1756

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫إجراءات صارمة ضد‬ ‫العسكريينالمخالفين‬ ‫لقوانين حظر الحزبية‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫في هذا العدد‬

‫العوج‪ :‬ازمة الديزل مفتعلة‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادي األولى ‪1435‬هـ‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫استقبل المدير المقيم للمعهد الديمقراطي ومديرة برامج المرأة في المعهد وقيادات نسوية في ائتالف أمل‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬قطعنا شوط ًا كبير ًا في طريق بناء اليمن اجلديد‬

‫‪32 / 1‬‬

‫المقطري‪ :‬نظام الفيدرالية‬ ‫تم االخذ به من‬ ‫قبل االنظمة‬ ‫الديمقراطية الناجحة‬

‫بع���ث األخ الرئيس عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهوري���ة برقية عزاء‬ ‫ومواس���اة إلى أدهم أحمد عبده احلداد في استش���هاد والده العقيد أحمد‬ ‫عبده احلداد‪.‬‬ ‫وعبر األخ الرئيس في البرقية عن بالغ األس���ى واألسف وصادق العزاء واملواساة‬ ‫ألس���رة الفقيد في هذا املص���اب ‪ ..‬مبتهال إلى الل���ه العلي القدي���ر أن يتغمد الفقيد‬ ‫بواس���ع رحمته ويس���كنه فس���يح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ‪ ".‬إنا‬ ‫لله وإنا إليه راجعون"‪.‬‬

‫أعضاء لجنة الدستور يؤدون اليمين القانونية اليوم‬

‫خ���اص‪ :‬م���ن املق���رر أن يؤدي‬ ‫أعضاء جلنة صياغة الدستور‬ ‫اليـــــــــ���وم اخلمي���س اليم�ي�ن‬ ‫القانوني���ة أم���ام األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وعلمت «‪26‬سبتمبر» إن اللجنة ستعقد‬ ‫اجتماعها األول يوم األحد املقبل وذلك‬ ‫وفق ًا لقرار إنش���اء اللجن���ة الذي حدد‬ ‫التئ���ام اللجنة بع���د مدة أس���بوع من‬ ‫ص���دور الق���رار وذلك الختي���ار رئيس‬ ‫للجنة ونائبني‪.‬‬ ‫وقال مصدر مطلع إن اللجنة ستضع‬ ‫اآلليات املناسبة لعملها وسيتواصل‬

‫ذ و االحتياجات الخاصة في رداع ‪.‬‬ ‫معاناة مستمرة وجهود متواضعة‬ ‫‪11 / 1‬‬

‫أفراح الزوبة‬ ‫»‪:‬‬ ‫لــ«‬

‫خطة لدعم عمل النظ��ام االتح��ادي س��يحافظ على الوح��دة ويك��رس األم��ن واالس��تقرار ويجفف منابع الفس��اد‬ ‫لجنة الدستور نيك��والس‪ :‬اليمن ّقدم نموذجًا يحتذى به ف��ي الحوار الوطني وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية‬ ‫والترويج‬ ‫لمخرجات الحوار‬ ‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أم���س املدي���ر املقي���م للمعه���د الوطن���ي الدميقراطي للش���ؤون‬ ‫الدولية لورا نيكوالس‪ ،‬ومديرة برنامج املرأة في مكتب املعهد‬ ‫الدميقراطي بواشنطن سوسن مركام‪ ،‬ونائب املدير املقيم للمعهد مراد‬ ‫ظاف���ر‪ ،‬ومعهم مجموعه من قيادات املرأة في ائتالف أمل من مختلف‬ ‫األطياف احلزبية واملهنية والتخصصية‪.‬‬

‫وفي مس���تهل اللقاء أعرب األخ الرئيس عن س���روره مل���ا وصلت إليه‬ ‫املرأة في اليمن من تطور ملموس‪ ،‬بلغت فيه مكانة رفيعة في مختلف‬ ‫اجلوانب احلياتية والعملية‪ ،‬مؤكد ًا أن ذلك أمر يدعو للفخر واالعتزاز‬ ‫ويواكب العصر بكل متطلباته احلديثة‪.‬‬ ‫وق���ال "إننا في اليمن متيزنا بتغليب مصلحة الوطن العليا من خالل‬ ‫اتباع احلل والتغيير السلمي وتبادل السلطة سلمي ًا وانتهاج احلوار‬

‫المخالفي‪ :‬حفر بئر‬ ‫نفطي ٍثان في الجوف‬

‫خاص‪ :‬كش���ف وكي���ل وزارة النفط‬ ‫واملعادن شوقي املخالفي عن حفر‬ ‫بئ���ر استكش���افي ثان ف���ي محافظ‬

‫مجلس الوزراء يوافق على مشروع خطة األداء الحكومي للعام الجاري‬ ‫وافق مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي‬ ‫أمس برئاسة رئيس املجلس األخ محمد سالم‬ ‫باسندوة‪ ،‬على مشروع خطة األداء احلكومي‬ ‫لع���ام ‪2014‬م‪ ،‬واملقدمة من األمان���ة العامة للمجلس‬ ‫بعد استيعاب مالحظات الوزارات املقدمة حولها‪.‬‬ ‫ووج���ه املجلس جمي���ع ال���وزراء ورؤس���اء األجهزة‬ ‫واجلهات احلكومية املعنية بالتنفيذ‪ ،‬بوضع خطط‬

‫تنفيذية تتضمن األنشطة واإلجراءات وفق النموذج‬ ‫واإليضاح احملدد في وثيقة اخلطة‪ ،‬وموافاة األمانة‬ ‫ملجلس ال���وزراء بنس���خة منها خالل أس���بوعني من‬ ‫تاريخ���ه‪ ..‬مؤك���د ًا عل���ى اتخ���اذ اإلج���راءات الالزمة‬ ‫لاللتزام بتنفيذ اخلطة وتفعيل عامل املتابعة ورقابة‬ ‫التنفيذ على اجلهات املنفذة لديها‪ ،‬وموافاة أمني عام‬ ‫املجل���س بتقارير ربع ونصف س���نوية عن مس���توى‬ ‫التنفيذ‪...< .‬تفاصيل ص ‪5‬‬

‫القهالي‪ :‬قرار السعودية بإدراج منظمات في قائمة االرهاب‬ ‫لن يؤثر على المغتربين اليمنيين‬ ‫خ���اص‪ :‬أوض���ح األخ‬ ‫مجاه���د القهال���ي وزي���ر‬ ‫ش���ؤون املغترب�ي�ن أن‬ ‫موق���ف وزارة املغترب�ي�ن م���ن‬ ‫القرار السعودي األخير اخلاص‬ ‫بادراج منظمات إسالمية ضمن‬ ‫قائم���ة اإلرهاب موقف ثابت من‬ ‫منطلق أن هذا القرار ال يوجد له‬ ‫أية تأثيرات على وضع املغتربني‬ ‫املقيمني في اململكة على اإلطالق‪.‬‬ ‫وق���ال القهال���ي ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» أن���ه م���ن ح���ق‬ ‫قيادة اململكة العربية السعودية‬ ‫اتخاذ أية قرارات متس سيادتها‬

‫رئيس الجمهورية يعزي في استشهاد‬ ‫العقيد أحمد عبده الحداد‬ ‫تعقد اجتماعها األول األحد المقبل‪:‬‬

‫‪9/1‬‬

‫‪8/1‬‬

‫خاص‪:‬تتواصل اجلهود املكثفة من قبل اجلهات املختصة‬ ‫لتجاوز أزمة مادة الديزل التي تشهدها السوق احمللية‬ ‫نتيجة االرتفاع املتزايد على الطلب من قبل املزارعني‪.‬‬ ‫وأوض���ح املدي���ر التنفي���ذي ملصاف���ي عدن جني���ب العوج ف���ي تصريح‬ ‫لـ"‪26‬س���بتمبر" إن املصف���اة لم تتوقف ع���ن عملها يوم���ا واحدا وتقوم‬ ‫بتموين الس���وق احمللية مبختلف املش���تقات النفطية وبكميات كبيرة‬ ‫‪..‬مشيرا إلى إن انعدام مادة الديزل في السوق احمللية تعد أزمة مفتعلة‬ ‫‪..‬وق���ال العوج ‪:‬هن���اك ضعاف النف���وس الذين يقوم���ون بتخزين مادة‬ ‫الديزل وبيعها في السوق السوداء وذلك من اجل اختالق < ص ‪4‬‬

‫وحتق���ق أمنه���ا واس���تقرارها‪..‬‬ ‫مش���دد ًا عل���ى أهمي���ة أن يلت���زم‬

‫املغترب���ون اليمني���ون س���واء‬ ‫املقيم�ي�ن ف���ي اململك���ة أو ف���ي‬ ‫غيره���ا م���ن البل���دان الش���قيقة‬ ‫والصديق���ة األخ���رى بقوان�ي�ن‬ ‫البلدان الت���ي يقيمون فيها وان‬ ‫ميتنعوا ع���ن مزاولة أي عمل أو‬ ‫نشاط سياسي داخل البلد الذي‬ ‫يقيمون فيه‪ ،‬وليس محاسب ًا عما‬ ‫كان ميارسون من نشاط سياسي‬ ‫في بالدهم من س���ابق مهما كان‬ ‫نوعه‪.‬‬ ‫وع���ن مؤمت���ر املغترب�ي�ن ال���ذي‬ ‫تأج���ل أكثر من مرة أش���ار وزير‬ ‫املغتربني أنه ال يوجد أي تأجيل‬

‫اجلوف‪.‬‬ ‫واوضح ش���وقي في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫إن البئر الثان���ي يقع في منطقة بني مروان‬ ‫مبديرية احلزم الواقعة ضمن نطاق القطاع‬ ‫رقم ‪ 18‬التي تديره شركة صافر ‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى إن عملي���ات حف���ر الب���ر‬ ‫االستكشافية ستستمر ملدة تصل الى ثالثة‬ ‫أس���ابيع ليتم بعد ذلك دراسة البئر ومعرفة‬ ‫مدى وجود أية مؤش���رات نفطي���ة او غازية‬ ‫ف���ي املنطق���ة‪ ..‬وأوض���ح املخالف���ي ال���ى ان‬ ‫النتائج األولية لعملية االختبار للبئر االولى‬ ‫احملف���ورة باجلوف تبش���ر باخلير حيث مت‬ ‫اختبار < ص ‪4‬‬

‫الكهرباء‪:‬عودة محطة مأرب‬ ‫إلى الخدمة خالل يومين‬ ‫خ���اص ‪ :‬أوضح االخ ط���ه الزبيري‬ ‫مدير عام العالقات العامة واالعالم‬ ‫بوزارة الكهرب���اء والطاقة أن احد‬ ‫توربين���ات احملط���ة الغازية مب���أرب والذي‬ ‫يعم���ل بطاق���ة "‪ "200‬ميج���اوات خ���رج ع���ن‬ ‫اخلدمة نتيجة لكث���رة االعتداءات واالعمال‬ ‫التخريبي���ة املتكررة التي طالت ش���بكة نقل‬ ‫الكهرباء في مأرب‪.‬‬ ‫وق���ال الزبيري ف���ي تصريح لـ"‪26‬س���بتمبر"‬ ‫أن تأثير األعم���ال التخريبية أدى الى تأخر‬ ‫عملية الصيانة وأن الفريق الفني والهندسي‬ ‫يعم���ل بطاقته القص���وى وعل���ى أكمل وجه‬ ‫إلصالح االعطال التي طالت التوربني وسيتم‬ ‫االنتهاء من عملية الصيانة واالصالح خالل‬ ‫اليومني القادمني ‪ ..‬مشير ًا الى أن الكهرباء‬ ‫تعرض���ت خ�ل�ال الثالث���ة االع���وام املاضية‬ ‫الى أكث���ر من ‪ 200‬اعتداء وبخس���ائر يفوق‬ ‫حجمها ‪52‬مليار ريال‪.‬‬

‫الوطني الش���امل‪ ،‬الذي استمر ملدة عشره اش���هر‪ ،‬ورمبا يكون أطول‬ ‫حوار في التاريخ املعاصر‪ ،‬وذلك من اجل خروج اليمن سامل ًا من األزمة‬ ‫الكبيرة التي نشبت مطلع العام ‪."2011‬‬ ‫وق���ال أن احلوار ج���اء تتويج��� ًا لتنفيذ املب���ادرة اخلليجي���ة وآليتها‬ ‫التنفيذي���ة املزمن���ة‪ ،‬ودرس وناقش كافة مش���اكل اليم���ن في مختلف‬ ‫املراحل منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر < ص ‪4‬‬

‫اللجنـ ــة الرئاس ـ ـ ـيـة بالض ـ ـالع تبحـث معالج ــة‬ ‫التوترات األمنية وعودة االستقرار إلى المحافظة‬

‫واصل���ت اللجن���ة الرئاس���ية املكلفة‬ ‫مبعاجل���ة األوض���اع ف���ي الضال���ع‬ ‫برئاسة نائب وزير الداخلية رئيس‬ ‫اللجنة اللواء علي ناصر خلش���ع لقاءاتها‬ ‫واجتماعاتها التي تهدف إلى معاجلة كافة‬ ‫القضاي���ا املتعلق���ة ف���ي التوت���رات األمنية‬ ‫وتهدئة الوض���ع وإحالل الس���كينة العامة‬

‫وعودة االستقرار للمحافظة‪.‬‬ ‫هذا وقد كلفت اللجن���ة عضو اللجنة غالب‬ ‫مطل���ق باس���تالم األس���رى واملختطفني من‬ ‫منتس���بي اجليش واألمن وعناصر احلراك‬ ‫متهيد ًا إلطالقهم واستكمال مهام اللجنة في‬ ‫حل كافة االختالالت والتوترات الذي رافقت‬ ‫املرحلة السابقة التي شهدتها < ص ‪4‬‬

‫رياض ياسين ‪ :‬من يتجهون نحو الخارج‬ ‫كانوا سببًا في نكبة الجنوب طيلة ‪ 40‬عامًا‬ ‫اعتبر القيادي اجلنوبي رئيس "تكتل املس���تقلني االحتادي" رياض ياسني عبدالله‪ ,‬أن‬ ‫أي حتركات لقادة جنوبيني باجتاه إيران أو باجتاه فك االرتباط في هذه املرحلة خارج‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني ومخرجاته‪" ,‬حتركات في إطار مشروع سياسي لهذه القيادات‬ ‫التي كانت سببا في نكبة اجلنوب طوال األربعني سنة املاضية"‪.‬‬ ‫وقال ياسني وفقا ملا أوردته صحيفة "السياسة" الكويتية‪ ،‬إن هذه القيادات ليس لها من هدف‬ ‫سوى إحراق اجلنوب مرة أخرى وإدخاله في دوامة ال طائل منها خاصة < ص ‪4‬‬

‫حامد فرج‪ :‬قريبًا اإلعالن عن بدء تنفيذ المرحلة‬ ‫الثانية من مشروع مطار صنعاء بـ ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫خ���اص‪ :‬ب���دأت الهيئ���ة‬ ‫العام���ة للطي���ران املدني‬ ‫واألرص���اد باتخ���اذ‬ ‫اخلط���وات العملي���ة لتنفي���ذ‬ ‫مش���روع مطار صنع���اء الدولي‬ ‫اجلدي���د بع���د التوق���ف نتيج���ة‬ ‫األح���داث التي مرت به���ا اليمن‬ ‫خالل الثالث السنوات املاضية‪.‬‬ ‫وأوض���ح االس���تاذ حام���د احمد‬ ‫ف���رج رئي���س الهيئ���ة العام���ة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرص���اد‬ ‫في ح���وار لـ«‪26‬س���بتمبر» ينش���ر الحق ًا انه‬ ‫س���يتم خالل الفترة القليل���ة املقبلة اإلعالن‬ ‫عن تأهي���ل املقاول�ي�ن للمرحل���ة الثانية من‬

‫مش���روع مط���ار صنع���اء‬ ‫الدول���ي بكلف���ة ‪400‬ملي���ون‬ ‫دوالر بتمويل من الصندوق‬ ‫العربي لإلمناء االقتصادي‬ ‫ومساهمة احلكومة اليمنية‬ ‫بع���د ان يت���م اس���تكمال‬ ‫حتدي���ث الوثائ���ق اخلاصة‬ ‫بحقل الطيران واس���تيعاب‬ ‫املس���تجدات احلديث���ة ف���ي‬ ‫مج���ال اإلنش���اءات وك���ذا‬ ‫اس���تيعاب املتغي���رات التي‬ ‫ط���رأت عل���ى الكلف���ة التقديري���ة لألعم���ال‪..‬‬ ‫مضيف ًا بأنه مت الى اآلن تنفيذ ما يقارب من‬ ‫‪ %90‬من املرحلة االولى للمشروع < ص ‪4‬‬

‫عملها بش���كل يوم���ي عل���ى أن يجري‬ ‫صياغة مسودة الدستور واالستفتاء‬ ‫العام عليه خالل مدة ال تتجاوز س���نة‬ ‫مع استمرار عمل األمانة العامة ملؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي كأمانة عام���ة لدعم‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطني الش���امل‬ ‫والتروي���ج له���ا وتقدمي الدع���م الفني‬ ‫واإلداري واملال���ي واإلعالم���ي للجن���ة‬ ‫صياغة الدس���تور‪ ..‬وأض���اف املصدر‬ ‫ان جلنة صياغة الدستور املكونة من‬ ‫‪17‬عضو ًا س���تعمل على إعداد دستور‬ ‫جدي���د للجمهوري���ة اليمني���ة كدول���ة‬ ‫احتادية مؤلفة من ستة < ص ‪4‬‬

‫الرعيني‪ :‬قريبًا تشكيل الهيئة الوطنية‬ ‫للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار‬

‫خاص‪ :‬توقع األخ ياسر الرعيني نائب أمني عام مؤمتر احلوار أن يتم خالل‬ ‫الفترة املقبلة تش���كيل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وذلك بعد التش���اور حول العدد ونس���ب التمثيل‬ ‫لألحزاب واملكونات السياسية املشاركة في مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وأض���اف األخ ياس���ر الرعيني ف���ي تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» إن الهيئة س���تعمل بعد‬ ‫تشكيلها على وضع اآلليات املناسبة والسقف الزمني لتنفيذ مخرجات احلوار مع‬ ‫حتدي���د األولويات ومتابعة كافة اجلهات املعنية بالتنفي���ذ لضمان التنفيذ الفعلي‬ ‫ملخرجات احلوار إلى ارض الواقع‪.‬‬ ‫وكان قد وجه مجلس الوزراء قد وجه في اجتماعه االستثنائي يوم االثنني املنصرم‬ ‫جميع الوزارات بإعداد مصفوفة تنفيذية في ما يخصها من مخرجات < ص ‪4‬‬

‫كلمة‬

‫قبل فوات األوان‬ ‫عان��ى ش��عبنا اليمني وتحم��ل أعبا ًء ومش��كالت ما‬ ‫يكف��ي من «المصِّري��ن» على االحت��راب واإلقتتال‬ ‫الذين يريدون الوصول إلى مش��اريعهم السياسية‬ ‫األحادية اإلقصائية عبر وسائل العنف والصراع وضرب‬ ‫أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز وتخريب المنشآت‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الخدمية واإلنمائية في س��عي عدائي ظناً منهم أن الس�لاح‬ ‫سيوصلهم إلى مراميهم وأهدافهم الضيقة‪..‬‬ ‫ولقد أكدت حقائق التاريخ أن مثل هذا املنطق مرفوض وسيقف‬ ‫ويتصدى ملثل هذه املشاريع املقيتة‪ ،‬شعبنا وقواته املسلحة واألمن‬ ‫بحزم أينما كانت وحيثما وجدت على مشارف العاصمة صنعاء‬ ‫أو في حضرموت وأبني وصعدة‪ ..‬فمن اآلن وصاعد ًا لن نقبل بأية‬ ‫حتالف���ات تآمرية خارج مس���ارات اإلجماع الوطن���ي وبناء اليمن‬ ‫اجلديد الذي يوجب على اجلميع االنخراط في مشروع بناء الدولة‬ ‫واإلنضواء حتت لوائها‪ ..‬أما من يراهن على غير ذلك س���يحترق‬ ‫بغضب الشعب وجحيم براكني القوات املسلحة واألمن وسيكون‬ ‫مصيره إلى الزوال‪..‬‬ ‫شعبنا اليمني ميضي في عملية تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل إل���ى األمام بخط���وات متس���ارعة محو ًال م���ا مت التوافق‬ ‫واإلتفاق عليه في احلوار الوطني من وثيقة نظرية إلى جتسيدات‬ ‫تغييري���ة حقيقي���ة تترج���م عملي ًا عل���ى أرض الواق���ع االجتماعي‬ ‫والسياس���ي واالقتص���ادي‪ ،‬وه���ذا كل���ه يج���ري رغ���م الصعوبات‬ ‫والتحدي���ات املوضوعي���ة املس���توعبة من كاف���ة أبناء ش���عبنا أو‬ ‫تلك املعوق���ات املفتعلة الت���ي يحاول البعض م���ن خاللها تغليب‬ ‫مشاريع أجندة مصاحله الشخصية واحلزبية والقبلية واملذهبية‬ ‫ومساع فشلت في‬ ‫واملناطقية والساللية الضيقة‪ ،‬وهي محاوالت‬ ‫ٍ‬ ‫الس���ابق وستفش���ل اآلن وغد ًا ألنه���ا تتعارض مع إرادة ش���عبنا‪،‬‬ ‫وتطلع���ه إلى بناء وط���ن ودولة ل���كل أبنائه‪ ..‬الذين لن يس���محوا‬ ‫بالرج���وع بعربة التس���وية إلى اخللف‪ ..‬ومثل ه���ذا الدرب ضيق‬ ‫األفق واحملتوى قد قطعت طريق العودة إليه باملبادرة اخلليجية‬ ‫ووثيق���ة احل���وار الوطني وق���رارات مجل���س األم���ن‪ ..‬واملصلحة‬ ‫احلقيقية للجميع بدون استثناء مواطنني وفئات اجتماعية وقوى‬ ‫سياس���ية وأطراف حزبية ومنظمات مجتم���ع مدني هو التراص‬ ‫واالصطف���اف من أجل إجن���از ما توافقنا علي���ه ألن أي خيار آخر‬ ‫أصبح قطعي��� ًا مرفوض ًا وس���يواجه بصرامة وطني��� ًا ودولي ًا فلم‬ ‫يعد ش���عبنا اليمني لوحده‪ ،‬بل معنا ويقف إلى جانبنا األش���قاء‬ ‫واألصدقاء والعالم كله‪..‬‬ ‫في هذا الس���ياق جاء ق���رار األخ املناضل عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية بتشكيل جلنة األقاليم التي حددت شكل الدولة‬ ‫االحتادية وتبعها بقرار حتديد آلية عمل جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫ومكون هذه اللجنة‪ ،‬التي ستباشر عملها في وضع دستور جديد‬ ‫يجس���د ويعبر عن التطلعات التي ناضل من أجلها ش���عبنا وقدم‬ ‫التضحيات اجلس���يمة في سبيل حتقيقها في مراحل مختلفة من‬ ‫تاريخه املعاصر واملتمثلة في بناء الدولة اليمنية املدنية االحتادية‬ ‫احلديثة وفق ًا ملوجهات ومحددات وثيقة مؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫ووفق��� ًا للفترة الزمني���ة التي نص عليها ق���رار رئيس اجلمهورية‬ ‫املستمد من القرارات والتوصيات التي خرج بها املتحاورون وهو‬ ‫عام واحد لصياغة الدستور واالستفتاء عليه بدء ًا من تاريخ قرار‬ ‫رئيس اجلمهورية بتسمية جلنة صياغة الدستور‪..‬‬ ‫هذا هو العقد االجتماعي اجلديد الذي على أساسه نبني حاضر ًا‬ ‫ومس���تقب ً‬ ‫ال مغاير ًا‪ ..‬خالي ًا من الصراع���ات واحلروب ال مكان فيه‬ ‫لظلم وضيم وإقص���اء وتهميش ناجت عن مركزي���ة مالية وإدراية‬ ‫أو متركز‪ ،‬جه���وي‪ ،‬ومناطقي‪ ،‬وقبلي‪ ،‬ومذهب���ي‪ ..‬عقد اجتماعي‬ ‫تتحقق ف���ي ظل���ه العدال���ة االجتماعية عل���ى قاعدة الش���راكة في‬ ‫السلطة والثروة واملسؤولية‪ ..‬إنها دولة املواطنة املتساوية التي‬ ‫تتنافس كل مكوناتها إيجابي ًا بإجتاه تكاملية اقتصادية تنموية‬ ‫اس���تثمارية تؤدي في محصلتها الكلية إلى مناء الوطن وتطوره‬ ‫وتقدمه وازدهاره‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫واعضاء المجلس المحلي‬

‫اعالن‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬


‫@‬ ‫اس����تقبل األخ الرئيس عبد ربه منص����ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة في ي����وم الس����بت املاضي مس����اعدة الرئيس‬ ‫األمريكي لش����ؤون األمن القوم����ي و مكافحة اإلرهاب ليزا‬ ‫موناكو والوفد املرافق لها‪ ،‬وخالل االستقبال تناول األخ‬ ‫الرئيس اخلطوات اجلارية عل����ى صعيد تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني من اجل بناء مستقبل اليمن اجلديد املبني‬ ‫على الش����راكة واحلكم الرشيد‪ ،‬وأكد أن النظام االحتادي‬ ‫س����يمثل قف����زة نوعي����ة ف����ي مس����ار النه����وض والتطوي����ر‬ ‫وحتقيق التطلع����ات واآلمال لكل أبناء الش����عب‪ ،‬مش����ير ًا‬ ‫إل����ى أن اإلش����راف اإلداري عن قرب في النظ����ام االحتادي‬ ‫س����يوفر الكثير م����ن اإلمكاني����ات ويتيح املزي����د من فرص‬ ‫العمل والوظائف العامة‪ ،‬ويفتح أفاق جديدة أمام الشباب‬ ‫املتطلع إلى املستقبل املنشود واليمن اجلديد‪.‬‬ ‫ولف����ت األخ الرئي����س عبدرب����ه منصور ه����ادي إلى أن‬ ‫املركزي����ة كان����ت الس����بب الرئيس����ي ف����ي احلرم����ان وعدم‬ ‫العدالة في توزيع املشاريع واإلمكانيات‪ ،‬مؤكد ًا أن النظام‬ ‫االحتادي هو الس����بيل للعدالة واملس����اواة وعدم اإلقصاء‬ ‫واإلهمال والتوزيع العادل للمسؤولية والثروة والسلطة‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استقبل مساعدة الرئيس األمريكي ومساعد األمين العام لألمم المتحدة وممثلة االتحاد األوروبي بصنعاء‪:‬‬

‫نشاط مستمر للرئيس هادي لشراكة خارجية ودعم دولي‬

‫تهاني وتبريكات‬

‫التقدير األمريكي‬

‫رئيس اجلمهورية يستقبل سلطان البهرة اجلديد‬

‫اس���تقبل األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية يوم‬ ‫األحد املاضي س���لطان البهرة مفضل سيف الدين والوفد املرافق له‪.‬وفي‬ ‫بداية االس���تقبال رحب األخ الرئيس بالس���لطان مفضل وأجناله والوفد‬ ‫املرافق في زيارته لليمن‪ ..‬وعبر عن احر التعازي في وفاة والده السلطان‬ ‫بره���ان الدين‪.‬وق���ال رئيس اجلمهوري���ة «ان العالقة بني اليمن وس���لطان‬ ‫البهرة دائم ًا حميمة وللس���لطان إسهامات طيبة في مجاالت مختلفة في‬ ‫اليمن»‪ ،‬وأكد ترحيبه بأي اس���تثمارات لطائفة البهرة في اليمن‪ ،‬مش���يرا‬ ‫إلى انها سوف حتظى بكافة التسهيالت‪.‬‬ ‫وقال رئيس اجلمهورية إن أبناء طائفة البهرة اليمنيني يحظون بكل‬ ‫تقدي���ر واحترام وله���م ما للجمي���ع وعليهم ما على اجلمي���ع‪ ،‬حتت مظلة‬

‫املشكلة االقتصادية‬

‫وأضاف����ت «أن الرئي����س األمريكي ب����اراك أوباما يقدر‬ ‫تقدير ًا عالي���� ًا اإلجنازات التي متت ف����ي اليمن ويعتبرها‬ ‫إجن����از ًا اس����تثنائي ًا»‪ ،‬مش����يدة باملعاجل����ات الواقعي����ة‬ ‫واملوضوعي����ة الت����ي متت وتتم حل����ل القضي����ة اجلنوبية‬ ‫وإعادة اآلالف إلى الوظائف التي سرحوا منها‪.‬‬ ‫وأفادت أن الرئيس أوباما على اطالع كامل باملش����كلة‬ ‫االقتصادية في اليمن‪ ،‬والتي تشكل أهمية كبيرة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن األدارة األمريكية س����تتعاون م����ع اليمن في هذا املجال‬ ‫من اجل جتاوز التحديات والعقبات‪ .‬وأعلنت أن الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية س����تقدم ‪ 30‬ملي����ون دوالر إلى الضمان‬ ‫اإلجتماعي ملواجهة االحتياجات في هذا اجلانب»‪.‬‬

‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫في إطار النش��اط الدبلوماس��ي المتصل للرئيس عبدربه منصور ه��ادي‪ ،‬والهادف الى تعزيز عالقات اليمن م��ع محطيه االقليمي والدولي‪،‬‬ ‫واستقطاب المزيد من الدعم لعملية االنتقال السياسي الجارية‪ ،‬ولالوضاع االقتصادية في اليمن‪ ،‬استقبل الرئيس هادي خالل األسبوع الحالي كل‬ ‫من‪ :‬مساعدة الرئيس األمريكي لشؤون األمن القومي ومكافحة اإلرهاب ليزا موناكو التي زارت صنعاء على رأس وفد أمريكي‪ ،‬ومساعد األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر‪ ،‬ورئيسة بعثة اإلتحاد األوروبي في اليمن بيتنا موشايت‪.‬‬

‫وأش����ار األخ الرئي����س إل����ى أن اليم����ن أجن����ز ش����وطا‬ ‫متقدم����ا ج����د ًا في وض����ع لبنات املس����تقبل‪ ،‬وط����ي صفحة‬ ‫املاضي إل����ى األبد‪ .‬مش����يرا ال����ى أن املس����الة االقتصادية‬ ‫هي املش����كلة الرئيس����ية التي تواجه اليم����ن‪ .‬وتناول األخ‬ ‫الرئي����س عدد ًا م����ن القضايا املتصلة بالعالق����ات الثنائية‬ ‫بني اليمن والواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وعبر عن تقديره‬ ‫العال����ي الهتمام الرئيس األمريكي باراك أوباما بس��ل�امة‬ ‫واستقرار وحدة اليمن‪.‬‬ ‫ومن جانبها نقلت مساعدة الرئيس األمريكي لشؤون‬ ‫األمن القومي ومكافحة اإلرهاب إلى األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي تهاني الرئيس ب����اراك أوبام����ا ومباركته‬ ‫بنج����اح احلوار الوطني الش����امل‪ ،‬وبدء خط����وات ترجمة‬ ‫مخرجاته على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأك����دت املس����ؤولة األمريكي����ة دع����م بالده����ا املس����تمر‬ ‫لليم����ن‪ ،‬وقالت‪« :‬نؤك����د لكم ي����ا فخامة الرئيس ش����راكتنا‬ ‫معك����م‪ ،‬فانت����م أظهرمت قدرات وش����جاعة كبي����رة بقيادتكم‬ ‫ه����ذه املرحل����ة الدقيق����ة‪ ،‬وتواصل����ت جهودك����م الواضحة‬ ‫ف����ي احلوار الوطن����ي‪ ،‬وأظهرمت صبر ًا ومثاب����رة أدت إلى‬ ‫النتائج العظيمة في مخرجات احلوار‪ ،‬ويتم اآلن ترجمة‬ ‫تلك املخرجات على أرض الواقع‪ ،‬وهذه ميزة كبيرة متيزمت‬ ‫بها في اليمن على أعلى املستويات‪ ،‬وهذا الزخم سيستمر‬ ‫في اليمن حتى حتقيق كامل األهداف الوطنية املنشودة»‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫املواطن���ة الصاحلة والنظ���ام والقانون‪.‬من جانبه عبر الس���لطان مفضل‬ ‫سيف الدين عن ش���كره وتقديره البالغ والوفد املرافق له بهذا االستقبال‬ ‫احلمي���م‪ .‬وقال أن هذا التقدير ينم عن حرص الرئيس هادي على احلفاظ‬ ‫على العالقة األخوية املتينة بني اجلانبني وهو مانشعر بالفخر به‪ .‬واكد‬ ‫انه سيكون كما كان والده حريصا على العالقة والتواصل مع اليمن بلد‬ ‫احلكمة واإلميان واألمن واألمان‪.‬‬ ‫وعبر ع���ن تقديرية الكبير ل�ل�أخ الرئيس الذي اوفد ممثلة املستش���ار‬ ‫اإلعالمي محبوب علي حلضور العزاء في وفاة السلطان الراحل وتنصيب‬ ‫السلطان اجلديد‪.‬‬ ‫حضر اللقاء املستشار اإلعالمي لرئيس اجلمهورية محبوب علي‪.‬‬

‫بحاح وزيرا للنفط والترب للداخلية والرويشان رئيس ًا لألمن السياسي‬ ‫مع بنعمر‬

‫وفي اليوم التالي األحد استقبل األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫مس����اعد األمني العام لألمم املتحدة لش����ؤون اليمن جمال‬ ‫بنعم����ر والوفد املرافق له‪ ،‬الذي كان قد بدأ زيارته الثامنة‬ ‫والعش����رين لليمن يوم اجلمعة املاضي‪ ،‬وناقش الرئيس‬ ‫ه����ادي مع بنعمر تفاصيل قرار مجل����س األمن الدولي رقم‬ ‫‪ 2014‬وعبر ع����ن ترحيبه الكبير بهذا الق����رار «الذي يؤكد‬ ‫لليمن مدى دع����م املجتمع الدولي واألمم املتحدة لالنتقال‬ ‫الس����لمي وحتقيق املتغيرات التي ينشدها أبناء الشعب‬ ‫اليمني»‪.‬‬ ‫وأك����د رئيس اجلمهوري����ة أن القرار هو ض����د معرقلي‬ ‫التسوية السياسية واالنتقال السلمي‪ ،‬ويخدم اليمن في‬ ‫مساره صوب املستقبل املنشود ووفق ًا ملخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪ ،‬معتبرا ان هذا القرار يدعم متاما وبقوة‬ ‫اجلهود الوطنية الخراج اليمن إلى بر األمان وطي صفحة‬ ‫املاضي والعبور الى املستقبل اجلديد‪.‬‬ ‫وفي اللقاء نقل بنعمر إلى األخ الرئيس حتايا وتهاني‬ ‫أمني عام األم��ي�ن املتحدة بان كي م����ون وتقديره البالغ ملا‬ ‫مت اجن����ازه في طريق إخراج اليمن إلى بر األمان وإجناح‬ ‫املرحلة االنتقالية بص����ورة كاملة ونهائية‪ ،‬واكد املبعوث‬ ‫االممي أن األمم املتحدة تدعم اليمن في هذا االجتاه حتى‬

‫حتقي����ق كاف����ة األه����داف الوطني����ة املرجوه والعب����ور الى‬ ‫املستقبل اجلديد‪.‬‬

‫مع موشايت‬

‫وف����ي ي����وم األح����د نفس����ه اس����تقبل الرئي����س عبدرب����ه‬ ‫منصور هادي رئيس����ة بعثة االحت����اد األوروبي في اليمن‬ ‫بيتنا موش����ايت وبحث معها عالق����ات التعاون بني اليمن‬ ‫واالحت����اد األوربي خصوصا في هذه املرحلة احلساس����ة‬ ‫والدقيقة‪.‬وأش����ار األخ الرئيس إلى أن اليمن قطع ش����وط ًا‬ ‫كبي����ر ًا ف����ي طري����ق ترجم����ة املب����ادرة اخلليجي����ة وآليتها‬ ‫التنفيذي����ة املزمن����ة‪ ،‬خاصة بع����د جناح احل����وار الوطني‬ ‫الش����امل وانبث����اق مخرجاته على أرض الواق����ع‪ ،‬واكد أن‬ ‫الوطن ميضي بعزمية صلبة ووتيرة عالية صوب ترجمة‬ ‫كاف����ة األه����داف من أجل بن����اء اليمن اجلديد على أس����اس‬ ‫الدول����ة اإلحتادية التي س����تمثل دفعة قوي����ة نحو التطور‬ ‫والنهوض وفتح افاق جديدة امام الشباب املبدع من اجل‬ ‫الشراكة في البناء والسلطة واملسؤولية والثروة‪.‬‬ ‫ولف����ت األخ الرئي����س أن التحديات الت����ي تبرز هي في‬ ‫اجلانب االقتصادي بصفة أساسية ولذلك البد من مساعدة‬ ‫اليم����ن حت����ى الوص����ول ال����ى ش����اطئ األم����ان واالطمئنان‬ ‫والتطور واالزدهار‪.‬‬

‫وتناول ه����ادي جملة من القضاي����ا واملوضوعات ذات‬ ‫الصلة بقضايا الشباب والبطالة واملعضلة االقتصادية‪،‬‬ ‫وم����ا يحتاج����ة اليمن م����ن اجل جن����اح املرحل����ة االنتقالية‬ ‫بصورة ناجحة تضمن األمن واالس����تقرار وتصون وحدة‬ ‫األراض����ي اليمني����ة كعام����ل مهم لالس����تقرار ف����ي املنطقة‬ ‫والعالم‪.‬‬

‫الدعم األوروبي‬

‫وفي اللقاء عبرت رئيس����ة بعثة االحتاد األوروبي عن‬ ‫تهانيها لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي ملا أجنز خالل‬ ‫الفترة املاضية واشادت بصدور قرار تشكيل جلنة صياغة‬ ‫الدستورية‪ ..‬معتبرة أن ذلك خطوة كبيرة في طريق عبور‬ ‫اليمن إلى املستقبل املأمول‪.‬‬ ‫وأك����دت أن االحت����اد األوروب����ي يدع����م اليم����ن بصورة‬ ‫كبي����رة‪ ،‬وقد خصص للع����ام املقبل ‪ 50‬ملي����ون يورو لدعم‬ ‫اإلصالح����ات ف����ي وزارة الداخلية‪ ،‬و‪ 45‬ملي����ون يورو في‬ ‫مجاالت أخرى تصب كلها في مساعدة اليمن وفق برنامج‬ ‫سيس����تمر س����نوي ًا‪ ،‬وقالت ان االحتاد األوروبي يطلع عن‬ ‫كثب على مجريات األمور ومس����ار التغيير الس����لمي نحو‬ ‫مين جديد‪.‬وأعربت عن ارتياحها ملا ينجز في طريق جناح‬ ‫املرحلة اإلنتقالية‪.‬‬

‫أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية في يوم‬ ‫اجلمعة املاضية عدة قرارات جمهورية‪ ،‬جرى مبوجبها اجراء تعديل‬ ‫وزاري مح���دود في حكومة الوف���اق الوطني‪ ،‬وتعي�ي�ن رئيس جديد‬ ‫جلهاز األمن السياسي‪ ،‬وسفيرين في وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫ونص القرار اجلمه���وري رقم (‪ )34‬لس���نة ‪2014‬م بالتعيني على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‪..‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية‪..‬‬ ‫وعلى القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2004‬بشأن مجلس الوزراء‪.‬‬

‫وعلى القرار اجلمهوري رقم ‪ 184‬لس���نة ‪ 2011‬بتش���كيل حكومة‬ ‫الوفاق الوطني وتسمية أعضائها وتعديالته‪.‬‬ ‫وعلى مب���ادرة مجل���س التع���اون اخلليج���ي وآليته���ا التنفيذية‬ ‫املوقعتني بتاريخ ‪2011/11/23‬م‪.‬‬ ‫وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫‪ //‬قرر ‪//‬‬ ‫مادة (‪ )1‬يعني خالد محفوظ بحاح وزير ًا للنفط واملعادن‪.‬‬ ‫مادة (‪ )2‬يعني اللواء الدكتور عبده حسني الترب وزيرا للداخلية‪.‬‬

‫حتية للمهندس القواس واملهندس النعمان‬ ‫���ان‪ ..‬والذين يصنعون‬ ‫الذين ي����ؤدون عملهم بتف� ٍ‬ ‫اإلش����راقات بصمت واحترام للذات مثل هؤالء هم‬ ‫عماد البناء وسند التطوير والتحديث‪..‬‬ ‫ملث����ل ه����ؤالء املميزي����ن واحلريصني عل����ى خدمة‬ ‫الوطن واملواطن نتقدم بالشكر والثناء‪..‬‬

‫< حتي ��ة للمهن ��دس ف ��ؤاد الق ��واس نائ ��ب مدي ��ر ع ��ام‬ ‫املواص�ل�ات بأمان ��ة العاصم ��ة‪ ..‬وللمهن ��دس عبدالفت ��اح‬ ‫النعمان‪..‬‬ ‫ألنه����م جدي����رون بالتقدي����ر واالحت����رام والثن����اء‬ ‫والشكر‪.‬‬

‫ليست فقط املأكوالت الرائعة‬

‫حنن فع ً‬ ‫ال نسعد و‬ ‫نستمتع خبدمتك‬ ‫األشياء الجميلة تحدث هنا‬

‫فندق عدن مريكور ‪ -‬خور مكرس‬ ‫هاتف ‪+967 2 238666 :‬‬ ‫‪www.mercure.com‬‬ ‫‪www.mercure-aden.com‬‬

‫ليس فقط البحر ما سيدهشك‬

‫هناك دوم ًا مودك اخلاص‬ ‫األشياء الجميلة تحدث هنا‬

‫فندق عدن مريكور ‪ -‬خور مكرس‬ ‫هاتف ‪+967 2 238666 :‬‬ ‫‪www.mercure.com‬‬ ‫‪www.mercure-aden.com‬‬

‫النجوم ليس فقط يف السامء‬

‫هي أيض ًا يف الشاطئ األمجل‬ ‫األشياء الجميلة تحدث هنا‬

‫فندق عدن مريكور ‪ -‬خور مكرس‬ ‫هاتف ‪+967 2 238666 :‬‬ ‫‪www.mercure.com‬‬ ‫‪www.mercure-aden.com‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫أخبار وتتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكدت على أهمية دور المؤسسة العسكرية واالمنية في بناء اليمن الجديد‪:‬‬

‫محاضرات توعوية أمام منتسبي اللواءين ‪35‬مدرع و‪17‬مشاة‬

‫متابعة‪ :‬موسى محمد حسن‬ ‫ف���ي إطار اإلع���داد املعن���وي للمقاتل�ي�ن واالرتقاء‬ ‫مبس���توى وعيه���م وإدراكه���م مل���ا يحي���ط به���م م���ن‬ ‫أوضاع وما يش���هده الوطن من متغي���رات وخاصة‬ ‫فيما يتعل���ق بالنجاح الكبير والتمي���ز املتفرد الذي‬ ‫حتق���ق ملؤمتر احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ ،‬وما نتج‬ ‫عنه من توافق وإجماع كام���ل على وثيقة مخرجاته‬ ‫لعهد ميني جديد وبناء دولة مدنية‬ ‫التي ستؤسس‬ ‫ٍ‬ ‫إحتادية حديثة تقوم على أساس العدالة االجتماعية‬ ‫واملواطنة املتساوية واحلكم الرشيد وسيادة النظام‬ ‫والقانون‪ ..‬وعم ً‬ ‫ال على حتقيق اإلس���هام الفاعل من‬ ‫جانب مؤسسة الوطن الدفاعية العسكرية واألمنية‬ ‫في تطبي���ق وتنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني من‬ ‫خالل تهيئة األج���واء املالئمة واملناخات املناس���بة‬

‫واملس���اعدة لضمان التنفيذ االيجابي والكامل لهذه‬ ‫املخرج���ات‪ ،‬نفذت عدد م���ن احملاضرات اإلرش���ادية‬ ‫والتوعوية أمام منتسبي اللواء ‪ 35‬مدرع واللواء ‪17‬‬ ‫مشاة‪ ،‬أكدت على أهمية الدور املنشود من املؤسسة‬ ‫العس���كرية واألمنية خالل املرحلة الراهنة ملساندة‬ ‫وإجناح توجهات بناء مستقبل اليمن الواعد وغده‬ ‫املش���رق امللبي لطموحات وتطلعات أبناء الش���عب‬ ‫في احلي���اة احلرة الكرمية والعي���ش الهانئ الرغيد‬ ‫وتطرقت احملاض���رات إلى طبيعة املرحل���ة احلالية‬ ‫وظروفه���ا املعق���دة والصعب���ة واحلساس���ة األم���ر‬ ‫الذي يستدعي من منتسس���بي املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية تشمير السواعد ورفع مستوى اجلاهزية‬ ‫واليقظة لصد وردع كل من يحاول عرقلة أو إفش���ال‬ ‫عملية التنفيذ والتطبيق ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫أو املس���اس بأم���ن الوط���ن واس���تقرار املواطن�ي�ن‬

‫وسكينتهم العامة وسلمهم االجتماعي‪.‬‬ ‫وش���ددت احملاض���رات عل���ى أهمي���ة التع���اون‬ ‫والتفاعل اجلاد والصادق من قبل اجلميع في الوطن‬ ‫مع توجهات ومسارات بناء الدولة اليمنية االحتادية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وأشارت احملاضرات إلى واجب منتسبي القوات‬ ‫املس���لحة خالل هذه املرحل���ة وخاصة فيم���ا يتعلق‬ ‫بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني وجتسيدها بشكل‬ ‫عملي لتلمس ثمارها اليانعة في كافة أرجاء الوطن‬ ‫بنا ًء وتنمي ًة وعدال ًة وسالم ًا‪.‬‬ ‫وتطرق���ت احملاض���رات إل���ى اجله���ود الدؤوب���ة‬ ‫التي تبذلها القيادة السياس���ية والعس���كرية العليا‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في س���بيل إخراج الوطن إلى بر األمان‬ ‫واالنتقال به إلى واقع مشرق باالجنازات والعطاءات‬

‫الزاخرة وصو ًال إلى الغد الواعد واملستقبل املنشود‪.‬‬ ‫ونوه���ت احملاض���رات إل���ى جمل���ة التحدي���ات‬ ‫التي تواج���ه الوطن والت���ي تتطل���ب تضافر جهود‬ ‫كاف���ة أبناء الوط���ن ملواجه���ة أية املخاط���ر احملدقة‪،‬‬ ‫والتصدي لكل من يحاول املساس أو النيل من أمن‬ ‫الوطن واستقرار الشعب وس���كينته العامة وسلمه‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫من جانبه���م ج���دد الق���ادة والضب���اط واملقاتلني‬ ‫من منتس���بي اللواءين العزم واإلصرار على التفان‬ ‫واإلخ�ل�اص في الذود ع���ن حياض الوط���ن وحماية‬ ‫س���يادته وص���ون مقدرات���ه‪ ،‬واإليف���اء بكاف���ة املهام‬ ‫والواجبات املقدس���ة املس���ندة إليه���م‪ ..‬معبرين عن‬ ‫حرصه���م الكبي���ر على اإلس���هام الفاعل ف���ي إجناح‬ ‫وتنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار لينع���م اجلميع‬ ‫بالتقدم والتطور واالزدهار‪.‬‬

‫مسابقة لمصممات األزياء التراثية بلمسة عصرية‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫به���دف احلفاظ عل���ى امل���وروث الش���عبي ودع���م األش���غال اليدوية‬ ‫وحمايتها من التقليد و االندثار‪ ،‬تنظم مؤسسة( هي وهو) للثقافة‬ ‫والتنمية والتدريب السبت املقبل بصنعاء مسابقة ملصممات األزياء‬ ‫التراثية بلمس���ة عصرية حتت شعار(لبس���نا من تصميمنا)‪ ،‬حيث‬ ‫سيرافق املس���ابقة فقرات فنية متنوعة ويستمر املعرض املصاحب‬ ‫من التاسعة صباح ًا وحتى الرابعة عصر ًا‪.‬‬ ‫وذكرت بلقيس األحمد رئيس مؤسسة «هي وهو» أن التراث الشعبي‬ ‫اليمني يع���د منوذج ًا خاص��� ًا ومتمي���ز ًا الحتوائه عل���ى العديد من‬

‫اجلوانب احلياتية لإلنس���ان اليمني‪ ،‬وان هذا التراث املوجود إلى‬ ‫اآلن ينعكس في جمال و روعة صوره املتعددة‪ ،‬والتي منها األزياء‬ ‫النس���ائية واملش���غوالت اليدوية والفضي���ات الت���ي ال زالت تتجلى‬ ‫صورها في القرى واألرياف‪..‬‬ ‫مش���يرة إلى أن الطلب على األزياء التراثية واملش���غوالت تتناقص‬ ‫بشكل كبير في الس���نوات األخيرة ‪ ،‬األمر الذي يحتم علينا جميع ًا‬ ‫البحث عن طريقة إلعادة وجذب النساء نحو هذه األزياء‪ ،‬وتشجيع‬ ‫اجليل اجلديد من الفتيات اللواتي ابتعدن عن هذا النمط القدمي في‬ ‫التطريز واجتهن إل���ى األزياء واملالبس العصري���ة‪ ..‬ودعت األحمد‬ ‫مصممات األزياء إلى ضرورة عمل القوال���ب اجلديد من التصاميم‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬‬

‫استقبل المدير المقيم استقبل ‪ ..‬بقية‬

‫وما بعد الوح ��دة املباركة في ‪22‬ماي ��و ‪ ،1990‬وما بعد حرب‬ ‫صيف ‪ ،94‬وخ ��رج بحزمة من الق ��رارات والتوصيات ملعاجلة‬ ‫تلك املشكالت‪.‬‬ ‫وأش ��ار األخ الرئي ��س إلى أن احل ��وار كان صعبا ف ��ي بدايته‪،‬‬ ‫لكن وبعد مرور الش ��هر األول تلطفت األجواء‪ ،‬وفي الش ��هرين‬ ‫اخلامس والس ��ادس صار املتح ��اورون أكثر انس ��جام ًا‪ ،‬ودار‬ ‫النق���اش واحل���وار ب���دق ح���ول مختل���ف القضاي���ا وامللف���ات‬ ‫ب ��كل جوانبه ��ا وأش ��كالها‪ ،‬حتى مت الوص ��ول إل ��ى القرارات‬ ‫والتوصيات التي خرج بها املؤمتر وش ��ملت مختلف جوانب‬ ‫املنظومة اجلديدة للحكم املرتكزة على احلكم الرشيد واملشاركة‬ ‫في املسؤولية ذلك والثروة والسلطة‪ ،‬وقيام النظام االحتادي‬ ‫املكون من ستة أقاليم‪ ،‬لتلبية متطلبات اجلماهير من اخلدمات‬ ‫والبنية التحتية وغيرها‪.‬‬ ‫وأكد األخ رئيس اجلمهورية أن املركزية لم تستطع على مدى‬ ‫خمس�ي�ن عام� � ًا لتلبي ��ة متطلبات احلي ��اة العصري ��ة‪ ،‬وتطوير‬ ‫البنية التحتية واخلدمات ممثلة في الكهرباء واملياه والتربية‬ ‫والتعلي ��م والصحة والطرقات‪ ،‬وه ��ي متطلبات ماتزال قائمة‪،‬‬ ‫ورمبا بأش ��د مما كانت علي ��ه في أوقات س ��ابقة نتيجة تطور‬ ‫العصر وتوسع احلياة‪ ،‬في حني بقت هذه اخلدمات في وضعها‬ ‫املتدني بدون مواكبة للتطور‪.‬‬ ‫وقال «ان ما أجنر ليس سه ًال وال بسيط ًا‪ ،‬بل ميثل شوط ًا كبير ًا‬ ‫وقفزة نوعية نحو التطور والنهوض من أجل بناء مين جديد‬ ‫قادر على تلبية املتطلبات كافة»‪ ،‬مؤكد ًا أن األقاليم ستتنافس‬ ‫فيما بينها إلجناز مش ��اريع البنى التحتي ��ة وتلبية متطلبات‬ ‫الناس‪ ،‬وستعمل بجد في املجاالت األساسية‪ ،‬وعن قرب‪ ،‬حيث‬ ‫يستطيع وزير الداخلية‪ ،‬أو وزير التربية والتعليم‪ ،‬أو الصحة‬ ‫العامة‪ ،‬وأي وزير آخر‪ ،‬أن يزور مكاتبه ومناطقه بسهولة ويسر‬ ‫لتلمس كل االحتياجات والعمل إلجنازها بكل اجلهود املمكنة‪.‬‬ ‫وأش ��ار األخ الرئيس عبدربه منصور ه ��ادي إلى أن مخرجات‬ ‫احلوار تضمنت تخصيص نس ��بة ‪ %30‬للمرأة و‪ %20‬للشباب‬ ‫في مؤسسات الدولة‪ ،‬وقال إن املستفيد األول من تلك املخرجات‬ ‫احلوار هما املرأة والشباب‪ ..‬وأكد أنه البد من توضيح الوضع‬ ‫اجلدي ��د بكل تفاصيل ��ه املتعلق ��ة مبخرجات احل ��وار والنظام‬ ‫االحت ��ادي‪ ،‬داخ ��ل األس ��رة واملدرس ��ة واجلامع ��ة واملعس ��كر‪،‬‬ ‫والتأكيد بأن النظام االحتادي هو الذي سيحافظ على الوحدة‬ ‫ويك ��رس األم ��ن واالس ��تقرار ويلب ��ي حاج ��ات اجلماهير بكل‬ ‫طموحاتها وآمالها‪ ،‬ويجفف منابع الفس ��اد‪ ،‬وستكون األمور‬ ‫ظاهرة والصورة واضحة بكل معنى الكلمة‪.‬‬ ‫ونبه األخ الرئيس إلى أن احلكومات املصغرة في االقاليم هي‬ ‫حكومات تنمية وتطوير‪ ،‬وليس لها عالقة بالسياسة اخلارجية‬ ‫والداخلية‪ ،‬السيما وأن هذا األسلوب قد سجل جناحات باهرة‬ ‫ف ��ي الدول الت ��ي تتخذ منه نظام� � ًا لها‪ ،‬وهي كثي ��رة كالصني‪،‬‬ ‫وروس ��يا‪ ،‬والواليات املتح ��دة األمريكية‪ ،‬واملاني ��ا‪ ،‬وأثيوبيا‪،‬‬ ‫وباكس ��تان‪ ،‬والهند‪ ،‬والكثير من دول العال ��م‪ ،‬متمني ًا للجميع‬ ‫املزيد من اجلهد الوطني املقرون بالتوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫وكان ��ت ل ��ورا نيكوالس املدي ��ر املقي ��م للمعهد ق ��د حتدثت في‬ ‫اللقاء معبرة عن تقديرها لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫ونقلت حتيات مدير املعهد الدميقراطي بواشنطن‪ ..‬مشيرة إلى‬ ‫البرامج الت ��ي ينجزه املعهد في اليمن‪ ،‬ومنها خمس ��ة برامج‬ ‫تخت ��ص باملرأة ف ��ي اليمن توض ��ح أهمية مخرج ��ات احلوار‬ ‫الوطني الشامل ومستقبل اليمن اجلديد واملكتسبات العظيمة‬ ‫التي أحرزتها املرأة والشباب‪.‬‬ ‫وأش ��ارت إلى أن هذه اجلماع ��ة من قيادات امل ��رأة تكونت من‬

‫خمس محافظات‪ ،‬وستتوسع لتشمل كل احملافظات‪ ،‬ويتمحور‬ ‫الهدف منه ��ا حول تأكيد أهمية مفاهيم الس�ل�ام واالس ��تقرار‬ ‫والتطور والنمو‪.‬‬ ‫وقالت أن اليمن يعتبر منوذجا فريدا في بلدان ما سمي بالربيع‬ ‫العربي‪ ،‬حيث غلبت احلكمة واملصلحة الوطنية العليا‪ ،‬وانحاز‬ ‫الى منطق احلوار بصورة لم يسبق لها مثيل‪ ،‬من أجل مستقبل‬ ‫اليمن اجلديد وطي صفحة املاضي إلى األبد‪.‬‬ ‫وحتدث خالل اللقاء عدد من الناشطات معبرات عن تقديرهن‬ ‫البالغ لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‪ ،‬واستعرضن املهام‬ ‫الالتي قمن وسيقمن بها بنشاط أكبر‪ ،‬مؤكدات تأييدهن لكافة‬ ‫اخلطوات واإلجراءات والقرارات التي اتخذها ويتخذها األخ‬ ‫الرئيس‪.‬حضر اللقاء أمني عام رئاسة اجلمهورية الدكتور علي‬ ‫منصور بن سفاع‪.‬‬

‫تعقد اجتماعها األحد ‪ ..‬بقية‬

‫أقاليم وفق ًا لتقرير جلنة حتدي ��د األقاليم ومبا يلبي ويتوافق‬ ‫مع تطلعات الش ��عب اليمني كما عكستها توصيات ومقررات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل املضمنة في وثيقة املخرجات‬ ‫النهائية مع األخذ في احلسبان وجهات النظر املتعلقة مبسودة‬ ‫الدس ��تور والتي قد ترفع إلى جلنة صياغة الدس ��تور من قبل‬ ‫الهيئة الوطني ��ة للرقابة على تنفيذ مخرج ��ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل واملواطنني أثناء فترة املشاورات العامة ومبا‬ ‫يوفر أساس� � ًا لتحقيق الس�ل�ام الدائم والدميقراطية التعددية‬ ‫وحقوق اإلنسان واحلكم الرشد في اليمن‪.‬وتضم جلنة صياغة‬ ‫الدستور ‪17‬عضو ًا هم (‪1‬ـ اس ��ماعيل احمد الوزير ‪2‬ـ د‪.‬جعفر‬ ‫عبدالل ��ه ش ��وطح ‪3‬ـ د‪.‬الف ��ت محم ��د عبدالول ��ي الدبع ��ي ‪4‬ـ د‪.‬‬ ‫احمد زبني عطية ‪5‬ـ د‪ .‬عبدالرش ��يد عبداحلافظ عبدالواسع ‪6‬ـ‬ ‫القاضي‪ /‬جنيب عبدالرحمن شميري ‪7‬ـ د‪ .‬عباس محمد محمد‬ ‫زيد ‪8‬ـ د‪ .‬عبدالرحمن احمد حس�ي�ن املختار ‪9‬ـ د‪.‬محمد موسى‬ ‫العامري ‪10‬ـ مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان ‪11‬ـ احمد عمر‬ ‫بامط ��رف ‪12‬ـ د‪ .‬انطالق محمد عبد املل ��ك املتوكل ‪13‬ـ د‪ .‬نهال‬ ‫ناج ��ي علي العولق ��ي ‪14‬ـ د‪ .‬معني عبد امللك س ��عيد ‪15‬ـ جعفر‬ ‫سعيد سالم باصالح ‪16‬ـ د‪ .‬س ��عيد بريك مبارك السكوتى ‪17‬ـ‬ ‫رندا محمد سالم علي عبده)‬

‫الرعيني‪ :‬قريبًا تشكيل ‪ ..‬بقية‬ ‫وقرارات مؤمتر احلوار الوطني الش ��امل ورفعها إلى األمانة‬ ‫العام ��ة ملجلس الوزراء خالل أس ��بوع‪ ,‬بحيث يت ��م مراجعتها‬ ‫م ��ن قبل اللج ��ان املصغ ��رة التي أق ��ر املجلس تش ��كيلها بهذا‬ ‫اخلص ��وص والت ��ي س ��تتولى أيض� � ًا على ض ��وء ذل ��ك اعداد‬ ‫املصفوفات التنفيذية قطاعي ًا‪ ،‬ومن ثم رفعها بصورة متكاملة‬ ‫للجنة وزارية رئيسية‪.‬‬ ‫وأقر مجلس الوزراء تشكيل هذه اللجنة الوزارية الرئيسية من‬ ‫وزراء كل من اخلارجية والتخطيط والتعاون الدولي والشؤون‬ ‫االجتماعي ��ة والعم ��ل واملالية واالتصاالت وتقني ��ة املعلومات‬ ‫والش ��ؤون القانوني ��ة إضافة إل ��ى أمني عام مجل ��س الوزراء‪,‬‬ ‫تتولى م ��ن جانبها عملية املراجعة الش ��املة وصياغة اخلطة‬ ‫احلكومية الش ��املة لتنفيذ االلتزامات والواجب ��ات التي تقع‬ ‫على عاتق احلكومة واملنصوص عليها في مخرجات وقرارات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫اللجنة الرئاسية بالضالع ‪ ..‬بقية‬

‫احملافظة جراء االش ��تباكات املس ��لحة‪.‬هذا وقد حتدث اللواء‬ ‫خلشع بكلمة في احملتجزين من عناصر احلراك حثهم فيها على‬ ‫عدم االنخراط في أعمال العنف‪ ..‬منوه ًا بأن األمن واالستقرار‬

‫الف مبروك‬

‫أجمل آيات التهاني القلبية نتقدم بها إلى األخ العزيز‬

‫العقيد‪ /‬علي بن علي الهندي‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولود الجديد الذي أسماه «إياد»‬ ‫جعله الله قرة عين والديه وأنبته نباتًا حسنًا‪ ..‬وألف ألف مبروك‬

‫المهنئون‪ :‬إستاذ دكتور ‪ /‬خالد باكر‬ ‫أخوك العقيد الركن‪ /‬محمد أحمد الهندي وأوالده‬ ‫المهندس هاشم أحمد الهندي ‪-‬المهندس محمد علي الهندي‪-‬‬ ‫رضوان أحمد الهندي‬

‫المخالفي‪ :‬حفر بئر ‪ ..‬بقية‬

‫أول طبقة من الطبقات الهيدروكربونيه احلاملة للغاز وكانت‬ ‫النتائج بحوالي س ��تة ماليني قدم مكع ��ب في اليوم وأن كانت‬ ‫الكميات متواضعة ولكن هي بئر استكشافيه والزالت عملية‬ ‫التنقيب لبقي ��ة النطاقات الهيدروكربوني ��ة احلاملة للغاز في‬ ‫نفس املنطقة مازالت مستمرة إلى هذه اللحظة‪ ..‬مضيف ًا هناك‬ ‫خطة لشركة صافر حلفر من ثالثة إلى أربعة آبار استكشافية‬ ‫في محافظة اجلوف مستقبال‪.‬‬

‫رياض ياسين ‪ :‬من ‪ ..‬بقية‬

‫وأن معظ ��م اجلنوبي�ي�ن أدرك ��وا أن مخرجات احل ��وار جاءت‬ ‫لصال ��ح اجلن ��وب بطريق ��ة س ��لمية»‪.‬وهاجم ياس�ي�ن الرئيس‬ ‫األس ��بق علي س ��الم البيض قائال «هذا الرجل ط ��وال تاريخه‬ ‫السياسي لم يجلب إال الكوارث على اليمن‪ ,‬فعندما كان وزيرا‬ ‫للدفاع في اجلنوب لم يكن لديه خلفية عس ��كرية وتس ��بب في‬ ‫كارثة بضرب اخلبراء األجانب الذين كانوا موجودين في عدن‬ ‫وتوالت املآسي بعد ذلك»‪.‬وتساءل «هذه القيادات القدمية التي‬ ‫جتاوزت مرحلة الشيخوخة ماهو االجناز الذي قدمته للجنوب؟‬ ‫فكل ما عملوه هو دوامة من القتل املتبادل ولم يستفيدوا أبدا‬ ‫من أي جتربة خاضوها في املعترك السياسي‪ ,‬وأحتدى هؤالء‬ ‫احلكام الس ��ابقني أن يذك ��روا اجنازا واحدا عمل ��وه للجنوب‬ ‫سوى اخلراب والدمار»‪.‬وأضاف «إن البيض ومن معه يحاولون‬ ‫جر اليمن إلى وضع أشبه مبا حدث في أوكرانيا وجعله منطقة‬ ‫جتاذب ��ات وصراع دول ��ي‪ ,‬والبيض مبا يقوم ب ��ه من خطوات‬ ‫وإصراره على انفصال اجلنوب عن ش ��ماله إمنا يجرف نفسه‬ ‫وبس ��رعة للدخول حت ��ت طائلة البند الس ��ابع م ��ن العقوبات‬ ‫األممي ��ة‪ ,‬وأعتقد أنه وصل إلى مرحلة اخلرس ما دام يس ��عى‬ ‫جلر اجلنوب لتحويله إلى محافظة إيرانية»‪.‬‬

‫القهالي‪ :‬قرار السعودية ‪ ..‬بقية‬

‫للمؤمتر س ��واء ان الظروف واإلحداث السياسية واملصاعب‬ ‫التي يعيشها الوطن أدت إلى تأخيره بعض الوقت وأن اللجنة‬ ‫التحضيرية مستمرة بالتحضير له وسوف حتدد موعد انطالقه‬ ‫في اجتماعها األسبوع املقبل‪.‬وحول أحداث واضطرابات سجن‬ ‫الشميسي قال القهالي أن املعلومات التي تلقتها الوزارة تفيد‬ ‫أن بع ��ض املوقوفني في املركز من املرحل�ي�ن املخالفني لإلقامة‬ ‫وغي ��ر النظاميني والذين ب ��دون وثائق من جنس ��يات مختلفة‬ ‫وبأعداد كبيرة‪ ،‬وبسبب ذلك حدثت تلك اإلشكاالت التي أدت إلى‬ ‫تدخل قوات األمن ونتج عنها إصابة س ��تة من اليمنيني ثالثة‬ ‫منهم أصيبوا بجراح مت نقلهم جميع ًا إلى املستشفيات وعلى‬ ‫اثر ذلك جرى ترحيل س ��ريع لكل املوقوف�ي�ن‪ ..‬موجه ًا نصيحة‬

‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫قائد المنطقة العسكرية السابعة‬ ‫يحضر اختتام مشروع القادة واألركان باللواء ‪ 139‬مشاة‬ ‫حض���ر قائد املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة اللواء‬ ‫الركن علي محسن مثنى اليوم اختتام مشروع القادة‬ ‫واألركان على اخلارطة في اللواء ‪ 139‬مشاة برداع‪،‬‬ ‫والذي نفذ حتت شعار (القوات املسلحة واألمن صف ًا‬ ‫واحد ًا لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني)‪.‬‬ ‫وخالل اختتام فعاليات املشروع أكد قائد املنطقة‬ ‫على أهمي���ة تنفيذ مثل هذه املش���اريع على اخلارطة‬ ‫لالرتقاء مبس���توى القدرات القيادية على املس���توى‬ ‫التكتيكي‪ ..‬مش���يد ًا باالنضباط العال���ي الذي يتمتع‬ ‫به منتس���بو الل���واء وحرصه���م الكبير عل���ى حتقيق‬ ‫التنفيذ اخل�ل�اق والكام���ل لبرامج وخط���ط التدريب‬ ‫والتأهيل واإليفاء باملهام والواجبات املسندة للواء‬ ‫على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وش���دد الل���واء مثنى على ض���رورة رفع مس���توى‬ ‫اليقظة واجلاهزية القتالية والفنية وتطوير وتكثيف‬ ‫برام���ج التدريب لضمان حتقيق االحت���راف والتميز‬ ‫في تنفيذ املهام املنوطة في حفظ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫كما أس���تمع من منفذي املش���روع إلى إيضاحات‬ ‫ع���ن مراح���ل تنفي���ذ املش���روع اله���ادف إل���ى صق���ل‬ ‫مهارات الق���ادة وتنمية قدراتهم لالرتقاء مبس���توى‬ ‫اجلاهزية الفني���ة والقتالية للواء‪ .‬م���ن جهة اخرى‬ ‫وبتكليف من القيادة السياس���ية والعس���كرية العليا‬ ‫ممثلة باألخ املش���ير عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪ ،‬زار قائد‬ ‫املنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن‬ ‫مثنى يوم امس األول بعض مديريات آنس مبحافظة‬ ‫ذمار التق���ى خاللها باملش���ائخ والوجه���اء واألعيان‬ ‫والش���خصيات االجتماعية وناق���ش معهم االوضاع‬ ‫األمنية في املنطقة ‪.‬‬ ‫وأشار اللواء مثنى إلى ضرورة اضطالع اجلميع‬ ‫مبسؤولياتهم جتاه تثبيت األمن في املنطقة وحماية‬ ‫املشاريع االقتصادية الهامة ومنها أنبوب النفط الذي‬ ‫مير عبر املنطقة ‪.‬‬

‫وأش���رف قائ���د املنطق���ة ومع���ه ع���دد من مش���ائخ‬ ‫ووجه���اء آنس جتاه األمن واالس���تقرار ف���ي املنطقة‬ ‫وحماية املشاريع احليوية واالقتصادية ومنها أنبوب‬ ‫النفط املار عبر املنطقة ‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد أبناء مديرية أنس أنهم س���يظلوا‬ ‫على مواقفه���م الوطني���ة الثابتة واألصيل���ة الداعمة‬ ‫لألمن واالستقرار ومؤازرة جهود القيادة السياسية‬ ‫والعس���كرية العلي���ا وحكومة الوف���اق الوطني وكذا‬ ‫التع���اون املثم���ر والفاعل م���ع إخوانهم ف���ي القوات‬ ‫املس���لحة واألمن ملواجه���ة التحدي���ات التي يتعرض‬ ‫لها الوطن وجتاوز كافة الصعاب واألزمات لينطلق‬ ‫الش���عب في مس���يرته نحو البن���اء والتنمية وصنع‬ ‫املستقبل األفضل ‪.‬‬ ‫مشيدين بجهود قيادة املنطقة العسكرية السابعة‬ ‫في العمل املستمر واحلرص الكبير على تعزيز األمن‬ ‫وترس���يخ الس���كينة والس���لم االجتماعي في أوساط‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫المعهدالعالي للعلوم الصحية يختتم اليوم‬ ‫ورشة اصدقاء الجودة‬

‫كتب‪ :‬محمد العلوي‬

‫واألزياء‪ ،‬مب���ا يضمن دمج وت���زاوج القدمي باحلديث وفق أس���لوب‬ ‫يتناسب مع متطلبات املرأة العصرية‪ ،‬مع مراعاة الطابع اجلمالي‬ ‫لهذه األزياء اجلميلة التي تعد كنز ًا ال ميكن طمسه مهما بلغت عجلة‬ ‫التقدم والتطور في املالبس النسائية وأنواعها املتعددة واملختلفة‪..‬‬ ‫موضحة أن احلفل سيتضمن اختيار الفائزات عن ثالث فئات‪ -‬فئة‬ ‫األزياء التراثية بلمسة عصرية‪ ،‬فئة األزياء احلديثة‪ ،‬فئة العبايات‬ ‫واجلالبيات‪ ..‬يذكر أن مسابقات مصممات األزياء تقام برعاية وزارة‬ ‫الثقاف���ة وبدعم من ش���ركة الرويش���ان و ش���ركة ‪ MTN‬لالتصاالت‬ ‫والغرفة التجارية‪ ،‬ومشاركة السفارات العربية واألجنبية املعتمدة‬ ‫لدى بالدنا‪.‬‬

‫باحملافظة من مسؤولية اجلميع سلطة ومواطنني وان العنف‬ ‫ال يولد إال العنف وال يأتي بنتيجة‪ ..‬ودعا نائب وزير الداخلية‬ ‫إلى مواصلة التعليم وعدم الدخول في الصراعات وحتريض‬ ‫الشباب‪.‬هذا وقد استلمت اللجنة ‪32‬سجين ًا من عناصر احلراك‬ ‫وم ��ازال هن ��اك ‪17‬مختطف ًا م ��ن أفراد اجليش ل ��دى احلراك لم‬ ‫يتم تسليمهم‪.‬‬ ‫وقد أوضح اللواء خلشع رئيس اللجنة بتصريح لوكالة األنباء‬ ‫اليمنية «سبأ» أن اللجنة مستمرة في مباحثات ومساعي حثيثة‬ ‫لتس ��لم بقية املختطف�ي�ن من أفراد اجلي ��ش‪ ..‬وبني أن احملافظ‬ ‫طالب كان قد وجه األمن واجليش بتسليم املواقع التي يتمركز‬ ‫به ��ا اجليش في مف ��رق الش ��عيب واملجمع احلكومي بس ��ناح‬ ‫لقوات الش ��رطة واألمن اخلاص بحسب قرار اللجنة‪..‬هذا وما‬ ‫زالت املساعي من قبل اللجنة في نزع فتيل االحتقان مستمرة‬ ‫حتى يعود األمن إلى احملافظة بشكل عام‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫إلخوانن ��ا وأبنائنا اليمنيني في أن يتجنبوا جميع األس ��اليب‬ ‫غي ��ر القانونية للدخول إلى أراض ��ي اململكة بهدف العمل وان‬ ‫يس ��لكوا الطريق الصحيح من خالل املكاتب وبالذات املكاتب‬ ‫الت ��ي تش ��رف عليه ��ا وزارة املغترب�ي�ن‪ ،‬والتي تكف ��ل الضمان‬ ‫الكامل للمغترب اليمني في احلفاظ على حقوقه وكرامته‪ ،‬فيما‬ ‫األش ��كال املخالفة لهذا فهي أش ��كال مرفوضة على الصعيدين‬ ‫احمللي والدولي‪ ،‬كما وجه نصيحة للعائدين إلى ارض الوطن‬ ‫أن يصحح ��وا أوضاعهم ووثائقهم إذا م ��ا أرادوا العودة إلى‬ ‫العمل في الس ��عودية‪ ..‬معبر ًا عن أمله من أشقائنا في اململكة‬ ‫العربية الس ��عودية ف ��ي أن يراعوا خصوصي ��ة العالقات بني‬ ‫الشعبني الشقيقني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن القهال ��ي أن عدد املرحل�ي�ن الذين اس ��تقبلتهم اليمن في‬ ‫منافذها البرية منذ بداية يناير ‪2014‬م وحتى الـ‪ 11‬من الشهر‬ ‫اجلاري جت ��اوزوا «‪ »102.489‬مرحل‪ ،‬مش ��ير ًا إلى أن اللجنة‬ ‫الوزارية املعنية مبوضوع املغتربني وضعت آلية لالس ��تقبال‬ ‫والترحي���ل له���ؤالء املرحل�ي�ن واإلي���واء للمعدم�ي�ن وتوفي���ر‬ ‫املواصالت إلى مناطقهم‪ ،‬إلى جانب ذلك وضعت اللجنة خطة‬ ‫طوارئ على ثالثة مراحل متثلت في االستقبال واإليواء وتوفير‬ ‫وس ��ائل النقل ويتبعها عملية التأهيل املهن ��ي والفني لهؤالء‬ ‫املرحل�ي�ن ومن ثم في النهاية توفير ف ��رص عمل لهم من خالل‬ ‫املشاريع الصغيرة واملتوسطة‪.‬‬

‫حامد فرج‪ :‬قريبا ‪ ..‬بقية‬

‫ال ��ذي س ��يتم تنفي ��ذه الس ��تيعاب حرك ��ة الطيران ال ��ى اليمن‬ ‫ووفق احدث املواصفات والتقنيات العاملية‪ ..‬واش ��ار االستاذ‬ ‫حام ��د احمد فرج الى انه س ��يتم خالل النص ��ف االول من هذا‬ ‫العام افتتاح التوسعة اجلديدة التي نفذتها الهيئة في صالة‬ ‫املغادرة والوصول مبطار صنعاء الدول ��ي بتكلفة ‪250‬مليون‬ ‫ريال بتموي ��ل ذاتي من الهيئ ��ة اضافة الى انه س ��يتم افتتاح‬ ‫مبن ��ى الركاب م ��ع التجهيزات مبط ��ار س ��يئون الدولي بكلفة‬ ‫مليار و‪200‬مليون ريال وكذا افتتاح اعمال التوسعة في مطار‬ ‫املكالء بكلفة ‪8‬ماليني دوالر‪ ..‬واك ��د االخ رئيس الهيئة العامة‬ ‫للطي ��ران املدني واألرص ��اد ان الهيئة تتواصل باس ��تمرار مع‬ ‫اجلهات املختصة في االحتاد األوروبي وبريطانيا لرفع القيود‬ ‫املفروضة على الش ��حن اجلوي املباشر من اليمن الى أوروبا‬ ‫ومبا يخفف من املش ��كالت على أصحاب الشحن كون الشحن‬ ‫يت ��م حالي ًا عبر وس ��يط ما يكلف الكثير م ��ن الوقت والتكلفة‪..‬‬ ‫موضح ًا ان اليمن تعمل دوم ًا للحفاظ على السالمة واألمن في‬ ‫منافذها اجلوية وتقوم بتطبي ��ق املعايير الدولية في عمليات‬ ‫التفتيش في املطارات‪.‬‬

‫العوج‪ :‬ازمة الديزل‬

‫األزم ��ة وحتقي ��ق األرب ��اح الكبيرة‪..‬منوه ��ا إل ��ى إن املصافي‬ ‫تزود الس ��وق مبادة الديزل بش ��كل متواصل وبحس ��ب املقرر‬ ‫الشهري ووفق البرنامج املرسل من قبل شركة النفط‪..‬وطالب‬ ‫األخ جنيب العوج املجالس احمللي ��ة القيام بدورها في عملية‬ ‫الرقابة والتوزيع واإلشراف على بيع مادة الديزل وفقا للقانون‪.‬‬ ‫وق ��د أفرغت مبين ��اء الزيت مبصف ��اة عدن أم ��س ‪ 48‬ألف طن‬ ‫متري من مادة الديزل قادمة من ميناء الفجيرة بدولة األمارات‬ ‫العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وذكرت إحصائية النش ��اط املالحي اليومي بعدن أن الشحنة‬ ‫املفرغة س ��يتم توزيعها على محطات الوقود العاملة في كافة‬ ‫احملافظات لتلبية احتياجات املواطن من مادة الديزل‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن ع ��دد من الناقالت النفطية خاصة م ��ادة الديزل تنتظر‬ ‫للسماح بتفريغ حمولتها‪.‬‬

‫تختتم اليوم ورشة العمل التي نظمها املعهد العالي للعلوم الصحية واخلاصة بأصدقاء اجلودة التي انعقدت‬ ‫ملدة خمس أيام ومبشاركة اكثر من ‪ 20‬مشاركا من إدارة املعهد وفروعه باحملافظات وبالتنسيق مع إدارة اجلودة‬ ‫في وزارة الصحة العامة والسكان‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور طه احملبش���ي عميد املعهد العالي للعلوم الصحية أن الورش���ة هدفت الى تطوير نظام اجلودة‬ ‫من خالل التدريب وتأهيل العش���رات من كوادر املعهد وفروعه وبالتعاون م���ع البرنامج اليمني األملاني لتعزيز‬ ‫الصحة «‪»GIZ‬وغيرها من املنظمات الداعمة‪.‬‬ ‫وأوضح بان املشاركني تعرفوا على مفاهيم جديدة ومتعددة في عملية التقييم الذاتي ملختلف الدوائر واألقسام‬ ‫في املعهد وفروعه والتي تعد املدخل األساس���ي ملعرفة وضع املؤسسة ومن مطابقتها ملعايير االعتماد وحتسن‬ ‫اجلودة لسد الثغرات والفجوات في اجلانب التعليمي والتدريبي‪ ..‬مشيرا الى أن املعهد العالي للعلوم الصحية‬ ‫يتبنى تطوير نظام اجلودة وتوسعته وحتسني االداء التعليمي واجلوانب التدريبية والتأهيلية وصوال لالعتماد‬ ‫األكادميي وف���ق املعايير الوطنية املعتمدة من مجلس ضمان اجلودة وضم���ان األكادميي ومبا يلبي احتياجات‬ ‫وزارة الصحة من الكوادر الصحية املؤهلة‪.‬‬

‫الحوار في مدرسة‬ ‫الشهيد محمد زيد مطهر‬ ‫احتفلت مدرس���ة الش���هيد محمد مطهر زيد النموذجية‬ ‫للبنات بإقامة فعالية ثقافية فنية تربوية مبناسبة جناح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وإقرار مخرجاته‪ ,‬وذلك بتشكيل‬ ‫لوحة فنية من خمسمائة وستني طالبة موزعة كحلقات‬ ‫متثل القضايا التسع الرئيس���ية ملؤمتر احلوار‪ ،‬تخلل‬ ‫العرض الطالبي األناشيد الوطنية والكلمات والقصائد‬ ‫املتنوعة واملوسيقى املؤثرة والتي جتسد فرحة الشعب‬ ‫بنجاح مؤمتر احلوار‪ ..‬حضر االحتفال مدير منطقة أزال‬ ‫التعليمية ضيف الل���ه اخلطاب ورئي���س مجلس اآلباء‬ ‫وأعضاء مجلس اآلباء واألمهات‪ ،‬ومبشاركة من املجلس‬ ‫احملل���ي‪ ،‬هذا وق���د ألقى مدي���ر املنطق���ة التعليمية كلمة‬ ‫توجيهية أش���اد فيها بدور مدرسة الش���هيد ومديرتها‬ ‫األستاذة أروى التويتي على املس���توى الرائع واجليد‬ ‫لتنظيم وإعداد هذه الفعالية‪.,‬‬ ‫والذي يعكس املس���توى اإلداري والتعليمي والتربوي‬ ‫للمدرسة وإدارتها وهيئة التدريس‪ ،‬وهو بالتالي عمل‬ ‫يعد في صمي���م دور وزارة التربية والتعليم في اجناح‬ ‫مخرجات احل���وار الوطني‪ ,‬من خالل املس���توى اجليد‬

‫التي تصل إليه العملي���ة التعليمية في جميع املدارس‪،‬‬ ‫ومستوى التحصيل بني الطلبة وحصد املراكز املتقدمة‪..‬‬ ‫وهنأ الضيوف واحلض���ور والطالبات بهذه املناس���بة‬ ‫الس���عيدة عل���ى كل قلب مين���ي مح���ب لوطن���ه‪ ,‬متمني ًا‬ ‫للطالب���ات التف���وق والنج���اح‪ ،‬وإلدارة املدرس���ة املزيد‬ ‫من النجاح والعطاء‪ ..‬وألق���ى األخ رئيس مجلس اآلباء‬ ‫كلمة رحب فيها بضيوف املدرسة من املنطقة التعليمية‬ ‫واملجل���س احملل���ي وأعضاء مجل���س اآلب���اء واألمهات‪،‬‬ ‫وبكل املشاركني في هذه الفرحة والتي تأتي تزامن ًا مع‬ ‫احتفاالت شعبنا اليمني بنجاح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل وإقرار مخرجاته‪,‬‬ ‫والدور الرائد املنوط بوزارة التربية والتعليم إلجناح‬ ‫كل ما يتعلق بالعملي���ة التربوية والتعليمية‪ ,‬من خالل‬ ‫املوجهات الدس���تورية واملوجهات القانونية والواردة‬ ‫في وثيقة مخرجات احلوار الوطني فيما يخص التربية‬ ‫والتعليم‪ ,‬وتطوير املؤسسة التعليمية في بالدنا‪ ,‬ودور‬ ‫كل مواطن ش���ريف مخل���ص لوطنه لإلس���هام في تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار‪,‬‬

‫رجــل الخــير والـعـطـاء‬ ‫سليم ناصر عطيه‬ ‫للمواقف‪ ..‬وللمروءات وللش���هامة رجال صادقون ي���رون في خدمة‬ ‫الناس‪ ،‬وفي خدمة البلد‪ ..‬أمانة يتحملونها مبسؤولية‪ ،‬مثل هؤالء‬ ‫الرجال هم ملح هذه احلياة وهم عنوان جتلياتها اخليرة‪.‬‬ ‫فاذا املت ملمة أو اش���كلت عليهم مشكلة واس���تعصى حلها يسارع‬ ‫مثل هؤالء االفذاذ الطيبون الذين تنبع الطيبة والكرم وااليثار من‬ ‫اعماق قلوبهم ووجدانهم‪ ..‬فتراهم البلس���م ال���ذي يداوي جراحات‬ ‫الناس ويطيب معاناتهم‪.‬‬ ‫نتذكر هذه القيم ونعبر ع���ن أعتزازنا بها‪ ..‬ونرى مثل هذا النموذج‬ ‫قائم ًا بيننا ‪ -‬من خالل من يحملونها في وجدانهم وينتهجونها خلق ًا‬ ‫وممارسة في حياتهم ومعاشهم ومحيطهم االجتماعي‪..‬‬ ‫ومثل هؤالء ال نكتشفهم إال عندما نشعر بأصابعهم احلانية وأياديهم‬ ‫البيضاء متتد إلينا لتدفع عنا مظلمة أو تفرج كربة‪ ،‬وما اكثرها في‬ ‫الزمن الصعب‪ ..‬أحد هذه النماذج الرائعة تتجسد في شخص الشيخ الشيخ حسين الحثيلي‬ ‫حسني احلثيلي رجل األعمال اخليري والوطني املخلص لبلده وأبناء‬ ‫شبعه ونش���عر ‪ -‬ونحن نس���تذكر بعض ماثره وخدماته االنس���انية للناس‪ -‬ان الدنيا رغم كل اش‪،‬اكها‬ ‫ال تزال تعطي الطيب وتثمر اخلير وتقدم لنا النماذج االنس���انية املشرقة‪ ..‬الرجل أصيل في طبعة وفي‬ ‫تعامالته م���ع الناس وهو القريب من البس���طاء‪ ..‬من إعالميني ومن كافة ش���رائح املجتمع فهو متواجد‬ ‫بقوة وبكثافة في املشاركة واملساهمة الفاعلة والسخية في خدمة ابناء املجتمع‪ ..‬وفي املشاركة ملساعدة‬ ‫البؤس���اء واحملتاجني ويعمل بصمت ونكران ذات هو ال يحتاج وال ينتظر مث���ل هذا االطراء‪ ..‬من احد‪..‬‬ ‫وان كان في احلقيقة ليس اطراء بقدر ما هو ذكر لفضائله وألعماله الطيبة‪ ..‬وبعض سماته وهي كثيرة‬ ‫ليكون ذلك حافز لبعث قيم اخلير وااليثار في املجتمع لالقتداء به واحلذو حذوه‪.‬‬ ‫فالشيخ حسني احلثيلي رجل قلما جتد له مثي ً‬ ‫ال‪ ،‬يعمل اخلير بكل مكان استطاع ان يخترق قلوب الناس‪..‬‬ ‫ذكراه خالده باعماقهم فهو رمز العطاء واخلير والرحمة والتواضع والبناء ورمز لكل عمل خيري‪ ..‬فعمله‬ ‫اخليري وصل الى الفقراء واحملتاجني‪..‬‬ ‫اسلوبه متصف بالصدق في التعبير واحلرارة في االحساس االمر الذي جعله يضع لنفسه اجندة يومية‬ ‫لتلمس اوضاع احملتاجني‪ ..‬يعرفه اجلميع بانه املرجع عند احلاجة والداعم لكل فقير‪ ،‬مسخر ًا امكانياته‬ ‫وطاقته الرش���اد كل من تواصل معه كما لم يتوان منذ بدء تأسيس مش���اريعه اخليرية عن مد يد العون‬ ‫واملساعدة بصفة تلقائية وعند كل طلب‪.‬‬ ‫حسني احلثيلي صديق املرضى‪ ،‬يحنو عليهم ويرعاهم الرعاية الكاملة يعودهم في املستشفيات ويوفر‬ ‫لهم الدواء وكذلك الدم ملن يحتاج دون كلل أو ملل منه بل تغمره الفرحة ويغشاه السرور‪ ..‬وهو ميد يد‬ ‫العون واملساعدة حملتاجيها‪..‬‬

‫ضبط ‪ 102‬كيلو جرام من المخدرات بحجة‬

‫حجة‪ :‬الشريف خالد‬

‫في إطار اجلهود العسكرية التي تبذلها وحدات القوات املسلحة‬ ‫في طول البالد وعرضها جنب ًا إلى جنب مع رجال األمن البواسل‬ ‫في تثبيت دعائم األمن واالستقرار والتصدي بشجاعة واستبسال‬ ‫لكل األعمال اإلرهابي ��ة وعناصر الظالم واإلج ��رام‪ ،‬ألقت القبض‬ ‫مؤخر ًا نقطة عسكرية تابعة للواء حجة على سيارة نوع هايكلس‬ ‫موديل ‪2005‬م محملة مبخدرات بريطانية الصنع تبلغ (‪ )102‬كيلو‬ ‫جرام كانوا مهربوها يحاولون إدخالها إلى محافظة حجة ومنها‬ ‫إلى مناطق أخرى‪.‬‬ ‫مت ذلك في نقطة ش ��رس التابعة للواء حج ��ة والتي تتمتع بيقظة‬ ‫وكفاءة ونزاهة صادقة‪ ،‬هذا وقد أوض ��ح العقيد الركن‪ /‬عبد الله‬ ‫ٍ‬ ‫يحيى احلس ��ام – رئيس عمليات لواء حجة‪ ،‬أن منتس ��بي اللواء‬ ‫عامة والنقاط العس ��كرية يقفون باملرصاد لكل من يحاول العبث‬ ‫واللوث والعوث بأمن وس�ل�امة الوطن واملواطن‪ ،‬مؤكد ًا أن قيادة‬ ‫لواء حجة ستظل معززة بدورها لرجال األمن البواسل بإخوانهم‬ ‫من رجال القوات املسلحة الشجاعة من أجل تكامل الدور وتثبيت‬ ‫دعائم األمن واالس ��تقرار في ربوع احملافظة مقدم ًا شكره اجلزيل‬ ‫لقائد نقاط ش ��رس النقيب‪ /‬عبد الله ه ��ادي وردان واملالزم أول‪/‬‬ ‫بندر يحيى البروش ��ي – نائب قائد نقطة ش ��رس ‪ ،‬على جهودهم‬ ‫الطيبة ويقظتهم العسكرية التي تدفع عن البالد والعباد ويالت‬

‫السموم والتهريب‪ ،‬مضيف ًا أن كل منتسبي اللواء لن يتوانوا عن‬ ‫تقدمي واجبهم املقدس خدمة لوطنهم اليمني الكرمي‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫مجلس الوزراء يوافق على مشروع خطة األداء احلكومي للعام اجلاري‬

‫وافق مجل����س الوزراء ف����ي اجتماعه األس����بوعي أمس برئاس����ة‬ ‫رئيس املجلس األخ محمد سالم باسندوة‪ ،‬على مشروع خطة األداء‬ ‫احلكومي لع����ام ‪2014‬م‪ ،‬واملقدمة من األمان����ة العامة للمجلس بعد‬ ‫استيعاب مالحظات الوزارات املقدمة حولها‪.‬‬ ‫ووج����ه املجل����س جمي����ع ال����وزراء ورؤس����اء األجه����زة واجلهات‬ ‫احلكومية املعنية بالتنفيذ‪ ،‬بوضع خطط تنفيذية تتضمن األنشطة‬ ‫واإلج����راءات وف����ق النموذج واإليض����اح احملدد ف����ي وثيقة اخلطة‪،‬‬ ‫وموافاة األمانة ملجلس الوزراء بنس����خة منها خالل أس����بوعني من‬ ‫تاريخه‪ ..‬مؤكد ًا على اتخاذ اإلجراءات الالزمة لاللتزام بتنفيذ اخلطة‬ ‫وتفعي����ل عامل املتابعة ورقابة التنفي����ذ على اجلهات املنفذة لديها‪،‬‬ ‫وموافاة أمني عام املجلس بتقارير ربع ونصف سنوية عن مستوى‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫و ُكل����ف أمني ع����ام مجلس ال����وزراء مبوافاة ال����وزارات واجلهات‬ ‫احلكومية املعنية بالتنفيذ بوثيقة اخلطة املقره‪ ،‬ومتابعة تنفيذها‬ ‫والرفع إلى رئيس الوزراء واملجلس بتقارير دورية ونصف سنوية‬ ‫وسنوية عن مس����توى تنفيذ اخلطة‪.‬وحددت احلكومة الهدف العام‬ ‫وغاية أدائها خالل العام اجلاري ف����ي «معاجلة االختالالت األمنية‬ ‫لتحقيق االس����تقرار والعمل على تنفيذ أولويات مخرجات احلوار‬ ‫الوطني»‪ ..‬وتضمنت خطة األداء عدد ًا من األهداف الفرعية وفق هذا‬ ‫االجتاه من بينها تعزيز القدرات األمنية ورفع كفاءة األمن الوقائي‪،‬‬ ‫وحتسني القدرة االستيعابية للحكومة واالستخدام األمثل والكفؤ‬ ‫لتعه����دات املانحني‪ ،‬وكذا البدء في إجناز وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني املعنية بتنفيذها احلكومة‪ ،‬واملضي في تطبيق مبادئ احلكم‬ ‫الرشيد وتعزيز اإلدارة العامة احلديثة‪ ،‬إضافة إلى معاجلة مشاكل‬ ‫االستثمار وتوسيع قاعدته واستعادة ثقة املستثمرين‪.‬‬ ‫وأقر مجلس الوزراء مش����روع قانون بشأن الشراكة بني القطاع‬ ‫الع����ام والقطاع اخلاص‪ ،‬مع اس����تيعاب املالحظ����ات املقدمة عليه‪..‬‬ ‫وكل����ف وزراء التخطي����ط والتع����اون الدول����ي والش����ؤون القانونية‬ ‫واملالي����ة والدول����ة لش����ؤون مجلس����ي الن����واب والش����ورى متابع����ة‬ ‫استكمال اإلجراءات الدستورية الالزمة‪ ..‬منوه ًا باجلهود املبذولة‬ ‫من وزارة التخطيط في إعداد هذا املش����روع اله����ام باعتبار أن هذا‬ ‫النوع من الش����راكة احد األس����اليب الت����ي يعول عليه����ا في احداث‬

‫تعازينا‬ ‫آل‬ ‫القريطي‬

‫نهضة اقتصادية‪.‬‬ ‫ويه����دف مش����روع القانون املقدم م����ن وزير التخطي����ط والتعاون‬ ‫الدول����ي إلى توفي����ر إطار قانوني ينظ����م العالقة ب��ي�ن القطاع العام‬ ‫والقطاع اخلاص فيما يتعلق مبشاريع الشراكة‪ ،‬وخلق بيئة مالئمة‬ ‫للش����راكة مع القطاع اخلاص في إنشاء وتطوير وتأهيل وحتسني‬ ‫كفاءة تشغيل وإدارة وصيانة املرافق العامة والبنية التحتية وبيع‬ ‫او تقدمي اخلدمات العامة باالرتكاز على مبادئ الشفافية والعدالة‬ ‫التنافسية وتوازن املصالح وتوزيع املخاطر ومنع االحتكار‪.‬‬ ‫كم����ا يهدف إل����ى تش����جيع القطاع اخل����اص على االس����تثمار في‬ ‫مش����اريع الش����راكة‪ ،‬وجذب متويالته للوف����اء مبتطلب����ات التمويل‬ ‫املس����تدام ملش����اريع البنية التحتي����ة واخلدمات العامة‪ ..‬ويش����تمل‬ ‫مش����روع القانون على ‪83‬مادة موزعة على عش����رة فصول تتضمن‪،‬‬ ‫التس����مية والتعاريف واألهداف ونطاق السريان‪ ،‬اإلطار املؤسسي‬ ‫للشراكة‪ ،‬شركة املشروع‪ ،‬عقد الشراكة‪ ،‬الرقابة وتقييم األداء‪ ،‬قواعد‬ ‫السلوك‪ ،‬الشكاوى والتظلمات وتسوية املنازعات‪ ،‬االلتزامات املالية‬ ‫والضمانات احلكومية وأحكام ختامي����ة‪ ..‬واعتمد مجلس الوزراء‬ ‫العم����ل بنظ����ام إدارة املش����تريات احلكومي����ة كآلية فني����ة وإجرائية‬ ‫لتس����يير أعمال املش����تريات احلكومية ومتابعة س��ل�امة اإلجراءات‬ ‫املعمول بها في كافة اجلهات‪ ،‬على أن تتولى الهيئة العليا للرقابة‬ ‫على املناقصات واملزايدات مس����ؤولية حتدي����د أولوية التطبيق في‬ ‫اجلهات وتلتزم اجلهات املدرجة في املراحل املختلفة لتطبيق النظام‬ ‫بتنفيذ إج����راءات املش����تريات واملناقصات لديها م����ن خالل النظام‬ ‫ووفق التعليمات التي تصدر من الهيئة العليا بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ومي ّكن نظام معلومات املشتريات احلكومية من اإلدارة واملتابعة‬ ‫اإللكترونية جلمي����ع عمليات وإجراءات املش����تريات احلكومية في‬ ‫مختلف اجلهات في الدولة‪ ،‬بدء ًا من تخطيط عملية الشراء وتنفيذها‬ ‫وإدارة العقد‪ ،‬وكذا متابعة اإلنفاق على أعمال املشتريات احلكومية‪.‬‬ ‫ويه����دف النظام إل����ى دعم توجه����ات الدولة في تطوي����ر منظومة‬ ‫املش����تريات احلكومي����ة لإلس����هام في حماي����ة املال الع����ام ومكافحة‬ ‫الفساد وتعزيز الش����فافية وتطوير اإلدارة احلكومية‪ ،‬والعمل على‬ ‫ضبط إجراءات املناقصات واملشتريات احلكومية‪.‬‬ ‫وأكد املجلس على الهيئة العليا توس����عة قائمة اجلهات املدرجة‬

‫خالص العزاء لألخ‪ /‬المهندس أحمد علي القريطي‬ ‫واألخ‪ /‬محمد علي القريطي وكافة أسرة آل القريطي‬ ‫بوفاة المغفور لها بإذن الله‪..‬‬

