1747

Page 1

‫ي �ح �ظ��ر ت �س �خ �ي��ر ال� �ق ��وات‬ ‫املسلحة واالم��ن والشرطة‬ ‫واي ��ة ق ��وات اخ ��رى لصالح‬ ‫حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫صيانتها عن كل ص��ور التفرقة احلزبية‬ ‫وال �ع �ن �ص��ري��ة وال �ط��ائ �ف �ي��ة وامل �ن��اط �ق �ي��ة‬ ‫والقبلية وذل��ك ضمان ًا حليادها وقيامها‬ ‫مب�ه��ام�ه��ا ال��وط �ن �ي��ة ع �ل��ى ال��وج��ه األم �ث��ل‬ ‫ويحظر االنتماء والنشاط احلزبي فيها‬ ‫وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقامة حك ��م جمهوري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه م ��ن روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتح ��دة واملنظم ��ات الدولي ��ة والتمس ��ك مبب ��دأ‬ ‫احلياد اإليجابي وعدم االنحياز والعمل على إقرار السالم العاملي وتدعيم‬ ‫مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫‪32‬‬

‫الخميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬الموافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫وزير التعليم العالي والبحث العلمي‪:‬‬

‫ريا ًال‬

‫إنهاء النزاع في‬ ‫دماج هل سيكون‬ ‫بداية التعايش‬

‫ِّ‬ ‫ُنعول على مخرجات الحوار نقل الشعب‬ ‫من مربع المماحگات والمشاكل إلى البناء والتنمية‬ ‫ص‬

‫صفحة‬

‫‪50‬‬

‫‪9‬‬

‫ص‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير المركز الوطني لعالج األورام‪:‬‬

‫صالح باتيس‪:‬‬

‫ص ‪2/4‬‬

‫ص ‪2/9‬‬

‫األدوية متوافرة‬ ‫ولن نعاني أي نقص‬ ‫هذا العام‬

‫‪11‬‬

‫حضرموت أكبر من‬ ‫أن يستخدمها فصيل‬ ‫أو جماعة‬

‫استقبل عددًا من الوجهاء والشخصيات االجتماعية من مارب والجوف والبيضاء‪ ..‬ودعا إلى تجاوز تعقيدات الماضي‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬حان الوقت لخروج مؤتمر الحوار بنتائج ترضي الجميع وتلبي طموحاتهم‬ ‫دول��ة إتحادية ستس��ودها العدال��ة والمس��اواة والمش��اركة الحقيقية في الس��لطة والثروة‬

‫لدى استقباله الناشط اليمني فارع المسلمي الفائز ضمن افضل مائة شخصية في العالم‬

‫الرئيس يؤكد دعم القيادة السياسية للشباب المبدعين‬

‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬الناشط والكاتب اليمني الشاب فارع املسلمي‬ ‫الذي اختارته مجلة السياسة اخلارجية األمريكية «فورين بولسي» ضمن قائمة أهم ‪ 100‬شخصية في العالم‬ ‫للعام ‪2013‬م‪ ..‬وفي اللقاء أشار رئيس اجلمهورية إلى اعتزازه بإبداعات شباب اليمن في مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫مؤكد ًا دعم القيادة السياسية للشباب اليمني املبدع باعتبارهم اللبنة الهامة في بناء اليمن احلديث‪.‬‬ ‫واعتبر األخ الرئيس اختيار الشاب املسلمي من قبل مجلة السياسة اخلارجية األمريكية < البقية ص ‪4‬‬

‫الرئيس يعزي في استشهاد العقيد المقالح والمناضل القطيبي‬ ‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور ه��ادي رئيس‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ب��رق��ي��ة ع����زاء وم����واس����اة إل����ى ش���ادي‬ ‫عبدالغني عبده املقالح وذل��ك في استشهاد وال��ده‬ ‫العقيد عبدالغني عبده املقالح مدير عام فرع املؤسسة‬ ‫االقتصادية اليمنية بسيئون حضرموت الذي استشهد‬

‫يوم أمس األول إثر عمل إرهابي غادر وجبان‪.‬‬ ‫وأش���اد األخ رئيس اجلمهورية ف��ي برقيته ب��دور‬ ‫الشهيد وتفانيه في مهامه الوطنية وواجباته خالل‬ ‫مشوار حياته احلافل بالعطاء ‪ ..‬الفت ًا إلى أن الشهيد‬ ‫كان منوذج َا يحتذى به في عمله‪ < .‬البقية ص ‪4‬‬

‫اللجنة الرئاسية‪ :‬الحلول المتفق عليها في دماج‬ ‫كانت بتوافق جميع األطراف‬

‫ق��ال مصدر مسؤول في اللجنة‬ ‫الرئاسية بدماج بأن احللول التي‬ ‫مت االت��ف��اق عليها في دم��اج جرت‬ ‫بتوافق بني كل األط��راف واللجنة‬ ‫املشكلة مبا في ذلك إيقاف إطالق‬ ‫النار وإحالل القوات املسلحة محل‬ ‫األطراف املتنازعة‪ ..‬واضاف املصدر‬ ‫ب���أن م���ا ي��ج��ري ال���ي���وم ه���و ن��ت��اج‬ ‫لالتفاق بني احلوثيني والسلفيني‬

‫وقد بدأ تنفيذه على أرض الواقع‬ ‫ب��ع��د أن ت��ع��ه��د اجل��م��ي��ع ب��ال��وف��اء‬ ‫بالعهود‪.‬‬ ‫ون������ف������ى امل�������ص�������در االخ������ب������ار‬ ‫والتسريبات املضللة ب��أن رئيس‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة ه��و م��ن ض��غ��ط على‬ ‫السلفيني في دم��اج باالنسحاب‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬هذا عار من الصحة ومجاف‬ ‫للحقيقة ألن رئ��ي��س اجلمهورية‬

‫كان رده واضح ًا في هذا املوضوع‬ ‫بشهادة احلجوري بذاته من خالل‬ ‫رده على رسالة الشيخ احلجوري‬ ‫وم��ف��اده��ا أن��ت��م م��ن حتكمون على‬ ‫وضعكم وتقدرون موقفكم وعليكم‬ ‫اتخاذ ما يناسبكم ونحن سندعم‬ ‫اي توجه للسالم وحقن للدماء‪..‬‬ ‫وأكد املصدر في تصريح لوكالة‬ ‫سبأ بأن خروج < البقية ص ‪4‬‬

‫برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين‬

‫اللجنة اليمنية‪ -‬األردنية المشتركة بصنعاء نهاية يناير‬ ‫أع��ل��ن السفير األردن����ي بصنعاء ال��س��ي��د سليمان‬ ‫الغويري أن اجتماعات اللجنة العليا اليمنية‪ -‬االردنية‬ ‫املشتركة في دورتها الرابعة عشرة ستنعقد بالعاصمة‬ ‫صنعاء خالل الفترة من ‪ 30-27‬يناير اجلاري برئاسة‬ ‫رئيسي الوزراء في البلدين الشقيقني ‪.‬‬ ‫متوقع ًَا أن تثمر الدورة عن توقيع عدد من االتفاقيات‬

‫في مجال االستثمار في املناطق الصناعية في اليمن‬ ‫وتعزيز االستثمارات املشتركة بني رجال األعمال في‬ ‫البلدين وتهيئة البيئة القانونية للمناطق الصناعية‬ ‫اليمنية‪..‬‬ ‫وأش��ار السفيراالردني خالل لقائه برئيس مجلس‬ ‫إدارة الغرفة التجارية الصناعية < البقية ص ‪4‬‬

‫أك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أن فترة تسعة أشهر من احلوار الوطني قد‬ ‫وضعت كافة قضايا الوطن على الطاولة‪ ،‬ونوقشت تلك‬ ‫القضايا بكل شفافية ومس���ؤولية من قبل فرق العمل‬ ‫مبؤمتر احل���وار الوطني الش���امل‪ ،‬وق���ال‪ :‬إن الوقت‬ ‫قد ح���ان للخ���روج بنتائ���ج مرضية للجمي���ع وملبية‬ ‫لطموح���ات اليمنيني في إطار دول���ة احتادية من عدة‬ ‫أقاليم‪ ،‬تسودها العدالة واملساواة واملشاركة احلقيقية‬ ‫في السلطة والثروة‪ ،‬بعيد ًا عن املركزية املفرطة‪ .‬مشير ًا‬ ‫ال���ى أن جتربة خمس�ي�ن عام ًا من املركزي���ة املفرطة لم‬ ‫حتقق لليمن واليمنيني ما يصبون إليه‪.‬‬ ‫جاء ذل���ك خالل اس���تقبال األخ الرئي���س أمس لعدد‬ ‫من املش���ايخ والوجاهات والش���خصيات االجتماعية‬ ‫وأعض���اء مؤمت���ر احل���وار م���ن محافظ���ات م���أرب‬ ‫واجل���وف والبيضاء‪ .‬حيث جرى مناقش���ة التطورات‬ ‫واملستجدات على الس���احة الوطنية‪ ،‬في وقت يوشك‬ ‫في���ه مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل عل���ى اختتام‬ ‫أعماله‪ ..‬واس���تعرض الرئيس هادي ما تشهده البالد‬ ‫من تطورات‪ ،‬واجلهود املبذولة إلجناح مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وخروجه بنتائج تلبي تطلع���ات كافة أبناء‬ ‫الوطن‪ .‬وتطرق الى ما مرت به اليمن منذ نشوب األزمة‬ ‫مطلع الع���ام ‪2011‬م والتي طال���ت تداعياتها اجلميع‬ ‫دون استثناء‪ .‬وقال «نس���تذكر تلك األحداث واملعاناة‬ ‫ليس م���ن أج���ل اجت���رار املاضي‪ ،‬ب���ل ألخ���ذ الدروس‬ ‫والعبر‪ ،‬واالنطالق صوب املستقبل املشرق واملضيء‬ ‫بعيد ًا عن تعقيدات املاضي بكل تفاصيله»‪..‬‬ ‫وأكد األخ رئيس اجلمهورية أنه س���يتم دراسة كافة‬

‫سميع‪ :‬ترتيبات إلنشاء مصنع عدادات‬ ‫الدفع المسبق والمحوالت في اليمن‬

‫خ���اص‪ :‬أوض���ح وزي���ر الكهرباء والطاقة‬ ‫ال��دك��ت��ور صالح سميع أن زي��ارت��ه األخيرة‬ ‫جلمهورية السودان الشقيقة توجت بالتوقيع‬ ‫على اتفاقيات استيراد عدادات الدفع املسبق‬ ‫وأقر مجلس ال��وزراء في اجتماعه املنصرم‬ ‫جزء ًا منها‪ ,‬وسيتم عرض البقية على املجلس‬ ‫األعلى للطاقة األسبوع القادم‪ ,‬وهناك عقود‬ ‫حول عدادات مت شراؤها < البقية ص ‪4‬‬

‫وزارة النفط تعلن قريبًا عن بدء بيع‬ ‫الغاز المسال بالسعر الجديد‬

‫خاص‪ :‬قال مصدر في وزارة النفط واملعادن‬ ‫ان الوزارة ستكشف خالل األيام املقبلة عن‬ ‫األسعار اجلديدة لبيع الغاز الطبيعي املسال‬ ‫في األسواق العاملية‪.‬‬ ‫وأض���اف امل��ص��در إن رئيس شركة توتال‬ ‫لشؤون الشرق األوسط استيفن ميشل الذي‬ ‫يزور بالدنا حالي ًا سيلتقي < البقية ص ‪4‬‬

‫املطالب املش���روعة واس���تيعابها من خ�ل�ال مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل واللجنة التي س���يتم‬ ‫تشكيلها لتحديد عدد األقاليم‪.‬‬ ‫وق���د حت���دث ع���دد م���ن املش���ايخ والش���خصيات‬ ‫االجتماعية معبرين عن شكرهم وتقديرهم لألخ الرئيس‬

‫عبدربه منصور هادي واجلهود التي يبذلها لتجنيب‬ ‫الوطن أي منزلقات‪ ،‬وأشاروا إلى أن محافظات مأرب‬ ‫واجلوف والبيضاء عانت الكثير خالل اخلمسني عام ًا‬ ‫املاضية ألس���باب كثيرة‪ ،‬مطالبني بض���رورة االهتمام‬ ‫به���ذه احملافظات وتنميته���ا وتطويره���ا‪ ،‬ولفتوا إلى‬

‫«التوفيق» تقر وثيقة ضمانات المخرجات‬

‫اليوم بدء أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار‬

‫أكدت مصادر في رئاسة مؤمتر احلوار الوطني ان اجللسة العامة اخلتامية للمؤمتر‬ ‫ستبدأ اليوم اخلميس‪ ..‬وقالت املصادر في تصريح لـ«‪26‬سبتمبرنت» إن اجللسة‬ ‫اخلتامية ستناقش الوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار التي ستضم مخرجات كافة الفرق‬ ‫باالضافة الى ضمانات تنفيذ تلك املخرجات وكل البيانات الصادرة عن مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل أقرت جلنة التوفيق مبؤمتر احلوار الوطني الشامل في اجتماعها‬ ‫أمس برئاسة نائب رئيس مؤمتر احلوار الدكتور عبدالكرمي االرياني‪ ،‬وثيقة احلوار‬ ‫متهيد ًا لرفعها للجلسة العامة‪ < .‬البقية ص ‪4‬‬

‫بروتوكول انضمام اليمن الى التجارة العالمية‬ ‫أمام الحكومة االسبوع المقبل‬

‫خ��اص‪ :‬ق��ال االخ حمود النجار مدير‬ ‫م��ك��ت��ب االت���ص���ال وال��ت��ن��س��ي��ق ب�����وزارة‬ ‫الصناعة مع منظمة التجارة العاملية انه‬ ‫سيتم االسبوع املقبل تقدمي البروتوكول‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي الن��ض��م��ام ال��ي��م��ن ال���ى منظمة‬ ‫ال��ت��ج��ارة العاملية إل��ى مجلس ال���وزراء‬ ‫متهيد ًا الستكمال االجراءات الدستورية‬ ‫والقانونية الالزمة للمصادقة الوطنية‬ ‫ع��ل��ى ب��روت��وك��ول االن��ض��م��ام وال��وث��ائ��ق‬

‫املرتبطة به‪ ..‬وأضاف النجار في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» انه سيتم إحالة البروتوكول‬ ‫بعد املوافقة عليه من مجلس الوزراء الى‬ ‫مجلس النواب للمصادقة عليه وإصداره‬ ‫في قرار جمهوري‪.‬‬ ‫وأش���ار النجار إل��ى ان��ه وف��ق� ًا لقواعد‬ ‫منظمة التجارة العاملية فإن على اليمن‬ ‫استكمال اج����راءات امل��ص��ادق��ة الوطنية‬ ‫خالل ستة أشهر من تاريخ < البقية ص ‪4‬‬

‫بمعنويات عالية‪ ..‬وبمقدرة دفاعية رفيعة‬

‫تواصل تدشين العام التدريبي الجديد ‪2014‬م في وحدات القوات المسلحة‬

‫رئيس االركان‪ :‬يجب التحلي باليقظة العالية واالستعداد لردع كل من يحاول التطاول على إرادة الشعب‬ ‫تتواصل فعاليات تدشني العام التدريبي اجلديد ‪2014‬م في عدد من وحدات‬ ‫القوات املسلحة مبعنويات عالية وانضباط عسكري رفيع وجاهزية قتالية وفنية‬ ‫جسدت حرص املقاتلني على حتقيق االحتراف واألداء النوعي في كل ما يقدمونه‬ ‫من أدوار بطولية عظيمة جتاه الوطن واإليفاء باملهام والواجبات املوكلة إليهم‬ ‫واملضي قدم ًا في استكمال خطوات النجاح املتمثلة بإعادة بناء وهيكلة القوات‬ ‫املسلحة وتعزيز قدرات الوطن الدفاعية والعسكرية‪ ..‬حيث دشن رئيس هيئة‬

‫االركان العامة اللواء الركن أحمد علي االشول يوم أمس األربعاء فعاليات املرحلة‬ ‫األول��ى من العام التدريبي ‪2014‬م في مجموعة ألوية الصواريخ‪ ..‬وفي حفل‬ ‫التدشني الذي حضره رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد ناجي‬ ‫مانع وقائد قوات العمليات اخلاصة اللواء الركن عبدربه القشيبي‪ ،‬نقل رئيس‬ ‫هيئة االركان العامة حتيات وتهاني األخ املشير عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة إلى منتسبي مجموعة ألوية الصواريخ‬

‫ومتنياته لهم بالتوفيق والنجاح في تنفيذ املهام املنوطة بهم‪ ..‬مشيد ًا مبا حفل‬ ‫به العام ‪2013‬م‪ ،‬من جناحات وإجنازات في مختلف املهام واألنشطة التدريبية‬ ‫رغم املهام األمنية املكثفة‪ ..‬وحث املقاتلني على اليقظة العالية واستعدادهم لردع‬ ‫كل من يحاول التطاول على إرادة الشعب‪ ،‬وضرب كل عناصر االرهاب والتخريب‬ ‫الذين يحاولون جر الوطن إلى الفوضى والعبث بأمنه واستقراره ونهب ثرواته‬ ‫لنوازع أنانية ضيقة‪ < .‬تفاصيل ص‪14‬‬

‫أن أبناء هذه احملافظات عقدوا سلس���لة من اللقاءات‬ ‫واالجتماعات التي أفضت إلى املطالبة بـ«إقليم سبأ»‬ ‫ومبا يسهم في تطوير هذه املناطق‪ ،‬مؤكدين متسكهم‬ ‫بالوحدة واس���تعدادهم لدعم جه���ود األخ الرئيس في‬ ‫احلفاظ على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره‪.‬‬

‫حضور عربي واقليمي في حفل اختتام الحوار ‪25‬يناير‬

‫لجنة خاصة لتحديد عدد األقاليم في اليمن‬

‫خاص‪ :‬توقعت مصادر أن يتم خالل‬ ‫الساعات املقبلة تشكيل اللجنة اخلاصة‬ ‫لتحديد عدد األقاليم في اليمن وذلك بعد‬ ‫أن أقر مؤمتر احلوار الوطني باألغلبية‬ ‫تفويض األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية‪ -‬رئيس مؤمتر‬

‫احلوار الوطني الشامل بتشكيل جلنة‬ ‫برئاسته لتحديد عدد األقاليم‪.‬‬ ‫وأض���������اف امل�����ص�����در ف�����ي ت��ص��ري��ح‬ ‫ل��ـ«‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر» إن ال��ل��ج��ن��ة ستنجز‬ ‫أعمالها حتى نهاية م��ؤمت��ر احل��وار‬ ‫املقرر في ‪25‬يناير اجلاري < البقية ص ‪4‬‬

‫بشائر يمن مشرق‬

‫اليوم تبدأ اجلسلة اخلتامية العامة ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫والتي ستتوج باحلفل اخلتامي يوم ‪25‬يناير اجلاري‪ ..‬بهذا النجاح‬ ‫واإلجناز سيكون شعبنا اليمني األبي على موعد مع مرحلة جديدة‬ ‫يتج���اوز فيها املاضي ب���كل خالفاته وصراعات���ه وحروبه وأزماته‪،‬‬ ‫وما أفرزته أحداثه املتراكمة من صعوبات وحتديات وأخطار كادت‬ ‫تعص���ف بالوطن إل���ى مهاوي الص���راع والدمار واخل���راب والفرقة‬ ‫والتمزق‪..‬‬ ‫لكنه استطاع بشجاعة وحكمة أبنائه ووقوف أشقائه وأصدقائه‬ ‫إلى جانبه استطاع االنتصار لوحدته وأمنه واستقراره‪ ..‬حلاضره‬ ‫ومس���تقبله من خ�ل�ال جناح مؤمت���ر احلوار الوطن���ي الذي طرحت‬ ‫على طاولته كافة القضايا واملش���كالت للمناقش���ة بصدق ووضوح‬ ‫وشفافية من كل املكونات على اختالف إجتاهات رؤاها وتصوراتها‪،‬‬ ‫ليصل اجلميع إلى احللول واملعاجلات التوافقية العقالنية‪ ،‬مغلبني‬ ‫مصلح���ة اليمن على ما عداه���ا من املصالح الش���خصية واحلزبية‬ ‫الضيقة‪ ،‬مجس���دين بذلك وعي ًا مس���توعب ًا ملتطلبات التغيير وبناء‬ ‫مين جديد مؤس���س على التوافق والش���راكة احلقيقية في السلطة‬ ‫والثروة‪ ..‬مين تش���يد صروح دولته املدنية االحتادية الدميقراطية‬ ‫احلديثة على العدالة االجتماعي���ة مبعانيها ومضامينها ودالالتها‬ ‫املعبرة عن جوهر احلكم الرشيد‪..‬‬ ‫مبارك لش���عبنا هذا النجاح واإلجناز الذي م���ا كان له أن يتحقق‬ ‫لوال حتمل مسؤولية قيادته في هذه الفترة احلرجة املعقدة الدقيقة‬ ‫واحلساسة املناضل عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية رئيس‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطن���ي‪ ،‬الذي بحكمت���ه وحنكته ونف���اذ بصيرته‪،‬‬ ‫مواجه��� ًا كل املعض�ل�ات والعراقي���ل واملعيق���ات الت���ي اعترض���ت‬ ‫مسارات احلوار ليصل به إلى غاياته التي طاملا ناضل وقدم شعبنا‬ ‫التضحيات اجلسام من أجلها طوال مراحل تاريخه املعاصر‪ ..‬وها‬ ‫ه���ي اللحظ���ة التاريخية الفارقة في مس���يرته ق���د آن آوانها‪ ،‬وحان‬ ‫قطف ثمارها الطيبة املباركة بترجمة مخرجات احلوار الوطني إلى‬ ‫واقع جديد ملموس يعيش���ه كل أبناء اليمن في اجلنوب والش���مال‬ ‫والشرق والغرب‪ ..‬وهذا يستوجب منهم جميع ًا‪ -‬مواطنني‪ ،‬وقوى‪،‬‬ ‫ونخب ًا اجتماعية وسياس���ية وأوس���اط ًا إعالمي���ة وثقافية التراص‬ ‫واالصطفاف‪ ،‬وبذل اجلهود في العمل على ترسيخ األمن واالستقرار‬ ‫وإدراك أن النعرات القبلية واملناطقية والطائفية واملذهبية نزعات‬ ‫مدم���رة ينبغ���ي تطهير النفوس والعق���ول من أدرانه���ا والترفع عن‬ ‫الصغائ���ر والتفكير بذهني���ة مواكبة ملوجبات اس���تحقاقات تعميق‬ ‫وترسيخ الوحدة اليمنية على قاعدة املواطنة املتساوية وفق ًا لصيغة‬ ‫عقد اجتماعي جديد يعكس إرادة الشعب في احلياة احلرة الكرمية‪،‬‬ ‫ويفتح أمامه آفاق ًا رحبة للنهوض والتطور والتقدم والرقي تؤكد في‬ ‫مس���ارها أن العام اجلديد ‪2014‬م يحمل بشائر الغد املشرق املفعم‬ ‫باألمل والتفاؤل لكل اليمنيني‪ ..‬الس���يما وأن���ه قد تزامن مع اختتام‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني واس���تعادة مؤسس���تهم الدفاعية واألمنية‬ ‫حلمتها بعد جناح إعادة هيكلتها وبنائها على أسس وطنية علمية‬ ‫حديث���ة وعلى ذلك النحو املعب���ر عنه في تدش�ي�ن مقاتليها األبطال‬ ‫امليامني لعامهم التدريبي والقتال���ي والعملياتي واإلعداد املعنوي‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬والذي ش���كلت احتفاالت���ه وفعالياته تأكيد ًا على أن مس���ار‬ ‫العملية السياس���ية بات آمن ًا‪ ،‬وأن املصلح���ة احلقيقية لكافة أبناء‬ ‫اليمن تتجس���د في السعي اجلاد واملخلص نحو تعزيز قوة ومنعة‬ ‫الدولة اليمنية القادرة على فرض النظام والقانون على اجلميع‪..‬‬ ‫وهذا لن يتأت إال بثقتهم وقناعتهم وإميانهم بأن القوات املسلحة‬ ‫واألمن ه���ي مالذنا اآلمن وحصننا املني���ع ملواجهة الفنت واإلرهاب‬ ‫وعناص���ر التخريب وللتصدي ل���كل من يريد اإلنحراف مبس���اراته‬ ‫اجلديدة املنبثقة عن مؤمتر حوارهم الوطني الذي يقتضي تطبيق‬ ‫وتنفيذ مخرجاته جنوح اجلميع إلى السلم والوئام ويسهمون في‬ ‫توفير أجواء ومناخات االستقرار لتتمكن سفينة الوطن من الرسو‬ ‫على ش���واطئ الس�ل�امة وبر األمان‪ ..‬وفي هذا حاضرنا ومس���تقبل‬ ‫أجيالنا القادمة‪.‬‬ ‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫متابعات‬ ‫قائد المنطقة العسكرية السادسة لـ«‬

‫ناقش مشروع قانون أنشاء مجلس االختصاصات الطبية‪..‬‬

‫مجلس الوزراء يحيل تقرير معاجلة قضايا األرضي في اجلنوب الى جلنة تنفيذ النقاط الـ‪31‬‬

‫اس���تعرض مجلس ال���وزراء في اجتماعه األس���بوعي‬ ‫أمس برئاس���ة رئيس املجلس األخ محمد سالم باسندوة‪،‬‬ ‫تقرير جلنة نظر ومعاجلة قضايا األراضي في احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة‪ ،‬وم���ا أجنزته م���ن أعمال من���ذ ص���دور القرار‬ ‫اجلمهوري بتش���كيلها في ‪8‬يناير ‪2013‬م‪ ،‬في إطار املهام‬ ‫املنوط���ة به���ا‪ ..‬وأب���رز التقرير املق���دم من رئي���س اللجنة‬ ‫املواضي���ع التي تضمن معاجلتها ف���ي إطار عمل اللجنة‪،‬‬ ‫وه���ي األراض���ي املصروفة م���ن الدولة لألفراد مبس���احة‬ ‫تتجاوز ما يحتاجه الفرد لبناء مسكن شخصي له‪ ،‬وتلك‬ ‫املصروفة لألف���راد‪ -‬مدنيني وعس���كريني‪ -‬كتعويض ولم‬ ‫يتمكنوا منه���ا‪ ،‬اضافة الى األراضي بنظ���ام التأجير في‬ ‫عدن‪ ،‬بحيث تؤول ملكيتها الى مالك املساكن‪ ،‬واألراضي‬ ‫املصروفة ألفراد القوات املسلحة خالل الفترة من ‪-1990‬‬ ‫‪1994‬م ومت االستيالء عليها وصرفها آلخرين عقب أحداث‬ ‫‪1994‬م‪ ..‬ولف���ت التقري���ر إل���ى الق���رار الرئاس���ي القاضي‬ ‫باعتم���اد توصي���ات ومعاجل���ات اللجن���ة‪ ،‬وق���رار مجلس‬ ‫ال���وزراء باتخاذ اإلج���راءات التنفيذية لتل���ك التوصيات‪،‬‬ ‫اضافة الى القرار اجلمهوري بإنشاء صندوق تعويضات‬ ‫أصح���اب قضاي���ا األراض���ي الت���ي مت االس���تيالء عليها‪،‬‬ ‫واملوظف�ي�ن الذين مت إبعادهم م���ن وظائفهم في املجاالت‪:‬‬ ‫املدني واألمني والعسكري في احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫وأكد التقرير أنه ومنذ الشروع في عمل اللجنة بتاريخ‬ ‫‪10‬مارس ‪2013‬م‪ ،‬بلغ عدد القضايا التي مت قيدها والبدء‬ ‫في عملية فرزها والتحقق منها حتى نهاية العام املاضي‬ ‫‪47‬ألف ًا و‪ 189‬قضية‪ ،‬موزعة على دوائر اجلمعيات السكنية‬ ‫واملنش���آت واملبان���ي واجلمعي���ات الزراعية واالس���تثمار‬ ‫والعقود الفردية‪ ..‬مش���ير ًا إلى الصعوبات التي واجهت‬

‫عمل اللجنة واملقترحات العملية لتجاوزها‪.‬‬ ‫وأقر مجلس الوزراء على ضوء مناقش���ته للموضوع‪،‬‬ ‫إحالة التقرير الى اللجنة الوزارية املعنية مبتابعة تنفيذ‬ ‫النق���اط العش���رين والنق���اط اإلحدى عش���رة الت���ي أقرها‬ ‫فري���ق القضي���ة اجلنوبي���ة ف���ي مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬للمراجع���ة املتكامل���ة‪ ،‬والرف���ع ال���ى املجل���س‬ ‫باإلج���راءات املطلوبة لتجاوز أية معوق���ات أو صعوبات‬ ‫تعت���رض عمل اللجنة‪..‬وثمن املجل���س عالي ًا العمل اجلاد‬ ‫واملسؤول الذي أجنزته اللجنة لتنفيذ املهام املنوطة بها‬ ‫في معاجلة قضايا االس���تيالء غير املشروع على أراضي‬ ‫الدولة واملواطن�ي�ن باحملافظات اجلنوبي���ة‪ ،‬والتي كانت‬ ‫واحدة من العناوين الب���ارزة ملظالم املاضي‪ ..‬مؤكد ًا دعم‬ ‫وم���ؤازرة احلكومة للجن���ة إلجناز بقي���ة أعمالها وتقدمي‬ ‫كافة اش���كال الرعاية واملس���اندة لتس���هيل أداء مهامها‪..‬‬ ‫ووافق مجل���س الوزراء عل���ى إقامة عالقات دبلوماس���ية‬ ‫م���ع كل من جمهوري���ة فيجي‪ ،‬وجمهورية كوس���وفو على‬ ‫مستوى متثيل غير مقيم‪ ،‬بناء على توجيهات األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬ووفق ًا للمذكرتني‬ ‫املقدمتني بهذا الش���أن من وزير اخلارجية‪ ..‬وكلف وزارة‬ ‫الش���ؤون القانوني���ة مبتابعة إصدار قراري���ن جمهوريني‬ ‫بهذا اخلصوص‪ ..‬وناقش مجلس الوزراء مشروع قانون‬ ‫بإنشاء املجلس اليمني لالختصاصات الطبية والصحية‪،‬‬ ‫واملقدم من وزير الصحة العامة والسكان‪ ..‬وينظم مشروع‬ ‫القانون إجراءات التأهيل الفني وفق ًا لألس���س واملعايير‬ ‫املعتمدة باملجالس املشابهة بهدف تطوير املعارف العلمية‬ ‫النظرية والعملية ملختلف االختصاصات الطبية والطبية‬ ‫املساعدة‪ ،‬ومنح املؤهالت ملا بعد اجلامعة في اختصاص‬

‫الدبلوم ملدة ع���ام‪ ،‬والتخصصات مل���دة عامني‪ ،‬والزماالت‬ ‫في األفرع الطبية املستوفية لشروط التدريب التي يقرها‬ ‫املجلس‪.‬‬ ‫كما ينظم املش���روع تكوينات املجلس والقائمني عليه‬ ‫ومس���توى تأهيلهم العلم���ي واملعرفي باعتب���اره من أهم‬ ‫مدامي���ك التنمية الصحي���ة في اليمن‪ ،‬اضاف���ة الى موارد‬ ‫املجلس املادية كونها أهم أدوات تنفيذ البرامج التدريبية‬ ‫داخلي��� ًا وخارجي ًا‪..‬وأحال املجلس على ضوء النقاش���ات‬ ‫مش���روع القان���ون إل���ى جلنة وزاري���ة م���ن وزراء الصحة‬ ‫واملالية واخلدمة املدنية ملراجعة املشروع والرفع بالنتائج‬ ‫الى مجلس الوزراء للمناقشة وإقرار ما يلزم‪.‬‬ ‫وكل���ف مجل���س ال���وزراء وزارت���ي املالي���ة والش���ئون‬ ‫القانونية بدراسة مشروع الئحة الرسوم اخلاصة باملعاهد‬ ‫املهنية والتقنية احلكومي���ة واألهلية واخلاصة‪ ،‬الهادفة‬ ‫الى حتديد هذه الرسوم وتنظيم حتصيلها‪ ،‬واملقدمة من‬ ‫وزير التعليم الفني والتدريب املهني‪ ،‬والرفع الى املجلس‬ ‫بالنتائ���ج للمناقش���ة واتخاذ م���ا يلزم‪ ..‬وناق���ش مجلس‬ ‫ال���وزراء تقرير وزير ش���ئون املغتربني بش���أن مش���اركته‬ ‫عل���ى رأس وفد اليمن ف���ي املؤمتر األممي ح���ول الهجرة‬ ‫والتنمي���ة والذي عق���د خالل الفت���رة ‪ 4 -2‬أكتوبر ‪2013‬م‬ ‫برعاية اجلمعية العامة لألمم املتحدة بنيويورك‪ ،‬ونتائج‬ ‫لقاءاته باجلاليات اليمنية في نيويورك ووالية ميتشجن‬ ‫واإلمارات العربية املتحدة‪ ..‬ووافق املجلس بهذا الش���أن‬ ‫على ما جاء في التقرير‪ ،‬مبا يؤكد دور الدولة جتاه رعاية‬ ‫أبنائه���ا املغتربني ف���ي اخلارج ف���ي املج���االت التعليمية‬ ‫والرياضية والثقافية واالجتماعية‪ ،‬على أن يتم التنسيق‬ ‫مع وزارة املالية فيما يخص تنفيذ مشروع القرار املرفق‪.‬‬

‫وزير اإلدارة احمللية‪ :‬مخرجات مؤمتر احلوار ستعالج قضايا احملافظات اجلنوبية وستهدم صنمية املركزية‬ ‫استعرض لقاء موسع عقد امس في مدينة‬ ‫امل����كال مبحافظ����ة حضرم����وت برئاس����ة وزير‬ ‫اإلدارة احمللي����ة عل����ي محم����د اليزي����دي وضم‬ ‫قي����ادات وممثل����ي مجلس تنس����يق ومنظمات‬ ‫املجتم����ع املدن����ي بس����احل حضرم����وت وفرع‬ ‫نقابة احملامني اليمنيني‪ ،‬ومرصد حضرموت‬ ‫حلقوق اإلنس����ان ومؤسسة مستقبل للحقوق‬ ‫واحلريات واملدير التنفيذي ملؤسسة مكافحة‬ ‫الس����رطان‪ ..‬وف����ي اللق����اء دع����ا وزي����ر االدارة‬ ‫احمللي����ة منظم����ات املجتم����ع إل����ى مس����اندة‬ ‫اجلهود الهادفة احلفاظ على األمن واالستقرار‬ ‫ف����ي احملافظ����ة بوصفه عام��ل� ً‬ ‫ا مهم���� ًا للتنمية‬ ‫والتطوير‪ ..‬مش����ير ًا إل����ى أن اللجنة املختصة‬ ‫باالط��ل�اع على أوض����اع احملافظة س����تواصل‬ ‫لقاءاتها مع مختلف اإلطراف وفئات املجتمع‬ ‫احمللي من علماء ومش����ايخ وقيادات شبابية‬ ‫وطالبي����ة‪ ،‬للوص����ول إل����ى معاجل����ات ملجم����ل‬ ‫القضاي����ا واملتطلب����ات بحس����ب األولوي����ات‬ ‫ومتكني هذه املكونات من أن تقوم بدور فاعل‬ ‫ومؤثر ف����ي تعزيز دعائ����م األمن واالس����تقرار‬ ‫والس����كينة العام����ة ف����ي املجتم����ع ومس����اندة‬ ‫املؤسس����ات األمنية وأجه����زة الدولة املختلفة‬ ‫في حتقيق ذلك‪.‬‬

‫ولفت الوزير اليزيدي حسب وكالة األنباء‬ ‫اليمني����ة «س����بأ» إل����ى أن كافة مظاه����ر العنف‬ ‫والفوض����ى مرفوضة ومدان����ة من اجلميع وال‬ ‫يقرها عاقل‪ ..‬داعي���� ًا منظمات املجتمع املدني‬ ‫وفئات املجتمع كافة في حضرموت أن يكونوا‬ ‫عند قدر من املس����ؤولية في االس����هام بفاعلية‬ ‫في احب����اط ما يح����اك حملافظته����م وأن يكون‬ ‫لهم موقف ايجابي مش����رف حيال التصرفات‬ ‫واملمارسات اخلاطئة التي ال تخدم أبناء هذه‬ ‫احملافظة ومصاحلهم‪..‬وأشار إلى أن املساس‬ ‫باألمن واالس����تقرار واالعتداء على املمتلكات‬ ‫وتعطي����ل الدراس����ة ق����د تس����ببت ف����ي أحل����اق‬ ‫أضرار ًا بالغ����ة باملواطنني وباحلياة العامة‪..‬‬ ‫مؤكد ًا بأن القيادة السياسية قد وجهت بتلبية‬ ‫املطالب املشروعة ألبناء حضرموت وتنفيذها‬ ‫على أرض الواقع‪..‬وكشف الوزير اليزيدي بأن‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني سيتمخض‬ ‫عنها معاجلات حقيقية للمحافظات اجلنوبية‪،‬‬ ‫كونها ستهدم صنمية املركزية الشديدة‪ ،‬بخلق‬ ‫ش����كل مغاير للدولة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن حتديد نس����بة‬ ‫‪ %50‬ألبناء احملافظات اجلنوبية في املناصب‬ ‫السياس����ية وف����ي املؤسس����ات التش����ريعية‬ ‫والتنفيذية للدول����ة االحتادية‪ ،‬إضافة إلى ما‬

‫توفره الصيغة اجلديدة للدولة ألبناء األقاليم‬ ‫م����ن صالحيات كاملة حلكم وإدارة ش����ؤونهم‬ ‫بأنفس����هم بعيد ًا عن سطوة املركزية الشديدة‬ ‫وهيمنتها‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬ان ما تش����هده احملافظ����ة هو نتاج‬ ‫تراكم����ي لس����نوات ط����وال‪ ،‬كان����ت س����ببا ف����ي‬ ‫انع����دام ثقة املواط����ن بالدولة‪ ،‬مما يس����تدعي‬ ‫وضع حلو ًال عاجلة وس����ريعة لها‪ ،‬السيما ان‬ ‫القيادة السياسية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة متتل����ك‬ ‫اإلرادة الصادق����ة ملعاجلة أوضاع حضرموت‬ ‫وكافة احملافظات»‪.‬‬ ‫بدورهم أوضح ممثل����و منظمات املجتمع‬ ‫املدن����ي باحملافظة ونقابة احملام��ي�ن ان جزءاً‬ ‫كبير ًا م����ن الضعف في أداء منظمات املجتمع‬ ‫املدني يرجع أساس���� ًا إلى املركزية الش����ديدة‪،‬‬ ‫فض��ل� ً‬ ‫ا عن م����ا تبثه وس����ائل اإلع��ل�ام احمللية‬ ‫والعاملي����ة م����ن أخب����ار مغلوطة ح����ول انعدام‬ ‫االس����تقرار األمني باحملافظة‪ ،‬م����ا يؤثر ليس‬ ‫فقط على عم����ل منظمات املجتم����ع وضآلة ما‬ ‫حتصل علي����ه من دعم من املنظم����ات املانحة‪،‬‬ ‫بل ايض ًا في تعطيل االس����تثمارات والنشاط‬ ‫االقتصادي باحملافظة‪ ,‬مؤكدين على ضرورة‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫اتخاذ إجراءات عاجل����ة لتفعيل اإلداء األمني‬ ‫مبا يحقق االس����تقرار وتعزي����ز هيبة الدولة‪..‬‬ ‫مشيرين إلى أهمية اإلسراع في القاء القبض‬ ‫على قتلة الشيخ س����عد بن حبريش والكوادر‬ ‫املدنية والعسكرية واألمنية كافة الذين طالتهم‬ ‫أياد الغدر واإلجرام وتقدميهم للمحاكمة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إيجاد معاجلات ملشاكل احملافظة التي‬ ‫تس����تلزم حلوال عاجلة‪ ،‬حتى ال تتفاقم األمور‬ ‫وتتعقد‪.‬‬ ‫وش����دد املجتمع����ون عل����ى أهمي����ة التقي����د‬ ‫بقانون اجلمعيات والتعاونيات فيما يخص‬ ‫دع����م املب����ادرات الذاتي����ة مل����ا يخ����دم أنش����طة‬ ‫املنظمات املدني����ة في خدمة املجتمع‪ ،‬والعمل‬ ‫عل����ى توفير برام����ج تدريب تأهي����ل لكوادرها‬ ‫ضم����ن ال����دورات التدريبية ألجهزة الس����لطة‬ ‫احمللية باعتبارها رافد ًا مهم ًا لعملها‪ ،‬وتوفير‬ ‫ف����رص عم����ل ألبن����اء احملافظ����ة في الش����ركات‬ ‫النفطي����ة‪ ،‬واتخ����اذ تدابي����ر عاجل����ة للحد من‬ ‫االعت����داءات على املمتل����كات العامة وأراضي‬ ‫الدولة‪ ،‬واالجت����اه نحو إزالة كافة املس����ببات‬ ‫التي ت����ؤدي إل����ى تأجي����ج الش����ارع والتوجه‬ ‫نحو تعزيز مب����دأ العدال����ة االجتماعية ورفع‬ ‫الظلم والتهميش‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫لن نكون ّ‬ ‫إال عون ًا وسند ًا للجهات املعنية‬ ‫في بناء حديقة ‪ 21‬مارس‬

‫أك�����د ال����ل����واء ال���رك���ن‬ ‫م��ح��م��د ع���ل���ي امل��ق��دش��ي‬ ‫قائد املنطقة العسكرية‬ ‫ال���س���ادس���ة ب����ان مجمل‬ ‫االج������������راءات اخل���اص���ة‬ ‫بحديقة ‪ 21‬م��ارس التي‬ ‫صدر فيها قرار جمهوري‬ ‫ج���اري���ة ب��ال��ت��ن��س��ي��ق بني‬ ‫دائرة االشغال العسكرية‬ ‫املعنية بتجهيز املنشآت‬ ‫اجلديدة للمنطقة وامانة‬ ‫ال��ع��اص��م��ة‪ ..‬م��ؤك��د ًا ب��أن‬ ‫قيادة املنطقة قد فتحت‬ ‫اب���واب املعسكر منذ ص��دور ال��ق��رار ام��ام‬ ‫امل��ه��ن��دس�ين وام��ان��ة ال��ع��اص��م��ة لتخطيط‬ ‫وجت��ه��ي��ز احل���دي���ق���ة‪ ..‬وق�����ال ف���ي ح���وار‬

‫ص��ح��ف��ي ش��ام��ل‬ ‫اج��رت��ه معه «‪26‬‬ ‫سبتمبر» وينشر‬ ‫في عددها املقبل‬ ‫بان قيادة املنطقة‬ ‫ال�����ع�����س�����ك�����ري�����ة‬ ‫السادسة ستكون‬ ‫للجهات املعنية‬ ‫ع���ون��� ًا ف���ي ب��ن��اء‬ ‫احلديقة وماهي‬ ‫اال م��س��أل��ة وق��ت‬ ‫الس������ت������ك������م������ال‬ ‫ال��ب��ن��ى التحتية‬ ‫للمعسكر ال��ب��دي��ل‪ ..‬م��ت��ط��رق� ًا ف��ي سياق‬ ‫حديثه الى جملة من اجلوانب العسكرية‬ ‫والقضايا الوطنية الهامة‪.‬‬

‫كاك بنك يوقع اتفاقية للتعاون املصرفي‬ ‫مع بنك ''أوف تشاينا' الصيني‬ ‫وقعت اليمن وجمهورية الصني الشعبية‬ ‫ف���ي بك�ي�ن عل���ى اتفاقي���ة تع���اون مصرفي‬ ‫لتطوير خدمات العمل املصرفي بني البلدين‬ ‫الصديقني وتطوير آفاق التعاون املش���ترك‬ ‫القائ���م بني املؤسس���ات املصرفي���ة اليمنية‬ ‫والصينية‪.‬‬ ‫تتضمن االتفاقية التي وقعها عن جانب‬ ‫اليم���ن الرئي���س التنفيذي لبنك التس���ليف‬ ‫التعاون���ي والزراعي صالح صادق باش���ا‪،‬‬ ‫وعن اجلانب الصيني املدير التنفيذي لبنك‬ ‫«أوف تش���اينا» الصيني «تشو فورجن» في‬ ‫مقره الرئيس���ي ببك�ي�ن‪ ،‬فتح آف���اق جديدة‬ ‫لتطوير وتوس���يع مجاالت التعاون وتبادل‬ ‫التحوي�ل�ات املالي���ة املختلف���ة ب�ي�ن اليم���ن‬ ‫ممثال بكاك بنك والصني ممثال ببنك «أوف‬ ‫تشاينا» احلكومي الصيني‪.‬‬ ‫كم���ا تتضم���ن االتفاقي���ة التع���اون ب�ي�ن‬ ‫اجلانبني في مختل���ف املجاالت واخلدمات‬ ‫املصرفي���ة كاحل���واالت واالعتم���ادات‬ ‫والضمان���ات البنكي���ة وفت���ح احلس���ابات‬ ‫وأنظم���ة املعلوم���ات وخدم���ات البطائ���ق‬ ‫البنكية العاملية‪.‬‬ ‫وأوض���ح الرئي���س التنفيذي ل���كاك بنك‬ ‫حس���ب وكال���ة األنب���اء اليمني���ة «س���بأ» ان‬ ‫االتفاقي���ة س���تعمل عل���ى تس���هيل خدم���ات‬ ‫املس���تثمرين والتجارة بني البلدين وخدمة‬

‫التج���ار اليمنيني في الص�ي�ن والتحويالت‬ ‫املالي���ة الت���ي تعتبر هي األول���ى من نوعها‬ ‫الت���ي تتي���ح اس���تخدام العم�ل�ات احمللي���ة‬ ‫للتعامالت املصرفية بني البلدين‪.‬‬ ‫يش���ار ال���ى أن بنك التس���ليف التعاوني‬ ‫والزراع���ي أعلن مؤخر ًا عن حتقيقه أرباح ًا‬ ‫وصل���ت الى ‪ 10‬مليارات ري���ال خالل العام‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫وبحسب البنك فإن اجمالي املوجودات‬ ‫للبن���ك ارتفع���ت م���ن ‪ 308‬ملي���ارات و‪368‬‬ ‫مليون ريال في عام ‪2012‬م الى ‪ 465‬مليار‬ ‫و‪ 419‬ملي���ون ري���ال ف���ي الع���ام ‪2013‬م ‪،‬‬ ‫وبزيادة قدرها ‪ 157‬مليارا و‪ 51‬مليون ريال‪.‬‬ ‫كم���ا ارتف���ع إجمال���ي ودائ���ع العم�ل�اء‬ ‫والبنوك األخرى لدى البن���ك من ‪287‬مليار‬ ‫و‪ 825‬ملي���ون ري���ال إلى ‪ 434‬ملي���ار و‪296‬‬ ‫ملي���ون ري���ال وبزي���ادة قدره���ا ‪ 146‬ملي���ار‬ ‫و‪ 471‬مليون ريال‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن بنك «أوف تش���اينا»‬ ‫احلكوم���ي الصيني يع���د من أب���رز البنوك‬ ‫التجاري���ة بالص�ي�ن ومن أهم البن���وك التي‬ ‫يرتب���ط بعالق���ات مصرفي���ة خارجي���ة ومن‬ ‫أكثر البن���وك التي لديها حس���ابات خاصة‬ ‫بالش���ركات الصيني���ة املتعاملة م���ع اليمن‬ ‫وأه���م البنوك التي له���ا معامالت مصرفية‬ ‫بني اليمن والصني‪.‬‬

‫جرمية التقطع وواجبات الدولة حيالها‪!!..‬‬ ‫قضية التقطع ظاهرة ٌ س ��لبي ٌة‬ ‫س����يئ ٌة ممقوت���� ٌة محرم���� ٌة ش����رع ًا‬ ‫ومجرم ٌة قانون ًا ولع ��ل هذا العمل‬ ‫م ��ن أفظ ��ع وأش ��نع األفع ��ال التي‬ ‫حاربه����ا اإلس��ل�ام فق����د ق����ال الل����ه‬ ‫تعالى‪(:‬مِ ��نْ َأ ْج ��لِ َذ ِل � َ�ك َك َت ْب َنا عَ َلى‬ ‫َ‬ ‫�رائيل َأ َّن ُه َمنْ َق َت َل َن ْفس� � ًا‬ ‫َبنِ ��ي ِإ ْس �‬ ‫ض‬ ‫ِب َغ ْي � ِ�ر َن ْف ٍس َأ ْو َف َس � ٍ�اد فِ ��ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫َف َك َأ مَّ َ‬ ‫�اس َجمِ يع� � ًا َو َمنْ‬ ‫ن ��ا َق َت َل ال َّن � َ‬ ‫َأ ْح َياهَ ا َف َك َأ مَّ َ‬ ‫اس َجمِ يع ًا‬ ‫نا َأ ْح َيا ال َّن َ‬ ‫َو َل َق ْد َجا َء ْتهُ ْم ُر ُس� � ُل َنا ِبا ْل َب ِ ّي َن ِ‬ ‫ات ُث َّم‬ ‫ض‬ ‫ِإ َّن كَثِ ير ًا مِ ْنهُ ْم َب ْع َد َذل َِك فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫لمَ ُ ْس � ِ�ر ُفونَ ) (املائدة‪ )32:‬إن جرمية‬ ‫التقطع مبا تفضي إليه من إزهاق‬ ‫ل�ل�أرواح تعد مبوج ��ب التوصيف حسن حسين الرصابي‬ ‫القرآني لها مبثابة جرمية من أكبر‬ ‫جرائم الفساد واإلفساد في األرض‬ ‫ألن إزهاق نفس واحدة معصومة يعد مبثابة إماتة لألمة جمعا‪ ،‬ولهذا رتب الله‬ ‫على هذه اجلرمية النكراء مبا متثله من إخافة للس ��بيل وإزهاق لألرواح ونهب‬ ‫للممتلكات جزاء لم يترتب لغيرها من اجلرائم فالتشريع من أجل مقاصده حفظ‬ ‫النفس والعرض واملال ولهذا قال ربنا جل في عاله‪ِ ( :‬إ مَّ َ‬ ‫نا َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ ي َُح ِار ُبونَ‬ ‫يه ْم‬ ‫ال َّل َه َو َر ُسو َل ُه َو َي ْسعَ ْونَ فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫ُص َّلبُوا َأ ْو ُت َق َّط َع َأ ْيدِ ِ‬ ‫ض َف َساد ًا َأنْ ُي َق َّت ُلوا َأ ْو ي َ‬ ‫ض َذل َِك َلهُ ْم ِخ ْزيٌ فِ ي ال ُّد ْن َيا َو َلهُ ْم فِ ي الآْ ِخ َرةِ‬ ‫َو َأ ْر ُج ُلهُ ْم مِ نْ ِخ ٍ‬ ‫الف َأ ْو ُي ْن َفوْا مِ نَ الأْ َ ْر ِ‬ ‫اب عَ ِظي ٌم) (املائدة‪)33:‬‬ ‫عَ َذ ٌ‬ ‫إنن ��ا ونحن نعيش واقع ًا كادت أن تصبح فيه هذه اجلرمية التي ال تس ��تقيم‬ ‫مع دين وأخالق وأعراف أهل اليمن ثقافة ينتهجها بعض الذين أخطأوا الطريق‬ ‫للمطالب ��ة بحقوقه ��م أو بعض الذين اختف ��ي عندهم ال ��وازع الديني فأصبحوا‬ ‫يتخذون من هذه اجلرمية وس ��يلة للتكسب متناس�ي�ن أن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم قال‪( :‬ما من جسم نبت من سحت إال كانت النار أولى به) أحوج ما نكون إلى‬ ‫الوصول إلى دولة تقوم بواجبها في تأمني الطريق وصون احلقوق واملمتلكات‬ ‫العامة واخلاصة بإقامتها للحدود التي شرعها الله في محكم كتابه‪ ،‬بغية وضع‬ ‫حد لكثير من اجلرائم التي باتت تؤرق الكثير من أهل اليمن والتي صار بعضهم‬ ‫ال يأمن على نفسه وعرضه وماله‪.‬‬ ‫إن في العمل على إحياء رس ��الة املس ��جد وتنبيه قادة الرأي والعاملني على‬ ‫كافة املنابر اإلعالمية بضرورة استش ��عار الرس ��الة التي ينبغي أن يكون عليها‬ ‫إعالمن ��ا وتكون عليه ��ا كافة منابرنا أبل ��غ األثر في إعادة صياغ ��ة الثقافة التي‬ ‫ينبغي أن يكون عليها املجتمع ليتحول إلى أن يكون كافة أبنائه أدوات للبناء ال‬ ‫معاول للهدم والتخريب‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أننا اليوم أحوج ما نكون ألن تتبني‬ ‫الدولة إس ��تراتيجية وطنية تهدف إلى إنتش ��ال املجتمع من السقوط األخالقي‬ ‫في وحل ومس ��تنقع اجلرائم التي متس باألمن واإلس ��قرار للوطن واملواطن في‬ ‫كافة أرجاء هذا البلد‪.‬‬

‫مصدر مسؤول باللجنة الرئاسية بالمكال‪:‬‬

‫مطالب أبناء حضرموت سترى النور خالل‬ ‫األيام القادمة‬

‫ذكر مصدر مسؤول في اللجنة الرئاسية بحضرموت أن توجيهات رئيس‬ ‫اجلمهورية الصادقة واألكيدة في تنفيذ مطالب أبناء حضرموت‪ ،‬سترى‬ ‫النور على أرض الواقع خالل األي��ام القادمة‪ ..‬وأن على السلطة احمللية‬ ‫واملركزية املعنية العمل بجدية إلنفاذ توجيهات فخامة الرئيس وتعزيز‬ ‫جهود اللجنة الرئاسية‪.‬‬ ‫وشدد املصدر املسؤول على أن رئيس اللجنة الرئاسية األستاذ‪ /‬علي‬ ‫محمد اليزيدي‪ ،‬وزير اإلدارة احمللية يحمل تفويض ًا رئاسي ًا بشأن مطالب‬ ‫أبناء حضرموت‪ ..‬وأنه على اجلهات املعنية العمل على تنفيذ توجيهات‬ ‫فخامة رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫إلى ذلك قالت مصادر أمنية وإداري��ة بوادي وصحراء حضرموت‪ ،‬أن‬ ‫السلطات األمنية بالوادي أصدرت توجيهات رسمية إلى مدراء العموم بكافة‬ ‫مديريات الوادي‪ ،‬تقضي بفتح باب التسجيل ألبناء حضرموت باملديريات‬ ‫الذين يرغبون بااللتحاق والتجنيد في الوحدات األمنية باحملافظة‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫متابعات‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫أكد األخ الرئيس عبد ربه منصور رئيس‬ ‫الجمهورية الحرص على تجاوز الصعوبات‬ ‫وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل‬ ‫الذي يمثل جوهر التغيير وأساسه‪ ،‬وترسم‬ ‫مخرجاته مالمح المستقبل وخريطة العمل‬ ‫الوطني المرتكزة على خيارات الشعب‬ ‫اليمني في بناء اليمن الجديد الذي تسوده‬ ‫الحرية والعدالة والحكم الرشيد‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال استقباله ي��وم األح��د‬ ‫الماضي مساعد األم��ي��ن ال��ع��ام لألمم‬ ‫المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال‬ ‫بن عمر‪ ،‬حيث جرى بحث المستجدات على‬ ‫الساحة اليمنية والوقوف على نتائج مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني الشامل الذي يشارف على‬ ‫االختتام بعد تحقيق النجاحات المطلوبة‪،‬‬ ‫خاصة بعد التوقيع على وثيقة الحل العادل‬ ‫للقضية الجنوبية من كافة المكونات‬ ‫بمؤتمر الحوار‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬عثمان تراث‬

‫استقبل بنعمر والتقى سفراء الدول العشر وثمن عاليا جهودهم من أجل اليمن‪:‬‬

‫مؤتمر الحوار يمثل جوهر التغيير وأساسه‪ ..‬وبه نبني اليمن الجديد‬ ‫جهود مقدرة‬

‫وثمن األخ الرئيس جهود املبعوث األممي التي‬ ‫يبذلها في سبيل إجن��اح مؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬ودعم األمم املتحدة للتسوية السياسية‬ ‫في اليمن املرتكزة على املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة وق���راري مجلس األم���ن ‪2014‬‬ ‫و‪. 2051‬‬ ‫من جانبه جدد املبعوث األممي جمال بنعمر تأكيد‬ ‫دعم األمم املتحدة واملجتمع الدولي لليمن إلجناح‬ ‫التسوية السياسية ومؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫الذي يعول عليه رسم مالمح مستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وكان املبعوث الدولي قد وصل صنعاء في وقت‬ ‫سابق الستكمال جهوده الرامية إلى إجناح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬

‫مع السفراء‬

‫ومطلع األسبوع احلالي كان الرئيس ه��ادي قد‬ ‫التقى بسفراء الدول الراعية للمبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء مناقشة التطورات على الساحة‬ ‫اليمنية والترتيبات الختتام مؤمتر احلوار الوطني‬

‫< النتائج املرجوة من احلوار تهدف إلى احلفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره في دولة احتادية يتساوى فيها اجلميع‬

‫< نتطلع ألن يكون ختام المؤتمر حدثا وطنيا يدون في التاريخ وينقل البالد إلى واقع جديد‬

‫< السفراء‪ :‬التوقيع على وثيقة حل القضية اجلنوبية ميثل مفتاح ًا ملعاجلة كافة قضايا اليمن‬ ‫الشامل بعد التوقيع على وثيقة احل��ل ال��ع��ادل‬ ‫للقضية اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وثمن االخ الرئيس جهود الدول الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجية ودعمها لليمن للخروج من ازمته ودعم‬ ‫التسوية السياسية املرتكزة على املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة وق��راري مجلس االمن‬ ‫‪ 2014‬و ‪.2051‬‬ ‫وقال‪« :‬إن احلوار الوطني جنب اليمن تداعيات‬ ‫ومآالت ال يحمد عقباها من خالل جلوس مختلف‬

‫األطياف والقوى على طاولة احلوار خالل فترة ‪9‬‬ ‫أشهر نوقش خاللها مختلف قضايا الوطن بكل‬ ‫شفافية وصوال إلى النتائج املرجوة التي تهدف‬ ‫إلى احلفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره‬ ‫من خالل دولة احتادية يتساوى فيها اجلميع في‬ ‫احلقوق وال��واج��ب��ات وأساسها العدالة واحلكم‬ ‫الرشيد‪.‬‬

‫اختتام مميز‬

‫وعبر األخ الرئيس عن تطلعه ألن يكون اختتام‬

‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل حدثا وطنيا هاما‬ ‫يدون في التاريخ اليمني املعاصر و ينقل البالد الى‬ ‫واقع جديد‪ ..‬الفتا إلى ان اختتام املؤمتر سيشهد‬ ‫حضورا دوليا وعربيا كبيرا ليكون عند مستوى‬ ‫احلدث والتجربة الفريدة التي انتهجتها اليمن من‬ ‫خالل احلوار‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬إن اليمن على أعتاب مرحلة جديدة بعد‬ ‫انتهاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل على مختلف‬ ‫الصعد السياسية واالقتصادية واألمنية وجذب‬

‫شركات االستثمار في ظل املناخات اجلديدة التي‬ ‫ستشهدها اليمن‪ ..‬مشيدا بجهود مختلف القوى‬ ‫وامل��ك��ون��ات السياسية واالجتماعية والشبابية‬ ‫واملرأة ومنظمات املجتمع املدني وتغليبهم مصلحة‬ ‫الوطن للوصول إل��ى ه��ذه اللحظات الهامة التي‬ ‫ينتظرها الشعب اليمني بفارغ الصبر باعتبارها‬ ‫تؤسس ملرحلة جديدة في تاريخ اليمن تطوي صفحة‬ ‫املاضي مبا لها وما عليها وتفتح صفحة جديدة‬ ‫ناصعة البياض ‪.‬‬

‫مفتاح احلل‬

‫من جانبهم ثمن سفراء الدول الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجية جهود الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫وقيادته احلكيمة لليمن في هذه املرحلة الصعبة‬ ‫من تاريخه واخلروج به إلى بر األمان ‪.‬‬ ‫واعتبروا التوقيع على وثيقة احلل العادل للقضية‬ ‫اجلنوبية ميثل مفتاحا حلل كافة قضايا اليمن ‪..‬‬ ‫مؤكدين دعم املجتمع الدولي لليمن وجهود الرئيس‬ ‫في صناعة التحول الذي ستشهده البالد من خالل‬ ‫احلوار الوطني باعتباره جتربة فريدة يحتذى بها‪.‬‬

‫تفويض الرئيس‬

‫يذكر أن مؤمتر احلوار الوطني الشامل كان قد أقر‬ ‫في يوم األحد املاضي تفويض األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي بتشكيل جلنة برئاسته لتحديد عدد‬ ‫األقاليم‪ ،‬اليمنية‪ ،‬ويكون قراراها نافذا‪ ،‬على أن‬ ‫تتولى اللجنة دراسة خيار ستة أقاليم‪ -‬أربعة في‬ ‫نْ‬ ‫وأي‬ ‫الشمال واثنان في اجلنوب‪ -‬وخيار‬ ‫إقليمي‪ّ ،‬‬ ‫خيار ما بني هذين اخليار ْين يحقق التوافق‪ ،‬حسبما‬ ‫جاء في وثيقة حل القضية اجلنوبية‪.‬‬

‫ترأس اجتماعًا لقيادات وزارة النفط والمعادن وأكد ضرورة تنمية الموارد‪:‬‬

‫الرئيس يوجه بتصدير مليون طن من الغاز لدعم الموازنة العامة وخزينة الدولة‬

‫علينا توسيع رقعة االستثمار في قطاعات النفط والغاز والمعادن‬ ‫لرفد االقتصاد الوطني وتحريك عجلة التنمية‬ ‫وجه األخ رئيس اجلمهورية بتصدير كمية مليون‬ ‫طن من الغاز الطبيعي املسال من إنتاج شركة صافر‬ ‫وتصديره عبر الشركة اليمنية للغاز الطبيعي املسال‪،‬‬ ‫بحيث تكون قيمة هذه الكمية باملائة لصالح بنسبة مائة‬ ‫باملئة لدعم املوازنة واملساهمة في توفير املوارد املالية‪،‬‬ ‫وليس لها أية عالقه بكميات مشروع الغاز الطبيعي‬ ‫املسال توتال وشركاه‪.‬‬ ‫وأك���د األخ رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة خ�ل�ال ت��رؤس��ه ي��وم‬ ‫االثنني املاضي اجتماعا لقيادات وزارة النفط واملعادن‬ ‫والهيئات واملؤسسات والشركات التابعة لها‪ ،‬على‬ ‫أهمية تنمية املوارد النفطية والغازية لتلبية احتياجات‬

‫البلد املتزايدة‪ ،‬وتوسيع رقعة االستثمار في هذا القطاع‬ ‫الهام الرافد لالقتصاد الوطني ومبا يسهم في حتريك‬ ‫عجلة التنمية ف��ي اليمن وتلبية احتياجاتها خالل‬ ‫املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫وحث األخ الرئيس قيادات وزارة النفط على مضاعفة‬ ‫اجلهود في هذا االطار وحتقيق االستفادة القصوى من‬ ‫هذا القطاع والعمل على جذب املزيد من االستثمارات‬ ‫النفطية والغازية واملعدنية ووضع اخلطط املستقبلية‬ ‫الكفيلة بتطوير هذا القطاع‪.‬‬ ‫وج��اء االجتماع ال��ذي انعقد بحضور وزي��ر النفط‬ ‫وامل��ع��ادن أحمد عبد الله دارس‪ ،‬ونائب وزي��ر النفط‬

‫الدكتور احمد باصريح‪ ،‬للوقوف على نشاط الوزارة‬ ‫وجملة من القضايا املتعلقة باألنشطة االستكشافية‬ ‫واإلنتاجية بقطاع النفط والغاز واملعادن وسير عمل‬ ‫الشركات في هذا القطاع‪.‬‬ ‫و أك��دت قيادات وزارة النفط وامل��ع��ادن استعدادها‬ ‫مضاعفة اجلهود والعمل على حتسني األداء وتطوير‬ ‫األعمال االستكشافية واإلنتاجية في مختلف القطاعات‬ ‫والعمل على توسيع رقعة االستثمار في هذا القطاع‪..‬‬ ‫مثمنني حرص ومتابعة األخ رئيس اجلمهورية ألنشطة‬ ‫ال�����وزارة وأع��م��ال��ه��ا وس��ي��ر األن��ش��ط��ة االستكشافية‬ ‫واإلنتاجية‪.‬‬

‫استقبل قيادة حزب الرشاد وأشاد بمشاركة الحزب اإليجابية في الحوار الوطني‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬تمكنا بالتوافق والحكمة من تغليب المصلحة الوطنية العليا وتجاوز التحديات‬ ‫الدولة االتحادية ستخلق التنافس اإليجابي بين األقاليم لجذب االستثمارات وتشغيل األيدي العاملة وتوفير الخدمات‬

‫استقبل األخ ال��رئ��ي��س عبد رب��ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية يوم األحد املاضي أعضاء الهيئة العليا حلزب‬ ‫احت��اد ال��رش��اد اليمني ‪ ،‬وج��رى خ�لال االستقبال مناقشة‬ ‫األوض��اع على الساحة الوطنية والنتائج اإليجابية التي‬ ‫حتققت في مؤمتر احلوار الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫واستعرض األخ الرئيس التطورات التي شهدتها اليمن‬ ‫خالل الفترة املاضية والتحديات التي واجهتها البالد على‬ ‫مختلف األصعدة ‪.‬وق���ال‪ »:‬احلمد لله لقد متكنا بالتوافق‬ ‫واحلكمة وتغليب املصلحة الوطنية العليا من جتاوز تلك‬ ‫التحديات»‪ ،‬وأكد أن ما حتقق خالل الفترة الراهنة يعتبر‬ ‫كبير ًا بكل املقاييس «إذا ما نظرنا إلى الوضع غير الطبيعي‬ ‫ال��ذي م��رت به البالد من مواجهات وانقسامات وانقطاع‬ ‫لبعض اخلدمات األساسية»‪.‬‬ ‫وأش��ار األخ الرئيس إلى أن عملية التسوية السياسية‬ ‫جنبت اليمن مآالت صعبة ‪ ..‬وقال « نحن اليوم على أعتاب‬ ‫اختتام مؤمتر احل��وار الوطني الشامل املعول علي رسم‬ ‫مستقبل اليمن اجلديد املبني على العدالة واملساواة واحلكم‬ ‫الرشيد بعيد ًا عن املركزية املفرطة‪.‬‬ ‫وأكد األخ رئيس اجلمهورية أن الدولة االحتادية ستخلق‬ ‫التنافس اإليجابي بني األقاليم جلذب االستثمارات ورؤوس‬ ‫األم���وال وتشغيل األي���ادي العاملة وتثبيت دع��ائ��م األم��ن‬ ‫واالستقرار وتوفير اخلدمات املختلفة للمواطنني‪.‬‬ ‫وأشاد هادي بحزب احتاد الرشاد اليمني الذي انخرط في‬ ‫العملية السياسية ومشاركته اإليجابية في مؤمتر احلوار ‪.‬‬ ‫وفي اللقاء حتدث عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب‬

‫‪ ..‬مثمنني جهود األخ الرئيس وحتليه بالصبر واحلكمة‬ ‫إلخراج اليمن من ازمته والوصول به إلى بر األمان‪ ..‬مؤكدين‬ ‫مساندتهم له ولكافة اجلهود اخليرة الهادفة إلى بناء وطن‬ ‫احت��ادي ع��ادل ومب��ا يحفظ سيادته ويحقق ألبنائه العدل‬ ‫وامل �س��اواة‪ ..‬وأش���اروا إل��ى أن توقيعهم على وثيقة احلل‬ ‫العادل للقضية اجلنوبية يأتي ترجمة حلرص احلزب على‬ ‫إجناح مؤمتر احلوار الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫حضر اللقاء أم�ين ع��ام رئاسة اجلمهورية الدكتور علي‬ ‫منصور بن سفاع ‪.‬‬

‫الشامي‪ :‬أمينا عاما للجنة‬ ‫الوطنية للطاقة الذرية‬ ‫صدر يوم االثنني املاضي القرار اجلمهوري رقم‬ ‫(‪ )3‬لسنة ‪2014‬م بتعيني الدكتور عبد الله احمد‬ ‫الشامي أمينا عام ًا للجنة الوطنية للطاقة الذرية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تتمات‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫تتمات ‪ ...‬تتمات ‪ ...‬تتمات ‪ ...‬تتمات‪...‬‬

‫لدى استقباله الناشط اليمني‪..‬بقية‬

‫ضمن أفضل ‪ 100‬شخصية في العالم إلى جانب‬ ‫ع���دد م���ن الزعم���اء والسياس���يني ورج���ال الثقاف���ة‬ ‫واإلعالم والفن‪ ،‬تأكيد ًا ملا ميتلكه ش���باب اليمن من‬ ‫قدرات خالقة في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫وحث الشباب على العمل الدؤوب لتنمية قدراتهم‬ ‫ومهاراته���م بغية اإلس���هام بفاعلية ف���ي بناء اليمن‬ ‫واملش���اركة ف���ي تنميته وازده���اره‪ ،‬وإب���راز الوجه‬ ‫املشرق والوضاء ملكنوزه الثقافي والعلمي‪ ،‬ومتثيل‬ ‫وطنهم بصورة تعكس عظمته ومكانته‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أعرب الش���اب املس���لمي ع���ن اعتزازه‬ ‫باالهتم���ام ال���ذي ُحظي به م���ن قب���ل األخ الرئيس‪،‬‬ ‫معتب���ر ًا ذل���ك حاف���ز ًا قوي��� ًا له ول���كل ش���باب اليمن‬ ‫املبدعني لتقدمي كل ما ميتلكونه من أجل بناء الوطن‪.‬‬ ‫وأك���د املس���لمي أن إع�ل�ان اس���مه ضم���ن أه���م‬ ‫الش���خصيات في العالم للع���ام ‪2013‬م يعد اجناز ًا‬ ‫لكل اليمنيني وليس لشخصه فقط‪.‬‬

‫الرئيس يعزي في استشهاد‪..‬بقية‬

‫وعب���ر األخ الرئيس ع���ن خالص الع���زاء وصادق‬ ‫املواس���اة ألسرة الش���هيد في هذا املصاب ‪ ..‬سائ ً‬ ‫ال‬ ‫املولى عز وجل أن يتغمد الش���هيد بواس���ع الرحمة‬ ‫واملغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والس���لوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪ ..‬كما بعث األخ الرئيس‬ ‫برقية عزاء ومواساة إلى العقيد أحمد مانع صايل‬ ‫والعميد الدكت���ور فضل صايل وكاف���ة ابناء ردفان‬ ‫مبحافظة حلج وذلك في وفاة املناضل مانع صايل‬ ‫عبدالرحمن القطيبي ‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئيس في برقيته إلى أدوار الفقيد‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫ً‬ ‫مبته�ل�ا إلى الله‬ ‫النضالي���ة وإس���هاماته الوطنية‪..‬‬ ‫العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم‬ ‫أهله وذويه الصبر والس���لوان‪« ..‬إن���ا لله وإنا إليه‬ ‫راجعون»‪.‬‬

‫اللجنة الرئاسية‪ :‬احللول‪..‬بقية‬

‫الشيخ يحيى احلجوري مع من أراد من الطالب‬ ‫إلى محافظة احلدي���دة قد مت بنا ًء على مقترح مقدم‬ ‫وفق منطلق ش���رعي من الش���يخ يحي���ى احلجوري‬ ‫الذي انطلق في وثيقة االتفاق من قول الله عز وجل‬ ‫(والفتنة أشد من القتل) وقول رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم (إن السعيد ملن جنب الفنت)‪.‬‬ ‫وفي ض���وء ذلك وض���ع للجنة الوس���اطة مقترحاً‬ ‫يضم���ن إيقاف احل���رب ورفع احلوثي�ي�ن عنهم وفك‬ ‫احلص���ار وتبادل اجلثامني واخلروج من دماج إلى‬ ‫محافظ���ة احلديدة آمن�ي�ن بضمانة اللجن���ة على أن‬ ‫تتكفل الدولة بالتكاليف ووس���ائل النقل‪ ..‬وضمان‬ ‫ع���دم إحل���اق األذى به���م أو مبن بقي ف���ي دماج من‬ ‫قبل احلوثي حيث اس���تقروا‪ ،‬معمدة من الوس���طاء‬ ‫والرئيس حفظه الله وأن يعوضوا ببناء املس���اجد‬ ‫والبيوت واآلب���ار والعيادات الطبية وعن خس���ائر‬ ‫احلرب واعتبار شهداء دماج محسوبني على الدولة‬ ‫ورعاية وعالج اجلرحى‪.‬‬ ‫ونوه إلى أن األخ عبدامللك احلوثي قد حمل اللجنة‬ ‫التي وصلت اليوم الى صنعاء ومعها الشيخ يحيى‬ ‫احلجوري رسالة إلى األخ رئيس اجلمهورية حفظه‬ ‫الله التزم فيها عن كاف���ة أنصار الله بعدم االعتداء‬

‫عل���ى الش���يخ احلج���وري وأتباعه أثن���اء خروجهم‬ ‫خروج ًا آمن ًا ووفق اآللية املتفق عليها مع اللجنة‪..‬‬ ‫وأن أهالي دماج أخوة وأبناء ومواطنني مثلهم مثل‬ ‫احلوثيني له���م ما لهم م���ن احلق���وق وعليهم نفس‬ ‫الواجب���ات يتبادلون الس�ل�ام واالحت���رام والتقدير‬ ‫ومع ًا يرسخون قيم اإلخاء والتسامح وثقافة السالم‬ ‫والتعايش والتنوع املذهبي واحلرية الفكرية ونبذ‬ ‫لغة التكفير والتحريض والفتنة وكل أشكال اإللغاء‬ ‫واإلقصاء‪.‬‬ ‫وأك���د املصدر ب���أن عبدامللك احلوث���ي أوضح في‬ ‫رس���الته ل�ل�أخ رئي���س اجلمهورية ب���أن الهدف هو‬ ‫الوص���ول إل���ى فت���ح صفح���ة جدي���دة م���ن التالقي‬ ‫والتآخ���ي والتق���ارب ف���ي إط���ار وطن واح���د نحبه‬ ‫ونحميه جميع ًا في إطار من الش���راكة مع كل أبناء‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا بأن كل األطراف تعمل حاليا على تنفيذ‬ ‫كل ما أتفق عليه ومت رفعه لألخ رئيس اجلمهورية‬ ‫حفظه الله والذي بارك مثل هذا االتفاق الذي يجنب‬ ‫الفتنة ويرسي أسس التعايش والسالم والوئام بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد ويحقن دماءهم ويحفظ ويحمي‬ ‫أعراضهم وأموالهم وميهد لبناء اليمن اجلديد في‬ ‫ضوء مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪..‬‬ ‫طريق كل اليمنيني الى وطن موحد آمن ومزدهر‪.‬‬

‫اللجنة اليمنية‪-‬األردنية‪..‬بقية‬

‫بأمانة العاصمة حسن الكبوس إلى ان العالقات‬ ‫بني اجلمهورية اليمنية واململكة األردنية الهاشمية‬

‫عالقات ممي���زة على جميع الصعد ومنها العالقات‬ ‫االقتصادية بني القطاع اخلاص في البلدين‪ ..‬وبحث‬ ‫رئي���س الغرف���ة التجاري���ة الصناعي���ة باألمان���ة مع‬ ‫س���عادة السفير خطوات تعزيز العالقات بني رجال‬ ‫األعم���ال اليمني�ي�ن واألردني�ي�ن وفرص االس���تثمار‬ ‫املشترك املتاحة في البلدين وخاصة ما يتعلق باملدن‬ ‫الصناعي���ة اليمني���ة والت���ي يأمل القط���اع اخلاص‬ ‫اليمني قيام نظيره األردني باملس���اهمة في إنش���اء‬ ‫امل���دن الصناعية في اليمن خاصة وان هناك خمس‬ ‫مدن موجودة أو على أساس تشاركي يتم فيه‪ ..‬كما‬ ‫مت االتفاق على إقامة معرض للمنتجات اليمنية في‬ ‫عمان ومعرض آخر يتم إقامته في العاصمة اليمنية‬ ‫صنعاء للمنتجات الصناعية يحدد موعده قريبا‪.‬‬ ‫واب���دى الكب���وس رغب���ة اجلان���ب اليمن���ي في أن‬ ‫يساهم اجلانب األردني في تقدمي االستشارة حول‬ ‫الكيفية التي ميكن من خاللها جعل القوانني اليمنية‬ ‫اكث���ر جاذبي���ة وتش���جيع ًا لالس���تثمار بش���كل عام‬ ‫وقوانني املدن الصناعية بشكل خاص بحيث تعمل‬ ‫القوانني على توفر البيئة القانونية واالستثمارية‬ ‫التي تش���جع رجال األعمال واملس���تثمرين بالقدوم‬ ‫لالستثمار في اليمن‪.‬‬

‫سميع‪ :‬ترتيبات إلنشاء‪..‬بقية‬

‫ومحوالت مت االتفاق عليها‪ ,‬وبأس���عار منافس���ة‬ ‫وقياسية‪ُ ,‬س���تنقل كتجربة فريدة في الدفع املسبق‬ ‫إلى اليمن‪.‬‬ ‫وأكد الوزير سميع في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» أنه‬ ‫مت االتفاق مع اجلانب السوداني على إنشاء مصنع‬ ‫مماثل في اليمن لهذه العدادات واحملوالت بالشراكة‬ ‫مع اجلانب السوداني ‪ ,‬على أن تعود ملكيته لليمن‬ ‫بعد خمس سنوات‪ ,‬حلل إشكالية التأخير واالنتظار‬ ‫في حال تعطل أي محول ‪.‬‬ ‫مضيف ًا أن نظام عدادات الدفع املس���بق سيش���مل‬ ‫كمرحل���ة أول���ى ع���دد ًا من امل���دن الرئيس���ية على أن‬ ‫تغطي في بقية املراحل مناطق واسعة من األرياف‬ ‫واملناط���ق الت���ي تتواج���د فيه���ا ورش ومناش���ير‬ ‫ومصانع ومضخات مياه حتتاج إلى قدرة توليدية‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وأش���ار س���ميع إل���ى أن ع���دادات الدف���ع املس���بق‬ ‫ستش���كل ثورة مب���ا حتمل���ه الكلمة م���ن معنى على‬ ‫الصعي���د املال���ي واإلداري‪ ..‬مبين��� ًا أن إجمال���ي‬ ‫مديونية الكهرباء بلغت ‪ 63‬مليار ًا‪ -‬جزء كبير منها‬ ‫عند احلكوم���ة واجلزء األخر ل���دى املواطنني ‪ ,‬وأن‬ ‫هناك مشكلة مزدوجة بني املواطنني والوزارة ممثلة‬ ‫باملؤسسة العامة للكهرباء‪ ,‬وأن الوزارة في طريقها‬ ‫لالنتهاء من إصالح هذه األوضاع ‪.‬‬ ‫مشيرا إلى أن هناك فاقد كبير في أمانة العاصمة‬ ‫يص���ل إل���ى ‪ % 53‬وهو فاق���د جتاري نتيج���ة للربط‬ ‫العش���وائي في بع���ض األحي���اء الس���كنية‪ ..‬وفيما‬ ‫يتعلق مبديونية الكهرب���اء عند اجلهات احلكومية‬ ‫وبع���ض املواطنني أك���د وزير الكهرب���اء أن الوزارة‬ ‫بصدد اتخ���اذ إجراءات لتحصيل ه���ذه املديونيات‬ ‫التي لن تسقط بالتقادم‪.‬‬

‫وزارة النفط تعلن‪..‬بقية‬

‫بع���دد م���ن املس���ؤولني ف���ي بالدنا لبح���ث تعزيز‬ ‫وتطوير عالقات التعاون واالستثمارات املستقبلية‬ ‫ف���ي مجال الغ���از باالضاف���ة الى اس���تعراض ما مت‬ ‫التوص���ل اليه م���ن املباحث���ات الت���ي اجريت خالل‬

‫بروتوكول انضمام اليمن‪..‬بقية‬

‫التوقي���ع عل���ى بروتوك���ول االنضم���ام النهائ���ي‬ ‫للمنظم���ة بحيث يتم إبالغ املنظمة باس���تكمال هذه‬ ‫االجراءات بتاريخ ‪4‬يونيو ‪ 2014‬م‪ ،‬لتصبح اليمن‬ ‫بع���د ذلك رس���مي ًا العضو ‪ 160‬ف���ي منظمة التجارة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ب���أن وزارة الصناعة والتجارة س���تقيم‬ ‫ًَ‬ ‫حف�ل�ا ومؤمت���ر ًا صحافي��� ًا‬ ‫خ�ل�ال الش���هر املقب���ل‬ ‫لتدش�ي�ن حملة التعريف باالتفاقي���ة واطالع الرأي‬ ‫العام على املزايا واملكاس���ب التي ستحصل عليها‬ ‫اليمن مبوجب هذا االنضمام وتوضيح اجلهود التي‬ ‫بذلت والهدف من وراء هذا االنضمام‪.‬‬

‫العام املنصرم لتعديل بيع أسعار الغاز اليمني في‬ ‫األسواق العاملية املقررة من العام اجلاري‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر النفط واملعادن أحم���د عبدالله دارس‬ ‫قد التقى أمس بصنعاء رئيس شركة توتال لشئون‬ ‫الشرق األوسط استيفن ميشل‪.‬‬ ‫جرى في اللقاء بحث مجاالت التعاون االقتصادي‬ ‫واملشاريع االستثمارية لشركة توتال في اليمن وكذا‬ ‫خطط وبرامج الش���ركة في القطاعات النفطية التي‬ ‫تعمل فيها‪ ..‬كما ناقش اللقاء سير عملية التفاوض‬ ‫ح���ول تعديل أس���عار الغاز الطبيعي املس���ال املباع‬ ‫لشركة توتال الفرنسية‪.‬‬

‫حضور عربي واقليمي‪..‬بقية‬

‫وبحي���ث تع���رض النتائج ضم���ن وثائ���ق مؤمتر‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫الى ذلك أعلن االخ ياس���ر الرعيني نائب أمني عام‬ ‫مؤمتر احلوار إن املؤمتر س���ينهي أعماله االسبوع‬ ‫املقب���ل وعقد احلفل اخلتامي ف���ي ‪25‬يناير اجلاري‬ ‫بحضور عربي وإقليمي رفيع‪.‬‬ ‫وأض���اف الرعين���ي ف���ي تصري���ح لـ«‪26‬س���بتمبر»‬ ‫إن اليمن س���تكون على موعد وع���رس كبير وحدث‬ ‫اس���تثنائي ه���ام يتمثل ف���ي اختتام أعم���ال مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني والذي ينتظر الش���عب نتائجه بكل‬ ‫أمل لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫مش���ير ًا ال���ى ان حف���ل االختتام س���يقام بحضور‬ ‫األم�ي�ن الع���ام ملجلس التع���اون اخلليج���ي الدكتور‬ ‫عبدالطي���ف الزياني وجمال بنعمر مس���اعد األمني‬ ‫العام لألمم املتحدة ومبعوثه الى اليمن ومسؤولني‬ ‫من الدول العش���ر الراعية للتس���وية السياسية في‬ ‫اليمن‪ ..‬ونوه االخ ياسر الرعيني الى انه سيتم بعد‬ ‫اختتام املؤمتر تش���كيل جلنة صياغة الدستور من‬ ‫املختصني وطرحه للشعب لالستفتاء عليه‪.‬‬

‫اليوم بدء أعمال اجللسة‪..‬بقية‬ ‫وف���ي اجللس���ة مت اس���تعراض ومناقش���ة «وثيقة‬ ‫ضمان���ات تنفيذ مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫واجناحها» باعتبارها جزء ًا مكم ً‬ ‫ال لوثيقة احلوار‪.‬‬ ‫وحتتوي الوثيقة على مقدمة ومبادئ عامة تؤكد‬ ‫على الشراكة الوطنية الواسعة‪ ،‬والتوافق وإرساء‬ ‫مبادئ احلكم الرشيد والتقييم الدائم إلجناز مهام‬ ‫املرحل���ة القادمة‪ ..‬وح���ددت الوثيقة امله���ام الالزمة‬ ‫التنفي���ذ للتهيئ���ة لالس���تفتاء واالنتخاب���ات والتي‬ ‫تضمن���ت محط���ات ث�ل�اث تش���مل االس���تفتاء عل���ى‬ ‫الدس���تور وما يتطلبه م���ن مهام تنفيذي���ة‪ ،‬وإجراء‬ ‫االنتخابات واملهام املرتبطة بها‪ ،‬وتأس���يس الدولة‬ ‫اجلدي���دة واس���تحقاقات االلتزام الف���وري مبعايير‬ ‫احلكم الرش���يد وس���يادة القانون واحت���رام حقوق‬ ‫اإلنسان والشروع في تنفيذ برامج حتقق االستقرار‬ ‫االقتص���ادي واالجتماعي‪ ..‬وتضمن���ت الوثيقة في‬ ‫خامتتها عرض ًا للمؤسسات التنفيذية والتشريعية‬ ‫للمرحلة االنتقالية‪.‬‬

‫شكر على تعاز‬ ‫يتقدم الزميل‪/‬عبده درويش زيدان‬ ‫ونسبه الزميل‪/‬علي محمد مبارك‬

‫بجزيل الشكر والتقدير‬

‫للشيخ‪/‬محمد حسني‬

‫عيسى‪-‬شيخ مشايخ حزيز‬

‫ووالده‪ ..‬لوقوفهما إىل جانبهما أثناء العزاء يف وفاة املغفور لها‪-‬‬ ‫بإذن اهلل تعاىل‪( -‬فقيدتهما) الفاضلة‪.‬‬ ‫وهي كذلك لكل من عزاهم يف مصابهم سواء بالحضو‬ ‫أو االتصال أو التعازي يف وسائل االعالم‪..‬‬ ‫سائلني اهلل اال يريهم مكروهاً يف عزيز عليهم‪..‬‬ ‫ويتقبل منهم صادق املواساة ويتغمد فقيدتنا بواسع الرحمة‬ ‫واملغفرة‪..‬ويلهمنا الصربوالسلوان‬


‫‪5‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫السقطري لـ »‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫وزير الثروة السمكية يكشف عن جملة مشروعات انطالقًا من االستراتيجية الوطنية للوزارة ‪:‬‬

‫«‪ 80 :‬ألف صياد في اليمن ينتجون ‪ 200‬ألف طن سنوي ًا من األسماك‬

‫مشكلة احتجاز الصيادين لدى اريتريا ال تزال قائمة ونتوقع التوصل الى حل خالل العام الجاري‬ ‫كشف المهندس عوض السقطري وزير الثروة السمكية عن ان الصيادين يعدون العنصر األساسي في عملية اإلنتاج‬ ‫جملة من المشروعات في المجال السمكي في اليمن انطالقا السمكي ويبلغ عددهم حوالي ثمانين ألف صياد وينتجون‬ ‫من اإلستراتيجية الوطنية التي اعدتها الوزارة للنهوض ‪ %97‬من كميات اإلنتاج السمكي البالغ ‪ 200‬ألف طن سنوياً‬ ‫بالقطاع السمكي‪.‬وقال في حوار شامل لـ«‪26‬سبتمبر» تقريباً فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حوار ‪ :‬هناء معياد‬

‫<استكملنا الدراسات إلنشاء ثالثة موانىء سمكية في اللحية ورأس العارة ورأس القرن ونبحث عن التمويل‬ ‫< ‪ 13‬مركز إنزال سمكي مع كاسر أمواج وأرصفة خلدمة القوارب الصغيرة واملتوسطة هذا العام‬ ‫> في البداية‪ ..‬ما ه� � ��ي اجلهود التي قمتم بها منذ حتملكم‬ ‫مسؤولية وزارة الثروة السمكية وما اإلشكاليات التي تواجهكم؟‬ ‫>> أود ف����ي الب����دء إن أهنئكم وأهن����ئ قراء صحيفة‬ ‫‪26‬س����بتمبر الغ����راء وكل أف����راد الش����عب اليمني بحلول‬ ‫العي����د امليالدي اجلديد‪2014‬م س����ائ ً‬ ‫ال الل����ه عز وجل أن‬ ‫يجعل����ه ع����ام خي����ر وبركة وأمان وجس����ر عب����ور النتقال‬ ‫اليم����ن إلى الدولة املدنية احلديثة التي ينش����دها معظم‬ ‫شعبنا اليمني‪.‬‬ ‫وحول س����ؤالكم عن اجنازات الوزارة‪ ،‬فإننا سنحاول‬ ‫ال����رد على أه����م القضايا الت����ي أجنزتها ال����وزارة خالل‬ ‫العام��ي�ن املاضي��ي�ن والت����ي ميك����ن تلخيصه����ا في ثالث‬ ‫محاور رئيسية‪.‬‬ ‫أو ًال‪ :‬محور البنية التشريعية والتنظيمية‪:‬‬ ‫ مت اجن����از اإلس����تراتيجية الوطني����ة للقط����اع‬‫الس����مكي للفت����رة م����ن ‪2012‬م‪-2025‬م وص����در بها قرار‬ ‫مجل����س ال����وزراء رقم(‪)162‬لع����ام‪2012‬م‪ .‬ومتث����ل ه����ذه‬ ‫اإلس����تراتيجية خط����ة عمل ال����وزارة على امل����دى القريب‬ ‫واملتوسط في مختلف املجاالت التنظيمية والتشريعية‬ ‫واالس����تثمارية والرقابي����ة ومش����اريع البن����ى التحتي����ة‬ ‫املطلوب����ة للقط����اع‪ ،‬وق����د اش����ترك ف����ي إعداده����ا ك����وادر‬ ‫الوزارة واالحتاد التعاوني الس����مكي والقطاع اخلاص‬ ‫واجلهات املانحة والداعمة للقطاع السمكي‪.‬‬ ‫ مت اجناز وتنفي����ذ اإلصالحات الهيكلية في الوزارة‬‫م����ن خ��ل�ال إنش����اء ع����دد أرب����ع هيئ����ات عام����ة للمصائد‬ ‫الس����ميكة اعتب����ار ًا م����ن س����بتمبر‪2012‬م وه����ي هيئ����ة‬ ‫املصائد خليج عدن‪ ،‬هيئة املصائد البحر األحمر‪ ،‬هيئة‬ ‫املصائ����د البحر العرب����ي وهيئة املصائد ف����ي م‪/‬املهرة‪.‬‬ ‫ومثل ذلك نقل الصالحيات واملهام التنفيذية من ديوان‬ ‫ال����وزارة إل����ى هذه الهيئ����ات واقتص����ار مهم����ة الديوان‬ ‫على التخطيط ورس����م السياسات واإلش����راف والرقابة‬ ‫وه����و م����ا يتفق م����ع برنام����ج حكوم����ة الوف����اق الوطني‬ ‫بنقل الصالحيات إلى احملافظات‪ .‬كما مثل إنش����اء هذه‬ ‫الهيئات توحيد أنشطة القطاع السمكي في احملافظات‬ ‫والت����ي كانت تق����وم بها عدة مؤسس����ات اكتنفها ضعف‬ ‫التنسيق واالزدواجية في بعض املهام‪.‬‬ ‫ مت إصدار القرار اجلمه����وري رقم(‪)166‬لعام‪2012‬م‬‫بش����ان إع����ادة تنظي����م مصن����ع امل����كال لتعليب األس����ماك‬ ‫(الغويزي) لكي يلبي متطلبات املصنع وتعزيز نش����اطه‬ ‫ملواجهة السوق التنافسية‪ ،‬علم ًا بان املصنع ظل يعمل‬ ‫بالالئح����ة القدمي����ة الت����ي أصدره����ا ع����ام‪1979‬م والتي‬ ‫أصبح����ت ال تتواك����ب ونش����اط املصن����ع كما ص����در قرار‬ ‫مجلس الوزراء رقم (‪ )48‬لس����نة ‪2013‬م بش����أن الالئحة‬ ‫التنظيمية للمصنع‪.‬‬ ‫ مت إصدار الئحة تنظيم االستزراع السمكي مبوجب‬‫ق����رار مجلس الوزراء رقم (‪ )34‬لعام‪2013‬م (وهو مجال‬ ‫خصب تس����عى الوزارة لتحقيقه لتأمني الغذاء السمكي‬ ‫وتخفيف الضغط على املوارد السمكية البحرية)‪.‬‬ ‫ مت إصدار الئحة تنظيم اصطياد وتسويق الشروخ‬‫الصخ����ري بقرار مجلس ال����وزراء رقم(‪)252‬لعام‪2012‬م‬ ‫وذل����ك لتنظيم وتس����ويق هذا النوع م����ن األحياء املائية‬ ‫بعد إن تراجعت كمياته املنتجة بسبب العشوائية في‬ ‫اصطياده‪.‬‬ ‫مت إص����دار اللوائ����ح التنظيمي����ة لهيئ����ات املصائ����د‬‫الس����مكية مبوج����ب ق����رارات مجلس ال����وزراء رقم(‪، )98‬‬ ‫(‪ )101( ، )100( ، )99‬لسنة ‪2012‬م ‪.‬‬ ‫ مت إصدار الالئحة التنظيمية للهيئة العامة ألبحاث‬‫عل����وم البح����ار مبوجب قرار مجلس ال����وزراء رقم(‪)312‬‬ ‫لعام ‪2012‬م ‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ -:‬محور البنية التحتية‪-:‬‬ ‫مت اجن����از مش����روع إع����ادة تأهي����ل مين����اء نش����طون‬‫الس����مكي ف����ي م‪/‬امله����رة بتكلف����ة‪( $ 5.500.000‬خمس����ة‬ ‫ملي����ون وخمس����مائة أل����ف دوالر ) ف����ي م����ارس‪2013‬م‬ ‫بتموي����ل م����ن البن����ك الدول����ي ضمن مش����روع األس����ماك‬ ‫اخلامس ‪.‬‬ ‫وميث����ل اجن����از ه����ذا املش����روع نقلة نوعية ف����ي حياة‬ ‫الصيادين نظر ًا ملا يتضمنه من مكونات في زيادة طول‬ ‫الرصي����ف وبع����ض اخلدمات األخرى املطلوبة ألنش����طة‬ ‫الصيادين‪.‬‬ ‫مت اجن����از مش����روع مين����اء اخلوب����ة الس����مكي في م‪/‬‬‫احلدي����دة بتكلف����ة‪( 3.100.000$‬ثالث����ة ملي����ون ومائ����ة‬ ‫أل����ف دوالر) بتموي����ل م����ن البنك الدولي ضمن مش����روع‬ ‫األس����ماك اخلامس وحوالي مبل����غ‪( 1.500.000$‬مليون‬ ‫ونص����ف دوالر ) متويل حكوم����ي ويحتوي على أرصفة‬ ‫وخدمات أخرى لنش����اط الصيادين وسيتم افتتاحه في‬ ‫‪20‬يناير‪2014‬م إن شاء الله‪.‬‬ ‫مت اجن����از ع����دد أربع����ة مجمع����ات س����مكية خ��ل�ال‬‫ع����ام‪2013‬م في كل م����ن محافظات (حلج‪ ،‬حجة ‪ ،‬املهرة)‬ ‫ويج����ري حالي ًا اس����تكمال عدد أربعة مجمعات س����مكية‬ ‫أخ����رى ف����ي كل من (تعز‪ ،‬س����قطرى‪ ،‬واحلدي����دة )والتي‬ ‫يتوق����ع اجنازه����ا خالل النص����ف األول من ع����ام‪2014‬م‬ ‫وتبل����غ كلفة هذه املجمعات الس����مكية (مليار وثالثمائة‬ ‫وسبعة وسبعون ألف ريال ) وهي بتمويل من صندوق‬

‫التشجيع الزراعي السمكي‪.‬‬ ‫ مت اجناز مبنى فرع الهيئة العامة للمصائد السمكية‬‫أرخبيل س����قطرى وافتتاحه يوم ‪2013/12/16‬م بكلفة‬ ‫(ثالث����ون مليون ري����ال) بتمويل من صندوق التش����جيع‬ ‫الزراعي السمكي‪.‬‬ ‫مت استكمال وثائق تأهيل الشركات ملشروع املرحلة‬‫الثاني����ة م����ن ميناء الش����حر الس����مكي واملم����ول من قبل‬ ‫الصندوق العربي لإلمن����اء االقتصادي بكلفة ‪14‬مليون‬ ‫دوالر وم����ن املتوق����ع البدء في املش����روع خ��ل�ال النصف‬ ‫الثاني من العام‪2014‬م‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬محور قضايا الصيادين‪:‬‬ ‫يش����كل الصي����ادون العنص����ر األساس����ي ف����ي عملي����ة‬ ‫اإلنت����اج الس����مكي ويبل����غ عدده����م حوال����ي ثمانني ألف‬ ‫صياد وينتجوا ‪ 97%‬من كميات اإلنتاج السمكي البالغ‬ ‫‪ 200‬ألف طن سنوي ًا تقريب ًا‪.‬‬ ‫ولذل����ك فان ال����وزارة تعط����ي اهتمام ًا كبي����ر ًا بأوضاع‬ ‫الصيادين ومعاجلة مش����اكلهم ومتطلباتهم بالتنس����يق‬ ‫مع االحتاد التعاوني السمكي‪.‬‬ ‫كم����ا قام����ت ال����وزارة بط����رح قضاي����ا الصيادي����ن على‬ ‫مجل����س ال����وزراء مث����ل قضي����ة احتج����از الصيادين في‬ ‫بع����ض دول اجلوار وقضية القرصنة التي يتعرض لها‬ ‫الصيادي����ن واتخاذ مجلس الوزراء القرارات املناس����بة‬ ‫في ذلك وفي ‪15‬ديس����مبر‪2013‬م قام����ت الوزارة بتوزيع‬ ‫عدد‪25‬ق����ارب اصطي����اد م����ع املكائ����ن لعدد‪75‬صي����اد في‬

‫<استئجار قاربي أبحاث‬ ‫والبدء بإرساء نظام‬ ‫التراخيص للصيادين‬ ‫للحد من الصيد‬ ‫العشوائي‬ ‫جزي����رة عب����د الكوري بأرخبيل س����قطرى بكلفة(خمس����ة‬ ‫وثالث����ون مليون)ري����ال بتمويل من صندوق التش����جيع‬ ‫الزراعي السمكي وبدعم‪.100%‬‬ ‫كم����ا س����يتم توزي����ع ع����دد ثالثني ق����ارب اصطي����اد مع‬ ‫املكائن خالل شهر يناير‪2014‬م لعدد تسعني صياد ًا في‬ ‫محافظ����ة أبني بكلفة (س����بعون مليون )ريال بتمويل من‬ ‫املنظمة العربية للزراعة واألسماك وبدعم ‪100%‬‬ ‫وتعاق����دت ال����وزارة عل����ى ع����دد ‪150‬ق����ارب اصطي����اد‬ ‫م����ع املكائن س����يتم توزيعها على بع����ض الصيادين في‬ ‫احملافظات الس����احلية خالل شهر ابريل‪2014‬م بتمويل‬ ‫م����ن صندوق التش����جيع الزراعي الس����مكي وبدعم‪50%‬‬ ‫من الكلفة‪.‬‬ ‫وتس����عى ال����وزارة إلى تنمي����ة املجتمعات الس����احلية‬ ‫التي يشكل الصيادون اغلب سكانها من خالل مشروع‬ ‫االس����تثمار الس����مكي ال����ذي ينف����ذه صن����دوق الف����رص‬ ‫االقتصادي����ة وكذا عب����ر صندوق اإليف����اد الذي خصص‬ ‫مبل����غ ‪11.7‬ملي����ون دوالر له����ذا الغ����رض ويت����م حالي���� ًا‬ ‫تصميم هذا املشروع‪.‬‬ ‫أم����ا اإلش����كاليات التي تواجهها ال����وزارة فهي كثيرة‬ ‫منها ما هو طبيعي ناجت عن نش����اط وحركة املش����تغلني‬ ‫ف����ي القط����اع الس����مكي ومنه����ا ما ه����و ناجت ع����ن األزمة‬ ‫الت����ي مت����ر بها البالد منذ عدة س����نوات ولع����ل أهم هذه‬ ‫املصاعب والتحديات مايلي‪-:‬‬ ‫عدم انسجام اخلطط و البرامج احلكومية واخلطاب‬‫السياس����ي بشان القطاعات االقتصادية الواعدة ومنها‬ ‫القط����اع الس����مكي م����ع ما يت����م اعتم����اده ف����ي املوازنات‬ ‫الس����نوية للدول����ة‪ .‬وهو م����ا أدى إلى تواضع مس����اهمة‬ ‫القطاع في االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪ 1‬تراجع دور اجلمعيات التعاونية بش����ان دورها في‬‫العمل التعاوني والعملية اإلنتاجية وعدم التزام بعض‬ ‫الصيادي����ن باللوائح املنظمة لعملية االصطياد مما اثر‬ ‫سلبي ًا على املوارد السمكية‪.‬‬ ‫‪ 2‬اس����تمرار مش����كلة احتج����از الصيادي����ن ف����ي دول����ة‬‫أرتيريا ونتوقع وصولنا إلى حل ملعاجلة هذه املش����كلة‬ ‫خالل العام احلالي‬ ‫‪ 3‬ضع����ف تضامن اجلهات احلكومية املعنية بحماية‬‫املوارد السمكية من الصيد العشوائي واالصطياد غير‬

‫املشروع في املياه اإلقليمية‪.‬‬ ‫االستثمار السمكي‬ ‫> بخصوص االس� � ��تثمار ف� � ��ي اجلانب الس� � ��مكي هل تلقت‬ ‫الوزارة عروض ًا استثمارية من شركات أجنبية وما هي األنظمة‬ ‫التي تنظم االستثمار في هذا اجلانب؟‬ ‫>> يوج����د ع����دد م����ن الش����ركات الوطني����ة تعم����ل في‬ ‫االس����تثمار ف����ي اجلان����ب الس����مكي واغلبه����ا يعم����ل في‬ ‫حتضي����ر وحفظ وتعليب وتصدير األس����ماك كما توجد‬ ‫عدد خمس ش����ركات تعمل في صناعة قوارب االصطياد‬ ‫الصغيرة واملتوسطة‪.‬‬ ‫وتلعب هذه الش����ركات دور ًا مهم ًا في حركة االقتصاد‬ ‫الوطن����ي‪ .‬وفي الوقت الذي تقوم فيه بش����راء األس����ماك‬ ‫م����ن الصيادي����ن فإنها تق����وم بخلق القيم����ة املضافة من‬ ‫خالل عملي����ة التحضير واحلف����ظ والتعليب والتصدير‬ ‫الت����ي تؤدي إلى خلق فرص عمل للمواطنني ورفع قيمة‬ ‫األسماك املصدرة للخارج والتي تصل مبتوسط سنوي‬ ‫حوالي ‪290‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وف����ي جان����ب االصطي����اد تتق����دم للوزارة س����نوي ًا عدة‬ ‫ش����ركات أجنبية ومحلي����ة بغرض االصطي����اد في املياه‬ ‫اإلقليمية‪ .‬وقد قامت الوزارة بتخفيض منح التراخيص‬ ‫بص����ورة تدريجي����ة إل����ى إن وصل في ع����ام ‪2012‬م لعدد‬ ‫‪12‬ق����ارب و ف����ي ع����ام‪2013‬م لعدد‪4‬ق����وارب وطنية وذلك‬ ‫تخفي����ف الضغط على امل����وارد الس����مكية باإلضافة إلى‬ ‫تع����رض بع����ض الق����وارب املرخص����ة لالعتداء م����ن قبل‬ ‫الصيادي����ن وم����ا ينتج ع����ن ذلك من طلب����ات بالتعويض‬ ‫بسبب هذه االعتداءات‪.‬‬ ‫ولدين����ا حالي���� ًا عدة طلبات من بعض املس����تثمرين في‬ ‫مجال االس����تزراع الس����مكي وهو مجال حيوي وخصب‬ ‫تشجعه الوزارة وتدعمه نظر ًا لفوائده في توفير الغذاء‬ ‫الس����مكي للس����وق احمللية واخلارجية بأسعار مناسبة‬ ‫ولتخفيف الضغط على املوارد السمكية البحرية‪.‬‬ ‫وينظ����م قان����ون الصي����د رقم(‪)2‬لع����ام‪2006‬م إجراءات‬ ‫االس����تثمار ف����ي مج����ال االصطي����اد كم����ا تنظ����م الئح����ة‬ ‫االس����تزراع الس����مكي اإلج����راءات املطلوب����ة ملش����اريع‬ ‫االستثمار السمكي‪.‬‬ ‫املخزون والتصدير‬ ‫> ه� � ��ل الصادرات الس� � ��مكية تتناس� � ��ب مع حج� � ��م املخزون‬ ‫الس� � ��مكي املوجود في بالدنا وهل لديكم قاعدة بيانات حقيقية‬ ‫للمخزون السمكي؟‬ ‫>> يبل����غ متوس����ط الكمي����ات املص����درة من األس����ماك‬ ‫للخ����ارج حوالي مائة وخمس����ة عش����ر ألف ط����ن وبقيمة‬ ‫حوال����ي ‪ 290‬ملي����ون دوالر س����نوي ًا ويص����در ‪ 48%‬م����ن‬ ‫الكمي����ة طازج���� ًا عبر منفذ ح����رض إلى اململك����ة العربية‬ ‫السعودية ودول اجلوار‪.‬‬ ‫وتعتب����ر هذه الكمي����ة ذات قيمة منخفض����ة نظر ًا لعدم‬ ‫وج����ود القيم����ة املضافة‪ .‬وتس����عى ال����وزارة جاهدة إلى‬ ‫تخفيض نسبة الكميات املصدرة من األسماك الطازجة‬ ‫لتضمينها القيمة املضافة من خالل التحضير واحلفظ‬ ‫والتصنيع ومن ثم التصدير‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملخزون السمكي‪ ،‬فإنه لألسف لم جتر‬ ‫أي دراس����ات أو أبحاث للمخزون السمكي منذ أكثر من‬ ‫خمسة وثالثني عام ًا‪.‬‬ ‫وتعط����ي ال����وزارة في الوق����ت الراه����ن أهمية قصوى‬ ‫ملوضوع دراسة املخزون السمكي إلمياننا بان مواردنا‬ ‫الس����مكية س����تتراجع في ظل ازدياد عدد املش����تغلني في‬ ‫عملية االصطياد‪ .‬ولذلك س����يتم استئجار قاربي أبحاث‬ ‫خ��ل�ال عام����ي ‪2014‬م و‪2015‬م‪.‬كم����ا س����تقوم ال����وزارة‬ ‫اعتبار ًا من هذا العام بالبدء بإرس����اء نظام التراخيص‬ ‫للصيادي����ن لتنظي����م عملية االصطي����اد بغرض احلد من‬ ‫الصيد العشوائي‪.‬‬ ‫كم����ا تس����عى الوزارة عب����ر وزارة التخطيط واجلهات‬ ‫املانحة بشراء قارب أبحاث يكون خاص بالهيئة العامة‬ ‫لألبح����اث الس����مكية‪.‬يقوم مبهم����ة األبح����اث الس����مكية‬ ‫بص����ورة دائمة وحتديد املخزون ملختلف أنواع األحياء‬ ‫املائية في املياه اإلقليمية‪.‬‬ ‫مراكز انزال سمكي‬ ‫> موانئ صيد األس� � ��ماك غير حديثة وغير مزودة بوس� � ��ائل‬ ‫وتقنيات متطورة ‪ ..‬ماهي إجراءات الوزارة لتطويرها؟‬ ‫>> لدين����ا اآلن ع����دد خمس����ة موان����ئ س����مكية تعم����ل‬ ‫بصورة جيدة في كل من (عدن‪ ،‬املكال ‪،‬احلديدة ‪ ،‬نشطون‬ ‫‪،‬اخلوب����ة) ولدين����ا ع����دد ثالث����ة موان����ئ قيد االس����تكمال‬ ‫والتنفي����ذ وه����ي ميناء الش����حر‪ ،‬ميناء احلدي����دة‪ ،‬ميناء‬ ‫مي����دي‪ ،‬ونعتق����د إن هذه املوانئ تق����دم اخلدمة املطلوبة‬ ‫للقوارب املتوسطة والكبيرة بصورة مقبولة‪.‬‬ ‫س���يتم إنش���اء ع���دد ‪13‬مركز إنزال س���مكي مع كواس���ر‬ ‫أم���واج وأرصفة خلدم���ة القوارب الصغيرة واملتوس���طة‬ ‫في مواقع مختلفة من احملافظات الساحلية وسيتم البدء‬ ‫بتنفيذها اعتبار ًا من العام احلالي عبر مشروع االستثمار‬ ‫السمكي الذي ينفذه صندوق الفرص االقتصادية‪.‬‬ ‫·كم����ا مت تخصي����ص مبل����غ ثالث��ي�ن ملي����ون دوالر م����ن‬ ‫متويالت اململكة العربية الس����عودية الش����قيقة إلنش����اء‬ ‫ثالثة موانئ سمكية في كل من اللحية م‪/‬احلديدة ورأس‬

‫الع����اره م‪/‬حل����ج‪ .‬ورأس الق����رن م‪/‬حضرموت وس����تبدأ‬ ‫إجراءات هذا املش����روع اعتب����ار ًا من هذا العام‪ .‬ويجري‬ ‫البحث عن التمويل إلنشاء موانئ سمكية أخرى بعد إن‬ ‫اس����تكملنا إجراءات الدراسات في كل من قشن‪/‬قصيعر‬ ‫وسقطرى‪.‬‬ ‫·إن مشاريع املوانئ وإنشاء كواسر األمواج واألرصفة‬ ‫متثل ض����رورة قص����وى ملس����اعدة الصيادين وش����ركات‬ ‫االصطي����اد املرخ����ص لها في إن����زال إنتاجهم الس����مكي‬ ‫باإلضاف����ة إل����ى حتس��ي�ن سلس����لة القيم����ة الت����ي ميك����ن‬ ‫احلص����ول عليه����ا من خ��ل�ال توفي����ر مختل����ف اخلدمات‬ ‫املطلوب����ة ف����ي ه����ذه املوان����ئ لتحس��ي�ن جودة األس����ماك‬ ‫للسوق احمللي واخلارجي‪.‬‬ ‫الصيد اجلائر‬ ‫> هن� � ��اك إش� � ��كاليات في الصيد اجلائر من قبل الش� � ��ركات‬ ‫الكبي� � ��رة التي تق� � ��وم باالصطياد غي� � ��ر املنظم واملدم� � ��ر لثروتنا‬ ‫السمكية ما هي اإلجراءات املتخذة في هذا اجلانب؟‬ ‫>> م����ا يت����م الترخي����ص ل����ه م����ن ق����وارب اصطي����اد‬ ‫جتاري����ة يحكمه قانون الصي����د رقم(‪)2‬لعام‪2006‬م وكذا‬ ‫االتفاقي����ات النمطي����ة لالصطي����اد املق����رة م����ن مجل����س‬ ‫ال����وزراء‪ .‬فالتراخي����ص الت����ي متنحها الوزارة يش����ترط‬ ‫وج����ود مراقبني بحريني م����ن الوزارة على ظهر القوارب‬ ‫املرخصة خالل رحلة االصطياد كما يتم اشتراط تركيب‬ ‫جهاز الستاليت على ظهر هذه القوارب لكي يتم مراقبة‬

‫< نتطلع الى دور أكبر للقوات‬ ‫البحرية وخفر السواحل‬ ‫ملواجهة القوارب التي تصطاد‬ ‫في املياه االقليمية بطرق‬ ‫غير مشروعة‬ ‫حركتها من غرفة العمليات بديوان عام الوزارة‪.‬‬ ‫وال����ذي يح����دد عملها على مس����افة خمس����ة أميال من‬ ‫خط األساس باعتبار ما دون ذلك مجال حصري لنشاط‬ ‫الصيد التقليدي‪.‬‬ ‫وكل م����ا يتم إنتاجه عبر ه����ذه التراخيص ال يزيد عن‬ ‫‪ 3%‬م����ن كمي����ة اإلنت����اج الس����نوي‪ .‬وق����د قامت ال����وزارة‬ ‫بتخفيف عدد التراخي����ص املمنوحة للقوارب التجارية‬ ‫بص����ورة تدريجي����ة اعتب����ار ًا م����ن ‪2005‬م إل����ى إن وصل‬ ‫عددها أربعة قوارب فقط في عام‪2013‬م‪.‬‬ ‫واملؤش����رات لدين����ا تش����ير إل����ى إن اس����تنزاف املوارد‬ ‫الس����مكية في الس����نوات األخيرة يتم من قبل الصيادين‬ ‫التقليدي��ي�ن الذين اغلبهم لألس����ف ال يلتزمون مبواس����م‬ ‫االصطي����اد ويقوم����ون بوضع وس����ائل االصطي����اد على‬ ‫مواقع الش����عب املرجانية والفشار التي تنمو وحتتمي‬ ‫فيها األسماك‪.‬‬ ‫هناك بع����ض القوارب األجنبية تق����وم باالصطياد في‬ ‫األعماق في املياه اإلقليمية بطريقة غير مش����روعة ويتم‬ ‫اإلب��ل�اغ عنها للق����وات البحرية وقوات خفر الس����واحل‬ ‫والزال����ت ه����ذه املش����كلة قائم����ة‪ ،‬وتعاني منه����ا الوزارة‬ ‫كثي����ر ًا ونتطلع إلى زيادة دور الق����وات البحرية وقوات‬ ‫خفر الس����واحل ملواجهة هذه القوارب التي تنهب جزء ًا‬ ‫من مواردنا السمكية‪.‬‬ ‫أسطول الصيد‬ ‫> كي� � ��ف تواجه� � ��ون إش� � ��كالية محدودي� � ��ة أس� � ��طول وطابع‬ ‫االصطياد التقليدي؟‬ ‫>> ال توجد لدينا إشكالية في أسطول الصيد التقليدي‬ ‫فهو أس���طول كبير يصل عدده إلى خمس���ة وعشرين ألف‬ ‫ق���ارب صي���د ونعتق���د إن ه���ذا الع���دد كاف���ي بل ان���ه أكثر‬ ‫م���ن االحتياج ف���ي ظل ع���دم معرفتنا باملخزون الس���مكي‬ ‫واملوارد السمكية‪ .‬والوزارة تسعى مع االحتاد التعاوني‬ ‫الس���مكي إلى اس���تخدام قوارب االصطياد احملسنة التي‬ ‫يعم���ل بها ع���دد اكبر م���ن الصيادين ‪ 7‬إل���ى ‪ 10‬صيادين‬ ‫وتكون أكثر أمان وسالمة حلياة الصيادين وبها وسائل‬ ‫حلفظ األسماك ترفع من جودة وقيمة املنتوج‪.‬‬ ‫أما أس����طول القوارب التجاري����ة الوطنية فهو محدود‬ ‫جد ًا (‪ 7‬قوارب) وهي في العادة تعمل ما بعد اخلمس����ة‬

‫أمي����ال من خط األس����اس‪ ،‬يعمل منها حالي���� ًا عدد أربعة‬ ‫ق����وارب في املياه اإلقليمية ويح����اول البعض احلصول‬ ‫على ترخيص العمل في بعض دول اجلوار‪.‬‬ ‫نح����ن في الواقع بحاجة إلى ق����وارب وطنية تعمل في‬ ‫األعم����اق ف����ي املي����اه اإلقليمية ما بع����د ‪12‬مي ً‬ ‫ال عن خط‬ ‫األس����اس‪ ،‬ونعتقد إن لدينا موارد سمكية في األعماق ال‬ ‫يتم استغاللها بسبب ما يتطلبه االصطياد في األعماق‬ ‫من توفير وسائل واليات كبيرة لعملية االصطياد وهو‬ ‫ما تفتقد أليه القوارب الوطنية احلالية‪.‬‬ ‫شريك اساسي‬ ‫> تقييمكم لدور االحتاد الس� � ��مكي‪ ..‬هل يقوم بالدور املنوط‬ ‫به؟‬ ‫>> الوزارة تعتبر االحتاد التعاوني السمكي شريك‬ ‫أساس����ي في مجمل النش����اط الس����مكي ويتم التنس����يق‬ ‫مع����ه بص����ورة مس����تمرة ف����ي كل القضاي����ا التي تخص‬ ‫الصيادين‪ .‬في الس����نوات السبع األخيرة تراجع العمل‬ ‫التعاون����ي بش����كل ملفت وبرزت مش����اكل كبيرة في عمل‬ ‫اجلمعي����ات التعاوني����ة الس����مكية‪ .‬فف����ي منطق����ة البحر‬ ‫األحم����ر ظل الصيادون يعتمدون بش����كل أساس����ي على‬ ‫الوكالء بينما اجلمعيات ظل دورها هامشي وثانوي‪.‬‬ ‫وف���ي بع���ض املواقع مجرد اس���م فقط‪ .‬أما ف���ي البحر‬ ‫العرب���ي وخلي���ج عدن فقد تفرخ���ت كل جمعية في املوقع‬ ‫الواح���د إلى ث�ل�اث جمعيات وأصبحت ه���ذه اجلمعيات‬ ‫تتنافس على اس���تنزاف املوارد السميكة بطريقة خاطئة‬ ‫في س���بيل احلص���ول على نس���بة ‪ 5%‬من قيم���ة اإلنتاج‬ ‫الس���مكي للصيادين املنتمني إليه���ا دون االلتزام بتقدمي‬ ‫اخلدمات التي حددتها الالئحة التنفيذية لقانون الصيد‪.‬‬ ‫وتسعى الوزارة بالتنسيق مع قيادة االحتاد التعاوني‬ ‫الس���مكي ووزارة الش���ؤون االجتماعي���ة والعم���ل عل���ى‬ ‫تعدي���ل قان���ون اجلمعي���ات التعاون���ي رقم(‪)39‬لعام‪98‬م‬ ‫وته���دف م���ن ه���ذا التعدي���ل إل���ى عم���ل ضواب���ط جديدة‬ ‫إلنشاء اجلمعيات التعاونية وتصحيح الوضع احلالي‬ ‫مبا يؤدي إلى إحياء روح العمل التعاوني وخلق موقف‬ ‫تعاون���ي ومتجانس في مجتم���ع الصيادين يحافظ على‬ ‫املوارد السمكية في مناطقهم بصورة دائمة‪.‬‬ ‫الصيادون احملتجزون‬ ‫> بخصوص الصيادي� � ��ن احملتجزين في أرتيريا هل مت حل‬ ‫هذه اإلشكالية؟‬ ‫>> مش����كلة احتج����از الصيادين في ال����دول املجاورة‬ ‫وف����ي دولة أرتيري����ا بالذات قدمية ومتتد لعدة س����نوات‬ ‫وتكمن املشكلة في وجود مناطق اصطياد متداخلة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ولق����د اهتمت القيادة السياس����ية ممثلة باألخ عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة به����ذه القضية من‬ ‫خ��ل�ال تكليف����ه األخ وزي����ر اخلارجي����ة بزي����ارة أس����مرة‬ ‫ملناقش����ة ه����ذه القضي����ة‪ .‬كم����ا اهتم����ت حكوم����ة الوفاق‬ ‫الوطن����ي ممثل����ة بوزارة الثروة الس����مكية بهذه القضية‬ ‫م����ن خالل إج����راء ع����دة لق����اءات بالس����فير االرتيري في‬ ‫صنع����اء وعب����ر س����فارتنا ف����ي أس����مره‪ .‬وق����د مت اإلفراج‬ ‫ع����ن ‪330‬صياد ًا خالل ع����ام‪2013‬م لكن هذه اإلش����كالية‬ ‫مس����تمرة‪ ،‬فف����ي الوقت ال����ذي يتم اإلفراج ع����ن دفعة من‬ ‫الصيادي����ن احملتجزي����ن يت����م احتجاز مجموع����ة جديدة‬ ‫أخرى من الصيادين وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫وقد أجنزت الوزارة مش����روع آلي����ة لتنظيم االصطياد‬ ‫التقليدي بني البلدين بالتنس����يق م����ع وزارة اخلارجية‬ ‫وقد مت تسليمها للجانب االرتيري‪.‬‬ ‫ونح����ن ف����ي انتظ����ار الوف����د االرتي����ري لزي����ارة اليمن‬ ‫مبوج����ب توجيه����ات الرئيس أساس����ي أفورق����ي رئيس‬ ‫دول����ة أرتيري����ا الصديقة ملناقش����ة هذه القضي����ة وثقتنا‬ ‫كبي����رة في الوصول إلى اتف����اق مع جيراننا وأصدقائنا‬ ‫ف����ي دولة أرتيريا ملعاجلة هذه املش����كلة مب����ا يؤدي إلى‬ ‫تسهيل حركة الصيادين ملمارسة نشاطهم اليومي ومبا‬ ‫يحفظ مصالح وعالقة اجلوار التاريخية بني الش����عبني‬ ‫الصديق��ي�ن‪ .‬ون����ود اإلش����ارة إل����ى إن جمي����ع الصيادين‬ ‫الذي����ن مت احتجازهم خالل عام����ي‪2012‬م و ‪2013‬م في‬ ‫كل من السودان وجيبوتي مت اإلفراج عنهم جميع ًا‪.‬‬ ‫نتائج ايجابية‬ ‫> م� � ��ا هي نتائ� � ��ج زيارتكم للجزائر وهل هن� � ��اك اتفاقيات مت‬ ‫التوقيع عليها بني البلدين؟‬ ‫>> نتائ����ج الزي����ارة الت����ي ق����ام به����ا األس����تاذ محمد‬ ‫س����الم باس����ندوه رئيس مجلس الوزراء إل����ى جمهورية‬ ‫اجلزائ����ر الدميقراطي����ة الش����قيقة كان����ت ايجابي����ة وق����د‬ ‫تضم����ن نتائجه����ا البيان الصحفي الص����ادر عقب ختام‬ ‫الزي����ارة وفي اجلانب الس����مكي مت االتف����اق مع اجلانب‬ ‫اجلزائ����ري عل����ى تخصي����ص بع����ض املن����ح الدراس����ية‬ ‫الس����نوية في املعاهد واجلامع����ات اجلزائرية في مجال‬ ‫األس����ماك باإلضاف����ة إل����ى مش����اركة باحث��ي�ن مينيني في‬ ‫مارس ويونيوم����ن العام احلالي للتدريب على األبحاث‬ ‫الس����مكية وحتدي����د املخ����زون الس����مكي الذي س����تجريه‬ ‫اجلزائ����ر في مياهها اإلقليمي����ة والبدء بتنفيذ مجموعة‬ ‫م����ن الفعالي����ات تضمنتها مذك����رة التفاه����م املوقعة بني‬ ‫البلدين في وقت سابق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫قصيدتان من (حدائق النيروز) »‪«1‬‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫ال يضيق الفضاء الذي لألمل‬ ‫قد تضيق الصدور وتضنى احلواس‬ ‫وتدمى اجلوانح مثل اجلوارح !!‬ ‫ويبقى األمل‬ ‫***‬ ‫التكل اجلوارح من حمل جور التعب‬ ‫في اختبار اجل َلد!!‬ ‫والنفوس األبية قد تعبر االبتالء‬ ‫وتركض بحث ًا عن اإلنفراج!!‬ ‫مهما يكون الكبد‬ ‫وتهمي املشاعر شوق ًا إلى االبهتاج‬ ‫وتهزم وحش الكمد‬ ‫***‬ ‫حتن القلوب التي في الصدور لعرس بهيج‬ ‫في انسكاب الغناء‬ ‫في الفضاء الذي للفرح‬ ‫ومتضي إلى مشهد وارف مثل قوس قزح‬ ‫***‬ ‫لفيض اجلوارح متسع في عراك اخلطوب‬ ‫ورقص عميق حلرث احلياة‬ ‫لتمضي إلى ذروة عالية‬ ‫وتبني األساس إلى الوثبة التالية‬ ‫***‬ ‫هناك احتمال أخير!!‬ ‫كل شيء تصدع في الزمهرير املرير‬ ‫يعود إلى رشده في انزياح الهجير‬ ‫وابتهاج النهار مبا أثمرته العقول‬ ‫حلفظ الوجود العزيز‬ ‫وصون املصير‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫شعر‪ :‬عبد الودود سيف‬

‫ق �ل��ب ع �ل��ى اجل �ف��ن ل��م ي��وم��ض ول ��م ينر‬ ‫ت��ه��ذي ف�ي�ق�ت��اف�ن��ي ن� ��ورس ب �ه��ا وص ��دى‬ ‫ال ل� �ي ��ل ك ��ال� �ل� �ي ��ل اف� �ن� �ي ��ة ف��ي��ل��م��ع ب��ي‬ ‫ت� �ل ��ك ال� �ق� �ص ��ائ ��د ف� ��ي االف� � � ��واه س��ائ �غ��ة‬ ‫م � � � ��لء ال � � �ب � � �ي� � ��ارق اش�� � � � � ��واق واس � �ئ � �ل� ��ة‬ ‫ه� ��ل ك� �ن ��ت إال خ� ��ري� ��ر ال� �ن� �ب ��ع ادع� �ي ��ة‬ ‫اك� � � � ��اد اش� � �ت � ��م غ � � ��زالن� � � � ًا ت� �ط ��ارح� �ن ��ي‬ ‫‪-‬ن�� ��ار ال� �س ��ري ��رة ام� �ض ��ى م���ن م��واج��دن��ا‬

‫إال ال�� �ب� ��وارق ص� ��وان � � ًا ع��ل��ى ح �ج��ري‬ ‫ي��ا ن��اط��ر ال �ك��رم ع��ذن��ي نعمة السكر‬ ‫وال ن � �ه� ��ار اح � � � ��اذي م� ��وق� ��ظ ال �ن �ظ��ر‬ ‫ك ��ل ي �غ �ن��ي وص � ��دح ال� �ل ��وع ف ��ي وت ��ري‬ ‫ول �ي��س إال ن ��ؤى ال �ت��ذك��ار ف��ي س�ف��ري‬ ‫ت �س��ري ف��أس�م��ع ف��ي خ�ط��وات�ه��ا اث��ري‬ ‫م���ر ال��ش��ك��اي��ة ف���ي ل��ه��ف وف� ��ي خ�ف��ر‬ ‫ل���م ي��ب��ق غ��ي��م ب��أس��م��ائ��ي ب�ل�ا م�ط��ر‬ ‫‪-‬خريف ‪2013‬م‬

‫‪-2‬اهليج الفضة‬

‫ل� � ��ون� � ��وا ال � � �ض� � ��وء ب � ��أط� � �ي � ��اف ال � �ظ �ل�ال‬ ‫واع� � ��ذل� � ��وا ال� �ش���اك�ي�ن ل� ��و اط � � � ��روا ف �م��ي‬ ‫ن � � �خ� � ��ب ال� � � �س� � � �م�� � ��ار! ح� � �س� � �ب � ��ي ان � �ن� ��ي‬ ‫ل � � �ي � � �ل � � �ت� � ��ي ه� � � � � � � ��ذي س � � � � �م� � � � ��اء ف � �ض� ��ة‬ ‫«ج � � � � � � � � ��در» ت � � � �ه� � � ��ذي ف � � ��أب� � � �ن � � ��ي ق� �ب���ة‬ ‫م� � � ��ا ع� � �ل � ��ى ال � � �ن� � ��اس� � ��ك ادن� � � � � ��ى ع� �ج ��ب‬ ‫ل � � � � ��م اظ � � � � � � ��ن ال� � � �ش� � � �ع�� � ��ر إال م � � �ه� � ��رة‬ ‫خ� � � � �ي�� �ل� ��اء ال � � � � ��زه � � � � ��و جت� � � �ل�� � ��و ف � �ض� ��ة‬ ‫جن� �م���ة «ال � � ��زه � � ��رة» ح� �ط���ت ف � ��ي ي���دي‬ ‫اه� � � �ط� �ل ��ا م � � � � ��اء ع� � �ل�� ��ى س� � �ف�� ��ح ف � �م� ��ي!‬ ‫ت�� �ق� ��دح االق � � �م� � ��ار م � ��ن زن� � � ��دي ال��ل��ظ��ى‬ ‫ادع � � � � � ��ي احل� � �ك� � �م � ��ة او اه � � � � � � ��ذي‪ ،‬ان � ��ا‬ ‫ي� � �ط� � �ب � ��ع ال � � �ش � � �ع� � ��ر ب � � �ص� � ��وت� � ��ي ق� �ب� �ل ��ة‬ ‫ل� � ��و اق� � �ي � ��س ال � �ق � �ل� ��ب ك� � ��م ف � �ي� ��ه ش� ��ذى‬ ‫م� � �ح� � �ب�� ��ط او س� � � ��اخ� � � ��ط او ق � ��ان � ��ت‬ ‫ي ��ال� �ع� �ج ��ب ال � �ع � �م� ��ر! ك � ��م وم� � �ض� � � ًا دج���ا‬ ‫وط � � � �ن� � � ��ي ي� � �ن� � �ه � ��ب اح � �ل� ��ام � � � ��ي س� � ��دى‬ ‫م� � ��دل� � ��ج وال� � �ت� � �ي�� ��ه ق� � �ن � ��دي � ��ل اخل � �ط� ��ى‬ ‫ج�� � � � �ه� � � � ��ة واح � � � � � � � � � � � � � � ��دة ت � � � ��درك� � � � �ن � � � ��ي‬

