1751

Page 1

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫خاص‪ :‬جتري الترتيبات حالي ًا النعقاد االجتماع القادم ملجموعة‬ ‫أصدقاء اليمن في العاصمة السعودية الرياض‪..‬‬ ‫وأكد مس���ؤول حكومي أن كافة الدول في املجموعة ستش���ارك في‬ ‫االجتماع املتوقع أن ينعقد في بداية شهر ابريل املقبل‪..‬‬ ‫وأشار إلى أن االجتماع سيقف أمام النجاحات التي حققها اليمن‬ ‫على طريق التسوية السياسية وأبرزها جناح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ..‬باإلضافة إلى التحديات التي ما تزال تواجهها في اجلوانب‬ ‫االقتصادية واألمنية‪.‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫حـــوار‬

‫استطالع‬

‫رئيس الجهاز المركزي‬ ‫للرقابة والمحاسبة‬

‫البنوك تعاني من‬ ‫قضية التمويل لدعم‬ ‫المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ‪2/14‬‬

‫الدكتور مكي‪:‬‬

‫متفائل بمستقبل افضل‬ ‫الحوار‬ ‫مؤتمر‬ ‫نجاح‬ ‫بعد‬ ‫‪4‬‬

‫الطيران الحربي كان‬ ‫عنصرًا اساسيًا أثناء فك‬ ‫الحصار عن صنعاء ‪9‬‬

‫حوار‬

‫زيارة ناجحة‬ ‫لرئيس‬ ‫الجمهورية‬ ‫إلى الكويت ‪3‬‬

‫«أصدقاء اليمن» في ابريل المقبل بالرياض‬

‫قبل الطبع‬

‫اهداف ثورة الـ‪26‬‬ ‫من سبتمبر المجيدة‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫الخميس ‪ 7‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬الموافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫استقبل عددًا من الخطباء والوعاظ والمرشدين عقب اختتام اللقاء الخامس للعلماء والدعاة‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬عجلة التغيير السلمي دارت ‪ .‬ومخرجات الحوار ستبني منظومة الحكم الرشيد‬ ‫الشريعة اإلسالمية مصدر كل السلطات لن نسمح المساس بالوحدة اليمنية مهما كان األمر‬ ‫عضوان جديدان إلى لجنة أراضي عدن‪:‬‬

‫إنشاء وتشكيل لجنة لنظر ومعالجة قضايا‬ ‫األراضي في محافظة الحديدة‬ ‫ص���در أمس قرار رئي���س اجلمهورية رقم (‪ )6‬لس���نة ‪2014‬م‬ ‫بإنش���اء وتش���كيل جلنة لنظ���ر ومعاجلة قضاي���ا األراضي في‬ ‫محافظة احلديدة فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‪:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية‪:‬‬ ‫وعلى مبادرة مجلس التعاون اخلليجي وآليتها التنفيذية املوقعتني‬ ‫بتاريخ ‪2011/11/23‬م‪.‬‬ ‫وحرص ًا على معاجلة القضايا املتعلقة باألراضي < ص ‪4‬‬

‫اليمن تشارك في اجتماع المجلس‬ ‫التنفيذي لبرنامج األغذية العالمي‬ ‫خاص‪ :‬من املقرر أن يتوجه الدكتور محمد الس���عدي وزير‬ ‫التخطي���ط والتعاون الدول���ي الى روما للمش���اركة على رأس‬ ‫وفد احلكومة اليمنية في اجتماع املجلس التنفيذي لبرنامج األغذية‬ ‫العاملي الذي سيعقد في املكتب الرئيسي لبرنامج األغذية العاملي بروما‬ ‫خالل الفترة ‪ 11-10‬فبراير اجلاري‪.‬‬ ‫وسيلتقي وزير التخطيط على هامش الزيارة بعدد من املسؤولني‬ ‫في املجلس يتناول معهم تعزيز عالقات التعاون مع اليمن‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئيس اجلمهورية أم���س عدد ًا من اخلطباء والوعاظ‬ ‫واملرش���دين واملرش���دات م���ن جمي���ع مناط���ق ومحافظ���ات‬ ‫اجلمهوري���ة بحضور وزير األوقاف واإلرش���اد حمود محمد‬ ‫عب���اد‪ ،‬وذلك بعد اختت���ام لقائهم اخلامس للعلم���اء والدعاة‬ ‫وص���دور ميثاق ش���رف يتضم���ن العمل على دع���م مخرجات‬ ‫احل���وار وجتنب االن���زالق الى الدع���وات الهدامة والش���حن‬ ‫الطائفي واملذهبي واجلهوي واعتماد أسلوب تعاليم ديننا‬ ‫اإلسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫وف���ي بداي���ة اللقاء رح���ب األخ الرئيس باحلض���ور وقال‪:‬‬ ‫»أنا س���عيد بلقائكم اليوم وانتم العلماء واخلطباء املفوهني‬ ‫البارعني والقادرين على اإلقناع والنصح واإلرشاد‪ ،‬كما إنكم‬ ‫األكثر دراي���ة ومعرفة بالواقع ألنكم من الوس���ط االجتماعي‬ ‫العام‪ ،‬وتلتقون يوميا بالس���واد األعظم من الناس»‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى أبرز املشكالت االجتماعية التي تواجهنا وأهمها الفقر‬ ‫والبطال���ة وع���دم القدرة عل���ى مواجهة هذه املش���كالت نظر ًا‬ ‫حملدودية املوارد‪.‬‬ ‫وأضاف‪» :‬إن حوالي س���تة ماليني من الشباب يحتاجون‬ ‫الى عمل وفرص توظيف ونحو ستمائة ألف من املتخرجني‬ ‫من اجلامعات واملعاهد منذ سنوات لم يحصلوا على العمل‬ ‫ألس���باب كثيرة منها السياس���ية واالقتصادي���ة وغيرها‪ ,‬في‬ ‫الوقت الذي يتس���اءل فيه الناس أين الدولة أين احلكومة؟»‪.‬‬ ‫الفت��� ًا إل���ى أن األزم���ة التي نش���بت مطلع الع���ام ‪ 2011‬كانت‬ ‫حصيلة جمع من األزمات واملشاكل املرحلة منذ نحو خمسني‬ ‫عام ًا حينما ظل اليمن يعاني من مرحلة الى مرحلة أخرى‪.‬‬ ‫وتابع األخ الرئيس‪» :‬نحن تالفينا االنفجار الكبير بالولوج‬ ‫الى احلوار السياسي على قاعدة املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذي���ة املزمنة‪ ،‬وكان االنقس���ام على أش���ده بني اجليش‬ ‫واألمن واملجتم���ع‪ ،‬وكادت الكارثة أن تنفج���ر لوال لطف الله‬ ‫سبحانه وتعالى واستجابة املجتمع الدولي على املستويني‬

‫مستشار رئيس الجمهورية يثمن مواقف الكويت الداعمة لليمن‬ ‫خ���اص‪ :‬ثم���ن الدكت���ور ف���ارس‬ ‫الس���ــــــــــقاف مستش���ــــار رئيــــ���س‬ ‫اجلمهوري���ة رئيس املرك���ز الوطني‬ ‫للدراس���ات االس���تراتيجية تثمين��� ًا عالي��� ًا‬ ‫مواقف دولة الكويت الداعمة لليمن‪..‬‬ ‫مشيد ًا مبا حققته الزيارة القصيرة التي‬ ‫قام بها األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية ي���وم اإلثنني املاضي من‬

‫نتائج مثمرة عكس���ت ما تش���هده العالقات‬ ‫األخوي���ة ب�ي�ن البلدين الش���قيقني م���ن تنام‬ ‫مضطرد في كافة املجاالت‪ ..‬مؤكد ًا بأن هذه‬ ‫العالقات متر بأزه���ى أوقاتها ملا حتظى به‬ ‫من رعاية خاصة من قيادتي البلدين ممثلة‬ ‫باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة وأخيه الش���يخ صباح األحمد‬ ‫اجلابر الصباح أمير دولة الكويت‪ <.‬ص ‪4‬‬

‫المهندس الشاطر‪ :‬الخطة الخمسية المقبلة مرتبطة بمخرجات الحوار‬ ‫خ���اص‪ :‬توق���ع املهن���دس‬ ‫عبدالل���ه الش���اطر وكيل وزارة‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدولي لقطاع‬ ‫خطط وبرامج التنمية أن يتم االنتهاء‬ ‫من إعداد التقرير اخلاص بالبرنامج‬ ‫املرحل���ي ‪2013 -2012‬م خ�ل�ال‬ ‫الشهرين القادمني‪ ،‬والذي سيتضمن‬

‫اجن���ازات البرنام���ج وم���ا تبقى منه‪،‬‬ ‫كأساس إلعداد اخلطة القادمة‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» إنه خالل العام احلالي‬ ‫‪2014‬م س���تعمل الوزارة في جانبني‪،‬‬ ‫األول يتعلق بتقييم املرحلة املاضية‬ ‫وم���اذا مت تنفي���ذه خ�ل�ال العام�ي�ن‬

‫املاضي�ي�ن ‪2013-2012‬م ضم���ن‬ ‫البرنامج املرحلي‪ ،‬أما اجلانب اآلخر‬ ‫فيتمثل ف���ي اإلعداد للخط���ة القادمة‬ ‫التي ستسمى باإلطار االستراتيجي‬ ‫للتح���ول التنم���وي وف���ق مخرج���ات‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬وسيكون هذا اإلطار‬ ‫طويل املدى نسبي ًا < ص ‪4‬‬

‫الغشم‪ :‬االنتهاء من استخراج المبيدات المدفونة بالجراف‬

‫خاص‪ :‬قال وكي���ل وزارة الزراعة وال���ري الدكتور‬ ‫محمد الغش���م إن اللجنة الفنية املكلفة بالكش���ف عن‬ ‫املبي���دات املدفونة مبنطق���ة اجلراف ف���ي العاصمة صنعاء‬ ‫س���تقوم الي���وم بتجميع الترب���ة امللوث���ة وردم احلفرة التي‬ ‫خزن���ت فيه���ا املبيدات بع���د ان مت���ت عملي���ة وزن وحتريز‬ ‫الكميات التي مت استخراجها من تلك املبيدات حتت إشراف‬

‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫واضاف الغشم في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» انه مت جتميع‬ ‫املبي���دات ووضعها في حاوي���ات اس���تعداد ًا لترحيلها الى‬ ‫اخلارج إلتالفها الى جانب التربة امللوثة التي مت جتميعها‬ ‫من املكان ف���ي محارق دولية متخصصة عل���ى نفقة التاجر‬ ‫املستورد‪ ..‬واشار وكيل وزارة الزراعة الى أن عملية < ص ‪4‬‬

‫<‬

‫العلماء يؤكدون على نبذ العنف والغلو والتطرف‬

‫رئيس الجمهورية اثناء استقباله عددًا من العلماء‬

‫اإلقليمي والدول���ي‪ ،‬حتى ال يذهب اليمن الى احلرب‪ ،‬وتبني‬ ‫مجل���س األمن واملجتمع الدولي املب���ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية املزمن���ة وقراري مجلس األم���ن الدولي رقم ‪2014‬‬ ‫و‪.» 2051‬‬ ‫وأستطرد قائال‪» :‬لقد دارت عجلة التغيير السلمي باتخاذ‬

‫العديد من الق���رارات واخلط���وات واإلج���راءات‪ .‬وانخرطت‬ ‫القوى احلزبية والسياسية واملجتمعية والثقافية في احلوار‬ ‫الوطني الكبير‪ ،‬وجرت حوارات ونقاشات تاريخية لم يسبق‬ ‫لها مثيل ف���ي تاريخ اليم���ن املعاصر‪ ،‬وعلى أس���اس انبثاق‬ ‫منظومة حكم جديدة ترتكز على احلكم الرش���يد واملش���اركة‬

‫الزياني‪ :‬دول الخليج ستواصل دعمها لضمان نجاح التسوية في اليمن‬ ‫أكد األمني العام ملجلس التعاون لدول اخلليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راش���د‬ ‫الزياني أن املبادرة اخلليجية لتس���وية األزمة اليمنية حالت دون انزالق اليمن الى حرب‬ ‫أهلية‪ ,‬وفتحت الباب أمام التوصل الى تسوية سياسية‪ ,‬ومهدت الطريق النتقال سلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الزياني في محاضرة له أمام طالب كلية الدفاع الوطني بدولة االمارات العربية‬ ‫املتحدة أمس‪« :‬إن دول مجلس التعاون ستواصل بذل كل اجلهود بالتعاون مع األطراف اإلقليمية‬ ‫والدولية لضمان جناح التس���وية السياس���ية في اليمن»‪ ..‬معرب ًا عن أمله ف���ي أن تكون املبادرة‬ ‫اخلليجية فاحتة خير ليصبح اليمن مستقرا ً وموحد ًا ومزدهر ًا‪ ..‬واشاد أمني عام مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي بالدعم الذي لقيته املبادرة من معظم الدول واملنظمات اإلقليمية < ص ‪4‬‬

‫إجراء تعداد تجريبي‬ ‫في فبراير ومارس‬ ‫خاص‪ :‬يستعد اجلهاز‬ ‫املركزي لإلحص���اء حالي ًا‬ ‫لتنفي���ذ مرحل���ة التع���داد‬ ‫التجريب���ي األول ف���ي إط���ار‬ ‫مش���روع التع���داد الع���ام‬ ‫للمساكن والسكان واملنشآت‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫وقال األخ فارس اجلهمي‬ ‫منسق املش���روع في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» إن التع���داد‬ ‫التجريب���ي ال���ذي س���يجري‬ ‫تنفيذه ميداني ًا خالل شهري‬ ‫فبراي���ر وم���ارس‪ ،‬وس���يقوم‬ ‫حوال���ى ‪ 92‬م���ا بني مش���رف‬ ‫ومس���جل وع���داد باختب���ار‬ ‫العدي���د م���ن املوضوع���ات‬ ‫املتعلق���ة باس���تخدام تقني���ة‬ ‫املاس���ح الضوئي في مناطق‬ ‫مختلف���ة م���ن محافظ���ات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وذلك باستخدام‬ ‫االس���تمارات االلكتروني���ة‬ ‫للترقيم واحلصر‪.‬‬ ‫وأش���ار اجلهم���ي إل���ى أن‬ ‫املرحل���ة الثاني���ة للتع���داد‬ ‫التجريبي س���تنفذ في ش���هر‬ ‫يوني���و املقب���ل‪ ،‬الختب���ار‬ ‫استمارات العد‪ ،‬ودراسة كافة‬ ‫اجلوان���ب الفني���ة والتقني���ة‬ ‫املتعلقة باس���تخدام البرامج‬ ‫واألنظم���ة اخلاصة بالترميز‬ ‫واملراجعة < ص ‪4‬‬

‫ترتيبات لعقد االجتماع االول لمجلس إدارة‬ ‫صندوق التعويضات لألراضي والمبعدين‬ ‫خاص‪ :‬قال القاضي علي عطبوش املدير التنفيذي لصندوق التعويضات‬ ‫لألراض���ي واملبعدين في احملافظات اجلنوبي���ة إن مجلس إدارة الصندوق‬ ‫برئاس���ة األخ محمد س���الم باس���ندوة رئيس مجلس الوزراء‪ -‬رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫سيعقد اجتماعه األول خالل األيام القليلة املقبلة إلقرار الالئحة التنفيذية واملوازنة‬ ‫التشغيلية للصندوق‪ ..‬وأضاف القاضي عطبوش في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أنه مت‬ ‫إعداد كافة اللوائح املنظمة للصندوق مع مناذج استمارات < ص ‪4‬‬

‫مؤتمر في جامعة عدن لوضع الحلول المناسبة‬ ‫لقضايا األراضي االستثمارية‬

‫خ���اص‪ :‬جت���ري الترتيبات‬ ‫ب�ي�ن جلن���ة قضاي���ا االراض���ي‬ ‫باحملافظ���ات اجلنوبي���ة وجامع���ة عدن‬ ‫لعق���د مؤمتر خ���اص بقضاي���ا االراضي‬ ‫االستثمارية وآلية معاجلتها‪..‬‬ ‫وق���ال مص���در لـ«‪26‬س���بتمبر» إن���ه‬

‫سيش���ارك ف���ي املؤمت���ر نخب���ة م���ن‬ ‫األكادميي�ي�ن واملختص�ي�ن م���ن مختلف‬ ‫اجله���ات املعني���ة لتق���دمي التوصي���ات‬ ‫واحلل���ول املناس���بة التي متك���ن من حل‬ ‫قضايا األراضي االستثمارية في عدن‪.‬‬ ‫من جانب آخر عقدت < ص ‪4‬‬

‫السبت‪ ..‬توقيع اتفاقية تطوير وتشغيل‬ ‫المنطقة الصناعية بعدن‬

‫توقع وزارة الصناعة والتجارة وش���ركة عدن لتطوير وتشغيل املناطق‬ ‫الصناعية احملدودة يوم السبت املقبل في مدينة عدن على عقد اتفاقية تطوير‬ ‫وتشغيل املنطقة الصناعية بعدن (منطقة العلم)‪.‬‬ ‫وأفاد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن حسني مكاوي لوكالة االنباء اليمنية‬ ‫(س���بأ) بأن التوقيع على العقد سيتم من قبل وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بوزير‬ ‫الصناعة الدكتور سعد الدين بن طالب < ص ‪4‬‬

‫في الثروة واملسئولية والسلطة »‪.‬‬ ‫وأك���د األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي أن مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش���امل تعالج كل مشاكل وأزمات املاضي‬ ‫وترك���ز على إيجاد إدارة حديثة أساس���ها املش���اركة الفاعلة‬ ‫في املسئولية والثروة والسلطة‪ ،‬وليس كما يدعي < ص ‪4‬‬

‫االتحاد األوروبي يعرب عن قلقه لألحداث األخيرة في صنعاء‬

‫أعرب االحت���اد األوروبي عن أس���فه‪ ،‬وقلقه البالغ جتاه املس���تجدات‬ ‫األخيرة التي حدثت في العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وطال���ب مصدر في مكت���ب املمثلية العليا للسياس���ة اخلارجي���ة األوروبية‬ ‫«كاثرين آشتون» بضرورة فتح حتقيق عاجل بشأن هذه األحداث‪ < ،‬ص ‪4‬‬

‫ال بديل للدولة‬ ‫اليمني���ون جميع��� ًا عل���ى اخت�ل�اف توجهاته���م‬ ‫ومصاحله���م معنيون بتوفي���ر األج���واء واملناخات‬ ‫املالئم���ة لتنفيذ مخرجات مؤمت���ر حوارهم الوطني‬ ‫من خالل بذل اجلهود الواعية املخلصة الصادقة واجلادة مع‬ ‫األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وبذات‬ ‫الروح الوطنية الشجاعة الصبورة احلكيمة احلريصة على‬ ‫إجناح التس���وية السياس���ية والذي ميثل تطبي���ق ما توافق‬ ‫وأتفق عليه املتحاورون طوق النجاة للوطن والشعب‪ ,‬وهو‬ ‫بصبر‬ ‫من أجل ذلك في حركة دائمة داخلي��� ًا وخارجي ًا يعمل‬ ‫ٍ‬ ‫وعزمية ال تلني إلخراج اليمن مما هو فيه على صعيد إجناز‬ ‫التسوية السياس���ية بصورة توافقية عبرت عنها مخرجات‬ ‫احل���وار وضمانات تنفي���ذه‪ ,‬وهذا ما جعل���ه يحظى بثقة كل‬ ‫اليمنيني واحترام وتقدير الدول الش���قيقة والصديقة‪ ,‬وهذا‬ ‫ما عكسته وعبرت عنه زيارته الناجحة واملثمرة لدولة الكويت‬ ‫الش���قيقة منتصف هذا األسبوع‪ ,‬والتي رغم قصرها إ َّال أنها‬ ‫حملت معاني ودالالت ال تتوقف عند عودة العالقات األخوية‬ ‫احلميمة إلى س���ابق عهدها‪ ,‬بل وتنتقل بها إلى مس���تويات‬ ‫جديدة في تطورها ومتيزها‪ ,‬وفيه���ا يتجلى حقيقة أننا في‬ ‫مين جديد مس���اراته حتظى بدعم أشقائه واملجتمع الدولي‪,‬‬ ‫وهذا بكل تأكيد يس���توجب منا استش���عار املس���ؤولية نحو‬ ‫بلدنا مواطنني عاديني وسياسيني وعلماء دين وخطباء ودعاة‬ ‫ومرش���دين ومفكرين ومثقفني وإعالميني ك ً‬ ‫ال من موقعه على‬ ‫وتفان مدرك فيه أن التحدي ملرحلة‬ ‫ضرورة العمل بإخالص‬ ‫ٍ‬ ‫م���ا بعد اإلجناز الكبي���ر الذي حققناه ف���ي حوارنا هو كيفية‬ ‫حتويله إلى واقع جديد يحياه شعبنا ويؤسس لوحدته وأمنه‬ ‫واستقراره ومنائه وتطوره وازدهاره املديد ليمن جديد نورثه‬ ‫ألجيالنا القادمة ونحن فخورون مبا حققناه‪ ،‬وهم فخورون‬ ‫بن���ا ألننا كنا في مس���توى اإلنتماء لتاريخ وحضارة ش���عب‬ ‫عظيم وعريق أده���ش وأثار إعجاب العال���م مباضيه التليد‪,‬‬ ‫وعليه أن يواصل هذه املسيرة في احلاضر واملستقبل‪..‬‬ ‫إن من األهمية مبكان في هذا السياق أن نقول لبعض من لم‬ ‫يستوعب املتغيرات التي شهدها ويشهدها وطننا ومنطقتنا‬ ‫وفضائنا الدولي‪ ,‬أنهم بس���لوكهم وممارس���اتهم التخريبية‬ ‫واإلرهابية قد يعرقل���ون ويعيقون حركة التاريخ إلى األمام‪,‬‬ ‫لكن لن يوقفوها ومصلحتهم ليس في أن ميضوا في غيهم‪ ,‬بل‬ ‫أن يكونوا مع هذا الوطن وأبنائه ويسهمون بفعالية في بناء‬ ‫دولته االحتادية املدنية القوية احلديثة دولة النظام والقانون‬ ‫واملواطنة املتساوية التي هي الضامن احلقيقي مبا ستحققه‬ ‫من أمن وأمان وعدالة ملصالح جميع اليمنيني الذين هم اليوم‬ ‫أكثر من أي وقت مضى يعون ويفهمون ماذا يريدون‪ ,‬السيما‬ ‫ومآس‬ ‫بع���د أن اتضحت معال���م طريق اخلالص من وي�ل�ات‬ ‫ٍ‬ ‫خالفات وصراعات وحروب وأزمات املاضي‪ ,‬وال خيار أمامهم‬ ‫إ َّال الس���ير قدم ًا وبإصرار لبناء دولته���م االحتادية اجلديدة‬ ‫التي ال بديل عنها إ َّال اخلراب والدمار والفوضى واإلنقس���ام‬ ‫والتشظي مهما كانت التضحيات واألثمان وما سيواجهونه‬ ‫م���ن حتديات وأخطار لن تكون أس���وأ مما مروا به‪ ,‬وس���وف‬ ‫يصطفون ويلتفون حول قيادتهم التي أثبتت وتثبت قدرتها‬ ‫وجدارتها في حتمل املسؤولية حتى تصل إلى الغايات التي‬ ‫جتسد آمال وطموحات وتطلعات كافة أبناء الوطن باحلرية‬ ‫والعزة والكرامة‪ ..‬في التنمية والبناء والتقدم والرقي‪.‬‬


‫ﺍﺧﺒﺎﺭ‬ ?¼±¥≥µ dšü« lOЗ ∂ o «u*« ±∑µ± œbF « Â≤∞±¥ d¹«d³ ∂ fOL)«

‫واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺗﻨﻈﻴﻢ إﺳﺘﻘﺪام اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫دﻋﻮة ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ا ﻋﻼم أن ﺗﺘﺤﺮى اﻟﺪﻗﺔ واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

X¹uJ « v « fOzd « …—U¹“ ZzU²MÐ bOA¹ ¡«—“u « fK−

ÆÆt±¹—Uð s dNý ‰öš p –ËË tO ≈ q u²ð U0 ÊQAÐ Êu½U¥ ŸËdA ¡«—“u « fK− ÷dF²Ý«Ë ÂbI*«Ë ¨5−¹d±K W UDÐ W½UŽ≈ ‚ËbM ¡U???A½≈ vKŽ nK¾Ë ÆÆ UMO Q² «Ë WO½b*« W b)« d¹“Ë s ÊËRA « ¡«—“Ë s W¹—«“Ë WM' UýUIM « ¡u{ w Ëb « ÊËUF² «Ë jOD±² «Ë qLF «Ë WOŽUL²łô« ¨WO½u½UI « ÊËR???A «Ë WO½b*« W??? b)«Ë WO U*«Ë l d «Ë ¨V???½«u'« lOLł s Ÿu{u*« W???Ý«—b W???A¥UMLK UNKLŽ Z???zU²MÐ ¡«—“u??? « fK− v??? « ÆÂeK¹ U –U±ð«Ë …d¹“Ë Õd???²I vKŽ ¡«—“u??? « f???K− o??? «ËË UN'« sŽ 5K¦2 r{ ÊQ???AÐ ÊU??? ½ô« ‚uIŠ WOMF*« W???OMÞu « WM−K « «u???¥ w W???¥öF « «– ¨ÊU ½ô« ‚uI( WOMÞu « WO−Oð«d²Ýô« œ«bŽSÐ ¡UCIK vKŽô« f???K−*« sŽ 5K¦2 r???CÐ p –Ë ·U¥Ëô«Ë ŸU b «Ë ‰bF « «—«“ËË W UF « WÐUOM «Ë ¨È—u???A «Ë »«uM « w??? K− ÊËR???A W??? Ëb «Ë »«uM « w??? K−0 U¹d(«Ë ‚u???I(« w²M'Ë —UA² Ë ’U)« ŸUDI « sŽ q¦2Ë ¨È—uA «Ë ÆWO½u½UI « ÊËRAK ÊU ½ô« ‚uIŠ …—«“Ë

Æ—«dI « cOHM² W “ö « «¡«dłô« ¨‰u¾uðËd³ « «c???¼ v « sLO « ÂULC½« w???ðQ¹Ë ‰UŠ w l UM*« rÝUIð ÊUL{ w WL¼U *« ·bNÐ s ÷dž Íô œö³ « s WOŁ«—u « œ—«u???*« ÃËdš s …œUH²???Ýô«Ë ¨W¹—U−² « Ë« WOLKF « ÷«džô« Ê«bK³ « UN bIð w² « WOłu uMJ² «Ë WO U*« œ—«u*« ‰uB(« v « W??? U{≈ ¨WO UM « Ê«bK³K W??? bI²*« ¨włu uO³ « Ÿu???M² « v???KŽ ÿUH(« e «uŠ v???KŽ e¹eF² WOŁ«—u « œ—«uLK «b²??? *« «b±²Ýô«Ë oOI%Ë WOLM² « w włu uO³ « ŸuM² « WL¼U d¹“Ë …d¾c ¡«—“u??? « fK− g¥U½Ë ÆÆW???O¼U d « WOK% ŸËdA cOHMðË q¹u9 ÊQAÐ W¾O³ «Ë ÁUO*« «cNÐ qJ???ýË ÆÆeFðË Êb???Ž w²D; d???׳ « ÁU???O jOD±² « d¹“Ë WÝUzdÐ W¹—«“Ë WM' ’uB)« ÊËRA W Ëb « ¡«—“Ë W¹uCŽË w Ëb « ÊËUF² «Ë WO U*«Ë W¾O³ «Ë ÁUO*«Ë È—uA «Ë »«uM « w K− qO¾ËË W¥UD «Ë ¡UÐdNJ «Ë WO½u½UI « ÊËR???A «Ë v??? u²ð ÆÆÁU???O*« ÊËR???A W???¾O³ «Ë ÁU???O*« …—«“Ë cOHMðË q¹u9 ÷Ëd???Ž ÊQ???AÐ ÷ËUH² « WM−K « ¡«—“u « f???K−* «Î d¹dIð l dð Ê« v???KŽ ¨ŸËd???A*«

Æ»U³A « qOGAðË W UD³ « ’UB² ô ÊQAÐ Êu½U¥ ŸËd???A ¡«—“u « fK− g¥U½Ë d¹“Ë s??? Âb???I*«Ë ¨W???ÐuNM*« ‰«u??? ô« œ«œd²???Ý« ÆWO½u½UI « ÊËRA « WO−Oð«d²???Ýô« ŸËd???A ¡«—“u « fK− d¥√Ë U???N²DšË W???¥UŽù« ÍË– ’U±???ýö W???OMÞu « »UFO²???Ý« l??? ¨Â≤∞±∏ ≠≤∞±¥ W???¹cOHM² « ÊËRA « …d¹“Ë tłËË ÆÆUNOKŽ W bI*« UEŠö*« «¡«dłô« ‰ULJ²Ý« WFÐU² qLF «Ë WOŽUL²łô« ÆcOHM²K W “ö « W???K¦L*« W???OMF*« U???N'« l???OLł v???KŽ b???¾√Ë WFÐU² ¨WO−Oð«d²???Ýô« œ«bŽö W???OMH « WM−K UÐ ÂUFK …bL²F*« rNðU½“«u —UÞ« w cOHM² « WOKLŽ bMŽ cOHM² « WK «u U³KD² …UŽ«d Ë ¨w U(« ·uI K UI Ë ¨W œUI « «uŽö rNðU½“«u œ«bŽ« o «ËË ÆWŠU²*« U???½UJ ô« tÐ `L??? ð U Ë …dI*« ‰uŠ U¹užU½ ‰u???¾uðËdÐ v???KŽ ¡«—“u??? « f???K− lÐU² « l??? UM*« r???ÝUIðË œ—«u???*« vKŽ ‰u???B(« Íd¹“Ë nK¾Ë ÆÆÍuO(« ŸuM²K WO Ëb « WO¥UHðö ‰ULJ²???Ý« WO½u½UI « ÊËR???A «Ë W???¾O³ «Ë ÁU???O*«

—«u(« WIOŁË rŽb w½b*« n Uײ « —UNý≈ ÆÆÂuO « qHŠ ¡UFM WL UF UÐ fOL)« ÂuO « wMÞu « —«u(« WIOŁË rŽb w½b*« w³F???A « wÞ«dI1b « n Uײ « rEM¹ Æ ©b¹bł s1 √b³M UÎ F ® —UFý X% ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž W¹—uNL'« fOz— W¹UŽdÐ Á—UNý≈ W Ëc³*« œuN'« —UÞ≈ w wðQ¹ n Uײ « —UNý≈ Ê√ v ≈ —«u(« d9R uCŽË n Uײ « fOz— bO « UN —Uý√Ë ÆÆ—«dI « lM w rN¾«dý≈ vKŽ qLF «Ë lL²−LK —«u(« d9R WIOŁË ÕdA s UNMJ1 U0 WKŽU Ë Ád???ŁR …u¥ v ≈ lL²−*« U¥UÞ q¹u% œU−¹≈ —U???Þ≈ w sLJð n Uײ « W U???Ý— Ê√ …b¾R wFLł wŽË oKš v ≈ n??? Uײ « ·bN¹UL¾ ¨b¹b'« sLO « ¡UMÐË w???MÞu « —«u(« d9R WIOŁË cOHMð w??? W¾—U???A*« s¹uJð v ≈ ÊuF ¹ rN½« W×{u ÆÆWO³FA «Ë WOLÝd « UŽUDI « q¾ l W¾«d???A UÐ wMÞu « —«u(« WIOŁË …d UM* …√d*« «—b¥Ë e¹eFðË wMÞu « —«u(« d9R WIOŁË cOHMð w W¾—UALK WOÐU³A « «—œU³*«Ë ULEM*« s W uEM ÆW U¾ W¹uLM² « ôU−*« w …œUOI « «—UN rN¾ö² «Ë WOÝUO « W¾—UA*« s rNMOJL² »U³A «

◊U³C½ô«Ë …—«œù« w WOł–u/ ¡UÝ—≈ w Ë ◊U³C½ô«Ë œb−² « ÕË— UN¾ö² « w Ë UNz«œ√ U/≈Ë «Î bŠ√ q U$ UM Ë ÆÆW¦¹bŠ WOMIð W¹—«œ≈ f???Ý√ w² « ◊U³C « ÊËR???ý …dz«œ v ≈ WF¹d???Ý …—U???ý≈ dOA½ w??? MF « —u²¾b « s¾d « bOLF « Œ_« U???¼d¹b¹Ë U???¼œuI¹ ÁcNÐ qBO ¡UMF « r???A−²¹Ë …dO³¾ ¡Î U³Ž√ qLײ¹ Íc « Vð«d v??? ≈ WOBB±² « W???OŽuM « W¹dJ??? F « …d???z«b « ÆÆUNð«—«œ≈ ÂU− ½«Ë —uD² « s W bI² ¡U???Ý—≈ w Ë rOEM² « w WOŽu½ …e???H¥ e$√ WIOIŠË «uI « ◊U³{ q¾ ‚uIŠ XEHŠ …eOL² W¹—«œ≈ W uEM ÆÆW×K *« d¹bł t½_ …œUýùUÐ t¹b¹ vKŽ b???AM p – Èd½ s×½Ë Æd¹bI² UÐ d¹błË …œUýù« ÁcNÐ

—c²F¹ dýUF « ¡«uK « bzU …b¹b(« WE U× …œUOI W Uš UOKLŽ WIŽU dýUF « ¡«uK « bzU¥ b¾√ ÀbŠ U ÊQÐ dHE tK «b³Ž .dJ «b³Ž s¾d « bOIF « dýUF « ¡«uK « œ«d √ iFÐ q³¥ s ·dBð ¡uÝ s WI «u Ë …œ«—≈ sŽ ×Uš ÊU¾ w{U*« ¡UŁö¦ « Âu¹ Æ¡«uK « n¥u sŽ d³F¹ ôË ¨¡«uK « …œUO¥ U* «Î dE½Ë åX½d³L²³???Ý≤∂ò? ¡«u???K « bzU¥ ‰U¥Ë WE U× …œUOI b¹bA « U½—«c²Ž« ÂbI½ UM½S ÀbŠ WODŽ Âd¾√ WE U;« k??? U×0 WK¦L²*«Ë …b¹b(« ZO¼ s??? Š WE U;UÐ wK;« fK−*« ÂUŽ 5 √Ë ÆÆWOK;« WDK « ¡UCŽ√ q¾Ë ¡ö¾u «Ë fO Ë «Î bLF² s???J¹ r ÀbŠ U??? Ê≈ò ∫·U???{√Ë UÎ O öŽ≈ lOý√ UL¾ WE U;« …d U× tM bBI « .bIð tM ·bN « ÊU¾ U/≈Ë «uMI « iFÐ q³¥ s rO±Cð - t½√ v « —U???ý√Ë ÆÆåk U;« Œú rKEð tHOþuðË ÂöŽù« qzU???ÝË iFÐ q³¥ s ÀbŠ U UÎ OŽ«œ ÆÆWOŽu{u*«Ë WOMN*« sŽ «Î bOFÐË UÎ OÝUOÝ WO¥«bB*«Ë W???¥b « Íd???% v??? ≈ Âö???Žù« qzU???ÝË U uKF*« cš√Ë WO öŽù« UN² U???Ý— w WOMN*«Ë dýUF « ¡«uK « bzU¥ lÐUðËÆÆWOÝUÝ_« U¼—œUB s Î zU¥ W Uš UOKLŽ WIŽU ∫ö WOMÞu « WO ËR *« U½—UF???A²Ý« oKDM s Ëò WOK;« WDK K U½—«c²Ž« œb$ ÍdJ F « ·dA «Ë ÆåÈdš√ …d —dJ²¹ s ÀbŠ U ÊQÐ b¾R½Ë ◊U³{ ¡«uK « w³ ²M q¾Ë t½√ ¡«uK « bzU¥ b¾√Ë sÞuK rŁ tK ¡ôu «Ë bNF « ÊËœb−¹ œ«d √Ë n Ë Œ_UÐ WK¦2 UOKF « W¹dJ F «Ë WOÝUO « …œUOI «Ë ≠W¹—uNL'« fOz— ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž dOA*« ÊuKEO???Ý rN½QÐ W×K??? *« «uIK vKŽ_« b???zUI « rN³ł«Ë ¡«œQÐ 5 e²K ¡UO Ë√ «Î œuMł r¼bNŽ UL¾ bMŽ Êu½uJOÝË tłË tKL¾√ vKŽ WOMÞu « rN UN Ë ¡UMÐ√Ë W¹dJ F «Ë WO???ÝUO « …œUOI « sþ s Š s WBOš— rNŠ«Ë—√ 5 –UÐ wÐ_« wMLO « VFA « Æ—«dI²Ýô«Ë s _« kHŠË sÞu « W¹ULŠ qł√

‫ﻋﻘﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ‬ «d²ŠSÐË W???O UŽ WO ËR??? 0 ‰ULŽ_« ¡«œ√Ë ÊU???Iðù« ¨W??? UF « …U???O×K n???OCð W???LOEŽ W???LO¥ w???¼ «c???K ÆÆd¹bI² «Ë WÐUN*« s dO¦J « W¹—«œù« UO ËR LK Ë WLOEŽ ÖU???/ UNðU¾UЗ« i???FÐ r???ž— U???MðUOŠ w??? Ë UN½Ë—bI¹Ë U???N½uK−¹ lOL'« q???F& W d???A »—U&Ë sÞ«u*« ÂU √ ¡U³Ž_« s nH±¹ UÎ LN UÎ UNÝ≈ UN½Ëd³²F¹Ë Ác¼ ÂU??? √ nI¹Ë ¨s??? _« qł— ÂU??? √Ë ÍdJ??? F « ÂU √Ë W¹dJ??? Ž «œUO¥ W¥d???A*« ÖULM «Ë WOŽ«bÐù« …—uB « ¡UDF « …œ«—≈ X???JK² « …e???O2 W¹—«œ≈ «œU???O¥Ë WOM √Ë ÆÆŸ«bÐù«Ë WOłU²½ù« ÕË—Ë w W¥dA …—u X b¥ W¹dJ??? Ž …dz«œ UM¼ d¾c²½Ë

lL²−*« VK Ë «bz«dK òw² UÝ— wðdÝ√å Z U½dÐ lL²−*« VK Ë «bz«d « ‫ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺒﻌﻮﻩ‬:‫ﻛﺘﺐ‬ ¡UFMBÐ W¹uLM² « l???L²−*« VK¥ W??? ÝR WŽU¥ w ÂuO « r???²²±ð ¨ÍË«eL(« …eLŠ —u²¾b « w Ëb « »—bLK åw² UÝ— wðdÝ√ò Z U½dÐ W¹uLM² « «bz«d « W ÝR W¹UŽ—Ë rOEM²Ð ÂU¹√ WŁöŁ dL²Ý« Íc «Ë WŁöŁ sLCð Z U½d³ « ÆÆW¹uLM² « lL²−*« VK¥ W ÝR l W¾«dA UÐ l³ « U UI*«Ë ¨…UO(« p¹dý —UO²š« bŽ«u¥ sŽ WO???ÝUÝ√ —ËU× Æ¡UMÐ_« WOÐdð bŽ«u¥ s Ë ÃUOJ öРëËe s ÍdÝ_« V½U'UÐ UL²N*« s W³±½ —uC×Ð Z U½d³ « eO9Ë Æ UO² Ë UłË“Ë UN √ ÆÆW¹dLF « U¾H « nK²±

…dL¦*« ZzU²M UÐ UÎ ???O UŽ ¡«—“u « fK− œU???ý√ fOz— ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž fOzd « Œô« …—U¹e ¨WIOI???A « X¹uJ « W Ëœ v « «Î dšR W???¹—uNL'« VŠU …dCŠ tOš« l U¼«dł√ w² « U¦ŠU³*«Ë dO √ ÕU³B « dÐU'« bLŠ_« ÕU³ aOA « uL « ÆX¹uJ « W Ëœ wŽu³Ý_« tŽUL²ł« w ¡«—“u « fK− Áu½Ë r U???Ý bL× Œ_« fK−*« fOz— W???ÝUzdÐ f √ WO UM²*« W¹ušô« U¥öF « Èu²??? 0 ¨…ËbMÝUÐ q¦9 w² « ¨5IOI???A « 5³F???A «Ë s???¹bK³ « 5???Ð w³F???ý jÐdð w² « WO±¹—U² « U¥öFK «Î œ«b???² « v???KŽ „d²???A*« ’d???×K «Î bO??? &Ë ¨s???¹bK³ « ÆÆ ôU???−*« n???K²± w??? U???¼d¹uDðË U???¼e¹eFð W Ëœ t bIðË t???² b¥ Íc « w±??? « rŽb « UÎ ML¦ WKŠd*« w??? sLO « w W???OLM² « …dO??? * X¹uJ « W U{≈ ¨W???O{U*« œuIF « œ«b???² « vKŽË W???M¼«d « wMLO « VFA « …b½U vKŽ dO³J « UN dŠ v « UÎ ¥öD½« ¨W???M¼«d « ŸU???{Ëô«Ë ·ËdE « “ËU???−² …ušô« jÐ«Ë—Ë U¥öF « o???LŽË WO uBš s ÆÆ5IOI???A « 5³F???A «Ë s¹bK³ « 5???Ð W¾d²???A*« w U{ô« ‰u¾uðËd³ « vKŽ ¡«—“u « fK− o «ËË v « 5OMLO « ‰U???LF « «bI²???Ý« rOEMð W???O¥UHðô WF¥u*«Ë ¨wł–uLM « q???LF « bIŽ l ¨d???D¥ W Ëœ nK¾Ë ÆÆw{U*« d¹UM¹ W???¹UN½ WŠËb « WL UF UÐ d???¹“ËË q???LF «Ë W???OŽUL²łô« ÊËR???A « …d???¹“Ë W “ö « «¡«dłô« ‰ULJ²???Ý« WO½u½UI « ÊËRA « Æ—«dI « cOHM² —UÞ« w??? w???ðQ¹ Íc??? « ‰u???¾uðËd³ « ·b???N¹Ë s¹bK³ « wðœUO¥ tłuð WLłd² WOKLF « «uD)« «Î bO??? &Ë W¹uš_« U¥öF « e¹eF² 5IOI???A « W???OMLO « 5???² uJ(« 5???Ð e???OL²*« ÊËU???F²K «bI²???Ý« WO¥UHð« qOFHð v??? « ·bN¹ ¨W???¹dDI «Ë WF¥u*« d???D¥ W Ëœ w??? qLFK 5???OMLO « ‰U???LF « ‰u¾uðËd³ « d???C× Ë Â≤∞∞∞ ÂU???Ž ¡U???FM w l¥u*« WOMLO « W ULF « «bI²Ý« WO¥UHðô w U{ù« o¹dH « s t²O¾eð - Íc «Ë ¨Â≤∞±∞ d???Ðu²¾√ w q¹dÐ√ w ¡UFMBÐ ÍdDI « ≠w???MLO « w{ËUH² « ÆÂ≤∞±≥ Íc « ¨‰u¾uðËd³ « «c¼ lO¥u²Ð fK−*« œUý√Ë ‰œU³²*« ’d(« s???Ž d³Fð ¨WOŽu½ …uDš q???¦1 w dD¥Ë sLO « 5Ð „d²A*« ÊËUF² « e¹eFð vKŽ W¾d²A*« ` UB*« Âb±¹ U0 ¨ÍuO(« ‰U−*« «c¼ tFKDð sŽ UÎ ÐdF ÆÆ5IOIA « 5³F???A «Ë s¹bK³K WKOHJ « W¹cOHM² « «¡«dłôUÐ l¹d??? « ¡b³ « w «bI²???Ý« rOEMð WO¥UHð«Ë ‰u¾uðËd³ « o???O³D²Ð w WOL¼√ s??? p – tK¦1 U???0 ¨WOMLO « W??? ULF « W “ö « qz«b³ « œU−¹« w W uJ(« œuNł …b½U

rOKF² « Z «dÐ w dEM « bOFð w UF « rOKF² « ×U)«Ë qš«b « w bFÐ sŽ ÂeŽ ·d???ý ÂU???A¼ ”bMN*« wLKF « Y׳ «Ë w UF « rOKF² « d¹“Ë b¾√ UF U'« w bFÐ sŽ r???OKF² « Z «dÐ W U¾ w dEM « …œUŽ≈ vKŽ …—«“u??? « Æ Ã—U)«Ë qš«b « w WOK¼_«Ë WO uJ(« WOMLO « dO uð VKD²¹ r???OKF² « s ŸuM « «c???¼ W???Ý—U2 Ê√ ·d???ý d¹“u « ‰U¥Ë qHJð w² « WO½u½UI « ◊Ëd???A « ¡UHO²???Ý«Ë WK UJ² «eON&Ë UO½UJ ≈ tÐU ²¾«Ë WOIOIŠ WOLOKFð W bš vKŽ ÂUEM « «cNÐ ”—«b « V UD « ‰uBŠ Æ jI …œUNA « vKŽ ‰uB(« fO Ë WOLKŽ ·—UF vKŽ Ÿö???Þö ÈË—√ W???JK*« WF U' W???¹bIH² « t???ð—U¹“ ‰ö???š `???{Ë√Ë Èb Ë b???FÐ sŽ rOKF² « ‰U???− w??? W???F U'« Èb??? …d??? u²*« U???O½UJ ù« œuNA WBB±² UÎ ½U' nKJ²Ý …—«“u « Ê« WO½u½UI « ◊ËdAK UNzUHO²Ý« w bFÐ sŽ rOKF² « Z??? «dÐ ŸU{Ë√ vKŽ ŸöÞôUÐ W¼«eM «Ë …¡U???HJ UÐ UN WO u²??? *« b¹b%Ë …d u²*« UO½UJ ù« ¡u{ vKŽ UNLOOIðË W???F Uł q¾ Æt bŽ s —«dL²Ýö WK¼R*«Ë ◊ËdAK s ŸuM « «c???¼ .bIð w ôö²šô« s??? b¹bF « „UM¼ Ê√ v??? ≈ UÎ ???¼uM —uBI «Ë qK)« V½«uł Õö ≈ wC²I¹ U2 UF U'« iFÐ Èb rOKF² « Ác¼ `² s W¹UG «Ë ·b???N « oOI%Ë Ułd±*« 5??? % v ≈ ÍœR¹ U0 bFÐ sŽ rOKF² « w UO UJýô« iFÐ v ≈ ·dý d¹“u « —Uý√ËÆÆ Z «d³ « w² «Ë W¹œuF « WOÐdF « WJKL*« w WOMLO « UF U'« iFÐ t bIð Íc « ÆUN …dOš_« tð—U¹“ ‰öš WJKL*« w ¡UIý_« l UN¦×Ð w dEM « …œU???Ž≈ vKŽ ÍœuF??? « V½U'« l ‚UHðô« - t???½« v ≈ UÎ ???² ô sLO « w WO½u½UI « U³KD²*«Ë ◊Ëd???A « rz«u¹ U0 Z «d³ « pKð ŸU???{Ë√ ÆUNO «“ËU−² « vKŽ ¡UCI «Ë WJKL*«Ë v ≈ rOKF² « s ŸuM « «c¼ ”—bð w² « UF U'« W U¾ ·dý d¹“u « UŽœË U³KD²*«Ë UO½UJ ù« W U¾ dO uðË ÊU−K « ‰Ëe½ q³¥ UNŽU{Ë√ rOOIð …œUŽ≈ «¡«dłù« c±²²ÝË p – w ÊËUN²ð s …—«“u « Ê√ v ≈ UÎ ¼uM Æ WO½u½UI « Æ5H U±*«Ë s¹dBI*« ÁU& W —UB « WO½u½UI «

ÆÆwHzU'« wKŽ sÐ wKŽ s d « ¡«uK « —U½ ‚öÞ« W ËU× Ë√ —UB( ÷dF²¹ r …œU???I « r???OJ×Ð n??? u¹ U???Mð«u¥ w??? «d???²Š« s??? t²OMÞËË t²LJ×Ð W×K *« W×K??? *« «u???IK t???³ŠË ÊU¾ ¡«u???Ý UNO³??? ²M Ë w Ë√ ◊UO²Šù« «u???¥ w W×K??? *« «uI « ·u???M ÆÆÈdš_« — b???B* « r???²²š « Ë 5LzUI « …u???ŽbÐ t×¹dBð WHO× d¹d% …—«œ≈ vKŽ s??? U???¼dOžË 埗U???A «ò Èdš_« WO öŽù« qzUÝu « W???× s??? b???¾Q² « v??? « U¼d???A½ q???³¥ U??? uKF*« —œUB vKŽ œUL²Žô« ÂbŽË «Î b¾R ÆÆU???NÐ ‚u???Łu d???Ož vLÝ√ W U×B « W U???Ý— Ê√ —œUB v???KŽ œUL²Žô« s??? ÆWOL¼Ë

W½U √Ë W???IOI(« Âb???±¹ ôË ÆÆWO öŽô« W UÝd « ÊQ???Ð —b???B*« `???{Ë√Ë w???KŽ s???¾d « ¡«u???K « …—U???¹“ «c¼ v ≈ w???HzU'« wKŽ s???Ð W¹u √ s??? Ád???Ož Ë√ ¡«u???K « ◊U???% W×K??? *« U???Mð«u¥ «Î d¹bIð dO³¾ VŠË »UŠd²Ð Íc « ŸU−???A « bzUI « «c???N

°øbŠ«u « sLO « q³I² * œU'« 5IOI???A « 5³F???A « 5Ð U??? v??? M¹ s W¾ «œ WOŠË— …bŠË s X???¹uJ «Ë sLO « w wšP² «Ë —“P² « s …b¹bŽ n¥«u w XK& 5O½ULO « oAŽ ÊU¾ Íc « qŽUH²*« wÐU−¹ù« «uMÝ w qOL'« lz«d « w²¹uJ « å‚—“ú ò X½U¾ b???I °°U¼—u “d???Ð√ ¨r???OEF « Áb???− …d??? Ë Õ«d √ —bB å‚—“_«ò «—U???B²½« YF³ tð—U š X½U¾Ë ¨5OMLO « qJ “«e²Ž«Ë °°UÎ C¹√ rN 6žË ÊeŠ W???O²¹uJ « W???CNM « W???K− v??? M¹ s??? nM¾ w??? —bBð w???¼Ë ¡«d???G « WOŽu³???Ýô« q²??? ¹ u¼Ë åbOŽU??? *«ò U???¼bOLŽ W???¹UŽ—Ë sŽ ŸU b « w UÎ ???²KB UÎ HO???Ý ådLŠ_« tLK¥ò ¨ «d Ë «d ¨s???LO « q¼√ VŠ w Ë s???LO « w UÎ F{«Ë ¨…d???Oš_« U???N²×H —b v???KŽ w åœuŽò UNOKŽ s¹b¥U(« sLO « ¡«bŽ√ 5Ž Æ…d q¾ ¡Ëd???I*« X???¹uJ « Âö???Ž≈ v??? M¹ s??? Ë tKzU???ÝË s qFł b¥Ë w???zd*«Ë ŸuL??? *«Ë ¨5OMLO « U¹UCI Ë s???LOK UÎ öŽ≈ ¨W bI²*« UÎ HOF{ ‰«e¹ ô w???MLO « ÂöŽù« ÊU¾ Ê√ Âu???¹ ÆÆZOK)« w wÐdF « ∆—UI « tKN−¹ UÎ HK±² b−1 —uJA*« w²¹uJ « ÂöŽù« ÈuÝ ÊU¾ s wMLO « VF???A « sŽ l «b¹Ë t???ð—uŁË sLO « °øÁU¹UC¥Ë 5???HI¦*« ’d???ŠË —«d??? ≈ v??? M¹ s??? Ë lOÐUÝ_« W U¥≈ vKŽ 5O²¹uJ « 5OÝUO «Ë qO³???Ý w 5IOI???A « s¹bK³ « 5Ð W???O UI¦ « ¨…bŠ«u « WOŁ«d² « U???LN² UIŁ 5²9Ë e¹eFð °ø5³FA « 5Ð ¡UDF « «uMÝ ‰uÞ vKŽ VFýË X¹uJ « …œUO¥Ë X¹uJ « v M¹ s ô≈ X¹uJ « W “√Ë X¹uJ « W U× Ë X¹uJ « °ø¡U u «Ë …¡Ëd*« rOA b¥UH « r¾eŽ ÂbOK °°X¹u¾U¹ rJ³×½ UM½√ tK « rKF¹ W³;« UMMOÐ tK « ÂbO Ë °°rJ²CN½Ë rJM √Ë °°X¹u¾ U¹

v ≈ W???FODI «Ë q???Že « «uM???Ý V???¼c² °°¡Ušù«Ë W³;«Ë d???O)« X¹u¾ U¹ rO×'« «uM???Ý ªW½uFK*« U???Nð«uš« n???Kš V???¼c² «uM???Ý bF² Ë °°qOL'« Ê«d???J½Ë g???OD « ¡UM³ « ÊËU???F² «Ë ¡U???šù«Ë …œu???*«Ë W???³;« U¹ ÆÆX???¹uJ «Ë sLO « 5???Ð t???¹eM «Ë d???L¦*«Ë °°X¹u¾ w Ë = w???M1 q¾ v???KŽ qOײ??? *« s???* t½≈ X¹uJ « b¹ bÝ√ U q¼U−²¹ Ë√ v??? M¹ Ê√ ¨5OMLO «Ë s???LOK w±???Ý rŽœ s ¡UCO³ « Ë√ .d¾ ÍœU??? œb …—u??? w ÊU¾√ ¡«u???Ý hK± Íu???MF œUM???Ý≈ …—u??? w??? ¡U???ł Íc « ¨‚œUB « Íu???š_« V(« tF «œ ¨5??? √ wMLO « VF???A « w???ð—uŁ W???¥öD½« c???M √bÐ w ¨5ðbO−*« d???Ðu²¾√Ë d³L²³???Ý ªq{UM*« ÆÆt²¹UN½ v ≈ s¹dAF « ÊdI « UMO²Ý qz«Ë√ ÂUEM « tO VJð—« Íc « nÝR*« bŽu*« v ≈ X¹uJ « o×Ð Íe±*« dJM² « W¾ODš oÐU « Î NłË UÎ ILŠ t H½ l¥Ë« Ê« bFÐ qzU³Š w ¨ö Î ÷d???Ž U???ЗU{ ÆÆ—u???N²*« ¡«d???žù«Ë d???J*« X¹uJ « tIײ??? ð Íc « Vł«u UÐ ¨j???zU(« dŽUA* …UŽ«d v½œ√ ÊËœË ¨rOEF « UN³FýË ¨X¹uJ « w??? tzU³Š√ ÁU& wMLO « VF???A « Î −± UÎ O???ÝUOÝ UÎ H¥u ÊU¾ bI UM d???A¹ ô ö tMLŁ UMF œ U½√ UM³??? ŠË °°Ád¾cð sLO « w??? °°5¼dJ ¨UÎ O Už ÊËœ ¨sLOK W???LŽ«b « X¹uJ « v??? M¹ s =Ì °øÈ–√ Ë√ s ¨WB¹d(« X???¹uJ « n???¥«u v??? M¹ s??? ¡U œ sIŠ vKŽË s???LO « ` UB vKŽ UÎ ???Lz«œ f½ù« 5ÞUOý rN²ł—b²Ý« ULK¾ sLO « ¡UMÐ√ °ø‰U²²¥ù«Ë WM²H « ‰UŠ v ≈ 5O²¹uJ « ¡UI???ý_« «—œU???³ v??? M¹ s r¼dE½ UNłË V¹dIðË 5OMLO « qLý lL' fO???ÝQ² « o¹dÞ vKŽ …bŽU³²*« WO???ÝUO «

‫ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺚ‬:‫ﻛﺘﺐ‬ .dJ «b³Ž t ù«b³Ž WOMLO « …—u¦ « wK{UM Ë ¡«bNA « dÝ√ W¹UŽd W UF « W¾ON « ‰Ë√ qO¾Ë vI² « ÆqIŽ ·dý√ U½œöÐ Èb WOÐdF « dB W¹—uNLł dOHÝ ¡UFЗô« f √ W³KB « qŠ«d*« nK²± w Ë ôU???−*« v²???ý w sLOK rŽ«b « dB —ËbÐ qO¾u « œU???ý√ ¡UIK « ‰öšË s U¼öð U Ë Â±π∂≥ d???Ðu²¾√ s ±¥? «Ë ±π∂≤d³L²³???Ý s ≤∂? « wð—uŁ ÊUЫ W??? Uš À«bŠ_«Ë ÆÆ…eOL² UN½QÐ UNH Ë w² «Ë 5IOIA « 5³FA «Ë s¹bK³ « 5Ð WLzUI « U¥öF « v ≈ «Î dOA ÆÆqŠ«d w² « ZzU²M UÐ X¥u « «– w «Î bO???A ÆÆWKŠd*« Ác¼ w sLO « rŽœ WOL¼√ qIŽ dOH??? « b¾√ Á—ËbÐ VOKGðË ¨tðœUO¥ ‰uŠ ·UH² ô« v ≈ wMLO « VFA « UÎ OŽ«œ Æq UA « wMÞu « —«u(« d9R UNÐ Ãdš W¹d(« rO¥ U¼œu??? ð …b¹bł WKŠd v??? « sLO « Ãd±² U¼«bŽ U??? vKŽ UOKF « W???OMÞu « W???×KB*« Æd¹bIðË …—«bł qJÐ wMLO « VFA « UNIײ ¹ w² « WOÞ«dI1b «Ë WOŽUL²łô« W «bF «Ë …«ËU *«Ë

ÆÆÊUÞd¡ « ÷«d QÐ WOŽu²K Y U¦ « ÷dF*« ÂU²²š« X¹uJ « vHA²¡0 q _« e d ÕU²² « sŽ ÊöŽù«Ë ‫ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺤﺤﺠﺎﺯﻱ‬:‫ﻛﺘﺐ‬

∫Êu¾MN*« ÊUOHÝ —œUI «b³Ž d²MŽ tOłË bL×

Ê«bI ÊöŽ≈ WOB±A « t²¥UDÐ Ê«bI sŽ g³J « s Š bLŠ« qO³½ Œ_« sKF¹ r¥d UÐ ‰U???Bðô« U¼b−¹ s??? vKŽ ÆÆWL UF « W???½U √ s …—œU???B « ÆW¾ UJ t Ë ∑≥∂∑∏∂±ππ

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻱ‬

ÍdB*« dOH¡ « wI²K¹ ¡«bNA « dÝ√ W¹UŽd W UF « W¾ON « ‰Ë√ qO Ë

dÞUAK œuLŠ bOIFK U öÝ

w WO³D « —œ«u???J « bŠ√ Íd?? ³B « bOF?? Ý V?? O d «b³Ž q?? BO —u?? ² b « oײ ð WOMN …¡UH¾Ë WFO — ‚öšQÐ vKÒ ×²¹ ÍdJ F « vHA² *« UNKL×¹ w² « …bOL(« UHB « tKLŽ w tO½UH²Ð rłd²¹Ë ¨…œU???ýù« «˜ t vML²½Ë ¡U???M¦ « q¹eł t UM] L ÆÆW???LOŠd « »uKI « »U???× √ s t¹dz«“ UNÐ Âb±¹ w???² « WO½U??? ½ù« t UN w ÕU−M «Ë oO u² « Æv{d*« ÍdOÐe « bL× œuL× º

‰ËR??? —b???B v???H½ tðd???A½ U ŸU b « …—«“u???Ð w??? 埗U???A «ò W???HO× a¹—U²Ð å∑≤∑ò r???¥— U¼œbŽ ‰u???Š Í—U???'« d???¹«d³ ≥ wKŽ s¾d « ¡«u???K « ÷dFð b???zU¥ w???HzU'« w???KŽ s???Ð …—«“Ë ◊U???O²Š« «u???¥ W ËU× Ë —U???B( ŸU??? b « s œuMł q³¥ s —U½ ‚öÞ≈ «cN tð—U¹“ ¡UMŁ√ ∂≤¡«uK « tO³??? ²M0 q???D³ « ¡«u???K « s¹c « 5??? UO*« ÊUF−???A « l??? W¹u???Ý ÊuL¼U??? ¹ UMð«u¥ w³ ²M s rNzö “ s???Ž ŸU??? b « w??? W×K??? *« ÆÆÁ—«dI²Ý«Ë tM √Ë sÞu « `¹dBð w —bB*« b¾√Ë ÊQÐ åd³L²³Ý≤∂ò WHO×B ”U???Ý√ t f???O d???A½ U??? W???O¥«bB*«Ë W???×B « s???

°°X¹u U¹ UNCFÐ bMŽ »uKI «

WOKJ UÐ W¹d???A³ « ÈuI « s¾— dÞU?? A « œu?? LŠ s?? d « b?? OIF « ÷d???Fð ÃöF « wIKð bFÐ ¡UHAK qŁU9 b¥Ë ÆÆnÝR Í—Ëd ÀœU( WOÐd(« ÆÍdJ F « vHA² *« w …bOLŠ …œuŽË ÆÆWFO d « ‚öšô«Ë q³M « e — œuLŠ bOIFK U öÝ ÆlOL'« s d¹bIðË ÕU−MÐ t UN WÝ—UL* WOKJ « w tKLŽ v «

UÎ ł–u/√ ÆÆÍd³B « qBO —u² b «

2

T h u r s d a y 6 F e b r u a r y 2 0 1 4 n o . 1 7 5 1 . 6 / 4 / 1 4 3 5

nO¦JðË ¨ÊUÞd « v{d …U½UF s nOH±²K «Î bŠ«Ë pKð U³³??? s W???¹U¥u « ‚d???DÐ WOŽu² « W???OKLŽ U0 WOŽUL²ł«Ë WO× WKJA X×{√ w² « ¨÷«d _« UMFL²− w œdH «Ë …dÝ_« vKŽ W¾OÝ —UŁ√ s t¾d²ð ÆÆwMLO « ÊUÞd « W× UJ* WOMÞu « W ÝR*« XMKŽ√ p – v ≈ vHA² 0 «—Ë_« ÃöF q _« e¾d ÕU²² « »d¥ sŽ ”u³J « s Š ‰ULŽ_« qł— tzUM³Ð qHJð Íc « ¨X¹uJ « ÆƉU¹— ÊuOK ±≤∞?Ð —bIð WO ULł≈ WHKJ²Ð sLO « w ÊUÞd??? « v{d s ·ô¬ ±∞ Ê√ d???¾c¹ W× UJ* W???OMÞu « W??? ÝR*« U bš s ÊËbOH²??? ¹ Æ UE U;« w UNŽËd Ë WL UF « W½U √ w ÊUÞd «

«bO³*«Ë UI « wðQ¹ w² «Ë ¨UNðU³³ Ë U½UÞd « U½UÞd « U³³ ”√— vKŽ 5šb² « …œUŽË W U « WOMÞu « W ÝR*« œuNł vKŽ p c¾ «uMŁ«Ë ÆÆWHK²±*« W¹uŽu² « UN{—UF Ë UNLŽœ ‰öš s XŽUD²Ý« w² « Æ÷«d _« s s¹dO¦J « …U½UF s nH±ð Ê√ w U*« —U???A² *« ”u???³J « s??? Š ‰U¥ t???³½Uł s U½œöÐ w ÊUÞd??? « …U???ÝQ Ê√ WOMÞu « W??? ÝRLK ¨‰U???L¼ù«Ë q???N'« V³??? Ð d???O³¾ qJ???AÐ r???¥UH²ð œb???Ž …œU???¹“Ë ¨ «b???O³LK wz«u???AF « «b±²???Ýô«Ë W×¹dý w UÎ uBš UI « …d−ý wÞUF² Ë 5Mšb*« n???AJ « WOL¼QÐ „«—œù« ÂbŽ v ≈ W U{ùUÐ ¨»U³???A « UÎ H ·u¥u « …—Ëd{ v ≈ «Î dOA ÆÆ÷d*« «cN dJ³*«

5F³??? « WI¹b×Ð f???OL)« ÂuO « r???²²±¹ W???OŽu²K Y??? U¦ « ÷d???F*« W???L UF « W???½U QÐ ¨Â≤∞±¥ tM W¹U¥u « ‚dÞË ÊUÞd « ÷«d QÐ W???× UJ* W???OMÞu « W??? ÝR*« t???²LE½ Íc??? «Ë XKL²ý« YOŠ ¨ÂU¹√ WŁöŁ Èb vKŽ ÊUÞd??? « U¾—U???A*« s b¹bF « v???KŽ ÷dF*« W???×Mł√ V¹—b² « e¾«d Ë W???¹dO)« UOFL'« q???³¥ s WO³F???A « U???Ýu³K*« s UN{ËdŽË w??? d(« UNðUFO³ q¾ X uŠ w² « W¹ËbO « ôuGA*«Ë ¨ÊUÞd « v{d* rŽœ ` UB ÷dF*« «c¼ s Íc « wKOJA² « sH UÐ ’Uš ÕUMł V½Uł v ≈ UŠu ÊuOKOJA² « ÊuLÝ«d « t öš s Z ½ v{d U???NO½UF¹ w???² « …U½UF*« s???Ž W???¹dO³Fð 5???Ý—b U¾—U???A* eO2 ÕUMłË ¨ÊUÞd??? « ¨WL UF « W???½U QÐ ”«b???*« »öÞË U???Ý—b Ë U³O²J «Ë «—u???ýËd³ « l¹“uð v ≈ W U{ùUÐ s W¹U¥u « ‚dÞ `{uð w² « W¹uŽu² «Ë W¹œU???ý—ù« ÷d*« «cN dJ³*« nAJ « WOHO¾Ë ÊUÞd??? « ÷«d √ WD???A½_« s b¹bF « ÷d???F*« o??? «— U???L¾ ÆÆY???O³)« UOŠd??? *«Ë W???OMH « U{«dF²???ÝôU¾ W???³ŠUB*« ÆÆW œUN « UA²JÝô«Ë …d¹“Ë b???LŠ wKŽ ‚«“d??? « W??? « …—u???²¾b « X???½U¾Ë ÊUFLł 5??? √ UNF Ë q???LF «Ë W???OŽUL²łô« ÊËR???A « —u²¾b «Ë W???L UF « W???½U QÐ wK;« f???K−*« f???Oz— b¥ W½U _UÐ W???×B « V???²J d???¹b w???ýdF « t???K «b³Ž t???ðU¹u²×0 r???NÐU−Ž≈ «Ëb???Ð«Ë ¨÷d???F*« «u???ײ² « ÷«d √ WNł«u w wFL²−*« bN'« s???Ž d³Fð w² «


‫‪3‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫متابعات‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫استمرت عدة ساعات وعقد خاللها لقا ًء ودي ًا مع سمو أمير الدولة‪:‬‬

‫زيارة ناجحة للرئيس هادي إلى دولة الكويت الشقيقة‬

‫تعبير ًا عن عالقات أخوة وتعاون راسخة ومتجددة‪ ،‬جاءت‬ ‫الزيارة القصيرة التي قام بها الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية إلى دولة الكويت الشقيقة في‬ ‫يوم االثنني املاضي‪ ،‬وأكد هادي عقب عودته صنعاء أن‬ ‫الزيارة كانت ناجحة وحققت األه��داف املطلوبة‪ ،‬ونوه‬ ‫باملواقف النبيلة واألخوية لدولة الكويت أمير ًا وحكومة‬ ‫وشعب ًا‪ ،‬وأعرب عن تقديره البالغ ملا ابداه صاحب السمو‬ ‫الشيخ صباح األحمد اجلابر الصباح أمير دولة الكويت‬ ‫من حفاوة االستقبال وك��رم الضيافة‪ ،‬وقالت أن هذه‬ ‫املواقف الكويتية ستظل محل تقدير وامتنان شعبنا‬ ‫اليمني األب��ي‪ ،‬وف��ي وج��دان��ه‪ ،‬وبصفة خاصة في هذه‬ ‫الظروف االستثنائية التي مير بها اليمن‪.‬‬ ‫وكان رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية قد وصل دولة الكويت‪ ،‬حيث كان في مقدمة‬

‫< ال��رئ �ي��س‪ :‬ال ��زي ��ارة ح�ق�ق��ت أه ��داف� �ه ��ا‪ ..‬وامل ��واق ��ف ال �ك��وي �ت �ي��ة س�ت�ظ��ل م �ح��ل ت �ق��دي��ر وام �ت �ن��ان‬ ‫< ال� �ص� �ب ��اح‪ :‬ال� �ك ��وي ��ت س �ت �ق��دم ل �ل �ي �م��ن ال ��دع ��م ال� �ل ��ازم وال � �ع ��اج ��ل ل �ت �خ �ط��ي ال �ص �ع��اب‬ ‫مستقبليه صاحب السمو أمير ال��دول��ة‪ ،‬وول��ي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد اجلابر الصباح‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق علي الغامن‪ ،‬ونائب رئيس احلرس الوطني‬ ‫الشيخ مشعل األحمد اجلابر الصباح‪ ،‬وسمو الشيخ‬ ‫جابر امل��ب��ارك احلمد الصباح رئيس مجلس ال���وزراء‪،‬‬ ‫والنائب األول لرئيس مجلس الوزراء ووزير اخلارجية‬

‫استقبل سفيرها بصنعاء‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يشيد بدعم فرنسا املستمر لليمن‬

‫الشيخ صباح اخلالد احلمد الصباح‪ ،‬ونائب وزير شؤون‬ ‫الديوان األميري الشيخ علي جراح الصباح‪ ،‬والوزراء‬ ‫وكبار القادة باجليش والشرطة واحلرس الوطني في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫لقاء ودي‬ ‫وعقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫والشيخ صباح األح��م��د اجل��اب��ر الصباح أمير جلسة‬ ‫لقاء أخويا تناول تقوية أواصر العالقات الوثيقة بني‬ ‫البلدين والشعبني الشقيقني وتعزيزها‪ ،‬واهم القضايا‬ ‫ذات االهتمام املشترك‪.‬‬ ‫حيث استعرض األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫مجمل األوضاع في اليمن من مختلف اجلوانب السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية‪ ،‬والنجاح الباهر ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ال��ش��ام��ل‪ ،‬وع��ب��ور اليمن م��ن مرحلة خطر من‬ ‫االحتراب واالنقسام‪ ،‬إلى واحة العمل الوطني والشراكة‬ ‫لتحقيق املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫وثمن األخ الرئيس الدور األخوي الذي قام به سمو أمير‬ ‫دولة الكويت جتاه اليمن ليس في مرحلة األزمة فحسب‬ ‫بل في مختلف املراحل‪ ،‬مقدر ًا تقدير ًا عالي ًا تلك املواقف‬ ‫األخوية البناءة واملساعدات التي قدمت لليمن‪.‬‬

‫يعتبر من أمن املنطقة كلها‪.‬‬ ‫وعبر سمو أمير دول��ة الكويت عن ارتياحه لنجاح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل وعبور اليمن املرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وحتقيق التغيير السلمي بنجاح وتوفيق‬ ‫من الله سبحانه وتعالى‪ ..‬متمني ًا لليمن الولوج إلى‬ ‫مستقبل أمن ومستقر ومتطور ومزدهر‪.‬‬ ‫حضر اللقاء من اجلانب الكويتي ولي عهد دولة الكويت‬ ‫الشيخ نواف األحمد اجلابر الصباح‪ ،‬والشيخ جابر‬ ‫املبارك احلمد الصباح رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وعدد من‬ ‫كبار املسؤولني في الكويت‪ ،‬وسفير الكويت بصنعاء‬

‫فهد سعد امليع‪ ،‬فيما حضره من اجلانب اليمني وزير‬ ‫اخلارجية الدكتور أبوبكر القربي‪ ،‬وأمني عام رئاسة‬ ‫اجلمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع‪ ،‬ونائب‬ ‫وزير النفط الدكتور أحمد باصريح‪ ،‬والقائم بأعمال‬ ‫السفارة اليمنية في الكويت الدكتور محمد صالح‬ ‫البري‪.‬‬ ‫وقد أقام سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح األحمد‬ ‫اجل��اب��ر الصباح م��أدب��ة غ��داء كبرى على ش��رف األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي حضرها كبار قادة دولة‬ ‫الكويت والوفد املرافق للرئيس هادي‪.‬‬

‫الدعم الكويتي‬ ‫من جانبه رحب سمو أمير دولة الكويت باألخ الرئيس‬ ‫ترحيب ًا أخوي ًا حار ًا‪ ..‬مشير ًا إلى أن دولة الكويت تابعت‬ ‫مجريات األمور واألحداث في اليمن عن كثب‪ ،‬وشاركت‬ ‫بفعالية عالية املستوى في حفل اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأك��د أن الكويت ستقدم لليمن امل��س��اع��دات الالزمة‬ ‫والعاجلة بهدف تخطي الصعاب ف��ي ه��ذه املرحلة‬ ‫احلرجة‪ ..‬الفت ًا إلى أن أمن واستقرار ووح��دة اليمن‬ ‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية يوم أمس األول الثالثاء سفير جمهورية‬ ‫فرنسا فرنك جيله‪ ،‬وجرى خالل االستقبال مناقشة القضايا واملوضوعات املتصلة بالعالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين الصديقني‪ ،‬واملستجدات على الساحة الوطنية في ضوء مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫ومستحقات املرحلة املقبلة في مختلف اجلوانب السياسية واالقتصادية واألمنية‪.‬‬ ‫وأشاد األخ الرئيس بالدعم املقدم من جمهورية فرنسا املستمر وخصوصا في املرحلة االنتقالية التي حتققت‬ ‫فيها النجاحات وفقا للمبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية املزمنة وقراري مجلس االمن الدولي ‪ 2014‬و‪.2051‬‬

‫في اجتماع برئاسة هادي‪:‬‬

‫جلنة األقاليم تناقش اخليارات املتاحة وفق ًا للوضع احلالي‬ ‫والتجاور اجلغرافي وعوامل التاريخ والثقافة‬ ‫الرئيس‪ :‬البد من تسارع الخطوات إلستكمال المهام وإجراء االنتخابات الرئاسية والبرلمانية‬

‫< على جميع القوى السياسية طي صفحة الماضي واالستعداد لخوض معترك المستقبل بجدية وإخالص‬ ‫ترأس األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية مطلع األسبوع احلالي اجتماعا للجنة‬ ‫حتديد األقاليم‪ ،‬جرى فيه مناقشة اخليارات املتاحة‬ ‫والتداول في مختلف اجلوانب ووفقا ملهام اللجنة‬ ‫املتعلقة بتحديد عدد األقاليم والواليات (احملافظات)‬ ‫التي سيتشكل منها كل إقليم‪ ،‬مع مراعاة الواقع‬ ‫احل��ال��ي وال��ت��ج��اور اجل��غ��راف��ي وع��وام��ل التاريخ‬ ‫والثقافة‪.‬‬

‫واك��د األخ الرئيس على أهمية اإلجن��از وبصورة‬ ‫تهيئ للخطوات الالحقة م��ن مخرجات احل��وار‬ ‫الوطني الشامل ال��ذي ت��وج بنجاحات تاريخية‬ ‫غير مسبوقه‪ ،‬مشير ًا إلى ان اخليار ال��ذي سيتم‬ ‫سيكون م��ن بنود ال��دس��ت��ور بعد تشكيل اللجنة‬ ‫الدستورية قريبا‪ .‬واكد األخ الرئيس انه البد من‬ ‫تسارع اخلطوات باجتاه استكمال املهام املناطة‬ ‫حتى إجراء االنتخابات الرئاسية والبرملانية على‬

‫مختلف املستويات‪.‬‬ ‫وأشاد األخ الرئيس بكل اجلهود التي تبذل من اجل‬ ‫تعزيز اخلطوات نحو املستقبل املأمول‪ ،‬وأكد ان‬ ‫على جميع القوى السياسية االستعداد خلوض‬ ‫معترك املستقبل اجلديد بجدية وإخالص من اجل‬ ‫طي صفحة املاضي وفتح صفحة جديدة في تاريخ‬ ‫اليمن املعاصر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 7 feprair 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 7‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع الثاني ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لـ «‬

‫متفائل مبستقبل افضل بعد جناح مؤمتر احلوار‬ ‫اكد رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي أبو بكر حسين السقاف ضرورة‬ ‫تفعيل دور الجهاز في المحافظة على المال العام والمساهمة في مكافحة الفساد والحد‬ ‫من أثاره والكشف عن ممارساته وتدعيم نظام المساءلة العامة في اليمن‪.‬‬ ‫وقال السقاف خالل اللقاء الموسع مع قيادات وموظفي وكوادر الجهاز المركزي للرقابة‬ ‫والمحاسبة أن من أولويات خطة الجهاز لهذا العام تقييم األداء الحكومي ‪ ..‬وأضاف «‬ ‫كما أن الجهاز وانطالقا من التزاماته القانونية يسعى إلى تطوير دوره في مجال تنمية‬ ‫الموارد العامة للدولة وترشيد اإلنفاق الحكومي بما يسهم في دعم توجهات الحكومة‬ ‫باتجاه اإلصالحات المالية واإلدارية واالقتصادية»‪.‬‬ ‫> كي���ف تق���رؤون املش���هد السياس���ي اليمني اليوم بع���د اختتام‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل؟‪.‬‬ ‫<< قراءت���ي األولي���ة ــ���ـ كمتاب���ع للش���أن الوطن���ي ــ���ـ تخلص إلى‬ ‫التف���اؤل املب���رر مبس���تقبل أفضل لبالدن���ا‪ ...‬وبالثقة ف���ي قدرتنا على‬ ‫جتاوز مشاكلنا وأن بدت حاده أو معقده‪ ...‬مستند ًا في ذلك إلى جملة‬ ‫م���ن املعطيات امللموس���ة والتي تب���رر هذا التفاؤل عل���ى نحو يتعدى‬ ‫اإلنطباعات الشخصية وبتجاوز األمنيات الوطنية‪.‬‬ ‫وف���ي مقدم���ة تل���ك املعطي���ات املقارن���ة املوضوعية ب�ي�ن األوضاع‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة واالقتصادي���ة وم���ا رافقه���ا م���ن حال���ة‬ ‫االس���تقطاب والتناف���ر احل���اد ف���ي املجتم���ع والتي كانت س���ائدة قبل‬ ‫اإلع���داد والب���دء في أعم���ال مؤمتر احل���وار الوطن���ي‪ ...‬وبني الوضع‬ ‫الراه���ن مبختل���ف مكونات���ه‪ ..‬يكفي أن أش���ير ف���ي هذا اجلان���ب أننا‬ ‫كمجتمع بدأنا في النظر إلى األمام في محاولة إلستشراف املستقبل‬ ‫واإلهتمام مبتطلباته بعيد ًا عن اإلس���تغراق في املاضي وحالة األسر‬ ‫في سلبياته‪ ...‬وفي ذلك مدعاة ـــ من حيث املبدأ ـــ إلى التفاؤل ومؤشر‬ ‫على التعافي‪..‬ومن بني املعطيات امللموس���ة أيض ًا ما شهدته جلسات‬ ‫احل���وار الوطني من نقاش منفتح عل���ى كافة القضايا مبا في ذلك بل‬ ‫ف���ي مقدمته ما كان محظ���ور ًا تناوله أو محرم ًا اإلقتراب منه‪ ...‬نقاش‬ ‫واع وح���وار يؤص���ل لقبول اآلخ���ر ويحترم املواطن���ة وينبذ اإلقصاء‬ ‫ويؤم���ن بالتوافق ‪ ،‬وفي ذلك كله عالم���ات قوة تضيف لقدرتنا أبعاد ًا‬ ‫جدي���دة وخب���رات متميزة يض���اف إليها ــ���ـ بحكم حقائ���ق اجلغرافيا‬ ‫ودرس التاري���خ ــ رغب���ة إقليمية ودولية في تقدمي العون واملس���اعدة‬ ‫لي���س فقط للخ���روج من األزمة بل وتوفير متطلب���ات بناء دولة مدنية‬ ‫حديث���ة تس���تجيب ملتطلب���ات احلكم الرش���يد قادرة عل���ى التعامل مع‬ ‫حقائق العصر ‪ ...‬ولعل في ذلك ما يكفي لتبرير حالة الثقة والتفاؤل‬ ‫بقدرتنا على حتقيق املس���تقبل الذي ننش���ده‪ ...‬دون إغفال التحديات‬ ‫املتوقعة مع تطبيق مخرجات احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر فإن قراءتي ـــ بحكم مسؤولياتي اإلدارية ـــ تركزت‬ ‫على التأثيرات املباش���رة وغير املباش���رة ملخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫عل���ى طبيع���ة العم���ل الرقاب���ي للجه���از وعل���ى أهداف���ه ونط���اق عمله‬ ‫واختصاصاته والتزاماته‪.‬‬ ‫سند للحوار‬ ‫> ماه���و ال���دور املؤم���ل من اجلهاز ف���ي إجناح مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار ؟ ‪.‬‬ ‫<< في تقديري وبحكم اختصاصات اجلهاز فإن دوره في تدعيم‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني خالل املرحلة املقبلة س���وف يستند‬ ‫إلى أمرين ‪:‬‬ ‫األول ‪ :‬ويتعل���ق باملخرج���ات املتعلق���ة باجله���از ب���دء ًا م���ن النص‬ ‫الدس���توري م���رور ًا بالتش���ريع الرقاب���ي باإلضاف���ة إل���ى املتطلب���ات‬ ‫التنظيمي���ة والفنية الالزمة لتهيئ���ة بيئة العمل الداخلي باجلهاز في‬ ‫ظل إقرار نظام األقاليم ‪.‬‬ ‫الثان���ي ‪ :‬توفي���ر كافة أش���كال الدع���م للجهاز خاصة ف���ي املجاالت‬ ‫املالي���ة واإلداري���ة وتق���دمي املس���اعدة الفني���ة للج���ان الفني���ة بترجمة‬ ‫مخرج���ات احل���وار إل���ى واق���ع التطبي���ق م���ع التنوي���ه إل���ى أن أغلب‬ ‫القضايا املطروحة خالل انعقاد مؤمتر احلوار كانت تستند من حيث‬

‫خالله���ا عل���ى توفير كافة أش���كال الدع���م الفن���ي واإلداري للهيئة مبا‬ ‫يضم���ن تكام���ل األدوار دون تش���تيت للجه���ود في نف���س الوقت الذي‬ ‫تعتم���د فيه الهيئة عل���ى مخرجات اجلهاز في ممارس���ة مهامها وهو‬ ‫أم���ر طبيعي ومتوقع من الناحية املهنية والعملية حملدودية التكوين‬ ‫وال���كادر‪ ...‬وفي املقابل « ومن خ�ل�ال العمليات التي تقوم بها الهيئة‬ ‫م���ع مخرج���ات اجله���از فإنها تضي���ف للنتائج الرقابية «وتس���هم في‬ ‫تفعيل مخرجات اجلهاز وتدعم من نظام املساءلة اجلنائية‪ ..‬ويسعى‬ ‫اجلهاز وبش���كل مس���تمر إلى تطوير آليات التنس���يق مع الهيئة مبا‬ ‫يحقق املصلحة العامة ‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعلق بالعالقة مع النيابات والقضاء فإن اجلهاز يحرص‬ ‫عل���ى تطوي���ر عالقات العمل مع الس���لطة القضائية مبا يضمن تدعيم‬ ‫منظومة حماية املال العام ومكافحة الفس���اد وذلك من خالل اللقاءات‬ ‫التشاورية لبحث أهم املعوقات التي تؤدي إلى التأخير في البت في‬ ‫قضايا املال العام وكيفية معاجلتها‪.‬‬

‫ونوه بأن الجهاز في إطار خطته سيعمل على الحد من النمو المتزايد لعجز الميزانية‬ ‫العامة للدولة ‪..‬‬ ‫مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل فرق مراجعة للفحص والمراجعة في وزارة النفط‬ ‫والمؤسسات والهيئات التابعة لها ومصلحتي الضرائب والجمارك ‪ ،‬واألوقاف ‪ ،‬ومؤسستي‬ ‫الكهرباء والمياه وصناديق النظافة ‪ ،‬والمؤسسة االقتصادية اليمنية‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» اجرت على هامش اللقاء هذا الحوار مع رئيس الجهاز فألى نصه‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬عبد القادر سفيان‬

‫< تقارير اجلهاز تعد أحد األدوات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس النواب في‬ ‫الرقابة املالية على أعمال السلطة التنفيذية‬

‫< نعمل على تهيئة وترتيب أوضاع اجلهاز ومبا يتوافق واملرحلة املقبلة‬

‫النش���أة إلى التعقيدات املرتبطة بس���لبيات املركزي���ة املالية واإلدارية‬ ‫واالخت�ل�االت الت���ي ش���ابت جترب���ة الس���لطة احمللي���ة كما أن أس���اس‬ ‫املعاجلات املقترحة تكمن بصفة رئيس���ية أيض ًا في الالمركزية املالية‬ ‫واإلداري���ة وكال املجال�ي�ن ـــ بحكم االختص���اص واخلبرات املتراكمة ـــ‬ ‫ميكن للجهاز أن يساهم فيها بفعالية‪.‬‬ ‫> ماه���ي الرؤي���ة املقدم���ة م���ن قبلكم لوض���ع اجله���از الرقابي في‬ ‫املرحلة املقبلة خاصة إذا ما مت إقرار نظام األقاليم في اليمن ؟ ‪.‬‬ ‫<< لق���د مت تش���كيل فريق عمل من املتخصص�ي�ن باجلهاز إلعداد‬ ‫م���ا يعرف» بتقدير املوقف» لرصد كافة املتغيرات املرتبطة مبخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار س���وا ًء على بيئ���ة العم���ل اخلارجي للجه���از أو على‬ ‫بيئ���ة العمل الداخلي فيه وحتديد تأثيراتها التش���ريعية والتنظيمية‬ ‫والفني���ة ومتطلب���ات اس���تيعابها وآليات تنفيذها لك���ي يكون اجلهاز‬ ‫منوذج��� ًا يحتذى به في تهيئة وترتيب أوضاعه مبا يتوافق واملرحلة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫حتسني األوضاع‬ ‫> منذ توليكم قيادة اجلهاز ماذا أعددمت لتنش���يط العمل الرقابي‬ ‫‪ ...‬وماه���ي أولوياتكم في النهوض به واملتطلبات الرئيس���ية الالزمة‬ ‫لتحقيق ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫<< بع���د عق���د العديد م���ن اللق���اءات التي ضمت قي���ادات اجلهاز‬ ‫العلي���ا والوس���طى وال���كادر الفن���ي وجمي���ع العامل�ي�ن فيه ب���دى من‬ ‫الواض���ح أن هناك ض���رورة التخاذ جملة من اإلج���راءات العاجلة في‬ ‫اجت���اه ترتي���ب بيئة العم���ل الداخلي باجلهاز وقد حرصت أن تتس���م‬ ‫تلك اإلجراءات بقدر عال من الش���فافية واملش���اركة اجلماعية لضمان‬ ‫حتقي���ق نتائجها والتي ف���ي مقدمتها رفع مس���توى الرضا الوظيفي‬ ‫ل���دى العاملني باجلهاز من خالل حتس�ي�ن أوضاعه���م املالية وتطوير‬ ‫أنظم���ة احلواف���ز‪ ،‬وق���د صاح���ب ذلك اتخاذ جمل���ة م���ن التدابير التي‬ ‫تسمح باستعادة الثقة في مخرجات العمل الرقابي وتضمن اإللتزام‬ ‫باملعايير املهنية خالل مراحله املختلفة ‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق باملرحل���ة الراهنة ف���إن إس���تكمال وتطوي���ر البناء‬ ‫املؤسسي للجهاز يأتي في مقدمة أولوياتنا للتخطيط للمرحلة املقبلة‬ ‫مبا يضمن حتقيق رؤيتنا املستقبلية في الوصول إلى مرحلة التميز‬ ‫في األداء املهني وفق أفضل املمارس���ات املهنية ويس���مح باس���تيعاب‬ ‫ـ���ـ لي���س فقط ــ التطورات املتالحقة التي ط���رأت على مفاهيم وأهداف‬

‫ودور أجهزة الرقابة ‪ ...‬وإمنا أيض ًا املس���تجدات واملتغيرات احمللية‬ ‫وفي مقدمتها مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫لذا فإن املتطلبات الالزمة لتحقيق رؤيتنا املس���تقبلية وإس���تكمال‬ ‫وحتديث البناء املؤسسي للجهاز تشمل املكونات اآلتية ــ كحد أدنىــ‪:‬‬ ‫في اجلانب التشريعي‬ ‫ينبغ���ي أن يتضمن الدس���تور نص ًا يحدد املرك���ز القانوني للجهاز‬ ‫في ضوء الدولة االحتادية ويضمن استقالليته مبفهومها الشامل ‪.‬‬ ‫اس���تكمال تطوي���ر مش���روع قانون اجله���از في ضوء املس���تجدات‬ ‫احمللية والدولية على النحو الس���ابق اإلش���ارة إلي���ه وإعداد الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون بعد إقراره ‪.‬‬ ‫اجلانب التنظيمي واإلداري‬ ‫ تطوي���ر البن���اء التنظيمي املقترح ضمن مش���روع إع���ادة هيكلة‬‫اجلهاز مبا يس���تجيب ويتالءم مع املستجدات احمللية في إعادة بناء‬ ‫الدولة واألخذ بنظام األقاليم ‪.‬‬ ‫ تطوي���ر أنظم���ة العم���ل الداخل���ي «أنظم���ة القب���ول والتوظيف‪/‬‬‫أنظم���ة احلوافز‪ /‬نظم املعلومات‪ /‬أنظمة التدريب والتأهيل الداخلي‬ ‫واخلارجي‪.‬‬ ‫ إعادة النظر في الفلسفة التي تقوم عليها إدارة املوارد البشرية‬‫باجلهاز‪.‬‬ ‫ تطوير الثقافة التنظيمية وتبني مدونة السلوك املهني الصادرة‬‫عن منظمة االنتوساي «املنظمة الدولية ألجهزة الرقابة املالية العليا»‪.‬‬ ‫ إستكمال وتطوير اللوائح اإلدارية املنظمة لسير العمل الداخلي‬‫باجلهاز وتفعيل دور املجلس التأديبي ‪.‬‬ ‫اجلانب الفني‪:‬‬ ‫ حتدي���ث منهجي���ة اجله���از واألدل���ة واملراش���د التفصيلي���ة ومبا‬‫يتوافق واملعايير الرقابية الصادرة عن منظمة االنتوساي ‪.‬‬ ‫ تطوير أنظمة اجلودة الشاملة ‪.‬‬‫ تبني اجلهاز الستراتيجية متكاملة في مجال مكافحة الفساد ‪.‬‬‫ تدوي���ر ق���درات الكادر الفني في مجال رقابة األداء ورقابة البيئة‬‫والرقابة القانونية ‪.‬‬ ‫أن املكونات الس���ابقة تش���كل في مجملها الركائز األساسية للعمل‬ ‫املؤسسي للجهاز في املرحلة املقبلة وهو ما يسعى اجلهاز بكل جهد‬ ‫وتفهم من جانب قياداته والعاملني فيه إلى حتقيقه ‪.‬‬

‫القاضي أبوبكر السقاف‬ ‫> كي���ف تقيم���ون العالق���ة ب�ي�ن اجله���از وكل من الهيئ���ة الوطنية‬ ‫العلي���ا ملكافح���ة الفس���اد و‪ ...‬كذا م���ع القضاء والنياب���ات وهل هناك‬ ‫تداخل في االختصاصات ‪ ...‬وكيف ميكن جتاوزها ؟ ‪.‬‬ ‫<< قب���ل التط���رق إل���ى نوعية العالقة أود التأكي���د على جملة من‬ ‫النقاط التي ميكن أن تس���اهم في إزالة اللبس بش���أن إمكانية وجود‬ ‫تداخ���ل ب�ي�ن اختصاصات كل م���ن اجلهاز وهيئة مكافحة الفس���اد ‪...‬‬ ‫من عدمه‪:‬‬ ‫النقطة األولى ‪ :‬مبوجب القانون رقم (‪ )39‬لسنة ‪2006‬م مت إنشاء‬ ‫الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفس���اد اس���تجابة ملتطلبات املصادقة‬ ‫عل���ى اتفاقي���ة األمم املتح���دة ملكافح���ة الفس���اد‪ ..‬وقد حرص املش���رع‬ ‫اليمني على التأكيد على العالقة التكاملية بني اجلهاز والهيئة ضمن‬ ‫األحكام اخلاصة للقانون املشار إليه‪.‬‬ ‫النقط���ة الثاني���ة‪ :‬أن وج���ود كي���ان أو كيان���ات تنظيمي���ة عدي���دة‬ ‫مختصة مبكافحة الفس���اد هو أمر قائم وس���ائد في أغلب دول العالم‬ ‫مب���ا في ذلك الواليات املتح���دة األمريكية‪ /‬الدول األوروبية‪ /‬روس���يا‬ ‫االحتادية‪ ،‬مع وجود أجهزة عليا للرقابة املالية لديها دون وجود أي‬ ‫تداخل في االختصاصات‪.‬‬ ‫النقطة الثانية ‪ :‬أن هناك تباين ًا وأختالف ًا في األساليب والتقنيات‬ ‫املستخدمة مبا يتالءم وطبيعة العمل واالختصاصات ونوعية جرائم‬ ‫الفساد حيث جند اعتماد العمل الرقابي باجلهاز بشكل أساسي على‬ ‫منهجية مهنية تركز على السجالت والدفاتر وتسعى إلى جمع األدلة‬ ‫الثبوتي���ة للتحق���ق م���ن مدى س�ل�امة وقانوني���ة العملي���ات املالية في‬ ‫ح�ي�ن أن ــ���ـ من املفت���رض ــ���ـ أن تتعدى األس���اليب املتبعة ف���ي الهيئة‬ ‫وفق��� ًا للصالحيات املمنوحة لها قانون��� ًا التقنيات املتبعة في اجلهاز‬ ‫لتش���مل التحري والتقصي باستخدام وسائل أخرى من بينها إجراء‬ ‫التحقيقات ولغرض اإليضاح وعلى س���بيل املثال فإن جرمية الرشوة‬ ‫ف���ي مقدمة جرائم الفس���اد الت���ي تركز عليها هيئات مكافحة الفس���اد‬ ‫وبش���كل أساس���ي وتعتبر هذه اجلرمية من اجلرائم املس���تترة والتي‬ ‫يس���تدعي أثبات ركنه���ا املادي حالة التلبس باجل���رم وهو ما يتطلب‬ ‫حتري���ات وأس���اليب للتقص���ي واملراقبة م���ن نوعية خاص���ة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يبتعد عن طبيعة العمل املهني ألجهزة الرقابة ‪.‬‬ ‫أم���ا فيما يتعل���ق بالعالقة القائم���ة بني اجلهاز والهيئ���ة الوطنية‬ ‫العلي���ا ملكافح���ة الفس���اد فه���ي عالق���ة تكاملي���ة يح���رص اجله���از من‬

‫مخرجات قوية‬ ‫> هن���اك م���ن يتح���دث عن عدم تنفي���ذ مخرجات اجله���از ‪ ...‬ماهي‬ ‫رؤيتكم?‬ ‫<< دعن���ا ف���ي البداي���ة نتعرف مع الق���ارئ على بع���ض املفاهيم‬ ‫املرتبط���ة مبخرج���ات اجلهاز وحتدي���د ًا تقاريره الرقابي���ة ‪ ..‬أولها أن‬ ‫تل���ك التقاري���ر هي الش���كل النهائي للخدمة الرئيس���ية الت���ي يقدمها‬ ‫اجله���از ــ���ـ بحكم مس���ؤولياته ـــ إلى األطراف املس���تفيدة م���ن أعماله‬ ‫والتي تش���مل مجلس النواب‪ /‬رؤس���اء مجالس اإلدارة‪ /‬احملافظني‪/‬‬ ‫القي���ادات العلي���ا في الوح���دات اخلاضعة لرقابة اجله���از ‪ ...‬وتعتبر‬ ‫تل���ك التقاري���ر مبا تتضمن م���ن نتائج أو وقائ���ع أو توصيات اإلدارة‬ ‫األساس���ية الت���ي يعتم���د عليه���ا نظ���ام املس���اءلة العام���ة ف���ي بالدنا‬ ‫مبكونات���ه املختلف���ة مبا في ذلك املس���اءلة البرملاني���ة أو اجلنائية أو‬ ‫اإلدارية وذلك وفق محتوى التقارير ونوعيتها ومن ثم اجلهة املعنية‬ ‫احملال إليها أو املرفوع لها ‪ ...‬وبالعودة إلى مضمون الس���ؤال وعلى‬ ‫سبيل اإليضاح فإن تقارير اجلهاز السنوية عن احلسابات اخلتامية‬ ‫متثل أحد األدوات الرئيس���ية التي يعتم���د عليها مجلس النواب عند‬ ‫ممارس���ته لصالحيات���ه الدس���تورية ف���ي الرقاب���ة املالية عل���ى أعمال‬ ‫الس���لطة التنفيذي���ة « احلكوم���ة « والوح���دات التابعة لها « املس���اءلة‬ ‫البرملاني���ة « حيث حتظى تلك التقارير بق���در عال من االهتمام والثقة‬ ‫من قبل اإلخوة رئيس وأعضاء مجلس النواب وبصفة خاصة اإلخوة‬ ‫رؤس���اء وأعضاء اللجان الفنية املتخصصة في املجلس‪ ..‬ومن جانب‬ ‫أخر وفيما يتعلق بتقارير اجلهاز والتي تتضمن مخالفات جس���يمة‬ ‫وتشكل وقائع جنائية يتم إحالتها إلى نيابات األموال العامة ــ بحكم‬ ‫اإلختصاص ـــ ليتم التصرف فيها وفق ًا للقوانني النافذة‪.‬‬ ‫أما النوع الثالث من التقارير « املخرجات» والتي يتم إبالغها إلى‬ ‫اإلدارة العليا بالوحدات اخلاضعة للرقابة واجلهة اإلدارية املش���رفة‬ ‫عليها « الوزير املختص» باإلضافة إلى مجلس الوزراء وتتضمن تلك‬ ‫التقارير تس���ليط الضوء على جوانب القصور التي تش���وب أداء تلك‬ ‫الوح���دات في اجلوانب املالية واإلدارية وحتدد أس���بابها والتوصية‬ ‫باإلج���راءات الالزم اتخاذها إلصالح االختالالت ومس���اءلة املخالفني‬ ‫مب���ا يس���مح ل�ل�إدارة العلي���ا واجلهة املش���رفة م���ن القي���ام بواجبهم‬ ‫باملس���اءلة اإلداري���ة جتاه املس���ؤولني عن مخالفة القوان�ي�ن واللوائح‬ ‫ويس���اعد اإلدارة العليا أيض ًا في إصالح االختالالت القائمة ويسمح‬ ‫ف���ي الوقت ذاته للجهة املش���رفة « الوزير املخت���ص‪ /‬مجلس الوزراء»‬ ‫من التعرف على أوضاع الوحدات التابعة وتقييم أداء املسؤولني عن‬ ‫أدارتها على نحو يحول دون تزايد املخالفات أو تكرار التجاوزات ‪.‬‬ ‫إال أن ذلك يظل ـــ بطبيعة احلال ـــ مرهون ًا مبدى التزام املسؤولني‬ ‫ف���ي تلك اجله���ات بواجباتهم في املس���اءلة اإلدارية ومب���دى التعامل‬ ‫اإليجابي مع تقارير اجلهاز واالس���تفادة مما تضمنته من مالحظات‬ ‫وتوصيات ومبدى متابعة اجلهات املشرفة على تلك الوحدات‪ ...‬دون‬ ‫إغفال ملس���توى ج���ودة التقاري���ر الرقابية للجهاز‪ ...‬وف���ي تقديري أن‬ ‫العوامل األربعة الس���ابق تناولها في حاجة إلى املزيد من اجلهد مع‬ ‫ض���رورة تفعيل آليات املتابعة بضمان نظام املس���اءلة اإلدارية األكثر‬ ‫كفاءة ‪.‬‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪ .‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪.‬‬ ‫استقبل عدد ًا من اخلطباء والوعاظ‪..‬بقية‬

‫البع���ض‪ ،‬فنظ���ام الدول���ة االحتادي���ة باألقالي���م نظام‬ ‫حدي���ث تعتمد عليه غالبية الدول القريبة والبعيدة‪ ،‬وهو‬ ‫تقس���يم إداري فقط يس���هل فيه اإلش���راف عل���ى اجلوانب‬ ‫التنموية والصحية والتعليمية وكافة البنيات التحتية‪.‬‬ ‫وق���ال‪» :‬ميك���ن لوزي���ر الصح���ة ف���ي اإلقلي���م أن ي���زور‬ ‫خ�ل�ال أس���بوع كل املراف���ق الصحية‪ ،‬ويع���رف مالها وما‬ ‫عليه���ا واملتوف���ر فيها من ممرض�ي�ن وممرضات ومرضى‬ ‫ومس���تلزمات‪ .‬وكذل���ك أألمر بالنس���بة لوزي���ر التعليم‪ ،‬أو‬ ‫وزي���ر الكهرباء‪ ،‬وغيرهما‪ .‬أم���ا أن يقبع الوزير في املركز‬ ‫وال يعل���م م���اذا يجري ف���ي تلك احملافظ���ة أو غيرها فذلك‬ ‫ه���و ما يس���بب الضي���اع واالنتق���اص من حق���وق الناس‬ ‫ومصاحلهم العامة واخلاصة »‪.‬‬ ‫وأشار رئيس اجلمهورية إلى أن وجود مجلس وزراء‬ ‫ومجل���س ن���واب ف���ي كل أرب���ع محافظات س���يكون قادرا‬ ‫م���ن الناحي���ة اإلداري���ة عل���ى متابعة كل مجري���ات األمور‬ ‫األمني���ة والتنموية واالقتصادي���ة‪ ،‬وينهمك في عمل غير‬ ‫سياسي أو حزبي‪ ،‬حيث سيتركز عمله في تسيير قضايا‬ ‫ومصال���ح الناس دون أن يأت���ي املواطنون الى املركز وال‬ ‫يج���دون احد ًا لقضاء حوائجهم»‪ ..‬وقال‪» :‬س���تكون هناك‬ ‫صالحي���ات كامل���ة مالي���ة وإداري���ة وللقضاي���ا التنموية‬ ‫واالقتصادي���ة وكل م���ا يهم أبناء اإلقليم »‪ ..‬مش���دد ًا على‬ ‫أن الدس���تور سيتضمن أن الشريعة اإلسالمية مصدر كل‬ ‫الس���لطات وان الوح���دة اليمنية س���تكون مصانة‪ .‬مؤكد ًا‬ ‫أن���ه ل���ن يس���مح باملس���اس بالوح���دة اليمنية مهم���ا كان‬ ‫األم���ر‪ ..‬ه���ذا وقد حت���دث وزير األوقاف واإلرش���اد حمود‬ ‫محم���د عب���اد وعدد م���ن العلماء واخلطب���اء‪ ،‬حيث عبروا‬ ‫عن س���عادتهم بلقائهم األخ الرئيس بعد اختتام ملتقاهم‬ ‫اخلام���س ال���ذي وق���ف أم���ام قضاي���ا هام���ة مت���س حياة‬ ‫ومستقبل أبناء اليمن‪ ،‬وتتمثل في دعم وتأييد مخرجات‬ ‫احلوار الوطني باعتبارها اخليار األمثل واألكمل شرعي ًا‬ ‫واجتماعي ًا وعلى كل املس���تويات لصالح الوطن وأبنائه‬ ‫مستقبل األجيال القادمة‪.‬‬

‫عضوان جديدان إلى جلنة اراضي عدن‪..‬بقية‬

‫في محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫ونظر ًا ملا تقتضيه املصلحة العامة‪..‬‬ ‫قـــــــــــــــــــــرر‬ ‫مادة (‪ )1‬تنشأ مبوجب هذا القرار جلنة تسمى (جلنة‬ ‫نظ���ر ومعاجلة قضاي���ا األراضي في محافظ���ة احلديدة)‬ ‫تش���كل برئاس���ة القاضي‪ /‬يحيى محمد عبدالله االرياني‬ ‫وعضوية االخوة القضاة التالية اسماؤهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر س���لم س���الم بامحيسون ‪ -2‬العزي علي أحمد‬ ‫عزي بعكر‬ ‫‪ -3‬طه عبدالله أحمد علي عقبه ‪ -4‬فضل عبدالله علي‬ ‫مقبل‬ ‫مادة (‪ )2‬تعمل اللجنة في ضوء األسس اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ :‬االلتزام بالتجرد واالستقاللية واملوضوعية وإعالء‬ ‫املصلحة الوطنية العليا عند ممارستها ملهامها‪.‬‬ ‫ب‪ :‬عدم النظر في القضايا التي مت معاجلتها من قبل‬ ‫أو صدرت بشأنها أحكام قضائية باتة‪.‬‬ ‫ج‪ :‬يك���ون نطاق عم���ل اللجنة اإلدع���اءات باالنتهاكات‬ ‫الت���ي وقعت على العقارات واألراض���ي العامة واخلاصة‬ ‫في محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫د‪ :‬االس���تعانة واالس���تفادة من أعمال اللجان السابقة‬ ‫عل���ى صدور هذا القرار– ان وجدت‪ -‬ونتائج ما توصلت‬ ‫إليه تلك اللجان لضمان عدم تكرار املعاجلات‪.‬‬ ‫هـ‪ :‬عالنية وش���فافية إجراءاته���ا وقراراتها وإتاحتها‬ ‫للكافة عبر مختلف الوسائل اإلعالمية املتاحة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )3‬تتولى اللجنة ممارسة املهام اآلتية‪:‬‬ ‫‌أ‪ .‬بح���ث االدع���اءات باالنتهاكات املش���مولة في نطاق‬ ‫اختصاصها بنا ًء على ش���كاوى وبالغات من املتضررين‬ ‫وإجراء حتقيقات مس���تقلة وشفافة بش���أنها والتأكد من‬ ‫وثائق جميع األطراف واالس���تماع لكافة األطراف بش���كل‬ ‫ع���ادل للوص���ول إل���ى احلقيقة الت���ي متكنها م���ن إصدار‬ ‫قراره���ا الع���ادل والقانوني املبني على أس���س وحيثيات‬ ‫صحيحة وسليمة‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬حص���ر األماك���ن واملواق���ع التي مت االعت���داء عليها‬ ‫أو محاولة االس���تيالء أو البسط عليها وأسماء املعتدين‬ ‫وصفاتهم وجهات أعمالهم وكافة بياناتهم الشخصية‪.‬‬ ‫‌ج‪ .‬تق���دمي املقترحات واملعاجل���ات العادلة والقانونية‬ ‫وتقدي���ر التعويض���ات املناس���بة ورفعه���ا إل���ى رئي���س‬ ‫اجلمهورية ليتولى إحالتها إلى احلكومة للتنفيذ‪.‬‬

‫‌د‪ .‬وض���ع وإع�ل�ان آليات عملها بصورة تكفل س���هولة‬ ‫التلقي وسرعة التنفيذ‪.‬‬ ‫‌ه‪ .‬تق���دمي تقري���ر تفصيل���ي إل���ى رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫ف���ي نهاية عمله���ا يتضمن نتائ���ج أعماله���ا وتوصياتها‬ ‫ومقترحاته���ا الكفيل���ة باملعاجل���ة وع���دم تك���رار مثل تلك‬ ‫االنتهاكات مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‌و‪ .‬اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة لتنفيذ مهامها‬ ‫واختصاصاتها بالتنسيق مع اجلهات املختصة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )4‬ألغ���راض تنفي���ذ اللجن���ة ملهامه���ا يكون لها‬ ‫السلطات اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ :‬اس���تدعاء الش���هود وأي طرف يكون حضوره مهم ًا‬ ‫واالستعانة بالسلطات املختصة عند احلاجة‪.‬‬ ‫ب‪ :‬النزول إلى كاف���ة األماكن املدعى بوقوع انتهاكات‬ ‫فيها– وفق ًا ملا تقرره اللجنة‪ -‬وعلى جميع السلطات مبا‬ ‫فيها السلطات احمللية تسهيل مهامها‪.‬‬ ‫ج‪ :‬االستعانة باخلبراء املختصني والفنيني لالستفادة‬ ‫منهم في تنفيذ مهامها‪.‬‬ ‫د‪ :‬طلب أية وثائق أو مس���تندات أو تقارير أو بيانات‬ ‫تتطلبها أعمالها‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ :‬االس���تعانة مبوظف�ي�ن حكومي�ي�ن للعم���ل حت���ت‬ ‫اشرافها على سبيل االنتداب‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )5‬على اللجنة عند مباش���رتها ملهامها مراعاة‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ :‬إعطاء االهتمام واألس���بقية ف���ي نظر وحل القضايا‬ ‫للحاالت التالية‪:‬‬ ‫ األراض���ي املصروف���ة م���ن الدول���ة لألف���راد بـحج���ة‬‫االستثمار وثبت استغاللهم لها لغير الوجه الذي صرفت‬ ‫من أجله‪.‬‬ ‫ األراض���ي املصروف���ة م���ن الدول���ة لألفراد مبس���احة‬‫تتجاوز مايحتاجه الفرد لبناء مسكن شخصي له‪.‬‬ ‫ أراض���ي اجلمعي���ات الس���كنية الت���ي تعرض���ت‬‫لالنتهاكات‪.‬‬ ‫ األراض���ي املش���تراة بحس���ن ني���ة أو عب���ر الص���رف‬‫املزدوج من أكثر من جهة‪.‬‬ ‫ السكن غير الشرعي في بعض العقارات‪.‬‬‫ اس���تعادة األراض���ي الزراعي���ة الت���ي اس���تصلحتها‬‫الدولة ومت توزيعها بطريقة غير قانونية أو عن استقالل‬ ‫النفوذ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬معاجل���ة وإزالة أي بس���ط عل���ى أراضي الدولة من‬ ‫أي ش���خص طبيعي أو اعتباري خ���اص أو ادعاء امللكية‬ ‫بوثائ���ق مزورة أو عبر وثائق أخ���رى معتمدة من جهات‬ ‫رس���مية غير مخولة بهذا احلق أو س���بق للمحكمة إلغاء‬ ‫تعميده���ا أو توثيقها لهذه األراضي مع معاجلة أي آثار‬ ‫قانونية ترتبت على ذلك وبطريقة عادلة‪.‬‬ ‫ج‪ :‬مراجع���ة م���امت صرف���ه م���ن األراض���ي ألغ���راض‬ ‫االس���تثمار أو الزراع���ة أو الس���كن م���ن قب���ل اجله���ات‬ ‫الرس���مية املقدم بش���أنها ادعاءات أو شكاوى وعلى وجه‬ ‫اخلصوص هيئة األراضي أو إدارة املس���احة العس���كرية‬ ‫أو مكات���ب األوق���اف أو مكات���ب وزارة الزراع���ة‪ ،‬وتوثيقه‬ ‫عب���ر هيئة األراض���ي فقط مع مراع���اة املراك���ز القانونية‬ ‫املس���تقرة للمشاريع االس���تثمارية والس���كنية والزراعية‬ ‫التي أقيمت على تلك األراضي‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )6‬أ‪ -‬عل���ى قي���ادة التش���كيالت والوح���دات‬ ‫العس���كرية واألمنية املرابطة في نطاق محافظة احلديدة‬ ‫التقيد وااللتزام مبا يلي‪-:‬‬ ‫‪ -1‬االمتن���اع وع���دم التدخل في مش���اكل األراضي من‬ ‫قب���ل العس���كريني في القوات املس���لحة واألم���ن مبختلف‬ ‫رتبهم ومناصبهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬االمتن���اع ع���ن إص���دار التوجيه���ات أو املوافق���ات‬ ‫لص���رف أراض���ي أو منش���آت للعس���كريني واألمني�ي�ن أو‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬منع البس���ط أو االس���تيالء أو اس���تغالل النفوذ أو‬ ‫تكلي���ف أي ش���خص بحماية أي مس���احات م���ن األراضي‬ ‫واالستحواذ عليها‪.‬‬ ‫‪ -4‬من���ع التالع���ب ف���ي احل���دود واملس���احات الت���ي‬ ‫تخصصها اجلهات احلكومية املعنية أو تغيير معاملها‪.‬‬ ‫‪ -5‬ع���دم الس���ماح ألي مجامي���ع عس���كرية أو أمني���ة‬ ‫بالبسط أو السطو على أي ملكيات عامة أو خاصة‪.‬‬ ‫‪ -6‬محاربة أي مظاهر لالحتيال أو الغش أو التزوير‬ ‫أو النص���ب أو أي طريقة أخرى بهدف احلصول على أي‬ ‫أراضي أو عقارات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬على قيادة املنطقة والوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫املتمركزة في إطار احملافظة بناء على طلب اللجنة ضبط‬

‫أي عس���كري م���ن منتس���بي وحداتهم ممن ثب���ت ارتكابه‬ ‫ألح���د االفعال املش���ار إليه���ا واملخالفة للقوان�ي�ن النافذة‬ ‫وإحالته إلى اجلهات القضائية املختصة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )7‬للجن���ة ف���ي س���بيل اداء مهامها االس���تعانة‬ ‫باجله���ات العس���كرية واألمني���ة املختص���ة ف���ي احملافظة‬ ‫ألغ���راض ضب���ط االش���خاص املخالف�ي�ن أو املمتنع�ي�ن‬ ‫ع���ن تنفيذ ق���رارات اللجن���ة وتوجيهات���ه أو إحالتهم مع‬ ‫االدل���ة واإلثبات���ات إلى اجله���ات القضائي���ة املعنية وفق ًا‬ ‫لالختصاص النوعي واملكاني‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )8‬عل���ى احلكوم���ة الس���عي للحص���ول عل���ى‬ ‫املس���اعدة والدع���م الدولي�ي�ن لتموي���ل التس���ويات‬ ‫والتعويض���ات املقررة مبوجب هذا القرار كما يقع عليها‬ ‫توفير املوازنة التشغيلية للجنة‪.‬‬ ‫مادة (‪ )9‬يكون للجنة الئحة خاصة تنظم اجتماعاتها‬ ‫وكيفي���ة اتخ���اذ قراراتها تصدر بقرار م���ن رئيس اللجنة‬ ‫بعد موافقة أعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ )10‬ينته���ي عمل اللجن���ة املنصوص عليها في‬ ‫ه���ذا القرار بانتهاء واس���تكمال امله���ام واالعمال املنوطة‬ ‫به���ا ورف���ع التقارير النهائية بش���أن نتائ���ج أعمالها إلى‬ ‫رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫إل���ى ذلك صدر قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )7‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م بإضافة عضوي���ن إلى قوام جلنة معاجلة قضايا‬ ‫األراض���ي باحملافظ���ات اجلنوبية املش���كلة بق���رار رئيس‬ ‫اجلمهورية رقم (‪ )2‬لسنة ‪2013‬م فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‪:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية؛‬ ‫وعل���ى مب���ادرة مجل���س التع���اون اخلليج���ي وآليتها‬ ‫التنفيذية املوقعتني بتاريخ ‪2011/11/23‬م‪.‬‬ ‫وعلى ق���رار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )2‬لس���نة ‪2013‬م‬ ‫بإنش���اء وتش���كيل جلنت�ي�ن ملعاجل���ة قضاي���ا األراض���ي‬ ‫واملوظف�ي�ن املبعدي���ن ع���ن وظائفه���م ف���ي املج���ال املدني‬ ‫واألمني والعسكري باحملافظات اجلنوبية وتعديله‪.‬‬ ‫وحرص��� ًا عل���ى معاجلة القضاي���ا املتعلق���ة باألراضي‬ ‫واملوظف�ي�ن في احملافظ���ات اجلنوبية وفي س���بيل إجناز‬ ‫احل���وار الوطني واملصاحل���ة الوطنية ونظر ًا ملا تقتضيه‬ ‫املصلحة العامة‪..‬‬ ‫‪ //‬قـــــــــــــــــــــرر‪//‬‬ ‫م���ادة (‪ )1‬يض���اف إلى عضوية جلن���ة معاجلة قضايا‬ ‫األراض���ي باحملافظ���ات اجلنوبية املش���كلة بق���رار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة رق���م (‪ )2‬لس���نة ‪2013‬م القاضي���ان التال���ي‬ ‫اسماهما‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر محمد سالم وحدين‪.‬‬ ‫‪ -2‬عبده أحمد جابر حسن‪.‬‬ ‫عل���ى أن يُعم���ل بهذين القرارين م���ن تاريخ صدورهما‬ ‫وينشرا في اجلريدة الرسمية‪.‬‬ ‫صدرا برئاسة اجلمهورية بصنعـاء‬ ‫بتاريخ ‪ / 5 :‬ربيع ثاني ‪1435 /‬هـ‬ ‫املوافق‪ / 5 :‬فبراير ‪2014 /‬م‬ ‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيــس اجلمهوريــة‬

‫اليمن تشارك في اجتماع املجلس‪..‬بقية‬

‫الدول���ي و برنام���ج الغ���ذاء العامل���ي التاب���ع ل�ل�أمم‬ ‫املتح���دة اطلع���ا مجتم���ع املانح�ي�ن لليم���ن عل���ى العملية‬ ‫القادم���ة للبرنامج خالل العام�ي�ن القادمني‪ ،‬والتي تهدف‬

‫تهانينا االفتتاح‬ ‫يتقدم األخ علي المريحي‬ ‫وإخوانه بالتهاني والتبريكات‬ ‫إلى األخ طالل ردمان‬ ‫بمناسبة افتتاح‬ ‫«دار الكمبيوتر»‪..‬‬ ‫متمنين له دوام النجاح‬ ‫والتوفيق‬

‫إل���ى تقدمي املس���اعدات إلى ‪6‬ماليني م���ن اليمنيني الذين‬ ‫يعانون من انعدام األمن الغذائي‪ ،‬والدعم من خالل زيادة‬ ‫الغ���ذاء وتعزي���ز اخلطط احلكومية الهادفة الى تش���جيع‬ ‫التحاق الفتيات مبدارس التعليم املختلفة‪.‬‬ ‫وأش���ار وزير التخطيط والتعاون الدولي في تصريح‬ ‫لوكال���ة األنب���اء اليمنية (س���بأ) إلى أن وثيق���ة خطة عمل‬ ‫برنام���ج الغ���ذاء العامل���ي للعام�ي�ن القادمني مت إرس���الها‬ ‫إل���ى املجلس التنفيذي لبرنامج األغذية العاملي للموافقة‬ ‫عليها خالل الشهر اجلاري‪.‬‬

‫مستشار رئيس اجلمهورية يثمن‪..‬بقية‬

‫وأكد السقاف أن دولة الكويت كانت وما تزال السباقة‬ ‫مع ش���قيقاتها في دول مجلس التعاون اخلليجي ملؤازرة‬ ‫اليمن والوقوف إلى جانبه متى ما استدعى األمر ذلك‪..‬‬ ‫ولف���ت به���ذا الص���دد إلى دع���وة أمي���ر دول���ة الكويت‬ ‫ألش���قائه قادة مجلس التعاون في اجتماعهم األخير إلى‬ ‫مس���اندة اليمن وتقدمي العون والدعم لها‪ ..‬باإلضافة إلى‬ ‫مش���اركة الكويت الرفيعة في حفل اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني مؤخر ًا بوفد رأس���ه النائب األول لرئيس الوزراء‬ ‫ووزي���ر اخلارجي���ة ورئي���س املجل���س ال���وزراء اخلليجي‬ ‫الشيخ صباح خالد احلمد الصباح‪.‬‬

‫الزياني‪ :‬دول اخلليج ستواصل دعمها‪..‬بقية‬

‫واش���اد أمني عام مجل���س التعاون اخلليج���ي بالدعم‬ ‫الذي لقيته املبادرة من معظم الدول واملنظمات اإلقليمية‬ ‫والدولي���ة ومنها مجلس األمن الدولي واجلامعة العربية‬ ‫واالحتاد األوروبي وس���فراء الدول الدائمة العضوية في‬ ‫مجل���س األم���ن واالحت���اد االوروبي في اليم���ن‪ ..‬وأوضح‬ ‫أن دبلوماس���ية مجل���س التعاون تق���وم على ثالثة مبادئ‬ ‫وه���ي التواصل والتعاون وبناء الثق���ة‪ ..‬وأردف الدكتور‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬إن دول مجل���س التع���اون تعم���ل م���ع‬ ‫الزيان���ى‬ ‫بعضه���ا البع���ض‪ ,‬بش���كل وثيق وتنس���يق مس���تمر‪ ،‬من‬ ‫أجل احلف���اظ على أمنها واس���تقرارها وازدهارها‪ ،‬وهي‬ ‫تدرك متام ًا التحديات السياس���ية واالقتصادية واألمنية‬ ‫واالجتماعي���ة الت���ي تواجهه���ا‪ ,‬وتعتبره���ا فرص��� ًا مهمة‬ ‫لتعزي���ز التع���اون والتكامل ب�ي�ن دول املجلس ومع الدول‬ ‫والتكتالت الدولية»‪.‬‬

‫املهندس الشاطر‪ :‬اخلطة اخلمسية‪..‬بقية‬

‫وق���د تتج���اوز مدته ‪ 15-10‬س���نة‪ .‬وبني وكي���ل وزارة‬ ‫التخطي���ط أن اإلط���ار االس���تراتيجي للتح���ول التنم���وي‬ ‫س���تنبثق من���ه عدد م���ن اخلطط املزمنة‪ ،‬األول���ى قد تكون‬ ‫عام�ي�ن ‪2015-2014‬م وه���ي املع���ول عليه���ا التمك�ي�ن من‬ ‫إعداد ما يس���مى بالبرنامج املرحل���ي الثاني للتحول من‬ ‫الدول���ة البس���يطة إلى الدول���ة االحتادي���ة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أنها س���تمكن م���ن التعامل مع مخرج���ات احلوار ووضع‬ ‫آلي���ة للتعام���ل وفق هذا التح���ول‪ ..‬متطرق��� ًا إلى ضرورة‬

