا ف���ي االنتص���ار ل�ل�ارض واالنس���ان‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫بي���د ان ه���ذا الص���راع افقدن���ا ح�ل�اوة‬ ‫االنتصار على املستعمر وعمالئه واللذين‬ ‫اس���تطاعوا متزيق عرى التضامن القومي‬ ‫واالس�ل�امي ب���ل وتش���تيتها وصراعه���ا‬ ‫احملت���دم حتى الي���وم وادى صراعهما الى‬ ‫انقالب���ات عل���ى الث���ورة االم واس���تبدال‬ ‫انظمته���ا بانظم���ة ال ه���ي ثوري���ة وال ه���ي‬ ‫قومية او اس�ل�امية كما حدث من انقالبات‬ ‫ف���ي اجلزائ���ر وس���وريا والع���راق واليم���ن‬ ‫ب���ل ومصر ايض��� ًا والتي ش���هدت خيانات‬ ‫داخلية ادت الى سقوط املشروع احلضاري‬ ‫والقومي والذي قاده الزعيم الراحل جمال‬

‫عبدالناص���ر رئي���س اجلمهوري���ة العربية‬ ‫املتح���دة احلل���م واالمل املفقود وبس���قوط‬ ‫املشروع احلضاري القومي ظهرت انظمة‬ ‫عربي���ة اطل���ق عليها اجلمهوري���ات امللكية‬ ‫وادع���ت ه���ذه االنظمة الثوري���ة مع انها لم‬ ‫تك���ن كذلك بل اقصت ق���ادة الثورة العربية‬ ‫وتنك���رت لتضحياتها‪ ،‬وخ�ل�ال اكثر من ‪3‬‬ ‫عق���ود من متس���ك ه���ذه االنظمة بالس���لطة‬ ‫ازدادت معان���اة الش���ارع العرب���ي من قهر‬ ‫واس���تبداد ه���ذه االنظمة وتفج���ر الغضب‬ ‫العربي في ثورة عربية عارمة اطلق عليها‬ ‫ث���ورة الربيع العرب���ي احللم واألم���ل بدء ًا‬ ‫م���ن تونس اخلضراء م���رور ًا بليبا ومصر‬ ‫ووص���وال ال���ى اليمن وتوقفت في س���وريا‬ ‫والتي تشهد حرب ًا اهلية تاثرت بها لبنان‬ ‫والعراق وادت الى احياء صراع طائفي ‪.‬‬ ‫ضاعف م���ن احتدام الصرع السياس���ي‬ ‫والدول���ي ف���ي املنطق���ة العربي���ة بي���د ان‬ ‫مايحدث اليوم في مصر الكنانة من خالف‬

‫احمد الكاف‬ ‫واختالف بني شركاء ثورة ‪25‬يناير ‪2011‬م‬ ‫ل���م يع���د نف���س الس���يناريو الذي ش���هدته‬ ‫مص���ر عام ‪54‬م وكذل���ك ليبيا التي حتولت‬ ‫الى كانتونات عشائرية متصارعة في ظل‬ ‫انعدام جيش وطني يحمي الوطن‪ ،‬ويعيد‬

‫تذاكير‬

‫للدول���ة هيبته���ا‪ ،‬ام���ا تون���س اخلض���راء‬ ‫فش���بح االرهاب يهدد وحدتها السياس���ية‬ ‫الهش���ة فالفرق���اء التونس���يون على طاولة‬ ‫ح���وار ام���ا ف���ي طريقه���م ال���ى الهاوية او‬ ‫الرس���و بوطنه���م نح���و ب���ر االم���ان وفيما‬ ‫ينتظ���ر الس���وريون مؤمتر جني���ف ينتظر‬ ‫اليمني���ون جن���اح مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫وحتقي���ق مخرجات���ه واقع��� ًا معاش��� ًا ميثل‬ ‫منوذج��� ًا رائ���د ًا للربيع العرب���ي والذي لم‬ ‫تتفتح براعمه بعد في ظل ماتشهده بلدان‬ ‫الري���ع العربي من صراع داخلي يكاد يفقد‬ ‫الش���عوب تطلعاته���م وامالهم م���ن الربيع‬ ‫العرب���ي وحتى اليصب���ح ربيع العرب ام ً‬ ‫ال‬ ‫مفق���ود ًا على الساس���ة ف���ي املنطقة تغليب‬ ‫مصالح االوطان والش���عوب على املصالح‬ ‫السياس���ية والفئوي���ة واجلهوي���ة ايض��� ًا‬ ‫واالستفادة من احداث اوروبا ابان محاكم‬ ‫التفتي���ش وابان احلرب�ي�ن العاملية االولى‬ ‫والثانية فاعتبروا ياأولى االبصار‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫حساسيات مفرطة‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬

‫الدولة البسيطة الموحدة‬ ‫والدولة الفيدرالية‬ ‫ونح���ن وبالدن���ا اليم���ن الك���رمي واملجيد على‬ ‫مش���ارف ظهور مخرجات مؤمتر احلوار اليمني‬ ‫الوطن���ي الع���ام والش���امل الت���ي س���يتحدد على‬ ‫اساسها مقومات وركائز الدولة اليمنية املدنية‬ ‫والعصري���ة دولة املؤسس���ات والنظام والقانون‬ ‫ودس���تورها الدميقراط���ي احلقيق���ي ال���ذي‬ ‫سيؤس���س بناء املجتمع السياسي اجلديد على‬ ‫اس���اس العدال���ة االجتماعية وحري���ات وحقوق‬ ‫االنسان واملواطنة الواحدة واملساواة املتكافئة‬ ‫نس���مع ويتردد على مس���امعنا ان خي���ار الدولة‬ ‫االحتادية الفيدرالية هو اخليار املطروح والذي‬ ‫يحظ���ى بالقب���ول االكب���ر واالوس���ع م���ن اغلبية‬ ‫القوى املش���اركة في احلوار واحلراك السياسي‬ ‫اليمني العام الرسمي وغير الرسمي مع ًا‪..‬‬ ‫وم���ن باب التوعي���ة والتذكي���ر بقواعد احلكم‬ ‫العام���ة ف���ي كال النموذج�ي�ن من���وذج الدول���ة‬ ‫املوحدة البس���يطة‪ ،‬ومنوذج الدول���ة الفيدرالية‬ ‫الذي يعرف عربي ًا بنموذج االحتاد املركزي نقدم‬ ‫هذه املعطيات املوجزة وهي‪:‬‬ ‫منوذج الدولة املوحدة البسيطة‪:‬‬ ‫وتق���وم عل���ى ه���ذا النم���وذج وتأخ���ذ به���ذا‬ ‫النم���وذج اكث���ر دول العالم املعاصر واالس���اس‬ ‫ف���ي بنائ���ه وح���دة الس���يادة ووح���دة احلك���م‪،‬‬ ‫ووح���دة الدس���تور‪ ،‬فالدول���ة في���ه له���ا حكوم���ة‬ ‫واحدة وس���يادة واحدة على ش���ؤونها الداخلية‬ ‫واخلارجي���ة وله���ا دس���تور واحد ه���و املرجعية‬ ‫العام���ة والوحيدة لكل الس���لطات واملؤسس���ات‬ ‫الرس���مية فيه���ا‪ ،‬وم���ن مزاي���ا الدول���ة املوح���دة‬ ‫البس���يطة ان مجال االنضباط والضبط والربط‬ ‫وسرعة التواصل بني مختلف اجزائها ووحدتها‬ ‫يكون س���ريع ًا ومدى بس���ط احلكم على املجتمع‬ ‫السياس���ي يكون اكثر س���هولة وسير ًا في مجال‬ ‫حف���ظ النظام العام‪ ،‬وفي مجال حماية الس���يادة‬ ‫واألم���ن وتنفيذ التنمي���ة العامة والش���املة هذا‬ ‫اذا حس���نت ادارة البالد على اساس دميقراطي‬ ‫واداري عص���ري علم���ي وموضوع���ي وعقالن���ي‬ ‫رش���يد‪ ،‬وتأخ���ذ الكثي���ر م���ن ال���دول املوح���دة‬ ‫بفك���رة الالمركزي���ة االداري���ة م���ن اجل توس���يع‬ ‫قاع���دة املش���اركة العامة وتخفي���ف االعباء على‬ ‫احلكومة والسلطة املركزية ولكن تظل احملليات‬ ‫واملجال���س احمللية حتت نظر وتوجيه وارش���اد‬ ‫احلكوم���ة املركزية العامة وتتقبل اكثر ش���عوب‬ ‫العال���م ه���ذا النوع من احلك���م مادامت احلكومة‬ ‫املركزي���ة تلتزم بالدميقراطية قو ًال وفع ً‬ ‫ال وتعمل‬ ‫م���ن اج���ل مصلح���ة اجلمي���ع وس���يادة النظ���ام‬ ‫والقان���ون عل���ى اجلمي���ع وال تظه���ر املش���اكل‬ ‫واالزمات اال اذا انحرف احلكم عن الدميقراطية‬ ‫والعدل واالنصاف وح���ق الصالح العام خلدمة‬ ‫ومصلح���ة فئة محدودة من الناس على حس���اب‬ ‫اغلبية الشعب‪.‬‬ ‫منوذج الدولة الفيدرالية‪:‬‬ ‫وهذا النموذج ينتمي الى فكرة الدولة املركبة‬ ‫الت���ي تنحصر وال تتركز فيها الس���يادة واحلكم‬ ‫والق���وة والدس���تور في جهة مركزي���ة واحدة بل‬ ‫تت���وزع ف���ي اكث���ر م���ن مرك���ز ومركز وف���ي اكثر‬ ‫من س���لطة وس���لطة وحكومة وحكومة بحس���ب‬ ‫الوثيق���ة الدس���تورية والسياس���ية العامة التي‬ ‫تقوم عليه���ا الدولة املركبة ون���وع االحتاد فيها‬ ‫ويدخ���ل في مجال الدولة املركب���ة عدة احتادات‬ ‫ش���خصية وفعلي���ة وكونفدرالي���ة اي «االحت���اد‬ ‫التعاه���دي» وفيدرالي���ة «االحت���اد املركزي» وهو‬ ‫اهمه���ا واجنحه���ا واش���هرها‪ ،‬وف���ي االحت���اد‬ ‫الفيدرال���ي هن���اك اكث���ر م���ن دس���تور واكث���ر من‬ ‫حكومة ولكل منها صالحياتها واختصاصاتها‬ ‫وع���ادة ان دس���تور احلكوم���ة املركزيةاالحتادية‬ ‫تخت���ص مبس���ائل عام���ة وصالحي���ات عام���ة‬ ‫عل���ى مس���توى الس���يادة اخلارجي���ة الواح���دة‬ ‫والتمثي���ل اخلارجي الواح���د والهوية الواحدة‬ ‫وعل���ى مس���توى الدفاع واألم���ن الع���ام الواحد‪.‬‬ ‫وم���ا ع���دا ذل���ك فه���و م���ن اختص���اص الواليات‬ ‫وهن���اك محكم���ة احتادي���ة عليه���ا تفص���ل ف���ي‬ ‫اخلصوم���ات على مس���توى الس���لطات القومية‬ ‫العام���ة وفي العالق���ات بني الوالي���ات وبعضها‬ ‫او ب�ي�ن اية والية واحلكوم���ة الفيدرالية وانحج‬ ‫من���وذج للفيدرالي���ة ف���ي العال���م ه���و الوالي���ات‬ ‫املتح���دة االمريكية ومن اس���باب جناحه طبيعة‬ ‫املجتم���ع االمريكي واحلكم االمريكي القائم على‬ ‫الدميقراطي���ة والتنوع املتس���امح وعلى س���يادة‬ ‫الدستور والنظام والقانون ودولة املؤسسات‪..‬‬

‫حال����ة العجز الدائ����م التي يعان����ي منها العرب‬ ‫الي����وم س����تظل تالزمه����م ألجي����ال مقبل����ة طامل����ا ال‬ ‫يوج����د اي بصيص من نور في نهاية النفق الذي‬ ‫حشروا أنفسهم في زاوية ضيقة منه‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫غي����ر قادرين عل����ى اخلروج من ه����ذا النفق املظلم‬ ‫ومجاراة ما يجري حولهم بس����بب ما ينتابهم من‬ ‫تخوف من اآلخر وحتسس من بعضهم البعض‪..‬‬ ‫وه����ذه املش����كلة ل����م تع����د مقتص����رة عل����ى األنظمة‬ ‫واحلكام فقط وإمنا وقعت في ش����ركها الش����عوب‬ ‫عم ً‬ ‫ال باملثل الشائع “الطبع يغلب التطبع”‪.‬‬ ‫لق����د كان احل����كام الع����رب ف����ي اخلمس����ينات‬ ‫والس����تينات الى منتصف الس����بعينات من القرن‬ ‫املاض����ي يختلف����ون فيم����ا بينه����م ح����ول قضاي����ا‬ ‫جوهرية وأساسية وكانت هذه االختالفات أحيان ًا‬ ‫تصل الى درجة القطيعة ولكن ألن اختالفهم  كان‬ ‫اخت��ل�اف رجال فل����م يكونوا يفرطون ف����ي قضايا‬ ‫األمة وال يسمحون بأن توجه إليها اإلهانة من أي‬ ‫طرف خارج����ي‪ ..‬وعندما كان����ت اجلامعة العربية‬ ‫توجه الدعوة لعقد قمة عربية كان جميع الزعماء‬ ‫العرب يس����ارعون الى حضورها ويتضامنون مع‬ ‫بعضهم دفاع ًا ع����ن القضايا العربية وفي املقدمة‬ ‫القضي����ة الفلس����طينية متجاوزي����ن كل خالفاته����م‬ ‫الشخصية‪ ..‬ولو ضربنا مثال باخلالف الذي كان‬ ‫قائما بني النظامني في مصر والس����عودية بسبب‬

‫الث����ورة اليمني����ة واس����تعانتها بالق����وات العربية‬ ‫املصري����ة‪ ،‬حي����ث كان����ت املواجه����ة بينهم����ا عل����ى‬ ‫أشدها غير أن ذلك لم مينع من أن يلتقي الرئيس‬ ‫جم����ال عبدالناصر بأخيه جاللة امللك فيصل ومن‬ ‫قبله جاللة امللك س����عود رحمهم الله جميعا الذي‬ ‫حضر القمة العربية في اإلسكندرية عام ‪1964‬م‪..‬‬ ‫وكذل����ك ق����ام الرئي����س جم����ال عبدالناص����ر بزيارة‬ ‫ال����ى جدة عام ‪1965‬م التق����ى خاللها بجاللة امللك‬ ‫فيص����ل ب����ن عبدالعزيز ولم يحل اخل��ل�اف بينهما‬ ‫دون ه����ذا اللقاء‪ ،‬وهكذا كان يفعل الزعماء العرب‬ ‫اآلخ����رون ف����ي تلك املرحل����ة كما فعل امللك حس��ي�ن‬ ‫ال����ذي ذه����ب الى القاه����رة عام ‪67‬م ف����ي وقت كان‬ ‫يعتق����د أن����ه س����يتم القب����ض علي����ه نتيج����ة لش����دة‬ ‫اخلالف بين����ه وبني الرئيس جم����ال عبدالناصر‪..‬‬ ‫وكثي����ر ًا من القضاي����ا املعقدة حلت أثن����اء انعقاد‬ ‫القمم العربية بحضور كل الزعماء‪ ،‬وكان أش����دها‬ ‫تعقي����د ًا يومه����ا القضية اليمنية الت����ي مت االتفاق‬ ‫في قمة اخلرطوم ع����ام ‪1967‬م على ترك اليمنيني‬ ‫وش����أنهم يقررون مصيرهم بأنفس����هم دون تدخل‬ ‫خارجي‪ ،‬فس����اد السالم بعد ذلك في اليمن والتف‬ ‫اليمنيون حول نظامهم اجلمهوري‪.‬‬ ‫ولو قارنا خالفات اليوم الش����كلية بني الزعماء‬ ‫الع����رب ومحوره����ا ف����ي الغال����ب ه����ي «القضي����ة‬ ‫الفلس����طينية» واحلساس����يات الش����خصية فإنن����ا‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬ ‫ال جنده����ا تس����اوي ش����يئا أم����ام تل����ك اخلالف����ات‬ ‫والع����داوات الت����ي عانى منه����ا الق����ادة العرب في‬ ‫مرحلة الستينات والسبعينات من القرن املاضي‪..‬‬ ‫لك����ن ألن خالفاتهم كانت خالفات رجال فقد كانت‬ ‫اتفاقاته����م اتفاق����ات رج����ال ولي����س مجامالت كما‬ ‫يحدث اليوم‪ ،‬حيث س����رعان ما جند من يتنكر لها‬ ‫ويخترع األسباب والذرائع للتنصل منها‪.‬‬ ‫لقد كانت آخر قمة عربية عقدت في القاهرة في‬ ‫عهد العمالقة من الزعماء العرب في أواخر ش����هر‬ ‫سبتمبر من عام ‪1970‬م وهي تشبه في مضمونها‬ ‫القمة العربية التي عقدت  في الدوحة ألنها كانت‬ ‫تبحث يومها في الشأن الفلسطيني بعد األحداث‬ ‫املأس����اوية في األردن التي عرف����ت بأحداث أيلول‬ ‫األس����ود‪ ،‬ورغ����م انقس����ام العرب وتباي����ن وجهات‬ ‫نظ����ر الزعماء حوله����ا إال أنه����م حضروها جميعا‬ ‫وتقدير ًا من الرئيس جمال عبدالناصر فقد تنازل‬ ‫ع����ن رئاس����ة القمة جلاللة املل����ك فيصل ألن الهدف‬ ‫ه����و إجناحها واخل����روج بقرارات تس����تفيد منها‬ ‫األم����ة العربية وتخدم قضاياها بغض النظر عمن‬ ‫يرأس����ها‪ ..‬ونظرا للجهد الذي بذله الرئيس جمال‬ ‫عبدالناص����ر فقد ش����اء ل����ه القدر أن يك����ون رحيله‬ ‫ال����ى ج����وار ربه بع����د س����اعات قليلة م����ن توديعه‬ ‫ألمير الكويت حينها الشيخ صباح السالم‪ ،‬الذي‬ ‫كان آخر زعي����م عربي يغادر مطار القاهرة مفارقا‬

‫العدالة مفهوم متعدد األوجه‬ ‫‪...‬العدال����ة موض����وع مه����م ج����دا‬ ‫وملح وهو في نفس الوقت جوهري‬ ‫واساس����ي وعليه يرتكز بناء االنسان‬ ‫و أي مجتم����ع يطم����ح للتق����دم والبنا‬ ‫واالس����تقرار ويس����وده احلب وااللفة‬ ‫ولذل����ك ف����أن العدال����ة مفه����وم يكتنفه‬ ‫الغم����وض‪ ،‬إذ ي����رى البعض انه يظل‬ ‫جتري����د ًا ف����ي عال����م العق����ل ال س����بيل‬ ‫لتطبيق����ه ف����ي عال����م الواق����ع‪ .‬وأن ما‬ ‫جرى تطبيقه من العدالة االجتماعية‬ ‫والسياس����ية واالقتصادية ما هي اال‬ ‫محاوالت يقصد م����ن ورائها احلفاظ‬ ‫عل����ى احلق����وق الت����ي أقره����ا القانون‬ ‫الطبيعي واألخالقي‪ .‬ويذهب البعض‬ ‫مذهب���� ًا متفائ��ل� ً‬ ‫ا بقوله����م ان الطبيعة‬ ‫البش����رية قد ارتقت عبر التاريخ‪ ،‬مما‬ ‫خلق لدى اإلنس����ان نوع���� ًا من الرقابة‬ ‫الذاتي����ة التي تلزم����ه باحترام قاعدة‪:‬‬ ‫((عام����ل اآلخري����ن مبث����ل م����ا حت����ب‬ ‫أن يعامل����وك ب����ه))‪ .‬وم����ن ث����م أصبح‬ ‫ميتل����ك ش����عور ًا داخلي���� ًا بالع����دل)‪.‬‬ ‫ويتبنى آخرون موقف ًا نسبي ًا بقولهم‬ ‫���ل لنف����وذ‬ ‫ان العدال����ة م����ا ه����ي إال جت� ٍ‬ ‫األقوياء في أي زمان‪ .‬فاألفراد األكثر‬ ‫ق����وة يصبح����ون أكث����ر جناح���� ًا‪ ،‬وفي‬ ‫النهاي����ة يقنعون أنفس����هم واآلخرين‬ ‫ب����أن وس����ائلهم ف����ي حتقي����ق األرباح‬ ‫واحملافظ����ة عل����ى مكانته����م ليس����ت‬ ‫مقبول����ة فحس����ب‪ ،‬ولكنه����ا مرغوب����ة‬ ‫وأخالقية وعادلة أيض ًا )‬ ‫وينظر الى العدال����ة من منظورات‬ ‫فلس����فية واجتماعية مختلفة‪ .‬فهناك‬ ‫العدال����ة القائمة عل����ى فكرة ((احلق ‪،‬‬

‫هالل محمد جزيالن‬ ‫وهن����اك العدال����ة القائم����ة عل����ى فكرة‬ ‫((اخلي����ر واذا كان حتقي����ق مفه����وم‬ ‫((إعط����اء كل ذي ح����ق حق����ه)) يق����وم‬ ‫عل����ى فك����رة ان اس����تحقاق اإلنس����ان‬ ‫حلق����ه يع����ود ملج����رد كون����ه إنس����ان ًا‪،‬‬ ‫س����ميت عنده����ا العدال����ة بـ((العدال����ة‬ ‫الطبيعي����ة))‪ .‬أما اذا كان اس����تحقاق‬ ‫اإلنس����ان حلق����ه يق����وم عل����ى قاع����دة‬ ‫عامة يقبلها مجتمعه‪ ،‬س����ميت عندها‬ ‫العدال����ة بـ((العدالة االتفاقية)) ‪ .‬واذا‬ ‫كان ه����ذا احل����ق يس����تند ال����ى قاعدة‬ ‫جتع����ل م����ن ينتهكه����ا مس����ؤو ًال ع����ن‬ ‫فعل����ه أم����ام س����لطة عمومية‪ ،‬س����ميت‬ ‫عنده����ا ب����ـ ((العدال����ة القانوني����ة‪.‬‬

‫وتش����ير ((عدال����ة التب����ادل)) الى تلك‬ ‫العالق����ات التعاقدي����ة الت����ي تل����زم كل‬ ‫ف����رد أن يعطي غيره حق����ه كام ً‬ ‫ال دون‬ ‫التفات لقيمته الش����خصية او مكانته‬ ‫االجتماعي����ة‪ ،‬بينما حتك����م ((العدالة‬ ‫التوزيعي����ة)) توزيع املكافآت وتعيني‬ ‫العقوب����ات‪ ،‬أي حت����دد اس����تحقاقات‬ ‫الف����رد م����ن مكاف����أة او قص����اص‬ ‫وتعني((العدال����ة االجتماعية)) نوع ًا‬ ‫من املس����اواة ل����ه أهميت����ه اجلوهرية‬ ‫ف����ي حتقي����ق الصالح الع����ام وتتمثل‬ ‫((العدال����ة السياس����ية)) ف����ي وج����ود‬ ‫دس����تور يضم����ن توزي����ع احلري����ة‬ ‫السياس����ية واملس����اواة االجتماعي����ة‬ ‫واحلق����وق الطبيعي����ة‪ .‬أم����ا ((العدالة‬ ‫االقتصادي����ة)) فتتحق����ق إذا ما جنح‬ ‫النظام االقتصادي في إش����راك جميع‬ ‫األف����راد ف����ي احلي����اة االقتصادي����ة‪،‬‬ ‫وف����ي توزي����ع الث����روة عليهم بنس����ب‬ ‫تتناس����ب م����ع عملهم وإس����هامهم في‬ ‫اإلنت����اج الع����ام‪ .‬وتتوخ����ى ((العدالة‬ ‫اجلنائي����ة)) الدفاع ع����ن املجتمع ضد‬ ‫اجلرمي����ة‪ ،‬وف����ي الوقت نفس����ه تقومي‬ ‫س����لوك اجلاني الذي خ����رج عن إطار‬ ‫املجتم����ع‪ ،‬مع ضمانها حلق كل متهم‬ ‫ف����ي ان يتمت����ع مبحاكم����ة تتي����ح ل����ه‬ ‫احل����ق الكامل ف����ي الدفاع عن نفس����ه‬ ‫حتى تنتهي احملاكمة إلى قرار سليم‬ ‫س����واء باإلدانة او بالبراءة ويش����يع‬ ‫أيض ًا مصطلح ((العدالة املطلقة)) أو‬ ‫((اإلنصاف)) بوصفه����ا عد ًال طبيعي ًا‬ ‫الش����رعي ًا‪ .‬فاألنص����اف يوجب احلكم‬ ‫على األش����ياء بحس����ب روح القانون‪،‬‬

‫أم����ا الع����دل فيوج����ب احلك����م عليه����ا‬ ‫بحسب نص القانون‪.‬‬ ‫وف����ي عل����م النف����س‪ ،‬يس����تخدم‬ ‫مصطل����ح ((العدال����ة االجتماعي����ة))‬ ‫لوصف شعور معظم الناس بوجوب‬ ‫أن ين����ال اجلمي����ع اس����تحقاقهم على‬ ‫أس����اس حاجاته����م وجهوده����م أم����ا‬ ‫((العدال����ة املتأصل����ة)) فتعني اعتقاد‬ ‫الطف����ل ف����ي س����نوات حيات����ه األول����ى‬ ‫بوج����ود عقوبات تلقائي����ة تنبثق من‬ ‫األشياء بحد ذاتها ويشير ((االعتقاد‬ ‫بعدال����ة العال����م)) الى وظيفة نفس����ية‬ ‫تكيفية بالغة األهمية‪ّ ،‬‬ ‫متكن الفرد من‬ ‫مواجه����ة بيئته املادي����ة واالجتماعية‬ ‫كما لو أنها مستقرة ومنظمة‪ .‬وبدون‬ ‫هذا االعتقاد يصبح من الصعب على‬ ‫الن����اس أن يلزموا أنفس����هم مبتابعة‬ ‫الس����لوك االجتماع����ي املنظ����م ولك����ن‬ ‫الذي يحزنني كثيرا وأأس����ف له اننا‬ ‫في مجتمعاتنا االس��ل�امية والعربية‬ ‫نفتقر ألحد هذه املعاني للعدالة فأنت‬ ‫ترى الظلم يلوح ويدوي في كل مكان‬ ‫من هذه البلدان إنني وانا اكتب هذه‬ ‫املعان����ي للعدالة اتردد بع����د كل كلمة‬ ‫اكتبها كيف لك ان حتكي عن العدالة‬ ‫وانت في مجتمعات يدور فيها الظلم‬ ‫للي����ل نه����ار لكن����ي اع����زم م����ن جدي����د‬ ‫واقول االمال معقود في الله عزوجل‬ ‫واحلي����اة مس����تمرة وس����يكون هن����اك‬ ‫من يعي وفي االعداد القادمة س����وف‬ ‫نأخ����ذ كل نوع من انواع العدالة على‬ ‫حده ان شاء الله‪.‬‬

‫تحاور العقول تثمر عن حلول‬ ‫هنال���ك الكثي���ر م���ن القواع���د واالس���س‬ ‫املتعارف عليها في كثير من البلدان يس���يرون‬ ‫عل���ى نهجها وخطاها‪ ,‬فه���ي مبثابة البدايات‬ ‫الصحيح���ة والس���ليمة في جن���اح اي عمل او‬ ‫برنام���ج يح���دث ث���ورة تنموي���ة او علمي���ة او‬ ‫تصاحلية او اي مجال فيه مناء وتطور يعود‬ ‫بالنف���ع والفائدة على االم���ة ومن هذه الفروع‬ ‫الت���ي اثبت���ت جدواها لدى الكثي���ر من اخللق‬ ‫تتعل���ق بالط���ب‪ ,‬فعل���ى س���بيل املث���ال عندم���ا‬ ‫يعرف الطبيب نوع املرض او العلة عن طريق‬ ‫التش���خيص الدقيق يكون عل���ى ضوء ذلك قد‬ ‫وص���ل ال���ى منتص���ف الطري���ق باملعاجلة ولم‬ ‫يتبق سوى النصف اآلخر واملتمثل في وصف‬ ‫الع�ل�اج ال�ل�ازم للتخلص من العل���ة مع االخذ‬ ‫باحلسبان ان يكون العالج فعا ًال وال يسبب اي‬ ‫مضاعفات اخرى للبدن‪ ،‬عموم ًا مانود احلديث‬ ‫عن���ه هو عن احلوار الذي رات معظم مكونات‬ ‫االمة اليمنية من احزاب ومس���تقلني وش���باب‬ ‫والذي حظى بدع���م عربي ودولي هذا احلوار‬ ‫والنقاش الذي دار ويوشك على الوصول الى‬ ‫مخرج���ات واس���س واضح���ة باملعال���م ناجتة‬ ‫عن حت���اور العق���ول والتي عل���ى ضوئها يتم‬ ‫البن���اء وعل���ى قواعده���ا الوطني���ة املدعوم���ة‬ ‫بق���رارات صادرة مبنطق العق���ل وملا فيه خير‬ ‫ومن���اء لالمة فطبق��� ًا للنظرية الس���ابق ذكرها‬ ‫فقب���ول معظم املكونات اليمنية اجللوس على‬

‫لطف محمد الغرسي‬ ‫طاول���ة احلوار والتح���اور فيما بينن���ا يعتبر‬ ‫انن���ا وصلنا الى منتص���ف الطريق في ايجاد‬ ‫العب���رة مما ج���رى ويجري في بل���دان اخرى‪،‬‬ ‫فللعلم يا اعزائي وعزيزاتي في احلوار وفرقه‬ ‫املكلف���ة بايجاد املخارج واحلل���ول املجدية ملا‬ ‫تعانيه االمة اليمنية هو اننا لسنا في فسحة‬ ‫من الزمن او في موضع التش���كيك او التقليل‬ ‫م���ن قدرات مكون���ات احل���وار او اخلوض في‬ ‫اهلية واحقية هذه النخب او ش���رعيتها فيما‬ ‫أوكل���ت الي���ه ولك���ن من باب احل���رص على ان‬ ‫تكون نتائج احلوار ومخرجاته تثمر بقرارات‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫واح���كام ص���ادرة مبنط���ق العق���ل ووفق���ا مل���ا‬ ‫متليه عليه عقيدتن���ا االميانية وطبقا الهداف‬ ‫ثورتينا اخلالدتني سبتمبر واكتوبر‪.‬‬ ‫فيا سادة‪:‬‬ ‫ما يطرح وما نسمع به ويتداوله العامة من‬ ‫الناس هذه االيام من حديث ناجت عن احلرية‬ ‫والش���فافية التي يتمتع به���ا املتحاورون في‬ ‫ط���رح االف���كار وال���رؤى وم���ا يحص���ل من مد‬ ‫وجذب وحنق بني املتحاورين نعتقد انه ناجت‬ ‫ع���ن افكار جدي���دة ووجهة نظر ل���دى البعض‬ ‫تط���رح الب���داء ال���رأي فيه���ا نعتبره���ا ظاهرة‬ ‫جي���دة ولكن العبرة باحملصل���ة النهائية التي‬ ‫يجم���ع عليها اجلميع وفيها املخرج الس���ليم‬ ‫ملا نعانيه جميعا في البالد فاخالص النوايا‬ ‫والعم���ل بجدي���ة ف���ي احلف���اظ عل���ى الوط���ن‬ ‫أرضا وانس���ان ًا بعيد ًا ع���ن الوالءات اجلهوية‬ ‫واملناطقي���ة واحلزبي���ة وكل ان���واع التعصب‬ ‫ش���رط اساس���ي ومه���م ف���ي النج���اح فالوطن‬ ‫يتس���ع للجمي���ع ومن ح���ق اجلميع املش���اركة‬ ‫واملس���اهمة في بنائه واالس���تمتاع مبقدراته‬ ‫وخيرات���ه والدف���اع عن���ه‪ ،‬فم���ن يفرط���ون في‬ ‫اوطانهم ال يس���تطيعون الدفاع عن انفس���هم‬ ‫او مكتسباتهم‪.‬‬ ‫وفق الله اجلميع ملا فيه اخلير‪..‬‬ ‫وحفظ الله الوطن والشعب اليمني من كل‬ ‫مكروه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫احلي����اة وهو مطمئن البال ألنه حقق وفاق ًا عربي ًا‬ ‫حول قضية استراتيجية هي ملك العرب جميعا‬ ‫إن التاري����خ ل����ن ينس����ى هذه املواق����ف العظيمة‬ ‫ألولئ����ك الق����ادة األف����ذاذ والذين لألس����ف الش����ديد‬ ‫عم����ل خلفاؤه����م م����ن الق����ادة العرب عل����ى تغييب‬ ‫تاريخه����م بقصد وبدون قص����د وكذلك على حجب‬ ‫حقائ����ق تل����ك املرحلة ع����ن األجيال اجلدي����دة التي‬ ‫ل����م تعاص����ر أولئك الق����ادة العظ����ام‪ ،‬الذين خدموا‬ ‫أمته����م بإخالص‪ ..‬وكم نتمنى م����ن حكامنا اليوم‬ ‫أن يقتدوا بأس��ل�افهم رموز األمة العربية ويحذوا‬ ‫حذوهم مترفعني عن كل الصغائر ومغلبني قضايا‬ ‫ومصالح األمة العليا فوق كل اعتبارات شخصية‬

‫تدمير ليبيا وتقسيمها‬ ‫يقين ًا ان الشعب العربي الليبي ج��زء اليتجزأ‬ ‫م��ن األم���ة العربية وه��وي��ت��ه القومية ان��ه ج��زء من‬ ‫القومية العربية ولغتها الرسمية اللغة العربية‬ ‫وديانته الرسمية االسالم بطوائفه ويليها املسيحية‬ ‫بطوائفها واليهودية حقيقة ان ه��ذا الشعب الذي‬ ‫استقر على هذه االرض االف من السنني كان شديد‬ ‫التجاذب بني مصر الفرعونية وبني قرطاج الذي لعب‬ ‫فيها القائد العربي لالمبراطورية الرومانية قبل‬ ‫اكثر من ‪2250‬عام ًا ان الهجرات العربية املنطلقة من‬ ‫اليمن بعد تهدم سد مارب التاريخي الى كل االراضي‬ ‫العربية ومنها ليبيا وامل��غ��رب العربي قبل ثالثة‬ ‫آالف سنة واستقروا‬ ‫فيها وت��ف��اع��ل��وا مع‬ ‫ش��ع��وب��ه��ا وقبائلها‬ ‫االصيلة يضاف اليها‬ ‫الهجرات العربية من‬ ‫ال��ي��م��ن ب��ع��د االس�ل�ام‬ ‫واث���ن���اء ال��ف��ت��وح��ات‬ ‫االس���ل��ام������ي������ة مم���ا‬ ‫يعني ع��روب��ة اهلها‬ ‫ب��اع��ت��ب��ار االم���ازي���غ‬ ‫ج�����زء ًا الي��ت��ج��زأ من‬ ‫االم��ة العربية وامنا‬ ‫االستعمار الفرنسي‬ ‫ه���و م���ن ع��م��ل علي‬ ‫تغذية تلك االح��ق��اد‬ ‫توفيق الجندي‬ ‫واح�������ي�������اء ال���ل���غ���ة‬ ‫االم���ازي���غ���ي���ة وه���ي‬ ‫خليط من اللغات العربية القدمية ولغات القبائل‬ ‫االخ����رى ال��ت��ي ذاب���ت وان��ص��ه��رت ف��ي ظ��ل انتشار‬ ‫االس�لام واللغة العربية لغة القرآن الكرمي كما ان‬ ‫ال��ط��وارق ج��زء اليتجزأ وان من النسيج الوحدوي‬ ‫الليبي رغ��م ان قبيلتهم مقسمة ب�ين ك��ل م��ن ليبيا‬ ‫وتشاد واجلزائر ومالي والنيجر‪ ،‬كما ان الفزانني هم‬ ‫جزء من املجتمع العربي االفريقي‪ ،‬كما ان ليبيا كانت‬ ‫في عهد الدولة العثمانية تشكل ثالث واليات وكان‬ ‫املشروع االستعماري يهدف في مجمله الى السيطرة‬ ‫على الثروات واالستثمارات للموارد واملواد اخلام‬ ‫الليبية‪ ،‬حقيقة ان الشعب العربي الليبي مجتمع‬ ‫ب���دوي محافظ وم��ل��ت��زم بالشعائر االس�لام��ي��ة وبه‬ ‫مليون حافظ للقرآن الكرمي من اجمالي خمسة ماليني‬ ‫ليبي‪ ..‬ان املشروع االستعماري يهدف الى السيطرة‬ ‫على الثروات وجتزئة االرض العربية والزج بها في‬ ‫ح��روب طائفية عرقية تهدف ال��ى املزيد من ذوب��ان‬ ‫االم��ة العربية وتفكيكها وتقسيمها ال��ى كنتونات‬ ‫قزمية متناحرة‪ ..‬ان عملية احياء اللغات امليتة التي‬ ‫اندثرت في ظل ذوبان االقليات في الهوية القومية‬ ‫العربية واصبحت جزء ًا من النسيج القومي العربي‬ ‫ان املشروع االستعماري يهدف الى تقسيم ليبيا الى‬ ‫دويالت دولة امازيغية في الغرب ودولة عربية في‬ ‫الشرق ودولة للطوارق في اجلنوب والزج بالشعب‬ ‫الليبي في صراعات عرقية ومذهبية وطائفية بهدف‬ ‫متزيق االمة العربية وتدمير كل هويتها ومقوماتها‬ ‫من الداخل‪ ..‬ان تدمير كل اجليوش العربية في كل‬ ‫من العراق وليبيا وسوريا واليمن ومصر كل ذلك‬ ‫يهدف الى ان تنقرض االمة العربية ويكون السبق‬ ‫للعدو الصهيوني القاعدة االستراتيجية بها يهدد‬ ‫ويبدد امكانيات وم��وارد االم��ة العربية من احمليط‬ ‫الى اخلليج ان املشروع االستعماري لن يرحم طاملا‬ ‫النحترم انفسنا فكيف سيحترمنا اآلخ��رون « ُأكلت‬ ‫يوم اكل الثور االسود‪.‬‬


‫حكم‬

‫ ال تلم الناس أن خذلوك ولكن لم نفسك ألنك‬‫توقعت منهم أكثر مما ينبغي‪.‬‬ ‫ أجمل النفوس تلك التي ال تنكر املعروف رغم شدة‬‫اخلالف‪.‬‬ ‫ ال تيأس من تكرار احملاولة فمتعمة الوصول للهدف‬‫ال تقدر بثمن‪.‬‬ ‫‪ -‬الكثيرون يعرفون التضحية لكن هناك من يضحي‬

‫‪4‬‬

‫ألجلك ‪..‬وهناك من يضحي لك‪.‬‬ ‫ ال حتاول التظاهر بغير شخصك لتعجب الناس بل‬‫كن كما انت ليعجب بك من يستحقك فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫يوم ‪ ..‬رمبا‬ ‫ ال شيء يكتمل كما نحب ‪ِ ..‬وكما قيل ذات ِ‬‫هو األجمل‪.‬‬ ‫يكون دائما ما ال نتوقع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ وليم شكسبير‪:‬ليس هناك جميل وال قبيح وإمنا‬‫تفكير اإلنسان هو الذي يصور احدهما لإلنسان‪.‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫فائــــزة العــريقــــي لـ«‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫الواحة‬ ‫البداية الصامدة‬

‫أنا محظوظة بعملي في برنامج الغذاء العاملي‬ ‫فقد أتاح لى معرفة ربوع بالدي‬

‫منيرة الديلمي‬

‫الشابة المتألقة فائزة عبدالقادر عمر العريقي‪ -‬عضو اللجنة الميدانية في برنامج الغذائي العالمي«‪ »wfp‬الذي ينفذ‬ ‫برنامج المساعدة الطارئة في بالدنا محافظة حجة للمستفيدين من شبكة االمان رقم (‪ )200451‬والمشمولين بقوائم‬ ‫الضمان االجتماعي التقتها «‪26‬سبتمبر» في احدى مراكز التوزيع بمديرية افلح اليمن وهي تقوم بمهمتها الميدانية في‬ ‫وشاح من االحترام وردا ٍء من الصبر وثقة في النفس‪..‬واجرت معها الحوار التالي‪:‬‬

‫اجرى الحوار‪ :‬الشريف خالد‬ ‫< ال حظن��ا في مي��دان العمل ش��ابة متقدة نش��اطا ً‬ ‫وحيوي��ة تتحل��ى باللباقة وتث��ق بالنفس وتخلص‬ ‫النية في التعاطي مع جمهور املس��تفيدين فمن هي‬ ‫الشابة؟‬ ‫<< ان����ا فائ����زة عبدالق����ادر عم����ر العريق����ي من‬ ‫محافظ����ة تع����ز االعروق‪ ،‬م����ن مواليد ع����ام ‪1985‬م‬ ‫مبدينة جدة بالش����قيقة الس����عودية‪ ،‬حاصلة على‬ ‫مؤه����ل بكالوري����وس تخص����ص نظ����م معلوم����ات‬ ‫اداري����ة م����ن كلية التجارة جامع����ة امللكة اروى في‬ ‫الع����ام ‪2010‬م‪ ،‬عازب����ة‪ ،‬تلقيت تعليمي االساس����ي‬ ‫والثان����وي‪ ،‬واجلامع����ي ف����ي موطن����ي اليم����ن‪،‬‬ ‫والتحق����ت ببرنام����ج االغذي����ة العامل����ي ف����ي العام‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬وس����عيدة ف����ي عملي وكما ترون ش����غوفة‬ ‫ف����ي تواجدي بني ه����ذا الكم من الناس املس����تحق‬ ‫للدعم واملساندة‪.‬‬ ‫< قال��وا‪ :‬إنَّ لكل له من اس��مه نصي��ب‪ ..‬فمانصيب‬ ‫فايزة من أسمها؟‬ ‫<< اس����مي وسيلة أمل‪ ،‬وعنوان انتصار على‬ ‫كل االحتماالت الصعبة التي تعترض حياتي‪.‬‬

‫الرغبة والطموح‬

‫< التعام��ل الصحيح س��ر جن��اح كل عم��ل‪ ،‬فكيف‬ ‫ادركت االنسة فائزة هذا السر اللطيف؟‬

‫<< اي عام����ل يطم����ح ف����ي جن����اح مهمته واي‬ ‫مهم����ة لن تنجح اذا لم تك����ن لديك بها رغبة وحني‬ ‫تتواف����ر الرغب����ة والطموح جتد نفس����ك مش����دود ًا‬ ‫جت����اه عمل����ك بكل جوارحك فتس����هل علي����ك املهمة‬ ‫وينج����ح العم����ل ويرضى به الله ث����م اهل الله وما‬ ‫اكثره����م في بالدي انه����م يحتاجون بكل بس����اطة‬ ‫الى تعامل بسيط بصبر وحنو ال يشوبهما هضم‬ ‫وال يعتري����ه ظل����م وم����ا راف����ق اللني ش����يئ ًا إأل زانه‬ ‫وال وافق االخالص عم ً‬ ‫ال إال س����ر صاحبه واسعد‬ ‫طالبه‪.‬‬

‫دعم االسر‬

‫< حديثك شهادة عشق لعملك فما طبيعة عملك؟‬ ‫<< أن����ا أعمل ضم����ن برنامج الدع����م الغذائي‬ ‫من خالل نش����اط ش����بكة االم����ن الغذائ����ي الطارئة‬ ‫ضمن برنامج املس����اعدة الطارئ����ة رقم (‪)200451‬‬ ‫والذي يهدف الى دعم االسر االكثر فقر ًا املتضررة‬ ‫م����ن ارتف����اع اس����عار امل����واد الغذائي����ة االساس����ية‬ ‫ف����ي املناط����ق املس����تهدفة‪ ،‬وكذلك حتس��ي�ن احلالة‬ ‫املعيش����ية لالس����ر االكثر فقر ًا في املناطق النائية‬ ‫الواقع����ة ف����ي مديري����ات احملافظ����ات باملش����روع‬ ‫وببس����اطة اكث����ر العم����ل عل����ى مكافح����ة الفقر في‬ ‫املناط����ق االكثر فقر ًا وتس����ليمهم امل����واد الغذائية‬ ‫دون حتملهم اعبا ًء ومبالغ مالية‪.‬‬ ‫ونح����ن هنا ضمن فريق عمل ميداني من مهامه‬

‫واقع التعليم العالي في‬ ‫اليمن ومعايير الجودة «‪»2‬‬ ‫إن واقع التعليم العالي في اليمن يثير التشاؤم والقلق لدى كثير من املتابعني‬ ‫واملهتمني بأوضاع اجلامعات احلكومية واألهلية في اليمن وهذا يش� � ��ير مبا ال‬ ‫يدع مجاال للشك إن هناك اختالالت جوهرية في مسار التعليم اجلامعي ينبغي‬ ‫الوقوف عندها والبحث اجلاد واملوضوعي عن حلول لهذه املش� � ��كالت املتراكمة‬ ‫منذ زمن بعيد ‪.‬‬ ‫فاملش� � ��كالت واالخت� �ل��االت التي تعان� � ��ي منها‬ ‫اجلامعات اليمنية تعود أصولها إلى مرحلة النشأة‬ ‫والتأسيس‪ ,‬فمثال جامعة صنعاء منذ تأسيسها‬ ‫تعاني من تغول الفساد املنتشر كالسرطان داخل‬ ‫إداراتها وأقسامها وكلياتها املختلفة فمنذ زمن‬ ‫و هي تعاني صراعات مراك� � ��ز القوى املختلفة‬ ‫واملكايدات السياس� � ��ية وتتضح هذه الصراعات‬ ‫واملكايدات عند اختي� � ��ار قياداتها اجلامعية دون‬ ‫الرجوع إلى معايير اجلودة واخلبرة والكفاءة بل‬ ‫إلى معايير حزبي� � ��ة ضيقة مما أدى إلى وصول‬ ‫شخصيات جامعية غير قادرة على إدارة اجلامعة‬ ‫والنهوض بها لتلحق بنظيراتها من مؤسس� � ��ات‬ ‫التعليم في العالم العربي كما إن انتشار الفساد‬ ‫د‪ .‬محـمد الـفتاح ونهب موازنات اجلامعة في السفريات والبدالت‬ ‫واملكافئات والسباق احملموم لتلك القوى املتصارعة‬ ‫لتحقيق الثرى الس� � ��ريع دون اال لتفات إلى بناء اجلامعة وحتس� �ي��ن بنيتها التحتية‬ ‫باعتبارها اجلامعة األم في اليمن أدى إلى تدهور أوضاعها‪.‬‬ ‫أم� � ��ا اجلامعات األخرى التي مت تأسيس� � ��ها في مطلع التس� � ��عينات فمعظم هذه‬ ‫اجلامعات كانت عبارة عن كلي� � ��ات تربية فرعية تتبع جامعة صنعاء أو جامعة عدن‬ ‫وعند تأسيس هذه اجلامعات لم تكن هناك دراسة او خطة موضوعة عن احتياجات‬ ‫كل منطقة او تصور مسبق للكليات والتخصصات واألقسام واملراكز التخصصية‬ ‫التي حتتاج اليها كل منطق� � ��ة ولم توضع خطة ملوازنة اجلامع� � ��ة الفعلية أو تصور‬ ‫مستقبلي يش� � ��مل عملية توسع مدروسة لكليات وتخصصات نوعية بل كان إنشاء‬ ‫هذه اجلامعات بقرار سياس� � ��ي ارجتالي غير مدروس في مناس� � ��بات انتخابية أو‬ ‫احتفالية أو لكس� � ��ب ود منطقة معينة وهذه العش� � ��وائية واالرجتالية انعكست على‬ ‫أداء تلك اجلامعات وأثرت تأثيرا سلبيا مباشرا في توجيه السياسات العامة لها‪.‬‬ ‫‪fdr.mohammed@yahoo.com‬‬

‫االش����راف املباش����ر عل����ى ص����رف امل����واد الغذائية‬ ‫للمس����تفيدين ف����ي مراك����ز التوزيع «امل����دارس» يد ًا‬ ‫بيد‪.‬‬ ‫< كيف تقيمني احلاالت املستفيدة في البرنامج؟‬ ‫<< إنهم يستحقون أكثر يستحقون مساعدات‬ ‫اكبر‪ ..‬إن البرنامج بحد ذاته رسالة انسانية‪ ،‬انه‬ ‫يأت����ي ليخفف ح����دة الفقر عن ش����ريحة مجتمعية‬ ‫ترهق كاهلها احتياجات العيش ومعاناة املعيشة‬ ‫وجميع احلاالت املس����تهدفة واقعية‪ ،‬ويعيش بال‬ ‫ادنى شك حتت وطأة ضغوط احلياة‪.‬‬

‫الفرحة مرسومة‬

‫ما اجمل شيء تراه فائزة في عملها؟‬ ‫<< اجم����ل ش����يء انن����ي أرى بعين����ي االثنتني‬ ‫الفرحة مرسومة على وجوه الناس املستفيدة من‬ ‫برنامج الغذاء العاملي‪.‬‬ ‫< وماذا حققت أنت في العمل بالبرنامج؟‬ ‫<< البرنام����ج اعجبن����ي وغط����ى فضول����ي في‬ ‫اكتش����اف رب����وع ب��ل�ادي‪ ..‬حيث كل م����رة اكون في‬ ‫م����كان ما م����ن ارض ب��ل�ادي وان����ا بطبيع����ة حالي‬ ‫مولع����ة باالكتش����اف لتطوي����ر ذات����ي ومعارفي لقد‬ ‫عرف����ت بل����دي واخذت خب����رة في كيفية مس����اعدة‬ ‫الناس للناس‪.‬‬

‫< مارأي��ك ف��ي مرك��ز التوزي��ع مبدرس��ة الن��ور‬ ‫بالشعابية؟‬ ‫<< هن����ا مدي����ر فاضل وأن����اس مينحوك الود‬ ‫ويحيطونك باحلب‪.‬‬

‫االمن والسالم‬

‫< مباذا حتلم اآلنسة فائزة؟‬ ‫<< احل����م ان اك����ون صاحبة مش����روع واحب‬ ‫مج����ال التج����ارة وقد وصلت الى دوح����ة قطر ملثل‬ ‫هذا ولم يحالفني احلظ‪.‬‬ ‫< وف��ي ختام حوارن��ا اخلفيف معك‪ ..‬م��اذا تودين‬ ‫قوله؟‬ ‫<< اول االمني����ات بأن يعي����ش وطننا في أمن‬ ‫وس��ل�ام وتكون مخرجات احلوار دعامة اساسية‬ ‫ملرحل����ة جديدة وس��ل�ام اش����مل ومتيز اكب����ر‪ ،‬نريد‬ ‫واقع ًا ينطق باألمان والس��ل�ام واالبداع والتفرد‪..‬‬ ‫انن����ي اش����كركم واش����كر منبرك����م االعالم����ي ه����ذا‬ ‫وحتي����ة خالص����ة ل����كل املخلص��ي�ن م����ن ابن����اء هذا‬ ‫الوطن الغالي ودام عزنا في وطننا ودام اليمن‪.‬‬ ‫ونعب����ر ع����ن تقديرن����ا لالس����تاذ محم����د محم����د‬ ‫الش����عبي مديرمدرسة النور ونش����يد بتعاونه مع‬ ‫اعضاء اللجنة‪ ،‬إنه بحد ذاته مش����روع نتعلم منه‬ ‫فن التعامل وبأمثاله يتعلق جناح العمل‪.‬‬

‫السفرجل يكافح الفيروسات والجراثيم‬ ‫ ن��ظ��ر ًا لغناه باأللياف‬‫الغذائية‪ ،‬يفيد السفرجل‬ ‫األش��������خ��������اص ال�����ذي�����ن‬ ‫يخضعون حلمية غذائية‬ ‫خلفض ال���وزن واحلفاظ‬ ‫على صحة اجلسم‪.‬‬ ‫ مي���ت���از ال��س��ف��رج��ل‬‫ب����غ����ن����اه مب�����ض�����ادات‬ ‫األك��س��دة ال��ت��ي تسعد‬ ‫اجل��س��م على مكافحة‬ ‫ال������س������م������وم واحل�������د‬ ‫م������ن خ����ط����ر اإلص�����اب�����ة‬ ‫ب�����ال�����س�����رط�����ان‪ ,‬أظ����ه����رت‬ ‫ال�����دراس�����ات أن ال��س��ف��رج��ل‬ ‫مي��ت��از ب��ال��ق��درة ع��ل��ى مكافحة‬ ‫الفيروسات‪.‬‬ ‫ تبني أن تناول السفرجل يساعد األشخاص‬‫الذين يعانون قرحة في املعدة‪.‬‬ ‫ لعصير السفرجل ميزات عدة كمضاد لاللتهابات‬‫اجلرثومية وخفض ال��وزن وترطيب اجلسم‪ ,‬فيما‬

‫يساعد تناول السفرجل بانتظام على‬ ‫ت��س��ه��ي��ل ع��م��ل��ي��ة ال��ه��ض��م وخ��ف��ض‬ ‫معدالت الكوليسترول‪.‬‬ ‫ نظر ًا الحتوائه على‬‫ال��ب��وت��اس��ي��وم يساعد‬ ‫ال����س����ف����رج����ل ع��ل��ى‬ ‫خفض ضغط الدم‪.‬‬ ‫ نظر ًا الحتوائه‬‫ع��ل��ى الفيتامني ‪C‬‬ ‫ي��س��اع��د ال��س��ف��رج��ل‬ ‫ع�������ل�������ى م����ك����اف����ح����ة‬ ‫االل��ت��ه��اب��ات واحل����د من‬ ‫خطر اإلصابة بأمراض القلب‪.‬‬ ‫ عند تناوله بانتظام يساعد السفرجل على‬‫مكافحة اإلسهال ومشكالت الكبد‪.‬‬ ‫ ن���ظ���ر ًا ل��غ��ن��اه مب���ض���ادات األك���س���دة‪ ،‬يساعد‬‫السفرجل في احل��د من التوتر‪ ,‬كما يفيد عصير‬ ‫السفرجل األشخاص الذين يعانون فقر ًا في الدم‬ ‫وأمراض في القلب وفي اجلهاز التنفسي وفي جهاز‬ ‫الهضم وحتى الربو‪.‬‬

‫زيت اللوز للتخلص من تكسر األظافر‬ ‫إذا كنت تعانني من أظافر رقيقة أو هشة‬ ‫س���هلة التكس���ر قومي بش���راء زي���ت اللوز‬ ‫احلل���و‪ ،‬ودلك���ي به أظاف���رك يومي ًا قبل‬ ‫الن���وم‪ ،‬فزيت اللوز ل���ه قدرة كبيرة‬ ‫عل���ى تغذي���ة األظاف���ر وتقويته���ا‬ ‫وحمايتها من التكس���ر‪ ,‬وإذا أردت‬ ‫االعتناء بأظافرك يفضل أن تقومي‬ ‫باس���تعمال املب���رد بع���د وض���ع‬ ‫الطالء عليها فالطالء يش���كل‬ ‫طبقة س���ميكة على أظافرك‪،‬‬ ‫مم���ا يح���ول دون تكس���رها‬ ‫أثناء بردها‪.‬‬

‫الزهور في منزلك‬

‫الزهور ونباتات الزينة من أهم أش���كال الديكورات داخل‬ ‫املن���زل‪ ،‬اعلمي جدي ًا ان اى ديكور ال يعتبر ناجح ًا متام ًا ما‬ ‫ل���م يضاف إليه الزه���ور أو نباتات الزينة‪ ,‬ميكنك احلصول‬ ‫عل���ى تأثي���ر ق���وى للغاية من زه���ور عباد رب الش���مس ذات‬ ‫اللون األصفر لو كان لون األثاث اسود قامت اللون‪.‬‬ ‫األزه���ار ذات األل���وان احلم���راء أو الزرق���اء أو البرتقالية‬ ‫تب���دو رائع���ة اجلم���ال ف���ي الض���وء الق���وى وخاص���ة ضوء‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫األزه���ار ذات األل���وان البيض���اء والصفراء تب���دو مؤثرة‬

‫ومضيئة في األماكن ذات اإلضاءة الضعيفة‪.‬‬ ‫ال يج���وز وض���ع زهري���ات عل���ى املائ���دة حت���ى حتج���ب‬ ‫اجلالس�ي�ن عن بعضهم واملكان الصحي لهذه الزهريات هو‬ ‫احد أركان الغرفة‪.‬‬ ‫يج���ب ان تكون الزهرية منس���قة من جميع اجلوانب‪ ,‬إذا‬ ‫كان���ت املائدة مس���تطيلة يجب ان تكون الزهرية مس���تطيلة‬ ‫وان تك���ون هن���اك اثن���ان او ثالث منها توضع على مس���افة‬ ‫متقارب���ة أم���ا إذا كان���ت املائدة مس���تديرة فيج���ب ان تكون‬ ‫الزهرية مستديرة واال تزيد عن واحدة‪.‬‬

‫ومشت العربة الفارهة تش� � ��ق طريقها بكبرياء وجالل في الطريق الواسعة ويهب الرجل الكبير‬ ‫املقام صارخ ًا في سائقه‪ :‬اسرع قلي ً‬ ‫ال‪ ..‬دقائق ويبدأ االجتماع في مكتبي وال احب ان اصل متأخر ًا‪.‬‬ ‫وبدون ان يلتفت الس� � ��ائق لرب نعمته يدوس بعنف على ضاغط البنزين فتنطلق العربة كالسهم‬ ‫املرشوق‪ ،‬وتوقف االشارة احلمراء مسيرتها‪ ،‬ومن خالل زجاجها يحدق الرجل الكبير فيلمح بعض‬ ‫الصبي� � ��ة يتراكضون ويتركون خلفهم صبي ًا صغير ًا لم يتجاوز العاش� � ��رة من عمره يقف باكي ًا وقد‬ ‫متزقت بعض اجزاء مالبسه البالية‪.‬‬ ‫ويفاجأ الس� � ��ائق بالرجل وهو يفتح باب العربة ويخرج على عجل قاصد ًا مكان الفتى‪ ..‬ووسط‬ ‫اندهاشه السائق وذهوله يأخذ موقف ًا جانبي ًا للعربة ويلحق عن بعد برب نعمته فيراه وقد استغرق‬ ‫في حديثه مع الصبي وقد انكسبت من عينيه نظرة رحيمة لم تزر مقلتيه منذ سنني‪.‬‬ ‫ومتتد يده الى محفظته فيخرج رزمة من االوراق املالية يودعها يد الصبي الذي انفجر باس� � ��م ًا‬ ‫من خالل دموعه املنهمرة‪.‬‬ ‫ويتركه الرجل ويقصد سيارته ليتصل ويعتذر عن موعد االجتماع ثم يأمر سائقه باالنطالق نحو‬ ‫البحر وعلى شفتيه ابتس� � ��امة رضى كبيرة‪ ..‬واسعة‪ ..‬بحجم حدود احملبة‪ ..‬وتتسع حدقتا السائق‬ ‫املندهشتان لغرابة ما يراه‪..‬‬ ‫انها املرة االولى التي يؤجل فيها الرجل الكبير اجتماع عمل‪ ..‬املرة االولى التي تنفجر فيها رقة‬ ‫قلبه لتنسكب كقطرة شهد من عينيه الصابرتني‪ ..‬وعلى صوت ارتطام املوج بالشاطئ يبحر صوت‬ ‫الرجل ناعم ًا رقيق ًا بعد ان انطلق من زنزانة خشونته وصالبة مخارج حروفه‪ ..‬يتساقط كحبات املطر‪.‬‬ ‫يحدث نفسه ويستعيد قصته فتتلقفها اذنا السائق الواقف خلفه كالرمح املغروس في قلب الوقف‪.‬‬ ‫تلك كانت بدايتي‪ ..‬كان عمري حينها ال يتجاوز العاشرة احمل فوق منكبي هموم اخوتي السبعة‬ ‫ومعه� � ��م عذابات امي وفقرها وكفاحها جلمع لقمة العيش لالف� � ��واه الثمانية التي لم جتد حولها اال‬ ‫بسيط الطعام وما يجود به اهل اخلير من بقايا طعامهم‪.‬‬ ‫اب� � ��ي تركنا ورحل‪ ،‬ترك امي حام ً‬ ‫ال بآخر اخوتي‪ ،‬وقال لي وهو يحتضر‪ :‬اعلم بأني اموت فريد ًا‬ ‫راضي ًا رغم اني لم اترك لكم عشاء يومنا هذا‪ ..‬ولكن يكفيني اني اورثتكم امياني الكبير بالله وبأنه‬ ‫ال يخيب ابد ًا رجاء مؤمن التزم بحبائل رجائه‪.‬‬ ‫وبكى ابي فش� � ��اركته امي حرارة دمعه‪ ..‬وبكيت لبكائهما دون ان اعرف معنى البكاء‪ ..‬ورحل‪..‬‬ ‫وتركنا‪ ..‬وغفت السنوات على كالمه فنسيته وتركت دراستي التي بدأتها لتوي وذهبت اطرق ابواب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وال كفاءة لي اال حرصي على العمل حتى ال تنقطع لقمة العيش عنا‪ ،‬وال شهادة لي اال احلرمان‬ ‫البريء الذي اكتنف طفولتي‪ ،‬عملت خادم ًا في املنازل عملت صبي ًا مليكانيكي‪ ..‬وبعد موقع سكن اهلي‬ ‫عن اماكن عملي جعلني افكر في العمل احلر‪ ..‬وعملت بائع ًا للصحف اجوب بها الطرقات ثم غسا ًال‬ ‫للسيارات التقط الرياالت التي يجود بها اصحابها يوم ًا بعد يوم واضناني رفقاء املهنة حني شعروا‬ ‫بأني دخيل على منطقتهم‪ ،‬وان الناس كانت تعطف على طفولتي ومالبسي الرثة فتبذل لي في العطاء‪.‬‬ ‫وفكرت في تغيير مكان العمل ورسيت بجوار احدى محطات البنزين‪ ،‬حيث تستجدي عيوني كل‬ ‫زائر لها بالسماح لي مبس� � ��ح زجاج عربته‪ ..‬وكنت اقف حتى ساعة متاخرة من الليل‪ ..‬وكنت انام‬ ‫في اكثر املرات على رصيف احملطة الواصل عملي منذ شروق الشمس‪.‬‬ ‫وتبدأ حكايتي منذ اللحظة التي ابصرت فيها نزول تلك الفتاة الشابة التي تقطن في منزلها االنيق‬ ‫الواقع بجوار محطة البنزين‪ ..‬كنت قد ركضت المسح زجاج السيارة فخرج سائقها وابعدني بعنف‪،‬‬ ‫ونهرن� � ��ي بحجة ان فوطتي لطخت زجاج العربة النظيف� � ��ة‪ ،‬وكانت قبضته عنيفة على صدري فتأملت‬ ‫وانهمرت من عيني دموع غزيزة‪..‬‬ ‫دموع لم تكن من جراء دفعة السائق بقدر ما كانت حلزني وانكساري من معاناة ذلك اليوم دون‬ ‫ان اجمع ريا ًال واحد ًا اعود به ثمن ًا لالرغفة التي احملها كل مس� � ��اء‪ ،‬ويفتح زجاج النافذة اخللفية‬ ‫للسيارة‪ ،‬ورأيتها‪ ،‬قطعة النور الوضاء تبتسم في وجهي وتشير لي باالقتراب‪ ..‬فاقتربت من العربة‪..‬‬ ‫حيث ناولتني مبلغ ًا من املال يساوي عملي طيلة اسبوعني ولم تنطق بأكثر من ابتسامتها اجلميلة‪،‬‬ ‫واشارت للسائق ومضت‪ ،‬واحدثت نقودها تغيير ًا في بيتنا‪ ،‬فاسطعت ان اشتري بها ثوب ًا ألمي وان‬ ‫أجلب قطعة كبيرة من اللحم الخوتي الذين اعتبروا ذاك اليوم عيد ًا‪ ..‬وكنا لم نع ِّيد منذ سنني طوال‪.‬‬ ‫ومتر االيام‪ ..‬واراها مرة اخرى فتش� � ��ير لي وتعطيني نفس املبلغ‪ ..‬ولم اقو على ش� � ��كرها بغير‬ ‫دموعي‪ ..‬ومضت كنسمة اريج شاردة‪.‬‬ ‫وتكرر لقاؤنا‪ ..‬واحترم س� � ��ائقها رغبتها في ان امس� � ��ح عربتها وانظفها‪ ..‬وشعرت بأن حياتي‬ ‫كلها اصبحت في تلك الس� � ��يارة االنيقة‪ ..‬فكنت اغسلها‪ ،‬انظفها‪ ،‬املسها بحرس وكأني امسك بني‬ ‫يدي اجزاء قلبي‪.‬‬ ‫وعجزت عن ان اقول لها كلمة شكر واحدة وعزت اجابتي اال من دموعي التي كانت تنهمر بسخاء‬ ‫كلما اقفلت يدي على نقودها‪.‬‬ ‫ولم تخاطبني ابد ًا‪ ..‬غير انها مدت يدها في ذات يوم ودبتت‪ ...‬على ش� � ��عري املتس� � ��خ‪ ..‬وغيرت‬ ‫ملستها مجرى حياتي‪ ..‬شعرت انني اس� � ��تعدت طفولتي‪ ،‬وان امي قد عادت‪ ،‬وتذكرت بأني مازلت‬ ‫طف ً‬ ‫ال‪ ،‬وان همومها ومش� � ��اغلها لم تضف على قلبي امللهوف لقطرة حنو‪ ..‬فحرصت من يومها على‬ ‫ان انظف شعري حتى ال تتسخ يد امي الصغيرة واجلديدة حني تلمسه‪.‬‬ ‫وازدادت ابتسامتها كبر ًا حني رأتني نظيف ًا‪ ..‬وعادت وملست شعري من جديد‪ ..‬ومضت بعد ان‬ ‫اعطتني رياالتها املباركة‪.‬‬ ‫وفي ذات مس� � ��اء‪ ..‬كنت اجلس على رصيف احملطة كعادتي اتشاجر مع رفيقني قدما للعمل في‬ ‫نفس منطقتي‪ ..‬وكنا قد اختلفنا على تنظيف احدى الس� � ��يارات‪ ،‬وطال ش� � ��جارنا وامتد الى معركة‬ ‫باالي� � ��دي واالرجل‪ ..‬واخير ًا بكيت‪ ..‬بكيت بحرقة ليس من الضرب ولكن ألن قميصي اجلديد متزق‬ ‫وكنت اعلم صعوبة تعويضه قبل سنة على االقل‪.‬‬ ‫وانزوي� � ��ت باكي ًا‪ ،‬واحد عمال احملطة يصرخ فينا‪ ،‬ومضى رفيقاي دون ان يبكيا‪ ..‬ودفنت وجهي‬ ‫في راحتي الصغيرتني واستغرقت في بكاء جاد‪.‬‬ ‫وفجأة احسست بكف قوية جتذب ذراعي‪ ..‬فذعرت ورفعت رأسي الجد امامي سائقها االسمر‬ ‫الطوي� � ��ل يقول لي‪ :‬انهض فعمتي تريد رؤيتك‪ ،‬وتلفت فوجدته� � ��ا من بعيد جتلس في عربتها كوجنة‬ ‫النور حني تشق عنها بطن السماء‪.‬‬ ‫فركضت وانا امسح دموعي‪..‬‬ ‫علي بركوب العربة بجوارها فركبت‪ ،‬وكل ما في داخلي يخفق‪ ،‬وش� � ��عور من الذنب‬ ‫واش� � ��ارت ّ‬ ‫يكتنفني من ان تراني وتس� � ��مح لي اجللوس بجوارها وانا متسخ معجون كالفوطة التي امسح بها‬ ‫زجاج السيارات‪ ..‬ولم ابصر بسمتها وحملت في عينيها غضب ًا قالت لي‪ :‬لو كانت الدموع هي العالج‬ ‫الوحيد حلل مش� � ��اكلنا ألغرق الناس الدنيا ببحر دموعهم‪ ..‬لقد رأيتك كثير ًا ولم اجدك اال باكي ًا‪..‬‬ ‫منكس� � ��ر ًا‪ ،‬فما الذي يبكيك دائم ًا؟ قلت‪ :‬حياتي بأسة فكيف ال ابكيها‪ ..‬فاجابت‪ :‬وهل استطعت ان‬ ‫تعالج بؤسك بدموعك‪ ،‬قلت‪ :‬ال‪ ..‬ولكني اشعر بالراحة حني ابكي‪..‬‬ ‫قالت‪ :‬وهذه الراحة ه� � ��ي التي متنعك عن التفكير في تغيير مجرى حيات� � ��ك‪ ..‬فتظل دائم ًا قانع ًا‬ ‫بالقليل‪..‬‬ ‫قلت‪ :‬ومباذا تأمرينني‪ ..‬اني رهن اشارتك‪ ..‬اني خادمك‪ ..‬انني عبدك‪..‬‬ ‫فاوقفتني باش� � ��ارة من يدها وقالت وهي تش� � ��يح بوجهها عني في غضب مفتعل‪ :‬لست انا التي‬ ‫تأمرك‪ ..‬ولس� � ��ت عبد ًا لي‪ ..‬اني ال أتصدق عليك‪ ،‬اني اعطيك مقاب� � ��ل عملك وانت ال تأخذ اال حقك‬ ‫املشروع‪.‬‬ ‫قلت ولكني اشعر بالدين جتاهك فانت تعطينني الكثير‪ ،‬قالت‪ :‬النك تعمل معي مبنتهى االخالص‬ ‫واالمانة‪ ،‬فلو اجدت في كل عمل يسند اليك فإن الله لن يتخلى عنك وسوف يجازيك باحسن اجلزاء‪،‬‬ ‫قل� � ��ت‪ :‬وكيف ذلك؟ قالت‪ :‬ابحث عن عمل آخر واخلص له واعطه كل ما متلك من قدرات‪ ..‬فكر جيد ًا‬ ‫وامنح نفس� � ��ك حقها من التعليم واملعرفة والثقافة‪ ..‬واصبر وكافح واخلص لعملك‪ ،‬وعندها سوف‬ ‫ل� � ��ن تندم ابد ًا‪ ،‬قلت ابهذه االفكار فقط يصل الناس الى اعلى املراتب؟ قالت‪ :‬نعم‪ ..‬واعلم ان النعمة‬ ‫ال يستمرئ طعمها اال من شقى وعرق وتعب من اجلها‪ ،‬وان احلياة امتحان صعب البد وان مير به‬ ‫كل انسان‪ ..‬فهناك من ينجح ويدخل رياض التاريخ من اوسع ابوابها ويؤرخ اسمه في سجالتها‪،‬‬ ‫وهناك من يتعثر ويدفن اسمه في مقابر التاريخ‪ ..‬ونوع آخر يعيش على الهامش يأتي ويذهب دون‬ ‫ان يش� � ��عر به اال القليل من الناس ثم ال يلبثوا ان ينسوه‪ ،‬لذا يجب عليك ان تتعلم‪ ،‬بعد ان علمت ان‬ ‫احلياة ليست بسمة وليست دمعة انها خليط بني اثنني‪ ،‬الشقي منا من انكفأت معاييره وفقد املوازنة‬ ‫بينهما‪ ،‬وصمنت الفتاة الش� � ��ابة وراحت حتدق في قس� � ��مات وجهي التي راحت تتقلص في جنون‪،‬‬ ‫وعادوتني الرغبة في البكاء ولكني لم افعل‪ ..‬وحتجرت في مآقي الدموع‪ ..‬وكان ذلك آخر عهدي بها‪.‬‬ ‫وخرجت من العربة وودعت الفتاة‪ ،‬وعلمت فيما بعد انها تزوجت وس� � ��افرت مع زوجها‪ ..‬ذهبت‬ ‫ولكنها ظلت باقية في نفس� � ��ي دائم ًا فحرصت على تطبيق وصيتها‪ ..‬ونظمت لنفسي جدول اعمال‪،‬‬ ‫عمل دائم في النهار‪ ..‬وبعد الظهر دراسة في املدرس� � ��ة ونلت قسط ًا من العلم‪ ،‬وبعدها عملت على‬ ‫تنظيم عملي‪ ..‬عينت نفسي رئيس ًا لعدد من الفتية الذين يعملون في نفس املهنة وخصصنا النفسنا‬ ‫مكان ًا معين ًا واسم ًا‪ ،‬واصبحت تقصدنا مئات السيارات‪.‬‬ ‫وبدأت اكبر عمر ًا ومركز ًا‪ ..‬ومع ذلك بقيت ابتسم دائم ًا وانا اذكر وصيتها‪.‬‬ ‫اضحك واذوب كل مشاغلي بابتسامتي وطموحي واقبالي على احلياة‪ ،‬وادركت ان هذه احلياة ال‬ ‫تستحق كل ذلك القدر من الهموم والبكاء‪ ..‬وسعدت انا واسعدت من حولي‪ ..‬وتعجبت امي واخوتي‬ ‫من القوة اجلبارة التي اعي� � ��ش واصمد بها في وجه كل املتاعب‪ ،‬ولم آبه‪ ،‬ولم يعلم احد حتى يومنا‬ ‫هذا بأن اش� � ��هر تاجر لبيع السيارات وصاحب صيانتها بدأ في ذات يوم من الصفر وكانت بدايته‬ ‫من ابتسامة شابة حنت عليه واعطته نصائحها الغالية‪.‬‬ ‫لقد مضت غير عاملة بأن مالييني اليوم لوأعدتها لها‪ ،‬ال تس� � ��اوي ابد ًا ريا ًال واحد ًا من رياالتها‬ ‫علي لقمة العيش‪ ..‬تلك هي احلكاية‪ ،‬فليت ابنائي ورفاقي يعون اليوم‬ ‫علي يوم عزت ّ‬ ‫التي جادت بها ّ‬ ‫ان البداية الصامدة هي اقوى دعامات النجاح‪.‬‬