‫والدتهم الفاضلة‬ ‫االسـ ـ ــيفون ‪:‬‬

‫العقيد محمد العنسي‬ ‫أ‪ -/‬عبدالله العنسي‬ ‫عبدالرحمن العنسي‬

‫ الشيخ‪ /‬ناصر حسين الرقي‬‫وأوالده‪-‬‬ ‫أ‪ /‬جميل الصلوي‬

‫ احمد اآلنسي وأوالده‬‫أحمد صالح غليس وأوالده‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫ضمن املرحلة التمهيدية لنظام معلومات إدارة املشتريات بصورة‬ ‫تدريجية وكذا تدريب كوادر اجلهات املختلفة على عملية استخدام‬ ‫النظام‪ ..‬منوه ًا بجهد الهيئة في إجن����از هذا النظام الذي يعزز من‬ ‫الشفافية ودقة املراقبة على تنفيذ إجراءات املناقصات‪ ،‬كما انه ميثل‬ ‫خط����وة نوعية في هذا املجال‪ ..‬وش����دد املجلس على منع صرف اي‬ ‫مبالغ خاصة بعقود اجلهات املدرجة في هذا النظام والتي لم تتقيد‬ ‫في إدخال مناقصاتها عبر نظام املعلومات‪ ..‬موجه ًا اجلهات املعنية‬ ‫بالصرف‪ ..‬التأكد من اس����تيفاء اجلهة طالبة الصرف لهذا الش����رط‬ ‫قبل االس����تمرار في عملية الصرف‪ ،‬وفي حال عدم االستيفاء تعتبر‬ ‫املناقصة ملغية وتتحمل اجلهة صاحبة املشروع املسؤولية‪ ..‬وحث‬ ‫اجله����ات الرقابية املختلفة ك ً‬ ‫ال فيما يخص����ه على مراقبة مدى تقيد‬ ‫اجلهات املعنية بتنفيذ ه����ذا القرار ورفع تقارير دورية إلى مجلس‬ ‫الوزراء التخاذ اإلجراءات الالزمة حيال اجلهات املخالفة‪.‬‬ ‫وواف����ق مجلس ال����وزراء على نتائج املس����ح الصناعي الش����امل‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬بنا ًء على التقرير املرفوع من وزير الصناعة والتجارة بهذا‬ ‫الشأن واملتضمن التقرير العام لنتائج املسح وامللخص التوضيحي‬ ‫للمهام واألنشطة واالعمال التي مت تنفيذها في مراحله املختلفة‪.‬‬ ‫وأكد املجلس على الوزراء ورؤساء اجلهات ذات العالقة دراسة‬ ‫التحديات التي تواجه النش����اط الصناع����ي والعمل على معاجلتها‬ ‫ضمن خططها التنموية وبرامج عملها السنوية‪ ..‬وكلف وزير اإلعالم‬ ‫بتطوير السياسات اإلعالمية مبا يحقق تسخير اآلليات اإلعالمية‬ ‫الرس����مية مبختلف تصنيفاتها للمس����اهمة في النهوض التنموي‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫ووجه وزير الصناعة والتجارة بالتنسيق مع اجلهات ذات العالقة‬ ‫نشر بيانات التقرير العام للمسح الصناعي الشامل بهدف الترويج‬ ‫للنشاط الصناعي كقطاع اقتصادي واعد‪ ..‬كما وجه وزير الصناعة‬ ‫بالتنس����يق مع اجلهاز املركزي لإلحصاء االس����تفادة من مخرجات‬ ‫التعداد العام للسكان واملساكن واملنشآت اجلاري التحضير لتنفيذ‬ ‫أعماله امليدانية نهاية العام اجلاري‪ ،‬وبدء التحضير واإلعداد عقب‬ ‫إعالن وإشهار نتائج التعداد العام لتنفيذ مسح صناعي شامل في‬ ‫العام ‪2016‬م‪.‬‬ ‫واطلع مجل����س الوزراء على املش����روع املقدم م����ن وزير األوقاف‬ ‫واإلرش����اد حول «حملة املال احلرام»‪ ،‬والهادفة إلى التصدي للمال‬ ‫احلرام ومحاربة وسائله ومصادره‪ ,‬باعتبار ذلك من أساسيات الدين‬ ‫اإلسالمي وتش����كل جوهر لثقافتنا وس����لوكياتنا‪ ..‬موضحا أن هذا‬ ‫املشروع الذي سينفذ في إطار حملة منظمة يهدف إلى تشكيل وعي‬ ‫حقيقي وعمل دؤوب ضد املال احلرام‪ ،‬خللق تظاهرة واسعة حتقق‬ ‫البعد الديني في توعية وتبصير املجتمع بتعاليم الدين اإلسالمي‬ ‫احلني����ف والبعد القانوني جت����اه تلك اجلرائ����م وعقوباتها والبعد‬ ‫االجتماعي واألخالقي واالقتصادي واإلداري واآلثار املترتبة عنها‪،‬‬ ‫مبا يضمن حتقيق املزيد من الرقابة واملالحقة ملرتكبي هذه اجلرائم‬ ‫وتقدميهم للمساءلة القانونية والقضائية واإلدارية‪ ..‬ووافق املجلس‬ ‫بهذا الشأن على تنظيم احلملة واخلطوات اإلجرائية التي تضمنها‬ ‫التصور‪ ،‬والتي س����تتولى تنفيذها وزارة األوق����اف وكافة اجلهات‬ ‫املعنية‪ ..‬موجها كافة الوزارات واملؤسسات واملجالس احمللية في‬ ‫احملافظات واملديريات وفروع مكاتب احملافظات تنظيم احملاضرات‬ ‫وبرام����ج التوعية في مرافقه����م وتفعيل إج����راءات الرقابة للحد من‬ ‫مختلف جرائم وظواهر كسب املال احلرام‪.‬‬ ‫وأك����د عل����ى املؤسس����ات األمني����ة تش����ديد إجراءاتها ف����ي املنافذ‬ ‫احلدودية واملوانئ البري����ة والبحرية واجلوية وفي كل البؤر التي‬ ‫تنظم وتنشر تلك الظواهر واجلرائم في املجتمع‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 6‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1755‬الموافق ‪ 5‬جمادي األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 6 Marech 2014 no. 1755‬‬

‫حمد ًاهلل على‬ ‫السالمة‬

‫من قلوبنا احملبة نرفع‬ ‫أسمى التهاني وأصدق‬ ‫التبريكات بنجاح العملية‬ ‫اجلراحية للشاب اخللوق‬

‫»أحمد«‬

‫جنل الشيخ‪/‬‬

‫عبدالله الشرفي‬

‫رئيس ملتقى مذحج الوطني‬ ‫وعودته بالسالمة‬ ‫الى ارض الوطن داعني الله‬ ‫اكتمال الشفاء وعودته‬ ‫بالسالمة من األردن الشقيق‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫عبدالقادر سفيان‬ ‫حسني صالح احلاج‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫تداعيات أفكار حول قصيدة‬ ‫النثر ( ‪) ٣ - ٣‬‬ ‫هناك ملكات وقدرات فطرية خاصة يتعني توفرها‬ ‫لدى الش� � ��خص الذي يتعاطى مع الفنون واحلرف‬ ‫واألعمال اإلبداعية عموما ف� �ل��ا يكتفي بتوفر العلم‬ ‫وإمت� �ل��اك املعرفة واخلبرات أو الدراس� � ��ة اخلاصة‬ ‫باألدب ((علوم اللغة والبالغة والعروض)) ورمبا كل‬ ‫إنسان يحس في ذاته بانه ميتلك هذه املوهبة أو تلك‬ ‫كما أنه ما من إنسان في مرحلة من حياته إال وحاول‬ ‫أن يغني أويكتب الشعر وحول على استحياء قراءة‬ ‫ما كتب على أقرب اإلصدقاء ورمب� � ��ا يفلح البعض‬ ‫عندما يلقى التش� � ��جيع ممن لهم صلة بذلك ويشق‬ ‫طريقه للنش� � ��ر والذي� � ��وع وخاص� � ��ة إذا توفرت لديه‬ ‫العناصر األساسية الفطرية التي حتدثنا عنها في‬ ‫املقدمة‪.‬‬ ‫وال شك بأن اجلناية الكبيرة على الشعر والعبث‬ ‫بروح الشعر قد جاء من قبل املتطفلني على قصيدة‬ ‫النثر وقد وجدوا كل الس� � ��هولة واليسر في التمادي‬ ‫في الكتابة واإلسترسال ما ش� � ��اء لهم الوهم ودون‬ ‫مراع� � ��ات ألهم ما يج� � ��ب التمكن منه والتمس� � ��ك به‬ ‫وهو اللغة وأصولها بل وقواعدها البس� � ��يطة نحوا‬ ‫وصرفالألسف الشديد وأكتفي بهذا بالنسبة لهذا‬ ‫اجلانب م� � ��ن املوضوع وأحب اخل� � ��روج منه عموما‬ ‫بأهم ما كتبه الراحل العزيز الكاتب والشاعر العربي‬ ‫الكبير فقيد الكتابة احلرة وامللتزمة حلمي سالم  قبل‬ ‫إنتقاله إلى الرفيق األعلى بأسابيع دفاعا عن قصيدة‬ ‫النثر في صورة نقاط محددة على النحو التالي‪-:‬‬ ‫ُ‬ ‫شروط الشعر ليس� � ��ت تنزي ً‬ ‫ال سماوي ًا مقدس ًا‪،‬‬ ‫‬‫بل هي تتع ّدل وتتغ ّي� � ��ر بتغ ّير العص� � ��ور التاريخية‬ ‫واالجتماعي� � ��ة والثقافية‪ .‬ال متلكه� � ��ا جماع ٌة بعينها‪،‬‬ ‫وال ميلكها فر ٌد بعينه‪ ،‬وهي متح ّولة متح ّركة ال ثابت ٌة‬ ‫جامدة‪.‬‬ ‫ حتى لو كانت قصي� � ��د ُة النثر العربية املعاصرة‬‫العيب في ذلك؟! لقد‬ ‫استعار ًة من ثقافة الغرب‪ ،‬فما‬ ‫ُ‬ ‫استعارت ثقافتنا العربية املعاصرة من ثقافة الغرب‬ ‫أنواع ًا أدبي � � � ًة لم تكن موجود ًة ف� � ��ي ثقافتنا القدمية‬ ‫(كاملس� � ��رح والرواية والس� � ��ينما والقصة القصيرة‬ ‫وغيرها)‪ ،‬ثم صارت هذه األنواع أجزاء أصيلة من‬ ‫صميم ثقافتنا املعاصرة (وراح البعض منا يبحثون‬ ‫لها عن جذور في ثقافتنا القدمية)‪.‬‬ ‫وثقافة الغرب ليست حكر ًا على الغرب‪ ،‬كما كانت‬ ‫ثقافة الشرق ليست حكر ًا على الشرق‪.‬‬ ‫ ومع ذلك فإن قصيدة النثر في ثقافتنا املعاصرة‬‫ليست ش� � ��اذ ًة أو لقيط ًة بالنسبة لتراثنا القدمي‪ ،‬فثمة‬ ‫ب� � ��ذو ٌر (أو جذو ٌر) جيني � � � ٌة صغير ٌة لها ف� � ��ي ثقافتنا‬ ‫القدمية (جتربة الصوفيني مثال واضح)‪.‬‬ ‫ في العصر احلديث‪ ،‬بدأت بواكير قصيدة النثر‬‫العربية في بداية القرن العشرين‪ ،‬بينما بدأت حرك ُة‬ ‫ش� � ��عر التفعيلة (الش� � ��عر احلر) في منتصف القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬أي أن قصيدة النثر احلديثة سابق ٌة بنحو‬ ‫نصف قرن‪ ،‬على حركة الش� � ��عر احل� � ��ر‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ماتزال موض َع احلالة نفسها موضع سؤال‪.‬‬ ‫ناقص” خلل ّوها‬ ‫ إذا قيل أن قصيد َة النثر “شع ٌر‬‫ٌ‬ ‫من عنصر “الوزن”‪ ،‬فإن بإمكانن� � ��ا أن نرى أن كل‬ ‫ش� � ��عر يفتقر إلى عنصر من عناصر الش� � ��عرية هو‬ ‫ناقص” بهذا يكون شعر العمود ناقص ًا إذا‬ ‫“شعر‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫خال من “الصدق” ويكون شعر التفعيلة ناقصا إذا‬ ‫خال من املجاز املتجدد‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األدوات األولي ِة ال يصنع بذاته شعر ًا‪.‬‬ ‫وامتالك‬ ‫ امتالك القصيدة للوزن ال مينحها الشعر ّية وال‬‫يسلبها منها‪ ،‬وافتقا ْدها للوزن ال مينحها الشعر ّية‬ ‫كذلك وال يسلبها منها‪.‬‬ ‫الصوت؟ الصوت‬ ‫ هل قصيد ُة النثر خرساء؟ وما‬‫ُ‬ ‫ليس هو فقط احلنجرة أو اللسان‪.‬‬ ‫وزن‪ ،‬بل‬ ‫بدون‬ ‫م‬ ‫صمي‬ ‫ نعم‪ ،‬ميكن أن يوجد شع ٌر‬‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫وبدون إيقاع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ إذا كانت قصيدة النثر بها ردئ كثير‪ ،‬فكل حركة‬‫(كحركة الش� � ��عر احلر) ردي ُئها كثير وج ّي ُدها قليل‪،‬‬ ‫نقارن ج ّي َد هذه برديء تلك‪.‬‬ ‫واألمانة تقتضي أ ّال‬ ‫َ‬ ‫ ال ينبغي أن تنفي جترب ٌة جترب ًة‪ ،‬فالنفي وسيلة‬‫القاهرين‪ ،‬وعلينا ‪-‬السيما في الثقافة والشعر‪ -‬أن‬ ‫نؤمن بالتع ّدد والتن ّوع والتجاور‪)).‬‬ ‫وأوش� � ��كت ألختم مؤكدا بأن اعظم فعل القصيدة‬ ‫هو في ردة فعل القراء واملتلقني وفي املش� � ��اعر التي‬ ‫تبعثها فيهم وما يجنونه من الدهشات وفي االندماج‬ ‫املش� � ��ترك في األخيلة املتخلقة في هندسة العبارات‬ ‫والصور واإليحاءات في بناء النص وما تتيحه الكثافة‬ ‫الذهنية في الكلمات من املعاني البالغية و من هذه‬ ‫الصلة الفريدة من نوعها مع املوسيقى والتي ال تتوفر‬ ‫أبدا مع النثر او في صالت الكالم األخرى ‬ ‫هل جند ذلك بوفرة خاصة في كل انواع القصائد‬ ‫الكالس� � ��يكية والبيتية والتفعيلية وقصيدة النثر؟؟؟‬ ‫واجلواب نعم جنده في القصيدة احلقيقية أيا كان‬ ‫شكلها أو محتواها والبد لها أن تكون شعرا ‪.‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫مترين على كتابة يوم اجلمعة ‪ 17‬ديسمبر ‪2010‬‬ ‫أيقونة لمحمد البوعزيزي‬

‫قلت آن لنا ان نعود إلى البيت‬ ‫بوزيد هذا الربيع كهذي املجاري‬ ‫التي تتغذى بأمطارها‬ ‫والنجوم هنا كالعجول‬ ‫على حافة الليل ترعى‬ ‫وجتتر أطراف اشجارها‬ ‫السماء وقشرتها‬ ‫تذكرت قمصاننا البيض في الليل‬ ‫والريح تنفخ فيها‬ ‫علي‬ ‫وال أحد يستدل ّ‬ ‫ترى ألبسوني قميص املجانني‬ ‫إذ ألبسوني هذا الكفن؟‬ ‫كنت جمعت كل قواي‬ ‫وصح� � ��ت بهم‪..‬كن� � ��ت أعرف ان‬ ‫سكوتي الذي طال من فضة‬ ‫وأن كالمي الذهب‬ ‫***‬ ‫في البداية قلت ادرب نفسي قلي ً‬ ‫ال‬ ‫على املوت‬ ‫أملؤني بهبائي‬ ‫وكنت كأني أراوح بيني وبيني‬ ‫إلى‬ ‫وأذهب مني ّ‬ ‫كاني أوازن ما بني موتي على كفة‬ ‫وحياتي على كفة‬ ‫الي‬ ‫كنت اقرب مني ّ‬ ‫كنت أمشي وال طرق‬ ‫كأني ارحل في وال رحلة‬ ‫وشعرت كأني في حلظة اتنفس‬ ‫والنارتأكل حلمي‬ ‫رائحة التبغ فاغمة‬ ‫في (الكراج)ال������ذي كنت أجرته‬ ‫منذ عامني‬ ‫كانت كهذا السخام الذي لفني‬ ‫وأنا اتخثر في بدني كاللنب‬ ‫وأنا اتكور فيه خثارة جص‬ ‫وأسمع روحي تسقط في مائه‬ ‫فجأة‬ ‫***‬ ‫ويد منه تس� � ��حبني كاجلنني الى‬ ‫أرضه‬ ‫وهي متس������ك رجلي ‪..‬والعشب‬ ‫يفتح لي جرحه‬ ‫كدت أدركني‪..‬كدت أدركه‬ ‫وهو ميضي إلى حتفه‬ ‫يده وهي في ي������ده وأصابعه في‬ ‫أصابعه‬ ‫كدت أدرك هذا البدن‬ ‫وهو يزهر في ضوء مرآته‬ ‫ويعرج وسط بخور صالة‬ ‫كان بيني وبيني مس� � ��افة خفض‬ ‫اجلناحني ‪..‬لكنني‬ ‫علي‪..‬وال سترة للنجاة‬ ‫وحزنت ّ‬ ‫***‬ ‫في الكراج الذي كنت اجرته‬ ‫ال تفاريج يدخل منها الهواء‬ ‫وال فتحة غير هذا السواد الذي‬ ‫يتشرب‬ ‫أضواء حارتنا‬ ‫مثلما يتشرب صاحبتي العربه‬ ‫***‬ ‫ليكن ‪..‬‬ ‫فلكم كل هذا الرماد‬ ‫أيها التونسيون والتونسيات‬ ‫فاذروه في الريح‬ ‫أو فاجعلوا منه كور احلدادة‬ ‫***‬ ‫حني أبلغني صاحبي اني صرت‬ ‫ايقونة في بالد العرب‬ ‫وربيع العرب‬ ‫قلت‪:‬ايقون� � ��ة ؟اهذا اس� � ��م فاكهة‬ ‫لست اعرفها ؟‬ ‫وضحكت كثير ًا وقلت له‬ ‫انت تعرف صاحبي البوعزيزي؟‬ ‫أليس كذلك؟‬ ‫سل هذه العربة‬ ‫كنت أنشىء لي جم ً‬ ‫ال من فاكهة‬ ‫طازجة إن تيسر‬ ‫أو فجة لم تكن نضجت بعد‬ ‫كنت أنضدها كاحل������روف على‬ ‫مهل‬ ‫ٍ‬ ‫واركب صفحاتها‬ ‫أناسب ألوانها‬ ‫في كتاب ألفبائه ‪..‬هذه العربة‬ ‫كنت اعرفها بحذافيرها‬ ‫بنفسج مشمشة‬ ‫تينة نضجت قبل إبانها حتلب‬ ‫دمل تفاحة‬

‫دود لوز ومتر‬ ‫وأفرح بي واضحك مني‬ ‫وكنت أزق لهم ما أزق ألكسبهم‬ ‫دون أن اتذمر من فقر حالي‬ ‫فيدعوني لي بالرفاء‪ /‬والبنني‬ ‫هؤالء اجلوارح‬ ‫لكنني قد أدس لهم سقط تفاحة‬ ‫خوخة فسدت‬ ‫تينة نفقت‬ ‫انت تعرف ان احلياة‬ ‫لها ثمن ‪..‬‬ ‫وتعرف أن الغالء‬ ‫ال يطاق‬ ‫وتعرف أن لهم ألف رب ورب‬ ‫وانا لي رب فقير بسيط‬ ‫ولكنني لست قابيل‪..‬‬ ‫حتى اقدم كل ثماري له‬ ‫وانا لست هابيل‬ ‫وهو يقدم أبكار أغنامه‬ ‫وما طوعت لي نفسي قتل أخي‬ ‫إذ تقبل قربانه‪..‬‬ ‫أو بسطت يد الغدر كي أقتله‬ ‫كان ربي يشاركني خبز يومي‬ ‫فان عز أو لم يجد‬ ‫نام جوعان في ركنه املترب‬ ‫***‬ ‫قد أغازل سيدة أو فتاة‬ ‫حني يداهمني مطر طائش‬ ‫في الطريق الى السوق‬ ‫أو حني تشتعل الشمس شمسية‬ ‫‪.‬وأنا أدفع العربه‬ ‫إلى موقف الباص أو أتفيأ‬ ‫ظل كلبتوسة لم يصبها الربيع‬

‫ولصاحبه التوزري‬ ‫يوم يؤتى‬ ‫وتؤتون كتبكم بالشمال‬ ‫ويقول لنا الشعب حي‬ ‫وانتم له القدر املستجيب‬ ‫صدحت بلهجتنا البدوية‪ ..‬يومئذ‬ ‫كنت أنشده‪..‬‬ ‫واملعلم ينشد‪..‬‬ ‫والقسم ينشد‪..‬‬ ‫والناس تنشد‬ ‫حتى عال افق من نشيد احلياة‬ ‫وصدى منه‬ ‫ملا يزل يتردد في جنبات اجلبال‬ ‫أنا اآلن اكمل مالم يقله لنا سيدي‬ ‫مات في مثل سني‬ ‫إذن‪ ..‬ذلك التوزري‬ ‫صاحب البيت‬ ‫أو ر مب������ا كان‬ ‫أصغر مني قلي ً‬ ‫ال‬ ‫واصب������ح مث������ل‬ ‫ايقونة للوطن‬ ‫واكم������ل‪ ..‬ي������وم‬ ‫القيامة‪ ..‬لن يحمل‬ ‫البوعزيزي‬ ‫إلى الله‬ ‫إال كتاب ألفبائه‪..‬‬ ‫هذه العربه‬ ‫***‬ ‫قال لي صاحبي‪:‬‬ ‫ا لفو ا ك������ه ذ ي‬ ‫واخلضار‪..‬‬ ‫اتع������رف فائض‬ ‫قيمتها؟‬ ‫قلت‪ :‬أعرف كفة‬ ‫ميزانها‪..‬‬ ‫اذ تفيض عليه‪..‬‬ ‫فأوفي لهم كيلهم‬ ‫قال‪ :‬اجرك؟ كم؟‬ ‫ضحكت وقلت‪:‬‬ ‫فأعضدها‬ ‫قشارة تفاحة‬ ‫وأغني لهم ولهن‪..‬‬ ‫أو بطاطا‬ ‫بلهجتنا البدوية‬ ‫ ما الذي تشتهي اآلن؟‬‫نبرا ومدا‬ ‫بيتا‪..‬‬ ‫ومدا ونبرا‬ ‫وأن انفق املال يوم ًا بكل سخاء‬ ‫انادي على عذق متر‬ ‫ ثم ماذا؟ تكلم‪..‬‬‫أقول لهم فطموه‬ ‫أن� � ��ا اآلن‪ -‬ال تنس‪ -‬أكتب ايقونه‬ ‫ولكنه لم يزل بعد يرضع نخلته‬ ‫لك‬ ‫أو انادي‪-‬إذا الصيف هل‬ ‫يا البوعزيزي‬ ‫على جملة أو على فقرة من عنب‬ ‫ زوجة‪ ..‬مثل جارتنا‬‫***‬ ‫ كيف؟ قل‬‫ خوخة تقاطر‬‫كان دور املصاحب في العزف‬ ‫في جلدها املخملي‬ ‫أو في الغناء‬ ‫لوزة لم تزل تتفتح‬ ‫هو دوري إذن‬ ‫خضرة وزغب‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫أنا ال أعرف األوبرا‪..‬‬ ‫أت ّذكر طياتها‬ ‫وال املسرح البلدي‬ ‫فقط‪..‬أتذكر سيدة‪..‬اس������مها قد وهي ترقص‪ ..‬في العرس‬ ‫أو وهي تثني على حافة البئر‬ ‫يكون (جليلة بكار)‬ ‫ركبتها‬ ‫او قد يكون (رجاء بن عمار)‬ ‫ولك������ن أيقونت������ي‪ -‬إن أردت‬ ‫أتذكرها‬ ‫احلقيقة‪ -‬يا صاحبي‪..‬‬ ‫إذ متد يدين شراعني‬ ‫هذه العربه‬ ‫أو كاجلناحني منها‬ ‫وتفتح ربلة س������اقني في ش������كل * * *‬ ‫زاوية‪..‬‬ ‫قلت آن لنا ان نعود الى بيتنا‬ ‫وهي تعجن طني الفضاء‬ ‫ليكن‪..‬‬ ‫وأنا اتعجب كيف إذن‬ ‫سأسند رأسي‬ ‫لم تطر هذه السيدة‬ ‫إلى جذع زيتونة أو صفاة‬ ‫هذه النخلة املفردة‬ ‫كنت عودت نفسي كثير ًا‬ ‫فقط‬ ‫اتذكر سيدنا وهو ميلي علينا‪ :‬إذا على ريش هذي الوساده‬ ‫***‬ ‫الشعب يوم ًا أراد احلياة‬ ‫وكان عل������ي إذن أن أمث������ل دور‬ ‫ويقول لنا‪ :‬هو خير شفيع لكم‬ ‫املغني‬

‫شعر‪:‬‬ ‫منصف الوهايبي‬

‫‪play-back‬‬ ‫إ ذ ن ‪ . .‬ص������ر ت‬ ‫طبل‪..‬‬ ‫مضراب ٍ‬ ‫عود‬ ‫وريشة ٍ‬ ‫تظا ه������ر ت ا ن������ي‬ ‫اغني‪ ،‬وال صوت غير‬ ‫املسجل‬ ‫وهو يغني‬ ‫أنا لوحة الصيد‬ ‫لفوا عليها شباكهم‬ ‫رباط من اخليزران‬ ‫أنا‬ ‫يش� � ��دون أغص� � ��ان‬ ‫كرمتهم بي‬ ‫وأن� � ��ا ح� �ي��ن يزدحم‬ ‫الطير‪..‬‬ ‫فزاعة احلقل‬ ‫ال ش������يءغير رثيت‬ ‫الثياب‬ ‫وسوس اخلشب‬ ‫أنا طائر التورم التونسي‪ ..‬متى‬ ‫جعت‬ ‫سرت على النهر أو طرت ملتمس ًا‬ ‫قوت يومي‬ ‫ولو كان في شدق متساحه‬ ‫تفل إذن بدني‬ ‫جتد أثر الطي والثني‬ ‫واللف والضرب‬ ‫والرفس والركل‬ ‫حتى إذا طفح الكيل بي‬ ‫ كن������ت أوف������ي له������م كيله������م‬‫وموازينهم‪-‬‬

‫حتجرت في بدني‬ ‫وأنا احتول شيئ ًا فشيئاً‬ ‫الى صخر بركانه امللتهب‬ ‫***‬ ‫قلت أن لنا أن نعود الى البيت‬ ‫لكنني في الطريق اليه تذكرتني‬ ‫وتذكرت‪ ..‬ال بيت لي أبد ًا‬ ‫منذ أبصرت لي صورة في رواق‬ ‫الرسوم‪-‬‬ ‫وال بيت لك‬ ‫غيرهذي البالد‪ /‬كل هذي البالد‬ ‫حيث لي جسد في التراب يدور‬ ‫عليه الفلك‬ ‫ويدور به‪ ..‬حيث كل البيوت بيوت‬ ‫لنا‬ ‫كلما ارتفعت رأية حرة‬ ‫وتسمنت التونسية والتونسي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫هنا أو هنالك‪ ..‬عرش امللك‬ ‫***‬ ‫عل‬ ‫إذن‪ ..‬كان البد من ٍ‬ ‫نظرة من ٍ‬ ‫كالعقاب‬ ‫وهي تنقض‬ ‫�����ة س������ينمائية‪ ..‬وأنت‬ ‫أو غطس� ٍ‬ ‫البسيط الذي‬ ‫يتحدر‬ ‫من فوق هذي البالد‬ ‫إلى حتتها‬ ‫ومن حتت هذي البالد‬ ‫إلى فوقها‬ ‫إذن‪ ..‬كان البد من هذه النار‬ ‫حتى نشكل قشرة هذا التراب‬

‫مرافئ‬ ‫العالم في مهب الصمت‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫هل هي معادلة جديدة حتاول القوى العظمى صياغتها للعودة بالعالم إلى‬ ‫أزمنة الظالم والصراع وقوانني الغابات والقوي والضعيف واحلرب الباردة؟‬ ‫هل هي مؤامرة‪( ،‬ولطاملا رفضت هذا املصطلح) ضد العالم الثالث والشعوب‬ ‫املقهورة تقودها قوى عظمى تقود العالم س ًّرا وعالنية دون أن تبالي بأعداد‬ ‫املوتى واملقموعني واملشردين من أوطانهم وأولئك املقهورين في أوطانهم؟!!‬ ‫املثير للدهشة أين أولئك الذين كانت شعاراتهم العدل واملناداة بحقوق‬ ‫اإلنسان والتي باسمها طعنوا وهددوا الكثير من الدول التي ال تطبق حقوق‬ ‫اإلنسان والدميقراطية في أبسط الصور؟!‬ ‫نادوا بحرية املرأة في الوطن العربي وتركوا اآلالف منهن متوت حتت دبابات‬ ‫نظام غاشم وذهبت في أحضانهن أرواح أطفالهن الهاربة من قبضة األسلحة‬ ‫احلديثة والدبابات املجنزرة؟!‬ ‫نادوا بحق املرأة في السياقة ونسوا أن يطالبوا بحقها في احلياة والعيش‬ ‫في وطن آمن‪ ،‬تأمن عرضها ومالها؟!‬ ‫يا لعارهم ووجوههم سوداء من شدة اخلجل من صمتهم وسلبيتهم ومماطلتهم‬ ‫في تطبيق القانون الدولي على سالطني احلكم وأصحاب املجازر اجلماعية؟!‬ ‫في أحيان جندهم محرضني للشعوب ضد حكامهم يتحدثون بألسنتهم عن‬ ‫شرعية مطالب الشعب‪ ،‬وأحايني جندهم ضد رغبة الشعوب وخياراتهم!!‬ ‫ينادون باحترامهم حلرية األديان وبأنهم ضد الطائفية واملذهبية ويرفعون‬ ‫شعار عدائهم لإلرهاب واإلرهابيني‪ ،‬ثم نفاجأ بهم وبتصريحاتهم تدعم هؤالء‬ ‫الضالليني!!‬ ‫هل هي شريعة الغاب أم هي خطة جديدة املقصود بها هيكلة جديدة خلارطة‬ ‫العالم؟!‬ ‫ً‬ ‫وهل نوقن متاما أن ما تقوم به القوى الغربية في مواجهة ما يحدث من‬ ‫مجازر في سوريا ال يتعدى مجرد مواعظ ووعود لفظية للعدو احلقيقي‬ ‫املتسلط واملتفرعن ألنه أمن العقاب؟!‬ ‫هل الدول العظمى التي حمت الدولة اإلسرائيلية احملتلة لعقود من الزمن‬ ‫إميان ًا منها بحقها في احلياة والسالم مشلولة القوى اليوم عن إصدار قرار‬ ‫دولي حلماية الشعب السوري املشرد بسبب طاغية دمر وطن ًا بأكمله؟!!‬ ‫تفوز املمثلة الكمبودية باألوسكار ألن الفيلم حكى ‪ 12‬عام ًا من العبودية‪،‬‬ ‫ومتنح اجلائزة العاملية لفيلم ع َّبر عن حالة إنسانية‪ ،‬بينما على أرض الواقع‬ ‫تضيع املقاييس واملعايير العاملية التي تقول ما ال تفعل‪.‬‬ ‫الله يستر العالم (على قولة جدتي) ليس فقط ألن قضاياه في مهب الصمت‪،‬‬ ‫بل وألنه وقع في الهاوية فع ًال‪.‬‬ ‫وأنا في زحمة الرياض التي أصبح ال بد منها وعلى مدار اليوم تقريبا‪ً،‬‬ ‫يستوقفني أولئك األطفال الشعث الغبر بالعشرات على اإلشارات الضوئية‪.‬‬ ‫املنظر غير حضاري أبد ًا‪ ،‬وقد تساءلت كثير ًا عن طريقة ميكن للجهات‬ ‫املختصة ردعهم عن التسول ورمبا إحلاقهم باملدارس أيض ًا إن لم يكونوا من‬ ‫ضمن املتسللني إلى البالد مع آبائهم‪ ،‬وألني وعدت نفسي أال أقدم لهم املال‬ ‫كي ال أشجعهم على املضي في هذه العادة السيئة (التسول)‪ ،‬فقد قررت‬ ‫في كل مرة أخرج من املنزل آخذ عدد ًا ال بأس به من السندوتشات ألوزعها‬ ‫عليهم كي ال (يع ّورني قلبي) كلما صددتهم‪ ،‬ع ّلها تكون طريقة ردع جيدة‪.‬‬ ‫من أول البحر‬ ‫إن بكت السماء‬ ‫قف أسفل غيمها‬ ‫ألني سأتناسل كاملطر‬ ‫وأنبت على صدرك‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫كما س������ال احلبر انهار ًا من قب������ل وما يزال حول مفهوم‬ ‫الدميقراطية وغيرها من املفاهيم السياس������ية واالجتماعية‬ ‫فقد س������الت انهار من احلبر كثيرة بش������أن مفهوم املجتمع‬ ‫املدني‪ ،‬ولعل اجلدل الدائر حول هذا املفهوم االخير يفوق‬ ‫كل اش������كال اجلدل الذي دار بش������أن كثير م������ن املفاهيم‬ ‫احلديث������ة‪ ،‬في حني ان������ه ليس غريب ًا عل������ى العرب وال على‬ ‫موروثهم الثقافي والفكري منذ تعالت املناقشات وتصاعد‬ ‫احل������وار حول اإلنس������ان وهل هو مدني بطبع������ه ام بالتعلم‬ ‫واالقتداء؟‬ ‫وبدون مبالغة او تضخيم من ذلك املاضي فقد ش������هدت‬ ‫احلياة العربية في مراحل االزدهار اشكا ً‬ ‫ال ومناذج متقدمة‬ ‫للمجتمع املدني في صورته األرقى‪ ،‬وكانت بغداد ودمشق‬ ‫والقاهرة وقرطب������ة ومدن عربية اخ������رى حواضن حقيقية‬ ‫ألنواع من تلك املجتمعات املدنية الراقية‪.‬‬ ‫وإذا كانت احلضارة باألمس البعيد هي التي تؤس������س‬ ‫املجتمعات املدنية ف������إن احلضارة والدميقراطية اليوم هي‬ ‫التي تؤسس لهذا التحول وتعمل جاهدة لإلرتقاء به خدمة‬ ‫لإلنس������ان وحتقيق ًا ألحالمه ف������ي البن������اء والتعايش‪ ،‬وما‬ ‫من ش������ك في ان بداية التح������والت الدميقراطية في الوطن‬ ‫العربي هي التي اعطت احلق في إنشاء منظمات املجتمع‬

‫فوح الياسمين‬

‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫على أبواب املجتمع املدني‬ ‫املدني‪ ،‬على امل ان تسهم في تعزيز االجتاه الدميقراطي‬ ‫علم ًا بانها ال تصنعه‪ ،‬وم������ن هنا فاالنحراف في اداء هذه‬ ‫املنظمات يتحول الى اضرار مبفهوم الدميقراطية ال سيما‬ ‫حني ترتهن تلك املنظمات باالحزاب او االنتماءات الطائفية‬ ‫وال تغدو متثي ً‬ ‫ال صادق ًا ومخلص������ ًا ملفهوم املجتمع املدني‬ ‫مبعناه املس������تقر في اذهان من يرون������ه تعبير ًا إيجابي ًا عن‬ ‫حالة مدنية تتعايش فيها ش������رائح املجتمع املدني املختلفة‬ ‫وتسهم في التحوالت االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وكثي������ر هم الدارس������ون الذين يعيدون فش������ل العايد من‬ ‫منظم������ات املجتم������ع املدني في االقط������ار العربية الى جهل‬ ‫القائم���ي��ن عليها بقوانني املعرفة العلمية للدور املفترض ان‬ ‫تقوم به هذه املنظمات من كس������ر ملنطق التعصب الطائفي‬ ‫والتعصب القروي والقبلي‪ ،‬مما مينع قيام املجتمع املدني‬ ‫بصفت������ه املدنية والتمكني حلالة التعايش بني ابناء املجتمع‬ ‫الواحد واالرتقاء به الى درجة يصبح معها مجتمع ًا مدني ًا‬ ‫بحق‪ ،‬واذا كانت فكرة املجتمع املدني متثل اجناز ًا اصي ً‬ ‫ال‬ ‫لدى شعوب العالم املتقدم فانها بالنسبة لنا نحن العرب ال‬ ‫متثل س������وى تعبير هجني يخلط بني الوالء احلزبي والوالء‬ ‫الش������خصي مبا ينطوي عليه هذان ال������والءان من تناقض‬ ‫وع������دم االلتزام باملعنى الكبير للفك������رة حتى وهي في دور‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫التجريب‪.‬‬ ‫لك������ن‪ ،‬ورغ������م ما يحدث فإنني لس������ت م������ع اولئك الذين‬ ‫يحاربون منظمات املجتم������ع املدني التي بدأت في الظهور‬ ‫في بعض االقطار العربية‪ ،‬وال اتفق مع ما يذهبون إليه من‬ ‫توجيه سهام النقد اجلارح لتكويناتها األولية والى الفكرة‬ ‫بذاته������ا انطالق ًا من انها‪ -‬حس������ب اقوالهم‪ -‬فتحت ابواب ًا‬ ‫جديدة لالرتزاق واملرتزقني ال س������يما بعد ان امتدت اليها‬ ‫ايدي املس������اعدات اخلارجية‪ ،‬وما زلت اراها خطوة اولى‬ ‫نحو ايجاد نوع من احل������راك الثقافي والفكري في قيعان‬ ‫املجتمعات العربي������ة الراكدة والغارقة في التخلف‪ ،‬وميكن‬ ‫لهذه املنظمات على عيوبها وس������لبياتها القليلة ان تش������كل‬ ‫بداية حقيقية لتكوين املجتمع املدني املنش������ود في صورته‬ ‫احلديثة التي تقاوم التخلف ومتهد الطريق ملنظمات مدنية‬ ‫قادرة على تعزي������ز الدميقراطية وتقدمي اخلدمات الطوعية‬ ‫واالهتمام باملشاريع الصغيرة التي حتقق النفع العام‪.‬‬ ‫واعترف انني ما زلت مش������دوه ًا مب������ا كانت قد وصلت‬ ‫اليه احلياة العربية في تاريخنا احلضاري من وعي متقدم‬ ‫باهمية املجتمعات املدنية التي يتعايش فيها البش������ر بغض‬ ‫النظر ع������ن اديانه������م ومذاهبهم واجناس������هم‪ ،‬حيث ذابت‬ ‫الفوارق وعاش املس������لم الى جوار املسيحي واليهودي في‬

‫خال من اخلالفات والصراعات التي‬ ‫مجتم������ع مدني واحد‬ ‫ٍ‬ ‫حتركه������ا نزعات ال عالقة لها بروح االديان التي تدعو الى‬ ‫احملبة والتسامح واإلميان باإلله الواحد االحد وما تفرضه‬ ‫من رؤية مش������تركة واحترام إلنس������انية اإلنس������ان‪ ..‬وبقدر‬ ‫اإلعجاب الش������ديد مب������ا كانت قد ش������هدته حواضرنا من‬ ‫ازدهار وخلو من التمايزات العرقية والدينية واملذهبية كان‬ ‫القلق واإلرتياب من االنظمة االس������تبدادية التي نشأت بعد‬ ‫االنكسار احلضاري وما اشاعته من مخاوف وفرقة داخل‬ ‫املجتم������ع الواحد املتجانس ديني ًا وعرقي ًا ليفتقد االنس������ان‬ ‫حت������ت حكم تل������ك االنظمة االنش������طارية الت������وازن ويدركه‬ ‫إحساس غير مسبوق بالرعب وفقدان للشعور باألمان‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫قضيتي‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫شعر‪ :‬لطف محمد علي الصوفي‬

‫علي عبدالعزيز نصر‪..‬‬ ‫اإلنسان الثائر‬ ‫كثي���رة هي تلك األس���باب الت���ي دفعت اخلاصة من‬ ‫رواد الفكر واألدب في اليمن إلى اشعال فتيل الثورة‬ ‫اليمنية ضد احلكم اإلمامي في الش���مال واالستعمار‬ ‫البريطاني في اجلنوب‪ ،‬ومهما تباعدت وتنوعت تلك‬ ‫الدوافع فسرعان ما تلتقي من جديد لتصب في معني‬ ‫واح���د‪ ،‬ألنه���ا تنبع أساس��� ًا من أج���ل مصلحة الوطن‬ ‫وحتقيق حريته واستقالله‪.‬‬ ‫وإذا كان���ت اخلالف���ات السياس���ية ب�ي�ن احلاك���م‬ ‫واملعارض���ة ق���د تش���كل األرضي���ة اخلصب���ة إلش���عال‬ ‫فتي���ل الث���ورة‪ ،‬فإن معاناة املجتمع وفق���ره وفاقته قد‬ ‫تقف كأس���باب لها جذورها املمت���دة‪ ،‬ووقعها القوي‪،‬‬ ‫وأثرها البارز في إذكاء النقمة على األوضاع القائمة‪،‬‬ ‫وبالتالي توليد ذلك االنفجار البركاني الهادر جلموع‬ ‫الشعب املظلومة واملطالبة بحقوقها‪.‬‬ ‫وما بني هذا وذاك‪ ،‬وجد املجتمع مبعاناته وأفراده‪،‬‬ ‫ووجد من بني أولئك البائسني من ينظر إلى األوضاع‬ ‫القائم���ة بعني احلس���رة والنقمة‪ ،‬ويتطل���ع إلى تغيير‬ ‫ه���ذا الوض���ع ولو قدم في س���بيل ذلك حيات���ه ثمن ًا ال‬ ‫يتعاظمه‪ ،‬ما دام س���يحقق األمن والرخاء واالستقرار‬ ‫لشعبه‪.‬‬ ‫وم���ن هؤالء الث���وار األوائ���ل الش���اعر األديب علي‬ ‫عبدالعزي���ز نص���ر‪ ،‬اإلنس���ان الثائر‪ ،‬وال���ذي جعل من‬ ‫أف���راد املجتم���ع ومعاناتهم صور ًا ب���ارزة تفصح عن‬ ‫معاناة األفراد في ظل حكم ال يؤمن إ َّال بفرديته‪ ،‬وفي‬ ‫إطار أوضاع أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية‪.‬‬ ‫ولعل احلياة العامة البسيطة التي عاشها (نصر)‬ ‫في أوس���اط املجتمع الش���عبي بكل ما يعتمل فيه من‬ ‫تكون ش���خصيته‬ ‫ح���راك وك���دح ومعاناة كان���ت وراء ّ‬ ‫الثائ���رة‪ ،‬حي���ث اس���تطاع مبش���اهداته اليومي���ة‪،‬‬ ‫ومعايش���ته لألحداث أفراد ًا ووقائع أن يرس���م مالمح‬ ‫تل���ك املعاناة‪ ،‬ويترجمها ش���عر ًا وجداني��� ًا يحمل من‬ ‫معان���ي الق���وة م���ا يس���تنفر الهم���م للثورة عل���ى ذلك‬ ‫الواق���ع املرير ال���ذي يعيش فيه الش���عب في خضوع‬ ‫واستسالم‪.‬‬ ‫لق���د تغ َّنى نصر مبظلومية مجتمع���ه‪ ،‬ونذر حياته‬ ‫وأدب���ه للدفاع ع���ن أولئك احملرومني وم���ا أعذبها من‬ ‫أغنية تلك التي كان يترمن بها دائم ًا ‪:‬‬ ‫بلدي حلن على كل فم‬ ‫صاغه جدي وغنَّاه أبي‬ ‫وسيحيا مشرق ًا في أدبي‪.‬‬ ‫مثلما عاش خفوق ًا في دمي‬ ‫ومما مييز ش���عر علي عبدالعزيز نصر عما س���واه‬ ‫م���ن ش���عر رواد الث���ورة أنه ل���م يتأرجح كم���ا تأرجح‬ ‫بع���ض رفاق دربه بني م���دح احلاكم في وقت الرضى‪،‬‬ ‫وذم���ه والتم���رد عليه في وقت الس���خط والنقمة‪ ،‬فهو‬ ‫ل���م مي���دح حاكم ًا‪ ،‬ول���م يتقلب في نعي���م بالطه‪،‬وإمنا‬ ‫عاش معاناة اإلنس���ان اليمني تلفحه حرارة الشمس‬ ‫احملرق���ة ف���ي ع���راء الفقر‪،‬متقلب��� ًا ب�ي�ن ني���ران املرارة‬ ‫واحلرمان‪.‬‬ ‫ول���م تك���ن ثورية (نص���ر) ردة فعل لواقع مأس���اوي‬ ‫يعاني���ه فحس���ب‪،‬ولكنها كان���ت متث���ل ف���ي فلس���فته‬ ‫انتقام ًا إلنس���انية مهدورة‪،‬وكرامة افتقدها اإلنس���ان‬ ‫اليمني فعز عليه أن يعيش بدونها‪ ،‬أو يتركها أسيرة‬ ‫حكم فردي غاشم‪.‬‬ ‫لق���د عاش «عل���ي عبدالعزي���ز نصر» معان���اة اليمن‬ ‫ش���عب ًا وأرض ًا‪ ،‬فوهب نفس���ه وأدبه وفكره للدفاع عن‬ ‫الش���عب‪ ،‬واملطالبة بحقوقه املس���لوبة‪ ،‬وناضل بقلمه‬ ‫وس�ل�احه‪ ،‬ورس���م مالمح ذلك النضال ص���ور ًا معبرة‬ ‫تصن���ع األجي���ال‪ ،‬وحت���ارب االنهزامية‪،‬وتس���عى إلى‬ ‫ترس���يخ قيم احلق والعدال���ة واحلرية في مين واحد‬ ‫يؤمن بوحدته‪ ،‬ويدافع عنها كما آمن بثورته‪ ،‬وناضل‬ ‫من أجلها‪.‬‬ ‫وهو في كل ذلك ال يس���عى إل���ى حتقيق منصب أو‬ ‫جاه‪ ،‬وإمنا دافعه إلى ذلك إنس���انيته املش���بعة بحب‬ ‫ش���عبه ووطن���ه‪ ،‬ولعله استش���عر تس���اؤالت البعض‬ ‫ع���ن أهدافه م���ن وراء تضحيات���ه الثورية‪،‬وإجنازاته‬ ‫األدبية‪ ،‬فأجاب عنها بقوله‪:‬‬ ‫وليس لي فيما ترون حافز‬ ‫ســـــــــــوى اليــــــــمن عشـــــــت لهــــا‬ ‫ولن أضل وجهتي‪ ..‬رغم احملن‬ ‫وهل يضل عائد‪ ..‬بأرضه افتنت؟؟‬

‫ق�����ض�����ي�����ت�����ي ق��������ري��������ة م��������رس��������ع وال�������������������ذراع‬ ‫ال ك�����ه�����رب�����اء ال خ�������ط ص�����������ارت ف�������ي ض����ي����اع‬ ‫ك�������م اش����ت����ك����ي����ن����ا ال ال�������������������وزارة وال�����ق�����ط�����اع‬ ‫ك�������ل ال�������ق�������رى م�������ن ح�����ول�����ن�����ا ت����ط����ل����ق ش����ع����اع‬ ‫اث��������ن����ي���ن ك������ي������ل������و خ������ط������ن������ا م�������������������ازاد ب�������اع‬ ‫ال����ق����ري����ت��ي�ن م����ن����ه����ا م�����ائ�����ة ذي ف������ي ال�����دف�����اع‬ ‫ق��������د س�����ف�����ل�����ت�����وا م��������ن ح�����ول�����ن�����ا ق�����م�����ة وق��������اع‬ ‫م������ن ذي وراء امل�������وض�������وع ه������ل ل������ه اط���ل��اع‬ ‫ع�������زل�������ة ع�����ب�����ي�����دة ق�����ل�����ب واح�������������د ب����اق����ت����ن����اع‬ ‫وزارة االش�����������غ�����������ال ت�����ع�����ق�����د اج�����ت�����م�����اع‬ ‫وال�������ك�������ه�������رب�������اء مت��������د م��������ن س�����ه�����ل ال�����ب�����ق�����اع‬ ‫ق�����ض�����ي�����ت�����ي ق��������ري��������ة م��������رس��������ع وال�������������������ذراع‬

‫احلك���م اجلائ���ر واجلاح���ف ال���ذي أق���ره واج���ازه‬ ‫قاض���ي املدين���ة ومفت���ي الدي���ار يتناف���ى م���ع منطوقه‬ ‫وف���ي مضمونه وش���موليته جمل���ة وتفصي ً‬ ‫ال ألبس���ط‬ ‫قواع���د ومفردات العدل واإلنصاف‪ ،‬وحقوق اإلنس���ان‬ ‫النحي���ازه بطريق���ة او باخ���رى وحت���ت اي ذريع���ة او‬ ‫مسمى ولتواطئه مع الطرف اآلخر في الدعوى املقدمة‬ ‫ف���ي الن���زاع القائ���م ال���ذي تول���ى مهمت���ه ومس���ؤولية‬ ‫إحتوائ���ه والب���ت في���ه وفق ًا الس���تيفائه لكافة ش���روط‬ ‫وقواعد االس���تدالالت الش���رعية والقانونية واحكامها‬ ‫الناف���ذة‪ ،‬املفارقة املثيرة للجدل والش���عور باالس���تياء‬ ‫واث���ارة الدهش���ة في املوض���وع والقضي���ة برمتها ان‬ ‫س���ماحة قاضي قضاة املس���لمني يزعم ويتشدق دائم ًا‬ ‫واهم��� ًا الفرق���اء وطرف���ي النزاع ان���ه اعتمد واس���تند‬ ‫ف���ي فت���واه ومنط���وق حكمه عل���ى الظاهر م���ن االمور‬ ‫واالستدالالت ووقائعها ومشاهدها العينية واملرئية واملسموعة‬ ‫ال���وارده في محاضر القضية املنظورة أمامه وليس على الباطن‬ ‫واخلباي���ا واخلفاي���ا والنواي���ا وما حتتقنه وتنط���وي عليه عادة‬ ‫الس���رائر والص���دور والعم���ل ق���در االم���كان واملس���تطاع على فك‬ ‫رموزها وشفراتها وما شابها عاده وتخللها من دواعي وبواعث‬ ‫االس���فاف والتدليس وممارسة اسوأ وابشع اشكال األالعيب و‪..‬‬ ‫«البرمات» التي ال حتتاج قطعي ًا الى اجتهاد او شطاره او نوع ًا‬ ‫من اخلوارق واملعجزات الكتشافها وازالة ما اكتنفتها واعتراها‬ ‫من اس���اليب الغش والنصب واالحتيال بغية االستيالء والسطو‬ ‫بشكل او بآخر على حقوق الورثة وممتلكاتهم وبالتالي تهميش‬ ‫القضي���ة والدعوى املرفوعة وافراغها من محتواها ومس���ودتها‬ ‫القانوني���ة واألدبية يعني باختصار ش���ديد وببس���اطه ومبنتهى‬ ‫الشفافية ان حكم قاضي االحوال والقضايا الشخصية‪ -‬سامحه‬ ‫الله‪ -‬يعتبر ولألس���ف في منطوقة الوجه والش���ق اآلخر من حكم‬ ‫«قراق���وش» ال���ذي تولى مجلس القضاء في عهد الرش���يد هارون‬ ‫وه���و ال يفق���ه او يع���ي ش���يئ ًا البت���ه بش���ؤون واح���كام وقواع���د‬ ‫الش���ريعة والقضاء وكان قبل ذلك يعمل بائع حلوى يدير معم ً‬ ‫ال‬ ‫صغي���ر للحلوى ف���ي مدينة الرش���يد وكان عندما ينش���ب او تقع‬ ‫مش���اجرة او مش���ادة او اي نزاعات وثمة اختالالت في الس���وق‬

‫م������ن ح��������ال ع����ب����ي����دة وال�����ق�����ض�����اء ت�����اب�����ع ي����رمي‬ ‫ف��������ي ع�������ال�������م اجل������م������ه������وري������ة م��������ن ال������غ������رمي‬ ‫م������������اردوا اه�������ل ال����ك����ه����ف واص������ح������اب ال���رق���ي���م‬ ‫واح������ن������ا ب����ظ����ل����م����اء ح����ول����ن����ا ال����ل����ي����ل ال���ع���ت���ي���م‬ ‫ي��������رب��������ط م��������دي��������ري��������ات ع������������دة ال ال�����دم�����ي�����م‬ ‫واألم����������ن س���ب���ع�ي�ن ذي ع����ل����ى اخل�����دم�����ة م��ق��ي��م‬ ‫واح�������ن�������ا ح����م����ل����ن����ا ال������ه������م واحل�������������زن األل�����ي�����م‬ ‫ال����ع����ض����و او امل������ن������دوب م�����ن ذي ل�����ه خ��ص��ي��م‬ ‫ب������دم������ه������ا وال������������������روح واجل��������س��������م ال����س����ل����ي����م‬ ‫ع����ل����ى اخل������ط������وط امل����ه����م����ل����ة ذي ه������ي ع��ق��ي��م‬ ‫ع�����ل�����ى ط������ري������ق ال�����ب�����ح�����ر ت������وص������ل ال ي�����رمي‬ ‫م������ن ح��������ال ع����ب����ي����دة وال�����ق�����ض�����اء ت�����اب�����ع ي����رمي‬

‫«قصة قصيرة»‬

‫حكم‪..‬‬ ‫قراقوش‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫يتط���وع م���ن تلق���اء نفس���ه ملمارس���ة‬ ‫وتول���ي مهم���ة ومس���ؤولية القاض���ي او املصل���ح ف���ي فضه���ا‬ ‫واحتوائها واصالح ذات البني بني الفرقاء واالعراب حتى ش���اع‬ ‫اس���مه وتناهت ش���هرته وجزء ًا من اخبار عبقريت���ه واجتهاداته‬ ‫وفتاواه للخليفة الرش���يد ال���ذي انتدبه وكلفه لتولي دار القضاء‬ ‫والبت بحكمته وبراعته وذكائه النادر في قضايا وشؤون الرعاة‬ ‫والرعي���ة واألمة احملمدية‪ ،‬وعندما س���أله الرش���يد يوم ًا عن س���ر‬ ‫ومصدر جتليات���ه والهاماته وتفرده بتلك اخلاصية وذلك الذكاء‬ ‫ال���ذي قلم���ا يتوافر او يتكرر في احد من والة وقضاة املس���لمني‪،‬‬ ‫ق���ال‪ :‬باحل���رف الواح���د وه���و يوغ���ل أمام���ه ف���ي الضح���ك حتى‬ ‫انتفخت اوداج���ه وانفكت عقدة عمامته وتناثر جزء ًا من طياتها‬ ‫ارض��� ًا «جعل���ت فداء ألمير املؤمنني يضع س���ره في اضعف خلقه‬ ‫والدهاء يا س���يدي يغلب ويفوق احيان ًا الذكاء او الش���جاعة‪ ،‬انا‬ ‫اس���تند في فتاواي واحكامي على الظاهر من االمور وليس على‬ ‫الباطن او ما تخفيه الس���رائر والصدور افض ش���كاوى ودعاوى‬ ‫الناس واش���كاالتهم الذين يفيدون ل���دار القضاء وايض ًا حصائد‬ ‫ألس���نتهم على ه���ذه الوتيرة وه���ذا املنحى اما اس���راير وخبايا‬ ‫وخفايا النفوس فال اوليها او اعيرها اهتمام ًا او اذان صاغية»‪..‬‬ ‫عندما اصدر الرش���يد في اعقاب كالم الرجل وثرثرته ومثوله‬ ‫ً‬ ‫عاج�ل�ا واس���تثنائي ًا يقض���ي بعزل���ه‬ ‫امام���ه مباش���رة مرس���وم ًا‬

‫وإقالت���ه فور ًا م���ن تولي منصب القض���اء وتنصيب‬ ‫ق���اض آخر غيره من ذوي اخلب���رة والكفاءة واالكثر‬ ‫ٍ‬ ‫ثقة وتعايش��� ًا واستش���عار ًا باملس���ؤولية واالهتمام‬ ‫بقضاي���ا الرعية وقض���اء حوائج املس���لمني هذا هو‬ ‫قاضي املدينة «قراقوش»‪..‬‬ ‫ف���ي عص���ر وزم���ن الرش���يد وتل���ك كان���ت حكايته‬ ‫التي غدت وصارت اس���طورة ومث َ‬ ‫ال ش���ائع ًا وطريف ًا‬ ‫يتداول���ه ويتناقل���ه ويتندر به الناس في مجالس���هم‬ ‫واسمارهم وتبادل طرائفهم‪..‬‬ ‫قضيتن���ا ايها الس���ادة مس���توفاه كاف���ة القواعد‬ ‫والفرائ���ض واالركان القانوني���ة واالنس���انية وه���ي‬ ‫واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وال حتتاج‬ ‫ملعج���زة او خ���امت س���ليمان لفك وازالة ش���فراتها او‬ ‫جزء َا من ألغازها ولكنها لالسف وسوء احلظ وقعت‬ ‫وقاض مثل اخينا «قراقوش» يزعم‬ ‫في متناول ومس���ؤولية إمام‬ ‫ٍ‬ ‫ف���ي مدل���ول ومنطوق حكمة القراقوش���ي الذي يتنافىء وايس���ط‬ ‫قواعد واعراف الش���ريعة والعدل واملس���اواة انه استند فيه على‬ ‫الظاهر وليس على الباطن و‪ ...‬وما خفي كان اعظم‪..‬‬ ‫الباعث على الدهش���ة واثارة احليرة ان القاضي املعني وفق ًا‬ ‫الس���تبيان الناس وشهادمت واس���تفاتائتهم وثنائهم عليه وعلى‬ ‫نزاهت���ه وكفاءته وس���عة ص���دره وانه فع ً‬ ‫ال رجل قان���ون ال يروقه‬ ‫او يعجبه احلال املائل والناس عنده سواس���ية كأس���نان املش���ط‬ ‫في احلقوق والواجبات ال تغره املظاهر الكذابة او بريق وملعان‬ ‫الدرهم والدينار كما هو احلال ولألس���ف س���اء اليوم‪ ،‬في الوقت‬ ‫ال���ذي كان ق���د أل���م م���ن قريب او م���ن بعيد إملام��� ًا ش���ام ً‬ ‫ال ووافي ًا‬ ‫بالقضي���ة املنظ���ورة أمامه ب���كل جوانبها وخلفياتها وش���فراتها‬ ‫ومالبس���اتها وهي القضي���ة االولى بالرعاية والتي اس���تؤونفت‬ ‫قاض آخر نأم���ل ان يحالفه احل���ظ وال تغريه‬ ‫مج���دد ًا وآل���ت الى ٍ‬ ‫او تثني���ه ع���ن أداء وتكريس وتفعيل واجبه ورس���الته القضائية‬ ‫املقدسة رنني او بريق الدرهم او الدينار وأن يعمل عندما يتولى‬ ‫ملف القضية ومس���ودتها ومس���ؤوليتها ان يحك���م بقوله تعالى‪:‬‬ ‫«ان حكمتم بني الناس احكموا بالعدل» وحتى ال يغدو او يصير‬ ‫«قراقوش ًا» آخر من طراز جديد‪.‬‬

‫سيدتي‪ ..‬امرأة من فوالذ !!‬ ‫عدنان العماد‬ ‫سيدتي امرأة في الريف‬ ‫تصنع خبز ًا في (الطابون)‬ ‫كعك ًا و(ملوج ًا) و(قفوع )‬ ‫(معصدة)‬ ‫ساعدها محروق من‬ ‫ٍ‬ ‫أو تنور !‬ ‫>>>‬ ‫سيدتي مسكونة بصياح الديك‬ ‫تصحو في الفجر مع الزرزور‬ ‫تطلب وجه النور‬ ‫جتلب بعض جرار املاء‬ ‫وحتتطب ‪..‬حني تؤوب‬ ‫>>>‬ ‫سيدتي ما انفكت‬ ‫ت��ده��ن وج� ��ه ال �ص �ب��ح مب�ع�ج��ون‬ ‫اخلردل‬ ‫ً‬ ‫ال تكترث كثيرا للمرآة‬

‫وال( للبودر )‬ ‫حتتفظ بقشور الرمان‬ ‫وشيء من ماء الورد‬ ‫ال تتبع دار ًا لألزياء‬ ‫وال تعشق قرقعة الصندل‬ ‫>>>‬ ‫س��ي��دت��ي ال ت �س �ت �خ��دم رائ��ح��ة‬ ‫البندر‬ ‫تصنع من قشر الليمون‬ ‫وبعض كسور القرفة‬ ‫رائحة يا لله !‬ ‫حتصد حني ينادي الزوج‬ ‫وأحيان ًا حترث‬ ‫حني يخور‬ ‫دجاجات للبيض‬ ‫تربي بعض‬ ‫ٍ‬ ‫وال ت� �ن� �س ��ى أن ت� �ن� �ص ��ب ف� �خ� � ًا‬

‫لـ(الشص) املكَّ ار‬ ‫>>>‬ ‫سيدتي تزرع بعض النعناع‬ ‫جوار الباب‬ ‫أو في (تنكة) سمن الدار‬ ‫تزرع أيض ًا بعض الريحان‬ ‫وشيء من فلفل حار‬ ‫وما تفتأ تطرد روح الشيطان‬ ‫(شذاب) أو شجرة سار‬ ‫بغرس‬ ‫ٍ‬ ‫>>>‬ ‫س� �ي ��دت ��ي ال حت� �س ��ن ت �ق��دي��س‬ ‫األصنام‬ ‫تقدس عوض ًا عنها ‪...‬بقرتها‬ ‫تطعمها ش��ري��اف وبعض القصب‬ ‫اجلاف‬

‫وتغريها حين ًا بنبات القضب‬ ‫حتلبها كل صباح‬ ‫لتطعم كل البيت‬ ‫وت ��ذك ��ر دوم � � � ًا أن ت �ع �ط��ي ل �ب �ن��ا ً‬ ‫للجيران‬ ‫>>>‬ ‫سيدتي ال تعرف صاالت األفراح‬ ‫تذكر حتديد ًا أين يعيش الزعتر‬ ‫وك� �ي ��ف ب� �ج ��ذع ال��ص��خ��رة ينمو‬ ‫البقدونس‬ ‫وف ��ي أي ��ة (ح � ��رة) ي �ت �م��اي��ل نبت‬ ‫الشمار‬ ‫تعرف كيف تداوي األمراض‬ ‫وكيف تعالج دون دم��اء ‪..‬أش��واك‬ ‫الصبار‬ ‫>>>‬ ‫سيدتي ‪..‬ماذا بعد !‬ ‫ترضع أيتام اجليران‬ ‫تغزل ‪ -‬إن أسعفها الوقت –‬ ‫(فانيالت) األطفال‬ ‫وتغفو ‪..‬وهي تهدهد زوج ًا‬ ‫عذبه الناس !‬ ‫سيدتي أروع امرأة في الكون‬ ‫سيدتي امرأة من فوالذ !!‬ ‫صنعاء ‪ 15 -‬شباط‪ /‬فبراير ‪2014‬م‬

‫‏‬

‫اعترافات شاعرة عاشقة‬

‫شيء ما يتغلغل في أعماقي‬ ‫وأداريه‬ ‫وأحاول أن أخفيه‬ ‫أن أستره عن عينيه‬ ‫كي ال يأخذني بني ذراعيه‬ ‫ً‬ ‫امرأة ال متلك إال‬ ‫أن تعطيه وتعطيه !‬ ‫‪-------‬‬‫وكبحت مترد أشواقي‬ ‫وهربت لنفسي من نفسي‬ ‫حائرة منهكة األحداق‬ ‫فشربت مرارة نأيي من كأسي‬ ‫إني أهواه‪. .‬‬ ‫ال أهواه‪.. .‬‬ ‫وأخذت قراري‬ ‫العشاق‬ ‫سجلت بدفتره اسمي بني‬ ‫ِ‬ ‫وبدأت به صفحة أشعاري‬ ‫‪-------‬‬‫صدفة حلوة‬ ‫نحن يا صدفة حلوة عابران‬ ‫التقينا قليال‪. .‬‬ ‫ارتعشنا قليال‪. .‬‬ ‫ثم قلنا وداعا‪. .‬‬ ‫وداعا جميال‬ ‫واكتشفنا بأنا معا تائهان‬ ‫‪-------‬‬‫الهوى مر من دربنا ثم ألقى السالم‬ ‫نظرة‪. .‬‬ ‫واجنذبنا مليا‬ ‫كان وعدا أنيقا سنيا‬ ‫عجز النطق ملا ابتدأنا الكالم‪. .‬‬ ‫وانطفت شمعة (آهة) بسمتان‬ ‫وانتهى فجأة كل ما حسب العاشقان‬ ‫‪--------‬‬‫فناء‬ ‫هلت وجتلت‬ ‫خرت شعفات فؤادي اجلبلي‬ ‫وارتعشت اركان الكون األزلي‬ ‫لم تسأل عما صنعت‬ ‫حتى ارحتلت‬ ‫خلف سدمي أزرق‬ ‫وطوت في برديها قلبي طي‬ ‫وعجبت كيف سبحت ولم َأغرق‬ ‫كيف ملست النار ولم ُأحرق‬ ‫كيف رحلت إليها‬ ‫وأنا من قدمي موثق‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الدكتورة افرا ح الزوبة نائب أمين عام أمانة لجنة صياغة الدستور والرقابة على مخرجات الحوار لـ«‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫»‪:‬‬

‫مخرجات احلوار‪ ..‬هي املرجعية الرئيسية للجنة الدستور‬ ‫لدينا خطة وطنية للترويج والعمل االعالمي‪ ،‬تتضمن التواصل مع العديد من الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية لبناء شراكات معها‬ ‫مع صدور القرار الجمهوري بإنشاء لجنة صياغة الدستور تحضيرات واستعدادات االمانة العامة والدور المنوط بها في‬ ‫وتسمية اعضائها الـ‪17‬وتحديد مهامها‪ ،‬انيط باألمانة العامة المرحلة المقبلة‪ ،‬وقضية الترويج لمخرجات مؤتمر الحوار وصو ًال‬ ‫التي عملت مع مؤتمر الحوار الوطني مواصلة عملها في الدعم الى االستفتاء على الدستور‪ ..‬التقينا بالدكتورة افراح الزوبة نائب‬ ‫الفني واالعالمي واللوجستي للجنة صياغة الدستور والهيئة األمين العام لألمانة العامة ‪ -‬عضو لجنة تحديد االقاليم‪ ،‬التي‬ ‫الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني‪ ،‬الى جانب تحدثت في ثنايا هذا الحوار عن جملة القضايا الهامة‪ ..‬نترككم‬ ‫الترويج للمخرجات في المرحلة الحالية‪..‬وللوقوف على طبيعة مع الحصيلة‪:‬‬

‫<ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي ل�ه��ا ع�لاق��ة ب�ق�ض��اي��ا ال�ت�ن�م�ي��ة وال �ن��ازح�ي�ن وح��ل‬ ‫اإلش �ك��االت وإن�ه��اء ال�ن��زاع املسلح ومسببات ال�ت��وت��ر سيكون لها‬ ‫رسائلها اخلاصة عند الترويج للمخرجات‬ ‫< انيط باألمانة العامة مواصلة املش� � ��وار ف� � ��ي التحضير واالعداد للجنة‬ ‫صياغة الدس� � ��تور والهيئة الوطنية للرقابة عل� � ��ى تنفيذ املخرجات‪ ..‬ما هي‬ ‫استعداداتكم لهذه املرحلة؟‬ ‫<< االمان���ة العام���ة كانت في مرحلة االغ�ل�اق ملهامها في مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني الش���امل بعد ان اكمل اعمال���ه باالختتام يوم ‪25‬‬ ‫يناير‪ ،‬فتم بعدها التقليص في طاقم موظفي االمانة بش���كل كبير‬ ‫جد ًا‪ ،‬حيث لم يتبق اال عدد قليل منهم بعد عمل االرش���يف الالزم‬ ‫للفعالي���ات الت���ي مت���ت اثناء مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل‪،‬‬ ‫وكنا بانتظار االمانة العامة اجلديدة ليتم تس���ليم الراية للجهاز‬ ‫اجلديد‪ ،‬فجاء القرار اجلمهوري باستمرار االمانة العامة احلالية‬ ‫ف���ي اداء مهامه���ا‪ ،‬ومبجرد صدور الق���رار بدأنا العمل في االمانة‬ ‫بع���دة اجتاه���ات‪ ،‬االجتاه االول متثل ببناء ورس���م هي���كل اداري‬ ‫جدي���د لألمانة العام���ة يراعى فيه الوظائ���ف املطلوبة في املرحلة‬ ‫القادمة واالس���تفادة من دروس املرحلة السابقة‪ ،‬ومحاولة التنبؤ‬ ‫باملتطلب���ات الهام���ة لتلبي���ة االحتياج���ات الفني���ة للجن���ة صياغة‬ ‫الدس���تور والهيئ���ة الوطنية للرقابة على مخرج���ات احلوار‪ ،‬وان‬ ‫كانت مهام جلنة الدس���تور واضحة من خالل القرار اجلمهوري‪،‬‬ ‫بينم���ا لم تتضح الى االن الرؤية الكاملة حول مهام هيئة الرقابة‬ ‫عل���ى املخرج���ات‪ ،‬لكننا م���ن خالل اعادة تش���كيل االمان���ة نحاول‬ ‫استيعاب اي تصور مستقبلي للهيئة الوطنية للرقابة‪.‬‬ ‫والى جانب عمل االمانة الفني واالعالمي الداعم للجنة الدستور‬ ‫و الهيئ���ة الوطني���ة‪ ،‬س���نركز ف���ي هذه املرحل���ة بش���كل كبير على‬ ‫التروي���ج ملخرجات مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل‪ ،‬الى جانب‬ ‫رعاية اعمال االستشارة للقطاعات املجتمعية بعد صدور املسودة‬ ‫االولى من الدس���تور قبل انزالها بش���كل نهائي لالستفتاء‪ ،‬وهذه‬ ‫من الوظائف الهامة والكبيرة ‪ ،‬لذلك فقد قمنا بإعداد خطة وطنية‬ ‫للترويج والعمل االعالمي‪ ،‬تتضمن قطاعات املجتمع بش���كل عام‬ ‫م���ن كل احملافظ���ات‪ ،‬وتقتض���ي التواصل مع العدي���د من الهيئات‬ ‫س���وا ًء احلكومي���ة واملنظم���ات الدولية او احمللية لبناء ش���راكات‬ ‫معها وتوزيع االدوار‪.‬‬ ‫حتفيز الشراكات‬ ‫< كن� � ��ت املختصة في االمان� � ��ة العامة ملؤمتر احلوار الوطني باملش� � ��اركة‬ ‫املجتمعية‪ ،‬لكن وحسب متابعة الكثيرين فلم تضمن اغلب املشاركات التي‬ ‫وصلت اليكم في مخرجات احلوار‪ ..‬ملاذا ؟‬ ‫<< للتوضي���ح ف���ان دور االمان���ة العام���ة ف���ي تل���ك الفت���رة ب���دأ‬ ‫بالتروي���ج ملب���دأ ودور املش���اركة املجتمعي���ة وحتفيز الش���راكات‬ ‫م���ع منظم���ات املجتم���ع املدن���ي واملؤسس���ات البحثي���ة والعلمية‬ ‫واجلامع���ات‪ ،‬عل���ى اح���داث تلك الش���راكات واالس���تماع ألصوت‬ ‫املواطنني وعكس���ها في صورة مقترحات‪ ،‬من خالل فتح القنوات‬ ‫إليص���ال تل���ك املقترحات لألمانة‪ ،‬وبعدما كان���ت تصل املقترحات‬ ‫لألمان���ة كنا نقوم بتحويلها إلى فرق العمل حتى يتم االس���تفادة‬ ‫منها‪ ،‬وحاولنا مساعدة فرق العمل في هذا اجلانب بتشكيل فرق‬ ‫مصغرة الس���تقبال رؤى املجتمع وفرزها واالس���تفادة منها اثناء‬ ‫نقاشات املتحاورين داخل الفرق‪ ..‬واستطيع القول ان االستفادة‬ ‫من املشاركة املجتمعية تفاوتت من فريق عمل ألخر‪ ،‬فكانت هناك‬ ‫مدخالت ورؤى احدثت صدى واسع ًا في بعض فرق العمل واثرت‬ ‫ف���ي الكثي���ر من القضاي���ا‪ ،‬علم ًا بان ال���رؤى املجتمعية لم تكن في‬ ‫مجملها متوافقة بل حمل���ت من االختالفات والتناقضات الكثير‪،‬‬ ‫وكان م���ن الصعب على فرق العمل اس���تيعاب كل تلك الرؤى رغم‬ ‫ان اغلبه���ا مت قراءت���ه‪ ،‬وكان لفريق العمل احل���ق في اخذ ما يراه‬ ‫مناس���ب ًا لالس���تفادة منه في بعض القضايا أو ما ميكن ان يكون‬ ‫رأي ًا توافقي ًا‪.‬‬ ‫خطة عمل‬ ‫< ذكرمت ان االمانة العامة تقوم حالي ًا باالس� � ��تعداد للمهام اجلديدة‪ ..‬فهل‬ ‫من نشاطات وحتضيرات قبل بدء عمل جلنة الدستور؟‬ ‫<< طبع��� ًا جلن���ة صياغة الدس���تور بحس���ب الق���رار اجلمهوري‬ ‫س���تبدأ عمله���ا االس���بوع املقب���ل‪ ،‬وبالفعل ب���دأت االمان���ة العامة‬ ‫التواصل والتحضيرات لدعم جلنة الدستور‪ ،‬ومنها التواصل مع‬

‫اخلب���راء واالستش���اريني وغيره���ا م���ن اجله���ات‪ ،‬وفيم���ا يتعل���ق‬ ‫بالعمل االعالمي فخطة العمل جاهزة وسيبدأ تدشينها بالتوازي‬ ‫مع جلنة صياغة الدستور‪ ،‬من خالل اللقاءات مع بعض اجلهات‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة ال���ى ذلك جنري التحضيرات االن ملس���اعدة اللجنة في‬ ‫عمل التوجيه املبدئي‪ ،‬وحتديد وترتيب االستعدادات اللوجستية‬ ‫والفنية النطالق عمل جلنة الدستور‪.‬‬ ‫مرجعية رئيسية‬ ‫< سيواكب عمل االمانة مع جلنة الدستور عملها ايض ًا مع الهيئة الوطنية‬ ‫للرقاب� � ��ة على املخرجات‪ ..‬هل اتضحت الرؤي� � ��ة لديكم الى االن حول عمل‬ ‫الهيئة وكيف سيتم تشكيلها؟‬ ‫<< بطبيعة احلال وحسب النقاشات فان تكوين الهيئة الوطنية‬ ‫للرقابة على تطبيق مخرجات احلوار س���يكون من اعضاء مؤمتر‬ ‫احل���وار‪ ،‬ولكن ال يوجد لدين���ا في االمانة تصور نهائي عن كيفية‬

‫< االق � ��ال� � �ي � ��م ج� � ��اءت‬ ‫مل � �ع� ��اجل� ��ة ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ات‬ ‫وال� �ض� �ع ��ف وال �ه �ش��اش��ة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ري ��ن ف � ��ي ب �ن �ي��ة‬ ‫ال ��دول ��ة وع ��دم ق��درت�ه��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى إدارة ش� � ��ؤون‬ ‫امل ��وط� �ن� �ي ي��ن وحت �ق �ي ��ق‬ ‫التنمية‬ ‫تش���كيل الهيئة وتوسيعها‪ ،‬وفيما يتعلق بدورها ووظائفها فهي‬ ‫م���ن تس���ميتها اللجن���ة املس���ؤولة ع���ن متابعة مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وبالتال���ي ف���ان جلن���ة صياغ���ة الدس���تور هي م���ن اهم‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احلوار‪ ،‬وس���تعتمد في عملها عل���ى مخرجات‬ ‫احل���وار كمرجعية رئيس���ية‪ ،‬وفي حالة حص���ول خالف حال دون‬ ‫التوافق داخل جلنة الدس���تور فيجب عليه���م الرجوع الى الهيئة‬ ‫كمرجعي���ة نهائية للب���ت في القضايا اخلالفية ف���ي جلنة صياغة‬ ‫الدس���تور‪ ،‬كما س���تقوم الهيئة الوطنية مبراجعة املسودة االولية‬ ‫الت���ي اعدتها جلن���ة صياغة الدس���تور‪ ،‬وهي أيض ًا التي س���تقرر‬ ‫م���دى مطابق���ة املس���ودة م���ع مخرج���ات املؤمتر او وج���ود بعض‬ ‫االختالفات‪.‬‬ ‫م���ن جهة اخ���رى يق���ع على هيئ���ة الرقابة عل���ى تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار متابعة كل م���ا يتعلق مبخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫خصوص��� ًا م���ا ميك���ن البدء ف���ي تنفي���ذه دون احلاجة ال���ى اجراء‬

‫تهانينا‬

‫نزف اجمل وأرق التهاني والتبريكات للشيخ‬ ‫احمد علي القردعي‬ ‫‪. .‬بمناسبة زفافه الميمون فألف ألف مبروك‬ ‫‪:‬المهنئون‬

‫العقيد الركن‪ :‬طاهر العبسي ‪-‬العقيد الركن‪ :‬مرشد العجي‬ ‫العقيد‪ :‬احمد مسعد القردعي واوالده ‪ -‬عمران وارحب‬ ‫وكافة األهل واألصدقاء‪.‬‬ ‫اعالن فقدان‬ ‫> يعلن االخ محمد علي سعيد علي عن فقدان بطاقته الشخصية برقم‬ ‫( ‪ )040010212514‬فعلى من وجدها االتصال ‪734001794‬‬ ‫وله جزيل الشكر‬ ‫> يعلن األخ أحمد حسني غنيم عن فقدان بطاقة أمنية صادر من وزارة‬ ‫الداخلية فعلى من يجدها تسليمها الى اقرب قسم شرطة‬ ‫> يعل���ن االخ محم���د عل���ي س���عيد ع���ن فق���دان بطاقة ش���خصية برقم(‬ ‫‪ )4152121040‬فعل���ى م���ن وجده���ا االتص���ال برق���م ‪ 497100437‬ول���ه‬ ‫جزيل الشكر‬

‫حوار‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫< عمل جلنة الدستور فني متخصص بالدرجة األول��ى لعكس‬ ‫مخرجات احلوار في نصوص دستورية‪ ..‬وأتوقع َّاال تأخذ صياغة‬ ‫الدستور والترتيبات الفنية األخرى فترة طويلة‬ ‫تغييرات في بنية الدولة‪ ،‬فكما هو معروف فان مخرجات احلوار‬ ‫تضمنت جزئني‪ ،‬االول دس���توري س���يدخل في صياغة الدس���تور‪،‬‬ ‫واالخ���ر ل���ه عالقة بتنفي���ذ اجراءات حالي���ة ميكن الب���دء فيها في‬ ‫اجلهاز احلكومي‪.‬‬ ‫تقليص االدارات‬ ‫< عمل� � ��ت االمان� � ��ة العامة خالل مؤمت� � ��ر احلوار من خالل ع� � ��دة جوانب‬ ‫كاإلعالم واملش� � ��اركة املجتمعية واخلدمة الفنية واألمنية‪ ..‬فهل سيس� � ��تمر‬ ‫عمل االمانة االن على نفس احملاور ام لديكم آلية افضل؟‬ ‫<< كم���ا ذك���رت فالوظيف���ة االساس���ية لألمانة حالي��� ًا تتمثل في‬ ‫الترويج ملخرجات احلوار وعمل االستش���ارات الالزمة للمس���ودة‬ ‫االولى للدستور‪ ..‬اما فيما يتعلق بوظائف االمانة العامة فسوف‬ ‫نستمر في اغلبها‪ ،‬خصوص ًا تقدمي الدعم الفني واملالي واالداري‬ ‫واللوجس���تي واألمن���ي للجهتني جلنة صياغة الدس���تور والهيئة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ولعل االختالف يكمن في الوظائف التي كنا نقدمها من‬ ‫خ�ل�ال الهيكل الكبير لألمانة‪ ،‬الذي كان مخصص ًا لتقدمي مختلف‬ ‫اخلدم���ات لـ‪ 565‬عضو ًا في احلوار الوطني‪ ،‬ومئات من االعالمني‬ ‫ورج���ال األم���ن والعش���رات من الضي���وف‪ ،‬وبالتال���ي تطلب االمر‬ ‫زي���ادة اعداد موظفي االمانة ليتمكنوا من تقدمي ما يس���ند اليهم‪،‬‬ ‫لك���ن في هذه املرحلة تقلص عدد املس���تفيدين من خدمات االمانة‬ ‫العام���ة وبالتال���ي س���يتحتم علين���ا دم���ج اكث���ر من مهم���ة وادارة‬ ‫ف���ي هي���كل واحد‪ ،‬فبد ًال م���ن ‪ 12‬ادارة لألمانة ف���ي مؤمتر احلوار‬ ‫وستقلص االدارات من ‪ 6-5‬ادارات فقط‪.‬‬ ‫خلط وتشويش‬ ‫< اذا ما انتقلنا الى جلنة صياغة الدستور‪ ..‬هناك من لديه حتفظات على‬ ‫كاف إلجناز مهمة الدستور‪ ..‬من وجهة‬ ‫عدد اعضاء اللجنة وان العدد غير ٍ‬ ‫نظرك الش� � ��خصية هل ترين ان الـ‪ 17‬شخص ًا سيحققون تطلعات الشعب‬ ‫اليمني في دستور يلبي كل الطموحات؟‬ ‫<< هن���اك خل���ط ولغ���ط وتش���ويش للصورة عن���د البعض حول‬ ‫ع���دد اعض���اء اللجنة‪ ،‬ورمبا يع���ود ذلك الى ان الكثي���ر من الدول‬ ‫العربي���ة خرج���ت لتوه���ا م���ن عملي���ة صياغ���ة الدس���تور‪ ،‬ومنها‬ ‫الش���قيقة مص���ر والتي كان ق���وام جلنة اعداد الدس���تور فيها ‪40‬‬ ‫ش���خص ًا‪ ،‬فيما اللجنة املش���كلة في اليمن ‪17‬عضو ًا‪ ،‬مع العلم بان‬ ‫املقترح الرئيس���ي من جلنة التوفيق ان يكون عددهم ‪ 11‬شخص ًا‬ ‫فق���ط‪ ،‬وللتوضي���ح فان احلال���ة والتجربة اليمني���ة تختلف متام ًا‬ ‫ع���ن مصر‪ ،‬فال���ـ‪ 40‬في مصر ميثلون جلنة ح���وار مصغر في حني‬ ‫التجرب���ة اليمنية م���رت مبرحلتني‪ ،‬االولى مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫بق���وام ‪ 565‬عض���و ًا اس���تمر عمله���م قراب���ة ال���ـ‪ 10‬اش���هر خرجوا‬ ‫م���ن خالله���ا بوثيق���ة املخرجات‪ ،‬واملرحل���ة الثانية تش���كيل جلنة‬ ‫الدستور من ‪ 17‬عضو ًا‪ ،‬علم ًا بان عمل هذه اللجنة ليس سياسي‬ ‫او نقاشي وامنا فني متخصص بالدرجة االولى لعكس وحتويل‬ ‫مخرج���ات احلوار الى نصوص دس���تورية‪ ،‬لهذا كان باإلمكان ان‬ ‫يقوم به عدد اقل من الـ‪ ،17‬كما اتوقع اال تأخذ صياغة الدس���تور‬ ‫والترتيبات الفنية االخرى التي لها عالقة بالدستور فترة طويلة‪،‬‬ ‫الن املخرجات جاهزة وال داعي لإلرباك‪ ،‬لكن التعقيدات السياسية‬ ‫واالس���تعداد للدس���تور والتحضير لالستفتاء عليه خصوص ًا في‬ ‫بع���ض املناطق واحملافظات رمب���ا تأخذ بعض الوقت للتهيئة في‬ ‫سبيل اجناح عملية االستفتاء على الدستور‪.‬‬ ‫الكيفية واالدوات‬ ‫< في جانب الترويج للمخرجات والتهيئة للمرحلة‪ ..‬ماهي الصعوبات‬ ‫التي تتوقعونها؟‬ ‫<< ما مييز املرحلة القادمة ان الوضع في بعض احملافظات‬ ‫اه���دأ الى ح���د ما عما كان عليه احلال عند بدء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬والعام���ل املس���اعد ال���ذي س���يكون فع���ا ًال ف���ي ه���ذه‬ ‫املرحل���ة وخصوص ًا في بعض احملافظات هو العمل من خالل‬ ‫اعض���اء مؤمتر احلوار بحس���ب توصي���ات مخرجات احلوار‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة الى العمل م���ن خالل منظمات املجتم���ع املدني في‬ ‫كافة احملافظات‪ ،‬واالهم الكيفية التي ستتم من خاللها عرض‬ ‫املخرج���ات‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال وثيقة القضية اجلنوبية حوت على الكثير‬ ‫من املعاجلات‪ ،‬فلو مت شرحها للناس في احملافظات اجلنوبية‬

‫البقاء لله‬ ‫نتقدم بخالص العزاء والمواساة‬ ‫لالخ ‪ :‬محمد العماقي‬ ‫وذلك بوفاة المغفور لها بإذن اهلل تعالى‬

‫والدته‬ ‫تغمداهلل الفقيده بواسع الرحمة والمغفرة وألهم‬ ‫أهلها وذويها الصبر والسلوان‬ ‫»إنا هلل وإنا إليه راجعون«‬ ‫‪:‬األسيفون‬ ‫شعبة املطابع وجميع الزمالء في دائرة التوجيه‬ ‫املعنوي وصحيفة ‪26‬سبتمبر‬

‫بش���كل صحيح فس���وف حت���دث ردة فع���ل ايجابية‪ ،‬فاملس���ألة‬ ‫متعلقة بالكيفية واالدوات التي يجب ان نس���تخدمها في هذا‬ ‫اجلان���ب‪ ،‬بحيث تتن���وع وتختلف الطرق والصيغ والرس���ائل‬ ‫الت���ي توجه لبعض احملافظات‪ ،‬ففي محافظات صنعاء وذمار‬ ‫وتعز واب‪ ،‬س���تختلف االدوات والرسائل عنها في محافظات‬ ‫ع���دن وش���بوة وحضرم���وت وصعدة‪ ،‬كم���ا ان القضاي���ا التي‬ ‫له���ا عالق���ة بهموم الن���اس وقضايا التنمي���ة والنازحني وحل‬ ‫اإلش���كاالت وانهاء النزاع املس���لح ومس���ببات التوتر سيكون‬ ‫لها رسائلها اخلاصة‪.‬‬ ‫ضعف وهشاشة‬ ‫< الدكت� � ��ورة افراح احد اعضاء جلنة االقالي� � ��م‪ ..‬فهل ترى ان توزيع‬ ‫االقاليم بهذا الش� � ��كل س� � ��يحقق بالفعل االهداف التنموية التي وجدت‬ ‫االقالي� � ��م م� � ��ن اجلها ام س� � ��تتحول الى ش� � ��كل جديد م� � ��ن املناكفات‬

‫<ل � � � ��م ت � �ع � ��د م � �ش� ��ارك� ��ة‬ ‫امل � � ��رأة ُأم� �ن� �ي ��ة س �ي��اس �ي��ة‬ ‫مل� �ك ��ون امل � � ��رأة ب� ��ل ج ��زء‬ ‫م� ��ن ال � �ت� ��زام� ��ات ال �ق ��وى‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ..‬وك� �م ��ا ان‬ ‫ولدينا نساء أميات لدينا‬ ‫رج� ��ال أم �ي ��ون ف ��ي أع�ل��ى‬ ‫سلطة تشريعية‬ ‫السياسية‪ ،‬وكيف سيتم ترجمة ذلك في الدستور اجلديد؟‬ ‫<< الب���د ان نعت���رف ان صيغ���ة الدول���ة البس���يطة املوجودة‬ ‫ال���ى اآلن ل���م تكن صيغ���ة جامعة‪ ،‬فنحن نتح���دث عن اجلنوب‬ ‫وصعدة كحاالت من الفش���ل للدولة البسيطة‪ ،‬وسكوت الناس‬ ‫عن ذلك الفش���ل هو ما اوصلنا الى ما نحن فيه‪ ،‬لذلك مس���ألة‬ ‫االقالي���م ج���اءت معاجلة لقضيت�ي�ن مهمتني‪ ،‬االول���ى معاجلة‬ ‫الوضع السياسي الذي لم يعد يقبل نهائي ًا بالدولة البسيطة‬ ‫خاص���ة في احملافظات اجلنوبية‪ ،‬القضي���ة الثانية تتمثل في‬ ‫فش���ل الدول���ة املركزية وع���دم قدرته���ا على خدم���ة التجمعات‬ ‫الس���كانية املنتش���رة في كل ارجاء اليمن الواسعة‪ ،‬مع اتساع‬ ‫فجوة االحتياجات في مجال التنمية‪ ،‬وغياب مؤسس���ة العمل‬ ‫احلكوم���ي‪ ،‬وغيرها من الس���لبيات التي أدت الى ضعف كبير‬ ‫وهشاش���ة كبي���رة في بني���ة الدولة وع���دم قدرتها عل���ى ادارة‬ ‫شؤون املوطنني‪.‬‬

‫الدكتورة افراح الزوبة‬ ‫الش���يء االخر ان ادارة الدولة مبركزية شديدة حتى في حالة‬ ‫تعيني املوظف البس���يط في اي محافظة من احملافظات بقرار‬ ‫مركزي‪ ،‬اثر على الرقابة وادى الى نشوء طبقة من العاطلني على‬ ‫العم���ل م���ن الذين ال ميتلكون الوس���اطة السياس���ية‪ ،‬كما ال يوجد‬ ‫جهاز يتأكد ان من مت تعينهم بوس���اطة سياس���ية فاعلني او غير‬ ‫فاعلني‪ ،‬لكن ومن خالل االقاليم ميكن احلديث عن بعد اداري مهم‬ ‫جد ًا‪ ,‬ألنها ستس���اعد الس���لطات احمللية من االقتراب والتأكد من‬ ‫نوعي���ة اخلدمة وجودته���ا وكفاءتها وقدرتها عل���ى الوصول الى‬ ‫الن���اس‪ ،‬باإلضافة الى جعل املواطنني في اطار االقليم مش���اركني‬ ‫حقيقيني في مراقبة فاعلية اجلهات اخلدمية والتنموية في اطار‬ ‫االقليم الواحد‪.‬‬ ‫حقيبة التزامات‬ ‫< في جانب مش� � ��اركة املرأة في احلوار الوطني وخروجها بـ(كوتا‪..)%30‬‬ ‫كيف تتوقعني مس� � ��تقبل املرأة ومشاركتها السياس� � ��ية‪ ،‬وخصوص ًا قناعة‬ ‫املجتمع و املكونات واالحزاب بذلك؟‬ ‫<< مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني مخرجات ملزمة للجميع‪،‬‬ ‫ول���م تعد قضية مش���اركة املرأة وتواجدها ُأمنية سياس���ية ملكون‬ ‫املرأة او القوى التي تناصرها في مس���ألة املش���اركة السياس���ية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬فاملوضوع اصبح جزء ًا من حقيبة االلتزامات التي‬ ‫التزم���ت بها القوى السياس���ية‪ ،‬وفي املقاب���ل ارى ان هناك فرصة‬ ‫للتفل���ت من هذه االلتزامات بعذر عدم وجود كفاءات نس���ائية في‬ ‫بع���ض املناطق‪ ،‬وهذا يحتم على املنظم���ات واجلهات التي تدعم‬ ‫ش���راكة امل���رأة العمل بش���كل افضل للتقليل م���ن االعذار واحلجج‬ ‫الت���ي يتخذها البعض‪ ،‬وايجاد معاجلات كتش���جيع تعليم الفتاه‬ ‫والتقلي���ل م���ن اميته���ا وتأهيله���ا في مختل���ف املج���االت‪ ،‬ويجب‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا) في تولى‬ ‫ف���ي نفس الوق���ت تطبيق مبدأ الكف���اءة (التعليم‬ ‫املناص���ب خصوص ًا السياس���ية عل���ى الرجل وامل���رأة على حد‬ ‫س���واء‪ ،‬فكما ان لدينا نساء اميات لدينا رجال اميون في اعلى‬ ‫سلطة تشريعية في البالد‪..‬‬ ‫وهن���ا يجب على النس���اء اال يرك���ن فقط الى املخرج���ات وانها‬ ‫س���تجد طريقه���ا ال���ى التنفي���ذ‪ ،‬فاملوض���وع يحتاج ال���ى املزيد‬ ‫م���ن الضغ���ط واملناص���رة والتأييد‪ ،‬كما ان احلدي���ث عن الـ‪%30‬‬ ‫هي احلد االدنى ملش���اركة النس���اء ولدورات انتخابية محددة‪،‬‬ ‫بحيث تس���تطيع النس���اء مس���تقب ً‬ ‫ال وفي حالة الرغبة للتواجد‬ ‫في واجهة العمل السياس���ي قادرات على املنافس���ة بالتساوي‬ ‫وب���دون كوت���ا‪ ..‬وبطبيعة احلال س���يتضمن الدس���تور اجلديد‬ ‫نص ًا صريح ًا في مسألة الكوتا‪ ،‬الن هناك من القوى السياسية‬ ‫من ارادت غير ذلك‪ ،‬وبحس���ب توافق غالبية املكونات في فريق‬ ‫بناء الدولة فقد اوصوا بتضمني الكوتا في الدستور‪.‬‬ ‫بأياد مينية‬ ‫ٍ‬ ‫< ما هي الرس� � ��الة التي تبعثه� � ��ا االمانة العامة في هذه املرحلة لتطمني‬ ‫الناس حول الدستور اجلديد؟‬ ‫<< اود التأكي���د م���ن خ�ل�ال صحيفتك���م الغ���راء للجمي���ع بان‬ ‫بأي���اد مينية‪ ،‬فانا‬ ‫الدس���تور اجلديد س���يتم صياغت���ه وكتابته‬ ‫ٍ‬ ‫اعل���م ان هن���اك الكثي���ر م���ن الوس���ائل االعالمي���ة الت���ي تعتمد‬ ‫التش���ويش املضلل على الدس���تور اجلديد وتش���كك في مينيته‬ ‫أو انه صيغة جاهزة‪ ،‬وهي ليس���ت بادعاءات جديدة فقد قالوا‬ ‫ع���ن مخرجات احل���وار الوطني مث���ل ذلك‪ ،‬بينما اثب���ت الواقع‬ ‫انه���ا مخرجات عمل على صياغته���ا كل اعضاء احلوار الـ‪565‬‬ ‫ب���كل طاقته���م‪ ،‬واختلف���وا واتفقوا في الكثير م���ن القضايا الى‬ ‫ان وصل���وا ال���ى تلك املخرجات‪ ،‬وكذلك الدس���تور الذي س���يتم‬ ‫بأي���اد مينية وحتت اش���راف ميني‪ ،‬فنح���ن اليمنيني‬ ‫صياغت���ه‬ ‫ٍ‬ ‫اصحاب القرار في تش���كيل مس���تقبلنا ولن يف���رض علينا احد‬ ‫اي قوال���ب جاهزة‪ ..‬كم���ا امتنى ان يكون لدى الناس قدرة على‬ ‫االس���تماع وس���عة الصدر وعدم االكتفاء برأي أحد االطراف بل‬ ‫االس���تماع لكل ال���رؤى واملكونات‪ ،‬فال ينبغ���ي االكتفاء مبوجه‬ ‫اعالم���ي واحد‪ ،‬واال يطغي االعالم على تركيز الناس بأبعادهم‬ ‫عن حقائق االمور نحو القش���ور وتضخيم بعض املواقف على‬ ‫حساب املصلحة الوطنية ومستقبل كل اليمنيني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫أمين محمد المقطري وكيل وزارة اإلدارة المحلية لـ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫اليمن بحاجة ماسة الى اساليب حديثة‬ ‫\ ادارة الالمركزية االدارية والسياسية‬