‫أن يصاح���ب خط���ة التح���ول القادمة برنام���ج اقتصادي‬ ‫تنموي‪ ،‬لتجنب تفاقم املشاكل سوا ًء على مستوى الدولة‬ ‫االحتادي���ة أو عل���ى مس���توى األقالي���م‪ ،‬وللحيلول���ة دون‬ ‫تدنى وتراجع املؤش���رات االقتصادي���ة واالجتماعية وما‬ ‫يصاحبها من زيادة لنس���ب الفق���ر والبطالة‪ ..‬منوه ًا إلى‬ ‫أهمية اشتمال برنامج التحول القادم على جانبني‪ ،‬األول‬ ‫يتعلق باجلانب السياسي وما تضمنته مخرجات احلوار‬ ‫وتقاري���ر ف���رق العمل في مؤمتر احل���وار‪ ،‬والثاني جانب‬ ‫تنم���وي اقتص���ادي يهت���م باالحتياجات التنموي���ة للبلد‪،‬‬ ‫وان يس���ير اجلانبان بالتوازي مع برنامج التحول وبناء‬ ‫الدولة اجلديدة‪ ..‬واردف املهندس الش���اطر باإلشارة إلى‬ ‫أن اخلطة القامة مرتبطة بالفعل مبس���ألة حس���م التعديل‬ ‫الوزاري الذي نصت عليه ضمانات مخرجات احلوار‪ ،‬أو‬ ‫م���ا يتعل���ق باالتفاق على قضية احلكومة التي س���تتولى‬ ‫وتتبن���ى تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وبال���ذات‬ ‫املرحلة األولى وضمانات مخرجات احلوار‪ ،‬وانه مبجرد‬ ‫إقرار ذلك سيتم على ضوئها حتديد شكل اخلطة القادمة‬ ‫والسقف الزمني لها‪ ,‬والتي من احملتمل أن تبدأ ببرنامج‬ ‫مرحل���ي لعامني خاص بالتحول والبن���اء‪ ،‬يتضمن تنفيذ‬ ‫ضمان���ات مخرجات احلوار التي س���تمتد ألكثر من عام‪..‬‬ ‫ورأى الوكي���ل الش���اطر أن الـ‪ 5‬س���نوات األولى س���تتركز‬ ‫عل���ى بن���اء مؤسس���ي لألقاليم املس���ماة في إط���ار الدولة‬ ‫االحتادي���ة‪ ،‬وان البناء املؤسس���ي ل���كل إقليم ليس باألمر‬ ‫الس���هل‪ ,‬خصوص��� ًا وان الش���كل احلال���ي للدول���ة لي���س‬ ‫باألفض���ل أو بال���ذي ميك���ن حتويله أو نقله إل���ى األقاليم‬ ‫ف���ي إط���ار الدولة االحتادي���ة‪ ،‬فاملركز ال ي���زال بحاجة إلى‬ ‫إص�ل�اح مؤسس���ي كام���ل‪ ،‬لذل���ك فاألمر يحت���اج إلى وقت‬ ‫وجهد ليسا بالبسيطني‪.‬‬

‫الغشم‪ :‬االنتهاء من استخراج املبيدات‪..‬بقية‬

‫اخراج وجتميع املبيدات كلفت ما يقارب الـ‪ 20‬مليون‬ ‫ريال على نفقة الدولة ويجب على النيابة واحملكمة الزام‬ ‫التاجر املستورد تسديد املبلغ‪ ،‬اضافة الى كلفة احملاليل‬ ‫اخلاصة بفحص املواطنني الساكنني في املنطقة‪ ..‬منوه ًا‬ ‫ال���ى ان إج���راءات التخل���ص م���ن مخاط���ر ه���ذه املبيدات‬ ‫ش���ديدة اخلط���ورة تتمثل في متابعة اجله���ات القضائية‬ ‫واألمني���ة إللزام املتورط في جرمية دف���ن املبيدات بنقلها‬ ‫إل���ى خارج البالد وحتمل نفق���ات نقلها وإتالفها‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أن الف���رق الفني���ة حفرت في التربة بعم���ق ‪7‬أمتار بحيث‬ ‫مت جمع كل التربة املش���بعة باملبيدات في براميل خاصة‬ ‫وأخرى في أكياس محكمة اإلغالق‪.‬‬

‫اجراء تعداد جتريبي ‪..‬بقية‬

‫وم���دى ج���ودة تصامي���م االس���تمارات االلكتروني���ة‬ ‫وش���روط اختيار املشتغلني‪ ..‬موضح ًا انه مع نهاية شهر‬ ‫فبراي���ر اجلاري س���يتم تنفي���ذ مرحلة الترقي���م واحلصر‬ ‫الت���ي تعد م���ن أهم املراح���ل الهامة في التع���داد‪ ،‬كونها‬

‫ستش���مل تع���داد املباني واملس���اكن واملنش���آت في عموم‬ ‫محافظات اجلمهوري���ة‪ ..‬وتوقع فارس اجلهمي أن يصل‬ ‫عدد املشتغلني في هذه املرحلة حوالى ‪ 8500‬شخص ما‬ ‫بني مشرف ومساعد ومعاون ومسجل‪.‬‬

‫ترتيبات لعقد‪..‬بقية‬

‫العم���ل واملقترح���ات والتوصي���ات املنظم���ة لعم���ل‬ ‫الصن���دوق باإلضاف���ة إلى املوازن���ة العامة التش���غيلية‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن الصن���دوق س���يبدأ عمل���ه مباش���رة بعد‬ ‫اجتم���اع مجل���س اإلدارة وإق���رار خط���ة العم���ل الت���ي‬ ‫مبوجبه���ا س���يتم بل���ورة اخلط���ط والبرامج وفق��� ًا لقرار‬ ‫جلنت���ي األراضي واملبعدين وبحس���ب م���وارد الصندوق‬ ‫احمل���ددة في القان���ون واملعتمدة على املنح واملس���اعدات‬ ‫الدولية والتبرعات ودعم احلكومة‪.‬‬

‫مؤمتر في جامعة عدن‪..‬بقية‬

‫جلن���ة األراضي اجتم���اع أمس مع خب���راء من منظمة‬ ‫األمم املتح���دة «‪ »Undp‬وذل���ك ملناقش���ة أوج���ه الدع���م‬ ‫الت���ي م���ن املمكن تقدمي���ه للجنة حل���ل قضاي���ا األراضي‬ ‫ف���ي احملافظ���ات اجلنوبي���ة والش���رقية ووفق��� ًا للخبرات‬ ‫الدولي���ة في ه���ذا املجال خاصة في أملاني���ا وزميبابوي‪..‬‬ ‫وقد تبنى اخلبراء دعم اللجنة إلنش���اء قاعدة بيانات في‬ ‫ع���دن وامل���كال باإلضافة إلى تدريب ك���وادر من اللجنة في‬ ‫اخلارج على آليات العمل خاصة في البلدان التي شهدت‬ ‫اشكاليات في قضايا األراضي‪.‬‬

‫السبت‪..‬توقيع اتفاقية‪..‬بقية‬ ‫وعن محافظة عدن احملافظ املهندس وحيد علي رشيد‬ ‫فيما س���يوقعها عن جانب الش���ركة رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد عل���ي العيس���ائي‪ ..‬وأوض���ح أن االتفاقية تتضمن‬ ‫بناء وتش���ييد البنية التحتية للمنطقة الصناعية‪ ،‬والتي‬ ‫تش���مل ش���بكة الطرق���ات وخدم���ات الطاق���ة الكهربائي���ة‬ ‫واملي���اه والصرف الصحي واالتصاالت مبس���احة ‪2‬كيلو‬ ‫متر مربع وبكلفة تقديرية تبلغ ‪65‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن املنطقة الصناعية التي س���تقام عليها‬ ‫الصناعات الغذائية والتعدينية والكهربائية والهندسية‬ ‫والغ���زل والنس���يج س���توفر أكث���ر م���ن ‪15‬أل���ف فرص���ة‬ ‫عم���ل‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن مش���روعات املناط���ق الصناعية ُتعد‬ ‫م���ن أه���م العوامل األساس���ية إلقامة املش���روعات وجذب‬ ‫االستثمارات‪.‬‬

‫االحتاد األوروبي يعرب عن قلقه‪..‬بقية‬

‫وقال���ت إن االحت���اد يجدد قلقه جتاه األعم���ال الهادفة‬ ‫إل���ى إعاق���ة العملي���ة االنتقالي���ة ف���ي اليمن‪ ..‬ودع���ا كافة‬ ‫األط���راف للتع���اون وإرس���اء مناخ من األم���ن لنجاح هذه‬ ‫العملية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 6 feprair 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع الثاني ‪1435‬هـ‬

‫رئيس شبكة المستهلك العربي في حوار لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫‪ 8‬حقوق يجب أن يعرفها المستهلك‬ ‫ويحرص على عدم التفريط بها‬ ‫تكتسب عملية التواصل مع المستهلك اهمية بالغة الضرورة‬ ‫كونة المعني رقم واحد بالخدمات والسلع التي تقدم هنا او هناك‪،‬‬ ‫وألننا اصبحنا في سوق مفتوحة جارفة بات من الضروري اإلهتمام‬ ‫بهذا المستهلك وتوعيته ومساعدته في إختيار مايناسبه من‬ ‫سلع وخدمات‪.‬‬ ‫شبكة المستهلك العربي التي يراسها المهندس حسن‬ ‫الكثيري تحمل في جنباتها الكثير من األهداف اإلنسانية السامية‬ ‫التي ترمي في المقام األول الى توعية الجميع وتثقيف التاجر‬ ‫والمستهلك والمُشرع والمُنتج ومقدمي الخدمات‪.‬‬ ‫والكثيري يمني من أبناء حضرموت ويحمل جنسية اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة ويعيش فيها ‪ ،‬تخرج من كلية الزراعة ‪ -‬جامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬وواصل دراساته العليا في جامعة ليدز في بريطانيا‪.‬‬

‫ج��������اءت وم������ن اق����ص����ى امل���ك���ان‬ ‫وت���س���ي���ر ف�����ي ال���������درب ال���ه���ون‬ ‫وت�������ق�������ول اع�����ي�����ت�����ن�����ي ال����ف��ت�ن‬ ‫وال���������ري���������ح ت����ع����ص����ف ب����احمل����ن‬ ‫ل��������ك��������ن��������م��������ا اش�������������ك�������������و مل�����ن‬ ‫ف�����س�����أل�����ت�����ه�����ا ان������������ت ال����ي����م����ن‬

‫حوار‪ :‬محمد علي الشهاري‬

‫ان��������������ت احل������������ض������������ارة ل���ل���أمم‬ ‫ان�������������ت االم�����������ان�����������ة واالم�������������ن‬

‫< ‪ 800‬مليار دوالر حجم ظاهرة الغش التجاري في العالم‬ ‫ومابين ‪ 50‬إلى ‪ 88‬مليار دوالر في العالم العربي‬

‫< في البداية تريد ان نتعرف منكم على طبيعة عمل‬ ‫الشبكة؟‬ ‫>> شبكة املستهلك العربي تطوعية وغير ربحية‪،‬‬ ‫ت��ه��دف ل��ل��ت��واص��ل م��ع املستهلكني ف��ي ال��ع��ال��م ال��ع��رب��ي‬ ‫مبصداقية وشفافية من خالل منهجها العلمي والعملي‬ ‫لتمكني املستهلك ملعرفة حقوقه ومسؤولياته‪ ،‬وتوعيته‬ ‫بالثقافة االستهالكية‪ ،‬ومتكينه من اتخاذ القرار الراشد‬ ‫واحلكيم في تعامله مع السلع واخلدمات بعيدًا عن كل‬ ‫املؤثرات‪ ،‬وعلى وجه اخلصوص السلبية منها في عصر‬ ‫العوملة واستخدام الوسائل املتقدمة واحلديثة املشروعة‬ ‫وغير املشروعة‪.‬‬ ‫وللشبكة تواصل مع كل اجلهات ذات العالقة التشريعية‬ ‫والقانونية والرقابية‪ ،‬ومقدمي اخلدمات والسلع من صناع‬ ‫وجت���ار‪ ،‬واجل��ه��ات العلمية والبحثية‪ ،‬وأج��ه��زة اإلع�لام‬ ‫املرئية واملسموعة واملقروءة‪ ،‬وكل الوسائل األخرى بهدف‬ ‫بناء أسواق تنافسية عادلة لتوفير اخلدمة اجليدة واآلمنة‬ ‫بأسعار تنافسية ومقبولة لكل شرائح املجتمع‪.‬‬

‫اهداف متعددة‬ ‫< للشبكة م��وق��ع على اإلن��ت��رن��ت ‪ ..‬م��ا أله���داف التي‬ ‫يحملها هذا املوقع وتسعى الشبكة لتحقيقها ؟‬ ‫>> للشبكة موقع على اإلنترنت « شبكة املستهلك‬ ‫ال��ع��رب��ي « وب��ال��رج��وع إل��ي��ه سيجد امل��ه��ت��م أن األه���داف‬ ‫وصياغتها وإجمالها تهدف إلى ‪:‬‬ ‫ موقع شبكة املستهلك العربي غير ربحي وتطوعي‬‫وال يقبل الدعاية واإلعالن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬ ‫ يهدف امل��وق��ع إل��ى إي��ص��ال املعلومة ذات املرجعية‬‫العلمية والعملية والشفافة والبسيطة والتي تخاطب‬ ‫املستهلك م��ن وجهة نظره ف��ي ال��درج��ة األول���ى‪ ,‬حيث أن‬ ‫معظم اخلطابات املوجهة إلى املستهلك من خالل الدعاية‬ ‫واإلعالن أو بعض الدراسات واألبحاث هي من وجهة نظر‬ ‫التاجر أو املسوق أو املوزع أو مقدمي اخلدمة‪.‬‬ ‫ املوقع يهدف إلى التواصل مع اجلهات ذات العالقة‬‫املباشرة أو غير املباشرة للمستهلك من جهات تشريعية‬ ‫وقانونية ورقابية وكذلك من مقدمي اخل��دم��ات والسلع‬ ‫وكذلك املجتمع املدني بكل شرائحه من جامعات ومراكز‬ ‫أبحاث وجمعيات أهلية وأخير ًا وليس أخ��ر ًا كل وسائل‬ ‫األعالم « املرئية‪ ،‬املسموعة‪ ،‬املقروءة‪ ،‬وشبكات اإلنترنت»‪.‬‬ ‫ يهدف املوقع الى خلق أسواق تنافسية عادلة وتوفير‬‫خدمة آمنه وجيدة تساعد وتشجع على االقتصاد الوطني‬ ‫لتأمني حاجات املستهلك في كل مناحي احلياة االقتصادية‬ ‫والصحية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ يهدف امل��وق��ع إل��ى توعية املستهلكني مل��اذا يشتري‬‫السلعة وك��ي��ف يشتري السلعة وم��ت��ى يشتري السلعة‬ ‫وكذلك في مجال اخلدمات‪.‬‬ ‫ يهدف املوقع إلى مساعدة املستهلك لترشيد سلوكه‬‫واستهالكه في كل تعامالته مع السلع واخلدمات وتوعيته‬ ‫مبسؤولياته في احلفاظ على البيئة واملجتمع‪.‬‬ ‫أكثر من جهة‬ ‫< من هي اجلهات والفئات املدعوة للتواصل واملشاركة‬ ‫في املوقع ؟‬ ‫>> املستهلك ‪ ،‬كما قال الرئيس جون كندي مقولته‬ ‫املشهورة في ‪ 15‬م��ارس ع��ام ‪ « 1962‬إن املستهلكني هم‬ ‫الشريحة الكبيرة املؤثرة واملتأثرة إال أن صوتها ال يزال‬ ‫غائبا ونعني هنا بهذه الشريحة األفراد الذين يتعاملون‬ ‫م��ع السلع واخل��دم��ات ف��ي حياتهم العملية « ‪ ،‬الكليات‬ ‫واجل��ام��ع��ات وم���راك���ز األب���ح���اث وال����دراس����ات ‪ ،‬األف����راد‬ ‫املتخصصني والفنيني واملهنيني في مجاالتهم ذات العالقة‬ ‫في املستهلك مباشرة أو غير مباشرة ‪ ،‬اجلمعيات األهلية‬ ‫واملدنية « مثل جمعيات املرأة‪ ,‬البيئة‪ ,‬املستهلك‪ ,‬اجلمعيات‬ ‫املهنية في مجال الطب الزراعة الصيدلة الخ‪ ،...‬اإلعالميني‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين ف��ي ال��ق��ن��وات امل��رئ��ي��ة وامل��س��م��وع��ة وامل���ق���روءة‪،‬‬ ‫أجهزة الرقابة والتشريعات والقوانني وهي املواصفات‬ ‫واملقاييس وهيئات املواصفات واملقاييس وأجهزة األغذية‬ ‫والصحة الخ‪ ،...‬ومقدمي اخلدمات والسلع‪.‬‬ ‫حماية املستهلك‬ ‫< مامدى تنسيقكم مع اجلمعيات والشبكات واإلحتادات‬ ‫العربية املتخصصة في مجال حماية املستهلك ؟‬ ‫>> الشك ان هدف الشبكه التعاون مع اجلميع وهي‬ ‫شبكه افتراضيه فضائيه تقدم يد التعاون للجميع في‬ ‫ح��دود اإلمكانيات املتاحه‪ ،‬ويتم ذل��ك م��ن خ�لال حضور‬ ‫امل��ؤمت��رات وال��ن��دوات وع��م��ل بعض ال����دورات التدريبيه‬ ‫والتواصل مع اجهزة االع�لام املقروء املسموع واملرئي‪،‬‬ ‫ويد التعاون مم��دوده للجميع لتحقيق حمايه للمستهلك‬ ‫م��ن خ�لال وس��ائ��ل ع��دي��ده م��ن تشريعات وق��وان�ين مثل «‬ ‫قانون حماية املستهلك‪ ،‬قوانني الغش والتدليس‪ ،‬قوانني‬ ‫املنافسه واالحتكار وانظمة استدعاء السلع ‪ ...‬ال��خ « ‪،‬‬ ‫واأله��م آليه لتنفيذ وتطبيق القوانني على ارض الواقع‬ ‫حلماية املستهلك واالقتصاد الوطنى في عصر العومله‬ ‫واخلصخصه وانظمة التجاره الدوليه فيما يخص السلع‬ ‫واخلدمات‪.‬‬ ‫أعطني الشبكة !‬ ‫< رفعتم شعار اعطني الشبكة وليس السمكة ‪ ..‬هل في‬ ‫اإلمكان تعطينا فكرة عن هذا الشعار ؟‬ ‫>> ال��ه��دف م��ن ه���ذا ال��ش��ع��ار‪ ،‬ه��و اع��ط��اء املستهلك‬ ‫والتاجر واملشرع واملنفذ اآلليات املبسطه والتي تسمح‬ ‫له وتعلمه طريقة البحث واحلصول على املعلومه وآلية‬ ‫الشكوي والتواصل مع جمعيات حماية املستهلك وقضايا‬ ‫التوعيه والصوره سوف تكون اكثر وضوحآ بضرب بعض‬ ‫اال مثله ‪:‬‬ ‫نرشد املستهلك احلكيم لالستفادة من موقع املستهلك‬ ‫العربي في الشكاوي حيث يتبادر دائما إلى ذهن املستهلك‬ ‫العربي كيف أشتكي وملن أشتكي فإذا رجع ملوقع املستهلك‬ ‫العربي سوف يجد إلى يسار املوقع جمعيات أو إدارات‬

‫شكاوى املستهلكني‬ ‫< ف���ي ح����ال وج����ود ش��ك��وى ل��ل��خ��ط��وات ال��ت��ي ميكن‬ ‫للمستهلك ان يقوم بها؟‬ ‫>> هناك عدة خطوات مثل ‪ :‬حل القضية مباشرة مع‬ ‫املكان الذي حصلت على السلعة منه بطريقة ودية وهي‬ ‫الطريقة األف��ض��ل واألق��ص��ر واألس���رع‪ ،‬ف��ي حالة ع��دم حل‬ ‫القضية بهذه الطريقة ميكن التوجه إلى اجلهة ذات العالقة‬ ‫التي قامت بإعطاء الترخيص أو اجلهة الرقابية أو إدارات‬ ‫حماية املستهلك أو جمعيات حماية املستهلك‪.‬‬ ‫ويفضل كتابة رسالة أو إمييل أو فاكس إلى اجلهة ذات‬ ‫العالقة وصورة إلى اجلهة التي قمت بشراء السلعة منها‬ ‫وميكن إضافة صوره للوكيل أو املوزع املعتمد بالدولة أو‬ ‫اجلهة املمثلة اإلقليمية لهذه السلعة أو اخلدمة وخصوص ًا‬ ‫في حالة السلع الثمينة ‪ ،‬ويجب أن حتتوي الرسالة على‬ ‫املعلومات األساسية والرئيسية وهي ‪ :‬اسم احملل الذي‬ ‫حصلت ع��ل��ى السلعة أو اخل��دم��ة م��ن��ه م��ع رق���م الهاتف‬ ‫والفاكس واإلمييل وعنوان الشارع‪ ،‬وصف الشكوى بشيء‬ ‫من التفصيل الدقيق على أن ال يزيد ذل��ك على ثالثة أو‬ ‫أربعة أسطر وحتتوي الشكوى على ‪:‬‬ ‫اس��م السلعة أو ن��وع اخلدمة ‪ ،‬ع��دد القطع التي قمت‬ ‫بشرائها وتاريخ الشراء ‪ Patch no ،‬و ‪ Code no‬وتاريخ‬ ‫اإلنتاج والصالحية وخصوص ًا إذا كانت سلعة غذائية أو‬ ‫دوائية‪.‬‬ ‫وي��ج��ب إرف���اق ك��ل ال��وث��ائ��ق ال��ت��ي بحوزته م��ن ضمان‬ ‫أو رصيد أو أي رسالة موثقة على أن يحتفظ باألصل ‪،‬‬ ‫ومتابعة الشكوى حتى التمكن من حلها بالطريقة املرضية‬ ‫كمستهلك حكيم‪.‬‬ ‫أهداف أخرى‬ ‫< ماهي االه��داف األخ��رى لشعاركم ‪ :‬اعطني الشبكه‬ ‫وليس السمكه كما وردت في املوقع ؟‬ ‫>> نحن نسعى لتحقيق الكثير من األهداف منها ‪ :‬أين‬ ‫والطموحات « ‪ ،‬املُسـتهلك‬ ‫نحن من حقوق املستهلك « الواقع‬ ‫ُ‬ ‫والغـذاء ‪ ،‬الدعاية واإلعالن وأثرهما على املُستهلك ‪ ،‬هـدية‬ ‫للمستهلك احلكـيم ‪ ،‬دعوة للتواصل واملُشارك بإيجابية في‬ ‫ُ‬ ‫شبكة املستهلك العربي ‪ ،‬اليوم العاملي حلماية املُستهلك‬ ‫‪ ،‬األغذية املُعدلة جينيًا ‪ ،‬املواد املُضافة واحلافظة وعلى‬ ‫وجه اخلصوص املُلوِّ نة ‪ ،‬املستهلك وعسل النحل « غذاء‬ ‫وعالج « ‪ ،‬ظاهرة الغش وأثرها االقتصادي والصحي على‬ ‫املستهلك واملجتمع ‪ ،‬ترشيد االستهالك واملستهلك وأثره‬ ‫اإليجابي على الفرد واالس��رة واملجتمع ‪ ،‬مراقبة األوزان‬ ‫واألطوال واألحجام و بطاقة البيان وأثر ذلك على املستهلك‬ ‫والتاجر ‪ ،‬مل��اذا التعامل مع شبكة االنترنت واالستفادة‬ ‫منها في قضايا املستهلك؟‬ ‫وبالرجوع الى هذه املواضيع في الشبكه ترى بوضوح‬ ‫الهدف من شعار» اعطني الشبكه وليس السمكه «‪.‬‬ ‫<انتم في الشبكة الى أي درجة تعملون في تطبيق هذا‬ ‫الشعار وجعله سلوك ًا حياتي ًا لدى املستهلك؟‬ ‫>> من خالل التواصل مع املستهلك وتثقيفه بصوره‬ ‫مستمره وبسيطه لكل ش��رائ��ح املجتمع وال��ت��واص��ل مع‬ ‫ال��ت��اج��ر وامل��ش��رع ك��اط��راف شريكه ف��ي حماية وتثقيف‬ ‫املستهلك‪.‬‬ ‫ثمانية حقوق‬ ‫< ما هي الوسائل واملعلومات الواجب توافرها لدى‬ ‫كل مستهلك ؟‬ ‫>> اهمها معرفة حقوق املستهلك كحقوق والعمل على‬ ‫حتقيقها وهي ثمانية حقوق‪.‬‬ ‫< وماهي هذه احلقوق ؟‬ ‫<< ‪ -1‬ح��ق األم���ان‪ :‬حماية املستهلك م��ن املنتجات‬ ‫وعمليات اإلنتاج واخلدمات التي تؤدي إلي مخاطر على‬ ‫صحته وحياته ‪ ،‬وهذا احلق ال ميكن توفيره إال من خالل‬ ‫وضع آلية متكاملة ملواصفات السلع أو كثير من السلع‬ ‫حتتاج إلى هذه املواصفات في عاملنا العربي وقد تشكل‬ ‫خطورة على صحة وسالمه املستهلك ناهيك عن الضرر‬ ‫االقتصادي وهي على سبيل املثال ال احلصر‪:‬‬ ‫ لعب األطفال‪.‬‬‫ أدوات التجميل وأصباغ الشعر للمرأة‪.‬‬‫ قطع غيار السيارات‪.‬‬‫ م����واد ال��ب��ن��اء وال��ت��ي ت��ش��ت��رى م��ب��اش��ره ع��ن طريق‬‫املستهلك‪.‬‬ ‫ مالبس األطفال‪.‬‬‫ والعات السجائر‪.‬‬‫ املكيفات والغاليات والفالتر‪.‬‬‫ األجهزة املستخدمة في القطاع الطبي‪.‬‬‫وه��ي أم���ور ف��ي غ��اي��ة األه��م��ي��ة وي��ج��ب توعيه األف���راد‬ ‫واملجتمعات بأهميتها وغياب التشريعات والقوانني التي‬ ‫توفر احلماية للمستهلك‪.‬‬ ‫‪ 2‬حق املعرفة‪ :‬إن حق املعرفة واملعلومة الصحيحة‬‫على السلع واخلدمات هي العالقة املباشرة بني املستهلك‬ ‫والسلعة واخلدمة وهي التي تساعد على االختيار السليم‬ ‫لشراء السلعة والتعامل معها س��واء كان ذلك في مجال‬ ‫الغذاء أو الدواء أو األجهزة االلكترونية أو املواد املنزلية‪..‬‬ ‫وع��دم وض��وح ه��ذه املعلومات على السلع باللغة التي‬ ‫يفهمها املستهلك‪( ،‬ونعني هنا في دولنا اللغة العربية)‬ ‫يؤدي إلى مشاكل صحية واقتصادية‪ ..‬ولعلنا نرى غياب‬

‫ان����������ت ال�������ع�������روب�������ة م����ج����ده����ا‬ ‫ان������������ت االص�����������ال�����������ة ل����ل����زم����ن‬

‫< الدواء والغذاء والذهب والمعادن الثمينة أكثر السلع‬ ‫تعرضا للغش ‪ ..‬وعلى المستهلك أن يفكر قبل أن يقرر الشراء‬ ‫لغتنا العربية في كثير من السلع املتداولة واخلدمات‬ ‫ومنها ال��غ��ذاء وال����دواء‪ ،‬وإن املعرفة واملعلومة وه��و ما‬ ‫يسمى بالشفافية أصبح مطلب ملح للمستهلك في عصر‬ ‫العوملة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ح��ق االخ��ت��ي��ار‪ :‬ح��ص��ول املستهلك ع��ل��ى خ��ي��ارات‬‫متعددة للسلع واخل��دم��ات وب��دائ��ل‪ ..‬مثال احلصول على‬ ‫الغذاء الطبيعي اخلالي من املواد املضافة واحلافظة كبديل‬ ‫لألغذية املصنعة إذا رغب‪.‬‬ ‫كذلك ف��ي األدوي���ة ميكن احل��ص��ول على ال���دواء وعلى‬ ‫العالجات الطبيعية مثل األعشاب ‪ ،‬ولكن البد من وجود‬ ‫القوانني والتشريعات املنظمة باإلضافة إلى الرقابة حتى‬ ‫ال يضلل ويتم خداع املستهلك‪.‬‬ ‫كذلك حصوله على اخلدمات من أكثر من مصدر وبديل‬ ‫مثال‪ :‬إيجاد شركات وطنيه منافسه في مجال االتصاالت‬ ‫وال��ك��ه��رب��اء‪ ..‬ال���خ‪ ،‬ح��ت��ى نضمن احل��ص��ول ع��ل��ى السلع‬ ‫واخلدمات بأسعار تنافسيه ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ح��ق االستماع إل��ى آرائ���ه‪ :‬أن ميثل املستهلك عن‬‫طريق جمعيات حماية املستهلك في اللجان ذات العالقة‬ ‫وأن يشارك في اتخاذ القرارات مع التاجر واملنتج والقطاع‬ ‫احلكومي‪ ،‬حيث إن املستهلك هو الهدف النهائي لهذه‬ ‫السلعة أو اخلدمة‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح��ق ال��ت��ع��وي��ض‪ :‬إن ح��ق ال��ت��ع��وي��ض ع��ن ال��ض��رر‬‫والضمان من أهم حقوق املستهلك في عاملنا اليوم‪ ،‬ولعلنا‬ ‫نسمع ع��ن قضايا رفعت مباليني ال����دوالرات ف��ي قضايا‬ ‫ال��ت��دخ�ين‪ ،‬وإط����ارات ال��س��ي��ارات وغ��ي��ره��ا‪ ،‬وإن املستهلك‬ ‫يجب أن يصبح قادر على إعادة السلعة أو استبدالها أو‬ ‫إصالحها واملطالبة بالضرر إذا وقع عليه‪ ،‬وهذا ما سوف‬ ‫نشير إليه عند احلديث عن قانون حماية املستهلك‪.‬‬ ‫‪ 6‬ح��ق التثقيف‪ :‬أي أن يكون للمستهلك احل��ق في‬‫اكتساب املعارف واملهارات املطلوبة ملمارسه االختيارات‬ ‫الواعية من السلع واخلدمات ‪ ،‬وان يكون مدركا حلقوق‬ ‫املستهلك ومسئولياته وكيفيه استخدامها ‪.‬‬ ‫‪ 7‬حق إشباع احتياجاته األساسية‪ :‬واملقصود هنا‬‫احلاجات الضرورية لإلنسان في اخلدمات كالكهرباء واملاء‬ ‫والرعاية الصحية والتعليم والغذاء والكساء واملأوى‪.‬‬ ‫‪ 8‬حق احلياة في بيئة صحية‪ :‬أي احملافظة على البيئة‬‫سليمة وخالية من املخاطر لألجيال احلالية واملستقبلية‪.‬‬ ‫هذه تخلق توازن قوي في السوق وتساعد في التحكم‬ ‫في قضايا العرض والطلب وهي مسأله حتتاج الى جهود‬ ‫جباره من كل اجلهات ذات العالقه‪ ،‬وعندما نقول حقوق‬ ‫للمستهلك نقصد ان كل اجلهات ذات العالقه من جمعيات‬ ‫للمستهلك واجلهات التشريعيه ان تقوم بتثقيف املستهلك‬ ‫بحقوقه بل والعمل على متابعتها وتنفيذها‪.‬‬ ‫املستهلك احلكيم‬ ‫< مامدى وعي املستهلك العربي بالسالمة واجلودة عند‬ ‫شرائه للمنتجات؟‬ ‫حكيما‪ ،‬راشدًا‪،‬‬ ‫>> إن الوصول بالفرد ليكون مستهل ًكا‬ ‫ً‬ ‫ذكيًا‪ ،‬واث ًقا من تعامالته مع السلع واخلدمات‪ ،‬عملية ليست‬ ‫سهلة‪ ،‬وخاصة في عصرنا احلاضر زمن العوملة والنفاذ إلى‬ ‫عقل املستهلك وتغيير منط حياته من وجهة نظر مقدمي‬ ‫اخلدمة والسلع بآليات ُمتعددة مشروعة وغير مشروعة‪،‬‬ ‫س��واء كانت من خ�لال الدعايات املُضللة أو اخل��ادع��ة‪ ،‬أو‬ ‫حتى ال��دع��اي��ات واإلع�لان��ات امل��ش��روع��ة‪ ،‬ه��ي ف��ي احلقيقة‬ ‫عملية تهدف في الغالب جلعل املُستهلك الطرف الضعيف‪.‬‬ ‫لذلك فإن عملية املستهلك احلكيم هي مسئولية جماعية‬ ‫مشتركة لكل األطراف الداخلة في العملية (املشرع‪ ،‬وآليات‬ ‫ال��رق��اب��ة‪ ،‬وامل��ص��ن��ع‪ ،‬وال��ت��اج��ر‪ ،‬ووس��ائ��ل اإلع��ل�ام املرئية‬ ‫واملسموعة واملقروءة‪..‬إلخ)‪ ،‬ولكن املقصود هنا املستهلك‬ ‫نفسه ب��إرادت��ه‪ ،‬وإدارت���ه مل���وارده ليشبع رغباته من سلع‬ ‫وخ��دم��ات جيدة وآم��ن��ة‪ ،‬بعيدًا ع��ن التأثيرات اخلارجية‬ ‫وخصوصا السلبية منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فكر ثم قرر‬ ‫< مالذي يجب ان يفكر فيه املستهلك قبل اإلق��دام على‬ ‫شراء أي سلعة؟‬ ‫دائما‪ :‬ملاذا أشتري‬ ‫>> على املستهلك أن يسأل نفسه‬ ‫ً‬ ‫السلعة؟ وكيف أحصل عليها ؟ متى أحصل عليها ؟ ويُحدد‬ ‫املكان والزمان من أين؟‬ ‫واملستهلك احلكيم أو ال��ذك��ي ه��و ال��ذي يقوم باآلتي‪:‬‬ ‫باملقارنة وحتليل االسعار‪ ،‬التعامل مع الدعاية واإلعالنات‬ ‫والتخفيضات بفن وفكر مستنير ‪،‬التأكد من جودة السلعة‬ ‫وسالمتها وق��وة الشركة‪ ،‬والتأكد من ذلك للحصول على‬ ‫اخل��دم��ة اجل��ي��دة وال��ض��م��ان��ات ب��ع��د ال��ش��راء فيما يخص‬ ‫الصيانة‪ ،‬واالستبدال‪ ،‬واإلرجاع‪..‬إلخ‪.‬‬ ‫قبل ال��ش��راء‪ :‬فكر‪ ،‬ش���اور‪ ،‬ق��رر أن��ت صاحب االختيار‬ ‫وخصوصا عند‬ ‫‪،‬حاول أن تتخذ قرار جماعي مع األس��رة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شراء السلع املعمرة أو التي تشكل خطورة صح َّية ‪ ،‬جتنب‬ ‫الضغوط املباشرة وال��ش��راء عن طريق اإلنترنت‪ ،‬أو عن‬ ‫طريق الدعوات حلفلة غداء أو عشاء‪ ،‬أو االتصال التلفوني‬ ‫وقرع األبواب‪ ،‬قم بإعطاء نفسك الوقت الالزم التخاذ القرار‪،‬‬ ‫وتعلم استخدام بعض العبارات‪ « :‬أن��ا ال أرغ��ب في هذه‬ ‫اخلدمة أو السلعة‪».‬‬ ‫ فكر وخطط مليزانيتك‪ ،‬فردًا أم أسرة وحدد أولوياتك‬‫فاإلدارة واإلرادة واملشاورة تؤدي إلى قرار سليم وصائب‬ ‫بعيدًا عن العاطفة واحملاكاة وتقليد اآلخرين‪.‬‬ ‫حكيما وذكيًا وتذكر ذلك في كل تصرفاتك‬ ‫ كن مستهل ًكا‬‫ً‬ ‫وه��ذا الوعي املطلوب حتقيقه للمستهلك‪ ،‬وهو هدف من‬

‫شعر‪ :‬م‪2/‬‬

‫نصر عبدالوهاب السبئي‬

‫ويرأس الكثيري جمعية اإلمارات لحماية المُستهلك ويتولى‬ ‫منصب األمين العام المُساعد لالتحاد العربي للمُستهلك‬ ‫وهوعضو مجلس إدارة هيئة المُواصفات والمقاييس في أبو‬ ‫ظبي ورئيس مختبر األغذية والمواصفات ورئيس اللجنة الفنية‬ ‫ِّ‬ ‫ومُحكم في‬ ‫لمنتدى أبو ظبي للجودة ‪ ،‬باإلضافة إلى أنه خبير‬ ‫مركز التحكيم التجاري بدول مجلس التعاون « البحرين « ‪،‬‬ ‫ومُشارك في العديد من المُؤتمرات والندوات‪ ..‬وله أوراق علمية‬ ‫كثيرة في مجاالت الغذاء والمُستهلك والمُواصفات اإلنتاجيَّة‪.‬‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» التقت المهندس حسن الكثيري وأجرت معه‬ ‫هذا الحوار لتسليط الضوء على هذا الموضوع ‪:‬‬

‫حلماية املستهلك « حتت عنوان مواقع تهمك «‪.‬‬ ‫على سبيل املثال لو اختار اجلمعية السعودية حلماية‬ ‫املستهلك أو اجلمعية األردن���ي���ة حل��م��اي��ة املستهلك أو‬ ‫اجلمعية اإلماراتية أو اجلمعية التونسية للمستهلك أو‬ ‫املغربية للمستهلك أو املصرية للمستهلك أو اليمنية أو‬ ‫العمانية أو البحرينية على سبيل املثال ال احلصر ‪ ،‬سوف‬ ‫تفتح لك اجلمعية في البلد ال��ذي أن��ت فيه‪ ،‬مثال مصر‪،‬‬ ‫اإلم����ارات‪ ،‬األردن ال���خ‪ ....‬م��ن خ�لال ه��ذا س��وف تستطيع‬ ‫التواصل مع اجلهة املعنية بالشكوى وميكن ذلك من خالل‬ ‫اإلمييألو الفاكس أو بالطريقة املناسبة لك‪.‬‬

‫عاشق‬ ‫وطن‬

‫اهداف شبكة املستهلك العربي‪.‬‬ ‫< م��ااث��ر حماية املستهلك وتوعيته على اال قتصاد‬ ‫الوطني ؟‬ ‫>> ل��و ادرك���ت اجل��ه��ات املسؤولة اآلث���ار اإلقتصاديه‬ ‫اإليجابيه على االقتصاد الوطني نتيجة التوعيه املستمره‬ ‫للمستهلك والعمل على اصدار التشريعات واالليات العمليه‬ ‫لتطبيقها‪ ،‬لعملت الكثير ومعلوم علمي ًا ان انفاق دوالر في‬ ‫توعية حماية املستهلك وترشيد استهالكه له مردود مالي‬ ‫ما يعادل عشرة دوالرات‪.‬‬ ‫< ه��ذا يقودنا إل��ى س��ؤال عن حجم الغش في العالم‬ ‫واث���اره السلبيه وحجم خسارة ال��دول من ظاهره الغش‬ ‫التجاري ؟‬ ‫>> إن حجم ظاهرة الغش في العالم تتزايد وتبلغ االن‬ ‫في حدود الـ ‪ 800‬مليار دوالر وهي مايشكل ‪ 7‬باملائة من‬ ‫التجارة العاملية‪ ،‬وتبلغ في العالم العربي مابني ‪ 50‬إلى ‪88‬‬ ‫مليار دوالر وفي اململكة العربية السعودية على سبيل املثال‬ ‫في حديث ملدير اجلمارك السعودية في إحدى ندوات الغش‬ ‫والتقليد إن حجم الغش والتقليد في اململكة يبلغ حوالي‬ ‫‪ 41‬مليار سعودي‪.‬‬ ‫أنواع الغش‬ ‫< ما انواع الغش التجاري ؟‬ ‫>> الغش في ال���دواء ‪ :‬فقد بلغ حجم جت��ارة ال��دواء‬ ‫ف��ي العالم ع��ام ‪ 2000‬وال��ت��ي تشمل األدوي���ة وال��ت��ي يتم‬ ‫فيها الغش والتزييف ‪ 317‬مليار دوالر وإن نصيب الغش‬ ‫والتقليد فيها مابني ‪ 16‬إلى ‪ 48‬مليار دوالر أمريكي وقدرت‬ ‫مبيعات األدوية املزيفة واملغشوشة في عام ‪ 2010‬بحوالي‬ ‫‪ 75‬مليار دوالر امريكي‪ ،‬وأن أكثر من ‪% 30‬من األدوية في‬ ‫بلدان العالم الثالث مزورة‪ ،‬وفي إقتصاديات الدول الناشئة‬ ‫تقدر بنحو ‪ % 10‬أم��ا في البلدان الغنية واملتقدمة مثل‬ ‫أمريكا وأوروب���ا واليابان التي متلك تكنولوجيات فنية‬ ‫وتنظيمية قوية وعمالة مدربة فأن نسبة االدوية املزيفة أو‬ ‫املقلدة متثل أقل من ‪ 1‬في املئة من قيمة السوق‪.‬‬ ‫الغش في الغذاء‪ :‬بينت دراسة قامت بها هيئة معايير‬ ‫األغذية البريطانية « م��ارك وول��ف « أن مستوى عمليات‬ ‫الغش ف��ي ال��غ��ذاء تصل إل��ى ‪ % 10‬م��ن حجم ال��س��وق في‬ ‫بريطانيا والذي يبلغ نحو ‪ 70‬مليار جنية استرليني‪,‬مما‬ ‫يبني حجم الغش في دولة متقدمة كبريطانيا وإنعكاساته‬ ‫وتأثيراته الصحية واإلجتماعيه وفي تقرير لهيئة الغذاء‬ ‫البريطانية وجد أيضا بأن ‪ 54%‬من األرز البسمتي املوجود‬ ‫في السوق البريطاني أصلي وغير مغشوش‪ ,‬أي أن ‪45‬‬ ‫‪%‬من األرز البسمتي املوجودة في السوق مخلوطة بإضافات‬ ‫تنقص من جودتها وقيمتها الغذائية وكذلك املالية عن‬ ‫طريق خلطها بأرز أخر أقل جودة وأقل سعرا‪.‬‬ ‫الغش في الذهب واملعادن الثمينة‪ :‬كما هو معلوم أن‬ ‫متاجر الذهب تستخدم موازين ذات حساسية وتقنية عالية‬ ‫حتتاج إلى رقابة جيدة « مختبرات القياس « لو افترضنا‬ ‫ان امليزان بعملية مقصودة أو غير مقصودة يعطي انحراف‬ ‫معياري مقدارة ‪ 0.5‬غرام لكل ‪ 100‬ج��رام‪،‬أي أن املشتري‬ ‫يخسر ‪ 0.5‬غرام من كل ‪ 100‬غرام وهو ما يعادل حوالي‬ ‫‪ 80‬درهم إماراتي أو ريال سعودي‪،‬حسب العملة التي يتم‬ ‫التعامل فيها مع البلد‪.‬‬ ‫ولو افترضنا ان هذا املتجر يبيع في اليوم الواحد ‪5000‬‬ ‫جرام فإنه سوف يحصل من هذه العملية على ما يقارب‬ ‫‪8000‬ريال سعودي يوميا أو مايعادلة في أي دولة أخرى‪.‬‬ ‫وهذا املثال فقط نتيجة خلل في الوزن‪،‬ماذا لو كان هذا‬ ‫اخللل في العيار اي في املواصفة « املكونات للمادة « عند‬ ‫إسقاط ه��ذا املثال على سلع كثيرة ج��دا ذات قيمة عالية‬ ‫مثل األملاس واألحجار الكرمية وكذلك على االف األطنان من‬ ‫القمح‪ ،‬السكر‪ ،‬األرز‪ ،‬احلديد‪ ،‬االملنيوم‪ ،‬العطور‪ ،‬البخور‪،‬‬ ‫االج��ه��زة االلكترونية‪ ،‬األدوي���ة ‪ ...‬ال��خ ف��أن املسألة سوف‬ ‫تبدو خطيرة وذات ضرر اقتصادي كبير ناهيك عن األضرار‬ ‫الصحية والتي عادة ما تكلف الدول آالف الدوالرات للحالة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫لنفترض أن سيارة كانت مواصفات العجالت منخفضة‬ ‫وغير مطابقة وأدى هذا اخللل الى انفجار العجلة وحتطم‬ ‫السيارة وبالتالي وفاة واصابة خمسة اشخاص فقط أو‬ ‫موتهم كم من األموال هدرت من خالل هذا اخللل‪.‬‬ ‫ظ��اه��رة األوزون وامل��ل��وث��ات البئيه‪ :‬الش��ك ان توعية‬ ‫املستهلك بحقوقه وواجباته ومسؤليته للحفاظ على بيئه‬ ‫خاليه من امللوثات الكيميائيه وترشيد استهالكه في املياه‬ ‫والكهرباء وقضايا املبيدات واستخدامه للمواد العطريه‬ ‫واحملافظه على نظافة البيئه سوف يحافظ بطريقه مباشره‬ ‫وغير مباشره في احملافظه على طبقه االوزون‪.‬‬ ‫كما ان مسؤولية التاجر واملصنع هي االخري في غاية‬ ‫األهميه للحفاظ على بيئه خاليه من امللوثات الكيميائيه‬ ‫واث���ره���ا ال��ب��ال��غ ع��ل��ى طبقة االوزون ول��ك��ن التشريعات‬ ‫والقوانني واليا تها تلعب الدور االهم واالكبر‬ ‫< كلمة أخيرة تودون قولها للمستهلك العربي‪..‬‬ ‫>> ان الشراكه الفاعله واال يجابيه بني اجلهات ذات‬ ‫العالقة « املستهلك‪ ،‬التاجر ‪ ،‬س��واء كان منتج او مصدر‬ ‫او مستورد او البائع النهائي‪ ،‬املشرع واملنفذ‪ ،‬املجتمع‬ ‫االهلي واملدني واالع�لام القرئي واملرئي واملمسوع « كل‬ ‫ه��ذه اجلهات تتحمل مسؤليات هامه ودوره���ا االيجابي‬ ‫يحقق حماية املستهلك ‪ ،‬وبدون ادراك هذه املسؤولية سوف‬ ‫يعاني املستهلك واملجتمع من خسائر اقتصاديه وصحيه‬ ‫واجتماعيه ضخمه وكبيره جدآ‪ ،‬وشبكة املستهلك العربي‬ ‫متد يدها للتعاون لتحقيق هذه االهداف‪.‬‬

‫ي���������ا أم ق������ح������ط������ان االش���������م‬ ‫وس���������ب���������أ وت���������ب���������ع وال���������ي���������زن‬ ‫ق������ال������ت وم���������ن ي����ج����ه����ل زح�����ل‬ ‫ام ه������ل ت����ب����اخ����س ب���ال���ث���م���ن‬ ‫ق���������ل���������ت ب���������ل���������ى ل���������ك���������ن م�����ن‬ ‫ي����ن����ظ����ر ال���������ى اس���������م ال���ي���م���ن‬ ‫ي��������������������زداد ح���������ب��������� ًا ل����ل����ح����ك����م‬ ‫وي������غ������ي������ب ه������م������ه وال�������وه�������ن‬ ‫وي������ف������ي������ض ق�����ل�����ب�����ه ب����امل����ن����ى‬ ‫او م��������ا ن����س����م����ي����ه ال����ش����ج����ن‬ ‫ن��������ظ��������رت ب������ع���ي��ن ج����م����ال����ه����ا‬ ‫وال�����دم�����ع ي���ق���ط���ر ف����ي ال���وج���ن‬ ‫وت�����ب�����س�����م�����ت رغ�����������م احل��������زن‬ ‫رغ���������������م امل������������آس������������ي واحمل������������ن‬ ‫ع�������ان�������ق�������ت�������ه�������ا اه��������ل�������ا مب����ن‬ ‫ق������د زان���������ه ال������وج������ه احل���س���ن‬ ‫أه��������ل��������ا وس�����������ه�����ل�����ا ش�������رف�������ي‬ ‫ف����ال����ق����ل����ب ارض����������ك وال�����وط�����ن‬ ‫وب�����������������أي وج��������������ه ُي�����ح�����ت�����م�����ل‬

‫رف�������ض�������ت وق��������ال��������ت ال ول������ن‬

‫اق�������ب�������ل ب����ت����ك����س����ي����ر ال�����ب�����دن‬ ‫م�����ه�����م�����ا دف�������ع�������ت م���������ن ث���م���ن‬ ‫وات��������������ى ال�������رب�������ي�������ع ج����م����ال����ه‬ ‫وال����ش����ع����ب ع�������اد ل������ه ال����وس����ن‬ ‫وزه��������������ى ال����������زم����������ان ب������ن������وره‬ ‫ف�����ال�����ن�����ور ي�����ش�����رق م������ن ع����دن‬ ‫ي�������ا اب���������ن ه�����������ادي ي�������ا ح���س���ن‬ ‫م������ا ض�������اع اج���������رك ع����ن����د م��ن‬ ‫ه���������و احل������ل������ي������م مب���������ن ج���ن���ى‬ ‫ك����ي����ف ال���������ذي اح�����ي�����ا ال���س�ن�ن‬ ‫ي����������ارب ص����ل����ي ع����ل����ى ال���ن���ب���ي‬ ‫ط������������ه االم����������ي���������ن امل��������ؤمت��������ن‬ ‫ف�����ل�����ق�����د وص������ف������ن������ا ب���ح���ك���م���ة‬ ‫واص�����������ب�����������غ االمي���������������������ان مي����ن‬ ‫واآلل واس������ك������ن������ا اجل�����ن�����ان‬ ‫وارح������م������ن������ا ف�����ال�����رح�����م�����ة مل���ن‬ ‫أن��������������ت ال���������رح���������ي���������م مل������ؤم������ن‬ ‫ي������خ������ش������اك س�����������را وال�����ع�����ل�����ن‬ ‫واه������������دي ال�����ق�����ل�����وب ب���ن���ظ���رة‬ ‫وع�������ن�������اي�������ة ط������������ول ال������زم������ن‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday 30 January 2014 no. 1750 . 29/ 3 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 30‬يناير ‪2014‬م العدد ‪ 1750‬املوافق ‪ 29‬ربيع األول ‪1435‬هـ‬

‫قصائد مختارة من ديوان “ اثر الفراشة” ‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫للشاعر ا لكبير الراحل‪ :‬محمود درويش‬

‫حج ٌر من ضياء أصيل ‬ ‫هذا النص من وحي قصيدة‬ ‫حجر‪)..‬‬ ‫( ليتني‬ ‫ٌ‬

‫للشاعر العظيم الراحل محمود درويش ‬ ‫حجر صامد في طريق البلوغ ‬ ‫ٌ‬ ‫يغتلي صامتا في جفاف الغيوم ‬ ‫حجر واعد‬ ‫مثل طفل وحيد ‬ ‫ضيعته اخلطوب ‬ ‫وأتى يافعا من جديد‬ ‫> >>‬ ‫حجر قادم من ضياء أصيل‬ ‫ساهر في عنان اجلبل‬ ‫يرقب الهاوية ‬ ‫قد ينام على حافة من غبار ‬ ‫قد يقوم إلى فسحة للحوار ‬ ‫>>>‬ ‫حجر كاسر مدنف بالسفر‬ ‫ال يخاف العبور إلى مرفئ املستحيل‬ ‫ويحب املطر ‬ ‫>>>‬ ‫حجر من كالم الرجاء اللطيف‬ ‫ٌ‬ ‫كالضياء الشفيف ‬ ‫لم يخن عهده‬ ‫أو مياري الظالم‬ ‫حجر حالم بالزمان الوريف ‬ ‫ٌ‬ ‫ال يهاب البوار‬ ‫ال يخاف إنطفاء النهار‬ ‫ال يخاف السقوط أو اإلنكسار‬ ‫حجر مالك أمره ‬ ‫في يديه القرار‬

‫لون أصفر ‪-:‬‬ ‫توسع ضوء الغرفة‪ .‬تنظر‬ ‫أزها ٌر صفراء ِّ‬ ‫إلي أكثر مما أنظر اليها‪ .‬هي أولى رسائل‬ ‫ّ‬ ‫الربيع‪ .‬أ ْه َدتنِيها س ِّيد ٌة ال تشغلها احلرب‬ ‫عن قراءة ما تب َّقى لنا من طبيعة‬ ‫متقشفة‪ .‬أغبطها على التركيز الذي يحملها‬ ‫الى ما هو أبعد من حياتنا املهلهلة‪...‬‬ ‫أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط‬ ‫َأصفر مقطوع من الشمس غير احملتلة‪.‬‬ ‫حس‬ ‫ُأحدِّق الى األزهار الصفراء‪ ،‬و ُأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫فأخف‬ ‫بأنها تضيئني وتذيب عتمتي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشف وأجاريها في تبادل الشفافية‪.‬‬ ‫و ُيغويني مجاز التأويل‪ :‬األصفر هو‬ ‫لونُ الصوت املبحوح الذي تسمعه احلاسة‬ ‫السادسة‪ .‬صوت ُمحاي ُد ال َّنبرِ ‪ ،‬صوت‬ ‫ع ّباد الشمس الذي ال يغ ِّي ُر دِ ينَه‪.‬‬ ‫وإذا كان للغيرة – لو ِن ِه من فائدة‪،‬‬ ‫فهي أن ننظر الى ما حولنا بفروسية‬ ‫اخلاسر‪ ،‬وأن نتعلم التركيز على تصحيح‬ ‫مسابقات شريفة!‬ ‫أخطائنا في‬ ‫ٍ‬

‫يرنو إليهْ!‬

‫ليت الفتى شجرة ‪-:‬‬ ‫ألشجرة أخت الشجرة‪ ،‬أو جارتها الط ّيبة‪.‬‬ ‫الكبيرة حتنو على الصغيرة‪ ،‬مُ‬ ‫وت ُّدها مبا ينقصها‬ ‫من ّ‬ ‫ظل‪ .‬والطويلة حتنو على القصيرة‪،‬‬ ‫وترسل اليها طائر ًا يؤنسها في الليل‪ .‬ال‬ ‫شجرة تسطو على ثمرة شجرة أخرى‪ ،‬وإن‬ ‫كانت عاقر ًا ال تسخر منها‪ .‬ولم تقتل‬ ‫شجر ٌة شجر ًة ولم تق ِّلد َح ّطاب ًا‪ .‬حني صارت‬ ‫زورق ًا تع َّلمت السباحة‪ .‬وحني صارت‬ ‫باب ًا واصلت احملافظة على األسرار‪ .‬وحني صارت‬ ‫تنس سماءها السابقة‪.‬‬ ‫مقعد ًا لم َ‬ ‫َّ‬ ‫وحني صارت طاولة َعلمت الشاعر أن ال‬ ‫يكون حطاب ًا‪ .‬الشجرة َم ْغفَر ٌة وس َه ٌر‪.‬‬

‫ال‬

‫تنام وال حتلم‪ .‬لكنها ُتؤمتنُ على أسرار‬ ‫احلاملني‪ ،‬تقف على ساقها في الليل والنهار‪.‬‬ ‫تقف احترام ًا للعابرين وللسماء‪ .‬الشجرة‬ ‫صالة واقفة‪ .‬تبتهل الى فوق‪ .‬وحني‬ ‫تنحني قلي ً‬ ‫ال للعاصفة‪ ،‬تنحني بجالل راهبة‬ ‫ً‬ ‫وتتطلع الى فوق‪ ...‬الى فوق‪ .‬وقدميا قال‬ ‫الشاعر‪« :‬ليت الفتى حجر»‪ .‬وليته قال‪:‬‬ ‫ليت الفتى شجرة!‬ ‫غريبان ‪-:‬‬

‫يرنو الى َأعلى‬ ‫فيبصر جنم ًة‬ ‫ترنو إليهْ!‬ ‫يرنو الى الوادي‬ ‫فيبصر قب َر ُه‬ ‫يرنو إلي ْه‬ ‫يرنو الى امرأةٍ ‪،‬‬ ‫تع ِّذ ُب ُه وتعج ُب ُه‬ ‫وال ترنو اليه‬ ‫يرنو الى مرآ ِت ِه‬ ‫فيرى غريب ًا مثله‬

‫ما أنا إ ّ‬ ‫ال هو ‪-:‬‬ ‫بعيد ًا‪ ،‬وراء خطاه‬ ‫ذئاب ُّ‬ ‫تعض شعاع القم ْر‬ ‫ٌ‬ ‫بعيد ًا‪ ،‬أمام خطاه‬ ‫جنوم تضيء َأعالي الشج ْر‬

‫الع َرب َّية‬ ‫في ِ‬ ‫بالدي َ‬

‫                        ‪2014/1/1‬م‬

‫عدنان العماد‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫ماذا‪ ...‬لماذا ُّ‬ ‫كل هذا؟ ‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫ُي َس ِّلي نفسه‪ ،‬وهو ميشي وحيدا‪ ،‬بحديث‬ ‫قصير مع نفسه‪ .‬كلمات ال تعني شيئ ًا‪،‬‬ ‫وال تريد أن تعني شيئ ًا‪« :‬ماذا؟ ملاذا‬ ‫كل هذا؟» لم يقصد أن يتذمر أو‬ ‫يسأل‪ ،‬أو َّ‬ ‫يحك اللفظة باللفظة لتقدح‬ ‫إيقاع ًا يساعده على املشي بخ َّف ِة شاب‪.‬‬ ‫لكن ذلك ما حدث‪ .‬كلما ك َّرر‪ :‬ماذا‪...‬‬ ‫أحس بأنه في صحبة‬ ‫ملاذا كل هذا؟‬ ‫َّ‬ ‫صديق يعاونه على حمل الطريق‪ .‬نظر‬ ‫إليه املارة بال مباالة‪ .‬لم يظن أحد أنه‬ ‫مجنون‪ .‬ظنّوه شاعر ًا حامل ًا هائم ًا يتل ّقى‬ ‫وحي ًا مفاجئ ًا من شيطان‪ .‬أما هو‪ ،‬فلم‬ ‫َيتَّهم نفسه مبا يسيء اليها‪ .‬وال يدري‬ ‫ملاذا ف َّكر بجنكيزخان‪ .‬رمبا ألنه رأى‬ ‫حصان ًا بال سرج يسبح في الهواء‪ ،‬فوق‬ ‫بناية ُم َه َّدمة في بطن الوادي‪ .‬واصل‬ ‫املشي على إيقاع واحد‪« :‬ماذا‪ ...‬ملاذا‬ ‫كل هذا؟» وقبل أن يصل الى نهاية‬ ‫الطريق الذي يسير عليه كل مساء‪ ،‬رأى‬ ‫عجوز ًا ينتحي شجرة أكاليبتوس‪ ،‬يسند‬ ‫على جذعها عصاه‪ ،‬يفك أزرار سرواله‬ ‫بيد مرجتفة‪ ،‬ويب ّول وهو يقول‪ :‬ماذا‪...‬‬ ‫ملاذا كل هذا؟‪ .‬لم تكتف الفتيات‬ ‫الطالعات من الوادي بالضحك على العجوز‪،‬‬ ‫بل رمينه بح َّبات فستق أخضر!‬

‫في بالدِ ي ال َع َرب َّية‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بي‬ ‫يقف الدكتور مشدوها إذا ح َّدق َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بكتاب الله‬ ‫ا‬ ‫مستعين‬ ‫ويقول‬ ‫ِ‬ ‫بالتوراة‬ ‫باإلجنيل‬ ‫بالروح اخلفية‬ ‫ب‬ ‫ني ُمزمِ نٌ‬ ‫إن وضعك يا ُ َّ‬ ‫ولكي حتيا حيا ًة أبدية‬ ‫افتحوا له عملية‬ ‫<<<‬ ‫ش َّدني ِ‬ ‫الص ِّح ُي من رسغي إلى أقصى‬ ‫ال َبن َّية‬ ‫ُص ِّدق؟‬ ‫ت‬ ‫ياهذا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫هذه أعظم فرية‬ ‫ببالد عربية‬ ‫كيف تأمن من تعلم ٍ‬

‫من أبحاث ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر العربي‬

‫‪:‬‬

‫أو ذهب للغرب يحسو من كؤوس‬ ‫ٍأعجمية‬ ‫أو طعن في الدين أو َس َّب «ال َبق َّية»‬ ‫<<<‬ ‫هاكها مني َحم َّية‬ ‫إشترِ هذا‪ ،‬تالقيني هنية‬ ‫غير ال تنسى‪ ..‬من تلك البنية‬ ‫شق عن جيبي الدراهم والتمائم‬ ‫والوصية‬ ‫مب ْد َية‬ ‫وشطر قلبي ِ‬ ‫فرفعت يد الضراعة‪ ،‬ليس لي غيرها‬ ‫ُ‬ ‫مِ ْز َية‬ ‫رأسها يشدو بأن ِ‬ ‫َّات ال َرع َّية‪.‬‬ ‫في ٍ‬ ‫بالد ُ‬ ‫كانون الثاني ‪ /‬يناير ‪2011‬م‬

‫«األنا» سر شروق الديوان وسر غروبها «‪»3‬‬ ‫(‪-3‬ب)‬ ‫فإذا جئن���ا الى ثالثهم وهو العقاد وجدن���ا األمر مختلف ًا‪،‬‬ ‫فهو أكثرهم حدة‪ ،‬وأكثرهم ثبات ًا على املبدأ الذي انطلق منه‪،‬‬ ‫ولكنه في الوقت نفسه نراه يعاني مما عانيا منه‪ ،‬تضخم في‬ ‫الذات يفوق ما وصال اليه‪ ،‬ولكنه يبدو أنه كان أصلبهم عود ًا‬ ‫وأكثرهم طموح ًا‪ ،‬وأقدرهم على إثبات هذه الذات مهما كانت‬ ‫العراقيل التي تعترض طريقه‪ ،‬وإذا كان شكري واملازني قد‬ ‫انسحبا من الساحة ولم َ‬ ‫يبق لهما ا ّال حيز ضئيل يتنفسون‬ ‫فيه‪ ،‬فإن العقاد واصل رحلته واستمر في موقفه من شوقي‪،‬‬ ‫وهو ما جعله يأخذ موقف ًا م���ن جماعة أبوللو يصوره جابر‬ ‫عصفور في ذاكرة للشعر تصوير ًا أدبي ًا جمي ًال‪ ،‬ينتهي به الى‬ ‫ما يشبه النتيجة التي ميكن أن تساعدنا في تفسير تساؤلنا‪،‬‬ ‫وهو أن هذا املوقف رمبا كان سبب ًا في القطيعة الشعرية أو‬ ‫اجلمالية بني شعراء هذه املدرس���ة ومدرسة الديوان بعامة‬ ‫والعقاد بخاصة‪ ،‬ويكفي أنهم لم يستكتبوه في مجلتهم فكر ًا‬ ‫أو إبداع ًا بينما كانوا ينش���رون لتالميذ ش���وقي‪ ،‬بل إن أول‬ ‫قصيدة زينت بها املجلة كانت قصيدة لشوقي (يرى عصفور‬ ‫أنها رمبا تكون آخر قصيدة كتبها في حياته)(‪.)61‬‬ ‫املواق���ف تباين���ت وتنافرت حول فك���ر العق���اد ونقده من‬ ‫أقصى اليمني الى أقصى اليس���ار وما بني مصطفى صادق‬ ‫الرافعي في كتابه على الس���فود الذي فزع���ت منه حني قمت‬ ‫بتحري���ر إنت���اج الرافع���ي وحتقي���ق بعض���ه‪ ،‬ونش���رته دار‬ ‫الصحوة بالقاه���رة‪ ،‬وذلك لقوة ما فيه م���ن ألفاظ تخرج عن‬ ‫حدود اللياقة‪ ،‬وعل���ى الرغم من أن اخل�ل�اف كان أدبي ًا حول‬ ‫التعبير األدبي ولغته إال أن األنا املتضخمة عند كال الطرفني‪،‬‬ ‫ورف���ض كل منهما التس���ليم لآلخر‪ ،‬حوال اخل�ل�اف الى ما ال‬ ‫ميكن وصفه‪ ،‬أو أتص���ور أن يخرج من ف���م مفكرين وأديبني‬ ‫بقامة العقاد والرافعي‪.‬‬ ‫وأود أن أش���ير الى أن جتاهل األوس���اط األدبية للرافعي‬ ‫وإنتاج���ه الضخ���م إبداع��� ًا وفك���ر ًا يرج���ع ال���ى أن���ه تصدى‬ ‫لعمالق�ي�ن كان���ا يتنازع���ان الس���احة‪ ،‬ويس���تأثران بعقلي���ة‬ ‫اجلمهور واملثقفني‪ ،‬ثم جتاهلته بعد ذلك الدراسات اجلامعية‬ ‫واألكادميي���ة‪ ،‬فاجتم���ع علي���ه نك���ران الفريق�ي�ن املتنافري���ن‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا‪ ،‬وبثا ف���ي تالميذهما ومريديهم���ا نفور ًا كبي���ر ًا منه‪،‬‬ ‫هذا باإلضافة ال���ى اس���تغراق الرافعي في أس���لوبه البديع‬ ‫املفتون بالقدمي‪ ،‬وإني ليحضرني هنا أبومتام الذي عدل عن‬ ‫االسلوب الشائع في عصره من السهولة والسالسة اللغوية‬ ‫ال���ى قاموس اللغة الق���دمي الذي أصبح مش���ك ً‬ ‫ال أمام املثقف‬ ‫احملدث الذي قال له‪ :‬لم ال تقول ما يفهم فرد عليه ولم لم تفهم‬

‫ما يقال‪ ،‬وأظن أن الرافعي كان هكذا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أنها مالحظة هامشية إال أنها في صميم‬ ‫املوضوع من جانبني‪ :‬األول تفسيري‪ ،‬حيث تنازع اجتاهان‬ ‫محدث وقدمي‪ ،‬احملدث يتمثل في طه حس�ي�ن والعقاد اللذين‬ ‫ارتكزا الى ثقافة غربية س���واء أكانت فرنسية أم إجنليزية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا البد من‬ ‫وبني الرافع���ي املنحاز الى الق���دمي باعتباره‬ ‫إحيائه ف���ي الذائق���ة املصرية ب���ل والعربية احلديث���ة كلها‪،‬‬ ‫والثاني تأويلي‪ ،‬حيث تتضح في تلك الفترة تضخم األنا عند‬ ‫كل األطراف‪ ،‬وصحيح أن تدعيم األنا كان صحي ًا وصحيح ًا‬ ‫وهو املزي���د من الثقافة حت���ى ال يصبح األم���ر مجرد عجرفة‬ ‫جوفاء يس���هل نقضها بل وهدمها‪ ،‬ولك���ن كان التدعيم علم ًا‬ ‫وثقافة‪ ،‬بحيث تس���تطيع الصمود أم���ام الهجمات احملتملة‬ ‫واملتوقع���ة م���ن اخلصوم‪ ،‬وكم���ا حصن طه حس�ي�ن والعقاد‬ ‫نفس���يهما بثقافة تراثية ضخمة‪ ،‬لغوية وأدبي���ة‪ ،‬كما أنه لم‬ ‫يهمل اإلمل���ام بالثقافة األجنبية كما يتض���ح في كتابه تاريخ‬ ‫آداب العرب‪.‬‬ ‫وعلى الطرف النقيض متام ًا يق���ف تالميذ العقاد والذي‬ ‫فتنوا به‪ ،‬إذ يرون في نقده صدق ًا وصراحة بل وجما ًال‪ ،‬ويكفي‬ ‫أن نش���ير الى كتاب واح���د منها وهو كت���اب النقد واجلمال‬ ‫ملؤلفه عبدالفتاح الديدي الذي يرى أن «أس���لوب العقاد ولد‬ ‫كام ً‬ ‫ال‪ ،‬أول يوم ألف فيه كان أش���به ش���يء بآخ���ر حلظة دون‬ ‫فيها مذكراته‪ ،‬وكأمنا ابتدع العقاد كذلك حياته بأكملها في‬ ‫تفصيلها وتخطيطها العام‪ ،‬فجاءت أولى عباراته بغير منأى‬ ‫عن أسلوبه‪ ،‬هو اإلنس���ان الفنان املبدع منذ فجر حياته الى‬ ‫منتهاها»(‪.)71‬‬ ‫ويسير الكتاب كله في هذا التوجه‪ ،‬وكأن العقاد ولد وخرج‬ ‫الى احلياة ناطق ًا فصيح ًا كمن تكلموا في املهد‪ ،‬وبينهما يقف‬ ‫عبداحملسن طه بدر في كتابه «التطور والتجديد في الشعر‬ ‫املصري احلديث»‪ ،‬حيث اهتم بالتحليل والتعليل‪ ،‬وكما أبرز‬ ‫إيجابياته أبرز س���لبياته في ثوب نقدي فن���ي حتليلي على‬ ‫الرغم من أنه لم يكن من املعجبني به‪ ،‬وفي كثير من األحيان‬ ‫لم يتفق معه فيما ذهب اليه من آراء نقدية‪.‬‬ ‫وال نس���تطيع بالطبع أن نل���م بكل ما كتب ع���ن العقاد في‬ ‫هذه الدراس���ة املركزة ح���ول نقطة محددة وإن كانت تتس���ع‬ ‫لقراءة ضخمة في تراث هذه املدرس���ة بعام���ة‪ ،‬أو حتى على‬ ‫األقل العقاد بخاصة الذي دار حول���ه وحول إنتاجه الفكري‬ ‫واإلبداع���ي حوار اس���تغرق عش���رات الدراس���ات اجلامعية‬ ‫واألكادميية‪ ،‬ومئات م���ن املقاالت والدراس���ات في الصحف‬ ‫واملجالت‪.‬‬

‫يرى نفسه غائب ًا‪-:‬‬ ‫أنا هنا منذ عشر سنوات‪ .‬وفي هذا املساء‪،‬‬ ‫كرسي من‬ ‫أجلس في احلديقة الصغيرة على‬ ‫ّ‬ ‫البالستيك‪ ،‬وأنظر الى املكان منتشي ًا باحلجر‬ ‫األحمر‪َ .‬أ ُع ُّد الدرجات املؤدية الى غرفتي‬ ‫على الطابق الثاني‪ .‬إحدى عشرة درجة‪ .‬الى‬ ‫اليمني شجر ُة تني كبيرة ت َُظ ِّلل شجيرات خوخ‪.‬‬ ‫والى اليسار كنيس ٌة لوثر َّية‪ .‬وعلى جانب‬ ‫الدرج احلجري بئر مهجورة ودلو صدئ وأزهار‬ ‫متتص حبيبات من حليب أ َّول الليل‪.‬‬ ‫غير مرو َّية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أنا هنا‪ ،‬مع أربعني شخصا‪ ،‬ملشاهدة مسرحية قليلة‬ ‫الكالم عن منع التج ُّول‪ ،‬ينتشر أبطالها‬ ‫املنس ّيون في احلديقة وعلى الدرج والشرفة‬ ‫الواسعة‪ .‬مسرحية مرجتلة‪ ،‬أو قيد التأليف‪،‬‬ ‫كحياتنا‪ .‬أسترق النظر الى نافذة غرفتي‬ ‫املفتوحة وأتساءل‪ :‬هل أنا هناك؟‬ ‫ويعجبني أن أدحرج السؤال على الدرج‪،‬‬ ‫وأدرجه في سليقة املسرحية‪ :‬في الفصل‬ ‫األخير‪ ،‬سيبقى كل شيء على حاله‪...‬‬ ‫شجر ُة التني في احلديقة‪ .‬الكنيس ُة اللوثرية‬ ‫في اجلهة املقابلة‪ .‬يوم األحد في مكانه‬ ‫من ال ُرزنامة‪ .‬والبئر املهجورة والدلو الصدئ‪.‬‬ ‫أما أنا‪ ،‬فلن أكون في غرفتي وال في‬ ‫احلديقة‪ .‬هكذا يقتضي النص‪ :‬ال بد من‬ ‫غائب للتخفيف من حمولة املكان!‬

‫مــرافـئ‬

‫د‪ .‬محمد علي سالمة‬

‫ولكي نتفادى الضياع بني هذا الركام سنتأمل فقط ما كتبه‬ ‫في الديوان‪ ،‬وهجومه على ش���وقي فهذا أبل���غ من أي تعبير‬ ‫وأصدق م���ن أي تبرير‪ ،‬يقول ف���ي التوطئة بعنوان ش���وقي‬ ‫في امليزان‪« :‬فإن هذا الرجل يحس���ب أال فرق بني اإلعالن عن‬ ‫سلعة في الس���وق واالرتقاء الى أعلى مقام السمعة األدبية‬ ‫واحلياة الفكرية‪ ،‬وكأنه يعتقد اعتق���اد اليقني أن الرفعة كل‬ ‫الرفعة والس���معة حق الس���معة أن يشتري ألس���نة السفهاء‬ ‫ويكم���م أفواههم‪ ،‬فإن اس���تطاع أن يقحم اس���مه على الناس‬ ‫بالتهلي���ل والتكبي���ر والطبول والزم���ور في مناس���بة وغير‬ ‫مناس���بة وبحق أو بغير حق فق���د تبوأ مقعد املجد وتس���نم‬ ‫ذروة اخللود‪ ،‬وعناء بعد ذلك على األفهام والضمائر‪ ،‬وسحقا‬ ‫للمقدرة واإلنصاف‪ ،‬وبعدا للحقائق والظنون‪ ،‬وتب ًا للخجل‬ ‫واحلياء‪ ،‬فإن املجد س���لعة تقتني ولديه الثمن في اخلزانة‪،‬‬ ‫وهل للناس عقول؟؟»(‪.)81‬‬ ‫هذا نص مفتاح يدخلك بكل جتلياته الى ما ينتويه العقاد‬ ‫مع ش���وقي من هدم‪ ،‬وفي الوقت نفس���ه يكش���ف ع���ن طبيعة‬ ‫اسلوب العقاد الذي نظن أنه تغير كثير ًا بعد فترة‪ ،‬وخاصة‬ ‫حينما راح يتعمق في التراث الفكري الديني واألدبي ليخرج‬ ‫العبقريات‪ ،‬واشتات مجتمعات في اللغة‪ ،‬واللغة الشاعرة‪،‬‬ ‫والدراسات االسالمية التي أراد بها أن يدفع تهمة عدم التدين‬ ‫عن نفسه أو باملصطلح نفسه الذي كان شائع ًا عنه في حينه‬ ‫(البوهيمي)‪ ،‬ومن هنا أظن أن الديدي ل���م يكن محق ًا حينما‬ ‫قال‪ :‬إن اسلوبه ظل على طابع واحد من أول كلمة كتبها الى‬ ‫آخر مذكراته التي دونها‪ ،‬وحقيقة املوقف عكس ذلك متام ًا‪.‬‬ ‫نعود إلى هذا النص الدال فأو ًال يتحدث عن شوقي باسم‬ ‫«الرجل» وهو جتاهل يؤدي معنى االزدراء‪ ،‬ثم إذا كان شوقي‬ ‫ال يعرف الفرق بني اإلعالن عن س���لعة في الس���وق واالرتقاء‬ ‫باألدب فم���ن ذا الذي يع���رف؟ بالطبع هو العق���اد!! ثم يطول‬ ‫لسانه اجلمهور الذي وصفهم بالس���فهاء سواء في ذلك من‬ ‫كتبوا يشيدون بإبداع شوقي من املثقفني كلما أبدع قصيدة‬ ‫أونشر شعر ًا‪ ،‬وهؤالء هم املقصودون أكثر من الفريق اآلخر‬ ‫من اجلمه���ور وم���ن العامة‪ ،‬ث���م هو يقح���م نفس���ه بالتهليل‬ ‫والطب���ول والزمور ف���ي مناس���بة وغير مناس���بة‪ ،‬وال حاجة‬ ‫لتكرار ذك���ر ما ورد ف���ي املقتبس‪ ،‬فهو يجاف���ي احلقيقة ذلك‬ ‫أن كل األوس���اط الثقافية تعرف أن ش���وقي كان جمي ً‬ ‫ال حي ّي ًا‬ ‫لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يلقي قصائده أو ينشد شعره‬ ‫في أية مناس���بة عامة بل وأحيان ًا خاصة‪ ،‬ثم إن استقراطية‬ ‫شوقي كانت حتول بينه وبني العامة ليدفع لهم حتى يهللوا‬ ‫أو يكبروا له كما زعم العقاد‪.‬‬

‫وفي القرب منه‬ ‫ٌ‬ ‫نازف من عروق احلج ْر‬ ‫د ٌم‬ ‫لذلك‪ ،‬ميشي وميشي وميشي‬ ‫الى أن يذوب متام ًا‬ ‫ويشربه ّ‬ ‫الظل عند نهاية هذا السف ْر‬ ‫وما أنا إ ّال ُه َو‬ ‫وما هو إ ّال أنا‬ ‫الص َو ْر!‬ ‫في اختالف ّ‬

‫واألهم من ذلك كله أننا أمام نقد لن ينظر الى النص األدبي‬ ‫في حقيقته وطبيعته‪ ،‬بل سينظر اليه من منظور آخر ال عالقة‬ ‫له باألدبية وال الفنية‪ ،‬منظور األن���ا املتضخمة الكارهة ألي‬ ‫ذات تعلو وترتفع س���واها‪ ،‬وبالتالي تتبع ذلك عدة س���مات‬ ‫نقدي���ة تأخذ ش���كل النق���د ولكنها ف���ي النهاية تعتس���ف في‬ ‫التعامل مع الن���ص‪ ،‬وال تكتف���ي بإبراز س���لبياته‪ ،‬بل حتيل‬ ‫إيجابياته كلها الى س���لبيات فتطمس معامل���ه متام ًا‪ ،‬ويتبع‬ ‫ذلك أن يكون النقد معياري ًا قيمي ًا وليست أية فرصة للتحليل‬ ‫أو التعليل‪ ،‬وحتى في السلبيات‪.‬‬ ‫وإذا أردنا أن ندلل على كل ذلك دون الدخول في تفاصيل‬ ‫نحتاج ال���ى صفح���ات ال يتحمله���ا البح���ث‪ ،‬ولنأخ���ذ نقده‬ ‫لقصيدة ش���وقي في رثاء مصطفى كامل منوذج ًا معبر ًا عن‬ ‫كل ما قلناه في الفقرة السابقة‪ ،‬في البداية يذكر‪« :‬قال قائل من‬ ‫سماسرة شوقي‪ :‬ما ترى في رثائه ملصطفى كامل؟ أتنتقده؟‬ ‫قل���ت‪ :‬وماذا عس���اي أن أنتق���د إن ل���م أنتقد اله���راء والزيف‬ ‫والشتات»(‪.)91‬‬ ‫وإذا كان م���ن البداية يطل���ق عليها ه���ذه األوصاف فماذا‬ ‫نتوقع؟ البد أن تكون موس���ومة بـ«التفكك واإلحالة والتقليد‬ ‫والولوع باألعراض دون اجلواهر»‪ ،‬وال يكتفي العقاد بشوقي‬ ‫وحده وإمن���ا يأخذ معه أضرابه أي رف���اق طريقه‪ ،‬فجعلتهم‬ ‫«أبع���د ع���ن الش���عر احلقيق���ي الرفي���ع املترج���م ع���ن النفس‬ ‫اإلنس���انية في أصدق عالقاتها بالطبيعة واحلياة واخللود‬ ‫من الزجني عن املدنية عن صور األبس���طة والسجاجيد كما‬ ‫يقول ماكولي عن نفائس الصور الفنية»(‪.)02‬‬ ‫وق���د أطلق العق���اد مصطل���ح التف���كك وهو يقص���د به أن‬ ‫القصيدة ال تش���ملها وحدة موضوعية أو عضوية‪ ،‬والالفت‬ ‫للنظ���ر أنه وفي إطار إثب���ات هذه الرؤية أطل���ق املقولة التي‬ ‫رمب���ا اتفق فيها مع طه حس�ي�ن وهي‪ :‬أن القصي���دة العربية‬ ‫القدمية منذ نشأتها وحتى إبداع مدرسة اإلحياء تقوم على‬ ‫وح���دة البي���ت‪ ،‬وأن أبياتها ميك���ن أن يع���اد تنظيمها‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي ظل سائد ًا في أذهان النقاد‪ ،‬وحتى بعد أن أثبتت‬ ‫الدراس���ات احلديثة عكس ذلك متام ًا‪ ،‬وم���ن يريد أن يتحقق‬ ‫من ذلك فليراجع كتاب كمال أب���و ديب «الرؤى املقنعة» الذي‬ ‫تناول فيه املعلق���ات اجلاهلية بالتحلي���ل البنيوي احلديث‬ ‫والدقيق‪ ،‬أثبت عبره أن القصيدة بناء متكامل من البدء الى‬ ‫املنتهى(‪ ،)12‬وعلى الرغ���م من كل هذا م���ازال هناك نقاد بل‬ ‫ونقاد كبار يرددون مقولة البيت وحدة القصيدة‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫الحب والشعر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫بعيد ًا عن كل ما يختنق به العالم اليوم من صراعات‬ ‫وخالفات وموت وتشريد‪ ،‬أردت أن آخذك عزيز القارئ‬ ‫متعال عما يحيط بنا‪ ،‬وإلى امرأة كما تقول عنها‬ ‫إلى عالم‬ ‫ٍ‬ ‫احلب ما طلبت من الشعر‪ ،‬طلبت‬ ‫خالدة سعيد؛ طلبت من‬ ‫ّ‬ ‫أن يكون ثأرها من العالم وحصانها السحري للنجاة‪.‬‬ ‫لم أكن أظن أن للشعر عصا سحرية تبدل نكهة األشياء‪،‬‬ ‫وتذهب مبرارتها‪ ،‬لم أكن أعتقد يوما أن حروفه تتحول‬ ‫لغيمات حتملنا لسماوات نقية وإيقاعه موسيقى تبدد رتابة‬ ‫األشياء‪ ،‬الشعر الذي واجهت به قسوة احلياة مع شاعر‬ ‫شاركته رغيف احلياة وما تيسر بالقليل من الفرح‪.‬‬ ‫االعمال الشعرية الكاملة لسنية صالح هي من جعلتني‬ ‫بشكل أو بآخر أنبش ذاكرة الشعر وتاريخ امرأة مجبولة‬ ‫باحلب واحللم‪ ،‬علقت أوراقها على أغصان الريح وسافرت‬ ‫بها مع الفصول الهاربة‪ ،‬ثم ملا أرادت ان تعود لم يحملها‬ ‫زورق الرجوع‪ ،‬فتبللت أوراقها بالبحر‪ ،‬ونامت جراحها‬ ‫على ضوء الشموع‪.‬‬ ‫في عالم سنية احلقيقي واملتخيل بقيت سالفة وشام بطلتان‬ ‫بال منازع‪ ،‬حيث كانت الشاعرة هي القنديل الذي ينير‬ ‫طريقيهما والدليل الذي يرشدهما للخالص ولطاملا دعتهما‬ ‫بحروف من الشعر لتحدي الواقع والصراخ بوجه القهر‪،‬‬ ‫ورفض االنحناء (وكأن الشعر مع ابنتيها هي احلصيلة‬ ‫التي تقف بها أمام الله)‪.‬‬ ‫وملا سئلت ذات مرة عن القصيدة إن كانت تعيش جتربتها‬ ‫ام هي من وحي احلياة قالت‪ :‬الشعر عملية عبور النار‪،‬‬ ‫اشتعال اجلسد والعقل واملخيلة بحمى الكشف‪ ،‬والبرق‬ ‫الذي يفاجئ الشاعر في أثناء ذلك ال يعنيه حدود ما يجري‬ ‫وأهدافه»‪.‬‬ ‫لعل ما يحدث في سوريا اآلن وما يعانيه الشعب السوري‬ ‫من قهر وظلم من طاغية البالد‪ ،‬أراه يتجلى فيما كتبت هذه‬ ‫الشاعرة من مشاعر‪ ،‬فكثر في شعرها االنكسارات ولم‬ ‫تخل قصصها النثرية أيض ًا من هذا‪.‬‬ ‫(عاشت مغلفة بيقينها الشعري‪ ،‬متعلقة باألمل الذي يجيء‬ ‫من لدن الشعر‪ ،‬بل الئذة بعصمة احلقائق الشعرية وبها‪،‬‬ ‫هذا العالم الذي أعطاها مفتاحه وأجزل الوعود‪ ،‬فقد كان‬ ‫الشعر عزاءها ووعدها ومفتاح السر»‪.‬‬ ‫كانت هي سنية صالح زوجة الشاعر محمد املاغوط‬ ‫من أردت أن أحلق في هذا املقال بعاملها‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫كنت أحاول أجنو من مالمح القتلى واألطفال املشردين‬ ‫الذين يعيشون اليوم نكبة سوريا‪ ،‬كنت أغرق في أيقونة‬ ‫قصائدها فتعيدني حروفها التي تتأوه من األلم إليها‪ ،‬تلك‬ ‫التي صارعت املوت بقوة الشعر‪.‬‬ ‫من آخر البحر‬ ‫ترتعشني كالعصافير‬ ‫إذ تضرب خواصرها أجنحة الريح‬ ‫واملطر فوق أحزان املساء‬


‫‪7‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫الثقافية‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫عن األسباب الرئيسية للتخلف العربي‬ ‫م��ن امل��ؤك��د ان ح��ال��ة التخلف ال�ت��ي جت�ت��اح الوطن‬ ‫العربي ليست م��ن صنع االع��داء ال��ذي��ن جنحوا في‬ ‫ج��رج��رة أب�ن��اء ه��ذا ال��وط��ن بعيد ًا ع��ن ك��ل م��ا يضمن‬ ‫استقاللهم السياسي واالقتصادي والصناعي‪ ،‬بل‬ ‫هي‪ -‬أي حالة التخلف‪ -‬من صنع العرب انفسهم‪،‬‬ ‫وهي انعكاس حقيقي لثقافتهم املوروثة عن عصور‬ ‫االن�ح�ط��اط وم��ا رافقها م��ن تشويه للمعرفة وتفريق‬ ‫ف��ي مستويات العلوم‪ ،‬علم أعلى وعلم أسفل وعلم‬ ‫أوس ��ط‪ ،‬واس�ت�ق��ر ه��ذا التقسيم ف��ي وج ��دان العربي‬ ‫واق �ت �ن��ع مب �ص��داق �ي �ت��ه وج� � ��دواه وم���ا ت�ق�ت�ض�ي��ه ه��ذه‬ ‫التراتبية املصطنعة من تفضيل لعلوم االق��وال على‬ ‫ع �ل��وم االف� �ع ��ال‪ ،‬وم ��ا ف��ي ذل ��ك م��ن ت�ن�ح�ي��ة م�ق�ص��ودة‬ ‫للعلوم التطبيقية على اهميتها وقدرتها على التعبير‬ ‫واالستجابة لعوامل التقدم والتغيير‪.‬‬ ‫ل�ق��د ك��ان ال �ع��رب ف��ي ع�ص��ور ازده��اره��م سباقون‬ ‫إل��ى ام �ت�لاك امل�ع��رف��ة بشقيها ال�ن�ظ��ري والتطبيقي‪،‬‬ ‫وكما جنحوا في علوم الكالم‪ ،‬وف��ي الشعر واألدب‬ ‫بأنواعه املختلفة فقد جنحوا كذلك في االختراعات‬ ‫املادية وجنحوا في التعدين وفي النسيج وفي صناعة‬ ‫األدوية واخترعوا الساعة وغيرها من اآلالت الدقيقة‪،‬‬ ‫وبرعوا في صناعة السفن والعربات وفنون العمارة‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫ووص��ل طموحهم إل��ى اخ�ت��راع وسائل الطيران وملا‬ ‫أدركت الشيخوخة املبكرة حضارتهم الفتية جتاهلوا‬ ‫اجنازاتهم العلمية ودخ�ل��وا في اط��وار من الصراع‬ ‫على احل�ك��م وت�خ�ل��وا تدريجي ًا ع��ن ك��ل م��ا اكسبتهم‬ ‫املعرفة الشاملة من علوم نظرية وعملية وانحصرت‬ ‫اهتماماتهم بعد ذلك في قشور املعارف األدبية وفي‬ ‫تعميق اخلصومات املذهبية‪ ،‬وفي كل ما ي��ؤدي إلى‬ ‫االن�ك�م��اش وال�ع�ج��ز ع��ن ام �ت�لاك امل�ق��وم��ات احلقيقية‬ ‫للقوة‪.‬‬ ‫لقد ظهر في بداية عصر االنحطاط فقهاء‪ ،‬ينظرون‬ ‫إلى العلوم مبنظار التخلف القاصر على وهن الهمم‬ ‫وحتطيم الرغبات الهادفة إلى االبتكار واالبحار في‬ ‫علوم الرياضيات التي كان العرب من اوائل من اهتم‬ ‫بها واف��اد من تطبيقاتها‪ ،‬وف��ي فترة االنحطاط تلك‬ ‫ظهرت منظومة تقسيم العلوم إل��ى علم أعلى وعلم‬ ‫أسفل وعلم أوس��ط فالعلم االعلى هو علم الدين وال‬ ‫يجوز ألح��د ال�ك�لام فيه بغير م��ا ان��زل الله ف��ي كتبه‬ ‫وعلى السنة انبيائه صلوات الله عليهم‪ -‬وهذا متفق‬ ‫عليه وال نقاش لنا فيه‪ ،‬اما العلم االوسط في تراتبية‬ ‫ه��ؤالء الفقهاء فهو معرفة ع�ل��وم ال��دن�ي��ا ال�ت��ي يكون‬ ‫معرفة ال�ش��يء فيها مبعرفة نظيره وي�س�ت��دل عليها‬

‫بجنسه ونوعه كعلم الطب والهندسه‪ ،‬وميكن القول‬ ‫ان هذا مقبول ايض ًا وال نقاش فيه وان كانت العلوم‬ ‫الطبية والهندسية قد تراجعت إلى الصفر‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ط��ام��ة ال�ك�ب��رى فتأتي م��ن تعيني او باالصح‬ ‫حتديد مرتبة العلم االسفل وهو عندهم علم الصناعات‬ ‫وال �س �ب��اح��ة وال �ف��روس �ي��ة واخل� ��ط‪ ،‬وم��ا إل��ى ذل��ك من‬ ‫االع�م��ال التي تندرج في مجال االع�م��ال التطبيقية‪،‬‬ ‫ووضع هذا العلم حتت مسمى العلم االسفل يوحي‬ ‫باستهانته وباعتباره من املمارسات الهابطة االمر‬ ‫الذي ترك انطباع ًا سيئ ًا وغير محمود عن الصناعة‬ ‫والتصنيع وعن االبتكارات العلمية فانصرف الشباب‬ ‫عنها وب��دت الساحة العربية خالية من املبدعني في‬ ‫املجاالت التقنية‪ ،‬اي شاب يرضى لنفسه ان ينتمي‬ ‫او يتخصص ف��ي ال�ع�ل��م االس �ف��ل‪ ،‬وم��ا ي�ت��رت��ب على‬ ‫ذلك من نظرة دونية احتقارية من قبل املجتمع الذي‬ ‫استقر في وعي ابنائه ان العمل في مجال الصناعة‬ ‫والتصنيع من االعمال الدونية غير الالئقة‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فإن وقت ًا طوي ً‬ ‫ال سوف مير على العرب‬ ‫قبل ان يغسلوا من وعي الناس الصورة التي تكونت‬ ‫ع��ن ال�ع�ل��وم الصناعية والتطبيقية وه��ي م��ن العلوم‬ ‫الراقية التي تنزع إلى تطور الشعوب واالرتقاء بها‪،‬‬ ‫الهالل في مصر العربية وال يسعني وانا ارحب بنشر هذه القراءة او باالصح‬

‫اعرف منذ سنوات ان الصديق العزيز االستاذ القانوني حسن الدولة‬ ‫يكتب شعراً يخفف به عن اشجانه ومعاناة وطنه لكنني فوجئت به ناقداً الدراسة إال ان ارجو من الصديق حسن ان يواصل الكتابة في هذا المجال‬ ‫متميزاً من خالل هذه القراءة العميقة لرواية الصديق الشاعر والروائي الذي يبدو فيه اكثر من متخصص‪..‬‬ ‫الدكتور‪/‬عبدالعزيز املقالح‬ ‫ابراهيم اسحاق «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر» والصادرة عن سلسلة روايات‬

‫فلم ينهض ال�غ��رب ب ��اآلداب وال�ف�ن��ون‪ ،‬وال بالفلسفة‬ ‫واس��ال�ي��ب ال�ك�لام املختلفة ب�ق��در م��ا حتققت نهضته‬ ‫بالعلوم الصناعية وبهذا الكم من املصانع واملخترعات‬ ‫�ال وان�ت�ق�ل��ت‬ ‫�ال إل��ى ح � ٍ‬ ‫ال �ت��ي ن�ق�ل��ت ال�ب�ش��ري��ة م��ن ح � ٍ‬ ‫باملجتمعات من الصناعات الصغيرة او اخلفيفة إلى‬ ‫الصناعات الثقيلة وإلى احدث املخترعات املتالحقة‪،‬‬ ‫ووضعت العالم كله واملتخلفني فيه بخاصة‪ ،‬في دائرة‬ ‫من الدهشة واالنبهار‪ ،‬املصحوبني بحالة من العجز‬ ‫ال�ت��ام ع��ن إدراك مفاتيح التطور واإلم�س��اك باخليط‬ ‫الناظم للتواصل مع العصر في اجنازاته وتفاصيل‬ ‫مقومات مدينته القائمة في األس��اس على ما سبقت‬ ‫اإلش��ارة إليه من صناعة ومخترعات صغيرة تتوالد‬ ‫عنها صناعات ومخترعات واالعجب في ه��ذا االمر‬ ‫ان االرض العربية متتلك من املواد اخلام التي تقوم‬ ‫عليها الصناعات احلديثة اضعاف ما متتلكه دول‬ ‫العالم اجمع‪ ،‬ولكن ما قيمة اجلوهرة في يد الفحام‬ ‫كما قال احد املفكرين ذات يوم!‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫اطاللة على رواية «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر» ‪2-2‬‬ ‫رفيف اخلزامي‪ ..‬الوداع األخير‬

‫صدر مؤخر ًا للصديق العزيز والوالد القدير املرحوم‬ ‫اس����ماعيل ب����ن محم����د الوري����ث كتاب����ه املوس����وم رفي����ف‬ ‫اخلزام����ي‪ ..‬س����فر ف����ي اش����جان البطول����ة واحل����ب‪ ،‬خلد‬ ‫في����ه ذك����رى مجموعة م����ن الش����عراء تباين����ت توجهاتهم‬ ‫ومدارس����هم الش����عرية كم����ا تباين����ت عصوره����م‪ ،‬والتي‬ ‫امتدت من العصر اجلاهلي الى تخوم احلاضر املعاصر‪.‬‬ ‫فم����ن بوادر التجديد في بني����ة القصيدة اجلاهلية من‬ ‫حيث احلج����م والغرض عند امرئ القيس بن حجر‪ ،‬الى‬ ‫أبي دهبل اجلمحي ش����اعر احلنني والوجد‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م����ن ارتب����اط ش����عر اجلمحمي بالش����وق واحلن��ي�ن إال ان‬ ‫ثقافة االس��ل�ام قد اس����همت في ابراز فنية شعره وتنوع‬ ‫ص����وره واس����اليبه‪ ،‬وهو ش����اعر مغمور ع����اش في ظالل‬ ‫التجاهل والنس����يان ولم ينل حظوة من قبل اإلخباريني‬ ‫كما نال غيره من شعراء احلجاز وجند من ابناء عصره‪.‬‬ ‫وم����ن ضف����اف الوج����د واحلن��ي�ن ينتق����ل الوري����ث الى‬ ‫دراس����ة الطبيع����ة اخلالب����ة واث����ر س����حرها ف����ي حتري����ك‬ ‫بواع����ث الش����وق واحلنني عند ش����اعر كبير ك����ذي الرمة‪،‬‬ ‫وال����ذي تبت����ل ف����ي مح����راب الطبيع����ة وناجاه����ا بأع����ذب‬ ‫االصوات واجم����ل العبارات وعلى ذكر الطبيعة تتداعى‬ ‫ال����ى الذاكرة صورة احلس��ي�ن بن مطير االس����دي ش����اعر‬ ‫احلساب والغزل العفيف‪ ،‬والذي اقتبس الوريث عنوان‬ ‫كتابه االخير من قوله‪:‬‬ ‫ ‬ ‫مينيننا حتى ترف قلوبنا‬ ‫رفيف اخلزامي بات كل يجودها‬ ‫واب����ن مطي����ر هذا يعتب����ر صاحب مذه����ب اخالقي في‬ ‫الشعر يدعو الى اظهار معاني العفة في احلب والغزل‪،‬‬ ‫كما انه بعث ش����عر احلكمة من جديد بعث ًا قوي ًا‪ ،‬وادخل‬ ‫الى ساحات الش����عر العربي العديد من املعاني املبتكرة‬ ‫واالساليب الرائقة‪.‬‬ ‫وم����ن تخوم الطبيع����ة الى قصور االم����ارة يطفو على‬ ‫سطح الذاكرة اسم االمير الشاعر احمد بن محمد شرف‬ ‫الدي����ن الفارس ال����ذي حارب االتراك وس����عى الى حترير‬ ‫اليم����ن من قي����ود الهيمن����ة التركية‪ ،‬ولعل اب����رز ما مييز‬ ‫شخصية الشاعر االمير ‪-‬كما يرى الوريث‪ -‬هو تصوفه‬ ‫واس����تقامته وغلب����ة ش����عر املدي����ح النب����وي عل����ى نتاجه‬ ‫الش����عري‪ ،‬وف����ي رحاب ش����اعرية الثورة وثورة الش����اعر‬ ‫يتجل����ى حلم ابي القاس����م الش����ابي الذي تغنى للش����عب‬ ‫وت����رمن بالثورة دون ان ينس����ى صلواته في هيكل احلب‬ ‫بالفاظ عذبة سلسة ال تعرف اخلشونة او التكلف‪.‬‬ ‫وعل����ى تخ����وم النض����ال الوطن����ي يتربع اب����و االحرار‬ ‫محم����د محمود الزبيري ش����اعر اليم����ن األول الذي احب‬ ‫اليمن ارض ًا وإنس����ان ًا وجاهد في س����بيل حتريرهما من‬ ‫قي����ود ال����ذل والعزلة واجلبروت‪ ،‬وفي ظ����ل تلك االوضاع‬ ‫املأس����اوية الت����ي ناضل من اجلها الزبي����ري ورفاق دربه‬ ‫نش����أ فت����ى الفليحي احم����د بن محم����د الش����امي‪ ،‬والذي‬ ‫جت����رع في س����بيل الوطن م����رارة الغربة وأل����م االغتراب‬ ‫لينعك����س كل ذل����ك على ش����عره املفعم باحلزن واالس����مى‬ ‫والرومانسية‪.‬‬ ‫وعل����ى ايقاعات النغم الصافي يترمن الش����اعر الكبير‬ ‫عبدالرحم����ن محمد قاضي بأغراضه الش����عرية املتنوعة‬ ‫وحس����ه الوطن����ي ورومانس����يته الفري����دة‪ ،‬وف����ي نهاي����ة‬ ‫املطاف يختتم الوريث كتابه باحلزن الذي لم ميت ليقف‬ ‫حلظ����ات مع الش����اعر االكادمي����ي االس����تاذ الدكتوراحمد‬ ‫عل����ي املاخ����ذي يتصفح مف����ردات حزن����ه املفع����م باملرارة‬ ‫واالل����م يح����ث يتجل����ى الص����دق الفن����ي والش����عوري في‬ ‫ثناي����ا هم����وم الش����اعر الوطني����ة والقومي����ة وعاطفت����ه‬ ‫اإلنسانية والتي اوحت بها اسرار احلروف املنبثقة من‬ ‫بح����ر االح����زان‪ ،‬رحم الل����ه الوريق لقد عاش م����ع االوائل‬ ‫واألواخ����ر بقلب يس����توعب اجلميع وانصف من جتاهله‬ ‫الرواة وغيبه النس����ان ولست ادري هل سينصف الزمن‬ ‫القاسي املرحوم الوريث؟ ام سيغيبه في عوالم النسيان‬ ‫ك����م س����بقه الى تلك املجاهل؟ س����ؤال نت����رك االجابة عليه‬ ‫لرفاق دربه من ارباب الشعر واألدب‪.‬‬

‫ث���م يع���رف الكل���ي احملم���ول «الس���ود» وكأنن���ا ام���ام‬ ‫قضي���ة ش���ائكة م���ن قضاي���ا املنط���ق التي حتت���اج الى‬ ‫معرف���ة احلمل الطبيعي والوضع���ي وحمل املواطأة او‬ ‫االش���تقاق فيقول‪« :‬الس���ود اس���م لكل فاحم اسود عظام‬ ‫بعي���ر او فحي���ح افعى لها جرس يصم اآلذان او لبيضة‬ ‫حمام اجلن‪ ..‬وقد يبسها السنون وفحمها السكون‪.‬‬ ‫ثم ال يكتفي بذلك بل يقوم بتعريف اللفظني مع ًا بلغة‬ ‫تنس���جم م���ع تعريف���ه لكل منه���ا فيق���ول ال ادري ما هذا‬ ‫املكان املظلم النازل بس���لم اعرج من صخر اس���ود فاحم‬ ‫غي���ر منضد وج���دار كأول خلق!! هل فيه حية رقطاء مع‬ ‫ولده���ا ام حمام���ة جن مع فراخها في ثقبهم العنكبوتي‬ ‫االرمد‪ ..‬ام كان عند بناء البيت مناخ بعير اجرب عزلوه‬ ‫عن كل ش���يء منع ًا للعدوى فمات واننت وبقيت عظامها‬ ‫املتفحم���ة منثورة على تراب ق���اع املخزن‪ ..‬فهو مكان ال‬ ‫يعلم ما فيه ال انس وال جان‪..‬‬ ‫بهذه اللغة التي توس���لت معجم��� ًا لغوي ًا ثري ًا يتألف‬ ‫ف���ي اعطاف���ه الق���دمي واحلدي���ث اس���تهدى به���ا املؤلف‬ ‫في تش���كيل الس���رد الفني الحداث الرواي���ة فمث ً‬ ‫ال وهو‬ ‫يس���ترجع م���ا مر به من اح���داث كاع���دام صديقه االمير‬ ‫احلس���ن بن عل���ي الذي كان صديق ًا لوال���ده بل وصديق ًا‬ ‫لل���راوي نفس���ه ملجرد ان االمي���ر مر ذات يوم بس���يارته‬ ‫اجليب من جواره ملوح ًا له بيده فاعتبر الطفل الراوي‬ ‫تل���ك االش���ارة عق���د صداق���ة بنى عليه���ا حب���ه وتقديره‬ ‫لالمي���ر‪ ..‬يس���رد كل ذلك بلغة صافية راقية تتس���اب في‬ ‫نس���ق واثق تنحدر احيان ًا فتعرف م���ن مفردات العوام‬ ‫مث���ل كلم���ة «خس���فوك وكوي���س او باللهج���ة املصري���ة‬ ‫م���ش كده‪ ،‬والزاي ال���خ» او تنتأ احيان��� ًا اخرى لتقطف‬ ‫م���ن التراث وردة وريحانة كم���ا الحظنا ذلك في تعريفه‬ ‫لـ‪« :‬حر الس���ود» الذي اش���رنا اليه انف ًا وباس���لوب خال‬ ‫م���ن التعقي���د وبس���يط جنده يتح���دث عن س���جن والده‬ ‫واعدام جده المه فيقول‪« :‬في اول اشارة اراها على ذلك‬ ‫التغيير اجلارف الذي قلب كيان االسرة رأس ًا على عقب‬ ‫هي «مالبس النس���اء السوداء» وغياب كل رجال االسرة‬ ‫عن البيت وصفرة وجوه اجلالسات من النساء»‪..‬‬ ‫وق���د مت س���جن والده وف���رار عم���ه «عبدالوهاب» الى‬ ‫ج���دة وبرغم ه���ول االحداث فان ال���راوي يفاجئ القارئ‬ ‫مب���ا يدور في مخيلت���ه في تلك اللحظ���ة املهولة فيقول‪:‬‬ ‫«اال انن���ي اش���عر بقلق كبي���ر لعدم ذهابي املدرس���ة كما‬ ‫اخاف عقاب املدير على تأخري في دفع «حق اخلميس»‬ ‫الذي يدفعه التالميذ ملدرسيهم نهاية االسبوع»‪..‬‬ ‫هكذا يقوم الراوي بدمجه موقف ًا كوميدي ًا وتراجيدي ًا‬ ‫ف���ي آن وبق���درة فني���ة يرس���م الواق���ع بص���ورة جمالية‬ ‫تالمس صورته االصلية مع مسحة فنية للخيال ويجعل‬ ‫احلد الفاصل بني الواقعي واملتخيل ش���عرة دقيقة غير‬ ‫مرئية لكنها محسوس���ة تصل الواق���ع بهواجس الذات‬ ‫وتواجهه���ا وتفرض حقيقة الفع���ل الواقعي ورد الفعل‬ ‫التخييل���ي املصاحب له في تعامل الراوي مع ذاته ومع‬ ‫ما يدور من حوله‪..‬‬ ‫ويتضح ذلك في معظم احداث الرواية فنجد الراوي‬ ‫يصف ش���غفه باالس���تماع الذاع���ة صوت الع���رب رافع ًا‬ ‫مكبر الصوت للراديو الفيليبس واحمد س���عيد يصرخ‬ ‫بلعناته وش���تائمه للرجعية العربي���ة يفعل الراوي ذلك‬ ‫غير مبال او مكترث بأن كل ساكني الدار‪« :‬ما بني يتيم‬ ‫وارملة وثكلى» بل ان لكل واحد كارثة خاصة لها جوانب‬ ‫متعددة رمبا باس���تثناء جواهر مخدومة جدته «اميمة»‬ ‫حس���ب كالم���ه فيق���ول‪« :‬فتقت���رب من���ي خالت���ي ضحى‬ ‫وتس���ألني وه���ي تضغط على كلماته���ا ونبراتها كما لم‬ ‫اعهدها من قبل وتقوم بتوجيه عدة اس���ئلة لتوضح له‬ ‫ان س���ماعه لصوت العرب يؤذي مش���اعر س���اكني الدار‬ ‫وهي اسئلة تذكره مبن قتل جده وصديقه وسجن والده‬ ‫وعم���ه ومل���ا كانت ردود الطفل ال���راوي ردود ًا بعيدة عن‬ ‫الواقع تقوم اجلدة بتصحيح كل جواب يدلي به وفجأة‬ ‫يفقد الطفل ال���راوي اعصابه ويرد عليها بلهجة اطفال‬ ‫صنعاء احلادة «وانا ما دراني»‪..‬‬ ‫وعندم���ا يص���ف لن���ا ما ج���رى ل���ه بس���بب زميله في‬ ‫املدرسة «عزالدين» ابن املقدم «مراد ظافر» صديق والده‬ ‫قب���ل الث���ورة وال���ذي تعني س���فير ًا ف���ي القاه���رة اي في‬ ‫نف���س الوظيف���ة التي كان صاحبه االمي���ر قد تعني فيها‬ ‫ومت اعدامه قبل اس���تالم تلك الوظيفة وكان قد اش���ترى‬ ‫وال���د الراوي حقيب���ة جلدية مدرسيةاس���تعداد ًا ملرافقة‬

‫حسن حمود الدولة‬ ‫االمير الى القاهرة وراءها والد زميله «عز الدين» وكان‬ ‫ال���راوي يخ���اف من زميله ه���ذا ال النه يحضر املدرس���ة‬ ‫برفق���ة جندي فحس���ب ب���ل النه رائد الفص���ل وهو اآلمر‬ ‫الناه���ي والتلمي���ذ املدل���ل م���ن قبل املدرس�ي�ن املصريني‬ ‫فيضط���ر لذلك ان يتحاش���اه فيقترب من���ه ذات يوم «عز‬ ‫الدي���ن» وبلهج���ة ال تخلو م���ن القس���وة والتهديد يقول‬ ‫له‪« :‬اس���مع يا بطل ابي اليوم س���يأتي ال���ى بيتكم وهو‬ ‫يري���د احلقيب���ة‪ ..‬عليك���م جتهيزها الننا س���نمر الخذها‬ ‫فيضط���رب الطف���ل الراوي ويرجت���ف خوف��� ًا وقلق ًا مما‬ ‫سيحدث له وتنهال على مخيلته االسئلة فيحدث نفسه‬ ‫فيقول‪« :‬ماذا س���يحصل لو جاء والد عز الدين الى بيت‬ ‫الش���مس وعمتي ال تعرف ش���يئ ًا وم���اذا ميكن ان يفعل‬ ‫ب���ي عز الدي���ن وهو ال���ذي تربطه عالقة قوي���ة مع مدير‬ ‫املدرس���ة واملدرس�ي�ن املصري�ي�ن ‪ ،‬وه���ل ميك���ن والد عز‬ ‫الدي���ن يحبس���ني‪..‬؟ واذا حبس���ني هل س���أكون مع ابي‬ ‫في سجن الرادع ام سيأخذني سجن اخر ال اعرف احد ًا‬ ‫في���ه؟ ثم يقول‪« :‬كل ش���يء يهون اال اعدام���ي كما فعلوا‬ ‫بصاحب���ي‪ :‬او ان يدس���وا س���يجارة في فم���ي بعد قتلي‬ ‫وميثلوا بجثتي كما فعلوا مع جدي»‪..‬‬ ‫ثم يواصل ويقول‪« :‬اصاب بدوار فضيع وال استفيق‬ ‫اال على ندى قطرات املاء تبلل وجهي وامامي اس���تاذي‬ ‫محمد املعلم واالستاذ عبدالله البحيري»‪..‬‬ ‫وهكذا جند الكاتب يدمج اخليال مع الواقع باسلوب‬ ‫ش���فيف يس���تخدمه كاداة م���ن ادوات العم���ل الفني في‬ ‫س���بيل ايص���ال س���يرته الذاتي���ة بش���كلها احلقيقي مبا‬ ‫حتتوي���ه م���ن احداث ف���ي ابه���ى حلة واع���ذب مضمون‬ ‫واعمق تأثير وعندما يتذكر صاحبه االمير يقول‪« :‬غاب‬ ‫صاحبي الذي كنت ارى في وس���امته وهيئته وسيارته‬ ‫وصداقته البي حلم ًا امتنى لو امتد لكل الدنيا ويس���تد‬ ‫حزني عليه الن القروي الذي غدر به قد س���لمه لش���باب‬ ‫االنقالب الذين كانوا دائم ًا في ضيافته مبنزله البسيط‬ ‫املتواض���ع وانه���م خضب���وا قميص���ه االبي���ض اجلميل‬ ‫وعمامت���ه الصغي���رة البيض���اء بدم���ه ال���ذي طامل���ا منح‬ ‫الناس ام ً‬ ‫ال كبير ًا في احلياة والتغيير»‪..‬‬ ‫هكذا ينتقل الراوي من موقف تراجيدي الى كوميدي‬ ‫رغ���م هول الف���ارق بني موقف يش���وبه الف���رح والغبطة‬ ‫والسرور وموقف مشحون باللوعة واحلزن واالسى‪..‬‬ ‫وبق���در ما ميي���ز النص من وضوح وعمق وش���فافية‬ ‫فانه في نفس الوقت محاط بغموض يلف احداث ًا كثيرة‬ ‫منه���ا ع���دم ذكره خل���روج والده م���ن س���جن القلعة بعد‬ ‫س���جنه للمرة الثانية واخلالف ال���ذي احتدم اواره بني‬ ‫والد الراوي وبني عمه «عبدالس���تار» ما ادى الى مقتله‬ ‫في بئر بيت الش���مس في ط���روف غامضة فلما بلغ عمه‬ ‫«عبداحلمي���د» ذلك اخلبر يصف لنا الراوي تلك اللحظة‬ ‫التي اس���تقبل فيها عمه خبر مقتل ش���قيقه قائ ً‬ ‫ال‪« :‬كان‬ ‫يس���تند خائ���ر القوى والغب���ار يغطي كل جس���ده حتى‬ ‫رموش عينيه على ظهر احدى دباباته املجنزرة في اخر‬ ‫ايام احلصار ثم ينتهد وهو ينظر نحو مغرب الش���مس‬ ‫اعلى قمة جبل عيبان ويقول‪ :‬لقد قتله عبدالستار‪..»...‬‬ ‫ولع���ل اكثر ما يطب���ع رواية «صنع���اء‪ ..‬لوجه االخر»‬ ‫بطابعها املأس���اوي تبدل مصائر الشخصيات في تلون‬ ‫بدي���ع وتب���دل اش���واقهم بتل���ون اعم���ق يظه���ر املجتمع‬ ‫اليمني على حقيقته مثل شخصيات اوالد عمه «حسن»‬

‫وه���م‪ :‬محمود وندمي ومنصور» والش���يخ جمال خطيب‬ ‫جام���ع البرهان واملق���دم ناجي وقاس���م صاللة واحلاج‬ ‫لطفي والعم عبدالس���تار والعم عبداحلميد وس���مير بن‬ ‫عبدالستار ومحمد املعلم وزميله عزالدين واملقدم مراد‬ ‫ظافر وهي عبارة عن فسيفساء تعج بااللوان واالشكال‬ ‫م���ن الش���خصيات ال يربطه���ا ناظ���م ف���ي الواق���ع فف���ي‬ ‫العائلة نفس���ها جن���د ان هناك ثمة مخادعني حس���ادين‬ ‫او متس���امحني وغير ذلك من الشخصيات التي تعكس‬ ‫منط املجتمع اليمني او اي مجتمع عربي آخر‪..‬‬ ‫كم���ا ان ال���راوي ق���د متك���ن ايض ًا من وص���ف احلياة‬ ‫املعيش���ية للمجتم���ع الصنعان���ي وصف ًا دقيق��� ًا ما جعل‬ ‫م���ن س���يرته انعكاس��� ًا ملجتمع���ه بالفع���ل وكذل���ك فضاء‬ ‫تنش���ط فيه ذاكرته مارس فيه عمليه استرجاع تفاصيل‬ ‫حيات���ه بش���كل مكث���ف ومجتزأ ومح���ذوف منه محطات‬ ‫كثي���رة مح���او ًال س���د الفراغ���ات وفق��� ًا ملتطلب���ات العمل‬ ‫الروائ���ي والربط بني مخزون الذاك���رة من الواقع وبني‬ ‫عنصر اخليال بلغة رفيعة متتاز بالسالس���ة والبساطة‬ ‫واجلزالة وااليجاز في آن لغة تأس���ر لب القارئ وتشده‬ ‫بحي���ث ال يق���در عل���ى ان يتخل���ى م���ن قراءته���ا ال���ى ان‬ ‫يس���تنفد ما فيها من حكايات واحداث مرتبطة باحلياة‬ ‫واملجتمع‪..‬‬ ‫وهكذا عمل روائي جميل وبديع يعد ثروة انس���انية‬ ‫تأب���ى ان تنحص���ر وراء احلدود السياس���ية او تتقوقع‬ ‫ف���ي حدوده���ا الضيق���ة ب���ل تنطل���ق ال���ى اف���اق احلياة‬ ‫الرحبة التي تتس���ع باتس���اع الكون وال تعرف احملاباة‬ ‫او االنحياز او السير وراء االهواء والرغبات اآلنية‪..‬‬ ‫وهكذا جند الدكتور ابراهيم محمد اس���حاق في هذه‬ ‫الرواي���ة قد ق���اده وعيه الباطني من حي���ث ال يدري الى‬ ‫اس���تثمار طفولته كمعادل نفس���ي‪ ،‬من خالل س���رد فني‬ ‫ميتاز ببناء ومعمار غير معقد واس���لوب صاف تلقائي‬ ‫«وبدون رتوش استطاع من خالله كما اسلفنا القول ان‬ ‫يرسم الواقع بصورة جمالية تالمس صورتها االصلية‬ ‫مع مسحة فنية للخيال‪..‬‬ ‫ف���ي االخير وق���د قمنا به���ذه االطاللة الس���ريعة على‬ ‫رواي���ة «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر» التي حتكي س���يرة طفل‬ ‫تعرض لشتى صنوف القهر واالضطهاد وهو الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مدل�ل�ا وحيد ابويه فيصادر منزل االس���رة ليجد نفس���ه‬ ‫الجئ ًا في منزل حتت احلراس���ة مس���جون ًا فيه مع نساء‬ ‫واطفال من االس���رة املالكة ثم يت���م اخراجه منه فينتقل‬ ‫ال���ى منزل اخ���ر ليعيش م���ع اوالد عمه الذي���ن يكبرونه‬ ‫سنا وقد قاد اجلنود والده الى السجن‪ ،‬ثم مقتل والده‬ ‫في ظروف يشوبها الغموض والسباب حتاشى املؤلف‬ ‫ذكره���ا ومقتل صديقه االمير ثم وج���ده المه‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫م���ن االحداث الذي تعج بها الرواية وكأننا بالراوي في‬ ‫تل���ك اللحظة الفارقة من حيات���ه املليئة باالحزان يتمتم‬ ‫بقصي���دة «يالي���ل» الدي���ب اليم���ن وش���اعرها الكبي���ر د‪.‬‬ ‫عبدالعزيز املقالح التي مطلعها‪:‬‬ ‫ياليل اشعلنا اجلماجم‬ ‫في الطريق الى الصباح‬ ‫مات الوشاح فراعنا‬ ‫في كل منعطف وشاح‬ ‫ولسان حاله يقول‪:‬‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫بعد شهر‬ ‫لم نعد نخرج الشارع لي ً‬ ‫ال‬ ‫لم نعد نحمل ظ ً‬ ‫ال‬ ‫لم نعد منشي فرادى‬ ‫لم نعد منلك زاد ًا‬ ‫لم نعد نفرح بالضيف‪...‬‬ ‫اذا ما دق عند الفجر باب‬ ‫فص ملح الصبح‬ ‫في مستنقع الظلمة ذاب‪..‬‬ ‫ذات فجر‪ ..‬مادت االرض‬ ‫وساد االضطراب‬ ‫واستفز الناس من مرقدهم‬ ‫صوت مجنزر‬ ‫«مت ترم الله اكبر‬ ‫مت ترم الله اكبر»‬ ‫انقالب مت ترم مت‪........‬‬ ‫* من قصيدة بعنوان‪« :‬عهد جديد» للشاعر العربي احمد مطر‪.‬‬

‫  عبث السراب‬ ‫هاث َك‬ ‫أتعب َتني‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وركضت خلف ُل ِ‬ ‫ْ‬ ‫املسعور في ليل الضباب ‬ ‫ال حول لي‪ ..‬والوهم يأخذني‬ ‫َ‬ ‫السراب ‬ ‫دنياك من خلف‬ ‫إلى‬ ‫ْ‬ ‫مو ٌ‬ ‫ثق ال ينتهي‪،‬‬ ‫بيني وبينك ْ‬ ‫اغتراب ‬ ‫مرماه آهات‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ومش ْي ُتها‪ ،‬ال بدر يؤنس لي َلنا‬ ‫شهاب ‬ ‫يسطع أو‬ ‫جنم‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الشهد في األحالم‬ ‫غر احلبيب‬ ‫ْ‬ ‫َث ُ‬ ‫ضاب ‬ ‫خمر ُ‬ ‫الر ْ‬ ‫راودني على ْ‬ ‫عبر املنام أنا أخالسه‪..‬‬ ‫العذاب ‬ ‫وينسيني‬ ‫فيؤْ نسني ُ‬ ‫ْ‬ ‫باألحالم‬ ‫قلب‬ ‫هل أكتفي يا ُ‬ ‫ِ‬ ‫أشر ُبها‪ ،‬فتفْ قدني الصواب ‬ ‫َ‬ ‫شوقي إلى املجهول أقلقني‪،‬‬ ‫السحاب ‬ ‫وصاحبني الصعود إلى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ناحك املجنون يأخذني‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وج ُ‬ ‫ويغويني ويغري بالذهاب ‬ ‫كتبا‬ ‫ِشعري وخفْ قُ ك للهوى َ‬ ‫أساطير األماني والعتاب‬ ‫<<<< ‬ ‫وجد ‬ ‫الوجد ‬ ‫وج ٌد يغشاه‬ ‫ُ‬ ‫هو ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ورحيل ينساه احلد ‬ ‫السكْ َرةْ  ‬ ‫ما بني الثغر إلى ّ‬ ‫النظرة في النظرةْ  ‬ ‫وفناء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القيد ‬ ‫في الرعشة ينكسر‬ ‫ُ‬ ‫الس ْه ُد ‬ ‫فيطيب مع العشق ّ‬ ‫من ح ُل ِم اجلدول بالسدرةْ  ‬ ‫وحنني البحر إلى القَ طرةْ  ‬ ‫يتماهى في اجلزْ ِر ا َملد ‬ ‫<<<<‬ ‫نان ‬ ‫َو ْجد ًا يتعانق ُغ ْص ِ‬ ‫عصفوران ‬ ‫وهوى يصدح‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫نو القَ ْط ِف إلى الثمرةْ  ‬ ‫ُ‬ ‫بد ّ‬ ‫الف ْطرةْ ! ‬ ‫ما أحلى أن تتداعى ِ‬ ‫آتيه ‬ ‫أن يأتيني أو ِ‬ ‫هاويه ‬ ‫لوصال ُي ْس ِع ُد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫العه ُد ‬ ‫هذا وعدي‪ ،‬وله ْ‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 6 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اللواء يحيى الشامي رئيس فريق أسس بناء الجيش واألمن في مؤتمر الحوار الوطني لـ«‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫‪20‬محـددًا دسـتوريًا و‪ 53‬قــرارًا ذا أهميــة‬ ‫و‪ 45‬قرارًا لمعالجات آنية لفريق بناء الجيش واألمن‬ ‫أكد رئيس فريق بناء الجيش واألمن بمؤتمر الحوار الوطني اللواء يحيى الشامي على ضرورة تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار وتحويلها إلى واقع معاش وذلك‬ ‫لضمان مستقبل حياة حرة وكريمة ‪ ..‬ودعا جميع النخب السياسية والثقافية والفكرية للتعاون والتكاتف ازاء ذلك ‪ .‬مشيرًا إلى أن الجيش واألمن سيشهدان‬ ‫نقله نوعية هي االولى من نوعها اذا ما صدقت النوايا حسب تحسين االوضاع المعيشية والصحية لهم كما تطرق الى االشياء التي أعادت وجددت لنا روح االمل‬ ‫في مستقبل واعد بالخير والعطاء موضحًا ان الجيش ملك للشعب والوطن وليس إلشخاص المزيد من التفاصيل الجديدة حول بناء الجيش واألمن والوثيقة‬ ‫النهائية لمؤتمر الحوار الوطني تقرأ في هذا الحوار الشامل ‪.‬‬ ‫حاوره‪ :‬محسن علي الجمال‬