‫الهجرة ‪ ..‬مجتمع وحضارة‬

‫حديث شريف‬ ‫ع���ن أب���ي هري���رة رض���ي الل���ه عن���ه‪ ،‬قال‪ :‬ق���ال رس���ول الله‬

‫فضل عيوه‬ ‫تطالعنا اآلمال ونحن نستقبل عامنا الهجري‬ ‫اجلدي� � ��د لتنهض األمة اإلس� �ل��امية م� � ��ن كبوتها‬ ‫وعثراته� � ��ا ولتقوى عل� � ��ى التص� � ��دي للتحديات‬ ‫واألزمات التي تواجهه� � ��ا وما أكثرها في عاملنا‬ ‫اليوم املليء بالصراعات واملماحكات السياسية‪.‬‬ ‫ولق� � ��د ضرب صحاب� � ��ة املصطفي صلى الله‬ ‫عليه وس� � ��لم الذين هاجروا معه أروع املثل في‬ ‫صنع تاري� � ��خ األمة وكيانها ومكانتها من خالل‬ ‫عطائه� � ��م اال محدود وش� � ��جاعتهم وصمودهم‬ ‫بعزمي� � ��ة ال تلني وال تعرف الي� � ��أس ‪ ..‬فواجهوا‬ ‫بكل ثبات وقوة كل التحديات وانتصروا عليها‬ ‫‪ ..‬وحققوا بطوالت رائعة س� � ��جلها لهم التاريخ‬ ‫بأحرف من نور ‪ ..‬فهل تستفيد األمة اإلسالمية‬ ‫م� � ��ن بطوالت هؤالء الرج� � ��ال ومن دروس هؤالء‬ ‫العظماء !!‬ ‫وتأتي ذكرى الهج� � ��رة النبوية هذا العام‪ ،‬في‬ ‫وقت س� � ��اءت فيه أوضاع األم� � ��ة التي اصبحت‬ ‫ضعيف� � ��ة بضع� � ��ف إميانها فس� � ��لط الل� � ��ه عليها‬ ‫أعداءها‪ ،‬لتذكرنا بهجرة الرس� � ��ول وصحبه من‬ ‫مكة إلى املدينة وما حتقق لهم من النصر والذي‬

‫دعـــاء‬

‫لم يكن إال بق� � ��وة اإلميان‪ .‬وإخالص العمل لله‪..‬‬ ‫وإيثار اآلخرة الباقية على الدنيا الفانية ثم يأتي‬ ‫بعد ذلك نص� � ��ر الله مكافأة ملس� � ��تحقي النصر‬ ‫«وكان حق ًا علينا نصر املؤمنني»‪.‬‬ ‫وف� � ��ي الهجرة دروس وعبر ضرب الرس� � ��ول‬ ‫وأصحابه فيها أروع األمثال في التضحية بكل‬ ‫غال ونفي� � ��س فمكنهم الله في األرض ورد عنهم‬ ‫كيد أعدائهم فأقاموا دولة ش� � ��امخة في األرض‬ ‫أصله� � ��ا ثابت وفرعها في الس� � ��ماء تؤتي أكلها‬ ‫كل ح� �ي��ن بإذن ربها ‪ ..‬واألم� � ��ة في هذا العصر‬ ‫لن تفك أس� � ��رها من أي� � ��دي أعدائها وتخرج من‬ ‫أزماتها إال بالس� � ��ير على الدروب التي س� � ��اروا‬ ‫فيها بأن توح� � ��د صفها وجتمع أمرها على قلب‬ ‫رجل واحد ومتح� � ��و عوامل التفرق التي فرقتها‬ ‫وشتتها وهونتها علي أعدائهم‪.‬‬ ‫فالبد لنا من تغيير ما بأنفسنا نحو الصالح‬ ‫واإلصالح حت� � ��ى يغير الله م� � ��ا بنا من ضعف‬ ‫وه� � ��وان ‪ ..‬ليس� � ��تخلفنا الل� � ��ه ف� � ��ي األرض كما‬ ‫استخلف الذين من قبلنا ‪..‬‬ ‫وهك� � ��ذا كان� � ��ت الهج� � ��رة انطالقة لبن� � ��اء أمة‬

‫صلي الله عليه آله وس���لم‪ ( :‬ال حتاس���دوا‪ ،‬وال تناجشوا‪ ،‬وال‬ ‫تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م عل���ى بيع بعض‪،‬‬ ‫وكونوا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪ ،‬ال يظلمه وال‬ ‫يخذله‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحقره‪ ،‬التقوى ها هنا ) ويشير صلى‬ ‫الله عليه وآله وس���لم إلى صدره ثالث مرات ( بحس���ب امرئ‬ ‫أن يحقر أخاه املسلم‪ ،‬كل املسلم على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله‬ ‫وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‬

‫وتكوي� � ��ن مجتمع وتش� � ��كيل حض� � ��ارة وصياغة‬ ‫قي� � ��م وإع� � ��داد أجيال وإن� � ��ارة طري� � ��ق وتخطيط‬ ‫ملس� � ��تقبل وإجناز إليجاد مب� � ��ادئ ومثل ‪ ..‬وهي‬ ‫لم تأت خبط عش� � ��وائي ولم تكن مجرد مصادفة‬ ‫‪ ،‬ب� � ��ل من أول يوم من أي� � ��ام الوحي كان للهجرة‬ ‫وجودا كبيرا وأثرا عظيما صنع لألمة تاريخها‬ ‫وكيانها ومكانتها من خالل صحابة رسول الله‬ ‫الذين ش� � ��رف بهم الزمن ‪ ..‬قوة وس� � ��خاء كرم ًا‬ ‫وب� � ��ذ ًال وعطاء ‪ ..‬فالهجرة دواء قوي يعالج أدواء‬ ‫املجتم� � ��ع من فرقة ومتزق وضعف وفقر ومرض‬ ‫وجهل وأمية ثقافية تستشري في املجتمع‪.‬‬ ‫فه� � ��ل آن األوان أن نهجر املعاصي والذنوب‬ ‫واألحقاد والكراهية وسفك الدماء والصراعات‬ ‫ال� �ل��ا متناهية ‪ ..‬أم� � ��ا آن األوان أن جنتمع بعد‬ ‫فرق� � ��ة على كلمة س� � ��واء ونتعظ ونعتبر بس� � ��يرة‬ ‫احلبي� � ��ب املصطف� � ��ى علي� � ��ه أفض� � ��ل الصالت‬ ‫والتس� � ��ليم ‪ ..‬فهذه هي التحديات التي البد وأن‬ ‫نق� � ��ف أمامها بقوة وش� � ��جاعة وصالبة رأي في‬ ‫غير تطرف أو عصبية أو دمار ملن حولنا ‪ ..‬والله‬ ‫من وراء القصد ‪.‬‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اعداد‪ :‬فضل عيوة‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫»‪:‬‬

‫علماء ومشايخ لـ «‬

‫الهجرة ‪َّ :‬عززت قيم التسامح واألمن واالستقرار وعمقت مفاهيم اإلخاء واملساواة والتكافل االجتماعي‬ ‫تمر علينا خالل هذه األيام ذكرى هجرة الرسول اهلل صلى اهلل عليه وآله‬ ‫وسلم‪ ،‬من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة‏‪ ،‬والتي كانت فتحا ونصرا للدعو ‏ة‬ ‫‪,‬‏ وبداية لتأسيس أول دولة تقوم على العدل والمساواة والرحمة‪ ،‬وأرست دعائم‬ ‫المواطنة والدولة المدنية‏ التي شعّ نورها من المدينة ليمأل الجزيرة العربية‬ ‫وبقية بقاع المعمورة حاملة كل قيم ومعاني العدل والمساواة والصدق واألمانة‬ ‫التي غرسها رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم في نفوس أصحابه الذين قطعوا‬ ‫عهداً على أنفسهم بنشر الدعوة في كل العالم شرقاً وغرباً حتى سادوا العالم‬ ‫وحكموه بتلك المبادئ والقيم‪ ،‬ونحن اآلن نستقبل عاماً هجرياً جديداً هو العام‬ ‫‪ 1435‬هـ ‪ ،‬فالبد أن نعرج قلي ً‬ ‫ال على تلك الهجرة وبعض من تفاصيلها لنأخذ‬ ‫منها الدروس والعبر حتى تكون لنا نبراساً في حياتنا وعالجاً ناجعاً ألزماتنا‪ ..‬حول‬ ‫هذا الموضوع تحدث بعض العلماء والمشايخ في اللقاءات التالية‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬فضل عيوه‬ ‫< في البداية حتدث الشيخ فيصل علي العدلة قائال ‪:‬‬ ‫<< إن الظل ��م واجل ��ور مهم ��ا ط ��ال فالب ��د أن تتحق ��ق العدالة‬ ‫والبد أن تكون هناك نهاية للعذاب والبد أن ينتصر املظلوم فاأليام‬ ‫دول وم ��ن الهج ��رة النبوي ��ة دروس وعب ��ر ‪ ..‬فبعد ان اش ��تد الكرب‬ ‫والبالء على رس ��ول الله كان البد م ��ن الهجرة ‪ ،‬للمحافظة على أمر‬ ‫ه ��ذا الدين وحمل هذه الرس ��الة العظيم ��ة ‪ ..‬وقد حاصر عتاة ال ُكفر‬ ‫على بن أبى طالب‬ ‫واإلجرام بيت رس ��ول الله ليقتلوه و ينام اإلمام ّ‬ ‫رض ��ى الل ��ه عنه بكل ش ��جاعة وبطول ��ة فى ف ��راش املصطفى صلى‬ ‫الله عليه وس ��لم‪ . .‬ويعمي الله الكفار ‪،‬عندما وضع الرسول الكرمي‬ ‫ف ��وق رؤوس ��هم الت ��راب إمعان ًا فى إذالله ��م ‪ ..‬ثم يُفاج ��أ الكفار مبا‬ ‫حدث ويُعلنون عن جوائز ضخمة ملن يأتى برس ��ول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫أح ��داث تتالحق ويد الل ��ه تؤيد حبيبه ومصطف ��اه ‪ ..‬لقد كانت‬ ‫ي ��د الله ترعى الرس ��ول وصاحبه أبو بكر الصدي ��ق رضى الله عنه‬ ‫وأرض ��اه ‪ ،‬ال ��ذي ال يخش ��ى م ��ن مالحقة الكف ��ار الذين أقس ��موا أال‬ ‫يتركوه حي ًا ‪ ..‬وميكث رسول الله فى الغار ومعه أبى بكر الصديق‬ ‫‪ ..‬ويخشى أبو بكر من بطش الكفار الذين يُحاصرون الغار وبينهم‬ ‫وبني الرس ��ول وصاحبه أمتار والذي قال‪ »:‬يا رس ��ول الله‪ ،‬لو نظر‬ ‫أحده ��م إلى موط ��ن قدميه لرآنا»‪ ..‬لكن الرس ��ول الك ��رمي صلى الله‬ ‫علي ��ه وس ��لم يُطمئن أبا بكر بأن الله هو ال ��ذى يدافع عنهما فيقول‬ ‫ل ��ه‪( :‬يا أبا بكر ما ظنك باثنني الل ��ه ثالثهما)‪ ..‬فتهدأ نفس أبى بكر‬ ‫الصديق ‪ ..‬فماذا بعد حماية ورعاية الله؟‬ ‫نص ُرو ُه َف َق ْد َن َص َر ُه ال َّل ُه ِإ ْذ َأ ْخ َر َج ُه ا َّلذِ ينَ َك َف ُرو ْا َثانِ َي ا ْث َن نْ ِي‬ ‫( ِإ َّال َت ُ‬ ‫ِإ ْذ هُ َم ��ا فِ ��ي ا ْل َغ ِار ِإ ْذ َي ُق � ُ‬ ‫ِص ِ‬ ‫اح ِبهِ َال تحَْ � � َز ْن ِإنَّ ال َّل� � َه َم َع َنا َف َأن َز َل‬ ‫�ول ل َ‬ ‫ال َّل ُه َس ��كِ ي َن َت ُه عَ َل ْيهِ َو َأ َّي َد ُه ِب ُج ُنودٍ َّل ْم َت َر ْوهَ ا َو َج َع َل َك ِل َم َة ا َّلذِ ينَ َك َف ُرو ْا‬ ‫الس ْف َلى َو َك ِل َم ُة ال َّلهِ هِ َي ا ْلعُ ْل َيا َوال َّل ُه عَ ِزي ٌز َحكِ ي ٌم) «التوبة‪»40 :‬‬ ‫ُّ‬

‫استقبال مشرف‬

‫وظ ��ل األنصار ينتظ ��رون طلوع البدر‪ ..‬طل ��وع القمر املضيء ‪..‬‬ ‫طل ��وع رس ��ول الله خامت األنبياء واملرس ��لني ‪ ..‬وم ��رت األيام وهلت‬ ‫أن ��وار احلبي ��ب املصطفى صلى الله عليه وس ��لم وهرع أهل املدينة‬ ‫يس ��تقبلون أش ��رف خلق الله أجمعني ‪ ..‬الكل يُريد شرف مصافحة‬ ‫الرسول واجللوس إليه ‪ ..‬اجلميع ينشد ويردد‪:‬‬ ‫طلع البدر علينا من ثنيات الوداع‬ ‫وجب الشكر علينا ما دعى لله داع‬ ‫أيها املبعوث فينا جئت باألمر املطاع‬ ‫جئت شرفت املدينة مرحب ًا يا خير داع‬

‫وكل االمراض اخللقية ‪ ,‬ونقول ملن يحملون معاول الهدم واخلراب‬ ‫على هذا الوطن كفى توقفوا واسمحوا لهذه االمة أن تبني مجدها‬ ‫وتس ��عى لتحقيق سعادتها وس ��تجنون ثمرة هذه األفعال اخليرية‬ ‫قبل غيركم فان اخلير يعم نفعه للناس جميعا ‪ ..‬نس ��أل الله تعالى‬ ‫أن يب ��ارك لن ��ا من افتتاح عامن ��ا هذا ويدخله علينا واملس ��لمني في‬ ‫عافي ��ة عظيم ��ة في دينن ��ا ودنيانا وان يوفقنا في ��ه لطاعته ويجرنا‬ ‫م ��ن معصيت ��ه ومن ش ��ر انفس ��نا ومن ش ��ر الش ��يطان الرجيم ‪,‬وان‬ ‫يخت ��م لنا عامن ��ا هذا بعفوه وغفرانه وان يع ��م امة وطننا احلبيب‬ ‫باخلير والس�ل�ام واالس ��تقرار وأن يجعل في قلوب ملسلمني جميع ًا‬ ‫التآل ��ف واحملب ��ة وين ��زع من قلوبهم م ��ا هو ضد لذل ��ك ‪,‬وان يجمع‬ ‫كلمته ��م ويصل ��ح أحوالهم إنه جواد كرمي كما نس ��أله س ��بحانه أن‬ ‫يحفظ بالدنا من كل سوء ومكروه وأن مين علينا بنعمة االستقرار‬ ‫والنماء والرخاء وان يصرف عنا شر النعرات الطائفية واخلالفات‬ ‫املذهبية انه ولي ذلك والقادر عليه‪.‬‬

‫الهجرة وأسباب النجاح‬

‫العدلة‬

‫ث ��م م ��رت األيام ودخل رس ��ول الله مكة التى ُط ��رد منها وفر من‬ ‫عذاب أهلها وجورهم ‪ ..‬وسأل الكرمي صلى الله عليه وسلم أهلها‪:‬‬ ‫ي ��ا معش ��ر قريش‪ :‬ما ت ��رون أنى فاعل بكم‪ ..‬؟ قال ��وا‪ :‬أخ كرمي وابن‬ ‫يب‬ ‫أخ ك ��رمي ‪ ،‬ق ��ال‪ :‬فإنى أقول لكم ما قاله يوس ��ف إلخوان ��ه‪َ :‬ال َت ْث ِر َ‬ ‫عَ َل ْي ُك� � ُم ا ْل َي� � ْو َم‪ ..‬اذهبوا فأنتم الطلقاء ‪ ،‬غفر الرس ��ول الكرمي جلميع‬ ‫من آذوه وضيقوا عليه وحاصروه ‪ ..‬لم يس ��تجيب لش ��هوة االنتقام‬ ‫برغم إجرام أهل مكة من الكفار الذين فعلوا به وبأصحابه األفاعيل‬ ‫‪ ..‬س ��امحهم وهو الق ��وى العزيز الكرمي الذى كان بإمكانه بإش ��ارة‬ ‫واح ��دة أن يطي ��ر أعناقه ��م ‪ ..‬وهنا بني لهم كي ��ف أن اخلير ينتصر‬ ‫على الش ��ر مهم ��ا طالت األي ��ام والليالى ‪ ،‬وكيف أن الظلم س ��رعان‬ ‫ما يتهاوى وأن العدل يجب أن يس ��ود بني بني البش ��ر ‪ ..‬فش ��ريعة‬ ‫الش ��يطان ت ��ؤدي إلى الش ��رور واآلثام ‪ ..‬وش ��ريعة الل ��ه تؤدى إلى‬ ‫العدل واإلحسان‪.‬‬

‫اإلميان واألخوة‬

‫وقد كان هذا املس ��جد هو مقر الرئاس ��ة الذي تقام فيه الصالة‪،‬‬ ‫و ُتبرم فيه كل األمور‪ ،‬و ُتعقد به مجالس التش ��اور للحرب والس ��لم‬ ‫واس ��تقبال الوفود‪ ،‬وبجوار املس ��جد اتخذ النبي مس ��اكنه‪ ،‬وكانت‬ ‫متصلة باملس ��جد‪ ،‬بحيث يخرج منها إلى صالته مباشرة‪ ،‬وأصبح‬ ‫الس� � ّنة أن ُت ْبن ��ى املس ��اجد وبجواره ��ا بيوت ال ��والة ودواوين‬ ‫م ��ن ُ‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫ث ��م أصلح النب ��ي ما بني األوس واخل ��زرج وأزال ما بينهما من‬ ‫عداوة‪ ،‬وجمعهما في اس ��م واحد هو األنصار‪ ،‬ثم آخى بينهم وبني‬ ‫املهاجرين على أس ��اس أن املؤمنني إخوة‪ ،‬وكانت املرة األولى التي‬ ‫يعرف فيها العرب ش ��يئا يس ��مى األخوة‪ ،‬دون قرابة أو صلة رحم‪،‬‬ ‫حي ��ث جع ��ل كل رج ��ل م ��ن املهاجري ��ن يؤاخ ��ي رجال م ��ن األنصار‪،‬‬ ‫فيصي ��ر الرج�ل�ان أخوين‪ ،‬بينهما من الروابط م ��ا بني األخوين من‬ ‫قرابة الدم‬ ‫وبع ��د املؤاخ ��اة كانت الصحيف ��ة‪ ،‬وهي الدس ��تور الذي وضعه‬ ‫النب ��ي صل ��ى الله عليه وس ��لم لتنظيم احلياة ف ��ي املدينة‪ ،‬وحتديد‬ ‫العالق ��ات بينها وبني جيرانها‪ ،‬ه ��ذه الوثيقة لم يمُْ لِها النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم إمالء‪ ،‬وإمنا كانت ثمرة مناقشات ومشاورات بينه‬ ‫وب�ي�ن أصحابه م ��ن املهاجرين واألنصار وغيرهم‪ ،‬وكلما اس ��تقروا‬ ‫على مبدأ قام الرسول بإمالء نصه على علي بن أبي طالب‪ ،‬وشيئا‬ ‫فش ��يئا اكتملت الوثيقة‪ ،‬وأصبحت دستورا للجماعة اجلديدة‪ ،‬وال‬ ‫يكاد يُعرف من قبل دولة قامت منذ إنش ��ائها على أس ��اس دس ��تور‬ ‫مكتوب غير هذه الدولة اإلسالمية اجلديدة‪ ،‬فإمنا تقام الدول أوال‪،‬‬

‫أهم حدث في تاريخ البشرية‬ ‫ان الهجرة النبوية الش���ريفة‪ ,‬تعتبر أهم حدث في تاريخ األمة اإلس�ل�امية‪ ,‬وليس أدل علي ذلك‬ ‫من أن سيدنا عمر بن اخلطاب رضي الله عنه‪ ,‬حينما أراد أن يؤرخ للتاريخ اإلسالمي اختار يوم‬ ‫الهج���رة‪ ,‬ليكون بداية للتقومي‪ ,‬مش���يرا إل���ى أن الهجرة فتحت أفقا واس���عا النطالق الدعوة التي‬ ‫عاش���ت نحو ثالث عش���رة سنة في مكة ال تعرف إال السر واخلوف من أذى وبطش صناديد قريش‬ ‫ضد املستضعفني من املسلمني الذين لم يحمهم وينصرهم على عدوهم منصف أو عاقل‪ ,‬لذا كانت‬ ‫الهجرة متنفس���ا عبر به هؤالء املس���تضعفون من مكان اخلوف والنصب إلى دولة تأسست علىي‬ ‫العدل والرحمة والشورى في كل األمور‪.‬‬ ‫فالهج���رة قد أسس���ت وأرس���ت مب���ادئ مهمة تصل���ح لكل زمان وم���كان‪ ,‬منها العدل واملس���اواة‬ ‫واحت���رام حقوق اجلميع دون تفرقة بني اس���ود أو ابيض أو غني‬ ‫أو فقي���ر او عرب���ي او أعجم���ي إال بالتقوى‪ ,‬كما ج���اء في احلديث‬ ‫الش���ريف‪ ,‬كم���ا أرس���ت الهجرة مب���دأ املواطن���ة ومعن���اه باملفهوم‬ ‫البسيط ‪ ،‬ان يعيش جميع املواطنني‪ ,‬مسلمني ومسيحيني ويهود‪,‬‬ ‫ف���ي وط���ن واحد لهم كل احلق���وق وعليهم جمي���ع الواجبات جتاه‬ ‫بلدهم ووطنهم‪ ,‬وهذا ما عبرت عنه وثيقة املدينة التي تعرف بأول‬ ‫وثيقة عرفتها البشرية حلماية حقوق اإلنسان‪ ,‬وقد ابرمها رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وس���لم مع س���اكني املدينة املنورة‪ ,‬من اليهود‬ ‫وأصح���اب الديان���ات األخرى وبني املس���لمني‪ ,‬ب���ان يدفع عنهم كل‬ ‫معتد وان يدافعوا معه عن املدينة‪ ,‬باإلضافة إلى أن حرية العبادة‬ ‫تكون مكفولة للجميع‪ ,‬وبهذا يكون قد امن الرسول صلى الله عليه‬ ‫حسن حسين الرصابي‬ ‫وسلم‪ ,‬أفراد الدولة من غير املسلمني‪.‬‬ ‫كم���ا ق���ام علي���ه الص�ل�اة والس�ل�ام باملؤاخ���اة ب�ي�ن املهاجري���ن‬ ‫واألنصار‪ ,‬وقد ضرب اجلميع القدوة واملثل في اإليثار وحب أخيه‪ ,‬وليس أدل على ذلك من عرض‬ ‫احد األنصار على احد املهاجرين اختيار إحدى زوجاته فيطلقها له ليتزوجها‪ ,‬وان يقاسمه نصف‬ ‫مال���ه‪ ,‬وه���ذا يع���رف من قصة عبد الرحمن ب���ن عوف مع أخيه من األنصار س���عد ابن الربيع حيث‬ ‫خيره س���عد في اختيار إحدى زوجاته فيطلقها ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف‪ ,‬وأراد أن يعطيه‬ ‫نص���ف مال���ه‪ ,‬ولكن عبد الرحمن بن عوف رفض ذلك وقال له‪ :‬بارك الله لك في زوجك ومالك‪ ,‬ولكن‬ ‫دلن���ي عل���ى الس���وق‪ ,‬فأصبح بعد ذلك م���ن كبار جتار املدينة‪ ,‬وهنا درس وعب���رة ملن يريد ان يفهم‬ ‫ويأخذ األس���وة في اإليثار ألحب األش���ياء إلى قلب ونفس اإلنس���ان وهي املال والزوجة واألرض‪,‬‬ ‫مما يدل على بلوغ هؤالء الصحابة من الرجال والنساء أعلى وأسمى درجات احلب في الله الذي‬ ‫ال يداني���ه أي أم���ر آخ���ر مهم���ا عظم أو كبر‪ ,‬وقد س���جل الق���رآن الكرمي ذلك‪ ,‬فقال تعال���ى ‪( :‬والذين‬ ‫تب���وءوا ال���دار واإلمي���ان من قبله���م يحبون من هاجر إليه���م وال يجدون ف���ي صدورهم حاجة مما‬ ‫أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم املفلحون)‪.‬‬

‫األهدل‬

‫العسلي‬

‫الهجرة النبوية شكلت نقطة تحول في مسار بناء الدولة اإلسالمية على‬ ‫أسس الحق والعدل والمساواة وكرامة اإلنسان‬ ‫ثم يتطور أمرها إلى وضع دس ��تور‪.‬وأدت هذه السياس ��ة احلكيمة‬ ‫إل ��ى قي ��ام جماعة متآلفة متحاب ��ة‪ ،‬وإلى ازدياد عدد س ��كان املدينة‬ ‫حت ��ى زاد ع ��دد س ��كانها عم ��ا كان ��وا عليه أكث ��ر من خم ��س مرات‪،‬‬ ‫بع ��د أن أقب ��ل الن ��اس عل ��ى س ��كناها؛ طلب ��ا لألمن والع ��دل في ظل‬ ‫اإلسالم‪،‬والتماس ��ا لبرك ��ة مج ��اورة النب ��ي صل ��ى الله عليه وس ��لم‬ ‫ً‬ ‫واستجابة ملا دعا إليه القرآن من الهجرة إلى الله وإلى رسوله‪.‬‬

‫انتصار احلق‬

‫< الشيخ عبد اللطيف مهيوب العسلي قال‪:‬‬ ‫<< لق ��د كان ��ت الهج ��رة النبوية ه ��ي احلد الفاص ��ل بني العزة‬ ‫والذل ��ة والفص ��ل األول في كتاب املكارم ‪.‬ونقط ��ة مهمة في التاريخ‬ ‫اإلنساني غيرت مجرى التاريخ ‪,‬فقد كان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم اثناء مكوثه في مكة املكرمة يدعو قومه إلى الله على بصيرة‬ ‫ويهدي الناس إلى احلق في وتريث ‪,‬وباألساليب التربوية النبوية‬ ‫ليمحو آثار اجلاهلية وما خلفته في العقول من خرافة ووثنية وما‬ ‫تركته في النفوس من زيف وفساد ‪ ,‬ومن غواية وهوى ‪.‬‬ ‫وهنا نقف سويا لنتعلم من سيرته وهجرته النبوية عليه افضل‬ ‫الصالة والسالم لعلنا جند دواء لدائنا وعزة لذلنا وكرامة لوهننا‪.‬‬ ‫لق ��د كان ��ت احلرب ف ��ي مك ��ة قائمة ب�ي�ن التوحيد والش ��رك بني‬ ‫اإلص�ل�اح واجلم ��ود ب�ي�ن اخلير والش ��ر وبني احل ��ق والباطل ‪,‬بني‬ ‫محمد األمني صلوات الله عليه وبني قريش‪.‬‬ ‫وبعد ان اش ��تد االذى بالرس ��ول واشتد العذاب على اصحابه ‪..‬‬ ‫دعاهم الرسول الكرمي إلى ما هو أصعب من ذلك إلى فراق الوطن ‪,‬‬ ‫فخرجوا من منازلهم وهجروا أهليهم ومشوا إلى احلبشة فلحقهم‬ ‫أذى قري ��ش إلى احلبش ��ة ‪ ،‬ثم هاجر املس ��لمون م ��رة ثانية ولكنها‬ ‫إل ��ى دي ��ار عربية إلى قرية قدر له ��ا أن تبقى الدهر كله ‪ ..‬وقد هاجر‬ ‫املس ��لمني جميعا ولم يبق في مك ��ة إال النبي ورجالن اثنان مرافقه‬ ‫في السفر ووكيله في مكة رجالن كانا أول من أسلم وأخر من هاجر‬ ‫سيد الكهول أبو بكر وسيد الشباب علي بن أبي طالب وجاء اخلطر‬ ‫عل ��ى أوجه‪ ,‬حني عزمت قريش عل ��ى ارتكاب أكبر جرمية في تاريخ‬

‫اجلنس البش ��ري ‪ .‬جرمية لو متت ملا كانت في التاريخ دمش ��ق‪ ,‬وال‬ ‫بغداد ‪,‬وال القاهرة‪ .‬وال كانت للراشدين دولة ‪,‬وال لألمويني دولة وال‬ ‫للعباسني ‪,‬وملا سمع صوت املؤذن في جو السماء‪.‬‬

‫فرج بعد ضيق‬

‫وهن ��ا تتجل ��ى رجول ��ة محمد صلى الل ��ه عليه وعلى آله وس ��لم‬ ‫وش ��جاعته وثب ��ات أعصابه ‪,‬وهن ��ا يظهر نصر الل ��ه ألوليائه حني‬ ‫فت ��ح محمد عليه أفضل الصالة وأمت التس ��ليم الباب وخرج يش ��ق‬ ‫صفوفه ��م ويقتح ��م اجلم ��وع الت ��ي ج ��اءت تطل ��ب دم ��ه وروعته ��م‬ ‫املفاج ��أة وأعم ��ت أبصاره ��م‪ ,‬وم ��ا ع ��ادوا إل ��ى أنفس ��هم حتى كان‬ ‫محم ��د قد مضى وصح ��وا كأن حلما قربهم وش ��قوا الباب ونظروا‬ ‫ليتوثق ��وا ‪,‬ف ��رأوا ف ��راش محم ��د وفيه رج ��ل نائم فرك ��زوا عيونهم‬ ‫وتنفس ��وا الصع ��داء ‪,‬وأدركت قريش احلقيق ��ة بعد ما مضى محمد‬ ‫وعم الصريخ مكة وضواحيها ‪,‬وخرج القرش ��يون فرس ��انا ومشاة‬ ‫يركض ��ون خيوله ��م ويع ��دون إل ��ى كل ناحي ��ة يتلفت ��ون مذعوري ��ن‬ ‫وهاج ��ت اجلزيرة ضد محمد ووضعت اجلوائز مائة ناقة ملن يأتي‬ ‫مبحمد حيا أو ميتا وكان محمد وصاحبه في الغار فلحقهم فارس‬ ‫وخاف أبو بكر وقال ‪:‬والله ما على نفسي خفت ولكن عليك فأجاب‬ ‫محم ��د بالكلم ��ة التي جتم ��ع وحدها معجزات اإلمي ��ان كلها قال‪(:‬ال‬ ‫حتزن إن الله معنا ) ومشى املوكب الصغير في الصحراء الساكنة‬ ‫وال ترف ��رف ل ��ه راي ��ات وال أعالم وال أب ��واق وال طب ��ول وال تقوم له‬ ‫اجلن ��د عل ��ى الصفني ‪,‬وال يصفق له الناس م ��ن النوافذ لكن تصفق‬ ‫الرمال فرحا بالذي س ��يضفي عليها ثوب اخلصب والنمو‪ ,‬وتزهي‬ ‫اجلبال طربا بالذي سيقيم عليها أعالم النصر والعزة‪ ,‬حتى أشرف‬ ‫على املدينة وأقبلت جموع تهتف بحياته وتستبشر بقدومه وتردد‬ ‫االناش ��يد ‪ ..‬ولو اس ��تطاعت من احلب لفرش ��ت له الطريق أكبادها‬ ‫حتى ميش ��ي على قلوبها ‪ ..‬وأقبلوا يدعونه لينزل فيهم يتسابقون‬ ‫عل ��ى هذا الش ��رف اخلالد ومن لطف ��ه عليه أفضل الصل ��وات أنه ال‬ ‫يري ��د أن ي ��ؤذي أح ��دا بالرفض فق ��ال اتركوا الناقة فإنه ��ا مأمورة‪,‬‬

‫ومش ��ت الناق ��ة حت ��ى بركت عن ��د دار أبي أيوب األنص ��اري ‪ ..‬وبدأ‬ ‫الرس ��ول محمد صلى الله عليه وس ��لم الى املدينة بتأسيس الدولة‬ ‫اجلديدة بعمارة املس ��جد ‪ ..‬واملس ��جد في اإلس�ل�ام ه ��و املعبد رمز‬ ‫اإلميان وهو البرملان ورمز العلم ولم يغتصبه بل شراه باملال وذلك‬ ‫رم ��ز اإلنصاف ول ��م يأمر ببنائ ��ه ويقعد بل ش ��ارك أصحابه العمل‬ ‫وحم ��ل احلج ��ارة بيده الكرمي ��ة وهذا رمز الدميقراطي ��ة ‪ ،‬وقد بناه‬ ‫م ��ن الل�ب�ن والطني بال زخ ��ارف وال نقوش وهذا رمز البس ��اطة وكل‬ ‫ه ��ذه الرموز هي اإلميان والعدل والعل ��م واإلنصاف والدميقراطية‬ ‫والبساطة مجموعة في شعائر اإلسالم احلنيف ‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬ ‫معجزة النبي مع س ـ ــراقـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫اعداد‪ :‬حامد الجمال‬ ‫مل����ا هاجر النب����ي صلى الله‬ ‫علي���ه وس���لم ه���و و صاحب���ه أب���و‬ ‫بك���ر في قصة الهجرة املش���هورة و‬ ‫تبعتهم قريش بفرسانها ‪،‬وأدركهم‬ ‫س���راقة ب���ن مال���ك املدجل���ي و كاد‬ ‫ميس���ك بهم ‪ ،‬فلما رآه س���يدنا أبي‬ ‫بكر ق���ال ُأتينا يا رس���ول الله فقال‬ ‫له النبي صلى الله عليه وس���لم (ال‬ ‫حت���زن إن الل���ه معنا) فدع���ا النبي‬ ‫صلى الله عليه وس���لم على سراقة‬ ‫فس���اخت فرس���ه ف���ي الرم���ل فقال‬ ‫س���راقة ‪ :‬إن���ي أراكم���ا ق���د دعومتا‬ ‫عل���ي‪ ،‬فادعوا لي‪ ،‬فالله لكما أن أرد‬ ‫عنكما الطلب‪ ،‬فدعا له النبي صلى‬ ‫الل���ه علي���ه وس���لم فنجا‪،‬فجع���ل ال‬ ‫يلق���ى أحدا إال قال‪ :‬كفيتكم ما هنا‪،‬‬ ‫فال يلقى أحدا إال رده‪.‬‬ ‫وف���ي رواي���ة أن النب���ي صل���ى‬ ‫عليه وس���لم ق���ال لس���راقة كيف بك‬ ‫إذا لبس���ت سواري كس���رى وتاجه‬ ‫‪ ..‬فلم���ا فتح���ت ف���ارس و املدائ���ن‬ ‫وغنم املس���لمون كنوز كس���رى أتى‬ ‫أصحاب رس���ول الل���ه بها بني يدي‬ ‫عم���ر بن اخلط���اب ‪ ،‬فأمر عمر بأن‬ ‫يأت���وا له بس���راقة وق���د كان وقتها‬ ‫ش���يخ ًا كبي���ر ًا ق���د ج���اوز الثمانني‬ ‫م���ن العم���ر ‪ ،‬و كان ق���د مضى على‬ ‫وعد رس���ول الله له أكثر من خمسة‬

‫عشرة سنة فألبسه سواري كسرى‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا أزب أي كثي���ر‬ ‫و تاج���ه وكان‬ ‫ش���عر الس���اعدين فق���ال ل���ه أرف���ع‬ ‫يديك وقل احلمد لله الذي س���لبهما‬ ‫كسرى ابن هرمز وألبسهما سراقة‬ ‫األعراب���ي‪ ،‬وق���د روى ذل���ك عنه ابن‬ ‫أخي���ه عب���د الرحم���ن ب���ن مال���ك بن‬ ‫جعشم وروى عنه بن عباس وجابر‬ ‫وسعيد بن املسيب وطاوس ‪.‬‬ ‫ولق���د م���ات س���راقة ف���ي خالفة‬

‫وصايا للعبرة والعظة‬

‫األول ��ى ‪ :‬لق ��د مضى ع ��ام ‪ 1434‬للهجرة مبا فيه من خير وش ��ر‬ ‫‪,‬ومبا فيه من أحداث وذكريات ‪,‬وهو شاهد ملن عمل صاحلا وشاهد‬ ‫عل ��ى من عمل غي ��ر صالح ‪,‬فالبع ��ض منا حقق فيه بع ��ض أمنياته‬ ‫والبع ��ض األخ ��ر تبقى له أمنيات لم تتحق ��ق وينتظر حتقيقها هذا‬ ‫على املس ��توى الش ��خصي‪ ,‬وأما على املس ��توى اجلمعي والوطني‬ ‫فال احس ��ب أح ��دا منصفا إال وهو يعترف بتقصي ��ره‪ ,‬الوطن يتألم‬ ‫واألمني ��ات تتعث ��ر فه ��ل أدركن ��ا أن الوط ��ن ال ميك ��ن أن يبنى بغير‬ ‫ابنائه ؟ ‪,‬‬ ‫فاني ش ��خصيا اعت ��ذر للوطن أوال ولكل إخوانن ��ا عن التقصير‬ ‫والتفري ��ط وع ��ن كل قول او فع ��ل جانبه الص ��واب‪ ,‬واعتذر لكل من‬ ‫ربطتن ��ي عالق ��ة معه من أي ن ��وع كانت عما بدر من ��ي من تقصير ‪,‬‬ ‫أحببتك ��م ف ��ي الله من كل قلبي فس ��امحوني عن التقصير وعن أي‬ ‫خل ��ل ‪ ,‬ف�ل�ا ندري من س ��يطول ب ��ه العمر حتى يس ��تقبل العام الذي‬ ‫بعده نسال الله لنا ولكم العفو والقبول ودوام احملبة في الله ‪.‬‬ ‫الثانية ‪ :‬لسوء احلظ أن يصادف دخول هذا العام اجلديد ونحن‬ ‫ال زلنا في فرقة واختالف ‪,‬وال زالت األوضاع األمنية هشة والتنمية‬ ‫متوقف ��ة ‪ ،‬فهيا ننهض جميعا لبناء الوطن فال ميكن أن يبنى بغير‬ ‫أبنائ ��ه‪ ,‬ولنعمر قلوبنا باحملبة والصدق ونهجر الفحش ��اء واملنكر‬

‫عثم���ان س���نة أربع وعش���رين وقيل‬ ‫بعد عثمان ‪.‬‬ ‫فم���ن أخب���ر محمد ًا ب���ن عبد الله‬ ‫ه���ذا اإلنس���ان اله���ارب م���ن القت���ل‬ ‫ب���أن الل���ه س���وف يغنم أمت���ه كنوز‬ ‫كس���رى وتاجه و يلبس���هما سراقة‬ ‫األعرابي‪.‬‬ ‫املص���در‪ :‬صحي���ح البخ���اري‬ ‫كت���اب املناقب باب عالمات النبوة‬ ‫(‪.)3419‬‬

‫< فيما حتدث الشيخ محمد االهدل بالقول‪:‬‬ ‫<< لقدأم ��ر النب ��ي صل ��ى الله عليه وس ��لم أصحاب ��ه بالهجرة‬ ‫إل ��ى املدينة‪ ،‬فهاج ��روا أفرادًا وجماعات‪،‬ولم تق ��ف قريش إزاء هذه‬ ‫الهجرة مكتوفة اليدين‪ ،‬فحاولت أن ترد من اس ��تطاعت رده‪ ،‬لتفتنه‬ ‫ف ��ي دين ��ه أو تعذبه أو تنكل به‪ ،‬ولكن دون جدوى‪ ،‬فقد هاجر معظم‬ ‫املس ��لمني‪ ،‬وبق ��ى النب ��ي صل ��ى الله عليه وس ��لم في مك ��ة‪ ،‬ووقعت‬ ‫قريش في حيرة‪ :‬هل يظل في مكة كما فعل في الهجرة إلى احلبشة‪،‬‬ ‫أم يهاجر في هذه املرة مع أصحابه؟ وفي هذا خطر ش ��ديد عليهم؛‬ ‫ألنه يس ��تطيع ف ��ي يثرب أن ينظ ��م جماعته‪ ،‬ويقيم دولت ��ه‪ ،‬فتتهدد‬ ‫مكانة قريش بني القبائل‪ ،‬وتضيع زعامتها‪ ،‬وتتأثر جتارتها‪.‬‬ ‫حزم ��ت قري ��ش أمرها‪ ،‬واتخ ��ذت قرارها بقتل النب ��ي صلى الله‬ ‫علي ��ه وس ��لم قب ��ل أن تفل ��ت الفرص ��ة من ب�ي�ن أيديه ��ا‪ ،‬ويتحقق ما‬ ‫تخش ��اه‪ ،‬فأعدوا مؤامرتهم لهذا الغرض الدنيء‪ ،‬وأش ��ركوا جميع‬ ‫القبائل في قتله‪ ،‬باختيار ش ��اب قوي من بني أبنائها‪ ،‬حتى يتفرق‬ ‫دم ��ه بني القبائل‪ ،‬وال يقوى بنو هاش ��م عل ��ى محاربة أهل مكة‪ ،‬وقد‬ ‫سجل القرآن الكرمي نبأ هذه املؤامرة في قوله تعالى‪« :‬وإذ ميكر بك‬ ‫الذي ��ن كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك وميكرون وميكر الله‬ ‫والله خير املاكرين» «األنفال‪ :‬اآلية ‪.»30‬‬ ‫لقداتخذ النبي صلى الله عليه وس ��لم كل األس ��باب التي تضمن‬ ‫جن ��اح هجرت ��ه إلى املدين ��ة التي ترت ��ب عليها قيام دولة اإلس�ل�ام‪،‬‬ ‫واتس ��اع رقعته ��ا‪ ،‬وس ��طوع حضارته ��ا‪ ،‬ولع ��ل أه ��م األس ��باب هو‬ ‫جناح ��ه الباه ��ر في إع ��داد املكان الذي س ��ينزل به ه ��و وأصحابه‪،‬‬ ‫مس ��تخد ًما كل الوس ��ائل املمكنة من توثيق عرى العالقات مع أهل‬ ‫يثرب بعقد معاهدتني عظيمتني‪ ،‬وإرسال داعية عظيم الكفاءة‪ ،‬قوي‬ ‫اإلميان‪ ،‬شديد اإلخالص؛ لنشر الدين‪ ،‬وجذب األتباع هناك‪.‬‬ ‫والس ��بب الثاني من أسباب النجاح هو اختيار الوقت املناسب‬ ‫للهج ��رة‪ ،‬فل ��م يع ��زم النبي صلى الله عليه وس ��لم عل ��ى الهجرة إال‬ ‫بعد أن اس ��توثق من رس ��وخ إميان أهل يث ��رب‪ ،‬وتعهدهم بحمايته‬ ‫والدف ��اع عن ��ه‪ ،‬وذلك في بيعة العقبة الثاني ��ة‪ ،‬ومن ثم لم تعد هناك‬ ‫حاجة لبقائه في مكة بعد أن وجد النصرة واملنعة عند أهل يثرب‪.‬‬ ‫والس ��بب الثالث هو آليات الهجرة التي اتبعها النبي في خروجه‬ ‫م ��ن مكة إل ��ى املدينة‪ ،‬في واحدة من ّ‬ ‫أجل ما ع ��رف تاريخ املغامرة في‬ ‫س ��بيل احل ��ق والعقيدة واإلميان قوة وروع ��ة‪ ،‬وتفاصيل هذه الهجرة‬ ‫مذكورة في كتب الس ��يرة‪ ،‬ولس ��نا ف ��ي حاجة إلى س ��ردها اآلن‪ ،‬ولكن‬ ‫ميكن القول بأنها كانت سرية إلى أقصى حد‪ ،‬ودقيقة إلى أبعد مدى‪،‬‬ ‫وضع لها النبي صلى الله عليه وسلم كل ما في وسع البشر وطاقتهم‬ ‫م ��ن وس ��ائل تضمن لها النج ��اح‪ ،‬وخطط حتقق له ��ا التوفيق‪ ،‬فإذا لم‬ ‫يفلح ذلك كله‪ ،‬فستأتي عناية الله في اللحظة املناسبة‪.‬‬ ‫وم���ا أن وص���ل النب���ي املدينة حت���ى بدأ العم���ل اجلاد‪،‬‬ ‫والسعي الدؤوب ‪ ،‬حتى أكمل رسالته على نحو ال مثيل له‬ ‫في تاريخ اإلنسانية‪.‬‬

‫دروس وعبر‪ ..‬الهجرة النبوية‬ ‫قد جاءت الهجرة النبوية الش���ريفة من مكة الى املدينة املنورة مبثابة اخلطوة‬ ‫شع نورها من املدينة ليمأل اجلزيرة العربية‬ ‫االولى لتأس���يس دولة االس�ل�ام التي ّ‬ ‫وبقي���ة بق���اع املعمورة حام ً‬ ‫ال كل قيم ومعاني العدل واملس���اواة والصدق واالمانة‬ ‫التي غرس���ها رس���ول الله صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه الذين قطعوا‬ ‫عهد ًا على أنفس���هم بنش���ر الدعوة في كل العالم ش���رق ًا وغرب ًا حتى س���ادوا العالم‬ ‫وحكم���وه بتل���ك املب���ادئ والقي���م‪ .‬وق���د حمل���ت‬ ‫الهجرة النبوي���ة لنا الكثير من العظات والعبر‬ ‫والدروس الهامة والتي منها‪:‬‬ ‫‪ )1‬عظ���م ه���ذا الدي���ن وه���ذه النف���وس الت���ي‬ ‫م���ن أجل���ه بذلت كل غ���ال ونفيس ف���ي نصرته‪..‬‬ ‫وجه���اد ًا وتضحي���ة وإيثار ًا ‪..‬هج���رت األوطان‬ ‫ومفارقة اخلالن فرار ًا بدينهم‪.‬‬ ‫‪ )2‬الي���أس والقنوط باب���ان ال وجود لهما في‬ ‫حياة املؤمن بل همة وتس���امي ومثابرة محاطة‬ ‫بتوكل ودعاء واستغاثة ورجاء‪.‬‬ ‫‪ )3‬وس���بحان الله مهما انتف���ش الباطل فهو‬ ‫إل���ى زوال وإن كاد فتدبي���ره إلى تب���ات‪َ (.‬وال َّل ُه‬ ‫اس ال يَعْ َل ُمونَ )‬ ‫ِ���ب عَ َلى َأ ْم ِرهِ َو َلكِ ���نَّ َأ ْك َث َر ال َّن ِ‬ ‫َغال ٌ‬ ‫د‪ .‬الباز محمد الدميري‬ ‫(يوسف‪ :‬من اآلية‪.)21‬‬ ‫‪ )4‬أما الهجرة فطريقة ماضية وس���نة باقية‬ ‫في حياة األنبياء عليهم الصالة والسالم وفي أتباعهم إلى أن تقوم الساعة‪.‬‬ ‫‪ )5‬ال تناف���ي ب�ي�ن الت���وكل على الله وحده واألخذ باألس���باب وحس���ن التخطيط‬ ‫والترتيب‪.‬‬ ‫‪ )6‬حب الصحابة رضي الله عنهم لنبيهم عليه الصالة والسالم وخوفهم عليه‬ ‫وفداءهم له‪.‬‬ ‫‪ )7‬الثب���ات عل���ى املب���دأ واالعت���زاز باملنه���ج والصم���ود أمام احمل���ن والفنت من‬ ‫مقومات شخصية املسلم‪.‬‬ ‫‪ )8‬ال حتزن إن الله معنا‪« :‬ما ضرك باثنني الله ثالثهما»‪ .‬توكل ويقني‪.‬‬ ‫أم���ا ذل���ك اجلن���دي غي���ر املجهول علي رض���ي الله عن���ه فثابت اجلنان وراس���خ‬ ‫اإلميان‪.‬‬ ‫املسجد فهو لالنطالقة وعنوان للرسالة وبيت للرحمة وموئل للعلوم ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫األخوة اإلميانية بناء شامخ‪ ..‬وصرح عامر باإليثار واحملبة والفداء‪.»..‬‬


‫‪6‬‬

‫دراسة‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫مساهمة في قراءة‪ ،‬القضية الجنوبية «‪»3-3‬‬

‫(اجل � � � � � � � � � � � � ��ذور‪ ..‬ال� � � � � � ��واق� � � � � � ��ع‪ ..‬احمل� � � �ت � � ��وى)‬ ‫اإلهداء‪ :‬إلى الحراك الجنوبي السلمي والى شهداء الحراك‪ ،‬وشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية‬

‫‪ -4‬املرحلة الرابعة‪:‬‬

‫وتبدأ كش���كل وإسم‪ ،‬مع إعالن قيام اجلمهورية اليمنية في‬ ‫‪22‬ماي���و ‪1990‬م‪ ،‬وصو ًال إلى ق���رار إعالن احلرب على الوحدة‬ ‫الس���لمية الدميقراطية في ‪1994/4/27‬م الذي متثل باجتياح‬ ‫اجلن���وب عس���كري ًا‪ ،‬وه���ي وح���دة لم ي���دم ربيعها السياس���ي‪،‬‬ ‫والدميقراطي‪ ،‬س���وى عدة أش���هر‪ ،‬لتدخل الب�ل�اد كلها بعدها‪،‬‬ ‫دائرة من العنف اجلهنمي‪ ،‬والقتل‪ ،‬نتيجة ما رافق هذه الوحدة‬ ‫مباش���رة من مح���اوالت اإللتف���اف على مضمونها السياس���ي‪،‬‬ ‫والسلمي‪ ،‬وعلى بعدها الدميقراطي التعددي‪ ،‬بعمليات تفجير‬ ‫الوح���دة م���ن داخله���ا‪ ،‬والتي اس���تمرت متواصل���ة‪ ،‬في توجه‬ ‫سياسي رسمي رافض‪ ،‬تبنته النخبة السياسية السلطوية في‬ ‫الش���مال‪ ،‬للدخول إلى عملية بناء الال دولة‪ ،‬وتأس���يس سلطة‬ ‫الال قانون‪ ،‬بعيد ًا عن الش���راكة السياسية‪ ،‬والوطنية للجنوب‬ ‫ف���ي دولة الوحدة‪ ،‬أي دولة الوح���دة اجلديدة نوعي ًا‪ ،‬تلك التي‬ ‫كان املطل���وب تش���كيلها وقيامها‪ ،‬من حاص���ل وحدة‪ ،‬وتوحيد‬ ‫الكيانني السياس���يني‪ ،‬الش���مالي‪ ،‬واجلنوبي‪ ،‬باألخذ باألفضل‬ ‫من جتربتي الشطرين‪ ،‬وفق ًا التفاقية الوحدة‪ ،‬والعمل الدؤوب‬ ‫على كب���ح تنفيذ اتفاقي���ة الوحدة‪ ،‬وتعويق مس���ارها‪ ،‬ووضع‬ ‫العص���ى أم���ام دوالي���ب حرك���ة تقدمه���ا باجت���اه بن���اء الدولة‪،‬‬ ‫والوق���وف ضد برنامج احلكومة والذي أصدره وأقره البرملان‬ ‫ف���ي العام ‪1991‬م «باإلصالح السياس���ي‪ ،‬واالقتصادي» والتي‬ ‫وصل���ت حد اإلغتي���االت الفاضحة‪ ،‬وفي قل���ب املدينة صنعاء‪،‬‬ ‫لقيادات احلزب اإلشتراكي‪ ،‬وكوادر الدولة في اجلنوب‪ ،‬حتى‬ ‫رف���ض تنفي���ذ بن���ود وثيق���ة العهد واالتف���اق التي وق���ع عليها‬ ‫جميع األطراف السياس���ية‪ ،‬الرس���مية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬والش���عبية‬ ‫ف���ي ‪20‬فبراي���ر ‪1994‬م‪ ،‬واعتباره���ا وثيقة خيان���ة وتأمر على‬ ‫الوح���دة‪ ،‬والت���ي مه���دت جميع��� ًا لالنقض���اض عل���ى محت���وى‬ ‫الوح���دة الس���لمية‪ ،‬باحل���رب املقدس���ة ف���ي ‪1994/7/7‬م وهي‬ ‫اللحظة السياس���ية‪ ،‬والعملية‪ ،‬التي جرى فيها ومعها تصنيع‬ ‫وإنتاج القضية اجلنوبية في معترك الكفاح السياسي املدني‬ ‫في صورته املعاصرة‪.‬‬ ‫وليس لدي أدنى ش���ك اليوم‪ ،‬في أن الطريقة االس���تعجالية‪،‬‬ ‫الفوري���ة‪ ،‬واالندماجي���ة‪ ،‬ف���ي الدخ���ول إل���ى الوح���دة وإع�ل�ان‬ ‫قيامها‪ ،‬التي شاركنا فيها‪- ،‬أقصد احلزب االشتراكي‪ ،‬وعموم‬ ‫الش���عب اليمني‪ -‬وقد يكون االش���تراكي الطرف الرئيس���ي في‬ ‫الدعوة إليها‪ ،‬إميان ًا منه بالوحدة على خلفية وقاعدة القناعة‬ ‫األيديولوجي���ة الوطنية الوحدوية‪ ،‬الراس���خة في عقله‪ ،‬والتي‬ ‫كانت هاجس���ه اليومي‪ ،‬والتاريخي‪ ،‬فل���م تكن الوحدة اليمنية‬ ‫بالنسبة لالش���تراكي حتديد ًا‪- ،‬وإلى جانبه القوى السياسية‬ ‫القومي���ة‪ -‬خيار ًا تكتيكي ًا‪ ،‬أو سياس���ة برجماتية نفعية – وإال‬ ‫مل���ا ق���دم كل تل���ك التن���ازالت م���ن أجلها‪ -‬كم���ا لم تك���ن الوحدة‬ ‫رؤي���ة أيديولوجي���ة حزبية مغلقة‪ ،‬أو هروب���ا إلى الوحدة‪ ،‬كما‬ ‫يتوه���م البعض في محاول���ة لتبرير احلرب على االش���تراكي‪،‬‬ ‫واجلنوب‪ ،‬فالوحدة كانت تربية وتعليم في املناهج الدراس���ية‬ ‫التعليمية في اجلنوب‪ ،‬كانت ثقافة وطنية في أدبيات احلزب‪،‬‬ ‫وكان���ت نش���يد ًا وطني ًا ف���ي امل���دارس‪ ،‬واجلامع���ات‪ ،‬والكليات‬ ‫العس���كرية‪ ،‬كم���ا كانت أدب��� ًا‪ ،‬وفن��� ًا‪ ،‬ورؤية معرفي���ة‪ ،‬وفكرية‪،‬‬ ‫للوط���ن‪ ،‬وللمواط���ن‪ ،‬وللتاري���خ اليمن���ي‪ ،...‬لق���د كان اندف���اع‬ ‫احلزب االش���تراكي حتت ضغط جماهير الشعب في اجلنوب‪،‬‬ ‫ف���ي دخول���ه إلى الوح���دة‪ ،‬محاول���ة لتجاوز حروب التش���طير‬ ‫البينية‪ ،‬واحلروب الشطرية الداخلية‪ ،‬ومراهنة على مصاحلة‬ ‫سياسية وطنية تاريخية منشودة‪ ،‬ولكن كما يبدو ليس كل ما‬ ‫يتمناه املرء يدركه‪ ،...‬خاصة في العمل السياس���ي في شروط‪،‬‬

‫ثقافي���ة‪ ،‬واجتماعية‪ ،‬وأيديولوجي���ة وتاريخية معقدة‪ ،‬لم تكن‬ ‫مهيئ���ة وال ناضج���ة ملث���ل هذه األعم���ال السياس���ية التاريخية‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫ب���دء معه���ا وكأن عاطف���ة االش���تراكي الوطني���ة الوحدوية‪،‬‬ ‫تقدم���ت وس���بقت عقله السياس���ي الواقعي النق���دي‪ ،‬وصدقت‬ ‫احلكم���ة الفلس���فية القدمي���ة القائل���ة‪« :‬م���ن طلب الش���يء قبل‬ ‫أوان���ه‪ ،‬عوق���ب بحرمانه» ولذلك ظهر للجميع ولكن بعد جتربة‬ ‫سياس���ية مريرة‪ ،‬على صعيد املمارسة السياسية العملية‪ ،‬أن‬ ‫رؤية االش���تراكي للوح���دة مع نظام العصبية ف���ي صنعاء‪ ،‬قد‬ ‫ش���ابها الكثير من القصور االس���تراتيجي‪ ،‬والفورية‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫قد أس���هم في التعجيل‪ ،‬والتس���هيل لضرب الوحدة في العمق‪،‬‬ ‫ألن االش���تراكي دخ���ل إل���ى الوحدة محكوم ًا باألح�ل�ام الكبيرة‬ ‫والنبيل���ة‪ ،‬والنوايا السياس���ية‪ ،‬والوطني���ة الطيبة‪ ،‬ولم يدرك‪،‬‬ ‫مث���ل كثيري���ن‪ -‬أن النوايا الطيبة في السياس���ة تق���ود دائم ًا‬‫إل���ى اجلحيم‪ ،‬مهما عظمت وتقدس���ت النواي���ا‪ ،‬ولكن ال يجوز‬ ‫–عل���ى األق���ل‪ -‬أخالقي ًا‪ ،‬ووطني ًا‪ ،‬أن يس���تمر البعض في عقاب‬ ‫االش���تراكي‪ ،‬ألنه كان صادق ًا في حلمه‪ ،‬أو مفرط ًا ومغرق ًا‪ ،‬في‬ ‫ثوريته الوطنية الوحدوية‪.‬‬ ‫إن العقاب ال يستحقه سوى مرتكبو اجلرائم‪ ،‬وليس حاملو‬ ‫األح�ل�ام الكبيرة والنبيلة من الضحايا‪ ،‬مهما ش���اب تفكيرهم‬ ‫م���ن القص���ور في رؤية تعقيدات الواق���ع‪ ،‬واخلطأ في تصويب‬ ‫قراءتهم السياسية له‪.‬‬ ‫والكثيرون اليوم على قناعة‪ ،‬مبا فيهم احلزب االش���تراكي‪،‬‬ ‫وأكث���ر من أي وقت مض���ى‪ ،‬إنه كان من املهم قبل الدخول على‬ ‫الوحدة‪ ،‬وإلى الوحدة‪ ،‬اإلقدام الش���جاع واجلريء على إجراء‬ ‫مصاحلة سياسية وطنية واسعة وشاملة مع جميع األطراف‪،‬‬ ‫والقوى السياس���ية في اجلنوب‪ ،‬فاحلزب االش���تراكي اليمني‪،‬‬ ‫ه���و احلزب السياس���ي الوطني التاريخي الكبي���ر‪ ،‬الذي ورث‬ ‫السلطة‪ ،‬والدولة‪ ،‬في اجلنوب‪ ،‬في سياق عملية ثورية كفاحية‬ ‫حتررية وطنية كبرى‪ ،‬في مواجهة االس���تعمار البريطاني‪ ،‬مع‬ ‫غي���ره م���ن رفاق الدرب م���ن فصائل العمل السياس���ي الوطني‬ ‫التح���رري‪ ،‬وقاد البالد ببس���الة نادرة إلى االس���تقالل الوطني‬ ‫الكامل‪ ،‬والناجز‪ ،‬وحكم باسمها‪ ،...‬ومعها‪ ،‬حمل إرث وثقل كافة‬ ‫الصراعات السياسية‪ ،‬التي شهدتها الساحة في اجلنوب‪ ،‬في‬ ‫صورة عمليات اإلقصاء‪ ،‬واملصادرة حلق اآلخرين في الشراكة‬ ‫السياس���ية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬وفي صناع���ة القرار‪ ،‬وفي بناء الدولة‪.‬‬ ‫وم���ن هنا األهمية السياس���ية والوطني���ة‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬لتقدمي‬ ‫املصاحلة السياس���ية‪ ،‬والوطنية التاريخية‪ ،‬كمقدمة‪ ،‬للوحدة‪،‬‬ ‫وه���و م���ا ل���م يتحق���ق‪ ،‬وكان���ت إح���دى املعوق���ات السياس���ية‪،‬‬ ‫والذاتية‪ ،‬أمام الوحدة الدميقراطية‪ ،‬والتعددية‪.‬‬ ‫إن احلزب االشتراكي‪ ،‬هو حصيلة توحيد األداة السياسية‪،‬‬ ‫والتنظيمي���ة الثورية‪( ،‬القومية االش���تراكية‪ ،‬واليس���ارية) في‬ ‫جن���وب الب�ل�اد‪ ،‬وفي ش���مالها‪ ،‬والذي وصل إل���ى احلكم ليس‬ ‫عبر عملية انقالبية دموية فوقية‪ ،‬بل عبر‪ ،‬وفي س���ياق عملية‬ ‫ثورية‪ ،‬وطنية حتررية‪ ،‬ضد االستعمار‪ ،‬وتقع اليوم عليه وبأثر‬ ‫رجعي اإلسهام املسؤول مع اجلميع في إدارة عملية مصاحلة‬ ‫سياسية وطنية شاملة‪(:‬مصاحلة جنوبية‪ ،‬جنوبية‪ ،‬ومصاحلة‬ ‫شمالية‪ ،‬شمالية) حتى تس���تقيم الرؤية الفكرية‪ ،‬والسياسية‪،‬‬ ‫والتعددي���ة‪ ،‬ملفه���وم التس���امح‪ ،‬والتصالح‪ ،‬وعلى االش���تراكي‬ ‫باعتباره الوريث السياسي‪ ،‬جلميع تلك الصراعات؛ صراعات‬ ‫اجلبه���ة القومية‪ ،‬وجبهة التحرير‪ ،‬والصراع مع حزب البعث‪،‬‬ ‫وغيره‪ ،‬وصراعات ما بعد االستقالل‪( ،‬داخله) أن يقر أن حالة‪،‬‬ ‫وعملي���ة‪ ،‬اإلقص���اء‪ ،‬واإللغاء السياس���ي‪ ،‬لألطراف السياس���ية‬ ‫األخ���رى‪ ،‬خارجه‪ ،‬ثم داخله‪ ،‬بس���بب غياب الدميقراطية‪ ،‬وعدم‬