‫الدستوراالتحادي سيخضع لنقاشات عميقة من اعضاء اللجنه وفي اوساط القوى السياسية‬ ‫اجرت «‪26‬سبتمبر» هذا الحوار مع االستاذ أمين محمد المقطري وكيل وزارة اإلدارة المحلية لقطاع الخطط والموازنات المحلية والباحث في مجال‬ ‫الالمركزية واألنظمة الفيدرالية الذي تحدث بكل شفافية ووضوح و اثرانا بعصارة افكاره عن الكثير من المعلومات والقضايا الوطنية التي تهم كل مواطن‬ ‫يمني كون تلك القضايا تمثل مستقبل وطن واجيال متالحقة وفي البدايةتحدث عن الفيدرالية و نظام الدولة االتحادية وماهي مظاهرها ومميزاتها وكيف‬ ‫تنشا وكيف تقسم السلطة الدستورية بينها و بين االقاليم وماهي مزايا نظام االقاليم في اطار الدولة االتحادية ونمط الحكومات في االقاليم من حيث عدد الوزارات‬ ‫في كل اقليم وتطرق الى اهم الدول التي تحكم بنظام الفيدرالية كما تطرق الى لجنة صياغة الدستور ودورها في صياغة العقد االجتماعي وما سيرافقه من نقاشات‬ ‫عميقة بين اعضاء اللجنة وفي اوساط القوى السياسية كوننا نعول عليه بحل كل المشاكل االدارية والسياسية والتنموية‪.‬‬ ‫> في البداية ممكن توضح للقارئ الكرمي معنى الدولة‬ ‫الفيدرالية او االحتادية وماهي الدول التي حتكم شعوبها‬ ‫بنظام الفيدرالية؟‬ ‫>> الدول���ة االحتادي���ة ه���ي دولة واحدة تض���م كيانات‬ ‫دس���تورية متع���ددة ل���كل منها نظامه���ا القانون���ي اخلاص‬ ‫واس���تقاللها الذات���ي وتخض���ع ف���ي مجموعه���ا للدس���تور‬ ‫االحتادي املنشئ لها واملنظم لبنائها القانوني والسياسي‬ ‫واإلداري‪.‬وف���ي ظ���ل الدول���ة الفيدرالي���ة يك���ون املواطن���ون‬ ‫متس���اوون في احلق���وق والواجبات وتك���ون حرية العيش‬ ‫والعم���ل مكفول���ة للجميع ف���ي أي جزء من أراض���ي الدولة‬ ‫وايض���ا حري���ة انتق���ال رؤوس األم���وال وم���رور البضائ���ع‬ ‫واخلدم���ات بني أقاليم الدول���ة الفيدرالية مكفولة وال يجوز‬ ‫ألي إقليم منع حركتها اال بقانون تصدره الدولة االحتادية‬ ‫وتع���د الفيدرالي���ة ش���كل م���ن أش���كال احلك���م تك���ون فيه‬ ‫الس���لطات والصالحي���ات مقس���مة دس���توريا ب�ي�ن حكومة‬ ‫مركزية احتادية ووحدات محلية(أقاليم أو واليات)‪.‬‬ ‫الفيدرالي���ة مبثاب���ة احتاد اختي���اري وتعايش مش���ترك‬ ‫بني ش���عب واحد في أقاليم أو واليات متعددة بحيث تكون‬ ‫نتيج���ة ه���ذا االحت���اد دول���ة واحدة ه���ي الدول���ة االحتادية‬ ‫الفيدرالية‪.‬‬ ‫وتضم الفيدرالية أهم األنظمة الدميقراطية الدس���تورية‬ ‫الناجح���ة على املس���توى الدولي كونه���ا تضم دوال بعضها‬ ‫كبيرة املساحة والسكان وبعضها صغيرة املساحة‬ ‫وفيه���ا دول غني���ة وأخرى فقيرة‪ ,‬وفيها دول متجانس���ة‬ ‫الس���كان وأخ���رى متنوع���ة الس���كان واألع���راق واألجناس‪,‬‬ ‫وهناك دول تأخ���ذ بالنظام البرملاني وأخرى تأخذ بالنظام‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫وبعضه���ا يتكون من وحدتني والبعض اآلخر يتكون من‬ ‫حوالي ‪80‬وحدة‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد الدول الفيدرالية على مستوى العالم ‪28‬دولة‬ ‫يقي���م فيها‪%40‬من مجموع س���كان العالم واه���م الدول التي‬ ‫تتبع نظام الدول االحتادية او الواليات هي‪:‬‬ ‫الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة ‪ ,‬روس���يا االحتادي���ة ‪,‬‬ ‫البوس���نة والهرس���ك ‪ ,‬االمارات العربية املتحدة ‪ ,‬الكونغو‬ ‫الدميقراطية ‪,‬ميكرونيسيا املتحدة ‪ ,‬سانت كيتس ونيفيس‬ ‫‪,‬سويس���را ‪ ,‬الهند ‪ ,‬بلجيكا ‪ ,‬ماليزيا ‪ ,‬باكستان ‪ ,‬البرازيل‬ ‫‪,‬األرجنتني ‪ ,‬أملانيا ‪ ,‬املكس���يك ‪ ,‬جنوب افريقيا ‪,‬اس���بانيا‬ ‫‪ ,‬فنزويال ‪ ,‬نيجيريا ‪ ,‬اس���تراليا ‪ ,‬اثيوبيا ‪,‬النمس���ا ‪ ,‬كندا ‪,‬‬ ‫السودان ‪ ,‬باالو ‪ ,‬جزر القمر ‪ ,‬العراق‪.‬‬

‫تعايش مشترك‬

‫> وماذا تعني كلمة (الفيدرالية)؟‬ ‫>> اصله���ا كلمة «التينية» ومعناها االتفاق بني طرفني‬ ‫أو أكثر أو ميثاق أو حتالف أو عقد يبرم بينهما‪.‬‬ ‫ام���ا في مج���ال القانون الدول���ي فمعناه االتف���اق املبرم‬ ‫ب�ي�ن دولت�ي�ن أو أكثر أو قي���ام احتاد بني أقالي���م أو واليات‬ ‫أو مقاطع���ات فإن هذا االتفاق يس���مى ‪»:‬احت���اد ًا فيدرالي ًا”‬ ‫وأقرب ترجمة لكلمة (الفيدرالية) هي «االحتاد»‬

‫تعميق الثقة‬

‫> ماهي اهم مزايــا الدولة االحتادية ؟‬ ‫>> حقيقة للنظام الفيدرالي او ما يعرف بنظام االقاليم‬ ‫ف���ي ظل الدول���ة االحتادية مزاي���ا كثيره اهمها انه يس���اعد‬ ‫الدول واملجتمعات على حتقيق التنمية املس���تدامة وإقامة‬ ‫مجتم���ع الع���دل واملس���اواة ويع���د م���ن أفض���ل الضمان���ات‬ ‫املجرب���ة في كثير من الدول لتحقي���ق التنمية كما انه يرفع‬ ‫م���ن مس���توى املش���اركة الش���عبية في اتخ���اذ الق���رار وفي‬ ‫إدارة ش���ؤون املجتمعات احمللية ويعمل على تعميق الثقة‬ ‫باإلنس���ان وبالقي���م اإلنس���انية ع���ن طريق احت���رام حريات‬ ‫األفراد ورغباتهم ف���ي انتخاب ممثليهم في مجالس احلكم‬ ‫احملل���ي وإدارة ش���ؤونهم دون تدخ���ل م���ن املرك���ز وقد دلت‬ ‫التج���ارب العملي���ة في ع���دد من ال���دول أن تطبي���ق النظام‬ ‫الفيدرالي قد أسهم في القضاء على استئثار قوى سياسية‬ ‫بعينها كانت متسلطة على صناعة القرار ومستحوذة على‬ ‫مق���درات وإمكان���ات الدول���ة مم���ا أجهض وأضع���ف مراكز‬ ‫القوى فيها وأدى إلى تفككها‪.‬‬ ‫واثبتت التجارب أن إشراك املواطنني في احملليات وفي‬ ‫إدارة شؤون وحداتهم احمللية ينمي قدراتهم ويدربهم على‬ ‫فهم قواعد وأصول العمل السياس���ي وإدارة شؤون الدولة‬ ‫واحلكم ويجعل من مبدأ حكم املواطنني ألنفسهم بأنفسهم‬ ‫حقيق���ة واقعة‪.‬كم���ا ان الفيدرالي���ة نظ���ام يخف���ض من حدة‬ ‫النزاع���ات والتوتر بني س���كان الوحدات احمللي���ة باعتباره‬ ‫أه���م وس���يلة لدع���م وتنمي���ة الرواب���ط الروحية ب�ي�ن أفراد‬ ‫املجتمع احمللي وتقريب وجهات النظر بني املواطنني‪.‬‬ ‫وهواهم الوس���ائل الناجحة في حل املش���اكل والنزاعات‬ ‫التي قد تنشأ بينهم ومن ثم القضاء على أسبابها بتكاليف‬ ‫وخسائر أقل ‪.‬‬ ‫احلد من الطغيان‬ ‫> ماهي مزايا االقاليم في اطار الدولة االحتادية؟‬ ‫>> مامييز نظام االقاليم في اطار الدولة االحتادية هو‬ ‫خلق روح التنافس بني الوحدات املكونة للدولة الفيدرالية‬ ‫ومنح هذه الوحدات فرص للتجريب واإلبداع واالس���تفادة‬ ‫م���ن التجارب الرائدة في األداء ف���ي بقية الوحدات احمللية‬ ‫املكونة للدولة االحتادي���ة ‪,‬وحتقيق الرقابة وخلق التوازن‬ ‫واحل���د من الطغيان وتعزز الرقابة الش���عبية على منظومة‬ ‫احلكم‪ ،‬محلي ًا ومركزي ًا‪.‬‬ ‫كما انها تعمل على إحداث التوازن بني السلطة املركزية‬ ‫والوحدات احمللية عنطريق منع إمكانية العودة إلى احلكم‬ ‫التس���لطي وهيمن���ة املرك���ز الذي ق���د يفكر في اس���تعادة أو‬ ‫سحب الصالحيات واالختصاصات املنقولة إلى الوحدات‬ ‫املكونة للدولة الفيدرالية أو تقليصها‬

‫نظ��ام الفيدرالية تم االخذ به من قبل االنظم��ة الديمقراطية الناجحة في العالم‬

‫> تطبي���ق النظ���ام االتح���ادي غيرمكلف كم���ا يتصور‬ ‫البعض والمتطلبات البشرية والمادية شبة متوفرة‬ ‫اساليب متكلسة‬

‫> ما هو األسلوب األمثل إلدارة الدولة في اليمن؟‬ ‫>> اليم���ن بحاج���ة ال���ى أس���اليب حديث���ة ف���ي اإلدارة‬ ‫الالمركزية إلدارة الدولة وإدارة التنمية‪.‬‬ ‫حي���ث لم يعد مقبوال االعتماد على األس���اليب املتكلس���ة‬ ‫والتقليدي���ة ف���ي اإلدارة الت���ي أثبت���ت انها غير ق���ادرة على‬ ‫جت���اوز ومعاجل���ة املش���كالت والتحدي���ات ط���وال العق���ود‬ ‫املاضية‬ ‫كل دولة تأخــذ باألسلوب أو بالنظام اإلداري الذي يتفق‬ ‫وظروفها االجتماعية واالقتصادية والسياسية واإلداريـــــة‬

‫االنضمام والتفكك‬

‫> كيف تنشا الدولة االحتادية ؟‬ ‫>> م���ن املالح���ظ ان ال���دول االحتادي���ة تنش���أ بإح���دى‬ ‫الطريقت�ي�ن وهم���ا األول���ى‪ :‬طريقة االنضم���ام أي االنضمام‬ ‫االختي���اري بني عدة دول مس���تقلة أو بني واليات أو أقاليم‬ ‫إلى بعضها البعض ؛ بحيث تتنازل كل منها عن س���لطاتها‬ ‫اخلارجي���ة وبع���ض س���لطاتها الداخلي���ة ثم تتوح���د ثانية‬ ‫لتشكل الدولة االحتادية (الفيدرالية) على أساس الدستور‬ ‫الفيدرالي الذي يقيم احتاد ًا نابع ًا من رضاها وإرادتها في‬ ‫العيش املشترك (أغلب وأعرق الدول الفيدرالية نشأت وفق ًا‬ ‫له���ذه الطريق���ة مثال‪ :‬أملاني���ا والواليات املتح���دة االمريكية‬ ‫وسويسرا ودولة االمارات العربية املتحدة)‪.‬‬ ‫ام���ا الطريقة الثانية‪ :‬فهي التفكك أو إعادة ترتيب دولة‬ ‫بس���يطة (موحدة) بحي���ث تصير دولة احتادي���ة مكونة من‬ ‫ع���دة والي���ات أو أقاليم أو مقاطعات (م���ن أمثلة الدول التي‬ ‫نش���أت وفق��� ًا له���ذه الطريق���ة‪ :‬البرازي���ل‪ -‬الع���راق‪ -‬الهند‪-‬‬ ‫املكسيك‪ -‬األرجنتني)‪.‬‬

‫حتمل املسئولية الدولية‬

‫> ماهي اهم مظاهر الدولة االحتادية ؟‬ ‫>> اه���م املظاه���ر الت���ي تتميز به���ا الدول���ة الفيدرالية‬ ‫هي ثالثة مظاهر رئيس���ية هي‪:‬الوحــــ���دة وتعني أن الدولة‬ ‫الفيدرالي���ة تظه���ر في نظ���ر القانون الدول���ي وفي عالقاتها‬ ‫الدولي���ة م���ع ال���دول األخرى كدولة بس���يطة‪ ،‬متل���ك وحدها‬ ‫الشخصية الدولية وتتحمل املسؤولية الدولية عن الواليات‬ ‫أو األقاليم املكونة لها ‪.‬ومن مظاهر هذه الوحدة أيض ًا عدم‬ ‫قدرة األقاليم أو الواليات على االنفصال أو االنس���حاب من‬ ‫جان���ب واحد م���ا لم يتضمن الدس���تور االحت���ادي ذلك (كل‬ ‫الدس���اتير االحتادي���ة تقريب ًا تؤكد على وح���دة كيان الدولة‬ ‫الفيدرالي���ة ومتنع االنفصال‪ ،‬لذلك فإن األقاليم او الواليات‬ ‫ال متلك حق االنفصال عن الدولة الفيدرالية ما لم يتم تثبيت‬ ‫هذا احلق في الدس���تور االحت���ادي وعدم وجود هذا النص‬ ‫الدستوري يعني انه ليس هناك اي مجال لالنفصال)‪.‬‬ ‫االستقالل‪ :‬أن يكون للوحدات املكونة للدولة االحتادية‬ ‫سلطاتها الدستورية املستقلة عن السلطات الدستورية‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫املش���اركة‪ :‬وتعن���ي مش���اركة األقالي���م أو الوالي���ات ف���ي‬ ‫تكوين املؤسسات واألجهزة االحتادية باعتبارها الكيانات‬ ‫الدستورية التي تقوم عليها الدولة الفيدرالية‪.‬‬

‫املشاركة في تعديل الدستور االحتادي‪.‬‬

‫دستور خاص‬

‫> كيف س� � ��تدار األقالي� � ��م أو الواليات ف� � ��ي اطار الدولة‬ ‫االحتادية؟‬ ‫>> طبع���ا هن���اك ل���كل إقلي���م أو والية س���لطات محلية‪:‬‬ ‫تش���ريعية وتنفيذي���ة وقضائية ويكون ل���كل إقليم أو والية‬ ‫دستور خاص وفق ًا لتجارب معظم الدول الفيدرالية‪.‬‬ ‫عقد اجتماعي جديد‬ ‫جلن���ة صياغة الس���تور عينت بقرار جمه���وري لصياغة‬ ‫عق���د اجتماع���ي جدي���د للدول���ة اال ان���ه م���ازال هن���اك م���ن‬ ‫يش���كك مبوضوع الدولة االحتادي���ة وجهة نظرك حول هذا‬ ‫املوضوع؟‬ ‫>> ان اخلط���وة التالي���ة خالل األيام القادمة هي قيام‬ ‫جلنة صياغة الدس���تور مبباش���رة اع���داد العقد االجتماعي‬ ‫ال���ذي نعول عليه كثير ًا في تنظي���م امورنا اإلدارية واملالية‬ ‫والسياس���ية واالقتصادي���ة والتنموي���ة‪ .‬وق���د أجن���زت فرق‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطن���ي جملة من املبادئ الدس���تورية في‬ ‫جوان���ب عديدة تش���كل مادة ش���به متكاملة ستس���اعد على‬ ‫اجناز الدستور في وقت قياسي‪.‬‬ ‫وال ش���ك ان الدس���تور اجلديد سيخضع لنقاشات عميقة‬ ‫داخل جلنة االعداد وفي أوس���اط القوى السياسية‪ .‬وسيتم‬ ‫االس���تفتاء علي���ه م���ن قبل الش���عب‪ .‬وقب���ل ذلك يل���زم تنفيذ‬ ‫برام���ج توعوي���ة مبخرج���ات احل���وار الوطن���ي ث���م بأحكام‬ ‫الدس���تور ومضامينه‪ .‬وعلى الذين يس���تغلون جهل العديد‬ ‫م���ن الناس باحلكم االحتادي وفوائ���ده ومزاياه وما يوفره‬ ‫م���ن فرص للمجتمعات احمللية إلدارة ش���ؤونها ويحاولون‬ ‫تش���ويه مقاص���ده ومرامي���ه نقول له���م‪ :‬ال تس���تعجلوا في‬ ‫احلك���م على ه���ذا النظ���ام والتجربة في املي���دان العملي قد‬ ‫تخي���ب ظنكم وتثبت عكس ما تدعون وتلفقون للتأثير على‬ ‫وعي املواطنني وتخويفهم من هذه التجربة اجلديدة‪.‬‬ ‫ونق���ول لكم‪ :‬التجارب الدولية تؤكد ان النظام االحتادي‬ ‫أسلوب من أساليب إدارة الدول وهو نظام اداري وسياسي‬ ‫وتنم���وي إلدارة الدول���ة واملجتم���ع‪ ،‬مينع احتكار الس���لطة‬ ‫والث���روة‪ ،‬ويضم���ن مبدأ املش���اركة ف���ي صناع���ة القرارات‬ ‫اإلداري���ة والسياس���ية‪ ،‬كما يضمن االس���تقرار للمجتمعات‬ ‫ويحقق التنمية الشاملة واملتوازنة‪.‬‬

‫جهاز اداري صغير‬

‫> لك� � ��ن مؤكد ان عاصمة كل اقلي� � ��م تفتقر الى القاعدة‬ ‫املادي� � ��ة الالزمة الس� � ��تيعاب الكادر البش� � ��ري كونه ميثل‬ ‫حكومة مصغرة كيف سيتم معاجلة تلك االمور؟‬ ‫>> فيم���ا يتصل بتوفر املباني احلكومية ومس���تلزمات‬ ‫العم���ل ف���ي عواصم األقالي���م مطلوب في عاصم���ة كل إقليم‬ ‫مبنى (او جزء من مبنى) حلكومة اإلقليم جتتمع فيه دوري ًا‬ ‫وه���ذا متوف���ر في عواص���م كل األقاليم الس���تة تقريب ًا هناك‬ ‫مجمع���ات إدارية حكومية في كل عواصم احملافظات‪ .‬وكما‬ ‫نعل���م ان حكوم���ات األقاليم هي حكومات تق���دمي اخلدمات‬ ‫املختلفة للس���كان في إطار االقاليم وإيجاد التنمية احمللية‬

‫وال وظيفة لها غير هذا‪ .‬كما ان عدد أع ضائها محدود‪ .‬وكل‬ ‫حكوم���ة بحاجة الى جهاز اداري صغير وفعال ملس���اعدتها‬ ‫ف���ي أداء مهامها‪ ،‬لكن األجهزة اإلدارية التي تقدم اخلدمات‬ ‫للمواطن�ي�ن موجودة ف���ي كل احملافظات وس���يعاد ترتيبها‬ ‫وفق��� ًا لألوض���اع اجلديدة‪ ،‬هناك أنش���طة وأجه���زة خدمات‬ ‫س���يتم دمجه���ا حتت مس���ؤولية وزي���ر او مس���ؤول إقليمي‬ ‫واح���د‪ .‬اما مس���تلزمات العم���ل من آالت وأجه���زة ومعدات‬ ‫فهي موجودة في الكثير من احملافظات وإذا وجد نقص في‬ ‫هذه املس���تلزمات فتكاليفها ليس���ت كبيرة وباإلمكان تدبير‬ ‫االعتمادات الالزمة لتوفيرها‪.‬‬ ‫وبالنس���بة لبرمل���ان اإلقلي���م فأعضاؤه مح���دودون ايض ًا‬ ‫وميك���ن ان يضمه���م مبن���ى بصال���ة اجتماعات تتس���ع لهم‬ ‫مع بعض املراف���ق وتدريب مجموعة من املوظفني احملليني‬ ‫للعمل كسكرتارية فاعلة للبرملان‪.‬‬ ‫اري���د ان أص���ل الى خالص���ة مفادها ان هن���اك من يبالغ‬ ‫في تقدير التكاليف املالية املطلوبة لقيام النظام االحتادي‪.‬‬ ‫وينس���ى ان هناك كادر بشري موجود حالي ًا في احملافظات‬ ‫وبنية أساسية ال بأس بها ‪..‬‬

‫بنفس االسلوب‬

‫> هن� � ��اك من يقول ب� � ��أن نتائج مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫الشامل حددت مكونات السلطة التشريعية االحتادية في‬ ‫املركز ولم تش� � ��ر املخرجات الى السلطة التشريعية لكل‬ ‫إقليم؟ وهل سيتم تشكلها على غرار السلطة التشريعية‬ ‫االحتادية ؟‬ ‫>> فع�ل�ا نتائج مؤمتر احل���وار الوطني لم تتطرق الى‬ ‫بني���ة الس���لطة التش���ريعية لكل إقلي���م‪ ،‬لكن مثل ه���ذا االمر‬ ‫ميكن حس���مه ع���ن طريق جلن���ة صياغة الدس���تور بتكوين‬ ‫الس���لطة التش���ريعية ل���كل إقلي���م بنف���س أس���لوب تكوي���ن‬ ‫الس���لطة التش���ريعية االحتادية (أي من مجلسني) أحدهما‬ ‫ميك���ن ان يس���مى (مجلس ن���واب اإلقلي���م) وينتخب من كل‬ ‫الوح���دات املكونة لإلقليم وس���يختلف ع���دد االعضاء الذين‬ ‫ميثل���ون ه���ذه املكون���ات وفق َا لعدد الس���كان وه���و املجلس‬ ‫ال���ذي مينح الثقة للحكومة وهو الذي يس���حبها منها‪ .‬كما‬ ‫ان���ه املجل���س الذي يتولى عادة الرقاب���ة على أداء احلكومة‬ ‫ويقر املوازنة واحلسابات اخلتامية لإلقليم‪.‬‬ ‫اما املجلس الثاني ميكن ان يس���مى مث ً‬ ‫ال (مجلس متثيل‬ ‫مكونات اإلقليم) أو أي تس���مية اخرى ومتثل فيه الوحدات‬ ‫املكونة لكل إقليم بالتس���اوي (الوالي���ات واملديريات مث ً‬ ‫ال)‪.‬‬ ‫وه���ذا م���ا هو متبع في جتارب عدد م���ن البلدان التي تأخذ‬ ‫بالنظ���ام االحتادي‪ .‬وهن���اك عدد محدود من ال���دول تتكون‬ ‫فيها السلطة التشريعية في االقليم من مجلس واحد‪.‬‬

‫تقاليد متعارف عليها‬

‫> نظام املجلسني على مستوى االقليم اال يكتفي مبجلس‬ ‫واحد اختصار ًا للتكاليف؟‬ ‫>> ه���ذا االم���ر لي���س رغب���ة ولي���س تقلي���د ًا لآلخري���ن‬ ‫‪...‬لك���ن هن���اك تقالي���د متع���ارف عليها على مس���توى الدول‬ ‫الفيدرالي���ة تقض���ي بان���ه إذا تركبت الس���لطة التش���ريعية‬

‫احلكم االحتادي يضمن االستقرار للمجتمعات والتنمية الشاملة‬ ‫وعن صياغة الدس���تور يرى امني املقطري ان اخلطوة التالية خالل األيام القادمة هي قيام‬ ‫جلنة صياغة الدس���تور مبباش���رة اعداد العق���د االجتماعي الذي نعول علي���ه كثير ًا في تنظيم‬ ‫امورنا اإلدارية واملالية والسياسية واالقتصادية والتنموية‪ .‬وقد أجنزت فرق مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني جملة من املبادئ الدس���تورية في جوانب عديدة تش���كل مادة ش���به متكاملة ستساعد‬ ‫على اجناز الدستور في وقت قياسي‪.‬‬ ‫وال ش���ك ان الدس���تور اجلديد س���يخضع لنقاش���ات عميقة داخل جلنة االعداد وفي أوساط‬ ‫الق���وى السياس���ية‪ .‬وس���يتم االس���تفتاء علي���ه من قبل الش���عب‪ .‬وقب���ل ذلك يل���زم تنفيذ برامج‬ ‫توعوية مبخرجات احلوار الوطني ثم بأحكام الدس���تور ومضامينه‪ .‬وعلى الذين يس���تغلون‬ ‫جه���ل العديد من الن���اس باحلكم االحتادي وفوائده ومزاياه وما يوفره من فرص للمجتمعات‬ ‫احمللي���ة إلدارة ش���ؤونها ويحاول���ون تش���ويه مقاصده ومرامي���ه نقول لهم‪ :‬ال تس���تعجلوا في‬ ‫احلك���م على هذا النظ���ام والتجربة في امليدان العملي قد تخيب ظنكم وتثبت عكس ما تدعون‬ ‫وتلفقون للتأثير على وعي املواطنني وتخويفهم من هذه التجربة اجلديدة‪.‬‬ ‫ونق���ول لك���م‪ :‬التجارب الدولية تؤكد ان النظام االحتادي أس���لوب من أس���اليب إدارة الدول‬ ‫وهو نظام اداري وسياس���ي وتنموي إلدارة الدولة واملجتمع‪ ،‬مينع احتكار الس���لطة والثروة‪،‬‬ ‫ويضم���ن مبدأ املش���اركة ف���ي صناعة الق���رارات اإلدارية والسياس���ية‪ ،‬كما يضمن االس���تقرار‬ ‫للمجتمعات ويحقق التنمية الشاملة واملتوازنة‪.‬‬ ‫حزمة من احلوافز‬ ‫وعن االجتاه نحو الدولة االحتادية يؤكد ان مؤمتر احلوار الوطني الشامل حسم موضوع‬ ‫ش���كل الدول���ة ومت اختي���ار النظام االحت���ادي إلدارة ش���ؤون الدولة واملجتم���ع ‪ ..‬وهذا االتفاق‬ ‫كان خالص���ة ح���وارات معمق���ة اثناء انعق���اد مؤمتر احلوار الوطني وانش���غل به���ا اليمنيون‬ ‫قب���ل احل���وار خ�ل�ال األع���وام املاضي���ة وأخذ حي���ز ًا كبير ًا م���ن االهتم���ام والنق���اش واجلدل ‪..‬‬ ‫البع���ض اب���دى تخوف ًا م���ن األخذ بالنظام االحت���ادي والبعض اآلخر رأى ان���ه املخرج الوحيد‬ ‫لليم���ن ‪...‬قدم���ت املكون���ات الوطنية رؤاها حول ش���كل الدول���ة وكانت متفقة من���ذ البداية على‬ ‫االخ���ذ بالش���كل االحتادي للدولة ورأت ان هذا الش���كل ميثل أفضل اخلي���ارات حلل التوترات‬ ‫والصراعات القائمة‪.‬‬ ‫كم���ا ان جلن���ة حتدي���د االقالي���م حس���مت موضوع ع���دد األقالي���م املكونة للدول���ة االحتادية‬ ‫واستقرت على ستة أقاليم وهذا املوضوع صار نهائي ًا‪.‬‬ ‫ايض ًا الدستور االحتادي اجلديد سيؤسس للدولة اليمنية اجلديدة دولة النظام والقانون‬

‫واملواطنة املتساوية والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق االنسان‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق مبس���ألة ان تطبي���ق النظ���ام االحتادي في اليمن س���يكلف مبال���غ كبيرة أود‬ ‫توضح اآلتي‪:‬‬ ‫مما الشك فيه ان تطبيق النظام االحتادي له جملة من املتطلبات تتمثل بقوى بشرية وبنى‬ ‫أساس���ية مثل املباني ومس���تلزمات العمل وإعادة تأهيل للموظفني من اجل اس���تيعاب وفهم‬ ‫النظام االحتادي اجلديد‪.‬‬ ‫ام���ا بالنس���بة للموظفني والقوى البش���رية هناك حوال���ي (‪ )47,0000‬اربعمائة وس���بعون‬ ‫ألف موظف موجودون حالي ًا في ‪22‬محافظة و‪333‬مديرية وس���تة أقاليم وهم يش���كلون نس���بة‬ ‫تزي���د عن ‪%75‬من اجمالي عدد موظفي اجله���از االداري للدولة‪ .‬وتخصصاتهم متنوعة إدارية‬ ‫ومالية واقتصادية وفنية وطبية وهندسية وتعليمية وزراعية وغيرها‪ .‬وهؤالء هم سيكونون‬ ‫ق���وام اجلهاز اإلداري احمللي على مس���توى األقاليم والوالي���ات وما دون الواليات (مديريات ‪/‬‬ ‫بلديات‪ /‬مدن) يقدمون اخلدمات للمواطنني ويؤدون واجباتهم الوظيفية‪.‬‬ ‫هذا العدد من املوظفني لو افترضنا قس���مته على األقاليم الس���تة بالتساوي فان نصيب كل‬ ‫إقلي���م س���يكون حوال���ي (‪ )80000‬ثمانون ألف موظ���ف‪ .‬لكن في الواقع العمل���ي احلالي العدد‬ ‫يختلف من إقليم آلخر‪ .‬كما ان مرتباتهم حالي ًا ونفقاتهم التشغيلية وفق ًا ملوازنة ‪2014‬م تبلغ‬ ‫حوال���ي (‪ 440‬ملي���ار ريال) وان موازنة الس���لطة احمللية على مس���توى احملافظات واملديريات‬ ‫تبلغ (‪520‬مليار ريال) وان املبلغ الذي يتم انفاقه على املجالس احمللية القائمة حالي ًا كنفقات‬ ‫تشغيل يصل الى ما يقرب من مليار ريال سنوي ًا‪.‬‬ ‫اريد ان أصل من خالل هذه األرقام الى ان القوى الوظيفية على املس���توى احمللي متوفرة‬ ‫وتستلم مرتباتها شهريا من اخلزينة العامة للدولة‪.‬‬ ‫على سبيل املثال عدن كانت عاصمة لدولة قبل الوحدة ويتوفر في هذا اإلقليم جهاز اداري‬ ‫متكام���ل إلدارة دول���ة وليس إلدارة ش���ؤون إقليم‪ .‬فقط يحتاج جزء من ه���ذا الكادر الى دورات‬ ‫توعوية وتدريبية وتأهيلية مكثفة ومركزة تتناول مفاصل هذا النظام اجلديد‪.‬‬ ‫إقليم حضرموت أيضا لديه قوى بش���رية مؤهلة ومتتلك قدرات وإمكانات كبيرة ومتنوعة‬ ‫واالم���ر كذل���ك بالنس���بة إلقليم اجلند ال���ذي لديه قدرات بش���رية متنوع���ة االختصاصات قابلة‬ ‫للتصدي���ر ال���ى األقاليم األخرى‪ .‬ثم ان إقلي���م تهامة أيضا يتمتع بذات املزاي���ا‪ .‬وبقية األقاليم‬ ‫متتلك قدرات بشرية جيدة بعضها يحتاج فقط الى دورات تدريبية وتنشيطية ورعاية وحزمة‬ ‫من املزايا واحلوافز التي تضمن االستقرار للموظفني في املناطق التي يعملون بها‪.‬‬

‫للدول���ة االحتادية ف���ي املركز من مجلس�ي�ن فينبغي – وفق ًا‬ ‫لفلس���فة النظ���ام السياس���ي للدولة‪-‬ان تس���ير األقاليم على‬ ‫ذات املنوال‪ ،‬لدواعي االتساق‪ .‬لكن هذه ليست قاعدة عامة‬ ‫هن���اك دول احتادية بعض مكوناتها – س���واء كانت أقاليم‬ ‫او واليات‪-‬الس���لطة التش���ريعية فيه���ا تتأل���ف م���ن مجلس‬ ‫واحد فقط والبعض االخر من مجلسني‪.‬‬

‫اختصاصات متعددة‬

‫> ع���ودة ال���ى الس���لطة التش���ريعية االحتادي���ة ‪ ..‬كي���ف‬ ‫س���يعمل املجلس���ان‪ :‬مجل���س الن���واب االحت���ادي واملجلس‬ ‫االحتادي وماهي مهام اجلمعية الوطنية؟‬ ‫>> بالنس���بة ملجل���س الن���واب االحتادي فق���د حددت له‬ ‫اختصاصات وردت في وثيقة مخرجات احلوار الوطني –‬ ‫فريق بناء الدولة –على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫من���ح الثق���ة للحكومة االحتادية وحجبه���ا عنها ‪,‬اقتراح‬ ‫وإق���رار القوان�ي�ن املتعلقة باحلقوق األساس���ية للمواطنني‬ ‫والقوان�ي�ن املنظم���ة لس���لطات الدولة وقان���ون االنتخابات‬ ‫العامة وقانون الصحافة (مع مراعاة القوانني التي يشترك‬ ‫ف���ي إقرارها مع املجل���س االحتادي ‪,‬إق���رار املوازنة العامة‬ ‫(للدول���ة االحتادي���ة ‪...‬ألن موازنة األقاليم مس���تقلة ويقرها‬ ‫مجلس النواب في كل إقليم) ‪,‬مناقش���ة وإقرار احلس���ابات‬ ‫اخلتامي���ة اخلاص���ة بالدول���ة االحتادية ‪,‬الرقاب���ة على أداء‬ ‫الس���لطة التنفيذية ‪,‬اختيار رئي���س اجلهاز املركزي للرقابة‬ ‫واحملاسبة ‪,‬اقتراح التعديالت الدستورية‪.‬‬ ‫اما املجلس االحتادي حددت اختصاصاته كما يلي‪:‬‬ ‫اختي���ار رؤس���اء وأعض���اء الهيئ���ات العام���ة املس���تقلة‬ ‫عل���ى املس���توى الوطن���ي (هذه الهيئ���ات مت االتف���اق عليها‬ ‫وه���ي ضم���ن مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني ‪ -‬في فريق‬ ‫الهيئات املستقلة)‪.‬‬ ‫املوافق���ة عل���ى تعي�ي�ن القي���ادات املدنية (محاف���ظ البنك‬ ‫املركزي –رئيس الهيئ���ة العامة للخدمة املدنية) والقيادات‬ ‫العس���كرية (النائ���ب الع���ام‪ ،‬القائ���د العام للقوات املس���لحة‬ ‫ونوابه ومساعديه)‪.‬‬ ‫املوافق���ة على تعيني س���فراء الدولة لدى ال���دول األخرى‬ ‫وكذا املندوبني لدى املنظمات الدولية واإلقليمية‪ ,‬املصادقة‬ ‫على انتخاب املجلس األعلى للقضاء واحملكمة الدستورية‪.‬‬ ‫الق���راءة الثاني���ة واالق���رار النهائ���ي للقوان�ي�ن املتعلق���ة‬ ‫بتنظي���م س���لطات الدول���ة او املتعلقة باحلقوق األساس���ية‬ ‫للمواطن�ي�ن وخصوص ًا قانون االنتخاب���ات العامة وقانون‬ ‫الصحافة‪ ,‬اقتراح التعديالت الدستورية‪.‬‬ ‫ام���ا اختصاصات اجلمعي���ة الوطنية والت���ي تتكون من‬ ‫االجتم���اع املش���ترك ملجل���س الن���واب واملجل���س االحتادي‬ ‫ف���ان مخرجات احلوار ح���ددت صالحياتها باآلتي‪ :‬املوافقة‬ ‫عل���ى اعالن احلرب وحالة الط���وارئ ‪,‬املوافقة على قرارات‬ ‫العفو العام‪ ,‬إقرار السياس���ات العامة للدولة‪ ,‬املوافقة على‬ ‫االتفاقي���ات ذات العالق���ة بتعدي���ل حدود الدول���ة مع الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬او التحالف او الدفاع او الصلح او السلم ‪,‬مناقشة‬ ‫وإق���رار مقترح���ات التعدي�ل�ات الدس���تورية قب���ل طرحه���ا‬ ‫لالس���تفتاء الع���ام‪.‬كل م���ا مت ايضاح���ه ه���و اختصاص���ات‬ ‫الس���لطة التش���ريعية االحتادية ‪..‬لكن الدستور قد يتضمن‬ ‫احكام��� ًا ومب���ادئ أخ���رى ذات صل���ة بالش���كل االحت���ادي‬ ‫للدولة‪ .‬وسيحدد مهام الدولة االحتادية على سبيل احلصر‬ ‫وماعدا ذلك س���يكون من اختصاص س���لطات األقاليم‪ .‬كما‬ ‫انه س���يتضمن مسؤوليات وصالحيات مشتركة بني املركز‬ ‫واالقاليم وفق ًا للتجارب الدولية في هذا املجال‪.‬‬

‫تقاسم املهام‬

‫> ماهي املجاالت التي من خاللها سيقوم برملان اإلقليم‬ ‫بتشريع واصدر القوانني؟‬ ‫>> الدس���تور االحت���ادي ه���و الذي س���يحدد ه���ذا االمر‬ ‫وفق ًا لتقاس���م املهام واالختصاص���ات بني الدولة االحتادية‬ ‫ومكوناتها؟‬ ‫>> نقل املرض‬ ‫> برأي� � ��ك هل ميكن ان تكون احلكومات ذات منط واحد‬ ‫م� � ��ن حيث عدد الوزارات والهيئات واملؤسس� � ��ات في كل‬ ‫إقليم ام سيختلف العدد من إقليم آلخر؟‬ ‫>> ه���ذا املوض���وع س���يتحدد ف���ي التش���ريعات ‪ ..‬ومن‬ ‫االفض���ل في املرحل���ة األولى من تأس���يس الدولة االحتادية‬ ‫ان حتدد عدد الوزارات اإلقليمية باالس���م عن طريق جتميع‬ ‫ع���دد من األنش���طة اخلدمية املتجانس���ة حت���ت إدارة وزارة‬ ‫واح���دة‪ ،‬وان يك���ون عدد ال���وزارات محدودا كلم���ا كان ذلك‬ ‫ممكن��� ًا ‪ ..‬نظ���ر ًا حملدودية امل���وارد املالية ل���كل إقليم وحتى‬ ‫ال تعم���ل س���لطات األقالي���م عل���ى التوس���ع ف���ي اس���تحداث‬ ‫ال���وزارات م���ن اجل ترتي���ب أوضاع أعضاء احل���زب الفائز‬ ‫ف���ي االنتخاب���ات اإلقليمي���ة أو ألغ���راض املراض���اة ل���ذوي‬ ‫النفوذ او إلس���كات بعض األش���خاص ؟؟‪ ،‬وحتى ال يتم نقل‬ ‫االم���راض التي كانت ترافق تش���كيل احلكوم���ات املتعاقبة‬ ‫على املس���توى املركزي خالل العق���ود املاضية عند كان يتم‬ ‫في بعض احلاالت استحداث و(تفصيل) وزارة او مؤسسة‬ ‫او هيئة او جهاز من اجل ش���خص وعلى مقاس���ه‪ .‬أرى انه‬ ‫من الضرورة مبكان حتديد احلد األعلى لعدد الوزارات في‬ ‫كل إقليم من خالل حكم في الدستور او في قانون احتادي‪.‬‬ ‫> كلمة تودون قولها في هذا احلوار؟‬ ‫>> م���ا اود قول���ه الولئ���ك الذي���ن يراهنوا بفش���ل نظام‬ ‫االقاليم في اطار الدولة االحتادية بانهم ولالسف واهمون‬ ‫غي���ر مدرك�ي�ن مي���زة التغيير الى االفضل وما س���تحققه من‬ ‫نتائ���ج طيب���ه يرتضيه���ا املواط���ن كم���ا انه���م ال يدركون ان‬ ‫التج���ارب الدولي���ة تؤك���د ان النظام االحتادي أس���لوب من‬ ‫أس���اليب إدارة الدول وهو نظام اداري وسياس���ي وتنموي‬ ‫إلدارة الدول���ة واملجتم���ع‪ ،‬مين���ع احتكار الس���لطة والثروة‪،‬‬ ‫ويضم���ن مب���دأ املش���اركة ف���ي صناع���ة الق���رارات اإلدارية‬ ‫والسياس���ية‪ ،‬كما يضم���ن االس���تقرار للمجتمعات ويحقق‬ ‫التنمية الشاملة واملتوازنة‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أمانة العاصمة‪ :‬حريصون على املوروث الثقافي والتاريخي‬ ‫رد ًا على ما نشرته ‪ 26‬سبتمبر حول حتذير وزارة الثقافة من اإلعتداءآت على دار احلمد‬ ‫األخ ‪ /‬رئيس حترير صحيفة ‪26‬سبتمبر‬

‫احملترم‬

‫تهديكم أمانة العاصمة صنعاء أطيب التحايا متمنية ألعمالكم دوام التقدم واالزدهار ‪ ..‬املوضوع‪ /‬رد على ما ورد في صحيفتكم الصادرة بتاريخ‬ ‫‪ 2014/2/13‬الصفحة األخيرة العدد (‪ ) 1752‬حتت عنوان (الثقافة حتذر من خطورة االعتداءات املتكررة على قصر دار احلمد )‬ ‫في البداية يطيب لنا أن نشيد بدوركم الهام والفاعل‬ ‫في تس���ليط الضوء على مثل هذه القضايا اجلوهرية‬ ‫بكش���ف احلقائ���ق لل���رأي الع���ام والس���عي لالرتق���اء‬ ‫مبس���توى األعم���ال واخلدم���ات ف���ي أمان���ة العاصمة‬ ‫صنعاء والبلد إلى األفضل ‪ ..‬وهذا واجب كل صحفي‬ ‫ش���ريف مح���ب وغي���ور عل���ى بل���ده ‪ .‬ش���رط أن يلت���زم‬ ‫باملصداقية والش���فافية في صياغت���ه للخبر واختيار‬ ‫املصادر املطلعة املوثوق بها‪.‬‬ ‫وباإلش���ارة إلى املوضوع أعاله فقد فوجئنا بتصريح‬ ‫للدكت���ور مجاهد اليتيم وكي���ل وزارة الثقافة عبر فيه‬ ‫عن رفضه رفض ًا قاطع ًا لتدخل أمانة العاصمة إلعادة‬ ‫إعمار دار احلمد خصوص ًا على حد تعبيره بعد قيام‬ ‫األخ أم�ي�ن العاصم���ة بتوجيه مذك���رة لرئيس الوزراء‬ ‫طال���ب فيها مبلكي���ة الدار كم���ا طرح الدكت���ور اليتيم‬ ‫تس���اؤالت هي في األس���اس اتهام���ات صريحة ألمانة‬ ‫العاصمة بقيامها بالبس���ط عل���ى جزء من أرض الدار‬ ‫لبناء مدرس���ة‪ ،‬كما أتهم أيض ًا بع���ض قيادات األمانة‬ ‫كأراض خاصة‪.‬‬ ‫باجتزاء أراضي الدار‬ ‫ٍ‬ ‫ولل���رد عل���ى م���ا ذك���ر ف���ي التحقي���ق الصحف���ي م���ن‬ ‫تصريح���ات مضلل���ة لل���رأي الع���ام واتهام���ات باطلة‬ ‫لي���س له���ا أي أس���اس م���ن الصح���ة‪ ..‬فن���ود أو ًال أن‬ ‫نطلع اجلمهور الع���ام ونذكر وزارة الثقافة بأن أمانة‬ ‫العاصم���ة كان���ت الس���باقة ف���ي تبني مش���روع يهدف‬ ‫للمحافظ���ة عل���ى املناط���ق ذات الطاب���ع املمي���ز بهدف‬ ‫احملافظة عل���ى املوروث التاريخي والتراث احلضري‬ ‫الذي تتمتع به العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأك���دت أمان���ة العاصمة في مش���روعها إل���ى ضرورة‬ ‫تبن���ي اس���تراتيجيات ش���املة لعملي���ات احلف���اظ‬ ‫والتحديث للنسيج احلضري التاريخي لهذه املناطق‬ ‫وصيانتها عمراني ًا ومعماري ًا‪.‬‬ ‫ثاني��� ًا‪ :‬تنف���ي أمان���ة العاصمة نفي ًا قاطع��� ًا كل ما ورد‬ ‫ف���ي التحقي���ق الصحفي م���ن تصريح���ات من قيام‬ ‫مس���ؤولني أو متنفذي���ن باألمان���ة م���ن اجت���زاء بعض‬ ‫األراضي الداخلية في الدار بهدف البناء الش���خصي‬ ‫وتعتب���ر تل���ك التصريح���ات عاري���ة الأس���اس له���ا من‬ ‫الصحة‪ ..‬وقد أتى هذا النفي في مذكرة أمني العاصمة‬ ‫لرئي���س الوزراء رد ًا على الش���كوى الت���ي تقدمت بها‬ ‫وزارة الثقاف���ة ملجلس الوزراء باملذكرة رقم (‪-1061‬م‪.‬‬ ‫و –ز) بتاريخ ‪2013/9/12‬م ومفاد الشكوى عن قيام‬ ‫مسؤولني بأمانة العاصمة وحددتهم باالسم باجتزاء‬ ‫األراض���ي الداخل���ة في حمى دار احلم���د بهدف البناء‬ ‫الشخصي‪.‬‬ ‫وهذه الشكوى هي نفس التصريحات التي أدلى بها‬ ‫الدكتور‪ /‬مجاهد اليتيم لصحيفتكم‪.‬‬ ‫وق���د نف���ت حينه���ا أمان���ة العاصم���ة ذل���ك باملذك���رة‬ ‫رق���م (‪ – 8829‬م ‪ .‬أ ص) بتاري���خ ‪2013/10/2‬م ب���ل‬ ‫وأش���ارت أمان���ة العاصمة ف���ي مذكرة النفي لرئاس���ة‬ ‫ال���وزراء إل���ى تع���رض مبن���ى دار احلم���د وملحقات���ه‬ ‫للتش���ويه بعد اس���تالمه من قبل وزارة الثقافة ‪ ..‬فقد‬ ‫مت اتخ���اذه في البداية كمقر للش���رطة الس���ياحية من‬ ‫قب���ل وزارة الثقافة نفس���ها ثم قامت ال���وزارة في عام‬ ‫‪2006‬م بإع�ل�ان مناقص���ة به���دف البناء في املس���احة‬ ‫الواقع���ة ح���ول املبنى ملس���رح مفت���وح وقري���ة تراثية‬ ‫غي���ر أنه وم���ع اعت���راض األهالي واملجال���س احمللية‬ ‫وعدد من النش���طاء األجانب صدر عن مجلس الوزراء‬ ‫ق���رار ًا باعتبارها محمية نباتي���ة ينبغي احلفاظ على‬ ‫طبيعتها‪.‬‬ ‫مت قام���ت وزارة الثقاف���ة بتحويل���ه مؤخ���ر ًا(أي مبنى‬ ‫ال���دار ) إل���ى ورش للح���رف اليدوي���ة وه���و مايتنافى‬ ‫ويتنافر كلي ًا مع مفهوم احلفاظ على املوروث الثقافي‬ ‫والتاريخ���ي لهذا املبنى واملس���احة احمليطة به ‪ ..‬كما‬ ‫قام���ت وزارة الثقاف���ة بالتوس���ع والبن���اء ف���ي اجلوار‬ ‫وبشكل هندسي مش���وه مستخدمة السقوف املعدنية‬ ‫مبا يتنافر مع الطراز املعماري اليمني ‪.‬‬

‫واش���ارت امان���ة العاصمة ايض ًا ف���ي مذكرتها الى ان‬ ‫املبن���ى اصب���ح عرضه للدمار نتيج���ة االهمال املتعمد‬ ‫وس���رقة االب���واب والش���بابيك بن���وع رديء‪ ..‬وطالبت‬ ‫امانة العاصمة بتشكيل جلنة من قبل مجلس الوزراء‬ ‫للوق���وف عل���ى الوض���ع القائم عليه مبن���ى دار احلمد‬ ‫وملحقاته نتيجة لالهمال وغياب اش���راف املسؤولني‬ ‫من وزارة الثقافة وغياب الرؤية املوضوعية ملستقبل‬ ‫الدار‪.‬‬ ‫وتقدم���ت امان���ة العاصم���ة بتص���ور اولي الس���تغالل‬ ‫الدار واملس���احة احمليطة به كونه���ا تعد من ممتلكات‬ ‫امان���ة العاصمة طبق ًا الحكام قانون الس���لطة احمللية‬ ‫ولوائحه التنظيمية‪.‬‬ ‫وبن���ا ًء عل���ى ذلك ص���در ق���رار رئيس مجل���س الوزراء‬ ‫رقم ‪ 52‬لس���نة ‪2013‬م بتش���كيل جلنة بشأن حمى دار‬ ‫احلمد للقيام باملهام التالية‪:‬‬ ‫•حتديد مساحة حمى الدار‪.‬‬ ‫•رف���ع تقرير ع���ن االس���تحداثات واالجت���زاء في حمى‬ ‫الدار ان ودت‪.‬‬ ‫•االط�ل�اع عل���ى الوض���ع القائ���م علي���ه مبن���ى ال���دار‬ ‫وملحقاته‪.‬‬ ‫•رف���ع تقرير عن رؤى ك ً‬ ‫ال من امانة العاصمة ووزارتي‬ ‫الثقافة والسياحة حول الرؤية املستقبلية للدار‪.‬‬ ‫وبعد مضي اكثر من ش���هر م���ن العمل امليداني للجنة‬ ‫رفع���ت بتقريرها لرئيس مجل���س الوزراء باملالحظات‬ ‫والتوصيات التالية‪:‬‬ ‫•إن مبن���ى دار احلمد واملس���احة احمليطة به (احلمى)‬ ‫مل���ك ًا خالص��� ًا ملكتب هيئة االراضي باالمانة بحس���ب‬ ‫املادة رقم (‪ )10‬من قانون االراضي وعقارات الدولة‪..‬‬ ‫وم���ع ذل���ك حصل���ت وزارة الثقاف���ة عل���ى توجيه���ات‬ ‫م���ن الرئيس الس���ابق باس���تغالل مبنى ال���دار فقامت‬ ‫باتخ���اذه كمقر للش���رطة الس���ياحية ثم س���لمت الدار‬ ‫ل�ل�ادارة العامة للحرف التقليدي���ة التي قامت بدورها‬ ‫بتاجي���ره حلرفي�ي�ن وتركه عىرضة لالهم���ال والدمار‬ ‫وكل ذل���ك ف���ي ظ���ل تغيي���ب ومتهي���ش ل���دور مكت���ب‬ ‫االراض���ي واملجلس احملل���ي بامانة العاصمة مبا يعد‬ ‫مخالف���ة صريح���ة لقانون امل���ادة من الالئح���ة املالية‬ ‫للسلطة احمللية الصادر بقرار جمهوري رقم ‪ 24‬لسنة‬ ‫‪2001‬م‪.‬‬ ‫والت���ي نصت على عدم جواز التص���رف في ممتلكات‬ ‫الوحدة االدارية الثابتة او املنقولة بالبيع او الهبة او‬ ‫الرهن او أي ش���يء من انواع التصرفات وبالرغم من‬ ‫قيام وزارة الثقافة بتحصيل االيرادات من االيجارات‬ ‫للحرفي�ي�ن بصورة مخالفة للقانون الس���ابق الذكر لم‬ ‫حترك س���اكن ًا وتركت املبنى عرض���ة للعبث واالهمال‬ ‫لدرجة اوشك بها على االنهيار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ان ش���كوى وزارة الثقاف���ة بقي���ام مس���ؤولي امانة‬ ‫العاصم���ة باجتزاء بعض هذه املس���احة الس���تغاللها‬ ‫ف���ي اعمال البناء الش���خصي غير صحي���ح‪ ..‬وهذا ما‬ ‫اكدت���ه الص���ورة اجلوي���ة املقدمة من مكت���ب االراضي‬ ‫والت���ي بينت جميعها بقاء الس���ور عل���ى احلالة التي‬ ‫هو عليها من قبل والى حد االن‪.‬‬ ‫‪ -3‬باط�ل�اع اللجن���ة عل���ى الص���ور املقدمة م���ن وزارة‬ ‫الثقافة تبني ان احداها مت ادماجها في صورة واحدة‬ ‫لتظه���ر مبان���ي وش���ارع ع���ام داخ���ل احلم���ى بعك���س‬ ‫م���ا قدم���ه مكتب هيئ���ة االراضي باالمانة م���ن الصور‬ ‫اجلوية للمكان وواقع احلال كما هو‪.‬‬ ‫وبراين���ا ه���ذا تزوي���ر في مح���ررات رس���مية تقوم بها‬ ‫جهة حكومية تستلزم من النائب العام حتريك قضية‬ ‫جنائية باعتبار التزوير جناية‬ ‫•املش���روع اخل���اص بانش���اء القري���ة احلرفي���ة املقدم‬ ‫م���ن وزارة الثقاف���ة ميكن تنفيذه في م���كان اخر حيث‬ ‫يس���تلزم مس���احة كبيرة وكان االحرى بوزارة الثقافة‬ ‫البحث عنها برأينا‪.‬‬ ‫•املش���روع املق���دم م���ن امان���ة العاصمة مش���روع رائد‬

‫وميك���ن تعمي���م فكرت���ه على بقي���ة االحي���اء واملناطق‬ ‫ذات اخلصوصي���ة التاريخي���ة كم���ا يعتب���ر تنفي���ذه‬ ‫ضم���ن االلت���زام املنف���ذه لتوصي���ات جلن���ة الت���راث‬ ‫العاملي (اليونس���كو) في اجتماعها (‪ )37‬النمعقدة في‬ ‫كمبوديا‪.‬‬ ‫‪ -6‬املش���روع املق���دم م���ن قب���ل امان���ة العاصمة يصب‬ ‫ف���ي حتقي���ق احملافظ���ة على املس���احة اخلاص���ة بدار‬ ‫احلم���د وحماه كمتنفس وحي���د ملديرية التحرير وكذا‬ ‫احملافظة على طبيعته الزراعية والتاريخية‬ ‫‪-7‬تكلي���ف امان���ة العاصم���ة بازالة الس���ور الذي يلي‬ ‫الس���ور احملاذي لسور املدرس���ة والواقع شمال الدار‬ ‫والزام مكتب التربية والتعليم باالمانة بتلييس سور‬ ‫املدرس���ة املواجه���ة للدار واحلم���ى بالياجور بصورة‬ ‫تنسجم مع املظهر العام للدار ومنطه التقليدي‬ ‫‪ -8‬اص���دار ق���رار رئي���س ال���وزراء بتس���ليم مبنى دار‬ ‫احلم���د وحم���اه لهيئ���ة االراضي فرع االمان���ة من قبل‬ ‫وزارة الثقافة لتقوم بدورها بتأجيره المانة العاصمة‬ ‫لتنفي���ذ مش���روعها املقت���رح املقدم ف���ي رؤيتها العادة‬ ‫تأهيل وصيانة الدار‪.‬‬ ‫‪ -9‬اب�ل�اغ النائ���ب العام للتحقيق ف���ي ما جاء مبذكرة‬ ‫امان���ة العاصم���ة بش���ان س���رقة االبواب والش���بابيك‬ ‫واملش���ربيات اخلاص���ة ب���دار احلمد من قب���ل املعنيني‬ ‫بوزارة الثقافة‬ ‫‪ -10‬تؤي���د اللجنة احتفاظ مس���ؤولي امانة العاصمة‬ ‫ال���وارد ذكره���م ف���ي مذك���رات وزارة الثقاف���ة بحقه���م‬ ‫القانوني بشان ما نسبت اليهم في تلك املذكرات‬ ‫واملتأمل فيما سبق سيجد ان التصريحات في اخلبر‬ ‫قد حس���مت من قبل اللجنة املشكلة بشان حمى الدار‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا عن وزارة‬ ‫والت���ي ضمت ال���ى جانب اعضائها‬ ‫الثقاف���ة ال���ذي ب���دوره اقر ما ج���اء في التقري���ر الذي‬ ‫رفعته اللجنة وحتفظ على التوصيات فقط‬ ‫وه���ذا اق���رار منه على كل ما جاء في تقرير اللجنة من‬ ‫اهمال وزارة الثقافة للدار وسرقة للشبابيك واالبواب‬ ‫واملش���ربيات والتزوير في الص���ور اجلوية بادماجها‬ ‫م���ع اخرى واالتهام زور ًا لبعض قادة االمانة بقيامهم‬ ‫باجت���زاء اراض���ي الدار‪ ..‬اق���رار بقي���ام وزارة الثقافة‬ ‫بالتاجير غير القانوني وحتصيل رسوم االيجار دون‬ ‫وجه حق‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذا املنطل���ق تب���دي امان���ة العاصم���ة اس���فها‬ ‫للمس���توى ال���ذي وص���ل الي���ه البع���ض م���ن االدالء‬ ‫بتصريح���ات غي���ر مس���ؤولة وبعي���دة كل البع���د ع���ن‬ ‫الثقافة الرض الواقع‪.‬‬ ‫كم���ا حتم���ل امان���ة العاصم���ة صنع���اء وزارة الثقافة‬ ‫املسؤولية الكاملة حول‪-:‬‬ ‫•تاجير الدار وحتصي���ل ايراداته مبا يخالف القانون‬ ‫وحتديد ًا املادة ‪ 108‬من الالئحة املالية للسلطة احمللية‬ ‫الصادرة بقرار جمهوري رقم ‪24‬لسنة ‪2001‬م‪..‬‬ ‫•كما نطرح تس���اؤ ًال اين ذهبت تلك االيجارات ؟! ان لم‬ ‫تستغل في مصلحة الدار‪.‬‬ ‫•التزوير في قضية دمج الصور اجلوية اخلاصة بدار‬ ‫احلمد‬ ‫•مالبس���ات س���رقة االبواب والش���بابيك واملش���ربيات‬ ‫اخلاصة بدار احلمد من قبل املعنيني بوزارة الثقافة‬ ‫•االهم���ال املتعم���د ل���دار احلم���د باعتباره م���ن التراث‬ ‫االنساني الذي يجب احلفاظ عليه‬ ‫•ام���ا قضية اته���ام بعض قي���ادة االمان���ة فيحتفظون‬ ‫بحقهم في الرد عبر الطرق القانونية‪.‬‬ ‫نتمنى اال نكون قد اثقلنا عليكم بردنا‪..‬‬ ‫ولكم فائق االحترام والتقدير‬ ‫مدير عام االعالم مبكتب امانة العاصمة صنعاء‬ ‫ ‬

‫عبدالله علي الفائق‬

‫الدفاع واألركان ومنظمة مناضلي الثورة تنعيان العميد عوض عمر ‬ ‫نعت وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة ومنظمة مناضلي‬ ‫الث���ورة اليمنية وفاة املغفور ل���ه العميد عوض عمر صالح عميران‪,‬‬ ‫ال���ذي واف���اه األجل اثر مرض عض���ال عن عمر ناهز الس���بعني عام ًا‬ ‫قضى معظمه في خدمة الوطن بصفوف القوات املس���لحة‪ ..‬والفقيد‬ ‫رحم���ه الل���ه م���ن مناضل���ي الث���ورة اليمني���ة حي���ث تقل���د العديد من‬ ‫املناص���ب القيادية‪ ..‬منها مديرا ملصن���ع ‪ 7‬أكتوبر ثم مديرا لكهرباء‬ ‫محافظ���ة أبني‪ ..‬وكان رحمه الله مثا ًال للقائد النموذجي في س���لوكه‬

‫وعمله‪.‬‬ ‫وق���د حص���ل عل���ى العدي���د م���ن األوس���مة والنياش�ي�ن والش���هادات‬ ‫التقديرية‪.‬‬ ‫هذا وقد وري جثمانه الطاهر الثرى مبحافظة عدن‪..‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫تهانينا آل الكبسي‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات نزفها لالخ العقيد‬

‫ابراهيم أحمد الكبسي‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولودة الجديدة والتي اسماها‬

‫»سامية«‬

‫فألف الف مبروك يا أبا سامية‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫يحيى عبدالله بن عبدالله ‪ -‬علي غالب احلرازي‬ ‫أحمد اجلبلي ‪ -‬محمد عبدالعزيز‬ ‫عبدالقادر سفيان‪ -‬عابد محمد الثور‬ ‫جمال القيز‪ -‬محمد الهندي ‪ -‬عادل رسام‬ ‫وجميع منتسبي دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫وصحيفة «‪26‬سبتمبر ومجلتي اجليش واإلميان»‪.‬‬

‫البقاءهلل‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره نتقدم باحر التعازي القلبية‬ ‫والمواساة الى االخ النقيب‬

‫فاروق يوسف سالم الداعري‬

‫وكافة افراد االسرة لوفاة المغفور له باذن اهلل تعالى والده‬ ‫المناضل يوسف سالم الداعري اثر مرض عضال الم به سائلين‬ ‫اهلل العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح‬ ‫جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫المعزون‪:‬‬

‫أحمد الجبلي ‪ -‬أحمد الحاج ‪ -‬العقيد فضل لعكل‬

‫البقاءهلل‬ ‫نتقدم باحر التعازي والمواساة لالخ‬

‫رياض يحيى الكرابي‬

‫وذلك بوفاة المغفور له باذن‬ ‫اهلل والده العقيد يحيى محمد‬ ‫ثابت ‪ -‬تغمد اهلل الفقيد بواسع‬ ‫الرحمة والمغفرة وألهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان ‪ ..‬ان هلل‬ ‫وانا اليه راجعون‬ ‫المعزون‪ :‬عقيد احمد الكرابي‬ ‫نقيب عبدالحكيم عبيد‬ ‫نقيب خالد النقيب ‪-‬‬ ‫وكافة قبيلة بني عبيد‬

‫‪10‬‬

‫متابعات‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫شركات الطيران المدني الوطنية والعربية تكرم حامد فرج‬ ‫كرمت ش���ركات الطيران املدني العربية والوطنية‬ ‫العامل���ة مبط���ارات اجلمهوري���ة اليمني���ة رئي���س‬ ‫مجل���س إدارة الهيئ���ة العام���ة للطي���ران املدن���ي‬ ‫واألرصاد األس���تاذ حامد احمد فرج لدوره الفعال‬ ‫في استمرارية بقاء األجواء مفتوحة خالل األحداث‬ ‫التي عاشتها اليمن‪.‬‬ ‫وفي حفل التك���رمي القى املدي���ر اإلقليمي للخطوط‬ ‫اجلوية القطري���ة وائل اخلالدي كلمة عن ش���ركات‬ ‫الطي���ران ثم���ن فيه���ا دور الهيئة ف���ي تذلي���ل كافة‬ ‫الصعوب���ات واملعوق���ات التي واجهتها الش���ركات‬ ‫العاملة ف���ي اليمن في تلك الفت���رة‪ ..‬وأكد اخلالدي‬ ‫أن ش���ركات الطي���ران قد ملس���ت تط���ور ًا ف���ي قطاع‬ ‫الطيران بش���كل متوافق مع املعايير واملمارس���ات‬ ‫الدولية برغم التحديات االقتصادية التي واجهتها‬ ‫اليمن‪ ,‬مما مثل دفعة كبيرة لكافة شركات الطيران‬ ‫بالصم���ود والعمل رغ���م التحديات الت���ي مرت بها‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ونوه بثق���ة ش���ركات الطي���ران باجتاه���ات الهيئة‬ ‫العامة للطيران املدن���ي واألرصاد في تطوير قطاع‬ ‫الطيران واجناز الكثير من املش���اريع احليوية في‬ ‫توس���عة املطارات وخاصة مش���روع مطار صنعاء‬ ‫الدولي اجلديد وكذا سياسة األجواء املفتوحة في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫من جانب���ه أكد رئيس مجل���س إدارة الهيئة العامة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرصاد األس���تاذ حام���د احمد‬ ‫فرج ح���رص الهيئة على اس���تكمال كافة املش���اريع‬ ‫التي بدأت تنفيذه���ا خالل الفت���رة املاضية والذي‬ ‫منها مش���روع مطار صنعاء اجلديد الذي قد ينجز‬ ‫خالل الثالثة الس���نوات القادمة او تلك املش���اريع‬ ‫التي مازالت حتت قيد الدراس���ة‪ ..‬مش���ير ًا إلى أنه‬ ‫س���يتم خ�ل�ال الفت���رة القليل���ة املقبلة افتت���اح عدد‬

‫القطاع���ات التابع���ة لها وكان���وا يعمل���ون كوحدة‬ ‫متناسقة حريصة على تقدمي كافة التسهيالت مبا‬ ‫يضمن س���ير عمل ش���ركات الطيران واس���تمرارية‬ ‫س���ير خطوطها اجلوية عبر األج���واء اليمنية بكل‬ ‫سالس���ة وأمن ووفق ًا ملعايير السالمة املعتمدة من‬ ‫قبل منظمة الطيران املدني الدولية (‪.)ICAO‬‬

‫م���ن املش���اريع احليوي���ة منها مش���روع التوس���عة‬ ‫مبط���ار امل���كال والتوس���عة احلالية لص���االت مطار‬ ‫صنعاء الدول���ي باإلضافة إلى إن هناك مش���اريع ًا‬ ‫مس���تقبلية في مطار املكال ومطار تعز ومطار عدن‬ ‫الدولي���ة‪ ..‬وأكد ان اس���تمرار فتح املط���ارات خالل‬ ‫حتد‬ ‫اإلحداث التي مرت بها اليمن عام ‪2011‬م كان ٍ‬ ‫كبير جلميع متنس���بي الهيئة في املط���ارات وكافة‬

‫في عيدها العالمي‬

‫المرأة شريك في بناء اليمن الجديد‬ ‫من وحي ذاكرتها وإميانها بأنوثتها وعاملها الالمتناهي حتدثت عن فرحتها بيومها العاملي وأهدت لنفسها باقات ورد وهي منتشية‬ ‫سامقة تسمو نحو السماء مبا قدمته لهذا العالم من صورة حقيقية عن املرأة اليمنية املناضلة وربت البيت والفالحة واملثقفة ولها أن‬ ‫تعتز بذلك‪..‬‬

‫استطالع‪ :‬أنور العامري‬

‫بلقيس أبو اصبع‬

‫وميض شاكر‬

‫آمال الدبعي‬

‫الشاعرة س���بأ العواضي حتدثت من جانبها عن‬ ‫عظمة هذه املناسبة بقولها‪:‬‬ ‫أهني نس���اء العالم في يوم املرأة العاملي‪..‬كل عام‬ ‫ونح���ن بخي���ر‪ ...‬واهدت به���ذه املناس���بة قصيدة‬ ‫ش���عرية تناولت ما يدور في ج���وف اغلبهن ومن‬ ‫القصيدة نأخذ ما يناسب املقام‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أنت الوحيد ُة حر ٌة وأبي ٌة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مجدك يقه ُر‬ ‫عزمات‬ ‫ال شيء عن‬ ‫ُ‬ ‫صمت العقارب إنني‬ ‫فأجابني‬ ‫َ‬ ‫دقائق و ُأ َذكِ ُر‬ ‫ُأحصي احليا َة‬ ‫ٌ‬ ‫ممالك‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫ِ‬ ‫َت ْف َنى على ِ‬ ‫ه َّد الزمانُ شموخها و ُأعَ َم ُر‬ ‫ِ‬ ‫عمرك بال ُتقى‬ ‫خوضي غما َر العيش‬ ‫ُ‬ ‫البساط األخض ُر‬ ‫والعلم إنهما‬ ‫بالعلم ال تتذمري‬ ‫وتسلحي‬ ‫ِ‬ ‫فلكم تعث َر خطو من يتذم ُر‬ ‫ُ‬ ‫فعرفت ِسر صمودها وشموخها‬ ‫ترقى ويطحنني الزمانُ األغبر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫احمليط بسال ًة‬ ‫فركبت أمواج‬ ‫ُأزهي الوجو َد نظار ًة و ُأعَ ِط ُر‬ ‫ُ‬ ‫ومضيت صوب املجدِ‬ ‫ُ‬ ‫احمل غاي ًة‬ ‫عُ ظمى ُ‬ ‫ُ‬ ‫الشموخ واكب ُر‪..‬‬ ‫أجل من‬

‫شريك فاعل للرجل‬

‫فيما الدكت���ورة بلقيس أبو أصبع أس���تاذ العلوم‬ ‫السياسية بجامعة صنعاء حتدثت بقولها‪:‬‬ ‫يحتفل العالم في ‪ ٨‬م���ارس بعيد املرأة ‪ ،‬ونحتفل‬ ‫نحن في اليمن بهذا اليوم لنسلط الضوء على أهم‬ ‫قضايا املرأة اليمنية وكيف نس���تطيع أن نس���ير‬ ‫بها إل���ى األمام‪ ،‬حي���ث تقف امل���رأة اليمنية اليوم‬ ‫على أبواب مرحلة هامة في تاريخها السياس���ي‬ ‫مرحلة بناء اليمن اجلديد من خالل دستور قادم‪،‬‬ ‫نتمن���ى أن يعكس كافة مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني فيما يخص النس���اء‪ ،‬وخاصة ما يخص‬ ‫الش���ق السياس���ي ‪ ،‬بإعطاء النساء نس���بة ال تقل‬ ‫عن ‪ ٪٣٠‬في س���لطات الدولة الث�ل�اث‪،‬وأن يعكس‬ ‫كذلك املواطنة املتس���اوية بني النس���اء والرجال‪،‬‬ ‫وان تصبح املرأة ش���ريك حقيقي ف���ي بناء اليمن‬ ‫اجلديد‪،‬وفي هذا اليوم باقة ورد إلى كل النس���اء‬ ‫اليمنيات الالتي يثبنت كل يوم أنهن قادرات على‬ ‫صنع املس���تقبل وقادرات على املساهمة في بناء‬ ‫اليمن اجلديد‪ ،‬وصنع السلم واألمن االجتماعي‪.‬‬

‫تحية حب‬

‫القاضية آمال الدبعي ‪ -‬مديرة مركز تنمية املرأة‬

‫سبأ العواضي‬

‫للثقافة ومناهضة العنف‏‏ قالت من جانبها ‪:‬‬ ‫اهدي حتية حب واعتزاز إلى كل امرأة في اليمن‬ ‫وفي العال���م‪ ..‬إلى رب���ة البيت واألمي���ة والفالحة‬ ‫واملثقفة‪ ،‬والى كل امرأة عاشت وناضلت من اجل‬ ‫أبنائه���ا وأجيالها لك���ي يرس���موا مجتمعا مثقفا‬ ‫بالعلم والعزمية‪.‬‬ ‫أقول لها ألف سالم وحتية بأجمل مناسبة وهي‬ ‫عيد املرأة العاملي ولو يوم في السنة‪.‬‬ ‫وتق���ول وميض ش���اكر – كاتبة وباحث���ة عن هذه‬ ‫املناسبة‪:‬‬ ‫إل���ى ه���ؤالء النس���اء كل س���نة وان�ت�ن طيب���ات‪...‬‬ ‫وبصراحة‪ ،‬العفو منكن!‪ .‬نحن لم نستطع أن نغير‬ ‫في األمر شيء‪ .‬لم نس���تطع أن نخفف عن ساعات‬ ‫يومكن الشاق ولو ساعة واحدة‪ .‬الصغيرات منكن‬ ‫ال يذهنب إلى املدارس والكبيرات ال يجنني النقود‪،‬‬ ‫وجميعكن متوت إما بسوء التغذية وقلة الطعام‬ ‫أو كث���رة الش���قى أو الوالدة املتعس���رة أو س���وء‬ ‫اخلدمات الصحية‪ .‬واألمهات البد أن الكثير منهن‬ ‫ثكال���ى ‪ ،‬لكثرة فقد األبناء ف���ي الثارات واحلروب‬ ‫والنزاعات السياسية أو عمليات القاعدة‪ .‬وحني‬ ‫ق���رر بعضك���ن أن يحمل���ن أحالم���ا صغي���رة فوق‬ ‫كهولهن‪ ،‬تركناهن يعب���رن الطريق وحيدات‪.‬ومع‬ ‫كل هذا‪ ،‬أمتنى لكن من كل قلبي ولو يوما سعيدا‬ ‫واحدا في السنة‪ ،‬أي يوم‪ ...‬ﻻيهم!‬

‫لجنة التدريب العسكري تشيد بالمستوى المتقدم للعملية التدريبية بقوات األمن الخاصة‬ ‫كتب ‪ :‬فواز السلمي‬ ‫زارت جلنة دائرة التدريب العسكري بوزارة الدفاع‪ ،‬معسكر قيادة قوات األمن اخلاصة‬ ‫بصنعاء منتصف األس ��بوع‪ ،‬وهدفت الزيارة إلى االطالع على طبيعة ومستوى التنفيذ‬ ‫لل ��دورات التدريبي ��ة املختلفة واملنعقدة في معكس ��ر ق ��وات األمن اخلاصة التي تس ��هم‬ ‫مخرجاتها ونتائجها في بناء وإع ��ادة تأهيل العنصر األمن ��ي املقاتل واحملترف‪ ،‬ومبا‬ ‫ينعكس إيجاب ًا على األداء املتطور للمهام والواجبات املسندة بها قوات األمن اخلاصة‪..‬‬ ‫وقد أوضح العميد علي يحيى قرقر رئيس عمليات ق ��وات األمن اخلاصة‪ ،‬بأن الدورات‬ ‫التدريبية التخصصية والتنشيطية والتأسيسية التي تضمنتها خطة التدريب القتالي‬ ‫والعملياتي واإلعداد املعنوي للعام ‪2014‬م تسير بصورة جيدة ومتقدمة ووفق البرنامج‬

‫الزمن ��ي املقرر جلميع الدورات‪..‬فيما اس ��تعرض العمي ��د عبدالله اجلوف ��ي‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫التدري ��ب القتالي بق ��وات األمن اخلاصة‪ ،‬اخلط ��وات التدريبية العلمي ��ة والعملية التي‬ ‫مت إجنازها‪ ،‬مقدم ًا ش ��رح ًا مس ��تفيض ًا وكام ًال عن نوعية الدورات وبرامجها الدراسية‬ ‫وخططها التدريبية ومراجعها العلمية والعسكرية واألهداف املرجوة منها‪..‬‬ ‫وقد عبر أعضاء اللجنة‪ ،‬عن ارتياحهم الكبير للمستوى املتقدم الذي وصلت إليه قوات‬ ‫األمن اخلاصة في جوانب العملية التدريبية تخطيط ًا وتنظيم ًا وتنفيذ ًا‪ ،‬وبصورة علمية‬ ‫ومنهجية وقتالية متميزة‪..‬وكان أعضاء اللجنة ومعهم مدير إدارة التدريب بقوات األمن‬ ‫اخلاصة قد قاموا بجولة ميدانية اطلعوا خاللها على س ��ير التنفي ��ذ لعدد من الدورات‬ ‫املختلفة في صاالت وميادين قيادة قوات األمن اخلاصة‪.‬‬

‫القاعدي‪ :‬خطة لتثبيت الحالة األمنية تتوافق مع مخرجات الحوار‬ ‫خاص‪ :‬أك���د العميد الدكتور محم���د القاعدي مدير دائ���رة العالقات العامة‬ ‫والتوجيه املعنوي بوزارة الداخلية أن تصريحات وزير الداخلية اللواء الركن‬ ‫عبده حسني الترب ستترجم في القريب العاجل إلى واقع ملموس لتثبيت األمن‬ ‫واالستقرار في البالد‪ ..‬مشير ًا من خالل حوار لـ«‪26‬سبتمبر» ينشر الحق ًا «إلى‬ ‫أن وزارة الداخلية بأجهزته���ا وإداراتها املتخصصة تعك���ف حالي ًا على عمل‬

‫البقاءهلل‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره نتقدم بخالص‬ ‫العزاء وأصدق المواساة القلبية إلى أسرتي آل‬ ‫راجح وآل الظرافي لوفاة المغفور له‬ ‫بإذن اهلل تعالى‬ ‫العميد مهندس طيار‪/‬‬

‫عبدالرؤوف عبدالودود راجح‬

‫سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع‬ ‫رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان ‪ ..‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‬ ‫األسيفون‪:‬‬ ‫االستاذ‪ /‬عبدالرحمن بجاش‪ -‬م‪ /‬طيار‪ /‬يوسف‬ ‫أحمد عثمان‪ -‬عقيد‪ /‬عبدالناصر بجاش ‪-‬االستاذ‪/‬‬ ‫عبدالسالم بجاش‪ -‬نقيب‪ /‬أحمد عبداهلل دحان‪-‬‬ ‫الشيخ‪ /‬عبداللطيف عبدالرب‪ -‬االستاذ‪ /‬وليد‬ ‫محمد قائد ‪-‬عادل القدسي‬

‫خطة أمنية محكمة لتثبيت وإصالح االختالالت األمنية‪ ،‬ترتكز في توجهها على‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن اخلطة ستبدأ بإجراءات إعادة‬ ‫الهيكلة‪ ،‬والتوعية األمنية مبهام منتسبي الوزارة في املرحلة الراهنة‪ ،‬والدور‬ ‫الذي يقع عليهم لدعم تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫إعالن فقدان‬ ‫> تعلن االس ��تاذة غانية احمد عبدالله س ��فيان عن فقدان بطاقتها الشخصية الصادرة‬ ‫من االمانة برقم (‪ )546502‬بتاري ��خ ‪2002/10/1‬م فعلى من وجدها إيصالها إلى أقرب‬ ‫قسم شرطة وله جزيل الشكر‪..‬‬ ‫> يعلن األخ سلطان يحيى علي مغبش عن فقدان بطاقة شخصية صادرة من حجة رقم‬ ‫‪ 46015‬فعلى من وجدها االتصال برقم ‪771321435‬‬ ‫> يعلن االخ خالد احمد محمد قرواش عن فقدان محفظة حتوي بطاقة شخصية وثالث‬ ‫بطائق صراف آلي وبطاقة تايكوزودرا فعلى من يجدها االتصال بهذا الرقم ‪733111650‬‬

‫طالب مدرسة ‪ 26‬سبتمبر يزورون التوجيه‬

‫كتب‪ :‬عبدالملك اللساني‬ ‫ف���ي أطار تطوير م���دارك طالب وطالب���ات الصفوف األولى‬ ‫م���ن التعليم‪ ،‬نظمت مدرس���ة ‪ 26‬س���بتمبر اخلاصة بأمانة‬ ‫العاصم���ة أمس األول رحلة حلوال���ى‪ 30‬طالب ًا وطالبة إلى‬ ‫دائ���رة التوجي���ه املعن���وي وصحيفة «‪26‬س���بتمبر»‪ ..‬حيث‬ ‫أوض���ح األخ محم���ود صالح القهيلي‪-‬مش���رف الرحلة‪ -‬أن‬ ‫املدرسة وضمن أنش���طتها التوعوية التعريفية بهدف إلى‬ ‫تعري���ف طالبه���ا باخلدمات االعالمي���ة والتوعي���ة والفنية‬ ‫التي تطلع بها دائرة التوجيه املعنوي‪ ،‬من خالل اإلدارات‬ ‫املتخصص���ة في الدائرة‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن الطالب اطلعوا‬ ‫خ�ل�ال زيارته���م على أعم���ال إدارة التصوي���ر الفوتغرافي‪،‬‬ ‫وقط���اع اإلذاع���ة والتلفزي���ون‪ ،‬وصحيف���ة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫وشعبة املطابع‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تحقيق‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫«‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫» تتلمس هموم ‪:‬‬

‫ذوو االحتياجات اخلاصة في رداع‪ ..‬معاناة مستمرة وجهود متواضعة‬

‫{ رئيس اجلمعية‪ :‬شريحة املعاقني قادرة على العطاء إذا ماتوافر لها الدعم‬ ‫وكذا سرعة توفير ارضية مناسبة من اراضي الدولة واالوقاف‬ ‫لبناء مقر للجمعية ومراكز التأهيل والتدريب‪.‬‬ ‫وناش���د وزير اخلدمة املدنية بتنفيذ قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫وذل���ك بتخصيص واعتماد ‪ ٪5‬للمعاقني من الدرجات الوظيفية‬ ‫وخاصة الصم الراش���دين املؤهل�ي�ن واذا كان لنا من كلمات في‬ ‫اخلت���ام فإنن���ا نتوجه بالش���كر اجلزيل لكل من س���اهم في عدم‬ ‫اجلمعية من مسؤولني ومنظمات داعمة وشخصيات اجتماعية‬ ‫وملا من شأنه اجناح وتفعيل انشطة وبرامج اجلمعية‪.‬‬

‫تس��اهم العادات والثقافي��ة واالجتماعية في مضاعفة‬ ‫ح��االت الصم والبكم نتيجة النظرة القاصرة تجاه المعاق‬ ‫وفي المقابل توجد جمعية الصم والبكم تتبنى وبجهود‬ ‫ذاتية متواضعة رعاية وتأهيل من س��محت لهم الظروف‬ ‫االجتماعية االلتحاق بالجمعية واالس��تفادة قدر االمكان‬ ‫من الخدمات التأهيلية التي تنفذها جمعية الصم والبكم‬ ‫برداع وحرصاً منا على تسليط الضوء حول هذه الشريحة‬ ‫الهامة من المجتمع‬

‫احتياجات متعددة‬ ‫> كما حتدث االس���تاذ أحمد صالح القصيلي مدير مدرس���ة‬ ‫االمل للصم والبكم املش���رف بجمعية الصم والبكم برداع حول‬ ‫اهداف ومكونات وانشطة املدرسة حيث قال‪:‬‬ ‫>> كانت مدرس���ة االمل تتكون في الس���ابق من عدد ثمانية‬ ‫فص���ول دراس���ية م���ن الصف االول وحتى الس���ادس االساس���ي‬ ‫وبع���د افتت���اح فص���ول الدمج املدرس���ي ف���ي مدرس���تي بلقيس‬ ‫للبن���ات والس�ل�ام للبنني ثم نقل املراحل م���ن الصف الرابع الى‬ ‫فصول الدمج واملدرسة تدرس روضة ومتهيدي وعدد العاملني‬ ‫فيها اربعة مدرسني متعاقدين ويتلقى الطالب مهارات تعليمية‬

‫استطالع‪ :‬أحمد العزي العزاني‬ ‫> ف���ي إط���ار ذلك التقين���ا االخ علي بن عل���ي القطريفي رئيس‬ ‫جمعي���ة الص���م والبكم مبدين���ة رداع والذي حتدث ع���ن اجنازات‬ ‫اجلمعية وأبرز الصعوبات واملشاكل التي تواجههم حيث قال‪:‬‬ ‫>> احلقيق���ة انه مت تأس���يس جمعية الص���م والبكم في العام‬ ‫‪2007‬م وذل���ك انطالق��� ًا م���ن حرصن���ا عل���ى رعاية هذه الش���ريحة‬ ‫الهام���ة ف���ي املجتم���ع ونظ���ر ًا لوج���ود عدد م���ن املعاقني س���معي ًا‬ ‫وكالمي ًا فقد تكللت اجلهود بتدشني اجلمعية من البدايات األولى‬ ‫والهدف هو رعاية وتأهيل وتعليم وتنمية قدرات الش���باب الصم‬ ‫والبك���م (ذكور وان���اث) وقد حقق���ت اجلمعية خالل فت���رة وجيزة‬ ‫ع���دد ًا م���ن املش���اريع احليوية ذات النف���ع والفائ���دة ومنها توفير‬ ‫عدد حافلتني لنقل الطالب الى مدارس الدمج وكذا مدرس���ة االمل‬ ‫مبق���ر اجلمعية وذلك في اطار رعاية الصم والبكم اضف الى ذلك‬ ‫انه مت اس���تحداث مدرس���ة االمل والتي تدرس املراحل من الصف‬ ‫االول وحتى الثالث االساس���ي ومن ثم يتم نقل الطالب الدارسني‬ ‫لاللتح���اق بصف���وف مدارس الدمج في كال من مدرس���تي الس�ل�ام‬ ‫للبنني وبلقيس للبنات حيث مت انشاء عدد من الفصول الدراسية‬ ‫بكال املدرستني وبتمويل من الصندوق االجتماعي للتنمية‪.‬‬ ‫حاالت الضمان االجتماعي‬ ‫> وع���ن آلي���ة النزول امليدان���ي ملتابعة وحصر ش���ريحة الصم‬ ‫والبكم على مستوى مديريات رداع أوضح أن‪:‬‬ ‫>> اجلمعي���ة له���ا رؤي���ة هادف���ة وبرام���ج طموح���ة لك���ن‬ ‫االمكاني���ات املادي���ة ال تس���مح لن���ا بذلك ونح���ن نقوم باس���تقبال‬ ‫احلاالت الوافدة الينا ونحرص كل احلرص على املعاملة اجليدة‬ ‫وتوفي���ر كل م���ا يحتاجه املنتس���بني للجمعية كما جتدر االش���ارة‬ ‫هن���ا ال���ى انه يتم ايالء ش���ريحة الص���م والبك���م الرعاية اخلاصة‬ ‫من خالل الدورات التأهيلية وتدريس لغة االش���ارة وانش���اء قسم‬ ‫خاص بالتطريز واخلياطة وتوجد فيه ابداعات واعمال تستحق‬ ‫كل من مستشفى رداع‬ ‫االشادة باالضافة الى انه مت التنسيق مع ٍ‬ ‫املرك���زي واملستش���فى الق���دمي وذلك من اجل اس���تيعاب ومعاجلة‬ ‫ط�ل�اب اجلمعي���ة مجان���ا كم���ا مت اعتم���اد ع���دد ‪100‬حال���ة ضمان‬ ‫اجتماع���ي يتم الصرف لهم من قب���ل صندوق الرعاية االجتماعية‬ ‫وق���د مت اعتماده���م منذ الع���ام ‪2009‬م واليزالون مس���جلني ونحن‬ ‫عل���ى تواصل مع صن���دوق الرعاية االعتماد واس���تكمال احلاالت‬ ‫املتبقية‪.‬‬

‫{ م��دي��ر م��درس��ة األم ��ل‪ :‬ال �ع��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د ت�ق��ف ع��ائ�ق� ًا ام ��ام ال�ن�ه��وض ب�ه��ذه الشريحة‬ ‫{ اخ �ص��ائ �ي��ة اج �ت �م��اع �ي��ة‪ :‬ي�ن�ق�ص�ن��ا امل �ن �ه��ج وال� �ك� ��ادر ال �ت��دري �س��ي ودور ال �س �ل �ط��ة احمل �ل �ي��ة م�ف�ق��ود‬ ‫كثي���رة تواجهن���ا صعوب���ة ف���ي التواص���ل‬ ‫معه���م نظرا للعادات الس���لبية في املجتمع‬ ‫ومخ���اوف البع���ض م���ن االح���راج والعيب‬ ‫وه���ذا مما يس���اعد على زي���ادة عزلة املعاق‬ ‫ومفاقمة حالته‪.‬‬ ‫النظرة االجتماعية‬ ‫> وع���ن أوض���اع املعاق�ي�ن وأه���م‬ ‫الصعوب���ات واملش���اكل اوض���ح رئي���س‬ ‫اجلمعي���ة ان املعاق�ي�ن يواجه���ون مش���كلة‬ ‫اجتماعي���ة تتمث���ل ف���ي عدم تفه���م املجتمع‬ ‫له���ذه الش���ريحة وم���ا تعاني���ه م���ن متاعب‬ ‫وصعوب���ات وهناك بعض االهالي واالس���ر‬ ‫متان���ع م���ن ارس���ال ابناءها ال���ى اجلمعية‬ ‫للتدري���ب والتأهي���ل وذلك للح���رج واعتبار‬ ‫ذل���ك عبئ��� ًا او احراج��� ًا وخصوص���ا ف���ي‬ ‫املناط���ق الريفي���ة وه���ذه قضي���ة تواجهن���ا‬ ‫> القطريفي‬ ‫> القصيلي‬ ‫في ص���ورة الوصول للمعاقني وعدم وجود‬ ‫احصائية وثيقة ألعماره���م فالبعض يحتجزهم‬ ‫البرامج املستقبلية‬ ‫في بيته وهذا خطأ كبير‪.‬‬ ‫> ام���ا اب���رز البرام���ج واخلط���ط املس���تقبلية الت���ي نطمح الى‬ ‫وعن أهم املشاكل التي تواجه اجلمعية تعتبر شحة االمكانيات‬ ‫تنفيذه���ا فنتطل���ع الى تنفيذ العديد من اخلط���ط الطموحة ومنها والدع���م املادي ابرز تلك الصعوبات فمقدار ميزانية اجلمعية هو‬ ‫بن���اء مرك���ز متكام���ل لتدري���ب وتأهي���ل الص���م والبك���م الذي���ن مت ‪4‬مالي�ي�ن ريال من صن���دوق رعاية وتأهيل الص���م والبكم وهي ال‬ ‫تزويجه���م وكذا بناء مركز تأهيل مهني وحرفي وتنفيذ مش���روع تكفي مطلقا ملواجهة النفقات وتنفيذ انش���طة ومشاريع اجلمعية‬ ‫الدم���ج التعليم���ي في عموم املدارس مبديري���ات رداع وذلك ملا من ونطالب باعتماد معاش���ات للعاملني وتثبيت املتعاقدين واعتماد‬ ‫ش���أنه دم���ج الصم والبك���م في املجتم���ع واملدارس وهن���اك اعداد روات���ب املعلمني (مدرس���ة االمل) و(مدربي مرك���ز التأهيل املهني)‬

‫مث���ل لغة االش���ارة والق���راءة والكتاب���ة وتدريس للمنه���ج املعتمد‬ ‫ف���ي املدارس وك���ذا مهارات الرس���م والفنون التش���كيلية وتنظيم‬ ‫الرحالت العلمية والترفيهية‪.‬‬ ‫وانه على الرغم من اجلهود املتواضعة إال انه تواجهنا العديد‬ ‫م���ن الصعوبات ومنها عدم تثبيت املوظفني املتعاقدين باملدرس���ة‬ ‫وقلة الدعم املادي لتوفير احتياجات الطالب مثل الزي واحلقيبة‬ ‫املدرس���ية والكمبيوتر وااللعاب وتوقف احلافلة بسبب عدم توفر‬ ‫مادة الديزل وغيرها من الصعوبات اضافة الى عدم وجود ثقافة‬ ‫مجتمعية تدعم ش���ريحة الصم والبكم وتؤهلها بس���بب العوائق‬ ‫والعادات السيئة في املجتمع‪.‬‬ ‫> وعن أبرز طموحات والتطلعات أشار الى أهمية‪:‬‬ ‫>> توس���عة انش���طة املدرس���ة بحيث تش���مل مديري���ات رداع‬ ‫الس���بع وكذا فتح مدارس الدمج في عدة مديريات وبحس���ب عدد‬ ‫الط�ل�اب الصم والبكم والس���عي ال���ى دمج فئة الص���م والبكم في‬ ‫القطاع�ي�ن الع���ام واخلاص وتبن���ي حملة توعوي���ة لتعليمهم لغة‬ ‫االش���ارة ف���ي بع���ض املرافق واملنش���آت الت���ي قد يرتاده���ا الصم‬ ‫والبك���م وخصوص��� ًا ف���ي املستش���فيات وذلك بحيث يس���هل تفهم‬ ‫احتياجاتهم والتعامل معهم من قبل افراد املجتمع‪.‬‬ ‫احتياجات ومتطلبات‬ ‫> وحول أه���م االحتياجات واملتطلبات الالزمة لعمل مدرس���ة‬ ‫االمل أش���ار إل���ى ضرورة توفير ال���كادر التعليم���ي املؤهل وذوي‬ ‫اخلب���رة والكفاءة للتعام���ل مع الصم والبكم والعمل على توظيف‬ ‫وتثبيت املدرس�ي�ن املتعاقدين هي من أه���م احتياجاتنا باالضافة‬ ‫ال���ى انه من الواجب على االجهزة احلكومية او الس���لطة احمللية‬

‫تخصي���ص ج���زء م���ن ايراداتها لدع���م هذه الفئة م���ن املجتمع من‬ ‫اجل دعم انش���طتنا واعمالنا كما انه من الضروري نش���ر الوعي‬ ‫م���ن خالل وس���ائل االعالم املختلف���ة واخلطباء واملرش���دين وذلك‬ ‫لكيفي���ة التعام���ل م���ع املعاق�ي�ن باعتبارهم نعمة من الل���ه وتوعية‬ ‫االس���ر من آباء وامهات على اس���باب االعاقة وكيف يتم الكش���ف‬ ‫املبك���ر عنه���ا م���ن اجل جتنب االس���باب الت���ي تؤدي ال���ى االعاقة‬ ‫«س���معية‪ -‬ذهنية‪ -‬حركية‪ -‬بصري���ة»‪ ،‬باالضافة الى عمل واجراء‬ ‫مسح ميداني شامل عن شريحة املعاقني ومحاولة كسر احلواجز‬ ‫االجتماعي���ة والعادات ودمجهم وتأهيلهم فاملعاقني ثورة بش���رية‬ ‫ال يستهان بها‪.‬‬ ‫مركز الدمج‬ ‫> بدورها حتدثت االس���تاذة عبير ناص���ر الكهالي‪ -‬اخصائية‬ ‫اجتماعية ومش���رفة مركز الدمج مبدرس���ة بلقي���س للبنات برداع‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫>> تعد جتربة الدمج األولى على مستوى محافظة البيضاء‬ ‫حيث يتم دمج ذوي االعاقات الس���معية مع أقرانهم العاديني وقد‬ ‫مت استقبال الطالب الدارسني منذ افتتاح املركز وتدشني انطالقة‬ ‫العام الدراس���ي اجلدي���د بالرغم من الصعوب���ات واملعوقات التي‬ ‫تواجهنا في عملية اس���تقرار العملي���ة التربوية والتعليمية لهذه‬ ‫الشريحة على الرغم من عدم التأهيل املتخصص املكثف والكافي‬ ‫وحاج���ة ال���كادر املخت���ار واملعن���ى بتدريس ه���ذه الش���ريحة الى‬ ‫التأهي���ل والتدريب الكاف���ي واحلاجة الى منهج دراس���ي متكامل‬ ‫ومكيف وكذا احلاجة امللحة الس���تكمال تأثيث املراكز واس���تكمال‬ ‫م���ا تبقى من لوازم غرفة املص���ادر من جتهيزات وكذا تفريغ معلم‬ ‫ومشرف من اجل االشراف على املركز وتسيير عمله‪.‬‬ ‫وبرغ���م كل م���ا ذكرناه إال ان العمل يس���ير ف���ي املركز على قدم‬ ‫وس���اق حيث مت اختيار اخصائيني اجتماعيني ومش���رفني إلعداد‬ ‫برنامج لتكييف املناهج الدراس���ية لتتناس���ب مع هذه الش���ريحة‬ ‫ومت االنتهاء من بعض املواد الدراس���ية كما ومت جتهيز الفصول‬ ‫املخصصة بإثاث مؤقت بالتعاون مع رئيس جمعية الصم والبكم‬ ‫برداع‪ ،‬كما جتدر االشارة الى انه مت تشكيل جماعة اصدقاء الصم‬ ‫والبك���م وهي مكونة من ‪ 15‬طالب ًا س���ليم ًا وكذا تش���غيل االجهزة‬ ‫السمعية والبصرية املتوفرة مع انتظار التجهيزات االخرى التي‬ ‫وعد بها صندوق التنمية والتي س���وف تس���اعد كثير ًا في تسهيل‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫كم���ا يس���اهم املركز في اع���داد برنامج عالج���ي تربوي لبعض‬ ‫الطالب الذين تكرر تسربهم او الشعور بعدم التكيف مع الوضع‬ ‫اجلديد بالنس���بة لهم مع مراعاة الظروف التي أدت الى تس���ربهم‬ ‫مثل بعد مس���افة االصول للمدرس���ة وقلة االمكانيات املادية التي‬ ‫تعيق التواصل‪.‬‬ ‫املعوقات واحللول‬ ‫> وع���ن أه���م املعوقات الت���ي تواجه املركز وأب���رز احللول لها‬ ‫أكدت ان هنالك عدد ًا من املش���اكل واملعوقات ومنها عدم االهتمام‬ ‫بالتعلي���م من قبل اجلهات في الس���لطة احمللي���ة وانعدام التأهيل‬ ‫الكاف���ي واالحتراف���ي للمعلم�ي�ن املعني�ي�ن وكذل���ك االحتي���اج الى‬ ‫إقام���ة الدورات التدريبي���ة والتأهيلية في مجاالت صعوبة التعلم‬ ‫وادوات التقيي���م النظامية والالنظامية وحتس�ي�ن اداء املعلم في‬ ‫م���دارس التربية الش���املة وفه���م صعوبات التعلم وتش���خيصها‬ ‫واس���اليب الدمج وتدريس االطفال ذوي صعوبات التعلم واتقان‬ ‫اس���اليب تكيي���ف املنه���اج العام وتقدميه بإس���لوب يتناس���ب مع‬ ‫ه���ؤالء التالميذ ‪ ...‬املعلمون التعامل مع كل الصعوبات االدراكية‬ ‫واملعرفي���ة احلس���ية واجلس���مية والصحي���ة وكذل���ك املش���كالت‬ ‫السلوكية وتلبية احتياجاتهم بعناية‪.‬‬

‫وافى األجل املناضل‬

‫العميد عوض عمر صالح عميران‬

‫أحد مناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر‬

‫وبهذا املصاب اجللل يتقدم بصادق العزاء واملواساة‬

‫اللواء الركن‪ /‬محمد ناصر أحمد‬ ‫وزي ـ ـ ــر الدفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬

‫واللواء الركن‪ /‬احمد علي األشول‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة‬