‫> نرح���ب بكم في صحيفة «‪26‬س���بتمبر» وبداية‬ ‫نريد ان نعرف قراءتكم ملخرجات احلوار الوطني؟‬ ‫ً‬ ‫جزي�ل�ا لصحيفة «‪26‬س���بمتبر» التي‬ ‫>> ش���كر ًا‬ ‫حملت اس���م الثورة األم والتي بفضل الله س���بحانه‬ ‫وال���ى األب���د أنهت مخلف���ات االمامة وم���ا حصل من‬ ‫تصارع سياس���ي منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا وما‬ ‫حص���ل م���ن اخت�ل�االت ال���ى ان قامت ثورة الش���باب‬ ‫وكادت اليم���ن تذه���ب الى حرب أهلي���ه‪ ..‬أفضت تلك‬ ‫املماحكات واالنقسامات الى مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫فعملت على شروط في مختلف مكونات هذا املؤمتر‬ ‫وبحس���ب االهداف احملددة أنتجت مئ���ات القرارات‬ ‫ذات االهمي���ة وق���رارات قانوني���ة ووضع سياس���ات‬ ‫ملختلف مجاالت احلياة‪..‬‬ ‫وم���ن ضمنها فريق اس���س بناء اجلي���ش واالمن‬ ‫ال���ذي عمل ب���روح الفري���ق الواحد وخالل العش���رة‬ ‫االش���هراملاضية مت���ت الكثي���ر م���ن الزي���ارات له���ذا‬ ‫الفريق واالس���تماع ال���ى عدد من اخلب���راء والنزول‬ ‫ال���ى بع���ض احملافظات عل���ى رأس���ها محافظة عدن‬ ‫وحضرموت واحلديدة لالستماع عن قرب على آمال‬ ‫وتطلع���ات كثير من الوحدات ومختلف املكونات في‬ ‫تل���ك احملافظ���ات واس���تطاع الفريق ان يس���تخلص‬ ‫حوال���ى ‪20‬محدد ًا دس���توري ًا و‪ 53‬ق���رار ًا ذات أهمية‬ ‫و‪ 45‬ق���رار ًا ملعاجلات أنية له���ذه الوحدات باالضافة‬ ‫ال���ى عدد م���ن التوصيات وه���ي التي ال تق���ل أهمية‬ ‫ع���ن القرارات واحمل���ددات الدس���تورية‪ ،‬ألنها تعتبر‬ ‫خطط��� ًا تطبيقي���ة الع���ادة بن���اء وتنظي���م ومتوض���ع‬ ‫القوات املس���لحة وقوات الش���رطة واالمن واالجهزة‬ ‫االستخباراتية‪..‬‬ ‫وس���تتحول ه���ذه الق���رارات ب���إذن الل���ه ال���ى قيم‬ ‫دس���تورية وقانوني���ة تض���ع املعاجل���ات واألس���س‬ ‫الع���ادة تنظي���م وبناء قواتنا املس���لحة الق���ادرة على‬ ‫حماي���ة اليم���ن االرض واالنس���ان والق���ادرة أيض��� ًا‬ ‫عل���ى احلفاظ عل���ى احلدود واحلفاظ على الس���يادة‬ ‫الوطني���ة واملس���اهمة ايض��� ًا ف���ي الدف���اع ع���ن االمة‬ ‫العربية واالس�ل�امية كقوة استراتيجية نظامية كما‬ ‫هو احلال في اجليوش العربية ويكون لها مكانتها‬ ‫بني جيوش االمة العربية‪.‬‬

‫املسؤولية الوطنية‬

‫> ه���ل لن���ا ان نع���رف أب���رز قرارات فريق أس���س‬ ‫بناء اجليش واالمن واخلاصة باس���تقاللية اجليش‬ ‫واألمن وحياديتهما؟‬ ‫>> نح���ن اعتبرن���ا ان اجلي���ش مل���ك الش���عب‬ ‫كل���ه وهو ح���زب االح���زاب ويجب ان يتمت���ع باملهام‬ ‫واملس���ؤولية الوطنية الكاملة بحي���ث ال يكون تابع ًا‬ ‫ألي ش���خص أو أي ح���زب ب���ل يك���ون جيش��� ًا وطني ًا‬ ‫احترافي ًا يصون الس���يادة ويحم���ي مقدرات الوطن‬ ‫وخيراته‪.‬‬

‫حياة حرة وكرمية‬ ‫> م���ا ه���ي قراءتك���م ملس���تقبل القوات املس���حلة‬ ‫واألم���ن على ضوء مخرجات احل���وار الوطني‪ ..‬وما‬ ‫توصل اليه فريقكم؟‬ ‫>> ف���ي اعتقادي ان مس���تقبل القوات املس���لحة‬ ‫هو من ضمن مس���تقبل احلي���اة احلرة الكرمية التي‬ ‫تناوله���ا وناقش���ها مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ووض���ع لها السياس���ات واخلطط لك���ي تتحول الى‬ ‫واقع معاش‪ ..‬ولهذا نأمل ان شاء الله بجيش ميني‬ ‫نظامي مس���تقبال ليس���اهم في بن���اء الوطن والدفاع‬ ‫عنه حتت شعار اجليش للدفاع والتنمية‪.‬‬

‫املشاركة واحلماية‬

‫> وثقي���ة الضمان���ات لتنفيذ مخرجات احلوار‪..‬‬ ‫ماذا عن دورالقوات املس���لحة ف���ي حماية مخرجات‬ ‫احلوار؟‬ ‫>> اس���تقاللية اجلي���ش ه���و الضم���ان األكي���د‬ ‫حلماي���ة مخرج���ات احل���وار وللمش���اركة ف���ي وضع‬ ‫مس���تقبل اليم���ن‪ ..‬نح���ن نع���رف خ�ل�ال الس���نوات‬ ‫املاضي���ة ان بن���اء اجلي���ش واالم���ن كان بن���ا ًء تابع ًا‬ ‫ألش���خاص وتوجيه���ات والدليل على ذل���ك انه اثناء‬ ‫ثورة الشباب انقس���م اجليش الى قسمني رئيسيني‬ ‫واقس���ام اخ���رى متفرعة عنه���ا وهذا دلي���ل على انه‬ ‫ل���م يك���ن جيش��� ًا وطني��� ًا يتب���ع القي���ادة السياس���ية‬ ‫العس���كرية كما هو حال اي جي���ش في العالم ولهذا‬ ‫تس���ببت تعدد ال���والءات في االنقس���امات وكنا على‬ ‫ش���فا املواجهات املسلحة بني ابناء القوات املسحلة‬ ‫انفهس���م لوال ارادة الله واحلكمة اليمانية التي هي‬ ‫دائم ًا ترعى هذا املجتمع الطيب‪.‬‬

‫تنفيذ املخرجات‬

‫> م���ا ه���ي اهمية جناح مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫ومستقبل الش���راكة والتوافق بني مختلف االطياف‬ ‫السياس���ية على ضوء اقرار الوثيقة النهائية ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫>> احلقيقة ان مس���تقبل اليم���ن ووحدة ابنائه‬ ‫ورفعة مكانت���ه يتوقف على تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي وه���ذه املخرج���ات ه���ي عص���ارة وخالصة‬ ‫جت���ارب وعل���وم واف���كار املجتم���ع اليمن���ي والدولة‬ ‫اليمني���ة خالل العقود الس���ابقة وهي ايض ًا مأخوذة‬ ‫م���ن جتار بال���دول العربية واالجنبية التي س���بقتنا‬ ‫ف���ي مراحل بناء القوات املس���لحة ولهذا نحن نعول‬ ‫على ان تكون هذه املخرجات بإذن الله هي االس���س‬ ‫واملدامي���ك والقواع���د القوي���ة لبن���اء اليم���ن االرض‬ ‫واالنسان‪.‬‬

‫مرفوضة‬

‫> االح���زاب السياس���ية وواقعه���ا‪ :‬م���اذا عملت���م‬ ‫ازاء بع���ض االحزاب التي تس���تقطب أبن���اء القوات‬ ‫املسلحة واألمن كأحد أعضائها وعناصرها؟‬ ‫>> احلقيق���ة هناك م���ادة قانوني���ة موجودة بل‬ ‫وأعتبرناه���ا من املواد التي حت���رم وجترم احلزبية‬ ‫في القوات املسلحة‪ ،‬ايض ًا عملنا مادة وهي ملعاجلة‬ ‫قضاي���ا آنية موجودة اآلن باعتب���ار ان هناك العديد‬ ‫م���ن ضب���اط القوات املس���لحة لهم انتم���اءات حزبية‬ ‫وارتباط���ات بقوى سياس���ية‪ ..‬عملن���ا على أن يؤدي‬

‫وضعنا أسسًا قانونية ودستورية لالرتقاء بالمؤسسة الدفاعية واالمنية‬ ‫لحماية االرض واالنسان وحفظ السيادة الوطنية برًا وبحرًا وجوًا‬ ‫< األوضاع املعيشية والصحية للمقاتلني من أولى اهتماماتنا‬ ‫وقلنا أنه ال يجوز اجلمع بني ضريبة الدم وضريبة اخلدمة‬

‫< مخرجات مؤتمر الحوارحتى اآلن نظرية وندعو‬ ‫الجميع للتعاون وتحويلها الى واقع معاش‬ ‫< الجيش واالمن ملك للشعب والوطن‬ ‫وليس الشخاص او حزب كما كان‬ ‫اليم�ي�ن كل ف���رد بعدم ممارس���ته للعمل السياس���ي‬ ‫داخ���ل القوات املس���لحة واذا أراد ان ميارس العمل‬ ‫السياس���ي فعلي���ة ان يق���دم اس���تقالته م���ن القوات‬ ‫املس���لحة وينتق���ل ال���ى اخلدم���ة املدني���ة ليم���ارس‬ ‫نش���اطه السياس���ي واحلزب���ي كم���ا يري���د لك���ن في‬ ‫القوات املس���لحة يعتبر النش���اط السياسي والعمل‬ ‫احلزبي محرم ًا ومج َّرم ًا ألي شخص من االشخاص‬ ‫سواء كان ضابط ًا أو فرد ًا‪..‬‬

‫التوعية والتوجيه‬ ‫> م���ن وجه���ة نظركم‪ ..‬كيف نبن���ي قواعد جلعل‬ ‫منتس���بي املؤسس���تني الدفاعي���ة واالمني���ة جيش��� ًا‬ ‫محاي���د ًا والؤه لل���ه وللوط���ن وللش���عب ولي���س‬ ‫ألشخاص؟‬ ‫>> هذا البناء يتم من خالل التوعية والتوجيه‬ ‫وارتب���اط اجلندي بوالئه لوطنه قبل ان يكون والؤه‬ ‫لألش���خاص ألن���ه كلم���ا كان والء اجلن���دي للوط���ن‬ ‫أفض���ل م���ن ان يك���ون والؤه لش���خص او ملجموع���ة‬ ‫اش���خاص او لتي���ار معني او حل���زب الن الوطن هو‬ ‫وط���ن اجلمي���ع وح���ب الوطن م���ن االمي���ان فعندما‬ ‫ينتم���ي الف���رد او الظابط في القوات املس���لحة الى‬ ‫اش���خاص يك���ون والؤه له���ؤالء االش���خاص اولهذا‬ ‫احلزب قبل الوطن وهذا طبع ًا شيء مرفوض ويقلل‬ ‫من قيمة االنس���ان وكرامته كونه من احد منتس���بي‬ ‫القوات املسلحة واالمن‪.‬‬

‫اذا ماصدقت النوايا‬

‫> ال ت���زال االوض���اع املعيش���ية البن���اء الق���وات‬ ‫املسلحة واالمن في حالة يرثى لها‪ ..‬هل من خطوات‬ ‫وضعتموها لتحسني الوضع املعيشي لهم؟‬ ‫>> هن���اك ع���دة اج���راءات س���تتم اذا ما صدقت‬ ‫النواي���ا وبها ستتحس���ن اوضاع القوات املس���لحة‬ ‫واالمن‪ ،‬او ًال حتديد احلجم االمثل للقوات املس���لحة‬ ‫كق���وة عامل���ة‪ ..‬االن لدينا قوة قد تصل الى ‪500‬ألف‬ ‫ه���ذه الق���وة ل���و دققن���ا اوضاعها جن���د ان ‪% 50‬هي‬ ‫الق���وة العاملة فعال و‪% 50‬ق���د تكون قوة غير عاملة‬ ‫ف���اذا م���ا اعدن���ا النظر ف���ي هيكلة القوات املس���لحة‬ ‫واع���ادة تنظيمها وحتديد احلجم املناس���ب للقوات‬ ‫املس���لحة س���يخفض ه���ذا الع���دد املوج���ود االن الن‬ ‫لدين���ا االن مجال للتقاعد‪ ،‬والتقاعد طبع ًا باش���كاله‬ ‫املختلفة الذي قضى االجلني هذا يحال الى التقاعد‬ ‫ويص���رف ل���ه رات���ب كامل وال���ذي عمل ف���ي القوات‬ ‫املس���لحة الى ‪ 15‬سنة ويرغب ان يحال الى التقاعد‬ ‫ياخذ ثلثي املرتب والذي عمل في القوات املس���لحة‬ ‫الى ‪10‬س���نوات فأقل ممك���ن ان يحصل على مكأفاة‬

‫مقطوع���ة ويذهب للعمل ف���ي اي مكان يريده فاذا ما‬ ‫طبق قانون التقاعد سيحد من هذه الكثرة املوجودة‬ ‫في القوات املسلحة‪..‬‬

‫ال يجوز‬

‫اضاف���ة ال���ى ان هن���اك ق���وى غي���ر عامل���ة وه���ي‬ ‫إم���ا أس���ماء وهمي���ة أو أش���خاص موجودين خارج‬ ‫اخلدم���ة وخ���ارج الوح���دات النظامي���ة ه���ؤالء يجب‬ ‫اتاحة الفرصة لهم ويجب جتميعهم وفرزهم حسب‬ ‫الترتيب الصاحل�ي�ن للخدمة والعكس ويتم معاجلة‬ ‫أوضاعهم‪ ..‬فاذا ما حتدد هذا احلجم ستجد ان لديك‬ ‫فائض ًا كبير ًا املرتبات التي تصرف االن هذا الفائض‬ ‫ميك���ن ان يعالج به أوض���اع القوة العاملة بحيث ما‬ ‫تتكل���ف الدول���ة اية موازن���ات اضافية هناك أش���ياء‬ ‫ممك���ن تعالج بها اوض���اع القوة العامل���ة باالضافة‬ ‫ال���ى اننا اقترحن���ا انه دس���توري ًا وقانوني ًا ال يجوز‬ ‫اجلم���ع بني ضريبت�ي�ن ضريبة اخلدمة وهي ضريبة‬ ‫ال���دم الت���ي يؤديه���ا ابناء الق���وات املس���لحة واألمن‬ ‫والضريب���ة النقدية الت���ي تخصم من رواتبهم ولهذا‬ ‫اقترحنا الغاء الضريبة التي تس���مى بكش���ف العمل‬ ‫على كل منتس���بي القوات املس���لحة واألمن باعتبار‬ ‫أنهم ي���ؤدون ضريبة ال���دم وبهذا ايض ًا ستتحس���ن‬ ‫االوضاع املعيش���ية لهم باالضافة الى تفعيل قانون‬ ‫اخلدمة االلزامية‪ ،‬قانون خدمة الدفاع الوطني‪ -‬هذا‬ ‫سيوفر اموال كثيرة مليزانية القوات املسلحة والتي‬ ‫ه���ي جزء م���ن ميزانية الدولة وتفعي���ل قانون خدمة‬ ‫الدفاع الوطني س���يمنح القوات املسلحة الكثير من‬ ‫الكفاءات وس���يجدد الدماء الشابة‪ ..‬النه عندما يظل‬ ‫اجلندي في القوات املس���لحة اكثر من ‪20‬س���نة وهو‬ ‫ف���ي صفاه انتباه ف���ك ركب البن���دق ميل‪..‬لكن عندما‬ ‫يكون في خدمة الدفاع يأتي يخدم س���نة او اكثر من‬ ‫سنة س���تكون له جتديد دائم وطاقة بشرية متجددة‬ ‫بش���كل مس���تمر وهذا يؤدي الى رفع مس���توى بناء‬ ‫الق���وات املس���لحة وخصوص��� ًا عندم���ا يت���م رفده���ا‬ ‫وتغذيته���ا بخريج���ي الثانوية العام���ة واجلامعات‬ ‫ه���ؤالء أداؤه���م وعطاؤهم افضل بكثي���ر من اجلنود‬ ‫األمي�ي�ن الذي���ن يأت���ون بحاج���ة ال���ى تدري���س م���ن‬ ‫االبجدية‪.‬‬

‫تقصير واضح‬

‫> س���يادة الل���واء‪ ..‬ل���و حتدثت معك ع���ن جرائم‬ ‫االغتي���االت احلاصل���ة‪ ..‬تزاي���دت ف���ي ه���ذه االون���ة‬ ‫عملية اغتياالت ممنهجة لقادات عسكرية وللضباط‬ ‫واالف���راد م���ن قب���ل عصاب���ات مس���لحة‪ ..‬ه���ل هن���اك‬ ‫اج���راءات قضائية امام ه���ذه االعمال الهمجية وهل‬ ‫من اجراءات احترازية اقترحتموها؟‬

‫حق وليست جتارة‬ ‫> لو حتدثنا عن ما يخص الترقيات القانونية‪ ..‬خصوصا وان هناك من‬ ‫يتاجر بها‪ ..‬ماذا ميكنكم القول في هذا اجلانب‪ ..‬وهل من حلول وضعت عن‬ ‫عملية التجنيد التي تتم عبر الوساطات للحد من هذه الظاهرة؟‬ ‫>> طبع ًا فيه قانون اخلدمة للقوات املسلحة هذا القانون موجود وفيه‬ ‫الكثي���ر م���ن املواد وعملن���ا بعض االضافات عليه بحي���ث يعطى كل ذي حق‬ ‫حقه باعتبار ان الترقية في القوات املس���لحة هي حق لكل انس���ان مبوجب‬ ‫مدة اخلدمة التي يقضيها والتأهيل ايض ًا وترتبط اخلدمة بالتأهيل‪ ،‬يجب‬ ‫ان يؤه���ل الضابط لش���غل الرتبه االعلى وذلك من خ�ل�ال الدوارت التاهيلية‬ ‫وال���دوارت العلي���ا بحيث يكون قادر ًا على ادارة العمل الذ ي يش���غله فهناك‬ ‫م���دة وهن���اك مؤهل هذه امل���دة والتاهيل يجب ان يك���ون الزامي ًا مبعنى انه‬ ‫ال يترق���ى الضاب���ط م���ن رتبه الى رتبه اعل���ى منها اال بع���د ان ياخذ الدورة‬ ‫التدريب���ة التي تؤهل���ه للترقية الى رتبة أعلى‪ ..‬وهذا هو حق من حقوق اي‬ ‫ضابط او صف او جندي ان يؤهل نفسه طوع ًا او كره ًا البد ان يؤهل نفسه‬ ‫للرتبه االعلى او انه يضل في نفس الرتبه وهذا ظلم يظلم االنس���ان نفس���ه‬ ‫وبالتال���ي يوف���ر على القي���ادة‪ ..‬وتأخذ الترقي���ات كما تكرمت بالوس���اطات‬ ‫وبالتحاي���ل رمبا‪..‬النن���ي اع���رف ان هن���اك ضباط��� ًا مغتربني خ���ارج الوطن‬ ‫ويترقى من ضمن الدفعة ويدفع مبالغ معينة في حني ان هناك ضباط حتت‬ ‫اخلدم���ة وموجودي���ن في امليدان ويحرم من الترقية فهذه االوضاع املزاجية‬ ‫ان ش���اء الل���ه س���تنتهي وننتق���ل ال���ى مرحل���ة النظ���ام والقان���ون واحلقوق‬ ‫املتساوية لكل ابناء القوات املسلحة واالمن‪.‬‬

‫<استقاللية الجيش هو الضمانة لحماية مخرجات‬ ‫الحوار والمشاركة في صنع مستقبل اليمن‬ ‫< الخدمة الطبية متاحة للمقاتلين‬ ‫وأسرهم وهناك مستشفيات ميدانية‬ ‫في كل وحدة ومنطقة عسكرية‬

‫>> احلقيق���ة ان األم���ن مس���ؤولية مجتمعي���ة‪..‬‬ ‫واالم���ان قبل االمي���ان يجب ان يتع���اون اجلميع في‬ ‫تامني انفس���هم النه اي ش���خص يتعاون مع اجهزة‬ ‫االم���ن يوفر احلماية لنفس���ه قبل االخري���ن الن االية‬ ‫الكرمي���ة تق���ول‪( :‬من قتل نفس بغير نفس او فس���اد‬ ‫ف���ي االرض فكامنا قتل الن���اس جميع ًا ومن أحياها‬ ‫فكامن���ا أحي���ا الناس جميع��� ًا) والن الواحد هو جزء‬ ‫م���ن املجم���وع‪ ،‬إذ ًا األمن هم بش���ر واألم���ن بالدرجة‬ ‫االولى مس���ؤولية الدولة ومن أولويات مهام الدولة‬ ‫حماية املواطنني وعرضه وماله وكان عندما فرضت‬ ‫في االسالم اجلزية من أجل احلماية و لم تكن مقابل‬ ‫اي شيء أخر‪..‬‬ ‫فاملواط���ن يدفع ال���زكاة ويدف���ع الضرائب ويدفع‬ ‫أش���ياء كثي���رة ه���ي من اج���ل حمايته ام���ا اخلدمات‬ ‫فيمك���ن ان يحص���ل عليها في اي م���كان الننا نالحظ‬ ‫اليوم كثير ًا من املواطنني يتعاجلون في مستشفيات‬ ‫خاصة ويدرسون أوالدهم في مدارس خاصة لكن كل‬ ‫املواطنني ال يس���تطيعون ان يعملوا ألنفسهم حماية‬ ‫خاص���ة إ ًّال الن���اس القادري���ن الذين حتميه���م الدولة‬ ‫أو اصحاب رؤوس االموال والش���ركات‪ ..‬فمشكلتنا‬ ‫انن���ا فقدن���ا الثقة ف���ي االجه���زة االمني���ة كمواطنني‬ ‫وف���ي نفس الوق���ت رمين���ا بأعباء األم���ن كاملة على‬ ‫الدول���ة وكأننا غي���ر معنيني به���ا وكان املفترض ان‬ ‫يكون هناك تعاون متبادل وتنس���يق مش���ترك ليعمل‬ ‫اجلميع‪..‬‬ ‫الن الدولة ال تستطيع ان توجد سرايا من اجليش‬ ‫واألمن في كل قرية لكن أمنها وجيشها هم املواطنني‬ ‫انفس���هم ول���و عل���ى االقل من ب���اب األم���ر باملعروف‬ ‫والنه���ي ع���ن املنكر‪ ..‬م���ن رأى منكم منك���ر ًا فليغيره‬ ‫بيده فان لم يس���تطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه‬ ‫وذلك اضعف االميان‪ ..‬ونحن لسنا ضعفاء الى هذا‬ ‫احلد لكن كما قلنا هناك تقصير وخصوص ًا االجهزة‬ ‫االس���تخباراتية التي تسمى االجهزة الوقائية التي‬ ‫تكتشف اجلرمية قبل وقوعها اما اذا قد وقع احلدث‬ ‫فس���نالحق املقتول ونترك القاتل فالبد ان يكن هناك‬ ‫تع���اون بني االجه���زة االس���تخباراتية وبني االجهزة‬ ‫التنفيذية م���ن البحث اجلنائي والش���رطة مبختلف‬ ‫تكويناتها بحيث نستطيع ان نوجد االمن‪ ..‬واحلمد‬ ‫لل���ه الدول���ة امكانياته���ا متوفرة ولو اطلن���ا في هذا‬ ‫املوضوع هو موضوع مهم جد ًا فمثال‪..‬‬ ‫عندم���ا زرن���ا وزراة الداخلي���ة قالو لن���ا ان لديهم‬ ‫اكث���ر من ‪180‬ألف جن���دي غير التجنيد العش���وائي‬ ‫ال���ذي مت جتنيده���م ف���ي اآلون���ة االخي���ر ه���ؤالء ل���م‬ ‫يثبت���وا وكان يص���رف له���م م���ن خ���ارج الكش���وفات‬ ‫الرس���مية يقل لك عندنا قوة فايضة‪ ..‬قلنا لهم وهذا‬

‫مقت���رح وضعناه ف���ي توصية انتم لو وفرمت من هذا‬ ‫الع���دد في كل مديرية س���رية بكامل قواها البش���رية‬ ‫وامكانيته���ا املادي���ة ف���ي كل مديري���ة الن عندن���ا في‬ ‫اليم���ن كلها ‪333‬مديري���ة فلو قلنا ‪ 100‬في ‪ 300‬بـ‪30‬‬ ‫ألف ًا فتك���ون حوالي ‪35‬ألف جندي وقلنا لهم اعملوا‬ ‫ق���وة احتياطي���ة ف���ي كل محافظ���ة ‪ 500‬ف���رد كتيب���ة‬ ‫متكامل���ة ف���ي مرك���ز احملافظ���ة‪ ..‬اذ ًا ‪50‬أل���ف جندي‬ ‫بالكثير هؤالء س���يغطون كل املديريات واحملافظات‬ ‫وبهذا تكون قد اوجدنا االمن واالمان في كافة ربوع‬ ‫الوط���ن‪ ..‬قلنا والباقي لكم او خلوها قوة احتياطية‬ ‫للدول���ة‪ ..‬لكن عندما يكن ‪10‬جنود في املديرية اثنني‬ ‫يحرس���ون املجمع احلكومي واثنني مرافقني وكملوا‬ ‫ول���م يوج���د معك ما حت���رك به لضبط الن���اس ومنع‬ ‫اجلرمي���ة قب���ل وقوعه���ا واحلد م���ن الفوض���ى فهذا‬ ‫الوض���ع ي���ؤدي الى انف�ل�ات امن���ي الن املديرية هي‬ ‫احللقات الرئيسية للدولة‪..‬‬ ‫فاملواط���ن عندم���ا يدخ���ل ال���ى املديري���ة وي���رى‬ ‫القاض���ي موجود والنياب���ة موجودة واالمن موجود‬ ‫واخلدم���ات الصحي���ة موج���ودة والعكس���ر ملي���ان‬ ‫الس���وق‪ ..‬النه���م يقول���ون ف���ي املثل ش���هوة القبيلي‬ ‫ف���ي عينه‪ ..‬ي���رى دولة‪ ..‬لك���ن حالي ًا عندم���ا يدخل ال‬ ‫ي���رى اال املكات���ب فاضي���ة‪ ..‬فاملديري���ات ه���ي احللقة‬ ‫الرئيس���ية للدول���ة واملواط���ن اذا وجد ف���ي املديرية‬ ‫من يحل مش���كلته فل���ن يذهب للمحافظ���ة ولن يطلع‬ ‫ال���ى العاصمة صنع���اء الن الدولة بكامل قوامها في‬ ‫مديريته سيقضي حاجته ورمبا تنهي حتى الثأرات‬ ‫أيض ًا‪.‬‬

‫قرارات صائبة‬ ‫> بالنس���بة جله���ازي األم���ن السياس���ي واالم���ن‬ ‫القوم���ي ه���ل س���يتم دمجهما مع��� ًا‪ ..‬وهل م���ن رؤية‬ ‫الص�ل�اح منظوم���ة االس���تخبارات حلماي���ة س���يادة‬ ‫الوطن بر ًا وبحر ًا وجو ًا؟‬ ‫>> هذا كان مح���ل نقاش طويل واثناء زياراتنا‬ ‫لألم���ن القومي واالمن السياس���ي اتفقنا أخير ًا على‬ ‫ضرورة دمجمها في جهاز اس���تخباراتي واحد وفي‬ ‫انش���اء مجلس اعلى لالم���ن القومي‪ ..‬فمجلس االمن‬ ‫القومي االعلى يرأسه رئيس الدولة ويكن له اعضاء‬ ‫مثال رئي���س مجلس النواب رئي���س مجلس الوزراء‬ ‫رئيس مجلس الش���ورى الوزراء املعنيني مثال وزير‬ ‫الداخلي���ة وزي���ر الدفاع ه���ؤالء يكون���ون اعضاء في‬ ‫املجلس األعلى لألمن القومي‪ ..‬وكل املعلومات تأتي‬ ‫م���ن االجهزة االس���تخباراتية اال ماكان���ت معلومات‬ ‫عاجلة فيتم التنس���يق الراس���ي والتنفيذ االفقي مع‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا م���ع وزارة الداخلي���ة وزارة‬ ‫االجه���زة املعني���ة‬

‫معاجلات آنية‬ ‫> هن���اك قوانني خاصة بالقوات املس���لحة واالمن‪ ..‬هل من‬ ‫جديد في هذا اجلانب؟‬ ‫>> كم���ا أوضحت س���ابق ًا عملنا على ايجاد اس���س تتمثل‬ ‫ف���ي مواد دس���تورية وفي م���واد قانوينة وف���ي معاجلات أنية‬ ‫هذه نحن انها هي األس���اس وهي الثورة العادة بناء وتشكيل‬ ‫وتنظي���م القوات املس���لحة وقوات االمن وبحيث يس���تطيع كل‬ ‫ش���خص في الق���وات املس���لحة أن يأخذ حقه وي���ؤدي ما عليه‬ ‫من واجب‪ ،‬ألن احلياة بشكل عام هي حقوق وواجبات فاحلق‬ ‫مرتب���ط بالواجب فلك حق وعليك واجب فالكل يجب أن يؤدي‬ ‫دوره وعمله ويحصل على حقوقه‪.‬‬ ‫مفاجآت‬ ‫> أغلبية وحدات اجليش واألمن بحاجة إلى تأمني صحي‬ ‫ش���امل‪ ..‬وه���م في أم���س احلاج���ة الى ذل���ك‪ ..‬كونه���م يقدمون‬ ‫ضريب���ة ال���دم‪ ..‬ه���ل م���ن خط���وات جادة وملموس���ة لتحس�ي�ن‬ ‫االوضاع الصحية واملعيشية للمقاتلني؟‬ ‫>> م���ن ضم���ن احلل���ول الت���ي وضع���ت أن يك���ون لبعض‬ ‫اجله���ات التابع���ة لوزارة الدف���اع موازناتها املس���تقلة فمثال‪..‬‬ ‫نح���ن وضعن���ا في املواد القانونية ان تكون موازنة املؤسس���ة‬ ‫االقتصادي���ة وموازن���ة اخلدم���ات الطبي���ة موازن���ة االش���غال‬ ‫العس���كرية وموازنة صندوق التقاعد؛ موازنات مس���تقلة تتبع‬

‫وزراة الدفاع كما هو احلال في كثير من املؤسسات والهيئات‬ ‫التابع���ة الجه���زة الدول���ه باعتب���ار ان ه���ذه املؤسس���ات ه���ي‬ ‫مؤسس���ات خدمية انتاجي���ة ولهذا يجب ان تك���ون موازناتها‬ ‫مس���تقلة ع���ن موازنة اجليش وتلح���ق مبوازن���ة وزراة الدفاع‬ ‫اجماال‪..‬‬ ‫لك���ن كل جه���ة خدمي���ة انتاجي���ة مثال االش���غال العس���كرية‬ ‫تق���وم ببن���اء الكثي���ر من املبان���ي داخل املؤسس���ة العس���كرية‬ ‫وخارجها وتقوم بش���ق وس���فلتة الطرقات وتقوم بعمل ورش‬ ‫جن���ارة واملني���وم وحدي���د واش���ياء كثيرة هذه يج���ب ان تكون‬ ‫له���ا موازناتها املس���تقلة مثله���ا مثل اي مؤسس���ة اخرى لكي‬ ‫يكون لها موارد ونفقات‪ ..‬إذ ًا هذه املؤسس���ات اذا ما عمل لها‬ ‫موازنات مستقلة تستطيع ان حتدد خدمأتها‪.‬‬ ‫الش���يء الثاني انن���ا عملنا قرارات ان تنش���أ مستش���فيات‬ ‫عس���كرية ميداني���ة ف���ي كل منطق���ة عس���كرية وعل���ى مس���توى‬ ‫الوحدات وان تقدم اخلدمة الطبية لكل افراد القوات املس���لحة‬ ‫ومن يعولون مجانا سوا ًء اكانو داخل اخلدمة او بعد التقاعد‬ ‫او السرهم كشهداء او متوفني هذه شددنا عليها واوجدنا لها‬ ‫الكثير من املواد القانونية بحيث تضمن احلياة الكرمية لهذا‬ ‫اجلن���دي ام���ام خدمته وتوف���ر له الضمان الصح���ي له والفراد‬ ‫اسرته‪.‬‬

‫الدفاع وتنس���يق رأس���ي م���ع املجل���س األعلى لالمن‬ ‫القوم���ي وه���و الس���لطة األعلى لرس���م السياس���يات‬ ‫ووض���ع اخلط���ط واص���دار التوجيه���ات‪ ..‬فكان���ت‬ ‫م���ن ضم���ن قراراتن���ا تش���كيل مجل���س أعل���ى لألمن‬ ‫القومي يتم فيه دمج جهاز االس���تخبارات مع االمن‬ ‫القوم���ي واالم���ن السياس���ي في اطار واح���د ويكون‬ ‫له نائبان نائب للش���ؤون الداخلية ونائب للش���ؤون‬ ‫اخلارجي���ة‪ ..‬فاخلارج���ي لالم���ن القوم���ي والداخلي‬ ‫لالمن السياس���يى وفي هذه احلالة تتوحد املعلومة‬ ‫واجلهود وتتوحد القيادة‪..‬‬ ‫الي���وم ومن خ�ل�ال الزيارات لم يك���ن هناك قانون‬ ‫بانش���اء االم���ن القومي اواالم���ن السياس���ي اطالق ًا‬ ‫فهذه االجهزة كانت تعمل خارج الدستور والقانون‬ ‫اضافة ان هناك تداخل بني هذه االختصاصات تصل‬ ‫احيان���ا الى التنازع بني االختطافات كل واحد يريد‬ ‫ان يسجن وليست مس���ؤوليتهم ومهامهم والسجن‬ ‫ليس من اختصاصاتهم ألن هناك اجهزة اخرى هي‬ ‫املعني���ة بهذه االش���ياء هناك البح���ث اجلنائي هناك‬ ‫القضاء هناك الشرطة‪..‬‬

‫بداية جيدة‬ ‫> يتحدث الش���ارع ان الهيكلة التي متت لم تكن‬ ‫اال ملناط���ق ووح���دات معينة‪ ..‬او ق���وى محددة‪ ..‬هل‬ ‫صحيح ما يقال عنها‪ ..‬وكيف تصفونها؟‬ ‫>> ان���ا ال اعتبره���ا انه���ا هيكلة بق���در ما كانت‬ ‫محاول���ة جلمع أو اع���ادة توحيد اجليش فهي بداية‬ ‫جي���دة الع���ادة حلم���ة اجلي���ش املنقس���م على نفس���ه‬ ‫وتبعية الوحدات املرابطة لقيادة املنطقة العسكرية‬ ‫وبالتال���ي فلم تتم الهيكل���ة مبنظومها العلمي حتى‬ ‫االن لكن كما قلنا هي بداية العادة توحيد اجليش‪.‬‬

‫سحب السالح‬

‫> متى س���تبرز الدولة هيبته���ا من وجهة نظركم‬ ‫ف���ي كافة ربوع الوطن‪..‬حي���ث وان الفرد اليوم ليس‬ ‫له قيمة او سلطة امام املتعجرفني والنافذين وقطاع‬ ‫الطرق؟‬ ‫>> س���تبرز هيب���ة الدول���ة اذا م���ا تواف���رت‬ ‫االمكان���ات املطلوب���ة ف���ي املديري���ات واحملافظ���ات‪..‬‬ ‫الش���يء الثاني انه من ضمن قراراتنا س���حب جميع‬ ‫االس���لحة الثقيلة واملتوس���طة مبختلف انواعها من‬ ‫جمي���ع االح���زاب والطوائف واحلركات س���واء التي‬ ‫نهب���ت اوبيع���ت او صرفت الي س���بب من االس���باب‬ ‫خالل الصراعات السياس���ية س���واء في الش���مال او‬ ‫في اجلنوب وتس���حب هذه االس���لحة من االشخاص‬ ‫والق���وى واحل���ركات واالحزاب وتس���لم الى مخازن‬ ‫ألي كان والدولة‬ ‫للدولة‪ ..‬النه ال يجوز حمل السالح ٍ‬ ‫موجودة البد ان تس���حب تلك االس���لحة الى مخازن‬ ‫الدولة واذا كان هناك ش���خص يس���تحق التعويض‬ ‫فيت���م تعويض���ه حتى ال يظلم بحي���ث لو جردت هذه‬ ‫القوى واملليش���يات من االسلحة ستكون الدولة هي‬ ‫األمن‪ ،‬لكن عندما يكن الي جهة اوقبيلة متلك املدفع‬ ‫واملدي���ر ف���ي املديري���ة ال ميل���ك الس�ل�اح الش���خصي‬ ‫للجن���ود فالناف���ذون س���يعملون ما يش���اؤون وهكذا‬ ‫اسباب االنفالتات‪.‬‬

‫بنسب متفاوتة‬

‫> م���اذا بالنس���بة ع���ن عملية التس���ليح لالفراد‪..‬‬ ‫هل س���يتم صرف اسلحة شخصية لهم مث ً‬ ‫ال ان صح‬ ‫القول وخصوص ًا ممن يعملون في املكاتب؟‬ ‫>> هذا س���يتم صرفها على اس���اس ما نسميها‬ ‫بحس���ب خط���وط املواجه���ة فيختل���ف فال���ذي ف���ي‬ ‫اخلط االول س���يصرف ل���ه ‪ 100%100‬اخل���ط الثاني‬ ‫م���ن الداخ���ل اق���ل بنس���بة ‪ 75%‬اخل���ط الثال���ث وهو‬ ‫االحتياط���ي س���يصرف ل���ه بنس���بة ‪ ..45%‬لكن يجب‬ ‫ان يك���ن اجلمي���ع ف���ي حال���ة تأه���ب وبناء عل���ى هذا‬ ‫اخلطة العس���كرية س���يكون هناك نسب متفاوته بني‬ ‫هذه الصفوف املختلفة لكنها يجب ان تس���تكمل في‬ ‫جمي���ع وحدات اجليش فلم���اذا نقول التعبئة التامة‬ ‫للق���وة االحتياطي���ة‪ ..‬فالقوة االحتياطي���ة تتمثل في‬ ‫الضب���اط املتقاعدين ومن اجلنود الذين هم خريجو‬ ‫خدم���ة الدف���اع الوطن���ي والذي���ن تنته���ي خدمته���م‬ ‫سيكونون قوة احتياطية يستدعى في اي وقت وكل‬ ‫واح���د عارف موقعه واللواء التابع له وعارف ايض ًا‬ ‫املهام ليلتحق بها ه���ذه هي القوة االحتياطية التي‬ ‫تستدعى في حالة الطوارئ‪.‬‬

‫النظام والقانون‬ ‫> اصبح���ت مواعي���د ص���رف ف���وارق الق���وات‬ ‫املس���لحة اش���به مبواعيد عرقوب من س���نة الخرى‪..‬‬ ‫رغ���م انه���م يقدم���ون ارواحه���م رخصي���ة م���ن اج���ل‬ ‫الوط���ن‪ ..‬ما ه���ي اآللية التي ف���ي اعتقادكم ميكن ان‬ ‫حتمي حقوق املقاتلني؟‬ ‫>> اآللي���ة هو تطبيق النظ���ام والقانون واآللية‬ ‫التي حتمي احلقوق والواجبات باعتبار ان لكل فرد‬ ‫وضابط له حقوق وعليه واجب‪.‬‬ ‫> م���ا ه���ي اهم االولويات من وجه���ة نظركم بعد‬ ‫اختتام مؤمتر احلوار الوطني؟‬ ‫>> اه���م االولوي���ات ه���و تش���كيل اللجن���ة‬ ‫الدس���تورية الت���ي س���تعمل عل���ى صياغة الدس���تور‬ ‫وه���ذا س���يتم خ�ل�ال س���نة وثالث���ة اش���هر وبالتالي‬ ‫باعتبار ان الدستور وكما يقال ام القوانني سيتفرع‬ ‫م���ن ه���ذا الدس���تور القوان�ي�ن اجلديدة ف���ي مختلف‬ ‫مج���االت احلي���اة بحي���ث ينطل���ق الناس خ�ل�ال عام‬ ‫لالستفتاء على الدستور واالنتخابات‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة تقولها بهذه املناسبة؟‬ ‫>> اق���ول ان جهود الش���عب اليمن���ي قد افضت‬ ‫ال���ى صن���ع وبن���اء الق���رارات حمل���دادات دس���تورية‬ ‫وقانوني���ة مهمة ولكنها ما ت���زال االن نظرية فيجب‬ ‫ان يتع���اون اجلمي���ع وان نلتقي بكل قوانا وتفكيرنا‬ ‫وثقافتن���ا لتطبي���ق مخرج���ات احل���وار الوطني الى‬ ‫واقع معاش‪.‬‬ ‫اخي اللواء‪ :‬شكر ًا جزي ً‬ ‫ال لك‪ ..‬شكر ًا‬


‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫الدكتور حسن مكي لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫الطيران احلربي كان عنصر ًا اساسي ًا في حسم املعركة لصالح النظام اجلمهوري أثناء فك احلصار عن صنعاء‬ ‫{ في بداية احلصار حملت رسالة من القاضي عبدالرحمن اإلرياني الى الرئيس قحطان الشعبي عرضتا‬ ‫عليهم الوحدة الفورية وعند العودة رافقني بر ًا الى «كرش» الضابط الشهم عبدربه منصور هادي‬ ‫يؤكد الدكتور حسن محمد مكي رئيس الوزراء األسبق مستشار رئيس‬ ‫الجمهورية أن الطيران الحربي شكل العنصر األساسي في الدفاع عن‬ ‫العاصمة صنعاء وتحقيق االنتصار للنظام الجمهوري في ملحمة السبعين‬ ‫يومًا مشيداً بالدور الكبير الذي قام به عدد من الطيارين اليمنيين‬ ‫والسوريين بمساعدة مدربين من اإلتحاد السوفيتي السابق في دحر‬ ‫اعداء الثورة والجمهورية‪.‬‬ ‫واضاف في حديث لــــــ«‪26‬سبتمبر» بمناسبة حلول الذكرى السادسة‬ ‫واألربعين لفك الحصار عن صنعاء أن األلوية العسكرية التي شكلت‬ ‫حديثاً مع المقاومة الشعبية شكلوا طوق النجاة للعاصمة صنعاء بفضل‬ ‫صمودهم اإلسطوري واستبسالهم في الدفاع عن الثورة والجمهورية‬ ‫في الوقت الذي كان يتوقع فيه األصدقاء قبل األعداء أن صنعاء ستسقط‬

‫في أية لحظة خاصة بعد إنسحاب القوات المصرية من اليمن‪ ..‬وتحدث‬ ‫عن الدور الذي قام به كوزير للخارجية حينها مع عدد من زمالئه في اقناع‬ ‫السوفيت والسوريين لتقديم الدعم للنظام الجمهورية في الوقت الذي‬ ‫كان يتوقع فيه األصدقاء قبل األعداء أن صنعاء ستسقط في أية لحظة‬ ‫خاصة بعد انسحاب القوات المصرية من اليمن‪ ..‬وتحدث عن الدور الذي‬ ‫قام به كوزير للخارجية حينها مع عدد من زمالئه في اقناع السوفيتيين‬ ‫والسوريين لتقديم الدعم للنظام الجمهوري وكيف فشلت المفاوضات‬ ‫لحل القضية سلميًا مع اللجنة الثالثية التي كان يرأسها رئيس وزراء‬ ‫السودان حينها السيد محمد أحمد محجوب فيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫حاوره‪:‬احمد ناصر الشريف‬

‫خالفات اإلماميني افادت النظام اجلمهوري وكان شرطنا في املفاوضات‬ ‫مع اللجنة الثالثية استبعاد أسرة بيت حميد الدين من احلل‬ ‫> يوم غد اجلمعة املوافق ‪ 8‬فبراير ‪2014‬م يوافق الذكرى السادسة‬ ‫واالربعني لفك احلصار عن صنعاء‪ ..‬م��اذا تتذكرون عن تلك الفترة‬ ‫التي كنتم تشغلون فيها منصب وزير اخلارجية وكلفتم على رأس‬ ‫وفد للتفاوض مع اللجنة الثالثية والطرف اآلخر وكيف بدأت بوادر‬ ‫احلصار؟‬ ‫>> ب��ع��د االج��ت��م��اع ال���ذي ع��ق��د ف��ي اخل��رط��وم ب�ين ال��رئ��ي��س جمال‬ ‫عبدالناصر وامللك فيصل رحمهما الله عقب هزمية يونيو ‪1967‬م ومت‬ ‫فيه االتفاق على انسحاب القوات املصرية من اليمن وتشكلت جلنة‬ ‫ثالثية من السودان والعراق واملغرب برئاسة السيد محمد أحمد‬ ‫محجوب رئيس وزراء السودان لوضع حد للحرب في اليمن والدخول‬ ‫في مصاحلة وطنية‪ ..‬لكن بعد وصول اللجنة الثالثية إلى صنعاء في‬ ‫أواخر عهد الرئيس عبدالله السالل رحمه الله حوصرت اللجنة ولم‬ ‫يسمح لها بااللتقاء بأي مسؤول في الدولة وتعرض االخوة املصريون‬ ‫حلوادث قتل وهو األمر الذي جعل اللجنة تغادر صنعاء لتستقر في‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫وحينما قامت حركة ‪ 5‬نوفمبر ‪1967‬م ضد املشير السالل برئاسة‬ ‫القاضي عبدالرحمن اإلرياني رحمه الله مت تكليف االستاذ محسن‬ ‫العيني بتشكيل احلكومة وعينت فيها وزي���ر ًا للخارجية وعندئذ‬ ‫تواصلت اللجنة الثالثية بالقاضي عبدالرحمن اإلري��ان��ي رئيس‬ ‫املجلس اجلمهوري فشكل جلنة أو وفد ًا برئاستي كان في عضويته‬ ‫عبده عثمان محمد ومحمد عبده نعمان ويحيى الشامي للذهاب إلى‬ ‫لبنان ملقابلة اللجنة الثالثية والطرف اآلخر الذي كان يرأس وفده‬ ‫االس��ت��اذ أح��م��د محمد ال��ش��ام��ي‪ ..‬وك���ان م��ن ضمن ش���روط القاضي‬ ‫اإلرياني اليجاد حل سلمي بقاء النظام اجلمهوري واستبعاد اسرة‬ ‫بيت حميد الدين من احلل وبعد مغادرتنا صنعاء إلى بيروت كانت‬ ‫املناطق تسقط في ايدي امللكيني تباع ًا عقب انسحاب القوات املصرية‬ ‫حتى وصلوا إلى خ��والن بل أن األمير محمد ابن احلسني والشيخ‬ ‫ناجي ال��غ��ادر ومجموعته وص��ل��وا إل��ى رمي��ة حميد وه��ذا االن��دف��اع‬ ‫السريع من قبل امللكيني الحتالل املناطق الواحدة تلو االخرى يأتي‬ ‫نتيجة العتقادهم أن ال��ذي ك��ان يدافع عن الثورة واجلمهورية هو‬ ‫اجليش املصري ولم يكن حينها قد مت بناء جيش ميني قوي ليقوم‬ ‫مبهمة الدفاع عن الثورة واجلمهورية‪ ..‬وكانت معظم سنحان مع‬ ‫اجلانب امللكي لكن كان هناك منهم من هو مع اجلمهورية‪.‬‬ ‫> ما أهم القضايا التي متت مناقشتها مع اللجنة الثالثية؟‬ ‫>> حني اجتمعنا باللجنة الثالثية في بيروت حاولوا الضغط علينا‬ ‫للتنازل عن ش��رط استبعاد بيت حميد الدين من احل��ل وارادوا أن‬ ‫يكونوا شركاء في التفاوض لكننا رفضنا وقلنا من حيث املبدأ ميكن‬ ‫التفاوض مع أحمد الشامي رئيس الوفد امللكي‪ ..‬لكن ليس معنى ذلك‬ ‫أن نكون متساوين مع الوفد امللكي ألن الوفد اجلمهوري ميثل دولة‬ ‫معترف بها من اغلب الدول في العالم وفي االمم املتحدة وفي اجلامعة‬ ‫العربية ولنا سفارات نصرف عليها في دول كثيرة ولنا عالقات مع‬ ‫مختلف الدول‪ ،‬وقلنا نحن مستعدون للتفاهم والنقاش على أي شيء‬ ‫يطرحونه بشرط أن يبقى استبعاد بيت حميد الدين من احلل قائم ًا‬ ‫والنظام اجلمهوري خط احمر ال ميكن التفاوض حوله‪.‬‬ ‫ح��اول��وا اقناعي كوني رئيس ال��وف��د ووزي���ر اخلارجية ف��ي النظام‬ ‫اجلمهوري بطرحهم ولكني مع اعضاء الوفد اصررنا على شروطنا‪.‬‬ ‫> من الذي كان يحاول تغيير قناعاتك؟‬ ‫>> السيد محمد احمد محجوب رئيس اللجنة الثالثية ورئيس‬ ‫وزراء السودان حينها وكذلك عدنان خير الله ممثل العراق في اللجنة‬ ‫ووزي��ر خارجيتها وبعدها أنضم أحمد بن س��ودة ممثل املغرب في‬ ‫اللجنة الثالثية‪ ..‬وعندما اصطدمت محاوالتهم باصرارنا على عدم‬ ‫التنازل زعل السفير السعودي في بيروت وقال‪ :‬دعوهم يعودن إلى‬ ‫صنعاء وأن��ا واث��ق انهم بعد خسمة عشرة يوم ًا (سيسحلون) في‬ ‫شوارع صنعاء بعد سقوطها‪ ،‬فقد كانت املعلومات عنده أن العاصمة‬ ‫صنعاء على وشك السقوط‪ ،‬وفي نفس الوقت كان السفير املصري‬ ‫يلعب دور ًا كبير ًا في لبنان ولكن بعد هزمية ‪1967‬م ب��دأت تضعف‬ ‫مكانته فحاول من جته اقناعنا بالتنازل ولم نستجب وقد اتيحت لنا‬ ‫الفرصة ملقابلة رئيس اجلمهورية اللبنانية وكبار املسؤولني ومفتي‬ ‫لبنان وكثير من الناس مع استمرارنا في احلوار الذي لم نصل فيه‬ ‫إلى نتيجة‪ ،‬فقرر السيد محمد أحمد محجوب رئيس اللجنة الثالثية‬ ‫وقف املفاوضات وانهائها‪ ،‬وبينما كنا جاهزين للعودة إلى صنعاء‬ ‫وصلتنا دعوة من الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله يطلب فيها‬ ‫منا املرور بالقاهرة ملقابلته‪.‬‬ ‫> هل اجتهتم من بيروت إلى القاهرة حينها‪ ،‬وماذا دار بينكم وبني‬ ‫الرئيس جمال عبدالناصر؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬اجتهنا إلى القاهرة وقابلنا الرئيس جمال عبدالناصر‬ ‫واطلعناه على ما دار بيننا وبني اللجنة الثالثية في لبنان وقلنا له‪:‬‬ ‫نحن في طريق عودتنا إلى صنعاء‪ ..‬فقال‪ :‬إن صنعاء محاصرة وهي‬ ‫على وشك السقوط وكان خائف ًا علينا‪ ..‬فقلنا له‪ :‬صنعاء لن تسقط‬ ‫ونحن واثقون من انتصار النظام اجلمهورية وسنقاوم بكل ما اوتينا‬ ‫من قوة وهذا تأكيد منا‪ ،‬وحال تواجدنا في القاهرة كلفنا القاضي‬ ‫عبدالرحمن اإلرياني رئيس املجلس اجلمهوري بالذهاب إلى عدن‬ ‫برسالة حملناها إلى الرئيس قحطان الشعبي رحمه الله وزمالئه في‬ ‫املكتب السياسي للجبهة القومية‪ ..‬وكانت فرصة أن أخذت زوجتي‬ ‫معي من القاهرة إلى عدن‪ ،‬حيث كانت حام ً‬ ‫ال في شهرها االخير بابني‬ ‫محمد وكانت رسالة القاضي اإلرياني تعرض على االخوة في اجلنوب‬ ‫حتقيق الوحدة الفورية رغم إننا في صنعاء قد اعترفنا باستقالل‬ ‫الدولة الوليدة في اجلنوب‪.‬‬ ‫> ماذا كان رد الرئيس قحطان الشعبي على هذا العرض املفاجئ؟‬ ‫>> الرئيس قحطان الشعبي رحب بالفكرة وقال لي سوف ندرس‬ ‫هذا املوضوع في اللجنة املركزية للجبهة القومية وبعد ذلك سوف‬ ‫نشعركم‪ ..‬انتظرنا حتى مت ع��رض املوضوع على اللجنة املركزية‬ ‫وحينها كان يتواجد عنده مجموعة من الضباط الكبار على رأسهم‬ ‫االخ عبدالله سبعة الذي جاء إلى الشمال بعد التغيير الذي حدث‬ ‫فأدوا له التحية وخرج لالجتماع بزمالئه وعندما عاد الينا قال لنا‪:‬‬ ‫كما تعرفون أنا مع الوحدة ومبدأنا ونضالنا كله هو من اجل حتقيق‬ ‫الوحدة‪ ..‬لكن أنا ال استطيع أن اخالف ما قررته اللجنة التي رأت‬ ‫أن الظروف احلالية غير مناسبة العالن الوحدة‪ ،‬وقال من االفضل‬ ‫أن كل شطر يبقى كما هو عليه حتى اذا سقطت صنعاء في ايدي‬ ‫امللكيني ال سمح الله سوف جت��دون دول��ة تلجأون اليها وتواصلوا‬ ‫نضاالتكم منها وذلك ألن الكثيرين كانوا يعتقدون أن صنعاء سوف‬ ‫تسقط ال محالة‪ ..‬وقال حرص ًا على العالقات مع السعودية ال نريد أن‬ ‫نتوسع في املشاكل لكننا سنضيق اخلناق على اجلبهات التي تنطلق‬ ‫من املشرق حملاربة الثورة واجلمهورية مثل الهبيلي وغيره من جهة‬ ‫بيحان ومارب ونقفل عليهم احلدود متام ًا‪.‬‬ ‫> هل عدمت بعد ذلك إلى صنعاء؟‬ ‫>> اجتهنا بعد ذلك إلى تعز عن طريق البر وكانت معي زوجتي‬

‫<‬

‫د‪ .‬مكي يتوسط محمد سعيد العطار وعبدالعزيز عبدالغني‬

‫> هل صحيح ان اخلالفات التي حدثت بني القيادات امللكية خدم‬ ‫النظام اجلمهوري؟‬ ‫>> اخلالفات اصبحت طبيعية عند اليمنيني‪ ..‬فقد حصل خالف‬ ‫في صنعاء بني اجلمهوريني انفسهم وحصل خالف في عدن وحصل‬ ‫ايض ًا خالف بني اسرة حميد الدين حيث اختلف محمد بن احلسني مع‬ ‫ابن عمه االمام البدر ومت تشكيل مجلس امامه برئاسة االمير محمد‬ ‫بن احلسني لكن ذلك لم يغير من الوضع شيء بل افاد اجلمهوريني‪.‬‬ ‫وعندما رأت اململكة العربية السعودية انهم ل��م يسمعوا كالمها‬ ‫غيرت موقفها منهم فأثر ذلك عليهم واستمر الكر والفر الى ان متت‬ ‫املصاحلة الوطنية عام ‪1٩70‬م واستقر النظام اجلمهوري‪.‬‬ ‫> هل صحيح ان الفريق قاسم منصور ال��ذي كان له دور كبير في‬ ‫حصار صنعاء هو الذي فك احلصار عن صنعاء من جهة نقيل يسلح‬ ‫بعد انضمامه الى الصف اجلمهوري؟‬ ‫>> ليست ل��دي معلومات كافية عن ه��ذا املوضوع النني قبل ذلك‬ ‫اصبت في اح��داث اغسطس التي اندلعت بعد فك احلصار بستة‬ ‫اشهر حيث انا واالستاذ محسن العيني واحمد عبده سعيد وحمود‬ ‫بيدر والدفعي وآخرين وسطاء ثم ذهبت الى القاهرة للعالج وماتزال‬ ‫الشظايا في جسدي الى اليوم وقد عملت بنصيحة االطباء فأبقيتها‬ ‫الن��ه ل��و مت استخراجها ستؤثر علي ث��م ج��اء احل���ادث الثاني عند‬ ‫محاولة اغتيالي ليزيد من ضعفي‪.‬‬ ‫>ماهي الدوافع واالسباب التي ادت الى ان��دالع اح��داث اغسطس‬ ‫‪1968‬م بني اخوة السالح واضعفت الصف اجلمهوري؟‬ ‫>> اسباب تلك االحداث املؤسفة ماتزال قائمة الى اليوم والتي من‬

‫< اعتقد البعض أن صنعاء سوف تسقط بعد انسحاب القوات املصرية‪ ..‬لكن اليمنيون خيبوا ظنهم وانتصروا‬ ‫< الروس ترددوا ثم وافقوا على ارسال مدربني للطيارين اليمنيني والفريق حافظ األسد‬ ‫ارسل عشرة طيارين سوريني متطوعني‬ ‫< اش ــهد أن اإلمام يحي ــى أوقف الص ــراعات املذهبية وبنى دولة ولكن ــه لم يحسن ادارتها‬ ‫التي سبق واشرت انها كانت حام ً‬ ‫ال في الشهور االخيرة وقد رافقنا‬ ‫في رحلتنا إلى كرش الضابط الشهم عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية اليمنية حالي ًا فقد كان رئيس املجموعة العسكرية التي‬ ‫كلفت مبرافقتي أن��ا وأسرتي إل��ى ك��رش ثم بعد ذل��ك هم ع��ادوا إلى‬ ‫عدن وأنا واصلت إلى تعز وقد مدحته في كتابي الذي صدر قبل عدة‬ ‫سنوات وقلت أنه من الضباط الذين تدربوا عالي ًا وتصرف تصرف ًا‬ ‫عسكري ًا علمي ًا‪.‬‬ ‫وبعد أن تركت أسرتي لدى والدها املقيم في تعز توجهت إلى صنعاء‬ ‫ملقابلة القاضي اإلرياني الذي كان قد عرف بالنتيجة سلف ًا ولكن كان‬ ‫عنده امل أن يوافق االخوة في عدن على الوحدة بعد فشل املفاوضات‬ ‫في بيروت‪ ،‬وكان حينها قد حدث تغيير في احلكومة‪ ،‬حيث االستاذ‬ ‫محسن العيني قدم استقالته من رئاسة احلكومة افساح ًا لتشكيل‬ ‫حكومة عسكرية برئاسة الفريق حسن العمري ملواجهة حصار صنعاء‬ ‫ومقاومته وقد نصحني االستاذ العيني أنا والدكتور محمد سعيد‬ ‫العطار بعدم املشاركة فيها‪ ..‬فقلنا له‪ :‬ال نستطيع أن نرفض اذا ما‬ ‫طلب منا املشاركة‪ ..‬وفع ً‬ ‫ال فقد عينت فيها وزير ًا للخارجية‪.‬‬ ‫وحينها بدأت املقاومة الشعبية تأخذ دورها احلقيقي في الدفاع عن‬ ‫صنعاء وكانت املعنويات مرتفعة باملشاركة مع الوحدات العسكرية‬ ‫التي تدربت مثل الصاعقة واملظالت ول��واء النصر ول��واء الوحدة‪..‬‬ ‫وهذه االلوية اجلديدة مع املقاومة الشعبية حتملت العبء االكبر إلى‬ ‫جانب االخوة في املدرعات التي كان يقودها محمد عبداخلالق امد‬ ‫الله في عمره واستمرينا في املقاومة‪ ،‬وبعد ذلك مت الرأي أنني أذهب‬ ‫إلى موسكو على رأس وفد من اجل احلصول على بعض الطائرات‬ ‫واالسلحة وطيارين مدربني ألن الطيارين اليمنيني ال يسمح لهم‬ ‫بالطيران النهم جلسوا ع��دة سنوات ب��دون أن يطيروا فقالوا البد‬ ‫من تدريبهم من جديد على االق��ل خمسة عشر ي��وم� ًا‪ ،‬وق��د حاولنا‬ ‫اثناء تواجدنا في موسكو أن نقنع ال��روس في جلسات طويلة مع‬ ‫كوسجني وغرميكو وبرجييف ووزير الدفاع في ذلك الوقت الذي كان‬ ‫هو الوحيد متعاطف ًا جد ًا مع قضيتنا وكان ينصحنا اذهبوا وقابلوا‬ ‫فلنا وحاولوا تقنعوه‪ ،‬وفع ً‬ ‫ال فقد كنا نذهب نقابل قيادة الدولة بناء‬ ‫على نصيحته مثل برجنيف وكوسجني ووزي��ر اخلارجية غرميكو‬ ‫الذي كان اكثرهم اعتراض ًا على مساعدتنا بحكم عالقاته اخلارجية‬ ‫حتى ال يتشكك االمريكان بأن االحتاد السوفيتي على عالقة مباشرة‬ ‫مبا يجري في اليمن فكان حريص ًا جد ًا على عدم التورط‪ ..‬وفي االخير‬ ‫وافقوا على اعطائنا اسلحة لكنني قلت لهم بعد أن شكرتهم أن هذه‬ ‫االسلحة ستذهب رأس ًا إلى امللكيني اذا لم يطر الطيارون اليمنيون‬ ‫أو يأتي مساعدون متطوعون لتدريبهم على بال ما يتدرب أوالدنا‬ ‫الطيارين وبعد ذلك سندافع عن انفسنا‪.‬‬ ‫> هل وافقوا على ارسال طيارين؟‬ ‫>> حني ملسنا تشددهم ورفضهم قلنا لهم اضغطوا لنا على االخوة‬ ‫في سورية وفي اجلزائر وهم سيقومون بهذه املهمة‪ ،‬وبالصدفة كان‬ ‫الفريق حافط االسد وزير الدفاع وقائد القوات اجلوية في سورية‬ ‫حينها موجود ًا في موسكو الرئيس فيما بعد فاجتمعنا معه وقلنا‬ ‫له يا سيادة الفريق انتم احلتم طيارين سوريني على التقاعد بعد‬ ‫ح��رب يونيو ‪1967‬م مل��اذا ال تسمحون لبعضهم يتطوع فيأتي إلى‬ ‫اليمن وكان معي يومها في الوفد من العسكريني حمود بيدر وعبدالله‬ ‫عبدالسالم صبره وعلي الضبعي وأنا كنت املدني إلى جانب بعض‬ ‫اإلخوان‪.‬‬ ‫> ماذا كان رده عليكم؟‬ ‫>> وعدنا بأنه سيدرس املوضوع بعد رجوعه إلى سورية مع القيادة‬ ‫السورية‪ ..‬وقبل عودتنا اقتنع الروس بأنهم يرسلون مدربني بشرط أن‬ ‫ال يشتركوا في القتال فوافقنا على ذلك واخترعوا لنا قصة البراميل‬ ‫لتخويف القبائل بها والتي نسمعها اليوم في سورية لكن البراميل‬ ‫التي كنا نلقيها فارغة فقط تعطي صوت ولم تكن ملغمة والقبائل‬

‫<‬

‫أثناء حديثه لسكرتير التحرير‬

‫كانوا يسمعوها ويهربوا‪ ..‬وبعد رجوعنا إلى صنعاء قابلنا الفريق‬ ‫حسن العمري رئيس احلكومة وطرحنا امامه نتائج زيارتنا ملوسكو‬ ‫وما حتقق فيها وحينها كان قد جاء الرد من سورية باملوافقة على‬ ‫ارسال عشرة طيارين متطوعني وفع ً‬ ‫ال كان هؤالء الطيارون هم الذين‬ ‫بدأوا يضربون على القوافل والتجمعات القبلية في خوالن وفي جبل‬ ‫عيبان‪ ،‬حيث دخل صاروخ إلى مستودع وجرف وتسبب في مجزرة‬ ‫كبيرة وظلت اجلثث في العراء إلى ما بعد فك احلصار حيث لم يتمكن‬ ‫احد من دفنها ال نحن والهم‪.‬‬ ‫وبعد ظهور الطيران تعزز الوضع لصالح اجلمهوريني وارتفعت‬ ‫املعنويات في صنعاء وبدأ الفريق العمري بجمع الناس وكان يحرص‬ ‫على اخل��روج مبوكبه ال��ذي تسبقه الونينات ليتجول في العاصمة‬ ‫صنعاء من اجل تطمني الناس الذين كانوا يخافون خاصة عندما‬ ‫كانت تتوقف االذاع��ة عن البث‪ ..‬وكانت الظروف صعبة ج��د ًا‪ ،‬حيث‬ ‫كان البرميل الديزل له الف قيمة‪ ..‬ومع ذلك فان سكان صنعاء اظهروا‬ ‫مقاومة ومتاسك ًا منقطع النظير النهم كانوا خائفني ان يحدث لهم ما‬ ‫حدث في عام ‪1948‬م من نهب لصنعاء‪ ،‬فوقفوا وقفة جيدة ومشرفة‬ ‫مع املدافعني عن صنعاء وكانوا يبلغون عن اي تاجر يخفي املواد او‬ ‫يخزنها سواء كانت غذائية او غاز او ديزل او اي شيء ينفع الناس‬ ‫وتذهب املقاومة وتستولي عليها وبذلك توفر احتياجات الناس حتت‬ ‫احلصار‪.‬‬ ‫> معنى ذل���ك اجل��م��ي��ع ك��ان��وا مستبسلني ف��ي ال��دف��اع ع��ن ال��ث��ورة‬ ‫واجلمهورية?‬ ‫>> اجلميع ك��ان��وا على ي��د واح���دة وعلى قلب واح��د ومستعدين‬ ‫للتضحية وحني بدأ الطيارون اليمنيون يغيروا وقع حادث لطائرة‬ ‫الديلمي رحمه الله ومعه املدرب الروسي فكانت النتيجة ان الروس‬ ‫توقفوا عن تدريب اليمنيني فوق املناطق التي تشهد قتا ًال نهائي ًا‬ ‫واستمروا في تدريب الطيارين اليمنيني في مناطق آمنة مثل احلديدة‬ ‫وقد خسرنا عدد ًا من الطيارين اليمنيني مثل الديلمي والربيعي وكان‬ ‫وقتها محمد شايف جار الله هو قائد القوات اجلوية ثم خلفه محمد‬ ‫ضيف الله‪ ..‬فاليمنيني قاموا واستبسلوا في كل املواقع وب��دأ املد‬ ‫املعارض للنظام اجلمهوري وقتها باالنحسار تدريجي ًا الى خوامت‬ ‫صعدة ومت فك احلصار في فبراير ‪1968‬م لكن بقيت صنعاء محاصرة‬ ‫من جهة نقيل يسلح‪.‬‬

‫اهمها الطائفية التي اشتغل عليها البعض وال افضل ان اثيرها هنا‬ ‫النها ماتزال تؤرق املجتمع اليمني حتى اآلن وكانت هذه االحداث‬ ‫بداية لدماء تسقط داخ��ل العاصمة صنعاء القضية ان الوطن هو‬ ‫الباقي وان الناس مهما اختلفوا واتفقوا هم في النهاية اخوة ويجب‬ ‫ان يسعوا الى االتفاق‪.‬‬ ‫>مبا ان كل قضية معقدة تنتهي باحلوار كحل اخير‪ ..‬كيف تنظر الى‬ ‫احلوار كحل جلميع املشاكل؟‬ ‫>> احلوار كما كان مبدأ املؤمتر هو السبيل الوحيد الخراج اليمن‬ ‫من كل ازماتها‪ ..‬ولو كل االطراف صدقت في رؤياها وفي عقيدتها وفي‬ ‫قناعتها اننا نقبل باآلخر بكل ما يحمله من رأي مختلف فال نفرض‬ ‫عليه وال يفرض علينا لكانت اليمن بخير وفيها خير عميم وخاصة‬ ‫بعد حتقيق الوحدة‪ ..‬فعندنا من اخليرات ما تكفينا وحتفظ لنا ماء‬ ‫الوجه وتبعدنا عن طلب املساعدة من اآلخرين‪ ..‬لكن الله يسامح من‬ ‫يسميهم االعالم باملتنفذين من اي طرف كان‪ ..‬فهؤالء هم سبب تأخر‬ ‫اليمن وتخلفها‪.‬‬ ‫> من وجهة نظرك ما الذي حال دون بناء دولة قوية رغم مرور اكثر‬ ‫من خمسني عام ًا على ثورة ‪26‬سبتمبر؟‬ ‫>> ماهو موجود اآلن وال��ذي يعمل ضد مصلحة اليمن هو نفسه‬ ‫الذي حال في املاضي دون بناء دولة حقيقية‪ ..‬الشعب اليمني طيب‬ ‫ولهيبته هي السبب في ضعفه وليس في قوته الن��ه شعب مسالم‬ ‫ويريد يعمل لكن الثقافة التي فرضت عليه من ايام االتراك وبالتحديد‬ ‫من قبل اربعمائة عام وهو يعيشها كثقافة غرست فيه‪.‬‬ ‫ولذلك فاخلروج من هذا الوضع املؤلم لن يتأتى اال من خالل تعليم‬ ‫الناس التعليم اجليد النه الطريق الوحيد للخالص مما نحن فيه‪..‬‬ ‫صحيح ان الدولة البد ان تكون حاضرة وموجودة وفي نفس الوقت‬ ‫صارمة والقوانني محترمة‪ ..‬فال ننشئ دساتير وقوانني ثم ندعس‬ ‫عليها وال تأخذ طريقها الى التنفيذ كما قال بعض الناس نحن نوضع‬ ‫لكم القوانني والتنفيذ عليكم وليس علينا فكل هذه العقليات يجب‬ ‫ان تعي وتوعي اما بالقرآن او بالسلطان وال يوجد طريق ثالث فال‬ ‫ميكن اصالح الناس إال بالقرآن او السلطان ولكنا فقدنا القرآن وفقدنا‬ ‫السلطان‪ ..‬رج��ال الدين ضاعت منهم الهيبة والقيمة واصبحوا ال‬ ‫شيء عبارة عن مليشيات وجبهات اسالمية كل طرف منهم يكفر اآلخر‬

‫فأهانوا االسالم واملسلمني واهانوا القرآن كله الذي فيه كل شيء من‬ ‫عند الله‪ ..‬كذلك السنة النبوية ليست كلها صحيحة ففيها ما ينسب‬ ‫اليها وهو غير صحيح وقد جتاوزها الزمن وبعضها فيها مبالغة‬ ‫وضعف كما قال العمراني‪ :‬تلك امة قد خلت‪ ..‬فنحن اليوم بحاجة‬ ‫الى التعاضد لتنفيذ ما اتفقنا عليه‪ ..‬وما اتفقنا عليه هو جيد يحفظ‬ ‫لليمن كرامتها ووحدتها سوا ًء كانت اقاليم او فيدرالية او الوية او‬ ‫اي شيء آخر املهم انه عمل اداري‪ ..‬لكن الفكرة هي االساس ولذلك البد‬ ‫ان اللجنة الدستورية تكون فنية ومحايدة وتضع الدستور بحسب‬ ‫القواعد التي وضع بعضها ويخرجون لنا بدستور وهو الوحيد الذي‬ ‫سيخرجنا من زاوية التشرذم والتقاتل السيء‪.‬‬ ‫نسمع اليوم بعد ان أعلنا االتفاق واعلنا توافقنا جميع ًا عن معارك‬ ‫تشتعل هنا وهناك ومن املؤسف ان يتم قتل ثمانية عشر جندي ًا وهم‬ ‫يتغدوا بعد خروجهم من صالة اجلمعة اي دين هذا الذي يسمح بهذه‬ ‫اجلرمية‪ ..‬اذا كان تنظيم القاعدة فما دين هذا التنظيم‪.‬‬ ‫> كيف تنظر الى مخرجات احل��وار الوطني وهل هي في مستوى‬ ‫تطلعات الشعب اليمني؟‬ ‫ً‬ ‫>> التطلعات عند االنسان ليس لها حدود‪ ..‬فاالنسان دائما عندما‬ ‫يصل الى مرحلة يتطلع الى ماهو افضل منها واال ليس عنده تطلعات‬ ‫فالطموح ليس له حدود‪ ..‬لكن ماوصلنا اليه ننفذه بصدق واخالص‬ ‫وبإرادة وقيادة وطنية مخلصة للتنفيذ ونكون بذلك قد قعطنا املرحلة‬ ‫االولى واملهمة‪.‬‬ ‫> قال الرئيس عبدربه منصور هادي في اكثر من مناسبة انه يجب‬ ‫وضع حد للصراعات املستمرة منذ خمسني عام ًا‪ ..‬هل تعتقد انه حان‬ ‫االوان لوقفها؟‬ ‫>> نعم الرئيس قال اننا منذ خمسني عام ًا ونحن نتصارع‪ ..‬لكن‬ ‫انا اقول اننا نتصارع منذ عهد االتراك ونحن هكذا ‪ ..‬من الذي اخرج‬ ‫االتراك لقد صرعونا وصرعناهم واخير ًا هزموا عاملي ًا وانسحبوا‪..‬‬ ‫ونحن نتمنى ان اعداءنا ينسحبوا وينهزموا املشكلة الدائمة تأتي من‬ ‫الضعف وحينما يحل الضعف يجعلك تقتل بعضك‪ ..‬السيما حينما‬ ‫تقوى املشيخات وجهات النفوذ حيث تضعف الدولة الن هذه القوى‬ ‫تدافع عن مصاحلها وعما اكتسبت على حساب الدولة‪ ..‬لكن الدولة‬ ‫هي احلكم في النهاية‪.‬‬ ‫االمام يحيى حميد الدين عندما جاء الى احلكم كانت اليمن متصارعة‬ ‫فأوقف الصراع املذهبي واوقف صراع املصالح وبنى دولة واضعف‬ ‫املشايخ وقوى الدولة هذه حقيقة يجب ان تشهد له بها لكن مشكلة انه‬ ‫لم يحسن ادارة هذه الدولة التي انشأها وانا اشهد له حقيقة فكانت‬ ‫نهايته مأساوية‪ ..‬وجاء من بعده ابنه االمام احمد منتقم ًا ملأساة ابيه‬ ‫وقد حاول ان يعمل ولكنه اسقط نفسه قبل ان تسقط الدولة‪.‬‬ ‫> كيف ميكن ان تفرض الدولة هيبتها كما كانت هذه الهيبة موجودة‬ ‫في عهد االمام وعهد الشهيد ابراهيم احلمدي؟‬ ‫>> الدولة حينما تكون قوية البد ان يكون لها هيبة ويخافها املواطن‬ ‫حتى في عهد ما قبل ثورة الشباب كانت هناك هيبة للدولة على االقل‬ ‫اننا كنا ننام ونحن مطمئنني وكنا نسافر بال حراسة‪ ..‬لكن عندما‬ ‫تضعف ال��دول��ة تضعف احلكومة ويضعف قانونها وسلطانها‪..‬‬ ‫وحينما ال يوجد ال سلطان وال يوجد قرآن فإن قطاع الطرق يعتبرون‬ ‫انفسهم زعماء عندما يأتي الواحد منهم يخرب انابيب النفط ويضرب‬ ‫ابراج الكهرباء ويعلن عن نفسه بكل ثقة انه ابن فالن الفالني ويعتبر‬ ‫ما ق��ام به من عمل تخريبي على ان��ه عمل وطني وال يعتبر نفسه‬ ‫انه مؤذي ومخرب وينطبق عليه حكم الله في كتابه الكرمي ان تقطع‬ ‫اياديه ويصلب او ينفى من االرض‪.‬‬ ‫لكن عندما تكون الدولة قوية من ذلك الذي يتجرأ ان يقول كلمة واحدة‬ ‫عليها حتى لو كان له حق وعليه ان يأخذه بحكم من احملكمة وكما‬ ‫قال الدكتور محمد عبدامللك املتوكل رعاه الله‪ :‬اذا حكمتم بني الناس‬ ‫فاحكموا بالعدل‪ ..‬فهذه مشكلتنا ومشكلتك يادكتور فلو حكمتم‬ ‫بالعدل وحكمنا بالعدل ما وصلنا الى ما وصلنا اليه‪.‬‬ ‫> هناك من يقول ان القوى التقليدية ال ميكن ان تسلم رقابها للقانون‬ ‫وانها ستكون اهم املعرقلني امام تنفيذ مخرجات احلوار‪ ..‬ماتعليقك؟‬ ‫>> هذا صحيح‪ ..‬من حق هذه القوى ان تدافع عن نفسها ومصاحلها‬ ‫فأي طرف مادام هو قادر ان يعمل في ظل ضعف الدولة فإنه يتحول‬ ‫ال��ى م��رض في جسد ال��دول��ة‪ ..‬وم��ن الصعوبة ان نتخيلهم يقولوا‬ ‫للشعب مقال احكم نفسك بنفسك ونحن ادينا واجبنا ومع السالمة‪..‬‬ ‫هذا لن يحدث اب��د ًا‪ ..‬البد للدولة ان تقول لهم اه��دأوا وإال الصميل‬ ‫االخضري في يدي سيتم ضربكم به وعندما يتم ضرب الكبير يستقيم‬ ‫الصغير‪.‬‬ ‫> أال يتحمل ثوار ‪26‬سبتمبر ما نحن فيه اليوم النهم سلموا الثورة‬ ‫لثوار ما بعد الثورة كما قال القاضي االرياني في مذكراته؟‬ ‫>> الضرب في امليت ح��رام‪ ..‬ثوار سبتمبر احلقيقيون انتهوا ولم‬ ‫يعد لهم وجود وان بقى منهم البعض يادوب يعيشوا كمواطنني وقد‬ ‫مات الكثير منهم الفاقة‪..‬‬ ‫ثوار سبتمبر عملوا شيئ ًا واستطاعوا ان يخربوا اجلدار لكن لظروف‬ ‫خارجة عن ارادتهم عن بسبب التدخالت اخلارجية فشلوا في اعادة‬ ‫بنائه وجاءت القوى االخرى واملشائخ واستولوا على الثورة ومازلنا‬ ‫نستشهد بكالم اللواء حمود اجلائفي رحمه الله الذي حذر الثوار‬ ‫من املشايخ لكن لم يستعموا لكالمه‪ ..‬لكن الشيء الذي انا متأكد منه‬ ‫فالشعب اليمني موجود وان الدولة ستعود اق��وى مما كانت عليه‬ ‫بكثير الشعب دائم ًا هو املنتصر في النهاية املهم ان نسير على طريق‬ ‫احلق واملساواة وان ال يتجبر احدنا على اآلخر وان ال ينهب بعضنا‬ ‫بعض ًا وال نفسد في االرض واال نسرق‪ ،‬هذه كلها تعاليم قرآنية وعلينا‬ ‫ان نعمل بالوصايا العشر‪.‬‬ ‫> كيف تقيم الدور الذي قام به الرئيس عبدربه منصور هادي الخراج‬ ‫اليمن من ازمتها رغم انه واقف في الطريق لوحدة؟‬ ‫>> اق��در عالي ًا ما يقوم به ه��ذا الرجل في وج��ود حكومة ضعيفة‬ ‫واحزاب ال تفكر اال في مصاحلها‪ ..‬في السابق كنت اجتنب احلديث‬ ‫عن ضعف احلكومة لكن اصرارها على عدم ضبط االمور شيء يحزن‪..‬‬ ‫ولو كان لدى الرئيس عبدربه منصور هادي هو الدور الرئيس وان كنا‬ ‫ال ننسى مساهمة اآلخرين وتعاونهم معه‪ ..‬لكن نطلب منهم االستمرار‬ ‫في التعاون والشفافية وان الرئيس هادي يريد ان يجمع الكل وهذا‬ ‫صعب ويريد ان يحل كل القضايا في اجلنوب وف��ي الشمال وفي‬ ‫العاصمة بل في اليمن كلها فاجلسم اليمني مليء بالدمل ولذلك يجب‬ ‫ان يكون الطبيب واملعالج حكيم ًا وصبور ًا واال فان اخلرق سيتسع‬ ‫على راقعيه‪.‬‬ ‫امتنى للرئيس عبدربه منصور هادي ان يأخذ طريق الصواب ويسير‬ ‫عليه بقوة وعزمية ووضوح جتعله قادر ًا على صنع شيء لهذا البلد‬ ‫وملستقبله‪ ،‬واطلب من قادة االحزاب الكف عن صراعاتهم وان يتجهوا‬ ‫الى التعاون مع الرئيس هادي في هذه الظروف اليمنية احلرجة حتى‬


‫‪10‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫المناضل الذي دافع عن صنعاء بصالبة علي عبدالله الضالعي عضو مؤتمر الحوار الوطني لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫تشكيل جلنة حتديد االقاليم خطوة اولى في طريق تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫االعمال االجرامية واالضرار بمصلحة الوطن يقوم بها كل من فقد مصلحته الشخصية‬ ‫عرف عنه صدقه وشفافيته وشجاعته في تناول القضايا‬ ‫وطرحه لرأيه وامتالكه الرادة قوية بعيدة عن االمالء‪..‬‬ ‫المناضل علي عبداهلل صالح الضالعي عضو االمانة العامة‬ ‫في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عضو مؤتمر الحوار‬ ‫الوطني من مواليد جحاف بالضالع مناضل مخضرم انتصر‬

‫لقضايا اليمن‪ ..‬وفي فجر الثورة كان سباقًا للمشاركة‬ ‫بفعالية للدفاع عن قيمها واهدافها‪.‬‬ ‫التقته صحيفة «‪26‬سبتمبر» واستعرضت معه ابرز‬ ‫القضايا والمستجدات الراهنة على الساحة السياسية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬وليد العمري‬

‫< الرئيس هادي ش ��جاع وقوي‪ ..‬قادر على اجناز الكثير مما يعجز عنه غيره‬ ‫< االط ��راف املتحارب ��ة لديه ��م مخطط ��ات بعي ��دة ع ��ن ارادة الش ��عب اليمن ��ي‬ ‫< املتش ��ائمون م ��ن الدول ��ة االحتادي ��ة نظرتهم قاصرة ولي ��س لديهم طموح‬

‫علي عبداهلل الضالعي‬ ‫> املرحلة القادمة ترتكز على تنفيذ مخرجات احلوار‪ ..‬كيف تقرؤون القادم؟‬ ‫>> جنح احلوار مبخرجاته اجليدة‪ ..‬الننا حتاورنا وناقشنا كل‬ ‫االمور والقضايا التي يعاني منها الوطن كالرشوة‪ ،‬غياب العدالة‬ ‫واملساواة‪ ،‬والتنمية‪ ،‬صراعات املاضي وتفكك املجتمع وما ترتب‬ ‫عليها من اشكاالت‪ ..‬واملشكلة ان التناول االعالمي كان يتركز حول‬ ‫قضية واحدة هي القضية اجلنوبية وتناسى بقية القضايا‪ ..‬قضية‬ ‫بناء الدولة‪ ،‬قضية التنمية الشاملة‪ ،‬واحلقوق واحلريات‪ ،‬وقضايا‬ ‫صعدة والتعليم‪ ،‬كل القضايا طرحت في احلوار‪ ..‬ورمبا استوعب‬ ‫الناس واملواطنون ان املخرجات شملت كل شيء‪ ..‬النها نتاج حوار‬ ‫شامل وواسع بني كل االطياف السياسية واملكونات االجتماعية‬ ‫واملدني���ة‪ ..‬واآلن يأتي دور التطبيق والتنفيذ‪ ..‬ومن وجهة نظري‬ ‫يرتبط التنفيذ بوجود الدولة الكف���ؤة والقادرة‪ ..‬فالكالم النظري‬ ‫سهل مث ً‬ ‫ال لدينا القرآن الكرمي لكن التطبيق صعب وليس بسهولة‬ ‫ال���كالم‪ ..‬مخرجات احلوار اذا ل���م جتد احلكومة القوي���ة القادرة‬ ‫على التنفيذ فال فائ���دة من احلوار‪ ..‬احلوار خرج بنتائج وحلول‬ ‫ومعاجل���ات لكاف���ة القضايا واملش���اكل‪..‬‬ ‫يب���دو ان االخ عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئيس اجلمهورية بدأ بطريقة صحيحة‬ ‫في مس���ار التنفيذ‪ ..‬تشكيل جلنة حتديد‬ ‫االقاليم وه���ي خطوة اساس���ية للخطوة‬ ‫التالية وصياغة الدس���تور ولن تكون اال‬ ‫بعد االتفاق على عدد االقاليم‪..‬‬ ‫> رأيكم حول ما تسرب عن تقسيم االقاليم؟‬ ‫>> كما قلت هو تسريب‪ ..‬ولم يصدر عن‬ ‫جلنة حتديد االقاليم شيء يذكر رسمي ًا‪..‬‬ ‫اختي���ار اعض���اء اللجن���ة كان موفق ًا رغم‬ ‫ان بع���ض الق���وى هضمت على حس���اب‬ ‫ق���وى آخرى‪ ..‬وتناولت بع���ض اآلراء في‬ ‫الفيس���بوك والصحف تقسيم اليمن الى‬ ‫ستة اقاليم‪ :‬اربعة في الشمال واثنني في‬ ‫اجلنوب‪ ..‬واللجنة اجتمعت مرة واحدة‬ ‫مت اقرار رئاستها ونائبني لرئيس اللجنة‬ ‫ولم يصدر عنها اي قرارات او مقترحات‪..‬‬ ‫وما تناولته وسائل االعالم هي تسريبات او تخمينات‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫للتقس���يم بحسب رأيي الش���خصي من اقليمني هو احلل االفضل‬ ‫بشرط وفق التقس���يم االداري احلالي‪ ..‬اللغاء ما يسمى باحلدود‬ ‫الشطرية‪ ..‬ألن بقاء احلدود الشطرية له اثر ولو انه نفسي فقط‪..‬‬ ‫اضاف���ة للمخ���اوف من م���ا يس���مى االقليم الش���رقي‪ ..‬علي س���الم‬ ‫البيض حتول من االممية الى القروية يرفع شعار اجلنوب ولكنه‬ ‫يسعى نحو مشروع احلضرمة واالقليم الشرقي‪ ..‬لديه من يدعمه‬ ‫خارجي ًا‪ ..‬واملالح���ظ من التفجيرات ف���ي حضرموت ال متت الهل‬ ‫تلك املنطقة‪ ..‬انا عش���ت فترة الكفاح املس���لح لم يحدث تفجيرات‬ ‫حتى ضد املستعمر البريطاني سوى انفجارين طوال فترة الكفاح‬ ‫املسلح‪ ..‬اليوم نسمع عن امتالك االس���لحة الثقيلة واستخدامها‬ ‫والتفجي���رات‪ ..‬ما الهدف منه���ا؟ الهدف اش���اعة الفوضى بهدف‬ ‫فصل حضرموت وهناك من االشقاء من يسعى الى ذلك منذ القدم‪،‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال كانوا يس���ألونك في بع���ض دول اجلوار هل ان���ت مياني او‬ ‫حضرم���ي؟!‪ ..‬اذا قل���ت مياني هل انت ش���مالي او جنوبي مبعنى‬ ‫‪...‬فكرة ان حضرموت ليست من اليمن في السبعينات والثمانينات‬ ‫جلعل حضرموت كيان قائم بذاته‪ ..‬وما يدعو لالس���ف ان االخوة‬ ‫في ايران يدعمون البيض ليس محبة او سبب ًا طائفي ًا وامنا نكاية‬ ‫وتصفية حسابات بدول اجلوار‪ ،‬وامتنى من االخوة في ايران ان ال‬ ‫يكون ذلك على حساب اليمن الواحد‪ ..‬ال يوجد شيعة في اجلنوب‬ ‫وال زيدية وبذلك هو رهان خاسر‪..‬‬ ‫> هناك من يتحدث ع� � ��ن موازنة قيام االقاليم وانها س� � ��تكلف الدولة ماال‬ ‫تطيق سداده؟‬ ‫>> بالعك���س ل���ن يكلفن���ا ذل���ك الكثير‪ ..‬ما نخس���ره م���ن االعمال‬ ‫التخريبية واالرهابية والتقطع���ات اكثر بكثير من بناء االقاليم‪..‬‬ ‫اولئك املتش���ائمون ليس لديهم أمل او طموح مس���تقبلي يريدون‬ ‫زرع اليأس لدى الش���عب وه���ي نظرة قاص���رة‪ ..‬االقاليم هي نوع‬ ‫من انواع احلكم الواسع الصالحيات يعطي اجلميع الفرصة في‬ ‫احلكم والتنمية ملجتمعاتهم ليس اال‪..‬‬ ‫> ما يدور في اليمن من احداث كيف تقرأه؟ وخاصة في دماج وحاشد؟‬ ‫>> ه���و تصفية حس���ابات داخلي���ة وخارجية‪ ..‬بعض املش���ايخ‬ ‫يدافعون ع���ن رواتبهم من جه���ات خارجية‪ ..‬ظن ًا م���ن هذه الدول‬ ‫انهم الق���وى الفاعلة في تل���ك املنطقة والحداث ت���وازن جلماعات‬ ‫تابعة جلهة خارجية معادية لها في االساس‪ ..‬وبالتالي الطرفان‬ ‫املتحاربان هما يخططان العمال خارجة عن ارادة ورغبة الشعب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫> هل ميكن ان يقدم طرف على مغامرة او املجازفة؟‬ ‫>> كل ش���يء محتمل ورمبا لي���س مبفهوم االس���تيالء واقتحام‬ ‫صنع���اء‪ ..‬املطل���وب لالس���تعداد ملث���ل ه���ذه النواي���ا الطائش���ة‬ ‫والهمجي���ة بأن يتماس���ك اجلي���ش وعل���ى االخ الرئيس احلرص‬ ‫عل���ى اس���تكمال هيكلة اجلي���ش وتوحيد صفوفه‪ ،‬وباملثل حس���م‬ ‫حيادي���ة وواحدية اجليش واألمن‪ ..‬رمبا تقص���د عودة اليمن الى‬ ‫م���ا قب���ل ‪ 8‬فبراير تاري���خ دحر الق���وى امللكية وف���ك احلصار على‬ ‫صنع���اء‪ ..‬فك حصار صنعاء توج نضاالت الش���عب اليمني بدحر‬ ‫قوى التخل���ف والرجعية العربية‪ ..‬تلك القوى جاءت من كل مكان‬ ‫بدعمها وس�ل�احها ومرتزقتها‪ ..‬لكن شباب اليمن سوروا صنعاء‬ ‫باجس���ادهم ونضاالتهم ليتمكنوا من االنتص���ار‪ ..‬ومما يحز في‬ ‫النفس ان الرئيس الس���ابق كرم قائد املرتزقة االملاني بوب دينار‬ ‫باعلى وسام بينما لم يكرم الكثير من املناضلني والثوار وهم كثر‬ ‫ولم مينحهم اي اوسمة وجتاهل دورهم‪..‬‬ ‫اتص���ور ان جماهي���ر الش���عب قد وع���ت وادركت مخاط���ر االمامة‬ ‫والقوى الرجعية وتعلم الش���عب الدرس املسبق‪ ..‬وخروجهم في‬ ‫‪ 11‬فبراي���ر ‪2010‬م هو رس���الة للجميع باس���تحالة العودة الى ما‬ ‫قبل ‪ 1962‬و‪63‬م او حصار السبعني‪..‬‬ ‫> ماذا عمن يريد بضجيجه االعالمي الزج باجليش في اتون الصراعات؟‬ ‫>> اجلي���ش مازال لم يس���تكمل توحي���ده وال هيكلت���ه‪ ..‬والزالت‬ ‫ال���والءات املناطقية والسياس���ية موجودة‪ ..‬ورمب���ا ليس للجنود‬ ‫بل للقادة ايض ًا وهنا تكمن املش���كلة‪ ،‬الزالت والءاتهم الش���خاص‬ ‫وللضخ املالي وهنا الفجيعة‪ ..‬والرئيس في وضع ال يحسد عليه‬

‫املطلوب تدخله وحسم امره في هذه القضية والشعب معه‪ ..‬لكن‬ ‫االنقس���امات متنعه م���ن اتخاذ مثل تلك الق���رارات‪ ..‬ما يحدث في‬ ‫حضرموت وحاش���د وأب�ي�ن وغيرها هو خطوة م���ن بعض القوى‬ ‫واملكونات في صوملة اليمن‪.‬‬ ‫> عود ًا الى مؤمتر احلوار الوطني ومخرجاته‪ ..‬ماهي اولويات‬ ‫التنفيذ؟‬ ‫>> اخلط���وة التالي���ة ه���ي صياغ���ة دس���تور ومن ث���م انتخابات‬ ‫رئاس���ية ثم برملانية ‪..‬صياغة الدس���تور ال يحتاج الى وقت كثير‪،‬‬ ‫فاحملددات الرئاسية موجودة وحتتاج الى صياغة من قبل فنيني‬ ‫وجلنة حتديد االقاليم متهيد ًا البد ان يتم لينص عليها دستوري ًا‬ ‫وبالنس���بة لالنتخابات س���تكون لالنتخابات الرئاس���ية االولوية‬ ‫الن املب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية مح���ددة باالنتخابات‬ ‫الرئاس���ية وتنته���ي عنده���ا املب���ادرة‪ ..‬فبع���د صياغ���ة الدس���تور‬ ‫واالستفتاء عليه سننتقل الى االعداد لالنتخابات من اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات والقوانني االنتخابية‪ ..‬والقيد والتسجيل واتصور ان‬ ‫االنتخابات الرئاس���ية ال حتتاج الى القيد‬ ‫والتس���جيل لكن البرملاني���ة من الضروري‬ ‫القيد والتسجيل الن هناك خل ً‬ ‫ال كبير ًا في‬ ‫السجالت القائمة‪.‬‬ ‫> كم سيحتاج الرئيس من وقت لتنفيذ ذلك؟‬ ‫>> ليس من اآلن بل من املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذي���ة التمديد تلقائي النه لم‬ ‫حت���دد الفترة واملبادرة حس���مت ش���رعية‬ ‫الرئي���س ال���ى ان يت���م صياغ���ة الدس���تور‬ ‫واالستفتاء عليه ومن ثم انتخابات رئاسية‬ ‫جديدة فالشرعية محسومة‪.‬‬ ‫> التحدي� � ��ات والصعوبات التي واجهت مؤمتر‬ ‫احلوار كثيرة‪ ..‬هل ستستمر؟‬ ‫>> الق���وى التقليدي���ة آف���ة العص���ر وكل‬ ‫عص���ر‪ ..‬وبالتأكي���د ان م���ن عرق���ل ووضع‬ ‫املعيق���ات ام���ام مؤمتر احلوار سيس���تمر‬ ‫في غيه وعنجهيته‪ ..‬فالتقطعات واالعمال‬ ‫االجرامي���ة واالرهابية وض���رب ابراج الكهرب���اء وتفجير انابيب‬ ‫النفط واالختطاف واالضرار مبصلحة الوطن مهما كان ش���كله‪..‬‬ ‫مؤشرات على ان القوى التي فقدت مصاحلها هي من تقوم بذلك‪..‬‬ ‫او يطلق عليه باملصطلح الشعبي ابناء النباش الذي كان يسرق‬ ‫اكف���ان االموات ليس���تفيد من القماش وعندما ش���ارف على املوت‬ ‫قال البنائه كيف س���يذكر عند الناس فضمنوا له انه سيذكر بخير‬ ‫وما كان منهم إال االستمرار بعمل ابيهم وزادوا الى سرقة االكفان‬ ‫التشويه باجلثث لكي يقال رحم الله النباش االول‪..‬‬ ‫وهو ما يحدث في اليمن لكن بأسلوب عصري جديد‪ ..‬فتلك القوى‬ ‫التقليدية الزالت متارس اعمال التقطعات والنهب واشعال الفنت‬ ‫وبؤر الصراع‪ ..‬واستمرار اعمالها هي صوملة لليمن وال اظن الى‬ ‫اآلن ان هناك رج ً‬ ‫ال رشيد ًا فيهم‪..‬‬ ‫>ما تقول لتلك القوى؟‬ ‫>> أدعو الى منطق التسامح اسوة برسول الله عندما فتح مكة‬ ‫اذهبوا فأنتم الطلقاء‪ ..‬لكنهم كانوا عند مس���توى املسؤولية فلم‬ ‫يقوموا باملؤامرات واس���وة بجمال عبدالناصر عندما امر ضباط‬ ‫الثورة بتوديع امللك فاروق وداع رس���مي واعطائه يخته امللكي‪..‬‬ ‫وعندم���ا منعوا اغاني ام كلثوم قال مل���اذا؟ قالوا النها كانت تغني‬ ‫للملك فاروق قال‪ :‬امنعوا الش���مس فانها كانت تشرق ايام امللك‪..‬‬ ‫اس���وة بنيلس���ون مانديال الذي تعامل بس���عة صدر ووجه رسالة‬ ‫تس���امح مع العنصري�ي�ن ولك���ن كان الطرف االخ���ر وديكلير على‬ ‫مس���توى التس���امح فلم يعمل املكايدات واملؤامرات‪ ..‬ونتمنى ان‬ ‫تكون تلك القوى عند مستوى املسؤولية وتثبت احقيتها للتسامح‬ ‫وتوقف ضجيجها االعالمي ويتوقف ابناء النباش لكي نستطيع‬ ‫ان نقنع الشعب مببدأ التسامح والتصالح الذي يجب ان يسود‪.‬‬ ‫> وجهت العديد من االنتقادات والضجيج االعالمي حول اداء احلكومة‪..‬‬ ‫كيف تنظرون لذلك؟‬ ‫>> الذي حصل مت تغيير خمس���ة عشر وزير ًا فقط‪ ..‬لكن نوابهم‬ ‫وال���وكالء وم���دراء الف���روع و‪...‬إلخ‪ ،‬وه���ذه مش���كلة‪ ..‬االخ رئيس‬ ‫ال���وزراء في موضع ح���رج للغاية وال عيب علي���ه‪ ..‬فهناك حمالت‬ ‫اعالمية مقيتة وظاملة حتى وصلت ان يتهم بيمنيته كونه اس���مر‬ ‫تناسوا دوره الوطني والنضالي ضد املستعمر وما تاله‪ ..‬بالرغم‬ ‫انه ال يستطيع ان يفعل شيئ ًا في اطار هذا املناخ املوجود كما قال‬ ‫الشاعر العربي‪ ..‬القوه في اليم وقالوا له اياك اياك ان تبتل باملاء‪..‬‬ ‫وحكومته معذورة ال يستطيع الوزير تغيير رئيس فرع او قسم‪..‬‬ ‫وما ينبغي آالن بعد انته���اء هذه الفترة نحن بحاجة الى حكومة‬ ‫جديدة وبصالحيات جديدة ومناخ جديد من التصالح وان تتوقف‬ ‫القوى عن اعمالها التخريبية واملعيقة‪ ..‬اآلن لو اتينا مبالئكة في‬ ‫ظل هذه النزاعات والنعرات والشطحات فلن تستطيع فعل شيء‪.‬‬ ‫> بالنسبة للرئيس عبدربه منصور هادي‪ ..‬كيف تنظرون جلهوده املبذولة‬ ‫لبناء اليمن اجلديد؟‬ ‫>> الرئيس عبدربه كمن ينحت في الصخر‪ ،‬ورث تركة ثقيلة من‬ ‫املش���اكل االقتصادية واالمنية العسكرية والسياسية ومؤامرات‬ ‫داخلية وخارجي���ة‪ ..‬ولذا ربنا يكون في عونه‪ ..‬لقد اثبت الرئيس‬ ‫ش���جاعته ف���ي حادثتني حادث���ة العرضي حيث تواج���د في املكان‬ ‫والزالت االشتباكات قائمة وحضوره جلسة اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني يوم ‪21‬يناير‪ ..‬بعد اغتيال الشهيد احمد شرف الدين وقد‬ ‫فاجأ اجلميع مبجيئه الى القاعة دون اجراءات امنية كما اعتدنا‬ ‫ولوال مجيئه ملا جنح احلوار وعقدت اجللسة‪ ..‬مجيئه حسم الكثير‬

‫< ال� �ف� �ت ��رة ال �ق ��ادم ��ة‬

‫ب �ح��اج��ة ال ��ى ح�ك��وم��ة‬ ‫ب �ص�ل�اح �ي ��ات ج ��دي ��دة‬ ‫ومناخ توافقي جديد‬

‫اعالن فقدان‬

‫> يعلن االخ‪ /‬أكرم أحمد عبدالرقيب السروري عن فقدان بطاقة شخصية‬ ‫برق ��م «‪ »01010107759‬ص ��ادرة من االمانة بتاري ��خ ‪2006/7/16‬م فعلى‬ ‫من يجدها االتصال برقم ‪ 777534253‬وله جزيل الشكر‪،،،‬‬ ‫> يعل ��ن األخ ‪ /‬ش ��اكر عل ��ي نص ��ر غالب عن فق ��دان بطاقته الش ��خصية‬ ‫ص ��ادرة من االمانة‪ ..‬فعلى من يجدها إيصالها إلى أقرب قس ��م ش ��رطة‪..‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪،،،‬‬ ‫> يعلن االخ فهد حميد احمد غالب عن فقدان جواز س ��فر برقم ‪2480576‬‬ ‫صادر من صنعاء ‪2006‬م فعلى من وجده ان يسلمه ملصلحة اجلوازات او‬ ‫القرب قسم شرطة‪.‬‬

‫من االمور‪..‬النه شجاع وقوي وقادر على اجناز الكثير مما يعجز‬ ‫عنه غيره وأثبت انه صاحب قرار‪ ..‬رمبا يكرر لنا الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي شخصيات تاريخية عظيمة بذاته وليس مبن حوله‪.‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال ش���خصية ابوبكر الصدي���ق ذلك الورع الهادئ املس���الم قبل‬ ‫توليه اخلالفة ولكنه بعد توليه اخلالفة ظهرت شخصيته القوية‬ ‫الشجاعة احلازمة وكلنا نعرف ونعلم مواقف ابوبكر عند حروب‬ ‫الردة‪.‬‬ ‫أشعر رمبا ان الرئيس عبدربه منصور هادي الرجل الذي عرف عنه‬ ‫نائب ًا بالصالحيات هادي حتول الى قائد قوي وش���جاع وصبور‬ ‫وذو حكمة‪ ..‬واذا لم تتاح له الفرصة لبناء اليمن اجلديد‪ ..‬ستخرج‬ ‫اجلماهير الى الس���احات مرة اخرى‪ ..‬فعليه اثب���ات هيبة الدولة‬ ‫وعزمها على حتقيق الدولة املدنية املنشودة‪..‬‬ ‫> اين ترى التنظيم الوحدوي الناصري يقف من كل ما يدور في الوطن؟‬ ‫>>رح���م الله امرئ عرف قدر نفس���ه‪ ..‬نحن جزء من هذا املجتمع‬ ‫نعان���ي م���ن معانات���ه وقفن���ا مع���ه‪ ..‬نحن‬ ‫مع التغيير الصحيح الس���ليم الش���امل‪..‬‬ ‫م���ع بن���اء الدول���ة املدني���ة الدميقراطي���ة‬ ‫احلديث���ة‪ ..‬م���ع وح���دة الش���عب اليمني‪..‬‬ ‫الذي س���ئم ومل عمليات الس���لب والنهب‬ ‫الت���ي كانت متارس بإس���م الوحدة‪ ..‬نحن‬ ‫مع دولة املواطنة املتس���اوية دولة النظام‬ ‫والقان���ون على اجلمي���ع‪ ..‬اعط���اء كل ذي‬ ‫حق حق���ه‪ ..‬امكانيات التنظيم ضعيفة اذا‬ ‫لم تكن معدومة‪ ..‬وبحسب مالدينا نسعى‬ ‫بجانب شعبنا الى حتقيق ما يصبو اليه‪..‬‬ ‫والى جانب القيادة السياس���ية في تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني لنصل بالوطن‬ ‫الى مين آم���ن ومزدهر موحد قوي يفرض‬ ‫هيبته امام الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫> األوضاع االقليمية والعاملية مقبلة على احداث‬ ‫كبيرة‪ ..‬إلى أي مدى تتأثر بالدنا بتلك األوضاع‬ ‫والتوازنات؟‬ ‫>> ما مير به اليمن جزء مما متر به أمته‪ ..‬هناك مؤامرة صهيونية‬ ‫مبا يس���مى الشرق األوسط اجلديد وما يجري هو في إطار هذا‪..‬‬ ‫مس���تغلني الثغرات والنزعات الطائفية واملذهبية «سنة ‪-‬شيعة»‬ ‫وهو ما يحدث في دماج في س���وريا في لبنان وغيرها‪ ..‬هناك من‬ ‫يتناسى اخلطر الصهيوني ويهول االختالف املذهبي املغاير له ما‬ ‫يجري هو تنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لتمزيق األمة العربية‪..‬‬ ‫وبالنسبة ملا يحدث في مصر فاالخوان كان لديهم فرصة ميدانية‬ ‫إلثبات وجودهم‪ ..‬لكنهم فشلوا في اس���تيعاب املغاير ألفكارهم‪..‬‬

‫محاول�ي�ن االس���تيالء عل���ى احلك���م واالس���تفراد ب���ه‪ ..‬وجتاهلوا‬ ‫الشعب الذي بدأ يغضب من أفعالهم بجمع التوقيعات واخلروج‬ ‫تدريجي ًا‪ ..‬فكان اجليش هو احلاسم ألن اجليش املصري ال ميكن‬ ‫مقارنته بأي جيش عربي‪ ..‬متماسك وعلى أساس وطني وحيادي‬ ‫ويشهد له اجلميع بذلك ودفع االخوان الثمن‪ ..‬وكذا جلوئهم إلى‬ ‫السالح أضعف موقفهم وسينقلب ضدهم‪ ..‬ومن غرائبهم أنهم ضد‬ ‫حركات الصوفية مبمارس���اتهم ولكنهم يستخدموا شعارات هي‬ ‫صوفية باألساس‪ ..‬فاحلاسم لألحداث في مصر هو اجليش الذي‬ ‫ليس لقبيلة أو شيخ أو شخص سلطة‪ ..‬ستنتصر مصر وستقود‬ ‫األمة‪ ..‬فبانتصار مصر س���تعود األمة العربية كلما نهضت مصر‬ ‫نهض���ت األمة العربي���ة جمعاء‪ ..‬والعكس صحي���ح عبر التاريخ‪..‬‬ ‫بالنسبة لتأثرنا فنحن ضمن التحالفات والتوازنات التي ستحدث‬ ‫وهذا أمر طبيعي‪ ..‬سينعكس ايجابي ًا على اليمن وستأخذ القوى‬ ‫العبر مما يحدث وهذا ضمانة ترغم اجلميع على التوافق‪.‬‬ ‫> أين ترى املرأة والشباب في املرحلة القادمة؟‬ ‫>> التنظي���م كان والي���زال داعي��� ًا إلى‬ ‫إعط���اء كل ذي حق حقه‪ ..‬البد من متكني‬ ‫املرأة لتق���وم بدورها‪ ..‬ولي���س متكينها‬ ‫صوري ًا‪ ..‬نحن بحاجة إلى إدارة سياسية‬ ‫حقة لتمكني املرأة والشباب من مكانتهم‬ ‫ودوره���م الفاعل ليس���هموا بدورهم في‬ ‫بناء اليمن اجلديد‪ ..‬االخوة في اجلنوب‬ ‫س���ابق ًا كان لديهم متكني حقيقي للمرأة‬ ‫ومتكني املهمشني‪ ..‬واستطاعوا اإلسهام‬ ‫ك ً‬ ‫ال ب���دوره واملجتمع لن ينهض برجاله‬ ‫فقط س���ينهض برجاله ونسائه وشبابه‬ ‫وش���يوخه ومهمش���يه وب���كل فئات���ه‪..‬‬ ‫بالنس���بة للش���باب الزال���وا محجم�ي�ن‪..‬‬ ‫والش���باب س���اعدوا في هذا الوضع أما‬ ‫بش���طحاتهم لتي���ار م���ا أو باخلض���وع‬ ‫لتياراته���م‪ ..‬لك���ن برغبته���م التغييري���ة‬ ‫وبخروجه���م ض���د الظل���م والقه���ر ي���وم‬ ‫‪ 11‬فبراي���ر ‪2010‬م يس���تطيعون أن‬ ‫يثبتوا دوره���م في املرحلة القادمة وبش���كل أكب���ر‪ ..‬وعليهم ان‬ ‫ال يستعجلوا‪.‬‬ ‫> رسالتكم إلى أبناء القوات املسلحة؟‬ ‫>> امتنى أن يعي ويدرك كل ضابط وفرد في القوات املسلحة‬ ‫أن الوطن هو غايتهم والتاريخ لن يرحم أحد‪ ..‬عليهم أن ينسوا‬ ‫القبيلة واملذهبية واحلزب وال يش���غلهم ش���اغ ً‬ ‫ال س���وى الوطن‬ ‫وليكن همهم الوطن‪ ..‬الوطن‪ ..‬الوطن‪.‬‬

‫< ادع� � � � � � � ��و ال � � ��ى‬ ‫ال � �ت � �س� ��ام� ��ح ش� ��رط‬ ‫ان ي �ك ��ون ال �ط��رف‬ ‫االخ��ر على مستوى‬ ‫املسؤولية‬

‫مـن نـصـر إلـى نـصــر‬ ‫شعر ‪ :‬عقيد علي محمد الجمال‬

‫ي� ��اط� ��ائ� ��ر ال� �س� �ع ��د ح� �ل ��ق ع� �ل ��ى س � �م� ��اء ال� �ي� �م ��ن اوف� � � ��ي ب ��ال ��وع ��ود‬ ‫ي � ��اب� � �ش� � �ي � ��ر اخل� � � �ي � � ��ر ي� � ��ال � � �ق� � ��ائ� � ��د ال� � � �ف � � ��ذ ي � � � ��اأس � � � ��د األس� � � � � ��ود‬ ‫جن� � � � � �م � � � � ��ك ع� � � � � � ��ال� � � � � � ��ي وص � � � � � � � ��اع � � � � � � � ��د ي � � � � � � � ��ااب � � � � � � � ��ن ه � � � � � � � ��ادي‬ ‫وال � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ه م� � � � � �ك� � � � � �ت � � � � ��وب ع� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ه س� � � � � �ع � � � � ��د ال� � � � �س� � � � �ع � � � ��ود‬ ‫ي� � � � � � � � ��اك� � � � � � � � ��رمي ال� � � � � � � �ك � � � � � � ��ف ب � � � � � �ع� � � � � ��د ال� � � � � � � �ل � � � � � � ��ه ي� � � � ��اغ� � � � ��ال� � � � ��ي‬ ‫ي� � � � � � � ��اأص � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ل األب واخل � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال واجل� � � � � � � � � � � � � � � � ��دود‬ ‫ال � � �ش � � �ع� � ��ب ك � � �ل� � ��ه ي� � �ح� � �ب � ��ك ي� � � � ��ااب� � � � ��ن ه� � � � � � � ��ادي وق � � � �ل� � � ��ك ن� �ع ��م‬ ‫م � � � � ��ن داخ � � � � � � � � ��ل ال � � � �ق � � � �ل� � � ��ب ي � � �ح � � �ب� � ��ك ح � � � � ��ب م � � � ��ال � � � ��ه ح � � � � ��دود‬ ‫ان � � � � � ��ت ح� � � ��ام� � � ��ي ال� � � �ي� � � �م � � ��ن ب� � � �ع � � ��د ال � � � �ل� � � ��ه ش� � � ��رق� � � ��ا وم � � �غ� � ��رب� � ��ا‬ ‫ان � � � � � � � � � � � � ��ت ق� � � � � � � � � ��ائ� � � � � � � � � ��ده ان � � � � � � � � � � � � ��ت ح � � � � � � � ��ام � � � � � � � ��ي احل � � � � � � � � � � � � ��دود‬ ‫ش� � � � � � �خ� � � � � � �ص� � � � � � �ي � � � � � ��ة ق � � � � � � � � � ��وي � � � � � � � � � ��ة ه � � � � � � �ي � � � � � � �ئ� � � � � � ��ة زع� � � � � � �ي � � � � � ��م‬ ‫وم � � � � � � � � ��ن جت� � � � ��اه � � � � �ل� � � � ��ك م � � � � �ل � � � � �ع� � � � ��ون م � � � � �ص � � � � �ي� � � � ��ره ال � � � �ل � � � �ح� � � ��ود‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � ��ي م � � � � � � � ��زب� � � � � � � � �ل � � � � � � � ��ة ال� � � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � � ��اري � � � � � � � � � � ��خ ي � � � � � ��دف � � � � � ��ن‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��أواه ج � � � � �ه � � � � �ن� � � � ��م وم� � � � � �س� � � � � �ك� � � � � �ن � � � � ��ه واخل � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ود‬ ‫ع � � � � � �ش� � � � � ��ت ل � � � � � � �ه � � � � � � ��ذا ال � � � � � �ش � � � � � �ع� � � � � ��ب ب � � � � � � � ��ارم � � � � � � � ��ز ال � � � �ي � � � �م� � � ��ن‬ ‫ي � � � � � � ��اط � � � � � � ��ائ � � � � � � ��ر ال � � � � � �س � � � � � �ع � � � � � ��د ي � � � � � ��اس � � � � � �ع � � � � � ��د ال � � � � �س � � � � �ع� � � � ��ود‬ ‫ب� � � � � � �ف� � � � � � �ت � � � � � ��رة وج� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��زة ص � � � � �ن � � � � �ع � � � � ��ت امل � � � �س � � � �ت � � � �ح � � � �ي � � ��ل‬ ‫س � � � �ي � � � �ك � � � �ت� � � ��ب ل � � � � � � � ��ك ال� � � � � � � �ت � � � � � � ��اري � � � � � � ��خ مب � � � � � � � � � � ��اء ال� � � � � � � � � � � � � ��ورود‬ ‫ان� � � � � � � � � � � � ��ت رج� � � � � � � � � � � � ��ل ال� � � � � � � �ت� � � � � � � �ح � � � � � � ��دي ب� � � � � � � � � ��اأب� � � � � � � � � ��ا ج � � �ل� � ��ال‬ ‫اخ � � � � � � � ��رج � � � � � � � ��ت احل� � � � � � � � � � � � � � � � ��وار ال � � � � � � � � � � ��ى ح� � � � � �ي � � � � ��ز ال� � � � � � ��وج� � � � � � ��ود‬ ‫رغ� � � � ��م ال � � �ت � � �ح� � ��دي ف� � � ��ي وض� � � � ��ع ال � � �ع� � ��راق � � �ي� � ��ل رغ� � � � ��م ال � � ��ره � � ��ان‬ ‫ص� � � ��دي� � � ��ت ه � � � �ج� � � ��وم احل � � � ��اق � � � ��دي � � � ��ن ب� � � ��ذل� � � ��ت ك� � � � ��ل اجل� � � �ه � � ��ود‬ ‫ل � � � � � � � � ��ك م � � � � � �ن� � � � � ��ا ال� � � � � �ت� � � � � �ح� � � � � �ي � � � � ��ة واحل � � � � � � � � � � � � � � ��ب وال � � � � � � � � � � � � � � ��والء‬ ‫ول � � � � � ��ك ال � � �ش � � �ك � � ��ر وال� � � �ت� � � �ق � � ��دي � � ��ر امل � � �ع � � �ط � � ��ر ب� � �ع� � �ن� � �ب � ��ر وع� � � � ��ود‬ ‫واخل� � � � � � �ت � � � � � ��م ص � � � �ل� � � ��ي ع � � � �ل� � � ��ى امل � � � � �خ � � � � �ت� � � � ��ار س � � � �ي� � � ��د ال � � �ب � � �ش� � ��ر‬ ‫م� � � � �ح� � � � �م � � � ��دامل� � � � �ص� � � � �ط� � � � �ف � � � ��ى ص � � � � � �ل � � � � ��اة م � � � � � � ��ال � � � � � � ��ه ح� � � � � � � � ��دود‬

‫مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫عظمة املنجز وحنكة القيادة‬

‫عميد دكتور‪:‬‬

‫محمد المخالفي ‬ ‫ألكثر من عش���رة أش���هر متالحقة تابع املاليني من اليمنيني في الداخل‬ ‫واخلارج مجريات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬والذي حرص منظموه وبشدة‬ ‫عل���ى أن يك���ون املؤمتر ممث ً‬ ‫ال ملختلف الش���رائح السياس���ية واالجتماعية‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬به���دف الوص���ول إل���ى مخرج���ات حقيقية‪ ،‬تعبر بج�ل�اء وصدق‬ ‫ع���ن آمال وطموح جموع الش���عب اليمني قاطبة‪ ،‬فف���ي الكثير من جتارب‬ ‫احل���وارات الس���ابقة كان���ت ن���ادر ًا م���ا حتظ���ى بالنج���اح وذل���ك ك���ون تلك‬ ‫احلوارات كانت تتأسس على التمثيل الشكلي للشعب اليمني األمر الذي‬ ‫كانت مآالته الطبيعية هو الفشل الذريع بعينه‪..‬‬ ‫وبالفع���ل فلق���د جاءت مخرج���ات احلوار الوطني ملبي���ة ملعظم تطلعات‬ ‫وآم���ال الش���عب اليمني‪ ،‬حتى وان ش���اب تلك املخرج���ات بعض من أوجه‬ ‫القص���ور فإن ذلك ال يقلل من عظمة ذل���ك النجاز كونه يعد حادث ًا تاريخي ًا‬ ‫غير مس���بوق ليس على مس���توى اليمن فحس���ب بل على مستوى املنطقة‬ ‫برمته���ا‪ ،‬فبالقي���اس إل���ى الظ���روف والتحدي���ات البالغة الصعوب���ة التي‬ ‫اكتنف���ت املؤمت���ر من���ذ الوهلة األول���ى النطالقه‪ ،‬وفي مقدمته���ا التحديات‬ ‫األمنية واالقتصادية إال أن املؤمتر مضى في طريقه للوصول إلى أهدافه‬ ‫املرس���ومه‪ ،‬حيث ق���دم اليمنيون ومن خ�ل�ال هذا املؤمتر رس���الة واضحة‬ ‫وجلي���ة مؤداه���ا انه ال م���كان بعد اليوم لكل أس���اليب اإللغ���اء والتهميش‬ ‫بحق اآلخر وأن املس���تقبل املنش���ود يجب أن يتأس���س على مبدأ الشراكة‬ ‫والتوافق‪..‬‬ ‫ولق���د جتل���ت احلكم���ة اليمنية ف���ي أبهى صوره���ا الس���امية ومعانيها‬ ‫الواضح���ة وذل���ك من خالل مخرجات احلوار الوطني والتي ش���كلت محل‬ ‫تواف���ق وإجماع مختلف املكونات السياس���ية واالجتماعية اليمنية‪ ..‬هذه‬ ‫احلكمة التي مارس���ها اليمنيون على مختلف مراحل التاريخ‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال���ذي حظ���ي بتقدير وإعجاب كبيري���ن لدى الكثير م���ن املراقبني املهتمني‬ ‫بالش���أن اليمني‪ ،‬س���واء عل���ى الصعيد اإلقليمي أو الدول���ي‪ ،‬حيث وجدنا‬ ‫الكثير من املجتمعات سواء في الوطن العربي أو العالم الثالث قد غرقت‬ ‫ف���ي مربع���ات الفوضى بعك���س ما هو عليه احل���ال في اليم���ن والذي قدم‬ ‫جتربة فريدة واس���تثنائية في إدارة وحس���م اخلالفات السياس���ية‪ ،‬وذلك‬ ‫م���ن خالل مؤمت���ر احلوار الوطني الذي اس���قط كافة الرهانات اخلاس���رة‬ ‫س���وا ًء أكان���ت خارجي���ة أو داخلي���ة‪ ،‬تل���ك الرهان���ات الت���ي راحت ترس���م‬ ‫س���يناريوهات مش���بوهة من ش���أنها الذه���اب بالوطن إل���ى مربعات الفنت‬ ‫واالحت���راب الداخل���ي‪ ..‬ان تلكم احلكمة لم تكن وليدة الس���اعة الراهنة أو‬ ‫الضرورة امللحة بقدر ما كانت نتاج إلرث تاريخي قام على الش���ورى منذ‬ ‫عصر الدويالت اليمنية القدمية والذي انتج واحدة من أعرق احلضارات‬ ‫اإلنس���انية ف���ي املنطقة‪ ،‬والتي أكدها املصطف���ى عليه أفضل الصالة وأمت‬ ‫التس���ليم بالق���ول‪« :‬اإلميان ميان واحلكمة ميانية»‪ ،‬حي���ث أدرك اليمنيون‬ ‫وب���كل قناع���ة وإص���رار تامني أن���ه ال مناص م���ن احلوار واعتم���اده كأداة‬ ‫حضاري���ة فعالة في حس���م قضايا اخلالف���ات البينية والت���ي كادت‪ -‬وفي‬ ‫حلظ���ات فارق���ة‪ -‬أن تؤدي بالوطن إلى نتائج ال يحم���د عقباها‪..‬وغير ذلك‬ ‫ليس سوى الذهاب إلى املجهول بكل احتماالته املفتوحة على مصراعيها‬ ‫وأولها دخول البالد برمتها في نفق مظلم‪..‬‬ ‫وأم���ام ه���ذا املنج���ز الوطن���ي العظي���م الب���د م���ن اإلش���ارة مب���كان إل���ى‬ ‫الدورالفاع���ل ال���ذي اضطلعت به القيادة السياس���ية ممثلة باألخ املش���ير‬ ‫الركن‪ /‬عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس اجلمهورية‪ -‬القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة واألمن‪ ،‬حيث أبدى األخ الرئيس حرص ًا واهتمام ًا غير عادي في‬ ‫عقد وإجناح مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬متحم ً‬ ‫ال كافة األعباء والشدائد التي‬ ‫حاولت عرقلة سير املؤمتر منطلق ًا في ذلك من قناعاته التامة بأنه ال مخرج‬ ‫للوطن إال بنجاح مؤمتر احلوار الوطني مهما كلف األمر‪..‬وكعادتها دائم ًا‬ ‫وم���ع كل املنعطف���ات التي مر بها الوطن على م���دار عقود زمنية عدة‪ ،‬كان‬ ‫للقوات املس���لحة دوره���ا الطبيعي الفاعل والبارز ف���ي العمل على إجناح‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬ولقد متثل ذلك الدور من خالل انحيازها املطلق‬ ‫للوط���ن أجم���ع بعي���د ًا عن أي���ة والءات ضيق���ة أو مصالح آني���ة‪ ،‬فلقد رأى‬ ‫املواط���ن بأم عينيه حجم تلك التضحيات اجلس���يمة التي قدمتها القوات‬ ‫املس���لحة وهي تتصدى بكل حزم وإصرار لكل أدوات اإلرهاب والتخريب‬ ‫والتي توزعت على مختلف خارطة الوطن اليمني‪ ،‬وألن كان هناك من قدم‬ ‫األموال‪ -‬مش���كور ًا‪ -‬لدعم وإجناح املؤمتر سوا ًء من األشقاء أو األصدقاء‬ ‫ف���إن القوات املس���لحة قدم���ت أغلى ما ميلكه اإلنس���ان أال وهي تلك الدماء‬ ‫الزكي���ة والطاهرة الت���ي أهرقت وهي تدافع عن الوط���ن في أحلك املراحل‬ ‫والظروف العصيبة‪..‬واحلديث عن دور القوات املس���لحة في دعم وإجناح‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني م���ن الطبيعي مبكان أن يقودن���ا إلى احلديث عن‬ ‫الدور الذي قامت به دائرة اخلدمات الطبية العس���كرية بكافة منتس���بيها‬ ‫م���ن قي���ادات إداري���ة وكوادر طبي���ة وفني���ة‪ ،‬فعلى الرغ���م م���ن إمكانياتها‬ ‫املتواضع���ة مقارن���ة مبا هو علي���ه احلال لدى الكثير م���ن دول املنطقة‪ ،‬إال‬ ‫أن ذلك لم يثن من عزميتها باالس���تمرار في تقدميها للخدمات الطبية في‬ ‫مختلف الظروف العادية أو الطارئة التي مر بها الوطن‪..‬وما ان تس���لمت‬ ‫قي���ادة اخلدمات الطبية العس���كرية اجلديدة مهامها حتى وجدت نفس���ها‬ ‫أمام جملة من التحديات الطارئة والتي متثلت في تلك األعمال اإلرهابية‬ ‫الت���ي ضرب���ت ف���ي مختلف أنحاء الوط���ن أو تلك الصراع���ات الدموية من‬ ‫حضرم���وت إلى أبني وش���بوة ورداع إلى صعدة م���رور ًا بأمانة العاصمة‪،‬‬ ‫وكله���ا حتديات كان لزام��� ًا على دائرة اخلدمات الطبية العس���كرية ممثلة‬ ‫بقياداتها وكافة منتسبيها مواجهتها والتعامل معها بكل ما ميليه عليها‬ ‫ش���رف اإلنتماء إلى هذه املؤسس���ة العسكرية العظيمة‪..‬وتأسيس ًا على ما‬ ‫تق���دم فإن���ه يتوج���ب اليوم عل���ى كافة أبن���اء الوطن وف���ي مقدمتهم القوى‬ ‫السياس���ية والنخب الثقافية واالجتماعية حتمل املس���ؤولية بكل اقتدار‪،‬‬ ‫والتعام���ل مع مخرجات احلوار الوطني بروح املس���ؤولية وعدم اإلجنرار‬ ‫إل���ى املناكفات السياس���ية هنا وهن���اك من أجل الوص���ول بالوطن إلى بر‬ ‫األمان وحتقيق حياة كرمية لكل أبنائه‪..‬‬ ‫ف���ي اخلت���ام ال يس���عنا إال أن نترح���م على ش���هداء الوط���ن الذين قدموا‬ ‫أرواحه���م ف���ي س���بيل احلف���اظ عل���ى أم���ن ووح���دة واس���تقرار الوطن من‬ ‫العسكريني ورجال األمن وقيادات سياسية ومواطنني أبرياء‪.‬‬