‫أفراح \ ذكرى استشهاد اللواء‬ ‫يحيى محمد املتوكل‬ ‫في ‪ 29‬من ديس����مبر ‪2013‬م احتفل آل املتوكل بزفاف الشاب اخللوق علي‬ ‫يحيى املتوكل والفاصل الزمني حللول الذكرى احلادية عشرة الستشهاد اللواء‬ ‫يحيى املتوكل اسبوعني وكون الزواج سنة من سنن احلياة واستمرارها‪.‬‬ ‫فق���د جتلت الفرح���ة في هذه املناس���بة باحلض���ور املميز ملختلف ش���رائح‬ ‫املجتم���ع وفي مقدمته���م كبار رج���االت الدولة ممثلة مبعظ���م اعضاء مجلس‬ ‫الوزراء والشورى والنواب والش���خصيات االجتماعية والقادة العسكريني‬ ‫والوجاه���ات االجتماعية والش���خصيات السياس���ية والفكرية كما اش���تمل‬ ‫احلض���ور كل م���ن كان يعرفهم الش���هيد م���ن مختل���ف الطبق���ات واحلضور‬ ‫ليس متلق ومجاملة بل ح���ب وتقدير ووفاء‬ ‫وعرفان ملش���اركة الفرحة كون الشهيد عرف‬ ‫عنه مش���اركته وحضوره كل مناسبة يدعى‬ ‫لها من الصغير قبل الكبير‪.‬‬ ‫ورغم تواضع وبس����اطة املناسبة إال انها‬ ‫قد عم����ت الفرحة والس����رور والبهجة نفوس‬ ‫احلاضري����ن‪ ،‬اس����أل الل����ه ان تدوم الس����عادة‬ ‫للعريسني وان يرزقهما الذرية الصاحلة وان‬ ‫يحقق للعريس النجاح والتوفيق في حياته‬ ‫العملي����ة والعلمي����ة والت����ي تغي����رت رغبت����ه‬ ‫وتوجهاته الدراس����ية نتيج����ة االحداث التي‬ ‫ش����هدتها حروب صع����دة الت����ي اجبرته على‬ ‫ترك حلقات العل����م الدينية في اجلامع الكبير عبدالمغني السراجي‬ ‫والنهرين ولعل في ذلك خير ًا‪.‬‬ ‫وتأتي الذك���رى احلادية عش���رة احلزينة‬ ‫الستشهاده واالسرة حتتفل بفرحة خاصة زواج جنله علي وفرحة عامة على‬ ‫مس���توى الوطن وهو التوصل الى اتف���اق القوى السياس���ية على مخرجات‬ ‫جلنة احل���وار الوطني اللتان خففت���ا من الذكرى احلزينة على نفس���ي كوني‬ ‫ضمن من كان معه صباح ذلك اليوم ومن حمله على الس���رير الدخاله ثالجة‬ ‫املستش���فى باحلوطة ولن انسى وجهة املتبس���م وقد صعدت روحه الطاهرة‬ ‫الى جنة اخللد مع الش���هداء والصديق�ي�ن انه ملن الواجب عل���ى كل من عرف‬ ‫الشهيد اوعمل معه ان يتناول مواقفه ومناقبه التي ال حتصى وقد نهلت من‬ ‫نهر من القيم واملثل االنسانية فقد كان بالنس���بة لي املسؤول واملربي واالخ‬ ‫فمنذ اللحظات االولى لتشرفي العمل معه‪ ،‬حيث تفاجأت برنة تلفوني مبكر ًا‬ ‫ورفعت الس���ماعة وس���ألت من معي اجاب يحيى املتوكل اعتبرتها مزحة من‬ ‫احد االصدقاء حيث لم يكن بيننا تواصل او معرفته برقمي سخرت منه لوهلة‬ ‫وش���عرت بجدية احلديث عندما ق���ال انه اخذ رقم تلفوني من االس���تاذ احمد‬ ‫يحيى الكبسي في واشنطن ابلغني باحلضور الى مكتبه وكانت اول مقابلة‬ ‫لي به يطول فيها احلديث حيث اش���ار انه مس���افر مع االخ الرئيس الس���ابق‬ ‫عل���ي عبدالله صالح في زيارة رس���مية المريكا وكلفني ه���و والدكتور صالح‬ ‫س���ميع والدكتور رش���اد العليمي بوضع الئحة داخلية ملهام واختصاصات‬ ‫الدائرة السياس���ية والعالقات اخلارجية للمؤمتر الشعبي العام واملفروض‬ ‫جتهيزها حلني عودته لتقدميها الجتماع اللجنة التنفيذية وكانت بالنس���بة‬ ‫لي حتد وامتحان صعب خاصة بع���د ما عرفت انش���غال االخوين املذكورين‬ ‫بأعمال اخرى وعدم متكني باالجتماع بهم وبالفعل عكفت على اعداد وجتهيز‬ ‫الالئحة وكان كما هي عادته رحمه الله اول من قدم الالئحة في اجتماع اللجنة‬ ‫التنفيذية وسرد هذا ملوقف ليس بغرض التباهي وامنا الشهيد الذي لم يكن‬ ‫يغفل دور اوجهد عمل اي شخص وينسبها لنفسه فقد نوه في االجتماع الى‬ ‫اني من قمت بذلك وطلب تس���جيل الش���كر لي بإس���م اللجنة التنفيذية وهذا‬ ‫التاريخ بداية ميالد تكوين املؤمتر الشعبي العام كتنظيم سياسي‪.‬‬ ‫ومن ضمن املواقف التي تعلمت منه انه في احدى الليالي اتصل بي الشهيد‬ ‫متاخر ًا وقد سبقه اكثر من اتصال دون رد من شخص مجهول وعند اتصاله‬ ‫رفعت الس���ماعة وانا مشحون غضب وانزلت وابل من الش���تائم وااللفاظ لم‬ ‫تثير فيه الغض���ب والزعل وامنا ب���دأ يهدئني وويهذبني بأس���لوبه اللطيف‬ ‫وينصحني بفصل خط الهاتف في مثل هذه احلالة وكان لها دافع في نفسي‬ ‫الى اليوم فنعم هو املربي واملسؤول‪.‬‬ ‫اما مرافقته في السفر خارج الوطن فهو مدرسة و له فوائد ال حتصى فعلى‬ ‫س���بيل املثال عندما ترأس وفد ًا حزبي��� ًا من املؤمتر الش���عبي العام واحلزب‬ ‫االشتراكي لزيارة كوبا ولقاءاتنا باملس���ؤولني هناك يتحدث بإسم اليمن وال‬ ‫ينهي لقاءه إال وقد اش���ار الى نائب رئيس الوفد االس���تاذ يحيى منصور ابو‬ ‫اصبع الكمال احلديث دون اعتراض او تنبيه‪.‬‬ ‫ان ترؤسه للوفد يزيده عبئ ًا كونه يحمله رعايتنا واالهتمام والسهر على‬ ‫راحة الوفد وخلق جو من الود واالنسجام وتلبية رغبتنا في تعريفنا باالماكن‬ ‫السياحية التاريخية واملنتجعات الس���ياحية في الزيارة اخلاصة للواليات‬ ‫املتح���دة االمريكية لق���د غمرنا بكرمه في حتم���ل معظم تكاليف الس���فر كونه‬ ‫الوحيد الذي يحمل بطاقة ائتمانية لتسديد فواتير املطاعم وغيرها‪.‬‬ ‫لقد اثر فينا س���لوك ًا وفهم��� ًا ومعرفة وتاثرنا ولعل حديث االس���تاذ يحيى‬ ‫منص���ور ابو اصبع بع���د انته���اء جولتنا تطرق ال���ى مدى اعجاب���ه وتقديره‬ ‫لشخص الشهيد واخالقه ولو ان قيادته املؤمتر بالصفات الشخصية للشهيد‬ ‫لنظم الى عضوية املؤمتر الشعبي العام اكتفى مبا رسخ في الذهن جلزء من‬ ‫مواقف س���يد ش���هداء الثورة اللواء يحيى محمد املتوكل رحمه الله وادخله‬ ‫فسيح جناته‪.‬‬

‫جانب من تواضعه وشعره‬

‫حدائق النيروز ديوان جديد قيد اإلعداد للطبع للشاعر الكبير االستاذ عبدالودود سيف الذي‬ ‫نعتذر له من اعماق القلوب على ما حدث من نشر للقصيدتني بدون إسمه في العدد املاضي وما‬ ‫اعترى النصني من اخطاء طباعية وله الشكر والتقدير‬

‫‪ -1‬احملاق‬

‫العتماالت قادمة!!‬

‫عبد العزيز املقالح‪..‬‬

‫واع� � �ي � ��روا ال � �ب� ��در ت� �ق ��وي ��س ال� �ه�ل�ال‬ ‫ثم صبوا الزيت في فوضى اشتعالي‬ ‫ق � �ب� ��ل ان اب � � � ��دأ ان� � �ه � ��ى اح� �ت� �ف ��ال ��ي‬ ‫وش � ��ذى ي �س �ط��ع ف ��ي ف �ل��ك ارجت ��ال ��ي‬ ‫ف��ي م��دار الشجو م��ن جن��وى ابتهالي‬ ‫ل ��و اراه احل�� ��رف ب �ع �ض � ًا م ��ا ب� ��دا ل��ي‬ ‫ط�ه�م��ت ع �ج �ب � ًا ع �ل��ى س���رج ان�ف�ع��ال��ي‬ ‫في دم��ي املصقول من شحذ النصال‬ ‫وت � � � ��راءى ال � �ب� ��رق م� �ش� �ب ��وب اخل� �ي ��ال‬ ‫وان�ف�ح��ان��ي ال �ض��وء م��ن دفء ال�س��ؤال‬ ‫وب � � � ��ذا ت � �ن � �ج� ��اب ظ � �ل � �م� ��ات ال� �ل� �ي ��ال‬ ‫ذروة ال � �ن � �ق� ��ص وح � � ��د االك � �ت � �م� ��ال‬ ‫م �ث��ل ل ��ون ال �ك �ح��ل ف��ي ج �ف��ن ال �غ��زال‬ ‫ق�� �ل� ��ت‪ :‬ك � ��امل � ��زم � ��ار مم�� �ل� ��وء وخ���ال���ي‬ ‫ل� �ي� �ت ��ه اص� � �غ � ��ى وواالن � � � � � ��ي وح� ��ال� ��ي‬ ‫ف� ��ي ف� �م ��ي ع� �ج� �ب� � ًا ب� ��آي� ��ات خ ��وال ��ي‬ ‫ومي� � �ن� � �ي� � �ن � ��ي ب � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق احمل � � � ��ال‬ ‫م � ��ا ارى إال مي� �ي� �ن ��ي ف � ��ي ش��م��ال��ي‬ ‫ع ��ذت ب��ال�ت�ص�ب��ار م��ن ن ��وء احتمالي‬ ‫«جدر» ليلة اجلمعة ‪1433‬‬

‫إذا أردنا احلديث عن عظيم ال شك أننا نبتسم قبل بدء احلديث‬ ‫رمبا كان هذا شعور ًا منا بأن ما نقوله يدعوا إلى الشوق فنأسر من‬ ‫حولنا لإلستماع خصوص ًا لو كان هذا الشخص قد سبقت سمعته‬ ‫إلى آذان من لهم شرف اإلستماع إال أن حديثي عن هذا النابغة مبا‬ ‫ميتلكه من مساحة تختلف كلي ًا عن باقي الناس ال في مجال األدب‬ ‫والشعر والكتابة فحسب بل في السلوك واألخالق أيض ًا الذي قد‬ ‫ال جن����ده في غيره فمن ُذ نعوم����ة أظافري لم أرى من هو في حس����ن‬ ‫خلق هذا الرجل وتواضعه فلو سألنا عريس عن اجلهد الذي بذله‬ ‫أثناء وقوفه في الصالة إلستقبال املهنئني ومدى اجلهد الذي بذله‬ ‫ألدركنا حينها أنه يقلد الدكتور عبدالعزيز املقالح غير أن املقالح‬ ‫يؤدي هذه الطقوس في مكتبه بشكل يومي وإن أختلف العدد إذا ما‬ ‫قورن بعدد السنوات التي مضت وهو على هذا النهج من التواضع‬ ‫‪ ،‬يقف ليسلم دومنا إعتبار ملن يقف فهو ال يفرق بني الطفل واملسن‬ ‫فمن ُذ معرفتي به وأنا ما ُ‬ ‫زلت طالب ًا في الصف التاسع حينها وهو‬ ‫بهذا الزخم من التواضع ‪ ،‬ما زلت أتذكر نفس����ي بشعري الطويل‬ ‫ومالبسي غير متناس����قة وحذائي الكعب بإختصار (ذلك الشاب‬ ‫القروي) مع هذا أجده يقف كل ما دخلتُ عليه في مكتبه للسالم وهو‬ ‫حينها رئيس ًا جلامعة صنعاء ورئيس ًا ملركز البحوث فمن يقال له‬ ‫متواضع بعد هذا ومن يصدق أن جتربتي الشعرية كانت وليدة مع‬ ‫هذا أجده كلما كتبتُ شيئ ًا يقوم مبراجعته وتعديله بعد عرضه عليه‬ ‫أيصدق أن مثل هذا الرجل يتفرغ لتنقيح القصيدة وسد األخطاء‬ ‫والثغرات التي ميكن حتاش����يها دومنا إمتعاض ولو ملرة وليس‬ ‫أنا فحسب بل طابور من الشباب الذين عرفوا تواضعه وتقديره‬ ‫للجميع رغم أنه وقتها وحتى اليوم ال تخلوا لفافة جريدة إال وإسمه‬ ‫عليها ما يعني أنه مشغول حتى الثمالة فهل سمعتم مثل هذا ومع‬ ‫هذا فإنه مهابته ال تخلوا من قدر رئيس دولة فأنا ومع مرور الزمن‬ ‫لم أمتكن من الوثوب أمامه بإعتباره شخص ًا عادي ًا وال زلت أدرك‬ ‫حتى اليوم أنني كلما خلوت به أفقد بعض خصائصي كالقدرة على‬ ‫احلديث فال أمتكن أمامه التعبير عن جملة مفيده رغم أنه ال يعرف‬ ‫ما يحدث لي حتى اللحظة إال أنه حينما يرغب أن يستميل شفاهي‬ ‫لتظهر منها إبتسامة لتلطيف اجلو وكسر شفرة الصمت عندما‬ ‫أكون مبفردي معه يسألني برضى من يرغب املؤانسة باحلديث‬ ‫فيقول كيف البالد أو كيف العمل معك فأجيبه بلس����ان متحشرج‬ ‫وحلق يدفع الكلمات دفع ًا رغم أنني لس����ت هكذا مع اآلخرين وما‬ ‫يجعلني أكون بهذه الصورة هو حبي لهذا الرجل واس����تعظامي‬ ‫لقامته العلمية واألدبية فإن كانت صوره و كتاباته متأل الصحف‬ ‫تزينها نثر ًا وش����عر ًا فهو من يحمل حس ًا ش����عري ًا بعيد ًا عن عمق‬ ‫ثقافته مع أن هذا قد يساعد الش����اعر ويعينه على اختيار األلفاظ‬ ‫إال أن احلس الشعري للقصيدة عنده يجعل القارئ يتنبأ انه يقرأ‬ ‫لشاعر مرفه احلس كمن يدرك بيت عند د خوله انه لثري فالكلمات‬ ‫تقاطر إليه مضيئة بصورها اجلمالية تومي مدى حسه وروحانيته‬ ‫فهو إن كتب لعامة الناس كانت كتاباته دلي ً‬ ‫ال واضح ًا على أنه هو‬ ‫ا من كتب فدعونا نستعرض بيت أو بيتني ثم نعود للحديث كقوله‬ ‫‪ :‬وولدت يا صنعاء رفعتي وس����نائي بعد انكس����ار… اخرجتي من‬ ‫ُضلماتك ُ‬ ‫احلبلى أعاصير النهار ‪ .‬هكذا هي أبياته تستعذب من يقرأ‬ ‫أ َّين كان عمره فان لم يكن قد استوعبها لغة فقد أدركها بإحساس‬ ‫جوهره فتعالى معها كأنه هو الذي تعمد كتابتها ال قرأها وهكذا‬ ‫حتملنا معانيه وتعابيره فاملجيد للشعر يعرف أن هذه الكلمات من‬ ‫الصعب أن حتدثها الصدفة كبعض الكتابات الشعرية وإن أعد من‬

‫صور املرأة في القصة القرآنية‬ ‫مرمي العذراء‬ ‫عندما تذكر املرأة في القرآن‪ ،‬فإنه يتبادر إلى‬ ‫الذهن اس���م مرمي نظر ًا لوجود سورة في القرآن‬ ‫باسمها‪ ،‬فهي املرأة الوحيدة من بني نساء العاملني‬ ‫التي كرمها الله بذكر اس���مها ف���ي ‪ 34‬موضع ًا من‬ ‫القرآن الكرمي‪ .‬فمن هي مرمي العذراء؟‬ ‫هي بنت عم���ران بن ماثان من ولد س���ليمان بن‬ ‫داود (تفسير البحر احمليط ج‪ )454: 2‬وأمها تدعى‬ ‫حنة بنت فاقود بن قبيل‪ ،‬وقد كانت امرأة موحدة‬ ‫ومؤمنة لله تعالى‪ ،‬وكانت عاقر ًا فتضرعت إلى الله‬ ‫أن يرزقه���ا بولد‪ ،‬ونذرت إن ول���دت أن جتعله ولد ًا‬ ‫محرر ًا أي‪ :‬عتيق ًا خالص ًا لله تعالى خادم ًا للكنيسة‬ ‫حبيس��� ًا عليها مفرغ ًا لعبادة رب العاملني (تفسير‬ ‫القرطبي ج‪ )100:5‬وإذ قالت امرأة عمران رب إني‬ ‫نذرت لك ما في بطن���ي محرر ًا فتقبل مني إنك أنت‬ ‫السميع «(آل عمران‪ )35:‬لكن عندما وضعت كانت‬ ‫أنث���ى‪ ،‬وكان���وا ال ين���ذروا إال الذك���ور خلدمة بيت‬ ‫املق���دس «فلما وضعته���ا قالت رب أن���ي وضعتها‬ ‫أنثى ولي���س الذك���ر كاألنثى وأني س���ميتها مرمي‬ ‫وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم» (آل‬ ‫عمران‪ ،)36 :‬ومرمي معناه العابد في لغتهم «فربتها‬ ‫حتى ترعرعت وحينئذ أرسلتها إلى املسجد‪ ،‬فوفت‬ ‫بنذرها وتبرأت منها» (تفسير القرطبي ج‪)101 :5‬‬ ‫وهنا يظهر قوة إميان حنة وزهدها ورغبتها في ما‬ ‫عند الله «فكانت طودا منيع ًا وحصن ًا عزيز اجلانب‬ ‫في كل ما هو خير»‪.‬‬ ‫(املرأة في القصص القرآني‪)63 :‬‬ ‫وم���ن ه���ذه األس���رة الكرمي���ة املؤمن���ة الت���ي‬ ‫اصطفاه���ا الل���ه وكرمها عل���ى العامل�ي�ن انحدرت‬ ‫مرمي أبنة عم���ران‪ ،‬فكانت مثا ًال للزه���د والعبادة‪،‬‬ ‫كما «كانت منوذج ًا طيب ًا وقدوة حسنة في التطهر‬ ‫والعفاف وك���رمي اخللق وإخ�ل�اص العبودية لله‪،‬‬ ‫وحجب النفس عن مباهج الدني���ا وزينة احلياة »‬ ‫(نفس���ة‪ ،)63:‬ولذلك فقد رفعها الله إلى املس���توى‬ ‫التفضيل املطلق على نساء أهل زمانها «وإذا قالت‬ ‫املالئكة يا مرمي إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك‬ ‫على نس���اء العاملني يا مرمي اقنتي لربك واسجدي‬ ‫واركعي مع الراكعني» (آل عمران‪ ،)42 ،43 :‬عندها‬ ‫اتخدت مرمي مكان ش���رق بيت املقدس مبتعدة عن‬ ‫الناس لكي تخلص عبادتها لله سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫فكانت تس���جد حتى ورمت رجليها (انظر تفس���ير‬ ‫البحر احمليط ج‪ ،)169 :6‬وذات يوم وهي خلوتها‬ ‫جاءها مل���ك على هيئة بش���ر‪ ،‬فلما رأت���ه لم تصح‬ ‫كما تفعل أية امرأة يفاجئها بشر بالدخول عليها‬ ‫وإمنا» قالت أني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا»‬ ‫(مرمي ‪ »)17‬أي إن كنت تخاف الله تذكير ًا له بالله‪،‬‬ ‫وه���ذا هو املش���روع في الدف���ع‪ ،‬أن يكون األس���هل‬ ‫فاألس���هل‪ ،‬فخوفته أو ًال بالله عز وجل » (املرأة في‬ ‫القص���ص القرآني‪ )69 :‬فقال لها «إمنا أنا رس���ول‬ ‫ربك ألهب لك غالم ًا زكيا» (م���رمي‪« )19 :‬أي الناظر‬ ‫في مصلحتك واملالك ألمرك وهو الذي استعذت به‪،‬‬ ‫وقوله لها ذلك لتطمئن به» (تفسير البحر احمليط‬ ‫ج‪ )170 :6‬وهنا استجمعت مرمي قواها وتعجبت‬ ‫كيف « يكون لي غالم ولم ميسس���ني بشر ولم أكن‬ ‫بغيا» (مرمي‪ )20 :‬وهي الطاهرة العفيفة في قومها‪،‬‬ ‫وهي التي أختصم قومها عليها أيهم يكفلها ويقوم‬ ‫بتربيتها «إذ يلق���ون أقالمهم أيهم يكفل مرمي» (آل‬ ‫عمران‪ )44 :‬لكنه أجابها «كذلك ق���ال ربك هو على‬ ‫ه�ي�ن ولنجعله اية للن���اس ورحمة من���ا وكان أمر ًا‬ ‫مقضي���ا» (م���رمي‪ )21:‬استس���لمت مرمي ألم���ر الله‬ ‫راضية بحكمه ومصدقة لرسوله الذي أرسله لها‪،‬‬ ‫فاستحقت بذلك أن تكون الصديقة‪ ،‬ولذلك سماها‬ ‫الل���ه في تنزيل���ه صديق���ة (أنظر تفس���ير القرطبي‬ ‫ج‪ »)5:128‬وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من‬ ‫القانتني» (التح���رمي‪ )12:‬وعندما جاءها املخاض‬

‫فاطمة صالح االعجم‬ ‫تنحت عن عيون الن���اس إلى موضع كان فيه جذع‬ ‫نخلة يابس بال أصله مم���دود‪ ،‬ال رأس له وال ثمر‬ ‫وال خض���رة » (تفس���ير البح���ر احملي���ط ج‪)172 :6‬‬ ‫وهناك أحس���ت مرمي بوجع الوالدة وآمله‪ ،‬أحست‬ ‫ب���اآلم اخلوف م���ن مواجه���ة قومه���ا‪ ،‬وآال اخلوف‬ ‫من نظرات قومها لها بأنها املرأة الفاحش���ة التي‬ ‫ارتكبت اآلثام‪.‬‬ ‫وأمام ه���ذه املخاوف تقول م���رمي «ياليتني مت‬ ‫قبل ه���ذا وكنت نس���يا منس���يا» (م���رمي‪ )23 :‬وفي‬ ‫أصعب حلظات حياتها تأتيها البش���رى ويأتيها‬ ‫التثبي���ت» أال حتزني ق���د جعل ربك حتتك س���ريا‪،‬‬ ‫وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطب ًا جنيا‬ ‫فكلي واش���ربي وق���ري عين ًا فاما ترين من البش���ر‬ ‫احد ًا فقولي إني ن���ذرت للرحمن صوم��� ًا فلن اكلم‬ ‫اليوم إنس���يا» (مرمي‪ )26-24 :‬عندها أدركت مرمي‬ ‫أن ف���رج الل���ه ق���د أقت���رب وأن ن���ور الفجر ق���د بدد‬ ‫ظلمتها‪ ،‬يقول س���يد قطب‪« :‬وحتسبها قد دهشت‬ ‫ال‪ ،‬وبهتت طوي ً‬ ‫طوي ً‬ ‫ال قب���ل أن متد يدها إلى جذع‬ ‫النخلة تهزها ليساقط عليها رطب ًا جنيا‪ ،‬ثم قامت‬ ‫فاطمأنت إل���ى أن الله ال يتركها وإل���ى أن حجتها‬ ‫معها هذا الطفل الذي ينطق في املهد فيكشف عن‬ ‫اخلارقة التي جاءت اليه���ا» (في ظالل القرآن ج‪:4‬‬ ‫‪ )2307‬فحملت ولدها ورجعت به إلى قومها‪ ،‬وهي‬ ‫مس���تعدة ملواجهته���م‪ ،‬فقابلت إس���اءة املغرضني‬ ‫عندما تناولوها بالتجريح واتهموها في ش���رفها‬ ‫وعرضها باخللق الرفيع «فأت���ت به قومها حتمله‬ ‫قالوا يا مرمي لقد جئت شيئ ًا فريا يا أخت هارون‬ ‫سوء وما كانت أمك بغيا» (مرمي‪:‬‬ ‫ما كان أبوك امرأ ٍ‬ ‫‪ )27 ،28‬وفي هذه اللحظة تظهر مرمي قوة إميانها‬ ‫وثقتها بربها‪ ،‬حيث ردت على البذاءات واالتهامات‬ ‫التي رماها بها قومها بالصم���ت املهيب والصبر‬ ‫اجلميل والثبات «فأش���ارت إليه قال���وا كيف نكلم‬ ‫من كان في املهد صبي ًا» (مرمي‪ )29 :‬فينطق عيسى‬ ‫عليه الس�ل�ام مجيب ًا على قومه ومبرئ ًا أمه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«أني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني‬ ‫مباركا اين ما كنت وأوصاني بالصالة والزكاة ما‬ ‫دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبار ًا شقيا‬ ‫والس�ل�ام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث‬ ‫حيا» (مرمي‪ )33 ،31 :‬وهنا تظهر براءة مرمي عليها‬ ‫الس�ل�ام امام قومها تلك امل���رأة الصاحل���ة التقية‬ ‫العارف���ة بالله س���بحانه وتعالى والت���ي انقطعت‬ ‫لعبادة ربها وخالقها عز وج���ل‪ ،‬فكانت خير مثال‬ ‫للم���رأة التقية الت���ي حتملت املصائ���ب من قومها‬ ‫بصب���ر جمي���ل وفكر ثاب���ت وعقل رص�ي�ن وبنفس‬ ‫راضية وغير معترضة على ربها حتى نالت منزلة‬ ‫رفيعة عن���د خالقها‪ .‬فهي الطاه���رة « وطهرك على‬ ‫نساء العاملني وهي الصديقة وأمه صديقة»‪.‬‬ ‫اذن فكل ذلك يثبت لنا ان املرأة كانس���ان متتلك‬ ‫من القدرات واملواهب واالس���تعدادات مايجعلها‬ ‫تغدو مث���اال للطهر والتعفف والنزاه���ة متام ًا كما‬ ‫هو احلال في الرج���ل‪ ،‬بل انها قد تتف���وق في هذا‬ ‫اجلانب الكثير من الرجال‪.‬‬ ‫املبحث الثاني» صورة املرأة الشريرة «املناوئة»‬ ‫في الوقت الذي قدم فيه القرآن مناذج ايجابية‬ ‫ورائعة عن امل���رأة‪ ،‬فانه ع���رض لنا ايض��� ًا مناذج‬ ‫شريرة «مناوئة» نذكر منها منوذجني او صورتني‬ ‫هما‪ :‬امرأة العزيز ‪ -‬امرأتا نوح ولوط‪.‬‬ ‫‪ -1‬امرأة العزيز‬ ‫اس���مها راعيل بنت رعاييل ‪ .‬وقيل هي ‪ :‬زليخا‬ ‫بن���ت متليخا‪ ،‬وزوجه���ا هو‪ :‬اطفير اب���ن روحيب‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬قطفير‪ ،‬وكان عزيز مصر ورئيس���ها ‪ ،‬حيث‬ ‫كانت تس���لم اخلزائ���ن الي���ه‪( .‬نظر تفس���ير البحر‬

‫عبدالوهاب البنا‬ ‫يرغب كتابة مثل هذه األبيات ما أستطاع من أنواع القات وأنتظر‬ ‫الشهور ليستشعر ما أستطاع أن يستشعر هكذا علمنا هذا الشاعر‬ ‫أن نقف في خضوع ألننا نستمتع عندما نقرأ له ندرك أن كتاباته‬ ‫ليست لزمن بعينه ففيها متسع لتكون صاحلة لكل زمان ومكان فلو‬ ‫قرأنا هذه األبيات‪ ..‬س����لمت أياديهم بناة الفخر عشاق الكرامة ‪...‬‬ ‫الباذلني نفوس����هم لله في يوم القيامة‪ ،‬او قوله خرجوا فلم تيبس‬ ‫على أفواههم شمس ابتسامه ‪ ...‬يتمردون على الظالم ويبصقون‬ ‫هنا نظامه لوجدنا أن هذه األبيات صاحلة ألن يستشهد فيها في‬ ‫كل زمان ومكان عن شهيد احلرية والكرامة مث ً‬ ‫ال وإن كان قد قالها‬ ‫لشهداء ‪ 26‬س����بتمبر في زمن لم يكن للقراءة والكتابة موضع قدم‬ ‫حيث كان الناس يجهلون فيه كل شيء وهكذا يضل هذا العمالق‬ ‫رصيد ًا من الكتابات الشعرية والنثرية قلم ‪ ،‬قلما جند منافس ًا له‬ ‫على مستوى اليمن والعالم العربي فإن كنا قد استعرضنا بعض‬ ‫من أبياته الشعرية وهو مازال يافع ًا فتعالوا بنا نستعرض أبيات‬ ‫قالها رمبا بع����د أعوام وهو يكتبها للغناء طبع���� ًا الكل يعرف فرق‬ ‫الكتابة فيما إذا كان����ت هذه القصيدة للغناء فه����ي دائم ًا ما تكون‬ ‫ركيكة ال حتمل عمق في مضمونه����ا وما يوليه اللحن واإليقاعات‬ ‫املصاحبة له وصوت الفنان تكون في مجملها سر جناح األغنية‬ ‫وإن كان هذا الكالم ينحصر في غير ما يكتبه هذا الشاعر املبدع أ َّين‬ ‫كان ما يكتب فهو يثير االستحسان فيما إذا كان هنالك من جدل عند‬ ‫البحث فدعونا للذهاب وانتم لقراءة البيت األول القصيدة الغنائية‬ ‫‪ :‬صنعانية مرت من الش����ارع غبش ‪ ....‬كان الزمن ضمآن والفجر‬ ‫أشتكى نار العطش‪ .‬فحينما نستعرض الش����طر األول من البيت‬ ‫األول جند له أكثر من حسبة في مخيلة الشاعر فمث ً‬ ‫ال ملاذا أختار‬ ‫في مخيلته فتاة صنعانية وما سر أن يكون خروجها قبيل أو بعد‬ ‫الفجر وما سر تالزمها مع الزمان كأن يقول كان الزمن ضمآن ولم‬ ‫يختر املكان كأن يقول أن الشارع كان يسكنه الهدو وأنه كان ينتظر‬ ‫في تعطش بأن يرى جميلة متر فيلتمس حس أقدامها إن تخيلنا‬ ‫لهذا الشارع روح كونه شيء ملموسا ألنه قفز مبخيلته ليخاطب‬ ‫الزمان وليس املكان ما جعلنا نقف في حيرة فإن كان قد قرن اجلمال‬ ‫بالصنعانية فهذا ألن الصنعانية من أجمل النساء كذلك أستطاع‬ ‫أن يصور لنا أن الزمن كان منافس في العشق لهذه الصنعانية فهو‬ ‫يصوره كائن ظامئ ومتعطش لظهورها فقد جرت العادة بني الناس‬ ‫أن يكون الزمن من يرقب وليس من يراقب كأن يقول أحد لشخص‬ ‫ما ‪،‬بلغة التهديد الزمن بيننا لكن الشاعر دفع الزمن ليكون طرف ًا في‬ ‫عشق هذه الصنعانية فحني يقول والفجر أشتكى نار العطش هو‬ ‫يش����ير إلى جزء محدد ومقصود أي زمن الفجر في حني أن الفجر‬ ‫شيء غير ملموس إال أننا لو اعتبرناه كذلك لقلنا أن ساعات الفجر‬ ‫أكثر األوقات إلتماس ًا للبرد فكيف له أن يقول والفجر اشتكى نار‬ ‫العطش غير انه يصور لنا سر هذا االختالف بانبعاث الصنعانية‬ ‫أو ظهورها ليعود بعدها القول لكنها ملا مشت سال الندى وبهذا‬ ‫نتصور أن الكون أش����ترك معه في عشق هذه الصنعانية فلو كان‬ ‫وحده ملا س����ال الندى وملا الورد فتح وأنتعش لكنه أش����رك الزمان‬ ‫واملكان ودفع نفسه ليكون املتفرج الذي يرصد حركتيهما أي الزمان‬ ‫واملكان في مجرى املتغيرات عند مرور هذه الصنعانية فهل لنا أن‬ ‫نقول أننا نكتب شعر ًا بعد هذا‪.‬‬

‫مــرافـئ‬

‫(‪)3‬‬

‫احمليط ج‪ )292،293 :5‬عاشت امرأة العزيزة حياة‬ ‫مترف���ة فارغة م���ن التق���وى واالميان بالل���ه‪ ،‬تعمل‬ ‫ماتش���اء دون اي رقابة او حس���اب م���ن احد حتى‬ ‫م���ن زوجها‪ ،‬فكان���ت غاية ف���ي اجلم���ال واملنصب‬ ‫واملال والش���باب‪ .‬وكان يوس���ف عليه السالم عبد‬ ‫م���ن عبيدها‪ ،‬اش���تراه زوجه���ا واحبه فق���ر به منه‬ ‫واكرم مثواه‪ ،‬وكان مبنزلة ولده خاصة ولم يكن له‬ ‫ولد‪ ،‬فكبر يوس���ف واصبح شابا جمي ً‬ ‫ال ووسيما‪،‬‬ ‫ميتلك من اجلم���ال واحلكم���ة والعلم مايأس���ر به‬ ‫القلوب» وملا بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذلك‬ ‫جنزي احملس���نني «يوسف ‪ »24:‬فأس���ر قلب امرأة‬ ‫العزيز واحبته وعش���قته وامتدت مخالب العشق‬ ‫الى اعماق قلبها‪ ،‬ومبرور الزمن كان هذا العش���ق‬ ‫يتجدر يوما بعد يوم ويزداد اشتعاال‪ .‬حتى وصلت‬ ‫الى حد لم تس���تطع معه كتمان حبها له‪ ،‬فحاولت‬ ‫ان تلفت انتباه يوسف لها ولكن دون فائدة‪ ،‬عندها‬ ‫قررت ان جتبره على فعل ماتريد‪ ،‬فتهيأت وجتملت‬ ‫ولبس���ت احس���ن ثيابها وافخر لباس���ها‪ ،‬ثم دعته‬ ‫واغلقت االبواب عليها وعلي���ه‪ ،‬وقالت له هيت لك‬ ‫قال تعالى يص���ف املوقف «وراودت���ه التي هو في‬ ‫بيتها عن نفس���ه وغلقت االبواب وقالت هيت لك»‬ ‫(يوسف‪ )23:‬وهنا حتولت امرأة العزيز الى كائن‬ ‫ش���هواني ال هم له س���وى صوت غريزته واسكاته‬ ‫مهما كلف من ثمن‪ ،‬وهذا يدل على جرأتها ومتزق‬ ‫حجب احلياة واخلف���ر التي فطرت عليه���ا املرأة‪.‬‬ ‫لكن يوس���ف النبي الصديق عليه السالم أبى هذا‬ ‫العرض ورفضه بش���دة قائ ً‬ ‫ال‪« :‬معاذ الله أنه ربي‬ ‫أحسن مثواي أنه ال يفلح الظاملون» (يوسف‪)23:‬‬ ‫وبدال من ان تس���تحي وتش���عر باخلزي مما فعلت‬ ‫امام خوف يوسف من الله وحيائه من زوجها الذي‬ ‫أحسن مثواه‪ ،‬إال انها خرجت عن طبيعة االنثى في‬ ‫حيائها على الرجل واضطراره إلى ان يجري هو‬ ‫وراءها ال ان تتش���بث هي به‪ ،‬ف���اذا بها حتاول ان‬ ‫جتبر يوسف على ان ميارس احلب معها‪ ،‬فعندما‬ ‫حاول يوس���ف عليه الس�ل�ام ان يخرج م���ن الباب‪،‬‬ ‫«أدركته قبل ان يخرج وقدت قميصه من دبر‪ ،‬اي من‬ ‫خلفه في اعلى قميصه عن���د طوقه ونزل التخريق‬ ‫الى اسفل» (املرأة في القصص القرآني‪ )126:‬قال‬ ‫تعالى‪« :‬واس���تبقا الب���اب وقدت قميص���ه من دبر»‬ ‫(يوسف‪ ،)25:‬وبينما هي تراوده عن نفسه «ألفيا‬ ‫س���يدها لدى الباب» (يوس���ف‪ )25:‬وقبل ان يدافع‬ ‫عن نفس���ه‪ ،‬بادرت ه���ي بالكالم وحرض���ت زوجها‬ ‫عليه فقالت‪« :‬م���ا جزاء م���ن اراد باهلك س���وء ًا إال‬ ‫ان يس���جن أو عذاب ألي���م»‪( ،‬نفس���ه) اتهمته وهي‬ ‫املتهم���ة‪ ،‬وبرأت عرضه���ا ونزهت س���احتها‪« ،‬فلم‬ ‫تقتصر‪ ،‬ولم تستدرك نفس���ها فتفيء إلى الله‪ ،‬بل‬ ‫بالغت في عتوها وبغيه���ا وراحت تقلب احلقائق‬ ‫وتش���وه الصورة الناصع���ة النقية وتدع���ي زور ًا‬ ‫وبهتان ًا لنفسها العفة والرغبة في الطهارة‪ ،‬وتتهم‬ ‫الطاهر مبا هو فيها‪ ،‬بل وتش���ي به وتقرر س���جنه‬ ‫وتعذيبه» (املرأة في القصص القرآني‪ .)126:‬فدافع‬ ‫يوسف عن نفس���ه قائ ً‬ ‫ال‪« :‬هي راودتني عن نفسي‬ ‫(يوس���ف‪ ،)26:‬فعندما تعارضا ف���ي القول احتاج‬ ‫العزي���ز الى ش���اهد ليعل���م الص���ادق م���ن الكاذب‬ ‫«فشهد شاهد من اهلها ان كان قميصه قد من قبل‬ ‫فصدقت وهو من الكاذبني وان كان قميصه قد من‬ ‫دبر فكذبت وهو من الصادقني» (يوس���ف‪)27-26:‬‬ ‫فنظروا الى القميص فاذا هو مش���قوق من خلف‪.‬‬ ‫(انظ���ر تفس���ير القرطب���ي ج‪ )114 :9‬وهن���ا تظهر‬ ‫براءة يوسف‪ ،‬ويتضح «جرم امرأة العزيز وبغيها‬ ‫وظلمها ومراودتها ليوسف عن نفسه» (املرأة في‬ ‫القصص القرآني‪.)128:‬‬

‫‪ .......‬يتبع‬

‫نجمة‬ ‫الصباح‬ ‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫وأنا أتجول في عدد من الواليات المتحدة األمريكية كانت الرياض‬ ‫تتراءى كنجمة الصباح تارة فوق تالل القمح في كنساس وتارة أخرى‬ ‫مزهرة كحقول دنفر ف��ي كوالرادو‪ ،‬أو رقراقة كبحيرات هيوس��تن‪،‬‬ ‫تتراءى في رذاذ الماء المتناثر من شالالت نياجرا‪ ،‬الرياض‪ ..‬الرياض‬ ‫التي أنتش��ي بذاكرتي المزدحمة بها فأتوق لمعانقتها‪ ،‬كل الحياة‬ ‫والحب لك بوصلة القلب‪.‬‬ ‫سأعرض هنا مقارنة بسيطة استوقفتني طويال مع بعض المشاهد‬ ‫التي أثارت بي عدداً من التس��اؤالت واألماني أن تكون أمراً مألوفا‬ ‫لدينا في الوطن العربي‪.‬‬ ‫في الواليات المتحدة األمريكية وفي معظم فنادقها ترى عجلة الحياة‬ ‫تسرع بدأب وجد‪ ،‬والموظفين يقومون بوظائفهم على أكمل وجه‪،‬‬ ‫يعملون بجد لكسب عيشهم‪ ،‬في بعض الفنادق ذات خمس نجوم‬ ‫وتكثر في واليات عدة؛ ترى الموظف يق��وم بالحجوزات والرد على‬ ‫استفسارات طابور كامل من الزبائن يصطف أمامه بنظام‪ ،‬ثم يقوم‬ ‫بتنظيف المكان والمشاركة في إعداد مكان تناول وجبة اإلفطار التي‬ ‫تعد وجبة رئيسة ومبكرة في أمريكا‪ ،‬ثم ينقل البعض حقائب الزبائن‬ ‫إلى غرفهم‪ ،‬ويطلب التاكسي للبعض‪ ،‬ويعمل مرشداً سياحياً أيضاً‬ ‫ليدل الزائرين على أبرز األماكن التي يمكن أن يقصدها‪ ،‬كل ذلك‬ ‫برحابة صدر وجد إيماناً منه بأن هذه هي س��نة العمل ونهجه‪ ،‬وما‬ ‫أن تأتي العطلة األسبوعية حتى يستغلها مع عائلته شاعراً بأهميتها‬ ‫متخلصاً من أعباء األيام الماضية‪.‬‬ ‫األسواق التي تعرض سلعها بطرق مش��وقة تمكنك من تبديل أو‬ ‫استرجاع القطعة بعد ثالثين يوما‪ ،‬والمطاعم تشوقك لوجبات طازجة‬ ‫ونظيفة بحيث ال يمكنك إبداء أقل مالحظة أو تذمر‪.‬‬ ‫والحدائق التي كنت محظوظ��ة بزيارتها مع بعض األصدقاء والتي‬ ‫تسمى (بارك) توفر المقاعد واألماكن الظليلة لزوارها ومواقد الفحم‬ ‫المجهزة وألعاب األطفال‪ ،‬كما تدور في المكان عربة البوليس الذي‬ ‫يطمئن ألمن المنطقة وس�لامة الزائري��ن ومغادرتهم قبل غروب‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫وأما بنعمة ربك فحدّث وما لمسته وشاهدته بنفسي بعض النعم‬ ‫والميزات التي يشارك اإلنس��ان بصنعها وأردت أن أشركك عزيزي‬ ‫القارئ به‪.‬‬ ‫لقد أحببت المجتمع األمريكي ومعاملته الراقية وتسامحه وابتسامة‬ ‫الكثيرين التي تلقاها على وجوه األكثري��ة فتبدأ بها صباحك‪ ،‬كما‬ ‫احترامه للقوانين واألنظمة‪.‬‬ ‫معظم الش��عب األمريكي ال يغرق نفسه في السياسة وشؤونها بل‬ ‫يكتفي بأموره الحياتية وقيمة الضرائب المفروضة عليه ولقمة عيشه‬ ‫وتأمين قيمة التأمين الصحي الذي يتلقى عن جميع ما ذكرته خدمة‬ ‫مميزة تؤمن له حياة كريمة بالرغم من عدد ال بأس به يعيش في‬ ‫الطرقات وعلى األرصفة مما يجعلني أتس��اءل كثيراً عن عدم إيجاد‬ ‫الحل المالئم من دولة كبيرة كأمريكا لهؤالء (بدون المنازل) الذين‬ ‫يشوهون منظر المدن الجميلة‪.‬‬ ‫الشعب األمريكي الذي ال يتعاطى السياسة ويكتفي بأحوال الطقس‬ ‫وأخباره المحلية على األغلب هو ش��عب تواق لمعرف��ة اآلخر الزائر‬ ‫وإجادة فن التعايش والحوار معه مما يجعلك سعيدا وأنت معه‪.‬‬ ‫عزيزي القارئ كل عام وأنت بألف خي��ر‪ ..‬حبيبتي الرياض لك نكهة‬ ‫الورد الذي بذرته في ذاكرتي وش��وق الروح التي لم تفارقك‪ ،‬وزئير‬ ‫الصح��راء الذي ال يب��رح نوافذ الش��وق كلما قرع عليها مس��تنجدا‬ ‫بالذاكرة‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫الثقافية‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫ترگيا ورجب أردوغان‬ ‫كنت ف��ي ه��ذه ال��زاوي��ة‪ ،‬وف��ي ه��ذا امل��ك��ان نفسه‬ ‫ق��د كتبت منذ أرب��ع��ة أع���وام تقريب ًا م��ق��ا ً‬ ‫ال اش��دت‬ ‫فيه بالتجربة التركية احل��دي��ث��ة وب��رئ��ي��س وزراء‬ ‫تركيا رجب طيب أردوغ��ان‪ ،‬والنجاح الذي حققه‬ ‫في قيادة تركيا وحتويلها في سنوات قليلة إلى‬ ‫بلد صناعي متطور وما راف��ق ذلك من استقرار‬ ‫وحضور دولي‪ ،‬ثم ما مت إجنازه من عالقات حسنة‬ ‫مع اجليران العرب وغير العرب‪ ،‬وما حتقق ايض ًا‬ ‫من بداية لقطع اه��م خيوط العالقات مع الكيان‬ ‫الصهيوني التي كانت األنظمة التركية السابقة‬ ‫قد فرضتها على الشعب التركي الرافض لكيان‬ ‫العدوان والعنصرية‪.‬‬ ‫ومتنيت‪ -‬يومئذ‪ -‬على األقطار العربية ان تقتدي‬ ‫بتركيا اجلديدة وتأخذ بنهجها العقالني املنفتح‬ ‫وتخفف م��ن ح��دة ال����دوران ف��ي دوام���ة السياسة‬ ‫املتقلبة وتتجه نحو البناء وااله��ت��م��ام بالقضايا‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وأحملت الى جناح نظام اردوغان في‬ ‫هذا املجال وفي اخلروج بتركيا من أزمات العالم‬ ‫الثالث وانكساراته املتالحقة وما كانت تتعرض له‬ ‫من انقالبات واختالفات اعاقت مشاريع التنمية‬ ‫والتقدم‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬يبدو ولكثير من املتابعني للشأن التركي‬

‫فوح الياسمين‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬ ‫‪ 26‬سبتمبر تواصل نشر املقاالت التي سلمها‬ ‫الفقيد قبل وفاته في عموده فوح الياسمني‬

‫قيس بن اخلطيم »‪«4‬‬ ‫لقد كان قيس بن اخلطيم ملتزم ًا باملعايير‬ ‫اجلمالية التي اختطها امرؤ القيس واتبعه‬ ‫من بعده من الشعراء‪.‬‬ ‫ان املعايير اجلمالية التتغير اال ببطئ‬ ‫شديد‪ ،‬والدليل على ذل��ك اننا الزلنا نعجب‬ ‫بكثير من املعايير اجلمالية تلك‪ ،‬ونتبناها‬ ‫كقيم جمالية‪.‬‬ ‫وفي حديث الظعن نرى بن اخلطيم يلتفت‬ ‫الى اعالن خبر الرحيل ‪ ،‬ونعت نساء الظعن‬ ‫مخصص ًا واح��دة من النساء ثم يصور وقع‬ ‫الفراق على نفسه‪.‬‬ ‫وفي معظم فائية قيس بن اخلطيم يتحدث‬ ‫الشاعر عن نفسه واالبيات العشرة االخيرة‬ ‫فيها تتوزع بني فخر عام وفخر خاص‪.‬‬ ‫وي��رى اس��ت��اذي دوه��ب روم��ي��ة ان املعاني‬ ‫ال���واردة ف��ي فائية ب��ن اخلطيم ح��ول الظعن‬ ‫كاخلليط ‪ ،‬وال��رح��ي��ل ‪ ،‬والهلع ‪ ،‬والتساؤل‬ ‫عن اسباب الرحيل ‪ ،‬منقولة من احلرب الى‬ ‫ال��ظ��ع��ن ‪ ،‬ف��ص��ورة احل���رب ه��ي ص���ورة بني‬ ‫حججي وبني خطيم‪ ،‬والرحيل ه��و ص��ورة‬ ‫اخ��رى من إشتجاراحلرب والفراق والتمزق‬ ‫وهذا الهلع لرحيل االحباب يشبه الهلع الذي‬ ‫ق��اب��ل ب��ه ه���ذه احل���رب ب�ين عشيرته واحل��ي‬ ‫اآلخ���ر‪ ،‬وف��ي االب��ي��ات االخ��ي��رة للفائية يظهر‬ ‫ه��ذا الهلع واالش��ف��اق واخل���وف م��ن احل��رب‪،‬‬ ‫وال��ه��ل��ع ل�لاس��راع ب��ال��رح��ي��ل ه��و ال��ه��ل��ع على‬ ‫حتكيم العقل فمعاني الظعن منقولة من عالم‬ ‫احلرب ‪ ،‬ويرتبط الظعن في فائية ابن اخلطيم‬ ‫باخلالفات العربية الضيقة ‪ ،‬الن الظعن موقف‬ ‫عاطفي فاملعاني الشاخصة في الظعن تالئم‬ ‫ه���ذا احل��دي��ث ع��ن ال��ق��ب��ائ��ل امل��ت��راح��م��ة التي‬ ‫حتارب بعضها بعض ًا‪.‬‬ ‫وفي وصف املرأة جند بن اخلطيم ينقل عالم‬ ‫ماقبل احلرب الى الصفات النفسية حلبيبته‬ ‫ال��ت��ي يسوؤها اخل��ل��ف وح��زن��ه على فراقها‬ ‫ماهو اال حزنه على فراق بني قومه ‪ ،‬فأمنيته‬ ‫ان يعيش معها فتلك رغبة تتساوى مع رغبته‬ ‫املخلصة في العيش مع بني عمومته متحابني‬ ‫متخالطني ‪ ..‬وه��و يقسم حني يقسم بحرمة‬ ‫املسجد التي حرمة القتال ‪ ،‬والفراق القاسي‬ ‫على نفسه هو صورة من فراق احلرب‬ ‫والله ذي املسجد احلرام‬ ‫وما َّجلل من مينة لها ختف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كاذبة ‬ ‫اني الهواك غير ٍ‬ ‫قذ َّ‬ ‫شف مني ال حشاء والشغف‬

‫أن الغرب بشقيه األوروبي واألمريكي‪ -‬قد انزعج‬ ‫لتصاعد العمالق التركي اقتصادي ًا‪ ،‬ولم يعجبه‬ ‫النهج السياسي واالقتصادي الذكي واملنفتح على‬ ‫اآلخرين شرق ًا وغرب ًا‪ ،‬لذلك فقد لعب هذا الغرب‬ ‫لعبته اخلبيثة واملاكرة‪ ،‬وبحث في جعبته التي ال تخلو‬

‫قصة قصيرة‬

‫من الدسائس لإليقاع بالنظام التركي‪ ،‬فأوكل اليه‬ ‫االشراف ورمبا املشاركة في تبني الربيع العربي‬ ‫الذي ظهر قبل أوانه‪ ،‬ال حب ًا في الربيع وال ثقة في‬ ‫تركيا‪ ،‬وامنا ليغرقها في بحر املتغيرات ويشغلها‬ ‫عن متابعة نهوضها املثير لإلعجاب‪ ،‬ويعيدها الى‬ ‫سيرتها األولى بلد ًا منشغ ً‬ ‫ال باملغامرات السياسية‬ ‫وبالقضايا التي تخصه او ال تخصه‪ ،‬وهكذا التقط‬ ‫نظام اردوغ��ان الطعم كما التقطته انظمة اخرى‪،‬‬ ‫استعجلت بالقيام بالدور املطلوب دون دراسة وال‬ ‫رؤية عميقة ملسار االحداث‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ن��ت��ي��ج��ة م���ا ن����راه اآلن ون��ش��ه��ده من‬ ‫إث��ارة لقضايا الفساد وم��ا يظهر تباع ًا من توتر‬ ‫في العالقات مع ع��دد من االقطار العربية وغير‬ ‫العربية‪ ،‬ومن انتعاش غير مسبوق للمعارضة التي‬ ‫كانت قد همدت واختفى صوتها في ظل االجنازات‬ ‫املدهشة على كل صعيد حلزب التنمية والعدالة‪،‬‬ ‫وهذه التطورات املؤسفة تثير كثير ًا من القلق في‬ ‫نفوس املعجبني بالتجربة التركية وم��ا كانت قد‬ ‫تركته من تقدير واحترام لدى كثير من الشعوب‬ ‫العربية واإلسالمية‪ ،‬وال يكاد احملللون واملراقبون‬ ‫السياسيون يكتشفون منافذ للحل يعيد لتركيا‬ ‫احلديثة دورها ومكانتها إال ان تعود الى نهجها‬

‫العقالني الرصني ال��ذي قادها ال��ى ما كانت قد‬ ‫وصلت اليه من تطور ومنو وازده��ار واستقرار‪،‬‬ ‫وم���ن ح��ض��ور دول����ي ب����ارز ع��ل��ى ك��ل امل��س��ت��وي��ات‬ ‫االقتصادية والسياسية‪.‬‬ ‫وي��ب��دو‪ -‬من وجهة نظر ع��دد من الباحثني‪ -‬ان‬ ‫التسرع واالستعجال ل��م يكونا السمة التركية‬ ‫في ه��ذه املرحلة‪ ،‬بل ك��ان ذل��ك بشأن التنظيمات‬ ‫اإلس�لام��ي��ة ال��ت��ي رأت أن ال��وق��ت ق��د آن لتحقيق‬ ‫املشروع اإلسالمي الذي ظل رهن التحفز ملا يقرب‬ ‫م��ن ثمانني ع��ام � ًا‪ ،‬واخل���وف ال���ذي ي���ؤرق العقالء‬ ‫بالنسبة لتركيا أن تعود بها األحداث الراهنة الى‬ ‫املربع السابق وان يبدأ العسكر في ممارسة دورهم‬ ‫القدمي وال��ع��ودة ال��ى زم��ن االنقالبات واخلالفات‬ ‫السياسية وهبوط مستويات التنمية وما سينتج‬ ‫عن ذلك من خسارة فادحة ال تصيب تركيا وحدها‬ ‫وامنا كل املنطقة‪ ،‬وهو ما ينبغي ان يكون حاضر ًا‬ ‫في أذهان الساسة االتراك املمسكني بزمام السلطة‬ ‫في هذا الوقت الضاغط واحلرج‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫شهيدة حارة الدهمية‪ ..‬حگاية ثائرة‬

‫الزبيدي���ة‪ ..‬اول ثائرة وناش���طة تخرج من س���هل تهامة‬ ‫لتق���ود اكب���ر مس���يرة نس���واية حاش���دة مؤي���دة للث���ورة‬ ‫واالصالحات الهيكلية اجلديدة وحقوق اإلنسان اكتسحت‬ ‫صبيح���ة ي���وم الث���ورة عدد م���ن ميادين وس���احات احلرية‬ ‫والكرامة في محيط تهامة والتي طالبت فيها كأول ناشطة‬ ‫حقوقية تخرج من شرنقة التقوقع والتهميش واالنحصار‬ ‫ليرتف���ع صوتها مدوي ًا مجلج ً‬ ‫ال كالرعد مطالب ًا منذ الوهلة‬ ‫األول���ى والي���وم األول النطالق���ة الث���ورة واس���قاط عروش‬ ‫الطواغي���ت واألئم���ة وبي���ت حمي���د الدي���ن بحق���وق امل���رأة‬ ‫خصوص��� ًا حقها اإلنس���اني واملش���روع ف���ي التأهيل ونيل‬ ‫قس���ط ًا من التعليم وصنع واتخاذ القرار ومشاركة الرجل‬ ‫ج���زء ًا من املس���ؤولية في العديد من االنش���طة والفعاليات‬ ‫ومختلف التوجهات ومواقع العمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫عندما يرد اس���م الزبيدية او جزء ًا من نشاطها النسوي‬ ‫والتوع���وي وش���جاعتها الن���ادرة ي���رد باملقابل اس���م جان‬ ‫دارك الثائرة واملناضلة الفرنس���ية الش���هيرة التي خاضت‬ ‫م���ع املناضل�ي�ن والش���رفاء من مش���ارف جب���ال األلب اروع‬ ‫انتفاض���ة وثورة حتررية وتقدمية بيضاء منتصف األلفية‬ ‫الثالثة اجتاحت فرنسا ابان حكم القياصرة والديجوليني‬ ‫القدام���ا اصح���اب اخل���وذات والطرابي���ش ال���زرق وكان‬ ‫مصيره���ا ومصير رف���اق كفاحها من املناضل�ي�ن واالحرار‬ ‫املقصلة‪.‬‬ ‫ال اح���د ينس���ى عندم���ا اعترض���ت يوم ًا موك���ب صاحب‬ ‫املق���ام وولي النع���م امير طابور اجليش ف���ي عصر ما قبل‬ ‫الثورة وقمع حريات وإرادة الش���عوب والتي ابتدرته امام‬ ‫جن���وده وحاميته وبوازيكهم وصهي���ل خيلهم «يجب على‬ ‫عم�ل�اء واب���واق االمام وحاش���يتهم ان يرحل���وا‪ ..‬كما رحل‬ ‫آخر جندي ومس���تعمر بريطاني م���ن جنوب الوطن وولوا‬ ‫األدب���ار» كم���ا كان لها ايض ًا دور مش���رف وش���جاع يش���هد‬ ‫ويش���يد به اجلميع عندم���ا تصدت مبفرده���ا ملافيا وجتار‬ ‫االراضي الذين قاموا مؤخر ًا بشن حملة مداهمات ومتشيط‬ ‫واس���عة النط���اق لألراض���ي واحلقول واش���جار ومش���اتل‬ ‫النخي���ل والقطن ف���ي مختلف ضواحي تهام���ة وجتريدها‬ ‫واخالئه���ا بالقوة وحتت طائلة التهديد وممارس���ة ابش���ع‬ ‫اش���كال واصناف الضغوط وفوهات البنادق من س���كانها‬ ‫الش���رعيني وعل���ى رأس���هم البط���اش اكب���ر البالطج���ة‬ ‫واملتنفذي���ن واكثره���م س���طو ًا وإعت���د ًا وجرف��� ًا لألخض���ر‬ ‫ً‬ ‫حائ�ل�ا‬ ‫والياب���س وكرام���ة الن���اس وحقوقه���م والوق���وف‬ ‫أمام���ه وامام مليش���ياته وبالطجته الجه���اض مخططاتهم‬ ‫ومناوراته���م وجرافاته���م ورصاصه���م الطائ���ش ال���ذي ال‬ ‫يفرق بني طفل وامرأه او ش���يخ ًا مس���ن ًا والتي كانت تنجو‬ ‫منه���ا كل مرة باعجوبة ويوم ًا يش���اهد اهل حارة الدهمية‬ ‫والنساء من النوافذ والشبابيك وهي تنهال على‪ ،‬البطاش‬ ‫وافراد عصابته وعناصر جاءوا متنكرين في هيئة عتاولة‬ ‫ومتنفذين‪ ،‬كومة من احلجارة وهي تصرخ وتس���تغيث في‬ ‫اعقابهم‪ ،‬ما بدهاش‪« ..‬الرب واحد والعمر واحد يا روحي‬ ‫ي���ا االرض» مما اضطره���م في النهاية للتقهق���ر والتراجع‬ ‫واع���ادة ادراجه���م بخف���ي حن�ي�ن عندما اردف رج ً‬ ‫ال ش���هد‬ ‫الواقعة وما خلفته واس���فرت عنه من خس���ائر واضرار في‬ ‫احلرث والنسل والكرامة واحلقوق معلق ًا وهو ينفض عنه‬ ‫وعن عدسة نظارته بقايا آثار غبار آثارته احدى الشيوالت‬ ‫الت���ي ولت لتوها هاربة مخلف���ة وراءها صرير ًا وضجيج ًا‬ ‫مزعج ًا يتالش���ى واصدائه تتضائل تدريجي ًا كلما ابتعدت‬ ‫وأوغل���ت ف���ي التقهقر واالبتع���اد‪ ،‬فع ً‬ ‫ال ما للق���وي إال الذي‬ ‫اق���وى منه واحلجر ما تكس���ر إال اخته���ا‪ ،‬من يصدق امرأة‬ ‫ف���ي عم���ر الزبيدية س���تواجه يوم��� ًا فرقة وكتيبة وحش���د ًا‬ ‫م���ن البالطجة واملتنفذي���ن يقودهم رأس الفتن���ة وكل فتنة‬ ‫البط���اش صحي���ح يضع س���ره ف���ي اضعف خلقه‪ ،‬ش���اهد ًا‬ ‫آخ���ر اضاف مؤيد ًا وهو يقذف ش���يو ًال ال زال جاثم ًا مبدي ًا‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫إنحي���ازه وتعاطفه ملوقف املرأة الش���جاعة والن���ادرة انها‬ ‫كش���جرة الصن���دل كلم���ا ش���اخت او هرم���ت كلم���ا ازدادت‬ ‫صالبة وكثافة ورس���وخ ًا وش���ذاها ازداد فوح ًا وانتشار ًا‪،‬‬ ‫حت���ى الزرنوق���ي بائع الفول ال���ذي ليس له في السياس���ة‬ ‫وال ف���ي العي���ر وال في الطح�ي�ن يتفاعل بدوره مع املش���هد‬ ‫ال���ذي اثلج صدره واثار حماس���ه فيق���ول معلق ًا وهو يفرغ‬ ‫لزب���ون وانتقادات الزبائن وتبادل تهكماتهم «اقطع ذراعي‬ ‫ان الزبيدية س���تلقى نفس مصير ونهاية املرأة الفرنس���ية‬ ‫التي تذكرونها دائم ًا كل الدالئل واملؤشرات توحي بذلك‪.‬‬ ‫فيم���ا يق���ول الزوملة احلكواتي والش���خص الوحيد في‬ ‫احلارة الذي ش���هد وواك���ب جزء ًا من حياته���ا وانحيازها‬ ‫ألهل احلارة وقضاياهم والدفاع عن حقوقهم وكل صغيرة‬ ‫وكبي���رة ش���اردة وواردة ف���ي حياتهم الذي ج���اء لتوه وقد‬ ‫انف���ض املول���د وغادر الناس املش���هد «انه���ا مفخرة فتيات‬ ‫ونس���اء احل���ارة هل ننس���ى مقولتها الش���هيرة ف���ي ميدان‬ ‫احلري���ة احتف���ا ًء بعيد الث���ورة وايقاد الش���علة االم عندما‬ ‫هتف���ت ام���ام اجلماهي���ر والهيئ���ات واجلالي���ات املعتم���دة‬ ‫بالف���م املليان «لقد ش���هد القرن اح���داث وحتوالت مصيرية‬ ‫وتاريخي���ة عظيمة ورائعة ش���كلت عالمة فارقة واش���عاع ًا‬ ‫حضاري��� ًا مضيئ��� ًا ف���ي تاري���خ الش���عوب وعص���ر النهضة‬ ‫س���قطت خاللها عروش��� ًا وانهارت زعامات وامبراطوريات‬ ‫كانت يوم ًا ال تغيب عنها الشمس»‪.‬‬ ‫يشاهد اهل احلارة يوم ًا البطاش وعصابته وبالطجته‬ ‫على منت س���يارة جيب مكشوفة وبيده مكرفون ًا وهو يذرع‬ ‫ويج���وب احلارة متنق ً‬ ‫ال من مكان إلى آخر وصوته االجش‬ ‫ينبع���ث م���ن مكب���ر الص���وت «على جمي���ع الس���كان إخالء‬ ‫ومغ���ادرة منازلهم ف���ور ًا‪ ..‬على اجلميع االخ�ل�اء واالذعان‬ ‫فور ًا»‪.‬‬ ‫ثم يتجه ومعه افراد مليش���ياته وشيوالتهم وجرافاتهم‬ ‫وفوه���ات مدافعه���م ص���وب دار الزبيدية التي تس���تقبلهم‬ ‫كالعادة بوابل من احلجارة والش���تائم التي انهالت عليهم‬ ‫كاألعي���رة النارية «يا زبيدية ان���ت تلعبي بالنار ومقاومتك‬ ‫مج���رد فقاقي���ع صاب���ون وزوبع���ة ف���ي فنجان‪ ،‬احس���ن لك‬ ‫املغ���ادرة واالخ�ل�اء»‪ ،‬ث���م ال يلب���ث يترجل وميرق متس���ل ً‬ ‫ال‬ ‫كاللص الى دارها ويبتدرها موبخ ًا وهو يلتقط انفاسه»‪.‬‬ ‫جئت للتفاهم وحل خالفاتنا ودي ًا وطي صفحة املاضي‬ ‫لألبد ما رأيك؟‬ ‫يطرق برأسه ارض ًا قبل ان يستأنف مناوراته وتكلؤاته‬ ‫الت���ي ال يجهله���ا او تنطل���ي عل���ى اح���د «الن���اس طماعون‬ ‫وانانيون مثلك ال ميأل عيونهم إال التراب‪ ..‬وعندما لم تفه‬ ‫او ينف���رج ثغره���ا بكلم���ة واحدة او توليه اذن��� ًا صاغية او‬ ‫اهتمام ًا يضيف بانفعال كامت ًا زوبعة وبركان ًا ينذر في اي‬

‫حلظة باالنفجار «انا ال تهمني الدار ولو كانت قصر ًا الذي‬ ‫يهمني ويش���غل بالي األرض التي س���أقيم عليها مش���روع‬ ‫العمر واحللم الذي طاملا راودني وشغلني كثير ًا في املنفى‬ ‫«يشرد بعينيه بعيد ًا يتأمل قطة جائعة تطارد وتتعقب فأر ًا‬ ‫مذعور ًا متوجس ًا توارى لتوه داخل حجر صغير في حجم‬ ‫ثقب إبره تعذر على القطه اقتحامه فراحت تتثأب وترسل‬ ‫موا ًء حاد ًا محش���رج ًا كالنواح» عندما اظفر باالرض واقيم‬ ‫مش���روعي االستثماري لن ارحم احد س���انتقم ممن اساؤا‬ ‫معاملت���ي ف���ي املاضي واغتالوا طفولت���ي وجعلوني اقطع‬ ‫الطريق واملسافات للمنفى مشي ًا على األقدام»‪.‬‬ ‫ث���م يق���ول كأن���ه يحدث نفس���ه «املس���ألة مس���ألة حتدي‬ ‫ومس���ألة كرام���ة ل���و فقدته���ا فق���دت نف���وذي ومكانت���ي في‬ ‫احل���ارة وب�ي�ن الناس ال���ذي ينتظ���رون ويتقايض���ون على‬ ‫س���قوطي وانهياري يوم ًا وعندها لن يرحمونني س���أداس‬ ‫كالصرصار حتت اقدامهم‪ ،‬يسمع طرق ًا متوالي ًا على الباب‬ ‫ويتناه���ى اليه ص���وت اح���دى مرتزقته وجه���از مخابراته‬ ‫الذي���ن ينتظ���رون في اخلارج» ي���ا زعيم يا زعي���م اذا اردت‬ ‫تأديبها وسحبها من نخرها طوع امرك»‪.‬‬ ‫يستدير نحوها قائ ً‬ ‫ال وهو يومئ بإصبعه صوب الباب‬ ‫محذر ًا‪-:‬‬ ‫ س���معتي‪ ..‬الرجال في اخلارج ينتظرون إش���ارة مني‬‫ليقوموا بالواجب وتقويض الدار وانهاء اجلدل لألبد‪.‬‬ ‫ث���م وهو يتنحنح محاو ًال بصق ذبابه او حش���رة دخلت‬ ‫فم���ه س���هو ًا وه���و يتح���دث «الن���اس اغبي���اء ينصحونني‬ ‫بتحص�ي�ن وتطهي���ر أموال���ي وانفاقه���ا ف���ي اعم���ال اخلير‬ ‫واعم���ار االرض ومتويل مش���اريع تخدم احل���ارة وتقربني‬ ‫م���ن الل���ه فاكري���ن انها ام���وال ح���رام واني اكتس���بتها من‬ ‫املتاج���رة ف���ي املمنوع���ات وفيما يغضب الرب ف���ي املنفى»‬ ‫ث���م يق���ول مس���تأنف ًا قاطع��� ًا عليه���ا اي تعلي���ق واي كالم‬ ‫«فلوس���ي نظيفة ومش���روعة ادخرتها من عرق جبيني‪ ،‬لقد‬ ‫عملت زبا ًال وعام ً‬ ‫ال في املطاعم وماسح الحذية اخلواجات‬ ‫واحفاده���م وتضورت جوع ًا كي اجمع القرش فوق القرش‬ ‫الع���ود للوط���ن واألهل بكرامة وكبرياء ال تس���ل ً‬ ‫ال او مش���ي ًا‬ ‫على األقدام‪ .‬ثم وهو يعيد ترتيب وطي جزء ًا من صماطته‬ ‫واحكام عقدتها مجدد ًا‪-:‬‬ ‫ ال زلت صبية يانعة واملس���تقبل امامك ال زال مفروش ًا‬‫بال���ورود والرياح�ي�ن وبأمكاننا ان نبدأ مع��� ًا حياة كرمية‬ ‫ومش���تركة ف���ي م���كان آخر غي���ر احل���ارة واهله���ا وعقدهم‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫ تخ���رج ألول م���رة ع���ن صمتها وصوت���ه املتهدج ميأل‬‫اذنيها ألول م���رة بعبارات الغزل واالطراء واملجاملة «انت‬ ‫طول عمرك اناني ال تفكر إال في مصلحتك ولو على حساب‬ ‫خ���راب بي���وت الناس وهت���ك كرامته���م‪ ،‬ال زال غلك وحقدك‬ ‫القدمي ميأل ويوغر صدرك حتى اآلن»‪.‬‬ ‫ املاضي ال يهمني الذي يهمني ويش���غل بالي اآلن هو‬‫االرض والس���لطة والنفوذ لش���راء ذمم وضمائر من ال ذمم‬ ‫او ضمائر لهم وما اكثرهم اليوم‪ ،‬ثم ال يلبث ينتصب فجأة‬ ‫كاملل���دوغ وه���و ي���رى الفأر وقد غدا وجبة ش���هية ودس���مة‬ ‫داخ���ل احش���اء القط���ة اللعين���ة‪ ،‬وقب���ل ان يه���م باملغ���ادرة‬ ‫ويغيبه الباب يستدير نحوها مستأنف ًا ومسدد ًا آخر طلقة‬ ‫وعي���ار ًا في ماس���ورة مناوراته وكالمه املعس���ول «ال يغرك‬ ‫مج���دك او ماضيك وهتافات الناس واملنافقني حولك‪ ،‬انها‬ ‫مجرد ترهات او فقاقيع صابون عندما ينفضون وتتالشى‬ ‫هتافاتهم وقرع طبولهم لن تساوي قالمة ظفر»‪.‬‬ ‫ي���وم وفاته���ا والعث���ور عليه���ا ف���ي داره���ا جث���ة هامدة‬ ‫مضرج���ة بالدماء كان يوم حداد خيم على احلارة والناس‬ ‫جميع��� ًا حت���ى االطف���ال كأول ش���هيدة وناش���طة حقوقي���ة‬ ‫كرس���ت حياتها للمطالبة باالصالح���ات واحلرية والعدالة‬ ‫االجتماعية وحقوق االنسان في كل مكان‪.‬‬

‫إذا الليل َّ‬ ‫جن !‬ ‫عدنان العماد‬

‫***‬ ‫سأبحث عن وطن ٍ آخر ٍ‬ ‫ليس فيه شجن‬ ‫آخر‬ ‫وطن‬ ‫عن‬ ‫سأبحث‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يصطليني بالدفء‬ ‫ال يجرجره اآلخرون كــقن‬ ‫من أول احلرف‬ ‫يخلعون عليه من سدرة الذل‬ ‫من‬ ‫وط � ٌ�ن يحتضني كأم ��ي حني يغادرني ليغتال أحالمه كل ْ‬ ‫اآلخرون ‪.‬‬ ‫***‬ ‫***‬ ‫سأبحث عن وطن ٍ آخر ٍ‬ ‫ال يطل عليه سواك‬ ‫سأبحث عن وطن ٍ آخر ٍ‬ ‫ليس فيه إحن‬ ‫نختبئ فيه عن أعني الناس‬ ‫مفعم باجلمال ِ وباحلب‬ ‫وطن‬ ‫بني غصون الفنن‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫من عتبة الصبح حتى دوار الوسن‬ ‫اليطالعنا فيه غير هواك‬

‫وشجرة سرو ٍ وجرو‬ ‫يحدثني خلسة ً عن هدير جفاك‬ ‫***‬ ‫سأبحث عن وطن ٍ آخر ٍ‬ ‫ليس فيه فنت‬ ‫تكدر سلمه‬ ‫تسافر فيه كما السحب‬ ‫من شهقة الفجر حتى إذا الليل َّجن !‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫صنعاء ‪2012-‬‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫صار الفتى من حجر‬ ‫قتلت القمر‬ ‫أخيرا‬ ‫ُ‬ ‫وواريته جثتي‬ ‫فأضحى كالنا حجر‬ ‫وألقمته مديتي‬ ‫ودحرجته في الطريق‬ ‫وأضرمت فيه احلريق‬ ‫شرارا تطاير ثم انطفى‬ ‫غبارا تناثر حتى اختفى‬ ‫وقالوا متادى غالم أغر‬ ‫وقالوا جترأ ثم انتحر‬ ‫سكرة‬ ‫لقد كان في‬ ‫ٍ‬ ‫فصار الفتي من حجر‬

‫املرايا‬

‫كان شرخا واحدا في املرايا‬ ‫صار ألفا‪ ،‬واستحالت شظايا‬ ‫صار وجهي ألف وجه عليها‬ ‫صار مسخا قد تبعثر فيها‬ ‫عني تراني‬ ‫أنف‪ ،‬ألف‬ ‫ألف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ما أنا إال خداع زماني‬ ‫حطمي الكأس وغني‪ ،‬دعيني‬ ‫شرخها يدمي جراح يقيني‬ ‫وسالف احلب أمسى ُزعافا‬ ‫وندمي الكأس عاف السالفا‬ ‫وسمير النجم مل الصحابا‬ ‫واملنى باتت يقينا سرابا‬ ‫وطوى الدهر كتاب جنوني‬ ‫والرؤى ضاعت سدى من جفوني‬ ‫والهوى املخدوع مل ضلوعي‬ ‫آه يا عمري ‪ ..‬تالشت سنوني‬ ‫ومحا الغدر سطور حنيني‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫يبقى التباين في األداء اإلعالمي في بالدنا سمة يتميز‬ ‫بها و يغلب عليه الشحن الطائفي والمذهبي والحزبي‬ ‫السياسي الذي كان جليا في اغلب البرامج لمحاولة‬ ‫تأجيج الصراعات وإثارة الفتن والنزاعات المناطقية‬ ‫والمذهبية التي ال تصب في مصلحة الوطن وعدم‬ ‫االستشعار بالمسؤولية الوطنية واحترام المهنية‬ ‫اإلعالمية التي يجب االلتزام بها‪ ..‬اإلع�لام الخاص‬ ‫والحزبي دورا سلبيا في تكريس االنقسام الحاصل‬ ‫داخل المجتمع بل وساهم عن عمد في زيادة الشرخ‬ ‫االجتماعي حتى أصبحت بعض تلك الوسائل تؤدي‬ ‫دوراً موازيًا لدور المخربين والمعتدين على المصالح‬ ‫العامة وخلفت تراجعا مهنيا خطيرا في أداء اإلعالم في‬ ‫الفترة السابقة في بالدنا ولعبت دورا سلبيا ومشوشا‬ ‫لدى المتلقي ولم تساهم على اإلطالق في نجاح المرحلة‬ ‫االنتقالية أوحتى مواكبتها وإنما ساهمت في تشويش‬ ‫مخرجاتها‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف ‪ -‬محمد العلوي‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫في ظل التحريض ونشر االتهامات المتبادلة‪ ..‬اكاديميو ن‬ ‫»‪:‬‬ ‫وإعالميون ومهتمون يؤكدون لـ«‬

‫بعض وسائل اإلعالم حتركها املمحكات السياسية والصراعات اجلهوية والطائفية‬ ‫األداء اإلعالمي سلبي في معظمه‪ ..‬ويلعب دور المنتقم بدرجة أساسية‬

‫باملقاب���ل حق���ق اإلعالم الرس���مي حتس���نا في‬ ‫أدائه وأصبح مفتوحا على أكثر من طرف على‬ ‫رغم التحفظات التي ال تزال ترافق عمله إال انه‬ ‫أصبح أفضل بكثير من ذلك األداء الذي اعتدنا‬ ‫عليه في املاض���ي والذي كان يجعل من اإلعالم‬ ‫احلكوم���ي أداة بي���د احلاكم لتلمي���ع منجزاته‬ ‫وأدائه دون أي مساحة للنقد والصوت األخر‪.‬‬ ‫> لألس���ف لم يك���ن اإلعالم بقدر املس���ؤولية‬ ‫التي تتطلبها املرحلة من وفاق وتصالح ورأب‬ ‫الص���دع ب�ي�ن فرق���اء السياس���ة في الب�ل�اد هذا‬ ‫م���ا بدا احلديث به األس���تاذ احمد اجلحش���ري‬ ‫مراس���ل قن���اة س���هيل حج���ة وال���ذي اعتب���ر ان‬ ‫اإلع�ل�ام برز بصورة كبيرة ومتعددة في وطننا‬ ‫احلبي���ب وف���ي العال���م العربي عام ًة م���ع بزوغ‬ ‫فج���ر احلرية أي ما ب���ات يعرف بثورات الربيع‬ ‫العربي التي اجتثت األنظمة االس���تبدادية رغم‬ ‫كل احمل���اوالت التي تقوم بها الثورات املضادة‬ ‫التي تبوء بالفش���ل يوم��� ًا بعد يوم واإلعالم في‬ ‫‪ 2013‬ل���م يك���ن بقدر املس���ؤولية بس���بب املناخ‬ ‫واحلري���ة اإلعالمي���ة الواس���عة الت���ي منحت له‬ ‫بعد ث���ورات الربيع العربي كما أنه لم يس���اهم‬ ‫ف���ي إجناح املرحل���ة االنتقالية‪ ،‬ب���ل كان له دور‬ ‫كبير في محاولة لتأجيج الصراع وإثارة الفنت‬ ‫والنزاع���ات املناطقية واملذهبي���ة التي ال تصب‬ ‫في مصلحة الوطن‪ ،‬بل تخدم أعداءه املتربصني‬ ‫ب���ه في الداخل واخلارج‪ ،‬وه���ذا كله يعود لعدم‬ ‫االستش���عار باملس���ؤولية الوطنية املناطة بهم‬ ‫كإعالمي�ي�ن غيوري���ن عل���ى وطنه���م ومصاحله‪،‬‬ ‫بل لألس���ف أصبحوا (إعالميي الدفع املس���بق)‬ ‫كل يعمل ملا تراه اجلهة املالكة للمؤسس���ة التي‬ ‫يعمل بها أو حزبه أو طائفته‪.‬‬ ‫وأض���اف اجلحش���ري يج���ب أن يك���ون األداء‬ ‫اإلعالم���ي في املرحل���ة املقبلة ملتزم���ا باملهنية‬ ‫اإلعالمي���ة املطلقة والؤه للوط���ن واملواطن فقط‬ ‫ومحاول���ة مللم���ة اجلراح ونس���يان املاضي بكل‬ ‫آهات���ه وأنات���ه والترفع عن املهات���رات احلزبية‬ ‫والطائفي���ة املقيت���ة التي ال تع���ود إال باخلراب‬ ‫والدم���ار لنا ولوطننا‪ .‬كل ما ذكرته اش���ك قطع ًا‬ ‫أن يتحق���ق من وجهة نظ���ري أن يتحقق إال إذا‬ ‫وج���دت اإلرادة الصادق���ة عن���د أولئك الساس���ة‬ ‫املالك�ي�ن لتل���ك املؤسس���ات اإلعالمي���ة احلزبية‬ ‫وغير احلزبية‪.‬‬

‫التحيز إلى أطراف دون أخرى‬

‫> ويتف ��ق االس ��تاذ احم ��د املختف ��ي مدي ��ر إذاع ��ة‬ ‫صع ��ده ومراس ��ل قن ��اة العال ��م ف ��ي اليم ��ن م ��ع‬ ‫اجلحش ��ري ف ��ي ان اإلعالم ف ��ي الع ��ام ‪ 2013‬لم يقم‬ ‫بال ��دور املطلوب للتهيئ ��ة للمرحل ��ة االنتقالية حيث‬ ‫غلب ��ت على موضوعاته االنحياز إلطراف دون أخرى‬ ‫غل ��ب عليها الش ��حن الطائفي واملذهب ��ي واحلزبي‬ ‫ال ��ذي كان جلي ��ا ف ��ي اغل ��ب البرام ��ج والنش ��رات‬ ‫اإلخبارية بشكل واضح وصريح في اإلعالم اخلاص‬ ‫فض�ل�ا عن بع ��ض التحيز ولك ��ن بظهور بس ��يط في‬ ‫اإلع�ل�ام احلكومي وبالتالي ب ��دال من أن يقوم بدوره‬ ‫للتمهيد والتهيئ ��ة للمرحلة االنتقالية أجج الصراع‬ ‫والش ��حناء فكان خالفا للدور املطل ��وب واملرجومنه‬ ‫ومتن ��ى م ��ن رج ��ال اإلع�ل�ام ف ��ي املرحل ��ة املقبلة أن‬ ‫يؤث ��روا مصلح ��ة البل ��د وان تكون ف ��وق االنتماءات‬ ‫الفردي ��ة واملصالح الضيقة حتى يس ��تطيع اجلميع‬ ‫تهدئ ��ة الوض ��ع للخروج بالبل ��د من عن ��ق الزجاجة‬ ‫الذي يعيش فيه بعد كل هذه الصراعات والتوترات‪.‬‬

‫تباين في االداء‬ ‫> فيم ��ا يرى األس ��تاذ عبدالباس ��ط القاعدي مدير‬ ‫مكت ��ب وزير اإلعالم ان هناك تباينا في أداء اإلعالم‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ ٢٠١٣‬بني الس ��لبي واإليجاب ��ي فبعض‬ ‫اإلعالم مارس دورا سلبيا وكرس االنقسام احلاصل‬ ‫داخل املجتمع بفعل التغيير بل وساهم عن عمد في‬ ‫زيادة الشرخ االجتماعي؛ بل ان هناك بعض وسائل‬ ‫إع�ل�ام كان ��ت ت ��ؤدي دورا موازي ��ا ل ��دور املخرب�ي�ن‬ ‫واملعتدين على املصالح العامة‪.‬‬ ‫ويعتق ��د أن اكب ��ر معرق ��ل للمب ��ادرة اخلليجي ��ة‬

‫{ ال�ق��اع��دي‪ :‬إع�ل�ام م��وج��ه ي�خ��دم امل��وال�ين وم��راك��ز ال�ق��وى أك�ث��ر م�ن��ه إع�لام � ًا مهني ًا ي�ل�ت��زم ب�ض��واب��ط املهنية اإلع�لام�ي��ة‬ ‫{ ع �ب��دامل �غ �ن��ي‪ :‬حت �س��ن ن �س �ب��ي ف ��ي أداء اإلع �ل ��ام احل �ك ��وم ��ي ال � ��ذي ب� ��ات م �ف �ت��وح��ا ع �ل��ى أك �ث ��ر م ��ن ط� ��رف ع �ل��ى رغ � ��م ب �ع��ض ال �ت �ح �ف �ظ��ات‬ ‫{ امل�خ�ت�ف��ي‪ :‬االن�ح�ي��از ألط ��راف دون أخ ��رى غ�ل��ب ع�ل�ي��ه ال�ش�ح��ن ال�ط��ائ�ف��ي وامل��ذه�ب��ي واحل��زب��ي‬ ‫{ الريفي ‪ :‬يجب على اإلع�ل�ام خ�لال املرحلة القادمة دع��م التوجه ص��وب ال��دول��ة املدنية احلديثة‬ ‫اجل � � �ح � � �ش� � ��ري‪ :‬اإلع � � �ل � � ��ام ل � � ��م ي � �ك � ��ن ي� � �ق� � ��در امل� � �س� � ��ؤول� � �ي� � ��ة ومت اس� � �ت� � �غ �ل ��ال احل� � � ��ري� � � ��ات امل� � �ت � ��اح � ��ة ب � �ش � �ك� ��ل س �ي ��ئ‬ ‫لمغني � ��ن‬ ‫{ ال� � � �ص � �ل ��اح � � ��ي‪ :‬ب� � �ع� � ��ض امل � � �ن� � ��اب� � ��ر اإلع � �ل ��ام� � � �ي � � ��ة ف� � � ��ارق� � � ��ت امل� � �ه� � �ن� � �ي � ��ة وب� � � ��ات� � � ��ت م � � �ح� � ��رض � � � ًا ض� � � ��د اآلعبخ �دا� ��ري �‬

‫ومسلس�ل�اتها‪ ،‬أصبحت تتسابق على املشاهد‬ ‫ف���ي كيفية تغذيته تغذية حاق���دة وانتقامية من‬ ‫ط���رف ما ومن وجهة نظري الش���خصية ال أرى‬ ‫أن اإلعالم لعب دورا أساسيا في جناح العملية‬ ‫االنتقالي���ة في بالدنا‪ ،‬بدليل أن اكبر وس���يلتني‬ ‫إعالميت�ي�ن هم���ا األكث���ر متابع���ة ف���ي الس���احة‬ ‫احمللي���ة أحداهما مرئية واألخرى مقروءة عمال‬ ‫بكل ما أوتيا من قوة في مواطن سياس���ية عدة‬ ‫على إفشال جناح العملية االنتقالية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الغث والس���مني من وسائل اإلعالم األخرى‬ ‫الت���ي يش���عر التابعة لهم وداعميه���ا أنهم على‬ ‫حافة االنهيار‪ ،‬س���واء الذين كانوا في الس���لطة‬ ‫أوم���ن أصبحوا فيها حالي���ا‪ ،‬ألن املعادلة قلبت‬ ‫موازين حل املس���ألة رأس���ا على عق���ب‪ ،‬بعكس‬ ‫التوقعات التي كانوا يتوقعوها‪ ،‬وبدون إطالة‪،‬‬ ‫وف���ي املرحل���ة املقبلة يج���ب عل���ى اإلعالم أن‬ ‫يس���توعب جي���دا أن ذر الرماد عل���ى العيون لم‬ ‫يعد يخيف‪ ،‬وان هناك دعما ومس���اندة إقليمية‬ ‫وعربي���ة‪ ،‬يجب ان نس���تثمرها خير اس���تثمار‪،‬‬ ‫خي���را م���ن أن تضط���ر إلى توظيف نفس���ها مبا‬ ‫يخدم مصاحلها فقط‪ ،‬وتركن مبصالح ش���عبنا‬ ‫على اإلعالم ان يخرج من حيز إفراغ ما بجعبته‬ ‫التي حش���يت من «الف���رد»‪ ،‬واألفراد كثر وكثرت‬ ‫قنواته���م وصحفه���م ومواقعه���م االلكتروني���ة‪.‬‬ ‫مؤك���دا لتل���ك الوس���ائل وأولئك األش���خاص أن‬ ‫هن���اك أضعافه���م وثالث���ة أمثاله���م يعملون في‬ ‫احلق���ل الوطن���ي‪ ،‬ومهم���ا ربطتهم به���م والءات‬ ‫اومصال���ح‪ ،‬إال انه���م في وقت ما لن يس���تمروا‬ ‫وسيتركوهم مبفردهم يغردون خارج السرب‪.‬‬

‫مجرد صدى‬

‫ومعي ��ق للمرحلة االنتقالي ��ة هواإلعالم الذي ظل وال‬ ‫ي ��زال يتالعب بال ��رأي العام ويوجه النخب إلفش ��ال‬ ‫االنتقال الس ��لمي والسلس للس ��لطة ملصلحة مراكز‬ ‫ق ��وى متض ��ررة م ��ن عملي ��ة التغيير التي تش ��هدها‬ ‫اليم ��ن بفعل ث ��ورة الش ��باب ويدعووس ��ائل اإلعالم‬ ‫املختلف ��ة الى العم ��ل وفق ضوابط وممارس ��ة مهنة‬ ‫الصحافة وحت ��ري املوضوعي ��ة واملصداقية خاصة‬ ‫أن املتابع لوس ��ائل اإلعالم اليمنية يجده في األغلب‬ ‫إعالم� � ًا موجه� � ًا يخ ��دم املوالني ومراك ��ز القوى أكثر‬ ‫من ��ه إع�ل�ام مهني يلت ��زم بضوابط املهن ��ة والتنويع‬ ‫ف ��ي اس ��تخدام القوال ��ب الصحفي ��ة واإلعالمية على‬ ‫عك ��س م ��ا هوحاص ��ل إذ أصبح ��ت الصح ��ف اليوم‬ ‫صحف مقاالت ومواد معلبة من اإلنترنت ومتشابهة‬ ‫ومجافية للواقع وبعيدة عن مشاكل وهموم جمهور‬ ‫املتابعني والقراء واملهتمني‪..‬‬

‫ساهم في تشويش مخرجاتها ‪.‬‬ ‫وي���رى ان املرحل���ة املقبل���ة تتطل���ب حش���د‬ ‫واصطف���اف إلى جان���ب القضاي���ا الوطنية وال‬ ‫اقص���د هن���ا االبتعاد ع���ن النقد ك���ون النقد أهم‬ ‫مقوم���ات اإلع�ل�ام ومن ابرز مهام���ه ولكن النقد‬ ‫البن���اء الذي يقوم األخط���اء ويصححها وليس‬ ‫النقد ملجرد النقد والبحث عن السبق الصحفي‬ ‫عل���ى حس���اب احلقيق���ة‪ ،‬كم���ا ان التهوي���ل‬ ‫والتضخي���م ال���ذي يفق���د اإلع�ل�ام مصداقيت���ه‬ ‫ل���دى املتلق���ي ليتحول روي���دا روي���دا إلى كالم‬ ‫جراي���د كما يطل���ق عليه البع���ض متهكما‪ .‬وان‬ ‫على اإلعالم خالل املرحلة املقبلة مهمة وطنية‬ ‫كبيرة يجب على القائمني على وس���ائل اإلعالم‬ ‫إدراكها‪.‬‬

‫تراجع مهني كبير‬

‫> أم���ا األس���تاذ اش���رف الريف���ي صحفي في‬ ‫صحيف���ة الوح���دوي فتط���رق ف���ي حديث���ه إل���ى‬ ‫مس���اهمة اإلع�ل�ام بش���كل كبي���ر خ�ل�ال الع���ام‬ ‫املنص���رم ف���ي تش���كيل ال���رأي الع���ام وتغطي���ة‬ ‫األحداث اجلس���ام التي ش���هده الوطن ورغم أن‬ ‫التناوالت تختلف من وس���يلة إعالم إلى أخرى‬ ‫حسب تصنيف الوس���يلة وانتمائها» رسمية ‪-‬‬ ‫حزبية‪ -‬أهلية إال انه كان لإلعالم دور كبير في‬ ‫املرحلة االنتقالية من حيث مواكبته املس���تمرة‬ ‫ملجري���ات األح���داث س���واء في تغطية جلس���ات‬ ‫احل���وار الوطن���ي أوغيرها‪ ،‬فاإلعالم الرس���مي‬ ‫س���عى إل���ى مواكبة توج���ه الدول���ة نحوإجناح‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة كما فتح مس���احة واس���عة‬ ‫لقضايا الناس وللمكونات السياسية التي كان‬ ‫من املس���تحيل اس���تيعاب أرائها ومواقفها في‬ ‫اإلعالم الرس���مي خالل العقود الثالثة املاضية‪.‬‬ ‫فيم���ا ذهب اإلع�ل�ام احلزبي إل���ى تبني مواقف‬ ‫ورؤى األح���زاب الت���ي ينط���ق باس���مها ‪ ،‬كم���ا‬

‫> م ��ن جهت ��ه قال األس ��تاذ ع ��ادل عبداملغني مدير‬ ‫حتري ��ر صحيف ��ة الوحدوي ومراس ��ل مجلة الش ��رق‬ ‫اإلماراتي ��ة أن اإلع�ل�ام خ�ل�ال الع ��ام املاض ��ي ش ��هد‬ ‫تط ��ورا نس ��بيا في جانب وتراجع ��ا مهنيا كبيرا في‬ ‫جانب آخر‪ ،‬فالتحس ��ن النس ��بي كان في أداء اإلعالم‬ ‫احلكومي الذي بات مفتوحا على أكثر من طرف رغم‬ ‫التحفظات التي ال تزال ترافق عمل اإلعالم احلكومي‬ ‫إال انه أفضل بكثير من ذلك األداء الذي اعتدنا عليه‬ ‫ف ��ي املاضي وال ��ذي كان يجعل من اإلعالم احلكومي‬ ‫أداء بي ��د احلاك ��م لتلمي ��ع منجزاته وأدائ ��ه دون أي‬ ‫مس ��احة للنق ��د والص ��وت اآلخ ��ر‪ ..‬في املقابل ش ��هد‬ ‫اإلعالم اخلاص واحلزبي تراجع مهني خطير خالل‬ ‫الع ��ام املاضي‪ ،‬حيث «فجرت» بعض وس ��ائل اإلعالم‬ ‫اخلاص ��ة واحلزبية باخلصومة م ��ع اآلخر املختلفة‬ ‫معه فكريا اوسياس ��يا‪ .‬ولع ��ب اإلعالم باملجمل دورا‬ ‫مشوش ��ا ل ��دى املتلقي ولم يس ��هم عل ��ى اإلطالق في‬ ‫جن ��اح املرحل ��ة االنتقالي ��ة أوحت ��ى مواكبتها وإمنا‬

‫نافذة للشفافية‬

‫س���اهم مع اإلعالم الرس���مي في محاولة إجناح‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة‪ ..‬أم���ا اإلع�ل�ام األهل���ي فقد‬ ‫كان نش���طا ومواكبا لألح���داث‪ ،‬لكن بعضا منه‬ ‫تخن���دق وراء مراكز نفوذ قدمية ودخلت بعض‬ ‫الصح���ف ف���ي تناوالتها في الس���جال واحلرب‬ ‫الب���اردة‪ ،‬لكن���ه في املجمل كان فاع�ل�ا ومطلوبا‬ ‫أن يق���وم ب���دوره في ه���ذه املرحل���ة الهامة‪ ..‬من‬ ‫وجه���ة نظ���ري فأنه مطل���وب من اإلع�ل�ام خالل‬ ‫املرحل���ة القادمة أن يدعم التوجه صوب الدولة‬ ‫املدني���ة احلديثة ويقوم ب���دور الرقابة على أداء‬ ‫املكون���ات السياس���ية والهيئ���ات احلكومي���ة ‪،‬‬ ‫ورص���د القص���ور ‪ ،‬كم���ا أمتنى أن يك���ون نافذة‬ ‫للش���فافية واطالع الرأي العام على كل ما يدور‬ ‫في البلد مبسئولية ومهنية‪.‬‬

‫مطبخ سلبي‬ ‫> األس���تاذ مع�ي�ن الصي���ادي‪ -‬مدي���ر حترير‬ ‫«حشد نت» حتدث بالقول ‪:‬‬ ‫اإلعالم بش���كل عام محليا وعربي���ا‪ ،‬اثبت في‬ ‫الثالث���ة األعوام املنصرمة بش���كل ع���ام‪ ،‬والعام‬ ‫املنص���رم بش���كل خاص‪ ،‬للمش���اهد واملس���تمع‬ ‫والقارئ واملتصفح انه مطبخ س���لبي في األداء‬ ‫واإلنت���اج‪ ،‬ملي���ئ بالبه���ارات السياس���ية الت���ي‬ ‫حتفز «االلتهاب���ات» و»التقرحات» االجتماعية‪..‬‬ ‫إن اإلع�ل�ام – لي���س بش���كل ع���ام‪ -‬ف���ي بالدن���ا‬ ‫كغيره من البلدان العربية التي شهدت األعوام‬ ‫الثالث���ة املنصرم���ة ح���دة وتباي���ن في الس���احة‬ ‫السياس���ية احمللي���ة كان يلع���ب دور املنتق���م‬ ‫بدرجة أساس���ية‪ ،‬بصرف النظر عن تخصيصه‬ ‫ملس���احة ال تزي���د عن ‪ 20%‬للحيادي���ة واملهنية‪،‬‬ ‫وأحيان���ا ال تتج���اوز نس���بة احليادي���ة ‪،10%‬‬ ‫وبدال من أن تتس���ابق تلك الوس���ائل اإلعالمية‬ ‫بأنواعه���ا «مرئية‪ -‬مس���موعة –مق���روءة»‪ ،‬على‬ ‫ج���ذب القارئ مبا س���تفيده برامجها وأخبارها‬

‫> بينما ال��ب��اح��ث واحمل��ل��ل ال��س��ي��اس��ي د‪.‬‬ ‫بروفسور فؤاد الصالحي أستاذ علم االجتماع‬ ‫السياسي بجامعة صنعاء حتدث بقوله‪:‬‬ ‫في الفت���رة االنتقالية لم يك���ن اإلعالم اليمني‬ ‫(احلكوم���ي واحلزب���ي واخل���اص) مهني���ا‬ ‫وموضوعيا بل كان محرضا كل في اجتاه حزبه‬ ‫وجماعته املمولة واملالكة له ‪ .‬وكثرت الصحف‬ ‫واملواقع االلكترونية وظهرت فضائيات جديدة‬ ‫تسابقت على حتريض املواطن ونشر اتهامات‬ ‫متبادلة لكنها جميعا لم تخلق رؤية موضوعية‬ ‫بواق���ع املش���هد السياس���ي ودالالت���ه وبتحديد‬ ‫املخاطر التي تهدد املواطن واملجتمع ‪.‬‬ ‫الي���زال اإلع�ل�ام حت���ى الي���وم مج���رد ص���دى‬ ‫للص���راع بخلفيت���ه واجلهوي���ة والطائفي���ة‬ ‫والقبلي���ة واملذهبي���ة وهن���ا اإلع�ل�ام اليتح���دث‬ ‫كثي���را عن الوطن واملش���روع الوطن���ي والدولة‬ ‫الوطني���ة وه���و ما نحتاج إلي���ه لنعزز في وعي‬ ‫املواط���ن أهمي���ة االندم���اج السياس���ي ورص‬ ‫الصف���وف ضد املش���اريع الكهنوتية التي تهدد‬ ‫تقس���يم اليم���ن‪ ..‬أمتن���ى عل���ى وس���ائل اإلعالم‬ ‫املختلف���ة ومحرريها ومالكيه���ا ان ينظروا الى‬ ‫الوط���ن وأهمي���ة احلف���اظ علي���ه موح���دا أرضا‬ ‫وش���عبا وان يخلق���وا وعي��� ًا سياس���ي ًا وثقافي ًا‬ ‫جديد ًا لدى املواطن اليمني ‪ .‬فاإلعالم في زمننا‬ ‫الراه���ن أصبح قوة فاعلة ومؤث���رة في صناعة‬ ‫اإلح���داث وحتدي���د مس���اراتها ولي���س مج���رد‬ ‫التعبير عنها فقط‪.‬‬

‫فوضى اعالمية‬

‫> االس ��تاذ ‪:‬شاكر أحمد خالد ‪ -‬مدير خدمة ناس‬ ‫موباي ��ل أداء اإلعالم اليمني خ�ل�ال العام املاضي لم‬ ‫يتغي ��ر كثير ًا عن أدائه منذ اندالع الثورة الش ��بابية‬ ‫الش ��عبية بداي ��ة الع ��ام ‪2011‬م فهو الي ��زال امتداد ًا‬ ‫له ��ذه املرحل ��ة ومتأث ��را بتداعياته ��ا وتناقضاته ��ا‬ ‫ومس ��تجداتها‪ ،‬ومن س ��مات هذه املرحل ��ة ظهور كم‬ ‫كبير من الوس ��ائل االعالمية اجلديدة سواء كمواقع‬ ‫الكتروني ��ة وخدم ��ات إخبارية قصي ��رة عبر الهاتف‬ ‫النق ��ال أو صحف وقن ��وات فضائية وه ��ذه األخيرة‬ ‫هي املتغير األبرز بعد زوال قيود الترخيص املسبق‬ ‫والقمع األمن ��ي‪ .‬واحلال أننا أمام واقع جديد فرض‬ ‫حري ��ات إعالمي ��ة واس ��عة ومتع ��ددة التوجه ��ات‪،‬‬

‫وبالتالي أصبح البعض يش ��كو مما ميكن تس ��ميته‬ ‫بالفوض ��ى اإلعالمي ��ة بع ��د ان كان النض ��ال املري ��ر‬ ‫واملطالب ��ات برفع س ��قف احلري ��ات‪ .‬وفي خضم هذه‬ ‫الفوض ��ى‪ ،‬فقدت املهنية بوصلته ��ا وتاهت احلقيقة‬ ‫في تفس ��يرات وحتلي�ل�ات وتكهن ��ات مختلفة‪ .‬ورغم‬ ‫ذل ��ك ال ميكن التعميم على الكل فهناك وس ��ائل ظلت‬ ‫محافظ ��ة على احلدود الدنيا من املهنية على اعتبار‬ ‫ان املهنية املنشودة تظل كذبة كبرى وتفتقدها أعرق‬ ‫املؤسس ��ات االعالمية‪ .‬لكن ال أحد يس ��تطيع جتاهل‬ ‫هذا الضخ االعالم ��ي املتناقض واملتعدد التوجهات‬ ‫وأكاد أش ��عر بحال املتلقي وشعوره بحالة من التيه‬ ‫وس ��ط ه ��ذا الك ��م الهائل م ��ن املعلوم ��ات املتضاربة‬ ‫وكثير من األخبار تبدو وكأنها بحاجة إلى حتقيقات‬ ‫اس ��تقصائية من قبل املواطن نفسه ملعرفة احلقيقة‪.‬‬ ‫وج ��زء من املش ��كلة يرج ��ع إلى ان الكثي ��ر من مراكز‬ ‫النفوذ ومالكي الوس ��ائل االعالمية وجدوا أنفس ��هم‬ ‫فجأة امام استحقاقات املرحلة التي فرضتها ثورات‬ ‫م ��ا بات يعرف بالربيع العربي ولم يكن قرار خوض‬ ‫التجرب ��ة االعالمي ��ة عن قناع ��ة وإدراك للمس ��ؤولية‬ ‫املهنية وإمنا مجاراة للواقع اجلديد ومحاولة تقليد‬ ‫اآلخ ��ر‪ .‬وال أمتن ��ى أن نتح ��ول إل ��ى أدوات حتريض‬ ‫ضد وس ��ائل اإلع�ل�ام واحلريات الصحفي ��ة لكن هذا‬ ‫الواق ��ع الفوض ��وي ب ��كل م ��ا تعني ��ه الكلمة يس ��يء‬ ‫فعال للصحفيني ويش ��وه ص ��ورة اإلعالم واحلريات‬ ‫الصحفي ��ة‪ ،‬ويف ��رض عل ��ى األس ��رة الصحفي ��ة ان‬ ‫يكونوا أول املطالبني بترش ��يد املهنة وتنظيمها مبا‬ ‫ال ينتق ��ص من احلريات املس ��ئولة والواقع اجلديد‪،‬‬ ‫ويق ��ع ال ��دور الكبير عل ��ى نقابة الصحفي�ي�ن ألنه لن‬ ‫يحمي املهنة غير أبنائها وال ميكن الركون على دور‬ ‫اجلهات الرس ��مية خالل الفترة املقبلة‪ ،‬ودور النقابة‬ ‫ميك ��ن ان يتبل ��ور م ��ن خ�ل�ال تفعيل ميثاق الش ��رف‬ ‫اإلعالم ��ي ووض ��ع الضواب ��ط والش ��روط الالزم ��ة‬ ‫للرقابة على أداء مختلف الوسائل اإلعالمية‪.‬‬

‫صحف ومواقع للتلفيق‬ ‫فيم���ا يرى األس���تاذ اكرم األس���طى ‪,,‬مراس���ل‬ ‫القن���اة األول���ى الس���عودية إن اإلع�ل�ام ف���ي‬ ‫اليم���ن لي���س مس���تقال ‪ ..‬فهو إما إع�ل�ام حزبي‬ ‫أو ش���خصي يتب���ع ش���خصية اعتباري���ة تنف���ذ‬ ‫عب���ره أجن���دات خاصة به���ا ‪ ..‬وبالتال���ي أفتقد‬ ‫املصداقية ‪ ..‬ألن املص���ادر أغلقت منافذها على‬ ‫اإلعالمي�ي�ن وصار من الصع���ب احلصول على‬ ‫س���بق أو معلوم���ة خاص���ة أو حت���ى تصري���ح‬ ‫توضيحي ‪..‬وجلأ الكثير من املواقع والصحف‬ ‫للتلفي���ق ‪ ..‬والتألي���ف ‪ ..‬ول���و نظرن���ا لبع���ض‬ ‫وس���ائل اإلع�ل�ام الت���ي يدعمها ش���خصيات أو‬ ‫أحزاب ذات مكانة كما قناة اليمن اليوم مثال ‪..‬‬ ‫لوجدن���ا أنها األولى في م���كان احلدث ‪ ..‬وأنها‬ ‫الس���باقة بنشر األخبار ‪..‬وعلى العكس من ذلك‬ ‫بعض القنوات التي ال متتلك تلك امليزة جتدها‬ ‫تنتظر أن حتصل عل���ى الصورة من تلك القناة‬ ‫التي س���بقتها بنشر اخلبر ‪ ..‬اإلعالم في اليمن‬ ‫مسيس مشخصن ‪ ..‬وبالتالي اإلعالم في العام‬ ‫املاضي لم يقدم شيئا إلجناح املرحلة اإلنتقالية‬ ‫ب���ل س���اهم ف���ي انتكاس���ة املرحل���ة ‪ ..‬وبالتالي‬ ‫اإلع�ل�ام ف���ي العام املاض���ي كان ال إعالم ًا ‪..‬البد‬ ‫أن يكون هناك ميثاق ش���رف ‪ ..‬والبد أن يحاول‬ ‫اإلع�ل�ام ممث�ل�ا ف���ي وس���ائله واف���راده اإللتزام‬ ‫باملهني���ة واملصداقي���ة بق���در اإلم���كان واملمك���ن‬ ‫وبالنس���بة ملراس���لي القنوات اخلارجية أعتقد‬ ‫أنه���م يحاول���ون نقل الصورة كما ه���ي ‪ ..‬وذلك‬ ‫صار ش���به مس���تحيل ف���ي ظل إنتماء املش���اهد‬ ‫لقن���وات بعينه���ا كاجلزي���رة الت���ي يبحث عنها‬ ‫م���ن قام���وا بالربيع العرب���ي ‪ ..‬وقن���وات لديها‬ ‫سياس���ات خاص���ة قد تكون مع أوضد سياس���ة‬ ‫البل���د الذي يعمل به املراس���ل ‪ ..‬ولذلك جند أن‬ ‫املوضوعية تتراوح بحس���ب القناة التي يعمل‬ ‫معه���ا املراس���ل ‪ ..‬وبالتال���ي دور املراس���ل ف���ي‬ ‫بل���ورة القضايا وإخراجها للمش���اهد بالش���كل‬ ‫الذي يخدم الوضع يأتي حس���ب سياسة القناة‬ ‫ومدى توافق رؤاها مع رؤى الشارع ‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫املهندس هشام شرف‪ -‬وزير التعليم العالي والبحث العلمي لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫ُ‬ ‫نِّعول على مخرجات احلوار نقل الشعب من مربع املماحگات واملشاكل إلى البناء والتنمية‬

‫{ خالل ‪2013-2012‬م مت ابتعاث ‪ 750‬طالب ًا جديد ًا للدراسات العليا و‪ 300‬طالب‬ ‫للدراسات اجلامعية في ‪ 13‬دولة‪ ..‬و‪ 525‬منحة داخلية نصيب الفتيات منها ‪٪70‬‬ ‫أوضح المهندس هشام شرف‪ -‬وزير التعليم العالي واألنظمة المتبعة‪ ،‬وبإشراف مجلس االعتماد األكاديمي‬ ‫والبحث العلمي‪ -‬أن الوزارة لديها خالل العام ‪2014‬م وضمان الجودة‪..‬‬ ‫استراتيجية تتناول كل جوانب التعليم العالي‪ ،‬وتتركز‬

‫كما تطرق الوزير شرف من خالل هذا الحوار إلى‬

‫أهدافها في ‪ 3‬محاور هي محور خاص بالجامعات عدد من قضايا التعليم خصوصاً جانب المنح واالبتعاث‪،‬‬ ‫الحكومية واألهلية‪ ،‬ومحور خ��اص باالبتعاث في وطموحات الوزارة في جانب البحث العلمي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الداخل والخارج‪ ،‬باإلضافة إلى محور خاص بالبحث إلى مشروع قاعدة البيانات لحل إشكاليات مستحقات‬ ‫العلمي‪ ..‬مضيفاً ‪ :‬بان هدف الوزارة لهذا العام يتركز في الطالب اليمنيين في الخارج‪..‬‬ ‫ضمان مخرجات صحيحة من الجامعات حسب القانون‬

‫حاوره‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫< سنعمل على إيجاد أربعة مراكز امتحانية في جامعات صنعاء وعدن وحضرموت واحلديدة‬ ‫إلجراء امتحانات املفاضلة الختيار أفضل الطالب الذين سيحصلون على املنح اخلارجية‬ ‫> مع بداية العام ‪2014‬م ‪ ..‬ما هي خطط وزارة التعليم‬ ‫العالي وجديدها خالل هذا العام؟‬ ‫>> وزارة التعليم العالي لديها استراتيجية تتناول كل‬ ‫جوانب التعليم العالي‪ ،‬وتتركز أهدفنا خالل هذا العام في‬ ‫ثالثة محاور‪ ،‬األول خاص باجلامعات احلكومية واألهلية‪،‬‬ ‫إل��ى جانب محور خ��اص باالبتعاث في ال��داخ��ل واخل��ارج‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى محور البحث العلمي‪ ..‬ففي محور اجلامعات‬ ‫نريد أن نضمن فع ً‬ ‫ال أن مخرجات صحيحة من هذه اجلامعات‬ ‫بحسب القانون واألنظمة املتبعة‪ ،‬سواء أكانت حكومية أو‬ ‫خاصة‪ ،‬بحيث تبذل اجلامعات كل إمكاناتها املتاحة حتى‬ ‫يحصل الطالب على ما يستحق من تعليم مقابل ما يدفعه‬ ‫خصوص ًا اجلامعات األهلية‪ ،‬وأدات��ن��ا الرئيسية ف��ي ذلك‬ ‫ه��و مجلس االع��ت��م��اد األك��ادمي��ي وض��م��ان اجل���ودة بصفته‬ ‫مجلس ًا مختص ًا بهذا اجلانب‪ ،‬فهناك شروط يجب توفرها‬ ‫إلنشاء اجلامعات األهلية منها أن تتوافر املباني اخلاصة‬ ‫بالتعليم العالي‪ ،‬وان يكون لديها الكادر التدريسي املؤهل‬ ‫م��ع ت��وف��ر نسبة ‪ %30‬منهم ث��اب��ت�ين‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى وج��ود‬ ‫املناهج والبرامج املقرة من التعليم العالي‪ ،‬وكذلك وجود‬ ‫املعامل واألج��ه��زة ال�لازم��ة للعملية التعليمية‪ ،‬وف��ي ضوء‬ ‫تلك الشروط تعطي وزارة التعليم العالي الترخيص األولي‬ ‫إلنشاء اجلامعات اخلاصة مع إعطاء فترة زمنية محددة‬ ‫لهذه اجلامعات حتى تبني نفسها وتستكمل كافة اإلجراءات‬ ‫ليأتي دور مجلس اجلودة واالعتماد األكادميي للتأكد من أن‬ ‫تلك اجلامعات سائرة في نفس االجتاه الذي تشترطه وزارة‬ ‫التعليم العالي‪ ..‬ونحن حريصون ه��ذا العام على النزول‬ ‫إل��ى اجل��ام��ع��ات والعمل على تصفية امل��وق��ف فيما يخص‬ ‫اجلامعات غير املتوفر فيها شروط التعليم العالي‪ ،‬فإما أن‬ ‫ُتعطى فترة زمنية الستكمال إجراءاتها‪ ،‬والتأهل ألن تكون‬ ‫جامعة حقيقية أو أن يتم إغالقها في فترة زمنية محددة‪.‬‬ ‫مفاضلة وتنافس‬ ‫> وماذا عن االبتعاث وما يدور حوله من إشكاليات؟‬ ‫>> س���اد ح���ول م��وض��وع االب��ت��ع��اث ف��ي ال��ف��ت��رة املاضية‬ ‫الكثير من الشوائب‪ ،‬بسبب ع��دم وج��ود التنظيم السليم‬ ‫لهذه العملية‪ ،‬فاليمن بلد بإمكانات محدودة وليس لدينا‬ ‫إم��ك��ان��ات الب��ت��ع��اث ك��ل ال��ن��اس‪ ،‬ون��ح��ن ه��ذا ال��ع��ام ع��ازم��ون‬ ‫بتعاون اجلميع‪ -‬على تنظيم عملية االبتعاث واملنح بشكل‬‫جذري‪ ..‬فالنسبة لالبتعاث إلى اخلارج فسيتم عبر امتحانات‬ ‫مفاضلة وتنافس‪ ،‬ول��ن يكون هناك في ‪2014‬م ما يسمى‬ ‫باالبتعاث العشوائي او عبر وساطات وتوصيات‪ ،‬بل عن‬ ‫طريق امتحان املفاضلة التي لن يستثنى منه سوى الـ‪10‬‬ ‫األوائل في اجلمهورية فقط بينما سيخضع الكل لالمتحانات‬ ‫مبا فيهم طالب التبادل الثقافي‪ ..‬وبالنسبة للمنح في الداخل‬ ‫سيتم ت��وزي��ع املنح عبر مفاضلة ون��ظ��ام شفاف وواض��ح‬ ‫يضمن حصول األكفاء واملتميزين واملستحقني على املنح‬ ‫الداخلية او املساعدات املالية‪ ،‬كما أننا سنعمل خالل هذا‬ ‫العام على إرساء وإتباع نظام (البوابة االلكترونية) للتقدم‬ ‫بطلب االبتعاث او املنح ب��د ًال عن التعامل ال��ي��دوي وال��ذي‬ ‫سيبدأ بتدشني املوقع االلكتروني الذي سيخصص الستقبال‬ ‫طلبات االب��ت��ع��اث (جامعية وعليا) وك���ذا امل��ن��ح الداخلية‪،‬‬ ‫ونحن بصدد إطالق هذا املشروع ضمن خطة ال��وزارة لهذا‬ ‫العام مبباركة رئاسة الوزراء وغيرها من اجلهات‪ ..‬وسيحد‬ ‫التعامل عبر(البوابة االلكترونية) من الضغط الكبير الذي‬ ‫تواجهه وزارة التعليم العالي من الوساطات و(املشارعة)‬ ‫أو من يحاول أن يفرض علينا اعتماد ف�لان أو ع�لان‪ ،‬كما‬ ‫انه سيخلق نوع ًا من الشفافية لكل املواطنني أبناء الفقراء‬ ‫وأبناء األغنياء‪ ،‬ألننا سنعتمد على معيار الكفاءة والقدرة‬ ‫على املنافسة ومتثيل اليمن في اخلارج والعودة إلى الوطن‬ ‫ب��ك��ادر ق���وي‪ ..‬وطبع ًا ال ميكننا تصحيح ه��ذا اجل��ان��ب إال‬ ‫بتعاون املواطنني اآلب��اء وأولياء األم��ور لتخفيف الضغط‪،‬‬ ‫واعدهم من خالل خطتنا في العام ‪2014‬م أننا سنعمل على‬ ‫جتاوز ما كان معمو ًال في املاضي‪ ،‬فبد ًال به مما كان يقال عنه‬ ‫في السابق أن ‪ %90‬من املنح كانت تذهب للوساطات و‪%10‬‬ ‫للمستحقني‪ ،‬سنعمل على جعل ‪ %95‬من املنح في الداخل‬ ‫واخلارج تذهب للمستحقني عبر املنافسة الشريفة والكفاءة‬ ‫والشفافية الواضحة‪ ،‬وال ضير لو بقيت ‪ %5‬ملعاجلة مشكالت‬ ‫وأوضاع خاصة كأبناء الشهداء واملستحقني في الدولة‪.‬‬ ‫بدايات أولى‬ ‫> ذك����رت سعيكم خ�ل�ال ال��ع��ام احل��ال��ي لتصحيح وض��ع‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وكذا موضوع االبتعاث واملنح‪ ..‬فماذا عن البحث‬ ‫العلمي؟‬ ‫>> الب��د من احلديث في ه��ذا اجلانب بصراحة‪ ،‬فلم يكن‬ ‫يوجد لدينا أي بحث علمي أو يحزنون‪ ،‬ولم يتعد األمر سوى‬ ‫وج��ود قطاع للبحث العلمي في ال��وزارة ال يوجد له وكيل‬ ‫وال موظفون‪ ،‬باإلضافة إلى بعض مراكز البحث العلمي في‬ ‫اجلامعات والتي التسلم لها أية مستحقات للقيام ببحث‬ ‫علمي‪ ،‬بينما بالدنا من البلدان املمكن تطويرها عبر البحث‬ ‫العلمي خصوص ًا في املجاالت التي تتطلبها عملية التنمية‪،‬‬ ‫ومنها السكان واملياه والزراعة والتطوير اإلداري‪ ،‬وبد ًال من‬ ‫إحضار خبراء مباليني الدوالرات لعمل دراسات في األغلب‬ ‫ترمى في االدرج لعدم وج��ود من ينفذها‪ ..‬ل��ذا فإننا خالل‬

‫< ع��ازم��ون ه��ذا ال�ع��ام ب�ت�ع��اون اجلميع على تنظيم عملية االب�ت�ع��اث وامل �ن��ح‪ ..‬وإذا ل��م تصحح بعض‬ ‫اجلامعات وضعها سنغلقها وفق ًا للقانون‬ ‫< قريب ًا تدشني املوقع االلكتروني املخصص الستقبال طلبات االبتعاث اخلارجي واملنح الداخلية‬ ‫< تأخر وصول املستحقات املالية للطالب املبتعثني يعود لإلجراءات احلالية‪ ..‬ال يوجد فساد واضح‬ ‫ولكن توجد اختالالت تخلق الفساد‬ ‫‪2014‬م وب��وج��ود ق��ط��اع علمي ومهتمني بالبحث العلمي‬ ‫سنحاول أن نضع ال��ب��داي��ات األول���ى إلي��ج��اد قطاع للبحث‬ ‫العلمي يرتبط بكل م��راك��ز األب��ح��اث احلكومية والقطاع‬ ‫اخلاص‪ ،‬وسيعقد هذا القطاع دورات وورش عمل وزيارات‬ ‫إلى اخلارج واستقبال خبراء لغرض البحث العلمي‪ ،‬وبدون‬ ‫البحث العلمي ملعاجلة بعض جوانب التنمية ف��إن كل ما‬ ‫نعمله يعد هروب ًا لألمام‪ ..‬والى جانب ما ذكرت أمتنى أن‬ ‫ُتطعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخالصة عقول‬ ‫من األكادمييني والباحثني وان تسخر لهم إمكانات مالية‬ ‫مالئمة حتى يستطيعوا االرتقاء مبهام هذه الوزارة‪.‬‬ ‫ثقافة البحث‬ ‫> هل سنسمع في قادم األيام اشتراط وجود مراكز للبحث‬ ‫العلمي ضمن شروط إقامة اجلامعات احلكومية أو اخلاصة؟‬ ‫>> من خالل التسمية التعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫نرى أن اخلطوة األولى لوجود أية منشأة متعلقة بالتعليم‬ ‫العالي هو التعليم‪ ،‬لذلك دعونا أو ًال نبدأ باجلزء السهل‬ ‫وه��و التعليم العالي‪ ،‬من خ�لال إيجاد امل��درس�ين واملباني‬ ‫واملعدات واملعامل‪ ،‬وبعد استكمال تلك البنية األساسية لدى‬ ‫اجلامعات ميكن أن ننتقل إل��ى املطالبة بإنشاء وتأسيس‬ ‫مراكز البحث العلمي وليس العكس‪ ،‬ألن إنشاء مراكز للبحث‬ ‫العلمي يتطلب بالضرورة أن يكون في املنشأة التعليمية‬ ‫أساتذة وأكادمييون ليقوموا بالبحث العلمي‪ ،‬ومن املمكن‬ ‫بعد توفر التعليم العالي مطالبة اجلامعات مبراكز للبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وليس بالضرورة أن يكون ذلك املركز شام ً‬ ‫ال لكل‬ ‫شيء‪ ،‬بل ميكن التركيز على جزء معني من مجاالت البحث‬ ‫كالطب ف��ي بعض اجل��ام��ع��ات واإلدارة والهندسة واملياه‬ ‫في جامعات أخ��رى‪ ..‬وه��ذه من املوضوعات التي ستطرح‬ ‫خالل العام القادم ‪2015‬م ألننا خالل هذا العام سنركز على‬ ‫مشاكلنا في التعليم العالي وضمان جودته واعتماده‪ ،‬كما‬ ‫انه الميكن أن يقوم البحث العلمي إال بتعاون احلكومة أو ًال‬ ‫والقطاع اخلاص ثاني ًا‪ ،‬وثقافة البحث العلمي التي التزال‬ ‫إلى اآلن عبارة عن جانب أدبي وليس جانب ًا عملي ًا‪ ،‬فالبد‬ ‫من حتريكه أو ًال ليتم تسخير اإلمكانات املادية له‪ ..‬وذا لم‬ ‫تتوفر لدينا اإلم��ك��ان��ات امل��ادي��ة والعقول للعمل ف��ي مجال‬ ‫البحث العلمي سننسى موضوع البحث العلمي‪ ،‬الن مجرد‬ ‫االسم ال يفيد فالبد من وجود رقم‪ ،‬وهنا أشير إلى أن الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه��ادي كان قد وجه بتخصيص مبلغ كبير‬ ‫للبحث العلمي متمثل بـ‪ %2‬من ميزانية الدولة‪ ،‬لكنه لم ينفذ‬ ‫وكنت أمتنى من وزارة املالية ورئيس الوزراء أن يخصصوا‬ ‫لنا فقط ‪ 10‬ماليني دوالر للبحث العلمي وسأضمن خالل ‪5‬‬ ‫سنوات بداية بحث علمي ينهض باليمن إلى مستوى البأس‬

‫به‪ ،‬أما إذا نفذ قرار الـ‪ %2‬فيمكن لليمن في ‪5‬سنوات اللحاق‬ ‫بركب ماليزيا‪.‬‬ ‫امتحانات مفاضلة‬ ‫> أعلنتم في الشهر املاضي عن أسماء الطالب املقبولني‬ ‫لالبتعاث‪ ..‬ما هي اآللية التي استخدمت الختيارهم‪ ،‬وهل‬ ‫بالفعل جنحتم في القضاء على بؤر الفساد؟‬ ‫>> عندما أتيت إلى الوزارة ملست بالفعل ما واجهه الوزراء‬ ‫السابقون ف��ي جانب املنح واالب��ت��ع��اث‪ ،‬وه��م م��ن الهامات‬ ‫والقامات العلمية الذين أقف لهم احترام ًا وتقدير ًا‪ ،‬فكانوا‬ ‫يواجهون ضغوطات كبيرة خصوص ًا وان املتقدمني سنوي ًا‬ ‫يصلون من ‪ 10-5‬آالف في مقابل ‪ 1200-1000‬منحة فقط‪،‬‬ ‫فقررنا خالل العام املاضي االجتاه إلى امتحانات املفاضلة‬ ‫التي متت في جامعة صنعاء لعدم توفر اإلمكانات البشرية‬ ‫واملادية للوزارة لتهيئة امتحان قدرات ومنافسة‪ ،‬ومت عمل‬ ‫االمتحانات في صنعاء وعدن في نفس اليوم‪ ،‬وعلى ضوء‬ ‫ذل��ك مت اخ��ت��ي��ار‪ 304‬ط�لاب فقط م��ن ح��وال��ى ‪ 2000‬طالب‪،‬‬ ‫وكانت املنافسة واالمتحانات شفافة و أوجدت نتائج فعلية‬ ‫ال يشوبها أي فساد‪ ..‬بالتالي ستكون اجلامعات احلكومية‬ ‫أس��اس االختيار املستقبلي للمستحقني للمنح واالبتعاث‪،‬‬ ‫وفي العام احلالي سنعمل على إيجاد أربعة مراكز امتحانيه‬ ‫في جامعات صنعاء وع��دن وحضرموت واحلديدة‪ ،‬إلجراء‬ ‫امتحانات املفاضلة الختيار أفضل الطالب الذين سيحصلون‬ ‫على كل املنح اخلارجية‪ ،‬وكما ذكرت اجلميع سيخضعون‬ ‫المتحان املفاضلة مبا فيهم أوائل احملافظات ولن يستثنى‬ ‫من ذلك إال أوائل اجلمهورية‪.‬‬ ‫قاعدة بيانات‬ ‫> وم��اذا عن مشاكل الطالب املبتعثني في اخل��ارج وقضية‬ ‫تأخر مستحاقاتهم املالية؟‬ ‫>> طبع ًا اإلشكالية موجودة من زم��ان أي قبل ‪ 15‬عام ًا‪،‬‬ ‫ونحن نسعى ف��ي ال��وق��ت احل��ال��ي ومستقب ً‬ ‫ال إل��ى مشروع‬ ‫طموح بالتعاون م��ع وزارة املالية والبنك امل��رك��زي بعمل‬ ‫قاعدة بيانات وعالقة مباشرة بني وزارة التعليم العالي‬ ‫والطالب‪ ،‬من خالل معرفتنا لعنوانني كل الطالب املبتعثني‬ ‫وجامعاتهم وارتباطنا بهم عبر شبكة معلومات حديثة‪ ،‬مع‬ ‫إدارة متخصصة في ال��وزارة تتولى االتصال باجلامعات‬ ‫التي ي��درس فيها أبناؤنا الطالب ومعرفة حالة كل طالب‬ ‫وتقييماته‪ ،‬بالتالي ميكن معرفة احلساب البنكي لكل طالب‬ ‫مبتعث ليتم التحويل إليه مباشرة‪ ،‬والتغلب على مشكلة‬ ‫تأخير وص��ول املستحقات‪ ،‬وبطبيعة احل��ال متطلبات هذا‬ ‫املشروع املادية غير متوفرة اآلن‪ ..‬ولعل سبب تأخر وصول‬