‫واللواء الركن‪ /‬عبدالباري الشميري‬ ‫نائب رئيس هيئة األركان العامة‬

‫والعميد الركن‪ /‬يحيى عبدالله بن عبدالله‬ ‫مدير دائرة التوجيه املعنوي‬

‫الى األخوين‪ :‬رأفت‪ ..‬وعلي وكل أبناء وأسرة الفقيد عوض عمر صالح عميران‬

‫داعني الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عندما تتحول الصحف الى‪ ....‬قنوات فضائية!‬ ‫نشوان زيد علي عنتر‬ ‫قب���ل ثالث���ة أع���وام اس���توقفتني ظاهرة فري���دة من نوعه���ا الحظتها خ�ل�ال متابعتي‬ ‫للتلفاز وتتمثل في وجود قنوات فضائية أنشأتها صحف مقروءة لها مكانتها املرموقة‬ ‫ف���ي الصحاف���ة العربية ومعظمه���ا كويتية وجزائري���ة كقنوات الوطن والنه���ار والرأي‬ ‫واملستقلة‪..‬إلخ‪.‬‬ ‫ف���ي البداي���ة امتدح���ت ه���ذه الظاه���رة كثي���ر ًا واعتبرته���ا اس���لوب ًا مبتك���ر ًا م���ن قبل‬ ‫املؤسس���ات الصحفي���ة الس���الفة الذكر لتوس���يع دائ���رة جمهورها العري���ض عبر جذب‬ ‫مش���اهدي القن���وات التلفزيونية الى صفة وع���رض أفكارها وأرائها املس���تقلة نوع ًا ما‬ ‫اليه���م من خالل الشاش���ة الفضية الصغيرة‪ ،‬لكن ش���يئ ًا فش���يئ ًا بدأ ظن���ي يخيب متام ًا‬ ‫بعدما ادركت ال تعد سوى امتداد لنظيراتها من القنوات الترفيهية واملتنوعة ال تختلف‬ ‫عنه���ن س���وى ف���ي االس���م فقط‪ ،‬ولم يق���ف االمر عن���د هذا احلد ب���ل أضح���ت ملكية أكثر‬ ‫م���ن امللك‪ ،‬فأصبحت تقدم البرامج الترفيهية واملسلس�ل�ات العربي���ة واالجنبية املبتذلة‬ ‫والتافهة رضوخ ًا لرأي معظم املشاهدين وباالخص فئة الشباب منهم الذين لم يعودوا‬ ‫تهمه���م املواضيع اجلادة والس���يما التي تناقش قضاياه���م مبوضوعية متناهية مثلما‬ ‫فعل���ت قن���اة ال���رأي الكويتية عندما عرضت على شاش���تها املسلس���ل الس���يء الس���معة‬ ‫واالخ�ل�اق (س���نوات الصفصاف) بأجزائ���ه الثالثة دون احترام لقي���م املجتمع الكويتي‬ ‫االس�ل�امية والعربية والس���يما انها القناة الوحيدة التي قامت ببثه في وقت لم جتروء‬ ‫غيره���ا م���ن القنوات والس���يما الترفيهية منها على عرضه خوف ًا من غضبة املش���اهدين‬ ‫واملعلنني اخلليجيني ضدها‪ ،‬وهذا ما جعلها تقلل من ساعات البث لها بحيث اصبحت‬ ‫تذاع س���اعة واحدة ومرة واحدة وفي أوقات غير مناس���بة ملش���اهدتها بشكل جيد حتى‬ ‫ال تنال إقبا ًال واس���ع ًا من جمهور الشباب العربي عامة واخلليجي خاصة عليها والذي‬ ‫بات يقبل على أي شيء يخرج ما في جعبته من مشاعر مكبوتة محرمة من وجهة نظر‬ ‫مجتمع���ه التقلي���دي‪ ،‬ولم تكتف القناة املذكورة س���لف ًا بذلك‪ ،‬ب���ل واظبت على تقدمي هذه‬ ‫النوعي���ة م���ن املسلس�ل�ات بقيمها الفوضوية تلك دون حس���يب او رقي���ب وان أصبحت‬ ‫أكثر حذر ًا وجدية في انتقائها لها من املرة السابقة دون ان تدرك في النهاية انها قناة‬ ‫صحيفة وليس���ت كغيرها من القنوات والس���يما ان معظم البرامج احلوارية التي يدور‬ ‫فيها نقاش جاد حول مواضيع محلية ودولية لم تعد مجرد حوارات مبتذلة وعميقة ال‬ ‫تش���جع على لغة احلوار والنقد البناء البتة تعكس ما يدور س���لب ًا في الس���احة احمللية‬ ‫والسيما الصراع السياسي بني مجلس االمة واالسرة احلاكمة في الكويت‪.‬‬ ‫نف���س الش���يء ينطب���ق على قنات���ي الوط���ن الكويتي���ة والنه���ار اجلزائري���ة‪ ،‬فاالولى‬ ‫حت���ول ال���ى قناة منوعات ال تقدم في خارطتها البرامجية س���وى البرامج الترفيهية من‬ ‫مسلس�ل�ات درامية واغاني محلية وعربية واضمحلت تدريجي ًا البرامج احلوارية فيها‬ ‫الت���ي كان���ت تناقش بجدي���ة املواضيع احليوي���ة التي متس املواط���ن الكويتي وهمومه‬ ‫حت���ى اختف���ت إال ما ندر‪ ،‬اما الثانية فبالرغ���م من انها قناة اخبارية وال تبث أية برامج‬ ‫ترفيهية تذكر إال ان برامجها احلوارية واالخبارية تتسم بالسطحية والتحليل املبتذل‬ ‫وع���دم جرأته���ا في تناولها للقضايا احليوية الداخلية منها واخلارجية بش���كل خرجت‬ ‫فيه عن املألوف واخلط املرسوم التي انتهجته اجلهة املالكة لها صحيفة النهار واعتاد‬ ‫علي���ه الق���ارئ اجلزائري منذ زمن طويل مما يكش���ف لنا ان املصال���ح التجارية الضيقة‬ ‫الصحاب املؤسس���ات الصحفية والذين حلوا محل رؤسائهم واملؤسسني االوائل الذين‬ ‫افنوا حياتهم في خدمتها دون كلل او ملل اضحت اهم من شرف املهنة الذي تربوا عليه‬ ‫والس���يما ان ه���ذه القنوات املذكورة والتابعة لهم لم تقدم أي���ة ابتكارات فنية او برامج‬ ‫مبتك���رة تذك���ر حتاف���ظ من خالله النه���ج االعالمي الصحف���ي امللتزم وج���ذب محتوياته‬ ‫الراقية والقيمة الى جمهور الشاشة الفضية باسلوب جديد في آن مع ًا‪.‬‬

‫> > > >‬

‫>‬

‫واقع السلطات الثالث في الدولة االحتادية‬ ‫تعتب���ر الس���لطات الث�ل�اث (التنفيذي���ة ‪-‬‬ ‫التش���ريعية ‪ -‬القضائي���ة) أه���م مؤسس���ات‬ ‫دس���تورية س���واء ف���ي الدول���ة املوح���دة أو‬ ‫االحتادي���ة‪ ،‬ويع���د مبدأ الفصل بني الس���لطات‬ ‫أحد األركان الرئيس���ية في الدساتير احلديثة‪،‬‬ ‫ولش���كل الدول���ة أهمي���ة كب���رى ف���ي توزي���ع‬ ‫الس���لطات الثالث؛ ففي الدولة املوحدة يحافظ‬ ‫الدس���تور على وحدة هذه الس���لطات بحيث ال‬ ‫تتعدد داخل األقاليم اجلغرافية وبني الس���لطة‬ ‫املركزي���ة‪ ،‬أم���ا ف���ي الدول���ة االحتادي���ة فاألم���ر‬ ‫يختلف وذلك يرجع لطبيعة نشأتها فقد نشأت‬ ‫نتيج���ة للتق���ارب والتجان���س ب�ي�ن ال���دول أو‬ ‫اإلمارات أو الواليات التي رأت انه من األفضل‬ ‫لها ان تنش���ئ إحتاد فيدرالي من اجل حتقيق‬ ‫التكام���ل والتنس���يق بينه���ا‪ ،‬وهي ف���ي األصل‬ ‫دول مس���تقلة ذات س���يادة داخلي���ة وخارجية‪،‬‬ ‫ولكنه���ا تنازل���ت ع���ن س���يادتها اخلارجي���ة‬ ‫لصال���ح دولة االحتاد‪ ،‬واحتفظت بالس���لطات‬ ‫الث�ل�اث داخ���ل اإلقليم‪ ،‬والواقع يش���هد على‬ ‫د‪ .‬شاكر علي الشايف‬ ‫ذلك فنموذج االحتاد الس���وفيتي الذي نش���أ‬ ‫نتيج���ة إحتاد ب�ي�ن جمهوريات الس���وفيت‪،‬‬ ‫وعندما تفكك اإلحتاد لم جتد الدول صعوبة في ذلك ألنها احتفظت بسيادتها الداخلية‬ ‫ألنها في األصل كانت دو ًال مس���تقلة لها دس���تور وقوانني داخلية‪ .‬ومتثل دولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة النموذج العربي للدولة االحتادية‪ ،‬تتوزع فيها الس���لطات الثالث على‬ ‫اإلم���ارات الداخل���ة في االحتاد‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال جند أن إمارة دبي لها دس���تور داخلي ينظم عمل‬ ‫الس���لطات الثالث وش���ئون احلكم والنظام اإلداري والسياس���ي لكل إمارة‪ ،‬أما النموذج‬ ‫العراق���ي فهو عكس الس���ابق فقد حتول العراق من دول���ة موحدة الى دولة احتادية في‬ ‫دستور ‪2006‬م‪ ،‬كان من أهم أسباب هذا التحول هو التنوع العرقي والقومي والطائفي‬ ‫للدولة العراقية‪.‬‬ ‫واليمن يشهد حتول تاريخي في شكل الدولة باالجتاه نحو الدولة االحتادية‪ ،‬وذلك‬ ‫مبا يتالءم مع البيئة الوطنية اليمنية ويحقق األهداف املرجوة من هذا النظام‪ ،‬فتقسيم‬ ‫اجلمهورية إلى أقاليم جغرافية هو مبثابة تصحيح للتقسيم اإلداري الذي نفتقده منذ‬ ‫عقود‪ ،‬ألنه ال وجود لقانون تقسيم إداري للجمهورية اليمنية‪ ،‬وأمنا هناك تقسيم إداري‬ ‫م���وروث من االحتالل العثماني واالس���تعمار البريطان���ي‪ ،‬وبالرغم من أن اتفاقية إعالن‬ ‫الوحدة اليمنية ‪1990‬م جاء في أحد بنودها أن يتم إعادة تقس���يم اجلمهورية اليمنية‬ ‫مب���ا يتناس���ب مع الدولة اجلدي���دة اال أن هذا القانون لم يصدر حت���ى اليوم‪ ،‬كما يعتبر‬ ‫تقس���يم اليمن الى س���تة أقاليم بداية لتحديد املصالح احمللية لكل إقليم والذي تس���تقر‬ ‫فيه سلطات جديدة‪ ،‬وهذا يعد معيار ضروري الى االجتاه نحو الالمركزية االقليمية في‬ ‫أوسع صورها والبعد عن االجتاه املركزي في إدارة الشئون احمللية‪ ،‬وذلك الن التقسيم‬ ‫إلى أقاليم لم يتم على أس���س أو معايير طائفية أو عرقية أو قومية فاليمن موحد بهذا‬ ‫اخلصوص‪ ،‬كذلك لم يتم التقس���يم على أس���اس انفصالي الن األقاليم الس���تة اجلديدة‬ ‫لم يكن أي منها في وقت س���ابق دولة مس���تقلة‪ ،‬وأمنا كان التقس���يم الى أقاليم ضرورة‬ ‫وط���وق جناة لليمن للخروج من الفس���اد اإلداري واملالي والسياس���ي وحتقيق للتنمية‬ ‫احمللية‪ ،‬فقد مت التقس���يم على أس���اس تالقي املصالح احمللية التي تربط بني س���كان كل‬ ‫إقلي���م وأن كان هن���اك تفاوت في الكثافة الس���كانية واملوارد املالية ل���كل إقليم‪ ،‬فان ذلك‬ ‫يرج���ع الى غياب البيانات واإلحص���اءات الدقيقة التي ميكن أن يعتمد عليها‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ميك���ن ان يت���م معاجلتها مس���تقب ً‬ ‫ال فاملهم ه���و اخلطوة األولى ومن ثم ف���أن التقييم ألي‬ ‫جتربة ال ينتقص منها بقدر ما يثريها‪.‬‬ ‫إذا لليمن خصوصية متيزها عن غيرها من الدول االحتادية وهذا سوف ينعكس في‬ ‫الدس���تور االحتادي من حي���ث كيفية توزيع االختصاصات من واقع الس���لطات الثالث‪،‬‬ ‫فاألس���س واملعايير في تقس���يم األقاليم الستة تشير إلى االجتاه هو نحو حتويل كامل‬ ‫الختصاص���ات الس���لطة التنفيذية باس���تثناء االحتفاظ بإدارة املرافق االس���تراتيجيات‬ ‫القومي���ة‪ ،‬وه���ذا ما س���وف يتناول���ه قان���ون األقاليم ال���ذي يحدد حج���م االختصاصات‬ ‫ونوعها لكل إقليم‪.‬‬ ‫أما الس���لطة التش���ريعية فإن التقس���يم احلالي وكذلك طبيعة الشعب اليمني املوحد‬ ‫ف���ي عقيدت���ه وقوميت���ه يش���يران إلى انه ال ج���دوى من تعدد الس���لطات التش���ريعية في‬ ‫األقاليم‪ ،‬ولكن ميكن املغايرة والتنوع في التشريعات بحسب بيئة كل إقليم‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫وج���ود برمل���ان تش���ريعي مركزي واحد مكون م���ن أبناء هذه األقالي���م‪ ،‬ولكن ذلك ال مينع‬ ‫من أن يكون هناك برملانات محلية متارس سلطة إصدار اللوائح التنظيمية التي تتفق‬ ‫والقوانني التشريعية الفيدرالية الصادرة من البرملان املركزي‪.‬‬ ‫وتقتضى وحدة الس���لطة التش���ريعية ووحدة الس���لطة القضائية التي س���وف تقوم‬ ‫بتطبي���ق وح���دة القان���ون في كل إقلي���م‪ ،‬ولكن ومن امله���م أن يأخذ الدس���تور االحتادي‬ ‫باالجت���اه نح���و القضاء اإلداري الذي يقتضى إنش���اء محاكم إدارية ف���ي األقاليم‪ ،‬وذلك‬ ‫ليتناس���ب مع االستقالل اإلداري لألقاليم‪ ،‬وهذا يعني أن اليمن االحتادي سيظل موحد‬ ‫الهوي���ة أرض��� ًا وإنس���ان ًا‪ ،‬وانه ال تفريط في الوحدة أو الس���يادة اليمنية‪ ،‬وأمنا هو حل‬ ‫للمشاكل اإلدارية والسياسية وحتقيق للتنمية احمللية من خالل متكني املجتمع احمللي‬ ‫م���ن إدارة ش���ئونه احمللية‪ ،‬الذي يكون قادر ًا على حتديده���ا وتلبيتها بكل كفاية إدارية‬ ‫وفنية لقربهم منها وارتباطهم بها أكثر من غير الوافدين إلى األقاليم من موظفي املركز‬ ‫ال���ذي تك���ون عالقته���م بهذه املصالح عالقة مؤقتة وليس���ت دائمة كما ه���و احلال ألبناء‬ ‫األقاليم‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫الدكتور نجيب العوج‪ -‬المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫املشروع التحديثي الشامل للمصفاة معروض‬ ‫على احلكومة واملجلس االقتصادي‬ ‫{ أزمة املشتقات النفطية مفتعلة وال صحة ملا‬ ‫يروجه البعض عن وجود جرعة جديدة‬ ‫منذ أكثر من ‪ 60‬عاماً ومصفاة عدن تقوم بعملها وبشكل منتظم دون انقطاع‪،‬‬ ‫وهي اليوم تغطي نس��بة كبيرة من احتياجات السوق المحلية من المشتقات‬ ‫النفطية بمختلف انواعها‪ ،‬وتعتبر من المنشآت االقتصادية الخدمية الهامة في‬ ‫محافظة عدن‪.‬‬ ‫«‪ 26‬س��بتمبر» اجرت هذا اللقاء مع الدكتور نجيب العوج‪ -‬المدير التنفيذي‬ ‫لش��ركة مصافي عدن وناقش��ت معه طبيعة االعمال الخدماتية التي تقدمها‬ ‫المصفاة وقدرتها االنتاجية من المشتقات النفطية‪ ،‬ومجمل القضايا والصعوبات‬ ‫الماثلة امام االدارة‪ ،‬وذلك في سياق الحوار التالي‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬محمد أحمد الهندي‬ ‫> ف���ي البداية هل لكم ان حتدثونا ع���ن أهم االعمال التي‬ ‫تقوم بها شركة مصافي عدن؟‬ ‫>> ُأنش���ئت مصف���اة ع���دن ف���ي ‪1952‬م وعمره���ا اآلن أكثر من‬ ‫ستني عام ًا ومارست نشاطها في عام ‪1954‬م‪ ،‬وكانت حتت سيطرة‬ ‫االس���تعمار البريطاني‪ ..‬حيث بدأ العمل في وحدات التكرير التي‬ ‫مت تطويره���ا ال���ى إدارة متوي���ن البواخ���ر التي كان يعتم���د عليها‬ ‫البريطانيون في متوين اس���اطيلهم العس���كرية والتجارية‪ ،‬الى أن‬ ‫اس���تلمتها احلكومة اليمني���ة بعد مرور عقد من خروج املس���تعمر‬ ‫البريطان���ي‪ ،‬وحتدي���د ًا ف���ي ع���ام ‪1977‬م‪ ،‬وقد اقترحت ش���ركة ‪BB‬‬ ‫البريطانية آنذاك أن يتم إعادة تأهيلها كون العمر االفتراضي لها‬ ‫قد ش���ارف على االنتهاء‪ ،‬غير أن الصيان���ة الدورية الدائمة جعلت‬ ‫املصفاة تستمر في عملها بشكل منتظم مبوجب صدور قانون نص‬ ‫على استقاللية املصفاة مالي ًا‪.‬‬

‫تطوير وتوسعة املصفاة‬

‫> ما هي مكونات املصفاة؟‬ ‫>> املصف���اة عبارة ع���ن وحدتي تكرير‪ ..‬كل وح���دة تكرير تبلغ‬ ‫قدرته���ا اإلنتاجية ‪75‬ألف برميل من النفط ف���ي اليوم الواحد‪ ،‬غير‬ ‫أن إنتاجها احلالي يصل الى ‪150‬ألف برميل يومي ًا‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫وحدة اسفلت أنشئت في الثمانينات‪ ،‬وميناء الزيت الذي يستقبل‬ ‫البواخر مبختلف أحجامها التي متر وترسو في ميناء عدن‪.‬‬ ‫بعد الوح���دة املباركة اعتمدت اجلمهوري���ة اليمنية اجما ًال على‬ ‫مصف���اة ع���دن في متوي���ل الس���وق احمللي���ة‪ ..‬حيث تق���وم بتصفية‬ ‫املشتقات النفطية احمللية واملس���توردة لتغطية العجز في السوق‬ ‫احمللية والتي ترفد اخلزينة العامة للدولة‪ ،‬وفي شهر مارس‪2010‬م‬ ‫مت تعيين���ي مدي���ر ًا تنفيذي��� ًا لش���ركة مصافي عدن‪ ،‬وحني تس���لمت‬ ‫حتد كبير أمامنا إلجناز ما نطمح اليه من عملية‬ ‫املصفاة كان هناك ٍ‬ ‫حتدي���ث وتطوير وتوس���عة املصف���اة‪ ..‬حي���ث كان انت���اج املصفاة‬ ‫‪80-70‬أل���ف برميل يومي ًا فقط‪ ،‬ولكن بتكات���ف اجلميع من موظفي‬ ‫وعمال املصف���اة وبروح عمل الفريق الواح���د متكنا من عمل عمرة‬ ‫وصيانة للوح���دة التكريري���ة الثانية‪ ،‬ومت إدخاله���ا اخلدمة نهاية‬ ‫ع���ام ‪ ،2010‬وبحس���ب التقرير التقييم���ي لالنتاج فقد اس���تطاعت‬ ‫املصفاة أن تغطي نسبة كبيرة جد ًا من احتياجات السوق احمللية‬ ‫من املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫> ه���ل كان للمصف���اة دور واضح اثن���اء خليجي‪ 20‬الذي‬ ‫استضافته مدينة عدن؟‬ ‫>> ف���ي ذلك احلني كان من الض���روري تضافر اجلهود من قبل‬ ‫اجلميع خاصة في املجال الفندقي والصحي‪ ،‬وبالتالي قمنا بإعادة‬ ‫جتهيز املستش���فى اخلاص باملصف���اة كونه قدمي ًا وإع���ادة تأثيثه‬ ‫ورف���ده بأجه���زة حديثة وعم���ل غرفة عناي���ة مركزة واس���تكمال ما‬ ‫نس���بته ‪ ٪25‬من املستش���فى والذي كان له دور واضح خالل إقامة‬ ‫تلك الفعالية في استقبال احلاالت املرضية‪.‬‬

‫خطة حتديث شاملة‬

‫> هل هناك خطة مستقبلية للمصفاة تعكس الطموحات‬ ‫التحديثية املستقبلية؟‬ ‫>> طموحاتن���ا كبيرة‪ ،‬فقد قمنا بعمل خطة مس���تقبلية تتعلق‬ ‫بالتحديثات‪ ،‬والتي تعتمد في األساس على الدراسات والتصميمات‬ ‫الفنية‪ ..‬األمر الذي جعلنا نفكر بخيارين إما أن يكون هناك حتديث‬ ‫ش���امل والكلفة عالية أو التحديث على مراحل‪ ..‬فجزأنا املش���اريع‬ ‫وقمنا بدراسة هذه الوحدات ومت التعاقد مع شركة صينية أوفدت‬ ‫أكثر من ‪20‬خبير ًا‪ ،‬ومت تشخيص أوضاع املصفاة ومشكلتها ومن‬ ‫ثم مت الب���دء بوضع املعاجلات والدراس���ات لكل وح���دة على حدة‪،‬‬ ‫وبناء وحدات جديدة منها وحدة الدفرمر ووحدة حتديث البنزين‬ ‫اخلالي من الرصاص‪ ،‬السوبر التي قامت بتصنيعها شركة ايطالية‬ ‫مت التعاقد معها‪ ،‬ومت إفتتاحها من قبل االخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬وتبل���غ طاقتها االنتاجية «‪ »8000‬برميل‬ ‫يومي��� ًا‪ ..‬باالضافة الى وحدات أخ���رى كالوحدة احلرارية املرتبطة‬ ‫بوحدة التكرير‪.‬‬ ‫حتد أمامنا هو كيف نحافظ ونؤمن املصفاة من خالل‬ ‫وكان أكبر ٍ‬ ‫اللق���اءات التش���اورية التي كانت تعقد بني القي���ادة والعمال الذين‬ ‫يصل عددهم ال���ى ‪4‬آالف عامل‪ ،‬وقمنا جميع ًا بالوقوف أمام كيفية‬ ‫اجناح املشوار التحديثي الشامل‪ ،‬ومت اللقاء بالعديد من الشركات‬ ‫العاملية والبنوك الدولية التي ميكن ان تقوم بتمويل هذا املشروع‪،‬‬ ‫وقد قطعنا ش���وط ًا كبير ًا من خالل العدي���د من االتفاقيات‪ ،‬وعرض‬ ‫املوض���وع عل���ى احلكومة باتخ���اذ القرار املناس���ب‪ ،‬وعلى املجلس‬ ‫االقتصادي قبل شهر‪ ،‬ومت تشكيل جلنة لذلك‪ ،‬باالضافة الى وجود‬ ‫مشاريع اخرى كاملشاريع التحديثية مثل إعادة نادي املصافي‪..‬‬ ‫وبن���ا ًء عل���ى توجيهات فخام���ة االخ رئيس اجلمهوري���ة عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي فق���د قمن���ا بتس���ليم ارض بعق���د انتفاع ملؤسس���ة‬ ‫السرطان لبناء مستشفى االمل للسرطان‪ ،‬واملتوقع ان يتم افتتاح‬ ‫املرحلة االولى خالل االشهر القليلة القادمة وسيخدم ابناء البريقة‬ ‫وعدن بشكل خاص وابناء الوطن عامة من مرضى السرطان‪ ،‬وهذا‬ ‫املنج���ز يعتبر االول من نوعه في اليمن‪ ..‬كما مت اجناز مبنى جديد‬ ‫خاص بادارة متوين البواخر التي تقدم اخلدمات التموينية للسفن‬ ‫االجنبية وللعلم فإننا استطعنا خالل الفترة املاضية جذب العديد‬ ‫من الش���ركات املتخصصة في هذا املجال‪ ،‬وكان لنا تعاون واتفاق‬ ‫مع اجلانب العس���كري الصيني متوين س���فنهم ونتطلع الى مزيد‬ ‫من الشراكة مع االخرين‪ .‬كما مت بناء ديوان الشركة وقد أجنز فيه‬ ‫العمل بنسبة‪.٪50‬‬ ‫> هل توجد مشاريع اخرى سيتم اجنازها هذا العام؟‬ ‫>> أهم مشروع س���نقوم بتنفيذه هذا العام هو أذرع التحميل‬ ‫في ميناء الزيت مبنظومة اليكترونية‪ ،‬ولدينا فريق من املختصني‬ ‫في الصني ملناقش���ة هذا األمر‪ ..‬باإلضافة الى ش���راء سفينة حديثة‬ ‫خاصة ملصافي عدن بكلفة ثمانية ماليني دوالر‪ ،‬والتي ستصل في‬ ‫ش���هر مايو املقبل الى جانب ان هناك س���فينة اخرى س���وف تصل‬ ‫نهاية العام وقد تس���لمنا ف���ي نهاية ‪2013‬م رف���اص حديث والذي‬ ‫تبلغ كلفته ‪7‬ماليني دوالر‪ ،‬ويتميز بأحدث التكنولوجيا التي تساعد‬ ‫كبريات السفن على االنقاذ والسحب للسفن‪ ،‬وقد أدى هذا الى رفع‬ ‫أس���هم ميناء عدن وميناء الزيت‪ ،‬وقبل اسبوعني مت استالم خزان‬

‫{ أذرع التحميل في ميناء الزيت سننفذها‬ ‫هذا العام وسفينة حديثة خاصة للمصافي‬ ‫ستصل في مايو وأخرى نهاية العام‬ ‫{ وحدة حتديث البنزين »السوبر«‬ ‫من الوحدات اجلديدة التي مت‬ ‫بناؤها مؤخر ًا عبر شركة ايطالية‬

‫{ املصافي توصل الكميات املقررة‬ ‫شهري ًا من املشتقات النفطية الى احملافظات‬ ‫وأصحاب النفوس املريضة يهربونها‬ ‫{ أقرينا زيادة ‪ %100‬في رواتب املوظفني‬ ‫وحلينا مشكلة املتقاعدين ونتطلع الى بناء‬ ‫وحدات سكنية جلميع العاملني في املصفاة‬ ‫بطاق���ة تخزينية تبلغ ‪120‬ألف طن‪ ..‬حي���ث وتوجيهات االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية يحثنا دائم ًا على االهتمام باملخزون االستراتيجي‪ ،‬ومت‬ ‫تأهيل أكثر من ‪ ٪80‬من اخلزانات املتواجدة في املصفاة‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫تعمل بطاقة عالية‪ ،‬باالضافة ال���ى أن هناك خزانات خاصة بالغاز‬ ‫املنزلي يتم اآلن تأهيلها وسوف تدخل اخلدمة بعد شهر من اآلن‪.‬‬

‫مساهمات متنوعة‬

‫> ماذا عن مساهمة الشركة في األنشطة االجتماعية؟‬ ‫>> لن���ا مس���اهمات كبي���رة منها ف���ي اجلانب الترب���وي‪ ،‬حيث‬ ‫مت إع���ادة تأهي���ل العديد م���ن املدارس واملس���اجد‪ ،‬وعم���ل مكيفات‬ ‫جلميع مساجد البريقة ودعم التشجير في املديرية‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫دع���م املنظم���ات واجلمعيات ف���ي محافظة عدن وبع���ض محافظات‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ..‬كما يوج���د لدينا اتفاق م���ع جامعة ع���دن في العمل‬ ‫املش���ترك في املجال الثقافي والعلمي‪ ،‬وكذا املراكز االخرى‪ ،‬أيض ًا‬ ‫ساهمت املصفاة مبساعدة العديد من دور االيتام من خالل رفدهم‬ ‫بأجه���زة كمبيوتر وغيرها وس���اهمت ف���ي دعم جمعي���ات املعاقني‬ ‫واجلمعيات النسوية‪.‬‬ ‫> ماذا عن اجلانب الرياضي؟‬ ‫>> املصفاة ترعى نادي الش���علة وقد قمن���ا في ‪2012 -2010‬م‬ ‫بإعادة تأهيل النادي بشكل كامل وإدخال مكتبة الكترونية وتأسيس‬ ‫متح���ف خ���اص بالن���ادي‪ ،‬باإلضاف���ة ال���ى دع���م مختلف األنش���طة‬ ‫الرياضية مبحافظة عدن‪.‬‬

‫رفع رواتب العاملني‬

‫> ماذا عن االهتمام بوضع الكادر؟‬ ‫>> عند تسلمي للعمل تفاجأت بأن الرواتب كانت ضئيلة جد ًا‪،‬‬ ‫ووضعنا خطة مع الزمالء وفق مواردنا‪ ،‬وخالل فترة ثالث سنوات‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫حيث صارت الزيادة ‪ ،٪100‬وقد انعكس االمر على نفسية املوظفني‬ ‫بتقدميه���م كل م���ا لديه���م م���ن إمكاني���ات للمحافظة عل���ى املصفاة‬ ‫واملش���اركة في مش���اريع التطوير ورفع كمية اإلنت���اج بغية متويل‬ ‫السوق احمللية باملشتقات النفطية كونها املمول الرئيسي للبلد‪.‬‬ ‫كما أنه كانت لدينا مش���كلة املتقاعدين اس���تمرت لفترة ‪20‬عام ًا‬ ‫لـ‪ 1200‬متقاعد قمن���ا بحلها وتعويضهم تعويض��� ًا كام ً‬ ‫ال مبنحهم‬ ‫فوارق استراتيجية األجور‪ ،‬كما مت بناء عدد من الوحدات السكنية‬ ‫وتوزيع أراضي اجلمعية‪ ،‬ونتطلع الى بناء هذه الوحدات السكنية‬ ‫بالتعاون مع بعض البنوك ومساعدة املوظفني بدفع أقساط‪.‬‬ ‫وقد مت تكرمينا هذا العام من قبل مصلحة الضرائب كوننا من‬ ‫املرافق احلكومية الرائدة التي قامت بتسديد ما عليها من ضرائب‬ ‫خلزينة الدولة‪ ،‬وتعتبر رافد ًا أساسي ًا لالقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫> وماذا عن التأهيل والتدريب؟‬ ‫>> التدريب والتأهيل من أهم االشياء ‪ ،‬حيث تعقد دورات سواء‬ ‫على املس���توى الداخلي أو اخلارجي وأيض ًا منح دراس���ية لفترات‬ ‫تص���ل الى أربع س���نوات‪ ،‬واآلن ارتفع عدد ال���دورات‪ ،‬حيث صارت‬ ‫ثالث���ة أضعاف ما كان���ت علي���ه‪ ،‬ومت التركيز على ال���دورات الفنية‬

‫واملئات من الدورات الداخلية‪.‬‬ ‫> محطة الكهرباء املنتهية ماذا اتخذمت بشأنها؟‬ ‫>> بحكم أن احملطة قدمية فمن املؤكد أنها بحاجة الى تغيير‪،‬‬ ‫ولكن نقوم بعمل صيانة مستمرة‪ ،‬ورغم ما نقوم به من أعمال صيانة‬ ‫اّال أن االنطفاءات موجودة‪ ،‬وقد مت إدخال بعض املولدات املساعدة‬ ‫التي أعانتنا على جتاوز هذه املشكلة‪ ،‬وساعدت على االستمرارية‬ ‫في التشغيل‪ ،‬ونحن اآلن بصدد إدخال توربني كامل‪ ،‬وخالل األشهر‬ ‫القليلة القادمة ستكون الطاقة اإلنتاجية ‪21‬ميجا‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫املناقصة التي أنزلت للمحطة مبقدار «‪90‬ميجا»‪ ..‬حيث مت اآلن تقدمي‬ ‫العروض وقريب ًا سيتم إدخالها‪.‬‬

‫استئجار سفن‬

‫> نقل املشتقات واإليجار للسفن ماذا عنها؟‬ ‫>> فيما يتعلق بنقل املشتقات النفطية من املصفاة ومن نطاق‬ ‫عملها الذي يتطلب وجود اسطول لنقل املشتقات الى مختلف موانئ‬ ‫اجلمهورية سوف يتم إعادة النظر في بعض السفن املتعاقد معها‪،‬‬ ‫علم ًا بأن عقود االس���تئجار للس���فن مت التوقيع عليها منذ سنوات‬ ‫طويلة وهي سارية املفعول حتى ‪2015‬فبراير ‪2017‬م‪ ،‬بالتالي لدينا‬ ‫حالي ًا شركة تقوم بالشروط املرجعية بانزال مناقصة تنافسية دولية‬ ‫وبشروط مرجعية وفنية معروفة في هذا املجال‪.‬‬

‫ازمة مفتعلة‬

‫> الناس يتحدثون األزمة احلالية ماردكم؟‬ ‫>> املصفاة لم تتوقف عن عمله���ا يوم ًا واحد ًا‪ ،‬وتقوم بتمويل‬ ‫السوق احمللية مبختلف املشتقات النفطية مبا فيها مادة االسفلت‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق باألزمة فمن املؤك���د بأنها أزمة مفتعلة خاصة ونحن‬ ‫مند الس���وق احمللية دون توقف وبكميات كبيرة‪ ..‬اال أن االشكالية‬ ‫على ما اعتقد أن هناك أصحاب النفوس املريضة التي تقوم بتخزين‬ ‫كميات كبيرة يحتاج الناس اليها الختالق األزمات وإيجاد س���وق‬ ‫س���وداء من أجل بيعها بأس���عار باهظة‪ ،‬وإثارة البلبل���ة بأن هناك‬ ‫جرع���ة‪ ..‬وال صحة لذل���ك على االطالق‪ ،‬وإمنا ذل���ك من أجل حتقيق‬ ‫أرباح كبي���رة‪ ،‬وهذا يتطلب من اجلهات املختصة العمل على احلد‬ ‫من هذه التصرفات وردع مفتعلي األزمات‪ ،‬وعلى املجالس احمللية‬ ‫أن تقوم بدورها في عملية الرقابة والتوزيع واالش���راف املتواصل‬ ‫وف���ق القانون‪ ..‬الكميات التي تصل الى احلديدة وبقية احملافظات‬ ‫بش���كل متواصل وبحسب املقرر الشهري ووفق البرنامج املطلوب‬ ‫م���ن قبل ش���ركة النف���ط‪ ..‬املخصص الش���هري لفروع ش���ركة النفظ‬ ‫اليمنية وفق ًا للبرنامج املقدم من قبلهم بنزين ‪129‬ألف طن‪ ،‬الديزل‬ ‫‪300‬ألف طن‪ ،‬اجلات ‪18‬ألف طن‪ ،‬املازوت ‪66.46‬ألف طن‪ ،‬واحلديدة‬ ‫الكمية الش���هرية بنزين ‪74.230‬ألف ط���ن‪ ،‬الديزل ‪147.1‬ألف طن‪،‬‬ ‫جات ‪9.9‬ألف طن‪ ،‬امل���ازوت ‪25‬ألف طن‪ ،‬أما محافظة عدن البنزين‬ ‫‪27.3‬أل���ف طن‪ ،‬الديزل ‪87.5‬ألف طن‪ ،‬ج���ات ‪6.5‬ألف طن‪ ،‬املازوت‬ ‫‪20.7‬ألف طن‪ ،‬واملكال البنزين ‪12‬أل���ف طن‪ ،‬الديزل ‪48.3‬ألف طن‪،‬‬ ‫ج���ات ‪1.5‬ألف طن‪ ،‬املازوت ‪10‬ألف طن‪ ،‬وامله���رة البنزين ‪2.9‬ألف‬ ‫طن‪ ،‬الدي���زل ‪4.2‬ألف طن‪ ،‬واملخاء البنزي���ن ‪10.4‬ألف طن‪ ،‬الديزل‬ ‫‪13‬ألف طن‪ ،‬املازوت ‪10.7‬ألف طن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الفيدرالية ارقى أنظمة الحكم في الدول المتقدمة‬ ‫النظام الفيدرالي يعتبر شك ً‬ ‫ال من مناذج احلكم املتقدم في‬ ‫العالم الذي وج����د بعد جتارب وبحث متواصل ان أس����باب‬ ‫التعثر واملش����اكل األجتماعية مصدرها السلطات املركزية‬ ‫والتفرد بالق����رار الذي يتحك����م مبصالح املجتمع����ات‪ ،‬لذلك‬ ‫كان النظام الفدرالي هو البديل األمثل‪ ،‬حيث توزع سلطات‬ ‫وصالحيات النظام املركزي بني احلكومة املركزية األحتادية‬ ‫وبني األقاليم في الدولة األحتادية مبا يضمن توسيع قاعدة‬ ‫املش����اركة الش����عبية في صنع القرار وإدارة شؤون األقاليم‬ ‫بصالحيات كاملة ومباش����رة دون تدخ����ل الهيمنة املركزية‬ ‫التي تعطل الصالحيات وحتول دون إتاحة الفرص للكفاءات‬ ‫والقدرات األبداعية داخل كل اقليم من األس����هام والتنافس‬ ‫البناء في حتقيق أقصى معدل من النمو والتطور وتسهيل‬ ‫السيطرة لتحقيق األمن واألستقرار وارساء تطبيق سيادة‬ ‫القانون وإقامة العدل واملس����اواة ب��ي�ن املواطنني دون متيز‬ ‫حيث سيكون لكل اقليم مجلس تشريعي منتخب من مواطني‬ ‫األقاليم وحكومة محلية ورئي����س منتخب لكل اقليم وحاكم‬ ‫منتخب لكل والية داخ����ل األقليم‪ ،‬كما أن ل����كل أقليم أعضاء‬ ‫ميثلونه في مجلس الن����واب واحلكومة األحتادية املركزية‪،‬‬ ‫ومبا يضمن التنس����يق والتواصل والترابط واملشاركة في‬ ‫احلقوق وصنع القرارات الس����يادية املصيرية التي حتافظ‬ ‫على وحدة وسيادة الوطن أرضا وأنسانا‪.‬‬ ‫وما من ش����ك ان الدول����ة األحتادية وتوزي����ع األقاليم فيها‬

‫حرب ‪ 94‬اخلاسرة وبفقدان التوازن السياسي‬ ‫هو تقسيم اداري ليس أكثر لتوسيع‬ ‫نتيجة تكس����ير الترسانة العس����كرية اجلنوبية‬ ‫املش����اركة وتس����هيل الس����يطرة‬ ‫التي حرصت على الوحدة ولم تواجه او تقاوم‬ ‫للس����لطات احمللية وخلق التنافس‬ ‫مبا متلك من مهارة وقدرات قتالية وكان اجلميع‬ ‫الش����ريف ب��ي�ن األقاليم عل����ى خدمة‬ ‫فخورين بذلك‪ ،‬اال أن اجلزاء كان عكسي ًا‪ ،‬حيث‬ ‫مواطنيه����ا دون اي جم����وح لفرض‬ ‫مدد أبو حنيفة ولم يبال بأحد وال يسمع لنصح‬ ‫اي تسلط أو اختزال مركزي يعطل‬ ‫أو مش����ورة أحد تثني����ه عن االس����تمراء في غيه‬ ‫قدرات الكوادر احمللي����ة من األبداع‬ ‫والس����ير في االجت����اه اخلاطئ بل مت����ادى أكثر‬ ‫لتطوير األقليم‪.‬‬ ‫وش����رع في تأس����يس التوري����ث التي س����خر لها‬ ‫كم����ا أن نظ����ام األقالي����م ال يعتب����ر‬ ‫كل امل����وارد وط����ال الظلم واألقص����اء والتصفية‬ ‫تقسيم ًا سياسي ًا يقود الى التفتيت‬ ‫واالبعاد لكل الك����وادر الوطني����ة املؤهلة مدنية‬ ‫والتمزي����ق للوط����ن كم����ا ي����روج ل����ه‬ ‫وعس����كرية بدء ًا باجلنوبية وانتها ًء بالشمالية‬ ‫املتباكون أنص����ار املركزية واحلكم‬ ‫اس����تجابة ملش����ورة البطانة الفاس����دة بضرورة‬ ‫الفردي والذين كانوا السبب في كل‬ ‫تس����وية امللعب لتوريث ولي العه����د األمر الذي‬ ‫التداعيات املؤملة وتشويه الوحدة‬ ‫اللواء الركن‪:‬‬ ‫جعل الكثير من العناصر الوصولية واالنتهازية‬ ‫األندماجي����ة الت����ي كان����ت املنج����ز‬ ‫تبت����ز النظ����ام وزاد الظل����م والفس����اد وبلغ����ت‬ ‫العظيم‪ ،‬فآخر ماق����ام بأجنازه ابناء‬ ‫محمد سري شايع‬ ‫األخت��ل�االت ذروتها ب����كل أنح����اء اليم����ن فكانت‬ ‫اليمن ام����ام العالم ف����ي عصر فقدان‬ ‫ثورة الش����باب في فبراير ‪2011‬م وخرج الشعب‬ ‫وانعدام ال����وزن لألم����ة العربية هذا‬ ‫لتأييدهم وكسر حاجز اخلوف وسقطت بعض رموز النظام‬ ‫املنج����ز اخلالد‪ .‬قادة النظام في الش����طرين اللذين أس����اؤوا‬ ‫لكن بقت ش����رايني نفوذهم املزروعة مبفاص����ل الدولة بحكم‬ ‫إدارة دولة الوحدة ودفنوا ألقه����ا وحولوها الى بؤرة لنمو‬ ‫املب����ادرة والتقاس����م واحملاصص����ة احلزبية وع����ادة حليمة‬ ‫وتفاعل األحتقانات والتذمر نتيجة س����ؤ األدارة وممارسة‬ ‫لعادته����ا القدمية في املماح����كات والتخري����ب للمصالح ك ً‬ ‫ال‬ ‫األختالالت وحب التس����لط والتف����رد باحلكم ال����ذي قاد الى‬

‫حان وقت العمل‬ ‫الوطني الجاد‬ ‫األوضاع املعيشية السيئة التي يعيشها شعبنا اليمني املناضل‬ ‫والصبور أعانه الله على حتملها ووفقه لتجاوزها ‪ ،‬قد وصلت إلى‬ ‫مس����توى مرعب جد ًا ال ميكن إلنس����ان قبولها وال لعاقل يصدقها وال‬ ‫لدولة أن ترضاها لشعبها خصوص ًا هي قد ازدادت سوء ًا وتعقيد ًا‬ ‫بعد األزمة السياس����ية األخيرة التي ش����هدتها بالدنا مؤخر ًا اليزال‬ ‫املواط����ن اليمني يتج����رع ويالته����ا وقس����وتها لليوم عل����ى مختلف‬ ‫األصع����دة واملجاالت دون اكت����راث أو اهتمام من أج����ل أولئك الذين‬ ‫يتباك����ون ويتحس����رون ويتندمون عل����ى أحوال املواطنني الس����يئة‬ ‫وظروفهم االقتصادية الصعبة سوا ًء املوجودين في السلطة حالي ًا أو‬ ‫الذين غادروها بفعل الغضب الشعبي والشبابي العارم عام ‪2011‬م‬ ‫والذي هدف أساس ًا إلى التغيير نحو األفضل سياسي ًا واقتصادي ًا‬ ‫واجتماعي ًا وأمني ًا وفكري ًا ‪ ..‬الخ‬ ‫وبناء مين حديث خالي من حالة‬ ‫الفساد والكساد والفوضى التي‬ ‫عمت الوطن عموم ًا وقضت على‬ ‫أسس ومقومات الدولة اليمنية‬ ‫القوي����ة وف����ي مقدمته����ا النظام‬ ‫والقان����ون والعدالة واملس����اواة‬ ‫واألمن واالستقرار وأفضت إلى‬ ‫ما نح����ن عليه الي����وم من أحوال‬ ‫وأوضاع سيئة للغاية ‪.‬‬ ‫إن نظرة سريعة لواقع احلال‬ ‫الذي أصبح عليه شعبنا اليمني‬ ‫احلكيم ‪ ،‬تكفي لكل وطني غيور‬ ‫عل����ى ش����عبه ومح����ب لوطن����ه‬ ‫هشام حمود الصبري وحريص على مس����تقبل األجيال‬ ‫احلالي����ة والقادم����ة ‪ ،‬اط��ل�اع عل����ى‬ ‫مجمل األوضاع السيئة التي يعيشها شعبنا واحلكم عليها والدعوة‬ ‫إلى العمل على إنهاؤها س����ريع ًا وتوفير أبسط اخلدمات احلياتية‬ ‫الالزمة للمواطنني ليتس����نى له����م العيش بعزة وكرام����ة مثلهم مثل‬ ‫غيرهم من املواطنني في الدول املجاورة ودول العالم الثالث على أقل‬ ‫تقدير كحق من حقوقه املشروعة واملكفولة دستور ًا وقانون ًا السيما‬ ‫وقد بلغ به الكي����ل الطفح مؤخر ًا نتيجة األزمة السياس����ية األخيرة‬ ‫وبات غير قادر ًا على حتمل املزيد من املعاناة واملأساة القاسية التي‬ ‫جترعها بفعل احلس����ابات السياس����ية اخلاطئة واملصالح الضيقة‬ ‫ألطراف العمل السياسي مجتمعه ‪.‬‬ ‫حقيقيه لقد وصل شعبنا إلى مستوى غير مقبول وخطير ًا جد ًا من‬ ‫الفقر والبطالة والفساد وتدني اخلدمات احلياتية وانتشار الفوضى‬ ‫و‪...‬الخ وهو مس����توى يجب عدم الس����كوت عن����ه أوجتاهله من قبل‬ ‫القيادة السياسية احلكيمة واحلكومة القائمة بل ومن قبل املسولني‬ ‫علية قاطبه من املس����تويات العليا الى الدنيا حت����ى ال يزداد تعقيد ًا‬ ‫وبالتالي تصبح من املس����تحيل ايجاد احللول واملعاجلات الالزمة‬ ‫له مس����تقب ً‬ ‫ال خصوص ًا إذا ما أخذنا بعني االعتب����ار بعض القضايا‬ ‫املعقدة املماثلة التي طرأت على طاوله احلوار الوطني الشامل وما‬ ‫اس����تغرقته من وقت وجهد كبير جد ًا حتى مت حللتها وعلى حساب‬ ‫القضايا األخرى وكانت الس����بب الرئيسي في تأخر اختتام املؤمتر‬ ‫وجتاوز الس����قف الزمني احملدد مس����بق ًا ال نهاؤه وعلي����ه ونظر ًا ملا‬ ‫تشكله األوضاع املأساوية التي يعيشها شعبنا حالي ًا من قلق بالغ‬ ‫على كافه املستويات السيما بعد التقارير املفجعة فع ً‬ ‫ال التي أعلنتها‬ ‫املنظم����ات الدولية واحمللية اإلنس����انية واحلقوقية مؤخر ًا بش����أن‬ ‫األوضاع املعيشية واإلنسانية في بالدنا‬ ‫بعد كل ذل����ك أصبح م����ن األهمية مبكان عل����ى القيادة السياس����ية‬ ‫احلكيم����ة وحكومتنا املوق����رة ومس����ؤولينا الكرام الش����عور بحجم‬ ‫مسؤولياتهم الوطنية العظيمة جتاه شعبهم وعمل كل ما من شأنه‬ ‫التخفيف م����ن معاناته ومأس����اته واالنتقال من مرحل����ه األقوال الى‬ ‫مرحله األفعال وإيجاد احللول واملعاجلات الناجعة والكفيلة بحلحلة‬ ‫األوضاع املأساوية واملتردية التي وصل اليها شعبنا األبي ‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر االصطفاف والتالح����م الوطني اجلاد والبن����اء وترك املكايدات‬ ‫واملكاب����رات السياس����ية التى س����ادت في الس����ابق وألق����ت بظاللها‬ ‫األليمة على مس����توى اخلدمات املقدمة للش����عب واحواله املعيشية‬ ‫جمله وتفصيال ‪,‬فاملواطن اليوم أصبح بأمس احلاجه لوقفه وطنيه‬ ‫صادقه وشجاعة من قياداته املختلفة لضمان حتقيق أماله وتطلعاته‬ ‫التي ناضل والزال من أجلها وفي مقدمتها العيش الرغيد واحلرية‬ ‫والكرامة والعدالة واملساواة و‪ ...‬كما أنه بحاجة ماسه إلى التماس‬ ‫ثمار جهوده ونضاالته وتضحياته التي قدمها منذ أكثر من نصف‬ ‫قرن من الزم����ن ‪ ،‬هذا إذا كنا فع ً‬ ‫ال حريصني علي����ه كما ندعى ذلك في‬ ‫وسائل اإلعالم وأمام الرأي العام أو نرجو له اخلير والنماء والتقدم‬ ‫والرقي واالزدهار في كل مجاالته احلياتية )‬ ‫نعم لقد آن وقت العمل الوطني اجلاد والبناء خصوص ًا بعد النجاح‬ ‫الفائق ملؤمتر احلوار الوطني الش����امل والبدء بتجس����يد مخرجاته‬ ‫على أرض الواقع من خالل تشكيل جلنة األقاليم وحتديدها وحتديد‬ ‫جلنة صياغة الدس����تور وإجراء التعديل احلكومي املؤقت وغيرها‬ ‫من اخلطوات الوطنية الش����جاعة الت����ي تتطلب دعم ًا وإس����ناد ًا من‬ ‫قبل جميع أطياف وش����رائح املجتمع اليمني السياس����ية والثقافية‬ ‫واالجتماعية واألكادميية املدنية واحلقوقية في قادم األيام وصو ًال‬ ‫إل����ى تطبيقها كاملة وبن����اء الدولة اليمنية االحتادي����ة احلديثة حلم‬ ‫وطموح كل أبناء الشعب ش����ما ًال وجنوب ًا شرق ًا وغرب ًا ‪ ،‬انطالقا من‬ ‫املسئولية املشتركة والواجب الوطني الواقع على عاتق املجتمع بال‬ ‫استثناء وباعتبار بأن املرحلة القادمة مبتطلباتها اجلسيمة هي من‬ ‫أهم وأصعب املراحل االنتقالية التاريخية على األطالق وحتتاج من‬ ‫اجلميع العمل الوطني اجلاد والصادق ك ً‬ ‫ال وفق قدراته وإمكانياته‬ ‫وطاقاته ومكانته االعتبارية واالجتماعية وهو أقل ما ميكن تقدميه‬ ‫من أجل االرتقاء بوطننا وش����عبنا إلى ما يصبو إليه في قادم األيام‬ ‫فالكهرباء والنفط والغاز والطرقات واألمن واالستقرار ومؤسسات‬ ‫الدولة ه����ي مق����درات الوطن وملكن����ا جميع ًا يج����ب احملافظة عليها‬ ‫مهما كانت اختالفاتن����ا البينية أو توجهاتنا السياس����ية والدينية‬ ‫واأليدولوجية فضربها وتفجيرها وقطعها وتدميرها يجب جترميها‬ ‫والتنديد بها ومعاقبة من يقوم بها حتى ولو كان من أبسط املقربني‬ ‫لنا حتى يلتم����س املواطن صدق نوايانا وأعمالن����ا الوطنية الطيبة‬ ‫جتاهه وجتاه الوطن عموم���� ًا وحتى نكس����ب وده وثقته واحترامه‬ ‫وتقديره مس����تقب ً‬ ‫ال باعتباره رقم ًا صعب ًا في كل األحوال والظروف‬ ‫وفقنا الله جميع ًا ملا فيه خدمة ومصلحة الوطني والش����عب عموم ًا‬ ‫ونح����ن قادرون بالعم����ل الوطني الص����ادق واالصطف����اف والتكاتف‬ ‫املشترك الذي ساد خالل مؤمتر احلوار الوطني في االيام املاضية ‪،‬‬ ‫على حتقيق حلم ش����عبنا وتلبية متطلباته وحاجاته املختلفة والله‬ ‫ولي التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫يريد إفشال اآلخر على حساب أمن الوطن ومصاحله وعقد‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وبعد والدة عسيرة مت التوافق على‬ ‫مخرجات احلوار التي متثل احل����د األدنى خلارطة الطريق‬ ‫للمس����تقبل والذي ال ب����د للجميع ان ينس����ى املاضي ويلتف‬ ‫حول الرئيس لتنفيذها ليس لشخصه ولكن باعتباره ربان‬ ‫السفينة ورجل املرحلة التي يعول عليه عبور السفينة الى‬ ‫براألم����ان وعلى الرئيس ان يتخلص م����ن نفوذ وضغوطات‬ ‫مراكز القوى واألح����زاب التي تعمل ملصاحله����ا دون النظر‬ ‫ملصالح الشعب والثوار الذين اوصلوهم وتسامحوا معهم‬ ‫الى ابعد احلدود‪.‬‬ ‫ورغم ذلك لم يجد نفع ًا وهاهو اليوم الرئيس بيده سالحني‬ ‫جباري����ن هما الش����عب الذي يج����ب ان يس����تجيب لتطلعاته‬ ‫ورغبته بحكومة كفاءات بعيدة عن الوالء الضيق والتعصب‬ ‫ويكون والؤها لليمن ولديه اخطر س��ل�اح وهو قرار مجلس‬ ‫األمن ‪ 2140‬الذي سيرصد ويتعقب كل املعيقني واملعرقلني‬ ‫واملخربني ملصالح الوطن وما عليه اال ان يتس����لح باألرادة‬ ‫السياسية القوية وال يخش����ى خفافيش الظالم التي تشكك‬ ‫وتقود ثورة مضادة للثورة واملسار السلمي فهي أوهن من‬ ‫خي����وط العنكبوت وأثبت����ت التجارب انها غي����ر قادرة حتى‬ ‫على حماية نفس����ها فقط تس����تعرض عضالتها وتس����تقوى‬ ‫على الدولة واملواطن املخدوع‪ ..‬نسأل الله السالمة واخلير‬ ‫والسالم لكل أبناء الوطن‪.‬‬

‫بناء الدولة المدنية الحديثة‬ ‫حمود يحيى الحدقي‬ ‫مرور عامني على االنتخابات الرئاس���ية التوافقية‬ ‫في الـ‪ 21‬من فبراي���ر عام ‪2012‬م التي أجمعت عليها‬ ‫القوى السياس���ية ووقعت على املب���ادرة اخلليجية‬ ‫كانت مرحل���ه انتقالي���ة صعبة وحساس���ة ومت فيها‬ ‫نقل السلطة سلمي ًا من الرئيس السابق علي عبدالله‬ ‫صالح إلى اخي���ه الرئيس التوافقي املش���ير عبدربه‬ ‫منصور ه���ادي لقيادة مس���يرة الوط���ن‪ ،‬اجلميع في‬ ‫تلك املرحلة ش���اهدوا اإلخت�ل�االت األمنية في جميع‬ ‫محافظات اجلمهورية اليمني���ة وكانت هذه املرحلة‬ ‫تعاني الكثير من التحديات نتيجة مواقف االطراف‬ ‫التي وقعت عل���ى املب���ادرة اخلليجية مم���ا ادى الى‬ ‫إلزام كافة االطراف الدخ���ول باحلوار الوطني وكان‬ ‫اول احل���وار صع���ب ام���ام املتحاورين بش���د وجذب‬ ‫ومخاض صعب نتيجة وجه���ات النظر املتعددة في‬ ‫فرق العم���ل‪ ،‬احلمدلله بعد عش���رة أش���هر مت توافق‬ ‫جمي���ع املتحاورين على اخ���راج وثيق���ة مبخرجات‬ ‫احل���وار كونه الطريق الوحيد لبن���اء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫إن ابن���اء اليمن مبختل���ف مواقفه���م وانتماءاتهم‬ ‫السياس���ية اقتنعوا بإن صناعة املس���تقبل لليمن ال‬

‫ميكن أن تتم بواس���طة العنف وإمنا بواسطة حوار‬ ‫وتس���امح وتصالح جميع القوى السياسية سنعمل‬ ‫جميع ًا لبناء الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫إن اجله���ود كانت مثم���رة في احل���وار وفي حتديد‬ ‫األقالي���م وه���ذه األقالي���م له���ا س���لبيات وإيجابيات‬ ‫ولعل القرار االكبر هو إعادة تشكيل الدولة من دولة‬ ‫مركزي���ة إلى دول���ة احتادية من س���تة اقالي���م والذي‬ ‫يعتب���ر س�ل�اح ًا ذو حدين إم���ا ان تذهب الب�ل�اد إلى‬ ‫التشرذم والصراعات العقيمة والتنافس في البناء‬ ‫والتنمية بني االقاليم وهذا اخليار هو ما نتطلع إليه‬ ‫بحيث تتفرغ كل حكومة محلية في االقاليم للقضايا‬ ‫احلقيقي���ة التي ته���م املواط���ن واملتعلق���ة بأوضاعه‬ ‫املعيش���ية واحلياتية وآمنه واس���تقراره والبعد عن‬ ‫املكاي���دات واملناكفات الت���ي تزيد الطني بل���ه وتزيد‬ ‫الوض���ع س���وء ًا وال تخدم اح���د ًا بقدر ما تس���ببه من‬ ‫معاناة ومتاعب للمواطن اليمني املغلوب على أمره‪،‬‬ ‫فإذا أوج���د لها البني���ة التحتي���ة واالدارية وحتقيق‬ ‫الع���دل واملس���اواة ب�ي�ن جمي���ع الش���رائح وتطبيق‬ ‫القانون دون متييز وإيجاد شراكة وطنية في السلطة‬ ‫والثروة على مس���توى الوط���ن ككل وحتقيق احالم‬

‫املواطن إلى واقع ملموس في اطار بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة‪ ،‬كما يجب عليهم اش���راك الش���باب وتعزيز‬ ‫دور امل���رأة لتحقي���ق مزيد ًا من املكاس���ب ف���ي طريق‬ ‫التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫كم���ا نأمل م���ن الذي���ن يقطع���ون الكهرب���اء والنفط‬ ‫والطرقات أن يراجعوا انفسهم ويعيدوا حساباتهم‬ ‫وان يتوقفوا عن هذا االجرام الذي اليرضى عنه دين‬ ‫او عرف‪.‬‬ ‫توعي���ة املواطنني بأهمية االنتخاب���ات القادمة في‬ ‫اإلعالم املصور املس���موع واملق���روء‪ ..‬اغلب املجتمع‬ ‫اليمني يعان���ي من قلة التعليم الفرص���ة امام القوى‬ ‫السياسية للتنافس وفتح فصول محو االمية لتعليم‬ ‫الن���اس والتوج���ه لألح���وال املدني���ة لقط���ع بطائ���ق‬ ‫ش���خصية حتم���ل الرق���م الوطني م���ن أجل الس���جل‬ ‫االنتخابي‪ ،‬حي���ث وان اإلعالم لتوعية املجتمع ليس‬ ‫للمكايدة احلزبي���ة‪ ،‬كما على الدول���ة اصدار قرارات‬ ‫جريئة واتخاذ اجراءات حاسمة تعيد للدولة هيبتها‬ ‫وتعيد الروح العالية البناء القوات املسلحة واألمن‬ ‫كونهم صمام األمان لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫احترامنا للوطن‪ ..‬من احترام ذاتنا‬ ‫ما من إنس���ان ف���ي ه���ذا الوطن أو‬ ‫منت���م إليه نش���أ فيه‪ ،‬وتنس���م هواه‬ ‫ٍ‬ ‫وترع���رع فيه وش���رب وس���بح مبائه‬ ‫فيه���ا حت���ى جت���ذرت وتأصل���ت كل‬ ‫القيم األخالقية واإلميانية متشبعة‬ ‫بوطني���ة ه���ذا الوط���ن ومكانته مما‬ ‫يجعله يفتدي���ه بكل ش���يء ميلك وال‬ ‫يبالي أو يأسف‪..‬‬ ‫فالوطن هو في املق���ام الثاني بعد‬ ‫اخلال���ق جل في ع�ل�اه إميان��� ًا وحب ًا‬ ‫وطاع��� ًة‪ ..‬فلماذا أصبحن���ا على هذا‬ ‫احل���ال؟! مل���اذا قبلنا أن نك���ون نحن‬ ‫والب�ل�اد فرجة أم���ام أمم كثي���رة من‬ ‫حولن���ا خصوص��� ًا بعد مض���ي أكثر‬ ‫م���ن نص���ف ق���رن م���ن حتررن���ا م���ن‬

‫الظل���م واإلنغ�ل�اق واالس���تعمار؟‬ ‫مل���اذا‪ ..‬ومل���اذا أغل���ب األمم ف���ي هذا‬ ‫الك���ون تتكت���ل والش���عوب تتواف���ق‬ ‫من أج���ل مصاحله���ا‪ ،‬ونحن نس���ير‬ ‫على النقي���ض من ذل���ك؟!‪ ..‬الب���د لنا‬ ‫أن نفيق جميع��� ًا‪ ،‬وباألخص النخب‬ ‫املتحاصص���ة واملتقاس���مة ف���ي‬ ‫مس���ؤولية ه���ذا البلد ال���ذي منحهم‬ ‫كل شيء وما حصلوا عليه من مكانة‬ ‫وجاه ومال حتى أصبحوا هم القادة‬ ‫والقيادة‪ ..‬هم الرؤس���اء والرئاسة‪..‬‬ ‫هم الوزراء والوزارة‪ ..‬هم املش���يخة‬ ‫واملشايخ‪ ..‬هم الوجهاء والوجاهة‪..‬‬ ‫ه���م التج���ار والتج���ارة ف���ي الب���ر‬ ‫والبحر‪ ..‬هم كل ش���يء‪ ،‬وال س���واهم‬

‫حتى وص���ل به���م املط���اف وتولدت‬ ‫لدى البع���ض منهم أف���كار يتباهون‬ ‫بترويجه���ا ب�ي�ن أوس���اط العامة من‬ ‫البشر‪ ،‬ويساومون بها على تطبيق‬ ‫وإجناح مخرجات احلوار‪..‬‬ ‫فه���ل آن األوان لوقف���ة اجلمي���ع‬ ‫ونهضتهم في هذه املرحلة‪ ..‬فالوطن‬ ‫بحاجة إل���ى نكران ال���ذات‪ ..‬بحاجة‬ ‫إلى التس���امح والتصال���ح‪ ..‬بحاجة‬ ‫إل���ى التكات���ف ورد اجلمي���ل إلي���ه‬ ‫وإل���ى أهل���ه‪ ،‬فلنحت���رم وطنن���ا فمن‬ ‫لم يحترم وطنه وش���عبه ل���ن تحُ ترم‬ ‫ذاته‪ ،‬فليعمل اجلميع من أجل تنفيذ‬ ‫وتطبيق مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫بطرق سريعة وسلمية‪.‬‬

‫أغمدوا سيوف العداوة‬ ‫عندما بدأت أدون ما جتيش به اخلواطر‬ ‫وج��دت��ن��ي ت��زاح��م أف��ك��اري القلم أم���ام كثرة‬ ‫امل��ش��اك��ل وس��ل��س��ل��ة ط��وي��ل��ة وم��ت��وال��ي��ة من‬ ‫األح��داث التي يصعب إختزالها كما أنه من‬ ‫الصعوبة مبكان شرحها بإستضافة من حيث‬ ‫النتائج واألس��ب��اب بجميع جوانبها ومبا‬ ‫يتطلبه احلد األدن��ى من الوضوح بوضعها‬ ‫كمعاجلات تهم ال��ق��ارئ وع��م��وم ال��ن��اس من‬ ‫جميع فئات املجتمع‪ ،‬وك��دت أتوقف حائر ًا‬ ‫ويتوقف القلم أم��ام أولوياتها وعواملها‬ ‫الثابتة واملتغيرة التي يتطلب تصنيفها إلى‬ ‫املعرفة الدقيقة لفهم الظواهر واملتغيرات‬ ‫اإلجتماعية باإلستقراء الصحيح‪.‬‬ ‫فوجدت نفسي مضطر ًا أن أجتاوز كل ذلك‬ ‫بالقفز إلى صدر املوضوع في إط��ار املشهد‬ ‫العام على مسرح األحداث لعدم وجود احليز‬ ‫املناسب للتحليل عبر الصحافة هنا وأعود‬ ‫أت��س��اءل ومب���ا ينسجم م��ع ال��ع��ن��وان ال��ذي‬ ‫أخترناه لهذا املوضوع وأورد هذه التساؤالت‬ ‫على هيئة بنود ورؤوس أقالم تالمس اجلوهر‬ ‫كمحاور لظواهر وأحداث واضحة وال غبار‬ ‫عليها بسؤالي إلى متى ستظل اإلغتياالت‪،‬‬ ‫التقطعات‪ ،‬التخريب املستمر وتدمير املقدرات‬ ‫لهذا الوطن في أنابيب النفط وخطوط الطاقة‪،‬‬ ‫اإلخ���ت�ل�االت األم��ن��ي��ة‪ ،‬م��داه��م��ة امل��ؤس��س��ات‬ ‫وإس��ت��ه��داف ال��ك��وادر ف��ي ال��ق��وات املسلحة‬ ‫واألمن واإلختطافات ‪ ...‬إلى متى؟‬ ‫وكم ستظل أقدام الزمن مقيدة ال جتد أي‬ ‫م��ج��رى ف��ي الفلك م��س� ّ�م��رة وتقطع بالسير‬ ‫خ��ط��وة إل���ى األم����ام خ��ص��وص� ًا ب��ع��د إنتهاء‬ ‫مؤمتر احل��وار الذي أتفق الناس وتوافقوا‬ ‫ع��ل��ى م��خ��رج��ات��ه وأج���زن���اه م��ن منطلق لعل‬ ‫وعسى ومن مبدأ عدم شق العصا ودعم ًا لشبه‬ ‫إلجماع املؤمل عليه أن نخرج البلد من هذا‬ ‫الوضع املزري‪ .‬رغم أن لي موقف بعدم الرضا‬ ‫على الفدرالية والتقسيم أقولها بصراحة‪.‬‬ ‫وهذا من حقي أن أتكلم بشخصي كمواطن‬ ‫ميني ال مُيثل أي طرف من األطراف املتحاورة‬ ‫إال أنه ال بُد لإلنسان املنصف أن يضع خط ًا‬ ‫حتت رأي��ه وال يتحرج أن يقول أن رأي��ي هو‬ ‫الصواب الذي يحتمل اخلطأ والعكس ال بُد‬ ‫أن يعتبر رأي غيرة هو اخلطأ الذي يحتمل‬ ‫الصواب كما أن��ه من حقنا أيض ًا وه��ذا هو‬ ‫بيت القصيد وموضوعنا األساس أن نسأل‬ ‫الساسة وأصحاب املراكز والنفوذ بإرادة من‬ ‫وبقناعات من مت هذا احلوار والتوافق إذا كان‬ ‫ال يحد من احلوادث الذي يشعر الناس أنها‬ ‫غير مسيطر عليها وكأن احلوار مت مبعزل عن‬

‫طاهر جابر‬ ‫معاناة الناس ووضعهم املأساوي من جانب‬ ‫وتطلعاتهم ملستقبل أفضل من األمن والرخاء‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ���ر ول��ص��ال��ح م��ن مت ال��ت��واف��ق‬ ‫ووضعت احللول‪.‬‬ ‫وهذا هو السؤال الذي ال جند له أي تفسير‬ ‫ألنه إذا كان اجلميع مقتنع مبا مت التوافق‬ ‫عليه وبنية صادقة فإنه ال بد أن تختفي كل‬ ‫املنغصات أو تخفت على األق��ل وه��ذا ما لم‬ ‫يحصل وما لم جند له أي بوادر على اإلطالق‪.‬‬ ‫وما يثير الريبة والوجل هو هل وصلنا‬ ‫إل��ى نهاية امل��ط��اف م��ن س��د اخل�لاف��ات أم ال‬ ‫ت��زل ف��ي ب��داي��ة ال��ط��ري��ق؟ وإل���ى متى ؟ وهل‬ ‫نقول كفى أما يكفي تلك املآسي التي خلفت‬ ‫طوابير من األمهات الثكالى واألطفال اليتامى‬ ‫واألرامل هذا اجلحيم الذي كان وقوده قوافل‬ ‫من خيرة أبناء اليمن على حالهم املؤسف‬ ‫م��ن ال��ف��ق��ر وامل����رض أع���ز ع��ل��ى م��ن يقومون‬ ‫بهذه ألعمال أن منوت جوع ًا فبادروا أكباد‬ ‫ال��ب��ؤس��اء ب��ال��رص��اص م��ن منطلق أحسنوا‬ ‫القتل إنها مآسي يندى لها اجلبني‪ .‬وجندنا‬ ‫يحدونا البأس عندما نسمع ونشاهد إزاء‬ ‫كل ح��ادث كيل التهم واملناكفات ورخاصة‬ ‫الكيد السياسي واخل��ط��اب الهجومي من‬ ‫ك��ل ج��ان��ب وط����رف ع��ل��ى اجل��ان��ب وال��ط��رف‬ ‫اآلخ��ر فإلى متى وه��ل إل��ى م���رداٍ م��ن سبيل‬ ‫‪ ،‬وإذا م��ا قدمنا حسن النية ب��أن م��ن يقوم‬ ‫بهذه األع��م��ال ه��ي ق��وة خ��ارج��ة ع��ن أط��راف‬ ‫األزم����ة السياسية وه���م ك��م��ا ي��ق��ول��ون أمن��ا‬ ‫يهمهم هو امر هذا الوطن وأن اإلختالفات‬ ‫بينهم هي من أج��ل الوطن وال��وط��ن وح��ده‪،‬‬ ‫فهل ستصل األم��ور إل��ى ما وصلت إليه من‬

‫العبث والفوضى إذا كان يرفضها ويتصدى‬ ‫لها اجلميع نقول إلى متى ونحن بني الرجاء‬ ‫واإلستنكار ألننا لم نكن طرف ًا أو رقم َا في‬ ‫أي معادلة ول��و ك��ان لنا من األم��ر شئ لقلنا‬ ‫تعالوا إلى كلمة سواء‪ ،‬وهل تأتي الشجاعة‬ ‫للمعنيني أن يقولوها وهل من رجال يتسامون‬ ‫ف��وث ج��راح��ه��م وي��غ��م��دوا س��ي��وف ال��ع��داوة‬ ‫ويعملوا ملا من شأنه تخليدهم في التاريخ‬ ‫كرجال عظام بالتخلص من دواف��ع اإلنتقام‬ ‫ٍ‬ ‫والسمو واإلرتقاء إلى منازل اإلنصاف وترك‬ ‫املهاترات والسفاسف وإثارة النعرات التي‬ ‫ال طائل منها إال إشعال الفتنة وإذك���اء نار‬ ‫احلقد وأن تظل املآسي تراوح مكانها ولعلنا‬ ‫جند أن أرقى مراتب اإلنسانية هي إنصاف‬ ‫اخلصوم ومن التاريخ ما يتناسب ذكره مع‬ ‫هذا السياق كخامتة للحديث موقف اإلمام‬ ‫علي ك��رم الله وجهه عندما سمع أصحابه‬ ‫يسمون خصومه بالكفار فقال ‪«:‬بل من الكفر‬ ‫فروا‪ ،‬قالوا‪ :‬إنهم منافقني قال‪ :‬إن املنافقني ال‬ ‫يذكرون الله إال قليال » وهم كانوا قلي ً‬ ‫ال من‬ ‫الليل ما يهجعون‪ ،‬قالوا ‪ :‬فما نسميهم يا أمير‬ ‫املؤمنني ؟ قال ‪« :‬إخواننا بغوا علينا والله ال‬ ‫نستزيدهم بإميان وال يستزيدونا إال هذا األمر‬ ‫أختلفنا نحن وبني عمومتنا عليه فاتخذنا‬ ‫الناس أرب��اب� ًا من دون الله»‪ .‬فأين نحن من‬ ‫عظمة اإلنصاف وأخالقيات العظماء وفي‬ ‫األخير أبيات ًا متواضعة أوردها من قصيدة‬ ‫متواضعة كتبتها لعلها أن توضح بجالء‬ ‫مبادئ األخوة والتعايش والعدل ومتسكنا‬ ‫بالثوابت الضاربة في أعماق التأريخ إلى‬ ‫أقصى حد‪.‬‬ ‫قلب حوى نبض البرايـ ــا‬ ‫أنا ٌ‬ ‫قلب بذاك احلجم س ــالي‬ ‫وما ٌ‬ ‫ـات‬ ‫ومـأســاتي بأني كلي ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫وفـرقي من محاالت احملـالي‬ ‫عدن وحل ٍـج‬ ‫أنا عيبـ ــان في ٍ‬ ‫وشمسـ ــانٌ بصنعاء في ازالِ‬ ‫ـافعي‬ ‫أنا زيـدي كمــا أنــا شـ ٌ‬ ‫ميــاني الهوي ــة ال أبـ ـ ــالي‬ ‫أضع متناقضات البغض جمعا‬ ‫وإرث احلقد في موطئ نعالي‬ ‫شع ــور النبل أنزل كل أهلــي‬ ‫منــازلهم جنــوبي أو شمــالي‬ ‫وضيع من يهـون أهله عليـه‬ ‫ٌ‬ ‫وكل الشعب أهلــي رأس مالي‬

‫لطف الغرسي‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫مجموعة األزمات‪ ..‬وحصافة هادي‬ ‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬ ‫> جتدر اإلشارة بداية بالقول إن مجموعة األزمات الدولية‬ ‫منظمة دولية مستقلة ال تتبع جهة حكومية أو هيئة دولية‪،‬‬ ‫أنشئت في العام ‪1995‬م ملهام س��ل�ام إنسانية تتلخص في‬ ‫العمل عل����ى إطفاء احلرائ����ق وقرع أج����راس مخاطرها قبل‬ ‫استفحالها وبلوغ درجة الكوارث‪.‬‬ ‫لق����د تراف����ق أو تزامن اهتمام ه����ذه املجموع����ة مبا يحدث‬ ‫في اليمن ‪ -‬خاصة في ش����مال شماله ‪ -‬مع االهتمام الدولي‬ ‫الذي صدرت عنه مؤخر ًا تلكم القرارات املثيرة للجدل‪ ،‬حيث‬ ‫أصدرت املجموعة ‪ -‬قبل أيام‪ -‬تقرير ًا عن اليمن تركز حول‬ ‫احلروب الدائرة ف����ي املناطق أو احملافظات التي اس����متها‬ ‫شمال شمال اليمن‪ ..‬احتوت على تشخيص مستقل محايد‬ ‫ملا يدور‪ ،‬مقرون ًا مبقترحات أشبه بالنصائح الصادقة إلطفاء‬ ‫احلرائق وإزالة سحب أو دخان احلروب‪ ..‬وجتنب ما ميكن‬ ‫جتنبه قبل استفحال أمره‪.‬‬ ‫ذلك����م التقري����ر وص����ف الرئي����س عبدرب����ه منص����ور هادي‬ ‫باحلصافة في التعامل مع األحداث‪ ،‬وكيف حاصر احلرائق‬ ‫وعمل على إخمادها يتعامل مع االطراف املتصارعة كرئيس‬ ‫دولة ال ينحاز جلهة أو طرف‪.‬‬ ‫شهادة دولية من جهة محايدة مس����تقلة‪ ،‬جاءت لتؤكد ما‬ ‫نراه ونقول به ونلمس����ه على الواقع املع����اش ونحن نرصد‬ ‫عدم انحيازه أو تعاطفه مع طرف من أطراف الصراع الدائر‪،‬‬ ‫وجتنيبه اجليش منزلق الت����ورط في تلك احلروب‪ ،‬ومتكنه‬ ‫من محاصرتها وانتداب اللجان املوفقة في مهامها‪ ..‬وكيف‬ ‫تقبله����ا الن����اس بطمأنينة نابع����ة من الثق����ة فيم����ا كلفت به‬ ‫بحيادية وعدم تعصب أو إنحياز لطرف ضد آخر‪.‬‬ ‫تقري����ر املجموعة الدولي����ة وضعت أم����ام اليمنيني خاصة‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة ومن هم ف����ي موق����ع الق����رار مقترحات‬ ‫للمعاجلة الدائمة ‪ -‬وليس املؤقتة‪ -‬وتهيئة الساحة اليمنية‬ ‫ملا ينش����ره الس��ل�ام والوئ����ام القائ����م على الع����دل واحلقوق‬ ‫والواجبات في ظل دولة تعرف وظائفها جيد ًا‪.‬‬ ‫وكما أن وصف مجموعة األزم����ات الدولية للرئيس هادي‬ ‫باحلصافة لم ِ‬ ‫تأت بجديد علينا كوننا أعرف الناس به‪ ،‬فإنها‬ ‫ايض ًا لم ت� ِ‬ ‫���أت من خالل نصائحه����ا ومقترحاته����ا تلك‪ ،‬مبا‬ ‫هو غائب عن ذهن وتوجه القائد احلصيف‪ ،‬وحتديد ًا فيما‬ ‫يتعلق بتوفير األمن واحلقوق التي تبعد الناس عن اللجوء‬ ‫للسالح‪ ،‬وإثارة زوابع الفنت خاصة ما يقوم منها على أساس‬ ‫مذهبي أو رؤى متش����ددة‪ ،‬وكذلك احلال في حس����ن اختيار‬ ‫القي����ادات والكوادر ‪ -‬ف����ي املواقع احلساس����ة‪ -‬التي حتتك‬ ‫مباشرة بالناس وباألحداث وشؤون املواطنني وقضاياهم‬ ‫وما يجب أن تتس����م به من عدم تعصب أو انحياز حزبي أو‬ ‫عقائدي كون تصرفات املسؤول املباشر في امليدان في حاالت‬ ‫معينة تكون ذات أبعاد تفوق ما تقوم به القيادات العليا‪.‬‬ ‫ولثقة ه����ذه املجموع����ة املتخصصة ف����ي العم����ل الطوعي‬ ‫لتخلي����ص املجتمع����ات م����ن أزماتها وم����ا يتهدده����ا لثقتها‬ ‫في الرئي����س هادي املتابع م����ن مالحظتها ألدائ����ه وتعاطيه‬ ‫مع ما يحدث‪ ،‬فقد دعت����ه متمنية علي����ه أن يطلق مفاوضات‬ ‫���متها‪ ،‬وأن يش����ملها برعايته‬ ‫بني األط����راف املعنية التي س� ّ‬ ‫واالشراف املباش����ر عليها حتى تضع األسس التفاق سالم‬ ‫دائم‪.‬‬ ‫ال يس����عنا اال أن نأخذ ذلك التقرير بعني اجلدية‪ ،‬والش����كر‬ ‫عل����ى اجلهد املبذول ف����ي الرص����د والتقصي‪ ،‬كم����ا نعبر عن‬ ‫ثقتنا في حصافة وحكمة الرئيس هادي التي أطفأت حروب ًا‬ ‫أمر وأقس����ى‪ ،‬ال في‬ ‫وأجلمت نار ًا كانت س����تأتي على ما هو ّ‬ ‫احملافظات التي وصفها التقرير بش����مال الش����مال بل وفي‬ ‫ما هو أبعد‪..‬‬

‫حراسات مواكب‬ ‫المسؤولين‬ ‫فجأة حتولت شوارع صنعاء إلى ثكنات عسكرية‪..‬‬ ‫والس���بب مواك���ب ال���وزراء واملس���ؤولني وبع���ض‬ ‫م���ن املش���ايخ (خمس���ة جن���وم) التي أصبح���ت تلك‬ ‫احلراس���ات موضة (وما أحد أحسن من أحد)‪ ..‬فكل‬ ‫مس���ؤول ميتلك أكثر من س���يارة يحتل بها الشارع‬ ‫ويصيب املرور بالش���لل من أجل أن يس���ير وحده‪..‬‬ ‫عشرات احلراس يحيطون به بال داعي‪ ..‬صدقوني‬ ‫لوس���ارفي الش���ارع وحده‪ ،‬رمبا لن يعرفه أحد لكن‬ ‫(هوس) احلراسات واملواكب سيطر على املسؤولني‬ ‫الذي���ن أصبحوا يقيس���ون أهمية الش���خص بحجم‬ ‫املوكب (والفشخرة واالبهه) الذي يسير فيه‪ ..‬وكله‬ ‫من ام���وال الدولة والن���اس التي تكتفي باحلس���رة‬ ‫والدعاء على املسؤولني‪ ..‬حيث يستغرب الكثير من‬ ‫الناس وهو يشاهد البعض من املسؤولني مسؤولون‬ ‫درجه ثاني���ة يصطحب معه مجموعة من احلراس���ة‬ ‫ويصر على أن يصن���ع لذاته هيبة مس���لحة من اليا‬ ‫وران وكأنه رئي���س الدولة‪ ..‬ال خالف م���ن أن توفير‬ ‫احلماي���ة األمني���ة للمس���ؤولني املس���تهدفني بحكم‬ ‫مواقعهم الوظيفي���ة أو االجتماعية م���ن قبل الدولة‬ ‫الخالف علي���ه‪ ،‬لكن البع���ض من ه���ؤالء ال يقدر هذا‬ ‫االم���ر أو ال يفهم اله���دف من���ه‪ ..‬حيث نالح���ظ بانه‬ ‫يت���م حتويل ه���ذا الهدف م���ن احلماية ال���ى املنظرة‬ ‫والفش���خرة واالبهة األمر الذي يتعارض مع أبسط‬ ‫املبادئ االمنية‪ ..‬كما نالحظ أن هن���اك من يحلو له‬ ‫التح���رك في موكب س���يارتان في االمام وس���يارتان‬ ‫في اخللف وسيارة س���يادة (احملروس) في الوسط‬ ‫ورج���ال األم���ن باالس���لحة وأجه���زة الالس���لكي في‬ ‫ايديه���م والس���ماعات في اذانه���م وحال���ة االقتحام‬ ‫التي حتدث في الشوارع وكأن احملترم (احملروس)‬ ‫يدعو الناس لرؤيته ويتمنى أن يسألوا‪ ،‬تعرفوامن‬ ‫هذا؟! والبعض يتم التعرف عليه فع ً‬ ‫ال‪ ،‬لكنه ينال من‬ ‫النظرات والتعليقات الس���اخرة الكثير منها والتي‬ ‫لو س���معها مل���ا خرج م���ن بيته اب���د ًا به���ذه الصورة‬ ‫املستفزة واملتعالية املش���بعة بالغرور والتطاوس‪،‬‬ ‫اس���ماء كبي���رة ون���زوات صغيرة جتع���ل اصحابها‬ ‫هدف ًا سه ً‬ ‫ال ومكش���وف ًا ملن يريد الش���ر بهم‪ .‬وايض ًا‬ ‫هدف ًا لسخرية الناس وتذمرهم‪ ،‬وهناك اسماء كبيرة‬ ‫أصحابها شخصيات هامة بالفعل ومستهدفة حق ًا‬ ‫وشديدة التاثير والفاعلية ولكنها ‪-‬ياسبحان الله‪-‬‬ ‫متش���ي جن���ب احليط���ة (ال زيط���ة وال زمبليطة) وال‬ ‫فشخرة وال منظرة‪.‬‬ ‫سياراتهم تنساب في الش���وارع في هدوء وسكينة‬ ‫وس���تر وال أح���د يح���س به���م ه���ؤالء يعرف���ون أن‬

‫أحمد عبدربه علوي‬ ‫حراس���هم للدفاع عنه���م وليس���وا عنوان��� ًا لألهمية‬ ‫ويعيش���ون احلياة بال عق���د‪ ،‬ويعلمون عل���م اليقني‬ ‫أن الدني���ا غير مضمونة فهي متقلب���ة أحيان ًا تقذف‬ ‫بصاحبه���ا إل���ى أعل���ى فيعي���ش االبه���ه والهيلمان‬ ‫والعظم���ة ويرى نفس���ه مل���ك الغابة يتبختر وس���ط‬ ‫االح���راش‪ -‬مص���اب (بجن���ون العظم���ة) واحيان��� ًا‬ ‫تفذف بصاحبها إلى أسفل وفي هذه اللحظة تتغير‬ ‫االحوال فجأة كما يحدث الزلزال وكما ينقطع النور‬ ‫وتس���حب احلراس���ة والس���يارات واالليات‪ ،‬بجنود‬ ‫احلراسة واجهزة االتصال ويصبح صاحبنا كالديك‬ ‫العجوز القابع في عشه الفراخ ال ميلك القدرة حتى‬ ‫على الصياح‪ .‬ول���ن يعنيه كالمنا ه���ذا من اصحاب‬ ‫االس���ماء الكبيرة نلمس بأدب كشكس���بير اذا كانت‬ ‫الدولة توف���ر لكم احلماي���ة فال تفس���دوها باملظاهر‬ ‫الكاذبة واعلموا ان حراس���كم جنود قت���ال والدولة‬ ‫حتتاجهم لتأمني وسالمة احلدود اليمنية واملجتمع‬ ‫اليمني ومطاردة اللصوص والقتلة والنصابني ولم‬ ‫تنف���ق الكثير عل���ى تدريبيهم واعداده���م ليتحولوا‬ ‫في النهاي���ة إل���ى اداة يتباهى ويفتخر بها الس���يد‬ ‫احملروس (اس���م الله عليه)‪ ..‬وفي نهاية موضوعي‬ ‫ه���ذا اود أن اذك���ر قضيت���ان‪ !.‬الحظ���ت مل���ك االردن‬ ‫املرح���وم امللك حس�ي�ن بن ط�ل�ال يقف عند االش���ارة‬ ‫احلمراء‪ ،‬كما أن رئيس اجلمهورية الفرنس���ية جاك‬ ‫شيراك يسير في الش���وارع بغير حراسة‪ ..‬وال ننكر‬ ‫أن احلراسة ضرورية لألشخاص املهمني ولكنا نقول‬ ‫أنه من املؤكد أن هذه احلراس���ات س���وف تبلغ قمة‬ ‫الكف���اءة‪ ..‬يوم تس���ير مواكب الوزراء واملس���ؤولني‬ ‫دون أن تش���عر بها الناس وتتوقف عند االش���ارات‬ ‫احلم���راء وع���دم اس���تخدام آالت التنبيه عند س���ير‬ ‫املوكب‪ .‬نقول بهذا الكالم من ان���ه احيان ًا ما حتدث‬ ‫بعض التجاوزات من بعض االف���راد اثناء قيادتهم‬ ‫لسياراتهم اخلاصة أو لسيارات حكومية‪ ..‬يتصور‬ ‫البعض أن السيارات مخصصة للحراسة مما يسيء‬ ‫في كثير من األحيان للعمل األمني الهام التي تقوم به‬ ‫هذه الس���يارات‪ ..‬ونرى أن نعمل سوي ًا على ازالتها‬ ‫حتقيق ًا ملصالح املواطنني‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬

‫مبـروك الثقـة‬

‫بمناسبة نيله ثقة القيادة السياسية ممثلة باألخ‬

‫الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬

‫نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى األخ‬

‫اللواء الدكتور‪/‬‬

‫عبده حسين الترب‬ ‫وزير الداخلية‬

‫متمنين له النجاح والتوفيق في مهامه‬ ‫ولما فيه مصلحة الوطن وأبنائه وألف مبروك‬

‫اللواء فضل بن يحيى القوسي‪ -‬قائد قوات األمن الخاصة‬ ‫وجميع منتسبي قوات األمن الخاصة‬

‫مبـروك‬ ‫الثقـــة‬ ‫نهنئ ونبارك‬

‫للواء الدكتور‪/‬‬

‫عبده حسين الترب‬ ‫وزير الداخلية‬

‫بمناسبة نيله ثقة القيادة‬ ‫السياسية ممثلة با األخ‬

‫عبدربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬

‫وتعيينه وزيرًا لوزارة الداخلية لما يتمتع به من أهلية ومقدرة عالية على أداء واجباته‬ ‫ومسؤولياته‪..‬متمنين له التوفيق والنجاح في أداء مهامه األمنية التي ينشدها‬ ‫كافة أبناء الوطن بغية الحفاظ على وطن موحد آمن ومستقر‪..‬‬

‫المهنئون‪:‬‬

‫جميع ضباط وصف ضباط وجنود اإلدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات‬

‫عنهم‪ :‬عقيد ركن‪ /‬علي طاهر نهشل‬ ‫القائم بأعمال المدير العام‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫تمكنت بإدارتها الحكيمة والكفؤة وبتكاتف وجهود كوادرها ومنتسبيها من تجاوز تأثيرات أزمة ‪2011‬‬

‫«اليـمـني ـ ـ ـ ـ ــة»‪ ..‬العب ـ ــور إلى املستقبل بگل ثقة واقتدار‬ ‫شركة الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الوطني وهي مؤسسة وطنية رائدة لها من تاريخ الطيران نصيب وافر‬ ‫للجمهورية اليمنية والمعنية بتقديم خدمات النقل الجوي ‪ ,‬وسجل نظيف ‪ ,‬استطاعت من خالل كوادرها الوطنية استيعاب‬ ‫والشحن الجوي من خالل ربط اليمن بالعالم وربط العالم متغيرات صناعة النقل الجوي ‪ ,‬ومواكبة المستجدات والتطورات‬ ‫المتوالية التي تشهدها هذه الصناعة الحيوية في عالم اليوم ‪.‬‬ ‫باليمن‪..‬‬

‫كوادر مؤهلة ‪ ..‬قيادة متمكنة‪ ..‬جدارة واستحقاق ‪ ..‬عناوين نجاح « اليمنية »‬ ‫لذل����ك كان لزام����ا عل����ى اخلط����وط اجلوي����ة‬ ‫اليمنية وهي مصممة على مواكبة مسيرة‬ ‫صناع����ة النقل اجل����وي أن تول����ي االهتمام‬ ‫املطل����وب بجوان����ب التأهي����ل والتدري����ب‬ ‫لكوادره����ا ف����ي مختل����ف جوان����ب نش����اط‬ ‫النقل اجل����وي ‪ ,‬واعتماد املعايي����ر الدولية‬ ‫واملواصفات الفنية والتش����غيلية املطلوبة‬ ‫عامليا من كل الش����ركات التي تعمل في هذه‬ ‫الصناعة‪ ،‬والتمتع بعضوية االحتاد الدولي‬ ‫للنقل اجلوي ( ‪. ) IATA‬‬

‫معايير دولية‬

‫ومن خالل التصميم واحلرص على حتقيق‬ ‫املكانة التي تليق بتمثيل الوطن اليمني في‬ ‫هذا املضمار ‪ ..‬متكن����ت « اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمنية « م����ن اإليفاء باملتطلبات واملعايير‬ ‫الدولي����ة ‪ ,‬وتطبي����ق قواع����د الصناعة على‬ ‫أصولها ‪ ..‬لذلك كانت محط إعجاب وتقدير‬ ‫كل املنظم����ات الدولي����ة املعني����ة واملختصة‬ ‫مبتابع����ة ومراقب����ة مس����تويات األداء‬ ‫والتشغيل وتطبيق قواعد األمن والسالمة‬ ‫إل����ى غي����ر ذل����ك م����ن اجلوان����ب املرتبط����ة‬ ‫بالصناع����ة واملتع����ارف عليه����ا عاملي����ا‪- ..‬‬ ‫وه����ي معايير ومتطلبات وش����روط ال ميكن‬ ‫جتاوزها أو جتاهلها بس����بب م����ا ميكن أن‬ ‫تعكس����ه من مخاطر ‪ .. -‬وبهذا اس����تطاعت‬ ‫اخلط����وط اجلوية اليمنية وبكف����اءة مهنية‬ ‫وفني����ة عالي����ة جتلت����ا عب����ر أداء كوادره����ا‬ ‫الوطنية املؤهلة من نيل الشهادات الدولية‬ ‫وب����كل اجل����دارة واالقت����دار واألداء املهني‬ ‫العالي املستوى واملشهود له على املستوى‬ ‫العاملي‪.‬‬

‫شهادات‬

‫ومن أبرز الشهادات الدولية التي نالتها «‬ ‫اخلطوط اجلوية اليمني����ة « مؤخرا إعالن‬ ‫استحقاقها الكبير في جتاوز الفحوصات‬ ‫الفنية عبر فريق فن����ي عاملي متخصص‬ ‫ومعتم����د م����ن االحت����اد الدول����ي للنق����ل‬

‫اجلوي ( ‪ ) IATA‬وبنسب ودرجات ممتازة‬ ‫كنتيجة غير مسبوقة حتققها في هذا اإلطار‬ ‫على طريق اس����تحقاقها وبجدارة ش����هادة‬ ‫االيوزا الدولية ‪.‬‬ ‫كما حازت اخلطوط اجلوية اليمنية مؤخرا‬ ‫على ش����هادة اجل����ودة العاملي����ة (‪EN ISO‬‬ ‫‪ 2008( 9001‬م����ن قب����ل املنظم����ة األملاني����ة‬ ‫العاملي����ة (‪ )TUV NORD‬والت����ي ج����اءت‬ ‫انعكاس����ا للمه����ارات والق����درات املهني����ة‬ ‫الرفيعة للكوادر الهندس����ية والفنية بقطاع‬ ‫الش����ؤون الفنية بالش����ركة ممثل����ة مبعامل‬ ‫املعايرة «امليكانيكي����ة والكهربائية» والتي‬ ‫تعد من أولى املختبرات واملعامل احلاصلة‬ ‫على هذا النوع من الشهادات الدولية على‬ ‫مستوى اجلمهورية اليمنية‪.‬‬

‫إدارة حكيمة‬

‫حتقيق كل الغايات املرجوة في نقل صورة‬ ‫اليم����ن احلضاري����ة إل����ى العالم م����ن جهة ‪،‬‬ ‫واملساهمة في دعم اإلقتصاد الوطني ومبا‬ ‫يؤكد بالفعل أن « اخلطوط اجلوية اليمنية‬ ‫السفير الطائر لليمن»‪.‬‬

‫صحي����ح أن « اخلط����وط اجلوي����ة اليمنية «‬ ‫قد حققت مثل ه����ذه النجاحات ف����ي أوقات‬ ‫سابقة ‪ ،‬ونالت بفضل أداء كوادرها الكفؤة‬ ‫واملؤهلة ش����هادات دولية مش����ابهة‪ ..‬لكنها‬ ‫كانت في ظروف طبيعي����ة وعادية‪ ..‬غير أن‬ ‫امللفت واملثي����ر لإلعج����اب والتقدير – وما‬ ‫ه����و محل االعت����زاز والفخ����ر – أن تنهض «‬ ‫اليمنية « م����ن كبوته����ا بإدارته����ا املتمكنة‬ ‫واملتمتع����ة باخلب����رة الطويل����ة والكف����اءة‬ ‫املهنية ‪ ,‬حيث متكنت بقيادة الكابنت أحمد‬ ‫مس����عود العلوان����ي رئيس مجل����س اإلدارة‬ ‫وبتكاتف وجهود كوادر ومنتسبي الشركة‬ ‫من حتقيق ما كان ش����به مس����تحيل ‪ ( ,‬رغم‬ ‫كل املصاعب واخلسائر الكبيرة‬ ‫الت����ي طال����ت قط����اع الطي����ران‬ ‫ف����ي اليم����ن وخاص����ة اخلطوط‬ ‫اجلوي����ة اليمنية الت����ي تعد من‬ ‫أكث����ر القطاع����ات االقتصادي����ة‬ ‫والتجارية تأث����را باألزمة التي‬ ‫ش����هدها الوط����ن خ��ل�ال الفترة‬ ‫املنصرمة وما زالت آثارها إلى‬ ‫اليوم ) لكن هذه اإلدارة احلكيمة‬ ‫حققت هذه الش����هادات الدولية‬ ‫وبج����دارة اس����تحقاق وبكفاءة‬ ‫مهني����ة عالي����ة ‪ -‬ف����ي ظ����روف‬ ‫اس����تثنائية دقيق����ة ومصاع����ب‬ ‫جم����ة ‪ -‬م����ن خ��ل�ال تركيزها‬ ‫عل����ى جت����اوز آث����ار األزم����ة‬ ‫والتقلي����ل م����ن تأثيراته����ا‬ ‫{ « االيزو الدولية»‬ ‫واحملافظة على اس����تقرار‬ ‫أوضاع الش����ركة ‪..‬ومن ثم‬ ‫و« األيزو ‪»9001‬‬ ‫االنطالق صوب املستقبل‬ ‫بكل الثق����ة والتفاؤل ‪ ،‬وهو‬ ‫أبرز الشهادات التي‬ ‫اجناز كبير يس����تحق الش����كر‬ ‫والتقدير ‪ ,‬كما يستحق الدعم‬ ‫نالتها اليمنية بإمتياز‬ ‫والتش����جيع م����ن قب����ل الدولة‬ ‫واألجهزة احلكومية املعنية ‪..‬‬ ‫حتى يتمكن الناقل الوطني من‬

‫{ أداؤها املتميز جعلها محط إعجاب وتقدير كل املنظمات‬ ‫الدولية املعنية واملختصة مبتابعة ومراقبة مستويات األداء‬ ‫والتشغيل وتطبيق قواعد األمن والسالمة‬


‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫‪2‬‬ ‫أهداها سياسيون ومثقفون ومفكرون وشعراء‪..‬‬

‫باق��ة ورد للمرأة اليمني��ة في يومه��ا العالمي‬ ‫احتفل��ت اليمن مع س��ائر دول العالم‬ ‫بمناس��بة اليوم العالم��ي للمرأة والذي‬ ‫صادف يوم الـ«‪ »8‬م��ن مارس الماضي‬ ‫ف��ي ظ��ل انج��ازات عديدة ومش��هودة‬ ‫حققته��ا الم��رأة اليمني��ة ف��ي مختلف‬ ‫المج��االت الحياتي��ة‪ ..‬وهن��ا نقول ال بد‬ ‫أن يقتن��ع الجمي��ع بالدور ال��ذي تلعبه‬ ‫المرأة‪ ،‬وأن يؤم��ن المجتمع بأن المرأة‬ ‫التي تش��كل نصف المجتم��ع قادرة على‬ ‫اإلبداع والعطاء واإلنجاز‪ ،‬والقيام بدورها‬ ‫بصورة أكث��ر عدالة وإنصاف�� ًا على قدم‬ ‫المس��اواة مع الرجل في كل مواقع صنع‬ ‫واتخاذ القرار‪.‬‬

‫استطلع آراءهم ‪:‬‬ ‫أنور العامري‪ -‬عبده درويش‬

‫البداي���ة كان���ت م���ع الدكت���ور أبو بك���ر القربي –‬ ‫وزير اخلارجية حيث حتدث بقوله ‪:‬‬ ‫عل���ى املرأة أن تتحمل دوره���ا في حماية الوطن‬ ‫بتربي���ة أوالده���ا وحمايته���م م���ن فك���ر التط���رف‬ ‫والطائفية‪.‬‬

‫إلى كل النساء‬

‫الدكتور رصني بن صالح الرصني – يقول ‪:‬‬ ‫عزيزتي املرأة اليمنية‪ ،‬إليك في يوم عيدك ‪..‬‬

‫‪ -1‬تأك���دي أنه ال يوجد دي���ن كرم املرأة كما فعل‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ..‬واعلم���ي أن نبيك الكرمي يقول‪ :‬النس���اء‬ ‫ش���قائق الرج���ال‪ ..‬وأن النق���اط غي���ر املس���موح‬ ‫بالتس���اوي فيها مع الرجل ش���رعا قليلة محدودة‪..‬‬ ‫فمث�ل�ا حني جع���ل اإلس�ل�ام ميراثك نص���ف ميراث‬ ‫أخي���ك الرجل‪ ،‬فه���ذا ملصلحتك‪ ..‬وح�ي�ن حرم عليك‬ ‫االش���تغال بالقض���اء‪ ،‬فه���ذا ألن���ك ضعيف���ة‪ ..‬وحني‬ ‫شرع تعدد الزوجات‪ ،‬فهذا أيضا ملصلحتك‪ ..‬فإياك‬ ‫أن يجرك الش���يطان إلى مقولة النس���اء الفاس���قات‬