‫ب���ارز في ذلك‪ .‬وميكن أن يكون احلزب االش���تراكي هو احلزب‬ ‫الوحي���د الذي مارس نقد الذات‪ ،‬واالعتذار العلني عن أخطائه‬ ‫أو حت���ى خطاي���اه‪ ،‬مبك���ر ًا وقبل قيام الوح���دة‪ ،‬ولم يخجل من‬ ‫استمرار ممارسة نقد ذاته‪ ،‬وجتربته‪ ،‬وإعالن اعتذاره للشعب‬ ‫ف���ي اجلنوب‪ ،‬لدرجة أن اعتذاره وصل حد جلد الذات املرضي‬ ‫كم���ا يق���ول البعض عن���ه‪ ،‬فمن ال يتعل���م من أخطائ���ه‪ ،‬محكوم‬ ‫علي���ه بتكراره���ا‪ ،‬وال يحق ل���ه نقد اآلخرين‪ ،‬واملش���كلة هنا في‬ ‫م���ن يرفض االعتذار‪ ،‬حت���ى اللحظة عن جرائ���م حرب ‪1994‬م‪،‬‬ ‫ول���م يتوق���ف بعد عن متجي���د ثقافة احل���روب‪ ،‬وتقديس ثقافة‬ ‫العصبية‪ ،‬والشوكة‪ ،‬والتغلب‪.‬‬

‫خالصة‪ /‬وحلول‪:‬‬

‫قادري أحمد حيدر‬

‫{ العقاب ال يستحقه سوى‬ ‫مرتكبي الجرائم‪ ،‬وليس حاملي‬ ‫األحالم الكبيرة والنبيلة من‬ ‫الضحايا‪ ،‬مهما شاب تفكيرهم‬ ‫من القصور في رؤية تعقيدات‬ ‫الواقع‪ ،‬والخطأ في تصويب‬ ‫قراءتهم السياسية له‬ ‫االعتراف باآلخر‪ ،‬والنهج الشمولي‪ ،‬جميعها‪ ،‬هي التي راكمت‬ ‫الش���روط السياس���ية‪ ،‬واملوضوعية‪ ،‬لكارث���ة ‪ 13‬يناير ‪1986‬م‪،‬‬ ‫ولكنه���ا تظل‪ ،‬وتبقى‪ ،‬في حدود‪ ،‬صراعاتها‪ ،‬اجليوسياس���ية‪،‬‬ ‫(اجلنوبية‪/‬اجلنوبية) وال صلة سياس���ية لها مباش���رة بحرب‬ ‫ع���ام ‪1994‬م‪ ،‬وبالقضي���ة اجلنوبي���ة القائم���ة الي���وم‪ ،‬وس���بق‬ ‫للحزب االشتراكي أن قدم رؤى‪ ،‬فكرية‪ ،‬وسياسية‪ ،‬مبكرة حول‬ ‫التعددي���ة السياس���ية‪ ،‬واحلزبي���ة‪ ،‬وفتح الباب قبي���ل الوحدة‬ ‫ملمارس���ة التعددية احلزبية‪ ،‬وكان للش���هيد جار الله عمر‪ ،‬دور‬

‫‪ -1‬إن تق���دمي احلل���ول للقضي���ة اجلنوبي���ة‪ ،‬يتطل���ب منا أن‬ ‫نقف موقف ًا سياسيا‪ ،‬جدي ًا‪ ،‬وواضح ًا من احلرب‪ ،‬ومن آثارها‬ ‫املدم���رة الت���ي طال���ت كل اجلنوب‪ .‬كم���ا يتطلب نقد ًا سياس���ي ًا‬ ‫جذري��� ًا للحرب (ح���رب‪1994‬م) ونقد ًا لتمجي���د وتقديس ثقافة‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫‪ -2‬االعتذار الصريح عن فتوى احلرب التي أعطت ش���رعية‬ ‫دينية للحرب على الكفار‪( ،‬االش���تراكي) وعلى من يتس���تر بهم‬ ‫(أبن���اء اجلن���وب جميع ًا) التي أجازت الفت���وى احلرب عليهم‪،‬‬ ‫وقتلهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬االعت���راف ب���أن ح���رب ‪1994‬م‪ ،‬أي كان���ت أس���بابها‪،‬‬ ‫ومقدماته���ا‪ ،‬فإنه���ا اس���قطت العق���د الذي قامت علي���ه الوحدة‬ ‫وأس���قطت شرعية الوحدة الس���لمية التعددية‪ ،‬وفرضت وحدة‬ ‫جديدة أساس���ها احلرب‪ ،‬واس���تمرارها على اجلنوب وأبنائه‪،‬‬ ‫وعلى كافة الصعد (سياسية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وحقوقية)‪.‬‬ ‫‪ -4‬االق���رار ب���أن احل���رب أخرج���ت اجلنوب كله م���ن معادلة‬ ‫الش���راكة‪ ،‬واملش���اركة ف���ي الس���لطة‪ ،‬والث���روة‪ ،‬وجعل���ت م���ن‬ ‫اجلن���وب ارض���ا‪ ،‬وانس���انا‪ ،‬وث���روة‪ ،‬وتاريخ ًا‪ ،‬مناط���ق غنيمة‬ ‫حرب وفيد للمنتصرين عسكريا‪.‬‬ ‫‪ -5‬احل���وار الن���دي ب�ي�ن الش���مال‪ ،‬واجلنوب‪ ،‬وعل���ى قاعدة‬ ‫املناصف���ة في جميع مواقع الس���لطة‪ ،‬وبني���ة الدولة‪ ،‬والذي مت‬ ‫العمل والقبول به من خالل املناصفة في تش���كيل قوام مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫‪ -6‬الب���دء الفوري بتنفيذ النق���اط الـ ‪ 20‬والـ‪ ،11‬ذات الصلة‬ ‫بالقضية اجلنوبية خصوصا‪ ،‬ومجمل النقاط األخرى‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع���ودة املس���رحني واملتقاعدين قس���ري ًا إل���ى أعمالهم أو‬ ‫مؤسس���اتهم‪ ،‬ومواقعهم‪ ،‬ومعاجلة أوضاعهم اسوة بزمالئهم‬ ‫ف���ي الوض���ع احلالي‪ ،‬ووقف التذرع مبش���كلة امل���ال‪ ،‬وإال كيف‬ ‫نفسر عمليات التجنيد بعشرات اآلالف‪ ،‬إن لم يكن أكثر‪ ،‬وحل‬ ‫مشاكلهم املالية بسهولة‪.‬‬ ‫‪ -8‬فترة انتقالية ثانية ضرورية وكافية الس���تكمال املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة الت���ي تع���د وتهيئ لش���روط بناء الدول���ة االحتادية‬ ‫وأقاليمها (عقد جديد للوحدة‪ ،‬وعقد جديد لبناء الدولة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة واالمن‪ ،‬مبا يقود وينتج‬ ‫ف���ي الواقع بناء جيش‪ ،‬وام���ن‪ ،‬وطنيني‪ ،‬ومبا يعكس اخلارطة‬ ‫الدميغرافية‪ ،‬واالجتماعية والوطنية‪ ،‬في الش���مال‪ ،‬واجلنوب‪،‬‬ ‫أي جي���ش وطن���ي مين���ي وليس جه���وي‪ ،‬أو مناطق���ي كما هو‬ ‫حاصل اليوم‪.‬‬ ‫‪ -10‬وفي تقديري الش���خصي انه مالم تتخذ حزمة قرارات‬ ‫سياس���ية (جمهورية) ش���جاعة وجريئة‪ ،‬تس���اهم ف���ي حلحلة‪،‬‬ ‫وفكفك���ة األوض���اع املعق���دة والعصية في اجلن���وب‪ ،‬وتنعكس‬ ‫ايجاب���ا على أوض���اع وحياة الناس في اجلن���وب‪ ،‬فإن مؤمتر‬

‫احلوار كله س���يكون عرضة للفش���ل‪ ،‬وس���تدخل البلد في حالة‬ ‫من الفوضى‪ ،‬قد تعيدنا الى املربع األول في الوضع القدمي‪.‬‬ ‫‪ -11‬علين���ا‪ -‬عل���ى االق���ل‪ -‬ان نبن���ي ونؤس���س عل���ى م���ا‬ ‫وصل���ت اليه مكون���ات احلوار جميع ًا فيم���ا يختص باحللول‪،‬‬ ‫ف���ي اقراراها جميعا (باس���تثناء مكون واحد)‪ ..‬رأى مش���ترك‪،‬‬ ‫وجام���ع‪ ،‬وموح���د‪ ،‬حول مضمون‪ ،‬وش���كل‪ ،‬ال���دول باعتبارها‪:‬‬ ‫دول���ة احتادية فيدرالية م���ن أقاليم أو إقليم�ي�ن‪ ،‬للوصول إلى‬ ‫ً‬ ‫مدخ�ل�ا سياس���ي ًا وعملي ًا‪،‬‬ ‫صبغ���ة مش���تركة وموح���دة‪ ،‬تك���ون‬ ‫للحلول‪ ،‬املهم أن يجري التعامل بجدية ومبس���ئولية سياسية‬ ‫ووطنية مع القضية اجلنوبية‪،‬دون ترحيل حلها‪ ،‬أو التسويف‬ ‫في احلل حتت ذرائع ومسميات باطلة وزائفة‪.‬‬ ‫‪ -12‬إن نتائج أو مخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬حتى‬ ‫تك���ون ملزمة‪ ،‬وواجبة التنفيذ‪ ،‬من املهم ان ترتكز على خارطة‬ ‫طريق عملية تنفيذية (مزمنة) لتنفيذ مخرجات احلوار بحيث‬ ‫تكون حتت حماية وضمانة الدول الراعية للمبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫ومجل���س األمن‪ ،‬باعتبارهما ال���دول الراعية والضامنة لتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار‪ ،‬وإ َّال م���ا الفائدة من مخرج���ات حوار دون‬ ‫تنفي���ذ في الواقع وهو ما يذكرنا بحال وثيقة العهد واالتفاق‪،‬‬ ‫قبيل حرب ‪1994‬م‪.‬‬ ‫‪ -13‬اتخ���اذ ق���رارات سياس���ية جمهورية جريئة وش���جاعة‬ ‫جتاه القضية اجلنوبية‪ ،‬بحل ما هو واضح وضوح الشمس‪،‬‬ ‫وغي���ر ملتب���س من قضاي���ا االرض املنهوبة للدول���ة‪ ،‬ولألفراد‪،‬‬ ‫واجلماع���ات‪ ،‬واالح���زاب‪ ،‬واملنظم���ات املدني���ة واالجتماعي���ة‪،‬‬ ‫والنقاب���ات املختلف���ة الت���ي ج���رى مصادرته���ا بق���وة احلرب‪،‬‬ ‫وسلطة احلرب‪.‬‬ ‫‪ -14‬ختام��� ًا أن احلل���ول مهم���ا كان���ت اجتاهاته���ا‪ ،‬كحلول‬ ‫ينبغ���ي أن ال تقوم عل���ى نفي وأنكار هوي���ة اجلنوب وتاريخه‬ ‫السياس���ي‪ ،‬واحلض���اري‪ ،‬وإال س���قطنا ف���ي دوام���ة املكاي���دات‬ ‫السياس���ية الفارغ���ة م���ن املعن���ى‪ ،‬وه���ي قم���ة املغالط���ة‪،‬‬ ‫والتزيي���ف للتاريخ عامة‪ ،‬والتاري���خ اجلنوبي خاصة‪ ،‬ووضع‬ ‫جغرافي���ا اجلن���وب في حال���ة مواجهة‪ ،‬وتناقض م���ع التاريخ‬ ‫( تاري���خ اجلنوب‪ ،‬وتاريخ اليمن ) وحتويل جغرافيا اجلنوب‬ ‫ال���ى حالة عرقي���ة‪ ( ،‬أثنية) هوية‪ ،‬مناطقي���ة صرفه ال صله لها‬ ‫بالتاريخ‪.‬‬ ‫فلنبن���ي ونؤس���س ونعمق اكثر م���ا وصلنا الي���ه من حلول‬ ‫متعلقة بهوية‪ ،‬ومضمون‪ ،‬وش���كل الدول���ة‪ ،‬في كونها احتادية‬ ‫م���ن اقالي���م‪ ،‬أو م���ن اقليم�ي�ن‪ ،‬وجنعل ب���اب احل���وار العقالني‬ ‫والدميقراطي مفتوح ًا على هذا األساس وهذه القاعدة‪.‬‬

‫القضاء ما الذي يراد به‬ ‫في مؤمتر احلوار؟!‬

‫الهوامش‬ ‫(‪ )1‬انظ� � ��ر ح� � ��ول ذلك موض� � ��وع للباحث واملستش� � ��رق‬ ‫الروس� � ��ي س� � ��يرجي ينكااليف منشور قس� � ��م هام منه في‬ ‫صحيفة احلوار ‪ /‬صنعاء ‪2013/6/2‬م العدد رقم (‪)35‬‬ ‫صـ ‪.5‬‬ ‫(‪ )2‬أ‪.‬د‪ /‬ياس� �ي��ن سعيد نعمان‪ ،‬كتيب «القضية اجلنوبية‪،‬‬ ‫واحلراك السياس� � ��ي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬مسارات‪ ...‬وأحداث»‬ ‫صـ ‪.61- 60‬‬ ‫(‪ )3‬يش� � ��ير د‪ .‬أحمد قائد الصايدي في بحث منشور يوم‬ ‫األثن� �ي��ن ‪2013/5/6‬م ف� � ��ي عدد من املوق� � ��ع‪ ،‬منها موقع‬ ‫االش� � ��تراكي نت‪ ،‬وموقع البصرة ن� � ��ت‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪“ :‬فاليمن لم‬ ‫يعرف حدود ًا ثابتة بني الكيانات السياس� � ��ية‪ ،‬التي نشأت‬ ‫في أجزاء منه‪ ،‬في التاريخ القدمي‪ ،‬والوس� � ��يط‪ ،‬واحلديث‪،‬‬ ‫ولم توض� � ��ع فيه حدود واضحة‪ ،‬إال في التاريخ املعاصر‪،‬‬ ‫وعلى وج� � ��ه التحديد ف� � ��ي القرن العش� � ��رين‪ ،‬عندما وقع‬ ‫العثمانيون‪ ،‬مع البريطانيني‪ ،‬عام ‪1914‬م اتفاقية ترس� � ��يم‬ ‫احل� � ��دود‪ ،‬بني منطقة النف� � ��وذ العثماني‪( ،‬ش� � ��مال اليمن)‬ ‫ومنطقة النفوذ البريطاني (املس� � ��تعمرة عدن‪ ،‬ومحمياتها)‬ ‫(‪ )...‬أضط� � ��ر اإلمام قبوله كأمر واق� � ��ع عام ‪1934‬م” مع‬ ‫اختالف� � ��ي مع الفقرة األخيرة التي حاولت أن تظهر اإلمام‬ ‫يحي� � ��ى وكأنه مهتم ويعنيه أم� � ��ر توحيد اليمن‪ ،‬ألن ما يهم‬ ‫اإلمامة هو اإلمتداد السياس� � ��ي في اجلغرافيا‪ ،‬كس� � ��لطة‬ ‫ونف� � ��وذ‪ ،‬وثروة‪ ،‬هذا في التاريخ الوس� � ��يط‪ ،‬واحلديث‪ ،‬فما‬ ‫بالك� � ��م ونحن نتحدث ع� � ��ن وحدة في التاري� � ��خ املعاصر‪.‬‬ ‫قائمة على أسس‪ ،‬ومضامني‪ ،‬مختلفة عن جميع الوحدات‬ ‫التقليدي� � ��ة التاريخي� � ��ة القدمي� � ��ة‪ :‬وحدة احل� � ��رب‪ ،‬والضم‬ ‫واإلحلاق‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وح� � ��ول ه� � ��ذا املوض� � ��وع‪ ،‬أو هذه الفكرة يش� � ��ير د‪.‬‬ ‫ياس� �ي��ن س� � ��عيد نعمان‪ ،‬إلى أنه لم يكن اجلنوب تاريخي ًا‬ ‫جزء ًا من الشمال‪ ،‬كما لم يكن الشمال جزء ًا من اجلنوب‪،‬‬ ‫أي أن الكيانني اجليوسياس� �ي��ن‪ ،‬هما من يش� � ��كال‪ ،‬املعنى‬ ‫السياس� � ��ي‪ ،‬والتاريخي‪ ،‬واحلضاري‪ ،‬الس� � ��م اليمن‪ ،‬أي‬ ‫الهوية اليمنية‪ ،‬أنظر حول ذلك مقابلة مع د‪ .‬ياسني سعيد‬ ‫نعمان‪ ،‬صحيفة الثوري‪ /‬صنعاء‪.‬‬ ‫(‪ )5‬عرفت اليمن في تاريخها القدمي‪ ،‬والوس� � ��يط‪ ،‬أشكال‬ ‫م� � ��ن الوح� � ��دات‪ ،‬واالحت� � ��ادات‪ ،‬والتوحدات‪ ،‬السياس� � ��ية‬ ‫القدمي� � ��ة وهي وحدات‪ ،‬واحتادات قامت عل قاعدة الغلبة‪،‬‬ ‫والعصبية‪ ،‬ف� � ��رض الوحدة باحلرب‪ ،‬ومنها أش� � ��كال من‬ ‫االحتادات تأسس� � ��ت على قاعدة «احلرق من األس� � ��اس»‬ ‫الس� � ��بئية لفرض الوحدة وصو ًال إلى حاالت من التوحيد‬ ‫اعتم� � ��دت وارتك� � ��زت على قاع� � ��دة التكفي� � ��ر الديني ألبناء‬ ‫اجلنوب (الش� � ��وافع) كما في عملية التوحيد السياس� � ��ي‬ ‫الت� � ��ي قادها وقام بها اإلمام املتوكل على الله إس� � ��ماعيل‬ ‫‪1676-1644‬م بجع� � ��ل مناط� � ��ق أبن� � ��اء اجلن� � ��وب جميع ًا‬ ‫(الش� � ��افعية) مناط� � ��ق خراجية (كفار تأوي� � ��ل)‪ ،‬وهو نفس‬ ‫الطريق الذي س� � ��ار عليه الحق ًا بي� � ��ت حميد الدين‪ ،‬بقيادة‬ ‫يح� � ��ي حميد الدين‪ ،‬حني أوكل إل بيت الوزير‪ ،‬بقيادة علي‬ ‫الوزي� � ��ر‪ ،‬عملية حرب على تعز‪/‬احلجرية في عش� � ��رينيات‬ ‫القرن املاضي‪ ،‬واعتبرت حربهما على هذه املناطق املمتدة‬ ‫من تعز‪ ،‬إلى تهامة‪ ،‬وح� � ��رب الزرانيق‪ ،‬هي حروب «فتح»‬ ‫و»توحيد»‪ ،‬و»جهاد» ومجاهدة ضد كفار التأويل في هذه‬ ‫املناطق‪ ،‬ومن أجل الوحدة‪ ،‬وه� � ��ي الوحدات والتوحيدات‬ ‫السياسية التي ما يزال البعض يفخر بها باعتبارها عملية‬ ‫توحيد سياس� � ��ية‪ ،‬ووطنية لهذه املناط� � ��ق في إطار توحيد‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫(‪ )6‬وكلن� � ��ا يعل� � ��م أن الوحدة‪ ،‬والتجزئ� � ��ة ‪-‬أو االنفصال‬ ‫بالتعبير السياس� � ��ي الس� � ��ائد الي� � ��وم‪ -‬هم� � ��ا تعبيران أو‬ ‫مفهومان ال صلة لهم بالدين‪ ،‬وال بالش� � ��ريعة‪ ،‬وال بتطبيق‬ ‫الش� � ��ريعة اإلسالمية‪ ،‬واستغرب هنا أن يلجأ البعض إلى‬ ‫تأوي� � ��ل بعض النصوص الدينية املقدس� � ��ة‪ ،‬خلدمة أهداف‬ ‫سياس� � ��ية وحزبية أيديولوجية مثل تأوي� � ��ل بعضهم لقوله‬ ‫تعال� � ��ى «واعتصم� � ��وا بحبل الل� � ��ه جميع � � � ًا وال تفرقوا‪»...‬‬ ‫وكأنه مقصود بالقول اإللهي الوحدة السياسية (السلطة‪،‬‬

‫والدول� � ��ة أو احلاكم الذي يقود إل� � ��ى توحيد الدولة) وليس‬ ‫املعن� � ��ى الرباني الذي يش� � ��ير إل� � ��ى العصمة م� � ��ن الكفر‬ ‫بتوحيد الله‪ ،‬واحديته‪ ،‬ووحدانيته‪ ،‬وتوحيده‪ ،‬عن الش� � ��رك‬ ‫ب� � ��ه‪ ،‬فالعصمة‪ ،‬أو األعتصام‪ ،‬هنا تش� � ��ير إل الله وحبله‪،‬‬ ‫وتوحيده‪ ،‬وعصمته عن ما سواه‪ ،...‬فالتأويل األيديولوجي‬ ‫للنص القرآني‪ ،‬خلدمة أهداف وأغراض سياسية وحزبية‪،‬‬ ‫هو في تقديري‪ ،‬لعب باملعاني‪ ،‬وبالدالالت القرآنية‪ ،‬خلدمة‬ ‫مصلحة ذاتية‪ ،‬سياس� � ��ية‪ ،‬هدفها السلطة واحلكم‪ ،‬وليس‬ ‫تعظيم الدين‪ ،‬واخلالق سبحانه وتعالى‪ ،‬ومثل هذا التأويل‬ ‫األيديولوج� � ��ي للنص القرآني كثير ًا ما جنده حاضر ًا عند‬ ‫القائلني‪ ،‬بأن اإلس� �ل��ام‪ ،‬دين‪ ،‬ودول� � ��ة‪ ،‬ونحن هنا نرى مع‬ ‫املفكر اإلس� �ل��امي جمال البنا رحمة الله عليه‪ ،‬وغيره من‬ ‫العلم� � ��اء األجالء‪ ،‬بأن اإلس� �ل��ام دين‪ ،‬وأم� � ��ة‪ ،‬وليس دولة‬ ‫وسلطة‪ ،‬وحكم‪.‬‬ ‫(‪ )7‬أن التاريخ السياس� � ��ي‪ ،‬والفك� � ��ري اليمني املعاصر‬ ‫يق� � ��ول لنا وبوضوح أن الوطنية اليمنية املعاصرة‪ ،‬وقضية‬ ‫الوحدة اليمنية بدالالتها الوطنية احلديثة وفكرة املساواة‬ ‫بني أبناء اليمن جميع ًا (في الش� � ��مال‪ ،‬وفي اجلنوب) هي‬ ‫مفردات‪ ،‬ومعطي� � ��ات‪ ،‬ومفاهيم ظهرت‪ ،‬وتبلورت‪ ،‬وتخلقت‬ ‫ف� � ��ي جنوب الب� �ل��اد‪ ،‬وحتديد ًا في املدينة ع� � ��دن‪ ،‬وخاصة‬ ‫مع بداية النصف الثاني من خمس� � ��ينيات القرن املاضي‪،‬‬ ‫وكان� � ��ت املدينة ع� � ��دن‪ ،‬هي احلاضن� � ��ة‪ ،‬والقابلة إلنضاج‪،‬‬ ‫ونشر‪ ،‬وتعميم مثل هذه القيم‪ ،‬واملفاهيم‪ ،‬واألفكار‪ /‬وهي‬ ‫البداي� � ��ات األولى املعاصرة لفك� � ��رة‪ ،‬وقضية وحدة اليمن‪،‬‬ ‫واليمني� �ي��ن‪ ،‬مبعنى الوحدة‪ ،‬الس� � ��لمية‪ ،‬الدميقراطية‪ ،‬على‬ ‫قاع� � ��دة التعددي� � ��ة‪ ،‬أو اإلقرار واالعت� � ��راف باآلخر‪ ،‬فحني‬ ‫فر‪ ،‬أو هرب األحرار اليمنيني بأنفس� � ��هم‪ ،‬وبأفكارهم‪ ،‬كان‬ ‫اجلن� � ��وب‪ ،‬وكانت املدينة عدن هي احلاضن� � ��ة لهم‪ ،‬وفيها‬ ‫ومنها‪ ،‬ش� � ��كلوا أحزابهم األولى‪ ،‬حزب األحرار اليمنيني‪،‬‬ ‫‪1944‬م‪ ،‬ثم اجلمعية اليمنية الكبرى ‪1946‬م‪ ،‬وصحافتهم‬ ‫املس� � ��تقلة احلرة املبكرة‪ ،‬ألول مرة في تاريخهم السياسي‬ ‫املعاص� � ��ر‪ ،‬صحيفة «صوت اليم� � ��ن»‪ ،‬بل أن اليمنيني حني‬ ‫فكروا ببلورة وإنتاج دستور للوحدة‪ ،‬كان اجلنوب‪ ،‬وكانت‬ ‫املدينة ع� � ��دن‪ ،‬هي األرض اخلصبة لذل� � ��ك‪ ،‬وعندما تعذر‬ ‫عليه� � ��م إعالن بيان ع� � ��دن‪ ،‬وكذا إع� �ل��ان حتقيق الوحدة‪،‬‬ ‫ورفع علمها‪ ،‬ونش� � ��يدها‪ ،‬كانت عدن وسمائها هي املكان‬ ‫السياس� � ��ي‪ ،‬والوطن� � ��ي املؤهل‪ ،‬واملناس� � ��ب لذل� � ��ك‪ .‬وكان‬ ‫الضغط اجلماهيري والش� � ��عبي احلقيقي لتحقيق الوحدة‬ ‫أتي � � � ًا من كل اجلنوب‪ ،‬وليس م� � ��ن عدن وحدها‪ .‬واملفارقة‪،‬‬ ‫املقابلة لكل ذلك‪ ،‬هو ما نش� � ��اهده الي� � ��وم كرد فعل ملنطق‬ ‫الوحدة باحلرب‪ ،‬والدم‪ ،‬والغلبة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬السياس� � ��ة‪ ،‬والسياس� � ��ي‪ ،‬صار متداو ًال‪ ،‬أو شائع ًا‪،‬‬ ‫في الوعي االجتماعي‪ ،‬والسياس� � ��ي‪ ،‬والثقافي العام‪ ،‬أن‬ ‫السياس� � ��ة‪ ،‬تعني السلطة‪ ،‬أو تش� � ��ير إليها‪ ،‬حتى صارت‬ ‫كلمة السياسة‪ ،‬مرتبطة باحلكم‪ ،‬والسلطة‪ ،‬وأن من يشتغل‬ ‫بالسياس� � ��ة‪ ،‬أو يتكل� � ��م عنها‪ ،‬أو يكت� � ��ب حولها‪ ،‬إمنا يريد‬ ‫االستيالء على الس� � ��لطة‪ ،‬وهو قطع ًا معارض‪ ،‬ملا هو قائم‬ ‫من سياسة‪ ،‬مع أن هناك تعريف مختصر جامع يقول أن‬ ‫السياسية هي «فن املمكن» والتعريف املوسوعي للسياسة‬ ‫يرى أنها «هي النشاط االجتماعي املدعوم بالقوة‪ ،‬املستند‬ ‫إل� � ��ى مفهوم للحق‪ ،‬أو العدال� � ��ة‪ ،‬لضمان األمن اخلارجي‪،‬‬ ‫والس� � ��لم االجتماعي الداخلي للوحدة السياسية‪ ،‬ولضبط‬ ‫الصراع� � ��ات‪ ،‬والتع� � ��دد ف� � ��ي املصالح‪ ،‬ووجه� � ��ات النظر‬ ‫للحيلول� � ��ة دون اإلخ� �ل��ال بتماس� � ��ك الوحدة السياس� � ��ية‪،‬‬ ‫باس� � ��تخدام أقل ح� � ��د ممكن من العن� � ��ف» د‪ .‬عبد الوهاب‬ ‫الكيالي «املوسوعة السياسية» صـ ‪ .363‬املؤسسة العربية‬ ‫للدراسات والنشر‪ /‬بيروت اجلزء الثالث ط أولى ‪1983‬م‪.‬‬ ‫فالسياس� � ��ة في جميع القواميس واملوسوعات السياسية‪،‬‬ ‫تعن� � ��ي احل� � ��وار‪ ،‬واملس� � ��اومات‪ ،‬تعني ت� � ��وازن املصالح‪،‬‬ ‫ومراعاته� � ��ا‪ ،‬تعني التفاوض‪ ،‬وهناك عش� � ��رات‪ ،‬بل مئات‬ ‫التعريف� � ��ات للسياس� � ��ة‪ ،‬والسياس� � ��ي‪ ،‬ولكنه� � ��ا جميع ًا ال‬ ‫جند لها أثر ًا في الفكر‪ ،‬واملمارس� � ��ة السياس� � ��يني‪ ،‬الذين‬

‫س� � ��ادا في بالدنا‪ ،‬وخاصة م� � ��ن بعد حرب ‪1994‬م‪ .‬حيث‬ ‫السياس� � ��ة‪ ،‬صارت تعني اس� � ��تخدام احل� � ��د األقصى من‬ ‫القوة‪ ،‬واإللغاء‪ ،‬واإلقصاء للش� � ��ريك السياسي اجلنوبي‪،‬‬ ‫واحل� � ��د األقصى من العن� � ��ف السياس� � ��ي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫والثقاف� � ��ي‪ ،‬واحلد األقصى من الفي� � ��د‪ ،‬والنهب‪ ،‬ملمتلكات‬ ‫دولة اجلنوب الس� � ��ابقة‪ ،‬غاب معها أي معنى للسياس� � ��ة‬ ‫مرتبط بالنظام‪ ،‬والدس� � ��تور‪ ،‬والقانون‪ ،‬والعدالة‪ ،‬واحلرية‪،‬‬ ‫واملس� � ��اواة‪ ،...‬لقد جرد نهج احل� � ��رب الذي جرى تعميمه‬ ‫على كل اجلنوب‪ ،‬السياسة من معناها‪ ،‬بعد أن حولها إلى‬ ‫فوضى‪ ،‬في صورة وضع القوة فوق احلق‪ ،‬والقانون‪ ،‬بعد‬ ‫حتوي� � ��ل أراضي أبناء اجلن� � ��وب‪ ،‬ومناطقهم‪ ،‬إلى أراضي‬ ‫ومناطق مفتوحة للفيد‪ ،‬والنهب‪ ،‬وكأنها‪ ،‬أراضي‪ ،‬ومناطق‬ ‫خراجية‪ ،‬وهو عملي ًا ما انتج القضية اجلنوبية املش� � ��هودة‬ ‫أمامنا اليوم‪.‬‬ ‫حيث وجدنا أنفس� � ��نا بع� � ��د حرب ‪1994‬م أم� � ��ام جماعة‬ ‫سياس� � ��ية‪ ،‬ال تعريف للسياس� � ��ة عندها‪ ،‬إال كونها غنيمة‪،‬‬ ‫وفيد‪ ،‬وس� � ��لطة محتكرة بيدها وحدها‪ ،‬ولذلك ش� � ��دت على‬ ‫رقاب الناس حتى االختن� � ��اق‪ ،‬وعدم القدرة على التنفس‪،‬‬ ‫وهو دليل على قصر وع� � ��ي النخبة‪ ،‬التي امتلكت احلكم‪،‬‬ ‫وجش� � ��عها‪ ،‬وعدم فهمها‪ ،‬للسياسة‪ ،‬وللتاريخ‪ ،‬وال حضور‬ ‫ملعنى الدولة ف� � ��ي عقلها‪ ،‬ولذلك لم يفهموا قول معاوية بن‬ ‫أبي س� � ��فيان‪ ،‬حني قال‪« :‬لو كان بيني وبني الناس شعرة‪،‬‬ ‫ملا انقطعت‪ ،‬فإذا شدوا أرخيت‪ ،‬وإذا أرخوا شددت» ولكن‬ ‫سياسة نظام حرب ‪1994‬م شدت احلبل على رقاب أبناء‬ ‫اجلنوب حتديد ًا‪ ،‬وعل� � ��ى كل اليمنيني عموم ًا‪ ،‬حتى املوت‪،‬‬ ‫ولذل� � ��ك خرجوا معلنني ثورته� � ��م‪ ،...‬حفاظ ًا على احلق في‬ ‫احلياة‪ ،‬ومطالبني بقدر معقول من السياس� � ��ة‪ ،‬أو بسياسة‬ ‫جديدة وهو ما أعلنه احلراك اجلنوبي الس� � ��لمي منذ بداية‬ ‫‪2007‬م كمحتوى سياسي‪ ،‬وحقوقي للقضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫(‪ )9‬س� � ��تالحظون أنني لم أقل غي� � ��رت‪ ،‬أو أحدثت تغيير ًا‬ ‫جذري � � � ًا في بنية الدول� � ��ة العميقة التاريخي� � ��ة القدمية‪ ،‬بل‬ ‫أنني حاول� � ��ت أن أكون دقيق � � � ًا‪ ،‬وواقعي ًا‪ ،‬ف� � ��ي توصيفي‬ ‫ملا جرى‪ ،‬بالق� � ��ول أن احلراك اجلنوبي الس� � ��لمي‪ ،‬وثورة‬ ‫الش� � ��باب والش� � ��عب فبراير ‪2011‬م‪ ،‬قد هزت� � ��ا‪ ،‬وزعزعتا‬ ‫األركان األساس� � ��ية للنظام القدمي‪ ،‬وهي خطوات سياسية‬ ‫إصالحية‪ ،‬ذات طابع تاريخ� � ��ي عميق‪ ،‬جاءت على قاعدة‬ ‫وخلفية‪ ،‬ث� � ��ورة تغييرية كبي� � ��رة‪ ،‬وعملية سياس� � ��ية ثورية‬ ‫نوعية‪ ،‬لم يش� � ��هدها التاريخ السياس� � ��ي اليمني كله‪ ،‬في‬ ‫جميع مراحل تاريخه‪ ،‬وجدت في ش� � ��روطها السياس� � ��ية‬ ‫الداخلي� � ��ة‪ ،‬وف� � ��ي ارتباطاته� � ��ا اإلقليمي� � ��ة‪ ،‬والدولية‪ ،‬في‬ ‫املبادرة اخلليجية‪ ،‬وآلياته� � ��ا التنفيذية‪ ،‬طريق ًا للعبور إلى‬ ‫بعض ما تريده‪ ،‬وهو الس� � ��ير باجتاه التغيير الدميقراطي‬ ‫والث� � ��وري للمجتمع‪ ،‬وللنظام السياس� � ��ي مع ًا‪ ،‬ولكن على‬ ‫مراح� � ��ل‪ ،‬جتنبنا الدخول ف� � ��ي دوامة ح� � ��رب أهلية‪ ،‬كان‬ ‫النظام الس� � ��ابق‪ ،‬يس� � ��عى إليه� � ��ا‪ ،‬ويريده� � ��ا‪ ،‬حتى يخلط‬ ‫األوراق‪ ،‬بني الثورة الس� � ��لمية املدنية‪ ،‬والدميقراطية‪ ،‬وبني‬ ‫احلرب األهلية‪ ،‬التي كان معد ًا نفس� � ��ه لها‪ ،‬ومعد ًا كذلك‪،‬‬ ‫املسرح العس� � ��كري‪ ،‬واألمني‪ ،‬والسياسي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫واإلعالمي‪ ،‬لتحقيقها‪ ،‬وج� � ��اءت املبادرة اخلليجية‪ ،‬لتقطع‬ ‫خط على احل� � ��رب األهلية‪ ،‬وبالنتيجة وقف العملية الثورية‬ ‫عند ح� � ��دود‪ ،‬االجناز السياس� � ��ي اإلصالحي على قاعدة‬ ‫التغيير كإمكانية مفتوحة‪.‬‬ ‫(‪ )10‬لقد دأب النظام الس� � ��ابق على املماهاه‪ ،‬أو اخللط‪،‬‬ ‫بني النظام السياس� � ��ي‪ ،‬وبني الوحدة‪ ،‬في تصوير النظام‪،‬‬ ‫وكأنه ه� � ��و الوحدة‪ ،‬أو أن النظام هو اجلهاز السياس� � ��ي‬ ‫احلامي للوحدة‪ ،‬واحلامل لها‪ ،‬وكان من الطبيعي أن يقود‬ ‫فش� � ��ل النظام وطني ًا‪ ،‬وعجزه سياس� � ��ي ًا‪ ،‬واقتصادي ًا‪ ،‬إلى‬ ‫س� � ��قوط مفهومه السياس� � ��ي‪ ،‬والواقعي للوحدة‪ ،‬الذي مت‬ ‫فرضه بالق� � ��وة‪ ،‬واحلرب‪ ،‬وهو ما أوصل قطاع ال بأس به‬ ‫من أبناء اجلنوب‪ ،‬إلى تبني رؤى‪ ،‬مضادة لفكرة‪ ،‬وقضية‬ ‫الوح� � ��دة‪ ،‬وكأن الوحدة في حد ذاتها هي العدو‪ ،‬وس� � ��بب‬ ‫لكل ما نحن فيه‪ ،‬وعليه‪.‬‬

‫(‪ )11‬ح� �ي��ن نؤكد على أن القضية اجلنوبية الراهنة‪ ،‬التي‬ ‫نبحثها ونناقش� � ��ها اليوم‪ ،‬هي منتج سياسي‪ ،‬وعسكري‪،‬‬ ‫وأيديولوجي‪ ،‬واقتصادي حلرب ‪1994‬م‪ ،‬ال يعني ذلك أي‬ ‫جتاه� � ��ل أو انكار‪ ،‬أو محاولة لطم� � ��س إن قضية اجلنوب‬ ‫السياسية ش� � ��هدت تطورات‪ ،‬وعمليات سياسية صراعية‪،‬‬ ‫س� � ��بقت حرب ‪1994‬م‪ ،‬كان من جرائها ونتائجها إقصاء‪،‬‬ ‫واس� � ��تبعاد‪ ،‬أطراف سياس� � ��ية‪ ،‬أو ق� � ��وى اجتماعية‪ ،‬عن‬ ‫املشاركة السياسية في السلطة‪ ،‬وفي إدارة الدولة‪ ،‬وحكم‬ ‫البالد في اجلنوب‪ ،‬ولي� � ��س في ذلك أي دعوة‪ ،‬أو محاولة‬ ‫لتجاه� � ��ل أو إنكار ما تعرضت له هذه القوى السياس� � ��ية‬ ‫أو املكون� � ��ات السياس� � ��ية‪ ،‬واحلزبي� � ��ة‪ ،‬واإلجتماعية‪ ،‬من‬ ‫مص� � ��ادرة سياس� � ��ية‪ ،‬ومن قمع‪ ،‬وصلت ح� � ��د التصفيات‬ ‫اجلس� � ��دية‪ ،...‬وهي قضايا وإشكاالت سياسية اجتماعية‬ ‫صراعي� � ��ة تاريخية‪ ،‬يجب أن تذك� � ��ر‪ ،‬وأن تدرس‪ ،‬وتبحث‬ ‫بعناية في س� � ��ياق كتابه التاريخ السياسي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫والوطني‪ ،‬ملس� � ��ار حتوالت قضية اجلنوب السياسية‪ ،‬التي‬ ‫يج� � ��ب أن توضع في س� � ��ياق قان� � ��ون العدال� � ��ة االنتقالية‪،‬‬ ‫عل� � ��ى أن ما نبحثه اليوم‪ ،‬هو القضي� � ��ة اجلنوبية اجلارية‪،‬‬ ‫أو الراهن� � ��ة‪ ،‬التي جرى إنتاجها‪ ،‬وصناعتها في س� � ��ياق‬ ‫عملية حربية‪ ،‬وعسكرية شاملة‪ ،‬وفي إطار عملية سياسية‬ ‫اقصائية كبرى ممنهجة‪ ،‬ومنظمة‪ ،‬جاءت بعد عملية توحيد‬ ‫دس� � ��تورية‪ ،‬قانونية‪ .‬لدولتني‪ ،‬ولنظامني‪ ،‬سياس� � ��يني هما‪،‬‬ ‫اجلنوب‪ ،‬والش� � ��مال‪ ،‬وضمن اتفاقيات ومعاهدات‪ ،‬جرى‬ ‫خرقها باحلرب‪ ،‬حولت معها الوحدة السلمية‪ ،‬إلى وحدة‬ ‫بالق� � ��وة‪ ،‬واحلرب‪ ،‬وهي احلرب الت� � ��ي جرى فيها توظيف‬ ‫الدي� � ��ن‪ ،‬والتكفي� � ��ر الديني‪ ،‬واحلرب عل� � ��ى اجلنوب حتت‬ ‫هذا الش� � ��عار‪ ،‬والهدف السياسي‪ ،‬االستراتيجي‪ ،‬إقصاء‬ ‫ش� � ��راكة اجلنوب‪ ،‬السياسية‪ ،‬والوطنية‪ ،‬في الوحدة‪ ،‬وفي‬ ‫بن� � ��اء الدول� � ��ة‪ ،‬ومصادرة حقه� � ��م في الس� � ��لطة‪ ،‬والثروة‪،‬‬ ‫التي ج� � ��رى احتكارها جميع � � � ًا‪ ،‬بيد النخبة السياس� � ��ية‬ ‫السلطوية الش� � ��مالية‪ ،‬بعد أن حولت ملكية دولة اجلنوب‪،‬‬ ‫ومؤسساتها‪ ،‬إلى غنيمة حرب‪ ،‬وفيد‪ ،‬وإلى عطايا‪ ،‬وهبات‪،‬‬ ‫ومن� � ��ح للمنتصرين في احلرب‪ ،...‬ج� � ��رى خاللها‪ ،‬فرض‬ ‫منوذج نظام الشمال‪ ،‬بجميع تفاصيله‪ ،‬على كل اجلنوب‪،‬‬ ‫(ع� � ��ودة الفرع‪ ،‬إل� � ��ى األصل)‪ ،‬وهو الذي ق� � ��اد إلى إنتاج‬ ‫ظاه� � ��رة احلراك اجلنوبي الس� � ��لمي‪ ،‬والقضي� � ��ة اجلنوبية‬ ‫الراهن� � ��ة‪ ،‬ومن هنا تأكيدنا أن القضي� � ��ة اجلنوبية القائمة‬ ‫اليوم‪ ،‬ليس� � ��ت نتاج صراعات جنوبية ‪ /‬جنوبية‪ ،‬ماضية‬ ‫منذ ‪1967‬م‪ ،‬وإن كانت بع� � ��ض تداعيات تلك الصراعات‬ ‫السياس� � ��ية‪ ،‬اجلنوبية‪ /‬اجلنوبية ظهرت‪ ،‬وجرى توظيفها‪،‬‬ ‫كعوام� � ��ل ثانوي� � ��ة في بداي� � ��ة احلرب‪ ،‬وفي س� � ��ياق عملية‬ ‫سياس� � ��ية ‪ /‬عسكرية كبرى‪ ،‬وحني أس� � ��تتب أمر احلرب‪،‬‬ ‫وت� � ��وج بالنصر املوهوم‪ ،‬ج� � ��رى إزاحة الط� � ��رف الثانوي‬ ‫(اجلنوبي) في احلرب تدريجي � � � ًا والغالبية العظمى منهم‬ ‫اليوم‪ ،‬مش� � ��اركني فاعلني في احلراك اجلنوبي الس� � ��لمي‪،‬‬ ‫سوا ًء بصورة مباشرة‪ ،‬أو بصورة غير مباشرة‪،‬‬ ‫(‪ )12‬عل� � ��ي محس� � ��ن صالح األحمر ف� � ��ي مقابلة صحفية‬ ‫مطولة منش� � ��ورة في صحيفة اجلمهوري� � ��ة‪ ،‬تعز‪ ،‬أجراها‪:‬‬ ‫محمد سعيد الشرعبي‪ ،‬تاريخ ‪2012/9/29‬م‪.‬‬ ‫(‪ )13‬أنظ� � ��ر حول ذلك كتيب د‪ .‬محمد حيدر مس� � ��دوس‪.‬‬ ‫(قضية ش� � ��عب اجلنوب‪ ،‬وحلها الشرعي) صـ ‪ 37-32‬ط‬ ‫ثانية ‪2012‬م مركز عبادي للدراسات والنشر‪.‬‬ ‫(‪ )14‬صدر قانون اإلصالح الزراعي‪ ،‬األول في ‪1968‬م‪،‬‬ ‫والثاني صدر في ‪1970/11/5‬م‪ ،‬واألخير ألغى األول‪.‬‬ ‫(‪ )15‬صدر قانون التأمي� � ��م في العام ‪1969‬م‪ .‬في جنوب‬ ‫اليمن‪ ،‬برق� � ��م (‪ ،)37‬ثم صدر في الع� � ��ام ‪1972‬م‪ ،‬قانون‬ ‫(اإلس� � ��كان) برقم (‪« ،)32‬والتأميم نظام اقتصادي وطابع‬ ‫سياس� � ��ي‪ ،‬من ش� � ��أنه أن تصير مصادر الثروة الطبيعية‬ ‫في الدولة‪ ،‬واملرافق احليوية ملك ًا لألمة‪ ،‬لتكون في خدمة‬ ‫األمة‪ ،‬وحتت سيطرتها‪ ،‬وتتولى الدولة نيابة عنها إدارتها‬ ‫واستغاللها» أنظر أحمد عطية الله «القاموس السياسي»‬ ‫ص � � �ـ ‪ 255‬ط ثالث� � ��ة ‪1968‬م دار النهضة العربية‪ /‬مصر‪،‬‬

‫والتأمي� � ��م ليس حصر ًا ظاهرة إش� � ��تراكية‪ ،‬ب� � ��ل وظاهرة‬ ‫رأسمالية بش� � ��كل جزئي‪ ،‬وفي جتربة التأميم االقتصادي‬ ‫في اجلنوب ارتكبت أخطاء فادحة في التنفيذ االقتصادي‬ ‫ملفه� � ��وم التأمي� � ��م‪ ،‬كان م� � ��ن املمكن جتنبها‪ ،‬حيث ش� � ��مل‬ ‫التأميم مواقع‪ ،‬وأماكن‪ ،‬ومس� � ��تويات‪ ،‬اضرت من الناحية‬ ‫االقتصادي� � ��ة‪ ،‬والعملية‪ ،‬والسياس� � ��ية‪ ،‬بتجربة التأميم في‬ ‫ه� � ��ذه اجلزئية أو تلك‪ ،‬ولكن امللكية املؤممة بقيت في ملكية‬ ‫الدولة والش� � ��عب بصورة عامة‪ ،‬إلى جانب استفادة قطاع‬ ‫واس� � ��ع من املجتمع من التأميم‪ ،‬الذي ل� � ��م يذهب للملكية‬ ‫اخلاصة للنخبة السياسية احلاكمة‪.‬‬ ‫( ) في حديث جانبي مع د‪ .‬ياس� �ي��ن سعيد نعمان حول‬ ‫القضي� � ��ة اجلنوبي� � ��ة‪ ،‬وجدت� � ��ه يفرق بني قضي� � ��ة اجلنوب‬ ‫السياس� � ��ية التاريخي� � ��ة‪ ،‬وبني القضية اجلنوبي� � ��ة الراهنة‬ ‫كمنت� � ��ج حلرب ‪1994‬م‪ ،‬مؤكد ًا ف� � ��ي واحدة من كتاباته أن‬ ‫مصطل� � ��ح القضية اجلنوبية «ال يحم� � ��ل دالالت إنفصالية‪،‬‬ ‫أو صدامي� � ��ة‪ ،‬كما يحاول البعض أن يفس� � ��ر ذلك‪ ،‬ولكنه‬ ‫–يقص� � ��د مصطل� � ��ح القضي� � ��ة اجلنوبية‪-‬الباحث‪ -‬يضع‬ ‫اجلنوب ف� � ��ي إطاره السياس� � ��ي التاريخ� � ��ي‪ ،‬كطرف في‬ ‫الوح� � ��دة اليمنية‪ ،‬طرف ًا وليس ملحق ًا» د‪ .‬ياس� �ي��ن س� � ��عيد‬ ‫نعمان كتي� � ��ب «القضية اجلنوبية‪ ،‬واحلراك السياس� � ��ي‪،‬‬ ‫واالجتماع� � ��ي‪ ،‬مس� � ��ارات‪ ...‬وأحداث» ص � � �ـ ‪ 12-11‬من‬ ‫محاضرة ألقيت بتاري� � ��خ ‪2008/5/14‬م صنعاء‪ ،‬أي أن‬ ‫اجلنوب لم يكن تاريخي ًا‪ ،‬جزء ًا من الشمال‪ ،‬سياسي ًا‪ ،‬كما‬ ‫أن الش� � ��مال لم يكن جزء ًا من اجلنوب‪ ،‬وكالهما تاريخي ًا‬ ‫ش� � ��كال الهوية احلضارية التاريخية ملعنى اليمن‪ ،‬ولهوية‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫(‪ )16‬إن ش� � ��عار «اجلن� � ��وب اليمني احملتل» هو الش� � ��عار‬ ‫السياس� � ��ي املركزي الذي رفعته جميع األحزاب‪ ،‬والقوى‬ ‫السياس� � ��ية‪ ،‬والوطني� � ��ة الدميقراطية املعاص� � ��رة رفع في‬ ‫البداية من قِ َبل (حركة القوميني العرب‪ ،‬واجلبهة القومية)‪،‬‬ ‫وبعده� � ��ا رفع من قِ َبل‪ :‬حزب البعث العربي اإلش� � ��تراكي‪،‬‬ ‫حزب الش� � ��عب اإلش� � ��تراكي‪ ،‬التنظيم الش� � ��عبي‪ ،‬احلركة‬ ‫العمالية‪ ،‬واحلركة الطالبية اليمنية‪ ،‬باس� � ��تثناء‪ ،‬اجلمعية‬ ‫العدني� � ��ة‪ ،‬وحزب رابطة أبناء اجلن� � ��وب العربي‪ ،‬واجلماعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫(‪ )17‬أنظ� � ��ر حول كت� � ��اب د‪ .‬أحمد القصي� � ��ر «التحديث‪:‬‬ ‫والتداخل بني الدولة‪ ،‬والقبيلة»‪ ،‬ص‪ ،84‬دار العالم الثالث‪،‬‬ ‫ط أولى‪2006 ،‬م‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫(‪ )18‬وه� � ��ي الوحدة السياس� � ��ية النوعي� � ��ة اجلديدة على‬ ‫قاعدة الوطنية اليمنية املعاصرة التي ظهرت وتشكلت في‬ ‫املدينة عدن‪ ،‬وتبلورت بصورة واضحة في خطاب احلركة‬ ‫السياسية‪ ،‬الوطنية‪ ،‬الدميقراطية‪ ،‬اليمنية املعاصرة‪ ،‬وحدة‬ ‫هي نقيض‪ ،‬ونفي إبداعي‪ ،‬سياس� � ��ي‪ ،‬تاريخي‪ ،‬للوحدات‪،‬‬ ‫واالحت� � ��ادات القدمي� � ��ة‪( ،‬التاريخية) الت� � ��ي عرفها اليمن‬ ‫القدمي‪ ،‬واإلسالمي‪ ،‬والوسيط‪ ،‬واحلديث‪ ،‬وحدة مساواة‪،‬‬ ‫ومواطنة‪ ،‬وعدل‪ ،‬وكرامة إنسانية‪ ،‬والذي جتسد في الفكر‬ ‫السياسي اليمني املعاصر منذ اخلمسينيات والستينيات‪،‬‬ ‫وأكتمل� � ��ت صورته� � ��ا وتبل� � ��ور محتواها أكث� � ��ر وأعمق مع‬ ‫التحوالت املعرفية‪ ،‬والسياس� � ��ية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬التي شهدها‬ ‫اليم� � ��ن املعاصر (ثورات‪ ،‬وانتكاس� � ��ات) من الثورة‪ ،‬حتى‬ ‫الوح� � ��دة املغدورة‪ ،‬في الع� � ��ام ‪1994‬م‪ .‬أي أن حديثنا عن‬ ‫الوح� � ��دة املعاصرة‪ ،‬يأتي على غير مثال س� � ��ابق‪ ،‬وال ميت‬ ‫خلطاب «إعادة توحيد اليمن»‪ ،‬ضمن املنطق األيديولوجي‪،‬‬ ‫والسياس� � ��ي القدمي‪ ،‬بل وحدة نصنعها بأيدينا‪ ،‬وعقولنا‪،‬‬ ‫وفق � � � ًا لش� � ��روط احلي� � ��اة‪ ،‬والعص� � ��ر‪ ،‬على قاع� � ��دة إنتاج‬ ‫املصلحة املش� � ��تركة لليمني� �ي��ن جميع ًا (ش� � ��ما ًال‪ ،‬وجنوب ًا)‬ ‫وحدة مداميكها‪ ،‬وأسس� � ��ها‪ ،‬وقواعدها‪ ،‬ترتكز على دولة‬ ‫مدنية‪ ،‬دميقراطية‪ ،‬تعددي� � ��ة‪ ،‬حديثة‪ ،‬يتفق اليمنيون‪ ،‬كيف‬ ‫يكون شكل نظامها السياسي‪ ،‬ودستورها‪ ،‬الذي من املهم‬ ‫أن يوجد ويؤس� � ��س على قاعدة اجلمع‪ ،‬بني الدميقراطية‪،‬‬ ‫والتوافق‪.‬‬

‫القاضي‪ /‬عبدالملك مسعود ‪#‬‬ ‫ناق���ش مؤمتر احل���وار الوطني ع���دة مواضيع‬ ‫ونعتب���ره إن ش���اء الله مؤمت���را ناجحا خصوص ًا‬ ‫ف���ي مراحل���ه األخيرة والش���عب اليمني مش���رئب‬ ‫بنظ���ره إل���ى مخرجات احل���وار أصابته الدهش���ة‬ ‫الكبي���رة فيما تناوله بخصوص القضاء فالقضاء‬ ‫الب���د أن يك���ون بعيدا ع���ن التأثير والتأث���ر بأمور‬ ‫السياسة والساسة‪.‬‬ ‫صارع القض���اة أجياال حتى وصلوا إلى فرجة‬ ‫ن���ور تنقله���م إل���ى القضاء الفس���يح الس���تقاللهم‬ ‫ورأى القاض���ي س���واء الف���رد أو جماع���ة انه فعال‬ ‫هنال���ك ش���عور ع���ارم وحاج���ة أساس���ية ش���ديدة‬ ‫وملح���ة الس���تقالل القضاء والقاض���ي حتى يكون‬ ‫ملجأ للضعيف وذوي احلاجة واس���تطاع القضاء‬ ‫اليمني بش���قيه قضاء التحقيق وقضاء املوضوع‬ ‫أن يعيش مس���تقال خاصة في ظل أحداث األعوام‬ ‫الس���ابقة مبس���مياتها ثورة أو أزم���ة فهي مرحلة‬ ‫عصف���ت ب���كل الكيانات إال القض���اء فقد كان األمل‬ ‫واملؤمن جلميع األطراف‪.‬‬ ‫وج���اء مؤمت���ر احل���وار ليغل���ق تل���ك الفج���وة‬ ‫ويعيد مسألة اس���تقالل القضاء إلى نقطة الصفر‬ ‫فالقاض���ي مؤمت���ن ل���دى الف���رد واجلماعة س���لطة‬ ‫وغيره���ا عل���ى األموال واألع���راض والدماء ولكنه‬ ‫في نظر اخواننا في مؤمتر احلوار قاصر يحتاج‬ ‫إلى وصاية فأعطى احلق للس���لطة التشريعية أن‬ ‫تفرض نفس���ها على الس���لطة القضائية والبد من‬ ‫فرض هيمن���ة أخرى متثلت ف���ي النص الوجوبي‬ ‫ألن يكون للمحاميني واألكادمييني وجود بنس���بة‬ ‫‪ %30‬ف���ي مجل���س القض���اء واملعروف أن الس���لطة‬ ‫التش���ريعية ه���ي أصال نت���اج السياس���ة واحلزب‬ ‫الفائز في االنتخابات هو املهيمن عليها وبالتالي‬ ‫هو املسؤول عن تشكيل مجلس القضاء ومعروف‬ ‫م���اذا يعني ذلك وعدم اس���تقاللية املجلس يس���قط‬ ‫نفس���ه باملؤكد على القاضي في مقر عمله سيكون‬ ‫متأث���را بقي���ادة احل���زب ذات التأثر على الس���لطة‬ ‫التشريعية ومخرجاتها‪.‬‬ ‫نح���ن انتظرنا من مؤمتر احلوار أن يثأر للعلم‬ ‫يش���ترط مثال أن يكون عضو الس���لطة التشريعية‬ ‫حام�ل�ا مؤه�ل�ات أكادميي���ة وكذل���ك ف���ي بقي���ة‬ ‫الس���لطات‪ ،‬لكن الزال عضو الس���لطة التش���ريعية‬ ‫يق���رأ ويكت���ب فما س���تكون مخرجات���ه وهنا أقول‬ ‫عزائي لثورتي س���بتمبر وأكتوبر وعزائي لشباب‬ ‫البل���د وم���ا قدموه م���ن دماء‪ ،‬ال اقلل هنا من ش���أن‬ ‫العناص���ر الوطني���ة وال م���ن ش���أن األح���زاب لك���ن‬ ‫هنال���ك معايير موضوعي���ة كان يجب على مؤمتر‬ ‫احل���وار وضعه���ا كش���روط ف���ي عض���و الس���لطة‬ ‫التش���ريعية وعض���و الس���لطة التنفيذي���ة وعضو‬ ‫الس���لطة القضائي���ة م���ع االحتفاظ باس���تغالل كل‬ ‫س���لطة عن األخرى بقوانني مخصصة موضوعية‬ ‫تس���ير منهجها وعملها وكلنا أم���ل في ان يتدارك‬ ‫االخ���وة ف���ي مؤمت���ر احل���وار ذل���ك الن���ص والذي‬ ‫الق���ى اعتراضا من كافة القض���اة في اليمن وكافة‬ ‫الشرائح واملثقفني‪.‬‬ ‫والله من وراء القصد‪.‬‬ ‫‪ #‬وكيل نيابة املنصورية والدريهمي‬


‫‪7‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫تقرير‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫ُ‬ ‫نص التقرير النهائي لفريق أسس بناء اجليش واألمن مبؤمتر احلوار الوطني‬

‫الق��وات المس��لحة مل��ك للش��عب مهمته��ا حماي��ة الب�لاد‬ ‫وس��يادتها والحف��اظ عل��ى أمنها ووح��دة وس�لامة اراضيها‬ ‫يقول الل���ه تعالى‪( :‬ان ه���ذا لهو الفوز العظي���م‪ ،‬ملثل هذا‬ ‫فليعمل العاملون) صدق الله العظيم‬ ‫احلوار‬ ‫مؤمتر‬ ‫الشك إنَّ احلكم َة اليماني َة التي جتلت في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بهدف إرس���اء األسس الراسخة‪ ،‬والقواع َد‬ ‫الوطني الشاملِ‬ ‫ِّ‬ ‫زاهر‬ ‫مستقرة‬ ‫امنة‬ ‫حرة‬ ‫املتينة‪ ،‬لبناء‬ ‫ٍ‬ ‫حياة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كرمية ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ومستقبل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يس���ود ُه التفاه ُم والتعاون والش���راك ُة‬ ‫والص���دق في القولِ‬ ‫والعملِ والعدل واحلريةِ واملس���اواة وح���ل جميع القضايا‬ ‫ً‬ ‫ح�ل�ا ع���اد ًال ومبقدمته���ا القضي���ة اجلنوبية‪،‬وح َ‬ ‫ني‬ ‫العالق���ة‬ ‫َ‬ ‫فرق‬ ‫إلى‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫جلس���اته‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫وت���وزعَ‬ ‫ائتلف املؤمت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫فريق أس���س بناء اجلي���ش واألمن‪،‬‬ ‫متخصص���ة‪ ،‬كان‬ ‫عم���ل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ودورهما‪،‬أح���د تلك الف���رق التس���ع‪ ،‬التي حت���ددت أهدا ُفها‬ ‫وتوضحتْ‬ ‫مهامه���ا‪ ،‬وانطلقت في اداءِ واجباتها‪،‬ألن عظمة‬ ‫ُ‬ ‫الش���عوب من عظمة جيوش���ها‪ ،‬وقوة األمم م���ن قوة وإميان‬ ‫أبنائها‪ ،‬وانطالقا من ذلك‪ ،‬فقد باشر فريق أسس بناء اجليش‬ ‫واألمن عمله الدؤوب‪ ،‬مستشعر ًا جسامة املسئولية‪ ،‬وسمو‬ ‫األهداف النبيلة‪ ،‬وحتت شعار (باحلوار نصنع املستقبل)‬ ‫فقدحدد الفريق أهداف���ه العام���ة‪ ،‬والتفصيلية‪ ،‬للفترتني‬ ‫األولى والثانية على النحو التالي‪:‬‬

‫االهداف العامة‪:‬‬

‫‪ -1‬أسس بناء اجليش وطني ًا ومهني ًا‬ ‫‪ -2‬مدى تواف���ق مخرجات إعادة هيكل���ة اجليش مع تلك‬ ‫األسس‬ ‫‪ -3‬دور اجليش في احلياة السياسية‬ ‫‪ -4‬مؤسسة األمن كهيئة مدنية‬

‫األهداف التفصيلية للفريق‪:‬‬

‫• تقيي���م الوض���ع الراه���ن للجي���ش واألم���ن واملخابرات‬ ‫والهيكلة التي متت‪.‬‬ ‫• وضع أس���س مس���تقبلية حديثة لبناء اجلي���ش واألمن‬ ‫واملخابرات‪ ،‬وحتديد أهدافها ومهامها‪.‬‬ ‫• وضع أسس لضمان إخراج اجليش من املدن عند حتديد‬ ‫مسرح العمليات اجلديد‪.‬‬ ‫• وضع أسس إلنهاء جهوية اجليش واألمن واملخابرات‬ ‫وحتويلها إلى مؤسسات وطنية ومهنية‬ ‫• إع���ادة كاف���ة املقصي�ي�ن واملبعدي���ن قس���ر ًا العس���كريني‬ ‫واألمني�ي�ن ج���راء ح���رب صي���ف ‪1994‬م‪ ،‬وكاف���ة املقصي�ي�ن‬ ‫واملبعدي���ن العس���كريني واالمني�ي�ن املتضررين م���ن حروب‬ ‫صع���ده‪ ،‬واملتضرري���ن واملبعدي���ن واملقصيني العس���كريني‬ ‫واألمني�ي�ن من بقي���ة محافظ���ات اجلمهورية إل���ى أعمالهم‪،‬‬ ‫وتعويضهم التعويض العادل عن الفترة السابقة‪.‬‬ ‫أس���س لتحيي���د اجليش واألم���ن واملخابرات عن‬ ‫• وضع‬ ‫ٍ‬ ‫احلياة السياسية‪.‬‬ ‫للجيش‬ ‫حديث���ة‬ ‫وطنية‬ ‫عس���كرية‬ ‫لعقيدة‬ ‫أس���س‬ ‫• وضع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األسس التي تضمنُ حيا ًة كرمي ًة ألفرادِ املؤسستني‬ ‫• وضع‬ ‫ِ‬ ‫العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫• متابع���ة تنفي���ذ النق���اط العش���رين ذات العالق���ة مبهام‬ ‫وأعمال الفريق‪.‬‬ ‫• وضع األس���س لضمان االهتمام والرعاية الكاملة ألسر‬ ‫الشهداء واملعاقني واجلرحى من أبناء اجليش واألمن‪.‬‬ ‫• إع���ادة النظ���ر في القوانني العس���كرية مب���ا فيها قانون‬ ‫التقاع���د‪ ،‬وقانون اخلدمة العس���كرية‪ ،‬وقانون خدمة الدفاع‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫• وضع تصور للمنشآت الصحية والتعليمية والتدريب‬

‫املهني اخلاصة باجليش واألمن‪.‬‬ ‫• إعادة النظر في املؤسسات اخلدمية واالقتصادية التي‬ ‫تتبع اجليش واألمن‪.‬‬ ‫• توس���يع ومتك�ي�ن عم���ل امل���رأة ف���ي األجه���زة األمني���ة‬ ‫والعسكرية واالستخباراتية‪.‬‬ ‫وقد باشر الفريق عملة للفترة األولى بتاريخ ‪2013-4-13‬‬ ‫وخرج مبخرجات الفت���رة األولى املضمنة في تقرير الفريق‬ ‫املقدم للجلس���ة العامة النصفي���ة‪ ،‬والتي تضمنه���ا التقرير‬ ‫العام اخلتامي الذي بني يدينا‪ ،‬ثم باشر الفريق عمله للفترة‬ ‫الثاني���ة بتاري���خ ‪2013-7-13‬م بثقة كاملة‪ ،‬وانس���جام تام‪،‬‬ ‫وقل���وب مفتوحة‪،‬ملناقش���ة اآلراء‪ ،‬وتقدمي ال���رؤى‪ ،‬واألفكار‪،‬‬ ‫والدراسات‪ ،‬ومن خالل االس���تفادة من احملاضرين االكفاء‪،‬‬ ‫والزيارات امليداني���ة ملعظم فروع ودوائ���ر ومقرات وزارتي‬ ‫الدفاع‪ ،‬والداخلية‪،‬واالمن السياسي‪ ،‬واألمن القومي‪،‬وأيض ًا‬ ‫زيارات ف���روع تلك اجلهات‪ ،‬في عدد م���ن احملافظات (عدن–‬ ‫حضرموت– احلديدة) وقد تسنى لبعض املجموعات القيام‬ ‫بزياراتها‪ ،‬وااللتقاء باملس���ئولني فيها‪ ،‬ومبنظمات املجتمع‬ ‫املدني ممثلة بأساتذة وطلبة اجلامعات‪ ،‬واستيعاب الكثير‬ ‫من أطروحاتهم ووجهات نظرهم وهمومهم ومش���اكلهم كل‬ ‫ذلك في الفترة األولى‪ .‬أما الفترة الثانية‪ :‬فنظر ًا لضيق الوقت‬ ‫لم يتمكن أعضاء الفريق من زيارة بقية احملافظات املخطط‬ ‫لزيارته���ا واقتص���رت الزي���ارات عل���ى بعض مراف���ق وزارة‬ ‫الدفاع وجهازي األمن السياسي واألمن القومي واملخابرات‬ ‫العس���كرية اس���تكما ًال للزيارات الس���ابقة وقد ب���ذل الفريق‬ ‫جهود ًا مضنية وحقق الكثير من أهدافه وجتاوز الكثير من‬

‫الصعوبات والعقبات وتغلب على جميع التحديات‪ ،‬ووضع‬ ‫السياسات واالستراتيجيات املخطط لها بنجاح‪ ،‬من خالل‬ ‫النتائج واملخرجات والق���رارات‪ ،‬واملقترحات والتوصيات‪،‬‬ ‫الت���ي توافق عليها الفريق‪ ،‬مع األخ���ذ باالعتبار ضرورة أن‬ ‫تنس���جم وال تتعارض مع مخرجات وقرارات فريق القضية‬ ‫اجلنوبي���ة وفريق بناء الدولة التي س���تقر من املؤمتر العام‬ ‫وهو ما نرفع معه إلى املؤمتر‪.‬‬

‫القرارات التي توافق عليها الفريق إلبداء املالحظات‬ ‫بشأنها واقرارها وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬قرارات كمبادئ دستورية‬

‫• القوات املس���لحة ملك الش���عب‪ ،‬مهمته���ا حماية البالد‪،‬‬ ‫واحلفاظ على أمنها‪ ،‬ووحدة وسالمة أراضيها‪ ،‬وسيادتها‪،‬‬ ‫ونظامها اجلمهوري‪ ..‬والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه‬ ‫الق���وات ‪ ,‬ويحظر على أي ف���رد أو هيئة أو حزب أو جهة أو‬ ‫جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنش���اء أي تش���كيالت أو فرق أو‬ ‫تنظيمات عسكرية أو شبة عسكرية حتت أي مسمى‪.‬‬ ‫• يتم التمثيل في القوات املسلحة واألمن واملخابرات في‬ ‫املرحلة التأسيسية ‪ %50‬ش���مال و‪ %50‬جنوب على مستوى‬ ‫املراتب القيادية في اجليش واألمن واملخابرات ما عدا ذلك‬ ‫‪ %50‬سكان و‪ %50‬جغرافيا‪.‬‬ ‫• ينظ���م القان���ونُ التعبئ��� َة العام���ة‪ ،‬واالحتي���اط‪ ،‬للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬وتهيئة جميع؛ أو جزء من املوارد البشرية‪ ،‬واملادية‪،‬‬