‫ مدير دائرة اخلدمات الطبية العسكرية ‪ -‬استشاري امراض ‪ ...‬عصبيه‬


‫‪11‬‬

‫‪Thursday 7 feprair 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫شعر العقيد‪:‬‬

‫أحمد صالح عباد الرويشان‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬

‫شعر‬ ‫اخلميس ‪ 7‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع الثاني ‪1435‬هـ‬

‫نبارك من األعماق نتائج حوارنا‬

‫ن� � � � � � � �ب � � � � � � ��ارك م � � � � � � ��ن األع � � � � � � � � �م� � � � � � � � ��اق ن � � � � �ت� � � � ��ائ� � � � ��ج ح � � � � � ��وارن � � � � � ��ا‬ ‫وم � � � � � � ��رض � � � � � � ��ي ل � � � � � � ��و ح� � � � ��دت � � � � �ن� � � � ��ا وم � � � � � � ��رض � � � � � � ��ي ل� � �ش� � �ع� � �ب� � �ن � ��ا‬ ‫مل � � � � � � ��ول � � � � � � ��ود (م � � � ��وف � � � � �م � � � � �ب � � � � �ي � � � ��ك) ط � � � � � � � � ��ال ان � � � �ت � � � �ظ � � � ��ارن � � � ��ا‬ ‫ُن � � � � � � � ��ري � � � � � � � ��ده ق� � � � � � � � � ��وي ال � � � � �ف � � � � �ك� � � � ��ر ي � � � � �ل � � � � � ّب� � � � ��ي ط � � �م� � ��وح � � �ن� � ��ا‬ ‫ن� � � � �س� � � � �م� � � � �ي � � � ��ه‪ ،‬م� � � � � � �ن � � � � � � ُ�ذ اآلن‪ ،‬ع� � � � �م� � � � �ي � � � ��د احت � � � � � ��ادن � � � � � ��ا‬ ‫ون � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � ُ�ن ن � � � � �ع � � � � �ب� � � � ��ر ع� � � � � � � � ��ن دواع� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي س � � � � � � ��رورن � � � � � � ��ا‬ ‫ب � � � � � � � ��دأن � � � � � � � ��ا‪ -‬ب� � � � � � � � � � � ��إذن الله– ب � � �ت � � �ح � � �ق � � �ي � � ��ق ح � �ل � �م � �ن � ��ا‬ ‫وث � � � � � �ي � � � � � �ق � � � � ��ة ح � � � � � � � � � � � � � ��وار امل � � � � �ج � � � � �ت � � � � �م� � � � ��ع م � � � � � �ل � � � � ��زم � � � � ��ه ل � � �ن � ��ا‬ ‫ن� � � � � � � ��زي� � � � � � � ��ح احل � � � � � � � � � � ��واج � � � � � � � � � � ��ز ع � � � � � � َّ�ن� � � � � � �ه � � � � � ��ا ب � � � � � ُ�ج� � � � � �ه � � � � ��ودن � � � � ��ا‬ ‫�اض جت � � � � � � � � � � � � ��اوزن � � � � � � � � � � � � ��اه وح� � � � � � � � �ط � � � � � � � ��ت رك � � � � ��اب� � � � � �ن � � � � ��ا‬ ‫مل � � � � � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫وأي � � � � � � � �ق � � � � � � � �ن � � � � � � � ��ت ّأن � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا اس � � � � � � �ت � � � � � � �ع� � � � � � ��دن� � � � � � ��ا ك� � � � �ي � � � ��ان� � � � �ن � � � ��ا‬ ‫ب � � � � � � �ق � � � � � � ��اه � � � � � � ��ا ب � � � � �ل � � � � ��ا ت� � � � � �ن� � � � � �ف� � � � � �ي � � � � ��ذ مم� � � � � � � � � � ��ا ي � � � � � �س� � � � � ��ؤون� � � � � ��ا‬ ‫ل� � � �ت� � � �ب� � � �ق � � ��ى ال � � � ��وث � � � � �ي � � � � �ق � � � ��ة ج � � � � � � ��وه � � � � � � ��رة ف � � � � � � ��ي س � � �م� � ��ائ � � �ن� � ��ا‬ ‫ل� � � �ن� � � �ب� � � �ن � � ��ي ع � � � � �ل � � � ��ى أرض ال � � � � �س � � � � �ع � � � � �ي � � � ��دة ص� � � ��روح � � � �ن� � � ��ا‬ ‫وب � � � � ��ال � � � � � �ع � � � � � �ل � � � � ��م واألخ � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � ��اق ن � � � � �ح � � � � �ق � � � ��ن دم � � � � � � ��اءن � � � � � � ��ا‬ ‫ن� � � � �ح � � � ��اف � � � ��ظ ع� � � � �ل � � � ��ى ال � � � � � � ��وح � � � � � � ��دة ب � � � � � ��وح � � � � � ��دة ش � � � �ع � � ��ارن � � ��ا‬ ‫ت� � � � � � �ك � � � � � ��ون احل � � � � � � � �ي � � � � � � ��اة ُم � � � � � � � � � � � � � � � ّ�رة إذا ق � � � � � � � � � � ّ�ل م� � �ل� � �ح� � �ن � ��ا‬ ‫وق� � � � � � � � � � � � � � � � ��وة ب � � � � � � �ل � � � � � ��دن � � � � � ��ا ف� � � � � � � � � ��ي من� � � � � � � � � ��و اق � � � � � �ت � � � � � �ص� � � � � ��ادن� � � � � ��ا‬ ‫وح � � � � � � �م � � � � � ��ل ال � � � � � � � �س� � � �ل� � � ��اح مم � � � � � � �ن � � � � � ��وع ق � � � � � ��ات � � � � � ��ل ألم� � � �ن� � � �ن � � ��ا‬ ‫ك� � � � � � � � � ��ذا اع � � �ل � ��ام � � � � � �ن� � � � � ��ا امل � � � � � �ج � � � � � �ن� � � � � ��ون أق � � � � � �ل � � � � � ��ق ح � � �ي� � ��ات � � �ن� � ��ا‬ ‫ت � � �ل � ��اق � � � � ��ت ُص� � � � � � � � � � � � � ��روف ال� � � � � � ��ده� � � � � � ��ر واخ � � � � � � �ت� � � � � � ��ل ع� � ��زم � � �ن� � ��ا‬ ‫ظ � � � � � � �ه� � � � � � ��ور ال � � � � �ت � � � � �ع � � � � �ص � � � ��ب ق � � � � � � � ��د ي � � � � � � � �خ � � � � � � � � ّ�رب دي� � � � � � ��ارن� � � � � � ��ا‬ ‫�داو ن � � � � � �ف � � � � � �س � � � � � ُ�ه م � � � � � � � ��ن دوائ � � � � � � �ن� � � � � � ��ا‬ ‫وم � � � � � � � � � � ��ن ل � � � � � � � ��م ي � � � � � � � � � � � � � � � � � ِ‬ ‫�ات خ � � � � � �ل� � � � � ��دت � � � � � �ه� � � � � ��ا س � � � �ي � � � ��وف � � � �ن � � � ��ا‬ ‫ل � � � � � � �ن � � � � � ��ا م � � � � � � � � �ك� � � � � � � � ��رم� � � � � � � � � ٍ‬ ‫ت� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��اف امل � � � � � � � � � ��ذل � � � � � � � � � ��ة وال � � � � � � � � ��دن � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��ة ن � � � �ف � � � ��وس � � � �ن � � � ��ا‬ ‫وع � � � � � �ن � � � � ��د اخ � � � � � � �ت � � �ل � � ��اف ال� � � � � � � � � � � � � ��رأي ن� � � � �ح � � � � ّ�ك � � � ��م ع � � �ق� � ��ول � � �ن� � ��ا‬

‫ج � � � � ��دي � � � � ��د ال � � � �ي � � � �م� � � ��ن م � � � � ��رض � � � � ��ي ألوس � � � � � � � � � ��ي وخ � � � � ��زرج � � � � ��ي‬ ‫وم � � � � � ��رض � � � � � ��ي س � � � �ب� � � ��أ وم � � � � �ع � �ي � ��ن وح � � � �م � � � �ي� � � ��ر وم � � ��دح� � � �ج � � ��ي‬ ‫وق� � � � � � � � � � ��د مت م � � � � � � � � ��ول � � � � � � � � ��وده ب � � � � � ��إج � � � � � �م � � � � � ��اع ممُ � � �ن � � �ه � � �ج � � ��ي‬ ‫س� � � � �ل� � � � �ي� � � � �م� � � � � ًا م � � � � �ع� � � � ��اف� � � � ��ى م � � � � � � ��ن م� � � � � ��وال � � � � � �ي� � � � � ��د ُخ� � � � ��دج� � � � ��ي‬ ‫أم � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��ر ًا ع � � � � �ل � � � � ��ى ك� � � � � � � ��ل األق� � � � � � ��ال � � � � � � �ي� � � � � � ��م ُم � � � � �ت � � � � � َّ�وج � � � � ��ي‬ ‫ن ������������������� ُ‬ ‫�راه ون� � � � � � �ح� � � � � � �س� � � � � � �ب � � � � � � ُ�ه جن � � � � � � � � ��اح � � � � � � � � � � ًا من � � � � � ��وذج � � � � � ��ي‬ ‫وب � � � � � � � � � � � � � ��دأت ُخ � � � � � �ط � � � � ��ان � � � � ��ا ت� � � �ن� � � �ط� � � �ل � � ��ق ب� � � ��ال � � � �ت� � � ��دح� � � ��رج� � � ��ي‬ ‫ب � � � � �ت � � � � �ن � � � � �ف � � � � �ي � � � ��ذه � � � ��ا ح� � � � � � �ت � � � � � ��ى ت � � � � � � � � � � � � � � � ��روح ُ‬ ‫وت � � � � � � � � � �دلجِ � � � � � � � � ��ي‬ ‫�اض ُم � � � �ب� � � ��رم � � � �ج� � � ��ي‬ ‫وال خ� � � � � �ي � � � � ��ر ف � � � � � � � ��ي ع � � � � � � �ق� � � � � � � ٍ�ل مل � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫ِّ�ل � � � � � � ��م ُم � � � � � ��درج � � � � � ��ي‬ ‫ع � � � � �ل� � � � ��ى ع � � � � �ه� � � � ��د م� � � �س� � � �ت� � � �ق� � � �ب � � ��ل وس � � � � � � �‬ ‫إذا مت ت � � � �ن � � � �ف � � � �ي� � � ��ذ اخل � � � � � � �ط� � � � � � ��ط وال� � � � � �ب � � � � ��رام� � � � � �ج � � � � ��ي‬ ‫ت � � � � �ظ � � � � �ل� � � � ��ي ح � � � � � �ج� � � � � ��ر ع� � � � � � � �ث � � � � � � ��ره إذ ل � � � � � � � � ��م ُت � � � � � �ع� � � � � ��ال� � � � � � ِ�ج‬ ‫ش � � � � � � � � ��روط ال � � � �ب � � � �ق � � ��ا ال � � �ت � � �ط � � �ب � � �ي� � ��ق س � � �ل � � �ي� � ��م ال � � � ُ�ت � � �ع � � ��رج � � ��ي‬ ‫ع � � � �ل � � ��ى ض � � ��وئ � � � �ه � � ��ا مي � � � �ش � � ��ي ع � � � �ل � � ��ى ال � � � � � � � � � � ��درب ه � � ��ودج � � ��ي‬ ‫ن � � � � � �ط� � � � � � ّ�ف� � � � � ��ي ب � � � �ح � � � �ك � � � �م � � � �ت � � � �ن� � � ��ا ل� � � � � � � �ن � � � � � � ��ار ال � � � � َّ�ت� � � � �ه � � � � � ُي � � � � �ج � � � ��ي‬ ‫�ور ُم � � � �س � � � � َّي � � � �ج� � � ��ي‬ ‫ل� � � �ت� � � �ب� � � �ق � � ��ى ح� � � �ص� � � �ي� � � �ن � � ��ة وس � � � � � � � � ��ط س� � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫و ُي � � � � �ف � � � � �س � � � � ��د ط � � � � � �ع � � � � ��ام ال� � � � �ع� � � � �ي � � � ��ش إذا ل � � � � � ��م ُي � � � �ن � � � �ض � � � ِ�ج‬ ‫ب � � � � � � � � � � ��دون ال � � � � �ف � � � � �س � � � � ��اد ن � � � �ب � � � �ن � � ��ي ون� � � � �ص� � � � �ن � � � ��ع ُ‬ ‫ون � � �ن � � �ت � � �ج � � ��ي‬ ‫ع � � � � � �ل � � � � ��ى ك � � � � � � � ��ل م � � � � � � �ت � � � � � � �ه � � � � � ��وّ ر وف � � � � � � � ��اس � � � � � � � ��د وب� � � �ل� � � �ط� � � �ج � � ��ي‬ ‫واش � � � � � � � �ن� � � � � � � ��ع م� � � � � � � ��ا ُي � � � � �ث � � � � �ن � � � � ��ى ال � � � � � � � �ك� � � �ل� � � ��ام ُامل � � � ��دب� � � � �ل� � � � �ج � � � ��ي‬ ‫ُح� � � � � ��رم � � � � � �ن� � � � � ��ا ُ‬ ‫وت � � � � � �ه � � � � � �ن� � � � � ��ا ع� � � � � � � ��ن ب� � � � � � �ل � � � � � ��وغ امل � � � � �ع � � � � ��ارج � � � � ��ي‬ ‫ي � � � � �ع � � � � �ي � � � � ��ق ال � � � � �س � � � � �ف � � � � �ي � � � � �ن� � � � ��ة ب � � � � � � � �ح� � � � � � � ��ره امل � � � � �ت � � � � �م � � � ��وج � � � ��ي‬ ‫ف� � � � �ق � � � ��د ي � � �س � � �ت � � �م � � ��ر م � � � � � ��ن داء االع � � � � � � � � � � � � � � ��داء ممُ � � �ن � � �ج� � ��ي‬ ‫�رس ُ‬ ‫وع � � � � َّ�ل � � � � �ج � � � ��ي‬ ‫ل � � � � �ه � � � ��ا ي � � � �ش � � � �ه� � � ��د ال� � � � � � �ت � � � � � ��اري � � � � � ��خ وف � � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫أع � � � � � �ي� � � � � ��ش اإلب � � � � � � � � � � � � � ��اء وال � � � � � � �ع � � � � � � ��ز ف � � � � � �ك� � � � � ��ري وم � � �ن � � �ه � � �ج� � ��ي‬ ‫وال ن� � � � �س� � � � �ت� � � � �ج� � � � �ي � � � ��ب ل� � � � �ل� � � � �م� � � � �ف � �ت� ��ن ُامل � � � �ت � � � �ل � � � �ج � � � �ل � � � �ج� � � ��ي‬

‫ع� � � � ��زم � � � � �ن� � � � ��ا ع � � � � �ل� � � � ��ى ال � � � �ت � � � �غ � � � �ي � � � �ي� � � ��ر وه � � � � � � � � � � � ��ذا خ � � � �ي� � � ��ارن� � � ��ا‬ ‫وب � � � � � � ��اخل � � � � � � �ي � � � � � � ��ر ن � � � � � � �ت � � � � � � �ف � � � � � � ��اءل ج� � � � � �م� � � � � �ي� � � � � �ع� � � � � � ًا ل � � � �ع� � � � َّ�ل � � � �ن� � � ��ا‬ ‫ف � � � � � � � ��رص � � � � � � � ��ة أخ � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��رة ي� � � � � � � � � ��ا والدة أم � � � � � � � ��ورن � � � � � � � ��ا‬ ‫ت � � � � � � �ع� � � � � � ��ال� � � � � � ��وا ن � � � � � �ط � � � � � � َّب� � � � � ��ق ل � � � � �ل � � � ��وث � � � � �ي � � � � �ق � � � ��ة ج � � �م � � �ي � � �ع � � �ن� � ��ا‬ ‫ف� � � � �ف� � � � �ي� � � � �ه � � � ��ا ان� � � � � �ط� � �ل � ��اق� � � � � �ت� � � � � �ن � � � � ��ا وف � � � � � �ي � � � � � �ه � � � � � ��ا ع� �ل� ��اج � � � �ن� � � ��ا‬

‫وب � � � � ��اإلص � � � � �ط � � � � �ف � � � � ��اف ُت � � � �ق � � � �ض� � � ��ى ج� � � �م� � � �ي � � ��ع احل� � � ��واي � � � �ج� � � ��ي‬ ‫ن � � � � � � ��ؤس � � � � � � ��س مل � � � �س � � � �ت � � � �ق � � � �ب� � � ��ل ج� � � � � � � � ��دي� � � � � � � � � ٍ�د ُ‬ ‫ون� � � � �ن� � � � �س� � � � �ج � � � ��ي‬ ‫ل� � � � �ك � � � ��م م � � � � � ��ا ب� � � � �ق � � � ��ي م � � � � � ��ن ع� � � � � � � � ��ذر ب� � � � �ع � � � ��د ال � � �ن � � �ت� � ��ائ � � �ج� � ��ي‬ ‫ب� � � � ��أس � � � � �ل� � � � ��وب ح� � � � � � �ض � � � � � ��اري ب � � � � ��ال� � � � � �س � � � � ��رور وامل � � � �ب � � ��اه � � � �ج � � ��ي‬ ‫وم � � � � �ن � � � � �ه � � � ��ا ن � � � �ض � � � �ي� � � ��ف اجن � � � � � � � ��ازه � � � � � � � ��ا ف� � � � � � ��ي امل� � � �ن � � ��اه� � � �ج � � ��ي‬

‫َّ‬ ‫وإال ال � � � � � �ب� � � � � ��دي� � � � � ��ل احل � � � � � � � � � � � � ��رب وه � � � � � � � � � � � � ��ذا ي� � �خ� � �ي� � �ف� � �ن � ��ا‬ ‫ق � � � � � � ��وى ال � � � � �ش � � � ��ر م � � � � ��ن ال � � � � � ��داخ � � � � � ��ل واع � � � � � � � � � � � � ��داء جن � ��اح� � �ن � ��ا‬ ‫ف � � � � � �ه � � �ل� � ��ا ك � � � � � �ف � � � � � ��ان � � � � � ��ا ن � � � � �س � � � � �ت � � � � �م � � � ��ر ف � � � � � � � � ��ي خ � � � �ض� � � ��وع � � � �ن� � � ��ا‬ ‫حت � � � � � � � � � � � � � ��اول ق � � � � � � � � � � ��وى ال � � � � � � �ش � � � � � � ��ر ت � � � � � � �ف � � � � � ��شِ � � � � � � ْ�ل وف � � � ��اق � � � � �ن � � � ��ا‬

‫ل � � �ت � � �ق � � �ض � � ��ي ع� � � � �ل � � � ��ى األم � � � � � � � � � � ��ة س� � � � � �ي � � � � ��وف ال � � � � �ت � � � � ��زاوج � � � � ��ي‬ ‫ي � � � � � �ث � � � � � �ي � � � � � ��روا ج� � � � �م� � � � �ي � � � � �ع� � � � � ًا ل� � � � �ل� � � � �ف � �ت� ��ن وال � � � �ع � � � �ج � � � ��ائ � � � �ج � � � ��ي‬ ‫ألش� � � � � � � � � � � � � � � ��رار ن� � � � � � � ��راه� � � � � � � ��م م� � � � � � � ��ن خ � � � � �ل� � � � ��ال ال � � � �ت � � � �ب� � � ��رج� � � ��ي‬ ‫ت � � � � � �ب � � � � ��ث ال � � � � � � �س � � � � � � �م � � � � � ��وم ول � � � � � � �ك � � � � � � ��ل ف � � � � �ت � � � � �ن � � � ��ه ت � � � � ��روج � � � � ��ي‬

‫ِّ�ل � � � � ��و خ� �ل ��اف� � � �ن � � ��ا‬ ‫ع � � � � �س � � � � ��ى جل � � � � �ن � � � � ��ة ال� � � � � � ��دس � � � � � � �ت� � � � � � ��ور ي � � � � �ح � � � � �‬ ‫ب� � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � ��ود ًا م � � � � �ه � � � � �م� � � � ��ة ف� � � � � � � � ��ي وث � � � � � �ي � � � � � �ق� � � � � ��ة ح � � � � � � ��وارن � � � � � � ��ا‬ ‫ع � � � � � �ل � � � � ��ى ن � � � �ه � � � �ج � � � �ن � � � ��ا ال� � � � � � � � � ��وض� � � � � � � � � ��اح وس � � � � � � �ن � � � � � � ��ة ن � � �ب � � �ي � � �ن � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � � ��وى ال � � � � � �ش � � � � ��ر ت � � � �ش � � � �ك � � ��ك ف� � � � � � ��ي ن� � � � �ت � � � ��ائ � � � ��ج ح � � � � ��وارن � � � � ��ا‬ ‫وإن ق � � � �ي� � � ��ل الح � � � ��دي � � � � �ه � � � ��م ت � � � � �ع � � � � ��ال ش � � � � � � � ��وف وض � � �ع � � �ن � ��ا‬ ‫ك � � � � � �ف� � � � � ��ى ل � � � � �ل � � � � �ط � � � � �غ � � � � ��اه امل� � � � � �س� � � � � �ت� � � � � �ب � � � � ��دي � � � � ��ن ل � � �ش � � �ع � � �ب � � �ن� � ��ا‬ ‫ل� � � � � �ه � � � � ��م ش � � � �ع � � � �ب � � � �ن� � � ��ا ج � � � � � � � � � � � � ��رَّ ب وي� � � � � �ك� � � � � �ف � � � � ��ي خ � � � ��داع� � � � �ن � � � ��ا‬ ‫ل � � � � �ه� � � � ��ا ال � � � � �ف � � � � �ض� � � � ��ل ب � � � � �ع� � � � ��د ال � � � � � �ل � � � � � ��ه ث � � � � � � � � � � � ��ورة ش � � �ب� � ��اب � � �ن� � ��ا‬ ‫ش � � � � � � � �ع� � � � � � � ��اره� � � � � � � ��ا ال � � � � � �س � � � � � �ل � � � � � �م� � � � � ��ي ب � � � � � � �ي � � � � � ��ض وج � � � �ي � � � �ه � � � �ن � � � ��ا‬ ‫إرادة وط � � � � � � � � � � ��ن ت� � � � � � � � � � � � � ��واق مل � � � � � � � ��ا ف� � � � � �ي � � � � ��ه ص � �ل ��اح � � � �ن � � ��ا‬ ‫خ � � � �م � � � �س � � � ��ة وع � � � � � �ش� � � � � ��ري� � � � � ��ن م � � � � � � ��ن ي � � � � �ن� � � � ��اي� � � � ��ر ح� � �ل� � �ي� � �ف� � �ن � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � � � ��وى اخل� � � � � � �ي � � � � � ��ر م � � � �ن � � � �ه � � � ��ا ن � � � �س � � � �ت � � � �م � � ��د ان� � � � �ت� � � � �ص � � � ��ارن � � � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � ��وى ال � � � � �ش � � � � ��ر وب � � � � � � � � � ��اء دوم � � � � � � � � � � � � � ًا م� � � �س� � � �ل � � ��ط ل � �ظ � �ل � �م � �ن� ��ا‬ ‫ق � � � � � ��وى اخل � � � �ي� � � ��ر ت� � �ق� � �ي � ��م ال � � � � �ع� � � � ��دل وت � � �ن � � �ص � � ��ف ض� �ع� �ي� �ف� �ن ��ا‬ ‫ب � � � �ك � � � �ث� � � ��ر ال� � � � � � � �س� � � �ل � � ��اح ُامل � � � � �ك � � � � �ت � � � � �س� � � � ��ب م � � � � � � ��ن ح � � �ق� � ��وق � � �ن� � ��ا‬ ‫ق� � � � � � � ��وى ال � � � � �ش� � � � ��ر ت � � � � � �خ� � � � � �ِّ�رب ب � � ��ال � � �س � � �ي � � ��اس � � �ي � � ��ة م � � ��روج � � �ن � � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � ��وى اخل� � � � � �ي � � � � ��ر خ � � � � � � � � ً�ط م � � �س � � �ت � � �ق � � �ي� � ��م ف � � � � � ��ي ط � ��ري� � �ق� � �ن � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � � ��وى اخل � � � � � �ي� � � � � ��ر ت� � � � � � � � � � � ��زرع ك � � � � � � ��ل م � � � � � � ��ا ه � � � � � � ��و ي � � �ف � � �ي� � ��دن� � ��ا‬ ‫ق � � � � � � � � ��وى اخل � � � � � �ي� � � � � ��ر ت � � � � �س � � � ��اع � � � ��دن � � � ��ا وت � � � � � � ��رح � � � � � � ��م حل� � ��ال � � �ن� � ��ا‬ ‫ن � � � � � �ع � � � � ��م ل � � � � � �ي � � � � ��س ب � � � �ي� � � ��ن احل � � � � � � � � � � ��ق خ � � � � � � �ي� � � � � � ��رة س � �ل ��اح � � � �ن � � ��ا‬ ‫ت� � � � � � � � ��رى ال � � � � �ب � � � � ��اط � � � � ��ل ال� � � � � � � ��زاي� � � � � � � ��ل ت � � �ص � � �ي� � � �ب � � ��ه س � � �ه � ��ام � � �ن � ��ا‬ ‫إل � � � � � � � � � ��ى دول � � � � � � � � � � � � ��ة ال � � � � � � �ق� � � � � � ��ان� � � � � � ��ون ن � � � � ��وي � � � � �ن � � � � ��ا ول � � � ��وج� � � � �ن � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � � �ي� � � � � � ��ا رب وف � � � � � � �ق � � � � � � �ن� � � � � � ��ا وب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارك جن � � � ��اح � � � � �ن � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � �ش � � � � � �ك � � � � � ��ر ًا ل� � � � � ��ر ِّي � � � � � �س � � � � � �ن� � � � � ��ا م� � � � � � � ��ن أب � � � � � � � �ن� � � � � � � ��اء ش� � �ع� � �ب� � �ن � ��ا‬ ‫ق � � � � � � �ي � � � � � � ��ادي ح � � � �ك � � � �ي� � � ��م ج� � � � � � ّ�م� � � � � ��ع ب � � � ��وع � � � � �ي � � � ��ه ص � � �ف� � ��وف � � �ن� � ��ا‬ ‫وش� � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � ��ر ًا مل� � � � � � � � ��ن س � � � � � � ��اه � � � � � � ��م وأخ� � � � � � � � � � � � � � � � � ��رج ب� � �ل� � ��ادن� � � � � ��ا‬ ‫وش � � � � � � � � �ك � � � � � � � ��ر ًا ل � � � � � � � � �ق � � � � � � � ��ادات اخل � � � � �ل � � � � �ي� � � � ��ج م � � � � � � ��ن ق � � �ل� � ��وب � � �ن� � ��ا‬ ‫ك � � � � � � � ��ذا ال � � � �ش � � � �ك� � � ��ر وال � � � � � �ع� � � � � ��رف� � � � � ��ان ب � � � ��أط � � � � �ي � � � ��اب م � �س � �ك � �ن� ��ا‬ ‫وم� � � � � � �ث� � � � � � �ل � � � � � ��ه ل � � � � � � ��زي � � � � � � ��ان � � � � � � ��ي خ � � � � �ل � � � � �ي � � � � �ج� � � � ��ي ش � � �ق � � �ي � � �ق � � �ن � � ��ا‬ ‫وت� � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � � ًا مل � � � � � � � �ت � � � � � � ��آم � � � � � � ��ر م � � � � � � � �خ � � � � � � ��ال � � � � � � ��ف ل � � � ��دي � � � � �ن � � � � �ن � � � ��ا‬ ‫وب� � � � � � �غ� � � � � � �ض� � � � � � � ًا مل � � � � � � � ��ن ي� � � � � � ��دع� � � � � � ��م م � � � � � ��واق� � � � � � �ي � � � � � ��د ح � � ��رب � � � �ن � � ��ا‬ ‫أل� � � � � � � � ��م ت � � � �ع � � � �ل � � � �م� � � ��وا أن ال � � � �ع � � � �م � � � �ي� � � ��ل ح� � � � �س � � � ��ب ع � �ل � �م � �ن� ��ا‬ ‫س � � �ت � � �ن � � �ق � � �ض � ��ي ع � � � �ل� � � ��ى اخل� � � � � ��اي� � � � � ��ن ق� � � � � ��واص� � � � � ��ف رع� � � � ��ودن� � � � ��ا‬ ‫ي� � � � � � � �ق � � � � � � ��ول ال � � � � � �ي � � � � � �م� � � � � ��ان� � � � � ��ي ات� � � � � � � ��رك� � � � � � � ��ون� � � � � � � ��ا وش� � � � ��أن � � � � �ن� � � � ��ا‬ ‫س� � � � �ن � �ي� ��ن ال � � � � � � ��زم � � � � � � ��ان أدوال وق � � � � � � � ��د ج � � � � � � � ��اء دورن � � � � � � � ��ا‬

‫ل � � � �ك� � � ��ي ال ت � � �ص � � �ي � � ��ب ال � � � � � �ن� � � � � ��اس م � � � �ظ� � � ��ال� � � ��م ون � � � � ْي� � � ��رج� � � ��ي‬ ‫ب� � � � �ح � � � ��اج � � � ��ة ال � � � � � � � � ��ى ت� � � � �ع � � � ��دي � � � ��ل ع � � � � � � � � � � ��ادل ُ‬ ‫وم � � � � � ْ�دم� � � � � �ج � � � � ��ي‬ ‫ل � � � � �ن � � � � �ب� � � � � ُ�ل� � � � ��غ ج � � � � �م � � � � �ي � � � � �ع � � � � � ًا ل � � � �ل � � � �ع � � � �ل � � � ��ى ب� � � � ��ال � � � � �ت� � � � ��درج� � � � ��ي‬ ‫ت � � � � � ��واف � � � � � ��ق ع � � � �ل � � � ��ى ال � � � �ت � � � ��وق � � � �ي � � � ��ع وت � � � � � ��رج � � � � � ��ع حت � ��اج � � �ج � ��ي‬ ‫ت� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ُ‬ ‫�راه إل� � � � � � � � � � � � � ��ى أط� � � �ل� � � ��ال � � � � � � � �ن� � � � � � � ��ا ال ُي � � � � � � �ع� � � � � � �ِّ�رج� � � � � � ��ي‬ ‫ل � � � �ه � � � ��م ل � � � � � ��م ي � � � � �ع � � � � ��ود ال � � � �ش � � � �ع � � � ��ب ع � � � � �ب � � � � �ي� � � � ��د ًا تحُ � � � � ��رَّ ج � � � � ��ي‬ ‫�اض ُم � � � � �خ � � � � �ِّ�دج � � � � ��ي‬ ‫ظ� � � �ل� � � ��ام � � � � � � � � ًا ع � � � �ل � � � �ي � � � �ن� � � ��ا ع � � � � �ب � � � � ��ر م � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫م � � � � �ن � � � � �ه� � � � ��ا ش� � � � � ��رب � � � � � �ن� � � � � ��ا امل� � � � � � � � � � � � � � ��اء ُز ً‬ ‫الل ُم� � � �ث � � � �ل � � � �ج � � ��ي‬ ‫وسَّ � � � � � � � � � � � ��ود وج � � � � �ي � � � � ��ه م � � � � � ��ن ح � � � � � � ��ارب � � � � � � ��وا س � � � �ي � � � ��ر م� � ��دجل� � ��ي‬ ‫ل � � � � �ي � � � � �س � � � � ُ�ل � � � ��ك ب � � � � � � ��أه � � � � � � ��داف � � � � � � ��ه دروب امل� � � � � �خ � � � � ��ارج � � � � ��ي‬ ‫ن � � � �ض � � � �ي� � � ��ف أس � � � � � � �م� � � � � � � ُ�ه ف� � � � � � ��ي ذاك � � � � � ��رت � � � � � �ن � � � � � ��ا و ُي� � � � � � ��درج� � � � � � ��ي‬ ‫ت � � � � � � َّ‬ ‫�وق � � � � � ��ف ن� � � � � �ش � � � � ��وب احل � � � � � � � � � � ��رب ُق� � � � �ب� � � � �ي � � � ��ل ال � � �ت � � ��أج � � �ج � � ��ي‬ ‫ع� � � �ق� � � �ي� � � �م � � ��ة ُم � � � � � �ص � � � � ��اب � � � � ��ه ب � � � ��ال � � � �ع � � � �م � � � ��ى وال � � � �ت � � � �ش� � � � ُ�ن � � � �ج� � � ��ي‬ ‫م � � � � � � ��ن ق � � � �ب � � � �ض � � � ��ة ال� � � � � � �ش � � � � � ��ر ال� � � � �ب� � � � �غ� � � � �ي � � � ��ض امل � � � � � ُ�دج � � � � �ج � � � � ��ي‬ ‫حت � � � � � � � � � � � � � � � � ��اول ت � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��رر ك� � � � � � ��ذب � � � � � � �ه� � � � � � ��ا امل � � � � � � ُ�ت � � � � � �ه � � � � � ��رج � � � � � ��ي‬ ‫ق � � � � � � � � ��وى اخل � � � � � �ي � � � � ��ر ت� � � � �ع � � � ��مَّ � � � ��ر ل� � � � � �ل� � � � � �م � � � � ��روج امل� � � �ب � � ��اه� � � �ج � � ��ي‬ ‫ق � � � � � � � � � ��وى ال� � � � � � �ش � � � � � ��ر ت � � � � �س� � � � � ُ�ل� � � � ��ك خ � � � �ط � � � �ه � � � ��ا امل � � � � ُ�ت� � � � �ع � � � ��رج � � � ��ي‬ ‫ق � � � � � � � ��وى ال � � � � �ش� � � � ��ر ت � � � � � � � � � ��زرع ش � � � � � � � ��وك ط � � � � �ل� � � � � ٍ�ح وع � � ��وس� � � �ج � � ��ي‬ ‫ق � � � � � � � � ��وى ال � � � � � �ش� � � � � ��ر ت � � �س � � �ت � � �ك � � �ف � � ��ي ف � � � � �ق � � � ��ط ب � � ��ال � � �ت � � �ف � � ��رج � � ��ي‬ ‫وب � � � �ي � � � ��ن س� � � � � �ط � � � � ��وة ال � � � � �ب � � � � ��اط � � � � ��ل ق � � � � � ��راب � � � � � ��ة وم � � � � ��درج � � � � ��ي‬ ‫ت� � � � � ��رى احل� � � � � ��ق ك � � ��وك � � ��ب ف � � � ��ي ُدج � � � � � � ��ى ال � � �ل � � �ي� � ��ل ُي � � �س� � � ِ�رج� � ��ي‬ ‫ع� � � � �س � � � ��ى أن ي� � � � � �ك � � � � ��ون خ� � � � �ي � � � ��ر ال � � � � � � ��ول � � � � � � ��وج امل � � � � � ُ�دجل � � � � ��ي‬ ‫وج� � � � � � � � َّ�ن� � � � � � � ��ب ب � � � � �ل � � � � ��دن � � � � ��ا م� � � � � � � ��ن ُدع � � � � � � � � � � � � � � � ��اة ال � � � � �ف � � � � ��واجل � � � � ��ي‬ ‫ي � � � �ب � � � �ق � � ��ى م � � � �خ � � � �ل � � ��د ف� � � � � � ��ي س � � � � � �م � � � � ��اء األرض أب � � �ل � � �ج� � ��ي‬ ‫ل � � � � � � � � � ُ�ه ب� � � ��ال � � � �ث � � � �ن� � � ��ا ن� � � � � ��دع� � � � � ��و إل � � � � � � � � ��ى ال � � � � � �ل� � � � � ��ه ون � � � ْ�ل� � � �ه� � � �ج � � ��ي‬ ‫م � � � � � ��ن اوض� � � � � � � � � � � � ��اع ك� � � � � � � � � � ��ادت أن ت� � � �ع� � � �ي � � ��ق ال � � � �ت � � � �خ � � ��رُ ج � � ��ي‬ ‫وش� � � � � � � � �ك � � � � � � � ��ر ًا ل � � � �ب � � � �ع� � � ��ض األص � � � � � � � � ��دق � � � � � � � � ��اء اخل � � � � � � ��وارج � � � � � � ��ي‬ ‫ُي � � � � � �ع� � � � � � ِ�ط� � � � � ��ر م � � � � � � ��واق � � � � � � ��ف ب � � � � � � ��ن ع � � � � �م� � � � ��ر ب� � � � � ��األراي � � � � � �ج� � � � � ��ي‬ ‫ل � � � � � � � � � � � ��ذي ك � � � � � � � � ��ل م � � � � � � � � ��ا ج � � � � � � ��ان � � � � � � ��ا ن � � � � � � � � � � � � � � ��راه ون � � � �ب � � � �ه � � � �ج � � ��ي‬ ‫ُ‬ ‫وس� � � � � � � �ح� � � � � � � �ق� � � � � � � � ًا إلره� � � � � � � � � ��اب� � � � � � � � � ��ي م � � � � �ح � � � � �ل � � � ��ي وخ� � � � � � ��ارج� � � � � � ��ي‬ ‫وت� � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � ًا ل � � � � � � � � ��وج � � � � � � � � � ٍ�ه م � � � � � � � � ��ن دم � � � � � � � � ��ان � � � � � � � � ��ا مت � � �ك � � �ي � � �ج� � ��ي‬ ‫ل � � � � � ��ذي ك � � �ل � � �ف � � ��وه م � � �خ � � �ب � ��ر وج � � � � ��اس � � � � ��وس وق � � � �ه� � � ��وج� � � ��ي؟!‬ ‫ون� � � � � � �ع � � � � � ��رف ب � � �ح � � �ك � � �م � � ��ة ك� � � � �ي � � � ��ف ن � � � � ��دخ � � � � ��ل ون� � � �خ � � ��رج � � ��ي‬ ‫دع � � � � � � � ��ون � � � � � � � ��ا ن� � � � � �ص� � � � � � ّن � � � � ��ع ل � � � �ل � � � �س � � � �ف� � � ��ن وال� � � � � � � �ب � � � � � � ��وارج � � � � � � ��ي‬ ‫وم � � � � �ه � � � � �م � � � ��ا اظ � � � � �ل � � � � �م � � � ��ت الب � � � � � � � � ��د تحُ � � � � � �ت� � � � � ��ل ُ‬ ‫وت � � � � �ف � � � ��رج � � � ��ي‬

‫أرســــيت‪ ..‬مجــــــدك‬ ‫شعر‪ :‬مح‬ ‫ي��������ا ال������ل������ه دع�����ي�����ت�����ك ي������ام������ف������رج ل���ل���م���ح���ن‬ ‫ب���ع���د ال����ص��ل�اة ت���غ���ش���ى ال���ن���ب���ي ج����د احل��س��ن‬ ‫واخ��������ي��������ار ب����ي����ت����ه وال�����ص�����ح�����اب�����ة ال���ف���ط���ن‬ ‫م�����ن ب����ع����د ُح�����ب�����ه ذي م�����ن اجل������������ودات َم�����نْ‬ ‫ح�����ب�����ك ن�����ع�����م واج�������������ب م�������ق�������دس ي�����اوط�����ن‬ ‫أن�������ت ال�����ه�����وى وامل����������اء و ُق������وت������ي وال���س���ك���ن‬ ‫أن��������ت ال����������ذي أف������دي������ه ب������روح������ي وال�����ب�����دن‬ ‫ق�����اي�����ل ن����ع����م و ح��������ده وي������رط������ن م������ن رط����ن‬ ‫وال��������ي��������وم ف����ك����ي����ن����ا م�������ن احل������ب������ل ال�����غ�����ون‬ ‫ص���ف���ح���ة ج�����دي�����دة ل���ل���ج���م���ي���ع ف���ي���ه���ا اط���م���ئ���ن‬ ‫م������ت������س������اوي���ي��ن ال�������ك�������ل م����������������ادام ال������وط������ن‬ ‫ف������رح������ة ع����ظ����ي����م����ة ع�����م�����ت أرج�������������اء ال���ي���م���ن‬ ‫ج�������اء ال������ف������رج إرت�����������اح م������ن ب����ع����د ال���ش���ج���ن‬ ‫وال ت������ص������دق دع������������وة أص��������ح��������اب ال����ف��ت�ن‬ ‫م��������ن ه����م����ه����م مت������زي������ق روح������������ه وال������ب������دن‬ ‫ن������س������وا ف����ض����اي����ل����ن����ا ع����ل����ي����ه����م م�������ن زم�����ن‬

‫ف����������رج وب������������دد ظ����ل����م����ة ال�����ل�����ي�����ل ال����ش����دي����د‬ ‫ذي الذك�������رت�������ه م���ه���ج���ت���ي ف��������اح ال���ق���ص���ي���د‬ ‫ق��������ال ال����س����ب����اع����ي ه�����ك�����ذا أب�������دأه�������ا وع���ي���د‬ ‫م�����ن ُث�������م ح����� َّب�����ه ص����اح����ب اخل����ل����ق احل���م���ي���د‬ ‫ُح��������ب ال������ش������رف وامل������ج������د وال�������ع�������زة أك���ي���د‬ ‫ي���������اذي ت���س���ع���ن���ا ال�����ك�����ل ش�����اي�����ب وال����ول����ي����د‬ ‫وم������ن ن���ب���ض ق���ل���ب���ي وال����ش����راي��ي�ن وال����وري����د‬ ‫وح���������ده ن����ع����م وح���������دة إل�������ى ي�������وم ال���وع���ي���د‬ ‫ع����ب����ر احل�����������وار ال�����ص�����ح وال�������ط�������رح امل���ف���ي���د‬ ‫اخل������ي������ر ف����ي����ه����ا ل����ل����ق����ري����ب م�����ث�����ل ال���ب���ع���ي���د‬ ‫واح��������������د واح���������ن���������ا ك�����ل�����ن�����ا ب����ان����س����ت����ف����ي����د‬ ‫م�����ن ب���ع���د ف����ت����رة س�����اده�����ا ُ‬ ‫اجل�����ه�����د اجل��ه��ي��د‬ ‫ي���اش���ع���ب���ن���ا واس����ت����ق����ب����ل ال����ع����ه����د اجل����دي����د‬ ‫م������ن زوب������ع������و ن����ب����ق����ى ل����ه����م دوم������������ ًا ع��ب��ي��د‬ ‫ه����������ذه ب����ح����س����ب����ت����ه����م ك�����م�����ا ظ������ن������وا أك����ي����د‬ ‫واح�������ن�������ا ب�����ذل�����ن�����ا جل����ل����ه����م أغ������ل������ى رص����ي����د‬

‫م�����ن أن�������ت ي�����ا إب�������ن ال����ي����م����ن م�����ن أن�������ت م����نْ‬ ‫ان�������ت ال���������ذي م�����ن ح���ك���م���ت���ك عِ ����ف����ن����ا ال����وه����ن‬ ‫أن������ت ال�������ذي ج������اب ال����ص����ح����اري م����ا اس��ت��ك��ن‬ ‫م��������ن ق�����ه�����ره�����م م�����اص�����اب�����ن�����ا ف�������اق�������ة ول�����ن‬ ‫وم���������ن ب�����غ�����ي م������� َّن�������ا ف�����ب�����ال�����ق�����ول احل����س����ن‬ ‫وم���������ن ي�����ش�����ذ ف�����ال�����ن�����ار م�������������أواه وال����ك����ف����ن‬ ‫ألن ق������ت������ل ال������ن������ف������س م��������ا ت��������������وزن ث���م���ن‬ ‫ش����ع����ب ال����ي����م����ن ه�����و ش����ع����ب ط����ي����ب ُم����ؤمت����ن‬ ‫ان������ظ������ر إل����������ى ح������ول������ه ف����ت���ن ت�����ل�����و ال����ف��ت�ن‬ ‫ت���ل��اح������م ال�����ش�����ع�����ب ف�������ي ال������س������ر وال����ع����ل����ن‬ ‫وال�������ي�������وم ش����ف����ن����ا ع����ان����ق����ت ص����ن����ع����اء ع����دن‬ ‫وال�����ش�����ك�����ر م������وص������ول ل�����ل�����ذي ق������د اح���ت���ض���ن‬ ‫أي������ض������ ًا ول����ل����س����ي����د ج�����م�����ال ذي ل������ه ن��ك��ن‬ ‫وك�����������ل م��������ن ش�������������ارك وس��������اه��������م ال ي���ظ���ن‬ ‫ف������ي خ���ت���م���ه���ا ص�����ل�����وا ع����ل����ى ج������د احل���س���ن‬

‫أن��������ت ال����������ذي م������ن ط���ي���ب���ت���ك َر ْق احل����دي����د‬ ‫وب�������احل�������وار أرس������ي������ت م�����ج�����دك م������ن ج���دي���د‬ ‫ون�����اص�����ر اإلس�����ل����ام ف�����ي ال����ع����ص����ر ال���رش���ي���د‬ ‫ت���ض���ع���ف واح�����ن�����ا س��������ادت ال���������رأي ال���س���دي���د‬ ‫ن���������ح���������اوره ح�����ت�����ى إل����������ى رش�������������ده ي���ع���ي���د‬ ‫ن��������ح��������ذره وال��������ل��������ه ع�����ل�����ى ف�����ع�����ل�����ه ش���ه���ي���د‬ ‫أش���������د ُح�������رم�������ه م����ث����ل����م����ا ال�����ب�����ي�����ت امل���ج���ي���د‬ ‫م�����ا ي����ن����خ����دع وإن إن�����خ�����دع م�����ا ه�����و ب��ل��ي��د‬ ‫واح��������ن��������ا ب����ن����ع����م����ة رب������ن������ا م����ن����ه����ا ب���ع���ي���د‬ ‫م�����ن ب���ع���د م�����ا ق�����د ك����ان����ت أوض�����اع�����ه ع��ص��ي��د‬ ‫����س�����ع�����د خ����ي����م ب����ال����ي����م����ن ف�����رح�����ة وع���ي���د‬ ‫وال� ُ‬ ‫راع��������ي احل����������وار ف�����ي م����وق����ف����ه الزم ن��ش��ي��د‬ ‫االح�������ت�������رام وال����������ود م�����ن ال����ي����م����ن ال���س���ع���ي���د‬ ‫ف� ٌ‬ ‫����اجل����� ْم�����ل ع����ن����دي وال����ق����ض����ا ك����م����ا م���اي���ري���د‬ ‫واآلل واألص��������ح��������اب وم��������ن ز ّل����������ج ي��ع��ي��د‬


‫‪12‬‬

‫كتابات‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫التوازن المنشود لألقاليم اليمنية‬

‫أرجعتني الذاك� � ��رة كي أتع� � ��رض قلي ً‬ ‫ال ملا‬ ‫نعانيه برؤية عامة للمشكلة السياسية في ظل‬ ‫الشمولية وشبة الشمولية قبل الوحدة مرور ًا‬ ‫بالتعددية السياس� � ��ية واحلزبي� � ��ة التي أعقبت‬ ‫الوحدة وما رافقه� � ��ا من املزايدات واملكايدات‬ ‫الدعائية والسياس� � ��ية وصو ًال إلى اإلنفصال‬ ‫واحلرب‪ ،‬وما أعقبه� � ��ا من محطات وماوصلنا‬ ‫إلي� � ��ه حت� � ��ى ه� � ��ذه اللحظة ب� � ��كل مس� � ��مياتها‬ ‫وماتخللها من جناحات واخفاقات على صعيد‬ ‫اإلصالح السياس� � ��ي‪.‬‬ ‫ومانحن بصدده حقيقة الترابط اجلدلي بني‬ ‫املسألة السياسة واملسألة االقتصادية واملالية‬ ‫واإلدارية واالجتماعية‪ ،‬وهل للفساد السياسي‬ ‫ونتائجه حتول بالطبيعة لفساد مالي وإداري‬ ‫وإجتماعي ليش� � ��مل كافة املؤسسات واآلثار‬ ‫اإليجابية والس� � ��لبية للتعددية وإنعكاس� � ��اتها‬ ‫االقتصادي� � ��ة واالجتماعي� � ��ة من جراء س� � ��وء‬ ‫إستغالل الدميقراطية في التعامل مع السلطة‬ ‫والث� � ��روة‪ ،‬وماتخللها من مح� � ��اوالت إصالح‬ ‫سياس� � ��ي واقتصادي وإداري ومالي؟‬ ‫وهنا جند أنه ترتب على تلك املشكالت عجز‬ ‫في املوازن� � ��ة العامة للدولة ال� � ��ذي حتول إلى‬ ‫تضخم حاولت احلكومة التغلب عليه من خالل‬ ‫إصالحات جزئي� � ��ة ومرجتل� � ��ة إنحصرت في‬ ‫نطاق اخلصخصة غير املدروسة ورفع الدعم‬ ‫احلكومي عن السلع الضرورية وتوقف الدولة‬ ‫عن تشغيل اخلريجني من خالل جرع سعرية‬ ‫تكاد تنجح في القضاء على العجز والتضخم‬ ‫وكانت جتد نفسها أمام جرعة جديدة وعجز‬ ‫جديد وغ� �ل��اء يقابله إتس� � ��اع مس� � ��تمر لعدد‬ ‫العاطلني عن العمل‪ .‬وكيف أنعكس� � ��ت بعض‬ ‫اإلصالح� � ��ات الس� � ��عرية واخلصخصة غير‬ ‫املدروس� � ��ة للقطاع العام عل� � ��ى طبيعة احلياة‬ ‫املعيشية لألغلبية الفقيرة وحتولت إلى مشكلة‬ ‫إجتماعية يتزاي� � ��د فيها الفق� � ��راء ألن البطالة‬ ‫والتضخم يؤديان إل� � ��ى تراكم حدة الغالء في‬ ‫وقت تتخلى فيه الدولة عن وظائفها االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ .‬وينحصر دور القطاع اخلاص‬ ‫ف� � ��ي نطاق التج� � ��ارة املس� � ��توردة دون جتاوز‬ ‫ذلك إلى الزراعة والصناع� � ��ة فال جتد الدولة‬ ‫وس� � ��يلة للتغلب على التضخ� � ��م إال من خالل‬ ‫رفع األس� � ��عار في ظل جه� � ��از إداري ومالي‬

‫يعاني م� � ��ن اإلختالالت والفس� � ��اد مما يجعله‬ ‫عاجز ًا عن تطبي� � ��ق القوان� �ي��ن وتنفيذ اخلطط‬ ‫والبرامج الطموحة األم� � ��ر الذي يضاعف من‬ ‫حدة املعان� � ��اة االجتماعية لألغلبية بصورة قد‬ ‫تؤدي إلى اإلضطراب� � ��ات والقالقل التي تهدد‬ ‫األمن واإلستقرار بشكل عام‪ .‬ومن هنا أقول‬ ‫بأن اإلص� �ل��اح ال بد أن يكون ش� � ��ام ً‬ ‫ال يعكس‬ ‫في أبع� � ��اده السياس� � ��ية واالقتصادية واملالية‬ ‫واإلدارية واالجتماعية بوحدة الش� � ��عب بقواه‬ ‫احلاكم� � ��ة واملعارض� � ��ة وغيرها م� � ��ن النفوس‬ ‫احملبة للخير للوطن واإلنسان من أجل حتقيق‬ ‫مجموع� � ��ةم� � ��ناأله� � ��دافتق� � ��ومعل� � ��ى‪:‬‬ ‫ سياسة واضحة في إدارة حديثة ومنظمة‬‫وق� � ��ادرة على تطبيق القوان� �ي��ن وتنفيذ اخلطط‬ ‫والبرامج التنموية الش� � ��املة‪.‬‬ ‫ قطاع خاص قادر على إس� � ��تيعاب دوره‬‫ومس� � ��ؤولياته الوطني� � ��ة في صن� � ��ع التحوالت‬ ‫املنش� � ��ودة‪.‬‬ ‫ قطاع عام قادر على مواكبة حرية السوق‬‫فيش� � ��تىمجاالتاملنافس� � ��ةالش� � ��ريفة‪.‬‬ ‫أس� � ��واق عمل متطورة متتل� � ��ك من املهارات‬ ‫العلمية والعملية مايجعلها قادرة على مواكبة‬ ‫املتغي� � ��رات التكنولوجي� � ��ة للث� � ��ورة الصناعية‬ ‫العمالقة وفي إطارالتنظي� � ��م ملخرجات عملية‬ ‫احلوار الوطني ولضمان مخرجاته وقد أمكن‬ ‫لهذا اجلمع أن يحقق التوازن املنشود للدولة‬ ‫كوس� � ��يلة للحد من مخاطر املركزية وتصحيح‬ ‫مسارها لتتصل مبصالح املواطنني من خالل‬ ‫التوافق عل� � ��ى أقاليم ‪ ,‬واخل� � ��روج عن الدولة‬ ‫املركزية ومبا يتفق مع الظ� � ��روف اإلجتماعية‬ ‫والسياس� � ��ية واالقتصادي� � ��ة واجلغرافية لكل‬ ‫إقليم ‪.‬ونظ� � ��ام األقالي� � ��م له نقاط ق� � ��وة ونقاط‬ ‫ضعف فعل� � ��ى س� � ��بيل املث� � ��ال ال احلصر من‬ ‫اإليجابيات هو في مج� � ��ال التخطيط والبرامج‬ ‫على مستوى اإلقليم الشامل وحتقيق التنمية‬ ‫احمللية وحتقيق وف� � ��ورات إقتصادي� � ��ة كبيرة‬ ‫ووجود س� � ��وق محلي كبير على مس� � ��توى كل‬ ‫إقلي� � ��م مقارنة مبا ق� � ��د يتحقق على مس� � ��توى‬ ‫احملافظة الواح� � ��دة ومديرياتها ‪.‬ولكن هذا لن‬ ‫يتحقق إال حتت ش� � ��رط أو إفتراض أساسي‬ ‫وهو أنه س� � ��وف يتم فع ً‬ ‫ال إس� � ��تغالل املوارد‬

‫علي بن علي جباري ‪#‬‬ ‫املتاحة لكل إقليم سواء من حيث التخصيص‬ ‫أو اإلس� � ��تخدام بش� � ��كل أمثل وكفؤ ومع ذلك‬ ‫هناك العديد من احملاذير واملعطيات التي يجب‬ ‫أخذها في االعتبار وخاص� � ��ة في ظل ظروفنا‬ ‫وواقعنا اليمني احلالي فعلى س� � ��بيل املثال ال‬ ‫احلص� � ��ر‪:‬‬ ‫ ضعف اإلمكانيات س� � ��واء م� � ��ن الناحية‬‫الفني� � ��ة واإلدارية واالقتصادي� � ��ة لدى مختلف‬ ‫امل� � ��دناليمني� � ��ة‪.‬‬ ‫ مصادر امل� � ��وارد النفطية والغازية تتركز‬‫حالي ًا ف� � ��ي ث� �ل��اث محافظات وك� � ��ذا مصادر‬ ‫املوارد الضريبية واجلمركية تتركز أيض ًا في‬ ‫عدد قليل من امل� � ��دن اليمنية األمر الذي يؤدي‬ ‫إلى عدم وجود تنمية حقيقية وعادلة بني جميع‬ ‫األقالي� � ��موالوح� � ��دات‪.‬‬ ‫ اإلنتقال إلى نظام حكم محلي يقوم على‬‫أساس تقس� � ��يم اليمن إلى عدة أقاليم يتطلب‬ ‫إمكانات مالي� � ��ة كبيرة لتوفير البن� � ��ى التحتية‬ ‫واملؤسس� � ��ية وغيرها من املتطلبات الضرورية‬ ‫والالزمة لكل إقليم ووحدات� � ��ه اإلدارية األمر‬ ‫الذي يتطلب نفقات تش� � ��غيل كبيرة للوحدات‬ ‫اإلدارية احمللية وهذا ف� � ��ي احلقيقة فوق قدرة‬ ‫أو طاق� � ��ة املوارد العامة للدول� � ��ة املتاحة حالي ًا‬ ‫‪.‬األمر الذي س� � ��وف يزيد من صعوبة الوضع‬ ‫املالي للموازنة العامة للدولة أو موازنة األقاليم‬ ‫املقترحة‪ .‬وما يج� � ��ب أن يدركه اجلميع هو أن‬ ‫ضمان جن� � ��اح األقاليم أو غيره من أش� � ��كال‬

‫األنظمة للدولة يعتمد بش� � ��كل كبير وأساسي‬ ‫على اختيار ونزاهة وكفاءة القيادات وبالتالي‬ ‫قدرتهم على حتمل املسؤولية كاملة في إعداد‬ ‫اخلطط والبرامج التنموي� � ��ة وتنفيذها والعمل‬ ‫على تنمية امل� � ��وارد الذاتية احمللية وترش� � ��يد‬ ‫النفقات مبدئي ًا هذا من جهة ومن جهة أخرى‬ ‫البد من تفعيل املس� � ��ائلة وتطبيق مبدأ الثواب‬ ‫والعق� � ��اب واإللت� � ��زام بالقانون في ممارس� � ��ة‬ ‫اإلختصاصات والصالحيات ومبا يس� � ��اعد‬ ‫على النهوض باألقاليم سياس� � ��ي ًا واقتصادي ًا‬ ‫وإداري � � � ًا واجتماعي � � � ًا‪ ,‬ومبا يس� � ��اعد بالفعل‬ ‫على حتس� �ي��ن القدرة املؤسس� � ��ية لإلقليم في‬ ‫إدارة الش� � ��ؤون االقتصادي� � ��ة واملجتمع على‬ ‫أس� � ��اس توس� � ��يع أس� � ��لوب وقاعدة املشاركة‬ ‫الش� � ��عبية املنظمة والواعية في إتخاذ القرار‬ ‫وس� � ��رعة املبادرات الفعالة نحو إجناز خطط‬ ‫التنمي� � ��ة االقتصادي� � ��ة وبن� � ��اء املش� � ��روعات‬ ‫اإلمنائية وحتس� �ي��ن قاعدة اخلدمات واملنافع‬ ‫العامة للمواطنني داخ� � ��ل اإلقليم‪ .‬إضافة إلى‬ ‫التأكي� � ��د على إع� � ��ادة هيكلة بع� � ��ض القوانني‬ ‫املنظمة للعالقات املالية والضريبية وتوصيف‬ ‫الوظائف وحتى تتم املوائم� � ��ة مع هذا التوجه‬ ‫ولكي يت� � ��م التأكيد على أهمي� � ��ة تطبيق التوجه‬ ‫اجلديد ف� � ��ي نظ� � ��ام األقاليم ال� � ��ذي ميكن أن‬ ‫يساعد إلى حد كبير على إجناز مهمات عملية‬ ‫اإلصالح السياس� � ��ي واالقتصادي واإلداري‬ ‫واملال� � ��ي واالجتماعي في مينن� � ��ا احلبيب وان‬ ‫النخاف من التغيير والتجديد إذا كان الهدف‬ ‫سوف يوصلناإلى بناء الدولة احلديثة والقوية‬ ‫واملؤسس� � ��ية من أج� � ��ل دعم مس� � ��يرة التطور‬ ‫وحتقيق التنمية املستدامة واملزايا التي سوف‬ ‫تتحقق للمجتمع وتنفي� � ��ذ ًا آلمالهم وتطلعاتهم‬ ‫غد نتمنى من الل� � ��ه أن يكون أفضل وأكثر‬ ‫في ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متاس� � ��كا وتفاعال مع متطلب� � ��ات الغد ألبنائنا‬ ‫وبأقل خس� � ��ائر ممكنة ‪.‬وكونه مطلب ًا سياسي ًا‬ ‫واجتماعي ًا واقتصادي ًا فإن ه� � ��ذا املطلب كي‬ ‫يأخذ طريقة إلى التحسني في العمل البد من‬ ‫بلورته وترجمته في قان� � ��ون ينظم هذا التوجه‬ ‫ف� � ��يكلنواح� � ��ياحلي� � ��اة‪.‬‬ ‫‪ #‬وكيل قطاع التخطيط واإلحصاء واملتابعة‬ ‫املس� � ��اعد بـــــوزارة املاليــــــة‬

‫خيار المستقبل‪..‬ورهانات الماضي‬ ‫عمر علي عبداهلل‬ ‫يعرف ش� � ��عبنا اليمني ان جناحه العظيم ف� � ��ي مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني لم يكن س� � ��ه ً‬ ‫ال وان اس� � ��تكمال هذا النجاح لن يخلوا من‬ ‫املصاعب والتحديات وس� � ��تبرز في مس� � ��ارات تنفي� � ��ذ مخرجاته‬ ‫تعقي� � ��دات وعراقي� � ��ل ومعيقات‪،‬مالم� � ��ح مؤش� � ��راتها تتجلى في‬ ‫استمرار اعمال التخريب واإلرهاب على الصعيد األمني واخلدمي‬ ‫واحلمالت اإلعالمية املش� � ��ككة بنجاح احل� � ��وار وبإمكانية تنفيذ‬ ‫مخرجاته‪ ،‬لكن كل هذا لن يثني اليمنيني او يفت في عضدهم على‬ ‫املضي قدم ًا صوب غاياته في اجناز مهمة تنفيذ ما توفقوا واتفقوا‬ ‫عليه السيما وان الظروف واالوضاع باتت مغايرة على ما كانت‬ ‫عليه عند االعداد ملؤمتر احل� � ��وار وانطالقه‪..‬واليوم بعد اختتامه‬ ‫والبدء بتنفيذ مخرجاته وفي هذا السياق في تشكيل جلنة حتديد‬

‫االقاليم تبني جدية القيادة السياس� � ��ية وع� � ��زم االخ املناضل عبد‬ ‫ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية الى السير بخطى متسارعة‬ ‫نحو بناء اليمن اجلديد ودولته االحتادي� � ��ة املدنية التي رأى فيها‬ ‫شعبنا احلل واملخرج من كل ازماته ومشاكله التي تنهي سنوات‬ ‫وعقود من الصراعات والفساد وما صاحبها من اهات ومرارات‬ ‫احباطات االحالم ‪..‬االمال والتطلعات املجهضة في بناء دولة مينية‬ ‫موحدة عادلة قادرة ناهضة مزدهرة يسود فيها القانون والنظام‬ ‫واملواطنة املتس� � ��اوية‪..‬ناضل وقدم التضحيات من اجلها لكن كل‬ ‫ذلك كان زرعا في ارض يباب‪ ..‬وها ه� � ��ي الفرصة التاريخية قد‬ ‫جاءت ولن يفلتها من يديه ولن يس� � ��مح الي كان خداعه وسرقتها‬ ‫فوعيه اكبر م� � ��ن ان تنطلي عليه أكاذيب وأضاليل تس� � ��وق حتت‬

‫مسميات وعناوين اخلوف على الوحدة في حني ان هؤالء هم من‬ ‫أساءوا للوحدة وشوهوها بنزعات الهيمنة والفساد واالستحواذ‬ ‫واالقصاء والتهمش واالستقواء بنعرات العصبيات املدمرة بعد‬ ‫ان بات الطريق واضح ًا وضوح الش� � ��مس في رابعة النهار‪،‬ولن‬ ‫يحجبوا نورها باراجيف تهويلهم وتشكيكهم االعالمي او سلوكهم‬ ‫وممارساتهم االجرامية‪،‬ولن يس� � ��تطيعوا ان يفعلوا أكثر مما قد‬ ‫فعلوا في املاضي فكل رهاناتهم فش� � ��لت وسقطت ولن يحصدوا‬ ‫بعد جناح مؤمتر احلوار الوطني إال اخليبات‪ ،‬ولهم مصلحة اكثر‬ ‫من غيره� � ��م بالتخلي عن خياراتهم االنانية والس� � ��ير مع كل ابناء‬ ‫اليمن نحو بناء وطن جديد يقوم على عقد اجتماعي جديد عماده‬ ‫احلكم الرشيد‪.‬‬

‫نجاح الحوار ‪..‬النصر المبين‬ ‫مقدم‪ /‬علي الصبيحي‬ ‫يدرك املراقب للشأن اليمني ان اجللسة العامة‬ ‫اخلتامية ملؤمتر احلوار ش� � ��كلت كابوس مزعج‬ ‫العداء الوط� � ��ن والتي حاولت ب� � ��كل جهد تفجير‬ ‫املوقف واحليلولة دون وصول اليمنيون الي هذا‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫كثيرون ال يزال� � ��ون غير مصدق� �ي��ن أن اليمن‬ ‫بتناقض� � ��ات مجتمعه القبلي ق� � ��ادر على اجتياز‬ ‫ظرفه الراهن بل ثم� � ��ة من ال يزال غير مصدق أن‬ ‫اليمنيني قد توافقوا على عقد اجتماعي جديد من‬ ‫خالل حوار تس� � ��اكنت فيه كل التيارات والفئات‬ ‫وتنازلت لبعضها البعض من دون غالب أو مغلوب‬ ‫بهدف إخراج بلدها من النفق املظلم في حني فشل‬ ‫غيرهم في بل� � ��دان الربيع العربي من حتقيق مثل‬ ‫ذلك التوافق‪.‬‬ ‫ان أهم ما تتطلبه مرحلة ما بعد احلوار الوطني‬ ‫الشامل الذي جنّب الوطن تداعيات ومآالت غاية‬

‫في اخلطورة‪ ،‬تتمثل في أهمية استيعاب الرؤى‬ ‫التي خرج به� � ��ا مؤمتر احلوار والتي س� � ��تمكن‬ ‫�روح جديدة‬ ‫الوطن من ولوج آفاق املس� � ��تقبل ب� � � ٍ‬ ‫خلدمة مصالح اليمن ‪ ،‬يتم من خاللها تسيير دفة‬ ‫العمل الوطني‪ ،‬وحت ّمل املسئوليات داخل الدولة‬ ‫واملجتمع‪.،‬‬ ‫على كل وسائل االعالم مبختلف انواعها دور‬ ‫كبير في توعية املواطنني بأهمية االصطفاف خلف‬ ‫القيادة السياس� � ��ية‪ ،‬والتي مطلوب منها اصدار‬ ‫قرارات جريئة بإزاحة الفاش� � ��لني لنبلغ س� � ��ويا‬ ‫الهداف املنشود واملتمثل في دولة قوية تستطيع‬ ‫ان تبسط نفوذها على كافة ربوع الوطن‪ ..‬وتؤكد‬ ‫كذلك على اهمية االبتعاد ع� � ��ن الفوضى وخلق‬ ‫البلبة ب� �ي��ن صفوف املواطن� �ي��ن‪ ..‬فعلينا االعتبار‬ ‫من حالة الفوضى التي ما زالت تعيش� � ��ها بعض‬ ‫البلدان العربية‪ ،‬واحلمد لله اننا استطعنا بفضل‬

‫انتهاجن� � ��ا للحوار م� � ��ن اخلروج م� � ��ن نفق ازمة‬ ‫الفوضى‪.‬‬ ‫نتمنى من ق� � ��وى اخلير في املجتم� � ��ع اليمني‬ ‫أفراد ًا وأحزاب ًا وكيانات ومنظمات مجتمع مدني‬ ‫أن متد يدها بصدق وقوة وشجاعة مع يد الرئيس‬ ‫الرمز هادي حت� � ��ى يكون النصر املبني على قوى‬ ‫الظلم والظالم ممن يحاولون عرقلة مسيرة التغيير‬ ‫‪ ,‬ومعها كل قوى الفس� � ��اد واإلفس� � ��اد ‪ ,‬ولقد آن‬ ‫األوان لقوى اخلير في اليمن أن توحد صفوفها‬ ‫وتنظم نفسها لكي تس� � ��تطيع أن تساعد الرئيس‬ ‫هادي والش� � ��عب اليمني في اخلروج باليمن من‬ ‫محنتها والتي جثمت عل� � ��ى ابناء اليمن أكثر من‬ ‫نصف قرن م� � ��ن الزمان ‪ ..‬نع� � ��م فهناك حتديات‬ ‫وصعوبات سترافق التنفيذ التدريجي ملخرجات‬ ‫احلوار ‪ ,‬واعتقد أن ذلك لن يشكل خطر ًا كبير ًا في‬ ‫حال حتمل القوى اخليرة في الوطن مسؤولياتها‬

‫من خالل اصطفاف وطني واسع وعريض وبشرط‬ ‫أن يتزام� � ��ن ذلك مع موقف مجل� � ��س األمن الذي‬ ‫يجب أن يتبنى هو اآلخ� � ��ر وثيقة احلوار الوطني‬ ‫الشامل ويس� � ��جل موقف ًا حقيقي ًا لدعم مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل ووثيقة الضمانات ‪ .,‬هذا‬ ‫النجاح بكل تأكيد يضاعف اليوم من مس� � ��ؤولية‬ ‫جميع األحزاب والقوى السياسية أمام الشعب‬ ‫واملجتمع الدولي ويفرض عليها خيارا واحد ًا هو‬ ‫املضي قدم ًا في مسار التأسيس لليمن اجلديد‬ ‫مبوجب هذه الوثيقة الوطنية التاريخية‪ ..‬فالتحية‬ ‫واإلجالل واإلكبار لصناع معجزة القرن اليمانية‬ ‫وعلى رأسهم القائد اجلس� � ��ور الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي وأعضاء مؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫ونقول للجميع من يراهن على إرادة الش� � ��عب‬ ‫ومصلحته العامة وأولوياته لن يخسر أبدا ‪ ،‬ألن‬ ‫إرادة الشعوب من إرادة الله‪.‬‬

‫فوضى التفجيرات‪..‬‬

‫سعد الضبيبي‬

‫تفجي������ر هنا وآخ������ر هن������اك‪ ..‬ب���ي��ن الفينة‬ ‫واألخرى‪ ،‬تتواصل هذه األعمال التخريبية في‬ ‫سيناريو بشع يؤكد أن القائمني بهذه األعمال‬ ‫أو املقدمني عليها بعب������ارة أصح‪ ،‬لم يعد لهم‬ ‫من لغة أو منطق أو حتى رس������الة يوجهونها‬ ‫إلى أحد ما‪ ،‬أو جهة ما‪ ،‬يق������در ما أصبحت‬ ‫فوضى‪ ..‬وفوضى تؤكد أن صوت الفس������اد‬ ‫صار أعلى من أي صوت آخ������ر‪ ..‬أو من أي‬ ‫منطق كان‪..‬‬ ‫فما الذي ترمي إلي������ه هذه التفجيرات‪ ،‬وما‬ ‫هي الرس������الة التي يراد إيصالها‪ ،‬أو ما هو‬

‫الهدف الذي يس������عى منفذوه������ا إلى حتقيقه‬ ‫والوصول إليه؟! خصوص������ ًا وأن الضحايا‬ ‫غالب ًا ه������م من األبرياء ومن البس������طاء وعامة‬ ‫الناس الذين ال ذنب لهم س������وى أنهم وجدوا‬ ‫في املكان اخلطأ والزمان اخلطأ أيض ًا‪..‬‬ ‫وعلى ما يب������دو أن من يق������ف وراء أعمال‬ ‫التفجيرات ف������ي بالدن������ا‪ ،‬يعاني م������ن حالة‬ ‫«شوفينيا» ش������ديدة‪ ،‬يتلذذ فيها بجلد الذات‬ ‫ليس إال‪ ،‬فيسعى من خالل التفجيرات وأعمال‬ ‫التخريب إلى استهداف اجلميع واالنتقام من‬ ‫الكل‪ ..‬وال حول وال قوة إال بالله‪..‬‬

‫واحلصيلة هي ضحايا باجلملة وخسائر‬ ‫مادية في املمتلكات العامة واخلاصة‪ ..‬والوطن‬ ‫وأبناؤه بشكل عام هما اخلاسر األكبر جراء‬ ‫هذه العمليات التي تشيع القلق واخلوف في‬ ‫أوساط الشارع العام‪ ،‬وجتعل الناس عموم ًا‬ ‫عندما يفكرون في اخلروج س������وا ًء اآلباء إلى‬ ‫أعمالهم أو األطفال إلى مدارسهم أو النساء‬ ‫إلى األسواق‪ ،‬يترددون ألف مرة‪..‬‬ ‫ولس������ان حال اجلميع يا مخارج يا كرمي‪،‬‬ ‫أنعم علينا باألمن واالستقرار في وطننا وبني‬ ‫أهلينا‪ ..‬أمني اللهم أمني‪.‬‬

‫الدولة االتحادية‬ ‫والتأويالت الشيطانية‬ ‫أحمد ردمان الزبيري‬ ‫اخليار الوحيد أمام اليمن واليمنيني على اختالف مصاحلهم وتياراتهم‬ ‫وتوجهاتهم تنفيذ ما توافق عليه على طاولة احلوار وما عدا ذلك سير صوب‬ ‫املجهول وهذا ما ال ميكن السماح به والعودة الى اخللف في حكم املستحيل‪..‬‬ ‫الش� � ��عب مع تطبيق احلل العادل للقضية اجلنوبية‪ ..‬م� � ��ع الدولة االحتادية‬ ‫التي حتفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره‪ ..‬مع دستور يؤسس لدولة مدنية‬ ‫احتادية حديث� � ��ة حتقق املواطنة املتس� � ��اوية بني كافة أبن� � ��اء الوطن والنظام‬ ‫والقانون السقف الذي يستظل به اجلميع وال احد فوق الدستور والقانون‬ ‫سواء كان ذلك على مستوى الدولة االحتادية او في إطار كل إقليم مع لفت‬ ‫االنتباه الى ان املواطنني هم من سيشاركون في صياغة التشريعات والقوانني‬ ‫في نطاق إقليمهم االحتادي ومبا يحقق مصاحلهم ويلبي طموحاتهم ويعالج‬ ‫مشاكلهم وقضاياهم وبصورة التتعارض مع دستور الدولة االحتادية التي‬ ‫بكل تأكيد دستورها يهدف الى حتقيق الشراكة واملشاركة في صنع القرار‬ ‫في نطاق اإلقليم والتقسيمات اإلدارية‪ .‬هذا هو السياق الذي يجب ان نعمل‬ ‫عليه ومنضي فيه وال نآبه مل� � ��ن يحاولون عبث ًا االنحراف عن مس� � ��ار تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار تار ًة بأن يشككوا في إمكانية تطبيق هذه املخرجات وتار ًة‬ ‫أخرى بتخويفنا من ان الدولة الفيدرالية املكونة من أألقاليم هي مقدمة لتقسيم‬ ‫اليمن الى دويالت‪ ،‬ذارفني دموع التماسيح على الوحدة‪ ،‬كل هذا يهدف الى‬ ‫إغراقنا في تأويالت وتفاصيل شيطانية كالقول ان تنفيذ نتائج احلوار حتتاج‬ ‫الى أمكانية مالية كبيرة وبنى حتتية والكادر املؤهل الذي س� � ��يطبق النظام‬ ‫االحتادي‪ ،‬ناهيك عن التلمي� � ��ح والتصريح بأن الدولة االحتادية من األقاليم‬ ‫مفيدة للبعض ومضرة بالبعض األخر وقبل هذا كله يكثرون من احلديث عن‬ ‫غياب الضمانات لتحويل ما اجمع عليه اليمنيون الى واقع مجسد في نظام‬ ‫احتادي جديد يخلق حياة جديدة مزدهرة‪.‬‬ ‫لهؤالء نقول ان كل ش� � ��يء وضع حس� � ��ابه في مؤمتر احل� � ��وار وتوصل‬ ‫املتحاورون ال� � ��ى حلول ومعاجلات ل� � ��كل القضايا لتتجس� � ��د في موجهات‬ ‫ومحددات لصياغة دستور ضامن لكل الشعب اليمني الذي هو وأبناؤه في‬ ‫القوات املسلحة واألمن الضامن الرئيسي واألهم لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫ولن يكون هناك إقليم غني وإقليم فقير الن النظام االحتادي والدولة االحتادية‬ ‫غايتها رفع كل مظاه� � ��ر الظلم والغنب واإلقص� � ��اء والتهميش الن األوضاع‬ ‫على الصعيد االقتصادي ستكتس������ب طابع ًا تضامني ًا تكاملي ًا يضمن من‬ ‫خالله التوازن بني مجمل مكونات االحتاد ومبا ي� � ��ؤدي الى التنمية والبناء‬ ‫والتطور للجميع‪ ..‬وفي هذا س� � ��يكون للتنوع اجلغراف� � ��ي والثقافي دور في‬ ‫حتقيق الرفاهية االقتصادية والتوحد السياس� � ��ي الذي سينتج عن تشابك‬ ‫املنافع واملصالح بني كل مكون� � ��ات الدولة ليصبح مفهوم الوحدة في التنوع‬ ‫هو بالضبط جوهر الدولة االحتادية وبناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫نجاح مخرجات الحوار‬ ‫مرهون بوحدة الجميع!!‬ ‫راكان عبدالباسط الجبيحي‬ ‫استطاع اليمانيون بحكمتهم ورشدهم ان يقطعوا شوطا كبيرا في حتقيق‬ ‫السلم واملصاحلة الوطنية والتحول باجتاه عجلة التقدم والنهوض من خالل‬ ‫جناح مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ال احد مبقدرته تصور االح������داث التي توالت على الوط������ن خالل الفترة‬ ‫السابقة ما بني اغتياالت ونهب وبطش وتخريب والتي كانت املرحلة الصعبة‬ ‫في تاريخ اليمن اجلديد ما بعد ثورة الشباب السلمية‪ ,‬لكنه حتم ًا تظل احلكمة‬ ‫اليمانية هي السابقة لذلك وبقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي استطاع‬ ‫ان يجنب اليمن ويالت الفنت واالنزالق نحو حروب اهلية وسط شعب مسلح‬ ‫كان بإمكانه ان يحرق ارض وطنه بأول شعلة نار‪.‬‬ ‫لقد كانت فترة حرجة بال ش� � ��ك ووقعت كل ذلك على عاتق فخامة الرئيس‬ ‫هادي‪ ,‬حيث لم يخذل هذا الشعب وظل متمسك ًا على عهده في حتقيق االمن‬ ‫واألمان والعدالة واحلري� � ��ة الكاملة وقام بقيادة س� � ��فينة احلوار نحو اليمن‬ ‫املنشود الذي لطاملا حلم به اليمنيون وها هو االن يتحقق‪.‬‬ ‫رغم الصعوبات والتحديات التي واجهها املتحاورون في املوفمبيك خالل‬ ‫مشوارهم الفعلي والعملي في سبيل تعزيز نهضة اليمن االرض واالنسان‬ ‫وخروجها من عنق الزجاجة والعبور بها نحو جس� � ��ر االمن واالمان‪ ,‬اال ان‬ ‫احلكمة اليمانية هي احلاكم الفعلي لتلك التحدي������ات ومت جتاوزها بتكاتف‬ ‫اجلميع على طاولة واحدة وحتت سقف واحد‪.‬‬ ‫لقد اخت� � ��ار اليمنيون ربيعهم الثوري مبوافقته� � ��م مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫واستمرارهم بدعم جهود الرئيس هادي نحو امن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫لقد كان ‪ 25‬من يناير املاضي محط� � ��ة انطالق ومرحلة جديدة من مراحل‬ ‫بناء الدول� � ��ة املدنية‪ ،‬دولة احلري� � ��ة الدميقراطية دولة االمن والس� �ل��ام‪ ،‬دولة‬ ‫العدالة االنتقالية‪ ،‬دولة اليمن اجلديد الذي سعى اليه رواد التغيير بثورتهم‬ ‫الشبابية وقطعوا حاجز العبور نحو مرحلة تاريخية جتسد واقع اليمن اجلديد‬ ‫ومستقبله املشرق‪.‬‬ ‫لقد كان االحتف� � ��ال بنجاح مؤمتر احلوار طعنة خنج� � ��ر في ظهر رواد من‬ ‫ارادوا افش� � ��ال العملية االنتقالية وصفعة قوية في جبني من يريدون العبث‬ ‫بالوطن وامنه واستقراره ويسعون الى عرقلة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫عبر تعليق مش� � ��اركاتهم في قاعة املؤمتر ومخطط االغتياالت راح ضحيتها‬ ‫عبداجلليل نعمان وعبدالكرمي جدبان واحمد ش� � ��رف الدين الذين اغتالتهم‬ ‫ايادي االرهاب لتضييق مصلحة الوطن وانتشار اخلوف والذعر بني اوساط‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫لقد كان مؤمتر احلوار الوطني بوابة جلمع الفرقاء السياسيني على طاولة‬ ‫واحدة وحتت سقف واحد واستطاعوا بذلك نزع اخلالفات والصراعات ولو‬ ‫بأقل املؤشرات مما اعطا لهم اكبر قدر ممكن للمضيء نحو استشراق شمس‬ ‫االمل وروح التفاءل ليمن جديد كاد ان ينحدر الى حافة االنهيار‪.‬‬ ‫ان املرحلة اجلارية والتي تعتبر املرحلة الفاصلة لنهضة بلد واستشراق‬ ‫وطن تتطل� � ��ب منا جميع ًا ان نقف ي� � ��دا واحدة في اجن� � ��اح مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وان نؤسس دولتنا اجلديدة دولة الدستور والقانون والعدالة‬ ‫واملساواه‪.‬‬ ‫بالشك انه س� � ��وف تكون هناك عقبات امام حتويل مخرجات احلوار الى‬ ‫الواقع امللموس‪ ,‬لكنه ليس صعب ًا على الرئيس هادي جتاوزها‪ ،‬فقد استطاع‬ ‫بتوازنه وقدرته احلكيمة والى جانبه الس� � ��واد االعظم من الشعب اليمني ان‬ ‫يتجاوز كافة التحديات وهذا مرهون بوحدة اجلميع نحو حتقيق ما كنا نسعى‬ ‫اليه وان نتحول من مرحلة القول الى مرحلة الفعل والبناء‪!.‬‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫لحظة حرية‬

‫تيسر عن فقه االرهاب « ‪» 2‬‬ ‫ما‬ ‫ّ‬

‫التي س��نعرضها الحقـا‪ ،‬أن يالحظ تطابقـاً تامـا بين أفكار (‬ ‫القاعدة ) و(طالبان) ‪ ،‬وبين أفكار ش��يوخ الحركة الصحوية‬ ‫السلفية في اليمن والسعودية‪ ،‬وهي الحركة التي أنتجت ما‬ ‫يس��مى بتنظيم ( قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب) بعد‬ ‫اندماج جناحي (القاعدة( في السعودية واليمن‪..‬‬

‫بوس��ع من يقرأ كتاب (الحصاد المر) وكتاب (الوالء والبراء)‬ ‫وكتاب (التبرئة) وكتاب (فرس��ان تحت بيارق النبي) وغيرها‬ ‫من أدبيات تنظي��م) (القاعدة ) التي تعد األس��اس الفقهي‬ ‫والنظري للمش��روع السياس��ي واأليديولوج��ي الذي تولت‬ ‫تطبيقه إمارة (طالبان( اإلسالمية من خالل قوانينها الشهيرة‬

‫احمد الحبيشي‬ ‫وبحس���ب الباح���ث الس���عودي اإلس�ل�امي‬ ‫س���عود القحطاني في كتابه ( الصحوة اجلديدة‬ ‫لإلس�ل�ام السياس���ي) والدكتور غازي القصيبي‬ ‫ـــ���ـ رحمه الل���ه ـــــ ف���ي كتابه ( حت���ى ال تكون فتنة‬ ‫) ‪ ،‬ميك���ن النظر إل���ى( مذك���رة النصيح���ة ) التي‬ ‫رفعها عدد من الفقهاء الس���لفيني في الس���عودية‬ ‫أوائل التس���عينات من القرن العش���رين املنصرم‬ ‫‪ ،‬بوصفه���ا الطلقة األولى ملش���روع طلبنة الدولة‬ ‫الس���عودية قبل أن تولد حركة وإمارة ( طالبان )‬ ‫‪ ،‬حيث طالبت املذكرة برد كل أمر معضل إلى من‬ ‫أس���متهم (العلماء) ‪ ،‬ثم تقرر أن رج���ال الدين هم‬ ‫وحدهم (أهل العلم) الذين حتتاجهم الدولة ال غير‬ ‫دون غيرهم من علماء السياسة واالقتصاد والطب‬ ‫والهندس���ة والفيزي���اء والكيمي���اء والبيولوجيا‬ ‫وامل���ال والطاق���ة واملي���اه واملع���ادن واإلدارة‬ ‫والزراعة واالتص���االت‪ ،‬وغيرها من العلوم التي‬ ‫ال ميك���ن بدونها بناء الدول���ة احلديثة واملجتمع‬ ‫املتحضرعلى أسس علمية‪.‬‬ ‫وطالبت املذك���رة مبراجعة القوانني واالنظمة‬ ‫القائمة ف���ي اململك���ة العربي���ة الس���عودية ألنها‬ ‫(وضعية ) وتصادم الشريعة االسالمية بحسب‬ ‫زعم موقعيها‪ ،‬كما طالبت أيضا بإيقاف الصرف‬ ‫على املالعب الرياضية واملعارض وإلغاء البنوك‬ ‫التجاري���ة وأس���واق االس���هم والق���روض الت���ي‬ ‫حتتسب الفوائد ‪ ،‬ووضع سياسة إعالمية تركز‬ ‫على املقاصد الش���رعية ‪ ،‬وإيق���اف االختالط في‬ ‫األسواق واملجمعات التجارية ومنع عمل املرأة‬ ‫في الش���ركات واملؤسس���ات العام���ة واخلاصة‪،‬‬ ‫ووقف ب���ث األغاني وحظ���ر اس���تخدام املعازف‬ ‫واآلالت املوس���يقية‪ ،‬وحظ���ر إظه���ار ما أس���مته‬ ‫املذكرة ع���ورة الوجه وعورة الكفني للنس���اء في‬ ‫التلفزي���ون الس���عودي ‪ ،‬ومن���ع توزي���ع اجلرائد‬ ‫واملج�ل�ات الت���ي تنش���ر أف���كار الكف���ر والعلمنة‬ ‫والسفور واخلالعة والصور والرسومات‪!!.‬‬ ‫وكم���ا ه���و مع���روف فق���د رفض���ت احلكوم���ة‬ ‫السعودية بصورة حازمة كافة املطالب الواردة‬ ‫في تل���ك املذكرة‪ ،‬التي اس���تهدفت طلبن���ة الدولة‬ ‫الس���عودية‪ ،‬حيث رفض امللك فهد بن عبدالعزيز‬ ‫رحم���ه الله تغيي���ر األوض���اع القائم���ة التي كان‬ ‫الصحوي���ون الس���لفيون يكفرونه���ا ويطالب���ون‬ ‫بإلغائه���ا على نحو ما قامت ب���ه حركة (طالبان(‬ ‫التي يداف���ع عنه���ا الس���لفيون اليمني���ون أمثال‬ ‫املهدي ومن هم على شاكلته‪ ،‬ويعتبرون انتقادها‬ ‫(استهدافـ ًا وتشويه ًا للحكم اإلسالمي)‪ ،‬بحسب‬ ‫قوله املنشور في صحيفة (األهالي ‪ -‬اليمنية)‪.‬‬ ‫ولم يكتف امللك فهد ـــ رحمه الله ـــــ بذلك املوقف‬ ‫بل إنه قام بتطوير تلك األوضاع سواء من خالل‬ ‫إنشاء مجلس الشورى الذي أنهى ثنائية السلطة‬ ‫بني األس���رة املالكة ورجال الدين‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫إدخال الكف���اءات واخلبراء والعلم���اء في جميع‬ ‫املجاالت كشريك في إدارة شؤون احلكم‪ ،‬وتقدمي‬ ‫املش���ورة للحكوم���ة ‪ .‬فيما ق���ام املل���ك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز منذ أن كان نائبـ��� ًا للملك وولي ًا للعهد‬ ‫بسلس���لة م���ن اخلط���وات اإلصالحي���ة باالجتاه‬ ‫املضاد ملذكرة (النصيحة) الت���ي وقع عليها أبرز‬ ‫رموز احلركة الصحوية السلفية في السعودية‪،‬‬ ‫والذين يعتبرون اآلباء الروحيني لشيوخ احلركة‬ ‫الصحوية الس���لفية ف���ي اليمن‪ ،‬حيث أك���د امللك‬ ‫عبدالل���ه عل���ى أهمي���ة االعت���راف بالتعددية عبر‬ ‫إنش���اء مركز احلوار الوطني وتش���جيع احلوار‬ ‫والنق���د واالنفت���اح على ال���رأي اآلخ���ر واملذاهب‬ ‫غي���ر الوهابية ف���ي الصحاف���ة ووس���ائل اإلعالم‬ ‫الس���عودية‪ ،‬وأبرزه���ا املذه���ب الش���يعي االثنى‬ ‫عش���ري الذي يؤم���ن به قس���م كبير م���ن مواطني‬ ‫ومواطن���ات اململكة ‪ ..‬ثم ق���ام في الع���ام املاضي‬ ‫‪ 2009‬م بتعديل تركيب هيئة كبار رجال الدين في‬ ‫اململكة حيث ضم ال���ى عضويتها عدد ًا من فقهاء‬ ‫املذهب املالكي واحلنفي والشافعي ألول مرة في‬

‫تاري���خ اململكة ‪ ،‬وهو م���ا يرفضه الس���لفيون من‬ ‫أتباع املذهب الوهابي احلنبلي ويثير حفيظتهم ‪،‬‬ ‫ألنهم ال يريدون صوتـ ًا يسمعه الناس في الساحة‬ ‫سوى صوتهم فقط ‪ ،‬وال يريدون مشروعا سياسي ًا‬ ‫وأيديولوجي ًا سوى مشروعهم الذي أنتج حركة‬ ‫( طالبان) و(القاعدة) في أفغانستان والسعودية‬ ‫واليم���ن وغيره���ا م���ن البل���دان التي اكت���وت وال‬ ‫زالت تكتوي بن���ار التطرف واالره���اب ‪ ،‬بتغطية‬ ‫أيديولوجية فقهية من شيوخ احلركة الصحوية‬ ‫الس���لفية ف���ي اجلزي���رة العربي���ة عل���ى نح���و ما‬ ‫جس���دته جتربة (طالبان) بدعم وتأييد من هؤالء‬ ‫الشيوخ وأبرزهم الشيخ الراحل محمد بن عقالء‬ ‫الشعيبي رحمه الله‪ .‬ومن املعروف ان عزلة نظام‬ ‫حكومة ( طالبان) ع���ن املجتمع الدولي تعود الى‬ ‫رفضها االعتراف بالقانون الدولي وميثاق األمم‬

‫هذه التعميمات قائمة من احملظورات بلغ عددها‬ ‫‪ 17‬محظور ًا على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يحظر على سائقي سيارات االجرة السماح‬ ‫بركوب النساء الالئي يرتدين (البرقة ) اإليرانية‬ ‫( العباءة التي تغطي الرأس واجلسم وال تغطي‬ ‫الوجهوالكفني) وكل س���ائق س���يارة يخالف هذا‬ ‫التوجيه يعرض نفسه للسجن‪ .‬كذلك يحظر على‬ ‫السائقني السماح بالركوب للنساء الالتي يرتدين‬ ‫ثياب ًا مثيرة لالنتباه ويخرجن إلى الشارع بغير‬ ‫محرم ‪ .‬وإذا ما ش���وهدت امرأة في الشارع وهي‬ ‫مرتدي���ة برق���ة الروافض الت���ي ال تغط���ي الوجه‬ ‫والكفني فإن زوجها سوف يتعرض للعقاب‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ مينع عمل أو تعليم النس���اء خ���ارج البيت‬ ‫‪ ،‬ويتم اغالق كاف���ة املدارس واملعاه���د والكليات‬ ‫التي تتعل���م فيها البنات ف���ي كل انح���اء االمارة‬

‫{ االطالع على تعميمات حكومة إمارة ( طالبان ) الصادرة في ‪ 17‬ديسمبر‬ ‫‪1996‬م‪ ،‬بعد دخول كابول بحوالي شهرين ‪ ،‬واملوقع عليها باسم مولوي عنايت‬ ‫الله بليغ نائب الوزير في الرئاسة العامة لألمر باملعروف والنهي عن املنكر‪،‬‬ ‫يساعد على كشف طبيعة نظام احلكم (االسالمي ) الذي يسعى السلفيون الى‬ ‫بنائه حتت شعار (إقامة حاكمية الله وتطبيق الشريعة االسالمية ) حيث فرضت‬ ‫هذه التعميمات قائمة من احملظورات بلغ عددها ‪ 17‬محظور ًا‬ ‫{ عزلة نظام حكومة ( طالبان) عن املجتمع الدولي تعود الى رفضها االعتراف‬ ‫بالقانون الدولي وميثاق األمم املتحدة وغيرها من املواثيق الدولية بوصفها‬ ‫تشريعات(وضعية ) تصادم الشريعة االسالمية وفق ًا للمنظور الفقهي السلفي‬ ‫لنظام (طالبان) وتنظيم (القاعدة)‬ ‫املتحدة وغيره���ا من املواثي���ق الدولية بوصفها‬ ‫تشريعات(وضعية ) تصادم الشريعة االسالمية‬ ‫وفق ًا للمنظ���ور الفقهي الس���لفي الوهابي لنظام‬ ‫(طالبان) وتنظيم (القاعدة)‪.‬‬ ‫وبحس���ب مقابل���ة صحفي���ة أجرته���ا قن���اة (‬ ‫اجلزيرة ) مع املنظر العقائ���دي حلركة (طالبان)‬ ‫الشيخ جالل الدين حقاني في اكتوبر ‪ 2001‬م فان‬ ‫«االنضمام الى االمم املتحدة حرام الن هذه الهيئة‬ ‫محكومة بالنظام الرأسمالي العلماني واالنضمام‬ ‫الى األمم املتحدة يعن���ي االحتكام اليها والقبول‬ ‫بقراراته���ا ومواثيقه���ا وتش���ريعاتها الدولي���ة‬ ‫الوضعية وهذا يعني الرضا باالنظمة العلمانية‬ ‫والوثنية التي حتكمها وهو محرم شرع ًا‪ ،‬عالوة‬ ‫على ان االمم املتحدة اصبح���ت االداة االمريكية‬ ‫في تأديب الدول ونش���ر اس���تعمارها واحتاللها‬ ‫وممارسة غطرستها وهيمنتها‪ ،‬واالنضمام إليها‬ ‫اعانة المريكا في كفرها ) !!‬ ‫وال نبالغ حني نقول إن االطالع على تعميمات‬ ‫حكوم���ة ام���ارة ( طالب���ان ) الص���ادرة ف���ي ‪17‬‬ ‫ديس���مبر‪1996‬م ‪ ،‬بع���د دخ���ول كاب���ول بحوال���ي‬ ‫ش���هرين ‪ ،‬واملوق���ع عليها باس���م مول���وي عنايت‬ ‫الله بليغ نائب الوزير في الرئاس���ة العامة لالمر‬ ‫باملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬يس���اعد على كشف‬ ‫طبيع���ة نظ���ام احلكم (االس�ل�امي) الذي يس���عى‬ ‫السلفيون الى بنائه حتت شعار ( إقامة حاكمية‬ ‫الله وتطبيق الش���ريعة االسالمية) حيث فرضت‬

‫االس�ل�امية ‪ .‬وم���ن يخال���ف ذلك م���ن النس���اء او‬ ‫املؤسس���ات س���يتعرض للجزاء الذي يقره شرع‬ ‫الله بهذا الشأن‪.‬‬ ‫‪ 3‬ــ التصوير وطباعة ورس���م التصاوير حرام‬ ‫دين ًا وش���رع ًا ‪ ،‬ويحظر التعامل مع كل ما يتعلق‬ ‫بالصور والتصاوير مثل محالت واجهزة وآالت‬ ‫التصوير وأدوات الرس���م والتلفزيون والسينما‬ ‫وخالفه ‪ ،‬وس���وف يتم تطبيق احلدود الش���رعية‬ ‫على كل من ميارس ه���ذه احملظورات واحملرمات‬ ‫بعد خمسة ايام من صدور هذا االعالن‪.‬‬ ‫‪ 4‬ــ املوس���يقى ممنوعة في البي���وت واحملالت‬ ‫التجارية والفنادق والس���يارات ‪ ،‬وبعد خمس���ة‬ ‫أيام م���ن صدور هذا االعالن إذا عثر على ش���ريط‬ ‫موس���يقي ف���ي أي بي���ت أو مح���ل أو س���يارة فإن‬ ‫صاحب���ه يتعرض للس���جن ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال ع���ن أن احملل‬ ‫سيغلق وس���يفرج عن الش���خص في حالة ما إذا‬ ‫تقدم لضمانه خمسة أشخاص‪.‬‬ ‫‪ 5‬ــ بعد ش���هر ونصف الش���هر من ص���دور هذا‬ ‫االعالن ‪ ،‬فإن أي شخص يحلق حليته أو يقصها‬ ‫بأقصر من طول الكف سوف يلقى القبض عليه ‪،‬‬ ‫وسوف يودع السجن حتى تنمـــــــو حليتـــه!‬ ‫‪6‬ـ���ـ‪ :‬ح�ي�ن يرف���ع األذان للصل���وات يتعني على‬ ‫اجلميع أن يتجهوا إلى املس���اجد ألداء الفريضة‬ ‫‪ .‬وينبغ���ي إغالق احمل�ل�ات وإيق���اف املواصالت‬ ‫والغاء األلعاب الرياضية ألنها تلهي عن الصالة‬ ‫وذكر الله وإذا عثر عل���ى أحد في متجر او ملعب‬

‫أو مركبة سابلة او س���ائرة فسوف يودع احلجز‬ ‫‪ ،‬وس���يطلق س���راحه بعد التعزير ب���ه إذا ضمنه‬ ‫خمسة أشخاص و إال فإن احتجازه سوف يستمر‬ ‫ملدة عشرة أيام مع التعزير ‪.‬‬ ‫‪7‬ــ متنع تربية احلم���ام واللعب بالطيور وبعد‬ ‫عش���رة أيام فإن من يخالف األمر س���وف يسجن‬ ‫وتذبح طيوره ‪.‬‬ ‫‪ 8‬ــ إذا ضبط أي مدمن للمخدرات فإنه س���وف‬ ‫يودع الس���جن ‪ ،‬وس���وف يتم التحري عن اجلهة‬ ‫التي حصلوا منها على تلك املخدرات ‪ ،‬وسيعاقب‬ ‫البائع ويغلق متجره‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـــ يحظر اللعب بالطائرات الورقية أو املراهنة‬ ‫عليها ‪ ،‬مل���ا يترت���ب على ذل���ك املنكر م���ن مخاطر‬ ‫تصيب االطفال وتلهيهم عن ق���راءة القرآن وذكر‬ ‫الله‪ .‬وعلى احملالت التي تبيع الطيارات أن تكف‬ ‫عن بيعها والترويج لها ‪.‬‬ ‫‪10‬ــ على أصحاب احملالت التجارية والفنادق‬ ‫والسيارات أن يرفعوا أي متاثيل أو صور أو دمى‬ ‫لألشخاص واحليوانات والطيور واالسماك ومن‬ ‫يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبة الشرعية ‪.‬‬ ‫‪ 11‬ــ املقام���رة ممنوع���ة وكل م���ن يضبط وهو‬ ‫يلعب القمار او املس���ابقات املسماة باليانصيب‬ ‫سوف يسجن ملدة شهر ‪.‬‬ ‫‪ 12‬ــ مين���ع إطالق الش���عر والتش���به بالكفار ‪،‬‬ ‫ومن يخالف األمر سوف يلقى القبض عليه وعلى‬ ‫املسؤولني عن األمر باملعروف والنهي عن املنكر‬ ‫أن يحلقوا ش���عره وأن يحصلوا من���ه على أجرة‬ ‫احلالقة‪.‬‬ ‫‪ 13‬ـ���ـ مين���ع عل���ى الش���ركات واملؤسس���ات‬ ‫واملصارف ومحالت الصرافة التعامل بالقوانني‬ ‫الوضعي���ة ذات املس���ميات الوطني���ة والدولي���ة‬ ‫لتعارضها مع حكم الله ‪ ،‬كما مينع ايض ًا التعامل‬ ‫بالفائدة على القروض أو على أي معامالت مالية‬ ‫ف���ي داخل االمارة االس�ل�امية او م���ع دول الكفر ‪،‬‬ ‫حي���ث أن ذل���ك يع���د مخالف���ة صريح���ة للتعاليم‬ ‫اإلس�ل�امية‪ ،‬ومن يخالف األمر س���يودع الس���جن‬ ‫ملدة طويلة بحسب ما يراه ولي أمر املسلمني في‬ ‫االمارة االسالمية‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ���ـ مين���ع على النس���اء غس���ل الثي���اب على‬ ‫ضفاف األنهار‪ ،‬ومن تخالف هذا األمر سوف تعاد‬ ‫إلى منزلها ‪ ،‬وأما زوجها أو ولي أمرها فس���وف‬ ‫يعاقب بشدة ‪.‬‬ ‫‪ 15‬ـ���ـ مين���ع الغن���اء واس���تخدام املوس���يقى‬ ‫واملعازف أو ممارس���ة الرق���ص ب���كل أنواعه في‬ ‫حفالت الزفاف وفي حالة املخالفة فإن رب األسرة‬ ‫سوف يلقى القبض عليه ويعاقب‪.‬‬ ‫‪ 16‬ــ مينع استخدام ايقاع الطبول ومن يخالف‬ ‫احلظر فسيقرر العلماء كيفية التعامل معه‪.‬‬ ‫‪ 17‬ــ يحظر على الرجال خياطة ثياب النس���اء‬ ‫وحتديد قياسات أجسامهن واملخالف سيتعرض‬ ‫للسجن‪.‬‬ ‫وحت���ى ال نرمي الس���لفيني بالباطل ‪ ،‬فس���وف‬ ‫نقوم ف���ي احللق���ة القادمة بتس���ليط الضوء على‬ ‫موقفهم احلقيقي من نظام حكم (طالبان) وتنظيم‬ ‫(القاعدة) على نحو ما عبرت عنه وثيقة ش���هيرة‬ ‫أصدرها قبل ‪ 15‬عاما الش���يخ محم���د بن عقالء‬ ‫الش���عيبي ــــ رحمه الله ــــ‪ ،‬وه���و أحد كبار اآلباء‬ ‫الروحي�ي�ن لش���يوخ احلركة الصحوية الس���لفية‬ ‫النجدية‪ ،‬الذين قاموا بتلقني ش���يوخ اجلماعات‬ ‫السلفية الدعوية في مصر والس���عودية واليمن‬ ‫والع���راق وس���وريا واملغ���رب واجلزائ���ر ودول‬ ‫آسيا الوسطى‪ ،‬وقادة جبهة (النصرة) (وأنصار‬ ‫الش���ريعة) و(داع���ش) ومن ه���م على ش���اكلتهم‪،‬‬ ‫األص���ول الفقهي���ة الت���ي يق���وم عليها املش���روع‬ ‫االيديولوج���ي والسياس���ي لتنظي���م (القاع���دة)‬ ‫وحركة (طالبان)‪.‬‬

‫حول التغيير الوزاري المرتقب‪..‬‬ ‫نحن نتمنى تعدي ً‬ ‫ال وزاري ًا يستريح له احلكام واحملكومون‪ ..‬نقول‬ ‫بهذا احلكي بعد أن أصبح الكثير من املواطنني يتس����اءلون كثير ًا في‬ ‫ه����ذه األيام عن معايي����ر اختيار ال����وزراء‪ -‬بدون محاصص����ة‪ -‬هل هي‬ ‫الكفاءة أم اخلبرة؟ الثقة أم العالقات الشخصية‪ ،‬والتساؤل املطروح‪-‬‬ ‫مفهوم ومش����روع ألنه أم����ر يه����م اخلاصة والعام����ة إلرتباط����ه بهموم‬ ‫حياتن����ا اليومية ومش����كالتنا الوطنية والس����يما بع����د اختتام مؤمتر‬ ‫احلوار الوطن����ي ونح����ن اآلن مقبلون عل����ى مرحلة جديدة م����ن العمل‬ ‫الوطني فيما يتعلق ببناء اليمن اجلديد احلديث‪ ..‬والتغيير هو سنة‬ ‫احلياة‪ ..‬والتغيير هو رغبة الشعوب والتغيير يعني اكتشاف عناصر‬ ‫جديدة ومواهب متميزة وإتاحة الفرصة لها إلثبات كفاءتها في مراكز‬ ‫القي����ادة‪ ..‬والتغيير يعني إضافة كف����اءات قادرة على الب����ذل والعطاء‬ ‫وضخ دماء شابة في شرايني العمل الوطني ومواقع املسؤولية‪ ..‬لقد‬ ‫أصبح واضح ًا ان بالدنا بقي����ادة األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫«ابو ناص����ر» على أب����واب مرحلة جديدة م����ن التغيي����ر احلقيقي الذي‬ ‫يستهدف تفعيل البرامج والسياسات مع زيادة كفاءة العنصر البشري‬ ‫حتى يسهم في حتقيق هذه األهداف بعد أن مت اختتام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ملدة ال تقل عن عش����رة أشهر‪ ،‬وتش����كيل حكومة جديدة يعتبر‬ ‫مطلب أساس����ي ألن البعض من ال����وزراء قد جلب����وا التيبس لعضالت‬ ‫اجله����از اإلداري للدولة جنم عنه ظواهر مرضي����ة ال داعي لذكرها هنا‬ ‫حيث جتاوزتهم املرحلة‪ ..‬ال ميكن للدولة ان تعتمد على جهاز حكومي‬ ‫مبا في����ه م����ن بيروقراطية وقي����ادات غير صاحل����ة «فاس����دة» وقيادات‬ ‫مسؤولة أدركتها الشيخوخة ورحم الله إنسان ًا عرف قدر عمره‪..‬‬ ‫ان مهام املرحلة القادمة كبيرة والبد من تعيني أشخاص أكفاء بعيد ًا‬

‫مسؤولية العمل احلكومي في املرحلة اجلديدة‬ ‫عن احملاصصة احلزبية ألن البالد لم تعد بحاجة‬ ‫الت����ي تواكب الق����رن «‪ »21‬وحتديات����ه املطروحة‬ ‫خلدمات مث����ل ه����ذه النوعي����ات التي تفتق����ر إلى‬ ‫في العالم من حولنا‪ ،‬أيض ًا مطلوب التغيير في‬ ‫الكفاءة واخلبرة «حرام الطعن في امليت» ان أملنا‬ ‫السياس����ات قبل التغيير في االشخاص‪ ،‬ولكننا‬ ‫ان تشكل حكومة جديدة تكنوقراطية حتى تسهم‬ ‫نرى ان التغيير في االشخاص يؤدي الى التغيير‬ ‫في حتقي����ق االه����داف املنش����ودة لصال����ح البالد‬ ‫في االداء‪..‬‬ ‫والعباد التي والشك سيكون برنامجها احلكومي‬ ‫وبالتالي السياس����ات‪ ..‬مبعن����ى ان الوزير أو‬ ‫للفت����رة القادمة ممل����ؤ بالتكاليف وامله����ام وعلى‬ ‫احملاف����ظ اجلدي����د يأتي ال����ى املنصب باس����لوب‬ ‫قدر م����ن االهمية واالهتم����ام مبواصل����ة خططها‬ ‫مختل����ف بحي����ث يدفع العم����ل التنفي����ذي بنظرة‬ ‫الرامية للحد من االختالالت الهيكلية في الكثير‬ ‫متج����ددة‪ ..‬وان كان البع����ض منهم يق����ع في فهم‬ ‫من اجلوانب كاجلانب االقتصادي والسياسي‪..‬‬ ‫خاطئ وهو إلغاء سياسة املسؤول السابق حتى‬ ‫ال����خ‪ ،‬العم����ل بص����ورة ج����ادة بتنفي����ذ اخلط����ط‬ ‫احمد عبد ربه علوي‬ ‫ولو كانت ناجحة‪ ،‬وهناك يرى ان التغيير ضروري‬ ‫التنموية ذات الطموح لإلنعاش االقتصادي يكون‬ ‫في الوجوه القدمية التي تولت املناصب الوزارية‬ ‫هدفها االساس����ي اخل����روج من الدائ����رة التقليدية‬ ‫لإلنكماش وتهيئة املجتمع اليمني ملس����ايرة القرن الواحد والعشرين لفترة طويلة‪ ..‬ولو نظرنا إلى التغيي����ر من زاوية املصلحة العامة فإن‬ ‫بكافة حتديات����ه وآفاقه‪ ،‬مبا يعنيه ذل����ك من توفير النم����و االقتصادي التغيير الشامل كالصدمات الكهربائية من ناحية التجديد كما يحدث‬ ‫املتواصل وتوفير فرص العمل على املدين‪ -‬املد املتوسط واملد الطويل التغيي����ر هزة في االس����تقرار الداخلي ال��ل�ازم لتنفيذ مش����اريع وطنية‬ ‫مع تخفيف الضغوط االقتصادية على املواطنني‪ ،‬ومع تطبيق االصالح كبيرة‪..‬‬ ‫ال خ��ل�اف ان التغيير ليس س����ه ً‬ ‫ال وليس مجرد وض����ع «فالن» مكان‬ ‫االقتصادي واملالي واإلداري‪ ..‬مع االهتمام بترسيخ االمن واالستقرار‬ ‫والس����كينة العامة في املجتمع واالهتمام بتطوي����ر التعليم وتوظيفه «عالن» وإمنا هو مسألة صعبة خاصة ان هناك من الكفاءات التي يقع‬ ‫خلدمة التنمية ومكافحة الفقر وتوفير فرص العمل واحلد من البطالة عليها االختيار وعادة م����ا جتد املنصب عبئ ًا عليه����ا‪ ..‬كما ان التغيير‬ ‫يخضع ملعايير موضوعية حساس����ة‪ ..‬ولعل أهم ما يشغل األخ رئيس‬ ‫املتفشية وتشجيع االستثمار‪..‬‬ ‫ان ما نريد ان نقول����ه ان التغيير الوزاري الذي نري����ده ان يعبر عن اجلمهوري����ة ويهتم به في عملية االختيار للعناص����ر التي تعاونه هي‬ ‫رغبة الشعب اليمني وارادته‪ ..‬ورؤيتنا بالنسبة للعناصر التي تتولى الطهارة والسمعة الطيبة والكفاءة والقدرة على االجناز‪.‬‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬

‫يا أخي في الكويت‬ ‫للكويت الشقيقة‪ ..‬مكانة خاصة في قلبي كما هو احلال لدى غالبية ابناء اليمن‬ ‫ان لم اقل جميعهم‪ ،‬يضاف الى ذلك ان اس���م الكويت مقترن ل���دي باجمل ذكرى في‬ ‫مسيرة حياتي‪ ..‬فأول قصيدة اقرأها في حشد من الناس وبحضور رئيس الوزراء‬ ‫وسفير دولة الكويت في اليمن االستاذ جاسم بروسللي كانت في العام ‪2791‬م عند‬ ‫افتتاح معهد الصباح للبنات بتعز‪.‬‬ ‫وكانت ع���ن الكويت ش���عب ًا وامير ًا ووقوفهما م���ع اليمن وجمهوريته سياس���ي ًا‬ ‫وتنموي ًا وتعليمي ًا‪ ..‬إلخ‪ ..‬كنت حينها تلميذ ًا في الصف الثاني ثانوي واتذكر منها‪:‬‬ ‫يا أخي في الكويت يا من له الفضل‬ ‫انت من ضمني ومد يد العون‬

‫على ما صنعته في بالدي‬ ‫ولبيت يوم نادى املنادي‬

‫تأتي هذه اخلاطرة جراء الزيارة القصيره التي قام بها رئيس اجلمهورية االخ‬ ‫عبدربه منصور هادي لدولة الكويت منتصف هذا االسبوع‪ ..‬فلسنا في اليمن بحاجة‬ ‫ملن يقول لنا ان هذه الزيارة القصيرة جد ًا كانت ناجحة بكل املقاييس ووفق ًا للمتوقع‬ ‫فنحن نعرف ذلك‪..‬ولسنا بحاجة ملن يؤكد لنا ان الكويت ستقف بجانب اليمن داعم ًة‬ ‫ومؤيدة فليس ذلك باجلديد علينا‪ ..‬نحن نعرف جيد ًا من هي الكويت ومن حكامها‬ ‫بالنس���بة لليمن‪ ..‬من خالل املواقف املش���رفة لهم على مستوى الصالت والعالقات‬ ‫رسمي ًا وشعبي ًا وإنساني ًا‪ ،‬نعم‪ ،‬شعبي ًا وإنساني ًا وهاكم بعض االمثلة على ذلك‪.‬‬ ‫قبل اس���تقالل الكويت‪ ،‬وقبل ان تصل إمارتها الى املرحوم الشيخ جابر االحمد‬ ‫الصباح زار الش���يخ جابر دولة افريقيه هي كينيا وف���ي عاصمتها نيروبي‪ ،‬تعرف‬ ‫على مغترب ميني من ابناء مدينة ذمار هو احمد الوريث‪ ،‬الذي استضافه واقترب‬ ‫منه والزمه حتى غادر نيروبي‪.‬‬ ‫وألن املكارم ال تفارق اهلها‪ ،‬فما ان تقلد الشيخ جابر امارة الكويت‪ ،‬حتى تواصل‬ ‫مع احم���د الوريث ومنحه واس���رته اجلنس���ية الكويتية وعينه قنص ً‬ ‫ال في س���فارة‬ ‫الكويت في كينيا‪ ..‬اما عندما اصاب املرض ذلكم املهاجر اليمني فقد استدعاه االمير‬ ‫الى الكويت وتكفل بعالجه في بريطانيا حتى توفاه الله‪ ..‬فكان الراعي السرته من‬ ‫بعده بحنان االب واالخ‪ ..‬وال تزال اسرة احمد الوريث في الكويت الى يومنا معززة‬ ‫مكرمة برعاية املكارم التي ال تفارق اهلها‪.‬‬ ‫في س���بعينات القرن املاضي ع���اد احد ابناء احم���د الوريث «صديقي رش���يد»‪..‬‬ ‫وعندما زار امير الكويت صنعاء في ثمانينات القرن املاضي‪ ،‬س���أل عن رشيد ابن‬ ‫صديقي احمد‪ ..‬والن مراس���م رئاس���ة اجلمهورية ال تعرف عن رش���يد شيئ ًا فقد مت‬ ‫البحث عنه ليتم لقاؤه باالمير احلريص على معرفه احواله‪..‬‬ ‫اليس هذا موقف ًا نبي ً‬ ‫ال ال يتكرر إال نادر ًا فبالرغم من مش���اغل االمير وهمومه لم‬ ‫ينس صديق ًا تعرف عليه ولم ينصرف عن متابعة احوال ذلكم الصديق‪ ..‬وإال كيف‬ ‫عرف ان احد ابنائه عاد الى اليمن ويعمل في احدى الوزارات‪..‬‬ ‫رحم الله الش���يخ االمير جابر االحمد الصباح‪ ..‬اخلالد ف���ي قلوب اليمنيني مبا‬ ‫فيهم البس���طاء وغير املهتمني بالسياس���ة‪ ،‬كم���ا حتكي لنا هذه احلال���ه‪ ..‬في زيارة‬ ‫االمير لصنعاء كما اش���رنا احب ان يتجول في صنعاء القدمية ويطلع على تراثها‬ ‫وحضارتها وفنها‪ ،‬وفي احدى اس���واقها الش���عبية لفتت انتباه���ه بعض األواني‬ ‫املصنوعة م���ن احلجر احلرض «املقال���ي» وعندما اقتنى بعضها وه���م بدفع الثمن‬ ‫رفض البائع ان يستلم منه ريا ًال واحد ًا‪ ..‬وعندما س���ؤل عن السبب قال االمير‪ :‬انا‬ ‫عندما امرض اتداوى في املستشفى الذي بنته الكويت‪ ،‬وابنتي تدرس في املدرسة‬ ‫التي بنتها الكوي���ت وابني يتعلم في اجلامعة التي بنته���ا الكويت‪ ..‬فهل اتقاضى‬ ‫منك ثمن هذه املقالي؟!‬ ‫< تلك حملة سريعة عن اخوة ومحبة ومش���اعر ود جتمع اليمن والكويت‪ ..‬على‬ ‫املستوى الشعبي قبل السياسي واالقتصادي‪ ..‬فكيف ال نثق في موقف هذا الشقيق‬ ‫االقرب الى القلب‪.‬‬