‫الفاج���رات ‪ -‬الالت���ي ال يتق�ي�ن الل���ه ‪ -‬فليخن���ي كل‬ ‫يوم‪ ..‬فهذا أهون وأفضل من أن أس���مح له بالزواج‬ ‫من أخرى‪ ..‬ألن نفس الش���يطان‪ ،‬سيس���ول لك يوما‬ ‫ما قائ�ل�ا‪ :‬فلتخونيه كما يخون���ك‪ ..‬وتأكدي‪ :‬أن لك‬ ‫قسطا من ذنبه‪ ،‬مع كل امرأة يخونك معها؛ ألنك لم‬ ‫تسمحي له أن يتزوج عليك‪..‬‬ ‫‪ -2‬ابتع���دي ع���ن الرج���ال م���ا اس���تطعت‪ ..‬وال‬ ‫تس���محي ألحد أن مي���دح جمالك ‪ -‬فضال أن يتغزل‬ ‫في���ك ‪ -‬س���وى زوج���ك‪ ..‬وال تقول���ي‪ :‬زوج���ي رج���ل‬

‫منفت���ح‪ ..‬فإن���ك كلم���ا اقتربت منه���م ‪ -‬واختلطت‬ ‫بهم ‪ -‬قل قدرك ومكانتك عند زوجك‪ ..‬هذا إذا كان‬ ‫زوجا طبيعيا غيورا‪..‬‬ ‫‪ -3‬أنت أكثر النس����اء العربيات شرفا‪ ..‬وعزة‬ ‫وكرامة‪ ..‬فال تنخدعي بالدعوات لتحرير املرأة‪..‬‬ ‫فإمن����ا يري����د ه����ؤالء ابتذاله����ا وجتريده����ا م����ن‬ ‫شرفها تدريجيا‪ ..‬وعليك أن تتوقفي عند حدود‬ ‫املجتم����ع اليمن����ي‪ ،‬الذي يحترم����ك ويقدرك‪ ..‬فال‬ ‫يس����مح لك بالوقوف في طاب����ور‪ ..‬ويقوم لك من‬ ‫كرس����يه في الباص����ات‪ ..‬وهذا أمر ال جتدينه في‬ ‫ال����دول التي حتررت فيها امل����رأة كثيرا‪ :‬كتونس‬ ‫ولبن����ان ومص����ر‪ ..‬وف����ي تونس بال����ذات‪ ،‬ال فرق‬ ‫ب��ي�ن املرأة وب��ي�ن الرجل‪ :‬ف����إذا ضربته ضربها‪..‬‬ ‫وإذا صفعته صفعه����ا‪ ..‬والناس يتفرجون‪ ..‬وال‬ ‫يكلفون أنفس����هم حت����ى أن يتدخل����وا‪ ..‬وهذا ما‬ ‫ج����رت املطالبة باملس����اواة ‪ -‬ب��ي�ن الرجل واملرأة‬ ‫ املرأة إليه‪..‬‬‫‪ -5‬إذا التزم���ت باحلجاب الش���رعي‬ ‫ ولي���س املتب���رج ‪ -‬فس���تبقني مهيب���ة‬‫محترم���ة‪ ..‬أم���ا إذا ابتذل���ت في لبس���ك‬ ‫وزينت���ك‪ ،‬ف�ل�ا تلومي الرجال إذا س���ال‬ ‫لعابهم عليك‪ ..‬وال تقولي مكبوتني‪..‬‬ ‫‪ -6‬م���ن حقك أن تتعلم���ي وتتثقفي‪،‬‬ ‫ولك���ن ح�ي�ن تتخلني ‪ -‬بس���بب تعليمك‬ ‫وثقافت���ك ‪ -‬عن دينك وع���ادات وتقاليد‬ ‫مجتمع���ك‪ ،‬فحينئ���ذ س���تكونني تافه���ة‬ ‫ورخيص���ة‪ ،‬مهم���ا ظننت نفس���ه مهمة‬ ‫وغالية‪..‬‬ ‫‪ -7‬كون���ي عل���ى ح���ذر م���ن الرجال‪،‬‬ ‫الذين يحاولون التق���رب والتودد إليك‬ ‫ خاصة زمالء العمل وزمالء الدراسة‬‫ خاص���ة من الذين يصفونك مبا ليس‬‫فيك‪ ،‬فهؤالء ليسوا معجبني بفكرك وال‬ ‫بقلم���ك وال بإبداعك‪ ..‬ولكنهم معجبون‬ ‫بش���يء واحد فقط هو جس���دك‪ ..‬وكلما‬ ‫كش���فت له���م من���ه ج���زءا إضافي���ا‪ ،‬زاد‬ ‫إعجابهم‪..‬‬ ‫‪ -8‬تذك���ري دائما ه���ذه احلقيقة‪ :‬أن‬ ‫املرأة هي جزء فق���ط من حياة الرجل‪..‬‬ ‫ولك���ن الرج���ل ه���و كل حي���اة امل���رأة‪..‬‬ ‫صحيح أن دراس���تك مهمة‪ ..‬ووظيفتك‬ ‫كذلك‪ ..‬ولكن الزواج أهم من كل شيء‪..‬‬ ‫فليكن عل���ى رأس قائمة أولوياتك‪ ..‬وال‬ ‫ّ‬ ‫اخلطاب‪،‬‬ ‫تكثري من التدلل ومن رفض‬ ‫ف�ل�ا تس���تيقظي إال وقد وجدت نفس���ك‬ ‫عانس���ا‪ ..‬وحينئ���ذ ل���ن تنفعك ش���هادة‬ ‫الدكت���وراه‪ ..‬وال منص���ب الوزي���ر‪ ..‬وال‬ ‫جائزة نوبل‪ ..‬وتأكدي من شيء واحد‪:‬‬ ‫أن الزواج الفاشل‪ ،‬خير من العنوسة‪..‬‬ ‫‪ -9‬تذك���ري أن املطلوب منك لدخول‬ ‫اجلن���ة أربعة أش���ياء‪ ،‬دل عليه���ا قوله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫إذا صل���ت امل���رأة فرضه���ا‪ ،‬وصامت ش���هرها‪،‬‬ ‫وحفظ���ت فرجه���ا‪ ،‬وأطاع���ت زوجه���ا‪ ..‬قي���ل له���ا‬ ‫ادخلي من أي أبواب اجلنة شئت‪..‬‬ ‫فه����ذه أربع����ة أرباع‪ ..‬فإي����اك أن تقصري في ربع‬ ‫منه����ا‪ ..‬وإال ض����اع عليك من اجلن����ة ربع‪ ..‬ونقصت‬ ‫نس����بة احتمال دخولك اجلنة لتصبح ‪ %75‬بدال من‬ ‫‪..%100‬‬ ‫وتذك���ري أن أعظ���م ذن���ب ترتكب���ه امل���رأة‪ ،‬ه���و‬ ‫التب���رج والس���فور‪ ..‬ال���ذي س���يقودها حتم���ا إلى‬ ‫اخلن���ا والفج���ور‪ ..‬ش���اءت أم أب���ت‪ ..‬ش���عرت أم‬ ‫ل���م تش���عر‪ ..‬وتذك���ري أن الش���رف ال يعن���ي فقط‪:‬‬ ‫احملافظة على غشاء البكارة‪ ..‬أما القبلة والشمة‬ ‫والضمة السريعات‪ ،‬فال مانع منها‪ ..‬كما هو حال‬ ‫املرأة غير املتدينة‪..‬‬ ‫‪ -10‬خدم���ة املجتمع واجب عليك‪ ..‬ولكن تأثير‬ ‫املرأة في السياس���ة محدود؛ لذل���ك‪ :‬كوني طبيبة‬ ‫ومهندسة ومحامية وإعالمية وعاملة فضاء وذرة‬ ‫وكومبيوت���ر‪ ..‬وال مانع أن تش���تغلي بالسياس���ة‬ ‫ولك���ن بش���رط ال بد منه‪ :‬وهو االلت���زام باحلجاب‬ ‫الش���رعي‪ ..‬وه���ذا ال يقتص���ر فق���ط عل���ى س���تر‬ ‫اجلس���د‪ ..‬ب���ل يدخل فيه عدم االخت�ل�اط بالرجال‪،‬‬ ‫فض�ل�ا عن اخللوة به���م‪ ..‬يعني كوني سياس���ية‪،‬‬ ‫ولكن ليس على طريقة بعض النساء‪..‬‬ ‫‪ -11‬أجم���ل ما فيك جس���دك‪ ..‬وهذا لزوجك‬ ‫فق���ط‪ ..‬وال يج���وز أن يتمت���ع ب���ه غي���ره‪ ..‬ومن‬

‫الطبيعي أنك كلما كش���فت جزءا من جس���دك‪،‬‬ ‫تكاث���ر حول���ك الرج���ال‪ ..‬متام���ا كم���ا يتكاث���ر‬ ‫الذب���اب ح���ول اللح���م املكش���وف‪ ..‬وتأك���دي‬ ‫أن امل���رأة املتبرج���ة املش���هورة املعجبون من‬ ‫الرج���ال بجس���دها‪ ،‬أكثر بكثير م���ن املعجبني‬ ‫بسياستها وفنها وفكرها وقلمها وإبداعها‪..‬‬ ‫ولذل���ك س���يظل املعجب���ون بهيف���اء وهب���ي‬ ‫أضعاف املعجبني مبارجريت تاتشر وأنديرا‬ ‫غان���دي وأم كلثوم وفي���روز ووردة اجلزائرية‬ ‫مجتمعات‪..‬‬ ‫‪ -12‬إي���اك أن تتش���يعي؛ ألن الش���يعة يؤمنون‬ ‫باش���تراكية املرأة ‪ -‬باس���م املتعة ‪ -‬بني الرجال‪..‬‬ ‫فإن لم يكن لك رادع من دين اإلسالم‪ ..‬فعلى األقل‪،‬‬ ‫تذكري املثل الشعبي‪ :‬زوج بنت القبيلي واحد‪..‬‬ ‫‪ -13‬كوني على ح���ذر من كل دعوة لتحريرك‪..‬‬ ‫خاصة إذا ش���مل هذا التحرير مالبسك‪ ..‬وتذكري‬

‫د‪ .‬القربي‬

‫الغربي‬

‫د‪ .‬رصين‬

‫فيصل‬

‫من املعيب أن يكون لها يوم في السنة‪ ..‬ممكن‬ ‫يوم للشجرة ويوم آخر للقطط‪ ... .‬وهكذا‪ ..‬لكنها‬ ‫امل���رأة الكائ���ن األجم���ل واألروع‪ ..‬األم والبن���ت‬ ‫واحلبيب���ة له���ا كل حلظات احلي���اة‪ ..‬ولها في كل‬ ‫حلظة باقات كواكب املجرات وأضواء شموسها‪..‬‬ ‫أحتفي بها في كل حلظة وأنا عيدها وهي عيدي‬ ‫اليومي‪..‬وجم���ال حيات���ي‪ ..‬أليس معيب أن يكون‬ ‫لها يوم‪ ..‬واألفضل كل أيام عمري‪.‬‬

‫رسالة إلى املرأة‬

‫الكاتب والباحث أدم يحيى حتدث بقوله ‪:‬‬ ‫ال املك سوى االنحناء ورفع قبعتي إمام املرأة‬ ‫ً‬ ‫تبجي�ل�ا وتعظيم��� ًا لدورها‬ ‫ف���ي يومه���ا العاملي ‪،‬‬ ‫اإلنس���اني الرئيس ف���ي تكوين وبناء املجتمعات‬ ‫البشرية ‪ ،‬في مثل هكذا مناسبة جديرة بالعاملية‬ ‫‪ ،‬وبهذه املناس���بة يس���موا بي الش���رف أن أوجه‬ ‫خال���ص التهنئ���ة إل���ى كل األمه���ات والزوج���ات‬ ‫واألخوات والبنات ‪ ،‬بيومهن العاملي‪.‬‬ ‫وقب���ل ذل���ك فق���د س���ما مبكانته���ن‬ ‫العلي���م احلكي���م ف���ي كاف���ة الكت���ب‬ ‫الس���ماوية ‪ ،‬والشواهد كثيرة (سورة‬ ‫مرمي عليها الس�ل�ام ـ وس���ورة النس���اـ‬ ‫وغيره���ا م���ن مواطن ذك���رت املرأة في‬ ‫القرءان الكرمي)‬ ‫رس���التي إل���ى امل���رأة اليمني���ة في‬ ‫يومه���ا العاملي‪ ،‬أن تنهض بواجباتها‬ ‫الوطني���ة واإلنس���انية‪ ،‬فأنت���ي األم‬ ‫الت���ي تغن���ى فيه���ا ش���اعرنا الكبي���ر‬ ‫حافظ إبراهي���م ‪ ،‬في بعض من أبيات‬ ‫قصيدته‪:‬‬ ‫األم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا‬ ‫أعـددت شـعب ًا طـيب األعـراق‬ ‫األم روض إن تــعـهـده الـحـيـا‬ ‫بــالــري أورق ايــمــ ًا إيـــراق‬ ‫األم أســتــاذ األســاتـذة األلـــى‬ ‫شـغـلت مـآثـرهم مــدى اآلفـاق‬

‫نفحة الروح‬

‫دائم���ا‪ :‬أن الدني���ا دار‬ ‫ممر‪ ،‬وليست دار مقر‪..‬‬ ‫وثق���ي وتأك���دي‪ :‬أن‬ ‫ه���ؤالء الدع���اة ه���م من‬ ‫الذين قال الله فيهم‪:‬‬ ‫{ ِإ َّن ا َّلذِ ي���نَ ُي ِح ُّبونَ‬ ‫���يع ا ْل َف ِ‬ ‫اح َش ُة فِ ي‬ ‫َأن َت ِش َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫آم‬ ‫هُ‬ ‫عَ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ا َّلذِ ي���نَ َ‬ ‫َألِي ٌم فِ ي ال ُّد ْن َيا َو آْ‬ ‫ال ِخ َرةِ‬ ‫َوال َّل��� ُه يَعْ َل��� ُم َو َأن ُت��� ْم لاَ‬ ‫َتعْ َل ُمونَ }النور‪.19‬‬

‫احترام وعرفان‬

‫فيصل س���عيد فارع‬ ‫آدم‬ ‫– مدي���ر عام مؤسس���ة‬ ‫للثقاف���ة‬ ‫الس���عيد‬ ‫والعلوم يقول‪:‬‬ ‫لها ما ال تستطيع الكلمات أن تعبر من معاني‬ ‫االحترام والعرفان ف���ي يومها العاملي‪ ،‬ثناء بدور‬ ‫ال نزعم���ه ب���ل ن���راه متجلي���ا حيثم���ا التفتنا رغم‬ ‫ح���دود احلرك���ة ‪ ،‬وتعبي���رات اإلقص���اء متع���ددة‬ ‫األوجه‪ .‬احني راس���ي دوما إلنسانية اإلنسان كما‬ ‫أراها متجلية بابلغ وأبدع ما يكون في املرأة‪.‬‬

‫الكائن األجمل‬

‫الكات���ب والقاص محمد الغربي عمران أوضح‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫الباح���ث والناقد الش���اعر الدكتور‬ ‫عص���ام احم���د غال���ب املق���ام أوض���ح‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫س���أهدي إليها الصف���اء اجلميل ‪..‬‬ ‫وأه���دي إليه���ا ضي���اء املصابي���ح في‬ ‫زم���ن الغدر واألغبي���اء‪ ..‬وأهدي إليها‬ ‫عط���ر العصافي���ر ف���ي زم���ن احملب�ي�ن‬ ‫واألتقي���اء‪ ..‬لك أنت ي���ا نفحة الروح ‪،‬‬ ‫يا عالم الوجد ‪ ،‬هذي التسابيح وهذا‬ ‫الغناء‪.‬‬

‫باقات حب‬

‫الش���اعر واألدي���ب إبراهي���م طلحة‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أبع���ث باق���ات احل���ب‪ ..‬فه���ي‬ ‫له���ا‬ ‫الوجود‪ ،‬ولوالها ملا كان اإلنسان‪ ،‬وملا‬ ‫كان���ت األف���راح واآلالم كيفم���ا كانت‪..‬‬ ‫ش���يء م���ن عنده���ا حل���و‪ ..‬األل���م‬ ‫وكل‬ ‫ٍ‬ ‫واألمل‪..‬‬ ‫له���ا التحايا ف���ي يومه���ا العاملي؛‬ ‫ألنها س ُّر هذا العالم‪.‬‬

‫إليك اعتذاري‬

‫م���ن جانب���ه حت���دث الش���اعر عادل‬ ‫محمد عباد عن هذه املناسبة بالقول‪:‬‬ ‫امل���رأة األم واألخ���ت والزوج���ة‬ ‫والعامل���ة والش���اعرة واملثقف���ة وال‬ ‫نبالغ إذا قلنا عمود األس���رة األساس‪،‬‬ ‫والتي كما وصفها شاعر النيل حافظ‬ ‫إبراهيم ‪:‬‬ ‫األم مدرسة إذا أعددتها‬ ‫أعددت شعبا طيب األعراق‬ ‫فهديتن���ا له���ذه امل���رأة ف���ي يومه���ا العاملي أن‬ ‫نعطيها حقوقها الكاملة ومنها‪:‬‬ ‫املزي���د م���ن االحت���رام والتقدير والوف���اء حتى‬ ‫تش���عر بأنه���ا تش���كل نص���ف املجتم���ع واملكمل���ة‬ ‫ألخيه���ا الرج���ل‪ ...‬ولألمان���ة فمهم���ا بذلن���ا له���ا‬ ‫وأعطيناه���ا م���ن حق���وق ال نس���تطيع أن نفيه���ا‬ ‫حقه���ا‪ ،‬لك���ن نق���ول له���ا ف���ي عيدها املع���ذرة وكل‬ ‫مناسبة وهي بخير‪.‬‬


‫@‬ ‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪2‬‬

‫قرارات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫» تنشر قرار رئيس الجمهورية بشأن تحديد آلية عمل لجنة صياغة الدستور‪:‬‬

‫عملية صياغة الدستور يجب أن تفضي إلى إعداد دستور جديد‬ ‫للجمهورية اليمنية كدولة إحتادية مؤلفة من ستة أقاليم‬ ‫{ يجب أن يوفر الدستور أساسا لتحقيق السالم الدائم والدميقراطية‬ ‫وال� �ت� �ع ��ددي ��ة وح � �ق� ��وق اإلن � �س � ��ان واحل � �ك� ��م ال ��رش� �ي ��د ف� ��ي ال �ي �م��ن‬

‫صدر يوم السبت الماضي قرار رئيس الجمهورية رقم ‪ 26‬لسنة ‪2014‬م بشأن‬ ‫تحديد آلية عمل لجنة صياغة الدستور‪ ..‬فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس الجمهورية‬ ‫بعد االطالع على دستور الجمهورية اليمنية‪،‬‬ ‫وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية الموقعتين بتاريخ ‪23‬‬ ‫‪2011 / 11 /‬م‪ ،‬وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )5‬لسنة ‪2013‬بشأن إنشاء‬ ‫أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل‪ ،‬وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم (‪)10‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م بشأن النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل‪ ،‬وعلى قرار‬ ‫ئيس الجمهورية رقم (‪ )11‬لسنة ‪2013‬م بتشكيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )41‬لسنة ‪2013‬م بتشكيل لجنة التوفيق‬ ‫لمؤتمر الحوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم (‪ )2‬لسنة ‪2014‬م بتشكيل لجنة تحديد‬ ‫األقاليم‪،‬‬ ‫وعلى وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وتجسيداً إلرادة الشعب اليمنية في صياغة عقد اجتماعي جديد يلبي طموحاته‬ ‫وتطلعاته؛‬ ‫‪//‬قرر‪//‬‬ ‫الفصل األول‬

‫األهداف واملبادئ‬ ‫م���ادة (‪ :)1‬يوف���ر ه���ذا الق���رار اإلط���ار القانوني‬ ‫إلعداد الدس���تور اجلديد للجمهوري���ة اليمنية مبا‬ ‫ف���ي ذل���ك إنش���اء جلنة صياغ���ة الدس���تور وإجراء‬ ‫مش���اورات عام���ة واملراجع���ة احملتمل���ة ملس���ودة‬ ‫الدستور واحالته لالستفتاء عليه من قبل الشعب‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)2‬يج���ب ان تفض���ي عملي���ة صياغ���ة‬ ‫الدس���تور إل���ى اع���داد دس���تور جدي���د للجمهورية‬ ‫اليمنية كدولة احتادية مؤلفة من ستة أقاليم وفقا‬ ‫لتقرير جلنة حتديد األقاليم ومبا يكفل اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ أن يلب���ي ويتواف���ق م���ع تطلع���ات الش���عب‬ ‫اليمن���ي كما عكس���تها توصيات ومق���ررات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل املضمن���ة ف���ي وثيق���ة‬ ‫املخرجات النهائية‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أن يأخ���ذ ف���ي احلس���بان وجه���ات النظ���ر‬ ‫املتعلق���ة مبس���ودة الدس���تور والتي ق���د ترفع إلى‬ ‫جلن���ة صياغة الدس���تور م���ن قبل الهيئ���ة الوطنية‬ ‫للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني الشامل واملواطنني أثناء فترة املشاورات‬ ‫العامة املشار اليها في املادة (‪ )25‬من هذا القرار ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ أن يوف���ر أساس��� ًا لتحقي���ق الس�ل�ام الدائ���م‬ ‫والدميقراطية التعددية وحقوق اإلنس���ان واحلكم‬ ‫الرشيد في اليمن‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫تشكل جلنة صياغة الدستور وامانتها العامة ‪:‬‬ ‫م���ادة (‪ :)3‬أ ـ تش���كل جلن���ة صياغ���ة الدس���تور‬ ‫اجلدي���د م���ن (‪ )17‬عض���و ًا يصدر بتس���ميتهم قرار‬ ‫من رئيس اجلمهورية‪ ،‬على أن يراعى في تش���كيل‬ ‫جلنة صياغة الدستور اآلتي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ متثي���ل اجلنوب واملرأة مع احت���رام املعايير‬ ‫ال���واردة ف���ي ه���ذه امل���ادة بش���أن اختي���ار أعضاء‬ ‫اللجنة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أن تعك���س عضوي���ة جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫بش���كل موس���ع التن���وع ال���ذي يتمتع ب���ه املجتمع‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫ب ـ���ـ يش���ترط ف���ي م���ن يعني عض���و ًا ف���ي جلنة‬ ‫صياغة الدستور ما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ أن يكون ميني اجلنسية وذا أهلية كاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاص�ل�ا على مؤه���ل جامعي كحد‬ ‫‪ 2‬ـ أن يك���ون‬ ‫أدن���ى م���ن جامع���ة معترف به���ا‪ ،‬مع خب���رة عملية‬ ‫ال تق���ل ع���ن عش���ر س���نوات ف���ي أي م���ن املج���االت‬ ‫التخصصية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ــ أن يكون من املشهود لهم باألمانة والنزاهة‬ ‫غي���ر محك���وم علي���ه بعقوب���ة ع���ن جرمي���ة مخل���ة‬ ‫بالشرف أو األمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)4‬ف���ي حال ما ثبت ب���أن أي ًا من أعضاء‬ ‫اللجن���ة غي���ر ق���ادر‪ ،‬أو غي���ر راغ���ب ف���ي العمل في‬ ‫اللجن���ة ‪ ،‬أو ف���ي ح���ال فصله من عضوي���ة اللجنة‬ ‫مبوج���ب امل���ادة (‪ )24‬من هذا الق���رار ‪ ،‬على رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة تعي�ي�ن عض���و جدي���د بد ًال عن���ه خالل‬ ‫اس���بوع واحد حس���ب املعايير املذك���ورة في املادة‬ ‫(‪ )3‬من هذا القرار‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)5‬يتوج���ب عل���ى اللجن���ة وأعضائه���ا‬ ‫العمل بشكل مس���تقل عن السلطات التنفيذية وأن‬ ‫يص���ب عمله���ا فق���ط في مصلح���ة الش���عب اليمني‬ ‫وتطلعات���ه‪ ،‬وال يج���وز ب���أي ح���ال من األح���وال أن‬ ‫يتلقوا أي توجيهات أو أن يخضعوا ألي تعليمات‬ ‫م���ن أي جه���ة أو أي ش���خص كان أو أي منظمة أو‬ ‫حزب سياس���ي‪ ،‬بخالف ما هو منصوص عليه في‬ ‫ه���ذا الق���رار أو أي ق���رارات أخرى تتعل���ق بعملية‬ ‫صياغة الدستور‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)6‬اس���تناد ًا إل���ى ما نص���ت عليه وثيقة‬ ‫املخرج���ات النهائي���ة ملؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫ينبغي أن تتم صياغة الدس���تور واالس���تفتاء عليه‬ ‫خ�ل�ال فت���رة زمنية ال تتج���اوز الع���ام الواحد يبدأ‬ ‫احتس���ابها من تاري���خ صدور رئي���س اجلمهورية‬ ‫بتسمية جلنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)7‬يس���تمر عم���ل األمان���ة العامة ملؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل كأمان���ة عام���ة لدع���م‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل والترويج لها‬ ‫وتق���دمي الدعم الفن���ي واإلداري واملالي واإلعالمي‬ ‫للجنة صياغة الدس���تور وللهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)8‬عل���ى األمانة العام���ة أن تعيد هيكلة‬ ‫انشطتها وتخفيض كادرها الوظيفي مبا يتناسب‬ ‫مع مهامها اجلديدة‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)9‬يتوجب على الس���لطات التنفيذية أن‬ ‫تضم���ن حصول األمان���ة العامة على كاف���ة املوارد‬ ‫والدع���م ال�ل�ازم لتمكينه���ا من أداء مهامها بش���كل‬ ‫فعال وقد يش���مل ذلك تقدمي الدعم واملس���اعدة من‬ ‫جانب األمم املتحدة من خالل الصندوق االئتماني‬ ‫لدعم احلوار الوطني واالصالحات الدستورية في‬ ‫اليم���ن أو م���ن جان���ب املانحني اآلخرين لألنش���طة‬ ‫املذكورة في هذا القرار‪.‬‬

‫{ ‪ -‬اس�ت�م��رار ع�م��ل األم��ان��ة ال�ع��ام��ة مل��ؤمت��ر احل ��وار كامانة‬ ‫ع ��ام ��ة ل ��دع ��م م �خ��رج��ات احل � ��وار وال� �ت ��روي ��ج ل �ه��ا وت �ق��دمي‬ ‫الدعم الفني واإلداري واإلع�لام��ي للجنة صياغة الدستور‬ ‫{ ص� �ي ��اغ ��ة ال� ��دس � �ت� ��ور واإلس � �ت � �ف � �ت� ��اء ع� �ل� �ي ��ه ي �ن �ب �غ ��ي أن‬ ‫ت� �ت� ��م خ� �ل ��ال ف � �ت� ��رة زم� �ن� �ي� ��ة ال ت � �ت � �ج� ��اوز ع� ��ام� ��ا واح � � ��دا‬ ‫م���ادة ( ‪ :)25‬ال يج���وز ألعض���اء اللجن���ة اإلدالء‬ ‫بتصريحات عامة حول مضمون أعمال اللجنة وال‬ ‫يجوز أيض ًا تس���ريب أي وثائق أو معلومات حول‬ ‫أعمال اللجنة باس���تثناء ما تصرح رئاس���ة اللجنة‬ ‫بنشره عبر ادارة اإلعالم باالمانة العامة‪.‬‬

‫مادة (‪ :)10‬يتوجب على جميع وس���ائل اإلعالم‬ ‫املرئية واملس���موعة واملقروءة اململوك���ة للدولة أن‬ ‫حتشد كافة مواردها وامكانياتها من أجل ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ توفي���ر تغطي���ة إعالمي���ة منتظم���ة لعملي���ة‬ ‫صياغة الدستور وكافة انشطتها ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ تتي���ح بش���كل مجاني فرص��� ًا لتنفيذ حمالت‬ ‫توعية اجلمهور حول عملية صياغة الدستور‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫الفصل الثالث‬

‫آلية عمل جلنة صياغة الدستور‬ ‫مادة (‪ :)11‬يتوجب على جلنة صياغة الدستور‬ ‫أن تلتئ���م خ�ل�ال س���بعة اي���ام م���ن تاري���خ ص���دور‬ ‫ق���رار رئي���س اجلمهوري���ة بتش���كيلها‪ ،‬وأن تعم���ل‬ ‫بع���د ذلك بش���كل يوم���ي وحثيث‪ ،‬وعل���ى أعضائها‬ ‫قب���ل مباش���رتهم ملهامه���م أن ي���ؤدوا أم���ام رئي���س‬ ‫اجلمهورية قسم اليمني اآلتي ‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫أقسم بالله العظيم أن أكون متمسك ًا بكتاب الله‬ ‫وس���نة رس���وله وأن أؤدي واجب���ي باللجنة بأمانة‬ ‫وش���رف وإخ�ل�اص وحيادي���ة كاملة بعي���دا عن أي‬ ‫محاب���اة أو انحي���از ألي طرف أو ح���زب أو تنظيم‬ ‫أو جماع���ة أو طائف���ة أو منطق���ة أو فئة أو س�ل�الة‬ ‫وأن أحافظ مخلص ًا على النظام اجلمهوري وعلى‬ ‫وح���دة الوط���ن واس���تقالله وس���يادته‪ ،‬وأن أرع���ى‬ ‫مصال���ح الش���عب وحقوقه وحريات���ه رعاية كاملة‪،‬‬ ‫وأن الت���زم مبخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الشامل‪ ..‬والله على ما أقول شهيد‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)12‬يق���وم أعض���اء اللجن���ة ف���ي أول‬ ‫اجتم���اع له���م باختي���ار رئي���س للجن���ة ونائبني له‬ ‫على أن تكون أحدهما امرأة باإلضافة إلى اختيار‬ ‫مقررا للجنة من بني أعضائها‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)13‬تتول���ى األمان���ة العامة مس���ؤولية‬ ‫اجلانب اإلعالمي للجنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)14‬يكتم���ل النص���اب القانون���ي للجنة‬ ‫صياغ���ة الدس���تور بثلثي أعضائه���ا وميكن للجنة‬ ‫تش���كيل مجموع���ات أو جلان فرعي���ة من أعضائها‬ ‫للقيام مبهام محددة ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :) 15‬يتوج���ب عل���ى جلن���ة صياغ���ة‬ ‫الدس���تور أن تس���عى في جميع األوقات الى اتخاذ‬ ‫قراراتها باإلجماع وفي حال توصل رئيس اللجنة‬ ‫أو العض���و ال���ذي يت���رأس اإلجتم���اع لقناع���ه بأنه‬ ‫لي���س باإلمكان حتقيق االجماع ف���ي قضية أو أمر‬ ‫ما فعندئذ يتم اتخاذ القرار بالتصويت بغالبية ما‬ ‫ال يقل عن ثالثة أرباع أعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)16‬إذا لم تتمكن جلنة صياغة الدستور‬ ‫من اتخاذ قرار مبوجب املادة (‪ )15‬من هذا القرار ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في أي موضوع يتعلق مبحتويات مس���ودة‬ ‫الدس���تور وجب إحال���ة األمر إلى الهيئ���ة الوطنية‬ ‫للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني الشامل التخاذ القرار‪،‬‬ ‫(‪ )2‬ف���ي أي���ة موضوع���ات أخ���رى وج���ب اتخاذ‬ ‫الق���رار بالتصويت بغالبي���ة (تزيد عن) نصف عدد‬ ‫أعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)17‬ميكن للجنة إعداد أي نظام داخلي‬ ‫تتطلبه طبيعة عملها باإلضافة إلى ما هو متضمن‬

‫{ ال ��دس �ت ��ور اجل ��دي ��د ي �ص �ب��ح ن ��اف ��ذا ب �ع��د اإلس �ت �ف �ت��اء ع�ل�ي��ه‬ ‫بشكل نهائي ويحل محل دستور ‪ 1991‬املعدل في ‪2001‬‬ ‫وم �ح��ل امل� �ب ��ادرة اخل�ل�ي�ج�ي��ة وآل �ي �ت �ه��ا ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة امل��زم �ن��ة‪.‬‬ ‫ه���ذا الق���رار ويتوج���ب عليها إق���رار خط���ة مزمنة‬ ‫إلكمال مسودة الدستور‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)18‬يتوج���ب عل���ى اللجن���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫األمانة العامة أن حتتفظ بأرشفة كاملة ألنشطتها‬ ‫واجتماعاته���ا وقراراته���ا مب���ا في ذلك املس���ودات‬ ‫ووثائ���ق العم���ل األخ���رى‪ ،‬ويتوج���ب إيداعه���ا في‬ ‫املرك���ز الوطن���ي للوثائ���ق عند إكمال عم���ل اللجنة‬ ‫حتى يتم إتاحتها للجمهور والباحثني‪.‬‬ ‫م���ادة ( ‪ :)19‬ميك���ن للجن���ة أن حتص���ل على أي‬ ‫دع���م فني حتتاجه في كافة جوانب عملها‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك االستش���ارات واخلب���رات القانوني���ة املتعلقة‬ ‫بالصياغ���ة‪ .‬وعل���ى األمان���ة العام���ة القي���ام بكافة‬ ‫املراسالت والتنسيق لضمان توفر ذلك الدعم بناء‬ ‫على طلب اللجنة‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)20‬على األمانة العامة تنفيذ كافة املهام‬ ‫الضروري���ة لدعم جلنة صياغة الدس���تور والهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل م���ن خ�ل�ال توجيه���ات‬ ‫رئاسيتهما‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)21‬تش���مل مهام األمانة العامة املش���ار‬ ‫إليه���ا في امل���ادة (‪ )19 ،18‬من هذا الق���رار وإعداد‬ ‫وتنفي���ذ املواد والبرامج التوعوي���ة قبل أن تنتهي‬ ‫اللجن���ة م���ن صياغ���ة مس���ودة الدس���تور‪ ،‬وعرض‬ ‫مسودة الدس���تور للمشاورات العامة املشار إليها‬ ‫ف���ي املادت�ي�ن (‪ )31 ،30‬م���ن ه���ذا الق���رار وترتي���ب‬ ‫أنش���طة توعية اجلمهور حول مس���ودة الدس���تور‬ ‫خالل فترة املش���اورات العامة‪ ،‬وجميع املالحظات‬ ‫املرفوع���ة م���ن اجلمه���ور وترتيبه���ا وعرضها على‬ ‫اللجن���ة به���دف املراجع���ة احملتمل���ة‪ ،‬ث���م تنظي���م‬ ‫حمالت توعية عامة مبحتويات املس���ودة النهائية‬ ‫للدستور املقترح قبل االستفتاء عليه‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)22‬عل���ى أعضاء اللجن���ة حضور كافة‬ ‫اجتماعاته���ا واجتماع���ات أي مجموع���ة عم���ل أو‬ ‫جل���ان فرعي���ة ميك���ن أن تق���وم اللجن���ة بتوزيعهم‬

‫عليه���ا‪ .‬وإذا م���ا تعذر احلضور يجب إرس���ال عذر‬ ‫مس���بب لرئي���س اللجن���ة وف���ي حال تغي���ب رئيس‬ ‫اللجن���ة علي���ه توجيهه ألحد نائب���ي الرئيس‪ .‬وإذا‬ ‫ما تغيب عض���و اللجنة ألكثر من ثالثة اجتماعات‬ ‫متتالي���ة أو تغيب لس���بعة اجتماع���ات في املجمل‬ ‫بدون إذن مس���بق أو عذر مقبول يجب على رئيس‬ ‫اللجن���ة رف���ع تقرير بذل���ك إلى رئي���س اجلمهورية‬ ‫‪ .‬أم���ا إذا كان رئي���س اللجن���ة ه���و املتغي���ب ع���ن‬ ‫االجتماع���ات فيجب على أح���د نائبي الرئيس رفع‬ ‫تقرير بذلك إلى رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)23‬يتوج���ب عل���ى أعض���اء اللجن���ة‬ ‫التصرف بش���كل الئق وباستقامة في كافة األوقات‬ ‫واالبتع���اد ع���ن كل م���ا يعتق���د بأن���ه قد ي���ؤدي إلى‬ ‫التأثي���ر عل���ى عمله���م ف���ي اللجنة‪ .‬وينظ���ر رئيس‬ ‫اللجن���ة ونائب���ا الرئيس في أي ادع���اءات بحدوث‬ ‫أي س���لوكيات غي���ر مناس���بة أو أي تأثير على أي‬ ‫من أعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫وإذا م���ا ق���رر رئي���س اللجن���ة أن االدع���اءات‬ ‫صحيح���ة ومس���ببة يتوج���ب علي���ه رف���ع تقري���ر‬ ‫باألم���ر إل���ى رئيس اجلمهوري���ة‪ .‬أم���ا إذا ما كانت‬ ‫تل���ك االدع���اءات موجهة ضد رئي���س اللجنة أو أي‬ ‫م���ن نائبيه يتم النظ���ر في تلك االدع���اءات من قبل‬ ‫عض���وي هيئة الرئاس���ة اآلخرين وعض���و آخر في‬ ‫اللجنة تختاره اللجنة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ : )24‬يق���وم رئي���س اجلمهوري���ة خ�ل�ال‬ ‫أس���بوع واحد من استالمه أيا من التقارير املشار‬ ‫إليه���ا ف���ي املادتني ( ‪ ) 23 ، 22‬من ه���ذا القرار إما‬ ‫بإص���دار ق���رار بفص���ل عض���و اللجن���ة املعن���ي أو‬ ‫بإش���عار رئيس اللجنة برغبته ف���ي عدم اتخاذ أي‬ ‫إج���راء‪ .‬اما إذا كان التقرير متعلق ًا برئيس اللجنة‬ ‫فيق���وم رئي���س اجلمهوري���ة بإش���عار أح���د نائبي‬ ‫الرئيس ‪.‬‬ ‫وميك���ن لرئي���س اجلمهوري���ة اتخ���اذ أي اجراء‬ ‫يراه مناسب ًا في حق عضو اللجنة املعني‪.‬‬

‫إعداد ونشر مسودة الدستور‬ ‫مادة ( ‪ )26‬على اللجنة إعداد مسودة الدستور‬ ‫ف���ي موع���د يت���م حتدي���ده م���ن قب���ل جلن���ة صياغة‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)27‬أثن���اء قيام جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫بإع���داد مس���ودة الدس���تور يتوج���ب عل���ى األمانة‬ ‫العام���ة تنفي���ذ حمل���ة توعي���ة عام���ة ح���ول نتائج‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني وعملية صياغة الدس���تور‬ ‫والقضاي���ا األخ���رى ذات الصل���ة بعملي���ة صياغ���ة‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)28‬عند إكمال مسودة الدستور‪:‬‬ ‫(‪ )1‬على رئيس اللجنة أن يرفع نس���خة معتمدة‬ ‫م���ن مس���ودة الدس���تور إل���ى رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫لالطالع عليها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عل���ى رئي���س اللجن���ة أن يرف���ع نس���خة من‬ ‫مسودة الدستور إلى الهيئة الوطنية للرقابة على‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫للنظر فيها ولتقدمي تقرير بش���أنها مبوجب املادة‬ ‫رقم (‪ )31‬من هذا القرار‪.‬‬ ‫(‪ )3‬عل���ى جلن���ة صياغ���ة الدس���تور أن تع���رض‬ ‫مس���ودة الدس���تور للجمه���ور للتعلي���ق عليه���ا مع‬ ‫مقدمة قصيرة وشروحات للمسودة‪.‬‬

‫الفصل اخلامس‬

‫املشاورات والتعديالت‬ ‫مادة (‪ : )29‬عند نش���ر مس���ودة الدستور تكلف‬ ‫الهيئ���ة الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل األمان���ة العامة‬ ‫فور ًا باطالق حملة مش���اورات عامة لشرح مسودة‬ ‫الدستور وجلمع املالحظات عليها من املواطنني‪.‬‬ ‫ويتوج���ب على أعضاء جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫وأعض���اء الهيئ���ة الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل أن‬ ‫يكون���وا متواجدي���ن لتق���دمي املس���اعدة في ش���رح‬ ‫محتوي���ات مس���ودة الدس���تور للمواطن�ي�ن عب���ر‬ ‫وس���ائل اإلعالم ومن خالل املشاركة في الفعاليات‬ ‫اجلماهيرية في مختلف أنحاء البلد ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)30‬ينبغ���ي إكم���ال املش���اورات العامة‬ ‫حول مس���ودة الدس���تور خالل فترة حتددها جلنة‬ ‫صياغة الدستور بعد التشاور مع الهيئة الوطنية‬ ‫للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني الش���امل وبالتنس���يق مع األمانة العامة ‪،‬‬ ‫حتتسب من تاريخ نشر مسودة الدستور‪.‬‬ ‫مادة (‪ : )31‬يتوجب على الهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل تقدمي تقرير حول مس���ودة الدس���تور إلى‬ ‫جلن���ة صياغ���ة الدس���تور ف���ي موعد حت���دده جلنة‬ ‫صياغة الدستور بعد التشاور مع الهيئة الوطنية‬

‫قرار رئيس اجلمهورية بتشكيل جلنة صياغة الدستور‬ ‫صدر يوم السبت املاضي قرار رئيس اجلمهورية رقم‬ ‫(‪ )27‬لس���نة ‪2014‬م بتش���كيل جلنة صياغة الدس���تور‪..‬‬ ‫فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية‬ ‫وعلى مب� � ��ادرة مجلس التعاون اخلليج� � ��ي وآليتها التنفيذية‬ ‫املوقعتني بتاريخ ‪2011 / 11 / 23‬م ‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )5‬لس� � ��نة ‪2013‬م بشأن‬ ‫إنشاء أمانة عامة ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )10‬لسنة ‪2013‬م بشأن‬ ‫النظام الداخلي ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعل� � ��ى ق� � ��رار رئيس اجلمهوري� � ��ة رقم (‪ )11‬لس� � ��نة ‪2013‬م‬ ‫بتشكيل مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعل� � ��ى ق� � ��رار رئيس اجلمهوري� � ��ة رقم (‪ )41‬لس� � ��نة ‪2013‬م‬ ‫بتشكيل جلنة التوفيق ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )2‬لسنة ‪2014‬م بتشكيل‬ ‫جلنة حتديد األقاليم‪،‬‬ ‫وعلى قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )26‬لسنة ‪2014‬م بشأن‬

‫حتديد آلية عمل جلنة صياغة الدستور‪،‬‬ ‫وعلى وثيقة مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪،‬‬ ‫وجتس� � ��يد ًا إلرادة الشعب اليمني في صياغة عقد اجتماعي‬ ‫جديد يلبي طموحاته وتطلعاته ‪،‬‬ ‫‪ //‬قرر ‪//‬‬ ‫مادة (‪ )1‬تش���كيل جلنة صياغة الدس���تور من التالية‬ ‫أسماؤهم‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اسماعيل احمد الوزير‬ ‫‪2‬ـ د‪.‬جعفر عبدالله شوطح‬ ‫‪3‬ـ د‪.‬الفت محمد عبد الولي الدبعي‬ ‫‪4‬ـ د‪ .‬احمد زبني عطية‬ ‫‪5‬ـ د‪ .‬عبد الرشيد عبد احلافظ عبد الواسع‬ ‫‪6‬ـ القاضي‪ /‬جنيب عبد الرحمن شميري‬ ‫‪7‬ـ د‪ .‬عباس محمد محمد زيد‬ ‫‪8‬ـ د‪ .‬عبد الرحمن احمد حسني املختار‬ ‫‪9‬ـ د‪.‬محمد موسى العامري‬

‫‪10‬ـ مروان عبدالله عبد الوهاب نعمان‬ ‫‪11‬ـ احمد عمر بامطرف‬ ‫‪12‬ـ د‪ .‬انطالق محمد عبد امللك املتوكل‬ ‫‪13‬ـ د‪ .‬نهال ناجي علي العولقي‬ ‫‪14‬ـ د‪ .‬معني عبد امللك سعيد‬ ‫‪15‬ـ جعفر سعيد سالم باصالح‬ ‫‪16‬ـ د‪ .‬سعيد بريك مبارك السكوتى‬ ‫‪17‬ـ رندا محمد سالم علي عبده‬ ‫م� � ��ادة (‪ )2‬يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينش� � ��ر في‬ ‫اجلريدة الرسمية‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية ـ بصنعاء‬ ‫بتاريخ ‪ / 7‬جماد اول ‪ 1435 /‬هـ‬ ‫املوافق ‪ / 8‬مارس ‪2014 /‬م‬ ‫عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية‬

‫للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ .‬وإذا ما كان رأي الهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل بأن هن���اك جوانب معينة في املس���ودة ال‬ ‫تتوافق بش���كل كبير مع قرارات وتوصيات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل فيتوج���ب عل���ى الهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل تضمني ذلك في تقريرها‪.‬‬ ‫وميك���ن للهيئة الوطنية أن تدخل في نقاش���ات مع‬ ‫جلن���ة صياغة الدس���تور حول مس���ودة الدس���تور‬ ‫أثناء مرحلة املشاورات العامة ‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)32‬جتتمع جلنة صياغة الدستور فورا‬ ‫بع���د إكمال مرحلة املش���اورات وعليه���ا أن تراجع‬ ‫املالحظ���ات املرفوع���ة من املواطن�ي�ن وتلك الواردة‬ ‫ف���ي تقري���ر الهيئ���ة الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل وأن‬ ‫تق���وم بإج���راء التعديالت املناس���بة على مس���ودة‬ ‫الدستور في ضوء تلك النتائج وأن تستكمل إعداد‬ ‫املسودة النهائية خالل فترة يتم حتديدها من قبل‬ ‫جلنة صياغة الدس���تور بعد التش���اور م���ع الهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ .‬وإذا ما كانت مس���ودة‬ ‫الدس���تور بحاجة لتعديالت جوهرية ميكن للهيئة‬ ‫الوطني���ة أن متدد الفترة للجنة صياغة الدس���تور‬ ‫الس���تكمال عملية التعديل‪ .‬ويتوجب رفع املسودة‬ ‫النهائي���ة إل���ى الهيئة الوطنية للرقاب���ة على تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫مادة (‪:)33‬‬ ‫(أ) إذا م���ا أعتبرت الهيئة الوطنية للرقابة على‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫أن املسودة النهائية للدستور تتوافق بشكل كبير‬ ‫م���ع مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل ‪،‬‬ ‫يتوجب عليها اس���تنادا ملا هو منصوص عليه في‬ ‫الوثيق���ة النهائية للحوار الوطني إحالة املس���ودة‬ ‫النهائية إلى رئيس اجلمهورية التخاذ اإلجراءات‬ ‫الدستورية الالزمة عليها‪.‬‬ ‫(ب) أما إذا كان رأيها بأن املس���ودة النهائية ال‬ ‫تتوافق بش���كل كبير مع مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل ‪ ،‬فينبغ���ي عليها حتديد القضايا‬ ‫الت���ي تتطلب مراجعة إضافية ‪ .‬بعد التش���اور مع‬ ‫هيئة رئاس���ة جلنة صياغة الدستور‪ ،‬وعلى الهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل حتدي���د التاري���خ الذي‬ ‫يتوجب على جلنة صياغة الدستور بحلوله تقدمي‬ ‫النسخة املراجعة ‪.‬‬ ‫(ج)‪ :‬عند اس���تالم الهيئ���ة الوطنية للرقابة على‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫للنس���خة النهائي���ة املعدلة من مس���ودة الدس���تور‬ ‫عليها بحس���ب وثيقة املخرج���ات النهائية للحوار‬ ‫الوطن���ي بأن حتيلها فورا إل���ى رئيس اجلمهورية‬ ‫التخاذ اخلطوات الدستورية الالزمة العتمادها‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)34‬في حال عدم اتف���اق أعضاء الهيئة‬ ‫الوطني���ة ح���ول مس���ودة الدس���تور أو املس���ودة‬ ‫النهائي���ة للدس���تور أو ح���ول أي جزء من مس���ودة‬ ‫الدس���تور ول���م يكن باإلم���كان التوصل إل���ى اتفاق‬ ‫داخل الهيئة الوطنية حس���ب آلي���ات اتخاذ القرار‬ ‫املعم���ول به في الهيئ���ة الوطنية فيرف���ع األمر إلى‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة للفصل في���ه بص���ورة نهائية‬ ‫ويكون قراره بهذا الشأن ملزما للجميع‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫أحكام ختامية‬ ‫مادة (‪ :)35‬يحق لرئيس اجلمهورية بالتش���اور‬ ‫مع الهيئ���ة الوطنية للرقابة عل���ى تنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل تكلي���ف جلن���ة‬ ‫صياغة الدستور بالبدء بصياغة مشاريع القوانني‬ ‫ذات العالق���ة باألقاليم واالنتخابات الالزمة ملرحلة‬ ‫ما بعد االستفتاء على الدستور ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ : )36‬تصب���ح جلن���ة صياغ���ة الدس���تور‬ ‫واألمانة العامة منحلتني حال إقرار الدستور‬ ‫مادة (‪ : )37‬يصبح الدس���تور اجلديد نافذ ًا بعد‬ ‫االستفتاء عليه بشكل نهائي‪ ،‬ويتم تنظيم االنتقال‬ ‫م���ن الترتيب���ات الدس���تورية القائمة واملؤسس���ات‬ ‫احلالي���ة إل���ى النظ���ام اجلدي���د وفق���ا مل���ا يح���دده‬ ‫الدستور ‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ : )38‬يحل الدس���تور اجلدي���د املقر محل‬ ‫دس���تور اجلمهوري���ة اليمني���ة ‪1991‬م املع���دل عام‬ ‫‪2001‬م‪ ،‬ومح���ل مب���ادرة دول مجل���س التع���اون‬ ‫اخلليجي وآليته���ا التنفيذية للفترة االنتقالية في‬ ‫اليمن واملوقعتني في ‪ 23‬نوفمبر ‪2011‬م‪.‬‬ ‫مادة (‪ : )39‬يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره‬ ‫وينشر في اجلريدة الرسمية ‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية ‪ -‬بصنعاء‬ ‫بتاريخ ‪ / 7‬جماد أول ‪1435 /‬هـ‬ ‫املوافق ‪ / 8‬مارس ‪2014 /‬م‬ ‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية‬


‫أحالم اليقظة‬ ‫ال يفتأ نتنياهو يعيد ويكرر رؤيته لشروط التسوية‪،‬‬ ‫والسلطة ما تنفك تكرر وتعيد سياسة أحالم اليقظة في‬ ‫أن يكون هناك بصيص لتسوية في حدها األدنى ‪ .‬في‬ ‫خطابه الجتماع اللوبي اليهودي في واشنطن الثالثاء‬ ‫املاضي جمع رئيس وزراء الكي� � ��ان الصهيوني رؤيته‬ ‫للحل في تضاف� � ��ر قبول مطلب� �ي��ن ‪ .‬األول‪ ،‬أن يعترف‬ ‫الفلس� � ��طينيون بيهودي� � ��ة الكيان ‪ .‬الثان� � ��ي‪ ،‬أن يتخلى‬ ‫الفلس� � ��طينيون عن أحالم اليقظ� � ��ة بتصورهم أن يعود‬ ‫الالجئ� � ��ون إلى بيوتهم ‪ .‬وهذه الرؤية ليس� � ��ت جديدة‪،‬‬ ‫فقد عهده� � ��ا الفلس� � ��طينيون في كل أدبي� � ��ات احلركة‬ ‫الصهيونية‪ ،‬وسياس� � ��اتها على امتداد أكثر من قرن ‪.‬‬ ‫اجلمع بني املطلبني هو باختصار أن فلسطني هي ملك‬ ‫لليهود ‪ .‬فيهودية الدولة تعني ش� � ��رعي ًا أن املواطن هو‬ ‫اليهودي‪ ،‬وغيره ليس إال مس� � ��ألة طارئة متنع من رميه‬ ‫خارج الكيان ضرورات السياسة والدعاية ‪ .‬ولكن في‬ ‫النهاية ميكن رميه كلما توفرت اإلمكانية‪ ،‬وإال فوضعه‬

‫في ظروف االضطرار للمغادرة ‪ .‬ومغادرة الفلسطيني‬ ‫ل “حلم اليقظة” يعني أن يعترف شرعي ًا بأن ال حقوق‬ ‫ل� � ��ه غير قابلة للتغيير أو اإلن� � ��كار ‪ .‬فكال املطلبني يقول‬ ‫إن فلس� � ��طني ليس� � ��ت للفلس� � ��طينيني‪ ،‬ويزيد على ذلك‬ ‫بالتأكي� � ��د أنها لليهود ‪ .‬أحدهما يؤكد أن الفلس� � ��طيني‬ ‫يوجد ف� � ��ي أرض ال تعود له‪ ،‬أم� � ��ا الثاني فيص ّر على‬ ‫التأكيد أن ال حق له في العودة إلى مكان ال يعود له ‪.‬‬ ‫بهذا املعيار يصبح التاريخ ال وجود له‪ ،‬فالفلس� � ��طيني‬ ‫املوجود في فلس� � ��طني هو غير موجود بحكم االعتراف‬ ‫باليهودي� � ��ة للكيان ‪ .‬والفلس� � ��طيني الذي يريد أن يعود‬ ‫ال وج� � ��ود له إال في أحالم اليقظ� � ��ة ‪ .‬فالتاريخ ال قيمة‬ ‫ل� � ��ه هنا ليس مبعن� � ��ى املاضي وإمنا أيض � � � ًا احلاضر‬ ‫‪ .‬ف� �ل��ا الراغب ف� � ��ي العودة له تاريخ حت� � ��ى لو ولد في‬ ‫فلس� � ��طني‪ ،‬وال املوج� � ��ود ل� � ��ه تاريخ ألنه ط� � ��ارئ ‪ .‬لقد‬ ‫أقفل نتنياهو التاريخ للفلس� � ��طيني م� � ��ن حيث ارتباطه‬ ‫بفلس� � ��طني‪ ،‬لكنه لم يقف� � ��ل له التاريخ م� � ��ن حيث يريد‬

‫أن يك� � ��ون إال ف� � ��ي فلس� � ��طني ‪ .‬نتنياهو يري� � ��د أن يظل‬ ‫مرتبط ًا ببعض الليبرالية الغربي� � ��ة الزائفة التي تعطي‬ ‫لألدنى مرتبة في اإلنس� � ��انية خيار املوت أو العبودية ‪.‬‬ ‫لك� � ��ن التاريخ يظل مفتوح ًا لليه� � ��ودي‪ ،‬فاليهودي الذي‬ ‫يعي� � ��ش ف� � ��ي أية بقعة ف� � ��ي العالم له تاري� � ��خ طويل في‬ ‫فلس� � ��طني وحتى لم يكلف نفس� � ��ه عناء الرحيل إليها‪،‬‬ ‫فهو مواطن مبجرد أن يلمس أرضها ‪ .‬وبهذه الطريقة‬ ‫يصبح التاريخ عنصري ًا ألن صفته تعطى حسب املزاج‬ ‫‪ .‬لك� � ��ن نتنياهو يقع في اخلط� � ��أ املريع ألنه ال يدرك أن‬ ‫التاريخ ال يش� � ��تغل خادم ًا ل� � ��دى اللوبي اليهودي ‪ .‬من‬ ‫كان غارق � � � ًا في أح� �ل��ام اليقظة من حت� � ��دث من منبر‬ ‫اللوب� � ��ي‪ ،‬والذي يتخي� � ��ل أن نتنياهو لي� � ��س إال صورة‬ ‫أخرى لكل صهيوني‬ ‫ ‬

‫افتتاحية الخليج‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ سر تفوق اآلخرين على العرب‪!..‬‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫مكانة ليبيا الدولية‬ ‫في عهد القذافي‬ ‫أعلنت ليبيا اس���تقاللها في ديس���مبر عام ‪1951‬م‬ ‫على لس���ان ملكها إدريس السنوس���ي الذي كان على‬ ‫رأس حركتها السياس���ية من���ذ نهاية احلرب العاملية‬ ‫الثاني���ة وحت���ددت خريطته���ا وحدودها السياس���ية‬ ‫وعلمه���ا ونش���يدها الوطني منذ ذل���ك التاريخ ؛ وقد‬ ‫ألغ���ى االنق�ل�اب العس���كري ال���ذي ق���اده القذافي في‬ ‫س���بتمبر‪1969‬م النظ���ام امللكي واس���تبداله بالنظام‬ ‫اجلمه���وري ول���م تك���ن ليبي���ا بع���د وص���ول القذافي‬ ‫إل���ى س���دة احلك���م ف���ي حاجة إل���ى تثبيت س���يادتها‬ ‫واس���تقاللها ألنها كان���ت مثبته ومعترف��� ًا بها دولي ًا‬ ‫وكان عل���ى القذاف���ي اس���تغالل موارده���ا احلالي���ة‬ ‫الناجت���ة ع���ن تصدي���ر النف���ط ف���ي تنمي���ة الب�ل�اد‬ ‫والنهوض باإلنس���ان الليبي اقتصادي��� ًا واجتماعي ًا‬ ‫ومعرفي ًا وعلمي ًا وتكنولوجي ًا وثقافي ًا وإقامة الدولة‬ ‫العصري���ة الدميقراطي���ة دول���ة املؤسس���ات والنظام‬ ‫والقان���ون مع االنفت���اح االيجابي عل���ى الغير عربي ًا‬ ‫وإقليمي ًا ودولي ًا ‪ ,‬ولكن القذافي الثائر واحملب للقوة‬ ‫والش���هرة أقام نظام ًا سياسي ًا شمولي ًا وديكتاتوري ًا‬ ‫عل���ى من���ط النظم السياس���ية التي كانت س���ائدة في‬ ‫الدول الش���رقية وبعض ال���دول العربية مثل العراق‬ ‫وس���وريا وهذا م���ن حيث اآللي���ات واملضمون بغض‬ ‫النظر عن الش���عارات والش���كليات املظهرية وخاصة‬ ‫بع���د ظه���ور كتابه األخض���ر وفكرة النظري���ة الثالثة‬ ‫وبعض صور الدميقراطية ش���به املباش���رة وجلانها‬ ‫ومجالسها القومية والتحم نسبي ًا باملعسكر الثوري‬ ‫التحرري املناهض لالس���تعمار الغربي الرأس���مالي‬ ‫؛وعربي��� ًا فقد حقق في س���نوات حكم���ه األولى بعض‬ ‫الش���هرة وبع���ض اإلجنازات السياس���ية وأث���ار أمل‬ ‫بع���ض الثوار الع���رب في مس���اندة القضايا العربية‬ ‫مثل قضية فلس���طني واملش���كلة أن نهجه السياس���ي‬ ‫عربي��� ًا لم يقدر له النجاح بس���بب تذبذب سياس���اته‬ ‫ومواقف���ه مع مختلف الدول والنظم السياس���ية ألنه‬ ‫كان متمح���ور ح���ول نفس���ه ونظرته النرجس���ية إلى‬ ‫نفس���ه على أنه رجل األق���دار املنتظر وهو عند غيره‬ ‫لي���س كذل���ك وعندما تعث���رت آماله م���ع العرب اجته‬ ‫إل���ى دول وش���عوب أفريقي���ا وح���رك نظري��� ًا مواقف‬ ‫وسياس���ات منظم���ة الوحدة األفريقية التي أنش���ئت‬ ‫عام ‪1963‬م في اجت���اه اإلحتاد األفريقي عام ‪1996‬م‬ ‫ونقل مقره من أديس أبابا إلى طرابلس وظل النجاح‬ ‫نظري ًا العلمي ًا ألن أغلب دول أفريقيا هي في األساس‬ ‫دول فقي���رة ومتخلف���ة وذات نظ���م سياس���ية فاس���دة‬ ‫ت���داري وتصفق مل���ن يدفع لها وتهتم بأكل ش���عوبها‬ ‫ال بتطويره���ا وتنميته���ا ‪ ،‬وت���ردد اس���م القذاف���ي‬ ‫وجماهيريته العظم���ى من الفلبني إلى ايرلندا ودفع‬ ‫الكثي���ر من املس���اعدات املالية والعس���كرية حلركات‬ ‫التحري���ر الت���ي تواصل���ت معه ومع نظام���ه من أجل‬ ‫احلص���ول على املال ولم تق���دم له املقابل املطلوب أو‬ ‫ش���يئ ًا من ذلك وكان ساس���ة الغرب يصفونه بالطفل‬ ‫الش���قي املناهض ملصاحلهم وسياس���اتهم الدولية ؛‬ ‫وحت���ى انهيار االحتاد الس���وفيتي ع���ام ‪1991‬م كان‬ ‫يظه���ر في ص���ورة املناطح للغرب مس���تفيد ًا من دعم‬ ‫ومس���اندة املعسكر االش���تراكي له معنوي ًا وعسكري ًا‬ ‫وإعالمي��� ًا غي���ر أن تقلب���ات السياس���ة الدولي���ة بعد‬ ‫ظه���ور القط���ب األمريك���ي العامل���ي األوح���د بعد ذلك‬ ‫وملدة عقدين من الزمن قد أثار له الكثير من املشاكل‬ ‫وللش���عب الليبي املغلوب على أمره فجاءت األحداث‬ ‫مبا لم يكن في حسبانه كما سنرى ذلك ‪.‬‬

‫س���نظل نحن العرب نتحسر على انفسنا وعلى الوضع‬ ‫الذي نعيش���ه مقارنة بغيرنا الذين سبقونا مبئات السنني‬ ‫ألنهم وجدوا من يقودهم الى األمام ونحن نعود الى اخللف‬ ‫بس���بب افتقارنا الى القيادة احلكيمة والعادلة التي حتكم‬ ‫باحلق وتشكل امنوذج وقدوة للشعوب‪ ..‬وانا احتسر على‬ ‫وضعن���ا العربي ع���ادت بي الذاكرة ال���ى اخللف قليال حني‬ ‫كنت  أتابع اخبار استجوابات الشرطة االسرائيلية لرئيس‬ ‫وزراء الكي���ان الصهيون���ي الس���ابق “ايه���ود أوملرت” قبل‬ ‫عدة س���نوات في اطار التحقيق���ات التي اجرتها معه حول‬ ‫م���ا يقال انه تس���لم رش���وة من رجل اعم���ال امريكي قبل ان‬ ‫يصبح رئيسا للحكومة في اسرائيل وسبق لي ان تعرضت‬ ‫لهذه القضية في مقال سابق وانه حصل على تذاكر سفر له‬ ‫ولعائلته وتقاضى مصاريف سفر اكثر من مرة حينما كان‬ ‫وزير ًا للتجارة ورئيس ًا لبلدية القدس رغم نفي أوملرت نفسه‬ ‫الرتكابه اية مخالفة‪..‬‬ ‫وم���ن خالل هذه الواقعة عرفت س���ر التفوق الصهيوني‬ ‫وس���ر تف���وق اآلخرين على الع���رب جميع ًا‪ ،‬وكي���ف ان هذا‬ ‫الكيان الصغير املغتصب لالرض الفلسطينية قد حتول الى‬ ‫اقوى دولة في منطقة الشرق االوسط التي تضم بني دولها‬ ‫‪ 22‬دولة عربية يزيد عدد سكانها عن ثالثمائة مليون نسمة‬ ‫بينها دول عربية نفطية تعتبر من اغنى بلدان العالم‪.‬‬ ‫بينم���ا ه���ذا الكي���ان الغاصب يعي���ش على املس���اعدات‬ ‫االمريكية واالوروبية‪..‬‬ ‫ولك���ن الن���ه اس���تطاع ان يبني دولة املؤسس���ات ويطبق‬ ‫النظ���ام حي���ث جع���ل كل املواطن�ي�ن اليهود سواس���ية امام‬ ‫القانون ال فرق بني مسؤول كبير ومواطن عادي فقد فرض‬ ‫نفسه كدولة كبرى في املنطقة واصبحت كل الدول العربية‬ ‫بشعوبها وأنظمتها تخافه وحتسب له الف حساب‪..‬‬ ‫االم���ر الذي جعل بعض االنظمة العربية تتغاضى حتى‬ ‫عن املطالبة باسراها املسجونني في السجون االسرائيلية‬ ‫كما فعل حزب الله اللبناني الذي اجبر الكيان الصهيوني‬ ‫على تبادل االسرى واالفراج عن عميد االسرى العرب سمير‬ ‫القنطار وأربعة آخرين من حزب الله الى جانب االفراج عن‬ ‫العشرات من رفاة الفدائيني الذين ينتمون الى اكثر من بلد‬

‫عرب���ي وهو ما عجزت عن فعل���ه األنظمة العربية مجتمعة‬ ‫خالل األربعني عام ًا املاضية‪..‬‬ ‫ومن املفارقات أن س���مير القنطار اس���تطاع عند وصوله‬ ‫الى لبنان بعد االفراج عنه ان يوحد بني كل اللبنانيني حيث‬ ‫كان���ت الدولة بكامل مؤسس���اتها في اس���تقباله على ارض‬ ‫مطار الشهيد رفيق احلريري مواال ًة ومعارضة وهذا اجناز‬ ‫لم يس���تطع اللبنانيون ان يحققوه باحلوار وبالوس���اطات‬ ‫الدولي���ة والعربية فآثار ذلك حفيظ���ة بعض احلكام العرب‬ ‫الذي���ن رمب���ا بطريقة او بأخرى حاول���وا التقليل من اهمية‬ ‫هذا االجناز اللبناني واوعزوا الى وسائل اعالمهم وخاصة‬ ‫الرس���مية منها جتاه���ل هذا احلدث الن تناول���ه وإبرازه قد‬ ‫يقلل من هيبتهم لدى شعوبهم‪.‬‬ ‫اذ ًا عندم���ا يك���ون التعامل ندي ًا بغ���ض النظر عن عوامل‬ ‫الضعف والقوة فان النتائج تكون عظيمة وتعكس في نفس‬ ‫الوقت عظمة وقوة من يحقق مثل هذه االجنازات وتكسبه‬ ‫احترام اآلخرين سواء كان صغير ًا او كبير ًا‪..‬‬ ‫لكن في ظل الهوان الذي تعيش���ه االمة العربية ‪-‬شعوب ًا‬ ‫وانظمة‪ -‬لم يعد يهمهم مثل هذه االمور النهم تعودوا على‬ ‫ان يعاصروا الهزائم والنكسات منذ زمن بعيد‪..‬‬ ‫واية صحوة من ش���أنها ان ُت َ‬ ‫وقظ مشاعر االمة لتذكرها‬ ‫مباضيه���ا املجي���د الذي اصب���ح في حكم النس���يان لم يعد‬ ‫يهت���م بها احد الن م���ا اصاب الش���عوب واالنظمة العربية‬ ‫من اس���ترخاء وجتاهل لقضاياهم الوطنية قد سيطر على‬ ‫مش���اعر اجلميع‪ ،‬وأضفى عليها نوع��� ًا من التبلد فانقلبت‬ ‫الوضعي���ة رأس��� ًا على عق���ب كما حدث عقب ان���دالع ثورات‬ ‫الشباب العربي في العام ‪2011‬م ومتكنت من اسقاط اربعة‬ ‫انظم���ة ديكتاتوري���ه كانت جميعها تعد مش���روعا لتوريث‬ ‫احلك���م في اجلمهوري���ات العربية‪..‬وألن احل���كام العرب قد‬ ‫خافوا من هذه الصحوة املفاجأة للش���عوب العربية ممثلة‬ ‫في ش���بابها فقد س���ارعوا الى االلتفاف عل���ى هذه الثورات‬ ‫واجهضوا اهدافها التي قامت من اجلها بواس���طة البديل‬ ‫الضعيف الذي حل محل األنظمة املطاح بها شعبي ًا‪ ،‬حيث‬ ‫مت اختي���ار جماع���ات تفتقر للخب���رة االدارية والسياس���ية‬ ‫فأحرقت نفس���ها وقضت على الثورات ف���ي مهدها وورثت‬

‫توفيق الجندي‬ ‫االس���تعماري البريطان���ي وبع���د اس���تقالل‬ ‫الس���ودان ع���ن الس���يطرة االس���تعمارية في‬ ‫خمس���ينيات الق���رن املاض���ي من���ح اجلنوب‬ ‫حكم���ا ذاتيا بحكم االغلبية الوثنية واالقلية‬ ‫االس�ل�امية واملس���يحية لتطبي���ق الش���رائع‬ ‫اخلاص���ة بهم بحس���ب االدي���ان واملعتقدات‬ ‫الت���ي يؤمن���وا بها ان تلك املش���كلة تفاقمت‬ ‫بعد ان افتى قادة االخوان املسلمني للرئيس‬ ‫جعفر النميري بتطبيق الشريعة االسالمية‬

‫عل���ى س���كان اجلن���وب مم���ا اث���ار حفيظتهم‬ ‫واش���تعلت احل���رب االهلي���ة التي اس���تمرت‬ ‫عشرين عام ًا ابتدا ًء من العام ‪1982‬م وارسل‬ ‫ج���ون جرجن على رأس قوات الخماد التمرد‬ ‫اال ان���ه حت���ول الى قائ���د للجبهة الش���عبية‬ ‫لتحري���ر الس���ودان املطالب���ة باالنفصال عن‬ ‫الش���مال احلكومة بدات حف���ر قناة جونقلي‬ ‫التي يبلغ طولها اثناء االجناز ‪250‬كيلومتر‬ ‫وكانت ستوفر للشمال ‪ 18‬مليار متر مكعب‬ ‫م���ن املي���اه الت���ي تتجمع ف���ي اجلنوب حيث‬ ‫يتح���ول الى بحيرة كبيرة م���ن املياه العذبة‬ ‫بس���بب الفيضان���ات املصاحب���ة لالمط���ار‬ ‫باعتبار ان اجلنوب يقع علي خط االس���تواء‬ ‫ومتر باراضيه فرعي النيل االبيض واالزرق‬ ‫ونه���ر ال���واو والعديد م���ن االنه���ار االخرى‬ ‫وق���د تاك���د املهندس���ون ان اجلن���وب ينحدر‬ ‫باجتاه الش���مال بنس���بة عشرة س���نتمترات‬ ‫ف���ي كل كيلومتركم���ا ان ش���ركة نكس���ون‬ ‫االمريكية اكتش���فت بحيرة نف���ط في منطقة‬ ‫ايب���ي املتنازع عليه الى اليوم بني الش���مال‬ ‫واجلن���وب‪ ،‬حي���ث توقف���ت اعم���ال التنقيب‬ ‫وقدمت احلكومات العربية التي اختلفت مع‬ ‫انظم���ة احلكم املتعاقبة على حكم الس���ودان‬ ‫الدع���م حلرك���ة االنفص���ال كم���ا ق���دم الع���دو‬ ‫الصهيون���ي والق���وى االس���تعمارية الدع���م‬ ‫حلرك���ة االنفصال وكرس���ت حركة التبش���ير‬ ‫كل جهوده���ا ورعايته���ا لس���كان اجلن���وب‬

‫للتوس���ع ف���ي حرك���ة التنصير بينم���ا الدول‬ ‫العربية واالس�ل�امية لم تهتم بنش���ر الدعوة‬ ‫االس�ل�امية واالهتمام بعملية االستثمار في‬ ‫الس���ودان للنه���وض ب���ه من جه���ة وكخطوة‬ ‫للتكام���ل االقتصادي العربي من جهة اخرى‬ ‫بينم���ا غذت ورعت ومول���ت حركة االنفصال‬ ‫بهدف جتزئة الس���ودان الذي اعتبرته االمم‬ ‫املتح���دة اح���دى الس���بع املناط���ق الزراعي���ة‬ ‫اخلصب���ة التي تعد س���لة غ���ذاء للعالم حيث‬ ‫تبلغ مس���احة االراضي الزراعية ‪ 10‬ماليني‬ ‫فدان والباقي قابلة لالستصالح‪.‬‬ ‫ان الق���وى االس���تعمارية واألمم املتح���دة‬ ‫كان���ت م���ع انفص���ال الس���ودان بع���د اتف���اق‬ ‫مش���اكوس وكان حل���م اجلنوبي���ون كبي���ر ًا‬ ‫بجنة االنفصال الذين صوتوا لالنفصال‪.‬‬ ‫ان الص���راع االثن���ي والقبل���ي وانتش���ار‬ ‫االمي���ة والقبلي���ة والصراع السياس���ي على‬ ‫الس���لطة نتج عنه اش���تعال احل���رب االهلية‬ ‫ب�ي�ن الرئيس ونائبه املق���ال الذي يدفع ثمنه‬ ‫الش���عب ال���ذي عان���ى الكثي���ر فهل تس���تفيد‬ ‫الش���عوب واالنظمة العربية من تلك املآساة‬ ‫واحلف���اظ على وح���دة النس���يج االجتماعي‬ ‫العرب���ي عل���ى املس���توى القط���ري كجزء من‬ ‫وح���دة النس���يج القوم���ي العرب���ي حتى امة‬ ‫العرب الى قبائل متناحرة قبل فوات االمان‬ ‫فهل من مستجيب‪.‬‬

‫صدام قايد الحداد‬ ‫األبرتهايد اإلس���رائيلي جتلياته متعدده‪ ،‬متام ًا كما كان‬ ‫علي���ه احلال مع األبرتهايد في عهد دولة البيض في جنوب‬ ‫افريقي���ا‪ ،‬هذه التجلي���ات تتجاوز اجلوان���ب األيديولوجية‬ ‫الفكري���ة للحرك���ة الصهيونية لتغطي سلس���ة م���ن القوانني‬ ‫واملمارس���ات وأمن���اط من الس���لوك واملعامل���ة القائمة على‬ ‫أس���اس عنص���ري ف���ي العالق���ة م���ع الش���عب الفلس���طيني‪،‬‬ ‫ه���ذه حقيق���ة وليس���ت دعاية سياس���ية‪ ،‬وه���ي حقيقة جتد‬ ‫م���ن يتبناه���ا ويداف���ع عنها في األوس���اط الدولي���ة‪ ،‬في هذا‬ ‫السياق وضع الرئيس األمريكي األسبق جيمي كارتر كتابا‬ ‫بعنوان‪« :‬فلسطني‪ :‬السالم ال األبرتهايد»‪ ،‬أما جون دوغارد‪،‬‬ ‫مبع���وث األمم املتح���ده اخل���اص الس���ابق ف���ي األراض���ي‬ ‫الفلس���طينيه احملتله‪ ،‬فق���د وضع دولة اس���رائيل في زاوية‬ ‫ضيقه وهو يؤكد في أكثر من مناسبة بأن اسرائيل ترتكب‬ ‫ثالث���ة انتهاكات تتعارض مع قيم وقوانني املجتمع الدولي‬ ‫وهي اإلحتالل واإلس���تعمار واألبرتهاي���د‪ ،‬ومثله فعل كذلك‬ ‫الرئيس الس���ابق للجمعي���ه العامة الس���ابقه لألمم املتحده‬ ‫ميغي���ل ديس���كوتو عندما دع���ا املجتمع الدول���ي الى حتمل‬ ‫مس���ؤولياته والوف���اء بواجبات���ه‪ ،‬واإلعت���راف بحقيق���ة أن‬ ‫اسرائيل دولة ابرتهايد‪.‬‬ ‫هناك س���يدة تس���تحق التقدير على ش���جاعتها ألكثر من‬ ‫اعتب���ار وهي الس���يدة مايريد ماغواير حامل���ة جائزة نوبل‬ ‫للس�ل�ام‪ ،‬انها تس���تحق التقدير والثناء على مشاركتها في‬ ‫حمل���ة اس���طول احلريه‪ ،‬وتس���تحق التقدير والثن���اء عندما‬ ‫وقف���ت أم���ام احملكم���ة اإلس���رائيليه العلي���ا قب���ل ترحيله���ا‬ ‫بش���كل ف���ظ‪ ،‬تدعو اس���رائيل من داخ���ل احملكم���ة الى وقف‬ ‫سياس���ة األبرتهايد التي متارسها ضد الشعب الفلسطيني‬ ‫وتضي���ف‪« :‬ل���ن يكون هناك س�ل�ام في هذه املنطق���ه اال بعد‬ ‫أن توقف اس���رائيل سياس���ة األبرتهاي���د والتطهير العرقي‬ ‫ضد الش���عب الفلسطيني»‪ ،‬مثلما تس���تحق التقدير والثناء‬

‫وزي���رة س���ويديه رفيع���ة املس���توى صرخت في وج���ه وزير‬ ‫البنى التحتيه اإلس���رائيلي بنيامني ب���ن اليعازر‪ ،‬الذي عاد‬ ‫من مؤمتر اقتصادي دولي عقد في أيار املاضي في الدوحة‬ ‫برواي���ة مفزعه تداولتها وس���ائل اإلعالم اإلس���رائيليه‪ ،‬فقد‬ ‫أصي���ب الوزي���ر اإلس���رائيلي بالصدم���ة وه���و يس���تمع الى‬ ‫الوزي���رة الس���ويديه رفيع���ة املس���توى‪ ،‬تص���رخ ف���ي وجهه‬ ‫وتقول‪« :‬أنتم في اسرائيل عصابه ‪ ،‬أنتم دولة أبرتهايد»‪.‬‬ ‫األبرتهايد اإلس���رائيلي حقيقه وليس���ت دعاية سياسيه‪،‬‬ ‫وهو ليس باجلديد‪ ،‬فقد س���بق أن حذر منه عضو الكنيست‬ ‫اإلس���رائيلي السابق أمنون روبننشتاين (ميرتس) ورئيس‬ ‫جلنة القضاء والقانون في الكنيس���ت في حينه‪ ،‬عندما قال‬ ‫أم���ام الكنيس���ت في الثان���ي من كانون الثان���ي عام ‪1948‬م‪:‬‬ ‫ف���ي يه���ودا والس���امره وغ���زه‪ ( ،‬أي ف���ي الضف���ة الغربي���ه‬ ‫وقط���اع غ���زه ) هناك نظام���ان قضائيان وهن���اك نوعان من‬ ‫الن���اس‪ ..‬هن���اك مواطنون اس���رائيليون يتمتع���ون بحقوق‬ ‫كاملة وآخرون غير اس���رائيلني (غير مواطنني) ليس���ت لهم‬ ‫أية حقوق»‪ ،‬األبرتهايد اإلس���رائيلي‪ ،‬اذن ليس باجلديد‪ ،‬بل‬ ‫ان ج���ذوره متتد ف���ي عمق عقود طويله منذ تأس���يس دولة‬ ‫اس���رائيل‪ ،‬بل وقبل قيامها‪ ،‬ألم يكن العمل العبري في عهد‬ ‫اإلنتداب البريطاني ش���ك ً‬ ‫ال من اش���كال ممارسة األبرتهايد‪،‬‬ ‫ه���ذا األبرتهايد تطور وتفاقم وأخ���ذ يتحول الى نظام قائم‬ ‫بذاته وسياس���ة رس���مية‪ ،‬حتى وان لم يجر اإلعالن عن ذلك‬ ‫بص���ورة رس���مية‪ ،‬كما فع���ل نظام الفصل العنص���ري البائد‬ ‫ف���ي جن���وب افريقيا بعد انتصار ح���زب البيض القومي في‬ ‫انتخاب���ات ع���ام ‪1948‬م واعالن���ه بأن األبرتهاي���د قد أصبح‬ ‫سياسة رسمية للدولة‪.‬‬ ‫ويتجل���ى األبرتهاي���د اإلس���رائيلي ف���ي األراض���ي‬ ‫الفلسطينية احملتلة بعدوان عام ‪1967‬م بنظامني قضائيني‬ ‫ش���ك ً‬ ‫ال عنص���ر ًا وركن ًا جوهري��� ًا في اتفاق أوس���لو وما تاله‬

‫نافذة على األحداث‬

‫لن���ا الفوض���ى االدارية واألمنية وتفش���ي ظاه���رة االرهاب‬ ‫التي تنفذ ش���ريعة الغاب على ارض الواقع‪..‬ومن املفارقات‬ ‫العجيب���ة ان الدول العربية في ظل هذا الوضع املؤلم الذي‬ ‫تعيش���ه ش���عوبها تهرول الج���راء مفاوضات مع ق���ادة هذا‬ ‫الكيان الغاصب لفلسطني واراض عربية اخرى وفي الوقت‬ ‫ال���ذي يؤكد فيه رئي���س وزراء الكي���ان الصهيوني بنيامني‬ ‫نتنياهوان االعتراف باسرئيل كدولة يهودية شرط اساسي‬ ‫للتفاهم مع األنظمة العربية‪.‬‬ ‫نع���ود ال���ى ما أش���رنا اليه ف���ي بداي���ة هذا املق���ال حول‬ ‫التحقيقات  التي اجرتها الش���رطة االس���رائيلية مع رئيس‬ ‫الوزراء الصهيوني السابق «أوملرت» املتهم باحلصول على‬ ‫تذاكر طيران له ولعائلته وتقاضي بدل س���فر اكثر من مرة‬ ‫قبل عدة سنوات‪..‬‬ ‫االمر الذي جعله يخضع  للعديد من االستجوابات وهو‬ ‫ما يزال رئيس��� ًا ملجل���س الوزراء‪ ،‬حملاس���بته على ما انفقه‬ ‫من املال العام ان صحت هذه التهمة او ما تلقاه من هدايا‬ ‫متواضعة من آخرين‪..‬‬ ‫صحيح ان مثل هذه التهمة قد يستخف بها املسؤولون‬ ‫في العالم العربي اذا ما قورنت مبا يفعله املوظف العربي‬ ‫بدرجة مدير عام حيث تعتبر بالنسبة له هذه التهم املوجهة‬ ‫ال���ى «ايه���ود أومل���رت» عبارة ع���ن مصروف يوم���ي وال احد‬ ‫يسأله من أين حصل على هذه االموال أو يحاسبه عليها؟‪..‬‬ ‫وما اكثر ما تنشره الصحف هذه االيام من وثائق تؤكد‬ ‫على وجود فساد ومخالفات مالية في هذه املؤسسة او تلك‬ ‫قد تصل الى املليارات  لكن اجلهات القضائية واملسؤولة ال‬ ‫حترك س���اكن ًا وال يرف لها جفن وكأن االمر ال يعنيها ال من‬ ‫قريب او بعيد‪..‬‬ ‫واذا ما تشجعت هذه الهيئات واستدعت احد املسؤولني‬ ‫العرب للتحقيق معه فانها سرعان ما تبرأه مما نسب اليه‪..‬‬ ‫وخير مثال على ذلك ما حدث في جمهورية مصر العربية‬ ‫عندم���ا برأ احد القضاة صاحب العبارة التي تس���ببت في‬ ‫غرق اكثر من الف مواطن مصري بسبب فساده واستهتاره‬ ‫بارواح الناس‪ .‬وهكذا في كل الدول العربية بدون استثناء‬ ‫فكل من يكتش���ف أمره من املس���ؤولني الفاسدين تعقد معه‬

‫اسرائيل‪ :‬دولة الفصل العنصري و التحوالت نحو الفاشية‪2-2‬‬ ‫م���ن اتفاقيات مت التوقيع عليه بني دولة اس���رائيل ومنظمة‬ ‫التحرير الفلس���طينيه‪ ،‬كما يتجلى بسلس���لة من املمارسات‬ ‫والسياس���ات التي تس���ير عليها دولة اسرائيل مبا في ذلك‬ ‫أنشطتها اإلستيطانية وأعمال بناء جدار الضم والتوسع‪،‬‬ ‫ب���ل ميك���ن التأكي���د ب���أن األبرتهاي���د اإلس���رائيلي يتج���ذر‬ ‫ويتوس���ع مع كل وحدة استيطانية جديده تبنيها اسرائيل‬ ‫في الضفة الغربيه مبا فيها القدس‪.‬‬ ‫في الوقت نفس���ه جتري عملية مأسسة لنظام األبرتهايد‬ ‫في اس���رائيل من خالل سلس���لة من التشريعات والقوانني‪،‬‬ ‫كقان���ون املواطن���ة‪ ،‬ال���ذي بش���ر به زعي���م «اس���رائيل بيتنا»‬ ‫افيغ���دور ليبرم���ان ف���ي برنامج���ه لألنتخاب���ات األخي���ره‬ ‫للكنيس���يت‪ ،‬ه���ذا القان���ون ‪،‬الذي فتح ش���هية حزب ش���اس‬ ‫لتعدي�ل�ات جدي���ده علي���ه تدع���و الى اس���قاط ح���ق املواطنه‬ ‫ع���ن كل من تثبت علي���ه تهمة عدم ال���والء للدوله باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن قان���ون النكب���ة‪ ،‬ال���ذي يحظ���ر عل���ى‬ ‫يهودي���ه‪،‬‬ ‫الفلس���طينني احي���اء فعالي���ات ذك���رى النكبة ع���ام ‪1948‬م‪،‬‬ ‫وقان���ون جل���ان القبول فيما يس���مى بالبل���دات اجلماهيرية‬ ‫وقوان�ي�ن أخرى تؤس���س مبجملها لنظ���ام أبرتهايد توطره‬ ‫القوانني فض ً‬ ‫ال عن البنى السياس���ية واأليديولوجيه‪ ،‬التي‬ ‫تتحكم في هياكل الدوله وترسم سياستها‪.‬‬ ‫هذا املش���هد اإلسرائيلي ال يشكل خطر ًا على العالقة مع‬ ‫اآلخر وحس���ب‪ ،‬وهو في هذه احلالة الش���عب الفلس���طيني‪،‬‬ ‫ال���ذي حاولت الفك���رة الصهيونيه نفيه وان���كار وجوده من‬ ‫حي���ث املبدأ‪ ،‬بل هو يش���كل خطرا عاما بدأت مالمحه تغزو‬ ‫املجتمع بأس���ره‪ ،‬فاألبرتهايد يش���كل بيئة مناسبة للتطرف‬ ‫وميدانا رحبا لنشاط قوى اليمني واليمني املتطرف وقاعدة‬ ‫انطالق لإلجتاهات واحلركات الفاشية‪ ،‬صحيح أن للفاشيه‬ ‫جتليات ومنابع فكري���ة وأيديولوجية متعددة بدءا بالعداء‬ ‫املطل���ق للحركة العماليه والنقابيه مرور ًا بالتطرف القومي‬

‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫ما الذي يجري في جنوب السودان‬ ‫هاه���و الش���عب ال���ذي لالنفص���ال ف���ي‬ ‫الـ‪9‬م���ن يولي���و ع���ام ‪2011‬م لالنفص���ال في‬ ‫جنوب الس���ودان البالغ مس���احته ‪ 646‬الف‬ ‫كيلومت���ر مرب���ع وال���ذي يع���د اغن���ى اقلي���م‬ ‫عرب���ي من حي���ث الث���روات حي���ث اجتمعت‬ ‫ث���روة املياة وخصوب���ة االراض���ي الزراعية‬ ‫والث���روات النفطية واملعدنية االخرى‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت نس���بة التصوي���ت بنعم لالنفصال ‪99‬‬ ‫باملائ���ة يتعرض اليوم حلرب شرس���ة تاكل‬ ‫االخضر واليابس بس���بب احل���رب الطاحنة‬ ‫ب�ي�ن الرئي���س س���لفاكير ونائب���ه املق���ال قبل‬ ‫اش���هر وعكس���ت تل���ك احل���رب الص���راع‬ ‫االثن���ي بني قبيلتي الدن���كا والنويير وبدات‬ ‫تعك���س بش���اعتها ووجهه���ا القبي���ح حي���ث‬ ‫فت���ح الش���مال ابوابه البناء اجلن���وب الذين‬ ‫نعم���وا بجن���ة االنفص���ال ال���ذي خططت له‬ ‫القوى االس���تعمارية من جهة وغباء وبالدة‬ ‫االنظم���ة املتعاقب���ة على حكم الس���ودان من‬ ‫جهة اخرى‪.‬‬ ‫ان الس���ودان الطبيع���ي ع���رف تاريخي��� ًا‬ ‫باملنطق���ة املمتدة ب�ي�ن البحر االحمر ش���رقا‬ ‫الى احمليط االطلسي غرب ًا وتعتبر السودان‬ ‫جسر عبور بني الشعوب االفريقية والعربية‬ ‫وامت���زج الدم العرب���ي باالفريقي خالل االف‬ ‫الس���نني واصبحوا جزء ًا اليتجزء من االمة‬ ‫العربية واالسالمية‪.‬‬ ‫ان مشكلة جنوب السودان تعود للعصر‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫ومش���اعر التف���وق العنصري وانته���اء بايديولوجية الوالء‬ ‫املطل���ق للزعيم‪ ،‬حيث ش���كلت هذه حواضن للفاش���ية‪ ،‬التي‬ ‫عانت البش���ريه من كوارثها في اس���بانيا وايطاليا وأملانيا‬ ‫في الفترة بني احلربني العامليتني‪ ،‬األولى والثانية‪ ،‬غير أن‬ ‫األبرتهايد بجميع صورة يشكل هو األمر حاضنة للنزاعات‬ ‫الفاشية‪ ،‬اسرائيل‪ ،‬كدولة أبرتهايد تسير على هذا الطريق‬ ‫سواء اعترف بذلك قادتها أم لم يعترفوا‪.‬‬ ‫ففي اس���تطالع للرأي أجراه ملح���ق «يديعوت أحرنوت»‬ ‫ونش���ره في الثامن عش���ر من تش���رين أول املاضي ش���واهد‬ ‫مفزعة على ذلك‪ ،‬فقد أعرب نحو ‪ %64‬من املستطلعة آراؤهم‬ ‫عن خشيتهم من صعود الفاشية في اسرائيل‪ ،‬وأعرب نحو‬ ‫‪ %60‬منه���م ب���أن وزي���ر خارجيتهم افيغدور ليبرمان يس���هم‬ ‫بش���كل مرك���زي ف���ي تصاع���د التط���رف القوم���ي ال���ى درجة‬ ‫الفاشية‪ ،‬بينما كان نصيب زعيم حزب شاس‪ ،‬ايلي يشاي‪،‬‬ ‫وزعيم الليكود بنيامني نتنياهو وزعيم حزب العمل‪ ،‬ايهود‬ ‫باراك نحو ‪ %40‬و‪ %30‬و ‪ %24‬على التوالي‪.‬‬ ‫أمام هذا كله‪ ،‬أي أمام حقيقة املش���هد بأن اسرائيل دولة‬ ‫أبرتهايد على وقع حتوالت نحو الفاشية‪ ،‬هل ميكن الرهان‬ ‫عل���ى ف���رص تس���وية ش���املة ومتوازن���ة للصراع م���ع دولة‬ ‫اس���رائيل‪ ،‬ال يب���دو أن الرهان على ذل���ك في متناول اليد في‬ ‫الظ���روف الراهنة‪ ،‬فنحن‪ ،‬وه���ذا ما يجب أن يدركه املجتمع‬ ‫الدولي أمام اس���تعصاء حقيقي وانسداد في آفاق التسوية‬ ‫السياس���ية‪ ،‬يتطلب مقاربة من نوع مختلف من أجل التقدم‬ ‫وفت���ح آف���اق حقيقي���ة للتس���وية السياس���ية‪ ،‬مقاربة جتمع‬ ‫ب�ي�ن رف���ع درجة ووتي���رة املواجهة م���ع سياس���ة األبرتهايد‬ ‫اإلس���رائيلي ف���ي املي���دان كم���ا في احملاف���ل الدولي���ة‪ ،‬وبني‬ ‫اس���تحضار جتربة النضال ضد نظام األبرتهايد البائد في‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬

‫التسويات وبدل من ان يقدم للمحاكمة يكافأ بتعيينه سفير ًا‬ ‫في دولة اخرى حتى ينساه الناس ثم يعود ليتقلد منصب‬ ‫اعلى النه اصبح صاحب خبرة في النصب واالحتيال‪.‬‬ ‫مس���كني «اوملرت» ال���ذي اصبح ضحيتني ف���ي وقت واحد‬ ‫ضحي���ة اول هزمية يتعرض لها اجليش االس���طورة الذي ال‬ ‫يقهر من قبل املقاومة اللبنانية‪ ،‬وضحية احلصول على تذاكر‬ ‫سفر له ولعائلته وبعض هدايا تلقاها حسب التهمة املوجهة‬ ‫الي���ه والت���ي قد ال تعادل قيمتها ما يعادل ما يدفعه مس���ؤول‬ ‫عربي صغير حينما يحل نزي ً‬ ‫ال في احدى الفنادق املتواضعة‬ ‫في أية دولة يزورها او يقضي فترة النقاهة فيها‪..‬‬ ‫فكي���ف لو قارن���ا ذلك مبا يتقاض���اه املس���ؤولون العرب‬ ‫الكبار من عموالت لقاء ما يقدمونه من تسهيالت للشركات‬ ‫وحتايل على القانون وارس���اء العطاءات واملناقصات على‬ ‫من يدفع أكثر؟‪..‬‬ ‫ومع ذلك لم يقدم أي مسؤول من هؤالء للمحاكمة او حتى‬ ‫ملجرد سؤاله والتحقيق معه‪..‬‬ ‫ومع ان ما ميارس���ه هؤالء من فس���اد مقابل تهمة رئيس‬ ‫وزراء الكيان الصهيوني الس���ابق يرقى الى درجة اخليانة‬ ‫العظمى التي قد تستوجب احلكم عليه باالعدام‪..‬‬ ‫لكن الن النظام والقانون غائب تطبيقه في الوطن العربي‬ ‫فقد ال تشكل هذه املمارسات اهمية وال تستثير حتى اهتمام‬ ‫الشارع العربي النه قد اعتاد على هذه املمارسات‪ ،‬وأحيان ًا‬ ‫يكون ش���ريك ًا فيها من خالل ش���راء ذمم بعض الفاس���دين‬ ‫الذين اليرقبون إ ًّال والذمة‪.‬‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب «‪»4‬‬ ‫لق����د ط����رح إفالط����ون في الق����رن الرابع قبل املي��ل�اد في كتابه‬ ‫اجلمهورية س����ؤا ًال أولي ًا وهو س����ؤال منطقي يق����ول‪(( :‬هل من‬ ‫املمكن ممارس����ة الدولة املتحكمة لس����يطرتها ب����دون العدالة‪،‬أم‬ ‫أنه����ا مضطرة إلى توخ����ي العدالة؟)) وفي إجابة هذا الس����ؤال‬ ‫اعتبر إفالطون العدالة هي احلكمة‪ ،‬وبهذا فإن هذه الس����يطرة‬ ‫للدول����ة ال ميك����ن أن مت����ارس إال بالعدالة‪ ،‬فالف����رد مهما اتصف‬ ‫بالعدل فإنها تظل س����مة ش����خصية فقط ال ميك����ن أن تؤثر على‬ ‫كاف����ة أف����راد املجتمع ف����ي أي دولة م����ا‪ ،‬فإقامتن����ا للمحاضرات‬ ‫والن����دوات من ط����رف دولة ما لتوعي����ة مجتمعها حول اإلرهاب‬ ‫وهي نفسها تلك الدولة ال حتقق العدالة فإن ندواتها لألسف!!‪.‬‬ ‫س����تكون هزلي����ة ل����دى أف����راد املجتم����ع‪ ،‬ال حتب����ذ ل����دى أفراد‬ ‫املجتم����ع ول����ن تس����توعب‪ ،‬ألن الفرد يفكر ويق����ول كيف بالدولة‬ ‫أن ترش����دني حول شيء وهي من تصنعه بإسلوب غير مباشر‬ ‫مع����ي ال توجد لي على س����بيل املثال وظيف����ة وال عمل بل العمل‬ ‫والوظائف ألصحاب اجلاه والس����لطان وأبناء املس����ؤولني ولو‬ ‫أتيت ألبح����ث عن عمل أواجه‬ ‫الرشوة واإلجحاف في حقي‬ ‫بالرغم أني من أبناء املجتمع‬ ‫نفسه لألسف!!‪.‬‬ ‫وهن����ا الدول����ة تش����كي م����ن‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وهنا أطرح س����ؤا ًال‬ ‫لو انك ف����ي بيتك ولديك عمل‬ ‫يكفي����ك ويس����د حاجت����ك وكل‬ ‫ش����يء لك وألوالدك وأس����رتك‬ ‫مؤمن هل ستفكر بالقيام بأي‬ ‫عمل إرهابي؟؟‪.‬‬ ‫ال أعتق����د فهم����ا كان����ت‬ ‫املغري����ات ألن تقوم مبثل هذا‬ ‫العمل الالإنس����اني فلن تفعل‬ ‫بل سترفض رفض ًا قاطع ًا‪ ،‬أما‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫إذا كان حاص��ل� ً‬ ‫ا معك العكس‪،‬‬ ‫كاحملسوبية والوساطة وعدم‬ ‫تعام����ل املس����ؤولني في تلك الدولة مع املواطنني بالش����كل الذي‬ ‫يلي����ق كتعام����ل الراعي مع رعيت����ه بإنصاف وف����ي نفس الوقت‬ ‫ليس لديك إميان فإنك سرعان ما تقوم بذلك العمل اجلبان‪ ،‬إن‬ ‫األم����ر متعلق بالدولة فمتى كانت الدولة منصفة مع مواطنيها‬ ‫كان اخلي����ر واإلقب����ال عل����ى احلي����اة وال وج����ود لإلره����اب م����ن‬ ‫مواطنيها‪ ،‬ومن هنا ميكننا أن نستنتج أنه متى طبقت الدولة‬ ‫العدال����ة كث����ر اإلنتاج وحس����ن األداء من مواطنيه����ا إضافة إلى‬ ‫ذلك أنها س����تأمن وتؤمن مواطنيها‪ ،‬حيث يرى مصطفى أمني‪:‬‬ ‫قيم����ة الوطن أنك جت����د فيه العدالة أكثر من أي مكان آخر قيمة‬ ‫الوط����ن أن����ك جتد في����ه احلب أكثر م����ن أي مكان آخ����ر‪ ،‬وعندما‬ ‫يخل����و الوط����ن من احلماي����ة والعدالة واحل����ب‪ ،‬يصبح املواطن‬ ‫غريب���� ًا‪ ،‬ومب����ا أن املواطن يصبح على ه����ذا النحو فماذا تتوقع‬ ‫منه وماذا تنتظر؟؟‬ ‫بال ش����ك إن توجه س����وف يكون غير مقبول بالنسبة للتوجه‬ ‫الدولة ‪،‬بال شك فكيف تريد تلك الدولة ووالتها؟؟‬ ‫كونه����ا لم جتد له على األقل عدالة م����ن حتتها تعامل الناس‬ ‫مبس����توى واحد ال محس����وبية وال وس����اطة وال حماية وال رفق‬ ‫بهذا املواطن املغلوب على أمره لألسف!!‪.‬‬ ‫ال����ذي هو م����ن رعاياها ‪،‬إن الدول لن حتت����اج إلى جهد كبير‬ ‫في نزع فتيل اإلرهاب في أي مكان من أراضيها فبدل أن توجه‬ ‫وحتث الناس على حرمة اإلرهاب!!‪.‬‬ ‫فق���ط تتوج���ه في ح���ث موظفيه���ا وتوعيتهم لعدم احملس���وبية‬ ‫والعمل بالعدالة قدر اإلمكان وتوضح لهم مضار ذلك لكن ضروري‬ ‫إن يكون توجه ًا قوي ًا من الدولة ووالتها بهذا اخلصوص وإن لم‬ ‫يكن ذلك فإن خطر اإلرهاب سيكون مستمر ًا لألسف!!‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»8‬‬