‫املستحقات املالية للطالب املبتعثني يعود لإلجراءات احلالية‬ ‫التي تعتمد على البيانات اآلتية من السفارات وفي اغلب‬ ‫األحيان تأتي متأخرة إلى وزارة التعليم العالي‪ ،‬التي تقوم‬ ‫مبراجعة وزارة املالية ألخ��ذ املبالغ املعتمدة وم��ا يتبعها‬ ‫من إج��راءات مالية إلى أن يتم اعتماد املوافقة والتحويل‬ ‫على البنك املركزي‪ ،‬الذي ب��دوره يأخذ البيانات ويتواصل‬ ‫مع البنوك في اخل��ارج‪ ،‬ومن ثم تتواصل بنوك اخلارج مع‬ ‫امللحقيات الثقافية‪ ،‬وهذه السلسلة من اإلجراءات تأخذ فترة‬ ‫زمنية تؤخر وصول املبالغ إلى الطلبة الدارسني في اخلارج‪،‬‬ ‫كما أن البيانات التي تصل إلى وزارة التعليم العالي التصل‬ ‫ف��ي اغلب األح��ي��ان صحيحة‪ ،‬فقد ح��دث أن وصلت أسماء‬ ‫إلينا بطالب متعثرين وبعد شهرين وصلت نفس األسماء‬ ‫بأنهم ُأعيدوا للدراسة وهو ما يسبب لنا إشكالية كبيرة مع‬ ‫الطالب‪ ،‬لذلك فاألمر يعود إلى افتقارنا للمؤهلني للمتابعة‬ ‫في ال���وزارة وكذلك إل��ى األجهزة وامل��ع��دات وقاعدة بيانات‬ ‫حقيقية خلدمة طالبنا في اخلارج‪ ،‬ونحن بانتظار مشروع‬ ‫طموح في هذا اجلانب ودعم مادي من املانحني أو احلكومة‬ ‫للتغلب على اإلشكالية القائمة‪.‬‬ ‫شيكات وحتويالت‬ ‫> لكن ياسيادة الوزير الكل يؤكد وج��ود فساد في جانب‬ ‫مستحقات الطالب‪.‬؟‬ ‫>> ال ي��وج��د ف��س��اد واض���ح ول��ك��ن ت��وج��د اخ��ت�لاالت تخلق‬ ‫الفساد‪ ،‬ألن��ه ليس مبقدور أي شخص استالم مستحقات‬ ‫طالب في بلد االبتعاث الن املبالغ يتم حتويلها باسم الطالب‪،‬‬ ‫وطبيعي إذا لم يستلمها الطالب فإنها تعود إلى اليمن‪ ،‬ألنها‬ ‫عبارة عن شيكات وحتويالت بنكية عبر بنوك دولية وأوراق‬ ‫يقدمها امللحق الثقافي في البلد املعني وبتوقيع الطالب إما‬ ‫باالستالم أو عدم االستالم‪ ،‬لذلك اليوجد فساد مباشر في‬ ‫استالم أي��ة مبالغ‪ ،‬الفساد ك��ان في إعطاء أفضلية لبعض‬ ‫الطالب على حساب ط�لاب آخرين في جانب املنح‪ ،‬ورمبا‬ ‫كان يوجد ما يسمى بفساد العالقات‪ ،‬بسبب قدرة أشخاص‬ ‫على الوصول إلى متخذي القرار‪ ،‬كوساطات أعضاء مجلسي‬ ‫النواب والشورى والضباط الكبار واملشايخ وغيرهم‪.‬‬ ‫وقت محدد‬ ‫> بالعودة إلى اجلامعات‪ ..‬كم عدد اجلامعات احلكومية‬ ‫واخلاصة‪ ،‬وهل جميعها تطبق معايير اجل��ودة واالعتماد‬ ‫األكادميي؟‬ ‫>> بلغت اجلامعات اخلاصة حتى العام ‪2013‬م حوالى‬ ‫‪ 35‬مؤسسة تعليمية مابني جامعات وأكادمييات ومعاهد‬ ‫عليا‪ ،‬في حني توجد ‪ 10‬جامعات حكومية عاملة‪ ..‬واغلب‬

‫اجلامعات اخلاصة موقعة على االلتزام بالشروط املطلوبة‬ ‫حتى تكون جامعات مؤهلة لتقدمي تعليم عالي‪ ،‬ولديها فترة‬ ‫زمنية محددة الستكمال الشروط‪ ،‬والى اآلن هناك مجموعة‬ ‫من اجلامعات اخلاصة لم تستكمل تلك الشروط والزالت في‬ ‫مباني إيجار أو شقق‪ ،‬لذلك سنعمل هذا العام على إلزام‬ ‫اجلميع مبعايير اجل��ودة وسنعطي البعض من اجلامعات‬ ‫اخلاصة وقت محدد الستكمال الشروط‪ ،‬نظر ًا الن بعضها قد‬ ‫بدأت منذ ‪ 3-5‬سنوات وفيها طالب دارسون‪ ،‬وإذا لم تصحح‬ ‫تلك اجلامعات وضعها سنغلقها وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫نهضة اقتصادية‬ ‫> على الصعيد السياسي‪ ..‬كيف ت��ق��رأون نتائج مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ومرحلة ما بعد احلوار؟‬ ‫>> أنا بشكل عام متفائل وارى أن بالدنا لديها مقومات‬ ‫وإمكانات كبيرة جد ًا للخروج من عنق الزجاجة‪ ،‬وألني رجل‬ ‫اقتصادي فمن خ�لال البيانات املتوفرة عن مقدرات البلد‬ ‫الواعدة أرى أن اليمن سيتغلب على كل الصعوبات‪ ،‬ومؤمتر‬ ‫احل��وار بطبيعته متطلب سياسي خلروج اليمن من األزمة‬ ‫السياسية‪ ،‬لذلك البد من وجود اجنازات سياسية واجنازات‬ ‫اقتصادية ‪ ،‬واالعتماد فقط على املخرجات السياسية دون‬ ‫االقتصادية ال ميكن أن يحقق التقدم املنشود‪ ،‬والبد من العمل‬ ‫بشكل متواز في اجلانبني السياسي واالقتصادي‪ ،‬فاليمن‬ ‫بحاجة إلى نهضة اقتصادية شاملة تكون رديف ًا لإلصالحات‬ ‫السياسية والتطور السياسي والتغيير احلاصل‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫وان العالم ينظر إلى سير األوضاع في اليمن باهتمام كبير‪،‬‬ ‫والكثير من الدول تدعم جناحات اليمن ومنها دول اخلليج‬ ‫التي دعمت وستدعم اليمن للخروج من أزمتها االقتصادية‬ ‫والسياسية‪ ..‬كما الننس انه من األهمية مبكان وجود املظلة‬ ‫األمنية‪ ،‬وتطبيق األمن والنظام بالقوة واحلزم حتى يكتب‬ ‫للتقدم السياسي واالق��ت��ص��ادي النجاح‪ ،‬وبالتالي طمأنة‬ ‫املستثمرين احملليني واألجانب للمجيء واالستثمار وحتريك‬ ‫عجلة االقتصاد وحتقيق النهضة املطلوبة‪.‬‬ ‫مربع البناء‬ ‫> التحديات األمنية واالقتصادية ما تزال هي األبرز أمام‬ ‫حكومة الوفاق‪ ،‬فيما يرى البعض أن احلكومة احلالية فشلت‬ ‫إلى حد ما في حتقيق تطلعات الشعب‪ ..‬أين ترى جناحات‬ ‫وإخفاقات حكومة الوفاق إلى اآلن؟‬ ‫>> أق��ول بصراحة حتى ملن لن يعجبه ردي ب��ان حكومة‬ ‫الوفاق الوطني جنحت في تسيير دفة العملية السياسية‬ ‫ب��إم��ك��ان��ات بسيطة ج���د ًا ف��ي ظ��ل ظ���روف سياسية معقدة‬ ‫وظ���روف أمنية صعبة ج���د ًا‪ ،‬ول��و وج���دوا منهم أك��ف��أ منا‬ ‫فليتفضلوا ويعملوا‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي التتجاوز ميزانيتها‪ 50‬مليون دوالر لـ‪ 7‬آالف طالب‬ ‫وطالبة ف��ي اخل���ارج‪ ،‬فكيف الن���رى م��ظ��اه��رات للطالب في‬ ‫اخلارج‪ ،‬ونفس الشيء بالنسبة للجيش واألمن‪ ،‬فإذا أردنا‬ ‫جيش ًا وأمن ًا قويني فالبد أن نضع ميزانية قوية ومعدات‬ ‫قوية على األرض‪ ..‬لذلك فحكومة الوفاق جنحت في تسيير‬ ‫العمل بإمكانات شحيحة‪ ،‬وجنحت العملية بتحالف الكل‬ ‫املؤمتر الشعبي العام وحلفائه واملشترك وشركائه‪ ،‬ولوال‬ ‫هذا التآلف حتت قيادة الرئيس عبدربه منصور ه��ادي‪ ،‬ملا‬ ‫سار البلد ملدة عامني بدون أي احتراب‪ ،‬واألمل معقود على‬ ‫أعضاء احلوار بأن يستوعبوا حتديات املرحلة ويجعلوا من‬ ‫مخرجات احلوار أسس ًا لبناء اليمن الواحد مين ‪ 24‬مليون ًا‪،‬‬ ‫وحتقيق االنفراج املطلوب واملتمثل في نقل الشعب اليمني‬ ‫من مربع املماحكات واملشاكل إلى مربع البناء والتنمية‪.‬‬ ‫تراخيص وتدوير‬ ‫> هل باإلمكان وم��ن خ�لال األرق���ام حتديد أه��م اجنازاتكم‬ ‫خالل العامني ‪2013 -2012‬م؟‬ ‫>> خالل العامني ‪2013-2012‬م أوفدنا ‪ 750‬طالب ًا جديد ًا‬ ‫للدراسات العليا في كل التخصصات املهمة إلى اخلارج‪،‬‬ ‫وابتعثنا ‪ 300‬طالب جديد للدراسات اجلامعية إلى حوالى‬ ‫‪ 13‬دول���ة‪ ،‬وأكملنا إج���راءات إرس���ال ح��وال��ى ‪ 600‬طالب‬ ‫للدراسة في اخلارج على حساب الدول الشقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫وعلى املستوى الداخلي منحت الوزارة ‪ 525‬منحة داخلية‬ ‫لطالب وطالبات للدراسة في اجلامعات اخلاصة والعامة‬ ‫وكانت نسبة الفتيات في تلك املنح ‪ ،%70‬كما أن وزارة‬ ‫التعليم العالي منحت العام املاضي ‪ 5‬تراخيص جلامعات‬ ‫جديدة منها ‪ 3‬جامعات بتمويل أجنبي وجامعتني بتمويل‬ ‫محلي‪ ،‬وعلى مستوى البحث العلمي عينا وألول مرة في‬ ‫ال��وزارة مديرة عام للبحث العلمي‪ ،‬باإلضافة إلى تفعيل‬ ‫مجلس اجلودة واالعتماد األكادميي املختص باإلشراف‬ ‫على اجلامعات‪ ،‬ورصدنا له امليزانية الالزمة لعقد العديد‬ ‫م��ن ال���ورش واحمل��اض��رات ف��ي ‪ 7‬محافظات‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫إج���راء ال��ت��دوي��ر الوظيفي شمل ح��وال��ى ‪ 70‬م��وظ��ف� ًا في‬ ‫وزارة التعليم العالي مبوجب قانون التدوير الوظيفي‬ ‫اجلديد‪ ،‬وأجرينا ألول مرة امتحان ًا للمفاضلة على املنح‬ ‫احلكومية‪ ..‬وهي اجن��ازات متواضعة حققت بفضل الله‬ ‫أو ًال ثم بعمل فريق متكامل داخل ال��وزارة‪ ،‬وأتوقع خالل‬ ‫هذا العام أن يتم إعادة هيكلة وزارة التعليم العالي من‬ ‫خالل املواقع الرئيسية والعليا التي سيشغلها عدد من‬ ‫القيادات اجلديدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫قضايا ثقافية‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫الهموم عديدة‪ ..‬والتطلعات كبيرة‬

‫الثقافـ ــة إذ تبحث عن مســاحـة إبـ ــداع‬ ‫وبنفس هذا الطرح الذي أجاب عنه بش���كل أكثر تخصص مهني املدير األسبق‬ ‫للمس���رح ونائب عميد كلية الفنون اجلميل���ة مبحافظة احلدي���دة املمثل واملخرج‬ ‫املس���رحي والس���ينمائي الفنان الدكتور عمر عبدالله صالح موضح��� ًا أن املعوق‬ ‫األساسي للنهضة املس���رحية وهي عدم وجود اإلرادة السياسية في الدولة لبناء‬ ‫مسرح حقيقي قائم ًا على أسس ومعايير فنية صحيحة‪ ،‬وكان على األقل لو اعتبر‬ ‫كباقي مؤسسات ووزارات الدولة املختلفة كالشاب والرياضة والتربية والتعليم‬ ‫أو حتى اإلعالم‪ ،‬فلك أن تتخيل أن هذا البلد العريق واملثقف لم يؤسس معهد وأحد‬ ‫للتمثيل عدى كلي���ة وحيدة هي كلية الفن���ون اجلميلة في احلديدة الت���ي أنا نائب ُا‬ ‫لعمادتها فمتى ما وجدت الرغبة السياسي وجد املسرح باعتبار أن خشبة املسرح‬ ‫مؤثرة وفعالة ومؤسس���ة دميقراطية التي متتص وتعبر عن املجتمع اليمني وما‬ ‫يعيشه من أزمات ومصاعب‪..‬‬

‫وال تزال الهموم عديدة والتطلعات كبيرة وبالتحديد في كل ما يخص الفن واالبداع والذي تابعنا في الحلقة االولى معطيات تلك المعوقات والمشاكل التي اثقلت‬ ‫كاهل الفنان في بالدنا الى اليوم والمعالجات والحلول التي ما تزال مجرد تكهنات او خطط قابلة للتنفيذ وخاصة اذ البد من الواحب ان نعترف جميعاً بالتقصير نحو‬ ‫هذا المشهد الذي اضحى اليوم بين سندان الحوار ومطرقة االنفجار ولنسعى النتشال ما يمكن انتشاله من هذا الواقع المرير خاصة من ساسة ومثقفين وعمال‬ ‫وكل الشرائح المجتمعية وخاصة ان المسرح يعاني من مشكلة اخالقية تتمثل في االهتمام ومدى اهمية الفنان المسرحي والمشكلة رسمية وخاصة من الجهات‬ ‫المعنية والقيادة السياس��ية نحو ما تقدمه هذه االطراف نحو هذا الفن الخالد «المسرح» واهله من الفنانين من اجل ان يعيشوا حياة كريمة راقية ومشكلة ادارة‬ ‫متمثلة في التوجيه والتوزيع الحقيقي لهذا الزخم الثقافي المسرحي الغزير في بالدنا ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب‪26« ..‬سبتمبر» تناولت في هذه‬ ‫الحلقة ماهية هذه المشاكل‪ ..‬وكيف يمكن معالجتها على ارض الواقع‪:‬‬

‫أسمع فرقعات ولكني لم أر مسرح‪:‬‬ ‫ومن جانب آخر هناك من يصف املس���رح بش���كله احلالي من خالل األزمة التي‬ ‫يعانيها ويرها من نظرة أكادميية واقعية يؤكدها املخرج والناقد املسرحي األستاذ‬ ‫أمني هزبر بقوله‪..‬والسبب في ذلك أن املسرح اليمني ظل يتأرجح في نقطة واحدة‬ ‫ودون إس���تراتيجية فوقية مخطط لها من رئاس���ة الدولة ورئاسة احلكومة ألنه ال‬ ‫توجد نظرة حقيقية للمس���ألة الثقافية في البرنامج السياس���ي مم���ا جعل الفنان‬ ‫يدور حول نفسه في دائرة املاديات البديهية كاإليجار ولقمة العيش بد ًال أن يشغل‬ ‫نفسه في طاقاته في العمل اإلبداعي وهذا في حد ذاته جرمية كبرى سوف تالحقنا‬ ‫ونتاجها هي ما نعكس على واقع هذه األزمة الثقافية وهي على فكرة قدمية وليست‬ ‫وليدة اليوم‪.‬وفي الفص���ل الثاني من هذه األزمة املس���رحية في منتصف صراعها‬ ‫مع واقع هذا املش���هد نصل إلى العقدة اإلدارية لنكش���ف الس���تار عن مأساة بلون‬ ‫التراجيديا احلزينة س���لطن ًا عليها الضوء كقضية رأي عام لؤلئك الشباب املبدع‬ ‫من املس���رحيني املتعاقدين مع وزارة الثقافة وهم الطرف األول فيه الذين يعانون‬ ‫من انقطاع متكرر لرواتبهم عدة أشهر برغم من املبلغ الزهيد الذي يتقاضونه مبلغ‬ ‫سبع عشر إلف ريال ليتقلص هذا املبلغ إلى اإلثنى عش���ر ألف ريال بعد إجراءات‬ ‫الوزارة بتقش���ف بس���بب عجزها املالي في امليزانية مما دفع البعض منهم لشراء‬ ‫الدرجات النارية للبحث عن لقمة العيش بعيد ًا عن الفن واملسرح‪.‬‬

‫تحقيق‪ :‬زهير الهيلمة‬

‫بعد تعيينه رس���مي ًا األخ الفنان محم���د األضرعي مدير ًا عام ًا للمس���رح بوزارة‬ ‫الثقافة خلف ًا لألس���تاذ الفنان علي س���بيت ونحن الفنانون بدورنا نشد على يديه‬ ‫وذلك إلجناح موسم هذا العام لليوم املسرح العاملي الذي لطاملا عانينا فيه السنوات‬ ‫الس���ابقة من تدني في األجور للفنانني حيث كانت تصنف أجور الفنان في الدور‬ ‫األول مبلغ ال يزيد عن الستون األلف بينما للدور الثاني ثالثون ألف والثالث وثالث‬ ‫خمسة عش���رة آالف وهكذا‪ ..‬برغم أن امليزانية التي كانت ترصد لها مبلغ الستني‬ ‫مليون ريال وكنا ال ندري أين يذه���ب هذا املبلغ بالتحديد ناهي���ك عن التأخير في‬ ‫النصف األول في األجور والتي كانت تطلع أروحنا الس���تالمها بعد سبعون يوم ًا‬ ‫من بروفات تكبدنا عنا املوصالت واملصروف اليومي من جيوبنا اخلاصة ولذلك‬ ‫أقول ملن يتالعب باملوضوع املالي إلى هنا ويكفي من إذالل الفنان في رزقه وأذكره‬ ‫باملثل الذي يقول (ما مصلي إال وطالب مغفرة؟؟)‪..‬‬

‫مسرح عدن يعاني الكادر اإلداري‪:‬‬

‫وبالتحديد منذ العام ‪94‬م بدأت هذه املشكلة من الناحية اإلدارية املسرحية في‬ ‫مكتب عدن وعينوا أناس ال يفقهون ما هي الثقافة ناهيك عن املسرح؟؟ هكذا وصف‬ ‫الوضع احلالي ملس���رح عدن الفنان القدير عقالن مرشد وأضاف قائ ً‬ ‫ال‪ -:‬بينما في‬ ‫الفترة املاضية كانت هناك كوادر فنية أدارية أكادميية على أرفع املستويات فاهمة‬ ‫للعمل املس���رحي حتس بالفنان وهمومه وهذا أيض ًا ينطبق على مس���رح صنعاء‬ ‫حيث ضاع الفنان في بالدنا ناهيك عن نهب حقوق���ة عيني عينك صراح ًة لذا فأنا‬ ‫أناش���د رئيس اجلمهورية ووزير الثقافة بالتدخل الس���ريع وإعادة النظر للثقافة‬ ‫والفن‪..‬‬

‫مسرح الثقافة ركام واجليش هو األمل‪:‬‬

‫من قال أن هناك ثقافة أو فن يرد ضاحك ًا ويقول ومن الذي ضحك عليكم وقال أن‬ ‫هناك مسرح ساخر ًا بكل صدق وثقة الفنان املسرحي سلطان أبو زايد– أحد فناني‬ ‫املسرح العسكري التابع لدائرة التوجيه املعنوي (مسرح اجليش) ويضيف أيض ًا‬ ‫ولكن يوجد مثقفني عباقرة وفنانني عمالقة ومس���رحيون مبدعون وكثر في بالدنا‬ ‫لكن ال هوية فنية ال أهتمام بهم حكومتنا السابقة واحلالية ال تريد ثقافة ال تريد فن‬ ‫باملفتوح؟؟!! وبذلك فبالدنا في هذا املجال ف���ي احلضيض وضمن الدول املتخلفة‬ ‫ثقافي ًا وفني ًا وبعدين يري���دون من الفنان واملثقف أن يبدع أقول أو ًال يش���بع بطنه‬ ‫وأس���رته وبعدين كلموه من اإلبداع وخاصة في مسرح وزارة الثقافة الذي أصبح‬ ‫ركام وأطالل املاضي ولكني ألتمس اخلير والبذل والعطاء من املس���رح العسكري‬ ‫الذي أنا أحد أبنائه وأشيد باألخ مدير دائرة التوجيه املعنوي العميد الركن‪ /‬يحيي‬ ‫عبدالله السقلدي أن نرى هذا الفجر الفني يولد في اجليش‪.‬‬

‫عانيت ولي بطوالت مسرحية‪:‬‬

‫فنان يتعامل مع الشخصية بكل جوارحه حتى االرهاق فهو مرهف االحساس‬ ‫واملشاعر والنبل‪ ،‬هكذا وصفه الكثيرون قبل أن يصف نفسه أنه الفنان املسرحي‬ ‫املبدع عادل القريطي حيث يشكي حاله وماله قائ ً‬ ‫ال‪« :‬بوضوح وكانت أشد معاناتي‬ ‫هي التجاهل والتهميش برغم من شهادات جميع مخرجي وفناني املسرح غير أن‬ ‫التلفزيون يعادني وخاصة من املخرجني وهم يعرفون من أكون على خشبة املسرح‬ ‫ولكن ال حياة مل���ن تنادي وعلى فكرة أنا ال ألومهم وال أللوم أس���لوبهم في احملاباة‬ ‫والتجمال على حساب الشخصية الدرامية والعمل بشكل عام ولكن لومي دعبتي‬ ‫على اجلهات املعنية والدولة بشكل عام‪ ،‬ال يعلمون أين الثقافة والفن؟؟ ناهيك عن‬ ‫أهله وأما عن نفسي فأنا سأظل ممث ً‬ ‫ال صامد ًا على خشبة املسرح وأدعو أساتذتنا‬ ‫املخرجني ف���ي التلفزيون حلجز مقاعده���م األولى كي يس���تمتعوا بالفن والتمثيل‬ ‫احلقيقي بعيد ًا عن املجامالت واحملسوبية‪..‬‬ ‫حيث أصبحت الساحة الثقافية والفنية تشكو من عدم االهتمام تشكوا من سلب‬ ‫حقوقه يشكوا من الشللية واحملسوبية والعصابات االنتهازية‪ ،‬هكذا صرخت بهذه‬ ‫القضايا النجمة التلفزيونية الفنانة س���راب عادل مضيف���ة إلى ذلك قصة قصيرة‬ ‫حدثت لها مع الفنان الكوميديا القدير آدم سيف قبل عدة أعوام خالل أحد عروضهم‬ ‫املس���رحية حضر األخ النائب حينها ليش���اهد ذاك العرض املسرحي وحينها كان‬ ‫مس���تمتع ًا مع ذلك العرض وبعد انتهائه إللتقاء بهم مهنأ ووعدهم قائ ً‬ ‫ال‪ :‬س���وف‬ ‫نوليكم وهذا املج���ال االهتمام الكبير واليوم أذكره به���ذا الوعد األخ الرئيس بعد‬ ‫بضعة سنوات قريبة بأن يفي لنا بوعده ويولي الثقافة والفن االهتمام البالغ وهو‬ ‫دائم ًا عند وعده كما عهدناه وعهده الشعب اليمني إنشاء الله‪..‬‬

‫ذهب الطموح الكثير ونتفاءل بالباقي‪:‬‬

‫معبر ًا بكل يأس بنبرة تبحث عن التفاؤل مخرج الشباب كما يلقب الفنان عمر‬ ‫الطيب حيث يضيف من خالل ما تعانيه الفرق اخلاصة واألهلية بعتبارة مؤسس‬

‫احلكومة ال تريد للمسرح أي قائمة‪:‬‬

‫< الشرعبي‬

‫< البعداني‬

‫< القريطي‬

‫والدلي���ل هو ه���ذا التجاه���ل املتعمد بل ورمب���ا تك���ون محاربة واضح���ة للفن‬ ‫والفنان�ي�ن وهذا أس���تنكره الفنان املس���رحي املتعاقد عبده منص���ور أحد ضحايا‬ ‫اإلقصاء اإلداري من قبل الوزارة مس���تنكر ًا وبحرقة وضحه بأنه قد مت ش���طبه من‬ ‫كشوف التعاقد مع مجموعة من زمالئه كإجراء تعسفي علم ًا أن معهم عقود رسمية‪.‬‬ ‫مصدوم��� ًا مم حدث ل���ه الفنان املس���رحي زايد احلكيم���ي حيث فس���ر ذلك لعدم‬ ‫استطاعته الطلوع والنزول من تعز إلى مقر الوزارة في العاصمة صنعاء ملتابعة‬ ‫أسمه يومي ًا في الكشف وذلك خوف ًا من إسقاطه كما هو األسلوب املعتاد من بعض‬ ‫العناصر في ش���ؤون املوظفني دون ذكر أس���ماء عل���ى حد تعبيره الذي���ن ألهم لهم‬ ‫إال قطع أرزاق الناس ليتفا جاء بأن أس���مه س���قط ليس س���هو ًا بل عنوة في وضح‬ ‫النهار!!؟‬

‫< سراب‬

‫{ القريطي‪ :‬عانيت ولي بطوالت مسرحية‬ ‫{ هزبر‪ :‬اسمع فرقعات ولكن لم أر مسرحا‬ ‫{ سراب‪ :‬الثقافة والفن اصبحا يعانيان من الشللية واحملسوبية‬ ‫{ الشرعبي‪ :‬امليزانية الشحيحة للوزارة هي السبب‬ ‫{ البعداني‪ :‬املشكلة ستنتهي خالل هذا الشهر‬

‫امليزانية الشحيحة للوزارة هي السبب‪:‬‬

‫وبهذا كان حري لنا أن نتحقق من أس���باب ودوافع هذا املش���كلة املأساوية مع‬ ‫الطرف الثاني املتمثل في إدارة املوارد البشرية بوزارة الثقافة حيث بررت تبعات‬ ‫هذا اإلجراء بوصفها أن امليزانية الش���حيحة للوزارة هي السبب وخاصة أن هذه‬ ‫املش���كلة هي تعاني منه���ا الوزارة قب���ل املتعاقدين معل���ل بهذا األخ مدي���ر املوارد‬ ‫البش���رية األس���تاذ صادق الش���رعبي وذلك نظر ًا ألنها أق���ل املوازن���ات املالية في‬ ‫احلكومة س���واء الس���ابقة أو احلالية حيث ال يتجاوز اعتماد ميزانيتها السنوية‬ ‫من رئاسة الوزراء مبلغ الس���ت مائة مليون ريال ميني وبهذا فإن الوزارة ال تدري‬ ‫مباذا تغطي نفقاتها املالية ما بني رواتب وأجور للموظفني أم للنثريات أو حوافز‬ ‫ومكافآت أم مواصالت ناهيك أن الفعاليات واألنش���طة الثقافية متعددة وواسعة‬ ‫املجاالت وناهيك أيضا أن املس���رح يحتاج الن تخصص له ميزانية لوحده عندها‬ ‫قمنا باستقطاع مخصص مؤقت من الباب الثاني اخلاص بالنثريات والقرطاسية‬ ‫اخلاصة بالوزارة وكان هذا مخلف ًا لالئحة املالية لتغطية نفقات الرواتب لإلخوة‬ ‫املتعاقدي���ن معنا في املس���رح وهذا كان الس���بب ف���ي انقطاع رواتبهم عدة أش���هر‬ ‫وحدوث بعض التالعب في إسقاط بعض األسماء‪ ..‬وبرغم من تلك املعضلة اإلدارية‬ ‫إال أن هناك بريق أمل الح في أفق الفنانني املس���رحيني الش���باب بأن هذه القضية‬ ‫الشائكة في طريقها إلى التالشي مع البداية السنة املالية اجلديدة ‪2014‬م‪.‬‬

‫{ د‪ .‬عمر‪:‬‬ ‫متى ما‬ ‫وجدت إرادة‬ ‫سياسية‬ ‫وجد املسرح‬

‫املشكلة ستنتهي في يناير ‪2014‬م‬

‫<هزبر‬

‫< عمر‬

‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬أن الفرق اخلاصة ه���ي أكثر من يعان���ي الويالت‬ ‫لكثي���ر من الفرق الش���ابة‬ ‫واملتاعب املالي���ة واإلدارية في املس���رح برغم من نش���اطها وحيويتها واحتوائها‬ ‫عناصر إبداعية ولكن ننتظر ما ستقدمه وزارة الثقافة للفنانني الشباب حتى ولو‬ ‫كانوا فرق خاصة في مهرجان اليوم العاملي للمس���رح هذا العام وكذا سننتظر ما‬ ‫ستقدمه الدولة واحلكومة للثقافة وفن الش���باب؟؟؟ بينما جند لهذا املشهد أزمة‬ ‫بطاب���ع أخر متمثل ف���ي اجلانب الفن���ي واإلداري تعاني منه املؤسس���ات الثقافية‬ ‫والفنية في بالدنا حيث أعرب عنها عدد من اإلداريني الفنانني في املسرح الوطني‬ ‫كمشكلة تعوق سير احلركة املسرحية في بالدنا وصفيني ذلك‪-:‬‬

‫< عقالن‬

‫أبرز املشاكل املعوقة التي يعانيها احلراك املسرحي في بالدنا باعتبار أن الكتاب‬ ‫املسرحيني هم بعدد األصابع وهم يعتبرون من النخب املثقفة املرموقة في املشهد‬ ‫الثقافي اليمني‪ ،‬ولكن العمل املسرحي بطبيعة حاله بحاجة ألكثر من كاتب مسرحي‬ ‫ودرامي بشكل عام (سينار س���ت) متخصصني وفي عدة ألوان مسرحية ودرامية‬ ‫وخاصة من الشباب‪..‬‬

‫حيث عبر وبشر بها– عضو جلنة حل مشكلة املتعاقدين املسرحيني في الوزارة‬ ‫الفنان املس���رحي عبدالعزيز البعداني موضح ًا أن ذلك س���يتم بفض���ل الله تعالى‬ ‫ومن ثم اجلهود املشكورة املبذولة من قبل األخ الدكتور عبدالله عوبل منذوق وزير‬ ‫الثقافة واألخت نائب الوزير األستاذة هدى أبالن وكذا األخ وكيل الوزارة الدكتور‬ ‫مجاهد اليتم واألخ مدير عام املوارد البشرية األستاذ صادق الشرعبي وجميعهم‬ ‫تكللت جهودهم بالنجاح من متابعة وزارة املالية بتخصيص مائة درجة تعاقدية‬ ‫والتي س���تكون ثابتة كمخصص رس���مي لروات���ب اإلخوة املتعاقدين في املس���رح‬ ‫ونهاية لهذه املشكلة بإذن الله في القريب مطلع العام املقبل‪.‬‬

‫وأما بالنسبة عن االهتمام الرسمي في بالدنا فهو شبه معدوم وال يعار له أدنى‬ ‫اهتم���ام يذكر وذلك مبقارنته باملجاالت األخرى ال أدري ملاذا وهو ما نعكس س���لب ًا‬ ‫على املش���هد الثقافي اليمني بالرغم أن الوطن زاخر ُا باملبدعني والفنانني وتراثه‬ ‫األدبي والثقافي والفكري‪..‬‬

‫مشكلتنا (ندرة النصوص والتجاهل الرسمي)‬

‫وهذا ما أشار إليه الناقد واملخرج املسرحي مبخوت النويره مضيف ًا أنهما من‬

‫تنويه‬ ‫حصل خطآ مطبعي غير مقصود في املقابلة الت���ي اجرتها الصحيفة في‬ ‫العدد الس���ابق حيث ودر مدير املعهد الصحي بصنع���اء والصحيح هومدير‬ ‫املعهد الصحي مبحافظ���ة صنعاء الدكتود بش���ير صالح اجلمال���ي ولذا لزم‬ ‫التنويه واالعتذار‬

‫احمد املهندس‪ ..‬جريح الشوق والكلم‬

‫كتب‪ :‬منصور نور‬

‫للكات���ب والصحاف���ي الس���عودي احمد محم���د املهندس‬ ‫وه���و خالصة س���نوات من التجربة والتأم���ل في احلياة‬ ‫التي صار فيها العالم اش���به بقرية وتسارعت ايقاعاتها‬ ‫ف���ي ش���تى مناحيه���ا وكم���ا يق���ول املهن���دس احم���د ف���ي‬ ‫«مدخ���ل» ه���ذا االص���دار‪ :‬والنن���ا ف���ي عص���ر االختص���ار‬ ‫لالش���ياء الكاملة‪ ..‬واالختصار في كل ش���يء‪ ..‬وال ش���يء‬ ‫اليك���م بعض كتابات العصر‪ ..‬املختصرة طو ًال والطويلة‬ ‫نفس ًا‪ ..‬ومعنى وهدف ًا»‪.‬‬ ‫زم���ن اختص���رت فيه حتى رس���ائل الش���وق ب�ي�ن احملبني‬ ‫بعد ان كانت رس���ائل البريد و«البوس���طجي» عند االديب‬ ‫والناقد العربي الكبير يحي حقي حتى بداية الثمانينات‬ ‫م���ن القرن املنص���رم حتتل اهمية في حي���اة الناس النها‬ ‫كانت وس���يلة للتواصل ولعبق عطر احلنني واحملبة من‬ ‫بني س���طورها وكان البعض يضيف رس���مة على صفحة‬ ‫«اجلواب» او وضع زهرة فل مجففة وكان «البوسطجي»‬ ‫يحظ���ى بالترح���اب واالحت���رام كرس���ول يحم���ل رس���ائل‬ ‫االعزاء من االهل واالحباب‪ ..‬فأحمد املهندس يقول‪:‬‬ ‫نس���اء القرن العشرين‪ ..‬ناقمات وغاضبات على التلفون‬ ‫فبإختراع���ه اختف���ت الرس���ائل الغرامي���ة ب�ي�ن احملب�ي�ن‬ ‫كوسيلة للتعبير عن احلب‪ ..‬واالشواق والسبب؟‬ ‫إن الرس���ائل الهاتفي���ة‪ ..‬رغ���م حرارته���ا املرتفعة ال ميكن‬

‫اعالن فقدان‬ ‫> يعلن االستاذ محمود سعيد مكرد‬ ‫الشريف عن فقدان رخصة قيادة وعن‬ ‫فقدان بطاقته الشخصية فمن وجدهما‬ ‫االتصال على الرقم ‪.777302059‬‬ ‫> يعلن االخ ص��ادق محمد سيف‬ ‫اليوسفي عن فقدان بطاقته الشخصية‬ ‫ال��ص��ادرة م��ن ام��ان��ة ال�ع��اص�م��ة يرجى‬ ‫االتصال برقم ‪77744217‬‬ ‫> يعلن االخ معاذ ص��ادق محمد‬ ‫س �ي��ف ال �ي��وس �ف��ي ع��ن ف��ق��دان بطاقته‬ ‫الشخصية الصادرة من امانة العاصمة‬ ‫يرجى االتصال برقم ‪77744217‬‬

‫االحتفاظ بها‪ ..‬للذكرى!‪.‬‬ ‫االختص���ارات والتأم�ل�ات التي الفها املهندس واحس���ن‬ ‫هندس���تها ف���ي «مختصر مفي���د» قد المس الكثير ورس���م‬ ‫مش���اهد العصر واذا كان اس���تمر وواص���ل الكتابة هكذا‬ ‫وبإختص���ار ش���ديد وبأس���لوب قصصي او ش���عري لنال‬ ‫جائ���زة عاملي���ة وجم���ع حول���ه اكب���ر ع���دد من الق���راء في‬ ‫العال���م‪ ..‬ويش���ير في الهام���ش انه كتب نص���وص كتابه‬ ‫«مختص���ر مفيد» في الفترة ‪5041‬هـ‪5141-‬هـ اي قبل ‪52‬‬ ‫س���نة وميكنن���ا ان مننحه الريادة ف���ي كتابة هذا اجلنس‬ ‫االدب���ي الرفي���ع الذي يومض باالنس���انية واحملبة ولهذا‬ ‫اقرأ قبس ًا من نصوصه‪:‬‬ ‫>يطير النوم من جفوني‬ ‫حني يالعب‪ ..‬طيفك خيالي‬ ‫وافيق من سباتي العميق‪..‬‬ ‫ونبدأ مع ًا سهرتنا على ضوء الشموع‪.‬‬ ‫> قالوا‪:‬‬ ‫احلياة‪ ..‬حلوة‬ ‫بس نفهمها‬ ‫قلت كرد من الداخل‪:‬‬ ‫ل���و انن���ي اع���رف اي���ن اج���د قاموس��� ًا لتعل���م ابجدياتها‬ ‫ومعانيها خالل ثالثة ايام‪ ..‬لفعلت‪..‬‬

‫اعالن فقدان‬

‫اعالن فقدان‬

‫> ت �ع �ل��ن جن� ��اة ع �ل��ي ع� �ي ��دروس‬ ‫السقاف عن فقدان بصيرة شرعية بالبيت‬ ‫الكائن في منطقة السبعني‪ -‬صنعاء ومن‬ ‫وج��ده��ا اي�ص��ال�ه��ا ال��ى محكمة جنوب‬ ‫غ��رب العاصمة او االت�ص��ال على الرقم‬ ‫«‪.»777207060‬‬ ‫> ي�ع�ل��ن أم ��ني أح �م��د ع �ب��ده علي‬ ‫ع��ن ف��ق��دان ال �ب �ط��اق��ة ال�ش�خ�ص�ي��ة رقم‬ ‫«‪ »04010073707‬ص � ��ادرة م ��ن تعز‬ ‫فعلى م��ن وج��ده��ا ايصالها ال��ى اقرب‬ ‫ق�س��م ش��رط��ة او االت��ص��ال ع�ل��ى الرقم‬ ‫«‪ »734778990‬وله جزيل الشكر‬

‫> يعلن عبدالرزاق عبدالله احمد‬ ‫الصالحي عن فقدان محفظة وبداخلها‬ ‫بطاقة عسكرية رقم «‪ »93319‬صادره من‬ ‫وزارة الداخلية وبطاقة شخصية وكرت‬ ‫دراجة نارية فعلى من وجدها ايصالها‬ ‫الى اقرب قسم شرطة‪.‬‬ ‫> يعلن قاسم سرحان قاسم عامر‬ ‫محمد ع��ن ف �ق��دان بطاقته الشخصية‬ ‫صادرة من امانة العاصمة‪..‬‬‫كما يعلن داؤود قائد سعد احمد‬ ‫عن فقدان بطاقته الشخصية ‪-‬صادرة‬ ‫من امانة العاصمة‬

‫> في رئتي هواء «ابهاوي»‪ ..‬يكفي‬ ‫كمؤنة‪ ..‬ليومني‪.‬‬ ‫وفي قلبي حب البها‪ ..‬يكفي‬ ‫لطول العمر‬ ‫> مضيفة الطيران‪ ..‬ممرضة جوية‪..‬‬ ‫تعنى مبن اصيبوا بالداء «البطوطي»‬ ‫بحقن من االبتسامات والسالمات واملرطبات‬ ‫وربط احزمة االمان‪.‬‬ ‫> السيارة ال تقدر قيمتها بفراهتها‪..‬‬ ‫وغالء ثمنها!‬ ‫بل مبن يقبع «قائد ًا» خلف مقودها!‬ ‫> لو كان شعراء الغزل «االفذاء»‪..‬‬ ‫على قيد احلياة الحتاروا في التغزل‬ ‫بشعر غواني العصر!‬ ‫والسبب؟‬ ‫«كم» الباروكات الالتي يرتدن‪.‬‬ ‫> جلس يراقب زوجته‪ ..‬وهي تتزين امام «تسريحتها»‬ ‫قبل ان تاوي للفراش فسألها‪ ..‬بشغف‬ ‫ ملاذا كل هذه الزينة‪ ..‬وانت ستنامني‬‫ولست ذاهبة‪ ..‬حلفلة عرس؟!‬ ‫ضحكت بعمق‪ ..‬وسعادة وقالت‪:‬‬

‫الف مبروك‬

‫نهنئ ونبارك لالخ محروس‬ ‫عنبة برتزاقه املولود الذي‬ ‫أسماه‬

‫»عمار«‬

‫الف الف مبروك‬ ‫يا أبو عمار‪..‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫مشائخ وقبائل بالد الروس‬ ‫وكافة اعمامك واخوالك واوال‬ ‫عمتك واوالد عمك وكافة بيت‬ ‫عنبه ومحمد السنحاني‪.‬‬

‫ اتزي���ن «ياعزي���زي»‬‫احتياطي ًا‪..‬‬ ‫لرمب���ا بإنن���ي ف���ي حفلة‬ ‫«ع���رس» س���اهرة م���ع‬ ‫بعض الصديقات!‬ ‫> االنتظار ممل‪..‬‬ ‫بال هدف وغاية‬ ‫االنتظار ممل‬ ‫بال تقدير وعناية‬ ‫فلماذا ال يقدر الناس اوقات بعض‬ ‫عم ً‬ ‫ال واهتمام ًا؟‬ ‫> بعد انقراض السيوف التقليدية‬ ‫كسالح ابيض فعال‬ ‫لم يعد للوقت اهمية‬ ‫وميكن ان تقطعه وتقضيه‬ ‫بالطول والعرض!‬ ‫> زهرة جميلة‪ ..‬نبتت في حديقة الدار‬ ‫لتكمل «بوكية» السعادة‬ ‫في االسرة‬ ‫وتكحل عيون من اهدتها لنا بالفرح‪.‬‬ ‫«‪ »45‬ن���ص وفكرة جميل���ة بعدها يقود املهن���دس القارئ‬

‫اللبي���ب الى التفكير في مضمون النص‪ ..‬الهدف‬ ‫الذي يريد من القارئ ان يس���تنتجه مع ابتسامة‬ ‫هادئ���ة بعد وضوح املعن���ى والقصد من وراء كل‬ ‫نص ذكي ال يقبل إال قارئ ذكي فقط‪..‬‬ ‫مختصر القراءة‬ ‫>> س���لمني االس���تاذ احم���د اجلبل���ي مدي���ر‬ ‫التحري���ر ه���ذا االص���دار الذي اه���داه املهن���دس في جدة‬ ‫التي اصحبت قدمية كرواشينها» وهي «حتن للـ «اتريك»‬ ‫العتيق‪ ..‬واقدام املش���اة‪ ..‬ونداءات الباعة‪ ..‬وبس���طاتهم‬ ‫الت���ي كانت تش���ارك املش���اة حق���وق الزف���اف والرصيف‬ ‫القدمي»‪.‬‬ ‫كان اله���دف م���ن الق���راءة «مختص���ر مفي���د» واملجموع���ة‬ ‫صديق���ي احم���د املهن���دس‪ ..‬كي���ف يس���تغل الفك���رة ف���ي‬ ‫«مختص���ر مفي���د» وق���د س���بقه ف���ي اس���تخدامه االدي���ب‬ ‫االنكلي���زي العامل���ي ش���كبير ف���ي «م���وزورات شكس���بير»‬ ‫ترجم���ة االدي���ب الكبي���ر اب���و دي���ب ضمن سلس���لة كتاب‬ ‫«دب���ي الثقافية» واعني هن���ا النص املختصر جد ًا‪ ..‬جد ًا‪،‬‬ ‫م���ع االحتفاظ مبضمون الفكرة ول���ذة النص التي تتميز‬ ‫بكثاف���ة مفرداته لتصل بالقارئ الى ب���ر االمان دون ربط‬ ‫االحزمة كما في نص «ممرضة جوية»‪.‬‬

‫تهانينا يادكتور صبري‬

‫تهانينا‬

‫نتقدم باطيب التهاني والتبريكات الى االخ‬

‫هاني أحمد الوعل‬ ‫وذلك مبناسبة ارتزاقه باملولود اجلديد والذي اسماه محمد إن شاء‬ ‫الله يترباء في عز والديه‬

‫الف مبروك‪..‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫عمك‪ :‬محمد محمد‪ ،‬ناصر الصعفاني‪ -‬انسابك‪ :‬هيثم‬

‫أجمل التهاني والتبريكات نزفها‬ ‫للشاب اخللوق الدكتور ‪:‬‬ ‫صبري عبداملولى القاضي لنيله‬ ‫درجة الدكتوراة في طب العظام‬ ‫بجدارة واقتدار وانتخابه عضو ًا في‬ ‫املكتب التنفيذي لالحتاد العربي‬ ‫للشطرجن ‪ ..‬بالتوفيق يا دكتور‬ ‫ونتمنى لك دميومة النجاحات‪.‬‬

‫محمد محمد ناصر الصعفاني‪ -‬عبدالله معصار محمد أحمد‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫الصعفاني‪ -‬ماجد محمد محمد ناصر الصعفاني‪ -‬فؤاد علي‬

‫العقيد‪ /‬احمد مسعد القردعي عمران‬

‫أحمد الصعفاني‪ -‬محمد علي ناجي الصعفاني‪-‬محمدي بن‬

‫احمد مسعد القردعي ارحب احمد مسعد‬

‫محمد الصعفاني‪ ..‬وجميع أهالي حراز صعفان‬

‫القردعي‪ ..‬وكافة االهل واالصدقاء‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم باحر التعازي القلبية لكافة اسرة الهبل‬

‫لوفاة املرحوم‬

‫جابر مصلح الهبل‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة ويسكنه فسيح‬ ‫جناته‪ ..‬ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬

‫االسيفون‪:‬‬

‫املهندس محمد البوساني واخوانه‬ ‫العقيد الركن محمد أحمد الهندي واخوانه‬


‫‪11‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫استطالع‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫شخصيات وافراد من ابناء المجتمع اليمني‪ ..‬تساءلوا‪:‬‬

‫إنهاء النزاع في دماج‪ ..‬هل سيكون بداية للتعايش السلمي؟!‬ ‫رأى عدد من شرائح المجتمع المختلفة ان توقيع‬ ‫اتفاق وقف إطالق النار في دماج بين السلفيين‬ ‫وأنصار اهلل يؤسس لمرحلة قادمة من التعايش‬ ‫السلمي بين ابناء الدين والهوية واللغة واالنتماء‬ ‫الوطني الواحد ويحث على السير باليمن وفي هذه‬ ‫الظروف االستثنائية التي تمر بها الى تحقيق مبدأ‬ ‫التعايش والقبول باآلخر مهما اختلفنا بأفكارنا‬ ‫ومعتقداتنا‪ ،‬وسيساهم بشكل كبير في دعم إنجاح‬ ‫مؤتمر الحوار والمرحلة االنتقالية واستقرار البلد‬ ‫والخروج به إلى بر األمان وتفويت الفرصة على‬ ‫أولئك المتربصين بأمن و استقرار هذا الوطن‬ ‫الغالي على قلوبنا ومكسب كبير بحد ذاته ألنه‬ ‫سيحقن دماء اليمنيين من الطرفين ويحافظ على‬ ‫حياة المواطنين في أماكن النزاعات وهذه غاية‬ ‫يسعى لها كل الشرفاء في الوطن‪.‬‬ ‫استطالع ‪/‬محمد العلوي‪ -‬رضوان الشارف‬ ‫> دكت����ور مهيوب غالب الصلوي ـــ أس����تاذ‬ ‫التاريخ والعالقات الدولية بجامعة ذمار يرى‬ ‫من وجهة نظره ان املراقبني قد انقسموا حول‬ ‫االتفاق ال����ذي مت بني احلوثيني والس����لفيني‬ ‫إلى ثالثة اجتاه����ات؛ األول اعتبره انتصارا‬ ‫للحوثيني وهو بداية لتقس����يم طائفي للبلد‪،‬‬ ‫والثان����ي اعتب����ره إيقاف����ا حلرب ش����نت على‬ ‫أنص����ار الله في معقله����م صعدة وكان عليهم‬ ‫أن ي����ردوا الع����دوان ويدح����روه ‪ ،‬والثال����ث‬ ‫اعتب����ره انتص����ارا لليمن‪ ،‬وأوق����ف نزيف دم‬ ‫في حرب ليس لها أي مبرر‪ .‬املهم إن احلرب‬ ‫كم����ا يبدو ل����ي وضعت أوزاره����ا‪ ،‬وذلك ليس‬ ‫ألن الدولة متكنت من إيقافها عبر الوس����اطة‬ ‫الت����ي مثلت الرئاس����ة اليمني����ة‪ ،‬ولكن وقفها‬ ‫كان ألن موق����ف الس����لفيني وحلفائه����م كان‬ ‫ضعيفا وش����عروا أنهم سيهزمون ال محالة‪..‬‬ ‫نحن لس����نا مع املنتص����ر أو املهزوم ألن الكل‬ ‫من ابناء الوط����ن واملنتصر مهزوم في حرب‬ ‫كهذه‪ ،‬كان البعض يتصور أنه ممكن أن يجر‬ ‫الدول����ة إلى ح����رب ليس����ت طرفا فيه����ا وهي‬ ‫مس����ؤولة في الوقت نفس����ه عن كل اليمنيني‪.‬‬ ‫وف����ي نف����س كان البع����ض اآلخ����ر يري����د خلط‬ ‫األوراق وإرباك املش����هد السياس����ي في وقت‬ ‫جميعن����ا ينتظ����ر مخرجات احل����وار الوطني‬ ‫بقرارات متثل العقد السياسي والبرنامجي‬ ‫اجلدي����د املس����تقبلي‪ ،‬ول����كل الن����اس وعل����ى‬ ‫مختل����ف مكوناتهم وذلك م����ن أجل االنطالق‬ ‫نحو صياغة دستور جديد ومعاجلة مختلف‬ ‫مش����كالت املجتم����ع واخل����روج م����ن الوض����ع‬ ‫السياس����ي الذي تعيش����ه البلد‪ .‬الذي نرجوه‬ ‫هو أ ّال يكون خروج س����لفيي دماج من صعدة‬ ‫مقدم����ة لتصفي����ة مذهبية أو س��ل�الية‪ ،‬ونحن‬ ‫عل����ى ثق����ة أن����ه توجد عناص����ر م����ن الطرفني‬ ‫عل����ى وع����ي كبي����ر مبخاط����ر مثل ه����ذا العمل‬ ‫إن ح����دث‪ ..‬وفي الوقت نفس����ه نعتبر ان حل‬ ‫مشكالت البلد عن طريق املواجهات املذهبية‬ ‫باألسلوب املسلح خطر جدا على الكل والبلد‬ ‫ومستقبلها على وجه اخلصوص‪ .‬وأنه البد‬ ‫من أن نؤمن بالتعايش السلمي بني مختلف‬ ‫مكون����ات املجتم����ع مهم����ا اختلفن����ا معها ألن‬ ‫ه����ذا الوط����ن وط����ن اجلمي����ع وم����ن الصع����ب‬ ‫جت����اوز الناس الذين نختلف معهم‪ ،‬اللهم أن‬ ‫نحاول جنرب الطريق الذي أثبتت األيام أنه‬ ‫خل����ط وخط����ر وهو طريق العن����ف‪ .‬أمتنى أن‬ ‫يحاول اجلميع مللمة اجلراح والسمو فوقها‬ ‫ونس����يان املاض����ي والتطل����ع نحو املس����تقبل‬ ‫ال����ذي يجب أن يك����ون للجميع وعل����ى قاعدة‬ ‫املساواة التامة ووفق القانون والنظام‪.‬‬ ‫تأسيس للتعايش السلمي‬ ‫> اما األستاذ عبدالغني البتينة مدير عام‬ ‫األوقاف واإلرش����اد مبحافظة رمية له وجهة‬ ‫نظ����ر أن أي صراع����ات بني جماعات او فئات‬ ‫من ابناء اليمن الواحد له العديد من االبعاد‬ ‫السياسية واالجتماعية وغيرها والذي ميثل‬ ‫لليمن في الوقت الراهن انتكاس����ة من عرقلة‬ ‫مخرجات احل����وار ‪,‬لكن بالتوقيع على انهاء‬ ‫الص����راع ب��ي�ن االخ����وة الس����لفيني واحلوث����ة‬ ‫يؤس����س ملرحلة قادمة من التعايش السلمي‬ ‫ب��ي�ن ابن����اء الدين والهوية واللغ����ة واالنتماء‬ ‫الوطني الواحد من الس����ير باليمن وفي هذه‬ ‫الظ����روف االس����تثنائية الت����ي مت����ر به����ا الى‬ ‫حتقيق مبدأ التعايش والقبول باالخر مهما‬ ‫اختلفن����ا بافكارنا ومعتقداتن����ا كل له وجهة‬ ‫نظ����ره وأ ّال نتج����اوز الثواب����ت الربانية التي‬ ‫حرمه����ا عل����ى عباده وه����ي س����فك الدماء من‬ ‫اجل ماذا‪ ..‬واملش����كلة ان كالنا يدعي تطبيق‬ ‫االس��ل�ام ومبادئ����ه وتعاليم����ه ‪,‬بالل����ه عليك����م‬ ‫ماذا س����تقول علين����ا االمم االخ����رى بالتأكيد‬ ‫يتمسخرون فينا خصوصا حني نقتتل فيما‬ ‫بينن����ا وهذا ما يريده اع����داء االمة والوطن ‪.‬‬ ‫لس����نوات وجميعنا من شمال الوطن وغربه‬ ‫وش����رقه وجنوب����ه‪ ,‬ل����م نختل����ف ول����م نس����مع‬ ‫مبث����ل هذه الدع����وات التي تك����رس للطائفية‬ ‫واملذهبية املقيته‪,‬جميعنا عش����نا ولم نسمع‬ ‫بذل����ك الى االن االف����كار الهدامة غ����زت الدين‬ ‫وحاولت تسييس����ه لصالح اط����راف اقليمية‬ ‫تعم����ل على توس����يع الهوة بني ابن����اء اليمن‬ ‫رغ����م ان التعايش ب��ي�ن ابناء اليمن ميتد الى‬ ‫مئات السنني‪.‬‬ ‫مخاطر التعصب‬ ‫ب����ات علينا الي����وم اكثر من أي وقت مضى‬ ‫ان ينتب����ه ابن����اء الش����عب وعل����ى العلماء ان‬

‫يوضحوا ذلك للش����عب بالتوعية من مخاطر‬ ‫التعصب االعمى للتيارات الدينية واملذهبية‬ ‫وغيرها ‪ ,‬ألن ذلك يقع على عاتقهم ونحملهم‬ ‫مس����ؤولية ذلك امام الله والش����عب ‪ ,‬ال ادري‬ ‫مل����اذا غ����اب صوت علم����اء االمة م����ن ذلك رغم‬ ‫ادراكه����م انه����ا ق����د تك����ون فتنة م����ن الصعب‬ ‫جدا خروج الوطن والش����عب منها بس����هولة‬ ‫مال����م نحك����م العقل وكت����اب الله وس����نة نبيه‬ ‫وتطبيقه����ا عل����ى ارض الواق����ع ق����وال وعمال‪,‬‬ ‫وب����كل ترحاب نب����ارك أي اتف����اق يحقن دماء‬

‫اليمني��ي�ن وليس هناك خاس����ر او مهزوم من‬ ‫اج����ل م����اذا نقتتل ونس����فك الدم����اء‪ ،‬اكل هذا‬ ‫م����ن اجل اعال كلمة االس��ل�ام‪ ,‬كال لم يكن ذلك‬ ‫م����ا علمنا به ديننا واخ��ل�اق نبينا الذي جاء‬ ‫ليتممه����ا بيننا ونحن نتناحر ونس����فك دماء‬ ‫بعضنا‪,‬ماذا س����نقول ملعلم البش����رية يوم ان‬ ‫نلقاه‪ .‬من العيب والعيب جدا ان نقتاد وراء‬ ‫االختالفات التي لم ينزل الله بها من سلطان‬ ‫مل����اذا ال نوج����ه فين����ا رم����ي ال����ورود ببعضنا‬ ‫وتعمي����م مب����دأ احل����ب والتآل����ف واملش����اركة‬

‫والقب����ول باآلخ����ر‪ ,‬نحن ش����عب واحلمدلله ال‬ ‫ميكن أن نقبل بأي فكر أو مذهب أو مشروع‬ ‫سياس����ي او دين����ي يس����تهدف تقوي����ض امن‬ ‫واس����تقرار االمة‪ ,‬ولهذا نأمل ان يعم السالم‬ ‫وترحل االحقاد والبغضاء عن القلوب‪ ,‬وبدال‬ ‫من ذلك كله البد ان نتنافس بإيجاد مشاريع‬ ‫وطنية تخدم اليمن ‪..‬‬ ‫مكسب كبير‬ ‫> كما حت����دث الدكتور أمي����ن مذكور مدير‬ ‫عام مكتب الصحة مبحافظة حجة بالقول ‪:‬‬

‫{ د ‪ .‬م � �ه � �ي� ��وب‪ :‬امل � ��واج� � �ه � ��ات امل� ��ذه � �ب � �ي� ��ة خ � �ط� ��ر ع � �ل� ��ى م �س �ت �ق �ب ��ل األج � �ي � ��ال‬ ‫{ ال �ب �ت �ي �ن��ة‪ :‬أت �ف ��اق إن �ه ��اء ال� �ص ��راع ي ��ؤس ��س مل��رح �ل��ة ق ��ادم ��ة م ��ن ال �ت �ع��اي��ش ال�س�ل�م��ي‬ ‫{ م� ��ذك� ��ور‪ :‬اإلت� �ف ��اق س �ي �ح �س��ن م ��ن أج� � ��واء احل� � ��وار ال ��وط �ن ��ي وال� �ت ��واف ��ق ل�ن�ج��اح��ه‬

‫{الصعدي‪:‬إنهاءالنزاعسيساهمفياحلدمناملخططاتالتيحتاكإلشعالالفتنةالطائفية‬ ‫{ ش � � � ��رف ال � � ��دي � � ��ن ‪:‬ث � � �م � � ��رة ط � �ي � �ب� ��ة أدع � � � � ��و اجل � �م � �ي � ��ع إل � � � ��ى احل � � �ف � � ��اظ ع �ل �ي �ه ��ا‬

‫وق����ف إطالق النار مكس����ب كبير بحد ذاته‬ ‫ألن����ه س����يحقن دم����اء املس����لمني م����ن الطرفني‬ ‫ويحاف����ظ عل����ى حي����اة املواطن��ي�ن ف����ي أماكن‬ ‫النزاعات وهذه غاية يسعى لها كل الشرفاء‬ ‫في الوطن‪ ،‬اعتقد س����وف يحس����ن من أجواء‬ ‫احل����وار الوطني والتوافق لنج����اح احلوار‪،‬‬ ‫كم����ا أن وق����ف إط��ل�اق الن����ار س����يترك فرصة‬ ‫للسياس����يني حلل الن����زاع احلوثي الس����لفي‬ ‫بط����رق س����لمية س����يخفف من ح����دة اخلالف‬ ‫ويترك مجا ًال للحلول الس����لمية والسياس����ية‬ ‫وأكي����د ان الص����راع املذهبي لن يهدأ في ليلة‬ ‫وضحاه����ا‪ ..‬حتت����اج األم����ور هذه إل����ى وقت‬ ‫لنس����يانها خصوص����ا اخلالف����ات املذهبي����ة‬ ‫والطائفية‬ ‫أوقف إشعال الفتنة‬ ‫> واعتبر األس����تاذ محمد صالح الصعدي‬ ‫ان توقي����ع اتف����اق وق����ف إط��ل�اق الن����ار ف����ي‬ ‫دم����اج أوق����ف كل املخطط����ات الت����ي حت����اك‬ ‫إلش����عال الفتن����ة الطائفي����ة التي لو أش����علت‬ ‫س����تؤدي إل����ى نتائج كارثية لو س����مح الله و‬ ‫كان حلكم����ة األخ رئي����س اجلمهورية عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي دور فاعل ف����ي التوصل إلى‬ ‫ه����ذا االتفاق قاطعا الطريق أمام دعاة الفتنة‬ ‫و األزمات و إن ش����اء الله س����تكون بداية إلى‬ ‫إنهاء كل اخلالفات املذهبية وال ش����ك أن هذا‬ ‫التوقي����ع ف����ي ه����ذا الوقت بالذات سيس����اهم‬ ‫بش����كل كبير في دعم إجن����اح مؤمتر احلوار‬ ‫وإجناح املرحلة االنتقالية و اس����تقرار البلد‬ ‫و اخلروج به إلى بر األمان وتفويت الفرصة‬ ‫على أولئك املتربصني بأمن و اس����تقرار هذا‬ ‫الوطن الغالي على قلوبنا‪.‬‬ ‫ثمرة طيبة‬ ‫>االستاذ حسن شرف الدين ‪ -‬قال‪ :‬ال شك‬ ‫أن احلرب التي شنت في صعدة حرب عبثية‬ ‫بإجماع اجلميع‪ ..‬وقد لعبت جلان الوساطة‬ ‫والتهدئة األخيرة دور ًا بارزا في إيقاف هذه‬ ‫احل����رب الت����ي تض����رر منه����ا املواطن����ون في‬ ‫صعدة بش����كل خ����اص واحملافظ����ات األخرى‬ ‫بش����كل ع����ام‪ ..‬وقد توصل����ت اللجن����ة بقيادة‬ ‫عبدالق����ادر ه��ل�ال إلى اتف����اق إليقاف احلرب‬ ‫وه����ذه ثمرة طيبة أدعو اجلميع إلى احلفاظ‬ ‫عليها وعدم الس����ماع أو الس����ماح للمنتفعني‬ ‫م����ن الص����راع بالتدخل لنقض ه����ذا االتفاق‪.‬‬ ‫وأدع����و اجلميع إلى اس����تغالل ه����ذا االتفاق‬ ‫االس����تغالل األمث����ل والعم����ل جميع����ا إلعادة‬ ‫األمن والسالم في هذه املنطقة التي أنهكتها‬ ‫احل����روب‪ ..‬الق����رآن الك����رمي يحثن����ا على عدم‬ ‫التفرق����ة “واعتصم����وا بحب����ل الل����ه جميع����ا‬ ‫وال تفرق����وا” فالفرق����ة ال تول����د إال الش����حناء‬ ‫والبغض����اء واحل����روب ال قدر الله س����بحانه‬ ‫وتعال����ى‪ ..‬واحلمد لل����ه رب العاملني أن اليمن‬ ‫ال يوج����د فيه����ا إال دي����ن واحد وهو اإلس��ل�ام‬ ‫ف��ل�ا جنعل اختالفاتنا في الفروع يس����تغلها‬ ‫املنتفعون من األزمة وأعداء األمة اإلسالمية‬ ‫للتفرق����ة والش����تات‪ ..‬وه����ا ه����ي مخرج����ات‬ ‫احلوار الوطني على األبواب وعلى الش����عب‬ ‫أن يس����عى إلى تطبيق هذه املخرجات وعدم‬ ‫االكتف����اء بوضعه����ا ف����ي األدراج‪ ..‬يكفين����ا‬ ‫حروب���� ًا يكفين����ا تفرقة لنعمل عل����ى بناء مين‬ ‫جدي����د قائ����م على العدل واملس����اواة وتطبيق‬ ‫القانون على الكبير قبل الصغير‪.‬‬ ‫جناح الوساطة‬ ‫> م����ن جانبه حتدث الش����يخ احلس��ي�ن بن‬ ‫أحمد السراجي بالقول‪:‬‬ ‫كونن����ا بل����د ًا تتجاذب����ه املصال����ح والنفوذ‬ ‫الداخلي����ة واخلارجي����ة ‪ ,‬وتس����بح في����ه‬ ‫االس����تخبارات األجنبي����ة ‪ ,‬ويقف فيه النظام‬ ‫والقان����ون متبل����د ًا فذل����ك يعن����ي أن املش����اكل‬ ‫حتي����ط بن����ا من كل جان����ب وبالتال����ي نحتاج‬ ‫لكل مشكلة وس����اطة ‪ ,‬والوساطة في مشكلة‬ ‫حتت����اج أخرى ورمب����ا ثالثة ورابع����ة وهكذا‬ ‫‪ .‬كثي����رة ه����ي الوس����اطات بحجم املش����كالت‬ ‫‪ ,‬وبق����در الني����ات الصادقة والعزائ����م القوية‬ ‫– أو ضعفه����ا وانعدامه����ا ‪ -‬للوس����طاء أو‬ ‫املكلفني بالوس����اطة فغالبها يفش����ل وقليلها‬ ‫يحق����ق النج����اح ‪ .‬وف����ي حك����م ه����ادي وبع����د‬ ‫أن اس����تعصت مش����كلة دم����اج عل����ى جل����ان‬ ‫الوس����اطات املختلفة قرر هادي تكليف هالل‬ ‫باملهم����ة وجنح ‪ ,‬وأقل م����ا ميكن وصف هذه‬ ‫الوساطة بأنها أعظم وساطة ومنجزها أكبر‬ ‫منجز في تاريخ الوساطات العتبارات كثيرة‬ ‫يدركها خبراء الشأن ‪.‬‬

‫حقنا للدماء‬ ‫>األس����تاذ جني����ب الع����ذري مدي����ر مديرية‬ ‫صنعاء القدمية قال‪:‬ـ‬ ‫>> اللجان الرئاس����ية التي شكلها رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة إليق����اف االقتت����ال ف����ي مختل����ف‬ ‫املناطق بني الس����لفيني واحلوثيني لها داللة‬ ‫كبيرة على حرصه لعدم سفك الدماء وإزهاق‬ ‫األرواح ب��ي�ن أبناء الش����عب اليمن����ي الواحد‬ ‫والت����ي بدوره����ا قام����ت بتقص����ي احلقائ����ق‬ ‫والوص����ول إل����ى اتف����اق إليق����اف االقتت����ال‬ ‫والرئي����س ال يري����د أن يلمل����م ج����راح الوط����ن‬ ‫ويكف����ي اليمن جراح ًا في ظل ما تعيش����ه من‬ ‫أحداث وأزمات منذ العام ‪2011‬م وما شهدته‬ ‫منطقة دماج من اقتتال ال يرضاه إنسان كون‬ ‫من يتقاتلون هم مينيون وأخوة ونتمنى من‬ ‫جمي����ع األطراف أن يحكم����وا العقل وينبذوا‬ ‫الكراهي����ة فيم����ا بينه����م ويعيش����وا بس��ل�ام‬ ‫وأمن واس����تقرار خاصة وإن جميع األطراف‬ ‫يلتق����ون على طاولة احلوار وأي إش����كاليات‬ ‫بينه����م يت����م حله����ا باحل����وار والتفاه����م ألن‬ ‫احل����رب ال يخل����ف بع����ده إال الدم����ار وإزهاق‬ ‫األرواح والدي����ن اإلس��ل�امي ق����د ح����رم قت����ل‬ ‫النف����س ب����دون وجه حق وح����رم إراقة الدماء‬ ‫وأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله‬ ‫من سفك دم رجل مسلم فما بالك بقتل املئات‬ ‫ونتمن����ى من الل����ه أن يخرج مؤمت����ر احلوار‬ ‫الى بر األمان كونه س����فينة النجاة للش����عب‬ ‫وأخراج الوطن من أزمته حيث ننش����د االمن‬ ‫واالس����تقرار وهو بدرجة أساسية كون االمن‬ ‫قبل االميان وأذا وجد االمن وجد االستثمار‬ ‫واالقتص����اد والتعليم والصحة ولنا أمل بأن‬ ‫يخ����رج املؤمت����ر بدس����تور جديد يخ����دم بناء‬ ‫الدول����ة املدني����ة احلديثة الت����ي ينتظرها كل‬ ‫أبناء الش����عب دولة العدالة واملس����اواة دولة‬ ‫النظ����ام والقانون والعيش الكرمي وإن ش����اء‬ ‫الل����ه أن مؤمتر احلوار س����يخرج مبخرجات‬ ‫تخ����دم كل أبناء الش����عب وبن����اء جيش قوي‬ ‫وطني حلماية الوطن ومكتس����باته بعيد ًا عن‬ ‫الوالءات الش����خصية الضيق����ة وخاصة بعد‬ ‫التوقيع على الوثيقة اجلنوبية من قبل كافة‬ ‫اإلطراف‪.‬‬ ‫حل املشاكل باحلوار‬ ‫> االستاذ جمال اليماني شاركنا بالقول ‪:‬‬ ‫>> ما ح����دث ويحدث في بع����ض املناطق‬ ‫ف����ي صع����دة وعم����ران وأرحب واجل����وف من‬ ‫إقتت����ال ب��ي�ن احلوثيني والس����لفيني ال يخلف‬ ‫اال اخلراب والدمار وقد قامت اللجان املكلفة‬ ‫من رئيس اجلمهورية بوقفه والتواصل الى‬ ‫إتفاقي����ات وهدنة وتس����ليم مختل����ف املواقع‬ ‫ال����ى الدولة وب����دأت اللج����ان بالعمل وإتخاذ‬ ‫إج����راءات للح����د م����ن االقتت����ال ونش����كر االخ‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة عل����ى موقف����ه واهتمامه‬ ‫بض����رورة وقف إط��ل�اق النار وحل املش����اكل‬ ‫عب����ر التفاهم وحقن الدماء وقتل االبرياء من‬ ‫النساء واالطفال وتشريد االسر من منازلها‪،‬‬ ‫وأمتن����ى أن يك����ون لقضي����ة دم����اج حي����ز في‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش����امل حللها كون‬ ‫جمي����ع االط����راف موجوده في����ه خاصة وأنه‬ ‫ل����م يتبق منه س����وى أيام للجلس����ة النهائية‬ ‫وتق����دمي التقاري����ر النهائي����ة وهن����اك تق����ارب‬ ‫كبي����ر بني مختلف ه����ذه املكونات ‪،‬تقارب في‬ ‫آرائها وف����ي أفكارها وفي خطابها اإلعالمي‬ ‫املعت����دل ال����ذي يطمئن املواطن البس����يط بأن‬ ‫هن����اك مؤش����رات لتحس����ن الوض����ع وبن����اء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة التي ينش����دها جميع‬ ‫املواطنني ‪ ،‬وجتاوز هذه اإلشكاليات القائمة‬ ‫اليوم وال ش����ك بأنه س����ينعكس إيجابي ًا على‬ ‫الوضع العام في البلد؛ لهذا نأمل من اإلخوة‬ ‫ق����ادة العم����ل السياس����يني واملتحاوري����ن من‬ ‫مختل����ف املكونات أن يضعوا مصلحة اليمن‬ ‫أرض ًا وإنس����ان ًا بعي����د ًا عن البغضاء واحلقد‬ ‫والكراهي����ة ك����ي يس����طر التاري����خ مواقفه����م‬ ‫النبيلة بأنهم غلبوا مصلحة الوطن واملواطن‬ ‫البس����يط عل����ى مصاحلهم الش����خصية ‪ ،‬وأن‬ ‫يعلموا أيض ًا على أن جناح احلوار الوطني‬ ‫الش����امل هو جناح ش����خصي ل����كل عضو في‬ ‫املؤمتر وجناح لكل مكون سياس����يي وجناح‬ ‫للوط����ن ال����ذي ه����و أساس���� ًا وط����ن اجلمي����ع‬ ‫ويتس����ع بالتأكي����د للجميع واحل����وار يعتبر‬ ‫الطري����ق اآلمن للخروج بالوط����ن من احلرب‬ ‫واالقتت����ال والفوض����ى الى بن����اء دولة مدنية‬ ‫حديثة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫كتابات‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪ 5‬دورات في المجاالت االدارية لـ‪ 112‬من موظفي صندوق الرعاية االجتماعية‬

‫ُحمد‪ :‬الدورات ستنعكس ايجاب ًا في اعمال الصندوق‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫تختت���م الي���وم اخلمي���س باملعه���د الوطن���ي للعل���وم االداري���ة‬ ‫بصنعاء فعالي���ات البرنامج التدريبي اخل���اص بتدريب وتأهيل‬ ‫‪211‬موظف��� ًا من منتس���بي صن���دوق الرعاي���ة االجتماعية‪ ،‬والذي‬ ‫انعقد على مدى ‪5‬أيام بهدف إكس���اب املشاركني مهارات وقدرات‬ ‫في إدارة املشاريع الصغيرة وكيفية تقييمها وتزويدهم باألركان‬ ‫االساس���ية لإلدارة االس���تراتيجية ومكوناتها واستخدام الطرق‬ ‫االلكترونية احلديثة لالحتفاظ باملس���تندات وامللفات‪ ،‬ومتكينهم‬ ‫ايض��� ًا من املش���اركة ف���ي إعداد وتطبي���ق خطة املوارد البش���رية‬ ‫ومس���اعدتهم عل���ى اخل���روج بقال���ب موح���د لكتاب���ة اجل���داول‬ ‫ومحاضر االجتماعات وفق ًا ألفضل املمارسات املقبولة دولي ًا‪..‬‬ ‫وكان���ت الدكت���ورة ام���ة ال���رزاق عل���ي ُحم���د وزي���رة الش���ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل قد اوضحت في افتتاح البرنامج أن الدورات‬ ‫التي يتلقاها عدد من موظفي صندوق الرعاية املتخصصني على‬ ‫مس���توى املركز الرئيس���ي واحملافظ���ات وبع���ض املديريات‪ ،‬هي‬ ‫دورات نوعي���ة حتتاج إل���ى قدرات كبيرة لالس���تيعاب والتدريب‬ ‫وحتقي���ق الفائ���دة املرجوة‪ ،‬التي س���تنعكس إيجاب��� ًا على أعمال‬ ‫الصندوق ومجاالته املختلفة‪ ..‬مضيفة أنه س���يتم خالل االسبوع‬ ‫تدريب املش���اركني على التخطيط االستراتيجي وكيفية توصيف‬ ‫الوظائف ووضع املهام وتطبيقها‪ ،‬الى جانب دورة مهمة جد ًا في‬ ‫مجال إدارة وتقييم املش���اريع‪ ،‬باالضافة الى االرشفة االلكترونية‬ ‫وتخطي���ط الق���وى العامل���ة‪ ..‬ومتن���ت حم���د أن يس���تفيد متدرب���و‬ ‫الصن���دوق من خب���رات ومعلومات كوادر املعه���د الوطني للعلوم‬ ‫االداري���ة االدارية‪ ،‬بوصف���ه واحد ًا من بيوت اخلبرة‪ ،‬ومن املعاهد‬ ‫املتميزة والعريقة في مجال التدريس والتأهيل والتدريب‪..‬‬ ‫وأش���ارت وزي���رة الش���ؤون االجتماعية والعمل إلى نش���اطات‬ ‫صن���دوق الرعاية االجتماعية الذي يس���تهدف مليون��� ًا و‪500‬ألف‬

‫حال���ة م���ن الفقراء بصورة مباش���رة‪ ،‬الى جانب دعم���ه بالقروض‬ ‫البيضاء املس���هلة عدد ًا من املش���اريع الصغيرة‪ ،‬التي اس���تطاعت‬ ‫حتوي���ل مجموع���ة م���ن األس���ر الفقي���رة إلى أس���ر منتج���ة توظف‬ ‫وتع���ول أع���داد ًا كبيرة من األيدي العامل���ة‪ ،‬باالضافة الى االجتاه‬ ‫نح���و التدريب والتأهيل من خ�ل�ال ‪37‬دورة متنوعة بني التطريز‬ ‫واالعمال احلرفية واليدوية وبناء القدرات‪..‬‬ ‫منوه���ة الى أن الصندوق يس���عى خ�ل�ال ‪ 2014‬و‪2015‬م‪ ،‬الى‬ ‫تنفيذ برنامج الدعم املؤسسي بكلفة ‪10‬ماليني دوالر‪ ،‬ويستهدف‬ ‫موظفي الصندوق على مستوى اجلمهورية في مجاالت التدريب‬ ‫والتأهيل ورفع قدرات العاملني في الصندوق‪..‬‬ ‫من جانبه أوضح الدكتور احمد الش���عبي القائم بأعمال عميد‬

‫املعه���د الوطن���ي للعلوم االداري���ة الدور الذي يقوم ب���ه املعهد من‬ ‫خالل التدري���ب والتأهيل والدبلوم املتوس���ط والعالي‪ ،‬باالضافة‬ ‫إلى االستش���ارات االدارية املختلفة‪ ،‬ملا ميتلكه املعهد من خبرات‬ ‫وك���وادر متمكنة اس���تطاعت خالل ‪50‬عام ًا من عم���ر املعهد تقدمي‬ ‫الكثي���ر م���ن املخرجات املؤهل���ة‪ ،‬وقدمت عصارة االف���كار والرؤى‬ ‫العلمية املتقدمة في املجال املالي واالدراي‪..‬‬ ‫وطالب الدكتور الشعبي مربيي الدورات أال يبخلوا في تقدمي‬ ‫ما لديهم من خبرات ومعلومات للمتدربني حتى يتمكن املتدربون‬ ‫من االس���تفادة الفعلية في واقعهم العملي وتطوير عمل صندوق‬ ‫الرعاي���ة االجتماعي���ة‪ ،‬باإلضاف���ة إلى نقل اخلب���رات الى زمالئهم‬ ‫الذين لم يتمكنوا من االلتحاق بهذه الدورات الهامة‪.‬‬

‫عام جديد‪ ..‬تباشي ــر االجن ــازات‬ ‫عميد ركن‪:‬‬ ‫محمد ناصر العاطفي‬ ‫قائد مجموعة ألوية الصواريخ‬

‫معنويات عالية صدحت بها خطوات‬ ‫العروض المهيبة للمقاتلين في مختلف‬ ‫ميادي��ن الق��وات المس��لحة‪ ..‬وأعلنت‬ ‫عنها سواعدهم الفتية التي نذرت بأن‬ ‫تكون للدف��اع واإلعم��ار وحفظ األمن‬ ‫واالستقرار‪..‬‬

‫إنها مبح ـ ـ ــرة‪!..‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫وعبرت عنها تلك القامات السامقة والهامات‬ ‫املش���رئبة والش���امخة حلم���اة الوطن البواس���ل‬ ‫التي تطاول ذرى القمم واجلبال الش���ماء‪ ..‬هذه‬ ‫ال���روح املعنوي���ة املتعملق���ة املعبرة ع���ن معاني‬ ‫احل���ب والوف���اء وال���والء للوطن والش���عب وعن‬ ‫صفات الرجول���ة والتضحية والفداء التي متيز‬ ‫منتس���بي مؤسس���ة الوط���ن الدفاعية‪ ،‬جتس���دت‬ ‫بصورته���ا الكامل���ة ومعانيه���ا العظيم���ة خالل‬ ‫تدش�ي�ن فعالي���ات املرحل���ة األول���ى م���ن الع���ام‬ ‫التدريبي العملياتي والقتالي واإلعداد املعنوي‬ ‫اجلديد ‪2014‬م‪ ،‬ومن خالل حجم االس���تعدادات‬ ‫الكبي���رة واالنضباط العال���ي واجلاهزية الفنية‬ ‫والقتالية الرفيعة‪..‬‬ ‫ه���ذا التميز ال���ذي حققته فعاليات التدش�ي�ن‬ ‫يأت���ي ف���ي إط���ار تأكيد الق���وات املس���لحة وكافة‬ ‫منتس���بيها عن العزم واإلص���رار واحلرص على‬ ‫حتقيق االحتراف واألداء النوعي في تنفيذ كافة‬ ‫املهام والواجبات املس���ندة ومواجهة التحديات‬ ‫التي تعترض مسيرة الوطن الظافرة والتصدي‬ ‫ألية أعمال عدائية تس���تهدف األمن واالس���تقرار‬

‫والس���كينة العامة والس���لم االجتماع���ي‪ ،‬كما أن‬ ‫النج���اح الكبي���ر لفعالي���ات التدش�ي�ن يؤكد على‬ ‫أهمي���ة مواصل���ة خطى البن���اء النوعي واملضي‬ ‫قدم���ا باجت���اه اس���تكمال عملية هيكل���ة القوات‬ ‫ً‬ ‫املس���لحة وفق أسس علمية عس���كرية ومنهجية‬ ‫مدروسة ومبا يحقق االرتقاء مبستوى القدرات‬ ‫الدفاعية للمؤسس���ة العس���كرية ولتؤدي دورها‬ ‫الوطن���ي العظي���م املنش���ود منه���ا عل���ى الوج���ه‬ ‫األكم���ل واألمث���ل وبحيادي���ة تام���ة ووالء مطلق‬ ‫لل���ه ث���م الوط���ن والش���عب‪ ..‬وك���ذا العم���ل عل���ى‬ ‫تهيئ���ة األج���واء واملناخ���ات الالزم���ة واملالئم���ة‬ ‫واألرضية اخلصبة التي متكن الوطن والش���عب‬ ‫م���ن االنط�ل�اق بق���وة وس���رعة في اجت���اه اجناز‬ ‫مش���روع النهوض احلضاري والتنمية الشاملة‬ ‫واملستدامة وبناء الدولة املدنية احلديثة القائمة‬ ‫على أس���اس العدالة واملساواة واحلكم الرشيد‬ ‫وس���يادة النظام والقانون ومبا من ش���أنه تلبية‬ ‫كاف���ة التطلعات والطموحات ألبناء الش���عب في‬ ‫احلياة احلرة والكرمية والعيش الرغيد‪.‬‬ ‫إن الصورة املش���رفة التي عكس���تها فعاليات‬

‫تدش�ي�ن الع���ام التدريب���ي ‪2014‬م ق���د حملت في‬ ‫طياتها رس���ائل واضحة املعاني قوية املضامني‬ ‫وال���دالالت لص���دق التوجه���ات واإلرادة القوي���ة‬ ‫واإلميان الراس���خ من منتسبي القوات املسلحة‬ ‫بعظم���ة واجباته���م املقدس���ة وب���ذل الغال���ي‬ ‫والنفي���س ف���ي س���بيل حف���ظ األمن واالس���تقرار‬ ‫وحماية السيادة الوطنية وصون مقدرات أبناء‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫وهك���ذا تعل���ن مؤسس���ة الوط���ن الدفاعي���ة‬ ‫ع���ن االنتق���ال إل���ى مرحل���ة جديدة ونح���و واقع‬ ‫عه���د مثم���ر بالنجاح���ات والتطوي���ر والتحديث‬ ‫املس���تمر‪ ،‬ب���دا ًء من ه���ذا الع���ام التدريبي ليكون‬ ‫عام االحتراف واألداء النوعي والتنفيذ اخلالق‬ ‫واألمث���ل ملختلف اخلط���ط والبرام���ج التدريبية‬ ‫والتأهيلي���ة احمل���ددة‪ ،‬وإجن���از كاف���ة امله���ام‬ ‫والواجب���ات امللق���اة عل���ى عاتق هذه املؤسس���ة‬ ‫الوطني���ة الرائ���دة لتظ���ل في صدارة مؤسس���ات‬ ‫الدولة بأدوارها الوطنية العظيمة وتضحياتها‬ ‫اجلسيمة التي تقدمها فدا ًء للوطن‪.‬‬

‫لم تكن برهة الزمن الباحث وسط االجواء المكبلة بالغيوم عن لحظة صفاء لنسيم الحرية في سماء‬ ‫احالمنا الوطنية هي فقط من تواجه صدود المكائد بلغة الواقع المتخبط في دهاليز التقوقع دون وجود‬ ‫عنوان لهدف منشود تسير بنا نحو تحقيقه لتبقى اللوازم االساسية لعقول التجمد هي االرباك المزعزع لكل‬ ‫بناء يكمن في لملمة الصفوف‬

‫‪ ,‬فليست وح��ده��ا م��ن ت��واج��ه ذل��ك االع��ت��داء معصوب‬ ‫العينني‪ ،‬بل إن آالمنا ايضا ودم��وع احل��زن فينا لها من‬ ‫احلساد ما يزيد من معاناتها‪ ..‬لكننا رغم كل تلك العقبات‬ ‫املصنوعة م��ن رك��اك��ة احل��ل��م ال��ب��أس م��اض��ون وب�لا شك‬ ‫الى االم��ام دون ع��ودة‪ ..‬انه امليل الذي ستحرم كحله تلك‬ ‫العيون املرتقبة حلظة التيه وسط امواج البحر املتالطمة‬ ‫ليتحول امانها املرسي في ذلك الشاطئ احلنون الى وخز‬ ‫لن تبصر عقبه حتى يؤرخ املجد خطوات ثباتنا وعزمية‬ ‫قلوب التلني‪ .‬أبحرت السفينة وها هي الرياح تفرد خمالت‬ ‫ربانها املاهرفي طريقه الى دق معاقل الذل في موعد خلف‬ ‫االعماق مع ج��ذور الهوان ليرسوا بك وطني في ام��ان‪..‬‬ ‫ال��وط��ن يشتعل ف��ي ك��ل اط��راف��ه بعد ان حتولت االي��ادي‬ ‫البيضاء ال��ى عتمة يحلو سمرها وس��ط ظ�لام دام��س‬ ‫تدفعها في ذلك انانية املوقف وغيرة الصالح‪ ,‬وبغبائها‬ ‫الشديد تنسى إدراك عواقب أفعالها املقيتة‪ ،‬فقد تكون في‬ ‫مقدمة الغارقني في حالة متكن حقدها الدفني من النجاح‬ ‫املستبعد متاما أمام إرادة اجلماهير التواقة الى البناء‬

‫املتجدد‪ ..‬انها تبحر ولم يعد هناك مجال للتعجرف ومنو‬ ‫ازهار املستنقع املتبني لعملية التحويل شبه العدائي‪..‬‬ ‫فهل ت��درك ان ح��روف املقت ماعادت تنفع؟ أم تستمر في‬ ‫محاوالتها اليائسة!! لتواجه مصيرها احلتمي في حرق‬ ‫اوراقها واح��دة تلو االخ��رى مقابل التوجيهات املعنونة‬ ‫بأوامر صارمة تشعل في النفس براكني االمل الباحث عن‬ ‫جزيئات السعادة واالمان‪.‬‬ ‫فكيف التكون وهي تقتضي بوقف العبث البشري الذي‬ ‫تكاد احلقول اخلصبة ان تغرق بأنهار وش�لاالت الدماء‬ ‫النازفة في بؤر صراع الفتنة!‪ ،‬فكيف ال تكون وقد رفع شعار‬ ‫الضرب بيد من حديد لكل نفس ال تأمرها شياطينها إال‬ ‫بالهدم واخلراب‪.‬‬ ‫فكن بخير أيها الوطن طاملا كانت مناالت أمواج الش����ر‬ ‫بعي����دة كل البعد من إعاقة الس����ير نح����و درب تضيء فيه‬ ‫ش����موع احالم جماهي����رك التواقة الى الغد املش����رق بأمل‬ ‫التحقيق فور ارساء سفينتك املبحرة‪...‬‬

‫تعازينا آل عنتر‬ ‫ببالغ احلزن واآلسى تلقينا نبأ وفاة‬

‫والدة االستاذ إبراهيم محمد عنتر‪..‬‬

‫تغمدها الله بواسع الرحمة واملغفرة‬ ‫وأسكنها فسيح جناته‪..‬‬

‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫عبدالقادر سفيان‪،‬‬ ‫محمد وحمزة‬ ‫معتز خالد عنتر‬

‫أسماء آيات التهاني والتبريكات مع باقات من الورد‬ ‫مهدآه للشاب الخلوق‪:‬‬

‫الشيخ‪ /‬مطيع ابوبكر محمد السمحي‬ ‫بمناسبة زفافه الميمون فألف مبروك‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫الشيخ‪ /‬ابوبكر محمد السمحي‪ ،‬األخوين سعيد و عبدالرحمن‬ ‫ابوبكر السمحي‪ ،‬محمد محمود السمحي‪ ،‬محمد احمد‬ ‫ابوبكر السمحي‪ ،‬جنيب محمد السمحي‪،‬عارف علي السمحي‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء في صنعاء وعتمه‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات املعطرة بالفل والرياحني نزفها لإلخوة‪:‬‬ ‫عادل محمد القدري‪ ،‬شايف محمد القدري سمير محمد القدري‪ ،‬ماجد محمد القدري‬ ‫محمد علي القدري‪ ،‬بدر عبدالله القدري‪ ،‬محمد محسن القدري‬

‫مبناسبة دخولهم القفص الذهبي فألف ألف مبروك للعرسان‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫الشيخ ‪:‬عبدالله محمد القدري‪،‬‬ ‫الشيخ‪ :‬محسن عبدالله الظبياني‪ ،‬األستاذ‪:‬فؤاد محمد القدري‪،‬‬ ‫الرائد‪ :‬أحمد محمد طامش‬

‫إعادة النظر في مخرجات التعليم‬ ‫العالي‪ ..‬ومتطلبات سوق العمل‬ ‫البد من اعادة النظر في مخرجات التعليم العالي لتقرير مدى مالءمتها مع متطلبات سوق العمل احمللي‬ ‫والعربي‪ ..‬لقد بات األمر وحسبما نلمسه ونشاهده ان هذا املوضوع يحتاج الى وقفة جادة يعاد فيها تقييم‬ ‫مختل���ف اخلط���ط التي عكف املعني���ون على وضعها ملعاجلة مختلف القضاي���ا ذات العالقة بالتعليم العالي‬ ‫في بالدنا للوصول الى خطة استراتيجية حقيقية للمخرجات املختلفة للتعليم العالي‪ ..‬ان تقييم مخرجات‬ ‫التعلي���م العالي وط���رح التخصصات والبرامج االكادميي���ة واعداد الكوادر املؤهل���ة للتدريس وما تقتضيه‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة من تهيئة البنية التحتي���ة وتأمني املطلبات املخبرية والبحثي���ة الكفيلة بإجناز البحث‬ ‫العلمي النظري والتطبيقي‪ ،‬ذلك ان خيارات القبول ابتداء تؤثر كثير ًا على حجم اعداد املقبولني ونوعيتهم‬ ‫وجتع���ل التحاقه���م بكثي���ر من التخصصات التح���اق احلاجة فقط للتعليم اجلامعي ولي���س االلتحاق الذي‬ ‫يق���وم عل���ى الرغب���ة والق���درة التي تلب���ي احلاجة‪ ،‬كما انه���ا حتول دون إقب���ال الطلبة عل���ى التعليم بطريقة‬ ‫ج���ادة ومبدع���ة تغ َّي���ر قناعاتهم با َّنهم ليس���وا إال اعداد ًا مضافة الى اعداد العاطل�ي�ن عن العمل وهذا يجعل‬ ‫مؤسس���ات التعلي���م العال���ي مضطرة ال���ى تكرار التخصصات املتش���ابهة في كل منها ملواجه���ة الطلب دون‬ ‫استش���عار ألهمية هذه التخصصات او الوقوف على مدى احلاجة اليها في س���وق العمل احمللي والعربي‬ ‫والغرب���ي‪ ،‬وبالتال���ي ف���إن التأهيل واالع���داد اجلامعي يصبح اع���داد ًا كمي ًا ال نوعي��� ًا وتصبح التخصصات‬ ‫االكادميية مبا تش���تمل عليه من خطط دراس���ية هي تخصصات‬ ‫االكادميية مبا تشتمل عليه من خطط دراسية هي تخصصات‬ ‫مكررة وراكدة‪ ،‬او شبه منسوخه في غالبها‪ ،‬ال حتمل ا َّية سمة‬ ‫او صف���ة لتميز عن غيرها‪ ..‬وه���ذا بظني يجعل مخرج التعليم‬ ‫العال���ي في هذا االجت���اه ثابت ًا غير متجدد وي���ؤدي الى ايجاد‬ ‫فج���وة كبيرة ب�ي�ن نوعي���ة اخلريجني وعدده���م وتخصصاتهم‬ ‫أما تقيي���م املخرج اآلخر من مخرجات‬ ‫وحاجة الس���وق اليهم‪َّ ..‬‬ ‫التعليم العالي واملتمثل بتطبيقات البحث العلمي الذي تتولى‬ ‫اجلامع���ات اليمني���ة اج���راءه ف���ي غالب املؤسس���ات‪ ،‬ف���ان ذلك‬ ‫يقتض���ي اعادة النظر في األولويات والغايات االساس���ية التي‬ ‫يق���وم عليه���ا البحث العلمي ف���ي اجلامعات بحي���ث ال تقتصر‬ ‫اغراض���ه لدى الباحثني على اغراض الترقيه والنقل والتثبيت‬ ‫ف���ي العمل ف���ي اجلامعات‪ ،‬امنا متت���د لتصبح جزء ًا اساس���ي ًا‬ ‫ومتطلب��� ًا وطني��� ًا تتول���ى اج���راءه اجلامعات ضمن سياس���ات‬ ‫وطني���ة هادف���ة يؤدي االخ���ذ بها الى مش���اركة القطاع اخلاص‬ ‫مش���اركة فاعلة يتم خاللها حتديد اجلوانب التي حتتاج فيها‬ ‫الى البحث العلمي التطبيقي والذي يس���هم في حل مش���كالته‬ ‫وزي���ادة االنتاجية واجلودة لديه‪ ،‬وهذا يق���ود بالضرورة الى‬ ‫أحمد عبدربه علوي‬ ‫تفعيل دور الباحثني ومشاركتهم للقطاع اخلاص في الوقوف‬ ‫عل���ى احتياج���ات املؤسس���ات والقطاع���ات املختلف���ة‪ ،‬وتنمية‬ ‫وتطوي���ر قدراته���ا‪ ،‬مما يؤدي الى تعزيز الثقه بينها مما يس���اعد على تأمني الدع���م الالزم للبحوث العلمية‬ ‫وتبنيه���ا وحتدي���د نوعيتها التي تت�ل�اءم مع احتياجات مؤسس���ات القطاع اخلاص الصناعي���ة‪ ،‬التجارية‪،‬‬ ‫الزراعي���ة‪ ،‬اخلدمي���ة‪ ،‬وغيره���ا‪ ،‬ويبع���ث عل���ى االلتزام اجلاد ب���اراء هذه البح���وث املطلوب���ة وتعميمها على‬ ‫مختلف مؤسس���ات القطاع اخلاص من قبل اجلامعات كل فيما يقع في دائرة اهتمامها ويفي باحتياجاتها‬ ‫كمؤسس���ات عامل���ة ومؤسس���ات بحثي���ة وطنية ذات رس���الة ويؤمن ف���رص العمل املبدع املناس���ب لدى هذه‬ ‫املؤسسات ويلغي الطلب القائم بضرورة تأمني الوظيفة العامة للخريج كهدف تعليمي‪.‬‬ ‫اما املخرج الثالث من مخرجات التعليم العالي املتعلق بخدمة املجتمع اليمني وتطويره وتنميه اجلوانب‬ ‫االبداعية للقدرات املتتوافرة فيه‪ ،‬فان تقييم احلالة القائمة لهذا املخرج يقتضي بداهة ان ندعو الى تضافر‬ ‫اجلامعات اليمنية في تنفيذ خطة وطنية ش���املة‪ ،‬تتحدد فيها اجلوانب التي ينبغي ان تعمل على توظيف‬ ‫قدراتها وامكاناتها العلمية والبحثية خلدمة املجتمع وتطويره في قطاعيه العام واخلاص‪ ..‬اذ ان املالحظ‬ ‫ف���ي ه���ذا املخرج ان كل جامعة تعم���ل على تنفيذ رؤاها بطريقة مختلفة عن االخ���رى وبطريقة مكررة بعيدة‬ ‫ع���ن الغايات التي يهدف اليها اي مش���روع وطن���ي في إعداد الكفاءات وتنمية القدرات واكتس���اب املهارات‬ ‫الوظيفية والقيادية االس���تراتيجية وهذا ينعكس بش���كل مباش���ر على ش���كل األداء املجتمعي بعامه‪ ،‬بحيث‬ ‫يالحظ انه يتم بطريقة احادية فردية شبه فوضوية دون االلتزام باحلد االدنى من التعاون الى وجود مثل‬ ‫ه���ذا التأهي���ل والتدريب والتطوير من جهة اخرى‪ ..‬ان طبيع���ة التقييم ملخرجات التعليم مخرجات تعليمية‬ ‫صحيح���ة تتمك���ن من خاللها مؤسس���ات التعليم العالي م���ن تلبية االحتياجات التي يتطلبها س���وق العمل‬ ‫محلي��� ًا وعربي��� ًا وه���ي الطبيع���ة األولى بالتصحيح من اي���ة اصالحات اخرى‪ ،‬فاملجتمع ال يك���ون قادر ًا على‬ ‫االبداع والتميز واملنافس���ة مالم تكن مؤسس���اته التعليمية مبدعة ومتميزة‪ ..‬ولعل األمل القادم سيتجس���د‬ ‫فيم���ا تولي���ه اجلهات املختصة ف���ي الدولة من عناية واهتم���ام وتوجيهها الدائم جلامع���ات التعليم العالي‬ ‫وال���ذي بتنفيذه���ا س���يجعل مبقدورنا ان نوائم ب�ي�ن مخرجات التعليم العالي وحاجة الس���وق وهذا يحتاج‬ ‫ال���ى عم���ل وطني مخلص وصادق ودؤوب نأمل ان يتحقق على ايدي الكفاءات الواعية للمس���ؤولية املدركة‬ ‫ملتطلباتها الوطنية العليا‪..‬‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 16 JANUARY 2014 no. 1747 - 15/ 3 / 1435‬‬

‫اإلرهاب والسيادة الوطنية‬ ‫لحظة حرية‬

‫يثير اس��تخدام البنتاجون للطائ��رات األميركية بدون طيار في مالحق��ة وتصفية قيادات‬ ‫ارهابية مفترضة خارج الواليات المتحدة األميركية جد ً‬ ‫ال كبيراً في االوس��اط السياس��ية‬ ‫للبلدان التي تتم بها هذه العملي��ات الجوية من ضمنها اليمن‪ ،‬لجه��ة اختراقها قواعد‬ ‫الس��يادة الوطنية والحاقها أضراراً بحياة المدنيين األبرياء في المناطق التي تتواجد فيه‬ ‫القي��ادات االرهابية المدرج��ة في قوائم المطلوبي��ن أميركيا‪ ،‬والذي��ن تتهمهم أجهزة‬ ‫االس��تخبارات األميركية بالتخطيط لتنفيذ أعمال ارهابية تضر باألمن القومي األميركي‬ ‫ومصالح الواليات المتحدة في العالم‪..‬‬ ‫احمد الحبيشي‬

‫أصبح اإلره���اب اليوم مشروعا الغتيال املستقبل‪،‬‬ ‫ناهيك عن أنه ‪ -‬مبا ينطوي عليه من فكر إلغائي ومتطرف‬ ‫وممارسة دموية ‪ -‬يشكل خطر ًا أكيد ًا على الدميقراطية‬ ‫التعددية التي ال مجال فيها للعنف وسفك الدماء‪ ..‬ويتعني‬ ‫على كافة املواطنني الشرفاء في كافة األحزاب السياسية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني واملثقفني والفنانني والصحافيني‬ ‫ورجال الدين املستنيرين واملؤسسات العلمية واإلعالمية‬ ‫والثقافية ‪ ،‬املشاركة الفعالة في مكافحة اإلرهاب‪ ،‬وجتفيف‬ ‫منابع التطرف‪ ،‬ونبذ ثقافة العنف وصياغة إستراتيجية‬ ‫وطنية شاملة حتقق هذه األه��داف‪ ..‬ولم يعد هناك مجال‬ ‫للحياد في احلرب على اإلرهاب أو التماهي معه أو التستر‬ ‫عليه ‪ ،‬بعد أن أصبحت هذه القضية مهمة وطنية وعربية‬ ‫وإسالمية وإنسانية أكثر إحلاحــ ًا‪ ،‬األمر الذي يتطلب من‬ ‫اجلميع االرتقاء إلى أعلى درجات املسؤولية جتاه املصالح‬ ‫الوطنية العليا ‪ ،‬بعيد ًا عن احلسابات الضيقة واملكايدات‬ ‫احلزبية‪.‬‬ ‫واحل��ال ان اليمن ال تخوض ـــ وحدها ـــ حرب ًا على‬ ‫اإلرهاب ‪ ،‬وتالحق أوكار تنظيم «القاعدة» الذي أعلن منذ‬ ‫تأسيس اجلبهة اإلسالمية العاملية لقتال اليهود والنصارى‬ ‫ح��رب � ًا مفتوحة ض��د م��ا أس��م��اه ف��س��ط��اط ال��ك��ف��ر وال���دول‬ ‫اإلسالمية التي توالي ال��دول الكافرة من خالل اعترافها‬ ‫والتزامها مبيثاق األمم املتحدة واملواثيق الدولية التي‬ ‫تعامل الدولة اإلسالمية والدول الكافرة على قدم املساواة‬ ‫في السيادة واالستقالل بحسب ما ورد في أدبيات تنظيم‬ ‫«القاعدة» وشيوخ احلركة الصحوية السلفية الوهابية‬ ‫الذين أنتجوا هذا التنظيم االرهابي‬ ‫من نافل القول إن اإلرهاب لم يعد فقط خطر ًا على حياة‬ ‫أبرياء يتعرضون للموت اجلماعي على أيدي عصابات‬ ‫منظمة من القتلة احملترفني الذين جرى حشو أدمغتهم‬ ‫بأفكار سلفية تكفيرية متطرفة ترتدي طابع القداسة‬ ‫الدينية الزائفة ‪ ،‬بل إنه أصبح أيض ًا يشكل خطر ًا على‬ ‫سيادة واستقالل ومصالح البلدان التي تكتوي بنار‬ ‫اإلره��اب‪ ،‬إذ يؤدي التهاون في مكافحته وإدانته ‪ -‬بعد‬ ‫أن أصبح خطر ًا يهدد العالم بأسره ‪ -‬إلى متهيد الطريق‬ ‫للتدخالت األجنبية ب��ذرائ��ع مختلفة م��ن بينها الدفاع‬ ‫ع��ن النفس وتصفية ب��ؤر اإلره���اب اإلقليمي وال��دول��ي‪.‬‬ ‫ال يجوز بعد اآلن السكوت أم��ام هذا اخلطر أو احلياد‬ ‫في املعركة الدائرة ضده‪ ،‬وعلى الذين تعز عليهم سيادة‬ ‫واستقالل هذا الوطن أن يحددوا موقفهم بدون أي لبس‬ ‫أو متويه من خطر اإلره��اب ال��ذي يتربص بأمن الوطن‬ ‫واستقالله‪ ،‬وأن يقولوا رأي��ه��م ب��وض��وح ح��ول إره��اب‬ ‫ما تسمى باجلبهة اإلسالمية العاملية حملاربة اليهود‬ ‫والنصارى‪ ،‬وذراعها العسكري املعروف بتنظيم «القاعدة»‪،‬‬ ‫وذلك حتى ال نقع ضحايا سذج ًا إلرهاب يسعى إلى تدمير‬ ‫بالدنا وتغيير العالم بالقوة‪ ،‬وضحايا إلرهاب من نوع‬ ‫مكمل ل��ه يسعى إل��ى ص��رف األن��ظ��ار ع��ن تلك اجل��رائ��م‬ ‫اإلرهابية وتغطيتها ‪.‬‬ ‫الريب في إن بالدنا طالبت على امتداد سنوات طويلة‬ ‫بضرورة تعاون كافة دول العالم ملكافحة اإلره��اب‪ ،‬وقد‬ ‫انطلق هذا املوقف من االدراك الواعي ملا يشكله اإلرهاب‬ ‫من مخاطر مدمرة تهدد املصالح العليا للوطن والشعب‪،‬‬ ‫بقدر ما تهدد في الوقت نفسه أم��ن واستقرار مختلف‬ ‫بلدان وشعوب املنطقة والعالم ب��أس��ره‪ ..‬بيد أن موقف‬ ‫بعض القوى السياسية من هذا اخلطر اتسم بااللتباس‬ ‫وع��دم الوضوح جلهة نزوعها املستمر لتشويه موقف‬ ‫بالدنا املناهض لإلرهاب‪ ،‬ومحاولة حتريض اجلماهير‬ ‫ضد الدولة بذريعة التفريط بالسيادة الوطنية‪ ،‬وصو ًال‬ ‫إلى ممارسة ضغوط مختلفة إلضعاف التزام احلكومة‬ ‫ال��ي��م��ن��ي��ة ب���ق���رارات ال��ش��رع��ي��ة ال��دول��ي��ة ض��د اإلره����اب‪،‬‬ ‫وف��ي مقدمتها ق��رار مجلس األم��ن ال��دول��ي رق��م (‪)1373‬‬ ‫لعام ‪2001‬م بشأن التعاون ال��دول��ي ملكافحة اإلره��اب‬ ‫وجتفيف منابعه ومنعه م��ن احل��ص��ول على م�لاذ آم��ن‪،‬‬ ‫وق��ط��ع ك��اف��ة م��ص��ادر غسل األم����وال ومت��وي��ل اإلره���اب‪.‬‬ ‫الثابت أن ال م��ب��االة بعض السياسيني إزاء اإلره���اب‪،‬‬ ‫وع���دم وض���وح أس��ب��اب موقفهم احمل��اي��د م��ن امل��واج��ه��ة‬ ‫ال��دائ��رة ضد اإلره���اب‪ ،‬وغياب موقف ملموس وصريح‬ ‫في إدانته وتعبئة الرأي العام لتفهم أخطاره والتصدي‬ ‫لها‪ ،‬إن كل ذلك يدل على أن ه��ؤالء ال يستشعرون خطر‬ ‫اإلره���اب على مستقبل البالد واملصالح العليا للوطن‬ ‫والشعب‪ ،‬وينظرون إليه وكأنه فرصة يجب استثمارها‬ ‫خلدمة أجندتهم السياسية التي تستهدف إضعاف عالقة‬ ‫ب�لادن��ا ب��ال��دول واحل��ك��وم��ات ال��ت��ي تتعرض مصاحلها‬ ‫في بالدنا خلطر اإلره��اب ال��ذي يراهن ممولوه وفقهاؤه‬ ‫وس��ف��ه��اؤه ع��ل��ى أن ي��ج��دوا ف��ي ال��ي��م��ن م��ل�اذ ًا آم��ن��ـ � ًا ل��ه‪.‬‬ ‫يقينـ ًا إن أحداث ‪ 11‬سبتمبر ‪2001‬م اإلرهابية أسهمت‬ ‫في تغيير الكثير من موازين السياسة الدولية ومعايير‬ ‫ال��ع�لاق��ات ال��ث��ن��ائ��ي��ة وال��ت��ع��اه��دي��ة ب�ين مختلف أط���راف‬ ‫ومؤسسات وكيانات املجتمع الدولي‪ ..‬وخالل السنوات‬ ‫التسع التي تلت تلك األحداث‪ ،‬جرت مياه كثيرة في العالم‪،‬‬ ‫كان لها تأثير كبير في جتويف مسار املتغيرات التي كانت‬ ‫قد شرعت منذ انتهاء احل��رب ال��ب��اردة في إع��ادة صياغة‬ ‫النظام العاملي‪ ،‬وتسريع التحوالت الدميقراطية على نطاق‬ ‫كوني‪ ،‬بالتالزم الوثيق مع تصاعد إيقاعات ومنجزات ثورة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫ولعل م��ن أب��رز مالمح التجويف احل��اص��ل ف��ي مسار‬ ‫امل��ت��غ��ي��رات ال��ع��امل��ي��ة حت��ت ت��أث��ي��ر أح����داث ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫اإلرهابية بروز دور جديد للصـنم األيديولوجي من خالل‬ ‫استبدال املنظور القدمي لأليديولوجية الشيوعية التي‬ ‫افترضت تقسيم العالم إلى عاملني‪ :‬اشتراكي ورأسمالي‪،‬‬ ‫مب��ن��ظ��ور أي��دي��ول��وج��ي اله��وت��ي سلفي وه���اب���ي‪ ،‬ينقسم‬ ‫العالم مبوجبه إل��ى (فسطاط اإلمي��ان وفسطاط الكفر)‪،‬‬ ‫األمر الذي يشكل نكسة مروعة للميول املوضوعية التي‬ ‫أوج��دت��ه��ا ث���ورة تكنولوجيا امل��ع��ل��وم��ات واالت���ص���االت‪،‬‬ ‫ون��ه��اي��ة احل���رب ال���ب���اردة ب��اجت��اه ت��أك��ي��د وح���دة وتكامل‬

‫< التستر على الوجود غير املشروع لتنظيم »القاعدة« في اليمن‪،‬‬ ‫والتماهي مع خطابه السياسي‪ ،‬وتوفير الغطاء احمللي جلرائمه‬ ‫اإلرهابية يشكل تفريط ًا باملصالح الوطنية العليا‪.‬‬ ‫العالم الواقعي واحلضارة االنسانية واملجتمع البشري‪.‬‬ ‫األخطر من كل ذلك أن تداعيات أحداث ‪ 11‬سبتمبر لم تهدد‬ ‫فقط وحدة وتكامل العالم‪ ،‬بل جتاوزت ذلك اخلطر لتهدد‬ ‫أيض ًا وحدة وتكامل احلضارة اإلنسانية املعاصرة‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت أصوات متطرفة من هنا وهناك تروج ألطروحات‬ ‫بائسة مثل فرضية «ص��دام احلضارات» التي أطلقها في‬ ‫التسعينات من القرن العشرين صموئيل هنتجتون ثم‬ ‫ات��خ��ذ منها احمل��اف��ظ��ون اجل���دد ف��ي ال��غ��رب ذري��ع��ة التهام‬ ‫االسالم والعالم االسالمي باالرهاب ‪ ،‬أو نظرية «االستحالل‬ ‫احلضاري» التي روجت لها املخرجات الفقهية للفكر السلفي‬ ‫الوهابي في العالم اإلسالمي على نحو ما عبرت عنه أدبيات‬ ‫احلركة الصحوية السلفية في السعودية واليمن بعد تلك‬ ‫األحداث مباشرة ‪،‬حيث يرى الشيخ سفر احلوالي في كتابه‬ ‫الشهير( بيان ال��ى األم��ة ) ما معناه ب��دون أي لبس ( ان‬ ‫الصراع مع الكفار ــ وهم غير املسلمني بحسب مفهومه‬

‫< ال��والي��ات امل�ت�ح��دة األمريكية‬ ‫وب��ري �ط��ان �ي��ا وف��رن �س��ا ع �ل��ى وج��ه‬ ‫ال �ت �ح��دي��د ك��ان��ت أول م ��ن أط�ل��ق‬ ‫ع�ف��اري��ت ال�ت�ط��رف واإلره ��اب من‬ ‫ق�م�ق�م�ه��ا‪ ،‬ح�ي�ن أب ��اح ��وا ت��وظ�ي��ف‬ ‫ال � � ��دي � � ��ن ألغ� � � � � ��راض س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫واستخباراتية في معارك احلرب‬ ‫ال �ب ��اردة ض��د االحت� ��اد السوفيتي‬ ‫وح � ��رك � ��ات ال� �ت� �ح� ��رر ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وق � ��دم � ��ت امل� �ل ��اذ اآلم� � ��ن ل� �ق ��ادة‬ ‫اإلره ��اب وج�م��اع��ات��ه‪ ،‬وساندتهم‬ ‫مب� �خ� �ت� �ل ��ف أش � � �ك� � ��ال ال� ��رع� ��اي� ��ة‬ ‫االجتماعية واحلماية القانونية‬ ‫واخل � �ب� ��رة اإلع�ل��ام� �ي� ��ة وال ��دع ��م‬ ‫االستخباراتي‪..‬‬ ‫ـــ هو صراع عقدي محتوم ‪ ،‬ألن أصول عقيدة أهل السنة‬ ‫واجلماعة ان اجلهاد ماض الى قيام الساعة مع كل من حمل‬ ‫الراية لنصرة الدين وقتال الكافرين برا كان أو فاجرا) وال‬ ‫يكتفي احلوالي بهذه الرؤية املذهبية املتطرفة فقط بل إنه‬ ‫يذهب الى أبعد من ذلك حيث يقول في كتابه ( القدس بني‬ ‫الوعد احلر والوعد املفترى) ما مفاده ‪ ( :‬اذا تركنا اجلهاد‬ ‫وآمنا بأن العداوة مع الكفار قد انتهت أو يجب أن تنتهي‬ ‫فنحن ينطبق علينا االرتداد عما أمر الله تبارك وتعالى به )‬ ‫‪ ،‬فيما قال الشيخ عبدالله صعتر في شريط أصدره مبناسبة‬ ‫الذكرى االولى ألحداث ‪11‬سبتمبر وأعادت نشره صحيفة‬ ‫(العاصمة) التي يصدرها حزب (االصالح ) في عددها رقم‬ ‫‪ 35‬الصادر بتاريخ‪2002 /10/1‬م ‪ (( :‬ال يجوز أن يبقى‬ ‫شبر في االرض ال يحكمه االسالم وال يجوز أن يبقى انسان‬ ‫في االرض ال يدين باالسالم والله ما ارسل رسوله ليدعو‬ ‫ويبقى في مكانه بل قال له والتباعه من بعده وقاتلوهم)) ‪.‬‬ ‫من السهل جد ًا تفنيد أطروحة تقسيم العالم إلى «فسطاط‬ ‫الكفر وفسطاط اإلميان»‪ ،‬ومن السهل أيض ًا دحض مقولتي‬ ‫«صدام احلضارات» و«االستحالل احلضاري» ألنها تشكل‬ ‫منظومة من املفاهيم البائسة واحملبطة واملتعالية‪ ..‬بيد أن‬ ‫أطروحة تقسيم دول العالم بني «مؤيد لالرهاب ومناهض له»‬ ‫تفتقر إلى املوضوعية ‪ ،‬ألن الغرب وفي املقدمة منه الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية وبريطانيا على وجه التحديد كان أول‬ ‫من أطلق عفاريت التطرف واإلرهاب من قمقمها‪ ،‬حني أباح‬

‫لنفسه توظيف الدين ألغراض سياسية واستخباراتية في‬ ‫معارك احل��رب الباردة ضد االحت��اد السوفيتي وحركات‬ ‫التحرر الوطني‪ ،‬وقدم املالذ اآلمن لقادة اإلرهاب وجماعاته‪،‬‬ ‫وساندهم مبختلف أشكال الرعاية االجتماعية واحلماية‬ ‫القانونية واخلبرة اإلعالمية والدعم االستخباراتي‪..‬‬ ‫وح�ي�ن ط��ال��ت ع��ف��اري��ت اإلره�����اب م��دي��ن��ت��ي ن��ي��وي��ورك‬ ‫وواش��ن��ط��ن ومدينة ل��ن��دن وب��ع��ض امل���دن األوروب���ي���ة‪ ،‬بدأ‬ ‫ال��غ��رب يحصد م��ا زرع��ت��ه دوائ���ره السياسية وأجهزته‬ ‫االستخبارية ومؤسساته املالية ال��ت��ي ابتكرت طرقـ ًا‬ ‫مموهة لرعاية ومت��وي��ل اإلره���اب على نحو يعفيها من‬ ‫مساءلة املؤسسات الدستورية‪ ..‬فصار لزام ًا على هذه‬ ‫الدوائر واألجهزة واملؤسسات أن تفتح أرشيفها السري‬ ‫لتراجع قوائم املنظمات والبنوك واجلمعيات التي تولت‬ ‫تنفيذ ومتويل اإلره��اب برعاية أمريكية وأوروب��ي��ة‪ ..‬ولم‬ ‫تكتف بهذا احلد من ردود الفعل السريعة‪ ،‬بل جتاوزت‬ ‫ح��دود املعقول بتوجيه تهمة إي���واء اإلره���اب لبالدنا‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت م���ن أوائ�����ل ال�����دول ال��ت��ي اك���ت���وت ب��ن��اره‪.‬‬ ‫ثمة حكومات وشعوب عربية وإسالمية اكتوت بنار‬ ‫اإلره��اب والتطرف طوال العقدين املاضيني‪ ،‬وكان لها‬ ‫سبق التصدي لهما وجتفيف منابعهما فيما كان الغرب‬ ‫ــــ على اجلانب اآلخر ــــ يقف بسلبية مطلقة ويقدم املالذ‬ ‫اآلمن لإلرهابيني واملتطرفني‪ ،‬ويالحق الدول التي كافحت‬ ‫أولئك املجرمني بتهم مصادرة احلريات الدميقراطية‬ ‫وانتهاك حقوق اإلنسان‬ ‫وم��ن��ذ أح���داث ‪ 11‬سبتمبر ‪2001‬م‪ ،‬حت��ول الغرب‬ ‫من متهم بدعم اإلره��اب وإيوائه إلى ضحية لشروره‪،‬‬ ‫وحت��ت ضغط تلك األح����داث سعت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫األم��ري��ك��ي��ة وح��ل��ف��اؤه��ا ف��ي أوروب����ا إل��ى قلب امل��وازي��ن‬ ‫بإصرارها على حتويل ضحايا اإلره��اب إل��ى متهمني‬ ‫ب��إي��وائ��ه ومتقاعسني ف��ي محاربته‪ ،‬وه��و م��ا يستلزم‬ ‫تقدمي البرهان على أن اليمن الذي اكتوى بنار اإلرهاب‬ ‫لن يسمح ــــ انطالقـ ًا من مصاحله الوطنية بالدرجة‬ ‫األول��ى ــــ بوجود مالذ آمن لإلرهاب في أراضيه‪ ،‬ولن‬ ‫يسمح ألي شكل من أشكال التماهي معه والتستر عليه‪.‬‬ ‫واحل���ال ان ب�لادن��ا تشهد منذ س��ن��وات طويلة حربـ ًا‬ ‫مفتوحة بني قواتنا املسلحة واألجهزة األمنية الباسلة‬ ‫وب�ين اإلره���اب متعدد اجلنسيات ال���ذي عبر احل��دود‬ ‫إل��ى اليمن ف��ي أخ��ط��ر ع���دوان على س��ي��ادة واستقالل‬ ‫وأم��ن واستقرار بالدنا‪ ،‬حيث سعى تنظيم «القاعدة»‬ ‫ال��ى دم��ج جناحيه ف��ي ال��س��ع��ودي��ة وال��ي��م��ن ف��ي مطلع‬ ‫العام املاضي ‪2009‬م حتت ق��ي��ادات عسكرية واح��دة‪،‬‬ ‫تتخذ من اليمن قاعدة انطالق لتهديد أمن واستقرار‬ ‫وسيادة بلدان املنطقة وطرق املالحة الدولية وخطوط‬ ‫إم��داد العالم بالنفط‪ ،‬وم��ا يترتب على ذل��ك من تهديد‬ ‫م��ب��اش��ر ل�لأم��ن وال��س��ل��م ال��دول��ي�ين م��ن ج��ه��ة‪ ،‬وإحل���اق‬ ‫أضرار كبيرة ومدمرة باملصالح الوطنية العليا لليمن‬ ‫أرض��ـ � ًا وشعبـ ًا ج���راء ت��داع��ي��ات امل��واج��ه��ة اإلقليمية‬ ‫والدولية مع األخطار املفتوحة على محاوالت تنظيم‬ ‫«القاعدة» حتويل اليمن الى مالذ آمن لالرهابيني الذين‬ ‫يستقدمهم من مختلف أنحاء العالم ‪ ،‬واالنطالق منها‬ ‫ل�لإض��رار مبصالح البلدان امل��ج��اورة والعالم بأسره‪.‬‬ ‫وبقدر ما تشكل احلرب املفتوحة التي تخوضها قواتنا‬ ‫املسلحة وأجهزتنا األمنية ضد أوك��ار اإلره��اب الوافد‬ ‫يجسد احلرص على استقالل‬ ‫إلى بالدنا موقفـ ًا وطنيـ ًا‬ ‫ّ‬ ‫وس��ي��ادة وأم���ن واس��ت��ق��رار ال��ب�لاد م��ن مخاطر حتويل‬ ‫اليمن إلى مالذ آمن وقاعدة انطالق لإلرهاب الدولي‬ ‫الذي ميارسه تنظيم «القاعدة»‪ ،‬بقدر ما يشكل التستر‬ ‫على الوجود غير املشروع لتنظيم «القاعدة» في اليمن‪،‬‬ ‫والتماهي مع خطابه السياسي‪ ،‬وتوفير الغطاء احمللي‬ ‫جلرائمه اإلرهابية تفريطا باملصالح الوطنية العليا‪.‬‬ ‫ومما له دالل��ة أن يتزامن جناح احلمالت التي قامت بها‬ ‫قواتنا املسلحة ضد أوك��ار اإلره��اب الوافد على بالدنا‪،‬‬ ‫وتزايد اخلسائر التي حلقت بهذه األوك��ار ج��راء احلرب‬ ‫املفتوحة على تنظيم «القاعدة» في اليمن‪ ،‬مع بروز أصوات‬ ‫تدافع بشكل مباشر أو غير مباشر عن اإلرهاب بهدف إيقاف‬ ‫احلمالت التي تقوم بها قواتنا املسلحة ضد أوكار تنظيم‬ ‫«القاعدة»‪ ،‬وبالتالي فتح الطريق أمام التدخالت األجنبية‬ ‫واإلقليمية في الشؤون الداخلية‪ ،‬والتي ال ميكن منعها بدون‬ ‫قيام الدولة وقواتها املسلحة بواجبها الوطني في مالحقة‬ ‫اإلرهاب وحماية سيادة واستقالل وأمن واستقرار البالد‪.‬‬ ‫ومن الضرورة مبكان التمييز بني مستويني من األصوات‬ ‫التي ارتفعت مؤخر ًا بهدف إيقاف احلمالت التي تقوم بها‬ ‫الدولة وقواتنا املسلحة الوطنية ضد أوكار اإلره��اب في‬ ‫بالدنا دفاعـ ًا عن املصالح الوطنية العليا للبالد‪ ،‬حيث‬ ‫يعود املستوى األول إل��ى السلفية اجل��ه��ادي��ة احلركية‬ ‫احلزبية‪ ،‬فيما يعود املستوى الثاني الى السلفية اجلهادية‬ ‫الدعوية وكالهما تيار سلفي واحد يعد املصدر الرئيس‬ ‫واحلامل املوضوعي للمشروع السياسي واأليديولوجي‬ ‫لتنظيم «القاعدة» اإلرهابي ومنطلقاته الفكرية املتطرفة‬ ‫‪ ،‬مب��ا ه��و ال����ذراع ال��ع��س��ك��ري للتيار السلفي اجل��ه��ادي‬ ‫(ال���دع���وي واحل���رك���ي) ال���ذي يتبنى ه���ذا امل��ش��روع على‬ ‫طريق إقامة إم��ارة اسالمية تقتدي بنموذج ( طالبان ) ‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫الحجوري طلب بنفسه‬ ‫ان يخرج من دماج‬ ‫احمد المخالفي‬ ‫تباينت اآلراء والتحليالت واملواقف على خلفية إعالن انسحاب السلفيني من دماج بعد شهور عجاف من‬ ‫املواجهات والدماء املسكوبة التي دفعها املواطنون في تلك املنطقة ثمن ًا ملوقفهم وطلبهم للعلم في دار احلديث‬ ‫ومتنفسا لها من ضغوط املواجهات احلوثية عليها في‬ ‫بدماج والتي لألسف أرادها البعض بوابة ومصدًا‬ ‫ً‬ ‫مناطقها ومعاقلها وهذا ما أكدته احلملة اإلعالمية املسعورة واملضللة للرأي العام‬ ‫والتي ادع��ت فيها تلك اجلهات بأن ضغوطا رئاسية وراء موافقة الشيخ احلجوري والسلفيني على‬ ‫االنسحاب من دماج‪ ..‬بينما احلقيقة التي يجهلها البعض أن تلك القوى قد أصابها من الهلع واجلزع ما لم‬ ‫تعرفه أو يخطر لها على بال جراء تقدم احلوثيني في مناطق نفوذهم ومعاقلهم‪ ..‬وكانت ورقة دماج الثمن في‬ ‫صفقة االنسحاب للتنفيس عليهم وعندما تكشفت تلك األوراق بعد فك اخلناق عنهم من خالل توقيع الصلح‬ ‫مع احلوثيني في كل اجلبهات أدركوا خطيئتهم في مقايضة دماج بالسالم وراحو يفتشون ويبحثون عن‬ ‫شماعة يعلقون عليها إثمهم ويدارون تراجعهم عبر األخبار والتسريبات املضللة بأن رئيس اجلمهورية‬ ‫هو من ضغط على السلفيني في دماج باالنسحاب‪ ..‬وهذا إدعاء عار من الصحة ومجاف للحقيقة الن رئيس‬ ‫اجلمهورية كان رده واضحا في هذا املوضوع بشهادة الشيخ احلجوري بذاته من خالل رده على رسالة‬ ‫الشيخ احلجوري ومفادها أنتم من حتكمون على وضعكم وتقدرون موقفكم وعليكم اتخاذ ما يناسبكم ونحن‬ ‫سندعم أي توجه للسالم وحقن ًا للدماء‬

‫واصل المشوار‬ ‫المتابع والقارئ الحصيف لمجريات األحداث األخيرة التي رافقت التوقيع على وثيقة‬ ‫الحل العادل للقضية الجنوبية من قبل مكونات المؤتمر الحوار الوطني الشامل‬ ‫إعالمياً وسياسياً وأمنياً على طول الساحة الوطنية وعرضها‪.‬‬ ‫هشام حمود الصبري‬ ‫يدرك حجم الضجة اإلعالمية التي قامت بها بعض مكونات‬ ‫احلوار املعارضة لبعض نصوص ومبادئ ومفاهيم الوثيقة‪،‬‬ ‫وكيف عملت على خلق بلبلة وضجة إعالمية أوساط املجتمع‬ ‫عبر وس� � ��ائل اإلعالم اخلاصة التابعة واملوالية لها‪ ،‬إلثارته‬ ‫وإيجاد نوع ًا من حالة عدم الرضاء والسخط وفقدان األمل‬ ‫لديه جتاه مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل ووثيقة‬ ‫احلل العادل للقضية اجلنوبية الت� � ��ي تبنتها معظم مكونات‬ ‫احلوار الوطني مبباركة اليمن واحلريصني على إخراجه إلى‬ ‫بر األمان وبناء دولته املدنية احلديثة املنشودة من قبل كافة‬ ‫أبناء الشعب شما ًال وجنوب ًا شرق ًا وغرب ًا‪.‬‬ ‫فاحلملة اإلعالمية الشرسة املوجهة من قبل بعض املكونات‬ ‫املعترضة على وثيقة احلل العادل ضد املبعوث األممي لليمن‬ ‫ولرئيس اجلمهورية ورئاسة احلوار الوطني وأعضائه ممن‬ ‫وقعوا عليها الشك بأنها بعثت في نفوس الكثيرين نوع ًا من‬ ‫اخلوف والقلق من املستقبل ال س� � ��يما إذا سلمنا بتأثيراتها‬ ‫وانعكاساتها السلبية على اجللس� � ��ات العامة الثالثة ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وبعض مكونات� � ��ه وجلانه اخلاصة تلك التي‬ ‫أبدت حتفظات عل� � ��ى الوثيقة بعد توقيعه� � ��ا أو التي رفضت‬ ‫التوقيع عليها في بداية األمر ألسباب سياسية أو غيرها من‬ ‫املكونات التابعة واملوالي� � ��ة أو املتقاربة في الرؤى واألهداف‬ ‫مع املكونات املفترضة على الوثيق� � ��ة أو حيثياتها وأصبحت‬ ‫تثير مخاوف كبيرة من تشكيل جبهة داخلية معارضة داخل‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل تعمل على وضع العراقيل‬ ‫واملطبات أمام أعمال اجللسة العامة الثالثة بهدف إفشالها أو‬ ‫الضغط على رئاسة مؤمتر احلوار والرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي للنزول عند رغبتها‪ ..‬يتعمد هذه القوى املناوئة للتغيير‬ ‫إحداث العراقيل امللبية ملصاحلها فقط في الوثيقة دون النظر‬ ‫ملصالح الوطن والش� � ��عب العليا‪ ،‬األمر ال� � ��ذي فهمه وأدركه‬ ‫بوض� � ��وح الرئيس عبد ربه منصور هادي وس� � ��ارع بحكمته‬ ‫وفطنته إلى احت� � ��واء تلك األزمة اجلدي� � ��دة واملفتعلة من قبل‬ ‫بعض مكونات احلوار الوطني الش� � ��امل للحد من تأثيراتها‬ ‫على احلوار التي شارفت على االنتهاء متام ًا‪ ،‬وهو ما جتلى‬ ‫واضح ًا من خالل إجراء اللقاءات املتواصلة غير املباشرة أو‬ ‫املباشرة مع العقالء من أعضاء املكونات املتحفظة والرافضة‬ ‫ضمني ًا لبنود ومفاهيم وثيقة احلل العادل للقضية اجلنوبية‬ ‫بهدف إزالة اللبس احلاصل فيها محل ش� � ��كوكها وإقناعها‬ ‫باملوافقة على التوقيع عليها بأساليب دبلوماسية وذلك على‬ ‫مدار أكثر من عشرة أيام ليتمكن بذلك من اختراقها بطريقة‬