‫قرارات وموجهات قانونية‪:‬‬

‫واملعنوية للب�ل�اد‪ ،‬واعدادها إعداد ًا صحيح ًا‪ ،‬لتحويلها من‬ ‫خارجي‪ ،‬وينظم‬ ‫خطر‬ ‫حالة السلم إلى حالة احلرب عند توقع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫القانونُ‬ ‫ِ‬ ‫وواجبات االحتياط البش���ري‪ ،‬ومس���تويات‬ ‫حقوق‬ ‫االحتياطيات املادية والعسكرية األخرى‪.‬‬ ‫• األم���ن هيئة مدني���ة نظامية تؤدي واجباته���ا في خدمة‬ ‫الش���عب وتكف���ل للمواطن�ي�ن الطمأنين���ة وحماي���ة حقوقهم‬ ‫وحرياته���م‪ ،‬وتقوم بحفظ األم���ن والنظام الع���ام وتنفيذ ما‬ ‫تفرضه عليها القوانني واللوائح م���ن واجبات وما يصدره‬ ‫إليها القضاء من أوامر وعلى النحو الذي يبينه القانون‪.‬‬ ‫• ينش���أ مجل���س أعلى للدف���اع الوطن���ي واألم���ن القومي‬ ‫ويخت���ص بالنظر ف���ي الش���ؤون اخلاص���ة بوس���ائل تأمني‬ ‫الب�ل�اد وس�ل�امتها‪ ،‬وإعداد االس���تراتيجيات والسياس���ات‬ ‫ملواجهة التهديدات اخلارجية‪ ،‬والتحديات الداخلية‪ ،‬ورسم‬ ‫السياسات الداخلية واخلارجية للبلد‪،‬كما يختص املجلس‬ ‫بإقرار استراتيجيات وخطط حتقيق األمن والسكينة العامة‪،‬‬ ‫ومواجهة حاالت الكوارث واألزمات بشتى أنواعها‪ ،‬واتخاذ‬ ‫م���ا يل���زم الحتوائها‪ ،‬وحتديد مص���ادر األخط���ار على األمن‬ ‫القومي‪ ،‬ويحدد الدس���تور والقانون مهامه واختصاصاته‬ ‫االخرى‪ ،‬كما يحدد قوامه على أن يراعى التمثيل املدني فيه‪.‬‬ ‫داخلي‬ ‫• ينش���أ بقانون جهاز مخابرات عامة من قطاعني‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫التهديدات التي تهدد األمن القومي‬ ‫وخارجي‪ ،‬يتولى رص َد‬ ‫ٍّ‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬كم���ا يق���وم بالتح���ري وجم���ع املعلوم���ات وإعداد‬ ‫متكاملة عنها‪ ،‬وإحالتها إلى اجلهات املختصة‪ ،‬كما‬ ‫ملفات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يتولى‪:‬تق���دمي املش���ورة للحكومة ف���ي كل ما يتعل���ق باألمن‬ ‫القوم���ي اليمن���ي‪ ،‬وتكون تبعيت���ه للمجلس األعل���ى للدفاع‬

‫< تحديد الحجم األنسب للقوات المسلحة وفقًا للنسب المعمول بها عالميًا‬ ‫< مراجعة التشريعات الحالية وإصدار تشريعات مواكبة للدستور الجديد ومتطلبات الهيكلة‬ ‫< إصدار قوانين بإنشاء مجلس أعلى للدفاع الوطني واألمن القومي‪ ،‬وإصدار قانون‬ ‫تنظيم القوات المسلحة وقانون التعبئة العامة وقانون الخدمة العسكرية وقانون‬ ‫خدمة الدفاع الوطني وقانون التقاعد والمعاشات‬ ‫< إصدار قانون التأمين الصحي والضمان االجتماعي لمنتسبي القوات المسلحة‬ ‫واألمن والمخابرات وأسرهم‬ ‫< التمثيل في القوات المسلحة واألمن والمخابرات في المرحلة التاسيسية ‪٪50‬‬ ‫شمال و‪ ٪50‬جنوب على مستوى المراتب القيادية في الجيش واألمن والمخابرات‬

‫واألمن القومي‪ ،‬وميارس جهاز املخابرات عمله وفق ًا للقانون‪،‬‬ ‫وملبادئ حقوق اإلنسان‪ ،‬املعترف بها دولي ًا‪ ،‬ويحدد القانون‬ ‫مه���ام واختصاص���ات اجله���از‪ ،‬ويخض���ع لرقابة الس���لطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬وللجهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‪ ،‬مبا يضمن‬ ‫تفعيل دور الرقابة املالية‪ ،‬مع احلفاظ على طابع السرية‪،‬وال‬ ‫يتمتع جهاز املخاب���رات بصفة الضبطية القضائية‪ ،‬ويعني‬ ‫رئيس اجلهاز من الش���خصيات الوطنية املعروفة املشهود‬ ‫له���ا بالنزاه���ة واحليادي���ة وتص���ادق على تعيينه الس���لطة‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫• رئي���س اجلمهورية في النظ���ام الرئاس���ي‪ ،‬أو املختلط‪،‬‬ ‫أو رئي���س الوزراء في النظ���ام البرملاني‪ ،‬ه���و القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة‪ ،‬وهو من يعلن احل���رب‪ ،‬والتعبئة العامة‪،‬‬ ‫بعد مصادقة السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫• وزارة الدف���اع ه���ي املس���ؤولة ع���ن الق���وات املس���لحة‬ ‫أم���ام الش���عب‪ ،‬وأم���ام س���لطات الدول���ة‪ ،‬ويح���دد القان���ون‬ ‫حجمها‪،‬وهيكلها التنظيمي‪ ،‬والتوصيف الوظيفي‪ ،‬واملهام‪،‬‬ ‫واملالك البش���ري‪ ،‬وامل���ادي‪ ،‬لكل مكوناتها‪ ،‬وحتديد مس���رح‬ ‫العمليات‪ ،‬والنظام املالي‪ ،‬واإلداري الثابت‪ ،‬وشفافية الرقابة‬ ‫املالية‪ ،‬من السلطة التشريعية‪ ،‬واالجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫‪ -9‬منص���ب وزي���ر الدف���اع منص���ب سياس���ي‪ ،‬ويعني من‬ ‫يش���غله‪ ،‬م���ن رئي���س اجلمهورية ف���ي النظام الرئاس���ي‪ ،‬أو‬ ‫املختلط أو م���ن رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬في النظام البرملاني‬ ‫بحس���ب ما تقضيه املصلحة العامة للوط���ن‪ ،‬ورئيس هيئة‬ ‫االركان العامة هو القائد العسكري للجيش‪.‬‬ ‫‪ -10‬اإلرهاب آفة عاملية يجب محاربتها وفق ًا الستراتيجية‬ ‫وطنية واضحة يع َّرف فيه���ا االرهاب بالتعاون مع املجتمع‬ ‫الدول���ي‪ ،‬ف���ي ذلك‪ ،‬مب���ا ال ميس الس���يادة الوطني���ة‪ ،‬ما عدا‬ ‫التعاون في تدري���ب وتأهيل األجهزة األمنية‪ ،‬والعس���كرية‬ ‫اليمني���ة املختص���ة مبحارب���ة اإلره���اب‪ ،‬وتطوي���ر قدراته���ا‬ ‫وتسليحها القتالي وعدم التدخل املباشر‪.‬‬ ‫‪ -11‬القضاء العس���كري جهة قضائية مستقلة في عملها‬ ‫وتتبع مجلس القضاء األعلى ويختص دون غيره بالفصل في‬ ‫كافة اجلرائم املتعلقة بالقوات املسلحة‪ ،‬وضباطها وأفرادها‪،‬‬ ‫ويحدد القانون تلك اجلرائم‪ ،‬كما ال يجوز محاكمة أي مدني‬ ‫أمام القضاء العسكري‪ ،‬وأعضاء القضاء العسكري مستقلون‬ ‫في عملهم‪ ،‬وغير قابلني للعزل‪،‬إال في احلاالت التي يحددها‬ ‫القانون‪ ،‬ويكون لهم كافة الضمانات واحلقوق والواجبات‬ ‫املقررة ألعضاء اجلهات القضائية املدنية‪ .‬وتختص اللجان‬ ‫القضائي���ة لضب���اط وأف���راد الق���وات املس���لحة دون غيرها‪،‬‬ ‫بالفص���ل في كاف���ة املنازع���ات اإلدارية اخلاص���ة بالقرارات‬ ‫الصادرة‪ ،‬في شأنهم‪ ،‬وينظم القانون عملها وكيفية الطعن‬ ‫بقراراتها‪.‬‬ ‫• حتييد اجليش واألمن واملخابرات عن أي عمل سياسي‪،‬‬ ‫مبا ف���ي ذل���ك أن يحظ���ر عليه���م املش���اركة ف���ي االنتخابات‬ ‫واالستفتاء س���واء باالقتراع أو الترشح أو القيام بحمالت‬ ‫انتخابي���ة لصالح أي من املرش���حني فيها‪،‬حماي ًة لها من أي‬ ‫اختراق سياسي‪.‬‬ ‫• جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن واملخاب���رات وجترمي أي نش���اط لصال���ح أي حزب‬ ‫سياس���ي‪ ،‬أو تنظيم أو جماعة سياسية في أوساط القوات‬ ‫املسلحة واألمن واملخابرات‪ ،‬ويحظر تسخير القوات املسلحة‬ ‫واملخابرات لصال���ح حزب‪ ،‬أو جماعة أو فرد صيان ًة لها من‬ ‫التبعية‪ ،‬بكل صورها وأشكالها‪ ،‬واالنتماءات احلزبية‪،‬بكل‬ ‫انواعها‪،‬وذل���ك ضمان��� َا حلياديته���ا‪ ،‬واس���تقاللها‪ ،‬ويح���دد‬ ‫القان���ون اقصى العقوب���ات لذلك‪ ،‬ومنها الط���رد من اخلدمة‬ ‫والتجريد من الرتبة العسكرية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫• ال يح���ق مطلق��� ًا تعي�ي�ن أي م���ن أق���ارب وأصه���ار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬ورئي���س مجل���س ال���وزراء‪ ،‬ورئي���س الس���لطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬ووزيري الدفاع والداخلية‪ ،‬ورئاسة املخابرات‪،‬‬ ‫ألي من أقاربهم حتى الدرجة الرابعة‪ ،‬في أي مناصب قيادية‪،‬‬ ‫في اجليش واألمن واملخابرات‪ ،‬مدة عملهم في تلك املناصب‪.‬‬ ‫• وض���ع عقي���دة عس���كرية للجي���ش مس���تمدة م���ن مبادئ‬ ‫الدس���تور ليكون جيش��� َا وطني َا ومهني َا والؤه لله ثم للوطن‪.‬‬ ‫وحتترم القوات املسلحة واألمن واملخابرات حقوق وحريات‬ ‫اإلنسان واملواثيق واالتفاقيات الدولية التي ال متس بسيادة‬ ‫الوطن وفق َا للدستور‪.‬‬ ‫• يس���تمد منتس���بو القوات املس���لحة واألمن واملخابرات‬ ‫املش���روعية‪ ،‬واحلماي���ة الكامل���ة ف���ي تأدي���ة واجباته���م‪ ،‬من‬ ‫التزامهم في تأديتهابالدستور والقانون‪.‬‬ ‫‪ -17‬متكني وتوسيع مشاركة املرأة من العمل في مجاالت‬ ‫اجليش واألمن واملخابرات وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪ -18‬يج���رم االجت���ار باألس���لحة واملتفج���رات مبختل���ف‬ ‫أنواعه���ا وأحجامها من قبل أي ح���زب‪،‬أو تنظيم‪،‬أو جماعة‪،‬‬ ‫أو قبيل���ة‪،‬أو فردكم يجرم امتالك او حيازة االس���لحة الثقيلة‬ ‫واملتوسطة واملتفجرات‪.‬‬ ‫‪ -19‬تتولى احلكومة احلماية والرقابة الش���املة لألطفال‬ ‫دون الثامنة عش���رة عام��� ًا‪ ،‬وجترمي جتنيدهم‪ ،‬أو إش���راكهم‬ ‫في النزاع���ات املس���لحة‪ ،‬وأن يتمتعوا باحلماي���ة في أوقات‬ ‫الصراعات العسكرية والكوارث وحاالت الطوارئ‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬قرارات وموجهات قانونية‬

‫• حتديد احلجم األنس���ب للقوات املس���لحة طبق َا للنس���ب‬ ‫املعمول بها عاملي َا ( ‪ )%1.5 -1‬من عدد الس���كان قوات عاملة‬ ‫ومن ( ‪ ) 3 –2.5‬قوات احتياطية ويتم توزيعها بتوازن على‬ ‫القوى الرئيس���ية وعلى الفئات والوظائف بحيث تكون قوة‬ ‫مهني���ة واحترافية ويفضل النوع على الكثرة أو الكم وينظم‬ ‫كل ذلك بقانون‪.‬‬ ‫• مراجع���ة التش���ريعات احلالية للقوات املس���لحة واألمن‬ ‫واملخابرات وإصدار التشريعات التي تواكب الدستور اجلديد‬ ‫ومتطلبات الهيكلة اجلديدة‪.‬‬ ‫• إص���دار قوانني بإنش���اء مجل���س أعلى للدف���اع الوطني‬ ‫واألمن القومي توضح مهامه واختصاصاته ‪,‬وإصدار قانون‬ ‫تنظيم القوات املسلحة‪ ،‬وقانون خاص بإعالن التعبئة العامة‪،‬‬ ‫وشروطها‪ ,‬وقانون اخلدمة العسكرية‪ ,‬وقانون خدمة الدفاع‬ ‫الوطني‪ ,‬وقانون التقاعد واملعاشات وال يحق اإلحالة للتقاعد‬ ‫اال طبق َا للقانون‪.‬‬ ‫• إص���دار قانون���ي التأمني الصح���ي الش���امل‪ ،‬والضمان‬ ‫االجتماعي ملنتس���بي القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫وأسرهم‪.‬‬ ‫• إص���دار قوان�ي�ن لتوحي���د مرك���ز القي���ادة‪ ،‬والس���يطرة‪،‬‬ ‫والتوجي���ه في مؤسس���ة األمن والش���رطة وحظ���ر التميز في‬ ‫الواجب���ات واحلقوق‪ ،‬واس���تكمال بناء النظ���ام االلي‪ ،‬وربط‬ ‫اخلطوط الساخنة وتوفير األجهزة الالزمة‪.‬‬ ‫• إخضاع عملية شراء األسلحة واألليات والوسائل األخرى‬ ‫اخلاصة بالقوات املس���لحة واألمن للجن���ة مناقصات خاصة‬ ‫ومنع الش���راء عبر التجار الوس���طاء والتعامل املباش���ر مع‬ ‫املُص ِّنع وترشيد نفقات التس ُّلح وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫• ال تخضع مستحقات منتس���بي القوات املسلحة واألمن‬ ‫لقانون الوظائف واملرتبات واألجور اخلاص باخلدمة املدنية‬ ‫ويتم فصلها وفقا لقانومنع تطبيق قوانني االزدواج الوظيفي‬ ‫من قبل اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫• تض���ع وزارتا الدف���اع والداخلية موازن���ة عامة وتقدمها‬ ‫ضم���ن املوازنة العامة للدولة إلى مجل���س الوزراء ومنه إلى‬ ‫مجل���س النواب مبا يحقق إش���راف ورقابة هذه املؤسس���ات‬ ‫عليها واالخذ بأفضل النظم املالية املعمول بها في اجليوش‬ ‫احلديث���ة اي���رادا وانفاق���ا ويفصل امل���ال عن تصرف���ات قادة‬ ‫الوحدات وتخضع جميع القيادات العسكرية واألمنية لإلقرار‬ ‫بالذمة املالية حماية للمال العام واحلد من الفساد‪.‬‬ ‫• تقدم املؤسس���ة االقتصادية ودائرة األش���غال العسكرية‬ ‫وصن���دوق التقاعد واخلدم���ات الطبية العس���كرية موازنات‬ ‫مس���تقلة ملحقة مبوازن���ة وزارة الدفاع كمؤسس���ات خدمية‬ ‫إنتاجية وينظم القانون ايراداتها ونفقاتها‪.‬‬ ‫‪ -10‬إعادة ترتيب اوضاع املؤسس���ة االقتصادية اليمنية‬ ‫على قاعدة احلصص بني املؤسس���ة االقتصادية ومؤسسات‬ ‫القط���اع الع���ام التي مت ضمه���ا اليها من الش���مال واجلنوب‬ ‫وتطبق على املؤسسة االقتصادية القوانني النافذة في جميع‬ ‫املؤسسات املماثلة لها من حيث نظام اإلدارة والنظام املالي‬ ‫واحلسابات اخلتامية واجلرد السنوي والرقابة املالية‪ ....‬الخ‬ ‫ويشرف على جميع حساباتها وبياناتها وتقاريرها اجلهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاسبة‪.‬‬ ‫‪ -11‬متن���ح ملنتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن البدالت‬ ‫والع�ل�اوات واحلواف���ز ( الع�ل�اوات الدوري���ة– ع�ل�اوات‬ ‫االختص���اص عالوات الصحراء واجلزر– عالوات التأهيل–‬ ‫بدل التخرج– بدل املخاطر– املكافآت واملزايا االخرى‪ ...‬إلخ)‬ ‫وحترم اخلصميات م���ن مرتبات األفراد مهما كانت املبررات‬ ‫واألسباب إال بقانون ويطبق مبدأ الثواب والعقاب على جميع‬ ‫املستويات‪.‬‬ ‫‪ -12‬مب���ا أن أبن���اء القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫يدفعون ضريبة الدم ونظر َا لتحرمي االزدواج الضريبي فمن‬ ‫الواجب قانون َا إعفاءهم من ضريبة كسب العمل‬ ‫‪ -13‬تنظم القوانني في القوات املسلحة واالمن واملخابرات‬ ‫اخلدم���ة العس���كرية م���ن حي���ث تكوينه���ا والرت���ب والتطوع‬ ‫واألقدمية والتدريب والتأهيل والترقية وقواعد وحاالت أداء‬ ‫اخلدم���ة واإلجازات والرعاية الطبي���ة واحلقوق والواجبات‬ ‫واملرتب���ات والع�ل�اوات والب���دالت واملكافآت ومكاف���أة نهاية‬ ‫اخلدمة وحماية العاملني في اجليش أثناء أدائهم لواجباتهم‬ ‫وتخضع جميع األجهزة في وزارتي الدفاع والداخلية لرقابة‬ ‫األجه���زة املختصة بدون اس���تثناء طبقا للقان���ون وضرورة‬ ‫توافق مخرجات الهيكلة مع اسس البناء العسكري واالمني‬ ‫وطني���ا ومهنيا وعلميا والتمثيل الوطني الش���امل و العادل‬ ‫وينظم كل ذلك بقواعد قانونية عادلة‪.‬‬ ‫‪ -14‬يقوم عمل االمن على التوازن بني السلطة واملسؤولية‪،‬‬ ‫وحتديد الوظيفة العامة وتوزيع االختصاصات وعدم تداخلها‬ ‫والسالسة في القيادة والسيطرة وتطبيق الالمركزية اﻹدارية‬ ‫واملالية‪.‬‬ ‫‪ -15‬يلت���زم منتس���بو جه���از املخاب���رات عند ممارس���تهم‬ ‫ألعمالهم معايير احلكم الرشيد ومبادئه ومينع تدخل جهاز‬

‫املخاب���رات في أعم���ال األجهزة احلكومي���ة واجليش واالمن‬ ‫واتخاذ االج���راءات الكفيل���ة بتحصني جه���از املخابرات من‬ ‫االختراقات واالستقطابات لصالح أي حزب أو جهة‪.‬‬ ‫‪ -16‬إصالح املؤسسات العدلية واألمنية كمنظومة واحدة‬ ‫(ق���وات األم���ن– النيابة– القض���اء) ويحدد القان���ون العالقة‬ ‫فيم���ا بينها بحيث يتحقق العدل الش���امل ولضمان احلقوق‬ ‫واحلري���ات وحماي���ة األرواح واألع���راض واملمتل���كات طبق ًا‬ ‫للقواعد والثوابت االتية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬تلت���زم أجه���زة األمن حرمة املس���اكن‪ ,‬وفيم���ا عدا حالة‬ ‫االستغاثة والتبليغ والعنف االسري واملنزلي ال يجوز دخولها‬ ‫وتفتيش���ها وال يجوز مراقبتها اال بأمر قضائي مسبب وفق‬ ‫االحوال التي يبينها القانون ويحدد في األمر القضائي املكان‬ ‫والتوقيت والغرض ويجب تنبيه من في الس���كن قبل دخوله‬ ‫او تفتيشه‪.‬‬ ‫ب– حلي���اة املواطن�ي�ن اخلاصة حرمة‪ ,‬وس���ريتها مكفوله‬ ‫وال يج���وز مصادرتها كما ال يجوز فض او مراقبة اواالطالع‬ ‫على املراسالت البريدية والبرقية واإللكترونية كما ال يجوز‬ ‫التنصت على احملادثات الهاتفية وغيرها من وسائل االتصال‬ ‫اال بأمر قضائي مس���بب ومل���دة محدودة وف���ي االحوال التي‬ ‫يبينها القانون‪.‬‬ ‫ج – ال يج���وز ألجهزة االمن واملخاب���رات احلد من احلرية‬ ‫الش���خصية للمواطنني باعتبارها حق طبيعي وهي مصونه‬ ‫ال متس ما ع���دا حاالت التلبس باجلرمي���ة وال يجوز القبض‬ ‫على احد وال تفتيشه وال حبسه وال منعه من التنقل وال تقييد‬ ‫حريته بأي قيد اال بأمر قضائي مس���بب يس���تلزمه التحقيق‬ ‫ويجب ان يبلغ كل من تقيد حريته بأس���باب ذلك كتابة خالل‬ ‫اثن���ى عش���ر س���اعة وان يحال ال���ى القضاء خالل ‪ 24‬س���اعة‬

‫تقرير‬ ‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫البرام���ج والفعالي���ات والنش���اطات الت���ي تع���زز م���ن الروح‬ ‫املعنوي���ة واالنضباطي���ة‪ ،‬وترس���يخ الوح���دة الوطنية‪ ،‬وكذا‬ ‫دراس���ة األسباب واآلثار الس���لبية النخفاض الروح املعنوية‬ ‫واالنضباطية وتدني مس���توى املهارات القتالية والتدريبية‬ ‫للمقاتلني وحتلي���ل تلك الظواهر الس���لبية وطرق معاجلتها‬ ‫بالتنسيق مع قادة القوى واملناطق والوحدات العسكرية‪ .‬من‬ ‫أجل احملافظة على الروح املعنوية ملنتسبي القوات املسلحة‬ ‫دوره���م اإليجاب���ي ورعاي���ة مواهبه���م وقدراته���م اإلبداعية‪،‬‬ ‫وتوجيه سلوكهم نحو تعزيز تعزيز االنتماء الوطني وتنمية‬ ‫مهاراتهم مب���ا يرفع من مس���توى جاهزية القوات املس���لحة‬ ‫وخلق عقيدة عس���كرية وطنية‪ ،‬مستمدة من مبادئ الدستور‬ ‫والقان���ون والؤها لله والوط���ن وحقيقة التوعية العس���كرية‬ ‫وجوهره���ا وتعزيز ال���روح املعنوية للقوات املس���لحة بعيد ًا‬ ‫عن املذهبية واحلزبية واملناطقة والقبلية‪.‬‬ ‫‪ -22‬التنظي���م القانون���ي لبرامج التوعية ملنتس���بي األمن‬ ‫والشرطة إلزالة آثار التعبئة اخلاطئة من األطراف املتصارعة‬ ‫خالل الفترة املاضية وإرس���اء قيم الوالء الوطني والتسامح‬ ‫واملصاحلة مع اعتماد سياسة محددة تقوم على الوالء الوطني‬ ‫وحكم القانون وخدمة الوطن وحتسني مهنية العاملني طبق ًا‬ ‫ملعايي���ر الكفاءة واالحت���راف وخضوع األم���ن والعاملني فيه‬ ‫لرقابة السلطة التشريعية ومبا يعزز الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -23‬إع���ادة ترتي���ب وهيكل���ة اخلدم���ات الطبي���ة وتوفي���ر‬ ‫اإلمكاني���ات املالية إلنش���اء مدينة طبية عس���كرية منوذجية‬ ‫في العاصمة وإعادة تأهيل جميع املستش���فيات العس���كرية‬ ‫القائمة وإنشاء مستشفيات منوذجية في املناطق العسكرية‬ ‫واحتس���اب مكافآت مالية لألطباء والكادر الطبي العسكري‬ ‫أسو َة مبا هو معمول به في بقية املستشفيات التابعة لوزارة‬

‫للدارس�ي�ن امللتحقني بكلي���ات األكادميية العس���كرية العليا‪..‬‬ ‫واعتم���اد الش���هادات الت���ي متنحه���ا املنش���آت التعليمي���ة‬ ‫العسكرية في الداخل واخلارج (شهادة البكالوريوس للكليات‬ ‫العسكرية– املاجستير لكلية القيادة واألركان‪ -‬واألكادميية‬ ‫العليا) وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪ -33‬إيقاف كل مظاهر التدخل األجنبي مبا فيها الضربات‬ ‫اجلوية وعدم السماح بإنشاء القواعد العسكرية‪.‬‬ ‫‪ -34‬عن���د انتقال العس���كريني للعمل ف���ي اجلهاز املدني ال‬ ‫يجوز لهم حمل الرتبة العس���كرية وتنق���ل كافة حقوقهم إلى‬ ‫اجله���از اإلداري املدني ويس���تثنى م���ن ذلك املع���ارون لفتره‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫‪ -35‬الرعاي���ة الكامل���ة ألبن���اء وأس���ر الش���هداء وجرح���ى‬ ‫ومعاق���ي احل���روب من أبناء القوات املس���لحة واألم���ن مادي َا‬ ‫وعلمي َا وصحي َا دون متييز‪.‬‬ ‫‪ -36‬انش���اء جه���ة اختص���اص ف���ي وزارة الداخلية تعنى‬ ‫بالش���راكة املجتمعي���ة لتعزي���ز العالق���ة والثق���ة والتواصل‬ ‫اﻹيجابي بني االمن واملجتمع‪.‬‬ ‫‪ -37‬إص���دار قان���ون ينظ���م عمل ش���ركات األم���ن اخلاصة‬ ‫ويحدد نشاطها وعالقتها باألجهزة الرسمية وكافة األعمال‬ ‫املرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ -38‬يدمج جهازا االمن القومي والسياس���ي ويتم اصدار‬ ‫قان���ون بإنش���اء جهاز مخاب���رات عام���ة من قطاع�ي�ن داخلي‬ ‫وخارج���ي يحدد في���ه بوضوح مه���ام واختصاصات اجلهاز‬ ‫كم���ا يب�ي�ن فيه آلي���ة الرقاب���ة للس���لطة التش���ريعية وللجهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاس���بة على املخابرات مبا يحافظ على‬ ‫طابع السرية لعمل جهاز املخابرات وكذلك يبني فيه أن جهاز‬ ‫املخاب���رات يقتص���ر عمل���ه على جم���ع املعلوم���ات وحتليلها‬

‫{ يستمد منتسبو القوات املسلحة واألمن واملخابرات املشروعية واحلماية‬ ‫الكاملة في تأدية واجباتهم وفق ًا للدستور والقانون‬ ‫{ بلورة موجهات دستورية وقانونية وتوصيات لوضع استراتيجية‬ ‫عسكرية للمؤسسة الدفاعية‬ ‫{ حتديد أسس ومعايير واجراءات وآليات العادة تنظيم القوات املسلحة‬ ‫كمؤسسة سيادية محايدة‬ ‫من وق���ت تقييد حريته وال يج���رى التحقيق معه اال بحضور‬ ‫محاميه فان لم يكن له محام فيعني له محام‪.‬‬ ‫د – كل من يقبض عليه او يحبس او تقيد حريته باي قيد‬ ‫يجب معاملته مبا يحفظ كرامته وال يجوز تعذيبه وال ترهيبه‬ ‫وال اكراه���ه وال ايذائه بدني ًا او معنوي ًا وال يكون حبس���ه وال‬ ‫حجزه اال في اماكن الئقة انساني ًا وصحي ًا‪،‬وعلى الدولة توفير‬ ‫األماكن الالئقة ومخالفه ما تقدم يعد جرمية يعاقب مرتكبها‬ ‫طبق ًا للقانون وكل قول صدر حتت وطأة التعذيب او التهديد‬ ‫ال يعول عليه‪.‬‬ ‫‪ -17‬جت���رمي مت���رد منتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫واملخاب���رات واعتصاماته���م ومس���يراتهم ف���ي وحداته���م‬ ‫وخارجها مهما كانت االس���باب واملبررات ومتنح ملنتس���بي‬ ‫ه���ذه املؤسس���ات جميع احلق���وق القانونية وبحي���ث تقترن‬ ‫احلقوق واملزايا باملهام والواجبات واملساءلة باملسئوليات‬ ‫والصالحيات‬ ‫‪ -18‬وضع األس���س والقواعد القانونية للتأهيل وتطوير‬ ‫األداء وحتدي���ث املناه���ج علمي��� ًا وتكتيكي��� َا وفني��� َا ووطني��� َا‬ ‫ورفع الكفاءات وحتس�ي�ن أوضاع العامل�ي�ن في األكادمييات‬ ‫والكليات واملدارس العسكرية واألمنية وتطوير البناء النوعي‬ ‫واالهتمامبالبحث العلمي والتوثيق العسكري في كافة أنواع‬ ‫وصنوف القوات املس���لحة واألمن ومراع���اة التمثيل العادل‬ ‫وتكافؤ الفرص بني جميع أبناء محافظات ومديريات اليمن‬ ‫وتفعيل نشاطات جميع املدارس العسكرية وتوسيع مقراتها‬ ‫في صنعاء وعدن وأي محافظات اخرى‪.‬‬ ‫‪ -19‬اعتماد البحث العلمي في تشخيص جوانب القصور‬ ‫ومواط���ن االخت�ل�االت وتقدمي احلل���ول واملعاجل���ات وتزويد‬ ‫جهات التخطي���ط بالبيانات الالزمة الت���ي متكنها من اعادة‬ ‫البناء والتطوير وتس���اعد على توفير قاعدة بيانات متكاملة‬ ‫تخ���دم عملية تطوير املؤسس���تني العس���كرية واألمنية ودعم‬ ‫وتشجيع الباحثني في املجالني العس���كري واألمني ومراكز‬ ‫البح���وث والدراس���ات العلمي���ة ذات العالق���ة م���ع االهتم���ام‬ ‫بالبح���وث التطبيقي���ة وامليدانية التي ترفع م���ن كفاءة ابناء‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وتطوير وحتديث هذه املؤسس���ات‬ ‫مبا يساعد على عملية الهيكلة للجيش واالمن واالرتقاء بها‬ ‫إلى املستوى املطلوب ويحدد للبحث العلمي نسبة ال تقل عن‬ ‫‪ %1‬من ميزانيتي وزارتي الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫‪ -20‬حت���دد مدة الدراس���ة في الكلي���ات العس���كرية بأربع‬ ‫سنوات بد ًال من ثالث س���نوات وتضاف إلى املنهج مواد في‬ ‫الدراسات املدنية إضافية إلى املواد العسكرية بحيث يتخرج‬ ‫ضابط اجليش وهو يحمل ش���هادة البكالوريوس في العلوم‬ ‫العس���كرية والدبلوم في املواد املدنية اإلضافية التي درسها‬ ‫كما هو احلال بالنس���بة لزمالئه���م في كلية الش���رطة وبذلك‬ ‫يتمكن الضاب���ط م���ن أداء واجباته بكفاءة عالي���ة ومواصلة‬ ‫دراس���اته العلي���ا وتأم�ي�ن حي���اة كرمية بع���د تقاع���ده متكنه‬ ‫م���ن لعمل في املؤسس���ات املدنية وحتدد اللوائ���ح تلك املواد‬ ‫اإلضافية (من العلوم االدارية)‪.‬‬ ‫‪ -21‬تك���ون تبعي���ة دائ���رة التوجي���ه املعنوي ف���ي الهيكل‬ ‫اجلديد لوزير الدفاع مباش���رة لضمان تفعيل دورها ونشاط‬ ‫التوجيه املعنوي واإلعالم العسكري للقوات املسلحة وتطوير‬

‫الصحة وتطبيق التأمني الصحي ملنتسبي القوات املسلحة‪،‬‬ ‫لالس���تفادة منه لدعم املستش���فيات العس���كرية والعمل على‬ ‫تطبيق نظام البطاقة الطبية والرقابة االلكترونية بشأن توريد‬ ‫وصرف األدوية وعمل املستشفيات بشكل عام وإحالة كل من‬ ‫يثبت فس���اده في اخلدمات الطبية واملستشفيات العسكرية‬ ‫إلى القضاء العسكري واتخاذ اإلجراءات الهادفة الى ميننة‬ ‫الكادر الطبي وان تكون كل القيادات لتلك املنشآت من الكوادر‬ ‫الطبية العسكرية واحلد من االبتعاث للعالج في اخلارج‪.‬‬ ‫‪ -24‬حصر وترقيم جميع األسلحة واملعدات ووسائل النقل‬ ‫وإثباته���ا في س���جالت اجلهات املختصة واج���راء التفتيش‬ ‫ال���دوري واحلصر الس���نوي حتت إش���راف دائرت���ي الرقابة‬ ‫والتفتيش في اجليش واالمن ويحظر حتريك أي أس���لحة أو‬ ‫آليات أو وسائل نقل خارج مواقع التموضع الدائم للوحدات‬ ‫إال عند تنفيذ املهام الرسمية ومبوافقة وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫‪ -25‬مين���ع التجني���د بدل ف���رار حت���ت أي مس���مى وتنزل‬ ‫مرتباتهم الى اخلزينة العسكرية‬ ‫‪ -26‬إعادة ترتيب وتنظيم وتش���كيل القوات املس���لحة من‬ ‫حيث التس���ليح والعتاد على أس���اس املالك البشري واملادي‬ ‫الثابت في العلم العسكري واملعمول بها في جيوش العالم من‬ ‫خالل دمج الوحدات غير املكتملة املالك واملتماثلة مع بعضها‬ ‫(مقاتلني– تس���ليح– وس���ائل– معدات– الخ) وكذا الوحدات‬ ‫التي لديها زيادة في القوة البش���رية والتس���ليح يتم تشكيل‬ ‫منها أكثر من وحدة‪.‬‬ ‫‪ -27‬تقلي���ل حج���م الق���وات اخلاص���ة وق���وات االحتي���اط‬ ‫االس���تراتيجي وألوي���ة الصواري���خ واحتي���اط وزارة الدفاع‬ ‫ووحدات احلماية الرئاس���ية وحتديد تبعيتها مبا يتناس���ب‬ ‫واملهام التي تؤديها تلك الوحدات ووضع آليات شفافة إلزالة‬ ‫الف���وارق واالمتيازات ب�ي�ن جميع وحدات القوات املس���لحة‬ ‫ماع���دا االمتي���ازات التي تعتم���د للقوتني اجلوي���ة والبحرية‬ ‫والتسوية بينهما في احلقوق‪.‬‬ ‫‪ -28‬إنش���اء مراكز اس���تقبال في املناطق العس���كرية وفي‬ ‫اي مناط���ق تراها وزارة الدفاع يتم فيها اس���تقبال املتقدمني‬ ‫للتجنيد ومن ثم توزيعهم على الوحدات العسكرية واستقبال‬ ‫وإجراء املفاضلة للمتقدمني للكليات واملعاهد العسكرية‪.‬‬ ‫‪ -29‬تق���وم وزارة الدف���اع واألم���ن واملخاب���رات القي���ادات‬ ‫العس���كرية ودائرة التوجيه املعن���وي بتوعية ضباط وصف‬ ‫وجن���ود الق���وات املس���لحة بالقوان�ي�ن واألنظم���ة واللوائ���ح‬ ‫العسكرية واحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ -30‬يحظر ممارس���ة العمل التجاري واملق���اوالت من قبل‬ ‫القيادات العس���كرية أثناء اخلدمة العسكرية الفعلية ويحدد‬ ‫القانون عقوبة من يخالف ذلك‪.‬‬ ‫‪ -31‬تطوير وتنويع الصناعات احلربية واالس���تفادة من‬ ‫خبرات األشقاء واألصدقاء والتنسيق والتعاون معهم‪.‬‬ ‫‪ -32‬إعادة النظر بش���كل جاد وفوري في أوضاع املعلمني‬ ‫واألكادمييني من حي���ث الترقيات ومس���اواتهم بأمثالهم في‬ ‫اجلامع���ات احلكومية م���ن حيث املرتبات والب���دل واملكافآت‬ ‫واالمتي���ازات األخ���رى الت���ي متنح له���م والعمل عل���ى إعادة‬ ‫تأهيلهم ملواكبة التطورات املتس���ارعة في العلوم العسكرية‬ ‫وتقني���ة املعلومات‪ ..‬وتوفي���ر املواصالت وامللب���س والغذاء‬

‫والتح���ري وإحالتها إلى اجلهات املختص���ة دون ان يحق له‬ ‫القي���ام بالقبض والضبط واالعتق���ال– أي عدم متتعه بصفة‬ ‫الضبطية القضائية– وإمنا عليه اإلحالة إلى جهة متخصصة‬ ‫احترافية بالشرطة لتتولى القيام بأعمال القبض والضبط بعد‬ ‫اإلحالة إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫‪ -39‬يت���م إص���دار الئح���ة حت���دد مه���ام واختصاص���ات‬ ‫االستخبارات العس���كرية كما ينب فيه آلية الرقابة عليها مبا‬ ‫يحافظ على طابع الس���رية ملهامها وبأن تق���وم بعملها طب ًقا‬ ‫للدس���تور والقانون وتراعى مبادئ حقوق االنسان املعترف‬ ‫بها دول ًيا‪.‬‬ ‫‪ -40‬اعتماد مرتبات للشهداء واجلرحى العسكريني الذين‬ ‫لم يعتمد لهم مرتبات وتسوية مرتباتهم اسوة بأمثالهم دون‬ ‫متييز‪.‬‬ ‫‪ -41‬أمن حرس احلدود (البرية– البحرية) في كافة املنافذ‬ ‫يتبع وزارة الداخلية وينظم القان���ون مهامها وصالحياتها‬ ‫واختصاصاتها‪.‬‬ ‫‪ -42‬قوات حرس احلدود تتبع وزارة الدفاع وينظم القانون‬ ‫مهامها وصالحياتها واختصاصاتها‪.‬‬ ‫‪ -43‬تنشأ في مراكز الشرطة اقسام تختص بقضايا املرأة‬ ‫والطفل والعنف األسري وبكادر نسائي‪.‬‬ ‫‪ -44‬إنش���اء جلنة خاصة من املدنيني املشهود لهم للقيام‬ ‫مبراقبة اداء املخابرات فيما يتعلق بجانب احلقوق واحلريات‬ ‫العام���ة ومبا يضمن ع���دم انتهاكها واملس���اس بها باملخالفة‬ ‫للدستور والقانون‪.‬‬ ‫‪ -45‬تنشأ جلنتا الضباط العليا في القوات املسلحة واألمن‬ ‫برئاسة وزيري الدفاع والداخلية وتكون من أولى مهامها‪-:‬‬ ‫ وضع خطط الترقية السنوية ملختلف الرتب‪.‬‬‫ ترشيح الضباط للمناصب القيادية والوظائف الرئيسية‬‫وحتديد األقدمية‪.‬‬ ‫ وضع خطط التدريب والتأهيل واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬‫ التوصية باإلحالة إلى التقاعد أو بقبول االستقالة‪.‬‬‫ التوصية باالس���تغناء ع���ن اخلدمة أو اإلع���ادة إليها أو‬‫النقل منها وغير ذلك من االختصاصات‪.‬‬ ‫‪ -46‬ان تتضم���ن التش���ريعات حي���اة كرمي���ة للمتقاعدين‬ ‫ومكاف���أة مجزي���ة لنهاي���ة اخلدم���ة متكنهم من حي���اة كرمية‬ ‫وإعادة النظر في قوانني ولوائح اخلدمة العسكرية واالمنية‬ ‫والرواتب واملعاشات والتقاعد مبا يضمن عدم تكرار ما حدث‬ ‫بعد حرب ‪94‬م‪.‬‬ ‫‪-47‬تنظي���م الدف���اع املدن���ي وتوفي���ر متطلبات���ه املادي���ة‬ ‫والبش���رية على مس���توى اجلمهورية واعتماد ب���دل مخاطر‬ ‫للعاملني في هذا املرفق‪.‬‬ ‫‪ -48‬إعادة تنظيم مصلحة السجون وتوفير املوازنة الكافية‬ ‫لها ورفدها بالكوادر ذات املؤهالت العالية حتى ميكن تنفيذ‬ ‫برنامج اإلصالح والتأهيل للمصلح���ة وتوفير حوافز مالية‬ ‫للعاملني فيها وتقوم بحراسة مراكز اإلصالح والتأهيل جهة‬ ‫أمنية واحدة وااللتزام بتصنيف النزالء باعتبار السجن دار‬ ‫تأهيل وتهذيب وإصالح يخضع لألشراف القضائي ويحظر‬ ‫في���ه كل ما ينافي كرامة االنس���ان او يع���رض صحته للخطر‬ ‫وتعنى الدولة بتأهيل احملكوم عليهم وتيسر لهم سبل احلياة‬

‫الكرمية بعد االفراج عنهم وتنشأ مراكز حضانة لرعاية أطفال‬ ‫السجينات‪.‬‬ ‫‪ -49‬يصدر قانون ينظم حيازة وحمل األسلحة الشخصية‪.‬‬ ‫‪ -50‬تطبي���ق نظ���ام التدوي���ر الوظيفي على كاف���ة قيادات‬ ‫القوات املسلحة واألمن على أن يبدأ تطبيق ذلك على القيادات‬ ‫احلالي���ة ومبا يحقق معايي���ر األقدمية والكف���اءة واملؤهالت‬ ‫والتخصص وكذلك التمثيل الوطني بعيد َا عن احملسوبيات‬ ‫املتمثلة بالقرابة واملصلحة الش���خصية والوساطة وتفعيل‬ ‫نظام التقاعد وفق َا للقانون‪.‬‬ ‫‪ -51‬مينع تناول القات في املعسكرات واثناء اداء الواجب‬ ‫جلميع منتس���بي اجليش واالمن واملخابرات ويعاقب كل من‬ ‫يخالف ذلك‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬قرارات تنفيذية ملعاجلات آنية‬

‫• إلزام وزارة الداخلية بس���رعة اعداد خطة امنية ش���املة‬ ‫وكامل���ة لتعزيز وتفعيل دور االمن بكل فروعه في احملافظات‬ ‫وملديريات والطرقات ومبا يضمن فرض هيبة الدولة وتوفير‬ ‫االم���ن واالس���تقرار والس���كينة العام���ة للمواطن�ي�ن وحماية‬ ‫املمتلكات العامة واخلاصة‬ ‫• إعادة جميع املتقاعدين واملقصيني واملنقطعني اجلنوبيني‬ ‫قس���را جراء حرب ‪1994‬م الى اعماله���م ووظائفهم ومنحهم‬ ‫كافة مستحقاتهم من رتب وتسويات وتعويضهم عن الفترة‬ ‫الس���ابقة وتطبيق استراتيجية املرتبات عليهم ‪ ,‬مبا في ذلك‬ ‫اصحاب خمسة ارقام الذين صدرت قرارات بعودتهم عام ‪90‬م‬ ‫وتشكلت لهم جلان عام ‪2006‬م ‪ 2007,‬م ولم يتم تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫• إع���ادة املتقاعدي���ن واملقصي�ي�ن قس���ر ًا م���ن احملافظ���ات‬ ‫الشمالية وفي مقدمتهم املتضررون من حروب صعدة وحرب‬ ‫‪94‬م في جميع احلقوق اسوة بزمالئهم وحساب الفترة التي‬ ‫قضوها في التقاعد واالقصاء وتطبيق استراتيجية املرتبات‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫• إصدار توجيهات رئاسية لتشكيل جلنة خاصة للنظر في‬ ‫قضايا املبعدين واملقاعدين في احملافظات الشمالية‪.‬‬ ‫• إعادة االرقام التي اعطيت لعس���كريني جدد بديلني عنهم‬ ‫الى اصحابها السابقني مع احتساب الفترة التي بقوا فيها‬ ‫خارج اخلدمة ألغراض الرتبة واالستحقاقات االخرى وعدم‬ ‫احتس���ابهاألغراض بل���وغ االجل�ي�ن واعط���اء ارق���ام جدي���دة‬ ‫للعس���كرين الذين اعطيت لهم تلك االرقام واحتس���اب الفترة‬ ‫التي خدموا فيها‪.‬‬ ‫• إحال���ة جميع م���ن بلغوا األجل�ي�ن من الضب���اط والصف‬ ‫واجلن���ود إل���ى التقاع���د بق���وة القان���ون ويعط���ى له���م كافة‬ ‫مس���تحقاتهم وحقوقهم مبا فيها مكافأة نهاية اخلدمة ومبا‬ ‫يضمن لهم حياة كرمية بعد التقاعد‪.‬‬ ‫• إزال���ة االزدواج الوظيف���ي فيما بني األجهزة العس���كرية‬ ‫واألمنية وبني أجهزة الدولة بشكل عام‪.‬‬ ‫‪ -8‬يعاد توزيع القوى البشرية بعد اتخاذ االجراءات املشار‬ ‫إليها آنف َا والتش���خيص للواقع والفحص الدقيق لألوضاع‬ ‫وحتديد حجم القوة العاملةومتثيل جميع أبناء اليمن بالشكل‬ ‫العادل لكل احملافظات واملناطق على النحو التالي‪-:‬‬ ‫أ‪ ) %55 ( -‬قوة برية “ مشاة ‪ -‬مشاة ميكانيكية – مدرعات‬ ‫– مدفعي���ة – كتائب وس���رايا التأمني القتالي‪ -‬مهندس�ي�ن –‬ ‫اتص���االت ‪ -‬الخ” وتكون نس���ب التوزيع في الق���وات البرية‬ ‫طبق َا ملا يلي‪:‬‬ ‫م���ن ( ‪ ) %85 – 75‬عنص���ر مقاتل‪ ،‬م���ن ( ‪ ) %10 – 8‬عنصر‬ ‫قيادي‪ ،‬من ( ‪ ) %5 – 4‬عنصر إداري وفني‪.‬‬ ‫ب‪ ) %30 ( -‬الق���وات البحرية والدفاع الس���احلي “ ولذلك‬ ‫يجب إعادة تنظيم وتش���كيل ومتوضع الق���وات البحرية مع‬ ‫أهمية االهتم���ام بالبنية التحتية وإنش���اء وجتهيز القواعد‬ ‫البحرية واملراس���ي واألحواض وال���ورش وتطوير وحتديث‬ ‫قوات بحرية مزودة بالسفن والزوارق سريعة احلركة مسلحة‬ ‫بالصواريخ املتنوعة والتي متثل القوة الضاربة لتتمكن من‬ ‫أداء مهامها وواجباتها بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫ج���ـ‪ )%15( -‬القوات اجلوي���ة والدفاع اجل���وي وبنا َء على‬ ‫ذلك يعاد تنظيم وتشكيل ومتركز القوات اجلوية وتطويرها‬ ‫وحتديثه���ا مب���ا يتناس���ب ومس���رح العملي���ات ويت���م توفير‬ ‫صواري���خ أرض‪ -‬أرض‪ ،‬أرض‪ -‬ج���و بصورة اس���تراتيجية‬ ‫كوسيلة للردع كما يتم حتديث طائرات الهيلوكوبتر كسالح‬ ‫مقاتل ضد الدبابات ووسيلة إدارية لعمليات اإلخالء والنجدة‬ ‫وكذلك تطوير نظام دفاع جوي كفؤ لتوفير احلماية امليدانية‬ ‫للتش���كيالت البحرية والبرية وكذا األهداف احليوية للدولة‬ ‫وتتوفر فيه خفة احلرك���ة املواكبة للقوات البرية امليكانيكية‬ ‫مبا يحق���ق توفير قوات جوية متثل الق���وة الضاربة للقوات‬ ‫املس���لحة ف���ي الدفاع والهج���وم ذات مدى يتالءم مع مس���رح‬ ‫العمليات املنتظر‪.‬‬ ‫‪ -9‬إعادة تأهيل املطارات القدمية وانشاء مطارات جديدة‬ ‫في احملافظات النائية واملناطق العسكرية‪.‬‬ ‫‪ -10‬رفع اجلاهزي���ة والكفاءة القتالية للفروع الرئيس���ية‬ ‫( بري���ة – بحري���ة – جوي���ة ) مبختل���ف مس���توياتها وتوفير‬ ‫االحتياجات الالزمة ومن ذلك‪.‬‬ ‫أ‪ .‬توفي���ر أس���لحة ومع���دات خفيف���ة ومتوس���طة حديث���ة‬ ‫للوحدات اخلاصة بحيث تتناسب مع االستخدام في املناطق‬ ‫اجلبلية واملهام اخلاصة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬توفير معدات وأس���لحة برية على درجة عالية من خفة‬ ‫احلركة وكثافة النيران‪.‬‬ ‫ج���ـ‪ .‬العم���ل عل���ى زي���ادة الق���درة النيراني���ة للتش���كيالت‬ ‫والوح���دات ف���ي تواف���ق ت���ام م���ع خف���ة احلرك���ة التكتيكي���ة‬ ‫والتعبوية‪.‬‬ ‫د‪ -‬العمل على توفير وس���ائل الس���يطرة األلي���ة املتطورة‬ ‫لتواكب ظروف املعركة احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -11‬اإلع���داد والتجهيز ملس���رح العملي���ات إداري��� َا وفني َا‬ ‫وعملياتي��� َا ومنش���آت إلعادة متركز ومتوض���ع الوحدات في‬ ‫إطار مسرح العمليات ( املناطق السبع )‪.‬‬ ‫‪ -12‬اجراء التنقالت ب�ي�ن كل الوحدات التي مضى عليها‬ ‫عقود وه���ي في منطق���ة واحدة وذل���ك ضمن إع���ادة التمركز‬ ‫واالنتش���ار ف���ي املناط���ق العس���كرية ومس���رح العملي���ات‬ ‫وبالتالي اجراء التنقالت للوحدات بني املناطق مبا يتناسب‬ ‫واحتياجاته���ا م���ن حي���ث الن���وع والع���دد ش���ريطة أن تكون‬ ‫التشكيالت كاملة ( مقاتلني ‪ -‬أسلحة‪ -‬وسائل – معدات)‪.‬‬ ‫‪ -13‬حتديد أنواع القوى والوس���ائل املطلوبة لكل منطقة‬ ‫عس���كرية بحس���ب طبيع���ة األرض واملهام احملتملة وانش���اء‬ ‫النيابات واحملاكم العسكرية وفروع للشرطة العسكرية على‬ ‫مستوى كل منطقة عسكرية‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫تقرير‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫‪ -14‬إخراج املعس���كرات من املدن تزامنا مع سحب سالح‬ ‫جميع املليشيات واجلماعات املسلحة‪.‬‬ ‫‪ -15‬وضع اس���تراتيجية عس���كرية عامة موح���دة للقوات‬ ‫املسلحة ووضع برامج وخطط لكل منطقة عسكرية وملسارح‬ ‫العملي���ات بحس���ب طبيعتها ومب���ا يحقق األه���داف واملهام‬ ‫الدفاعية املخطط لها بنجاح‪.‬‬ ‫‪ -16‬س���رعة حصر كافة اس���لحة القوات املس���لحة الثقيلة‬ ‫واملتوس���طة واخلفيفة واملتفجرات واملع���دات واالليات التي‬ ‫نهب���ت او صرف���ت او بيع���ت او مت التص���رف بها باي ش���كل‬ ‫مخالف للقانون من مخ���ازن اجليش واالمن وكافة الوحدات‬ ‫العس���كرية واتخاذ االجراءات احلاس���مة الستعادة كافة تلك‬ ‫االسلحة من كافة االطراف التي استولت عليها‪.‬‬ ‫‪ -17‬إع���ادة النظ���ر في كل من مت جتنيده���م خالل ‪- 2011‬‬ ‫‪ 2013‬م واخضاعه���م لش���روط اخلدمة في القوات املس���لحة‬ ‫واالمن طبقا للقانون‪.‬‬ ‫‪-18‬تش���كل وحدة خاصة تتبع قيادة الش���رطة العسكرية‬ ‫وينقل إليها جميع العسكريني املرافقني للقيادات العسكرية‬ ‫ويح���دد ع���دد املرافقني لكل ش���خصية كحد أعل���ى وحد أدنى‬ ‫ويخضع جميع املرافقني لبرامج تدريب وتأهيل في مجاالت‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫‪ -19‬ينقل جميع املرافقني من منتسبي اجليش للشخصيات‬ ‫املدنية بجميع مس���توياتهم ال���ى االدارة اخلاصة بحراس���ة‬ ‫املنش���آت والش���خصيات ب���وزارة الداخلية وينطب���ق عليهم‬ ‫نفس الشروط الواجبة على زمالئهم في الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫‪ -20‬اص�ل�اح القط���اع األمن���ي م���ن خ�ل�ال وضع األس���س‬

‫املهنية إلعادة اص�ل�اح املنظومة األمنية وتعزيز دوره كهيئة‬ ‫مدنية خدمي���ة ويقوم رجال االمن دون غيره���م بتنفيذ املهام‬ ‫والواجبات االمنية‬ ‫‪ -21‬انه���اء اي حال���ة ازدواجي���ة او تداخ���ل ف���ي مه���ام‬ ‫واختصاصات االمنية واالستخبارية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪ -22‬يعاد البناء والتش���كيل لقوات الش���رطة واألمن طبق َا‬ ‫لشكل الدولة اجلديدة على قاعدة التوازن‪.‬‬ ‫‪ -23‬إعادة كافة املنش���آت العس���كرية واالمني���ة التي آلت‬ ‫ملكيتها جلهات او أش���خاص إلى ملكية اجلهات العسكرية‬ ‫واالمنية‪.‬‬ ‫‪ -24‬سرعة إطالق س���راح كافة املعتقلني واحملتجزين في‬ ‫سجون املخابرات خالف َا للقانون وهم من انتهت محكوميتهم‬ ‫ومن ليس في حقه حكم قضائي واملعتقلني ألسباب سياسية‪.‬‬ ‫‪ -25‬يتم توزيع خريجي الكليات العس���كرية واألمنية فور‬ ‫تخرجهم على الوحدات امليدانية العسكرية واألمنية للخدمة‬ ‫فيه���ا مدة ال تقل عن ‪ 4‬س���نوات وفق���ا لتخصصاتهم وبعدها‬ ‫ميكن نقلهم إلى الوحداتاألخرى بحسب االحتياج‪.‬‬ ‫‪ -26‬تف���رض اخلدم���ة امليدانية على كل ضاب���ط من ‪12-6‬‬ ‫ش���هرا في كل رتب���ة يرقى اليه���ا الضابط بعد اخ���ذ الدورات‬ ‫احلتمية والدورات العليا التي يستحقون مبوجبها الترقيات‬ ‫الى رتب اعلى‪.‬‬ ‫‪ -27‬مراجعة التعيينات اجلديدة في اجليش واألمن ملعرفة‬ ‫مدى توافقها مع األسس الوطنية واملهنية‪.‬‬ ‫‪ -28‬يقتص���ر عمل جهاز املخابرات عل���ى جمع املعلومات‬ ‫وحتليله���ا واحالته���ا الى اجله���ات املختص���ة وال يحق لهم‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫ابت���دا ًء م���ن االن القي���ام بالقب���ض او االعتق���ال او اي عم���ل‬ ‫تختص به اجلهات االخرى ومتارس جميع االجهزة االمنية‬ ‫واالستخباراتية مهامها واختصاصاتها مبا ال يتعارض مع‬ ‫مبادئ حقوق االنسان وحرياته املكفولة للمواطنني دستوري ًا‬ ‫وقانوني ًا‪.‬‬ ‫‪ -29‬يلزم جميع الضباط والص���ف واجلنود املنتمني الى‬ ‫احزاب او تنظيمات او جماعات تقدمي استقالتهم فورا واداء‬ ‫القسم بعدم ممارس���ه اي منهم عمال حزبيا او سياسيا واذا‬ ‫ما رغبوا االس���تمرار في احلزبية فعليهم تقدمي اس���تقالتهم‬ ‫من اخلدمة في القوات املس���لحة واالمن واملخابرات وينقلوا‬ ‫الى اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫‪ -30‬نقل األحداث الذين صدرت في حقهم أحكام إلى األماكن‬ ‫املخصص����ة الحتجاز األح����داث‪ .‬وإص����دار قرار عاجل بإنش����اء‬ ‫إصالحي����ة لألح����داث ف����ي القضاي����ا املرتبط����ة باألم����ن الوطني‬ ‫ومكافح����ة اإلره����اب ونقل من هم حت����ت الس����ن القانونية إليها‬ ‫ليكف����ل لهم مس����توى من اإلص��ل�اح النفس����ي والتأهي����ل بحيث‬ ‫يعطى لهم مس����توى من العلوم الشرعية واالس��ل�امية املعتدلة‬ ‫والتربي����ة الوطنية مبا ال يتعارض مع مناهج التربية والتعليم‬ ‫وكذا تأهيلهم فنيا ومهنيا و أكادمييا ملا بعد الدراسة الثانوية‬ ‫م����ن خالل كليات املجتمع وبحيث تك����ون هذه اإلصالحية حتت‬ ‫إشراف قضائي مبا يضمن إعادة تربيتهم ودمجهم في املجتمع‪..‬‬ ‫‪ -31‬توفي���ر االمكاني���ات املادي���ة والبش���رية والوس���ائل‬ ‫الضروري���ة لدائ���رة االس���تخبارات العس���كرية وتوس���يع‬ ‫صالحياته���ا وتواج���د عناصره���م ف���ي املناط���ق العس���كرية‬ ‫والوحدات ومتكينه���م من اداء واجباته���م ومهامهم املناطة‬

‫بهم واستقالليتهم‪.‬‬ ‫‪-32‬اس���تكمال صرف املرتبات ملنتس���بي القوات املسلحة‬ ‫بنظام البطاقة االلكترونية والتنسيق مع وزارة املالية والبنك‬ ‫املركزي والبنوك االخرى والبريد باعتماد نظام موحد لصرف‬ ‫املرتب‪.‬‬ ‫‪ -33‬متكني اجلهاز املركزي للرقابة واحملاس���بة من القيام‬ ‫مبهام���ه الرقابي���ة املالي���ة واإلداري���ة والقانوني���ة عل���ى كافة‬ ‫األجهزة العس���كرية واالمنية واملخابرات واتخاذ االجراءات‬ ‫القانونية على ضوء ذلك وف ًقا للقانون مبا في ذلك توقيف أي‬ ‫موظف في تلك األجهزة يتسبب في عرقلة قيام اجلهاز املركزي‬ ‫مبهامه واحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه مع مراعاة‬ ‫اجراء الرقابة بالطرق العلمية الفنية التي تراعي حساس���ية‬ ‫هذه األجهزة وسرية أعمالها‪.‬‬ ‫‪ -34‬اص���دار قرارات رئاس���ية بعودة املقص�ي�ن واملبعدين‬ ‫واملقاعدي���ن املش���مولني بق���رارات اللجن���ة الرئاس���ية الت���ي‬ ‫ش���كلها وكذلك الزاماجلهات العس���كرية واالمنية االستعداد‬ ‫الس���تقبالهم وترتي���ب اوضاعه���م مب���ا يلي���ق مبس���توياتهم‬ ‫ومؤهالتهم وتخصصاتهم ومواقعهم السابقة‪.‬‬ ‫‪ -35‬عل���ى وزارة الدف���اع ترتيب اوضاع من س���بق صدور‬ ‫قرارات بعودتهم مبا يليق مبؤهالته���م وخدماتهم ومنحهم‬ ‫كافة استحقاقاتهم من ترقية ورتبة وتسكني وتعويض وكذلك‬ ‫احلال بالنسبة للداخلية واالمن السياسي‪.‬‬ ‫‪-36‬على جهاز االمن السياسي تنفيذ استراتيجية االجور‬ ‫واملرتبات لعام ‪2007‬م على الشهداء واملتوفني بأثر رجعي‪.‬‬ ‫‪-37‬على وزارة الداخلية وجهاز االمن السياسي ترفيع من‬

‫مت االبقاء عليهم في نفس الرتبة مع انهم في اخلدمة اس���وة‬ ‫بزمالئهم بحسب ما ورد بكشوفاتهم طبقا للقانون‪.‬‬ ‫‪ -38‬إع���ادة م���ن تغي���ب م���ن جي���ش جمهوري���ة اليم���ن‬ ‫الدميوقراطية سابقا جراء املضايقة والتهميش ومت إعتبارهم‬ ‫ف���رار واس���تبدالهم الى اعماله���م بأرقامه���م وتعويضهم عن‬ ‫الفترة السابقة وكذلك ابناء احملافظات الشمالية‪.‬‬ ‫‪ -39‬من���ح خريجي موس���كو دورة ‪1990‬م القوى البحرية‬ ‫قاع���دة عدن الرتب���ة العس���كرية اس���وة بزمالئهم ف���ي قاعدة‬ ‫احلديدة نفس الدورة والتخصص‪.‬‬ ‫‪ -40‬توفي���ر األم���وال الالزم���ة لتنفي���ذ مخرج���ات الهيكلة‬ ‫ومعاجل���ة القضاي���ا واالخت�ل�االت الت���ي حدث���ت ف���ي الفترة‬ ‫الس���ابقة‪ ،‬وفي مقدمتها ع���ودة املبعدين قس���ر ًا وتعويضهم‬ ‫التعوي���ض الع���ادل‪ ،‬ورف���د صن���دوق الرعاي���ة االجتماعية (‬ ‫صندوق التقاعد ) التابع للقوات املس���لحة واألمن‪ ،‬وتكاليف‬ ‫نش���ر وإع���ادة متوض���ع الوح���دات العس���كرية وفق ًا ملس���رح‬ ‫العمليات اجلديد‪.‬‬ ‫‪ -41‬استكمال تنفيذ النقاط الواحد والثالثون التي خرجت‬ ‫بها اللجنة الفنية للحوار الوطني والقضية اجلنوبية واملؤكد‬ ‫عليها في مخرجات بيان اجللستني العامة االولى والنصفية‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫• ‪ -‬منح كافة احلقوق لكل من مت ترقيمهم في املؤسس���تني‬ ‫العسكرية واالمنية في اجلنوب من عناصر اجلبهة الوطنية‬ ‫قبل الوحدة املباركة مبوجب اتفاق قيادتي الشطرين سابقا و‬ ‫عقب توقف النشاطات املسلحة للجبهة الوطنية وجرى ايقاف‬ ‫مستحقاتهم وإقصائهم منذ اواخر ‪1990‬م‪.‬‬

‫ت����وص����ي����ات ف����ري����ق ب����ن����اء ال���ج���ي���ش واألم������ن‬ ‫ على جلنة الهيكلة ان تراعي وبصورة جدية فيما تقوم به عدم تكرار أخطاء‬‫املاضي بكل أشكاله وصوره‪.‬‬ ‫ العمل على اعادة بناء الثقة بني الش� � ��عب وبني القوات املس� � ��لحة واألمن‬‫واملخابرات وإزالة آثار ومخلفات املاضي‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن الدفاع املدني‪:‬‬

‫• اقرار وتنفيذ اخلطة العامة ملواجهة الكوارث وتوفير املتطلبات وسد النقص‬ ‫في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫• استكمال وتنفيذ مشروع العمليات وصافرات االنذار‪.‬‬ ‫• ايجاد مقرات في احملافظ� � ��ات التي ال توجد بها مقرات وتوفير وس� � ��ائل‬ ‫االطفاء‪.‬‬ ‫• استكمال الشكل القانوني وتعبئته بالتعينات‪.‬‬ ‫• توفير بدالت الغوص والوقاية لألفراد‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن البحث اجلنائي‪:‬‬

‫• وضع الهيكل التنظيمي لعمل االدارة العامة وفروعها في احملافظات‬ ‫• انشاء فروع في املديريات التي ال تتواجد فيها فروع‬ ‫• ايجاد شبكة معلوماتية تربط االدارة العامة بفروعها في احملافظات وتوفير‬ ‫العدد الكافي من االفراد‪.‬‬ ‫• تأهيل املباني وتوفير االمكانات التقنية‪.‬‬ ‫• وضع الشخص املناسب في املكان املناسب‬ ‫• تعزيز وض� � ��ع مكافحة املخدرات وإيجاد س� � ��يطرة على احل� � ��دود البرية‬ ‫والبحرية وسد النقص في االمكانيات‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن االحوال املدنية‪:‬‬

‫• ايجاد فروع ملصلحة االحوال املدنية في املديريات وتوفير متطلبات العمل‬ ‫واالعتمادات املالية الالزمة لتسيير النشاط خدمة وتسهي ًال للمواطنني في هذا‬ ‫اخلصوص‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن مصلحة السجون‪:‬‬

‫• توفير اعتماد مالي للتشغيل واعتمادات كافيه للغذاء والدواء‪.‬‬ ‫• فصل السجناء عن بعضهم حسب طبيعة اجلرمية والعمر‪.‬‬ ‫• توفير الرعاية الكاملة لألحداث وس� � ��جن خاص يس� � ��توعب العدد الكبير‬ ‫من النساء‪.‬‬ ‫• معاجلة وضع السجناء الذين قضوا محكوميتهم وال زالوا في السجن‪.‬‬ ‫• اجناز الهيكل التنظيمي للمصلحة والقانون اخلاص بها‪.‬‬ ‫• دراس� � ��ة حتديد تبعية املصلحة لوزارة العدل او رئاسة الوزراء مع االخذ‬ ‫بتجارب بعض البلدان الناجحة في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫• جعل حراسة السجون من اختصاص املصلحة فقط وإنهاء تواجد الوحدات‬ ‫االخرى املشار اليها‪.‬‬ ‫• اتخاذ االجراءات الصارمة ملنع ادخال املخدرات واالسلحة الى السجن‬ ‫واتخاذ اجراءات عقابيه بحق املخالفني‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن مصلحة خفر السواحل‪:‬‬

‫• توفير اعتمادات كافيه لتسير النشاط بشكل عام‪.‬‬ ‫• ايجاد بنية حتتية وورش صيانة في املناطق التي ال تتوفر فيها بنيه حتتيه‬ ‫خصوصا املنطقة الشرقية من الساحل‪.‬‬ ‫• سد النقص في االفراد حسب حاجة النشاط العام‪.‬‬ ‫• اقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة وتعبئة باألفراد حسب الكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن مصلحة الهجرة واجلوازات‪:‬‬

‫• حل موضوع النقص الذي تواجهه املصلحة في جانب املوازنة‪.‬‬ ‫• اقرار الهيكل التنظيمي للمصلحة والعمل به‪.‬‬ ‫• العم� � ��ل على ايجاد منطق� � ��ة ايواء لالجئني من الق� � ��رن االفريقي والتحكم‬ ‫بإقامتهم‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن شرطة السير وامن الطرق‪:‬‬

‫• اعادة تشكيل قوة شرطة الس� � ��ير وامن الطرق على اساس وطني وانهاء‬ ‫الوضع اجلهوي لتركيبها احلالي وانتش� � ��ارها في املناطق واحملافظات حسب‬ ‫املتطلبات‪.‬‬ ‫• توفير املتطلبات الضرورية من االليات ووسائل االتصال‪.‬‬ ‫• توفير ميزانية تسير النشاط‪.‬‬ ‫• ايجاد رابط مع احملافظات‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن قوات االمن اخلاصة‪:‬‬

‫• توفير االمكانيات لتسير النشاط‪.‬‬ ‫• توفير منظومة االتصال واالبالغ والتوجيه‪.‬‬ ‫• اعادة انتش� � ��ار القوة وتوزيعها على اسس علمية وطنيه وحسب متطلبات‬ ‫احلاجة للمحافظات واملناطق واملديريات‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات بشأن حتسني املستوى املعيشي واخلدمات الطبية لألفراد‪:‬‬