‫إخالء املدن الرئيسية ومناطق التجمعات السكانية‬ ‫من معسكرات اجليش ومخازن األسلحة‬

‫{ نزع واستعادة كافة األسلحة التي نهبت أو تم اإلستيالء عليها من األطراف والجماعات واألحزاب‬

‫‪ .11‬الهيئة الوطنية لحقوق اإلنسان‬ ‫‪ 11 .1‬الهيئة الوطنية حلقوق اإلنسان ‪ -‬محددات قانونية‬

‫مهام الهيئة‪:‬‬ ‫‪1 .1‬ممارس���ة الدور الرقابي على أداء الس���لطة التنفيذية وأي جهات أخرى‬ ‫ذات الصلة في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪2 .2‬رصد األوضاع احمللية حلقوق اإلنسان مبا في ذلك (رصد أداء) األجهزة‬ ‫األمني���ة والش���رطة والقض���اء ملعرف���ة م���دى امتثالها لتطبي���ق املعايير‬ ‫الوطنية والدولية حلقوق اإلنسان ومنحها صالحية التفتيش‪.‬‬ ‫‪3 .3‬تلقي الش���كاوى والبالغات حول انتهاكات حقوق اإلنس���ان ومتابعتها‬ ‫في النيابة العامة والقضاء متى انطوت تلك الشكاوى والبالغات على‬ ‫انتهاكات في احلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫‪4 .4‬االضط�ل�اع ب���دور اكبر ف���ي األوضاع اخلاص���ة واألزمات االس���تثنائية‬ ‫املستجدة والطارئة التي قد متر بها البلد ومتس حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تق���دمي توصي���ات للس���لطات املختص���ة ال س���يما باقت���راح تعديالت أو‬ ‫إص�ل�اح القوانني واللوائح واملمارس���ات االدارية وخاصة عندما تكون‬ ‫ه���ي مص���در الصعوب���ات الت���ي يواجهها مقدم���وا االلتماس���ات لتأكيد‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تتولى الهيئة التنسيق بني املجتمع ومنظماته والدولة وتكون امللتقى‬ ‫احملاي���د إلج���راء احل���وارات اجل���ادة لضم���ان حماي���ة وتعزي���ز حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫‪7 .7‬توفير وس���ائل ميس���رة لالتص���ال بها والوصول ال���ى مكاتبها وتوعية‬ ‫الناس باخلدمات التي تقدمها وكيفية استفادتهم منها‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تس���اعد الدولة على الوفاء مبسؤوليتها الدولية ومن خالل اإلجراءات‬ ‫الت���ي تتخذه���ا الهيئة مبا يكفل تنفي���ذ الدولة بالتزاماته���ا وتعهداتها‬ ‫الدولية فيما يتعلق بقضايا حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪9 .9‬رفع تقرير س���نوي عن انتهاكات حقوق اإلنس���ان ونش���ره في وس���ائل‬ ‫اإلعالم وعرضه على السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .12‬القضايا البيئية‬ ‫‪ 12 .1 .1‬املياه ‪ -‬موجهات دستورية‬

‫املاء حق إنس���اني أساس���ي‪ ،‬ولكل مواطن احلق في احلصول على مياه آمنة‬ ‫بالكمية الكافية وبس���عر معقول للش���رب واالس���تخدامات املنزلية وتلتزم الدولة‬ ‫بتحقيق ذلك‪.‬‬

‫‪ 12 .1 .2‬املياه ‪ -‬محددات قانونية‬

‫سن قانون للمياه ينص على‪:‬‬ ‫‪1 .1‬أن تتبن���ى الدول���ة قضاي���ا املي���اه كقضية اس���تراتيجية تتعل���ق باألمن‬ ‫القومي للبلد‪.‬‬ ‫‪2 .2‬املاء مورد اقتصادي تعود ملكيته للدولة وبالتالي له قيمة سعرية‪.‬‬ ‫‪3 .3‬جترمي حفر اآلبار بدون ترخيص رسمي‪.‬‬ ‫‪4 .4‬يراعي التقسيم اإلداري للدولة التقسيم الهيدرولوجي‪.‬‬ ‫‪5 .5‬عدال���ة تخصي���ص املياه وإعطاء األولوية للش���رب ث���م محاصيل األمن‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫‪6 .6‬الربط بني مشاريع الصرف الصحي ومشاريع املياه احملسنة‪.‬‬ ‫‪7 .7‬جترمي استنزاف وتلويث املياه‪.‬‬ ‫‪8 .8‬اعتماد األس���لوب االس���تراتيجي في التخطيط ورسم سياسات التنفيذ‬ ‫ال كام ً‬ ‫عبر خطط وبرامج مموله متوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪9 .9‬توحيد سلطات إدارة املياه‪.‬‬ ‫‪1010‬إنش���اء املراكز البحثية املتخصصة واعتماد نتائجها واالستفادة منها‬ ‫وإدخالها في قاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪ 12 .2 .1‬البيئة ‪ -‬موجهات دستورية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪1‬تتول���ى الهيئ���ة اإلش���راف والرقاب���ة عل���ى املنظوم���ة البيئي���ة وتوجيه‬ ‫الس���لوك اإلنس���اني ليتناس���ب مع املتطلبات البيئية متتلك اإلمكانيات‬ ‫ملعرف���ة وتفنيد املخالف���ات واالنتهاكات البيئية وتوفي���ر االدلة وتتمتع‬ ‫بحق الضبط والعقوبة الفوريني في املخالفات البيئية البسيطة‪.‬‬ ‫‪2‬تكف���ل الدول���ة حماي���ة البيئة وص���ون عناصره���ا وأنظمته���ا وتوازنها‬ ‫الطبيعي وصيانتها وتنميتها واس���تدامة مواردها الطبيعية وتنوعها‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫‪3‬ينظم التش���ريع البيئي إطار العمل املؤسسي وحتديد دوره في حماية‬ ‫البيئة على أن يتضمن مبدأ ادخال الكلف االقتصادية للتدهور البيئي‬ ‫في احلس���ابات القومية وتكون املنظومة التش���ريعية واضحة وعملية‬ ‫للمتطلبات البيئية‪.‬‬ ‫‪4‬جلزر سقطرة متيز بيئي وثقافي خاص وعلى الدولة حماية ذلك التميز‬ ‫والتنوع واحلفاظ علية من خالل سن تشريعات‪.‬‬

‫‪ 12 .2 .2‬البيئة ‪ -‬محددات قانونية‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪1‬أن متتلك الهيئة أدواتها الرقابية مبا يكفل فاعليتها‪.‬‬ ‫‪2‬انشاء شعب في احملاكم متخصصة بالقضاء البيئي‪.‬‬ ‫‪3‬جترمي استيراد وتهريب املبيدات السامة واالجتار بها‪.‬‬ ‫‪4‬جترمي ادخال ودفن النفايات السامة داخل البلد‪.‬‬ ‫‪5‬مين���ع إنش���اء املصانع ومحط���ات الكهرب���اء والضغط العال���ي وأبراج‬ ‫التلفون���ات داخ���ل مناط���ق التجمع���ات الس���كانية وتخص���ص مناط���ق‬ ‫صناعي���ة خ���ارج مناطق التجمعات الس���كانية ومينع البناء الس���كاني‬ ‫فيها‬ ‫‪6‬يجرم تلويث البيئة والعمل مببدأ امللوث يدفع‪.‬‬ ‫‪7‬تطوي���ر قوان�ي�ن البن���اء الوطنية لتش���مل (الكود االخض���ر املتوافق مع‬ ‫ضواب���ط وش���روط تطبي���ق احلد األدنى م���ن مواصفات أنظم���ة األبنية‬ ‫اخلض���راء ومواءمته���ا م���ع التش���ريعات واملعايي���ر االقليمي���ة في هذا‬ ‫املج���ال للحف���اظ عل���ى الطاق���ة واملياه وامل���وارد الطبيعي���ة ومبا يحقق‬ ‫تنمية مستدامة‪.‬‬

‫‪ 12 .3 .1‬القات ‪ -‬موجهات دستورية‬

‫الق���ات آف���ة اجتماعي���ة واقتصادي���ة وصحيةتلت���زم الدولةمبن���ع زراعته وأي‬ ‫محاصيل ضارة والتخلص من أي مساحات مزروعة بها واستبدالها مبزروعات‬ ‫حتقق األمن الغذائي‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪1‬تنظ���م حيازة الس�ل�اح الش���خصي (آلي ‪ -‬مس���دس) بترخي���ص وفق ضوابط‬ ‫قانونية حتدد مصدر احليازة والنوع ورقم القطعة‪.‬‬ ‫‪2‬ينظم االجتار بالسالح الشخصي حتت إشراف ورقابة الدولة‪.‬‬ ‫‪3‬إخالء املدن الرئيس���ية ومناطق التجمعات الس���كنية من معس���كرات اجليش‬ ‫ومخازن االسلحة‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪ 13 .2 .1‬السالح ‪ -‬محددات قانونية‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ 13 .2 .2‬السالح ‪ -‬توصيات‬ ‫‪.1‬‬

‫‪1‬إغالق كافة األس���واق واملعامل والورش اخلاصة بإنتاج أو تعديل األس���لحة‬ ‫واملتفجرات واأللغام‪.‬‬ ‫‪2‬حص���ر وترقي���م وتثبيت العهد اخلاصة بس�ل�اح الدولة ل���دى اجليش واألمن‬ ‫واألفراد‪.‬‬ ‫‪3‬نزع واس���تعادة كافة األس���لحة م���ن األطراف واجلماعات واألح���زاب واألفراد‬ ‫التي نهبت أو مت االستيالء عليها وهي ملك للدولة على املستوى الوطني في‬ ‫وقت زمنيا محدد وموحد‪.‬‬ ‫‪4‬رف���ع مس���توى الوع���ي املجتمعي بس���لبيات ومخاطر الس�ل�اح عب���ر مختلف‬ ‫الوسائل األعالمية والتعليمية وخطباء املساجد‬ ‫‪5‬إلغاء أي تسهيالت سابقة أو الحقة باستيراد السالح أو االجتار به وسحب‬ ‫التراخيص‪.‬‬ ‫‪6‬حضر اس���تخدام واس���تيراد األلعاب النارية مبختلف أنوعه���ا كونها مصدر‬ ‫قلق وخطر وظاهرة غير حضارية‪.‬‬ ‫‪7‬منع ومراقبة كل ما من شأنه غرس ثقافة العنف وحمل السالح لدى األطفال‬ ‫في املناهج وجتارة األلعاب والبرامج اإلعالمية‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪1‬يجرم إنشاء وتشكيل وتنظيم أي جماعات أو مليشيات أو أي أجنحة حزبية‬ ‫مسلحة على أي خلفية‪.‬‬ ‫‪2‬يح���رم منح أي جهة أجنبية احلق في انتهاك الس���يادة الوطنية واس���تخدام‬ ‫األراض���ي واألج���واء واملي���اه االقليمي���ة لليمن لتنفي���ذ أي عملي���ات قتالية أو‬ ‫عسكرية حتت أي مبرر‪.‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ 11 .2‬توصيات ‪ -‬خاصة بهيئة حقوق اإلنسان‬

‫‪1‬التأكيد على ارتباط حقوق اإلنسان عبر تطبيق سيادة القانون وإقامة‬ ‫العدل وانصاف الضحايا ومنع االفالت من العقاب وإصالح املؤسسات‬ ‫القضائية واألمنية مبا في ذلك نظام الش���رطة والس���جون وايجاد نظم‬ ‫للمساءلة ولكيفية االلتزام باملعايير الدولية املتعلقة بإنفاذ القانون‪.‬‬ ‫‪2‬يت���م عق���د ورش عمل م���ن ذوي االختصاص والعاملني ف���ي هذا املجال‬ ‫القتراح ليات تشكيل وعمل الهيئة وهيكلتها والقوانني املنظمة‪.‬‬ ‫‪3‬نش���ر الوعي بني أف���راد املجتمع اليمن���ي بحقوق اإلنس���ان التي كفلها‬ ‫اإلسالم من خالل الوسائل املختلفة‪.‬‬ ‫‪4‬متابعة قضايا املغتربني اليمنيني ذات االبعاد احلقوقية‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪3‬التوعي���ة املس���تمرة والهادف���ة مبخاطر الث���أر من خالل الزام وس���ائل اإلعالم‬ ‫املختلف���ة ومكاتب الوعظ واالرش���اد واملناهج التعليمي���ة الزامهم على غرس‬ ‫قي���م ومفاهيم الدين احلنيف الذي يحرم إزه���اق األرواح وأخذ اموال الناس‬ ‫بالباطل ونبذ التعصبات‪.‬‬ ‫‪4‬إص���دار ق���رار بصل���ح عام بني فئ���ات املجتمع الت���ي تعاني من نزاع���ات الثأر‬ ‫ويشمل‪:‬‬ ‫أ‪ .‬االمان العام لكل املواطنني (يحدد بخمس سنوات)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يعاقب وفقا للشرع والقانون كل من خالف أو أخترق الصلح‪.‬‬ ‫ج‪ .‬احي���اء القي���م النبيلة واالعراف القبلي���ة الفاضلة واحملافظة عليها التي‬ ‫حترم االعتداء على املدن والطرق واالسواق العامة وحفظ حرمتها‪.‬‬ ‫‪5‬الزامي���ة الضبط من االجه���زة االمنية والنيابة والقضاء ل���كل جاني أو متهم‬ ‫ومحاسبة كل من يتواطأ على جرمية‪.‬‬

‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫{ اغالق كافة األس ��واق والمعامل والورش الخاصة بانتاج أو تعديل‬ ‫األسلحة والمتفجرات واأللغام‬ ‫{ على الحكومة اإللتزام باتخاذ التدابير التي تمكن المهاجرين اليمنيين‬ ‫من ممارسة حقهم االنتخابي في دولة المهجر‬ ‫{ الدولة تكفل ح ��ق المهمش ��ين في الحص ��ول على الس ��كن الالئق‬ ‫والخدمات االساسية وفرص العمل والرعاية االجتماعية‬ ‫{ المهاجر اليمني يحق له اكتساب جنسية البلد التي يعيش فيها وال‬ ‫تسقط عنه الجنسية اليمنية‬ ‫‪ 12 .3 .2‬القات ‪ -‬محددات قانونية‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪1‬تنظيم اسواق القات وإخراجها من املدن‪.‬‬ ‫‪2‬منع تناوله في األماكن العامة وأماكن العمل ووسائل النقل واجلامعات‬ ‫واملؤسسة األمنية واجليش‪..‬الخ‬ ‫ً‬ ‫‪3‬اس���تبدال زراعت���ه جزئي ًا (‪ )%10‬س���نويا بزراع���ة محاصيل ذات جدوى‬ ‫اقتصادية‪.‬‬ ‫‪4‬مينع استخدام املبيدات في زراعة القات‪.‬‬ ‫‪5‬الرفع التدريجي للضرائب وتعديل آلية التحصيل‪.‬‬ ‫‪6‬حظر زراعة القات في مناطق األحواض املائية احلرجة والتخلص من‬ ‫املساحات املزروعة بشكل آني وعاجل‪.‬‬

‫‪ 12 .3 .3‬القات ‪ -‬توصيات‬

‫تتبنى الدولة اس���تراتيجية وطنية متكاملة للتخلص من القات يبدأ تطبيقها‬ ‫في ضوء خطة متدرجة باإلجراءات واخلطوات خالل فترة زمنية محددةكالتالي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬منع التوسع في زراعة القات‪.‬‬ ‫‪2 .2‬إلزام املزارعني استخدام وسائل الري احلديثة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬التعويض للمزارعني والعاملني في القطاع‪.‬‬

‫‪ 12 .4‬املياه والبيئة والقات‪ -‬توصيات‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪1‬االس���تفادة من تقنية االستش���عار عن بعد ونظ���م املعلومات اجلغرافية‬ ‫لتحدي���ث البيانات واملعلومات اخلاصة باحملاصيل واملياه محلي ًا على‬ ‫املستوى الوطني لرفع دقة املؤشرات املائية مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪2‬إنش���اء وتطوي���ر قاعدة بيانات ش���املة وموحدة متاح���ة للجميع تدعم‬ ‫تخطيط ومراقبة املوارد املائية وانتاج احملاصيل‪.‬‬ ‫‪3‬إط�ل�اق برنامج تكنولوجي���ا املعلومات واالتص���االت الذكية (املتطورة)‬ ‫لدع���م املزارع�ي�ن ومقدمي اخلدمات االستش���ارية للمزارعني حول إدارة‬ ‫الري املزرعي‪.‬‬ ‫‪4‬ض���رورة التركي���ز عل���ى بن���اء القدرات في مج���االت الدع���م ذات العالقة‬ ‫بالتخطي���ط إلدارة امل���وارد املائي���ة وتبن���ي آلية عم���ل واضحة ومحددة‬ ‫إلدارة التمويالت اخلارجية‪.‬‬ ‫‪5‬إلزام االحزاب بإدراج قضايا املياه والبيئة في برامجها‪.‬‬ ‫‪6‬إش���راك القط���اع اخل���اص واملجتم���ع املدنيفي متوي���ل برام���ج التنمية‬ ‫للموارد املائية‪.‬‬ ‫‪7‬تبني وسائل الري احلديثة وبرامج حصاد املياه وتدوير مياه الصرف‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫‪8‬تبني اس���تراتيجية وطني���ة للزراعة تنطلق من إع���ادة هيكلة االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫‪9‬إدراج التشريعات البيئية كمساق دراسي في كليات القانون‪.‬‬

‫‪1010‬إنش���اء مجتمع تعاوني زراعي وس���مكي واش���راك اجلمعيات الزراعية‬ ‫والسمكية واحلرفية‪.‬‬ ‫‪1111‬إدراج مفه���وم الت���وازن البيئ���ي والعمرانية إلى اس���تراتيجية التنمية‬ ‫العمراني���ة الوطني���ة لتصب���ح مح���دد ًا للسياس���ات الوطني���ة ووض���ع‬ ‫مؤش���رات لقي���اس مدى االلتزام بها على املس���توى املرك���زي واإلقليمي‬ ‫واحمللي‪.‬‬ ‫‪(1212‬بحس���ب ش���كل الدولة القادم) لكل إقليم احلق في حتديد املدة الزمنية‬ ‫املخصص���ة للتخل���ص م���ن الق���ات بحي���ث ال تتعدى ه���ذه امل���دة الفترة‬ ‫الزمنية العامة لالستراتيجية الوطنية للتخلص من القات‪.‬‬

‫‪ .13‬القضايا االجتماعية‬ ‫‪ 13 .1 .1‬الثأر ‪ -‬موجهات دستورية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪1‬الث���أر ظاهرة اجتماعية تهدد الس���لم االجتماعي وتعيق التنمية وعلى‬ ‫الدولة معاجلة اآلثار املترتبة عليها واتخاذ اإلجراءات الرادعةللقضاء‬ ‫على الظاهرة واسبابها‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪1‬جترمي التقطعات واالختطافات وكل ما من شأنه تقدمي احلماية للجناة‬ ‫خارج نطاق القانون وحتت أي مبرر‬ ‫‪2‬اعتبار دافع الثأر الرتكاب اجلرائم ظرف لتشديد العقوبة‪.‬‬ ‫‪3‬إنش���اء مس���ارات قضائية سريعة وطرق مس���اعدةملعاجلة قضايا الثأر‬ ‫ف���ي احملاك���م ومنها تش���كيل جلان ملس���اعدة القضاء في ح���ل النزاعات‬ ‫والصراع���ات الفردي���ة واجلماعيةمب���ا يحق���ق العدل واملس���اوة ومبا ال‬ ‫يخالف الش���ريعة اإلس�ل�امية ويجب البت في قضاي���ا الثأر خالل فترة‬ ‫زمنية وجيزة‪.‬‬ ‫‪4‬إنش���اء هيئ���ة وطني���ة مؤقت���ة حل���ل نزاع���ات الث���أر م���ن ذوي اخلب���رة‬ ‫واالختص���اص في مجاالت القض���اء والعرف والقانون للبت في قضايا‬ ‫الث���أر املتراكمة الس���ابقة إلنش���اء الهيئة في إطار اس���تراتيجية مزمنة‬ ‫متهيد ًا لسيادة القانون والعدالة‪.‬‬

‫‪ 13 .1 .2‬الثأر ‪ -‬محددات قانونية‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪ 13 .1 .3‬الثأر ‪ -‬توصيات‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪1‬التدخ���ل الس���ريعللدولة لوق���ف النزاع���ات العش���ائرية والقبلية ف���ور التبليغ‬ ‫بنش���وبها وتنفي���ذ جملة م���ن اإلج���راءات األمنية والعس���كرية والوس���اطات‬ ‫الكفيلة بوقف النزاع أو إنهائه عبر التحقق املباشر واتخاذ احللول املباشرة‬ ‫أو توجيهها عبر الس���لطة القضائية مع وضع الضمانات الكفيلة بالس���يطرة‬ ‫والتحك���م في مجريات الن���زاع وتوفير كامل القدرات املادية واملعنوية لتنفيذ‬ ‫مهامها في ظل دولة النظام والقانون‪.‬‬ ‫‪2‬إص�ل�اح األجه���زة القضائي���ة (النياب���ة واحملاك���م) والعمل على س���رعة البت‬ ‫ف���ي قضاي���ا املواطنني وتنفيذ األح���كام وتقدمي كل من يعرق���ل أحكام القضاء‬ ‫للعدالة‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪ 13 .3 .1‬اجلماعات املسلحة ‪ -‬موجه دستوري‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ 13 .3 .2‬اجلماعات املسلحة ‪ -‬موجهات قانونية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪1‬يج���رم قي���ام أي فئة أو حزب أو جماعة أو تنظيم نصب نفس���ه كجهة تس���لط‬ ‫أو ضبط على أي جزء من الوطن أو جزء من املجتمع بأي حال من األحوال‪.‬‬ ‫‪2‬تلت���زم الدولة بتوفير احلماية للمرأة والطف���ل والعجزة في مناطق النزاعات‬ ‫والصراعات واحلروب‪.‬‬ ‫‪3‬يجرم ممارسة إرهاب الدولة ضد املعارضني وأصحاب الرأي السلمي‪.‬‬ ‫‪4‬ينظم القانون دخول العرب واألجانب مبا يضمن عدم تدخلهم في أي أنشطة‬ ‫سياسية أو انخراطهم في أي أعمال قتالية واتخاذ اإلجراءات القانونية في‬ ‫حق املتورطني‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪1‬حتدي���د اجلماع���ات واملليش���يات املس���لحة وتبعيته���ا واجتاهاته���ا وأماك���ن‬ ‫تواجدها ومعاجلة أسبابها‪.‬‬ ‫‪2‬حص���ر ومعرف���ة أنواع األس���لحة التي بح���وزة تل���ك اجلماعات واملليش���يات‬ ‫وسحبها وفق استراتيجية مزمنة‪.‬‬ ‫‪3‬تفكيك اجلماعات واملليشيات املسلحة وإعادة تأهيل أعضاء هذه اجلماعات‬ ‫لدمجهم في احلياة العامة‪.‬‬ ‫‪4‬تضم�ي�ن مخاط���ر االنخ���راط ف���ي التنظيمات املس���لحة في املناهج الدراس���ية‬ ‫والبرامج التثقيفية التوعوية‪.‬‬ ‫‪5‬إع���ادة كل املتفرغ�ي�ن واملس���رحني قس���ر ًا م���ن الق���وات املس���لحة واألم���ن إلى‬ ‫وحداتهم العسكرية‪.‬‬ ‫‪6‬وض���ع التدابي���ر واخلط���ط الالزم���ة املس���اندة الس���تيعاب وتوظي���ف ق���درات‬ ‫(الش���باب‪ -‬الش���ابات) مب���ا يضم���ن ح���ق العيش الك���رمي لهم والقض���اء على‬ ‫البطالة‪.‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ 13 .3 .3‬اجلماعات املسلحة ‪ -‬توصيات‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪ .14‬سلطة موانئ عدن‬ ‫‪ 14 .1 .1‬سلطة موانئ عدن ‪ -‬نص دستوري‪:‬‬

‫تنش���أ س���لطة مواني خليج عدن تكون لها الشخصية االعتباريةوتتمتع باالستقالل‬ ‫املالي واالداري والفني لتس���يير أعمال امليناء وفق منهج جتاري حر‪ ،‬وتلحق بالسلطة‬ ‫املنطق���ة احلرة واجلمارك واملناطق الصناعية والش���ؤون البحرية واجلهات الرس���مية‬ ‫العاملة بهذا املجال وتنظم بقانون‪.‬‬

‫‪ 14 .1 .2‬سلطة موانئ عدن ‪ -‬محددات قانونية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪1‬إص���دار قان���ون خ���اص لس���لطة موان���ئ خلي���ج ع���دن يح���دد س���لطات امليناء‬ ‫وإخضاع كافة املرافق ذات العالقة املباشرة بامليناء ونشاطه لسلطات امليناء‬ ‫السيادية‪ ،‬وينظم العالقة بينهما‪.‬‬ ‫‪2‬يح���دد القانون حدود امليناء ويحدد املناطق الس���احلية والواقعة في مخطط‬ ‫املنطقة احلرة واملخطط العام للميناء وبامتداد مستقبلي الى باب املندب‪.‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪1‬تقوم احلكومة بإعداد خطة استراتيجية لتطوير املوانئ اليمنية‪.‬‬ ‫‪2‬إع���ادة كاف���ة اراضي وأمالك ميناء عدن الت���ي مت التصرف بها من قبل جهات‬ ‫حكومية‪،‬أو البسط عليها‪ ،‬وإزالة كل ما استحدث في املساحات من األراضي‬ ‫التابعة للميناء‪.‬‬ ‫‪3‬إنشاء محكمة بحرية نوعية متخصصة في القضايا البحرية‪.‬‬ ‫‪4‬مراجعة وتصحيح جوانب القصور في القانون البحري اليمني مبا يتماشى‬ ‫مع االتفاقيات واملعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫‪5‬تطوي���ر مركز التدريب البحري ليكون مبس���توى مركز لتدريب إقليمي‪ ،‬وفتح‬ ‫فرع لألكادميية العربية للعلوم والتكنلوجيا باملركز‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪ 14 .1 .3‬سلطة موانئ عدن ‪ -‬توصيات‪:‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ .15‬مصافي عدن‬ ‫‪ 15 .1 .1‬مصافي عدن ‪ -‬محددات قانونية‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪1‬إص���دار قان���ون ينظم عمل املصف���اة كش���ركة ذات ش���خصية اعتبارية تتمتع‬ ‫باستقالل مالي واداري‪.‬‬ ‫‪2‬توحيد جهة حتصيل رسوم اجلمارك والضرائب‪.‬‬


‫@‬ ‫‪ 15 .1 .2‬مصافي عدن ‪ -‬التوصيات‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪1‬عل���ى احلكوم���ة دعم املصف���اة ومتكينها م���ن التحديث والتطوي���ر مبا له من‬ ‫أهمية اقتصادية بالغة في التنمية وتوفير فرص عمل‪.‬‬ ‫‪2‬من���ع جمي���ع اجلهات احلكومية وغيرها مبختلف مس���توياتها من منح عقود‬ ‫اس���تئجار أو متليك وغيره من املنافع من أراضي املصفاة ومبا يحافظ على‬ ‫املساحات املتبقية من أراضيها خلدمة مشاريع التطوير والتحديث‪.‬‬ ‫‪3‬على السلطة التنفيذية العمل على استعادة األراضي اخلاصة باملصفاة‪.‬‬

‫احلقوق واحلريات‬ ‫أوالً‪ :‬التقرير النصفي‬ ‫المقدمة‬ ‫من أجل حتقيق الهدف العام ملؤمتر احلوار الوطني واملتمثل في إخراج‬ ‫البالد من أتون الصراعات واالنتهاكات احلاصلة التي كادت أن تعصف به‬ ‫وللوصول إلى تأسيس حاضر وخلق مستقبل يتمتع فيه اإلنسان اليمني‬ ‫باحلقوق واحلريات في مين دميقراطي جديد ينعم فيه اإلنسان باملواطنة‬ ‫املتساوية والدولة املدنية احلديثة وبناء وطن احلقوق واحلريات وطن العدالة‬ ‫واملساواة بدأ اعضاء فريق احلقوق واحلريات في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل اجتماعهم األول في ‪ 1‬أبريل ‪2013‬م وفي أجواء من الشفافية والتوافق‬ ‫اختار الفريق هيئته الرئاسية بعد ذلك قام الفريق بإعداد خطته العامة‬ ‫وبحسب اخلطة قسم الفريق إلى ثالث فرق وهي فريق احلقوق واحلريات‬ ‫املدنية والسياسية‪ ،‬وفريق احلقوق واحلريات االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫وفريق احلقوق واحلريات الثقافية والفكرية وقد قامت كل مجموعة باختيار‬ ‫هيئتها الرئاسية وإعداد خططها التفصيلية املزمنة التي أوضحت فيها‬ ‫األنشطة وتوقيت تنفيذ كل نشاط ومكان تنفيذه واالحتياجات ومتطلبات‬ ‫التنفيذ واملخرجات املتوقعة بعد تنفيذ كل نشاط ‪ ،‬رفعت كل مجموعة خططها‬ ‫إلى رئاسة الفريق حيث مت اعتمادها ومباشرة العمل بها وقد أجنزت الفريق‬ ‫اعمالها حيث رفع كل فريق البنود واملبادئ والقرارات والتوصيات إليها‬ ‫الفريق كام ً‬ ‫ال وأثناء عرضها على الفريق حصل بعض البنود واملبادئ على‬ ‫توافق كلي وبعض البنود رفضت وأرجعت للتصويت حيث مت اعتماد بعضها‬ ‫باألغلبية املعتمدة في الالئحة الداخلية للمؤمتر كما طلب البعض التعديل على‬ ‫كثير من البنود واملبادئ وبذا مت انتخاب جلنة التعديل من الفرق الثالث مبعدل‬ ‫عضوين من كل جلنة وذلك الستيعاب مالحظات وتعديالت أعضاء الفريق ليتم‬ ‫عرضها عليهم بشكلها النهائي التخاذ القرار حولها وقد عمل فريق احلقوق‬ ‫واحلريات بكامل أعضائه بروح الفريق الواحد ومبسئولية تامة إلجناز املهام‬ ‫الوطنية املطلوبة منه‪.‬‬

‫أهداف فريق الحقوق والحريات‪:‬‬ ‫يهدف فريق احلقوق واحلريات إلى إجناز اآلتي‪:‬‬ ‫ •إعداد تصور مبادئ دستورية تنظم احلقوق واحلريات العامة‬ ‫(االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬السياسية واملدنية‪ ،‬الثقافية والفكرية‬ ‫واملذهبية)‪.‬‬ ‫ •وكذا احلقوق واحلريات اخلاصة (املرأة‪ ،‬الشباب‪ ،‬الطفل‪ -‬زواج‬ ‫الصغيرات‪ ،‬املهمشون‪ ،‬ذوو االحتياجات اخلاصة‪ ،‬املغتربون‪،‬‬ ‫األقليات‪ ،‬النازحون والالجئون)‪.‬‬ ‫ •إعداد ضمانات دستورية لصيانة وحماية احلقوق واحلريات وضمان‬ ‫إعداد القوانني والتشريعات وفقا لهذه املبادئ وعدم مخالفتها أو‬ ‫انتهاكها‪.‬‬ ‫ •تقدمي مقترحات إلنشاء مؤسسات وهيئات مستقلة للحفاظ على‬ ‫احلقوق واحلريات ومراقبة ورصد ومنع أي انتهاكات لهذه احلقوق‬ ‫واحلريات أو خرق أي مبدأ من املبادئ التي يتم اخلروج بها واقرارها‬ ‫قام فريق احلقوق واحلريات بكل مجموعات وفرق عمله مبجملة من األنشطة‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫ •االستماع خلبراء دوليني ومحليني‪.‬‬ ‫ •االطالع على الدساتير والتشريعات والقوانني في اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫ •االطالع على املواثيق واملعاهدات الدولية املصادق عليها من اليمن‪.‬‬ ‫ •االطالع على دساتير عدد من دول العالم‪.‬‬ ‫ •استخالص اآلراء واملقترحات من ذوي اخلبرة واالختصاص أثناء‬ ‫جلسات االستماع‪.‬‬ ‫ •استخالص اآلراء واملقترحات مما يقدم من دراسات وبحوث‬ ‫وتوصيات من منظمات وأفراد عبر املشاركة املجتمعية‪.‬‬ ‫ •االطالع على ما يصدر من نشرات وتقارير من منظمات حقوقية‬ ‫داخلية وخارجية‪.‬‬ ‫ •النزول امليداني وما يتم استخالصه من اآلراء واملقترحات من‬ ‫الشكاوى التي تطرح في اللقاءات مع الوزارات واجلهات واملنظمات‬ ‫املعنية وقد قامت الفرق الفرعية بنزول امليداني لـلمرافق واملنشآت‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ •السجن املركزي‪.‬‬ ‫ •جلنة احلقوق واحلريات في مجلس النواب‪.‬‬ ‫ •وزارة اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫ •وزارة الشئون االجتماعية والعمل وصندوق رعاية املعاقني‪.‬‬ ‫ •مركز السالم لرعاية وتأهيل املعاقني‪.‬‬ ‫ •جمعية أمان للكفيفات‪.‬‬ ‫ •جمعية الناجني من األلغام‪.‬‬ ‫ •جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية‪.‬‬ ‫ •املتحف احلربي‪.‬‬ ‫ •صنعاء القدمية‪.‬‬ ‫ •نقابة الصحفيني‪.‬‬ ‫ •الطائفة اليهودية‪.‬‬ ‫ •النزول امليداني للمحافظات حيث كلفت مجموعة من األعضاء من‬ ‫الفرق الفرعية ومن كل املكونات املشاركة في املؤمتر بالنزول امليداني‬ ‫للمحافظات وقد مت االطالع ومالمسة أوضاع املواطنني ومعرفة‬ ‫همومهم عن قرب حيث مت اللقاء بعدد منهم واالستماع إليهم حيث‬ ‫متت زيارة محافظتني هما‪:‬‬ ‫ •محافظة احلديدة وقد قام الفريق بعدة أنشطة أهمها‪:‬‬ ‫ لقاء السلطة احمللية في مبنى احملافظة مركز املعلومات‪.‬‬‫ لقاء القيادات األمنية بإدارة أمن محافظة احلديدة‪.‬‬‫ السجن املركزي‪.‬‬‫ سجن البحث اجلنائي‪.‬‬‫ سجن األمن السياسي‪.‬‬‫ لقاء املكونات السياسية وعدد من منظمات املجتمع املدني‬‫في إحدى قاعات مكتب الصحة‪.‬‬ ‫لقاء املهمشني من أبناء منطقة جبل رأس وزبيد ومدينة‬ ‫‬‫احلديدة‪.‬‬ ‫ لقاء في خيمة احلوار مع عدد من ممثلي منظمات املجتمع‬‫املدني وعدد من املواطنني‪.‬‬ ‫زيارة مديرية الدريهمي حيث متت مقابلة املسئولني في‬ ‫‬‫املجلس احمللي واالستماع للمواطنني‪.‬‬ ‫ اللقاء باحلراك التهامي‪.‬‬‫ •محافظة حجة وقد قام الفريق بعدة أنشطة أهمها‪:‬‬ ‫ زيارة منطقة حرض (دار إيواء األطفال)‪.‬‬‫ زيارة مخيم الالجئني‪.‬‬‫ زيارة املنفذ احلدودي‪.‬‬‫‪ -‬زيارة النازحني من صعده في مخيم املزرق‪.‬‬

‫قرارات الفريق‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪1‬لكل مواطن احلق في الضمان االجتماعي إذا لم يكن قادر ًا على إعالة‬ ‫نفسه أو أسرته في حاالت العجز عن العمل أو البطالة أو الشيخوخة‬ ‫ومبا يضمن لهم حد الكفاية‪.‬‬ ‫‪2‬لكل إنسان احلق في احلياة والعيش الكرمي وال يجوز حرمانه من هذه‬ ‫احلقوق أو تقييدها أو االنتقاص منها‪.‬‬ ‫‪3‬تلتزم الدولة بتوفير برامج تدريب وتنمية املهارات التربوية‬ ‫والتعليمية للعاملني في مجال التدريس‪.‬‬ ‫‪4‬تلتزم الدولة باالستقالل املالي واإلداري واألكادميي للجامعات‬ ‫واملراكز البحثية واملجاميع اللغوية‪.‬‬ ‫‪5‬التعليم اخلاص واألهلي مكفول مع وضع معايير ضابطة تتماشى مع‬ ‫السياسة التعليمية احلديثة واألهداف العامة للدولة‪.‬‬ ‫‪6‬تلتزم الدولة باإلشراف الكامل على تدريس اللغة العربية والتربية‬ ‫اإلسالمية والتربية الوطنية لكافة الطلبة اليمنيني امللتحقني باملدارس‬ ‫األجنبية كمواد إلزامية‪.‬‬ ‫‪7‬تلتزم الدولة بإصدار التشريعات املنظمة حلقوق املرضى النفسيني‪،‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وتقدمي الرعاية واخلدمات الصحية لهم‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تلتزم الدولة بتقدمي اخلدمات الصحية العاجلة للضحايا في أوقات‬ ‫احلروب والطوارئ والكوارث من دون متييز‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تكفل الدولة بيئة نظيفة وآمنة وتتخذ اإلجراءات الالزمة للحماية من‬ ‫اآلثار الضارة على البيئة واملجتمع‪.‬‬ ‫‪1010‬تلتزم الدولة بوضع سياسات فعالة لرعاية األمومة والطفولة‪.‬‬ ‫‪1111‬تكفل الدولة حماية األمومة والطفولة والشيخوخة وترعى النشء‬ ‫والشباب وتوفر لهم الظروف املالئمة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم‪.‬‬ ‫‪1212‬يجب أن تكون مواد الدستور أكثر تفصي ً‬ ‫ال ووضوح ًا وغير قابلة‬ ‫للتأويل‪.‬‬ ‫‪1313‬الكرامة حق أصيل لإلنسان وتكفل الدولة بسلطاتها الثالث‬ ‫التشريعية والتنفيذية والقضائية احترامها وحمايتها وال يجوز بأي‬ ‫حال املساس بها أو االنتقاص منها‪.‬‬ ‫‪1414‬تكافؤ الفرص حق مكفول جلميع املواطنني وتكفل الدولة اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫‪1515‬دعم املركز الوطني للتوثيق وتوسعته ودعم الفروع التابعة له في‬ ‫احملافظات وفق تصور واضح مبني على األولويات‪.‬‬ ‫‪1616‬تتبنى الدولة استراتيجية وطنية مبعايير علمية متفق عليها دولي ًا‬ ‫للحفاظ على املوروث الشعبي بكل صوره وأشكاله مبا في ذلك احلرف‬ ‫التقليدية‪ ،‬ودعمها واحلفاظ عليها من االندثار وحماية املنتج اليمنى‬ ‫الشعبي اقتصاديا أمام املنتجات املستوردة وتعزيز اجلذب السياحي‬ ‫له‪.‬‬ ‫‪1717‬على الدولة أن تقوم بالتوصيف العلمي لهذه الفنون وفق املعايير‬ ‫العلمية املعترف بها بحيث يتم اعتماد ذلك في املناهج اجلامعية‬ ‫(توصية)‪.‬‬ ‫‪1818‬إحياء الثقافة الفنية بإعادة مادة التربية الفنية في املدارس وتشمل‬ ‫املسرح املدرسي‪.‬‬ ‫‪1919‬على الدولة اتخاذ التدابير املالئمة لتحقيق‪:‬‬ ‫أ‪ .‬توس���يع وتعمي���م مش���اركة الش���باب ف���ي التنمي���ة االجتماعي���ة‬ ‫واالقتصادية والثقافية والسياسية للبالد‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تيس���ير ول���وج الش���باب للثقاف���ة والعل���م والتكنولوجي���ا والفنون‬ ‫والرياض���ة واألنش���طة الترفيهية مع توفير الظ���روف املواتية إلطالق‬ ‫طاقتهم اإلبداعية في كل هذه املجاالت‪.‬‬ ‫‪2020‬على الدولة توفير احلماية لكل أم ورعاية املجتمع لها‪.‬‬ ‫‪2121‬على الدولة أن تعمل على دعم األسرة وحماية األمومة والطفولة‪.‬‬ ‫‪2222‬تضمن الدولة توفير مستوى معيشي الئق للنازحني من املأوى واملأكل‬ ‫واملشرب واخلدمات الصحية والتعليمية‪.‬‬ ‫‪2323‬يتمتع املغترب أثناء فترة االغتراب بحق احلصول على إجازة مفتوحة‬ ‫بدون راتب من جهة عمله وفقا ملا ينص عليه قانون اخلدمة املدنية مع‬ ‫استفادة املغترب من خدمات التأمينات االجتماعية املعمول بها في‬ ‫القوانني النافذة داخل الوطن‪.‬‬ ‫‪2424‬مينح الرأسمال االستثماري للمغتربني امتيازات إضافية ومنح‬ ‫األولوية له في تأهيل املناطق واملدن االستثمارية والصناعية التي‬ ‫تشرف عليها احلكومة‪.‬‬ ‫‪2525‬تتخذ الدولة كافة الوسائل التي تسهل معامالت املغتربني في املهجر‬ ‫وتعمل على متابعة حقوقهم ورعاية مصاحلهم وتشجيع استثماراتهم‬ ‫وحمايتهم‪.‬‬ ‫‪2626‬تلتزم احلكومة باتخاذ كافة التدابير التي متكن املهاجرين اليمنيني‬ ‫من ممارسة حقهم االنتخابي في دولة املهجر‪.‬‬ ‫‪2727‬تكفل الدولة احلماية املتساوية والعناية وعدم التمييز على أي أساس‬ ‫لذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪2828‬تكفل الدولة وضع اخلطط وتبني سياسات وطنية عادلة تكفل حق‬ ‫املهمشني في احلصول على السكن الالئق واخلدمات األساسية‬ ‫وتوفر لهم الرعاية الصحية املجانية وفرص العمل واحلماية والرعاية‬ ‫االجتماعية والتقاضي العادل مبا يكفل لهم حق احلياة والعيش‬ ‫والكرامة االنسانية كحق اصيل وضمان احترامه وحمايته واجب‬

‫وثيقة‬ ‫بالبيئة واإلنسان‪.‬‬ ‫‪4646‬تلزم الدولة املؤسسات التي تؤدي أعمالها أو تستخدم مواد ًا ضارة‬ ‫بالبيئة واإلنسان ال غنى عن استخدامها بتخصيص نسبة من‬ ‫عائداتها مليزانية الصحة ومكافحة التلوث‪.‬‬ ‫‪4747‬تلتزم الدولة بإنشاء فروع للمعاهد الصحية في مديريات احملافظات‬ ‫وإعطاء األولوية في اخلدمات الصحية للمناطق النائية‪.‬‬ ‫‪4848‬تلزم الدولة األجهزة الرقابية الصحية والنقابات الطبية على محاسبة‬ ‫املؤسسات واألفراد على األخطاء الطبية‪ ،‬وال يسقط ذلك حق املتضرر‬ ‫في اللجوء إلى القضاء‪.‬‬ ‫‪4949‬صيانة احلقوق لإلناث والذكور وعلى نفس القاعدة من املساواة‬ ‫وعليه فإن لفظ مواطن أو مواطنني ينصرف إلى ما يعني ويشمل‬ ‫األنثى والذكر‪.‬‬ ‫‪5050‬عدم تضمني الدستور مواد باإلحالة إلى القانون مما يؤدي إلى إيجاد‬ ‫ثغرات ُتستغل في تقييد احلقوق واحلريات إال في احلدود التي‬ ‫يبينها الدستور‪.‬‬ ‫‪5151‬إلغاء احملاكم اخلاصة واالستثنائية أو أي جهات من شأنها تقييد‬ ‫احلقوق واحلريات املنصوص عليها في الدستور‪.‬‬ ‫‪5252‬ضرورة احلفاظ على اللغتني املهرية والسقطرية مع الشروع باتخاذ‬ ‫اإلجراءات الكفيلة بذلك ومنها حتويلهما إلى لغة مكتوبة باستخدام‬ ‫األحرف العربية وإنشاء وحدة لتدريس اللغات اليمنية القدمية في‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫‪5353‬تضمني البرنامج العام لإلذاعات احمللية في كل من املهرة وسقطرى‬ ‫التي تبث باللغة العربية فقرات وبرامج فلكلورية (شعر‪ ،‬أغاني)‬ ‫باللغتني املهرية والسقطرية‪.‬‬ ‫‪5454‬اآلثار ثروة وطنية سيادية ال يجوز املساس بها في أي مكان على أرض‬ ‫الوطن‪ ،‬وتدار سيادي ًا عبر سلطات الدولة بالشراكة مع املجلس احمللي‬ ‫وأبناء املناطق التي تقع فيها‪.‬‬ ‫‪5555‬تلتزم الدولة إنشاء مجلس أعلى حلماية اآلثار واملدن التاريخية بدالً‬ ‫عن هيئة اآلثار‪ ،‬يتكون من علماء آثار مختصني يكون مستق ً‬ ‫ال مالي ًا‬ ‫وإداري ًا‪.‬‬ ‫‪5656‬تنظيم عمل التجارة والبيع والشراء في املدن التاريخية بالئحة‬ ‫يصدرها املجلس األعلى حلماية اآلثار واملدن التاريخية‪.‬‬ ‫‪5757‬تشديد عقوبات املعتدين على اآلثار ومهربيها وتصنيف هذه اجلرمية‬ ‫كجرمية جسيمة على اعتبار أن اآلثار ثروة ال تقدر بثمن‪ ،‬وأن احلفاظ‬ ‫عليها هو حفاظ على الهوية والكينونة والذاكرة احلية للتاريخ‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫‪5858‬أخذ املجتمع احمللي بعني االعتبار عند سن القوانني أو إصدار‬ ‫القرارات اخلاصة بحماية املدن التاريخية أو اآلثار من خالل إشراكه‬ ‫في التأهيل والتدريب والتنفيذ وتوعيته بأهمية تلك املدن واآلثار‪،‬‬ ‫وباملنافع التي تعود عليه من احلفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪5959‬الوثائق اليمنية جزء من الثروة السيادية للشعب اليمني تعمل الدولة‬ ‫على حفظها وجترم أي عملية عبث أو تهريب أو إتالف لها أو أي‬ ‫معاجلة لها خارج إطار االختصاص (مبدأ دستوري)‪.‬‬ ‫‪6060‬على احلكومة استعادة كافة اآلثار والوثائق التي تخص اليمن‬ ‫املوجودة في اخلارج‪.‬‬ ‫‪6161‬تكفل احلكومة حرية اإلطالع على كافة الوثائق املسموح بنشرها‬ ‫للمواطنني والباحثني واالستفادة منها في أغراض البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪6262‬حرية الفكر والرأي مكفولة ومن حق كل فرد التعبير عن رأيه بالقول‬ ‫أو الكتابة أو التصوير أو الرسم أو اإلشارة أو غير ذلك من وسائل‬ ‫النشر والتعبير‪.‬‬ ‫‪6363‬ال يجوز حبس شخص أو صحفي على ذمة رأي‪ ،‬كما ال يجوز إكراه‬ ‫أي فرد على البوح بآرائه وأفكاره وقناعاته بأي شكل من األشكال‪.‬‬ ‫‪6464‬احلقوق امللكية الفكرية لألفراد واملؤسسات مصانة بقوة الدستور‪.‬‬ ‫‪6565‬احلصول على املعلومات والبيانات واإلحصاءات والوثائق واإلفصاح‬ ‫عنها وتداولها حق تكفله الدولة لكل مواطن‪ ،‬وينظم القانون قواعد‬ ‫إيداع الوثائق العامة وحفظها واالطالع عليها‪.‬‬

‫{ إعادة النظر في كادر االعالميين من حيث الراتب والتأمين الصحي واالجتماعي‬ ‫{ تلتزم الدول ��ة بالتأمين الصحي لموظفيها وتل ��زم القطاع الخاص‬ ‫بالتأمين الصحي للعاملين فيه‬ ‫{ الرقم الوطني ش ��رط أساس ��ي للحصول على الوظيفة المدنية في‬ ‫جميع قطاعات الدولة‬ ‫إلزامي على كافة سلطات الدولة‪.‬‬ ‫‪2929‬العمل حق وواجب وشرف لكل مواطن لتطوير املجتمع ولكل مواطن‬ ‫احلق في ممارسة العمل الذي يختاره لنفسه في حدود القانون على‬ ‫أساس املساواة والكفاءة والعدالة وتكافؤ الفرص وال يجوز فرض أي‬ ‫عمل جبرا على املواطن‪.‬‬ ‫‪3030‬تكفل الدولة حق كل عامل في األجر العادل واإلجازة والتقاعد والتأمني‬ ‫االجتماعي والصحي واحلماية ضد مخاطر العمل وتوافر شروط‬ ‫السالمة املهنية في أماكن العمل‪.‬‬ ‫‪3131‬على الدولة حتديد حد أدنى لألجور مبا يضمن احلياة الكرمية‬ ‫للعاملني واملوظفني وألسرهم‪ ،‬ويحدد القانون منح املرتبات‬ ‫واملعاشات والتعويضات واإلعانات واملكافآت التي ُتقرر من خزانة‬ ‫الدولة ملوظفيها‪.‬‬ ‫‪3232‬للعمال واملوظفني وذوي املهن احلق واحلرية في تكوين النقابات‬ ‫واالحتادات واجلمعيات التعاونية مبجرد اإلخطار تكون لها‬ ‫الشخصية االعتبارية وتقوم على أساس دميقراطي ومتارس نشاطها‬ ‫بحرية واستقاللية وتشارك في خدمة املجتمع وفي رفع مستوى‬ ‫الكفاءة بني أعضائها والدفاع عن حقوقهم وال يجوز للسلطات حل‬ ‫هيئاتها اإلدارية وال فرض احلراسة عليها إال بحكم قضائي بات‪.‬‬ ‫‪3333‬ينظم القانون العمل النقابي واملهني وإدارتهما على أساس دميقراطي‬ ‫وحتديد مواردها وطريقة مساءلة أعضائها عن سلوكهم في ممارسة‬ ‫نشاطهم املهني النوعي وفق مواثيق شرف أخالقية وعلى أساسها‬ ‫متنح رخصة مزاولة املهنة وال تنشأ لتنظيم املهنة سوى نقابة مهنية‬ ‫واحدة ونوعية وال يجوز للسلطات حل هيئاتها اإلدارية إال بحكم‬ ‫قضائي‪.‬‬ ‫‪3434‬ﺗﻜﻔﻞ الدولة للمواطنني توفير كل اﻤﻟﻘﻮﻣﺎت األساسية ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫حياة حرة كرمية‪ ،‬ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺪﺧﻞ اﻤﻟﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬واﻟﺴﻜﻦ اﻤﻟﻼﺋﻢ وتلتزم‬ ‫بوضع خطة وطنية لإلسكان تقوم على العدالة االجتماعية وتشجع‬ ‫املبادرات الذاتية واجلمعيات التعاونية اإلسكانية وتنظم استخدام‬ ‫أراضي الدولة ألغراض العمران ومبا يحقق الصالح العام ويحافظ‬ ‫على حقوق األجيال‪.‬‬ ‫‪3535‬تكفل الدولة احلفاظ على كرامة اإلنسان بتوفير احلد األدنى من املأكل‬ ‫واملشرب وامللبس واملسكن والتعليم والصحة‪.‬‬ ‫‪3636‬التعليم املجاني حق لكل مواطن ومواطنه تكفله الدولة‪.‬‬ ‫‪3737‬تلتزم الدولة بالتعليم الفني واملهني وتطويره وتشجيع الطلبة على‬ ‫االلتحاق به وبحسب تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫‪3838‬تلتزم الدولة بإعداد مناهج معاصرة وحديثة تواكب التطورات‬ ‫العلمية في جميع املجاالت وبجودة عالية‪ ،‬مبا يلبي إستراتيجية‬ ‫التنمية ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬ ‫‪3939‬يكون التعليم إلزامي ًا في املرحلة األساسية‪.‬‬ ‫‪4040‬حظر العنف البدني والنفسي في املؤسسات التعليمية ويعاقب كل‬ ‫من يخالف ذلك‪.‬‬ ‫‪4141‬إلزام الدولة بوضع برامج وخطط حملو األمية وتعليم الكبار ويساهم‬ ‫املجتمع في حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫‪4242‬تمُ نع املدارس األجنبية واخلاصة من ممارسة أي شكل من أشكال‬ ‫االنتقاص لسيادة الدولة ودستورها وقوانينها في كافة املواد‬ ‫والفعاليات واألنشطة أو أي شيء يؤثر على انتماء الطلبة اليمنيني‬ ‫ووالئهم لوطنهم‪.‬‬ ‫‪4343‬تلتزم الدولة مبنع أية ممارسات للطب إال في املنشآت املرخص لها‬ ‫وحلاملي املؤهالت في التخصصات الطبية ذات العالقة واملرخص‬ ‫لهم من قبل اجلهات املختصة‪.‬‬ ‫‪4444‬تلتزم الدولة والنقابات الطبية مبمارسة اإلشراف والرقابة على‬ ‫املؤسسات الصحية وكذلك املواد واملنتجات اخلاصة بالصحة‬ ‫واإلعالنات في املجال الصحي‪.‬‬ ‫‪4545‬يجرم إستيراد أو استخدام أو استقبال أي مواد أو نفايات ضارة‬

‫‪6666‬من حق األفراد واملؤسسات واجلمعيات واألحزاب امتالك وإطالق‬ ‫وسائل اإلعالم املرئية واملسموعة واملكتوبة واإللكترونية مبجرد‬ ‫اإلخطار‪.‬‬ ‫‪6767‬يحظر وقف أو إغالق أو مصادرة الصحف أو املطبوعات أو وسائل‬ ‫اإلعالم األخرى إال بحكم قضائي بات‪.‬‬ ‫‪6868‬تلتزم الدولة إنشاء مجلس أعلى مستقل لإلعالم املقروء واملسموع‬ ‫واملرئي وااللكتروني بدي ً‬ ‫ال عن وزارة اإلعالم‪ ،‬يعتمد على املهنية‬ ‫والكفاءة ويضم ممثلني للهيئات والشخصيات الثقافية والعلمية‬ ‫ونقابة الصحفيني‪ ،‬يتولى تنظيم شئون املهنة‪.‬‬ ‫‪6969‬ترشيد الفتوى وإناطتها بدار إفتاء مستقل يستوعب التنوع‬ ‫الفقهي واملذهبي في اليمن ممن تتوفر فيهم شروط ال ُفتيا من أهل‬ ‫االختصاص‪ ،‬مع الفصل الدقيق بني ما هو من اختصاص القضاء وما‬ ‫هو من اختصاص دار اإلفتاء‪.‬‬ ‫‪7070‬إعادة النظر في كادر اإلعالميني من حيث الراتب والتأمني الصحي‬ ‫واالجتماعي مبا يضمن لهم العيش الكرمي ويحافظ على كرامتهم‬ ‫واستقالليتهم وحياديتهم (توصية)‪.‬‬ ‫‪7171‬تدعم الدولة الفنون مبختلف أنواعها‪.‬‬ ‫‪7272‬تلتزم الدولة إنشاء مجلس أعلى للفنون‪ ،‬يتكون من علماء مختصني‬ ‫يكون مستق ً‬ ‫ال مالي ًا وإداري ًا‪.‬‬ ‫‪7373‬إنشاء أكادميية عليا للفنون مبختلف أشكالها‪.‬‬ ‫‪7474‬ترعى الدولة الفنانني من حيث التأهيل والتوظيف والتأمني الصحي‬ ‫واالجتماعي وتوفر امليزانية لذلك (توصية)‪.‬‬ ‫‪7575‬إعادة مادة املوسيقى في املدارس كما كانت في السابق (توصية)‪.‬‬ ‫‪7676‬لكل طفل فور الوالدة احلق في إسم مناسب وجنسية ورعاية أسرية‬ ‫وتغذية أساسية ومأوى وخدمات صحية وتنمية دينية ووجدانية‬ ‫ومعرفية وتلتزم الدولة برعايته وحمايته عند فقدانه أسرته وتكفل‬ ‫حقوق الطفل املعاق وتأهيله واندماجه في املجتمع‪ ،‬ويحظر تشغيل‬ ‫الطفل قبل جتاوزه سن اإللزام التعليمي في أعمال ال تناسب عمره‬ ‫أو متنع استمراره في التعليم وتتخذ الدولة جميع التدابير املناسبة‬ ‫لتكفل للطفل احلماية من جميع أشكال التمييز أو العقاب على أساس‬ ‫مركز والدي الطفل أو األوصياء القانونني عليه أو أعضاء األسرة أو‬ ‫أنشطتهم أو آرائهم املعبر عنها أو معتقداتهم‪.‬‬ ‫‪7777‬تتعهد الدولة بحماية الطفل من كافة أشكال االستغالل اجلنسي‪.‬‬ ‫‪7878‬تتكفل الدولة للطفل املعاق العيش بكرامة وتعزز اعتماده على النفس‬ ‫وتأهيله وتيسير مشاركته الفعلية في املجتمع‪.‬‬ ‫‪7979‬تضمن الدولة توفير كافة الفرص املالئمة لتمكني الشباب من استثمار‬ ‫أوقات فراغهم وتنمية ملكاتهم وقدراتهم بدنيا واجتماعيا ودينيا‬ ‫وثقافيا وتعليميا وسياسيا مؤكدة دعمها ملشروعاتهم وحقهم في‬ ‫السكن وإعانتهم ضد البطالة وتوفير كافة الفرص املتاحة لهم للعمل‬ ‫واحلياة الكرمية والتنشئة السليمة‪.‬‬ ‫‪8080‬تضمن الدولة إمكانية حصول الشباب على املعلومات من شتى‬ ‫املصادر الوطنية وبخاصة تلك التي تهدف إلى تعزيز رفاهيته‪ ،‬كما‬ ‫تكفل الدولة للشباب حرية البحث العلمي واإلجنازات األدبية والفنية‬ ‫والثقافية وتوفر الوسائل احملققة لذلك وتقدم الدولة لهم كل مساعدة‬ ‫لتقدم العلوم والفنون كما تشجع االختراعات العلمية والفنية واإلبداع‬ ‫وحتمي الدولة نتائجها‪.‬‬ ‫‪8181‬تكفل الدولة توفير الضمانات االجتماعية للشباب كافة في حاالت‬ ‫املرض أو العجز أو البطالة أو فقدان العائل كما تكفل ذلك بصفة‬ ‫خاصة ألسر الشهداء منهم وفقا للقانون‬ ‫‪8282‬تلتزم الدولة بتمثيل املرأة مبا ميكنها من املشاركة الفاعلة في مختلف‬ ‫الهيئات وسلطات الدولة واملجالس املنتخبة واملعينة مبا ال يقل عن‬ ‫‪.%30‬‬ ‫‪8383‬تكفل الدولة ضمان حق املرأة املطلقة في السكن في حال رعايتها‬ ‫ألطفالها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫‪8484‬مساواة املرأة بالرجل في الدية واألروش (مبدأ دستوري)‪.‬‬ ‫‪8585‬مساواة املرأة مع الرجل في الكرامة اإلنسانية ولها شخصيتها املدنية‬ ‫وذمتها املالية املستقلة‪.‬‬ ‫‪8686‬تضمن الدولة مشاركة املرأة الريفية في التنمية الريفية وذلك بوضع‬ ‫وتنفيذ التخطيط اإلمنائي على جميع املستويات وتسهيل املعلومات‬ ‫والنصائح واخلدمات لها واحلصول على جميع أنواع التدريب‬ ‫والتعليم مبا في ذلك ما يتصل مبحو األمية الوظيفي كما توفر لها‬ ‫احلصول على الفرص االقتصادية وعلى االئتمان والقروض الزراعية‬ ‫والتكنولوجيا املناسبة‪.‬‬ ‫‪8787‬تضمن الدولة توفير كافة االحتياجات الضرورية من احلماية اجلسدية‬ ‫واحلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية واملدنية والسياسية‪.‬‬ ‫‪8888‬تكفل الدولة للمرأة كافة احلقوق املدنية والسياسية وتلتزم بتمكينها‬ ‫من ممارسة كافة حقوق املواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫‪8989‬النازحون هم مجموعة أشخاص اضطروا وأجبروا على مغادرة أماكن‬ ‫إقامتهم املعتادة بسبب النزعات املسلحة وانتهاكات حقوق اإلنسان‬ ‫أو كوارث طبيعية ولم يعبروا حدودا دولية (تعريف)‪.‬‬ ‫‪9090‬على الدولة توفير املساعدة اإلنسانية للنازحني وللنازح احلق في‬ ‫التنقل احلر وفي اختيار محل إقامته‪.‬‬ ‫‪9191‬تضمن الدولة العمل على إنهاء أسباب النزوح وتأمني إعادة النازحني‬ ‫وتعويضهم‪.‬‬ ‫‪9292‬تضمن الدولة حقوق الالجئني طبقا لإلتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫‪9393‬تضمن الدولة لالجئني حق التقاضي أمام احملاكم أسوة مبواطنيها‬ ‫وأن تحُ قق لهم نفس املعاملة املنوحة ملواطنيها في كافة جوانبها‬ ‫العملية واملعيشية‪.‬‬ ‫‪9494‬حق اكتساب املهاجر اليمني جلنسية البلد الذي يعيش فيه وال تسقط‬ ‫عنه اجلنسية اليمنية‪.‬‬ ‫‪9595‬تلتزم الدولة بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في احلياة السياسية‬ ‫واملدنية واالجتماعية والفكرية والثقافية وتتخذ كافة التدابير الالزمة‬ ‫لضمان وصولهم الى هذه احلقوق بأسرع وقت وأقل جهد وأعلى‬ ‫جودة مع حترير كافة النصوص التشريعية مبا يتواءم مع اإلتفاقيات‬ ‫الدولية حلقوق األشخاص ذوي اإلعاقة والتي صادقت عليها ووقعت‬ ‫عليها اجلمهورية اليمنية وبدون أي حتفظات‪.‬‬ ‫‪9696‬تتخذ الدولة تدابير تشريعية حلماية أشخاص أو فئات معينة مثل‬ ‫(املهمشني ‪ -‬نساء ‪ -‬أطفال ‪ -‬ذوي اإلعاقة أو العاهة) بسبب التمييز‬ ‫ضدهم والنهوض بأوضاعهم‪.‬‬ ‫‪9797‬تتخذ الدولة كافة التدابير الالزمة إلدماج املهمشني بالعملية التعليمية‬ ‫واعتماد إلزامية التعليم ومنح دراسية في املرحلة األساسية والثانوية‬ ‫واجلامعية وتتحمل السلطات تكاليف املنح وتخصيص نسبة في‬ ‫املعاهد والكليات العسكرية واملدنية مبا يتناسب مع عددهم السكاني‪.‬‬ ‫‪9898‬تلتزم الدولة بإنشاء هيئة وطنية للمهمشني تعمل على دمجهم في‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫‪9999‬ﻳجرم اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﺴﺮي والرق وكل صور القهر وﺠﺗﺎرة اﻟﻌﺒﻴﺪ واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واألﻃﻔﺎل واﺠﻟﻨﺲ واالجتار بالبشر‪.‬‬ ‫‪10100‬يعتبر النظام األساسي ألي نقابة مهنية هو املرجعية القانونية للنقابة‬ ‫حتى صدور القانون اخلاص بها ويظل العمل بهذا النظام داخلي ًا‪.‬‬ ‫‪10101‬مجانية كل مستويات التعليم األساسي واجلامعي والتعليم العالي‬ ‫بكل فروعه ودرجاته‪.‬‬ ‫‪10102‬تلتزم الدولة بتخصيص دعم مناسب في امليزانية السنوية للبحث‬ ‫العلمي مينح للمؤسسات والباحثني وفقا ملعايير واضحة وشفافة‬ ‫عبر املنافسة مع تخصيص نسبة مئوية للبحث العلمي من أرباح‬ ‫األنشطة االستثمارية والتجارية للقطاع اخلاص‪.‬‬ ‫‪10103‬تلتزم الدولة بتوفير اخلدمات الطبية مجان ًا لكل املواطنني مبا‬ ‫فيهم ذوي اإلعاقة اخلاصة في مختلف أنحاء البالد وبجودة عالية‬ ‫وتخصص نسبة من الدخل القومي لتحقيق هذا الهدف وتلتزم بتوفير‬ ‫نظام لإلحالة الطبية ابتداء من املركز الصحي للخدمات األساسية‬ ‫في القرية أو العزلة أو احلي إلى املستشفيات املتخصصة واملراكز‬ ‫الوطنية املرجعية‪.‬‬ ‫‪10104‬تلتزم الدولة ببناء وحدات صحية خاصة بالصحة اإلجنابية في مراكز‬ ‫املديريات وتوفير اإلمكانيات واألجهزة والكادر الطبي املتخصص‬ ‫وتطبيق نظام اإلحالة الطبية للحاالت احلرجة‪.‬‬ ‫‪10105‬تلتزم الدولة بالتأمني الصحي ملوظفيها‪ ،‬و ُتلزم القطاع اخلاص‬ ‫بالتأمني الصحي للعاملني فيه‪.‬‬ ‫‪10106‬املواطنون متساوون أمام القانون ويُجرم أي متييز بسبب اجلنس أو‬ ‫العرق أو اللغة أو اللون أو األصل أو املهنة أو املركز االجتماعي أو‬ ‫االقتصادي أو العقيدة أو املذهب أو الفكر أو الرأي أو اإلعاقة ‪.‬‬ ‫‪10107‬يجب أن يتضمن الدستور باب ًا للحقوق واحلريات يحتوي على فصلني‬ ‫(فصل للحقوق واحلريات ‪ -‬فصل للضمانات)‪.‬‬ ‫‪10108‬تلتزم الدولة بإنشاء هيئة وطنية مستقلة بالشراكة مع منظمات‬ ‫املجتمع املدني للدفاع عن حقوق اإلنسان وحمايتها‪ ،‬ويحق لها‬ ‫إبالغ اجلهات القضائية عن أي إنتهاك لتلك احلقوق ولها أن تتدخل‬ ‫بالدعاوى املدنية منضمة إلى املتضرر وأن تطعن ملصلحته في األحكام‪.‬‬ ‫‪10109‬عدم جواز سن قوانني جتيز اإلعدام إ ّال في القصاص واحلدود‪.‬‬ ‫‪11110‬ال يجوز احلكم بعقوبة اإلعدام على جرائم ارتكبها من هم دون سن‬ ‫الثامنة عشرة من العمر وقت ارتكاب اجلرمية‪ ،‬ويعاقب كل من حرض‬ ‫حدث ًا (تشديد العقوبة على احملرض ) أو خطط له ارتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫‪11111‬مينع البناء في املدن التاريخية دون الرجوع إلى املختصني وحتت‬ ‫إشرافهم حفاظا على السمة اجلمالية والتميز اخلاص بكل مدينة‬ ‫تاريخية وتساهم الدولة في صيانتها واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪11112‬يخضع عمل املشاريع اخلدمية (الكهرباء‪ ،‬وشبكة املياه والصرف‬ ‫الصحي‪ ،‬وشبكة املطافئ) ومشاريع التوسع في تلك املدن إلشراف‬ ‫مختصني منتدبني من املجلس األعلى حلماية اآلثار للحفاظ على‬ ‫مكونات املدينة وبنيتها األساسية وطابعها التاريخي‪.‬‬ ‫‪11113‬تلتزم الدولة استئناف العمل في املركز الذي خصص للتوثيق‬ ‫العسكري وتوفير كافة االمكانيات املادية له‪.‬‬ ‫‪11114‬حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل اإلعالم املرئية‬ ‫واملسموعة واملكتوبة والوسائل االلكترونية مكفولة‪ ،‬تؤدي رسالتها‬ ‫بحرية واستقاللية خلدمة املجتمع والتعبير عن اجتاهات الرأي‬ ‫العام‪ ،‬واإلسهام في تكوينه وتوجيهه في إطار املبادئ األساسية‬ ‫للدولة واملجتمع واحلفاظ على احلقوق واحلريات والواجبات العامة‬ ‫واحترام احلياة اخلاصة للمواطنني (وفقا للدستور)‪.‬‬ ‫‪11115‬يلزم اخلطاب العام في كل وسائل اإلعالم املقروءة واملكتوبة‬ ‫واملسموعة وااللكترونية وخطاب املسجد مبا يكفل سالمة الدولة‬ ‫وسيادتها وأمنها وأمن مواطنيها ويجرم إثارة النعرات الطائفية‬ ‫والعنصرية والساللية أو ما يبث روح الكراهية والشقاق أو ما‬ ‫يحرض على العنف أو ما يتعرض باإلساءة للذات االلهية أو الرسل‬ ‫أو األنبياء أو األديان كافة‪.‬‬ ‫‪11116‬ال يجوز احتجاز الطفل إال ملدة محددوة وتوفر له املساعدة القانونية‬ ‫ويكون احتجازه في مكان مناسب يراعي فيه الفصل بني اجلنسني‬ ‫واملراحل العمرية ونوع اجلرمية والبعد عن أماكن احتجاز البالغني‬ ‫ويحالون بالسرعة املمكنة إلى القضاء للفصل في قضاياهم ويعامل‬ ‫األحداث في اإلصالحيات معاملة تتفق مع سنهم ومركزهم القانوني‬ ‫كما يجب أن تنظم املنشآت العقابية مبا يجعلها أماكن إلصالح وإعادة‬ ‫تأهيل نزالئها‪.‬‬ ‫‪11117‬تكفل الدولة املشاركة الفاعلة للشباب في جميع شئون الدولة‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية وفي جميع املجاالت‬ ‫بنسبة ال تقل عن ‪.%20‬‬ ‫‪11118‬تتخذ الدولة جميع التدابير املناسبة لتكفل للشباب احلماية من جميع‬ ‫أشكال التمييز أو العقاب القائمة على أساس مركز الشاب أو مركز‬ ‫والديه أو أنشطتهم أو آرائهم املعبر عنها أو معتقداتهم وتضمن‬ ‫الدولة احلماية والرعاية الالزمتني لرفاهية الشباب وتتخذ لهذا‬ ‫الغرض جميع التدابير التشريعية واإلدارية املالئمة‪.‬‬ ‫‪11119‬جترم كافة أنواع وأشكال العنف ضد املرأة‪.‬‬ ‫‪12120‬يكتسب العربي املتزوج من مينية اجلنسية اليمنية بعد مرور خمس‬ ‫سنوات على الزواج واألجنبي بعد ‪ 10‬سنوات ويحصل أبناؤهم على‬ ‫اجلنسية األصلية فور الوالدة‪.‬‬ ‫‪12121‬تتخذ الدولة اإلجراءات الالزمة لضمان لم شمل أسر املواطنني‬ ‫اليمنيني العاملني في اخلارج وتلتزم الدولة بالرعاية املتساوية‬ ‫للمغتربني في بلدان اغترابهم وربطهم بالوطن من خالل فتح مدارس‬ ‫ألبنائهم وإنشاء أندية خاصة بهم وإنهاء االزدواجية في تبعيتهم‬ ‫بني وزارتي اخلارجية واملغتربني ومد يد العون لهم عند عودتهم إلى‬ ‫أرض الوطن‪.‬‬ ‫‪12122‬نص دستوري يتضمن حماية حق املهمشني في املشاركة والتمثيل‬ ‫بنسبة ‪ %10‬من الوظائف العامة ولهم احلق في تقلد املناصب القيادية‬ ‫في كافة الهيئات واملؤسسات واملجالس والسلطات التشريعية‬ ‫املنتخبة وتتخذ الدولة كافة التدابير القانونية الالزمة لتحقيق ذلك‬ ‫ومبا يكفل مشاركتهم في احلياة العامة املدنية والسياسية والوصول‬ ‫إلى مواقع صنع القرار مبساواة تامة مع بقية فئات املجتمع‪.‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة‬ ‫مستشارة الرئيس تدعو النساء الى االصطفاف و العمل وتفعيل مخرجات احلوار‬ ‫متابعات‪:‬‬ ‫أعربت مستشارة رئاس���ة اجلمهورية‬ ‫لش���ؤون امل���رأة فائقة الس���يد ع���ن أصدق‬ ‫التهاني والتبريكات احلارة لنساء اليمن‬ ‫ورائدات العمل النسوي في كافة املجاالت‬ ‫مبناس���بة ي���وم الثامن م���ن م���ارس اليوم‬ ‫العاملي للمرأة ‪.‬‬ ‫وأكدت ف���ي بيان له���ا صدر مبناس���بة‬ ‫اليوم العاملي للمرأة ‪ 8‬مارس الذي حتتفل‬ ‫به املرأة اليمنية بعد االنتهاء من مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل عل���ى ضرورة‬

‫اصطف���اف النس���اء م���ن اجل العم���ل على‬ ‫تفعي���ل مخرج���ات احل���وار والعم���ل على‬ ‫حتقيق وجودهن مبا ال يق���ل عن ‪ %30‬في‬ ‫مواقع صن���ع القرار وحتفيز كل النس���اء‬ ‫اليمني���ات على االس���تمرارية ف���ي العمل‬ ‫والنض���ال من اج���ل ني���ل كام���ل احلقوق‬ ‫والوص���ول ال���ى قي���م املس���اواة واحلرية‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫معلن ًة بهذه الذك���رى العاملية تضامنها‬ ‫املطل���ق م���ع النس���اء الالت���ي يعان�ي�ن من‬ ‫الفقر والتعسف واالضطهاد في كل بقاع‬ ‫األرض ودعمها لنضاالت امل���رأة العربية‬

‫وخصوصا النساء الفلسطينيات الالتي‬ ‫يعانني من آليات التدمير الصهيوني‪.‬‬ ‫داعي ًة كافة األطراف املتصارعة جتنيب‬ ‫املرأة اليمنية ويالت احلروب والصراعات‬ ‫واالحتش���اد معا دفاعا عن قيم التس���امح‬ ‫والتصالح وإحالل األمن والسالم‬ ‫مك���ررة التهان���ي والتبري���كات لنس���اء‬ ‫العالم بش���كل عام ونس���اء اليمن بش���كل‬ ‫خاص ‪.‬‬ ‫متمنية بأن تك���ون املرأة في كل عام في‬ ‫تقدم وعطاء دائم‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس الجمهورية‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫‪ 8‬مارس يوم تاريخي وحافز للنساء ملواصلة العمل ونيل حقوقهن‬ ‫وإرسـ ــاء مبادئ العدالة االجتماعية‬ ‫إرادة ال تلني ‪« ..‬حظية» تقهر‬ ‫اإلعاقة وتخرج للحياة‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫اإلرادات الصلب���ة التي ال تل�ي�ن وال تضعف أم���ام احلي���اة ومنغصاتها‪ ،‬تصنع‬ ‫املس���تحيل وحتول نقاط الضع���ف إلى قوة جتع���ل صاحبها ميضي م���ن خاللها‬ ‫للمش���اركة في مجريات احلياة املختلفة‪ ..‬تل���ك اإلرادة هي من جعل���ت من (حظية‬ ‫املسوري) الشابة املعاقة التي ولدت في إحدى قرى مديرية احليمة محافظة صنعاء‪،‬‬ ‫تتغلب على إعاقتها اجلسدية والنفسية‪ ،‬لتصبح أمنوذج ًا للشخصية الناجحة في‬ ‫مؤسسة التحدي ومسؤولة اجتماعية فيها‪..‬‬ ‫كانت (حظية) منذ طفولتها األولى تعاني من نظرة املجتمع الس���لبية إلعاقتها‬ ‫فلم تنعم بطفولة هنيئة كغيرها من األطفال‪ ،‬وما أن كبرت مقتربة من الـ‪ 10‬أعوام‬ ‫كان احلبس بني جدران منزل أسرتها هو عاملها الذي أراده لها القدر‪ ،‬فحرمت من‬ ‫التعليم والذهاب إلى املدرسة‪ ،‬فكانت ترقب من نوافذ البيت مثيالتها كم الفتيات‬ ‫وهن يذهنب إلى املدرس���ة صباح ًا ويعدن في الظهي���رة‪ ،‬فزاد ذلك األمر س���وا ًء في‬ ‫حالتها النفس���ية الس���يئة نتيجة إعاقتها‪ ..‬وفي ذات يوم تفاجأت أس���رة (حظية)‬ ‫بطارق يطرق الباب ويستأذن بالدخول ويسأل على غير عادة عن املعاقة (حظية)‬ ‫التي كانت حينها تبلغ من العمر ‪ 15‬ربيع ًا‪ ،‬إنهن مختصات اجتماعيات من مؤسسة‬ ‫التحدي لرعاية املعاقات‪ ،‬قدمن ليتحدث���ن لوالد حضيه عن وضع ابنته‪ ،‬وإمكانية‬ ‫التحاقها بالتعلي���م وخروجها من عزلته���ا االجتماعية حتى تك���ون فاعلة وقادرة‬ ‫على العطاء وخدمة املجتمع‪ ،‬لكن والد حظية تعلل بالعادات والتقاليد املجتمعية‬ ‫التي ال ميكن للفتاة اخلروج من بيتها فما بال ذلك في فتاة معاقة‪ ،‬وتوالت زيارات‬ ‫املختصات بجمعية التحدي إلى والد حضيه واس���تطعن إقناع���ه بأخذ ابنته إلى‬ ‫املؤسسة التي ستتكفل بتعليمها ورعايتها‪.‬‬ ‫وفي العام ‪2000‬م انتقلت (حظية) إلى مؤسس���ة التح���دي والتحقت من فورها‬ ‫بالتعليم‪ ،‬واستطاعت أن حتصل على شهادة الثانوية العامة‪ ،‬وان تخرج من حالة‬ ‫العزلة واالنطواء إلى آفاق التعاون والتشارك والتعليم واملعرفة‪ ،‬فتعلمت اخلياطة‬ ‫وأعمال يدوي���ة أخ���رى‪ ،‬والتحقت ب���دورات في الكمبيوت���ر وأعمال الس���كرتارية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عش���قها للعب���ة الش���طرجن التي تعلمته���ا وأصبح���ت محترفة لها‪،‬‬ ‫وواصلت (حظية) تقدمها وإصرارها فغدت إح���دى الفتيات املنتجات والفاعالت‬ ‫في مؤسسة التحدي‪ ،‬لذا فقد عينت مسؤولة اجتماعية باملؤسسة‪.‬‬ ‫ولعل ما مييز قص���ة (حظية) عن غيرها م���ن املعاقات أنها إل���ى جانب إعاقتها‬ ‫اجلس���مية‪ ،‬عانت كثير ًا من ظلم عادات وتقاليد املجتمع ونظرته الس���لبية للفتاة‬ ‫املعاقة‪ ،‬الذي يعتبر إعاقة الفتاة نهاية حياتها‪ ،‬وال شيء غير املوت من سيخلصها‬ ‫من هذه املعاناة‪ ..‬لكن رحمة الله ثم اإلرادة القوي���ة والطموحة وحدهما من جعال‬ ‫حظية تخرج من جدران البيت والس���جن املفروض جبر ًا عليها إلى رحاب احلياة‬ ‫التي أرادها الله لبني اإلنسان‪ ،‬وحثهم على العبادة والعمل ونفع املجتمع‪ ،‬ال متييز‬ ‫في ذلك بني الذكر واألنثى‪..‬‬ ‫وكم هو جميل أن نسمع (حظية) اليوم ولس���ان حالها يقول(إني إنسانة قادرة‬ ‫وفاعلة وإذا كان���ت اإلعاقة قد منعتني من املش���ي عل���ى اقدامي فعقل���ي وتفكيري‬ ‫وإرادتي أقوى )‪ ..‬وتضيف حظية‪ :‬اشكر والدي الذي تفهم وضعي‪ ،‬ولو كان يعلم‬ ‫أن خروجي سيصنع مني إنسانة أخرى ألخرجني منذ أن كنت صغيرة‪..‬‬ ‫وفي ذات الوقت تطالب آباء وأمهات املعاقني واملعاق���ات ا ّال يجعلوا من إعاقة‬ ‫أبنائهم نهاية حلياتهم وحبس���هم بني جدران املن���ازل‪ ،‬فاملعاق لدي���ة إرادة كامنة‬ ‫فيه ويس���تطيع أن يختلط باملجتمع ويبدع وينتج ويخدم مجتمعه وبلده‪ ..‬وتزيد‬ ‫(حظية) بالقول‪ :‬حرمان الفتاة املعاقة من التعليم أمر مخجل لآلباء واألس���ر‪ ،‬فمن‬ ‫حقه���ا أن تتعلم وان تبدع وتخرج إل���ى احلياة العملية‪ ،‬وتفهم األس���رة وتعاونها‬ ‫أمر ضروري يدفع املعاق أو املعاقة إلى تخطي احلواجز االجتماعية والنفس���ية‪،‬‬ ‫واالنتقال إلى حياة أفضل‪.‬‬ ‫طموح (حظي���ة) لن يتوقف أو يس���تكني‪ ،‬فهي تتمنى أن حتق���ق الكثير في قادم‬ ‫األيام‪ ،‬وان تساعد أية معاقة تصل إليها على تخطي إعاقتها اجلسدية والنفسية‪،‬‬ ‫وإكس���ابها املهارات واملعارف التي تس���تطيع من خاللها ممارسة حياتها بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫نظم���ت اللجن���ة الوطنية للم���رأة واحتاد‬ ‫نس���اء اليم���ن بالتع���اون مع صن���دوق األمم‬ ‫املتحدة للس���كان بصنعاء الثالثاء املنصرم‬ ‫احتفالية مبناسبة اليوم العاملي للمرأة حتت‬ ‫شعار «مساواة املرأة تنمية للجميع»‪.‬‬ ‫وف����ي احلف����ل ألق����ت وزي����رة الش����ؤون‬ ‫االجتماعية والعمل الدكت����ورة أمة الرزاق‬ ‫ٌحمد نيابة عن األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهوري����ة كلمة أكدت فيها‬ ‫عل����ى دور امل����رأة اليمني����ة اإليجاب����ي الذي‬ ‫تلعبه ف����ي مختل����ف الصعد وإس����هاماتها‬ ‫في بناء حاضر ومس����تقبل اليمن وحتقيق‬ ‫الوئ����ام والس��ل�ام‪ ,‬مهنئ����ا إياه����ن به����ذه‬ ‫املناس����بة التي ته����ل علينا حامل����ة مفاخر‬ ‫عطاءات املرأة في مختلف املجاالت وجميع‬ ‫املستويات كش����ريك حيوي وفاعل ألخيها‬ ‫الرجل‪ .‬وأش����ار إلى املآث����ر البطولية التي‬ ‫اجترحته����ا امل����رأة اليمني����ة إذ أنها تصنع‬ ‫ث����ورة وتخل����ق تنمي����ة وتق����دم أدا ًء متقن����ا‬ ‫وتغرس قيما ومبادئ‪ ,‬معتبرا يوم الـ‪ 8‬من‬ ‫مارس من كل ع����ام يوم ًا تاريخي���� ًا وحافز ًا‬ ‫للنس����اء ملواصل����ة العم����ل لني����ل حقوقه����ن‬ ‫وإرساء مبادئ العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫ومضى قائال‪ :‬إن الوحدة اليمنية وجدت‬ ‫لتبقى وش���عبنا اليمني برجاله ونس���ائه لن‬ ‫يسمح ألي كان املساس بالوحدة والثوابت‬ ‫الوطني���ة وس���يتصدى ل���كل العابث�ي�ن بأمن‬ ‫الوطن واستقراره وسلمه االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضح األخ رئيس اجلمهورية أن املرأة‬ ‫اليمنية خطت بثبات نحو األمام مع إشراقه‬ ‫الوحدة اليمنية بع���د أن حتررت من اخلوف‬ ‫وحتطمت القيود التي كانت تعيق انطالقتها‬ ‫وحققت مكاسب واجنازات داخل الوطن‪ ،‬بل‬ ‫جتاوزت احلدود من خ�ل�ال تبوأها مناصب‬

‫عليا ف���ي األمم املتحدة وح���ازت على جائزة‬ ‫نوب���ل للس�ل�ام وجوائ���ز علمي���ة ونافس���ت‬ ‫وأحرزت فتيات اليمن ميدالي���ات ملونة في‬ ‫ألعاب القوى في دورة ألعاب األندية العربية‬ ‫للسيدات في الشارقة وغيرها من النجاحات‪.‬‬ ‫ودعا األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫امل���رأة اليمنية إلى مس���اندة جه���ود إخراج‬ ‫اليمن من الظ���روف الصعب���ة واحلفاظ على‬ ‫وحدته وأمنه واستقراره واإلسهام في دعم‬ ‫تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫ونوه بأن املرأة اليمنية له���ا تأثير كبير‬ ‫ف���ي االنتخاب���ات الرئاس���ية والبرملاني���ة‬ ‫واحمللية إلى جانب أخيها الرجل وشاركت‬ ‫بقوة وفعالية في ساحات التغيير وأثبتت‬

‫تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة‬

‫حضورها في مؤمتر احلوار وشكلت نسبة‬ ‫‪ % 30‬م���ن ق���وام أعضائه وأك���دت أنها أكثر‬ ‫بع���دا ع���ن املكاي���دات احلزبي���ة واملناطقية‬ ‫وكان���ت األق���رب للموضوعي���ة والتج���رد‪,‬‬ ‫ولف���ت رئي���س اجلمهوري���ة إل���ى اجنازات‬ ‫املرأة اليمنية في مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫من خ�ل�ال وثيقة املخرج���ات التي تضمنت‬ ‫م���واد عدي���دة تعتب���را انتص���ارا حلقوقها‬ ‫خاص���ة املتعلق���ة بكوت���ا النس���اء والت���زام‬ ‫الدولة بتمثيلها في س���لطات الدولة مبا ال‬ ‫يقل ع���ن ‪ % 30‬ومتكينها من ني���ل حقها في‬ ‫كافة املجاالت وخدمات الضمان االجتماعي‬ ‫وجترمي التمييز والعنف ضدها‪.‬‬ ‫واس���تطرد قائ�ل�ا ‪ :‬إن تلك املكاس���ب التي‬ ‫حتقق���ت للم���رأة اليمني���ة إمنا يؤك���د صدق‬

‫ت������������دش������ي�����ن ح��������م��������ل��������ة ح���������������ق إن���������������س���������������ان ف���������������ي وح�������������������ي ري��������ش��������ة‬ ‫كتبت‪ :‬منتهى سلطان‬ ‫دشنت مؤسسة فكرة احلقوقية اإلعالمية مطلع‬ ‫االسبوع معرضها االفتتاحي حلملة «حق إنسان‬ ‫في وحي ريش���ة « والذي ش���مل أكثر من ‪ 70‬لوحة‬ ‫تعبر عن املطالبات التي ينادي به���ا كل من املرأة‬ ‫والطفل وهي دعوة من مؤسسة فكرة عبر احلملة‬ ‫ملناصرة مضامني احلوار الوطني الش���امل التي‬ ‫جاءت متعلقة باملرأة والطفل ليتم إدراجها ضمن‬ ‫واقع عملي في بناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫وفي تصريح لرئيسة املؤسسة األستاذة نبيلة‬ ‫س���عيد قالت إن احلملة دش���نت تزامن ًا م���ع اليوم‬ ‫العاملي للمرأة وهدفت لتوعية النساء واملجتمع‬ ‫بشكل خاص بحقوق املرأة في بنود مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل وأيضا حقوق الطفل‪ ,‬ومناصرة‬ ‫ه���ذه احلق���وق وإخراجه���ا ال���ى حي���ز الوج���ود‬ ‫والتنفيذ لتطبيقها عل���ى ارض الواقع خصوصا‬ ‫وان اليمن موقعة على الكثير من املواثيق اخلاصة‬ ‫بحقوق املرأة والطفل‪.‬‬ ‫مضيف ًة ستستمر احلملة أربعة أشهر تتضمن‬ ‫ع���دد ًا م���ن الفعالي���ات التوعوي���ة بحق���وق املرأة‬ ‫والطفل في مؤمتر احلوار الوطني الشامل وذلك‬ ‫بهدف رفع وتي���رة املناصرة لها م���ن قبل املجتمع‬ ‫اليمني‪ ..‬تليها فعاليات خاصة للنساء في الريف‬ ‫اليمني ‪.‬‬ ‫حملة «حق إنس���ان في وح���ي ريش���ة » لتوعية‬ ‫مبخرج���ات احل���وار اخلاص���ة بامل���رأة والطف���ل‬ ‫ومناصرته���ا م���ن خ�ل�ال مع���رض ف���ن تش���كيلي‬ ‫وكاركت���وري‪ ..‬املع���رض يه���دف لتفعي���ل ح���راك‬ ‫مجتمع���ي بإجتاه حتوي���ل املخرجات ف���ي جانب‬ ‫املرأة والطف���ل لواقع عمل���ي ملموس ف���ي مرحلة‬ ‫بناء الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬

‫وتوجه الدول���ة في مس���اواة امل���رأة بأخيها‬ ‫الرج���ل وإش���راكها في رس���م مالم���ح اليمن‬ ‫اجلديد‪ ,‬مؤك���دا احلرص على ع���دم التفريط‬ ‫في تل���ك املكتس���بات من خ�ل�ال العم���ل على‬ ‫تضمينه���ا في دس���تور اليمن اجلدي���د الذي‬ ‫حظيت املرأة بتمثيل في جلنة صياغته‪.‬‬ ‫وش���دد األخ الرئي���س على أهمي���ة تكاتف‬ ‫اجلهود الوطنية في سبيل ترجمة مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي عل���ى الواق���ع‬ ‫واس���تيعاب جمي���ع التحدي���ات ومتطلب���ات‬ ‫املرحلة املس���تقبلية وإغالق صفحة املاضي‬ ‫مبا له���ا أو عليه���ا وفتح صفح���ة جديدة في‬ ‫تاريخ اليمن املبني على الش���راكة والعدالة‬ ‫واملساواة‪.‬‬ ‫وطالب األخ الرئيس في ختام كلمته املرأة‬ ‫اليمنية ببذل املزيد من اجلهود في أوس���اط‬ ‫املجتمع ملا لها من تأثير في حتقيق املصلحة‬ ‫الوطني���ة مبا ميك���ن اليم���ن من العب���ور إلى‬ ‫واقع جديد يلبي التطلعات واآلمال جلماهير‬ ‫الشعب كافة واملتمثل في إقامة دولة احتادية‬ ‫مدنية حديثة مرتكزة عل���ى العدالة واحلرية‬ ‫واملساواة من خالل بناء منظومة حكم جديد‬ ‫قوامه���ا احلكم الرش���يد والتداول الس���لمي‬ ‫للسلطة واحترام إرادة الشعب ‪.‬‬

‫مراحل التحوالت‬

‫من جانبها أشارت رئيسة اللجنة الوطنية‬ ‫للمرأة الدكتورة شفيقة س���عيد عبده إلى أن‬ ‫االحتف���ال بالي���وم العاملي للم���رأة يأتي هذا‬ ‫العام واليمن تعيش أجواء الوفاق الوطني‬ ‫التي عب���رت عن���ه مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني املجسد للخيارات الوطنية كخارطة‬ ‫طريق للعبور باليمن إلى آفاق األمن واألمان‬

‫واالستقرار والسالم ‪.‬‬ ‫وأش���ارت إل���ى أن امل���رأة اليمني���ة أك���دت‬ ‫أنها قادرة عل���ى حتديد خياراته���ا الوطنية‬ ‫بإرداتها احلرة وكانت حاضرة في كل مراحل‬ ‫التحوالت التي ش���هدها اليمن خالل الفترة‬ ‫املاضية وعلى رأس���ها مشاركتها في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطن���ي وأثبت���ت حضورها القوي‬ ‫واملش���رف ومثلت مخرجاته مب���ا يحويه من‬ ‫مضامني سياس���ية واجتماعية واقتصادية‬ ‫وحقوقية مفخرة ألبناء اليمن جميعا‪.‬‬

‫احتفاال بإنجازات المرأة‬ ‫وألقي���ت خ�ل�ال االحتف���ال كلمت���ان للقائم‬ ‫بأعمال املنسق املقيم لألمم املتحدة بصنعاء‬ ‫الدكتور أحمد شادول وممثلة صندوق األمم‬ ‫املتحدة للس���كان لين���ا كرستيانس���ن اعتبرا‬ ‫االحتف���ال بالي���وم العامل���ي للم���رأة‪ ،‬احتفاال‬ ‫بإجنازات امل���رأة ف���ي كافة جوان���ب احلياة‬ ‫باعتبارها نصف املجتمع‪.‬‬ ‫ودعا ش���ادول وكرستيانسن إلى ضرورة‬ ‫متكني املرأة اليمنية من حقوقها والعمل على‬ ‫خفض الفجوة بني اجلنسني والتركيز على‬ ‫القضايا والسياس���ات الت���ي تعالج أوضاع‬ ‫امل���رأة وحتس���ن م���ن مس���تواها معيش���يا‬ ‫واقتصاديا ومتكينه���ا من التعليم والصحة‬ ‫ومكافحة التمييز والعنف ضدها ‪.‬‬ ‫عقب ذلك قدمت عدد من أوراق العمل حول‬ ‫املواطنة املتساوية في ظل مخرجات احلوار‬ ‫وك���ذا دور احلكوم���ة ومنظم���ات املجتم���ع‬ ‫املدني في تنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫بحض���ور عدد م���ن عضوات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني وناش���طات حقوقي���ات وأكادمييني‬ ‫من اجلامعات اليمنية‪.‬‬

‫في قريتي يحدث‪!!...‬‬ ‫بشرى عبدالرحمن الغيلي‬ ‫يحدث أن تنام العصافير في‬ ‫قريتي بنصف عني‪...‬‬ ‫برجل‬ ‫وج العذراء‬ ‫وت ّز ُ‬ ‫ٍ‬ ‫مستخدم‪!!....‬‬ ‫يحدث أن متوت املراهقة‬ ‫في قريتي ‪...‬نتيجة احلمل‬ ‫املبكر‪...‬وتدفع فاتور َة حماق َة‬ ‫القبيلة‪.....‬لترحل بصمت‬ ‫في قريتي ‪..‬يحدث أن متوت‬ ‫البنت مرتني‪:‬‬ ‫مرة عندما تولد‪...‬‬ ‫وأخرى عند الزواج‪...‬‬ ‫والدتها‪...‬يسود وجه القبيلة‬ ‫فعند‬ ‫ّ‬ ‫فتضعها في صندوق العادات‪!!..‬‬ ‫ُ‬ ‫خنق طفول ُتها‬ ‫وعند زواجها ‪ُ ...‬ت‬ ‫في خزانة مالبس‬ ‫(األم)‪...‬وحتمل لقب‬ ‫(املطلقة الصغيرة)!!‬ ‫في قريتي يحدث‪...‬أن تشرب‬ ‫(العاشق ُة)السم‪...‬‬ ‫احلب بني يديها‬ ‫وينتحب‬ ‫ُ‬ ‫الهامدتني‬ ‫فلن تدفن ج ّثتها‬ ‫حتى تطمئن القبيل ُة‬ ‫على سالمة‬ ‫(ع ّفتها)‪!!!....‬‬


‫اإلرهاب وجرائمه البشعة‬ ‫فضل عيوه‬ ‫اإلرهاب من اكبر اجلرائم التي تتنافى مع تعاليم‬ ‫وقيم ومبادئ الدين اإلسالمي احلنيف‪ ،‬دين الرحمة‬ ‫والس� �ل��ام ومن يقوم بعمليات إرهابية داخل البالد‬ ‫االسالمية ويقتل اخوانه املسلمني‪ ،‬فهو ليس مبسلم‬ ‫ألن املسلم هو من سلم املس� � ��لمون من لسانه ويده‪،‬‬ ‫والرسول صلى الله عليه وآله قال‪« :‬من قتل مسلم ًا‬ ‫متعم� � ��د ًا فجزاؤه جهنم خالد ًا فيه� � ��ا مخلد ًا»‪ ،‬وقاتل‬ ‫النفس الواحدة متعمد ًا وصف بأنه كأمنا قتل الناس‬ ‫جميع ًا‪ ،‬فكيف به� � ��ؤالء الناس ينتهجون هذا الطريق‬ ‫اخلاطئ وينس� � ��بون أنفس� � ��هم الى الدين االسالمي‬ ‫احلنيف‪ ،‬والدين منهم براء‪ ،‬بل ان ديننا االس� �ل��امي‬ ‫قد نهانا أيض ًا عن قتل احلربي الذي هو مستأمن في‬ ‫دار االس� �ل��ام‪ ،‬لذلك فإن هؤالء يعتبرون خوارج على‬ ‫الدين وامللة االس� �ل��امية بأفعالهم االرهابية املش� � ��ينة‬ ‫عندما يقدمون على سفك دماء ابناء قواتنا املسلحة‬ ‫واألمن بغير وجة حق‪ ،‬ويزرعون اخلوف والرعب في‬ ‫أوس� � ��اط املجتمع‪ ،‬ويقلقون االمن واالستقرار داخل‬