‫ذكية تعبر في مدلولها على فطنت� � ��ه وحكمته الفريدة وخبرته‬ ‫الطويلة وحنكته السياسية التي أتبعها للتعامل مع مثل هكذا‬ ‫مشاكل وخالفات من مختلف األطراف السياسية في بالدنا‪،‬‬ ‫مؤكد ًا من خالل ذلك كله إصراره القوي وعزميته الصادقة‬ ‫على مواصلة املش� � ��وار مع كل اخليريني والوطنيني من أبناء‬ ‫شعبنا لالنتقال باليمن شعب ًا وأرض ًا إلى مرحلة أكثر تطور ًا‬ ‫ومنا ًء وازدهار ًا وبن� � ��اء دولته املدنية احلديث� � ��ة وكله أمل في‬ ‫حتقيق ذلك على املدى القريب واملتوسط والبعيد خصوص ًا‬ ‫بعد أن مت التوقيع على وثيقة حل القضية اجلنوبية مؤخر ًا من‬ ‫قبل كافة مكونات احلوار الوطني الشامل والتي كانت تشكل‬ ‫القضية الرئيسية واختتامه واالنتقال به من مرحلة التشطير‬ ‫واالجتهادات والعمل اجلاد واملتواصل إلى مرحلة التطبيق‬ ‫الفعلي على األرض ومبا يلبي تطلعات جماهير الشعب في‬ ‫إحداث التغيير املنشود وبناء دولتهم املدنية احلديثة القائمة‬ ‫على العدالة واملساواة واحلريات العامة وغيرها‪.‬‬ ‫ومن أجل الوصول بالوطن إلى بر األمان واملستقبل املزدهر‬ ‫خصوص ًا بع� � ��د ختام مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل فإن‬ ‫الواجب الوطني والديني واإلنساني املنتظر من الرئيس هادي‬ ‫العمل على اتخاذ كافة اإلجراءات الالزمة الضامنة لتطبيق‬ ‫مخرجات احلوار الوطني واملس� � ��تويات‪ ،‬وكما عودنا دائم ًا‬ ‫ليقطع الطريق عل� � ��ى كل من يحاول االنح� � ��راف أو التعطيل‬ ‫ملس� � ��يرة البناء التي انطلقت بقوة منذ عامني على يد فخامته‬ ‫خصوص ًا وأن كل أبناء ش� � ��عبنا اليمني يعلق� � ��ون علية آما ًال‬ ‫كبيرة في حتقيق تطلعاتهم وآمالهم املنشودة وينظرون إليه‬ ‫كرجل املرحلة الصعب� � ��ة القادر على إنق� � ��اذ الوطن مما هو‬ ‫عليه اآلن من حالة مأس� � ��اوية اقتصادي ًا وأمني ًا وسياسي ًا‪ ،‬ال‬ ‫سيما بعد أن اثبت فع ً‬ ‫ال خالل الفترة القليلة املاضية كفاءته‬ ‫العالية وقدرته الكبيرة في قيادة س� � ��فينة الوطن نحو األمام‬ ‫رغم املطبات والصعوبات والتحدي� � ��ات التي اعترضتها بني‬ ‫الفينة واألخرى واملصطنعة من قب� � ��ل بعض الذين ال يحبون‬ ‫اخلير للوطن والشعب أصحاب املصالح الضيقة في الداخل‬ ‫حد سواء‪ ،‬ومن أجل ضمان جناح مخرجات‬ ‫واخلارج على ٍ‬ ‫احلوار يبقى على الرئيس ه� � ��ادي التحلي بأقصى درجات‬ ‫الش� � ��جاعة واجلراءة واحلكم� � ��ة باتخاذ الق� � ��رارات الوطنية‬ ‫جار نحو األفضل‬ ‫املهمة ليش� � ��عر املواطن اليمني أن التغيير ٍ‬ ‫ومشيئة الله وبفضل إرادة الرجال العظماء املخلصني لوطنهم‬ ‫ويؤثرونه على أنفسهم في كل االوقات وعند مختلف الظروف‬ ‫واألحوال وختام ًا فإن ش� � ��عبنا اليمني كله ثقة باالخ الرئيس‬ ‫هادي مبواصلة مشواره حتى النهاية ليتسنى له العيش غد ًا‬ ‫في دولته اجلديدة بعزة وكرامة وأمن وأمان واستقرار وفق‬ ‫الله اجلميع ملا فيه خير وصالح وطننا املعطاء‪.‬‬

‫عن وثيقة الحلول والضمانات‬ ‫س� � ��بق وأش� � ��رنا إلى أن احلوار ستصب‬ ‫نتائجه في مصلحة الب� �ل��اد والعباد وهذا‬ ‫يع� � ��د أهم وأعظ� � ��م من مصلح� � ��ة حزب أو‬ ‫أش� � ��خاص فاجلميع ينظر إلى ما وصلت‬ ‫إليه األوضاع من تدهور اقتصادي وانهيار‬ ‫أمني وتعصب حزب� � ��ي وطائفي ومناطقي‬ ‫ومماحكات سياسية وحزبية ليس ملصلحة‬ ‫الوطن بل لكس� � ��ب التعاطف غير املشروع‬ ‫في حتقي� � ��ق مصالح ش� � ��خصية ضيقة ال‬ ‫تخدم الوط� � ��ن واملواطن فنح� � ��ن ‪-‬واحلمد‬ ‫لله‪ -‬نعيش منذ قرون على احترام متبادل‬ ‫بني جميع فئات الشعب ومختلف املذاهب‬ ‫واألطياف والتعايش الس� � ��لمي بني أبناء‬ ‫الشعب‪ ،‬ولألس� � ��ف ما نشاهده ونسمعه‬ ‫في مختلف وسائل اإلعالم من مهاترات‬ ‫ومناكفات حزبي� � ��ة واتهامات إمنا يصب‬ ‫ذلك في خلق فتنة وإثارة املش� � ��اكل بني‬ ‫أبناء الشعب الواحد والتشكيك في ما مت‬ ‫ويتم التوافق عليه في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫في الوصول حلل العديد من القضايا التي‬ ‫تهم مستقبل اليمن اجلديد للخروج بالبالد‬ ‫من احلالة النفس� � ��ية الت� � ��ي واجهها أبناء‬ ‫الشعب وجرائم القتل والنهب واالغتياالت‬ ‫التي طالت أبناء مؤسستي الدفاع واألمن‬ ‫ومحاولة متزي� � ��ق الوطن وتش� � ��ريد أبنائه‬ ‫وضرب املصالح الوطنية وتدميرها‪.‬‬ ‫إننا اليوم وبع� � ��د توقيع جمي� � ��ع األطراف‬ ‫واملكون� � ��ات ف� � ��ي مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫والتصويت على وثيقة احللول والضمانات‬ ‫حلل القضية اجلنوبية إضاف� � ��ة إلى بيان‬ ‫رئاس� � ��ة مؤمتر احلوار الوطن� � ��ي بااللتزام‬ ‫بتنفيذ بنود املب� � ��ادرة اخلليجي� � ��ة وآليتها‬ ‫التنفيذية وعدم التمييز على أساس شطري‬ ‫وحل القضية اجلنوبية ح ً‬ ‫ال عاد ًال في إطار‬

‫جمال محمد القيز‬ ‫احلقوق واملواطنة املتساوية واحلفاظ على‬ ‫وحدة اليمن وتضمني نصوص قاطع ًة في‬ ‫الدستور اجلديد تضمن ذلك في إطار دولة‬ ‫احتادية نكون قد أثبتن� � ��ا للعالم أجمع أن‬ ‫اليمنيني قادرون على اإلبحار في مختلف‬ ‫الظروف والرس� � ��و على بر االمان وحتقيق‬ ‫املصالح الوطني� � ��ة التي يطمح لها كل أبناء‬ ‫الش� � ��عب اليمني وما اجتماع هيئة رئاسة‬ ‫مؤمتر احل� � ��وار الوطني برئاس� � ��ة رئيس‬ ‫اجلمهورية األخ عبد رب� � ��ه منصور هادي‬ ‫رئيس مؤمتر احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل‬ ‫والتوقيع على الوثيقة إال تأكيد ًا بأن جميع‬ ‫ممثلي مؤمتر احلوار الوطني قد جنحوا في‬ ‫الوصول إلى توافق في حل جميع مشاكل‬ ‫اليمن وإصالح الوضع األمني وبذلك يكون‬ ‫قد انتصر الوطن وخرج الشعب من املأزق‬ ‫الذي وص� � ��ل إليه والبدء في رس� � ��م لبنات‬ ‫الدولة املدنية احلديثة اجلديدة على العدل‬

‫واملس� � ��اواة واحلقوق واحلريات واملواطنة‬ ‫املتساوية‪.‬‬ ‫إن التوقي� � ��ع عل� � ��ى الوثيق� � ��ة إمن� � ��ا يهدف‬ ‫إلى تش� � ��كيل الدولة املدني� � ��ة احلديثة كما‬ ‫يهدف إلى معاجل� � ��ة كافة املظالم وضحايا‬ ‫الصراعات السياسية في حدود إمكانات‬ ‫الدولة وف� � ��ي إط� � ��ار املصاحل� � ��ة الوطنية‬ ‫والعدالة االنتقالية وبذل� � ��ك تكون قد حلت‬ ‫املعضلة الكبرى ف� � ��ي اليمن ومازال هناك‬ ‫بعض القضايا التي س� � ��بق ومازالت محل‬ ‫نقاش جدي ووضع احللول بإرادة وقيادة‬ ‫حكيمة ممثلة بفخامة رئي� � ��س اجلمهورية‬ ‫وكل اخليرين من أبناء الشعب اليمني من‬ ‫أجل طي صفحة املاضي وتوجيه أنظارنا‬ ‫نحو املس� � ��تقبل املش� � ��رق مؤكدين لكل من‬ ‫كان لديه وهم بفش� � ��ل احلوار الوطني إن‬ ‫اليمن بخير وقادر عل� � ��ى تخطي الصعاب‬ ‫برجاله الشرفاء والوطنيني الغيورين على‬ ‫هذا البلد وها نحن على مش� � ��ارف اختتام‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل بعد أكثر‬ ‫من تس� � ��عة أش� � ��هر في احلوار املتواصل‬ ‫والنقاش� � ��ات حول مختلف القضايا التي‬ ‫تهم الوطن واملواط� � ��ن للوصول إلى حلول‬ ‫لكافة القضايا التي ترضي جميع األطراف‬ ‫وكافة أبناء اليمن وعلى قاعدة ال غالب وال‬ ‫مغلوب فالوطن هو الباقي وإنني إذ أنتهز‬ ‫هذه الفرص� � ��ة لدعوة كافة أبناء الش� � ��عب‬ ‫اليمني في االلتفاف حول بعضنا البعض‬ ‫وطي صفحة املاضي ونشر احلب والسالم‬ ‫والتآخي فيما بيننا ونبذ العنف والتطرف‬ ‫والتعصب بكافة أشكاله لنرسم املستقبل‬ ‫ألبنائنا واألجيال القادمة ورفع االقتصاد‬ ‫الوطني وحتسني الوضع األمني وحفظ الله‬ ‫اليمن أرض ًا وأنسان ًا‪ .‬والله املوفق‪,,,‬‬


‫‪14‬‬

‫تدشين‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫فيما يتواصل في عدد من الوحدات العسكرية‪ ..‬تدشين العام التدريبي الجديد‬

‫تجسيد لما تشهده القوات المسلحة من خطوات على طريق التحديث وإعادة الهيكلة‬ ‫في اتجاه التأكيد على المضي قدماً بمسارات البناء والتحديث والتطوير المس��تمر لمؤسسة الوطن الدفاعية والحرص على تحقيق األداء النوعي والنجاحات المثلى في كافة‬ ‫المهام والواجبات المس��ندة تتواصل فعاليات تدش��ين المرحلة األولى من العام التدريبي الجديد ‪2014‬م في عدد من وحدات القوات المسلحة بقالب متميز عن األعوام‬ ‫السابقة جسدت األهمية الكبيرة للخطوات المنجزة على صعيد إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة ‪.‬‬ ‫تغطية ومتابعة‪-‬نقيب‪/‬خالد الحمادي‪ -‬نقيب‪/‬موسى محمد‬

‫في تدشين العام التدريبي بمجموعة ألوية الصواريخ‬

‫رئيس هيئة األركان ‪ :‬مؤتمر الحوار الوطني سيرسم مستقبل اليمن‬ ‫ودولته الجديدة التي يتساوى فيها الجميع أمام النظام والقانون‬ ‫دش��ن رئيس هيئة األركان العام��ة اللواء الركن‪/‬‬ ‫أحم��د علي األش��ول يوم ام��س فعالي��ات المرحلة‬ ‫األولى من الع��ام التدريبي ‪2014‬م ف��ي مجموعة‬ ‫ألوية الصواريخ‬ ‫وفي الحفل والعرض العسكري النوعي الذي حضره رئيس‬ ‫هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن‪ /‬أحمد ناجي مانع وقائد‬ ‫قوات العمليات الخاصة اللواء الركن عبدربه القش��يبي وعدد‬ ‫من القيادات العسكرية‪ ،‬ألقى رئيس هيئة األركان العامة كلمة‬ ‫نقل فيها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا‬ ‫ممثلة باألخ المناضل المش��ير‪ /‬عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية القائد األعلى للقوات المس��لحة وتمنياته لجميع‬ ‫منتسبي ألوية الصواريخ بالتوفيق والنجاح في كافة الواجبات‬ ‫والمهام المناطة بهم‪.‬‬ ‫دش���ن رئيس هيئة األركان العامة الل���واء الركن‪ /‬أحمد‬ ‫علي األش���ول يوم امس فعاليات املرحلة األولى من العام‬ ‫التدريبي ‪2014‬م في مجموعة ألوية الصواريخ‬ ‫وفي احلفل والعرض العس���كري النوع���ي الذي حضره‬ ‫رئي���س هيئ���ة التدري���ب والتأهي���ل الل���واء الرك���ن‪ /‬أحمد‬ ‫ناجي مان���ع وقائد قوات العمليات اخلاص���ة اللواء الركن‬ ‫عبدرب���ه القش���يبي وعدد م���ن القي���ادات العس���كرية‪ ،‬ألقى‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة كلمة نقل فيها حتيات وتهاني‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ املناضل‬ ‫املش���ير‪ /‬عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة ومتنياته جلميع منتسبي ألوية‬ ‫الصواريخ بالتوفيق والنجاح في كافة الواجبات واملهام‬

‫قائد مجموعة الصواريخ‪ :‬لن نألوا جهدًا في العمل على االرتقاء بمستوى القدرات واإلمكانيات العسكرية والقتالية للمجموعة‬

‫املناطة بهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العام التدريبي املنصرم حفل بالعديد من‬ ‫النجاحات واإلجنازات في تنفيذ مختلف املهام والواجبات‬ ‫واألنشطة التدريبية بالرغم من املهام األمنية املكثفة‪ ..‬هذه‬ ‫النجاح���ات املتميزة الت���ي حققتها القوات املس���لحة ومن‬ ‫ضمنها ألوية الصواري���خ‪ ،‬والتي كان أبرزها إعادة البناء‬ ‫والهيكلة للمؤسس���ة العس���كرية بهدف الوص���ول بها إلى‬ ‫املستوى املرجو من البناء الصحيح في مختلف املجاالت‬ ‫العس���كرية تنظيمي ًا وتدريب��� ًا وتأهي ً‬ ‫ال وتس���ليح ًا ‪ ..‬حاث ًا‬ ‫املقاتلني على تعزيز وحدة الص���ف القتالي واحلفاظ على‬ ‫األسلحة واملعدات وجاهزيتها الفنية والقتالية وأن يكونوا‬ ‫يقظني وجاهزين لردع كل من يح���اول التطاول على إرادة‬

‫الشعب وضد كل عناصر اإلرهاب والتخريب‪ ،‬ومن يحاولون‬ ‫جر الوطن إلى الفوضى والعبث بأمنه واس���تقراره ونهب‬ ‫ثرواته لنوازع أنانية ضيقة جاحدة‪.‬‬ ‫ونوه رئيس األركان إلى تزامن تدش�ي�ن العام التدريبي‬ ‫اجلديد مع قرب اختت���ام مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ألعماله والذي سيرسم مستقبل اليمن ودولته اجلديدة التي‬ ‫يتساوى فيها اجلميع أمام النظام والقانون‪ ،‬ولقد جتسدت‬ ‫أهم مخرجات احلوار الوطني في توقيع األطراف املعنية‬ ‫على وثيقة حل وضمانات القضية اجلنوبية‪ ،‬التي قوبلت‬ ‫بالترحاب والتأييد من كافة قادة ومنتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن ومن الق���وى السياس���ية واالجتماعي���ة وجماهير‬ ‫الش���عب اليمن���ي الت���ي تق���ف خل���ف قيادتن���ا السياس���ية‬

‫احلكيمة‪ ،‬احلريصة على حاضر ومس���تقبل اليمن الواحد‬ ‫اآلمن واملستقر‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار قائد مجموع���ة ألوي���ة الصواريخ إلى‬ ‫ح���رص كاف���ة منتس���بي املجموع���ة عل���ى حتقي���ق التنفيذ‬ ‫اخلالق ملختل���ف اخلطط والبرامج التدريبي���ة والتأهيلية‬ ‫واجناز كافة املهام والواجبات الوطنية املسندة إليهم على‬ ‫أكمل وجه ‪ ..‬مؤكد ًا بأن قيادة مجموع���ة ألوية الصواريخ‬ ‫لن تألوا جهد ًا في العمل على االرتقاء مبس���توى القدرات‬ ‫واإلمكانيات العسكرية والقتالية للمجموعة ومبا من شأنه‬ ‫حتقيق األداء النوعي واالحتراف والتميز في كل ما تنفذه‬ ‫من مهام وواجبات وطنية وردع كل من يحاول االعتداء على‬ ‫سيادة الوطن أو العبث بأمنه واستقراره‪.‬‬

‫في كلمتة بمناسبة تدشين العام التدريبي في اللواء ‪ 135‬مشاة‬

‫قائد المنطقة العسكرية الرابعة ‪ :‬البد من مضاعفة الجهود‬ ‫وتكثيف التدريب وتعميق العالقات مع المواطنين‬ ‫دش���ن قائد املنطقة العس���كرية الرابعة اللواء الركن‬ ‫محمود احمد سالم الصبيحي املرحلة االولى من العام‬ ‫التدريبي العملياتي واالع���داد املعنوي في اللواء ‪135‬‬ ‫مشاة‪.‬‬ ‫وفي حفل التدش�ي�ن القى قائد املنطق���ة كلمة نقل في‬ ‫مستهلها حتيات وتهاني قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‬ ‫العامة الى مقاتل���ي اللواء‪ ..‬مش���يد ًا بالنجاح���ات واالنتصارات‬ ‫الت���ي حققها الل���واء في جمي���ع ميادي���ن التدريب وتنفي���ذ املهام‬ ‫والواجبات‪ ..‬الفت ًا الى دور مقاتل���ي اللواء في مواجهة العناصر‬ ‫االرهابية لتنظي���م القاعدة مبحافظة اب�ي�ن وتطهير احملافظة من‬ ‫ش���رور هذه العناصر االجرامية جنب ًا الى جنب مع بقية وحدات‬ ‫املنطقة العسكرية الرابعة واللجان الشعبية واملواطنني الشرفاء‪.‬‬ ‫وش���دد الل���واء الصبيحي عل���ى املقاتل�ي�ن بض���رورة مضاعفة‬ ‫اجلهود خالل العام التدريبي اجلديد وتكثيف التدريب والتأهيل‬ ‫لكي يتمكنوا من اجناز مهامهم مبهارات عالية‪ ..‬واشار الى اهمية‬

‫تعميق العالقات بني املواطنني ومنتس���بي اللواء وقطع الطريق‬ ‫أمام ضعاف النفوس الذين يحاولون اشعال الفنت‪..‬‬ ‫وتطرق اللواء الصبيحي ف���ي كلمته الى اهمي���ة املرحلة التي‬

‫قائد اللواء‪ :‬سنواصل تحقيق‬ ‫النجاحات وسيكون العام‬ ‫التدريبي ‪2014‬م متميزا‬

‫تتزامن مع قرب االنتهاء من مؤمتر احلوار الوطني وبعد التوقيع‬ ‫على وثيقة حل وضمانات القضية اجلنوبية‪..‬‬ ‫كما القى قائد اللواء ‪ 135‬مشاة كلمة رحب في مستهلها باألخ‬ ‫قائد املنقطة العس���كرية الرابعة اللواء الركن محمود احمد سالم‬ ‫الصبيحي الذي تؤكد مشاركته في حضور تدشني فعاليات العام‬ ‫التدريبي لوح���دات اللواء تعبير ًا عن اهتمام���ه ورعايته الكبيرة‬ ‫للواء واكد على مواصلة النجاحات في العام التدريبي العملياتي‬ ‫‪2014‬م‪..‬‬ ‫فيما القيت كملة عن ضباط وافراد اللواء وقصيدة شعرية بعد‬ ‫ذلك قام قائد املنطقة الرابعة بتكرمي املبرزين كما تفقد اجلاهزية‬ ‫القتالي���ة والفني���ة لوح���دات الل���واء واش���اد مبس���توى اليقظ���ة‬ ‫واالستعداد الذي ظهر به مقاتلو اللواء‪.‬‬ ‫واقامت وحدات رمزية من اللواء عرض ًا عس���كري ًا مهيب ًا جسد‬ ‫اجلاهزي���ة القتالي���ة واملعنوية وال���روح االنضباطية العس���كرية‬ ‫لوحدات اللواء‪.‬‬

‫إلى ذلك استعرض رئيس ش���عبة التدريب في مجموعة‬ ‫ألوية الصواريخ ما مت اجنازه من برامج تدريبية وتأهيلية‬ ‫خالل العام املنصرم وما حتقق فيها من جناحات متميزة‪..‬‬ ‫هذا وكان منتس���بو املجموعة قد قدموا عرض ًا عسكري ًا‬ ‫مهيب ًا جسد املستوى الرفيع للياقة البدنية والروح املعنوية‬ ‫العالية واالستعداد الكبير لتنفيذ املهام املسندة إليهم على‬ ‫أكمل وجه‪..‬‬ ‫كما قام رئيس هيئة األركان العامة ومعه قائد مجموعة‬ ‫ألوي���ة الصواريخ باالط�ل�اع على خطط وبرام���ج التدريب‬ ‫والتأهيل والتفتيش على النقاط الدراسية وعلى جاهزية‬ ‫األسلحة الصاروخية ومختلف العتاد واآلليات العسكرية‬ ‫والقتالية‪.‬‬

‫االصطفاف الوطني‬ ‫تقف أمام المقاتلين مهام كبيرة تجاه الوطن والشعب على الدوام في ظل‬ ‫التحوالت النوعية التي يشهدها الوطن في البناء والتأسيس لليمن الجديد‪،‬‬ ‫األمر الذي يتطلب من المقاتلين أن يكونوا عند مستوى ثقة الشعب وقيادته‬ ‫السياس��ية والعس��كرية العليا ممثلة باألخ‪ /‬عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس‬ ‫الجمهورية القائد األعلى للقوات المس��لحة في تحقي��ق األهداف المرجوة‬ ‫من القوات المسلحة في الوقوف إلى جانب مصالح الوطن والشعب وتجسيد‬ ‫العمل بحيادية تامة بعيداً عن االنتماءات والوالءات الضيقة والعمل بالوالء‬ ‫هلل ثم للوطن والشعب‪..‬‬ ‫ألن الوطن يس���تحق منا جميع ًا االصطفاف والتالحم واإلس���هام الفاعل كل من مكانه‬ ‫وموقعه لالرتقاء والنهوض باليمن القوي الذي يسوده األمن واالستقرار باعتبار األمن‬ ‫من الركائز األساسية للنهوض التنموي الش���امل في مختلف مناحي احلياة السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية وبالتأكيد أن منتس���بي القوات املس���لحة يتابعون ما يشهده‬ ‫الوطن من تطورات بناءة في ظل اجلهود املخلصة من قبل القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫العليا احلريصة عل���ى الوصول بالوطن إلى بر األمان وجتنيب���ه ويالت الفنت والفوضى‬ ‫وصونه من املخططات العدائية التي تهدف إلى إفشال مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل وإعاقة مس���يرة بناء دولة النظام والقانون التي تتالشى فيها كافة أشكال الظلم‬ ‫والفساد والتبعية والوالءات الضيقة‪ ..‬ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادات‬ ‫والنخ���ب الوطنية وبفضل صم���ود وتالحم وقوة أبطال القوات املس���لحة س���تدحر كافة‬ ‫املؤامرات واملخططات اإلرهابية والتخريبية ومن يقف ورائها وسنرى اليمن إن شاء الله‬ ‫عزيز ًا شامخ ًا ولن ينال منه أي كان ما دام ميتلك مقاتلني صناديد وهبوا أنفسهم حلماية‬ ‫وطنهم ومقدراته التنموية واالقتصادية ومصاحله العليا‪.‬‬ ‫إن التطورات واملتغيرات التي يش���هدها الوطن والقوات املس���لحة واألمن تتطلب من‬ ‫املقاتلني مواصلة مهام التدريب والتأهيل وبذل اجلهود في احلفاظ على اجلاهزية القتالية‬ ‫والفنية لألس���لحة واآلليات والبقاء دوم ًا على أهبة االستعداد بيقظة وإدراك إلحباط أي‬ ‫مخططات حتاول من خاللها بعض العناصر التخريبية حتقيق أهدافها الدنيئة في أرض‬ ‫اإلميان واحلكمة‪ ..‬وما من شك أن تلك املتغيرات تستدعي من اجلميع وفي املقدمة أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن جتسيد الوحدة الوطنية والوقوف صف ًا واحد ًا إلى جانب توجهات‬ ‫املناضل الرئيس عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫وحكومة الوفاق الوطني لبناء اليمن اجلديد وضمان العيش الكرمي لكافة أبناء الوطن في‬ ‫ظل النظام والقانون واملواطنة املتس���اوية واحلكم الرشيد‪ ،‬ولتحقيق اآلمال والتطلعات‬ ‫التي يصبو إليها ش���عبنا اليمني العظيم ف���ي البناء والنهوض التنم���وي واالقتصادي‬ ‫وجتاوز كافة التحديات والصعوبات واألعمال اإلرهابية والتخريبية التي لن تفلح أبد ًا‪،‬‬ ‫ألن كل أبناء الش���عب ينبذ تلك التصرفات الهمجية ويقف إلى جانب أمن اليمن ووحدته‬ ‫وتقدمه وازدهاره وستتالش���ى تلك األعمال اإلرهابي���ة والتخريبية مهما حاولت عناصر‬ ‫اإلجرام والتخريب اإلقدام عليها‪.‬‬ ‫وبتكاتف وتعاون اجلميع سنجنب بالدنا ويالت الفنت والصراعات وسيكون املستقبل‬ ‫واعد ًا باخلير في بناء قوات مس���لحة قوية ومحترفة من خالل اجلهود املخلصة للقيادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا وكل القادة املقاتلني‪ ..‬وكذا األعمال املستمرة في ضوء الهيكل‬ ‫اجلديد الذي سيصل بالقوات املسلحة إلى أفضل املستويات تأهي ً‬ ‫ال وتدريب ًا وتسليح ًا‬ ‫وفي حتسني الوضع املعيش���ي والصحي للمقاتلني األبطال املرابطني على امتداد اليمن‬ ‫العظيم مين العزة والشموخ واإلباء ومنبع العروبة واإلسالم‪.‬‬

‫ناص ـ ــر الخذري‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫تدشين‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫رئيس هيئة االستخبارات في تدشين العام الجديد ‪:‬‬

‫الحفاظ على االسرار والمعلومات العسكرية اولويات مهمة على سير تنفيذ المهام والواجبات‬ ‫احتفت دائرة االس���تخبارات العس���كرية‬ ‫يوم أمس بتدش�ي�ن فعالي���ات املرحلة األولى‬ ‫من العام التدريبي اجلديد ‪2014‬م وتخريج‬ ‫عدد من الدورات التخصصية النوعية‪.‬‬ ‫وف���ي احلف���ل ال���ذي أقي���م باملناس���بة الق���ى رئيس‬ ‫هيئة االس���تخبارات العس���كرية اللواء الركن عبدالله‬ ‫أحم���د محنف إل���ى منتس���بي الدائ���رة حتي���ات قيادة‬ ‫وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة ‪ ..‬مش���يرا‬ ‫إل���ى أهمي���ة ودور العمل االس���تخباري ف���ي التوصل‬ ‫إلى املعلوم���ة الصحيحة ودعم التوجهات في س���بيل‬ ‫حفظ األمن واالستقرار وكش���ف املخططات اإلرهابية‬ ‫والتخريبية ألعداء الوطن وإفشال محاوالتهم الرامية‬ ‫خللق الفوضى والعبث مبقدرات الشعب وتهديد السلم‬ ‫االجتماعي‬ ‫ونوه اللواء محنف الى ضرورة تفاعل اجلميع مع‬ ‫متطلبات املرحلة واحلفاظ على االس���رار واملعلومات‬ ‫العس���كرية وعدم افش���ائها باعتبارها اولويات مهمة‬ ‫على س���ير تنفيذ املهام والواجبات املس���ندة ملؤسسة‬ ‫الوط���ن الدفاعي���ة وحرص���ا عل���ى حتقي���ق النج���اح‬ ‫املتميز واإليف���اء الكامل بالدور الوطني املنش���ود من‬ ‫هذه املؤسس���ة الرائدة في حماية الس���يادة وحراسة‬ ‫املكتسبات وصون مقدرات أبناء الشعب‪.‬‬ ‫وش���دد على ضرورة رفع مس���توى اليقظ���ة وتعزيز‬ ‫روح االنضب���اط العس���كري واإلدراك الواعي لطبيعة‬ ‫وحساسية املرحلة الراهنة وظروفها املعقدة وان يكون‬ ‫منتسبو القوات املسلحة عند مستوى املهام املناطة‬ ‫م���ن جانب���ه تط���رق مدي���ر مدرس���ة االس���تخبارات‬ ‫العس���كرية الى أهمية الفعاليات التدشينية لوحدات‬ ‫القوات املسلحة وماتلقاه اخلريجني من علوم عسكرية‬ ‫في مج���االت تخصصاته���م وذلك الكتس���اب املزيد من‬ ‫اخلبرات وصق���ل املهارات واالرتقاء مبس���توى األداء‬ ‫ملنتسبي االستخبارات العسكرية‬ ‫وفي خت���ام احلفل مت تك���رمي أوائ���ل اخلريجني من‬ ‫ال���دورات وهيئ���ة التدري���س باجلوائ���ز والش���هادات‬ ‫التقديرية‪.‬‬

‫اللواء ‪ 107‬مشاه يدشن‬ ‫عامه التدريبي الجديد‬ ‫‪2014‬م‬ ‫في املنطقة العسكرية‬ ‫الثالثة دشن اللواء ‪107‬‬ ‫مش� � ��اة العام التدريبي‬ ‫اجلدي� � ��د‪ ..‬حي� � ��ث ألقي� � ��ت خالل‬ ‫احلفل كلمة قي� � ��ادة اللواء تطرقت‬ ‫إلى اسهامات منتسبي اللواء في‬ ‫حماية وحراس� � ��ة منش� � ��آت النفط‬ ‫والغاز والكهرب� � ��اء والتصدي ألية‬ ‫أعمال تخريبية وما ينهضون بها‬ ‫من مهام وواجب� � ��ات متثل مفخرة‬ ‫لكل منتسبي اللواء‪..‬‬ ‫فيما القيت كلم� � ��ة عن املقاتلني‬ ‫أك� � ��دوا م� � ��ن خالله� � ��ا حرصهم‬

‫الدؤوب وعمله� � ��م املكثف من اجل‬ ‫حماي� � ��ة املصال� � ��ح احليوي� � ��ة وأن‬ ‫ال يدخروا جهد ًا م� � ��ن أجل األمن‬ ‫واالس� � ��تقرار ولن يس� � ��محوا على‬ ‫االطالق لالرهابيني أو املخربني من‬ ‫النيل من مقدرات الوطن ومنشآته‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫كما مت اس� � ��تعراض جناحات‬ ‫اخلطة للعام املنصرم ومرتكزات‬ ‫خط� � ��ة الع� � ��ام اجلدي� � ��د‪ ،‬وتكرمي‬ ‫املبرزين من وحدات اللواء‪ ..‬وكذا‬ ‫اس� � ��تعراض جاهزية األس� � ��لحة‬ ‫واملعدات‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫مبعث الرسول‪ ..‬حدث ًا‬ ‫غير حياة البشرية‬

‫رمزية اإلرياني‪ ..‬شخصية‬ ‫استثنائية افتقدها الوطن‬ ‫المرأة والمجتمع‬

‫الفنانة التشكيلية سيما الدبعي لـ«‬

‫‪5‬‬

‫الدين والحياة‬

‫‪7‬‬

‫املدارس األهلية‪ ..‬االرتقاء‬ ‫بالتعليم أم جني األرباح؟!‬ ‫تحقيق‬

‫‪8‬‬

‫»‪:‬‬

‫أنتمي إلى المدرسة االنطباعية وأرسم الواقعية‬ ‫منذ نعومة أظافرها وهي تهوى ملء الصفحات البيضاء برسوم‬ ‫ال في أن تكون مستقب ً‬ ‫طفولية وتعشق الرسم أم ً‬ ‫ال فنانة مشهورة‪..‬‬ ‫فكانت على موعد مع القدر حين حققت تطلعاتها وأمنياتها فيما‬ ‫هدفت إليه‪ ..‬إنها التشكيلية سيما سعيد الدبعي‪ ،‬التي صقلت‬ ‫موهبتها الفنية واإلبداعية للتعامل مع الفرشاة واأللوان بالتحاقها‬ ‫بكلية الفنون الجميلة‪ ،‬لم يكن انتماؤها محصوراً ألي مدرسة فنية‬ ‫معينة‪ ،‬ألنها مازالت تستكشف أين ستجد نفسها؟‬ ‫لها عدة مشاركات محلية وخارجية وهي عضو مؤسس لبيت‬ ‫الفن في الحديدة وعضو مؤسس في رابطة أصدقاء اللون بذمار‪،‬‬ ‫حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية في الفنون التشكيلية على‬ ‫مستوى محافظة الحديدة ‪2004‬م‪ ،‬حاصلة على شهادة التميز‬

‫اعتز بمشاركاتي كلها وخاصة الخارجية‬ ‫ُأمنيتي أن يعم األمن واألمان بلدي الحبيب‬

‫> من هي سيما الدبعي؟‬

‫>> س� � ��يما س� � ��عيد الدبعي‪ ،‬فتاة من مواليد‬ ‫احلديدة سنة ‪1983‬م‪ ،‬حاصلة على البكالوريوس‬ ‫من كلية الفن� � ��ون اجلميلة جامعة احلديدة‪ ,‬حاليا‬ ‫باحثة ماجس� � ��تير بكلي� � ��ة التربية الفنية ‪-‬قس� � ��م‬ ‫الرسم والتصوير بجامعة حلوان‪ -‬القاهرة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بدأت؟‬ ‫> ماذا عن مشوارك الفني ومتى‬

‫>> كان� � ��ت عندي هواية من� � ��ذ الصغر أحب‬ ‫الرس� � ��م وتط� � ��ورت لدي أكث� � ��ر عندما تخصصت‬ ‫بدراس� � ��تي في هذا املجال وبع� � ��د التخرج تطور‬ ‫أسلوبي في الرس� � ��م أكثر بسبب العمل املستمر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫من مؤسسات بيت الفن في احلديدة ‪2006‬م‪،‬‬ ‫عضو مؤس� � ��س في رابطة أصدقاء اللون بذمار‪،‬‬ ‫حاصل� � ��ة عل� � ��ى جائ� � ��زة رئي� � ��س اجلمهورية في‬ ‫الفنون التشكيلية على مستوى محافظة احلديدة‬ ‫‪2004‬م‪ ،‬حاصلة على شهادة التميز من مهرجان‬ ‫اخليل األول في اليمن (صنعاء) برعاية الش� � ��يخة‬ ‫هند بنت الشائف ‪2006‬م‪.‬‬ ‫> م���ا املدرس���ة الفني���ة التي تنتم�ي�ن إليها؟‬ ‫وماذا عن مشاركاتك؟‬

‫>> املدرس� � ��ة التي انتمي إليها االنطباعية‬ ‫والواقعي� � ��ة‪ .‬و لدي مش� � ��اركات داخلية منها في‬ ‫مهرجان� � ��ات احلديدة‪ ،‬وفي ملتقى الش� � ��باب في‬ ‫إب ‪2002‬م‪ ،‬وش� � ��اركت في قافلة تهامة مبناسبة‬ ‫فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية ‪2005‬م‪..‬‬ ‫كما ش� � ��اركت في مع� � ��رض مبؤسس� � ��ة العفيف‬ ‫الثقافي� � ��ة ‪2005‬م‪ ،‬وفي ملتقى الش� � ��باب للفنون‬ ‫التشكيلية (صنعاء)‪ ،‬وأيضا شاركت في معرض‬ ‫(هاالت لونية) مبناس� � ��بة فعاليات صنعاء عاصمة‬ ‫للثقاف� � ��ة العربي� � ��ة ‪2005‬م‪ ،‬وكذل� � ��ك في معرض‬ ‫ف� � ��ي بيت الثقافة (احتفاء الل� � ��ون بالوفاء) صنعاء‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬وأتذكر أيضا مش� � ��اركاتي في عش� � ��رة‬ ‫مع� � ��ارض جماعية لرابطة أصدق� � ��اء اللون بذمار‬ ‫خالل العام األول لتأسيس اجلمعية وشاركت في‬ ‫سمبوزيوم اليمن الدولي األول في اليمن ‪2013‬م‪.‬‬ ‫أما املش� � ��اركات اخلارجية فقد ش� � ��اركت في‬ ‫مهرجان الش� � ��باب العربي واالفريقي بالسودان‬ ‫‪2004‬م وش� � ��اركت في مهرج� � ��ان جنوب الوادي‬ ‫بجمهورية مصر ‪2003‬م‪.‬‬ ‫كما ش� � ��اركت بالفعالي� � ��ات الرمضانية بجدة‬

‫من مهرجان الخيل األول في اليمن (صنعاء) برعاية الشيخة هند‬ ‫بنت الشائف ‪2006‬م‪ ،‬وخالل هذه المشاركات استطاعت سيما‬ ‫أن تنتقل بين اتجاهات الفن المختلفة لتبني تجربتها اإلبداعية‬ ‫المستقلة بصياغات فنية فريدة ومعالجات لونية مبتكرة‪ ،‬متأثرة‬ ‫بالفنان طالل النجار‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» أبحرت في عالم الفرشاة واأللوان مع الفنانة‬ ‫سيما وخرجت بهذه االنطباعات الذاتية عن مشوار فنانة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬حسان السعيدي‪ -‬خديجة الشرفي‬

‫برعاي� � ��ة أمانة اإلم� � ��ارة ‪2004‬م‪ ،‬وش� � ��اركت في‬ ‫بنيال� � ��ي الثقافية الدولي األول (القاهرة) ‪2008‬م‪،‬‬ ‫وفي ملتقى بصمات الفنانني التشكيليني العربي‬ ‫األول (القاه� � ��رة) ‪2012‬م وفي صالون الش� � ��رق‬ ‫األوس� � ��ط الدولي للفن� � ��ون التش� � ��كيلية (القاهرة)‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وأيضا في سمبوزيوم بصمات الفنانني‬ ‫التشكيلني العرب ‪2012‬م‪ ،‬وفي صالون األعمال‬ ‫الصغي� � ��رة األول للرس� � ��م بقص� � ��ر األمي� � ��ر طاز‬ ‫(القاه� � ��رة) ‪2012‬م‪ ،‬وفي الصالون املتوس� � ��طي‬ ‫للفن� � ��ون التش� � ��كيلية الراب� � ��ع (مدينة س� � ��طيف‪-‬‬ ‫اجلزائر) ‪2012‬م‪.‬‬ ‫> كم عدد اللوحات التي أجنزتيها؟‬

‫>> أجن� � ��زت لوح� � ��ات كثي� � ��رة وبعضه� � ��ا ال‬ ‫أتذكرها ألنها بيعت‪.‬‬

‫> كي���ف تنظرين إلى احلركة التش���كيلية في‬ ‫املشهد اإلبداعي اليمني؟‬

‫>> الفن التش� � ��كيلي اليمني ش� � ��هد بالفترة‬ ‫األخي� � ��رة ظه� � ��ور مجموع� � ��ة كبيرة من الش� � ��باب‬ ‫التي ب� � ��دأت في تعدد أس� � ��اليبهم وإمنا في نفس‬ ‫الوقت هم في إطار البحث والتجريب واألس� � ��لوب‬ ‫الواقعي هو املس� � ��يطر‪ ,‬والفن اليمني شهد تقدما‬ ‫ملحوظ� � ��ا في إثبات وجوده خارج اليمن عن طرق‬ ‫املشاركات في امللتقيات الدولية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تأثرت من الفنانني؟‬ ‫> مبن‬

‫>> تأثرت ج� � ��دا بأعمال الفنان القدير الذي‬ ‫دائما يتحفنا بلوحاته الرائعة طالل النجار‪.‬‬ ‫> ما هي مشاريعك املستقبلية؟‬

‫>> مشاريعي املستقبلية أن أكمل املاجستير‬ ‫وأحص� � ��ل على الدكتوراه بإذن الله وأن أش� � ��ارك‬ ‫في ملتقيات دولية أخرى تعبر عما ميأل وجداني‪،‬‬ ‫وفي األساس أمثل فيها بلدي احلبيب اليمن‪.‬‬ ‫> أمنياتك في العام اجلديد؟‬

‫>> أمنيتي لهذا العام أن يعم األمن واألمان‬ ‫عل� � ��ى بلدي احلبيب ويعم الس� �ل��ام عل� � ��ى العالم‬ ‫أجمع‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة؟‬

‫> أش� � ��كر كل م� � ��ن علمن� � ��ي وش� � ��جعني على‬ ‫االس� � ��تمرار واالجتهاد إلكمال حتقيق طموحاتي‬ ‫وأولهما والدي ووالدتي‪ ،‬وأس� � ��اتذتي وصديقاتي‬ ‫وكل من شجعني من قريب أو من بعيد‪.‬‬

‫مدير عام إذاعة إب األستاذ صالح القادري لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫كانت إذاعة إب السَّ َّباقة في إعداد برامج إذاعية حول احلوار الوطني وأهميته‬ ‫أكد مدير عام إذاعة اب األستاذ صالح علي القادري ان من األولويات‬ ‫المستقبلية لتطوير إذاعة اب العمل على توسيع مساحة البث وزمنه‪.‬‬ ‫مشيراً الى ان إذاعة اب منذ انطالق بثها تعمل على تقديم رسالتها‬ ‫اإلعالمية بما يخدم المحافظة ويعكس تاريخها وتراثها وباألخص الترويج‬ ‫للمحافظة سياحيا بانتظار إعالنها عاصمة سياحية لليمن‪ .‬والعمل على غرس‬ ‫مفهوم الوالء الوطني لدى أبناء المحافظة والمحافظات التي يصل اليها اثير‬ ‫إذاعة إب‪.‬‬ ‫> إذاع���ة اب م���ن اإلذاعات احمللية الت���ي كانت من ثمار الوحدة‬ ‫اخلالدة‪ ..‬هل لكم ان تعطوا القارئ حملة مختصرة عن نشأة إذاعة‬ ‫إب؟‬

‫>> محافظة اب مبس� � ��احتها الشاس� � ��عة وعدد س� � ��كانها الكبير‬ ‫وس� � ��جل تاريخها النضالي الوطني َّ‬ ‫املشرف عبر التاريخ جعلها في‬ ‫أمس احلاجة الس� � ��يما في عهد خيرات الوح� � ��دة اليمنية املباركة إلى‬ ‫إذاع� � ��ة محلية لتواكب احلياة الثقافية والعلمية والسياس� � ��ية املتميزة‬ ‫لدى أبناء محافظتنا األبي� � ��ة‪ .‬ولتكن منبر ًا أدبي ًا وثقافيا وعلمي ًا وفني ًا‬ ‫واجتماعي � � � ًا‪ .‬فمن� � ��ذ أن أصدر الرئيس الس� � ��ابق توجيهاته بإنش� � ��اء‬ ‫إذاعات محلية في جميع محافظات ميننا احلبيب‪ ،‬بدأ أبناء احملافظة‬ ‫م� � ��ن مثقفني ومفكري� � ��ن وإعالميني وأكادمييني يتطلع� � ��ون إلى انتظار‬ ‫اليوم الذي يسمعون فيه بث إذاعة إب لتحقق األهداف املرسومة لها‬ ‫وتؤدي الدور الوطني املناط بها‪.‬‬ ‫وف� � ��ي أوائل عام ‪2005‬م مت التواص� � ��ل بني قيادة احملافظة وقيادة‬ ‫وزارة االعالم ثم التواصل مع قطاع اإلذاعات احمللية ملناقشة انشاء‬ ‫وإيجاد مبنى مناسب إلذاعة اب‪.‬‬ ‫وفي نهاية ع� � ��ام ‪2006‬م مت التواصل بني قيادة احملافظة ومعالي‬ ‫وزير اإلعالم األس� � ��بق األس� � ��تاذ حس� � ��ن أحمد اللوزي الذي أصدر‬ ‫توجيهاته القوية والصريحة والصادقة ملتابعة إجناز اإلذاعة ليتواكب‬ ‫افتتاحها مع احتفاالت بالدنا بالعيد الوطني الس� � ��ابع عشر لتحقيق‬ ‫الوحدة اليمنية املباركة حينها بدأ االهتمام الفعلي لتأسيس إذاعة إب‬ ‫ومت افتت� � ��اح بثها رس� � ��ميا ف� � ��ي ‪ 16‬مايو من ع� � ��ام ‪2007‬م وذلك‬ ‫تزامنا مع العيد السابع عش� � ��ر للوحدة اليمنية املباركة ودشنا البث‬ ‫الرسمي من استديو اإلذاعة فخامة رئيس اجلمهورية املشير عبد ربه‬ ‫منصور هادي حينما كان نائب ًا لرئيس اجلمهورية حيث دشن بصوته‬ ‫شخصيا البث الرسمي لهذه اإلذاعة وكان لنا الشرف في ذلك‪.‬‬

‫برامج متنوعة‬

‫> وماذا عن مساحة البث وزمنة اليومي؟‬

‫وفي حوارنا معه تطرق الى العديد من المهام اإلعالمية التي تقوم به‬ ‫إذاعة اب ومنها تغطيه للمناسبات واالعياد الوطنية باإلضافة الي افراد‬ ‫مساحة كبيرة من برامج اإلذاعة للحوار الوطني‪ .‬وغيرها من المهام اإلعالمية‬ ‫لإلذاعة والتي تتضح جليا من خالل هذا الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬على الشراعي‬

‫>> نح� � ��ن نبحث على موجة ‪ FM‬حي� � ��ث يصل البث الي معظم‬ ‫مديري� � ��ات محافظة اب ما عدا املديريات التي تقع خلف اجلبال كذلك‬ ‫يص� � ��ل بث اثير إذاعة اب الى كل من محافظات احلديدة وتعز وحلج‬ ‫وعدن والبيضاء وأجزاء من محافظتي ذمار والضالع والي رمية‪.‬‬ ‫طبع ًا بدأنا ببث ‪ 8‬س� � ��اعات على فترتني صباحيه ومسائية وأيضا‬ ‫البث االس� � ��تثنائي للفعاليات الهامة كاالحتفاالت باألعياد الوطنية او‬ ‫نق� � ��ل مباري� � ��ات دوري الدرجة األولى والثاني� � ��ة باحملافظة بحيث كان‬ ‫متوسط ساعات االرس� � ��ال لدينا من ‪ 10 _8‬ساعات يومي ًا وحاليا‬ ‫نبث على فترة صباحية متتد من الس� � ��اعة ‪ 8‬صباحا حتي الس� � ��اعة‬ ‫‪1‬ظهرا باس� � ��تثناء االحتفاالت واملناس� � ��بات الوطني� � ��ة يكون هناك بث‬ ‫مسائي‪.‬‬

‫محافظ� � ��ة إب كمدينة إب القدمية وجبل� � ��ة ووداي الدور ومدينة ظفار‬ ‫وحصني التعكر و حب وقلعة س� � ��مارة وغيرها من املناطق السياحية‬ ‫والتي تعتبر محافظة اب بحد ذاتها متحف طبيعيا‪.‬‬ ‫وحاولن� � ��ا إفراد معال� � ��م وإبراز كل معلم س� � ��ياحي بطريقة جذابه‬ ‫ورائع� � ��ة وكنا الس� � ��باقني بأن نق� � ��ول ان محافظ� � ��ة اب انها العاصمة‬ ‫الس� � ��ياحية وقد اعلنا عنها حقيقة انها محافظة س� � ��ياحية خصوصا‬ ‫عندم� � ��ا كان� � ��ت احلكومة على موع� � ��د لزيارة محافظ� � ��ة اب نهاية عام‬ ‫‪2012‬م ملناقش� � ��ة ما حتتاج� � ��ه من ُبنى حتتية ليت� � ��م إعالنها عاصمة‬ ‫سياحية وما زلنا في هذا املنوال وسنظل لكي نبرز جمال وعظمة هذه‬ ‫احملافظة التي حباها الله مبقومات س� � ��ياحية تنفر بها عن غيرها من‬ ‫محافظات بالدنا السعيدة ورمبا لو اهتم بها لكانت محافظة سياحية‬ ‫على مستوي وطننا العربي‪.‬‬

‫>> تتع� � ��دد برامجنا وتتنوع بتنوع تراث وتاريخ وجمال وعراقة‬ ‫واصالة محافظة إب‪ ..‬لدينا برامج ثقافية وعلمية وتنموية واقتصادية‬ ‫وخدمي� � ��ة وفنية وتراثية وبرامج رياضية وزراعية وس� � ��ياحية وبرامج‬ ‫تخص الش� � ��باب واملبدعني واملرأة واملغترب� �ي��ن وبرامج تخص رجال‬ ‫القوات املس� � ��لحة واالمن وبرامج صحية ودينية واجتماعية باإلضافة‬ ‫الى برامج تتزامن مع املناسبات واالعياد وغيرها من البرامج‬ ‫فدوراتن� � ��ا البرامجية متجددة وتبتعد ع� � ��ن الرتابة واجلمود وتقدم‬ ‫اجلديد واملفيد بقوالب متميزة تلبي طموح املستمعني‪.‬‬ ‫> محافظ� � ��ة إب م� � ��ع موعد –ط� � ��ال انتظ� � ��اره‪ -‬بإعالنها عاصمة‬ ‫س� � ��ياحية لليم� � ��ن‪ ..‬كيف قام� � ��ت إذاعة اب إعالمي� � ��ا بعكس املخزون‬ ‫الثقافي واحلضاري والتاريخي والسياحي للمحافظة وابرازه؟‬ ‫>> نح� � ��ن ف� � ��ي إذاعة إب روجن� � ��ا وبدأنا التروي� � ��ج حملافظة إب‬ ‫كعاصمة س� � ��ياحية منذ ان مت إعالنها احملافظة السياحية االولى في‬ ‫اجلمهورية اليمنية وقمنا بإنتاج اكثر من ‪ 40‬فالش ًا ترويجي ًا سياحي ًا‬ ‫لهذه املناس� � ��بة الفالشات الس� � ��ياحية تناولنا فيها األماكن التاريخية‬ ‫واالثرية واملزارات الس� � ��ياحية واملناطق اخلالبة في مختلف مديريات‬

‫ذوو االختصاصات‬

‫> خارطتك���م وبرامجك���م االذاعي���ة التي تبثها إذاع���ة إب‪ ..‬ماذا‬ ‫عنها ونوعيتها؟‬

‫> من خالل جتولي في اس���تديو واقس���ام‪ ..‬إذاعتكم الحظت ان‬ ‫ال���كادر لإلذاع���ة هم من فئة الش���باب‪ ..‬فماذا عنه���م من حيث العدد‬ ‫والتأهيل والتدريب؟‬

‫>> العامل� � ��ون ف� � ��ي إذاعة إب يصل� � ��ون الى ‪42‬عام� �ل � ً‬ ‫ا وعاملة‬ ‫في مختلف اإلدارات س� � ��واء البرامج او االخب� � ��ار واإلخراج وفنيني‬ ‫ومهندس� �ي��ن واداريني او الش� � ��ؤون املالية واإلداري� � ��ة باإلضافة الى‬ ‫التشغيل والصيانة ولدينا مراس� � ��لني في مختلف مديريات احملافظة‬ ‫اال انه ينقصهم تزويدهم باملس� � ��جالت الرقمي� � ��ة ليتم التواصل معهم‬ ‫وتفعيلهم بالصورة التي يتم تفعيلها‬ ‫ولدينا منهم قرابة ‪ 13‬متعاقد ًا منذ تأس� � ��يس اإلذاعة وقبل انطالق‬ ‫الب� � ��ث وهم من مؤسس� � ��ي اإلذاعة اال انه ولألس� � ��ف الش� � ��ديد لم يتم‬ ‫توظيفهم حتى اآلن‪.‬‬ ‫ومن حيث التأهيل والتدريب هم من ذوي االختصاصات والتي مت‬ ‫عقد دورات مكثفة لهم حيث يتم كل عام اعداد خطة تتعلق بالتدريب‬ ‫والتاهي� � ��ل ف� � ��ي مختلف املج� � ��االت والتخصصات س� � ��واء في إدارة‬

‫{ لديها موقع الكتروني سعينا‬ ‫إلجنازه ‪..‬بلغ عدد زائريه خالل‬ ‫عامني أكثر من ‪ 100‬ألف‬ ‫البرامج وقس� � ��م املذيعني او في إدارة الصيانة والتشغيل وفي إدارة‬ ‫االخبار وغيرها من األقسام‪.‬‬

‫دعم واهتمام‬

‫> املرأة وقضاياها وتطلعاتها‪ ..‬أين هي في خارطة برامجكم؟‬

‫>> أوال ف� � ��ي إذاع� � ��ة اب يكاد يكون ما يق� � ��ارب ‪ 14‬امرأة أي ما‬ ‫يعادل ‪ % 40‬من طاقم إذاعة إب من عنصر النساء وهن متخصصات‬ ‫بالعمل البرامجي وهذا شيء مييز إذاعة إب عن غيرها من اإلذاعات‬ ‫احمللية الفتقارهم الشديد للعنصر النسائي ولدينا برامج متخصصة‬ ‫وموجهة لألسرة واملرأة وعن الطفل حيث لدينا برنامج «دنيا األسرة»‬ ‫والت� � ��ي تقدمه مذيعتان وه� � ��و من افضل البرامج ول� � ��م يتوقف خالل‬ ‫الس� � ��بع الس� � ��نوات املاضية وهذا يدل على االهتمام باملرأة ومعاجلة‬ ‫قضاياها وهمومه� � ��ا وتطلعاتها‪ .‬كذلك نس� � ��تضيف املرأة في برامج‬ ‫مباش� � ��رة واستضفنا شخصيات كبيرة من النساء من أبناء احملافظة‬ ‫ومن خارجها‪.‬‬ ‫باإلضافة الى ابراز ما حضيت به املرأة من دعم واهتمام ورعاية‬ ‫والتوعي� � ��ة بأهمية مش� � ��اركتها م� � ��ع اخيها الرجل ف� � ��ي كل مجال من‬ ‫مجاالت احلياة املختلفة‪.‬‬ ‫وانت� � ��اج برامج توعوية تعالج قضايا امل� � ��رأة ومنها حرمان الفتاة‬ ‫من التعليم وكذلك حرمانها من امليراث والعنف ضدها‪ .‬والعمل على‬ ‫اظهار دورها كشريك فاعل في بناء مين املستقبل‪.‬‬

‫موقع الكتروني‬

‫> قضاي���ا املغترب�ي�ن كي���ف اس���تطاعت إذاع���ة إب عك���س تل���ك‬ ‫القضايا إعالمي ًا؟‬

‫>> افردن� � ��ا برنامج قبل ع� � ��ام عن املغترب� �ي��ن يناقش قضاياهم‬ ‫واس� � ��تمر معنا ملدة س� � ��نة كاملة‪ ،‬كذلك كان الهدف من انشاء املوقع‬ ‫االلكترون� � ��ي ان يكون همزة الوصل واحللق� � ��ة بني املغتربني والداخل‬ ‫بحكم ان محافظة إب يصل عدد ابنائها من املغتربني نسبة ‪ %51‬من‬

‫مغترب� � ��ي اليمن فمن خالل موقع إذاع� � ��ة إب االلكتروني يتم تواصلنا‬ ‫مع املغتربني ويتس� � ��نى من خالله االس� � ��تماع املباشر لبرامج اإلذاعة‬ ‫املختلفة واخبار احملافظة وكذلك طرح قضاياهم ومش� � ��اكلهم باعتبار‬ ‫املغتربني هم قاطرة التنمية ورافد ًا مهم ًا لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫توسيع مساحة البث‬

‫> هل لديكم برامج مشتركة مع اإلذاعات احمللية األخرى؟ وهل‬ ‫لديكم رؤية مستقبلية لتطوير إذاعة إب؟‬

‫>> لدينا ربط في برامج مشتركة وخاصة في املناسبات الوطنية‬ ‫واالعياد مع إذاعة تعز وعدن وصنعاء ونعمل سويا ببث مباشر‪.‬‬ ‫ولدينا حزمة من الرؤي والتطلع املس� � ��تقبلية ومنها توس� � ��يع سعة‬ ‫الب� � ��ث حتى يصل ال� � ��ى كافة أبناء محافظ� � ��ة اب باإلضافة الى زيادة‬ ‫ساعات البث اليومي‪.‬‬ ‫ونحن من خالل صحيفتكم «‪26‬سبتمبر» صحيفة الوطن املوحد‬ ‫نطال� � ��ب وزارة االعالم وقيادة مؤسس� � ��ة اإلذاعة رفع املخصص لكي‬ ‫تع� � ��اود إذاعة اب بثها للفترة املس� � ��ائية والذي اس� � ��تمر خالل الفترة‬ ‫الس� � ��ابقة خالل األربع الس� � ��نوات املاضية وهذا املطالبة هي ليست‬ ‫منا بل من خالل مس� � ��تمعي إذاعة إب في التس� � ��ع احملافظات والذين‬ ‫يطالبونا بإعادة بث الفترة املسائية‪.‬‬ ‫كذل� � ��ك نطالبهم بوحدة انتاج االس� � ��تديو التلفزيون� � ��ي مع األلياف‬ ‫الضوئي� � ��ة اس� � ��وة ببقية اإلذاع� � ��ات احمللية األخ� � ��رى‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫ضرورة توسعة مدى املوجة املتوسطة للبث‪.‬‬ ‫كذلك نس� � ��عى أيضا إلنش� � ��اء ووضع لبنات أساسية ألطالق قناة‬ ‫فضائية إذا ما وجدنا روح التعاون من كل القيادات التي تسعى لبناء‬ ‫هذا الوطن وتسعى إلظهاره بالصورة التي يستحقها‪.‬‬


‫“دروب بوكس” تنفي تسرب‬ ‫معلومات مستخدميها‬

‫أكدت خدمة التخزين السحابي‪“ ،‬دروب بوكس” (‪ ،)DropBox‬أن ما يثار حول تعرضها لالختراق‬ ‫أو لهجمة إلكترونية من قبل قراصنة تسببت في توقفها هو مجرد “شائعات”‪.‬‬ ‫وأوضحت “دروب بوكس”‪ ،‬عبر موقعها الرس���مي‪ ،‬أن توقفها لعدة س���اعات كان بس���بب أعمال‬ ‫صيانة قامت بها في خدمة التخزين خاصتها‪.‬‬ ‫وكانت خدمة التخزين السحابي توقفت اجلمعة املاضية ملدة اقتربت من ساعتني‪،‬‬ ‫حيث أعلنت حينها مجموعة من قراصنة اإلنترنت‪ ،‬تطلق على نفس���ها‬ ‫اس���م “‪ ،”Sec 1775 The‬عن اختراقه���ا لقواعد بيانات‬ ‫اخلدمة مما تس���بب ف���ي توقفها‪ ...‬ونش���ر القراصنة‬ ‫قائمة تضم مجموعة من معلومات ألسماء وعناوين‬ ‫بريد إلكتروني زعموا أنها ملس���تخدمني في “دروب‬ ‫بوكس”‪ ،‬إال أن اخلدمة نفت تسرب أي معلومات‪.‬‬ ‫وقال���ت “دروب بوك���س” عب���ر موقعه���ا الي���وم الس���بت‪:‬‬ ‫“لق���د عدن���ا‪ ،‬وم���ا يثار ح���ول تس���رب معلوم���ات املس���تخدمني‬ ‫لدين���ا هو مجرد إش���اعة‪ ،‬حي���ث أن توقف املوق���ع كان أثناء أعمال‬ ‫للصيان���ة”‪ ..‬يذك���ر أن خدم���ة التخزي���ن الس���حابي‪“ ،‬دروب بوكس”‪،‬‬ ‫يس���تخدمها ما يزيد عن مائتي مليون مس���تخدم من حول العالم‪ ،‬منهم‬ ‫أربعة ماليني مستخدم ينتمون ملجال األعمال‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫أفضل الحواسب اللوحية في ‪2013‬‬

‫وكان���ت دراس���ة س���ابقة لش���ركة‬ ‫‪ Strategy Analytics‬أك���دت أن‬ ‫شحنات احلواسب اللوحية سوف‬ ‫تص���ل إل���ى ‪ 231‬ملي���ون وحدة مع‬ ‫نهاي���ة ‪ ،2013‬متج���اوزة نظيرتها‬ ‫احملمولة التي سيشحن منها ‪186‬‬ ‫مليون نسخة فقط‪.‬‬ ‫وأش���ارت نف���س الدراس���ة‪ ،‬ف���ي‬ ‫توقعها لش���كل س���وق احلواس���ب‬ ‫حتى عام ‪ ،2017‬أن يس���تمر تفوق‬ ‫احلواس���ب اللوحية ف���ي املبيعات‬ ‫وعدد الش���حنات خالل الس���نوات‬ ‫القادمة‪ ،‬وأن يتجاوز حجم شحنات‬ ‫اللوحي���ات خ�ل�ال ‪ 2014‬معدل ‪60‬‬ ‫في املائة من إجمالي شحنات فئتي‬ ‫احلواسب احملمولة واللوحية‪.‬‬ ‫وشهد عام ‪ 2013‬إطالق مجموعة‬ ‫كبي���رة م���ن احلواس���ب اللوحي���ة‬ ‫خاصة العاملة بنظ���ام “أندرويد”‬ ‫وال���ذي ب���دأ يه���دد بق���وة س���يطرة‬ ‫حواسب “آيباد” على هذا السوق‪.‬‬ ‫وعان���ت “آب���ل” م���ن انخف���اض‬ ‫حصته���ا ف���ي س���وق احلواس���ب‬ ‫اللوحي���ة حت���ى الرب���ع الثالث‪ ،‬في‬ ‫ظل اجت���اه ع���دد من املُس���تخدمني‬ ‫إل���ى ش���راء احلواس���ب اللوحي���ة‬ ‫العاملة بنظام تشغيل “أندرويد”‪،‬‬ ‫الت���ي تأتي بأس���عار أق���ل‪ ،‬وتتوفر‬ ‫بقياسات ُمختلفة‪.‬‬ ‫وبدأت حصة “آبل” في االرتفاع‬ ‫مج���دد ًا بع���د ط���رح حواس���بها‬ ‫اللوحية اجلديدة‪ ،‬س���واء حاس���ب‬ ‫“آيباد آير” أو “آيباد ميني” املزود‬ ‫بشاشة “ريتنا”‪ ،‬وهما أحد عشرة‬ ‫حواسب تتنافس على لقب األفضل‬ ‫في ‪.2013‬‬

‫آبل « ‪» iPad Air‬‬

‫يأت���ي احلاس���ب (‪)iPad Air‬‬ ‫اللوحي بشاشة قياس ‪ 9.7‬بوصة‬ ‫ذات درجة وض���وح ‪2048×1536‬‬ ‫بكسل‪ ،‬ومعالج ‪ A7‬اجلديد ثنائي‬ ‫الن���واة وال���ذي يعمل بس���رعة ‪1.3‬‬ ‫جيجاهرت���ز‪ ،‬إضاف���ة إل���ى معال���ج‬ ‫رس���وميات رباعي الن���واة وذاكرة‬ ‫عشوائية سعة ‪ (1‬جيجابايت)‪.‬‬ ‫بسمك‬ ‫ويتميز احلاسب اللوحي ُ‬ ‫ال يتج���اوز ‪ 7.5‬مل���م‪ ،‬ووزن يبل���غ‬ ‫‪ 470‬ج���رام تقريب ًا‪ ،‬إضافة إلى هذا‬ ‫يضم اجله���از كامي���را خلفية بدقة‬ ‫‪ 5‬ميجابكس���ل‪ ،‬وأمامي���ة بدقة ‪1.2‬‬ ‫ميجابكس���ل‪ ،‬وبطارية سعة ‪8820‬‬ ‫ميلي أمبير تقريب ًا‪.‬‬

‫آبل “آيباد ميني”‬

‫كان اجلي���ل األول م���ن حواس���ب‬ ‫“آيباد ميني” ناجح ًا على مستوى‬ ‫املبيعات بش���كل كبير‪ ،‬لذا حرصت‬ ‫ث���ان من‬ ‫“آب���ل” عل���ى إط�ل�اق جيل ٍ‬ ‫احلاسب ذو احلجم الصغير يضم‬ ‫ميزة تنافسية وهي شاشة “ريتنا”‪.‬‬

‫تجاوزت شحنات الحواسب اللوحية شحنات نظيراتها المحمولة خالل عام ‪ 2013‬للمرة األولى‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬في إشارة إلى الطلب المتزايد على هذا النوع من الحواسب الذي أصبح بدي ً‬ ‫ال عند‬ ‫كثير من المستخدمين للحواسب المحمولة والمكتبية‪.‬‬ ‫اللوحي أحد أبرز األجهزة املنافسة‬ ‫في سوق احلواسب اللوحية خالل‬ ‫عام ‪ ،2013‬خاصة أن اجلهاز مقاوم‬ ‫للماء والغبار وفق معيار ‪IP57‬‬ ‫وميلك احلاس���ب اللوحي شاشة‬ ‫بقي���اس ‪ 10.1‬بوص���ة ذات درج���ة‬ ‫وض���وح ‪ 1920×1200‬بكس���ل‪،‬‬ ‫ويض���م معال���ج ‪Snapdragon‬‬ ‫‪ APQ8064‬رباع���ي النواة والذي‬ ‫وميلك احلاس���ب اللوح���ي الذي‬ ‫يطل���ق علي���ه جتاري��� ًا اس���م “آيباد‬ ‫مين���ي ‪ ،2‬شاش���ة بقي���اس ‪7.9‬‬ ‫بوص���ة ذات درج���ة وض���وح تبل���غ‬ ‫‪ 2048×1536‬بكسل‪ ،‬ومعالج ‪،A7‬‬ ‫وذاكرة وصول عش���وائي س���عة ‪1‬‬ ‫جيجاباي���ت‪ ..‬ويتمي���ز احلاس���ب‬ ‫بس���مك ال يتج���اوز ‪7.5‬‬ ‫اللوح���ي ُ‬ ‫ملم‪ ،‬ووزن يبلغ ‪ 340‬جرام تقريب ًا‪،‬‬ ‫إضاف���ة إل���ى ه���ذا يض���م اجله���از‬ ‫كاميرا خلفية بدقة ‪ 5‬ميجابكس���ل‪،‬‬ ‫وأمامي���ة بدق���ة ‪ 1.2‬ميجابكس���ل‪،‬‬ ‫وبطارية س���عة ‪ 6000‬ميلي أمبير‬ ‫تقريب ًا‪.‬‬

‫سامسوجن “جاالكسي نوت ‪10.1‬‬ ‫يتميز حاس���ب “جاالكس���ي نوت‬ ‫‪ 10.1‬اللوح���ي اجلدي���د بتصمي���م‬ ‫مختل���ف ع���ن بقي���ة حواس���ب‬ ‫“سامس���وجن” اللوحي���ة‪ ،‬حي���ث‬ ‫اعتمدت الشركة الكورية اجلنوبية‬ ‫على نفس تصمي���م اجلزء اخللفي‬ ‫في الهاتف “جاالكسي نوت ‪ 3‬وهو‬ ‫التصمي���م الذي يوح���ي بأن اجلزء‬ ‫اخللفي مصنوع من اجللد‪.‬‬ ‫ويض���م احلاس���ب اللوح���ي‬ ‫“جاالكس���ي ن���وت ‪ ،10.1‬إص���دار‬ ‫‪ ،2014‬شاشة بقياس ‪ 10.1‬بوصة‬ ‫بدقة ‪ 2560×1600‬بكسل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى معال���ج “س���نابدراجون ‪800‬‬ ‫رباعي النواة مدعوم بذاكرة وصول‬ ‫عشوائي سعة ‪ 3‬جيجابايت‪.‬‬ ‫ودعمت “سامس���وجن” حاسبها‬ ‫اللوح���ي اجلدي���د ببطاري���ة س���عة‬ ‫‪ 8220‬ميل���ي أمبي���ر‪ ،‬ويبلغ ُس���مك‬ ‫اجله���از ‪ 7.9‬ملم وي���زن نحو ‪540‬‬ ‫جرام‪ ،‬وقلم ضوئي ‪.‬‬

‫سامسوجن “جاالكسي نوت ‪8‬‬ ‫ميل���ك احلاس���ب اللوح���ي‬ ‫“جاالكس���ي نوت ‪ 8‬شاشة بقياس‬ ‫‪ 8‬بوص���ات وبدرج���ة وض���وح‬ ‫‪ 1280×800‬بكس���ل‪ ،‬إضاف���ى إلى‬

‫* جوجل “نيكسوس ‪7‬‬ ‫يتميز اجليل الثاني من حاس���ب‬ ‫“نيكس���وس ‪ 7‬بعدد من التعديالت‬ ‫مقارن���ة بالنس���خة الت���ي أطلقتها‬ ‫الش���ركة الع���ام املاض���ي‪ ،‬وأب���رز‬ ‫تل���ك التعدي�ل�ات في املعال���ج ودقة‬ ‫الشاشة‪ ،‬حيث أوضحت “جوجل”‬ ‫معال���ج رباع���ي الن���واة بس���رعة‬ ‫‪ 1.6‬جيج���ا هرت���ز مدع���وم بذاكرة‬ ‫عش���وائية س���عة ‪ 2‬جيجاباي���ت‪..‬‬ ‫وزود اجله���از بكاميرا خلفية بدقة‬ ‫‪ 5‬ميجابكسل‪ ،‬باإلضافة إلى كاميرا‬ ‫امامية بدقة ‪ 1.3‬ميجابكس���ل‪ ،‬إلى‬ ‫جانب قلم ضوئي ‪ ،‬وبطارية س���عة‬ ‫‪ 4600‬ميل���ي أمبير‪ ،‬ويبلغ ُس���مكه‬ ‫نحو ‪ 8‬ملم ويزن نحو ‪ 338‬جرام‪.‬‬

‫إل جي “جي باد ‪8.3‬‬

‫تع���د “إل جي” إحدى الش���ركات‬ ‫التي حتاول كس���ر س���يطرة “آبل”‬ ‫وتليها “سامس���وجن” على س���وق‬ ‫احلواس���ب اللوحية‪ ،‬وجاء إطالق‬ ‫احلاس���ب اللوح���ي “جي ب���اد ‪8.3‬‬ ‫لينف���ي التقاري���ر الت���ي وردت ع���ن‬ ‫الشركة الكورية بش���أن نيتها عدم‬ ‫إنتاج حواسب لوحية جديدة‪.‬‬ ‫ويضم احلاس���ب اللوحي شاشة‬ ‫بقياس ‪ 8.3‬بوصة بدرجة وضوح‬ ‫‪ 1920×1200‬بكس���ل‪ ،‬ويعم���ل‬ ‫مبعال���ج “س���نابدراجون ‪600‬‬ ‫بس���رعة ‪ 1.7‬جيجاهرت���ز‪ ،‬ويض���م‬ ‫ذاك���رة وص���ول عش���وائي س���عة ‪2‬‬ ‫جيجاباي���ت‪ ..‬وميل���ك احلاس���ب‬ ‫اللوح���ي كامي���را خلفي���ة بدق���ة ‪5‬‬ ‫ميجابكس���ل وأخ���رى أمامية بدقة‬ ‫‪ 1.3‬ميجابكسل‪ ،‬ويبلغ ُسمكه نحو‬ ‫‪ 8.3‬مل���م ووزنه ‪ 338‬ج���رام‪ ،‬وزود‬ ‫ببطارية سعة ‪ 4600‬ميلي أمبير‪.‬‬

‫سوني “إكسبريا زد”‬

‫يعد حاسب سوني “إكسبريا زد”‬

‫“مايكروسوفت” تصدر ً‬ ‫مهما‬ ‫حتديثا ً‬

‫تعت���ز م ش���ر كة‬ ‫“ ما يكر و س���و فت ”‬ ‫االيام املقبل���ة إصدار‬ ‫لنظ���ا م‬ ‫حتد ي���ث‬ ‫التش���غيل التابع لها‬ ‫“ويندوز إك���س بي”‪،‬‬ ‫اله���دف من���ه ترقي���ع‬ ‫إح���دى الثغ���رات‬ ‫األمني���ة الق���ادرة عل���ى متك�ي�ن املخترقني‬ ‫من التحكم بحاس���ب الضحي���ة بالكامل‪..‬‬ ‫فبحس���ب تقري���ر أمن���ي صادر عن ش���ركة‬ ‫“س���يمانتك” (‪ُ ،)Symantec‬تصن���ف‬ ‫الثغرة التي تس���تهدف الشركة األمريكية‬ ‫ترقيعها بأنها مهمة جدًا من حيث شدتها‪،‬‬ ‫حي���ث إنها ق���ادرة على متك�ي�ن املخترقني‬ ‫م���ن تنفي���ذ تعليم���ات برمجية عش���وائية‬ ‫بامتي���ازات عالي���ة تص���ل حتى مس���توى‬ ‫النواة‪ُ ..‬يذكر أن الثغرة األمنية املكتشفة‬ ‫متتاز ‪ ،‬وف ًقا لـ“مايكروس���وفت”‪ ،‬بقدرتها‬ ‫عل���ى إح���داث نف���س الض���رر عل���ى نظام‬ ‫التش���غيل اخل���اص باخل���وادم “وين���دوز‬ ‫سيرفر ‪ ،2003‬والتي سيتم ترقيعها خالل‬ ‫شهر كانون الثاني‪/‬يناير اجلاري‪ ..‬ولفت‬ ‫“روس إرنس���ت”‪ ،‬مدي���ر إدارة املنتج���ات‬ ‫لدى شركة “لومينشني” (‪)Lumension‬‬ ‫تصنف على أنها‬ ‫األمنية‪ ،‬إلى أن الثغ���رة ُ‬ ‫مهمة لعدة أس���باب‪ ،‬مبا فيها عزم ش���ركة‬ ‫“مايكروسوفت” إنهاء دعم نظام التشغيل‬ ‫“ويندوز إك���س بي” ال���ذي مت إطالقه قبل‬ ‫عاما‪ ،‬في شهر نيسان‪/‬أبريل القادم‪.‬‬ ‫‪ً 12‬‬ ‫ونصح إرنست من يزال يستخدم نظام‬ ‫التش���غيل “ويندوز إكس بي” باحلصول‬

‫رباع���ي الن���واة م���ن “نيفيديا” ذو‬ ‫س���رعة ‪ 1.9‬جيجاهرت���ز‪ ،‬ومدعوم‬ ‫بذاكرة وصول عش���وائي س���عة ‪2‬‬ ‫جيجابايت‪.‬‬ ‫ويضم اجلهاز كاميرا خلفية بدقة‬ ‫‪ 5‬ميجابكسل‪ ،‬وأخرى أمامية بدقة‬ ‫‪ 1.2‬ميجابكسل‪ ،‬إضافة إلى بطارية‬ ‫س���عة ‪ 8000‬ميل���ي أمبي���ر تقريب ًا‪،‬‬ ‫بسمك ال يتجاوز‬ ‫ويتميز احلاسب ُ‬ ‫‪ 8.9‬ملم‪ ،‬ووزن ‪ 585‬جرام‪.‬‬

‫على الترقيع املرتقب‬ ‫إطالق���ه الثالث���اء‪ ،‬ثم‬ ‫العم���ل عل���ى ترحيل‬ ‫بياناته���م والترقي���ة‬ ‫إل���ى اإلص���دارات‬ ‫األح���دث م���ن نظ���ام‬ ‫“ويندوز”‪.‬‬ ‫وح���ذر “طوم���ي‬ ‫تشني”‪ ،‬مهندس الدعم التقني لدى شركة‬ ‫“ك���ور س���يكيورتي” (‪،)Core Security‬‬ ‫م���ن أن “النش���رة أألول���ى” تؤث���ر عل���ى‬ ‫جمي���ع النس���خ املدعوم���ة م���ن برنام���ج‬ ‫حتري���ر النص���وص “مايكروس���وفت‬ ‫وورد” (‪ )Microsoft Word‬وبرنام���ج‬ ‫“ش���يربوينت س���يرفر” (‪SharePoint‬‬ ‫‪ ،)Server‬حي���ث إن النش���رة األول���ى ه���ي‬ ‫الباب الرئيس���ي الذي يحتاج املس���تخدم‬ ‫لترقيع���ه‪ ،‬وأوص���ى تش�ي�ن املس���تخدمني‬ ‫بترقيع هذه النش���رة بأسرع وقت ممكن‪..‬‬ ‫من جه���ة أخرى‪ ،‬كان���ت قد أعلنت ش���ركة‬ ‫“مايكروس���وفت” بداي���ة كان���ون األول‪/‬‬ ‫ديس���مبر املاض���ي‪ ،‬ع���ن تعطيلها لش���بكة‬ ‫“زيرو أكس���س” (‪ ،)ZeroAccess‬والتي‬ ‫ُتع���د واح���د ًة من أكب���ر ش���بكات البوتنت‬ ‫(‪ )Botnets‬ح���ول العالم‪ ،‬وذلك بالتعاون‬ ‫مع احلكومة األمريكية‪.‬‬ ‫وتضم ش���بكة “زيرو أكس���س” أكثر من‬ ‫مليون���ي حاس���ب ُمتض���رر‪ ،‬وتعم���ل على‬ ‫أس���اس إع���ادة توجي���ه املُس���تخدم أثناء‬ ‫بحث���ه عل���ى ش���بكة اإلنترنت إل���ى مواقع‬ ‫خطرة‪ُ ،‬بغية س���رقة بياناته‪ ،‬وذلك حسب‬ ‫ما جاء على موقع الشركة الرسمي‪.‬‬

‫يعم���ل بس���رعة ‪ 1.5‬جيجاهرت���ز‪،‬‬ ‫إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي‬ ‫س���عة ‪ 2‬جيجاباي���ت‪ ..‬وزودت‬ ‫“سوني” حاسبها اللوحي ببطارية‬ ‫س���عة ‪ 600‬ميل���ي أمبي���ر‪ ،‬وكاميرا‬ ‫خلفي���ة بدق���ة ‪ 8.1‬ميجابكس���ل‪،‬‬ ‫وأخ���رى أمامي���ة بدق���ة ‪2.2‬‬ ‫ميجابكس���ل‪ ،‬ويبلغ ُس���مك اجلهاز‬ ‫نحو ‪ 6.9‬ملم ووزنه ‪ 495‬جرام‪.‬‬

‫آسوس “نيو ترانسفورمر باد”‬

‫كشفت شركة “آس���وس”‪ ،‬والتي‬ ‫تع���د أحد أبرز الش���ركات املصنعة‬ ‫للحواس���ب اللوحي���ة‪ ،‬عن حاس���ب‬ ‫لوح���ي جدي���د ه���ذا الع���ام وه���و‬ ‫“ني���و ترانس���فورمر ب���اد” (‪New‬‬ ‫‪ ،)transformer pad‬وال���ذي‬ ‫يعد نس���خة مطورة عن احلاسبني‬ ‫“ترانسفورمر باد” و”ترانسفورمر‬ ‫ب���اد إنفينت���ي”‪ ..‬وميلك احلاس���ب‬ ‫الذي ميلك االسم الرمزي ‪TF701T‬‬ ‫شاش���ة بقي���اس ‪ 10.1‬بوصة‪ ،‬ذات‬ ‫درجة وضوح تبل���غ ‪2560×1600‬‬ ‫بكس���ل‪ ،‬ويعمل مبعالج “تيجرا ‪4‬‬

‫أن نس���خة ‪ 2013‬م���ن حاس���بها‬ ‫اللوح���ي متل���ك شاش���ة بقي���اس ‪7‬‬ ‫بوصة وبدقة ‪ 1920×1200‬بكسل‪،‬‬ ‫مدعومة مبعالج رسوميات من نوع‬ ‫‪ ،Adreno 320‬ومعال���ج رباع���ي‬ ‫الن���واة م���ن ن���وع ‪Snapdragon‬‬ ‫‪ S4 Pro‬يعم���ل بس���رعة ‪1.5‬‬ ‫جيجاهرت���ز‪ ،‬باإلضاف���ة إلى ذاكرة‬ ‫تخزي���ن عش���وائي ‪ RAM‬س���عة‬ ‫‪ 2‬جيجاباي���ت‪ ..‬وميل���ك حاس���ب‬ ‫“نيكس���وس ‪ 7‬اللوح���ي اجلدي���د‬ ‫كاميرا خلفية بدقة ‪ 5‬ميجابكس���ل‬ ‫وأخ���رى أمامي���ة بدق���ة ‪1.2‬‬ ‫ميجابكس���ل‪ ،‬فيما طرحت نس���خة‬ ‫العام املاضي من احلاسب بكاميرا‬ ‫أمامية فقط‪ ،‬ه���ذا‪ ،‬ودعمت جوجل‬ ‫حاس���بها اللوح���ي ببطارية س���عة‬ ‫‪ 3950‬ميل���ي أمبي���ر‪ ،‬إضاف���ة إل���ى‬ ‫دعم تقنية شحن البطارية السلكيا‪.‬‬

‫مايكروسوفت “سيرفس برو ‪2‬‬

‫حاولت ش���ركة “مايكروسوفت”‬ ‫االستفادة من األخطاء التي وقعت‬

‫نافذة من الفيسبوك‬

‫برامج‬ ‫كمبيوتر‬

‫س���نقوم باس���تعراض ‪ 3‬برام���ج ه���ي‬ ‫االفض���ل م���ن خ�ل�ال جت���ارب بع���ض‬ ‫املبرمجني لهذا االس���بوع ‪ ،‬حيث سنقوم‬ ‫بانتقاء ‪ 3‬برامج فقط يجب عليك جتربتها‬ ‫النها بالفعل مميزة وتس���تحق التجربة‬ ‫كما انه���ا مجانية متام ًا‪ .‬فعلى الرغم من‬ ‫وجود الكثي���ر من البرام���ج التي تصدر‬ ‫بش���كل دائم إال أن هناك برام���ج بعينها‬ ‫تكون متفوقة بش���كل م���ا ‪ ،‬أما في املهمة‬ ‫الت���ي تقوم به���ا من حي���ث القي���ام بامر‬ ‫فري���د او م���ن حي���ث احلجم او الس���رعة‬ ‫أو التصمي���م‪ .‬لذل���ك ان كنت من عش���اق‬ ‫البرامج وعشاق جتربة البرامج املميزة‬ ‫والفريدة والتي تستحق التجربة أعطي‬ ‫لوقتك قلي ً‬ ‫ال من الدقائق لتتابع معنا هذه‬ ‫البرامج ‪-:‬‬

‫البرنامج بش���كل آل���ي مبطابق���ة امللفات‬ ‫لديك بقواعد بيان���ات (اون الين) ويقوم‬ ‫باع���ادة تس���مية امللفات حس���ب رغبتك‪.‬‬ ‫ايض��� ًا ميكنك احلص���ول عل���ي ترجمات‬ ‫االفالم والعروض بشكل مباشر وسريع‬ ‫وآل���ي‪ .‬فبرنامج الع���ادة تس���مية االفالم‬ ‫على جهازي بش���كل آلي ه���و كل ما كنت‬ ‫بحاج���ة إلي���ه متام��� ًا‪ .‬البرنام���ج ممي���ز‬ ‫وميكنك اختيار اكثر م���ن قاعدة بيانات‬ ‫أفالم واختيارها العادة تس���مية االفالم‬ ‫وترتيبها ‪.‬‬

‫برنامج ‪AlFileSearch‬‬

‫برنامج ‪FileBot‬‬

‫ه���و برنام���ج رائ���ع الع���ادة تس���مية‬ ‫األف�ل�ام والع���روض التلفزيونية وأفالم‬ ‫االمني على جهازك‪ .‬حي���ث أن البرنامج‬ ‫يقوم بالتنظيم بش���كل رائع‪ .‬حيث يقوم‬

‫ه���و برنامج جدي���د يق���وم بالبحث عن‬ ‫ما تريد حتدي���ده ‪ ،‬فه���و برنامج للبحث‬ ‫ع���ن امللف���ات عل���ى الكمبيوت���ر وحتديد‬ ‫مكان امللفات ‪ ،‬فيمكنك بس���هولة وبشكل‬ ‫اس���رع من البحث عن اي ملف تريد على‬ ‫الكمبيوتر بسهولة مع واجهه مستخدم‬ ‫مميزة وبدون انتظ���ار‪ ،‬كما أن البرنامج‬ ‫ال يتطلب ارشفة ملفات جهازك او ًال ‪ ،‬فهو‬ ‫يعمل بدون تثبيت وبشكل مميز جد ًا‪ .‬كما‬

‫بها عند طرح احلاسبني اللوحيني‬ ‫“سيرفس برو” و”س���يرفس ‪”RT‬‬ ‫العام املاضي‪ ،‬وذلك عندما كشفت‬ ‫عن اجلي���ل اجلدي���د من حواس���ب‬ ‫“س���يرفس” وخاص���ة “س���يرفس‬ ‫برو ‪ ..2‬وقالت “مايكروسوفت” أن‬ ‫حاسبها اللوحي اجلديد “سيرفس‬ ‫برو ‪ 2‬سيوفر أدا ًء أسرع من ‪95%‬‬ ‫م���ن أجه���زة احلاس���ب احملم���ول‬ ‫املتوف���رة ف���ي األس���واق‪ ،‬حي���ث مت‬ ‫حتس�ي�ن أداء معاجلة الرسوميات‬ ‫مبع���دل ‪ 50%‬مقارن��� ًة م���ع اجلي���ل‬ ‫الس���ابق‪ ،‬وزود اجلهاز مبعاجلات‬ ‫اجليل الراب���ع “هازويل” من إنتل‪،‬‬ ‫والت���ي أحدث���ت حتس���ن ًا ف���ي عمر‬ ‫البطارية وسرعة اجلهاز ككل‪.‬‬ ‫ويضم احلاس���ب شاش���ة بقياس‬ ‫‪ 10.6‬بوص���ة ذات دق���ة ‪،Full HD‬‬ ‫وميلك اجله���از كاميرا خلفية بدقة‬ ‫‪ 5‬ميجابكسل وأخرى أمامية بدقة‬ ‫‪ 3.5‬ميجابكسل‪ ،‬ويأتي بنسختني‪،‬‬ ‫األول���ى م���زودة بذاك���رة وص���ول‬ ‫عش���وائي قدره���ا ‪ 4‬جيجاباي���ت‬ ‫تأت���ي بس���عة تخزيني���ة قدرها ‪64‬‬ ‫أو ‪ 128‬جيجاباي���ت‪ ،‬والثاني���ة مت‬ ‫تزويدها بذاكرة وصول عش���وائي‬ ‫قدرها ‪ 8‬جيجابايت‪ ،‬تأتي بس���عة‬ ‫تخزيني���ة داخلي���ة قدره���ا ‪ 256‬أو‬ ‫‪ 512‬جيجابايت‪.‬‬ ‫ومت تزوي���د “س���يرفس ب���رو ‪2‬‬ ‫بقاع���دة إس���ناد مدمج���ة جدي���دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قاب�ل�ا لإلمال���ة حت���ى‬ ‫جتع���ل من���ه‬ ‫زاوية ‪ 55‬درجة‪ ،‬وذلك عند وضعه‬ ‫مس���تو‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫س���طح‬ ‫على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫إمكاني���ة إمالته بزاوي���ة ‪ 22‬درجة‪،‬‬ ‫كما في اجليل السابق من حواسب‬ ‫“سيرفس” اللوحية‪.‬‬

‫بحث مع نائب رئيس شركة ‪ ZTE‬الصينية التعاون املشترك‪:‬‬

‫رئيس املركز الوطني للمعلومات يفتتح ورشة عمل حول‬ ‫احلوسبة السحابية ومراكز البيانات‬

‫أكد الدكتور يحيى الريوي رئيس املركز‬ ‫الوطني للمعلومات على أهمية املعلومات‬ ‫كمنهج لتحقيق التنمية املس���تدامة ثقافي ًا‬ ‫واقتصاديا‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال افتتاحه ورش���ة العمل‬ ‫الت���ي نظمته���ا ش���ركة ه���واوي الصيني���ة‬ ‫حتت عنوان (احلوسبة السحابية ومراكز‬ ‫البيانات) األسبوع املاضي بحضور نائب‬ ‫رئي���س املركز املهن���دس محم���د العمراني‬ ‫وموظف���ي املرك���ز املعني�ي�ن بالش���بكات‬ ‫والبرمجة والنظم الفنية‪.‬‬ ‫وأش���ار الدكت���ور يحيى الري���وي إلى أن‬ ‫املعلوماتي���ة أصبحت الس�ل�اح الفاعل في‬ ‫عصرن���ا احلال���ي وأن من ميتل���ك املعلومة‬ ‫ميتل���ك املعرف���ة والق���وة ‪ ،‬الفت��� ًا إل���ى أن‬ ‫التقني���ات احلديث���ة ف���ي مجال احلوس���بة‬ ‫الس���حابية ومراك���ز البيان���ات والتقنيات‬ ‫احلديثة عموم ًا تساعد في ترشيد النفقات‬ ‫وتنمية املوارد وحتقق فعالية في مخرجات‬ ‫العمل بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وكان األس���تاذ عب���د الل���ه ناج���ي مدي���ر‬ ‫ف���رع ش���ركة ه���واوي ف���ي اليمن ق���د ألقى‬ ‫كلم���ة ترحيبية بقي���ادات وموظفي املركز ‪،‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن الورشة تهدف للتعرف إلى‬

‫م���ا وصل إليه العالم ف���ي تقنية املعلومات‬ ‫واالتصاالت والتعرف عن قرب على شركة‬ ‫هواوي واجنازاتها املختلفة‪.‬‬ ‫هذا وقد قدم الس���يد موران���و عرض ًا عن‬ ‫األعم���ال الت���ي قام���ت بتقدميه���ا الش���ركة‬ ‫عبر العال���م موضح ًا الفرق ال���ذي أحدثته‬ ‫تكنولوجي���ا املعلومات واالتص���االت ‪ .‬من‬ ‫جانبه حتدث الفريد جورج املدير اإلقليمي‬ ‫لشركة هواوي في الشرق األوسط عن تقنية‬ ‫احلوسبة السحابية ومراكز البيانات‪.‬‬ ‫من ناحي���ة أخرى التق���ى الدكتور يحيي‬ ‫الري���وي الس���يد جوليمنج رئي���س منطقة‬ ‫الشرق األوس���ط نائب رئيس شركة ‪ZTE‬‬ ‫حي���ث ج���رى اللقاء بح���ث أوج���ه التعاون‬ ‫بني املركز والشركة في املجال املعلوماتي‬ ‫وخاص���ة فيم���ا يتعل���ق بتنفي���ذ مش���روع‬ ‫الش���بكة الوطني���ة للمعلوم���ات‪ .‬وق���د عبر‬ ‫رئيس املركز عن شكره ملا قدمته الشركة من‬ ‫تعاون أثناء التفاوض مع اجلانب الصيني‬ ‫لتوفير متويل تنفيذ املشروع ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ة ثم���ن نائ���ب رئيس الش���ركة‬ ‫اجلهود املبذولة ف���ي قبل رئيس املركز في‬ ‫التواصل مع اجلانب اليمني لبحث فرص‬ ‫توفير متويل للمشروع‪.‬‬

‫نوكيا “لوميا ‪2520‬‬

‫تع���د ش���ركة “نوكي���ا” إح���دى‬ ‫الش���ركات املنضمة إلى املنافس���ة‬ ‫ف���ي س���وق احلواس���ب اللوحي���ة‪،‬‬ ‫وذلك عندما كش���ف ه���ذا العام عن‬ ‫أول حواس���بها اللوحي���ة‪ ،‬وه���و‬ ‫اجلهاز “لوميا ‪.2520‬‬ ‫وميلك احلاس���ب شاشة من نوع‬ ‫‪ IPS LCD‬بقي���اس ‪ 10.1‬بوص���ة‪،‬‬ ‫بدق���ة ‪ Full HD‬ودرج���ة وض���وح‬ ‫تبلغ ‪ 1920×1080‬بكسل‪ ،‬وكثافة‬ ‫بكسالت تقدر بنحو ‪ 218‬بكسل لكل‬ ‫بوصة‪ ..‬ويعمل احلاس���ب اللوحي‬ ‫لوميا ‪ 2520‬مبعالج “سنابدراجون‬ ‫‪ 800‬رباع���ي الن���واة م���ن ش���ركة‬ ‫“كوالكوم” والذي تبلغ سرعته ‪2.2‬‬ ‫جيجاهرتز‪ ،‬مدعوم بذاكرة وصول‬ ‫عشوائي سعة ‪ 2‬جيجابايت‪.‬‬ ‫ويأتي اجله���از م���زود ًا ببطارية‬ ‫س���عة ‪ 8000‬ميللي أمبير‪/‬ساعة‪،‬‬ ‫وه���ي البطاري���ة التي ل���م تؤثر في‬ ‫س���مك اجلهاز الذي يبل���غ ‪ 8.9‬ملم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويزن نحو ‪ 615‬جرام‪.‬‬

‫ميكنك البح���ث عن جمي���ع امللفات بنوع‬ ‫كالبحث عن جمي���ع الصور علي جهازك‬ ‫او الفيديوهات وغيرها‪ .‬البرنامج سهل‬ ‫االس���تخدام للغاية وواجهة البرنامج ال‬ ‫حتتاج الى شرح فستشعر وكأنها مألوفة‬ ‫بالنس���بة لك من ُذ زمن‪ .‬كم���ا أن البرنامج‬ ‫يمُ كن���ك من البح���ث في امللف���ات التي مت‬ ‫فتحها مؤخ���ر ًا على جه���ازك ‪ ،‬لذلك فهو‬ ‫مميز‪.‬‬

‫‪ Tactus‬جتعل لوحة مفاتيح الهواتف الذكية مجسمة‬

‫نحدثك���م األن ع���ن التقني���ة الرائعة‬ ‫‪ Tactus‬فعندم���ا رأي���ت ألول م���رة‬ ‫النس���خة التجريبي���ة م���ن ‪Tactus‬‬ ‫‪ Technology‬ظننت انه ليس حقيقي ًا‬ ‫وكأني أش���هد س���حر ُا فعندم���ا رأيت‬ ‫لوحة املفاتيح رأيته���ا وكأنها خارج‬ ‫الهاتف رغم أن الشاشة ملساء متام ًا‬ ‫وكنت مندهش��� ًا متام��� ًا أن أجد لوحة‬ ‫مفاتيح للهواتف الذكية أو للوحيات‬ ‫بهذه التقنية التي جتعلك وكأنك ترى‬ ‫هاتف بلوحة مفاتيح منفصلة‪.‬‬ ‫تقني���ة ‪ Tactus‬جتع���ل األزرار‬ ‫مجس���مة وكأنها تخرج من الشاش���ة‬ ‫عندما حتت���اج إليها وتختف���ي عندما‬ ‫ال حتت���اج إليه���ا وميكن���ك تنش���يط أزرار لوح���ة‬ ‫املفاتيح حتى تكون الكتابة أسهل وطبيعية أكثر‬ ‫أو للسيطرة على األلعاب‪.‬‬ ‫وميكن لشاشات ‪ Tactus‬خلق طبقة رقيقة من‬ ‫خ�ل�ال إنش���اء قنوات عل���ى لوحة من البالس���تيك‬ ‫الرقي���ق مث���ل البوليم���ر الش���فاف والت���ي جتع���ل‬ ‫القنوات الصغيرة مليئة بالس���ائل الش���فاف ومع‬ ‫زيادة الضغط داخل هذه القن���وات تخرج األزرار‬

‫على الشاش���ة للكتابة عليها وميكن أن حتل محل‬ ‫طبقة احلماية ‪.Gorilla Glass‬‬ ‫وفى الس���نة املاضية أبه���رت ‪ Tactus‬اجلميع‬ ‫عندما ظهرت تقنيتها ألول مرة وهذه الس���نة هي‬ ‫مس���تعدة لتقدمي منتجاتها الى الس���وق وقد أكد‬ ‫‪ Micah Yairi‬املدي���ر التنفيذي لش���ركة ‪Tactus‬‬ ‫‪ Technology‬أن الش���ركة س���وف تطلق الهاتف‬ ‫الذكي والوحي حتى تس���تطيع إستخدام األزرار‬ ‫التي تظهر‪.‬‬

‫طابعة صور فورية “محمولة” من ‪FUJIFILM‬‬

‫برنامج ‪JPEGView‬‬

‫هو أحد البرام���ج املميزة التي خرجت‬ ‫لنا مؤخر ًا وهو مفت���وح املصدر مجاني‬ ‫متام ًا‪ .‬فالبرنامج له القدرة على تشغيل‬ ‫الص���ور بالعدي���د م���ن الصي���غ‪ ،‬كم���ا انه‬ ‫صغير احلجم للغاية ‪ ،‬ولكن في احلقيقة‬ ‫هو ممي���ز ومختلف ع���ن باق���ي البرامج‬ ‫الت���ي تس���تخدم في اس���تعراض الصور‬ ‫حيث انه يتميز بعرض الصورة بش���كل‬ ‫ممي���ز وامكاني���ة االنتق���ال ب�ي�ن الصور‬ ‫واس���تعراض الص���ور داخ���ل البرنامج‬ ‫وايض��� ًا بع���ض ادوات داخ���ل البرنامج‬ ‫لتعدي���ل الصور‪ .‬برنامج اقل من ‪ 1‬ميجا‬ ‫يستطيع القيام بكل هذا!‪.‬‬ ‫كما أن البرنامج س���ريع وم���رن للغاية‬ ‫وبالتأكيد ال يس���بب اي بط���ئ‪ .‬كما انه ال‬ ‫يحتاج ال���ي تثبيت فقط قم بالتحميل ثم‬ ‫التشغيل مباشرة‪.‬‬

‫كش���فت ش���ركة “فوج���ي فيلم” الس���تار‬ ‫ع���ن الطابع���ة ‪،Instax Share SP-1‬‬ ‫وتتميز بصغر حجمها إضافة إلى قدرتها‬ ‫عل���ى طباعة الص���ور امللتقطة باس���تخدام‬ ‫األجه���زة الذكي���ة س���واء الهوات���ف أو‬ ‫احلواسب اللوحية‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن الطابعة تأتي مع‬ ‫تطبي���ق متوافق مع أجهزة “آب���ل” الذكية‬ ‫العامل���ة بنظ���ام ‪ ،iOS‬إلى جانب األجهزة‬ ‫الذكية العاملة بنظام “أندرويد”‪.‬‬ ‫وأش���ارت الش���ركة إل���ى أن التطبي���ق‬ ‫يتي���ح للمس���تخدم طباع���ة الص���ور احلديثة‬ ‫ف���ور التقاطه���ا أو طباع���ة ص���ور متواف���رة‬ ‫مس���بق ًا عل���ى جه���ازه الذك���ي‪ ،‬أو اس���تيراد‬ ‫صور من حس���ابه على ش���بكتي “فيس���بوك”‬ ‫و”إنس���تاجرام”‪ .‬وتق���وم الطابع���ة بتوفي���ر‬ ‫ص���ور فوري���ة بحج���م بطاقات االئتم���ان‪ ،‬أي‬ ‫يق���رب حجمه���ا م���ن ‪ 3.4‬بوص���ة‪ ،‬وتتمي���ز‬ ‫الطابعة بقدرتها على إمتام عمليات الطباعة‬ ‫دون احلاجة لتوصيلها إلى مصدر للكهرباء‪.‬‬ ‫وتض���م الطابع���ة اجلدي���دة بطاري���ة قادرة‬ ‫عل���ى الصم���ود حت���ى القي���ام بطباع���ة مائ���ة‬ ‫ص���ورة‪ ،‬حيث تس���تغرق عملية طباعة صورة‬ ‫واحدة ما يقرب من ‪ 16‬ثانية‪.‬‬

‫وأكدت الش���ركة أن الطابعة اجلديدة يبلغ‬ ‫وزنه���ا نح���و ‪ 253‬ج���رام‪ ،‬وه���ي ق���ادرة على‬ ‫االتصال باإلنترنت عبر ش���بكة “‪ ،”WiFi‬كما‬ ‫أنها ق���ادرة على طباعة الص���ور الفورية ملرة‬ ‫واحدة أو لعدة مرات متتالية بشكل تلقائي‪.‬‬


‫استراتيجية االستئصال‬ ‫ك ّلما أبدى الفلس� � ��طينيون لين ًا من أجل الوصول إلى التسوية التي حتقق لهم أدنى‬ ‫متطلبات العيش في دولة خاصة بهم‪ ،‬ص ّعدت القيادة “اإلس� � ��رائيلية” من مطالبها من‬ ‫أج� � ��ل املضي في عملية التس� � ��وية ‪ .‬وآخر التقليعات اخلاص� � ��ة بنتنياهو مطالبته ليس‬ ‫فقط باالعتراف بيهودية الدولة‪ ،‬أو االعتراف بالقدس عاصمة فقط للكيان الصهيوني‪،‬‬ ‫وإمن� � ��ا أيض ًا أن يلغي الفلس� � ��طينيون ذاكرتهم‪ ،‬وأن يس� � ��تبدلوها بالذاكرة اليهودية ‪.‬‬ ‫فه� � ��و ال مييز ب� �ي��ن الواقع التاريخي‪ ،‬وب� �ي��ن عملية التنازل التي توصل إلى تس� � ��وية ‪.‬‬ ‫فالتس� � ��وية عنده ليست فقط بأن يقول الفلس� � ��طينيون بأنهم يقبلون بالتنازل عن بعض‬ ‫حقوقه� � ��م مقابل احلصول على احلق� � ��وق األخرى‪ ،‬وإمنا أيض � � � ًا باالعتراف بأن هذه‬ ‫احلقوق املتنازل عنها لم تكن في يوم من األيام لهم ‪ .‬بهذه الطريقة تصبح الضحية التي‬ ‫اس� � ��تلبت حقوقها غاصبة حلقوق اجلاني ‪ .‬قد يرى البعض في هذا نوع ًا من الوقاحة‬ ‫ف� � ��ي املفاوضات‪ ،‬ولكنها في حقيقة األمر نوع من الوقاحة املغروس� � ��ة في القناعات ‪.‬‬ ‫فنتنياهو بهذه املطالب يعرض الرواية الصهيونية بكل بش� � ��اعتها ووقاحتها على املأل‬ ‫‪ .‬وق� � ��د يظن البع� � ��ض اآلخر أنه يريد بذل� � ��ك إجهاض املفاوض� � ��ات‪ ،‬وهو أمر صحيح‬ ‫جزئي � � � ًا ‪ .‬فه� � ��و ال يريد املفاوضات إن لم حتقق في نهاية املط� � ��اف االعتراف مبطالبه‪،‬‬ ‫وهو يريدها إن أدت إلى االستس� �ل��ام ‪ .‬وهو كمفاوض يعرف أنه يس� � ��جل نصر ًا في‬ ‫املفاوض� � ��ات ك ّلما أخذ تن� � ��از ًال حتى ولو لم يؤد ذلك إلى تس� � ��وية نهائية ‪ .‬ألن التنازل‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫ال� � ��ذي يحصل عليه س� � ��يكون ف� � ��ي النهاي� � ��ة نقطة البداي� � ��ة ألية مفاوض� � ��ات جديدة ‪.‬‬ ‫وما يج� � ��ري حقيقة يخ� � ��دم اجلانب “اإلس� � ��رائيلي” وال يخدم اجلانب الفلس� � ��طيني‪.‬‬ ‫والس� � ��بب في ذل� � ��ك يعود إل� � ��ى التناقض ف� � ��ي إدراك اجلانبني ملفه� � ��وم املفاوضات ‪.‬‬ ‫فاجلانب الفلس� � ��طيني يرى في املفاوض� � ��ات آلية للوصول إلى تس� � ��وية تضمن احلد‬ ‫األدن� � ��ى من احلقوق‪ ،‬بينما يرى اجلانب “اإلس� � ��رائيلي” في املفاوضات آلية للوصول‬ ‫إل� � ��ى أق� � ��رب نقطة من مش� � ��روعه ‪ .‬الفرق بني األمري� � ��ن أن الفلس� � ��طينيني يريدون من‬ ‫املفاوض� � ��ات أن حتقق له� � ��م مطالبهم‪ ،‬بينما يري� � ��د “اإلس� � ��رائيليون” أن متكنهم من‬ ‫بناء الوقائع التي س� � ��تقود في النهاية إلى النقطة األقرب من مش� � ��روعهم الصهيوني‬ ‫التي يصبح من املس� � ��تحيل تغييرها ‪ .‬فاملفاوضات في ه� � ��ذه احلالة تأكل من املطالب‬ ‫الدني� � ��ا للفلس� � ��طينيني وجتعل املطمح في إقام� � ��ة دولة قابلة للعيش أمر ًا مس� � ��تحي ً‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫وفي هذه الصورة يقف الوس� � ��يط النزيه مس� � ��ه ً‬ ‫ال قيام املش� � ��روع الصهيوني‪ ،‬بالزعم‬ ‫أن� � ��ه غاضب عل� � ��ى نتنياهو‪ ،‬وفي الوقت نفس� � ��ه ضاغط � � � ًا على الطرف الفلس� � ��طيني‬ ‫حت� � ��ى يبقى مواص ً‬ ‫ال القيام بالدور الذي يش� � ��ي للعالم بأن كل ش� � ��يء على ما يرام ‪.‬‬ ‫املوضوع بات يحتاج إلى انقالب جدي لدى الفلسطينيني في الرؤية واملفاهيم ‪.‬‬ ‫< افتتاحية اخلليج‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫صمت عربي مريب حول مايحدث في فلسطين‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية «‪»6‬‬ ‫بعد أن تربع القذافي على احلكم‬ ‫والس������لطة وبع������د أن أحكم قبضته‬ ‫على البالد والعب������اد وعلى الثروة‬ ‫الليبية منح نفس������ه احلرية املطلقة‬ ‫وجس������د احلري������ات واحلقوق كلها‬ ‫في ش������خصه وصادر عمال حقوق‬ ‫وحريات الشعب الليبي فكل شيء‬ ‫في ليبيا من مجالس وجلان شعبية‬ ‫ومن مؤسس������ات وأجه������زة إدارية‬ ‫وسياس������ية واقتصادية وإجتماعية‬ ‫كله������ا ترك������زت في يده وبحس������ب‬ ‫هواه املتقلب وأفكاره الش������خصية‬ ‫املجنحة والس������طحية فقد جعل من‬ ‫نفسه الوصي امللهم والوحيد على‬ ‫ش������عب بالده فما ي������راه هو احلق‬ ‫الذي يج������ب على اجلمي������ع إتباعه‬ ‫وعدم مخالفته ألنه هو وحده الذي‬ ‫يع������رف ماهو في خي������ر ومصلحة‬ ‫الش������عب والبالد ومااليراه فيجب‬ ‫أن يستبعد وهذا هو شأن احلاكم‬ ‫الفرد الديكتات������وري الذي يصادر‬ ‫حري������ات اآلخري������ن باس������م هؤالء‬ ‫واآلخرين‪ ،‬وهذا النهج التس������لطي‬ ‫إزا س������اد في بالد من البلدان فإنه‬ ‫ال يشجع الش������عب على املشاركة‬ ‫احلقيقي������ة في كل ش������ؤون بالدهم‬ ‫بإيجابي������ة وفاعلي������ة ويلغ������ي حق‬ ‫املواطن ف������ي اإلجته������اد واملبادرة‬ ‫الشخصية مبا يخدم ويحقق النفع‬ ‫والتقدم لنفسه وألس������رته وبالده‪،‬‬ ‫هذا النهج إذا س������اد في أي بالد‬ ‫ولدى أي ش������عب فإن������ه محصلته‬ ‫النهائية هي جمود وتخلف املجتمع‬ ‫وس������يادة الس������لبية لدى الناس بل‬ ‫ويؤدي إلى وب������اه املواطن وعجزه‬ ‫والقيم������ة عملي������ة حقيقي������ة للتأييد‬ ‫الشعبي واملؤازة الشعبية والتطور‬ ‫الطبيع������ي والتق������دم واالس������تقرار‬ ‫الطبيعي والعب������رة البتة مبا يظهر‬ ‫على سطح املجتمع السياسي من‬ ‫مظاهر االس������تقرار املصطنع ومن‬ ‫مظاهر التأيي������د االجباري الكاذب‬ ‫ال������ذي تثي������ره وتص������وره أجه������زة‬ ‫احلكم الشمولي الدعائية واألمنية‬ ‫واالستخباراتية الرسمية ومايرتبط‬ ‫بها من أدوات وأعوان وما يصرف‬ ‫عليها من أم������وال طائلة بعيد ًا عن‬ ‫أوجه الصرف املطلوبة وذات النفع‬ ‫للمواط������ن والصالح العام حاضر ًا‬ ‫و مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫القذاف������ي خ������رج م������ن صفوف‬ ‫الش������عب الليب������ي وم������ن س������واده‬ ‫األعظ������م وم������ن رأى ص������ور والده‬ ‫البدوي والقروي البس������يط املعبره‬ ‫ع������ن املعان������اه وتواض������ع األصل‬ ‫االجتماع������ي وقس������وة الظ������روف‬ ‫احلياتية التي مربها في مس������يرته‬ ‫احلياتي������ة وكان على اإلبن أن يعي‬ ‫ذل������ك ويعم������ل ج������اد ًا مخلص ًا في‬ ‫سبيل النهوض مبجتمعه والتعبير‬ ‫ع������ن آم������ال وتطلع������ات املواطنني‬ ‫وحل مش������اكلهم وتفريغ همومهم‪,‬‬ ‫القذافي نسي اصله البسيط واغتر‬ ‫باحلكم وش������هوة السلطة اخلادعة‬ ‫واملخادعة‪ ,‬نس������ي أنه إنسان بشر‬ ‫وعابر س������بيل في احلياة واحلكم‬ ‫وأنه معرض للم������رض واملوت مثل‬ ‫غيره من الناس وأن البقاء هو لوجه‬ ‫الله تعالى وال يبق من عمل الناس‬ ‫وخاص������ة احلكام والقادة س������وى‬ ‫األعمال املثمرة ومصالح األعمال‬ ‫وأعمال الب������ر و التقوى وكما جاء‬ ‫ف������ي ديننا احلنيف قول������ه تعالى «‬ ‫فأما الزب������د فيذهب جفاء و أما ما‬ ‫ينفع الن������اس فيمكث في األرض »‬ ‫وقوله « أنا خلقناكم شعوب ًا وقبائل‬ ‫لتعارف������وا إن أكرمك������م عن������د الله‬ ‫أتقاكم»‪ ,‬القذافي توهم نفسه غير‬ ‫ذلك فكر ًا وقياد ًة وتنظير ًا وحياة ‪.‬‬

‫‫م���ن س���خرية االق���دار ان يتعام���ل الق���ادة الصهاين���ة‬ ‫ف���ي كيانه���م املغتص���ب في فلس���طني م���ع ابناء الش���عب‬ ‫الفلس���طيني ف���ي الضف���ة الغربي���ة وقط���اع غ���زة وكأنهم‬ ‫الشعب الذي يضطهد اليهود ويحتل ارضهم‪ ,‬وعلى هذا‬ ‫االس���اس راج���ت هذه الرؤي���ة التضليلية ل���دى الكثير من‬ ‫االنظمة والش���عوب الغربية ف���ي امريكا وأوروبا‪ ,‬وباتوا‬ ‫يتعاملون مع ابناء الش���عب الفلسطيني املظلومني حتى‬ ‫من قبل ذوي القربى وفق ًا للرؤية الصهيونية‪‬.‬‬ ‫‫فعلى سبيل املثال غالبية الشعب األمريكي يعتقد جاد ًا‬ ‫ان الفلس���طينيني هم الذين يضطهدون اليهود ويحتلون‬ ‫ارضه���م‪ ..‬والبعض اآلخر يعتقدون ان املش���كلة حدودية‬ ‫بالدرج���ة االول���ى‪ ،‬كما هو احلال بني ش���عبني متجاورين‬ ‫‪ ،‬وم���ا اكث���ر املش���اكل احلدودية بني دول العال���م الثالث‪..‬‬ ‫هك���ذا اس���تطاع الصهاين���ة ان يقلبوا املفاهي���م من خالل‬ ‫سيطرتهم على وسائل االعالم في الدول الكبرى ويسوقوا‬ ‫قضية فلس���طني بهذا الش���كل‪ ،‬وان يس���تغلوا هذه الكذبة‬ ‫التي انطلت على الكثير من الش���عوب وامتد تأثيرها الى‬ ‫االنظم���ة العربي���ة ليجيروه���ا لصاحلهم كش���عب مظلوم‪،‬‬ ‫كما اس���تغلوا من قبل كذبة احملرقة «الهولوكس���ت» اثناء‬ ‫وحملوا الزعي���م النازي «ادولف‬ ‫احلرب العاملي���ة الثانية‬ ‫َّ‬ ‫هتل���ر» وزرها وهو منها براء‪ ..‬لكن ألن الصهاينة خبراء‬ ‫ف���ي الذلة واملس���كنة املفروضة عليهم ال���ى يوم القيامة ‪،‬‬ ‫فق���د اس���تطاعوا ان يقنعوا العديد م���ن الدول مبا اطلقوا‬ ‫علي���ه الظلم الواقع عليهم ليكس���بوا تعاطفها وليفرضوا‬ ‫على الدول االوروبية تعويضات ما تزال تدفع الى اليوم‪..‬‬ ‫م���ع ان االوروبيني يعرف���ون احلقيقة متام ًا ومتأكدين من‬

‫ان اليه���ود يكذب���ون عليه���م‪ ..‬لكن ألنهم قد ضاق���وا ذرع ًا‬ ‫بتصرفاتهم ومبا س���ببوا للشعوب االوروبية من مشاكل‬ ‫فل���م يصدقوا انهم قد غادروا اوروبا الى وطن يتجمعون‬ ‫في���ه وه���م مس���تعدون ان يدفعوا لهم ما يري���دون حتى ال‬ ‫يعودوا مرة ثانية الى اوروبا‪‬.‬‬ ‫‫وهذا م���ا يحدث اليوم‪ ..‬فاالوروبي���ون يغرقون اليهود‬ ‫ف���ي فلس���طني باملال واخلب���رات وبكل م���ا يحتاجونه من‬ ‫الس�ل�اح ‪ ،‬باالضاف���ة ال���ى تأيي���د قضيتهم غي���ر العادلة‪..‬‬ ‫ب���ل ان الس�ل�اح النووي الذي ميتلك���ه الكيان الصهيوني‬ ‫يع���ود الفضل في احلصول عليه الى فرنس���ا التي زودت‬ ‫ه���ذا الكيان الغاص���ب مبفاعل نووي عام ‪ 1953‬من القرن‬ ‫املاضي‪‬.‬‬ ‫‫إذ ًا فم���ا يقدم���ه االوروبي���ون م���ن دعم حلكوم���ة الكيان‬ ‫الصهيوني وتبني وجهة نظرها في كل ش���يء ليس حب ًا‬ ‫في سواد عيون اليهود وامنا تخلص ًا منهم واحلفاظ على‬ ‫بقائهم بعيدا عنهم حتى ال يعودوا الى اوروبا ويثيرون‬ ‫املش���اكل بني ش���عوبها من جديد ‪ ،‬وقد وجدوا في العرب‬ ‫انهم خير من يتحمل مش���اكلهم ألنهم تعودوا على اكرام‬ ‫ً‬ ‫ثقي�ل�ا‪ ..‬ايض��� ًا اإلدارات االمريكية‬ ‫الضي���ف حتى لو كان‬ ‫املتعاقب���ة عل���ى حك���م امري���كا وبالتحدي���د من���ذ منتصف‬ ‫القرن العش���رين تعاني الش���يء الكثير من تدخل اللوبي‬ ‫الصهيوني في ش���ؤون احلكم بعد ان متكن من السيطرة‬ ‫على أهم مفاصل احلياة السياس���ية في امريكا وسخرها‬ ‫خلدمة مصالح بني صهيون كاالقتصاد ووس���ائل االعالم‬ ‫وغيره���ا‪ ..‬االم���ر ال���ذي جع���ل كل رئي���س امريك���ي جديد‬ ‫س���وا ًء كان جمهوري ًا او دميقراطي ًا ال يس���تطيع ان يشق‬

‫طريق���ه الى البيت االبيض اال بع���د ان يخطب ود اللوبي‬ ‫الصهيوني ملنحه الضوء االخضر‪‬.‬‬ ‫‫وم���ن اج���ل ان ال يتفاقم خطر اليه���ود على االمريكيني‬ ‫ويك���ررون في امري���كا ما فعلوه في اوروبا اثناء احلربني‬ ‫العامليت�ي�ن االول���ى والثانية‪ ،‬ف���إن كل ادارة امريكية تأتي‬ ‫ال���ى البي���ت االبيض تقف ب���كل ثقلها ال���ى جانب حكومة‬ ‫الكي���ان الصهيوني في فلس���طني وتبرر كل تصرفاتها بل‬ ‫وتتعام���ل معه���ا ‪ -‬كما اش���رنا في مقال س���ابق ‪ -‬وكأنها‬ ‫اح���دى الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة‪ ..‬ألن االمريكي�ي�ن‬ ‫يري���دون ان يحافظ���وا على اليه���ود والصهاينة في مكان‬ ‫جتمعه���م بعي���د ًا عنه���م حت���ى ال حت���دث هجرة معاكس���ة‬ ‫ال���ى امري���كا فت���زداد مش���اكلهم تفاقم ًا مع انه���م يدركون‬ ‫جي���د ًا بأن مصاحلهم هي مع الدول العربية وليس���ت مع‬ ‫دول���ة الكيان الصهيون���ي‪ ..‬لكن ألن تخفيف املش���اكل في‬ ‫الداخ���ل االمريكي يحظ���ى باألولوية فلم يكن امام ادارات‬ ‫البي���ت األبي���ض املتعاقبة اال ان تقف ه���ذا املوقف املؤيد‬ ‫للصهيوني���ة طامل���ا وقد وج���دت في الس���احة العربية من‬ ‫يتحمل مشاكل اليهود الذين لم يسلم منهم اي شعب في‬ ‫العال���م قدمي ًا وحديث ًا‪ ..‬فق���د آذوا االنبياء عليهم الصالة‬ ‫والس�ل�ام وقتل���وا بعضه���م وه���م مرس���لون من عن���د الله‬ ‫لتحريره���م من اضطه���اد املتجبرين له���م ‪ -‬كما فعل بهم‬ ‫فرع���ون مصر حني ادعى األلوهية ‪ -‬فجاء النبي موس���ى‬ ‫عليه السالم النقاذهم من بطشه ومن الغرق‪ ..‬لكن لم تكد‬ ‫جتف اقدامهم حتى كفروا بالنعمة وآذوا موسى وهارون‬ ‫عليهما الس�ل�ام‪ -‬وحتولوا لىعبادة العجل ‪ ،‬فحكم الله‬‫عليه���م بالتيه ثم بالتش���تت في انح���اء االرض «حتى إذا‬

‫اجلناة واملس���امحة ملا ف���ات ولنبني ونفتح‬ ‫صفحة جديدة)وبالرغم أن «نيلسون منديال»‬ ‫ق���د دخل الس���جن ومكث فيه م���ا يقارب ‪21‬‬ ‫عام��� ًا بدون جناية ولكنه خرج من الس���جن‬ ‫وترش���ح لل ِّرئاس���ة وف���از وم���ع ذل���ك اعتمد‬ ‫مفه���وم املس���امحة ف���ي العدال���ة االنتقالية‬ ‫وم���ن ه���ذا نفه���م أن العدال���ة االنتقالية لها‬ ‫أي بلد‬ ‫مفاهيم عدة وبحس���ب مزاج وتوجه َّ‬ ‫تكمن فيه عدالة إنتقالية وأيضا ننس���تنتج‬ ‫م���ن مفهوم «مندي�ل�ا» للعدال���ة االنتقالية إنَّ‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة أش���هر أن���واع العدالة‬ ‫اإلنتقالية فهو بفعلة ذاك قد بنا دولة اليوم‪،‬‬ ‫تناف���س ف���ي كل املج���االت ‪ ،‬في���ا حب���ذا ل���و‬ ‫إعتمدن���ا املصاحلة الوطني���ة بصدق لبنينا‬ ‫حاضرنا وألستشرفنا مستقبلنا لكي نبنيه‬ ‫كونه هدفنا وما نصبوا إليه‪.‬‬

‫أردوغان‪ ..‬ومواجهة التحديات!‬ ‫راكان عبدالباسط الجبيحي‬ ‫في الوقت الذي تسعى تركيا الى ان تصبح قوة اقليمية‬ ‫مل����ا حققت����ه من اجن����ازات ونهوض مبس����توى ع����ال ومثير‬ ‫للجدل مبختلف املجاالت ال سيما االقتصاد الذي اصبحت‬ ‫الدولة السابعة عشرة عاملي ًا في النمو االقتصادي‪ ..‬تأتي‬ ‫رياح عاصفة شبيهة بالرياح التي حدثت في حديقة كيزي‬ ‫وس����ط اس����طنبول في نهاية ش����هر آي����ار‪ /‬مايو م����ن العام‬ ‫‪ُ 2013‬حرض����ت ضد احلكوم����ة من قبل املعارضة مدعومة‬ ‫خارجي ًا ليس لها اي مطلب هام او حق يتطلب الى حدوث‬ ‫ذلك التوتر واالحتقان الذي لم يأت بأي وسيلة ولم يخرج‬ ‫بأي نتيجة سرعان ما ظهر لهم النتائج واحلقائق بوجود‬ ‫مؤامرة إلفشال احلكومة التركية وإحباط تقدم اردغان‪.‬‬ ‫قب����ل بضعة اي����ام تناولت محط����ات التلف����زة والصحف‬ ‫واملواق����ع االلكتروني����ة خب����ر هز كي����ان احلكوم����ة التركية‬ ‫واغضب الشارع التركي‪.‬‬ ‫حي����ث كان هن����اك فس����اد حكوم����ي يتطل����ب النظ����ر في����ه‬ ‫والتغيي����ر والرج����وع ال����ى القض����اء ليت����م فصل����ه بالطرق‬ ‫الشرعية والقانونية وليس نوع من العجب ان وجد هناك‬ ‫فس����اد‪ ،‬فالدول العاملية التي تفرض حاليا س����يطرتها على‬ ‫املنطق����ة والعالم تعتبر من اكبر الدول فس����ادا‪ .‬وهذا امنا‬ ‫يجعلن����ا ن����درك متاما بان تل����ك الدول لديها ي����د في عملية‬ ‫الفس����اد ال����ذي عصف����ت بتركي����ا وأث����ارت غضب الش����ارع‬ ‫الترك����ي‪ ..‬مم����ا اعط����ى جوه����ر ًا وطابع���� ًا آخر لدى الس����يد‬ ‫اردغ����ان في اجراء تغييرات وزارية ش����املة بعد اس����تقالة‬ ‫ثالث����ة وزراء متهم����ون بالفس����اد‪ .‬وكش����ف قن����اع الفس����اد‬ ‫والتقاع����س الذي كان ميارس ويحدث ف����راغ في احلكومة‬ ‫وس����د بذلك ثغ����رة العوائ����ق والتحديات الت����ي كانت تقف‬ ‫عائقة امام التقدم والنجاح‪.‬‬ ‫ليس مستبعد ان تكون هناك اجندة وحكومات خارجية‬ ‫قام����ت بتل����ك العملية لكس����ر حاج����ز التقدم وعرقلة مس����ار‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫ج���اء وع���د اآلخ���رة جئنا بكم لفيف��� ًا» «وليدخلوا املس���جد‬ ‫كم���ا دخلوه أول م���رة»‪ ..‬نعم هذا وعد الله لهم وس���تكون‬ ‫نهايته���م على ايدي املس���لمني‪ ..‬لكن مصيب���ة العرب هي‬ ‫ف���ي حكامهم الذين ال يصدقون اال ما يقوله س���ادة البيت‬ ‫االبي���ض في واش���نطن‪ ..‬متجاهلني الوع���د اإللهي بإبادة‬ ‫اليه���ود املفس���دين ف���ي االرض‪ ،‬وان الله س���يكتب لعباده‬ ‫الصاحلني النصر عليهم‪‬.‬‬ ‫‫ان ما يتعرض له ابناء الش���عب الفلس���طيني في قطاع‬ ‫غزة والضفة الغربية من حصار ظالم وقتل وجتويع على‬ ‫مرأى ومسمع من العالم كله وصمت عربي ودولي مريب‬ ‫قد اعطى ذريعة للصهاينة باالس���تمرار في ارتكاب ابشع‬ ‫اجلرائ���م حت���ى اصبح���ت األوضاع ف���ي قطاع غ���زة تنذر‬ ‫بكارث���ة‪ ..‬ورمبا ان ااحلكام الع���رب قد اعتمدوا من خالل‬ ‫صمتهم والتعبير عن رضاهم ملايحدث في فلس���طني على‬ ‫مقول���ة اعداء االس�ل�ام التي مفادها‪« :‬ان االمة االس�ل�امية‬ ‫تغضب وتثور ثم تألف بعد ذلك الذلة واخلنوع»‪‬.‬‬