‫• وضع هيكل لألجور واملرتبات مبا يضمن حتسني مستوى الدخل الشهري‬ ‫للفرد ومنح العالوات املستحقة لألفراد من بدالت وعالوة خطورة مهنة وانتقال‬ ‫مع توفير الغذاء املناسب والسكن الصحي لألفراد‪.‬‬ ‫• ايجاد تأمني صحي للعاملني بالوزارة وألسرهم‪.‬‬ ‫• توفير اخلدمات العالجية في مستشفيات الوزارة‪.‬‬ ‫• توفير االعتمادات املالية الكافية لتشغيل املستشفيات‪.‬‬ ‫• اعادة النظر في حتديد رواتب العاملني في ادارة البحث واالدلة اجلنائية‬ ‫والتحريات ومكافحة اجلرمية اسوه برواتب العاملني بجهاز النيابة‪.‬‬ ‫إعادة النظر وبشكل جدي في وضع املعس� � ��كرات من الناحية اإلنسانية‬‫وتوفير اإلمكانيات باحلد األدنى التي تضمن من احلق والكرامة اإلنسانية ألبناء‬ ‫قواتنا املسلحة‪ ,‬وتوفير السكن املالئم واالندية الثقافية والرياضية والترفيهية‬ ‫واملرافق الصحية وغيرها من اخلدمات الضرورية‪.‬‬ ‫ إس� � ��تيعاب العائدين في الوحدات وااللوية والقوى في املناصب القيادية‬‫التي تليق بهم ومبؤهالتهم وخدماتهم واملواقع التي شغلوها‪.‬‬ ‫• لقد تقدم الى فريق اسس بناء اجليش واالمن مبؤمتر احلوار الوطني االخوة‬ ‫خريجي اجلامعات من منتسبي القوات املسلحة واالمن بعدة ملفات فيما يخص‬ ‫طلبات منحهم رتبة املالزم كأمثالهم فيتم معاجلة اوضاعهم باي مما يلي‪-:‬‬ ‫• احلاقهم بالكليات العس� � ��كرية واالمنية كغيرهم من الطلبة وحتتسب مدة‬ ‫خدمتهم من تاريخ التحاقهم باخلدمة العسكرية في اجليش واالمن وفقا للقانون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بالنس� � ��بة ملن حصلوا على ترقيات ووصلوا الى رتبة املساعد واخذوا‬ ‫دورات عسكرية والشهادة اجلامعية فيمنحوا رتبة املالزم كاستحقاق قانوني‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬بالنسبة لالثر املالي للمؤهل اجلامعي فيتم مباشرة تسويتهم بامثالهم‬ ‫من خريجي الكليات العسكرية‪.‬‬ ‫د‪ -‬او يحالوا للخدمة املدنية بحسب مؤهالتهم اجلامعية‪.‬‬

‫توصيات ومقترحات حول عدد من االجراءات العاجلة‪:‬‬ ‫• توزع ميزانية القوات املسلحة على النحو االتي‪-:‬‬ ‫ رواتب ‪ 45%‬من امليزانية‬‫ تأمني إداري وفني ‪ 15%‬من امليزانية‬‫‪ -‬جتهيز مسرح العمليات واملنشئات ‪ 15%‬من امليزانية‬

‫ تدريب وتأهيل ‪ 15%‬من امليزانية‬‫ للبحث العلمي ‪ 1%‬من امليزانية‬‫‪ -‬باقي املطالب ( تأمني صحي وغيره ) ‪ 9%‬من امليزانية‪.‬‬

‫االجراءات و االليات الكفيلة باملساعدة العادة التنظيم‪:‬‬

‫‪ - 1‬اإلسراع باتخاذ اإلجراءات واآلليات الكفيلة بإعادة بناء وتنظيم القوات‬ ‫املسلحة واألمن بحيث تكون مؤسسة وطنية مس� � ��تقلة ومحايدة وفق َا للمعايير‬ ‫احلديثة واألسس الوطنية ومن أهمها‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬إعادة جميع املقصيني واملنقطعني واملتقاعدين قس� � ��ر َا جراء حرب صيف‬ ‫‪94‬م وبسبب حروب صعدة ومن احملافظات الشمالية عموم ًا مبا فيهم املسرحني‬ ‫من وحداتهم خ� �ل��ال عامي ‪2012 ،2011‬م إلى أعمالهم ووظائفهم ومنحهم كافة‬ ‫مستحقاتهم من رتب وتسويات وتعويضهم عن الفترة السابقة وتطبيق استراتيجية‬ ‫املرتبات عليهم‪ ،‬مبا في ذلك أصحاب خمسة أرقام الذي صدرت قرارات بعودتهم‬ ‫عام ‪90‬م وتشكلت لهم جلان عام ‪ 2006‬و ‪2007‬م ولم يتم تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إحالة جميع م� � ��ن بلغوا األجلني من الضب� � ��اط والصف واجلنود إلى‬ ‫التقاعد بقوة القانون ويعطى لهم كافة مس� � ��تحقاتهم وحقوقهم مبا فيها مكافئة‬ ‫نهاية اخلدمة ومبا يضمن لهم حياة كرمية بعد التقاعد‪.‬‬ ‫جـ – كل من جندوا في اجليش واالمن خالل فترة الصراعات السياس� � ��ية‬ ‫السابقة وهم صاحلني للخدمة العسكرية من حيث السن واللياقة البدنية يوزعوا‬ ‫على الوحدات بشكل انفرادي لتدريبهم وتأهيلهم وإدماجهم ومن ال تنطبق عليهم‬ ‫شروط القبول للخدمة العسكرية يتم إنهاء خدماتهم وتصرف لهم مكافأة نهاية‬ ‫اخلدمة أو إنشاء صندوق خاص بهم أو إحالتهم الى اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫د ‪ -‬كل م� � ��ن جندوا في اجليش واالمن وقد جتاوزوا اآلن الس� � ��ن القانونية‬ ‫للتجني� � ��د ولم يتم تدريبه� � ��م أو تأهيلهم تنتهي مدة خدمته� � ��م طبق َا للقانون على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫ أقل من عشر سنوات خدمة تصرف له مكافأة نهاية اخلدمة وتنتهي خدمته‬‫في القوات املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫ الذين أمضوا خمسة عشر س� � ��نة في اخلدمة يحالوا إلى التقاعد بثلثي‬‫الراتب‪.‬‬ ‫ الذين أمضوا في اخلدمة عشرين سنة يحالوا إلى التقاعد مبرتب كامل‬‫أو ينشاء صندوق خاص بهم أو إحالتهم إلى صندوق اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫و ‪ -‬إزالة االزدواج الوظيفي فيما بني األجهزة العسكرية واألمنية وبني أجهزة‬ ‫الدولة بش� � ��كل عام ويحرم التجنيد بدال عن الغياب ف� � ��ي جميع دوائر ووحدات‬ ‫اجليش والشرطة واالمن‪.‬‬

‫إعادة تشكيل ومتوضع حرس احلدود‪:‬‬

‫ نؤكد على خطة إعادة التنظيم والتشكيل والتموضع لقوات حرس احلدود‬‫كفرع من فروع القوات البرية في القوات املس� � ��لحة ونقترح لتنفيذ ذلك اتخاذ‬

‫التدابير واالجراءات التالية‪-:‬‬ ‫• تكليف عدد من ألوية املشاة املرابطة في املناطق واحملاور العسكرية للتمركز‬ ‫على احلدود ملدة ستة أشهر على األقل‪.‬‬ ‫• يتم خاللها جتميع كل القوى البشرية والوسائل واألليات من حرس احلدود‬ ‫إلى مراكز تدريب املناطق العسكرية‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬فرز القوى البشرية من مراكز التدريب على النحو التالي ( كبار السن‬ ‫يحالوا إلى التقاعد وصغار السن ينظر في أوضاعهم )‪.‬‬ ‫د‪ -‬الصاحلني للخدمة يتم إعادة تنظيمهم وتش� � ��كيلهم وتدريبهم وتأهيلهم‬ ‫ألداء مهامهم‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬تستكمل مالكات وحدات حرس احلدود بتجنيد ابناء املناطق احلدودية‬ ‫وتشكل في سرايا وكتائب لسهولة القيادة والسيطرة عليها‪.‬‬ ‫و‪ -‬تشكل اجلماعات والفصائل والسرايا والكتائب كما يلي‪:‬‬ ‫ يكون لكل جماعة قائد ويكون حملة الرشاشات والبوازيك وعامل اإلشارة‬‫من وحدات نظامية من غير أبناء املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫ يس� � ��لح حرس احلدود باألسلحة اخلفيفة واملتوس� � ��طة والعربات املدرعة‬‫سريعة احلركة‪.‬‬ ‫ يعاملوا باملرتبات والغذاء كزمالئهم في القوات املسلحة ما عدا العالوات‬‫التي تعطى للوحدات من غير أبناء املناطق احلدودية‪.‬‬ ‫ يفوض منتسبو حرس احلدود أثناء أدائهم لواجباتهم بصالحيات رجال‬‫الضبط القضائي‬ ‫ حتديد الصالحي� � ��ات واالختصاصات والفصل بني مهام حرس احلدود‬‫وخفر السواحل وتبعيتهما‪.‬‬ ‫ إنشاء مراكز تدريب حرس احلدود وتوفير الوسائل واإلمكانيات الالزمة‬‫لها‪.‬‬ ‫ إنشاء وترميم نقاط املراقبة واإلنذار البرية وعلى السواحل البحرية‪.‬‬‫اعادة البناء والتنظيم لقوات االمن‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬ولتحقيق الوصول إلى بناء نوعي ومنوذجي لقوات االمن تتخذ االجراءات‬ ‫الكفيلة بذلك وعلى النحو التالي‪-:‬‬ ‫ جتميع قوات الش� � ��رطة املتواجدة حالي َا في احملافظ� � ��ات واملديريات إلى‬‫مراكز ومدارس التدريب‪.‬‬ ‫ فرز الصاحلني للخدمة وإعادة تشكيلهم وإعدادهم للقيام بتنفيذ واجباتهم‪.‬‬‫ إحالة من يلزم إحالتهم للتقاعد‪.‬‬‫ حتل محلهم ف� � ��ي احملافظات واملديريات قوة م� � ��ن األمن اخلاص (قوات‬‫االمن املركزي سابق َا)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حتل محل قوة األمن املركزي (األمن اخلاص حالي َا) التي سيتم توزيعهم‬ ‫من احملافظات على املديريات كتائب مش� � ��اة من ألوية القوات املس� � ��لحة مؤقت َا‬ ‫كقوة احتياطية ف� � ��ي مراكز احملافظات ملواجهة أي موقف طارئ في أي مديرية‬ ‫من مديريات احملافظات أو ضم وحدات األمن اخلاص (األمن املركزي سابق َا)‬ ‫واخضاعها لقواعد األمن العام‪.‬‬ ‫• وفي كل األحوال فإن إعادة التنظيم س� � ��يمكن وزارة الداخلية من توفير‬ ‫االمن واالس� � ��تقرار وفرض هيبه الدولة من خالل وضع خطة إلعادة التجمع‬ ‫والتمركز واالنتش� � ��ار على احملافظات واملديريات مبعدل مائة جندي في كل‬ ‫مديرية وكتيبة احتياطية في كل محافظة ال يقل عدد أفرادها عن خمس� � ��مائة‬ ‫جندي مع ضرورة توفير الوسائل واألسلحة الالزمة لهم وبتنفيذ هذه اخلطة‬ ‫وباإلمكانيات املتوفرة حالي ًا فان الق� � ��وة املطلوب توفرها لتغطية االحتياج في‬ ‫جميع احملافظ� � ��ات واملديريات ال تتجاوز خمس� �ي��ن الف ف� � ��رد اي ربع القوه‬ ‫اإلجمالية لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫• االلتزام بتنفيذ الئحة تنظيم إحضار املطلوبني من املواطنني ألي سبب وفي‬ ‫جميع القضايا وذلك صونًا للمواطنني من االبتزاز وإليجاد هيبة الدولة واحلفاظ‬ ‫على كرامة اجلنود من ذل السؤال نوصي‪-:‬‬ ‫• يل� � ��زم توفير مبالغ عهدة حتت مس� � ��ؤولية اللجان األمني� � ��ة في احملافظات‬ ‫واملديريات ويودع املبلغ في خزينة الواجبات‪.‬‬ ‫• يصرف من هذا املبلغ بدل سفر للجندي أو اجلنود املكلفني بإحضار أي‬ ‫شخص يكون قد امتنع عن احلضور‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬عند إحضار الشخص أو األشخاص املطلوبني يدفع املطلوون التكلفة‬ ‫التي دفعت للجنود من اخلزينة ومينح السند الرسمي لذلك‪.‬‬ ‫ملحق رقم (‪ :)1‬أسماء أعضاء فريق العمل‬ ‫ملحق رقم (‪ :)2‬خطة عمل الفريق‬ ‫ملحق رقم (‪ :)3‬تقرير الفريق املقدم للجلسة العامة الثانية‬ ‫ملحق رقم (‪ :)4‬محضرتوقيعأعضاءالفريقعلىالتقريرالنهائي‬ ‫ملحق رقم (‪ :)5‬أي مالحق اخرى‬


‫‪10‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 7 Novenber 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫قراءة في كتاب القاضي عبدالرحمن االرياني بكل ما احتواه عن اجلنوب وثورته‬

‫املخابرات املصرية العامة حذرت السالل‬ ‫واالرياني من تأجير قاعدة عدن لبريطانيا‬ ‫المخابرات المصرية العامة ترفض االتفاق البريطاني‬ ‫اليمني واعت��راف بريطانيا بالنظ��ام الجمهوري مقابل‬ ‫بقاء القاعدة البريطانية في عدن جاء ذلك في مذكرات‬ ‫الرئيس القاضي عبدالرحمن بن يحيى االرياني (الجزء‬ ‫الثاني ‪26‬س��بتمبر ‪ 5 - 1967‬نوفمب��ر ‪1967‬م) ان‬ ‫ابناء الجنوب الذين حضروا للدفاع عن ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫‪1962‬م والذي دف��ع به��م المؤتمر العمال��ي وحزب‬ ‫الشعب االشتراكي بقيادة المناضل عبداهلل االصنج في‬ ‫االيام االولى لقيام الثورة قد ت��م مضايقتهم من قبل‬ ‫ضباط يمنيين في الوحدات العسكرية الجمهورية وتم‬ ‫سحب اسلحتهم وكان ذلك من قبل ضباط اثبتت االيام‬ ‫الالحقة خيانتهم واتصالهم بالجانب الملكي‬ ‫عرض ‪ :‬سالم بن حلبوب‬ ‫ويأت���ي ف���ي مقدمته���م العقيد هادي عيس���ى وان‬ ‫رس���الة مطولة حملها االستاذ علي حسني قاضي من‬ ‫ق���ادة املؤمتر العمالي الذي وص���ل الى صنعاء وقدم‬ ‫ال���ي‪ ،‬وال���كالم هن���ا للقاض���ي عبدالرحم���ن االرياني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مذك���رة مطولة بتاريخ ‪1963/4/2‬م ش���رح فيها كيف‬ ‫تأس���س املؤمتر العمالي وكيف حمل راية العمل ضد‬ ‫االس���تعمار وان املؤمت���ر ق���د س���اهم بالفعل وارس���ل‬ ‫املئ���ات م���ن رجال���ه لينضموا ال���ى احل���رس الوطني‬ ‫ف���ي الش���مال‪ ،‬وكان كل رج���ال املؤمت���ر مس���تعدون‬ ‫للتضحية في سببل الدفاع عن الثورة ولكنهم عندما‬ ‫علم���وا مب���ا ص���ار إلخوانه���م وانه���م قد ج���ردوا من‬ ‫سالحهم واهملوا صدموا‪ ،‬وكان لذلك تأثير كبير في‬ ‫نفوس���هم وطالب بإعادة النظر ف���ي هذه االمور حتى‬ ‫ال تت���اح الفرصة ألعداء اجلمهورية لبث الدعاية ضد‬ ‫اجلمهوري���ة واضعاف معنوية الش���عب في اجلنوب‬ ‫فقد عاد من عاد الى عدن متذمرين‪.‬‬ ‫وق���د اس���تقبلت ممث���ل املؤمتر العمال���ي واعتذرت‬ ‫ل���ه عما ح���دث وانه من عمل بع���ض الضباط الذين ال‬ ‫يق���درون املس���ؤولية وال يحس���بون للعواقب حس���ابا‬ ‫ألنهم جديرون على حتمل املسؤولية‪ ،‬وكان املسؤول‬ ‫عم���ا اتخذ ض���د احلرس الوطن���ي هو العقي���د هادي‬ ‫عيس���ى ‪-‬رحمه الله‪ -‬وقد كان مسؤو ًال عن الكثير من‬ ‫األخطاء‪.‬‬ ‫وكانت املخابرات املصرية العامة قد وضعت خطة‬ ‫عملي���ة صالح الدين موضع التنفيذ وبدأت التواصل‬ ‫م���ع قي���ادة حركة القومي�ي�ن العرب والق���وى الوطنية‬ ‫التي تش���كلت منه���ا اجلبهة القومي���ة لتحرير جنوب‬ ‫اليم���ن احملت���ل التي تعتبر الكفاح املس���لح الوس���يلة‬ ‫الوحيدة خلروج بريطانيا من عدن واجلنوب احملتل‪.‬‬

‫علي���ه‪ ،‬بل وس���ر به ولكنه اس���تمهلنا حتى يستش���ير‬ ‫االخ���وان املس���ؤولني املصريني وقد عارضوا بش���دة‬ ‫وج���اء عض���و البرملان البريطان���ي‪ ،‬وكان قد عرف من‬ ‫املصري�ي�ن معارضته���م للفك���رة بعلة ان م���ن مبادئهم‬ ‫محارب���ة القواع���د ف���ي اراض���ي الغير‪ .‬وق���ال كنت قد‬ ‫ابلغ���ت حكومت���ي موافق���ة رئي���س اجلمهوري���ة على‬ ‫املش���روع على اساس ان اجلمهورية العربية اليمنية‬ ‫متل���ك ام���ر نفس���ها‪ .‬ول���م نحر جواب���ا‪ ،‬وكن���ا حاولنا‬ ‫اقناع االخوان في القاهرة وقلنا لهم انكم انتم ايضا‬ ‫وافقتم في اتفاقكم مع بريطانيا على اعطائها قواعد‬ ‫ول���م تل���غ االتفاقية إال ف���ي ‪1956‬م وفي االم���كان ذلك‬ ‫بع���د ان يتم توحي���د اليمن وهذا مكس���ب عظيم رمبا‬ ‫ال نص���ل إليه لو انس���حبت بريطاني���ا وتركت حكومة‬ ‫للجن���وب‪ ،‬ولكنهم اص���روا قائلني انهم سيس���اعدون‬ ‫ث���وار اجلن���وب لينتزعوا االس���تقالل بقوة الس�ل�اح‪،‬‬ ‫والش���ك انهم قد انتزعوا االس���تقالل ولكن بعد حرب‬ ‫ثالث س���نوات وبدون قي���ام وحدة ومع بقاء املصافي‬ ‫في البريقا وهي ما كانوا يطالبون به باسم القاعدة‪.‬‬ ‫فعقلي���ة القيادة اليمني���ة كانت ملكية او جمهورية‬ ‫ه���و جت���اوز ال���دور اجلنوب���ي وع���دم وعدم اش���راكه‬ ‫ف���ي تقري���ر مصيره وهو م���ا رفضته مص���ر وترفضه‬ ‫القوانني ومفاهيم حقوق االنسان‪.‬‬ ‫وكان القاض���ي االريان���ي ‪-‬رحم���ه الل���ه‪ ،‬يعتب���ر‬ ‫الفيدرالي���ة ب�ي�ن ش���مال اليم���ن وجنوب���ه اخلط���وة‬ ‫االولى نحو الوحدة اليمنية الش���املة بينما الدكتور‬ ‫عبدالك���رمي االريان���ي اط���ال الل���ه ف���ي عمره ي���رى ان‬ ‫الفيدرالية اخلط���وة االولى نحو االنفصال وهو فرق‬ ‫الط���ول بني قام���ة الرجلني ومل���ا كان دور اجلمهورية‬ ‫العربي���ة اليمنية محدود في‬

‫وب���دأت بريطاني���ا حتي���ي مش���روعها الق���دمي م���ع‬ ‫اململك���ة املتوكلي���ة اليمني���ة وال���ذي يقض���ي بتن���ازل‬ ‫اليمن ع���ن عدن لبريطاني���ا وتن���ازل بريطانيا لالمام‬ ‫باحملمي���ات الش���رقية والغربي���ة وال���ذي رفضت���ه‬ ‫بريطانيا حينها‪ ،‬كما جاء في مذكرات السير كيندي‬ ‫تريفايسكس املندوب السامي لعدن في كتابه «ظالل‬ ‫الكهرم���ان» وجاء في مذك���رات القاضي حول احياء‬ ‫املفاوضات مع قادة االنقالب العسكري والتواصل‬ ‫معهم فأوفدت احلكوم���ة البريطانية لهذا الغرض‬ ‫اح���د اعض���اء البرمل���ان البريطان���ي للق���اء القيادة‬ ‫اليمني���ة وعل���ى رأس���هم املش���ير الس�ل�ال ال���ذي‬ ‫كل���ف القاض���ي عبدالرحم���ن االريان���ي للتفاوض‬ ‫م���ع االجنليز وبدأت املفاوض���ات والوصف هنا‬ ‫للرئيس القاضي عبدالرحمن االرياني‪..‬‬

‫‪ -1‬يب���دأ باعت���راف اململك���ة املتح���دة باجلمهورية‬ ‫العربية اليمنية ويباشر تبادل التمثيل الدبلوماسي‬ ‫على مستوى سفراء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تتوق���ف احلمالت االذاعية ضد بريطانيا وضد‬ ‫اجلمهورية وتلغي السلطات في عدن جميع التدابير‬ ‫االس���تثنائية الت���ي اتخذت ضد االح���رار في عدن مع‬ ‫إلغاء جميع القيود التي وضعت أخيرا بالنسبة الى‬ ‫العمل والعمال اليمنيني واالنتقال وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعي�ي�ن موع���د للبدء مبفاوضات على مس���توى‬ ‫رفي���ع لوضع أس���س تقدمية بعيدة اله���دف للعالقات‬ ‫بني البلدين تتمش���ى مع املفاهيم احلديثة مبنية على‬ ‫حق اجلمهوري���ة العربية اليمنية في املنطقة احملتلة‬ ‫بتحقي���ق وحدتها مع اليمن واتخ���اذ خطوات عملية‬ ‫في سبيل ذلك‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعتب���ار جن���اح املفاوض���ات عل���ى االس���اس‬ ‫املب�ي�ن في الفقرة (‪ )3‬س���ببا لقب���ول اجلمهورية مبدأ‬ ‫تأجير قاعدة ملدة معينة دون ان يخل ذلك بالس���يادة‬ ‫والوحدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬حتوي���ل العالق���ات ف���ي املنطق���ة من الس���يطرة‬ ‫العلنية او املستترة مع العداء السافر او اخلفي الى‬ ‫عالق���ات ود وتعاون واقعي يس���اعد على االس���تقرار‬ ‫ويضم���ن لبريطاني���ا بش���كل مح���دد ومل���دة معلوم���ة‬ ‫واقعها االستراتيجي‪.‬‬ ‫وعرضنا املش���روع عل���ى الرئيس الس�ل�ال ووافق‬

‫فق���د قامت مص���ر وحدها باالش���راف عل���ى ثورة‬ ‫اجلنوب (املث���ل القائل العني بصيرة واليد قصيرة)‬ ‫وينطب���ق عل���ى اجلمهوري���ة العربي���ة اليمني���ة وهو‬ ‫م���ا يقره قادة النظام اجلمهوري لثورة ‪26‬س���بتمبر‬ ‫‪1962‬م وكان لق���اءه بقي���ادة اجلبه���ة القومي���ة‬ ‫بالقاهرة‪..‬‬ ‫إذ يق���ول القاض���ي االريان���ي‪« :‬في ه���ذه االيام‬ ‫وقبل عودتنا ال���ى صنعاء كانت احملادثات دائرة‬ ‫ب�ي�ن اط���راف ث���وار اجلن���وب لاللتق���اء عل���ى رأي‬ ‫واح���د واختي���ار وف���د من جمي���ع االطراف للس���فر‬ ‫ال���ى جنيف للتف���اوض مع االجنلي���ز ملنح اجلنوب‬ ‫االستقالل‪ .‬كان الكفاح املسلح واخلسائر التي مني‬ ‫بها االستعمار االجنليزي قد اقنعته ان السالمة في‬ ‫االنس���حاب وانهاء االستعمار‪ .‬وكان يفضل ان تكون‬ ‫احملادث���ات مع اجلبهة القومي���ة ألنها ال تعطي مصر‬ ‫ال���والء الذي يجع���ل لها نفوذا في تس���يير االمور في‬ ‫املنطق���ة‪ ،‬كم���ا كان متوقع ًا لو انه تف���اوض مع جبهة‬ ‫التحري���ر املوالي���ة ملص���ر واملوجه���ة منها‪ ،‬وق���د اراد‬ ‫االس���تعمار بذلك النكاية مبصر على أساس انها هي‬ ‫التي اشعلت فتيل الثورة في اجلنوب وأمدته بالزيت‬ ‫طيلة مدة الكفاح‪.‬‬

‫ف���ي أثن���اء بقاءن���ا ف���ي القاه���رة ج���اء احد‬

‫تس���وية العالق���ات ب�ي�ن اليم���ن وبريطاني���ا عل���ى‬ ‫األسس اآلتية‪:‬‬

‫وبع���د ثالث���ة اي���ام اختلف الس���لطان م���ع القيادة‬ ‫العربي���ة ف���ي تع���ز وهدده���ا بالتفاه���م م���ع االجنليز‬ ‫ألنه���ا دع���ت بع���ض املعارضني ل���ه حلض���ور املؤمتر‬ ‫ف���ي القاهرة‪ ،‬كان يريد ان يكافح ويظل س���لطانا على‬ ‫بالده‪.‬‬

‫اللقاء مع وفد مفاوضات استقالل اجلنوب‬

‫اللقاء مع عضو البرملان البريطاني‬ ‫اعضاء البرملان البريطاني ليتحس���س امكان‬ ‫الوصول م���ع حكومته الى حل لقضية اجلنوب‬ ‫إلي الرئيس الس�ل�ال في التفاهم معه‪،‬‬ ‫احملتل‪ ،‬وعهد ّ‬ ‫وبع���د ع���دة جلس���ات كان يحضره���ا الدكت���ور عدنان‬ ‫ترسيس���ي ممثلنا ف���ي مقر االمم املتح���دة في جنيف‬ ‫مترجم��� ًا ومستش���ار ًا وصلن���ا ال���ى مش���روع االتفاق‬ ‫التالي‪:‬‬

‫مبا في ذلك عدن في نظير تأجير القاعدة في عدن ملدة‬ ‫مح���دودة‪ .‬وملا ق���ال البعض ان على زعم���اء اجلنوب‬ ‫قبول هذا العرض على اس���اس خذ وطالب‪ ،‬وهذا هو‬ ‫م���ا فعله الرئيس جم���ال عبدالناصر في مصر حينما‬ ‫س���مح لهم بالقاعدة ث���م جاءت ظروف ح���رب ‪1956‬م‬ ‫واخل���و القاعدة وحتى اآلن فإن اجلنوب لم يربح من‬ ‫العن���ف إال توغ���ل الق���وات البريطانية ف���ي مناطق لم‬ ‫تك���ن ق���د دخلتها مثل ردف���ان وغيرها‪ ،‬عاد الس���لطان‬ ‫الفضل���ي يق���ول إن االجنلي���ز ال ميك���ن ان يتخلوا عن‬ ‫ش���بر واح���د إال بالرص���اص والكف���اح‪ ،‬وق���د اخبرن���ا‬ ‫القاض���ي عبدالكرمي العنس���ي فيما بعد‪ ،‬وهو اخلبير‬ ‫بالس���لطان وقد عمل م���دة طويلة قاضيا ش���رعيا في‬ ‫س���لطنته‪ ،‬ان الس���لطان م���درك متام���ا للحقيقة ولكنه‬ ‫وقد اتخذ خطوته يرى ضرورة تدعيم فكرة الـج‪.‬ع‪.‬م‪.‬‬ ‫التي تريد اس���تمرار النضال وانه قد اس���ر إليه انها‪،‬‬ ‫اي العربي���ة املتحدة‪ ،‬ال تريد قيام وحدة بني اجلنوب‬ ‫والش���مال وال تس���مح حت���ى لصحفه���ا واذاعته���ا ان‬ ‫تس���ميه اجلنوب اليمني احملتل‪ ،‬بل تسميه اجلنوب‬ ‫العربي وان املخابرات قد حذرتهم من تسلط الشمال‬ ‫عليهم‪.‬‬

‫ثو ر ة‬ ‫اجلن���وب فق���د كان الرئي���س القاض���ي‬ ‫عبدالرحم���ن ب���ن يحي���ى االريان���ي رحم���ة الل���ه عليه‬ ‫صادق��� ًا عندما وصف لقاءه بالس���لطان أحمد عبدالله‬ ‫الفضلي مبنطقة إب‪.‬‬

‫لقاء السلطان الفضلي في إب‬ ‫ف���ي ‪1956/2/3‬م ذهبن���ا ال���ى إب للزي���ارة وهناك‬ ‫اجتمعنا بالسلطان احمد الفضلي واالمير جعبل بن‬ ‫حس�ي�ن العوذلي والشيخ عبدالله سالم احلميري من‬ ‫زعم���اء اجلن���وب اليمني احملتل‪ ،‬وهم م���ن املناضلني‬ ‫ض���د االس���تعمار االجنليزي وقد اجتمعن���ا معهم في‬ ‫ضياف���ة القاض���ي عبدالك���رمي العنس���ي أح���د الذي���ن‬ ‫تضامن���وا معن���ا م���ن ال���وزراء الس���ابقني وكان رأي‬ ‫القي���ادة العربي���ة في���ه س���يئا اعتم���ادا عل���ى تقاري���ر‬ ‫املخاب���رات وبحك���م انه س���بق له العم���ل في اجلنوب‬ ‫احملتل‪ .‬وق���د حضر االجتماع محاف���ظ اللواء النقيب‬ ‫صالح بن ناجي الرويش���ان رحم���ه الله‪ ،‬وقد حتدثنا‬ ‫كثيرا حول اجلبهة القومية واسلوب العمل والكفاح‬ ‫ال���ذي تقوم به ف���ي اجلن���وب‪ .‬وكان الفضلي يتظاهر‬ ‫بالرضى عن اس���لوب اجلبهة وكان جعبل واحلميري‬ ‫اكث���ر صراح���ة وقل���ت لهم ان هن���اك امامك���م طريقني‬ ‫للتح���رر‪ ،‬طريق���ة احلل���ول املرحلي���ة او م���ا يس���مى‬ ‫بالبورقيبية‪ ،‬وهي السياس���ة التي اعتمدها احلبيب‬ ‫بورقيبة في كفاحه ضد الفرنسيني في تونس‪ ،‬والتي‬ ‫تعتم���د على قاعدة خ���ذ وطالب وهذه طريقة ال تعتمد‬ ‫على القوة والعنف وحدهما‪.‬‬ ‫والطريق���ة االخرى التي ال ت���رى غير طريق العنف‬ ‫وحمل السالح والتي ال ترضى بغير احللول اجلذرية‪،‬‬ ‫وهي طريقة محفوفة باملخاطر والتضحيات اجلسام‬ ‫ومحتاج���ة ال���ى الزمن والصب���ر واملثاب���رة‪ ،‬وقد كان‬ ‫الفضلي متناقضا في كالمه فقد قال أوال ان االجنليز‬ ‫مستعدون للتخلي عن جميع اجلنوب اليمني احملتل‬

‫وقبل س���فري ال���ى اليمن بأيام جاءن���ي عبدالفتاح‬ ‫اس���ماعيل األم�ي�ن العام للجبه���ة القومي���ة فيما بعد‪،‬‬ ‫ومع���ه محمد البيش���ي وفيص���ل الش���عبي‪ ،‬وحتدثنا‬ ‫طويال حول ما ينتظر الس���احة اليمنية من اس���تقالل‬ ‫اجلنوب واحتمال دخول الشمال في نكسة‪ .‬وطرحت‬ ‫الوح���دة بني الش���طرين كواجب ف���وري وكان هذا هو‬ ‫رأيه���م‪ ،‬مؤكدين ان اول قرار س���يصدر من حكومة ما‬ ‫بعد االس���تقالل هو ق���رار الوحدة مع الش���مال‪ ،‬فقلت‬ ‫له���م ان هذا اذا حصل سيش���د م���ن عضد اجلمهورية‬ ‫ف���ي الش���مال ولك���ن معلومات���ي تق���ول ان كثيرين من‬ ‫مناضل���ي اجلن���وب ال يريدون الوح���دة الفورية‪ ،‬وقد‬ ‫يكون على رأس من هذا رأيهم االخ قحطان الش���عبي‬ ‫واالخ فيصل‪ ،‬وقد أبدى االخوة اجلنوبيون التصميم‬ ‫على إعالن الوحدة الفورية‪ ،‬فقلنا لهم على بركة الله‬ ‫ونحن في االنتظار‪.‬‬ ‫قبل حركة ‪ 5‬نوفمبر ‪1967‬م التي اطاحت باملشير‬ ‫الس�ل�ال واوصل���ت القاض���ي االريان���ي ال���ى رئاس���ة‬ ‫املجل���س اجلمه���وري باجلمهوري���ة العربي���ة اليمنية‬ ‫وقب���ل حركة ‪ 6‬نوفمب���ر ‪1967‬م التي ق���ام بها الزعيم‬ ‫داي وجن���وده م���ن جي���ش اللي���وي عندم���ا اعترف���وا‬ ‫باجلبه���ة القومي���ة ممث�ل�ا وحي���دا وش���رعيا لش���عب‬ ‫اجلنوب وقتلوا وس���جنوا وش���ردوا الق���وى الوطنية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫فال���كالم ع���ن الوح���دة ج���اء والرف���اق احلركي���ون‬ ‫وزعم���اء انق�ل�اب ‪ 5‬نوفمب���ر البعثيون حت���ت االقامة‬ ‫اجلبرية في القاهرة ومبجرد وصول البعث للس���لطة‬ ‫ف���ي صنعاء ووص���ل حركة القوميني العرب للس���لطة‬ ‫ف���ي ع���دن كان ذل���ك كفيال بإبع���اد ع���دن وصنعاء عن‬ ‫اي تق���ارب بينهم���ا والقاض���ي عبدالرحم���ن االرياني‬ ‫ه���و صاحب املقول���ة (تبدأ احلزبي���ة بالتأثر وتنتهي‬ ‫بالعمال���ة) بينم���ا ول���ده الس���فير يحي���ى عبدالرحمن‬ ‫االريان���ي يعتب���ر أح���د قادة حرك���ة القومي�ي�ن العرب‬ ‫ويدير نشاطه من منزل القاضي ‪-‬رحمه الله‪.‬‬

‫البرلماني ناجي الشيخ لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫االرهاب والتخريب جرائم ضد االنسانية وعلى‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية التعامل معهما بشدة وحزم‬ ‫تحدث ع��ن جملة م��ن القضايا‬ ‫واالعتم��االت الت��ي تح��دث عل��ى‬ ‫الساحة الوطنية في حوار مقتضب‬ ‫لصحيف��ة ‪26‬س��بتمبر والتي من‬ ‫أبرزها الح��وار الوطني والفيدرالية‬ ‫واالعم��ال التخريبي��ة واالرهابي��ة‬ ‫التي تط��ال أنابيب النف��ط وأبراج‬ ‫الكهرب��اء وغيره��ا م��ن القضاي��ا‬ ‫والموضوعات االخرى‪ ..‬الشيخ ناجي‬ ‫أحم��د عتيق الش��يخ عضو مجلس‬ ‫النواب كان الحوار معه ممتعًا جداً‬ ‫وهو يمخر عب��اب الوطن ويتحدث‬ ‫عن كل قضاياه بصراحة ‪ ..‬نترككم‬ ‫مع التفاصيل‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬أنور العامري‬

‫< كي���ف تنظرون ال���ى ما حتقق حتى‬ ‫االن في مؤمتر احلوار الوطني؟‬ ‫<< نح���ن م���ع احل���وار وما س���يخرج‬ ‫ب���ه من ق���رارات ومع املب���ادرة اخلليجية‬ ‫وم���ع قرارات مجلس االمن ولكننا لس���نا‬ ‫م���ع أي توج���ه ألي قوى لفص���ل اجلنوب‬ ‫عن الشمال ألنه ال ميكن فصل الرأس عن‬ ‫اجلسد‪.‬‬ ‫< ال أعتق���د أن هن���اك حدي���ث ع���ن‬ ‫االنفص���ال وامن���ا احلدي���ث الدائ���ر اآلن‬ ‫ه���و عن فيدرالية االقاليم في اطار ش���كل‬ ‫الدولة وهو م���ا يناقش حالي ًا في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫<< احلدي���ث عن فيدرالي���ة اليمن من‬ ‫اقليمني مرفوض وال نقبله ألن هذا يعطي‬ ‫مؤش���ر ًا قوي ًا لالنفصال ولكن الفيدرالية‬ ‫م���ن ‪ 5‬أو ‪ 6‬أو ‪ 7‬أقالي���م أم���ر مقبول رغم‬ ‫أني أميل الى عملية منح السلطة احمللية‬ ‫في احملافظات صالحيات واسعة وكاملة‬ ‫في ادارة ش���ؤون هذه احملافظات ويكون‬ ‫هنال���ك ال مركزية مالي���ة وادارية واعتقد‬ ‫ان هذا األمر سيكون افضل على أن يعاد‬ ‫النظ���ر ف���ي التقس���يم االداري بن���اء على‬ ‫املساحة وعدد السكان‪.‬‬ ‫< م���اذا ع���ن وجه���ة نظرك���م للجان���ب‬ ‫األمني داخل البلد؟‬ ‫<< سيء بكل املقاييس ‪ ..‬فالقبيلة لم‬ ‫تعد القبيل���ة املعروفة بثقافتها وأعرافها‬ ‫وتقاليده���ا االصيل���ة والدول���ة غائب���ة لم‬ ‫تب���ادر باتخاذ اج���راءات حازم���ة لضبط‬ ‫ه���ذا االنف�ل�ات األمني احلاص���ل والدليل‬ ‫م���ا ه���و حاصل ف���ي دم���اج والعصيمات‬ ‫والرضم���ة ورداع وش���بوة وغيره���ا م���ن‬ ‫املناط���ق اليمني���ة واملواطن في حيرة من‬ ‫أمره‪.‬‬ ‫< لك���ن يا ت���رى م���ن وراء افتعال هذه‬ ‫االشكاليات؟‬ ‫عما يجري‬ ‫<< احلكومة هي املسؤولة َّ‬ ‫في الوطن في الوق���ت الراهن وعليها ان‬ ‫تك���ون حازم���ة وتفرض هيبته���ا للحفاظ‬ ‫عل���ى األمن واالس���تقرار وبالصورة التي‬ ‫تراه���ا مناس���بة وتعاقب كل م���ن يحاول‬ ‫االخالل باألمن والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫< ه���ل تعتق���د أن هناك اطراف��� ًا معينة‬ ‫داخلي���ة وخارجي���ة وراء االش���كاليات‬ ‫االمنية التي تواجهها البلد اليوم؟‬ ‫<< الوطن العربي بشكل عام يتعرض‬ ‫ملؤام���رة خارجي���ة وال ميك���ن وأده���ا ا ّال‬ ‫بتكاتف ومتاسك املجتمع الداخلي للبلد‬ ‫‪ ،‬وبالتالي أعتقد انه لو كان القرار ميني ًا‬ ‫‪ %100‬وكان يراد بذلك املصلحة الوطنية‬ ‫العلي���ا لليمن ملا أخذ مؤمتر احلوار أكثر‬ ‫م���ن أس���بوعني أو ش���هر ‪ ..‬ولك���ن هن���اك‬ ‫مصال���ح لقوى داخلي���ة واقليمية ودولية‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫< ال مي���ر يوم اال ونس���مع ع���ن اعمال‬ ‫ارهابي���ة تط���ال القوات املس���لحة واالمن‬ ‫والكثي���ر من قيادات الدولة هنا وهناك ‪..‬‬ ‫ما هي وجهة نظركم؟‬ ‫<< احلقيقة هذه االعمال جرمية بكل‬ ‫املقايي���س ال يقره���ا ال دين وال ش���رع وال‬ ‫عرف واالس�ل�ام منها ب���راء كبراءة الذئب‬ ‫م���ن دم يوس���ف اب���ن يعقوب ول���م يعطي‬ ‫تصريح���ا لهؤالء املجرم�ي�ن بقتل النفس‬ ‫الت���ي حرمه���ا الل���ه تعال���ى ‪ ..‬وبالتال���ي‬ ‫االرهاب أفة تش���كل خط���ر ًا على املجتمع‬ ‫اليمن���ي س���ببت انحطاط ًا في قي���م كثير‬ ‫م���ن الن���اس وأضرت باملصال���ح الوطنية‬ ‫العام���ة واخلاصة ‪ ..‬ولعل أهم االس���باب‬ ‫والدواف���ع الت���ي أدت ال���ى تط���ور ه���ذه‬ ‫الظاه���رة تتمثل في املق���ام االول بضعف‬

‫البرلماني ناجي الشيخ‬

‫احلكوم���ة وتقاعس���ها ف���ي ف���رض هيب���ة‬ ‫الدولة وتطبي���ق النظام والقانون واالمر‬ ‫الثان���ي متعل���ق باجلان���ب االقتصادي “‬ ‫البطال���ة والفق���ر “ رغ���م أنه كان���ت هناك‬ ‫ح���وارات مع ه���ذه اجلماع���ات االرهابية‬ ‫ومت التوص���ل معه���ا ال���ى اتفاق���ات حول‬ ‫الكثير م���ن القضايا واتخ���ذت معاجلات‬

‫{ ن��أم��ل أن ي��ك��ون المستقبل‬ ‫مشرقًا وواعدًا‪ ..‬والحلول بحاجة‬ ‫الى ارادة قوية‬ ‫{ الحديث عن فيدرالية اليمن‬ ‫من إقليمين مرفوض وال نقبله‬ ‫{ يجب على الحكومة ان تكون‬ ‫ح��ازم��ة وش��دي��دة ف��ي ف��رض هيبة‬ ‫الدولة وبالصورة التي تراها مناسبة‬

‫{ االعمال االرهابية والتخريبية‬ ‫جريمة ال يقرها دين وال شرع وال‬ ‫عرف واالسالم بريء منها كبراءة‬ ‫الذئب من دم يوسف ابن يعقوب‬ ‫{ نحن مع القيادة السياسية‬ ‫والعسكرية في محاربة القاعدة‬ ‫ّ‬ ‫واال تتهاون معها في أمن الوطن‬ ‫والمواطن‬ ‫ا ّال انه���ا لم تك���ن جدية وغير فعالة ‪ ،‬لهذا‬ ‫نش���طت هذه اجلماعات وع���ادت لترويع‬ ‫الن���اس ‪ ..‬أعتقد ان القاعدة ليس���ت بذلك‬ ‫احلج���م املص���ور‪ ..‬وهناك بع���ض الناس‬ ‫ليس���وا م���ن تنظيم القاع���دة وامنا لديهم‬ ‫قضايا وبحاجة الى حوار معهم ‪ ،‬وتفهم‬ ‫قضاياهم وعمل حلول لها بشكل جدي‪..‬‬ ‫وبالنس���بة للقاع���دة نح���ن م���ع القي���ادة‬ ‫السياسية والعسكرية في محاربتها وا ّال‬ ‫تته���اون معها في أمن الوط���ن واملواطن‬ ‫وان تض���رب بي���د م���ن حدي���د‪ ..‬الوض���ع‬ ‫السياس���ي عكس نفسه على هذا اجلانب‬ ‫ومحاربة االرهاب هي مسؤولية اجلميع‬ ‫“سياسية‪ ،‬شعبية‪ ،‬دينية‪ ،‬اقتصادية”‬

‫< اذ ًا كي���ف ميكن للدولة مواجهة هذه‬ ‫التنظيمات االرهابية؟‬ ‫<< باحل���وار والتفاهم معها بصورة‬ ‫جدي���ة ولي���س بق���وة الس�ل�اح فق���ط ‪ ،‬ألن‬ ‫الدم الذي يس���فك م���ن الطرفني هو ميني‬ ‫‪ ..‬وهن���اك العش���رات م���ن اجلن���ود تزهق‬ ‫ارواحه���م غ���در ًا ال ذنب لهم س���وى أنهم‬ ‫ي���ذودون عن حمى هذا الوطن ويوطدون‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫< فيم���ا يتعل���ق باألعم���ال التخريبية‬ ‫الت���ي تط���ال الكهرب���اء والنف���ط ‪ ..‬كي���ف‬ ‫تنظرون اليها؟‬ ‫<< ضع���ف الدول���ة ‪ ..‬عم���ر الدولة ما‬ ‫حاسبت شخص مخرب حتى يكون عبرة‬ ‫لآلخرين ونستغرب كثير ًا رغم امكانيات‬ ‫الداخلية ملاذا لم تستطع االجهزة االمنية‬ ‫من القاء القبض على هؤالء االش���خاص‬ ‫الذي���ن يعتدون عل���ى الكهرب���اء وانابيب‬ ‫النفط ومحاس���بتهم ‪ ..‬طاملا أن احلكومة‬ ‫تص���رح عب���ر االع�ل�ام بأس���ماء ه���ؤالء‬ ‫املخرب�ي�ن‪ ..‬فلم���اذا ال تتخ���ذ اجراءاته���ا‬ ‫القانوني���ة بحقهم وتلق���ي القبض عليهم‬ ‫وحتقق معهم ملعرفة الس���بب ومن ميول‬ ‫ه���ذه االعم���ال وحتيله���م ال���ى اجله���ات‬ ‫املختص���ة حملاس���بتهم؟ ‪ ..‬ب���د ًال من رمي‬ ‫التهم على الناس جزاف ًا‪.‬‬ ‫< يقال ان وراءها اطراف؟‬ ‫<< رمب���ا يكون وراءها اطراف ‪ ..‬لكن‬ ‫عندما يعرف الش���خص باالس���م ‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال يت���م القبض عليه ويت���م التحقيق معه‬ ‫ملعرفة االطراف اخلفية وراؤه‪.‬‬ ‫< ه���ل تعتق���د ان وراء ه���ذه االعم���ال‬ ‫واالخت�ل�االت األمني���ة اط���راف سياس���ية‬ ‫بالتحديد؟‬ ‫<< ال اس���تطيع التصري���ح حول هذا‬ ‫املوضوع كونه ليس لدي علم بذلك ‪ ،‬لكن‬ ‫يقين��� ًا في ظل هذا الوضع الذي تعيش���ه‬ ‫البل���د هن���اك اط���راف تق���ف وراء ه���ذه‬ ‫االعمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫< ملاذا احلكومة لم حترك ساكنا حيال‬ ‫هذه املسائل؟‬ ‫<< هن���ا يكم���ن الس���ر ‪ ،‬وبالتالي اما‬ ‫تعال���ج هذه االش���كاليات وتف���رض هيبة‬ ‫الدول���ة واما تعلن اس���ماء اجلهات التي‬ ‫تعرق���ل س���ير عمله���ا وتفتع���ل املش���اكل‬ ‫والقالقل االمنية أمام الشعب‪.‬‬ ‫< تقييمكم ألداء احلكومة؟‬ ‫ً‬ ‫<< الب���د أن أك���ون منصف���ا ‪ ..‬الوضع‬ ‫شديد احلساس���ية والتعقيد واالرض لن‬ ‫تكون مفروش���ة بال���ورود ‪ ،‬ورغم ذلك كله‬ ‫ا ّال أن أداء احلكوم���ة لي���س عل���ى الوج���ه‬ ‫املطل���وب ‪ ..‬احلكوم���ة عاج���زة ع���ن أداء‬ ‫مهامه���ا ولم ن َر له���ا أي ايجابيات حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫< وجهة نظركم ملستقبل اليمن؟‬ ‫<< احلقيق���ة انا من الناس املتفائلني‬ ‫‪ ..‬ونأم���ل أن يك���ون املس���تقبل مش���رق ًا‬ ‫وواع���د ًا امتث���اال حلديث الرس���ول صلى‬ ‫الله عليه وسلم “ االميان ميان واحلكمة‬ ‫مياني���ة” ‪ ..‬واحلل���ول بحاجة ال���ى ارادة‬ ‫قوية متح���ررة من االنانية والش���خصنة‬ ‫بقضاي���ا ه���ذا الوط���ن حت���ى نس���تطيع‬ ‫الع���ودة والب���دء م���ن جديد ببن���اء اليمن‬ ‫واالنسان‪.‬‬ ‫< كلمة أخيرة؟‬ ‫<< هي كلمة أوجهها الى الشرفاء في‬ ‫الوطن أن املصالح الش���خصية واالموال‬ ‫زائل���ة وال تبق���ى ا ّال املصلح���ة الوطني���ة‬ ‫العليا لليمن التي يجب أن نحافظ عليها‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736. 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫نائب رئيس المجلس األعلى للجاليات اليمنية حول العالم لـ«‬

‫املغتربون ميثلون ثلث الشعب اليمني وال يسمح‬ ‫لهم املشاركة في اإلنتخابات‬ ‫طالب االخ صائل بن رباع ‪-‬نائب رئيس المجلس األعلى للجاليات اليمنية حول‬ ‫العالم‪ ،‬رئيس الحملة‪ -‬بضرورة حصول المغتربين اليمنيين على كافة حقوقهم‬ ‫السياسية كحق رئيسي من حقوق المواطنة التي يكفلها الدستور والقانون‪.‬‬ ‫وقال في هذا الحوارلـ «‪ 26‬سبتمبر»‪ :‬إن حصول المغتربين على حقهم في المواطنة‬ ‫الكاملة بما فيها الحقوق السياسيه هو الضمانه إلنهاء كل ما يعانيه المغتربين من‬ ‫مآسي وتهميش من خالل إشراكهم في مختلف تفاعالت الحياة السياسيه داخل اليمن‬ ‫كمكون رئيسي وهام من مكونات المجتمع اليمني‪.‬‬ ‫واشار بارباع الى ان اكثر من سبعة ماليين مغترب بدون حقوق سياسية واصفا ذلك‬ ‫بالجريمة في حق المغتربين اذ ان ثلث أبناء الوطن و الثلث المنتج و المبدع ال يسمح‬ ‫لهم باإلنتخاب و ال بالترشيح و ال بالمشاركة في القرار‪ ..‬واصفا ذلك بأنه ظلم ال يمكن‬ ‫قبوله مطلقا‪..‬‬ ‫فإلى تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫{ منصب رئيس املجلس شرفي ولهذه األسباب‬ ‫منحناه األخ مهدي النهاري‬ ‫{ املجلس عمره أقل من عام ومع ذلك حقق‬ ‫العديد من املنجزات ولديه قائمة من‬ ‫املشاريع والبرامج حتت الدراسة‬

‫حوار‪ :‬محمد علي الشهاري‬ ‫> تبنيت���م الدعوة الى إجتماع اعضاء املجلس األعلى‬ ‫للجالي���ات اليمني���ة ح���ول العالم‪ ..‬ماملبرر االس���اس‬ ‫لهذه الدعوة وفي هذا الوقت؟‬ ‫>> كم� � ��ا تعرف� � ��ون أنه مت إنتخ� � ��اب الهيئ� � ��ه اإلداريه احلاليه‬ ‫للمجلس األعلى للجاليات منذ عدة أش� � ��هر في لقاء التأس� � ��يس و‬ ‫مت اإلتف� � ��اق على أن تقوم الهيئه اإلداري� � ��ه بعمل اللوائح الداخليه‬ ‫وإرس� � ��الها إلى األخوه أعضاء املجلس ملراجعتها‪ ،‬ثم يتم الدعوه‬ ‫إلجتماع إلقرار اللوائح وهذا مامت وعليه دعينا األخوه لإلجتماع‪.‬‬ ‫> كان اجلمي���ع ينتظ���ر ان يتبن���ى رئيس املجلس هذه‬ ‫الدعوة‪ ..‬ملاذا هذا الغياب من رئيس املجلس؟‬ ‫>> ال‪..‬لي� � ��س غيابا و لكن كم� � ��ا تعرفون يضطلع األخ رئيس‬ ‫املجلس بالدور البروتوكولي ويترك التخطيط اإلستراتيجي للنيابه‬ ‫(نائب رئيس املجلس) كما تترك الشئون التنفيذيه لألمانه العامه‬ ‫وهذا االمر متعارف عليه في مثل هذه املجالس‪.‬‬ ‫إختالف طبيعي‬ ‫> هن���اك من يفس���ر ذلك ب���أن املجلس يش���هد خالفات‬ ‫عميق���ه ب�ي�ن اعضائ���ه وان رئي���س املجل���س مه���دي‬ ‫النهاري غادر ولم يعد له أي عالقه به‪ ..‬كيف تردون‬ ‫على ذلك؟‬ ‫>> حقيقه ال ميكن أن نس� � ��مي حتاور أعضاء املجلس حول‬ ‫دوره وعمل� � ��ه واللوائح املنظمه للعمل وإختالف الرؤى حول موعد‬ ‫اإلجتماع� � ��ات واألولوي� � ��ات خالفات بل هو إخت� �ل��اف طبيعي في‬ ‫وجه� � ��ات النظر وهو يدل على الش� � ��فافيه الكامل� � ��ه التي يعمل بها‬ ‫املجلس‪ ،‬فحواراتنا منش� � ��وره على صفحات الفيسبوك ويستطيع‬ ‫اجلمي� � ��ع قراءتها والتعليق عليها‪ ،‬ونح� � ��ن نفتخر بأننا ال منلك ما‬ ‫نخفي� � ��ه بل نتحاور بش� � ��كل علني وندعوا اجلميع للمش� � ��اركه في‬ ‫صفحة املجلس على الفيس� � ��بوك بفعاليه واملشاركه في النقاشات‬ ‫مما يساعد في إثراء هذه احلوارات و جعلها ذات فائده عظمى‪.‬‬ ‫> ال���كل يع���رف ان رئيس املجلس مت اختي���اره غيابي ًا‬ ‫وكان���ت هن���اك الكثير م���ن االعتراض���ات وهذا ليس‬ ‫مجالن���ا االن‪ ..‬لك���ن نري���د ان نع���رف ه���ل وارد ف���ي‬ ‫برامجكم واهتمامكم اختيار قيادة جديدة للمجلس‬ ‫في حال غاب رئيس املجلس عن ممارسة مهامه؟‬ ‫>> حقيقه منصب الرئيس هو منصب شرفي ومت منحه لألخ‬ ‫مهدي النهاري لثالثة أسباب رئيسيه‪:‬‬ ‫ ك� � ��ون األخ مهدي هو رئيس أكبر جاليه مينيه خارج الوطن‬‫( جالية جده)‪.‬‬ ‫ ك� � ��ون األخ مهدي ه� � ��و من رجال األعم� � ��ال الذين دائما ما‬‫يدعمون ( ماديا) النشاطات اإلجتماعيه‪.‬‬ ‫ كون األخ مهدي كان يتعرض حلملة ش� � ��عواء من القنصليه‬‫العام� � ��ه ف� � ��ي مدينة ج� � ��ده وصلت إلى ح� � ��د توجي� � ��ه إتهامات له‬ ‫مبحاضر رسميه للسلطات السعوديه وتهديد أحد الدبلوماسيني‬ ‫ل� � ��ه بإعتقاله فور وصوله إل� � ��ى صنعاء وهو ما أثار حفيظة األخوه‬ ‫رؤس� � ��اء اجلاليات ح� � ��ول العالم وتعاطفوا مع� � ��ه ضد هذه احلمله‬ ‫والتي بسببها لم يستطع السفر ألرض الوطن لإلجتماع بإخوانه‬ ‫رؤس� � ��اء اجلاليات وهذا كما تعرف� � ��ون أمر غير مقبول خاصة من‬ ‫الدبلوماس� � ��يني الذين من املفترض أن يحم� � ��ون اجلاليه وأبنائها‬ ‫ووجهائها وحتى لو حصل خطأ من أحد أبناء اجلاليه فاملفروض‬ ‫أن يك� � ��ون هناك طريقه معينه في التعامل مع هذا اخلطأ بحيث ال‬ ‫تضر بل توجه وتهذب‪...‬‬ ‫> مال���ذي س���يتم مناقش���ة في ه���ذا االجتم���اع؟ وماذا‬ ‫تتوقعون ان يخرج به؟‬ ‫>> جدول األعمال يتضمن إعتماد اللوائح والنظام الداخلي‬ ‫وإقرار امليزانيه للعام ‪ 2014‬وتدش� �ي��ن حملة احلقوق السياس� � ��يه‬ ‫للمغتربني‪.‬‬ ‫اجنازات للمجلس‬ ‫> الكثير من املغتربني رحبوا بانشاء املجلس ولكنهم‬ ‫فق���دوا الثق���ة تدريجي ًا وخاص���ة ان املجلس مر على‬ ‫انشائه حوالي ‪ 10‬أش���هر ومازالت اموره متوقفة‪..‬‬

‫ماهي االسباب احلقيقية؟‬ ‫>> عشرة أشهر عمر قصير جدا جدا بالنسبه للمؤسسات‬ ‫فإذا قام اإلنس� � ��ان بعمل أي مش� � ��روع جتاري مهما كان صغيرا‬ ‫فسيحتاج لسنني حتى يستطيع أن يعرف ويشتهر ويحقق أرباح‬ ‫و لألمان� � ��ه فإن املجلس أجن� � ��ز إجنازات كبيره ف� � ��ي مجاله وهي‬ ‫موج� � ��وده على صفحة املجلس بالفيس� � ��بوك وميكن إيجاز ما قام‬ ‫به املجلس خالل األش� � ��هر القليلة املاضية من عمره القصير فيما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ مت إش� � ��هار املجلس بعد أن ظل حلم ي� � ��راود املغتربني لفتره‬‫طويله‪.‬‬ ‫ مت العم� � ��ل على إعداد القانون والالئح� � ��ه الداخليه وعرضه‬‫على األخوه األعضاء ورفعه إلعتماده في اإلجتماع القادم‪.‬‬ ‫ مت احلص� � ��ول على مقر للمجلس ف� � ��ي مبنى وزارة املغتربني‬‫ومتابع� � ��ة كل اإلج� � ��راءات الالزمة حلني إس� � ��تالم املفاتيح و املقر‬ ‫جاهز اآلن‪.‬‬ ‫ مت اإلتف� � ��اق مع ال� � ��وزاره لتخصيص ميزانيه و لو بس� � ��يطه‬‫للمجلس‪.‬‬ ‫ مت عمل ميزاني� � ��ه تقديريه ألعمال‬‫املجلس للدوره األولى ورفعها إلقرارها‪.‬‬ ‫ مت التواصل مع الرئاسه ورئاسة‬‫ال� � ��وزراء وأعضاء احلكوم� � ��ه واحلوار‬ ‫الوطني لعرض قضايا املغتربني‪.‬‬ ‫ مت عم� � ��ل صفح� � ��ه للمجلس على‬‫الفيسبوك‪.‬‬ ‫ مت عمل مجموع� � ��ه للمجلس على‬‫الفيسبوك‪.‬‬ ‫ مت املش� � ��اركه في عدد من اللجان‬‫احلكوميه للدفاع عن قضايا املغتربني‪.‬‬ ‫ ش� � ��ارك املجل� � ��س ف� � ��ي اللجن� � ��ه‬‫املختصه ببحث أوضاع العماله اليمنيه‬ ‫في السعوديه‪.‬‬ ‫ ش� � ��ارك املجل� � ��س ف� � ��ي اللجن� � ��ه‬‫املختصه بتنظيم املؤمت� � ��ر العام الرابع‬ ‫للمغتربني‪.‬‬ ‫ س� � ��اهم املجل� � ��س وأعض� � ��اءه في‬‫متابعة قضاي� � ��ا املغتربني في كل مكان‬ ‫وصلت فيه ش� � ��كوى م� � ��ن مغترب ومت‬ ‫متابعة احل� � ��االت حال� � ��ه بحاله وعمل‬ ‫ال� �ل��ازم ل� � ��كل حاله وس� � ��يصدر بيان‬ ‫رسمي بكل هذه احلاالت في املؤمتر‬ ‫القادم إن شاء الله‪.‬‬ ‫ مت فت� � ��ح باب تبرع� � ��ات أعضاء‬‫الهيئه اإلداريه لفرش املقر وإنش� � ��اء‬ ‫املوقع األلكتروني اإلعالمي‪.‬‬ ‫ ص� � ��درت عن املجل� � ��س بيانات‬‫عدي� � ��ده للمطالب� � ��ه بإش� � ��راك ع� � ��ادل‬ ‫للمغتربني في مؤمتر احلوار وفي أية‬ ‫إنتخابات قادمه‪.‬‬ ‫ تق� � ��وم الهيئ� � ��ه اإلداري� � ��ه اآلن‬‫باإلعداد لقان� � ��ون اإلنتخابات املوحد‬ ‫للجالي� � ��ات ف� � ��ي الدول التي تس� � ��مح‬ ‫بوجود إنتخابات‪.‬‬ ‫ يعم� � ��ل املجل� � ��س عل� � ��ى التهيئه‬‫للملتقى العام الثاني للجاليات قريبا‪.‬‬ ‫واحلقيقه ب� � ��دون دعم املغتربني ال‬ ‫ميك� � ��ن أن ينجح ه� � ��ذا املجلس وأنا‬ ‫أس� � ��أل ماذا قدم املغتربني ملجلسهم‬ ‫الذي أنش� � ��ئ من� � ��ذ ‪ 10‬أش� � ��هر هل‬ ‫تفاعلوا معه‪ ،‬هل دعموه‪ ،‬هل ناصرو‬ ‫القضايا التي يتبناها‪ ،‬املغتربني أما أغلبيه عظمى س� � ��اكته وغير‬ ‫مهتمه و إما قله قليله س� � ��لبيه تهاجم كل ش� � ��يئ إال من رحم ربي‬

‫من املغتربني الذين يحبون املشاركه في العمل الوطني وهؤالء هم‬ ‫الذين قاموا بإنش� � ��اء هذا املجلس وعليهم نعول ونتمنى أن ينضم‬ ‫إلين� � ��ا باقي أخوانن� � ��ا املغتربني الذين نرحب به� � ��م و بإنضمامهم‬ ‫للمجلس أفرادا و هيئات و جاليات و مؤسسات‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫> ماه���ي خططك���م وبرامجك���م القادم���ة الب���راز دور‬ ‫املجل���س ومهامه لتثبتوا ل���كل املغتربني ان املجلس‬ ‫وجد خلدمتهم اينما وجدوا؟‬ ‫>> هناك قائمه من املشاريع والبرامج التي يعكف األخوه في‬ ‫املجلس على دراس� � ��تها واإلستعداد لها ومن أهمها حملة املطالبه‬ ‫باحلق� � ��وق السياس� � ��يه للمغتربني وتش� � ��مل احلق ف� � ��ي التصويت‬ ‫واإلنتخاب والترشح واملشاركه في اإلستفتاءات‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫الوزير دعمنا كثير ًا‬ ‫> لنك���ن واضح�ي�ن اس���تاذ صائل‪ ..‬س���ؤالي الس���ابق‬ ‫ج���اء مما يطرحه البعض من ان هناك حتالفات بني‬ ‫الوزير ورئيس املجلس إلحباط اية جهود للمجلس‬ ‫ف���ي الفترة املقبل���ة‪ ..‬ماردكم على ه���ذا الطرح وبكل‬ ‫شفافية؟‬ ‫>> دعن� � ��ي أك� � ��ون صادقا معك لوال دعم وزي� � ��ر املغتربني ملا‬ ‫إس� � ��تطعنا إقام� � ��ة املجلس بهذه الس� � ��هوله‪ ،‬الوزير س� � ��اعدنا في‬ ‫الوصول إلى املسئولني واإلعالم و قدم املقر على حساب الوزاره‬ ‫و ش� � ��جعنا على إتخاذ ما نري� � ��د من قرارات واألخ رئيس املجلس‬ ‫ل� � ��م يطلب منه ش� � ��يئ معني و رفضه أو إعت� � ��رض عليه‪ ،‬بقي على‬

‫< القهالي‬

‫< النهاري‬

‫رئي� � ��س املجلس وقال ال تفعلوا كذا وأفعل� � ��وا كذا؟ احلقيقه أخي‬ ‫الوزير ورئيس املجلس اليستطيعان فعل ذلك نحن مستقلون ولن‬ ‫نفعل إال ما نؤمن به و ليس لنا هدف سوى خدمة أخواننا املغتربني‬ ‫الذين وضعوا ثقتهم فينا ولن نس� � ��مح ألي كان بإس� � ��تغاللنا وفي‬ ‫اليوم الذي س� � ��نرى من يحاول أن يقف في طريقنا فسننسحب و‬ ‫نطلب من املجلس أن ينتخب من هو أجدر منا‪.‬‬ ‫> اليوج���د م���ن تفس���ير وحي���د مل���ا ذكرته في س���ؤالي‬ ‫الس���ابق اال وج���ود خالف���ات ف���ي املجل���س والدليل‬ ‫ان املجل���س لم يتحرك ليحل مش���اكله الداخلية منذ‬ ‫انشائه حتى األن‪ ..‬ماهي االسباب والعوائق استاذ‬ ‫صائل؟‬ ‫>> املجلس يعمل و يجتهد ولعلكم نش� � ��رمت جهود الوساطه‬ ‫لألخ السجني الذاهبي فك الله سجنه و بعض ما يقوم به أعضاء‬ ‫املجلس األعلى من جهد خلدمة املغتربني‪ ،‬والهيئه اإلداريه تعمل و‬ ‫لكن ببطء بسبب قلة اإلمكانيات وعدم تفاعل املغتربني ونتمنى أن‬ ‫نتخطى هذا األمر قريبا من خالل سلسلة اإلجراءات التصحيحيه‬ ‫التي ننوي إتخاذها مع األمانه العامه‪.‬‬ ‫> مت تأجي���ل املؤمتر الع���ام الرابع للمغتربني اكثر من‬ ‫م���رة ومصي���ره اآلن غير معروف وهن���اك من يطرح‬ ‫ان اجتماعك���م بصنع���اء جاء بدعوة من الوزير وانه‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا عن املؤمتر حلفظ وج���ه ماء الوزارة‬ ‫س���يكون‬ ‫خاصة انه مت صرف نصف مبلغ إقامة املؤمتر والى‬ ‫االن لم يتم اي شيء؟‬ ‫>> إجتماعنا ليس ل� � ��ه عالقه باملؤمتر و‬ ‫ليس على حساب الوزارة بل هو على حسابنا‬ ‫اخلاص وكل أعضاء املجلس يسافرون على‬ ‫حس� � ��ابهم اخل� � ��اص واملؤمتر الع� � ��ام الرابع‬ ‫سيعقد بكل تأكيد ألن العمل جاري على قدم‬ ‫وساق على تنفيذه وهناك جلنة شكلت بتوجيه‬ ‫من رئيس الوزراء لألعداد للمؤمتر وتش� � ��ترك‬ ‫فيها كل الوزارات واملؤسسات احلكوميه ذات‬ ‫الصله وحس� � ��ب علمي فإن هن� � ��اك توجيه من‬ ‫أعلى اجلهات في اجلمهوريه بعقد املؤمتر في‬ ‫نوفمبر احلالي‪.‬‬ ‫> انتم في املجلس هل ترون مبرر ًا لعقد‬ ‫املؤمت���ر واليم���ن تعي���ش اآلن اوضاع��� ًا‬ ‫صعب���ه والميكن ان تتقبل اي مخرجات‬ ‫او توصيات ألي مؤمتر للمغتربني؟‬ ‫>> األم� � ��ر يعتم� � ��د عل� � ��ى ماذا س� � ��يقدم‬ ‫القائمني على املؤمتر في هذا العام وال ش� � ��ك‬ ‫أننا مع أي عمل يس� � ��اعد عل� � ��ى ربط املغترب‬ ‫بوطن� � ��ه ولكن ملاذا نس� � ��تعجل دعنا نرى ماذا‬ ‫س� � ��يقدم القائمون على املؤمتر فإن أحسنوا‬ ‫شكرناهم وإن أساءوا سائلناهم‪.‬‬ ‫إلغاء دور املغترب‬ ‫> هن� � ��اك م� � ��ن يط� � ��رح ان املؤمترات‬ ‫الس� � ��ابقة لم حتقق اي ش� � ��يء للمغتربني‬ ‫وكانت اوضاع اليمن افضل فكيف سيتم‬ ‫حتقيق مخرج� � ��ات املؤمتر الع� � ��ام الرابع‬ ‫واليمن تعي� � ��ش اوضاع ًا صعب� � ��ة‪ ..‬كيف‬ ‫ترون هذا الطرح؟‬ ‫>> املؤمت� � ��رات الس� � ��ابقه خرج� � ��ت‬ ‫بتوصي� � ��ات عظيمه لكنها ل� � ��م تلقى حتى‬ ‫اآلن طريقه� � ��ا إل� � ��ى التنفي� � ��ذ حالها حال‬ ‫العديد من القوان� �ي��ن في الوطن واحلقيقه‬ ‫في ه� � ��ذه املرحله كل املكونات اإلجتماعيه‬ ‫والسياس� � ��يه تدلي بدلوها في مسألة بناء‬ ‫اليمن اجلديد فلم� � ��اذا يريد البعض إلغاء‬ ‫دور املغت� � ��رب وال يري� � ��دون أن يجتم� � ��ع‬ ‫املغتربني و يقدم� � ��ون وجهة نظرهم لكيفية‬ ‫بناء اليمن اجلديد وهم ( أي املغتربون في‬ ‫اخلارج ) أصحاب جت� � ��ارب في مختلف‬ ‫دول العالم ومنهم الكفاءات وهم أصحاب‬ ‫رؤوس األموال وال يريد لهم السياس� � ��يني‬ ‫ف� � ��ي هذا البلد أن تك� � ��ون لهم كلمه في الداخل هل تعلم أخي ملاذا‬ ‫هذا الهجوم على املؤمتر وتنظيمه؟‪...‬ألن بعض القوى السياس� � ��يه‬ ‫ال تضم� � ��ن توجه� � ��ات املغترب� �ي��ن وال تريد لهم أن يك� � ��ون لهم أي‬