‫خطر اإلرهاب على المجتمع‬

‫دعـــاء‬

‫المسلم أخو المسلم‬ ‫ع���ن أب���ي هريرة رضي الل���ه عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال رس���ول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬ال حتاسدوا‪ ،‬وال تناجشوا‪،‬‬ ‫وال تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م على بيع‬ ‫بعض‪ ،‬وكونوا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪ ،‬ال‬ ‫يظلمه وال يخذله‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحقره‪ ،‬التقوى ها هنا)‬ ‫ويشير صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره ثالث مرات‬ ‫(بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه املسلم‪ ،‬كل املسلم‬ ‫على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬

‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬ ‫االوط� � ��ان بحجج واهية‪ ،‬ألن االس� �ل��ام قد حرم ذلك‬ ‫القتل حترمي ًا مطلق ًا‪ ،‬وإمنا يعتبر فعلهم ذلك مساندة‬ ‫للكفار على قتل املس� � ��لمني والقضاء على االسالم‪..‬‬ ‫فهل ميكن أن يعقل هؤالء وأن يرجعوا الى صوابهم‪،‬‬ ‫ويكفوا عن املس� � ��لمني شرهم وأذاهم‪ ..‬كما ان هؤالء‬ ‫املجرمني ال يكتفون بالقتل فقط بل يزيدون على ذلك‬ ‫التنديد والتنكيل بجثة القتيل ويتباهون بهذه االفعال‬ ‫الش� � ��نيعة‪ ،‬مثلما فعلو بجثة الش� � ��هيد امني عبدالله‬ ‫محم� � ��د املعلمي الذي مت صلبه على اعمدة خش� � ��بية‬ ‫بعد اطالق الرصاص عليه م� � ��ن قبل تنظيم القاعدة‬ ‫في منطقة الشحر في الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه االعمال نتيجة لظهور الفئات الضالة التي‬ ‫خرج� � ��ت عن الطريق الس� � ��وي واجته� � ��ت نحو الغلو‬ ‫والتط� � ��رف الديني ‪ ،‬الذي يس� � ��تبيح س� � ��فك الدماء ‪,‬‬ ‫واإلس� �ل��ام يحثنا على االعتدال والوس� � ��طية واحملبة‬ ‫واإلخاء ‪ ،‬ويدعو الى السالم والتواصل مع االخرين‬ ‫عن طريق احلوار‪.‬‬

‫@‬

‫فاإلرهاب يعد شك ً‬ ‫ال من أش� � ��كال العنف والفهم‬ ‫الس� � ��قيم للدين ويش� � ��وه صورة االس� �ل��ام احلقيقية‬ ‫ويس� � ��عى جاهد ًا الى اإلخالل باألمن واالس� � ��تقرار‬ ‫والس� � ��كينة العام� � ��ة ‪ ،‬حيث يولد حال� � ��ة من اخلوف‬ ‫والفوضى ألغراض سياسية دنيئة‪.‬‬ ‫وج� � ��زاء ما أعده الله من عقاب أليم وعذاب عظيم‬ ‫ملرتكبي القتل وسفك الدماء‪ ،‬قال تعالى‪َ « :‬و َم ْن َي ْق ُت ْل‬ ‫ُمؤْمِ نًا ُم َت َع ِ ّم ًدا ف َ​َجزَا ُؤ ُه َج َه َّن ُم خَ ا ِل ًدا فِ ي َها َو َغ ِض َب ال ّلَ ُه‬ ‫َعلَ ْي ِه َولَ َع َن ُه َو َأ َع َّد لَ ُه َع َذا ًبا َعظِ ي ًما «‪.‬‬ ‫كم� � ��ا ان عل� � ��ى الدول� � ��ة أن تنزل اش� � ��د العقاب‬ ‫عل� � ��ى كل من س� � ��اهم وخط� � ��ط ومول وتع� � ��اون مع‬ ‫ه� � ��ؤالء املجرمني بأي ش� � ��كل من االش� � ��كال كون‬ ‫اجلميع يعتبرونهم مشاركني في اجلرمية النكراء‬ ‫ويس� � ��تحقون العق� � ��اب األليم ‪ ..‬وألن� � ��ه من خاللهم‬ ‫حتاول اجلماع� � ��ات االرهابية الس� � ��عي الى هدف‬ ‫زعزعة األمن واالستقرار داخل البلد‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫الشيخ الحبيب خالد محمد ذي الغنى لـ«‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اخلطاب الديني واإلرشادي له دور كبير في دعم مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الحوار الناجح يولد االنطالق الحقيقي لمستقبل واعد بعيدا عن الصراعات والمشاحنات‬

‫من الواجب والملزم على العلماء و الدعاة إظهار ما فيه منفعة للناس وحثهم عليه‬ ‫إن دعم مخرجات الحوار تعد من الثوابت الهامة التي قام‬ ‫الحوار من اجلها وفي مقدمتها التأسيس لمبادئي وأسس‬ ‫الدولة المدنية الحديثة التي تحمي المواطن وحقوقه‬ ‫المكتسبة وتحقق له ما يطمح اليه والحفاظ على وحدة الوطن‬ ‫وأمنه واستقراره فالحياة الكريمة يجب أن تكون للجميع دون‬ ‫استثناء واألمن ينبغي أن يشمل الجميع وليس امن فئة دون‬ ‫أخرى أو حزب دون أخر‪ ،‬إلى جانب حق كل فرد في الحصول‬

‫د‪ /‬عادل عبد الصمد‬ ‫عضو بعثة األزهر الشريف‬ ‫ال ش����ك أن االره����اب آف����ة خطي����رة عل����ى الفرد‬ ‫واملجتمع ككل وال يستثنى منه أحد ألن نتائجه‬ ‫تكون على مستوى البالد عامة‪ ،‬ولو أمعنا النظر‬ ‫في أحوال هؤالء اإلرهابيني وفي فكرهم وآرائهم‬ ‫وتصرفاته����م ‪ ،‬وفي أس����لوب ومنهج معامالتهم‬ ‫جن����د أن الس����بب في ذل����ك يرجع إل����ى ‪ :‬إما أنهم‬ ‫لم يس����معوا كالم الل����ه وأقوال الرس����ول – عليه‬ ‫أفض����ل الص��ل�اة والس��ل�ام‪ -‬ول����م يس����توعبوها‬ ‫بالفه����م الصحي����ح‪ ،‬والفكر املس����تنير ف����ي إطار‬ ‫عقيدة اإلسالم السمحة البناءة‪ ،‬التي جتمع وال‬ ‫تفرق‪ ،‬وتبني وال تهدم ‪ ،‬وتعمر وال تخرب ‪ ،‬وكان‬ ‫عليهم أن يدرسوا الدين دراسة واعية كاملة غير‬ ‫مبتورة قب����ل أن يتوجهوا وجه����ة مخالفة ‪ ..‬في‬ ‫الوقت نفس����ه يس����معوا كالم الله وكالم رس����وله‬ ‫إال أنهم ال يس����تجيبوا ‪ ..‬بسبب فكرهم الضيق ‪،‬‬ ‫وتطرفه����م البغيض ‪ ..‬وهذا ه����و اخلطاء األكبر‪،‬‬ ‫إذ ليس يدعو إلى الدين من ال يفهم ويس����توعب‬ ‫ويتمسك بأمر القرآن الكرمي وحديث الرسول –‬ ‫عليه الصالة والسالم‪.‬‬ ‫عل����ى أن����ه من املؤل����م أن ه����ؤالء يتكب����رون وال‬ ‫يذعنون لنصائح العقالء من العلماء واملفكرين‪،‬‬ ‫فكل واح����د منهم يعتد برأيه‪ ،‬ويتمس����ك بأفكاره‬ ‫ويتجم����د ف����ي فهمه‪ ،‬ف����إذا حاول����ت أن تناقش����ه‬ ‫وتع����رض عليه ما يهديه إلى الصراط املس����تقيم‬ ‫أعرض ونأى بجانبه عنك ‪ ،‬ومن اآلثار الس����لبية‬ ‫لهذه الظاهرة انتش����ار القالقل واالضطرابات ‪،‬‬ ‫والقلق والفزع ‪ ،‬واخلوف وعدم االمان‪ ،‬كما يفتقد‬ ‫اإلنسان الهدوء واالستقرار واالطمئنان‪ ،‬فيصبح‬ ‫اإلنسان شارد الفكر مبلبل اخلاطر‪ ،‬وينعكس ذلك‬ ‫على عمله فيقل اإلنتاج‪ ،‬ويهبط مس����توى األداء‬ ‫‪ ،‬وينتش����ر الفساد والكس����اد‪ ،‬وتنعدم الثقة بني‬ ‫اجلميع‪ ،‬فتفتح أبواب الش����ر ‪ ،‬وتتقطع أوصال‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫فاإلره����اب فعل أجرامي حترك����ه دوافع دنيئة‬ ‫ومريضة من قبل هؤالء اجلماعات‪.‬‬ ‫وعالج لهذه الظاهرة يجب علينا ك ً‬ ‫ال من موقع‬ ‫عمله وبحس����ب مس����ؤولية تفعيل دور التوجيه‬ ‫املعنوي في وحدات القوات املسلحة وذلك بإلقاء‬ ‫احملاضرات الدينية والتوعية السليمة من خالل‬ ‫مب����ادئ ديننا االس��ل�امي احلنيف الس����مح الذي‬ ‫يدعوا الى الوسطية واالعتدال‪.‬‬

‫حوار‪ :‬فضل عيوه‬ ‫و يندى له اجلبني « و يبقى الرجل في فسحة من أمره ما لم‬ ‫يصيب دما حراما « أال يس����مع هؤالء الذين يسفكون الدماء‬ ‫قول النبي عليه الصالة و الس��ل�ام « كل املس����لم على املسلم‬ ‫حرام ‪ ،‬دمه و ماله و عرضه « بل حرمة املس����لم عند الله لهي‬ ‫أعلى وأغلى من حرمة الكعبة املقدس����ة املش����رفة « ألن تهدم‬ ‫الكعبة حجرا حجرا خير لك من أن تس����فك دم امرء مس����لم «‬ ‫‪ ...‬و عل����ى الدع����اة و العلماء ح����ث الناس على التس����امح و‬ ‫التصالح و التصافح و عقد اللقاءات و احلمالت التوعوية‬ ‫باإلضاف����ة إلى منابر اجلمعة و املس����اجد لتفعيل دورها في‬ ‫تفهي����م الناس حرمة الدم����اء و خطورتها فكم من كلمة لقيت‬ ‫آذان سامعه غير الله بها احلال ‪.‬‬

‫ كيف تنظرون الى جناح احلوار الوطني وما حققه من‬‫جتنيب البالد ويالت احلروب والصراعات؟‬ ‫احلمد لل����ه و الصالة و الس��ل�ام على حبيبنا و ش����فيعنا‬ ‫و س����يدنا محمد بن عبد الله وعل����ى آله و صحبه ومن وبعد‬ ‫‪ :‬ان احلوار ش����يء أساسي في املجتمعات االنسانية و هو‬ ‫وس����يلة التواصل و التفاهم بني املجتمع����ات و االفراد و قد‬ ‫جاء الشرع حاثا عليه مشيرا إليه ‪ ..‬و ذلك يتضح في سورة‬ ‫الكهف في قص����ة االخويني ‪ -‬الصاحبني ‪ -‬عندما يخبر الله‬ ‫تعالى عن كالمهم م����ع بعضهم البعض حكاية عنهما بقوله‬ ‫تعال����ى « فقال لصاحبه و هو يحاوره « ‪ « ..‬قال له صاحبه و‬ ‫ه����و يحاوره « يكررها من كال الطرفني ليظهر أهمية احلوار‬ ‫املتبادل و ما ينتج عنه من فهم وامن واستقرار ‪.‬‬ ‫وبناءا على ذلك فإن أي حوار ينبني على احترام متبادل‬ ‫و على س����ماع رأي االخر دون إقصاء أو تهميش يولد حالة‬ ‫إيجابي����ة وارتي����اح متبادل م����ن طرفي احل����وار ويولد نقاط‬ ‫اتفاق ينبني عليها االنطالق ملس����تقبل واعد بعيدا بال ش����ك‬ ‫عن الصراعات و املش����احنات وفضال عن انواع الصراعات‬ ‫املسلحة و احلروب املهلكة ‪.‬‬

‫مهمة العلماء‬

‫ الش����ك ان اجلطاب الديني له االثر الكبي����ر في التوعية‬‫واالرشاد‪..‬فما واجب العلماء والدعاة واملرشدين في التوعية‬ ‫من اجل تنفيذ مخرجات احلوار؟‬ ‫من املعروف ومن الطبيعة الفطرية عند عامة الش����عوب‬‫ف����ي ميولها الديني و ن����رى الناس يتوجهون إلى املس����اجد‬ ‫و دور العب����ادة يت����زودن و يس����تمدون بذلك بطاق����ة إميانية‬ ‫وروحانية ‪ ..‬وحت����ى يتكامل هذا الغ����ذاء الروحي اإلمياني‬ ‫ال بد أن يتلقى الناس دينهم ووعظهم و ارشادهم عن طريق‬ ‫العلماء العاملني العاملني ( إن هذا الدين ألمانه فلينظر أحدكم‬ ‫عمن يأخذ دينه ) و هنا تكمن خطورة مهمة العلماء بتوجيه‬ ‫عامة الناس ملا فيه مصلحتهم و جناتهم في الدنيا واآلخرة‬ ‫وكما هو معلوم أن من مقاصد الش����ريعة اإلسالمية احلفاظ‬

‫بشائر من وحي‬ ‫شعر‪ /‬فيصل سعيد الحنش القرشي‬ ‫ب���ش���ائ���ر م�����ن س��م��اح��ت��ن��ا‬ ‫ت����ل����وح ف�����ي األف�������ق ف��ي��ن��ا‬ ‫وت���ع���ل���و ف����ي س���ج���ا ي��ان��ا‬ ‫ه������دى م�����ن ن������ور ب���اري���ن���ا‬ ‫وص�����دق احل����ب واالمي�����ان‬ ‫ط������رق ت����ه����دي وت���ه���دي���ن���ا‬ ‫ودع��������������وات جت��������اب ل��ن��ا‬ ‫إذا رف�����ع�����ت أي����ادي����ن����ا‬ ‫ن��ع��ي��ش ف����ي أرض ط��ي��ب��ة‬ ‫م�����ن ال����رح����م����ن م��ع��ط��ي��ن��ا‬ ‫وم��������������ن آي����������ات����������ه ان�������ا‬ ‫مي��������ان��������ي��������ون ُن����ب����ي����ن����ا‬ ‫ف���ق���د ك����ان����ت ل���ن���ا ج���ن���ات‬ ‫ن����س����ك����ن����ه����ا وحت����وي����ن����ا‬ ‫ف���أع���رض���ن���ا ول������م ن��ش��ك��ر‬ ‫وص������ار ال���س���ي���ل ي��ط��م��ي��ن��ا‬ ‫وب������دل������ن������ا ب����غ����ي����ره����م����ا‬ ‫ذوات��������ي أك������ل وج���وزي���ن���ا‬ ‫وم�������ن خ����م����ط وم�������ن أث����ل‬ ‫ق����ل����ي� ٌ‬ ‫���ل م������ن م���ع���اص���ي���ن���ا‬ ‫ب���ش���ائ���ر م�����ن س��م��اح��ت��ن��ا‬ ‫ت����ل����وح ف�����ي األف�������ق ف��ي��ن��ا‬ ‫أت���ت���ن���ا م����ن ف����م امل��ع��ص��وم‬ ‫مت������ج������دن������ا وت������روي������ن������ا‬ ‫وحت��ي��ا ال���روح ف��ي األب���دان‬ ‫وت������ت������أه������ب أم����ان����ي����ن����ا‬ ‫تصف طهر النقاء الصافي‬ ‫ب���وح���ي ي���وح���ى وي��ع��ن��ي��ن��ا‬ ‫ت����ل����ق����اه����ا رس����������ول ال���ل���ه‬ ‫ت�����ع�����ل�����م�����ه ف����اس����م����ي����ن����ا‬ ‫أرق ق�����ل�����وب ن��ح��م��ل��ه��ا‬ ‫وأل������ي�����ن أف�������ئ�������دة ف���ي���ن���ا‬ ‫ن���س���ي���ر ف�����ي س��م��اح��ت��ن��ا‬ ‫إل��������ى آخ��������ر م���س���اع���ي���ن���ا‬

‫على القدر الكافي من الغذاء والحياة الكريمة من صحة وتعليم‬ ‫‪,‬والتركيز على هذه المبادئ هي أهم ما ينبغي ان تكون‬ ‫مخرجات الحوار قد أسست لها وارتكزت بشكل أساسي عليها‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الشيخ خالد محمد ذي الغنى الذي‬ ‫تحدث عن اهمية دعم مخرجات الحوار الوطني‪ ،‬من خالل‬ ‫الحوار التالي ‪:‬‬

‫جن���������اور م�����ن ي����ج����اورن����ا‬ ‫ون�����رع�����ى م�����ن ي���راع���ي���ن���ا‬ ‫ون���ن���ص���ر م����ن ي��ن��اص��رن��ا‬ ‫ب�����ش�����رع ال�����ل�����ه وال����دي����ن����ا‬ ‫ونعلوا السيف في األعناق‬ ‫ب���س���اح���ات ال����وغ����ا ح��ي��ن��ا‬ ‫ون�����رف�����ع راي��������ة اإلك����ب����ار‬ ‫ون�����ص�����ر ال�����ل�����ه ت��ع��ل��ي��ن��ا‬ ‫ن�����ح�����ارب م�����ن ي���ح���ارب���ن���ا‬ ‫ن������ع������ادي م������ن ي���ع���ادي���ن���ا‬ ‫ون��ت��ب��ع ب��ال��ع��دى احلسنى‬ ‫ب��ح��ق مي��ض��ي ومي��ض��ي��ن��ا‬ ‫جن����ي����ب دع��������وة ال����داع����ي‬ ‫ون�����ه�����دى ب����ع����ده����ا دي���ن���ا‬ ‫ون����ؤم����ن ف���ي���ه ب���ع���د ال��ل��ه‬ ‫ون����خ����ل����ص ق�������ول آم���ي���ن���ا‬ ‫ع��ل��ى درب ال��ه��دى منضي‬ ‫وب��������اإلس����ل���ام راض����ي����ن����ا‬ ‫خ���ل���ق���ن���ا ن���ع���ب���د اخل��ل��اق‬ ‫ون���ح���ن اخل�����ق م����ن ط��ي��ن��ا‬ ‫وم��������ن م��������اء م��ش��ي��ئ��ت��ن��ا‬ ‫وم��������ن حل������م ف��ي��ك��س��ي��ن��ا‬ ‫وم����ن م��ض��غ��ة وم����ن علقة‬ ‫وم����������ن ع�����ظ�����م ي���ق���وي���ن���ا‬ ‫وم���ن ع��ي��ن�ين وم���ن شفتني‬ ‫ال�����ى ال���ن���ج���دي���ن أه���دي���ن���ا‬ ‫وم����������ن ل������س������ان ن����اط����ق����ة‬ ‫ب�����ذك�����ر احل�������ي م��ح��ي��ي��ن��ا‬ ‫وم�����ن س���م���ع وم�����ن ب��ص� ٍ�ر‬ ‫ال��������ى آخ��������ر ن���واص���ي���ن���ا‬ ‫ف����ص����ل����وا ي������ا مي���ان���ي���ن���ا‬ ‫ع���ل���ى امل����خ����ت����ار ه���ادي���ن���ا‬ ‫م����ح����م����د ان���������ه ال�����وح�����ي‬ ‫ب�������ه ض�����������اءت ل���ي���ال���ي���ن���ا‬

‫تسامح وعطف‬

‫عل����ى النفس و املال و العرض و العقل و الدين و غيرها من‬ ‫مقاصد الش����ريعة و بن����اءا على ذلك فإن احل����وار الوطني و‬ ‫ما ينتج عنه من مخرج����ات لهو متفق مع هذه املقاصد على‬ ‫الغالب ‪ ...‬فلزم العلماء و الدعاة إظهار ما فيه منفعة للناس‬ ‫و حثهم عليه ‪.‬‬

‫احلمالت التوعوية‬

‫ نس����مع بني احلني واآلخر عن قتل وتناحر بني االخوة‬‫املس����لمني س����واء في املناط����ق اجلنوبية او الش����مالية ‪ ..‬ما‬ ‫موقف الش����رع من هذا القتل ‪ ،‬وما دور العلماء في توضيح‬ ‫مثل ذلك؟‬ ‫ إن م����ا يح����دث اليوم من قتل و تناحر ب��ي�ن أبناء الوطن‬‫الواح����د و أبناء الدين الواحد من املس����لمني لهو أمر خطير‬

‫الرؤى واألحالم‬ ‫> رأيت كأني أنزل من سلم البيت وكان‬ ‫في الس���لم ش���خصان يحاوالن اإلمس���اك‬ ‫برجل���ي أحيان��� ًا ويح���اوالن إعاقت���ي عن‬ ‫الن���زول أو الصع���ود وأنا أح���اول الهرب‬ ‫منه���م وكأن الضيق يطبق على أنفاس���ي‬ ‫وبالكاد تخلصت منهم وهربت الى سطح‬ ‫البيت‪..‬‬ ‫>> ُيعب���ر ن���زول وصع���ود الس�ل�الم‬ ‫وال���درج بأح���وال الش���خص الرائ���ي‬ ‫وأحوال���ه ف���ي صحت���ه وعمل���ه وأم���وره‬ ‫الدينية والدنيوية وفي النزول والصعود‬ ‫رمز ًا الى املال واخلدام واألمطار‪ ،‬وأيض ًا‬ ‫ال���ى حال���ة الصحة النفس���ية‪ ،‬وف���ي هذه‬ ‫الرؤي���ا ونظ���ر ًا لس���يناريو الرؤيا يتضح‬

‫ كلمة اخيرة او نصيحة للمس����لمني ت����ودون قولها عبر‬‫الصحيفة؟‬ ‫ ال بد أن يتحلى املسلمون اليوم بأخالق القرآن و أخالق‬‫رس���ول الله عليه الصالة و الس�ل�ام من تس���امح و عطف و‬ ‫مغف���رة و تبني احلوار و املش���ورة كحل أساس���ي و أصلي‬ ‫في حل املشكالت ‪ ...‬قال تعالى آمر ًا نبيه صلى الله عليه و‬ ‫نت َف ّظ ًا َغل َ‬ ‫ِيظ ا ْل َق ْل ِب‬ ‫ِنت َلهُ ْم َو َل ْو ُك َ‬ ‫سلم‪َ « :‬ف ِب َما َر ْح َم ٍة ِ ّمنَ ال ّلهِ ل َ‬ ‫َالن َف ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فِ‬ ‫او ْرهُ ْم فِ ي‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ضو ْا مِ نْ َح ْول َِك َفاعْ ُف عَ ْن‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا َأل ْم ِر َف ِإ َذا عَ َز ْم َت َف َت َو َّك ْل عَ َلى ال ّلهِ ِإ َّن ال ّل َه ُي ِح ُّب المْ ُ َت َو ِ ّك ِلنيَ» ‪...‬‬ ‫و ما زاد عبد بعفو إال عزا و لئن وجهنا س���ؤاال ألنفسنا من‬ ‫كان أحس���ن حا ًال و أفضل مأ ًال عند الله في الدنيا و اآلخرة‬ ‫القاتل الباغي أم املقتول الس���اعي للصل���ح من كان أفضل‬ ‫ح���ا ًال في قصة بني آدم عليه الس�ل�ام القاتل أم املقتول‪ ،‬قال‬ ‫تعال���ى ‪َ « :‬وا ْت ُل عَ َل ْي ِه��� ْم َن َب َأ ا ْب َن ْي آ َد َم ِبالحْ َ ِ ّ‬ ‫���ق ِإ ْذ َق َّر َبا ُق ْر َبا ًنا‬ ‫َف ُت ُق ِ ّب َل مِ نْ َأ َحدِ ِه َما َو َل ْم ُي َت َق َّب ْل مِ نْ َ‬ ‫ال َأل ْق ُت َل َّن َك َق َ‬ ‫اآلخ ِر َق َ‬ ‫ال ِإ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫َي َت َق َّب ُل ال َّل ُه مِ نْ المْ ُ َّتقِ َ‬ ‫���طت ِإ َل َّي َي���د َ​َك ِل َت ْق ُت َلنِ ي َما َأ َنا‬ ‫ني َلئِ نْ َب َس َ‬ ‫���ط َيدِ َي ِإ َل ْي َك لأِ َ ْق ُت َل َك ِإ ِ ّني َأ َخ ُ‬ ‫ِب َب ِ‬ ‫اف ال َّل َه َر َّب ا ْل َعالمَ ِ َ‬ ‫ني « تارك‬ ‫اس ٍ‬ ‫اجلواب لكم ‪ ...‬و احلمد لله رب العاملني ‪.‬‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫أن لدي���ك قلق ًا وعدم اس���تقرار وتعاني من‬ ‫ارتفاع ضغط الدم التحسس���ي وانصحك‬ ‫مبراجع���ة الطبي���ب املخت���ص بأم���راض‬ ‫القل���ب‪ ،‬وأيض��� ًا حاول���ي ان تغ ّي���ري م���ن‬ ‫غذائ���ك باالبتعاد عن الدهون والتعويض‬ ‫ع���ن ذل���ك بتن���اول الفاكه���ة واخلضروات‬ ‫ومارس���ي الرياض���ة بش���كل يوم���ي وقبل‬ ‫كل ذل���ك ال تقطع���ي صلتك بالل���ه وارضي‬ ‫مباقس���م الله لك وس���تجدين إن شاء الله‬ ‫كل اخلي���ر والس���عادة الت���ي تنش���دينها‬ ‫والله اعلم‪.‬‬ ‫> رأي���ت أن عج���وز ًا مخيف���ة ج���اءت‬ ‫تهددن���ي وتق���ول ل���م أق���در عل���ى وال���دك‬ ‫ووالدتك وش���قيقتك ولكني س���أقدر عليك‬

‫ف���ي كل املجاالت في حيات���ك ثم انصرفت‬ ‫وانتهت الرؤيا‪ ..‬اشتياق‪..‬‬ ‫>> ان���ت فت���اة مجتهدة في دراس���تك‬ ‫كم���ا يتضح من س���يناريو رؤي���اك ولكنك‬ ‫كس���ولة ومهملة في أمور دينك والعجوز‬ ‫املخيف���ة هنا هي الدني���ا وفي هذه الرؤيا‬ ‫رسالتان‪:‬‬ ‫رس���الة فيها بش���ارة ل���ك بالنجاح في‬ ‫دراس���تك‪ ،‬والرس���الة الثانية فيها حتذير‬ ‫ل���ك من ه���ذه الدني���ا حتى ال تس���لب منك‬ ‫أم���ور دين���ك‪ ،‬فانتبه���ي وعودي ال���ى الله‬ ‫وحافظي عل���ى صالتك وأطيع���ي والديك‬ ‫وأس���أل الل���ه لك الهداي���ة والتوفيق والله‬ ‫أعلم‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫التوكل على الله‪ ..‬وظلم الحجاج‬ ‫يق���ول ط���اووس ب���ن كيس���ان ‪..‬‬ ‫وهو من تالميذ ابن عباس االخيار‬ ‫االطه���ار وه���و م���ن رواة البخاري‬ ‫ومس���لم ‪ ،‬يق���ول‪ ( :‬دخل���ت احل���رم‬ ‫ألعتم���ر ‪ ،‬ق���ال‪ :‬فلما أدي���ت العمرة‬ ‫جلس���ت عند املقام بع���د أن صليت‬ ‫ركعتني ‪ ،‬فالتفتت إلى الناس والى‬ ‫البيت ‪ ،‬فاذا بجلبة الناس والسالح‬ ‫‪ ..‬والسيوف ‪ ..‬والدرق ‪ ..‬واحلراب‬ ‫‪ ..‬والتفت���ت ف���اذا ه���و احلجاج بن‬ ‫يوسف‪ ،‬وهو االمير السفاك !!‬ ‫يقول ط���اووس ‪ :‬فرأيت احلراب‬ ‫فجلست مكاني ‪ ،‬وبينما أنا جالس‬

‫وإذا برج���ل م���ن أهل اليم���ن‪ ،‬فقير‬ ‫زاهد عابد ‪ ،‬أقبل فطاف بالبيت ثم‬ ‫جاء ليصلي ركعتني ‪ ،‬فتعلق ثوبه‬ ‫بحرب���ة من حراب جن���ود احلجاج‬ ‫‪ ،‬فوقع���ت احلرب���ة عل���ى احلجاج ‪،‬‬ ‫فاس���توقفه احلجاج ‪ ،‬وقال له ‪ :‬من‬ ‫أنت ؟‬ ‫قال ‪ :‬مسلم ‪ ..‬قال ‪ :‬من اين انت ؟‬ ‫قال ‪ :‬من اليمن ‪ ..‬قال ‪ :‬كيف أخي‬ ‫عندك���م؟ ( يعني أخ���اه الظالم مثله‬ ‫‪ ،‬اس���مه محمد بن يوس���ف ) ‪ ..‬قال‬ ‫الرجل ‪ :‬تركته سمين ًا بدين ًا بطين ًا !‬ ‫ق���ال احلج���اج ‪ :‬م���ا س���التك عن‬

‫صحته‪ ،‬لكن عن عدله؟‬ ‫قال ‪ :‬تركته غشوم ًا ظلوم ًا !‬ ‫قال ‪ :‬أما تدري أنه اخي !‬ ‫قال الرجل ‪ :‬فمن أنت ؟‬ ‫قال ‪ :‬أنا احلجاج بن يوسف ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أتظن أنه يعتز بك أكثر من‬ ‫اعتزازي بالله ؟!‬ ‫قال طاووس فما بقيت في رأسي‬ ‫شعرة إال قامت !‬ ‫قال ‪ :‬فأفلته احلجاج وتركه !!!‬ ‫ملاذا؟ ‪ ..‬ألنه توكل على الله (فالله‬ ‫خير حافظ وهو ارحم الراحمني) !!‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫ترسيخ المفاهيم‬ ‫الدينية‬ ‫إن اخلط���اب الدين���ي املت���زن ال���ذي ينطلق م���ن الكلمة‬ ‫الصادقة النابعة من اإلنس���ان الص���ادق والنفس املؤمنة‬ ‫الورع���ة وال���روح الذاكرة‬ ‫اخلاش���عة ل���ه اكب���ر األثر‬ ‫ف���ي ه���ذه املرحل���ة الت���ي‬ ‫نعيشها‪ ،‬فنحن اليوم في‬ ‫أمس احلاج���ة إلى طريق‬ ‫يوصلن���ا إل���ى احلقيق���ة‬ ‫والفضيلة‪ ،‬ومنهج تفكير‬ ‫ال يخدعن���ا‪ ،‬وموازي���ن‬ ‫ال تضلن���ا‪ ،‬والواق���ع أن‬ ‫الوجدان والقيم األخالقية‬ ‫مص���ادر ن���ور تكف���ي حلل‬ ‫الكثي���ر من أملعض�ل�ات ‪..‬‬ ‫والظ���روف اآلن تس���تلزم حسن حسين الرصابي‬ ‫منا حش���د الهمم وتكثيف‬ ‫اجلهود‪ ,‬خاصة وقد مرينا‬ ‫بظروف حرج���ة وصعبة تعرضت فيه بني���ة املجتمع إلى‬ ‫اخلطر ‪,‬وبعد هذه املصاعب واملتاعب واملتغيرات يجب ان‬ ‫نغلب منطق العقل ومصلحة الوطن ونحافظ على وجودنا‬ ‫‪ ,‬وهو من منطلق الش���عور أننا جميعا في سفينة واحدة‬ ‫ينبغ���ي أن نخرج بها إلى بر األم���ان فننجو جميع ًا‪ ,‬وهو‬ ‫خير من أن نتبع الهوى واألنانية واالنتقام فنغرق ونخسرـ‬ ‫جميع ًاـ خير الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫ويعتب���ر مفهوم الوس���طية ف���ي الدين من ابرز س���مات‬ ‫اإلس�ل�ام وخصائصه ق���ال تعالى ‪ « :‬وكذل���ك جعلناكم امة‬ ‫وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم‬ ‫شهيدا «‬ ‫واخلط���اب اإلس�ل�امي ه���و خطاب مت���وازن ف���ي أصله‬ ‫ومنهجه ‪,‬فمن يتأمل في اخلطاب ألقراني الكرمي ومحاجاته‬ ‫‪,‬وفي اخلطاب النبوي الكرمي يلمس ذلك بوضوح فقد كان‬ ‫صلوات الل���ه عليه يوجه خطاب���ا فكريا وعظي���ا متوازنا‬ ‫ويحث على التدبر والتفكر الواعي املتبصر ‪,‬ويوازن بني‬ ‫متطلب���ات العقل والوج���دان يخاطب العق���ل والروح معا‬ ‫ويعطي كل مرحلة ما تس���تحقها بحس���ب أولوياتها دون‬ ‫تناقض بالقيم ودون مداهنة ‪,‬‬ ‫وإذا ما عدن���ا إلى متطلبات اخلطاب اإلس�ل�امي اليوم‬ ‫فهي كثيرة ومهمة ‪ ,‬وأصبح التركيز على القضايا الدينية‬ ‫والعقائدي���ة ـ رغ���م أهميت���ه ـ يزيد من تعقي���دات اخلطاب‬ ‫اإلس�ل�امي ويفقده من عنصر املعاصرة والتوازن ‪,‬فإذا لم‬ ‫يتم التعامل مع كل القضايا املعاصرة فكرية وسياس���ية‬ ‫واقتصادية واجتماعية وإعطائها ما تستحقه من التحليل‬ ‫والتش���خيص واحللول فان هذا اخلطاب س���يفقد توازنه‬ ‫وحيويت���ه وتأثي���ره وع���دم فاعليت���ه ويزيد م���ن تعقيدات‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫فكم���ا أنن���ا محتاجون ال���ى ترس���يخ املفاهي���م الدينية‬ ‫والعقائدي���ة وتنقيته���ا والذود عنه���ا ‪,‬إال إنن���ا في الوقت‬ ‫نفسه معنيني في معاجلة قضايا املجتمع الفكرية والثقافية‬ ‫والسياس���ية ‪,‬فنحن في حقيقة األمر نحت���اج الى التوازن‬ ‫الذي يودي بالض���رورة الى تعميق الفكر االس���تراتيجي‬ ‫وترس���يخ الوعي ‪ ،‬فالهدف من تش���خيص املش���كالت هو‬ ‫وضع احللول لها ومعاجلتها‪.‬‬

‫االبتالء مدرسة إيمانية‬ ‫االبتالء سنة من السنن اإللهية في دنيا البشر فقد قال احلق تبارك وتعالى‪(:‬الم‬ ‫آم َّنا َوهُ ْم لاَ ُي ْف َت ُنونَ ) وفي الس���نة النبوية‬ ‫اس َأن ُي ْت َر ُكوا َأن َي ُقو ُلوا َ‬ ‫���ب ال َّن ُ‬ ‫َأ َح ِس َ‬ ‫ما يؤكد انه كلما اشتد البالء كان ذالك دليال على قوة اإلميان فيقول صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪(:‬اشد الناس بالء األنبياء ثم األمثل فاألمثل يبتلى الرجل على قدر‬ ‫دين���ه فان كان دينه صلبا اش���تد ب�ل�اؤه) ومن املعلوم ان اإلنس���ان يتعرض في‬ ‫ه���ذه الدنيا للمتغيرات احلياتي���ة كقدر اآلهي من خالل عمله في س���بيل إمتام‬ ‫العبودية به���ذه الدار ‪ ,‬ولعلى االبتالء باملرض يكون مدرس���ة تربوية ملن وعي‬ ‫حقيقته وفهم مقاصده فإذا كان املرء مؤمنا فان كل أمره له خير وكل ما أصابه‬ ‫هو سبب في تكفير خطاياه التي أقترفها بقلبه‬ ‫وسمعه وبصره ولسانه وسائر جوارحه‪,‬وقد‬ ‫يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله ولكن العبد‬ ‫لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها فيبتليه الله‬ ‫باملرض ومبا يكره حتى يكون أهال لتلك املنزلة‬ ‫واحملنة تتحول إلى منحة اذا فقه املؤمن فلسفة‬ ‫الداء وعلم ما وراء املرض وهذا ما وجد في قلب‬ ‫من أصيب باملرض اخلبيث ليقدم خالصة ما‬ ‫استش���عره من جتربة الصراع مع ه���ذا الداء‬ ‫وكيف ميكن االنتصار عليه بسهولة ويسر فان‬ ‫ه���ذا املرض واالبتالء قد علمه أش���ياء كثيرة‬ ‫‪,‬علمه الزهد في الدنيا حتى شعر بأنه غريب اعداد‪:‬عبده مهيوب‬ ‫او عابر س���بيل فاإلنس���ان عندما يبتلى بداء‬ ‫خطير يرى انه وحيد في هذه الدنيا ولن ينفعه‬ ‫أحدا اال عمله وان هذه الدنيا فانية وان هناك دار اعظم منها واجل قدرا وعلمه‬ ‫مفهوم االحتساب ‪ :‬وهو احتساب األجر عند الله كما قال عمر بن اخلطاب رضي‬ ‫الله عنه (أيها الناس احتسبوا أعمالكم فان من احتسب عمال كتب له اجر عمله‬ ‫واجر حسبته)وعلمه نصف اإلميان وهو الصبر مادام ان املرض مقدر من عند‬ ‫الله وعندها يدرك املبتلى ان مرض���ه وابتالءه هو محبة الله له ورحمة به كما‬ ‫قال صلى الله عليه وسلم (ان عظم اجلزاء مع عظم البالء وان الله إذا أحب قوما‬ ‫ابتالهم)كما ان املرض يعلمه مقاومة كل ما ينافي الفطرة السليمة وكيف ميكن‬ ‫ان جتاهد النفس الشريرة وحتارب املعاصي والذنوب وتقاوم املنكرات ومداخل‬ ‫الشيطان وعلمه ان قيمة اإلنسان ال تقاس مبظهره وإمنا بجوهره فرغم شحوب‬ ‫الوجه وتساقط الشعر فان اجلوهر مازال مرتبطا باخلالق ‪.‬ولذلك يقول صلى‬ ‫الله عليه وس���لم (ان الله الينظر إلى صوركم وال إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى‬ ‫قلوبكم وأعمالكم) وعلمه الثبات والصبر في وقت احملن فال يتعلق القلب بغير‬ ‫الله كما ان االبتالء يعلم اإلنس���ان انه في قمة احملن تأتي البش���ارات الربانية‬ ‫للقلوب برضى الله تتالشى معها أش���كال البالء كافة ‪ .‬ونخلص القول إلى أن‬ ‫املرض واالبتالء مدرس���ة إميانية فيها نفحات قلبية ووقفات روحانية للعبرة‬ ‫والعظة تزيد املؤمن إميانا ويقينا وثباتا‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫جهود كبيرة يبذلها الجهاز المركزي لإلحصاء لتنفيذ تعداد ‪2014‬م‬

‫إعادة هيكلة العمل اإلحصائي مبا يتناسب مع عدد األقاليم‬ ‫الجهاز المرك��زي لإلحصاء يقدم جهوداً كبيرة ف��ي اإلعداد والتجهيز لتنفيذ‬ ‫التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام ‪2014‬م‪ ،‬عبر مراحله المختلفة‬ ‫التي بدأت بالمرحلة التش��ريعية وإصدار القرارات ثم تشكيل اللجان التعدادية‬ ‫العاملة وإعداد إستمارات التعداد ثم تنفيذ التجربة التمهيدية إلختبار الظروف‬ ‫ف��ي الميدان أي تنفيذ عمل عد فعلي مصغر على مس��توى الجمهورية وكانت‬ ‫التجربة ممتازة بدون مش��اكل واآلن يجري التحضي��ر لعملية الترقيم والحصر‬ ‫واختيارالمشتغلين‪..‬‬ ‫االستطالع التالي يوضح الجهود التي بذلها ويبذلها الجهاز المركزي لإلحصاء‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬يحيى المهال ‪ -‬رضوان الشارف‬ ‫> الدكتور حسن ثابت فرحان‪ -‬رئيس اجلهاز‬ ‫املركزي لإلحصاء مدير التعداد حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> إن التع���داد مر بعدة مراحل بدء ًا مبرحلة‬ ‫التشريع أي صدور القرار اجلمهوري رقم (‪)107‬‬ ‫لس���نة ‪2011‬م بإنش���اء التع���داد الع���ام للس���كان‬ ‫واملساكن واملنشآت تاله قرار مجلس الوزراء ثم‬ ‫قرارات وزير التخطيط‪ ،‬ثم قرارات رئيس اجلهاز‬ ‫املرك���زي لإلحصاء ‪-‬وهذا اجلانب التش���ريعي‪،-‬‬ ‫ث���م جاء تش���كيل اللج���ان التعدادي���ة العاملة في‬ ‫اجله���از املرك���زي والت���ي قامت بإع���داد الوثائق‬ ‫اخلاص���ة بالتع���داد وأهمه���ا املتعلق���ة بالتع���داد‬ ‫وهي كبيرة وضخمة تختص بأعمال التعداد أي‬ ‫توصيف ملا سيكون عليه التعداد خالل األربع أو‬ ‫اخلمس السنوات التي يشملها التعداد‪ ،‬ثم تلى‬ ‫ذلك وضع تصميم الس���تمارة التعداد (اس���تمارة‬ ‫الترقي���م واحلصر ‪ -‬اس���تمارة التعداد)‪ ،‬وبعدها‬ ‫مت إج���راء التجربة التمهيدي���ة الختبار الظروف‬ ‫في امليدان أي عمل عد فعلي مصغر على مستوى‬ ‫اجلمهورية لعدد السكان وذلك في شهر سبتمبر‬ ‫م���ن الع���ام املاضي‪ ،‬وكانت التجرب���ة ممتازة ولم‬ ‫توجد أية مشكلة‪ ،‬وبعد ذلك بدأنا نحضر لعملية‬ ‫الترقيم واحلصر ووصلنا الى اختيار املشتغلني‬ ‫واملكاتب هذه األيام مفتوحة الستقبال املشتغلني‬ ‫لك���ي يتم بعد ذلك تدريبهم‪ ،‬ويش���ترط أن يكونوا‬ ‫من حملة الش���هادات اجلامعي���ة وبعض املكاتب‬ ‫قد انتهت من عملية اختيار املش���تغلني‪ ،‬وسوف‬ ‫تب���دأ مرحل���ة الترقيم واحلصر ف���ي ابريل املقبل‬ ‫ترقيم الش���وارع واملنازل واملنشآت وعد األسر‪..‬‬ ‫ثم س���وف يأت���ي بعد ذلك مرحلة عد الس���كان في‬ ‫ش���هر ديس���مبر القادم ومن ث���م بعده���ا التعامل‬

‫{ مرحلة التقييم واحلصر‬ ‫تبدأ في أبريل املقبل‬ ‫{ يعتبر التعداد مشروع‬ ‫أمة ويجب أن يتفاعل معه كل‬ ‫فئات املجتمع‬ ‫الجهمي‬ ‫م���ع مخرج���ات التعداد خ�ل�ال الثالث الس���نوات‬ ‫القادم���ة م���ن ج���داول وبيانات وغيره���ا‪ ،‬وتوجد‬ ‫لدين���ا إش���كالية ف���ي املوازن���ة م���ع وزارة املالي���ة‬ ‫بس���بب الصعوب���ات املالي���ة وال يوجد أي ش���يء‬ ‫يوقف التعداد‪ ،‬ألنه يعتبر مش���روع أمة ليس من‬ ‫الس���هل توقيفه‪ ،‬وخالل التقس���يم اجلديد ونحن‬ ‫ملتزم���ون ف���ي حدود امل���وارد ويج���ب أن يتفاعل‬ ‫مع���ه اجلمي���ع أفراد ًا ومؤسس���ات وش���خصيات‬ ‫اجتماعي���ة واعتباري���ة وأحزاب��� ًا وجمي���ع فئ���ات‬ ‫املجتم���ع‪ ،‬ألن ه���ذا املش���روع يأت���ي كل عش���ر‬ ‫س���نوات م���رة واح���دة فق���ط‪ ،‬والبلد اآلن قس���مت‬

‫حسن ثابت‬

‫المدحجي‬ ‫ال���ى أقاليم‪ ..‬رئيس االقليم عل���ى ماذا يعتمد في‬ ‫التخطي���ط لهذا االقليم؟‪ ..‬الش���ك على نتائج هذا‬ ‫التع���داد ويكون لديه قاع���دة بيانات ينطلق منها‬ ‫ف���ي البناء والتنمي���ة على مس���توى األقليم‪ ،‬وال‬ ‫ميك���ن أن تعمل خطة تنمية بدون قاعدة بيانات‪،‬‬ ‫وبالتال���ي يج���ب إعادة هيكل���ة العمل اإلحصائي‬ ‫مب���ا يتناس���ب م���ع إخ���راج نتائج على مس���توى‬ ‫األقاليم‪.‬‬ ‫جهود كبيرة‬ ‫أوض���ح الدكت���ور عبداحلكي���م عبي���د ‪ -‬وكي���ل‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫تتقدم قيادة معهد اللغات العسكري‬ ‫وكافة منتسبيه من الضباط والصف‬ ‫واجلنود وهيئة التدريس بأحر‬ ‫التعازي وأصدق املواساة إلى‬

‫أوالد الفقيد وكافة األسرة بوفاة‬

‫والدهم العقيد‪ /‬يحيى محمد ثابت الكرابي‬ ‫رئيس قسم اللغة األمهرية‬

‫عن عمر ناهز ‪ 52‬عام ًا قضى معظمه في سلك القوات‬ ‫املسلحة‪ :‬تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه‬ ‫وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬ ‫عنهم مدير املعهد‪:‬‬

‫العميد الطيار الركن‪ /‬قاسم عبدالسالم الشيباني‬

‫عبدالحكيم عبيد‬

‫اجلهاز املركزي لإلحصاء نائب مدير التعداد أنه‬ ‫يتم كل عش���ر س���نوات ليس بهدف عدد الس���كان‬ ‫فقط ولك���ن ألخذ خصائص الس���كان التي تتغير‬ ‫م���ن وق���ت آلخر وكذل���ك حصر املباني واملس���اكن‬ ‫واملنش���آت‪ ،‬أي اخلصائ���ص التفصيلي���ة له���ا‪..‬‬ ‫ومت تش���كيل اللجن���ة العلي���ا للتعداد ث���م اللجان‬ ‫الفرعية بحس���ب التسلسل الهيكلي للتعداد ومت‬ ‫إعداد وثيقة متكاملة لتعداد ‪2014‬م عن تخطيط‬ ‫أعم���ال التعداد بدء ًا م���ن ‪2011‬م وانتها ًء في عام‬ ‫‪2018‬م‪ ..‬واس���تخدمنا آلي���ة جديدة ف���ي التعداد‪،‬‬ ‫وبع���د إع���داد الوثائ���ق األساس���ية بالتع���داد من‬ ‫اس���تمارة وإعداد ميزانية وخط���ة برنامج زمني‬ ‫قدم���ت الوثيقة لرئاس���ة ال���وزراء واعتمدت هذه‬ ‫الوثيق���ة وب���دأت ف���ي ‪2012‬م أعم���ال التع���داد‬ ‫املكتبي���ة حي���ث جهزنا االس���تمارات في ش���كلها‬ ‫األول وفق��� ًا للمنهجي���ة القدمي���ة الت���ي مت���ت في‬ ‫التع���داد الس���ابق بعد إع���ادة القي���م التفصيلية‬ ‫لتع���داد ‪2004‬م وعل���ى ضوئه���ا مت التخطي���ط‬ ‫لتع���داد ‪2014‬م وعملن���ا جتارب أولي���ة على هذه‬ ‫الوثائ���ق وتوفي���ر املتطلب���ات ودورات تدريبي���ة‬ ‫لوح���دة ال���ـ ج���ي‪ .‬اي ‪ .‬اس املختص���ة بتس���جيل‬ ‫اخلرائ���ط وبعدها الش���روع في العم���ل امليداني‬ ‫وتصمي���م االس���تمارات وجتربته���ا ف���ي امليدان‪،‬‬ ‫ثم املرحل���ة امليدانية األولى التي تخص التعداد‬ ‫وهي مرحلة التح���زمي وتضمنت حتزمي احلدود‬ ‫اخلارجي���ة واملرحلة حت���زمي املدينة الى قطاعات‬ ‫تس���مى أقس���ام ًا وبعده���ا بلكات وه���ذا للمناطق‬ ‫احلضري���ة واله���دف حتدي���د حجوم املش���تغلني‪،‬‬ ‫أي حتدي���د نطاق عم���ل املش���تغلني ك ً‬ ‫ال بفئته ثم‬ ‫قمن���ا بعمل مناط���ق عد والتقس���يمات التعدادية‬ ‫عل���ى مس���توى كل محافظة قطاع يرأس���ه معاون‬ ‫واحملافظ���ة يرأس���ها مش���رف‪ ،‬وق���د يك���ون لدي���ه‬ ‫معاون إذا كانت كبيرة‪ ،‬وفي التقس���يم التعدادي‬ ‫الرئيس���ي القطاع ويرأس���ه مع���اون ويتكون من‬ ‫مجموع���ة م���ن األقس���ام وكل قس���م يتك���ون م���ن‬ ‫مجموعة من مناطق العد‪ ،‬القسم يرأسه مسجل‪،‬‬ ‫ومنطقة العد يش���غلها العداد خالل عش���رة أيام‬ ‫وسوف تتم في ديسمبر ‪2014‬م‪.‬‬ ‫واجلدي���د في ذلك مت اس���تخدام خرائط جوية‬ ‫فضائي���ة بهدف حتديد النط���اق بحيث ال يحدث‬ ‫تكرار أو س���قوط‪ ،‬وهذا الهدف من هذا التقسيم‪،‬‬ ‫وهذا على مس���توى الري���ف واحلضر وكل واحد‬ ‫ين���زل للعد ولديه هذه اخلرائ���ط‪ ،‬ويعرف منطقة‬ ‫العد ويسقطها على أرض الواقع‪ ،‬وهذه املرحلة‬ ‫تس���مى التحزمي‪ ،‬وقد مت إجنازها ومت استيعاب‬ ‫بياناته���ا وتعديل ما مت اس���تيعابه ف���ي امليدان‪،‬‬ ‫واآلن يج���ري تع���داد جتريب���ي لالس���تمارة ف���ي‬ ‫مختل���ف املناط���ق التجريبي���ة صحراء‪ ،‬س���هول‪،‬‬ ‫جب���ال‪ ،‬وغي���ر ذل���ك‪ ،‬وم���ن بع���د س���وف جت���ري‬ ‫مرحل���ة الترقيم واحلصر في ش���هر ابريل القادم‬ ‫ب���إذن الل���ه‪ ،‬وس���وف يتم في���ه حص���ر كل املباني‬ ‫وترقيمه���ا في نطاقات معين���ة تصحيح ًا ملناطق‬ ‫العد النهائية‪ ،‬وبعد ترقيم كل املباني واملنش���آت‬ ‫واملس���اكن واألس���ر‪ ،‬نق���وم بترجمتها ف���ي قواعد‬ ‫البيان���ات ووضع التقس���يمات النهائي���ة لنطاق‬ ‫عمل كل مش���تغل‪ ،‬حيث ل���كل عداد من ‪200-180‬‬ ‫ف���ي احلضر وف���ي االرياف من ‪ 150-130‬اس���رة‬ ‫لكل مش���تغل مبع���دل من (‪ )15-10‬أس���رة يومي ًا‪،‬‬ ‫وميك���ن زيادته بع���د االيام االول���ى للتعداد‪ ،‬وكل‬ ‫مجموع���ة م���ن العدادين يتم جتميعهم في قس���م‬ ‫يرأس���ه مس���جل ومجموعة من األقسام جنمعهم‬ ‫ف���ي قطاع يرأس���ه معاون‪ ،‬وه���ذا الهيكل اإلداري‬ ‫والفن���ي وامليداني‪ ،‬وبعدها يتم اس���تيعابها آلي ًا‬ ‫ليتم معرفة عدد املش���تغلني الذين نحتاجهم على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬وقمنا بفصل عملية الترقيم‬ ‫واحلصر ع���ن مرحلة العد‪ ،‬وقمن���ا بتقدميها في‬ ‫شهر ابريل املقبل بحيث تكون املدارس مفتوحة‬ ‫ويتم اس���تيعاب نتائج العمل امليداني ونعكسها‬ ‫آلي ًا ونس���تخرج نتائ���ج التع���داد االقتصادي أو‬ ‫م���ا يس���مى خصائص املنش���آت ونح���دد كم عدد‬ ‫العدادين في مرحلة العد النهائية حتى ال يحدث‬ ‫تالع���ب في ذل���ك أبد ًا ورقاب���ة مركزي���ة إزاء ذلك‪،‬‬ ‫وسوف نكون ليلة ‪ 17-16‬من ديسمبر القادم ليلة‬ ‫اإلس���ناد الزمني وتس���بقها مرحلة تدريب بتدرج‬ ‫من املشرفني واملعاونني‪ ،‬ثم تدريب املسجلني ثم‬ ‫تدري���ب العدادين في املرحلة الثالثة‪ ،‬ونس���تفيد‬ ‫م���ن ذلك في تدريب املس���جلني من قبل املش���رفني‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫{ استخدام اخلرائط اجلوية‬ ‫الفضائية وإدخال البيانات‬ ‫باملاسح الضوئي آلية جديدة‬ ‫في هذا التعداد‬

‫واملعاون�ي�ن وم���ن ث���م تدريب‬ ‫العدادي���ن من قبل املس���جلني‬ ‫حت���ى تت���م مرحل���ة الع���د‬ ‫النهائية في ‪ 17-16‬ديسمبر‬ ‫وتستمر ملدة عشرة أيام ومن‬ ‫ث���م توص���ل الس���جالت ال���ى‬ ‫اجله���از ويبدأ العمل املكتبي‬ ‫وه���و إدخ���ال البيان���ات آلي ًا‪،‬‬ ‫وألول مرة نس���تخدم في ذلك‬ ‫املاسح الضوئي أو القارئ الذكي للبيانات الذي‬ ‫يحول البيانات من صورة الى رقم‪.‬‬ ‫استعدادات جارية‬ ‫> فيم���ا األخ ط���ارق س���عيد صال���ح املذحجي‬ ‫الوكي���ل املس���اعد – مدير املكت���ب الفني ومعاون‬ ‫مدي���ر التع���داد للوثائ���ق والتجهي���ز املكتب���ي‬ ‫والدراس���ات ق���ال‪ :‬إن االس���تعداد والتحضي���ر‬ ‫لتع���داد ‪ 2014‬بدأ بعد صدور القرار اجلمهوري‬ ‫ع���ام ‪ 2011‬بإج���راء التع���داد الع���ام للمس���اكن‬ ‫والس���كان ب���دأ العم���ل عل���ى تش���كيل اللج���ان‬ ‫املختص���ة للتحضي���ر واإلع���داد لتنفي���ذ التعداد‬ ‫واللج���ان الفني���ة التي اش���رف عليه���ا هي جلنة‬ ‫الوثائق واألدلة‪ ،‬وجلنة التجهيز املكتبي‪ ،‬وجلنة‬ ‫أعداد املخرجات والتقارير والدراس���ات املتعمقة‬ ‫‪ .‬االس���تعدادات الت���ي مت���ت حت���ى اآلن لتنفي���ذ‬ ‫تع���داد ‪ 2014‬وف���ق البرنام���ج الزمن���ي م���ن قبل‬ ‫اللج���ان املختصة التي اش���رف عليه���ا باألعمال‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬جلنة الوثائق واألدلة فبعد تقييم وثائق‬ ‫تعداد ‪ 2004‬لالس���تفادة من االيجابيات وتفادي‬ ‫الس���لبيات قامت اللجنة بتصميم اس���تمارة عدد‬ ‫الس���كان واملس���اكن واس���تمارة حص���ر املبان���ي‬ ‫واملس���اكن واألس���ر واملنش���آت باإلضاف���ة لدلي���ل‬ ‫العم���ل امليدان���ي ملرحلة العد وكذل���ك دليل العمل‬ ‫امليدان���ي ملرحل���ة الترقيم واحلصر أما بالنس���بة‬ ‫لتقارير العمل امليدان فئ���ات العاملني امليدانيني‬ ‫ملرحل���ة الع���د فق���د ش���ملت تقارير كل م���ن العداد‬ ‫واملس���جل واملعاون ومس���اعد املشرف واملشرف‬ ‫فيم���ا تقاري���ر فئات العامل�ي�ن امليداني�ي�ن ملرحلة‬ ‫الترقي���م واحلص���ر تضمن���ت تقاري���ر املس���جل‬ ‫واملعاون و مساعد املشرف و املشرف‪.‬‬ ‫كم���ا مت تنفيذ جتربت�ي�ن الختبار الوثائق هما‬ ‫التجرب���ة التمهيدي���ة األولى ملرحلة عد الس���كان‬ ‫والتجرب���ة التمهيدي���ة األول���ى ملرحل���ة الترقي���م‬ ‫واحلصر والتعداد املصغر(اجلاري تنفيذه)‪.‬‬ ‫وبعد اتخاذ قرار اس���تخدام املاس���ح الضوئي‬ ‫في إدخال البيانات مت إعادة تصميم االستمارات‬ ‫مبا يتوافق واس���تخدام املاسح الضوئي وكذلك‬ ‫مراجعة أدلة التعليمات الس���تيفاء االس���تمارات‬ ‫لتناسب التصميم اجلديد لالستمارات باإلضافة‬ ‫إلعداد قواعد االتساق لتدقيق البيانات‬ ‫كم���ا قامت بإعداد تقاري���ر تقييميه للعديد من‬ ‫األنش���طة التي متثلت في إع���داد تقارير تقييمية‬ ‫للتجرب���ة التمهيدي���ة األولى ملرحلة عد الس���كان‬ ‫والتجرب���ة التمهيدي���ة األول���ى ملرحل���ة الترقي���م‬ ‫واحلصر باإلضافة إلعداد وجتهيز وثيقة اتساق‬ ‫بيانات استمارتي عد السكان والترقيم واحلصر‬ ‫واملشاركة في إعداد االستبيان اخلاص باجلهات‬ ‫املستفيدة من بيانات تعداد ‪2004‬م‪.‬‬

‫ثاني ًا جلنة التجهيز املكتبي‪:‬‬ ‫الت���ي قام���ت بإع���داد وجتهي���ز دلي���ل ترمي���ز‬ ‫األنش���طة االقتصادية وجتهيز دليل ترميز املهن‬ ‫و دليل ترميز الدول واجلنسيات باإلضافة لدليل‬ ‫ترميز التخصصات العلمية‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬جلنة الدراس���ات املتعمقة والتي قامت‬ ‫بإع���داد ج���داول مخرج���ات التع���داد ملرحل���ة عد‬ ‫الس���كان واملس���اكن و جداول مخرج���ات التعداد‬ ‫ملرحل���ة الترقيم واحلصر مع إع���داد مقترح بعد‬ ‫‪ 28‬دراس���ة متعمق���ة الت���ي س���يتم تنفيذه���ا بعد‬ ‫إصدار التقارير النهائية للتعداد‪.‬‬ ‫وتعتب���ر هذه الوثائق هي الركيزة األساس���ية‬ ‫ألعم���ال التع���داد مبراحل���ه املختلف���ة حيث متثل‬ ‫األدوات التنفيذي���ة التي بوس���اطتها يتم حتقيق‬ ‫األه���داف املرج���وة م���ن إج���راء تع���داد ‪2014‬‬ ‫كعم���ل وطني كبير يتم كل عش���ر س���نوات ليوفر‬ ‫قاع���دة بيان���ات كبيرة يعتمد عليه���ا في مجاالت‬

‫التخطيط واتخاذ القرار‪ ،‬كما أن التعداد سيوفر‬ ‫اط���ر إحصائي���ة حديث���ة تس���تخدم ف���ي تنفي���ذ‬ ‫املسوح واملشاريع اإلحصائية مختلف األنشطة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫الترقيم واحلصر‬ ‫م���ن جهت���ه حت���دث االس���تاذ ف���ارس اجلهمي‬ ‫منسق عام التعداد عن مرحلة الترقيم واحلصر‬ ‫واهميتها واهدافها بالقول‪:‬‬ ‫تعد عملي���ة الترقيم واحلصر املرحلة الثانية‬ ‫م���ن مراح���ل التع���داد العام للس���كان واملس���اكن‬ ‫واملنش���آت لع���ام ‪2014‬م ‪ ،‬بع���د عملي���ة التحزمي‬ ‫التي مت تنفيذها خالل العام ‪2013‬م ‪.‬‬ ‫وس���وف تش���مل عملي���ة الترقي���م واحلص���ر‬ ‫للمبان���ي‪ ،‬واملس���اكن واالس���ر واملنش���آت ف���ي‬ ‫جمي���ع انحاء اجلمهورية‪ ،‬ف���ي حني ال يتم ترقيم‬ ‫جتمعات البدو الرحل وسيقتصر العمل في هذه‬ ‫التجمعات على حصر املباني واملس���اكن واألسر‬ ‫واملنشآت إن وجدت فيها مباشرة بدون ترقيم‪.‬‬ ‫اما عملية الترقيم فتتضمن إعطاء كل مبنى‬ ‫رقم��� ًا معين ًا يثب���ت مبادة ملونة عل���ى املدخل أو‬ ‫املداخ���ل املتع���ددة ‪ .‬ويعتب���ر إعط���اء املبنى رقم ًا‬ ‫معين��� ًا ضمان��� ًا أكيد ًا لش���موله في عملي���ة العد‪،‬‬ ‫حي���ث يترتب على س���قوط أي مبن���ى من الترقيم‬ ‫ع���دم ش���موله في مرحل���ة عد الس���كان ‪ .‬ومن هنا‬ ‫تظه���ر األهمي���ة الرئيس���ية إلجراء ه���ذه العملية‬ ‫وض���رورة حت���ري الدق���ة الكامل���ة ف���ي تنفيذها‪،‬‬ ‫ومرحلة ترقيم وحصر املباني واملس���اكن واألسر‬ ‫واملنشآت تتم في آن واحد‪.‬‬ ‫ام���ا عملية حصر املباني واملس���اكن واألس���ر‬ ‫واملنشآت تشمل جمع وتبويب وتقييم وحتليل‬ ‫ونش���ر البيانات اإلحصائي���ة عن أوضاع املباني‬ ‫والوح���دات الس���كنية واملنش���آت وخصائصهما‬ ‫في فترة زمنية معين���ة داخل احلدود اجلغرافية‬ ‫للجمهورية‪.‬‬ ‫اما بالنس���بة ألهمية مرحلة الترقيم واحلصر‬ ‫فتع���د م���ن العملي���ات التمهيدية األساس���ية عند‬ ‫تنفي���ذ أي تع���داد س���كاني‪ ،‬حيث يت���م خالل هذه‬ ‫املرحل���ة حتدي���ث األطر واخلرائط على مس���توى‬ ‫التقس���يمات التعدادي���ة (قطاع���ات – أقس���ام –‬ ‫مناطق ع���د)‪ ،‬وهي بذلك توف���ر البيانات احملدثة‬ ‫الالزم���ة لتنفيذ التع���داد واألنش���طة اإلحصائية‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى ذل���ك ف���أن مرحل���ة الترقي���م‬ ‫واحلصر س���توفر للجه���ات ذات العالقة بيانات‬ ‫تفصيلية عن املباني واملساكن واألسر واملنشآت‬ ‫م���ن حي���ث احلج���م واخلصائ���ص والتوزيع إلى‬ ‫جانب االس���تفادة منها عن���د تنفيذ أعمال مرحلة‬ ‫عد السكان‪.‬‬ ‫ام���ا بالنس���بة ال���ى اهدافه���ا فتكم���ن ف���ي‬ ‫إج���راء عملي���ة احلص���ر لكافة املباني واملس���اكن‬ ‫واألس���ر واملنش���آت دون ح���ذف أو تك���رار لها و‬ ‫التغطية والش���مول وعدم التداخل لكافة املباني‬ ‫واملنش���آت باالضافة الى تسهيل وصول العداد‬ ‫ف���ي مرحل���ة العد إلى املبنى واملس���كن واألس���رة‬ ‫واملنش���أة املس���تهدفة‪ .‬وأيض���ا حتدي���ث األط���ر‬ ‫واخلرائ���ط للتقس���يمات التعدادي���ة املختلف���ة‬ ‫و توفي���ر بيان���ات ع���ن حج���م املباني واملس���اكن‬ ‫واملنش���آت وخصائصه���ا املختلف���ة م���ن حي���ث‬ ‫أنواعها واس���تخداماتها وع���دد طوابقها ومواد‬ ‫البناء املس���تخدمة وصفة امللكية ومدى اتصالها‬ ‫بشبكة اخلدمات العامة (مياه – كهرباء – صرف‬ ‫صحي) لالستفادة منها عند وضع إستراتيجية‬ ‫التنمي���ة احلضري���ة والريفي���ة وتخطي���ط امل���دن‬ ‫وتوزي���ع اخلدم���ات وتوفي���ر بيان���ات ع���ن حجم‬ ‫املنش���آت وخصائصه���ا م���ن حي���ث أنواعه���ا‬ ‫وطبيعة األنشطة التي متارسها وحجم العاملني‬ ‫فيها لالس���تفادة منها عند وض���ع خطط التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الدكتورة ميرفت مجلي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫البد أن تتجلى اإلرادة بروح وطنية مخلصة‬ ‫رغم الصعوبات الرئيس هادي‬ ‫سيقود الوطن إلى بر األمان‬ ‫للمرأة اليمنية دور كبير في صناعة المستقبل وبناء اليمن الجديد فلقد كانت األم واألخت والمناضلة‬ ‫فهي لم تتوقف عن العطاء في كل زمان ومكان وفي كل وقت وحين‪ ..‬وهاهي اليوم تقدم المشاركة كعضوة‬ ‫في مؤتمر الحوار الوطني وصياغة مخرجاته والتأكيد على دورها في المراقبة والمتابعة في تنفيذ مخرجات‬ ‫الحوار الوطني وتؤكد أنها لن تتوقف بل ستواصل نضالها في بناء اليمن الجديد وستكون نعم مساندة‬ ‫مع أخيها الرجل من اجل وطنها األم اليمن السعيد وفي سبيل عزته واستقراره وازدهاره ومن اجل جيل‬ ‫ينعم بالعزة والسعادة‪ ..‬جاء ذلك في حوار واضح مع الدكتورة ميرفت مجلي وكيل وزارة اإلدارة المحلية‬ ‫لقطاع المرأة‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬هنية السقاف‬

‫> ماذا عن محتوى املقترحات التي س���لمتموها لالحتاد‬ ‫األوروبي ؟‬ ‫>> كان ه���ذا النش���اط م���ن ضمن األنش���طة الت���ي قامت‬ ‫بها نس���اء عضوات في مؤمتر احلوار وقيادات نسائية في‬ ‫السلطة احمللية لضمان تطبيق مخرجات احلوار‪ ..‬خصوص ًا‬ ‫أن هن���اك بعض القوى التي تعمل على االبتزاز السياس���ي‬ ‫وتريد إعادتنا إلى مربع ما قبل احلوار‪ ..‬اآلن تغير الوضع‬ ‫بع���د مؤمتر احل���وار‪ ،‬حيث أصبح لدين���ا خارطة طريق هي‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطن���ي‪ ،‬كانت هناك قوى تتعذر أنها لم‬ ‫متثل ولم توقع على املبادرة اخلليجية‪ ،‬كالنساء املستقالت‬ ‫والش���باب واألح���زاب البادئ���ة الت���ي لم يكن له���ا متثيل في‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة لكن كان لها متثيل ف���ي احلوار مبعنى‬ ‫كل املكونات التي تؤثر على املش���هد السياسي ولها وجود‬ ‫على الس���احة مثلت في مؤمتر احل���وار وهي جميع ًا وقعت‬ ‫عل���ى مخرجات احلوار وبإجماع على هذه اخلارطة‪ ..‬يجب‬ ‫أن يوج���د الت���زام فيما مت التوافق واالتفاق حوله وال يوجد‬ ‫داع إلعادتن���ا إل���ى مرب���ع ما قبل احلوار وإحداث تش���ويش‬ ‫عل���ى الرأي الع���ام أو مبعنى في القرارات وتراعى النس���ب‬ ‫املعني���ة لألح���زاب عندنا اآلن نس���ب جديدة نس���بة اجلنوب‬ ‫ونس���بة الش���مال و ك���ذا امل���رأة ‪ %30‬أش���ياء متف���ق عليه���ا‬ ‫يفترض أن ال تعود للخلف مبا يتناسب ومخرجات احلوار‬ ‫واملب���ادرة اخلليجية وكان لنا لقاء في تاريخ ‪ 12‬فبراير مع‬ ‫نائب���ة الس���فيرة البريطانية وهذه الزي���ارة الثانية لالحتاد‬ ‫األوروبي وقد رفعنا أنا واألخت أم اخلير الصاعدي عضو‬ ‫مجل���س محلي ف���ي محافظة عدن وعضو احل���وار الوطني‬ ‫باملطالب التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اس���تمرار مجلس األمن في الضغ���ط على كافة القوى‬ ‫السياس���ية ف���ي الداخل والت���ي حتاول أن مت���ارس االبتزاز‬ ‫السياس���ي بالط���رق املباش���رة وغير املباش���رة عل���ى صانع‬ ‫الق���رار ألجل مصاحله���ا وإعادتنا إلى مرب���ع ماقبل احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫‪ -2‬دع���م ومس���اندة صان���ع الق���رار ف���ي اتخاذ الق���رارات‬ ‫املناسبة والتي تضمن عدم العودة إلى مربع ما قبل احلوار‬ ‫ف���ي ظل تلك املمارس���ات فكما تعلمون الوض���ع معقد داخل‬ ‫اليم���ن وهناك بعض مراكز القوى تنظر وكأن احلوار ماهو‬ ‫إال فقرة ونص في املبادرة اخلليجية ومبجرد انتهائه علينا‬ ‫العودة إلى مقبل احلوار‪.‬‬ ‫‪ -3‬الضغ���ط عل���ى ال���دول الت���ي تتالعب بأمن واس���تقرار‬ ‫اليمن وتخل بالس���لم االجتماعي من خالل املليش���يات التي‬ ‫تقف خلفها بالسالح واألموال‪.‬‬ ‫‪ -4‬التأكي���د عل���ى ح���ق الكوت���ا ونس���بة ‪ %30‬والتي يجب‬ ‫أن تك���ون للم���رأة اليمني���ة في كافة الس���لطات التش���ريعية‬ ‫والقضائي���ة والتنفيذية ‪ ،‬كما نؤك���د على حق املناصفة بني‬ ‫الشمال واجلنوب ومراعاة تلك النسب في كافة القرارات ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التوعي���ة يج���ب أن متر عب���ر قنوات منظم���ة ومؤهلة‬ ‫متواجدة في كافة أرجاء ومحافظات ومديريات اجلمهورية‬ ‫وال يوج���د أفض���ل م���ن الس���لطة احمللي���ة التي تتوف���ر فيها‬ ‫هذه الش���روط من خ�ل�ال كادره���ا اإلداري املتواجد في كافة‬ ‫مس���تويات الدولة املركزية واحمللية ويكون ذلك بالش���راكة‬ ‫م���ع أعض���اء احل���وار واألمان���ة العام���ة للح���وار ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي مل���رور التوعي���ة عب���ر قنوات ومس���تويات‬ ‫وكادر الس���لطة احمللي���ة وه���ذا س���يضمن وصوله���ا وتقبل‬ ‫املجتمع احمللي للتوعية حيث تكون عبر أبنائه فنحن نعلم‬ ‫أن بع���ض احملافظ���ات اجلنوبية ولألس���ف ال تقبل املواطن‬ ‫الش���مالي ومازالت تق���اوم حتى انه صع���ب علينا كأعضاء‬ ‫ح���وار الن���زول امليداني لتل���ك احملافظات واكتفين���ا بزيارة‬ ‫احملافظ���ات الش���مالية لتوف���ر العامل األمني فيه���ا أكثر من‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبية فكيف مبهمة التوعية التي أساس���ها‬ ‫القبول واالستماع واإلصغاء واالقتناع ومن ثم التنفيذ‪.‬‬ ‫مؤشرات إيجابية‬ ‫> كيف ستعملون على إخراجها إلى حيز الوجود؟‬ ‫>> نح���ن وجهن���ا باملطالب إل���ى األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫والى االحتاد األوروبي والى أمانة احلوار ومكتب مس���اعد‬ ‫األم�ي�ن الع���ام ل�ل�امم املتح���دة جم���ال ب���ن عم���ر باإلضاف���ة‬ ‫إل���ى س���فراء االحت���اد األوروبي وال���دول الراعي���ة للمبادرة‬ ‫اخلليجية ورؤساء األحزاب ونأمل من كل األطراف الضغط‬ ‫عل���ى القوى السياس���ية وكل م���ا يتعلق باألم���ر لتنفيذ تلك‬ ‫املطال���ب ‪ ..‬وسنس���تمر بالضغط ومعنا كل النس���اء بش���تى‬ ‫الوس���ائل والطرق الس���لمية عبر قنوات اإلع�ل�ام ومنظمات‬ ‫حق���وق امل���رأة ومنظمات املجتمع املدن���ي املختلفة ‪ ..‬نتطلع‬ ‫لالس���تجابة املباش���رة وهناك مؤش���رات ايجابية من خالل‬ ‫الكثير من اجلهات املسؤولة وننتظر التطبيق العملي على‬ ‫ارض الواق���ع ‪ ..‬هن���اك كثي���ر م���ن منظمات املجتم���ع املدني‬ ‫واألمانة لديها قصور ليس لديها الهيكل اإلداري املتسلسل‬ ‫ال���ذي تق���در أن تص���ل ب���ه إل���ى كافة املس���تويات م���ن أعلى‬ ‫الس���لطة اإلدارية إلى أدانها مثل السلطة احمللية ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدني إذا تواجدت في هذه احملافظة فلن تتواجد‬ ‫ف���ي احملافظات األخ���رى وكذا إذا تواجدت ف���ي هذه املديرة‬ ‫فل���ن تتواج���د ف���ي املديرية األخ���رى عكس الس���لطة احمللية‬ ‫فه���ي متواجدة ف���ي كل بقاع اجلمهورية فتق���ل هنا التكلفة‬ ‫والتقبل يكون أعلى وكذا ضمانات الكادر اإلداري لن يشكل‬

‫أي عقبة أو مقاومة أو مش���كلة في املس���تقبل أثناء التحول‬ ‫السياس���ي ه���ذا ما أردن���ا أن نوصله لآلخرين ك���دول رعايا‬ ‫لتطبق مخرجات احلوار وكذا أردنا أن تكون الرقابة دقيقة‬ ‫‪ %30‬للنس���اء يراع���ى فيه���ا املناصف���ة كما حدث ف���ي جلنة‬ ‫األقالي���م ل���م يكن فيها س���وى امرأتني واملفت���رض أن يكون‬ ‫عدد النساء أربع وهما من املناطق الشمالية نادية السقاف‬ ‫واف���راح الزوب���ة ول���م يوجد نس���اء من اجلنوب ل���ن نتوقف‬ ‫كثير ًا عند هذه النقطة ألنها ُشكلت بسرعة ويجب أن تكون‬ ‫م���ن األمانة والنس���اء ذات كفاءة وجدي���رات ولكن بحيث ال‬ ‫تتكرر ونتمنى أن ال تنعكس على القرارات املستقبلية ألننا‬ ‫نضع فالشات واضاءات عشان التذكير املستقبلي ‪.‬‬ ‫حضور هام‬ ‫> مش���اركة امل���رأة ف���ي احل���وار وه���ل انتم راض���ون عن‬ ‫الـ‪%30‬؟‬ ‫>> أي إضاف���ة ميك���ن للم���رء أن يحققها تعتبر مكس���ب ًا‬ ‫كمب���دأ عام مث ً‬ ‫ال األخوة في اجلنوب هناك الكثير منهم غير‬ ‫راض ع���ن املخرجات واحللول التي آتت للقضية اجلنوبية‬ ‫لكن أؤكد وان خرجت قلي ً‬ ‫ال عن السؤال ألني أحس انه يجب‬ ‫أن نش���ير إلي���ه ألن���ه أكثر أهمي���ة وأكثر حتكم ف���ي واقعنا‪..‬‬ ‫القضي���ة اجلنوبي���ة الكثي���ر من ق���وى احل���راك اجلنوبي لم‬ ‫تش���ارك ف���ي احلوار وانس���حبت غير راضية ع���ن مخرجات‬ ‫احلوار لكن القضية اجلنوبية ظلت قائمة منذ ‪94‬م وماكان‬

‫وتفعيله���ا ف���ي املجتم���ع وتأهيلها وع���دم التهميش ‪ ..‬ليس‬ ‫فقط في صناعة القرار فاملرأة التي متر بصناعة القرار البد‬ ‫او ًال أن مت���ر مبراح���ل التعليم في الصغر واألمومة املأمونة‬ ‫والعمل واالرتقاء مبكانتها الوظيفية تدريجي ًا التي متكنها‬ ‫م���ن صناع���ة الق���رار ويج���ب أال تتوقف‪ ..‬فدورها مس���تقبال‬ ‫ف���ي التنفيذ س���يكون أصعب كما ق���ال األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي كان اجلهاد األصغر واآلن اجلهاد األكبر ولن‬ ‫يتحقق ش���يء إال بعد جهود وتنس���يق وتواج���د في امليدان‬ ‫عل���ى املس���توى احمللي والدول���ي واإلقليمي واقناع ش���فاف‬ ‫للنس���اء والرجال‪ ..‬هذا كله ل���ن يطبق على ارض الواقع اذا‬ ‫ل���م توجد النس���اء وكما انتصروا ملخرج���ات احلوار عليهم‬ ‫أن ينتص���روا عند تطبيقه���ا وتنفيذها واملراقب���ة واملتابعة‬ ‫بحيث ال يحصل اختالفات والتفاف من أي نوع‪ ..‬ولن نقبل‬ ‫بتمثيل نساء لنا ال ميلكن الكفاءة أو غير جديرات‪.‬‬ ‫م���ن تص���ل إل���ى صنع الق���رار السياس���ي الب���د أن تتمتع‬ ‫بالكف���اءة والقدرة وااللتزام والعط���اء والقرارات الصائبة‪..‬‬ ‫القضية ليست قضية نساء بل تطبيق معايير حول اختيار‬ ‫ومفاضلة وال يكون االختيار عبثيا‪ ،‬يكون مبني ًا على نسبة‬ ‫الـ‪ %30‬ويراعى مبدأ املناصفة بني الشمال واجلنوب كل شيء‬ ‫يخضع ملعايير نرى املؤهالت والكفاءات فمن ال يس���تحق ال‬ ‫يدخل كلنا نطمح للتغيير وليس التغيير تغيير رأس الهرم‬ ‫فقط نحن ضد جلوس املرأة بنفس املقعد من ‪ 20-15‬س���نة‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫بدء مسار املشروع الوطني‬ ‫برغم ما يغمرنا م��ن تفاؤل بنجاح مؤتمر‬ ‫الح��وار الوطني وما تحق��ق من خطوات‬ ‫إيجابي��ة وتاريخي��ة عل��ى مس��ار التغيير‬ ‫والتح��ول الديمقراط��ي اال أن التحديات‬ ‫الكبيرة مازالت أمامن��ا ومن حيث المبدأ‬ ‫الوطن��ي واإلنس��اني فإن وثيق��ة الحوار‬ ‫النهائي��ة ق��د عززت م��ن وح��دة اليمن‬ ‫أرضاً وإنساناً وعمقت من عملية التوافق‬ ‫واإلجماع الوطني والسياس��ي‪ ،‬وأسست‬ ‫اللبنات األولى لالنتقال الى اليمن الجديد‬ ‫والدولة اليمني��ة الفيدرالي��ة االتحادية‬ ‫والتي تقرر أن تكون من ستة أقاليم وإن‬ ‫كان هن��اك من يرى أن عملية التقس��يم‬ ‫تراع عدداً م��ن المعطيات‬ ‫لم ِ‬ ‫والمقومات عبدالحميد الغفري‬ ‫الجغرافية‪ ،‬والس��كانية‪ ،‬والطبيعية وهذا‬ ‫االتجاه لم يكن هو الوحيد ولكننا ننظر الى‬ ‫أن المحطة التاريخية التأسيسية لها معطياتها ومخرجاتها ومن حيث التطبيق‬ ‫تعد من وجهة نظرنا تجربة قد تنجح أو تفشل ولها سلبياتها وإيجابياتها وسيظهر‬ ‫ذلك مستقب ً‬ ‫ال وسيلمس المواطن اليمني مدى أهمية التغيير وتطبيق مخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني ودالالت وأهداف المشروع الوطني على الواقع والمستقبل‬ ‫المنشود‪.‬‬ ‫وحقيقة إن الوثيقة النهائية قد رس��خت من عملية التناغم والتجانس السياسي‬ ‫واالجتماع��ي والتاريخي وأثرت من مبادئ التس��امح والتالحم الوطني وحافظت‬ ‫على الهوية الوطنية الواحدة وصححت من مس��ار الثورة اليمنية ووحدة األرض‬ ‫واإلنسان وواحدية الهدف والمصير الواحد‪.‬‬ ‫وما من ش��ك إن المحطات التاريخية القادمة س��تكون أكثر نضجاً برغم المهام‬ ‫الجسيمة والصعاب الموضوعية والذاتية التي سوف تواجهها اليمن وإن كانت‬ ‫هذه التحديات قد صاحبت العملية السياس��ية ومسار التغيير منذ الوهلة األولى‬ ‫إلنطالق شرارته‪ ،‬وبرغم ما أظهرت من الضبابية للموقف السياسي وضيق الصورة‬ ‫الناتجة عن بعض الممارس��ات والحماقات االرهاصية واالرهابية الخبيثة إال أننا‬ ‫مازلنا متفائلين بأن العجلة ستس��تمر في الدوران والتغيير سيس��تقر عند إرساء‬ ‫متائن قيام نظام ديمقراطي مدني مؤس��س واتحادي وتزول الضبابية القائمة‬ ‫التي تمارسها بعض القوى من خالل التموجات والمكايدات والتصرفات االنفعالية‬ ‫الفجة‪.‬‬ ‫ونحن بحاجة ماسة اليوم الى التوعية الوطنية خالل هذه المحطة التاريخية من‬ ‫محطات المس��ار الوطني باعتباره الركيزة الهامة للنهج الديمقراطي الس��لمي‬ ‫والهادف الى الحمالت التوعوية الناجعة في التثقيف المجتمعي بأهمية المشروع‬ ‫الوطني وال��ذود عنه وإيقاف عمليات اس��تهداف الحس الوطني نحو المش��اريع‬ ‫الضيقة األفق والمأزومة وهو الواجب الوطني ل��دور االعالم الصحي وااليجابي‬ ‫الشفاف والحيوي النافع وضمن جبهة وطنية ش��املة هدفها التغيير والتحديث‬ ‫وإرساء مبادئ العدالة والش��راكة الوطنية والعدالة االجتماعية من خالل إشراك‬ ‫القاعدة الجماهيرية الواسعة‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن اإلرادة السياسية الوطنية عليها أن تسعى الى اتخاذ العديد‬ ‫من الخطوات والقرارات الشجاعة وااليجابية والدفع بعملية تسريع وتيرة التطبيق‬ ‫لمخرجات الحوار الوطني‪ ،‬ومنظومة الحكم الرش��يد باعتبار أن الوثيقة قد مثلت‬ ‫إطاراً وطنياً وسياس��ياً مدنياً وديمقراطياً متكام ً‬ ‫ال على المستوى الجزئي والكلي‬ ‫وإنجازاً تاريخياً عظيماً ال ينقصه اال التنفيذ على الواقع والذي سيحظى باالجتماع‬ ‫واالصطفاف الوطني العام الذي يجب أن تحش��د له كل الطاقات الوطنية الخيرة‬ ‫والفاعلة والهادفة الى النهوض نحو الغد المشرق والمستقبل المأمول المرتكز‬ ‫على أرضية صلبة ومقومات موضوعية وسياسية ووطنية متسلحة بروح التوافق‬ ‫والتس��امح وبالروح الوطنية المخلصة المبلورة لتطلع��ات وطموحات المجتمع‬ ‫اليمن��ي واالجيال القادم��ة وتعكس طبيع��ة التحوالت السياس��ية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية والتنموية وهي المحور الحقيقي ألسس الطراز السياسي والوطني‬ ‫الفريد‪ ،‬والمتجدد والمتجس��د والجامع للص��رة الحقيقية للمس��ؤولية الوطنية‬ ‫والتاريخية الرابطة بين القاعدة الشعبية الشابية الواسعة وبين القمة واإلرادة‬ ‫السياس��ية الوطنية المثالية القادرة على إرس��اء الدعائم واألسس الموضوعية‬ ‫والسياسية واالقتصادية ومقومات الدولة المدنية الحديثة والمأمولة والمترجمة‬ ‫ألهداف المشروع الوطني‪.‬‬

‫استحقاقات املرحلة‬ ‫شراكة وطنية‬ ‫عمر أحمد النمر‬

‫{ ن� � � �س� � � �ب � � ��ة ال � � � � � � � � � � � � � � �ـ‪ ٪30‬ان � � � � �ت � � � � �ص � � � ��ار ع� � � �ظ� � � �ي � � ��م ل � � � � �ل � � � � �م � � � ��رأة ال� � �ي� � �م� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫{ اع � �ت � �م� ��اد ال� � �ك� � �ف � ��اءة م � ��ع م� � ��راع� � ��اة امل � �ن ��اص � �ف ��ة ب �ي��ن اجل � � �ن � ��وب وال � �ش � �م ��ال‬ ‫اح���د يعت���رف به���ا اآلن ه���ذا االعت���راف مكس���ب‪ ،‬التوص���ل‬ ‫للمناصفة واملواطنة املتس���اوية والعدالة مكس���ب وإال ملاذا‬ ‫يثور اإلنس���ان؟ وملاذا يتعب؟ نحن في مؤمتر احلوار ضمنا‬ ‫العدال���ة واملواطن���ة املتس���اوية وتس���اوي الف���رص ومعيار‬ ‫الكفاءة هو القائم واحلكم الرش���يد واإلدارة الرش���يدة التي‬ ‫حققت وال يوجد أي قوى أخرى قدمت مش���روعا كمش���روع‬ ‫مخرج���ات احل���وار‪ ..‬ال اش���عر بالتقصي���ر أو أفض���ل ب�ي�ن‬ ‫ه���ذا وذاك ل���م تق���دم أي مش���اريع حتى مش���روع االنفصال‬ ‫ال���ذي ق���دم اقول أي انفص���ال ‪..‬عجلة التاري���خ ال ترجع إلى‬ ‫الوراء وحدثت أش���ياء كثيرة خالل الوحدة أصبح ش���عبني‬ ‫ممزوج�ي�ن ببع���ض ‪ ..‬فالوح���دة مثل ذوبان الس���كر في املاء‬ ‫هل يستطيع احد الفصل بينهما إذا استطاع أحد فصلهما‬ ‫فعندئ���ذ يس���تطيع الفص���ل ب�ي�ن الش���مال واجلن���وب‪ .‬نعود‬ ‫للس���ؤال حضور امل���رأة هام ج���دا في تواجده���ا ومواقعها‬ ‫ونضاله���ا وإصراره���ا عل���ى االنتص���ار لقضاياه���ا م���ا كان‬ ‫ليتحق���ق لوال إرادة امل���رأة اليمنية وصالبتها وقدرتها على‬ ‫اإلقن���اع والتواج���د واحلض���ور واحلجج وعملي���ة االلتفاف‬ ‫ح���ول قضايانا جميع��� ًا أي ًا كن وأي ًا كان���ت االنتماءات التي‬ ‫أت�ي�ن منها وكان االنتصار لقضايا امل���رأة وهي التي مكنت‬ ‫من حتقيق هذه النس���بة ال���ـ‪ %30‬اعتبرها أنا من االجنازات‬ ‫العظيم���ة التي س���تحقق للم���رأة اليمنية ضم���ان تواجدها‬ ‫في الس���لطة القضائية بنس���بة ‪ %30‬والس���لطة التش���ريعية‬ ‫بنس���بة ‪ %30‬ومعن���ا اآلن ف���ي مجل���س الن���واب ‪300‬عض���و‬ ‫وأوراس ناجي‪ ،‬انظري معي الى اآلن القفزة النوعية نحن‬ ‫واجهنا الكثير من الصعوب���ات واحملاوالت وااللتفاف على‬ ‫هذا الش���يء لكننا كنا يقظات وحريصات أن ننس���ق ونعمل‬ ‫مناصرة من داخل املكونات السياسية واألحزاب السياسية‬ ‫واملكونات الرجالية لكي ننتصر لهذا احلق أنا س���عيدة مبا‬ ‫حتق���ق‪ ..‬اذا حتقق عل���ى ارض الواقع فلن جتدي في بعض‬ ‫املناط���ق م���ن ميث���ل ال���ـ‪ %30‬ألنه ف���ي خصوصي���ة للمجتمع‬ ‫اليمن���ي ونس���بة األمية املتفش���ية وأحيان���ا يصعب حتقيق‬ ‫ه���ذا النس���بة ولك���ن وجود النس���بة يجعل ض���رورة لتمكني‬ ‫امل���رأة ف���ي كل اليمن له���ذا ضروري من رفع مس���توى املرأة‬

‫قدم احلوار الوطني تغيير يظهر كفاءات جديدة يس���توعب‬ ‫الش���باب واملرأة املس���تقلة التي ال تقف وراءها قوى معينة‬ ‫تدف���ع به���ا‪ ..‬نحن نعاني من وضع صعب ألن النس���اء التي‬ ‫تدفع دائما هي نساء األحزاب‪..‬نحن نريد تغيير نريد معيار‬ ‫الكفاءة ال نريد نس���اء األحزاب ال نريد أقصاهم ولكن إتاحة‬ ‫الفرصة للجميع‪ ،‬فالوطن يتس���ع للجميع نريد شكل الدولة‬ ‫القادمة والنظام السياس���ي لكل النساء كما قلت كان عندنا‬ ‫‪ 300‬عض���و وواحد في التش���ريع اآلن أصب���ح عندنا ‪..%30‬‬ ‫تخيلي معي شكل النظام اجلديد والدولة اجلديدة ومجلس‬ ‫الن���واب اجلديد واألقاليم ايضا فيها نس���بة الـ‪ %30‬والدولة‬ ‫االحتادي���ة اذا طب���ق واس���توعبه الش���عب س���يكون مب���دد‬ ‫ألس���باب الصراع‪ ..‬ملاذا التصارع السياسي والشعوب؟ من‬ ‫اجل احتكار الس���لطة واملال في يد طائفة قليلة دع الس���لطة‬ ‫تتقاسم في كل بقاع اجلمهورية سيكون الكل له نصيب في‬ ‫الدول���ة هذا اعتقادي‪ ..‬ه���ذا النظام اجلدي���د تعزيز للوحدة‬ ‫اليمني���ة إذا طب���ق وكان هن���اك ش���فافية وفهم واس���تيعاب‬ ‫عززناها واعدنا اجتاهها في القالب الصحيح عدلت املسار‬ ‫ف���ي التح���ركات والطرقات وكان يجب أن تس���ير من البداية‬ ‫في هذا الطريق‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تؤدين قولها في نهاية احلوار؟‬ ‫>> عل ��ى زعم ��اء املعارض ��ة والذين كان لهم تاري ��خ وذكرى طيبة‬ ‫ف ��ي ذاك ��رة االجيال أن تظ ��ل محتفظة بالتاريخ وال تش ��وه ألن القائد‬ ‫والزعيم يجب أن يأتي من جلد هذه االمة وأن يعاني معها ما تعانيه‬ ‫م ��ن الوض ��ع األمن ��ي الهش وانقط ��اع الكهرب ��اء واص ��وات املولدات‬ ‫وازم ��ات النف ��ط‪ ..‬ال نريد قائد ًا يقود الش ��عب عن بعد أو يتابع اخبار‬ ‫البل ��د م ��ن النت او التلفاز وليس جالس� � ًا في قصور عالية ويس ��مي‬ ‫نفسه مناض ًال‪ ..‬لقد اتيحت لهم الفرصة للعودة واملشاركة في مؤمتر‬ ‫احل ��وار لكنهم لم يفعلوا‪ ..‬الرئيس عبدرب ��ه منصور هادي في وضع‬ ‫عصي ��ب ومعاناة عصيبة لكنه اس ��تمر ولم يغ ��ادر‪ ..‬رغم الضغوطات‬ ‫ظل متمس ��ك ًا ويريد اقناع اليمنيني واخراجهم الى بر االمان وامتام‬ ‫مؤمت ��ر احلوار وإجناحه‪ ..‬الوطن يتس ��ع للجميع وم ��ن أراد العودة‬ ‫واملشاركة في صناعة اليمن فليعد ويصنعه من الداخل‪. ..‬‬

‫بعد أن مرت سنوات من تاريخ اليمن‪ ..‬ال يمكن حساب تفاصيلها وتعداد دالالتها‬ ‫باألرقام‪ ..‬ألن س��جلها مفجع ومخيف وال يمكن التعبير عنها إال بوصفها فوضى‬ ‫وعنف يتكرر‪ ..‬تجسد في غياب وتدهور الخدمات األساسية وضياع األمن وغيرها‬ ‫جعلت الواقع ملتهبا بالصراع��ات التي تمهد لمخططات تن��ال من وحدة وطن‬ ‫واضحي الحال مشوها وملغما يكاد ينفجر بفتن تسحق النسيج الوطني لوال لطف‬ ‫اهلل وقدرته وحكمة الحكماء والمساعي الحميدة التي برزت في الوقت المناسب‬ ‫كمنقذ من ذلك الحال العصيب‪.‬‬ ‫وتكللت تلك المساعي برسم خطة عمل ومشروع يلملم الشتات والفرقة ويقلص‬ ‫هوة الخالف والذي تجسد بالمبادرة الخليجية التي شكلت خارطة طريق لليمنيين‬ ‫للخروج والنجاة من قبو المأزق الذي أصبحوا فيه‪ ،‬فشكلت تلك المبادرة وآلياتها‬ ‫التنفيذية المزمن��ة الهاجس الحقيقي لليمنيين نح��و الوصول إلى طموحاتهم‬ ‫وآمالهم وتطلعاتهم في بناء دولتهم وكمالذ يقيهم الويالت وعزفوا سيمفونية‬ ‫رائعة طوت زم��ن الخيبة والضياع وافهمتهم بأن الغ��د ال يأتي جاهزاً كمنحة او‬ ‫هبة وانما يصنعه اهله‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق حم��ل اليمنيون على عاتقهم بناء دولته��م الجديدة مؤمنين‬ ‫بثقافة القبول باآلخر والتسامح والتعايش السلمي على ارض وطنهم يتقاسمون‬ ‫ويتش��اركون همومه وآالمه‪ ..‬افراحه واتراحه‪ ،‬فش��كل اليمني��ون جبهة وطنية‬ ‫عريضة موحدة االهداف والتطلعات تجسدت بمؤتمرالحوار الوطني الشامل الذي‬ ‫يعتبر العنوان الكبير لبوابة اليمن الجديد‪.‬‬ ‫دارت عجل��ة الحكمة اليمانية رويدا روي��دا فتجلى النجاح الكبي��ر لمؤتمر الحوار‬ ‫الوطني الشامل بمخرجاته التي جاءت كوثيقة نابعة من تطلعات وآمال الشعب‬ ‫اليمني من اقصاه الى اقصاه‪ ..‬اليوم وبعد ذلك النجاح لم يبق للش��عب اليمني‬ ‫إال المضي نحو استكمال ما تبقى من المستحقات التي علق عليها األمل في بناء‬ ‫دولته وهي كثيرة ومتعددة خاصة في هذه المرحلة‪..‬‬ ‫المرحلة الراهنة بالنس��بة لليمنيي��ن تعد مرحلة هامة بعد ان قطعوا ش��وطاً ال‬ ‫بأس به حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه من نجاح ولكن يبقى القادم أهم ويحتاج‬ ‫الى بذل الجهود من اجل اس��تكمال بقية المشوار والذي يبقى امامه الكثير من‬ ‫الموجبات التي يجب ان تكون نصب اعي��ن اليمنيين كافة‪ ،‬اولى تلك الموجبات‬ ‫االدراك بأن وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل هي المرتكز الرئيسي والضامن‬ ‫االكيد والكفيل لبناء دولتهم االتحادية التي تكفل الحقوق والمس��اواة والحرية‬ ‫والعيش الكريم ألبنائها‪ ،‬ومن ثم االدراك بأن تنفيذها وتجسيدها بشكل عملي‬ ‫على الواقع مس��ؤولية جماعية تقع على عاتق كل اليمنيين (مؤسس��ات‪ ،‬هيئات‪،‬‬ ‫منظمات‪ ،‬احزاب‪ ،‬افراد‪ ،‬جماعات‪ ،‬قادة)‪.‬‬ ‫ومن تلك الموجبات االيمان بأن تلك المخرجات بحاجة الى جهود جبارة وكبيرة‬ ‫تس��خر من أجل تنفيذها على الواقع‪ ،‬إضافة الى الدور الهام المعول على وسائل‬ ‫االتصال والتثقيف واإلعالم بمختلف أشكاله وادواته على بلورة ونشر ثقافة الحس‬ ‫والوعي الوطني في المش��اركة في تنفيذها على الواقع كون أهمية المش��اركة‬ ‫والمس��اهمة في تلك العملية مس��ؤولية وطنية يجب ان يقوم بها كل فرد في‬ ‫المجتمع والتأكيد على ان المش��اركة في تنفيذها وتطبيقه��ا تعد ثقافة وطنية‬ ‫تحتم على الجميع وجوبا القي��ام بالدور المطلوب نحو تل��ك المخرجات وغيرها‬ ‫الكثير من المتطلبات الكفيلة التي يجب وضعها في الحسبان من اجل خلق واقع‬ ‫جديد مشرق بانجازات الرقي والتطور والنهوض الحضاري الشامل لدولة اليمن‬ ‫االتحادية الجديدة‪.‬‬