‫العزل السياسي واألمان‬ ‫الوطني للشعوب‬

‫أنه���ا سياس���ة قضائي���ة مس���ئولة يجب أن‬ ‫تتضم���ن تدابي���ر تتوخ���ى هدف��� ًا مزدوج��� ًا‪،‬‬ ‫وه���و احملاس���بة عل���ى جرائ���م املاض���ي‬ ‫والوقاية من اجلرائم اجلديدة مع األخذ في‬ ‫احلس���بان الصفة اجلماعية لبعض أشكال‬ ‫االنتهاكات‪،‬وأحيان���ا العدال���ة االنتقالي���ة‬ ‫تعن���ي بالعدالة اإلنس���انية ويتدخل العامل‬ ‫اإلنس���اني فيها كما فعل «نيلسون مانديال»‬ ‫مبفهوم���ه للعدال���ة االنتقالي���ة ف���ي تداخل‬ ‫ملفه���وم «العدال���ة اإلنس���انية» الت���ي تعن���ي‬ ‫الضمي���ر اإلنس���اني القائم عل���ى عدم تبرير‬ ‫اجلرائ���م وانته���اك حقوق اإلنس���ان وكذلك‬ ‫تداخل مفه���وم العدالة االنتقالية مبصطلح‬ ‫املصاحل���ة الوطنية مجموع���ة في مصطلح‬ ‫جديد (ما مضى فات ننس���اه لكن بشرط أن‬ ‫ال يتك���رر م���ع اإلكتف���اء باالعترافات من قبل‬

‫احلكومة التركية التي اذهلت العالم بنهضتها‬ ‫وتقدمها وخالل فترة قصيرة بينما دول آخرى‬ ‫لم تقدم ابس����ط االش����ياء لش����عوبها في العدالة‬ ‫واحلري����ة الدميقراطي����ة واحلي����اة الكرمي����ة‬ ‫واملساواة‪.‬‬ ‫لق����د اس����تطاعت احلكوم����ة التركي����ة بقي����ادة‬ ‫الس����يد رج����ب طي����ب اردغ����ان ان تنهض نهضة‬ ‫هائل����ة وتقدم���� ًا كبير ًا دون اس����تثناء‪ ،،‬ولكي حتقق نس����بة‬ ‫تق����دم عالية وتوازن ف����ي كافة املجاالت نظ����رت الى جانب‬ ‫احلرية االقتصادية والسياسية والتنمية واإلنتاج احمللي‬ ‫والس����وق احلر لك����ي تصبح دولة اقتصادي����ة كبيرة وفتح‬ ‫لها االبواب لكي تصبح دولة قادرة على حتقيق املستحيل‬ ‫ومهَّ د لها الطريق لكي تصبح قوة اقليمية بل وعاملية‪.‬‬ ‫سرعان ما ان قطع السيد اردغان تذاكره وتهيأ للرحيل‬ ‫وبحوزت����ه الدولة التركية الى عالم االجن����از وإبراز القوة‬ ‫والتحك����م والس����يطرة إلثب����ات قدرته في جع����ل تركيا قوة‬ ‫اقليمي����ة‪ ،‬واجهت����ه معوق����ات وصعوب����ات م����ن حكوم����ات‬ ‫يولد نوع من الدهش����ة والتساؤل‬ ‫تخش����ى جناح تركيا ان َّ‬ ‫ل����دى الش����عوب وينتج غض����ب في الش����ارع‪ ،،‬رغ����م وجود‬ ‫اجن����ازات واعم����ال ناجح����ة إال ان ذل����ك اخ����ذ وقت���� ًا طويال‬ ‫وليس بالش����كل املطل����وب الذي يعطي النه����وض في كافة‬ ‫املج����االت واالعتماد على االنت����اج احمللي وفك قيد احلرية‬ ‫في ش����تى التوجه����ات وعدم املي����ول واخلض����وع الى دول‬ ‫خارجي����ة ‪ ..‬اعني بذلك دول اخللي����ج ناهيك عن دولة قطر‬ ‫التي تقف بجانب تركيا وتراعي مصاحلها لدولة خليجية‬ ‫صغي����رة لكنه����ا رغم صغرها إال انهَّ ا عرفت تش����ق طريقها‬ ‫الكبير الذي يخدم مصاحلها وثقل تواجدها في املنطقة‪.‬‬ ‫نتف����ق معا ان قلنا بأن احلكومة التركية لديها حتديات‬ ‫ومش����اكل عديدة ابرزها املشكلة الس����ورية‪ ،،‬لكننا نختلف‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫العدالة االنتقالية ‪ ...‬رؤية نيلسون مانديال‬ ‫االنتقالي���ة‬ ‫العدال���ة‬ ‫القمع���ي داخ���ل الب�ل�اد‪،‬‬ ‫مفهوم مالزم لبنا أية دولة‬ ‫واملرور مبرحل���ة إنتقالية‬ ‫لم تك���ن مس���تقرة من قبل‬ ‫نح���و حت���ول دميقراط���ي»‬ ‫ولذل���ك يق���ول الفيلس���وف‬ ‫وهن���ا وخالل ه���ذه الفترة‬ ‫«هيغل» في تفس���ير بحث‬ ‫االنتقالية تواجه املجتمع‬ ‫اإلنسان عن احلقيقة‪:‬‬ ‫إش���كالية هام���ة ج���دا‪،‬‬ ‫« وس���وف يظ���ل البحث‬ ‫وه���ي التعامل م���ع قضايا‬ ‫عن احلقيقة يوقظ حماسة‬ ‫انتهاكات حقوق اإلنس���ان‬ ‫اإلنس���ان ونشاطه ما بقي‬ ‫س���واء كان���ت حقوق���ا‬ ‫في���ه ع���رق ينب���ض وروح‬ ‫جس���دية أو اقتصادي���ة‬ ‫تشعر‪»...‬‬ ‫أو حت���ى سياس���ية أو من‬ ‫فم���ا بالك ح�ي�ن تبحث‬ ‫املمك���ن أن نق���ول ‪«:‬أنه���ا‬ ‫الضحي���ة ع���ن احلقيق���ة؟‬ ‫عبارة ع���ن فترة أو مرحلة‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫لع���ل ذل���ك يخت���زل ف���ي‬ ‫ما بعد األزمات ‪-‬الثورات‪-‬‬ ‫الكثي���ر م���ن ثناي���اه فكرة‬ ‫ويقص���د به���ا العدالة التي‬ ‫العدالة االنتقالية ومجال‬ ‫تنتق���ل باملجتمع���ات م���ن‬ ‫اختصاصه���ا ونط���اق عمله���ا إن حتقي���ق‬ ‫حاالت الصراع إلى حالة التوافق والسالم‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة ه���و الس���بيل الوحيد‬ ‫وصوال إلى نظ���ام دميقراطي مينع جتدد‬ ‫ال���ذي يضم���ن حتقيق العدال���ة واإلنصاف‬ ‫الصراعات»‬ ‫إن مجال العدالة االنتقالية – و مواصلة‬ ‫للضحاي���ا وبنف���س الوقت يفت���ح الطريق‬ ‫العدال���ة الش���املة أثن���اء فت���رات االنتق���ال‬ ‫لتحقيق املصاحلة الوطنيةوبنا املستقبل‪،‬‬ ‫السياس���ي – يهتم بتنمية مجموعة واسعة‬ ‫إنَّ املصاحلة هي ش���كل من أشكال العدالة‬ ‫من االس���تراتيجيات املتنوعة ملواجهة إرث‬ ‫االنتقالي���ة الت���ي تك���ون ضروري���ة إلع���ادة‬ ‫انته���اكات حق���وق اإلنس���ان ف���ي املاض���ي‬ ‫تأس���يس الوط���ن عل���ى أس���س ش���رعية‬ ‫وحتليله���ا وتطبيقه���ا عملي��� ًا به���دف خلق‬ ‫قانونية وتعددي���ة ودميقراطية في الوقت‬ ‫مس���تقبل أكث���ر عدال���ة ودميقراطي���ة‪ .‬وف���ي‬ ‫ذات���ه وبه���ذا ممك���ن أن نع��� ِّرف (العدال���ة‬ ‫اجلانب النظ���ري والعملي‪ ،‬ته���دف العدالة‬ ‫االنتقالية)«بأنه���ا مجموع���ة األس���اليب‬ ‫االنتقالي���ة إلى التعامل مع إرث االنتهاكات‬ ‫واآللي���ات الت���ي يس���تخدمها مجتم���ع م���ا‬ ‫بطريقة واس���عة وش���املة تتضم���ن العدالة‬ ‫لتحقي���ق العدال���ة ف���ي فت���رة إنتقالي���ة في‬ ‫اجلنائي���ة وعدالة إصالح الض���رر والعدالة‬ ‫تاريخ���ه‪ ،‬تنش���أ ه���ذه الفت���رة غالب��� ًا بع���د‬ ‫االجتماعي���ة والعدال���ة االقتصادي���ة‪ .‬وه���ي‬ ‫ان���دالع ث���ورة أو إنته���اء ح���رب‪ ،‬يترت���ب‬ ‫باإلضاف���ة إلى ذلك مبنية على إعتقاد مفاده‬ ‫عليه���ا إنتهاء حقبة من احلكم الس���لطوي‬

‫‪3‬‬

‫ان قلن����ا بأن����ه يصع����ب عل����ى اردغ����ان‬ ‫حله����ا وجتاوزها وهذا األم����ر يتطلب‬ ‫املزي����د م����ن الوق����ت للخ����روج م����ن هذا‬ ‫امل����أزق الذي يعطي طابعا آخر وفرحة‬ ‫مبتهج����ة ل����دى معارضيه ف����ي الداخل‬ ‫واخل����ارج‪ .‬وه����و م����ا س����وف يعرقل����ه‬ ‫بالف����وز ف����ي االنتخاب����ات البرملاني����ة‬ ‫املقبلة ان لم يقم بتجاوز تلك التحديات‪.‬‬ ‫لق����د اعط����ى اردوغ����ان لتركيا والش����عب الترك����ي تقدم ًا‬ ‫واس����ع ًا في كافة املجاالت ال س����ميا الدخ����ل الفردي الهائل‬ ‫والتج����ارة احل����رة وتواف����د واس����تقبال س����ياحي شاس����ع‬ ‫الت����ي تتمركز عليها احلكومة كدخ����ل مالي كبير ونهوض‬ ‫اقتص����ادي هائ����ل لدولة صنع����ت عجائز وغرائ����ب ومعالم‬ ‫ف����ي فت����رة قصيرة‪ ،‬ولي����س هذا فحس����ب بل ان����ه جعل من‬ ‫تركي����ا اس����م يض����رب به����ا املثل ملا متل����ك من بني����ة حتتية‬ ‫متكامل����ة ومدن وأماكن س����ياحية كبي����رة ومناظر طبيعية‬ ‫خالبة واجنازات ضخمة وتنمية بيئية وس����ياحية عامرة‪.‬‬ ‫وبالرغم من رفض اعطائها عضوية االحتاد االوروبي رغم‬ ‫تلبي����ة كافة املطالب واملوافقة على كافة ش����روط العضوية‬ ‫إال انه����ا لم تتراجع بل تفرض نفس����ها كدول����ة لديها قدرة‬ ‫وإمكانية في صنع املستحيل‪.‬‬ ‫ان بإس���تطاعة الس���يد اردغ���ان ف���ك احلق���ب الوزارية‬ ‫وإعادة صياغة ترتيبها من جديد وكس���ر ش���وكة التآمر‬ ‫واس���تئصال الفس���اد الذي آثار غضب الشارع التركي‪،‬‬ ‫كما اس���تطاع في الس���ابق على مدى عش���ر س���نوات ان‬ ‫يفش���ل كاف���ة التدخ�ل�ات اخلارجي���ة الشرس���ة ويحب���ط‬ ‫العديد من املؤامرات املتغطرسة التي تسعى الى تدمير‬ ‫ترس���انة االجناز ومفاعله املش���عَّ ة في التق���دم والتنوير‬ ‫والتطوير‪!.‬‬

‫السبيل لتحقيق االلتئام الوطني والسياسي اال‬ ‫باحلماس والتفاؤل او التفاعل االيجابي املطلوب‬ ‫وال���ض���روري واحل��ت��م��ي لنجاح العملية السياسية‬ ‫واالن��ت��ق��ال السلمي وتنفيذ ًا الستحقاقات امل��ب��ادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية وم��ن خ�لال التوعيه‬ ‫الوطنية الواسعه بأهمية مخرجات مؤمتر احل��وار‬ ‫ال���وط���ن���ي وه������ذا م��ا‬ ‫يجب ان تسعى اليه‬ ‫ال��ش��ع��وب العربيه‬ ‫امل��ت��ط��ل��ع��ه للتغيير‬ ‫ن������ح������و االف������ض������ل‬ ‫اح��ت��ذاء ًا بالتجربه‬ ‫اليمنية التي تشكل‬ ‫من���وذج��� ًا ح���ي��� ًا في‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫وم����ن اج����ل اجن���اح‬ ‫م���خ���رج���ات م��ؤمت��ر‬ ‫احل�������وار ال��وط��ن��ي‬ ‫وق����رارات����ه يتطلب‬ ‫اش��������راك ال���ق���اع���دة‬ ‫اجل�����م�����اه�����ي�����ري�����ة‬ ‫الشعبية عبدالحميد الغفري‬ ‫ال��ش��ب��اب��ي��ة‬ ‫ال���واس���ع���ة وال���ت���ي من‬ ‫اهمها موضوع «العزل السياسي» باعتباره كان وما‬ ‫يزال مطلب ًا جماهير ًا وليس ورقة للتفاوض او مطلبا‬ ‫حزبيا واجلميع يدرك ذلك جيدا منذ انطالق شرارة‬ ‫ال��ث��ورة الشبابية الشعبية السلمية في ‪ 11‬فبراير‬ ‫‪2011‬م وان ما تقوم به بعض القوى السياسية من‬ ‫تصعيد خطير ح��ول التشكيك وال��رف��ض والتنصل‬ ‫عن ما مت التوافق عليه حول هذا النص الدستوري‬ ‫س��واء بقولها ان��ه ليس من اختصاص فريق احلكم‬ ‫الرشيد او رفضها ادراج ه��ذا النص مع العلم بأن‬ ‫عملية ادراج ه��ذا النص قد طرحت ضمن اولويات‬ ‫عمل مؤمتر احلوار الوطني ومت اقراره والتوافق عليه‬ ‫وسبق وان قامت جلنة الفتوى باالعالن صراحة بأن‬ ‫موضوع العزل السياسي من اختصاص عمل فريق‬ ‫احلكم الرشيد وكما ان اجراءات اصدار هذا النص قد‬ ‫اتخذت بطريقة صحيحة وتوافقية حسمت وان اثارة‬ ‫هذا التصعيد ليس إال من باب االعتساف والعرقلة‬ ‫وخ��اص��ة وان م��ؤمت��ر احل����وار ال��وط��ن��ي اص��ب��ح ق��اب‬ ‫قوسني او ادنى من اعالن مخرجاته ولهذا فإن الثورة‬ ‫قد فرقت بني احلزب السياسي واحلاكم الطاغية وهو‬ ‫مااكدته االرادة الشعبية الشبابية املليونية الواسعة‬ ‫وهذا ما يؤكد ايض ًا ان العزل السياسي كان وما يزال‬ ‫مطلبا جماهيري ًا بل اصبح اآلن نص ًا دستوري ًا مت‬ ‫التوافق عليه وحسم هذا املوضوع ولم يتبق حتى‬ ‫وان قالوا ان هذا النص يخالف املبادرة اخلليجية‬ ‫وملزيد من التوضيح فقد ج��اءت امل��ب��ادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية لتؤسس حلوار وطني سقفه السماء‬ ‫ووضعت عدة قضايا‪ ،‬بل طرحت على طاولة احلوار‬ ‫ومنها قضية الشريعة االسالمية وقضية الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والقضية اجلنوبية‪ ،‬وقضية صعدة وشكل‬ ‫نظام الدولة واحلكم وقضية العزل السياسي والهيكلة‬ ‫وكثير من القضايا الوطنية احملورية‪.‬‬ ‫ونعتقد والى جانبنا الكثير من رجال الفكر السياسي‬ ‫الوطن���ي احل���ر ورموز احلركة الوطني���ة الثورية اليمنية‬ ‫وكاف���ة الق���وى الوطنية احلية وش���باب الث���ورة وانصار‬ ‫التغيي���ر والتحول الدميقراطي لنؤكد لكل اعضاء مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي ول���كل وطني غي���ور وحر وش���ريف ان‬ ‫احل���وار الوطني قد عقد ليمثل الش���عب اليمني ال ليمثل‬ ‫علي���ه وان الدفاع عن الفاس���دين ه���و جرمية في حق هذا‬ ‫الش���عب وهذا الوطن وان من يقول ان العزل السياس���ي‬ ‫لي���س مطلبا جماهيريا مليونيا وامن���ا هو مطلب حزبي‬ ‫فهو ال يحترم االرادة الشعبية الواسعة التي قالت كلمتها‬ ‫وسمعها العالم واجمع وايد تطلعاتها في التغيير ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫عدد الحاالت المصابة بمرض السرطان تتجاوز ‪ 8‬آالف حالة سنويًا منها ‪ 7‬آالف حالة مسجلة في المركز‬ ‫»‪:‬‬ ‫مدير المركز الوطني لعالج األورام السرطانية لـ«‬

‫اخلدمات مجانية لكل املرضى واألدوية‬ ‫متوافرة ولن نعاني أي نقص هذا العام‬

‫االستخدام السيئ للمبيدات وبعض المواد الكيماوية يلعب دورًا أساسيًا في االصابات السرطانية‬ ‫تحدث عن جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بمرضى السرطان وما يواجهه‬ ‫المركز من صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والحرب الشعواء لبعض‬ ‫الفاسدين ضد المركز ومحاولتهم اجهاضه وتدميره‪ ..‬الدكتور عفيف النابهي‪ -‬مدير‬ ‫المركز الوطني لعالج األورام السرطانية في حواره لـ‪26«:‬سبتمبر» كان صريحاً وشفافاً‬ ‫وحاول وضع النقاط على الحروف فإلى التفاصيل‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬أنور العامري‬ ‫> بداي� � ��ة هل ميكن ان حتدثونا عن األس� � ��باب التي أ َّدت الى انتش� � ��ار‬ ‫االمراض السرطانية في بالدنا بشكل كبير؟‬ ‫>> أش���كر صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‪ ،‬الصحيف���ة املعروفة بثقلها‬ ‫االعالم���ي داخل الوطن‪ ..‬احلقيقة الس���رطان ف���ي اليمن يزداد يوم‬ ‫بع���د آخ���ر وهو م���ا تؤكده االحصائي���ات للحاالت الت���ي تصل الى‬ ‫املرك���ز س���نوي ًا‪ ،‬والعوامل االساس���ية التي ادت الى انتش���ار هذه‬ ‫األم���راض الس���رطانية عوام���ل مهم���ة ج���د ًا‪ ،‬فالعال���م الثال���ث بدأ‬ ‫يس���تخدم العوامل احلضاري���ة من مأكل ومش���رب وغيره وهو ما‬ ‫يس���مى بالتغري���ب للتغذي���ة‪ ،‬فبدأ الس���رطان ف���ي الزي���ادة‪ ،‬وثاني ًا‬ ‫كلما ازداد وعي املجتمع واالطباء يزداد إكتش���اف الس���رطان أكثر‬ ‫وبالتالي نس���بة االحصائيات ترتفع أكثر وتصبح على االقل شبه‬ ‫احصائية حقيقية عن احلاالت السرطانية املوجودة في البلد‪.‬‬ ‫كما اعتقد ان االستخدام السيئ لبعض الوسائل مثل املبيدات‬ ‫وغيره���ا من امل���واد الكيماوية على الفواكه واخلضروات قد تلعب‬ ‫دور ًا اساس���ي ًا«وال اج���زم بذلك إلننا بحاج���ة الى ابحاث علمية في‬ ‫ه���ذا املجال» ف���ي زيادة االصابات بالس���رطان‪ ..‬اعتق���د مبجمل ما‬ ‫ذكرت آنف ًا هو الذي أدى الى ارتفاع نس���بة االصابات بالس���رطان‬ ‫سنة بعد اخرى في اليمن‪.‬‬ ‫> هل تعتقدون ان املواد الغذائية املعلبة لها تأثيراتها السلبية في تنامي‬ ‫االمراض السرطانية؟‬ ‫>> ال اس���تطيع الق���ول ان كل امل���واد املعلب���ة مس���رطنة النه���ا‬ ‫تس���تخدم ف���ي العال���م كله‪ ،‬اهم ش���يء ان هذه امل���واد املعلبة تكون‬ ‫خاضع���ة لرقاب���ة دقيق���ة م���ن قب���ل الدولة‪ ..‬فف���ي البل���دان املتقدمة‬ ‫واملتحض���رة توجد فيه���ا مواد معلبة ولكن توجد فيها رقابة قوية‬ ‫ج���د ًا عل���ى الصناعات وفق ش���هائد عاملية معروف���ة باالضافة الى‬ ‫الفحوصات ألي مواد غذائية تدخل اي بلد‪ ،‬ولذلك يجب ان ترتفع‬ ‫الرقاب���ة عندن���ا في اليمن عل���ى كل املواد الغذائية واالس���تهالكية‬ ‫التي تدخل البلد ومنها املواد الغذائية املعلبة وغير املعلبة‪.‬‬ ‫أدخنة املصانع‬ ‫> طي� � ��ب دكتور ماذا ع� � ��ن ادخنة املصانع ومخلفاته� � ��ا وتأثيراتها على‬ ‫البيئة والناس؟‬ ‫>> بالطبع عاملي ًا لها تأثير قوي جد ًا في نشوء السرطان‪ ..‬في‬ ‫اليمن ليس له تأثيراته الى هذه الدرجة الننا لس���نا مصنعني كما‬ ‫في اوربا وشرق آسيا‪ ،‬وهناك فوارق كبيرة جد ًا بيننا وبينهم من‬ ‫حيث العوامل املس���رطنة‪ ،‬ففي هذه الدول يس���تخدمون في الوقت‬ ‫الراهن الوسائل الالزمة لتجنب او إليقاف تأثير هذه األدخنة على‬ ‫اإلنس���ان‪ ،‬بينما هذه املصانع في بلدنا ال توجد بكثرة حتى نقول‬ ‫عنها انها مخيفة لإلنسان ‪.‬‬ ‫> لك� � ��ن دكتور نح� � ��ن لدينا في اليم� � ��ن الرذاذ املتصاع� � ��د من مصانع‬ ‫االسمنت ومصافي وآبار النفط؟‬ ‫>> صحي���ح‪ ،‬ولك���ن آثاره في املناطق الت���ي تتواجد فيها هذه‬ ‫املصان���ع والت���ي ميكن ان تلع���ب دور ًا محوري ًا ف���ي إصابة الناس‬ ‫باألمراض السرطانية‪.‬‬ ‫غياب املشاركة املجتمعية‬ ‫> هذه الشركات التي تعمل في مجال التنقيب عن النفط في اليمن‪ ..‬هل‬ ‫تقدم ملراكز السرطان اي خدمات ملعاجلة مرضى السرطان؟‬ ‫>> ف���ي احلقيق���ة حت���ى اآلن ل���م نلم���س أي خدم���ة اجتماعية‬ ‫مقدمة من هذه الش���ركات‪ ..‬وطبع ًا ش���ركة «هنت» كانت تقدم خدمة‬ ‫ف���ي مج���ال معاجلة مرضى الس���رطان من خالل اس���تقدامها فريق‬ ‫طب���ي كندي س���نوي ًا‪ ،‬وحينما بحثن���ا عن اصل ه���ذه االتفاقية في‬ ‫وزارة النفط وجدنا انها كانت اتفاقية مجحفة بحق اليمن‪ ،‬اي ان‬ ‫الش���ركة كانت تقدم هذه اخلدمة لليمن وتس���تقطع عليها تكلفتها‬ ‫مباش���رة من نس���بة اليمن من عائ���دات النفط الت���ي كانت تصدره‬ ‫عاملي ًا ومببلغ يتجاوز س���نوي ًا «‪ 50‬مليون ريال» والدولة وفق هذه‬ ‫االتفاقية حسب ما افادنا به اخواننا في وزارة النفط ملزمة بدفع‬ ‫تكلفة ما قدمته هذه الش���ركة من خدمات وبقية الش���ركات العاملة‬ ‫في مجال النفط لم تقدم شيئ يذكر‪.‬‬ ‫املركز يعاني من نقص كبير جد ًا في االجهزة واملعدات الطبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا يكلف ما يقارب ‪ 4‬مالي�ي�ن دوالر وهذه مبالغ كبيرة‬ ‫فاجله���از‬ ‫وباهض���ة واملرك���ز غير ق���ادر على توفيره���ا من ميزانيت���ه مع انه‬ ‫بحاج���ة ماس���ة لتلك االجه���زة‪ ،‬وبالتالي ادعوا تلك الش���ركات الى‬ ‫تقدمي املساعدة ا َّلالزمة للمركز لتوفير هذه االجهزة واملستلزمات‬ ‫الطبية وذلك من منطلق إنساني‪ ،‬ندعو هذه الشركات الى املجيئ‬ ‫الى املركز أو أن نذهب اليها لنقدم لها املشاريع الهامة للمركز في‬ ‫البن���اء واالجهزة واملعدات لكي يدعموا هذه املنش���آة الطبية التي‬ ‫تخفف الكثير من معاناة املرضى‪ ،‬وبالتالي وعندما تتوفر املباني‬ ‫الالزمة واالجهزة واملعدات الطبية املطلوبة س���نرفع من مس���توى‬ ‫اخلدم���ة املقدم���ة للمرضى وس���نخ َّفض بقدر كبير من الس���فر الى‬ ‫اخلارج الذي يكلف املواطن والدولة مليارات الدوالرات سنوي ًا‪.‬‬ ‫أكثر احملافظات تظرر ًا‬ ‫> دكتور ماهي أكثر احملافظات تضرر ًا مبرض السرطان؟‬ ‫>> أو ًال مرض الس���رطان يأتي طبق ًا للتعداد الس���كاني فكلما‬ ‫كان���ت احملافظ���ة تعدادها الس���كاني أكبر كلما كان���ت أكثر إصابة‬ ‫بالس���رطان‪ ،‬باالضافة لألسف الشديد الى بعض العادات السلبية‬ ‫لإلنس���ان فمث ً‬ ‫ال محافظة احلديدة ينتشر فيها سرطان الفم بشكل‬ ‫كبير نظر ًا للعادات الس���يئة في اس���تخدام الشمة‪ ،‬وتبعها في ذلك‬ ‫حجة وصعدة وعدن وعمران‪.‬‬ ‫> لكن في الس� � ��نوات االخيرة نالحظ انتشار مخيف للسرطان في فئتي‬ ‫االطفال والنساء‪ ..‬الى ماذا ترجع هذه االسباب؟‬ ‫>> احلقيقة الزيادة هي موجودة في الكل‪ ،‬ووفق ًا إلحصاءاتنا‬ ‫ف���ي املركز الزيادة الس���نوية لإلصابات الس���رطانية موجودة عند‬ ‫االطف���ال والنس���اء وكذل���ك الرجال‪ ،‬وهذه النس���بة كم���ا الحظناها‬ ‫ف���ي الس���نوات املاضي���ة تكاد تك���ون ثابت���ه فالرجال أكث���ر إصابة‬ ‫من النس���اء بنس���بة ‪ ٪1:2‬بينما االطفال يش���كلون ‪ ٪12‬من نس���بة‬ ‫االصاب���ات الكلي���ة عند الرج���ال والنس���اء‪ ،‬الزيادة موج���ودة عند‬ ‫اجلميع نساء واطفا ًال ورجا ًال وهي مستمرة سنوي ًا‪.‬‬ ‫‪ 8‬اآللف حالة سنوي ًا‬ ‫> هناك تقارير صحفية تشير الى ان عدد االصابات في اليمن تتجاوز‬ ‫أكثر من ‪ 30‬الف سنوي ًا‪ ..‬ما تعليقكم؟‬ ‫>> يوج���د هن���اك تقييم�ي�ن‪ ،‬تقيي���م ذات���ي طبق��� ًا لإلحصاءات‬ ‫الس���نوية وفق ًا للحاالت التي تصلنا سنوي ًا الى مركز األورام كون‬ ‫املرك���ز املرجع الوحيد داخ���ل اجلمهورية‪ ..‬تتج���اوز عدد احلاالت‬ ‫املصاب���ة مبرض الس���رطان تتجاوز س���نوي ًا ‪ 7‬آالف حالة مصابة‪،‬‬ ‫فيما بالنس���بة لبقية احملافظات ميكن ان اعطيها عدد ‪ 1000‬حالة‬ ‫ليص���ل إجمالي احلاالت املس���جلة ‪ 8‬آالف حال���ة مصابة فعلية في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬وبالتالي مقارن���ة بالتعداد الس���كاني‪ ..‬فاليمن أقل اصابة‬ ‫مبرض السرطان من دول العالم االخرى‪ ،‬وهذا يعود ألمور كثيرة‬

‫منها ان نس���بة عدد االطفال مقارنة بالكبار كثيرون جد ًا ألنه كلما‬ ‫تقدم االنس���ان بالعمر كلما كان اكثر عرضة ملرض الس���رطان وهي‬ ‫حقيقة طبيعية بالتالي جند ان ‪ ٪70‬من سكان اليمن هم اقل عمر ًا‬ ‫من ‪24‬سنة اي ان نسبة عدد االطفال كبيرة جد ًا مقارنة مث ً‬ ‫ال بدول‬ ‫أوروب���ا الت���ي فيها ع���دد الكبار في الس���ن يتجاوزون نس���بة عدد‬ ‫االطفال او تكون نس���بهم متس���اوية‪ ،‬وبالتالي ه���ؤالء الصغار قد‬ ‫يكونوا مس���تقب ً‬ ‫ال مهددين باالصابة مبرض الس���رطان اذا حسبنا‬ ‫بالطريق���ة احلالي���ة الن���ه في املس���تقبل ميك���ن ان نحس���ب بطريقة‬ ‫اخ���رى‪ ،‬إضافة ال���ى الكثير من احلاالت التي لم تس���تطع كش���فها‬ ‫نظ���ر ًا لقلة الوع���ي لدى املواطن وعدم توفر الكادر الصحي املؤهل‬ ‫وقلة االمكانيات املادية لدى الكثير من االسر اليمنية التي متكنها‬ ‫م���ن الوصول الى املرك���ز الوطني لعالج األورام في صنعاء‪ ،‬وهذه‬ ‫املس���ألة ميك���ن ان تعطي وجود نس���بة كبيرة م���ن املرض ميوتون‬ ‫دون اكتشاف اصابتهم مبرض السرطان‪ ،‬الى جانب ذلك ال يوجد‬ ‫سجل وطني للكشف السرطاني حيث ان هناك الكثير من احلاالت‬

‫حد س���واء‪ ،‬كما انه لدينا جهاز «املموجرافي» س���نقوم‬ ‫الناس على ٍ‬ ‫من خالله بالكش���ف املبكر لس���رطان الثدي وهذا جهاز حديث جد ًا‬ ‫م���ن أحدث االجه���زة في العال���م موجود في املرك���ز‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫جهاز التلفزيون وهو جهاز حديث وإن ش���اء الله نهاية هذا العام‬ ‫‪2014‬م سيكون لدينا جهاز «إماراي سيديسكان» وفي نهاية العام‬ ‫املقبل س���يكون عندنا من اهم االجهزة على مس���توى تركيا ودول‬ ‫اخللي���ج ومصر «املعجل اخلطي» وه���و جهاز تبرع به االخ رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة الذين نعتبره الداعم الكبير لهذا املركز‪ ،‬ولدينا حالي ًا‬ ‫جهاز «املعجل اخلطي» وهو موجود وس���نبني له الغرفة اخلاصة‬ ‫خالل الش���هر املقبل‪ ..‬واجلهاز الذي س���نجلبه الع���ام املقبل يكلف‬ ‫‪ 4‬مالي�ي�ن دوالر‪ ،‬حيث س���نرفع من خالل هذي���ن اجلهازين خدمات‬ ‫االشعاع الى مستوى كبير جد ًا على مستوى دول اخلليج وتركيا‬ ‫ومص���ر الس���نة املقبل���ة‪ ،‬ال���ى جانب ذلك س���نفتح قس���م الصبغات‬ ‫املناعي���ة للتأك���د م���ن صح���ة تش���خيص ال���ورم س���يكون مجان���ي‬ ‫للمواطن�ي�ن ومرض األورام وال���ذي يكلف في الوقت احلالي مبالغ‬ ‫كبيرة جد ًا على املرضى في املختبرات اخلارجية‪.‬‬ ‫نصائح للجراحني‬ ‫> دكت� � ��ور‪ ..‬بعد إجراء العملية اجلراحية ألي مريض‪ ،‬كيف يتم التأكد‬ ‫من جناح العملية واستئصال الورم بشكل نهائي؟‬ ‫>> هن���ا اوجه دعوتي لكل اجلراحني ليتناغموا معنا وندرس‬ ‫احلالة ونناقشها بشكل علمي وفق ًا للفحوصات قبل إجراء العملية‬ ‫وذلك بالتواصل مع اطباء املركز‪ ..‬يجب علينا ان نتأكد من جناح‬ ‫العملية من خالل التأكد من ان الورم آخذ بالكامل واس���تئصل مع‬ ‫االطراف اآلمنة من االس���نجة الطبيعية‪ ،‬باالضافة الى ذلك إذا كان‬ ‫ف���ي اي عقد ملفاوية‪ ،‬محطات قريبة من الورم‪ ،‬يجب ان تس���تئصل‬ ‫هذه العقد بشكل كامل‪ ..‬نحن في احلقيقة ندعو زمالئنا اجلراحني‬ ‫«وهذا س���ؤال مهم جد ًا» على مس���توى اجلمهوري���ة انه أو ًال يجب‬ ‫عليه���م اال يس���تئصلوا الورم إلى امليز ويب���دأون بتقطيعه ‪ ،‬وإمنا‬ ‫يج���ب عليه���م أن يس���تأصلوا ال���ورم بالكامل مع االط���راف اآلمنة‬

‫< د‪ .‬عفيف النابهي‬

‫وم���ا زال ط���ور املناقصة‪ ،‬واجلهاز اآلخر املتب���رع به دول اخلليج‪،‬‬ ‫الطبي���ب الواحد العامل عليه س���يعد خط���ة عمله من «‪ 4-3‬مرضى‬ ‫فق���ط» الن الع�ل�اج س���وف يصب���ح ل���ه دق���ة متناهي���ة‪ ،‬وبالتال���ي‬ ‫االخصائ���ي بحاج���ة الى وقت كبي���ر جد ًا يقضيه أم���ام الكمبيوتر‬ ‫من اجل ان يرس���م الورم بدقة متناهية ويرس���م كل االعضاء التي‬ ‫سوف تتعرض لإلشعاع بدقة الن يستطيع ان يعطي جرعة عالية‬ ‫من االش���عاع للورم وجرعة ضئيلة جد ًا لألنسجة احلية املوجودة‬ ‫بجانب الورم‪ ،‬ولهذا سنعاني من نقص كبير في االطباء مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫وخاصة االطباء الذين س���يقومون بالتخطيط االشعاعي باالجهزة‬ ‫احلديث���ة الت���ي تبرع بها األخ رئيس اجلمهورية وكذلك املتبرع به‬ ‫من دول اخلليج‪.‬‬ ‫مناشدة لوزير املالية‬ ‫> هل عملتم حساب الستقطاب هذا الكادر املتخصص؟‬ ‫>> في احلقيقة عملنا حس���اب ذل���ك وطلبت من املختصني ان‬ ‫يرفع���وا ضمن املوازنة في اطار املبلغ املخصص للمركز من وزارة‬ ‫املالية‪ ،‬ولألس���ف الش���ديد املؤشرات تقول أن املالية لم ترفع املبلغ‬ ‫املخص���ص وه���ذا في احلقيقة س���يدخلنا في مش���كلة اخرى‪ ،‬وانا‬ ‫م���ن هنا اناش���د االخ وزير املالية بإعادة النظ���ر في هذا املوضوع‬ ‫وان يتع���اون معن���ا كم���ا تع���اون معن���ا في الع���ام املاض���ي في كل‬ ‫املوضوع���ات والقضاي���ا املتعلق���ة مبرضى األورام ونش���كره على‬ ‫ذلك كما نش���كر األخ رئيس اجلمهوري���ة لتفاعله وتوجيهاته بدعم‬ ‫املركز وكذلك الدكتور احمد قاس���م العنس���ي وزير الصحة العامة‬ ‫والسكان الذي يلعب دور ًا اساسي ًا في كل توجهات املركز وخططه‬ ‫املس���تقبلية لرفع مس���توى اخلدم���ات املقدمة للمري���ض باالجهزة‬ ‫واملعدات وغيره‪.‬‬ ‫> ماذا عن الطوارئ وغرف العمليات في املركز؟‬ ‫>> ال توجد لألس���ف الش���ديد لدينا غ���رف عمليات كون املركز‬ ‫صغير جد ًا كما تراه‪ ،‬فنحن نعاني من ضيق شديد وغير طبيعي‪،‬‬ ‫ولذل���ك س���عينا العام املاضي نح���و أرضية االش���غال العامة التي‬

‫{ ل��م نلمس أي خ��دم��ات إجتماعيه م��ن قبل‬ ‫الشركات النفطية ملعاجلة مرضى السرطان‬ ‫{ امل��رك��ز ي�ع��ان��ي م��ن ن�ق��ص كبير ف��ي األج�ه��زة‬ ‫وامل� �ع ��دات ال�ط�ب�ي��ة وال� �ك ��وادر امل�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫وغياب تام لغرف الطوارئ والعمليات‬

‫{ رئيس اجلمهورية وجه بدعم املركز بجهاز املعجل اخلطي و‪ 2٫4‬مليون دوالر سنوي ًا لألدوية‬

‫< ندعو الشركات والبيوتات التجارية إلى دعم املشاريع االستراتيجية في املركز‬ ‫للرفع من مستوى اخلدمة املقدمة للمرضى‬ ‫< مركز اجلرداء في طور االجناز وتشطيباته وملحقاته املهمة بحاجة الى ماال يقل عن ‪ 250‬مليون ريال‬ ‫املصاب���ة ف���ي األري���اف التي تكتش���ف م���ن بعض زمالئن���ا االطباء‬ ‫ال تس���جل وال تأت���ي ال���ى املركز وال يت���م االبالغ عنه���ا كون هؤالء‬ ‫االطباء لألس���ف الش���ديد ينصحون اهالي هؤالء املرض باعادتهم‬ ‫ال���ى منازلهم م���ن منطلق الثقاف���ة الصحية املغلوط���ة انه ال عالج‬ ‫لهذا املرض وكأن الس���رطان حكم باالعدام على املريض‪ ،‬وهذا في‬ ‫احلقيقة فلسفة غير مقبولة وغير صحيحة ألن السرطان ميكن ان‬ ‫يكافح وميكن عمل حاجة للمريض‪.‬‬ ‫دعم رئيسي‬ ‫> ماذا عن املركز وما يقدمه من خدمات للمرض‪ ،‬وسعته السريرية؟‬ ‫>> املرك���ز يقدم خدمات كبيرة جد ًا وعظيمة‪ ..‬لدينا كادر طبي‬ ‫متميز س���واء كانوا اطباء او فنيني او ممرضني حيث مت تدريبهم‬ ‫عال في اخلارج‪ ،‬ويستقبل املركز يومي ًا مااليقل عن‬ ‫على مس���توى ٍ‬ ‫مائ���ة حالة في االعط���اء اخلارجي ومائة حالة يومي ًا في العيادات‬ ‫اخلارجي���ة و «‪ 170-140‬حال���ة» ف���ي قس���م الع�ل�اج باإلش���عاع‪،‬‬ ‫باإلضافة الى انه لدينا تقريب ًا «‪ 53‬سرير ًا» ممتلئة متام ًا‪ ،‬وإن شاء‬ ‫الله س���يكون لدينا توس���عة في املركز وايض ًا توس���عة في أرضية‬ ‫االش���غال املج���اورة حي���ث بدأن���ا العم���ل فيها مبخط���ط «‪ »6‬طابق‬ ‫إلس���تيعاب الكثير من املرضى وتخفي���ض الطوابير التي تتزاحم‬ ‫امام املركز يومي ًا للرقود‪ ،‬كما ان لدينا مختبر هو في احلقيقة من‬ ‫افض���ل املختب���رات في اجلمهورية اليمنية ف���ي القطاعني اخلاص‬ ‫والع���ام‪ ،‬وقد بدأنا من خالله تقدمي خدمات مجانية لكافة املرضى‬ ‫الوافدي���ن الين���ا الذين لم يعودوا بحاجة الى إرس���ال فحوصاتهم‬ ‫املخبري���ة الى خارج اليمن والذي يكلف هؤالء املرض مبالغ طائلة‬ ‫تتج���اوز م���ن «‪ 3000 - 2500‬دوالر» للفح���ص الواح���د‪ ،‬فيم���ا اآلن‬ ‫يوج���د لدين���ا الفح���ص اجلين���ي «ملا لبع���ض اجلينات م���ن أهمية‬ ‫كبيرة في إكتش���اف الس���رطان او في املتابعة الستجابة السرطان‬ ‫للع�ل�اج»‪ ،‬وه���ذا موج���ود لدينا ف���ي املختب���ر حالي��� ًا ومجاني لكل‬

‫ويأخذوها بالكامل على الطاولة ثم يوجه الورم إما حسب عقارب‬ ‫الس���اعة او ماهو باجت���اه اليمني واجتاه اليس���ار واجتاه الرأس‬ ‫واجتاه االرجل‪ ،‬ملاذا؟‬ ‫النه عندما يذهب الورم بالكامل مع االطراف اآلمنة مع محطات‬ ‫العق���د املقاومة املوج���ودة بجانب الورم «يجب عل���ى اجلراح عدم‬ ‫اس���تئصال ال���ورم إذا كان غي���ر قادر على اس���تئصاله بالكامل مع‬ ‫االط���راف اآلمنة من االس���نجة الطبيعية» ويوجهه ثم يرس���له الى‬ ‫طبيب االنسجة بهذه الطريقة‪ ،‬والذي بدوره يستطيع ان يقيم كل‬ ‫االط���راف اآلمن���ة‪ ،‬من حيث هل توجد خاليا س���رطانية أم ال؟ وهذا‬ ‫الس���ؤال األول‪ ،‬وثاني ًا يق َّيم مقدار املنطقة اآلمنة او كم س���نتيمتر‬ ‫من الورم وكم س���نتيمتر من االنس���جة الطبيعية اخذها مع الورم‬ ‫من اجل تقييم نسبة التضخم لألطراف اآلمنة احمليطة بكل اطراف‬ ‫الورم‪ ،‬وبعد ذلك هو الذي يقوم بتقطيع الورم ويتعرف على نوعه‪،‬‬ ‫وم���ن هنا التقرير الذي يأتي الينا من طبيب االنس���جة يأتي الينا‬ ‫متكامل أن الورم اس���تئصل مع االنس���جة احلية واالطراف اآلمنة‬ ‫كانت «كذا كذا» س���نتيمتر «يعن���ي ‪ 1‬أو ‪ »2‬او «بامللي» وايض ًا نوع‬ ‫ال���ورم هكذا و هكذا‪ ،‬وبالتال���ي التقرير الذي يأتي الينا من طبيب‬ ‫االنس���جة يجعلنا نقرر تإنه فع ً‬ ‫ال اخذ ال���ورم واالطراف اآلمنة مع‬ ‫العق���د الليمفاوية م���ن اقرب احملطات للورم دون ذلك ال يس���تطيع‬ ‫طبي���ب االنس���جة التأك���د من أن الورم اس���تئصل بش���كل كامل مع‬ ‫االط���راف اآلمن���ة وله���ذا ادع���وا الزم�ل�اء اجلراح�ي�ن لألخ���ذ بهذه‬ ‫النصائح‪.‬‬ ‫نقص كبير‬ ‫> ماذا عن الكادر الطبي املتخصص في املركز؟‬ ‫>> احلقيق���ة اطب���اء األورام‪ ،‬وخاص���ة اطب���اء االورام الذي���ن‬ ‫س���يقومون غ���د ًا بالعالج االش���عاعي ال يفي حت���ى اآلن بالغرض‪..‬‬ ‫نعال���ج في الوق���ت الراهن بالطريقة التقليدية للعالج االش���عاعي‪،‬‬ ‫لك���ن عندما يأتي ه���ذا اجلهاز والذي تبرع ب���ه رئيس اجلمهورية‬

‫نش���كر االخ وزير االش���غال لتعاونه معنا وتبرع���ه بها للمركز وقد‬ ‫ب���دأ البن���اء بها وس���تتكون م���ن ‪ 6‬طواب���ق س���يكون الطابق االول‬ ‫مخصص ًا لألجهزة واملعدات التش���خصيصة وطابق س���يخصص‬ ‫ليلع���ب دور ًا تلطيفي��� ًا لنفس���يات املرضى الذي���ن يعانون من اآلالم‬ ‫وبقية الطوابق للرقود‪.‬‬ ‫توسعة املركز‬ ‫> إلى أين وصلتم في مسألة التوسعة؟‬ ‫>> نح���ن بص���دد إجنازه���ا عدا بع���ض املعوق���ات‪ ،‬مثل بعض‬ ‫االس��� َّرة غير موجودة‪ ،‬ونحن نبحث عنها كتبرع من شركات لعدم‬ ‫وج���ود ميزانية ف���ي هذا اجلان���ب‪ ،‬وهناك بعض األثاث واالس���رة‬ ‫موجودة للتوسعة الداخلية‪ ،‬وايض ًا التوسعة اخلارجية في مبنى‬ ‫ارضية االش���غال حيث تعدينا قواعد املبن���ى وبدأنا ببناء الطابق‬ ‫األرض���ي لألجه���زة واملع���دات التش���خيصية والطواب���ق األخ���رى‬ ‫س���تكون للرقود والتي سوف تتسع من (‪ 140-100‬سرير ًا) والذي‬ ‫سوف يخفف معاناة املرض‪.‬‬ ‫انا واثق كل الثقة ان اي معوقات في موازنة املركز لهذه السنة‬ ‫ف���إن رئيس اجلمهورية ال ولن يتردد في إنقاذ ورفع معاناة مرض‬ ‫األورام‪ ..‬نح���ن تقدمن���ا الس���نة املاضي���ة ال���ى رئي���س اجلمهورية‬ ‫مبذك���رة وب���ارك الله فيه تبرع «‪ 2‬مليون و‪ 400‬ألف دوالر» لش���راء‬ ‫األدوية الالزمة وايض ًا تبرع بجهاز اش���عاعي مبا يعادل «‪3‬مليون‬ ‫و‪ 500‬أل���ف دوالر» وان���ا واث���ق ب���إن األخ رئي���س اجلمهوري���ة اذا‬ ‫ماوج���د أي اخفاق���ات في قضي���ة املوازنة الضروري���ة للمركز كون‬ ‫التوس���عة مهم���ة ج���د ًا للمرض���ى الذين يقض���ون في الش���ارع من‬ ‫«‪ 10-7‬أي���ام» على اس���اس الدخول للرق���ود‪ ،‬فاعتقد ان االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية س���يدعمنا كونه منذ ان تأس���س ه���ذا املركز وهو معه‬ ‫وهو الذي تابع املركز خطوة خطوة ودعم املركز مبعدات واجهزة‬ ‫وبن���اء وغيره‪ ،‬وما زال متعاطف حتى اآلن مع مرضى الس���رطان‪،‬‬ ‫ول���ن يتردد في دعمه للمركز لكي يواصل تقدميه خلدماته اجلليلة‬

‫قضية الديكساميتازول وحكاية شلة اصطياد االخطاء‬ ‫أم���ا قضي���ة «الديكس���اميتازول» وما نش���ر عن���ه‪ ..‬هناك بع���ض املوظفني غي���ر مقتنعني‬ ‫بالتغيي���ر ومازال���وا يثي���رون الفوضى داخل املرك���ز‪ ،‬وكأنهم يعتبرون ان ه���ذا املركز ملك ًا‬ ‫شخصي ًا لهم‪ ..‬هذا العالج داعم في املركز والشركة عندما احضرته الى املركز كان مكتوب‬ ‫عليه «القوات املس���لحة» فرفضناه كونه خاص بالقوات املس���لحة وإذا احبت الش���ركة ان‬ ‫تعط���ي ه���ذا الدواء للمركز يج���ب ان يكتب عليه املركز الوطني لع�ل�اج األورام ومجان ًا وال‬ ‫يب���اع‪ ،‬حس���ب املواصفات وعلى ذل���ك اعدنا الكمية التي كانت الش���ركة جاءت بها من حق‬ ‫الق���وات املس���لحة ‪ ،‬مت تس���جيل هذا االمر مبحضر‪ ،‬فت���م التمويه مرة اخ���رى بانهم قاموا‬ ‫بطم���س اس���م القوات املس���لحة من ف���وق العالجات وادخ���ل املركز بطريقة غير مش���روعة‪،‬‬ ‫ولك���ن مبجرد إكتش���افنا لهذا العالج اعدناه‪ ..‬الش���ركة نفس���ها قالت خ���ذوا العالج مجان ًا‬ ‫كونه قد فاض علينا ولكننا رفضنا القبول به ووجهنا مذكرة الى الشركة بأننا سنضعها‬ ‫ف���ي القائمة الس���وداء والقضية إعالمية واذا كان لدى الش���ركة ني���ة بالتبرع كان يفترض‬ ‫ان تتب���رع دون اللج���وء الى التضليل والتزوير بهذا الش���كل املقيت الذي ال يرضي الناس‬ ‫جميع ًا وهو ما قلناه للشركة حينما تواصلنا معها وما قيل عنا من اتهامات هي اتهامات‬ ‫باطلة ونأمل من وزير الصحة ان يحقق في هذا املوضوع‪.‬‬ ‫هن���اك ش���لة في املركز حت���اول إصطياد االخطاء وتبحث عن اش���ياء غي���ر حقيقية‪ ..‬أما‬ ‫إلي مذكرة من رئاس���ة اجلمهورية بش���راء العالج‬ ‫حقيق���ة ش���ركة «نوفارتس» فق���د وجهت َّ‬ ‫لبع���ض املرض���ى فطلبت من مدي���ر مكتب الرئيس ب���ان التقي به لكي اضعه أمام املش���كلة‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ألن املشكلة ليست مبريض وال إثنني وال ثالثة ولكنها مشكلة مئات املرضى في‬

‫املجتمع وكذلك مس���اعدة االخوة املرضى الذين جاؤوا مبذكرة من األخ الرئيس بالوصول‬ ‫إلى رئيس اجلمهورية والذي لن يخالف في دعم كل مرضى اليمن الذي هو املسؤول األول‬ ‫عنهم‪« ،‬نوفارتس» هي ش���ركة عاملية كانت قد قدمت عرضها انه لديها على مس���توى العالم‬ ‫مش���روع إنس���اني بأن تعطي أي دولة تش���تري منها العالج عالج لثمانية امراض مقابل‬ ‫ش���خصني على الدولة وهكذا‪ ،‬وكانت توجيهات الرئيس صريحة بشراء عالج «اجليلفيك»‬ ‫له���ذا املري���ض فتقدمت بهذا املش���روع لألخ رئيس اجلمهورية مع مش���روع الش���ركة «بان‬ ‫الشركة تقدم «‪ »8‬امراض مقابل «‪ »2‬علينا»‪.‬‬ ‫فكان قيمة العالج احلقيقي ‪12‬مليون دوالر والش���ركة خفضته الى ‪ 2‬مليون و‪ 400‬الف‬ ‫دوالر من منطلق ‪ 8‬مرضى تكلفت عالجهم على الشركة و‪ 2‬علينا ورئيس اجلمهورية بارك‬ ‫الل���ه في���ه وجه الى وزارة املالي���ة واملالية بدوره���ا وجهت الى اللجنة العلي���ا للمناقصات‬ ‫ونحن طبع ًا تقدمنا مببدأ االتفاق املبدئي مع الش���ركة مبش���روع العقد املباشر الى اللجنة‬ ‫العلي���ا للمناقص���ات والت���ي بدأت تتس���اءل ع���ن هل الش���ركة محتكرة لهذا الع�ل�اج ام ال؟‪..‬‬ ‫فأكتشفنا ان الشركة قد انتهى احتكارها للعالج كونه إذا كانت محتكرة فإنه يحق التعاقد‬ ‫معه���ا بالعق���د املباش���ر‪ ،‬فأبلغتنا اللجن���ة وفق مذكرتها ان���ه البد من إع�ل�ان مناقصة لهذا‬ ‫العالج وهي في طور التنفيذ وفق الش���روط التي وضعناها على اس���اس ان يكون العالج‬ ‫جي���د للمرض���ى وف���ق املوصف���ات العاملية وان يكن مت���داو ًال في أمريكا وف���ي أوروبا ودول‬ ‫اخللي���ج‪ ،‬وكذلك ش���روط تضم���ن حق املريض العقد املباش���ر لم نوفق في���ه والعالج حالي ًا‬ ‫ال وسه ً‬ ‫مطروح في إطار املناقصة وأي شركة تفوز بهذه املناقصة فأه ً‬ ‫ال بها‪.‬‬

‫ملرتادي���ه م���ن املرض الذين يعانون من الس���رطان حتى يخفف عن‬ ‫املرضى الكثير من املعاناة‪.‬‬ ‫> ماذا عن مركز اجلرداء؟‬ ‫>> ه���ذا املرك���ز نقل الى منطق���ة اجلرداء كمرحل���ة ثانية لهذا‬ ‫املركز الذي كان س���يبنى في االرضية الواقعة بجانب املستش���فى‬ ‫اجلمه���وري ولك���ن حصل حينه���ا خالف بني وزي���ر الصحة وأمني‬ ‫العاصم���ة الس���ابق وبالتال���ي نق���ل ال���ى الصباح���ة ث���م نق���ل م���ن‬ ‫الصباحة الى اجلرداء‪ ،‬ولكن لألس���ف الش���ديد نقل كما هو بدون‬ ‫أي دراس���ات أولي���ة‪ ،‬ومن هذا املنطلق عندما عين���ت مدير ًا للمركز‬ ‫ب���دأت بتقيي���م املركز املوجود ف���ي اجلرداء وصححن���ا الكثير من‬ ‫االم���ور الفني���ة فيه والتي كانت س���تكون كارثية في مس���ألة غرف‬ ‫االش���عاع‪ ،‬لكن ايض��� ًا ضمن تقييمن���ا للمركز وجدن���ا انه ال يوجد‬ ‫في���ه مخ���ازن وال إدارات وال عيادات خارجية وال يوجد فيه مطاعم‬ ‫وال مطاب���خ‪ ،‬رفعن���ا بهذه اجلوانب ل���وزارة املالي���ة واعتقد انه لم‬ ‫يعتمد لهذه اجلوانب اي مبالغ مالية لهذه الس���نة نظر ًا للتقش���ف‬ ‫املوجود حالي ًا‪ ،‬فقط يبقى ان الدولة خسرت على هذا املركز حتى‬ ‫اآلن «‪650‬ملي���ون ريال» وهو مبل���غ كبير جد ًا واملركز اآلن في طور‬ ‫النهاي���ة وبحاج���ة الى مبلغ بس���يط ال يتجاوز ثلث املبلغ الس���ابق‬ ‫اي ما يعادل «‪250‬مليون ريال» او يزيد قلي ً‬ ‫ال للتشطيبات الالزمة‬ ‫له���ذا املرك���ز ومبلغ معني لبناء امللحق���ات املهمة جد ًا إلنه ليس من‬ ‫املعق���ول ان يش���تغل املركز ب���دون عيادات خارجي���ة او مخازن او‬ ‫مطاع���م او إدارات او اث���اث وان ش���اء الله إذا ل���م نلق اي جتاوب‬ ‫من املالية س���نرفع املش���روع الى األخ رئيس اجلمهورية الذي هو‬ ‫ملجأن���ا االخي���ر‪ ..‬كم���ا ان ارضي���ة اجلرداء س���تكون ملركز ش���امل‬ ‫في املس���تقبل يس���توعب اربع مراكز تش���مل مركز خ���اص بالكبار‬ ‫«للجراح���ة‪ ،‬للعالج االش���عاعي والكيميائي» وايض��� ًا مركز خاص‬ ‫باالطفال في كل ش���يء وس���يكون ايض ًا مركز خاص لسرطان الدم‬ ‫ويش���مل كل انواع س���رطانات ال���دم‪ ،‬وكذلك مركز خ���اص بالبحث‬ ‫العلم���ي وزراعة نخ���اع العظام والوقاية األولية والكش���ف املبكر‪،‬‬ ‫باالضافة الى مس���احة تش���خيصية واس���عة بكل مستلزماتها لكل‬ ‫املراك���ز املوج���ودة حالي��� ًا‪ ،‬وقد تقدمن���ا مبخططات ه���ذه األرضية‬ ‫«اجل���رداء» ل�ل�أخ أمني العاصم���ة الذي وعد بدفع مبل���غ «‪ 500‬ألف‬ ‫دوالر» لتصمي���م ه���ذه املخططات وبحيث تك���ون املخططات عاملية‬ ‫وبع���د النق���اش م���ع املهندس�ي�ن قال���وا‪ :‬إن مخطط���ات ه���ذا املركز‬ ‫س���تكلف ملي���ون دوالر ف���ي إطار مناقص���ة عاملي���ة للمخططات مع‬ ‫دراس���ة اجل���دوى وبالتالي رفعنا بذل���ك الى أم�ي�ن العاصمة وهو‬ ‫ب���دوره رفع املوضوع ال���ى املالية التي اعت���ذرت فرفعنا املوضوع‬ ‫ال���ى وزارة التخطي���ط‪ ،‬ونش���كر االخ وزي���ر التخطي���ط ال���ذي وجه‬ ‫بالبحث عن ممول للمخططات‪ ،‬وإن شاء الله هذه السنة وبتعاون‬ ‫االخ���وة في وزارة التخطيط ننج���ز املخططات العاملية لهذا املركز‬ ‫بشكل كامل وبالتالي التسويق سيكون سهل‪.‬‬ ‫االدوية متوفرة‬ ‫> ماذا عن مدى توفر األدوية ملرضى السرطان في املركز؟‬ ‫>> احلمدلل���ه األدوية متوافرة‪ ..‬وعبركم نؤكد اننا اس���تطعنا‬ ‫ان نخفف من قيمة العالجات حوالي «مليون‪ 800‬ألف دوالر» كونه‬ ‫ملا تعينا في املركز وجدنا تلك العالجات غالية الثمن تأملنا كثير ًا‪،‬‬ ‫وبالتالي بدأنا باس���تقصاء قيم���ة العالجات التي تعطى للمرضى‬ ‫في دول اخلليج واألردن لألسف الشديد وجدنا ان بعض العالجات‬ ‫تباع علينا مضاعفة «كان عندنا قيمة العالج بـ‪200‬دوالر لألمبولة‬ ‫الواح���دة‪ ،‬وقيمتها في مصر بـ‪ 100‬دوالر» وهذا االمر جعلنا نلجأ‬ ‫ال���ى املعهد القومي مبصر وكذلك مستش���فى القص���ر العيني عبر‬ ‫بع���ض الزمالء الذين نش���كرهم على تعاونه���م معنا وإعطائهم لنا‬ ‫التكلف���ة احلقيقية ل���كل العالجات الكيميائي���ة والداعم ًة املوجودة‬ ‫عندهم‪ ،‬وبالتالي تخاطبنا مع الش���ركات املوجودة وتكلمنا معهم‬ ‫عب���ر إستش���ارات الهيئة العلي���ا للرقابة عل���ى املناقصات واخص‬ ‫منهم الدكتور العزيز ياس�ي�ن اخلرس���اني الداعم القانوني للمركز‬ ‫وذلك بتخفيض التكلفة التقديرية للعالجات واش���عرنا الش���ركات‬ ‫بالتخفي���ض للتكلف���ة التقديري���ة واحلمدلل���ه عب���ر ه���ذه العملي���ة‬ ‫استطعنا ان نوفر للمركز العام املاضي «مليون و‪ 800‬ألف دوالر»‬ ‫وبوثائق واش���كر هذه الشركات لتعاونها معنا وخاصة املندوبني‬ ‫العلمي�ي�ن للش���ركات الرئيس���ة ف���ي العال���م وخاص���ة الش���ركات‬ ‫األوروبي���ة واالمريكي���ة الذين تفاعلوا معن���ا كيمنيني وقالوا نحن‬ ‫معك���م وال ميك���ن ان نرضى ان يكون العالج في مصر يباع بـ ‪100‬‬ ‫دوالر ونبيع���ه هن���ا ف���ي اليمن العالج عليكم ب���ـ‪ 200‬دوالر وهو ما‬ ‫جعلن���ا نوف���ر املبلغ الذي ذكرناه س���ابق ًا واعتقد ان���ه اكثر من ذلك‬ ‫وبالتالي وفرنا كمية كبيرة من العالجات إن شاء الله هذه السنة‬ ‫وخاص���ة العالجات الكيميائية لن نعاني من نقص فيها‪ ،‬وتقدمنا‬ ‫هذا العام للمالية ضمن املوازنة وهي لم تقصر فقد دعمتنا مببلغ‬ ‫محترم حيث رفعنا املوازنة من مليار وخمس�ي�ن مليون الى مليار‬ ‫و‪ 800‬مليون ريال خالل العام املاضي‪ ،‬فيما هذه السنة رفعنا من‬ ‫ملي���ار و‪ 800‬ملي���ون ريال الى ملي���اري و‪ 400‬ملي���ون ريال‪ ،‬وهذا‬ ‫بدعم وتوجيهات من االخ رئيس اجلمهورية ووزير املالية‪.‬‬ ‫نظام الكتروني شفاف‬ ‫> هناك تقارير صحفية تش� � ��ير الى ان هن� � ��اك تهريب ًا لألدوية اخلاصة‬ ‫مبرضى السرطان من املركز الى خارجه‪ ..‬ما تعليقكم؟‬ ‫>> نحن في الوقت الراهن واقفون بقوة من اجل ايجاد نظام‬ ‫الكتروني في املركز لكل صغيرة وكبيرة من ضمنها العالج ونحن‬ ‫ماش�ي�ن في هذا النظام وبالتالي س���وف حتسب كل امبولة اين ما‬ ‫ذهب���ت‪ ..‬اللصوص موجودون في كل مكان واالبداعات للس���رقات‬ ‫موج���ودة ف���ي كل مكان‪ ،‬إال اننا في املركز مراقبني على كل ش���يء‪،‬‬ ‫وبع���د النظ���ام االلكتروني س���تكون هناك ش���فافية مطلقة وهو ما‬ ‫نس���عى اليه حالي ًا من خالل جرد املخازن وعمل كل ماهو موجود‬ ‫ف���ي «‪ »metsis‬النظ���ام اإللكترون���ي والص���رف س���يكون باالمبولة‬ ‫وفق النظام اإللكتروني وعبره س���نحارب التهريب‪ ،‬العام املاضي‬ ‫ضبطن���ا صيدليتني يباع فيهما عالج���ات املركز ومت إيصالها الى‬ ‫البح���ث اجلنائ���ي ولكن لألس���ف الش���ديد ان جه���ات االختصاص‬ ‫االخ���رى ل���م تتناغم معن���ا وبالوثائ���ق‪ ،‬ولكن البح���ث اجلنائي لم‬ ‫يتخ���ذ اجراءاته القانونية حيال ه���ذه القضية وهو ما أملنا كثير ًا‬ ‫ان االجهزة الضبطية في الدولة والقضاء ال يحاس���بوا الفاس���دين‬ ‫ويردعونه���م عن افعالهم في س���رقة اموال الدول���ة واملتاجرة بها‪،‬‬ ‫وله���ذا ندعوه���م ال���ى تأدي���ة مهامه���م الوطني���ة عل���ى اكم���ل وجه‬ ‫ويتناغموا معنا‪.‬‬ ‫رسالة للقطاع اخلاص‬ ‫> ماذا عن الدعم؟‬ ‫>> ف���ي احلقيق���ة كل الدعم الذي يتلق���اه املركز كله دعم حكومي‬ ‫إال ماه���و موج���ود في الوقت الراهن م���ع املركز من دعم من منظمات‬ ‫دولي���ة‪ ،‬كصن���دوق اب���و ظبي ال���ذي دع���م املختبر ب���ـ ‪ 5‬ماليني دوالر‬ ‫وكذل���ك اجلهاز االش���عاعي واآلن تقدم مبنحة للمرك���ز تصل الى ‪13‬‬ ‫مليون دوالر ‪ ،‬هؤالء عندما التقينا بهم قبل ش���هرين قالوا يا دكتور‬ ‫اي مبنى يتم إجنازه قولوا نريد اجلهاز الفالني و نحن س���نحضره‬ ‫لك���م‪ ..‬يعن���ي مث ً‬ ‫ال جه���از «بيدس���كان» يكلف ‪ 6‬مالي�ي�ن دوالر وجهاز‬ ‫«املعج���ل اخلط���ي» للع�ل�اج اإلش���عاعي يكل���ف ‪ 4‬مالي�ي�ن دوالر‪ ،‬اآلن‬ ‫«أمارأي سيديس���كان» يكلف ‪ 3‬ماليني دوالر س���وف يأتون به قريب ًا‪..‬‬ ‫وبالتال���ي هذا الصن���دوق أعتقد انه الداعم األول ملرضى الس���رطان‬ ‫في اليمن وهم يس���تحقون منا كل الشكر والتقدير واالحترام والذي‬ ‫ميكن ان يجعلنا نس���تطيع ان نقدم خدم���ات جليلة للفقراء أرجو أن‬ ‫يك���ون االعالم وس���يلة مس���اعدة لنا وملرضى الس���رطان ف���ي إيصال‬ ‫الرس���الة إلى املس���ؤولني ف���ي الدولة لدعم هذا املرك���ز والوقوف إلى‬ ‫جانب���ه ك���ي يس���تطيع ان يقدم خدم���ات جيدة للمرض���ى وارجوا من‬ ‫الش���ركات ان توج���ه املبال���غ املالي���ة مل���ا في���ه مصلحة املرك���ز ودعمه‬ ‫ِ‬ ‫واألس ّ���رة املطلوب���ة للرقود وأ َّال يوجهوا‬ ‫باالجهزة واملعدات الالزمة‬ ‫املبالغ املالية املخصصة لدعم مرضى السرطان الى جيوب الفاسدين‬ ‫وان تكون محاربة معنا للفساد وان يدعمووا مريض األورام‪.‬‬


‫استدراج‬

‫‪5‬‬

‫ها هي األيام تستدرجنا إلى متهات ال ندركها‪ ..‬تلتهمنا منحدراتها‬ ‫وبدايات تشبه النهايات‪ ..‬في كل بداية نتوجس الفرح ونستجر األمنيات‬ ‫نتوسل تلك األيام ان تنزع وجعنا وتصنع الفرح ولكن نحن من ال نثق‬ ‫في الفرح ودائما نرى فيه مكيدة ال نتيقن انه يكتمل‪ ,‬كل دروبنا تؤدي‬ ‫الى النهاية التي نصنعها نحن في البداية والندرك إننا احملركون‪ ,‬نحكم‬ ‫على أحالمنا باملوت وأمالنا بالفناء عند حلظة ألم ونحش� � ��و مستقبلنا‬ ‫بالتشاؤم‪ ..‬نبيع السخف ونرجتي التفوق‪ ..‬نهوي بأنفسنا إلى أسفل‬ ‫ارضني ونتمنى ان نسامق الس� � ��حاب‪ ,‬ثم نقذف األيام باللعنات ونبدأ‬ ‫بخط الطريق إلى اخل� � ��وف والتخاذل لنكون تائهني ف� � ��ي ركام احلياة‬ ‫ونبحث عمن يحتوينا كي ندين له بالوالء وميارس علينا الوصاية وتصبح‬ ‫ذواكرنا مس� � ��روقة ونحصي هزائمنا املتالحقة ونحتفل بجراحنا في‬ ‫انتظار السعادة املوعودة‪.‬‬

‫تقوى القاضي‬ ‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫ب � �م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ال� � � ��ذك� � � ��رى األرب � �ع � �ي � �ن � �ي� ��ة‬

‫الواحة‬

‫رئي ��س اجلمهورية‪ :‬رمزي ��ة اإلريان ��ي ش ��خصية اس ��تثنائية أحدث ��ت أث ��ر ًا‬ ‫كبي ��ر ًا في احلي ��اة العامة بش ��كل عام وف ��ي احلق ��ل النس ��ائي بش ��كل خ ��اص‬

‫أسماؤنا‪!..‬‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫ق������رأت م������رة ان دبلوماس������يني وصحافيني‬ ‫يحاولون اس������تقراء الوضع في مدغشقر هؤالء‬ ‫الصحافيون يعانون من مشكلة اساسية تتمثل‬ ‫من االس������ماء الطويلة فهناك اسماء تتكون من‬ ‫اربعة وعش������رين حرف ًا‪ ،‬مث������ل «رازا فنديرادر‬ ‫يانتسيما نيري» وقد اختصر مرشحان للرئاسة‬ ‫اسميهما تس������هي ً‬ ‫ال للتداول خاصة في وسائل‬ ‫االعالم االجنبية‪ .‬ملا لها من قيمة وتاثير الميكن‬ ‫جتاهلهما‪.‬‬ ‫فاملرشح االول» مارك رافالومانانا « استبدل‬ ‫املقطع االول من اسمه‪ ،‬وكان راكوتو ماالال باسم‬ ‫مارك اما اآلخر « ديديه راتسير اكا « فقد غير‬ ‫اس������مه االول الذي سها عن وكالة رويتر ذكره‪،‬‬ ‫امنا ذكرت انه كان جملة طويل������ة غير مفيدة «‬ ‫تعني نذير السوء‪.‬‬ ‫يعتقد القارئ االول وهله ان املشكلة بسيطة‪،‬‬ ‫وتعني اهل البالد الذين البد وتعودوها‪ ،‬مادام‬ ‫الكل في الهواء س������واء‪ ..‬ولكنها ليس������ت كذلك‬ ‫بالنسبة للمراس������ل االجنبي سيما مذيع املرئي‬ ‫واملس������موع‪ ،‬الذي قال « يلزمنا اسابيع حلفظ‬ ‫االسماء‪ ،‬واسابيع اخرى للتمرن على نطقها‪.‬‬ ‫ذكرني خبر مدغشقر‪ ،‬بدولة زائير التي عادت‬ ‫الى اس������مها االصلي الكونغو وذلك حني اعلن‬ ‫الرئيس الراحل اجلنرال جوزف موبوتو تغيير‬ ‫اس������مه االول وبالتالي اس������ماء جميع مواطني‬ ‫الدولة والغى االس������ماء االجنبي������ة حتت طائلة‬ ‫الس������جن‪ ،‬ورمبا النفي واالعدام‪ ،‬حيث اصبح‬ ‫اس������مه « موبوتو سيس������ي س������يكو وازاباندا»‬ ‫وسمعت بعدها ان مواطنا في تلك البالد هاجر‬ ‫الى فرنسا هرب ًا من اسمه‪ ،‬يشكو ان اسم اخيه‬ ‫املؤلف من ثمانية عش������ر حرف ًا يختلف كلي ًا عن‬ ‫اسمه‪.‬‬ ‫من املتعارف عليه منذ بدء التاريخ ان العالقة‬ ‫لالنسان باختيار اسمه الذي يختاره له اهله عند‬ ‫والدته‪ ،‬وفي حاالت خاصة يختار االنسان لقب ًا‪،‬‬ ‫او اس������م ًا رديف ًا او يختاره له الناس فيعرف به‬ ‫دون الغاء اسمه االصلي‪ ،‬فيصبح فالن الشهير‬ ‫بفلتان‪ ..‬مث ً‬ ‫ال اما اسم العائلة فهو شأن آخر‪.‬‬ ‫ويروي االخوة املصريون على سبيل الدعاية‬ ‫ان شخص ًا كان اسمه «هريدي اجلحش» اصبح‬ ‫عمدة القرية‪ ،‬وقد طلب منه معارفه تغيير اسمه‪،‬‬ ‫كونه اصبح غير الئق مبقامه‪ ،‬فعمل على تغييره‬ ‫في الدوائر الرسمية‪ ،‬ليصبح حسنني اجلحش‪.‬‬ ‫ان احلديث عن االس������ماء يطول ويتش������عب‬ ‫فكم من اس������ماء تطابق صفات ًا واسماء اخرى‬ ‫الصقت ظلم ًا بحامله������ا‪ ..‬ويذكرني ذلك برجل‬ ‫اس������مه «نخلة» وهو في الطول كاقزام حكايات‬ ‫ابن بطوطة‪ ،‬فاالس������م هنا اليوافق الكم « وكرمي‬ ‫« الذي لو عرفه اجلاحظ لتصدر كتابة الشهير‬ ‫«البخالء»‪.‬‬ ‫اما حازم فانه يتلقى كل يوم علقة من زوجته‪،‬‬ ‫التي اليعجبها العجب لسبب او بدون سبب مع‬ ‫ان اهلها سموها بكل ثقة « هنية»‬ ‫وقد سمعت ان مصري ًا اصلع تزوج من امرأة‬ ‫مالبثت ان فقدت ش������عرها فلما ولد لهما صبي‬ ‫اسمياه بدون تردد « شعرواي»‬

‫أقام اتحاد نساء اليمن واألمانة العامة لالتحاد النسائي العربي وبرعاية الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي رئيس الجمهورية نهاية األسبوع الماضي حف ً‬ ‫ال تأبينياً لفقيدة الوطن المناضلة الكبيرة رمزية‬ ‫عباس االرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن األمينة العامة لالتحاد النسائي العربي بمناسبة الذكرى‬ ‫األربعينية للفقيدة تحت عنوان‪ :‬فقيدة الوطن رائدة الخطاب والعمل النسوي رمزية عباس االرياني‪.‬‬ ‫وفي الفعالية ألقى وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي كلمة نيابة عن الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي رئيس الجمهورية وصف بها فقيدة الوطن رمزية االرياني بالشخصية االستثنائية التي أحدثت‬ ‫أثرا كبيرا في الحياة العامة بشكل عام وفي الحقل النسائي بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأشار إلى مناقب الفقيدة وإسهاماتها الوطنية المتميزة في كافة المواقع التي عملت فيها بكل‬ ‫تفانٍ وإخالص الى جانب دورها في مناصرة قضايا المرأة اليمنية والعربية والدفاع عنها ومساندة‬ ‫كافة الجهود لتعزيز مشاركة المرأة اليمنية ألخيها الرجل في كافة مواقع العمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫في أخر حوار صحفي انفردت به صحيفة «الجمهورية» مع فقيدة الوطن األستاذة رمزية اإلرياني‬ ‫–رحمها اهلل‪ -‬والتي وافها األجل وهي في أوج عطائها الزاخر للوطن‪ ،‬كان خبر رحيلها أشبه‬ ‫بالصاعقة على رؤوس محبيها‪ ،‬في هذا الحوار استرجعت رمزية اإلرياني شريط الذكريات ابتدا ًء‬ ‫من دراستها الثانوية مروراً بكثير من المراحل التي تخطتها بكل ثقة وجدارة‪ ..‬نقتطف منه اآلتي‪:‬‬

‫ حوار‪ :‬عالء الدين الشاللي‬

‫الفقيدة رمزية اإلرياني في آخر حوار لها‪:‬‬

‫ه��اج �س��ي األول ك� ��ان ت��وح �ي��د احت� ��اد ن �س ��اء ال �ي �م ��ن ف ��ي ال �ش �ط��ري��ن س��اب �ق � ًا‬ ‫> رمزي���ة اإلريان���ي الطفل���ة املناضلة املطالب���ة بحقوق‬ ‫املرأة؟‬

‫>> أو ًال أح� � ��ب أن أق� � ��ول إن مدينة تع� � ��ز املدينة احلاملة‬ ‫وحلم كل اليمنيني هي التي شكلت شخصية رمزية اإلرياني‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫ولي كل االعتزاز والفخر أنني نشأت وترعرعت في عاصمة‬ ‫الثقافة اليمنية في كل وقت‪ ,‬س� � ��أحدثك بداية وخاصة عندما‬ ‫أكملت دراس� � ��ة االبتدائية أن� � ��ا ومجموعه من زميالتي قرروا‬ ‫ف� � ��ي وزارة التربية والتعليم انه ل� � ��ن يتم فتح فصول للمرحلة‬ ‫اإلعدادية للبنات بس� � ��بب عدم وجود مدرسات إناث‪ ,‬فدعوت‬ ‫كل زميالت� � ��ي وحتى زمالءنا من الذك� � ��ور للتظاهر واملطالبة‬ ‫بفتح فص� � ��ول لإلعدادية للبنات وفع ً‬ ‫ال خرجنا في ش� � ��وارع‬ ‫مدينة تعز منددين بعدم الس� � ��ماح لنا مبواصلة التعليم‪ ،‬وكنا‬ ‫نردد ش� � ��عارات أتذكر منها «الثورة من أجل التعليم» «وبرع‬ ‫برع يا إريان� � ��ي» بالرغم أن القاضي اإلرياني كان رئيس � � � ًا‬ ‫للجمهوري� � ��ة في ذلك الوق� � ��ت وهو خالي في نف� � ��س الوقت‪،‬‬ ‫فأخب� � ��روه بوجود تظاهرات ع� � ��رف باملظاهرات التي حصلت‬ ‫فاتص� � ��ل بوزي� � ��ر التربي� � ��ة والتعليم وقال عاجل� � ��وا املوضوع‬ ‫بس� � ��رعة ش� � ��ديدة وفع ً‬ ‫ال بعد نضاالت سمح لنا بفتح فصول‬ ‫دراسية ملواصلة التعليم‪.‬‬

‫تشجيع الوالدين‬

‫> م���ا م���دى تقب���ل أس���رتك وبالتحديد وال���دك ووالدتك‬ ‫للجرأة التي كنت متتازين بها منذ طفولتك؟‬

‫>> الشك أن والدي ووالدتي كان لهما الدور الكبير في‬ ‫صقل ش� � ��خصيتي وإثرائها‪ ,‬والدي مث ً‬ ‫ال كان يغض الطرف‬ ‫ع� � ��ن بعض األعمال والتصرفات الت� � ��ي كنت أقوم بها‪ ,‬يعني‬ ‫هي تصرفات جريئ� � ��ة لطفلة في ذلك الوقت‪ ,‬وانا كنت اعتبر‬ ‫سكوته عالمة رضا وفي بعض األحيان كنت أسبب لهم بعض‬ ‫اإلحراجات واالنتقادات‪ ،‬فذات مرة انتقدت «الشرشف» وهو‬ ‫لباس النساء اليمنيات في ذلك الوقت‪ ,‬وقلت انه من العادات‬ ‫التركية وليس� � ��ت اليمنية‪ ,‬فس� � ��مع بعض القضاة هذا الكالم‬ ‫فانتقدوا والدي ألن وال� � ��دي كان قاضي ًا ورئيس محكمة في‬ ‫ذلك الوقت‪ ,‬وقالوا له ليش تس� � ��كت عما تقوله ابنتك للناس‪،‬‬ ‫املهم حتى والدتي كان� � ��ت تدعمني عندما كنت اذهب لبعض‬ ‫البي� � ��وت وأطالب األمهات بأن يلحقن بناتهن في فصول محو‬

‫األمية وكانت بعض النسوة ينزعجن من ذلك‪.‬‬

‫احتاد نساء اليمن‬

‫> كيف كان ولوجك الحتاد نساء اليمن؟‬

‫>> بع� � ��د كثرة املماحكات في وزارة اخلارجية قررت أن‬ ‫اجته للعم� � ��ل في منظمات املجتمع املدن� � ��ي وقررت أن اعمل‬ ‫في احتاد نساء اليمن وكان هاجسي األول أن أقوم بتوحيد‬ ‫االحتاد ش� � ��ما ًال وجنوب ًا‪ ,‬وأجريت انتخابات لرئاسة االحتاد‬ ‫أن� � ��ا ومجموعة وانتخبت لعدة دورات رئيس� � ��ا له واحلمد لله‬ ‫االحتاد مازال حتى اليوم يس� � ��خر كل طاقاته خلدمة نس� � ��اء‬ ‫اليمن من خالل البرام� � ��ج التعليمية والصحية واالقتصادية‬ ‫وبرامج التمكني للنساء واحلماية القانونية لهن والتي ينظمها‬ ‫طيلة أيام السنة عبر فروعه في جميع املدن اليمنية‪.‬‬

‫العمل الصحفي‬

‫> أسس���ت مجل���ة أبحاث سياس���ية ف���ي الع���ام ‪1989‬م‬ ‫وكان���ت أول مجلة تص���در من وزارة اخلارجية وكنت‬ ‫رئيس���ة لتحري���ر ع���دة صح���ف متخصص���ة بامل���رأة‬ ‫حدثينا عن جتربتك مع الصحافة؟‬

‫>> بع� � ��د عودت� � ��ي م� � ��ن الهن� � ��د وحصولي عل� � ��ى درجة‬ ‫املاجستير من جامعة «جواهر نهرو» رجعت إلى اليمن وقمت‬ ‫بتأسيس مجلة «أبحاث سياسية» وقامت الدنيا ولم تقعد عند‬ ‫بعض الس� � ��فراء واملدراء املتواجدين في وزارة اخلارجية في‬ ‫ذلك الوقت‪ ,‬كيف أن امرأة تقوم بتأسيس مجلة وفي الوزارة‬ ‫ع� � ��دد من الس� � ��فراء واألكادمييني املتخصصني بالسياس� � ��ة‬ ‫والصحافة والش� � ��ؤون الدولية‪ ,‬فقلت له� � ��م يا جماعة انتم لم‬ ‫تفعلوا وتنش� � ��طوا إداراتكم‪ ,‬وأنا في عملي رئيس� � ��ة «دائرة‬ ‫البحوث والدراس� � ��ات» قمت بتفعيل اإلدارة بإصدار املجلة‪،‬‬ ‫امله� � ��م انه بعد محاوالت متعددة إليقاف إصدار املجلة اتفقنا‬ ‫أن تصدر املجلة بدون أن اكتب فيها أنني رئيس� � ��ة التحرير‪,‬‬ ‫وص� � ��درت املجلة وكان لها جناح كبي� � ��ر في ذلك الوقت‪ ،‬وقد‬ ‫أصدرت بعد ذلك باس� � ��م احتاد نس� � ��اء اليمن جريدة خاصة‬ ‫اس� � ��تمرت فترة طويلة‪ ،‬ومؤخر ًا مازلت أقوم برئاس� � ��ة حترير‬ ‫مجلة «امل� � ��رأة والتنمية» والتي تصدر باس� � ��م األمانة العامة‬ ‫لالحتاد النس� � ��وي العربي‪ ,‬أتذكر قدمي � � � ًا وبعد تخرجي من‬

‫قصة قصيرة‬

‫الصورة‬ ‫منصور نور‬

‫جلس� � ��ت تتأم� � ��ل الص� � ��ورة‬ ‫احملاطة بإطار برونزي‪ ،‬وحتدق‬ ‫في تفاصيلها‪ ،‬شرعت في وضع‬ ‫اللمس� � ��ات الفني� � ��ة‪ ،‬فأمس� � ��كت‬ ‫بفرش� � ��اة اس� � ��فنجية صغي� � ��رة‬ ‫ورسمت باللون الذي اختارته‪،‬‬ ‫الظ� � ��ل على اجلفنني والس� � ��ائل‬ ‫االس� � ��ود لطالء رموش عينيها‪،‬‬ ‫لتقتل بها قلب من سينظر إليهما‪.‬‬ ‫بالقلم الرفيع رس� � ��مت بدقة وعناية حدود احلاجبني‪ ،‬مثل قوسني تشد بهما‬ ‫سهام حلاظها‪ ،‬بأناملها الرقيقة راحت تدلك الوجنتني قبل مسح الوجه ببودرة‬ ‫ناعمة مستخدمة فرش� � ��اة تالمس بجنان بش� � ��رتها لتمنحها عذوبة االحساس‬ ‫ثم وضعت طالء برونزيا على الش� � ��فتني لتخفي جفافهما بإضافة طالء س� � ��ائل‬ ‫ش� � ��فاف ليزيدهما ملعان ًا وبعد اكتمال جتميل الصورة‪ ..‬انزلت البرقع واختفت‬ ‫الصورة من املرآة‪.‬‬

‫الثانوي� � ��ة كن� � ��ت أفكر بااللتح� � ��اق في كلية اإلع� �ل��ام ولكن لم‬ ‫يحالفني احلظ لكنني دخلت الفلس� � ��فة عشان املنطق واملنطق‬ ‫فيه أشياء شبيهة بالرياضيات وكنت احب الرياضيات جد ًا‪.‬‬

‫ضحية اجلشع‬

‫> مت اختي���ارك ضم���ن أفضل ك ّتاب القصة القصيرة في‬ ‫اخلليج واجلزيرة العربية حدثينا عن شغفك األدبي؟‬

‫>> بدأت اكتب الرواية منذ كنت في الصف الس� � ��ادس‬ ‫ابتدائي وكانت بداياتي بأس� � ��لوب ركيك وبدأت امزج الواقع‬ ‫باخليال وأول رواية نش� � ��رت لي في الع� � ��ام ‪1970‬م بعنوان‬ ‫«ضحية اجلش� � ��ع» بعد ذلك نش� � ��رت العدي� � ��د من القصص‬ ‫القصيرة أهمه� � ��ا (أنا أريد أن أتعلم– لعل� � ��ه يعود‪ -‬دعوني‬ ‫أتعلم– ال أريد الزواج‪ -‬بدون علم) وأش� � ��هر قصة لي كتبتها‬ ‫ملنتدى املس� � ��تمعني في لندن بعن� � ��وان (اتركوني العب) كانت‬ ‫ف� � ��ي عام ‪1986‬م‪ ,‬أيض � � � ًا لي كتابات عن النس� � ��اء الرائدات‬ ‫في اليم� � ��ن‪ ,‬وقد ترجمت بع� � ��ض األقصوصات اخلاصة بي‬ ‫إل� � ��ى اللغة اإلجنليزية وآخر قص� � ��ة كتبتها (احلب محرم في‬ ‫مدينتنا) لكنني أحس أنني أضعت رمزية األديبة في س� � ��بيل‬ ‫العم� � ��ل اإلنس� � ��اني بالرغم من انني مس� � ��تمرة ف� � ��ي األعمال‬ ‫األدبية‪.‬‬

‫صغير الفساد‬

‫> ل���ك جتربة رائ���دة في إنتاج العديد من أفالم الكرتون‬ ‫التوعوية‪ ..‬حدثينا عن هذه التجربة؟‬

‫>> وج� � ��دت أن أفالم الكرت� � ��ون يتابعها الصغار والكبار‬ ‫ولها تأثير كبي� � ��ر وكانت الفكرة عندما ب� � ��دأت اكتب قصص ًا‬ ‫لألطف� � ��ال مثل «صغير الفس� � ��اد« « والعدالة ف� � ��ي قريتنا» و«‬ ‫س� � ��لمى» واحلمدلله حققت تلك القص� � ��ص جناح ًا وأصبحت‬ ‫أفالم ًا كرتونية والقت رواج ًا كبير ًا عند الناس خصوص ًا في‬ ‫األرياف‪ ,‬ألننا قمنا بعرض تلك املسلسالت في مدارس الريف‬ ‫اليمني كما أن مسلس� � ��ل «س� � ��لمى» عرض في قنوات متعددة‬ ‫منها اجلزيرة لألطفال والفضائية اليمنية‪ ,‬وتلفزيون عدن‪.‬‬

‫جائزة التحالف العاملي للمرأة‬

‫> مت اختي���ارك ف���ي املرك���ز الراب���ع ضم���ن أفض���ل ‪100‬‬

‫ام���رأة ح���ول العال���م ومبوجبه حصلت���ي على جائزة‬ ‫التحال���ف العامل���ي للمرأة في كندا م���ا الذي مثلته لك‬ ‫ِ‬ ‫تلك اجلائزة؟‬

‫>> اس� � ��تغربت كيف وصلت معلومات عني لتلك املنظمة‬ ‫العاملية التي اختارتن� � ��ي‪ ,‬وبفضل الله كنت الوحيدة التي مت‬ ‫اختياري من بني نس� � ��اء الشرق األوس� � ��ط فوصلتني رسالة‬ ‫م� � ��ن املنظم� � ��ة تبارك لي اختي� � ��اري للحصول عل� � ��ى اجلائزة‬ ‫وطلبوا مني السفر الستالم اجلائزة فلم استطع السفر ومت‬ ‫تفويض سفير اليمن في كندا الستالم اجلائزة وكانت عبارة‬ ‫عن ش� � ��هادة تكرمي ومبلغ مالي‪ ,‬واجلائ� � ��زة تعني أن التقدير‬ ‫والتك� � ��رمي من خارج بلدك ومن م� � ��كان بعيد هو تكرمي لبلدك‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫تعليم جيد‬

‫> دائم��� ًا م���ا يقال هذا الس���ؤال التقليدي عندما تس���أل‬ ‫الش���خصيات الناجحة‪ ,‬وخصوص ًا النس���اء سؤالي‬ ‫ِ‬ ‫اس���تطعت أن توفق���ي ب�ي�ن أعمال���ك املتع���ددة‬ ‫كي���ف‬ ‫واالهتمام باألسرة؟‬

‫>> من� � ��ذ أن أحلقت أوالدي في التعليم أي أن أي ابن‬ ‫لي يدرس من الصف األول ابتدائي وحتى الس� � ��ادس فأنا‬ ‫اش� � ��رف عليه إشراف ًا مباش� � ��ر ًا وأتابعه‪ ,‬وأحدد لهم الوقت‬ ‫املناس� � ��ب للمتابعة ففترة ما بعد الظهيرة ال ميكن أن اخرج‬ ‫فيها ألنها الوقت املخصص ألوالدي وأنا احلمدلله متزوجة‬ ‫من السفير عبدامللك اإلرياني الرجل العظيم‪ ,‬الذي اعتبره‬ ‫كل حيات� � ��ي‪ ,‬وه� � ��و يعمل في وزارة اخلارجي� � ��ة حيث إنني‬ ‫تزوجت وأنا في الثانوية العامة وأي جناح لي يعود الفضل‬ ‫في� � ��ه لزوجي الذي كان دوم ًا الس� � ��ند لي ف� � ��ي كل األوقات‪،‬‬ ‫واحلمدلل� � ��ه أكث� � ��ر جائزة تعني لي ف� � ��ي حياتي هم أوالدي‬ ‫الذين اس� � ��تطعت أن أعلمهم التعلي� � ��م اجليد وجميعهم من‬ ‫األوائل في تعليمهم ف� � ��ي كل املراحل التعليمية على الرغم‬ ‫لدي ولدان وبنتان ابني األكبر‬ ‫م� � ��ن تنقلي من بلد إلى آخر‪ّ ،‬‬ ‫من مواليد ‪1977‬م ويعمل حالي ًا مهندس ًا معماري ًا واصغر‬ ‫أوالدي م� � ��ن موالي� � ��د ‪1990‬م وكل أوالدي متزوجون‪ ,‬وأنا‬ ‫اآلن جدة لدي ‪ 6‬أحفاد واحلمدلله اش� � ��عر بالس� � ��عادة ألن‬ ‫أسرتي سعيدة‪.‬‬

‫نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة‬ ‫الى أسرة يحيى المتوكل وكافة آل‬ ‫المتوكل بوفاة جوهرة المنشدين‬

‫اضحك‬ ‫تضحك لك‬ ‫الدنيا‬ ‫بات العالج بالضحك معتمد ًا في الكثير من املراكز الصحية‬ ‫في العالم كجزء من العالج النفس� � ��ي‪ ،‬وهناك أش� � ��خاص باتوا‬ ‫متخصصني بهذا النوع من العالج ويطبقونه على املرضى كما‬ ‫على األشخاص األصحاء الذين يعانون من مشاكل نفسية‪.‬‬ ‫هناك دراسة بريطانية حديثة تؤكد ما يقال عن الضحك‪ ،‬فهو‬ ‫عالج فعلي للتخلص من التوتر النفسي وجتنب اإلضرابات التي‬ ‫تس� � ��ببها الضغوط النفس� � ��ية‪ ,‬فالضحك يعالج اإلجهاد واآلالم‬ ‫املختلفة واضطرابات املعدة والقلب‪ ,‬ال بل ميكن اعتبار الضحك‬ ‫بديل ناجح للعديد من العقاقي� � ��ر املهدئة‪ ,‬وما مييز الضحك أنه‬ ‫عالج جماعي‪ ،‬مبا أنه أش� � ��به بعدوى تنتقل بني الناس ما يزيل‬

‫همسة‬

‫ويغيب جنمي في عتم الليل‬ ‫باق في عيوني‬ ‫والشوق ٍ‬ ‫رغم رحيل القبيلة واخليل‬

‫االستاذ يحيى علي املتوكل‬

‫سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنه‬ ‫فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر‬ ‫والسلوان «إنا هلل وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫أجواء احلزن والكآب� � ��ة ويحل مكانها املرح والس� � ��عادة‪ .‬هناك‬ ‫العديد من الفوائد اجلسدية للضحك باإلضافة الى تلك النفسية‬ ‫فهو يزيد من كمية األوكس� � ��جني الذي يدخل الى الرئة وينشط‬ ‫الدورة الدموية ويساعد على دفع الدم في الشرايني وبالتالي فإن‬ ‫الضحك يس� � ��اعد على مكافحة األمراض خصوص ًا حني يكون‬ ‫حقيقي ًا ونابع ًا من الداخل‪ ,‬ل� � ��ذا إذا كنتم تعانون من اضطراب‬ ‫جسدي أو نفسي حاولوا أن تعطوا ألنفسكم الفرصة للضحك‬ ‫وتغيير األجواء لتك� � ��ون إيجابية أكثر‪ ,‬وحاولوا أن تكونوا برفقة‬ ‫أشخاص مرحني ويحبون املزح وإلقاء النكات‪ ،‬فذلك يخفف عنكم‬ ‫عبء احلياة بأقل تكلفة ممكنة‪.‬‬

‫البقاء‬ ‫هلل‬

‫المعزون‪:‬‬

‫أ‪ .‬عادل محمد النشي وولده علي‪،‬‬ ‫عبدالوهاب النشي واوالده‪ ،‬محمد النشي‬ ‫واوالده‪ ،‬من االردن منير عادل النشي‬ ‫محمد البرطي الحاج‪/‬عبداهلل النشي‬ ‫واوالده احمد الخوالني واوالده وآل بيت‬ ‫السري ومحمد النهمي واوالده‪ ،‬منتصر‬ ‫عبداهلل الوافي‬


‫‪6‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫دراسة‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫املنا�ضل ها�شم عبداحلافظ يك�شف عن‪:‬‬

‫أحــرار اليـــزالــــون أحــياء !!‬ ‫صباح ذات يوم خرجت من عمارة باألمانة أسكن في إحدى شققها باإليجار متجهاً نحو‬ ‫التحرير الذي كان يسمى ميدان شرارة‪ ،‬تأملت بالمباني فالحظت ملصقات متنوعة وبقايا‬ ‫خيم مثلما هو حال حي الجامعة تعكس صور ًة مشوه ًة لمنظر المدينة ثم اتجهت نحو فرزة عصر هائل‪،‬‬ ‫وركبت باصاً لم أالحظ لوحته (‪ )..‬حينها صعد إلى الباص راكب‪ ،‬فجلس على الكرسي خلفي‪ ،‬ونبهني‬ ‫بلمس كتفي األيمن سائ ًال ‪ :‬أين ذاهب !! التفت إليه وإذا هو عميد مهندس طيار متقاعد ‪ /‬عبد الباري‬ ‫أما بالنسبة للحديث عن البدايات األولى ملشوار حياته تبدأ من أول‬ ‫محطة من محطات املسار النضالي الوطني والقومي حتى إعادة توحيد‬ ‫الكيانني السياسيني في كيان سياسي واحد(اجلمهورية اليمنية ) ومن‬ ‫أجل إقامة دولة مدنية قانونية حديثة تكفل املساواة في املواطنة واحلقوق‬ ‫والواجبات واحلريات اخلاصة والعامة ألبناء الوطن الواحد‪ .‬فكانت تلك‬ ‫من مهام نضالية نذر روحه من أجل حتقيقها وأضفت‪ :‬إلى أين وصلت في‬ ‫متابعة زمالء الفقيد ورف��اق دروب��ه الذين شاركوه النضال الوطني على‬ ‫مستوى شطري البلد !! وبنفس النهدة العميقة قال ‪ :‬جمعت حوارات أجريت‬ ‫معه قبل أن يرحل عن الدنيا وما كتب عنه لألربعينية ملفتا إلى ما كان‬ ‫بعض الكتاب واملتحدثني قد أشاروا إليه من ضرورة تنظيم وعقد ندوة‬ ‫فكرية علمية توثيقية لسيرة حياته النضالية السياسية والتنظيمية كانت‬ ‫قد ُحددت محاورها في حفل التأبني‪ .‬لكن لألسف لم تنعقد الندوة املقترحة‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬وبحركة ال إرادية أشرت إلى عالق كان بيد العميد املهندس‪،‬‬ ‫فسألته‪ :‬م��اذا حتمل في يدك ؟ فلم يعلق بل أخ��رج بعض صور الكتابات‬ ‫والكلمات الرثائية والتعازي التي كانت قد نشرت في بعض الصحف‬ ‫احمللية والعربية قام بجمعها إلعدادها في كتيب‪ ،‬فهمت من حديثه بأنه‬ ‫يواجه صعوبة رمبا ضائقة مالية وانعدام جتاوب بعض الرفاق الذين‬ ‫لديهم ذكريات أو ما كتبوا وقالوا عن الفقيد ثم أضاف‪ :‬ال يزال األمل فيهم‬ ‫كبير وبتعاونكم قصد األخ عبد الرحمن سيف وأنا بالتواصل مع من نعرفهم‬ ‫من رفاقه وطباعة كتابه (نظرة في تطور املجتمع اليمني) على األقل‪ ..‬طبعة‬ ‫ثانية إضافة إلى إعداد و إصدار الكتيب باإلحتفائية القادمة هي إشارة‬ ‫واضحة لرفاق درب الفقيد الفذ وأصدقائه من قيادات األحزاب ومجالس‬ ‫السلم األخرى للوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم‪ ..‬تدوين هذا الرقم‬ ‫(‪/13‬إب��ري��ل) فيه تذكير بالذكرى السنوية لوفاته‪ ،‬فكان وال ي��زال معو ًَال‬ ‫عليهم تنظيم وعقد الندوة العلمية بإعتباره أحد أبرز مؤسسي احلركة‬ ‫الوطنية اليمنية والقومية باليمن بل وقادتها‪ .‬فلم يكن القائد الوحيد الذي‬ ‫أدارت اجلهات الرسمية واحلزبية والتنظيمات السياسية‪ ،‬بل املنظمات‬ ‫واجلمعيات األهلية واملدنية على رأسها احلزب االشتراكي اليمني وحركة‬ ‫القوميني العرب بالذات القيادات السياسية التي شاركها في تأسيس فرع‬ ‫احلركة باليمن وأحد قادة نضال احلركة الوطنية اليمنية ضد أنظمة احلكم‬ ‫االستبدادية واالستعمار البريطاني في شطري اليمن‪.‬‬ ‫فهناك كثير من الوطنيني لم تلتفت قيادات ه��ذه األح��زاب واجلهات‬ ‫إل��ى أدواره���م الكفاحية والتعبوية والتنطيمية للجماهير التي كانت‬ ‫حت��ش��ده��ا وت��ق��ود ن��ض��االت��ه��ا ض��د ت��ل��ك األن��ظ��م��ة ح��ت��ى متكنت م��ن دح��ر‬ ‫املستعمر البريطاني من جنوب اليمن وقبله إسقاط نظام احلكم األمامي‬ ‫بالشمال وإقامة نظام جمهوري هنا وهناك يعول عليهما حتقيق حتول‬ ‫دميقراطي حقيقي يلبي تطلعات شعبنا إلى حكم تسوده املساواة والعدالة‬ ‫االجتماعية للجماهيركلها‪ ،‬مث ً‬ ‫ال األستاذ محمد راشد ثابت أغبري روى‬ ‫عن بعض املناضلني منهم من وافاهم األجل قائ ً‬ ‫ال عن عبد القادر سعيد‬ ‫طاهر أغبري أنه من مؤسسي حركة القوميني العرب وكان مهتم ًا بوالدة‬ ‫احلركة العُ مالية بعدن‪ ،‬واحتك بعلي عبد العزيز نصر وعبد الله باذيب‪،‬‬ ‫فكان منهمك ًا بقراءة كتب ورواي��ات تزود منها مبعارف العلوم والثقافة‬ ‫بالذات من الكتب والروايات ذات الطابع االشتراكي واإلنساني التي كان‬ ‫يحصل على بعضها عن طريق األستاذ علي عبد العزيز نصر الذي كان‬ ‫مدرس ًا مبدرسة بازرعة األهلية‪ ،‬وكان مسئو ًال عن فرع خاليا تنظيم احلركة‬ ‫في مصافي ع��دن‪ ،‬وم��ن زمالئه بالدراسة‪ :‬عبد الفتاح إسماعيل‪ ،‬صالح‬ ‫عبده الدحان‪ ،‬سعيد اجلناحي‪ ،‬عبد الرحمن عبد الله إبراهيم في املدرسة‬ ‫األهلية بالتواهي‪ ..‬وبعد تخرجه كان ناشط ًا سياسي ًا واجتماعي ًا بالذات‬ ‫في النوادي واجلمعيات األهلية التي تأسست في مستعمرة عدن؛ فبدأ‬ ‫يزاول نشاطه الفكري والتنظيمي في نادي االغابرة واالعروق وحرص على‬ ‫زيارات بقية اجلمعيات والنوادي باملستعمرة‪ ،‬وألنه يحمل شهادة ميالد‬ ‫عدنية مت توظيفه في مصلحة اجلمارك حينها‪ ،‬وأضاف أنه استلم رسالة‬ ‫من سعيد اجلناحي صبيحة يوم اخلميس (قيام ثورة ‪ 26‬سبتمبر ‪1962‬م)‬ ‫وثم سلمها لفيصل عبد اللطيف وحترك مباشرة ليلة قيام الثورة إلى تعز‪.‬‬ ‫فيما كان عبد احلافظ قائد قباطي يدرس في القاهرة وهناك انتمى إلى‬ ‫حركة القوميني العرب ثم عاد مع فيصل عبد اللطيف وسلطان أحمد عمر‬ ‫إلى عدن للعمل على إنشاء فرع حركة القوميني العرب‬ ‫باجلنوب والشمال‪ ،‬وعاد مع قحطان الشعبي إلى شمال الوطن وهو‬ ‫في سنة ثانية جامعة وترك دراسته للمشاركة في الدفاع عن الثورة‪ ،‬فيما‬ ‫حترك سالم زين من عدن إلى تعز لنفس الهدف‪ .‬هناك بدؤوا يتواصلون مع‬ ‫املسؤولني وتبادلوا األحاديث حول املشاركة الفعلية في الدفاع عن الثورة‬ ‫وتوسيع القاعدة اجلماهيرية للحركة القومية العربية كرائدة للنضال‬ ‫الوطني في اليمن‪ .‬ورغم إدراكنا جميع ًا بأن أهداف التغيير لالحتجاجات‬ ‫السلمية ال ميكن حتقيقها دفعة واحدة وبزمن قياسي‪ ،‬وإمنا تعلم طالئع‬ ‫الشعب بان حركة التغيير مستمرة حتى حتقيق كامل األهداف التي عبرت‬ ‫عنها منذ انطالقتها من محافظة عدن (في ‪ / 7‬يوليو ‪2007‬م)‪ ،‬وتواصلت‬ ‫سلمي ًا حتى غطت بقية محافظات اجلمهورية بالذات تعز‪ ،‬احلديدة‪،‬‬ ‫إب وأمانة العاصمة تعبيرا عن تواصل احلركة االحتجاجية الطالبية‬ ‫والشعبية الرافضة ملشاريع التجزئة السياسية واملُطالِب ُة بالتغيير الثوري‬ ‫الشامل ملجاالت احلياة السياسية واالجتماعية‪ .‬لقد بدأت املظاهرات‬ ‫الطالبية والشعبية أواخر التسعينات‪1959‬م‪ ،‬و أوائل الستينات (في‬ ‫‪ /1‬فبراير‪ /24/‬ديسمبر‪1962‬م)‪ ،‬وثم تعز وصنعاء قبل انطالقة حركة‬ ‫سبتمبر‪62‬م الوطنية‪ .‬فكان لطالب املدارس األهلية منها مدرسة بازرعة دور‬ ‫أساسي في إثارة حماس وغضب اليمنيني ضد املستعمرين البريطانيني‬ ‫والعمالء وسياستهم القمعية التفريقية إلى أن حققت تلك االحتجاجات‬ ‫أه��م أهدافها في جنوب اليمن منها إفشال حكومة االحت��اد الفدرالي‬ ‫وفكرة ضم عدن إليها في املهد وتأسيس التنظيم السياسي – اجلبهة‬ ‫القومية ‪ -‬في جنوب البالد‪،‬هنا وشعبنا يحتفل بالذكرى الـ (‪ )50‬لثورة‬ ‫‪ /14‬أكتوبر‪1963‬م والذكرى الـ (‪ )46‬إلعالن االستقالل (في ‪/30‬نوفمبر‬ ‫‪1967‬م) وعلى هذا السبيل سقط شهداء من أبناء الشعب اليمنى امتزجت‬ ‫دمائهم في الشمال واجلنوب من أجل التحرر والوحدة والدميقراطية –‬ ‫دميقراطية الشعب ‪ -‬وليس السلطات واملؤسسات‪ .‬وبسبب تزايد املعاناة‬ ‫خرجت فئات شعبية واسعة في مظاهرات احتجاجية مطلبية وحقوقية‬ ‫سلمية شهدتها معظم مدن اليمن‪ ،‬واملتظاهرين اعتبروا يوم اجلمعة‬ ‫‪/11‬فبراير ‪2011‬م‪ ،‬مناسبة وطنية يحتفي بها شعبنا سنوي ًا وهو ذات‬ ‫اليوم الذي صادف استشهاد مهيوب علي غالب الشرعبي (عبود) مبدينة‬ ‫الشيخ عثمان‪ -‬محافظة عدن حالي ًا ((يوم السبت ‪/11‬فبراير ‪1967‬م ))‬ ‫لتأكيد هذا التالحم الشعبي املعمد بدماء الشهداء‪ .‬غير أن بعض القوى‬ ‫السياسية االنتهازية من هنا وهناك‪ -‬ومع حمى حتوالت هامة تشهدها‬ ‫الساحة اليمنية – حاولت نهبها نهار ًا لكي جتعل منها ذكرى سوداء‬ ‫إلحياء املسمى بحكومة احتاد اجلنوب العربي الذي صادف تأسيسه‬ ‫في مدينة الشعب حالي ًا‪ -‬اإلحتاد سابق ًا‪ -‬تاريخ ‪ /11‬فبراير عام ‪1959‬م‪،‬‬ ‫ومثل هذه القوى االنتهازية مارست وال تزال النهب السياسي بوضح‬ ‫النهار فهي تبحث عن مبررات لوضع معوقات حتول دون إقامة دولة‬ ‫مدنية قانونية حديثة كانت حلم املناضل سلطان ورف��اق درب��ه‪ ،‬عولوا‬ ‫عليها تصحيح املسار الوطني للثورة اليمنية جلسامة التضحيات‬ ‫البشرية والتدمير ملقدرات الشعب االقتصادية والعسكرية واألمنية‬ ‫وما أصابه من متزق اجتماعي ّملا غاب األمن واألمان على ربوع األرض‬ ‫اليمنية الواحدة والتي طالئعها لم تستطع حتقيق أهدافها (السبتمبرية‬ ‫واألكتوبرية) ذات املضامني الوطنية‪ .‬فبغياب األمن وانعدام االستقرار‬ ‫السياسي الشعب اليمني لم يعرف النماء الشامل الذي كان يعول به‬ ‫تطور ُه اجتماعي ًا وثقافي ًا وتعليمي ًا منذ إعادة توحيد منظومتي النظامني‬ ‫مبنظومة واحدة حسب اعتقاده‪ ،‬وشعبنا الذي قدم كوكب ًة من الشهداء‬ ‫لم تستهويهم مناصب وال أم��وال وال وجاهات بل املصلحة الوطنية‬ ‫العليا كانت هاجسهم الوحيد هي التي حركت ضمائرهم للعمل من اجل‬ ‫احلرية والوحدة والدميقراطية ألن مبرر جتزئته سياسي ًا قد زال ومع ذلك‬ ‫الشعب ال يزال يعيش مخاض التجزئة السياسية التي بازلة أسبابها‬ ‫سيواصل مشواره على نفس احملطة نحو حتقيق وحدته الوطنية إمنا‬ ‫في ظل دولة إحتادية تقوم على تقسيم إداري جديد يعتمد معايير علمية‬ ‫(سكانية‪ ،‬جغرافية‪ ،‬تاريخية ولغة ً ) وليس سياسية لكي ال تستغل‬ ‫للتمزيق االجتماعي‪ .‬فكان الفارس قائد ًا سياسي ًا شجاع ًا ومحنك ًا عمل‬ ‫مع رفاقه من أجل انتصار القضية اليمنية والقضايا العربية و دعمها‬ ‫سياسي ًا كمثل القضية الفلسطينية‪ .‬فاجلميع مروا بطرق طويلة مليئة‬ ‫باملنحنيات اخلطيرة ولكن الرمز الوطني والقومي لم يخف املوت فقد‬ ‫واصل نضاله حتى حقق بجهده و بجهود رفاقه وتضحيات جماهير‬ ‫الشعب القضاء على نظام اإلمامة بالشمال وتبني الكفاح املسلح في‬ ‫اجلنوب حتى االنتصار على أنظمة احلكم السالطينية وطرد االستعمار‬ ‫البريطاني من جنوب وشرق اليمن‪[.‬راجع راشد محمد ثابت‪:‬ثورة ‪/14‬‬ ‫أكتوبر من االنطالقة حتى االستقالل(ص ‪ .]) 470 – 359‬فبعد إعالن‬ ‫قيام جمهورية اليمن اجلنوبية الشعبية (في ‪/30‬نوفمبر ‪1967‬م)‪ ،‬تبوأ‬ ‫القائد الفارس املسئولية األولى رئيس اللجنة التنفيذية للجبهة القومية‬ ‫(بعدن) و مثلما حتملها بجدارة بداية‪ ،‬فإنه وهو طالب استطاع ((اجلمع‬ ‫بني مهمة الطالب املجد واملذاكر اجليد ومهام املناضل بإحكام ال مثيل‬ ‫له وكان من أوائل مؤسسي أولى خاليا حركة القوميني العرب في اليمن‬ ‫كله‪ ،‬ومن مؤسسي طالئع اجلبهة القومية لتحرير اجلنوب اليمني احملتل‬ ‫في الستينات))‪ .‬ومن رف��اق درب��ه في النضال الوطني الذين لم توثق‬

‫(‪)2-2‬‬

‫أحمد عمر عبسي خرجت مني إجابة عفوية بأني قاصد ديوان عام وزارة الخدمة المدنية والتأمينات‪،‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وأنت أين وجهتك !! فزفر نُهدة عميقة انتزعها من أعماق قلبه وذهب ببصره من باب الباص‬ ‫إلى بعيد وكأنه يتهيأ لقراءة ما كتبه عن أخيه حسب حديثنا في احدى صاالت األفراح بصنعاء‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫مازلت مهمومًا بموضوع فارس رحمة اهلل عليه‪ ،‬هو فارس مترجل من صهوة الحياة‬ ‫(سلطان أحمد عمر مقبل العبسي) وكان معروفاً باسمه الحركي (فارس)‪.‬‬

‫سيرهم اآلت��ي أسماؤهم‪ :‬يحيى عبد الرحمن اإلرياني‪ ،‬سلطان محمد عائدة على سعيد يافعي‪ ،‬رضية شمشير‪،‬عائشة محسن‪ ،‬أنيسة محمد النضالية والسياسية والتثقيفية والتربوية والتعليمية واملهنية األخرى‬ ‫إسماعيل الدوش‪ ،‬فيصل عبد اللطيف الشعبي‪ ،‬عبد احلافظ قائد فارع الصائغ ونوبة سالم وهذه االخيرة بصمتها ماثلة ً في ذكريات املناضلني كالصحافة واإلعالم واإلدارة إلى الطمس والتهميش‪.‬‬ ‫ولذلك فإن كتابة سير حياة من وافاهن األجل تظل مسؤولية مشتركة‬ ‫القباطي‪ ،‬عبد الكرمي علي اإلري��ان��ي‪ ،‬عبد امللك إسماعيل‪ ،‬مالك محمد واملناضالت األحياء‪ ..‬لكن‪ ،‬ولألمانة التاريخية كن جميع ًا من قيادات‬ ‫اإلرياني‪ ،‬محمد صالح عولقي‪ ،‬علي صالح عباد (مقبل) سيف أحمد صالح نسوية ومناضالت مينيات ب��ارزات في التنظيم السري لقطاع النساء وليست مهمة رفيقات دربهن فقط‪ ،‬ونشرها كتجربة مترابطة حلقاتها‬ ‫ضالعي‪ ،‬عبد العزيز عبد الولي ناشر عبسي‪ ،‬محمد صالح (مطيع) يافعي‪( ،‬اجلبهة القومية) وتضحياتهن البطولية على سبيل احلرية واالزدهار‪ ،‬الكفاحية ومتكاملة من شأنها تعميم فائدة معرفية لألبناء واألحفاد ملا‬ ‫عبد الله صالح البار‪ ،‬عبد الوارث عبد الكرمي مغلس‪ ،‬عبد الباري قاسم فكانت زهرة رئيسة القطاع النسائي باجلبهة القومية وكانت هناك قيادات تكتسبه من أهمية خاصة للكتابة في التاريخ احلديث‪ .‬ومثلما وُ عد أوالد‬ ‫وغيرهم كانوا مبثابة عاصفة ح ّر َكت املاء الراكد في اليمن كله‪ ،‬إمنا من نسوية بنفس القطاع وغيره اثبنت قدرتهن على حتمل مسؤوليات نضالية زهره بتخليد ذكراها بعد وفاة والدهم‪ ،‬فإن وعود مماثلة قيلت ألوالد وأقارب‬ ‫رؤية وطنية ألسلوب العمل الكفاحي الذي تبنوه ورفاقهم بقناعة تامة تنظيمية وعسكرية إبان الثورة الشعبية املسلحة وبعد االستقالل‪ ،‬رغم مثيالتها ممن ووريت جثامني هن ولم تكتب سيرهن الكفاحية‪.‬ومن رفيقات‬ ‫واستعداد للعمل على تعبئة اجلماهير وقيادتها حتى انتصروا بها جتاهل أدواره��ن النضالية املتنوعة داخل التنظيم السياسي ‪-‬اجلبهة زهره هبة الله من شمال الوطن مثالنا الدكتورة‪ /‬رءوفة حسن الشرقي وهي‬ ‫هاشم عبدالحافظ‬ ‫القومية – ثم التنظيم السياسي املوحد –اجلبهة القومية‪ -‬واحل��زب واحدة ممن كن ينتمني إلى مكون أساسي من مكونات احلزب االشتراكي‬ ‫ألهدافها املشار إليها سابق ًا‪.‬‬ ‫أيض ًا فقيد الوطن واحلركة القومية العربية باليمن دعم طالئع ثورة االشتراكي اليمني أخير ًا إال أن تلك الزهرة بل الزهور ال يزلن حية بني اليمني (احلزب الدميقراطي الثوري اليمني) والذي تأسس بعدن في أكتوبر ذهبت طي النسيان أيض ًا‪ ،‬رغم أن بعض القيادات الرجالية والنسائية‬ ‫أكتوبر أثناء إسقاط املناطق بأيدي ثوار اجلبهة القومية مطلع عام‪1967‬م‪ ،‬الرجال والنساء ملا تركنه من أثر بالغ ضمن جتربة رائ��دة شملت مجال ‪1978‬م‪ ،‬فهي إعالمية وكاتبة سياسية واجتماعية ورائدة إعالمية بصمتها تنكرت ألدوارهن التاريخية ضمن مسار ثورة التحرر الوطني فإن بعض‬ ‫مبناضلي الثورة اليمنية من الضباط الذين كانوا ينتمون إلى فرع حركة التربية والتعليم كمربيات ومعلمات ألبنائهن وبناتهن أمثال زهرة التي في جامعة صنعاء كمؤسسة لكلية اإلع�لام حالي ًا وأح��د أساتذتها وهي األحياء من النسوة بال شك أدركن مبكر ًا أهمية توثيق السير احلياتية‬ ‫تذكير ًا بأدوار شقائق الرجال الذين لم يستطيعوا مبفردهم حتقيق انتصار‬ ‫يذكر ومن دون مشاركتهن في النضال والعمل اجلماهيري مع ًا‪ ،‬فالكتابة‬ ‫عن األحرار واحلرائر واملناضلني واملناضالت لها دآلالت تذكرنا بأنهم ال‬ ‫يزالون أحيا ًء ملآثرهم واستبسالهم في جبهات املواجهة البطولية مع قوات‬ ‫االحتالل البريطانية جلنوب اليمن والنظام اإلستبدادي في شماله‪.‬‬ ‫والفقيدة جنوى عبد الكرمي مكاوي‪ -‬زوجة عبد الوارث اإلبي‪ -‬أيض ًا‬ ‫يحتفظون بذكرياتهما رمبا يفكرون بنشرها ألنها من الدالئل على مآثرهما‬ ‫البطولية التي كادت تمُ حى لوال أنها مخزونة في الذكريات‪ ،‬بل أن بعض‬ ‫رفيقات درب الفقيدة حتدثن عن هذا الدور الكفاحي الذي متيزت به حتى طرد‬ ‫املستعمرين بصماتها تشهد على ذلك‪ ،‬ومن رفاق دربها ذكروا استبسالها‬ ‫وشجاعتها أثناء أداء مهامها التنظيمية والوطنية والدعم السخي املادي‬ ‫واملعنوي لرفيقات ورف��اق دروبها خ�لال املسار التحرري والبناء فيما‬ ‫بعد حيث محي أثر حكومة اإلحتاد الفيدرالي بإعالن االستقالل في ‪/30‬‬ ‫نوفمبر ‪1967‬م وقيام النظام اجلمهوري اجلديد‪ .‬فكان منهم أعضاء في‬ ‫اللجنة الطالبية لإلحتاد الوطني لطالب اليمن أمثال أحمد عبد العليم‬ ‫الشعبي‪ ،‬جنيب حداد‪ ،‬محمد صالح العوش (محمد علي مهيوب) فارس‬ ‫وهذا األخير يقال أنه دكتور في الطب وجراح كبير أمتنى له التوفيق خلدمة‬ ‫إلي لالختفاء‬ ‫اإلنسانية علمي ًا وطبي ًا وأخرين ال أذكرهم ومن هؤالء من جلأ ً‬ ‫علي عبدالمغني‬ ‫حمد عمر مقبل‬ ‫د‪ .‬رؤوفة حسن‬ ‫محمد احمد شعالن‬ ‫من مطاردة عناصر اليمني إثر قيام حركة مارس اليمينية عام ‪1968‬م حيث‬ ‫كنت أسكن في إحدى غرف فندق التالل امللتهبة بعدن وذلك كان بعد عودتي‬ ‫من أحور باكازم – العوالق السفلى‪ -‬املديرية حالي ًا‪ .‬ونساء كثر شاركن‬ ‫الرجال في التحريض والكفاح املسلح الذي فجرته وقادته اجلبهة القومية‬ ‫ضد املستعمر البريطاني بعد إقراره كأسلوب وحيد لطردهم من اجلنوب‬ ‫احملتل حني ذاك‪ ،‬ومشاركتهن متثلت بأساليب مختلفة ومنها التحريض ضد‬ ‫االحتالل البريطاني وقيادة املظاهرات الطالبية والعمالية وإعداد وطباعة‬ ‫وتوزيع منشورات نددت باملستعمرين وعمالئهم‪ .‬أيض ًا استخدام البندقية‬ ‫خاصة بأرياف مستعمرة عدن حيث حملت املرأة اليمنية البندقية وقاتلت‬ ‫الى جانب أخيها الرجل اجلنود البريطانيني وعمالءهم في يافع وردفان‬ ‫ومناطق احملميات األخرى التي لم يصل بعض اإلعالميني وال املؤرخني‬ ‫إليها لتوثيق ال��دور البطولي للنسوة وآث��ار اخل��راب ال��ذي حلق بالديار‬ ‫واألرض جراء قصف الطيران البريطاني وحال األسر العائشة الالتي فقدن‬ ‫من كانوا يعولونهن‪ ،‬ومن أجل التعرف على أدوار النساء اليمنيات في‬ ‫الثورة املسلحة وبعدها وكذلك في محاربة االستبداد والتمييز في اجلنوب‬ ‫والشمال‪ .‬انصح املهتم بزيارة اسر املناضالت و اإلطالع على الكتب املتاحة‬ ‫وعرض ما ميكن منها لتعميم الفائدة مثل كتاب (حفاة اجلبال أطفئوا شمس‬ ‫اإلمبراطورية‪ -‬املؤلف حسن ديان)‪ .‬أيض ًا ما رواه – صالح علي الغزالي‪ -‬في‬ ‫كتاب (جزء من التاريخ) وكتب أخرى تؤكد على وحدة األرض واإلنسان‬ ‫نجوى عبدالكريم مكاوي‬ ‫عبدالغني علي أحمد‬ ‫عائدة علي سعيد‬ ‫والنضال املشترك من أجل احلرية واالزدهار كما فعلن النسوة في ردفان‬ ‫ويافع والصبيحية وغيرها من السلطنات واملشيخات واإلمارات حني ذاك‪.‬‬ ‫وذلك بتأمني وصول السالح إلى أماكن اختفاء الفدائيني وإخفائهم قبل‬ ‫وبعد تنفيذ العمليات الفدائية ثم إخفائهم مثلما فعلن رفيقاتهن الالتي‬ ‫استبسلن بشجاعة في مواقع مواجهة العدو وأنصاره الذين ظنوا بأنهم‬ ‫في مواقع محصنة يصعب استهدافهم‪ ،‬فكن الفدائيات أمثال جنوى مكاوي‬ ‫أكثر شجاعة وتركيز في توجيه ضربات مميتة شارك بها فدائيون جعلت‬ ‫العدو يفكر برحيله من البالد بأقل اخلسائر البشرية والعسكرية خاصة‬ ‫بعد تنفيذ أول عملية فدائية استهدفت العدو مبعقله املطار العسكري ‪ -‬خور‬ ‫مكسر‪( -‬في يوليو ‪1964‬م)‪.‬‬ ‫فبعض السياسيني اختلفوا في رواياتهم حول من خطط وشارك‬ ‫في احلماية ونفذ العملية الفدائية على جبهة من أهم جبهات القتال‬ ‫في محافظة عدن حالي ًا‪ ،‬بينما األستاذ أحمد محمد احلربي عن أخوه‬ ‫الفقيد عبد الرقيب محمد علي احلربي روى أن أخيه هو من خطط لتلك‬ ‫العملية اجلريئة في إطار خطة عسكرية استراتيجية بعد تخرجه من‬ ‫الكلية احلربية بالقاهرة وعودته إلى اليمن وذلك كان بتكليف من قيادة‬ ‫اجلبهة القومية (القيادة العامة) التي رأت نقل العمليات الفدائية إلى عدن‬ ‫لتخفيف الضغط العسكري البريطاني على السلطنات واملشيخات الالتي‬ ‫تعرضن لقصف الطيران واملدفعية البريطانية‪ .‬ولذلك أتقدم مبقترح إلى‬ ‫قيادات املؤسسات املعنية باإلعالم والثقافة والتعليم اجلامعي وكذلك‬ ‫املعاهد احلزبية واألهلية والشخصيات السياسية واإلجتماعية بتشكيل‬ ‫جلان يناط بها مهام جمع وإع��داد وتصحيح أعمال كل فقيدة أو فقيد‬ ‫على حدة‪ ،‬وسرعة إصداره في كتاب توثيقي إلحتفائية قادمة‪ .‬ومنهن‬ ‫على قيد احلياة بإمكانهن التنسيق ما بينهن واللقاء لتبادل األحاديث‬ ‫القوميني العرب قبل أن يتحول إلى احلزب الدميقراطي الثوري اليمني تبوأت مسئولية إدارة مدرسة ثانوية صيره (كريتر ‪ -‬عدن) بعد االستقالل كاتبة موضوعية وأمينة في تناولتها مسائل اجتماعية مختلفة فكرية وتوثيق ذكرياتهن‬ ‫ليكون األوالد واألحفاد على علم بتضحيات وبطوالت الكادر النسوي‬ ‫عام ‪1968‬م‪ ،‬كما فهمت منه بعد عودتي من أحور باكازم‪ ،‬ومع قرب الذكرى مباشرة حتى انتقلت روحها إلى باريها في ‪/8‬يناير ‪1986‬م‪ .‬ومن رفيقات وثقافية وسياسية واجتماعية وإمنا زمالء وزميالت مهنة الكلمة أهملوا‬ ‫الواحدة والعشرين لوفاة فارس نستطيع العودة بالذاكرة إلى اخللف لتذكر درب زهرة شما ًال وجنوب ًا والالتي استبسلنا في مختلف مواقع الكفاح دوره��ا اإلعالمي والتثقيفي واإلداري‪ ،‬فلم يحاولوا بكتاباتهم االلتفات ضد األنظمة االستبدادية األمامية والنزوع املذهبي والقبلي العصبوي‬ ‫أوجه التراجع بالشمال والتطور في اجلنوب خالل الفترة نوفمبر ‪1975‬م – املسلح والسياسي والتنظيمي واجلماهيري وهن صغيرات السن بعضهن أولفت قيادات منها سياسية وإعالمية إلى وضعها الصحي – وقتذاك‪ -‬بل واملستعمرين البريطانيني وأعوانهم أمثال األم��راء‪ ..‬ومن أجل إقامة‬ ‫مايو ‪1990‬م‪[ .‬راجع ‪ :‬مجلة الهالل‪ ،‬يونيو ‪2005‬م‪ ،‬ص‪ ،131 – 122.‬القاهرة] ال يزلن على قيد احلياة التالي‪ :‬أنيسة محمد السائغ‪ ،‬خوله أحمد شرف‪ ،‬ولألمانة أسهموا جميع ًا في تهميش وطمس دورها مثلما عملوا مع بعض نظام غير تسلطي يزيل االمتيازات الطبقية ويحقق املساواة في املواطنة‬ ‫وتقييم الفترة الالحقة لتحديد النقاط السلبية التي أوصلت شعبنا إلى ما وشغلت عضو مجلس النواب املنتخب بعد إع��ادة الوحدة اليمنية‪ ،‬د‪ /‬رفيقات دربها ممن وافاهن األجل‪ ،‬فلم يهتموا بتوثيق أدواره��ن كنماذج واحلقوق والواجبات‬ ‫سامية عبد املجيد أغبري‪ ،‬رضية شمشير‪ ،‬عاتكة الشامي‪ ،‬نادية أحمد لتضحيات املرأة اليمنية في شمال وجنوب الوطن‪ ،‬مث ً‬ ‫واحلريات العامة واخلاصة ويقيم العدالة االجتماعية‪ .‬وهذه مجرد‬ ‫ال الدكتورة رؤوفة‬ ‫هو عليه من تراجع ملحوظ على مناحي احلياة‪.‬‬ ‫والفقيدة زه��رة هبة الله ‪ -‬زوج��ة سلطان أحمد عمر‪ -‬وبعض من شرف‪ ،‬وتشغل منصب القائمة بأعمال سفير اليمن لدى سوريا‪ ،‬وشغلت ك��ان مؤم ً‬ ‫ليل حالك الظالم رمبا تفيد ذوي العقول ومن يعَ قل وكذلك‬ ‫ال أن متتد إليها يد العون وه��ي تشكوا من م��رض أقعدها عن إض��اءة في ٍ‬ ‫رفيقات درب��ه��ا مثل جن��وى عبد ال��ك��رمي م��ك��اوي‪،‬ف��وزي��ة جعفر محمود‪ ،‬مندوبة اليمن لدى جامعة الدول العربية‪،‬فالكثير منهن تعرضت أدوارهن مزاولة عملها حتى وافتها املنية في (‪ 27‬أبريل ‪2011‬م)‪ ،‬إال أن وع��ود ًا املفكر والسياسي واملثقف واملتعلم قد يستفيدون من لفت أنظارهم إلى‬ ‫مسألة توثيق األدوار البطولية واملآثر السياسية واالجتماعية ملن وافاهم‬ ‫األجل من الرجال والنسوة لتدوين السير احلياتية في كتيبات ألهميتها‬ ‫في كتابة التاريخ اليمني املعاصر بالذات‪ .‬لكي يعرف اآلخرين حجم‬ ‫التضحيات على سبيل التحرر وإقامة نظام جمهوري عادل علي امتداد‬ ‫األرض اليمنية الواحدة‪ ،‬فبعض األحياء ينتظرون تخليد رفاقهم الذين‬ ‫ألول مرة تذكر مدرسة بازرعه األهلية في هذه تواصل قيادة اجلماهير باجتاه توحيد دولتها نفس الدور الوطني املناهض لقوة التاج امللكي أ ض�خ��م مظاهرة احتجاجية سلمية توجهت‬ ‫انتقلت أرواحهم إلى باريها ولم يخلدوا حتى اللحظة بل هؤالء متفائلون‬ ‫الصحيفة وذلك من باب لفت األنظار بأنها صرح كما كان مفهوم ًا لدى قيادة التنظيم السياسي احملتلة جلنوب اليمن وركائزها من السالطني من مختلف املدارس األهلية والنقابات وكذلك‬ ‫بتكرميهم قبل أن يوافيهم األجل‪.‬‬ ‫ولو أن سيرهم لم توثق إال أن بعض املفكرين لديهم معلومات عن‬ ‫علمي وثقافي بالتزامن تأسست مع بقية صروح ‪ -‬اجلبهة القومية – ومنهم فهم رفاقه وبعض من واألم��راء الذين كانت إدارة املندوب السامي املدارس احلكومية إلى املجلس التشريعي بعدن‬ ‫أدواره��م أو أن أبناء و أق��ارب من وافته املنية مثل الشهيد علي عبد‬ ‫بحق‬ ‫العلم والثقافة حوالي منتصف خمسينات القرن اختارتهم حركة القوميني العرب من أعضائها مبحمية ع��دن تعتمد عليهم ف��ي إدارة شئون ‪ 23-22‬سبتمبر ‪1962‬م‪ ،‬فكانت تعبيرية ٍ‬ ‫املغني أحد خريجي مدرسة األسلحة وبقية زمالئه من خريجي مدراس‬ ‫املاضي‪ ،‬فبعض املصادر تشير إل��ى أن عمر في الشمال لدعم مناضلي التنظيم وأيض ًا بعض احملميات وف�ق� ًا ل�لأع��راف القبلية والتصدي عن رف��ض اجلماهير لسياسة إدارة املندوب‬ ‫األسلحة والكلية احلربية بصنعاء والقاهرة والعراق‪ ،‬فبعد توزيعهم‬ ‫بازرعه (رجل أعمال) أنه املؤسس لهذه املدرسة‪ ،‬املناضلني الوطنيني من حزب البعث وتنظيمات املضاد للمقاومة الشعبية الوطنية حينها‪ .‬نكتفي السامي (اللورد شاكلتون) املكلف بإدارة شئون‬ ‫على الوحدات العسكرية إبان العهد اإلمامي ونتيجة ً ملا تشربوا من‬ ‫وهو املوقع على الدينار اجلنوبي بصفته وزير أخرى بأن نضال اجلبهة القومية وبقية القوى هنا بتذكير بعض الكتاب الذين تناولوا اسباب عدن املستعمرة واحملميات بل كشفت مشاريعه‬ ‫معارف العلوم العسكرية والثقافة القومية متكنوا بها من تكو ين‬ ‫بال وزارة في حكومة االحتاد والذي أصبح عملة الوطنية سيتوج بعد إع�لان أول حكومة بعدن الفساد للفترة األخيرة من عمر اإلمام يحيى ولم املزيفة ومعالم سياسة حكومة اململكة املتحدة‬ ‫قاعدة تأسيسية بصنعاء (في ديسمبر ‪1961‬م) ومنها مت اختيار جلنة‬ ‫قيادية وثم تأسيس فروع لها بتعز‪ ،‬احلديدة‪ ،‬وبانضمامهما إلى القاعدة‬ ‫رسمية بعد قيام جمهورية اليمن الدميقراطية وبالتنسيق مع دولة الشمال (اجلمهورية) إبان يتناولوا جانب هام في كل احلركات االنقالبية – األوراق االحتياطية‪ -‬والتي كان شاكلتون قد‬ ‫التأسيسية تشكلت خاليا أساسية‪.‬‬ ‫الشعبية في ‪ /30‬نوفمبر ‪1967‬م‪ .‬إن بعض عهد املشير عبدالله يحيى السالل بقيام دولة ال حركة ‪ 18‬فبراير ‪1948‬م فقط‪(( ،‬ذل��ك أن رسمها بدقة عالية كسياسات اجتماعية ومالية‬ ‫وهذا يعد مؤشر يؤكد الرابطة القوية ما بني حركة األحرار والقاعدة‬ ‫املثقفني دللوا على توجه سياسي ضيق حينما مينية واحدة‪ .‬لكن بعض املثقفني منهم ينتمون هناك أشخاص ًا تستروا ب��ال��والء لالنقالبيني حركت بها حكومته قوى الثورة املضادة ضد‬ ‫التأسيسية خاصة وأن الطالب الذين درس��وا خ��ارج اليمن وأسسوا‬ ‫حتدثوا وكتبوا بانحياز عن دور شخصيات إلى حزب البعث العربي االشتراكي أصروا وكانوا يعدون نفوسهم للملك من وراء ظهور املتغير السياسي واالجتماعي في شمال اليمن‬ ‫رابطتهم التنظيمية العسكرية مروا بفترة ليست كافية للجنة القيادية‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة ك��ان��ت مت�ي��ل أو تنتمي إل��ى ح��زب بسلوكياتهم أن يسلكوا سلوك ًا جتاهلوا به دور االنقالبيني‪ .))..‬راجع ‪ :‬افتتاحية مجلة اجليش وجنوبه‪ ،‬فاملظاهرة أكدت وال تزال بأن البذرة‬ ‫املنتخبة لكي تكتسب خبرة تؤهلها ل�لإدارة املؤسسية داخ��ل تنظيم‬ ‫البعث العربي اإلشتراكي درست أو د ّرست في إدارة وهيئة تدريس مدرسة ب��ازرع��ه وأيض ًا اليمني إدارة الشؤون العامة والتوجيه املعنوي الوطنية الطيبة ستظل بالوجدان حي ًة تعطي‬ ‫الضباط األحرار وال في الدولة الوليدة (اجلمهورية) وكذلك لم تكتمل‬ ‫ثمارها على مستوى الفضاء اإلعالمي والثقافي‬ ‫مدارس أهلية مثل كلية بلقيس وحكومية أخرى‪ .‬ط�لاب�ه��ا ف��ي م� ��ؤازرة ودع ��م ح��رك��ة امل�ع��ارض��ة للقوات املسلحة فبراير ‪1973‬م‪.‬‬ ‫حلقة البناء التنظيمي اإلداري للدولة والتنظيم مع ًا‪.‬‬ ‫مما تقدم‪ ،‬وق��رأن��ا عن حركة األح���رار ونشأة القاعدة التأسيسية‬ ‫ك�ث��ر ه��م ال��وط �ن �ي��ون ال��ذي��ن ُط �م��س دوره ��م لكي يستوعب املثقف أن واجبه ميلي عليه كشف‬ ‫غير أن أولئك املثقفني جتاهلوا وال يزالون أدوار الوطنية بل بعضهم جروا نكايتهم السياسية‬ ‫نستخلص وجود ندية ما بني املالزم الشهيد ‪ /‬علي عبد املغني وعبدالله‬ ‫شخصيات ك��ان��ت ح��اض��رة ف��ي ذاك املشهد إلى شمال اليمن ومتترسوا مبواقع سياسية النضالي والسياسي في إطار حركة املعارضة مخلفات األنظمة االستبدادية ودور االستعمار‬ ‫قائد جزيالن‪ ،‬وإمنا ليست كأي ندية‪.‬‬ ‫احلراكي السلمي بعضهم نزحوا من شمال معادية لفرع احل��رك��ة بعد أن حتقق النجاح الوطنية شما ًال وجنوب ًا منهم أعضاء في هيئة اجلديد االقتصادي‪ ،‬الدبلوماسي والعسكري‬ ‫وذلك يتبني من رسائل الشهيد ألخيه جزيالن ورفاقه ومن براءة ذمة‬ ‫مدنية‬ ‫اليمن ل��دوره��م النضالي ض��د ن�ظ��ام الطغات للثورة وتشكيل اجلبهة القومية الرائدة برغم تدريس وإدارة مدرسة بازرعة مثل محمد باناجه غير املباشر في زرع معوقات قيام دولة‬ ‫جلنة أعداد كتاب (أسرار ووثائق الثورة اليمنية) واملكونة من ‪- :‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫طالب‬ ‫كنت‬ ‫(األئمة ) وكانوا يدرسون في مدرسة بازرعه أن هؤالء وه��ؤالء من أصل بذرة طيبة المتداد مدير املدرسة‪ ،‬محمد سعيد قباطي‪ ،‬عبدالوهاب حديثة في اليمن ال��واح��د‪ .‬و حني‬ ‫‪ .1‬مقدم ‪ /‬أحمد الرحومي ‬ ‫األهلية بغض النظر عن تنوع مشاربهم الفكرية نضالهم الوطني امل��وح��د ض��د ق��وات اململكة الوشلي‪ ،‬الشيخ يوسف أحمد ه�ت��اري‪ ،‬علي في ه��ذه امل��درس��ة املتوسطة أذك��ر أن إدارتها‬ ‫‪ .2‬مقدم ‪ /‬صالح األشول‬ ‫‪ .3‬مقدم ‪ /‬ناجي علي األشول ‬ ‫والثقافية إال أن أولئك النفر الصقوا برفاقهم املتحدة وعمالئها وأي�ض� ًا ضد نظام احلكم عبدالعزيز نصر‪ ،‬كاتب األنشودة الوطنية (أنا أذنت لطالبها باملشاركة في املظاهرة املذكورة‬ ‫‪ .4‬مقدم ‪ /‬محمد اخلاوي‬ ‫�دت إلى تعز مع الطالب‬ ‫تهمة الشيوعية ملجرد التباين في اآلراء حول اإلمامي واإلقطاعيني بالشمال و سيتم وضع الشعب) صدعت بها حلن ًا وأدا ًء حنجرة الفنان ثم‬ ‫ُ‬ ‫تركت دراستي وع� ُ‬ ‫‪ .5‬مقدم ‪ /‬عبد الله محسن املؤيد‬ ‫طريقة أخراج القوات البريطانية احملتلة جلنوب خ�ط��ط وب��رام��ج تكفل حتقيق أه���داف ال�ث��ورة (محمد مرشد ناجي)‪ ،‬فكان أثرها وال يزال بالغ ًا الذين تركوا دراستهم‪ ،‬أيض ًا العمال الذين‬ ‫‪ .6‬مقدم ‪ /‬عبد الله صبرة‬ ‫اليمن وثم تتويج ثمار احلركة الوطنية اليمنية منها إزال��ة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات على جماهير شعبنا تُذكر األجيال باستمرار تركوا أعمالهم أكانوا عمال البناء واألخشاب‬ ‫دار العودة بيروت – دار الكلمة صنعاء ‪1978/6/1‬م‪.‬‬ ‫بإقامة الدولة اليمنية اجلديدة‪ ،‬برغم أن بعضهم وبقية األهداف الوطنية لتسريع خطاها باجتاه امل�ع��ارض��ة الوطنية وام �ت��داده��ا على األرض أو املقاهي واملطاعم واملخابز جميع ًا شماليون‬ ‫أيض ًا من قراءة في ما كتب عن الشهيد أو روي عنه في سير بعض من‬ ‫استوعبوا املتغير وأدركوا أن من حاولوا طمس حتقيق الوحدة الوطنية من خالل الدولة اجلديدة اليمنية ال��واح��دة حتى اجن��از أه��داف حركات وجنوبيون لبو الداعي الوطني للمشاركة في‬ ‫كتبوا ذكرياتهم أمثال اللواء ‪ /‬عبد الله قائد جزيالن تشير في مضامينها‬ ‫أنه القائد للثورة‪ .‬ففي اجلزء املنشور من بيان إعالن الثورة بخط وتوقيع‬ ‫دورهم ضمن حركة التحرر الوطني والقومي ال��واح��دة‪ .‬أك��رر ال�ق��ول أن مثل ه��ذه الكتابات التغيير الوطنية‪ ،‬ففي صحيفة (املصير) التي ال��دف��اع عن اجلمهورية في شمال اليمن وقد‬ ‫الشهيد والذي تضمنه الكتاب املشار إليه أنه كان مسئو ًال أول في قيادة‬ ‫كان ثماره ُيصب في وعاء واحد هدفه التحرر السياسية ضيقت املعنى‪ ،‬وتشوه حقيقة نسبية كانت تُصدر دوري � ًا بصنعاء بإمكان مالحظة التحقت وأن��ا صغير السن باملدرسة احلربية‬ ‫الثورة للفترة االنتقالية (‪ ،)..‬فبيان إعالن الثورة خطه ووقعه املالزم ‪/‬‬ ‫من االستعمار البريطاني والركائز السياسية دل��ت أو ه��ي ت��دل على ضعف أصحابها عن م�ق��االت العميد‪ /‬عبدالقوي ط��اه��ر املنشورة بعرضي تعز عام ‪1963‬م كلية اآلداب واملتحف‬ ‫علي عبد املغني قبل تكوين مجلس قيادة الثورة‪ ،‬ينص أنه «مسئول عن‬ ‫العميلة باملستعمرة واحملميات الشرقية والغربية مصادرة دور اآلخر الذي كان ملحوظ ًا تواجده في أعدادها األولى (‪ )..‬عام ‪2008‬م‪ ،‬فقد لفت الوطني حالي ًا وكان بيت اإلمام قبل ذلك‪.‬‬ ‫األمن ومن أخل أو حاول‪ ..‬في القيادة العامة للثورة ستتخذ اإلجراءات‬ ‫حتى يتكلل النضال بالنصر وقيام دولة جديدة في املدارس واملعاهد والنقابات وشارك أخيه االنتباه إلى مشاركة طالب مدرسة بازرعة في‬ ‫املشددة ضده ‪ -‬وتضمن البيان – إلغاء إمارات اجليش‪ ..‬وعلى الضباط‬ ‫واملناطق تنفيذ التعليمات الصادرة«‪.‬‬