‫من هنا سنبدأ الحوار الفعلي‬ ‫عندم���ا نقي���س الواق���ع الي���وم م���ن منظور‬ ‫محلي ف���إن الواقع يدلل عل���ى ان الدميقراطية‬ ‫ف���ي بالدنا هي م���ن تصيغ وتترجم تل���ك القيم‬ ‫الى واقع نلمس���ه في احلياة مبا يضعنا امام‬ ‫خيارات صعب���ة احيان��� ًا حتدو بن���ا على عدم‬ ‫احلوار أوحتى الى اخليار نفسه‪..‬‬ ‫وألهمية ذلك فإن الش���يء الوحيد واملعني‬ ‫باالم���ر ل���كل فئ���ات الش���عب تقدي���ر اعتب���اري‬ ‫باملصلح���ة الوطني���ة وه���و توحي���د ال���رؤى‬ ‫واجلهود للحفاظ على الوحدة اليمنية من اي‬ ‫مس���اس داخلي او خارجي س���واء كان حزبي‬ ‫او غيره وابعاد التازم والقلق السياس���ي عن‬ ‫التأثي���ر في قي���م الوح���دة الوطني���ة فالوحدة‬ ‫اليمنية هي من متثل لنا الدميقراطية واحلوار‬ ‫والضرورة الوطنية‪ ,‬ف���إذا كان احلوار القائم محمد محمد عيسى‬ ‫الذي سيؤدي الى حل االزمات الوطنية من باب‬ ‫املصلح���ة الوطنية من جانب املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام وم���ا وضعته احزاب اللقاء املش���ترك فهذا يقتضي احلفاظ او ًال عل���ى الوحدة الوطنية‬ ‫وثوابتها فالنقاط التي وضعت نفسها في الوجود والنفوذ السياسي لم تنجح اال عند اتفاق‬ ‫ثنائي على اهمية احلوار في حل جميع املشاكل‪..‬‬ ‫وعندما نتذكر أمر تأجيل االنتخابات بالفترة احملددة التي مت تداولها على مرأى ومسمع‬ ‫اجلميع يأتي على ع���دة اعتبارات اهمها وض���ع التمهيد حللول اكثر ش���فافية واكثر وطنية‬ ‫للمطالب التي تتمسك بها القوى السياسية مبا يضع حلو ًال بديلة آلليات احلوار الهادئ خارج‬ ‫ضغط عامل الوقت لكال الطرفني‪ ,‬وباملقياس نفس���ه يقاس االعتبار الثاني الذي اتى بخلفية‬ ‫جديدة ملنطقية احلوار والتفاوض معتمد ًا على قاعدة السعي للوصول للحل هو بداية احلل‪,‬‬ ‫وليس من املعقول ان تظل كل االعتبارات االخرى طي الكتمان او االهمال‪ ,‬واملهم في االمر ان‬ ‫احلوار الذي كان من املتوقع ان يفش���ل باعتبار ان عوامل النجاح في���ه كانت ضعيفة امتداد‬ ‫للمطالب املتناقضة جلميع الفئات املشاركة في احلوار‪ ,‬وباملنطق فإن القوة التي تعمل على‬ ‫االدراك السياسي للموقف من قبل القيادة السياسية العليا هي التوازن الفعلي بني املصالح‬ ‫واملطالب الناجت عن املرونة واالناءة في اتخاذ القرار السليم‪..‬‬ ‫السيما ان عامل الوقت كان رمبا هو احلافز االساسي لعملية احلوار وان كان ذلك في ظل‬ ‫االوضاع احلالية التي متر بها اليمن من حتديات االزمة االقتصادية والسياسية قد اخذ دوره‬ ‫بشكل او بآخر كعامل من ضمن تلك العوامل وفي املقابل فإن الدور االجتماعي واالقتصادي‬ ‫للبالد كان في مقدمة اولويات احلوار وما ظهر من اسهاب اصاب املجتمع اليمني بعد االزمة‬ ‫السياس���ية‪ ,‬وهذا ما اثر في تقبل الصراع من جديد‪ ,‬مبطال���ب رمبا كانت ال تقتضي احلاجة‬ ‫حد س���واء لك���ن ال وجود اآلن ألية ضرورة‬ ‫او باالحرى الضرورة لنيلها على هذا الوطن على ٍ‬ ‫للتفرق واصدار الته���م الزائفة على بعضنا في ظل ما يواجهه الش���عب اليوم من محن وفنت‬ ‫في شمال الوطن وجنوبه‪.‬‬ ‫فليس من احلوار ان نلقي باقالمنا في الصحف وانتقادتنا على اوراق العامة في الشارع‬ ‫ثم نطالب بأشياء لم نقدمها اص ً‬ ‫ال على طاولة واحدة مع الوحدات السياسية االخرى‪ ,‬فعلى‬ ‫اي حال اذا ارادت القوى السياس���ية ان تصنع للوطن مجد ًا فعليها اوال ان تخضع جلرعات‬ ‫من الدراس���ة الواقعية بقاعدة املصلح���ة الوطنية فهنا ميكن ان يكمن احلل على اس���اس من‬ ‫الصراع الدميقراطي املقترن باحلوار واملناقش���ة‪ ..‬اما التمسك بنقاط معينة دون النظر الى‬ ‫مداها وبدون مرونة فهذا يعتبر شذوذ ًا عن املصلحة والوطنية من بداية األمر‪..‬‬ ‫فعلى اجلميع الوقوف بحزم مع القوات املسلحة واألمن في الدفاع عن االمة والوحدة ليظل‬ ‫اليمن مستقر ًا آمن ًا وعلى االحرى بنا جميع ًا ان ننسى مسألة من يحكم ومن يعارض ونتذكر‬ ‫مسألة واحدة من يعمل ملصلحة اليمن وبهذا ميكن ان منتلك اليمن فاحلوار احلقيقي سيبدأ‬ ‫ ‬ ‫من حلظة اختتام مؤمتر احلوار‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫تهانٍ‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫تهانينا الحارة والصادقة‬

‫والوطن والشعب يحتفي بفرح وإيمان بالحاضر واملستقبل املشرق‪..‬‬

‫بالنجاح الكبري ملؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬ ‫ً‬ ‫متوجاً جهوداً‬ ‫مضنية وأعما ًال متواصلة‪..‬‬

‫يطيب لنا أن نهنئ أنفسنا أو ًال‪ ..‬وأن نهنئ قيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة باألخ‪:‬‬

‫رئيس مؤتمر الحوار الوطني‬

‫وة رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني‬

‫وإىل اإلخ‬

‫واىل جميع‬

‫أبناء الشعب التواق نحو البناء والتغيري‬

‫ننا وشعبنا كل خري ونماء وبناء وتنمية‪.‬‬

‫آملني لوط‬

‫شركة النفط اليمنية‬ ‫د ‪ .‬منصور علي البطاني‬ ‫املدير العام‬ ‫وكافة موظفي الشركة‬

‫النجاح العظيم ملؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬

‫يؤسس لخارطة طريق تفضي باليمن نحو واحة من االستقرار‪..‬‬ ‫وصوب بناء الدولة املدنية الحديثة‪ ..‬املستندة إىل املواطنة املتساوية‬ ‫وإىل العدالة والحكم الرشيدوبنجاح هذه التظاهرة التاريخية الوطنية‬ ‫يسعدنا أن نرفع أزكى التهاني وأصدق التربيكات إىل األخ‪:‬‬

‫رئيس الجمهورية ‪ -‬رئيس مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫وإىل جماهري الشعب اليمني داعني العلي ال‬ ‫قدير أن تتواصل النجاحات وتتحقق املكتسبات الوطنية للشعب والوطن‪.‬‬

‫الشركة اليمنية لإلستثمارات‬ ‫النفطية واملعدنية‬ ‫املهندس أحمد شايف حرمل‬ ‫املدير العام التنفيذي‬

‫الدكتور عبد اهلل ناصر عمري‬ ‫املدير العام التنفيذي‬

‫املهندس عبد الرحمن االكوع‬ ‫نائب املدير العام التنفيذي للشؤون املالية واالدارية‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اعالنات‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫بعد أشهر من العمل املضني‪..‬‬ ‫ومن الجهود املتواصلة‪ ..‬ومن توحيد االرادات الخرية‪..‬‬

‫َّ‬ ‫تحقق النجاح املنشود ملؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬ ‫الذي سوف يفتح للشعب أبواب املستقبل الواعد‪ ..‬املؤكد لبناء دولة مدنية حديثة‪..‬‬ ‫دولة املؤسسات واملواطنة املتساوية والحكم الرشيد‪..‬‬ ‫ونحن نشهد هذا االنجاز التاريخي نرفع أسمى آيات التهاني إىل قائد التغيري األخ‬

‫رئيس مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫وإىل شعبنا اليمني املكافح الصابر‬ ‫داعني املوىل عزوجل أن يكلل الوطن‬ ‫والشعب بالثمار الطيبة‬ ‫ً‬ ‫لنجاح مؤتمر الحوار الوطني‪ ..‬أمناً وسالما وتنمية وبنا ًء‪.‬‬

‫أعضاء مجلس‬

‫مؤسسة الزهراء الخريية‬

‫عنهم‪ :‬محمد سعد‬

‫الحطامي ‪ -‬رئيس املؤسسة‬


‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اقرار ميثاق شرف للعلماء‬ ‫والمرشدين والدعاة‬ ‫تغطية‬

‫‪9-8‬‬

‫شخصيات اقتصادية تتحدث‬ ‫عن دور البنوك في التنمية‬

‫فضيتان وبرونزيتان لنجمات‬ ‫اليمن في العاب القوى باالمارات‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد ومال‬

‫رياضة‬

‫ثريا الحوشبي فنانة تنسج احالمها بريشة الماوس‪:‬‬

‫أتطلع لعمل مسلسل كرتوني لالطفال‬ ‫المواهب كثيرة‪ ..‬والمبدعين كثر‪ ..‬لكنه من الصعب أن تنطلق تلك المواهب‬ ‫في غياب االهتمام والرعاية لتشق طريقها‪ ،‬واحدى هذه المواهب الفنانة‬ ‫التشكيلية ثريا الحوشبي التي ظهر عملها التشكيلي منذ نعومة اظافرها حتى‬

‫باحساس فنان ومبدع في اتقان‪ ..‬وبدأت نجوميتها تتألق فهل تستمر وتشق‬ ‫لها طري ًقا رائعاً في مجال الفن‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقتها واجرت معها حواراً قصيراً‪ ..‬فالى الحصيلة‪:‬‬

‫استقر بها الحال على الرسم في جهاز العصر الحاسوب وهي تجيد التعامل معه‬

‫لقاء‪ :‬محسن الجمال‬

‫وأنا في ربيعي العاشر بدأت أحاور الريشة لتتحدث ألوانًا جميلة‬ ‫> هل لنا ان نتعرف على الفنانة التشيكيلة ثريا؟‬ ‫>> انا انسانة بسيطة جد ًا استمر في الكفاح في‬ ‫مشوار احلياة اسمي ثريا حبابي احلوشبي‪ ,‬خريجة‬ ‫كليه املجتمع‪ -‬جامعة صنعاء بامتياز‪ -‬م��ن مواليد‬ ‫محافظة إب‪ -‬النادره‪.‬‬ ‫> متى كانت بداية حياتك في فن الرسم؟‬ ‫>> من الصف الثالث االبتدائي وبالتحديد من السنة‬ ‫العاشرة من عمري وبدأت الرسم بالقلم الرصاص في‬ ‫رسم احليوانات واشياء اخرى من طيف خيالي الواسع‪.‬‬ ‫> من الذي شجعك على الرسم؟‬ ‫>> اهلي وكل عشيرتي وقفوا الى جانبي وساندوني‬ ‫في هذا االبداع اضافة الى انني افتخر مبعلمتي الفاضله‬ ‫امل فضل وهي قدوتي وافتخر بكل معلماتي ومعلميني‬ ‫وبزمالئي وزميالتي خاص ًة املبدعة عبير اخلوالني‪.‬‬ ‫> الفنانة التشيكلية ثريا‪ ..‬من أين تستلهمي افكارك‬ ‫للرسم؟‬ ‫>> احيان ًا انقلها واحيان ًا من املشاعر التي تروض‬ ‫في داخلي ومن خيالي الواسع‪.‬‬ ‫> هل لك ان حتدثينا عن مشاركاتك؟‬

‫>> طبعا شاركت مبعرض الرصاص الثالث والرابع‬ ‫في كليه املجتمع بصنعاء وحصلت على شهاده تقدير‬ ‫من قسم اجلرافيك‪ ،‬وش��ارك��ت مبسابقه بحر املواهب‬ ‫وعرضنا اول معرض خ��ارج الكلية بفندق موفمبيك‬ ‫وكنت مميزة ج��د ًا وحصلت على شهاده تقدير منهم‬ ‫وت��ط��ورت رسوماتي‪ ،‬حيث اصبحت ُأجيد فن الرسم‬ ‫بالكمبيوتر‪.‬‬

‫> كيف وجدت نفسك في رسوماتك بالكمبيوتر‪ ..‬وما‬ ‫اغلب االشياء التي ترسمينها؟‬ ‫>> ف��ي قمة السهولة ال��رس��م بالكمبيوتر وارس��م‬ ‫اشخاص ًا اومناظر ًا او شخصيات كرتونية من مخيلتي‪..‬‬ ‫وامتنى اخراج مسلسل اطفال متحرك من انتاج ميني‬ ‫وان اكون ‪-‬ان شاء الله‪ -‬عملي مثل اطفال الكرتونية‬ ‫مثل كونان وغيرها اريد ان يكون اليمن متطور ًا عاملي ًا‪.‬‬

‫> من هم الفنانون التشكيليون املتميزون في نظرك‬ ‫داخلي ًا وخارجي ًا؟‬ ‫>> ال��ف��ن��ان��ة ال��ق��دي��رة آم��ن��ه ال��ن��ص��ي��ري وع��دي��د من‬ ‫الفنانني املبدعني واملوهوبني في هذا الوطن املعطاء‪.‬‬

‫> ماهي امنياتك القادمة؟‬ ‫>> امتنى مستقب ً‬ ‫ال مشرق ًا واك���ون افضل عاملي ًا‬ ‫في مجال التصميم (اجلرافيك) والرسم على الزجاج‬ ‫وامتنى ان ارسم صور ملسلسل كرتوني متحرك بجوده‬ ‫عاليه جد ًا‪.‬‬ ‫كما امتنى اخلير ألبي وجميع أهلي وان ارفع راسهم‬ ‫وال اخيبهم اب���د ًا‪ ،‬واشكر كل من ساندني ووق��ف الى‬ ‫جانبي‪ ،‬واشكر زميالتي وزم�لائ��ي وجميع االصدقاء‬ ‫والصديقات وك��ل املعلمني واملعلمات وال انسى اعز‬ ‫صديقة دينا وعبير اخلوالني وجنوى العسل وقدوتي‬ ‫ومعلمتي أمل فضل‪.‬‬

‫> كيف ترين واقع الفن التشكيلي اليوم وما الذي‬ ‫ينقصه؟‬ ‫>> الفن التشكيلي حتليق في سماء االبداع وااللوان‬ ‫لكن لالسف ال يوجد اهتمام ودعم للمبدعني‪.‬‬ ‫> اهتمام وزراة الثقافة بالفنانني التشكيليني اين‬ ‫واقعهم منها؟‬ ‫>> هناك قصور واض��ح وحسب املزاجية في دعم‬ ‫املبدعني فمن يتقرب منهم يعلمون له ما يشاء‪ ..‬لكننا‬ ‫نتمنى انهم يدعموا الفنانني‪.‬‬

‫فهم االخرين لي‬ ‫> ما الصعوبات التي تواجيهنا حالي ًا؟‬ ‫>> فهم اآلخ��ري��ن لي وحسن نوياي نحوهم احب‬ ‫اخلير جلميع اعرف او ما اعرفهم وامتنى لهم كل اخلير‬ ‫مهما كان فامنيتي صافية ونقية‪ ،‬واحلمدلله ال يوجد‬ ‫ذره حقد على اي احد ومتسامحة وال احب اغتاب احد ًا‬ ‫من خلفه ان��ا صريحة ج��د ًا اق��ول لوجه وال اقولها من‬ ‫اخللف نيتي صافيه زي املاء العذب واحب اخلير جلميع‬ ‫مهما جرحوني او اذوني ال اكره حتى لو كانوا شوك‬ ‫الي ياذوني اصفي نيتي جتاهم مهما صار‪.‬‬ ‫> هل تواجهني اي صعوبات اثناء الرسم بالكمبيوتر؟‬ ‫>> ال اوج��ه صعوبة نهائي ًا اشعر مبتعة والفرح‬ ‫هو الشيء ال��ذي احس انه انا متام فانا اعبر عن كل‬ ‫مشاعري عبر الرسم مهما كانت الطريقة واي عمل اعمله‬ ‫امتتع به‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة تودين قولها؟‬ ‫>> ان يعذرني اآلخ��ري��ن م��ن أي تصرف تصرفته‬ ‫بحسن نيه وبعفويه ومهما حصل من ظروف لن اغير‬ ‫من مبادئ وال من اخالقي وسأظل اعيش ب��روح الفن‬ ‫واترك خليالي ان يحلق في سماءه‪.‬‬

‫تتميز بمنظر جمالي خالب‪ ..‬وتُؤمن االضاءة الالزمة للمنازل‬

‫القمريات‪ ..‬مهارة حرفية مينية وتراث شعبي متجدد‬ ‫ّ‬ ‫ت���دل على مه���ارة املعماري اليمن���ي في فنّ‬ ‫فالقمري���ات‬ ‫الزخرفة فهي من أهم مميزات العمارة اليمنية وعنصر‬ ‫جمالي ال يخلو منه أي بناء س���واء منزل أو مس���جد أو‬ ‫مبان عامة‪ ..‬وهذا الفن قمة التراث الشعبي‬ ‫مدرسة أو‬ ‫ٍ‬ ‫اليمن���ي منذ أق���دم العصور وقد ظل يتوارثه األبناء عن‬ ‫األجداد وتوجد عائالت مشهورة برعت في هذا الفن‪.‬‬ ‫والقمري���ة ابتدعه���ا املعم���اري اليمن���ي‪ ،‬وأطل���ق عليها‬ ‫أهل صنعاء اس��� ‏م 'القمرية‏'‏ نظرا لش���فافيتها وصفائها‬ ‫اللذي���ن يس���محان بدخول ضوء القم���ر إلى فراغ املبني‬ ‫الداخل���ي‪ ،‬وي���ري بعض الباحثني أن س���بب التس���مية‬ ‫يرج���ع لبياضه���ا الذي تتمي���ز به ألن الن���ور الذي ينفذ‬ ‫منه���ا يكون أبيض صافيا أش���به بض���وء القمر كما أن‬ ‫أل���واح بع���ض النواف���ذ دائرية أش���به ما يكون ش���كلها‬ ‫بالقمر ليلة متامه‏‪.‬‬ ‫وتوض���ع «القمري���ة» أعل���ى النواف���ذ اخلش���بية لتأمني‬ ‫اإلض���اءة الداخلي���ة بعد إغالق النوافذ اخلش���بية التي‬ ‫يترت���ب عل���ى إغالقه���ا لي�ل�ا أو نه���ارا فق���دان اإلضاءة‬ ‫الطبيعي���ة داخل املنزل‪ ،‬ويعكس م���ا كان منها يحتوي‬ ‫عل���ى عدة ألوان إحساس��� ًا فني��� ًا وجمالي ًا‪ ..‬واس���تخدم‬ ‫اليمني���ون من���ذ الق���دم نوعا م���ن أحجار املرمر ش���فاف‬ ‫خفي���ف الوزن يتم تقطيعه بحس���ب القياس���ات وتكون‬ ‫لون واحد‪.‬‬ ‫وق���د طور املعم���اري اليمني هذه القمريات باس���تخدام‬ ‫ُ‬ ‫«اجلص» ورس���م النق���وش عليه وإضاف���ة قطع الزجاج‬ ‫املل���ون مبا يتالءم م���ع ذوقه وإحساس���ه الفني املرهف‬ ‫فأب���رزت القط���ع الزجاجي���ة امللون���ة الت���ي ملئ���ت به���ا‬ ‫األجزاء املفرغة في نقوش القمريات املختلفة‏‪.‬‬ ‫وتعتب���ر صناع���ة العق���ود ‪-‬القمري���ات‪ -‬عملي���ة فني���ة‬ ‫تن���م عن ق���در كبير من اإلحس���اس العقل���ي والوجداني‬ ‫بت���ذوق الف���ن ومتثل قم���ة إب���داع صانع القمري���ات إذا‬ ‫عرفن���ا أن���ه يس���تخدم آالت بس���يطة وبدائي���ة ال تتعدى‬ ‫الس���كني وبع���ض آالت احلف���ر األخرى ليخرج أش���كاال‬ ‫فني���ة و ُزخرفية رائعة اجلمال ومتعددة األش���كال كأنها‬ ‫لوح���ات فني���ة رائع���ة تتزين به���ا املن���ازل وتدخل على‬ ‫النفس البهجة واالنشراح‏‪.‬‏‬

‫تميّزت العمارة اليمنية منذ القدم بلمسات جمالية من فن الزخرفة‬ ‫وهي وحدة فنية تبدو واضحة األشكال الفنية في العصور اإلسالمية‬ ‫من خالل بناء المساجد والقالع واألدوات الشعبية مثل األباريق‬

‫المصنوعة من النحاس األصفر المرصّع بالفضة والذهب والنوافذ‬ ‫واألبواب والقمريات التي تكسو واجهات المباني‪.‬‬

‫حامد القاضي‬

‫صناعة العقود‬ ‫يق���ول محم���د عبد احلمي���د الباش���ا أح���د العاملني في‬ ‫صناعة العقود‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‏'اجل���ص‏'‏ وه���و امل���ادة‬ ‫القمري���ات‪-‬‏‪:‬‏ «نق���وم بجل���ب‬‫الرئيس���ية لصناع���ة العق���و ‏د من مقالع منتش���رة خارج‬ ‫صنع���اء‪ ،‬وبع���د طحنه نخلطه باملاء ث���م نتركه حتى ما‬ ‫التجم���د‪ ،‬ثم نقوم بصبه على لوح خش���بي بأبعاد‬ ‫قب���ل‬ ‫ّ‬ ‫معين���ة حت���وي مس���احة القمري���ة‪ ،‬بعدها نقوم برس���م‬ ‫القمرية وحتديد شكلها اخلارجي بآلة‏'الفرجار‏'‏‪ ،‬وتأتي‬ ‫بع���د ذل���ك عملية رس���م الزخارف والنقوش باس���تخدام‬ ‫الس���كاكني والفرج���ار الصغير ثم نق���وم بعملية احلفر‬ ‫إلظه���ار الزخ���ارف‪ ،‬ثم تت���رك القمرية مل���دة يومني حتى‬ ‫جت���ف وبعدها نزيحه���ا عن اللوح اخلش���بي ونضعها‬ ‫عل���ى أرضي���ة ناعم���ة وتب���دأ مرحل���ة تثبي���ت الزج���اج‪،‬‬ ‫واملرحل���ة األخيرة هي مرحلة النظاف���ة الكاملة بإزاحة‬ ‫وتنظي���ف بقاي���ا طبقة ُ‬ ‫اجل���ص املثبت للزج���اج إلظهار‬ ‫زخرفة القمرية في صورتها النهائية»‏‪.‬‏‬ ‫أشكال زخرفية‬ ‫أما األشكال الزخرفية فهي كثيرة ومتنوع ‏ة ‪-‬كما يقول‬ ‫عب���د احلمي���د عل���ي الباش���ا‪ -‬وتعتمد بالدرج���ة األولى‬ ‫عل���ى موهبة وخي���ال صان���ع القمري���ة ‪-‬أو العقود كما‬ ‫يطلق عليها حاليا‪ -‬ورغبة الزبون الذي يحدد الش���كل‬ ‫الزخرف���ي الذي يري���ده قبل البدء في صناع���ة القمرية‏‪،‬‬ ‫ومن األش���كال «ياقوتي ‪ -‬روماني ‪ -‬ش���عاع ‪ -‬زجنيري‬ ‫ مقب���ب ‪ -‬أبوحوت���ي «‪ ،‬واألص���ل في بن���اء العقود هو‬‫رفعه���ا وه���ذه أص���ول ف���ن العم���ارة اليمني���ة‪ ،‬كم���ا في‬

‫صنع���اء القدمي���ة والقص���ور القدمي���ة كبي���رة مرتفع���ة‬ ‫م���ا جعلها تزهو بجم���ال مغري وحتاف���ظ على البهجة‬ ‫وجم���ال املنظ���ر في إب���داع صان���ع العقد في التقس���يم‬ ‫ورسم األشكال‪.‬‬ ‫منظر جمالي وإضاءة‬ ‫والعق���ود لها منظر جمالي في البناء وأهمية في تأمني‬ ‫اإلضاءة الداخلية للمنزل فهي تعكس أش���عة الش���مس‬ ‫ف���ي النهار‪ ،‬وتعكس اإلض���اءة في اللي���ل مناظر خالبة‬

‫ملونة بع���دة ألوان مدرجة على أش���كال‬ ‫فتب���دو ك���ورود ّ‬ ‫جميل���ة تبع���ث البهجة الراحة‪ ،‬منه���ا األزرق واألخضر‬ ‫والسوس���ني واألصفر‪ ،‬واختي���ار األلوان بعناية يعطي‬ ‫ألوانا زاهية عندما متتزج األلوان في بعضها وتتشابك‬ ‫فتعكس اإلضاءة ألوان زاهية رائعة اجلمال‪.‬‬ ‫أصول احلرفة‬ ‫وتعود أصول هذه احلرفة ‪-‬كما يقول الباش���ا‪ -‬لليهود‬ ‫اليمني�ي�ن الذي���ن أبدع���وا في ه���ذه احلرفة واش���تهروا‬

‫بالدّق���ة ورس���م لوح���ات فني���ة وأش���كال متميِّ���زة رائعة‬ ‫اجلمال‪ ،‬كما معظم الصناعات احلرفية في اليمن‪.‬‬ ‫احلفاظ على التراث‬ ‫ويقول عبد احلميد الباش���ا إن البن���اء حاليا يتم بدون‬ ‫مراع���اة قواعد البناء في العمارة اليمنية وإنها تقضي‬ ‫على التراث‪ .‬كون البنائني ليس لديهم خبرة واجلهات‬ ‫املعني���ة باحلف���اظ على الت���راث ال ت���ؤدي واجبها على‬ ‫الش���كل املطلوب من حيث التعريف بقواعد فن العمارة‬ ‫اليمنية‪ ،‬وعق���د دورات للبنائني واحلرفيني الذين ليس‬ ‫لديه���م خبرة‪.‬حي���ث يت���م بن���اء العقود بطريق���ة خاطئة‬ ‫ويتم وضعه مباش���رة فوق كرنيش النافذة واألصل أن‬ ‫يت���م رفع صف ف���وق الكرنيش من جانب���ي العقد وعلى‬ ‫ه���ذه القياس���ات يتم تصمي���م العقد فيك���ون مرتفع ًا ذا‬ ‫منظ���ر جميل‪ ..‬أما وض���ع العقد مباش���رة فوق كرنيش‬ ‫النافذة فيكون صغير ًا فاقد ًا جلمال املنظر ولفائدته في‬ ‫اإلضاءة ويكون عبارة عن نصف دائرة أو أقل وحاشية‬ ‫العقد تأخذ مس���احة وتقل الفتحات فيه فتقل اإلضاءة‪،‬‬ ‫فالبناء الس���ليم يو ّفر مس���احة لإلضاءة وجمال املنظر‬ ‫ويعطي مجاال لصانع العقد أن يرسم األشكال املتعددة‬ ‫واملعاش���ر والش���جر‪ ،‬فالناحية اجلمالية هي في العقد‬ ‫وليس���ت ف���ي النافذة‪ ،‬وكلم���ا زادت مس���احة العقد كان‬ ‫أفضل كما في البناء القدمي جتد ارتفاع العقد أكبر من‬ ‫ارتفاع النافذة‪.‬‬ ‫وحالي���ا كثي���رون ال يهتم���ون بقواع���د البن���اء فبنايات‬ ‫كثيرة مشوهة املنظر ألنها مبنية بدون مراعاة للقواعد‬ ‫العمارة اليمنية‪ ،‬حيث يتم تركيب العقود مباشرة على‬ ‫كرني���ش النواف���ذ وأيض���ا مقلوب���ة من حي���ث الواجهة‬ ‫واخللفية‪ ،‬فيجعل الواجهة في اخللف والعكس‪ ..‬وهذا‬ ‫يراك���م الت���راب على ح���روف العقد‪ ،‬وبالتالي النس���داد‬ ‫الفتح���ات املج���ال أم���ام الض���وء للم���رور‪ ،‬والصحي���ح‬ ‫أن يت���م تركي���ب العق���ود اخلارجي���ة بجع���ل واجهته���ا‬ ‫للداخ���ل واجله���ة اخللفية م���ن العقد باجت���اه اخلارج؛‬ ‫ألن الواجهتني تختلفان من حيث املساحة البارزة بعد‬ ‫وض���ع الزجاج‪ ،‬فاخللفية تكون ّ‬ ‫أقل بروزا من الواجهة‪،‬‬ ‫وهذا يجعل الرياح ُتساعد في تنظيف العقد باستمرار‬ ‫وتزيل األتربة املتراكمة وتنظفه تلقائيا‪.‬‬


‫احلصول على ألوان تصاميم‬ ‫أشهر املواقع العاملية‬ ‫تتم ّيز املواقع العاملية املش���هورة بتصاميمها البس���يطة ذات‬ ‫األلوان الفريدة م���ن نوعها التي ُتعطي اجلمالي���ة للموقع‪ ،‬وقد‬ ‫يحتاج املستخدمني في بعض األحيان ملعرفة األلوان الرئيسية‬ ‫املستخدمة في أحد هذه املواقع‪.‬‬ ‫لذا ميكن للمهتم�ي�ن بهذا املوضوع اإلس���تعانة‬ ‫مبوقع ” الذي يوفر قائمة بألوان أش���هر املواقع‬ ‫العاملي���ة مع عرض كود هيكس���ا “‪ ”HEX‬اخلاص‬ ‫باللون‪ .‬بعد الدخول إلى املوق���ع تظهر ألوان املواقع‬ ‫ُمرتب���ة حت���ت بعضها البع���ض‪ ،‬حيث ميكن للمس���تخدم‬ ‫تصفحها جميع ًا‪ ،‬كما ميكن كتابة اسم املوقع في شريط البحث‬ ‫املوجود في األسفل لتظهر النتيجة مباشر ًة ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 6 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫بن دغر رئيس ًا للمنظمة‬ ‫العربية لتكنولوجيا‬ ‫االتصال واملعلومات‬

‫لقاء استثنائي موسع لقيادات االتصاالت وقطاع البريد‬

‫صفوان الشيباني‬ ‫أع���������رب وزي���������ر االت�������ص�������االت وت���ق���ن���ي���ة‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات ال��دك��ت��ور أح��م��د عبيد ب��ن دغ��ر‪،‬‬ ‫ع���ن ت��ق��دي��ره ال��ب��ال��غ للجمعية ال��ع��م��وم��ي��ة‬ ‫للمنظمة ال��ع��رب��ي��ة لتكنولوجيا االت��ص��ال‬ ‫وامل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي وض��ع��ت ثقتها ف��ي قيادة‬ ‫االت��ص��االت وتقنية املعلومات في اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪ ،‬ل��ت��رأس املنظمة ف��ي دورت��ه��ا ال��ق��ادم��ة ‪.‬‬ ‫وأكد بن دغر أن اليمن ستعمل قدم ًا مع كافة أعضاء‬ ‫املنظمة في سبيل تفعيل التعاون العربي املشترك في‬ ‫قطاع االتصاالت وتقنية املعلومات‪ ،‬ومبا يرسي‬ ‫استراتيجيات أفليمية تساهم في تعزيز قدرات‬ ‫البلدان العربية على مواكبة التحوالت املتسارعة‬ ‫التي يشهدها هذا القطاع‪ ،‬وتضييق الفجوات الرقمية بينها وبني الدول األكثر تقدم ًا في هذا املجال‪.‬‬ ‫وك�����ان�����ت اجل���م���ع���ي���ة ال���ع���م���وم���ي���ة ل���ل���م���ن���ظ���م���ة ال����ع����رب����ي����ة ل���ت���ك���ن���ول���وج���ي���ا االت�����ص�����ال‬ ‫وامل���ع���ل���وم���ات‪،‬أن���ت���خ���ب���ت وزي������ر االت�����ص�����االت وت��ق��ن��ي��ة امل���ع���ل���وم���ات ال���دك���ت���ور أح���م���د ع��ب��ي��د‬ ‫ب����ن دغ������ر‪ -‬رئ���ي���س��� ًا ل��ل��م��ن��ظ��م��ة ل�����ل�����دورة ال���ث���ال���ث���ة ع����ش����رة‪ ،‬وم���ق���ره���ا ت���ون���س ال���ع���اص���م���ة‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك ف���ي اجل��ل��س��ة اخل��ت��ام��ي��ة ل���ل���دورة ال���ـ ‪ 13‬الج��ت��م��اع اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��م��وم��ي��ة للمنظمة‬ ‫ال���ت���ي ع���ق���دت ع���ل���ى م�����دى ي���وم�ي�ن ب���ت���ون���س مب���ش���ارك���ة ال���ي���م���ن ودول األع����ض����اء ب��امل��ن��ظ��م��ة‬ ‫وذل������ك ب���اع���ت���ب���اره ع����ض����و ًا ف����ي م��ج��ل��س امل��ن��ظ��م��ة إل�����ى ج���ان���ب س���ب���ع دول ع���رب���ي���ة ف���ق���ط ‪.‬‬ ‫وقد تسلم الدكتور بن دغر رئاسة املنظمة من وزير النقل واالتصاالت بسلطنة عمان الشقيقة الدكتور‬ ‫أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي الرئيس السابق للمنظمة‪.‬‬

‫عقدت قيادات االتصاالت وتقنية املعلومات وقطاع البريد‬ ‫لقا ًء استثنائي ًا موسعا ملناقشة تداعيات التوقيع على‬ ‫اتفاقية “اجلات” انضمام اليمن ملنظمة التجارة العاملية‪،‬‬ ‫وفي االجتماع الذي ضم ‪ 200‬شخصية من مدراء العموم‬ ‫والرؤساء اإلشرافيني دعا املشاركون حكومة الوفاق إلى‬ ‫رفض املصادقة على اتفاقية انضمام اليمن ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية إال بعد تعديلها‪ ،‬كما أشاروا إلى ضرورة تسجيل‬ ‫موقف جاد وعاجل ملوظفي القطاع إزاءها وبصورة الئقة‬ ‫بالسمعة النبيلة التي يتميز بها القطاع في سبيل الدفاع‬ ‫عن مؤسساتهم التي أفنوا حياتهم في بناءها وتشييدها‬ ‫حتى صارت على ما هي عليه اليوم‪.‬‬ ‫ووصف اللقاء الذي عقد برئاسة وكيل وزارة االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات للشئون املالية واإلدارية عبد اللطيف أبو‬ ‫غامن وبحضور مدير عام املؤسسة العامة لالتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية املهندس ص��ادق مصلح والرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة تيليمن الدكتور علي نصاري ورئيس الهيئة للبريد‬

‫الدكتور عبد احلميد الصيح‪ ,‬املدير التنفيذي لشركة مين‬ ‫موبايل املهندس عامر هزاع‪ ,‬وصف االتفاقية بـ(الكارثية)‬ ‫على قطاع االتصاالت والبريد في اليمن‪ ،‬حيث تنص على‬ ‫إزال��ة كافة القيود للنفاذ إلى أس��واق االتصاالت السلكية‬ ‫والالسلكية بحلول ‪ 1‬يناير ‪2015‬م وتبدأ بعد عام واحد من‬ ‫اآلن‪. .‬وأوضح املشاركون حجم الضرر إذا مت التصديق على‬ ‫هذه االتفاقية قبل القيام بتعديلها مع منظمة التجارة العاملية‬ ‫من التبديد احملتمل ملوارد الدولة السنوية التي ترفد اخلزينة‬ ‫بـ ‪ 60‬مليار ريال من قطاع االتصاالت بصورة فائض نشاط‪,‬‬ ‫وضرائب ومبيعات‪ ,‬وجمارك إلى الدولة وتأتي في املرتبة‬ ‫الثانية بعد النفط واجلمارك‪ ,‬وإغفالها عن دراس��ة اآلثار‬ ‫املباشرة والسلبية على القطاعات املعنية واألخطار املادية‬ ‫التي تهدد مستقبل ‪ 12‬ألف عامل في مؤسسة االتصاالت‬ ‫وشركة تيليمن والهيئة العامة للبريد‪ ,‬وعدم جاهزية القطاع‬ ‫للتحرير الكامل ألسباب تشريعية وقانونية وتنظيمية وفنية‬ ‫وأمنية جراء الذهاب إلى تطبيق االتفاقية العام القادم‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫طريقة منع الصور املتحركة ‪ GIF‬من العمل في فايرفوكس‬

‫تنش���ر بعض املواقع ضم���ن صفحاتها‬ ‫الكثي���ر من الص���ور املتحرك���ة التي تأتي‬ ‫بالحقة ‪ GIF‬والتي قد تزعج املستخدم في‬ ‫حال كثرتها‪ ،‬لذا ميكن ملستخدمي متصفح‬ ‫فايرفوكس اآلن إيقاف هذه الصور بدون‬ ‫أي إضافة‪ .‬وللقيام بهذه العملية يحتاج‬ ‫املس���تخدم لكتاب���ة “‪”about:config‬‬ ‫في ش���ريط العن���وان ومن ث���م يبحث في‬ ‫الناف���ذة اجلدي���دة على خي���ار “‪image.‬‬

‫‪ ،”animation_mode‬ضم���ن نتائ���ج‬ ‫البحث س���وف يالحظ املس���تخدم وجود‬ ‫نتيجة واح���دة فقط ويكون حق���ل القيمة‬ ‫“‪ ”Value‬ه���و ع���ادي “‪ .”Normal‬يقوم‬ ‫املستخدم بالضغط مرتني باملاوس عليها‬ ‫ومن ثم يستبدل “‪ ”normal‬بـ “‪،”none‬‬ ‫وبالتالي عند زيارة أي موقع يحتوي على‬ ‫صور متحركة سوف تظهر الصور ولكن‬ ‫دون حركة‪.‬‬

‫موقع عربي ّ‬ ‫يقدم مقاالت يومية لزيادة اإللهام‬

‫مؤسسة االتصاالت اليمنية تعلن توسع خيارات اإلنترنت‬ ‫باسم القدسي‬ ‫افتتحت املؤسسة العامة لالتصاالت خالل العام املاضي‬ ‫ثالثة مشاريع خاصة باالنترنت كما وضعت حجر أساس‬ ‫ملشروع املليون خط هاتفي وانترنت وذلك بهدف إتاحة‬ ‫خيارات جديدة ملشتركي ومستخدمي الشبكة العنكبوتية‬ ‫‪.‬وأوض��ح تقرير صادر عن املؤسسة العامة لالتصاالت‬ ‫تلقت وكالة األنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها أن هذه‬ ‫املشاريع تهدف إلى مضاعفة سرعة وسعات االنترنت‬ ‫لتسهيل التصفح ونقل البيانات دون انقطاع أو ضعف‬ ‫في اخلدمة وبتقنيات مختلفة منها عبر كابالت األلياف‬ ‫الضوئية النحاسية بنظام ال��ـ ‪ ،ADSL‬وتقنية ال��واي‬ ‫ماكس الالسلكية والتي تعتمد على مودم ثابت ومتنقل ‪،‬‬ ‫وتقنية (‪ )EVDO‬عبر الهاتف احملمول لشركة مين موبايل‬ ‫للهاتف النقال ‪ ،‬باإلضافة إلى تقنية الـ»‪”YAHCLICK‬‬ ‫التي تتيح االتصال بشبكة االنترنت عبر األقمار الصناعية‬ ‫ذات النطاق العريض ‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن هناك العديد من الصعوبات التي‬ ‫تواجه عمل املؤسسة أهمها عمليات التخريب التي تطال‬ ‫شبكة األلياف الضوئية والتي تؤثر على حركة االنترنت‬ ‫واالتصاالت باإلضافة إلى زيادة طلبات االشتراك في خدمة‬ ‫االنترنت ما جعلها توسع خيارات االنترنت بتقنيات‬ ‫متعددة ‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير فقد دشنت املؤسسة خالل العام املاضي‬ ‫مشروع شبكة الواي ماكس والتي تقدم خدمة االنترنت‬ ‫الالسلكي عريض النطاق كمرحلة أولى في ك ً‬ ‫ال من أمانة‬ ‫العاصمة صنعاء وعدن كتجربة أولية لهذه التقنية ومن‬ ‫ثم استكمال توسعتها في بقية محافظات اجلمهورية ‪.‬‬ ‫مبينا أن خدمة ال��واي ماكس تدخل للمرة األول��ى في‬ ‫اليمن لتعدد خيارات االنترنت لدى املشتركني حيث تعمل‬ ‫على مضاعفة سرعات اإلنترنت ضمن النطاق العريض‬ ‫تصل إل��ى ‪ 32‬ميجا م��ا يشكل نقلة نوعية ف��ي خدمات‬ ‫اإلنترنت والتغلب على املشاكل التي يعاني منها املواطن‬ ‫من الشبكة النحاسية‪.‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن املؤسسة وفي سبيل توفير خيار‬ ‫أخر ملشتركي ومستخدمي االنترنت فقد افتتحت مشروع‬ ‫خدمة االنترنت وتراسل املعطيات لشركة مين موبايل‬ ‫املرحلة الثالثة عبر تقنية الـ ‪ x1‬وبسرعة ‪ 153‬كليو بت في‬ ‫الثانية على كامل التغطية اجلغرافية للشركة دون استثناء‬ ‫والذي يشمل جميع مناطق اجلمهورية‪.‬‬ ‫و تقدم الشركة خدمة االنترنت وتراسل املعطيات بسرعة‬ ‫‪ 3,1‬ميجا بت في الثانية عبر تقنية (‪ )EVDO‬في املدن‬ ‫الرئيسية والعديد من املناطق ذات الكثافة السكانية‬

‫املرتفعة ‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن تدشني مشروع االنترنت وتراسل‬ ‫املعطيات في الشركة مت في ثالثة عشر مدينة هي (الضالع‬ ‫‪ ،‬دمت‪ ،‬صبر ‪ ،‬احلوطة ‪ ،‬عمران ‪ ،‬صعدة ‪ ،‬البيضاء ‪ ،‬عتق‬ ‫‪ ،‬معبر ‪ ،‬شبام ‪ ،‬القطن ‪ ،‬رمية ‪ ،‬والقاعدة ) ‪ ،‬و توسعة‬ ‫اخلدمة في املدن صنعاء ‪ ،‬ذمار ‪ ،‬عدن ‪ ،‬إب ‪ ،‬تعز ‪ ،‬سيئون‪.‬‬ ‫ويشير تقرير املؤسسة إلى انه و مع نهاية العام املاضي‬ ‫مت استكمال املرحلة الثالثة من مشروع اإلنترنت وتراسل‬ ‫املعطيات بإدخال تقنية الـ ‪ EVDO‬في مدن فوقم ‪ ،‬رمية‬ ‫‪ ،‬يرمي ‪ ،‬العود ‪ ،‬القاعدة ‪ ،‬اجلند ‪ ،‬التربة ‪ ،‬الراهدة ‪ ،‬حزم‬ ‫اجلوف ‪ ،‬غيل باوزير ‪ ،‬الشحير ‪ ،‬الطلح ‪ ،‬سحار ‪ ،‬ضحيان‬ ‫‪ ،‬قعطبة ‪ ،‬جنب ‪ ،‬يافع ‪ ،‬العوابل ‪ ،‬رداع ‪ ،‬زجنبار ‪ ،‬خنفر ‪،‬‬ ‫الكود ‪ ،‬حيد ‪ ،‬بن عقيل ‪ ،‬احلصول ‪ ،‬احلتارش ‪ ،‬احملجر‬ ‫‪ ،‬بيت احلوري‪.‬‬ ‫وأك��د التقرير على أن شركة مين موبايل تسعى من‬ ‫خالل املشروع إلى تهيئة املواقع املستهدفة ألي توسعات‬ ‫مستقبلية خلدمات نوعية بهدف تقدمي خدمات أفضل‬ ‫وأس���رع ف��ي م��ج��االت االن��ت��رن��ت وغ��ي��ره��ا م��ن اخل��دم��ات‬ ‫والتطبيقات لتلبية رغبات وتطلعات املشتركني ورفع‬ ‫القدرة التنافسية للشركة‪.‬‬ ‫ومع زيادة الطلب على خدمات االنترنت سعت وزارة‬ ‫االتصاالت ممثلة باملؤسسة العامة لالتصاالت على رفد‬ ‫خيار آخر لالنترنت حيث دشنت شركة تليمن مع شركة‬ ‫الياه لالتصاالت الفضائية اإلماراتية مشروع خدمة الـ»ياه‬

‫تهانينا آل المقطري‬ ‫رزق االخ نقيب‪ -‬مهندس‬

‫رمزي عبدالله صالح املقطر‬ ‫باملولوده اجلديدة التي أسماها‬ ‫(احالم)‬ ‫وبهذه املناسبة نزف له اجمل التهاني واطيب‬ ‫التبريكات مكللة بأجمل العطور والرياحني الفواحة ‪..‬‬ ‫جعلها الله من مواليد السعادة وانبتها نبات ًا حسن ًا‬ ‫وتتربى في كنف والديها‪..‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫ياسر سلطان‪ -‬شوقي علي نعمان‪ -‬عبدالدائم األغبر‬ ‫صفوان الشيباني‪ -‬باسم القدسي‪ -‬اجاويد شكري‪-‬‬ ‫عادل البخيتي‪-‬محمد صالح عباس‬

‫كليك» الذي يتيح االتصال بشبكة االنترنت عبر األقمار‬ ‫الصناعية ذات النطاق العريض في كافة أنحاء اليمن‬ ‫لألفراد والشركات بجودة عالية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبر التقرير هذا اخليار هو األحدث تقنيا لتمتعه‬ ‫بتغطية واس��ع��ة االنتشار خاصة ف��ي املناطق النائية‬ ‫واألري��اف واملناطق الصحراوية املترامية اإلط��راف في‬ ‫اليمن للوصول إل��ى شبكة االن��ت��رن��ت واالس��ت��ف��ادة من‬ ‫خدماتها دون انقطاع حيث توصف اخلدمة باملوثوقة‬ ‫واملأمونة ‪.‬‬ ‫وأوضحت املؤسسة في تقريرها أنه بإمكان مستخدمي‬ ‫خدمة ياه كليك في أي مكان في اليمن وحتى األماكن التي‬ ‫ال تتوفر فيها خدمات االتصاالت من االتصال مباشرة‬ ‫بشبكة اإلنترنت عبر صحن القط صغير ومودم فضائي‪.‬‬ ‫مبينة أن هذه التقنية تعتبر خيارا آخر لتوسيع آفاق‬ ‫أع��م��ال ج��دي��دة وت��ؤم��ن االت��ص��ال للعديد م��ن القطاعات‬ ‫وامل��ن��ظ��م��ات غ��ي��ر احل��ك��وم��ي��ة واجل����ه����ات احل��ك��وم��ي��ة‬ ‫واملؤسسات التعليمية بتغطية واسعة االنتشار خاصة في‬ ‫املناطق النائية واألرياف واملناطق الصحراوية املترامية‬ ‫اإلطراف في اليمن للولوج إلى شبكة االنترنت واالستفادة‬ ‫من خدماتها‪.‬‬ ‫وأكد التقرير أن هذه اخلدمة موثوقة و ميكن االعتماد‬ ‫عليها مبا يجعل املشتركني على اتصال دائ��م ‪ ،‬كونها‬ ‫متوفرة في كافة أنحاء البالد وتعمل دون االعتماد على‬ ‫البنية التحتية لالتصاالت احمللية‪ ،‬وتعتمد خدمة ’ياه‬

‫كليك‘على أحدث تقنيات االتصاالت عبر األقمار الصناعية‬ ‫حيث تبث إشاراتها من القمر الصناعي الياه سات ‪،Y1B‬‬ ‫وهو أول قمر صناعي في املنطقة يوظف تقنية اإلشارات‬ ‫املتعددة والترددات الواسعة النطاق‪-‬عبر حزمة الترددات‬ ‫‪ Ka-band‬احلديثة ج����د ًا‪ ،‬مب��ا مي��ك��ن امل��ش��ت��رك�ين من‬ ‫استخدام صحون القطة صغيرة احلجم‪ ،‬وبالتالي تقليل‬ ‫تكاليف االتصال والتجهيزات وأجور تركيبها وصيانتها‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك ذك���رت اإلح��ص��ائ��ي��ات ب��أن امل��ؤس��س��ة العامة‬ ‫لالتصاالت تعمل منذ النصف الثاني من العام املاضي‬ ‫على تنفيذ املشروع االستراتيجي املتمثل في املليون‬ ‫خط هاتفي جديد لتوسيع خدمات االتصاالت واإلنترنت‬ ‫بنظام الـ ‪ ، ADSL‬والتي تساوي تقريب ًا مجموع اخلطوط‬ ‫العاملة في اليمن حتى اآلن‪ ،‬والذي تنفذه املؤسسة العامة‬ ‫لالتصاالت بتمويل ذاتي بتكلفة للمرحلة األولى ‪ 12‬مليار و‬ ‫‪ 500‬مليون ريال والذي وضع حجر األساس لهذا املشروع‬ ‫األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وتشمل املرحلة األول��ى من املشروع تنفيذ ‪ 700‬ألف‬ ‫خط هاتفي‪ ،‬منها ‪ 227‬ألف خط انترنت (‪ )ADSL‬عريض‬ ‫النطاق ‪ ،‬بينما تشمل املرحلة الثانية من املشروع تنفيذ‬ ‫‪ 300‬ألف خط معظمها خطوط انترنت ال سلكي عريض‬ ‫النطاق بتقنية اجليل الرابع ‪.‬‬ ‫وحسب اإلحصائيات من املقرر استكمال املرحلتني في‬ ‫مدة تتراوح من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬شهر‪ ،‬خالل األعوام ‪– 2013‬‬ ‫‪ 2015‬م‪ ،‬حيث يسمح هذا املشروع بتحقيق نقلة نوعية‬ ‫في قطاع االتصاالت‪ ،‬ومضاعفة عدد مشتركي الهاتف‬ ‫الثابت‪ ،‬واإلنترنت عريض النطاق في مختلف محافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويتكون املشروع من ثالثة مشاريع رئيسية األول تطوير‬ ‫وتوسيع خدمات الهاتف األرضي الثابت‪ ،‬والثاني زيادة‬ ‫خطوط النطاق العريض خلدمة اإلنترنت‪ ،‬والثالث انتشار‬ ‫املزيد من خطوط اخلدمات الهاتفية في املناطق الريفية‬ ‫النائية‪.‬املشروع يهدف إل��ى تطوير وحتديث وتوسيع‬ ‫البنية التحتية لشبكة االتصاالت السلكية والالسلكية‪،‬‬ ‫وجتهيزاتها املتعددة‪ ،‬في عموم محافظات اجلمهورية‬ ‫‪ ،‬مبا يضمن تقدمي خدمات أفضل‪ ،‬وق��ادرة على مواكبة‬ ‫مستجدات العصر‪ ،‬باإلضافة إلى توصيل وتوفير خدمات‬ ‫الهاتف واإلنترنت إلى املدن الرئيسية والعديد من املناطق‬ ‫النائية والريفية التي لم تصلها تلك اخلدمات‪.‬‬ ‫وي��ل��ب��ي امل���ش���روع اح��ت��ي��اج��ات امل���واط���ن�ي�ن احل��ال��ي��ة‬ ‫واملستقبلية في كافة املواقع التي تشهد زيادة في الطلب‬ ‫على خدمات االتصاالت وتقنية املعلومات خاصة خدمة‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫“جوجل” تستحوذ على شركة متخصصة في الذكاء االصطناعي‬ ‫استحوذت شركة “جوجل” على “ديب مايند”‬ ‫‪ ،DeepMind‬وهي شركة ناشئة متخصصة في‬ ‫مجال الذكاء االصطناعي‪ ،‬وذلك في صفقة رفض‬ ‫الطرفان اإلفصاح عن قيمتها‪ ،‬ولكن موقع “ذي‬ ‫إنفورميشني” ‪ The Information‬يتوقع أن تبلغ‬ ‫قيمة الصفقة أكثر من ‪ 500‬مليون دوالر‪ .‬يأتي‬ ‫استحواذ “جوجل” على شركة “ديب مايند” التي‬ ‫تتخذ من العاصمة البريطانية‪ ،‬لندن مق ًرا لها‪،‬‬ ‫في وقت تتسابق فيه الشركات املنافسة لتطوير‬ ‫خدمات تعتمد على تقنيات الذكاء االصطناعي‬ ‫وعلى ما ُيعرف بـ “التعلم العميق”‪ .‬حيث قامت‬ ‫الشبكة االجتماعية “فيسبوك” مؤخ ًرا باستئجار‬ ‫العالِم “يان لوكون” للعمل لدى مختبرات الذكاء‬ ‫االصطناعي التابعة لها‪ ،‬كما أن شركة “آي بي إم”‬ ‫‪ IBM‬تعمل حال ًيا على تطوير مشروع احلاسب‬ ‫اخلارق “واطسون سوبر كمبيوتر” ‪Watson‬‬ ‫‪ Supercomputer‬ل��ي��دع��م ت��ق��ن��ي��ة “التعلم‬ ‫العميق”‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أن شركة ” “ياهو”‬ ‫كانت قد استحوذت مؤخ ًرا ئعلى شركة ناشئة‬ ‫متخصصة في مجال حتليل الصور اسمها “لوك‬ ‫فلو” ‪ ،LookFlow‬وذلك لقيادة مجموعة التعلم‬ ‫العميق اجلديدة خاصتها‪ُ .‬يذكر أن شركة “ديب‬ ‫مايند” التي أسسها قبل ث�لاث س��ن��وات عالم‬ ‫هاسابيس” و”جآن تا ّلني”‬ ‫األعصاب “دمييس ّ‬

‫وه��و أح��د مطوري خدمة ال��دردش��ة “سكايب”‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الباحث “شني ليج”‪ ،‬تختص في‬ ‫تطوير تطبيقات إلكترونية في مجاالت احملاكاة‪،‬‬ ‫والتجارة اإللكترونية‪ ،‬واأللعاب‪ ،‬كما أنها تعمل‬ ‫على بناء نظام ميتاز بأنه قادر على التفكير كما‬ ‫العقل البشري‪ ،‬وهو ما يعتبره اخلبراء “احللم‬ ‫األصلي” ملجال ال��ذك��اء االصطناعي‪ .‬وتسعى‬ ‫“جوجل” من خالل عملية االستحواذ على “ديب‬ ‫مايند” إل��ى تعزيز ك��وادره��ا من خبراء الذكاء‬ ‫مؤسسي‬ ‫االصطناعي‪ ،‬حيث أنه في حال مت ضم‬ ‫ِّ‬ ‫الشركة للعمل لدى “جوجل”‪ ،‬فإنهم سيكونون‬ ‫إل��ى جانب “راي كورتسفايل”‪ ،‬وه��و مخترع‬

‫ومؤلف والباحث املستقبلي كانت قد استأجرته‬ ‫“جوجل” في عام ‪ 2012‬كمدير لقسم الهندسة‬ ‫ال��ذي يركز على تطوير آالت ُمتع ِّلمة ومعاجلة‬ ‫اللغات‪ ،‬وهو الذي قال ساب ًقا إنه يريد بناء محرك‬ ‫بحث متقدم بحيث ميكن أن يتصرف مثل “صديق‬ ‫معرفي”‪ .‬وفي سياق مجاالت الذكاء االصطناعي‪،‬‬ ‫كانت قد استحوذت “جوجل” منتصف كانون‬ ‫األول‪/‬ديسمبر املاضي‪ ،‬على شركة “بوسطن‬ ‫ديناميكس” ‪ ،Boston Dynamics‬وه��ي‬ ‫شركة هندسية متخصصة في صناعة وتطوير‬ ‫الروبوتات القادرة على التنقل‪.‬‬

‫تنتشر على اإلنترنت العديد من املواقع‬ ‫التي تنش���ر يومي��� ًا تصامي���م أو قصص‬ ‫تهدف فيها إلى تقدمي اإللهام لزوار املوقع‪،‬‬ ‫إال أن املواقع العربية املتخصصة في هذا‬ ‫املجال قليل���ة أو تكاد تكون معدومة‪ .‬لكن‬ ‫املستخدمني العرب ميكنهم اآلن اإلستفادة‬ ‫من موقع ” فانوس” الذي ميكن الوصول‬

‫إليه عب���ر الراب���ط والذي ُيق���دم عناصر‬ ‫إله���ام يومي��� ًا متنوعة التصنيف���ات‪ .‬بعد‬ ‫الدخول إلى املوق���ع تظهر آخر العناصر‬ ‫التي مت نش���رها بشكل مرتب ومن جميع‬ ‫التصنيفات‪ ،‬وميكن للمس���تخدم اختيار‬ ‫التصني���ف املناس���ب م���ن األعل���ى لتظهر‬ ‫جميع عناصر اإللهام املتعلقة به فقط‪.‬‬

‫برنامج ملشاركة امللفات بطريقة آمنة‬ ‫حلواسب ماك وويندوز‬

‫ظهرت مؤخر ًا بعض املواقع التي تسمح‬ ‫للمستخدمني مش���اركة امللفات مبساحة‬ ‫تصل إل���ى ‪ 1‬تيرابايت وبش���كل مجاني‪،‬‬ ‫إال أن املس���تخدم يحتاج االنتظار إلى أن‬ ‫يتم رف���ع امللف بالكامل حت���ى يتمكن من‬ ‫مشاركته‪.‬‬ ‫ل���ذا ميك���ن ملس���تخدمي حواس���ب ماك‬ ‫ووين���دوز وقريب ًا لينكس اإلس���تفادة من‬ ‫املجان���ي‪ ،‬والذي يس���مح للمس���تخدمني‬ ‫مبش���اركة امللف���ات أ ّي��� ًا كانت مس���احتها‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن القي���ام بتش���فيرها حلماي���ة‬

‫احملتوى أثناء املشاركة‪.‬‬ ‫بعد تثبيت البرنامج‪ ،‬يقوم املس���تخدم‬ ‫بكتاب���ة بري���ده اإللكتروني الذي س���وف‬ ‫يكون كمع ّرف للوصول إليه‪ ،‬ومن ثم يقوم‬ ‫بوض���ع أي ملف داخل نافذت���ه‪ ،‬أو ميكن‬ ‫الضغط بالزر األمين للماوس على امللف‬ ‫واختي���ار “‪”Share with WireOver‬‬ ‫ويح���دد املس���تخدم بري���د املس���تلم ليت���م‬ ‫ارس���ال امللف إلي���ه ولكن يج���ب أن يكون‬ ‫املستلم يستخدم نفس البرنامج‪.‬‬

‫تطبيق ألجهزة “آي فون” يحتوي على مايلزم املسلم‬

‫تتوفر في متجر “آب ستور” الكثير من‬ ‫التطبيق���ات التي ُتفيد املس���لم‪ ،‬فبعضها‬ ‫متخص���ص بتحدي���د اجت���اه القبل���ة‪،‬‬ ‫وبعضها اآلخر يحتوي على آذكار املسلم‬ ‫وبعضها على القرآن الكرمي‪ ،‬إال أن تطبيق‬ ‫فاذكروني” ألجهزة “آي فون” يقدم ماهو‬ ‫جديد‪.‬‬

‫حي���ث يحتوي التطبيق على كل مايلزم‬ ‫املستخدم من أدعية‪ ،‬أذكار‪ ،‬اجتاه القبلة‪،‬‬ ‫الق���رآن الكرمي‪ ،‬التقومي الهجري وغيرها‬ ‫من األمور التي كانت تتوفر في تطبيقات‬ ‫منفصل���ة‪ .‬التطبي���ق يتم ّي���ز بس���هولة‬ ‫استعراض محتوياته‪ ،‬حيث تظهر جميع‬ ‫احملتويات مباشر ًة في الواجهة الرئيسية‬ ‫ليختار املستخدم املناسب منها‪.‬‬


‫اليمن والخطوة األولى‬ ‫اختت� � ��ام مؤمتر احل� � ��وار الوطني اليمني أعماله بعد ط� � ��ول انتظار‪ ،‬باالتفاق‬ ‫على الوثيقة النهائية ووثيقة الضمانات التي رسمت خريطة الطريق الستكمال‬ ‫املرحلة االنتقالية‪ ،‬يدعو لالرتياح واألمل‪ .‬‬ ‫لكن االرتي� � ��اح واألمل ال يكفيان‪ ،‬والنوايا وحده� � ��ا ال تأخذ خريطة الطريق‬ ‫إلى نهايتها املرجوة‪ .‬فهناك الكثير من العوائق والعراقيل ال تزال قائمة جلهة‬ ‫بعض القوى التي ال تريد أساس ًا لليمن أن يتعافى ويخرج من محنته مثله مثل‬ ‫بقية الدول العربية املبتالة بفقدان األمن والفوضى واإلرهاب‪ .‬‬ ‫ثم هناك َمن اس� � ��تمرأوا الس� � ��لطة وال تزال تراودهم أح� �ل��ام العودة إليها‪،‬‬ ‫وكأنها كانت ملكية خاصة‪ ،‬ويعملون على عرقلة أي اتفاق ومهما كان‪ .‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن قوى في اجلنوب والشمال قد ال يرضيها االتفاق‪ ،‬ورمبا صادقت‬ ‫عليه على مضض‪ ،‬لكنها تتمنى سقوطه كي تتمكن من حتقيق مآربها‪ .‬‬ ‫لذا‪ ،‬فاالتفاق يحتاج إلى قوة حتوله إلى واقع‪ ،‬وإلى إرادة من جانب القوى‬ ‫اليمني� � ��ة الفاعلة‪ ،‬ودول اجلوار التي كان� � ��ت وراء مبادرة احلوار‪ ،‬ودول العالم‬ ‫الصديقة التي دعمته‪ .‬كما أنه يحتاج إلى تعزيز عوامل الثقة لتأكيد أن االتفاق‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫يص� � ��ب في نهاية املطاف في مصلحة اليمن‪ ،‬وأنه الطريق الوحيد إلنقاذ البالد‬ ‫من الفوضى والفلت� � ��ان األمني‪ ،‬وضمان وحدته ‪ .‬وذلك من خالل اإلميان بأال‬ ‫استبعاد وال استئثار بعد اليوم‪ ،‬وأن اليمن كل اليمن لكل أبنائه‪ ،‬وأن املواطنة‬ ‫هي اجلامع األوحد بينهم‪ ،‬وأن الوحدة هي اخليمة التي حتمي اليمنيني وحتقق‬ ‫تطلعاتهم في احلرية والدميقراطية والتنمية‪ .‬‬ ‫أزمات اليمن كثيرة‪ ،‬سياس� � ��ية واقتصادية وإمنائية وأمنية‪ ،‬وهو يحتاج إلى‬ ‫اخل� � ��روج منها بعد أن دفع الثم� � ��ن غالي ًا خالل العقود املاضية‪ ،‬فليكن االتفاق‬ ‫هو اخلطوة األولى على طريق األلف ميل‪ .‬‬ ‫ولئ� �ل��ا يبقى االتفاق حب� � ��ر ًا على ورق‪ ،‬مطلوب م� � ��ن اليمنيني قبل غيرهم أن‬ ‫يترجموا احلكمة اليمانية‪ ،‬ألنهم األفضل واألجدر في ترجمتها‪ ،‬إذا ما صدقت‬ ‫النوايا‪ ،‬وكان خير اليمن ومصلحته هما الهدف واملرجتى‪.‬‬

‫الخليج االماراتية‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫فيتو عربي اليسمح بقيام دولة فلسطينية‪!..‬‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫أم��ور وواجبات البد‬ ‫منها لليمن الجديد‬ ‫االحتفاء واالحتفال الرسمي والشعبي‬ ‫في كل بالد اليمن من اقصاه الى القصاه‬ ‫بالوثيق� � ��ة النهائي� � ��ة ملخرج� � ��ات احل� � ��وار‬ ‫الوطني اليمني الش� � ��امل ي� � ��وم اخلامس‬ ‫والعش� � ��رين من يناير هذا العام ‪2014‬م‪،‬‬ ‫هذا اليوم التاريخي س� � ��يصبح من اعياد‬ ‫اليمن املجيدة واملتكررة على مدى السنني‬ ‫واالع� � ��وام القادمة‪ ،‬هذه الوثيقة التاريخية‬ ‫جتسد في بنودها وركائزها العامة احللم‬ ‫اليمني املوضوعي الكبير والقابل للتحقيق‬ ‫الرساء معالم الدولة الدميقراطية احلديثة‬ ‫واملدنية للمجتمع السياسي اجلديد اآلمن‬ ‫واملس� � ��تقر واملزدهر‪ ،‬ولكي تتحقق وتنفذ‬ ‫كاف� � ��ة بنوده� � ��ا فالبد لنجاحه� � ��ا وانتقال‬ ‫اليم� � ��ن بها ومعه� � ��ا الى حياة سياس� � ��ية‬ ‫واجتماعي� � ��ة واقتصادي� � ��ة وثقافية جديدة‬ ‫عادل� � ��ة ودميقراطية وكرمية للجميع فالبد‬ ‫من تضافر عدة ام� � ��ور ومقومات وركائز‬ ‫اهمها وفي طليعتها ما يلي‪:‬‬ ‫ ض� � ��رورة تضام� � ��ن واصطف� � ��اف‬‫الش� � ��عب اليمني بكل فئاته ف� � ��ي الداخل‬ ‫وفي املهاجر للعم� � ��ل مع ًا بصدق واميان‬ ‫وعزمية من ترجمة هذه الوثيقة في ركائز‬ ‫الدولة اليمنية ومؤسس� � ��اتها السياس� � ��ية‬ ‫والدس� � ��تورية والقانوني� � ��ة واالقتصادي� � ��ة‬ ‫واالجتماعية ملصلحة كل ابناء اليمن على‬ ‫اساس املواطنة الواحدة واملتساوية‪.‬‬ ‫ االتع� � ��اظ واالعتب� � ��ار واالس� � ��تفادة‬‫ب� � ��دروس املاض� � ��ي وجعله� � ��ا ف� � ��ي خدمة‬ ‫احلاض� � ��رة وجع� � ��ل احلاضر ف� � ��ي خدمة‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫ اعط� � ��اء مصال� � ��ح البالد والش� � ��عب‬‫العام� � ��ة والعلي� � ��ا االولوية عل� � ��ى املصالح‬ ‫الذاتية والش� � ��خصية والعائلي� � ��ة وغيرها‬ ‫م� � ��ن املصال� � ��ح الثانوية الضيق� � ��ة والنظر‬ ‫لكافة التن� � ��ازالت املعقولة واملمكنة واملؤملة‬ ‫على انها كلها امنا قدمت ملصلحة الوطن‬ ‫ولي� � ��س الي جه� � ��ة حزبي� � ��ة او مذهبية او‬ ‫جهوية اخرى‪.‬‬ ‫ توثي� � ��ق وتوطي� � ��د عالق� � ��ة اليم� � ��ن‬‫املس� � ��تقبلية م� � ��ع كل اجله� � ��ات وال� � ��دول‬ ‫واملنظمات االقليمية والدولية التي ساندت‬ ‫اليمن مادي ًا ومعنوي ًا وسياسي ًا واعالمي ًا‬ ‫في ظ� � ��روف االزمة واحملن� � ��ة التي مر بها‬ ‫في الفترة السابقة وصو ًال الى بر االمان‬ ‫واعادة بناء دولته اجلديدة وتقدير وتثمني‬ ‫ال� � ��دور االيجاب� � ��ي ل� � ��كل طرف م� � ��ن هذه‬ ‫االط� � ��راف والعمل اجل� � ��اد واملخلص من‬ ‫اجل استمرار هذه العالقة وتطويرها مبا‬ ‫يخدم مصلحة اجلميع وفي خدمة السلم‬ ‫والتعاون االقليمي والدولي مع ًا‪.‬‬ ‫ العمل على س� � ��رعة اجناز الدستور‬‫اليمني اجلديد اس� � ��اس ومرتك� � ��ز الدولة‬ ‫اليمني� � ��ة اجلدي� � ��دة العصري� � ��ة واحلديثة‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬ ‫ العم� � ��ل عل� � ��ى بلورة واجن� � ��از معالم‬‫الدول� � ��ة اليمني� � ��ة االحتادي� � ��ة «اجلمهورية‬ ‫اليمني� � ��ة االحتادية» ونرح� � ��ب هنا بفكرة‬ ‫االقاليم التي س� � ��تقوم عليه� � ��ا هذه الدولة‬ ‫على اس� � ��اس انها س� � ��تكون م� � ��ن ركائز‬ ‫االس� � ��تقرار والت� � ��وازن والتنوع االيجابي‬ ‫واملشاركة املوسعة وحفظ موارد ومقدرات‬ ‫اليمن لكل ابنائها واليمن الواحد واملجيد‬ ‫واملوحد يجب ان يكون هو االساس؛ مين‬ ‫واح� � ��د موحد كيان ًا وهوية وقوة وازدهار ًا‬ ‫لكل اليمنيني على السواء‪.‬‬ ‫ عل� � ��ى كل اعض� � ��اء مؤمت� � ��ر احلوار‬‫الوطن� � ��ي الس� � ��ابقني ان يواصلوا دورهم‬ ‫البن� � ��اء حتى تنف� � ��ذ وتتحقق كاف� � ��ة بنود‬ ‫وثيقة احلوار الوطني فال ننس� � ��ى دورهم‬ ‫االيجابي ف� � ��ي الضغط والتوعية والتنوير‬ ‫عل� � ��ى مس� � ��توى اليم� � ��ن كله م� � ��ن خالل‬ ‫جهوده� � ��م الفردي� � ��ة واجلماعي� � ��ة وعليهم‬ ‫االنتظ� � ��ام ف� � ��ي منظمة مجتمعي� � ��ة كبرى‬ ‫يس� � ��اندهم كل من يق� � ��در دورهم الوطني‬ ‫واالرتباط بهم فخير الوطن واس� � ��تقراره‬ ‫وتطوره هو للجميع‪.‬‬ ‫ على الس� � ��واد االعظم من الش� � ��عب‬‫وقواه الشبابية املستنيرة ان ترفد وتساند‬ ‫عملية تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ اآلم� � ��ال كب� � ��رى ف� � ��ي دور احلريات‬‫واساسها الفاعل في احلراك السياسي‬ ‫القادم‪.‬‬

‫تعجبن���ي مي���زة في الق���ادة الصهاينة انهم‬ ‫صرحاء وال يكذبون على شعبهم وال يكذبون‬ ‫حت���ى عل���ى االنظم���ة العربي���ة‪ ،‬وه���ذا موقف‬ ‫جي���د يحس���ب لهم‪،‬وخي���ر ش���اهد عل���ى ه���ذه‬ ‫الصراحة ان نتنياهو رئيس وزراء احلكومة‬ ‫الصهيوني���ة يتح���دث ف���ي كل خطاباته التي‬ ‫يلقيها وهو واثق من نفس���ه محدد ًا الشروط‬ ‫حل���ل القضي���ة الفلس���طينية بالطريق���ة التي‬ ‫تريده���ا اس���رائيل‪ ،‬وضارب ًا ف���ي نفس الوقت‬ ‫مبا ورد في توجه االدارة األمريكية حول حل‬ ‫الدولتني عرض احلائط‪ ..‬ومع ذلك فقد سارع‬ ‫املس���ؤولون األمريكيون باالش���ادة مبا يقوله‬ ‫نتنياهو ووصفوه باخلطوة اجليدة‪.‬‬ ‫الول مرة تقول احلكوم���ة الصهيونية انها‬ ‫مستعدة حلل مشكلة الالجئني الفلسطينيني‬ ‫ولك���ن خ���ارج فلس���طني‪ ،‬والول م���رة تعل���ن‬ ‫اس���رائيل ع���ن موافقته���ا عل���ى اقام���ة دول���ة‬ ‫فلس���طينية ولكن بدون س���يادة وبدون حدود‬ ‫وحتت احلماية االس���رائيلية بش���رط اعتراف‬ ‫الفلس���طينيني بإس���رائيل كدول���ة يهودي���ة‬ ‫خالصة وهذا معناه ان العرب الفلس���طينيني‬ ‫الذي���ن يعيش���ون داخ���ل اراض���ي ‪1948‬م‬ ‫ويش���كلون نس���بة ‪ ٪10‬من س���كان اس���رائيل‬ ‫س���يتم التخلص منه���م والبحث لهم عن وطن‬ ‫مجهول‪.‬‬ ‫ان م���ا ج���اء ف���ي تصريح���ات نتنياه���و ق���د‬

‫كشف التوجهات السياسية احلقيقية للكيان‬ ‫الصهيوني وهو ما ميثل خير ًا للعرب وليس‬ ‫ش���ر ًا لهم ان احسنو التعامل معه والرد عليه‬ ‫عملي ًا بنف���س منطقه وترجمة لهذا الصراحة‬ ‫الت���ي يتمتع بها الق���ادة الصهاينة بعيد ًا عن‬ ‫الل���ف وال���دوران والتعلق بآم���ال كاذبة يجب‬ ‫عل���ى الع���رب ان يبادلوه���م التحية بأحس���ن‬ ‫منها ولتكن البداية بس���حب املبادرة العربية‬ ‫للس�ل�ام الت���ي ضاق���ت ادراج املكات���ب م���ن‬ ‫تواجدها داخلها وال جتد من ميس���ح التراب‬ ‫من على اوراقها التي غطيت بها وكذلك ايقاف‬ ‫املفاوضات العبثية بني السلطة الفلسطينية‬ ‫وحكوم���ة الكي���ان الصهيون���ي التي يش���رف‬ ‫عليها جون كيري وزير خارجية امريكا‪.‬‬ ‫وم���ع ان الزعم���اء العرب قد هددوا في اكثر‬ ‫من مناس���بة ب���أن مبادرة الس�ل�ام العربية لن‬ ‫تبق���ى مطروحة على الطاول���ة الى ماال نهاية‬ ‫ف���إن الفرص���ة قد حملها اليه���م على طبق من‬ ‫ذهب رئيس حكوم���ة العدو نتنياهو بتصلبه‬ ‫واص���راره عل���ى ان يك���ون ح���ل الدولت�ي�ن‬ ‫بالطريق���ة الت���ي تريده���ا اس���رائيل لينف���ذوا‬ ‫تهديده���م دون ح���رج او ل���وم‪..‬الن املزي���د من‬ ‫االنتظ���ار وجتاه���ل ما ج���اء ف���ي تصريحات‬ ‫نتنياهو وعدم الرد عليه عملي ًا س���وف يعطي‬ ‫انطباع ًا للقادة الصهاينة بأن العرب راضون‬ ‫عم���ا جاء فيه���ا وموافقون على ح���ل القضية‬

‫توفيق الجندي‬ ‫اس���تقالل الس���ودان ع���ن الس���يطرة‬ ‫االس���تعمارية ف���ي خمس���ينيات القرن‬ ‫املاض���ي من���ح اجلن���وب حكم���ا ذاتي���ا‬ ‫بحك���م االغلبي���ة الوثني���ة واالقلي���ة‬ ‫االس�ل�امية واملس���يحية لتطبي���ق‬ ‫الشرائع اخلاصة بهم بحسب االديان‬ ‫واملعتق���دات الت���ي يؤمنوا بها ان تلك‬ ‫املش���كلة تفاقم���ت بع���د ان افت���ي قادة‬ ‫االخ���وان املس���لمني للرئي���س جعف���ر‬ ‫النميري بتطبيق الشريعة االسالمية‬ ‫عل���ي س���كان اجلن���وب مم���ا اث���ار‬ ‫حفيظتهم واش���تعلت احل���رب االهلية‬

‫الفلسطينية بالطريقة االسرائيلية‪.‬‬ ‫الشيء اجلميل‪ -‬كما اشرنا آنف ًا‪ -‬ان رئيس‬ ‫وزراء العدو الصهيوني لم يكذب ولم يتجمل‬ ‫ولم يقدم وعود ًا ال يستطيع الوفاء بها وامنا‬ ‫ق���دم رؤي���ة الكيان الصهيون���ي اخلاصة حلل‬ ‫القضية الفلس���طينية‪ ..‬وكيف يجب ان يكون‬ ‫حلها متمسك ًا بالقدس موحدة عاصمة للدولة‬ ‫اليهودي���ة وبقي���ة الش���روط ال داع���ي لذكرها‬ ‫الن تصريحات���ه قد ش���ملتها جميع ًا وقدمتها‬ ‫للع���رب وللعالم كبرنام���ج عمل للحل النهائي‬ ‫اذا ما قبل الفلسطينيون والعرب بذلك‪.‬‬ ‫لق���د ق���دم نتنياه���و واركان حكومت���ه م���ا‬ ‫عندهم وطرحوه عل���ى الطاولة كبديل ملبادرة‬ ‫الس�ل�ام العربية‪ ..‬فهل يقدم العرب ما عندهم‬ ‫ويتحدث���ون ع���ن قضيتهم االولى «فلس���طني»‬ ‫بنفس ش���جاعة نتنياه���و ويطالبون املجتمع‬ ‫الدول���ي على االق���ل بتنفيذ قرارات الش���رعية‬ ‫الدولي���ة ازاء القضية الفلس���طينية منذ قرار‬ ‫التقس���يم ال���ذي كف���ل للفلس���طينيني ‪ ٪47‬من‬ ‫اراضي فلس���طني القامة دولتهم عليها وحتى‬ ‫الي���وم؟ ام ان الع���رب يخجل���ون م���ن املطالبة‬ ‫بتنفي���ذ قرارات الش���رعية الدولي���ة على دولة‬ ‫الكي���ان الصهيون���ي كما س���بق ونف���ذت هذه‬ ‫القرارات الدولية على العراق ولبنان وسوريا‬ ‫والس���ودان وافغانستان وايران ودول اخرى‬ ‫كثيرة لم تقم بإحتالل اراضي الغير وتهجير‬

‫الت���ي اس���تمرت عش���رين ع���ام ابت���داء‬ ‫من العام ‪1982‬م وارس���ل جون جرجن‬ ‫عل���ي راس ق���وات الخم���اد التم���رد اال‬ ‫ان���ه حتول الى قائد للجبهة الش���عبية‬ ‫لتحرير الس���ودان املطالبة باالنفصال‬ ‫ع���ن الش���مال كان���ت احلكوم���ة ب���دات‬ ‫حف���ر قن���اة جونقلي الت���ي يبلغ طولها‬ ‫اثن���اء االجن���از ‪250‬كيلومت���ر كان���ت‬ ‫س���توفر للش���مال ‪ 18‬مليار متر مكعب‬ ‫م���ن املي���اه الت���ي تتجمع ف���ي اجلنوب‬ ‫حي���ث يتح���ول ال���ي بحي���رة كبيرة من‬ ‫املي���اه العذب���ة بس���بب الفيضان���ات‬ ‫املصاحب���ة لالمطار باعتب���ار اجلنوب‬ ‫يقع علي خط االستواء ومتر باراضيه‬ ‫فرع���ي الني���ل االبي���ض واالزرق ونهر‬ ‫ال���واو والعدي���د م���ن االنه���ار االخرى‬ ‫وق���د تاك���د املهندس���ون ان اجلن���وب‬ ‫ينحدر باجتاه الش���مال بنسبة عشرة‬ ‫س���نتمتر في كل كيلومتركما ان شركة‬ ‫نكس���ون االمريكي���ة اكتش���فت بحي���رة‬ ‫نف���ط ف���ي منطقة ايب���ي املتن���ازع علية‬ ‫ال���ي الي���وم ب�ي�ن الش���مال واجلن���وب‬ ‫حي���ث توقفت اعم���ال التنقيب وقدمت‬ ‫احلكوم���ات العربي���ة الت���ي اختلف���ت‬ ‫م���ع انظمة احلك���م املتعاقبة علي حكم‬ ‫الس���ودان الدع���م حلرك���ة االنفص���ال‬ ‫كم���ا ق���دم الع���دو الصهيون���ي والقوى‬ ‫االس���تعمارية الدعم حلرك���ة االنفصال‬ ‫وكرس���ت حركة التبش���ير كل جهودها‬ ‫ورعايته���ا لس���كان اجلن���وب للتوس���ع‬

‫ف���ي حرك���ة التنصي���ر بينم���ا ال���دول‬ ‫العربي���ة واالس�ل�امية مله تهتم بنش���ر‬ ‫الدعوة االس�ل�امية واالهتم���ام بعملية‬ ‫االس���تثمار في الس���ودان للنهوض به‬ ‫من جهة وكخطوة للتكامل االقتصادي‬ ‫العرب���ي م���ن جه���ة اخري بينم���ا غذت‬ ‫ورع���ت ومول���ت حرك���ة االنفص���ال‬ ‫بهدف جتزئة الس���ودان الذي اعتبرته‬ ‫االمم املتح���دة اح���دى الس���بع املناطق‬ ‫الزراعية اخلصبة التي تعد سلة غذاء‬ ‫للعال���م حيث تبل���غ مس���احة االراضي‬ ‫الزراعي���ة ‪ 10‬ملي���ون ف���دان والباق���ي‬ ‫قابلة لالستصالح‪.‬‬ ‫ان الق���وي االس���تعمارية واالمم‬ ‫املتح���دة كان���ت مع انفصال الس���ودان‬ ‫بع���د اتف���اق مش���اكوس وكان حل���م‬ ‫اجلنوبي���ون كبي���را بجن���ة االنفص���ال‬ ‫الذين صوت���وا لالنفصال ان الصراع‬ ‫االثن���ي والقبل���ي وانتش���ار االمي���ة‬ ‫والقبلي���ة والص���راع السياس���ي عل���ي‬ ‫الس���لطة نت���ج عن���ه اش���تعال احل���رب‬ ‫االهلي���ة ب�ي�ن الرئي���س ونائب���ه املق���ال‬ ‫ال���ذي يدفع ثمنه الش���عب ال���ذي عاني‬ ‫الكثير فهل تستفيد الشعوب واالنظمة‬ ‫العربية من تلك املاساة واحلفاظ علي‬ ‫وح���دة النس���يج االجتماع���ي العرب���ي‬ ‫علي املستوي القطري كجزء من وحدة‬ ‫النس���يج القوم���ي العرب���ي حت���ى امة‬ ‫العرب الى قبائ���ل متناحرة قبل فوات‬ ‫االمان فهل من مستجيب‬

‫العدالة االتفاقية‪...‬‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫مفه���وم جديد من مفاهي���م العدالة‪ ،‬املفهوم الذي طاملا‬ ‫بحث عليه كل مواطن وكل أسرة وكل مجتمع وكل شعب‬ ‫من ش���عوب العالم ‪،‬كون العدالة مطلب الكل‪ ،‬فقد س���عى‬ ‫الفقهاء القانونيني إلى بذل جهد كبير في تنويع مفاهيم‬ ‫العدال���ة ليس���هل تطبيقه���ا‪ ،‬وتك���ون ف���ي املقاب���ل واقعا‬ ‫معاشا ‪،‬وبهذا فلدينا نوع من أنواع العدالة هو العدالة‬ ‫االتفاقي���ة والت���ي تعرف ب(( اس���تحقاق اإلنس���ان حلقه‬ ‫بقاع���دة عامة يقبله���ا مجتمعه)) أي في هذا اجلزئية من‬ ‫العدال���ة يعتمد تطبيق العدال���ة مبفهومها على املجتمع‬ ‫ككل بجميع ش���رائحه‪ ،‬ويدخل في هذه العدالة سياس���ي‬ ‫الدولة وقادتها من توكل إليهم كبرى املهام الوطنية‪..‬‬ ‫ومت���ى م���ا اتفق اإلنس���ان مع نفس���ه بأنه ق���د قام مبا‬ ‫ي���وكل إلي���ه من مهام وقام بواجب���ه كامال جتاه مجتمعه‬ ‫يكون املجتمع قد رصد أفعاله ‪ ،‬وبرصده هذا فإنه يحدد‬ ‫ما إنه مس���تحق كونه مثالي أو أنه غير مس���تحق كونه‬ ‫مقص���ر في واجبه ‪،‬وه���ذه العدالة تنطب���ق على اجلميع‬ ‫م���ن أبنا املجتمع بكل مس���توياته ويدخل في ذلك رئيس‬ ‫الدول���ة ف���ي أي بلد ‪،‬فلو قام بواجبه جت���اه ابنا املجتمع‬ ‫كونه رئيس���ا لهم بكل تفان ‪،‬في املقابل س���يقيم املجتمع‬ ‫ذل���ك األداء و عليه س���يبنى حكما على ذل���ك الرئيس في‬ ‫أدائه هل يس���تحق ألن يكون رئيس���ا لهم أم ال ‪,‬فاملجتمع‬

‫هو من ل���ه القرار في العدالة االتفاقية ‪،‬الذي‬ ‫يقيم أداء رئيس الوزراء أو وزيرا أو محافظا‬ ‫‪،‬ب���ل يفهم من ه���ذه العدالة بأنها تنطبق أكثر‬ ‫م���ا تنطبق على القادة والساس���ة ككل في أي‬ ‫مجتم���ع كون املجتمع هو املعيار وكونهم هم‬ ‫من يق���ع عليهم املهام التي وكل���وا بها للعمل‬ ‫ف���ي بناء املجتم���ع ‪،‬فالعدال���ة االتفاقية بهذا‬ ‫تنطب���ق على كل فرد من أف���راد املجتمع مهما‬ ‫كان���ت وجاهت���ه االجتماعي���ة ‪ ،‬أي أن العام���ل‬ ‫األساس���ي في العدالة االتفاقية هو الفرد في أي مجتمع‬ ‫م���ن رئيس الدولة إلى ابس���ط مواط���ن‪ ،‬واملعيار في هذه‬ ‫العدال���ة ه���و املجتم���ع‪،‬و ف���ي ه���ذا املفه���وم يا حب���ذا لو‬ ‫نعم���ل بكل جد وتفان دون كس���ل وخ���ذالن ‪،‬و يجب على‬ ‫كل السياس���يني العم���ل ب���كل ما أت���وا من ق���وة للنهضة‬ ‫مبجتمعاتهم‪ ،‬بل يعتب في هذا على املسؤولني بتطبيق‬ ‫العدالة اإلجتماعية‪ ،‬و يجب على مس���ؤولي الدولة أن ال‬ ‫يتعاملوا باحملس���وبية ‪،‬ويتعاملوا مع مجتمعاتهم على‬ ‫أس���اس احليادية قدر اإلمكان لكي ينش���أ مجتمع مثالي‬ ‫بحق وأن ال يتعاملوا بالرش���وة وغير ذلك‪ ..‬فكيف تأتي‬ ‫الث���ورات ف���ي العالم ؟؟إال نتيجة التعامل الس���لبي لقادة‬ ‫الدولة مع مجتمعهم‪ ..‬لألسف!!‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫مالذي يجري في جنوب السودان‬ ‫هاه���و الش���عب ال���ذي ص���وت‬ ‫لالنفصال في ‪9‬من يوليو العام ‪2011‬م‬ ‫ف���ي جنوب الس���ودان البالغ مس���احته‬ ‫‪ 646‬ال���ف كيلومت���ر مرب���ع والذي يعد‬ ‫اغن���ي اقليم عربي من حي���ث الثروات‬ ‫حيث اجتمعت ث���روة املياه وخصوبة‬ ‫االراض���ي الزراعية والثروات النفطية‬ ‫واملعدني���ة االخري حيث بلغت نس���بة‬ ‫التصويت بنع���م لالنفصال ‪ 99‬باملائة‬ ‫يتع���رض الي���وم حل���رب شرس���ة تاكل‬ ‫االخض���ر والياب���س بس���بب احل���رب‬ ‫الطاحنة بني الرئيس سلفاكير ونائبه‬ ‫املقال قبل اش���هر وعكست تلك احلرب‬ ‫الص���راع االثن���ي ب�ي�ن قبيلت���ي الد نكا‬ ‫والنويي���ر وب���دات تعك���س بش���اعتها‬ ‫ووجهه���ا القبي���ح حيث فتح الش���مال‬ ‫ابواب���ه البن���اء اجلن���وب ال���ذي نعموا‬ ‫بجنة االنفصال الذي خططت له القوى‬ ‫االس���تعماريه من جهة وغب���اء وبالدة‬ ‫االنظمة املتعاقبة علي حكم الس���ودان‬ ‫من جهة اخرى ان الس���ودان الطبيعي‬ ‫ع���رف تاريخي���ا باملنطق���ة املمتدة بني‬ ‫البح���ر االحم���ر ش���رقا ال���ي احملي���ط‬ ‫االطلسي غربا وتعتبر السودان جسر‬ ‫عبور بني الشعوب االفريقية والعربية‬ ‫وامتزج الدم العرب���ي باالفريقي خالل‬ ‫االف السنني واصبحوا جزء اليتجزء‬ ‫من االمة العربية واالسالمية‪.‬‬ ‫ان مش���كلة جنوب الس���ودان تعود‬ ‫للعصر االس���تعماري البريطاني وبعد‬

‫‪3‬‬

‫وتل���ك الث���ورات م���ا هي إال‬ ‫حكم بديهي للشعب (املجتمع)‬ ‫عل���ى تصرف���ات ح���كام ذل���ك‬ ‫املجتم���ع وبحكم���ه ذاك يك���ون‬ ‫ق���د فند حقوق احل���كام كونهم‬ ‫ل���م يقوم���وا بواجبه���م كم���ا‬ ‫يجب‪،‬وفي املقابل لو أن حكام‬ ‫الش���عوب قاموا بواجبهم بكل‬ ‫أمانة وإخالص‪ ،‬كيف س���يكون‬ ‫رد وحكم الش���عب عليه���م برأيك؟؟ س���يكون ردا إيجابيا‬ ‫وس���يحكم بح���ق أؤلئك احل���كام كونهم قام���وا بواجبهم‬ ‫عل���ى أكمل وج���ه‪ ،‬أي أن العدالة االتفاقي���ة هي نتاج عن‬ ‫حكم املجتمع على ما يدور فيه وحوله من ساسته وقادته‬ ‫ومفكري���ه في اس���تحقاقهم حلقوقهم حس���ب قاعدة عامة‬ ‫يقبلها مجتمعهم نفس���ه فإن كان نتاجهم إيجابيا يقبله‬ ‫املجتم���ع كان املجتمع عونا لهم ف���ي أخذ حقوقهم كونه‬ ‫احلاك���م في ه���ذه اجلزئية من العدال���ة وإن كان نتاجهم‬ ‫س���لبيا ال يؤم���ن به مجتمعهم وال ينف���ع ذلك املجتمع أو‬ ‫يض���ر فيه كان املجتمع لهم ناقدا‪ ،‬عليهم ثائرا فيا حبذا‬ ‫األنصاف واحلكم الرش���يد منه���م كي ال يتجرعوا غضب‬ ‫و ثورة شعوبهم‪.‬‬

‫ش���عوبها مثلم���ا هو احل���ال مع دول���ة الكيان‬ ‫الصهيوني‪.‬‬ ‫ال نعتقد ان هناك فرصة متاحة امام العرب‬ ‫اليوم حلل القضية الفلس���طينية واسترجاع‬ ‫االراض���ي العربي���ة احملتل���ة كما ه���ي متاحة‬ ‫االن خاص���ة بع���د صراحة الق���ادة الصهاينة‬ ‫وف���ي مقدمته���م نتنياهو الذي وض���ع النقاط‬ ‫على احلروف واضحة ال لبس فيها وقال هذا‬ ‫رأينا بصراحة ياعرب ويا عالم‪.‬‬ ‫لك���ن يبدو من س���ياق رد الفعل الذي يصدر‬ ‫على اس���تحياء من بعض احلكام العرب على‬ ‫ه���ذه القادة الصهاينة ان الع���رب يريدون ان‬ ‫تبقى االمور كما هي عليه في فلسطني لستني‬ ‫عام��� ًا اخرى وان قيام دولة فلس���طينية عليها‬ ‫فيت���و عربي قب���ل ان يكون فيتو اس���رائيلي‪..‬‬ ‫ه���ذه هي احلقيقة املس���تخلصة م���ن املواقف‬ ‫العربية ش���ئنا أم أبينا‪ ..‬وعلى امتنا العربية‬ ‫السالم‪.‬‬

‫حماية مكتسبات‬ ‫الحوار الوطني في اليمن‬ ‫م���ن الواض���ح أن جن���اح مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي في اليم���ن‪ ،‬على الرغم م���ن كل العقبات‬ ‫والتحدي���ات التي اعترضت���ه وحاولت إيقافه عن‬ ‫الوصول إلى غايته‪ ،‬قد دفع بعض القوى التي ال‬ ‫تريد للبالد أن تس���تكمل طريقها نحو االستقرار‬ ‫واألمن والتوافق الوطني إلى العمل على إشاعة‬ ‫أج���واء التوت���ر والعن���ف والص���راع‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫اإلشادات اإلقليمية والدولية الكثيرة مبا توصل‬ ‫إلي���ه مؤمت���ر احل���وار‪ ،‬خصوص��� ًا فيم���ا يتعل���ق‬ ‫بتحوي���ل اليم���ن إل���ى دول���ة احتادي���ة تتكون من‬ ‫أقالي���م عدة‪ ،‬وهو ما يضع حد ًا ملش���كلة اجلنوب‪.‬‬ ‫إن م���ن أه���م م���ا ميك���ن مالحظت���ه خ�ل�ال الفترة‬ ‫القصيرة التالية النتهاء مؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫هو تصعي���د تنظيم «القاعدة» عملياته ضد قوات‬ ‫األم���ن واجليش‪ ،‬خاصة ف���ي محافظة حضرموت‬ ‫الت���ي قتل فيها ‪ 18‬جندي��� ًا‪ ،‬يوم اجلمعة املاضي‪،‬‬ ‫في هجوم أش���ارت التقاري���ر املختلفة إلى أنه من‬ ‫تنفيذ «القاعدة» التي استغلت اضطراب األوضاع‬ ‫في اليمن خ�ل�ال الفترة املاضية‪ ،‬خاصة منذ عام‬ ‫‪ ،2011‬في تعزيز حضورها وتوس���يع س���يطرتها‬ ‫ف���ي بعض املناطق‪ ،‬وم���ن ثم ال تريد لألوضاع أن‬ ‫تع���ود إل���ى طبيعته���ا أو أن تفرض ق���وات األمن‬ ‫واجلي���ش س���يطرتها على كل األراض���ي اليمنية‪.‬‬ ‫بالت���وازي م���ع ذل���ك تصاعدت مع���ارك احلوثيني‬ ‫في الش���مال مع بعض القبائل‪ ،‬ما أوقع عش���رات‬ ‫القتل���ى واجلرحى‪ ،‬حيث يس���عى احلوثيون إلى‬ ‫ف���رض أم���ر واق���ع عل���ى األرض وتوس���يع رقع���ة‬ ‫سيطرتهم سعي ًا وراء احلصول على إقليم خاص‬ ‫به���م في إطار ما قرره مؤمتر احلوار الوطني من‬ ‫حتويل اليمن إلى دولة احتادية‪.‬‬ ‫ال ش���ك ف���ي أن اليم���ن خطا خط���وة كبيرة إلى‬ ‫األم���ام بنج���اح مؤمتر احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وأجنز‬ ‫اس���تحقاق ًا رئيس���ي ًا ف���ي اس���تحقاقات املرحل���ة‬ ‫االنتقالي���ة الت���ي مي���ر به���ا وف���ق بن���ود املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة ملعاجلة األزم���ة الداخلي���ة‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫أمام���ه حتدي���ات كبيرة في الطري���ق نحو حتقيق‬ ‫االس���تقرار وبناء املؤسس���ات واألطر الدستورية‬ ‫والسياس���ية املس���تقرة‪ ،‬يقع على رأس���ها حتدي‬ ‫تنظي���م «القاع���دة» وبع���ض الق���وى الت���ي ال تريد‬ ‫لألم���ور أن تس���ير إلى األم���ام‪ .‬وت���درك احلكومة‬ ‫اليمنية أن العمل من أجل احلفاظ على مكتسبات‬ ‫احل���وار الوطني ف���ي مواجهة من يريدون هدمها‬ ‫أو تشويهها‪ ،‬هو املعيار احلقيقي لنجاح مؤمتر‬ ‫احلوار‪ ،‬وهذا ما أش���ار إليه الرئيس اليمني عبد‬ ‫رب���ه منصور ه���ادي في كلمته في خت���ام املؤمتر‬ ‫بقول���ه «إن النج���اح احلقيق���ي ألعم���ال مؤمت���ر‬ ‫احل���وار يكون بالتخلي عن معاول الهدم وإطالق‬ ‫ورش البناء والتشييد»‪.‬‬ ‫هناك مش���روع قرار أمام مجلس األمن الدولي‬ ‫بدعم مخرجات احلوار الوطني ومعاقبة معرقلي‬ ‫ه���ذه املخرج���ات‪ ،‬م���ن املتوق���ع أن يص���در خ�ل�ال‬ ‫الفت���رة القصي���رة القادم���ة‪ ،‬وه���ذا يؤك���د الدع���م‬ ‫الدول���ي الكبير ملق���ررات احلوار وملجمل املس���ار‬ ‫الذي يس���ير فيه اليم���ن‪ ،‬ويعبر عن إدراك لوجود‬ ‫قوى تريد تعطيل هذا املس���ار وضرورة التصدي‬ ‫لها‪ ،‬ومنعها من حتقيق أهدافها‪.‬‬

‫< نشرة أخبار الساعة‪ -‬ابو ظبي‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday 7 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫«‬

‫وثيقة‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫» تنفرد بنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل (‪)3‬‬

‫جمهورية اليمن االحتادية ‪..‬‬ ‫االسم الرسمي للدولة اجلديدة‬

‫{ السلطة التشريعية تتكون من البرلمان‪ ،‬المجلس االتحادي ‪ ،‬الجمعية الوطنية‬ ‫حيث قامت اللجان الثالث األولى باألعمال املطلوبة في تس���ميتها‪ ،‬كما قامت‬ ‫جلن���ة املصفوف���ة في تلخي���ص الرؤى املطروحة م���ن قبل التنظيم���ات واملكونات‬ ‫السياس���ية واألفراد في فريق بناء الدولة‪ ،‬حس���ب العناصر الس���بعة التي حددت‬ ‫ه���دف الفريق وهي‪ :‬هوية الدولة‪ ،‬ش���كل الدولة‪ ،‬نظ���ام احلكم‪ ،‬النظام االنتخابي‪،‬‬ ‫النظام اإلداري‪ ،‬السطلة التشريعية‪ ،‬والنظام القضائي‬

‫بناء الدولة‬ ‫أوالً‪ :‬التقرير النصفي‬

‫المقدمة‬

‫ف���ي الفت���رة م���ن ‪ 1‬أبريل حتى ‪ 28‬ماي���و ‪ ،2013‬انتظمت املكونات السياس���ية‬ ‫والنس���ائية والش���بابية ومنظمات املجتمع املدني في نقاش���ات مس���ؤولة وجادة‬ ‫ضمن فريق بناء الدولة املنبثق عن اجللس���ة العامة ملؤمتر احلوار الوطني‪،‬الذي‬ ‫دشن أعماله في يوم االثنني ‪ 18‬مارس ‪ ،2013‬برعاية محلية وإقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وانطالق��� ًا م���ن اله���دف العام ملؤمت���ر احلوار الوطن���ي الذي ه���و (متكني أفراد‬ ‫املجتمع اليمني من تقرير مس���تقبلهم بالش���كل الذي يفي بتطلعاتهم)‪ ،‬واألهداف‬ ‫املرحلي���ة لفري���ق بناء الدولة‪ ،‬متك���ن الفريق من حتقيق تق���دم ملموس في بلورة‬ ‫الرؤى املختلفة حول احملاور السبعة الواردة في النظام الداخلي للمؤمتر‪ ،‬ومبا‬ ‫يجس���د اله���دف الع���ام لفريق بناء الدول���ة املتمثل بوضع تصور منهجي ألس���س‬ ‫الدستور اجلديد ومبادئه‪.‬‬ ‫لقد وظف الفريق منهج ًا علمي ًا في إدارة املرحلة األولى من أعماله‪ ،‬متنق ً‬ ‫ال بني‬ ‫االجتماعات العامة‪ ،‬وجلسات النقاش التي بلغ عددها (‪ )34‬اجتماع ًا‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫املشاركة املجتمعية‪ ،‬من خالل النزول امليداني‪ ،‬وجلسات االستماع‪ ،‬واالستئناس‬ ‫بآراء األكادمييني‪ ،‬واملختصني في اجلهات واملؤسسات واملنظمات ذات العالقة‬ ‫لقد حتلت مكونات الفريق في مرحلتها األولى‪ ،‬مبسؤولية عالية إزاء احملاور‬ ‫الس���بعة احمل���ددة ف���ي جدول األعمال وه���ي‪1 :‬ـ هوية الدولة‪ .2 .‬ش���كل الدولة‪.3 .‬‬ ‫نظ���ام احلك���م‪ .4 .‬النظام االنتخابي‪ .5 .‬النظام اإلداري‪ .6 .‬الس���لطة التش���ريعية‪.‬‬ ‫‪ .7‬السلطة القضائية‪.‬‬ ‫ويق���دم هذا التقرير وملحقاته‪ ،‬الص���ورة الكاملة لرؤى مختلف املكونات حول‬ ‫النظ���م املثل���ى للدولة اجلديدة التي تقع في صدارة مهام أولويات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وعلى امتداد الش���هرين املاضيني‪ ،‬اس���تطاع فريق بن���اء الدولة إجراء حتليل‬ ‫أولي للنظام القائم‪ ،‬وعرض للبدائل املتاحة من وجهة نظر كل مكون على قاعدة‬ ‫املشاركة املجتمعية لتحقيق التغيير املنشود الذي ستكتمل بنيته مع املخرجات‬ ‫النهائية لفرق احلوار املختلفة‪ ،‬خالل الفترة املتبقية من مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ل���م تتضم���ن خطة الفري���ق الوصول في ه���ذه املرحلة إلى ق���رارات‪ ،‬حيث عمل‬ ‫الفري���ق فيه���ا عل���ى اس���تعراض ال���رؤى املختلف���ة للمكون���ات‪ ،‬وتق���دمي عديد من‬ ‫االستفس���ارات حوله���ا‪ ،‬وعلى أن يتم تخصي���ص الفترة القادمة كلها للمناقش���ة‬ ‫العميق���ة للرؤى املقدمة‪ ،‬وتضييق اخلالف���ات فيما بينها‪ ،‬ومحاولة الوصول إلى‬ ‫أكبر قدر ممكن من التوافقات والقرارات‪.‬‬ ‫واس���تطاع فريق بناء الدول���ة خالل الفترة املاضية‪ ،‬االس���تفادة من اإلمكانات‬ ‫املتاح���ة واملقدمة من األمان���ة العامة ملؤمتر احلوار الوطني لصالح إجناز مهامه‬ ‫املرحلي���ة‪ ،‬غي���ر أن املزيد من األفكار واالحتياجات حلاجة املرحلة املقبلة يفترض‬ ‫أن حتظى بنقاش أوسع في اجللسة العامة الثانية للمؤمتر‪.‬‬

‫‪ .1‬أهداف الفريق وخطته‪:‬‬

‫بحسب مشروع أهداف عمل فريق بناء الدولة وخطته‪ ،‬فإن الفريق قد حددها‬ ‫على النحو اآلتي‪:‬‬

‫الهــدف العــام‪:‬‬

‫وضــع تصــور لبنــاء الدولــة) أســس الدستــور ومبادئــه)‬

‫األه����داف الفرعي����ة للمرحلة األولى) الش����هر األول ‪ +‬الش����هر‬ ‫الثاني‪):‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1‬تكوين قاعدة معرفية مشتركة ألعضاء الفريق‪.‬‬ ‫‪2‬تقييم أولي لبنية الدولة القائمة‪ ،‬ورؤى املكونات حملاور بناء الدولة‪.‬‬ ‫‪3‬بناء مشاركة مجتمعية فاعلة‪.‬‬ ‫‪4‬اقت���راح معاجلات للقضايا املتفق عليها في ضوء نتائج حتليل املرحلة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫‪ .2‬األنشطة والفعاليات‪:‬‬ ‫‪ :1 - 1‬تكوين القاعدة املعرفية‪:‬‬

‫اس���تضاف الفري���ق خالل ه���ذه الفت���رة ‪ 17‬خبير ًا وس���فير ًا‪ ،‬تناول���ت مختلف‬ ‫مداخالتهم محاور بناء الدولة‪ ،‬أس���همت في بناء القاعدة املعرفية (احملاضرات‪،‬‬ ‫املداخالت الفنية واالستشارية) وفي تعريف األعضاء باألسس املعرفية النظرية‪،‬‬ ‫املتعلق���ة ب���كل محور من مح���اور بناء الدول���ة‪ ،‬وعلى وجه اخلص���وص اخلبرات‬ ‫وس���مح ذلك ألعض���اء الفريق وممثلي‬ ‫التطبيقي���ة ذات الصل���ة ف���ي أكث���ر من بلد‪ُ ،‬‬ ‫املكونات فيه‪ ،‬مبراجعة رؤاهم وتصوراتهم املسبقة‪( .‬انظر امللحق رقم ‪3‬و‪.)4‬‬

‫‪ 2 - 1‬ملخ����ص ال����رؤى املقدمة من املكونات بحس����ب احملاور‬ ‫السبعة‪:‬‬

‫على أساس من املوضوعية والوضوح واالنفتاح في تبادل الروئ حول احملاور‬ ‫الس���بعة املدرجة في موضوع بناء الدولة (أس���س ومبادئ الدس���تور) وبحس���ب‬ ‫خط���ة عمل الفريق املقرة‪ ،‬مت االس���تماع إلى ال���رؤى املكتوبة املقدمة من املكونات‬ ‫واألعضاء في الفريق‪ ،‬والتي بينت بش���كل تفصيل���ي التصورات املختلفة للدولة‬ ‫اليمني���ة القادمة والتي تنوعت بش���دة م���ن ترجيح الدول���ة االحتادية الالمركزية‬ ‫م���رور ًا بدولة بس���يطة ذات حكم محل���ي كامل الصالحيات وحت���ى املطالبة بحق‬ ‫تقري���ر املصي���ر‪ ،‬وذلك عبر حتلي���ل متفاوت من حيث الش���كل واحملتوى لوضعية‬ ‫الدولة القائمة‪ ،‬واتباع ًا للمنهجية التي مت اقرارها في خطة العمل‪ .‬وفي جو من‬ ‫التوافق واالنسجام ولكون الرؤى املقدمة هي مشاريع أولية مرنة وغير جامدة‪،‬‬ ‫وميك���ن في س���ياق من احل���وار املوضوعي العلمي املس���ؤول أن تتغير الى صيغ‬ ‫توافقي���ة متطورة تكون أساس��� ًا للوص���ول إلى صياغة مكونات دس���تور توافقي‬ ‫جدي���د‪ ،‬فق���د مت االتف���اق عل���ى أن يتم االكتفاء ف���ي مرحلة عمل فريق بن���اء الدولة‬ ‫ب�ي�ن اجللس���تني العامتني األولى والثانية باالس���تماع واملناقش���ة ملختلف الرؤى‬ ‫والتصورات‪ ،‬وإرجاء اتخاذ القرارات حول مبادئ وأسس الدستور‪ ،‬التي سيتم‬ ‫التوافق عليها إلى املرحلة التي تلي اجللس���ة العامة الثانية‪ ،‬حتى تنال مفردات‬ ‫موضوع بناء الدولة الوقت الكافي من النقاش املس���تفيض واملعمق‪ ،‬وحتى يتم‬ ‫االستيعاب اإليجابي ملخرجات فرق العمل األخرى ذات العالقة الوثيقة مبوضوع‬ ‫بناء الدولة‪ ،‬وكانت خالصة الرؤى والنقاش حملاورها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫هوية الدولة‪:‬‬

‫تناولت مختلف املكونات موضوع الهوية بعمق وشمولية‪ ،‬وعرضت للتكوين‬ ‫التاريخ���ي للهوي���ة اليمنية م���ن حيث الدي���ن واللغة واالنتماء القومي وأش���ارت‬ ‫إل���ى أن الهوي���ة التاريخي���ة االجتماعية والثقافي���ة اليمنية العربية اإلس�ل�امية‪،‬‬ ‫ه���ي مكون أصي���ل وعريق متفاعل م���ع املعطى احلضاري اإلنس���اني القائم على‬ ‫االنفت���اح والتفاع���ل بني مختلف احلضارات على أس���اس من التكام���ل والتكافؤ‬ ‫واحلرية والعدالة واملس���اواة (انظر مصفوفة رؤى املكونات لفريق بناء الدولة)‪.‬‬ ‫ومت االتفاق على استمرار النقاش‪ ،‬وتأجيل اتخاذ القرارات النهائية إلى املرحلة‬ ‫التي تلي اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫شكل الدولة‪:‬‬

‫تقييم مستوى تنفيذ اخلطط‬

‫‪.3‬‬

‫قام عمل الفريق في هذه املرحلة على تنفيذ ثالث خطط لتحقيق ثالثة أهداف‬ ‫وهي على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬تكوين قاعدة معرفية مشتركة ألعضاء الفريق‪.‬‬ ‫‪2 .2‬بناء مشاركة مجتمعية فاعلة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تقييم أولي لبنية الدولة القائمة‪.‬‬

‫‪ 3 - 1‬أو ًال‪ :‬مؤش����رات مس����توى تنفي����ذ خطة تكوي����ن القاعدة‬ ‫املعرفية‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫•اس���تضاف الفري���ق خ�ل�ال ه���ذه الفت���رة ‪17‬خبي���ر ًا وس���فير ًا تناول���ت‬ ‫مداخالتهم مختلف محاور بناء الدولة‬ ‫•استلم الفريق عدد ًا من الوثائق املعرفية املتعلقة مبحاور بناء الدولة‬

‫‪ 3 - 2‬ثاني ًا‪ :‬مؤش����رات مس����توى تنفيذ خطة بناء مش����اركة‬ ‫مجتمعية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•قام الفريق بعدد ‪ 6‬زيارات إلى احملافظات‬ ‫•استلم عدد ًا من املشاركات املجتمعية عبر وسائل التواصل االجتماعي‬

‫‪ 3 - 3‬ثالث ًا‪ :‬مؤشرات مستوى تنفيذ خطة تقييم أولي لبنية‬ ‫الدولة القائمة‪:‬‬

‫قام���ت املكون���ات املش���اركة في فري���ق بناء الدول���ة وأفرادها بتقدمي ك���م هائل من‬ ‫الرؤى في احملاور املختلفة لبناء الدولة على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫الرؤى املقدمة من املكونات في محاور بنية الدولة‪:‬‬ ‫ •عدد ‪ 22‬رؤية في محور هوية الدولة‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 20‬رؤية في محور شكل الدولة‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 17‬رؤية في محور نظام احلكم القادم‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 14‬رؤية في محور النظام االنتخابي‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 12‬رؤية في محور النظام اإلداري‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 14‬رؤية في محور السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫ •عدد ‪ 16‬رؤية في محور السلطة القضائية‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫{ اجلمعية الوطنية تتكون من االجتماع املشترك ملجلس النواب واالحتادي‬ ‫{ األحزاب السياسية عماد العمل السياسي الدميقراطي وحرية تكوين األحزاب‬ ‫مكفولة دون حاجة إلى احلصول على ترخيص من أي جهة إدارية‬ ‫{ ال يجوز قيام حزب على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو مذهبي أو أن يكون‬ ‫له تشكيل عسكري أو شبه عسكري‬ ‫{ يتكون املجلس االحتادي من عدد من األعضاء ال يزيد عن نصف عدد أعضاء‬ ‫مجلس النواب يتم انتخابهم باالقتراع السري احلر واملباشر بنظام القائمة‬ ‫النسبية على مستوى اإلقليم وبالتمثيل املتساوي بني األقاليم‬ ‫تناول���ت الرؤى املتنوعة في إطار من الش���رح التفصيل���ي أفضلية نظم احلكم‬ ‫املختلفة‪ ،‬ومدى مناس���بتها للواقع اليمني من نظ���م احلكم اجلمهوري البرملانية‬ ‫أو الرئاسية أو املختلطة‪ ،‬ومت التركيز على دميقراطية نظام احلكم وتأكيد مبدأ‬ ‫الفصل بني السلطات وسيادة القانون ووضع ضمانات حتول دون االنزالق إلى‬ ‫نظ���م غير دميقراطية (انظر مصفوفة رؤى املكون���ات لفريق الدولة)‪ .‬ومت االتفاق‬ ‫على اس���تمرار النق���اش وتأجيل اتخاذ القرارات النهائية ال���ى املرحلة التي تلي‬ ‫اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫النظام االنتخابي‪:‬‬

‫استعرضت الرؤى املتنوعة في إطار من التقييم للتجارب االنتخابية السابقة‬ ‫في اجلمهورية اليمنية‪ ،‬من حيث التركيز على العيوب التي رافقتها في محاولة‬ ‫للوص���ول إل���ى النظام االنتخاب���ي األكثر دميقراطي���ة‪ ،‬وامللبي لطموح املش���اركة‬ ‫الواس���عة ملختل���ف أطي���اف املجتمع وش���رائحه والضامن لعدم احتكار الس���لطة‬ ‫التشريعية من قبل أصحاب النفوذ والذي يجعل السلطة التشريعية غير معبرة‬ ‫بواقعي���ة عن احتياج���ات املجتمع وطموحاته وتع���دده‪ .‬وصاغت الرؤى من أجل‬ ‫ذل���ك تصوراته���ا للنظ���ام االنتخاب���ي األكثر مناس���بة للواقع اليمن���ي آخذة بعني‬ ‫االعتب���ار خصوصي���ة التركيبة االجتماعية والسياس���ية واجلغرافي���ة‪ ،‬وذلك من‬ ‫نظ���ام القائمة النس���بية أو النظام االنتخاب���ي املختلط‪..‬الخ (انظر مصفوفة رؤى‬ ‫املكون���ات لفري���ق بناء الدولة ‪ -‬ملح���ق رقم)‪ .‬ومت االتفاق على اس���تمرار النقاش‬ ‫وتأجيل اتخاذ القرارات النهائية إلى املرحلة التي تلي اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫النظام اإلداري‪:‬‬

‫تناول���ت مختلف ال���رؤى أهمية اعتم���اد الالمركزية اإلداري���ة واملالية لتحقيق‬ ‫التنمية‪ ،‬ورفع مستوى املشاركة املجتمعية احمللية في إطار نظام إداري تكاملي‬ ‫مع املركز وأش���ارت إلى ضرورة أن يكون اجلهاز اإلداري غير خاضع للس���يطرة‬ ‫أو التأثي���ر احلزبي أو الفئوي وأن يحافظ على اس���تقالليته وخضوعه للقوانني‬ ‫املنظمة لذلك‪ ،‬وأن يعتمد مبادئ الشفافية والنزاهة والكفاءة والتدوير الوظيفي‪،‬‬ ‫وأن يت���م وض���ع آلي���ة مجتمعية مس���تقلة وفاعل���ة ملكافحة الفس���اد‪ ،‬وأن يتم ربط‬ ‫اجله���از املرك���زي للرقاب���ة واحملاس���بة مبجل���س الن���واب‪( .‬انظ���ر مصفوفة رؤى‬ ‫املكونات لفريق بناء الدولة)‪ .‬ومت االتفاق على اس���تمرار النقاش وتأجيل اتخاذ‬ ‫القرارات النهائية إلى املرحلة التي تلي اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫السلطة التشريعية‪:‬‬

‫في س���ياق من قراءة الرؤى املتعددة واملتنوعة‪ ،‬كان ش���كل الدولة القادر على‬ ‫تلبي���ة االحتياجات االجتماعي���ة واالقتصادية والسياس���ية للمجتمعات‪ ،‬والقائم‬ ‫على العدالة واملواطنة املتس���اوية‪ ،‬هو الش���كل املنش���ود عبر دولة دميقراطية ال‬ ‫مركزي���ة‪ ،‬تفاوت���ت فيه الرؤى والنقاش���ات م���ن الدولة الالمركزي���ة االحتادية إلى‬ ‫الدولة الالمركزية البسيطة ومت التركيز على احملتوى الدميقراطي لشكل الدولة‬ ‫(انظر مصفوفة رؤى املكونات لفريق الدولة)‪ .‬ومت االتفاق على استمرار النقاش‬ ‫وتأجيل اتخاذ القرارات النهائية إلى املرحلة التي تلي اجللسة العامة الثانية‬

‫مت تن���اول أفضلية نظام الس���لطة التش���ريعية ذات الغرفت�ي�ن‪ ،‬وارتبطت مهام‬ ‫كل غرفة على حدة‪ ،‬ومهام الغرفتني معا على ش���كل الدولة‪ ،‬إذا كانت احتادية أم‬ ‫بسيطة ومت التأكيد على ضرورة استقاللية السلطة التشريعية‪ ،‬ووضع ضوابط‬ ‫حَ ُ‬ ‫ت���ول دون هيمن���ة الس���لطة التنفيذية عليها‪ ،‬وممارس���ة دورها الرقابي بش���كل‬ ‫كام���ل‪ ،‬ووفق ًا للقانون‪( .‬انظ���ر مصفوفة رؤى املكونات لفريق الدولة ‪ -‬ملحق رقم‬ ‫‪ .)1‬ومت االتف���اق على اس���تمرار النقاش للوصول إل���ى الصيغ التوافقية النهائية‬ ‫في املرحلة التي تلي اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫نظام احلكم في الدولة‪:‬‬

‫السلطة القضائية‪:‬‬

‫أش���ارت ال���رؤى املختلفة إل���ى األهمية اخلاصة للس���لطة القضائية في النظام‬ ‫السياسي للدولة‪ ،‬وإلى ضرورة التأكيد على استقاللية القضاء‪ ،‬وارتباط نظامه‬ ‫الهيكلي بش���كل الدولة القادمة (مركبة أم بس���يطة) والتأكيد على ضرورة وجود‬ ‫القضاء املتعدد‪ ،‬مع التركيز على ضرورة وجود محكمة دس���تورية عليا‪ ،‬وقضاء‬ ‫إداري مس���تقل‪ ،‬كل ذل���ك ف���ي إطار قانون���ي انتخابي دميقراطي‪ ،‬لضمان س���يادة‬ ‫القانون وحماية حقوق اإلنس���ان وحرياته‪( .‬انظر مصفوفة رؤى املكونات لفريق‬ ‫بناء الدولة)‪ .‬ومت االتفاق على استمرار النقاش وتأجيل اتخاذ القرارات النهائية‬ ‫إلى املرحلة التي تلي اجللسة العامة الثانية‪.‬‬

‫‪ 2 – 3‬املشاركة املجتمعية‪:‬‬

‫قام الفريق بعدد ‪ 4‬زيارات إلى احملافظات‪ ،‬إب‪ ،‬تعز‪ ،‬األمانة (خيمة احلوار في‬ ‫حديقة السبعني‪ ،‬جامعة صنعاء‪ ،‬وزارة العدل)‪ ،‬ومحافظة املهرة‪( .‬انظر املالحق‬ ‫رق���م ‪5‬و‪6‬و‪7‬و‪ .)8‬قام���ت ف���رق النزول بإع���داد تقاري���ر تقييمية لبرنام���ج النزول‪،‬‬ ‫وحصر ش���امل ملجم���ل أطروح���ات وآراء املواطنني‪( .‬انظر امللح���ق رقم ‪ .)9‬ما مت‬ ‫تنفي���ذه ف���ي جانب املش���اركة املجتمعية ليس إال جزء ًا من اخلط���ة املعدة من قبل‬ ‫الفريق‪ ،‬حيث لم يكن باملس���تطاع حتقيق اخلطوة كاملة لعوامل أمنة وتنظيمية‬ ‫ترتبط باألمانة العامة للمؤمتر‪.‬‬ ‫اعتمد الفريق آليات املشاركة املجتمعية على تقسيم اجلمهور املستهدف إلى‬ ‫فئتني‪ ،‬األولى أهل اخلبرة والثانية عموم املواطنني مبختلف تصنيفاتهم (العمر‪،‬‬ ‫اجلن���س واملهنة‪ ،‬النش���اط االجتماع���ي)‪ ،‬وإعداد قائمة بأس���ئلة ح���ول كل محور‬ ‫والتواصل مع املستهدفني عن طريق املقابالت املباشرة‪ .‬وقد قسم اجلمهور على‬ ‫النحو املذكور آخذا في االعتبار طبيعة محاور بناء الدولة التي تستلزم التعرف‬ ‫عل���ى أهل اخلب���رة في كل محور‪ ،‬بالنظ���ر لطبيعته التخصصي���ة‪ ،‬وللتعرف على‬ ‫الصعوبات التطبيقية للنصوص الدستورية خالل السنوات السابقة‪ ،‬ومن جهة‬ ‫أخرى توجب على الفريق عقد لقاءات مع عامة الناس بحسب التصنيف السابق‬ ‫لتوس���يع مش���اركة املجتم���ع‪ ،‬وحتفي���ز تفاعله م���ع املؤمتر‪ ،‬كما أتيح���ت ألعضاء‬ ‫الفري���ق ورئاس���ته ف���رص ع���دة لاللتق���اء بخبراء محلي�ي�ن مختص�ي�ن‪ ،‬والذين مت‬ ‫تس���ميتهم في خطة العمل بذوي اخلبرة‪ ،‬عالوة على من مت طلبهم كاستش���اريني‬ ‫دولي�ي�ن‪ ،‬وكذلك س���فراء عدد من البل���دان الراعية للمبادرة الذي���ن يبذلون جهود ًا‬ ‫ملموسة في تعزيز معرفة الفريق بالدور املناط به‪،‬‬ ‫كما تدفقت إلى أعضاء الفريق رؤى ومش���اركات عديدة من املواطنني ومراكز‬ ‫األبح���اث عبر وس���ائل التواصل االجتماع���ي‪ ،‬تلك التي قامت س���كرتارية األمانة‬ ‫بإيصالها إلى الفريق بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪ 2 -4‬تشكيل اللجان املساندة‬

‫ج���اءت احلاجة إلى تش���كيل جلان مس���اعدة إلجناز مهام الفري���ق بفاعلية من‬ ‫خ�ل�ال أربع جلان متخصصة‪ ،‬اتخذ األعضاء بها قرارات باإلجماع‪ ،‬وهي اللجان‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫‪1 .1‬جلنة الوثائق‪.‬‬ ‫‪2 .2‬جلنة األنشطة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬اللجنة اإلعالمية‪.‬‬ ‫‪4 .4‬جلنة املصفوفة‪.‬‬