‫{ وزير املغتربني قدم لنا الكثير ولوال دعمه ملا‬ ‫استطعنا إنشاء املجلس بهذه السهولة‬ ‫{ أدعو جميع اجلاليات اليمنيه في اخلارج إلى‬ ‫البدء فور ًا بتشكيل هيئاتها اجلديدة وأن‬ ‫مينحوا الشباب واملرأة دور ًا أكبر‬ ‫أعضاء املجلس التح� � ��رك و تفعيل دورهم والتفاعل مع املبادرات‬ ‫وإال فليتحملوا هم مسئولية سلبيتهم‪.‬‬ ‫هل قام املجلس بأي مبادره و تدخل الوزير إليقافها؟ هل تدخل‬

‫< صائل بارباع‬ ‫مش� � ��اركه في أية إنتخابات أو إس� � ��تفتاءات قادمه ألنها ال تضمن‬ ‫تصويتهم لها ولبرامجها وال تعرف كيف تش� � ��تري هذه األصوات‬ ‫ويعلم اجلميع أن املغترب س� � ��يكون خياره مع الوطن واإلستقرار‬ ‫واألم� � ��ن ألن املغترب يحمل أعلى درجات احلس الوطني واإلنتماء‬ ‫و ق� � ��د أثبت املغتربون دائما حبه� � ��م ووالئهم للوطن و ليس ألفراد‬ ‫أو جماعات وعليه فال ش� � ��ك أن من يعارض املؤمتر هو نفسه من‬ ‫يعارض السماح للمغتربني مبمارسة دورهم السياسي‪.‬‬ ‫> من وجهة نظرك ماهي الضمانات احلقيقية إلجناح‬ ‫اي جه���ود من ش���انها تنفي���ذ مخرج���ات اي مؤمتر‬ ‫للمغتربني وبالتالي حتسني اوضاع املغتربني وحل‬ ‫معظم مشاكلهم؟‬ ‫>> احلص� � ��ول على املواطن� � ��ه الكامله واحلقوق السياس� � ��يه‬ ‫كامله للمغت� � ��رب هو الضمانه إلنهاء كل م� � ��ا يعانيه املغتربني من‬ ‫مآسي ألن السياس� � ��يني ورجال الدوله عندما يعلمون بأن صوت‬ ‫املغترب هو اللذي سيحسم املعارك اإلنتخابيه سيهتمون لقضايا‬ ‫املغتربني وس� � ��يعلمون أن املغتربني سيحاسبون املقصرين منهم‪،‬‬ ‫تصور أخي سبعة ماليني أويزيدون بدون حقوق سياسيه أليست‬ ‫هذه جرميه‪.‬‬ ‫ثلث أبناء الوطن والثلث املنتج واملبدع اليس� � ��مح لهم باإلنتخاب‬ ‫وال بالترش� � ��يح وال باملشاركه في القرار أي ظلم هذا وملاذا نقبله‪،‬‬ ‫أوجه رس� � ��التي للجميع إذا إس� � ��تمر إمتهان احلقوق السياس� � ��يه‬ ‫للمغتربني فسنس� � ��تمر في التصعيد حت� � ��ى نحصل على حقوقنا‬ ‫كامله‪.‬‬ ‫> ماذا س���يكون دوركم في املؤمت���ر في حال انعقاده‪..‬‬ ‫حضور ومشاركة‪ ،‬ام حضور ودعم مالي؟‬ ‫>> سنش� � ��ارك بكل ما يطلب منا ونحن على إستعداد للقيام‬ ‫مب� � ��ا يطلب منا في أي وقت طاملا كان هذا األمر في مقدورنا وفي‬ ‫مصلحة الوطن‪.‬‬ ‫دور عظيم‬ ‫> اذا انتقلن���ا ل���دور اجلالي���ات اليمني���ة ف���ي اخلارج‬ ‫ودوره���ا في خدم���ة املغترب�ي�ن‪ ..‬كيف تقيم���ون هذا‬ ‫الدور؟‬ ‫>> بال شك للجاليات اليمنيه في اخلارج دور عظيم في خدمة‬ ‫املغتربني فهي احلاضنه اإلجتماعيه والثقافيه للمغترب خارج بلده‬ ‫باإلضافه لدورها في خدمة املغتربني في املناطق التي ال يوجد بها‬ ‫بعثات دبلوماس� � ��يه وهي املرجع في األفراح واألتراح واملناسبات‬ ‫الديني� � ��ه والوطني� � ��ه وأعتقد جازما أنه من املس� � ��تحيل حصر دور‬ ‫اجلاليات في س� � ��طور بل هي الصوره املصغره للمجتمع اليمني‬ ‫ونشاطاته باخلارج‪.‬‬ ‫> مال���دور ال���ذي ميك���ن ان يقدم���ه املجل���س لتحس�ي�ن‬ ‫اوض���اع الهيئ���ات االداري���ة للجاليات مب���ا ميكن ان‬ ‫يحسن من خدماتها للمغتربني اليمنيني؟‬ ‫>> يقع على عات� � ��ق املجلس أن يعمل على أن تكون الهيئات‬ ‫اإلداريه للجاليات مشكله من أهل الثقه الذين يرتضيهم املغتربني‬ ‫وأن يك� � ��ون هناك توافق على متثيل اجلاليات وأن تنظم إنتخابات‬ ‫دوريه إلنتخاب الهيئات في البلدان التي تسمح قوانينها بذلك كما‬ ‫يجب على املجلس مراقبة عمل الهيئات ومس� � ��اعدتها في التغلب‬ ‫على الصعوبات واملعوقات التي تواجهها أثناء تأدية عملها وتقدمي‬ ‫كل أنواع الدعم املادي واملعنوي واللوجستي املمكن‪.‬‬ ‫> هن���اك من يط���رح ان هذه الهيئات ش���اخت وعجزت‬ ‫ع���ن تق���دمي أي دور جت���اه املغترب�ي�ن خاص���ة ان‬ ‫معظمها يعيش حالة س���كون منذ س���نني طويله وال‬ ‫يظهرون اال في املناس���بات فقط‪ ..‬هل انتم مع اعادة‬ ‫انتخ���اب هيئ���ات اداري���ة جديدة ش���ابه ق���ادره على‬ ‫خدمة املغتربني؟‬ ‫>> ب� � ��كل تأكيد نحن مع إعادة تش� � ��كيل الهيئ� � ��ات اإلدارية‬ ‫للجاليات بل ونعمل على حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬ ‫>> أدعو جميع اجلاليات اليمنيه في اخلارج إلى البدء فورا‬ ‫بتش� � ��كيل هيئاتها اجلديده وأن يسمحوا لعنصر الشباب واملرأه‬ ‫بأن يكون لهم الدور األكبر ومتكينهم من املشاركة في العمل بروح‬ ‫احلداثه واملس� � ��ئوليه نابذين كل مايفرقهم من مس� � ��ائل اخلالفات‬ ‫الدينيه واملذهبيه واملناطقيه ومتوحدين من أجل قضاياهم وقضايا‬ ‫الوطن‪ ،‬كما أدعوا جميع أبناء الوطن ومؤسس� � ��اته والشخصيات‬ ‫اإلجتماعي� � ��ه والدينيه إلى الوقوف صف� � ��ا واحدا بجانب إخوانهم‬ ‫املغترب� �ي��ن حتى حص� � ��ول املغتربني عل� � ��ى حقوقه� � ��م اإلجتماعيه‬ ‫والسياسيه كاملة ومبا يحفظ للمغترب اليمني كرامته وعزته‪.‬‬

‫حكومة الوفاق‪ ..‬بني االيجابيات والسلبيات‬ ‫عادل رسام‬ ‫كث����ر اجلدل في اوس����اط املجتم����ع اليمني وكثرت احلم��ل�ات االعالمية‬ ‫املن����ددة باداء حكوم����ة الوفاق الوطن����ي خالل املرحل����ة االنتقالية وما‬ ‫رافقه����ا من احداث مؤس����فة وخروقات أمنية مؤملة ش����هدتها الس����احة‬ ‫الوطني����ة‪ ..‬فهناك من يتهم هذه احلكوم����ة بالتقصير في اداء مهامها‪،‬‬ ‫وهناك من يتهمها بالفشل التام‪.‬‬ ‫والبد لنا في هذه العجالة من باب االنصاف توضيح بعض االجنازات‬ ‫التي حتققت خالل املرحلة االنتقالية اثناء تولي االخ عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس���� ًا للجمهورية‪ ،‬وحكومة الوفاق الوطني الن من االجحاف‬ ‫والظلم انكار جهود اآلخرين الواضحة وعلى مرأى ومسمع اجلميع‪،‬‬ ‫ونس����تغرب ملاذا هذه احلملة االعالمية الشرس����ة ضد احلكومة وضد‬ ‫رئيس����ها االستاذ املناضل محمد س����الم باسندوه املشهود له بالكفاءة‬ ‫والنزاهة‪ ،‬وهل احلكومة قامت باعمال من ش����أنها التفريط بالس����يادة‬ ‫الوطنية او مخلة بالقانون حتى تستحق هذا الهجوم االعالمي ونحن‬ ‫ال نداف����ع عن احد بقدر ما ندافع عن احلقيقة وهناك بعض االجنازات‬ ‫امللموسة لهذه احلكومة ميكن ايجازها في السطور التالية‪:‬‬ ‫ وفق���� ًا لبرام����ج احلكوم����ة تعك����ف امان����ة العاصم����ة بص����ورة دائم����ة‬‫ومس����تمرة عل����ى مواصلة وضع طبقة اس����فلتية جلميع الش����وارع في‬ ‫العاصمة صنعاء واعادة ترميم االرصفة واجلزر‪ ،‬كما تقوم بس����فلتة‬ ‫الشوارع واالحياء في احلارات الواقعة في اماكن االطراف‪..‬‬

‫ كما تقوم امانة العاصمة بانش����اء وتش����ييد بعض املشاريع الكبيرة‬‫مثل انش����اء اجلس����ر اجلوي والنفق الذي يربط بني تقاطع شارع تعز‬ ‫مع ش����ارع اخلمس��ي�ن «جولة دار سلم»‪ ،‬وكذلك تش����ييد نفق في شارع‬ ‫اخلمسني الذي يقع جنوب العاصمة‪ ،‬وكذا تقوم مبواصلة بناء ورص‬ ‫مشروع السايلة «املرحلة اخلامسة» من منطقة احلصبة الى الروضة‬ ‫وهذا يعد من املشاريع العمالقة‪.‬‬ ‫ اس����تطاعت احلكوم����ة اتخ����اذ بع����ض االج����راءات والتدابي����ر والتي‬‫بدوره����ا جعل����ت االقتصاد الوطني يتعافى قلي��ل� ً‬ ‫ا مما حلقه من هزات‬ ‫عنيف����ة اثناء ءاح����داث العام ‪2011‬م وما يزال يعاني الى اآلن بس����بب‬ ‫الضرب����ات املوجعة التي يتع����رض لها بني احلني واآلخر جراء تفجير‬ ‫انابي����ب النف����ط والغاز وتدمير اب����راج الكهرباء‪ ،‬حي����ث تكبد اخلزينة‬ ‫العامة للدولة املاليني من العملة الصعبة اثناء اعادة االصالح‪ ،‬اضف‬ ‫ال����ى ذل����ك اخلس����ائر الكبيرة بس����بب توقف االنت����اج والتصدي����ر‪ ،‬كما‬ ‫ان االقتص����اد الي����زال يعاني بس����بب توقف عجلة التنمي����ة بفعل تأثير‬ ‫االحداث‪ ،‬وهذا من شأنه اعاق احلكومة عن مواصلة تنفيذ مستحقات‬ ‫التنمية واملش����اريع اخلدمية‪ ،‬كما يحس����ب للحكومة انها اس����تطاعت‬ ‫ايقاف تدهور العملة الوطنية امام العمالت االجنبية‪.‬‬ ‫ كم����ا قام����ت احلكومة ممثل����ة بوزارة النف����ط واملع����ادن التواصل مع‬‫اجلان����ب الك����وري ف����ي اعادة النظر في اس����عار بيع الغاز املس����ال ومت‬ ‫االتف����اق عل����ى رفعه من ‪ 3‬دوالر ال����ى ‪ 12‬دوالر ًا للت����ر الواحد‪ ..‬هذا ما‬ ‫اس����عفتنا الذاكرة التوصل اليه‪ ،‬وهناك استكمال العديد من املشاريع‬ ‫املتعث����رة‪ ،‬وبناء مش����اريع جديدة تنموية وخدمية ف����ي مجال التعليم‬

‫والصحة واالتصاالت والكهرباء والطرقات يتم العمل فيها خالل هذه‬ ‫املرحلة في كل محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫> السلبيات وتتمثل في النقاط التالية‪:‬‬ ‫ اخفقت احلكومة في وضع حد لالختالالت األمنية املتكررة واالعمال‬‫التخريبية على انابيب النفط وابراج الكهرباء واالعتداء على املواقع‬ ‫العس����كرية والنق����اط األمنية من قب����ل اجلماعات اإلرهابية‪ ،‬ونتعش����م‬ ‫بقي����ام احلكوم����ة ممثل����ة ب����وزارة الدف����اع والداخلية باط��ل�اق احلملة‬ ‫األمنية في امانة العاصمة وعواصم احملافظات في بسط هيبة الدولة‬ ‫وفرض حالة األمن واالستقرار في ربوع الوطن ونطالبها باالستمرار‬ ‫ألن عناص����ر االره����اب والتخريب تعمل م����ن وراء الكواليس وتقتنص‬ ‫فرص الغفلة وهذا يتطلب يقظة أمنية عالية‪.‬‬ ‫ ل����م تس����تطع احلكوم����ة ايقاف االس����عار امللتهبة في امل����واد الغذائية‬‫وم����واد البناء وغيرها ووضع رقابة متوينية صارمة حلماية املواطن‬ ‫من جشع التجار‪.‬‬ ‫ التزال االزمات واملعاناة من نقص املشتقات النفطية موجودة وعلى‬‫وج����ه اخلصوص مادة الدي����زل التي تعتبر عصب احلياة وغياب هذه‬ ‫املواد يولد السخط عند املجتمع على احلكومة وعلى االوضاع بشكل‬ ‫عام‪ ،‬وتولد عدم الثقة في قدرة الدولة وغيابها في حماية املواطن من‬ ‫تكرار هذه االزمات بسبب عمليات التهريب لهذه املواد الى اخلارج‪.‬‬ ‫ اخفقت احلكومة في اتخاذ اجراءات عملية من شأنها حماية املواطن‬‫الذي ال يزال يعاني من ممارس����ة الفس����اد والوساطات واحملسوبيات‬ ‫بس����بب غي����اب دور الدولة وضع����ف دور االجهزة الرقابي����ة وانعكاس‬

‫االوضاع في زيادة ممارس����ة هذه الس����لبيات بص����ورة اكبر مما كانت‬ ‫عليه من قبل‪.‬‬ ‫واحلقيق����ة البد ان تقال ان احلكومة تعم����ل وتبذل جهود ًا مضني ًة وال‬ ‫يوج����د هناك ضعف لطرف امام طرف او متييز لوزير دون آخر والكل‬ ‫يعم����ل والكل ينش����د النجاح‪ ،‬وال يجوز ان نتهم اح����د ًا بالتقصير على‬ ‫االط��ل�اق‪ ،‬ونتطل����ع الى بذل املزيد من اجلهود من اجل حتس��ي�ن االداء‬ ‫وحتس��ي�ن االوض����اع املعيش����ية واألمني����ة للمواطنني‪ ،‬وم����ن االنصاف‬ ‫ايض ًا تلمس العذر لهذه احلكومة النها وجدت في ظروف اس����تثنائية‬ ‫ألن الهفوات والنواقص البد منها اذا كانت االعباء ثقيلة‪.‬‬ ‫نناش����د جميع االط����راف واملكون����ات احلزبية وجميع وس����ائل االعالم‬ ‫املختلف����ة الوق����وف ال����ى جان����ب القيادة السياس����ية وحكوم����ة الوفاق‬ ‫الوطني ومؤازرتهما لتجاوز اعباء املرحلة‪ ،‬وطاملا وارتضينا الوفاق‪،‬‬ ‫فالنجاح والفشل معني به اجلميع‪.‬‬ ‫والش����كر موصول لقيادة أمانة العاصمة التي تعمل بصورة مستمرة‬ ‫من اجل عاصمة تش����رف كل اليمنيني ولكل من عمل وقدم بنكران ذات‬ ‫وصمت من اجل تطور وتقدم هذا الوطن سوا ًء في السابق او الالحق‪.‬‬ ‫و‪-‬ان ش����اء الل����ه‪ -‬تك����ون جمي����ع االط����راف السياس����ية واالح����زاب‬ ‫واجلماعات عند حس����ن ظن الشعب اليمني مع اجناح مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن����ي وتنفيذ مخرجاته ومع املش����روع الوطن����ي الكبير املتمثل في‬ ‫قيام الدولة اليمنية احلديثة ذات الس����يادة التي يطمح اليها اجلميع‬ ‫بالعيش في ظلها بأمن واستقرار‪.‬‬


‫اللواء الصبيحي وقائد الشرطة يتفقدان فرع الشرطة العسكرية بعدن‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫كتب ‪ :‬علي منصور مقراط‬ ‫قام االخوان اللواء الركن محمود احمد س����الم‬ ‫الصبيح����ي قائ����د املنطق����ة العس����كرية الرابع����ة‬ ‫والل����واء الرك����ن مجل����ي مجيدي����ع قائ����د وح����دات‬ ‫الش����رطة العس����كرية بزي����ارة ال����ى فرع الش����رطة‬ ‫العسكرية مبحافظة عدن تفقدا خاللها اجلاهزية‬ ‫القتالي����ة واملعنوي����ة لف����رع الش����رطة العس����كرية‬ ‫بعدن ‪.‬‬ ‫وفي كلمته امام منتس����بي الش����رطة العسكرية‬ ‫بع����دن أك����د الل����واء الرك����ن مجل����ي مجيدي����ع قائد‬ ‫وحدات الش����رطة العس����كرية عل����ى اهمية اليقظة‬ ‫واالس����تعداد ملواجه����ة التحدي����ات وتنفي����ذ املهام‬ ‫والواجب����ات العس����كرية واالمنية ع����ى اكمل وجه‬ ‫واش����ادا ف����ي الوق����ت ذات����ه بال����دور الكبي����ر الذي‬ ‫يضطل����ع به ضب����اط وافراد الش����رطة العس����كرية‬ ‫بعدن في حفظ األمن واالس����تقرار ‪ ..‬وكان العقيد‬ ‫الركن محمد علي القحم قائد الش����رطة العسكرية‬ ‫بع����دن ق����د القى كلم����ة رحب فيه����ا باالخوين قائد‬

‫‪12‬‬

‫املنطقة الرابعة وقائد وحدات الشرطة العسكرية‬ ‫مؤكد ًا ان رجال الش����رطة س����يبذلون كل جهودهم‬ ‫جنب ًا الى جنب مع الوحدات العس����كرية باملنطقة‬

‫الرابع����ة ومع االجه����زة االمنية الس����تتباب االمن‬ ‫والتص����دي ل����كل من يح����اول زعزع����ة األمن وعلى‬ ‫رأسهم العناصر االرهابية املسلحة‪.‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫قائد اللواء‪ 33‬مدرع لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫االنضباط العسكري وإعادة الهيكلة يشكالن الركيزة األساسية لبناء جيش وطني قوي‬ ‫بعمليات ضد اإلره��اب ماذا ميكنكم احلديث عن‬ ‫ذلك وماهي املهام امللقاه على عاتقه؟‬

‫المؤسسة الدفاعية كان وما يزال لها النصيب األوفر في الدفاع عن الوطن وثورته‬ ‫سبتمبر واكتو بر ونوفمبر وحماية أراضيه ومكاسبه وصون مقدراته من الطامعين‪..‬‬ ‫وقادة هذه المؤسسة يفخرون بكل انجاز ونجاح بما يقدمه االبطال الميامين من‬ ‫تضحيات وماثر بطولية في سبيل تحقيق هذا المبدأ السامي والهدف النبيل‪.‬ومواكبة‬ ‫الفراح وطننا باعياده الثورية ‪ 26‬سبتمبر التقت العميد الركن عبد اهلل حزام ضبعان‬ ‫قائد اللواء ‪ 33‬مدرع واجرت معه حوار يتضمن بعض القضايا والمهام الملقاه على‬ ‫عاتق منتسبي اللواء فإلى الحصيلة ‪:‬‬ ‫لقاء‪/‬عصام نجاد‬ ‫> حتتفل ب�لادن��ا ه��ذه األي���ام ب��ال��ذك��رى الوطنية‬ ‫س��ب��ت��م��ب��ر وأك���ت���وب���ر ون��وف��م��ب��ر ف���ي ظ���ل ظ���روف‬ ‫استثنائية يعيشها البلد وما سيخرج به مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي سيضع اخلطوط العريضة‬ ‫لبناء اليمن اجل��دي��د وهيكلة اجل��ي��ش معطيات‬ ‫ومستجدات ومتغيرات ماذا ميكنكم القول بهذه‬ ‫املناسبة؟‬ ‫>> أوال ن��ش��ك��ر ص��ح��ي��ف��ة «‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر» على‬ ‫االهتمام بأحوال زمالئهم ومشاركتهم في أعيادهم‬ ‫الوطنية وباسمي وزمالئي وصف وجنود اللواء‬ ‫‪ 33‬م��درع نرفع التهاني والتبريكات إل��ى أبناء‬ ‫الشعب اليمني مين اإلميان واحلكمة والى قيادته‬ ‫السياسية والعسكرية ممثلة باالخ املناضل عبد‬ ‫ربه منصور ه��ادي ‪ -‬رئيس اجلمهورية‪ -‬القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة ‪,‬كما أنني أناشد كل ميني‬ ‫مخلص يعمل من أجل هذا الوطن أن يتمسكوا‬ ‫مببادئ دينهم الذي يحثهم على حب الوطن وإنني‬ ‫في هذه املناسبة أهني إخواننا في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني على النجاح املتميز فيما قاموا به في بذل‬ ‫اجلهود واخلروج بالبالد الى بر األمان ونأمل من‬ ‫األعضاء في احلوار الوطني ان يضعوا اخلطوط‬ ‫ال��ع��ري��ض��ة‪ ..‬وال��ل��ب��ن��ات األس��اس��ي��ة ل��ب��ن��اء اليمن‬ ‫ومستقبل أجياله وإص�لاح املنظومات الدفاعية‬ ‫وإع���ادة هيكلتها وه��ذا اليتم إال بتضافر جهود‬ ‫اجلميع في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫مواقف بطولية‬

‫> كيف تنظرون الي األدوار واملواقف البطولية‬ ‫والنضالية ملنتسبي القوات املسلحة واالمن عبر‬ ‫مسيرة الثورة؟‬ ‫>> ان ال��ق��وات املسلحة ه��ي املؤسسة ال��رائ��دة‬ ‫في صنع االنتصارات العظيمة للوطن وحتقيق‬

‫استراتيجة ال��دول��ة ف��ي جميع امل��ج��االت ورج��ال‬ ‫القوات املسلحة األبطال كانوا ومازلوا في مقدمة‬ ‫ال��ص��ف��وف ف��ي ق��ي��ام ث���ورة ‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر املجيدة‬ ‫بقيادة الضباط األحرار كذلك قيام ثورة ‪14‬أكتوبر‬ ‫بقيادة الكفاح املسلح جلبهة التحرير واجلبهة‬ ‫القومية حتى مت ط��رد آخ��ر مستعمر بريطانى‬ ‫وحتقيق االستقالل العظيم في ‪ 30‬نوفمبر ‪1967‬م‬ ‫باإلضافة ال��ى ف��ك احلصار على صنعاء ودحر‬ ‫ومطاردة فلول امللكية فض ً‬ ‫ال عن دورها في حماية‬ ‫مكتسبات الشعب مع قوات األمن جنب ًا الى جنب‬ ‫خ�لال امل��رح��ل��ة العصيبة ال��ت��ى م��رت بها البالد‬ ‫فالقوات املسلحة واألم��ن ال��دور البارز في جميع‬ ‫املراحل في سبيل استقالل الوطن ومازالت حتى‬ ‫اليوم الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة‬ ‫املؤامرات وهي الشجرة الطيبة لبناء مين حديث‬

‫اجليش الوطني القوي القادر على حماية البالد‬ ‫ومكتسبات الشعب واأله����داف السامية لثورة‬ ‫ال��س��ادس والعشرين من سبتمبر وال��راب��ع عشر‬ ‫من أكتوبر املجيدتني وحماية ال��وح��دة املباركة‬ ‫التي هي من وجهة نظري الثورة الثالثة اليمنية‬ ‫دون سواها التي استعادة لليمنيني القوة واملجد‬ ‫والشموخ في ‪ 22‬مايو ‪1990‬م وبدونها سوف‬ ‫يكون اليمن مطمع للغزاة والتاريخ شاهد على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫قرارات صائبة‬

‫> كيف تنظرون إلى ق��رارات رئيس اجلمهورية‬ ‫بإعادة الضباط واجلنود التي مت إقعادهم قصر ًا؟‬ ‫>> ن��رح��ب ب��ك��ل ال���ق���رارات ال���ص���ادرة م��ن االخ‬

‫< عالقتنا مع ابناء محافظة الضالع وطيدة وقائمة‬ ‫على ما فيه مصلحة أمن واستقرار املنطقة‬ ‫> م��ن أه���داف ال��ث��ورة ب��ن��اء جيش وط��ن��ي قوي‬ ‫بنظركم ماهي متطلبات بناء اجليش الوطني‬ ‫القوي وهل الهيكلة من متطلبات هذا الهدف‪.‬؟‬

‫رئيس اجلمهورية التي تصب في مصلحة الوطن‬ ‫والوحدة وان قرار اع��ادة املتقاعدين هو املفتاح‬ ‫للقضية اجلنوبية وسوف نعمل جنبا الى جنب‬ ‫مع اخواننا وزمالئنا العائدين في ميدان البناء‬ ‫والتدريب وتصحيح كل االوض���اع التى الزمتنا‬ ‫خالل هذة الفترة‬

‫>> مما ال شك فية ان الضبط والربط العسكري‬ ‫وال��ه��ي��ك��ل��ة ي��ش��ك�لان ال��رك��ي��زة األس��اس��ي��ة لبناء‬

‫> اللواء ‪ 33‬من الوحدات العمالقة والتي شاركت‬

‫منشود بالعدل واملساواة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫الضبط والربط‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫مع ًا ضد االرهاب‬

‫>> انتقل اللواء ‪33‬مدرع من تعز الى الضالع في‬ ‫ظل ظ��روف صعبة ج��د ًا والتمزق والشرخ الذى‬ ‫حدث في القوات املسلحة كان له االثر الكبير على‬ ‫الشعب والوطن و قد واجهنا الكثير من املعضالت‬ ‫س���واء ك��ان��ت ف��ي محافظة ت��ع��ز أوف���ي محافظة‬ ‫الضالع بسبب الشائعات التى روجتها بعض‬ ‫وسائل االع�لام لكن بتكاتف اجلميع ولم الشمل‬ ‫تعدينا كل العقبات بفضل الله سبحانه وتعالى‬ ‫ثم املخلصني من الشخصيات االجتماعية وعلى‬ ‫رأس��ه��م االخ محافظ احملافظة فاللواء ‪33‬م��درع‬ ‫بضباطه وأفراده وسعة صدورهم حتلوا بالصبر‬ ‫في حتمل املشاكل وهذ الكلمة من أجل رضا الله‬ ‫وحفاظ ًا على الوطن والدم اليمني كما الننس دور‬ ‫قائد املنطقة الرابعة في توضيح وتوطيد العالقة‬ ‫بيننا وبني إخواننا في محافظة الضالع ونحن‬ ‫من��د لهم ي��د ال��ع��ون واحمل��ب��ة واإلخ���اء والتعاون‬ ‫مستمر وعالقتنا حميمة وف��ي تطور مستمر إن‬ ‫شاء الله‪.‬‬ ‫تعاون مستمر‬

‫> م��ا م���دى ت��ع��اون أب��ن��اء احمل��اف��ظ��ة م��ع ال��ل��واء‬ ‫‪33‬مدرع في إعادة األمن واالستقرار للمحافظة؟‬ ‫>> ال��ل��واء ‪33‬م���درع ج��زء ال يتجزأ أم��ن قواتنا‬ ‫املسلحة وقد لعب دور ًا كبير ًا في مختلف الظروف‬ ‫واألزمات التي مرت بها البالد منذ حرب املناطق‬ ‫الوسطى وحتى مكافحة اإلرهاب في محافظة أبني‬ ‫وتأتي مهامه املستقبلية في إطار قيادة املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة وله بصمات كثيرة في أنحاء‬ ‫الوطن ممثلة في حرب صعده والدفاع عن اجلزر‬ ‫اليمنية وم��ح��ارب��ة عناصر اإلره���اب والتخريب‬ ‫والزالت هذه املهام حتتل الدرجة األولى في املهام‬ ‫امللقاة على عاتقة‪.‬‬ ‫> ماهي الصعوبات التي يواجهها اللواء؟‬ ‫>> الصعوبات التي تواجهنا كثيرة منها على‬ ‫سبيل امل��ث��ال امل��ي��اه التي الزال���ت مشكلة وعالقة‬ ‫بالرغم من إصدار األوامر من وزير الدفاع لكنها لم‬ ‫حتل حتى اآلن وبقية الصعوبات بتضافر اجلميع‬ ‫من أبناء احملافظة واملجلس احمللي نعمل على‬ ‫حلها أو ًال بأول إن شاء الله‬ ‫> كلمة اخيرة تودون قولها ؟‬ ‫>> أختتم مب��ا ب��دأت ب��ه بالشكر والتقدير ملا‬ ‫تقوم بة صحيفة ‪26‬سبتمبر الناطقة باسم القوات‬ ‫املسلحة من توصيل املعلومة والكلمة الصادقة‬ ‫الى زمالئنا ورفاق دربنا في كل املواقع وامتنى‬ ‫من الله القدير ان يعم االمن واألمان في بلد احلكمة‬ ‫واإلميان والسالم عليكم‪.‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫الوظيفة العامة‬ ‫المحامي‪ :‬وليد عباس عنتر‬

‫تعتبر الوظيفة العامة خدمة اجتماعية وواج��ب وطني مقدس‬ ‫تشرف كل من يقوم بها ألن خدمة أبناء الشعب ومساعدتهم‬ ‫على حتقيق أمالهم وتطلعاتهم املشروعة شرف كبير ملن يقوم به‬ ‫وأمانة ثقيلة يجب أن تؤدى بكل حرص وإخالص‪ ,‬وبالعكس من‬ ‫ذلك إذا استغلت الوظيفة العامة استغال ًال سيئ ًا حلساب املصالح‬ ‫الضيقة فانها ستفقد الغاية منها وينتشر الفساد الذي يعتبر‬ ‫اجلرمية األكثر خطرا من بني اجلرائم التي تنال من قيم العدالة‬ ‫وسبل تنمية وتطور املجتمعات املعاصرة كونها جرمية سرية‬ ‫يصعب إثباتها من خالل الوسائل التقليدية لإلثبات والتحقيق‪،‬‬ ‫نظر ًا الحتياط الفاسدين بعدم تركهم ورائهم أي دليل مادي يشير‬ ‫إل��ى تورطهم في ه��ذه اجل��رائ��م‪ ،‬فيرتكبها في الغالب أشخاص‬ ‫ميتلكون أساليب االلتفاف على القانون أو انهم يعتبرون أنفسهم‬ ‫ف��وق ال��ق��ان��ون‪ .‬وم��ن اج��ل ذل��ك أك��د دس��ت��ور دول���ة ال��وح��دة على‬ ‫وجوب حيادية الوظيفة العامة وذلك ملا للحيادية من دور كبير‬ ‫وهام في القضاء على الفساد وفرض نوع من الرقابة وبالتالي‬ ‫حتقيق التقدم والرقي في شتى املجاالت‪ ,‬لذلك أكد الدستور في‬ ‫نص املادة (‪ )5‬على ((‪ ....‬وال يجوز تسخير الوظيفة العامة أو‬ ‫املال العام ملصلحة خاصة بحزب أو تنظيم سياسي معني)) كما‬ ‫أن قانون اجلرائم والعقوبات العام افرد باب ًا خاص ًا باجلرائم‬ ‫املاسة بالوظيفة العامة حدد في الفصل األول منه جرائم املوظفني‬ ‫العامني ومن في حكمهم شملت املواد م��ن(‪ .)170-151‬وباعتبار‬ ‫مؤسستي الدفاع واألمن إحدى مؤسسات الدولة الهامة واملؤثرة‬ ‫ومن ينتمي إليها يعد موظف ًا عام ًا وبالتالي تسري عليه أحكام‬ ‫الدستور وقانون العقوبات العام من ض��رورة حيادية الوظيفة‬ ‫العامة وعدم استغاللها ملصلحة شخصية أو حزبية أو نحو ذلك‪,‬‬ ‫ناهيك أن املشرع خص مؤسستي اجليش واألمن بتشريع خاص‬ ‫وهو قانون اجلرائم والعقوبات العسكري وذل��ك نظر ًا لطبيعة‬ ‫املهام والدور الذي تلعبه هذه املؤسسة الرائدة‪ ,‬حيث افرد الفصل‬ ‫التاسع من الباب الثاني من قانون اجلرائم والعقوبات العسكري‬ ‫حتت عنوان «جرائم إساءة استعمال السلطة» شملت املواد من‬ ‫(‪ .)54-43‬وألهمية الوظيفة العامة وحتى ال يطالها سرطان الفساد‬ ‫املالي واإلداري البد من تفعيل دور النصوص العقابية الرادعة‬ ‫على ارض الواقع ال ان تظل مجرد نصوص مكتوبة حتى يتحقق‬ ‫الهدف ال��ذي مت من اجله تشريعها‪ ..‬وهو ال��ردع ضد كل فاسد‬ ‫تسول له نفسه العبث بخيرات البالد وثرواتها أو يسعى إلى‬ ‫استغالل الوظيفة العامة‪ ..‬ايض ًا ال بد من تنشيط دور مؤسسات‬ ‫املجتمع املدني واملؤسسات التعليمية للمساهمة في تنمية ثقافة‬ ‫النزاهة بني األجيال احلاضرة وأجيال املستقبل مما يجعل الفرد‬ ‫ينظر للنزاهة مبستوى النظر للشرف الشخصي يدافع عنها كما‬ ‫يدافع عن شرفه وحقوقه املادية واملعنوية‪ ،‬كما ينبغي اعتماد نظم‬ ‫للتوظيف تقوم على اعتماد معايير موضوعية الختيار املوظفني‪،‬‬ ‫مثل مستوى التأهيل العلمي ودرج��ة النجاح وإج��راء امتحان‬ ‫للمتقدمني لشغل ال��وظ��ائ��ف العامة لتحديد مستوى الكفاءة‬ ‫واجل���دارة وتقييم مستوى األداء بعد التعيني ووض��ع برامج‬ ‫تعليمية وتدريبية بصورة دائمة للموظفني ليتمكنوا من الوفاء‬ ‫مبتطلبات األداء الصحيح واملشرف للوظائف العامة‬

‫مدفعية امليدان بني القذائف التقليدية واألحادية وتطويرها »‪«2-1‬‬ ‫إن للمدفعي���ة امليداني���ة دور ًا كبي���ر ًا ف���ي كثير م���ن املعارك‬ ‫القدمي���ة واحلديثة حيث أنها تس���تخدم ف���ي الكثير من املهام‬ ‫وأهمه���ا التحضي���ر املس���بق للهج���وم بالتعاون م���ع القوات‬ ‫اجلوي���ة والصواري���خ أرض أرض حي���ث تق���وم بتدمي���ر ودك‬ ‫مواق���ع الع���دو األمامي���ة واخللفي���ة وأماك���ن جتمع���ه وقواته‬ ‫االحتياطي���ة متهي���د ًا للهج���وم لبقي���ة الوح���دات القتالي���ة‬ ‫واالس���تيالء عل���ى النس���ق األول للعدو وبقي���ة مواقعه ولذلك‬ ‫س���ميت املدفعية (آلهة احلرب) وقد تطورت معداتها وبالذات‬ ‫القذائ���ف التقليدي���ة حي���ث مت إنت���اج العدي���د م���ن القذائ���ف‬ ‫احلديث���ة واملتط���ورة ومنه���ا القذائف الذكي���ة وذات الدقة في‬ ‫إصابة األهداف‪.‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫أية مدرعة أو عربة يكتشفها من جهتها العليا أي‬ ‫اجلهة أو الس���طح األقل تدريع��� ًا فيها أما القذيفة‬ ‫األول���ى ذات التوجي���ه النهائ���ي فق���د أنتجته���ا‬ ‫الوالي���ات األمريكي���ة وه���ي قذيف��� ة ‪COPPE R‬‬ ‫‪ HEAD‬املوجه���ة ليزري��� ًا لتكون اخل���ط الدفاعي‬ ‫األول ف���ي مواجه���ة أرتال الدباب���ات املفترضة في‬ ‫عملية شاملة لالقتحام‪.‬‬

‫القذائف املوجهة ليزري ًا‬ ‫لقد ط���ورت الوالي���ات املتحدة ذخي���ر ة ‪CO P‬‬ ‫‪ PERHEAD‬ف���ي بداي���ة الثمانين���ات املاضي���ة‬ ‫معتمدة بذلك على التقدم الهائل نسبي ًا في مجال‬ ‫أهمية البحث والتطوير للمدفعية‬ ‫علم الليزر بحيث أصبح باإلمكان حتميل املشعاع‬ ‫كان ول���م ي���زل ه���دف جه���ود البح���ث والتطوير ف���ي مجال‬ ‫أو جه���از التوجي���ه اللي���زري معلوم���ات تفهمه���ا‬ ‫مدفعية امليدان بش���قيها التقلي���دي والصاروخي هو التوصل‬ ‫القذيف���ة بعد ارتداد احلزمة الليزرية على الهدف‪،‬‬ ‫ال���ى أدق رماي���ة م���ن الطلق���ة أو الهطل���ة األول���ى ويع���ود هذا‬ ‫فيقوم حاس���وب هذه القذيف���ة بتحريك اجلنيهات‬ ‫لس���ببني أساس���يني األول هو احلصول عل���ى عنصر املفاجأة‬ ‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫للتوج���ه على هذا الهدف الذي يتوجب اس���تدامة‬ ‫الس���ريع ف���ي إصابة اله���دف وتدميره والثاني ه���و االقتصاد‬ ‫توجيه هذه احلزم���ة عليه حتى االرتطام النهائي‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫ف���ي الذخيرة من خ�ل�ال اختصار مرحلة ضب���ط الرمي وهكذا‬ ‫وكان���ت ‪ COPPERHEAD‬مكلف���ة ج���د ًا ووصل‬ ‫ذهب���ت األمور باجت���اه الدق���ة الطوبوغرافية واملس���احية في‬ ‫قيمته���ا الى ع���دة مئات‬ ‫حتدي���د املواقع املترابطة بني مرب���ض املدفعية ومكان الهدف‬ ‫اآلالف م���ن ال���دوالرات‬ ‫بالس���عي ال���ى حتقي���ق تقنيات صناعي���ة فائقة الدق���ة إن في إنت���اج مدافع‬ ‫للقذيف���ة الواح���دة ف���ي بداي���ة تصنيعه���ا كل ذلك‬ ‫متماثلة هندس���ي ًا أو في احلصول على أدق نتيجة في صناعة احلش���وات‬ ‫من أج���ل تدمير دبابة واح���دة بطلقة واحدة هذه‬ ‫الدافع���ة والقذائ���ف بحي���ث أن���ه مت إدخال ف���وارق الوزن في ه���ذه األخيرة‬ ‫التقنية بتوجيه قذائف املدفعية بواس���طة أش���عة‬ ‫حلس���اب مس���بق في تصحيح معطيات الرمي وبقي خارج احلس���بان أهم‬ ‫الليزر هي نفس���ها املس���تخدمة لتوجيه القذائف‬ ‫التأثيرات على مس���رى الرمي املثال���ي أال وهو تقلبات األحوال اجلوية في‬ ‫احملمول���ة ج���و ًا الذكي���ة وبرهن���ت ه���ذه القذيف���ة‬ ‫بقع���ة العمليات من س���رعة واجتاه الريح مبختل���ف الطبقات اجلوية التي‬ ‫فعاليته���ا للم���رة األول���ى خ�ل�ال ح���رب اخللي���ج‬ ‫تخترقها القذيفة إضافة الى حرارة تلك الطبقات والرطوبة النس���بية فيها‬ ‫‪1991‬م (‪ )90‬طلق���ة لك���ن تب�ي�ن أنه توجد وس���ائل‬ ‫الت���ي تؤث���ر في مقاوم���ة الهواء لتق���دم القذيفة فاخترع���ت األدوات الالزمة‬ ‫أخ���رى أس���هل اس���تعما ًال وأرخص ثمن��� ًا لتدمير‬ ‫لقياس تلك املعطيات وإصدارها دوري ًا حلساب تصحيحات الرمي املقابلة‪.‬‬ ‫الدبابات املعادية‪.‬‬ ‫ومب���وازاة ‪ COPPERHEAD‬قامت روس���يا‬ ‫تطوير ذخائر املدفعية احلديثة‬ ‫بتطوي���ر وإنت���اج قذيف���ة ‪KRASNOPOL‬‬ ‫نوعية‬ ‫أي‬ ‫ذاته���ا‬ ‫بحد‬ ‫اإلنفجار‬ ‫يط���ال هذا التطوي���ر الذخيرة الش���ديدة‬ ‫ذات التوجي���ه اللي���زري وباع���ت ع���دد ًا منها الى‬ ‫احلش���وة املتفج���رة ونوعي���ة الصاع���ق هن���ا تخط���ي العم���ل بالصواع���ق‬ ‫الهن���د الت���ي اس���تخدمتها في الع���ام ‪ 1999‬أثناء‬ ‫التقليدية الى الصواعق االلكترونية لتأمني رماية ش���اهبة فوق الهدف من‬ ‫االش���تباكات م���ع باكس���تان وبرهن��� ت ‪KRA S‬‬ ‫أجل احلصول على مس���احة تش���ظي واس���عة هذا فيما يخت���ص بالقذائف‬ ‫‪ NOPOL‬ع���ن أدائه���ا املتميز على س���فوح جبال‬ ‫التقليدية لكن األمور بدأت تأخذ منحى غير تقليدي منذ ما يناهز الثالثني‬ ‫همالي���ا حي���ث أدى اس���تخدامها لتدمي���ر أهداف‬ ‫س���نة حيث بدأوا بالت���وازي تطوير قذائف توجه ف���ي املرحلة النهائية من‬ ‫نقطية للدفاعات الباكس���تانية ولتحاش���ي وقوع‬ ‫عدد من القنيبالت التي أخذت نوعية األول متفجر‬ ‫مس���راها ايض ًا بتحرير ٍ‬ ‫انهي���ارات ثلجية كارثية في تلك اجلبال العالية‪..‬‬ ‫مض���اد لألش���خاص والثاني مزدوج املفاعيل مض���اد ًا لألفراد والدروع مع ًا‬ ‫وق���د دفع���ت الهند نح���و ‪ 40000‬أل���ف دوالر ثمن‬ ‫وهو مزود مبظلة تخفف من س���رعة هبوطه وبنظام بحث وتوجيه إلصابة‬

‫القذيفة الواحدة وهو ثلث ثمن القذائف األمريكية الصنع‪.‬م‬ ‫التوجيه بواسطة اإلحداثيات ثالثية األبعاد‬ ‫ف���ي بداي���ة التس���عينات املاضي���ة قام���ت ش���ركة (بوف���ورز) ‪BOFORS‬‬ ‫(حالي ًا ب أيه إي ‪ )BAE‬الس���ويدية بابتكار قذيفة يصحح مسراها تلقائي ًا‬ ‫باس���تخدام تقنية ‪ GPS‬من خالل حتريك جنيحات تفتح خارج بدنها قبيل‬ ‫وصوله���ا ال���ى س���هم املس���رى (أعلى نقط���ة فيه) فيتع���دل املس���ار تدريجي ًا‬ ‫ليتالقى مع االحداثيات املبرمجة مس���بق ًا بدقة وصلت في مرحلة التطوير‬ ‫والتجربة الى ‪ 6‬أمتار وهي دقة مثالية في إصابة أي هدف بقذيفة من عيار‬ ‫‪ 155‬مل���م والالف���ت أن طريق���ة التصحيح ه���ذه تغطي مباش���رة كل األخطاء‬ ‫املادية العائدة للس�ل�اح والذخيرة على حد س���واء (تصحيحات التس���ديد)‬ ‫وبعده���ا تعاون���ت ش���ركتا ‪ RMS‬و‪ BAE‬لتطوير ه���ذه القذيفة حيث تولت‬ ‫األول���ى تصميم البدن والرأس احلربي العس���كريني واملعطيات البالس���تية‬ ‫الت���ي أوصل���ت برنام���ج ‪ EXCALIBUR‬الى م���دى أقصى يبل���غ ‪ 40‬كيلو‬ ‫متر ًا وقامت الثانية بتطوير التوجيه مستفيدة من اخلبرات الناضجة في‬ ‫توجيه قنابل الطيران الذكية وكانت قذيفة ‪ EXCALIBUR‬في سباق منذ‬ ‫سبع سنوات مع قنبلة فائقة الدقة والفعالية لسالح اجلو االمريكي (قنبلة‬ ‫القط���ر الصغير) (‪ )SDB‬ويبلغ وزن ه���ذه األخيرة ‪ 250‬رط ً‬ ‫ال وتزن ضعفي‬ ‫‪ EXCALIBUR‬إال أن مزاي���ا س�ل�اح املدفعي���ة من جهة مرونة االس���تخدام‬

‫العمالن���ي وس���رعة الرمي س���محا مبتابعة تطوير ه���ذه القذيفة وإيصالها‬ ‫الى درجة العمالنية الكاملة‪.‬‬ ‫ومبوازاة ‪ EXCALIBUR‬قامت ش���ركة (نكستر) ‪ NEXTER‬الفرنسية‬ ‫بتطوي���ر ذخي���رة ‪ PELICAN‬عي���ار ‪100‬مل���م للمدى الطوي���ل وهي تعمل‬ ‫باالن���زالق ف���ي مرحل���ة الهب���وط ليص���ل مداها الى نحو س���تني كيل���و متر ًا‬ ‫(‪60‬ك���م) وه���ي مجهزة بنظام توجيه تلقائي ليصل مداها الى حدود ‪85‬كم‬ ‫(خمسة وثمانني كيلومتر) يساعدها في ذلك في مرحلة الصعود نظام دفع‬ ‫صاروخي ومن املتوقع اس���تخدام هذه القذيفة م���ن قبل املدفعية التقليدية‬ ‫(ب���ر ‪ -‬ب���ر) ومن قب���ل املدفعي���ة البحرية (بح���ر ‪ -‬بر) في مس���اندة عمليات‬ ‫اإلنزال في الشاطئ‪.‬‬ ‫احلمولة العسكرية للقذائف‬ ‫قب���ل املباش���رة بتطوي���ر قذائ���ف املدفعي���ة املوجه���ة جنحت الدراس���ات‬ ‫ف���ي حتمي���ل القذائف فنيب�ل�ات (قنابل عنقودي���ة) عديدة لتلبي���ة احلاجات‬ ‫العمالني���ة للجيوش منه���ا ما هو مضاد لألفراد ومنه���ا املزدوجة املفاعيل‬ ‫‪ DPICM‬يت���م نش���رها فوق بقعة الهدف بواس���طة رماية ش���اهبة (صاعق‬ ‫تقارب���ي) جتدر اإلش���ارة هن���ا الى أن التصمي���م األصلي لقذيف���ة ‪EXCaIi‬‬ ‫‪ bUr‬كان يتضم���ن منوذج��� ًا عنقودي ًا يتضمن ‪ 64‬قنيبل���ة مزدوجة املفاعيل‬ ‫‪ DPICM‬إال أن الدق���ة الت���ي حقق���ت الحق��� ًا أدت ال���ى االس���تغناء ع���ن هذا‬ ‫النموذج لصالح القذيفة املتفجرة التي زودت بحشوة ‪ PBXN-9‬الشديدة‬ ‫االنفجار‪.‬‬ ‫في مجال القذائف احلاملة تقف ‪ BAE‬مع شركة ‪ NEXTER‬في مسافة‬ ‫واح���دة في إنتاج قذيفة (‪ )BONUS‬املصممة لتدمير مجموعات الدبابات‬ ‫املعادي���ة ولي���س ّش���لها وحتم���ل ‪BONUIS‬قنيبلتني ذكيت�ي�ن م‪/‬د تعمالن‬ ‫بتقنية املستش���عرات املدمج���ة (‪ )SFM‬تصوير ح���راري وراداري باملوجة‬ ‫املليمترية يكفي أن تلفظهما القذيفة احلاضنة فوق بقعة االهداف لتتوجه‬ ‫كل منهم���ا تلقائي ًا مبستش���عراتها اخلاصة بها لكش���ف االهداف بش���عاع‬ ‫‪ 150‬متر ًا واالش���تباك معها مبقذوفات متولدة انفجاري ًا فوق الهدف بـ‪100‬‬ ‫مت���ر وبس���رعة تفوق ‪2000‬م‪/‬ث ويبلغ مدى الرم���ي األقصى ‪ 28‬كم باملدفع‬ ‫‪ 39/100‬مل���م و‪35‬ك���م باملدفع (‪ 52/155‬مل���م ومتكنت املدفعية الفرنس���ية‬ ‫امل���زودة مبداف���ع ‪ CAESAR‬من تدمير ‪ 7‬أهداف من أصل ‪ 9‬من أول هطلة‬ ‫في إحدى رماياتها‪..‬‬ ‫وط���ور املش���روع املش���ترك ‪ GIWS‬ال���ذي يجم���ع ش���ركتي (راينمت���ال)‬ ‫و(ديه���ل) االملانيت�ي�ن قذيف���ة ‪ SMART 155‬لتحم���ل قنيبلت�ي�ن تلفظهم���ا‬ ‫القذيف���ة احلاضن���ة م���ن على ارتف���اع ‪ 600‬متر ف���وق بقعة االه���داف تكبح‬ ‫س���قوط كل منهم���ا مظلة‪ ..‬وتق���وم جنيحات جانبية بإضف���اء حركة دوران‬ ‫لولبية ويقوم صاعق يعمل باملستشعرات املدمجة (تصوير حراري موجة‬ ‫ملليمتري���ة) مبس���ح جميع األه���داف املوجودة ضمن نطاقه م���ن كل أنواع‬ ‫اآلليات ويختار الهدف األنس���ب ومن ثم يطلق مقذوف ًا يتولد انفجاري ًا من‬ ‫ارتفاع ‪ 100‬متر لتدمير هذا الهدف‪.‬‬


‫حفل تخرج مشاركني في عدد من الدورات التخصصية‬ ‫في اللواء األول مشاة جبلي‬ ‫كتب‪ :‬موسى محمد‬ ‫اقيم نهاية االسبوع املنصرم في اللواء األول مشاة جبلي حفل تخرج املشاركني‬ ‫في عدد من الدورات التخصصية النوعية‪.‬‬ ‫وفي حفل التخرج‪ ،‬اكد نائب رئيس هيئة االركان العامة اللواء الركن عبدالباري‬ ‫الشميري اهمية اقامة وعقد مثل هذه الدورات التخصصية لالرتقاء مبستوى قدرات‬ ‫املقاتلني وصقل مهاراتهم العس���كرية والقتالية‪ ..‬مشيد ًا مبستوى االداء املتميز‬ ‫الذي قدمه اخلريجون في هذه الدورات‪.‬‬ ‫واشار اللواء الركن الشميري إلى دور قوات العمليات اخلاصة‪ ،‬ومنها اللواء األول‬ ‫مشاةجبليفيمعاجلاتاالختراقاتاألمنيةوضربالعناصراإلرهابيةفيالعديدمن‬ ‫املواقع واملناطق على مستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال قائد اللواء األول مشاة جبلي العميد الركن محمد اجلرادي «إن‬ ‫االحتفال بتخرج املشاركني في هذه الدورات التخصصية يكتسب اهمية بالغة‬ ‫كونه يتزامن مع احتفاالت شعبنا بأعياد الثورة اليمنية املجيدة «سبتمبر واكتوبر‬ ‫ونوفمبر»‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫وأوضح أن تنفيذ هذه الدورات يعد اجناز خلطط املرحلة الثانية من العام التدريبي‬ ‫‪2013‬م‪ ،‬وقال «إن هذه الدورات شاهد على ما وصل اليه منتسبو اللواء مشاه جبلي‬ ‫من كفاءة واحتراف في التدريب وفي مختلف الفنون القتالية وخاصة العمليات‬ ‫الهجومية والدفاعية احلديثة استعداد ًا ملواجهة التحديات األمنية التي تعترض‬ ‫مسيرة الوطن وتهدد امنه واستقراره»‪.‬‬ ‫وجددت كلمة اخلريجني العهد والوالء لله والوطن والقيادة السياسية والعسكرية‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬بأن يظلوا حراس ًا أمناء وجنود ًا اوفياء للوطن وحماية سيادته وصون‬ ‫مقدراته‪.‬‬ ‫تخلل احلفل فقرات متنوعة للمهارات والفنون القتالية التي اكتسبها اخلريجون‬ ‫خالل الدورة بد ًء بشرح تنفيذ مشروع التخرج على اخلارطة ومن ثم استعراض‬ ‫لدورة فنون القتال في املناطق املبنية ودورة املهارات باستخدام االسلحة اخلفيفة‬ ‫واملتوسطة‪ ،‬وعرضا عسكريا ملنتسبو اللواء‪.‬‬ ‫حض���ر احلف���ل رئي���س اركان قوات العملي���ات اخلاصة العميد الركن عس���كر‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫عسكرية‬ ‫في اسبوعها الثاني على التوالي‬

‫اخلميس ‪ 31‬اكتوبر ‪2013‬م العدد ‪ 1735‬املوافق ‪ 26‬ذي احلجة ‪1434‬هـ‬

‫الحملة األمنية المشتركة‪ ..‬نجاحات وضوابط وأهداف يأمل الجميع استمرارها!!!‬ ‫لألسبوع الثاني على التوالي حققت الحملة األمنية‬ ‫نجاحات وانجازات في جميع محافظات الجمهورية‬ ‫والقت ارتياحاً واسعاً في الوسط االجتماعي لما لذلك‬ ‫من أهمية قصوى في تدعيم عرى األمن واالستقرار‬ ‫والسكينة العامة والسلم االجتماعي وأثبتت المعطيات‬ ‫أن الحملة األمنية أسهمت إسهاماً كبيراً في الحد من‬ ‫انتشار المظاهر المسلحة التي تتسبب في االغتياالت‬ ‫والقتل العمد وغير العمد واإلزعاج للمواطنين بإطالق‬ ‫األعيرة النارية وكل مارافق الحملة من تفتيش‬ ‫ومالحقة المخالفين والمطلوبين امنيا وضبط‬ ‫السيارات والدراجات المخالفة لقواعد وضوابط السير‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬سيف احمد بهرم ‪ -‬عبده سيف الرعيني‬ ‫اشاد برملانيون وقيادات منظمات املجتمع املدني بأداء‬ ‫منتس���بي الوح���دات االمني���ة امليدانية في امان���ة العاصمة‬ ‫ومحافظات اجلمهورية الهادفة الى القضاء على ظاهرة حمل‬ ‫السالح والتجول به في املدن الرئيسية في امانة العاصمة‬ ‫ومحافظاتاجلمهوريةوضبطاملطلوبنيامني ًاواعادةوتثبيت‬ ‫حالة االمن واالستقرار لكل ربوع الوطن‪.‬‬ ‫واكدواصوابيةقرارقيادةوزارتيالدفاعوالداخليةفيتنفيذ‬ ‫احلملة االمنية الراهنة معبرين ان ما حققته احلملة االمنية‬ ‫فياسبوعهااالولمنجناحاتامنيةعلىارضالواقعواملتمثل‬ ‫بضبط العشرات من املطلوبني امني ًا وضبط املئات من قطع‬ ‫االسلحةواملئاتمنالدراجاتالناريةوالسياراتاملخالفةلنظام‬ ‫املرور واختفاء ظاهرة حمل السالح في املدن كل تلك االجنازات‬ ‫احملقق���ة للحمل���ة االمنية اليوم بحس���ب تعبيرهم تدش���ين ًا‬ ‫حقيقية ارساء دعائم االمن واالستقرار وتثبيت حالة االمن‬ ‫واالمان في كل ربوع اليمن والقضاء على كل بقايا االختالالت‬ ‫االمنية فإلى احلصيلة ‪:‬‬ ‫> بداية الشيخ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫تنفي���ذ احلمل���ة االمني���ة امليداني���ة الش���املة ف���ي امان���ة‬ ‫العاصم���ة ومحافظات اجلمهورية‪ ،‬معبر ًا عن ش���كره لكافة‬ ‫املش���اركني من الضباط والصف واجلنود في تنفيذ احلملة‬ ‫االمني���ة الراهن���ة الهادف���ة ال���ى انهاء ظاهرة حمل الس�ل�اح‬ ‫والتج���وال ب���ه ف���ي امل���دن الرئيس���ية ف���ي امان���ة العاصمة‬ ‫واحملافظات‪.‬‬ ‫واضاف اللهبي‪ :‬احلملة في اسبوعها االول حققت جناحات‬ ‫باهرة حيث بدأنا نالحظ اختفاء ظاهرة حمل السالح والتجوال‬ ‫به بأمانة العاصمة وعواصم احملافظات االمر الذي يدلل على‬ ‫تفاعل وتعاون املواطنني مع اجراءات احلملة االمنية‪.‬‬ ‫مؤكد ًا على ضرورة استمرار ومواصلة احلملة االمنية حتى‬ ‫القض���اء نهائي ًا على ظاهرة حمل الس�ل�اح في املدن وضبط‬ ‫املطلوبني امني ًا وتثبيت حالة االمن واالستقرار الذي ينشده‬ ‫املجتمع وتابع النائب اللهبي قائ ً‬ ‫ال‪ :‬إن جناح احلملة امليدانية‬ ‫االمنية احلالية ميثل خطوة ايجابية في طريق حتقيق اعادة‬ ‫وتثبيت حالة االمن واالستقرار للوطن وانهاء كافة االختالالت‬ ‫االمنية التي حدثت ‪.‬‬ ‫وش���دد عضو مجلس النواب اللهب���ي على اهمية تظافر‬ ‫اجلميع لدعم اجلهود االمنية الهادفة الى حتقيق االمن واالمان‬ ‫لكل ابناء الوطن بإعتبار االمن واالستقرار ميثل ركيزة اساسية‬ ‫فيحتقيقالنهوضاالقتصاديواالستثماريوالتنميةالشاملة‬ ‫املرجو حتقيقها في ظل الدولة املدنية احلديثة التي ينشدها‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫واشار عضو مجلس النواب الى ان حتقيق امن واستقرار‬ ‫الوط���ن مس���ؤولية كافة ابناء الش���عب اليمن���ي وليس فقط‬ ‫االجهزة االمنية والعسكرية وحدها وينبغي على كل الفعاليات‬ ‫السياسية واجلماهيرية والثقافية ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫تبني القضية االمنية ضمن انش���طتها التوعوية وتوضيح‬ ‫اهمية وضرورة املشاركة اجلماعية في تعزيز وتثبيت حالة‬ ‫امن واستقرار الوطن كواجب وطني وديني يقع على عاتق كل‬ ‫مواطن‪..‬‬ ‫> وقال الش� � ��يخ عبدالرحمن يحيى املرون� � ��ي رئيس منظمة دار‬ ‫السالم‪:‬‬ ‫>> ال ري���ب ان احلمل���ة االمني���ة امليداني���ة ف���ي امان���ة‬ ‫العاصم���ة وعم���وم محافظ���ات اجلمهوري���ة الهادف���ة ال���ى‬ ‫القض���اء عل���ى ظاه���رة حمل الس�ل�اح والتجول ب���ه اتت في‬ ‫الوق���ت املناس���ب واع���ادت االعتب���ار لهيب���ة الدول���ة وفرض‬ ‫النظام والقانون على اجلميع‪..‬‬ ‫واضاف املروني‪ :‬ناهيك عن ان احلملة االمنية في اسبوعها‬ ‫االول قد حققت نتائج طيبة ملسها املواطن اليمني من خالل‬ ‫اختفاء املظاهر املسلحة في املدن اليمنية قاطبة االمر الذي ولد‬ ‫شعور ًا لدى جميع املواطنني باالمن واالمان‪.‬‬ ‫مؤكد ًا ان احلملة االمنية الش���املة في عموم احملافظات‬ ‫اليمنية مثلت قرار ًا صائب ًا وشجاع ًا يحسب للقيادة السياسية‬ ‫والعس���كرية في اليمن بإعتبار هذه احلملة تدشين ًا حقيقي ًا‬ ‫لفرضوتطبيقالقانونالذيينظمحياتناويكفلويوفراحلماية‬ ‫لكل ابناء الوطن ويقضي على اسوأ ظاهرة خطيرة «ظاهرة‬ ‫حمل السالح» تهدد االمن واالستقرار للوطن واملواطن على حد‬ ‫سواء ونحن في منظمة دار السالم االجتماعية حملافحة العنف‬ ‫ق���د بدأنا م���ن وقت مبكر في مكافحة حمل الس�ل�اح وس���وء‬ ‫استخدام السالح في اليمن‪ ،‬مشير ًا الى ان استمرار احلملة‬ ‫امليدانية واالمنية سيترتب عليه اعادة حالة االمن واالستقرار‬ ‫وانهاء بعض حاالت االنفالتات االمنية التي كانت قد حدثت هنا‬ ‫او هناك في بعض احملافظات اليمنية وعدم تكرارها مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫> من جانبه قال الشيخ محمد بشير‪ -‬رئيس االحتاد والتعاون‬ ‫الزراعي عضو مؤمتر احلوار الوطني‪:‬‬ ‫>> احلملة االمنية حظيت بتأييد شعبي وارتياح كبير‬ ‫من قبل املواطنني اليمنيني لكونها تأتي مترجمة ملصداقية‬ ‫وجدية القيادة السياسية والعسكرية واالمنية للسير قدم ًا‬ ‫في تثبيت حالة االمن واالستقرار للوطن‪.‬‬ ‫واض���اف قائ ً‬ ‫ال للجميع‪ :‬ظاهرة حمل الس�ل�اح والتجول‬ ‫به هي ظاهرة غير حضارية تشوه وجه اليمن احلضاري وتقف‬ ‫عائق ًا في طريق التنمية الشاملة وتعرض السلم االجتماعي‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫مشير ًا ان التعاون الفعال من قبل كل ابناء الشعب اليمني‬ ‫مع االجهزة االمنية في محاربة ظاهرة حمل السالح وتثبيت‬ ‫حالةاالمنواالستقراريعتبرواجب ًاديني ًاووطني ًاتقعمسؤوليته‬ ‫على عائق اجلميع‪.‬‬ ‫مشيد ًا بدور ابناء القوات املسلحة واالمن املشاركني في‬ ‫احلملة االمنية امليدانية ضباط ًا وصف ضابط وجنود والذين‬ ‫بحسب تعبيره تركوا مهامهم املكتبية وانتقلت كافة القيادات‬ ‫العسكرية واالمنية املشاركة في احلملة الى العمل امليداني‬ ‫وعلى مدار الساعة في سبيل حتقيق امن واستقرار الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫> م� � ��ن جهت� � ��ه قال االخ صال� � ��ح علي خميس مدي� � ��ر عام مكتب‬ ‫االوقاف واالرشاد مبحافظة صنعاء‪:‬‬

‫>> الريب ان ظاهرة حمل السالح والتجول به في املدن‬ ‫الرئيس���ية ف���ي امانة العاصم���ة واحملافظات متث���ل ظاهرة‬ ‫مقيتة وس���يئة نتج عنه���ا اختالالت امنية كبيرة وتس���ببت‬ ‫بإزه���اق مئ���ات االرواح م���ن االبرياء والذي���ن كانوا ضحايا‬ ‫استخدام السالح‪.‬‬ ‫واض���اف خمي���س‪ :‬إن احلملة االمنية امليدانية الش���املة‬ ‫مبثاب���ة تدش�ي�ن للقضاء على هذه الظاه���رة ووضع حد لها‬ ‫وتخليص املجتمع اليمني من آثارها السلبية والكارثية ان شاء‬ ‫الله‪ ..‬مناش���د ًا كافة املواطنني الى التعاون الفعال مع رجال‬ ‫اجليش واالمن املشاركني في احلملة االمنية‪.‬‬

‫اهدافها س���ينعكس ايجاب ًا في التأسيس ملرحلة جديدة في‬ ‫حياة شعبنا في ظل امن واستقرار ميهد لتمكني ابناء شعبنا‬ ‫ان ينعموا بحياة آمنة ومستقرة يستطيعون من خاللها بناء‬ ‫اليمن اجلديد املنشود‪.‬‬ ‫مشير َا الى ان تثبيت حالة االمن واالستقرار متثل نواة‬ ‫لتحقيق النهضة االقتصادية والثقافية والتعليمية وفتح آفاق‬ ‫رحبة للنهوض بالتنمية الشاملة والعبور باليمن الى املستقبل‬ ‫املشرق واملزدهر‪.‬‬ ‫داعي ًااملواطننيالىالتفاعلوالتعاونااليجابيمعمنتسبي‬