‫< ال��ك��ت��اب��ات‬ ‫ال���ت���اري���خ���ي���ة‬ ‫ل��ل��ث��ورة �ضيقت‬ ‫املعنى وهم�شت‬ ‫ال����ك����ث��ي�ر مم��ن‬ ‫�صنعوا �أحداثها‬

‫نظرة ضيقة‪ ..‬وجتاهل أدوار شخصيات بارزة‬


‫نشأة الرسول «الخلق العظيم»‬ ‫فضل عيوه‬

‫المسلم أخو المسلم‬

‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬

‫لقد نشأ سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ممتاز ًا بكمال‬ ‫األخ�ل�اق‪ ،‬متباع���د ًا في صغره عن السفاس���ف التي يش���تغل بها‬ ‫أمثاله في الس���ن عادة‪ ،‬حتى بلغ مبلغ الرجال فكان أرجح الناس‬ ‫عق ً‬ ‫ال‪ ،‬وأزكاهم رأي ًا‪ ،‬وأعظمهم مروءة‪ ،‬وأصدقهم حديث ًا‪ ،‬وأكبرهم‬ ‫أمانة‪ ،‬وأبعدهم ع���ن الفحش‪ ،‬فقد لقبه قومه (باألمني)‪،‬ويودعون‬ ‫عنده ودائعهم وأماناتهم‪.‬‬ ‫وقد حفظه الله تعالى منذ نش���أته من قبيح أحوال اجلاهلية‪،‬‬ ‫و َب َّغ���ض إلي���ه أوثانهم حتى إنه من صغ���ره كان ال يحلف بها وال‬ ‫يحترمها وال يحضر لها عيد ًا أو احتفا ًال‪ ،‬وكان ال يأكل ما ذبح على‬ ‫صب‪ ،‬و النصب هي حجارة كانوا ينصبونها ويصبون عليها‬ ‫ال ُّن ُ‬ ‫دم الذبائ���ح ويعبدونها‪ ..‬وقد حفظه الله من النقائص واألدناس‬ ‫قبل النبوة وبعدها‪ .‬ولقد كان صلى الله عليه وس���لم لني اجلانب‬ ‫يحن إلى املس���كني‪ ،‬وال يحق���ر فقير ًا لفقره‪ ،‬وال يه���اب ملكا مللكه‪،‬‬ ‫ولم يكن يش���رب اخلمر مع ش���يوع ذلك في قومه‪ ،‬بل كان ملتزما‬ ‫مل���كارم األخالق التي أساس���ها الصدق واألمان���ة والوفاء‪ ..‬وكان‬ ‫يلبس العمامة والقميص والسراويل‪ ،‬ويتزر ويرتدي أكيسة من‬ ‫القطن‪ ،‬ورمبا لبس الصوف والكتان‪ ،‬ولبس اخلف والنعال ورمبا‬ ‫مشى بدونها‪ .‬وركب اخليل والبغال واإلبل واحلمير‪ .‬وكان ينام‬ ‫على الفراش تارة وعلى احلصير تارة وعلى السرير تارة وعلى‬ ‫األرض تارة‪ ،‬ويجلس على األرض‪ ،‬ويخصف نعله‪( ،‬أي يخرزها‬ ‫ويصلحه���ا) ويرقع ثوبه‪ ،‬وقد اتخذ من الغنم والرقيق من اإلماء‬

‫والعبيد بقدر احلاجة‪ ..‬وكان من هديه في الطعام أال يرد موجود ًا‬ ‫وال يتكلف مفقود ًا‪.‬‬ ‫ص ٍل مبني‪ ،‬يعده العاد ليس بسريع‬ ‫وكان إذا تكلم تكلم بكالم َف ْ‬ ‫ال ُيحف���ظ ‪ ،‬وال بكالم منقطع ال ُيدر ُكه الس���امع‪ ،‬بل هديه فيه أكمل‬ ‫الهدي ‪،‬كما وصفته أم املؤمنني عائشة رضي الله عنها بقولها‪(:‬ما‬ ‫ِّ‬ ‫كان رس���ول الله صلى الله عليه وسلم يسرد س���ردكم هذا‪ ،‬ولكن‬ ‫كان يتكلم بكالم بينِّ فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه‪.‬‬ ‫أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسم ًا‪ ،‬وغاية ما يكون‬ ‫ض َحك مم���ا ُي ْ‬ ‫م���ن ضحك���ه أن تبدو نواج���ذه‪ ،‬ف���كان َي ْ‬ ‫ضحك منه‪،‬‬ ‫ويتعجب مما ُيتعجب منه‪.‬‬ ‫وكان بكاؤه صلى الله عليه وس���لم ‪ ،‬لم يكن بش���هيق وال برفع‬ ‫صوت‪ ، ،‬بل كانت عيناه تدمعان حتى تهمال‪ ،‬و ُيسمع لصدره أزيز‪،‬‬ ‫وكان صلى الله عليه وس���لم تارة يبكى رحم���ة للميت كما دمعت‬ ‫عيناه ملوت ولده‪ ،‬وتارة يبكي خوف ًا على أمته وشفقة عليها‪.‬‬ ‫وهكذا اتصف صلى الله عليه وس���لم بصفات لم جتتمع ألحد‬ ‫قبله وال بعده ‪ ،‬كيف ال وهو خير الناس وأكرمهم عند الله تعالى‪..‬‬ ‫فق���د كان صلى الله عليه وس���لم أفصح الن���اس ‪ ،‬وأعذبهم كالم ًا‬ ‫وأس���رعهم أدا ًء‪ ،‬وأحالهم منطقا حت���ى إن كالمه ليأخذ مبجامع‬ ‫القلوب ويأسر األرواح ‪ ،‬يش���هد له بذلك كل من سمعه ‪،‬فصلوات‬ ‫ربي وسالمه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه واقتفى اثره‬ ‫الى يوم الدين‪.‬‬

‫الشيخ محمد االهدل لـ«‬

‫ع���ن أب���ي هريرة رضي الل���ه عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رس���ول الله‬ ‫صلي الله عليه آله وس���لم‪( :‬ال حتاس���دوا‪ ،‬وال تناجشوا‪،‬‬ ‫وال تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م على بيع‬ ‫بع���ض‪ ،‬وكون���وا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪،‬‬ ‫ال يظلم���ه وال يخذل���ه‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحق���ره‪ ،‬التقوى ها‬ ‫هنا) ويشير صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره ثالث‬ ‫مرات (بحس���ب امرئ أن يحقر أخاه املس���لم‪ ،‬كل املس���لم‬ ‫على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫زواج الرسول‬ ‫اما عن زواجه صلى الله عليه وآله وسلم‪ ،‬فقد تزوجته خديجة‬ ‫وهوفي خمس وعشرين سنة‪ ،‬وكان قد خرج إلى الشام في جتارة‬ ‫لها مع غالمها ميسرة‪ ،‬فرأى ميسرة ما بهره من شأنه‪ ،‬وما كان‬ ‫يتحلى به من الصدق واألمانة‪ ،‬فلما رجع أخبر سيدته مبا رأى‪،‬‬ ‫فرغبت إليه أن يتزوجها‪ ..‬وقد ماتت خديجة رضي الله عنها قبل‬ ‫الهجرة بثالث س����نني‪ ،‬ولم يتزوج غيرها حتى ماتت‪ ،‬فلما ماتت‬ ‫خديجة رضي الله عنها تزوج عليه السالم سودة بنت زمعة‪ ،‬ثم‬ ‫تزوج صلى الله عليه وآله وس����لم عائشة بنت أبي بكر الصديق‬ ‫رضي الله عنهما‪ ،‬ولم يتزوج بكر ًا غيرها‪ ،‬ثم تزوج حفصة بنت‬ ‫عم����ر بن اخلطاب رضي الله عنهم����ا‪ ،‬ثم تزوج زينب بنت خزمية‬ ‫بن احلارث رضي الله عنها‪ ،‬وتزوج أم س����لمة واسمها هند بنت‬ ‫أمية رضي الله عنها‪ ،‬وتزوج زينب بنت جحش رضي الله عنها‪،‬‬ ‫ثم تزوج رس����ول الله صلى الل����ه عليه وآله وس����لم جويرية بنت‬ ‫احل����ارث رضي الل����ه عنها‪ ،‬ثم ت����زوج أم حبيبة رض����ي الله عنها‬ ‫واس����مها رملة وقيل هند بنت أبي سفيان‪ ،‬وتزوج إثر فتح خيبر‬ ‫���ي بن أخطب رضي الله عنه����ا‪ ،‬ثم تزوج ميمونة‬ ‫صفية بنت حي� ّ‬ ‫بن����ت احلارث رضي الل����ه عنها‪ ،‬وهي آخر من تزوج رس����ول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫لقاء‪ :‬فضل عيوة‬

‫افضل االنساب‬ ‫نس����به صل����ى الله عليه وآله وس����لم‪ :‬هو محمد ب����ن عبد الله‬ ‫بن عبد املطلب بن هاش����م بن عبد مناف‪ ،‬بن قصي‪ ،‬بن كالب‪ ،‬بن‬ ‫م����رة‪ ،‬بن كعب‪ ،‬بن لؤي‪ ،‬بن غالب‪ ،‬بن فه����ر‪ ،‬بن مالك‪ ،‬بن النضر‪،‬‬ ‫ب����ن كنانة‪ ،‬بن خزمية‪ ،‬بن مدركة‪ ،‬بن إلي����اس‪ ،‬بن مضر‪ ،‬بن نزار‪،‬‬ ‫ب����ن معد‪ ،‬بن عدنان‪ ..،‬وهذا هو املتفق عليه في نس����به صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم واتفقوا أيض ًا أن عدنان من ولد إسماعيل عليه‬ ‫السالم‪ ..‬فعن واثلة بن األسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله‬ ‫عليه وآله وس����لم قال‪« :‬إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم‬ ‫إسماعيل‪ ،‬واصطفى من ولد إسماعيل كنانة‪ ،‬واصطفى من بني‬ ‫كنانة قريش���� ًا‪ ،‬واصطفى من قريش بني هاش����م‪ ،‬واصطفاني من‬ ‫بني هاشم» رواه مسلم‪.‬‬ ‫احسن االسماء‬ ‫اما أس����ماؤه صلى الله عليه وآله وسلم‪ ،‬فعن جبير بن مطعم‬ ‫أن الرس����ول صلى الله عليه وآله وسلم قال‪« :‬إن لي أسماء‪ ،‬وأنا‬ ‫محمد‪ ،‬وأنا أحمد‪ ،‬وأنا املاح����ي الذي ميحو الله بي الكفر‪ ،‬وأنا‬ ‫قدمي‪ ،‬وأنا العاقب الذي ليس‬ ‫احلاش����ر الذي يحشر الناس على‬ ‫َّ‬ ‫بعده أحد» [متفق عليه]‬ ‫وعن أبي موسى األشعري قال‪ :‬كان رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وآله وس����لم يسمي لنا نفس����ه أس����ماء فقال‪« :‬أنا محمد‪ ،‬وأحمد‪،‬‬

‫راضعته حليمة‬ ‫وقد أرضعته حليمة الس����عدية‪ ،‬وأقام عندها في بني سعد‬ ‫نحو ًا من أربع س����نني‪ُ ،‬‬ ‫وش� َّ‬ ‫���ق عن فؤاده هناك‪ ،‬واستخرج منه‬ ‫ُّ‬ ‫حظ النفس والشيطان‪ ،‬فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك‪.‬‬ ‫ث����م ماتت أمه باألب����واء وهو ذاهب إلى مكة وهو ابن س����ت‬ ‫س����نني‪ ،‬وملا م َّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باألبواء‬ ‫وهو ذاهب إلى مكة عام الفتح‪ ،‬اس����تأذن ر ّبه في زيارة قبر أمه‬ ‫فأذن ل����ه‪ ،‬فبكى وأبكى من حول����ه وق����ال‪( :‬زوروا القبور فإنها‬ ‫تذك����ر باملوت) [مس����لم]‪ ،‬فلما مات����ت أمه حضنت����ه أم أمين وهي‬ ‫موالت����ه ورثها من أبيه‪ ،‬وكفله جده عبد املطلب‪ ،‬فلما بلغ رس����ول‬ ‫الل����ه صلى الل����ه عليه وآله وس����لم من العمر ثماني س����نني توفي‬ ‫ج����ده عبد املطلب‪ ،‬وأوصى به إلى عمه أبي طالب فكفله‪ ،‬وحاطه‬ ‫أمت حياطة‪ ،‬ونصره وآزره حني بعثه الله أع ّز نصر وأمت مؤازرة‬ ‫مع أنه كان مستمر ًا على شركه إلى أن مات‪ ،‬فخفف الله بذلك من‬ ‫عذابه كما صح احلديث بذلك‪.‬‬ ‫حفظ الله له‬ ‫ولقد صان الله تعالى نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)‬

‫صفة الجندي في ضوء القرآن الكريم (‪)3‬‬ ‫الشخصية العسكرية املسلمة مبنية على تطابق كامل بني االستعدادات املوروثة من‬ ‫عقيدة االس� �ل��ام وقيمه وبني الصفات اجلسمية التي منى االسالم قدراتها وكذلك بني‬ ‫القدرات العقلية التي وعت عن حقائق الوجود بشكل يطابق الفطرة ويريحها وينسجم‬ ‫مع الهدف الذي خلقت هذه القدرات الجله فظهرت في عمل عس� � ��كري كقدوة للمجتمع‬ ‫ومث ًال يحتذى به في كل عمل جهادي على مر الزمن من حيث االداء النها متثل التضحية‬ ‫مع العفاف والفداء مع االخالص والقوة مع االيثار«‪»1‬‬ ‫فالعظيم باالسالم عظيم في كل شؤونه ليس له ناحية مشرقة واخرى قامتة ولذا لم‬ ‫يعرف التاريخ عظماء في كل نواحي احلياة كعظماء املسلمني‪«:‬إن دين الله لن ينصره‬ ‫إال من حاطه من جميع جوانبه»«‪»2‬‬ ‫‪ -3‬اركان الشخصية العسكرية املسلمة‪:‬‬ ‫نحن نعرف ش� � ��خصية اجلندي املس� � ��لم بأنها قبل كل شيء انس� � ��ان آمن بالله رب ًا‬ ‫ومبحمد نبي ًا وعاهد نفسه على العمل مبا يدعوا اليه القرآن من أوامر فيمتثلها‪ ،‬ونواهٍ‬ ‫فيجتنبها وعلى ذلك فأركان الش� � ��خصية املسلمة‬ ‫هي مجمع من العه� � ��ود واملواثيق بينها وبني ما‬ ‫تأمر به العقيدة وتدعوا اليه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عهد مع الله بأن باع نفس� � ��ه لله واجلهاد‬ ‫في سبيله وعليه ان ينفر كلما دعي اليه وان الله‬ ‫موف وعده احلق «إن الله إش� � ��ترى من املؤمنني‬ ‫انفس� � ��هم» الى قوله تعالى «ومن اوفى بعهد من‬ ‫الله»(‪)3‬‬ ‫ب‪ -‬عهد مع الله بأن الله قد كتب على نفسه‬ ‫نصرة املؤمنني وانه ناص� � ��ر من ينصره «وكان‬ ‫حق ًا علينا نصر املؤمن� �ي��ن» (الروم ‪ )47/‬وقوله‬ ‫تعالى‪:‬إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»‬ ‫عبداهلل محمد شجاع الدين (محمد ‪.)7‬‬ ‫عهد م� � ��ع الله انه س� � ��يربح بجه� � ��اده احدى‬ ‫احلسنيني اما النصر واما الشهادة «وال حتسنب الذين قتلوا في سبيل الله» الى قوله‬ ‫تعالى‪« :‬أال خوف عليهم وال هم يحزنون» (انظر سورة آل عمران ‪.)170 -169‬‬ ‫ث‪ -‬عهد م� � ��ع الله اال يفرط وال يضعف واليهن في جه� � ��اده الن الله مبتليه باخلوف‬ ‫واجلوع قال تعالى«وال تهنوا وال حتزنوا وانت� � ��م األعلون إن كنتم مؤمنني» (آل عمران‬ ‫‪ )139‬وقوله تعالى ولنبولنكم بش� � ��يء م� � ��ن اخلوف» الى قوله تعالى‪«:‬إن� � ��ا لله وإنا اليه‬ ‫راجعون» (البقرة ‪.)156-155‬‬ ‫ج‪ -‬عهد مع رس� � ��ول الله على الصبر في املكره واملنشط وان يستميت في مقارعته‬ ‫لألعداء عند اللقاء والقيام بالواجب «يا أيها الذين ءامنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحف ًا‬ ‫فال تولوهم االدبار«‪ »15‬ومن يولهم يومئذ دبره إال متحرف ًا لقتال او متحيز ًا الى فئة فقد‬ ‫باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس املصي� � ��ر)«‪( »16‬االنفال ‪ )16،15‬ويقول النبي‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪« :‬واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع‬ ‫العيسر يسر ًا»‪.‬‬ ‫الهوامش‬ ‫‪ -1‬غيبة‪،‬محمد سعيد مقومات الشخصية في االسالم ص‪20‬‬ ‫‪-2‬ابن هشام‪ ،‬الروض اآلنف في تفسير السيرة النبوية‪182 /2 ،‬‬ ‫‪-3‬راجع اآلية ‪ 111‬من سورة التوبة‬ ‫‪ -4‬احمد بن حنبل‪ ،‬مسند احمد ‪.307/1‬‬

‫< لقد حمى الله نبيه من‬ ‫صغره وطهره من دنس‬ ‫اجلاهلية‬ ‫< سمي الرسول بخير‬ ‫األسماء فهو محمد واحمد‬ ‫واملاحي والعاقب‬ ‫وحم����اه من صغ����ره‪ ،‬وطهره من دن����س اجلاهلية وم����ن كل عيب‪،‬‬ ‫ومنحه كل ُخ ٍلق جميل‪ ،‬حتى لم يكن يعرف بني قومه إال باألمني‪،‬‬ ‫ملا ش����اهدوه من طهارت����ه وصدق حديث����ه وأمانته‪ ،‬حت����ى أنه ملا‬ ‫أرادت قري����ش جتدي����د بناء الكعبة في س����نة خم����س وثالثني من‬ ‫عم����ره‪ ،‬فوصل����وا إلى موضع احلجر األس����ود واختلف����وا في من‬ ‫يضعه‪ ،‬ث����م اتفقوا على أول من يداخل عليهم‪ ،‬فكان رس����ول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وس����لم فقالوا‪ :‬جاء األمني‪ ،‬فرضوا به‪ ،‬فأمر‬ ‫بثوب‪ ،‬فوضع احلجر في وسطه‪ ،‬وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب‬ ‫ٍ‬ ‫م����ن جوانب الثوب‪ ،‬ثم أخذ احلجر فوضع����ه موضعه صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم‪ ،‬رواه [أحمد واحلاكم وصححه]‪.‬‬

‫مولد الهدى والنور‬ ‫قلم‬ ‫َع� ِّ�ط� ْ�ر ِم � � َدا َدك بسم ال�ل��ه ي��ا ُ‬ ‫واكتب ِفداؤك ما خَ ُّطوا وما رسموا‬ ‫ْ‬ ‫هامات ال ُعال شرف ًا‬ ‫عان ْق ِبحرفك ِ‬ ‫ِ‬ ‫بس ِّي ٍد اخللق َم ْن يسمو به ال َك ِل ُم‬ ‫الل ُه يا فرح َة األك��وان ُم� ْذ َب َز َغ ْت‬ ‫أن� ��وا ُر ُه ب��ات ث�غ� ُر ال� َّ�د ْه� ِ�ر َي� ْب� َت� ِ�س� ُ�م‬ ‫َم� ْ�ن ِم� ْث� ُل� ُه ط��اه� ٌر َع� ٌّ�ف وذو خُ � ُل� ٍ�ق‬ ‫األخالق ِّ‬ ‫ُ‬ ‫والش َي ُم‬ ‫ِم ْن َب ْع ِض ِه ُت ْستَقى‬ ‫ُ‬ ‫والفضل من أنواره اقت ُِبسا‬ ‫احللم‬ ‫ُ‬

‫اعجاز‬ ‫الحديد‬

‫ياسر المصري‬

‫نزول الوحي‬ ‫كانت بعثته صلى الله عليه وآله وسلم ألربعني سنة‪ ،‬حيث‬ ‫نزل عليه الوحي وهو يتعبد بغار حراء يوم االثنني لسبع عشرة‬ ‫ليلة خلت من رمضان‪ ،‬وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه‬ ‫وتغ ّير وجهه وعرق جبينه‪.‬‬ ‫فلما نزل عليه امللك قال له‪ :‬اق����رأ‪ ..‬قال‪ :‬ماأنا بقارئ‪ ،‬فغطاه‬ ‫املل����ك حتى بلغ منه اجلهد‪ ،‬ثم قال له‪ :‬اق����رأ‪ ..‬فقال‪:‬ماأنا بقارئ‬ ‫اإلنسانَ مِ نْ عَ َل ٍق‪،‬‬ ‫اس ِم َر ّب َك ا َّلذي َخ َل َق‪َ ،‬خ َل َق‬ ‫ثالث ًا‪ ،‬ثم قال‪( :‬ا ْقر ْأ ِب ْ‬ ‫َ‬ ‫اإلنس����انَ َما َل ْم يَعْ َل ْم)‬ ‫ا ْق���� َر ْأ و َر ُّب َك ا َأل ْك َر ُم‪ ،‬ا َّل����ذِ ي عَ َّل َم ِبا ْل َق َل ِم‪ ،‬عَ َّل َم‬ ‫َ‬ ‫[العلق‪ ،]5-1:‬فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى‬ ‫خديجة رضي الله عنها يرجتف‪ ،‬فأخبرها مبا حدث له‪ ،‬فثبتته‬ ‫وقالت‪ :‬أبش����ر‪ ،‬والل����ه ال يخزيك الل����ه أبد ًا‪ ،‬إنك لتص����ل الرحم‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫وحتمل ال َك َّل‪ ،‬وتعني على نوائب الدهر‪.‬‬ ‫وتصدق احلديث‪،‬‬ ‫ث����م فت����ر الوحي‪ ،‬فمك����ث رس����ول الله صل����ى الله علي����ه وآله‬ ‫وس����لم ما شاء الله أن ميكث ال يرى شيئ ًا‪ ،‬فاغتم لذلك واشتاق‬ ‫إلى نزول الوح����ي‪ ،‬ثم ظهر له امللك بني الس����ماء واألرض على‬ ‫كرسي‪ ،‬وثبته‪ ،‬وبشره بأنه رسول الله حق ًا‪ ،‬فلما رآه رسول الله‬ ‫ّ‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم خاف منه وذهب إلى خديجة وقال‪:‬‬ ‫زملون����ي‪ ..‬دثروني‪ ،‬فأنزل الله عليه‪َ ( :‬يا َأيُّهَ ����ا المْ ُد ِ َّّث ُر‪ُ ،‬ق ْم َف َأنذِ ْر‪،‬‬ ‫َو َر َّب َك َف َك ِ ّبر‪َ ،‬وثِ َيا َب َك َف َط ِ ّهر) [املدثر‪.]4-1:‬‬ ‫فأمر الله تعالى في هذه اآليات أن ينذر قومه‪ ،‬ويدعوهم إلى‬ ‫فشمر صلى الله عليه وآله وسلم عن ساق التكليف‪ ،‬وقام‬ ‫الله‪َّ ،‬‬ ‫في طاعة الله أمت قيام‪ ،‬يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير‪،‬‬ ‫واحلر والعبد‪ ،‬والرجال والنساء‪ ،‬واألسود واألحمر‪ ،‬فاستجاب‬ ‫ل����ه عباد الله من كل قبيلة مم����ن أراد الله تعالى فوزهم وجناتهم‬ ‫ف����ي الدنيا واآلخ����رة‪ ،‬وقد صبر صلى الله عليه وآله وس����لم على‬ ‫أذىالكفار ولقي الش����دائد من قومه وهو صابر محتس����ب‪،‬حتى‬ ‫اضاء الله به نور االسالم في مشارق االرض ومغاربها ‪ ،‬فنحمد‬ ‫الل����ه على نعمة االس��ل�ام وصل����وات ربي على خير االن����ام ‪ ،‬الذي‬ ‫اخ����رج بدعوته العباد من الش����رك والضالل وعب����ادة العباد الى‬ ‫عب����ادة رب العب����اد‪ ،‬فعلينا جميع����ا اال نغفل عن س����نته وتعطير‬ ‫افواهنا ومجالسنا بالصالة والسالم عليه في كل وقت وحني‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫َو ِم� � ْ�ن ب�ق��اي��ا َن� ��دا ُه َي � ْن � ُب��تُ ال �ك��ر ُم‬ ‫يا سيدي ه� َ‬ ‫�اك ُح� ًّب��ا ال ح��دود ل ُه‬ ‫لك احمل ّبة في األج��واف تضطر ُم‬ ‫ف �� َ‬ ‫�داؤك امل � � ُ�ال واأله� �ل ��ون ك� ُّل�ه� ُ�م‬ ‫فداؤك الناس إن ج ُّلوا وإن عظموا‬ ‫وال�ل� ِ�ه ل��و را َم ك� ُّ�ل اخل�ل� ِ�ق مَ ْم� َد َح��ة‬ ‫ما أنصفوك وإن قالوا وإن زعموا‬ ‫أق��ول �ه��ا وأن � ��وف ال �ك �ف��ر راغ �م � ٌة‬ ‫محم ٌد خ�ي� ُر َم� ْ�ن متشي ب��ه ق��د ُم‬ ‫ّ‬

‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ‪:‬‬ ‫« وأنزلن���ا ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺱ « ﻗﺎﻝ « ﺍﻧﺰﻟﻨﺎ « ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ « ﺧﻠﻘﻨﺎ !‬ ‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ‪ ..‬ﺍﻥ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻤﻟﻌﺎﺩﻥ‪ ..‬ﻭﺍﻤﻧﺎ ﻧﺰﻝ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺭﺽ‪ ..‬ﺍﻤﻟﻔﺎﺟﺄﺓ‬ ‫ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﺤﻟﺪﻳد لم ﻳﺘﻜﻮﻥ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻤﻧﺎ‬ ‫ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ‪ ..‬ﻓﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻤﻟﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ !!‪ ..‬ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ‬ ‫ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ اﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺫﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺗﻘﺪﺭ ﺏ ‪5‬‬ ‫ﺑﻼﻳﻦﻴ ﺩﺭﺟﺔ ﻣأوﻳﺔ !‪ ..‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﺤﻟﺮﺍﺭﺓ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ‪- ..‬ﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫ﺳﻄﺤﻬﺎ ‪ 6000‬ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﺩﺭﺟﺔ !‪ -..‬ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺬﺭﻱ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ ‪57‬‬ ‫ﻭﻫﻮ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‪ ..‬ﻭﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺬﺭﻱ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ ‪ ..26‬ﻭﻫﻮ ﺭﻗﻢ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ !‪ ..‬ﻻ ﻤﻳﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ !‪ ..‬ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﺭﺽ « ﻣﺮﻛﺰ‬

‫‪7‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫تحتفي بالدنا وسائر بالد المسلمين جميعًا بيوم ذكرى مولد النبي الكريم عليه‬ ‫افضل الصالة والسالم‪ ،‬في الثاني عشر من ربيع االول‪ ،‬ألنه كان حدثاً عظيماً في تغيير‬ ‫حياة الناس وتحريرهم من الظلم والعبودية‪ ..‬وفي هذه الذكرى الطيبة العطرة تلتهج‬ ‫االلسنة بذكر سيرته والصالة عليه‪( :‬صلى اهلل عليه وعلى آله وصحبه وسلم)‪ .‬ولما‬ ‫تحمله السيرة النبوية من الدروس والعبر التي تقوي إيمان المسلم وتمسكه بدينه‬ ‫وسنة نبيه‪..‬فقد كان لـ‪26‬سبتمبر» لقاء مع الشيخ محمد االهدل الذي حدثنا فيه عن‬ ‫مولد الرسول الكريم وسيرته العطرة في الحديث التالي‪:‬‬

‫احلمد لله والصالة والس��ل�ام على النبي املصطفى والرسول‬ ‫املجتبى‪ ،‬املبعوث رحمة للعاملني‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ..‬وبعد‪:‬‬ ‫إن م����ن خير ما بذلت فيه األوقات‪ ،‬وش����غلت به الس����اعات هو‬ ‫دراسة السيرة النبوية العطرة‪ ،‬واأليام احملمدية اخلالدة‪ ..‬فذكرى‬ ‫مولد الرسول محمد صلى الله عليه وآله أفضل الصالة والتسليم‬ ‫ليست لالحتفال بقدر ما هي ذكرى ملعرفة سيرته العطرة والتقرب‬ ‫الى الله بإتباع منهج الكتاب وسنة املصطفى العدنان‪.‬‬ ‫ففي السيرة يتعرف املسلم على جوانب متعددة من شخصية‬ ‫النبي اخلامت صلى الله عليه وآله وس����لم‪ ،‬وأس����لوبه في حياته‬ ‫ومعيش����ته‪ ..‬فهذه نبذة يسيرة في س����يرة النبي املصطفى عليه‬ ‫الصالة والس��ل�ام كم����ا ورد في كتب الس����يرة النبوية منذ مولده‬ ‫حتى بعثته(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)‪.‬‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫مبعث الرسول عليه الصالة والسالم كان حدث ًا عظيم ًا غيّر حياة البشرية‬

‫واملقفي‪ ،‬واحلاشر‪ ،‬ونبي التوبة‪ ،‬ونبي الرحمة» رواه مسلم‪.‬‬ ‫والدته صلى الله عليه وآله وسلم‬ ‫ولد صلى الله عليه وآله وس����لم يوم االثنني في ش����هر ربيع‬ ‫األول‪ ،‬قيل في الثاني منه‪ ،‬وقيل في الثامن‪ ،‬وقيل في العاشر‪،‬‬ ‫وقيل في الثاني عش����ر‪ .‬قال ابن كثير‪ :‬والصحيح أنه ولد عام‬ ‫الفيل‪ ،‬وقد حكاه إبراهيم بن املنذر احلزامي ش����يخ البخاري‪،‬‬ ‫وخليفة بن خي����اط وغيرهما إجماع ًا‪ ..‬وقال علماء الس����ير‪ :‬ملا‬ ‫حمل����ت به آمنة قال����ت‪ :‬ما وجدت له ثق ً‬ ‫ال‪ ،‬فلم����ا ظهر خرج معه‬ ‫نور أضاء ما بني املشرق واملغرب‪.‬‬ ‫وفي حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال‪ :‬سمعت‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول‪« :‬إني عند الله في‬ ‫ٌ‬ ‫ملنجدل في طينته‪ ،‬وسأنبئكم‬ ‫أم الكتاب خلامت النبيني‪ ،‬وإن آدم‬ ‫بتأويل ذلك‪ ،‬دعوة إبراهيم‪ ،‬وبشارة عيسى قومه‪ ،‬ورؤيا أمي‬ ‫التي رأت‪ ،‬انه خرج منها نور أضاءت له قصور الش����ام» رواه‬ ‫أحمد والطبراني‪.‬‬ ‫وتوفي أبوه صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بطن أمه‪.‬‬

‫دعـــاء‬

‫عظات وعبر‬

‫لقد كانت دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للعرب وللعاملني‬ ‫كافة في اعتناق اإلسالم ونقلهم من حال الظلمة إلى حال النور واإلميان‪،‬‬ ‫ومن حال الضعف إلى القوة‪ ،‬ومن حال االس� � ��تعباد إلى احلياة احلرة‬ ‫الكرمي� � ��ة ومن ح� � ��ال الفرقة والتش� � ��رذم إلى واقع الوح� � ��دة ومن حال‬ ‫الكراهية واالمتث� � ��ال إلى حال‬ ‫احلب واإليثار والوفاء والوئام‪،‬‬ ‫ه� � ��ذا احلال جدير بن� � ��ا وبكافة‬ ‫املس� � ��لمني واملؤمنني أن يقفوا‬ ‫حلظة صادقة مع النفس لتقييم‬ ‫العوامل واألسباب التي م ّكنت‬ ‫الرس� � ��ول محمد عليه الصالة‬ ‫والسالم أن يغ ّير ما كان عليه‬ ‫العرب عند ب� � ��دء الدعوة‪ ،‬وفي‬ ‫خالل س� � ��نوات قليل� � ��ة إلى ما‬ ‫وصل� � ��وا إليه من ع� � ��ز وكرامة‬ ‫وقوة وكبرياء‪ ،‬وأن يستخلصوا‬ ‫الدروس والعبر‪ ،‬ع ّلها تساعدهم‬ ‫في تغيير واقعهم احلالي الذي حسن حسين الرصابي‬ ‫يشبه إلى حد كبير حال العرب‬ ‫قبل اإلسالم إن لم يكن أسوأ‪ ..‬ومن العبر التي ال حصر لها ما يلي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬انّ طريق الدعوة إلى اإلس� �ل��ام لم يكن طريق ًا مريح ًا‪ ،‬بل كان‬ ‫مليئ ًا باألشواك والعقبات‪ ،‬وقوبل بالرفض واملواجهة من أقرب الناس‬ ‫للرسول عليه الصالة والسالم ومن قومه الذين كذبوه وحاربوه وطردوه‬ ‫من مكة املكرمة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬انّ اإلميان بعدالة وأحقية الدع� � ��وة رافقها إصرار وتصميم‬ ‫وإرادة ال تل� �ي��ن أمام كافة وس� � ��ائل الترغيب والترحيب للرس� � ��ول عليه‬ ‫الصالة والسالم ولصحبه الكرام‪ ،‬ألن هذه الدعوة ما هي إ ّال انصياع‬ ‫ألوامر الله سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬صالبة موقف املسلمني وإميانهم الراسخ بقوة وعدالة وسماحة‬ ‫الدين اإلسالمي جعلهم يتح ّملون أقسى أنواع العذاب من املشركني‪،‬‬ ‫وقدموا حياتهم رخيصة من أجل رفع وإعالء راية اإلسالم‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬إنّ القيم التي غرس� � ��ها الرس� � ��ول عليه الصالة والسالم في‬ ‫عقول وقلوب املسلمني من عدالة ومساواة وعدم متييز كأعمدة من أعمدة‬ ‫الدين اإلس� �ل��امي احلنيف‪ ،‬ح ّولهم إلى جسد إمياني واحد يجاهد في‬ ‫سبيل نشر الدعوة اإلسالمية باحلجة واالقتناع‪ ،‬والتصدي ملن يحاول‬ ‫منعهم من تأدية رسالتهم‪.‬‬ ‫نشر اإلسالم‪.‬‬ ‫خامس ًا‪ :‬إميانهم الراسخ غير القابل للتردد أو التشكيك‪ ،‬دفعهم إلى‬ ‫االلتفاف حول رس� � ��ول الله عليه الصالة والسالم ومبايعتهم إياه على‬ ‫اجلهاد والدفاع عن اإلسالم واملسلمني‪ ،‬وإقبالهم على املوت طمع ًا في‬ ‫اجلنة وزهد ًا في الدنيا ومغرياتها‪ ،‬فنصرهم الله سبحانه وتعالى على‬ ‫القوى العظمى في تلك احلقبة الزمنية‪.‬‬ ‫سادس ًا‪ :‬األخذ واإلعداد لعوامل القوة والنصر سواء تلك اإلميانية‬ ‫منها واالتكال على الله س� � ��بحانه وتعالى‪ ،‬والدنيوية التي تتط ّلب منهم‬ ‫اإلع� � ��داد لكافة عوامل النصر من قوة دنيوي� � ��ة‪ ،‬كاختيار مكان املعركة‬ ‫في بدر ومتكني املس� � ��لمني من حجز بئر املياه عن األعداء املش� � ��ركني‪،‬‬ ‫وإصرارهم على االمتثال ألوامر قائدهم عليه الصالة والسالم وتوكلهم‬ ‫على الله سبحانه وتعالى إذ م ّكنهم من النصر بالرغم من فارق القوة‪.‬‬

‫ثمار الصالة على الرسول‬ ‫حامد الجمال‬

‫‏حادثة شق صدر النبي‬

‫لقد بقي النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وس���لم مع‬ ‫مرضعته حليمة السعدية حتى بلغ اخلامسة من عمره وبعد‬ ‫عودة حليمة السعدية به من مكة إلى ديار بني سعد بأشهر‪،‬‬ ‫بعث الله تعالى َم َلكني لشق صدره الشريف وتطهيره‪ ،‬فوجداه‬ ‫صلى الله عليه وعلى آله وس���لم اطف���ال يلعبون‪ ،‬فأضجعاه‬ ‫وش���قا صدره الشريف وأخرجا قلبه وغس�ل�اه في طست ثم‬ ‫أع���اداه موضعه فالتئم اجلرح كأن ش���يئ ًا ل���م يكن ‪ ،‬وطهراه‬ ‫من حظ الشيطان‪ ،‬وكان ذلك الشق بدون مدية وال آلة بل كان‬ ‫بحالة من خوارق العادة ‪ ،‬ثم أطبقاه‪ ،‬فذهب ذلك األخ إلى أمه‬ ‫حليمة وأبلغه���ا اخلبر‪ ،‬فخرجت إليه ه���ي وزوجها فوجداه‬ ‫صلى الله عليه وسلم منتقع اللون من آثار الروع ‪ ،‬فالتزمته‬ ‫حليمة والتزمه زوجها حتى ذهب عنه الروع ‪ ،‬فقص عليهما‬ ‫القص���ة كما أخبرهما أخ���اه‪ .‬وقد أحدثت ه���ذه احلادثة عند‬ ‫حليمة وزوجها خوف ًا عليه‪ ،‬ومما زادها خوف ًا أن جماعة من‬ ‫نصارى احلبش���ة رأوه معها فطلبوه منه���ا ليذهبوا به إلى‬ ‫ملكهم‪ ،‬فخش���يت عليه من بقائه عندها‪ ،‬فعادت به صلى الله‬ ‫عليه وعلى آله وسلم إلى أمه وأخبرتها اخلبر‪ ،‬وتركته عندها‬ ‫مع ما كانت عليه من احلرص على بقائه معها‪.‬‬

‫وخصه وش ّرفه بتبليغ الرسالة فكان‬ ‫لقد بعث الله تعالى نبينا محمد ّ‬ ‫رحم ًة للعاملني وإمام ًا للمتقني وجعله هادي ًا للطريق القومي فلزم على العباد‬ ‫طاعته وتوقيره وإتباع سنته‪ ..‬ومن حقوقه أن الله اختصه بالصالة عليه‬ ‫وأمرنا بذلك في كتابه احلكيم وسنة نبيه الكرمي حيث كتب مضاعفة األجر‬ ‫ملن ص ّلى عليه فما أسعد من وفق لذلك‪ ..‬وملا لهذا األمر من أهمية عظمى‬ ‫وأج� � ��ر عظيم حرصنا على التعريف بهذه الفضائل حتى يتزود املس� � ��لم‬ ‫باإلكثار من الصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني لينال االجر‬ ‫والثواب عند الله سبحانه‪..‬ويجني الثمار التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬امتثال أمر الله سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫‪ -2‬حصول عشر صلوات من الله على املصلي مرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يكتب له عشر حسنات وميحو عنه عشر سيئات‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان يرفع له عشر درجات‪.‬‬ ‫‪ -5‬انه يرجى إجابة دعائه ‪ ،‬فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العاملني‪.‬‬ ‫‪ -6‬انها سبب لشفاعة النبي له يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪ -10‬انها سبب لصالة الله على املصلي وصالة املالئكة عليه‪.‬‬ ‫‪ -11‬انها سبب لرد النبي على املصلي عليه ‪.‬‬ ‫‪ -15‬انها س� � ��بب إللقاء الله سبحانه وتعالى الثناء احلسن للمصلي‬ ‫عليه بني أهل الس� � ��ماء واألرض‪ ،‬ألن املصلي طلب من الله أن يثني على‬ ‫رسوله ويكرمه ويشرفه‪.‬‬ ‫‪ -16‬انها س� � ��بب للبركة ف� � ��ي ذات املصلي وعمله وعمره وأس� � ��باب‬ ‫مصاحل� � ��ه ألن املصلي دعاء ربه أن يبارك علي� � ��ه وعلى آله ‪ ،‬واجلزاء من‬ ‫جنس العمل‪.‬‬ ‫‪ -17‬انها س� � ��بب لعرض اس� � ��م املصلي علي النب� � ��ي‪ «:‬إن صالتكم‬ ‫علي»‬ ‫معروضة ّ‬ ‫‪ -18‬انها س� � ��بب لهداية العبد وحياة قلبه‪ ،‬فإن� � ��ه كلما أكثر الصالة‬ ‫على الرس� � ��ول وذكره‪ ،‬اس� � ��تولت محبته على قلبه‪ ،‬حتى ال يبقى في قلبه‬ ‫معارضة لش� � ��يء من أوامره‪ ،‬وال شك في شيء مما جاء به‪ ،‬بل يصير ما‬ ‫جاء به مكتوب ًا مس� � ��طور ًا في قلبه ويقتبس الهدي والفالح وأنواع العلوم‬ ‫منه‪ ،‬فأهل العلم العارفني بس� � ��نته وهديه املتبعني ل� � ��ه كلما ازدادوا فيما‬ ‫جاء به من معرف� � ��ة‪ ،‬ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصالة املطلوبة له‬ ‫من الله‪ ،‬وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعني‪.‬‬

‫الصالة االبراهيمية‬

‫ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ «ﻣﻦ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ‪ ..‬وﻭﺟﻮﺩ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ للك���رة‬ ‫ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ اﻤﻟﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺍﺠﻟﻮﻱ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ‬ ‫ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺍﻤﻟﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ !‪..‬‬ ‫ﻓﻠﻮﻻﻩ ﻻﻧﺘﻬﺖ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ !‪..‬‬

‫وﺍﻤﻟﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫!‪ ..‬وﺗﺮﺗﻴﺐ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﺤﻟﺪﻳﺪ‪ 57..‬ﻭمجم���وع‬ ‫ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ‪ 114..‬فتعاﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﺸﺮﻛﻮﻥ‬ ‫!!!‫وه���ذا ما ذكره الش���يخ فوزي الس���عيد‪،‬‬ ‫حفظه الله‪.‬‬

‫عن أبي مس���عود األنصاري قال‪ :‬أتانا رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وآله وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال‬ ‫له بشير بن سعد‪ :‬أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله‬ ‫كيف نصلي عليك ؟ قال فس���كت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وآله وس���لم حتى متنينا أنه لم يس���أله ثم قال رسول الله‬ ‫صلى الله عليه و سلم «قولوا‪ :‬اللهم صلي على محمد وعلى‬ ‫آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك‬ ‫على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى‬ ‫آل إبراهيم في العاملني إنك حميد مجيد والسالم)‬


‫‪8‬‬

‫تحقيق‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫أكثر من ‪900‬مدرسة تستوعب ‪ 30‬ألف طالب وطالبة‬

‫املدارس األهلية ‪..‬تطوير التعليم أم جني األرباح ؟!‬ ‫مؤخ��راً اتجه التعليم األهلي لتصبح أهدافه مادية واس��تثمارية‬ ‫بامتياز حين تحولت الكثير من الش��قق والعمارات إلى ما يسمى‬ ‫بالم��دارس األهلي��ة ف��ي حين ال تنطب��ق على الكثي��ر من أدنى‬ ‫المواصفات والش��روط التعليمية والتربوي��ة‪ ,‬يأتي ذلك في ظل‬ ‫غياب دور الجهات المعنية ف��ي وزارة التربية والتعليم‪ ,‬باإلضافة‬ ‫إلى ما تفرضه من مبالغ مالية باهظة تصل إلى أكثر من عشرات‬ ‫اآلالف في الس��نة الدراسية يش��كل عبئاً على ولي أمر الطالب مع‬ ‫العل��م ان مخرجات التعليم العام واألهلي في بالدنا والى اآلن لم‬ ‫نلمس فيهما من التمي��ز والجودة العلمية إال القليل والنادر جداً‬ ‫من الطالب‪.‬‬ ‫طرقنا قضية التعليم األهلي وما المعايير والش��روط التي يجب‬ ‫ان تك��ون عليها الم��دارس األهلية؟ رغم التباين��ات فيما طرحه‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫تحقيق‪ :‬آمنة الحسني‬ ‫> يقول األستاذ حميد حميد شاطر مدير التعليم األهلي‬ ‫بوزارة التربية والتعليم‪-:‬‬ ‫<< أن وزارة التربي���ة والتعلي���م قام���ت بتقيي���م ع���دد‬ ‫(‪ )838‬مدرس���ة في س���ت محافظ���ات ه���ي (األمانة وعدن‬ ‫وتع���ز واحلدي���دة وإب وحضرم���وت الس���احل) كون هذه‬ ‫احملافظ���ات من أكبر احملافظات التي يتركز فيها التعليم‬ ‫االهل���ي وبقي���ت ع���دد ‪129‬مدرس���ة س���وف يت���م تقييمها‬ ‫ف���ي العال���م احلال���ي ويت���م التقيي���م على أرب���ع مجاالت‪:‬‬ ‫الوضع القانوني واملعيار واملبنى املدرسي ومواصفاته‬ ‫وصالحيات���ه الفنية والتجهيزي���ة وكذا الهيئة التعليمية‬ ‫واإلدارة املدرس���ية ومواصفاته���ا العلمي���ة واملهني���ة‬ ‫واحلق���وق والواجب���ات واهم اخلدمات الت���ي تقدمها كل‬ ‫مدرسة ونتج عن ذلك وجود مجموعة من االختالل حيث‬ ‫مت إل���زام امل���دارس مبعاجلتها حي���ث مت معاجلة (‪)3536‬‬ ‫اخت�ل�ا ًال ويتم متابعة معاجلة بقية االختالالت ومت إلزام‬ ‫امل���دارس مبعاجلته���ا حت���ي نهاي���ة ش���هر يوني���و القادم‬ ‫كفرصة أخيرة ما لم فس���يتم اتخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫بإيقاف نشاط أية مدرسة لم تنفذ ذلك‪.‬‬ ‫إغالق وإلزام‬ ‫وأش���ار مدي���ر التعليم األهلي ان عدد امل���دارس في عموم‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة بلغ���ت ‪ 967‬للمراح���ل الث�ل�اث‬ ‫تس���توعب ‪ 297900‬طالب وطالبة وتشغل ‪ 44530‬معلم ًا‬ ‫وإداري ًا ووظائف مساعدة وهنالك عدد من املدارس التي‬ ‫مت إغالقه���ا ‪10‬م���دارس إغالق جزئي وه���ذه املدارس في‬ ‫امان���ة العاصم���ة ومت إلزام ع���دد ‪23‬مدرس���ة بنقل املبنى‬ ‫إل���ى مبن���ى جدي���د لع���دم صالحيت���ه للعملي���ة التعليمية‬ ‫والتربوية وأغلقت ‪7‬مدارس بأس���باب وضعها القانوني‬ ‫أو اإلفالس وعدد ‪15‬مدرسة لن يتم التجديد لها مبزاولة‬ ‫نشاطها التعليمي والتربوي في العام الدراسي القادم‪.‬‬ ‫واقع الرسوم‬ ‫وعن واقع الرس���وم التي تفرضها املدارس أوضح حميد‬ ‫ان ال���وزارة تعتب���ر حتدي���د الرس���وم ش���رط م���ن ش���روط‬ ‫الترخي���ص يتضمنها قرار اإلنش���اء والتجديد الس���نوي‬ ‫للمدرس���ة ويت���م حتدي���ده بن���اء عل���ى دراس���ة مل���ا تنفق���ه‬ ‫املدرس���ة طيلة العام الدراس���ي جلميع مصروفاتها وذلك‬ ‫يجعل الرسوم يختلف من مدرسة إلى أخرى ومن منطقة‬ ‫إلى منطقة ولكن جودة اخلدمات التعليمية من يلمس���ها‬ ‫باملقام األول هو ولي أمر الطالب فإذا الحظ بأن املدرسة‬ ‫ال تف���ي باملتطلب���ات التعليمية والتربوية فإنه ال يس���تمر‬ ‫بإحل���اق ابنه في تلك امل���دارس خاصة وأن أكثر املدارس‬ ‫تتناف���س عل���ى من يلتحق به���ا ولذا فإن عل���ى ولي األمر‬ ‫االستفادة من هذا التنافس والبحث عن أفضلها وخاصة‬ ‫من كان وضعها القانوني س���ليم ًا من خالل االطالع على‬ ‫قرار الترخيص السنوي الذي يتضمن تلك الرسوم‪.‬‬ ‫كفاءة عالية‬ ‫> يقول األس���تاذ مشلي احلاشدي‪ -‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫مدارس االمجاد األهلية‪.‬‬ ‫<< ان التعلي���م اخل���اص يق���وم ب���دور كبير ف���ي تطوير‬ ‫العملية التربوية والتعليمية في مختلف مجاالتها ومبا‬ ‫يخ���دم الطالب باملقام األول وذل���ك من خالل اختيار كادر‬ ‫تدريس���ي ممي���ز وذو كف���اءة عالي���ة وخب���رات طويلة في‬ ‫مجال التدريس وتوفير املنهج وهذا ما يؤكد أن التعليم‬ ‫سيس���ير بطريقة صحيحة ومتط���ورة وكذا التزام الكادر‬ ‫بدرجة أساس���ية وه���ذا ما يجعل الطالب يتلقى دروس���ه‬ ‫بانتظام وبحس���ب اجلداول املقررة باإلضافة الى وجود‬ ‫معام���ل ومختبرات مزودة بكل الوس���ائل والتكنولوجيا‬ ‫احلديث���ة ومعامل احلاس���وب وكل هذه الوس���ائل تؤهل‬ ‫الطالب وتس���اعده على اإلبداع والتميز وهو ما نس���عى‬ ‫إلي���ه في بن���اء اإلنس���ان علمي��� ًا وثقافي ًا وك���ذا تقدمي كل‬ ‫م���ا يخدم الطال���ب حتى يحقق مراك���ز متقدمه في حياته‬ ‫العلمي���ة والعملية وغرس حب الوط���ن والقيم االخالقية‬ ‫في نفوس الطالب من خالل البرامج التوعوية واألنشطة‬ ‫املختلف���ة الت���ي تقيمه���ا امل���دارس وهذه األنش���طة تتركز‬ ‫جميعه���ا ف���ي اجلانب الثقافي والرياض���ي واحملاضرات‬ ‫الوطنية وكل ذلك بهدف بناء جيل متس���لح بحب الوطن‬ ‫وبعيد ًا عن الطائفية واحلزبية والقبلية‪..‬‬ ‫بدون إضراب‬ ‫> ويوافق���ه ال���رأي اح���د أولياء أم���ور الط�ل�اب الدكتور‬ ‫مطهر أحمد الدرويش والذي أشار إلى‪:‬‬ ‫<< أن التعلي���م اخل���اص أصبح اكثر وأفض���ل حا ًال من‬ ‫التعليم احلكومي والسباب كثيرة يعلمها القائمون على‬ ‫التربي���ة والتعلي���م في بالدن���ا ومنها ق���وة اإلدارة وعدم‬ ‫ته���اون املعلم�ي�ن ف���ي أداء واجبه���م حيث انه���م يعطون‬ ‫كل م���ا لديهم م���ن مهارات وإبداع���ات وملتزمون بالدوام‬ ‫بحذافيره‪ ،‬رغم أنه احللقة األضعف في التعليم اخلاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضئي�ل�ا‪ ،‬وهن���ا يك���ون العج���ب‪..‬‬ ‫حي���ث يتقاض���ى راتب��� ًا‬ ‫والس���بب الثاني هو اهتم���ام املوجهني مبتابعة املدارس‬ ‫اخلاصة دون العامة حيث انهم يقومون بزيارة املدارس‬ ‫اخلاص���ة مبعدل ثالث إلى أربع مرات في الش���هر بحيث‬ ‫انه���م ال يزورون امل���دارس العامة إال مرت�ي�ن أو ثالث في‬ ‫الس���نة‪ ,‬باإلضافة الى أن املدارس اخلاصة تولي الطالب‬ ‫عناية خاصة من خالل دفاتر املتابعة وإشعار ولي األمر‬ ‫مبس���توى الطال���ب وم���ا يت���م دفعه م���ن مبال���غ مالية من‬ ‫وجهة نظري ال تساوي شيئ ًا أمام ما يتعلمه أبناؤنا في‬ ‫امل���دارس اخلاصة مقارنة بالتعلي���م باملدارس احلكومية‬ ‫الت���ي أصبح���ت لألس���ف ال تهت���م بالتعلي���م ومبصلح���ة‬ ‫الطال���ب وصحي���ح هناك م���دارس أهلية تهت���م بالفلوس‬ ‫دون االهتمام بالتعليم لألسف الشديد‪.‬‬

‫شقق ودكاكني‬ ‫> ول���ي أمر وموظف ترب���وي يؤكد ان البعض من‬ ‫امل���دارس األهلية اجتهت حتت هذه التس���مية فقط‬ ‫لالستثمار وحتقيق األرباح واملكاسب املادية حتت‬ ‫يافط���ة التعلي���م األهلي‪ ..‬ه���ذا ما تناوله األس���تاذ‬ ‫محم���د عل���ي عوض ان بع���ض من تل���ك املدارس ال‬ ‫ترتقي الى تسميتها مدرسة أهلية النها عبارة عن‬ ‫دكاكني او ش���قة يتم حشر الطالب في غرف ضيقة‬ ‫ال تتوف���ر فيه���ا تدن���ي س�ل�امة الطالب او كراس���ي‬ ‫صاحلة للجلوس وأصبح حال الكثير منها أش���به‬ ‫باملدارس احلكومية ال تتوفر فيها ابس���ط مقومات‬ ‫مدرس���ة اهلية رغم ان ولي امر الطالب يدفع مبالغ‬ ‫طائل���ة مقاب���ل ان يتعل���م فل���ذة كب���ده ومب���ا يؤهله‬ ‫لالجتاه نحو اسس املستقبل‪.‬‬

‫{ م��دي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م األه �ل��ي ب ��ال ��وزارة‪ :‬إغ�ل�اق ‪7‬م ��دارس ك�ل�ي� ًا و‪ 10‬ج��زئ�ي� ًا و‪ 23‬م��درس��ة ال ت�ن�ط�ب��ق ع�ل�ي�ه��ا امل�ع��اي�ي��ر ال�ت��رب��وي��ة‬ ‫{ م � � �ش � � �ل� � ��ي‪ :‬ال � �ت � �ع � �ل � �ي � ��م األه � � � �ل� � � ��ي ي � � ��رك � � ��ز ع � � �ل� � ��ى ج � � � � � ��ودة ال � �ت � �ع � �ل � �ي � ��م ول� � � �ي � � ��س ال� � ��رب � � �ح � � �ي� � ��ة ع � � �ن� � ��د ال � �ك � �ث � �ي� ��ر‬ ‫{ أول� � � � �ي � � � ��اء ال� � � � �ط � �ل � ��اب‪ :‬ال � �ت � �ع � �ل � �ي � ��م اخل � � � � � ��اص أص � � �ب � � ��ح أك � � �ث � � ��ر وأف � � � �ض� � � ��ل ح � � � � � ��ا ًال م� � � ��ن ال � �ت � �ع � �ل � �ي � ��م احل � �ك � ��وم � ��ي‬

‫مبالغ با هظة‬ ‫> واوضح بن عوض ان املتاجرة باسم التعليم‪:‬‬ ‫<< اصبح���ت واضح���ة نهار ًا جه���ار ًا عبر حتميل‬ ‫االب���اء املزي���د من املبالغ الباهظة كرس���وم س���نوية‬ ‫واعب���اء تضاف الى كاهل االس���رة ف���ي ظل الوضع‬ ‫املعيش���ي اخلان���ق اليوم بدون زيادة ف���ي اجور الرواتب‬ ‫حي���ث اصبح���ت الرس���وم ف���ي بع���ض امل���دارس االهلي���ة‬ ‫تتماش���ى م���ع الوض���ع واالزم���ات وكأنها تس���اير التيار‬ ‫العام للوضع السياس���ي في بالدن���ا‪ ,‬بينما الواقع خالل‬ ‫الس���نوات املاضية اثبت ان املدارس االهلية لم تقدم أية‬ ‫إضافة نوعية جديدة على واقع التعليم سوى ان الطالب‬ ‫ه���و من يدف���ع كل فواتير التعليم االهل���ي‪ ..‬ولذلك عليهم‬ ‫ان يتق���وا الله بأجيال الوطن وليدركوا ان التعليم امانة‬ ‫واالس���هام ببن���اء الوط���ن دور وطني يقع عل���ى عاتق كل‬ ‫وطني شريف‪.‬‬ ‫شريك فاعل‬ ‫وال ي���زال ال���كالم لالس���تاذ محم���د على ع���وض الذي بني‬ ‫ان ذل���ك يأت���ي عل���ى م���رأى ومس���مع م���ن ادارة التربي���ة‬ ‫والتعليم س���واء ف���ي صنع���اء بالقرب من‬

‫مشلي‬

‫{ م � �س � �ت � �ث � �م� ��رون‪ :‬ال� �ت� �ع� �ل� �ي� ��م اخل � � � ��اص ي� � �ق � ��وم ب � � � ��دور ك� �ب� �ي� ��ر ف� � ��ي ت � �ط� ��وي� ��ر ال� �ع� �م� �ل� �ي� ��ة ال � �ت � ��رب � ��وي � ��ة وال� �ت� �ع� �ل� �ي� �م� �ي ��ة‬ ‫ويأم���ل بالتعليم من اجل اجناح���ه وبذلك البد ويجب ان‬ ‫يكون التعليم االهلي ش���ريك ًا فاع ً‬ ‫ال ف���ي التنمية العلمية‬ ‫الش���املة‪ ,‬وف���ي تأهيل وبناء جيل الغ���د‪ ,‬وعليه ان يدرك‬ ‫اهميته واملسؤولية الواقعه على عاتقهم في هذا اجلانب‬ ‫وان تكون نظرتهم اكبر من حتقيق املكاس���ب املادية على‬ ‫حساب جيل وأجيال املستقبل‪.‬‬ ‫ضرورة ملحة‬ ‫> واعتبر األستاذ احمد محمد السيد الوشلي من إدارة‬ ‫التدري���ب والتأهي���ل الترب���وي مبكتب التربي���ة والتعليم‬ ‫بذمار‪:‬‬ ‫<< ان التعليم األهلي أصبح ضرورة ملحة خاصة بعد‬ ‫انتشار التعليم وتوسعه وتزايد عدد الطالب والطالبات‪،‬‬ ‫وأن���ه يعم���ل على تخفي���ف الضغط الكثي���ف املوجود في‬ ‫املؤسسات التعليمية احلكومية‪.‬‬

‫مطهر‬

‫للمعلمني والعاملني‪.‬‬ ‫معاييرانضباطية‬ ‫> من جهتها االستاذة أفراح ناصر اعتبرت من وجهة‬ ‫نظرها‪:‬‬ ‫<< ان ج���ودة التعليم اخلاص أفضل بكثير عن غيره‬ ‫ملا يتمي���ز به من معايير انضباطي���ة للعملية التربوية‬ ‫ف���ي بعض امل���دارس االهلية من حيث كف���اءة االختيار‬ ‫للمعلمني ومدى إنضباطهم بساعات الدوام والعمل في‬ ‫املدارس االهلية التي تفضل جودة التعليم ومخرجاته‬ ‫حيث أن التربية قبل التعليم واالهتمام بالطالب يكون‬ ‫بدرجة أساس���ية من خالل املتابعة املستمرة سوا ًء في‬ ‫الواجبات أو التقييم واحلضور وكذا توفير كل وسائل‬ ‫التعلي���م من مختبرات ومعامل متطورة وهذا يس���اعد‬ ‫الطالب على رفع مس���تواهم التعليمي وتنمية قدراتهم‬ ‫وتذلي���ل كاف���ة الصعوب���ات أمامه���م باالضاف���ة‬ ‫ال���ى االهتمام باألنش���طة الطالبي���ة والرحالت‬ ‫الترفيهي���ة‪ ,‬الت���ي تفتقدها امل���دارس احلكومية‬ ‫من ابسط املقومات واالعتمادات املالية‪.‬‬

‫عوض‬

‫{ ع� ��وض‪ :‬ال ي �ن �ب �غ��ي حت �ق �ي��ق م �ك��اس��ب م ��ادي ��ة ع �ل��ى ح �س��اب أج �ي ��ال امل�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫{ ه�ن��اك الكثير م��ن امل ��دارس ال ت��رت�ق��ي إل��ى تسميتها ألن�ه��ا ع�ب��ارة ع��ن دك��اك�ين‬

‫الوشلي‬

‫شيماء الشجاع‬

‫صن���ع الق���رار وكأن ذلك ال يعن���ي مس���تقبل االجيال‪ ,‬في‬ ‫ظل هذا الوضع الرديء تعليمي ًا يجب االرتقاء واخلروج‬ ‫م���ن بوتقة التخل���ف العلمي ملا من ش���أنه االنطالق نحو‬ ‫الغد املنشود الذي بالتعليم نستطيع ان نرتقي بأنفسنا‬ ‫وبوطنن���ا للح���اق برك���ب ال���دول املتقدم���ة ام���ا إننا نظل‬ ‫عل���ى م���ا نح���ن عليه اعتق���د اننا ل���ن نخطوا قي���د امنلة‪,‬‬ ‫التعليم الصحيح الهادف الذي يكون اجلميع مس���ؤولني‬ ‫عن���ه وعن االرتقاء ب���ه ابتدا ًء من األس���رة واملعلم وادارة‬ ‫املدرس���ة فإذا اجتمعت كل تلك املكونات من اجل التعليم‬ ‫بالتأكي���د ان الطالب س���يكون لديه هدف س���امي يس���عى‬

‫يوسف خالد‬

‫وبحس���ب م���ا يراه ان���ه ال يوجد خي���ار أفضل م���ن خيار‬ ‫التجديد في املجاالت التعليمية والعمل على االرتقاء بها‬ ‫في ضوء احتياجات التنمية الشاملة ومنها االحتياجات‬ ‫في الطاقة العاملة التربوية والعلمية‪ ,‬وخصوص ًا تأهيل‬ ‫وتدري���ب املعلمني والوصول بهم إلى املس���توى املطلوب‬ ‫تربوي ًا وعلمي ًا وغير ذلك‪.‬‬ ‫وصحي���ح ال يس���تطيع اح���د ان ينك���ر ان التعليم األهلي‬ ‫يواجه الكثير من اإلشكاليات ومنها انه يتم التركيز على‬ ‫عامل الربح على حس���اب ج���ودة اخلدمة التعليمية التي‬ ‫يقدمه���ا باإلضافة إلى تدني املرتب���ات واحلوافز املقدمة‬

‫تنمية القدرات‬ ‫> وتتفق االس���تاذة ليلى العماري‪ -‬مس���ؤولية‬ ‫األنش���طة بإحدى املدارس األهلية‪ -‬مع ماقالته‬ ‫االستاذة افراح والتي قالت‪:‬‬ ‫<< تولي املدارس اخلاصة األنشطة املدرسية‬ ‫أهمي���ة كبي���رة كونه���ا تس���اعد الط�ل�اب ف���ي‬ ‫حتصيله���م العلم���ي وتنم���ي قدراته���م الذهنية‬ ‫والبدني���ة فهناك املس���ابقات الثقافية والعلمية‬ ‫وهناك األنش���طة الرياضية والنشاط الترفيهي‬ ‫م���ن خ�ل�ال إقام���ة الرح�ل�ات للمواق���ع االثري���ة‬ ‫واحلدائ���ق واملتنزهات وكلها تصب في صالح‬ ‫الطالب كونها تقتل الفراغ وامللل من بني اذهان‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫> وللطالب حديث عن أوضاع املدارس األهلية‬ ‫وحبين���ا ان ناخذ رايه���م وننقله كما هو‪ ,‬حيث‬ ‫فضل الطالب عبدالله حس���ن العطاب‪ -‬سابع‪-‬‬ ‫التعلي���م ف���ي امل���دارس اخلاص���ة ع���ن التعليم‬ ‫وااللتحاق باملدارس احلكومية حيث قال‪:‬‬ ‫<< يوج���د فيها اهتم���ام بالطالب وكذا توفير‬ ‫االج���واء املناس���بة للتعلي���م واملتمث���ل بع���دد‬ ‫الط�ل�اب في الفص���ل والذي ال يتج���اوز ثالثني‬ ‫طالب��� ًا عك���س امل���دارس احلكومي���ة التي يصل‬ ‫الطالب ف���ي الفصل الواحد مائ���ة وأكثر وهذا‬ ‫االزدح���ام يؤث���ر س���لب ًا عل���ى الطال���ب وعل���ى‬ ‫إيص���ال املعلوم���ات بالش���كل املطل���وب‪ ..‬أم���ا‬ ‫امل���دارس اخلاص���ة في ظل وج���ود كادر متميز‬ ‫تص���ل املعلوم���ات بصورة جيدة ويس���توعبها‬ ‫كل الط�ل�اب وباإلضاف���ة ال���ى توفي���ر املعام���ل‬ ‫واملختب���رات واالهتم���ام باألنش���طة الرياضية‬ ‫واملس���ابقات الثقافي���ة والتكرمي وهذا يش���جع‬ ‫الط�ل�اب على التنافس وحتقيق مراكز متقدمة‬ ‫ومتابعة إدارة املدرس���ة وإذا غاب الطالب يتم‬ ‫اش���عار أولياء األمور أما بالنسبة ملا ندفعه ال‬ ‫يس���اوي ش���يء أمام ما نتعلمه ونش���كر إدارة‬ ‫مدارس االمجاد االهلية الدولية على جهودهم‬ ‫املبذولة في سبيل خدمة الطالب‪.‬‬

‫توفير املناهج الدراسية‬ ‫> الطالبة شيماء كمال شجاع الدين شاركتنا‬ ‫بالقول‪:‬ـ‬ ‫<< باعتق���ادي أن التعلي���م اخل���اص يتمي���ز‬ ‫مبخرج���ات جي���دة من خالل ما تقدم���ه املدارس‬ ‫اخلاص���ة للعملي���ة التعليمي���ة وتوفي���ر املناهج‬ ‫الدراس���ية والكادر التدريس���ي وخاصة لطالب الصف‬ ‫التاس���ع والثالث الثانوي حيث ال توجد أية إش���كالية‬ ‫ق���د تواجه الطالب كون املنهج متوفر والتعليم يس���ير‬ ‫بانتظ���ام عك���س امل���دارس احلكومي���ة التي ق���د يحدث‬ ‫للطالب كثير من املش���اكل ف���ي االمتحانات النهائية قد‬ ‫ال يوج���د كت���اب أو لم يكتمل املنهج ونتمنى أن تس���ير‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة على أكمل وجه ف���ي عموم مدارس‬ ‫اجلمهورية وبناء جيل متس���لح بالعلم واملعرفة وحب‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫أحمد الفقيه‬

‫التعليم األهلي بين‬ ‫الطموح والتحدي‬ ‫> التعلي���م االهل���ي ج���اء ليك���ون رديف��� ًا متميز ًا ف���ي عطائه‬ ‫وابداع���ه الى جانب التعليم الع���ام‪ ..‬ولكن عندما غابت الرقابة‬ ‫والتوجي���ه الترب���وي وانش���غل القائم���ون ف���ي وزارة التربي���ة‬ ‫وفروع املكاتب باحملافظات بامور سياس���ية وحزبية ومذهبية‬ ‫س���ادت الفوضى والالمباالة قطاع التعليم االهلي‪ ،‬وبات االمر‬ ‫بي���د اصحاب الش���أن املالك لتلك املدارس اخلاصة‪ ..‬فأس���اؤوا‬ ‫الى مهنة التعليم واملعلمني بان جعلوا من تلك املدارس عبارة‬ ‫عن جتارة وليست رسالة مقدسة‪..‬‬ ‫اال ان بع���ض امل���دارس اخلاص���ة الت���ي تعد باصاب���ع اليد‪..‬‬ ‫وال نري���د ان نذك���ر اس���مها حتى ال ندخل في سياس���ة الترويج‬ ‫والدعاي���ة لها‪ ..‬هناك قضية مهم���ة للغاية غفل عنها الكثير من‬ ‫التربويني العاملني باملدارس اخلاصة واالهلية اال وهي تكوين‬ ‫نقاب���ة خاص���ة بالتربوي�ي�ن العاملني بقط���اع امل���دارس االهلية‬ ‫واخلاص���ة‪ ..‬لكي تطالب بحقوق التربويني الذين يعملون بهذا‬ ‫القط���اع‪ ..‬من حيث املرتب���ات وعقود العمل‪ ،‬واحلصص املقررة‬ ‫لكل تربوي متخصص في مادته حسب نظام التعليم احلكومي‬ ‫الع���ام‪ ..‬ولذل���ك نش���اهد كثي���ر ًا ان معظ���م التربوي�ي�ن العاملني‬ ‫بقط���اع التعلي���م االهل���ي بامل���دارس مهضوم���ون ف���ي احلقوق‬ ‫واملزايا املادية خاص ًة‪..‬‬ ‫من هنا نطالب وزارة التعليم وقطاع التعليم االهلي بالوزارة‬ ‫مبراجعة القوانني القدمية اخلاصة بتراخيص املدارس االهلية‬ ‫واخلاص���ة‪ ،‬ووض���ع معايير ومواصفات وش���روط تليق مبهنة‬ ‫التعليم النها رسالة مقدسة‪ ،‬ومتس قطاع ًا كبير ًا من ابناء هذا‬ ‫اجليل الذي سوف يحمل في املستقبل مشاعل النور والتنوير‬ ‫والرق���ي والتق���دم لهذا الوطن‪ ..‬فاملس���ؤولية جس���يمة وعظيمة‬ ‫النه���ا متس بناء وتعليم اجلي���ل‪ ..‬وفي ظل عدم الرقابة وغياب‬ ‫التوجي���ه الترب���وي والفني من قب���ل الوزارة ومكات���ب التربية‬ ‫واملناط���ق التعليمي���ة ازدادت االمور تعقيد ًا‪ ..‬وهذا ما ادى الى‬ ‫فوضوي���ة فتح امل���دارس االهلية واخلاصة بصورة عش���وائية‬ ‫وعبثي���ة‪ ..‬حتى ان هناك م���دارس اهلية وخاصة تفتح ابوابها‬ ‫في مبان ال تصلح حلظائر احليوانات «اعزكم الله» وبترخيص‬ ‫رسمي من جهات االختصاص مبكاتب التربية والتعليم االهلي‬ ‫واخل���اص؟!‪ ..‬ثم ان هناك قضية اخرى ومهمة جد ًا اال وهي ان‬ ‫معظ���م ادارات تل���ك املدارس االهلية واخلاص���ة غير تربوية او‬ ‫متخصصة في ش���ؤون االدارة املدرس���ية‪ ..‬وهذا ما سبب فش ً‬ ‫ال‬ ‫ذريع��� ًا في مخرج���ات العملية التعليمي���ة التربوية‪ ..‬لهذا وذاك‬ ‫الب���د من جهات االختصاص بال���وزارة ومكاتب التربية بعموم‬ ‫احملافظ���ات ان تراعي اجلوانب الفني���ة والتربوية والتعليمية‬ ‫عن���د التراخيص له���ذه املدارس االهلية واخلاص���ة‪ ،‬وان تكون‬ ‫االدارة املدرس���ية متخصص���ة ولديها اخلب���رة الكافية في هذا‬ ‫املجال‪ ..‬مع هيئة التدريس املتخصصني‪ ..‬اما ترك احلبل على‬ ‫الغارب‪ ..‬فهذا س���يؤدي مستقب ً‬ ‫ال الى عواقب وخيمة سيتحمل‬ ‫نتائجه���ا كاف���ة القي���ادات واملس���ؤولني بال���وزارة ومكاتبه���ا‬ ‫التعليمية على مستوى احملافظات‪..‬‬ ‫نتمن���ى م���ن االس���تاذ الدكت���ور عبدال���رزاق االش���ول‪ -‬وزير‬ ‫التربي���ة والتعليم رعايته واهتمامه بالتعليم االهلي واخلاص‬ ‫كم���ا عودن���ا دائم��� ًا‪ ..‬وان يك���ون جلن���ة عل���ى مس���توى وزاري‬ ‫متخص���ص لت���دارس قضايا ومش���كالت التعلي���م االهلي الذي‬ ‫اصبح جزء ًا ال يتجزأ من التعليم العام‪..‬‬ ‫وإنا ملنتظرون‪..‬‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫حوارات‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫صالح باتيس ‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني بفريق الحكم الرشيد ورئيس المجلس الثوري بحضرموت لــ«‬

‫حضرموت أكبر من أن يستخدمها فصيل أو مكون أو جماعة‪ ..‬و أبناؤها أكبر وأقوى ويستطيعون أن يصدوا أية محاوالت للتخريب‬ ‫المحالت التجارية‪ ،‬بل إن العديد من المكونات السياس��ية أصدرت بيانات التنديد واالس��تنكار‪ ،‬معتبرين أن تلك األعمال إساءة‬ ‫حقيقية لحضرموت الثقافة والعلم واألخالق واألدب والدين والتعايش‪ ،‬وإس��اءة كذلك لس��معة حضرموت وس��معة اليمن بشكل‬ ‫عام‪ ..‬وأشار باتيس في ذلك إلى أن حضرموت أكبر من أن يستخدمها فصيل أو مكون معين أو جماعة أو حزب للعبث والتدمير‪،‬‬ ‫وإن المستفيد من إفشال الحوار الوطني والعملية السياسية واالنتقال السلمي للسلطة وتفجير األوضاع هو من يستهدف أولئك‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫أوض��ح األخ صالح باتيس‪ -‬عضو مؤتمر الحوار الوطني بفريق الحكم الرش��يد ورئيس المجل��س الثوري بمحافظة حضرموت‪ -‬أن‬ ‫الوحدة الحقيقية ال تعمد بالدم وال بالقتال‪ ،‬وإنما تعمد بالشراكة والتكامل والتعاون واإلخوة وتوزيع اإلدارة ‪ ،‬كما أن اإلبقاء على‬ ‫الوضع الحالي أو العودة إلى ما قبل العام (‪90‬م)‪ً ،‬‬ ‫سواء على شكل دولتين أو إقليمين حل ظالم‪ ..‬ورأى باتيس ضرورة أن يكون هناك‬ ‫في المستقبل تقسيم عادل يضمن عدالة توزيع السلطة والثروة‪ ،‬على أن تضم الخمسة أو الستة األقاليم وحدة اتحادية ومركز‬ ‫اتحادي يشترك فيه الجميع‪ ..‬وقال باتيس إن أبناء حضرموت يستنكرون كافة أعمال التخريب واستهداف المواطنين وأصحاب‬

‫حاوره‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫> الوح��دة الحقيقي��ة ال تعم��د بال��دم وال بالقت��ال‪ ..‬والع��ودة إل��ى ما قبل الع��ام (‪90‬م) ً‬ ‫س��واء على ش��كل دولتين أو إقليمي��ن حل ظالم‬ ‫> أن��ا مع فكرة (‪ )6-5‬أقاليم ألنها بحس��ب المراكز اإلدارية الموجودة حاليًا متوف��رة بالفعل‪ ..‬والنظام االتحادي يمنع انفصال أي جزء من الوطن‬ ‫> عدم تنفيذ الوعود التي أعطيت ألبناء حضرموت إلى اآلن أعطت ميدانًا خصبًا لمن يريد أن يتسلق ويحرف (الهبة) عن مسارها وإفشال الحوار وتفجير األوضاع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫> بع��ض المكون��ات خرج��ت عن حلف حضرم��وت وتنفذ أعماال تس��تهدف مصال��ح عامة وخاصة ومؤسس��ات الدولة ونق��اط األمن والجيش‬ ‫< ونحن في نهاية مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬كيف تنظر إلى‬ ‫ما توصل إليه من مخرجات ونتائج؟‬

‫<< ينبغي علينا أن نتفاءل كلما رأينا الشدائد واحملن‪،‬‬ ‫فهي تبشر بإقتراب الفرج‪ ،‬ألنها ال تشتد إال وتفرج‪ ،‬وكما‬ ‫يق����ال‪ :‬بأنه كلم����ا اقترب بزوغ الفجر اش����تد س ����واد الليل‪،‬‬ ‫ونح����ن بحمدالله ف ����ي نهاية األزمات ودليل ذلك اس ����تمرار‬ ‫احل ����وار إلى ه����ذا الوق����ت بتواف����ق عجيب ج����د ًا بني قوى‬ ‫مختلف����ة ومتباينة‪ ،‬فما ش����هدته اليمن م����ن انفالت امني‬ ‫وضعف في الدولة وغيره لو عاش����ه بل����د آخر لوصل إلى‬ ‫حال أس ����وء مما نحن فيه‪ ،‬وهذا دليل على وعي الش����عب‬ ‫والقوى السياسية املختلفة‪ ،‬فمع كل املخالفات والصراعات‬ ‫املوجودة لكن الدولة ما تزال حتتفظ بكيانها ومقوماتها‪..‬‬ ‫أما القضية الثانية والتي تتعلق بالوثيقة النهائية التي‬ ‫توصل إليها فريق القضية اجلنوبي����ة واللجنة املصغرة‬ ‫(‪ )8+8‬املنبثق����ة عن����ه‪ ،‬وه ����ي وثيق����ة ميني����ة خالصة جاء‬ ‫به����ا جمال بن عمر من خالل مخرج����ات اللجنة املصغرة‪،‬‬ ‫ومحاضر االجتماعات والنقاش����ات وال ����رؤى والتصورات‬ ‫الت ����ي قدمتها املكونات املش����اركة في احل ����وار‪ ،‬فهي وثيقة‬ ‫محلي����ة ميني����ة الصنع وليس ����ت خارجية‪ ،‬وف ����ي مجملها‬ ‫تهدف إلى احلفاظ على الثوابت الوطنية وامن واستقرار‬ ‫ووح����دة اليمن‪ ،‬والوح����دة احلقيقية دائم���� ًا ال تعمد بالدم‬ ‫وال بالقت����ال‪ ،‬وإمن����ا تعمد بالش ����راكة والتكام����ل والتعاون‬ ‫واإلخ ����وة‪ ،‬ولذل����ك عندما نري����د أن نبقي الوض����ع على ما‬ ‫ه ����و عليه فهي وحدة ظامل����ة‪ ،‬وإذا أردنا العودة إلى ما قبل‬ ‫الع����ام (‪)90‬م‪ ،‬س ����وا ًء عل ����ى ش����كل دولت��ي�ن أو إقليمني حل‬ ‫ظالم‪ ،‬الن اليمن لم تكن في ح����ال أفضل قبل العام (‪90‬م)‬ ‫وال بعده����ا‪ ،‬ولذلك األصل أن يتم توزي����ع اإلدارة ‪ ،‬والبد ذلك‬ ‫تقسيم ًا وإمنا تقسيم ًا إداريا يضمن عدالة توزيع السلطة‬ ‫والثروة‪ ،‬على أن تضم اخلمس ����ة أو الستة األقاليم وحدة‬ ‫احتادية ومرك����ز احتادي يش����ترك فيه اجلمي����ع‪ ..‬وعندها‬ ‫ال ميك����ن لصاح ����ب حضرموت أو صاحب تع����ز أو عدن أو‬ ‫احلديدة أو صنعاء أن يتآمروا على السلطة االحتادية‪ ،‬الن‬ ‫اجلميع سيشترك في السلطة االحتادية بحجمه وثقله وما‬ ‫ميثله من أعضاء في البرملان االحتادي ومجلس الشورى‬ ‫واحلكومة االحتادية حتى رئاس ����ة الدولة االحتادية‪ ،‬وهي‬ ‫قضاي����ا هامة جد ًا من األهمية مبكان إدراكها‪ ،‬فالعديد من‬ ‫الدول نحت هذا املنحى عندما وصلت إلى حال من الفقر‬ ‫وحال من التردي والبطالة‪ ،‬ومنه دولة الهند التي يتجاوز‬ ‫س����كانها املليارو (‪ )200‬مليون حتولوا إلى دولة احتادية‬ ‫ووزعوا مراكز اإلدارة فأصبحت الهند اآلن تنافس الصني‬ ‫واليابان وأمريكا في التكنولوجيا والصناعة وانخفضت‬ ‫نسب الفقر إلى أدنى من (‪ )%30‬وارتقت الطبقة املتوسطة‬ ‫التي متث����ل (‪ ،)%70‬وكذل����ك الصني الذي يوج����د فيه (‪،)18‬‬ ‫إقليم ًا‪ ،‬وأمريكا دول����ة احتادية‪ ،‬وتركيا احتادية واإلمارات‬ ‫وغيره����ا من دول العال����م‪ ..‬لذلك ال خوف م����ن توزيع مراكز‬ ‫اإلدارة لألقاليم بل انه نوع من االستقرار للشراكة احلقيقية‬ ‫التي ميكن أن نصل إليها عبر األقاليم‪ ،‬وارى أنها العدالة‬ ‫والوحدة التي بحث عنها ثوار (‪ 14‬أكتوبر) و(‪ 26‬سبتمبر)‪.‬‬

‫يمنع االنفصال‬

‫< رغ� � ��م ما ذكرته إال أن املواطن اليمني ال يزال متخوف ًا من‬ ‫الفيدرالية‪ ..‬برأيك ما هو السبب؟‬ ‫<< الب���د أن يع���رف اجلمي���ع أن النظ���ام االحتادي‬ ‫مينع انفصال أي جزء م���ن الوطن‪ ،‬وال ميكن ألي إقليم‬ ‫أو والية االنفصال‪ ،‬فهناك صالحيات مركزية قوية في‬ ‫النظام االحتادي ميكن لها أن حتفظ لليمن قوته وهيبته‬ ‫وس���لطته ووحدته‪ ،‬وهو من األنظمة كما ذكرت سابق ًا‬

‫الناجحة عاملي��� ًا بحكم التجارب الناجح���ة من حولنا‪،‬‬ ‫مبا يعززه من سلطة املركز بأسس ونظم وقواعد متفق‬ ‫عليها في الدولة االحتادية‪ ،‬لكنه ال يكرس لالس���تبداد‬ ‫وس���لبيات املركزية‪ ،‬كم���ا أننا نتص���ور أن يكون هناك‬ ‫مجلس���ان احت���ادي واقتصادي‪ ،‬االحت���ادي رمبا يكون‬ ‫في غي���ر العاصمة وكذل���ك املجلس االقتص���ادي‪ ،‬وكل‬ ‫يدافع عن حقه ونس���بته‪ ،‬وبالتالي س���توجد الش���راكة‬ ‫احلقيقية لتعزيز الس���لطة املركزية االحتادية وسلطة‬ ‫األقاليم والواليات‪.‬‬

‫قبل التحول‬

‫< إذ ًا ما الذي يحتاجه اليمن للتحول إلى النظام االحتادي؟‬

‫<< قبل التحول إلى الشكل االحتادي البد من توضيح‬ ‫دقيق لتفاصي����ل وصالحيات األقالي����م وكذلك صالحيات‬ ‫وتفاصيل الس ����لطة االحتادية أو املركز‪ ،‬فال بد من االتفاق‬ ‫حولها ووضع الضمانات لتنفيذ هذه األمور وهو ما تدور‬ ‫مناقشته حالي ًا في مؤمتر احلوار في أيامه األخيرة ليتم‬ ‫االتفاق على الصالحيات ونسب توزيع الثروة واإليرادات‬ ‫املركزية خاصة م����ا يتعلق بالضرائب واجلم����ارك والنفط‬ ‫واملعادن واملناطق احلرة‪ ،‬وهي قضايا البد أن حتسم ملعرفة‬ ‫ما نس ����بة اإلقليم والوالية وما هي نس ����بة املرك����ز‪ ،‬يرافقها‬ ‫حتديد نسب املشاركة في البرملان والشورى‪ ،‬خصوص ًا وان‬ ‫مبدأ املناصفة قد اقر كمبدأ في املرحلة االنتقالية الثانية‬ ‫واملرحلة االنتخابية األولى‪ ،‬وينبغي االتفاق على تفاصيل‬ ‫ما بعد ذلك ل ُتضمن في الوثيقة النهائية للحوار الوطني‪..‬‬ ‫إلى جانب ذلك البد من استكمال تنفيذ النقاط الـ(‪ )31‬التي‬ ‫تعيد احلق ����وق‪ ،‬وتطبيق قانون العدال����ة االنتقالية وجبر‬ ‫الض ����رر وما يتعل����ق بالتعويضات وإنص����اف املظلومني‪،‬‬ ‫وكله����ا قضاي����ا ينبغي اإلس ����راع في تنفيذه����ا ألنها متهد‬ ‫وتهيئ األج����واء وتطيب النفوس التي فقدت الثقة في أية‬ ‫وعود إال أن يروها حقيقة وواقع ًا على األرض‪.‬‬

‫أكثر من مرة بان حكومة الوفاق لم تصل حضرموت‪ ،‬والذي‬ ‫يدير حضرم���وت هو لون وطي���ف واحد كان موج���ود ًا قبل‬ ‫ثورة الش���باب الس���لمية‪ ،‬وه���ي قضية أساس���ية أدت إلى‬ ‫تفاقم األمور‪ ،‬األمر الثاني أن االنفالت األمني الذي عاش���ته‬ ‫حضرم���وت ف���ي األش���هر املاضي���ة ل���م تعش���ه أي محافظة‬ ‫أخرى‪ ،‬االغتياالت شبه يومية استهدفت ضباط ًا عسكريني‬ ‫وأمنيني وشخصيات حقوقية وعامة‪ ،‬حتى وصل األمر إلى‬ ‫استهداف مشائخ القبائل الكبار‪ ،‬وكان مقتل الشيخ سعد‬ ‫بن حبريش ش���يخ احلم���وم قضية لها م���ا بعدها‪ ،‬فتداعت‬ ‫قبائل حضرموت وعشائرها ومكوناتها السياسية واألهلية‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع املدني إل���ى وادي (نح���ب) بدعوة من‬ ‫احلم���وم وأعلنوا عن حلف قبائل حضرموت ومجموعة من‬ ‫املطال���ب‪ ،‬وكان ذلك في ‪ 10‬ديس���مبر‪2013‬م واليوم نحن في‬ ‫منتص���ف يناير ‪2014‬م ل���م ير أبناء حضرم���وت أي تطبيق‬ ‫حقيقي لهذه املطالب سوى الوعود‪ ،‬وطول املدة أعطت ميدان ًا‬ ‫خصب ًا ملن يريد أن يتسلق ويحرف (الهبة) عن مسارها إلى‬ ‫مسار أخر يهدف إلى إقالل السكينة العامة وتدمير البلد‪،‬‬ ‫بل وتدمير املش���روع الوطني بأكمله والعملية السياسية‬ ‫برمتها‪ ،‬مبا في ذلك إفشال احلوار وتفجير األوضاع بشكل‬ ‫خطير خاصة وان حضرموت مساحة جغرافية كبيرة ولها‬ ‫ثقله���ا االقتص���ادي‪ ..‬وب���دأت تظه���ر بعض الظواه���ر التي‬

‫وكان اجلمي���ع يتمن���ى أن تص���در ق���رارات عملي���ة للتنفيذ‬ ‫مزمن لتنفيذ بعض املطال���ب التي الميكن‬ ‫ومعها برنام���ج َّ‬ ‫تنفيذها في القريب العاجل‪ ،‬خاصة ما يتعلق باملعسكرات‬ ‫والتجنيد وعمالة وحماية الشركات وغيرها‪ ،‬وكان يفترض‬ ‫مزم���ن واضح بأدوات‬ ‫عل���ى احلكومة إص���دار برنامج عمل َّ‬ ‫جدي���دة إلحداث ت���وازن في الس���لطة احمللي���ة‪ ،‬يعكس ثقة‬ ‫الن���اس بجدية الوع���ود والتنفيذ‪ ..‬وكما ذكرت أن الس���لطة‬ ‫احمللية احلالية بحضرموت تق���ف عائق ًا أمام أي جديد أو‬ ‫تغيير‪ ،‬وم���ن ذلك جتمي���د تنفيذ بعض الق���رارات اخلاصة‬ ‫مب���دراء عموم املديري���ات التي صدرت م���ن مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫واآلن تطورت األمور بحضرموت بشكل كبير من خالل بدء‬ ‫بعض املكونات اخلروج عن إجماع حلف حضرموت‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ما يعرف بالعصيان املدني بالقوة في مدينة املكال‪ ،‬وبعضها‬ ‫تستهدف مصالح عامة وخاصة ومؤسسات الدولة ونقاط‬ ‫األم���ن واجليش‪ ،‬وم���ن ذلك االش���تباكات م���ع اجليش التي‬ ‫راح ضحيتها عس���كريون ومدنيون‪ ،‬باإلضافة إلى اقتحام‬ ‫بعض املؤسس���ات وإحراق أخرى‪ ،‬وكلها بس���بب طول مدة‬ ‫االس���تجابة للمطالب وعدم تدارك الدول���ة للقضية حتى ال‬ ‫تتفاقم‪ ،‬ورغ���م ذلك هناك م���ن العقالء الكثيري���ن في قبائل‬ ‫حضرموت وعش���ائرها ومكوناتها السياسية يستطيعون‬ ‫أن يس���توعبوا القضية لو أن الدولة وقف���ت موقف ًا حقيقي ًا‬

‫االعت��داء عل��ى العاملين وأصحاب المحالت ظاهرة اس��تنكرها الجميع‪ ..‬والمس��تفيد‬ ‫م��ن إفش��ال الح��وار والعملي��ة السياس��ية ه��و م��ن يس��تهدف أولئ��ك المواطني��ن‬

‫‪ 6-5‬موجودة‬

‫< أنت م� � ��ع الدولة االحتادية‪ ..‬فهل أنت مع اإلقليمني أم مع‬ ‫الستة أم مع حتويل احملافظات احلالية إلى واليات؟‬

‫<< أنا مع فكرة (‪5‬أو‪ )6‬األقاليم ألنها بحس ����ب املراكز‬ ‫اإلدارية املوجودة حالي ًا ومتوفرة بالفعل‪ ،‬فعدن ميكن لها‬ ‫أن تكون مركز ًا إلقليم‪ ،‬وتعز مركز ًا واملكال مركز ًا واحلديدة‬ ‫مركز ًا إلقليم وكذا مارب مركز ًا إلقليم‪ ،‬وارى هذا التقس ����يم‬ ‫ممكن ًا ملا يحققه من تقارب الواليات في الثقافات والهويات‪،‬‬ ‫لكن ال إقليمني وال ثالثة وال إقليم واحد(دولة بسيطة) فكلها‬ ‫تعيد البلد مرة أخرى إلى األزمة ولن نأتي باجلديد الذي‬ ‫يتطلع إليه الشعب‪ ،‬واألسوأ من كل ذلك العودة إلى ما قبل‬ ‫العام ‪90‬م وما عاناه الشعب في اجلنوب والشمال‪ ،‬وجاءوا‬ ‫على إث ����ره إلى الوحدة بأمل اخلير‪ ،‬لك����ن الوحدة احلالية‬ ‫مبن قاموا عليها كرسوا الظلم واالستبداد مبمارساتهم‪،‬‬ ‫ولذلك يجب أن تكون الوحدة وش����كلها ومضمونها شيء‬ ‫جديد‪ ،‬حت ����ى توجد العدالة احلقيقية ف ����ي اليمن اجلديد‬ ‫الذي خرج من اجله الثوار في كل الساحات‪ ،‬بان الشعب‬ ‫يري����د بناء مين جديد‪ ،‬فاملطلوب حتقيق الش ����راكة الفاعلة‬ ‫بني أبناء الشعب في السلطة والثروة‪.‬‬

‫<< حضرم���وت كغيره���ا من محافظ���ات اليمن تعيش‬ ‫ف���ي ظل غياب ش���به تام للدول���ة وللحكومة‪ ،‬وق���د قلت ذلك‬

‫استنكار وبيانات‬

‫< انحراف الهبة في حضرموت عن مس� � ��ارها الس� � ��لمي‬ ‫باجتاه استهداف املواطنني البسطاء أصحاب األعمال التجارية‬ ‫وغيرها‪ ..‬أال يعد ذلك إس� � ��اءة وإض� � ��رار ًا باملصالح واملمتلكات‬ ‫اخلاصة؟‬

‫<< كل أبناء حضرموت اس ����تنكروا مثل تلك األعمال‪،‬‬ ‫وأصدرت العديد من بيانات التنديد واالستنكار سوا ًء من‬ ‫حلف قبائل حضرموت أو األحزاب السياس ����ية واملكونات‬ ‫الثورية ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬وكلها رفضت االعتداء‬ ‫عل ����ى املواطن��ي�ن العاملني س ����وا ًء من أبن����اء حضرموت أو‬ ‫م����ن أبناؤها احملافظ����ات األخرى‪ ،‬وتلك األعم����ال ال يقبلها‬ ‫عقل وال خلق بل هو إس ����اءة حقيقي����ة حلضرموت الثقافة‬ ‫والعلم واألخ��ل�اق واألدب والدين والتعايش الذي جس ����ده‬ ‫أبناء حضرموت في أقصى بالد األرض‪ ،‬وهو إساءة كذلك‬ ‫لس ����معة حضرموت وسمعة اليمن بشكل عام‪ ،‬واملستفيد‬ ‫من إفشال احلوار الوطني والعملية السياسية واالنتقال‬ ‫السلمي للسلطة وتفجير األوضاع هو من يستهدف أولئك‬ ‫املواطن��ي�ن‪ ،‬وبالفعل رف����ع عنهم الغطاء من خ��ل�ال بيانات‬ ‫رسمية من كل املكونات‪ ،‬ومن حلف قبائل حضرموت الذي‬ ‫دع����ت إلى الهب����ة ‪ ،‬فقد دعا القبائل إل ����ى حماية املواطنني‬ ‫والعاملني من أبناء احملافظات األخرى الذين يعملون في‬ ‫حضرموت‪.‬‬

‫رقابية ثورية‬

‫< أنتم في رئاسة املجلس الثوري بحضرموت‪ ..‬ما موقعكم‬ ‫في املشهد السياسي في حضرموت؟‬

‫العق�لاء من قبائل حضرموت وعش��ائرها ومكوناتها السياس��ية هم من يس��تطيعون‬ ‫اس��تيعاب القضي��ة ل��و أن الدول��ة وقف��ت موقف��ًا حقيقي��ًا وايجابي��ًا معه��م‬

‫مسار آخر‬

‫< إذا ما انتقلنا إلى الوضع في حضرموت وما شهدته من‬ ‫هبة شعبية وما تالها من أحداث‪ ..‬كيف ترى وضع تلك األحداث‪،‬‬ ‫وهل بالفعل أن هناك من يحاول تأجيج األوضاع؟‬

‫مسارها احلقوقي‪ ..‬من تلك األطراف؟‬

‫<< طبع ًا ال أحد يعلن انه املسؤول‪ ،‬ولكن هناك وسائل‬ ‫إع��ل�ام واضحة تتبع جهات ب����دأت تعمل في هذا اجلانب‪،‬‬ ‫وارى أن هناك ثالث وسائل إعالمية ظهرت بشكل واضح‬ ‫من خالل تغطيتها ألحداث الهبة الشعبية‪ ،‬ميكن للمتابع‬ ‫معرفة اجلهات التي تتبعها‪ ،‬وما تتحدث عنه هذه القنوات‬ ‫م����ن احلرق والتدمي����ر والتخريب ‪ ،‬وبعضه����ا يتحدث عن‬ ‫التحري����ر والس ����يطرة واإلس ����قاط‪ ،‬كم����ا أن هن����اك تضارب ًا‬ ‫كبير ًا وفرق ًا كبير ًا بني بي����ان حلف قبائل حضرموت الذي‬ ‫يح����دد فيه ضحايا الهبة الس ����لمية وب��ي�ن بيانات صدرت‬ ‫عن مكونات أخرى تدعي ضحايا آخرين للهبة‪ ..‬واحلقيقة‬ ‫أن عل ����ى اجلمي����ع التعق����ل‪ ،‬فحضرموت الميك����ن أن تكون‬ ‫أداة ف ����ي يد اح����د‪ ،‬وال ميك����ن أن يقبل أبناؤه����ا أن تدمر أو‬ ‫تس ����تخدم كوس ����يلة لتدمير الوطن‪ ،‬وحضرموت اكبر من‬ ‫أن يس ����تخدمها فصيل أو مكون معني أو جماعة أو حزب‬ ‫للعبث والتدمير‪ ،‬وهي رس ����الة أوجهها للجميع بان أبناء‬ ‫حضرم����وت اكب����ر وأق ����وى‪ ،‬ويس ����تطيعون أن يص����دوا أية‬ ‫مح����اوالت للتخريب أو الزج بحضرموت في حرب وصراع‬ ‫نحن في غنى عنه‪.‬‬

‫أنكرته���ا القبائل وحلف القبائل‪ ،‬لك���ن لم يعد الوقت يكفي‬ ‫ويس���مح لت���دارك األمر والس���يطرة على من اس���تغلوا تلك‬ ‫األوضاع‪ ،‬كما أن في القبائل بعض الش���باب املتحمس�ي�ن‬ ‫الذين الي���رون أن هن���اك مبرر ًا لط���ول مدة تلبي���ة املطالب‪،‬‬

‫ايجابي ًا معهم حتى يتداركوا تبعات ما يحدث اآلن‪.‬‬

‫حضرموت اكبر‬

‫< ذكرت أن هناك أطراف حاولت حرف الهبة الشعبية عن‬

‫علي سالم الخضمي‪ -‬محافظ محافظة ريمة وعضو مؤتمر الحوار الوطني لــ«‬

‫<< نحن قوى ثورية تأسسنا أثناء الثورة الشبابية‬ ‫الس���لمية‪ ،‬عندم���ا كان لدين���ا ع���دد م���ن الس���احات في‬ ‫حضرموت وانضم���ام العديد من املكون���ات إليها‪ُ ،‬أعلن‬ ‫حينها عن تش���كيل قيادة موحدة للثورة في حضرموت‬ ‫أس���ميت باملجلس الثوري لقوى الثورة السلمية‪ ،‬وبعد‬ ‫رفع الساحات واجتاه الناس إلى احلوار فضلنا أن نكون‬ ‫جهة رقابية‪ ،‬أي رقابة ثورية على أداء الدولة واحلكومة‬ ‫وسير مجريات األمور في احلوار الوطني وامليدان‪ ،‬لذلك‬ ‫عندما تداعى أبناء محافظة حضرموت في مؤمتر وادي‬ ‫(نحب) لبينا النداء كغيرنا من القوى وكنا جزء ًا من ذلك‬ ‫اللقاء وأعلن���ا تأييدنا ملطالب حل���ف قبائل حضرموت‪،‬‬ ‫وشاركنا في الهبة الشعبية الس���لمية‪ ،‬وأعلنت حينها‬

‫عن تعليق مش���اركتي في احلوار الوطن���ي تلبية لنداء‬ ‫حلف قبائ���ل حضرموت‪ ،‬ومع بدء اجللس���ات اخلتامية‬ ‫حلس���م ش���كل الدولة مبؤمتر احلوار الوطني كنت على‬ ‫تواصل مع رئيس حلف قبائل حضرموت وفضلنا العودة‬ ‫إل���ى احلوار حتى نضع حضرم���وت وصوت حضرموت‬ ‫على طاول���ة احلوار وش���كل الدولة الق���ادم‪ ،‬حتى تكون‬ ‫حضرم���وت مركز ًا إلقلي���م وال تتبع أية إقلي���م آخر‪ ،‬وهو‬ ‫صوت وكلمة احلضارم التي لن يتنازلوا عنها‪ ،‬فال نريد‬ ‫أن نك���ون بع���د اليوم تبع ال ش���رق وال لغرب وال لش���مال‬ ‫وال جلن���وب‪ ،‬ويكفي حضرموت من ‪67‬م وهي في إقصاء‬ ‫وتهميش واس���تغالل ل���كل مقدراتها‪ ،‬له���ذا نتمنى على‬ ‫ش���كل الدولة القادم أال يغفل حضرموت وان تكون مركز ًا‬ ‫إلقليم وليس تابع ًا‪.‬‬

‫الضامن الرئيس‬

‫< كيف تنظرون إلى ضمانات تطبيق مخرجات احلوار؟‬

‫<< أرى أن اكب����ر ضام����ن لتنفي����ذ مخرج����ات احل ����وار‬ ‫بعد الله عز وجل هو الش����عب اليمني‪ ،‬الذي البد أن يقول‬ ‫كلمته في املخرجات‪ ،‬ونحن على ثقة أن الش����عب اليمني‬ ‫بكل مكوناته وفئاته ومناطقه سيقول كلمة الفصل التي‬ ‫تضمن له مس ����تقب ً‬ ‫ال آمن ًا ومستقر ًا‪ ،‬مستقبل يعيش فيه‬ ‫اجلمي����ع بأمن وأمان‪ ،‬ولذلك ينبغي عل ����ى الدولة أن تلبي‬ ‫مطال ����ب هذا الش����عب ف ����ي تطبي����ق النقاط املتف����ق عليها‬ ‫لتهيئة املناخ����ات والظروف‪ ،‬حتى يقول الش����عب كلمته‪،‬‬ ‫ويك ����ون هو الضامن الرئيس له����ذه املخرجات‪ ..‬والضامن‬ ‫الثاني لتنفيذ املخرجات ه ����ي املكونات التي وقعت على‬ ‫املخرجات‪ ،‬وتلتزم مبا وقعت عليه وتنفيذ كل نقاط االتفاق‬ ‫دون تنصل أو انقالب على ما مت االتفاق عليه‪ ..‬والضامن‬ ‫الثالث هو املجتمع اإلقليمي والدولي الذي يرعى احلوار‬ ‫واملب����ادرة اخلليجية‪ ،‬وعليه أن يلت����زم مبا وعد به من دعم‬ ‫مادي ومعنوي‪ ،‬أو معاقبة من يخرج عن اإلجماع الوطني‬ ‫حتى يعلم الناس أن هناك جدية حقيقية في التعامل مع‬ ‫املخالف واملعرقل فيرت����دع ويكون عبرة ملن يريد أن يعرقل‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬

‫مطالب وحقوق‬

‫< وماذا عن الهبة الشعبية ‪ ..‬هل ما تزال مستمرة؟ ‬

‫<< الهب���ة مس���تمرة حت���ى تلب���ى مطال���ب أبن���اء‬ ‫حضرموت كاملة‪ ،‬ومنها الكشف عن مالبسات اجلرمية‬ ‫التي راح ضحيتها الشيخ بن خبريش ومرافقوه وثالثة‬ ‫من اجلنود‪ ،‬والكشف عن حوادث اغتيال ‪ 90‬ضابط ًا من‬ ‫أبن���اء حضرموت والتي قيدت ض���د مجهول‪ ،‬وكذلك ما‬ ‫يتعلق بحماية الش���ركات النفطي���ة والعمالة املوجودة‬ ‫فيه���ا‪ ،‬وفتح املجال ألبن���اء حضرموت لالس���تثمار في‬ ‫شركات املقاولة من الباطن والتي جميعها اآلن من خارج‬ ‫حضرموت‪ ،‬باإلضافة إلى إخراج املعس���كرات من املدن‬ ‫وإح�ل�ال قوى األمن احمللية من أبناء احملافظة‪ ،‬وغيرها‬ ‫م���ن املطال���ب الت���ي حددها حل���ف قبائ���ل حضرموت‪..‬‬ ‫ولكن لألسف الشديد هناك بعض اخلروج عن سلمية‬ ‫الهب���ة من بعض الش���باب املتحمس ال���ذي لطول املدة‬ ‫لم يس���تطع عقالء القبائل أن يحتويهم ويس���توعبهم‪،‬‬ ‫ويظه���ر ذلك من خ�ل�ال تفجير أنبوب النف���ط واالعتداء‬ ‫عل���ى إذاعة املكال وإخ���راج الطالب بالق���وة من املدارس‬ ‫وإغ�ل�اق احملالت والبن���وك في مدينة امل���كال‪ ،‬وكلها من‬ ‫القضايا التي ينبغ���ي أن تأخذ بعني االعتبار‪ ،‬وأمتنى‬ ‫على العقالء والدولة وفي مقدمتهم رئيس اجلمهورية‬ ‫أن يحتووا القضية ويلبوا املطالب حتى تعود السكينة‬ ‫العامة حلضرموت‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫احلوار الوطني ظاهرة صحية وإدارية وسياسية‪ ..‬ورمية ضمن إقليم تهامة في مشروع الدولة االحتادية القادمة‬ ‫< أكثر من وقف� � ��ة احتجاجية في مؤمتر احلوار الوطني باس� � ��م رمية‪،‬‬ ‫حيث رفعت ش� � ��عارات ضد محافظ احملافظة‪ ..‬ما ال� � ��ذي يريدونه هؤالء من‬ ‫محافظة رمية؟‬ ‫<< أرح���ب بصحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» كإح���دى الصحف التي‬ ‫لها دور كبير في رسم سياس���ات مستقبل اليمن احلديث‪ ،‬وكذا‬ ‫مش���اركتنا ف���ي احملافظ���ات وميادي���ن عملي���ة التنمي���ة والبناء‪،‬‬ ‫خصوص ًا وان اإلعالم بكل أش���كاله قد أس���هم إلى ح���د كبير في‬ ‫مراح���ل البن���اء املختلف���ة ودوره الفاعل ف���ي مختل���ف املجاالت‪..‬‬ ‫وبالنس���بة لس���ؤالكم حول الوقفات االحتجاجية باسم محافظة‬ ‫رمي���ة‪ ،‬فما حصل في مؤمتر احلوار كانت وقفة واحدة دعا إليها‬ ‫ش���خص واحد صدر ضده حكم بالس���جن ‪ 3‬س���نوات في قضية‬ ‫تزوير ‪-‬طبع ًا بالتنس���يق مع عضوة م���ن مؤمتر احلوار‪ -‬وهو ال‬ ‫ميثل األحزاب والقوى االجتماعية والشعبية في محافظة رمية‪،‬‬ ‫ومعظم أعضاء احلوار الذين شاركوا في الوقفة لم يفهموا حقيقة‬ ‫من دعا لها س���وى أنها وقفة من اجل رمية لهذا وقفوا‪ ،‬حتى أنا‬ ‫شاركت معهم في الوقفة وكنت أمتنى أن تكون فع ً‬ ‫ال من اجل بناء‬ ‫رمية ومش���اكلها ال من اجل أغراض ش���خصية انتقامية قصدت‬ ‫اإلساءة إلى رمية‪.‬‬

‫برامج التنمية‬

‫< هل ترون أن محافظة رمية استكملت كل املقومات والبنى كمحافظة؟‬ ‫أم أنها ال تزال تنقصها بعض األشياء؟‬ ‫<< أقول أن رمية كانت قبل إعالنها محافظة كانت تفتقر إلى‬ ‫ابس���ط املقومات‪ ،‬حتى الدولة لم تكن مهتمة ببرامج التنمية في‬ ‫رمية‪ ،‬ونتيجة لألحداث السياسية التي مرت بها اليمن كانت رمية‬ ‫كغيرها من احملافظات توقفت فيها مشاريع التنمية‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫املشروع الوحيد على مستوى اليمن هو األمن واالستقرار وكيف‬ ‫يتم احلفاظ عليه‪ ،‬ونحن بحمد الله وتوفيقه اس���تطعنا بشراكة‬ ‫كل القوى السياسية واالجتماعية احملافظة على األمن واالستقرار‬ ‫وكانت رمية أمنوذج ًا في ذلك‪.‬‬ ‫< إذ ًا كم حتتاج رمية لنهوضها كمحافظة؟‬ ‫<< رمي���ة الحتتاج كثير فإذا وفر لن���ا مبلغ مليون دوالر رمبا‬ ‫يحقق إلى حد ما متطلبات البنية التحتية التي ميكن االنطالق‬ ‫من خاللها‪ ،‬وخالل ما س���تأتي بعدها من مراحل س���تكمل البنية‬ ‫التحتية للمحافظة‪ ،‬واملشاريع اآلنية التي حتتاجها رمية تتمثل‬ ‫في الطرقات واملياه والكهرباء والصحة وتوفير الكادر التعليمي‬ ‫املتخص���ص للم���دارس ف���ي مختل���ف املديري���ات‪ ،‬باإلضاف���ة إلى‬ ‫مجمعات حكومية الستيعاب مكاتب الوزارات في مركز احملافظة‬ ‫واملديريات‪..‬‬

‫ال يعرفون ريمة‬

‫< إذا كان ذلك حال رمية فأين احلكومة منها؟ حيث لم نسمع عن زيارات‬ ‫لرئيس احلكومة أو احد املسؤولني إلى رمية‪ ..‬ما سبب إهمال هذه احملافظة؟‬ ‫<< بالنس���بة ملوضوع احلكومة فلنا متابعات مستمرة على‬

‫قال األخ علي سالم الخضمي‪ -‬محافظ محافظة ريمة وعضو مؤتمر الحوار الوطني‪ -‬أن مؤتمر الحوار الوطني مثل ظاهرة صحية وإدارية وسياسية‪ ،‬جعلت اليمن ينفرد بهذه التجربة من بين بقية دول المنطقة ودول‬ ‫الربيع العربي‪ ..‬وأضاف بان الحوار مدرسة علمية استطاع من خاللها اليمنيون أن يغلبوا مصلحة الوطن العليا‪ ،‬وأخرست أقالم ومناقشات ومداوالت المتحاورين التي صنعت مخرجات الحوار الوطني أزيز المدافع‬ ‫وأصوات البنادق‪ ،‬فمع اقتراب المتحاورين من نهاية مؤتمرهم بدأت سحابة االقتتال والعنف تنقشع تدريجيًا في الكثير من مناطق النزاع‪ ..‬فضمن هذا الحوار تطرق محافظ محافظة ريمة إلى قضايا هامة منها‬ ‫أولويات التنمية في محافظة ريمة والصعوبات اإلدارية والمالية ومتطلبات النهوض خالل المرحلة القادمة‪ ..‬داعيًا في ذلك إيالء ريمة اهتمامًا اكبر في مجاالت السياحة والبنية التحتية وتشجيع الرأسمال الوطني‬ ‫على االستثمار في هذه المحافظة الواعدة‪..‬‬

‫حوار‪ :‬يحيي السدمي‪ -‬عبدالحميد الحجازي‬

‫> اس��تطعنا أن نكون المحافظة األولى في تطبيق الش��فافية المالية واإلدارية وأحلنا الكثير من المقاولين ومدراء المديريات والموظفين إلى النيابة‬ ‫> مس��تعدون لتصوي��ر مناط��ق ومديري��ات محافظ��ات ريم��ة وتقديمه��ا لل��وزراء والمس��ؤولين إلزال��ة تخوفه��م وتعريفه��م أكث��ر بمحافظ��ة ريمة‬ ‫> رغ��م لقائن��ا بالرئي��س ه��ادي وتوجيهات��ه للنه��وض بريم��ة لكنن��ا ل��م نس��تطع مقابل��ة رئي��س ال��وزراء ووزي��ر المالي��ة إطالق��ًا‬ ‫مس���توى كل مصلحة أو مؤسسة حكومية‪ ،‬وحدث أن زرت ومعي‬ ‫املجلس التنفي���ذي للمحافظة جميع ال���وزارات والهيئات‪ ،‬لكننا‬ ‫لألسف لم نستطع مقابلة رئيس الوزراء رغم حتديد أكثر من موعد‬ ‫معه منذ نوفمبر ‪ 2012‬حتى اليوم‪ ،‬وأنا من الذين لم يس���تطيعوا‬ ‫اللقاء برئيس ال���وزراء ووزير املالية إطالق ًا‪ ،‬رغم لقاءاتي املتكررة‬ ‫باألخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وإعطائه توجيهات‬ ‫خطية وشفوية خاصة بالنهوض برمية لكنها قوبلت بالتجاهل‬ ‫وعدم االستجابة‪.‬‬ ‫ورغم توجيهنا أكثر من ‪ 10‬دعوات للحكومة لزيارة رمية إال أن‬ ‫بعض الوزراء واملسؤولني ال يعرفون أين تقع محافظة رمية‪ ،‬حتى‬ ‫أن بعضهم يتشرف بزيارة احلديدة أكثر من مرة لكنه ال يزور رمية‪،‬‬ ‫وكم كنا نتمنى أن يعقد مجلس الوزراء جلسة خاصة حول رمية‬ ‫بحس���ب أولويات احتياجاتها ملش���اريع وخطط البنى التحتية‪،‬‬ ‫وكذا تلبية دع���وات الضيافة التي وجهناها لل���وزراء لزيارة رمية‬ ‫ليعرفوا احملافظة‪ ،‬وارى أن عدم استجابة الكثير منهم لتلك الدعوة‬ ‫جلهل بعضهم بالطريق املؤدي إلى محافظة رمية وأين تقع رمية‪،‬‬ ‫وأخاف أن يعتبرها البعض خلف جزيرة س���قطرى أو ش���رقها أو‬ ‫ف���ي البحر األحمر أو في الصحراء‪ ،‬ف�ل�ا ادري ملاذا يتخوفون من‬ ‫زيارة محافظة رمية!‪.‬‬

‫تصوير المحافظة‬

‫< ملاذا ال تبادرون بتعريف الوزراء مبحافظة رمية من خالل تصويرها‬ ‫وتقدميها لهم عبر سيديهات خاصة؟‬ ‫<< هي فكرة ق���د بدأنا نعمل حالي ًا م���ن خاللها‪ ،‬ومن ذلك ما‬ ‫بثته قناة اليمن الفضائية أكثر من مرة من مشاهد ملناطق كبيرة‬ ‫من احملافظ���ة‪ ،‬ومن جمال املناظر اخلالب���ة ال يصدق املتابع أنها‬

‫حملافظة تتبع اليمن وتس���مى رمية‪ ..‬وأنا على اس���تعداد مبجرد‬ ‫انتهاء مؤمت���ر احلوار تصوير مناطق ومديريات محافظات رمية‬ ‫وتقدميه���ا للوزراء واملس���ؤولني إلزال���ة تخوفه���م وتعريفهم أكثر‬ ‫مبحافظة رمية‪.‬‬