‫قرارات الفريق‬

‫ل���م تتضم���ن خطة الفري���ق الوصول في ه���ذه املرحلة إلى ق���رارات‪ .‬حيث عمل‬ ‫الفري���ق فيه���ا عل���ى اس���تعراض ال���رؤى املختلف���ة للمكون���ات‪ ،‬وتق���دمي ع���دد من‬ ‫االستفس���ارات حوله���ا‪ .‬وعلى أن يتم تخصي���ص الفترة القادمة كلها للمناقش���ة‬ ‫العميق���ة للرؤى املقدمة‪ ،‬لتضييق اخلالفات فيم���ا بينها‪ ،‬ومحاولة الوصول إلى‬ ‫أكبر قدر ممكن من التوافقات والقرارات‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬التقرير النهائي‪:‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫•عل���ى م���دى الفت���رة املمتدة ب�ي�ن ‪ 13‬يوليو وحت���ى ‪ 26‬ديس���مبر ‪،2013‬‬ ‫وق���ف فري���ق بناء الدولة مبس���ؤولية عالية أمام جمي���ع القضايا املكلف‬ ‫بدراس���تها‪ ،‬والتي شملت كل املسائل املتعلقة بأسس ومبادئ الدستور‬ ‫اجلديد الذي يكفل تطلعات وآمال اليمنيني في تأس���يس دولتهم املدنية‬ ‫الدميقراطية املؤسسية احلديثة‪.‬‬ ‫•ومن خالل نقاشات جادة ومسؤولة حول كل الرؤى والتصورات املقدمة‬ ‫والت���ي تخلل���ت (‪ )111‬اجتماع ًا‪ ،‬متكن الفريق م���ن التوصل إلى قرارات‬ ‫وتوصيات بالتوافق املسؤول أحيان ًا أو نقلها إلى جلنة التوفيق‪ ،‬ورفع‬ ‫بعضها لرئيس مؤمتر احلوار الوطني أحيانا أخرى‬ ‫ً‬ ‫وعم�ل�ا بتل���ك الق���رارات وبنص���وص النظ���ام الداخل���ي ملؤمت���ر احلوار‬ ‫•‬ ‫الوطن���ي الش���امل‪ ،‬دخلت مكون���ات فريق بناء الدولة في نقاش���ات عمل‬ ‫جماعي���ة وأخرى فرعية متخضت عن أكثر من (‪ )13‬قرار ًا وتوصية رغم‬ ‫صعوبة احلسم في بعض املبادئ الدستورية نزو ًال عند ضرورة توافق‬ ‫كافة املكونات املش���اركة في املؤمتر على املبادئ الدستورية األساسية‪،‬‬ ‫وفي املقدمة هوية الدولة وشكلها ونظام احلكم‬ ‫•إن ه���ذا التقري���ر يتضم���ن ف���ي بع���ض القضاي���ا ال���رؤى املتع���ددة التي‬ ‫يفترض حس���مها من قبل الفريق قبيل تش���كيل جلنة صياغة الدستور‪،‬‬ ‫ومب���ا يعك���س االحترام املوضوعي لإلرادة الش���عبية‪ ،‬وق���رارات الفريق‬ ‫والتش���خيص الواقعي الش���فاف للمش���اكل القائم���ة وأولويات اإلجناز‬ ‫التي ميكن مالحظتها في مضمون ومالحق هذا التقرير‬ ‫•لقد ناقش الفريق باس���تفاضة معايير تش���كيل جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫إلتاح���ة الق���در الكافي من اخلي���ارات للرقابة واالش���راف على مخرجات‬ ‫جلنة صياغة الدستور‪ ،‬ومبا يفضي إلى مشروع دستور توافقي يحظى‬ ‫بأص���وات غالبي���ة املس���تفتني‪ .‬كما اس���تطاع فريق بناء الدول���ة احتواء‬ ‫تداعي���ات اخلالف���ات الطارئة حول املباديء الدس���تورية األساس���ية من‬ ‫خالل عرض بدائل مختلفة للحلول املستوعبة لتوجهات اليمنيني‬ ‫•ويتق���دم فري���ق بن���اء الدولة بش���كر كل من تع���اون معه من أجل تيس���ير‬ ‫مهام���ه بدء ًا برئاس���ة مؤمتر احلوار وأمانته العام���ة وانتها ًء باخلبراء‬ ‫وامليس���رين والش���ركاء الدولي�ي�ن الذي���ن اس���تمروا في مواكب���ة مراحل‬ ‫عم���ل الفري���ق‪ ،‬إلى أن مت الوصول لهذه النتائج املش���مولة بهذا التقرير‬ ‫كما يثمن الفريق عالي ًا ألعضاء س���كرتاريته املرفقة اس���ماؤهم اجلهود‬ ‫الكبيرة التي بذلوها في مجاالت تنسيق وتوثيق وخدمة الفريق بهدف‬ ‫الوصول الى نتائجه وقراراته املرجوة‪.‬‬

‫أهداف وخطة الفريق‪:‬‬

‫بحس���ب مش���روع أهداف وخطة عمل فريق بناء الدولة‪ ،‬فإن الفريق قد حددها‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬

‫الهــدف العــام‪:‬‬

‫وضع مشروع بناء الدولة) أسس الدستور ومبادئه)‪.‬‬

‫األه����داف الفرعية للمرحلة الثانية) الفترة من ‪ 13‬يوليو إلى‬ ‫‪ 26‬ديسمبر ‪)2013‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1‬حتدي���د العناص���ر اخلاصة ب���كل محور من مح���اور بناء الدولة بش���كل‬ ‫تفصيلي‬ ‫‪2‬تعميق املناقش���ة حول الرؤى املقدمة من الفريق حيال احملاور الس���بعة‬ ‫وفي ضوء نتائج اجللسة العامة الثانية‬ ‫‪3‬الوصول إلى توافقات إزاء احملاور املختلفة‬ ‫‪4‬إعداد مصفوفة للعناصر واملسائل التي ينبغي أن يتضمنها الدستور‬

‫قرارات الفريق المقدمة للجلسة العامة الختامية‪:‬‬

‫تواف���ق الفريق على القرارات والتوصيات التالية واتفق على رفعها للجلس���ة‬ ‫العامة اخلتامية إلقرارها وتبنيها من قبل املؤمتر‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬ديباجة الدستور‪:‬‬

‫الديباج���ة للدس���تور من اختص���اص جلنة صياغة الدس���تور‪ ،‬وتصاغ على أن‬ ‫تعك���س مبادئ الدس���تور حس���ب مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وتتضمن‬ ‫مبادئ املواطنة املتس���اوية‪ ،‬وكفالة وكرامة وحقوق املواطن واملواطنة اليمنيني‪،‬‬ ‫والعدالة االجتماعية‪ ،‬وسيادة القانون‪ .‬في ظل الدولة املدنية الدميقراطية‬


‫‪5‬‬

‫‪Thursday 7 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫وثيقة‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫في التعريفات الدستورية‪:‬‬

‫عل���ى هويته���م‪ ،‬ورعاي���ة مصاحله���م ف���ي بل���دان اإلقام���ة وف���ي وطنهم‪،‬‬ ‫وضمان حقهم في املش���اركة السياس���ية وعلى وجه خاص املشاركة في‬ ‫االنتخابات العامة‪.‬‬ ‫‪2323‬يُحظر اس���تخدام اخلطاب الديني في العمل السياس���ي ويعتبر كل قول‬ ‫أو فعل يُكفر ُمسلم ًا أو جماع ًة أو توجه ًا سياسي ًا أو ديني ًا أو فكري ًا في‬ ‫اليمن جرمية يُعاقب عليها القانون‪.‬‬

‫يع���رف كل لفظ (مواطن) يذكر في الدس���تور بأنه ميث���ل كل مواطن ميني ذكر ًا‬ ‫أو أنثى‪.‬‬

‫ثاني��ًا‪ :‬الموجهات الدس��تورية‪ :‬أقر الفري��ق القرارات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫األسس السياسية‪:‬‬

‫‪1 .1‬الش���رعية الدستورية‪ ،‬وسيادة القانون‪ ،‬أساس نظام احلكم في الدولة‪،‬‬ ‫واليج���وز تغيي���ر النظام بأي وس���يلة أخ���رى مخالفة ألحكام الدس���تور‪،‬‬ ‫وتلتزم الدولة بضمان نفاذ سيادة القانون على اجلميع بدون استثناء‪.‬‬ ‫‪2 .2‬إعم���ال مبدأ املس���اءلة واحملاس���بة على كل من يتول���ى وظيفة عامة مبا‬ ‫ف���ي ذلك رئيس اجلمهوري���ة ورئيس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم‪،‬‬ ‫ورؤس���اء املصالح واألجهزة واملؤسس���ات والهيئات العام���ة ونوابهم‪،‬‬ ‫وحظ���ر أي حصانة من املس���اءلة ألي منه���م‪ ،‬ويتوجب على هؤالء تقدمي‬ ‫إقرار بالذمة املالية لهم وألبنائهم وزوجاتهم‪ ،‬خالل ش���هر من تعيينهم‬ ‫وخالل شهر من انتهاء مدتهم‪.‬‬ ‫‪3 .3‬على احلكومة مس���ئولية اتخاذ التدابير التشريعية والتنفيذية لضمان‬ ‫حيادية أجهزة الدولة املدنية والعسكرية واألمنية‪ ،‬والتمييز بني موارد‬ ‫الدول���ة وإمكانياته���ا‪ ،‬وبني ملكيات املس���ئولني في الدول���ة واحلزب أو‬ ‫األحزاب احلاكمة‪ ،‬ويحظر اس���تخدام أو تس���خير امل���ال العام ومقدرات‬ ‫الدولة وأجهزتها للمصلحة الشخصية أو احلزبية‬ ‫‪4 .4‬حظر اس���تغالل دور العبادة‪ ،‬لنش���ر األفكار احلزبي���ة والدعوة لتحقيق‬ ‫مصال���ح سياس���ية‪ ،‬والتحريض عل���ى الكراهية والعن���ف أو الفتنة بني‬ ‫أبناء الشعب‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إن النظ���ام السياس���ي نظام دميقراطي‪ ،‬يقوم على التعددية السياس���ية‬ ‫واحلزبية‪ ،‬بهدف التداول الس���لمي للسلطة‪ ،‬واألحزاب السياسية عماد‬ ‫العمل السياسي الدميقراطي‪ ،‬وحرية تكوين األحزاب مكفولة دون حاجة‬ ‫إل���ى احلصول عل���ى ترخيص من أي جهة إدارية‪ ،‬ويكتفى بوجود هيئة‬ ‫مس���تقله‪ ،‬يتم إيداع وثائق التأس���يس واإلش���هار لديها‪ ،‬وتتولى الهيئة‬ ‫إص���دار وثيق���ة بذلك‪ ،‬ويكون من ح���ق أي متضرر من قي���ام هذا احلزب‬ ‫اللج���وء للقض���اء‪ ،‬وال يج���وز حله���ا أو وقف نش���اطها إال بحكم قضائي‬ ‫بات من محكمة مختصة‪ ،‬ويحظر تغيير حرية تأسيسها أو نشاطها أو‬ ‫التدخل في ش���ئونها‪ .‬وال يجوز قيام حزب على أس���اس ديني أو عرقي‬ ‫أو طائفي أو مذهبي‪ ،‬أو أن يكون له تش���كيل عس���كري أو شبه عسكري‪،‬‬ ‫ويج���ب أن ترتك���ز أنظمتها الداخلي���ة على مب���ادئ الدميقراطية وتلتزم‬ ‫األحزاب بعلنية قراراتها املتعلقة بش���أن أنش���طتها وعلنية حس���اباتها‬ ‫ومواردها وممتلكاتها واس���تثماراتها وكيفية صرفها واستعمالها‪ ،‬وال‬ ‫يج���وز له���ا احلصول على مصادر متويل خارجي���ة‪ ،‬وال يجوز لألحزاب‬ ‫السياسية املساس بأسس النظام السياسي الدميقراطي أو العمل على‬ ‫إزالت���ه أو تهدي���د كي���ان اجلمهورية ويعتب���ر ذلك جرمي���ة يعاقب عليها‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫‪6 .6‬يجرم حصول املسئولني في الدولة وأجهزتها أو أي وجاهات اجتماعية‬ ‫أو غيرهم على أي مبالغ مالية من أي دولة أجنبية‪ ،‬فيها شبهة الرشوة‬ ‫أو التبعية‪ ،‬أو لغرض سياس���ي‪ ،‬أكانت بصفة دورية أو على دفعات أو‬ ‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تلت���زم الدولة العمل مبيثاقي األمم املتح���دة واجلامعة العربية والعمل‬ ‫باإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان واملواثيق واملعاهدات الدولية وقواعد‬ ‫القان���ون الدول���ي التي صادقت عليها الس���لطة التش���ريعية ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫وعليها مالئمة كل القوانني مع هذه املواثيق‪.‬‬ ‫‪8 .8‬يحظر املس���اس بحرية الفك���ر واملعتقد‪ ،‬من قبل أي جهة كانت‪ ،‬ويعاقب‬ ‫من يرتكب هذ الفعل وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪9 .9‬يجرم س���ب الدين اإلس�ل�امي واألديان الس���ماوية األخرى واإلساءة إلى‬ ‫الرسل واألنبياء‪ ،‬ويعاقب من يرتكب هذا الفعل وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪1010‬تلت���زم الس���لطات التش���ريعية والتنفيذي���ة والقضائي���ة بالش���رعية‬ ‫الدس���تورية والقانونية للنظام السياس���ي الدميقراط���ي‪ ،‬ويحظر عليها‬ ‫املس���اس أو اإلخ�ل�ال مبقوم���ات هذا النظام س���واء عن طريق التش���ريع‬ ‫أو املمارس���ة وتتولى احملكمة الدس���تورية حماية مقوم���ات هذا النظام‬ ‫بالفصل في الدعاوى املتعلقة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫‪1111‬كفال���ة ح���ق املواطنني ف���ي التعبير عن آرائه���م وخياراتهم السياس���ية‪،‬‬ ‫وف���ي التعبي���ر عن إرادتهم‪ ،‬من خالل وس���ائل العمل املدني كاملس���يرات‬ ‫واملظاه���رات واالضرابات واالعتصامات الس���لمية‪ ،‬وبدون س�ل�اح‪ ،‬مع‬ ‫ع���دم االضرار باملمتل���كات العامة أو اخلاصة‪ ،‬وب���دون حاجة للحصول‬ ‫على ترخيص مس���بق‪ ،‬وعدم جواز تعطيل ه���ذه احلقوق‪ ،‬أو االنتقاص‬ ‫منها بأي صورة من الصور‪ ،‬وأن يتم النص على عقوبات جنائية بحق‬ ‫أي فرد يساهم في االنتقاص من هذه احلقوق‪.‬‬ ‫‪1212‬تق���وم جمي���ع احملاك���م بتطبيق نص���وص القوانني مبا يتف���ق واحلقوق‬ ‫األساس���ية للمواطن�ي�ن مبوج���ب الدس���تور نص��� ًا وروح��� ًا‪ ،‬وف���ي جميع‬ ‫األح���وال على احملاكم تطبيق النصوص الدس���تورية املتعلقة باحلقوق‬ ‫األساسية للمواطنني باالستناد مباشرة إلى الدستور‪.‬‬ ‫‪1313‬الدولة هي التي تنش���ئ القوات املس���لحة‪ ،‬وهي مؤسسة وطنية موحدة‬ ‫تتبع وزارة الدفاع‪ ،‬ويتم بناؤها على أسس وطنية‪ ،‬وغير جهوية‪ ،‬وفق‬ ‫عقي���دة تتكرس فيها قي���م االنتماء الوطني‪ ،‬ووضوح املهمة األساس���ية‬ ‫للجي���ش‪ ،‬ويج���ب أن يت���م ضم���ان التعي�ي�ن والترقي���ة فيها على أس���س‬ ‫قانونية ومهنية خالصة‪ ،‬والنأي بها عن أي تدخل في الشأن السياسي‪،‬‬ ‫ومهمتها حماية اجلمهورية وسالمة أراضيها وأمنها‪ ،‬ويحظر ألي فرد‬ ‫أوجماعة أو هيئة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات أو تشكيالت‬ ‫عس���كرية أو ش���به عس���كرية ألي غرض كان وحتت أي مس���مى‪ .‬ويحظر‬ ‫تس���خير الق���وات املس���لحـة لصالح ح���زب أو ف���رد أو عائل���ة أو جماعة‬ ‫ويج���ب صونها من كل ص���ور التفرقة احلزبيـ���ة والعنصرية والطائفية‬ ‫واملناطقية والقبلي���ة وذلك ضمان ًا حليـادها وقيـامها مبهامها الوطنيـة‬ ‫على الوجـه األمثل ويحظر االنتماء والنشاط احلزبي والسياسي فيهـا‬ ‫وال يس���مح ملنتس���بيها أثناء اخلدمة باملش���اركة في العملية االنتخابية‬ ‫مل���دة دورت�ي�ن انتخابيت�ي�ن‪ ،‬كما يحظ���ر القانون تول���ي قياداتها من قبل‬ ‫أق���ارب وأصه���ار رؤس���اء اجلمهورية أو رؤس���اء احلكومة إل���ى الدرجة‬ ‫الرابع���ة م���ن القراب���ة‪ ،‬وكل مخالف���ة له���ذ النص تعتبر جرمية جس���يمة‬ ‫يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫‪1414‬الش���رطة هيئ���ة مدني���ة نظامية ت���ؤدي واجبه���ا خلدمة الش���عب وتكفل‬ ‫للمواطن�ي�ن الطمأنينة واألم���ن وتعمل على حفظ النظ���ام واألمن العام‪،‬‬ ‫واآلداب العامة‪ ،‬وتنفيذ ما تصدره إليها الس���لطة القضائية من أوامر‪،‬‬ ‫كم���ا تتول���ى تنفيذ م���ا تفرضه عليه���ا القوانني واللوائح م���ن واجبات‪،‬‬ ‫وينبغ���ي التأكي���د على بناء جهاز الش���رطة‪ ،‬واألجه���زة األمنية األخرى‬ ‫على أس���س وطنية وغير جهوية‪ ،‬وفق عقيدة تتكرس فيها قيم االنتماء‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وفقا للمهمة األساس���ية لهذه األجه���زة‪ ،‬واملتمثلة في حتقيق‬ ‫األمن للمواطن والوطن وضمان السكينة العامة‪ ،‬وذلك من خالل تأهيل‬ ‫مناسب‪ ،‬يتناسب مع املهام املوكلة إليها‪ ،‬ومبا يضمن التزامها باحترام‬ ‫حقوق اإلنس���ان‪ ،‬وصيانة كرامة املواطنني‪ ،‬والتأكيد على أهمية ضمان‬ ‫التعي�ي�ن والترقية فيها على أس���س مهنية خالص���ة‪ ،‬والنأي بها عن أي‬ ‫تدخل في الشئون السياسية‪ ،‬ويكون جهاز الشرطة وكافة أجهزة األمن‬ ‫تابعة لوزارة الداخلية‪.‬‬

‫األسس االقتصادية‪:‬‬

‫‪1 .1‬تلتزم الدولة بحرية النشاط االقتصادي مبا يحقق العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تس���عى الدولة ملراقبة وحتقيق التوازن االقتصادي بني مصالح الفئات‬ ‫االجتماعية املختلفة مبا يحقق العدالة في توزيع الثروة‪ ،‬والتوازن بني‬ ‫مصالح الفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تش���جع الدول���ة االب���داع واملب���ادرات الفردي���ة واخلاص���ة واملش���اريع‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تش���جع الدولة املنافس���ة املش���روعة بني القطاعات االقتصادية املختلفة‬ ‫على أن تلعب الدور الرئيس���ي في املش���اريع االس���تراتيجية الرئيسية‪،‬‬ ‫وتضم���ن من���ع االحت���كار وتضمن من���ع التهري���ب والتدلي���س والتقليد‬ ‫وتسرب أي منتجات مضرة بالصحة والبيئة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تق���وم السيـاس���ة االقتصادية للدولة على أس���اس التخطيط االقتصادي‬ ‫العلم���ي‪ ،‬ومب���ا يكفل االس���تـغالل األمثل لكافـة امل���وارد وتنمية وتطوير‬ ‫قدرات كل القطاعات االقتصاديـة في شتى مجاالت التنميـة االقتصادية‬ ‫واالجتماعي���ة وف���ي إط���ار اخلط���ة العامة للدول���ة مبا يخـ���دم املصلحـة‬ ‫العـامـة واالقتصـاد الوطـنـي ورفع مس���توى معيش���ة املواطنني‪ ،‬وتوفير‬ ‫االحتياجات األساسية لهم‪ ،‬وحتقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تضم���ن الدول���ة حرية حركة البش���ر والبضائ���ع والتجارة واالس���تثمار‬ ‫واألموال بني وفي كل أنحاء الدولة‪ ،‬وتشجع الدولة االستثمار اخلاص‬ ‫في كل املجاالت‪.‬‬ ‫‪7 .7‬الثروات الطبيعية بجـميع أنواعها ومصادر الطاقة املوجودة في باطن‬ ‫األرض أو فوقها أو في املياه الداخليه‪ ،‬أوفي البحر اإلقليمي أو املنطقة‬ ‫االقتصادية اخلـالصة‪ ،‬أو في اجلرف القاري‪ ،‬هي ملك عام للدولة‪ ،‬وهي‬ ‫التـي تكفل استغاللها للمصلحـة العامـة‪ ،‬على أن توزع وارداتها بشكل‬ ‫عادل ومنصف في جميع أنحاء البالد وينظم ذلك بقانون‪.‬‬ ‫‪8 .8‬الدول���ة مس���ئولة عن مواجهة حاالت الفس���اد املالي واإلداري والكس���ب‬ ‫غير املشروع‪ ،‬وعليها اتخاذ كل اإلجراءات القانونية السترداد األموال‬ ‫املتحصلة عن وقائع الفس���اد‪ ،‬س���واء كانت أموال عامة أم خاصة‪ ،‬ولكل‬ ‫ذي مصلح���ة احل���ق ف���ي رفع الدع���اوى بهذا الش���أن‪ ،‬وال يس���قط احلق‬ ‫باستردادها أو رفع الدعاوى فيها بالتقادم‪.‬‬ ‫‪9 .9‬حتدد مكونات املال العام من أراضي وعقارات ونقد وغيرها في الداخل‬ ‫واخلارج بقانون‪.‬‬ ‫‪1010‬توف���ر الدول���ة من���اخ ومقوم���ات التناف���س احل���ر للنش���اطات التجاري���ة‬ ‫واالس���تثمارية‪ ،‬مب���ا يخـ���دم االقـتـصـ���اد الوطنـي‪ ،‬وتصـدر التش���ريعات‬ ‫الت���ي تكف���ل حماي���ة املنتجني واملس���تهلكني وتوفيـر الس���لع األساس���ية‬ ‫للمواطنـني‪ ،‬ومنـع االحتكار وايجاد بيئة مش���جعة للتنافس وتش���جـيـع‬ ‫رؤوس األموال اخلـاصة في التنمية واالس���تـثـمار فـي مختلف مجـاالت‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية وفقـ ًا للقانـون‪.‬‬ ‫‪1111‬ينظم القانون العملة الرسميـة للدولة والنظام املالي واملصرفي ويحدد‬ ‫املقاييس واملكاييـل واملوازيـن‪.‬‬

‫ثالث��ا‪ :‬الق��رارات المتعلق��ة بـ(هوي��ة الدول��ة) ‪ -‬أق��ر‬ ‫الفريق القرارات التالية‪:‬‬

‫{ لكل شخص احل��ق في احلصول على سكن مالئم وعلى ال��دول��ة اتخاذ التدابير‬ ‫التشريعية وغيرها لتحقيق ذلك‬ ‫{ حتسني األوضاع احلياتية ألبناء تهامة مبا يحقق شراكتهم احلقيقية في السلطة‬ ‫والثروة ويرفع عن كاهلهم املظالم التي ما زالوا يعانون منها منذ عقود‬ ‫{ استعادة الثروة التي مت نهبها من اجلنوب وإلغاء عقود امللكية واإليجار واالستثمار‬ ‫التي مت احلصول عليها بالتدليس واالحتيال والتزوير‪ ،‬وإساءة استخدام السلطة‬ ‫{ إعمال مبدأ املساءلة واحملاسبة على كل من يتولى وظيفة عامة مبا في ذلك‬ ‫رئيس اجلمهورية ورئيس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم‬ ‫{ اليمن دولة احتادية مدنية دميقراطية مستقلة ذات سيادة تقوم على املواطنة‬ ‫املتساوية وإرادة الشعب وسيادة القانون‬ ‫{ املرأة متثل في كل القوائم املتنافسة على مقاعد البرملان مباال يقل عن ‪٪30‬‬ ‫{ يحظر استغالل دور العبادة لنشر االف�ك��ار احلزبية وال��دع��وة لتحقيق مصالح‬ ‫سياسية والتحريض على العنف والكراهية أو الفتنة بني أبناء الشعب‪.‬‬ ‫{ انشاء هيئة مستقلة لالنتخابات واالستفتاء تتمتع بالشخصية املعنوية واالستقالل املالي واالداري‬ ‫‪1212‬يراعى في فرض الضرائب والتكاليف العامة مصلحـة املجتمع وحتقيق‬ ‫العدالة االجتماعيـة بيـن املواطنيـن‪ ،‬وتكون الضرائب بش���كل تصاعدي‬ ‫مرتبطة بش���كل الدخ���ل‪ ،‬بحيث يكون كلما زاد مع���دل الدخل زادت قيمة‬ ‫الضريبة‪.‬‬ ‫‪1313‬تخصص نس���بة محددة من الضرائب ملصلحة إنش���اء ودعم مؤسسات‬ ‫خاص���ة باخلدمات االجتماعية (التأمني الصحي واالجتماعي‪ ،‬صندوق‬ ‫الرعاي���ة االجتماعي���ة‪ ،‬صن���دوق التقاع���د‪ ،‬مكافح���ة وع�ل�اج األم���راض‬ ‫املستعصية)‪.‬‬ ‫‪1414‬إنش���اء الضرائ���ب العام���ة وتعديله���ا وإلغاؤها ال يك���ون إال بقانون وال‬ ‫يعفى أحد من أدائها كلها أو بعضها إال في األحوال املبينة في القانون‬ ‫وال يجوز تكليف أحد بأداء غير ذلك من الضرائب والرسوم والتكاليف‬ ‫العامة إال بقانون‪.‬‬ ‫‪1515‬إنش���اء الرس���وم وجبايتها وأوج���ه صرفها وتعديله���ا واإلعفاء منها ال‬ ‫يكون إال بقانون‪.‬‬ ‫‪1616‬تش���جـع الدول���ة التع���اون واالدخـ���ار وتكف���ل وترع���ى وتش���جع تكوي���ن‬ ‫املنشآت والنشاطات التعاونية مبختلـف صورهــا‪.‬‬ ‫‪1717‬يح���دد القان���ون من���ح املرتب���ات واملعاش���ات والتـعويضـ���ات واإلعانات‬ ‫واملكاف���آت الت���ي تتقرر على خزانـ���ة الدولـة على أن يك���ون احلد األدنى‬ ‫لألج���ور ملبي ًا الحتياجات احلياة الكرمي���ة وعليها حتديد احلد األعلى‬ ‫لألجور‪.‬‬ ‫‪1818‬عق���د االمتي���ازات املتعلقة باس���تغالل موارد الث���روة الطبيعية واملرافق‬ ‫العامة ال يتم إال بقانون‪.‬‬ ‫‪1919‬لألم���وال واملمتلكات العامة حرمة وعلى الدول���ة وجميع أفراد املجتمع‬ ‫صيانته���ا وحمايته���ا وكل عب���ث به���ا أو ع���دوان عليها يعتب���ر تخريب ًا‬ ‫وعدوان��� ًا عل���ى املجتمع‪ ،‬ويعاقب كل من ينته���ك حرمتها وفقـ ًا للقانـون‪.‬‬ ‫ويحظ���ر بيع ومتليك أراضي وعقارات الدولة أو التصرف بها باملجان‪،‬‬ ‫ويجوز تقرير حق االنتفاع بها لألفراد واملؤسس���ات عن طريق التأجير‬ ‫ملدد محددة‪ ،‬وفق ًا إلجراءات قانونية شفافة‪.‬‬ ‫‪2020‬للملكية اخلاصة حرمة‪ ،‬وال يجوز املساس بها إال للمنفعة العامة وعند‬ ‫الض���رورة وبتعويض عادل‪ ،‬واملصادرة العام���ة لألموال محـظورة‪ ،‬وال‬ ‫جتـوز مصادرة األموال اخلاصة إال بحكـم قضائــي‪.‬‬ ‫‪2121‬تتولى الدولة عبر هيئة مستقلة حتصيل الزكاة وصرفها في مصارفها‬ ‫الشرعيـة وفقـ ًا للقانـون‪.‬‬ ‫‪2222‬لألوقاف حرمتها‪ ،‬وتنشأ هيئة مستقلة تتولى حتسني وتطوير مواردها‬ ‫وتصريفها مبا يكفل حتقيق أهدافها ومقاصدهـا الش���رعيـة كما يعاقب‬ ‫كل م���ن تص���رف باألوقاف من املس���ئولني ف���ي غير مصارفها الش���رعية‬ ‫بالعقوبات املقررة وفقا للقانون وال تسقط هذه اجلرائم بالتقادم‪.‬‬ ‫‪2323‬حـق اإلرث مكفـول وفق ًا ألحكام الشريعـة اإلسالميـة ويصـدر به قانـون‪.‬‬

‫األسس االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪1‬تكف���ل الدول���ة املس���اواة وتكاف���ؤ الف���رص جلمي���ع املواطنني سياس���ي ًا‬ ‫واقتصادي ًا واجتماعي ًا وثقافي ًا وتصدر القوانني لتحقـيـق ذلـك‪.‬‬ ‫‪2‬يق���وم املجتم���ع اليمن���ي على أس���اس التضامن االجتماع���ي القائم على‬ ‫العدل واحلرية واملساواة وفقـ ًا للقانـون‪.‬‬ ‫‪3‬ترع���ى الدولة األمومة والطفولة‪ ،‬وترعى النــشء والش���بــاب‪ ،‬وحتميهم‬ ‫من االستغالل االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫‪4‬األس���رة ه���ي الوحدة األساس���ية في املجتم���ع قوامها الدي���ن واألخالق‬ ‫والقيم اإلنس���انية واحترام اإلنس���ان وحب الوطن‪ ،‬يحافظ القانون على‬ ‫كيانـها ويقـوي أواصرهـا‪.‬‬ ‫‪5‬تتخ���ذ الدول���ة اإلجراءات القانونية التي من ش���أنها متكني النس���اء من‬ ‫ممارسة كل حقوقهن السياسية واملشاركة اإليجابية في احلياة العامة‬ ‫وفق ًا ألحكام الدستور‪.‬‬ ‫‪6‬لكل طفل احلق في‪ :‬إس���م وجنس���ية منذ املولد‪ ،‬ورعاية أسرية أو رعاية‬ ‫بديل���ة عن���د حرمان���ه م���ن الرعاي���ة األس���رية‪ ،‬وتغذية أساس���ية ومأوى‪،‬‬ ‫وخدمات الرعاية الصحية األساسية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬واخلدمات االجتماعية‪،‬‬ ‫واحلماي���ة من س���وء املعاملة أو اإلهم���ال أو االس���تغالل‪ ،‬واحلماية من‬ ‫ممارسات العمل املستغلة‪ ،‬وأال يطلب منه أو يسمح له بأن يؤدي عم ً‬ ‫ال‬ ‫أو يق���دم خدمات غير مالئمة لس���نه‪ ،‬أو تعرض مصاحله أو تعليمه‪ ،‬أو‬ ‫صحته اجلسدية والنفسية‪ ،‬أو منوه العقلي أو االجتماعي للخطر‪ .‬وأن‬ ‫يكون له معاون قانوني تعينه الدولة على نفقتها‪ ،‬في اإلجراءات املدنية‬ ‫الت���ي مت���س الطف���ل إذا كان من احملتم���ل أن يتعرض إلى ظل���م بدونها‪،‬‬ ‫وأال يس���تخدم بش���كل مباشر أو غير مباشر في نزاع مسلح‪ ،‬وأن يتمتع‬ ‫باحلماية في أوقات النزاعات املسلحة‪.‬‬ ‫‪7‬اخلدم���ة العام���ة تكلي���ف وش���رف للقائمني به���ا‪ ،‬ويس���تهدف املوظفون‬ ‫القائم���ون به���ا في أدائه���م ألعمالهم املصلح���ة العامة وخدمة الش���عب‬ ‫ويحـدد القانون شروط اخلدمـة العامة وحقوق وواجبات القائميـن بها‪.‬‬ ‫‪8‬كفالة مبدأ املس���اواة ب�ي�ن جميع املواطنني في تول���ي الوظائف العامة‪،‬‬

‫بنا ًء على معايير واضحة في املؤهالت والكفاءة‪ ،‬وضمان الترقية وفق‬ ‫إج���راءات قانونية ش���فافة وعلنية ومتكافئ���ة‪ .‬ووجوب حتديد حد أدنى‬ ‫لألجور واملعاشات‪ ،‬يكفل حياة كرمية للموظفني واملتقاعدين‪ ،‬وعلى أن‬ ‫يتم تعديله دوري ًا مبا يحقق هذا الهدف‪.‬‬ ‫‪9 .9‬جلمي���ع املواطنني احلق في تنظيم أنفس���هم سيـاس���ي ًا ومهني ًا ونقابي ًا‪،‬‬ ‫واحلق فـي تكوين املنظمـات العلميـة والثقافية واالجتماعية واخليرية‬ ‫واالحت���ادات والنقاب���ات املهنية واإلبداعية وتضم���ن الدولة هذا احلق‪،‬‬ ‫كم���ا تتخ���ذ جـمي���ع الوس���ائل الضروري���ة الت���ي متك���ن املواطن�ي�ن م���ن‬ ‫ممارس���ته‪ ،‬وتضمن كافة احلريات للمؤسس���ات واملنظمات السياس���يـة‬ ‫والنقابيـة والثقافيـة والعلميـة واالجتماعيـة‪.‬‬ ‫‪1010‬لكل مواطن احلق في أن يختار العمل املناس���ب‪ .‬وله احلق أن ينشئ أو‬ ‫ينتمي إلى نقابة متثله‪ ،‬وأن يشارك بكل حرية في األنشطة والفعاليات‬ ‫النقابية‪ ،‬ومنها حق اإلضراب عن العمل‪ .‬ولكل متضرر من أي إجراءات‬ ‫إدارية احلق في احلصول على تفسير كتابي واضح لهذا اإلجراء‪ .‬وأن‬ ‫يك���ون له احلق ف���ي اللجوء إلى القضاء للطعن ف���ي أي إجراءات أضير‬ ‫بسببها‪.‬‬ ‫‪1111‬تلت���زم أجه���زة اإلدارة العام���ة مببدأ الش���فافية في عمله���ا ومنح احلق‬ ‫لألف���راد والهيئ���ات أصح���اب املصلح���ة‪ ،‬وأجهزة اإلع�ل�ام املختلفة حق‬ ‫اإلطالع على نش���اط اإلدارة‪ ،‬واحلصول على صور من الوثائق املتعلقة‬ ‫بعملها‪ ،‬واعتبار ذلك واجب ًا على جهة اإلدارة‪ ،‬وتقرير العقوبة املناسبة‬ ‫عل���ى ع���دم وفاء أي موظف بهذا الواجب‪ ،‬وبش���رط أال يتعارض ذلك مع‬ ‫املصال���ح العلي���ا للدولة‪ .‬كما يحق لكل ش���خص مبوجب أمر قضائي أن‬ ‫يحص���ل عل���ى أي معلومات أو وثائق لدى ش���خص آخر تكون ضرورية‬ ‫ملمارسة وحماية أي حقوق له‪.‬‬ ‫‪1212‬تضمن الدولة حق التعليم وتوجهه مبا يحقق الهدف العام في التنشئة‬ ‫الس���ليمة للف���رد والتأهيل العلمي اجليد‪ ،‬ومب���ا يكفل حتقيق الربط بني‬ ‫مخرج���ات التعليم وحاجات املجتمع ومتطلبات التنمية واملنافس���ة في‬ ‫س���وق العم���ل‪ .‬وتلت���زم الدولة مبجاني���ة التعليم وحتس�ي�ن نوعيته في‬ ‫مراحل���ه املتع���ددة األولية واجلامعي���ة‪ ،‬وهو حق تكفله الدولة بإنش���اء‬ ‫مختلف املدارس واملعاهد واجلامعات واملؤسسات الثقافية والتربوية‪،‬‬ ‫وتأهي���ل املعلم�ي�ن التأهي���ل اجلي���د‪ ،‬وتقدمي كل وس���ائل الدع���م للعملية‬ ‫التعليمية‪ .‬والتعليم في املرحلة األساس���ية إلزامي‪ .‬وتعمل الدولة على‬ ‫مح���و األمي���ة‪ ،‬وتهتم بالتوس���ع ف���ي التعلي���م الفني واملهن���ي‪ ،‬كما تهتم‬ ‫الدول���ة بصورة خاصة برعاية النشء وحتـميـه من االنحراف وتوفر له‬ ‫التربية الدينية والعقلية والبدنية وتهيئ له الظروف املناس���بة لتنميـة‬ ‫ملكاتـه في جميـع املجـاالت‪.‬‬ ‫‪1313‬املياه ثروة وطنية س���يادية ينظم القانون طرق احلفاظ عليها وترش���يد‬ ‫اس���تهالكها وه���ي ح���ق أساس���ي م���ن حق���وق اإلنس���ان‪ ،‬ول���كل مواطن‬ ‫احل���ق ف���ي احلصول عل���ى مياه نظيفة بكميات كافية وبس���عر مناس���ب‬ ‫للش���رب واالحتياجات البيولوجية ويجب اعتماد سياس���ة لألمن املائي‬ ‫والغذائي‪ ،‬وتضمن الدولة ذلك‪.‬‬ ‫‪1414‬لكل مواطن احلق في بيئة غير ضارة بصحته أو رفاهيته‪ ،‬وعلى الدولة‬ ‫حماي���ة البيئة ملصلحة األجيال احلالية واملس���تقبلية‪ ،‬من خالل تدابير‬ ‫تش���ريعية وغيره���ا‪ ،‬مبا يضمن احلد من تل���وث البيئة‪ ،‬واحملافظة على‬ ‫املوارد البيئية‪ ،‬وتنمية املوارد الطبيعية‪ ،‬وإمكانية اس���تخدامها بشكل‬ ‫مستدام‪ ،‬ومبا يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية جيدة‬ ‫‪1515‬لكل شخص احلق في احلصول على سكن مالئم‪ .‬وعلى الدولة أن تتخذ‬ ‫التدابي���ر التش���ريعية وغيرها لتحقيق ذلك‪ ،‬وال يجوز طرد أي ش���خص‬ ‫من مسكنه‪ ،‬أو هدم هذا املسكن إال بحكم قضائي بات‪.‬‬ ‫‪1616‬تكف���ل الدول���ة حري���ة البح���ث العلم���ي واإلبداع���ات األدبيـ���ة والفني���ة‬ ‫والثقافي���ة‪ ،‬وتقوم عل تش���جيعها وتوفير الوس���ائل احملقق���ة لذلك‪ ،‬كما‬ ‫تش���جع االختراع���ات العلمية والفني���ة واإلبداع الفن���ي وحتمي براءات‬ ‫االختراع في كل هذه املجاالت‪.‬‬ ‫‪1717‬الرعاي���ة الصحي���ة ح���ق جلمي���ع املواطن�ي�ن‪ ،‬وتكف���ل الدولة ه���ذا احلق‬ ‫بإنشاء املستشفيات واملؤسسات الصحية والتوسع فيها‪.‬‬ ‫‪1818‬تعم���ل الدولة عل���ى توفير الضمان���ات االجتماعية للمواطن�ي�ن كافة في‬ ‫حـ���االت امل���رض أو العجـز أو البطالة أو الش���يـخـوخـة أو فقدان العائـل‬ ‫واتخ���اذ كل التدابير التش���ريعية واإلدارية لتحقي���ق ذلك‪ ،‬كما تكفل ذلك‬ ‫بصفة خـاصة ألسر الشهداء‪.‬‬ ‫‪1919‬ترع���ى الدولة املعاق�ي�ن وذوي االعاقات‪ ،‬وتكف���ل تأهيلهم مبا يؤدي إلى‬ ‫إدماجهم في املجتمع‪ ،‬وتأمني حياة كرمية لهم‪.‬‬ ‫‪2020‬تكف���ل الدولة حتم���ل األعباء الناجمة ع���ن الك���وارث الطبيعيـة والـمحن‬ ‫العامـة‪.‬‬ ‫‪2121‬عل���ى الدولة حماية وصيانة اآلثار واملنش���آت التاريخية‪ ،‬وكل عبث بها‬ ‫أو ع���دوان عليها يعتبر تخريب��� ًا وعدوان ًا على املجتمع‪ ،‬ويعاقب كل من‬ ‫ينتهكها أو يبيعهـا وفقـ ًا للقانـون‪ ،‬ويسهم املجتمع في احلفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪2222‬تكفل الدولة رعاية املواطنني اليمنيني في اخلارج‪ ،‬مبا يضمن احملافظة‬

‫‪ .1‬اسم الدولة‪:‬‬ ‫ •اجلمهورية اليمنية في حال بقاء الدولة بسيطة‪.‬‬ ‫ •جمهورية اليمن االحتادية في حال تغير شكل الدولة إلى دولة احتادية‪.‬‬ ‫(وانتظار احلراك اجلنوبي ملخرجات القضية اجلنوبية)‪.‬‬ ‫‪ .2‬اللغة الرسمية‪:‬‬ ‫ •اللغة العربية‪ ،‬مع االهتمام بتطوير اللغة املهرية والسقطرية‪.‬‬ ‫‪ .3‬االنتماء العربي واإلسالمي‪:‬‬ ‫ •اليمن دولة عربية إس�ل�امية مس���تقلة ذات سيادة‪ ،‬وهي وحدة ال تتجزأ‬ ‫وال يج���وز التنازل عن أي جزء منها‪ ،‬والش���عب اليمني جزء من األمتني‬ ‫العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ .4‬املواطنة املتساوية‪:‬‬ ‫ •املواطنون متس���اوون أمام القانون في احلقوق والواجبات دون متييز‬ ‫بس���بب اجلن���س أو الع���رق أو األص���ل أو اللون أو الدي���ن أو املذهب أو‬ ‫املعتقد أو الرأي أو الوضع االقتصادي أو االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ .5‬االتفاقات الدولية‪:‬‬ ‫ •تلت���زم الدول���ة العمل مبيث���اق األمم املتح���دة واإلع�ل�ان العاملي حلقوق‬ ‫اإلنس���ان واملواثي���ق ملعاه���دات الدولي���ة الت���ي صادقت عليها الس���لطة‬ ‫التش���ريعية في اليم���ن وميثاق جامعة الدول العربي���ة وقواعد القانون‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫‪ .6‬مصدر السلطة‪:‬‬ ‫ •الش���عب مالك الس���لطة ومصدرها وميارس���ها بش���كل مباشر عن طريق‬ ‫االس���تفتاء واالنتخاب���ات العام���ة كما يزاولها بطريقة غير مباش���رة عن‬ ‫طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية‪.‬‬ ‫‪ .7‬التعددية احلزبية‪:‬‬ ‫ •يقوم النظام السياسي للدولة على أساس التعددية السياسية واحلزبية‬ ‫به���دف التداول الس���لمي للس���لطة ويج���رم تغيير النظام السياس���ي أو‬ ‫العم���ل عل���ى حتقي���ق أه���داف سياس���ية أو اقتصادي���ة أو اجتماعية أو‬ ‫ثقافية بالعنف والقوة املسلحة أو االنقالبات العسكرية‪.‬‬ ‫‪ .8‬مبدأ الفصل بني السلطات‪:‬‬ ‫ •يقوم النظام السياسي للدولة على أساس مبدأ الفصل بني السلطات‪.‬‬ ‫‪ .9‬مصدر التشريع‪:‬‬ ‫ •الش���ريعة االس�ل�امية مصدر التش���ريع‪ ،‬واالجتهاد في تقنني الش���ريعة‬ ‫مكفول حصرا للسلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪ .10‬دين الدولة‪:‬‬ ‫ •اإلسالم دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية‪.‬‬ ‫ •اليمن دولة احتادية‪ ،‬مدنية‪ ،‬دميقراطية‪ ،‬مستقلة ذات سيادة‪ ،‬تقوم على‬ ‫املواطنة املتس���اوية‪ ،‬وإرادة الش���عب‪ ،‬وس���يادة القانون‪ ،‬وهي جزء من‬ ‫األمة العربية‪ ،‬واإلسالمية‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬القرارات المتعلقة بـ (شكل الدولة)‪:‬‬ ‫بحسب مخرجات فريق القضية اجلنوبية)‪:‬‬

‫خامسًا‪ :‬القرارات المتعلقة بـ (نظام الحكم‬

‫نظام احلكم رئاسي‪ ،‬تتم مراجعة النظام بعد دورتني انتخابيتني وتتم دراسة‬ ‫احلاجة وإمكانية االنتقال إلى نظام برملاني وفق إجراءات تعديل الدستور‪.‬‬

‫سادسًا‪ :‬القرارات المتعلقة بـ (النظام االنتخابي)‪:‬‬ ‫أقر الفريق القرارات التالية‪:‬‬

‫‪.1‬‬

‫النظام االنتخابي (القائمة النسبية املغلقة)‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫اإلدارة االنتخابية‪:‬‬

‫تلتزم املكونات السياس���ية بترتيب قوائمها االنتخابية مبا يضمن‬ ‫وصول نسبة ‪ %30‬على األقل من النساء للمجالس االنتخابية‪ ،‬ويكون‬ ‫ترتيب املرش���حني واملرش���حات في القوائم االنتخابية كالتالي‪ :‬امرأة‬ ‫واح���دة عل���ى األقل م���ن كل ثالثة مرش���حني‪ ،‬وال تقبل قوائ���م املكونات‬ ‫السياسية املخالفة لهذا القانون‪.‬‬

‫أ‪ .‬تنش���أ مبقتضى أحكام الدس���تور االحتادي هيئة مس���تقلة لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء‪ ،‬تتمتع بالشخصية املعنوية‪ ،‬وباالستقالل املالي واإلداري‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تتمتع الهيئة باالس���تقاللية ويش���ترط في أعضائها‪ :‬احلياد‪ ،‬النزاهة‪،‬‬ ‫الشفافية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬املهنية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تتولى الهيئة االنتخابية املس���تقلة إدارة العملية االنتخابية وعملية‬ ‫االستفتاء‪.‬‬ ‫د‪ .‬تراع���ي الهيئ���ة عند تش���كيل اللج���ان االنتخابية أال تك���ون تلك اللجان‬ ‫مقصورة على حزب أو أحزاب معينة‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬يتولى القضاء اإلداري البت في املنازعات االنتخابية‪.‬‬ ‫و‪ .‬تضم���ن كل القوائ���م املتنافس���ة على مقاعد الهيئة التش���ريعية متثي ً‬ ‫ال‬ ‫متس���اوي ًا (باملناصف���ة) بني اجلنوب والش���مال‪( .‬مت تأجيلها حتى إقرار‬ ‫مخرجات القضية اجلنوبية)‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫نظام االنتخابات التشريعية الوطنية‪:‬‬

‫أ‪ .‬جتري انتخابات الهيئة التشريعية (مجلس النواب) وفق نظام القائمة‬ ‫النسبية املغلقة‪ .‬يحدد القانون تقسيم الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬متثل املرأة في كل القوائم املتنافس���ة على مقاعد الهيئة التش���ريعية‬ ‫مبا ال يقل عن ثالثني في املائة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬يح���ق للمس���تقلني الترش���ح عب���ر تش���كيل قوائ���م خاصة به���م‪ ،‬حائزة‬ ‫على توقيع ما ال يقل عن خمس���ة آالف ناخب مس���جل‪ ،‬من سكان الدائرة‬ ‫االنتخابية املعنية‪.‬‬ ‫د‪ .‬يحق لكل مواطن ومواطنة بلغ سن ‪18‬عاما ممارسة حق االقتراع‪.‬‬

‫سابعًا‪ :‬القرارات المتعلقة بـ (السلطة التشريعية)‪:‬‬ ‫تتكون السلطة التشريعية من اآلتي‪:‬‬ ‫ •مجلس النواب‪.‬‬ ‫ •املجلس االحتادي‪.‬‬ ‫ •اجلمعية الوطنية‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬مجلس النواب‪:‬‬

‫يتكون مجلس النواب من (‪ )...‬نائب ًا‪ ،‬يجري انتخابهم باالقتراع السري احلر‬ ‫واملباشر وفقا لنظام القائمة النسبية املغلقة‪.‬‬ ‫ويختص مجلس النواب باآلتي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬اقتراح ومناقشة وإقرار القوانني‪ ،‬مع مراعاة القوانني التي يشترك في‬ ‫إقرارها مع املجلس االحتادي‪.‬‬ ‫‪2 .2‬منح الثقة للحكومة‪ ،‬وسحبها منها‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إق���رار املوازن���ة العام���ة للدول���ة واملوازن���ات امللحق���ة‪ ،‬بعد مناقش���تها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فص�ل�ا‪ ،‬وملجل���س الن���واب مناقش���ة إجراء‬ ‫فص�ل�ا‬ ‫والتصوي���ت عليه���ا‬ ‫تعديالت على املوازنة مبا يكفل التوزيع العادل للمش���اريع‪ ،‬والتحديد‬ ‫العلمي لألولويات‪ ،‬واحلفاظ على املوارد الوطنية‪.‬‬ ‫‪4 .4‬مناقش���ة وإقرار احلس���ابات اخلتامي���ة للدولة لألعوام الس���ابقة‪ ،‬ويتم‬ ‫ال فص ً‬ ‫التصويت عليها فص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪5 .5‬املناقش���ة واإلقرار األولي للقوانني املتعلقة بتنظيم س���لطات الدولة‪ ،‬أو‬ ‫املتعلق���ة باحلقوق األساس���ية للمواطنني‪ ،‬وعلى وج���ه خاص القوانني‬ ‫التالي���ة‪ :‬قان���ون الس���لطة القضائي���ة‪ ،‬قان���ون مجل���س ال���وزراء‪ ،‬قانون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬قانون الصحافة‪.‬‬ ‫‪6 .6‬الرقابة على أداء الس���لطة التنفيذي���ة‪ ،‬ويكون ملجلس النواب أن يصدر‬ ‫قرارات ملزمة في الشئون العامة‪.‬‬ ‫‪7 .7‬اختيار رئيس اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬اقتراح التعديالت الدستورية‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬املجلس االحتادي‪:‬‬

‫يتكون املجلس االحتادي من عدد من األعضاء ال يزيد عن نصف عدد أعضاء‬ ‫مجل���س النواب‪ ،‬يتم انتخابهم جميع ًا باالقتراع الس���ري احلر واملباش���ر بنظام‬ ‫القائمة النسبية على مستوى اإلقليم‪ ،‬وبالتمثيل املتساوي بني األقاليم‪.‬‬ ‫ويختص املجلس االحتادي باآلتي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬الق���راءة الثاني���ة واإلقرار النهائ���ي للقوانني املتعلقة بتنظيم س���لطات‬ ‫الدولة‪ ،‬أو املتعلقة باحلقوق األساس���ية للمواطنني‪ ،‬وعلى وجه خاص‬ ‫القوان�ي�ن التالي���ة‪ :‬قانون الس���لطة القضائية‪ ،‬قانون مجل���س الوزراء‪،‬‬ ‫قانون االنتخابات‪ ،‬قانون الصحافة‪.‬‬ ‫‪2 .2‬املصادقة على انتخاب املجلس األعلى للقضاء احملكمة الدستورية‪.‬‬ ‫‪3 .3‬اختيار رئيس وأعضاء الهيئات املستقلة‪.‬‬ ‫‪4 .4‬املوافقة على تعيني القيادات املدنية والعسكرية التالية‪ :‬محافظ البنك‬ ‫املرك���زي‪ .‬القائ���د الع���ام للقوات املس���لحة‪ ،‬ونوابه‪ ،‬ومس���اعديه‪ .‬رئيس‬ ‫الهيئة العامة للخدمة املدنية‪ .‬النائب العام‪.‬‬ ‫‪5 .5‬املوافقة على تعيني س���فراء الدولة لدى الدول األخرى‪ ،‬ومندوبيها لدى‬ ‫املنظمات الدولية واإلقليمية‪.‬‬ ‫‪6 .6‬اقتراح التعديالت الدستورية‪.‬‬ ‫‪ .........................‬يتبع‬


‫كم حتتاج ليصبح كل شيء كافي ًا لديك؟‬ ‫تأمل أعماق نفسك فكري ًا واسمح لنفسك فور ًا بأن‬ ‫تأخذ قدر حاجتك‪ ،‬خذ كل ما حتتاجه وبالكميات التي‬ ‫تريدها خذ األش� � ��ياء التي كانت تنقص� � ��ك في حياتك‪،‬‬ ‫واحملبة التي كان غيابها يشعرك بالبرد والوحدة‪ ,‬خذ‬ ‫كل هذا فور ًا وباملقدار الذي حتتاجه‪ ،‬واسمح لنفسك‬ ‫بفعل ذلك‪.‬‬ ‫إننا نخلق األشكال في داخلنا أي في عقولنا ومبا أن‬ ‫العالم اخلارجي يساوي العالم الداخلي فإنها تنعكس‬ ‫في العال� � ��م اخلارجي‪ ,‬إن جميع األش� � ��كال اخلارجية‬ ‫احمليط� � ��ة بك ه� � ��ي انعكاس كام� � ��ل ودقيق لألش� � ��كال‬ ‫املوجودة في داخلك‪ ،‬وهذا جزء من القانون األخالقي‬

‫‪6‬‬

‫للحياة‪ ,‬لهذا علينا أن نحترم ونحافظ على كل ما يحيط‬ ‫بنا‪.‬‬ ‫إن كل إنس� � ��ان في داخل� � ��ه متعدد الش� � ��خصيات‬ ‫وتنعكس ه� � ��ذه التعددية في اخلارج بصورة أش� � ��كال‬ ‫متنوعة وعندما يحدث ش� � ��يء مع� � ��ك‪ ،‬عندما تتصرف‬ ‫بطريقة ما فإنه دائم ًا مبقدورك أن تسأل نفسك سؤا ًال‬ ‫مثل من الذي يقوم بذل� � ��ك اآلن؟‪ ،‬من الذي يتحدث؟ من‬ ‫الذي يشعر اآلن؟‪...‬الخ‪ ,‬ومن ثم تسير مع هذا السؤال‬ ‫لتدخل إلى أعماق نفس� � ��ك وتس� � ��مح لنفسك برؤية من‬ ‫الذي يفعل ذلك‪.‬‬ ‫إننا وبكل بساطة ال نريد أن نشاهد بعض نواحي‬

‫األنا اخلاص بن� � ��ا‪ ،‬ألن هذه النواحي تس� � ��بب لنا األلم‬ ‫والقلق وأمامك ح� �ل��ان إما أال تلتقي م� � ��ع الذي يكمن‬ ‫في داخلك وعندها يس� � ��تمر في الوجود وتستمر نفس‬ ‫األش� � ��ياء باحلدوث معك‪ ,‬وإما أن تستجمع شجاعتك‬ ‫وتقرر فهم األمور التي حتدث معك وتس� � ��مح لنفس� � ��ك‬ ‫بلقاء الذي بداخلك وجه ًا لوج� � ��ه لتدرك متام ًا ما الذي‬ ‫يحدث معك‪.‬‬ ‫اطرح على نفسك هذا السؤال كثير ًا «من؟» واختر‬ ‫إما أن تلتقي مع نفسك وجه ًا لوجه أو أن تترك األمور‬ ‫كما هي‪.‬‬ ‫فالدميير جيكارنتسيف‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫املهجرون ورحلة البحث عن وطن‪!.‬‬ ‫النساء واألطفال يتحملون العبء األكبر الناجم عن تردي‬ ‫الوضع اإلنساني‪ ,‬فكثير من األسر النازحة تركت منازلها‬ ‫ومزارعها وأمالكها حيث كانت في مستوى عيش كريم‬ ‫وتحولت بفعل النزوح إلى أسر فقيرة تبحث عما يسد رمقها‬

‫الواحة‬

‫في الذود عن احلقوق‬

‫من القوت الضروري والكثير من األسر تعرضت للتشتت‬ ‫ولضغوط نفسية كبيرة فلم تشعر بهم عين اإلنسانية ولم‬ ‫تنظر إلى الطفولة المشردة واألم الثكلى والى أوضاعهم‬ ‫المتردية‪.‬‬

‫منيرة الديلمي‬

‫كتبت‪ :‬منتهى سلطان‬ ‫ف���ي ه���ذا الس���ياق نظم���ت مؤسس���ة فك���رة احلقوقي���ة‬ ‫اإلعالمية للمرأة ندوة حول التهجير في اليمن حتت شعار‬ ‫التهجير بني شرعنة الدولة وواقع املهجرين‪.‬‬ ‫األستاذة ذكرى الواحدي املدير التنفيذي ملؤسسه فكرة‬ ‫قدمت ورقة عم���ل بعن���وان الوضع اإلنس���اني للمهجرين‬ ‫افضت في مجملها الى جملة من النقاط منها‪:‬‬ ‫تعرضت اليم���ن الى العدي���د من االنزالق���ات اخلطيرة‬ ‫إنس���انيا واجتماعي���ا واقتصادي���ا وامني���ا وكان أبرزها‬ ‫ازدياد ع���دد النازح�ي�ن واملهجرين قس���ري ًا حي���ث يعيش‬ ‫قرابة نصف مليون نازح داخلي في مخيمات خارج ديارهم‬ ‫بسبب احلروب وحتت ظروف إنس���انية صعبة ومعقدة‪,‬‬ ‫ففي ش���مال اليمن هناك أكثر من ‪ 320‬ألف نازح شردتهم‬ ‫احلروب الس���تة التي أدارها احلوثي ف���ي صعدة وطالت‬ ‫أجزاء من حجة أيض ًا‪.‬‬ ‫تهجير أبناء صعدة‬ ‫‪2004‬م فصول ماس���اه من تهجير وقتل ودمار تعرض‬ ‫لها أبناء صعده حيث ارتكبت في حقه���م عدة انتهاكات‪,‬‬ ‫رصدت مؤسسة وفاق للتوجه املدني ‪ 13‬ألف و‪ 905‬حاالت‬ ‫انته���اك بحق املدني�ي�ن‪ ،‬بينم���ا بلغ ع���دد االنته���اكات في‬ ‫محافظة حجة– بحسب التقرير‪ ,4866 -‬وبني التقرير ان عدد ‪ 59‬طفال‬ ‫و‪ 48‬امرأة قتلوا برصاص احلوثي مباشرة‪ ،‬أغلبهم بدوافع انتقامية‪،‬‬ ‫كما ان مسلحي احلوثي تخلصوا من أسر بكاملها‪.‬‬ ‫مهجرو كشر ومستبا‬ ‫قتل خاللها ‪ »129‬شهيد ًا منهم ‪ 3‬أطفال ممن حصدتهم األلغام‪ ،‬و»‪215‬‬ ‫«جريح ًا بينه���م ‪ 5‬أطفال و ‪ 37‬معاقا إعاقة دائم���ة‪ ،‬ووصل عدد األيتام‬ ‫الذين فقدوا آباءهم في تلك احلرب إلى ‪ 442‬يتيم ًا ويتيمة‬ ‫ووصل عدد األس���ر إلى»‪ »5500‬أس���رة نازحة وكلهم من مديرية كشر‬ ‫ومس���تبأ‪ ،‬و»‪ 2200‬ف���رد» وتبقى من األس���ر في كش���ر فه���ي تقبع حتت‬ ‫احلصار من كل اجلهات‪ ,‬أما املرأة في كش���ر ومس���تبا فتعيش مأس���اة‬ ‫حقيقية وواقع���ا مؤملا فهن���اك» ‪124‬أمرأة أصبحن أرام���ل ‪،‬و‪ 125‬امرأة‬ ‫فقدت أوالدها‪ ،‬و‪11‬امرأة أجهضت‪ ،‬و‪ 105‬نس���اء فق���دن عائلهن ما بني‬

‫قصة قصيرة‪ ..‬سلمان‬

‫ليلى المسرج‬

‫أخت و بنت‪ ،‬و‪ 17‬امرأة مريضة نفس���يا‪ ،‬و‪ 211‬يتيم���ة‪ ،‬و‪ 13500‬امرأة‬ ‫نازحة خرجت لتعيش في اخليام حتت ضغوط اخلوف على أوالدها من‬ ‫الظالم واألمطار واألمراض واجلوع وتصارع على البقاء‪.‬‬ ‫مهجرو اليهود‬ ‫الهجرة األولى من صعده في العام ‪ 2007‬وكان املهاجرون من يهود‬ ‫اليمن الذين عاشوا‏في صعده وفي اليمن عموما من قبل‏مت نقل (‪ )7‬اسر‬ ‫يهودية تضم ‪ 45‬فرد ًا بطائرات إلى العاصمة صنعاء ووفرت لهم الدولة‬ ‫‏مساكن ومرتبات وقد يكون اليهود أكثر فئة لم تعان التشرد ولكنهم لم‬ ‫ينسوا التهجير واإلساءة لهم‪.‬‬ ‫مهجرو اجلعاشن‬ ‫مهجري اجلعاشن وهو وجهه آخر لتسلط املشايخ باليمن والذين‬ ‫اليزال���ون من���ذ س���نوات يعان���ون التش���رد والتجاه���ل من قب���ل الدولة‬ ‫واملجتمع حظا أبناء اجلعاشن بسلسلة من التهجير أولها عام ‪2006‬‬

‫<< جراحات اجلسد قد تلتئم لكن جروح القلب من‬ ‫الصعب جدا أن يكون لها الشفاء‪ ،‬حتى مع الزمن ال بد‬ ‫أن تبقى آثار التقرحات‪ ..‬داووها مبزيد من اإلحسان‪.‬‬ ‫د‪ .‬جاسم املطوع‬ ‫<< كنت أود أن أوضح له كم أن الرجال مخلصون‬ ‫في التملك والنساء مخلصات في احلب فالرجل حينما‬ ‫يقول ُأحبك يشعر بالفرح واملرأة تشعر باخلوف ألنه‬

‫ سلماااااااااااان!‬‫ك���ررت األم نداءها لولدها للم���رة الثانية والثالثة‪..‬وف���ي كل مرة كانت‬ ‫ترفع عقيرة صوتها أكثر حتى بح صوتها وسلمان لم يجبها فذهبت إليه‬ ‫وهي غاضبة منه وقالت‪:‬‬ ‫ملاذا ال جتيب‪ ,‬ألم تسمع صوتي؟‬ ‫أجابها سلمان‪:‬‬ ‫ ال‪ ..‬يأمي لم أسمعك!‬‫بشيء من التوبيخ‪..‬قالت له امه‪:‬‬ ‫ كل هذا الصياح ولم تسمع!‬‫أحس ولدها إنه أتى بفعل أغض���ب أمه فنظر الى وجهها وقال بصوت‬ ‫خافت‪:‬‬ ‫ ماما‪..‬هل كنت تسمعني صياحك عند ندائك باسمي؟‬‫قالت األم لولدها‪:‬‬ ‫ ما هذا السؤال أتريد ان تسخر مني؟!‬‫أبتسم سلمان مالطف ًا أمه وبابتسامة يخفف بها من زعل أمه وقال‪:‬‬ ‫أردت فقط ان أعرف كيف كنت تنادينني؟!‬ ‫دنت األم من سلمان وقد أيقنت إنه بذكائه ولباقته سيخلص نفسه من‬ ‫ورطته‪..‬وقالت‪:‬‬ ‫كنت أناديك هكذا سلماااااااان‪.‬‬ ‫رد على أمه‪:‬‬ ‫ حني كنت تناديني أجبتك (نعم ياأمي) قبل ان تتوقفي عن صياحك‪.‬‬‫أغضبها هذا الرد ونبهته إنه في البداية قال انه لم يسمعها وفي األخير‬ ‫اعترف بسماعه لندائها فقالت له‪:‬‬ ‫ أتعرف إن هذا كذب ولم وليس من ال���ذكاء ان تبرر عن خطأك وعليك‬‫ان تلبي نداء أمك فور ًا‪.‬‬ ‫صمت سلمان ولم يجد ما يقوله‪..‬بل تعلم درس��� ًا ان الكذب أكبر خطاء‬ ‫وأكثر غباء‪.‬‬

‫مهجرو دماج‬ ‫ً‬ ‫جرمية إنسانية لن ينساها التاريخ «املهجرين قسريا» رصدت خالل‬ ‫حصار احلوثيني العديد من االنتهاكات واجلرائم اإلنسانية اجلسيمة‬ ‫التي ارتكبوها في حق أهالي دماج والتي فرضها احلوثيني‪.‬‬ ‫ش���نت حرب شرس���ة على س���كان دماج منذ ‪2013/10/30‬م فقد قتل‬ ‫‪297‬منهم ‪ 14‬من اإلناث و‪23‬من االطفال واكثر من ‪ 600‬جريح و‪ 39‬من‬ ‫املفقودين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪112‬طف�ل�ا دون اخلامس���ة بجفاف ش���ديد كما دمر‬ ‫أصيب أكثر م���ن‬ ‫احلوثيون ‪ 6‬آبار ارتوازية و‪ 6‬مساجد ومدرستني ومستشفى وتضرر‬ ‫أكثر من ‪ 160‬منزال منها ‪ 9‬منازل مت تفجيرها باأللغام وقاموا بتفجير‬ ‫منازل املواطنني في دماج على رؤوس سكانها ومنها بيت آل اللوم الذي‬ ‫قتل فيها امرأتان وثالثة أطفال‪.‬‬

‫من وصايا الرسول‪:‬‬

‫عن ابي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال‪:‬‬ ‫جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وس���لم فقال‪ :‬يارس���ول الله دلني على‬ ‫عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس فق���ال‪ :‬ازهد في الدنيا يحبك الله‪،‬‬ ‫وازهد فيما عند الن���اس بحبك الناس حديث حس���ن رواه اب���ن ماجه وغيره‬ ‫باسانيد حسنه‪.‬‬

‫لقطات من احلب واحلياة‬ ‫<< إذا قال���وا ل���ك أن معج���زة احلب تس���تطيع أن‬ ‫تشفي من األمراض فما يقولونه ميكن أن يكون عمليا‪،‬‬ ‫فباحلب يحل االنس���جام والنظام في اجلسد والروح‪،‬‬ ‫وما الصحة إال حالة من االنس���جام التام والنظام في‬ ‫اجلسد‪ ،‬إذا كان احلب لم يش���ف أحدا إلى اآلن‪ ،‬فألننا‬ ‫لم نتعلم بعد كيف نحب ‪.‬‬ ‫الدكتور مصطفى محمود‬

‫سلمان طفل محبوب بشقاوته البريئة وذكائه الذي جتاوز عمره الذي‬ ‫بلغ السادسة‪ ,‬في عينيه بريق يبوح بحيويته وحركته وحب معرفته لكل‬ ‫كلمة او شيء يصادفه فسأل عنه وهو في سن يريد ان يتكلم ويعرف أكثر‪..‬‬ ‫ولكن عيبه الوحيد في رأي أمه إنه ال يس���مع كالمه���ا إذا نادته خاصة إذا‬ ‫كان مندمج ًا باللعب في فناء الدار م���ع لعبه واصدقائه وفي إحدى املرات‬ ‫نادته امه بأعلى صوتها‪:‬‬

‫مت تهجير‪ 200‬أسرة حيث قضوا ‪ 5‬اشهر والتهجير الثاني‬ ‫عام ‪ 2008‬حيث مت تهجير أكثر من‪ 33‬أسرة معظمهم من‬ ‫االطفال‪ ,‬في التش���رد بصنعاء واملدن األخ���رى والتهجير‬ ‫األخي���ر ع���ام ‪ 2010‬مت تش���ريد أكثر م���ن ‪ 64‬أس���رة والى‬ ‫اآلن اليزالون موزعني ومفرقني يعانون اجلوع والتش���رد‬ ‫واخلوف واملطاردات وأمراض نفس���ية متعددة كما ذكر‬ ‫أهالي اجلعاشن‪.‬‬ ‫مهجرو أبني‬ ‫‪ 2011‬تهجير ألبناء أبني بسبب احلرب التي دارت بني‬ ‫اجليش وأنصار الشريعة أكثر من ‪ 160‬ألف نازح ونازحة‬ ‫من سكان احملافظة ال يزالون يعيشون في محافظتي عدن‬ ‫وحلج التي غادروها فارين من احلرب‬ ‫وكان ع���دد األس���ر الت���ي نزحت ج���راء املواجه���ات مع‬ ‫عناصر القاعدة في أبني قد وصلت أكثر من ‪ 35‬أل ًفا و‪225‬‬ ‫أس���رة‪ ،‬بعدد ‪ 181‬أل ًف���ا و‪ 471‬فردًا موزعني عل���ى عدد من‬ ‫احملافظ���ات أغلبه���ا في م���دارس محافظتي ع���دن وحلج‪,‬‬ ‫عاشوا ظروفا إنسانية صعبه ونقص في الغذاء والدواء‬ ‫وتش���رد‪ ،‬توزعوا بني املخيمات واملدارس وحتى من عاد‬ ‫الى أبني بعد توقف احلرب قتله األلغام‪ ,‬عادوا الى هناك‬ ‫وقد أصبحت منازلهم أطالل والشيء هناك غير الدمار‪.‬‬

‫من كرامة االس�ل�ام للمرأة ان جعل الفاس���ق ليس كفوء ًا لل���زواج من املرأة‬ ‫العفيفة وليست حياة املرأة في تقدير االسالم الع‪ ....‬بيد الرجل بل مسؤولية‬ ‫وامانة كما ان حي���اة املرأة وعفافه���ا ومظاهر احلب التي تتمث���ل في العطاء‬ ‫واخلضوع اجلميل بال مذلة لقوامة الرجل التتحق اال في ظل البناء االس���ري‬ ‫السليم ‪ ،‬والصبر على املكارة الصغيرة التي تواجهها في احلياة اليومية‪.‬‬ ‫قرأت مرة ان علم االجتماع الغربي يرى ان قضايا الدين والزواج التنبع من‬ ‫فطرة االنسان ولكنها تنبعث من تدبير املجموعة وال تنفك تتبدل وتتطور لكي‬ ‫تتكيف مع احتياجات املجتمع‪.‬‬ ‫وليس م���ن دليل على فس���اد ال���رأي ابلغ م���ن الواق���ع التاريخ���ي والواقع‬ ‫املعاصر الن ارتب���اط الذكر بانباه ف���ي صيغة الزواج الش���رعي واختصاصه‬ ‫بها بقصد تكوين االس���رة واجناب الذري���ة واالندماج في البن���اء االجتماعي‬ ‫املعترف به ش���ك ً‬ ‫ال ومضمون ًا ‪ .‬هذه الصيغة لم تتغير على م���ر العصور على‬ ‫تعدد احلضارات وتباين اشكالها وصورها وليس ادل على ذلك من ان البدائل‬ ‫في بالد الغرب ‪ ،‬اي فتح باب الصداقة واالرتباط بال زواج التلبث ان تتقمص‬ ‫ش���كليات الزواج املعروفة ولم يتبدل ايض ًا ارتباط االم بصغارها على الرغم‬ ‫من ازدهار حركات حترير املرأة وما ترتب عليها من اراء متضاربة فقد ارتفعت‬ ‫اصوات كثيرة من ب�ي�ن صفوف النس���اء تؤكد ب���ان دونية امل���رأة امنا ترتبط‬ ‫ارتباط ًا وثيق ًا بدورها البيولوجي كأنثى حتمل وتلد وترضع وتتحمل مشقة‬ ‫تربية اوالدها وتقوميهم وفي رأيي ان احلرية احلقة تبدأ من منطلق مخالف‬ ‫متام ًا لهذا املنطق وم���ت ادركت املرأة ان خصائصه���ا البيولوجية هي اقرب‬ ‫لالمتياز منها الى النقص ب���دأت طور البناء الضروري لس���موها وخروجها‬ ‫من دائرة احلصار الفكري واملعنوي ولعل مسيرة الفهم والتنوير والذوذ عن‬ ‫احلقوق تبدأ بفهم املرأة املسلمة لدينها واالملام بشريعة السمحاء الن درجة‬ ‫الرعاية والقوامة التي كلف بها س���بحانه وتعالى الرجل هي بالفعل تسوية‬ ‫شاملة اليتجاوزها الى قهر النفس‪.‬‬ ‫فاذا احتمل الرجل مشقة وعناء العمل من اجل كسب القوت‪ ،‬وخاص املعارك‬ ‫واحلروب ‪ ،‬فليس ذلك بزائد مثقال ذرة في نظر االسالم عن اجر املرأة الوفية‬ ‫لبيتها املخلصة لزوجها االمنية على تربية اوالدها وفي حديث مس���لم عن ام‬ ‫سلمة‪ ،‬اس���ماء بنت يزيد انها اتت النبي صلى عليه وسلم وهو بني اصحابه‬ ‫فقالت‪ :‬انا وافدة النساء اليك ان الله عزوجل بعثك الى الرجال والنساء كافة‪،‬‬ ‫فآمنا بك وبإهلك انا معشر النس���اء محصورات مقصورات ‪ .‬قواعد بيوتكم ‪،‬‬ ‫وحامالت اوالدكم وانكم معش���ر الرجال فضلتم علين���ا باجلمع واجلماعات ‪،‬‬ ‫وعيادة املرضى‪ ،‬وشهود اجلنائز‪ ،‬واحلج بعد احلج وافضل من ذلك اجلهاد‬ ‫في س���بيل الله عز وجل‪ ،‬وان احدكم اذا خرج حاج ًا او معتم���ر ًا ‪ ،‬او مجاهد ًا‬ ‫حفظنا لكم اموالكم ‪ ،‬وعز لن���ا اثوابكم ‪ ،‬وربينا لكم اوالدكم ‪ ،‬افنش���ارككم في‬ ‫هذا اخلير واالجر‪.‬‬ ‫فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى اصحابه ثم قال‪ :‬هل سمعتم مسئلة‬ ‫امرأة قط احس���ن من مس���ئلتها في امر دينها من هذه؟ فقالوا يارس���ول الله‪:‬‬ ‫ماظنن���ا ان امرأة تهتدي الى مثل ه���ذا ! فالتفت النبي صلى الله عليه وس���لم‬ ‫اليها فقال‪ :‬افهمي ايتها املرأة واعلمي من خلفك من النس���اء ان حس���ن تبعل‬ ‫املرأة لزوجها وطلبها ملرضاته اتباعها موافقته ‪ ،‬يعدل كل ذلك‪.‬‬ ‫كما ان رس���ول الله صلى عليه وس���لم اثر امل���رأة في بيان ماله���ا من فضل‬ ‫الس���بق وش���رف املنزل بان اختصها من قلب ولدها بثالث���ة اصعاف نصيب‬ ‫االب منه‪.‬‬

‫يفكر ف���ي اللحظة وألنه���ا تفكر في الغد وت���درك متاما‬ ‫تبعات هذه الكلمة‪.‬‬ ‫غادة السمان‬ ‫<< ذات مرة كتب طه حس�ي�ن الى زوجته س���وزان‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫بدونك اش���عر إني أعم���ى حقا أما وأن���ا معك‪ ،‬فإني‬ ‫أتوص���ل الى الش���عور ب���كل ش���يء واني امت���زج بكل‬ ‫األشياء التي حتيط بي وعندما رحل هو عن العالم‪.‬‬ ‫كتبت ه���ي تق���ول‪ :‬ذراعي لن متس���ك بذراع���ك أبدا‪،‬‬ ‫ويداي تبدوان لي بال فائدة بش���كل محزن‪ ،‬فأغرق في‬ ‫اليأس‪ ،‬أري���د عبر عين���ي املخضبت�ي�ن بالدموع حيث‬ ‫يقاس مدى احلب وأمام الهاوية املظلمة‪ ،‬حيث يتأرجح‬ ‫كل شيء أريد ان أرى حتت جفنيك اللذين بقيا محلقني‬ ‫ابتسامتك املتحفظة ابتسامتك املبهمة الباسلة‪ ،‬أريد‬ ‫ان أرى من جديد ابتسامتك الرائعة‪.‬‬

‫أفهميه لتكسبي قلبه‬

‫االنطوائية مشكلة نفسية تبدأ منذ الصغر‬ ‫االنطوائية أو العزلة االجتماعية هي حالة نفس����ية‬ ‫تعتري األطف����ال ألس����باب خلقية ومرضي����ة أو لعوامل‬ ‫تربوية أو ظروف اقتصادية‪ ،‬باإلضافة إلى دور التربية‬ ‫اخلاطئ����ة س����واء م����ن األم أو األب‪ ,‬فاالنطوائي����ة غال ًبا‬ ‫ما تنش����أ عن والدين يبالغ����ان في حماي����ة أبنائهما أو‬ ‫متاما القس����وة أو اخلوف الزائد‪ ،‬الدالل أو‬ ‫يهمالنهما‬ ‫ً‬ ‫اإلهمال الزائد‪ ,‬فالطفل الذي يعاني االنتقادات املتكررة‬ ‫مبناس����بة ودون مناس����بة‪ ،‬وإل����ى التقري����ع والتأني����ب‬ ‫املس����تمر ويعامل كأنه كبير وناضج‪ ،‬وعليه أن يتحمل‬ ‫من األعب����اء ما ين����وء بحمله الكبي����ر غال ًبا م����ا ينكمش‬ ‫هذا الطفل على نفس����ه في محاولة لرفض هذا الواقع‪،‬‬ ‫ونراه متقوقعا على ذاته وال يترك مس����احات للوالدين‬ ‫وال للغي����ر أن يدخ��ل�ا منها إلى ش����خصيته وينس����حب‬ ‫اجتماع ًيا وتتضخ����م االنطوائية لدي����ه لدرجة مرضية‬ ‫مع تقدم العمر‪.‬‬ ‫ميك���ن مالحظ���ة أع���راض مش���تركة ب�ي�ن األش���خاص‬ ‫الذين يعانون من االنطوائي���ة أو العزلة االجتماعية مثل‬ ‫التحصيل الدراسي يكون متدني ًا‪ ،‬عدم التكيف مع الناس‪،‬‬ ‫عدم وج���ود أي ثقة بالنفس بس���بب رف���ض اآلخرين لهم‪،‬‬ ‫االستغراق في التخيالت والش���رود الذهني‪ ،‬عدم القدرة‬ ‫على تكوين عالقات اجتماعية مع اآلخرين‪ ،‬التحدث بشكل‬ ‫قليل جد ًا باإلضافة الى اخلوف من اآلخرين‪.‬‬ ‫على الوالدين أال ينتقدوا طفلهم بس����بب عدم قدرته‬ ‫على املشاركة مع اآلخرين وتشجيعه على اخلروج من‬ ‫املنزل مثل الذهاب للصالة أو لشراء مستلزمات املنزل‬ ‫من الس����وبر مارك����ت أو اخل����روج لألس����واق أو تكوين‬ ‫صداقات مع أبناء احلي‪ ,‬كما من املهم أن يشجعوه على‬ ‫الثقة بنفسه‪ ،‬وذلك من خالل الدعم النفسي ومناقشته‬ ‫في املش����اكل التي يعاني منها والتحدث معه وإرشاده‬ ‫ويجب على األهل أن يبتعدوا عن التوبيخ أو الشتائم‪،‬‬ ‫بل يسعوا الى مكافأة الطفل حني يقوم بأي تفاعل‪.‬‬

‫ق���د حتتاري���ن ف���ي أم���ر‬ ‫الرجال وال تس���تطيعني فهم‬ ‫ما يريدونه متاما في الواقع‪،‬‬ ‫األمر بس���يط ال يريد الرجال‬ ‫س���وى امرأة وفي���ة‪ ،‬لطيفة‪،‬‬ ‫متفائل���ة‪ ،‬قوية الش���خصية‬ ‫وواثق���ة بنفس���ها‪..‬إليك م���ا‬ ‫يس���هل علي���ك فه���م الرجال‬ ‫ويس���اعدك عل���ى إجن���اح‬ ‫عالقاتك‪:‬‬ ‫الثناء‪:‬‬ ‫متام���ا كالنس���اء يح���ب‬ ‫الرج���ال املجام�ل�ات ف���إذا‬ ‫قم���ت بإط���راء حبيب���ك‬ ‫س���وف متيزي���ن نفس���ك عن‬ ‫األخريات اللواتي س���بق أن‬ ‫م���ررن بحياته فمج���رد ثناء‬ ‫صادق بس���يط كفيل بصنع‬ ‫العجائ���ب‪ ,‬لك���ن انتبهي من‬ ‫التصن���ع واملبالغ���ة فالثن���اء‬ ‫الكاذب ق���د يعط���ي نتيجة عكس���ية غير‬ ‫مرغوبة‪.‬‬ ‫املواجهة‪:‬‬ ‫إذا كان حبيب���ك متس���لطا أو يح���ب‬ ‫الس���يطرة فم���ا ل���ك اال أن تواجهي���ه‪ ,‬ال‬ ‫تس���محي له أن يعاملك بأي طريقة تقلل‬ ‫من احترامك‪ ,‬هن���اك الكثير من النس���اء‬ ‫اللواتي يهنب الوقوف ف���ي وجه الرجال‬

‫ولكن ما جتهلينه هو أن مواجهة الرجل‬ ‫تزي���د م���ن احترام���ه ل���ك اذ أن الرج���ال‬ ‫يحبون عزة النفس لدى املرأة‪.‬‬ ‫الثقة بالنفس‪:‬‬ ‫يفضل الرجل املرأة الواثقة بنفس���ها‬ ‫فحتى لو كن���ت تفتقدين للثق���ة بالنفس‬ ‫ادعي ذل���ك‪ ,‬يحب الرج���ل امل���رأة القوية‬ ‫والواثقة بنفسها اذ يعتقد أنها ان أفلتت‬ ‫من يده فال بد وأن يكسبها شخص آخر‪.‬‬

‫اللطف‪:‬‬ ‫كون���ي لطيف���ة وناعم���ة‬ ‫فالرجل يحب املرأة الرقيقة‪.‬‬ ‫االيجابية والتفاؤل‪:‬‬ ‫أكثر م���ا يكره���ه الرجل هو‬ ‫التذم���ر والن���واح اذ يجعل���ك‬ ‫تبدي���ن ضعيف���ة وس���يئة‪,‬‬ ‫كوني أكث���ر إيجابية وجتنبي‬ ‫الش���كوى من األمور البسيطة‬ ‫حتى تختل���ف نظرة الرجل لك‬ ‫م���ا يجعل���ه يس���تمتع بقضاء‬ ‫الوقت معك‪.‬‬ ‫حسن املعاملة‪:‬‬ ‫أحس���ني التعام���ل م���ع‬ ‫احلبي���ب وال تس���تخفي أب���دا‬ ‫به وإال هجرك‪ ,‬مل���اذا؟ اجعليه‬ ‫يشعر بأنه الرجل القوي الذي‬ ‫باس���تطاعته الدفاع عن كل ما‬ ‫يتعل���ق به ف���ان جنح���ت بذلك‬ ‫اكتسبت حبه حتى انه سيكون‬ ‫مستعدا ألن يفعل أي شيء من أجلك‪.‬‬ ‫اخلصوصية‪:‬‬ ‫ال تدعي حياتك تتمحور حول حبيبك‬ ‫فليس هناك أس���وأ م���ن أن تتخلى املرأة‬ ‫عن حياتها‪ ،‬صديقاتها وعملها من أجل‬ ‫رجل ما‪ ,‬وهذا ما يكرهه الرجال حتديد ًا!‬


‫‪7‬‬

‫تأبين‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫محمد علي محس��ن األحول‪ ..‬رحيل الدبلوماس��ي اإلنس��ان‬ ‫يرحل اإلنسان من هذه الدنيا وال يترك إال المآثر والمناقب الطيبة التي يظل حياً‬ ‫بذكرها في أحاديث الناس وذاكرتهم‪ ..‬تلك هي أربعينية السفير محمد علي محسن‬ ‫األحول التي نظمتها وزارة الخارجية مطلع األسبوع برعاية كريمة من الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس الجمهورية‪ ،‬والتي ميزها الحضور الكبير الدبلوماسي والسياسي‬ ‫والشعبي وأهل وأصدقاء ومحبو الراحل األحول‪ ،‬كما أثريت بعدد من الكلمات التي‬ ‫تحدثت عن الصفات الوطنية والشخصية الدبلوماسية التي تحلى بها الفقيد الراحل‬ ‫طيلة عمله داخل اليمن أو في السلك الدبلوماسي والتي كان آخرها سفيراً لبالدنا لدى‬

‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وعلى هامش الفعالية ألتقت «‪26‬سبتمبر» بعدد من زمالء الفقيد والذين أكدوا أنه‬ ‫منذ تعيينه في السلك الدبلوماسي كان على درجة عالية من القدرة والكفاءة السياسية‬ ‫والدبلوماسية‪ ،‬أدى عمله بأمانة وإخالص ونكران ذات‪ ..‬مؤكدين أن الفقيد ‪-‬رحمه‬ ‫اهلل‪ -‬كان سياسياً بكل بما تحمله الكلمة من معنى‪ ،‬وكان صادقاً بمواقفه متمسكاً‬ ‫بمبادئه وثوابته الوطنية التي يحملها وفي مقدمتها الوحدة اليمنية وقيم العدالة‬ ‫والحرية ورفض نزعات التطرف الديني والسياسي والمناطقي الضيقة‪..‬‬

‫لقاءات‪ :‬عبدالحميد الحجازي‪ -‬تصوير ‪ :‬عبداهلل حميد الدين‬

‫زمالء ومحبو الفقي ��د‪ :‬كان على درجة عالية م ��ن الق ��درة والكف ��اءة‬ ‫السياس ��ية رافض � ًا نزع ��ات الط ��رف واملناطقي ��ة الضيق ��ة‬

‫< كانت البداي���ة مع محمد علي الش���دادي‪ -‬نائب رئيس‬ ‫مجلس النواب‪ -‬الذي قال‪:‬‬ ‫<< مثل رحيل الفقيد محمد علي محس���ن األحول فقدان‬ ‫ألعز واصدق رجل عرفته‪ ،‬فقد أعطى من حياته للوطن الكثير‬ ‫رغ���م رحيله مبكر ًا في وقت ال يزال اليمن وأس���رته وأهله في‬ ‫أمس احلاجة إليه‪ ،‬وهذا قضاء الله وقدره‪..‬‬ ‫موضح ًا أهمية التوثيق ملناقب الفقيد وس���يرته العطرة‪،‬‬ ‫وما قدمه لوطنه خصوص ًا في املجال الدبلوماسي واإلداري‪،‬‬ ‫وفي مجال العالقات االجتماعية‪ ..‬وأش���ار الش���دادي إلى أن‬ ‫الفقيد محمد علي محسن األحول كان محل إجماع الكثيرين‬ ‫وس���جل حضور ًا مميز ًا في الكثير من احملافل‪ ..‬ال يسعنا إال‬ ‫أن نترحم على الفقيد س���ائلني الله أن يس���كنه فسيح جناته‬ ‫ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫ م��ن م��وال�ي��د احل �ج��ب‪ -‬ع�ي�ن‪ -‬ب�ي�ح��ان‪ -‬شبوة‬‫بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪1950‬م‬

‫احلياة العلمية‬

‫خير عون‬

‫<< ويؤك���د محم���د حس�ي�ن ح���امت‪ -‬وكيل وزي���ر اخلارجية‬ ‫األسبق – أن رحيل محمد علي محسن ترك أثر ًا بالغ ًا في كل من‬ ‫عرفوه ملا يكنون له من ود واحترام وتقدير‪ ..‬وقال‪ :‬جمعتني معه‬ ‫زمالة العمل على مدى أكثر ‪ 12‬عام ًا‪ ،‬حينما كان قنص ً‬ ‫ال عام ًا في‬ ‫جدة ومن ثم سفير ًا لبالدنا في الرياض‪ ،‬فكان خير ممثل للعمل‬ ‫ٍ‬ ‫البلوماسي الراقي‪ ،‬وكان خير عون نصرة للمغترب اليمني في‬ ‫جميع همومه ومشاكله‪ ،‬كما عرف عنه سماحته وطبية أخالقه‬ ‫وحرصه على اجناز كافة املعامالت اخلاصة باملوطنني‪ ،‬سواء‬ ‫ف���ي مجال القضاي���ا الطارئة أو اجناز معامالته���م القنصلية‪..‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أن الفقيد وخالل عمله سفير ًا في الرياض كان يتابع‬ ‫كل األعم���ال القنصلي���ة في جدة‪ ،‬ملا له من خب���رة كبيرة في ذلك‬ ‫املجال‪ ،‬رحم الله الفقيد وسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫أحد املراجع‬

‫<< أما محمد سالم بن عبود الشريف‪ -‬محافظ محافظة‬ ‫اجلوف‪ -‬فقد حتدث بالقول‪ :‬يعد محمد علي محسن األحول‬ ‫هامة من هام���ات الوطن اليمني‪ ،‬متتع مبآث���ر وصفات قلما‬ ‫جندها في غيره‪ ،‬ومهما حتدثنا عن مسيرته فلن نستطيع أن‬ ‫نحصي مآثره ومناقبه‪ ،‬فقد مثل بالدنا لدى اجلارة السعودية‬ ‫التمثي���ل الالئ���ق مبكانة اليمن الس���عيد‪ ،‬وكان مث���ا ًال في كل‬ ‫مناصبه التي تقلدها في اليمن وخارجه‪ ..‬مضيف ًا أن الفقيد‬ ‫الراح���ل كان احد املراجع التي كنا نعود إليها في الكثير من‬ ‫املواقف والقضايا‪ ،‬لذلك فرحيله أدمى القلب وال نقول إال ما‬ ‫قاله رس���ولنا الكرمي صلى الله عليه وسلم (إن القلب ليحزن‬ ‫وان العني لتدمع وان لفراقك حملزونون)‪.‬‬

‫بادرة طيبة‬

‫<< ووصف السفير اشرف عقل ‪ -‬سفير جمهورية مصر‬ ‫العربية بصنعاء‪ -‬تأبني األح���ول بالبادرة الطيبة من وزارة‬ ‫اخلارجية اليمنية إلحياء ذكرى تأبني السفراء الذين قضوا‬ ‫نحبهم أثناء خدمتم‪ ..‬وأضاف الس���فير عقل‪ :‬ورغم أن احلظ‬ ‫لم يسعدني االلتقاء بالفقيد السفير األحول إال أنني سمعت‬ ‫عنه الكثير ملا يتمتع به من س���معة طيبة‪ ،‬ومناقب جعلته من‬ ‫الس���فراء املميزين في حب اليمن وخدمته���ا على مدى عمله‬ ‫في السلك الدبلوماسي‪..‬‬

‫تخليد لشخصه‬

‫<< وقال الس���فير عوض حسني احمد‪ -‬سفير جمهورية‬ ‫الس���ودان بصنع���اء‪ -‬إن تأب�ي�ن الراحل الس���فير محمد علي‬ ‫األح���ول ه���و تأب�ي�ن وتخلي���د لش���خصه وتاريخ���ه الناصع‪،‬‬ ‫تاريخ���ه الطالب���ي والنضال���ي والدبلوماس���ي‪ ،‬ف���كان مث���ا ًال‬ ‫للدبلوماس���ية اليمنية والعربية‪ ..‬وأضاف أن املبارد الطيبة‬ ‫م���ن وزارة اخلارجية لتك���رمي الفقيد األحول ه���و تكرمي لكل‬ ‫الدبلوماس���يني والدبلوماس���ية‪ ،‬إذ أن العطاء واجلهد الذي‬ ‫كان يقوم به الس���فير األحول ليس بالسهل‪ ،‬ورغم أن تكرميه‬ ‫جاء تأبين ًا ولكنه في أرواح الناس حي ًا‪.‬‬

‫رجل عظيم‬

‫<< ف���ي حني قال رجل األعمال احلاج عبدالواس���ع هائل‬ ‫س���عيد أن برحيل السفير محمد علي نحس���ن األحول فقدت‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا عظيم ًا‪ ،‬كما أن معرفتي باملرح���وم تزيد عن ‪20‬‬ ‫اليمن‬ ‫عام��� ًا‪ ،‬فقد عرفت���ه في داخل اليم���ن وفي اخل���ارج بعد تقلده‬ ‫منصب السفير اليمني في اململكة العربية السعودية‪ ،‬وكنت‬ ‫من خالل سفرياتي للمملكة أزوره ويتواصل معي باستمرار‪،‬‬ ‫وقد وجدت فيه قمة التواضع واألخالق في تعامله مع كل من‬ ‫عرفهم صغيرا وكبير ًا‪..‬‬ ‫وأضاف احلاج عبدالواس���ع بان الفقيد كان دبلوماس���يا‬

‫ُ‬ ‫رج ُل‬ ‫املواقف‬ ‫مرثية شاعر ال��وح��دة اليمنية‬

‫أح �م��د ب��ام�ج�ب��ور ال �ت��ي أل�ق��اه��ا‬ ‫ص �ب��اح ال �س �ب��ت امل��اض��ي ف��ي حفل‬

‫ت ��أب�ي�ن ف �ق �ي��د ال� ��وط� ��ن األس� �ت ��اذ‬ ‫امل� �ن ��اض ��ل ال �س �ف �ي��ر م �ح �م��د ع�ل��ي‬ ‫م �ح �س��ن األح � � � ��ول‪ ،‬رح� �م���ه ال �ل��ه‬ ‫تعالى‪..‬‬

‫الفقيد في سطور‪:‬‬

‫< الشدادي‬

‫< مجيديع‬

‫حصيف ًا بحق ما تعنيه كلمة الدبلوماسية‪ ،‬وقام بادوار كبيرة‬ ‫في حل ما تواجه العمالة اليمنية املغتربة من إشكاالت‪ ،‬كما‬ ‫وفق في حل الكثير من إشكاليات رجال األعمال في اململكة‪..‬‬

‫وفاؤه لوطنه‬

‫<< وي���رى الل���واء الركن مجلي مجيديع‪ -‬قائد الش���رطة‬ ‫العس���كرية‪ -‬أن السفير محمد علي محسن ‪-‬رحمه الله‪ -‬كان‬ ‫ممي���ز ًا ع���ن غيره ممن س���بقوه أو حلق���وه‪ ،‬ف���كان متيزه منذ‬ ‫الوهل���ة األولى من���ذ أن كان موظف ًا في البن���ك املركزي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم في أراضي وعقارات الدولة بعد ‪94‬م‪ ،‬فكان مميز ًا سفير ًا‬ ‫وإنس���ان ًا‪ ..‬وأضاف اللواء مجيديع أن اإلنسان يفنى وتبقى‬ ‫وتخلد مآثره وأعماله‪ ،‬فرحيل الفقيد األحول سيخلد بال شك‬ ‫متيزه ووفائه لوطنه وإنس���انيته‪ ،‬كواح���د من الذين خدموا‬ ‫بالدهم بصدق وإخالص حتى القوا ربهم صادقني مؤمنني‪.‬‬

‫حب اجلميع‬

‫<< الدكت���ور محم���د حمود املط���ري – عضو س���ابق في‬ ‫الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفس���اد‪ -‬قال‪:‬ترجع معرفتي‬ ‫بفقي���د الوطن محمد علي محس���ن األحول منذ الس���بعينات‬

‫< السفير السوداني‬

‫< السفير املصري‬

‫كج���ار ف���ي الس���كن وصديق‬ ‫عزيز ومس���ؤول عملت حتت‬ ‫إدارته في مصلح���ة أراضي‬ ‫وعقارات الدولة‪ ،‬فكان رج ً‬ ‫ال‬ ‫وطني��� ًا محب ًا لوطن���ه بكل ما‬ ‫تعني���ه الوطنية‪ ،‬كس���ب حب‬ ‫اجلمي���ع وكان وده قريب ًا من‬ ‫كل أصدقائه‪..‬‬

‫وطني فذ‬

‫<< الشيخ زيد محمد أبو‬ ‫علي‪ -‬عضو مجلس النواب‪-‬‬ ‫ق���ال‪ :‬رح���م الل���ه املناض���ل‬ ‫الوحدوي محمد علي محسن‬ ‫األح���ول الذي عرفته من قبل‬ ‫الوحدة بـأكثر من ‪ 6‬سنوات‪،‬‬ ‫وكان رفيق العمل السياسي‬ ‫في اللجن���ة العامة للمؤمتر‬ ‫الش���عبي العام‪ ،‬ف���كان وطني فذ من الط���راز األول له مواقفه‬

‫احل� � �م�� � ُ�د ل � �ل � �ب� ��اق� � ْ�ي ال� � ��ول� � � ُّ�ي ال� � �ه � ��ادي‬ ‫�اد‬ ‫ف� ��ال � �ف � �ق� � ُ�د أدم� � � � ��ى م�� � � � � ��رارةَ األك � � �ب� � � ِ‬ ‫ل��ي��س ال��س��ف��ي� ُ�ر ال� �ف ��ذ ش��خ��ص�� ًا ع���ادي‬ ‫أن ي ��رث� �ي � ِ�ه ح � � � ُ‬ ‫�اد‬ ‫�رف ال� �ض�� ِ‬ ‫�ار ْ‬ ‫ب� ��ل ح � � � َ‬ ‫�ول م�� �ب� � ِّ�ك� ��ر ًا‬ ‫جن � � � � ٌ�م ت � � � � � ��وارى ب � � � ��األف � � � � ِ‬ ‫�اد‬ ‫�اؤه ق� � � ��د ك � � � � ��ان ذو أب� � � �ع � � � ِ‬ ‫وض� � � � � �ي � � � � � ُ‬ ‫�اده‬ ‫ع� � �ل�� � ٌ�م ت�� �غ� � َّ�ي� ��ب ع � � ��ن س� � � �م � � � ِ‬ ‫�اء ب � �ل� � ِ‬ ‫ُ‬ ‫�وع ب� �ل ��ادي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�رف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � ِ‬ ‫ُ‬ ‫�ن م� �ه ��اج ��ر ًا‬ ‫َر َح � � � � َ�ل ال� �س� �ي ��اس � ُّ�ي ال� �ف� �ط�ي ُ‬ ‫ل � � �ل� � ��ه ت� � � � َ‬ ‫�داد‬ ‫�ال ِح� � � � � � � ِ‬ ‫�ارك � � � �ن� � � ��ا ب� � � � �ح � � � � ِ‬ ‫�ور ُم � �ف� ��ارق � � ًا‬ ‫�رج�� ��ل ال � �ش � �ه� � ُ�م ال � �غ � �ي� � ُ‬ ‫وت�� � َّ‬ ‫َ‬ ‫داد‬ ‫�دة ف � ��ي‬ ‫أرض ال � �س � �ع � �ي� � ِ‬ ‫وداع ِو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َر َح� � � � � َ�ل ال� �س� �ف� �ي � ُ�ر ُم � �خ � �ل� ��د ًا ت� ��اري� � َ‬ ‫�خ� � ُ�ه‬ ‫ب � ��اخل� � �ي � � ِ�ر س � �ع � �ي � � ًا رائ� � � �ح� � � � ًا أوغ� � � � ��ادي‬ ‫�اد ب � �ه � �م� � ٍ�ة وب� �ح� �ك� �م � ٍ�ة‬ ‫خ� � � � � � َ�د َم ال� � � �ب� �ل � َ‬ ‫�داد‬ ‫وم � � � ��رون � � � � ٍ�ة ف� � ��اق� � ��ت ع� � �ل � ��ى األن� � � � � � � ِ‬ ‫�اط دائ� � � ٍ�م‬ ‫ف � �ت � �ج� � ْ�د ُه ي� �ع� �م � ُ�ل ف � ��ي ن� � �ش � � ٍ‬ ‫ط� � � � � � َ‬ ‫�اد‬ ‫�ول ال � � �ن � � �ه� � � ِ�ار ول � � �ي � � � َل� � � ُ�ه ب � �س � �ه� � ِ‬

‫< حامت‬

‫< زيد أبو علي‬ ‫الصادقة ورؤاه املتطلعة للتطوير والتجديد فيما كان يسند‬ ‫إليه من مهام‪.‬‬

‫�دة‬ ‫ك � ��م ج� � ��اد ف� ��ي مت� �ث� �ي � ِ�ل أط�� �ي� � ِ�ب ب� �ل � ٍ‬ ‫أن ت� � � �ب � � � ّ�وأ م� � �ح� � �ف �ل� ً�ا أو ن � � ��ادي‬ ‫م � � ��ا ْ‬ ‫ودر م� � ْ�ن‬ ‫�ود‬ ‫در ُه ف� � ��ي اخل� � � �ل � � � ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ل� � �ل � � ِ�ه ُّ‬ ‫�اد‬ ‫وس� � � �ع � � � ِ‬ ‫ق � � ��د أجن� � �ب� � �ت�� � ُ�ه ب� � �ف�� ��رح�� � ٍ�ة ُ‬ ‫�ال س � �ل� � َ‬ ‫�وك� � ُ�ه‬ ‫رج � � � � ٌ�ل وال ك�� � � ُّ�ل ال�� � ��رج�� � � ِ‬ ‫�اء ال� � �ت�� ��واض�� � ِ�ع ب�� ��ادي‬ ‫وع � �ل � �ي� ��ه س � �ي � �م� � ُ‬ ‫�دره‬ ‫�رح ص� � � ُ‬ ‫وال � �ص � �ب� � ُ�ر م� �ن� �ه � ُ�ج � ُ�ه وي� � �ش � � ُ‬ ‫�ذوق ال� ��رف � �ي� � ِ�ع ال � �ه� ��ادي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�اس‬ ‫ِ‬ ‫ل � �ل � �ن� � ِ‬ ‫وي �ل��اط � � ُ‬ ‫�اء ف��ي‬ ‫�اء واألدب � � � � � � َ‬ ‫�ف اجل � �ل � �س� � َ‬ ‫�روح ق� � �ي�� ��ادي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�رام‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫وإ‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫�ريء ب��ح��زم� ِ�ه‬ ‫رج � � � ُ�ل امل� � ��واق� � � ِ�ف واجل � � � � � ُ‬ ‫�وب ِح� �ي ��ادي‬ ‫م ��ا ك� ��ان ي ��وم� � ًا ف ��ي اخل � �ط� � ِ‬ ‫�ود ب��ن��ف��س� ِ�ه‬ ‫�راه ِم� � �ق�� ��دام� � � ًا ي� � �ج�� � ُ‬ ‫وت� � � � � � ُ‬ ‫�ادةُ‬ ‫�داد‬ ‫ي � �ك � �ف � �ي� � ِ�ه ع � �ن� ��ه ش� � � �ه � � � األض� � � � � � ِ‬ ‫�رة امل � �ج� � ِ�د ال � �ع� ��ري� � ِ�ق‪ ،‬رج� ُ‬ ‫�ال��ه��ا‬ ‫م� ��ن ُأس� � � � ِ‬ ‫�داد‬ ‫�وف‪ ،‬ع �ل��ى ُخ� �ط ��ى األج� � � ِ‬ ‫ُش � � ُّ�م األن� � � � ِ‬ ‫�زي� ��ةً‬ ‫�اء م� � َّ‬ ‫أه�� � � ُ�ل ال � �ش � �ج� ��اع� � ِ�ة‪ ،‬وال � � ��وف � � � ُ‬ ‫�اد‬ ‫�ده دي� � � � � � ُ‬ ‫�دن األح � � �ف� � � ِ‬ ‫ف � �ي � �ه� ��م‪ ،‬جت� � � � � ُ‬

‫ درس االبتدائية واإلعدادية في اليمن والثانوية‬‫واجلامعة في مصر‪.‬‬ ‫ بكالوريوس جتارة واقتصاد من جامعة عني شمس‬‫جمهورية مصر العربية عام ‪1974‬م‪.‬‬ ‫ حصل على شهادة في مجال التمويل واملال من جامعة‬‫أتاوا بكندا‪.‬‬ ‫ حصل على ش�ه��ادة م��ن ص�ن��دوق النقد ال��دول��ي في‬‫واشنطن‪.‬‬ ‫ دراسات متعددة في السياسات املالية والتمويل‪.‬‬‫ دراسات في مهام البنوك املركزية والتجارية‪.‬‬‫ دراسات متخصصة في مجال االستثمار من اليابان‪.‬‬‫ دراسات نظرية في مجال الكمبيوتر‪.‬‬‫ عمل في البنك املركزي اليمني منذ عام ‪1975‬م‪.‬‬‫ مدير ًا عام ًا في البنك املركزي اليمني خالل الفترة‬‫‪1995 -1985‬م‪.‬‬ ‫ رئيس دائرة التفتيش املالي باللجنة الدائمة وعضو‬‫اللجنة العامة للمؤمتر الشعبي العام خالل الفترة‬ ‫‪1998 -1990‬م‪.‬‬ ‫ مستشار مجلس رئ��اس��ة اجلمهورية خ�لال الفترة‬‫‪1994 -1991‬م‪.‬‬ ‫ ف��ي ع��ام ‪1992‬م رق��ي إل��ى درج��ة نائب رئيس وزراء‬‫(درجة مالية)‪.‬‬ ‫ رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة خالل الفترة‬‫‪1998 -1995‬م‪.‬‬ ‫ قنصل عام (بدرجة سفير) في جدة باململكة العربية‬‫السعودية خالل الفترة ‪2005 -1998‬م‪.‬‬ ‫ مت اختياره شخصية املغتربني للعام ‪2000‬م‪.‬‬‫ عميد السلك القنصلي في جده باململكة العربية‬‫السعودية خالل الفترة ‪2005 -2002‬م‪.‬‬ ‫ سفير ًا ف��وق ال�ع��ادة وم�ف��وض للجمهورية اليمنية‬‫لدى اململكة العربية السعودية بالقرار اجلمهوري‬ ‫رق� ��م(‪ )252‬لسنة ‪2005‬م ال�ص��ادر ف��ي ‪ 19‬نوفمبر‬ ‫‪2005‬م حتى يوليو ‪2012‬م‪.‬‬ ‫ املندوب الدائم لدى منظمة املؤمتر اإلسالمي بجدة‪.‬‬‫ مندوب اليمن لدى األمانة العامة ملجلس التعاون‬‫اخلليجي‪.‬‬ ‫ الرئيس الفخري لفريق ن��ادي التضامن الرياضي‬‫بشبوة‪.‬‬ ‫ حاصل على ع��دد من الشهادات وامليداليات أهمها‬‫وسام الوحدة اليمنية في عام ‪1994‬م‪.‬‬ ‫ حصل على شهادة تقدير لدوره في خدمة العالقات‬‫ال�ي�م�ن�ي��ة ال �س �ع��ودي��ة م ��ن ف� ��رع وزارة اخل��ارج �ي��ة‬ ‫السعودية بجدة‪.‬‬ ‫ انتقل إلى جوار ربه فجر يوم اجلمعة ‪ 13‬ديسمبر‬‫‪2013‬م‪.‬‬

‫�رام حت�� �ي� � ً�ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ص � �ع � �ب � �ي �ي�ن ال � � � � � �ك� � � � � � ِ‬ ‫ب � �ص � �م� � ُ‬ ‫�ات � �ه� ��م م � � �ش � � �ه� � ��ورةٌ ب � � ��ال � � ��وادي‬ ‫�ون ال� �ف� �ق� �ي � ِ�ر إذا أت � ��اه � � ْ�م ق� ��اص� ��د ًا‬ ‫ع��� ُ‬ ‫�اد‬ ‫ه�� ��م ل� �ل� �ض� �ع� �ي � ِ�ف ذخ � � �ي� � ��رةُ اإلس� � �ن�� � ِ‬ ‫آل حل� � � � َ‬ ‫ي � ��ا َ‬ ‫�ول اص � � �ب� � ��روا وت � �ص� ��اب� ��روا‬ ‫ف ��اخل� �ط � ُ�ب س� �ه�� ٌ�م ق� ��د أص � � ��اب ف�� ��ؤادي‬ ‫ي � ��ا إخ � � � ��وةَ ال � �ق� ��رب� ��ى وب� � �ي � � َ�ت ف� �ض ��ائ � ٍ�ل‬ ‫�دح� � ��كُ � � � ْ�م ب � �ط � �ي� � ِ�ب أي� � � ��ادي‬ ‫ال � � �ك� � � ُّ�ل مي� � � ُ‬ ‫ف ��اس� �ت� �غ� �ف ��روا ل� �ف� �ق� �ي ��دن ��ا وت � �ص� � ّ�دق� ��وا‬ ‫ف � �ه� ��ي ال � � ��وص � � � ُ‬ ‫�داد‬ ‫�ال وأف�� � �ض� � � ُ�ل اإلم � � � � � ِ‬ ‫�ات ال� � ُ�ع �ل�ا‬ ‫رب أس� � � ِ�ك� � ��نْ � � � ُ�ه ب� � �ج� � �ن � � ِ‬ ‫ي� � ��ا ُّ‬ ‫�ون ج�� � � � � ��ار ًا ل � �ل � �ن � �ب� � ِّ�ي ال � � �ه� � ��ادي‬ ‫ل� � �ي� � �ك�� � َ‬ ‫ث� ��م ال� � �ص �ل��اةُ ع� �ل ��ى احل� �ب� �ي�� ِ�ب م �ح �م� ٍ�د‬ ‫خ � �ي� � ُ�ر ال � �ب� ��ري� � ِ�ة م � ��ا ح � ��دان � ��ا احل� � ��ادي‬


‫‪8‬‬

‫تغطيه‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اختتم االثنني املاضي بصنعاء أعمال امللتقى اخلامس للعلماء والدعاة الذي انعقد حتت‬ ‫شعار» نحو خطاب جامع للوصول الى كلمة سواء» والذي نظمته على مدى يومني وزارة‬ ‫األوقاف واإلرشاد برعاية رئيس اجلمهورية املشير عبده ربه منصور هادى ومبشاركة‬ ‫‪ 200‬من العلماء والدعاة واملرش ��دات من مختلف محافظ ��ات اجلمهورية إلقرار ميثاق‬ ‫العمل الدعوي واإلرشادي ودعم مخرجات احلوار الوطني الذي اعدته مسبق ًا نخبة‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫من العلماء والدعاة في اللجنة التحضيرية اخلاصة مبشروع امليثاق الدعوي ونظمته‬ ‫وزارة االوقاف‪.‬‬ ‫وفي اختتام امللتقى اخلامس للعلماء والدعاة مت اقرار ميثاق العمل الدعوي واإلرشادي‬ ‫ودعم مخرجات احلوار الوطني الشامل بإجماع املشاركني‪ ..‬وتقوم الوثيقة على عدد‬ ‫من الضوابط واملرتكزات أهمها االلتزام مبرجعية الكتاب والسنة وإجماع األمة وتعميق‬

‫ش ��مولية اإلس�ل�ام لكل نواحي احلياة وجوانبها ‪ ,‬واحترام املذاهب اإلسالمية السائدة‬ ‫في البالد باعتبارها مدارس إس�ل�امية‪ ،‬وتش ��دد على التزام مبدأ التيس ��ير والترغيب‬ ‫والتسامح ونبذ التعصب والتشدد والكراهية واحلرص على تقوية النسيج االجتماعي‬ ‫والقبول باآلخر واحترامه ما لم يخرج عن الثوابت املعتبرة شرع ًا واالرتقاء باخلطاب‬ ‫الدعوي واإلرشادي بعيد ًا عن املؤثرات السياسية واملناطقية واجلهوية‪.‬‬

‫تغطية‪� :‬صالح ال�سهمي‪ -‬ف�ضل عيوة‪ -‬عبده �سيف الرعيني‪ -‬ت�صوير‪:‬حامت احلرازي‬

‫امللتقى اخلامس للعلماء والدعاة‪ ..‬ميثاق عمل دعوي‬ ‫وارشادي ودعم مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وتدع���و الوثيق���ة للعمل عل���ى توثي���ق العالقة بني‬ ‫الراعي والرعية ووج���وب طاعة ولي األمر باملعروف‬ ‫والنصح له بالطرق املش���روعة ونشر روابط ومعاني‬ ‫األلف���ة واحملب���ة مبا يحف���ظ اجلماعة ويع���زز الوحدة‬ ‫واالنتم���اء للدي���ن والوط���ن‪ ,‬والن���أي برس���الة الدعاة‬ ‫عن الترويج للفتاوى الش���اذة واألحاديث املوضوعة‬ ‫واإلش���اعات املغرض���ة وكل مام���ن ش���أنه إث���ارة‬ ‫الفوض���ى‪ ،‬وتؤك���د على ضرورة مس���اندة كل اجلهود‬ ‫الت���ي م���ن ش���أنها ترس���يخ األم���ن وحف���ظ الس���كينة‬ ‫العام���ة ‪ ,‬وااللتزام بالضوبط الش���رعية للفتوى على‬ ‫ً‬ ‫مؤه�ل�ا له���ا م���ن ذوي‬ ‫أن ال يتص���در له���ا إال م���ن كان‬ ‫االختصاص ‪ ,‬والتأكيد على حرمة الدماء واألعراض‬ ‫واألم���وال اخلاص���ة والعامة ‪ ,‬وغ���رس محبة آل بيت‬ ‫رس���ول الله صل���ى الله عليه وس���لم وصحابته وعدم‬ ‫اخلوض فيما جرى بينهم ‪.‬‬ ‫وف���ي ختام امللتق���ى أكد وزي���ر األوقاف واإلرش���اد‬ ‫حم���ود عب���اد عل���ى أهمي���ة ميث���اق العم���ل الدع���وي‬ ‫واإلرش���ادي ف���ي احلف���اظ عل���ى املكتس���بات الوطنية‬ ‫وتعزيز ثقافة الس���لم بني كافة أبناء املجتمع الواحد‬ ‫وحماي���ة احلق���وق واحلري���ات بعي���د ًا ع���ن التط���رف‬ ‫والغل���و ‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن اليم���ن بحاج���ة ف���ي ه���ذه‬ ‫املرحلة إلى قيم التس���امح واأللفة بني كافة الش���رائح‬ ‫املجتمعية ومبا من شأنه تعزيز األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وش���دد على ضرورة جتس���يد القيم العظيمة للدين‬ ‫احلني���ف عل���ى واقع احلي���اة وتقدمي رحمة اإلس�ل�ام‬ ‫الذي اختص بها الدين اإلس�ل�امي بعيد ًا عن اإلرهاب‬ ‫والقتل‪..‬مؤك���د ًا أن الوزارة س���تضع البيان اخلتامي‬ ‫للملتقى أمام احلكوم���ة مبا يكفل اإليفاء بالتزاماتها‬ ‫أمام العلماء والدعاة واملرشدين ‪.‬‬ ‫ولف���ت الوزير عباد إلى أهمية االلتزام بالوس���طية‬ ‫واالعتدال واحلفاظ على املنابر الدينية وإبعادها عن‬ ‫املناكف���ات احلزبية واملذهبي���ة والطائفية واملناطقية‬ ‫باعتباره���ا مناب���ر ل���م الش���مل واحلفاظ عل���ى وحدة‬ ‫األم���ة ‪ ..‬مؤكد ًا االهتمام بالدعاة واملرش���دين في كافة‬ ‫احملافظ���ات م���ن أجل عك���س عمل األوق���اف في خدمة‬ ‫دين الله عز وجل‪.‬‬ ‫وقد ص���در عن امللتق���ى اخلامس للعلم���اء والدعاة‬ ‫ال���ذي نظمت���ه وزارة األوقاف واإلرش���اد بيان ًا أكد من‬ ‫خالله العلماء والدعاة واملرشدين واملرشدات دعمهم‬ ‫وتأييدهم ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني مبا يتفق‬ ‫مع الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬ ‫وح���ث البي���ان كاف���ة أبن���اء اليم���ن إل���ى حتم���ل‬ ‫مس���ؤوليتهم ومس���اندة رئي���س اجلمهوري���ة وكاف���ة‬ ‫اجله���ود الوطنية املخلص���ة لتنفيذ تلك املخرجات ملا‬ ‫فيه مصلحة الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫وبخصوص ميثاق العمل الدعوي واإلرشاد اعتبر‬ ‫البي���ان ه���ذا امليث���اق عهد ًا جلمي���ع العلم���اء والدعاة‬ ‫مل���ا يحتويه م���ن ضوابط ش���رعية وملا متر ب���ه اليمن‬ ‫من مرحلة حساس���ة وبالغ���ة األهمية يتوجب توحيد‬ ‫اجلهود وتغليب اخلطاب اجلامع املوحد لألمة‪.‬‬ ‫وش���دد البي���ان على ض���رورة قي���ام وزارة األوقاف‬ ‫واإلرش���اد بتعميم امليثاق وتوزيعه على كافة العلماء‬ ‫والدعاة ونش���ره في وسائل اإلعالم املختلفة وعرضه‬ ‫عل���ى احلكوم���ة إلصداره بقرار رس���مي مل���زم جلميع‬ ‫اجلهات ‪.‬‬ ‫كم���ا أك���د البي���ان أهمية إب�ل�اغ كافة علم���اء اليمن‬ ‫مبختل���ف مش���اربهم والفكري���ة واملذهبي���ة بتحم���ل‬ ‫املس���ؤولية العظيم���ة امللقاة عل���ى عاتقهم في توحيد‬ ‫اخلطاب الديني وجمع الكلمة ونبذ الفرقة‪.‬‬ ‫وطال���ب العلم���اء والدع���اة رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫واحلكوم���ة وكاف���ة املكون���ات السياس���ية املوقع���ة‬ ‫عل���ى مخرجات مؤمتر احل���وار الوطن���ي بتنفيذ تلك‬ ‫املخرج���ات عل���ى الواق���ع مبا ال يخالف مع الش���ريعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ولف���ت البي���ان إل���ى أهمية التنس���يق ب�ي�ن وزارات‬ ‫األوق���اف والتربي���ة والتعلي���م والش���باب والرياضية‬ ‫واجله���ات ذات العالق���ة باإلش���راف على مؤسس���ات‬ ‫التعلي���م األهل���ي واخل���اص لتحص�ي�ن الش���باب م���ن‬ ‫األف���كار املنحرف���ة والضال���ة ‪ ..‬مؤكدي���ن حرم���ة ال���دم‬

‫واستهداف املدنيني والعسكريني ‪.‬‬ ‫ودع���ا البي���ان رئي���س اجلمهوري���ة واحلكومة إلى‬ ‫إش���راك العلماء في جلنة صياغة الدستور وعقد لقاء‬ ‫م���ع علم���اء اليم���ن ملناقش���ة وثيقة مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني‪ ..‬مؤك���د ًا إن عل���ى احلكومة ووزارة‬ ‫األوق���اف االهتم���ام باخلطب���اء واملرش���دين من خالل‬ ‫التدري���ب والتأهي���ل وحتس�ي�ن أوضاعهم املعيش���ية‬ ‫عبر إنش���اء صندوق لدعم العلماء والدعاة واإلرشاد‬ ‫الدعوي‪.‬‬ ‫وقد رفع املشاركون من العلماء والدعاة واملرشدين‬ ‫واملرش���دات الديني���ات م���ن مختل���ف محافظ���ات‬

‫والصراع وتوظيف الرس���الة الدعوية واإلرشادية في‬ ‫خدمة القضاي���ا الوطنية ومواجه���ة دعوات التطرف‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫كم���ا هدف امللتق���ى إلى دع���م التوجه���ات الوطنية‬ ‫ف���ي إرس���اء دعائم األم���ن واالس���تقرار واحلفاظ على‬ ‫املصالح واملكتس���بات الوطنية وتفعيل دور اإلرش���اد‬ ‫النس���وي مبا يحقق رفع مس���توى الوع���ي بالقضايا‬ ‫الوطنية في األوساط النسائية‪.‬‬ ‫وكان ف���ي افتت���اح امللتق���ى ال���ذي حض���ره وزراء‬ ‫اإلعالم والشباب والرياضة والعدل والتعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬وعدد من وكالء ومدراء عموم وزارة‬

‫مهمات عظيمة وجس���يمة ومسؤولية أمام الله تعالى‬ ‫والش���عب إلرس���اء الس�ل�ام وتعميق الوئ���ام وحتقيق‬ ‫نتائج مؤمتر احلوار الوطني وجتسيدها في الواقع‬ ‫أعم���ا ًال ومش���اريع تعم���ق الوحدة واألخ���وة وتقضي‬ ‫على مخاطر التعصب املذهبي والفئوي ‪.‬‬ ‫ولفت الوزير عباد إلى أهمية قيام العلماء بش���حذ‬ ‫الهمم ووضع جميع أبناء الشعب أمام ما يجب فعله‬ ‫لتجس���يد مخرج���ات احل���وار الوطني لتصب���ح قيم ًا‬ ‫وإجن���ازات لبن���اء وطن يس���تظل في رحاب���ه اجلميع‬ ‫أح���رار ًا تتعزز فيم���ا بينهم عالقات الوئام والس�ل�ام‬ ‫ويس���اندون القي���ادة السياس���ية الت���ي تق���ود الوطن‬

‫االلتزام بالوساطية واإلعتدال وابعاد المنابر الدينية عن المناكفات الحزبية والمذهبية‬ ‫ميثاق العمل الدعوي واإلرشادي يعتبر عهدًا لجميع العلماء والدعاة لما يحتويه من ضوابط شرعية‬ ‫ترسيخ مبادئ الوالء للوطن وتجسيد ثقافة المحبة ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب والصراع‬ ‫دعم مخرجات الحوار الوطني ومساندة رئيس الجمهورية لتنفيذ تلك المخرجات‬ ‫اجلمهوري���ة والتوجه���ات واملش���ارب عل���ى الس���احة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬برقي���ة تهنئ���ة إل���ى األخ الرئي���س عبد ربه‬ ‫منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية ومختلف ش���رائح‬ ‫املجتم���ع مبناس���بة التوقي���ع على وثيق���ة الضمانات‬ ‫اخلاصة بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وعبر العلماء والدعاة عن مس���اندتهم لكل اجلهود‬ ‫الوطنية الرامية إلى إخراج اليمن من األزمة الراهنة‬ ‫إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وكان امللتقى قد هدف في بداية افتتاحه مبش���اركة‬ ‫العلماء والدعاة واملرش���دين واملرشدات الذين مثلوا‬ ‫مختلف محافظ���ات اجلمهورية والتوجهات املذهبية‬ ‫عل���ى الس���احة الوطني���ة‪ ،‬إل���ى إق���رار ميث���اق العم���ل‬ ‫الدع���وي واإلرش���ادي بش���كل نهائي كوثيق���ة جامعة‬ ‫ل���كل أطي���اف وتوجه���ات العمل الدعوي واإلرش���ادي‬ ‫في اجلمهورية وترس���يخ مبادئ الوالء وقيم ومعاني‬ ‫الوح���دة الوطني���ة ودعم التوافق للوص���ول إلى كلمة‬ ‫س���واء وجتس���يد ثقافة احملب���ة والوئام والوس���طية‬ ‫واالعتدال ونب���ذ ثقافة الكراهي���ة والتعصب والفرقة‬

‫األوقاف واإلرشاد والسفير املصري بصنعاء‪ ..‬قد أكد‬ ‫وزي���ر األوقاف واإلرش���اد حمود محم���د عباد على أن‬ ‫امللتقى ميثل رس���الة حق وإخاء وكلمة صدق ومحبة‬ ‫أله���ل العلم املخلصني وجتس���يد ًا لدعوة اخلير ودفع‬ ‫الش���ر وغرس بذور احملبة واستنهاض عوامل البناء‬ ‫من أجل الوطن وعزته‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن من واجب الدعاة دفع األفكار املخالفة‬ ‫مب���ا هو أحس���ن ومواجهة املناكفات مب���ا هو أصدق‬ ‫لألخ���وة وفق��� ًا ملقتضيات الهدي الربان���ي ‪ ..‬مبين ًا أن‬ ‫ميث���اق العمل الدع���وي يجب أن ميثل عه���د ًا للمحبة‬ ‫وجمع الش���مل وتوحيد الص���ف في اخلطاب الدعوي‬ ‫ألن مج���ال دع���وة العلم���اء ه���و احلي���اة ومضم���ون‬ ‫رس���التهم هدي النبوة الذي يص���رف اخلالف ويدفع‬ ‫الش���قاق ويخ���دم العب���اد ويرس���خ الوح���دة ويدع���و‬ ‫لالعتصام ويحذر من التباعد واخلصام ‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى م���ا متثله املرحل���ة احلالية ف���ي حياة‬ ‫الش���عب اليمن���ي من نقط���ة حتول تاريخ���ي يجب أن‬ ‫يتحم���ل اجلمي���ع وف���ي مقدمته���م العلم���اء والدع���اة‬