‫واحلم�ل�ات مس���تمرة حتم��� ًا للقض���اء عل���ى جمي���ع املظاهر‬ ‫املس���لحة ف���ي العاصم���ة صنعاء وم���ا جاوره���ا‪ ،‬ومن خالل‬ ‫احلمل���ة األمنية اتضح ان معظم اصحاب الدراجات النارية‬ ‫ينتمون الى املؤسسة الدفاعية واألمنية وميثلون ‪ ٪60‬ممن‬ ‫ميتلك���ون الدراجات النارية‪ ،‬فيجب عل���ى من يقود الدراجة‬ ‫الناري���ة االلت���زام بنظم وقوانني املرور م���ن الترقيم وارتداء‬ ‫خوذة الرأس حماية له ال لغيره ‪ ،‬فمنذ بداية احلملة األمنية‬ ‫ف���ي ‪ 26‬اكتوبر حتى ‪ 3‬نوفمب���ر مت ضبط ‪ 591‬دراجة نارية‬ ‫مخالف���ة لالنظم���ة والقوانني املروري���ة وحجزهم في االدارة‬ ‫العام���ة للم���رور‪ ،‬كم���ا مت ضبط ‪ 62‬س���يارة خالل االس���بوع‬

‫واألمني���ة ه���ي االس���اس املتني وال���درع املنيع لبن���اء الدولة‬ ‫احلديث���ة املبنية على قواعد قوية مبدأها العدل واملس���اواة‬ ‫ف���ي جميع احلقوق والواجبات ال ف���رق بني املواطنة فكلهم‬ ‫سواس���ية كاس���نان املش���ط‪ ،‬يحكمه���م النظ���ام والقان���ون‬ ‫وينصاع���ون لهيبته في قضاء ال يحكم اال بالعدل‪ ،‬اذ ًا فإننا‬ ‫بحاج���ة ماس���ة الى وج���ود القوات املس���لحة واألم���ن التي‬ ‫والؤه���ا لله ثم الوطن والش���عب‪ ،‬كما يج���ب ان حتوي كافة‬ ‫ابناء الوطن ألن اليمن للجميع فاالنتماء الى هذه املؤسسة‬ ‫حق لكل ميني‪.‬‬ ‫فعل���ى كل ف���رد ينتمي الى املؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية‬

‫ارتياح مجتمعي واسع لدى أبناء الوطن من الحملة كونها حلمًا طال انتظاره‬

‫{ ا جل � � � � � � ��ا ي� � � � � � � �ف � � � � � � ��ي‪ :‬ض� � � � � �ب� � � � � ��ط ‪ 591‬درا ج � � � � � � � � � � � � � � � ��ة ن � � � � � � � ��ار ي � � � � � � � ��ة م � � � � �خ� � � � ��ا ل � � � � �ف� � � � ��ة ل� � � � � � �ق � � � � � ��وا ع � � � � � ��د ا مل � � � � � � � � � � ��رور‬ ‫{ال� � ��ذي� � ��ب‪ :‬ال � ��وط � ��ن مي � ��ر مب ��رح� �ل ��ة ح� ��رج� ��ة ت� ��دع� ��و ت� �ك ��ات ��ف اجل� �م� �ي ��ع ل �ل �ت �غ �ل ��ب ع �ل �ي �ه ��ا واخل � � � ��روج ب� ��ال� �ب�ل��اد ال� � ��ى ب � ��ر االم� � ��ان‬ ‫{ خميس‪ :‬تثبيت حالة االم��ن واالس�ت�ق��رار ف��ي رب��وع ال��وط��ن فريضة شرعية وواج��ب وطني ودي�ن��ي على عاتق ك��ل ف��رد ف��ي املجتمع‪.‬‬

‫{ال� �ل� �ه� �ب ��ي‪ :‬احل� �م� �ل ��ة االم� �ن� �ي� ��ة ح �ق �ق ��ت جن� ��اح� ��ات ام� �ن� �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي ك� �ب ��ح ظ� ��اه� ��رة ح� �م ��ل ال � �س� ل��اح ب� ��االم� ��ان� ��ة واحمل� ��اف� �ظ� ��ات‪.‬‬ ‫{ ب� � � � �ش� � � � �ي � � � ��ر‪ :‬ظ � � � � � ��اه � � � � � ��رة ح� � � � �م � � � ��ل ال� � � � � � �س � � �ل � � ��اح غ� � � � �ي � � � ��ر ح � � � � �ض � � � � ��اري � � � � ��ة وت� � � � � � �س � � � � � ��يء ل � � �ل � � �م � � �ج � � �ت � � �م � � ��ع ال � � �ي � � �م � � �ن� � ��ي‬ ‫مشير ًا ‪-‬بهذا الصدد‪ -‬الى ان تثبيت حالة االمن واالستقرار‬ ‫في ربوع الوطن يتحمل مسؤوليتها اجلميع وتعتبر فريضة‬ ‫شرعية وواجب ًا وطني ًا تقع على عاتق كل فرد من افراد املجتمع‬ ‫اليمني اذ اننا ال ميكننا العبور الى مستقبل اليمن اجلديد دون‬ ‫وجود حالة امن واستقرار كامل‪.‬‬ ‫واكد على اهمية تظافر كل اجلهود لدعم واجناح اهداف‬ ‫احلملة االمنية كاملة وصو ًال الى اعادة وتثبيت حالة االمن‬ ‫واالستقرار لكل ربوع اليمن املوحد‪.‬‬ ‫> من ناحية اكد االستاذ علي عبدالرب العسيري‪ -‬وكيل الهيئة‬ ‫العامة لرعاية اسر الش� � ��هداء ومناضلي الثورة اليمنية االمني العام‬ ‫للجمعية التعاونية البناء الشهداء ومناضلي الثورة‪:‬‬ ‫>> احلمل���ة االمني���ة اثبت���ت اص���رار وع���زم القي���ادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية واالمني���ة عل���ى القض���اء على كافة‬ ‫االخت�ل�االت االمنية وفرض هيب���ة الدولة واالنتصار للنظام‬ ‫والقانون وانهاء ظاهرة حمل الس�ل�اح وس���وء اس���تخدامه‬ ‫واحل���د من تكرار االنفالت���ات االمنية التي حدثت في بعض‬ ‫املناطق النائية‪.‬‬ ‫واض���اف‪ :‬نحن نعتبر جن���اح احلملة االمنية في حتقيق‬

‫الوحدات العسكرية واالمنية من املشاركني في تنفيذ احلملة‬ ‫االمني���ة امليدانية وتقدمي العون لهم الجناز مهامهم االمنية‬ ‫بص���ورة كاملة ملا فيه خدمة مصلح���ة الوطن العليا ويؤدي‬ ‫الى القضاء على ظاهرة حمل الس�ل�اح وتثبيت حالة االمن‬ ‫واالستقرار في كل ربوع الوطن الغالي‬ ‫> ومع القائمني على احلملة اجتهنا صوب ادارة شرطة السير‬ ‫والتقين� � ��ا العقي� � ��د الركن عبدالكرمي راجح اجلايفي‪ -‬مدير ش� � ��رطة‬ ‫سير امانة العاصمة الذي حتدث حول هذه الفعالية االمنية بالقول‪:‬‬ ‫>>احلمل���ة األمني���ة الت���ي قام���ت به���ا وزارة الداخلية‬ ‫ونحن ج���زء منها‪ -‬لضبط املخالف���ات املتعلقة بالدراجات‬‫النارية او الس���يارات التي ال حتم���ل ارقام ًا او متلك ارقام ًا‬ ‫م���زورة وغي���ر ذلك من مخالف���ة النظام‪ ،‬فباعتبارنا ش���رطة‬ ‫سير امانة العاصمة نحن في املقدمة فقد شاركنا الوحدات‬ ‫األمني���ة االخ���رى س���وا ًء كانت جن���دة او ق���وات أمن خاصة‬ ‫او اقس���ام ش���رطة‪ ،‬حي���ث مت ضب���ط العدي���د من الس���يارات‬ ‫والدراج���ات النارية املخالف���ة لقوانني وانظمة املرور والتي‬ ‫بتزايدها اقلقت األمن واالس���تقرار الستخدامها في حوادث‬ ‫االغتي���االت‪ ،‬ه���ذه الظاه���رة الت���ي يعان���ي منه���ا املجتم���ع‬

‫االول من احلملة‪.‬‬ ‫فقد شكلت احلمالت األمنية عام ً‬ ‫ال مساعد ًا وقوي ًا لضبط‬ ‫املسلحني واملخالفني للقوانني واالنظمة وبالتالي ساهمت في‬ ‫انخفاظنسبةاجلرميةواحلوادثاملروريةبنسبة‪،٪40‬وقدحققت‬ ‫اقلمايقالانهااشعرتاملواطنبوجودالدولةوانهفيحمايتها‬ ‫مما يترك في نفوس الناس نوع ًا من الطمأنينة واالحساس‬ ‫باألمان‪..‬‬ ‫فعلى جميع السائقني االلتزام بقوانني وقواعد املرور ألن‬ ‫فيها مصلحتهم وعليهم احترام خطوط الس���ير واس���تنكار‬ ‫االنسان املستهتر باالنظمة والقوانني فالقضية املرورية تعتبر‬ ‫مجتمعية وال تخص رجل املرور بحد ذاته‪ ،‬فإذا اصبح كل مواطن‬ ‫مس���ؤو ًال عن حركة الس���ير عندها س���نجد األمن واألمان ملن‬ ‫يستخدم الطريق بأية وسيلة كانت‪..‬‬ ‫> الش� � ��يخ محمد محمود الذيب‪ -‬شيخ مشايخ حي االصبحي‬ ‫حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> الق���وات املس���لحة واألم���ن هي احلامي���ة التي تقوم‬ ‫على اساسها دول وتسقط دول فبها تتقدم االوطان وتزدهر‬ ‫الش���عوب وتنهض التنمية واالقتصاد فاملؤسس���ة الدفاعية‬

‫التخلي والبعد بل ترك احلزبية والعنصرية والطائفية التي‬ ‫تعتبر س���رطان ًا يش���ل حركة هذه املؤسس���ة عن التقدم نحو‬ ‫الوصول الى حتقيق األمن واالستقرار وخلق بيئة نظيفة للبناء‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫الوطن مير مبرحلة حرجة يجب التغلب عليها وعلى كافة‬ ‫الصعابالتيحتولدوناخلروجبالبالدالىبراألمان‪،‬فلميتبقمن‬ ‫املرحلة االنتقالية اال القليل فيجب تكاتف كافة اجلهود واحلفاظ‬ ‫على اجنازات هذه املرحلة النها تعتبر حلقة وصل لالنتقال‬ ‫الى دولة مدنية حديثة اساسها النظام والقانون يقتص في‬ ‫ظلها الضعيف من القوي واملظلوم من الظالم ويجد كل ذي‬ ‫حق حقه‪ ،‬ونزيل كل الشعارات الواهية واحلاقدة واملنبوذة التي‬ ‫ٍ‬ ‫دفنهااجدادنافياملاضيورفعواشعار ًاواحد ًاعرفباجلمهورية‬ ‫اليمنية الذي استشهد من اجلها الكثير ليبقى علمها مرفوعاً‬ ‫فوق هامة كل اليمنيني يعتز به االبناء جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪..‬‬ ‫> املقدم احمد قايد مفتاح‪ -‬نائب مدير ش� � ��رطة س� � ��ير التحرير‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> احلملة األمنية هي ش���املة للقوات املسلحة واألمن‬ ‫وك ً‬ ‫ال ف���ي مج���ال عمل���ه فرج���ل امل���رور يخت���ص بالدراجات‬

‫النارية والس���يارات املعكس���ة والتي بدون ارقام واخلالفني‬ ‫لالنظم���ة والقوان�ي�ن‪ ،‬فجميع املتجاوزي���ن للقواعد املرورية‬ ‫يتم ضبطهم واحالتهم الى قسم شرطة السير والذي بدوره‬ ‫يعاق���ب ك ً‬ ‫ال بقدر مخالفته التي ارتكبها‪ ،‬كما يعتبر املواطن‬ ‫ش���ريك اساس���ي لدع���م األمن واالس���تقرار وهو ع���ون لرجل‬ ‫املرور من خالل احترامهم وتقديرهم لعمل ش���رطة الس���ير‪،‬‬ ‫واوجه رس���الة مفادها ان النظام يش���مل اجلميع والقانون‬ ‫يعاق���ب من يخالف���ه دون محاباة او مجاملة ألي ش���خصية‬ ‫كانت اجتماعية او سياسية واليمن يشمل الكل دون متييز‬ ‫بني الكبي���ر والصغير فهم مواطنون حتت راية اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪..‬‬ ‫> املقدم ‪:‬صالح يحيى رزق اجلرادي قال‪:‬‬ ‫>> لقد أوجدت التش���ريعات اليمني���ة ضوابط قانونية‬ ‫حلم���ل الس�ل�اح وتس���يير املركب���ات داخ���ل امل���دن وحددت‬ ‫إج���راءات تنظيمية ووقائية الس���تخدامها وفق أطر محددة‬ ‫التتعارض مع أمن املجتمع واستقراره‪.‬‬ ‫لكن الكثير من العامة بالنظر ملا عاش���ته اليمن من أزمة‬ ‫خالل السنوات املاضية جتاهلوا تلك التشريعات أو تناسوها‬ ‫والبعض منهم قاصرو املعرفة عنها واخرون انساقوا وراءها‪،‬‬ ‫ومازال���وا يرفضون االعتراف بواقع انقضائها وحلول عهد‬ ‫جديد يتطلع فيه الوطن واملواطن إلرساء أسس جديدة لألمن‬ ‫واالستقرار‪ ،‬وهو إزاء ذلك مازال متشبث ًا بفكرة حمل السالح‬ ‫ومخالفةالقواننياملروريةويتجاهلتغيرمجرياتاألمور‪،‬وهذا‬ ‫بالطبع خطأ جس���يم ‪ ،‬ألن الش���عب اليمني قد عقد العزم في‬ ‫ظل قيادته السياسية على إنهاء تلك املظاهر من املدن كونها‬ ‫أصبحت حجر عثرة أمام األمن واالستقرار وحتسن املستوى‬ ‫املعيشي الذي هم تواقون الستشراف غده أكثر من أي يوم‬ ‫مضى‪.‬‬ ‫إن حمل السالح والتجول به داخل املدن وانتشار الدراجات‬ ‫النارية والسيارات املخالفة أصبح من الظواهر املقلقة جدا‬ ‫للوسط االجتماعي والسياسي واالقتصادي‪ ..‬بعد أن قادت‬ ‫كلها مجتمعة لوقوع أحداث إجرامية كان لها الوقع الشديد‬ ‫على الوطن واملواطن ‪.‬‬ ‫حي���ث حظيت نق���اط التفتيش التي أقامته���ا احلملة في‬ ‫مداخل املدن والشوارع الرئيسية والفرعية لعواصم املدن وفق‬ ‫تقارير ميدانية وإعالمية بتأييد شعبي كبير «منقطع النظير»‬ ‫عبرعنهاملواطنمنخاللالتعاوناجلادواملخلصمعرجالاألمن‬ ‫واجليش من أجل إجناحها‪.‬‬ ‫وضبطت احلملة في األيام العش���رة األولى من انطالقها‬ ‫«وفق آخر تقرير صادر عنها» ‪ ..‬ما يقارب ‪ 500‬قطعة سالح‬ ‫و‪ 1039‬دراجة نارية وأكثر من ‪ 500‬سيارة مخالفة والعدد مازال‬ ‫مرش���ح ًا لالرتفاع في ظل اس���تمرار احلمل���ة‪ ..‬وبالطبع فإن‬ ‫هذه اإلحصائية كبيرة جدا إذا ما قورنت بأي بلد آخر غير اليمن‪،‬‬ ‫وتوضح مدى اجلهود التي تبذلها اللجنة األمنية من أجل تأمني‬ ‫املجتمع داخل عواصم احملافظات‪ ..‬كما أنها تبني مدى خطورة‬ ‫السكوت عن مالحقة تلك الظواهر وما ميكن أن تفضي إليه‬ ‫األيام القادمة على املستوى األمني لو لم يتم اتخاذ قرار أمني‬ ‫حاسم ضدها‪.‬‬ ‫وأخ���ر كالم���ي أقول « لقد غيرت احلمل���ة األمنية املفهوم‬ ‫اخلاطئ للمواطن حول األمن ورجاله وأصبح تواق ًا الستمرارها‬ ‫كونها قد عززت الثقة املتبادلة بينه وبني رجال األمن و إمكانية‬ ‫تعاونهما معا ملواجهة شتى اجلرائم والقضايا املتعلقة بحمل‬ ‫وحيازةالسالحأواستغاللاملركباتفيتنفيذاجلرائماإلرهابية‬ ‫والتخريبية في نواحي كثيرة لتشمل عمليات ضبط املطلوبني‬ ‫أمنيا وهذا سيصب في قالب تعزيز األمن واالستقرار والسلم‬ ‫االجتماعي على مدى املستقبل القريب»‪.‬‬ ‫> ويس���تعرض االخ عل���ي محم���د ناص���ر هبة االس���باب‬ ‫املوجبة النطالق احلملة األمنية التي تنفذها وحدات عسكرية‬ ‫وأمنية في امانة العاصمة‪ ،‬ويشير إلى أنه في اآلونة األخيرة‬ ‫ازدادتظاهرةاالغتياالتواالعمالاالرهابيةالتيتشكلتهديد ًا‬ ‫مباشر ًا ألمن واستقرار البالد وتنفيذ مثل هذه احلمالت من‬ ‫اجلهات االمنية سوف يعيد الثقة واألمان الى املواطنني اال‬ ‫أن حتقيق وجناح ذلك مشروط مبا تنفذه االجهزة األمنية من‬ ‫اجراءات صارمة بحق املخالفني وما تقوم به االجهزة األمنية‬ ‫املسؤولة في هذا الصدد يعد اجرا ًء وقائي ًا يجب أن يكون حاضر ًا‬ ‫بصورةمستمرةفيأجندةهذهاجلهاتبلومنأولوياتمهامها‬ ‫التي يجب أن حترص على تنفيذها بصورة مستمرة وبشكل‬ ‫شامل دون تباطؤ وتواكل ضمان ًا لتحقيق نتائج أفضل أضيف‬ ‫على ذلك يجب أن يكون تنفيذ مثل هذه احلملة في ضوء خطة‬ ‫شاملة ملواجهة التحديات األمنية على مستوى اجلمهورية‬ ‫متمني ًا للقيادة السياسية تقدم ًا وازدهار ًا نحو حتقيق األمن‬ ‫واألمان للبالد‪.‬‬ ‫> أما املواطن عادل مهدي املعقلي اشاد باحلملة األمنية بالقول‪:‬‬ ‫>> إن احلمل���ة األمني���ة املش���كلة م���ن وزارة الدف���اع‬ ‫والداخلي���ة حملة أمني���ة ناجحة في احلد م���ن ظاهرة حمل‬ ‫السالح والدراجات النارية والسيارات املخالفة‪.‬‬ ‫فنرجوا من اجلميع التعاون مع احلملة األمنية ملنع ظاهرة‬ ‫حمل السالح في املدن الرئيسية وليس من الضروري حمل‬ ‫السالح والتجوال به في شوارع العاصمة واملدن الرئيسية‬ ‫وليس من املظاهر احلضارية حمل السالح فبدل حمل السالح‬ ‫نحمل االقالم ونبني الوطن بالعلم‪.‬‬ ‫> اما املواطن‪ :‬بشير حمود احلاجبي فيقول‪:‬‬ ‫يتوج���ب تنفيذ مثل ه���ذه احلمالت‪ ..‬وال ينبغي أن يكون‬ ‫تنفيذها موسمي ًا كما هو حاصل حالي ًا وامنا يجب أن تكون‬ ‫احلملة األمنية دائمة ومستمرة وباجراءات صارمة ضد كل من‬ ‫يخالف دون أي أستثناء‪ ،‬كما أن تنفيذ مثل هذه احلمالت شيء‬ ‫يبعث االرتياح في نفس املواطن‪ ..‬ونتمنى أن متتد هذه احلملة‬ ‫إلىبقيةاحملافظاتوعلىوجهاخلصوصاحملافظاتاملطلةعلى‬ ‫املنافذ البحرية والبرية ملنع تدفق السالح الى البالد وضبط‬ ‫كل املطلوبني أمني ًا‪ ،‬وضبط السيارات املخالفة للقوانني وكذا‬ ‫الدراجاتالناريةلفرضحالةاألمنوالطمأنينةفيربوعاملجتمع‬ ‫اليمني‪.‬‬


‫مجابرة‬

‫الى وزير الكهرباء‪..‬‬ ‫ملاذا مديريات حراز حالة خاصة؟!‬ ‫ناش���د مواطن���و مديري���ات ح���راز مناخ���ة‬ ‫وصعف���ان وبني اس���ماعيل وزي���ر الكهرباء‬ ‫والطاقة الدكتور صالح س���ميع واملؤسسة‬ ‫العام���ة للكهرباء للنظر ف���ي عملية التوزيع‬ ‫غي���ر العادل���ة بالنس���بة النطف���اء التي���ار‬ ‫الكهربائ���ي حي���ث وه���م حال���ة اس���تثنائية‬ ‫تختلف ع���ن نظ���ام االنطفاءات ف���ي البالد‪،‬‬ ‫مؤكدي���ن ف���ي مناش���دتهم الت���ي تلق���ت‬ ‫الصحيف���ة «ص���ورة» منه���ا ان االنطفاءات‬ ‫تستمر من ‪ 10-8‬ساعات يوميا وهي حالة‬ ‫استثنائية عن بقية احملافظات واملديريات‬ ‫في اجلمهورية‪ ..‬موضحن ان هناك مصادر‬ ‫تؤكد انه يتم التالعب بالتيار من خالل بيعه‬ ‫عبد محطة التحكم في مدينة باجل‪ ،‬رغم ان‬ ‫هذه املديريات تتبع اداريا محافظة صنعاء‪.‬‬ ‫متسائلن عن كيفية االوضاع اثناء التقسيم‬ ‫القادم لليمن كاقاليم‪ ،‬اذا كانت االمور تسير‬ ‫بهذه احلالة التي اصبحت ال تطاق‪ ،‬رغم ان‬ ‫هم الكهرباء واحد في البالة؟! لكن املساواة‬ ‫في الظلم عدل‪ ،‬مطالبن املعنين في وزارة‬ ‫الكهرب���اء النظ���ر بع���ن الع���دل ال���ى ه���ذه‬ ‫املديريات والتي تأتي الفواتير نهاية الشهر‬ ‫مببالغ ال ترحم في ظل هذه االنطفاءات التي‬ ‫تستمر ما يقارب اليوم كامال‪.‬‬

‫عن ابناء المديريات الثالث‬ ‫محمد عبدالرحيم القديمي‬ ‫مناشدة عاجلة‬ ‫فخامة رئيس اجلمهورية حفظكم الله ورعاكم‬ ‫نحن أسر ش���هداء الطائرة احلربية التي سقطت في‬ ‫حي الكويت ش���ارع الزراع���ة وراح ضحيتها عدد من‬ ‫األبرياء ممتن���ن لوفائكم بتوجيهاتك���م الكرمية الى‬ ‫اجله���ات املختص���ة باعتم���اد مرتب ش���هري ألس���رة‬ ‫كل ش���هيد والتي مت نش���رها ف���ي جريدة الث���ورة في‬ ‫‪2013/3/13‬م العدد (‪ ،)17646‬ومن ذلك التاريخ الى‬ ‫يومنا هذا لم تترجم تلك التوجيهات الى حيز التنفيذ‬ ‫بل ذهبت أدراج املماطلة والتسويف‪.‬‬ ‫نأمل منك���م التوجيه بس���رعة تنفيذه���ا‪ ،‬فثقتنا فيكم‬ ‫كبي���رة بعد الله حتى ال نقع ضحي���ة الروتن اإلداري‬ ‫بعد أن فقدنا فلذات أكبادنا‪..‬‬

‫مقدم إليكم‬ ‫عبدالكرمي إبراهيم سيف الضبيع‬

‫أمين أبو حيدر‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫سالم‪ ..‬ياصنعاء‬

‫حوار مبارك‬

‫‪14‬‬

‫أ‪.‬عادل محمد النشي‬ ‫يعجبني احملافظة على االصالة وعراقة التاريخ الذي يحتوي‬ ‫مكنونه وف���ي جعبته العديد م���ن الكنوز الدفين���ة واملوجودة‬ ‫في احلاض���ر وارث كبي���ر متعدد االل���وان في التاري���خ وبناء‬ ‫احلضارات االنس���انية ونش���ر الثقافة املجتمعية في وس���ط‬ ‫التجمع���ات الس���كانية التي متتلك ث���روة هائلة ف���ي العادات‬ ‫والتقالي���د واملوروث الش���عبي ال���ذي الزال متداو ًال وس���اري‬ ‫املفع�ول داخ���ل املجتمع اليمن���ي حتى يومن���ا وبخصوصية‬ ‫منفردة عن بقية املجتمعات االخرى من حيث التميز واالصالة‬ ‫الع�ريق���ة منذ أالزمان ال���ذي يحكي ويع���رف بالدالئل الدامغة‬ ‫وشاهد عيان على عظمة ووعي وحتضر االنسان اليمني في‬ ‫االبداع وامله���ارة العالية للفنون والثقاف���ات املتعددة وروعة‬ ‫فن العمارة التي أسس���ت وش���يدت املدن التاريخية بدراس���ة‬ ‫واحكام بتصاميم هندس���ية وتخطيط حضري وعلى س���بيل‬ ‫الذكر والتحدث في هذا الشأن املعنية مدينة صنعاء القدمية‬ ‫حاضرة اليمن السعيد زهرة املدائن في ارجاء املعمورة على‬ ‫وج���ه االرض والت���ي له���ا خصوصية ف���ي طابعه���ا املعماري‬ ‫وتصميمه���ا الهندس���ي من حي���ث بن���اء وانش���اء التجمعات‬ ‫عال‬ ‫السكانية والهيكلة املنظمة للبنية التحتية على مستوى ٍ‬ ‫فمن االتقان للفن املعم���اري اليمني الفريد ع���ن غيره الذي له‬ ‫طاب���ع خاص امتزج بالروع���ة وجمال املنظ���ر واالصالة وعبق‬ ‫التاريخ القدمي الذي التزال معامله شامخة تعاصر جميع االزمنة‬ ‫وبصمة دامغة في جب���ن الزمن حتى يومن���ا احلاضر فتعتبر‬ ‫مدينة صنعاء القدمية من اجمل املدن العربية والتاريخية على‬ ‫االطالق لقدم تاسيس���ها وعمارتها وتعاقب الفت���رات الزمنية‬ ‫واملاض���ي البعي���د منذ آالف الس���نن وتعاق���ب االمم جيال بعد‬ ‫جيل اال انه���ا الزالت حديث���ة عهدها حتى يومن���ا وهى ترتدي‬ ‫ثوب االصالة ووشاح التاريخ املفعم باحلياة والدميومة على‬ ‫بقائها عام���رة باهلها معش���وقة كل من زارها تغمره الدهش���ة‬ ‫واالنبه���ار ويتملك���ه الفض���ول على معرف���ة املزيد عنه���ا بأدق‬ ‫التفاصيل والبحث عن س���ر بقائها شامخة بقصورها العالية‬ ‫ومنازلها املترابطة ببعضها البعض باشكال املباني املختلفة‬ ‫في االحجام واالرتفاع تتطل منافذها على جهتن اجلهة االولى‬ ‫وهي الصرحة باللهجة الصنعانية أي الساحة اوالفناء عادة‬ ‫ما تكون واس���عة بعض الشيء في وس���ط احلارة عند الطريق‬ ‫املرتبط بالشوارع واالزقة الضيقة املتداخلة واملتصلة بجميع‬ ‫احلارات االخرى موزعة بطرق هندس���ية منظم���ة واما اجلهة‬ ‫الثانية للمنازل فهي متنفس تطل شرفاتها واكشاكها ونوافذها‬ ‫على بس���اط اخضر حتتضنه في جنباتها ويس���مى باملقشامة‬ ‫ً‬ ‫عام���ال اساس���ي ًا ومهم ًا بالنس���بة حلياة‬ ‫«البس���تان»‪ ،‬ويعتبر‬ ‫الفرد واملجتمع ورافد ًا اقتصادي ًا مي�د االهالي احمليطة بس���لة‬ ‫من الغذاء الذي يزرعه الفالحون وتنتجها هذة البس���اتن من‬

‫تهانينا «احلسيني»‬

‫الفواكة والثمار واخلضروات الى جاب تلك االش���جار املثمرة‬ ‫مثل النخيل والتوت والتن والبلس التركي وغيرها كاالشجار‬ ‫احلراجية مثل اشجار الكافور واحلوايج والنباتات واالزهار‬ ‫العطرة مثل الورود والريحان والش��ذاب والكاذي وغيرها من‬ ‫االزهار والنباتات العطرة فهذه املقاشم والبساتن تلعب دور ًا‬ ‫كبي���ر ًا في احلفاظ على عملي���ة التوازن للبيئة الس���كانية وفي‬ ‫حياة ومستقبل الف�رد واملجتمع السكاني لهذة املدينة االثرية‬ ‫والتاريخي���ة وان نحاف���ظ عليها ونصونها من العبث وش���بح‬ ‫االهم���ال وعوامل التع�ري���ة التي حتاصره م���ن كل االجتاهات‬ ‫وتنذر باخلطرالذي يحدق به���ا ومبعاملها التاريخية واالث�رية‬ ‫وموروثها الشعبي وتاريخ الثقافي وطمس الهوية احلقيقية‬ ‫التي أوشكت تتالشى ت�دريجي ًا بسبب االهمال املتعمد من قبل‬ ‫جهات االختص���اص واملعنين بهذا الش���أن فالي���وم اصبحت‬ ‫املقاشم والبساتن مه�ددة باجلفاف والزحف الصحراوي واما‬ ‫البعض منها ش���ارف عل���ى االنق�راض واالختف���اء عن الوجود‬ ‫م���ن خارطة االوق���اف او الهيئة العام���ة للمحافظ���ة على امل�دن‬ ‫التاريخية لع�دم الرعاية الكافية واملطلوبة حلمايتها واالعتناء‬ ‫بها ويعتبر السبب االول‪ ،‬واما الس���بب اآلخر فهو شحة وقلة‬ ‫املياه في اآلب���ار اجلوف�ية املوجودة في داخل البس���اتن التي‬ ‫تعتم�د املساجد عليها وبعد االنتهاء من استخدامها يتم عملية‬ ‫تصريفها عبر القنوات املوجودة حتت االرض مت�ر من خاللها‬ ‫وتصب في حوض كبير مكشوف يسمى بالبرك او املاجل املبني‬

‫الف مبروك‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات محملة بأريج الفل وعبق‬ ‫الياسمين نهديها للشابين الخلوقين‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات مع باقات الورد والياسمين‬ ‫نزفها لالخ الزميل‬

‫بمناسبة دخولهما القفص الذهبي وعقبى البكاري ألف مبروك‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫سمير النقيب‪ ،‬طه راجح‪ ،‬حسان السعيدي‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولود الجديد الذي اسماه محمد فألف الف‬ ‫مبروك ويتربى في عز والديه‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫كافة الزمالء في صحيفة «^» ودائرة التوجيه المعنوي‬

‫رمزي حمود الحسيني وذو الفقار عبداهلل أحسن‬

‫يحيى المهال‬

‫م���ن احلجارة ومجصص مبادة ش���بيهة باالس���منت وتس���مى‬ ‫الق�ضاض وتس���تخدم هذه املادة في البن���اء عند اليمنين منذ‬ ‫القدم ومن قبل ظهور االسالم حتى اآلن وبواسطة هذا احلوض‬ ‫يتم االستفادة من املياه مرة اخرى عن طريق قنوات لتصريف‬ ‫املياه من املس���اجد الى البس���اتن وهي املص���در الوحيد لري‬ ‫االشجار والنباتات وبهذه الطريقة يتم استهالك املياه اجلوفية‬ ‫بخطوات صحيحة ومنظم���ة واقتصادية فاالهمال والتقصير‬ ‫ال يتوقف عند البس���اتن فقط بل من عدة جوانب كثيرة ومنها‬ ‫تشويه الصورة التاريخية ملدينة صنعاء القدمية بالتطفل على‬ ‫ارثها التاريخي والثقافي واملوروث الشعبي الذي خلفه اآلباء‬ ‫واالجداد مب�د ي�د العبث الى مكنونها االصيل والعتيق وكل ما‬ ‫يتعلق بها من مقتنيات واثاث مث���ل االبواب القدمية املزخرفه‬ ‫واملنحوت���ة والعادي���ة املصنوع���ة من خش���ب «الط�ن����ب» وهي‬ ‫اخشاب تزرع في العديد من املناطق اليمنية وعادة ما تتواجد‬ ‫بجانب اشجار النب اليمني والتي اصبحت هذه الشجرة مهددة‬ ‫باالنقراض ونادر ًا ما تتواجد ولالس���ف الشديد ما يحدث من‬ ‫تغيير هذه االيام للمعالم االثرية والتاريخية والتاريخ الثقافي‬ ‫واالجتماع���ي التي اصبحت اس���يرة ب���ن فكي ش���بح االهمال‬ ‫وعوامل التعرية‪.‬‬

‫الى وزير الداخلية مع التحية‬

‫الف مبروك‬ ‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات مع باقات‬ ‫الورد والياسمين نزفها للشاب الخلوق‬

‫مهدي محمد علي الرميصة‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولود الجديد الذي اسماه‬ ‫هيثم ويتربى في عز والديه ألف مبروك‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫محمد علي الرميصة‪ ،‬فارس الرميصة‪،‬‬ ‫محمد محمد صالح العماري‪ ،‬عمار علي‬ ‫محمد العماري‬

‫بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله‬ ‫وقدره نتقدم بخالص العزاء‪ ..‬وصادق‬ ‫املواساة الى اخوان الفقيد العقيد‬ ‫عبدالواسع‪ ،‬واملهندس هائل‪ ..‬واوالده‪:‬‬ ‫اسعد‪ ،‬وأمجد‪ ،‬وهايل‪ ..‬وكافة آل حيدر‬ ‫في تعز وعدن وصنعاء‪ ..‬بوفاة املغفور‬ ‫له بإذن الله تعالى‪:‬‬

‫العقيد المهندس‪ /‬سعيد حيدر سالم القدسي‬

‫الذي وافاته املنية قبيل عيد االضحى املبارك‪ ..‬سائلني املولى‬ ‫العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته‪ ،‬وان ينزل على قبره‬ ‫شآبيب رحمته ورضوانه‪ ،‬وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫المعزون‪:‬‬

‫أ‪ /‬أحمد الفقيه وأوالده ‪ -‬احلاج علي محمد ثابت الغزالي‬ ‫العقيد جمال مساعد الطوق ‪ -‬املهندس باسم القدسي‬ ‫شاكر حكيم عبدالعزيز ‪ -‬سلطان يوسف احلاج‬

‫محمد القريضي‬ ‫بالتوقيع على املبادرة اخلليجية‪..‬‬ ‫والتوافق على التسوية السياسية‬ ‫بن فرقاء العمل السياسي يكون‬ ‫اليمن قد قطع شوط ًا كبير ًا للولوج‬ ‫نحو بناء الدولة اليمنية احلديثة‬ ‫ال��ت��ي خ��رج امل��الي��ن م��ن اليمنين‬ ‫ل��ل��م��ط��ال��ب��ة ب��ه��ا وق���دم���وا م���ن اج��ل‬ ‫ذلك خيرة الشباب ون��واة املجتمع‬ ‫املتعطش للتغيير‪.‬‬ ‫وب���االج���م���اع ع��ل��ى اخ���ت���ي���ار ق��ائ��د‬ ‫املسيرة املنشودة يكون اليمنيون‬ ‫ق����د اع����ط����وا ه�����ذه ال���ق���ي���ادة‬ ‫ال��ت��ف��وي��ض ال��ك��ام��ل الخ���راج‬ ‫حلمهم ال��ى ال��واق��ع ورؤي��ت��ه‬ ‫كحقيقة ملموسة‪.‬‬ ‫ويبقى التساؤل املطروح على‬ ‫مجمل فئات املجتمع باختالف‬ ‫مشاربهم وصفاتهم عقب هذه‬ ‫اخلطوات‪ ..‬هل يدرك املجتمع‬ ‫م��ع��ن��ى ه���ذا ال��ت��غ��ي��ي��ر وم���دى‬ ‫م���واءم���ت���ه مل��ص��ل��ح��ة ال��وط��ن‬ ‫والغوص في اعماقه والنظر‬ ‫في ابعاده املستقبلية؟!‪.‬‬ ‫بالطبع وب��ك��ل ثقة نستطيع‬ ‫اجل��زم بالقول ب��ان الغالبية‬

‫احمد الفقيه‬

‫العظمى من املجتمع تعي وت��درك‬ ‫مت��ام االدراك معنى التغيير ومن‬ ‫ي��دع��ي ال��ف��ه��م ال��س��ط��ح��ي للتغيير‬ ‫فهو يتغابى ويغالط نفسه وافكاره‬ ‫بل ويغفل القوة الواقفة وراء هذا‬ ‫التغيير ال��ت��ي تعجز ع��ن ال��وق��وف‬ ‫ف���ي ط��ري��ق��ه��ا وف���ي وج���ه ارادت���ه���ا‬ ‫اع��ت��ى ال��ق��وى واك��ب��ر ال��ت��رس��ان��ات‬ ‫ومن يحاول انكار ذلك فليلتفت الى‬ ‫صحة هذه احلقيقة من خالل امعان‬ ‫النظر في الواقع القريب او البعيد‬ ‫من حوله ألن اعصار الشعوب قوة‬ ‫ال تقوى على ال��وق��وف امامها اي‬

‫ق��وة مهما كانت اوت��اده��ا متشعبة‬ ‫او ض���ارب���ة ف���ي اع���م���اق االرض‪،‬‬ ‫والتاريخ مباضيه وحاضره خير‬ ‫دل��ي��ل واص����دق ش��اه��د ع��ل��ى ذل���ك‪..‬‬ ‫ومن يسعون للسير وفق ًا الهوائهم‬ ‫وشهواتهم الذاتية فهم واهمون بل‬ ‫ويحرثون في املاء‪..‬‬ ‫وعلى قوى النفوذ والفساد ان تعي‬ ‫جيد ًا ان الوطن في االول واالخير‬ ‫ه���و االب���ق���ى وب����ان اي اس��ت��خ��دام‬ ‫المكاناتهم ه��ذه لن تصمد طوي ً‬ ‫ال‬ ‫ولن يجنوا من ورائها غير البوار‬ ‫واضاعة اجلهد والوقت واملال من‬

‫مكتب التربية مبديرية الوحدة‬ ‫بدون موجه لغة عربية‬

‫لألسف مكتب التربية مبديرية الوحدة منذ بداية العام الدراسي ‪2014/2013‬م بدون موجه‬ ‫لغة عربية‪ ،‬رغم ان اللغة العربية تعيش حالة ركود وجمود باملدارس بسبب مناهجها العقيمة‬ ‫وطرائق التدريس النمطية املتهالكة‪..‬‬ ‫وعليه نرجو من جهات االختصاص توفير موجه ملادة اللغة العربية باملنطقة‪ ..‬فاللغة العربية‬ ‫هي أم العلوم واللغات‪..‬‬

‫هان‬ ‫ت‬

‫أجمل التهاني والتبريكات نزفها الى‬ ‫العزيز علي الحيمي بمناسبة المولود‬ ‫الجديد الذي اسماه «موسى» ألف ألف‬ ‫مبروك‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫والدك ‪ /‬أحمد احليمي‪ ،‬واخوانك مطيع احليمي‪،‬‬ ‫عبدامللك احليمي‪ ،‬محمد احليمي‪ ،‬حمدي‬ ‫السعيدي‪،‬‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‬

‫أسمى آيات التهاني والتبريكات نهديها‬ ‫معطرة بالفل والرياحين إلى األخوين‬ ‫نبيل الشارف وعبدالرحمن سنان‬ ‫بمناسبة الزفاف ‪..‬فألف ألف مبروك‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫نقيب‪ /‬رضوان الشارف‪ ،‬عادل سنان‪ ،‬قيس سنان‪،‬‬ ‫والدكم محمد سنان‪ ،‬والدكم أحمد جبران‬ ‫الشارف‪ ،‬والدكم علي سنان‪ ،‬عبدامللك الشارف‪،‬‬ ‫عبدالسالم سنان‪.‬‬

‫اسمى آيات التهاني واطيب التبريكات‬ ‫نزفها للشاب الخلوق «عزام عبيد»‬ ‫بمناسبة ارتزاقه المولودة الجديدة التي‬ ‫اسماها «زينب» جعلها اهلل قرة عين‬ ‫والديها وانبتها نبات ًا حسن ًا فألف مبروك‬ ‫المهنئون‬ ‫كافة موظفي بيكريوز‬ ‫وجميع االهل واالصدقاء‪.‬‬

‫نحن موظفو مستشفى الش���رطة النموذجي‬ ‫باالمانة نناش���د االخ وزير الداخلية بس���رعة‬ ‫تثبيتنا حس���ب توصياته السابقة في تاريخ‬ ‫‪2012/8/1‬م مرفق ًا لكم بصورة من التوجيه‬ ‫ولك���ن املعامل���ة وصلت ال���ى ش���ؤون االفراد‬ ‫منذ ذل���ك التاري���خ وال نعل���م من الس���بب في‬ ‫ع���دم تنفي���ذ االوام���ر والعجي���ب انن���ا يومي ًا‬ ‫نس���تقبل العش���رات الذين لديهم استمارات‬ ‫جتنيد ونقوم بعم���ل الفحوصات الطبية لهم‬ ‫وبدون انقطاع رمبا يتبعون ش���خصيات او‬ ‫مسؤولن‪.‬‬ ‫لذا تكرموا مش���كورين بتثبيتنا حيث ونحن‬ ‫نعمل منذ سنوات «أطباء وممرضن وادارين‬ ‫وبدون تفرقة بن اي احد‬ ‫شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم‬

‫وفي مناش���دة أخ���رى ملعال���ي الوزي���ر يتقدم‬ ‫الرقي���ب احمد عب���ده احمد حس���ن احلرازي‬ ‫من���دوب البح���ث اجلنائ���ي ف���ي نقط���ة ع���ن‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة بخص���وص ترقيته حيث‬ ‫واملذك���ور ق���ام باملش���اركة في ضب���ط قضايا‬ ‫تهريب وترويج املخدرات وحصل على ترقية‬ ‫اس���تثنائية من الوزير االس���بق رشاد محمد‬ ‫العليمي ‪2008/7/5‬م‪.‬‬ ‫وق���د ضمن���ت الترقي���ة االس���تثنائية ل���ه ومت‬ ‫ضمها مالي ًا ولكن جاءت على حساب ترقيته‬ ‫االساس���ية االس���تحقاقية حي���ث مت اعتم���اد‬ ‫الرتبة االستثنائة والغاء االستحقاقية واآلن‬ ‫يطالب معالي الوزير بالتوجيه الى من يهمه‬ ‫االمر بإعتم���اد ترقيته االس���تحقاقية اس���وة‬ ‫بزمالئه‪.‬‬

‫مع الوطن‪ ..‬ومع هادي‪ ..‬ومع التغيير‬

‫ينا‬

‫أه ًال «موسى»‬

‫ألف مبروك‬

‫ألف مبروك‬

‫ع ِّلي ع ِّلي ‪ ..‬يا وطني الغالي‬ ‫علي ورفرف ‪ ..‬في العاللي‬ ‫أعالمك للناس هداية‬ ‫ومكانك مازلت الراية‬ ‫احلكمة أكبر آياتك‬ ‫وجناح حوارك إثباتك‬ ‫**‬ ‫أنوارك يا مين أنوارك‬ ‫ابهرت العالم بحوارك‬ ‫أجنحت حوارك باحلكمة‬ ‫باحلكمة واصل مشوارك‬ ‫***‬ ‫زف جناح حوارك ‪ ..‬رفرف‬ ‫خلي احلب شعارك ‪ ..‬أ ّلف‬ ‫ميني ميني ‪ ..‬مودة ورحمة‬ ‫فكر ومنطق عقل وحكمة‬ ‫بركات جناحك بركاتك‬ ‫جسدت احلكمة في ذاتك‬ ‫***‬ ‫ألف مبارك الف مبارك‬ ‫يا وطني يهناك حوارك‬ ‫بحوارك وحوارك رحمة‬ ‫حققت الوحدة وا ُللحمة‬ ‫حوارك َط ّيب ِطيب ثمارك‬ ‫مبروك وطوبى لديارك‬ ‫***‬ ‫يا وطني بنجاح حوارك‬ ‫كل العالم قال مبارك‬ ‫بحوارك أحييت األمة‬ ‫وبعثت اآلمال اجلمة‬ ‫والله تعالى وتبارك‬ ‫قرب باحلكمة أسفارك‬ ‫***‬ ‫وطني يا وطني نلت مرادك‬ ‫اجنحت حوارك مبعادك‬ ‫وعد الصدق‪ ..‬وصدق الكلمة‬ ‫شورى وحق وعهد وذمة‬ ‫افرح افرح ملء فؤادك‬ ‫ملء ديارك ملء بالدك‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات محملة‬ ‫بأريج الفل وعبق الياسمين نهديها‬

‫للمهندس‪ /‬وضاح البعوه‬

‫بمناسبة إرتزاقه مولولدته الجديدة فألف ألف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‪ :‬عبدالرزاق صالح أحمد‪ ،‬محمد ناجي صالح ‪ ،‬عدنان‬ ‫عبدالله أحمد‪ ،‬محمد صالح أحمد‪ ،‬وسيم عبدالله أحمد‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫اجل ان يخلدوا انفسهم في االسفار‬ ‫السوداء من التاريخ‪.‬‬ ‫لذا عليهم ان يتقوا الله في انفسهم‬ ‫وفي وطنهم وشعبهم وان يعملوا‬ ‫ويسخروا امكاناتهم وقواهم في‬ ‫سبيل النهوض بالوطن والوقوف‬ ‫امام كل ما من شأنه االس��اءة له او‬ ‫اعاقة مساره لنثبت للعالم من حولنا‬ ‫باننا بالفعل اصحاب حكمة ودعاة‬ ‫سلم واعمار وبأننا اصحاب رسالة‬ ‫مفادها نحن امة مؤمنة بالتعايش‬ ‫مع كافة االمم واالع���راق كما يجب‬ ‫على ه���ؤالء ان ي��درك��وا اي��ض� ًا بان‬ ‫ال��وق��ت م����ازال ف��ي صاحلهم‬ ‫للتخلي عن افكارهم الهدامة‬ ‫ومشاريعهم الصغيرة كون‬ ‫املرحلة احلالية مرحلة حوار‬ ‫ونقاش القفال ملف املاضي‬ ‫ب��اف��راح��ه وات���راح���ه وف��ت��ح‬ ‫صفحة ج��دي��دة حت��م��ل بن‬ ‫طياتها مالمح التغيير الذي‬ ‫نريد قبل ان يجدوا انفسهم‬ ‫في مواجهة الشعب الذي لن‬ ‫يتعاطف معهم في اي جرم‬ ‫قد يتسبب في اعاقة مسار‬ ‫ال��ت��ن��م��ي��ة وال��ب��ن��اء فاليمن‬ ‫القادم غير اليمن املاضي‪.‬‬

‫تهانينا آل احلاج‬ ‫في جو فرائحي بهيج ووسط‬ ‫فرحة‬ ‫األهل واالصدقاء احتفل الشاب‬

‫منصور احمد الحاج‬

‫يوم ‪ 25‬اكتوبر بزفافه‬ ‫الميمون‪ ،‬وبهذه المناسبة‬ ‫السعيدة نزف اليه اجمل التهاني‬ ‫والتبريكات متمنين له حياة زوجية سعيدة‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫كافة العاملين في دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة‬ ‫‪26‬سبتمبر‪ ،‬ووزارة االشغال العامة والطرق‬ ‫والمؤسسة العامة للطرق والجسور‪ ،‬ماجد احمد‬ ‫الحاج‪ ،‬مكي احمد الحاج‪ ،‬راشد احمد الحاج‪ ،‬بشير‬ ‫الجماعي‪ ،‬عبداهلل حسين بشر‪ ،‬علي قطرن‪ ،‬حافظ‬ ‫الحرازي‪ ،‬محمد علي هادي اآلنسي‬


Âb?? ? I? « …d?? ~ wM??Þu « —«u?? (« W?? uDÐ ‚ö?? ? D½≈ ÆÆ¡U?? Łö?? ¦ « w¼ W¤—UA*« U¹d¹b*« Ê√ ‚UO « «– w «dOA ¡UFM£Ë 5F Ë …—u¦ «Ë À—U(« wMÐË WO UB « »uFýË d¹dײ «Ë …bŠu «Ë 5F³??? «Ë W1bI « s UM b¼Ë U???ŽuL− lЗ√ v??? ≈ UNLO??? Ið -Ë rNÞU???A½ W Ë«e* lOL−K W£dH « WŠUð≈ W uD³ « ÆÂbI « …d¤ l w{U¹d « W½uJ W uD³K W???LEM*« WM−K « Ê√ Ád¤– d???¹b'« W¹uCŽË ÂUF « ·d???A*« ÍbN*« dLŽ …u???š_« s qO³½Ë WG œ bL× Ë bOLŠ bL× Ë w½«bF³ « błU s œbŽ W uD³ «d¹bO???ÝË w½Ëd*« f½«Ë wЫd² « »—U???ý Ê«u{—Ë qOG « ‰UL¤ s??? W½uJ ÂUJ???(« W uD³ « ÂUI²ÝË w³F???A « ÊU¹—Ë —U−M « błU Ë ÆUÎ u¹ ±∑dL² ðË UŽuL−*« ÂUEMÐ

w «dE « bONA « VFK vKŽ ¡UŁö¦ « dBŽ oKDMð wMÞu « —«u(« W uDÐ ¡UFM£ WL£UF UÐ »U³???A « V²J UNLEM¹ w???² « ÂbI « …d???J »U³A « V²J Ë WL£UF « W½U QÐ W{U¹d «Ë ¡UDŽ s1 WLEM rŽbÐ d???¹dײ « W¹d¹b0 ÊuK¦1 UÎ ³Žô≤µ∂ „—UA0 f¤u W¤dýË ÆW½U _« U¹d¹b lOLł »U³???A « V²J d???¹b Íb???N*« dLŽ ‰U??? Ë W uD³K ÂUF « ·d???A*« d¹dײ « W¹d¹b0 b??? «d???OCײ «Ë «œ«b???Žù« W??? U¤ Ê√ qOJ???Að UNO U0 wŠ«uM « lOLł s XKLJ²???Ý« WO öŽù«Ë WOMH «Ë WOLOEM² « ÊU−K « s b¹bF « ÊU _« dÐ v ≈ U???NłËdšË W uD³ « ÕU???$≈ ·bNÐ

T h u r s d a y 7 N o v e m b e r 2 0 1 3 n o . 1 7 3 6 . 4 / 1 / 1 4 3 5

?¼±¥≥µ Âd× ¥ o «u*« ±∑≥∂ œbF « Â≤∞±≥ d³L u½ ∑ fOL)«

15

»‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺨﻴﺎﻟﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﻏﻲ ﻟـ‬

W UMLK ÊuK¼R Ë ÊuK1ôË ÊuKJ¹ô WOKJ « ÊUÝd ‫ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎﹰ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻔﺮﺳﺎﻥ‬..‫ﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﺟﺪﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﻬﻮ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ..‫ﺗﻮﻟــﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻃﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣــﺎﹰ ﻛﺒﻴﺮﺍﹰ ﺑﺮﻳﺎﺿــﺔ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟــﺪﺍﺩ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺳــﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﻏﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﺔ‬٢٦» ‫ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﺔ ﻣــﻦ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ‬،‫ﺍﻟﻔﺮﻭﺳــﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﻌﻨﺎﻳــﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﻮﻝ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻃﺔ ﻭﺃﺟﺮﺕ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍﹰ ﻣﺨﺘﺼﺮﺍﹰ ﺣﻮﻝ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳــﻴﺔ‬ :‫ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴــﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻤﺸــﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻓﺈﻟﻴﻜﻢ ﻧﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳــﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘــﻲ ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‬:‫ﺣﺎﻭﺭﻩ‬

‰ËU×½Ë — b???IÐ ŸUD² *« W¤—U???A*« UÎ ???Oł — Uš WLN w???N ÆÊUÝdHK WOÝËdH UÐ ÷uNM « b?? ? ?ýUŠ aO?? ? ?A « b?? ? ?ł«uð º wDFOÝ q¼ ÆÆœU%ô« Âd¼ w dLŠ_« ø—uD²K WF œ WOÝËdH « dLŠ_« b???ýUŠ aO???A « UÎ ???O UŠ ºº W???{U¹— V???×¹ W???½_ V??? ½_« d???³²F¹ W¹ƒ— W¹b X u « fH½ w Ë WO???ÝËdH « v ≈ W{U¹d « ÁcNÐ ÷uNM « w …b???OFÐ błu¹ô b¹b???A « n???Ýú fÐ q???C _« W{U¹d «Ë »U³A « …—«“Ë q³ s qŽUHð ÆWKOL'« W{U¹d « Ác¼ rŽœ w ø¡UIK « ÂU²š w UN u ÊËœuð …dOš√ WLK º W{U¹d «Ë »U³A « …—«“Ë s vM9√ ôÎ Ë√ ºº w???N W???{U¹d « Ác???NÐ U???N UL²¼« œ«œe???¹ Ê√ U???C¹√ v???M9√Ë œ«b???ł_«Ë ¡U???Ðü« W???{U¹— ÂuLŽ W??? U¤ w W???{U¹d « Ác???¼ d???A²Mð Ê√ ◊U???ÝË√ 5Ð «c¤Ë W¹—uNL'« U???E U× WŽU−A « rKFð W{U¹d « Ác¼ Êô »U³A « Æl{«u² «Ë

l¢uð fOzd « ez«u' W UF « W½U _« …ezU'UÐ s¹ezU WF ð «—«bª≈ Ÿu³???Ý_« lKD W¹—uNL'« fOz— ez«u' W UF « W½U _« X U √ WŽuL−* WOÐœ√ «—«b£≈ lO uð qHŠ W UI¦ « XOÐ W UBÐ Í—U'« …ezU−K W UF « W½U _« »U Š vKŽ fOzd « ez«u−Ð s¹ezUH « s b³ŽË w½U¹—ù« d???LF Œ_« W???{U¹d «Ë »U³???A « d¹“Ë —u???C×ÐË ÂUF « 5 _«Ë …—«“u??? UÐ »U³???A « ŸUD qO¤Ë wM??? (« s???LŠd « ` UI*« e¹eF « b³Ž V¹œ_« —u²¤b «Ë w½UŠËd « œ«R Œ_« …ezU−K —uM « w¼ W??? UI¦ « Ê≈ W{U¹d «Ë »U³???A « d¹“Ë b???¤√ qH(« w??? Ë W UF « W½U _«Ë »U³A « …—«“Ë tÐ ÂuIð U Ê≈Ë ÂöE « ¡wC¹ Íc « ô≈ w¼ U 5???Žb³*« «—«b£≈ r???ŽbÐ W¹—uNL'« f???Oz— ez«u' rN ULŽ√ o¹u ð s¹ezUHK sLC¹ wMÞË ŸËdA sL{ wðQð …uDš v ≈ w½U¹—ù« XH ËÆÆÍœU*« .dJ² « œd−0 r¼—Ëœ wN²M¹ ô v???²Š ÊuKLFOÝ rN½√Ë …ezU'« bFÐ ULO rN²¹UŽ— qLAOÝ ÂUL²¼ô« Ê√ w UI¦ «Ë WOÐœ_« rN ULŽ√ rŽœ w rNðb½U Ë rNK¤UA qŠ vKŽ fOz— ∆œU¼ —uBM tЗb³Ž q{UM*« s W1dJ « W¹UŽd « qþ w s¹ezUHK WO UH²Š« s d???¦¤√ w q³ s bł«uð Íc « W???¹—uNL'« ÆfOzd « ez«u−Ð s¹c « »U³???A « Ê≈ v ≈ —U???ý√ w½UŠËd « œ«R …ezU'« ÂU???Ž 5 √ UNO uð w² « W¹UŽdK U½«uMŽ ÊuK¦1 WO UFH « Ác¼ w rNÐ wH²×½ wN²Mð ô …dL² 5Žb³*«Ë 5Ðu¼u*« W¹UŽ—Ë rN fOzd « …ezUł “uH « bFÐ rNLŽœ vKŽ UM£dŠ U/≈Ë rNzULÝ√ sŽ ÊöŽù« œd−0 Æ…ezU'UÐ »U³???A « …—«“uÐ `??? UI*« e¹eF «b³Ž —u???²¤b « œU???ý√ W???³½Uł s??? Ác¼ q¦ q???OFHð v???KŽ w½U¹—ù« d???LF Œ_U???Ð W???K¦2 W???{U¹d «Ë “uH « bFÐ rN²¹UŽ—Ë 5Žb³LK «Î —«dL²???Ý« sLCð w² « «uD)« Î LŽ Ád³²Ž«Ë …e???zU'UÐ o Qð Ê√ v ≈ «Î dO???A ¨d¹bI² « oײ??? ¹ ö vKŽ «Î bO¤Qð u???¼ U½œöÐ UN???AOFð w² « ·ËdE « q???þ w »U³???A « U “√ Í√ “ËU−² rz«b « oO u² « r???N UÎ OML² rN uHðË rNŽ«bÐ≈ …√d*« tII% w² « X ö « —uC(« UÎ ¤—U³ ÆÆ¡UDF « Ê«uMŽ »U³A U Ád³²Ž√ U u¼Ë w UI¦ «Ë wMH «Ë wÐœ_« Ÿ«bÐù« ôU− v²ý w WOÐœ√ «dI qH(« qK®ðË «c¼ ÆÆÁ—«dL²Ý« vML²¹ UÎ OIOIŠ «Î —uDð —uC(« lL²???Ý« YOŠ …ezU'UÐ s¹ezUH « s ¡«dF???ýË 5£UI ≠w ³J « fOIKÐ≠ÍdIB*« dOAЮ r¼Ë »U³A « UŽ«bÐ≈ iF³ ` U£≠h½UI « qO³½≠ÍdDI*« bL× ≠w²O®³ « WOLÝ≠r×I « b¹“ ÆÆ©ÕdH qOLł≠qC sÐ À—U(«≠w½UCO³ «

dO)« ©rK???ÝË t ¬Ë tOKŽ tK « vK£®bL× Âu¹ `O×B « Y¹b(« v??? ≈ qO)UÐ j³ðd Âu¹ v ≈Ë qO)« w£«uMÐ œuIF Ë ÆW UOI « ÆrOEŽ Ê«uOŠ qO)U W UOI « øårOKÝ 7ÐUJK ò? WOÝËdH « tK¦9 Íc « U º ¨ULł U???³Š U???N³Š√Ë d???O¦J « w??? q???¦9ºº ÂUŽ WÞd???A « WOK¤ w??? UÎ ³ UÞ X???M¤ Ê√ c???M U{U¹d « s d³²Fð WOÝËdH « W{U¹—Ëπµ WOB®???A « …u ”—UH « rKFð YOŠ W UN « »dF « bMŽ WO???ÝËdH «Ë «d²Šô«Ë Âe???(«Ë ƨqO)« »u¤— s w¼ WOÝËdHK WM¹b øUÎ O UŠ WOÝËdH « W{U¹— l «u dEMð nO º U½œöÐ w??? WO???ÝËdH « W???{U¹— W???IOIŠºº v??? ≈ —u???DðË ‰U???Ž Èu²??? w??? X???׳£√ Ì W{U¹d « Ác???¼ w U???MBIM¹ s???J Ë q???C _« e¤«d Ë WOÝËdHK hB®² Ê«bO ¡UA½« U???E U;« l???OLł w??? ÊU???ÝdH « V???¹—b² ÊU???ÝdH « q???O¼Q² W???O³¹—bð «—Ëœ W??? U ≈Ë WOÐdF « q U;« w „—UA½ Ê√ lOD² ½ v²Š ÆUÎ O UŽ sLO « rÝ« l —Ë WO Ëb «Ë ôuD³ « s nO¦J² « ‰u uK r dE½ WNłË s ‰u?? ? ?K(« w¼U º øW{U¹d « Ác¼ w —«u'« ‰Ëœ Èu² * W{U¹d «Ë »U³A « …—«“Ë vKŽ V−¹ ôÎ Ë√ ºº UN½u¤ W???{U¹d « ÁcNÐ U???N UL²¼« w??? uð Ê√ «—Ëb « Y???OŠ s W??? UN « U???{U¹d « s??? nO¦J² « v ≈ W U{≈ WOLOJײ «Ë WOKO¼U² « 5¾???ýUM « W¾ W£Uš WOK;« ôuD³ « s

ôuD³ « iFÐ dB×Mð Ê√ «Î bł “U²2 ºº ÊUÝd bł«uð sŽ "U½ «c¼Ë ÆÆ5²OKJ « 5Ð UN½√ UNMŽ ·Ëd???F WÞd???A « WOK¤Ë ÆÆU¹u « bN'« W−O²½ UO «bO*« vKŽ –uײ ð UÎ Lz«œ U??? UM w W£Uš WH¦J*« s???¹—UL² « w eł«u(« e???H ‚U³???Ý U??? √ œU???ðË_« ◊U???I² « „UM¼ WŠ«d£Ë eHIK WK¼R X O UM uO® ÍœU½ q¦ …uIÐ U UM*« qšbð √bÐ UNł ÁcN dA³¹ q³I² *«Ë WO???ÝËdHK WL£UF « Æ—U¼œ“ô«Ë —uD² « s b¹e*« W{U¹d « ◊Ëdý UM¹b iF³ « vKŽ …—uB× W{U¹d « Ác¼ q¼ º øÕu²H ‰U−*« Ê« Â√ W{U¹— V???×¹ bŠ«Ë ÍQÐ V???Šd½ s×½ ºº w¼Ë ◊Ëd???ý WŁöŁ UM¹b s???J Ë WO???ÝËdH « ÿUH(«Ë ¨◊U???³C½ô«Ë ¨‚ö???š_UР«e???² ô« X O WOÝËdH « W{U¹d ÆÆ ULOKF² « vKŽ W¹dJ Ž …U???AM UN½≈ ržd « vKŽ …—uB× …bŠ«Ë 5FÐ U???½bMŽ qJ «Ë Õu???²H ‰U−*U UM²ÞUÝËË dOI sЫ Ë√ ‰ËR??? sЫ ¡«uÝ uN Ê«bO*« w??? tð—«bł X³¦¹ s???L Ê«bO*« Æ—bł_«Ë v Ë_« øWOÝËdH « W{U¹— błË nO º ¡U???Ðü« W???{U¹— WO???ÝËdH « W???{U¹— ºº v UFðË t½U׳???Ý tK « d???¤– bI Ë œ«b???ł_«Ë U¹œUF «Ë® ∫‰U??? Y???OŠ ʬdI « w??? qO)« ©U׳£ «dOG*U U???Šb X¹—u*U ¨U???׳{ tOKŽ tK « vK£ tK « ‰uÝ— ‰U Ë ¨› U¹œUF «¤ dO)« UNO£«uMÐ œuIF qO)«® rKÝË t ¬Ë oK)« bO???Ý tH£Ë UL¤Ë ©W UOI « Âu¹ v??? ≈

W¹uI « ôu???D³ « s bFð «Î d???šR WOÐd(« W¤—U???A* «Î dE½ X??? u « f???H½ w …b???O'«Ë V¼«u UNO —u???NþË ÊU???ÝdH « s b???¹bF « ≠tK bL(«≠Ë ÊU???ÝdH « s …bOł U??? UšË UÎ ³OÞ Èu² «u b WÞd???A « WOK¤ ÊU???Ýd d¦¤√ «uIIŠË …uIÐ «u UM¹ Ê√ «uŽUD²Ý«Ë Æe¤«d*« ÊuK¼R ÊUÝd ødLŠ_« tK «b³Ž aOA « W uD³ r œ«bF²Ý« º qLJ²??? ½ q???Ð V???F²½ ôË qJ???½ ô s???×½ ºº ÆÆÈdšú bF² ½Ë W uDÐ Í« w UM²¤—UA W¹√ w W??? UMLK Êu???K¼R ÊU???Ýd UM¹bK ÆWOK× W uDÐ ôuD³ « w?? ? ? W³KD « Êu —U?? ? ?AOÝ q?? ? ?¼ º øW œUI « W¤—UA*« s ”—U Í_ `L ð ô W×zö « ºº ÆWIÐUÝ ôuDÐ w t²¤—UA W UŠ w ô≈ ¡U¹u « ÊUÝd ø‰uO¥K W “_« UłUO²Šô« r¼« U º WO??? Ozd « q «uF « s W¹cG² « d³²F𠺺 WOÐdð WOKLŽ d¹uDðË ÕU$≈ w d???ŁRð w² « W UN « WOz«cG « d???£UMF « dO u² ‰u???O)« qF& U¼dOžË U???MOðËdÐË UMO U²O s??? ÃU²% ‰uO)« Êô WMJ2 UNM …œUH²???Ýô« U???NðUłUO²Š« W???ODG² W???E¼UÐ m??? U³ v??? ≈ ÆW¹—ËdC « dA³¹ q³I² *« 5²OKJ « 5Ð ôuD³ « iFÐ dB×Mð «–U* º øWÞdA «Ë WOÐd(«

WHO× w «Î e?? ? ?¹eŽ UÎ HO{ r?? ? ?JÐ UÎ ? ? ? ³Šd º øåd³L²³Ý≤∂ò Î W UC²???Ýô« Ác¼ v???KŽ ö???¹eł «Î dJ???ý ºº ÂUŽ qJ???AÐ W???OMLO « W???{U¹d UÐ ÂU???L²¼ô«Ë Æ’Uš qJAÐ WOÝËdH « W{U¹—Ë d¼«“ q³I² øWOÝËdH « W{U¹— sŽ UMŁbŠ W¹«bÐ º w dO ð U½œöÐ w WO???ÝËdH « W{U¹— ºº w² « WO{U*« «uM??? « r???ž—Ë ‰UŠ qC √ l Ë WIÐU « …d²H « ‰öš œö³ « UNM X½UŽ d¼«“ q³I²??? W{U¹d « Ác???N l??? u²½ p – ZOK)« ‰Ëœ l??? sLO « X???L{ b Ë W???£Uš …d¤ V½Uł v ≈ WO{U¹d « »UF _« iFÐ w ÆÂbI « 5¾ýUM « W¾ ÆÆÆWÞdA « WOKJÐ W UO)« bzU rJO uð bFÐ º øW{U¹d « Ác¼ l rJðU¹u Ë√ w¼U W???OK¤ W???³KDÐ ‰Ë_« U???M UL²¼« W???IOIŠ ºº ÊuJ W UO®K UÎ I¹d UMKJ???ý b Ë ÆÆWÞd???A « rNKO¼Qð œbBÐ s×½ UÎ O UŠË U???Ý—U ∂∞ s UM¹b Ë 5¾ýUM « W¾HÐ UM UL²¼« v ≈ W U{≈ W×¹d???A « Ác¼ Êu???¤ UÎ ???Ý—U ±µ »—UI¹ U??? W{U¹d « d¹uDð w WOÝUÝ_« …eO¤d « d³²Fð Æ’Uš qJAÐ WOÝËdH « W{U¹—Ë UÎ uLŽ W¹u W uDÐ W U)« W¹—uNL'« fOz— W uD³ rJLOOIð º øWOÝËdHK W??? U)« W¹—uNL'« f???Oz— W??? uDÐ ºº WOKJ « w UNðU UM XLO √ w² « WOÝËdHK

!‫؟‬.. ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

u m½uJ « V ²M* ÂUL−²Ýô«Ë WŠUO K ‰U¹—

700 Ë 5¹ö 3 ‫ ﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻬﻤﺪﺍﻧﻲ‬:‫ﻛﺘﺐ‬