‫قضايا تنمية‬

‫< من خالل مشاركتكم في مؤمتر احلوار‪ ..‬ما هي قضايا محافظة رمية‬ ‫التي حملتموها إلى احلوار؟‬ ‫<< قضايا رمية قضايا تنمية وكسر لعزلتها وإنشاء البنى‬ ‫التحتي���ة لها‪ ،‬صحيح أن أبناء رمية تلهفوا إليصال صوتهم إلى‬ ‫مؤمتر احلوار حتى يتم استيعاب مطالبهم في مخرجات احلوار‪،‬‬ ‫فمؤمت���ر احلوار لكل اليمن ويحمل ه���م اليمنيني جميعهم‪ ،‬وهم‬ ‫التنمية ف���ي األول واألخي���ر هم احلكوم���ة عبر مكات���ب الوزارات‬ ‫بأجندة وبرامج ذات أولوية لتنفيذها على ارض الواقع‪.‬‬

‫أوجه فساد‬

‫< أوقفتم عمل أكثر من مدير عام داخل احملافظة بل وأحلتم بعضهم إلى‬ ‫اجلهات املختصة بدعوى الفساد‪ ..‬أال ترى أن حديثك عن شحة اإلمكانات‬ ‫املالية برمية يعنى ال وجود للفساد املالي‪ ،‬فعلى أي أساس مت اتهام أولئك‬ ‫وإحالتهم للنيابة؟‬ ‫<< يجب علينا هنا أن نعرف الفساد فهناك أوجه عدة للفساد‪،‬‬ ‫كالفساد اإلداري والفساد الفكري والفساد العملي والفساد املالي‬ ‫والفساد الوظيفي والفساد العلمي(اجلهل وعدم الدراية)‪ ،‬فليس‬ ‫الفس���اد محصور ًا بالفس���اد املالي‪ ..‬الش���يء األخر أن���ا لم اقل أن‬ ‫البني���ة التحتي���ة واملوارد املالي���ة منعدم���ة ‪ ،%100‬فيكفي أن رمية‬ ‫أضحت منذ ‪2004‬م محافظة بوحدة إدارية وهيكل إداري فهذا اكبر‬ ‫اجناز ألبناء رمية‪ ،‬وبطبيعة احلال لنا موازنة من وزارة املالية إلى‬

‫جانب دعم املوارد املشتركة واملركزية‪ ،‬ووصل هذا الدعم إلى أوجه‬ ‫في األع���وام ‪2007-2006-2005‬م‪ ،‬وهذا ال يعني انه ال يوجد فس���اد‬ ‫مالي أو أننا ننتظر حتى يحصل الفساد املالي لنوقف البعض‪،‬‬ ‫لذلك وفي إطار إج���راء اإلصالحات املالية واإلدارية اس���تطعنا أن‬ ‫نك���ون احملافظة األولى ف���ي تطبيق الش���فافية املالي���ة واإلدارية‪،‬‬ ‫فأحلن���ا الكثير من املقاولني إلى النياب���ة‪ ،‬وإحالة مدراء مديريات‬ ‫وم���دراء عموم مكات���ب تنفيذية وموظفني إل���ى النيابة‪ ،‬وان كانت‬ ‫اغلب تلك اإلحاالت لم تكن مالية فقط بل وبس���بب سوء استخدام‬ ‫العمل اإلداري أو العم���ل املالي‪،‬وبالفعل رصدت األجهزة الرقابية‬ ‫في احملافظات تلك املخالفات واالختالالت ومت التعامل معها وفق ًا‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫إقليم تهامة‬

‫< من وجهة نظرك‪ ..‬أين س� � ��تكون رمية من مش� � ��روع الدولة االحتادية‬ ‫او األقاليم؟‬ ‫<< من���ذ ‪2007‬م ومحافظ���ة رمي���ة من خالل مكتب تنس���يق‬ ‫اخلدمات ودعم البنى التحتية وبرامج عمل احلكومة واملنظمات‬ ‫ضم���ن املنطقة الغربي���ة التي تضم احلدي���دة وحجة واحملويت‪،‬‬ ‫لذل���ك فهذا اإلط���ار اجلغرافي يهيئ الن تك���ون احملافظات األربع‬ ‫ضمن إقليم تهامة في مشروع الدولة االحتادية القادمة‪ ..‬وكذلك‬ ‫احلال في اجلانب العس���كري فإنشاء املنطقة اخلامسة وقبلها‬ ‫املنطق���ة الغربية تضم احملافظ���ات األربع الت���ي ذكرناها‪ ..‬وارى‬ ‫أن الالمركزي���ة أصبحت ضرورية وخاصة عند فش���ل املركز في‬ ‫إدارة الدول���ة البس���يطة‪ ،‬وان كانت إمكاناتن���ا القليلة ووضعنا‬ ‫االقتصادي البسيط يحبذ االستمرار في الدولة البسيطة بشرط‬ ‫أن ينج���ح املركز في إدارة مهامه بش���كل جيد في كل اليمن‪ ،‬لكن‬

‫وملتطلبات اكتمال البنى التحتية لكل مناطق اليمن أصبح من‬ ‫األهمية مبكان التفكير في الالمركزية إما بالش���كل االحتادي أو‬ ‫الفيدرالي‪.‬‬

‫ريمة سياحية‬

‫< يالحظ أن اغلب أبناء رمية ال يفضلون اجللوس في احملافظة فنجدهم‬ ‫منتش� � ��رين في أكثر من مكان عوض ًا عن االغت � � ��راب الذي يضم أبناء رمية‬ ‫بالكامل‪ ..‬ملاذا رمية طاردة وليست حاضنة للسكان‪ ،‬وأين تكمن اإلشكالية‬ ‫في ذلك؟‬ ‫<< اجلميع يعرف أن رمية كانت في املاضي تس ����مى بسلة‬ ‫اليمن الغذائية وكان اليمنيون يقصدونها من كل مكان‪ ،‬وكانت‬ ‫حينها مصادر الرزق متوفرة ألبناء رمية أو ملن يقصدونها‪ ،‬ولكن‬ ‫مع زيادة عدد السكان الذي يصل اآلن إلى قرابة املليوني نسمة‪،‬‬ ‫وفي املقابل زادت االحتياجات ورغبات الناس في احلصول على‬ ‫حياة أفضل‪ ،‬باإلضافة إلى شحة مصادر املياه وقلة األمطار‪ ،‬بدأ‬ ‫الكثيرون من سكان رمية يفكرون بالهجرة سوا ًء إلى محافظات‬ ‫أخرى أو الى خارج الوطن‪ ،‬وكما هو عادة ابن رمية إنسان عملي‬ ‫ال يكل وال ميل من البحث عن فرص العمل وتنويع مصادر دخله‪،‬‬ ‫فقد اجت����ه املهاجرون م����ن رمية إل ����ى العمل في أكث ����ر من جهة‬ ‫وعم����ل وجتدهم اليوم ف ����ي اغلب محافظ����ات اجلمهورية حتى‬ ‫في دول عدي����دة من العالم‪ ،‬كما أن أبناء رمية ليس ����وا ممن ميد‬ ‫ي����ده للناس أو ممن يعيش ����ون عالة على اآلخري����ن فهم يحبون‬ ‫العمل ويقدس ����ونه وهذا هو حالهم‪ ..‬األم ����ر الثاني أن محافظة‬ ‫رمية وبحكم موقعها وتضاريسها يصعب أن تكون همزة وصل‬ ‫حملافظات ومناطق أخرى‪ ،‬وبالتالي تقل فرص العمل فيها إلى‬ ‫ح ����د كبير‪ ،‬لكن الننس ����ى أن محافظة رمية س ����ياحية من الدرجة‬ ‫األولى وفي حال توافرت لها العوامل املساعدة من بنى حتتية‬ ‫وقدوم املستثمرين احملليني واألجانب إلنعاش اجلانب السياحي‬ ‫ولدين����ا وعود في ه����ذا اجلانب‪ ،‬حينها س ����تكون محافظة رمية‬ ‫قبلة للكثير من طالبي العمل‪ ،‬س ����وا ًء أكانوا م����ن أبناء رمية أو‬ ‫من غيرهم من احملافظ����ات‪ ،‬كما أن دعم الزراعة وإقامة املصانع‬ ‫وغيرها من املش����اريع س ����تعزز من جعل محافظ����ة رمية جاذبة‬ ‫وليست طاردة للسكان‪.‬‬


‫اللجنة الرئاسية تشرف على اخالء مواقع متترس املسلحني‬ ‫في خيوان وحوث وإحالل قوات اجليش فيها‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫أش���رفت اللجن���ة الرئاس���ية املكلف���ة بإيق���اف‬ ‫إط�ل�اق النار وإنه���اء التوتر ف���ي منطقة خيوان‬ ‫وح���وث مبحافظ���ة عم���ران برئاس���ة قائ���د قوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة الل���واء فض���ل القوس���ي مطل���ع‬ ‫األس���بوع عل���ى إخ�ل�اء ع���دد من مواق���ع متترس‬ ‫مس���لحي طرفي الن���زاع وإحالل ضب���اط وافراد‬ ‫من منتسبي الوحدات العسكرية في تلك املواقع‬ ‫مب���ا يهيئ األج���واء الالزم���ة واملس���اعدة للجنة‬ ‫الرئاس���ية الس���تكمال تنفي���ذ بنود اتف���اق إنهاء‬ ‫املواجهات املسلحة بني طرفي النزاع‪.‬‬ ‫كم���ا أش���رفت اللجن���ة الرئاس���ية عل���ى نش���ر‬ ‫مراقبني من طرفي النزاع برفقة األطقم العسكرية‬ ‫في عدد من املواقع التي يتمركز فيها مس���لحون‬ ‫م���ن الطرفني لضمان االلتزام الكامل من الطرفني‬ ‫بإيقاف اطالق الن���ار والعمل باجتاه إنهاء كافة‬ ‫عوام���ل التوتر واالقتتال وامت���ام الصلح املوقع‬ ‫عليه من اجلانبني‬

‫‪10‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫تزامنًا مع تدشين العام التدريبي الجديد‬

‫افتتاح الدورة التدريبية املتقدمة الثامنة قادة كتائب مبعهد التطوير القتالي للقوات اجلوية‬

‫< العميد احلرازي ‪ :‬التدريب والتأهيل ركيزتان أساسيتان لالرتقاء مبستوى منتسبي القوات املسلحة‬ ‫تغطية‪ :‬رائد نبيل السياغي – رائد محمد الجعفري‬

‫< ال �ع �م �ي ��د ال� �ش ��ام ��ي‪ :‬ل�ل�م�ع�ه��د‬ ‫إسهامات فاعلة في بناء القدرات‬ ‫وامل�ه��ارات الذاتية للضباط وبناء‬ ‫شخصية القائد املكتملة‬

‫برعاي����ة الل����واء الركن طيار راش����د‬ ‫ناص����ر اجلن����د قائ����د الق����وات اجلوية‬ ‫والدف����اع اجل����وي ب����دأت األس����بوع‬ ‫املاض����ي فعالي����ات ال����دورة التدريبية‬ ‫املتقدم����ة الثامن����ة لق����ادة كتائ����ب‬ ‫تخص����ص صواري����خ((د‪.‬ج) ومدفعية‬ ‫مض����ادة للطي����ران الت����ي ستس����تمر‬ ‫فعالياته����ا خ��ل�ال الفترة م����ن ‪ 8‬يناير‬ ‫وحتى ‪ 28‬يوني����و وفي حفل االفتتاح‬ ‫ال����ذي ب����دأ‪ /‬ب����آي م����ن الذك����ر احلكيم‬ ‫ألق����ى العميد الركن عبد الله احلرازي‬ ‫نائ����ب القائد لش����ؤون الدف����اع اجلوي‬ ‫كلمة نق����ل في مس����تهلها حتيات قائد‬ ‫القوات اجلوية للدارس��ي�ن في الدورة‬ ‫‪ ..‬متمني���� ًا للجمي����ع اخل����روج بنتائج‬ ‫مش����رفة يعكس����ها اخلريج����ون أثن����اء‬ ‫تأديته����م ملهامه����م وواجباته����م ف����ي‬ ‫وحداته����م القتالي����ة‪ ،‬مس����تفيدين مما‬ ‫تلقون����ه م����ن مع����ارف وعل����وم نظري����ة‬ ‫وتطبيقية خ��ل�ال الدورة‪ ..‬مؤكد ًا على‬ ‫أهمية التدريب والتعليم ملا من ش����أنه‬ ‫التعامل مع معطيات املعركة احلديثة‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫املشتركة التي تتطلب مهارات قيادية‬ ‫تك����ون مس����توعبة أس����س ومب����ادئ‬ ‫س����تتحقق مضامينه����ا إح����راز النصر‬ ‫والتفوق في ميادين القتال ‪..‬‬ ‫م����ن جانب����ه أش����اد العمي����د الرك����ن‬ ‫ابراهي����م الش����امي مدي����ر مدرس����ة‬ ‫التدريب والتأهيل في القوات اجلوية‬ ‫والدف����اع اجل����وي ب����دور وإس����هامات‬ ‫معه����د التطوي����ر القتال����ي بجناحي����ه‬ ‫الطي����ران والدفاع اجل����وي وما يقدمه‬ ‫من جناحات واجنازات محققة متثلت‬ ‫بتدري����ب وتأهي����ل الدف����ع املتقدمة من‬ ‫الق����وات اجلوي����ة وأصن����اف الق����وات‬ ‫املس����لحة البرية والبحرية وما حققته‬ ‫م����ن نتائ����ج مرج����وة للدارس��ي�ن أثناء‬ ‫التحاقه����م باألكادميي����ة العس����كرية‬ ‫العلي����ا ‪ ..‬مثمن���� ًا جه����ود إدارة املعه����د‬ ‫وهيئ����ة التدري����س م����ن اخلب����راء م����ن‬ ‫جمهوري����ة الع����راق الش����قيقة الذي����ن‬ ‫يقدم����ون كن����وز ًا علمي����ة ومعرفي����ة‬ ‫يتلقاها الدارس����ون خ��ل�ال مدة الدورة‬ ‫‪ ,‬ودع����ا الش����امي الدارس��ي�ن إل����ى أخذ‬

‫الفرص����ة لبن����اء قدرته����م القتالي����ة‬ ‫ومهاراتهم الذاتية في بناء ش����خصية‬ ‫القائ����د املكتمل����ة تعليم���� ًا وتأهي ً‬ ‫ال من‬ ‫خالل التنافس الشريف واخلالق ‪.‬‬ ‫العقيد الركن حسني األسطى نائب‬ ‫مدي����ر معهد الدفاع اجل����وي في كلمته‬ ‫الترحيبي����ة أوض����ح ب����أن الدارس��ي�ن‬ ‫يتلقون خالل الدورة أس����س ومفاهيم‬ ‫علمية حديثة مستفيدين من التجارب‬ ‫واخلب����رات املع����ززة لعملي����ة التطوير‬ ‫والتحدي����ث ف����ي الق����وات املس����لحة‬ ‫املرتبط����ة باخلبرات الفني����ة والقتالية‬ ‫للدارس��ي�ن وإكس����ابهم معلوم����ات‬ ‫متنوع����ة نظري ًا وعلمي���� ًا وتطبيقي ًا في‬ ‫ش����تى مج����االت وتخصص����ات القوات‬ ‫املسلحة ‪.‬‬ ‫تخلل احلفل إلقاء قصيدة ش����عرية‬ ‫للش����اعر الرائ����د بش����ير األك����وع نالت‬ ‫استحسان وإعجاب احلضور‪.‬‬ ‫حض����ر فعالي����ات احلف����ل مستش����ار‬ ‫قائد القوات اجلوي����ة والدفاع اجلوي‬ ‫اللواء الركن ناجي خليفة‪.‬‬

‫< ال�ع�ق�ي��د األس �ط��ى‪ :‬ال ��دارس ��ون في‬ ‫املعهد يتلقون أسس ومفاهيم علمية‬ ‫ح��دي�ث��ة وم�ت�ن��وع��ة مل��واك�ب��ة التطوير‬ ‫احلديث في القوات املسلحة‬

‫أهمية التدريب في القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي »‪«3‬‬ ‫لغ� � ��رض تأهي� � ��ل الضب� � ��اط‬ ‫واألف� � ��راد للعم� � ��ل على أس� � ��لحة‬ ‫ومعدات القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل� � ��وي ‪ ،‬تطل� � ��ب األم� � ��ر وجود‬ ‫منظومة تأهي� � ��ل تتضمن مراحل‬ ‫التأهيل القيادي والتأهيل الفني‬ ‫التخصص� � ��ي وارتباطها بالرتب‬ ‫وإشغال املناصب حيث مت إنشاء‬ ‫منشآت تدريبية عسكرية وقاعدة‬ ‫مادية تف� � ��ي مبتطلبات كل أنواع‬ ‫التأهيل والتدريب لكوادر القوات‬ ‫اجلوي� � ��ة والدف� � ��اع اجل� � ��وي مبا‬ ‫ميكنها من اس� � ��تخدام األسلحة‬ ‫واملعدات بكفاءة عالية ‪ ،‬و تعتبر‬ ‫إعداد العقيد الركن‪/‬‬ ‫كلي� � ��ة الطي� � ��ران والدفاع‬ ‫اجلوي علي مطهر أحمد البلطه‬ ‫واملعه� � ��د الفني للق� � ��وات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي ومدرسة القوات‬ ‫اجلوية والدف� � ��اع اجلوي مبثابة‬ ‫الشريان لهذه القوات إذ تقوم هذه املنشآت بدور هام في إعداد وتأهيل‬ ‫الكوادر املتخصصة بكفاءة وقدرة عالية‪.‬‬ ‫ وإس� � ��تمرار ًا خلطى البناء النوعي إعتماد ًا على ممارسة فعلية جدية‬‫وعلى أسس علمية صحيحة وباالستفادة من التجارب واخلبرات السابقة‬ ‫في ذات املجال من قبل األخوة اخلبراء العراقيني مت إنشاء معهد التطوير‬ ‫القتالي ليواكب مسيرة التحديث في القوات املسلحة اليمنية ويحقق قفزة‬ ‫نوعية للتدريب يرتقي فيها منتس� � ��بي القوات املسلحة بشكل عام والقوات‬ ‫اجلوي� � ��ة والدفاع اجل� � ��وي على وجه اخلصوص إل� � ��ى مرحلة مـن النضج‬ ‫املعرفي واملعرفة العلمية املصحوبة باملمارس� � ��ة العملية واخلبرة للسالح‬ ‫الذي يعمل فيه ‪ ،‬وأدق تفاصيل تخصصه بشقيه الفني والقتالي‪.‬‬ ‫ وألن املنش� � ��آت والوحدات التدريبية املتكاملة عامل أساسي ومهم‬‫إلجن� � ��اح عملية التأهي� � ��ل والتدريب في القوات املس� � ��لحة نأمل س� � ��رعة‬ ‫إستكمال إنشاء كلية الهندسة العسكرية التي تهدف إلى إعداد وتخريج‬ ‫ضباط مهندس� �ي��ن مؤهلني علمي ًا لتولي املناصب الهندس� � ��ية في وحدات‬ ‫الق� � ��وات اجلوية والدفاع اجلوي ‪ ،‬وبالتالي رفع الكفاءة الفنية ألس� � ��لحة‬ ‫ومع� � ��دات القوات اجلوية والدفاع اجل� � ��وي وجتهيزها لألعمال القتالية‬ ‫بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫ إن تطوير مس� � ��توى التأهيل للكوادر التعليم� � ��ة في القوات اجلوية‬‫والدف� � ��اع اجلوي يتم ذلك من خالل التدريب املس� � ��تمر لهذه الكوادر في‬ ‫الكليات واملعاهد الفنية واملهنية السالفة الذكر ومن خالل وحدات القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجل� � ��وي ‪ ،‬ومن خالل وضع البرامج واخلطط التدريبية‬ ‫التي حتقق مستوى عالي من املعارف النظرية واخلبرات العلمية‪.‬‬ ‫ يتم التخطيط والتدريب لهذه الكوادر وفق ًا لنظام املس� � ��تويات الفنية‬‫حي� � ��ث يتم وضع البرامج والناهج الدراس� � ��ية على مختلف املس� � ��تويات‬ ‫وحتديد الوقت الالزم لتنفيذ التأهيل لكل مستوى واالنتقال إلى املستوى‬ ‫األعلى وذلك عن طريق تقييم تلك الكوادر‪.‬‬ ‫ إن تلك الكوادر هم ملح األرض ووقودها وعشبها البري املتشابهة‬‫وتاريخه� � ��ا غير املدون فهم كثيرون لدرجة أنهم بال مالمح ومنتش� � ��رون‬ ‫حتى أن احد ال يراهم ‪ ،‬ومع ذلك فهم املادة األساس� � ��ية للقوات املسلحة‬ ‫إنهم نحن وانت� � ��م والعديد مثلنا ال ميلكون من األرض إال حرصهم على‬ ‫مواصلة األمان� � ��ة امللقاة على عاتقهم فالكون بالنس� � ��بة لهم متغير مليء‬ ‫بالصعاب والتحديات فهم يعيش� � ��ون في س� � ��عي ًا دائم م� � ��ن اجل تطوير‬ ‫مهارات اآلخرين‪.‬‬ ‫قائد جناح الدورات مبعهد التطوير القتالي‬

‫أهم التطورات احلديثة في عالم الدروع (‪)1-2‬‬ ‫إن اس���تخدام املواد املتينة س���وا ًء من احلديد‬ ‫او اخل���زف او احج���ار اجلب���ال وغيره���ا حلماية‬ ‫العس���كريني واملوجودات العس���كرية قدمية جد ًا‬ ‫قدم التاريخ فمنذ ان بدأ الصراع بني بني البشر‬ ‫واحل���روب ف���كان اجلن���ود يتحصن���ون ب���دروع‬ ‫ش���خصية عل���ى مدى آالف االع���وام‪ ،‬وقد تطورت‬ ‫وسائل احلروب ومعداتها مثل العربات احلربية‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا العرب���ات احلربية‬ ‫والس���فن والطائ���رات‪،‬‬ ‫اعتم���دت له���ا الدروع من���ذ ظه���ور املنصات ذات‬ ‫مح���ركات اإلحت���راق الداخلي في مي���دان القتال‪،‬‬ ‫كم���ا ان الس���فن ب���دأت إس���تعمال ال���دروع ف���ي‬ ‫القرن اخلامس عش���ر‪ ،‬وتبلورت ض���رورة تزويد‬ ‫الطائ���رات ب���دروع واقي���ة ف���ي احل���رب العاملي���ة‬ ‫األولى واستمرت عمليات التطوير تباع ًا بتطور‬ ‫االسلحة واملعدات وسوف نتناول آخر املبتكرات‬ ‫ف���ي هذه املضامي���ر وبصورة مختص���رة ومفيدة‬ ‫للقارئ‪.‬‬ ‫احلماية املبشر بها‬ ‫الش���ك ف���ي ان ال���درع الش���خصي ال���ذي يزود‬ ‫ب���ه اجلندي يس���اعد في خف���ض مع���دل الوفيات‬ ‫واجل���روح الت���ي تنجم عن نيران اس���لحة خفيفة‬ ‫وانفج���ارات‪ ،‬غي���ر ان ه���ذا ال���درع بال���ذات ثقيل‬ ‫وإرت���داؤه غي���ر مري���ح ومره���ق ه���ذه العوام���ل‬ ‫الثالثة تش���كل حافز ًا ل���دى الباحثني في مختلف‬ ‫انح���اء العال���م كي يطوروا درع ًا ش���خصي ًا أش���د‬ ‫فاعلي���ة م���ن ذي قبل ف���ي توفير حماي���ة ومتميز ًا‬ ‫في الوقت نفسه بأنه اقل إعاقة حلركة مرتديه‪.‬‬ ‫وق���د اتخ���ذت خط���وة مهمة ف���ي ش���هر يوليو‬ ‫املاضي عندما اختبر جنود في اجليش االمريكي‬ ‫دروع ًا شخصية مصممة حتديد ًا للجنود الذكور‬ ‫و اإلن���اث وحت���ى اآلن يرت���دي الرجال والنس���اء‬ ‫الدروع الش���خصية ذاتها التي كانت قد صممت‬ ‫منذ البداية للجنود الذكور‪.‬‬ ‫وف���ي عام ‪9002‬م بدأ اجلي���ش األمريكي يهتم‬ ‫بتطوي���ر من���وذج أول���ى لدرع ش���خصي يناس���ب‬ ‫اجلنسني وأسفر العمل الذي قام به ما يدعى‬ ‫(‪ )pEO-SOLdier‬ع���ن عدد من التصميمات‬ ‫التي ميكن تضمينها مس���تقب ً‬ ‫ال لدروع شخصية‬

‫من مثل الدرع (‪ )torso‬الذي يأخذ في احلس���بان‬ ‫واقع أن النساء ميلن الى احلصول على سترات‬ ‫ذات اكت���اف اضي���ق وخص���ور أنح���ف مقارن���ة‬ ‫بس���ترات الرج���ال وس���تكون خط���وة ‪pEO-‬‬ ‫‪ SOLdier‬التالي���ة توفي���ر ‪ 100‬من���وذج أول���ى‬ ‫لدروع شخصية خاصة بالنساء اللواتي يخدمن‬ ‫ف���ي الفرقة املجوقل���ة ‪ 101‬واخلط���وة هذه مهمة‬ ‫ف���ي توفير دروس مس���تفادة لناحية تصميم درع‬ ‫شخصي مريح للجنديات وال يعوق حركتهن‪.‬‬ ‫ع�ل�اوة عل���ى تفصي���ل ال���درع الش���خصي مبا‬ ‫يالئ���م اخلصائ���ص البدني���ة للرج���ال والنس���اء‪،‬‬ ‫ثم���ة جان���ب مهم آخر م���ن جوانب زي���ادة الراحة‬ ‫وهو إنقاص وزن الدرع بتصميم يعد للمستقبل‬ ‫ورمب���ا ميك���ن إيج���اد اجل���واب في اس���تخدام ما‬ ‫يس���مى (الس���وائل غي���ر النيوتوني���ة) (‪NOn-‬‬ ‫‪ )Newtonian‬إذ إنه���ا ذات خصيص���ة ب���ارزة‬ ‫تتمثل في أنها تبدل من «س���لوكها» حني تعرض‬ ‫للضغط على عكس الس���وائل النيوتونية «كاملاء»‬ ‫الت���ي ال تق���وم بالعم���ل ذات���ه في الوق���ت احلالي‬ ‫ميك���ن معظ���م تصميم���ات ال���درع الش���خصي‬ ‫ان يس���تخدم مزيج��� ًا م���ن الكيف�ل�ار (‪)kevlar‬‬ ‫والصفائ���ح املعدنية او اخلزفي���ة فألياف كيفالر‬ ‫تستطيع عند استخدامها في حماية اجلذع منع‬ ‫طلق���ة الرص���اص م���ن إختراقها لكنه���ا ال تخفف‬ ‫م���ن الس���رعة احلركي���ة له���ذه الطلق���ة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ينبغ���ي ان تتول���ى النقط���ة االخي���رة الصفائ���ح‬ ‫ه���ي التي تكون خلف الكيف�ل�ار‪ ،‬وهذه الصفائح‬ ‫ه���ي التي تعط���ي الدرع الش���خصي وزن���ه‪ ،‬ومع‬ ‫ذل���ك فإن التق���دم في تطوير دروع الس���وائل غير‬ ‫النيوتونية جار فش���ركة «سوفتشيل» ‪softshell‬‬ ‫في سنغافورة قامت بتطوير مادة من هذا القبيل‬ ‫معروف���ة بـ ‪ ID flex‬التي ميكن الى جانب كونها‬ ‫كم���ا يحتم���ل «العنص���ر الفاع���ل» ف���ي منتج���ات‬ ‫ال���دروع الش���خصية للجي���ش وق���وى األم���ن ان‬ ‫تستخدم في الس���لع الرياضية واحلاالت وقائية‬ ‫تعن���ى بالكتروني���ات اس���تهالكية مث���ل الهواتف‬ ‫النقالة‪.‬‬ ‫هن���اك حل آخر ملس���ألة وزن الدرع الش���خصي‬ ‫ميكن إيج���اده في العنكب���وت الوضيع‪ ،‬فاحلرير‬ ‫ال���ذي تغزل���ه العناكب لبناء بيوته���ا لطاملا اذهل‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫العلماء حيث أنها تصنع بيوتها من مادة رقيقة‪،‬‬ ‫لكنه���ا متين���ة ومرن���ة عل���ى نحو ال يص���دق ‪،‬وما‬ ‫زال���ت ابحاث جت���ري في مؤسس���ة «معهد» هايد‬ ‫لبرغ للدراس���ات النظرية في أملانيا للوقوف على‬ ‫العوام���ل التي جتعل حري���ر العنكبوت على هذا‬ ‫الق���در من املتانة‪ ..‬العناكب أساس��� ًا تنتج ش���بكة‬ ‫يحس���ب أن له���ا م���ن املرون���ة م���ا يع���ادل ثالث���ة‬ ‫اضعاف متانة الفوالذ‪ ..‬مع ذلك فإن تطوير حرير‬ ‫عناكب اصطناعي أمر عس���ير للغاية إذ دون ذلك‬ ‫عقب���ات جم���ة منها فك ش���فره بصم���ة الـ ‪DNA‬‬ ‫حلري���ر العناكب وتطوير وس���يلة صنع البروتني‬ ‫الذي يصنع احلرير‪.‬‬ ‫بينما يس���تمر العلم س���يره في سباق لتطوير‬ ‫حماي���ة درعية جلن���ود الغد‪ ،‬يس���تمر العمل على‬ ‫تزوي���د الق���وات حماية م���ن األخط���ار التي ميكن‬ ‫ان يواجهه���ا في ميدان القتال وفي الربيع للعام‬ ‫املاضي تلقت (‪ )BAE SYStems‬طلب ًا من وكالة‬ ‫لوجستيات الدفاع (‪ )DLA‬في الوياالت املتحدة‬ ‫لتزويده���ا مب���ا تنتج���ه م���ن صفائ���ح (املدَّخل���ة‬ ‫احملس���نة الواقي���ة م���ن ني���ران أس���لحة صغيرة)‬

‫‪ ESAPI‬الت���ي متد مرتديه���ا بحماية من ضربات‬ ‫متعددة ناجمة عن نيران اسلحة صغيرة‪.‬‬ ‫نظام «سيراداين»‬ ‫حصلت «سيراداين‪ »cyradyne -‬مؤخر ًا على‬ ‫عقد بشأن نظام تدريع خزفي خفيف الوزن جرى‬ ‫تصميمه حديث ًا من أجل (مدخالت حماية درعية‬ ‫ألعلى الفخذ) «‪.»GAPI‬‬ ‫وفرغ���ت ‪ DSM Dyneema‬من���ذ زم���ن قري���ب‬ ‫م���ن مش���روعني ل���درس اخلصائ���ص البالس���تية‬ ‫طويلة لعناصر شتى من معدات حماية شخصية‬ ‫وتظهر النتائج الصادرة عن دروس املش���روعني‬ ‫هذين أن‪:‬‬ ‫أ‪ -‬امل���واد الوقائية املصنوعة ميكن تصميمها‬ ‫بطريق���ة جتعله���ا جتتاز أقس���ى االختبارات ‪،‬وال‬ ‫س���يما تلك املتعلق���ة بدرجات احل���رارة القصوى‬ ‫التي يتحملها الدرع الشخصي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تقدم الزمن باملواد البالستية لم يغير أداء‬ ‫املركب(‪ )Dyneema-uD‬مبرور الوقت‪.‬‬ ‫احلماية الطائرة‬ ‫ليس البش���ر هم الوحيدون الذي���ن يحتاجون‬ ‫الى دروع حلماية مكونات حساس���ة‪ ،‬فالطائرات‬

‫ايض��� ًا حتت���اج ال���ى دروع لضم���ان س�ل�امة تل���ك‬ ‫األنظم���ة احليوية وطواقمها وركابها إزاء نيران‬ ‫أرض‪ -‬جو‪.‬‬ ‫وف���ي األع���وام االخيرة تقدم عدد م���ن البرامج‬ ‫املهم���ة لتطوي���ر دروع مبتكرة للطائ���رات‪ ،‬ولهذه‬ ‫الغاي���ة ف���ازت «لوكه���ن مارت���ن» (‪Lockheed‬‬ ‫‪ )martin‬بعق���د م���ع اجلي���ش االمريك���ي لتطوير‬ ‫العم���ل م���ن أج���ل دروع مركب���ة خفيف���ة خاص���ة‬ ‫بالطائ���رات‪ ،‬وقامت بتطوي���ر نظام حماية يعرف‬ ‫ب���ـ «ش���بكة الطاقة احلركي���ة‪ »KEN -‬وعلى غرار‬ ‫ال���دروع الش���خصية يش���كل ال���وزن واح���د ًا م���ن‬ ‫اإلعتب���ارات األساس���ية املتعلق���ة بتصميم دروع‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وقد أعلنت «هليبراس» ‪ )Helibras‬البرازيلية‬ ‫ف���ي إبري���ل من الع���ام املاضي أنها ط���ورت نظام‬ ‫دروع طوافة مصمم ًا حلماية الطوافات اخلفيفة‬ ‫(‪« )350-AS‬اسكويلو» من نيران أسلحة صغيرة‬ ‫عياري ‪7.62‬مل���م و ‪5.56‬ملم هذا احلل الوقائي‬ ‫يق���وم عل���ى صفائ���ح ميك���ن إضافته���ا كأج���زاء‬ ‫اساسية من هيكل الطوافة مثل أرضية مقصورة‬ ‫الطيار‪.‬‬ ‫وق���د انخرط���ت «هليب���راس» ف���ي ش���راكة م���ع‬ ‫«إنب���را إيرو س���بيس» البرازيلي���ة لتطوير دروع‬

‫الطواف���ه هذه وم���ع ان «هليبراس» قامت ظاهري ًا‬ ‫بتصميم هذا املنج لتوفير حماية االطقم طوافات‬ ‫الش���رطة واألم���ن‪ ،‬ف���إن هن���اك إمكانية عس���كرية‬ ‫واضح���ة له���ذا الن���وع م���ن احلماية فف���ي اإلطار‬ ‫العس���كري ميكن بالتالي جتهي���ز طوافات تؤدي‬ ‫مهمات حفظ الس�ل�ام أو حتلق في أجواء مناطق‬ ‫ص���راع منخفض الش���دة مبا يحميه���ا من نيران‬ ‫أسلحة صغيرة‪.‬‬ ‫يوج���د ايض ًا حزم حماية بالس���تية للطوافات‬ ‫توفره���ا «اليف ب���ورت» (‪ )life port‬األمريكية إذ‬ ‫منحت هذه الشركة في العام قبل املاضي شهادة‬ ‫تخولها جتهيز الطوافة اخلفيفة (بل ‪ )407‬التي‬ ‫تس���تخدم كوس���يلة نقل ش���خصيات أو كوسيلة‬ ‫تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وف���ي م���ارس ‪ 2012‬منحت «س���يراداين» عقد ًا‬ ‫لتركيب دروع خزفية على متون طوافات «آباتشي‬ ‫‪ »64D-AH‬العامل���ة في اجلي���ش األمريكي‪ ،‬وقد‬ ‫خاضت هذه الش���ركة في عالم الدروع للطوافات‬ ‫الواقي���ة عل���ى م���دى ثالث���ة عق���ود وتق���دم حالي ًا‬ ‫نظامه���ا املس���مى «ديفن���در» (‪)DEFENDER‬‬ ‫ال���ذي يتضمن مجموعة صفائ���ح ومقاعد مدرعة‬ ‫وحماية ملكونات سلس���لة من الطوافات مبا فيها‬ ‫عائلت���ي «سيكورس���كي (‪ 6o-UH‬ب�ل�اك ه���وك)‬ ‫و ( بيون���غ ‪ 47-CH‬تش���ينوك) للنق���ل املتوس���ط‬ ‫والثقيل يضاف الى ذلك أن الشركة توفر حماية‬ ‫درعية لطائرات كبي���رة مثل عائلة طائرات النقل‬ ‫«‪ »130-C‬وطائرات الش���حن االستراتيجية «‪-C‬‬ ‫‪ »17-C« »17‬حي���ث ان تدري���ع املقاع���د وتزوي���د‬ ‫االجنح���ة بصفائ���ح من إنتاج «س���يراداين» توفر‬ ‫حماية من طلقات عيار ‪12.7‬ملم‪.‬‬ ‫وكان���ت «آرمورك���س»( ‪ )Arm works‬ق���د‬ ‫صمم���ت من���ذ الع���ام ‪1996‬م ان���واع م���ن الدروع‬ ‫الش���خصية العس���كرية املتراوح���ة ب�ي�ن انظم���ة‬ ‫فردي���ة «س���ترات واقية م���ن الرص���اص» وانظمة‬ ‫تدريع عربات وصو ًال الى أنظمة تصميم أرضية‬ ‫الطائ���رات ‪,‬ه���ذه املنتجات مع���دة ومصنعة على‬ ‫نحو يس���هل معه تركيبها وصيانتها‪ ,‬هذا فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن ان «آرموركس» تقدم دروع ًا ألرضيات طوافات‬ ‫ش���حن وركاب وقمراتها م���ع إمكانية تركيبها ثم‬ ‫إزالتها بسهولة عند الضرورة‪.‬‬


‫قانون رقم »‪ « 67‬بشأن اخلدمة في القوات املسلحة واألمن »‪«8‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫مادة(‪ )94‬أ‪ -‬تنتهي خدمة العس� � ��كريني من ضب� � ��اط الصف واألفراد عند بلوغهم‬ ‫السن القانوني للتقاعد أو إمتام املدة في عقود تطوعهم أما لعدم رغبتهم في جتديد‬ ‫تطوعه� � ��م أو لع� � ��دم موافقة الوزارة عل� � ��ى جتديد عقودهم وف� � ��ي احلالتني تنتهي مدة‬ ‫اخلدم� � ��ة اعتب� � ��ار ًا من اليوم التال� � ��ي النتهاء مدة عقود تطوعه� � ��م إال في حالة احلرب‬ ‫فيجوز اس� � ��تبقائهم وحتسب مدة استبقائهم كخدمة فعلية تدخل في الترقية وتسوية‬ ‫املعاش واملكافآت‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تبني الالئحة التنفيذية نظام اخلدمة التعاقدية للعسكريني‪.‬‬ ‫مادة(‪ )95‬يجوز للوزير قبول استقالة الضباط ممن تستدعي ظروفهم ذلك ألسباب‬ ‫قاهرة ش� � ��ريطة أن يكون قد أمضى مدة (‪ )8‬سنوات خدمة فعلية ‪ ,‬وان ال تزيد رتبته‬ ‫عن رائد ‪ ،‬وذلك باس� � ��تثناء الطيارين والعناصر الطائ� � ��رة والفنيني من أي تخصص‬ ‫ويتم قبول االس� � ��تقالة بعد تقدمي طلب كتابي باالستقالة وتوصية جلنة الضباط العليا‬ ‫‪ ،‬وتوضح الالئحة التنفيذية األحكام األخرى املتعلقة باالس� � ��تقالة خاصة فيما يتعلق‬ ‫باستقالة من يشغلون رتبة مقدم فما فوق‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫رئيس هيئة األركان واجلهة املختصة بوزارة الداخلية واألمن‪.‬‬ ‫مادة(‪ )98‬يتم االستغناء عن خدمة طلبة الكليات واملدارس واملعاهد العسكرية إذا‬ ‫ثبت س� � ��وء س� � ��لوكهم أو عدم التزامهم بالنظام وما تفرضه القوانني النافذة واللوائح‬ ‫اخلاصة بكل منها‪.‬‬ ‫مادة(‪ )99‬مع عدم اإلخالل بأحكام املادة (‪ )91‬يتم االستغناء عن خدمات الضباط‬ ‫بعد إحالتهم إلى مجلس التأديب بقرار من الوزير املختص ومصادقة رئيس مجلس‬ ‫الرئاسة‪.‬‬ ‫مادة(‪ )100‬العسكري الذي يقدم على الزواج من غير مينية أثناء اخلدمة يستغني‬ ‫ع� � ��ن خدماته ويحال إلى مجلس تأديب بإص� � ��دار العقوبات اخلاصة ملخالفته أحكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫الباب الرابع عشر‬ ‫اإلعادة للخدمة‬ ‫مادة(‪ )102‬يجوز عند احلاجة إعادة العس� � ��كري إلى اخلدمة في القوات املسلحة‬ ‫واألمن بناء على توصية جلنة الضباط العليا بقرار من الوزير املختص للمس� � ��تويات‬ ‫الت� � ��ي تدخل في صالحيته أو بقرار من رئيس مجلس الرئاس� � ��ة بن� � ��اء ًا على اقتراح‬ ‫الوزير املختص وعرض رئيس الوزراء وتكون األقدمية طبق ًا لآلتي‪-:‬‬ ‫‪ -1‬عن� � ��د إعادة أي ضابط من خارج اخلدمة الدائمة في القوات املس� � ��لحة واألمن‬ ‫تعتبر أقدميته من تاريخ إعادته للخدمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا كان قد أحيل إلى التقاعد بناء ًا على طلبه بعد اكتس� � ��ابه حق التقاعد يعاد‬ ‫بنفس الشروط املبنية في الفقرة (‪ )1‬الواردة في هذه املادة‪.‬‬

‫م� � ��ادة(‪ )96‬لوزير الداخلية ولرئيس هيئة األركان قبول اس� � ��تقالة اإلفراد والصف‬ ‫ضباط إذا كانت ظروفهم تستدعي ذلك ألسباب قاهرة شريطة أن يكون مقدم الطلب‬ ‫قد أمضى (‪ )7‬سنوات خدمة فعليه ويستثنى من ذلك الفنيني من أي تخصص ويجب‬ ‫للنظر في الطلب تقدمي طلب كتابي باالستقالة موضح ًا به األسباب التي تبرر الطلب‪.‬‬

‫م� � ��ادة(‪ -1 )101‬يتم طرد الضباط من اخلدمة العس� � ��كرية من رتبة مقدم فما فوق‬ ‫بقرار من مجلس الرئاسة بناء ًا على حكم قضائي نهائي بناء على عرض من الوزير‬ ‫املخت� � ��ص ‪ ,‬ومن رتبة رائد فم� � ��ا دون بناء ًا على حكم قضائي نهائي بقرار من الوزير‬ ‫املختص‪.‬‬

‫‪ -3‬إذا كان العسكري قد اخرج من اخلدمة بدون طلب منه أو بدون قرار تأديبي‬ ‫أو حكم قضائي أعيد إليها بأقدميته ورتبته أس� � ��وة بزمالئه املماثلني له عند إخراجه‬ ‫من اخلدمة بشرط إال تزيد مدة انفصاله عن اخلدمة سنتان وإذا زادت عن ذلك يعود‬ ‫برتبته السابقة‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم طرد األفراد والصف الضباط بقرار من رئيس هيئة األركان العامة واجلهة‬ ‫املختصة بوزارة الداخلية واألمن تنفيذ ًا حلكم قضائي نهائي‪.‬‬

‫م� � ��ادة(‪ )97‬يتم االس� � ��تغناء عن خدمات ص� � ��ف الضباط واألف� � ��راد إذا ثبت عدم‬ ‫صالحيتهم للخدمة العس� � ��كرية أو لسوء الس� � ��لوك بناء ًا على قرار تأديبي ومصادقة‬

‫‪ -3‬ال يحرم العس� � ��كري املطرود من حقوقه املكتس� � ��بة في املعاش واملكافأة إال إذا‬ ‫نص احلكم القاضي بالطرد على ذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬إذا فر أو غاب اجلندي أو ضابط الصف أثناء الس� � ��لم دون عذر ش� � ��رعي مدة‬ ‫تزيد عن (‪ )60‬يوم ًا تتخذ اإلجراءات القانونية للفصل وال يجوز التجنيد بد ًال عنه إال‬ ‫من قبل الدوائر املختصة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية واألمن وتتخذ اإلجراءات‬ ‫املالية واإلدارية بعد (‪ )30‬يوم ًا من غيابه أو فراره ويعتبر قوة غير عاملة‪.‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫مدير أمن محافظة سقطرى لـ «‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫ابن ��اء املنطقة يرفضون العنف ويقدس ��ون قيم الس�ل�ام واحملب ��ة‬ ‫واخلدمي���ة من حيث اننا االدارة الوحي���دة التي ترتبط مركزي ًا بوزارة‬ ‫الداخلية ومفصولة من ادارة احملافظات قبل اعالن س���قطرى محافظة‬ ‫وكان الفضل في ذلك بعد الله لقيادة الوزارة ولنا ش���خصي ًا‪.‬‬

‫كشف العقيد الركن سالم عبداهلل عيسى‬ ‫السقطري مدير عام أمن ارخبيل سقطرى القائم‬ ‫بأعمال وكيل محافظة ارخبيل سقطرى انه وخالل‬ ‫خمسة عشر سنة ماضية لم تحدث حالة قتل عمد‬ ‫او اي اختالل أمني في الجزيرة‪ ،‬وقال السقطري في‬ ‫حوار اجرته مهه «‪26‬سبتمبر » ان الدولة المدنية‬ ‫في سقطرى عرفت النور قبل قيامها في اليمن‬ ‫منذ وقت مبكر باعتبار المجتمع السقطري مجتمعا‬ ‫يقدس قيم السالم والمحبة ويرفض العنف‪ ..‬فإلى‬ ‫تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫> هل القوى البش���رية الدارة امن االرخبي���ل كافية للتغطية االمنية‬ ‫كل ربوع جزيرة س���قطرى وخصوص ًا بعد اعالنها محافظة جديدة؟‬ ‫>> باملجمل هي قوى بش���رية يغلب فيها رجال امنيني كبار الس���ن‬ ‫بلغ���وا االجل�ي�ن لالحالة ال���ى التقاعد وهناك حاجة ال���ى رفدنا بكوادر‬ ‫بش���رية بديل���ة حت���ل محل م���ن س���يتم احالتهم ال���ى التقاع���د ونحتاج‬ ‫باملرحلة املقبلة الى قوى بش���رية اكثر وتكون كوادر امنية متخصصة‬ ‫عال ملواجهة كل املواقف املستجدة على الصعيد‬ ‫وذات تأهيل وتدريب ٍ‬ ‫االمني في س���قطرى كمحافظة جديدة‪.‬‬ ‫>وم���اذا ع���ن مس���توى تأهي���ل وتدري���ب منتس���بي ف���رع الش���رطة‬ ‫الس���ياحية التابع الدارة امن االرخبيل؟‬ ‫>> هناك فرع ش���رطة س���ياحية في اطار ادارة االمن وفي املواس���م‬ ‫الس���ياحية تش���ترك كل القوى البش���رية جنب ًا الى جنب مع الش���رطة‬ ‫الس���ياحية الداء مه���ام امني���ة ف���ي كل االرخبي���ل لتثبي���ت حال���ة االمن‬ ‫واالس���تقرار‪.‬‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫> بداي���ة ن���ود ان توضح���وا لنا االثر االيجابي لدى أهالي وس���كان‬ ‫االرخبيل بإعالن القيادة السياس���ية س���قطرى محافظة مينية جديدة؟‬ ‫>> حقيقة اعالن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ارخبيل س���قطرى‬ ‫محافظة هو قرار شجاع وتاريخي بالنسبة البناء سقطرى ومبثابة‬ ‫يوم وطني تاريخي كانوا ينش���دونه من���ذ ‪50‬عام ًا ماضية وحتقق لهم‬ ‫ه���ذا احلل���م ف���ي ‪ 15‬اكتوب���ر ‪2013‬م ويع���د هذا الق���رار مبثاب���ة اعادة‬ ‫االعتبار البناء جزيرة س���قطرى‪.‬‬ ‫> كي���ف ميكنك���م وص���ف العوام���ل املوضوعي���ة ف���ي حي���اة ابن���اء‬ ‫س���قطرى التي متخض عنها جعل س���قطرى آمنة ومس���تقرة اس���تثناء‬ ‫دون بقي���ة احملافظ���ات؟‬ ‫>> انف���ردت س���قطرى م���ن وق���ت مبكر باالم���ن واالم���ان وكل ابناء‬ ‫س���قطرى ينعم���ون بحالة من االمن واالس���تقرار وهذا بفض���ل الله ثم‬ ‫بفض���ل كل اخليري���ن م���ن ابناء االرخبي���ل والقائمني عليه م���ن مجتمع‬ ‫محل���ي وس���لطة محلي���ة وبفضل تع���اون وتكات���ف جه���ود اجلميع مع‬ ‫اجله���ات االمني���ة والعس���كرية والقضائي���ة اس���تطعنا ان جنع���ل م���ن‬ ‫س���قطرى اس���تثنا ًء ف���ي تثبي���ت حالة االمن واالس���تقرار ف���ي كل ربوع‬ ‫االرخبي���ل‪.‬‬ ‫> ماال���ذي ميكن ان نس���ميه ف���ي املصطلح االمني قلق��� ًا على جزيرة‬ ‫س���قطرى على املدى البعيد والقريب‪.‬‬ ‫>>يقلقن���ا ان س���قطرى ‪-‬كم���ا تعلم���ون‪ -‬كأرخبي���ل مكون���ة م���ن‬ ‫مجموع���ة جزر صغيرة وجزيرتي عبدالكوري وس���محا وهما جزيرتان‬ ‫مس���كونتان وبقي���ة اجل���زر احملادي���ة ل���دول الق���رن االفريق���ي وموضع‬ ‫اهتمام للقراصنة وخصوص ًا في مواس���م االصطياد البحري للش���روخ‬ ‫واخليار من االس���ماك وهذه االنواع من االس���ماك التي يتم اصطيادها‬ ‫بق���رار م���ن وزارة الث���روة الس���مكية باالضافة الى ما تس���ببه هجمات‬ ‫القراصن���ة م���ن قلق امني مخالفات ف���ي عملية االصطياد من قبل جتار‬ ‫محلي�ي�ن حي���ث يقومون بإس���تخدام العمال���ة االجنبية م���ن الصيادين‬ ‫الصومالي�ي�ن الصطي���اد محرم إال بواس���طة قرار وتصريح مس���بق من‬ ‫وزارة الثروة الس���مكية مبا يترتب على ه���ذه املخالفات مواجهات مع‬ ‫قوات احلامية العس���كرية واالمنية الرخبيل س���قطرى وكثير ًا ماحتدث‬ ‫اش���تباكات مس���لحة مع بع���ض الصيادي���ن املخالفني والذي���ن بعضهم‬ ‫يحملون اس���لحة خفيفة ملقاومة الس���لطات‪.‬‬ ‫> ماه���ي اه���م الصعوب���ات االمني���ة الت���ي تواجهك���م؟‬ ‫>> هن���اك بع���ض املش���اكل االمنية الت���ي تخلق تداعياتها مش���اكل‬ ‫امني���ة من جان���ب الصوم���ال والقراصن���ة الذين يحاول���ون بني االونة‬ ‫واالخ���رى مهاجم���ة الصيادي���ن اليمني�ي�ن او تهري���ب مهجري���ن غي���ر‬ ‫ش���رعيني ال���ى اراضي االرخبيل وقد مت التص���دي احلازم لهم وترحيل‬ ‫كل من مت ضبطه من املهجرين غير الش���رعيني من القرن االفريقي ولن‬ ‫نقب���ل ان تطأ قدم اي مهجر غير ش���رعي اراضي جزيرة س���قطرى ولن‬ ‫نس���مح الي ش���خص دخ���ل االرخبيل بطريق���ة غير ش���رعية مهما كانت‬ ‫املب���ررات‪.‬‬ ‫ونحن متفاعلون بإنش���اء نيابة خاصة باجلزيرة لتخفف عنا بعض‬ ‫اعباء االحتجاز للمخالفني ونعاني من مش���كلة ضبط مجاميع يس���يرة‬ ‫احيان��� ًا م���ن الوافدي���ن م���ن دول الق���رن االفريق���ي بالتعاون م���ع قيادة‬ ‫الل���واء االول مش���اة بح���ري املتواج���د في اجلزيرة ونرج���و ان يتم في‬ ‫املس���تقبل جتنيد ابناء اجلزي���رة لرف���د االجه���زة االمني���ة باالرخبي���ل‪.‬‬ ‫> باعتبار جزيرة س���قطرى تنعم بحالة االمن واالس���تقرار ‪ ..‬ماهي‬

‫تهانينا ُ‬ ‫العبدي‬ ‫أجم���ل وأرق آي���ات التهان���ي ممل���وءة‬ ‫بع���دد ما خطته االقالم من حروف وبعدد‬ ‫م���ا ازه���رت االرض م���ن زه���ور‪ ،‬تهنئ���ة‬ ‫ممزوج���ة بعطر ال���ورود ورائحة البخور‬ ‫نهديه���ا إل���ى‪:‬‬

‫توفيق عبدالسالم ُ‬ ‫العبدي‬ ‫دخول���ه القف���ص الذهب���ي متمن�ي�ن‬ ‫ل���ه حي���اة مفعم���ة باحملبة الدائم���ة والس���عادة احلقيقي���ة وبالرفاه‬ ‫والبن�ي�ن‪.‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫محم���د ناص���ر الس���نباني ‪ -‬عب���ده ناص���ر الس���نباني ‪ -‬قابوس‬ ‫س���عيد أس���عد واخوانه ‪ -‬عبده محس���ن القرض���ي ‪ -‬حزام األبي‪-‬‬ ‫أحم���د العاق���ل ‪ -‬يوس���ف علي عبدالل���ه ‪ -‬عبدالله محس���ن وجميع‬ ‫إخوان���ه‬

‫اللجنة الرئاس ��ية تش ��رف على انتش ��ار اجليش في‬ ‫بقي ��ة مواق ��ع متت ��رس املس ��لحني بدم ��اج صع ��دة‬

‫> ه���ل اس���تطعتم حت���ى اآلن تأم�ي�ن كل احملميات الطبيعي���ة البرية‬ ‫والبحري���ة باالرخبي���ل هل هناك اية خروقات امني���ة له���ذه احملمي���ات؟‬ ‫املعوقات االس���تثمارية والسياحية والسمكية وملاذا لم يتم استغاللها‬ ‫حت���ى اآلن م���ن قب���ل احلكوم���ات املتعاقب���ة؟‬ ‫>> م���ن خالل اعالن ارخبيل س���قطرى محافظة نحن نتفاءل اخلير‬ ‫بإيج���اد كافة املكاتب اخلدمية والتنموية والتنفيذية مبا فيها انش���اء‬ ‫مكت���ب الهيئ���ة العام���ة لالس���ثمار اذ ان هناك م���ن املس���تثمرين الذين‬ ‫يرغبون في اقامة مش���اريع اس���تثمارية كبيرة في اجلزيرة يتراجعون‬ ‫عن قراراتهم في االس���تثمار بس���بب ع���دم وجود مكت���ب للهيئة العامة‬ ‫لالس���تثمار باجلزي���رة واجله���ات القانوني���ة االخ���رى الت���ي تخ���ول‬ ‫املس���تثمر عملية االستثمار وبالتالي فإن اعالن سقطرى محافظة بحد‬ ‫ذاته اع�ل�ان بداية انطالق نهضة اقتصادية واس���تثمارية كبيرة تعود‬ ‫بالفائدة على حتس�ي�ن املس���توى املعيش���ي لس���كان االرخبيل وكذا رفد‬ ‫خزين���ةالدول���ةبعوائ���دمالي���ةس���تعودباخلي���رل���كلابن���اءالوط���ن‪.‬‬ ‫> نود من خاللكم معرفة عدد املواقع السياحية الفريدة باالرخبيل‬ ‫وعدد الس���ياح املتوافدين للجزيرة س���نوي ًا؟‬ ‫>> يوج���د باجلزي���رة نحو ‪ 37‬جرف��� ًا ومغارة بعضه���ا يصل عمقه‬ ‫ال���ى اكث���ر م���ن ‪ 3‬آالف مت���ر وجميعه���ا مواقع س���ياحية متث���ل مقصد‬

‫إ عالن سقطرى محافظة قرار‬ ‫يجسد قيم حرص القيادة‬ ‫شجاع ّ‬ ‫السياسية بأبنائها‬

‫الس���ياح م���ن كل دول العال���م حي���ث بلغ ع���دد زوار املواقع الس���ياحية‬ ‫باجلزيرة خالل العام اجلاري ‪2013‬م اكثر من ‪ 2000‬س���ائح وس���ائحة‬ ‫معظمه���م م���ن الدول االوروبي���ة اما الس���ياحة الداخلي���ة يتجاوز عدد‬ ‫الزائري���ن للجزي���رة س���نوي ًا ال���ى ‪ 100،000‬ال���ف ش���خص م���ن جمي���ع‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة ونحن نعان���ي بعض الصعوب���ات في اجلانب‬ ‫الس���ياحي مبحدودي���ة وس���ائل النق���ل لرج���ال االم���ن حي���ث ان بعض‬ ‫االماك���ن الس���ياحية تق���ع ف���ي املرتفع���ات اجلبلي���ة واالخ���رى من هذه‬ ‫املواقع الس���ياحية بحري���ة وبالتالي نحتاج الى زيادة وس���ائل القوى‬ ‫البش���رية للشرطة السياحية لتأمني كل هذه املواقع السياحية بصورة‬ ‫كامل���ة رغ���م انن���ا حالي��� ًا نق���وم بنش���ر اف���راد من الش���رطة الس���ياحية‬ ‫محدودي���ن ف���ي جميع املواقع الس���ياحية بش���كل رس���مي معظمهم من‬ ‫ابن���اء املناط���ق القريبني في هذه املواقع الس���ياحية بع���د تدريبهم في‬ ‫ادارة امن اجلزيرة بفرع الش���رطة الس���ياحية كما يقوم فرع الش���رطة‬ ‫الس���ياحية باجلزي���رة بتأهي���ل افراده���ا وتدريبه���م على كيفي���ة عملية‬ ‫االرش���اد الس���ياحي ويقوموا بوظيفت���ي احلماية والتأمني واالرش���اد‬ ‫الس���ياحي بنف���س الوقت باالضافة الى التنس���يق م���ع املجتمع احمللي‬ ‫للتعاطي االيجابي مع الوفود الس���ياحية كذلك نعاني من مش���كلة عدم‬ ‫وج���ود ش���بكة الط���رق املعبدة وعدم اس���تكمال ش���بكة االتصاالت التي‬ ‫تغطي كافة هذه املواقع الس���ياحية‪.‬‬ ‫> ماه���ي خططكم املس���تقبلية ملواجهة املتطلب���ات االمنية اجلديدة‬ ‫التي س���يعززها قرار اعالن االرخبيل محافظة مينية؟‬ ‫>> نح���ن قمن���ا برف���ع كل متطلباتن���ا ال���ى قي���ادة وزارة الداخلية‬ ‫وادارة االم���ن ف���ي االرخبي���ل تختل���ف ع���ن بقي���ة املكات���ب التنفيذي���ة‬

‫>> هن���اك محمي���ات طبيعي���ة بحرية وبري���ة وجميعه���ا مأمنة ولم‬ ‫يس���جل اي اعت���داء على اي من ه���ذه احملميات حت���ى اآلن واحملميات‬ ‫البحري���ة عل���ى س���بيل املث���ال نذكر محمي���ة ذي حم���ري ومحمية روش‬ ‫البحري���ة ومحمية عوم���ق ومحمية قاداما للس�ل�احف ومحمية جدوق‬ ‫وعل���ى م���دار الس���اعة تتواج���د في ه���ذه احملمي���ات البحرية الش���رطة‬ ‫الس���ياحية باالضافة ال���ى احملميات البرية والتي نذك���ر منها محمية‬ ‫س���كانت ومحمية حملي في منطقة مومي ومحمية س���راهم في املنطقة‬ ‫الوس���طى باالرخبي���ل واس���تطيع ان اؤك���د لكم انه ال يوج���د مطلق ًا اي‬ ‫اخت�ل�ال امن���ي ف���ي كل االرخبيل ناهي���ك عن احملمي���ات الطبيعية التي‬ ‫حتظى بحراس���ة امنية على مدار الس���اعة‪.‬‬ ‫> نرجو ان تس���لطوا الضوء على عدد اجلرائم اجلس���يمة وغيرها‬ ‫الت���ي حدث���ت بجزي���رة س���قطرى خالل الس���نوات املاضية في اوس���اط‬ ‫املجتم���عاحملل���يللجزي���رة؟‬ ‫> باعتبار املجتمع الس���قطري يتمتع بصفات وقيم الس���لم واحملبة‬ ‫ويتس���م ابن���اؤه بالطيبة والعفوي���ة والتعايش الس���لمي بني كل افراد‬ ‫مجتم���ع االرخبي���ل وبالتال���ي ف���إن كل ه���ذه العوامل مجتمع���ة جعلت‬ ‫س���قطرى خ�ل�ال العق���ود املاضي���ة اس���تثنا ًء ف���ي حال���ة تثبي���ت االم���ن‬ ‫واالس���تقرار فيها وتكاد االختالالت االمنية فيها منعدمة متام ًام‬

‫ه���ذا وقد ثمن أمني العاصمة اجلهود واملس���اعي احلمي���دة التي تكللت‬ ‫بالنج���اح في توقيع طرفي النزاع عل���ى وثيقة وقف إطالق النار وااللتزام‬ ‫بتنفيذ بنودها ومبا من شأنه حتقيق السالم واستتباب األمن واالستقرار‬ ‫وحق���نالدم���اء‪.‬‬ ‫واشاد هالل بالتزام طرفي النزاع وتعاونهم مع اللجنة الرئاسية حقن ًا‬ ‫للدم���اء وصون��� ًا لألم���وال واألع���راض واألرواح‪.‬‬ ‫راف���ق اللجنة خالل االش���راف ع���دد من القي���ادات العس���كرية مبحافظة‬ ‫صع���دة‪.‬‬

‫{ { { { { { {‬ ‫ضب��ط أكثر م��ن ‪ 4‬أطنان حش��يش و‪ 700‬أل��ف حب��ة مخ��در‬

‫كم���ا انن���ا لم نس���جل كجهة امنية خالل الـ‪ 15‬س���نة املاضية س���وى‬ ‫جرمي���ة قت���ل خط���أ وغير عم���د واحدة فحس���ب على مس���توى املجتمع‬ ‫احملل���ي ول���ك عل���ى ذل���ك ان تتص���ور مس���توى حال���ة االم���ن والس�ل�ام‬ ‫االجتماعي الذي ينعم به س���كان في االرخبيل النهم ببس���اطة يحملون‬ ‫قلوب��� ًا بيضاء خالية من كل دن���س االحقاد والضغائن كما هو معروف‬ ‫عنه��� ‪.‬م‬ ‫>كي���ف تصف���ون التنس���يق والتعاون االمني بينك���م وقيادة اللواء‬ ‫االول مش���اة بحري في االرخبيل؟‬ ‫>> تربطناعالق���ات تع���اون امني كبير مع ق���ادة اللواء وخصوص ًا‬ ‫م���ع النقط���ة البحري���ة لقوات الل���واء و لدينا تعاون وتنس���يق مع كافة‬ ‫االجهزة القضائية والسلطات احمللية في االرخبيل واجلهود مشتركة‬ ‫للمحافظ���ة عل���ى حالة االمن واالس���تقرار الدائم في رب���وع كل ارخبيل‬ ‫س���قطرى ولدين���ا عالق���ة تعاون طيب���ة مع كل س���كان املجتم���ع احمللي‬ ‫الن االم���ن مس���ؤولية مش���تركة يتحمله���ا اجلميع وليس���ت حك���ر ًا على‬ ‫االجه���زة االمنية وحده���ا‪ ،‬وعليه فإننا اس���تطعنا وبحمدالله وبفضل‬ ‫ه���ذا التع���اون وه���ذه الش���راكة ان جنعل س���قطرى وعلى ال���دوام امنة‬ ‫وستبقى كذلك منوذج ًا لالمن واالستقرار والسالم االجتماعي ان شاء‬ ‫الل���هحت���ىي���رثالل���هاالرض‪.‬‬ ‫> ختام��� ًا ماه���ي طبيع���ة ونوع الرس���الة التطميني���ة التي ميكن ان‬ ‫ترفعونه���ا لقيادتن���ا السياس���ية والعس���كرية واالمني���ة ب���أن س���قطرى‬ ‫بس���كانها الطيبني جاهزة للتحول ال���ى محافظة من اجلانب االمن���ي‪.‬؟‬ ‫>> رس���التي للقي���ادة السياس���ية ولهيئ���ة رئاس���ة مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي والذين ينش���دون حتقيق الدولة املدنية احلديثة ان س���قطرى‬ ‫املوق���ع اخلصب لقيام الدولة املدنية احلديثة اذ ان كل ابناء االرخبيل‬ ‫وحده���م م���ن س���كان اجلمهوري���ة اليمني���ة الذي���ن ال يحملون الس�ل�اح‬ ‫الش���خصي وال يقتنونه كذلك معظم س���كان اجلزيرة ال���م نقل جميعهم‬ ‫ال يتناول���ون الق���ات يعتب���رون تناول���ه الق���ات وحم���ل الس�ل�اح غي���ر‬ ‫حضاري���ة ويطالبون ليل نهار بالقضاء عل���ى هاتني اآلفتني نهائي ًا في‬ ‫بقي���ة احملافظ���ات اليمني���ة وانقاذ املجتم���ع اليمني من اض���رار هاتني‬ ‫الظاهرت�ي�ن بإعتبارهم���ا تس���يئان لوج���ه اليم���ن احلض���اري ومدين���ة‬ ‫الدولة اليمنية املنش���ودة واملراد حتقيقها في حاض���ر اليمن اجلدي���د‪.‬‬

‫تخ ��رج ع ��دد م ��ن ال ��دورات التخصصي ��ة ف ��ي الل ��واء ‪ 29‬مي ��كا عمالق ��ة‬

‫أقي���م مطلع األس���بوع في الل���واء ‪ 29‬ميكا عمالق���ة حفل تخرج عدد‬ ‫من الدورات التخصصية (الدورة العاش���رة استطالع والدورة الثالثة‬ ‫عش���ر دبابات ودورة االس���عافات األولية والطب الوقائي)‪ ..‬وفي حفل‬ ‫التخ���رج أش���اد عضو جلنة الش���ؤون العس���كرية مدير دائرة ش���ؤون‬ ‫الضباط العميد الركن دكتور قائد محمد العنس���ي بالدور الذي يسهم‬ ‫به منتس���بو اللواء ‪ 29‬ميكا في ترس���يخ االمن واالس���تقرار‪ ..‬مش���ير ًا‬ ‫ال���ى أهمية عقد هذه الدورات التخصصية والتي من ش���أنها االرتقاء‬ ‫مبستوى قدرات وصقل مهارات املقاتلني‪ ..‬من جانبه أشار قائد اللواء‬ ‫‪ 29‬مي���كا عمالقة الى ما تلقاه اخلريج���ون خالل الدورات من مهارات‬ ‫ومعارف وما اكتس���بوه من خبرات في املجاالت التخصصية القتالية‬ ‫والعس���كرية‪ ..‬مجدد ًا العهد باس���م قيادة ومنتسبي اللواء في املضي‬ ‫في تنفيذ كافة املهام والواجبات املس���ندة بكل وفاء للوطن والش���عب‬ ‫وقيادت���ه السياس���ية الرش���يدة ممثلة باألخ املش���ير عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة‪ ..‬وفي ختام‬ ‫احلف���ل مت تك���رمي أوائل اخلريج�ي�ن واملبرزين في ال���دورات باجلوائز‬ ‫والشهادات التقديرية‪.‬‬

‫قامت اللجنة الرئاس���ية املكلفة باإلشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطالق‬ ‫الن���ار وإنهاء التوت���ر والصراع في دماج مبحافظة صعدة اليوم برئاس���ة‬ ‫أم�ي�ن العاصم���ة عبدالق���ادر علي ه�ل�ال‪ ،‬ورئيس اللجنة يحي���ى أبو أصبع‬ ‫عل���ى انتش���ار وحدات من القوات املس���لحة في املواق���ع والنقاط التي كان‬ ‫يتمركز فيها مس���لحون من طرفي النزاع في دماج‪.‬‬

‫كتب‪ :‬محمد العلوي‬ ‫كش���فت إحصائي���ة ص���ادرة ع���ن اإلدارة العام���ة ملكافح���ة املخ���درات ب���وزارة‬ ‫الداخلي���ة إن إجمال���ي عدد القضايا املضبوط���ة(‪ )387‬قضية وضبط (‪ )552‬متهم‬ ‫مين���ي بينه���م (‪ )22‬م���ن جنس���يات مختلف���ة وأوضح���ت اإلحصائي���ة إن إجمالي‬ ‫املضبوطات من مادة احلشيش خالل العامني ‪2013 - 2012‬م بلغت (‪ 5‬طن) من‬ ‫احلش���يش و(‪)116‬كيلو و‪326‬جرام من الكوكائني و‪ 2796‬امبولة بثديني‪ .‬وبينت‬ ‫اإلحصائي���ة ان (‪ )434608‬حب���ة كبتاج���ون وحب���وب روش وديزب���ام‪ ,‬بإالضاف���ة‬ ‫ال���ى (‪ )255079‬مختلف���ة م���ن احلب���وب املخدر‪ .‬حي���ث بلغ ما مت إتالف���ه ‪2‬طن من‬ ‫احلش���يش و‪ 115‬كوكائ�ي�ن خ�ل�ال الع���ام املاضي ف���ي محافظة احلدي���دة‪ .‬وودعا‬ ‫نائ���ب مدي���ر اإلدارة العام���ة ملكافح���ة املخ���درات العقي���د على اجلحافي األس���رة‬ ‫واملجتمع الى التنبه ملآس���ي وخطورة املخدرات وأثرها الس���لبي على الش���باب‪.‬‬ ‫والتركي���ز عل���ى دور اإلعالم ف���ي التوعية واحلد من هذه اآلف���ة التي بات الرواج‬ ‫لها في بالدنا مؤش���ر خطير يجب التنبه اليه من قبل اجلميع دون اس���تثناء‪.‬‬

‫{ { { { { { {‬

‫ضب ��ط أكث ��ر م ��ن أل ��ف مته ��م ف ��ي قضاي ��ا مختلف ��ة‬ ‫مبحافظ ��ة صنع ��اء خ�ل�ال الع ��ام ‪2013‬‬ ‫بل���غ ع���دد القضاي���ا االمني���ة التي مت ضب���ط املتهم�ي�ن فيها مبحافظ���ة صنعاء خالل‬ ‫العام ‪2013‬م ‪ 22‬الفا و‪ 166‬قضية وبنس���بة زيادة ‪ 400‬باملائة مقارنة بالعام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫ووفق���ا لتقري���ر صادر عن ادارة امن احملافظة فقد مت القبض على الف و‪ 325‬متهم ًا‬ ‫ف���ي ع���دد من اجلرائ���م باحملافظة ف���ي قضايا مختلف���ة‪ ..‬باالضافة ضبطت ‪ 58‬متس���لل‬ ‫أجنبي باالضافة الى رفع أكثر من ‪ 800‬قطاع من اخلطوط الرئيس���ية وضبط خمس���ة‬ ‫م���ن مروج���ي العم�ل�ات امل���زورة وأحالته���م إل���ى اجله���ات املختص���ة ‪.‬‬ ‫ولف���ت التقري���ر الى انه مت ضبط ‪ 12‬مطلوب ًا أمني ًا معمم عليهم و إحالة ‪ 480‬قضية‬ ‫إل���ى النياب���ة العام���ة بواق���ع ‪ 776‬متهم ًا على ذم���ة تلك القضايا‪ ،‬وع���دد ‪ 65‬متهما إلى‬ ‫النياب���ة اجلزائي���ة في قضاي���ا التقط���ع والنه���ب‪ ،‬كم���ا مت إحال���ة ‪ 284‬إل���ى احملاك���م ‪..‬‬ ‫واض���اف ان إدارة ام���ن احملافظ���ة إس���تعادة خالل العام نفس���ه ‪ 511‬س���يارة و‪303‬‬ ‫قاطرات منهوبة في قطاعات قبلية و‪ 25‬س���يارة مس���روقة وضبط ‪ 84‬متهما في قضايا‬ ‫قت���لعم���د‪.‬‬ ‫واش���ار التقري���ر ال���ى تنفيذ ‪ 20‬خط���ة أمنية خالل الع���ام املنصرم موكل���ه من قيادة‬ ‫وزارة الداخلي���ة منها املش���اركة في تأمني العاصمة صنع���اء واملؤمترات واالحتفاالت‬ ‫والفعاليات احمللية وغيرها مبش���اركة وحدات أمنية من وزارة الداخلية ووحدات من‬ ‫القوات املس���لحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن تنفيذ ثالث دورات تدريبية ملأموري الضبط القضائي والبحث اجلنائي‬ ‫ومكافحة اجلرمية و دورهما في دعم ش���رطة الس���ير لتأمني املس���افرين خصوص ًا في‬ ‫اخلط���وط الطويل���ة‪ ..‬كما مت العمل على إعادة رس���م وتوزيع خط���وط الدوريات بحيث‬ ‫تغطي أهم املناطق وتعزز عملية الس���يطرة والتأمني ألغلب نطاق االختصاص املكاني‬ ‫إلدارة ام���ن احملافظ���ة ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫ع ��ام االجن ��ازات الكب ��رى!!‬ ‫سليم ناصر عطية‬

‫على هامش تدشني فعاليات العام التدريبي اجلديد‪:‬‬

‫اللواء األول مشاة بحري‪ ..‬جاهزية واستعداد قتالي ومعنويات عالية‬ ‫وانت تزور مقاتلي اللواء االول مشاة بحري المرابطين في ارخبيل محافظة‬ ‫سقطرى ينتابك شعور اقل ما يمكن وصفه باإلعجاب والتقدير لقدرة هؤالء‬ ‫االبطال من المقاتلين على نسج عالقة اكثر من مميزة مع قاطني الجزيرة‬ ‫والتي لمسناها في عالقة الود وتجلى لنا من اول وهلة حينما قمنا بزيارة الى‬ ‫سوق المدينة مع االخ الزميل المقدم‪/‬احمد محمد الحداد ضباط توجيه اللواء‬ ‫الحظنا في اوجه كل من قابلناهم في السوق الرئيسي حرصهم لمبادلتنا السالم‬ ‫والتحايا شكلت في اذهاننا صورة اكثر عن رابطة العالقة يتمثل في موقف‬

‫ضابط التوجيه ال يقل اهمية عن سابقة الذي أعطى أمر التوقف لسائق سيارة‬ ‫الطقم الذي كان يقلنا في رحلتنا الى السوق ألولئك الطالب الذين يقفون على‬ ‫حافتي الطرق الرئيسية‪ ،‬معطين لنا اشارة لطلب الوقوف ليقيلهم الى منازلهم‬ ‫بعد انتهاء يومهم الدراسي‪.‬‬

‫استطالع‪ -‬صادق اليوسفي‬

‫هذه الصورة الذي ينظر اليها البعض بنظرة‬ ‫عادية وليس���ت ذات اهتمام لكن حينها حتمل في‬ ‫طابعه���ا الكثي���ر والكثي���ر متث���ل ألي جيش عامل‬ ‫ق���وة وصالب���ة‪ ..‬ل���م تكتم���ل تكوين الص���ورة تلك‬ ‫علم���ا ب���ان اكثر م���ن ‪ %20‬من ابن���اء اجلزر ضمن‬ ‫الق���وة البش���رية الت���ي تخ���دم الوطن وك���ذا يقوم‬ ‫الل���واء بنق���ل مياه الش���رب لتلك الق���رى املتناثرة‬ ‫في اطراف اجلزيرة في االشهر املوسمية لهبوب‬ ‫الري���اح وقتها يصبح التنقل صعب ًا جد ًا‪ ..‬س���كان‬ ‫تلك القرى في املوس���م الذي يبدا من ش���هر يوليو‬ ‫وحتى سبتمبر من كل عام تقوم الشؤون االدارية‬ ‫بتوفي���ر تل���ك االحتياج���ات من مي���اه وغيرها من‬ ‫احتياجات انها صورة رائعة ورائعة جدا‬ ‫واالروع ح�ي�ن تعلم ان رحالت اس���طول النقل‬ ‫العس���كري يق���وم بإيص���ال العديد م���ن املواطنني‬ ‫ونق���ل احتياجاته���م م���ن اجلزر اخلارج���ة مجانا‬ ‫وملس���نا ارتياح ًا من قبل طاقم الطائرة العسكرية‬ ‫الروسية التي اقلتنا الى العاصمة صنعاء مجيئ‬ ‫العدي���د من مواطن���ي اجلزيرة في رحل���ة عودتنا‬ ‫الى صنعاء‪.‬‬

‫تفاعل ايجابي‬

‫م���ن الطبيعي ان جند تفاع ً‬ ‫ال من ابناء القوات‬ ‫املس���لحة ملا يجري في الساحة الوطنية سوى ما‬ ‫يخ���ص تط���ورات احل���وار الوطني لرس���م مالمح‬ ‫املستقبل الذي ينش���ده اجلميع تتجلى من خالل‬ ‫تل���ك االحاديث والنقاش���ات التي يت���م تناولها او‬ ‫م���ا تقوم به تل���ك القوى من محاوالت يائس���ة في‬ ‫العب���ث بأم���ن الوطن و التحديات التي يش���هدها‬ ‫الوط���ن الي���وم‪ ..‬م���ا مي���ز تفاع���ل ابن���اء الق���وات‬ ‫املس���لحة ف���ي خدمته���ا ‪-‬م���ا وجدن���اه‪ -‬من خالل‬ ‫معايش���تنا لضب���اط ومقاتلي اللواء االول مش���اة‬ ‫بحري صورة التفاعل االيجابي ‪.‬‬ ‫حيث ملس���نا م���ن خ�ل�ال احاديثه���م وتقييمهم‬ ‫لتل���ك االح���داث والتط���ورات املث���ارة ف���ي الوطن‬ ‫حقيقة مدى الثقافة الواسعة واحلس الوطني ما‬ ‫ي���دل على مدى متاس���ك هذه املؤسس���ة هؤالء هم‬ ‫بحق قوى الوطن احلقيقية طالب مدرسة القوات‬ ‫املس���لحة التي ظهرت والئهم وتفانيهم واالنتماء‬ ‫لوطننا الكبير السواه‪.‬‬ ‫لنقل���ي نظرة لتلك الص���ورة اوال ضباط اللواء‬ ‫االول مشاة بحري هم من جميع ابناء اليمن دون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫معنوياته���م املرتفع���ة وخبراته���م الت���ي‬ ‫اكتس���بوها من مدرس���ة القوات املس���لحة جعلهم‬ ‫اقدر من غيرهم على تش���خيص ما يجري في من‬ ‫مؤامرات ضد الوطن ويراهن على وحدة اجليش‬ ‫وقوه اجليش يستمدها من الشعب‪.‬‬ ‫جمي���ع الضباط مم���ن كان���وا متواجدين معنا‬ ‫في املس���اء ملتابعة االخبار عبر قنوات التلفزيون‬ ‫اجمع���وا على ضرورة اصدار قانون يلزم االعالم‬ ‫احلزبي باملصداقية وتوخي احلذر من ان تناوله‬ ‫او مناقشه القضايا الوطنية‪.‬‬ ‫قائد اللواء ‪ -‬اللواء حسني ناجي خيران الذي‬ ‫التقيت به بعد لقائي االول معه قبيل ‪20‬عاما في‬ ‫جزي���رة كم���ران‪ ..‬رج���ل عس���كري من ط���راز رفيع‬ ‫يحظى بس���معة طيبة في اوساط القادة واوساط‬ ‫اللواء‪ ،‬وكذا ميتلك ثقافة عالية‪.‬‬ ‫عقيد ركن ‪ /‬محمد علي الصوفي رئيس اركان‬ ‫حرب اللواء عقيد‪ /‬عقدة احمد عبدالله الشعاري‬ ‫نائ���ب رئي���س التدري���ب عقيد‪/‬فض���ل عبدالل���ه‬ ‫الزندان���ي ركن القوة البش���رية دفعة( ‪ )19‬حربية‬ ‫وك���ذا العقي���د ‪/‬عام���ر احمد مهي���وب راجح نائب‬ ‫رئي���س العملي���ات ونائ���ب رك���ن القوى البش���رية‬ ‫والعقي���د بح���ري‪ /‬علي س���الم احمد س���املني قائد‬ ‫املنطق���ه البحري���ة التكتيكي���ة املتقدم���ة واملق���دم‪/‬‬ ‫يحي���ى الضبيبي مدي���ر مكتب القائ���د والعقيد ‪/‬‬ ‫انور عبيد خطوه والذين ينتمون ملناطق مختلفة‬ ‫في اليمن كلهم يشكلون صورة رائعة ملا هي عليه‬ ‫الق���وات املس���لحة من قوة وصالبة في نس���يجها‬ ‫االجتماع���ي ووحدتها الوطنية والذي يقف بحق‬ ‫رهان ًا اخر من رهانات قوة هذه املؤسسة‪.‬‬ ‫ف���ي الي���وم التال���ي م���ن تواجدن���ا التقين���ا‬ ‫باملقاتل�ي�ن ف���ي ثكناته���م واس���تماعنا آلرائهم ملا‬ ‫تتناول���ه وس���ائل االع�ل�ام احلزبية خاص���ة منها‬ ‫الراكبة ملوجة العودة الى املاضي والتي تس���عى‬ ‫لزعزعة استقرار الوطن والعبث بأمنه وتقويض‬ ‫مقومات استقراره يؤكد لك مدى حرص املقاتلني‬ ‫في الثكن���ات واخلنادق م���دى التفاعل واالهتمام‬ ‫مبا يجري على س���احة الوطن وما سيش���هده من‬ ‫تطورات‪.‬‬

‫زيارة االخ رئيس اجلمهورية‬

‫اس���تحضرتنا زيارتن���ا جلزيرة س���قطرى عبر‬ ‫طي���ران الس���عيدة ال���ى مط���ار س���قطرى البواب���ة‬ ‫الرئيس���ية ال���ى العال���م انطباع���ات س���جلها احد‬ ‫الصحفي�ي�ن ف���ي مجل���ة العربي في الف���ن املاضي‬ ‫حتدي���دا ع���ام ‪1962‬م كي���ف انتظ���ر ثالثة اش���هر‬ ‫ليس���مح ل���ه بالدخ���ول الى ه���ذه اجلزي���رة وكيف‬ ‫وجدها‪.‬‬ ‫كان���ت أص���داء زي���ارة األخ الرئيس ف���ي العيد‬ ‫وإعالنه من س���احة ه���ذا اللواء جزيرة س���قطرى‬ ‫محافظة مازالت تتفاعل مع هذا االعالن رحب به‬ ‫ابن���اء اجلزيرة مبا فيه���م مقاتلوا اللواء مؤكدين‬ ‫ب���ان ه���ذا الق���رار ق���رار حكيم وج���اء ف���ي الوقت‬

‫{ املقاتلون يجددون العهد بتنفيذ مجمل املهام والواجبات املسندة إليهم‬ ‫{ تعاون وترابط وثيق بني منتسبي اللواء واملواطنني‬ ‫املناس���ب وس���وف يش���هد ثم���اره املواطن�ي�ن م���ن‬ ‫تطوير وحتس�ي�ن الوضاعهم املعيشية وستشهد‬ ‫اجلزي���رة حركة اس���تثمارية وس���ياحية واس���عة‬ ‫وخاصة وان ما يجس���ده تواجد مقاتلي وضباط‬ ‫ه���ذا اللواء املرابط حلماية بوابة اليمن املش���رقة‬ ‫وم���ا ميثل���ه م���ن مه���ام وواجباتهم ع���ن اهمية و‬ ‫س�ل�امة املالح���ة الدولية و مكافح���ة القرصنة في‬ ‫البح���ر العرب���ي واحملي���ط الهن���دي وك���ذا تنمي���ة‬ ‫اجلزيرة والذي اصبحت اكثر من أي وقت مضى‬ ‫مهيئة الس���تقبال لالس���تثمارات الواع���دة والذي‬ ‫يش���كل انش���اء امليناء ضرورة وض���رورة قصوى‬ ‫واحلاجة االولى امللحة ولم ينقصها سوى تفاعل‬ ‫اجله���ات املعنية مع توف���ر التمويل الكويتي لبنا‬ ‫هذا امليناء‪.‬‬ ‫اثن���اء وجودن���ا في اللواء االول مش���اه بحري‬ ‫كن���ا عل���ى موع���د مع حف���ل تدش�ي�ن الل���واء للعام‬ ‫التدريب���ي والعمليات���ي و املعن���وي ف���ي الصباح‬ ‫الباك���ر كانت ق���وات العرض من كتائب املعس���كر‬ ‫وكتيب���ة من القوات البحري���ة ووحدات رمزية من‬ ‫ق���وات األم���ن اخلاصة واالمن الع���ام تتوافد على‬ ‫الساحة والتي اكتملت االن بإضافة سرايا بحرية‬ ‫وبع���ض وحدات رمزية عن االم���ن العام والنجدة‬ ‫حيث أمت اركان حرب اللواء العقيد الركن‪ /‬محمد‬ ‫عل���ي الصوفي اإلش���راف واملتابع���ة على جتهيز‬ ‫واس���تكمال مس���تلزمات العرض العسكري بدأت‬ ‫فعاليات التدشني بآيات من الذكر احلكيم‪.‬‬ ‫عل���ى انغ���ام االناش���يد الوطني���ة واملوس���يقى‬ ‫العس���كرية احلماس���ية م���رت س���رايا الع���رض‬ ‫يتقدمه���ا حمل���ة االع�ل�ام كان عل���م اجلمهوري���ة‬ ‫والوح���دة اليمني���ة حفاف��� ًا ميل���ئ الدني���ا ش���با َّنا‬ ‫وسوخا‪.‬‬ ‫> ثم كلمة العميد الركن حس�ي�ن ناجي خيران‬ ‫نقل في مستهلها التهاني وتبريكات األخ الرئيس‬ ‫املش���ير عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائ���د االعل���ى للق���وات املس���لحة ووزي���ر الدفاع‬ ‫ورئي���س هيئ���ة االركان ال���ى املقاتل�ي�ن متمن�ي�ن‬ ‫له���م ف���ي اول اي���ام التدش�ي�ن التوفي���ق والنجاح‬ ‫للمرابط�ي�ن في هذه املنطقة الهام���ة والهامة جدا‬

‫ف���ي ارض الوط���ن احلبيب مؤكدا ب���ان احتفاالتنا‬ ‫لهذا العام له طابع مميز وخاص متثل في توقيع‬ ‫جمي���ع الق���وى السياس���ية عل���ى حماي���ة القضية‬ ‫اجلنوبي���ة وال���ذي بها يقوم مؤمت���ر احلوار ميثل‬ ‫جناحا وان القوات املسلحة ستكون بحق ضمان‬ ‫نتائ���ج هذه املخرجات التي يش���ير الى مس���تقبل‬ ‫اليم���ن والتطلع باآلم���ال لغد افض���ل‪ ..‬مؤكد ًا بأن‬ ‫ه���ذا الل���واء متكن���وا من نس���ج عالق���ة منيعة مع‬ ‫املواطنني وكانوا خير عونا لهم ووجدوا التعاون‬ ‫الصادق من ابناء ارخبيل وقدرا كبيرا من تعاون‬ ‫املس���ؤولني ف���ي احملافظ���ة م���ن ضم���ن فعالي���ات‬ ‫يوم التدش�ي�ن للع���ام التدريبي حي���ث كانت توزع‬ ‫املجاميع على نقاط التدريب بدأت زيارة االخ قائد‬ ‫الل���واء وم���ع االخ وكيل احملافظ���ة وكل من مدراء‬ ‫قلنس���يا وحديبية ووكيل النيابة الستماع لشرح‬ ‫تفصيل���ي ملا تتضمنة الدراس���ة والرس���م ملعدالت‬ ‫الزمنية لبرنامج الس���نوي البياني عن احلصص‬ ‫التدريبية التي سيتضمنها النقاط الدراسية‪.‬‬ ‫> رك���ن تدريب الل���واء العقيد ناص���ر عبدالله‬ ‫قيس ‪ -‬في حلظات التدش�ي�ن تتط���رق في حديثة‬ ‫بقول���ه‪ :‬ف���ي البداي���ة اس���محوا ل���ي ان احت���دث‬ ‫اليك���م مبناس���بة التدش�ي�ن املرحل���ة االول���ى م���ن‬ ‫الع���ام التدريب���ي ‪2014‬م وال���ذي يأتي في ظروف‬ ‫اس���تثنائية تش���هدها الب�ل�اد وال���ذي متث���ل ف���ي‬ ‫االش���راف عل���ى انتهاء مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل ال���ذي ميث���ل مخرجات���ه خارط���ة طريق‬ ‫اليم���ن اجلدي���د والتي تقع على القوات املس���لحة‬ ‫مهمة حماية وتنفيذ تلك املخرجات وصمام امان‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫يأت���ي احتفالن���ا الي���وم اس���تنادا ال���ى االم���ر‬ ‫التدريب���ي ال���ى االخ وزي���ر الدف���اع والتعليم���ات‬ ‫التنظيمي���ة ال���ى رئي���س هيئ���ة االركان العام���ة‬ ‫وخط���ة اإلجراءات االساس���ية لتدري���ب العمليات‬ ‫القتالية واالعداد املعنوي للعام التدريبي‪2014‬م‬ ‫وقب���ل احلديث ع���ن العام املنص���رم ‪2013‬م حيث‬ ‫ودعن���اه ب���كل إيجابياته وس���لبياته وم���ا رافقته‬ ‫م���ن صعوب���ات حي���ث نف���ذت الوح���دات الفرعية‬ ‫والفرعي���ة الصغ���رى لل���واء محمل���ة م���ن امله���ام‬

‫التدريبي���ة والعملياتي���ة والقتالي���ة واالع���داد‬ ‫املعن���وي والرياض���ي وال���ذي تضمنته���ا وثائ���ق‬ ‫التدريب املتمثلة في اخلطط والبرامج الس���نوية‬ ‫والش���هرية واالسبوعية ونس���تطيع القول انه مت‬ ‫تنفي���ذ ما يق���ارب ‪ %60‬مما تضمنت���ه تلك اخلطط‬ ‫والبرام���ج م���ن ال���دروس النظري���ة والعملي���ة‬ ‫كم���ا ان ه���ذه النس���بة نراه���ا جي���دة ج���دا وذل���ك‬ ‫نتيج���ة الصعوب���ات التي تقف عائق��� ًا أمام تنفيذ‬ ‫محتوي���ات اخلط���ة العام���ة للتدريب كم���ا ان هذه‬ ‫الصعوب���ات هي خارج ع���ن إرادة اجلميع مبا ان‬ ‫هناك صعوبات فالبد ذكر اهمها‪:‬‬ ‫ اتس���اع مس���رح العمليات البري���ه والبحرية‬‫التي تتموضع فيه الوحدات‪.‬‬ ‫ ع���دم وج���ود قاع���دة مادية بش���قيها الصفي‬‫وامليداني‪.‬‬ ‫ نقص في الوسائل املادية‪.‬‬‫ صعوب���ة ف���ي النق���ل اجل���وي وع���دم انتظام‬‫الرحالت املخصصة للنقل‪.‬‬ ‫ سرعة الرياح املوسمية الشديدة الذي تصل‬‫س���رعتها الى ‪65‬عقدة في الدقيق���ة التي تبدا من‬ ‫ماي���و ال���ى نهاي���ة س���بتمبر حي���ث يصع���ب فيها‬ ‫القيام باي مهام تدريبية عملية‪.‬‬ ‫اننا في تدشني هذه املرحلة تقع علينا جميعا‬ ‫مس���ؤولية العم���ل اجل���اد واملثاب���رة وش���د الهمم‬ ‫والنه���وض في مس���توى التدريب الى املس���توى‬ ‫املطل���وب في تعزيز ورفع اجهزت���ه القتالية وذلك‬ ‫ل���ن يتحقق االمن خالل املواضع الدراس���ية التي‬ ‫تتضمنه���ا اخلط���ط والبرام���ج كال ف���ي مس���تواه‬ ‫وحس���ب تخصصه وضع املهام التدريب القتالي‬ ‫ف���ي اولوية امله���ام خللق مقاتل ق���ادر على تنفيذ‬ ‫امله���ام املوكلة الية باقت���دار ومهنية منطلقني في‬ ‫املقول���ة (قطرات عرق في التدري���ب توفر الدم في‬ ‫املعركة)‪.‬‬ ‫كم���ا كان ملقاتل���ي الل���واء مش���اركتهم في هذا‬ ‫العرف والتقليد العس���كري الرفيع يوم التدش�ي�ن‬ ‫وال���ذي يعد محط���ة تقييم لعام مضى وعام جديد‬ ‫ينطلق ب���ه املقاتلون لبناء مقدرتهم القتالية فيما‬ ‫ياتي‪:‬‬

‫> االخ قائ���د الل���واء االول مش���اة بح���ري‪ :‬من‬ ‫خاللكم وباس���م مقاتلي اللواء االول مشاة بحري‬ ‫والوح���دات االمنية والنقاط البحرية املرابطة في‬ ‫ارخبيل سقطرى نزف اجمل التهاني والتبريكات‬ ‫لقيادتنا السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور هادي رئيس اجلمهوري���ة القائد االعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة وحفظ���ه الله ولقي���ادة وزارتي‬ ‫الدف���اع والداخلية مبناس���بة ذكرى املولد النبوي‬ ‫الش���ريف واملتزامنة مع تدش�ي�ن الع���ام التدريبي‬ ‫اجلدي���د‪2014‬م وف���ي ظل ه���ذه التحدي���ات املاثلة‬ ‫امامن���ا وامله���ام املس���ندة الين���ا كقوات مس���لحة‬ ‫وطنية جندد العهد بعد الله لقيادتنا السياس���ية‬ ‫والعس���كرية العلي���ا وللوطن ووحدته ومس���يرته‬ ‫الدميقراطي���ة بانن���ا س���تظل عل���ى عه���د الوف���اء‬ ‫واالخ�ل�اص الداء الواج���ب الوطن���ي امللق���ى على‬ ‫عاتقن���ا وفقا لألوامر الصادرة م���ن قيادتنا والله‬ ‫على ما نقوله شهيد‪.‬‬ ‫ي���درك منتس���بو الل���واء االول مش���اة بح���ري‬ ‫اهمي���ة ج���زر س���قطرى واالرخبي���ل والتابعة لها‬ ‫م���ن جزي���رة عبدالك���وري القريب���ة من الس���واحل‬ ‫الصومالي���ة الهميتها االس���تراتيجية والتجارية‬ ‫وموقعه���ا على خطوط املالح���ة الدولية اجلزيرة‬ ‫التي تقع على ممر بحري دولي في البحر العربي‬ ‫اجلي���و سياس���ية في احملافظة عل���ى موقع اليمن‬ ‫الدولي ودورها في مكافحة القرصنة‪.‬‬ ‫> يؤكد ذلك العقيد بحري‪ /‬علي س���الم احمد‬ ‫س���املني ب���ان هذه اجل���زر املعط���اة لليم���ن اهمية‬ ‫كبي���رة على اخلريط���ة الدولية كونه���ا جتعل من‬ ‫اليمن مش���اركة وفعالة في حماية خطوط املالحة‬ ‫الدولية ولقد اس���همت قيادة اللواء ومعه القوات‬ ‫البحري���ة م���ن التص���دي للقرصن���ة الذي���ن اقلقوا‬ ‫التج���ارة البحري���ة الدولي���ة بس���طوهم عل���ى تلك‬ ‫البواخر املارة من هذا اخلط التجاري الهام وكان‬ ‫مطل���ع العام احلالي قد ش���هد االحت���اد االوروبي‬ ‫ال���ذي اش���ار الى انخفاض عملي���ات القرصنة في‬ ‫البح���ر العرب���ي وخليج عدن والش���ك ب���ان جهود‬ ‫الل���واء هو جزء م���ن اجلهد الدولي ف���ي مواجهة‬ ‫هذه اآلفة اخلطيرة وهي تعتبر ش���هادة ووس���ام‬ ‫ش���رف على ص���دور املقاتلني الذين س���اهموا في‬ ‫نط���اق امله���ام املكلفني بها الس���يما وان س���قطرى‬ ‫واجل���زر التابع���ة له���ا قريب���ة م���ن الس���واحل‬ ‫الصومالية‪.‬‬ ‫> ويضيف االخ اركان حرب اللواء‪:‬‬ ‫>> اثن���اء حديثي م���ع اركان حرب اللواء عن‬ ‫دورهم في احلد من االصطياد غير الشرعي التي‬ ‫تق���وم به الس���فن و القوارب العاب���رة للحدود في‬ ‫نه���ب ثروات بالدنا الس���مكية خاص���ة انها تقوم‬ ‫باصطي���اد بأس���لوب يض���ر الش���عاب املرجاني���ة‬ ‫ومزارع تكاثر االس���ماك وحماية اللواء يعمل في‬ ‫نط���اق املس���احة التجارية في تعقب تلك الس���فن‬ ‫الت���ي تق���وم باالصطي���اد بص���ورة غي���ر ش���رعية‬ ‫وتقدمهم مع املضبوطات الى النيابة املتخصصة‬ ‫ف���ي امل���كال وغالب���ا يت���م اط�ل�اق صراحه���م رغ���م‬ ‫وج���ود ادل���ة دامغ���ة يت���م تس���ليمها ال���ى النيابة‬ ‫اثن���اء القب���ض عليهم وهذا التص���رف في اطالق‬ ‫س���راح الناهبني لث���روات الوطن الس���مكية يولد‬ ‫لدين���ا اكثر من تس���اؤل عن مدى ج���دوى ملالحقة‬ ‫مثل هك���ذا حاالت تضر باقتص���اد الوطن وحترم‬ ‫صيادي���ن اجلزي���رة من احلصول عل���ى رزقهم من‬ ‫ثروة وطنهم احلبيب‪.‬‬ ‫ن���ودع ه���ذا الل���واء ونح���ن عل���ى ثق���ة بانه���م‬ ‫ميتلك���ون الكفاءة القتالية بظل رصيدهم القتالي‬ ‫والبرنام���ج التدريب���ي ال���ذي يس���عى ال���ى تنمية‬ ‫قدراتهم القتالية وحلماية هذه احملافظة الوليدة‬ ‫وال���ذي كان الفض���ل ف���ي تواجده���م ف���ي تنميتها‬ ‫واحملافظ���ة على س�ل�امتها واس���تقرارها ونودع‬ ‫ه���ذه اجلزي���رة باهله���ا الطيبني ونح���ن على ثقة‬ ‫بان املستقبل الواعد ينتظرها الذي يقودها قائد‬ ‫حكيم هو املشير الركن عبدربه منصور هادي‪.‬‬

‫رغ� � ��م كل التحديات املاثلة امام ش� � ��عبنا اليمني العظيم في هذه‬ ‫املرحلة الهامة والعصيبة من تاريخه املعاصر‪ ،‬إ َّال أن تباشير اخلير‬ ‫لليمانيني اصبحت واقع ًا ملموس � � � ًا بفضل نضاالتهم وتضحياتهم‬ ‫وصبره� � ��م طيلة س� � ��نوات مضت‪ ،‬ونتاج جه� � ��ود كل املخلصني من‬ ‫ابناء وف� � ��ي طليعتهم املناضل الوحدوي اجلس� � ��ور الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي الذي حتمل املس� � ��ؤولية التاريخي� � ��ة لقيادة البلد في‬ ‫ظرف اس� � ��تثنائي خطير كادت أحداث� � ��ه أن تؤدي باليمنيني ووطنهم‬ ‫ال� � ��ى كارث� � ��ة حرب اهلية ال تبق� � ��ي وال تذر‪ ..‬ليقود مس� � ��يرة العبور‬ ‫بالوط� � ��ن من ذلك النفق املظلم بحكمة وش� � ��جاعة واقدام َّ‬ ‫قل مثيله‪..‬‬ ‫متجاوز ًا كل العوائق واالعمال التخريبية واالرهابية املفخخة باملوت‬ ‫والدم� � ��ار بقية القضاء على املش� � ��روع الوطن� � ��ي اجلديد في مهده‪،‬‬ ‫ولك� � ��ن كانت الرعاي� � ��ة االلهية اقوى من كل الدس� � ��ائس واملؤامرات‬ ‫والف� �ت��ن الداخلية واخلارجية‪ ،‬وكانت احلكمة اليمانية املرتكزة على‬ ‫االرادة الشعبية في التغيير واملس� � ��نودة بدعم االشقاء واالصدقاء‬ ‫في العالم هي املنتصرة وهاهي تباش� � ��ير اخلير تهل على اليمانيني‬ ‫في عامهم اجلدي� � ��د‪4102‬م‪ ..‬عام االجن� � ��ازات والتحوالت الكبرى‬ ‫باذن الله تعالى‪ ،‬وهاهم ابناء الوطن يقطفون ثمار صبرهم وجلدهم‬ ‫وصمودهم الشاق والطويل بنجاحات وطنية تاريخية غير مسبوقة‬ ‫في زمن الثورة واجلمهورية والوحدة والدميقراطية‪ ،‬إنها مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش� � ��امل امللبية لطموح� � ��ات اليمنيني في قيام دولة‬ ‫احتادي� � ��ة قوية عادل� � ��ة ترتكز دعائمها على الش� � ��راكة احلقيقية في‬ ‫الس� � ��لطة والثروة واملواطنة املتس� � ��اوية‪ ..‬دولة مؤسسية دميقراطية‬ ‫قادرة على رعاية ابنائها ليعيشوا على تراب وطنهم في عزة وكرامة‬ ‫متس� � ��اوين في احلقوق والواجبات بعيد ًا ع� � ��ن التهميش واألقصاء‬ ‫والظلم واالس� � ��تحواذ‪ ..‬دولة تس� � ��تعيد لليمن مكانته احلضارية في‬ ‫نطاق� � ��ه اجلغرافي االس� � ��تراتيجي احليوي الهام ف� � ��ي هذا الكون‪،‬‬ ‫وحماية س� � ��يادته وأمنه واس� � ��تقراره من خالل بن� � ��اء جيش وطني‬ ‫قوي ترتس� � ��م بني صفوفه خارطة اليمن من ش� � ��رقه إلى غربه‪ ،‬ومن‬ ‫شماله الى جنوبه‪ ،‬وهو مايتجلى اليوم بصورة واضحة في ميادين‬ ‫التدريب والتأهيل واالعداد القتالي واملعنوي جليش الش� � ��عب الذي‬ ‫دشن عامة التدريبي اجلديد بشكل مغاير ومتميز‪ ..‬مقدم ًا منوذج ًا‬ ‫نوعي � � � ًا من اجلهوزية واالنضباط واالس� � ��تعداد للدف� � ��اع عن اليمن‬ ‫اجلديد ومش� � ��روع حاضر ومس� � ��تقبل اجيال� � ��ه املتمثل مبخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي سيتضمنها الدستور اجلديد للدولة االحتادية‬ ‫الفيدرالي� � ��ة مطمئن � � � ًا اليمنيني بأن آماله� � ��م وتطلعاتهم التي ضحوا‬ ‫في س� � ��بيلها اصبحت اليوم به� � ��ذا االجناز احلواري التوافقي قاب‬ ‫قوس� �ي��ن او دانى من حتقيقها على صعيد الواقع العملي‪ ..‬باعتبار‬ ‫جيش الش� � ��عب ملك ًا للش� � ��عب‪ ،‬وهذا املنجز العظيم ليس إ َّال واحد ًا‬ ‫من منجزات احلوار الوطني الذي راهن األخ الرئيس ومعه السواد‬ ‫االعظ� � ��م من ابناء ش� � ��عبنا على اجنازه بنج� � ��اح كبيرباعتباره كان‬ ‫الطريق الوحيد لتجاوز كل املعظالت الشائكة املتراكمة امامهم عبر‬ ‫مسيرة الثورة واجلمهورية والوحدة‪.‬‬ ‫وما ينبغ� � ��ي ادراكه واس� � ��تيعابه اليوم من قب� � ��ل اجلميع هو أن‬ ‫تباش� � ��ير اخلير تتعارض دائم ًا مع الش� � ��ر منذ األزل‪ ،‬ولكن الشر‬ ‫دائم ًا هو املهزوم‪ ،‬أما اخلير ينتصر دوم ًا ولو بعد حني‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي يقتضي من اليمنيني الوقوف صف ًا واحد ًا ضد ش� � ��رور اعداء‬ ‫التغيير وفتنهم والتص� � ��دي لها بوعي وعمل وطني مخلص ودؤوب‬ ‫للتغل� � ��ب عليها وجتاوزه� � ��ا بأقل االثمان‪ ،‬واملض� � ��ي قدم ًا في بلورة‬ ‫مخرج� � ��ات احلوار الوطني على صعيد الواقع العملي‪ ..‬ان املرحلة‬ ‫اجلديدة تتطلب تغليب املصلحة العامة على املصالح االنانية ضيقة‬ ‫االف� � ��ق التي هي فاني� � ��ة وعمرها بات قصير ًا في ظ� � ��ل دولة النظام‬ ‫والقانون املنش� � ��ودة التي ال مفر منها اذا ما أردنا النهوض بوطننا‬ ‫وشعبنا ومواكبة مسارات التقدم االنساني في القرن الـ‪ 12‬وعلينا‬ ‫دوم ًا كشعب حضاري عريق ان نتمثل قو ًال وعم ً‬ ‫ال في حل مشاكلنا‬ ‫وقضايانا احلكمة ومنطق السالم‪ ،‬واالبتعاد عن العنق بكل اشكاله‬ ‫والوانه النه اليولد إ َّال عنف ًا‪ ،‬والدروس والعبر القريبة والبعيدة خير‬ ‫دلي� � ��ل على ذلك‪ ،‬ومنها ماحدث خ� �ل��ال األيام ملاضية من صراعات‬ ‫مس� � ��لحة في مناطق شمال الش� � ��مال‪ ،‬والتي اثمرت جهود القيادة‬ ‫السياس� � ��ية واخليرية في بالدنا من ايق� � ��اف نزيفها الدموي الذي‬ ‫اليخدم إ َّال أعداء اليمن ومشروع دولته املدنية احلديثة التي تتطلب‬ ‫عملية بنائه� � ��ا تعاضد وتكاثف كل امبائها م� � ��ن املهرة الى صعدة‬ ‫دون اس� � ��تثناء‪ ،‬ومن أجل ه� � ��ذا الهدف العظي� � ��م والنبيل فليتنافس‬ ‫اليماني� � ��ون بعد أن اصبحت خارطة املس� � ��تقبل الت� � ��ي اجمعوا في‬ ‫رس� � ��مها مبخرجات احلوار الوطني جلية وواضحة املعالم وال غبار‬ ‫عليها‪ ..‬والله املستعان!!‬

‫{{{{{{{‬

‫ال ��دالالت العظيم ��ة لتدش�ي�ن‬ ‫ع ��ام التدري ��ب ‪2014‬م‬ ‫علي العيسي‬ ‫املؤسسة الدفاعية واالمنية واجهت خالل السنوات القليلة املاضية‬ ‫وحتديد ًا العام املنصرم ‪ ،2013‬الكثير من التحديات األمنية وبذلت‬ ‫جهود ًا حثيثة في س� � ��بيل مكافحة االرهاب واحلد من ش� � ��أفته‪ ،‬كما‬ ‫قدمت في سبيل توفير واعادة االمن واالستقرار تضحيات جسيمة‪،‬‬ ‫أكدت مدى قوة ومتاسك هذه املؤسسة الوطنية وشجاعة منتسبيها‬ ‫م� � ��ن ضباط وصف واف� � ��راد‪ ،‬وقبل ذلك القيادة العس� � ��كرية الوطنية‬ ‫لهذه املؤسس� � ��ة التي ضربت أروع ص� � ��ور الكفاءة واالقتدار وارادة‬ ‫االنتصار للوطن والشعب خصوص ًا في ظل الظروف العصيبة التي‬ ‫ش� � ��هدتها وال تزال بالدنا في منأى عم� � ��ا يجري في املنطقة العربية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وكل ذلك جتسد جلي ًا في احتفاالت تدشني العام التدريبي القتالي‬ ‫والعملياتي ‪ 2014‬الذي ش� � ��هدته مختلف القوى واملناطق العسكرية‪،‬‬ ‫وهي االحتفاالت التي تضمنت عروض ًا عسكرية مهيبة جسدت قوة‬ ‫متاسك املؤسسة العسكرية‪ ،‬والروح االنضباطية العالية واملعنويات‬ ‫املرتفعة ملنتس� � ��بيها‪ ،‬موجهة من خالل تلك العروض رسالة للداخل‬ ‫واخل� � ��ارج مع ًا‪ ،‬بان اجليش واألم� � ��ن هما درع الوطن احلصني‪ ،‬وان‬ ‫والء هذه املؤسسة هو لله او ًال وثم للوطن والشعب‪ ،‬بعيد ًا عن الوالءات‬ ‫السياسية واحلزبية واملناطقية الضيقة‪ ،‬وان على ابطالها االشاوس‬ ‫تقع املس� � ��ؤولية‪ ،‬العظيمة في االنتص� � ��ار للوطن وقضايا ابنائه‪ ،‬وفي‬ ‫الذود عنه وحماية س� � ��يادته‪ ،‬وتوفير االمن واالس� � ��تقرار اللذين هما‬ ‫الركيزة االساسية للنهوض به وبنائه ورقيه وتطوره وازدهاره‪..‬‬ ‫كما عكس� � ��ت تلك االحتفاالت العس� � ��كرية املهيبة ان املؤسس� � ��ة‬ ‫الدفاعي� � ��ة واالمنية قوي� � ��ة وعصيبة امام كل التحدي� � ��ات وانها دوم ًا‬ ‫وأبد ًا في صف الوطن وأبنائه‪ ،‬وستضرب ‪-‬كعادتها في كل املراحل‬ ‫واملنعطف� � ��ات التاريخية العصيبة‪ -‬بيد من حديد كل من تس� � ��ول له‬ ‫نفس� � ��ه املس� � ��اس بامن هذا الوطن واس� � ��تقراره ومصاحله الوطنية‬ ‫العليا‪..‬‬ ‫واجلميل في تدش� �ي��ن العام التدريبي ‪2014‬م انه جاء وقد قطعت‬ ‫قواتنا املس� � ��لحة واالمن ش� � ��وط ًا ال بأس به في عملية اعادة الهيكلة‪،‬‬ ‫وقد كان للقيادة السياس� � ��ية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫القائد األعلى للقوات املس� � ��لحة والق� � ��رارات التاريخية التي اتخذها‬ ‫بهذا الش� � ��ان الدور الرئيسي واالهم في سير عملية الهيكلة بنجاح‬ ‫واحلفاظ على تالحم ومتاسك املؤسسة الدفاعية واالمنية وقيادتها‪.‬‬


‫‪ 7‬مليارات و‪ 216‬مليون دوﻻر مديونية اليمن اخلارجية حتى نوفمبر املاضي‬ ‫انخفض���ت مديوني���ة اليم���ن اخلارجي���ة لتصل في‬ ‫نوفمبر املاضي الى سبعة مليارات و‪ 216‬مليون دوﻻر‪.‬‬ ‫واوض���ح التقرير الص���ادر ع���ن البنك املرك���زي ان‬ ‫املديونية املس���تحقة للدول االعضاء في نادي باريس‬ ‫انخفضت مببلغ ‪ 20‬مليون دوﻻر ليبلغ الرصيد املتبقي‬ ‫مليار ًا و‪ 627‬مليون دوﻻر‪.‬‬ ‫بينما انخفضت مديونية اليمن ملؤسسات التمويل‬ ‫الدولية ‪ 31‬مليون دوﻻر ليسجل الرصيد املتبقي ثالثة‬ ‫مليارات و‪ 528‬مليون دوﻻر اجلزء االكبر لصالح هيئة‬ ‫التنمية الدولية باكثر من ملياري دوﻻر‪.‬‬ ‫واس���تقر رصي���د املديوني���ة املس���تحق لل���دول غير‬ ‫األعضاء في ن���ادي باريس عند الس���قف املس���جل في‬ ‫اكتوبر الذي س���بق والبالغ مليار و‪ 543‬مليون دوﻻر‪،‬‬ ‫اجلزء االكبر منها للصندوق السعودي‪.‬‬ ‫وكش���ف التقري���ر ان احتياط���ي اليم���ن م���ن النق���د‬ ‫االجنبي وصل إلى خمسة مليارات و‪ 563‬مليون دوﻻر‪،‬‬ ‫بارتفاع طفيف بلغ ‪ 3٫2‬مليون دوﻻر في نوفمبر‪2013‬م‬

‫‪13‬‬

‫بعد سلسلة من التراجعات خالل االشهر التي سبقت‪،‬‬ ‫كان آخرها انخفاضه مبا يقارب ‪ 100‬مليون دوﻻر في‬ ‫اكتوبر ‪.2013‬‬ ‫وتغطي احتياطيات اليمن من النقد االجنبي خمسة‬ ‫أشهر من واردات البلد من السلع واخلدمات‪.‬‬ ‫وقال البن���ك املرك���زي ان االحتياطي���ات اخلارجية‬ ‫حققت اس���تقرارا نس���بيا خالل نوفمب���ر املاضي على‬ ‫الرغم من اس���تمرار قيام البن���ك بتوفير مبال���غ كبيرة‬ ‫من النقد االجنبي ﻻستيراد املشتقات النفطية واملواد‬ ‫الغذائية االساس���ية والتي بلغت فاتورتها االجمالية‬ ‫ثالثة ملي���ارات و‪ 308‬مالي�ي�ن دوﻻر منذ بداي���ة العام‬ ‫املاضي حتى نهاية شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫وبحس���ب التقرير‪ ،‬فق���د انخفض الع���رض النقدي‬ ‫خالل ذات الش���هر الى ثالث���ة تريليون���ات و‪ 55‬مليار‬ ‫ريال بتراجع بل���غ ‪ 24‬مليار ريال ع���ن اكتوبر‪2013‬م‪..‬‬ ‫فيما كان اجمالي العرض النق���دي في نوفمبر ‪2012‬م‬ ‫ما يقارب ‪ 2‬تريليون و‪ 682‬مليار ريال‪.‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫رؤى‬

‫رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق االسمنت لـ«‬

‫أهمية االستثمارات‬ ‫األجنبية اقتصادي ًا‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫ليس بخ���اف على املس���تثمرين ورج���ال امل���ال واالعم���ال واملصرفيني في‬ ‫بالدنا بصف���ة خاص ًة وبلدان العال���م كافة بأن التعامل بالقط���ع االجنبي كان‬ ‫يحقق ارباح ًا طائلة فمنذ إحدى عش���ر عام ًا أصبح ال���دوالر يتراجع بصورة‬ ‫دائمة مقابل عملة االحتاد االوروبي اليورو بصفة خاصة والعمالت الصعبة‬ ‫االخرى مما أدى ال���ى جتاوز اداء اقس���ام القطع االجنبي ومختلف االقس���ام‬ ‫االخرى التي تتعامل مع االدوات املالية من سندات واسهم واملشتقات املالية‬ ‫االخرى واملقيمة بعملة العم سام اضافة الى أقسام صيرفة االستثمارات التي‬ ‫تباطأ نشاطها عام ًا بعدم عام‪ ،‬ويتوقع معظم اخلبراء املاليني واالقتصاديني‬ ‫تراجع ص���رف ال���دوالر األمريكي مقاب���ل العم�ل�ات األخرى‪ ،‬وعمل���ة االحتاد‬ ‫االوروب���ي بصف���ة خاصة على ض���وء تخل���ي الوالي���ات املتحدة عن سياس���ة‬ ‫الدوالر القوية التي كانت متعبة في السابق بحيث مت التخلي عنها منذ عام‬ ‫‪١٩٩٥‬م وحتى يومنا هذا فاالعتقاد السائد لدى احلكومة الفدرالية االمريكية‬ ‫بان ال���دوالر اصبح قوته ترتك���ز الى ثق���ة اجلماهير به وباس���تطاعة الدوالر‬ ‫التصدى لعمليات التزوير‪ ،‬كما ان اخلبراء االقتصاديني واحملليني يحزمون‬ ‫بأن احلكومة الفدرالية ستستمر في الس���عي الى خفض قيمة الدوالر مقابل‬ ‫العمالت الصعبة االخرى حيث يشكل هذا االجراء اداة اساسية في سياسة‬ ‫مكافحة التباطؤ واالنكماش وتنش���يط وخفض معدل الفوائد والضرائب إال‬ ‫انه من خالل اطالعي الدائم على التقاري���ر االقتصادية الصادرة من االحتاد‬ ‫االوروبي والبنك املركزي االوروبي املتواجد ف���ي فرانكفورت باملانيا بصفة‬ ‫دائمة وإلى العجز الدائم في ميزانيات الوالي���ات املتحدة االمريكية‪ ،‬أجد أن‬ ‫هناك اس���تمرار ًا في التراجع بس���عر صرف الدوالر مقاب���ل العمالت االخرى‬ ‫واليورو بصفة خاصة‪.‬‬ ‫ونظر ًا للتحسن املس���تمر القتصاديات بعض دول االحتاد االوروبي وفي‬ ‫مقدمتها جمهورية املانيا االحتاديةالتي تعلن بصورة دائمة عن زيارة نشاطها‬ ‫االقتصادي وانعدام الركود االقتص���ادي واالنكم���اش‪ ..‬فاالنكماش والركود‬ ‫االقتصادي مهما كان نوعهما س���وا ًء في الواليات املتح���دة االمريكية او في‬ ‫أي بلد من البلدان من ش���أنه اقالق املس���تثمرين حول اداء اس���هم وس���ندات‬ ‫الش���ركات مما يخفض من التدفق���ات النقدية نح���و امريكا او البل���دان التي‬ ‫حتتاج الى متويالت لتمويل مشاريعها االستثمارية االستراتيجية وبالتالي‬ ‫تراجع الطلب على عملة الدوالر واالس���تثمار فيه‪ .‬إال انه يحتم على الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية بذل املزيد من اجلهود في حتريك العجلة االقتصادية وزيادة‬ ‫صادراتها الى اخلارج مما يساعدها فى اعادة اجتذاب واستقطاب املزيد من‬ ‫االستثمارات األجنبية‪ ،‬ومما س���بق يتضح انه الميكن االستمرار في حتقيق‬ ‫املزيد من املكاس���ب من التعامل بالقطع االجنبي وبصف���ة خاصة اليورو من‬ ‫دون مخاط���ر أكبر نتيجة تزاي���د التقلب���ات املتواصلة مما يعن���ي ان االجتار‬ ‫والتعامل بالقطع االجنبي س���وف يلحق ضرر ًا كبير ًا وخس���ائر املستثمرين‬ ‫واالقتصاديات وللدول املستثمرة في هذا القطع وتصبح نقمة وليست نعمة‬ ‫على املستثمرين واصحاب رؤوس االموال دو ًال ومؤسسات وافراد ًا‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫أحمد سعيد شماخ‬

‫في ظل غياب الدولة‪ ..‬هل يكون‬ ‫كل شيء ممكن ًا؟! (‪)2-2‬‬

‫هناك فوارق طبقية وفوارق اخ���رى كبيرة في مس���توى التنمية بني املدن‬ ‫احلضرية نفس���ها وبني املناطق الريفية والقرى البعي���دة ومناطق االطراف‬ ‫وهذه الف���وارق قد أتاح���ت املجال اكثر م���ن أي وقت مضى ال���ى تكوين نخب‬ ‫وطبقات اجتماعية غنية جد ًا وأخرى فقيرة ج���د ًا تعيش في احلد االدنى من‬ ‫السعرات احلرارية املقررة دوليا التي حتافظ فقط على البقاء‪ ،‬وهذا هواحد‬ ‫إشكال الفقر احلديث في زمن العوملة واقتصاد السوق املفتوح كما ان التحسن‬ ‫في بعض املؤشرات واخلدمات األساسية وخصوصا منها في مجال التعليم‬ ‫الضعيف الذي لم يخلق بعد أي فرص عمل جديدة اوأي نشاطات اوفعاليات‬ ‫اقتصادية في البالد قابل لالستمرار كان من ابرز هذا التراجع ان تدهورت فيه‬ ‫حصة الزراعة نس���بة لناجت احمللي اإلجمالي بنحو ‪ %12‬عام ‪2010‬م‪ ،‬وميكن‬ ‫القول ان قضية الفقر هنا ليس���ت خصوصية مينية باعتبار ان احلد من هذه‬ ‫القضية هي احد ابرز أهداف االلفية التي وضعتها االمم املتحدة عام ‪2000‬م‬ ‫والتي تطالب فيها بخفض نسبة الفقر واجلوع الى النصف بحلول عام ‪2015‬م‬ ‫والذي اكد فيه زعماء العالم خ�ل�ال القمة العاملية من جدي���د التي التأمت في‬ ‫ايلول ‪2005‬م التزامهم بتحقيق األهداف اإلمنائي���ة لأللفية في حدود املوعد‬ ‫النهائي ‪2015‬م والذي عل���ى اثره تبنت البل���دان النامية والت���ي من ضمنها‬ ‫اليمن في العام ‪2006‬م إستراتيجيات وطنية ش���املة للوصول الى األهداف‬ ‫اإلمنائي���ة لأللفية‪ ،‬غير ان اليمن قد فش���لت في تنفيذ تل���ك األهداف اإلمنائية‬ ‫املتفق عليها دوليا بل وقد ازدادت حدة تلك القضايا واملشكالت اكبر تعقيدا‬ ‫يوما بعد يوم الى ان جاءت الثورة الش���بابية الس���لمية مطل���ع العام ‪2011‬م‬ ‫وما نتج عنها من افرازات جديدة مصاحبة للثورة وما خلفته تلك املواجهات‬ ‫مآس ودمار وخس���ائر بش���رية ومادية امتدت حتى اليوم مخلفة وراءها‬ ‫من ٍ‬ ‫الدمار واخلرب والويالت قضت على األخضر واليابس والتي غيرت املفاهيم‬ ‫واملؤش���رات وجعلت من قضية النه���وض االقتص���ادي واالجتماعي معضلة‬ ‫ش���اقة وصعبة تتطلب املزيد من اجلهود املضنية والتركي���ز واألداء الواعي‬ ‫في ظل ما نعيشه اليوم من خصائص اقتصادية واجتماعية تبشر مبستقبل‬ ‫زاهر ومثمر وواعد إن ش���اء الله‪ ،‬غي���ر أنه ينبغي ان نعي انن���ا ال زلنا نعيش‬ ‫حتى اللحظة في ظل استمرار السياسات االقتصادية واالجتماعية السابقة‬ ‫التي ما تزال تقوم على توس���يع قاعدة الفقر وتهميش املزيد من املثقفني من‬ ‫ابناء الشريحة الفقيرة التي امتدت ايضا الى القطاعات االقتصادية املنتجة‬ ‫كالزراعة واالس���ماك والصناعة واخلدم���ات‪ ،‬فتحقي���ق النمواالقتصادي في‬ ‫اليمن ينبغ���ي ان يقت���رن بتوزيع الثروة بش���كل ع���ادل فعلى س���بيل املثال ال‬ ‫احلصر ان احل���د االدنى لألجور واملرتبات ش���به ثابت ال يس���ير م���ع الزيادة‬ ‫في اسعار الس���لع واخلدمات التي ارتفعت بنس���ب عاليه فاقت كل التوقعات‬ ‫والذي ال يقابله أي حتس���ن في املس���توى املعيش���ي عل���ى ارض الواقع وهذا‬ ‫االمر يعرض ش���بكة االمان االجتماعي الختالالت كبيرة وخطيرة تبدواليوم‬ ‫مالمحها التي تنبئ بحدوث كارثة انس���انية كبرى محقق���ة اذا لم تقم الدولة‬ ‫ومعها منظمات املجتمع املدني بسرعة عمل املعاجلات العلمية السريعة من‬ ‫خالل ايجاد البدائل املثلى لسياسات اقتصادية واجتماعية واعية وصحيحة‬ ‫تخرج البلد وافراد املجتمع من هذا الركود واجلمود اخلطير‪ ،‬فاحلد االدنى‬ ‫لالجور واملرتبات لم تعد اليوم مالئمة على االطالق لقياس خط الفقر‪ ،‬ألنها ال‬ ‫تعبر عن مجموع احلاجات االساسية لالسرة اليمنية حيث ان متوسط دخل‬ ‫الفرد في اليمن ال يتناس���ب ابد ًا مع الزيادة في مس���توى املعيش���ة املوجودة‬ ‫حاليا والتي ال ميكن ان جنت���از حل هذه القضاي���ا االقتصادية واالجتماعية‬ ‫اال عبر وجود سياس���ات واعية بديلة عن تلك السياس���ات السابقة واالجتاه‬ ‫نحواكتشاف مصادر جديدة وبديلة تؤدي الى استغناء اليمنيني واعتمادهم‬ ‫على الصدقات والقروض اخلارجية من الدول ومن الصناديق واملؤسس���ات‬ ‫الدولية غير ان هذه التمنيات ال تزال بعيدة املنال عن التحقق في ظل استمرار‬ ‫السياسات السابقة حتى اللحظة والذي على ضوئه سيظل اليمن يقبع مدة‬ ‫طويلة جدا ولرمبا يزيد ذلك عن املائة عام اذا لم تقم الدولة واحلكومة احلالية‬ ‫اواحلكومات املتعاقبة بتغيير استراتيجياتها وخططها وسياساتها الدخلية‬ ‫واخلارجية نحواالفضل‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫إحالل الفحم في كل من مصنعي عمران والبرح سيساعدنا في املنافسة بشكل أكبر‬ ‫{ دع�������م وزي���������ر ال����ص����ن����اع����ة وال����ت����ج����ارة‬