‫إل���ى رحاب اإلجن���ازات الصادقة والش���راكة الوطنية‬ ‫واملواطنة املتس���اوية في رحاب الدس���تور والقوانني‬ ‫مبرجعيتها اإلسالمية املجسدة للطموحات الوطنية‪.‬‬ ‫ودعا وزير األوقاف واإلرش���اد العلماء واملرش���دين‬ ‫إلى استغالل املساجد والدروس والنصائح والنشاط‬ ‫الدعوي ووسائل اإلعالم واالتصال إلى أداء رسالتهم‬ ‫إلص�ل�اح الواقع وعك���س صدق نواياهم ومس���اعيهم‬ ‫باالس���تناد على هدي الله ورس���وله وجتسيد الرحمة‬ ‫واألخالق الكرمية في تأليف القلوب ‪.‬‬ ‫وناشد وزير األوقاف واإلرشاد العلماء والدعاة أن‬ ‫يجعل���وا هذا امللتقى مناس���بة وض���اءة ومحطة ملزيد‬ ‫من اإلخاء والتواصل بلغة األلفة ومبا يحقق ويخدم‬ ‫مصالح البالد‪.‬‬ ‫فيما أش���اد الش���يخ عبد الرحمن باعباد في كلمة‪..‬‬ ‫املش���اركني باجله���ود التي عملت على جم���ع العلماء‬ ‫على كلمة سواء ليقوموا بدورهم انطالق ًا من الكتاب‬ ‫والسنة وسعة أخالقهم وصدورهم‪.‬‬ ‫س���ائ ً‬ ‫ال الله تعالى أن يوفق اجلميع للمش���اركة في‬

‫بن���اء هذه املرحلة التي يج���ب أن تكون طريق ًا إلى بر‬ ‫األمان والرخاء واألخ���وة يظهر فيها النفس اليماني‬ ‫وتتجسد فيها احلكمة اليمانية‪.‬‬ ‫وق���ال « إن املناب���ر يج���ب أن تكون للحب والس�ل�ام‬ ‫وس���مو النظ���ر واملعاجل���ة والط���رح وإرادة اخلي���ر‪،‬‬ ‫وأن ه���ذا امللتق���ى يج���ب أن يكون ل���ه دور وأثر طيب‬ ‫وملموس ال يلمح وجه ًا وال يقبح وجه ًا آخر فالعلماء‬ ‫أصح���اب أب���وة وأخوة جلميع الناس بل لإلنس���انية‬ ‫جمعاء»‪.‬‬ ‫وأض���اف» يج���ب أن يك���ون لقاؤن���ا دع���وة ال تتك���ئ‬ ‫جراح��� ًا فدورن���ا أن نحف���ظ الدماء ونزي���ل الضبابية‬ ‫الت���ي أصابت القل���وب والعقول في الفت���رة املاضية»‬ ‫‪..‬داعي ًا إلى إعطاء العلماء مساحة ليكون لهم أثر في‬ ‫احلياة وجمع الكلمة‪.‬‬ ‫كم���ا دعا إل���ى توحيد املرجعي���ات املختلفة للعلماء‬ ‫وأن تك���ون للمناب���ر أمانتها ومحاس���بة م���ن يجعلها‬ ‫ت���ؤول إلى واق���ع ال يرضاه الله ورس���وله ‪ ،‬كما يجب‬ ‫على اخلطاب الدعوي أن يبعث الطمأنينة في الواقع‬ ‫يقيم أسس صادقة للشراكة والوحدة ‪.‬‬ ‫ولفت إلى أهمية أن تكون وس���ائل اإلعالم وس���ائل‬ ‫للعف���ة وأقالم الصحاف���ة واإلعالم أقالم رحمة في ظل‬ ‫النوايا الصادقة التي ال ينقصها إال التكاتف وإغالق‬ ‫التحريش اإلعالمي‪.‬‬ ‫من جانب آخر أشارت هدى اليافعي في كلمتها عن‬ ‫املش���اركات إل���ى أهمية امليثاق ال���ذي يجب أن يخرج‬ ‫به���ا امللتق���ى مبا يجس���د ويخ���دم ويس���ند مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي ال���ذي كان س���ببا ف���ي حق���ن دم���اء‬ ‫اليمني�ي�ن ويجب احملافظة عليه حت���ى يخرج الوطن‬ ‫إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وعب���رت عن أملها في أن يكمل ه���ذا امللتقى وثيقة‬ ‫مؤمت���ر احل���وار وأن تس���تمر مس���يرة احل���وار حتى‬ ‫يتحقق للوطن كل ما يصبو إليه وأن يساهم اجلميع‬ ‫ملا فيه خير الوطن ومصلحة األمة‪.‬‬ ‫وكان النائب الثاني ملؤمتر احلوار الوطني ياس���ر‬ ‫الرعيني ق���د دعا اجلميع إلى أن يتحملوا دورهم في‬ ‫هذه الفترة احلاس���مة من تاري���خ اليمن بعد أن خرج‬ ‫الش���عب اليمن���ي بوثيقة احلوار التي تؤس���س لبناء‬ ‫مين جديد يقوم على العدالة واملواطنة املتساوية ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مؤمتر احلوار قام على أسس ومبادئ‬ ‫الش���مول ووض���ع احللول لكل القضاي���ا الوطنية وفي‬ ‫مقدمتها قضيتا اجلنوب وصعدة ورسم صورة كاملة‬ ‫املالمح والتفاصيل ملستقبل اليمن ‪.‬‬ ‫ون���وه إل���ى أن جمي���ع فئ���ات الش���عب ش���اركت في‬ ‫مؤمت���ر احل���وار م���ن خ�ل�ال أكث���ر م���ن ‪ 3‬آالف فعالية‬ ‫ف���ي كل محافظ���ات اجلمهوري���ة إل���ى جان���ب ن���زول‬ ‫ميدان���ي ملختل���ف احملافظ���ات ومت اس���تيعاب جميع‬ ‫اآلراء واألف���كار والوثائ���ق إل���ى جانب الش���فافية في‬ ‫عم���ل املؤمتر والتي تابعه���ا كل أبناء الوطن بصورة‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وأك���د أن املؤمتر خرج بنتائ���ج حقيقية وضمانات‬ ‫لتنفي���ذ املخرج���ات وجلن���ة لصياغ���ة الدس���تور ومت‬ ‫جت���اوز كل التحديات وحتديد خارطة طريق وأدوات‬ ‫للتنفيذ حيث يجب أن يشارك اجلميع في تنفيذ هذه‬ ‫املخرجات وصناعة املستقبل اجلديد‪.‬‬ ‫وأع���رب الرعين���ي ع���ن الش���كر والتقدي���ر ل���وزارة‬ ‫األوق���اف واإلرش���اد وجهودها في تنظي���م العديد من‬ ‫امللتقيات التي ش���كلت حافز ًا كبي���ر ًا للحوار الوطني‬ ‫وللمجتمع بشكل عام ‪.‬‬ ‫وكانت قد بدأت أعمال امللتقى بعقد جلسات وورش‬ ‫عم���ل ح���ول دور العلم���اء والدعاة في دع���م مخرجات‬ ‫احلوار الوطن من خالل األدوار الدعوية واإلرش���ادية‬ ‫والتربوي واالجتماعية والسياس���ية واإلعالمية إلى‬ ‫جان���ب ال���دور األمن���ي واالقتص���ادي ودور اإلرش���اد‬ ‫النسوي ‪.‬‬ ‫كم���ا تضم���ن امللتقى برنام���ج ثقافي ش���مل العديد‬ ‫من األمس���يات الثقافية والنقاش���ية ح���ول االختالف‬ ‫والوصول إلى كلمة س���واء والرؤية اإلس�ل�امية ألمن‬ ‫واس���تقرار األوط���ان ‪ ،‬والوح���دة والتالح���م وثقاف���ة‬ ‫احملبة والتسامح واإلخاء‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫وثـــــــــيــــقـــــة مــــلــــزمـــــــــــة‬

‫د‪ .‬زيد املحطوري‬

‫من جهته قال الدكتور املرتضى بن زيد املقطوري الناس‬ ‫مجمعون على أن التحاور احلضاري املدني هو الوس���يلة‬ ‫الوحي���دة حلل أي خالف والش���ك أن احلوار أس���لم للناس‬ ‫م���ن االحت���كام للغة الرصاص وقد حت���اور اليمنيون خالل‬ ‫األش���هر املاضي���ة وألن لدين���ا مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫والب���د م���ن تكات���ف اجله���ود لتنفيذها وأضاف احلس���ني‪:‬‬ ‫ينبغ���ي عل���ى م���ن يعتل���ون املناب���ر الديني���ة أن يحترم���وا‬ ‫أنفس���هم وأن يعلموا إنهم ليس���وا مش���رعني للناس حيث‬ ‫يقول‪:‬بعضه���م ه���ذا كاف���ر وه���ذا مس���لم وه���ذا زنديق ألن‬ ‫ه���ذا لي���س من حق���ه وه���ذا خطاب دين���ي خاط���ئ ومضى‬ ‫الدكت���ور املرتضى احلس���ني إل���ى القول‪:‬إذا دخل���ت اللغة‬ ‫الدينية املتعصبة منابر املس���اجد فهي خطر يهدد النسيج‬ ‫االجتماع���ي ويؤدي إلى ومتزيق وح���دة األمة والقبول ملثل‬ ‫ه���ذا اخلط���اب الديني اخلاطئ ف���ي املرحلة القادم���ة لتنفيذ‬

‫مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأضاف بان الرئيس عبدربه منصور هادي جدير أن يكون محور ًا للتوافق الوطني بني‬ ‫كل القوى السياسية في املرحلة القادمة مرحلة ما بعد مخرجات احلوار الوطني والرئيس‬ ‫هادي ال يحمل احلقد والطائفية وسليم القلب رغم الضغوطات التي متارس عليه من قبل‬ ‫البع���ض‪ ،‬ودع���ا كل العلم���اء والدعاة إلى حش���د كل الق���وى الوطنية لدع���م جهود الرئيس‬ ‫الهادف���ة إلى تنفيذ مخرجات احلوار الوطني وأش���ار إلى أن امليثاق الدعوي واإلرش���ادي‬ ‫الذي أعدته وزارة األوقاف واإلرش���اد‪ ،‬ووقعه عدد من العلماء والدعاة من ممثلي مختلف‬ ‫املذاه���ب أصب���ح وثيقة ملزمة لكافة اخلطباء واملرش���دين في اليمن وأنه س���يكون أول من‬ ‫يطبق ما احتواه امليثاق الدعوي واإلرش���ادي الفتا إلى أن بعض املس���اجد يخضع بعض‬ ‫من يتولون إدارتها إلى تنفيذ أجندة حزبية وتيارات معيش���ة بحس���ب تعبيره معتبر ًا أن‬ ‫ذلك بعد خطاء كبير مطالبا بأن يتم إخضاع كافة املساجد في اجلمهورية‪ ،‬لوزارة األوقاف‬ ‫واإلرش���اد م���ن أجل توحيد اخلطاب الديني الذي يجم���ع واليفرق خطاب ديني يغرس يتم‬ ‫احملبة والس�ل�ام االجتماعي في نفوس جيل الشباب وخلق جيل يتمتع أبناؤه بالوسيطة‬ ‫واالعتدال‪ ،‬خطاب ديني يتعاطى متطلبات اليمن اجلديد‪،‬‬

‫روح الـــــمــحـــــبــــــة‬ ‫< األخ صال���ح عل���ي خمي���س مدير عام مكتب���ه أوقاف‬ ‫محافظ���ة صنع���اء وأحد املش���اركني في فعالي���ات امللتقى‬ ‫اخلام���س للعلم���اء والدعاة واملرش���دين ق���ال‪ :‬إن اجتماع‬ ‫‪200‬عالم م���ن العلماء والدعاة في اليمن يعتبر بحد ذاته‬ ‫جناح ًا لوزارة األوقاف واإلرشاد وهم في امللتقى ميثلون‬ ‫جميع محافظات اجلمهورية ومديرياتها كما ميثلون كل‬ ‫املش���ارب واألطياف‪ ،‬واحلم���د لله فقد اتفق���وا على اقرار‬ ‫ميث���اق دع���وي وإرش���ادي موح���د للخطاب الدين���ي الذي‬ ‫تتطلب���ه مرحلة ما بعد جن���اح مخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وأض���اف خمي���س ونح���ن بدورن���ا ف���ي مكت���ب األوق���اف‬ ‫مبحافظ���ة صنعاء س���نعمل بكل جه���د لتطبيق كل ما ورد‬ ‫ف���ي ه���ذا امليثاق نص��� ًا وروح ًا وس���نقف إل���ى جانب دعم‬ ‫�صالح خمي�س‬ ‫تطبيق وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ .‬حيث سيتم حث‬ ‫اخلطباء واملرشدين في اطار محافظة صنعاء على توعية‬ ‫الن���اس بأهمية مخرجات احلوار الوطن���ي والوقوف إلى جانب رئيس اجلمهورية من‬ ‫أج���ل نق���ل هذه املخرجات إلى حيز التنفيذ ونحن ندع���وا اجلميع إلى بذل كل اجلهود‬ ‫م���ن أجل لم ش���مل أبن���اء الوطن واحلفاظ عل���ى وحدة األمة وب���ث روح احملبة واإلخاء‬ ‫والتس���امح والوس���طية واالعت���دال وأكد صالح عل���ي خميس أنه ينبغ���ي على العلماء‬ ‫والدع���اة أن يقوم���وا بالتوعي���ة بأهمية طاعة ولي األمر وما يترت���ب عليها من حتقيق‬ ‫وتثبيت األمن واالستقرار في كل ربوع الوطن‪.‬‬ ‫ودع���ا خميس كل وس���ائل اإلعالم الوطن���ي احلزبي واألهل���ي واحلكومي إلى‬ ‫تبني قول كلمة احلق والتحري عن احلقيقة قبل نشرها واالبتعاد عن املناكفات‬ ‫احلزبية التي أدت إلى تكريس الفرقة بني أبناء الشعب اليمني واألسرة اليمنية‬ ‫الواحدة‪.‬‬

‫توحيد الرؤى‬ ‫< الش���يخ‪ /‬حس�ي�ن الهدار وكيل وزارة األوقاف‬ ‫لقطاع اإلرش���اد ق���ال‪ :‬بتوفيق الل���ه خرجنا مبيثاق‬ ‫دع���وي وه���و ما أك���د عليه وزي���ر األوقاف نظ���ر ًا ملا‬ ‫حص���ل في املس���اجد من اختالف ف���ي الرؤى خالل‬ ‫الفت���رة املاضية ف���ي بالدنا وهذا األم���ر الذي جلب‬ ‫الع���داوة م���ن الش���ارع إل���ى دور العب���ادة‪ .‬وأضاف‬ ‫اله���دار‪ :‬وقد حرم الله س���بحانه وتعالى دم املس���لم‬ ‫وعرض���ه فكل من ق���ال ال إال الله وجب نصحه ويقع‬ ‫علين���ا جميع��� ًا واجب كبير من ل���م الصف وتوحيد‬ ‫الرؤى‪ ..‬وأش���ار الشيخ الهدار إلى أن اليمن عاشت‬ ‫فيه���ا بكل املذاهب متراحمة وموحدة الرؤى وأمور‬ ‫ح�سني الهدار‬ ‫التوحد في املنهج اإلس�ل�امي كثي���رة وبكل عباداتنا‬ ‫نصيح���ة النتخ���ذ م���ن املنابر وس���يلة إلش���عال الفنت‬ ‫ونش���ر الع���داوة والبغضاء ومن يس���يس الدين فهو مخط���ئ والننس مامتر به‬ ‫بلدنا من اختالف الرؤى حينما وصلنا إلى شفا جرف هار ودخلنا إلى احلوار‬ ‫ويجب أن نقف مع مخرجات احلوار والوقوف مع ولي األمر‪.‬‬

‫حيوي ومبارك‬

‫م���ن جهته اضاف الش���يخ حس���ن ظافر من أبن���اء مديرية يفلح اليم���ن مبحافظة حجة‬ ‫مرشد وخطيب وإمام اجلامع الكبير مبنطقة جياح قائ ً‬ ‫ال‪ :‬نأمل من الله سبحانه وتعالى‬ ‫التوفيق لكل املش���اركني في هذا امللتقى الدعوي واإلرش���ادي وهو ملتقى حيوي ومبارك‬ ‫وأن توصيات���ه ينبغ���ي أن جتد الن���ور وأن تكون مخرجاته نافع���ة للمجتمع اليمني ككله‬ ‫وأن تلبي تطلعات اليمنيني في نش���ر مفاهيم الدين اإلس�ل�امي الصحيح وأضاف (ظافر)‬ ‫بأنه ينبغي على كافة اخلطباء واملرشدين اإللتزام مبا متخض عن هذا امللتقى وتطبيقه‬ ‫عمليا من أجل جمع كلمة أبناء اليمن وناشد الشيخ ظافر القيادة السياسية ممثلة باألخ‬ ‫املناضل عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية اإلهتمام بشريحة اخلطباء واملرشدين‬ ‫والدعاة ليكونوا نواه صاحلة وفاعلني في توجيه املجتمع وتبصيره بأمور دينه ودنياه‬ ‫على حد سواء‪.‬‬

‫املرحلة القادمة‬

‫من جهته القاضي والعالمة أحمد محمد األكوع أمني عام جمعية علماء اليمن قال‪:‬إن هذا امللتقى‬ ‫بع���د م���ن أفض���ل امللتقي���ات ألنه جمع معظ���م علماء اليم���ن والدعاة م���ن كافة محافظ���ات اجلمهورية‬ ‫وميثلون مختلف املش���ارب والتوجهات املذهبية في الس���احة اليمنية‪ .‬وأضاف األكوع أن املشاركني‬ ‫ف���ي امللتق���ى قد متخض عن ملتقاهم هذا إق���رار امليثاق الدعوي واإلرش���ادي املوحد للخطاب الديني‬ ‫واإلرش���ادي والدعوي في اليمن اجلديد املنش���ود والذي يلبي مرحلة ما بعد جناح مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي الش���امل‪ ،‬الفت ًا إل���ى أن امليثاق الدعوي واإلرش���ادي تضمن محدد ًا لكيفي���ة النهي عن املنكر‬ ‫واألمر باملعروف الذي س���ينتهجه دعاة وعلماء اليمن خالل املرحلة القادمة‪ ،‬باإلضافة إلى أن أوراق‬ ‫العمل التي قدمت في امللتقى قد شخصت واقع ومشاكل اليمن واقترحت احللول املناسبة من خالل‬ ‫النهج الدعوي واإلرشادي الذي يدعو الناس إلى كلمة سواء ويرسخ مفاهيم تعاليم الدين اإلسالمي‬ ‫احلني���ف ل���دى النشء والش���باب‪ ،‬ودعا العالمة األك���وع إلى التزام كافة العلماء واملرش���دين بامليثاق‬ ‫الدعوي واإلرش���ادي باعتباره وثيقة تصويب للخطاب الديني الس���ليم الذي يس���عى كل اخليرين من‬ ‫علماء اليمن إلى حتقيقه والذي يعول عليه»اخلطاب الديني املعتدل» باعادة حلمة اليمنيني ويحافظ‬ ‫عل���ى قي���م احملب���ة والس���لم االجتماعي ويغرس قيم الوس���طية واالعت���دال ويعمق مفاهي���م الوالء لله‬ ‫والوطن في نفوس النشء والشباب الذين يعول عليهم حتمل مسؤولية بناء اليمن اجلديد املوحد‪..‬‬ ‫ومضى القاضي األكوع إلى القول‪ :‬وعلى العلماء والدعاة واملرشدين أن يوجهون الناس إلى احملبة‬ ‫واأللفة واألمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫وأن يلزم���وا أنفس���هم أو ًال والناس ثاني ًا بتطبيق ما أمرن���ا الله به واالنتهاء عن مانهانا الله عنه‪.‬‬ ‫وأن يوضحوا للناس كل ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأن‬ ‫يدعموا مخرجات احلوار الوطني بكل الصور باعتبار مخرجات احلوار انتصار ًا للمشروع الوطني‬ ‫الذي كان والزال ينشده كل اليمنيني‪.‬‬

‫تغطيه‬ ‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫امللتقى هدف الى جمع الكلمة وتوحيد الصف ونشر اخلير واحملبة بني الناس‬

‫إقرار ميثاق شرف‪ :‬للعلماء الدعاة واملرشدين اقرار وتفعيل‬ ‫دورهم في التوعيه إلجناح مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الخط��اب الدين��ي الخال��ص والقب��ول باآلخ��ر هو منه��ج دينن��ا اإلس�لامي الحنيف‬ ‫وعل ��ى هام ��ش امللتق ��ى ال ��ذي عق ��د في ��ه علم ��اء‬ ‫ودعاة اليمن ملتقاه ��م اخلامس في أجواء مفعمة‬ ‫بالتسامح والتفاهم ملناقشة مشروع ميثاق العمل‬ ‫الدعوي واإلرشادي ‪26« ..‬سبتمبر» التقت عدد ًا‬ ‫> الش���يخ جبري إبراهيم حس���ن‪ -‬مدير عام الوعظ‬ ‫واإلرش���اد ب���وزارة األوق���اف واإلش���ارة حت���دث عن‬ ‫امللتقى اخلامس للعلماء والدعاة‪ ،‬بالقول‪:‬‬ ‫>> ال ش���ك ب���أن ه���ذا امللتق���ى ج���اء في���ه نقطت���ي‬ ‫هامتني األولى هي صدور ميثاق شرف عمل الدعاه‬ ‫واملرش���دين ه���ذا مه���م ج���د ًا النه ح���دث ف���ي األونة‬ ‫األخي���رة بع���ض التنازع���ات ع���ن املناب���ر وخالفات‬ ‫والبعض قد استغل منابر املساجد خلدمة األحزاب‬ ‫والطوائ���ف ف���كان البد من وجود ه���ذا امليثاق الذي‬ ‫يخ���رج من الدعاه لكي يحكم عملهم ويعتبر امليثاق‬ ‫وال���ذي واف���ق علي���ه العلم���اء والدع���اه مبختل���ف‬ ‫مش���اربهم املختلفة وذلك لتوحي���د اخلطاب الديني‬ ‫والدع���وي‪ ،‬جع���ل املس���اجد انطالق���ة لن���ور الهداية‬ ‫جلمي���ع الن���اس والت���ي جتم���ع وال تف���رق وتوح���د‬ ‫وال تش���تت وجتم���ع الن���اس عل���ى احملب���ة واألخوة‬ ‫والوف���اق‪ ،‬واجلانب الثاني من أه���داف امللتقى فقد‬ ‫ج���اء لدع���م ومس���اندة مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل من قبل العلماء والدعاة واملرشدين وكيف‬ ‫تفعل هذه املخرجات وتوعية املواطنني في مختلف‬ ‫انحاء اجلمهورية اليمنية من رجال العلم والعلماء‬ ‫واملرش���دين واملرش���دات وم���ن أج���ل أن تنف���ذ تل���ك‬ ‫املخرج���ات التي خ���رج بها أبناء اليم���ن من مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل وك���ي يتقبله���ا املواطن‬ ‫وليع���رف الناس ما هي احلق���وق والواجبات وهذا‬ ‫ما ركز عليه امللتقى‪ ،‬واحتاد كلمة الدعاة واالبتعاد‬ ‫عن املناكفات احلزيبة واملذهبية وكل املشاركني في‬ ‫ه���ذا امللتق���ى من كاف���ة محافظ���ات اجلمهورية ومن‬ ‫مختل���ف مش���اف الدعاة واملرش���دات وقيادة مكاتب‬ ‫األوق���اف باحملافظات وهي رس���الة إلى جمع الكلمة‬ ‫وتوحي���د الصف ونش���ر اخلير واحملب���ة بني الناس‬ ‫وإل���ى أن يك���ون الدع���اة دع���اة خير وس�ل�ام ومحبة‬ ‫ووئام‪.‬‬

‫دعم ًا ملخرجات احلوار‬ ‫> ويقول الش���يخ إسماعيل محمد علي الفران أمام‬ ‫وخطي���ب جام���ع الطبري عن أهمي���ة انعقاد امللتقى‬ ‫للعلم���اء والدع���اة أبن���اء اليمن وال���ذي يعتبر دعم ًا‬ ‫ملخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل ويهدف‬ ‫امللتق���ى اخلام���س للعلم���اء والدع���اة إل���ى توحي���د‬ ‫اخلط���اب الدين���ي والدع���وي وك���ذا اص���دار ميثاق‬ ‫يل���زم اخلطب���اء والدع���اه والعلماء بتوحي���د الكلمة‬ ‫والتآل���ف ب�ي�ن أبناء املجتمع وعدم إث���ارة الفنت بني‬ ‫أبن���اء الوطن���ي وع���دم اس���تغالل املس���اجد وبيوت‬ ‫الرحم���ن لصالح فئ���ة أو مذهب أو ح���زب أو طائفة‬ ‫معينة وهذا لم يأت من فراغ وإمنا أتى عم ً‬ ‫ال بكتاب‬ ‫الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم‪ ،‬حيث‬ ‫يق���ول الل���ه تعال���ى‪( :‬وال تنازعوا فتفش���لوا وتذهب‬ ‫ريحك���م)‪ ..‬وقوله (وعتصم���وا بحبل الله جميع ًا وال‬ ‫تفرقوا)‪.‬‬ ‫والكثي���ر م���ن اآليات واألحاديث الت���ي تلزم اجلميع‬ ‫ب���أن تك���ون كلمتهم واح���دة وصفهم واح���د ًا وأن ال‬ ‫يكون بينهم ال بغضاء وال أحقاد وال غير ذلك‪ ،‬يجب‬ ‫علين���ا جميع ًا بأن ننظر إلى أخينا املس���لم كما قال‬ ‫الل���ه س���بحانه وتعالى (محمد رس���ول الل���ه والذين‬ ‫معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)‪.‬‬ ‫والرحم���ة يج���ب أن تكون بني املس���لمني جميع ًا ألن‬ ‫دينن���ا واح���د وإلهنا واحد وقبلتن���ا واحدة وكتابنا‬ ‫واح���د وال يوج���د هدف أو مبرر لكي تث���ار النزعات‬ ‫واألحق���اد بيننا ونس���تبيح دماء وأع���راض بعضنا‬ ‫البعض وهذا ال يجوز والنبي صلى الله عليه وعلى‬ ‫آله وسلم وهو املعني بشأن األمة والذي أرسله الله‬ ‫سبحانه وتعالى إلى هذه األمة قال «أمرت أن أقاتل‬ ‫الن���اس حتى يش���هدوا أن ال ال���ه إال الله وأن محمد‬ ‫رس���ول الل���ه فإذا فعل���وا ذلك عصموا من���ي دماءهم‬ ‫وأمواله���م وأعراضه���م»‪ ..‬فهل س���نكون نح���ن أعلم‬ ‫من رس���ول الله صلوات الله عليه وعلى آله وأقوى‬ ‫وأق���در منه ول���و كان النبي صلوات الله عليه وعلى‬ ‫آله وس���لم ب���دأ بالقتل والذبح وس���فك الدماء ونهب‬ ‫األموال واألعراض ملا كان اس���تجاب له أحد‪« ،‬ولكن‬ ‫أدع���و إلى س���بيل ربك باحلكمة واملوعظة احلس���نة‬ ‫وجادلهم بالتي هي أحسن»‪.‬‬ ‫فمخرجات مؤمتر احلوار الوطني والذي نسأل الله‬ ‫س���بحانه وتعالى أن تواج���ه مخرجاته من مختلف‬ ‫الفئ���اة والطوائ���ف وأن يكون���وا ملتزم�ي�ن بامليثاق‬ ‫ال���ذي س���يخرج من ه���ذا امللتق���ى الدع���وي للعلماء‬ ‫والدع���اة من أبن���اء اليمني امليمون الن���ه صادر من‬ ‫كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله‬ ‫وس���لم ونحن ندعم كاف���ة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫مبا ال يتناقض عن الش���رعية اإلس�ل�امية الس���محاء‬ ‫ولقد تناول هذا امللتقى ورش���ة عمل لدعم مخرجات‬ ‫احلوار م���ن قبل اخلطباء واملرش���دين ومن العلماء‬ ‫األج�ل�اء من أجل أن نخرج اليمن إلى األمن واألمان‬ ‫واألس���تقرار والعدل واملس���اواة ب�ي�ن أبناء املجتمع‬ ‫اليمن���ي‪ ..‬وما ن���راه ونس���معه من الوض���ع اليمني‬ ‫فقد يدمي القلوب ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى‬ ‫أن تك���ون هذه البوادر خي���ر وأن يكون للعلماء دور‬ ‫كبي���ر وفاع���ل في غرس األخوة والتس���امح واألخاء‬ ‫بني جميع أفراد ش���عبنا اليمني بعيد ًا عن احلزبية‬ ‫والطائفي���ة واملذهبي���ة واملناطقية كلن���ا أبناء وطن‬ ‫واح���د واحلمدلل���ه رب العامل�ي�ن ق���ل م���ا يوج���د بلد‬ ‫مث���ل بالدنا لي���س فيه ديانات متعددة س���وى ديننا‬ ‫اإلس�ل�امي احلني���ف‪ ،‬وه���ذه نعمه من الل���ه تعالى‪..‬‬ ‫فلماذا األحقاد والكراهية واألقصاء لبعض املذاهب‬ ‫واألح���زاب من قبل املذهب واألحزاب األخرى هذا ال‬ ‫يرضي الله س���بحانه وتعالى وليس في اإلميان في‬ ‫شيء ألن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعاء‬ ‫إل���ى التوحي���د ولم الش���مل وجمع الكلم���ة وتوحيد‬ ‫الصفوف وال نريد أن يكون ديننا اإلس�ل�امي عبارة‬ ‫ع���ن أهواء كل إنس���ان يفس���ره على م���ا يجب وكما‬ ‫تقتض���ي مصلحت���ه‪ ،‬فهذا ال يج���وز ويجب أن تكون‬ ‫األمة على كلمة واحدة وحتت راية واحدة هي راية‬ ‫األس�ل�ام ومحمد ب���ن عبدالله صلى الل���ه عليه وآله‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫توحيد اخلطاب‬ ‫> أما الشيخ محمد أحمد عبدالباري الصرمي‪ -‬من‬

‫من العلم ��اء والدعاة الذي ��ن عبروا عن س ��عادتهم‬ ‫حلض ��ور امللتقى واملش ��اركة في ��ه الن به ��ذا اجلمع‬ ‫تزول كل اخلالفات بينهم فتتوحد رؤاهم ويتوحد‬ ‫بذلك صف األمة‪.‬‬ ‫كان ال ب���د منه���ا م���ن أجل أن جتتمع كاف���ة األطياف‬ ‫السياس���ية إلى احل���وار‪ ،‬وتعتبر خي���ر من االقتتال‬ ‫واالنقس���امات وإن ش���اء الل���ه يك���ون فيه���ا اخلي���ر‬ ‫للجميع ونتمنى من القائمني على مخرجات احلوار‬ ‫الوطني مبا ال يتنافى عن الشرع وأن يكون يد خير‬ ‫من أجل تنفيذها بأسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫محمدالصرمي‬

‫جميل الربادي‬

‫جبري ابراهيم‬

‫التنسيق بني الوزارات املعنية ووسائل‬ ‫اإلعالم املختلفة للعمل على حتصني‬ ‫الشباب من االفكار املنحرفة والضالة‬

‫د‪ .‬مالطف محمد‬

‫مقبول األهدل‬

‫إسماعيل الفران‬

‫توظيف الرسالة الدعوية واإلرشادية‬ ‫ف� � ��ي خ � ��دم � ��ة ال � �ق � �ض� ��اي� ��ا ال� ��وط� �ن� �ي� ��ة‬ ‫ومواجهة‬ ‫دعوات‬ ‫التطرف‬ ‫واإلرهاب‬ ‫أشرف حميد‬

‫عبدالقادر البيحاني‬

‫امليث ��اق الد ع ��وى الغا ي ��ة من ��ه جتني ��ب‬ ‫املساجد ويالت اخلالف الفكري واملذهبي‬ ‫وتخليصه ��ا م ��ن الش ��وائب الت ��ي حلق ��ت به ��ا‬ ‫محافظ���ة احملويت حتدث عن أهميته ميثاق توحيد‬ ‫اخلطاب الديني بالقول‪:‬‬ ‫>> ال ش���ك ب���أن ه���ذا امللتق���ى يه���دف إل���ى توحيد‬ ‫اخلط���اب الدعوى واإلرش���ادي من أج���ل جمع كلمة‬ ‫أبن���اء اليمني على اإلخالق وامل���ودة والتعاون على‬ ‫البر والتق���وى واألمر باملع���روف والنهي عن املنكر‬ ‫وأيض��� ًا دع���م مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل مب���ا يتف���ق علي���ه بالش���ريعة اإلس�ل�امية‬ ‫الس���محاء وه���ذا م���ا كان االجتم���اع علي���ه م���ن قبل‬ ‫العلماء والدعاه واخلطباء واملرش���دين واملرشدات‬ ‫واالتف���اق من أجله بإص���دار بيان تأكي���د ًا ملا ذكرته‬ ‫سابق ًا‪ ،‬ونسأل الله أن يحفظ اليمن رئيس ًا وحكوم ًا‬ ‫وش���عب ًا وأن يألف بني القلوب على رضاته انه ولي‬ ‫ذلك والقادر عليه‪.‬‬ ‫منعطف تاريخي‬ ‫> كما يقول الشيخ عبدالقادر عاتق البيحاني‪ -‬إمام‬ ‫وخطيب جامع بيحان مبحافظة شبوه حول امللتقى‬ ‫علم���اء الدع���اه ألبناء اليم���ن بأن ه���ذا امللتقى الذي‬ ‫نش���ارك فيه يهدف إل���ى إقرار ميث���اق عمل الدعوى‬ ‫واإلرش���ادي وذل���ك لدع���م مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني وذلك ملا متر به البالد من منعطف تاريخي‬ ‫هام وكذا من الفرقة والش���تات والنزاعات بني أبناء‬ ‫الوط���ن الواحد‪ ،‬فما كان من واجب العلماء والدعاة‬ ‫واملرش���دين ب���أن يلتقوا على كلمة س���واء ويوحدوا‬ ‫صفه���م وينطلق���وا م���ن منابرهم بالدع���وة إلى كافة‬ ‫أبن���اء اليم���ن ف���ي نب���ذ العن���ف والكراهي���ة والفرقة‬ ‫والش���تات وحرمة الدماء األمة س���وا ًء العس���كريني‬ ‫أو املواطن�ي�ن وإل���ى احلف���اظ على مصال���ح الوطن‬

‫ودعم مخرجات احلوار حتى جننب بالدنا وويالت‬ ‫الشتات واحلروب والتناحر والنزاع ويهدف العمل‬ ‫الدع���وى الى جمع كلمة الدع���اة وصيانة املنابر في‬ ‫كافة مس���اجد البالد من أن تس���تغل لفئاة حزبية أو‬ ‫فئوية أو مناطقية وحتى ال تس���تغل منابر املساجد‬ ‫إل���ى نش���ر الفوضى والكراهية وامليث���اق ينص بأن‬ ‫تكون املنابر وكافة وس���ائل الدع���وة خدمة ملصلحة‬ ‫الوط���ن وتدع���و إل���ى لم الش���مل وإل���ى ن���زع الفرقة‬ ‫والشتات بني األمة الواحدة‪.‬‬ ‫األقاليم‬ ‫> الش���يخ حس���ن مقبول محمد األهدل عن ما خرج‬ ‫به امللتقى واألهداف الذي عقد من أجلها واحلقيقة‬ ‫بأن فك���رة امللتقى للعلماء والدعاة كانت هادفة وقد‬ ‫خ���رج بإص���دار بيان من قبل العلم���اء والدعاة وهو‬ ‫بي���ان جام���ع ش���امل ويرتضيه جميع أبناء ش���عبنا‬ ‫ً‬ ‫تأصي�ل�ا‬ ‫مبختل���ف املذاه���ب واملش���ارب ومؤص���ل‬ ‫جدي���د ًا ويعتبر هذا البيان أو امليثاق مخرج ًا لألمة‬ ‫اليمني���ة مما هي فيه‪ ،‬اضافة إلى مخرجات احلوار‬ ‫الوطني والتي نرجو الله أن ترى النور في القريب‬ ‫العاجل وكان في األساس لعقد هذا امللتقى للعلماء‬ ‫والدع���اة واملرش���دين واملرش���دات م���ن أج���ل دع���م‬ ‫ومساندة مخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وجاء‬ ‫امللتقى من أجل تنفيذ هذه املخرجات واإلطار العام‬ ‫للدع���وة‪ ،‬وكان التواف���ق ال ب���أس ب���ه والكلم���ات في‬ ‫امليث���اق كانت كلمات حذرة تريد أن جتمع وال تفرق‬ ‫وبهذا الش���كل تكون طيبة وتس���ير الدعوة للجميع‬ ‫ألن االس�ل�ام واحد وله اهدافه ومقاصده‪ ،‬وال يجوز‬ ‫اخل���روج عنها ورؤية األقاليم في مخرجات احلوار‬

‫القبول باآلخر‬ ‫> الشيخ جميل الربادي أحد املشاركني واحملاضر‬ ‫ب���دار املصطف���ى بالعاصم���ة صنع���اء فيق���ول ع���ن‬ ‫امللتق���ى بأن���ه م���ن أه���م أهداف���ه ه���و التأكي���د على‬ ‫التقب���ل باالخت�ل�اف ولن يقبل ذل���ك إال إذا وجد علم‬ ‫وإخ�ل�اص وإنصاف وال ش���ك وال وريب بأن القبول‬ ‫باآلخ���ر ه���و منه���ج دينن���ا اإلس�ل�امي احلني���ف في‬ ‫كتاب الله وس���نة رسوله صلى الله عليه وسلم وآله‬ ‫وصحب���ه وهو منهج س���ادتنا العلماء في كل عصر‬ ‫وه���ذه احلقيق���ة ال تعني عن أبناء األمة االس�ل�امية‬ ‫وم���ن ه���دف امللتقى هو ص���دور بي���ان وميثاق عمل‬ ‫الدعاه واخلطباء واملرش���دين ف���ي توحيد اخلطاب‬ ‫الدين���ي مبا يجمع وال يفرق ويقرب وال يباعد ومبا‬ ‫يرب���ط اخلل���ق باخلالق ومبا يجدد مقصد الرس���الة‬ ‫ال���ذي بع���ث م���ن أجله���ا نبين���ا محم���د ب���ن عبدالله‬ ‫صلوات ربي وسالمه عليه وعلى آله وصحبه وهي‬ ‫الدع���وة اخلالصة إل���ى الله تعالى وبحيث أن يكون‬ ‫ه���ذا امليثاق ال يخ���دم حزب ًا أو مذهب��� ًا أو طائفة أو‬ ‫مناطقي���ة وأن تك���ون خالصة لله س���بحانه وتعالى‬ ‫وأن يك���ون اخلط���اب الدين���ي مؤك���د ًا عل���ى أهمي���ة‬ ‫الوحدة بني أبناء الشعب الواحد وهو مطلب ًا ديننا‬ ‫قب���ل أن يكون سياس���ي ًا‪ ..‬أمتنى من كل ميني بأن ال‬ ‫ينتظ���ر حتى تخرج مخرج���ات مؤمتر احلوار للبدء‬ ‫باإلصالح���ات ب���ل يج���ب علينا أن نصل���ح كل واحد‬ ‫منها من حيث هو‪:‬‬ ‫بوتقة واحدة‬ ‫< كم���ا يقول الدكت���ور مالطف محم���د مالك مدرس‬ ‫بكلية الش���ريعة والقانون بجامعة صنعاء بالقس���م‬ ‫أصول القف���ه واحلديث عن توحيد اخلطاب الديني‬ ‫ودائم��� ًا أي���ة موضوع���ات حت���دث ف���ي أي مجتم���ع‬ ‫م���ن املجتمعات البد ب���أن يكون هن���اك خالفات لكن‬ ‫احلوار دائم ِ ًا يقرب وجهات النظر واذا قربت وجهة‬ ‫النظ���ر أصبحت اخلالفات ال تش���تت أبناء املجتمع‬ ‫وهذا احلوار يجمع الناس في بوتقة واحدة جتعل‬ ‫املودة واحملبة واأللفة يسود هذا املجتمع وال سيما‬ ‫وش���عبنا اليمني عربي أصيل وال يوجد فيه أقليات‬ ‫حتى تتمس���ك بآرائها رسولنا صلى الله عليه وآله‬ ‫وسلم يقول (اإلميان ميان واحلكمة ميانية)‪.‬‬ ‫< وحت���دث في املنطقة العربية بالربيع العربي من‬ ‫متزق وانقس���ام وال تزال كما ه���و ولكن اليمن بإذن‬ ‫الله سبحانه وتعالى قد صانها الله من عليا سماه‬ ‫مم���ا حص���ل في تلك ال���دول التي ش���هدت بالثورات‬ ‫الربي���ع العرب���ي وأصبح���ت اليمن منوذج��� ًا لتقبل‬ ‫احل���وار واحل���وار معن���اه ه���و تقبل ال���رأي والرأي‬ ‫اآلخ���ر والتوافق يصب ف���ي رأي واحد‪ ..‬وهذه ميزة‬ ‫أله���ل اليم���ن ولعلم���اء اليم���ن واملفكرين والساس���ة‬ ‫ويصيغ���ون هذه اخلالفات في بوتق���ة واحدة وهي‬ ‫إيج���اد ميث���اق عمل للخطب���اء والدعاة واملرش���دين‬ ‫واملرش���دات ومبا يدعم ومساندة مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وهذه الرؤية التي خرج بها امللتقى للعلماء والدعاه‬ ‫ه���ي تنوي���ر ملؤمت���ر احل���وار الوطن���ي ومخرجات���ه‬ ‫بحي���ث أن يك���ون هن���اك نق���ص يض���اف‪ ،‬وأن يدل���و‬ ‫علماؤنا األجالء بدلوهم وال ميكن االس���تغناء عنهم‬ ‫وبالتال���ي العلماء يأتون بالثوابت املش���روعة التي‬ ‫يتفق عليها اجلميع‪.‬‬ ‫والبيان الصادر عن امللتقى من قبل العلماء والدعاه‬ ‫يك���ون رادف��� ًا ون���ور ًا ملخرجات احل���وار الوطني بل‬ ‫يظه���ر للمجتم���ع اليمني بأن���ه ال غنى ع���ن العلماء‬ ‫والساس���ة واملفكري���ن والقاده العس���كريني وجميع‬ ‫مكونات املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫< وحت���دث الينا الش���يخ اش���رف حمي���د الصيادي‬ ‫مدي���ر ع���ام االوق���اف واالرش���اد مبحافظ���ة الضالع‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫<< إن عقد هذا امللتقى كان له أهمية كبيرة من أجل‬ ‫توحيد اجلهود في دع���م مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وتوحي���د ص���ف األمة‪ ..‬ألن���ه من واج���ب العلماء أن‬ ‫يعمل���وا على دعم هذه املخرجات كضرورة ش���رعية‬ ‫لكونه���ا صم���ام األم���ان واحلص���ن احلص�ي�ن ألم���ن‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وامليث���اق الدع���وي ق���د ج���اء متوازن��� ًا والغاية منه‬ ‫جتنيب املس���اجد ويالت اخلالف الفكري واملذهبي‬ ‫وتخلي���ص املنب���ر م���ن الش���وائب الت���ي حلق���ت ب���ه‬ ‫وتراكم���ات الصراع السياس���ي وبالتالي كان إقرار‬ ‫هذا امليثاق في هذا اجلمع املبارك خدمة لكتاب الله‬ ‫وس���نة رس���وله ‪ ..‬ويأت���ي ذلك من فهم قول���ه تعالى‪:‬‬ ‫«إمن���ا املؤمن���ون أخ���وة» فنح���ن جميع��� ًا أخ���وة وال‬ ‫يوج���د ما يفرقن���ا فقبلتنا واح���دة وصالتنا واحدة‬ ‫وصيامن���ا واحد‪ ..‬وإذا وجد هناك أي خالف فعلينا‬ ‫الت���زام قول���ه تعالى «ادع إلى س���بيل رب���ك باحلكمة‬ ‫واملوعظة احلس���نة وجادلهم بالتي هي أحسن» وال‬ ‫يج���وز بأي ح���ال أن يكون اخلالف مب���رر ًا لالقتتال‬ ‫وإراق���ة دماء املس���لمني التي حرمها الل���ه بأي حال‬ ‫من االحوال‪ ،‬ألن إراقة الدماء بني املس���لمني هي من‬ ‫أكب���ر الكبائ���ر فقد قال رس���ول الله صل���ى الله عليه‬ ‫وآله وس���لم « ال يزال املؤمن في فس���حة من دينه ما‬ ‫لم يسفك دم ًا حراما»‪.‬‬ ‫ويق���ول الرس���ول الك���رمي علي���ه افض���ل الص�ل�اة‬ ‫والتس���ليم ) ‪:‬له���دم الكعبة حجرا حج���را اهون عند‬ ‫الله من قتل رجل مسلم‪) ..‬‬ ‫ونح���ن اآلن ف���ي مرحلة حرج���ة تتطل���ب تضافر كل‬ ‫اجله���ود لتنفيذ مخرج���ات احلوار الوطن���ي بعيد ًا‬ ‫ع���ن كل املصالح الضيقة واألنانية واملؤامرات التي‬ ‫تس���عى لتش���تيت أبناء هذا الوطن الواحد ‪ ..‬ونحن‬ ‫عل���ى ثقة بأن حكم���ت هذا الش���عب وحكمت قيادته‬ ‫السياس���ية املمثل���ة بفخام���ة االخ الرئي���س عبد ربه‬ ‫منصور هادي ستخرج الوطن الى بر االمان ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫قراءة‬

‫‪Thursday 6 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع الثاني ‪1435‬هـ‬

‫وشعبنا اليمني العظيم يمر بذكرى ملحمة السبعين يوماً البد لنا من ان نتذكر ونقتطف‬

‫اليسير من سيرة ومواقف بطولية وشجاعة نادرة لواحد من ابرز مناضلي ثورة سبتمبر‬

‫منذ نعومة اضافره الن هذا الثائر البطل يرفض الظلم والجور والخنوع واالستبداد ونزعه‬

‫اشترك مثقفوه وقادته ومشايخه وضباطه جميعاً لهدف واحد وهو اسقاط النظام اإلمامي‬

‫الفرد ويرفض «تقبيل الركب» الذي مارسه النظام االمامي بحق ابناء الشعب اليمني‪.‬‬

‫البائد‪ ،‬وآخر هذه النضاالت واالنتصارات العظيمة التي تحققت في ملحمة السبعين يوماً‬

‫المجيدة‪ ..‬انه المناضل الكبير الفقيد اللواء يحيى محمد المتوكل الذي ال ينكر دوره احد‪..‬‬

‫وقد حرصت «‪ 26‬سبتمبر» على تسليط الضوء على محتوى مفكرة صفحات من أوراق‬

‫ويشهد الجميع بمواقفه ونضاالته الوطنية التي خاضها في مواجهة الحكم اإلمامي البائد‬

‫اللواء يحيى المتوكل والتي تضمنت احداث وسيرة تحكي في طياتها نضال وطن وشعب‬

‫في اجتثاث آخر محاوالت القوى الظالمية للعوده للحكم‪..‬‬

‫عرض‪ :‬عادل رسام‬

‫بمناسبة ذكرى لملحمة السبعين يوم ًا‬

‫شعبنا قدم أروع مالحم االنتصارات في آخر محاولة لعودة اإلمامة إلى احلكم‬ ‫قوات املظالت وكلية الشرطة‪.‬‬ ‫وف���ي اليوم اآلخر اش���تد الهجوم عل���ى اجلبال املطلة على‬ ‫قري���ة القابل كما ق���ام امللكيون باحتالل ضالع وقد اجتمع‬ ‫يومها املشايخ املوجودون في صنعاء وقرروا التحرك مع‬ ‫اصحابه���م في اي اجت���اه ترتئيه القيادة وق���د طلب منهم‬ ‫الفري���ق العم���ري ان يتحرك���وا معن���ا الى ض�ل�اع لتصفيه‬ ‫امللكي�ي�ن منه���ا وكان معن���ا حوال���ي ‪ 100‬ف���رد من احلرس‬ ‫وابل من‬ ‫ومن ضباط اجليش وقد توقفنا في شمالن حتت‬ ‫ٍ‬ ‫الرصاص من جهة ضالع مما اضطرنا الى اقتحام مواقع‬ ‫امللكيني داخل ض�ل�اع وفي التباب املطلة على القريه وفي‬ ‫نهار ذلك اليوم حتركت على س���ياره مسلحة مع مجموعة‬ ‫م���ن احلرس ال���ى راس ضالع وحتاص���رت ألكثر من ثالث‬ ‫س���اعات في احدى حقول القات حتى جاءت القبائل التي‬ ‫اندفعت في هجوم كاسح انهى املعركة لصاحلنا‪.‬‬

‫يق���ول الل���واء املت���وكل في مذكراته ع���ن خواطر‬ ‫حرب الس���بعني يوم ًا انها خواط���ر حيه اكتبها‬ ‫م���ن تصور حي لتاريخ مجيد عش���ته وش���اركت‬ ‫ف���ي احداث���ه خط���وه خط���وه متوخي��� ًا الدق���ه‬ ‫ف���ي التفاصي���ل حي���ث انه م���ع انط�ل�اق القذيفة‬ ‫االول���ى من فوه���ة مدفع ملكي عل���ى صنعاء كنا‬ ‫حتد مصي���ري صعب وان‬ ‫ق���د ادركنا انن���ا امام ٍ‬ ‫علينا مواجهته هذه املره بانفس���نا وبدون عون‬ ‫ومس���اندة اح���د وذل���ك ليتس���نى لنا ال���ذود عن‬ ‫الث���ورة واجلمهوري���ة الوليده م���ن التآمر الذي‬ ‫بلغ مداه‪ ،‬ويروي انه حينها كان في مستش���فى‬ ‫الث���ورة يتعال���ج من م���رض الم به وس���مع دوى‬ ‫انفجار ش���ديد على مقربه من املستش���فى فقمت‬ ‫اس���أل املمرضني عن مصدر االنفجار واساس���ه‬ ‫ول���م يكن احد يدرك م���ا يجري وكان الهلع بادي ًا‬ ‫عل���ى وج���وه االطب���اء واملمرض�ي�ن ولكنني كنت‬ ‫اتابع اخبار احلش���ود امللكية من جهة اجلنوب‬ ‫والش���رق وبالتال���ي فقد ادركت ان���ه مدفع ملكي‬ ‫يضرب صنعاء من مكان غير بعيد وجاء االطباء‬ ‫ليؤكدوا لي اخلبر‪ ،‬وقد بدأ لهم ان يسألوني ان‬ ‫كان يعن���ي ذل���ك س���قوط صنعاء ف���رددت عليهم‬ ‫بالق���ول ان ه���ذا الضرب من املس���تحيل وان ما‬ ‫يح���دث لي���س س���وى محاول���ة يائس���ه س���بقها‬ ‫محاوالت اكثر شراس���ة وح���ده وقد طلبت منهم‬ ‫االذن باخل���روج فرفض���وا ذل���ك نظ���ر ًا حلالت���ي‬ ‫الصحي���ة ولكن م���ع اصراري مت���ت املوافقه مع‬ ‫تزوي���دي ببع���ض األدوي���ة وتوجهت ف���ور ًا الى‬ ‫منزلي ولبس���ت بزتي العس���كرية وتوجهت الى‬ ‫القي���ادة ملقابلة الفريق العمري الذي عاد حينها‬ ‫م���ن مصر بع���د ان اس���تدعاه الرئي���س األرياني‬ ‫ملواجهة املوقف العسكري املتصاعد‪.‬‬

‫دعم جزائري‬

‫وفي اليوم التالي اشتد الضغط على مواقع املطار الذي لم‬ ‫يعد صاحل ًا لالس���تعمال بس���بب تعرضه للقصف املستمر‬ ‫من قبل قوات قاس���م منصر مم���ا جعلنا نتحرك بدعم هذه‬ ‫املواقع وقد اشتركت قوات مهاجمة في اجتاه بني احلارث‬ ‫وقد حققنا تقدم ًا كبير ًا وحينها ابلغنا بقدوم ممثل الثورة‬ ‫اجلزائرية الس���يد شريف بالقاسم الذي جاء ليحمل تأييد‬ ‫الثورة اجلزائرية ودعمها املعنوي واملادي للثورة اليمنية‬ ‫وق���د اس���تقبلناه اس���تقبال االبط���ال رغم مجيئ���ه في وقت‬ ‫حرج وكنا نخش���ى على حياته وقد اقيم له حفل اس���تقبال‬ ‫غ���داء في الروضة حتى يكون ف���ي منأى عن صنعاء اثناء‬ ‫القصف املدفع���ي عليها وبعدها مت ترتيب لقاء جماهيري‬ ‫ف���ي ميدان التحرير حيث القى كلم���ة عبر فيها عن تأييده‬ ‫الث���ورة اجلزائري���ة للث���ورة اليمني���ة وكان ملجيئ���ه اعظ���م‬ ‫االث���ر عل���ى معنوية املواطن�ي�ن واجلنود والقي���ادة كما ان‬ ‫املساعدات املادية التي حملها كانت خير عون لنا في ذلك‬ ‫الظرف‪.‬‬

‫> الشيخ عبدالله االحمر‬

‫مهمة عاجلة‬

‫وف���ي منزل الفريق العم���ري بالقاع وجدت حاله‬ ‫اس���تنفار قص���وى فاحلرس يتس���لمون الذخائر‬ ‫والقنابل اليدوية والس���يارات املسلحة املرافقه‬ ‫مركب���ه عليها الرشاش���ات والذخائر كما وجدت‬ ‫عدد ًا م���ن الزم�ل�اء الضباط واملش���ايخ واالفراد‬ ‫املس���لحني يحيط���ون بالبي���ت وعن���د مقابلت���ي‬ ‫للفري���ق العمري رحب ب���ي وطمأن على صحتي‬ ‫وطلب مني مرافقته الى املطار ملهمة عاجلة يقوم‬ ‫بها القائد العام بنفسه ولكنني في الطريق الى‬ ‫املطار عرف���ت احلقيقة‪ ،‬لقد جاء من ابلغ الفريق‬ ‫ان جماع���ة من امللكيني قد احتلت احدى التباب‬ ‫املطل���ة على الروضة وعلى طري���ق املطار وانها‬ ‫تطلق النار على السيارات املاره كما ان جماعة‬ ‫اخرى تسللت من جبل الطويل في بني حشيش‬ ‫تقوم بقصف املطار نفسه باملدفعية‪.‬‬ ‫وقد كلفت جماعة من االفراد على مدرعة بتطهير‬ ‫املنطق���ة املجاورة للمطار م���ن العناصر املعادية‬ ‫وعل���ى طري���ق عودتن���ا قمنا باس���تطالع التباب‬ ‫املج���اوره للروض���ه واملطل���ه عليه���ا وفوجئن���ا‬ ‫باط�ل�اق الن���ار علين���ا من تبة املطالع املس���ماه‬ ‫«تب���ة دارس» وكان علين���ا ان نق���وم مبهاجم���ة‬ ‫الع���دو في هذه التبة بدون معرفه مس���بقة ملدى‬ ‫قوته وقد قمت بالتحرك الى التبه مع عش���رين‬ ‫فرد ًا من احلرس ومدرعه وسيارتني مسلحتني‬ ‫وعشرين فرد ًا من برط وعلى رأسهم االخ املقدم‬ ‫عبدالل���ه دارس‪ ،‬وخالل س���اعه كنا قد اقتحمنا‬ ‫املوقع واحتليناه‪ ،‬ثم واصلنا مطاردة امللكيني‬ ‫الذي���ن كانوا يحتلون الوادي حيث اختفوا عن‬ ‫االنظ���ار وقد انتهت العملية مع غروب ش���مس‬ ‫ذل���ك اليوم‪ ،‬وبالتال���ي مت تكليف املقدم عبدالله‬ ‫دارس م���ع جماع���ة باملرابط���ة ف���ي ذل���ك املوقع‬ ‫الهام واستمر هناك حتى نهاية حرب السبعني‬ ‫وكان لثبات���ه وش���جاعته الفضل في وقف التحرش���ات من‬ ‫قاسم منصر على الروضه واملناطق املجاوره وعلى طريق‬ ‫الع���وده طلب مني الفريق العم���ري بان اكون مدير ًا ملكتبة‬ ‫وقائد ًا للحرس الذين يشتركون في عمليات املقاومة ودعم‬ ‫املواقع‪.‬‬ ‫وكان���ت مهمتن���ا متابعة املوق���ف او ًال بأول وعل���ى امتداد‬ ‫جبه���ات احلصار نق���وم مبوافاة الفري���ق العمري بطبيعة‬ ‫املوق���ف لك���ي يتخ���ذ االج���راءات الالزم���ة وكان علين���ا ان‬ ‫نتح���رك كل يوم الى جبهة واحيان ًا الى عدة جبهات وذلك‬ ‫لدع���م قواتنا التي تتعرض لضغوط اش���د من غيرها وفي‬ ‫كل م���ره كنت اش���ترك مع اف���راد احلرس وم���ن يأتي معنا‬ ‫م���ن القبائل واملتطوعني في عملي���ة هجوم مضاد او دفاع‬ ‫مس���تميت ع���ن موق���ع م���ن املواق���ع املدافعة الهج���وم على‬ ‫صنعاء‪.‬‬

‫ضرب الكهرباء ونفاذ الوقود‬ ‫في اوج احلصار فوجئنا بقصف ش���ديد على الكهرباء ما‬ ‫ادىاصابته���ا باضرار بالغة واصبح���ت صنعاء في ظالم‬ ‫ش���به كامل وقد هب الفريق العم���ري الى موقع املوتورات‬ ‫حي���ث اعلن حالة الطوارئ بني عمال الكهرباء ولم يتركهم‬ ‫حت���ى اصلحوا العطب وق���د كان الوقود بدأ ينفذ ولم تعد‬ ‫تعم���ل إال لبض���ع س���اعات في اللي���ل عندما كان���ت صنعاء‬ ‫محاص���رة م���ن كل جانب‪ ،‬كم���ا بدأت تظهر مش���كلة اخرى‬ ‫فالغ���از لم يع���د موج���ود ًا واحلطب لم يع���د يدخل صنعاء‬ ‫بس���بب احلصار وب���دون غاز وال حط���ب كان االمر خطير ًا‬ ‫وق���د اضطررن���ا ال���ى قطع بعض اش���جار الزين���ة حتوط ًا‬ ‫للط���وارئ اما املواطنني فقد كان���وا يرتبون امورهم بدون‬ ‫ش���كوى او تضجر رغم املعاناة من ندرة املواد األساس���ية‬ ‫اما املستشفيات فقد قامت بدور اسطوري حيث استطاعت‬ ‫رغم انس���حاب معظم االطباء االجانب ان تس���توعب العدد‬ ‫الهائ���ل م���ن اجلرح���ى وان تعاجلهم وتعتن���ي بهم افضل‬ ‫وقت آخر وكان م���رد ذلك يعود الى تفاني اجلميع‬ ‫م���ن اي ٍ‬ ‫وشعورهم باملسؤولية‪.‬‬

‫> يحيى املتوكل‬

‫بشائر النصر‬

‫> الفريق العمري‬

‫{ اب� �ن ��اء ال � �ق� ��وات امل �س �ل �ح��ة واألم � � ��ن ك ��ان ��وا ف ��ي امل �ق��دم��ة‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن ص�ن�ع��اء وال ��ى ج��ان�ب�ه��م رج ��ال امل�ق��اوم��ة الشعبية‬

‫الهجوم على صنعاء‬ ‫في احدى الليالي وبعد منتصف الليل جاء من يبلغنا بان‬ ‫امللكي�ي�ن يخطط���ون للهجوم على صنعاء م���ن كل اجلهات‬ ‫وان اله���دف م���ن ذل���ك هو دخ���ول صنعاء م���ن كل اجلهات‬ ‫األرب���ع وف���ي الي���وم التالي حت���رك الفري���ق وحتركت معه‬ ‫الى زوارة الداخلي���ة حيث اجتمعنا بالضباط في الوزارة‬ ‫وقد تدارس���نا املوقف من جميع جهاته وبعد نقاش طويل‬ ‫مت التوص���ل ال���ى ان اخلط���ر احلقيقي يكمن ف���ي املنطقة‬ ‫اجلنوبي���ة الش���رقيه وحينه���ا مت تكلي���ف اف���راد الكلي���ة‬ ‫احلربي���ة والى جانبهم افراد من قوات الصاعقة واملظالت‬ ‫ولواء النصر لالستعداد ملواجهة اية مفاجأة من جبل نقم‬ ‫وبراش كما اتفقنا على حتريك قوة الى دار سلم واملنطقة‬ ‫املجاوره لها الستطالع قوة العدو واحتالل مواقع مواجهة‬ ‫له في تلك الس���هول كما يج���ب التنبيه على جميع املواقع‬ ‫ف���ي جميع االجتاهات باالس���تعداد ملواجه���ة أية هجمات‪،‬‬ ‫ولم ننم ليلتها ومت ترتيب كل ش���يء ومع ش���روق الشمس‬ ‫في طابور من الس���يارات املس���لحة الى منطقة «دار س���لم»‬ ‫وذل���ك مرور ًا بقوات املدفعية املرابطة على التباب الواقعة‬ ‫عل���ى س���فح جل نق���م وكان املس���ؤول عنها املقدم الش���هيد‬

‫احمد الس���ماوي الذي استش���هد فيما بعد‪ ،‬وقد كان تقدم ًا‬ ‫غي���ر م���دروس ولكن���ه انتحاري ومس���تميت وف���ي الطريق‬ ‫ال���ى دار س���لم بدأت تنهال علين���ا القذائف والرصاص من‬ ‫ع���دة اجتاهات وكان ان اضطررنا الى التحصن خلف تبه‬ ‫صغي���رة عرفت فيم���ا بعد بـ «تب���ة العمري» وقد انتش���رنا‬ ‫ح���ول التب���ه محاولني اس���تطالع مصدر الني���ران ولكن لم‬ ‫نتمك���ن بس���بب كثافة الضرب وال���ذي كاد ان يؤدي بحياة‬ ‫الفريق ومن معه‪ ،‬وكانت تبة النهدين تضرب علينا بشكل‬ ‫مباش���ر ودقيق وخالل اقل من س���اعة كنا قد خس���رنا عدة‬ ‫اف���راد وكان البد من االنس���حاب فور ًا وكانت قد اش���تعلت‬ ‫النيران في س���يارتني بس���بب القذائف التي اطلقت عليها‬ ‫وق���د رجعن���ا الى صنع���اء بخيبة امل كبي���رة لكن باصرار‬ ‫قوي على مواصلة الدفاع حتى النصر‪.‬‬

‫حلظات حاسمة‬

‫كان���ت حلظ���ات حاس���مة ف���ي تاريخ اليم���ن تلك الت���ي كنا‬

‫{ اس�ت�ق�ب�ل�ن��ا أث �ن ��اء احل �ص ��ار مم�ث��ل‬ ‫ال �ث��ورة اجل��زائ��ري��ة ف��ي» ال��روض��ة«‬ ‫ومت ت ��رت� �ي ��ب ح� �ف ��ل ج �م ��اه �ي ��ري‬ ‫ف ��ي م �ي ��دان ال �ت �ح��ري��ر ال �ق��ى ك�ل�م��ة‬ ‫ع �ب ��ر ف �ي �ه ��ا ع� ��ن ت ��أي� �ي ��ده ل �ل �ث ��ورة‬

‫{ رغ��م ك�ث��اف��ة ال�ن�ي��ران ال�ت��ي خلقت ال��ذع��ر ب�ين ال�ن�س��اء واالط �ف��ال غ�ي��ر أن‬ ‫ذلك لم يزد صنعاء وأهلها إال إصرار ًا على مواصلة القتال ودحر العدوان‬

‫نعيش���ها س���اعة بع���د اخ���رى فق���د‬ ‫كانت صنعاء تضرب باملدافع من «بيت بوس» واحيان ًا من‬ ‫«حدة» نفس���ها مما خلق الذعر بني النس���اء واالطفال غير‬ ‫ان ذل���ك لم ي���زد صنعاء واهلها والقائمني على حراس���تها‬ ‫إال إص���رار ًا عل���ى مواصلة القتال ودح���ر العدوان وقد بدأ‬ ‫احلديث يدور حول االس���تعداد حلصار طويل وبدأ الناس‬ ‫يعدون انفس���هم باملواد الغذائية والوقود اس���تعداد ًا لكل‬ ‫املفاج���أت وكان الوض���ع طبيعي ًا بالنس���بة للتموين برغم‬ ‫ندرت���ه وانقطاع االمداد من احلديده وكان الفضل في ذلك‬ ‫لتع���اون املواطن�ي�ن والتج���ار وهذا خير تعبي���ر عن رفض‬ ‫الن���اس لعودة النظ���ام امللكي املتخلف‪ ،‬ام���ا على الصعيد‬ ‫العس���كري فقد اس���تمر الضغط امللكي م���ن كل االجتاهات‬

‫وكان اهتمامن���ا ف���ي البداي���ة بجب���ل عيب���ان وكان الفريق‬ ‫العم���ري ق���د اص���در توجيهات���ه لبع���ض اف���راد احل���رس‬ ‫للمرابط���ة ف���ي قم���ة عيبان باالس���لحة ولكنن���ا فوجئنا في‬ ‫الي���وم التال���ي بس���قوط ه���ذه القمة بع���د ان ق���ام امللكيون‬ ‫مبهاجم���ة قواتن���ا املرابطة ف���ي هذه القم���ة وكانت صدمه‬ ‫شديده وفور ًا حتركنا الى «عطان وحده وسنع» وذلك ملنع‬ ‫تسرب امللكيني الى هذه الضواحي ورابط الشيخ عبدالله‬ ‫االحمر في قريه عطان مع عدد كبير من اصحابه مع افراد‬ ‫م���ن اجليش كم���ا انتقل بقية االفراد ال���ى رأس عصر وفي‬ ‫اليوم التالي فوجئنا بهجوم شديد شنه قاسم منصر على‬ ‫جبل ب���راش ولكن هذا الهجوم باء بالفش���ل وبالتالي فقد‬ ‫صعدنا الى اجلبل مع دعم جديد من االسلحة واالفراد من‬

‫{ فتح جبهات في املناطق البعيدة خفف الضغط على حصار صنعاء وكان بداية بشائر النصر‬

‫تقرر فيما بعد ان يتحرك الشيخ عبدالله بن حسني األحمر‬ ‫ال���ى قبائل حاش���د وذلك جلمع جيش والتق���دم الى مواقع‬ ‫امللكي���ة املرابط���ة في الش���مال وذلك في محاول���ة لتخفيف‬ ‫الضغ���ط وج���ذب اهتم���ام امللكيني ال���ى اماكن اخ���رى كما‬ ‫حترك���ت ق���وات كبيرة بقي���ادة املقدم مجاهد ابو ش���وارب‬ ‫ال���ى س���فيان واحتلت احل���رف وبدأت تضغ���ط على قوات‬ ‫امللكي�ي�ن ث���م توج���ه الى حجه لف���ك احلصار عنه���ا كما ان‬ ‫ق���وات اخ���رى ف���ي منطقة ذم���ار ب���دأت تتحرك ف���ي اجتاه‬ ‫نقيل يس���لح في طريقها الى صنعاء بقيادة املقدم حس�ي�ن‬ ‫الدفع���ي وزمالئ���ه وقد اس���تطاعت بعملياته���ا ان تضعف‬ ‫م���ن اندفاع امللكيني ف���ي منطقة جنوب صنعاء وان تخفف‬ ‫بالتالي من الضغط على صنعاء نفسها‪ ..‬من ناحية اخرى‬ ‫جمع الش���يخ املرحوم احمد عبدربه العواضي جيش��� ًا من‬ ‫القبائ���ل وب���دأ يتح���رك الى صنع���اء من جهة الغ���رب عبر‬ ‫طري���ق احلديدة‪ -‬صنعاء وقد اس���تطاع في عملية بطوليه‬ ‫ان يكتس���ح امللكي�ي�ن في اجلبه���ة وان يدخل الى بني مطر‬ ‫التي كان ال يزال الشيخ احمد علي املطري يقاوم امللكيني‬ ‫في احدى قالعها احملاصرة وان يصل الى قمة جبل النبي‬ ‫ش���عيب في معارك طاحنة‪ ،‬وكان لهذا التطور االخير اكبر‬ ‫االث���ر في تخفيف الضغ���ط على صنعاء حيث بدأ امللكيون‬ ‫يتراجع���ون ع���ن هجومهم املوجه من جب���ال عيبان وظفار‬ ‫على صنع���اء وذهبوا ليدافعوا ع���ن مواقعهم اخللفيه في‬ ‫بني مطر وذلك خوف ًا من ان تفتح طريق صنعاء احلديدة‬ ‫فتنف���رج االزمة الغذائية اخلانقة عن صنعاء وقد غير هذا‬ ‫املوق���ف مي���زان الق���وى لصاحلن���ا فبدأنا االع���داد لهجوم‬ ‫مضاد على جبل عيبان وجبال حده وبيت بوس‪.‬‬

‫آخر ايام احلصار‬

‫جاءت االنباء باكتمال احتالل جبل النبي شعيب واملناطق‬ ‫املجاوره فتحرك الفريق العمري ونحن بجانبه على رأس‬ ‫قوة الى منطقة ملس���اجد وكانت تعتبر من مناطق امللكيني‬ ‫فدخلناها بدون مقاومة تذكر وواصلنا التحرك الى االمام‬ ‫حت���ى فوجئنا بظه���ور طالئع القوة القادم���ه من احلديده‬ ‫بقي���ادة املرح���وم احمد عبدرب���ه العواضي وق���د كان يوم ًا‬ ‫تاريخي ًا ال ينسى فسالت الدموع من الفرح وانقلب املوقف‬ ‫من الترقب واخلوف الى االنش���راح والفرح وميكن اعتبار‬ ‫ه���ذا اليوم هو آخر ايام احلصار على صنعاء وهذا يعني‬ ‫ع���ودة احلي���اه واالمل عل���ى املواطنني واجلن���ود على حد‬ ‫سواء وقد قدم شعبنا في هذه امللحمة البطولية التاريخية‬ ‫م���ن خي���رة ابنائه من ابطال القوات املس���لحة واالمن ومن‬ ‫خيرة ابنائه من رجال القبائل االحرار االوفياء العديد من‬ ‫قوافل الشهداء واجلرحى‪.‬‬ ‫رحم الله ش���هداء ثورة س���بتمبر واكتوبر وشهداء ملحمة‬ ‫الس���بعني يوم ًا رحمة االبرار واسكنهم فسيح جناته وانا‬ ‫على دربهم س���ائرون من اجل ترس���يخ امن واستقرار هذا‬ ‫الوطن ودفاع ًا عن نظامه اجلمهوري الغالي على نفوس���نا‬ ‫جميع ًا‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫ملحمة السبعين‬ ‫‪Thursday 7 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اللواء علي أبو لحوم لـ«‬

‫اللواء حسين المسوري‪ :‬‬

‫تعمق الوعي الشعبي اليمني في معظم املناطق‬ ‫فاستحال بذلك عودة عجلة التاريخ للوراء‬ ‫إن املراج���ع لتاري���خ احل���ركات‬ ‫الوطني���ة ف���ي بالدن���ا من���ذ بداي���ة‬ ‫األربعينات إلى يومنا هذا س���يجد‬ ‫أن احلرك���ة الوطني���ة اعتم���دت‬ ‫ف���ي حتركاته���ا عل���ى تفاع���ل رجال‬ ‫اجليش مبختلف رتبهم العسكرية‬ ‫ملقاوم���ة احلك���م اإلمام���ي املتخلف‪،‬‬ ‫وكان التوج���ه ل���دى املس���تنيرين‬ ‫املدني�ي�ن هي محاول���ة ابتعاث أول‬ ‫بعثت�ي�ن عس���كريتني إل���ى الع���راق‬ ‫عام ‪1937‬م‪،‬وعام ‪1938‬م لتأهيلهم‬ ‫ضباط��� ًا ليكون���وا اللبن���ة األول���ى‬ ‫لبن���اء اجليش اليمن���ي رغم جمود‬ ‫احلك���م االمام���ي املتخل���ف‪ ،‬وبع���د‬ ‫ع���ودة أولئك الضب���اط مت توزيعهم‬ ‫عش���وائي ًا ف���ي بع���ض الوح���دات‬ ‫العس���كرية والبع���ض منه���م مت‬ ‫إبعادهم إلى بعض احملافظات لكي‬ ‫يتولوا مهنة التدريس في املدارس‬ ‫االبتدائية والكتاتيب خش���ية منهم‬ ‫لكي اليتمكنوا من حتقيق األهداف‬ ‫التي ذهبوا م���ن أجلها إلى العراق‬ ‫ف���ي تدريب اجلي���ش اليمني‪ ،‬ورغم‬ ‫معان���اة أولئ���ك الضباط الش���باب‪،‬‬ ‫إال أنه���م متكن���وا م���ن املش���اركة ف���ي ث���ورة ‪1948‬م‪ ،‬وانخرط���وا في‬ ‫احلرك���ة الوطنية‪ ،‬وبعد فش���ل الثورة اعدم بعضه���م اإلمام الطاغية‬ ‫احم���د ومنه���م مح���ي الدين العنس���ي واحمد احل���ورش وغيرهم من‬ ‫العلم���اء واملش���ايخ الذين اعدموا ف���ي نفس املكان والبعض س���جن‬ ‫ملدة س���بعة أعوام في س���جن حجة ومنهم قائد ثورة سبتمبر املشير‬ ‫عبدالل���ه الس�ل�ال وبط���ل الس���بعني الفريق حس���ن العم���ري واللواء‬ ‫حم���ود اجلائفي صاحب ال���دور الوطني النضال���ي الذي غرس روح‬ ‫الث���ورة ف���ي طالبه من أبناء الكلية احلربية ف���ي صنعاء ومنهم علي‬ ‫عبداملغن���ي وحمود بيدر وعلي ب���ن علي اجلائفي ومحمد مطهر زيد‬ ‫ومحمد اخلاوي ومحمد الشراعي وغيرهم‪.‬‬ ‫وفي عام ‪1955‬م وفي ظروف صعبة وقاس���ية حاول قائد اجليش‬ ‫ف���ي تع���ز املقدم احم���د يحيى الثالي���ا واحد الضب���اط اخلريجني من‬ ‫العراق االس���تفادة من األحداث والش���غب الذي ق���ام بها اجلنود في‬ ‫منطق���ة «احلوب���ان» في تعز ف���ي محاولة إلنهاء احلك���م احلاقد بتلك‬ ‫احلركة املرجتلة التي فش���لت ألن اإلع���داد لهذا العمل الكبير لم يكن‬ ‫موجود ًا وأس���باب أخرى كانت وراء فش���ل القائد البطل املقدم احمد‬ ‫يحي���ى الثاليا وزمالئ���ه الضباط والعلم���اء واملش���ايخ الذين قدموا‬ ‫أرواحه���م قربان ًا له���ذا الوطن‪ ،‬وكذلك احمل���اوالت األخيرة في عامي‬ ‫‪1959‬م و‪1961‬م كله���ا ب���اءت بالفش���ل وكان اإلع���داد اجلي���د لث���ورة‬ ‫‪26‬س���بتمبر‪1962‬م بقي���ادة الضب���اط األح���رار الذين فج���روا الثورة‬ ‫وأن���اروا الطريق لبناء اليمن احلديث ورغ���م كل احملاوالت اإلمامية‬ ‫الت���ي اس���تعانت بالقوى اخلارجي���ة التي قدمت لها املال والس�ل�اح‬ ‫إال أن الث���ورة برجالها وأبطاله���ا من رجال اجليش واألمن والقوات‬ ‫الشعبية استطاعوا أن يواجهوا العدوان على ثورتهم وجمهوريتهم‬ ‫الوليدة مبس���اعدة إخوانهم أبناء مصر الكنانة الذين وقفوا بجانب‬ ‫أبن���اء الش���عب اليمن���ي في موقف تاريخي س���يظل الش���عب اليمني‬ ‫مق���در ًا ومثمن��� ًا لتلك التضحيات التي س���يذكرها التاريخ في انصع‬ ‫صفحاته‪ ،‬كما س���اعدونا في بناء اجليش اليمني احلديث وأسس���وا‬ ‫املدارس العس���كرية في صنعاء وتعز‪ ،‬وكذلك تدريب ألوية ووحدات‬ ‫املش���اة احلديث���ة في مص���ر ومن هذه الوح���دات‪ :‬لواء الث���ورة‪ ،‬لواء‬ ‫العروب���ة‪ ،‬ل���واء الوحدة‪،‬كما دربوا كتيبة من  ل���واء النصر في مصر‬ ‫وه���ي الكتيبة الثاني���ة ومت تدريب الكتيبت�ي�ن االخيرتني في صنعاء‬ ‫وتعز وتدرب اللواء العاشر في صنعاء‪ ،‬وكان لهذه الوحدات دورها‬ ‫البطول���ي في حصار الس���بعني وقد فكر األع���داء واملرتزقة خط ًأ بأن‬ ‫الثورة س���تنتهي وإن احلكم اإلمامي س���يعود بعد انسحاب القوات‬ ‫املصري���ة م���ن اليم���ن‪ ،‬إال إنه باحلكم���ة اليماني���ة وبال���والء الوطني‬ ‫لليم���ن أو ًال وأخي���ر ًا وبإميانه���م‬ ‫بالثورة ونظامها اجلمهوري متكن‬ ‫اليمني���ون م���ن جم���ع صفوفه���م في‬ ‫اخلام���س م���ن نوفمبر ع���ام ‪1967‬م‬ ‫وبعد أن عادت القيادات السياس���ية‬ ‫والعسكرية الوطنية من منفاها في‬ ‫القاهرة بعد ثالثة عش���ر ش���هر ًا من‬ ‫الس���جن واملعاناة ملواجهة الهجمة‬ ‫اإلمامي���ة املدعومة باملال والس�ل�اح‬ ‫إلس���قاط النظام اجلمه���وري‪ ،‬وكان‬ ‫التح���دي واملواجهة ل���كل الهجمات‬ ‫الفاش���لة الت���ي ب���دأت ف���ي الثام���ن‬ ‫والعش���رين م���ن نوفمب���ر ‪1967‬م‪،‬‬ ‫إال إن القي���ادة السياس���ية وقي���ادة‬ ‫القوات املسلحة متكنت من مراجعة‬ ‫املوق���ف السياس���ي والعس���كري‬ ‫ومت تكلي���ف الفريق حس���ن العمري‬ ‫برئاس���ة احلكوم���ة وتعيين���ه قائد ًا‬ ‫عام��� ًا للق���وات املس���لحة ف���ي ‪21‬‬ ‫نوفمب���ر ‪1967‬م‪ ،‬وكان���ت الهجم���ة‬ ‫امللكي���ة ق���د ب���دأت عل���ى العاصم���ة‬ ‫صنعاء باحتالل بعض املواقع احمليطة بالعاصمة وقطع طريق تعز‬ ‫واحلديدة إال أن القائد الش���جاع بدأ مهمته العس���كرية في مواجهة‬ ‫املغرر بهم ممن يس���مون أنفسهم بامللكيني ولم يتمكن الفريق حسن‬ ‫العمري مع القوات التي ش���اركت معه من مواجهة الهجمة الشرسة‬ ‫واس���تعادة املواق���ع التي احتله���ا امللكيون في محي���ط صنعاء وأمر‬ ‫تكتيكي ًا بانس���حاب القوات الثقيلة (املدفعية واملدرعات) إلى مواقع‬ ‫دفاعية‪ ،‬ومت االنسحاب املنظم باألسلحة الثقيلة بقيادة قائدها املقدم‬ ‫محم���د حامت اخلاوي وزمالئه الضباط األبطال ومتكنوا من احتالل‬ ‫موق���ع (احلفا) واملط���ار اجلنوبي واملطار الش���مالي وبعض املواقع‬ ‫العس���كرية األخرى التي لقنت األعداء درس��� ًا قاسي ًا وسحقت معظم‬ ‫قواته���م املهاجم���ة‪ ،‬بعد ذلك أع���دت اخلطة الدفاعية عل���ى العاصمة‬ ‫وحتددت املس���ؤوليات لكل جبهة ألن املعلومات املؤكدة لدى القيادة‬ ‫بأن الهجمات امللكية س���تركز على إس���قاط العاصم���ة‪ ،‬كما حدث في‬ ‫عام ‪1948‬م إال أن عجلة التاريخ ال ميكن أن تعود إلى الوراء والوعي‬ ‫الش���عبي قد تعمق في معظم املناطق التي كان يعتمد عليها النظام‬ ‫اإلمامي‪ ،‬أردت من هذه املقدمة التذكير بأن القوات املس���لحة واألمن‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫ضباط��� ًا وصف��� ًا وجن���ود ًا ه���م درع‬ ‫الوط���ن وحماته وهم الذين صنعوا‬ ‫النص���ر م���ع الق���وات الش���عبية في‬ ‫حص���ار الس���بعني‪ ،‬وق���ادة الق���وات‬ ‫املس���لحة واألم���ن هم الذي���ن أعدوا‬ ‫اخلط���ة الدفاعي���ة عل���ى العاصم���ة‬ ‫والت���ي ش���ارك فيها قادة األس���لحة‬ ‫والوح���دات واأللوي���ة التي واجهت‬ ‫املوقف بكل شجاعة وثبات وسوف‬ ‫أرك���ز في حديث���ي هذا على س�ل�اح‬ ‫املش���اة ال���ذي كن���ت قائد ًا ل���ه خالل‬ ‫فت���رة حص���ار الس���بعني وذل���ك كما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مت تكلي���ف طلب���ة الكلي���ة‬ ‫احلربية مبا في ذلك اجلنود النظام‬ ‫بالدفاع عن جبل نقم بقيادة النقيب‬ ‫محم���د عل���ي اجلب���ري وزمالئ���ه‬ ‫الضباط‪.‬‬ ‫‪ .2‬مت س���حب الكتيبة الثانية من‬ ‫ل���واء النص���ر م���ن البيض���اء ورداع‬ ‫الحت�ل�ال جبل ب���راش بقي���ادة قائد‬ ‫الل���واء املق���دم إس���ماعيل الغف���اري‬ ‫والرائ���د صال���ح الش���قيري قائ���د‬ ‫الكتيبة‪.‬‬ ‫‪ .3‬مت حتديد موقع الكتيبة األولى من لواء النصر في «تبة العرة»‬ ‫حلماي���ة املط���ار اجلنوبي والتي مت س���حبها من جبل النبي ش���عيب‬ ‫بقيادة النقيب علي احلوري‪.‬‬ ‫‪ .4‬مت احت�ل�ال موق���ع «خش���م البكره» وموقع الل���واء اخلامس في‬ ‫الع���روق بلواء الوحدة ولواء العروبة بقيادة املقدم عبدامللك الطيب‬ ‫واملقدم زيد الشامي وعدد من زمالئهما الضباط‪.‬‬ ‫‪ .5‬مت حتدي���د موقع ملدرس���ة املش���اة في جب���ل «املرماحة» حلماية‬ ‫مدفعي���ة «احلف���ا» مع مجموعة من اجليش الش���عبي بقيادة الش���يخ‬ ‫راجح أبو حلوم‪.‬‬ ‫‪ .6‬مت حتدي���د كتيب���ة م���ن اللواء العاش���ر في عص���ر وباقي اللواء‬ ‫في املعس���كر الدائ���م للواء احتياط���ي للطوارئ بقي���ادة املقدم طاهر‬ ‫الشهاري واملقدم يحيى علي الفقيه وعدد من الضباط األبطال‪.‬‬ ‫‪ .7‬مت حتدي���د قوة من األمن املركزي والش���رطة العس���كرية واجليش‬ ‫الش���عبي الحتالل تبة النهدين للدفاع عن املطار اجلنوبي بقيادة املقدم‬ ‫عل���ي عبدالله أبو حلوم واملقدم عبدالكرمي حميد والنقيب أحمد س���هيل‬

‫معركة تطهير النهدين كانت الضربة األولى التي‬ ‫قصمت ظهر املناوئني للثورة واجلمهورية‬ ‫اللواء علي ابو لحوم من مجموعة الضباط األحرار الذين كان لهم‬ ‫دور كبير ليلة السادس والعشرين من سبتمبر‪ ،‬حيث كلف باإلستيالء‬ ‫على اإلذاعة وقد نجح في ذلك رغم اصابته بعدة رصاصات في ساقه‬ ‫ليكون اول جريح في الثورة‪ ..‬وقد نقل بعد نجاح الثورة الى مصر للعالج‬ ‫ليعود بعد ذلك لمواصلة الدفاع عن الثورة والجمهورية حتى انتصرت‬ ‫في ملحمة السبعين يومًا‪26« .‬سبتمبر» اجرت هذا اللقاء القصير مع‬ ‫المناضل اللواء علي ابو لحوم تحدث فيه عن تطهير النهدين خالل حصار‬ ‫صنعاء وهو األمر الذي شكل مقدمة لإلنتصار الكبير الذي تحقق يوم‬ ‫‪8‬فبراير عام ‪1968‬م كما تحدث عن كيفية االستيالء على اإلذاعة ليلة‬ ‫قيام الثورة فيما يلي الحصيلة‪:‬‬

‫اجرى اللقاء‪ :‬أحمد ناصر الشريف‬ ‫< وش���عبنا اليمني يحيي ذكرى ملحمة السبعني‬ ‫يوم��� ًا اخلالدة‪ ..‬كي���ف تقيمون هذه امللحمة من حيث‬ ‫اعتبارها التتويج الفعل���ي إلنتصار الثورة والنظام‬ ‫اجلمهوري اخلالد؟‬ ‫<< حصار صنعاء كان مبثابة تتويج إلنتصارات‬ ‫ث���ورة ‪26‬س���بتمبر اخلال���دة وق���د س���اهمت الق���وى‬ ‫الوطنية مع القوات املس���لحة والقوات الش���عبية في‬ ‫الدف���اع عن العاصمة صنعاء باعتبارها رمز ًا للثورة‬ ‫واجلمهورية‪.‬‬ ‫وم���ن خالل ملحمة الس���بعني يوم ًا التي س���طرها‬ ‫املقاوم���ون للحص���ار وف���ي املقدمة القوات املس���لحة‬ ‫اثبت الش���عب اليمني انه حري���ص على الثورة التي‬ ‫فجرها صبيحة يوم السادس والعشرين من سبتمبر‬ ‫عام ‪1962‬م وصنعها بيده وناضل من اجلها سنوات‬

‫> الزميل احمد ناصر الشريف يتوسط املناضلني حسني املسوري وعلي ابوحلوم‬ ‫والنقيب عبدالرحمن شجاع وعدد من‬ ‫الضباط من الوحدات املذكورة‪.‬‬ ‫‪ .8‬اس���ندت حماية قصر الس�ل�اح‬ ‫واملخ���ازن إل���ى املقدم عل���ي النعامي‬ ‫وزمالئه الضباط العقيد علي الكول‬ ‫والعميد مراد زام���ل والعميد محمد‬ ‫الق���ادري وذل���ك بالق���وة النظامي���ة‬ ‫املرابطة في القصر‪.‬‬ ‫‪ .9‬مت محاولة س���حب لواء الثورة‬ ‫م���ن مح���ور ث�ل�ا مس���ور ع���ن طريق‬ ‫هم���دان بقي���ادة العمي���د مجاهد أبو‬ ‫ش���وارب ول���م يتمك���ن م���ن س���حبهم‬ ‫الن امللكي�ي�ن قطع���وا الطريق وقمت‬ ‫مبحاول���ة ثاني���ة بنقلهم ع���ن طريق‬ ‫عم���ران بالطائ���رة «الداكوت���ا» إل���ى‬ ‫صنعاء في موقع اإلس���تاد الرياضي‬ ‫حالي��� ًا‪ ،‬وكان���ت ق���وة احتياطي���ة في‬ ‫سالح املشاة‪.‬‬ ‫هذه ه���ي الوحدات  التي حتملت‬ ‫مس���ؤولية قيادته���ا وأدي���ت معه���ا‬ ‫واجبي في حصار السبعني يوم ًا‪.‬‬ ‫أرجو إني قد أوجزت ما ساهمت به مع زمالئي في وحدات سالح‬ ‫املش���اة واأللوية التي توليت قيادتها في مواقعها احملددة وزمالئي‬ ‫قادة األس���لحة املدفعية واملدرعات واإلش���ارة واملظ�ل�ات والصاعقة‪،‬‬ ‫س���وف يتحدث���ون عن املس���ؤولية التي حتملوها والذي���ن ابلوا بالء‬ ‫حس���ن ًا في الدفاع عن العاصمة وأدوا واجبهم بكل تضحية وبسالة‬ ‫ف���ي حص���ار الس���بعني باإلمكان���ات املتواضعة وباإلمي���ان والعزمية‬ ‫التي ال تلني‪.‬‬ ‫ارجو أني قد أوضحت مبا تبقى في الذاكرة وإذا كان من إضافة‬ ‫ملا ذكرته اتركه ملن شارك في الدفاع عن العاصمة صنعاء وكان قائد ًا‬ ‫في موقع دافع عنه‪ ،‬ارجو إضافته ملا ذكرته‪.‬‬ ‫ف���ي األخي���ر أمتنى لهذه الندوة إن تس���جل األح���داث الهامة لهذا‬ ‫امللحمة في حصار السبعني لكي توثق لألجيال وتفيد كل الدارسني‬ ‫املهتمني بالتوثيق‪.‬‬

‫{  ال � � � �ق� � � ��وات امل �س �ل �ح ��ة‬ ‫واألمن هما درع الوطن‬ ‫وحماته وهم من صنعوا‬ ‫ال � �ن � �ص � ��ر م � � ��ع ال � � �ق� � ��وات‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة ف� � ��ي ح� �ص ��ار‬ ‫السبعني‬

‫طويل���ة حتى حتقق له هذا اله���دف النبيل‪ ،‬وقدم في‬ ‫س���بيل ذل���ك اعز ما لدي���ه وهم الش���هداء‪ ،‬وال اريد ان‬ ‫ادخل في تفاصيل اس���ماء ووحدات وقبائل بعينها‪..‬‬ ‫فاجلمي���ع دافع عن الثورة واجلمهورية طيلة ملحمة‬ ‫السبعني يوم ًا اخلالدة وما قبلها وما بعدها‪.‬‬ ‫نفاد الذخيرة‬ ‫< م���ا اح���رج املواق���ف الت���ي واجهته���ا خ�ل�ال‬ ‫مشاركتكم في معارك الدفاع عن الثورة؟‬ ‫<< احرج موقف واجهته اثناء ملحمة الس���بعني‬ ‫يوم��� ًا دفاع��� ًا ع���ن الث���ورة واجلمهوري���ة كان خ�ل�ال‬ ‫معرك���ة تطهير النهدي���ن املطلني على م���ا كان يعرف‬ ‫باملط���ار اجلنوبي «ميدان الس���بعني حالي ًا» حيث في‬ ‫الي���وم الثان���ي لبدء احلص���ار قدت الهج���وم لتطهير‬ ‫النهدي���ن وجنحنا ف���ي ذلك الهج���وم وحققنا النصر‬ ‫ال���ذي ش���كل الضرب���ة األولى التي قس���مت ظهر عدو‬ ‫الث���ورة واجلمهوري���ة‪ ..‬واملوقف احمل���رج هنا يتمثل‬ ‫ف���ي ان امكاناتن���ا كانت محدودة جد ًا وكنت اخش���ى‬ ‫م���ن ان يطل���ب احد اجلنود من���ي ذخي���رة بندقية او‬ ‫قنبلة فأكون عاجز ًا عن تلبية هذا الطلب‪ ،‬نظر ًا لعدم‬ ‫وج���ود الذخيرة لكن كان عزائ���ي الوحيد حينها هو‬ ‫عندم���ا كن���ت انظ���ر الى عزائ���م الرجال الت���ي ال تلني‬ ‫واصراره���م على حتقيق النص���ر‪ ،‬وقد حتقق لهم ما‬ ‫ارادوا وخرجنا من ه���ذه املعركة منتصرين‪ ،‬ونحمد‬ ‫الله ان هذا النصر شكل مقدمة لفك احلصار بالكامل‬ ‫عن العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫< ه���ل صحي���ح ان مقاوم���ة الث���ورة واجلمهورية‬ ‫استمرت بعد فك احلصار عن صنعاء؟‬ ‫<< نع���م بعد فك احلصار ع���ن صنعاء وانتصار‬ ‫الثورة واجلمهورية بفضل استبس���ال ابناء القوات‬ ‫املس���لحة واملقاومة الش���عبية انتقلت معارك مقاومة‬

‫ك��ل ال�ق��وى الوطنية ش��ارك��ت ف��ي ال��دف��اع ع��ن صنعاء‬ ‫حرص ًا منها على بقاء النظام اجلمهوري‬ ‫الثورة واجلمهورية الى مناطق اخرى حيث استمرت‬ ‫املع���ارك مل���دة عام كامل س���وا ًء ف���ي ضواحي صنعاء‬ ‫او ف���ي صعدة واحلرف واس���تطيع الق���ول ان معارك‬ ‫صع���دة واحلرف‪ ،‬هي التي كان���ت النهاية وبعد ذلك‬ ‫دخل���ت اليمن في مرحلة الس�ل�ام فتحققت املصاحلة‬ ‫الوطنية بعد انتصار الثورة وتفرغ اجلميع بعد هذه‬ ‫احلرب الشرس���ة لبن���اء اليمن اجلدي���د‪ ،‬ومت التركيز‬ ‫عل���ى بناء القوات املس���لحة التي واصلت الدفاع عن‬ ‫مكاسب الشعب ومنجزاته الوطنية‪.‬‬ ‫فرق كبير‬ ‫< كي���ف ترى حال القوات املس���لحة اليوم مقارنة‬ ‫مبا كانت عليه اثناء ملحمة السبعني يوم ًا؟‬ ‫<< قواتنا املس���لحة الي���وم اصبحت قوة ضاربة‬ ‫ووصل���ت الى مس���توى رفيع وفي وض���ع ميكنها من‬ ‫الدفاع ليس عن س���يادة الوطن واس���تقالله فحسب‪،‬‬ ‫وامن���ا ف���ي املش���اركة القومي���ة ملواجهة اع���داء األمة‬ ‫العربية حتت اي ظرف وفي اي مكان‪ ..‬ولألمانة فقد‬ ‫صارت قواتنا املس���لحة اليوم افض���ل من غيرها في‬ ‫بع���ض اجلي���وش العربية الت���ي تكونت قب���ل قواتنا‬ ‫املسلحة بعشرات السنني‪.‬‬ ‫< ايض��� ًا كيف تق���ارن وضع اليم���ن املوحد اليوم‬ ‫مبا كان عليه في السابق؟‬ ‫<< ال توج���د مقارنة بني ما كانت تعيش���ه اليمن‬ ‫باألمس‪ ،‬وبني ما تعيشه اليمن اليوم‪ ..‬اليوم اصبح‬ ‫التق���دم ظاه���ر ًا وملموس��� ًا ف���ي كل مج���االت احلياة‪،‬‬ ‫والشعب يعيش في خير ورفاهية في ظل ثورة دائمة‬ ‫متج���ددة تعيش في ضمي���ر كل مواطن ميني خاصة‬ ‫بع���د ان حتق���ق هدفه���ا العظي���م املتمث���ل ف���ي إعادة‬ ‫حتقيق الوحدة‪ ،‬واصبح اليمن واحد ًا‪ ..‬والثورة كما‬ ‫هو معروف هي املكسب الرئيس للشعب اليمني من‬ ‫شماله الى جنوبه‪ ،‬ومن شرقه الى غربه‪ ..‬وامتنى ان‬ ‫يعم���ل اجلميع ملا فيه خي���ر األمة اليمنية وازدهارها‬ ‫ف���ي ظ���ل راية الوح���دة املباركة الت���ي ناضل من اجل‬ ‫اع���ادة حتقيقه���ا الش���عب اليمن���ي كله وق���دم قوافل‬ ‫الشهداء في سبيلها‪.‬‬ ‫االستيالء على االذاعة‬ ‫< كنت���م اول جري���ح ف���ي الث���ورة ي���ا حب���ذا ل���و‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا عن تل���ك الليلة اخلال���دة التي كلفتم‬ ‫حتدثون���ا‬ ‫فيها باإلستيالء على اإلذاعة؟‬ ‫<< مت تكليف���ي ليل���ة قيام الث���ورة بالتحرك نحو‬ ‫مبن���ى اإلذاعة‪ ..‬وق���د خرجت ف���ي اول دبابة حتركت‬ ‫م���ن الكلي���ة احلربي���ة م���ع صال���ح األش���ول ومثن���ى‬ ‫احلطي���ري‪ ،‬ومحم���د الوادع���ي بينم���ا كان احم���د‬ ‫الناص���ر‪ ،‬وعبداللطي���ف ضي���ف الل���ه‪ ،‬وعل���ي قاس���م‬ ‫املؤي���د‪ ،‬وعبدالعزي���ز البرطي‪ ،‬ومحم���د النهمي على‬ ‫مدرع���ة احلراس���ة‪ ..‬واثن���اء مرورن���ا بجان���ب س���ور‬ ‫صنع���اء اجلنوب���ي كان عس���كر اإلم���ام يصرخ���ون‬ ‫«يس���ك‪ ..‬يسك» وهو ما يعني ممنوع التجول ولكننا‬ ‫مضين���ا ف���ي طريقنا الى دار اإلذاع���ة‪ ..‬لكن على بعد‬ ‫ثالثمائة متر من مبنى اإلذاعة تعطلت الدبابة فنزلت‬ ‫منه���ا مع صالح األش���ول وذهبنا مش���ي ًا على األقدام‬ ‫ال���ى دار اإلذاعة وعند وصولن���ا التحقت بنا املدرعة‬ ‫واس���تقبلنا بع���ض احلراس واملش���اركني في الثورة‬ ‫بالترحاب وعلى رأسهم العقيد حسن العمري رحمه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫اال ان قائ���د احل���رس اخل���اص باإلذاع���ة حس�ي�ن‬

‫والله من وراء القصد‪،،،‬‬

‫> املشير عبداحلكيم عامر مع الشيخ ناجي بن علي الغادر قبل أن ينظم إلى امللكيني ويحاصر صنعاء‬

‫»‬

‫> أبو حلوم في لواء العاصفة‬

‫احل���رازي وفصيلت���ه رفض���وا االستس�ل�ام فق���اوم‬ ‫احل���رازي والتجأ الى احد املباني الداخلية لإلذاعة‪،‬‬ ‫ولكن���ي حتديته واجتهت نح���و اإلذاعة فبدأ بإطالق‬ ‫النار فبادلته اطالق النار بالنار‪ ،‬ولكني اصبت بعدة‬ ‫طلقات في س���اقي ألنني كنت مكشوف ًا بينما هو كان‬ ‫متمترس��� ًا ف���ي املبنى م���ع بعض اتباع���ه من اجلنود‬ ‫وم���ع ذل���ك اس���تمر زحف���ي رغ���م اصابت���ي والنزيف‬ ‫الدموي من س���اقي املصابة بالرصاص حتى متكنت‬ ‫من السيطرة على باب االستديو‪.‬‬ ‫وقد ساعدنا بالسيطرة على اإلذاعة بعض الشباب‬ ‫الذي���ن كان���وا متواجدي���ن حينه���ا في اإلذاع���ة‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمته���م الدكت���ور عبدالعزيز املقال���ح وعبدالوهاب‬ ‫جحاف‪ ،‬ومحمد الفس���يل‪ ،‬وعلي النوب���ي وآخرون‪..‬‬ ‫وق���د ه���دأت احلال���ة اثن���اء اللي���ل بالنس���بة لإلذاعة‬ ‫واس���تمر تب���ادل اط�ل�اق الن���ار ب�ي�ن الق���وى املكلف���ة‬ ‫بإقتحام القصر امللكي من جهة‪ ،‬وبني القوى التابعة‬ ‫لإلمام البدر من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وف���ي صبيح���ة ي���وم الس���ادس والعش���رين م���ن‬ ‫س���بتمبر ‪1962‬م ارتف���ع صوت املذي���ع ليعلن انبثاق‬ ‫فج���ر الث���ورة اخلال���دة فج���ر اليم���ن اجلدي���د وحدث‬ ‫ف���ي ه���ذا اليوم اطالق ن���ار متقطع من منزلي س���يف‬ ‫االس�ل�ام‪ ،‬علي وسيف االس�ل�ام العباس على اإلذاعة‬ ‫إال انن���ا متكن���ا م���ن اس���كات مص���ادر الني���ران‪ ..‬وقد‬ ‫تركت اإلذاعة الساعة الرابعة عصر ًا حيث نقلت على‬ ‫مدرعة الى املستش���فى بعد ليلة عصيبة عانيت فيها‬ ‫الكثير ألن النزيف من س���اقي لم يتوقف طيلة الليل‪،‬‬ ‫واحمد الله انني قمت بواجبي جتاه وطني وشعبي‬ ‫ضمن فصائل الثورة مدنيني وعسكريني وقبليني‪.‬‬ ‫االستفادة من االخطاء‬ ‫< في رأيكم ماهي األخطاء التي صاحبت مسيرة‬ ‫قي���ام الث���ورة وتس���ببت ف���ي اطال���ة مقاوم���ة النظام‬ ‫اجلمهوري؟‬ ‫<< الش���ك ان الث���ورة كح���دث تاريخ���ي عظي���م ال‬ ‫تخلو من بعض القصور والسلبيات‪ ،‬وعظمة الثورة‬ ‫وايجابياتها ال يعني التعتيم على بعض الس���لبيات‬ ‫فلي���س عيب��� ًا ان نتحدث عنها على األقل لإلس���تفادة‬ ‫التاريخي���ة منه���ا وس���وف اط���رح بإختص���ار بعض‬ ‫اخطاء الثورة على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ع���دم معرفة بع���ض الضب���اط اخلريجني برتبة‬ ‫املالزم خلصوصية التركيبة االجتماعية في البيئات‬ ‫القبلي���ة‪ ،‬وه���ذا ادى ال���ى وقوعهم في اخط���اء اثناء‬ ‫مطاردته���م للفل���ول امللكية مم���ا ادى ال���ى ردود فعل‬ ‫عكسية للثورة‪.‬‬ ‫‪ .2‬جنح���ت بع���ض العناصر امللكية بالتس���لل الى‬ ‫صف���وف الثوار‪ ،‬وقام���ت بأعم���ال تخريبية اضعفت‬ ‫امكان���ات الثورة‪ ،‬واربك���ت تنفيذ الق���رارات‪ ،‬وكانت‬ ‫ه���ذه العناص���ر تق���وم بأعمال التخريب حتت س���تار‬ ‫احلماس اجلياش للثورة‪.‬‬ ‫‪ .3‬الش���ك ان تدخ���ل الق���وات املس���لحة املصري���ة‬ ‫والعون املصري كان س���بب ًا مهم��� ًا في اجناح الثورة‬ ‫وصموده���ا‪ ،‬ونحن في اليمن جميع ًا نعترف بهذا اال‬ ‫ان اعتماد بعض االخوة على اجليش املصري كبديل‬ ‫للقوى واإلمكانات الذاتية ادى الى املزيد من االتكال‬ ‫عل���ى اش���خاص لي���س له���م معرف���ة تام���ة بالتركيبة‬ ‫االجتماعية للش���عب اليمن���ي‪ ..‬هذه من ابرز االخطاء‬ ‫التي صاحبت مسيرة الثورة عند وبعد قيامها‪.‬‬


‫استشهاد صف ضابط وإصابة‪17‬عسكريا ومدنيا باعتداء إرهابي في دار سلم بصنعاء‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫ق���ال مص���در عس���كري مس���ؤول إن‬ ‫حافلة تابع���ة لقاعدة اإلصالح املركزية‬ ‫تعرض���ت صب���اح الثالث���اء العت���داء‬ ‫إرهاب���ي غ���ادر ف���ي منطق���ة دار س���لم‬ ‫بصنعاء ونتج عن ذلك استشهاد صف‬ ‫ضابط وإصاب���ة ‪ 17‬آخرين من القوات‬ ‫املس���لحة وش���رطة النجدة ومستشفى‬ ‫الشرطة و املدنيني‪.‬‬ ‫ونق���ل موق���ع س���بتمبرنت االخباري‬ ‫ع���ن املص���در قول���ه ‪« :‬إن خمس���ة م���ن‬ ‫املصاب�ي�ن حالته���م خطي���رة وبقي���ة‬ ‫املصابني حالتهم متوس���طة وسطحية‬ ‫حي���ث يتلق���ون الع�ل�اج حالي���ا ف���ي‬ ‫املستشفى »‪.‬‬ ‫وأك���د املص���در أن م���ن قام���وا به���ذا‬ ‫العم���ل اإلجرامي لن يفلتوا من العقاب‬ ‫وس���يتم مالحقته���م والقب���ض عليه���م‬ ‫وتقدميه���م ألجه���زة العدال���ة لينال���وا‬ ‫جزاءه���م ال���رادع عم���ا ارتكب���وه م���ن‬ ‫جرمية بحق أولئك اجلنود واملواطنني‬ ‫األبرياء وهم في طريقهم الى عملهم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Thursday 7 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫فيما أقدمت عناصره اإلجرامية إلرتكاب مجزرة بشعة بشبام حضرموت‪:‬‬

‫السلطة احمللية تدين العمل اإلرهابي اجلبان الذين استهدف جنود من اللواء ‪ 37‬مدرع‬ ‫صرح مصدر عس���كري مسئول في املنطقة العسكرية‬ ‫األول���ي بحضرموت أن عناصر إجرامي���ة غادرة اقدمت‬ ‫ي���وم اجلمعة على ارتكاب مجزرة بش���عة بحق اكثر من‬ ‫خمس���ة عش���ر جنديا تابعني للواء ‪ 37‬مدرع باخلش���عة‬ ‫وإصاب���ة ع���دد آخر أثناء عودة املقاتل�ي�ن من أداء صالة‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وأوض���ح املص���در لس���بتمبر ن���ت ب���ان ه���ذا العم���ل‬ ‫اإلجرام���ي الغ���ادر اس���تهدف موقع ش���بام عل���ى مدخل‬ ‫مدينة ش���بام بش���كل غادر في حني كان االف���راد عائدين‬ ‫م���ن صالة اجلمعة لتناول وجب���ة الغداء‪ ..‬مؤكدا ان من‬ ‫ارتكب هذه اجلرمية البشعة لن يفلتوا من العقاب‪.‬‬ ‫وأش���ار املص���در إل���ى أن اجلهات املختص���ة باملنطقة‬ ‫باش���رت عملية املالحقة والتحقيق للقبض على اجلناة‬ ‫وتقدميهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع‪.‬‬ ‫وأه���اب املصدر بكل رج���ال القوات املس���لحة واألمن‬

‫لهذا احلادث األليم وما أسفر عنه من ضحايا‪.‬‬ ‫وأوض���ح البيان أن هذا العمل اإلرهابي يندرج ضمن‬ ‫املخططات العدوانية الش���ريرة التي تستهدف تقويض‬ ‫األم���ن واالس���تقرار وإقالق حياة الس���كينة ‪،‬مؤك���د ًا بأن‬ ‫األجه���زة األمنية والعس���كرية لن تتوان���ى حلظة واحدة‬ ‫ف���ي التصدي ملثل هذه األعم���ال اإلجرامية الدنيئة وبذل‬ ‫أقص���ى اجلهود في س���بيل التحري والبح���ث واملتابعة‬ ‫لكش���ف مرتكبيه���ا ومالحقته���م أينم���ا كان���وا وضبطهم‬ ‫وتقدميهم للقضاء لينالوا اجلزاء الرادع جراء ما تقترفه‬ ‫أياديهم اآلثمة من جرائم بشعة بحق الوطن والشعب ‪.‬‬ ‫ودعا البي���ان جميع ابناء حضرموت والوطن عموم ًا‬ ‫إلى مس���اندة اجلهود اجلبارة الجتثاث ش���رور اإلرهاب‬ ‫واالج���رام الت���ي ال تتف���ق م���ع قيم وس���لوكيات ش���عبنا‬ ‫وينبذه���ا دينن���ا اإلس�ل�امي احلني���ف وكافة الرس���االت‬ ‫والشرائع السماوية ‪.‬‬

‫أخ���ذ احليط���ة واحلذر حت���ى اليحقق املجرم���ون القتلة‬ ‫اهدافه���م البش���عة عل���ى حس���اب دم منتس���بي الق���وات‬ ‫املس���لحة او املواطن�ي�ن الش���رفاء او مكاس���ب العم���ل‬ ‫السياسي السلمي‪.‬‬ ‫م���ن جانب آخر عبرت الس���لطة احمللي���ة في محافظة‬ ‫حضرم���وت ع���ن إدانته���ا واس���تنكارها بش���دة للعم���ل‬ ‫اإلرهاب���ي الغ���ادر واجلب���ان ال���ذي وقع ظه���ر اليوم في‬ ‫مدينة ش���بام وأستهدف أفراد من اللواء ‪ 37‬مدرع أثناء‬ ‫عودتهم من أداء صالة اجلمعة ونتج عنه استشهاد ‪18‬‬ ‫جندي ًا وإصابة أربعة آخرين ‪.‬‬ ‫وقال���ت الس���لطة احمللية في بيانها الرس���مي إن هذا‬ ‫العمل اإلرهابي اجلبان يكشف بجالء جترد منفذيه من‬ ‫أي قي���م دينية أو أخالقية ومن كافة املبادئ اإلنس���انية‬ ‫ويعك���س م���ا يضمر به هؤالء املجرم���ون القتلة من حقد‬ ‫وش���ر على احلياة واإلنس���ان ‪ ,‬معبرة عن أسفها البالغ‬

‫اللوائح التنظيمية مبعهد التطوير القتالي للقوات اجلوية‪..‬‬

‫تعزيز الروح االنضباطية‬

‫رائد‪ /‬محمد الجعفري‬ ‫تع���د اللوائ���ح التنظيمي���ة اح���د‬ ‫الركائ���ز الهامة في عملي���ة التدريب‬ ‫والتأهي���ل كونه���ا اح���د الضمان���ات‬ ‫االساس���ية خلل���ق اجل���و املثال���ي‬ ‫املتناس���ب م���ع طبيع���ة التدري���ب‬ ‫والتأهي���ل وامل���ادة املعط���اة ف���ي‬ ‫مختلف الصفوف واالجنحة‪.‬‬ ‫وكأح���د املزاي���ا الت���ي يتمي���ز‬ ‫به���ا معه���د التطوي���ر القتال���ي ف���ي‬ ‫الق���وات اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي‬ ‫اللوائ���ح التنظيمي���ة املعم���ول به���ا‬ ‫ف���ي الصرح العلم���ي كونها حتتوي‬ ‫عل���ى اس���اليب وط���رق منهجي���ة‬ ‫متطورة تطرح ملنتس���بي املعهد فور‬ ‫دخوله���م وقبولهم ف���ي املعهد وهذه‬ ‫اللوائح والتنظيمات لها دورها في ترس���يخ مفاهيم‬ ‫انضباطي���ة جديدة ذاتية مبفهومها املتقدم واملتطور‬ ‫ف���ي ح�ي�ن يواكبه���ا ترتيب���ات متع���ددة م���ن االع���داد‬ ‫والتجهي���ز الفن���ي وامل���ادي وف���ق الظ���روف املتاح���ة‬ ‫جتعل م���ن هذه اللوائ���ح الركيزة واملكمل الرئيس���ي‬ ‫لالس���تفادة القصوى م���ن الوقت وامل���درس والطالب‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫لضمان الفائدة املطلوبة من دراسة املناهج املختلفة‬ ‫في املعهد‪..‬‬ ‫كم���ا ان تعلم الطال���ب ملفاهيم واس���س االنضباط‬ ‫م���ا ان تتح���ول الى س���لوك يوم���ي ومنه الى س���لوك‬ ‫ش���خصي ينعكس على حياة دارس���ي معهد التطوير‬ ‫القتالي خالل تأديتهم ملهامهم في وحداتهم القتالية‬ ‫ومن اهم املزايا التي ترتسم على سلوك الدارسني في‬

‫املعهد وفق اللوائح التنظيمية‪-:‬‬ ‫‪ -1‬احل���رص على الوقت والتقيد‬ ‫ب���ه طوال فترة يوم دراس���ي وطوال‬ ‫فترة ايام الدراسة‪.‬‬ ‫‪ -2‬االس���تغالل االمث���ل للوق���ت‬ ‫داخ���ل قاع���ات الدراس���ة وحت���ى‬ ‫خارجه���ا لضمان حص���ول الدارس‬ ‫عل���ى الفائ���دة القص���وى واعلى من‬ ‫ح���د من املعلومات م���ن خالل اجراء‬ ‫االختب���ارات املتنوع���ة اليومي���ة‬ ‫واالس���بوعية والش���هرية والنصف‬ ‫سنوية والسنوية‪.‬‬ ‫‪ -3‬التدريب على أساليب جديدة‬ ‫ف���ي البح���ث العلم���ي م���ن خ�ل�ال‬ ‫عم���ل أوراق بحثي���ة للتع���ود عل���ى‬ ‫ب���ذل اجله���ود املتواصل���ة لدراس���ة‬ ‫موضوعات عديدة مرتبطة بتطوير‬ ‫القوات املس���لحة ومحاولة بلورتها‬ ‫في دراسات بحثية‪.‬‬ ‫ومبا يس���اعد على تأس���يس وتطبيق هذه اللوائح‬ ‫واالنظم���ة ه���ي الش���فافية احلقيقي���ة ف���ي تطبيقه���ا‬ ‫والعمل الدؤوب على التعامل بها دون قيد او ش���رط‬ ‫وبروح معنوية عالية يلمس الطالب اثرها في حياته‬ ‫بشكل سريع ومتواصل‪.‬‬

‫وأه���اب البيان برج���ال األمن والقوات املس���لحة إلى‬ ‫توخ���ي احل���ذر والتحل���ي باملزي���د م���ن اليقظ���ة العالية‬ ‫للتص���دي ملواجه���ة ه���ذه األعم���ال االجرامي���ة الدنيئ���ة‬ ‫وتفويت الفرصة على املجرمني القتلة ومن يقف ورائهم‬ ‫م���ن حتقي���ق مآربه���م الش���يطانية وافش���ال مؤامراتهم‬ ‫ودسائس���هم اخلبيث���ة التي تس���تهدف املس���اس باألمن‬ ‫واالس���تقرار وس���فك دماء األبرياء من أبطال املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية واألمنية واملواطنني أو النيل من مكتسبات‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وأعربت الس���لطة احمللية في حضرموت عن التعازي‬ ‫واملواس���اة ألس���ر الش���هداء الذين استش���هدوا في هذا‬ ‫احلادث اإلجرامي اجلبان ‪ ،‬وان ينزلهم منزلة الش���هداء‬ ‫األب���رار متضرعة إل���ى املولى العلي القدي���ر بالدعاء ان‬ ‫مين بالش���فاء العاجل عل���ى اجلرحى وان يحمي الوطن‬ ‫والشعب من كيد املتأمرين ودسائسهم ‪.‬‬

‫أجهزة األمن تكشف عن‬ ‫موقع إطالق قذيفتني مت‬ ‫إطالقهما على مدينة صنعاء‬ ‫ص���رح مصدر مس���ؤول ف���ي اللجنة األمني���ة العليا‬ ‫بأن أجهزة األمن قد كش���فت عن موقع إطالق قذيفتني‬ ‫صاروخية كاتيوشا بي أم ‪ 21‬التي مت إطالقها مساء‬ ‫يوم أمس على مدينة صنعاء ‪ ،‬حيث انفجرت أحداها‬ ‫ق���رب رصي���ف للمش���اه جوار س���ور صنع���اء القدمية‬ ‫جوار مدرس���ة نشوان للتعليم األساسي وعلى مقربة‬ ‫م���ن مكتب النقل البري ومجمع الدفاع ‪ ،‬واألخرى في‬ ‫شارع حدة أمام مركز الكميم التجاري‪ ،‬ونتج عن ذلك‬ ‫إصابة أربعة أش���خاص م���ن املارة بإصاب���ات طفيفة‬ ‫ومتوسطة وإحلاق ضرر في بعض احملالت التجارية‬ ‫‪ ،‬وق���د مت العث���ور عل���ى منص���ات االطالق وك���ذا على‬ ‫ص���اروخ ثال���ث كان جاهزا لإلط�ل�اق مت التعامل معه‬ ‫وإبطاله وذلك في املنطقة الواقعة بني قريتي ش���يعان‬ ‫وشعس���ان مديري���ة س���نحان وقري���ة ردع���ان مديري���ة‬ ‫خوالن والزالت التحقيقات جارية‪.‬‬ ‫وإذ تؤك���د اللجن���ة األمني���ة بأنها س���تتابع اجلناة‬ ‫حت���ى تقدمهم للعدال���ة وتعبر عن ش���كرها وتقديرها‬ ‫للمواطن�ي�ن من أبناء الق���رى املذكورة عل���ى تعاونهم‬ ‫م���ع رج���ال األم���ن ومالحق���ة العابث�ي�ن بأم���ن الوط���ن‬ ‫واستقراره‪.‬‬

‫لعدم توافر املكان‬ ‫يبدو أن واقع احلال يقول‪ :‬إن كنت ال تدري فتلك مصيبة وان كنت‬ ‫تدري فاملصيبة أعظم‪ ،‬وما بني هذا وذاك عالمة تعجب واستفهام جتاه‬ ‫من لديه القدرة واإلمكانية للتنفيذ بهكذا منجز وطني يخدم املجتمع‬ ‫وبني متقاعس عن ذلك وأخر متفاعل وحريص ومدرك خلطورة الوضع‬ ‫لكنه يفتقر لإلمكانات املادية لتحقيق ذلك الهدف والغاية فيخاجله‬ ‫الشعور باحلسرة واإلحباط لكون واقع حاله يقول ما باليد حيلة‪ ،‬العني‬ ‫بصيرة واليد قصيرة‪ ،‬وحتى ال تبقى قصر اليد عائق ًا البد من البحث‬ ‫عن وسيلة وطريقة لتحريك املياه الراكدة لدى من لديهم القدرة للقيام‬ ‫مبا يتوجب عليهم من مسؤولية وطنية جتاه هذا املرفق الهام وحثهم‬ ‫بعدم التقاعس ومد يد العون لسجلهم اإلنساني وارثهم التاريخي‬ ‫املعبر عن هويتهم الوطنية واألس��ري��ة بسجلهم اإلنساني (السجل‬ ‫املدني) وبنك املعلومات الشامل للوطن واألرض واإلن��س��ان‪ ،‬التوأم‬ ‫لسجل األرض السجل العقاري فهما عمودا الوطن ومرجعية األبحاث‬ ‫والدراسات الدميغرافية واجلغرافية املتعلقة باألرض واإلنسان عنصرا‬ ‫قيام ومشروعية وتاريخ أي دولة من الدول وعنوانها احلضاري احملدد‬ ‫مل��ك��ان��ت��ه��ا وم�����دى ت��ق��دم��ه��ا أو‬ ‫بتوصيفها باجلمود والتخلف‬ ‫املسمى بالعالم الثالث وما إلى‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وه��ذا هو احل��ال ال��ذي نحن‬ ‫عليه ل�لأس��ف ال��ش��دي��د بالنظر‬ ‫لواقع ما يعانيه سجلنا املدني‬ ‫م��ن تعثر وإه��م��ال وش��ح��ة في‬ ‫اإلمكانات فهو احلاضر الغائب‬ ‫وهو الذي يعول عليه الكثير من‬ ‫األهداف والغايات وال يعطى إال‬ ‫القليل من اإلمكانات والرعاية‬ ‫م��ا يجعله ف��ي إع��اق��ة دائ��م��ة ال‬ ‫مي��ك��ن ل��ه معها ال��ق��ي��ام ب���دوره‬ ‫وحت��ق��ي��ق أه���داف���ه امل��رس��وم��ة‬ ‫ال��ت��ي ان��ش��أ م��ن أج��ل��ه��ا‬ ‫وتلك عقيد‪ :‬محمد عبده حاجب‬ ‫ال تلبي غ��اي��ات��ه ف��ي شمولية‬ ‫االنتشار وشمولية التسجيل‬ ‫أيض ًا باعتباره مرفق خدمي‬ ‫وليس مجال لإليراد والتحصيل واالستثمار وجل ما يؤخذ من رسوم‬ ‫زهيدة نظير ًا لبعض خدماته تورد للخزينة العامة املخصصة لصالح‬ ‫السلطة احمللية بشكل كامل دون تخصيص شيء يذكر منها كنفقات‬ ‫تشغيلية مساعدة لتلبية متطلباته العديدة وتلك هي القسمة الضيزى‬ ‫املسببة للضرر لألسف‪ ،‬وحتى ال يستمر هذا التجاهل مستقب ً‬ ‫ال لتذهب‬ ‫معه صفحات من سجالته ووثائقه التاريخية مبا حتويه من بيانات‬ ‫ومعلومات مدونة هامة تعتبر مرجعية لإلثبات واإلحصاءات واألبحاث‬ ‫والدراسات ‪...‬ال��خ‪ ،‬ذلك لكونها أضحت ال جتد لها مكان ًا آمن ًا وحيز ًا‬ ‫كافي ًا ومناسب ًا حلفظها وصيانتها بشكل دائ��م على مستوى املركز‬ ‫واحملافظات واملديريات في أنحاء اجلمهورية لذلك كان لزام ًا من صرخة‬ ‫استغاثة نطلقها ملن يهمه األمر في هذا البلد وفي مقدمة ذلك األخوة في‬ ‫السلطة احمللية ندعوهم فيها لسرعة القيام بدورهم الوطني لعمل ما‬ ‫يتوجب عليهم تقدميه من دعم ممكن وعاجل وإسناد دائم لهذا املرفق‬ ‫احليوي الهام‪ ،‬وكخطوة أولى دعم مجاالت التوثيق واألرشفة الالئقة‬ ‫واملناسبة من خالل إيجاد وبناء مقرات لألرشيف املركزي العام وعلى‬ ‫مستوى احملافظات واملديريات التابعة لها مبا يحقق الغايات املنشودة‬ ‫ويليق بها كوثائق تاريخية هامة والعمل على إنقاذها من املصير‬ ‫املجهول ومن التلف واالنقراض قبل فوات األوان وتلك مسؤولية وطنية‬ ‫جماعية‪ ،‬متمنني أن تلقي هذه الدعوة أذان صاغية وحتظى بالتجاوب‬ ‫املطلوب‪ ..‬نأمل ذلك‪.‬‬