—«b¹ u m½uJ « œU%≈ Ê√ vKŽ qO œ u¼ «c¼Ë …b???Š«Ë W ËUÞ v???KŽ tŠdD½ Ê« œu???½ «c¼Ë 5???ð—«œ≈ q³ s??? Æw½U¹—ô« dLF »UA « d¹“u « ÂU √ Âe×Ð ·u u « W{U¹d «Ë »U³???A « d¹“Ë vKŽ º vKŽ 5LzUI « q³ s …ôU³ ö «Ë «—U²N²???Ýô« Ác¼ qL% vKŽ ÂUL−²Ýô«Ë WŠUO « «uKC s¹c « W³FK « t½√ rž— WO*UF « q U;« w sÞu « qO¦9Ë WO ËR *« UN Ác¼Ë „—UAL¤ UM³®²M W uDÐ ‰Ëbł w błu¹ ô °øÆÆV−FðË ÂUNH²Ý« U öŽ ÂbŽË wKš«b « Èu² *« vKŽ œu¤d « bNAð W³FK « º «—Ëb UÐ ÂUL²¼ô« ÂbŽË œU%û wKš«œ Z U½dÐ qLŽ U0— w² « W??? uD³ « W??? U ≈Ë W???OKO¼Q² «Ë W???O³¹—b² « U¹dH UÐ ÂUL²¼ô« œU%ô« …œUO XKC qÐ X bF½« ÆWOł—U)« ôuD³ « ¡«—Ë YNK «Ë

¡«uÝ U½UOÐ Í« rN¹b błu¹ ôË V®²M*« W¤—UA sŽ q¤ r¼_« u¼Ë ∫UÎ ¦ UŁ ¨s×½ U¼UMK???Ý—« w² « U½UO³ « «u³ðdO 5??? uOÐ W??? uD³ « q???³ X???K£Ë U???³®²M*« u'« vKŽ ÊËœu???F²¹Ë Ê«“Ëô« ÊuD³C¹Ë r???NF{Ë ôuDÐ w WO®¹—Uð WIÐUÝ w wMLO « V®²M*« sJ rKF « l ÆÆW???ŽdI «Ë Ê“u « WOKLŽ b???FÐ q£Ë r??? UF « WŁöŁ W uD³ « WHK¤ ÆÆW uD³ « Z U½d³Ð ‰Ëbł œułuÐ …bzUHÐË ¡«uNK XŠ«— w² «Ë n √ WzULF³ÝË 5¹ö wMÞu « V®²M*« ôƒU ð °øÆÆWŠUO «Ë ÂUL−²Ýô« UIײ *« ·d£ dOšQðË WKŠd « dOšQð V³???Ý sŽ d u¹Ë W uD³ « sŽ —c²F¹ r «–U* W uD³ « Ê«Ë√ «u Ë w W¤—U???ALK ‰U???¹— n √ WzULF³???ÝË 5¹ö W???ŁöŁ Ê√ rž— qO¼Q² « w W³FK « ` UB Ë√ W??? œU ôuDÐ 5 uOÐ W uD³ « q³ q£Ë …—«“u « s „—UA*« b u « WKŠd « sJð r «–ULK V®²M*« W¦F³ W³ M UÐ fJF «Ë

ÍœRð WO ËR??? ö «Ë dOLC « »UOž Ê√ p???ý ô U2 —U²N²???Ýô«Ë qOKE² « W???Ý—UL* WLOšË V??? «uŽ v??? ≈ 5¹ö W???ŁöŁ XGKÐ w???² «Ë ÂU???F « ‰U???*« ‰öG²???Ý«Ë UM³®²M W¤—U???A WHK¤ w???¼Ë ‰U¹— n √ WzULF³???ÝË …d???AŽ WO½U¦ « r UF « W uDÐ w u m½uJK w???MÞu « WL£UF « UN² UC²???Ý« w???² « u??? m½u¤ – u???ýËuK v²ŠË dÐu²¤« ≤∏ s …d²H « ‰öš —u³*ô«u¤ t¹eO U*« ÊU³??? Š w sJð r U½œöÐ W¤—U???A Ê√ ô√ d???³L u½∂ UM³®²M W???¦FÐ ‰u£Ë p??? – vKŽ q???O b «Ë W??? uD³ « qHŠË WŽdI «Ë Ê“u « WOKLŽ bFÐ u m???½uJK wMÞu « dÐu²¤√ ≥± Âu¹ w Ê“u « WOKLŽ X½U¤ YOŠ ÕU²² ô« WŽdI «Ë UÎ ???ŠU³£π WŽU??? « W uD³ « ‰Ëbł V??? ×Ð ¡Î U π WŽU « q£Ë V®²M*«Ë UÎ ŠU³£±± WŽU??? « d³L u½± Âu¹ U UM*« XIKD½«Ë ÕU²² ô« qHŠ bFÐ ÕU²² ô« qHŠË WŽdI «Ë Ê“u « WOKLŽ bFÐ ‰u£u «Ë qšbð Ê« bFÐ sJ Ë qOײ X׳£√ W¤—UA*« wMF¹ ’U®ý_« iFÐ l rN² öŽ V ×ÐË …—«“u « wK¦2 nÝu¹ u¼ bŠ«Ë VŽô „—Uý ©WO UF UЮ œU%ô« w ULO —Ëœ ‰Ë√ s ÃdšË r−¤µ∂ Ê“Ë —bMJ???Ý« bLŠ« ‰ö¼Ë r−¤ ¥∏ Ÿ“«Ë wKŽ b¹“ –5³Žö « „—U???A¹ r X u « w «uK£Ë u 5³Žö « ¡ôR¼Ë r−¤ µ≤ ÃU(« œbŽ œułu p –Ë UO «bO «Ë“dŠ√ «u½UJ V???ÝUM*« Æ5½“u « «c¼ w qOK ¡U³M UÐ ¡Uł YOŠ dzUD « b¼bNK —uCŠ …d*« Ác¼ ÊU¤ œd???Ý Íc «Ë —u³*ô«u¤ t¹eO U*« WL£UF « s 5IO « UMK£Ë U bMŽ ∫ôÎ Ë« ∫wðôUÐ t½U vKŽ W¤—UA*« WB d³š Í« błu¹ ô t½« UM¾łUHð ÂuOÐ rNK³ —UDLK s×½ UO½UŁ wMLO « V®²M*« W¤—UA ’uB®Ð —UD*« w ¡vłUH²M WLEM*« WM−K « W¹—UðdJÝ bMŽ v « UMK£Ë rN¹b U½UOÐ Ë« öÝ«d Í« błu¹ ô t½QÐ Èdš√ …d

!dDA « W³ M W¹œdH « W¹—uNL'« W uDÐ U UM √bÐ rEM*« b???K³ « UM½u¤ U???¼cOHM² vF??? ½ w² « ÂU???Ið W??? uD³ « Ê« «Î b???¤R nOC²??? *«Ë w ôu???ł l??? ð s Íd??? ¹u « ÂUEM UÐ WO½UŁ ≥∞ W??? U{≈ l??? WIO œ π∞ V???F s??? “ d??? ¤ ÂUEMÐ qLFO???ÝË …e−M tKI½ q¤ l??? ÆÆeKšuÐË dłdÐuM???ÝË w???L¤«d² « ‰œU???F² « e¤d*« V???ŠUB W???BB®*« e???z«u'« U??? √ w½U¦ «Ë ‰U¹— n √ ±∞∞Ë WO³¼–Ë ”Q¤ ‰Ë_« ”Q¤ Y U¦ «Ë ‰U¹— n??? √ ∑µË WOC Ë ”Q¤ ÆƉU¹— n √ µ∞Ë W¹e½ËdÐË

ÆÆ»« WE U× s t uł ‰UL¤Ë Ê≈ Íd−¼ô« bL× œU???%ô« ÂUŽ 5 √ ‰U??? Ë ÂUF « œU???%ô« W???Dš sL{ ÂU???Ið W??? uD³ « „—UA¹Ë w U(« rÝu*« W¹UN½ q³ !dDAK vKŽ Êu??? UM²OÝ s¹c « W³®M « u³Žô UNO Î U¤ UÎ Žu³???Ý√ Èb U½eON& o³??? ð UÎ C¹√ ö w² « WO Ëb « f???Ozd « W uD³ U???½dOC%Ë WOÐdŽ W¤—UA0 W œUI « ÂU¹_« ‰öš ÂUI²Ý WLN*« ôuD³ « s w¼Ë WF???Ý«Ë WO³Mł√Ë

ÂUF « œU???%ô« v???M³0 f??? √ d???BŽ √b???Ð W³®M W¹œdH « W¹—uNL'« W uDÐ !dDAK …d²H « ‰öš œU%ô« UNLEM¹ w² « !dDA « W½U √ s U???³Žô ±¥ UNO „—U???A¹Ë ±±Ø∂≠≥ –w1bI « dOAÐ Êu³Žö « UNK¦1Ë WL£UF « -UŠ ≠w×O³B « q???OKš ≠w???½«bF³ « Áb???³Ž ≠WKOK(« s1√ ≠wÐdIF « ` U£ ≠w½«dC(« ≠Ãd vO×¹ ≠w½«b½e « Ê«b½“ ≠qOLł bL× b³Ž e???Fð s Ë `???KH œ«R??? Ë tKOK(« w???KŽ Íœu F « bL× —U – s Ë ≠”«u½ sLŠd «

UOݬ ”QJ q¼Q²*« »U³A « V ²M ÂdJ¹ ÂbI « œU%« rŁ WO U m??? U³0 Í—«œù«Ë w???MH « “UN'«Ë WŠd jÝË “U$ù« ©Wð—uð® lOL'« rÝUIð Æ.dJ² « …uD®Ð 5³Žö …dO³¤ œU%ô« f???Oz— Œ_« vI² ≈ d???š« V½Uł s??? wMH « “UN'UÐ w OF « ` U£ bLŠ√ aOA « ÂbI « …dJ ‰Ë_« V®²M*« w³Žô Ë Í—«œù«Ë ·d???A*« ¡«œ_« .b???Ið v ≈ lOL'« U???OŽ«œ “ËU&Ë …—U )«Ë “uH « ÃUN²Ð« sŽ «bOFÐ V®²M*« UNM v???½UŽ w² « ‚U???Hšù« WKŠd s WOMLO « …dJK W d???A*« …—uB « fJŽË ’d(«Ë bN'« s b¹e*« ‰cÐ Ë ¡«œ_« ‰öš œU%ô« Ê√ «b¤R rN¹b U qC √ .bIð vKŽ w W³F£ ·ËdEÐ d9 WOMLO « W???{U¹d «Ë d??? uð Âb???ŽË w??? U*« r???Žb « W???¹œËb× q???þ cOHMð s œU%ô« sJ9 w² « WO U*« W uO « UNÐ ÂbI²ð w² « Z «d³ «Ë tðôuDÐË t− «dÐ qL???Að w² «Ë U³®²MLK W???OMH « …e???Nł_« U¼uM WOł—U)« U¤—UALK bO'« œ«bŽù« 5Ð ÊËUF² «Ë ÂU− ½ô« œułË …—Ëd{ v ≈ ÕU$ù U???³½Uł U öš Í√ „d???ðË l???OL'« V???OKGðË W¤—U???A*« «c???¤Ë œ«b???Ž_« W???KŠd qO¦9 vKŽ ’d(«Ë WOMLO « …dJ « W×KB Y¹œUŠ_ lL² O ÆÆÆ »uKD*« qJA UÐ sLO « U Ë Í—«œ_«Ë w???MH « s¹“UN'«Ë 5???³Žö « WO³K²Ð tKHJðË V??? UD Ë ÂuL¼ s ÕdÞ qł« s t½ułU²×¹ U dO uðË V UD*« lOLł w W dA*« …—uB « .bIðË r¼œ«bŽ≈ ÕU$≈ …d¤ œU%« fK− ÊU¤Ë W??? œUI « U???¹—U³*« b w??? OF « bLŠ« aO???A « W???ÝUzdÐ Âb???I « –UF Œô« n???OKJð dOš_« tŽUL²ł« w??? d « s¹“UN'« l ”uK'UÐ w??? OL)« œuLŠ q¤UA Í√ qŠË 5³Žö «Ë Í—«œù«Ë wMH « ÕU$≈ v??? ≈ wF??? «Ë U???³KD²*« d???O uðË U¹uMF l —Ë 5ð«—U³LK œ«bF²Ýô« WKŠ— ÆqC _« .bI² r¼eOH%Ë 5³Žö «

œU%ô« vM³0 ÂbI « …dJ ÂUF « œU%ô« Âd¤ åWM???Ý ±π X% »U³???AK wMÞu « V®²M*«ò »U³???AK UO???ݬ ”Q¤ U???OzUNM q???¼Q²*« √b???Ð Íc??? « w???1dJ² « q???H(« w??? Ë Â≤∞±¥ bLŠ√ Œ_« v???I √ rŁ rOJ(« d???¤c « s ÍQ???Ð ÂbI « …d???J ÂUF « œU???%ô« fOz— w??? OF « tzUIK …d???O³J « …œUF???Ý sŽ UNO d³Ž W???LK¤ Î zU w1dJ² « q???H(« «c¼ w??? 5³Žö UÐ ∫ö U vKŽ ¡Î U???MÐ ÁuIײ??? ð Íc « q???H(« «c???¼ r¤œuN−Ð ¡U???ł dO³¤ “U???$≈ s Áu???L²IIŠ ¨WOMLO « …dJ « U???NÐ d9 w² « ·ËdE « r???ž— q???AH « s “ w ÕU−M « r???²FM£ «c¼ l??? Ë U½u9bŽË bI ·U{√Ë bOł Èu² r² b Ë q³ n¹dAð dOš WOMLO « …dJ « «u dAð Ê√ bŽu « oOI% w r²×$ tK bL(«Ë W uD³ « ÿUH(« v???ML²½Ë o???zô Èu²??? 0 -dNþË s oI% Íc??? « ·d???A*« “U$ù« «c¼ vKŽ …dJÐ oOK¹ Èu² .bIðË U UM*« ‰öš W U¤ rJ d uM???Ý U½—ËbÐ s×½ ∫‰U Ë ¨Âb???I « rz«œ t³???ý dJ??? F dO uð UNM Ë U³KD²*« U qLFMÝË W œUI « UOHB² « bŽu v²Š qł« s lOL'« n???ðUJ²Ð rJLŽb UMF???ÝuÐ qC _« .bIðË Èu²??? *« «c¼ vKŽ ÿUH(« Íd% v??? ≈ ÂöŽù« U???OŽ«œ U???OHB² « w??? ÂöJ « q???¹ËQð ÂbŽË Õd???D « w W???O «bB*« ÆtMŽ d³Fð ô dE½ UNłË V ×Ð Ë√ «¡U???I Í√ ¡«d???łù Áœ«bF²???Ý« UÎ ???¹b³ Êu¤ WOzd Ë√ …¡Ëd???I ¡«u???Ý U???×¹dBð oLŽ s??? Êu???J¹ U??? bMŽ UÎ ???³OŽ f???O b???IM « s qI²Mð w² « ôË«b² « sŽ «Î bOFÐ WIOI(« Æt bŽ s UN²×£ W dF ÊËœ dš√ v ≈ ÊUJ œU%« uCŽ Ê«eŽ r U???Ý Œ_« ÂU p – VIŽ aOA « sŽ WÐUO½ 5³Žö W¤—U³*UÐ ÂbI « …d¤ ‘dłUÐ W???ŽuL− fOz— ‘«d???'« v???O×¹ 5³Žö « .dJð r²O ‰UH²Šô« wŽ«— W¹—U−² «


‫اطالق القناة الثقافية الفضائية مطلع العام القادم‬

‫خاص‪:‬‬

‫تس���تكمل االجراءات اخلاصة باطالق القناة الثقافية‬ ‫الفضائية والتي كان من املقرر لها ان ترى النور خالل‬ ‫الفترة املاضية ضمن باقة قنوات اليمن الفضائية ‪.‬‬ ‫وف���ي تصري���ح ل‪26‬س���بتمبراوضح االس���تاذ زكري���ا‬ ‫عبداجلليل املدير التنفيذي للقناة ان الهدف الرئيس‬ ‫من القناة هو ابراز اجلانب الثقافي واملوروث الشعبي‬ ‫واملتاح���ف وامل���دن التاريخي���ة والق���الع واحلص���ون‬ ‫واالزياء الش���عبية ‪،‬وايضا س���يتم انتاج مسلس���الت‬

‫درامية تبرزمن خاللها الشخصيات الثقافية واالدبية‬ ‫والدينية والتي كانت لهم بصمة واضحة في املش���هد‬ ‫الثقافي واالدبي‪.‬‬ ‫واش���ار عبداجلليل ال���ى انه مت اس���تكمال االجراءات‬ ‫القانونية اخلاص���ة باطالق القن���اة ومت التوجية من‬ ‫قبل االخ رئيس الوزراء الى وزير االعالم باس���تيعاب‬ ‫القناة ضمن الباقة اخلاصة بالفضائية اليمنية وافراغ‬ ‫حيزضمن الباقة للقناة الثقافية ولم يتبق في هذا إ ّال‬ ‫اجلانب املالي فقط والذي سيتم اقرار املوازنة اخلاصة‬ ‫بالقناة ضمن ميزانية العام القادم ‪2014‬م‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬املوافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫فنان اليمن الكبير أيوب طارش لــ«‬

‫»‪:‬‬

‫تعز حتتاج منا الكثير ألنها أعطتنا كل شيء وأنا ال أجد الكلمة التي تعبر عن هذا احلدث الكبير‬ ‫كلما قدمته للوطن ال أراه يساوي شيئا أمام حب اجلماهير‪ ،‬وإذا شعرت يوم ًا بعدم القبول الختفيت إلى األبد‬

‫الباحث آدم يسلم الفنان أيوب دعوة التكريم بمنزله‬

‫تكرمي أيوب‪..‬‬

‫استحقاق ملن يستحق‬ ‫آدم يحي التكروري‪:‬‬ ‫سبق تسجله جامعة احلديدة اليوم اخلميس ‪/7‬نوفبر‪2013‬م‬ ‫� بتكرميه���ا الفن���ان الكبي���ر االس���تاذ ‪/‬ايوب طارش عبس���ي �‬ ‫وتس���ليمه شهادة الدكتوراه الفخرية في الفنون � وذلك عرفانا‬ ‫بعطاءات���ه وابداعاته وخدمت���ه للفن اليمني فض���ال عن متيزه‬ ‫وتلحينه للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي كتب كلماته‬ ‫الشاعر الكبير الراحل ‪ /‬عبدالله عبد الوهاب نعمان وفي حفل‬ ‫حتت رعاي���ة محافظ محافظ���ة احلديدة � في اختت���ام فعاليات‬ ‫مهرجان الثورة اليمنية وتدشني العام اجلامعي اجلديد(حتت‬ ‫شعار الثورة اليمنية‪ ..‬االفاق والطموحات) الذي ينظمه (مركز‬ ‫االبداع واملوروث الشعبي � بالتنسيق مع نيابة شؤون الطالب‬ ‫باجلامع���ة ) برعاي���ة االس���تاذ‪/‬الدكتور ‪ /‬حس���ني عمر قاضي‬ ‫� رئي���س جامع���ة احلدي���دة � وبحض���ور رئيس االحت���اد العام‬ ‫‪/‬مسعد فوده‪.‬‬ ‫للفنانني العرب الدكتور ُ‬ ‫تك���رم جامع���ة احلدي���دة االس���تاذ ‪ /‬اي���وب ط���ارش عبس���ي‬ ‫مبنحه ش���هادة الدكتوراه الفخرية بصفت���ه مبدع غنى للوطن‬ ‫و اإلنسان اليمني ‪ ،‬يس���تحق هذا التكرمي من جامعة احلديدة‬ ‫أحدى اجلامعات اليمنية احلكومية ‪ ،‬برئاسة االستاذ الدكتور‬ ‫‪ /‬حس���ني عمر قاضي � الذي س���جل سبق ًايحس���ب للجامعة في‬ ‫تك���رمي كوكبة من املبدعني اليمنني وف���ي مقدمتهم فنان اليمن‬ ‫الكبير ‪ /‬ايوب طارش عبسي ‪،‬عرفان ًا بعطائاتهم املتميزة فاذن‬ ‫جاز للجميع في رحاب جامعة احلديدة ان يرددوا اليوم (هنوا‬ ‫لقلبي عند قلبي ضيوف)‪.‬‬ ‫وأعتقد أن تكرمي املبدعني اليوم من قبل جامعة احلديدة ‪ ،‬هي‬ ‫رس���الة بعثت بها اجلامعة إلى كل من يحترم االبداع ويقدسه‪،‬‬ ‫الى األجيال اليمنية احلاضرة والقادمة‪ ،‬مضمون حالها يقول‪،‬‬ ‫ان تكرمي املبدع استحقاق يجب أن يستحقه في حياته‪ ،‬والشك‬ ‫في ان األمة اليمنية غنية باملبدعني في كل املجاالت‪.‬‬ ‫فلكم أمتنى أن يصبح هذا املهرجان لهذا العام ‪ 2013‬تقليد ًا‬ ‫سنوي ًا جلامعة احلديدة‪ ،‬تكرم فيه اإلبداع واملبدعني اليمنيني‬ ‫فما اجمل���ه من تقلي���د اخير ًا‪ ..‬الش���كر لكل من حضر وس���اهم‬ ‫في اجناح هذا املهرجان اجلميل والش���كر كل الش���كر جلامعة‬ ‫احلديدة برئاسة االس���تاذ الدكتور ‪ /‬حسني قاضي � على هذه‬ ‫اللفتة الكرمية والرس���الة النبيلة السامية‪ ،‬وتهانينا للجميع‬ ‫والف الف مبروك لألستاذ القدير‪ /‬على نيله شهادة الدكتوراه‬ ‫م���ن جامعة احلديدة‪ ،‬متمن���ني له دوام العافي���ة والتوفيق لكل‬ ‫املبدعني من ابناء الوطن وكل عام وانتم والوطن بألف خير ‪.‬‬

‫عشق احملضار لألراضي املقدسة‬ ‫في منتدى »منارات«‬ ‫كتب ‪:‬حميد واصل‬

‫نظمت أمس األول مبركز منارات بصنعاء أمس���ية فكرية وس���مت‬ ‫بقراءة «لوجدانيات الش���اعر واملوس���يقار حس���ني أبوبكر احملضار‬ ‫في عش���ق األراض���ي املقدس���ة»‪ ..‬مبش���اركة نخب���ة م���ن األكادمييني‬ ‫واالختصاصيني وقادة الرأي واملؤسسات والهيئات األهلية ووسائل‬ ‫اإلعالم املختلفة ‪،‬حيث قدم ورقة العمل األستاذ محفوظ سالم ناصر‬ ‫أمني س���ر مركز منارات والتي اس���تعرض فيها مناقب فقيد الثقافة‬ ‫والوطن والفن والش���عر الشاعر الكبير احملضار الذي أغنى املكتبة‬ ‫الفنية اليمنية بأروع القصائد الغنائي���ة والتراثية‪ ..‬اجلدير بالذكر‬ ‫أن احملضار كان قد توفي ف���ي اخلامس من فبراير ‪2000‬م وذلك في‬ ‫مدينة الشحر مسقط رأسه‪.‬‬

‫ومثال‪،‬‬ ‫<< ترك ف � َّ�ي الفض ��ول قيم ��ا ُ‬ ‫وكلمة ذات معنى كبير ال استس ��يغ ما‬ ‫يق ��ال دونها أبدا‪ ،‬م ��ا يأتيني من دون‬ ‫هذه الكلمة ال استس ��يغه‪ ،‬ألنه جعلني‬ ‫ارتفع وارتقي مبس ��توى ه ��ذه الكلمة‬ ‫املغناة‪ ،‬والتي يج ��ب أن نوصلها إلى‬ ‫الن ��اس‪ ،‬حي ��ث أصبحت ه ��ذه الكلمة‬ ‫منهج� � ًا ف ��ي حي ��اة األم ��ة وطري ��ق أو‬ ‫درب يسير فيه الناس لرفع مستواهم‬ ‫الثقافي والوعي املجتمعي في حياتهم‬ ‫قبل ذائقتهم الفنية وإمتاعهم‪.‬‬

‫الفنان الكبير أيوب طارش عبسي فنان اليمن‪ ،‬عندما تلتقيه تجده كتلة من‬ ‫المشاعر واألحاسيس المرهفة والحنان المتدفق‪ ،‬أعطى الوطن الكثير من جهده‬ ‫وعقله وقلبه‪ ،‬في نكران ذات وشعور بالتقصير تجاه ذلك‪ ،‬والوطن لم يعطه‬ ‫شيئا‪ ،‬حتى من باب مقابلة الوفاء بالوفاء كرد للجميل رغم أنه لم ينتظر شيئا ولم‬ ‫يطمح إلى شهرة أو غنيمة‪ ،‬وهو الذي يصدح لحنه وصوته كل يوم في المدارس‬ ‫والميادين والمناسبات من خالل السالم الوطني‪ ،‬وغيره‪ ..‬والحديث عنه يطول‬ ‫التقيناه صدفة في مؤسسة السعيد وكان الفضل بعد اهلل لألستاذ فيصل سعيد‬ ‫فارع مدير المؤسسة‪.‬‬ ‫ليشاركنا أيوب هذا الملف عن الحالمة تعز وهي تتوج عاصمة ثقافية لليمن‪،‬‬ ‫ورغم أن هذا الحوار كان مصادفة كما أسلفنا إال أننا استطعنا مناقشة بعض‬ ‫المحاور وعرجنا على بعض الهموم والجديد في حياة فناننا أيوب مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬حيث‬ ‫سرد بعضها على عجالة لـ»‪26‬سبتمبر» خوفاً على حالته الصحية‪ ..‬وهذا نص‬ ‫الحوار فلنتابع‪:‬‬

‫التغيير أمر حتمي‬ ‫< ه���ل أصبح���ت الس���احة‬ ‫الفني���ة واإلبداعي���ة متاح���ة‬ ‫للش���باب وكي���ف نضم���ن‬ ‫احملافظة على تراثنا؟‬ ‫<< يقال لكل زم���ان دولة ورجال‪،‬‬ ‫فهذا مجتمعنا اليوم وهذا شبابنا‬ ‫ينطل���ق م���ن ه���ذه احلي���اة الت���ي‬ ‫يتج���اوب معه���ا أن���اس م���ن نفس‬ ‫الصن���ف واملس���توى‪ ،‬س���واء ف���ي‬ ‫العقل أو التفكير‪ ،‬رمبا قد نحن لم‬ ‫نستطع أن نس���ايرهم أو لم نعرف‬ ‫هل ه���م أعالمنا ثقافة وأبعد نظرة‬ ‫إلى املس���تقبل أكث���ر؟! أو العكس‪،‬‬ ‫ولكن البد من التغيير وهذه س���نة‬ ‫احلياة‪ ،‬قد ال يستسيغها القدامى‪،‬‬ ‫ولكنه شيء ضروري وحتمي‪.‬‬ ‫< أال ترى أن وسائل العصر‬ ‫احلديثة أثرت كثير ًا؟‬ ‫<< الش���ك في ذلك‪ ،‬ألن اإلنس���ان يتفاعل مب���ا حوله‪..‬‬ ‫أحيان ًا يحاكيه الزمان وامل���كان وهو يظل كما هو‪ ،‬فال‬ ‫يستطيع أن يخرج منه‪ ،‬ألنه صار محيط ًا به من جميع‬ ‫اجلهات‪.‬ال أجد الكلمة التي أنشدها‬ ‫< هل ستقدم شيئا لتعز في هذه املناسبة؟‬ ‫<< أنا اعتبر نفسي من املقصرين في حق تعز‪ ،‬ألنني‬ ‫لم أج���د الكلمة التي تعبر عنها حت���ى أدلي بدلوي في‬ ‫ح���ب تعز التي احتضنتنا منذ ع���ام ‪1967‬م حتى اآلن‪،‬‬

‫حاوره‪ :‬عبده درويش ‪ -‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫< م���ا ال���ذي تري���د أن تراه ف���ي تعز وه���ي تتوج‬ ‫عاصمة ثقافية لليمن؟‬ ‫<< قل‪ :‬ما الذي تريده تعز منا؟ تعز هي التي بحاجة‬ ‫إلين���ا أكثر وم���ا تري���ده منا الكثي���ر والكثي���ر‪ ،‬فهي قد‬ ‫أعطتنا كل ش���يء‪ ،‬أعطتنا هواءه���ا العليل وطبيعتها‬ ‫اجلميل���ة‪ ،‬أعطتنا األمان واحلن���ان واحملبة والتآلف‪..‬‬ ‫كل ش���يء جاءنا من تعز ونحن الذي نخرب وندمر كل‬ ‫جمي���ل‪ ،‬فيج���ب أو ًال أن نعطيه���ا النظاف���ة الكاملة في‬ ‫نفوس���نا ومن ثم ش���وارعها وأحيائها وكذلك األخالق‬ ‫احلسنة من خالل تعامالتنا في احلياة‪.‬‬ ‫حب ونكران ذات‬ ‫< بعد هذا املشوار الطويل هل تشعر أنك أعطيت‬ ‫جمهورك ووطنك كل ما لديك‪ ،‬وما الذي أعطاك؟‬ ‫<< أن���ا أش���عر في قرارة نفس���ي أن كل م���ا قدمته في‬ ‫مس���يرة مش���واري الفن���ي هو بتوفي���ق الله س���بحانه‬ ‫وتعالى‪ ،‬ولست راض عما قدمته ألن ذلك ينقصه الكثير‬ ‫من وجهة نظ���ري‪ ،‬والعمر يجري وم���ا عملناه ال يكفي‬ ‫في حق هذا الوط���ن املعطاء‪ ،‬لقد بذلنا قصارى جهدنا‬ ‫وكنا نرضي أنفس���نا ونحاك���ي املواطن فيما نبذله من‬ ‫املجهود الفني واإلبداعي ونعبر عما نش���اهده كمرآة‬ ‫عاكسة لهذا الوطن‪.‬‬ ‫احلمدلل���ه‪ ،‬لقد كنا فيم���ا نقدمه وقصدن���ا ال نصل إلى‬ ‫شهرة نريدها‪ ،‬أو يشار إلينا بالبنان أو يقال عنا شيء‪،‬‬ ‫لك���ن كنا نعمل ذلك طواعية وب���وازع من ذاتنا وهواية‬ ‫داخل قلوبن���ا‪ ،‬بدوافع ش���خصية وليس���ت بإيعاز من‬ ‫أحد‪ ،‬بعيدا عن الشهرة‪ ،‬لم أكن انتظر شيئا‪ ،‬سواء من‬ ‫املواطن أو املس���تمع أو غيرهم‪ ،‬فاحلمدلله كنت أقابل‬ ‫في كل لقاء مع اجلماهير بالترحاب‪ ،‬وكلما أظهر على‬ ‫الناس في أية مناسبة أحس كأنني ألول مرة أقابل هذه‬ ‫اجلم���وع وبتوفيق من الله أالق���ي الترحاب واحلفاوة‬ ‫والدفع إلى األمام دون أية انتكاسة‪ ،‬بالعكس‪ ،‬كنت أفكر‬ ‫في نفس���ي أنه ل���و قال لي اجلمهور في ي���وم من األيام‬ ‫وأنا اصعد خش���بة املس���رح بأنهم ال يريدونني أغني‪،‬‬ ‫ميكن كنت اختفي إلى األبد عن الناس‪ ،‬فأنا كنت أغني‬ ‫لنفسي أو ًال‪ ،‬ألن الشيء نابع من ذاتي‪.‬‬ ‫نفخنا فيه الروح فقط‬ ‫< ملاذا االجتاه مؤخر ًا إلى اللون الصوفي؟‬ ‫<< االجتاه إلى القصائد الصوفية أو الشعر األنشودة‬

‫في الفضول كلمة ذات معنى كبير‬ ‫{ ترك َّ‬ ‫وما يأتيني دونها ال استسيغه أبدا‬ ‫{ التغيير أمر حتمي وهي سنة الله في‬ ‫احلياة‪ ،‬ومشاريعي القادمة تدوين مسيرتي‬ ‫الفنية في كتاب‬

‫الفنان ايوب طارش يتوسط الزميلين المحررين الثقافيين في تعز‬ ‫الصوفية هذا شيء مغروس فينا ولم نكن نكتشفه‪ ،‬فهو‬ ‫موجود في ذاتنا منذ بداية حياتنا في القرية واجللوس‬ ‫مع املصلني في الزوايا واملوالد وغيرها‪ ،‬فانبعث لدينا‬ ‫ذلك اللون متأخرا‪ ،‬ووجدنا من يعبر عن هذه املش���اعر‬ ‫فحاكيناه���ا حلنيا‪ ،‬وألبس���ناها الث���وب الالئق عليها‪،‬‬ ‫أو نفخن���ا فيها الروح‪ ،‬كما قال س���يدي الش���يخ محمد‬ ‫يحيى عبداملعط���ي اجلنيد‪ ،‬ق���ال‪ :‬كان الفضول يعطي‬ ‫القصيدة أليوب وأيوب ينفخ فيه���ا الروح‪ ،‬احلمدلله‪،‬‬ ‫كله بتوفيق الله‪.‬‬ ‫قيم ومثل عليا‬ ‫< ما الذي تركه فيك الفضول؟‬

‫وهي مازالت في مخيلتي حتتاج مني إلى الكثير‪ ،‬ولكن‬ ‫الوقت رمبا ال يس���عفني‪ ،‬أوال‪ :‬الفن ل���م يعد يطاوعني‬ ‫مثلما كان‪ ،‬وثانيا‪ :‬الكلمة التي أنا أنش���دها لن ألقاها‬ ‫مثلما كنت ألقاها عند عبدالله عبدالوهاب نعمان الله‬ ‫يرحمه‪ ،‬قد يكون هناك قليلون من الذين يستطيعون أن‬ ‫يعبروا عما في أنفسنا نحو مدينتنا تعز‪ ،‬لكن ال أدري‬ ‫هل أنا سأستطيع أن أقوم بشيء‪ ،‬ألبس هذا الكالم حلة‬ ‫تكون مقبولة عند الناس مثلما كان أول‪ ،‬أمتنى ذلك!؟‬ ‫بني املذكرات والذكريات‬ ‫< مشاريعك القادمة‪ ..‬ما هي؟‬

‫<< مشاريعي القادمة‪ ،‬أنا اآلن أحضر جلمع النصوص‬ ‫التي حلنتها وغنيتها إلخراجها في كتاب يكون معبر ًا‬ ‫عن رحلتي الفنية الطويلة‪ ،‬لتكون عظة وعبرة يستفيد‬ ‫منها األجيال‪ ،‬حيث وهي س���ترافقها بعض الذكريات‬ ‫لهذا املش���وار الفني الطويل‪ ،‬واملذكرات رمبا س���تكون‬ ‫في وقت الحق‪ ،‬وستتولى ذلك مؤسسة السعيد وعلى‬ ‫رأسها األستاذ القدير فيصل سعيد فارع‪.‬‬ ‫تهييج األحزان‬ ‫< ما ه���ي قصة أغنية «يا من رحل���ت إلى بعيد»‪،‬‬ ‫وكيف رثى الفضول نفسه؟‬ ‫<< احلقيقة أن قصيدة «يا من رحلت إلى بعيد» وقعت‬ ‫بني يدي من جوار األستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان‬ ‫وه���و كان يقرأها‪ ،‬وأخذتها منه‪ ،‬ألحلنها‪ ،‬وهو كان قد‬ ‫ت���زوج األخ���ت عزيزة «هذا ال���كالم كان م���ا فيش داعي‬ ‫لذكره»‪ ..‬وأذكر أنها اتصلت يومها‪ ،‬لتقول لي «ما فيش‬ ‫داعي لتلحينها وإظهارها اآلن»‪ ،‬فقلت لها‪ :‬ال بالعكس‬ ‫هذه القصيدة عبرت عن مش���اعري أنا شخصي ًا جتاه‬ ‫شخصيات كنت أحبها وافتقدتها‪ ،‬فقالت‪ :‬على كل حال‬ ‫الذي «تش���وفه»‪ ،‬أنا طبع ًا نظرت في هذه القصيدة بأن‬ ‫لها أبعاد ًا أخرى‪ ،‬وكنت أحس بها في نفسي وأطبقها‬ ‫أيض ًا على أستاذي‪ ،‬ألنني أعرف أنه يحب ما أحبه أنا‪.‬‬ ‫فش���رعت ف���ي تلحينه���ا‪ ،‬وفي حلظ���ة من األي���ام توفي‬ ‫األس���تاذ عبدالل���ه عبدالوه���اب نعم���ان والقصي���دة ال‬ ‫ت���زال في طور التلحني‪ ،‬وكان معي مقابلة مع تلفزيون‬ ‫إل���ي األخ محمود احل���اج إلجراء‬ ‫صنع���اء‪ ،‬حيث ج���اء َّ‬ ‫املقابل���ة‪ ،‬فقلت له‪ ،‬في هذه اللحظ���ات كان لدي قصيدة‬ ‫تقول‪ :‬يا من رحلت إلى بعيد‪ ،‬وهي من كلمات األستاذ‪،‬‬ ‫فهي اآلن مناسبة ولو كانت غير جاهزة‪ ،‬أن تكون مرثية‬ ‫منه وإليه‪ ..‬وهكذا نس���بتها بعد ذلك إلى األس���تاذ وال‬ ‫أدري‪ ،‬هل هو رثى نفس���ه قبل وفات���ه أو رثى غيره‪ ،‬أو‬ ‫عبر عن أشياء أخرى‪.‬‬ ‫أخير ًا‪ ..‬أشكركم الش���كر اجلزيل وأمتنى أن تعذروني‬ ‫إذا قص���رت أو عجزت عن بعض ال���كالم‪ ،‬ألن الوقت لم‬ ‫يعد يسعفني كان‪ ،‬فاحلمدلله‪.‬‬

‫في احلفل الذي أحيته وزارة الثقافة مبناسبة الهجرة النبوية‪:‬‬

‫اليتيم‪ :‬احلفاظ علىموروثنا اإلسالمي والثقافي واجب على اجلميع‬ ‫نظم���ت وزارة الثقافة باملرك���ز الثقافي بصنعاء‬ ‫احلف���ل الس���نوي للهج���رة النبوية الش���ريفة على‬ ‫صاحبها افضل الصالة والتسليم ‪ ،‬والذي احيته‬ ‫فرقة «حباء طه» التابعة لوزارة الثقافة‪ ،‬وفي احلفل‬ ‫الذي اقيم بهذه املناسبة اكد الدكتور مجاهد اليتيم‬ ‫وكي���ل وزارة الثقافة ان ه���ذه الفعالية تأتي احياء‬ ‫لذكرى الهجرة النبوية الشريفة والتي كانت حتمل‬ ‫دروس ًا وعبر ًا كان لها الفضل الكبيرفي حياة االمة‬ ‫االسالمية التي نقلت العباد من عبادة العباد الى‬ ‫عبادة رب العب���اد وذلك بفضل النهج القومي الذي‬ ‫رسمه الرسول االعظم محمد بن عبدالله صلى الله‬

‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫م���ن جانب آخر دعا اليتيم من خ���الل كلمته الى‬ ‫ضرورة احلفاظ على موروثنا الثقافي واالسالمي‬ ‫الفريد والذي يكتنز تاريخ االمة العربية واالسالمية‬ ‫ويحفظ لها مجدها عبر التاريخ ‪.‬‬ ‫هذا وقد القيت كلمة جمعية علماء اليمن وقصيدة‬ ‫شعرية القاها الشاعرامني املشرقي رئيس جمعية‬ ‫الش���عراء الش���عبيني وكلمة رئيس فرقة احباء طه‬ ‫التي احيت احلفل بأوبريت انشادي جميل تناول‬ ‫سيرة الهادي محمد صلى الله عليه وسلم‪.‬‬


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 7‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1736‬الموافق ‪ 4‬محرم ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 7 November 2013 no. 1736 . 4/ 1 / 1435‬‬

‫قافلة حديبو تصل عدن للمشاركة في‬ ‫بروفات العيد الـ ‪ 46‬لالستقالل‬

‫وفد االيسيسكو يزور المتحف الحربي‬

‫وصلت إلى مدينة عدن أمس عبر البحر قافلة حديبو الثقافية للرقص الشعبي‬ ‫للمشاركة في البروفات اخلاصة باالس���تعدادات الفنية والثقافية للعيد الـ ‪46‬‬ ‫لالس���تقالل الوطن���ي وأعياد الثورة اليمني���ة‪..‬وكان رئيس الفرق���ة الفنية للرقص‬ ‫الش���عبي السقطري سهل بن س���هل قد ذكر بأن برنامج فرقة حديبو الفنية تشمل‬ ‫تقدمي رقصات شعبية وأهازيج الدان السقطري القدمي وفقرات غنائية متنوعة‬

‫أمن الوطن يبدأ من هنا‬ ‫كتب‪ :‬فواز السلمي‬

‫قام وفد منظمة االيسيس���كو الذي يزور بالدنا للمشاركة في االجتماع الرابع للجنة التراث اإلسالمي للمنظمة اإلسالمية للتربية والعلوم‬ ‫والثقاف���ة‪ ،‬يوم أمس بزيارة املتحف احلربي بصنعاء‪ ..‬حيث كان في اس���تقبال الوفد العقيد الرك���ن عابد محمد الثور مدير املتحف‪ ،‬الذي قدم‬ ‫للوفد الزائر إيضاح ًا عن تاريخ املتحف احلربي ومحتوياته التاريخية واألثرية احلضارية‪ ،‬واألدوار التي خاضها أبناء اليمن ملقارعة الظلم‬ ‫واالس���تبداد ‪ ،‬وكذا توحد اليمنيني في صف واحد ملواجهة التدخالت اخلارجية األجنبية ومحاوالتها اليائس���ة في السيطرة على أجزاء من‬ ‫اليم���ن عبر حقب تاريخية مختلفة‪ ..‬وعبر وفد االيسيس���كو عن إعجابه الكبير مبحتويات املتحف احلربي ال���ذي ميثل تراث ًا مادي ًا من تاريخ‬ ‫اليمن‪ ،‬وكذا إعجابهم مبدى التنظيم الرائع للمعروضات األثرية القيمة‪..‬‬

‫الماجستير للناقد عصام‬ ‫المقام من جامعة ذمار‬ ‫منحت جلنة املناقشة واحلكم في جامعة ذمار‬ ‫واملكونة من الدكتور عبدالله لطف صبار رئيس ًا‬ ‫ومشرف ًا والدكتور ه��وازن عزت ابراهيم مناقش ًا‬ ‫خارجي ًا من جامعة صنعاء والدكتور عبدالقوي‬ ‫ال����ع����ف����ي����ري م���ن���اق���ش��� ًا‬ ‫داخلي ًا – جامعة ذم��ار‪،‬‬ ‫األدي����ب وال��ن��اق��د عصام‬ ‫أحمد غالب مقام درج��ة‬ ‫امل���اج���س���ت���ي���ر ب��ام��ت��ي��از‬ ‫ف���ي األدب ال��ع��رب��ي من‬ ‫ك��ل��ي��ة اآلداب ل��دراس��ت��ه‬ ‫املوسومة بـ(شعر اإلماء‬ ‫ف��ي العصر العباسي ‪..‬‬ ‫دراسة أسلوبية)‪.‬‬

‫تب���دو الص���ورة معب���رة‬ ‫متام��� ًا ع���ن النتائ���ج األولية‬ ‫للجهود األمنية والعس���كرية‬ ‫املبذولة‪ ،‬واملستمرة في إطار‬ ‫إنه���اء املظاهر املس���لحة في‬ ‫العاصمة صنع���اء وعواصم‬ ‫احملافظات واملدن الرئيسية‬ ‫والثانوي���ة‪ ..‬جه���ود وزارة‬ ‫الداخلي���ة الت���ي انطلق���ت‬ ‫قب���ل أس���بوعني مبس���اندة‬ ‫قوات اجلي���ش واألمن بكافة‬ ‫قطاعاتها ووحداتها األمنية‪،‬‬ ‫والت���ي كان���ت ق���وات األم���ن‬ ‫اخلاص���ة ف���ي مقدم���ة منف���ذي‬ ‫احلملة األمنية‪..‬‬ ‫حي���ث اظهر القائم���ون على احلملة‬ ‫األمني���ة م���ن ضب���اط وص���ف وأف���راد‬ ‫املشاركني في االنتشار األمني الواسع‬ ‫واملكث���ف‪ ،‬واملتواج���دون ف���ي النق���اط‬ ‫األمنية الثابتة واملستحدثة‪ ،‬حرصهم‬

‫تفاع ًال مع ما نشرته «‬

‫الدائ���م عل���ى التعام���ل م���ع املواطنني‬ ‫بكل مهارة واقت���دار‪ ،‬وقيامهم بضبط‬ ‫ومصادرة أعداد كبيرة من قطع السالح‬ ‫املختلف���ة‪ ،‬إل���ى جان���ب ضبط ع���دد من‬ ‫السيارات والدراجات النارية املخالفة‪..‬‬ ‫واألوساط الرس���مية والشعبية تبارك‬ ‫جهود هذه احلملة نحو إرساء مجتمع‬ ‫خال من السالح واملظاهر املسلحة‪..‬‬

‫»‪:‬‬

‫محطة التوليد و(‪ )75‬مليون دوالر اخرى لتمويل مشروع محطة التحويل في معبر‬ ‫وخط النقل ‪132‬ك ف من معبر الى ذمار هذا باالضافة الى (‪ )200‬مليون دوالر اخرى‬ ‫لتمويل انبوب نقل الغاز صافر‪ /‬معبر‪.‬‬ ‫واش���ار ال���ى ان وزارة التخطي���ط والتعاون الدول���ي طلبت م���ن وزارة الكهرباء‬ ‫والطاق���ة مراجعة مس���ودة مذك���رة االتفاق م���ع الصندوق الس���عودي مببلغ املنحة‬ ‫(‪ )200‬ملي���ون دوالر لتمويل جزء من كلفة محطة التوليد ‪ -‬مذكرة رقم ‪6-45-769‬‬ ‫وتاريخ ‪2013/2/3‬م‪.‬‬ ‫مبين ًا انه قد متت مراجعة مسودة املذكرة من قبل وزارة الكهرباء والطاقة وأبلغت‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الدولي مبذكرة رس���مية بتاري���خ ‪2013/3/4‬م باملوافقة‬ ‫على مس���ودة االتفاق وأوصت بالتوقي���ع عليها ف���ور ًا ودون تاخير‪..‬واكد انه وجه‬ ‫عدة مذكرات تعقيبية ال���ى وزارة التخطيط والتعاون الدولي كان أخرها بتاريخ ‪6‬‬ ‫أكتوبر املاضي ملتابعة املوضوع مع الصندوق السعودي للتنمية لكنه لم يتلق أي‬ ‫رد حتى هذه اللحظة حول مصير املنحة املقترحة‪.‬‬

‫«جهينة»‪ ..‬في نادي القصة اليمنية‬

‫تحكيم قبلي في قضية الدكتورة الهبوب‬

‫نظ���م الن���ادي اليمني للقص���ة (املقه) أم���س حلقة نقاش���ية نقدية لرواي���ة (جهينة)‬ ‫للكاتب���ة الروائية جناة باحكي���م مدير مكتب الثقاف���ة بأمانة العاصم���ة‪ ..‬حيث تناول‬ ‫بالقراءة والتحليل كل من محمد الغربي عمران والدكتور احمد قاس���م العريقي واألخ‬ ‫محمد شرف وانتصار السري‪ ،‬جوانب مهمة من فصول الرواية التي تتكون من ‪160‬‬ ‫صفحة من القطع املتوسط‪ ,‬كما أثرت مداخالت احلاضرين جوانب التحول في كتابة‬ ‫الرواية اليمنية وانتقالها بالفعل إلى أسلوب املعاجلات األدبية للعديد من املشكالت‬ ‫االجتماعية في املجتمع اليمني‪..‬‬ ‫الرواية تعد من األعمال احلديثة للروائية باحكيم‪ ,‬تعالج ظاهرة اجتماعية وقضايا‬ ‫ال���زواج وتكوين األس���رة في ظل معطيات العومل���ة احلديثة‪ ,‬وكيفي���ة تأثير املعتقدات‬ ‫الدينية في احلياة األسرية‪ ,‬والزواج التقليدي كهروب من واقع الطمع وتباين األفكار‬ ‫والثقافات‪..‬‬

‫< كتب عبدالحميد عبداهلل‪:‬‬ ‫وس���ط حضور كبير م���ن قبائل بكيل ومذحج قام وفد قبلي من أبناء قبيلة «بكي���ل» اليمنية أمس األول‪ ،‬بتقدمي‬ ‫حتكي���م قبلي لقبائل «مذح���ج» في قضية االعتداء على الدكت���ورة غادة الهبوب‪ .‬حيث قام مش���ايخ ووجهاء بكيل‬ ‫بتحكي���م قبل���ي» أو ما يع���رف بـ(الهج���ر) لقبائل مذحج‪ ،‬عل���ى اثر قضية االعت���داء على مدي���رة البرنامج الوطني‬ ‫للتحصني الدكتورة غادة الهبوب‪.‬‬ ‫وأكد الشيخ صالح بن محمد شاجع رئيس تكتل قبائل بكيل أن التحكيم كان من أجل ما يعرف في العرف القبلي‬ ‫بـ(العيب األس���ود) أما القضية اجلنائية فستأخذ مجراها القانوني‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن قبائل بكيل دانت االعتداء على‬ ‫الدكتورة الهبوب‪ ،‬وأعلنت تبرأها من تلك الفعلة التي المتت إلى األعراف والعادات القبلية والدينية واإلنسانية‬ ‫بأية صلة‪..‬يذكر أن الدكتورة الهبوب كانت قد تعرضت لالعتداء بالضرب والطعن ونهب سيارتها‪ ،‬من قبل مسلحني‪،‬‬ ‫بعد خروجها من مقر البرنامج في العاصمة صنعاء‪ ،‬منتصف سبتمبر املاضي‪ ،‬على خلفية رفضها التوقيع على‬ ‫ملفات فيها ممارسات فساد كون املتهم االول يشغل مدير ملكتب البرنامج مبحافظة اجلوف‪.‬‬

‫حفل بمناسبة العيد الوطني لكوريا الجنوبية حفل استقبال بالعيد الـ‪ 59‬لثورة الجزائر‬ ‫اقام س���فير كوريا اجلنوبية الس���يد لي‬ ‫يوجن هو مساء أمس بفندق موفنبيك حفل‬ ‫مبناس���بة العيد الوطني جلمهورية كوريا‬ ‫اجلنوبية يوم أمس حضره وزير الشباب‬ ‫والرياضة ونائب وزير اخلارجية وعدد من‬ ‫أعضاء السلك الدبلوماسي في صنعاء وقد‬ ‫اعرب الس���فير الكوري على هامش احلفل‬ ‫ع���ن دع���م كوري���ا لليم���ن وعم���ق العالقات‬ ‫الت���ي تربط البلدين الصديقني في مختلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫احوال الناس‬

‫> الش� � ��يخ صادق عبدالله بن حس� �ي��ن االحمر‬ ‫وأخوان� � ��ه يحتفلون اخلميس املقب� � ��ل بزفاف جنلهم‬ ‫نشوان حميد األحمر‪.‬‬ ‫> الدكتور قائد محمد عقالن‪ -‬نائب عميد املعهد‬ ‫الوطني للعلوم االدارية يحتفل السبت املقبل بزفاف‬ ‫جنل أخيه الشهيد قاسم محمد عقالن بقاعة أبراج‬ ‫دبي‪ -‬مذبح‪.‬‬ ‫> العميد الركن يحي� � ��ى بن يحيى جعدار يتوجه‬ ‫غد ًا إلى االردن في رحلة عالجية‪ ..‬سالمات‪..‬‬ ‫> الدكتور علمي عبدامللك الدبعي من املستشفى‬ ‫العس� � ��كري رزق مبول� � ��وده البكر اس� � ��ماه «أصيل»‬ ‫تهانينا‪.‬‬ ‫> الدكت� � ��ور أحمد صالح غ� � ��ازي يحتفل األحد‬ ‫القادم بزفاف جنله «عبدالله»‪ ..‬تهانينا‪..‬‬ ‫> الزميل يحيى املهال‪ -‬مدير االدارة االقتصادية‬ ‫بالصحيفة رزق مبولود أسماه «محمد» تهانينا‪.‬‬ ‫> الزميل محمد احمد الرميم يحتفل اليوم بصالة‬ ‫بن عناش رقم «‪ »2‬الكائنة مبدينة س� � ��عوان مبناسبة‬

‫أق���ام س���عادة الس���فير اجلزائ���ري‬ ‫بصنع���اء عبدالوه���اب بوزاه���ر أمس‬ ‫األول حفل استقبال مبناسبة الذكرى‬ ‫الـ‪ 59‬لثورة املليون شهيد اجلزائرية‪..‬‬ ‫حض���ره الدكت���ور عبداحلاف���ظ نعمان‬ ‫وزير التعليم الفني والتدريب املهني‬ ‫ونائ���ب وزي���ر اخلارجي���ة‪ ،‬وع���دد من‬ ‫الشخصيات السياسية واالجتماعية‬ ‫واإلعالمي�ي�ن وأعض���اء الس���لك‬ ‫الدبلوماسي املعتمدين بصنعاء‪..‬‬

‫زفاف جنله «أمين»‪ ..‬تهانينا‪..‬‬ ‫> االخ هاني احلميري يحتف� � ��ل اليوم اخلميس‬ ‫بزفافه في قاعة القمة‪ -‬بحدة‪.‬‬ ‫> االخ محمد محمد صالح اآلنسي يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف جنله ضيف الله‪.‬‬ ‫> االخوان أحمد صالح غليس ومحمد حس� � ��ن‬ ‫كامل يحتف� �ل��ان الس� � ��بت املقبل بزفاف الش� � ��ابني‬ ‫اخللوقني «ربيع وماجد» بالصالة احلديثة‪.‬‬ ‫> االخ عادل أبو زيد رزق مبولود جديد أس� � ��ماه‬ ‫«أصيل» الف مبروك‪.‬‬ ‫> يحتفل اليوم اخلميس بصنعاء أحمد الهمداني‬ ‫بزفاف جنله اخللوق «إسماعيل»‪.‬‬ ‫> االخ عم� � ��ار ص� � ��ادق الس� � ��املي رزق مبولودة‬ ‫أسماها «نور»‪.‬‬ ‫> االس� � ��تاذ محمد ناجي العماري عاد من مكة‬ ‫املكرمة بعد أدائه فريضة احلج‪.‬‬ ‫> املهندس صالح منصر السابلي عاد من مكة‬ ‫بعد أدائه فريضة احلج‪.‬‬

‫> الدكتور عبده أحمد قاس� � ��م العلوي من املعهد‬ ‫الصح� � ��ي بذمار احتف� � ��ل مؤخر ًا بزفاف� � ��ه امليمون‪..‬‬ ‫تهانينا‪.‬‬ ‫> العزي محمد اجلمال رزق مبولود جديد أسماه‬ ‫«فؤاد» تهانينا‪.‬‬ ‫> االس� � ��تاذ محمد عل� � ��ي االس� � ��دي يحتفل غد ًا‬ ‫اجلمعة بزفافه امليمون تهانينا‪.‬‬ ‫> االخ ماجد عبده محمد يوسف العلوي احتفل‬ ‫مبدينة تعز بدخوله القفص الذهبي‪ ..‬تهانينا‪.‬‬ ‫> االخ عامر اللهبي رزق مبولود جديد اس� � ��ماه‬ ‫«راشد» تهانينا‪.‬‬ ‫> النقيب عبداالله حسني االهدل يحتفل االربعاء‬ ‫املقبل بزفافه امليمون في صال� � ��ة األبراج بالصافية‬ ‫تهانينا‪.‬‬ ‫> االخ محمد عبدالرحيم القدميي تعرض حلادث‬ ‫مروري‪ ..‬سالمات‪.‬‬ ‫> االخ شرف احليفي احتفل مؤخر ًا بعقد قران‬ ‫جنله «محمد»‪.‬‬

‫< إنطالق���� ًا من املس����لمات اجلوهرية وإميان���� ًا بالقيم‬ ‫وامل ُثل االنسانية والتسامح السياسي والفكري وتغليب‬ ‫املصلح����ة العليا لليمن على غيرها من املصالح الضيقة‪،‬‬ ‫وإنطالق ًا من األصالة الوطنية وواحدية الهوية ‪ -‬والهدف‬ ‫نحو مستقبل جديد ودولة مدنية حديثة وأمن واستقرار‬ ‫وتنمية مستدامة‪.‬‬ ‫<يتطل����ع اليمني����ون ال����ى مخرج����ات مؤمت����ر احلوار‬ ‫الوطني الشامل الذي سيحدد مالمح بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة ومستقبل اليمن السياسي وشكل نظام احلكم‬ ‫عل����ى قاعدة احلكم املدني الدميقراطي الرش����يد وحتقيق‬ ‫تطلعاته����م‪ ،‬وآماله����م الت����ي خرج����وا من أج����ل حتقيقها‬ ‫واملتمثلة ف����ي احلري����ة والعدالة االجتماعية واملس����اواة‬ ‫والعيش الكرمي واالمن واالستقرار في وئام وسالم‪.‬‬ ‫<وحقيقة ان مخرجات احل����وار الوطني متثل وثيقة‬ ‫حضارية وسياسية واجتماعية وتاريخية عظيمة جسدت‬ ‫أس����مى معان����ي اإلرادة الوطني����ة‪ ،‬احلقيقية ف����ي التغيير‬ ‫والتحول الدميقراطي لبناء منظومة حكم مدني ودميقراطي‬ ‫جديد يرتكز على قاعدة التوافق والوفاق ا لوطني التي مثلت‬ ‫خارطة طريق ليمن آمن ومستقر ومزدهر‪..‬وفي هذا السياق فإن املسؤولية الوطنية والتاريخية تتطلب‬ ‫م����ن جميع أبناء الش����عب اليمني االصطفاف الوطن����ي العام لدعم مخرجات مؤمت����ر احلوار الوطني‬ ‫وإجناح����ه‪ ،‬باعتبار أن هذه القرارات واملخرجات تعد من أهم الوثائق التي س����ينبثق منها نصوص‬ ‫مواد الدستور اجلديد كعقد اجتماعي اتفقت جميع مكونات الشعب اليمني عليها مبختلف أطيافها‬ ‫ومشاربها وتشكل قواعد ملزمة التنفيذ من اجلميع وملصلحة اجلميع‪.‬‬ ‫<ونح����ن نرى بأن ال����رؤى واالطروحات التي مت طرحه����ا وبلورتها الى حل����ول ومعاجلات ملجمل‬ ‫القضايا الوطنية احملورية التي مت التوافق عليها وصياغتها واس����تخالصها وإخراجها الى نتائج‬ ‫وقرارات متثل ميثاق ش����رف وطني وسياسي يهيئ لنا جميع ًا املضي نحو املستقبل الواعد باخلير‬ ‫املرتك����ز على النهج الدميقراطي احلقيق����ي والواقعي وعلينا أن نعي أهمية ه����ذا النجاح الذي نعتز‬ ‫ب����ه ونعتبره جميع���� ًا انتصار ًا حقيقي���� ًا إلرادة التغيير وحتديد االجتاهات العامة للنظام السياس����ي‬ ‫اجلديد وأهداف املش����روع الوطني الكبير‪ ،‬ونقف صف ًا واحد ًا مع القيادة السياس����ية اجلديدة لبناء‬ ‫مين اخلير والعدل والسالم‪.‬‬ ‫<وم����ن ه����ذا املنطلق فإن م����ن الواجب الوطن����ي علينا التذكير ب����أن عملية إجن����اح مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ليست مسؤولية قوى ونخب سياسية فقط وإمنا هي مسؤولية اجتماعية ووطنية تقع على‬ ‫عاتق وضمير كل من ينتمي الى هذا الوطن وتربته الطاهرة وتاريخه احلضاري العريق وان نخلق‬ ‫ثورة علمية وثقافية واجتماعية وتنموية شاملة ومستدامة في مختلف مجاالت احلياة االنسانية‪.‬‬ ‫<وإذا كان احل����وار الوطن����ي هو اخليار الس����لمي ال����ذي ارتضين����اه وقبلنا به فإنن����ا إذ ًا ملزمون‬ ‫مبخرجاته وبالتالي فإن القيمة احلضارية والتاريخية لهذا املنجز واحلدث التاريخي والدميقراطي‬ ‫جتعلنا نقف أمام رهان حقيقي وتاريخي‪ ،‬فهل مبقدورنا اليوم االرتقاء الى مستوى هذه املسؤولية‬ ‫الوطنية وإن مبقدورنا حتديد خياراتنا الوطنية في التغيير نحو األفضل‪.‬‬ ‫< وأن نتخل����ى ع����ن كل املنغصات والعقب����ات ليس من أجلنا فق����ط بل من أجل أبنائن����ا‪ ،‬وأجيالنا‬ ‫القادمة الت����ي حتتم علينا االصطفاف الوطني العام إلجناح هذه التجربة اليمنية الس����لمية الفريدة‬ ‫وان نصنع هذا املس����تقبل لفلذات أكبادنا وخاصة وأن اجلميع ينظر الى اليمن وشعبها بكل اهتمام‬ ‫ودعم فريد ومنقطع من كل العالم‪.‬‬ ‫<إن احلوار الوطني أصبح ميثل أهم حدث ومنعطف تاريخي وسياسي ودميقراطي سلمي على‬ ‫مستوى ثورات الربيع العربي ومنطقة الشرق األوسط والعالم أجمع‪.‬‬ ‫< فهل تستحق اليمن هذا الوسام وأن تشهد لنا جميع األمم والدول والشعوب بهذا النجاح وان‬ ‫تخلد في أنصع صفحات التاريخ ان اليمن وشعبها أقوى من كل التحديدات واننا من أرقى الشعوب‬ ‫حكمة وإميان ًا وعق ً‬ ‫ال وإرادة وتس����امح ًا وتوافق ًا وإننا ش����عب عظيم وعريق بعظمة وعراقة حضارته‬ ‫وتاريخه وأصالة أبنائه‪ ...‬وحكمة قيادته السياسية املثالية ممثلة باألخ املناضل اجلسور والعقلية‬ ‫الناضج����ة واملرنة عبدربه منصور هادي الذي أثب����ت أنه رجل الوفاق والتحدي ورجل املرحلة وقائد‬ ‫مسيرة التغيير والتحديث واملشروع الوطني الكبير ومعه كل الوطنيني الشرفاء احملبني لهذا الوطن‬ ‫من الش����باب االنقياء واالصفياء واالوفياء ومن لم يفهم س����يفهم بأن هناك ثورة قامت ولها أهدافها‬ ‫شاءوا أم أبوا‪.‬‬

‫عبدالحميد الغفري‬

‫وزير الكهرباء يحمل التخطيط مسؤولية تأخير إنشاء محطة معبر‬ ‫تفاع ً‬ ‫ال مع ما نشرته «‪26‬سبتمبر» في عددها رقم «‪ »1729‬الصادر يوم ‪26‬سبتمبر‬ ‫املاضي بشأن تعثر انشاء محطة معبر لتوليد الطاقة‪ ..‬ورد ًا على املذكرة التي بعثها‬ ‫االمني العام ملجلس الوزراء الى وزير الكهرباء والطاقة‪ ..‬وطالبه فيها باالفادة حول‬ ‫االجراءات املتخذة بش���أن املنحة السعودية بإنشاء احملطة لعرض األمر على دولة‬ ‫االخ رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫تلقت «‪26‬س���بتمبر» نس���خة من رد الدكتور صالح حس���ن س���ميع وزير الكهرباء‬ ‫والطاق���ة عل���ى االمني الع���ام ملجلس ال���وزراء أكد في���ه أن وزارته طلبت م���ن وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الدولي البحث عن متويل وادراج مشروع احملطة ضمن قائمة‬ ‫املشاريع املطروحة للتمويل من قبل املانحني‪.‬‬ ‫وق���ال إن الصن���دوق الس���عودي أب���دى رغبت���ه في متوي���ل املش���روع ومت تزويد‬ ‫الصندوق بدراس���ة اجل���دوى ووثائ���ق املناقصة‪.‬واكد س���ميع ان اقتن���اع املانحني‬ ‫باجل���دوى االقتصادي���ة للمش���روع ادى ال���ى موافقته���م وعل���ى رأس���هم الصندوق‬ ‫الس���عودي للتنمية على متويل املشروع مببلغ (‪ )200‬مليون دوالر كمنحة ملشروع‬

‫االصطفاف الوطني نحو اليمن الجديد‬

‫ورشة التدوير الوظيفي تختتم اليوم‬ ‫كتب عبدالحميد الحجازي‬ ‫تختتم اليوم بصنعاء ورش����ة عمل ح����ول التدوير‬ ‫الوظيف����ي لوحدات اخلدم����ة العامة ف����ي اجلمهورية‬ ‫اليمني����ة (القانون و التطبيق) التي نظمها ملدة ثالثة‬ ‫أيام املعه����د الوطني للعلوم اإلداري����ة‪ ..‬وفي تصريح‬ ‫لـ(‪ 26‬س����بتمبر) قال الدكتور قائد محمد عقالن نائب‬ ‫عميد املعهد الوطني للعلوم اإلدارية لشؤون البرامج‬ ‫وتنمية التدريب‪ ،‬إن أهمية الورش����ة تأتي من أهمية‬ ‫الورش����ة التي رك����زت على حاج����ة وطني����ة أكثر منها‬ ‫إدارية خصوص ًا في املرحلة التي متر بها البالد اآلن‬ ‫وما يعول على مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وما طرح فيه‬ ‫من قضايا عكست اإلشكاالت القائمة في مجال اإلدارة‬ ‫العامة‪ ..‬مضيف ًا أن التدوير الوظيفي إحدى املدخالت‬ ‫لتهيئة البيئة املناس����بة لظهور الكفاءات التي يعول‬ ‫عليها إدارة دفة هذا الوطن في املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ورأى الدكت����ور عق��ل�ان أن مخرج����ات الورش����ة‬ ‫وتوصياته����ا يج����ب أن تك����ون متس����قة م����ع م����ا طرح‬ ‫م����ن أدبيات أش����ارت إلى أهمي����ة التدوي����ر الوظيفي‪,‬‬ ‫واس����تكمال البيئة املناس����بة لتنفيذ قان����ون التدوير‬ ‫الوظيفي‪.‬من جانبها أش����ارت الدكتورة أنيس����ة علي‬ ‫مقبل حسني رئيسة مركز البحوث واالستشارات في‬ ‫املعه����د‪ ،‬إلى أن أهمية الورش����ة تأتي م����ن عدم تفعيل‬

‫قانون التدوير الوظيفي كم����ا انه يوجد في القانون‬ ‫عدد من الثغ����رات التي التنطبق م����ع البيئة اليمنية‪،‬‬ ‫األم����ر الذي يجع����ل تهيئ����ة القانون ومالئمت����ه وعدم‬ ‫تعارض����ه م����ع القوان��ي�ن األخ����رى ض����رورة ملحة في‬ ‫املرحل����ة االنتقالي����ة‪ ،‬لينتقل إلى التطبيق في أس����رع‬ ‫وقت ممكن‪ ،‬بإجراءات قابلة للقياس من خالل القانون‬ ‫والئحته التنفيذية‪.‬‬ ‫وكانت ورش����ة عم����ل التدوي����ر الوظيف����ي لوحدات‬ ‫اخلدم����ة العامة ف����ي اجلمهوري����ة اليمني����ة (القانون‬ ‫والتطبيق) قد ناقش����ت عدد ًا من أوراق العمل أهمها‬ ‫التعري����ف بالقان����ون رقم (‪ )31‬لس����نة ‪2009‬م بش����ان‬ ‫التدوير الوظيفي والئحته التنفيذية في اجلمهورية‬ ‫«املضم����ون والتحلي����ل»‪ ،‬وأهمي����ة عملي����ة التدوي����ر‬ ‫الوظيفي في وحدات اخلدمة العامة ومتطلبات جناح‬ ‫التطبيق‪ ،‬وعل����ى وزارة اخلدمة املدني����ة والتأمينات‬ ‫ووح����دات اخلدم����ة العام����ة املس����ؤولية وال����دور ف����ي‬ ‫إجناح عملية التدوير الوظيفي‪ ،‬واملتطلبات الالزمة‬ ‫إلنف����اذ عملية التدوير الوظيفي في القوات املس����لحة‬ ‫واألمن‪ ،‬إضافة إلى جتارب وخبرات دولية في مجال‬ ‫التدوي����ر الوظيف����ي وإمكاني����ة االس����تفادة منه����ا في‬ ‫اليمن‪ ،‬واستخدام أسلوب حتليل القوى املؤثرة على‬ ‫عملية التدوير الوظيفي ف����ي وحدات اخلدمة العامة‬ ‫باجلمهورية اليمنية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.