‫أكد المهندس علي علي عبدالوهاب جباري رئيس مجلس‬ ‫إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق االسمنت‬ ‫أن الوضع الحالي للمؤسسة يتحسن بالتدريج‪ ..‬وكشف جباري‬ ‫عن كثير من القضايا المتعلقة بصناعة االسمنت والمشاكل‬ ‫والصعوبات التي واجهت المؤسسة خالل الفترة السابقة‬ ‫وكيف تم تجاوزها والخطط المستقبلية للمؤسسة من خالل‬ ‫اللقاء الذي اجرتة معه الصحيفة‪..‬‬ ‫لقاء‪ :‬فؤاد القاضي– معاذ اليوسفي‬ ‫> عانت املؤسس� � ��ة قبل فت� � ��رة من صعوبات واش� � ��كاليات‬ ‫كثيرة‪ ..‬هل باإلمكان إعطاء القارئ صورة عن تلك الصعوبات‬ ‫وكيف استطعتم جتاوزها؟‬ ‫<< مؤسسة اإلس���منت واحدة من املؤسس���ات الكثيرة التي‬ ‫أسس���تها وأنش���أتها الدول���ة لتوفي���ر االحتي���اج املجتمع���ي من‬ ‫اخلدمات والس���لع وكان ذلك في وق���ت مبكر لم يتمك���ن في حينه‬ ‫أي ًا م���ن القطاع اخلاص القي���ام بهذه املش���اريع لضعف التموين‬ ‫املال���ي واالفتق���ار إل���ى البني���ة اإلدارية الت���ي متكنها من اس���ناد‬ ‫النجاح للمشاريع الكبيرة واملتوسطة‪..‬وعلى هذا األساس نشأت‬ ‫املؤسس���ة في ظروف متطلبات البناء التي ظهرت احلاجة إليها‬ ‫بعد هبوب رياح التغيير التي دشنتها ثورة ‪26‬سبتمبر‪ ..‬وخالل‬ ‫مس���يرتها تألقت في حتقيق الكثير من املكاس���ب مادي ًا وبجودة‬ ‫إنتاج يشهد لها معظم البناء املسلح القائم في معظم املدن اليمنية‬ ‫ومادي ًا ما نش���هده في إضافة خط جديد مبصنع إسمنت عمران‬ ‫بطاق���ة مليون طن بتموي���ل ذاتي أي مت إضاف���ة الضعفني إلنتاج‬ ‫املصنع إضافة إلى مساهمتها الكبيرة مالي ًا في مشروع مصنع‬ ‫إس���منت باجل‪ -‬قيد املراحل النهائية في اإلنش���اء بطاقة (‪)750‬‬ ‫ألف طن في العام حيث دفعت ‪25‬مليون دوالر كدفعة أولى إضافة‬ ‫إلى نفقات إدارة املشروع ونفقات االستشاري‪ ،‬الذي كلفنا الكثير‬ ‫من األموال ومما يؤسف له أن الكثير ال يفهم الطاقة الكامنة التي‬ ‫متلكها مؤسسة بحجم ونشاط مؤسسة اإلسمنت‪.‬‬ ‫وهنا أذكر أنها غلت املليارات الكثيرة إل���ى خزينة الدولة في‬ ‫شكل أرباح وضرائب وتسوية أس���عار عندما كانت أسعارنا أقل‬ ‫من أس���عار املس���تورد حيث كان الفارق يدفع إل���ى خزينة الدولة‬ ‫كمسمى تسوية أس���عار ‪.‬ولكن تغيرت السياس���ات االقتصادية‬ ‫القائمة‪ ..‬مطل���ع القرن احلالي ش���جعت األرب���اح وتنامي الطلب‬ ‫على اإلس���منت القطاع اخلاص الذي أنشأ مشاريع إنتاج عديدة‬ ‫إلنتاج اإلسمنت حيث اعتمدت هذه املشاريع على استخدام الفحم‬ ‫كوقود أساسي متاش���ي ًا مع املتغيرات التي حدثت في العالم كله‬ ‫نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وهنا أشير إلى أننا بدأنا إنتاجنا في‬ ‫مصنع عمران في شهر فبراير ‪1982‬م باستخدام املازوت بسعر ال‬ ‫يتجاوز ريالني للتر بينما أصبح خالل السنوات األخيرة ‪160‬ريا ًال‬ ‫للتر في املتوسط أي تضاعف ثمانني مرة‪..‬‬ ‫وقد تنبهت املؤسس���ة لهذا األم���ر منذ فترة وب���دأت إجراءات‬ ‫مناقصة أح�ل�ال الفحم وكلنا نعلم إج���راءات القانون الذي يأخذ‬ ‫أحيانا زمن ًُا أكثر من الالزم‪..‬‬ ‫> حتدثتم عن الصعوبات‪ ..‬ما الذي قمتم به منذ توليتم هذا‬ ‫القطاع لتجاوز االزمة؟‬ ‫<< عند تزايد العرض في اإلس���منت الذي ساهم فيه القطاع‬ ‫اخلاص بدء ظهور مش���كلة الكلفة العالية بس���بب اسعار الوقود‬ ‫املرتفعة تبعها أحداث ‪2011‬م التي أثرت بشكل كبير وبالتالي بدأ‬ ‫مسلسل اخلسائر اعتبار ًا من ‪2009‬م وحتى اآلن‪..‬‬ ‫ولهذا ولتجاوز اخلسائر ركزنا بداية تعييني على ثالثة أشياء‬ ‫أعادت العمل إلى مش���روع مصنع إسمنت باجل الذي توقف عام‬ ‫ً‬ ‫وفع�ل�ا حت���ول املوق���ع إلى ورش���ة عمل وأصب���ح االن في‬ ‫‪2011‬م‬ ‫مراحل إنشائه األخيرة‪ ،‬هذا العمل سيضع املصنع من املستهلك‬ ‫الصافي الذي يجري تغطيه نفقاته مبوظفيه الذين يصل عددهم‬ ‫إلى ‪ 808‬موظفني أيضا نفقات املش���روع من روات���ب والتزامات‬ ‫اخرى مبش���روعه من عائدات املصانع األخرى خصوص ًا مصنع‬ ‫إس���منت عمران إلى مصنع يحقق عائد ًا لنفس���ه ويدعم غيره إذا‬ ‫تطلب األمر وهذا هو اإلجراء السريع امللح لوقف التدهور املالي‬ ‫وعلى الصعيد املس���تدام فإننا قد أجنزنا مناقصة أحالل الفحم‬ ‫كل من مصنعي عمران والبرح والتي سنعرضها على اللجنة‬ ‫في ٍ‬ ‫العليا للمناقصات خالل الفترة القادمة الستكمال اإلجراءات بهذا‬ ‫أؤكد إننا سنعيد املؤسسة مبصانعها الى سابق عهدها املتألق‪،‬‬ ‫وبالتالي س���نتمكن من املنافسة وسنستعيد أس���واقنا علم ًا بأن‬ ‫مصنع عمران حت���ى مع الكلف���ة احلالية ال يعاني م���ن صعوبات‬ ‫في التس���ويق حيث بلغت مبيعات���ه ف���ي ‪2013‬م (‪)1.010.514‬‬ ‫طن ًا إسمنت وسيتحسن وضعه مع احالل الفحم الذي سيساهم‬ ‫في تخفيض الكلفة وبالتالي حتقي���ق عوائد كبيرة مع انخفاض‬ ‫ملموس في اسعار البيع‪ ..‬ومن هنا نركز على استمرار استكمال‬ ‫مشروع اخلط اجلديد ملصنع إسمنت باجل ووضع مناقصة أحالل‬ ‫الفحم حيز التنفيذ ورفع سقف املبيعات هذه األمور كل همنا ألن‬ ‫فيها جناح املؤسس���ة واس���تمرارها بعد أن نحقق هذه األهداف‬ ‫البد من إعادة النظر في كل ما من ش���أنه إعاقة سيرتها وبالتالي‬ ‫سنركز على اإلصالح اإلداري واملالي والفني كمتطلبات أساسية‬ ‫للوقوف على أقدامنا في سوق مفتوحة املنافسة وتقدمي اجلودة‬ ‫واألسعار ركائز أساسية للبقاء واالستمرار‪ ..‬وعند تسلمي مهام‬ ‫عملي طلبت تقرير ًا عن الوضع املالي من االلتزامات وحس���ابات‬ ‫البنوك وكان الوضع مفاجئ ًا حتى بالنسبـة لـي أنا أبن املؤسسة‬ ‫حيث كان رصيدنا فـي البنوك ‪48‬ملي���ون ريال فقـط وإذا ما قارنا‬ ‫هذا املبلغ بنفقات التشغيل اليوميـة الطبيعية ملصانع املؤسسة‬ ‫فإن���ه ال يكفي اال لس���داد س���اعات من نفق���ات التش���غيل اليومية‬ ‫بينما كانت أرصدة املؤسس���ة عش���رات املليارات في البنوك في‬ ‫وقت مضى‪ ..‬هنا نش���عر بالرهب���ة واخلوف والتح���دي‪ ..‬مزيج ًا‬ ‫من املش���اعر التي ق ّلما جتتمع‪ ,‬وأذكر أني قل���ت لوزير الصناعة‬ ‫أنني الوحيد الذي لم استمتع بفرحة القرار يوم صدوره ملعرفتي‬ ‫للتحديات الكبيرة املعقدة التي تواجه املؤسسة‪ ،‬حالة شبه إفالس‬ ‫أوض���اع إدارية متردية‪ ،‬ف���ي جميع مصانعه���ا والتزامات كثيرة‬ ‫للغير تبدو غير مقدور عليها‪ ،‬اآلثار اخلطرة لتراكمات التوظيف‬ ‫العشوائي ونوعيه األداء‪ ,‬انفالت إداري يهدد بكارثة على مستوى‬ ‫املؤسسة ومصانعها تصدر املشهد واستقالله من قبل مجموعة لم‬ ‫تقدم شيئ ًا وليس في مقدورها تقدمي شيئ ًا سوى الفوضى ومما‬ ‫يؤسف له أنهم مسموعون في أماكن كثيرة دون معرفة مبخاطر‬ ‫االصغاء ملن يحاولون توظيف الضعف اإلداري في مرافق الدولة‬ ‫لصالح الفوضى وتضليل اجلهات الرسمية‪..‬‬ ‫على صعيد املصانع أكبرها عمران يعاني من الفراغ اإلداري‬ ‫األمر الذي استغله أفراد بدون وازع من مسؤولية حلشد العمال‬

‫ال����ل���ا م������ح������دود س������اه������م ف������ي ح������ل ك��ث��ي��ر‬ ‫م������ن امل�����ش�����اك�����ل األس�����اس�����ي�����ة ل���ل���م���ؤس���س���ة‬

‫م‪ /‬علي جباري‬

‫وتضليله���م‪ ،‬فكثرت التوقف���ات واالعتداء على موظفي الش���ؤون‬ ‫اإلدارية والدع���وة إلى إضرابات وممارس���ة ابت���زاز دفع املصنع‬ ‫مقابلها اثمان ًا باهظة‪..‬‬ ‫مصنع البرح انقس���ام حاد داخ���ل املصنع والذي ل���م يهدأ إال‬ ‫بجهود كبي���رة وتدخ���ل الس���لطات باحملافظة‪ ،‬باج���ل توقف تام‬ ‫وإنفاق مال���ي كبير من عوائ���د طحن كمي���ات كبيرة م���ن الكلنكر‬ ‫املرحلة من عمران والبرح إلى باجل والتي يقوم بطحنها وبيعها‬ ‫اسمنت دون اعادة حتى جزء من قيمته الى املصانع االخرى‪..‬‬ ‫اإلدارة العام���ة عان���ت الكثي���ر م���ن االنقس���ام والفوض���ى‬ ‫واإلضرابات وتنازع األهواء‪..‬‬ ‫معاجلة هذه األوضاع تطلب���ت الكثير من اجله���ود والتبصر‬ ‫لتهدئتها والتركي���ز على اإلنت���اج واملبيعات واس���تئناف العمل‬ ‫مبش���روع اس���منت باجل وبجه���ود الكثير م���ن أبناء املؤسس���ة‬ ‫ومصانعها والذين أطالعناهم وبشفافية عن أوضاعنا وان األمر‬ ‫لم يعد يس���تدعي الدفاع عن مصالح عامة فق���ط وإمنا الدفاع عن‬ ‫«النفس» الدفاع عن «املع���اش» فكانت ال���روح اجلماعية اخلالقة‬ ‫ألبناء هذه املؤسس���ة ه���ي العامل األه���م في مس���اعدتنا لتجاوز‬ ‫احلافة حتى تظهر نتيجة املعاجلة األولية «بتشغيل مصنع باجل‪,‬‬ ‫واملعاجلة األساسية بإحالل الفحم بد ًال عن املازوت وال انس هنا‬ ‫دعم االخ‪ /‬وزير الصناعة والتجارة الال محدود ملساعدتنا في حل‬ ‫كثير من املشاكل االساسية‪.‬‬ ‫> املازوت– أكياس التعبئة– الصيان� � ��ة‪ ..‬ما هي خططكم‬ ‫املستقبلية في هذا اجلانب؟‬ ‫<< يعتبر امل���ازوت الهم األكبر ألنه جعلنا اش���به مبحصلني‬ ‫لدفع فواتير ش���ركة النفط التي نبتاع املازوت منها وقـد حصلنا‬

‫{ اس�����ت�����ل�����م�����ت امل�����ؤس�����س�����ة‬ ‫ورص�����ي�����دن�����ا ف����ـ����ي ال���ب���ن���وك‬ ‫‪48‬م��ل��ي��ون ري��ال فقـط وهو‬ ‫ال يكفي لسداد ساعات من‬ ‫ن��ف��ق��ات التشغيل اليومية‬ ‫علـى عـروض كادت أن تخرجنا مـن املشكلـة املاليـة‪ ..‬ولكن عندما‬ ‫نتكلم عن الوق���ود بكافة أنواع���ه فإننا نتكلم عن س���لعة متحركة‬ ‫أس���رع من الذهب والطلب احلال���ي على الوقود كبي���ر فمع ثبات‬ ‫اإلنتاج العاملي دخل مس���تهلكون ش���رهون جدد كالصني والهند‬ ‫والبرازيل‪..‬‬ ‫وبالتال���ي عمليات الع���رض ومتطلبات املوافقة على الش���راء‬ ‫نأخذ ف���ي أحس���ن األح���وال القليل م���ن األي���ام‪ ،‬وأمام إج���راءات‬ ‫مناقص���ات الدول���ة والت���ي تبدأ م���ن اجله���ات املس���تفيدة تطلب‬ ‫األمر ثالثة أش���هر حتى وافق مجلس الوزراء على الش���راء نظر‬ ‫آلن القيمة كبيرة بهذه اإلجراءات املطولة فاتت الفرصة والعيب‬ ‫ليس في األفراد ولكن في القوانني النافذة التي بحاجة إلى إعادة‬ ‫نظر ألننا نعمل في مؤسسة يتحقق استمرارها باتخاذ القرارات‬ ‫العاجلة وال حتتمل اإلجراءات الطويلة وهي ذات طبيعة جتارية‬ ‫صناعي���ة والوقت هو من س���يقرر جناح���ك وربحك او فش���لك او‬ ‫اخفاقك‪..‬‬ ‫أما في ما يتعلق بالصيانة فهي جتري وفق برامج محددة وال‬ ‫تؤثر فترات الصيانة على مس���توى املبيع���ات ألننا نعد املخزون‬ ‫الكافي الذي يحافظ على مستوى املبيعات اثناء توقف اإلنتاج‪..‬‬ ‫مس���تقب ً‬ ‫ال طموحنا تقلي���ل فت���رات التوقف عن اإلنت���اج ورفع‬ ‫مستوى األداء في صيانة اآلالت ورفع مستوى املبيعات وخفض‬ ‫الكلف���ة وه���ذا ما سنس���عى إلي���ه وكل من يعم���ل بهذه املؤسس���ة‬ ‫ومصانعها‪..‬‬ ‫> هل ما طرحة وزير املالية في مقابلة له عن وجود صعوبة‬ ‫في اخضاع املؤسس� � ��ة لالش� � ��راف واملراقبة حقيقة‪ ..‬وما هو‬ ‫الوضع املالي للمؤسسة؟‬ ‫<< املؤسس���ة تخض���ع ألش���راف وزي���ر الصناع���ة والتجارة‬ ‫وتتمتع بحكم قانون إنشائها باستقاللية مالية وإدارية ولكنها‬ ‫كسائر مؤسسات الدولة تخضع ألجهزة الرقابة املختلفة والوضع‬ ‫املالي سبق وأن أشرت إليه‪..‬‬ ‫> وماذا عن انتاج املؤسسة خالل العام املنصرم ‪2013‬م؟‬ ‫<< إنتاج املؤسس���ة في ‪2013‬م أحس���ن حا ًال منه ف���ي العام‬ ‫املالي ‪2012‬م فقد بلغ إنتاج مصنعي عمران (‪ )1.010.514‬طن ًا‬ ‫والبرح (‪ )215.038‬طن ًا على التوالي أما مصنع باجل فمتوقف‬ ‫منذ العام ‪2009‬م فيما عدا طحن الكلنكر الذي كان يرحل إليه من‬ ‫مصنعي عمران والبرح‪..‬‬ ‫وفي الوق���ت الراهن يقتص���ر الترحيل على احتياج مش���روع‬ ‫التوس���عة من اإلس���منت وعل���ى كل حال بل���غ اإلنت���اج اإلجمالي‬ ‫‪ 1.215.552‬طن��� ًا بزيادة ‪ 164,308‬أطنان مقارن���ة بالعام املالي‬ ‫‪2012‬م الذي بلغ خالله اإلنتاج ‪1,051,244‬طن ًا‪..‬‬ ‫> هل الش� � ��ركة الصينية ستعود الس� � ��تكمال ما تبقى من‬ ‫اعمالها املتعلقة بتوسعة مصنع باجل؟‬ ‫<< استأنفت الشركة الصينية عملها مبوقع مشروع التوسع‬

‫{ إن����ت����اج امل���ؤس���س���ة ف����ي ‪2013‬م أح��س��ن‬ ‫ح ً‬ ‫��������اال م����ن����ه ف�����ي ال�����ع�����ام امل�����ال�����ي ‪2012‬م‬ ‫مبصنع باجل ابتداء من نهاية يناير ‪2013‬م وقبله كانت قد طالبت‬ ‫بغرامات تأخير كشرط لعودتها إلى موقع العمل متحججة بفقرة‬ ‫الظروف القاهرة املنصوص عليها بالعقد وقد متت تسوية هذه‬ ‫املشكلة قبل تعييني مبلحق اتفاقية تكميلية تشترط دفع ‪ 3‬ماليني‬ ‫دوالر على ستة أقساط وقد دفعنا منها حتى اآلن قسطني‪..‬‬ ‫> هل االصالحات القادمة ستس� � ��اهم ف� � ��ي تخفيض كلفة‬ ‫االنتاج؟‬ ‫<< كلفة اإلنتاج مرهونة مبكونات الكلفة ونسبها في صناعة‬ ‫اإلسمنت كلفة الوقود والطاقة ولوازم اإلنتاج األخرى تشكل من‬ ‫(‪ )%85، 80‬من إجمال���ي الكلفة ألنها من الصناع���ات التي تعتمد‬ ‫على التوظيف الكثيف لرأس املال ولهذا يبذل مصنعو اإلسمنت‬ ‫املتفهمون لطبيعتها جهودهم للتدقيق والرقابة على هذا اجلانب‬ ‫كون التركيز عليها يأتي بوفر مالي محسوس بينما الرواتب وما‬ ‫في حكمها الذي تتراوح ب�ي�ن ‪ ،%15 - %10‬من الكلفة فإنها مقيدة‬ ‫بإجراءات القانون الذي ينظم صرفها فيما عدا املكافآت واحلوافز‬ ‫التي نعتبرها عنصر ًا مهما في تخفي���ض الكلفة ملا ملردودها من‬ ‫أهمية في تخفيض الكلفة وأضرب لك مث ً‬ ‫ال التشغيل املديد لألفران‬ ‫يوفر لنا الكثير ألن توقف فرن عن العمل ألي س���بب من األسباب‬ ‫معناه خسارة تصل إلى عشرات املاليني احيان ًا كمن يحرق نقوده‬ ‫في موقد ومثل آخر تخفي���ض لتر واحد من الوق���ود في العملية‬ ‫التشغيلية في عمران مث ً‬ ‫ال يوفر لنا ‪1.5‬مليون لتر في السنة وهذا‬ ‫ما تس���اوي قيمته باألس���عار اجلارية (‪ )234‬مليون ريال سنوي ًا‬ ‫وأنا أجزم أن رصيد خبراتنا من مش���غلني ومشرفني ومهندسني‬ ‫مبقدورهم تخفيض حتى ‪ 5‬لترات وقود لكل طن من اإلسمنت وهذا‬ ‫معناه احلصول عل���ى (‪ )1.160‬مليار ريال وهذا الرقم يس���اوي‬ ‫مرتب سبعة أشهر لكافة موظفي املصنع‪ ..‬اال تتفق معي أن هناك‬ ‫سحر ًا من التأثير للحوافز واملكافآت‪..‬‬ ‫> حالي ًا املنافسة قوية مع القطاع اخلاص واملستورد وكذلك‬ ‫اسعارهم اقل‪ ..‬كيف ستصمدون أمام ذلك؟‬ ‫<< كل صناعة لها معايي���ر إنتاج ومكونات كلف���ة وفي عالم‬ ‫اليوم هن���اك توحيد غير قصدي ف���ي عناصر الكلف���ة املادية على‬ ‫مستوى العالم نتيجة لتطور التجارة وتوحيد املعاير واملقاييس‬ ‫واألسس الصناعية ونحن عندما نس���تكمل مشروع باجل ويبدأ‬ ‫اإلنتاج فإن ذلك س���يظهر للكثير ماذا تعن���ي الطاقة الكاملة الذي‬ ‫منلكها فتشغيله سيتم بالفحم ومشروع الفحم مولته املؤسسة‬ ‫والذي بلغ ‪17‬مليون دوالر وس���يعيد هذا املش���روع ملصنع باجل‬ ‫مجده الغابر ويدفع باملصنع بعد التشغيل الى واجهة املؤسسة‬ ‫النه عندئذ سيتمكن من املنافسة فض ً‬ ‫ال عن مكنون خبراته املميزة‬ ‫في انتاج االسمنت هذا من جانب ومن جانب آخر ستكون عملية‬ ‫منافسة مصنع إسمنت عمران عملية شاقة للراغبني في منافسته‬ ‫عند إدخال الفحم كوقود تشغيل ألن املصنع له من املميزات التي‬ ‫يفتقرله���ا اآلخرون فج���ودة اإلنت���اج مح���ل احت���رام وتقدير لكل‬ ‫العاملني في مج���ال البن���اء واإلنش���اءات وقريب ًا م���ن أكبر وأهم‬ ‫سوق في اليمن‪ ،‬فض ً‬ ‫ال إلى أنه حتى في ش���روط اإلنتاج احلالية‬ ‫له الصدارة في األس���واق احمليط به‪ ،‬وهنا أحب أن أشير الى أن‬ ‫مبيعاته اليومي���ة تتراوح بني ‪5‬األف إلى س���تة أالف طن أي أكثر‬ ‫من مائة ألف كيس يومي ًا بني مكيس وسائب‪..‬‬ ‫> انضمت بالدنا الى منظمة التجارة العاملية وس� � ��يصبح‬ ‫الس� � ��وق مفتوح ًا بش� � ��كل اوس� � ��ع مما هو علي� � ��ه االن‪ ..‬كيف‬ ‫ستتعاملون مع هذا الوضع اجلديد؟‬ ‫<< االتفاقيات التي وقعها ش���ركاء منظم���ة التجارة العاملية‬ ‫تعالج الكثي���ر من األمور تش���جيع ًا للتج���ارة العاملي���ة وتوحيد ًا‬ ‫للمعايير وال تسمح باإلغراق لذا ال تس���مح بالدعم أي ًا كان نوعه‬ ‫كما ذكرت س���ابق ًا فمعايير القطاعات الصناعيـ���ة املختلفـة تكـاد‬ ‫تكون واحدة في كثير من البلدان ونحن هنا قريبون من األسواق‬ ‫وفي حالة تخفيض الكلفة فلن يستطيع أحد منافستنا ألن تكاليف‬ ‫نقل اإلس���منت باهظة وغير ذلك فإن املنافس سيكون مدعوم ًا من‬ ‫املصدر بصورة أو بأخرى ولنا احلق مصنعي اإلسمنت اخلاص‬ ‫والعام الش���كوى للمنظمة إذا الحظنا وأثبتنا أي ش���يء من هذا‬ ‫القبيل ألن االتفاقيات املنبثقة عن املنظمة ال تسمح بالتمييز ولهذا‬ ‫ال نشعر بأي قلق‪..‬‬ ‫> العام ‪2014‬م‪ ،‬قد يكون اصعب من االعوام السابقة نتيجة‬ ‫انخفاض كمية النفط وسينعكس ذلك على اوضاع املالية يشكل‬ ‫عام وهو ما س� � ��يؤثر على االقتصاد ومنها مصانع االسمنت‪..‬‬ ‫كيف ستتعاملون مع هذا الوضع؟‬ ‫<< آن األوان أن نفكر بشيء من اجلد واملسؤولية ألن في هذا‬ ‫النوع من التفكير سالمتنا كأفراد وجماعات والعملية السياسية‬ ‫كان���ت محكمة وش���ارك فيه���ا اجلميع عب���ر ممثليهم م���ن أحزاب‬ ‫ومنظمات وهيئات وغيره���ا‪ ..‬وعلينا أن نتفه���م العالم املعاصر‬ ‫واملقاصد السياس���ية واملصالح اجليوسياس���ية ونس���تغلها في‬ ‫صال���ح بالدنا وإع���ادة ترتي���ب البي���ت اليمني‪ ،‬وإحالل الس�ل�ام‬ ‫واالطمئنان لنتفرغ لعملية البناء التي ال يدرك الكثير إنها خيارنا‬ ‫األساس���ي والوحيد للبن���اء آلجال طويلة وراس���خة واس���تغالل‬ ‫وتطوير مواردن���ا ألن اآلخرين الذين ننظر إليه���م بأمل في مد يد‬ ‫املساعدة لن يساعدونا إلى األبد‪ ..‬ونحن من سنصنع مستقبلنا‬ ‫بأيدينا وعقولنا كبقية الشعوب وعلينا أن ال نركز جهودنا على‬ ‫الثروة اجلاهزة ألنها قابلة للنضوب‪ ،‬وحل مشاكلنا في استغالل‬ ‫عقولنا وس���واعدنا خللق الث���روة ومراكمته���ا وتطويرها‪ ..‬غير‬ ‫ذلك س���نظل مرتهنني للفرقة واالختالف والصراع على الرغيف‪،‬‬ ‫واملتأمل في تاريخنا يجد أن النظام ال���ذي يتوافق عليه اجلميع‬ ‫ويحترمه اجلميع قادر على إيجاد فرص تنمية‪..‬‬ ‫وي���درك الكثير أن عملية البناء واس���تئناف املس���ير من جديد‬ ‫لبناء الدولة الت���ي بها ومن خاللها ميك���ن أن نصنع أحالمنا في‬ ‫إيجاد حياة كرمية أمنة النهاعملية شاقة حتتاج إلى خبرة وحنكة‬ ‫وحكمة وهذا ما يجب على السياسيني التحلي به‪..‬‬

‫مزايا وحتديات‬ ‫االنضمام الى منظمة‬ ‫التجارة العاملية‬

‫عبدالله علي السنيدار‬ ‫في العصر احلديث أصبحت جميع الدول‬ ‫حريصة على الدخ���ول واالنضمام الى منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪ ،‬حي���ث ان االنضمام الى هذه‬ ‫املنظم���ة له الكثير م���ن املزايا وخاص���ة للدول‬ ‫الكبرى واملتقدمة او ال���دول التي متتلك مزايا‬ ‫نسبية واس���تطاعت ان تنافس في العديد من‬ ‫االسواق العاملية مبنتجاتها وسلعها وكذا في‬ ‫اسواقها احمللية نتيجة جودة منتجاتها وعدم‬ ‫تأثرها بش���كل كبير بانفتاح االسواق احمللية‬ ‫امام املنتجات والسلع للشركات االجنبية‪.‬‬ ‫وبالنس���بة لبالدنا البد من اجراء تغييرات‬ ‫واصالح���ات ف���ي القوان�ي�ن والتش���ريعات‬ ‫االقتصادية والتجارية بحيث تس���مح للقطاع‬ ‫اخلاص من االستمرار في املنافسة واالستمرار‬ ‫في العمل االقتص���ادي واالس���تثماري‪ ،‬فمثال‬ ‫دخول س���لع بدون فرض جمارك عليها الش���ك‬ ‫انه���ا س���تؤثر بش���كل كبير ج���دا على الس���لع‬ ‫املنتجة محليا والتي يقدمها القطاع اخلاص‬ ‫ألن جمي���ع ما ينتجه من س���لع مفروض عليها‬ ‫جمارك‪ ،‬اي انه س���يكون هن���اك مبالغ جمركية‬ ‫مفروضة على املنتج احمللي من دون فرض اي‬ ‫شيء جمركي على س���لع ومنتجات الشركات‬ ‫االجنبي���ة الت���ي س���تدخل الس���وق اليمن���ي‪..‬‬ ‫وبالتأكيد ان االنضمام ملنظمة التجارة العاملية‬ ‫س���يفتح املج���ال عل���ى مصراعيه ام���ام جميع‬ ‫الدول ومختلف الش���ركات لع���رض منتجاتها‬ ‫وهذا سيكون له مزايا ايجابية كبيرة‪ ،‬حيث ان‬ ‫االنضمام يجعل الدولة وكذا القطاع اخلاص‬ ‫ورجال امل���ال واالعمال في الوط���ن يحرصون‬ ‫على االب���داع واالبتكار وتعزيز جودة الس���لع‬ ‫التي تنت���ج مجليا ليك���ون لديها الق���درة على‬ ‫املنافسة في تقدمي االفضل‪ ،‬والبد على الدولة‬ ‫ان تهيئ نفس���ها بتعزيز قدراتها وامكانياتها‬ ‫في جميع املج���االت حتى تس���تطيع ان حتقق‬ ‫نوع���ا م���ن الدخ���ل املرج���و ف���ي إط���ار منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪.‬‬ ‫ولذا ف���إن االنضمام ال���ى منظم���ة التجارة‬ ‫العاملية ال ينبغي ان يكون عشوائيا‪ ،‬بل يجب‬ ‫ان يكون مدروس���ا بعناية ويج���ب العمل على‬ ‫حتقيق االستعداد الكامل لذلك‪ ،‬فكل القطاعات‬ ‫االقتصادي���ة ف���ي بالدن���ا يج���ب ان تتهي���أ ملا‬ ‫س���يجلبه هذا االنضمام من متغيرات تتطلب‬ ‫الكثير من اخلبرة واالمكان���ات والتي بدونها‬ ‫لن تتمك���ن من مواكبة ما س���يأتي من اخلارج‪،‬‬ ‫فالباب سيغدو مفتوح ًا أمام الكثير من الدول‬ ‫والش���ركات واملنتجات التي س���تجعل املنتج‬ ‫الوطني أمام منافسة غير عادلة اذا لم تطوره‬ ‫ادواتك التسويقية‪.‬‬ ‫اضاف���ة الى اس���تمرار الكثير م���ن معيقات‬ ‫التنمي���ة والنم���و االقتص���ادي وع���دم تعدي���ل‬ ‫القوان�ي�ن املتعلق���ة بالتج���ارة س���يؤثر س���لب ًا‬ ‫على الس���لع واملنتجات احمللية وعلى احلركة‬ ‫والنش���اط التجاري الوطني‪ ،‬فيجب علينا ان‬ ‫نتهيأ بالكيفية املثلى التي متكننا من حتقيق‬ ‫االس���تفادة املرجوة من هذا االنضم���ام وعدم‬ ‫التضرر منه بحيث ال نكون اقدمنا على ش���يء‬ ‫إال لنجلب منه ما يفيدنا ال ما يسبب الضرر لنا‬ ‫واجلميع الشك يدرك ذلك ويسعى إليه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫شعر‬ ‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫من اإلدارة واإلرادة ال ُبعاد يتقاربني‬ ‫كتبت كلمات هذه القصيدة الشعرية في‬ ‫‪2013 12- 25‬م مبناسبة تدشني املرحلة‬ ‫األول����ى م��ن ال��ع��ام ال��ت��دري��ب��ي العملياتي‬ ‫والقتالي واملعنوي ‪2014‬‬

‫شعر العقيد‪/‬‬ ‫أحمد صالح عباد الرويشان‬

‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬

‫�ام ج � � ��دي � � ��د ن � �س � �ت � �ق � �ب � �ل� ��ه ذي ل� � � ��ه ق� � � ��وان� � � ��ا دش � �ن �ي�ن‬ ‫ع�� � � � � � ٌ‬ ‫ون � � � � � � � � ��ودع امل� � � � ��اض� � � � ��ي م � � � �ع � � � � ًا رغ � � � � � ��م امل� � � � ��آس� � � � ��ي واجل� � � � � � � ��راح‬ ‫ح � � �س� � ��ب ال � � � �ب� � � ��رام� � � ��ج واخل� � � � �ط � � � ��ط ك � � � ��ل امل� � � � �ه � � � ��ام ي � �ت � �ن � �ف� ��ذي� ��ن‬ ‫ب� � �ك�� ��ل ه� � �م�� ��ه واق�� � � � �ت� � � � ��دار م� � � ��ا ش� � � ��ي م� � � ��ن امل� � �ه� � �م�� ��ل س � �م� ��اح‬ ‫ل� � � � ��ن ن� � �ح� � �ت� � �ف � ��ل ب� � ��ال � � �ن � � �ص� � ��ر ِ ّ‬ ‫إال ل� � �ص� � �ن� � �ع� � �ن � ��اه ب � ��ال� � �ي � ��دي � ��ن‬ ‫وب � � ��ال� � � �ت� � � �ع � � ��اون وال � � � �ص � � � �م� � � ��ود ن� � � �ق � � ��در ن� � �ح� � �ق � ��ق ل � �ل � �ن � �ج� ��اح‬ ‫ل� � � � ��ن ي� � � � �ب � � � ��رح اإلره� � � � � � � � � � � ��اب َّ‬ ‫إال الب� � � � �ق � � � ��ي م� � � � ��ن دون ع �ي�ن‬ ‫ون� � �ق� � �ف � ��زه م � � ��ن ح�� �ي� ��د ع� � ��ال� � ��ي م � � ��ن ع�� �ل� ��ى روس ال � �ض � �ي� ��اح‬ ‫ول�� � �ل�� � �م�� � �خ�� � �ط� � ��ط وامل � � � � � � �م� � � � � � ��ون وال � � � � � � �ق� � � � � � ��وى ذي ي�� ��دع� � �م��ي��ن‬ ‫ي� � � �ق � � ��ع ل� � �ب� � �ت� � �ه � ��م ك � � �ل � � �ه� � ��م ض� � � ��رب� � � ��ه ب � � � � �ق� � � � ��وات ال� � � �س� �ل ��اح‬ ‫الب� � � � � � � ��د م� � � � � ��ا ك� � � � � ��ل احل� � � � �ق � � � ��ائ � � � ��ق ل � � �ل � � �ج � � �م � � �ي� � ��ع ي� � �ت � ��وض� � �ح �ي��ن‬ ‫وي� � �ك� � �ت� � �ش � ��ف أم � � � � ��ر اجل � � ��راث� � � �ي � � ��م ال� � �ق� � �ب� � �ي� � �ح � ��ات ال� � �ق� � �ب � ��اح‬ ‫ل � � � �ك� � � ��ل م�� � �خ�� � �ل� � ��ص ل � � � �ل� � � ��وط� � � ��ن ب�� � � ��اق�� � � ��ة زه � � � � � � � � ��ور ي� � �ت� � �ق � ��دم �ي��ن‬ ‫م�� � �ع�� � �ب� � ��ره م�� � � ��ن ص� � � � � ��دق ن�� � �ي� � ��ات� � ��ي وط�� � �ي�� � �ب� � ��ي وان� � � � �ش�� � � ��راح‬ ‫إن ال � � � �ق � � � �ص� � � ��ائ� � � ��د وال � � � � � � � ��زوام � � � � � � � ��ل احل� � � � � �س�� � � � ��ان ي�� � �ت� � ��ارخ��ي ��ن‬ ‫م� � �ل�� ��ح امل � � �ج� � ��ال� � ��س وال � � �ث � � �ق� � ��اف� � ��ه ِم � � � � � � ْ�ن م� � �ل� � �ي� � �ح � ��ات امل � �ل ��اح‬ ‫�ص� � � ��ي ل�� � �ت�� � �ف� � ��رق��ي ��ن ف � � � � ��ي س� � �ل� � �ف� � �ن�� ��ا ي�� �ت�� �ك�� �س� ��ري� ��ن‬ ‫إن ال�� � � �ع� � � � ِ‬ ‫وال� � � �ط� � � �ي � � ��ر ال مي � � �ك� � ��ن ي� � �ط� � �ي � ��ر اذا اق � � � �ت� � � ��ص اجل � � �ن� � ��اح‬ ‫راي�� � � � � � � � � ��ة وط� � � � � �ن � � � � ��ا واح� � � � � � � � � � � � ��ده وال ال � � � � �ت � � � � �ف� � � � ��رق راي� � � � �ت � �ي� ��ن‬ ‫ف� � �ه�� ��ل ل� � � � �ق�� � � ��ادات احل� � � � � � � ��وار ُق� � � � � � � ��دره ي � � � � � � � � ��داووا ل� � �ل� � �ج � ��راح‬ ‫واجل � � � � � �م� � � � � ��ل ع� � � �ن � � ��د ُ‬ ‫ُ‬ ‫احل�� � � � � � � ��ر دي � � ��ن‬ ‫ذل� � � � � � ��ك ام� � � �ل� � � �ن � � ��ا م � � �ن � � �ه� � ��م‬ ‫ع � � �س� � ��ى ن � � � � ��رى م� � �ن� � �ه � ��م ن � � �ت� � ��ائ� � ��ج م�� �ث�� �ل�� �م� ��ا ض� � � ��و ال� � �ص� � �ب � ��اح‬ ‫ِم � � � � ْ�ن ب� ��اط� ��ل األح� � � � � ��زاب ع�� �ي� ��ون ال � �ش � �ع� ��ب ِم � � � � ْ�ن ال� � � � ��داء اع��ت��م�ي�ن‬ ‫ِم � � � � � ْ�ن ال � �ت � �ع � �ص� ��ب وال�� � � � � � � � ��والءات اص � � �ب� � ��ح ال � � �ق� � ��ان� � ��ون ُم�� �ب� ��اح‬ ‫خ � �م � �س� ��ة وع�� � � �ش� � � ��رون ح� � � � ��زب ف�� � ��ي ش� � �ع � ��ب ال� � �ي� � �م � ��ن ي� �ت� �ن� �ع� �م�ي�ن‬ ‫خل�� � �ي� � ��ر ش� � �ع� � �ب�� ��ي ي�� � ��أك� � � �ل�� � ��ون وي � � �س � � �ب � � �ق� � ��ون� � ��ا ب� � ��ال�� � �ن� � ��واح‬ ‫ل�� � � ��و أن أح � � � � � � � � ��زاب ال� � � �ش� � � �ت�� � ��ات ف�� � � ��ي ك�� � � ��ل ع � � � � � ��ام ي� �ت� �ق� �ي� �م�ي�ن‬ ‫أن امل�� � �ط� � ��ر س� � �ق � ��ى ال� � �ي� � �م � ��ن م� � � ��ن ن� � � ��اوت� � � ��ه وال� � � � �ب � � � ��رق الح‬ ‫ن � �ت � �ب� ��ع اوروب � � � � � � � ��ا ف�� � ��ي ال � � �ن � � �ظ� � ��ام ح� � ��زب� �ي��ن ف� � �ق � ��ط ي� �ت� �ن ��اف� �س�ي�ن‬ ‫وم� � � � � ْ�ن ح� �ك���م ي� �س� �ق ��ي ل� �ش� �ع� �ب ��ي ِم� � � � ْ�ن ع� �س���ل وس � � ��ط اجل� �ب���اح‬ ‫َ‬ ‫ف�� � � ��ي األول� � � � � � � � ��ه واألخ�� � � � � � � � � ��ره ع � � � �ن� � � ��دي ل� � �ش� � �ع� � �ب � ��ي ع � � �ل� � ��م زي� � ��ن‬ ‫�ج�� � � � َ�ر اح � � ��زاب� � � �ن � � ��ا ارت� � � � � � � ��اح ش� � �ع� � �ب � ��ي واس � � � �ت� � � ��راح‬ ‫المت َه�� � � � ْ‬ ‫ل� � � � ��و ك�� � � � � ��ان ل � � � �ل� � � ��دول� � � ��ه ن�� � � �ف� � � ��وذ أن ال � � � � � �ب� � � � � ��روج م�� �ت�� �خ� ��رب�ي��ن‬ ‫ي � �ك � �ف� ��ي جل�� ��رث�� ��وم�� ��ه ت� � �ع � ��اش � ��ر ح� � ��رم� � ��ة ال � � �ق� � ��ان� � ��ون س� �ف���اح‬ ‫أق� � � � �ي� � � � �م � � � ��وا ال � � � � � �ع� � � � � ��دل امل� � � � �ث � � � ��ال � � � ��ي وامل�� � � � �ظ� � � � ��ال� � � � ��م ي � �ن � �ت � �ه �ي�ن‬ ‫وال�� �س�� �ي� ��ف ل� �ل� �خ���اي���ن ط� �ب� �ي ��ب وامل � � � � ��وت ف� � ��ي روس ال � ��رم � ��اح‬ ‫دمي�� � � � � ��ه خ� � �ل� � �ف� � �ن � ��ا ب � � ��اب� � � �ه � � ��ا ف � � �ي � � �ه� � ��ا اجل�� � � � � � � � � � ��واري ي � �ط � �ب � �خ �ي�ن‬ ‫وال � � �ش � � �ع� � ��ب ي� � ��دف� � ��ع ل � �ل � �ث � �م� ��ن وال � � � �ن� � � ��اس ش � �ل � �ت � �ه� ��ا ال� � ��ري� � ��اح‬ ‫أي � � � � ��ن ال�� � �ك�� � �ن� � ��وز ال � � �ه� � ��ائ � � �ل� � ��ه واي� � � � � � ��ن ال� � � � � � � ��دول ذي ي� ��دع � �م �ي�ن‬ ‫أي � � � � ��ن ال� � � �ت� � � �س � � ��ول وال � � � �ت� � � ��وس� � � ��ل وال � � � �ت� � � ��رج� � � ��ي وال � � �ص � � �ي� � ��اح‬ ‫زي � � � � �ل� � � � ��وا ب � � � �ع � � � �ي� � � ��دات ال� � � � � � �ف � � � � � ��وارق وال � � � � �ث� � � � ��واب� � � � ��ت ي� �ح� �ك� �م�ي�ن‬ ‫ن � � ��أم � � ��ل م� � � ��ن ال � � � ��دول � � � ��ه ب� � � � ��أن ت�� �ع�� �م� ��ل ب� � � �ه � � ��ذا االق � � � �ت� � � ��راح‬ ‫م� � � ��ان� � � ��ا ق� � � � ��د اغ� � � �ت� � � �ج � � ��ت ع� � �ل� � �ي�� ��ا واخل� � � � � �ط�� � � � ��وط ات� � �ش � ��اب� � �ك �ي��ن‬ ‫وم� � � � � � ْ�ن ن� �ب� �ي� �ت� �ه ��م س� �ج ��اح‬ ‫ِم� � � � � ْ�ن ب � ��اط � ��ل أص � � �ح� � ��اب ال� � �ن� � �ف � ��وذ ِ‬ ‫ِم � � � � � � ْ�ن م� � �ث�� ��ل ذا وام� � � � �ث�� � � ��ال ذا م � � � � � ��ازد درى الح� � � �م � � ��د م� �ن�ي�ن‬ ‫زادت م � ��آس� � �ي� � �ن � ��ا م � � � � ��رض ِم � � � � � � ْ�ن ب� � �ع�� ��د م�� ��اك� � �ن�� ��ا ص � �ح� ��اح‬ ‫ب� � � ��ل خ � � �ي� � ��ر ن�� � �ت� � � �ف� � ��اءل ع � � �س� � ��ى ب � � �ع� � ��ض ال � � � ُ�ع� � � �ق� � ��د ي� �ت� �ف���ال� �ت�ي�ن‬ ‫ن � �ن � �س� ��ى زم� � � � � ��ان زي � � �ن� � ��ه وش� � �ي� ��ن وم� � � � ��ا م� � �ض � ��ى م� � � � � � ��اراح راح‬ ‫إن ال � � �ض � � �ع � � �ي� � ��ف ي�� � �ن�� � �ه� � ��ار م�� � �ب�� � �ن� � ��اه وال� � � � � � �ق � � � � � ��وامي ي�� �ب� ��رك�ي��ن‬ ‫ي� � �س� � �ه � ��ل ع � � �ل� � ��ى امل � � �ت� � ��رب � � �ص� �ي��ن ل � � ��دول� � � �ت � � ��ه ب � ��االج� � �ت� � �ي � ��اح‬ ‫�ص�� � ��ن ف � � � � ��ي ك� � �ل � ��ا احل� � ��ال � � �ت� �ي��ن‬ ‫إن ال� � � � � �ق � � � � ��وي ي � � �ب � � �ق� � ��ى م� � � �ح�� � � ّ‬ ‫ي � � �ق� � ��در ي � � ��داف � � ��ع ع � � ��ن س� � �م � ��و األرض ب� � � �ق � � ��وات ال� � �س �ل��اح‬ ‫ال� � � �ث � � ��ان� � � �ي � � ��ه ِم� � � � � � � � ْ�ن ُ‬ ‫احمل� � � � � � � � � ��ال ق � � � � � ��وى ال � � � � �ق� � � � ��وي ي� �ت� �ح� �ط� �م�ي�ن‬ ‫ت�� � � � ��رى ال� � � �ن� � � �ف � � ��وس امل� � �ط� � �م� � �ئ� � �ن � ��ه راض� � � � �ي � � � ��ه ب � ��االن� � �ف� � �ت � ��اح‬ ‫يتقـــــــــــــــــــــــــــــــــاربني‬ ‫البعــــــــــــــــــــــاد‬ ‫واإلراده‬ ‫اإلداره‬ ‫ِم� � ْ�ن‬ ‫ب� � ��امل�� � �ع�� � �ن� � ��وي� � ��ه ن� � �ن� � �ت� � �ص�� ��ر وب � � ��امل� � � �ف � � ��اه� � � �ي � � ��م ال � � �ص � � �ح� � ��اح‬ ‫ب�� ��ال� � �ع� � �ل�� ��م واألخ � � � � �ل� � � � ��اق ب � � �ك� � ��ل ال� � � �ن � � ��اف� � � �ع � � ��ات ذي ي� �ن� �ف� �ع�ي�ن‬ ‫ن� � �ب� � �ن � ��ي ون� � � �ت� � � �ق � � ��دم ون� � � � �ب � � � ��دأ م � � � ��ن م� � � �ي � � ��ادي � � ��ن ال� � �ك� � �ف � ��اح‬ ‫وال � � � � �س� � � � ��م ف � � � � ��اإلع� � �ل � ��ام ي � � � �ك� � � ��ذب ف� � � � ��ي ال� � ��دق�� � �ي�� � �ق� � ��ه م � ��رت �ي��ن‬ ‫ف � � ��اس � � ��د وم�� � �ت�� � �ح� � ��زب وي� � � ��أت� � � ��ي ب � ��ال� � �ق� � �ب� � �ي� � �ح � ��ات ال� � �ق� � �ب � ��اح‬ ‫ق�� � �ن� � ��وات�� � �ن� � ��ا ص� � �ي� � �ح�� ��ه ع� � �ل� � �ي� � �ن � ��ا ل�� � � ��م ي� � � �ع�� � ��ودي�� � ��ن ي� �س� �م� �ع�ي�ن‬ ‫إل� � � � ��ى ال� � �ن� � �ص�� ��ائ�� ��ح وال � � � �ت� � � ��واص� � � ��ي وامل�� � � � �ق� � � � ��االت ال�� �ف�� �ص� ��اح‬ ‫ف� � � �ه � � ��ل ِم � � � � � � � � ْ�ن ال�� � � � �غ� � � � ��رب امل� � � �ث� � � �ق � � ��ف ي � � � �ق� � � ��دري� � � ��ن ي � �ت � �ع � �ل � �م �ي�ن‬ ‫ي � �ت � �ع� ��ام � �ل �ي�ن ب� � ��ال � � �ص� � ��دق ي� � �ن � ��ال �ي��ن ال� � � ��رض� � � ��ا واإلرت� � � � �ي � � � ��اح‬ ‫ع� � � �س � � ��ى ال � � � �ق � � � �ن� � � ��اه األول � � � � � � � � � ��ه وال�� � � � �ع� � � � ��اش� � � � ��ره ي�� �س�� �ت� ��وع�� �ب�ي��ن‬ ‫ل�� � � �ث� � � ��ورة امل�� � �ت�� � �غ�� � �ي� � ��رات وال� � � � ��وق� � � � ��ت ل � �ل � �ت � �ص � �ح � �ي� ��ح ُم � � �ت� � ��اح‬ ‫وال�� � � ��واج�� � � ��ب امل�� � � �ف� � � ��روض ِم� � � � � � ْ�ن ال � � �ب� � ��ث ال�� �س�� �خ�� �ي� ��ف ي� �ت ��وق� �ف�ي�ن‬ ‫واحل� � � ��اك� � � ��م ال� � �ش�� ��رع�� ��ي ق � � ��د اوص� � � ��ان� � � ��ا ب� � �ب� � �ط �ل��ان ال � �ن � �ك� ��اح‬ ‫اح� � � � � � ��ذر م � � � ��ن ال� � � � �ن � � � ��ار ال� � � �ف� �ت ��ن دع ال� � � �ن� � � �ف � � ��اي � � ��ات ي � �ح� ��رق �ي�ن‬ ‫ال ت� �س� �ت� �ج� �ي ��ب ّ‬ ‫إال ل � � �ص� � ��وت ح�� �ي� ��ا ع�� �ل� ��ى خ�� �ي� ��ر ال�� �ف�ل��اح‬ ‫ح� � �ب� � �ي � ��ت أخ� � � ��اط� � � ��ب ل� � �ل� � �ع� � �ق � ��ول ذي ل � � �ل � � �ك� �ل��ام ي� �س� �ت���وع� �ب�ي�ن‬ ‫راج�� � � � ��ي خ� � �ت�� ��ام� � � ًا ع � � ��ذرك � � ��م وال� � �ع� � �ف�� ��و م � �ن � �ك� ��م وال� � �س� � �م � ��اح‬

‫قيادة دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫وأسرة حترير صحيفة‬ ‫ومجلتي «اجليش» و«اإلميان»‬ ‫يتقدمون بأحر التعازي وأصدق‬ ‫املواساة إلى األخ‬ ‫الدكتور‪ /‬جميل أحمد العبرات‬ ‫والعقيد الركن‪ /‬جمال أحمد العبرات‬ ‫وأخوانهما وكافة آل العبرات‬ ‫لوفاة املغفور له بإذن الله‬ ‫تعالى والدهم‬

‫الدكتور‪ /‬أحمد حسني العبرات‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن‬ ‫يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫ومغفرته وأن يسكنه فسيح‬ ‫جناته وأن يتقبله‬ ‫قبو ًال حسن ًا وأن يلهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬


‫أمني عام االحتاد‪ :‬سيتم استئناف خطة رفع احلظر في مارس‬ ‫أوضح الدكتور حميد شيباني أمني عام االحتاد‬ ‫اليمني لكرة القدم أن الزيارة التي قام بها إلى العاصمة‬ ‫املاليزية كواالملبور تكللت بالنجاح حيث التقى بعدد‬ ‫من مسئولي االحتاد اآلسيوي وفي مقدمتهم أمني عام‬ ‫االحت��اد ورئيس جلنة املسابقات حيث مت مناقشة‬ ‫اخلطوات املطلوبة لرفع احلظر عن املالعب اليمنية‪.‬‬ ‫مشير ًا إل��ى أن��ه ق��ام بنقل رسالة من رئيس االحت��اد‬ ‫اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي والتي‬ ‫تضمنت اجلهود املبذولة لرفع احلظر عن مالعب كرة‬ ‫القدم في اليمن وكذلك خطط األمن والسالمة وغيرها‬ ‫من األمور التنظيمية املطلوبة وفق ًا للمعايير املعتمدة‬ ‫من االحتادين الدولي واآلسيوي‪ .‬وكشف شيباني عن‬

‫‪15‬‬

‫التوصل إلى اتفاق مع املختصني في االحتاد اآلسيوي‬ ‫الستئناف تنفيذ خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى‬ ‫رف��ع احلظر ع��ن امل�لاع��ب وب��ص��ورة تدريجية بحيث‬ ‫يتم تنظيم زيارة خالل شهر مارس ‪2014‬م لعدد من‬ ‫املختصني في مجال أمن وسالمة املالعب واملسابقات‬ ‫ف��ي االحت���اد اآلس��ي��وي ل�لاط�لاع على جاهزية ملعب‬ ‫املريسي الستضافة املباريات الدولية للمنتخبات‬ ‫واألندية وتوفر كافة الضمانات املطلوبة الحتضان تلك‬ ‫املباريات في أجواء مالئمة‪ .‬منوه ًا بأنه مت االتفاق على‬ ‫رفع احلظر عن برنامج التأهيل والتدريب الذي توقف‬ ‫ملدة عام بحيث يتم تنفيذ دورات املدربني للمستويات‬ ‫األول والثاني والثالث وكذلك برنامج تأهيل الكوادر‬

‫اإلدارية والفنية ‪ ،‬كما مت إقرار إقامة ورشة عمل لألندية‬ ‫ح��ول االح��ت��راف وم��ا يتطلبه م��ن إمكانات وق��درات��ه‬ ‫وك��وادر مؤهلة إلدارة أندية محترفة‪ .‬مطالب ًا وزارة‬ ‫الشباب والرياضة بالتعاون واإلس���راع في جتهيز‬ ‫ملعب املريسي وإعطاء األولوية ألبرز املالحظات التي‬ ‫أبدتها جلنة االحتاد اآلسيوي في آخر زيارة لها العام‬ ‫املاضي واملتعلقة بصيانة وتشغيل أب��راج اإلن��ارة‬ ‫وجتهيز غرفة التحكم وك��ام��ي��رات املراقبة وتأهيل‬ ‫حمامات اجلماهير وبناء مبنى للمولد الكهربائي‬ ‫وتأهيل أكشاك التذاكر وجتهيز مواقف السيارات في‬ ‫محيط امللعب‪.‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫شباب أرحب يزور جزيرة سقطرى‬ ‫الجندبي‪ :‬سنكون السباقين في إقامة‬ ‫نشاط رياضي يعزز روح التعارف‬ ‫واإلخاء بين الرياضيين‬

‫مدرب المنتخب الوطني للمصارعة‪:‬‬

‫حتقق للعبة أگثر من(‪ )200‬ميدالية ملونة‬ ‫و‪ 17‬مركز ًا والشكر موصول ملعالي الوزير‬ ‫كتب‪ :‬نبيل الترابي‬ ‫أوضح الكابنت ثابت نعمان االعظمي مدرب املنتخب الوطني للمصارعة‬ ‫ب��ان االع��داد واالستعداد لبطولة الشباب في كوريا ودورة األلعاب‬ ‫االسيوية في الصني للناشئني وبطولة منغوليا للشباب جتري على‬ ‫قدم وساق من خالل التدريبات اليومية املكثفة على فترتني صباحية‬ ‫ومسائية ك��ون ال��ه��دف متثيل اليمن خير متثيل ف��ي االستحقاقات‬ ‫القادمة في ذات السياق أكد االعظمي أن الالعبني الذين سيشاركون‬ ‫في البطوالت اخلارجية القادمة‪ ،‬يتمتعون بروح معنوية عالية ولديهم‬ ‫إصرار وعزمية في حتقيق اجناز جديد يضاف إلى اجنازات املصارعة‬ ‫اليمنية خاصة بعد املشاركة األخيرة في بطولة غرب أسيا التي أقيمت‬ ‫في العاصمة األردنية عمان واستطعنا حتقيق املركز األول والثاني‬ ‫بجدارة واستحقاق وهذا ماحفز الالعبني في تقدمي مستوى أفضل في‬ ‫احملافل األسيوية القادمة مشيرا أن لعبة املصارعة في اليمن تطورت‬ ‫بشكل كبير وأصبحت املنتخبات املشاركة تعمل لها ألف حساب خاصة‬ ‫بعد مشاركة اليمن في بطولة غرب أسيا رغم غياب وانعدام املعسكرات‬ ‫اخلارجية للمنتخب الوطني عكس املنتخبات األخرى مثل قطر واألردن‬ ‫واإلم���ارات التي تخللها معسكرات خارجية طويلة امل��دى وم��ع ذلك‬

‫{ نتقبل النقد البناء والهادف‬ ‫إذا كان في مصلحة االتحاد‬ ‫قدم العبوا اليمن مستوى طيبا وخطفوا ‪ 20‬ميدالية ملونة أذهلوا‬ ‫من خاللها املنتخبات األخرى وهذا بفضل الله عز وجل وفيما يخص‬ ‫اجنازات اللعبة أضاف قائال منذ تولي تدريبات املنتخبات الوطنية‬ ‫للمصارعة في اليمن حتقق للعبة أكثر من(‪)200‬ميدالية ملونه و ‪17‬‬ ‫مركزا وشاركنا في دوره األلعاب األسيوية والوحيدين الذين حققنا‬ ‫املركز اخلامس وتكرم من خاللها الالعب عبدالرحمن فرحان بحضور‬ ‫اللجنة االوملبية وفي دوره األلعاب العربية في قطر حصل الالعب بشير‬ ‫اليمني على الوسام الفضي ومت تكرميه من قبل األستاذ معمر االرياني‬ ‫وزير الشباب والرياضة وفي التأهيل لالوملبياد في كزغستان من بني‪28‬‬ ‫دوله حصل الالعب بشير على املركز اخلامس وفي غرب أسيا حقق‬ ‫املصارع ميثاق العقبي من بني ‪ 8‬دول عربيه املركز اخلامس ومت تكرميه‬ ‫من رئيس االحتاد العربي زامل الشهراني ونال إعجابهم وتقديرهم ملا‬

‫االسبانية بالنكو حترز‬ ‫لقب بطولة هوبارت‬ ‫للتنس‬

‫كتب‪ /‬دارس الهمداني‬

‫تخوف من غياب نصري عن املونديال لإلصابة‬

‫ألف مبروك‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات مع باقات الورد‬ ‫والياسمني نهديها لالخ العزيز‬

‫محمد عبداحلميد تاج الدين‬

‫مبناسبة قرب زفاف جنله جمال‪ ..‬فألف ألف‬ ‫مبروك وعقبى للفرحة الكبرى‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫القاضي محمد سعد البدوي‪ ،‬حميد واصل‪،‬‬ ‫احمد مصلح تاج الدين‪ ،‬عبدالغني تاج الدين‪،‬‬ ‫فؤاد ناجي محمد تاج الدين‪ ،‬وضاح محمد‬ ‫حمود تاج الدين‪ ،‬وكافة األهل واألصدقاء‬

‫ألف مبروك‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات نهديها لالخ‬

‫امني عبدالله الزرقة‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي اسماه‬ ‫عبدالله‪ ،‬الف مبروك‪..‬‬ ‫املهنئون‪ :‬النقيب‪ /‬محمد العلوي‪ ،‬يحيى شراحة‪،‬‬ ‫محمد عبدالله القوسي‪ ،‬االستاذ عبدالغفور‪،‬‬ ‫مجاهد الزرقة‪ ،‬وكافة األهل واألصدقاء‬

‫وأضاف اجلندبي أن نادي شباب أرحب سيكون السابق في إقامة‬ ‫نشاط مشترك هناك في سقطرى مبا يعزز روح التعارف واإلخاء بني‬ ‫الرياضيني من مختلف أرجاء الوطن‪..‬‬ ‫ومتنى أمني عام نادي شباب أرحب أن تكون تكلل الزيارة بالنجاح‬ ‫واخلروج بأهدافها واملتمثلة في البدء بإشراك احملافظة القادمة ضمن‬ ‫مشاريع رياضية أكبر بتكاتف اجلميع سواء عبر احلكومة أو وزارة‬ ‫الشباب والرياضة وباقي اجلهات املختصة‪..‬‬

‫مرغم يتوج بكأس بطولة هاواي املفتوحة للسنوكر‬

‫أح���������رزت االس����ب����ان����ي����ة ج���ارب�ي�ن‬ ‫موجوروزا بالنكو لقب بطولة هوبارت‬ ‫للتنس للسيدات مطلع األسبوع في‬ ‫ال���دور النهائي للبطولة املقامة في‬ ‫استراليا فازت بالنكو على التشيكية‬ ‫ك�لارا زاكوبالوفا املصنفة السابعة‬ ‫مبجموعتني متتاليتني بنتيجة ‪4-6‬‬ ‫و‪-6‬صفر‪.‬‬

‫ت��ع��رض الع���ب وس���ط م��ان��ش��س��ت��ر س��ي��ت��ي اإلن��ك��ل��ي��زي‬ ‫واملنتخب الفرنسي سمير نصري إلصابة “خطيرة” في‬ ‫ركبته اليمني‪ ،‬وذل��ك بحسب م��درب��ه التشيلي مانويل‬ ‫بيليغريني‪.‬ويتخوف الفرنسيون من احتمال غياب نصري‬ ‫(‪ 26‬عام ًا) عن نهائيات مونديال البرازيل الصيف املقبل‪،‬‬ ‫خصوص ًا إذا كان يعاني من متزق في األربطة‪ ،‬وهو ما‬ ‫أملح إليه بيليغريني‪ ،‬الذي قال بعد الفوز على نيوكاسل‬ ‫يونايتد (‪-2‬صفر) في الدوري احمللي‪“ :‬تعرض نصري‬ ‫إلصابة خطيرة في ركبته‪ .‬يعاني رمب��ا من إصابة في‬

‫قدمه في الدور األول حيث فاز على املصارع التايبي وفي الدور الثاني‬ ‫فاز على املصارع الصيني وفي بطولة أسيا في تايالند حقق الالعب‬ ‫ميثاق املركز اخلامس وحصد ميداليتان ذهبيتان في البطولة األسيوية‬ ‫واختير أفضل مصارع في فئة الشباب وان شاء الله نوعد اجلماهير‬ ‫احلبيبة الذين يحبون البلد العزيز إننا سنكون عند حسن ظنهم في‬ ‫ظل الزخم الكبير الذي تشهده اللعبة من تقدم وأصبحت من األلعاب‬ ‫املتميزة ومن يشكك باجنازاتنا فنحن نتقبل النقد البناء والهادف ألنة‬ ‫في األول واألخير ملصلحة اليمن أما إذا كان ألغ��رض شخصيه هذا‬ ‫غير مسموح به وصدرنا واسع ونحب عملنا فنحن االحتاد الوحيد‬ ‫الذي نتدرب على فترتني صباحية ومسائية على مدار سبع سنوات‬ ‫ولدينا ارتباطات باالحتاد العربي واألسيوي والدولي شاكرا في ختام‬ ‫حديثة أمني عام اللجنة االوملبية محمد الهجري واألستاذ خالد صالح‬ ‫واألستاذ عبداحلميد السعدي لزيارتهم للمركزالوطني الذي يقام فيه‬ ‫املعسكر الداخلي للمنتخب الوطني ال��ذي سيمثل اليمن وتفقدهم‬ ‫واإلشادة مبستوى اللعبة وما وصلت إلية من تطور وتقدم سواء على‬ ‫اإلطار الداخلي أو اخلارجي ووعدهم بدعم لعبة املصارعة بشكل خاص‬ ‫نتيجة ملا ملسو على ارض الواقع وماحقته هذه اللعبة اجلميلة خالل‬ ‫الفترة املاضية ‪ ..‬كما نشكر معالي وزير الشباب والرياضة لتعاونه‬ ‫واهتمامه املتواصل‪.‬‬

‫جتري اإلعداد والتحضيرات لنادي شباب أرحب وذلك لزيارة جزيرة‬ ‫سقطرى وتنفيذ نشاط رياضي في كرة القدم حتت شعار (مخرجات‬ ‫احل��وار الوطني) برعاية وزي��ر الشباب والرياضة معمر اإلرياني‬ ‫وسيلعب م��ع أن��دي��ة األرخبيل اخلمسة (امليثاق – وح��دة الشرق‪-‬‬ ‫التضامن الرياضي‪-‬نادي ردفان‪-‬اجلزيرة) وفي تصريح لألخ خيران‬ ‫اجلندبي أمني عام ن��ادي شباب أرح��ب أك��د بأن هذه الفعالية تأتي‬ ‫في إطار نشاط النادي خاصة بعد توجيهات األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫عبد ربه منصورهادي بإعالنها محافظة في القريب العاجل وفي ظل‬ ‫توجيهات وزير الشباب والرياضة بتفعيل النشاط الرياضي والشبابي‬ ‫فيها‪..‬‬ ‫مشيدا بتفاعل الكبير واالهتمام والرعاية من قبل وزارة الشباب‬ ‫والرياضة ممثلة بالوزير اإلرياني والذي سخر وذلل كافة الصعوبات‬ ‫إلتاحة الفرصة للنادي بزيارة سقطرى وكذا العميد حسني ناجي خيران‬ ‫قائد اللواء االول مشاه بحري لتعاونه وتذليل الصعاب في اجناح‬ ‫الزيارة للفريق ومشاركة الفريق مع األندية خمسة‪..‬‬

‫األربطة ويستحق مابو يانغا‪-‬مبيوا بطاقة حمراء على‬ ‫اخلطأ الذي ارتكبه”‪ .‬وتعرض نصري لإلصابة في الدقيقة‬ ‫‪ 74‬من املباراة بعد خطأ من مواطنه يانغا‪-‬مبيوا‪ ،‬وهو‬ ‫طالب سريع ًا باستبداله وهذا ما حصل بالفعل بعد أن بقي‬ ‫ألربع دقائق على أرضية امللعب قبل أن ينقل على احلمالة‪.‬‬ ‫وإذا أظهرت الفحوصات بأن نصري يعاني من متزق في‬ ‫أربطة ركبته‪ ،‬فهو سيحتاج حينها إلى حوالي ستة أشهر‬ ‫للتعافي ما يعني حرمانه من املشاركة مع منتخب بالده‬ ‫في مونديال البرازيل الصيف املقبل‪.‬‬

‫تهانينا‬ ‫اسكندر‬ ‫أجمل وأرق آيات التهاني‬ ‫مملوءة بعدد ما خطته‬ ‫االقالم من حروف وبعدد‬ ‫ما ازهرت االرض من زهور‪،‬‬ ‫تهنئة ممزوجة بعطر الورود ورائحة البخور‬ ‫نهديها إلى‪:‬‬

‫الدكتور محمد عبدالله اسكندر‬

‫مبناسبة عقد القران وعقبى للفرحة الكبرى‪..‬‬ ‫متمنني له حياة مفعمة باحملبة الدائمة والسعادة‬ ‫احلقيقية والعمر املديد‪ ،‬فألف ألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫د‪ .‬خولة الشهاري‪،‬‬ ‫وكافة األهل واالصدقاء‬

‫في إطار االهتمام بالفعاليات الرياضية والشبابية‬ ‫وخاصة في لعبة البلياردو والسنوكر اختتمت امس‬ ‫على صالة نادي هاواي السياحي بالعاصمة صنعاء‬ ‫منافسات بطولة ه��اواي املفتوحة للسنوكر التي‬ ‫نظمها النادي ضمن سلسلة البطوالت التي يقيمها‬ ‫بشكل س��ن��وي ومب��ش��ارك��ة ‪ 16‬الع��ب��ا مثلوا العبي‬ ‫املنتخبات والوطنية والهواة‪.‬‬ ‫ووصل الى املباراة النهائية الالعبان سامي مرغم‬ ‫وزيد عبده ومتكن االول من الفوز بنتيجة (‪ )4-1‬وفي‬ ‫مباراة حتديد املركزين الثالث والرابع فاز الالعب‬ ‫عبدالله املتوكل على الالعب هيثم العديني بنتيجة‬ ‫(‪)3-1‬‬ ‫وفي حفل التكرمي القى امني عام احتاد البلياردو‬ ‫والسنوكر احمد الشريف كلمة شكر من خاللها ادارة‬ ‫ن��ادي ه��اواي على إقامة مثل ه��ذه البطوالت التي‬ ‫ستسهم في تطور اللعبة خاصة ان اغلب املشاركني‬ ‫في البطولة هم العبو املنتخبات الوطنية واالندية كما‬ ‫يساعد االحتاد في تطوير املستويات الفنية للعبة‪.‬‬ ‫واكد الشريف ان االحتاد ملزم بسياسة الصندوق‬ ‫من حيث صرف املخصصات ‪..‬فهو ال يستطيع ان يقيم‬ ‫أي بطولة اال بعد صرف مخصصاته من الصندوق ‪.‬‬ ‫واف��اد ان برنامج االحت��اد للعام ‪2014‬م سيكون‬ ‫مزدحما بالعديد من البطوالت وسيتم اقامة بطوالت‬ ‫في املدارس واجلامعات وألول مرة سيقيم االحتاد‬ ‫بطولة للمعاقني اضافة الى بطوالت االحتاد املتعارف‬ ‫عليها وهي بطولة االندية والنخبة وكاس الرئيس‪..‬‬ ‫مهنئ ًا الفائزين باملراكز الثالثة االولى في البطولة‬ ‫متمني ًا ملن لم يحالفهم احلظ مزيد ًا من التوفيق في‬ ‫البطوالت القادمة‪.‬‬ ‫وفي تصريح خاص أوضح الكابنت زيد القاسمي‬ ‫مدير نادي هاواي ان بطولة هاواي للسنوكر تاتي‬ ‫ضمن سلسلة م��ن البطوالت التي يقيمها النادي‬ ‫على مدار ‪ 17‬عاما ‪..‬وقال ان هذه البطولة تاتي بعد‬

‫انقطاع دام ‪ 5‬سنوات وخاصة بعد تأسيس احتاد‬ ‫البلياردو‪.‬‬ ‫مشير ًا الى أن النادي يقيم بطوالت مفتوحة بهدف‬ ‫تنشيط اللعبة في اوساط العبي املنتخبات الوطنية‬ ‫واالندية والهواة وقد ملسنا من خالل هذه البطولة‬ ‫حماس ًا كبير ًا في اوساط املشاركني كما رصدنا جوائز‬ ‫مالية ‪..‬ونسعى الى رفع قيمة اجلائزة في البطوالت‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫عقب ذلك قام امني عام احتاد البلياردو والسنوكر‬ ‫احمد الشريف ومعه زيد القاسمي مدير ادارة نادي‬ ‫هاواي السياحي و خالد االسدي كبير هواة رياضة‬ ‫البلياردو والسنوكر بتكرمي الفائزين باملراكز االربعة‬ ‫االول��ى في البطولة بالكؤوس وامليداليات امللونة‬

‫وجوائز مالية مت رصدة من قبل ادارة نادي هاواي‬ ‫السياحي وجاءت على النحو التالي ‪:‬‬ ‫املركز االول ‪ /‬سامي مرغم ‪ -‬كاس ‪ 20 +‬الف ريال‬ ‫‪ +‬شهادة املركز‬ ‫املركز الثاني ‪ /‬زيد عبده القاسمي ‪ -‬كاس ‪15 +‬‬ ‫الف ريال ‪ +‬شهادة املركز‬ ‫املركز الثالث ‪ /‬عبدالله املتوكل ‪ -‬كاس ‪ 10 +‬آالف‬ ‫ريال ‪ +‬شهادة املركز‬ ‫املركز الرابع ‪ /‬هيثم العديني ‪ 5 -‬آالف ري��ال ‪+‬‬ ‫شهادة املركز‪ ..‬كما جرى تكرمي حكام البطولة بشهادة‬ ‫التحكيم ومكافآت مالية وهم ‪ :‬سمير القاسمي وجمال‬ ‫السباعي وعصام الطيب ووسيم غالب ‪..‬‬

‫‪ 1.4‬مليون يورو كلفة بطولة أفريقيا‬ ‫لكرة اليد باجلزائر‬ ‫كشف سعيد بوعمرة‪ ،‬رئيس االحتاد اجلزائري لكرة اليد األحد‪ ،‬أن تنظيم الدورة ‪ 21‬لبطولة كأس أمم أفريقيا‬ ‫لكرة اليد التي تستضيفها بالده في الفترة من ‪ 16‬إلى ‪ 25‬كانون ثاني‪/‬يناير احلالي‪ ،‬كلف اجلزائر ‪ 1.4‬مليون‬ ‫َ‬ ‫يتبق سوى بعض اجلزئيات سيتم‬ ‫يورو‪ .‬وأوضح بوعمرة أن اجلزائر باتت جاهزة تقريب ًا الستضافة البطولة ولم‬ ‫التكفل بها في األيام التي تسبق االنطالقة الرسمية‪.‬اعترف بوعمرة أنه راسل االحتاد األفريقي لكرة اليد لطلب‬ ‫تأجيل البطولة خوف ًا من تأخر التحضيرات املرتبطة بالتنظيم خاصة فيما يتعلق بتجهيز الصاالت الرياضية‪،‬‬ ‫موضح ًا أن االحتاد األفريقي رفض اقتراحه بحجة عدم توافر تاريخ آخر‪ ،‬خاصة أن أفضل الالعبني األفارقة‬ ‫ينشطون في أوروبا‪.‬‬


‫التشكيلي وليد الزبيدي‪ ..‬فنان الطبيعة‬

‫واحة منزل من صنعاء القدميه في اليمن مأخوذ موادها من العدس‬ ‫وجوز الهن����د و عجني الهرد ‪ ..‬متثل دعوة لالهتم����ام بزراعة املواد‬ ‫املوجودة وحتديث العمارة مع احملافظة على النمط املعماري ‪..‬‬

‫الفنان الغنائي يحيى األســطى‪..‬‬

‫وزارة الثقافة‪ ..‬ترحيبا بنتائج الحوار‬

‫عوبل‪ :‬نتائج مؤتمرالحوار ستشكل‬ ‫منعطفا هاما في حياة شعبنا اليمني‬ ‫اقام���ت وزارة الثقاف���ة باملرك���ز الثقاف���ي بصنعاء حفال‬ ‫فنيا حتية وترحيبا بالنتائج التاريخية ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل وفي احلفل الذي حضرته االخت هدى‬ ‫ابالن نائب وزي���ر الثقافة القى الدكت���ور عبدالله عوبل‬ ‫وزير الثقافة كلمة قال فيه���ا‪:‬ان النتائج املرتقبة ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل ستشكل منعطفا هاما في مسار‬ ‫احلياة السياسية للشعب اليمني وللدولة اليمنية فهي‬ ‫تؤس���س لدس���تور مدني حديث يقوم على الدميقراطية‬ ‫واملواطنة املتساوية واحترام حقوق االنسان والعدالة‬ ‫االجتماعية ‪.‬‬ ‫واشار الى ان شعبنا اليمني انتظر لنصف قرن من الزمن‬ ‫ميالد ه���ذه الدولة احلديثة لاللتح���اق بركب احلضارة‬ ‫العاملي���ة والعص���ر احلدي���ث بتطورات���ه التكنولوجي���ة‬ ‫والتقنية برغم املعاناة واحلروب والصراعات التي مر‬ ‫بها إال انه الزال ينتظر يوما ان تاتي دولة حتترم االنسان‬ ‫واملواطنة تكون فيها متساوية والقانون فوق اجلميع‬ ‫مؤكدا ان الشعب اليمني سينعم خالل املرحلة القادمة‬ ‫باخلي���ر واالمن والس�ل�ام خاص���ة ان���ه مت التوقيع على‬ ‫وثيقة حلول القضية اجلنوبية وترافق معها اطفاء كافة‬ ‫احلرائق املشتعلة في دماج وارحب واجلوف وعمران ‪.‬‬ ‫بعده���ا قدم���ت لوح���ة اس���تعراضية «غنائي���ة راقص���ة»‬ ‫بعنوان «مبروك للحوار» اداء غنائي فرقة االنشاد‪ ،‬اداء‬ ‫موس���يقي الفرقة الوطنية بقيادة عبدالباسط احلارثي‪,‬‬ ‫االداء االس���تعراضي والرقصات فرقة الفنون الشعبية‬ ‫بقيادة الفنان علي احملمدي‪.‬‬ ‫حض���ر احلف���ل وكي���ل وزارة الثقاف���ة لقط���اع الفن���ون‬ ‫الش���عبية واملس���رح عادل ناصر ووكيل الوزارة لقطاع‬ ‫املدن التاريخية واآلثار الدكتور مجاهد اليتيم والوكيل‬ ‫لقطاع العالقات الثقافية عائد الشوافي‪.‬‬

‫تكريم الفنان أحمد فتحي‬ ‫في مهرجان الدوحة الموسيقي‬

‫متابعة ‪:‬حامد القاضي‬ ‫كرم مهرجان املوس���يقى اخلليجي���ة الفنان اليمني احمد‬ ‫فتحي ضمن حفل تكرمي رواد املوسيقى اخلليجية التي‬ ‫اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة‬ ‫واختتم���ت فعالي���ات «مهرج���ان املوس���يقى اخلليجي���ة»‬ ‫بحضور وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز‬ ‫الكواري وشارك فيها عدد كبير من الفنانني واملوسيقيني‬ ‫اخلليجي�ي�ن املش���هورين وع���ن اجلان���ب اليمني ش���ارك‬ ‫املوسيقار أحمد فتحي الذي مت تكرميه ضمن حفل تكرمي‬ ‫رواد املوس���يقى اخلليجية تقديرا ملا قدمه من عطاء فني‬ ‫زاخر في تطوير األغنية اليمنية واخلليجية باملوسيقى‬ ‫واألحل���ان‪ ..‬وكان املوس���يقار فتح���ي قد ق���دم مقطوعات‬ ‫موس���يقية عزف���ا على آلة الع���ود من تأليف���ه وعزفه نالت‬ ‫اعجاب كل احلضور املشاركني في حفل اخلتام‪.‬‬ ‫وعبرالفنان أحمد فتحي عن سعادته بهذه املشاركة الفنية‬ ‫الرائعة في هذا املهرجان اخلليجي العربي الضخم وما‬ ‫زاد س���عادته أكثر ه���و أنها كانت باس���م اليمن احلبيب‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هناك فوائد كثيرة قدمها مهرجان املوسيقى‬ ‫اخلليجية سواء للموسيقى اخلليجية واألغنية اخلليجية‬ ‫أو العربية بشكل عام‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫تشمل الفنون والرقصات الشعبية ومسرح االطفال وغيرها‬

‫األغنية اليمنية بحاجة الى ثورة فنية شبابية وإبداعية‬ ‫يميل للفن في مداعبة الريشة إال‬ ‫ان طموحه ان يكون له نمط غنائي‬ ‫خ��اص ب��ه‪ ..‬الفنان ال��ش��اب يحيى‬ ‫األسطى من النجوم الشباب الذي‬ ‫يأمل ان تكون له إسهامات فنية في‬ ‫تطوير وأداء األغنية اليمنية واالرتقاء‬ ‫بها‪.‬‬

‫هي غائبة ينطلق من خاللها اجلانب الرسمي والذي يأتي‬ ‫في مقدمة ذل���ك اهمية حفظ وتوثيق األعمال الفنية لكثير‬ ‫من الفنانني اليمني�ي�ن واالحتفاظ به���ا‪ ،‬فاالغنية اليمنية‬ ‫موجودة في الس���احة العربية والس���يما اخلليجية‪,‬األمر‬ ‫الذي تعرض الكثي���ر من تلك األعمال للس���طو والقرصنة‬ ‫والتي نس���بها اآلخرون اليهم ‪,‬ه���ذا جانب‪,‬اجلانب اآلخر‬ ‫وكما ذكرت ل���ك ان الكثير من الفنانني ف���ي بالدنا ال حول‬ ‫لهم وال قوة ليس بأيدهم اي شيء ال ميتلكون اإلمكانيات‬ ‫املادية لذلك‪ ,‬ولألس���ف اننا جند من عمالقة الغناء والفن‬ ‫اليمني ال يس���تطيعون ان يتحملوا ادنى تكاليف مرضية‬ ‫اذا حل���ت بهم‪,‬النهم يحتاج���ون لنفقات باهظ���ة‪ ,‬وغيرها‬ ‫باإلضاف���ة إلى ان القط���اع اخلاص لم يش���ارك مبثل ذلك‪,‬‬ ‫فك���م نحن بحاج���ة إلى االس���تثمار في املج���ال الفني‪ ,‬من‬ ‫قبل شركات فنية تسهم بارتقاء الفن اليمني والعمل على‬ ‫تطويره‪,‬العيب ليس في الشباب‪ ,‬فهناك أصوات شبابية‬ ‫فنية قوية وقادرة على االرتقاء بالتراث الفني الذي تختزله‬ ‫بالدنا بالعديد من األلوان الفنية الغنائية منها “الصنع‬ ‫اني‪,‬اللحجي‪,‬العدني‪,‬احلضرمي‪,‬التعزي‪,‬البدوي‪,‬والتها‬ ‫مي” والتي تعتبر بالدنا غنية بذلك‪ .‬لكن هذا هو حالنا‪.‬‬

‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬

‫يؤك���د الغنائ���ي املب���دع األس���طى ان ش���ريحة الش���باب‬ ‫املبدع�ي�ن واملوهوبني واس���عة ج���دا في بالدن���ا‪ ،‬الذين‬ ‫بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ودعمهم وتشجيهم وتنمية‬ ‫مهاراته���م الفني���ة املختلف���ة‪ ,‬والذي حتدث ع���ن قضايا‬ ‫وهموم وإش���كاليات الفنانني من جيل الشباب وغيرها‬ ‫من القضايا الفنية الراهنة‪.‬والذي عرف بنفس���ه قائال‪:‬‬ ‫يحيى علي األسطى من مواليد بئر العزب صنعاء ومن‬ ‫الشباب املوهوبني الذين يعش���قون الفن حتى الثمالة‪,‬‬ ‫حيث ميثل ع���زف الوتر بوجداني أنغ���ام خاصة تعزفها‬ ‫الروح ليطرب الفؤاد حني تتراقص على أنغامه اجلوارح‪.‬‬ ‫ف���ي مرحلة اإلعدادية بدأت أميل للف���ن‪ ,‬ألداعب النغم عند‬ ‫اح���د األصدق���اء باحلي الذي يس���كن في���ه األخ احمد عمر‬ ‫الوصاب���ي‪ ,‬حينه���ا اجته���ت الن يك���ون لي منط���ي الفني‬ ‫اخلاص‪,‬البداي���ة كان���ت صعبه نوعا ما حت���ى متكنت من‬ ‫الع���زف وكنت أتقمص ش���خصية الفن���ان الراحل علي بن‬ ‫علي اآلنسي حني احتضن العود وقبل ان يصدر األنغام‪,‬‬ ‫الذي يعد مدرسة وقامة فنية يجب ان توثق وتدرس لتكون‬ ‫خالدة‪.‬‬ ‫االستفادة من اخلبرات‬ ‫> كيف ميكن ألي شاب ان يرتقي باألداء الفني ؟‬ ‫>> بصراحة باالستفادة وحتسني األداء الفني واالرتقاء‬ ‫باألداء الفني يكمن بحد ذاته في مس���يرة أي فنان نفس���ه‬ ‫قائ���م على االس���تفادة ومجالس���ة الفنان�ي�ن األوائل حيث‬ ‫أمتنى ان يكون ل���ي حضور في مجالس���هم الفنية والذي‬ ‫بال شك سينعكس على أدائي الفني حني انهل من خبراتهم‬ ‫واس���تفيد من مالحظاته���م مبا يؤدي إلى صق���ل مهارتي‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫اما من حيث التدريب والتأهيل الفني فقد التحقت مبعهد‬ ‫جميل غامن الفني مبدينة عدن والذي استفدت من اخلبرات‬ ‫الفنية هناك ‪,‬الن من مدينة عدن انطلق العديد من الفنانني‬ ‫وبني بيئتها الدافئة واحلاضنة ملختلف الفنون واأللوان‬ ‫الغنائية خ���رج عظماء الغناء اليمني وأسس���وا املدارس‬ ‫الفنية املختلفة أمثال” الفنان املرحوم محمد مرشد ناجي‬ ‫ومحمد س���عد عبدالل���ه‪ ,‬واحمد احمد قاس���م وغيرهم من‬ ‫عمالق���ة الفن اليمني كالفنان ابو بكر س���الم واملوس���يقار‬ ‫احمد فتحي‪.‬‬ ‫تدريب وتأهيل‬ ‫> كيف التحقت مبعهد جميل غامن الفني وما الذي اضافه‬ ‫إليك؟‬ ‫>> انا طبعا احد منتسبي معهد املوسيقى العسكري‪ ,‬وملا‬ ‫توليه إدارة املعهد من االهتمام وإميانها بأهمية التدريب‬ ‫والتأهيل ملنتس���بي املعهد وفي س���بيل تطوير املوسيقى‬ ‫العسكرية جاء التحاقي مبعهد جميل غامن الفني مبدينة‬ ‫عدن بناء على دورة نظمها املعهد مع مجموعه من الزمالء‬ ‫هناك‪ ,‬واس���تفدنا كثي���را بل ويكفيني ش���رفا وفخرا انني‬ ‫انتهلت معلوم���ات كثيرة من خب���رات املعهد والذي ميثل‬ ‫قلع���ة فني���ة وتاريخي���ة رائدة‪,‬مب���ا ميتلك���ه م���ن اخلبرات‬ ‫والكف���اءات الفني���ة والتعليمية‪,‬وال���ذي كم نح���ن بحاجة‬ ‫إل���ى مثل تلك املعاهد الفنية ف���ي بالدنا‪,‬الذي انتهلت منه‬ ‫وتعلمت أساسيات الفن والطرب‪ ,‬التي اكتسبناها بالفطرة‬ ‫لنكتس���ب خبرات ومعارف أضافت إل���ى وجداني معاني‬ ‫فنية راقيه‪ ,‬حيث تعلمت والتحقت بدراسة النوتة في تلك‬ ‫الدورة والتي مثلت نقلة نوعية بالنسبة لنا في أبجديات‬

‫من هنا وهناك‬

‫ليس للفن محطة للتوقف‪..‬‬ ‫وطموحي ليس له حدود‬ ‫احلياة الفنية‪.‬‬ ‫الدعم والتشجيع‬ ‫> لو حتدثنا عن قضايا الشباب الفنية‪ ..‬أين تكمن؟‬ ‫>> طبع��� ًا ياعزي���زي نح���ن فئة الش���باب منثل ش���ريحة‬ ‫واسعة جدا وهناك الكثير من املبدعني واملوهوبني الذين‬ ‫بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ودعمهم وتشجيعهم وتنمية‬ ‫مهاراتهم الفنية املختلفة‪,‬لكن ما هو حاصل لألسف غياب‬ ‫اجلهات الرس���مية ع���ن املواكبة واالهتم���ام بكافة الفنون‬ ‫الثقافي���ة بش���كل عام ‪,‬في بالدنا الش���باب يش���قون طريق‬ ‫النجاح بأنفسهم دون اي دعم او رعاية او تنمية للشباب‬ ‫الذين ميثلون احلاضر وكل املستقبل‪.‬‬ ‫على املس���توى الرس���مي نس���مع جعجعة ولكنن���ا ال نرى‬ ‫طحين��� ًا على ارض الواق���ع ‪,‬كان املفترض ان ترعى وزارة‬ ‫الثقافة في بالدنا العديد من البرامج الشبابية واإلبداعية‬ ‫املختلف���ة والبحث ع���ن املواه���ب وتقدميهم‪,‬واعتقد أنهم‬ ‫موج���ودون في الس���احة وم���ا على اجله���ات املختصة إال‬ ‫تقدميهم والعمل على تنمية وصقل مهاراتهم‪,‬مبا يؤسس‬ ‫لقاعدة فنية قادمة‪.‬‬ ‫واقع غائب متاما‬ ‫> الواقع الفني اليوم ‪..‬هل يرتقي إلى ذلك؟‬ ‫>> كم���ا قلت لك في ظ���ل غياب احل���راك الثقافي والفني‬ ‫الرسمي ال نس���تطيع ان نرتقي‪ ,‬هناك الكثير من األسماء‬ ‫الفنية من الش���باب استطاعت ان تلمع بعيدا عن اجلهات‬ ‫املختصة‪ ,‬واجلميع يعرف ان أي فنان ميني عندما يخرج‬ ‫خ���ارج الوط���ن وفي بع���ض ال���دول املجاورة الت���ي ترعى‬ ‫العديد من البرام���ج الفنية جند ان املبدع اليمني يتصدر‬ ‫ويتألق في ذلك وهناك الكثير من الشباب املوهوبني حققوا‬ ‫جناح���ات ورفعوا اس���م اليمن عالي��� ًا وملواس���م مختلفة‪،‬‬ ‫كالفنان الشاب فؤاد عبدالواحد وابن عدن جنيب املقبلي‬ ‫كفنانني قدمتهم برامج تلفزيونية مجاورة صنفتهم جنوم‪,‬‬ ‫هذا هو نتاج الواقع وال تعليق اكثرعلى ذلك‪.‬‬ ‫أستراتيجية غائبة‬ ‫> ولكن الواقع يرمي على عاتقكم كشباب االرتقاء باألغنية‬ ‫اليمنية؟‬ ‫>> صحي���ح ان األغني���ة اليمنية بحاجة إل���ى ثورة فنية‬ ‫ويأتي في مقدمة ذلك ضرورة وجود استراتيجية فنية التي‬

‫ليس له حدود‬ ‫> أين يقف طموحك الفني؟‬ ‫>> لي���س للطم���وح محطة للتوق���ف‪ ,‬طموح���ي ليس له‬ ‫حدود‪,‬هن���اك الكثي���ر م���ن اآلم���ال واألهداف‪,‬وطموحي ان‬ ‫أجد لون ًا غنائي ًا خاص ًا بي‪ ,‬ومبا ميكني من إظهار وإبراز‬ ‫التراث الفني اليمني األصيل ‪.‬‬ ‫معاهد وأقسام فنية‬ ‫> كلمة اخيرة تود قولها في نهاية هذا اللقاء؟‬ ‫>> أح���ب ان أقدم خالص الش���كر والتقدير لقيادة معهد‬ ‫املوسيقى العس���كري ممثلة بالعقيد محمد صالح حويدر‬ ‫ومدي���ر املس���رح باملعهد الت���ي تولي العديد م���ن الفنانني‬ ‫املبدعني التشجيع ‪,‬مبا من شأنه االرتقاء بالوضع الفني‬ ‫والى كل املعلمني واالساتذة باملعهد وعلى رأسهم العقيد‬ ‫محم���د الس���وداني مدي���ر املس���رح ونائبه العقي���د محمد‬ ‫الشوذري بأوساطنا الشباب‪,‬وكذا باملوسيقى العسكرية‬ ‫بشكل خاص‪ ,‬وبحقيقة معهد املوسيقى ميتلك العديد من‬ ‫الكوادر واخلبرات الفنية ونأمل ان يكون هناك قسم خاص‬ ‫للفنون ف���ي جامعة صنع���اء‪ ,‬وأال يقتصر ذل���ك في بعض‬ ‫احملافظات‪ ,‬ونتمنى ان نرى خالل الفترة القادمة إنش���اء‬ ‫العدي���د م���ن املعاهد الفنية ف���ي أمانة العاصم���ة وكذا في‬ ‫مختلف احملافظات من اجل التأسيس لقاعدة فنية شبابية‬ ‫واسعة تخدم الفن مستقبال‪.‬‬

‫أعلنت السفارة االندونيسية بصنعاء عن منح دراسية‬ ‫«دارما سيسو» للطالب اليمنيني للعام الدراسي ‪-2014‬‬ ‫‪2015‬م‪.‬‬ ‫وأشار بيان صحفي صادر عن السفارة تلقت ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫نس���خة منه أن الدراسة ستكون في (‪ )51‬من مؤسسات‬ ‫التعليم العالي واجلامعات في مجال اللغة االندونيسية‬ ‫واملوسيقى الش���عبية والصناعات اليدوية والدراسات‬ ‫اإلسالمية وتكنولوجيا احلاسب ونظم املعلومات وفنون‬ ‫التصمي���م والعم���ارة وفنون مس���رح الدم���ى «االطفال»‬ ‫وادارة الفنادق والسفر وغير ذلك من املجاالت وملدة (‪6‬‬ ‫شهور ‪ 12 -‬شهر ًا)‪.‬‬ ‫وأوضح البيان ان الدراسة س���تكون باملجان باإلضافة‬ ‫الى من���ح الطال���ب مليوني روبية اندونيس���ية ش���هري ًا‬ ‫«ما يعادل ‪ 181‬دوالر امريكي» لتغطية تكاليف الس���كن‬ ‫والكتب الدراس���ية والنق���ل احمللي والرعاي���ة الصحية‬ ‫ومص���روف اجليب‪ ..‬وعلى ان يتحمل الطالب املش���ارك‬ ‫تذاكر السفر واشترط البيان ان ال يتجاوز عمر املرشح‬ ‫عن ‪ 35‬س���نة ولديه جواز سفر ميني ساري املفعول ملدة‬ ‫ال تق���ل عن ‪ 18‬ش���هر ًا وان يكون عل���ى االقل من خريجي‬ ‫الثانوية العامة وحاصل على معدل ال يقل عن ‪.٪70‬‬ ‫كما اشترط ان يحصل املرشح على تزكيه من مؤسسات‬ ‫التعليم العالي اليمنية وتقرير طبي من اي مستش���فى‬ ‫رسمي يؤكد على حالته الصحية‪ ..‬باإلضافة الى قدرته‬ ‫على التحدث باإلجنليزية او االندونيسية‪.‬‬ ‫وعلى الراغبني للترشيح تقدمي السيرة الذاتية وخمس‬ ‫صور شمسية ملونة مقاس (‪ )6 x 4‬الى جانب الوثائق‬ ‫املطلوب���ة اعاله الى الس���فارة االندونيس���ية بصنعاء ‪-‬‬ ‫شارع بيروت في مدة اقصاها ‪ 20‬يناير اجلاري‪.‬‬ ‫وميكن للراغب�ي�ن التواصل مع الس���فارة خ�ل�ال اوقات‬ ‫الدوام الرسمي على الرقم ‪( 427211 - 427210-‬حتويلة‬ ‫‪ )16‬او القيام بالزيارة‪.‬‬

‫الثقافة‪ ..‬تحيي ذكرى‬ ‫المولد النبوي الشريف‬ ‫أقامت وزارة الثقافة وجمعية املنش���دين اليمنيني على‬ ‫رواق بيت الثقافة احتفائية خطابية وإنشادية في ذكرى‬ ‫املولد النبوي الشريف والتي أحيتها فرقة أحباء طه‪.‬‬ ‫وف���ي االحتفائي���ة ألقى وزي���ر الثقافة الدكت���ور عبدالله‬ ‫عوب���ل كلمة أش���اد فيه���ا بإهمية ه���ذه املناس���بة وهذه‬ ‫الذك���رى العط���رة ملولد س���يد البرية والتي نس���تلهم كل‬ ‫العبر والعظات منها‪.‬‬ ‫وقال أن في هذا اليوم روحانية وصفاء القيم الراسخة‬ ‫التي نستمدها من سيرة سيد البشرية‪.‬‬ ‫وقال أن هذا املولد أسس لقيم التسامح واالخاء وااليثار‬ ‫واحملب���ة الت���ي نحتاجها الي���وم لتحل محم���ل كثير من‬ ‫سلبيات واقعنا املستباح باالرهاب والعنف والكراهية ‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نحتاج اليوم الى هذه السيرة العطرة كي نزداد‬ ‫تش���بث ًا بقيم احلق ومنضي بوطننا نح���و رحاب األمن‬ ‫واالس���تقرار والع���دل وهو ما بتنا قريب�ي�ن منه مع قرب‬ ‫اختتام مؤمتر احلوار الوطني الذي يؤسس لدولة مدنية‬ ‫يتحقق فيها كل تطلعات اليمنيني في املواطنة املتساوية‬ ‫والعدالة وسيادة القانون ‪.‬‬ ‫كما تخلل احلفل عدد من االناشيد املداحية التي أحيتها‬ ‫فرق���ة أحب���اء طه وتك���رمي عدد م���ن الش���خصيات التي‬ ‫اسهمت في اجناح البرامج والفعاليات‪.‬‬

‫فهيم المعقري‬

‫نصف كيلوجرام «شعر» في بطن طفلة‬

‫إطاللة جريئة لميريام فارس‬ ‫موعد اإلعالن عن القائمة القصيرة‬

‫كشفت الفنانة االستعراضية ميريام فارس بعض الصور لألزياء التي سترتديها خالل برنامج الرقص‬ ‫مع النجوم وفع ً‬ ‫ال ظهرت بش���كل مختلف متام ًا وتس���ريحة ش���عر لم يتعود عليها جمهورها ومتابعيها‪,‬‬ ‫وأحملت أنها س���ترتدي ثالثة فساتني جميعهم يتس���مون باجلراءة ‪..‬حيث جنحت النجمة االستعراضية‬ ‫في عرضها مبرونتها وإتقانها للرقص‪.‬‬

‫وفق اإلمكانات‬ ‫> يعني هذا ليس هناك إي جتديد؟‬ ‫>> ل���م اقل ذل���ك ‪..‬هناك جتدي���د لألغنية اليمني���ة ولكنه‬ ‫كم���ا قلت غير ملموس وال يضاهي م���ا وصلت إليه الدول‬ ‫املجاورة التي تتوافر لديها كافة اإلمكانات املادية والفنية‬ ‫من الفنانني الشباب يأملون وآمالهم كبيرة ويطمحون ان‬ ‫يصل���وا للنجومية‪ ,‬ولكن كما تع���رف هناك معاناة كبيرة‬ ‫وال تقتصر املعان���اة في الفن فحس���ب‪ ,‬وامنا في مختلف‬ ‫املجاالت االخرى‪.‬‬ ‫طموح مشروع‬ ‫> هل يطمح الفنان يحيى األس���طى بالوصول للنجومية‬ ‫الفنية؟‬ ‫>> بالتأكيد‪..‬النجومية طموح وحق مش���روع لكل فنان‬ ‫او غير فنان كال في مجال اختصاصه وموهبته واإلبداع‬ ‫الذي مييل إليه‪.‬وهذا ال يعني إننا نستسلم لليأس ونظل‬ ‫حبيسي أصواتنا فقط‪ ,‬ال يزال هناك آمال عريضة نستشف‬ ‫منها اخلطوات لالنطالق نحو املستقبل‪.‬‬ ‫حي���ث والبيئة اليمني���ة خصبة ومتتلك قاع���دة كبيرة من‬ ‫الفنانني الكب���ار ولديها مخزون من األحلان ومن الش���عر‬ ‫واألدب واملثقف�ي�ن وغيرهم ‪,‬الذي يجب علينا ان نس���تفيد‬ ‫من خبراتهم‪,‬والذي ميلون بالنسبة لنا فتارة نقتدي بهم‬ ‫ونسير على نهجهم الفني لنواصل املشوار الذي سنقود‬ ‫مشعله نحن الشباب والذي ابتدؤه وعلينا إكماله‪.‬‬

‫منح دراسية مجانية في اندونيسيا‬ ‫للطالب اليمنيين‬

‫ف���ي ‪ 10‬فبراي���ر الق���ادم س���يتم االع�ل�ان ع���ن اس���ماء الفائزي���ن عن‬ ‫القائمة القصي���رة للرويات وته���دف اجلائزة إل���ى إيصال الصوت‬ ‫الروائ���ي العربي إل���ى العاملي���ة‪ ،‬عبر ترجم���ة األعم���ال الفائزة إلى‬ ‫اللغ���ة اإلجنليزي���ة‪ ،‬وقد متت حت���ى اآلن ترجمة أعم���ال كل من بهاء‬ ‫طاهر ‪2008‬م‪ ،‬ويوسف زيدان ‪2009‬م‪ ،‬وعبده خال ‪2010‬م‪ ،‬ومحمد‬ ‫األشعري ورجاء عالم ‪2011‬م‪.‬‬ ‫بينما س���يتم االعالن عن الفائز باجلائزة العاملي���ة للرواية العربية‬ ‫في احتفال يقام في أبوظبي عق���ب افتتاح معرض أبوظبي الدولي‬ ‫للكتاب ويحصل كل من املرشحني الستة في القائمة القصيرة على‬ ‫‪ 10‬آالف دوالر‪ ،‬كم���ا يحص���ل الفائ���ز باجلائزة عل���ى ‪ 50‬ألف دوالر‬ ‫أميركي إضافية‪.‬‬

‫اس���تخرج أطباء صينيون كتلة ش���عر يصل وزنها إلى نحو نصف‬ ‫كيلوجرام من معدة طفلة في الثانية عشرة من عمرها‪ ،‬بعدما تبني‬ ‫أنها تأكل شعرها بانتظام‪.‬‬ ‫وبعد أن أجرى األطباء العملية للطفلة أظهرت صور األش���عة كتلة‬ ‫ش���عر صلبة حتتل مس���احة ‪ % 70‬من معدتها والت���ي كانت تعاني‬ ‫من فق���دان ملحوظ بالوزن في الس���نة املاضية‪ ،‬إضاف���ة إلى فقدان‬ ‫ش���عرها الطويل‪.‬وأوض���ح األطب���اء أن الطفلة (كوي���ان) تعاني من‬ ‫مرض يدفعها إلى تناول الطبش���ور والت���راب‪ ،‬وغيرهما من املواد‬ ‫غير الصاحلة لألكل‪.‬‬

‫‪ 21‬مليون شاهدوا حفل توزيع جوائز‬ ‫سجل حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» اعلى نسبة منذ ‪ 10‬سنوات حيث استقطب نحو‬ ‫‪ 21‬مليون ش���خص‪ ،‬احلفل ‪ 71‬لتوزي���ع جوائز «غولدن غلوب» الذي ب ُّث مطلع األس���بوع‬ ‫وش���اهد احلفل ‪20.9‬مليون مشاهد‪ ،‬مس���ج ً‬ ‫ال ارتفاع ًا بنسبة ‪ %6‬باملقارنة مع حفل العام‬ ‫املاضي الذي شاهده ‪ 19,7‬مليون شخص‬


‫اكتشاف سرداب‬ ‫ومبان أثرية بجبل‬ ‫حدة بالنادرة‬ ‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية‬ ‫( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed‬‬ ‫‪).Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫اخلميس ‪ 16‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1747‬املوافق ‪ 15‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 16 January 2014 no. 1747 . 15/ 3 / 1435‬‬

‫يمـن جـد يد‬ ‫اجتياح موجة القلق على وحدة البلد واستقرار أطرافه خالل‬ ‫عام «‪ »2013‬م تب��رره معطيات موضوعي��ة‪ ,‬موضوعة تحت‬ ‫بصر المواطنين والمعنيين بالش��أن اليمني من أش��قاء وأصدقاء‬ ‫اليمن‪ .‬ليس بعدها مواجهات «فرض القوة» في بعض مديريات‬ ‫داخل المناطق «الش��مالية»‪ ،‬أو ّ‬ ‫الهبات وس��ط بعض المناطق‬ ‫«الجنوبية»‪ ،‬واالختالالت المريعة داخل المناطق «الوس��يطة»‬ ‫ش��رقًا وعمقًا‪ ،‬هذا إل��ى جانب النداءات المطلبي��ة المنبعثة من‬ ‫المناطق «الغربية»‪.‬‬

‫لطفي فؤاد أحمد نعمان‬

‫يمن مختلف في ‪2014‬‬ ‫‪ .‬إن تعالي الطلقات وتصاعد األ ّنات وغيرها من املفزعات‪ ،‬دائم ًا ُت ِ‬ ‫صاح ُب املراحل االنتقالية‪ ،‬عالو ًة‬ ‫على رياح اإلحباط الثائرة من آثار األزمة التي ط ّم بالؤها حياة املواطن البسيط‪ ،‬وحالت قلي ً‬ ‫ال دون‬ ‫التوجه املشترك صوب الغد املأمول حتى تغيبت القدرة على حساب التكاليف االقتصادية للتوجهات‬ ‫السياسية اجلديدة املعلنة مؤخر ًا‪ ..‬أي ًا كان املوقف العام منها!‬ ‫واجل َمعُ » إذ لم ُت ِّ‬ ‫وفع ً‬ ‫ُ‬ ‫ال «ال َّ‬ ‫عطل «مفزعات» املرحلة االنتقالية مسار احلوار املنطلق‬ ‫تعط َلت األعيا ُد‬ ‫برئاس���ة رئيس اجلمهورية األخ عبدربه منصور هادي مطلع العام (‪2013‬م) بغية اس���تمرار دوران‬ ‫عجل���ة التغيير وما زالت تدور رغم العقبات «املصطنعة» أحيان ًا و»العفوية» غالب ًا بحكم االنتقال من‬ ‫طور سياسي إلى طور سياسي آخر‪ ..‬مع تفاوت الرضا عن كل األطوار!‬ ‫وجتاوز ًا لتلك العقبات في الطور القائم‪ ،‬يكون مشروع ًا استخدام ِ‬ ‫«ح َيل» سياسية تكفل دميومة‬ ‫احلرك���ة العامة لبلوغ مين جديد أو ‪-‬على أقل تقدير لن ُقل‪ -:‬مختلف خالل عام «‪»2014‬م» وفق تباين‬ ‫واختالف تطلعات اليمنيني جميع ًا‪ٌ ،‬‬ ‫كل في «إقليمه» الواسع أو وسط «جزيرته املعزولة»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبرغم «العقبات العازلة» أيض ًا متضي احلياة وتتضافر مساعي االستمرار في مواجهة التحديات‬ ‫إدراك ًا ملتطلبات املرحلة من كل األطراف الفاعلة واملس���ئولة وعلى رأسها رئيس اجلمهورية عبدربه‬ ‫بدعم «معنوي» واسع ع ّز‬ ‫منصور هادي بوعيه حلجم إرث الصراع الش���طري ثم الوحدوي‪ ..‬كما إنه‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ويقل اس���تثماره خارجي ًا وداخلي ًا‪ ،‬يتلمس وبأسلوب هادئ» س���بيل مواصلة قيادة املرحلة‬ ‫نظيره‪،‬‬ ‫ميز ًا بني التجارب غير الصاحلة والنهايات الصاحلة‪.‬‬ ‫مستفيد ًا من دروس األسالف جميع ًا‪ ،‬مُ ّ‬ ‫إن «أصلح» وسائل االنتقال إلى اليمن اجلديد أو «املُ ْخ َتل ْ‬ ‫ِف» عام « ‪2014‬م» فع ً‬ ‫ال هو جتديد أسلوب‬ ‫ومالمح هذا االنفتاح غير‬ ‫سياس���ة األمور وتغيير طرائق التفكير‪ ،‬واالنفتاح على ُم ْخ َت َل ْف األطراف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خفي���ة على متتبعي تطورات املش���هد اليمني أخي���ر ًا‪ ،‬إذ أن تعاطي الرئيس ه���ادي لتداعيات توقيع‬ ‫ٍ‬ ‫«وثيقة حل القضية اجلنوبية» آخر عام «‪2013‬م»‪ّ ،‬‬ ‫من عن قدرة تثبيته أول عام «‪2014‬م» لرؤيته ونهجه‬ ‫الذي ال شك في انعكاسه على مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل خامتة املطاف‪ ،‬ال سيما وقد‬ ‫امتص السخط والتخوف املبرر وبددتهما ضمانات شملتها توضيحات هيئة رئاسة احلوار‪ ،‬بينما‬ ‫هي واردة يومي ًا في اخلطاب اإلعالمي العام‪ ،‬امللحوظ تكراره‪!..‬‬ ‫«مين ُم ْخ َتل ْ‬ ‫ِف» وهي‪ :‬استيعاب التجارب والتجديد‬ ‫والتكرار‪ ،‬غير‬ ‫معيب البتة‪ ،‬للوازم االنتقال إلى ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫والتغيير اجلاد واالنفتاح الشامل مع التكريس لضرورة التعايش –ال التنافر‪ -‬بني ُم ْخ َت َل ْف القوى‪،‬‬ ‫طور ُم ْخ َتل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِف‪ ،‬وإش���عار «وقود» التغيير «املش���تعل» من الشباب والنساء‬ ‫إذا ُأري َد‬ ‫االنتقال متام ًا إلى ٍ‬ ‫«م ْخ َتل ْ‬ ‫ِف» في عام (‪2014‬م‪).‬‬ ‫مين ُ‬ ‫والرجال والشيوخ بطلوع شمس ٍ‬

‫قريبًا‪ ..‬تدشين‬ ‫بناء أول متحف‬ ‫للطفل في اليمن‬ ‫تستعد ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لآث��ار‬ ‫وامل �ت��اح��ف ل �ت��دش�ين ب �ن��اء أول‬ ‫متحف للطفل في اليمن‪ ,‬وأوضح‬ ‫ال �ق��ائ��م ب��أع �م��ال رئ �ي��س الهيئة‬ ‫عبدالله ثابت أن��ه سيتم تدشني‬ ‫العمل باملشروع في الثاني من‬ ‫فبراير املقبل بتمويل من معهد‬ ‫الدراسات االمريكية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ :‬إن امل �ت �ح��ف ال ��ذي‬ ‫سينشأ في إطار املتحف الوطني‬ ‫سيكون مخصص ًا للطفل وسيتم‬ ‫ت�ش�ك�ي��ل ف��ري��ق ع�ل�م��ي لتحديد‬ ‫م �ع��روض��ات��ه مب��ا ي�ت�ن��اس��ب مع‬ ‫مستوى ثقافة االطفال من سن‬ ‫السادسة‪.‬‬

‫قال وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل‬ ‫إن الوزارة تلقت بالغ ًا باكتشاف اثري يتمثل‬ ‫في سرداب ومبان أثرية قدمية في نقيل حدة‬ ‫مبديرية النادرة مبحافظة إب ‪.‬‬ ‫وأكد عوبل في تصريح لـ«‪ 26‬سبتمبر» انه‬ ‫مت تكليف جلنة من املختصني للنزول الفوري‬ ‫إل���ى م���كان االكتش���اف واتخاذ اإلج���راءات‬ ‫الالزمة‪ ..‬مشير ًا إلى أن هذه املنطقة من أهم‬ ‫املناطق األثرية في بالدنا‪..‬‬

‫اليوم ‪ ..‬ماراثون ومهرجان كرنفالي بتعز‬

‫وقد عثر مواطنون على قطع ذهبية أثرية‬ ‫أثناء أعمال استصالح أراض في جبل حدة‬ ‫مبديرية النادرة مبحافظة إب‪.‬‬ ‫وأوض���ح أم�ي�ن ع���ام املجل���س املجل���ي‬ ‫باملديري���ة احمد مش���رح لـ»‪26‬س���بتمبر» أن‬ ‫املجل���س احمللي ابلغ بعث���ور مواطنني على‬ ‫قط���ع ذهبية ومبان أثرية خالل اس���تصالح‬ ‫ارض في جبل حدة الثالثاء املنصرم‪..‬مضيفا‬ ‫أن الس���لطة امللحي���ة وف���ور تلقيه���ا الب�ل�اغ‬ ‫حتركت إل���ى املوقع املكتش���ف وفرض عليه‬ ‫احلراس���ة األمنية ومنعت صعود املواطنني‬ ‫إليه ملنع العبث مبحتوياته‪..‬مشيرا إلى أنهم‬ ‫بانتظار جلان متخصصة للتحقق من املوقع‬ ‫ونوعية القطع املكتشفة به‪.‬‬

‫تنطلق اليوم اخلميس مبدينة تعز فعاليات املهرجان الكرنفالي واملارثون الرياضي‬ ‫والذي يقيمه حتالف « تعز مسؤوليتي « حتت إشراف مكتب الشباب والرياضة وبتنظيم‬ ‫من احتاد ألعاب القوى‪ ..‬حيث ستنطلق فعالية املارثون الرياضي من وسط املدينة شارع‬ ‫العواضي حتى نادي الصقر في منطقة بيرباشا بالقرب من جامعة تعز‪ ،‬وسيتم عرض‬ ‫مس���رحية على قاعة نادي الصقر بعنوان « تعز احملبة والس�ل�ام « والعديد من الفقرات‬ ‫الفنية والترفيهية ‪.‬‬ ‫وقالت ليلى الفقيه رئيس منظمة أجيال بال قات وعضو حتالف تعز مسؤوليتي بأن‬ ‫املارثون الرياضي جاء كنمط جديد لتجسيد الروح الشبابية وحثها على نبذ التطرف‬ ‫واإلرهاب والتحلي بقيم احملبة والس�ل�ام‪ ..‬مش���يرة إلى أن هن���اك العديد من اجلوائز‬ ‫العينية والنقدية للمراكز األولى في سباق املارثون‪ ..‬يذكر أن حتالف «تعز مسئوليتي»‬ ‫يضم س���بع منظمات في إطار محافظة تعز ويهدف إلى جتس���يد روح احملبة والس�ل�ام‬ ‫ونبذ العنف والكراهية‪.‬‬

‫الدكتور عوبل الى السعودية ‪ 22 - 21‬يناير الجاري‬

‫السيوف المسروقة تعود للمحتف الوطني‬

‫دورات لمحو االمية المالية لدى‬ ‫الشباب وتمكين المرأة اقتصاديًا‬ ‫كتب‪ :‬صادق السخي‬ ‫تنظم مؤسسة أكسانا لرعاية الصم‬ ‫والبك���م وبدع���م م���ن الوكال���ة االملانية‬ ‫للتع���اون الدول���ي «‪ »giz‬ومؤسس���ة‬ ‫صلت���ك القطرية وبالتعاون مع ش���بكة‬ ‫س���نابل االقليمي���ة للتموي���ل االصغ���ر‬ ‫برنام���ج املب���ادرة االقليمي���ة لالدخ���ار‬ ‫الشبابي وتس���تمر الدورات التدريبية‬ ‫حت���ى نهاي���ة يناي���ر اجل���اري وتهدف‬ ‫هذه الدورات الى دعم الش���باب الفقير‬ ‫اجتماعي��� ًا واقتصادي��� ًا م���ن خ�ل�ال‬ ‫تنمية قدراتهم في مح���و االمية املالية‬

‫التق���ى النائ���ب الع���ام الدكت���ور عل���ى‬ ‫أحم���د األع���وش ‪ ،‬مبكتب���ه أم���س وزي���ر‬ ‫الثقافة الدكت���ور عبدالله عوبل ‪ ،‬وعدد من‬ ‫املختصني في وزارة الثقافة والهيئة العامة‬ ‫لآلثار ‪.‬‬ ‫ج���رى خ�ل�ال اللق���اء تس���ليم الس���يوف‬ ‫الس���بعة األثري���ة املس���روقة م���ن املتح���ف‬ ‫الوطن���ي ‪ ،‬و الت���ي ق���ررت النياب���ة العامة‬ ‫إعادتها للهيئة العام���ة لآلثار ‪.‬وفي اللقاء‬ ‫أكد النائ���ب العام أهمية القط���ع األثرية و‬ ‫عودتها إل���ى مكانها في املتح���ف الوطني‬ ‫لتك���ون متاح���ة أم���ام اجلمي���ع لالط�ل�اع‬ ‫والتع���رف على املوروث التاريخي العريق‬

‫لليم���ن ‪ .‬ون���وه باجله���ود الت���ي بذلت من‬ ‫قبل مكت���ب محامي نيابة األم���وال العامة‬ ‫واألجهزة الضبطية في وزارة الداخلية في‬ ‫تعقب اجلناة والتحقيق معهم وكشف كامل‬ ‫تفاصيل القضية والوصول إلى استعادة‬ ‫املسروقات‪.‬‬ ‫وأهاب النائب العام بضرورة احملافظة‬ ‫عل���ى جمي���ع اآلث���ار اليمنية والعم���ل بكل‬ ‫الوس���ائل بأن ال تقع مرة أخرى في أيادي‬ ‫اللصوص‪ ،‬وان تقوم وزارة الثقافة بتفعيل‬ ‫قانون اآلثار للحفاظ على الثروة التاريخية‬ ‫التي متتلكها اليمن‪ ..‬من جانبه أشاد وزير‬ ‫الثقاف���ة بجه���ود النائب الع���ام واهتمامه‬

‫بالقضي���ة ومتابعت���ه ش���خصي ًا خط���وة‬ ‫بخطوة لس���ير عملية التحقي���ق والضبط‬ ‫واالس���ترجاع للمضبوط���ات ‪ ،‬وكذا جميع‬ ‫املختصني في مكتب النائب العام وأجهزة‬ ‫الضبط في وزارة الداخلية ‪.‬‬ ‫من جانب آخر يش���ارك وف���د بالدنا في‬ ‫اجتماع وزراء الثقافة العرب املقرر انعقاده‬ ‫في الس���عودية خالل الفترة ‪ 22-21‬يناير‬ ‫اجلاري ‪ ،‬وأوضح وزير الثقافة في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» إن االجتماع سيناقش عدد ًا‬ ‫م���ن القضاي���ا اخلاص���ة بالش���أن الثقافي‬ ‫العربي وكذا سبل تعزيز العالقات الثقافية‬ ‫بني البلدان العربية‪.‬‬

‫«المرصد نيوز» جديد المواقع‬ ‫كتب ‪ :‬عبد الحميد الحجازي‬ ‫إطالل���ة جديدة على اإلع�ل�ام االلكتروني من خ�ل�ال موقع (املرص���د نيوز) الذي‬ ‫ي���رأس حتريره الزميل اإلعالمي علي صالح احمد‪ ،‬كموقع مس���تقل يهتم بالش���أن‬ ‫احمللي واإلقليمي‪ ،‬وقضايا املواط���ن العامة‪ ..‬وقال رئيس حترير (املرصد نيوز)‪:‬‬ ‫«إن انطالقة املرصد تأت���ي متزامنة مع دخول اليمن مرحلة جديدة بانتهاء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وبدء التأسيس من خالل املخرجات للدولة املدنية املنشودة‪ ،‬التي‬ ‫تتطلب شراكة حقيقية مع اإلعالم بوسائله املختلفة‪...‬‬ ‫معرب��� ًا عن أمله أن يس���هم موقع املرصد نيوز‪ -‬في اثراء املش���هد االعالمي من‬ ‫خالل ما سيضيفه من طرح مهني وإعالمي محايد همه الوطن ومصاحله العليا‪.‬‬

‫استقبلت ‪2600‬سائح أجنبي في ‪2013‬م‬

‫احـوال الناس‬

‫سقطرى ‪..‬وجهة السياحة االولى في اليمن‬

‫«حب الوطن»‬ ‫اصدارشعري‬ ‫للسباعي‬ ‫«ح��ب ال��وط��ن» اص ��دار شعري‬ ‫ج��دي��د ل�ل�ش��اع��ر امل �ب��دع محمد‬ ‫م ��رش ��د ال �س �ب��اع��ي وي�ت�ض�م��ن‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن ال� �ق� �ص ��ائ ��د‬ ‫الشعرية التي واكبت املتغيرات‬ ‫وامل� �س� �ت� �ج ��دات خ �ل�ال ال �ف �ت��رة‬ ‫املاضية‪.‬وهذا الديوان الشعري‬ ‫يأتي وفا ًء من الشاعر للمناضل‬ ‫ال� ��وح� ��دوي اجل� �س ��ور ع �ب��درب��ه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االع�ل��ى للقوات املسحة‬ ‫ودوره الوطني البارز في انتشال‬ ‫الوطن من مخاطر احلرب االهلية‬ ‫والعبور به الى بر االمان مبحكمة‬ ‫واقتدار‬

‫كتب ‪ :‬عبدالقادر سفيان‬ ‫ق����ال وكيل وزارة الس����ياحة مطهر تقي ان الوزارة س����تكثف‬ ‫البرامج السياحية في جزيرة سقطرى خالل العام اجلديد ومبا‬ ‫ميكن من استقطاب اكبر عدد من السياح األجانب واحملليني إلى‬ ‫اجلزيرة التي تعتبر القبلة األولى للسياحة في اليمن‪..‬وأضاف‬

‫تقي في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» انه سيتم خالل األيام املقبلة عقد‬ ‫عدد من الدورات املكثفة في املجال السياحي واإلرشادي بهدف‬ ‫إكساب املوظفني واملرشدين في املكاتب السياحية اخلبرات في‬ ‫مجال اإلرشاد السياحي‪.‬‬ ‫الى ذلك قال مدير الش����رطة الس����ياحية بسقطرى املقدم عبد‬ ‫الله موسى أن أرخبيل سقطرى شهد نشاط ًا كبير ًا في احلركة‬

‫الس����ياحية في العام املنصرم وبلغ إجمالي عدد السياح الذين‬ ‫زاروا اجلزي����رة خالل الع����ام املنصرم ‪2600‬س����ائح أجنبي من‬ ‫مختلف اجلنسيات‪ ..‬مضيف ًا بأن السياح دوم ًا يزورون سقطرى‬ ‫للتمت����ع بطبيعتها اخلالبة وجم����ال مناظره����ا و التعرف علي‬ ‫مواقعها السياحية واألثرية والتراثية التي تتميز مبناخاتها‬ ‫املتعددة‪.‬‬

‫اليمن تستعيد «ضياء الحلوم للحميري»‬ ‫كتب‪ :‬منصور اآلنسي‬

‫متكن���ت اليمن من احلصول على نس���خة من كتاب‬ ‫ضياء احللوم حملمد بن نشوان احلميري املتوفى عام‬ ‫‪614‬ه���ـ بعد غياب عن اليمن اس���تمر ألكث���ر من ثمانية‬ ‫ق���رون‪ .‬وأوضح الدكت���ور مقبل التام عام���ر األحمدي‬ ‫وكيل وزارة الثقافة لقط���اع املخطوطات ودور الكتب‬ ‫لـ»‪26‬سبتمبر» الى ان اليمن متكنت من احلصول على‬ ‫نس���خة من كت���اب ضياء احلل���وم بعد معرف���ة وجوده‬ ‫في ايران عبر التواص���ل مع وزارة اخلارجية اليمنية‬ ‫الت���ي أثمرت جهوده���ا في احلصول على نس���خة من‬ ‫ه���ذا الكت���اب‪ ..‬مش���ير ًا الى ان كت���اب ضي���اء احللوم‬ ‫خرج من اليمن إلى ايران في القرن الس���ابع للهجرة‪،‬‬ ‫وكان لدى اح���د أمراء إيران املهتمني بالعلم واملعرفة‪،‬‬ ‫وع���اد لالختفاء مرة أخرى من إي���ران وظهر في القرن‬

‫التاسع في احلجاز فعاودت إيران في طلبه واشترته‬ ‫مب���ال جزي���ل وإعادته بعد غي���اب عنه���ا دام ألكثر من‬ ‫‪200‬ع���ام‪ .‬مضيف ًا ان كت���اب ضياء احلل���وم للحميري‬ ‫هو أقدم نس���خة موجودة من الكتاب الذي يزيد عمره‬ ‫عل���ى ثمانية قرون‪ ،‬وليس من هذا الكتاب نس���خة في‬ ‫اليمن باس���تثناء النس���خة التي عثر عليها في مكتبة‬ ‫آل ال���ورد الثالئ���ي ‪ ،‬ويعد هذا الكتاب ف���ي الذروة من‬ ‫كتب اللغة وهو اختصار لكتاب أبيه نشوان بن سعيد‬ ‫احلميري «شمس العلوم ودواء كالم العرب من الكلوم‬ ‫الفت ًا ال���ى ان كتاب ضياء احللوم كت���اب جامع لم تقم‬ ‫عليه دراس���ة ولم يحقق لغياب مخطوطاته ويعد هذا‬ ‫الكتاب من الكتب العزيزة والنادرة ومن أعظم ما قدمه‬ ‫أسالفنا الغيارى على التراث‪ .‬اجلدير بالذكر ان كتاب‬ ‫ضي���اء احللوم ه���و ألبي عب���د الله محمد بن نش���وان‬

‫إشهار نظرية التمويل‬ ‫التعاوني اإلسالمي بصنعاء‬ ‫كتب ‪ :‬عبد الحميد عبداهلل‬

‫بن س���عيد احلميري ّ‬ ‫خل���ص فيه كتاب أبي���ه في ثالثة‬ ‫مجلدات مكتوبة في القرن السادس في حياة املؤلف‪،‬‬ ‫وهي في املكتبة املركزية في جامعة طهران وكانت من‬ ‫كتب مكتبة ش���اه جارغ ابن األمير تيمور الكوركاني‪،‬‬ ‫ث���م انتقلت إلى احلجاز‪ ،‬ثم اش���تريت في س���نة ‪،911‬‬ ‫وأعيدت إلى إيران‪.‬‬

‫وتشجيع الشباب على االدخار وكيفية‬ ‫اعداد موازنة شخصية واقعية تساعد‬ ‫الشباب على حتس�ي�ن وضعهم املادي‬ ‫وكذل���ك كيفي���ة إدارة الدي���ن بالش���كل‬ ‫الصحيح حيث تستهدف هذه الدورات‬ ‫فئة الشباب ويش���ارك في الدورة ‪400‬‬ ‫شاب وشابة‪.‬إضافة الى ‪ 120‬إمرأة من‬ ‫ذوي االحتياجات اخلاصة واملهمشات‬ ‫وضحايا العنف املتدربات في مشروع‬ ‫التمك�ي�ن االقتص���ادي للم���رأة ومح���و‬ ‫االمية املالية وكذلك مساعدة املشاركات‬ ‫كب���دء مش���اريعهن اخلاص���ة من خالل‬ ‫القروض امليسرة‪.‬‬

‫عق���دت الهيئ���ة العاملي���ة للتموي���ل التعاون���ي‬ ‫اإلس�ل�امي أمس األول في املرك���ز الثقافي بصنعاء‬ ‫مؤمتر ًا صحفي إلش���هار نظرية التمويل التعاوني‬ ‫اإلس�ل�امي‪ ..‬حي���ث ق���دم الباحث االقتص���ادي خالد‬ ‫الصبيح���ي في املؤمت���ر عرض ًا توضيحي��� ًا تضمن‬ ‫التعري���ف بالنظري���ة واله���دف منه���ا والدواف���ع‬ ‫والضرورات إلنش���ائها واجل���دوى االقتصادية من‬ ‫هذا املشروع‪ ..‬وقال إن املشروع يهدف إلي توقيف‬ ‫طبقة الفقراء عن التوسع مؤكدا إن املشروع سيحقق‬ ‫أهداف���ه‪ ،‬وبني كيفي���ة عم���ل املش���روع واإلجراءات‬ ‫والضوابط التي تضمن حقوق املساهمني‪.‬‬

‫< االخ رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة تلقى‬ ‫من نظيره البحريني االمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية‬ ‫تهنئة باملولد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫< محافظ أبني جمال ناصر العاقل تفقد سير تنفيذ عدد‬ ‫من املشروعات اخلدمية والتنموية في زجنبار‪.‬‬ ‫< محافظ حجة علي بن علي القيسي وجه بتشكيل جلنة‬ ‫لتقييم اعمال الترميم بقلعة القاهرة التاريخية‪.‬‬ ‫< محافظ عدن املهندس وحيد علي رشيد ناقش مع رئيس‬ ‫اجلهاز املركزي لالحصاء الدكتور حسن غالب فرحان‬ ‫االستعدادات اجلارية لعملية التعداد العام للسكان واملساكن‬ ‫بعدن‪.‬‬ ‫< رئيس وحدة النازحني أحمد محمد الكحالني ناقش‬ ‫مع املمثل املقيم لبرنامج الغذاء العاملي بيشو بارا جولي خطة‬ ‫البرنامج للعام اجلاري ‪2014‬م‪.‬‬ ‫< احلاج عبدالواسع هائل سعيد رئيس مجلس امناء‬ ‫املؤسسة الوطنية ملكافحة السرطان يحتفل غ��د ًا اخلميس‬ ‫بصنعاء بزفاف جنليه عبدالله واحمد‪.‬‬ ‫< االخ محسن أحمد العطار يحتفل اليوم في قاعة‬ ‫السيادة شارع بيحان بزفاف ابن اخيه عأل‪.‬‬ ‫< االخ خالد علي زهرة مدير عام العالقات العامة واالخ‬ ‫علي محمد اجلوفي مدير عام مبكتب رئيس اجلهاز املركزي‬ ‫للرقابة واحملاسبة شاركا في االجتماع الـ‪ 67‬للجنة الدائمة‬ ‫للمنظمة العربية لالجهزة العليا للرقابة املالية املنعقد في تونس‬ ‫خالل الفترة ‪ 10-6‬يناير اجلاري‪.‬‬ ‫< االخ ابراهيم محمد علي عنتر يتقبل العزاء بوفاة والدته‬ ‫بقاعة االمراء مبنطقة هبرة صنعاء‪.‬‬ ‫< منتدى سبأ الثقافي ينظم اليوم مبيدان التحرير بصنعاء‬ ‫حفل توقيع املجموعة الشعرية «تكاسير القمر» للشاعر زيد‬ ‫القحم‪.‬‬ ‫< الهالل األحمر اليمني فرع عمران وزع الدفعة الثالثة‬ ‫من املساعدة االيوائية لعدد ‪ 300‬أسرة من نازحي مديريات‬ ‫القفلة والعشة وحوث‪.‬‬ ‫< اس��رة امل��رح��وم جابر مصلح الهبل مدير العالقات‬ ‫بالشركة اليمنية للغاز تتقبل التعازي بوفاته في صالة اخليول‪.‬‬ ‫< أمني عام املجلس احمللي مبحافظة إب أمني علي الورافي‬ ‫افتتح ووض��ع حجر االس��اس لعدة مشروعات ف��ي مجال‬ ‫الكهرباء بتكلفة مليار و‪ 40‬مليون ريال‪.‬‬ ‫< االخ أمني عبدالله صيفان الزرقة رزق مبولود أسماه‬ ‫«عبدالله»‪.‬‬ ‫< الفنان التشكيلي لطف الطريقي عاد من تركيا بعد ان‬ ‫انهى دراسته في فن السيراميك‪.‬‬ ‫< م��درس��ة اخلير ظرجح بجبل حبشي كرمت الطالب‬ ‫املبرزين واملعلمني واملوجهني املشرفني على العملية التعليمية‪.‬‬ ‫< اوالد املرحوم محمد عبدالله احليمي يتقبلون العزاء‬ ‫بوفاة والدهم في صالة اخلير جوار مجلس النواب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.