‫سالح الليزر واستخدامه في البحرية والليزر احملمول جو ًا »‪«2-1‬‬ ‫إن سالح الليزر من األسلحة الحديثة‬ ‫جداً والمتطورة وهي من الوسائل الحديثة‬ ‫القادرة على تدمير الزوارق السريعة وطائرات‬ ‫االستطالع بدون طيار وأه��داف أخرى مثل‬ ‫العربات المدرعة والدبابات وهي أيضاً قادرة‬ ‫على إطالق طلقات نارية غير قاتلة باألشعة‬ ‫تحت الحمراء لتعطيل أجهزة رادار العدو‬ ‫وتتمتع أسلحة الليزر بقدرات رد سريعة ضد‬ ‫أي أهداف محتملة وبتكلفة اقل من التقليدية‬ ‫وقد اثبتت التجارب كفاءة السالح في تحقيق‬ ‫أهدافه بنسبة «‪..»٪100‬‬ ‫مزايا سالح الليزر وعيوبه‬ ‫أش���ار تقري���ر لوح���دة ابح���اث الكوجن���رس‬ ‫لتقومي األس���لحة إلى مزايا س�ل�اح الليزر ورأى‬ ‫ان���ه يحدث نقل���ة نوعية ف���ي تكنولوجيا القوات‬ ‫البحرية وان تس���ليح الس���فن احلربية بأس���لحة‬ ‫الليزر سيؤدي إلى تغييرات جوهرية في السفن‬ ‫وخطط انزال الطائرات على منت السفن احلربية‬ ‫مبا يش���كل تغيير ًا في قواعد اللعبة مياثل فترة‬ ‫ظه���ور الصواريخ على منت الس���فن احلربية في‬ ‫فترة اخلمسينيات‪..‬‬ ‫واملي���زة الرئيس���ية له���ذا الس�ل�اح تتمثل في‬ ‫إنخف���اض تكلفت���ه ع���ن اس���تخدام الصواري���خ‬ ‫االعتراضية‪ ،‬حيث يتكلف بناء مدفع الليزر ‪2.3‬‬ ‫ملي���ون دوالر وطلقة الليزر تكل���ف دوالر ًا واحد ًا‬ ‫ف���ي ح�ي�ن يتكل���ف أي ص���اروخ اعتراض���ي ‪4.1‬‬ ‫مليون دوالر‪..‬‬ ‫كذل���ك من ضم���ن مزايا س�ل�اح اللي���زر إطالق‬ ‫طلق���ات غي���ر محدودة من أش���عة اللي���زر وبلوغ‬ ‫اله���دف بس���رعة الض���وء كم���ا ميك���ن ألس���لحة‬ ‫اللي���زر ضرب أهداف س���ريعة احلرك���ة ما يجعل‬ ‫السالح فعا ًال ضد الصواريخ «أرض‪/‬جو» وضد‬ ‫الصواريخ البالس���تية وضد لنشات الصواريخ‬

‫السريعة‪..‬‬ ‫إال انه في املقابل توجد عيوب لس�ل�اح الليزر‬ ‫تتمث���ل ف���ي ع���دم فاعليته ف���ي األح���وال اجلوية‬ ‫الس���يئة حيث تتأثر دقة ش���عاع اللي���زر بالغبار‬ ‫والدخان والرمال وألن ش���عاع الليزر يس���ير في‬ ‫خط مس���تقيم فه���و يتطلب في ان يك���ون الهدف‬ ‫واضح��� ًا‪ ..‬وبالتال���ي ميكن للع���دو اتخاذ تدابير‬ ‫مضادة في السفن والطائرات من دون طيار مثل‬ ‫طالء الس���طح بألوان عاكس���ة واستخدام ستائر‬ ‫الدخ���ان أم���ام تقدمه���ا ولذلك يعترف مس���ؤولو‬ ‫البحرية االمريكية بأن اجليل األول من أس���لحة‬ ‫اللي���زر لم يتم تطويره بالص���ورة الكافية بحيث‬ ‫ميك���ن حتميله عل���ى طائرات قت���ال أو صواريخ‬ ‫مش���يرين إل���ى أن وح���دة االبح���اث البحري���ة‬ ‫االمريكية تعمل على حتقيق هذا الهدف‪..‬‬ ‫ليزر احلالة الصلبة‬ ‫أعل���ن ق���ادة البحري���ة االمريكي���ة م���ن مرك���ز‬ ‫أبح���اث البحرية عن خطط لتحقيق سلس���لة من‬ ‫االختراع���ات التكنولوجي���ة في مع���رض «البحر‬ ‫اجل���و الفضاء» حي���ث ان رئيس مرك���ز األبحاث‬ ‫ص���رح أن هن���اك مب���ادرة ف���ي مج���ال اس���تخدام‬ ‫الطاق���ة املوجه���ة خاص���ة لي���زر احلال���ة الصلبة‬ ‫«‪..»solid state laser‬‬ ‫يعد ضمن اعلى أوليات البرامج التكنولوجية‬ ‫والعملية بل ويعد مركزي ًا بالنس���بة إلى اإللتزام‬ ‫بس���رعة تقدمي ق���درات متقدمة للق���وات البحرية‬ ‫املنتشرة في مناطق بعيدة‪..‬‬ ‫وهذه القدرة اجلديدة «س�ل�اح الليزر» ستوفر‬ ‫إجابة معقولة جد ًا للمش���كلة املتمثلة في الدفاع‬ ‫ض���د التهديدات غير املتماثل���ة «‪Asymmetric‬‬ ‫‪ »threats‬وه���ذا املنه���ج يع���د بال���غ األهمي���ة في‬ ‫بيئة تقيد االنفاق الدفاعي‪..‬‬ ‫وس�ل�اح الليزر «‪ »laws‬يتكون من ستة أشعة‬ ‫لي���زر تترك���ز في اله���دف في وق���ت واحد وتصل‬ ‫الطاق���ة الناجت���ة إل���ى حوال���ي ‪ 100‬كيل���وات‬ ‫وتتكون وحدة اجلهاز من‪:‬‬ ‫‪ -1‬مص���در إنت���اج لي���زر احلال���ة الصلب���ة الذي‬ ‫يوضع اسفل منصة السفينة ويتم توصيله مبوجه‬ ‫األشعة عن طريق كابالت االلياف البصرية‪..‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫‪ -2‬قاعدة تتبع الهدف‪..‬‬ ‫‪ -3‬موجة أشعة الليزر نحو الهدف‪..‬‬ ‫‪ -4‬جهاز إستش���عار تتبع الهدف في اجلانب‬ ‫األيسر من الوحدة‪..‬‬ ‫‪ -5‬جه���از إستش���عار الت���رددات الراديوي���ة‬ ‫ال���ذي يوفر بيان���ات املدى في اجلانب األمين من‬ ‫الوحدة‪..‬‬ ‫وتتمث���ل مرون���ة اجلهاز ف���ي إمكاني���ة تعديل‬ ‫الطاق���ة الناجت���ة م���ن اللي���زر لتحقي���ق الغايات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬توفير طلقات حتذير مرئية‪..‬‬ ‫‪ )2‬التثبي���ت عل���ى اله���دف املتحرك ملس���اعدة‬ ‫الصواريخ الباحثة عن احلرارة‪..‬‬ ‫‪ )3‬تعطي���ل االجه���زة البصرية ف���ي صواريخ‬ ‫او طائ���رات من دون طيار تابع���ة للعدو جلعلها‬ ‫عدمية الفائدة‪..‬‬ ‫‪ )4‬تدمير الهدف عن طريق حرقه‪..‬‬ ‫وق���د أجرت «نور ثروب جرومان» باإلش���تراك‬ ‫م���ع مرك���ز أبح���اث البحري���ة سلس���لة اختبارات‬ ‫عملية ناجحة بإطالق أشعة ليزر احلالة الصلبة‬ ‫وذلك على م�ت�ن املدمرة (‪)USS paul f-foster‬‬

‫ض���د مجموعة متنوع���ة من األهداف ف���ي ميدان‬ ‫رماية للبحرية مبنطقة من احمليط الهادي تشمل‬ ‫أه���داف ثابتة وأهداف أخرى متحركة في البحر‬ ‫تتمث���ل ف���ي زوارق صغي���رة تتح���رك بس���رعات‬ ‫مختلف���ة‪ ،‬ويع���د ذل���ك امل���رة األول���ى الت���ي يطلق‬ ‫فيها أش���عة لي���زر مدمرة بهذه القوة من س���فينة‬ ‫متحرك���ة في البحر كما يعد ذلك أيض ًا اول نظام‬ ‫تس���ليح بحري يتم فيه دمجه مع رادار السفينة‬ ‫احلربي���ة ونظام املالحة فيها ويوفر درجة عالية‬ ‫م���ن الدقة في اإلصابة وق���د تعاونت عدة جهات‬ ‫مع البحرية االمريكية النتاج س�ل�اح الليزر ومن‬ ‫خ�ل�ال التع���اون ب�ي�ن ه���ذه املكات���ب والتخطيط‬ ‫الدقيق للتجارب وباالس���تفادة من االستثمارات‬ ‫الت���ي وفرتها اح���دى وكاالت وزارة الدفاع امكن‬ ‫للباحث�ي�ن ان يحس���نوا كثي���ر ًا من ش���دة أش���عة‬ ‫اللي���زر وقوتها ونوعيتها ومبا يزيد على ضعف‬ ‫مدى وتأثير األسلحة التقليدية‪..‬‬ ‫وقد أفاد «موريس���ون» املس���ؤول ع���ن برنامج‬

‫تكنولوجيا ليزر احلالة الصلبة في مركز أبحاث‬ ‫البحري���ة ان لي���زر احلالة الصلب���ة يعتبر خطوة‬ ‫كبي���رة لألمام في مج���ال تطوير احلرب احلديثة‬ ‫م���ع الطاق���ة املوجه���ة مثلم���ا كان ح���ال اختراع‬ ‫البارود في عصر السيوف وان املستقبل سيكون‬ ‫هنا مع تطور اس���تخدام الليزر كس�ل�اح ويعتبر‬ ‫املس���ؤولون ف���ي املرك���ز ان ليزر احلال���ة الصلبة‬ ‫يع���د مبنزلة ث���ورة تكنولوجية س���توفر للبحرية‬ ‫في املس���تقبل القريب سالح ًا دقيق ًا متعدد املهام‬ ‫ودقي���ق ف���ي اإلصابة م���ع توافر مخ���زون عميق‬ ‫للطاقة فيه وقدرة عالية في السيطرة عليه فض ً‬ ‫ال‬ ‫ع���ن رخص الكلفة ذلك ألن أس���لحة الليزر تعتمد‬ ‫على الكهرباء وطاملا توفر مصدر كهربائي ميكن‬ ‫إط�ل�اق أش���عة الليزر فض ً‬ ‫ال ع���ن توافر إجراءات‬ ‫الس�ل�امة‪ ،‬حيث ال حتتاج السفن إلى حمل مواد‬ ‫قاذفة او متفجرة على متنها‪..‬‬ ‫وتش���ير نتائج العمل والتطوي���ر في «نوثرب‬ ‫جروم���ان» إل���ى ان جمي���ع التقني���ات احلرج���ة‬

‫لتش���غيل نظام س�ل�اح ليزري ق���د اصبحت ليزر‬ ‫ونش���رها ف���ي االس���اطيل البحري���ة االمريكي���ة‬ ‫واخلط���وة التالي���ة ستش���مل مرحل���ة الهندس���ة‬ ‫والتصنيع والتطوير وتخطط البحرية االمريكية‬ ‫لتركي���ب انظمة تس���ليح ليزر من اجلي���ل الثاني‬ ‫عل���ى ثمان قطع بحرية في االس���طول ولكنها لن‬ ‫حت���ل مح���ل األس���لحة التقليدية املوج���ودة على‬ ‫السفن في املرحلة احلالية بل ستكون مكملة لها‬ ‫وق���د اظهر ش���ريط فيديو لتجربة إطالق س�ل�اح‬ ‫لي���زر ض���د زورق س���ريع الوقت القلي���ل جد ًا بني‬ ‫إط�ل�اق أش���عة اللي���زر وب�ي�ن إنصه���ار مكونات‬ ‫ال���زورق ف���ور إصابت���ه وإش���تعال الني���ران ف���ي‬ ‫محركه ثم كل اجزائه‪..‬‬ ‫وتكم���ل أس���لحة اللي���زر باقي أس���لحة الطاقة‬ ‫احلركية املوجودة في الس���فن احلربية وتش���كل‬ ‫مس���تويات متنوع���ة م���ن الق���درات الدفاعي���ة‬ ‫م���ع حماي���ة متقدم���ة ض���د الهجمات الكاس���حة‬ ‫للمنش���آت وزوارق الصواري���خ الس���ريعة «مث���ل‬ ‫الت���ي تتس���لح بها بحري���ة احلرس الث���وري في‬ ‫اخلليج» وأيض ًا الطائرات من دون طيار وبكلفة‬ ‫منخفض���ة مقارن���ة بالكلف���ة الباهظ���ة لتطوي���ر‬ ‫وإنت���اج األس���لحة التقليدي���ة حيث تق���دم تقنية‬ ‫اللي���زر املتقدمة لرجال البحرية خيارات متنوعة‬ ‫لإلس���تخدام ل���م تق���دم لهم م���ن قبل مب���ا في ذلك‬ ‫الق���درة على الس���يطرة على إنتاج أش���عة الليزر‬ ‫وتنفي���ذ إجراءات متعددة تبدأ من اس���تخدامات‬ ‫غي���ر مميت���ة وال���ردع وص���و ًال إل���ى التدمي���ر مع‬ ‫توق���ع اال تك���ون الصواريخ قادرة في املس���تقبل‬ ‫على التفوق على شعاع ليزر بطاقة عالية يحلق‬ ‫بسرعة الصوت‪..‬‬ ‫كم���ا تس���تعد البحري���ة االمريكي���ة بداي���ة من‬ ‫الع���ام «‪2014‬م» ان تق���دم مجموع���ة اوس���ع م���ن‬ ‫البرام���ج التس���ليحية الت���ي تعتمد عل���ى الطاقة‬ ‫املوجه���ة تعمل م���ن االرض ومن اجلو ومن على‬ ‫منت الس���فن في البحر وبحيث يتم نش���رها عام‬ ‫‪2016‬م على جميع االس���اطيل االمريكية العاملة‬ ‫ف���ي أعال���ي البحار خاص���ة االس���طول اخلامس‬ ‫املوج���ود في منطق���ة اخلليج التي تعد من البؤر‬ ‫الساخنة في العالم‪.‬‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن »‪«1‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬ ‫على مدى عشر حلقات متتالية‬ ‫تم نشر قانون الخدمة في القوات‬ ‫المسلحةوالهدف كما أسلفنا‬ ‫ذكره هو اطالع جميع منتسبي‬ ‫القوات المسلحة واألمن بما لهم‬ ‫وعليهم من واجبات وحقوق‪..‬‬ ‫وه��ا نحن نواصل نشر قانون‬ ‫المعاشات والمكافآت لنفس‬ ‫الغاية والهدف‪..‬‬ ‫نبيل السياغي‬

‫‪13‬‬

‫الباب األول‬ ‫التسمية والتعاريف‬

‫مادة (‪ :)1‬يسمى هذا القانون « قانون املعاشات واملكافآت للقوات‬ ‫املسلحة واألمن»‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)2‬ألغ���راض تطبيق أحكام هذا القان���ون‪ ،‬يكون لأللفاظ والعبارات‬ ‫التالية‪ ،‬املعاني املبينة قرين كل منها ما لم تدل القرينة على خالف ذلك‪-:‬‬ ‫اجلمهورية‪ :‬اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫الوزارة املختصة‪ :‬وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية واألمن في نطاق مسؤولية‬ ‫واختصاص كل منها كجهة عمل‪.‬‬ ‫الوزي ��ر املخت ��ص‪ :‬وزير الدفاع أو وزير الداخلية واألمن‪ ،‬بحس���ب اختصاص‬ ‫كل منهما‪.‬‬ ‫املرتب األساسي‪ :‬املرتب املقرر للمنتفع والذي يؤخذ على أساسه االشتراكات‬ ‫املق���ررة ف���ي ه���ذا القان���ون وال يدخل ف���ي تعريف املرت���ب األساس���ي املكافآت‬ ‫والبدالت واحلوافز األخرى‪.‬‬ ‫معاش التقاعد‪ :‬املعاش الشهري الذي يستحقه املنتفع عند انتهاء خدمته أو‬ ‫ما يستحقه خلفه بعد وفاته وفق أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫احلقوق التقاعدية ‪ :‬املقررات املالية التي يس���تحقها املنتفع أو املس���تحق من‬ ‫بعده وفق ًا ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫املكافأة‪ :‬املبلغ الذي يدفع للعسكري الذي تنتهي خدماته بالقوات املسلحة‬ ‫أو األمن‪ ،‬أو للمستحقني عنه في حالة عدم توافر الشروط املقررة الستحقاق‬ ‫معاش التقاعد وفقأ ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫املنتفعون‪ :‬أفراد وضباط صف وضباط القوات املس���لحة واألمن والعاملني‬ ‫املدنيني الثابتني املستفيدين من أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫املتقاع ��د‪ :‬ه���و الذي انتهت خدمته ويس���تحق معاش��� ًا تقاعدي��� ًا وفق أحكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫‪Thursday 6 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫املس ��تحقون‪ :‬خلف املنتفع أو املتقاعد املتوفى‪ ،‬املس ��تحقون حلقوقه التقاعدية‬ ‫بعد وفاته وفق أحكام هذا القانون ويشمل ذلك الشهيد واملعوق‪.‬‬ ‫اخلدمة الفعلية‪ :‬اخلدمة التي يقضيها العسكري بالقوات املسلحة أو األمن أو‬ ‫أي خدمة س ��ابقة في مرافق ومؤسس ��ات الدولة وسدد عنها اشتراكات التقاعد‬ ‫ولم يستلم عنها معاش ًا أو مكافأة‪ ،‬ويتم ربطها وفق ًا ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫مدة اخلدمة ‪ :‬اخلدمة التي ال تدخل ضمن اخلدمة الفعلية التي يس ّ��وى على‬ ‫أساسها املعاش أو املكافأة‪.‬‬ ‫العملي ��ات القتالي ��ة‪ :‬العملي ��ات والتح ��ركات الت ��ي تق ��وم بها القوات املس ��لحة‬ ‫واألم ��ن أو بع ��ض وحداتهم ��ا بقص ��د الدف ��اع ع ��ن اجلمهورية وحماي ��ة أمنها‬ ‫وسالمة أراضيها ومقدرتها الدفاعية‪.‬‬ ‫التدريبات والتحركات العسكري‬ ‫املناورات ‪:‬التدريبات والتحركات العسكرية‪.‬‬ ‫الش ��هيد‪ :‬العس ��كري أو الشخص الذي أزهقت حياته بأي طريقة كانت أثناء‬ ‫العملي ��ات القتالي ��ة أو املن ��اورات أو املش ��اريع التدريبية أو املهم ��ات األمنية‪،‬‬ ‫ويش ��مل ذلك من توفى متأثرا بإصابة أثناء أو بسبب احلاالت املشار إليها في‬ ‫ه ��ذه الفقرة‪ ،‬وكذا األس ��ير الذي يتوفى أثناء فترة أس ��ره ل ��دى العدو‪ ،‬واملفقود‬ ‫بعد إعالن استشهاده‪.‬‬ ‫الوفاة‪ :‬الوفاة أثناء أداء الواجب أو بسببه والوفاة الطبيعية‪.‬‬ ‫املفقود‪ :‬العسكري أو صاحب املعاش الذي انقطعت أخباره ولم يثبت وفاته‬ ‫أو استش ��هاده أو وقوعه في األس ��ر وأعلن عن فقده من قبل احملكمة أو الوزير‬ ‫املختص‪.‬‬ ‫األسير‪ :‬من وقع في قبضة العدو بأي طريقة كانت‪.‬‬ ‫املنتحر‪ :‬من يقوم بإزهاق روحه عمد ًا بأي وسيلة كانت‪.‬‬ ‫اإلصاب ��ة‪ :‬إصابة العس ��كري بأحد األم ��راض املهنية أو اإلصابة نتيجة حادث‬ ‫أثن ��اء تأدي ��ة العم ��ل أو بس ��ببه‪ ،‬ويعتبر في حكم ذل ��ك كل حادث يق ��ع للمنتفع‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫على مدى فترة انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني‬

‫مهام وطنية وواجب ��ات أمنية لقوات األم ��ن اخلاص ��ة‬ ‫جهود ونجاحات أمنية إستثنائية أسهمت بصورة فاعلة وقوية في تبديد الحوار الوطني‪..‬‬ ‫في هذه المساحة نذكر لقاءات وتصريحات لقيادة وضباط قوات األمن‬ ‫المخاوف والمخاطر التي رافقت عملية تأمين الحدث الوطني الكبير والمتمثل‬ ‫بنجاح مؤتمر الحوار وإقرار وثيقته النهائية التي تضمنت إرساء مداميك الدولة الخاصة المشاركين في اللجنة األمنية لمؤتمر الحوار الوطني‪..‬‬ ‫اليمنية المنشودة‪.‬‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» رصدت بعض من تلك الجهود واإلنجازات األمنية‬ ‫استطالع ‪ :‬نقيب فواز السلمي‬ ‫لقوات األمن الخاصة‪ ،‬التي تحملت العبء األكبر في تأمين وحماية مؤتمر‬ ‫> الل���واء فضل بن يحيى القوس���ي قائ���د قوات األمن‬ ‫اخلاص���ة ف���ي مس���تهل حديثه رف���ع باالصالة عن نفس���ه‬ ‫ونيابة عن زمالئه مقاتلي قوات االمن اخلاصة‪ ..‬التهاني‬ ‫للقيادة السياسية حيث قال‪:‬‬ ‫<< م���ن خ�ل�ال ه���ذه املناس���بة الوطني���ة والتاريخية‬ ‫اتقدم باسمي شخصي ًا ونيابة عن ضباط وصف وضباط‬ ‫وأفراد قوات األمن اخلاصة‪ ،‬بخالص التبريكات لشعبنا‬ ‫اليمني وقيادتنا السياس���ية والعس���كرية ممثلة باملشير‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي‪ -‬رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة بنجاح مؤمتر احل���وار الوطني وإقرار‬ ‫وثيقته النهائية‪..‬‬ ‫وقال القوس���ي إن يوم اخلامس والعش���رين من يناير‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬ميث���ل بواب���ة عب���ور حضاري���ة نح���و املس���تقبل‬ ‫الواع���د بإذن الله حيث ضمن���ت الوثيقة النهائية ملؤمتر‬ ‫غد مشرق ومستقبل‬ ‫احلوار لليمنيني اإلنطالق مع ًا نحو ٍ‬ ‫أفضل لألجيال احلاضرة والقادمة‪..‬‬ ‫والب���د أن ي���درك اليمني���ون جميع��� ًا ان م���ن متطلبات‬ ‫جن���اح مخرج���ات احلوار خ�ل�ال الفت���رة القادم���ة تعزيز‬ ‫وترس���يخ الصف���وف وتغلي���ب املصال���ح العلي���ا والعامة‬ ‫للبالد وعل���ى االهواء الذاتية والضيق���ة‪ ..‬وكذا االلتفاف‬ ‫ح���ول قيادتن���ا السياس���ية والعس���كرية ومس���اندتها في‬ ‫االنتق���ال بالعملية الوطنية ومخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الى حيز التنفيذ والواقع امللموس‪..‬‬ ‫ونؤكد لقيادتنا السياس���ية والعسكرية ممثلة برئيس‬ ‫اجلمهوري���ة عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ان ق���وات األم���ن‬ ‫اخلاصة ستظل كما هو معهود بها مبثابة الذراع االقوى‬ ‫والس���اعد األمين لوزارة الداخلية واألمن اليمني بش���كل‬ ‫ع���ام‪ ..‬ونحن ل���ن نتوانى عن القي���ام بواجباتنا ومهامنا‬ ‫األمنية والوطنية ف���ي حفظ أمن البالد وصون مقدراتها‬ ‫ومكتس���باتها‪ ..‬وفي مقدمة هذه املهام والواجبات تأمني‬ ‫وحماية مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وحالي ًا تأمني ومساندة‬ ‫تنفي���ذ مخرجات���ه املؤم���ل عليها بناء مين جديد مس���تقر‬ ‫وآمن ومتطور في شتى مجاالت احلياة‪..‬‬

‫<< نتمنى أن تش���هد املرحلة القريبة القادمة تنفيذ ًا‬ ‫عملي ًا مدروس��� ًا ملخرجات احل���وار الوطني حتى تتحقق‬ ‫النتائ���ج املرج���وة والت���ي تلب���ي تطلع���ات وآم���ال أبن���اء‬ ‫الش���عب اليمني ‪ ،‬في العدال���ة وتطبيق القانون والعيش‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫جهود قوات االم���ن اخلاصة في تامني مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي ه���ي جه���ود أمني���ة اس���تثنائية ‪ ،‬ووف���ق خط���ة‬ ‫اس���تثنائية نفذناها جنب ًا إلى جنب مع وحدات وأجهزة‬ ‫أمني���ة آخ���رى ‪ ،‬وبالتع���اون م���ع بعض وح���دات اجليش‬ ‫واملس���اند لق���وات األم���ن‪ ،‬متثل���ت مهمتن���ا القيادي���ة في‬ ‫االش���راف واملتابعة على االداء االمني لقواتنا ‪ ،‬والتقييم‬ ‫املستمر واملتواصل وإبداء املالحظات الضرورية وتقدمي‬ ‫النصائح االمنية ‪ ،‬وهذا ساعد قواتنا كثير ًا على حتسني‬ ‫االداء أثن���اء الواجب األمني وتنفيذ املهام املوكلة بكفاءة‬

‫األم���ن اخلاص���ة ف���ي تأم�ي�ن مق���رات وجلس���ات وأعم���ال‬ ‫وحت���ركات األمان���ة العامة واألعضاء ف���ي مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي ‪ ،‬فه���ي جهود جبارة وكبي���رة ‪ ..‬وبصفتي قائد ًا‬ ‫لوحدة حماية الش���خصيات الهامة التابعة لقوات األمن‬ ‫اخلاص���ة ‪ ..‬أعتبر مش���اركتي وجمي���ع ضباطي وأفرادي‬ ‫مبثابة أوس���مة ش���رف عل���ى صدورنا نعتز به���ا اعتزاز ًا‬ ‫ونفخر بها كثير ًا‪.‬‬ ‫ولق���د واجهن���ا صعوب���ات وعوائق عند ب���دء انطالقة‬ ‫أعم���ال مؤمتر احلوار ‪ ..‬حيث وعلى س���بيل املثال مكون‬ ‫ش���باب الثورة ي���رى بأننا احدى األدوات التي س���اهمت‬ ‫في مواجهته وقمعه أثناء عملية التغيير في الساحات ‪،‬‬ ‫ولكن مخاوفه ونظرته تبددت خالل األس���ابيع األولى من‬ ‫املؤمتر ‪ ،‬وصار تعامله جيد ًا ‪ ،‬وتقريب ًا الش���باب تفهموا‬ ‫موقفن���ا متام ًا ‪ ..‬حتى أنهم صاروا يدافعون ويقفون مع‬

‫{ ‪ 25‬يناير ميثل‬ ‫بوابة العبور نحو‬ ‫املستقبل الواعد‬ ‫لبالدنا باخلير والعطاء‬

‫التنفيذ العملي‬

‫< العمي���د الرك���ن‪ :‬علي القطني نائ���ب رئيس عمليات‬ ‫قوات االمن اخلاصة حتدث بالقول‪:‬‬

‫عالية وجناح متميز‪.‬‬

‫جهود جبارة‬

‫< العقي���د يحي���ى اليس���ري ‪ :‬قائ���د وح���دة حماي���ة‬ ‫الشخصيات بقوات األمن اخلاصة عضو اللجنة االمنية‬ ‫مبؤمتر احلوار قال‪:‬‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة إذا اردن���ا أن نوض���ح جهود قوات‬

‫صاعقة بقوات األمن اخلاصة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< فيم���ا يخ���ص جه���ود ق���وات األم���ن اخلاصة في‬ ‫تأم�ي�ن وحماية أعم���ال ومقرات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫‪ ..‬ف���إن املهم���ة التي كلفت بها مع ضب���اط وأفراد الكتيبة‬ ‫متثل���ت ف���ي تأم�ي�ن وحماي���ة الس���يطرة عل���ى املداخ���ل‬ ‫والشوارع املؤدية إلى مقر فندق موفمبيك ‪ ..‬ومنع دخول‬ ‫وحركة السيارات لإلطار أواملربع احمليط مبقر االجتماع‬ ‫الرئيسي ملؤمتر احلوار ‪ ..‬وذلك لتهيئة األجواء األمنية‬ ‫الهادئة لس���ير جلس���ات النقاش واحلوار للمشاركني في‬ ‫املؤمت���ر الوطن���ي ‪ ..‬ومن أهم املداخ���ل التي كلفنا بتنفيذ‬ ‫امله���ام األمني���ة ف���ي اطاره���ا ه���ي نقط���ة برل�ي�ن ‪ ،‬مدخ���ل‬ ‫ش���يراتون وتلك النقاط هي ممر لكثير من الش���خصيات‬ ‫الهامة في الدولة املش���اركة في احل���وار الوطني كرئيس‬ ‫مجلس النواب ووزير اخلارجية وغيرهم ‪ ..‬وكذلك مرور‬ ‫كبار الشخصيات االجتماعية كاملشايخ وغيرهم ‪ ..‬وهذا‬ ‫يتطلب منا جهود أمنية غير عادية سواء لتأمني وحماية‬ ‫تلك املمرات أو ملنع دخول الس�ل�اح من قبل الشخصيات‬ ‫االجتماعي���ة املش���اركة ف���ي احل���وار ‪ ..‬نحن نق���دم جزيل‬ ‫الشكر ملن ساهم وساند رجال األمن في تنفيذهم ملهامهم‬ ‫وواجباته���م األمني���ة في مؤمت���ر احلوار الوطن���ي ‪ ..‬كما‬ ‫نعتذر لكل من أس���أنا لهم وقصرنا في حقهم بدون قصد‬ ‫م���ن رجال األمن ‪ ..‬نتمنى من الله العلي القدير أن يجعل‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني مخرج��� ًا فيه اخلير كل اخلير‬ ‫لليمن وأبنائه الكرام ‪.‬‬

‫حلظة تاريخية‬

‫اشراف مباشر‬

‫< العميد الدكتور أحمد علي املقدش���ي‪ :‬رئيس أركان‬ ‫قوات األمن اخلاصة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< فيم���ا يخ���ص جه���ود ق���وات األم���ن اخلاصة في‬ ‫تأم�ي�ن وحماي���ة مؤمتر احل���وار الوطني فإنه���ا قد قامت‬ ‫والزال���ت تق���وم بواجباتها األمني���ة على امت���داد التراب‬ ‫اليمن���ي ‪ ..‬وكان���ت مهم���ة تأم�ي�ن انعقاد جلس���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي اح���دى األدوار الوطني���ة التي كان لها‬ ‫ش���رف تنفي���ذ مهامها ‪ ،‬اظه���رت قواتنا خالله���ا جاهزية‬ ‫تامة ومبعنويات عالية أس���همت بش���كل فاعل في تهيئة‬ ‫األج���واء اآلمن���ة واملالئم���ة إلجناح عملية احلوار س���وا ًء‬ ‫ف���ي مقر انعقاده بفندق موفمبي���ك أو في تأمني حتركات‬ ‫الوفود واألعضاء ونزولهم امليداني لإلطالع على طبيعة‬ ‫عمل ال���وزارات واملؤسس���ات والهيئ���ات واألجهزة التي‬ ‫ش���ملها برنام���ج عمل ف���رق ومجموعات مؤمت���ر احلوار‬ ‫‪ ..‬وكنت أنا ش���خصي ًا خالل هذه الفترة أقوم باإلش���راف‬ ‫املباش���ر وااللتق���اء بالضب���اط والصف واألف���راد املكلفني‬ ‫باحلماي���ة وتزويدهم بالتوجيهات والنصائح املس���اعدة‬ ‫عل���ى تس���هيل مهامه���م ‪ ..‬واحلم���د لل���ه وبفضل���ه تعالى‬ ‫وصلن���ا الي���وم إل���ى االحتف���ال بنج���اح مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي ف���ي أج���واء احتفائية مبهج���ة وبحضور دولي‬ ‫واقليم���ي كبيري���ن ‪ ..‬وم���ن خاللكم أقدم الش���كر والثناء‬ ‫لكافة منتسبي قوات األمن اخلاصة املشاركني في اجناح‬ ‫وتأمني احلوار الوطني واملرابطني في السهول واجلبال‬ ‫عل���ى حماية أرواح وممتلكات املواطن�ي�ن ‪ ..‬وكذلك ابناء‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية وبقي���ة األجه���زة األمني���ة باعتبار‬ ‫هات�ي�ن املؤسس���تني الضامنت�ي�ن لتنفيذ ه���ذه املخرجات‬ ‫عل���ى أرض الواق���ع ‪ ..‬والت���ي ان ش���اء الل���ه س���تنعكس‬ ‫عل���ى العملي���ة األمنية بالدرجة األولى في ترس���يخ األمن‬ ‫واالس���تقرار في كاف���ة ربوع الوط���ن ‪ ..‬باعتبار األمن هو‬ ‫الركي���زة األساس���ية لتحقي���ق التنمي���ة الش���املة والنمو‬ ‫االقتصادي املستدام‪.‬‬

‫أثناء فترة ذهابه ملباش ��رة عمله أو عودته منه بش ��رط أن يكون قد سلك الطريق‬ ‫الطبيعي دون انحراف أو توقف ما لم يكن ذلك خارج ًا عن إرادته‪.‬‬ ‫درج ��ة العج ��ز‪ :‬نس ��بة الفقد الوظيف ��ي والقدرة اجلس ��مية أو العقلية للمنتفع‬ ‫املصاب وحدها األقصى مائة درجة‪.‬‬ ‫العجز الكلي‪ :‬العجز الذي يؤثر تأثير ًا ك ّلي ًا على قدرة املنتفع للعمل أو اخلدمة‬ ‫ويك ��ون غي ��ر قادر على تأدي ��ة اخلدمة العس ��كرية أو املدنية‪ ،‬وف ��ي كل األحوال‬ ‫يكون العجز ك ّلي ًا متى وصلت حالة العجز إلى مائة درجة‪.‬‬ ‫العج ��ز اجلزئ ��ي‪ :‬العج ��ز ال ��ذي يحد من ق ��درة املنتفع للخدم ��ة وينجم عنه عدم‬ ‫اللياقة الصحية لتأدية اخلدمة العسكرية‪.‬‬ ‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية ألحكام هذا القانون‬ ‫صن ��دوق أو صندوق ��ي التقاع ��د‪ :‬صن ��دوق التقاعد العس ��كري أو صندوق التقاعد‬ ‫األمني أوكليهما مع ًا‪.‬‬ ‫الباب الثاني‬ ‫سريان القانون‬ ‫مادة (‪:)3‬تسري أحكام هذا القانون على املنتفعني اآلتي بيانهم‪-:‬‬ ‫أ ‪ -‬الضباط العاملون والشرفيون واجلامعيون بالقوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ضباط الصف واجلنود املتطوعون بالقوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬العامل ��ون املدني ��ون املع ّين ��ون عل ��ى وظائ ��ف دائم ��ة بالقوات املس ��لحة‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫د‪ -‬ضب ��اط وضباط الصف واجلن ��ود املج ّندون لتأدية خدمة الدفاع الوطني‬ ‫اإللزامية بالقوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ه� �ـ‪ -‬الضب ��اط والضب ��اط الص ��ف واجلنود االحتي ��اط املس ��تدعون بالقوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ويكون س ��ريان أحكام هذا القانون بالنس ��بة للفئات الواردة في الفقرات (د‪،‬‬ ‫ه) م ��ن ه ��ذه املادة في حدود األح ��كام اخلاصة بكل منه ��ا املنصوص عليها في‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫ق���وات األم���ن اخلاصة املش���اركة في‬ ‫تأم�ي�ن احلوار في القضايا الناش���ئة‬ ‫من ظروف مختلفة أثناء فترة انعقاد‬ ‫املؤمتر‪.‬‬ ‫كم���ا أن عملي���ة مش���اركة الفرق���اء‬ ‫السياس���يني مبختل���ف انتماءاته���م‬ ‫ومكوناته���م وتوجهاته���م ليس���ت‬ ‫بالشيء السهل‪ ،‬كانت هناك خصومة‬ ‫وتناف���ر وغيرها من اف���رازات عملية‬ ‫التغيي���ر ‪ ،‬ولكنه���ا تبددت وتالش���ت‬ ‫جميع ًا نظر ًا ألن املش���اركني جميعهم‬ ‫كان���وا عن���د مس���توى املس���ؤولية‬ ‫وحس���ن ظ���ن الش���عب به���م‪ ..‬أيض��� ًا‬ ‫كانت هناك تهدي���دات داخلية أهمها‬ ‫التهدي���دات االرهابي���ة‪ ،‬وعملي���ات‬ ‫االغتياالت ومحاوالت إفشال أعمال مؤمتر احلوار ‪.‬‬ ‫وف���ي األخي���ر نحن راض�ي�ن عن ال���دور ال���ذي قمنا به‬ ‫‪ ..‬وس���نظل رهن اش���ارة قيادتنا السياس���ية والعسكرية‬ ‫وقيادة قوات األمن اخلاصة‪ ،‬ملا فيه خير الوطن وتقدمة‪.‬‬

‫ادوار وطنية‬

‫< العقي���د‪ :‬عل���ي الس���لطان قائ���د الكتيب���ة التاس���عة‬

‫< املق���دم‪ :‬عب���د املل���ك العم���ري ‪ :‬قائد الكتيب���ة األولى‬ ‫حماية بقوات األمن اخلاصة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< حلظة تاريخية فارقة تعيشها بالد اليمن السعيد‬ ‫‪ ..‬تؤس���س ملرحل���ة جدي���دة‪ ،‬وعقد اجتماع���ي جديد يقوم‬ ‫عل���ى االخ���اء والتآل���ف والعدل واملس���اواة‪ ،‬وطي صفحة‬ ‫املاض���ي ب���كل م���ا حتمله من مآس���ي وصراع���ات وأحقاد‬ ‫وضغائ���ن وث���أرات ‪ ..‬آن لليمني�ي�ن أن ينطلق���وا نح���و‬ ‫املستقبل املنشود والغد املشرق املفعم بالرخاء والتطور‬ ‫والبناء والتنمية الشاملة في شتى جوانب احلياة‪.‬‬ ‫إن ما حتقق من إقرار للوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬هو إجن���از تاريخي يعكس العم���ق احلضاري‬ ‫والثقاف���ي لالنس���ان اليمن���ي عب���ر املراح���ل التاريخي���ة‬ ‫املختلف���ة لليم���ن ‪ ..‬إننا في قوات األم���ن نفخر كثير ًا مبا‬ ‫نفذن���اه م���ن مهام أمنية في س���بيل تأمني وحماية مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي ‪ ،‬وتس���هيل حتركات وتنق�ل�ات وجميع‬ ‫االجراءات املتعلقة مبؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫الننس���ى ونح���ن نحتفل به���ذا االجن���از واالنتصار أن‬ ‫ضحوا بأنفس���هم فداء لهذا‬ ‫نتذكر ش���هداءنا األب���رار من‬ ‫َّ‬ ‫الوط���ن ‪ ..‬نعاهده���م بأننا س���ائرون على ال���درب ‪ -‬الذي‬ ‫نعل���م جميع��� ًا بأن���ه درب طويل وش���اق ويحت���اج إلرادة‬ ‫مخلصة وعزائم قوية ‪ ..‬ليس هناك وقت للوقوف عند أي‬ ‫جناح نحققه ‪ ،‬ألن القادم هو األهم وإجنازه هو املستقبل‬ ‫الذي ضحينا ألجله كثير ًا وانتظرناه طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫عزمية االبطال‬ ‫< الرائد‪ :‬س���رور الش���طبي‪ :‬قائد كتيب���ة بقو َّات األمن‬ ‫اخلاصة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< لق���د هدف���ت اللجن���ة األمني���ة من���ذ الي���وم األول‬ ‫النطالق مؤمتر احلوار الوطني على العمل بروح الفريق‬ ‫الواح���د وبعزمي���ة الرج���ال املخلص�ي�ن لتأم�ي�ن وحماية‬ ‫أعمال ومق��� َّررات مؤمتر احلوار وتنفيذ الكثير من املهام‬ ‫األمني���ة ذات الصل���ة بأعم���ال مؤمتر احلوار ‪ ،‬كحراس���ة‬ ‫الوف���ود واألعضاء وتأمني تنقالتهم وزياراتهم للوزارات‬ ‫واملؤسس���ات والهيئات و األجهزة التي ش���ملها برنامج‬ ‫عم���ل الف���رق واملجموعات املنبثقة عن مؤمت���ر احلوار ‪..‬‬ ‫وكان رجال األمن عند مستوى املسؤولية ‪.‬‬ ‫والب���د أن أذكر أنن���ا في اللجنة األمنية أدركنا ضرورة‬ ‫حس���ن التعام���ل م���ع املتحاوري���ن ‪ ،‬واخضاعه���م لفه���م‬ ‫عملي���ة االج���راءات األمنية‪ ،‬وجتس���يدها كس���لوك يومي‬ ‫عن���د ذهابه���م وايابهم م���ن وإلى مقر احل���وار الوطني ‪..‬‬ ‫كم���ا أ َّننا في اللجن���ة األمنية قد حتملن���ا بعض األخطاء‬ ‫والتج���اوزات الواقع���ة علين���ا‪ ،‬وذل���ك س���عي ًا منا إلجناح‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬واثب���ات أن قوات األمن هي من‬ ‫تقدم التنازالت‪ ،‬حب ًا في الوطن أرضه وانسانه‪.‬‬

‫القوات المسلحة واألمن‪..‬‬

‫الضامن الرئيسي لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار‬ ‫لي� � ��س من الغريب على ابن� � ��اء اليمن أن‬ ‫يقدم� � ��وا ُأمنوذج ًا راقي � � � ًا وفريد ًا ‪ ،‬وجتربة‬ ‫إنس� � ��انية حضارية رائ� � ��دة ُيحتذى بها في‬ ‫معاجلة القضايا واخلالفات السياس� � ��ية‪،‬‬ ‫ليس ف� � ��ي تاري� � ��خ اليمن فحس� � ��ب بل في‬ ‫املنطقة بأس� � ��رها‪ ،‬والتي مثلت أرقى حالة‬ ‫من ح� � ��االت التوافق السياس� � ��ي والفكري‬ ‫في التاريخ احلديث وذلك بنجاح حوارهم‬ ‫الوطني‪ ،‬ليتيقن العالم أن اليمنيني أصحاب‬ ‫حكمة فع ً‬ ‫ال كما أخبر بذلك رسول البشرية‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم بقوله‪(:‬اإلميان‬ ‫ميان واحلكمة ميانية)‪.‬‬ ‫لق� � ��د أختلف أبن� � ��اء البل� � ��د الواحد في‬ ‫الفترات الس� � ��ابقة‪ ،‬حيث تنازعوا وثاروا‪،‬‬ ‫* العقيد الركن‪/‬‬ ‫وانقس� � ��موا واحتربوا‪ ،‬نصب� � ��وا املتارس‬ ‫علي مطهر البلطه‬ ‫وصوب� � ��وا البن� � ��ادق ك ً‬ ‫ال ض� � ��د اآلخر‪ ،‬بل‬ ‫س� � ��الت الدماء النفيس� � ��ة بالغي والباطل‪،‬‬ ‫فأصبح الوضع في اليمن يشكل قنبل ًة موقوتة خصوص ًا والشعب مثخن واحلاجة‬ ‫واألطماع بشتى صورها‪.‬‬ ‫وجاءت حلظة الفرج لتش� � ��كل معجزة سطرتها األيادي اخليرة‪ ،‬وتتحقق احلكمة‬ ‫اليماني� � ��ة واجتمع ابن� � ��اء الوطن مبختل� � ��ف انتماءاتهم احلزبي� � ��ة والقبلية واملذهبية‬ ‫يجلس� � ��ون على طاولة واحدة فرحني مستبش� � ��رين يعانق بعضهم بعضا ‪ ،‬بعد أن‬ ‫كانوا أعداء متحاربني ك ً‬ ‫ال يوجه س� �ل��احه صوب اآلخر‪ ،‬ولم يكن ذلك فجأة ولكن‬ ‫بعد جهود وساطة وتوقيع املتنازعني للمبادرة اخلليجية‪ ،‬وأسدل الستار عن مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني مبا تخلله من (نقاشات‪ ،‬مشاورات‪ ،‬ندوات فعاليات‪ ،‬جدل خالف‪،‬‬ ‫رفع� � ��وا أصواتهم حين ًا‪ ،‬انس� � ��حبوا وعادوا أحيان ًا‪ ،‬اش� � ��تبكوا ورفضوا عارضوا‬ ‫واعترضوا لكنهم أخير ًا توافقوا واتفقوا)‪.‬‬ ‫لق� � ��د قدم اليمنيون بعد أن أدهش� � ��وا العالم براءة اخت� � ��راع خاصة بهم عنوانها‬ ‫(احل� � ��وار والوفاق)‪ ،‬ويبقى الش� � ��يء األهم وهو االنتقال م� � ��ن اجلانب النظري إلى‬ ‫التطبي� � ��ق العملي على أرض الواقع‪ ،‬حيث تقع مس� � ��ؤولية تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي عل� � ��ى كل أبناء الوط� � ��ن دون اس� � ��تثناء‪ ،‬وعلى اجلميع اإلمي� � ��ان بأن هذه‬ ‫املخرج� � ��ات التي متثل في مضمونها تطلعات اجلماهير في بناء دولة مدنية حديثة‬ ‫على أسس العدالة واملساواة واحلكم الرشيد وإعالء سيادة النظام والقانون‪.‬‬ ‫فمن الش� � ��يء الثابت واملع� � ��روف لدينا أنه كلما تقدم ش� � ��عبنا خطوة إلى األمام‬ ‫حاول� � ��ت قوى حاقده في الداخل واخلارج ج� � ��ره إلى اخللف‪ ،‬وذلك ألن النجاحات‬ ‫التي حققه� � ��ا ويحققها الوطن بجهود أيادي اخلير الت� � ��ي أفضى تفاعلها الوطني‬ ‫اخل� �ل��اق إلى هذا النجاح (جناح مؤمتر احلوار الوطني) يفقد تلك القوى صوابها‬ ‫وتهرع إلى إثارة القالقل والفنت ‪.‬‬ ‫وهنا يبرز الدور الوطني املناط بأبطال القوات املس� � ��لحة واألمن‪ ،‬فبهم ستكون‬ ‫مخرجات احلوار الوطني محاطة بس� � ��ياج منيع شديد املراس كونها األداة املدربة‬ ‫واملنظمة التي يركن إليها الشعب والوطن ومتلك كامل الصالحية حسب الدستور‬ ‫والقانون في أن تؤدي ما ُأس� � ��ند إليها من مهام سيادية ‪ ،‬في األولوية منها حماية‬ ‫وحدة الوطن وأمنه واس� � ��تقراره والتعامل بفاعلية قصوى وآداء حاسم ضد أعداء‬ ‫الوطن ‪ ،‬فالقوات املس� � ��لحة تقف بيقظة عالية واقتدار عسكري محترف‪ ،‬واستعداد‬ ‫كام� � ��ل للتضحية والدفاع عن الوطن‪ ،‬فه� � ��ي لن تتوانى في ان ترد الصاع صاعني‬ ‫وتكسر شوكة دعاة التطرف واإلرهاب والتخريب ودعاة التجزئة‪.‬‬ ‫فاجليش إذ ًا هو الركيزة الرئيسية للوحدة الوطنية‪ ،‬وال وطن بال جيش‪ ،‬ولقدسية‬ ‫أهدافه وجسامة واجباته يجب أن يتميز منتسبوه بحياة منظمة تختلف عن احلياة‬ ‫العادية يسودها االنضباط والتوحد والتعاون‪ ،‬وعلى َه ْديها تتش ّكل اخلطوات التي‬ ‫تدعم حتقيق األهداف الوطنية على كافة املستويات‪.‬‬ ‫ولن يتحقق ذلك الدور إال بالوقوف مبسافة واحدة من جميع األطراف السياسية‬ ‫وتكون مؤسس� � ��ة محايدة بعيدة عن كل ال� � ��والءات والصراعات احلزبية أو املذهبية‬ ‫أو املناطقية أو الطائفية ‪ ،‬فال ش� � ��يء على اإلطالق يضاهي عظمة وروعة التضحية‬ ‫بالنفس افتدا ًء للوطن وس� � ��يادته‪ ،‬وهذا ما جعل مقاتليها األشاوس أبطال حقيقيون‬ ‫يوهب� � ��ون دماءهم الزكية الطاهرة دفاع ًا ع� � ��ن الوطن وكرامته وحريته ‪ ،‬فاألمة كلها‬ ‫معه� � ��م بقلوبها ودعائها ألنها ممتن� � ��ة لألدوار التي يقومون به� � ��ا من أجل تقدمها‬ ‫ورقيها‪ ،‬فبدونهم ال ميكن حتقيق أي تقدم اقتصادي وال اس� � ��تقرار سياس� � ��ي وال‬ ‫س� �ل��ام اجتماعي‪ ،‬لذلك ال يوجد أدنى شك بأنهم سيقفون صف ًا واحد ًا متماسكني‬ ‫إلى جانب قيادتنا السياسية احلكيمة ممثلة باألخ املناضل املشير الركن‪ -‬عبدربه‬ ‫منصور هادي‪ -‬رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني كونها الضامن الرئيس� � ��ي لتحقيق هذا الهدف الس� � ��امي واملسار‬ ‫العظيم في تارخ الوطن احلديث‪.‬‬ ‫وختام ًا ‪ ..‬القوات املسلحة واالمن ستظل كما عهدها أبناء الشعب اليمني العظيم‬ ‫احل� � ��ارس االمني ملنجزات الث� � ��ورة والوحدة مدافعة عن ترابه وأمنه واس� � ��تقراره‪،‬‬ ‫وإلى جانب الش� � ��رفاء من أبناء الش� � ��عب اليمني‪ ،‬ولن تتأثر هذه املؤسسة الدفاعية‬ ‫العمالقة‪ ،‬بالني� � ��ل منها من اولئك احلاقدين ‪ ،‬ومن مرضى النفوس والعقول الذين‬ ‫يتآمرون على الوطن وقواته املس� � ��لحة واألمن‪ ..‬نعم ستظل قواتنا املسلحة واألمن‬ ‫صمام أمان مسيرة الوطن والقوة الضاربة بيد الشعب ضد كل من تسول له نفسه‬ ‫املساس بأمن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره‪ ..‬واملجد واخللود للشهداء األبرار‪.‬‬ ‫٭ قائد جناح الدورات املتقدمة مبعهد التطوير القتالي‬

‫املستشفى العسكري العام يجري‬ ‫عملية زراعة كلى للمرة الثانية‬ ‫أجري���ت ف���ي املستش���فى العس���كري‬ ‫العام بصنعاء عملي���ة زراعة كلية ألحد‬ ‫مرضى الفشل الكلوي التي تعد الثانية‬ ‫م���ن نوعه���ا ف���ي املستش���فى‪ .‬ومتك���ن‬ ‫الفري���ق الطب���ي املك���ون م���ن الك���وادر‬ ‫اجلراحي���ة ف���ي املستش���فى العس���كري‬ ‫برئاس���ة مدير املستشفى الدكتور خالد‬ ‫باك���ر بتعاون ك���وادر طبية م���ن الفريق‬ ‫اليمن���ي لزراعة الكلى برئاس���ة الدكتور‬ ‫ابراهي���م النونو اس���تاذ جراحة زراعة‬ ‫الكل���ى بكلية الطب جامع���ة صنعاء من‬ ‫إجراء عمليتني جراحيتني متثلت بنقل‬ ‫كلية الشخص املتبرع وزرعها للمريض‬

‫الذي يعاني من الفشل الكلوي‪.‬‬ ‫وحقق���ت العملي���ة للم���رة الثاني���ة‬ ‫جناح��� ًا كبي���ر ًا وص���ل إليه املستش���فى‬ ‫العس���كري الع���ام بصنع���اء مب���ا يقدمه‬ ‫من خدمات جراحية وعالجية وصحية‬ ‫وكف���اءة كادره الطب���ي ال���ذي جن���ح في‬ ‫مثل هذه العملي���ات اجلراحية النوعية‬ ‫مما يؤكد حرص إدارة املستش���فى على‬ ‫استمرار اجلهود في االرتقاء مبستوى‬ ‫األداء الطب���ي وكذا مواكب���ة التطورات‬ ‫احلديث���ة عل���ى مس���توى العال���م ف���ي‬ ‫املج���االت الطبي���ة واجلراحية ومبا من‬ ‫شأنه احلد من السفر الى اخلارج‪.‬‬


‫املنتخب الوطني اللتقاط األوتاد يواصل استعداده لبطولة باكستان الدولية‬ ‫يواصل املنتخب الوطني للفروسية اللتقاط األوتاد استعداده‬ ‫اجلاد خلوض منافسات البطولة الدولية اللتقاط األوتاد التي‬ ‫تستضيفها العاصمة الباكستانية إسالم أباد للفترة من ‪15‬‬ ‫إلى ‪ 22‬نوفمبر مبشاركة ‪ 12‬دولة وذلك للتأهل للمشاركة في‬ ‫نهائيات العاصمة العمانية مسقط في أبريل املقبل‪.‬‬ ‫وأكد األمني العام الحتاد الفروسية جميل بشر أن املشاركة‬ ‫تأتي عقب تأسيس االحت���اد ال��دول��ي اللتقاط األوت���اد العام‬ ‫املنصرم بالعاصمة العمانية مسقط وال��ذي كان لليمن دورا‬ ‫بارزا في املساهمة في تأسيس االحتاد الدولي لرياضة التقاط‬ ‫األوتاد‪.‬‬ ‫مؤكدا بأن فرسان اليمن لديهم فرص كبيرة للمنافسة في‬

‫‪15‬‬

‫هذه الرياضة وحتقيق اجنازات فيها تضاف الجنازات الرياضة‬ ‫اليمنية كون فرسان اليمن مؤهلني بشكل كبير لتقدمي مستويات‬ ‫رائعة ومنافسة نظرائهم في الدول اآلخرى كونها رياضة ترتبط‬ ‫بتاريخنا وجذورنا كيمنيني عرف عنهم ارتباطهم باخليل منذ‬ ‫األزل‪.‬‬ ‫مشيرا بأن االستعدادات بدأت منذ قرابة العشرين من يناير‬ ‫املنصرم والتي من خاللها اعداد البرنامج الفني للمعسكر من‬ ‫قبل مدرب املنتخب الوطني فيصل الدبأ بالتعاون مع اللجنة‬ ‫الفنية لالحتاد لتحديد اآللية اخلاصة باختيار الفرسان لضمهم‬ ‫إلى قائمة املنتخب الوطني اللتقاط األوت��اد والتي تضمنت‬ ‫التصفيات التأهيلية في مرحلتها األولى وشملت التصفيات‬

‫للفرسان في الكلية احلربية وكلية الشرطة ومربط الشيخ عبد‬ ‫الله بن حسني األحمر ونادي العاصمة للفروسية‪.‬‬ ‫مبينا ب��أن اجل��ه��از الفني للمنتخب على ضوئها اختار‬ ‫عشرون فارسا لقائمة املنتخب الوطني للمرحلة الثانية من‬ ‫املعسكر االعدادي للمنتخب والذي بدورهم يواصلون خوض‬ ‫التصفيات التأهيلية التي على ضوء نتائج الفرسان في املرحلة‬ ‫الثانية سيتم حتديد قائمة الفرسان النهائية الذين سيشاركون‬ ‫في البطولة الدولية في العاصمة إسالم أباد منتصف فبراير‪.‬‬ ‫وكان املنتخب قد أجرى متارين في الفترة الصباحية على‬ ‫ميدان التقاط األوتاد بكلية الشرطة في حني واصل في الفترة‬ ‫املسائية حتضيراته على ميدان التقاط األوتاد بالكلية احلربية‪.‬‬

‫‪Thursday 6 february 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫اليوم‪ ..‬انطالق البطولة العربية الـ‪ 21‬الختراق الضاحية‬

‫العبو املنتخب الوطني للشباب والكبار يبحثون عن أرقام جديدة‬

‫نبيل الترابي ‪:‬‬ ‫تنطلق صباح اليوم اخلميس بالعاصمة صنعاء البطولة العربية‬ ‫الـ‪ 21‬الختراق الضاحية التي ينظمها االحتاد العام أللعاب القوى‬ ‫بالتعاون مع االحت��اد العربي للقوى مبشاركة ‪ 12‬دولة عربية هي‬ ‫السعودية وقطر واإلم���ارات وليبيا وفلسطني وتونس وجيبوتي‬ ‫والسودان ومصر وسلطنة عمان ولبنان والصومال إلى جانب اليمن‬ ‫وستقام منافسات البطولة لفئة الكبار ملسافة ‪ 12‬كيلو متر ًا والشباب‬ ‫مسافة ‪ 8‬كيلو مترات وكبار فئة النساء ‪ 8‬كيلو متر ًا‪ ،‬وللشابات في‬ ‫مسافة ‪ 6‬كيلو متر ًا وسيسعى العبو منتخبنا الوطني الذين ميثلون‬ ‫اليمن خير متثيل في هذا احملفل العربي الذي يقام في مدينة سام ان‬ ‫يحصدوا ارقام ًا جديدة خاصة بعد املعسكرات الداخلية واخلارجية‬ ‫املكثفة في اجلزائر‪.‬‬ ‫هذا وقد أوضح رئيس االحتاد العام للقوى شاجع املقدشي ان‬ ‫االعداد واالستعداد الحتضان البطولة جاهزة ومت جتهيز كل مايتعلق‬ ‫بالبطولة مبافيها جتهيز منصة كبار الضيوف وحتديد أماكن تغيير‬ ‫مالبس الالعبني ومنطقة االحماء لهم والغرف اخلاصة باللجان الطبية‬ ‫والفنية والعالقات العامة والتحكيمية واللجنة اإلعالمية اضافة الى‬ ‫مضمار السباق وفق املعايير الدولية املتفق عليها في البطوالت‬ ‫العربية والدولية بحيث يتخلله منعطفات ومرتفعات ومطبات ترابية‬ ‫وعوائق تتناسق مع مضمار السباق في الدول العربية املضمار مت‬ ‫حتديده مبقدار اثنني كيلو متر للدورة الواحدة‪.‬‬ ‫نائب رئيس االحتاد العام أللعاب القوى – نائب مدير البطولة‬ ‫الدكتور محمد ناصر برتوش قال ان فكرة استضافة البطولة العربية‬ ‫للضاحية في اليمن جاءت عقب اجتماع جلنة املسابقات العربية في‬ ‫االردن عام ‪2009‬م عندما كنت حينها عضوا في اللجنة وبارك حينها‬ ‫االحتاد العربي شرف استضافة اليمن للبطولة على اعتبار انني كنت‬ ‫احمل افضل ملف عربي فني ًا في جانب العاب القوى‪ ،‬وقد ساعدنا على‬ ‫االستضافة ان عدد ًا من الدول العربية تخلت في فترة من الفترات عن‬ ‫استضافة البطوالت العربية للضاحية او املضمار وامليدان وانتهزت‬ ‫حينها الفرصة في هذا االجتماع وتقدمت بطلب االستضافة للجنة‬ ‫املسابقات ‪ 2014‬واكدت لهم ان اليمن قادره على استضافة البطولة‬ ‫ألنها سباق في اخلالء وليس في الطرقات ولم يكن لدي حينها أي‬ ‫تصور عن مكان اقامة البطولة‪.‬‬

‫واض��اف‪ :‬نستضيف هذه البطولة للمرة االول��ى ولدينا الرغبة‬ ‫الكبيرة واجلادة في استضافة نفس البطولة على املستوى االسيوي‬ ‫وسيكون ذلك متى ما حققنا النجاح في تنظيم البطولة العربية في‬ ‫اليمن ونحن على ثقة ومن خالل االستعدادات اجلارية اننا سنحقق‬ ‫النجاح الكبير في هذا اجلانب وستشاهدون عملية التنظيم اجلادة‬ ‫في اهمية سير البطولة العربية للضاحية‪.‬‬ ‫األم�ين العام املساعد الحت��اد ألعاب القوى رئيس جلنة االع��داد‬ ‫والتجهيز للبطولة الدكتور حسني جعيم اكد على جاهزية االحتاد‬ ‫الستضافة البطولة العربية‪ ..‬وقد نظمت ندوة حول «تطوير ألعاب‬ ‫القوى على مستوى الدول العربية» مبشاركة حكام ومدربي ألعاب‬ ‫القوى من اليمن والدول العربية املشاركة ومت مناقشة محاور حول‬ ‫دور االحتاد الدولي ومراكز التنمية في تطوير ألعاب القوى وكذا‬ ‫برامج املدارس لتطوير اللعبة ونظام الشهادات املمنوحة من مراكز‬ ‫التنمية للمتخصصني في اللعبة وآلية تطوير رياضة القوى على‬ ‫مستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫وعن مشاركة منتخبنا الوطني في هذا احملفل العربي اشارمدرب‬

‫منتخب الشباب سمير اليفاعي ال��ى أن العبي املنتخب خاضوا‬ ‫معسكر ًا تدريبي ًا باجلزائر استمر عشرة أيام تلقوا خالله جرعات‬ ‫تدريبية وتكتيكية استعداد للبطولة العربية مضيف ًا أن املعسكر‬ ‫التدريبي اخلارجي كان له األثر االيجابي في رفع املستوى الفني‬ ‫للعدائيني وتنمية قدراتهم البدنية من خالل عملية التأهيل والتدريب‪،‬‬ ‫إضافة إلى حتقيقهم للمركز األول في فئة الشباب واملركز الثاني في‬ ‫فئة الناشئات في مشاركتهم مبهرجان العدو الريفي الذي نظمته‬ ‫والية تلمسان باجلزائر مبشاركة العبني من تونس وكينيا والبحرين‬ ‫وإثيوبيا‪.‬‬ ‫جنم املنتخب الوطني نبيل محمد اجلربي اكد ان البطولة العربية‬ ‫التي حتتضنها بالدنا تعد من البطوالت القوية واملتميزة خاصة‬ ‫واملشاركون يعدون من الالعبني اجليدين ولهذا اتوقع ان البطولة‬ ‫ستشهد تنافس ًا مثيرا وان شاء الله نحقق اجنازا جديد ًا يضاف الى‬ ‫اجنازات اللعبة خاصة بعد املعسكرات الداخلية واخلارجية والتي‬ ‫تخللت تدريبات مكثفة ستمكنا في املنافسة بقوة‪.‬‬ ‫على الزبيدي شاطر زميله في الراي حيث قال ان البطولة العربية‬ ‫في نسختها الـ‪ 21‬التي تقام في العاصمة صنعاء ستشهد تنافسا‬ ‫قويا وجميع االعبني املشاركني سيخوضون منافسات شرسة من اجل‬ ‫حتقيق لقب البطولة وان شاء الله نقدم مستوى الئقا وطيبا باحراز‬ ‫ارقام جديدة تخدم هذة اللعبة اجلميلة من خالل متثيل اليمن خير‬ ‫متثيل والوصول الى منصات التتويج‬ ‫اسماء اجلهاز الفني والعبي املنتخب الوطني لفئتي الشباب والكبار‪:‬‬ ‫‪.‬اجلهاز الفني واالداري للمنتخب ‪:‬‬ ‫فؤاد عباد ( مدير املنتخب ) ‪ ،‬سعيد االضرعي ( مدرب ) ‪ ،‬سمير‬ ‫اليفاعي ( مدرب ) ‪ ،‬محمد اخلوالني ( مدرب )‬ ‫الالعبون ‪:‬‬ ‫فئة الشباب ‪ 8‬كم ‪ :‬محمد مأمون ‪ -‬ياسر باغراب ‪ -‬معني العوسجي‬ ‫ علي الزبيدي ‪ -‬صدام حسني مثنى ‪ -‬جالل حسني اخلبجي ‪ -‬شباب‬‫‪8‬كم‬ ‫فئة الكبار ‪ 12‬م ‪ :‬نبيل محمد اجلربي ‪ -‬عماد مهدي اخللقي ‪ -‬وسام‬ ‫اخللقي ‪ -‬عبدالعزيز العبدي ‪ -‬عبدالله علي العقر ‪ -‬جهاد الورقي‬

‫فضيتان وبرونزيتان لالعبـ ــات‬ ‫قوى احتاد املرأة في دورة الشارقة العربية‬

‫خطفت العبات االحت��اد العام لرياضة امل��رأة‬ ‫فضيتني وبرونزيتني وذلك في منافسات ألعاب‬ ‫القوى ضمن دورة الشارقة العربية التي جتري‬ ‫منافساتها ف��ي اإلم����ارات خ�لال ال��ف��ت��رة ‪12-1‬‬ ‫فبراير اجل��اري مبشاركة ‪ 900‬العبة ميثلن‪14‬‬ ‫دولة عربية ويشاركن ب‪ 32‬ناديا يتنافسون في‬ ‫سبعة ألعاب رياضية تشارك فيها بعثة بالدنا‬ ‫اخلاصة باحتاد رياضة املرأة بخمسة ألعاب هي‬ ‫(الرماية‪ -‬املبارزة‪ -‬الطاولة‪ -‬ألعاب القوى‪ -‬الكرة‬ ‫الطائرة)‪..‬وجاءت الفضية األولى لالعبتنا ماليني‬ ‫الشابي التي ف��ازت في سباق ‪ 5000‬أل��ف متر‬ ‫فيما أضافت العباتنا نهلة األهدل وحنني وكيل‬ ‫وراوية فضية سباق التتابع ‪100*4‬م لتواصل‬ ‫العبات القوى حصد البرونزية عبر الالعبة ليلى‬ ‫األشموري في سباق ‪400‬م وأضافت انتصار‬ ‫املظفري البرونزية الثانية لالحتاد في سباق‬ ‫الـ‪ 5000‬متر‪..‬‬ ‫وكانت لعبة الرماية اليمنية قد شهدت تدشني‬ ‫األداء التنافسي أللعاب األمس حني حققن العبات‬ ‫االحتاد العام لرياضة املرأة املركز السادس من‬ ‫بني عشر دول متنافسة في منافسات املسدس‬ ‫الهوائي ‪ 10‬متر والذي حملنه على عاتق احلماس‬ ‫أربع العبات هن (ياسمني الرميي‪ -‬أحالم النجار‪-‬‬ ‫فاطمة العميسي‪-‬باسمة السروري) والالتي قدمن‬

‫مستوى جيد لكنه لم يشفع لهن في الوصول إلى‬ ‫منصات التتويج إال أنه وضعهن قبل دول اجلزائر‬ ‫والعراق وليبيا وبفارق النقاط عن راميات قطر‬ ‫الالتي حللن خامسا في البطولة وكانت البداية‬ ‫مع الالعبة أحالم النجار التي جمعت ‪ 348‬نقطة‬ ‫لتليها ياسمني الرميي والتي تألقت وخطفت‬ ‫‪ 359‬نقطة في معدل جيد كان له أن يحقق التأهل‬ ‫إلى املراكز الثالثة األولى لو أن الراميتان فاطمة‬ ‫العمبسي وباسمة ال��س��روري قدمتا أفضل ما‬ ‫لديهن بعيدا عن التوتر خاصة باسمه والتي‬ ‫تعتبر هذه املشاركة الثانية لها عربيا فجمعن‬ ‫على التوالي (‪..)296-324‬وكانت راميات الكويت‬ ‫قد خطفن املركز األول فيما حلت عمان وصيفا‬ ‫واإلمارات ثالثا والبحرين رابعا وقطر خامسا‪..‬‬ ‫وف���ي م��ن��اف��س��ات ك���رة ال��ط��اول��ة خ��س��رت الع��ب��ات‬ ‫احت���اد ري��اض��ة امل���رأة بثالثة أش���واط لشوطني‬ ‫أمام سيدات قطر املرشحات األبرز للفوز باللقب‬ ‫وقدمت العباتنا مستوى جيد رغم توفق العبات‬ ‫قطر مبحترفتهن الصينية‪ ,‬وتلقت العباتنا خسارة‬ ‫ثانية أمام سيدات الكويت بثالثة أشواط لشوطني‬ ‫في سيناريو مكرر لسابقه وهو ما حدا باملدرب‬ ‫وائل القرشي إلى إبداء ارتياحا نسبيا للمباراتني‬ ‫ملا ملسه من حماس ورغبة لدى الالعبات ليقلن‬ ‫كلمتهن في قادم اللقاءات‪..‬‬

‫منتخب الشباب يستأنف إعداده األولي‬ ‫استأنف املنتخب الوطني للشباب حتضيراته للنهائيات‬ ‫اآلسيوية لكرة القدم التي تقام في مانيمار خالل الفترة (‪- 5‬‬ ‫‪ )22‬أكتوبر ‪2014‬م ‪ ،‬من خالل خوض جتمعات إعدادية أولية‬ ‫في معسكر صنعاء بواقع خمسة أيام كل شهر مبا يسهم‬ ‫في رفع مستوى الالعبني وتأهيلهم فني ًا وبدني ًا واحلفاظ‬ ‫على جاهزيتهم لالستحقاق اآلسيوي املقبل ويعد جتمع‬ ‫فبراير الثالث في مسيرة إعداد املنتخب حتت قيادة املدرب‬ ‫الوطني أحمد علي قاسم مدرب املنتخب الذي يسعى خالل‬

‫الفترة احلالية إلخضاع عناصر املنتخب للتقييم وصو ًال إلى‬ ‫انتقاء أفضل املواهب القادرة على العطاء وتقدمي املستويات‬ ‫املطلوبة التي تعزز من قوة املنتخب وقدرته على حتقيق‬ ‫النتائج املأمولة في النهائيات‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ق��رر أن يشتمل التجمع اإلع���دادي الثالث على‬ ‫سلسلة من التدريبات التي سيخوضها املنتخب الشاب‬ ‫بقائمة تضم نحو (‪ )23‬العب ًا على املالعب الفرعية مبدينة‬ ‫الثورة الرياضية بصنعاء والتي تتركز خالل الفترة احلالية‬

‫على تأهيل الالعبني بدنيا واختبار مهاراتهم الفنية وقدرتهم‬ ‫في استيعاب األسلوب التكتيكي للجهاز الفني قبل االنتقال‬ ‫ملرحلة اإلعداد املكثف والذي سيشهد نقل التحضيرات إلى‬ ‫املعسكر اخلارجي والذي يتخلله خوض املباريات التجريبية‬ ‫قبل موعد النهائيات بفترة مناسبة ال تقل عن شهرين مبا‬ ‫يضمن إجناح البرنامج اإلع��دادي والوقوف أمام جاهزية‬ ‫املنتخب وتصحيح مكامن الضعف وتعزيز نقاط القوة في‬ ‫مختلف اخلطوط‪.‬‬

‫نادال‪ ..‬يحلق دائم ًا في الصدارة‬

‫احتفل الطفالن احلبوبان‬ ‫عيسى أحمد العمري و عبدالله محمد العمري‬ ‫باطفاء شمعتيهما الثانية وسط فرحة األهل‬ ‫واألصدقاء‪ ..‬التمنيات لهما بحياة سعيدة حافلة‬ ‫بالفرح واملرح والصحة والعافية‬ ‫والعمر املديد‪ ،‬ألف ألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪ :‬جدكما قاسم أحمد العمري‪،‬‬ ‫أحمد ومحمد قاسم العمري‪،‬‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‬

‫حافظ اإلسباني رافاييل ن��ادال على صدارته للتصنيف‬ ‫العاملي للتنس لم يطرأ أي تعديل على مراكز ال��ص��دارة‪،‬‬ ‫حيث بقي اإلسباني رافاييل نادال محلق ًا في املركز األول‬ ‫على الئحة تصنيف رابطة العبي كرة املضرب احملترفني‬ ‫وميلك نادال ‪ 14330‬نقطة بفارق ‪ 3750‬نقطة أمام الصربي‬ ‫نوفاك دجوكوفيتش و‪ 8620‬نقطة عن صاحب املركز الثالث‬ ‫السويسري ستانيسالس فافرينكا‪ ،‬الذي ميلك ‪ 5710‬نقاط‪.‬‬ ‫ ترتيب العشرة األوائل‪:‬‬‫‪ - 1‬اإلسباني رافاييل نادال ‪ 14330‬نقطة‬ ‫‪ - 2‬الصربي نوفاك دجوكوفيتش ‪10580‬‬ ‫‪ - 3‬السويسري ستانيسالس فافرينكا ‪5710‬‬ ‫‪ - 4‬األرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ‪5370‬‬ ‫‪ - 5‬اإلسباني دافيد فيرر ‪5280‬‬ ‫ البريطاني أندي موراي ‪4795‬‬‫ التشيكي توماس برديتش ‪4540‬‬‫ السويسري روجيه فيدرر ‪4355‬‬‫ الفرنسي ريشار غاسكيه ‪3050‬‬‫‪ -‬الفرنسي جو ويلفريد تسونغا ‪2885‬‬

‫حكم املباراة‪ :‬كريستيانو لطم وجهه‬ ‫براحة يده أثناء خروجه من امللعب‬

‫سجل ميجل أنخل أيزا جاميز‪ ،‬حكم مباراة أثلتيك بلباو وريال مدريد‪ ،‬في تقريره اإلشارات التي‬ ‫قام بها جنم امللكي‪ ،‬البرتغالي كريستيانو رونالدو‪ ،‬بيديه لدى خروجه من أرضية امللعب بعد تلقيه‬ ‫بطاقة حمراء وأشار احلكم في تقرير املباراة إلى أن رونالدو بعد طرده «وبينما كان يغادر أرضية‬ ‫امللعب‪ ،‬لطم وجهه براحة يده عدة مرات‪ ،‬متوجها إلى احلكم الرابع»وأوضح التقرير أن احلكم أشهر‬ ‫البطاقة احلمراء لكريستيانو لقيامه «بتوجيه ضربة بيده لوجه خصمه كارلوس جوربيجي»‪ ،‬أثناء‬ ‫توقف اللعب كان رونالدو قد طالب بركلة جزاء إثر ملس الكرة للمدافع كارلوس جوربيجي‪ ،‬فتواجه‬ ‫الالعبان وجها لوجه وحينها وجه املدافع البرتغالي ضربة خلصمه‪ ،‬ما دفع احلكم لطرده قبل ربع‬ ‫ساعة من ختام اللقاء‪ ،‬الذي انتهى بالتعادل ‪1-1‬وعقب لقاء الليلة املاضية‪ ،‬صعد أتلتيكو مدريد‬ ‫إلى صدارة الدوري اإلسباني ب‪ 57‬نقطة‪ ،‬بفارق ثالث نقاط عن برشلونة‪ ،‬فيما حل ريال مدريد ثالثا‬ ‫بفارق االهداف عن الوصيف الكتالوني‪.‬وإذا لم تعاقب جلنة املسابقات باالحتاد اإلسباني لكرة القدم‬ ‫كريستيانو باإليقاف أكثر من ‪ 3‬مباريات‪ ،‬سيكون بإمكانه خوض لقاء ذهاب قبل نهائي الكأس أمام‬ ‫أتلتيكو األربعاء املقبل في ملعب سانتياجو برنابيو‬


‫مليون ريال سعودي للزواج من «ريم»‬ ‫متابعة‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫قدم أحد معجبي املمثلة السعودية رمي عبدالله عرض ًا‬ ‫مبنح مليون ريال مكافأة ملن يقنعها بالزواج منه‪ ،‬كما‬ ‫عرض مليون ريال سعودي مهر ًا لها‪.‬‬ ‫وقال موقع «املرصد» أن رجال يسمي نفسه «مجنون‬ ‫رمي» عرض املبلغ تعليق ًا على صورة للفنانة على‬ ‫حسابها ف��ي موقع «ان��س��ت��ج��رام»‪ ،‬حيث وصف‬ ‫امل��ع��ج��ب‪ ،‬ت��ل��ك ال���ص���ورة ب��أن��ه��ا جت��س��د جمال‬ ‫النجمة»‪.‬‬ ‫يذكر أن ه��ذه ال��ص��ور مت التقاطها أثناء‬ ‫تصويرها املسلسل البدوي األردني “رعود‬ ‫املزن” ظهرت فيها رمي بلون الفتاة البدوية‪.‬‬ ‫ويأتي عرض العاشق السعودي في‬ ‫وق���ت أك���دت ف��ي��ه املنظمة ال��س��وري��ة‬ ‫حل��ق��وق اإلن��س��ان «س��واس��ي��ة» في‬ ‫دراس��ة أصدرتها مؤخر ًا أنه في‬ ‫ك��ل ‪ 10‬س��اع��ات ون��ص��ف ميوت‬ ‫شخص من اجلوع في سوريا‪،‬‬ ‫فيما ميوت شخص من البرد‬ ‫كل ‪ 8‬ساعات ونصف‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫المبدع وليد المطري لـ‪«:‬‬

‫»‬

‫هل األعمال السينمائية ثقافية ؟ !!‬

‫حزت على املركز الثالث في الرسم على مستوى الشرق األوسط وأحلم بوطن آمن ومستقر‬ ‫من وحي األنامل الساحرة واألقالم المبدعة بعقولها المتميزة التي أدهشتنا بفنها ورسومها‬ ‫الجميلة موهبة الطفل الذي ذاع صيته وفنه واكتشفته منظمة عالمية حققت نجومية في مسيرته‬ ‫الفنية «‪26‬سبتمبر » ألتقت بالطفل الموهوب وليد المطري وخرجت بهذه الحصيلة‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬هاني أحمد النهمي‬ ‫املنظم لهذه املس���ابقة ه���ي منظمة‬ ‫الصحة العاملية‪.‬‬

‫> في البداية حدثنا عن نفسك؟‬ ‫>> أو ًال أسمحولي أن أرحب بكم وبصحيفتكم‬ ‫املميزة والتي هي الصحيفة السباقة في نشر‬ ‫أول لق���اء صحفي لي بعد تكرمي���ي بالفوز في‬ ‫مق���ر منظم���ة الصح���ة العاملية لع���ام ‪2012‬م‪..‬‬ ‫أنا وليد خالد املطري أبل���غ من العمر ‪16‬عام ًا‬ ‫وأدرس ف���ي الص���ف االول الثانوي مبدرس���ة‬ ‫الثورة بحدة ‪.‬‬ ‫بدأت الرس���م منذ الصغر وحتديد ًا قبل عش���ر‬ ‫س���نوات والفضل في ذلك يع���ود لوالدي الذي‬ ‫تأثرت به ‪ ،‬فهو رسام وكنت أجلس إلى جواره‬ ‫أثناء ما كان يرس���م وهذا م���ا أثربي وجعلني‬ ‫أهوى الرسم ‪ ،‬كما يعود الفضل لوالدتي التي‬ ‫سهرت وتعبت الجلي وكذلك االستاذ الفاضل‬ ‫أحمد حميد ثعيل وكيل املدرسة ‪.‬‬

‫> هل هناك أشخاص وقفوا إلى جانبك‬ ‫وشجعوك في إظهار موهبتك؟‬ ‫>> نعم هناك الكثير من مدرسني‬ ‫وزم�ل�اء وأق���ارب وأصدق���اء‬ ‫ش���جعوني وس���اندوني‬ ‫وعل���ى رأس���هم الوال���د‬ ‫الش���يخ نعم���ان دوي���د‬ ‫ش���فاه الل���ه وعاف���اه‬ ‫وكذل���ك رج���ل االعمال‬ ‫الشيخ نبيل اخلامري‬ ‫والوالد العميد الركن‬ ‫يحيى محمد عبدالله ‪،‬‬ ‫الش���يخ توفيق صالح‬ ‫االحمر والوالد العميد‬ ‫الركن قايد محمد العنس���ي وكذلك عبدالقادر‬ ‫هالل أمني العاصمة ‪ ،‬أوجه لهم الشكر الكثير‬

‫من أعماق قلبي‪.‬‬

‫وأبراز مالمحها ‪.‬‬

‫> لماذا ترس��م وجوه ًا فق��ط وال تتوجه إلى‬ ‫رسومات الطبيعة ؟‬ ‫>> أعتق���د أن الرس���م متف���رع لع���دة ف���روع‬ ‫ورس���م الوج���ه أو الش���خصية أعتبره���ا فرع‬ ‫من ف���روع الرس���م ‪ ،‬ورس���ومات الطبيعة فرع‬ ‫من ف���روع أخ���رى ‪ ،‬وان���ا هوايت���ي محصورة‬ ‫ف���ي رس���م الش���خصيات فقط ‪ ،‬النن���ي أعجبت‬ ‫بشخصية فدعتني مخيلتي في محاولة رسمها‬ ‫فرسمتها بنس���به ‪ ٪ 80‬وقد الحظني أبي وأنا‬ ‫أرسم فش���جعني على ذلك ورسمت الكثير من‬ ‫الشخصيات ‪.‬‬ ‫> هل فك��رت يوم ًا من االيام أن تس��تخدم‬ ‫الريشة وترسم باأللوان الزيتية ؟‬ ‫>> ل���م أفكر ف���ي ذل���ك ‪ .‬ولكني تع���ودت على‬ ‫الرس���م بالقلم الرصاص منذ بدأت الحظت أن‬ ‫القلم الرصاص هو االقرب في توضيح الصور‬

‫> لكل إنسان حلمه في هذه الحياة ‪ ،‬ماذا تريد‬ ‫أن تكون في المستقبل ؟‬ ‫>> حلمي ف���ي املس���تقبل أن أرى وطني آمن‬ ‫ومستقر ‪ ،‬يس���وده العدل واحلرية والتسامح‬ ‫وكذا أحلم بأن أوس���ع م���ن مهاراتي وقدراتي‬ ‫الفني���ة وان أمثل بالدي في أعلى املس���تويات‬ ‫الفنية العربية واالقليمية والدولية ‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تود قولها ؟‬ ‫>> أمتن���ى م���ن اجله���ات املختص���ة أن تهتم‬ ‫وترع���ى املواهب الفني���ة وغيرها م���ن الفنون‬ ‫اجلميلة وتش���جع االطفال خاصة النهم زهرة‬ ‫احلياة وعماد الوطن ‪.‬‬ ‫وأخير ًا أكرر شكري وتقديري لشخصكم الكرمي‬ ‫ولصحيفتكم الغراء ولكل من ساندني ووقف‬ ‫إلى جانبي ‪.‬‬

‫> لقد حصلت على المركز الثالث على مستوى‬ ‫الشرق االوسط من بين خمسة فائزين ‪ ،‬ماهي‬ ‫المشاركة التي ش��اركت بها في المسابقة ‪،‬‬ ‫ومن هي الجهة المنظمة لهذه المسابقة ؟‬ ‫>> املشاركة عبارة عن فكرة مقدمة باستمارة‬ ‫نقوم برسم لوحة تعبر كيف نساعد رج ً‬ ‫ال مسن ًا‬ ‫أثن���اء الك���وارث والفيضان���ات فرس���مت رجل‬ ‫مسن وأعمى في نفس الوقت وألبسته اللبس‬ ‫الشعبي اليمني «الثوب واجلنبية والعمامة»‬ ‫والعص���ى بي���ده وه���و ميش���ي ف���ي الش���ارع‬ ‫واالمطار غزيرة وشديده وبجانبه ولد صغير‬ ‫ميسك بيد الرجل واملظلة ويساعده على عبور‬ ‫الشارع ‪-‬واحلمد لله ‪ -‬أنهم أختاروا مشاركتي‬ ‫وفزت من بني ع���دد كبير من املش���اركني وكان‬

‫مزج بني احلاضر واملاضي‪ ..‬في املعرض الفوتوغرافي للمصور احلديد‬ ‫كتب‪:‬عبدالقادرالشاطر‬ ‫نظم قطاع االثار واملتاحف واملدن التاريخيه بساحة وزارة‬ ‫الثقافة املع����رض الدائم للمص����ور الفوتغراف����ي ابراهيم‬ ‫احلديد والذي احتوى على اكثر من ‪20‬لوحة فوتوغرافية‬ ‫مثلت التاريخ القدمي لليمن واجلديد والقصور التاريخية‬ ‫واالثري����ة التي تتمتع به����ا بالدنا في كافة امل����دن اليمنية‬ ‫والتي التزال ش����امخة ال����ى االن وحتكي عظمة وش����موخ‬ ‫اليمنيني والتي جتلت بذلك البن����اء الفريد واملتميز منها‬ ‫قلع����ة القاهرة بحجة وقصر س����يئون وغيره����ا من القالع‬

‫واحلصون ‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال االفتتاح اكد الدكتورعبدالل����ه عوبل وزير الثقافة‬ ‫ان ه����ذا املعرض الدائم يعتبر معرض���� ًا ناجح ًا النه اظهر‬ ‫تاري����خ اليمن وجمع ب��ي�ن القدمي واجلديد وم����زج بينهما‬ ‫من خالل الصور الهادفه س����واء في مضمونها او املعالم‬ ‫التاريخيه التي تتميز بها بالدنا ‪,‬واستطاع الفنان احلديد‬ ‫ان يقدم رؤية جديدة من خالل تلك االعمال التي قدمها في‬ ‫املعرض والتي برزت فيها تفاصيل جديدة ومتميزة لم تكن‬ ‫موجودة من قبل وهذا يدل على احترافية املصور احلديد‬ ‫ومهارته في التقاط الصور ‪.‬‬

‫م����ن جانب����ه اش����ارالدكتور مجاه����د اليتي����م وكي����ل وزارة‬ ‫الثقافة الى ان املعرض يبرز االثارواملدن التاريخية التي‬ ‫انتجتها نشاطات اليمنيني عبر مختلف العصور وشيدتها‬ ‫احلضارات اليمنية املوغلة منذ القدم وهي ش����اهدة على‬ ‫حضارات انتقلت عبر االزمنة املختلفة ‪.‬‬ ‫ودع����ا اليتي����م ال����ى احلف����اظ عل����ى امل����وروث والت����راث‬ ‫باعتبارهماجزءا ال يتجزأ من الهوية الوطنية وس����فر من‬ ‫الذاكرة التاريخية التي يجب ان نحافظ عليها باعتبار ان‬ ‫املسؤولية هي مسئولية مجتمعية وليست مقصورة على‬ ‫وزارة الثقافة فقط‪.‬‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫السينما خيال يخاطب الواقع واملتلقي للعمل السينمائي‬ ‫وهي منتش���رة بش���كل كبير في الوطن العربي‪..‬اما في‬ ‫بالدنا الس���عيدة ي���كاد الفن الس���ابع مفق���ود ًا بل غياب‬ ‫ش���به كلي لهذه املدرس���ة الثقافية ‪..‬بينما يعتبر النص‬ ‫الس���ينمائي غير موج���ود خصوصا ف���ي عاملنا العربي‬ ‫لعدة أسباب منها ان حجم األعمال األدبية فيها لم ترتقى‬ ‫للمستوى الذي وصلت إليه مثيالتها في الشرق والغرب‬ ‫ويعود ذلك نتيجة الرقابة سواء كانت الرقابة الرسمية‬ ‫أو الذاتية حتى لو تساهلت الرقابة الرسمية فان الرقابة‬ ‫الذاتية مازالت مسيطرة ومتفوقة الى جانب عدم التحرر‬ ‫من األس���اليب القدمية واملوروث���ات التي ال تخدم تطور‬ ‫وازده���ار االبداع‪..‬إذا ال وجود لس���ينما دون نص أدبي‬ ‫أو عمل روائي كون الس���ينما ه���ي املرحلة الثانية التي‬ ‫ينتق���ل اليها العمل األدبي ‪،‬فيحرر النص من الكثير من‬ ‫القيود ويطلق عنان احلركة التي كانت مقيدة في النص‬ ‫الكتابي لتكون حية في النص التمثيلي ‪.‬‬ ‫كم���ا تع���د الس���ينما من الوس���ائل الس���ريعة ف���ي صنع‬ ‫اجلمهور الواعي واملثقف ‪،‬ورغم مرور عقود طويلة على‬ ‫حضورها في املش���هد الثقافي العرب���ي اال انها تأخرت‬ ‫كثيرا مبا كانت عليه في الشعوب االخرى الواعية ‪،‬كما‬ ‫انها لم تس���تطع مواكبة الس���ينما الغربية وذلك بسبب‬ ‫معاناتها من نقص في التمويل وعدم قدرتها على تطويع‬ ‫التكنولوجي���ا احلديثة باإلضاف���ة الى غياب النصوص‬ ‫الهادفة واألعم���ال الكبيرة وعدم ظه���ور جيل جديد من‬ ‫كبار الكتاب والروائيني ‪،‬جند ان السينما العربية تعاني‬ ‫من أزمة مزمنة بخالف السينما اليمنية التي تعد نادرة‬ ‫الوجود لذا فهي بحاج���ة الى تظافر اجلهود الخراجها‬ ‫من حالة الركود التي متر بها ‪،‬وما ذلك إال تس���ليما بأن‬ ‫األعمال الس���ينمائية في جوهرها متث���ل أعماال ثقافية‬ ‫وتؤسس لواقع ثقافي نحن محتاجون اليه ويكفينا تأثرا‬ ‫بالسينما الغربية التي تشكل ثقافة مختلفة وتزرع في‬ ‫عقولن���ا وقلوبنا مفاهيم وقيم الغ���رب التي اثرت علينا‬ ‫س���لبا ‪،‬ونحن بأمس احلاج���ة لتحرير االب���داع العربي‬ ‫خصوص���ا ف���ي مج���ال الرواية م���ن األس���اليب القدمية‬ ‫واط�ل�اق العنان خليال الكاتب ودع���م اﻷعمال الناجحة‬ ‫وحتويله���ا الى أعمال س���ينمائية من خالل مؤسس���ات‬ ‫وشركات متخصصة في السينما العربية‪.‬‬

‫فهيم المعقري‬

‫رموز القرآن الكرمي‪ ..‬كتاب للشاهري‬ ‫كتب‪ :‬فهيم الجبزي‬

‫صدر عن مركز عبادي للدراسات‬ ‫والنش���ر كت���اب بعن���وان «رموز‬ ‫الق���رآن» يق���ع الكت���اب ف���ي ‪118‬‬ ‫صفحة من احلجم املتوسط من‬ ‫تاليف علي الشاهري حيث قدم‬ ‫املؤلف دراس���ة مفصل���ة للكتاب‬ ‫ومنهجه وقيمته العلمية ووصفه‬ ‫بانه يكشف اجلوانب التاريخية‬ ‫ل�ل�امم التي انحدرت م���ن العالم‬ ‫الق���دمي ‪..‬وب���ان رم���وز الق���رآن‬ ‫الكرمي مطلب معرفي وفكري لكل‬ ‫من يريد معرف���ة هذه الرموز وما‬ ‫ال���ذي ترمز اليه‪ ..‬ويحتوى الكتاب على خمس���ة ابواب وكل باب‬ ‫يتفرع إلى ثالثة فصول ش���ملت مدخل في علم التفس���ير واللفظ‬ ‫املعنى وانواع الدالالت الرمزي���ة اضافة الى رموز القرآن الكرمي‬ ‫املعرفية ورموز باآليات والس���ور وكذل���ك االمم الفانية والبائدة‬ ‫والعرب البائدة واللغة واصولها وفروعها وكذلك بعض اللغات‬ ‫وعلوم القرآن والذكر وبعض احكام الصالة‪.‬‬

‫»قلق األنا«‬ ‫باكورة الشاعر سليم جار الله‬ ‫ضم���ن ابداعات ميانية صدر عن مركز عبادي للدراس���ات‬ ‫والنش���ر ديوان «قلق األنا « للش���اب املبدع سليم جار الله‬ ‫الطالب في كلية الطب البش���ري جامعة احلديدة الديوان‬ ‫يقع في ‪ 100‬صفحة من احلجم الصغير ويحوي ‪ 96‬قصيدة‬ ‫ابداعية من ش���عر التفعيلة وهي ابداع ومتيز للشاعر من‬ ‫جي���ل الش���باب الصاع���د‬ ‫والت���ي ح���وت العدي���د‬ ‫من القضاي���ا التي تهم‬ ‫الوط���ن بالدرجةاالولى‬ ‫والش���خوص بدرج���ة‬ ‫ثاني���ة وم���ن ه���ذه‬ ‫القصائ���د ‪ :‬خمس���ة‬ ‫ش���عراء وقصيدة »هي‪،‬‬ ‫ه���و‪ ،‬أن���ا« ع���ن قه���وة‬ ‫تفكر بالرحيل‪ ،‬رس���الة‬ ‫م���ن ابرهه‪ ،‬ع���ن مدينة‬ ‫منكوبة‪ ،‬حوارية –قلق‬ ‫األنا‪ ،‬سيناريو لم يكتبه‬ ‫يوسف شحاري‪.‬‬


‫اليوم تكريم ‪ 16‬ضابطًا وفردًا‬ ‫من اللواء الثاني حماية رئاسية‬ ‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية‬ ‫( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed‬‬ ‫‪).Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫اخلميس ‪ 6‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1751‬املوافق ‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 6 February 2014 no. 1751 . 6/ 4 / 1435‬‬

‫من هناء نبدأ‬

‫يك ��رم الي ��وم وزي ��ر الثقاف ��ة الدكت ��ور عبدالله‬ ‫عوب ��ل من ��ذوق ‪16‬ضابط� � ًا وفرد ًا م ��ن الكتيبة‬ ‫الثاني ��ة باللواء الثاني حماية رئاس ��ية الذين‬ ‫قاموا بضبط س ��بع مخطوط ��ات قرآنية كانت‬ ‫بحوزة مهربني نهاية شهر ديسمبر‪.‬‬ ‫وس ��يقام اليوم احتف ��ال تكرميي بحضور عدد‬ ‫من املسؤولني انطالق ًا من حرص وزارة الثقافة‬ ‫عل ��ى تك ��رمي كل من يحافظ على ت ��راث وثقافة‬ ‫اليم ��ن‪ ..‬وكان وزي ��ر الثقافة الدكت ��ور عبدالله‬ ‫عوب ��ل ق ��د تس ��لم ه ��ذه املخطوط ��ات القرآنية‬ ‫من قب ��ل قائ ��د وأركان حرب ورئي ��س عمليات‬ ‫الكتيبة خالل الش ��هر املنصرم‪ ..‬وأش ��اد وزير‬ ‫الثقاف ��ة بجهود اللواء الثاني حماية رئاس ��ية‬ ‫ف ��ي ضبط هذه املخطوط ��ات القرآنية‪ ..‬منوه ًا‬ ‫بضرورة تضافر جه ��ود كافة اجلهات مدنيني‬ ‫وعسكريني في مواجهة مهربي تراث البلد من‬ ‫آثار ومخطوطات باعتبار االثار واملخطوطات‬ ‫ذاك ��رة حض ��ارة ش ��عب‪ ..‬وقد متكن اف ��راد من‬ ‫الكتيب ��ة الثانية حماي ��ة رئاس ��ية املتواجدين‬ ‫ف ��ي ش ��ارع الزبي ��ري م ��ن ضب ��ط املخطوطات‬ ‫القرآني ��ة بعد ان قام أف ��راد العصابة بالترجل‬ ‫م ��ن س ��يارة تاكس ��ي كانت تقله ��م قبل وصول‬ ‫السيارة الى موقع النقطة األمنية وهو ما أثار‬ ‫ش ��كوك أفراد النقطة األمنية الذين متكنوا من‬ ‫إلق ��اء القب ��ض على أحد اف ��راد العصابة الذي‬ ‫كان يحم ��ل املخطوط ��ات القرآني ��ة بعد أن قام‬ ‫مبحاولة اخفائها بقطعة قماش (ش ��ال) بينما‬ ‫فر الشخص اآلخر‪.‬‬

‫كلمات العقيد فيصل النظاري‬ ‫م � � � � � ��ن ه � � � � �ن� � � � ��ا‪ ،‬م � � � � � ��ن ح � � �ي � � �ث � � �م� � ��ا ُص � � � �غ � � � �ن� � � ��ا رؤان � � � � � � � ��ا‬ ‫م � � � � �خ� � � � ��رج� � � � ��ات ك� � � � �ل� � � � � ّل � � � ��ت ُج� � � � � � �ه � � � � � ��دَ ِل� � � �ق � � ��ان � � ��ا‬ ‫ي � � � � �ب� � � � ��دأ ال� � � � � � ��زح� � � � � � � ُ�ف ع � � � �ل� � � ��ى َم � � � �س � � � �ع� � � ��ى ُه� � � � ��دان� � � � ��ا‬ ‫وح� � � � � � � � � ��دَ َه� � � � � � � � � ��ا ُن� � � � � � � � ْ�ب� � � � � � � � ُ�ل ُت� � � � ��قَ � � � � ��ا َن� � � � ��ا‬ ‫أم� � � � � � � � � � � ً�ة ّ‬ ‫ق � � � �ب � � � �ل � � � �ن� � � ��ا َش � � � � � � � �ه� � � � � � � � ٌ�م أب � � � � � � � � � � � � � � � ٌّ�ي م� � � � � � � ��ا َت � � � � � ��وان � � � � � ��ى‬ ‫حل � � � � �ظ� � � � � ً�ة َي� � � � � � ْ�ض� � � � � � ِ�ب� � � � � � ُ�ط إي � � � � � � �ق� � � � � � � ُ�اع ُخ � � �ط � � ��ان � � ��ا‬ ‫ُق � � � � � � � � � � � � � � ��دوةٌ ي � � � � � � �ه � � � � � � ِ�دي ف� � � � ��نُ � � � � �ه� � � � ��دي� � � � � ِ�ه ُم� � � � �ن � � � ��ا َن � � � ��ا‬ ‫ُق � � � � � �ب� � �ل� � � ً�ا َت� � � � � � � � � � � ��زرع ف� � � � � ��ي األرض األم� � � � ��ان� � � � ��ا‬ ‫�اب واجل � � � � � � �ه� � � � � � � ُ�ل ال � � � � � ِ ّ�ره � � � � ��ان � � � � ��ا‬ ‫خ � � � � �س� � � � � َ�ر اإلره� � � � � � � � � � � � � � � � ُ‬ ‫وب� � � � � � َل � � � � ��غْ � � � � � �ن � � � � ��ا ب� � � � � � � � � � ��احل� � � � � � � � � � ��وارات َر َج � � � � � � ��ان � � � � � � ��ا‬ ‫َ‬ ‫وض� � � � � � � ��ر ْب � � � � � � � � َن� � � � � � � ��ا َم� � � � � � � � � َث � � � �ل� � � � ً�ا َف � � � � � � � � � � � � � ��اقَ َم� � � � � � ��دَ ان� � � � � � ��ا‬ ‫أب� � � � � � �ه � � � � � � َ�ر ال � � � � � � ُّ�دن� � � � � � �ي � � � � � ��ا زم � � � � � ��ان � � � � � ��ا َوم� � � � ��كَ � � � � ��ان� � � � ��ا‬ ‫ف � � ��اج� � � �ع� � � �ل � � ��وا ت � � �ط � � �ب � � �ي� � ��قَ م � � � � ��ا خ � � � � � َّ�ط � � � � ��ت َي � � � � ��دَ ان � � � � ��ا‬ ‫�وث� � � � � � ��قَ احل � � � � � � � � � � ِ ّ�ق ُم � � � َ�ص � � ��ان � � ��ا‬ ‫�ود َم� � � � � � � ِ‬ ‫م� � � � ��ن ع � � � � �ه� � � � � ٍ‬ ‫ول � � � � � �ك� � � � � ��م ع � � � � � �ه� � � � � ��دٌ م� � � � � � ��ن اجل � � � � � � �ي� � � � � � � ِ�ش َض � � � � َ�م � � � ��ان � � � ��ا‬ ‫ْأن َي� � � � � � ُ�ع� � � � � � َّ�م األم� � � � � � � � ��نُ وال� � � � � ِ ّ�س � � � � �ل� � � � � ُ�م ِح � � �م� � ��ا َن� � ��ا‬ ‫ي � � � � � � � ��ادع � � � � � � � ��ا َة ال� � � � � � � �ش � � � � � � � ِ ّ�ر واحل� � � � � � � �ق � � � � � � � ِ�د َك� � � � ��فَ � � � � ��ا َن� � � � ��ا‬ ‫س � � � � � � �ن� � � � � � � ٌ‬ ‫�وات ُس� � � � � � ِ�ف� � � � � ��كَ � � � � � � ْ�ت ف� � � �ي� � � �ه � � ��ا ِد َم� � � � � ��ان� � � � � ��ا‬ ‫�راع َع � � � � � � � � َب � � � � � � � �ث� � � � � � � � ٍ ّ�ي م� � � � � � � ��ا ن� � � �ه � � ��ان � � ��ا‬ ‫ف� � � � � � � ��ي ِص � � � � � � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫ع � � � �ن� � � ��ه إمي � � � � � � � � � � � ��انٌ وال ُرشْ � � � � � � � � � � � � � ��دٌ َه � � � � � ��دَ ان � � � � � ��ا‬ ‫ف� � � ��اط � � � �ل � � � �ق� � � ��وا ل� � � �ل� � � �خ� � � �ي � � � ِ�ر واحل� � � � � � � � � � � � � � ِ ّ�ب ِع� � � � � َن � � � ��ا َن � � � ��ا‬ ‫واحل � � � � �ق� � � � ��وا َركْ � � � � � � � َب� � � � � � � ًا إل � � � � ��ى ا َمل � � � � � ْ�ج � � � � � ِ�د َد َع� � � ��ان� � � ��ا‬ ‫�اض ب � � � � � ��ه ُك� � � � � � � � َّن � � � � � � ��ا وك � � � � ��ا َن � � � � ��ا‬ ‫َخ� � � � � � ْل � � � � ��فَ � � � � � � َن � � � � ��ا م� � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫وأم � � � � � � � � � َ�ام� � � � � � � � � � ًا أش � � � � � ��رق � � � � � � ْ�ت ش � � � �م� � � ��س ُض � � �ح� � ��ان� � ��ا‬ ‫َ‬

‫كتب‪:‬عبد القادر سفيان‬

‫تدشن أمانة العاصمة االسبوع املقبل مش���روع الترميز االحداثي لألحياء والشوارع‬ ‫واملنازل واملساحات في األمانة‪.‬‬ ‫وأوض���ح االخ ناجي الوعيل مدير مش���روع الترميز االحداثي ف���ي األمانة في تصريح‬ ‫لـ”‪26‬س���بتمبر”إن املش���روع س���يبدأ تنفيذه ف���ي منطقة الوح���دة وذلك من قبل املش���روع‬ ‫والهيئة األولية للمقاييس ويشمل املشروع ترقيم املنشآت واملباني والساحات والشوارع‬ ‫واألراضي وذلك برمز بريدي الكتروني مرتبط بشبكة وقاعدة بيانات في األمانة‪..‬وأضاف‬ ‫الوعيل ان املش���روع سيرتبط بجميع املرافق اخلدمية من كهرباء وتلفون وصرف صحي‬ ‫ومياه وغيرها وس���تكون التسمية متنوعة ما بني الش���خصيات التاريخية واالجتماعية‬ ‫واملناطق االثرية في اليمن‪..‬مشير ًا إلى انه سيستمر تنفيذ املشروع ما يقارب سنة وأربعة‬ ‫أشهر و تصل كلفته الى ثالثة ماليني دوالر وسيسهل على املواطنني الوصول الى اي منطقة‬ ‫كما سيسهل على أمانة العاصمة تنفيذ املشروعات اخلدمية في االحياء‪.‬‬

‫بحضور ‪ 60‬رئيس دولة وحكومة وبمشاركة ‪ 6‬آالف رياضي من ‪ 80‬بلد‪:‬‬

‫بوتـين يدشـــن غدًا اولمبيادسوتشي الشتوي‬

‫كتب‪ :‬احمد الزبيري‬ ‫تش���هد جمهورية روسيا االحتادية الصديقة والعالم يوم غد اجلمعة تدشني‬ ‫اضخم دورة لاللعاب االوملبية الش���توية في التاريخ مبنتجع سوتش���ي الواقع‬ ‫جنوب البالد‪ ،‬والتي ستستمر للفترة من ‪ 27-7‬فبراير اجلاري‪ ،‬وسيدشن احلفل‬ ‫االفتتاحي النطالق فعاليات هذه التظاهرة الرياضية العاملية الرئيس الروسي‬ ‫فالدميي���ر بوتني‪ ،‬وبحضور نح���و ‪ 60‬رئيس دولة وحكوم���ة تتصدرهم األميرة‬ ‫ان ابن���ة ملكة بريطانيا الوحي���دة اليزابيث الثانية‪ ..‬واش���ارت معلومات املركز‬ ‫االعالمي لاللومبياد بان ثالثة آالف شاب من املوهوبني الدارسني في اجلامعات‬ ‫وامل���دارس الروس���ية‪ ،‬اضاف���ة الى ف���رق فنية س���يقدمون في احلف���ل االفتتاحي‬ ‫الرقصات وااللعاب البهلوانية املعبرة عن هذا احلدث غير املس���بوق في تاريخ‬ ‫االلع���اب االوملبي���ة‪ ..‬ويبلغ عدد املش���اركني اكث���ر من س���تة االف رياضي قادمني‬ ‫من حوالى ‪ 80‬دولة وسيتنافس���ون على ‪ 98‬ميدالي���ة ذهبية‪ ..‬وهذا يفوق الرقم‬

‫لقاء تشاوري لقادة‬ ‫الرأي حول قضايا‬ ‫السكان في اليمن‬ ‫جت��ري األم��ان��ة العامة للمجلس الوطني للسكان‬ ‫التحضيرات النهائية النعقاد اللقاء التشاوري لقادة‬ ‫الرأي واجلهات ذات العالقة حول « العمل السكاني‬ ‫الواقع والتحديات املستقبلية»‪ ،‬مبشاركة برملانيني‬ ‫وأعضاء من مؤمتر احل��وار الوطني وقيادات رأي‬ ‫وق �ي��ادات ف��ي اجل�ه��ات العاملة ف��ي مجال السكان‬ ‫على املستوى املركزي وممثلي اجلهات واملنظمات‬ ‫الدولية واإلقليمية العاملة في مجال السكان في‬ ‫اليمن ‪ .‬واوض ��ح األم�ي�ن ال�ع��ام املساعد للمجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�س�ك��ان االخ م�ط�ه��ر اح �م��د زب� ��ارة في‬ ‫تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» ان اللقاء املقرر عقده يوم‬ ‫االثنني املقبل يهدف إلى عرض ومناقشة األوضاع‬ ‫والبرامج السكانية في اليمن وأهم الصعوبات التي‬ ‫تواجه العمل السكاني وآفاقه املستقبلية ‪ ،‬وإطالع‬ ‫امل �ش��ارك�ين ع�ل��ى آخ��ر ت �ط��ورات ال�ع�م��ل السكاني‬ ‫وتوجهاته املستقبلية على ض��وء نتائج املؤمترات‬ ‫اإلقليمية وال��دول�ي��ة ‪ ،‬م��ن اج��ل اخل��روج بتوصيات‬ ‫حول أولويات خطة عمل سكانية قصيرة بالتعاون‬ ‫مع كل اجلهات ذات العالقة تتزامن مع اخلطة الوطنية‬ ‫للتنمية حتى نهاية ‪2015‬م وتقدم إلى املجلس الوطني‬ ‫للسكان إلقرارها‪ ،‬باإلضافة الى تقوية دور األمانة‬ ‫العامة للمجلس الوطني للسكان في جانب التنسيق‬ ‫واملتابعة والتقييم للبرامج وامل�ش��اري��ع واألنشطة‬ ‫السكانية للجهات احلكومية وغير احلكومية العاملة‬ ‫في مجال السكان‪ .‬وقال زبارة إن اللقاء سيناقش‬ ‫ع��ددا ً م��ن أوراق العمل ح��ول األوض��اع السكانية‬ ‫ف��ي ال�ي�م��ن وك��ذل��ك ال �ب��رام��ج واألن �ش �ط��ة السكانية‬ ‫والصعوبات التي تواجهها وآفاق العمل املستقبلية‬ ‫‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة ال��ى ع��رض ح��ول م�س�ت�ج��دات العمل‬ ‫السكاني على املستوى اإلقليمي والعاملي وعالقتها‬ ‫بواقع العمل السكاني في اليمن وآفاقه املستقبلية‪.‬‬

‫أمانة العاصمة تدشن االسبوع المقبل مشروع الترميز االحداثي في مديرية الوحدة‬

‫القياسي للدورة السابقة من امليداليات الذهبية بــ ‪ 12‬ميدالية‪ ..‬جتدر االشارة الى‬ ‫ان هذا األلومبياد نال قبل انطالقه امليدالية الذهبية من حيث تكاليف امليزانية‬ ‫املخصصة الستقبال ورعاية فعالياته والتي فاقت اخلمسني مليار دوالر تركزت‬ ‫على البنية التحتية وقطاع املواص�ل�ات في املدينة ومحيطها‪ ..‬وتؤكد املصادر‬ ‫اإلعالمية ان هذا احلجم الكبير في التكاليف يعود الى ان عملية البناء والتجهيز‬ ‫لاللومبياد سوتشي ‪ 2014‬بدأ من الصفر‪.‬‬ ‫وفي تصريح لتوماس باخ رئيس اللجنة الدولية في مؤمتر صحفي عقده في‬ ‫املركز اإلعالمي في سوتشي ان االستعدادات قد استكملت لتنظيم اضخم دورة‬ ‫لاللعاب االوملبية في التاريخ‪ .‬وكان الرئيس الروسي فالدميير بوتني الذي اشرف‬ ‫ش���خصي ًا على كافة مراحل االعداد والتحضير الستقبال هذه الدورة االلوملبية‬ ‫قد اراد بهذا االهتمام ان يعكس صورة روس���يا اجلديدة العمالقة العائدة بقوة‬ ‫رياضي ًا وسياسي ًا واقتصادي ًا الى الساحة الدولية‪.‬‬

‫< املتحف احلربي بصنعاء‬ ‫منتصف القرن املاضي‬

‫غدًا بدء مرحلة القيد والتسجيل‬ ‫النتخابات برلمان االطفال في اليمن‬ ‫بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم و اللجنة العليا لالنتخابات و مجلس‬ ‫الن���واب و وزارة حق���وق اإلنس���ان و املجلس األعل���ى لألموم���ة و الطفولة‬ ‫تبدأ املدرسة الدميقراطية التحضيرات النتخابات برملان األطفال في اليمن‬ ‫–الدورة السابعة‪.‬‬ ‫واوضح االس���تاذ جمال الش���امي رئيس املدرس���ة الدميقراطية في تصريح‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبر» انه س���تبدأ من ي���وم غد اجلمع���ة مرحلة القيد والتس���جيل‬ ‫لالنتخابات اجلديدة واختيار املدارس التي ستجرى فيها عملية االقتراع‪..‬‬ ‫مضيف��� ًا بأن االنتخابات س���تجرى في منتصف ش���هر ابري���ل املقبل لبرملان‬ ‫االطفال الذي س���يضم ‪ 66‬عضو ًا وعضوة من مختلف احملافظات‪..‬فيما كان‬ ‫عدد اعضاء البرملان في الدورة السابقة ‪ 56‬منهم ‪20‬بنت ًا و‪ 36‬ولد ًا‪..‬واشار‬ ‫الش���امي الى ان املدرس���ة بهذه الفعالية ستدش���ن انش���طتها للعام اجلديد‬ ‫وسيتم خاللها التركيز على عدد من القضايا التي تهم الطفولة ومنها عدالة‬ ‫األحداث ومناقشة قضية جتنيد األطفال ورصد انتهاكات األطفال و توعية‬ ‫الش���باب و قادة املس���تقبل في جمي���ع احملافظات ح���ول « مخرجات احلوار‬ ‫الوطني «وتنشيط عمل محكمة األطفال التي يتم فيها تناول قضية مختارة‬ ‫يتم فيه���ا محاكاة للمحكمة تصدر فيها حكم ًا ض���د منتهكي حقوق األطفال‬ ‫وفيل���م كرتوني حول قضايا األطف���ال و العمل على توصي���ات جنيف حول‬ ‫حقوق اإلنسان و األطفال‪,‬أيض ًا ستعمل على تدريب طالب كليات الشريعة‬ ‫والقانون – التربية و املجتمع حول « البرمجة املستندة على حقوق الطفل‬ ‫« ف���ي األمانة واحملافظ���ات و العمل مع الش���بكات و االئتالفات التي تنضم‬ ‫في عضويتها املدرسة الدميقراطية في خلق جتمعات شبابية ميارس فيها‬ ‫الشباب التوعية حول مكافحة الفساد‪.‬‬

‫«المخطوطات» تقتني أكثر من‬ ‫‪ 250‬مخطوطة نادرة ونفيسة‬ ‫كتب‪:‬منصور اآلنسي‬ ‫متكن قطاع املخطوطات ودور الكتب ب��وزارة الثقافة من اقتناء أكثر من ‪ 250‬مخطوطة نادرة‬ ‫تضم في طياتها ما يقارب ألف عنوان من مختلف العلوم واملعارف خالل العام املنصرم ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور مقبل التام عامر األحمدي وكيل وزارة الثقافة لقطاع املخطوطات ودور الكتب‬ ‫لـ‪26‬سبتمبر» إن املخطوطات املقتناة خالل العام املنصرم مت إهدائها لدار املخطوطات من قبل عدد‬ ‫من األسر العلمية في اليمن مجان ًا وبدون أي مقابل مادي‪ ..‬مؤكد ًا أن العام ‪2013‬م كان بالنسبة‬ ‫لدار املخطوطات عام ًا حافل باالجنازات املثمرة رغم إيقاف عملية االقتناء املادية بسبب عدم صرف‬ ‫مخصصات االقتناء املرصودة في موازنة وزارة الثقافة ‪ ،‬حيث أهدت أسرة قضاة آل الورد الثالثي‬ ‫دار املخطوطات ‪ 174‬مخطوطة تضم ‪ 474‬عنوان ًا باإلضافة الى مخطوطة مصورة بخط املؤلف‬ ‫تضم ثالثة عناوين احتوت هذه املخطوطات على عدد من أهم وأندر املؤلفات منها نسخة من ضياء‬ ‫العلوم للحميري ومخطوطة في الطب للشاطبي بعنوان « شفاء اآلوام « وعدد من النسخ اخلزائنية‬ ‫مثل « ضوء النهار املشرق « للحسن بن احمد اجلالل نسخت بخط نفيس وأطرت بالذهب‪ .‬مشير ًا‬ ‫الى ان أسرة القاضي العالمة اسماعيل االكوع قد أهدت من جانبها دار املخطوطات ‪ 81‬مخطوطة‬ ‫و‪ 9‬مخطوطات مصورة تضم هذه املخطوطات ما يقارب ‪ 400‬عنوان منها «كفاية احلفاظ ومعجم‬ ‫البلدان « للقاضي احلجري ومن املخطوطات مخطوطة اإلكليل بجزئيه األول والثاني اللذين مت‬ ‫تصويرهما من مكتبة االمبرزيان بإيطاليا‪ .‬مضيف ًا ان الدار استقبلت عدد من اإلهداءات من عدد من‬ ‫املواطنني متثلت في ‪ 15‬جزء ًا من القرآن الكرمي ومصحفني ومخطوطتني حتويان ما يقارب ‪ 20‬عنوان ًا‪.‬‬

‫احـوال الناس‬

‫اليمن‪..‬‬

‫أيام زمان‬

‫لقطات مختارة لمدن ومناطق يمنية عمرها اكثر من نصف قرن او يزيد من ارشيف المبدع‬ ‫حسين العمري من أبناء آل عمرو‪ -‬لبعوس بمديرية يافع تحكي عن اليمن أيام زمان‬

‫جمع بين الطابع اليمني والطراز العالمي‬

‫االحد المقبل افتتاح المعرض الدائم للمخطوطات‬ ‫بتمويل مكتب التيكا في اليمن‬ ‫تفتتح وزارة الثقافة األحد املقبل املعرض الدائم للمخطوطات بدار‬ ‫املخطوطات بصنعاء الذي مت االنتهاء من حتديثه وتهيئته بتمويل من‬ ‫مكتب التع���اون الدولي التركي ف���ي اليمن (التي���كا) ‪ .‬واوضح الدكتور‬ ‫مقب���ل الت���ام االحمدي وكي���ل وزارة الثقاف���ة لقطاع املخطوط���ات ودور‬ ‫الكت���ب لـ «‪٢٦‬س���بتمبر» ان املع���رض الدائم للمخطوطات ق���د روعى في‬ ‫تصميم���ه الطابع املعماري اليمن���ي في فترينات الع���رض وفي واجهة‬ ‫املعرض التي تزينة مبجس���م لبوابة باب اليمن كم���ا مت مراعات النمط‬ ‫العاملي للمعارض الدولية املتمثل في االضاءة والسقف وطريقة عرض‬ ‫الصور واالدوات اخلاصة باملخطوطات‪ ،‬مشير ًا الى ان املعرض الدائم‬ ‫للمخطوطات سيش���هد خالل افتتاحه رسمي ًا تدشني البرنامج الثقافي‬ ‫لقطاع املخطوطات ودور الكت���ب للعام احلالي ‪٢٠١٤‬م بافتتاح معرض‬ ‫نفائ���س ون���وادر املخطوطات ال���ذي س���يضم أكثر من خمس�ي�ن صورة‬

‫لنفائ���س ون���وادر املخطوطات‪ .‬الفت ًا انه مت تقس���يم املعرض إلى س���تة‬ ‫أقسام متسلسلة زمني ًا وموضوعي ًا هي الرقوق واملخطوطات والتجليد‬ ‫وأدوات الكتابة واملواد املستخدمة لصناعة األحبار واملواد املستخدمة‬ ‫في حف���ظ املخطوطات والرقوق‪ .‬ويتضمن قس���م املخطوط���ات النوادر‬ ‫والنس���خ الفريدة والنس���خ اخلزائنية وخط املؤلفني ومناذج من اخلط‬ ‫العربي واقدم نس���خة من كل عل���م‪ ،‬باإلضافة إلى الزخ���ارف والتجليد‪.‬‬ ‫منوه ًا إلى أن البرنامج الثقافي لقطاع املخطوطات سيشهد نشاط ًا كبير ًا‬ ‫وخاص���ة بعد االنتهاء من حتديث وتهيئة املعرض الدائم للمخطوطات‬ ‫من خالل إقامة العديد من املعارض املتنوعة والندوات النوعية والعلمية‬ ‫املتخصصة في مجال املخطوطات الغنية بالعديد من العلوم واملعارف‬ ‫سوا ًء في احملتوى واملضمون أو في طريقة النسخ والكتابة والزخرفة‬ ‫والتجليد‪.‬‬

‫تعلن هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء عن وصول‬

‫االستاذ الدكتور‪ /‬محمد حسن عبدالله‬

‫إستشاري جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بمستشفى الكلية الجراح‬ ‫ابن النفيس وزارة الصحة بالجمهورية العربية السورية‬

‫فعلى المرضى‬ ‫الراغبين في زراعة‬ ‫الكلى التوجه إلى مركز‬ ‫الكلى في المستشفى‬ ‫الجراء الفحوصات الالزمة‬ ‫لعمليات زراعة الكلى‬

‫< الزميل أحمد احلبيشي ص��در ق��رار بتعيينه رئيس ًا‬ ‫للمركز االعالمي للمؤمتر الشعبي ونبيل الصوفي نائب ًا له‪.‬‬ ‫< االستاذ جمال الشامي رئيس الشبكة اليمنية حلقوق‬ ‫االنسان ع��اد من جنيف بعد مشاركته في املؤمتر الدولي‬ ‫اخلاص مبناقشة التقرير الدوري عن وضع حقوق االنسان‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫< االخ نبيل علي العابد صدر قرار بتعيينه مدير ًا الدارة‬ ‫املتابعة والتعامالت اخلاصة في بنك التسليف التعاوني‬ ‫والزراعي‪.‬‬ ‫< اختتمت اللجنة التدريبية بنقابة الصحفيني اليمنيني‬ ‫ام��س االرب��ع��اء‪ ،‬دورة ت��دري�ب�ي��ة الع �ض��اء ال�ل�ج��ان النقابية‬ ‫باملؤسسات االعالمية والصحف احلكومية‪ ،‬حول املفاوضات‬ ‫وفض النزاعات‪ ..‬واستمرت ال��دورة خالل الفترة ‪ 3‬إلى ‪5‬‬ ‫فبراير اجلاري تعرف خاللها اعضاء اللجان النقابية على‬ ‫مستويات النزاع والتفاوض واحلوار وعقد جلسات التفاوض‪.‬‬ ‫< الزميل رضوان الشارف رزق مبولود اسماه محمد‪..‬‬ ‫تهانينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫< االخ أمني محمد محسن امليدان يحتفل بزفافه غدا في‬ ‫صالة االبراج بحي الصافية‪.‬‬ ‫< االخ عدنان أحمد حسن الكوكباني احتفل مبدينة‬ ‫ذمار مبناسبة خطوبته‪.‬‬ ‫< الشيخ علي عبدالله الشرفي رئيس امللتقى الوطني ألبناء‬ ‫مذحج تعرض جنله أحمد العتداء من قبل مسلحني مجهولني‬ ‫ويرقد حالي ًا في املستشفى للعالج‪.‬‬ ‫< الزميل املصور الصحافي حامت دخان احلرازي رزق‬ ‫مبولودة أسماها (مايا)‪.‬‬ ‫< الشيخ عبدالولي شرهان تعرض لوعكة صحية ويرقد‬ ‫في مركز القلب باملستشفى العسكري‬ ‫< االخ عبدالسالم عبدالكرمي أحمد العلوي‪ ..‬انتقل‬ ‫والده الى رحمة الله‪ ..‬تعازينا‪.‬‬ ‫< اللجنة الفنية ملشروع الرؤية املتكاملة للتعليم في‬ ‫اليمن تقيم الثلثاء بصنعاء ورشة لتدشني رؤيتها الشاملة‬ ‫جلميع مراحل التعليم مبشاركة متخصصني من اجلهات‬ ‫ذات العالقة‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.