‫وزير الدفاع يلتقي السفير األردني بصنعاء‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫التق���ى وزير الدفاع الل���واء الركن محمد ناصر‬ ‫احمد األس���بوع املاضي السفير األردني بصنعاء‬ ‫سليمان الغويري‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء تس���لم وزي���ر الدف���اع رس���الة م���ن‬ ‫رئي���س ال���وزراء وزي���ر الدف���اع ب���األردن تتضم���ن‬ ‫دعوت���ه حلض���ور مع���رض املنتج���ات الدفاعي���ة‬ ‫«سومكس» الذي سيقام في االردن في مايو القادم‬ ‫وسيخصص هذا العام لقوات العمليات اخلاصة‬ ‫وقوات حفظ السالم‪.‬‬ ‫كما جرى خالل اللقاء بحث التعاون العسكري‬ ‫القائ���م ب�ي�ن اجليش�ي�ن اليمن���ي واألردني وس���بل‬ ‫تعزي���زه وتطوي���ره في مختل���ف املج���االت ومنها‬ ‫االس���تفادة من اخلب���رات األردنية ملس���اعدة فريق‬ ‫إعادة هيكلة القوات املسلحة‪.‬‬ ‫ون���وه وزير الدفاع بإس���هامات الفريق األردني‬ ‫املس���اعد لفري���ق إع���ادة الهيكلة‪ ..‬مثمن���ا اجلهود‬ ‫األردنية املساندة لليمن في هذا اجلانب ومختلف‬ ‫اجلوانب العسكرية‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أك���د الس���فير األردن���ي أن اخلبرات‬ ‫العس���كرية األردني���ة س���تبقى ف���ي خدم���ة القوات‬ ‫املس���لحة اليمنية وإع���ادة الهيكلة وبكل ما يحقق‬ ‫للق���وات املس���لحة اليمنية تطوره���ا واحترافيتها‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير دائرة الخدمات الطبية لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫لدينا خطة مستقبلية جلعل املستشفيات العسكرية أمنوذج ًا للخدمات الطبية املتطورة‬

‫< مخرجات احلوار الوطني التصحيح احلقيقي ملسار ثورتي ‪ 26‬سبتمبر و‪ 14‬أكتوبر واملشروع الوطني الذي ضحى من أجله الشرفاء واملناضلون والشهداء‬ ‫تش��كل دائرة الخدمات الطبية العسكرية واحدة من دوائر وزارة الدفاع التي تتمتع بأهمية كبيرة غير‬ ‫عادية‪ ،‬وذلك من خالل اطالعها بتقديم الرعاية الصحية لمنتس��بي القوات المس��لحة‪ ،‬س��وا ًء من حيث‬ ‫التدخل المباشر عن طريق العالج في المستشفيات والمراكز الطبية العسكرية أو من خالل العالج خارج‬ ‫الوطن للحاالت المرضية التي يصعب عالجها في الداخل‪ ..‬للمزيد من التفاصيل حول دور ومهام دائرة‬ ‫الخدمات الطبية المختلفة‪ ،‬ووضع المستشفيات العسكرية وخطط تطويرها‪ ..‬نترككم مع حصيلة اللقاء‬ ‫التالي الذي أجرته «‪26‬سبتمبر» مع مدير الدائرة العميد الدكتور محمد المخالفي‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬نقيب عبد الحميد الحجازي‬

‫< بداي���ة ه���ل لك���م ان تطلعوا الق���ارئ على الدور ال���ذي تقوم به‬ ‫دائرة اخلدمات الطبية‪ ،‬خصوص ًا في الظروف الراهنة؟‬ ‫<< تتحم���ل دائرة اخلدمات الطبية العبء االكبر في االش���راف‬ ‫واملتابع���ة عل���ى جميع املستش���فيات واملس���توصفات العس���كرية ‪،‬‬ ‫وكذل���ك النقاط الطبية املنتش���رة في عموم محافظ���ات اجلمهورية‪،‬‬ ‫وذل���ك م���ن خ�ل�ال مده���ا باألدوي���ة واملس���تلزمات الطبي���ة وفق��� ًا‬ ‫الحتياجاته���ا املطلوب���ة‪ ،‬ومم���ا هو ممك���ن ومتاح‪ ..‬ال���ى جانب دعم‬ ‫املستشفيات العسكرية بالكوادر الطبية والفنية املتخصصة سوا ًء‬ ‫الك���وادر احمللية أو االجنبية‪ ،‬كم���ا نقوم في دائرة اخلدمات الطبية‬ ‫بالزي���ارات امليدانية الدورية الى املستش���فيات العس���كرية لالطالع‬ ‫بشكل مباشر على اوضاع تلك املستشفيات واحتياجاتها املختلفة‬ ‫وتقييم االداء العملي لها‪ ،‬باإلضافة الى املتابعة املستمرة للحاالت‬ ‫املرضي���ة الت���ي نقل���ت لتلقي العالج ف���ي اخلارج على نفق���ة الدولة‪،‬‬ ‫وذل���ك عب���ر وزارة الدفاع او عبر امللحقية الطبية في س���فارة بالدنا‬ ‫في دولة االردن الشقيقة‪.‬‬ ‫احلد االدنى‬ ‫< قراب���ة العام�ي�ن مضت على توليكم قي���ادة اخلدمات الطبية‪..‬‬ ‫ماهي التحسينات التي طرأت على دائرة اخلدمات الطبية؟‬ ‫<< كما تعلمون طبيعة املرحلة التي تولينا فيها مسؤولية قيادة‬ ‫الدائرة حيث لم تكن االوضاع السياس���ية واالقتصادية مناسبة كي‬ ‫يتس���نى لنا احلص���ول على ما نريده صوب تطوي���ر املرافق الطبية‬ ‫العس���كرية واكتفين���ا حينها بالعمل من خ�ل�ال ما هو ممكن ومتاح‪،‬‬ ‫وباحل���د االدن���ى من احلص���ول على االدوي���ة واملس���تلزمات الطبية‬ ‫بواس���طة املؤسس���ة االقتصادية اليمنية‪ ،‬ومع ذلك مضينا قدم ًا في‬ ‫العم���ل عل���ى قدم وس���اق نحو الرق���ي باخلدمات الطبي���ة‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الس���ياق مت ف���ي الع���ام ‪ 2012‬افتتاح مركز ام���راض وجراحة القلب‬ ‫املفت���وح في املستش���فى العس���كري العام‪ ،‬وهو مرك���ز طبي متكامل‬ ‫م���ن حيث التجهي���زات الفنية والك���وادر الطبي���ة املتخصصة‪ ،‬وفي‬ ‫نهاي���ة العام املنصرم ‪2013‬م مت رفد املركز بفريق طبي متكامل من‬ ‫جمهورية كوبا الصديقة‪ ،‬يقوم بإجراء عمليات القلب املفتوح ‪ ،‬كما‬ ‫مت في نهاية العام املاضي تدشني البدء بعمليات زراعة الكلى للمرة‬ ‫االولى في املستشفى العسكري العام بصنعاء‪.‬‬ ‫تدهور وتدني‬ ‫< لك���ن املالح���ظ ان بع���ض املستش���فيات العس���كرية تعان���ي‬

‫تعود الى من هم في االدارات العليا في بعض املستشفيات‪.‬‬ ‫اجلراحة احلديثة‬ ‫< هن���اك العدي���د م���ن الك���وادر اليمني���ة الطبي���ة‪ ،‬لك���ن وف���ي‬ ‫املستش���فيات العس���كرية بالذات يتم االعتماد أو االستعانة بالكادر‬ ‫االجنبي‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫<< من حيث الكوادر الفنية والطبية اليمنية في املستش���فيات‬ ‫العس���كرية متوفرة ومتواجدة بإعداد كبيرة‪ ،‬ومش���هود لها بالقدرة‬ ‫وامله���ارة العالي���ة‪ ،‬لكننا ف���ي بعض االحي���ان نلجأ الى االس���تعانة‬ ‫باخلب���رات االجنبي���ة م���ن ذوي التخصص���ات الدقيق���ة والن���ادرة‬ ‫خصوص ًا في اجلراحة احلديثة‪ ،‬ومنها على س���بيل املثال جراحة‬ ‫القل���ب املفت���وح في مركز امراض وجرح���ة القلب‪ ،‬حيث تطلب االمر‬ ‫االس���تعانة بفريق طبي متكامل من جمهورية كوبا الصديقة للقيام‬ ‫بعدة عمليات جراحية‪ ،‬باإلضافة الى اننا نركز على اهمية استفادة‬

‫< ف��ي ال�ع��ام ‪ 2012‬افتتحنا م��رك��ز أم��راض وج��راح��ة القلب امل�ف�ت��وح ف��ي املستشفى‬ ‫العسكري ال�ع��ام‪ ..‬وم��ع نهاية ‪2013‬م ب��دأ املستشفى ب��إج��راء عمليات زراع��ة الكلى‬ ‫<ال �ك��وادر ال�ف�ن�ي��ة وال�ط�ب�ي��ة اليمنية ف��ي املستشفيات ال�ع�س�ك��ري��ة م�ش�ه��ود ل�ه��ا ب��ال�ق��درة‬ ‫واملهارة العالية‪ ..‬واالستعانة باخلبرات األجنبية في حاالت العمليات املعقدة والدقيقة‬ ‫<العالج في اخلارج ملن يصعب عالجهم في املستشفيات احمللية‬ ‫أو املصابون ب��األورام السرطانية من منتسبي ال�ق��وات املسلحة‬ ‫< ن�س�ع��ى ل�ب�ن��اء مستشفيني ف��ي امل�ك�لا وامل �ه��رة ‪ ..‬ون�ه��اي��ة ال�ع��ام‬ ‫سيتم االنتهاء من مستشفى عبود العسكري بسعة ‪ 350‬سرير ًا‬ ‫م���ن تدهور ف���ي اداراته���ا وبالتالي تدني مس���توى اخلدم���ات التي‬ ‫تقدمها‪ ..‬هل ال مستم بالفعل املعوقات والتحديات التي تواجه تلك‬ ‫املستشفيات؟‬ ‫<< صحي���ح ان هن���اك حال���ة م���ن التده���ور ف���ي االداء االداري‬ ‫والفني التي تعاني منها بعض املستش���فيات‪ ،‬وهذا التدهور ليس‬ ‫وليد اللحظة الراهنة‪ ،‬لكنه ليس بالش���كل الذي يؤثر على مس���توى‬ ‫اخلدمات الطبية التي تقدم تلك املستشفيات‪ ،‬وفي هذا اخلصوص‬ ‫ُرفع���ت العدي���د م���ن التقاري���ر ال���ى قي���ادة وزارة الدف���اع تضمن���ت‬ ‫اقتراحات مبعاجلة الكثير من السلبيات االدارية‪ ،‬والتي في اغلبها‬

‫ال���كادر احملل���ي م���ن خبرات مث���ل تلك الف���رق الطبية‪ ،‬حت���ى يتمكن‬ ‫االطباء اليمنيني من االحالل مكان الكادر االجنبي‪.‬‬ ‫مستشفيات عدة‬ ‫< مبا ان مستش���فى العرضي ال يتبع دائرة اخلدمات الطبية‪..‬‬ ‫فما هي املستشفيات التي تتبعكم اداري ًا؟‬ ‫<< باستثناء مستشفى مجمع الدفاع في العرضي ومستشفى‬ ‫‪ ،48‬ومستش���فى ق���وات احلماية اخلاصة‪ ،‬فان جميع املستش���فيات‬ ‫العس���كرية املنتش���رة ف���ي عموم احملافظ���ات تتبع دائ���رة اخلدمات‬

‫الطبي���ة العس���كرية‪ ،‬وتتمث���ل ف���ي املستش���فى العس���كري الع���ام‬ ‫ومستش���فى القدس بأمانة العاصمة صنعاء‪ ،‬ومستشفى باصهيب‬ ‫وص�ل�اح الدي���ن ف���ي محافظ���ة ع���دن‪ ،‬واملستش���فى العس���كري ف���ي‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬وف���ي محافظة تعز املستش���فى العس���كري ومس���توصف‬ ‫ذباب العس���كري‪ ،‬واملستشفى العسكري مبحافظة مارب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى املستشفى العسكري في محافظة صعدة‪.‬‬ ‫شريحة كبيرة‬ ‫< مب���ا ان اخلدم���ة الطبية انس���انية بالدرجة االول���ى‪ ..‬ماذا عن‬ ‫تقدمي اخلدمات الطبية في املستشفيات العسكرية للمدنيني؟‬ ‫<< ف���ي االس���اس املستش���فيات العس���كرية تق���دم خدماته���ا‬ ‫الصحي���ة ملنتس���بي الق���وات املس���لحة وفق ًا مل���ا ينص علي���ه قانون‬ ‫اخلدمة العس���كرية‪ ،‬فالعس���كريون هم املس���تفيدين بش���كل اساسي‬ ‫م���ن خدم���ات تلك املستش���فيات ثم اقارب العس���كريني‪ ،‬لك���ن ونظر ًا‬ ‫لكون املستش���فيات العس���كرية تقع ضمن نطاق جتمعات س���كانية‬ ‫مدني���ة فان ش���ريحة كبيرة من املدنيني يس���تفيدون من خدمات تلك‬ ‫املستش���فيات وخاصة احلاالت الصعبة‪ ،‬وبدون ان يؤثر ذلك س���لب ًا‬ ‫على املس���تهدفني بشكل مباشر من العسكريني من منتسبي القوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫اجتماعات دورية‬ ‫< ماذا عن اللجنة الطبية العسكرية؟‬ ‫<< اللجن���ة الطبي���ة العس���كرية تنعق���د بش���كل دوري برئاس���ة‬ ‫مدي���ر دائ���رة اخلدم���ات الطبية العس���كرية وعضوي���ة مجموعة من‬ ‫االستش���اريني واالطباء من ذوي اخلب���رات والتخصصات املتنوعة‬ ‫والت���ي حت���دد مهامها في حتديد احلاالت املرضي���ة والتعامل معها‬ ‫من خالل إحالتها لتلقي العالج املناسب‪ ،‬وذلك بعد اجراء مقابالت‬ ‫لتل���ك احل���االت كل عل���ى ح���ده واالط�ل�اع عل���ى فحوصاته���ا الطبية‬ ‫ليت���م عل���ى ضوئها حتديد وض���ع كل حالة مرضي���ة‪ ،‬وهناك نوعان‬ ‫م���ن احل���االت التي يت���م تقرير عالجها خ���ارج الوط���ن‪ ،‬النوع االول‬ ‫جرح���ى احلروب والذين يصعب عالجهم في املستش���فيات اليمنية‬ ‫س���وا ًء العسكرية منها او املدنية‪ ،‬اما النوع الثاني من احلاالت هم‬ ‫املصابون باألورام السرطانية من منتسبي القوات املسلحة‪.‬‬ ‫تنسيق وفرق طبية‬ ‫< هل لكم ان حتدثونا عن جوانب التنسيق بينكم وبني اجلهات‬ ‫الصحي���ة االخرى‪ ،‬س���وا ًء املستش���فيات احلكومي���ة أو اخلاصة أو‬ ‫مستشفيات الدول الشقيقة والصديقة واملنظمات الدولية؟‬ ‫<< هن���اك تنس���يق م���ع االخ���وة ف���ي وزارة الصحة والس���كان‬ ‫وجمي���ع املستش���فيات املدنية بينن���ا وبينها تنس���يق‪ ،‬وخاصة في‬ ‫حاالت الكوارث والظروف االس���تثنائية‪ ،‬وذلك من خالل االس���تعانة‬ ‫بالكوادر واملعدات الفنية‪ ،‬ملا من ش���أنه االس���راع في تقدمي اخلدمة‬ ‫الطبي���ة بص���ورة س���ريعة وفعالة‪ ،‬وم���ن هنا انته���ز الفرصة لتقدمي‬ ‫الش���كر اجلزيل لألخ وزير الصحة ونائبيه ووكالء الوزارة على ما‬ ‫يولونه من اهتمام كبير بجوانب التنسيق وتكامل اخلدمات املقدمة‬ ‫من املستش���فيات العسكرية واملدنية‪ ..‬كما ان هناك مساع للتنسيق‬ ‫م���ع جه���ات ومنضم���ات دولية بصورة مس���تمرة‪ ،‬ومن ثم���رات تلك‬ ‫اجله���ود وصول فري���ق طبي متخصص في جان���ب جراحة االطفال‬ ‫العام املاضي من منظمة اس�ل�امية خيرية تابعة للمنتدى االسالمي‬ ‫مبدينة جدة السعودية‪ ،‬كما وصل مؤخر ًا وصلت املجموعة االولى‬ ‫م���ن منظمة (عبر القارات) االس�ل�امية والتي مقرها مدينة الرياض‪،‬‬ ‫إلج���راء ع���دد م���ن العملي���ات لألطف���ال‪ ،‬وف���ي نهاية الش���هر احلالي‬

‫أنظمة الصواريخ (‪ )SM‬األمريكية وتطورها (إس إم)‬ ‫الصواري����خ ‪ SM‬ه����ي م����ن الصواري����خ الهام����ة‬ ‫واحلديث����ة للقوات الزمريكية وبعض من دول االحتاد‬ ‫األوروبي والدول احلليفة ومع تاريخ يعود الى س����تة‬ ‫عق����ود م����ن الزمن تط����ور صاروخ «س����تاندر ميس����يل»‬ ‫(‪ )standard missile‬م����ن رايثي����ون ال����ى عائل����ة م����ن‬ ‫اس����لحة الدفاع اجلوي البح����ري والدفاع الصاروخي‬ ‫البالس����تي تعتمد عليها امريكا وخمس����ة عش����ر دولة‬ ‫حليف����ة له����ا ومع ان بع����ض البحريات ال تزال تش����غل‬ ‫ص����اروخ (‪ )1-sm‬تتألف صواري����خ ‪ standard‬اليوم‬ ‫من ث��ل�اث مجموعات فرعية الص����اروخ (‪ )2-sm‬وهو‬ ‫س��ل�اح دف����اع ج����وي صم����م لإلش����تباك م����ع الطائرات‬ ‫والصواريخ املضادة للس����فن احمللقة مبحاذات سطح‬ ‫البح����ر والصاروخ ‪ 3-sm‬الذي يس����تهدف الصواريخ‬ ‫البالس����تية ذات األم����داء القصيرة واملتوس����طة خارج‬ ‫الغ��ل�اف اجلوي اثناء حتليقها في املرحلة املتوس����طة‬ ‫واخي����ر ًا الص����اروخ ‪ 6-sm‬وه����و ص����اروخ للح����رب‬ ‫املض����ادة للطائ����رات بعيد املدى ومخص����ص ملواجهة‬ ‫الطائ����رات والطوافات والعربات اجلوي����ة غير اآلهلة‬ ‫«بدون طيار» والصواريخ اجلوالة واحمللقة مبحاذات‬ ‫الس����طح ف����وق املي����اة واألرض واخت����ارت البحري����ة‬ ‫االمريكي����ة ص����اروخ ‪ 6-sm‬ملواجه����ة الصواري����خ‬ ‫البالستية‪.‬‬ ‫صاروخ ‪2-sm‬‬ ‫يعتب����ر ص����اروخ ‪ 2-sm‬األكث����ر تعدد ًا ف����ي عضوية‬ ‫هذه العائلة وتس����تخدم البحري����ة األمريكية صواريخ‬ ‫(‪111 A, BLOCK 111B,BLOCK111 BLOCK‬‬ ‫املتوس����ط املدى وص����اروخ ‪ BLOCK IV 2-SM‬ذات‬ ‫املدى البعيد) وتس����تعني القوات احلليفة بهذه الطرز‬ ‫واش����تقاقات مبك����رة منه����ا وم����ع ان ه����ذه الصواريخ‬ ‫مقرون����ة بنظ����ام (أيجي����س) (‪ )AeJis‬إال انه����ا ادبح����ت‬ ‫ايض ًا بانظمة اخرى إلدارة القتال البحري‪.‬‬ ‫يدف����ع ص����اروخ ‪ 2-sm‬مبح����رك صاروخ����ي ثنائ����ي‬ ‫الدف����ع يعم����ل بالوق����ود الصلب الى م����دى اقصاه (‪90‬‬ ‫مي��ل� ً‬ ‫ا) بحري���� ًا (مائ����ة وخمس����ة وس����تون كيل����و مت����ر)‬ ‫وبحسب املواصفات يبلغ طول الصاروخ ‪ 4.72‬أمتار‬ ‫وقطره ‪ 34.3‬سم وباع جناحيه ‪ 1.08‬وزنه ‪708‬كجم‬ ‫ويعتم����د نظ����ام التوجي����ه مب����دأ (التثبي����ت ال����راداري‬ ‫ش����به النش����ط ‪ )SARH‬حي����ث يبيت الباح����ث الطامة‬ ‫املعكوس����ة م����ن رادار الس����فينة أم����ا ط����راز ‪BLOCK‬‬ ‫‪ 111B‬فيس����تعني بباح����ث حراري وتطل����ق الصواعق‬ ‫التقاربي����ة والتالمس����ية الراداري����ة الن����ار ف����ي الرأس‬ ‫احلربي املتشظي‪.‬‬ ‫أم����ا ط����راز ‪ 2-sm‬االكث����ر تط����ور ًا فه����و ‪BLOCK‬‬ ‫‪ IV‬ال����ذي يتضم����ن نظ����ام دف����ع صاروخ����ي مرحلت��ي�ن‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬

‫ليص����ل مدى الس��ل�اح م����ا ب��ي�ن ‪200-100‬مي����ل بحري‬ ‫(‪366-183‬كم) ومع نظام الدفع املعزز اإلضافي يرتفع‬ ‫وزن الص����اروخ إل����ى ‪1466‬كج����م وطول����ه ‪ 6.55‬أمتار‬ ‫وقط����ره األقصى الى ‪ 34.3‬س����نتيمتر وش����كل ‪2-sm‬‬ ‫‪ BLOCK IV‬نقطة البداية لتطوير الصاروخ ‪.6-sm‬‬ ‫الصاروخ ‪3-sm‬‬ ‫يعتب����ر ص����اروخ ‪ 3-sm‬م����ن اه����م مكون����ات قدرات‬ ‫الدف����اع الصاروخ����ي البالس����تي اليابان����ي واألمريكي‬ ‫ويش����تبك الص����اروخ املطل����ق م����ن عل����ى الس����فن م����ع‬ ‫الصواريخ البالس����تية ذات املديني القصير واملتوسط‬ ‫في اجلو فيدمرها بواسطة االصطدام املباشر وهناك‬ ‫خط����ط ايض���� ًا الس����تخدام الص����اروخ من قواع����د برية‬ ‫ويحم����ل ص����اروخ ‪ 3-sm‬املؤل����ف م����ن ث��ل�اث مراح����ل‬ ‫ومقذوف���� ًا إعتراضي���� ًا يعمل بالطاق����ة احلركية وباحث ًا‬ ‫يعمل بالتصوير احلراري‪.‬‬ ‫ويتط����ور ‪ 3-sm‬بالتواف����ق م����ع (املقارب����ة التكيفية‬ ‫املرحل����ة) الت����ي اعتمدته����ا وكالة الدف����اع الصاروخي‬ ‫‪ missile defense Agency‬حيال الدفاع الصاروخي‬ ‫البالس����تي وف����ي املرحل����ة األول����ى مت نش����ر الصاروخ‬ ‫‪ BLOCK AI 3-sm‬مؤمن���� ًا بذل����ك امل����دى القصي����ر‬ ‫واملتوس����ط م����ع أمديه تصل إل����ى ‪5000.3000.1000‬‬ ‫كيلومتر على التوالي‪.‬‬ ‫وترك����ز املرحلة الثانية على صاروخ ‪BLOCK IB‬‬ ‫وهو سالح يطلق من قواعد بريه وبحرية هدفه تأمني‬

‫ق����درة أكي����دة ض����د الصواري����خ البالس����تية ذات املدى‬ ‫البعيد القصير ‪ SRBM‬والصواريخ البالس����تية ذات‬ ‫املدى املتوس����ط ‪ MRBM‬ويعمل بنظام ‪thrott able‬‬ ‫‪ Divert and Attitude control system‬ال����ذي‬ ‫يس����تخدم دفع���� ًا إنفجاري���� ًا قصير ًا ومتع����دد ًا التوجيه‬ ‫نظ����ام اإلعت����راض الى اله����دف وباحث ًا حراري���� ًا يعمل‬ ‫ف����ي حيزي����ن طيفيني ق����درة التميز بني االه����داف ومن‬ ‫املفترض ان يبدأ تسليم ‪ BLOCK BI‬عام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫أم����ا املرحلة الثالث����ة فتركز على س��ل�اح ‪BLOCK‬‬ ‫‪ IIA‬وه����و صاروخ يطلق من قواع����د برية وبحرية ذو‬ ‫س����رعة اعلى ومدى اط����ول صمم إلضافة ق����درة واثقة‬ ‫ضد الصواريخ البالستية ذات املدى الوسيط إعتبار ًا‬ ‫من العام ‪2018‬م‪.‬‬ ‫ورك����زت املرحل����ة الرابعة على ص����اروخ ‪BLOCK‬‬ ‫‪ IIB‬ال����ذي صم����م ليكون صاروخ ًا مض����اد ًا للصواريخ‬ ‫البالستية ذات املدى الوسيط والصواريخ البالستية‬ ‫العابرة للقارات مع قدرة االعتراض املبكر ايض ًا وكان‬ ‫من املخطط ان يبدأ التسليم عام ‪2020‬م‪.‬‬ ‫وقد تعرض الصاروخ ‪ 3-sm‬الى نقد الذع من بعض‬ ‫االكادميي��ي�ن في معهد ماساتشوس����تس للتكنولوجيا‬ ‫(‪ )MTT‬الذين شككوا عام ‪2010‬م في قدرة الصاروخ‬ ‫االعتراضي على متييز االهداف الفعلية من االش����راك‬ ‫اخلداعية واحلطام في الفضاء‪.‬‬ ‫لك���ن يبدو ان االختب���ار الصاروخي ‪ 19-FTM‬الذي‬ ‫ج���رى في مايو ‪2011‬م يرد عل���ى تلك االنتقاداات فيبدو‬ ‫ص���اروخ ‪ BLOCK IB 3-SM‬الطراد‪USS Lake Erie‬‬ ‫‪ )70-(CG‬قد دمر هدف ًا ثاروخي ًا بالستي ًا ذا مدى قصير‬ ‫معقد ًا قابل لإلنفصال مع رأس حربي زائف متطور قابل‬ ‫لإلنفصال) ليصبح س���جل النتائ���ج ‪ 25‬عملية اعتراض‬ ‫ناجحة من اصل ‪ 31‬محاولة‪.‬‬ ‫وصرح���ت الوكالة ان املؤش���رات األولية تدل على ان‬ ‫املكون���ات كلها قدمت األداء الذي صممت ألجله واعلنت‬ ‫(رايثون) ‪ Raytheon‬عن إختبار ناجح لوصلة البيانات‬ ‫ذات احلي���ز الثنائ���ي اخلاصة به���ا م���ع رادار الصفيف‬ ‫املمرح���ل املتط���ور (‪ )APAR‬وق���د ش���كل ه���ذا االختبار‬ ‫خطوة مهمة نحو متكني املزيد من السفن األوروبية من‬ ‫إس���تخدام املجموع���ة الكاملة من صواري���خ ‪Standard‬‬ ‫ومنه���ا صاروخ ‪ 3-sm‬وقد طورت (‪ )Raytheon‬وصلة‬ ‫البيانات اجلديدة‪.‬‬ ‫وتتعق����ب انظم����ة إدارة القت����ال ف����ي الس����فن الت����ي‬ ‫ترفق ع����ادة بنظام إنذار مبكر على غرار نظام ‪Aegis‬‬ ‫الصواري����خ املعادي����ة راداري���� ًا قب����ل إط��ل�اق املق����ذوف‬ ‫االعتراضي فتنقل احدث املعطيات الى الصاروخ عبر‬ ‫وصل����ة بي����ان قبل ان يتس����لم الباحث للص����اروخ زمام‬

‫عملية اإلشتباك في املرحلة الطرفية‪.‬‬ ‫التعقب املبكر‬ ‫حتت����اج االنظمة املض����ادة للصواريخ الى اكبر قدر‬ ‫ممك����ن من انظمة اإلنذار وهذا ما مييز املستش����عرات‬ ‫الس����اتلية كم����ا اثب����ت ف����ي فبراير م����ن الع����ام املاضي‬ ‫في االختي����ار الصاروخ����ي ‪ 20-FTM‬عندما اصطدم‬ ‫صاروخ ‪ BLOCK IA 3-sm‬انطلق من طراد حامل‬ ‫للصواري����خ املوجه����ة (‪ )70-CG‬بص����اروخ بالس����تي‬ ‫ذي مدى متوس����ط عبر اإلس����تفادة من بيانات التعقب‬ ‫الت����ي أمنته����ا املستش����عرات احلراري����ة والضوئي����ة‬ ‫املرئية من ‪ Raytheon‬على منت الس����واتل االختبارية‬ ‫للتعق����ب واملراقب����ة الفضائي��ي�ن (‪ ،)STSS-D‬وف����ي‬ ‫التفاصيل متكنت املركبة الفضائية من حيازة الهدف‬ ‫الصاروخي البالس����تي ذي املدى املتوس����ط وهو يعلو‬ ‫ثوان عل����ى إطالقه من حق����ل اختبار‬ ‫ف����وق األفق بع����د‬ ‫ٍ‬ ‫الصواري����خ ف����ي «ك����واي وه����اواي» وأرس����ل الس����ائل‬ ‫البيان����ات الى مركز القيادة والس����يطرة وادارة القتال‬ ‫‪ C2BMC‬ال����ذي نقله����ا الى الس����فينة ما س����مح لطاقم‬ ‫الط����راز بإطالق صاروخ ‪ 3-sm‬قبل حيازة الهدف من‬ ‫قبل رادار السفينة‪.‬‬ ‫الصاروخ ‪6-sm‬‬ ‫في أواخر ش����هر فبراير من العام املاضي ‪ 2013‬مت‬ ‫تسليم أول صاروخ ‪ 6-sm‬الى البحرية األمريكية وقد‬ ‫صم����م ص����اروخ ‪ 6-sm‬لتأمني قدرة دف����اع جوي فوق‬ ‫األف����ق ويتضم����ن ق����درات معاجلة اإلش����ارة والتوجيه‬ ‫والس����يطرة الت����ي جنده����ا ف����ي (الصاروخ ج����و‪ -‬جو‬ ‫املتوس����ط امل����دى املتق����دم)(‪ )AMRAAM‬ويس����تعني‬ ‫ايض���� ًا بأمناط التوجيه الرادارية النش����طة وبتقنيات‬ ‫منصهرة للتفوق على الطائرات والطوافات والعربات‬ ‫اجلوي����ة غي����ر اآلهلة والصواري����خ اجلوالة الى جانب‬ ‫الصواري����خ البالس����تية في مراحل هبوطه����ا الطرفية‬ ‫وفي إختبار اجرى خالل ش����هر سبتمبر العام الفائت‬ ‫دم����ر ص����اروخ ‪ 6-sm‬صاروخ���� ًا جوا ًال محم����و ًال على‬ ‫منطاد بعد توجيهه بواس����طة نظام (مستشعر شبكي‬ ‫مرتفع للدفاع ضد الصواريخ اجلوالة)‪.‬‬ ‫وق����د ق����ال رئي����س قس����م ‪Missile systems‬‬ ‫‪ Raytheon‬عل����ى أثره����ا ان الص����اروخ ‪ 6-sm‬ه����و‬ ‫صاروخ دفاع ثوري وجديد لألساطيل البحرية ونحن‬ ‫على طريق حتقيق القدرة العمالنية في هذا العام‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫أ‪ .‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد «‪.»55‬‬ ‫ب‪ .‬مجلة الدفاع األمريكية ديسمبر ‪2013‬م‪.‬‬

‫س���تصل املجموعة الثانية التي س���تقوم بعملي���ات جراحية للكبار‪،‬‬ ‫واملجموعتني مزودتان بكافة املستلزمات واملتطلبات الطبية‪ ،‬حيث‬ ‫يجري املجموعتان العمليات في مركز امراض وجراحة القلب‪.‬‬ ‫خطط مستقبلية‬ ‫< لك���ن‪ ..‬ه���ل لديك���م م���ن خ�ل�ال وزارة الدفاع خط���ط او برامج‬ ‫مس���تقبلية لالرتقاء باملستشفيات العسكرية‪ ،‬وماذا عن احملافظات‬ ‫واملناطق التي ال توجد فيها خدمات طبية عسكرية؟‬ ‫<< بالتأكيد هناك العديد من اخلطط املستقبلية‪ ،‬حيث مت الرفع‬ ‫من قبلنا بخطة استراتيجية خمسية ومزمنة‪ ،‬من شأنها ان ترتقي‬ ‫بعملن���ا س���وا ًء من الناحي���ة النوعية او الكمية‪ ،‬فعلى س���بيل املثال‬ ‫سيتم بناء مستشفى كبير وحديث في املنطقة اجلنوبية(مستشفى‬ ‫عب���ود)‪ ،‬حيث س���يتم االنتهاء منه نهاية هذا العام ‪2014‬م وبس���عة‬ ‫عال من البناء والتجهيزات‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 350‬سرير ًا‪ ،‬وسيكون على‬ ‫مستو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مع���د خلدم���ة محافظة عدن واحملافظ���ات املجاورة بش���كل عام‪ ،‬كما‬ ‫س���يتم ايض ًا بناء مستشفى عسكري في املكال‪ ،‬مع سعينا الى بناء‬ ‫مستشفى ثالث في محافظة املهرة‪.‬‬ ‫تصحيح املسار‬ ‫< عل���ى الصعيد السياس���ي‪ ..‬كي���ف تنظرون ال���ى نتائج مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬ومدى امكانية عكسها ايجابي ًا على كافة املجاالت‬ ‫اخلدمية والتي منها املجال الصحي؟‬ ‫<< نح���ن متفائل���ون بنتائ���ج مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬حيث‬ ‫مثلت تلك املخرجات وخصوص ًا ما بتعلق منها بالتقس���يم االداري‬ ‫للدول���ة (االقالي���م)‪ ،‬تلبية حقيقي���ة لطموح وتطلعات ابناء الش���عب‬ ‫اليمني بجميع مكوناتهم وانتماءاتهم السياس���ية‪ ،‬ولعلي شخصي ًا‬ ‫انظ���ر الى تلك املخرج���ات بانها التصحيح احلقيقي ملس���ار ثورتي‬ ‫‪ 26‬س���بتمبر و‪ 14‬أكتوب���ر‪ ،‬ب���ل وتصحيح ملس���ار الوح���دة الوطنية‬ ‫واملش���روع الوطن���ي الذي ضحى من اجله الش���رفاء م���ن املناضلني‬ ‫والش���هداء بأرواحه���م ف���ي س���بيل حتقيق���ه‪ ..‬فمخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني رس���مت بالفعل الطريق االمن لليمن ولليمنيني في اخلروج‬ ‫ال���ى بر االمان وتش���كيل الدولة اليمنية املدني���ة التي تكفل احلقوق‬ ‫واحلري���ات وتطبيق النظام والقانون واملواطنة املتس���اوية‪ ..‬والبد‬ ‫م���ن االش���ادة هن���ا بجه���ود املش���ير عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في احلكمة التي اس���تطاع من خاللها اخلروج بالوطن‬ ‫في ظل ظروفه االس���تثنائية من اتون صراعات وفنت وحروب كانت‬ ‫وش���يكة ال���ى مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬ال���ذي تغلبت في���ه مصلحة‬ ‫الوط���ن العلي���ا وبن���اء اليم���ن اجلدي���د على كاف���ة املصال���ح الذاتية‬ ‫واحلزبي���ة الضيق���ة‪ ،‬وكذل���ك جه���ود الرئي���س هادي املس���تمرة في‬ ‫التعامل مع كافة املتغيرات السياس���ية احمللية والدولية‪ ،‬والتعامل‬ ‫مع كافة الفرقاء السياس���يني بقدر كبير من املسؤولية وتغليب لغة‬ ‫احلوار والتوافق على لغة العنف واالقتتال‪.‬‬

‫كان طبعه اإلخالص والوفاء‬ ‫ت����ت����دف����ق ال���ك���ل���م���ات‬ ‫وجت�������ف األق�����ل����ام ع��ن��د‬ ‫وصف شخص مثل األخ‬ ‫ال��ش��ه��ي��د ال��ع��ق��ي��د ال��رك��ن‬ ‫ع��ب��دامل��ل��ك ال���ع���ذري ذل��ك‬ ‫ال��ض��اب��ط ال��وط��ن��ي ال��ذي‬ ‫ال ينحاز ال��ى ح���زب أو‬ ‫ف��ئ��ة أو ج��م��اع��ة ‪ ..‬ذل��ك‬ ‫ال��ق��ائ��د امل��ث��ال��ي امل��ؤه��ل‬ ‫امل����ت����زن ف����ي ت��ص��رف��ات��ه‬ ‫ال��ذي أبعدته عنا فجأة‬ ‫أي���ادي ال��غ��در واخليانة‬ ‫واالره�������اب م��ع��ي��ث��ة في‬ ‫األرض ال����ف����س����اد‪ ,‬ف�لا‬ ‫ي�����روق ل��ه��ا ال��ع��ي��ش اال‬ ‫ف����ي وج�������ود ال���ف���وض���ى‬ ‫واالرهاب باستهداف كل‬ ‫الوطنيني الشرفاء الذين‬ ‫يعملون بصمت وإخالص بغية حتقيق األمن‬ ‫واالس��ت��ق��رار للوطن وأب��ن��ائ��ه وإن ك��ان ثمنه‬ ‫تقدمي أرواحهم ودمائهم‪.‬‬ ‫فمعرفتي ب��ه ع��ل��ى امل��س��ت��وى الشخصي‬ ‫وج��دت��ه ذل��ك ال��ه��ام��ة املتمتع بقيم الرجولة‬ ‫واملثالية والبساطة ف��ي تعامله م��ع جميع‬ ‫أق���ارب���ه وزم�ل�ائ���ه وأب���ن���اء قبيلته‪ ،‬ف��ك��ان ذا‬ ‫أخ�لاق عالية ميزته وجعلته يحظى مبحبة‬ ‫واحترام اجلميع‪ ،‬وقد ترجم ذلك احلب الوقفة‬ ‫االح��ت��ج��اج��ي��ة ال��ت��ي ش��ارك��ت فيها مختلف‬ ‫النخب السياسية واالجتماعية من القبيلة‬ ‫واألح�����زاب السياسية وم��ن��ظ��م��ات املجتمع‬ ‫امل��دن��ي وك��ل زم�لائ��ه م��ن عسكريني ومدنيني‬ ‫معبرة عن سخطها واستنكارها لذلك الفعل‬ ‫اإلجرامي الذي ارتكبته العناصر االجرامية‬ ‫بحقه مطالبة السلطات الرسمية مبالحقة‬ ‫تلك العناصر وإلقاء القبض عليها وتسليمها‬ ‫للعدالة لتنال عقابها الرادع‪.‬‬ ‫إن م���ن ي��ع��رف��ه ي��ع��ج��ز ع���ن ال��ت��ع��ب��ي��ر عما‬ ‫ي��ج��ول ف���ي م��ك��ام��ن ن��ف��س��ه م���ن ح���زن عميق‬ ‫لفقدانه شخص ًا عزيز ًا وظف حياته في خدمة‬ ‫الوطن واملجتمع من خالل اسهاماته الفاعلة‬ ‫عمقت حبه في وجدان زمالئه وقبيلته‬ ‫التي ّ‬ ‫وكل من عرفه‪ ,‬فقد عمل بكل كفاءة واقتدار‬ ‫ومهارة عالية جتسدت باملثابرة واالخالص‬ ‫في أدائه ملختلف املهام التي توكل إليه داخل‬ ‫وظيفته في وزارة الداخلية أو خارجها ليس‬

‫ف���ي إط�����اره ال��ش��خ��ص��ي‬ ‫ف��ح��س��ب‪ ،‬ب���ل ام��ت��د ال��ى‬ ‫محيطه الوطني خاصة‬ ‫في اجلانب االجتماعي‬ ‫مبساهمته ومشاركته‬ ‫في أفراحهم وأتراحهم‬ ‫وح������������ل م����ش����اك����ل����ه����م‬ ‫بحنكة ال��رج��ل املتعلم‬ ‫وال��ش��خ��ص��ي��ة امل��ث��ال��ي��ة‬ ‫م��ت��ى وأي��ن��م��ا وق��ع��ت أو‬ ‫اس���ت���دع���ي ُ‬ ‫وط���ل���ب منه‬ ‫ذل����ك‪ ..‬ف��ي ح���ارت���ه‪ ..‬في‬ ‫ق��ب��ي��ل��ت��ه ق��ب��ي��ل��ة أرح����ب‪،‬‬ ‫ال��ت��ي ل���م ي��ه��دأ ل���ه ب��ال‬ ‫عند ن��ش��وب أي مشكلة‬ ‫أو ح����روب ف��ي��ه��ا حتى‬ ‫ي��ن��ه��ي��ه��ا‪ ،‬وق�����د ت��رج��م‬ ‫م��ك��ان��ت��ه ف��ي��ه��ا ت��داع��ي‬ ‫مشائخها وأبنائها وك��ل من عرفه عن كثب‬ ‫ووق��وف��ه��م وق��ف��ة شجاعة ف��ور سماعهم نبأ‬ ‫فاجعة اغتياله ومطالبتهم بقتلته االرهابيني‬ ‫الذين استهدفوه بإطالق وابل من الرصاص‬ ‫من على منت دراجة نارية وهو مستقل سيارته‬ ‫في قارعة الطريق أثناء مغادرته لقريته «بيت‬ ‫العذري» في أرحب متجه ًا الى عمله‪ ..‬أجهز‬ ‫عليه االره��اب��ي��ون ب��دم ب��ارد ورش��وه بثالثني‬ ‫طلقة في رأسه ومختلف جسده أودت بحياته‬ ‫يوم اخلميس ‪ 2014/3/6‬جوار جولة املطار‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫فاجعة أليمة ومصاب جلل على أسرته وكل‬ ‫محبيه أما هو فهنيئ ًا له الشهادة الذي ك ّرمه‬ ‫الله بها وك � ّرم بها أب��اه من قبله‪ ،‬فالشهادة‬ ‫اصطفاء‪ ،‬وهنيئ ًا ملن كان االخالص والوفاء‬ ‫طبعه وسمته‪ ..‬هنيئ ًا له عاش كرمي ًا ومات‬ ‫شهيد ًا‪ ..‬وال يسعنا في املصاب اجللل اال أن‬ ‫نرفع أحر تعازينا وأصدق مواساتنا القلبية‬ ‫ال��ى أسرته ومحبيه‪ ،‬ونترحم عليه سائلني‬ ‫الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جناته ويلهم أه��ل��ه وذوي��ه‬ ‫الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫األسيف‪ :‬عقيد‪/‬‬

‫جمال محمد القيز‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫تقديرًا ألدوارهم البطولية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره‪.‬‬

‫محافظ تعز يكرم ‪ 500‬ضابط وصف وجندي من منتسبي الوحدات العسكرية واألمنية مبحور تعز‬ ‫كرم محافظ تعز ش��وقي أحم��د هائ��ل ‪ 500‬ضابط وصف وجندي من منتس��بي‬ ‫الوحدات العس��كرية واألمنية بمحور تعز وتوزيع ‪ 24‬طقما عسكريا لألجهزة األمنية‬ ‫بمدينة تعز وتدشين مشروع بناء ‪ 20‬قسما أمنيا والتي س��تبدأ المرحلة األولى فيه‬ ‫ببناء ‪ 11‬قسماً نموذجياً وتوفير مختلف التجهيزات األمنية الالزمة‪.‬‬ ‫تعز‪ :‬عصام نجاد‬ ‫وبهذه املناسبة نوه محافظ تعز بجهود القيادة السياسية‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املس����لحة لدعمه املستمر في إخراج تعز‬ ‫م����ن دائ����رة العنف والفوض����ى ‪ ..‬معبر ًا عن س����عادته في عودة‬ ‫الهدوء واالستقرار إلى تعز‪.‬‬ ‫ووج����ه التحي����ة والتقدي����ر للجن����ة األمني����ة باحملافظة وفي‬ ‫مقدمته����م قائ����د مح����ور تع����ز ومدي����ر عام الش����رطة ‪ ..‬مش����يدا‬ ‫مبس����توى االنس����جام الكامل بني الس����لطة احمللية والوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية والعمل كفريق عمل واحد في إطار اللجنة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وأك����د محافظ تعز على اللجنة األمنية تقييم واختيار (‪)10‬‬ ‫أفراد من املميزين بالوحدات األمنية والعس����كرية شهريا ليتم‬ ‫تكرميه����م وحتفيز اجلميع لبذل مزيد م����ن اجلهد والعطاء في‬ ‫ترس����يخ دعائم األمن واالس����تقرار ومحاربة أنش����طة التهريب‬ ‫واملهربني‪.‬‬ ‫وعبر محافظ تعز عن تقديره لوزير الدفاع في تزويد بعض‬ ‫الوحدات العس����كرية باألطقم العس����كرية وأجهزة االتصاالت‪،‬‬

‫قائد املنطقة العسكرية‬ ‫السابعة يحضر مشروع القادة‬ ‫واالركان باللواء ‪ 139‬مشاة‬

‫وكذا قائد املنطقة العسكرية الرابعة الذي يبذل جهود ًا وطنية‬ ‫كبي����رة في احلد من أعمال التهري����ب‪ ..‬مؤكدا أن تعز أصبحت‬ ‫اليوم حتتل املرتبة األولى من حيث االلتزام في األداء األمني‪.‬‬ ‫وح����ث على ض����رورة إزالة جميع العوائق من ش����وارع تعز‬ ‫التي تعيق حركة السير ‪ ..‬الفتا إلى أن على مدير عام الشرطة‬ ‫التدقي����ق في أعمال مختلف األجهزة األمنية وإعادة النظر في‬ ‫األجهزة التي ال تؤدي دورها بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫وأك����د احملاف����ظ ش����وقي أن إع����ادة التأهي����ل للمجندي����ن في‬ ‫الوح����دات العس����كرية واألمني����ة س����يتم الب����دء فيه����ا قريب����ا‪..‬‬ ‫مس����تعرضا اإلش����كاليات والقضايا الت����ي تعانيها تعز خاصة‬ ‫قضي����ة املياه بني قراض����ة واملرزوح والدراج����ات النارية التي‬ ‫بدأت تتدفق من صنعاء إلى تعز بعد منعها هناك‪.‬‬ ‫م����ن جانب����ه اس����تعرض قائد محور تع����ز العمي����د ركن علي‬ ‫مسعد حسني ومدير عام الشرطة العميد مطهر الشعيبي دور‬ ‫رجال القوات املس����لحة واألمن والتنس����يق الفاعل بينهما في‬ ‫محور تعز من اجل تعزيز األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وأعربا عن تقديرهم للس����لطة احمللية بتعز في دعم القوات‬

‫املس����لحة واألم����ن واألخ����ذ بأيديه����م م����ن أج����ل الوط����ن وأمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫وألقيت كلمتان عن املكرمني عبرت عن تقدير إبطال القوات‬ ‫املس����لحة واألم����ن لهذا التكرمي الذي س����يكون حاف����زا ملزيد من‬ ‫اجلهد والعطاء‪ ،‬كما ألقى الش����اعر املبدع العقيد العزي هالل‬ ‫قصيدة رائعة باملناسبة‪.‬‬ ‫عق����ب ذلك س����لم احملاف����ظ الش����هادات التقديري����ة واجلوائز‬

‫حض����ر قائ����د املنطقة العس����كرية الس����ابعة اللواء الركن علي محس����ن مثن����ى يوم امس‬ ‫االول اختتام مش����روع القادة واالركان على اخلارطة في اللواء ‪ 139‬مش����اة برداع والذي‬ ‫نفذ حتت شعار (القوات املسلحة واالمن صف ًا واحد ًا لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني)‪.‬‬ ‫وخالل اختتام فعاليات املشروع اكد قائد املنطقة على اهمية تنفيذ مثل هذه املشاريع‬ ‫عل����ى اخلارط����ة لالرتقاء مبس����توى الق����درات القيادية على املس����توى التكتيكي‪ ..‬مش����يد ًا‬ ‫باالنضباط العالي الذي يتمتع به منتس����بو اللواء وحرصهم الكبير على حتقيق التنفيذ‬ ‫اخلالق والكامل لبرنامج وخطط التدريب والتاهيل وااليفاء باملهام والواجبات املس����ندة‬ ‫للواء على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وش����دد الل����واء مثنى على ضرورة رفع مس����توى اليقظ����ة واجلاهزية القتالي����ة والفنية‬ ‫وتطوي����ر وتكثي����ف برامج التدري����ب لضمان حتقيق االحت����راف والتميز ف����ي تنفيذ املهام‬ ‫املنوطة في حفظ االمن واالستقرار‪.‬‬ ‫كم����ا اس����تمع من منفذي املش����روع الى ايضاحات ع����ن مراحل تنفيذ املش����روع الهادف‬ ‫الى صقل مهارات القادة وتنمية قدراتهم ولالرتقاء مبس����توى اجلاهزية الفنية والقتالية‬ ‫للواء‪.‬‬

‫مدير إدارة مرور محافظة إب لـ«‬

‫»‬

‫‪184‬حالة وفاة مرورية خالل العام املاضي ‪ 2013‬م‬ ‫إب ‪ /‬علي الشراعي‬ ‫أوضح مدي����ر إدارة املرور مبحافظ����ة اب العقيد‬ ‫قيس علي االرياني ان اجمالي إحصائية احلوادث‬ ‫املروري����ة للع����ام املاضي بلغ����ت ‪ 346‬حادثة توزعت‬ ‫عل����ى اصط����دام آلي����ات ومركب����ات وده����س مش����اة‬ ‫وانقالب وسقوط وغيرها‪.‬‬ ‫وأش����ار االرياني في تصريح لـ صحيفة سبتمبر‬ ‫ان تل����ك احل����وادث نتج عنها ‪ 184‬حال����ة وفاة منها‬ ‫‪ 161‬م����ن الذك����ور و ‪23‬م����ن اإلناث‪.‬كذل����ك بلغ����ت‬ ‫اإلصاب����ات اجلس����يمة ‪ 287‬منه����ا ‪ 264‬م����ن الذكور‬ ‫و‪ 23‬اإلن����اث‪ ،‬فيم����ا بلغت اإلصاب����ات اخلفيفة ‪198‬‬ ‫منه����ا ‪ 170‬م����ن الذك����ور و‪ 28‬م����ن االناث‪..‬موضحا‬ ‫ان االض����رار املادي����ة الت����ي س����ببتها تل����ك احلوادث‬ ‫جت����اوزت ‪ 87‬مليون���� ًا و‪ 925‬ألف ري����ال‪ .‬فيما قدرت‬ ‫إي����رادات إدارة امل����رور مبحافظ����ة اب بأكثر من ‪90 ‬‬ ‫مليون ريال للعام املنصرم ‪2013‬م‪.‬‬ ‫مؤك����د ًا وج����ود العديد م����ن املعوق����ات التي تقف‬ ‫حجر عثرة ام����ام تطوير احلركة املرورية مبحافظة‬ ‫اب ومنه����ا ان العمل املروري ف����ي بالدنا بوجه عام‬ ‫كان يفترض دخول التقنية احلديثة منذ فترة سابقة‬ ‫والتي بدورها تس����اعد على تق����دمي خدمات مرورية‬

‫س����هلة وميس����ورة فاحلرك����ة املروري����ة مبحافظةاب‬ ‫حتتاج الى دعم من قيادة وزارة الداخلية عن طريق‬ ‫حتقي����ق اكبر قدر م����ن تطوي����ر األداء ملركز اإلصدار‬ ‫اآلل����ي وال����ذي نطم����ح م����ن قي����ادة الس����لطة احمللية‬ ‫باحملافظة تذليل الصعاب نتمكن من الربط الشبكي‬

‫ال����ى مدينتي يرمي والقاع����دة‪ ،‬فمركز اإلصدار األلي‬ ‫برغم وجوده اال انه لم يستخدم حتى اليوم بسبب‬ ‫عدم وجود املولد الكهربائي‪.‬‬ ‫م����ن جان����ب اخ����ر أوض����ح العقي����د عب����د الوهاب‬ ‫اجلحيف����ي رئي����س قس����م احل����وادث ب����إدارة امل����رور‬ ‫قيام قس����م احلوادث مبتابع����ة القضايا واحلوادث‬ ‫الواقع����ة ف����ي اطار االختصاص فنج����د عدم جتاوب‬ ‫بع����ض اجله����ات املعني����ة باإلضاف����ة ال����ى تدخ����ل‬ ‫ش����خصيات اجتماعية ف����ي القضاي����ا املرورية دون‬ ‫علمه����م باللوائ����ح املروري����ة وجتاهلهم ل����دور رجل‬ ‫امل����رور كذلك من بع����ض اإلش����كاليات والتي نعاني‬ ‫منه����ا بع����ض القضاي����ا املجهول����ة واخره����ا حادث‬ ‫دراج����ة ناري����ة مبنطق����ة الس����حول نتج عنه����ا وفاة‬ ‫الس����ائق وعن����د معاينه احل����ادث اتضح ان س����ائق‬ ‫الدراج����ة ليس لديه م����ا يثبت ش����خصيته وهويته‪،‬‬ ‫فقمن����ا بتصوي����ره وتوزي����ع صورت����ه ف����ي األماك����ن‬ ‫العام����ة‪ .‬وعن����د رفع القضي����ة الى النياب����ة طلب منا‬ ‫ش����هود ًا للحادث����ة وهوي����ة الش����خص م����ع العلم ان‬ ‫احلادث وقع في ساعة متأخرة من الليل وفي مكان‬ ‫غير مأهول بالس����كان‪..‬داعي ًا اجلمي����ع الى التعاون‬ ‫باعتبار ان أمن وس��ل�امة املجتمع ليست مسؤولية‬ ‫رجل املرور بل تهم اجلميع‪.‬‬

‫نزف اجمل التهاني والتبريكات للشاب الخلوق المحامي‬

‫مبروك‬ ‫أبا‬ ‫وسام‬

‫للمكرمني ‪.‬‬ ‫حض����ر حفل التكرمي أمني ع����ام املجلس احمللي بتعز محمد‬ ‫احلاج والقيادات العسكرية واألمنية مبحور تعز‪.‬‬ ‫م����ن جان����ب آخر كرمت مديرية املخا ي����وم اجلمعه املاضيه‬ ‫مبحافظ����ة تع����ز وإدارة مين����اء املخ����ا املبرزي����ن م����ن الوحدات‬ ‫العس����كرية واألمني����ة العاملة ف����ي قطاع املخا الذي����ن يقومون‬ ‫مبكافحة التهريب وإحالل األمن والسكينة باملديرية‪.‬‬

‫كم����ا مت تك����رمي املبرزي����ن م����ن أبن����اء املديرية في األنش����طة‬ ‫الرياضية املختلفة‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال التك����رمي هن����أ أمني ع����ام املجلس احملل����ي باملديرية‬ ‫اآلنس����ي قاس����م زيد احلباس املكرمني واملبرزين من الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية والشبابية جلهدهم وتفانيهم في محاربة‬ ‫التهري����ب وضب����ط املهرب��ي�ن‪ ..‬مبين����ا أن التهريب يع����د ظاهرة‬ ‫خطي����رة تدم����ر االقتص����اد الوطني فض��ل�ا عن ك����ون املنتجات‬ ‫املهربة تهدد صحة املواطنني ‪.‬‬ ‫وأك����د االنس����ي أن التهري����ب ظاهرة خطي����رة أضرت وتضر‬ ‫بكل مقومات احلياة في اليمن وأس����اءت كثيرا ألبناء املناطق‬ ‫الس����احلية املطل����ة عل����ى جنوبي البح����ر االحمر‪ ..‬مش����يرا الى‬ ‫أهمي����ة إيج����اد فرص عمل للش����باب وفتح مجاالت االس����تثمار‬ ‫على طول الش����ريط الس����احلي وتش����غيل األي����ادي العاطلة عن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫من جانبه أكد مدير عام مينا املخا محمد عبد الرحمن صبر‬ ‫أن أبناء املخا يستحقون كل العناية والتقدير نتيجة ملساعيهم‬ ‫وجهودهم في خدمة الوطن وحماية أمنه واس����تقراره‪ ..‬مبينا‬ ‫أن أبن����اء املخا يرفضون التهريب بكل أش����كاله وأنواعه ملا له‬ ‫من ن أضرار صحية واقتصادية‪.‬‬ ‫وق����ال «إن أبناء املخ����ا لن يكونوا بعد اليوم الس��ل�الم التي‬ ‫يس����تخدمها ضعف����ا النف����وس ف����ي تخريب الوط����ن واملواطن ‪،‬‬ ‫وإن عملي����ة إع����ادة االعتبار للمخا وأبنائ����ه تتطلب تضافر كل‬ ‫اجله����ود في تك����رمي املبرزين في كافة املجاالت «‪ ..‬مش����يدا مبا‬ ‫حقق����ه اب����ن املخا الكاب��ت�ن مروان احم����د هادي م����ن اجناز في‬ ‫بطولة العرب السادسة في لعبة الوشو كانغ فو والتي أقيمت‬ ‫في لبنان مؤخرا‪.‬‬ ‫قائ����د قط����اع املخ����ا العقيد الركن فيصل س����يف عب����د الغني‬ ‫اعتب����ر م����ن جانب����ه هذا التك����رمي حاف����زا للوحدات العس����كرية‬ ‫واألمني����ة وأبناء املخا وعامال مش����جعا عل����ى مزيد من العطاء‬ ‫واإلبداع في كافة املجاالت‬

‫عادل عبداهلل مرفق‬

‫بمناسبة ارتزاقه المولود الجديد والذي اسماه وسام‪ ..‬فألف ألف مبروك‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫المحامي‪ /‬محمد احسن الطوقي‪ ،‬المحامي‪ /‬ابراهيم سعد رسام ‪،‬‬ ‫المحامي خالد قناف جاراهلل‪ ،‬الدكتور عصام الفاتش‪،‬‬ ‫المحامي احمد يحيى جهالن‪ ،‬عبدالباسط الشبيبي‪,‬‬ ‫الدكتور ‪/‬نبيل محمد رسام‪ ،‬عبداهلل مرفق‪ ،‬وجميع االهل واالصدقاء‪.‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر‬ ‫التعازي وأصدق املواساة الى اوالد الفقيد‬

‫العقيد محمد ناصر هيثم السلف‬

‫مدير املنشأة االولى بقاعدة االصالح املركزي‬ ‫سائلني املولى عزوجل ان يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬ ‫المعزون‪:‬‬

‫عميد ركن مهندس‪ /‬فضل محسن مشهور السعدي‬ ‫مدير قاعدة اإلصالح املركزية‬

‫عميد ركن‪ /‬عبداجلليل فضل الذاري ‪ -‬نائب املدير‬ ‫عقيد مهندس‪ /‬عبدالله محمد الكستبان ‪ -‬مساعد املدير‬

‫وجميع منتسبي قاعدة اإلصالح المركزية‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن »‪«5‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫الباب اخلامس‬ ‫قواعد تسوية املعاشات واملكافآت‬ ‫مادة (‪ :)23‬يس ��وى املعاش أو املكافآت على أس ��اس آخر راتب أساس ��ي‬ ‫شهري أقتطع منه اشتراك املعاش‪ ،‬ووفق ًا ملدة اخلدمة احملسوبة في املعاش‬ ‫أو املكافأة‪ ،‬ويدخل في حساب الراتب ما يستحقه املنتفع من زيادة في راتبه‬ ‫ولو لم يكن قد مت صرفها وعند حساب املدة يعتبر كسر الشهر شهر ًا كامال‬ ‫ويجبر كسر السنة إلى سنة كاملة إذا زادت عن النصف وتهمل إذا قلت عن‬ ‫ذلك ولو كان من شأنه استحقاق املنتفع معاش ًا بد ًال من املكافأة‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ :)24‬أ‪ -‬إذا زادت م ��دة خدم ��ة املنتف ��ع عن( ‪ )20‬س ��نة خدمة فعلية‬ ‫م ��ع م ��دد الضمائم واملدد اإلضافية يصرف له عن املدة الزائدة مكافأة عالوة‬ ‫عل ��ى املعاش أي ًا كان س ��بب االس ��تحقاق لكل من تنتهي خدمت ��ه في القوات‬ ‫املسلحة واألمن أو املستحقني عنه بواقع (‪ )%12‬من آخر راتب شهري عن كل‬ ‫س ��نة زائدة بفئة آخر راتب اس ��تحق وبحسب كسور السنة في حساب هذه‬ ‫املكافأة بواقع الشهر من (‪ )12‬جزء وعند استحقاق هذه املكافأة للمستحقني‬ ‫عن املنتفع توزع عليهم بحس ��ب أنصبتهم في املعاش فإذا لم يوجد س ��وى‬ ‫مستحق واحد أديت إليه بالكامل وفي حالة عدم وجود مستحقني للمعاش‬ ‫يصرف للورثة الش ��رعيني وتس ��ري هذه الفقرة من هذه املادة على املنتفعني‬ ‫واملستحقني عنهم ما قبل صدور هذا القانون وتستمر إذا لم يتم التقاعد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬للمنتف ��ع بعد مضي خدمة فعلية مدته ��ا (‪ )20‬عام ًا طلب اإلحالة إلى‬ ‫املعاش بصرف النظر عن بلوغ السن القانونية وذلك مبعاش كامل وفي حالة‬ ‫االحتياج يستمر في اخلدمة على أساس تعاقدي ويعطى أجر ًا على أساس‬ ‫رتبته األصلية أو الوظيفة التي شغلتها أيهما أفضل وال حتسب مدة التعاقد‬ ‫كخدمة معاشيه يستحق عنها أي حقوق تقاعدية طبق ًا ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ :)25‬إذا قل معاش املنتفع أو املس ��تحقني عن احلد األدنى للراتب‬ ‫وفق ًا جلدول مرتبات القوات املس ��لحة واألمن وزادت مدة خدمتهم عن (‪)20‬‬ ‫س ��نة يس ��وى معاش ��ه على أس ��اس أدنى راتب في ج ��دول املرتب ��ات وتقوم‬ ‫اخلزانة العامة للدولة بتعزيز الفارق املالي املترتب على هذه التس ��وية إلى‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫صندوقي التقاعد العسكري و األمني في الوزارات املختصة‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ :)26‬متنح كل من تقرر إحالته للتقاعد لبلوغ س ��ن التقاعد الرتبة‬ ‫أو الدرجة التالية مباشرة للرتبة أو الدرجة التي يشغلها املنتفع قبل إحالته‬ ‫إلى التقاعد‪.‬‬ ‫الباب السادس‬ ‫أنواع املعاشات واملكافآت‬

‫الفصل األول‬ ‫معاشا ت ومكافآت التقاعد وانتهاء اخلدمة‬ ‫مادة (‪ :)27‬أ‪ -‬يحسب معاش املتقاعد بالنسبة للفئات املنصوص عليها‬ ‫ف ��ي الفقرت�ي�ن (أ‪ ،‬ب) م ��ن امل ��ادة (‪ )3‬بواقع ‪ %5‬من الراتب األساس ��ي من آخر‬ ‫راتب أساس ��ي أستحقه املنتفع مضروب ًا في عدد سنوات اخلدمة احملسوبة‬ ‫في املعاش بحيث ال تتجاوز املدة احملس ��وبة (‪ )20‬س ��نة مبا فيها الضمائم‬ ‫واملدد اإلضافية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يعتبر احلد األدنى للمعاش التقاعدي ‪ %50‬من أدنى راتب في جدول‬ ‫املرتبات للقوات املسلحة واألمن عند التقاعد شريطة أال تقل مدة اخلدمة عن‬ ‫عشر سنوات مبا فيها الضمائم واملدد اإلضافية‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ :)28‬يج ��وز للمنتفع عند احتس ��اب معاش ��ه التقاعدي املس ��تحق‬ ‫أن يس ��تبدل مقدم ًا من معاش ��ه مبلغ ًا نقدي ًا يس ��اوي خم ��س معاش تقاعده‬ ‫الش ��هري مضروب� � ًا في (‪ )24‬ش ��هر ًا عل ��ى أن يخفض معاش تقاعده حس ��ب‬ ‫نس ��بة االس ��تبدال ويعود حقه في املعاش الكامل بعد اس ��تكمال اس ��تقطاع‬ ‫املبلغ‪ ،‬ويجوز للمس ��تبدل أو خلفه في أي وقت أن يس ��دد باقي قيمة أقس ��اط‬ ‫االستبدال دفعة واحدة‪.‬‬ ‫وال يجوز ألحد املستحقني بعد وفاة املنتفعني أو املتقاعد استبدال جزء‬ ‫من استحقاقه في املعاش‪ ،‬وحتدد الالئحة أسس وقواعد االستبدال‪.‬‬ ‫م ��ادة (‪ :)29‬متن ��ح املنتف ��ع الذي يترك اخلدمة دون أن يس ��تحق معاش� � ًا‬ ‫تقاعدي� � ًا ع ��ن مدة خدمته الفعلية‪ ،‬مكافأة بنس ��بة ‪ %12‬من الراتب املعاش ��ي‬

‫الش ��هري عن آخر ش ��هر ف ��ي اخلدمة وذلك عن كل ش ��هر قض ��اه في اخلدمة‬ ‫الفعلي ��ة بش ��رط أال تقل مدة اخلدمة عن س ��نة كاملة وفي حس ��اب هذه املدة‬ ‫يعتبر كس ��ر الشهر شهر ًا كام ًال وحتسب كسر السنة بواقع الشهر جز ًء من‬ ‫أثنى عشر جزء ًا‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)30‬مينح املنتفع الذي تنتهي خدماته بس ��بب االس ��تقالة دون أن‬ ‫يستحق معاش ًا تقاعدي ًا مكافأة بنسبة ‪ %10‬من راتبه املعاشي للشهر األخير‬ ‫عن كل شهر من شهور اخلدمة الفعلية‪.‬‬ ‫الفصلالثاني‬ ‫معاشات من تنتهي خدمتهم لعدم اللياقة الصحية‬ ‫مادة (‪ :)31‬يستحق املنتفع الذي تنتهي خدمته إلصابته بعجز ناجم عن‬ ‫العمليات العس ��كرية أو األمنية أو املن ��اورات والتدريبات والتي يعتبر بها‬ ‫معاق ًا وغير الئق للخدمة العس ��كرية أو املدنية معاش� � ًا يحس ��ب على أساس‬ ‫النسب التالية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬نسبة ‪ %100‬من راتبه املعاشي للعجز الكلي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نسبة ‪ %80‬من راتبه املعاشي للعجز اجلزئي‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)32‬يس ��تحق العسكري الذي تنتهي خدمته إلصابته بعجز ناجم‬ ‫عن اخلدمة أو بسببها والتي يعتبر بها معاق ًا وغير الئق للخدمة العسكرية‬ ‫أو املدنية معاش ًا يحسب على أساس النسب التالية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬نسبة ‪ %100‬من راتبه املعاشي للعجز الكلي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نسبة ‪ %75‬من راتبه املعاشي للعجز اجلزئي‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)33‬يس ��تحق العسكري الذي تنتهي خدمته إلصابته بعجز ناجم‬ ‫ع ��ن غي ��ر اخلدمة وبغير س ��ببها ويكون بس ��بب اإلصابة غي ��ر الئق للخدمة‬ ‫العسكرية أو املدنية معاش ًا على أساس النسب التالية‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬نسبة ‪ %70‬من راتبه املعاشي للعجز الكلي أو احلد األدنى للراتب في‬ ‫جدول مرتبات القوات املسلحة أو األمن‪ ‬أيهما أفضل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نسبة ‪ %50‬من راتبه املعاشي للعجز اجلزئي‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)34‬يتم إجراء تسوية مستحقات املنتفع املصاب وفق ًا للمواد (‪،31‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في رسالة شكر وتقدير للمقاتلين واللجان الشعبية بأبين‬

‫وزير الدفاع ورئيس هيئة االركان يثمنان املوقف البطولي للمنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫العناصر االرهابية لقت حتفها على ايدي ابطال اللواء ‪ 115‬مشاة واللجان الشعبية‬

‫رائد‪ :‬نبيل الس��ياغي‬ ‫املواق���ف واالدوار البطولي���ة الت���ي يجترحه���ا ابط���ال وميام�ي�ن الق���وات‬ ‫املس���لحة واألمن وتصديهم الباس���ل لكل من حتاول له نفس���ه املساس بأمن‬ ‫واس���تقرار ووحدة الوطن القت ارتياح ًا ش���عبي ًا في اوس���اط ابناء املجتمع‬ ‫وتقدي���ر ًا م���ن قب���ل القي���ادة السياس���ية والعس���كرية ممثل���ة ب���االخ املناضل‬ ‫اجلس���ور املش���ير الرك���ن عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد‬ ‫االعلى للقوات املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‪.‬‬ ‫ان التالح���م الش���عبي م���ع منتس���بي املؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية ممثل‬ ‫باللج���ان الش���عبية املش���اركة ف���ي التصدي للعناص���ر االرهابي���ة يعتبر من‬ ‫أروع صور الوطنية وتكاتف اجلهود وحتمل املس���ؤولية الوطنية لكل فئات‬ ‫وش���رائح املجتمع اليمني كونه يؤسس خطوات ايجابية ملكافحة هذا الداء‬ ‫ال���ذي ينخ���ر في جس���د الوط���ن والجتثاثه البد م���ن تالقي االي���دي وتوحيد‬ ‫الضمائ���ر والش���عور باملس���ؤولية من اجلمي���ع لتحقيق هذا املبدأ الس���امي‬ ‫جتاه الوطن والشعب‪..‬‬ ‫في هذا االطار وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس‬ ‫هيئة األركان العامة اللواء الركن احمد علي االش���ول رس���الة ش���كر وتقدير‬ ‫إلى قائد املنطقة العسكرية الرابعة وقائد اللواء ‪ 115‬مشاة وضباط وصف‬

‫ضب���اط وأف���راد اللواء والى جميع أعضاء اللجان الش���عبية وكل املتعاونني‬ ‫ف���ي مديرية ل���ودر وذلك للموقف البطولي والرد الفاع���ل الذي قاموا به على‬ ‫مجموعة من عناصر اإلرهاب القاعدي التي حاولت مطلع األسبوع االعتداء‬ ‫على نقطة تابعة للواء‪.‬‬ ‫البرقي���ة نوه���ت بأس���مى معان���ي الش���كر والتقدي���ر لل���دور البطول���ي‬ ‫ألبط���ال الل���واء واللج���ان الش���عبية في الرد الس���ريع واحلازم ض���د عناصر‬ ‫القاع���دة وإفش���ال مخططاتهم اإلجرامية‪ ..‬مؤكدة على اتخ���اذ كافة التدابير‬ ‫واالحتياطات ملواجهة أية أعمال تخريبية وإرهابية لعناصر القاعدة‪.‬‬ ‫وللوقوف حول توجيه البرقية ودالالتها السامية التي وجهت من أجلها‬ ‫للمقاتلني صرح مصدر عس���كري مس���ؤول في اللواء‪ 115‬مش���اة املرابط في‬ ‫منطقة لودر مبحافظة أبني أن العناصر اإلرهابية املجهزة باألحزمة الناسفة‬ ‫والقنابل التي قامت باالعتداء على نقطة تابعة للواء ‪ 115‬لقوا حتفهم على‬ ‫أيدي أبطال احلراسة األمنية من مقاتلي اللواء واللجان الشعبية‪ ,‬وعددهم‬ ‫أربعة إرهابيني أحدهم يحمل اجلنسية السعودية ويكنى بـ(أبو مصعب)‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن جندي�ي�ن م���ن الل���واء استش���هدا وأصي���ب ثال���ث أثن���اء‬ ‫تصديهم لتلك العناصر اإلجرامية‪ ,‬مش���يدا باملوقف البطولي حلراس األمن‬ ‫واالس���تقرار وإصراره���م عل���ى التص���دي احل���ازم لعناصر الش���ر واإلرهاب‬ ‫وتعزيز األمن واالستقرار والسكينة العامة ألبناء محافظة أبني الباسلة‬

‫رئيس هيئة األركان جناح مؤمتر احلوار الوطني ميثل خطوة‬ ‫راسخة نحو بناء اليمن اجلديد واجليش الوطني‬

‫وخ�ل�ال الزي���ارة التفقدي���ة لرئي���س هيئ���ة األركان العام���ة ومع���ه قائ���د‬ ‫املنطقة العس���كرية الس���ابعة واألمني العام للمجل���س احمللي مبحافظة إب‬ ‫أمني الورافي ورئيس أركان املنطقة العس���كرية الس���ابعة ألحوال املقاتلني‬ ‫األبط���ال ف���ي محور إب في اللواء ‪ 30‬مدرع والل���واء ‪ 55‬مدفعية صاروخية‬ ‫من وحدات املنطقة العسكرية السابعة‪.‬‬ ‫ألق���ى رئيس هيئ���ة األركان العامة كلمة أم���ام املقاتلني نقل فيها حتيات‬ ‫األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املسلحة ومتنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم‪.‬‬ ‫رئي���س هيئ���ة األركان أكد على أهمية وحدة الصف القتالي في أوس���اط‬ ‫منتس���بي الل���واء وفي وحدات املؤسس���ة العس���كرية بش���كل ع���ام‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مستوى األداء واالنضباط العسكري النوعي واالهتمام مبستوى التدريب‬ ‫والتأهيل وجاهزية األسلحة واملعدات‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن طبيع���ة املرحلة التي مير بها الوطن تس���تدعي من كافة‬ ‫أبناء الشعب وفي مقدمتهم منتسبو القوات املسلحة واألمن بذل املزيد من‬ ‫اجلهود والتكات���ف والتالحم والوقوف صف ًا واحد ًا في مجابهة ومواجهة‬ ‫كافة التحديات واملخاطر وفي مقدمتها اإلرهاب والتخريب‪.‬‬ ‫ولف���ت رئي���س هيئة األركان العامة إلى أن جناح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫مث���ل اخلطوة األولى نح���و االنطالق لبناء اليمن اجلديد واجليش الوطني‬ ‫الق���ادر عل���ى تنفي���ذ مهام���ه وواجباته الدس���تورية جتاه الوطن والش���عب‬ ‫بحيادي���ة وأمان���ة وإخالص بعي���د ًا عن االنتم���اءات والوالءات السياس���ية‬ ‫واحلزبية الضيقة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن���ه ف���ي ظل اهتم���ام القي���ادة السياس���ية والعس���كرية العليا‬ ‫وحرص قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة ستمضي القوات‬ ‫املس���لحة قدم ًا في تطوي���ر قدراتها وإمكانياتها العس���كرية والقتالية وكذا‬ ‫حتس�ي�ن الوضع املعيش���ي والصحي لكافة منتسبيها ومبا يضمن قيامهم‬ ‫بواجباته���م على أكمل وجه‪ ..‬إلى جان���ب اجلهود املتواصلة من قبل جلان‬ ‫الهيكل���ة وم���ا تضمنت���ه وثيقة مؤمتر احل���وار الوطني لالرتق���اء بالقدرات‬ ‫الدفاعية تدريب ًا وتسليح ًا وتأهي ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫‪55‬مدفعية صاروخية من وحدات المنطقة العسكرية السابعة وقد اكتسبت‬ ‫الزيارة اهمية كبيرة فيما تم مناقش��ته م��ع المقاتلين وحديثهم لرئيس‬ ‫األركان وقائد المنطقة اللذين استمعا واطلعا على مستوى الجاهزية الفنية‬ ‫والقتالية والروح المعنوية التي يتمتعون بها ومما ميز الزيارة الهامة هو ما‬ ‫تم مناقشته للقضايا واألوضاع األمنية مع اللجنة األمنية في محافظة إب‪.‬‬

‫<اللواء مثنى ‪:‬‬

‫سنظل عند مستوى‬ ‫املسؤلية امللقاة علينا جتاه‬ ‫الوطن والشعب‬ ‫وأش���اد رئي���س األركان بال���دور ال���ذي يقدمه منتس���بو الل���واء ‪ 30‬مدرع‬ ‫والل���واء ‪ 55‬مدفعي���ة صاروخي���ة إل���ى جان���ب وح���دات املنطقة العس���كرية‬ ‫السابعة في اإلسهام الفاعل في حفظ األمن واالستقرار والسلم االجتماعي‬ ‫في املنطقة‪.‬‬ ‫قائ���د املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة الل���واء علي محس���ن مثن���ى أكد ان‬ ‫املقاتل�ي�ن في وحدات املنطقة س���يواصلون مهامهم التدريبي���ة والتأهيلية‬ ‫ب���كل متيز واحتراف ومبا ميكنهم من النج���اح في كافة املهام املنوطة بهم‬ ‫وج���دد التأكي���د بأن قيادة ومنتس���بي وح���دات املنطقة كافة س���يظلون عند‬ ‫مس���توى ثقة الش���عب وقيادته السياس���ية والعس���كرية العليا ممثلة باألخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة وس���يكونون حراس��� ًا أمناء ومدافعني أش���داء عن أمن واستقرار‬ ‫وسيادة الوطن‪.‬‬ ‫وش���دد الل���واء مثنى عل���ى ضرورة اضط�ل�اع املقاتلني مبس���توى املهام‬ ‫املس���ندة إليه���م والعمل ب���روح الفريق الواحد وبوالء مطل���ق لله ثم الوطن‬

‫الخميس ‪ 13‬فبراير ‪2014‬م العدد ‪ 1752‬الموافق ‪ 13‬ربيع اآلخر ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 February 2014 no. 1752‬‬

‫محافظ صعدة الشيخ فارس مناع يتفقد‬ ‫مقاتلي اللواء ‪ 103‬مشاه‬ ‫تفق���د محافظ محافظة صعدة فارس محمد مناع مطلع األس���بوع ومع���ه قائد محور صعدة العميد‬ ‫حس���ن لبوزة وعدد من القيادات العس���كرية واألمنية معس���كر اللواء ‪ 103‬مش���اه واطلع على مستوى‬ ‫اخلدم���ات الت���ي تقدم لل���واء من االحتياجات اخلدمية ومنها توصيل ش���بكة الكهرب���اء جلميع مرافق‬ ‫املعس���كر‪ ،‬وأس���تمع من قائد اللواء إلى شرح عن وضع املعسكر ومستوى تنفيذ خطة املرحلة االولى‬ ‫من العام التدريبي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة أشاد احملافظ مناع بدور اللواء ‪ 103‬مشاه وإسهامه في حتقيق االمن واالستقرار‬ ‫واحلف���اظ على الس���كينة العامة ف���ي احملافظة إلى جانب الوحدات العس���كرية واألمني���ة باحملافظة‪..‬‬ ‫مؤكد ًا حرص قيادة احملافظة والسلطة احمللية على توفير كافة اخلدمات من مياه وكهرباء واتصاالت‬ ‫للمعسكر‪ ..‬مشيد ًا بانضباط منتسبي اللواء من ضباط وجنود‬

‫اختتام مشروع ضرب النار بالذخيرة احلية‬ ‫في القاعدة البحرية باحلديدة‬

‫خالل زيارته التفقدية لمقاتلي وحدات المنطقة العسكرية السابعة‪:‬‬

‫في إطار االهتمام المتواصل بمنتس��بي القوات المس��لحة واالطالع عن‬ ‫كثب عن طبيع��ة المهام التدريبي��ة والتأهيلية التي ينفذه��ا المقاتلون‬ ‫وما يضطلعون به من دور وطني في اإلس��هام الفاع��ل في حفظ األمن‬ ‫واالستقرار والسلم االجتماعي زار رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن‬ ‫احمد علي األشول وقائد المنطقة العسكرية الس��ابعة اللواء الركن علي‬ ‫محس��ن مثنى المقاتلين االبطال في محور إب في اللواء ‪30‬مدرع واللواء‬

‫‪12‬‬

‫‪ )33 ،32‬مع مراعاة أحكام املواد (‪ )27.24‬من هذا القانون ‪ ،‬أيهما أفضل‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الفصلالثالث‬ ‫معاشاتاملستحقني‬ ‫مادة(‪ :)35‬أ‪ -‬تسوى معاش العسكري الذي أستشهد أو توفى في اخلدمة‬ ‫أو بسببها على أساس ‪ %100‬من راتبه املعاشي على أساس آخر رتبة ترقى‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يسوى معاش العسكري الذي يتوفى وفاة طبيعية على أساس ‪%85‬‬ ‫من راتبه املعاشي أو وفق ًا للمادة (‪ )27‬من هذا القانون‪ ،‬أيهما أفضل‪ ،‬شريطة‬ ‫أن ال يق ��ل ع ��ن احل ��د األدن ��ى للرواتب في ج ��دول املرتبات للقوات املس ��لحة‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬إذا لم يظهر العسكري املفقود أثناء العمليات العسكرية أو األمنية أو‬ ‫التدريب بعد انقضاء فترة فقدانه وفق ًا ألحكام القانون متنح املستحقني عنه‬ ‫معاش ًا شهري ًا كما لو كان قد ثبت استشهاده‪.‬‬ ‫مادة (‪:)36‬يس ��وى معاش املكلفني بتأدية اخلدمة اإللزامية واملس ��تدعني‬ ‫خلدم ��ة االحتي ��اط في ح ��االت االستش ��هاد أو الوفاة أو اإلصاب ��ة وذلك على‬ ‫النحو التالي‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬الطلب ��ة والعامل ��ون بالقطاع اخلاص على أس ��اس بداية الربط لراتب‬ ‫أمثالهم في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العامل ��ون ف ��ي القطاع الع ��ام واجلهات املدنية األخرى على أس ��اس‬ ‫الرات ��ب املس ��تحق لهم من قب ��ل مرافقهم عل ��ى أن تض ��م ملفاتهم وحصص‬ ‫تقاعدهم إلى صندوقي تقاعد القوات املس ��لحة واألمن لتس ��وية معاش ��اتهم‬ ‫وفق ًا ألحكام هذا القانون شريطة أن ال يقل معاشهم الشهري عن بداية الربط‬ ‫للجندي‪.‬‬ ‫مادة(‪ :)37‬يسوى معاش العسكري املنتحر كما لو كانت وفاته طبيعية أو‬ ‫وفق ًا للمادتني (‪ )27 ،24‬السابقتني ويأخذ احملكوم حكم املنتحر‪.‬‬

‫أقي���م مطل���ع األس���بوع ف���ي القاع���دة البحرية‬ ‫باحلدي���دة حف���ل اختت���ام مش���روع ض���رب النار‬ ‫بالذخي���رة احلية والذي نفذته وحدات رمزية من‬ ‫لواء الدفاع الساحلي‪.‬‬ ‫و صوب���ت األطق���م والفصائ���ل وبطاري���ات‬ ‫املدفعية الساحلية املشاركة في املشروع نيرانها‬ ‫ص���وب األه���داف البحري���ة الثابت���ة واملتحرك���ة‬ ‫وأصابته���ا نيران الدفاعات الس���احلية ودمرتها‬ ‫بنج���اح ودق���ة ف���ي التصويب عكس م���ن خاللها‬ ‫املش���اركون قدراته���م ومهاراته���م العالي���ة ف���ي‬ ‫مواجهة والتعامل مع األهداف البحرية‪.‬‬ ‫وف���ي نهاية احلفل ألقى قائد القوات البحرية‬

‫والدفاع الس���احلي الل���واء الركن عبدالله س���الم‬ ‫النخع���ي كلم���ة نقل خاللها حتي���ات قيادة وزارة‬ ‫الدف���اع ورئاس���ة هيئ���ة االركان العام���ة وأش���اد‬ ‫فيه���ا بالنجاحات التي حققها املش���اركون خالل‬ ‫فعالي���ات املش���روع‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن الق���وات‬ ‫البحري���ة والدفاع الس���احلي متتلك من الكفاءات‬ ‫والق���درات واملهارات العالية ما يؤهلها أن تلعب‬ ‫دور ًا مهم ًا يبعث الفخر واالعتزاز بها وبقدراتها‬ ‫وإمكانياتها‪.‬‬ ‫حض���ر احلفل ع���دد من قادة وضب���اط القوات‬ ‫البحرية والدفاع الساحلي‬

‫الشرطة العسكرية تبدأ حملة واسعة لضبط‬ ‫السيارات والدراجات النارية املخالفة‬

‫ب���دأت الش���رطة العس���كرية مطل���ع األس���بوع‬ ‫تنفي���ذ حمل���ة أمني���ة واس���عة لضبط الس���يارات‬ ‫املخالف���ة والدراج���ات الناري���ة وضبط س���يارات‬ ‫األج���رة والدراج���ات الناري���ة الت���ي يقوده���ا‬ ‫العس���كريون وضب���ط مخالف���ات لب���س ال���زي او‬ ‫اجلاكت���ات العس���كرية فوق ال���زي املدني مبا في‬ ‫ذل���ك العس���كريني وك���ذا ضب���ط العس���كريني غير‬ ‫امللتزم�ي�ن بالهندام العس���كري وإلزام الس���ائقني‬ ‫م���ن العس���كريني بكاف���ة قواع���د وآداب امل���رور‬ ‫وقوانني السير املعمول بها ‪.‬‬ ‫ونقل موقع ‪ 26‬س���بتمبرنت عن قائد الش���رطة‬ ‫العس���كرية اللواء الركن مجل���ي مجيديع املرادي‬ ‫قول���ه أن املرحل���ة احلالي���ة ه���ي مرحل���ة تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار وبحاج���ة إل���ى تضاف���ر كافة‬

‫جه���ود اجلمي���ع من منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن واملواطن�ي�ن ف���ي تعزي���ز جوان���ب األم���ن‬ ‫واالس���تقرار باعتب���ار األمن والس���لم االجتماعي‬ ‫مس���ؤولية مجتمعية البد أن يتشارك اجلميع في‬ ‫حتقيقها‬ ‫وأك���د قائد الش���رطة العس���كرية ب���أن احلملة‬ ‫ته���دف إل���ى ضب���ط املخالف���ات خاص���ة م���ن قبل‬ ‫العس���كريني واتخ���اذ كافة اإلج���راءات القانونية‬ ‫باعتب���ار الق���وات املس���لحة عن���وان االنضب���اط‬ ‫والتنفيذ االيجابي للوائح واألنظمة‪.‬‬ ‫ودع���ا املواطن�ي�ن إل���ى املس���اهمة ف���ي إجناح‬ ‫احلمل���ة األمنية وتعزي���ز األمن واالس���تقرار إلى‬ ‫جان���ب أخوانه���م م���ن أبن���اء الق���وات املس���لحة‬ ‫واالمن ‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬ناصر الخذري‬ ‫والثورة بعيد ًا عن أية انتماءات سياسية أو حزبية‪.‬‬ ‫فيم���ا أش���ارت كلم���ات القادة واملقاتل�ي�ن إلى أنهم س���يواصلون مهامهم‬ ‫الدس���تورية والقانونية بكل تفان وإخالص حلفظ األمن واالس���تقرار وصد‬ ‫ومجابهة قوى الشر والتخريب‪.‬‬ ‫كم���ا اطلع رئي���س هيئ���ة األركان العامة ومع���ه قائد املنطقة العس���كرية‬ ‫الس���ابعة واألم�ي�ن الع���ام للمجل���س احملل���ي مبحافظ���ة إب عل���ى مس���توى‬ ‫اجلاهزية الفنية والقتالية والروح املعنوية العالية للمقاتلني‪ ..‬واستمعوا‬ ‫من املقاتلني إلى طبيعة املهام واألنشطة التدريبية التي ينفذونها‪ ..‬واملهام‬ ‫األمنية التي يسهمون بها في حفظ األمن واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫ولتعزي���ز األم���ن واالس���تقرار ف���ي محافظ���ة إب وق���ف االجتم���اع ال���ذي‬ ‫رأس���ه رئيس هيئة األركان العامة ومعه قائد املنطقة العس���كرية الس���ابعة‬ ‫واألم�ي�ن العام للمجلس احملل���ي مبحافظة إب واللجن���ة األمنية باحملافظة‬ ‫أم���ام التحدي���ات واألعمال املخلة باألمن واالس���تقرار في احملافظة وس���بل‬ ‫مواجهتها من قبل األجهزة األمنية بالتعاون مع منتس���بي وحدات املنطقة‬ ‫العسكرية السابعة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االجتم���اع ش���دد رئيس هيئ���ة األركان العامة عل���ى ضرورة رفع‬ ‫مس���توى اليقظ���ة واجلاهزي���ة الفني���ة والقتالي���ة بص���ورة دائم���ة لضم���ان‬ ‫ص���د ودح���ر كافة أعم���ال اإلره���اب والتخريب التي حت���اول حتقيق مآربها‬ ‫العدوانية الهادفة ضد الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أكد اللواء علي محس���ن مثنى على ض���رورة تكاتف وتعاون‬ ‫اجلمي���ع من وح���دات املنطقة م���ع قيادة الس���لطة احمللية لضمان ترس���يخ‬ ‫األمن والطمأنينة في أوساط املواطنني وإفشال كافة املخططات التخريبية‬ ‫واإلرهابية‪.‬‬ ‫فيما أشار األمني العام للمجلس احمللي مبحافظة إب إلى الدور الوطني‬ ‫الذي تضطلع به الوحدات العس���كرية في اإلسهام الفاعل إلى جانب فروع‬ ‫األجه���زة األمنية في تأمني احملافظة م���ن االختالالت واألعمال التخريبية‪..‬‬ ‫مشيد ًا بدور قيادة املنطقة العسكرية السابعة في التعاون املستمر والعمل‬ ‫الوثيق إلى جانب السلطة احمللية في املنطقة بصورة دائمة‪.‬‬

‫اللواء ‪ 122‬مشاة مبحور صعدة يختتم دورة‬ ‫الدبابات ويكرم املبرزين األوائل‬ ‫اخ��ت��ت��م األس���ب���وع امل���اض���ي ف���ي ال��ل��واء‬ ‫‪ 122‬مشاه دورة تدريبية على الدبابات‬ ‫استمرت مل��دة أرب��ع��ة أش��ه��ر مبشاركة ‪50‬‬ ‫جندي ًا من منتسبي اللواء‪ ..‬وهدفت الدورة‬ ‫ال��ى اكساب املقاتلني املزيد من اخلبرات‬ ‫واملهارات القتالية احلديثة‪.‬‬ ‫وف���ي ح��ف��ل االخ��ت��ت��ام أك���د ق��ائ��د محور‬ ‫صعدة على أهمية استمرار جهود التدريب‬ ‫والتأهيل في مختلف املجاالت العسكرية‬ ‫والقتالية لالرتقاء مبستوى أداء املقاتلني‬ ‫وص��ق��ل م��ه��ارات��ه��م وخ��ب��رات��ه��م لتحقيق‬ ‫االح��ت��راف أثناء تنفيذ املهام والواجبات‬ ‫الوطنية املسندة اليهم في حماية السيادة‬ ‫الوطنية وحفظ االمن واالستقرار‪ ..‬مثمنا‬ ‫جهود قيادة اللواء في سبيل اجناح الدورة‬ ‫وتخريج دفعه من املقاتلني احملترفني الذين‬ ‫استطاعوا اجتياز مرحلة التدريب بنجاح‪.‬‬ ‫متمنيا خلريجي الدورة التوفيق والنجاح‬ ‫والتطلع الى ما هو افضل‪.‬‬ ‫من جانبه أشار قائد اللواء ‪ 122‬مشاة‬ ‫الى حجم االستفادة الكبيرة التي حققها‬

‫اخلريجون من املشاركني في الدورة الذين‬ ‫اص��ب��ح��وا ق���ادري���ن ع��ل��ى ق��ي��ادة ال��دب��اب��ات‬ ‫والتعامل معها وصيانتها‪.‬‬ ‫ال��ى ذل��ك ج��دد اخل��ري��ج��ون ف��ي كلمتهم‬ ‫ال��ع��ه��د وال�����والء ل��ل��ه ث��م ل��ل��وط��ن وال��ق��ي��ادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا ممثلة باملشير‬ ‫‪ /‬عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املسلحة بأن يظلوا‬ ‫ح��راس � ًا أم��ن��اء وج��ن��ود ًا أوف��ي��اء ف��ي ال��ذود‬ ‫عن حياض الوطن وحفظ أمنه وسكينته‬ ‫وسلمه االجتماعي‪ ..‬مؤكدين استعدادهم‬ ‫الدائم لتنفيذ ما تلقوه من علوم ومعارف‬ ‫عسكرية وق��ت��ال��ي��ة وتطبيقها ع��ل��ى أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫تخلل احلفل ع��روض عسكريه لوحدات‬ ‫رم��زي��ه م��ن منتسبي ال��ل��واء اظ��ه��رت مدى‬ ‫االنضباط والروح املعنوية العالية ملنتسبي‬ ‫اللواء‪.‬‬ ‫وف����ي خ���ت���ام احل���ف���ل مت ت���ك���رمي أوائ����ل‬ ‫اخلريجني واملبرزين في ال��دورة باجلوائز‬ ‫والشهادات التقديرية‬


‫تراجع الصادرات النفطية ب‪87‬مليون دوالر في يناير الماضي‬

‫احلكومة تقر مبيعات النفط اخلام لدورة مايو ‪2014‬م‪ ،‬بكمية إجمالية تقدر بـ ‪ 3‬ماليني و ‪ 100‬ألف برميل‬ ‫أظه���رت بيانات حكومية أن عائ���دات بالدنا من صادرات‬ ‫النفط اخلام تراجعت بنحو ‪ 87‬مليون دوالر في نهاية يناير‬ ‫كان���ون الثاني املاضي إلى ‪ 214.77‬مليون دوالر مقارنة مع‬ ‫‪ 301.68‬مليون دوالر في الفترة املقابلة من العام املاضي‪.‬‬ ‫واوضح تقرير صادر عن البنك املركزي اليمني انخفاض‬ ‫اإلي���رادات إل���ى تراجع حص���ة احلكومة من إجمال���ي إنتاج‬ ‫النف���ط ف���ي يناي���ر إلى ‪ 1.95‬ملي���ون برميل م���ن ‪ 2.6‬مليون‬ ‫برميل في يناير ‪ 2013‬بانخفاض بلغ قرابة ‪ 650‬ألف برميل‪.‬‬ ‫وأش���ار التقرير إلى أن استمرار انخفاض االإنتاج أجبر‬ ‫احلكوم���ة على اس���تيراد مش���تقات نفطية ف���ي يناير كانون‬ ‫الثان���ي املاضي قدرها ‪ 1.38‬ملي���ون برميل وبقيمة ‪258.2‬‬ ‫مليون دوالر لتغطية نقص اإلنتاج احمللي ومواجهة الطلب‬ ‫املتزايد على الوقود‪.‬‬ ‫وكان���ت احلكوم���ة اس���توردت عب���ر البنك املرك���زي خالل‬ ‫الع���ام املاض���ي كميات كبيرة م���ن املش���تقات النفطية بلغت‬

‫من جهة اخرى اقرت اللجنة العليا لتسويق النفط اخلام‬ ‫ف���ي اجتماعها برئاس���ة رئيس مجلس الوزراء محمد س���الم‬ ‫باس���ندوة‪ ،‬مبيعات النفط اخل���ام لدورة مايو ‪2014‬م‪ ،‬بكمية‬ ‫إجمالية تقدر بـ ‪ 3‬ماليني و ‪ 100‬ألف برميل‪.‬‬ ‫وأق���رت اللجن���ة بي���ع الكمي���ة املتاح���ة م���ن خام املس���يلة‬ ‫واملقدرة مبليون و‪ 500‬الف برميل بسعر برنت املؤرخ زائد ًا‬ ‫‪ 2‬دوالر و‪ 68‬س���نت ًا للبرمي���ل الواح���د‪ ،‬وذلك بحس���ب أفضل‬ ‫عرض مت التقدم به من قبل الشركات املتنافسة على الشراء‬ ‫واملقدم من شركة يونيبك والجمالي الكمية‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعلق بنفط خام مأرب أقرت اللجنة بيع اجمالي‬ ‫الكمي���ة املتاح���ة واملقدرة بواح���د ملي���ون و‪ 600‬الف برميل‬ ‫لش���ركة مصافي عدن وبس���عر برن���ت املؤرخ ف�ل�ات أي دون‬ ‫عالوة أو خصم س���عري وذلك وفق ًا لقرار اللجنة العليا بهذ‬ ‫الش���أن وتخصيص إجمالي الكميات املتاحة من هذا النفط‬ ‫للسوق احمللي‪.‬‬

‫‪ 18.40‬ملي���ون برمي���ل بقيم���ة ‪ 2.930‬ملي���ار دوالر لتغطية‬ ‫حاجة السوق احمللي‪.‬‬ ‫وق���ال التقري���ر إن اإلنتاج املخصص لالس���تهالك احمللي‬ ‫اس���تمر في االنخفاض بفعل أعمال تخريب متكررة تتعرض‬ ‫لها أنابيب النفط في حقول مأرب وحضرموت‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫رؤى‬

‫في ندوة التبادل التجاري بين اليمن والهند بصنعاء‪:‬‬

‫دور االعالم‬ ‫في املناطق‬ ‫احلرة‬

‫كتب‪ :‬فؤاد القاضي‬

‫د‪ .‬أحمد اسماعيل البواب‬

‫على ضوء النجاحات التي حققتها وحتققها املناطق احلرة‬ ‫التقليدية التي انشأتها معظم الدول اجتهت حالي ًا تلك الدول‬ ‫واحلكومات إلى إنش���اء مناطق حرة اخرى متخصصة تعمل‬ ‫على توفي���ر بنية داعمة للش���ركات املتخصص���ة والعاملة في‬ ‫مجموعة واسعة من الصناعات القائمة على التكنولوجيا ومع‬ ‫تدشينها لهذه املناطق احلرة املتخصصة دخلت مرحلة جديدة‬ ‫م���ن التطور االقتصادي والذي يتماش���ى م���ع العصر احلديث‬ ‫مدن حرة لإلعالم تصل حجم استثماراتها‬ ‫حيث قامت بانشاء ٍ‬ ‫ال���ى مئات املليارات من العملة الصعبة وعادة املدن اإلعالمية‬ ‫ف���ي املناطقة احل���رة املتخصص���ة تنحصر مهامه���ا في إيجاد‬ ‫السبل الكفيلة بدعم ومساندة صناعة االعالم محلي ًا واقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا من اجل تقدمي محتوى اعالمي ًا متميز ًا مع ضمان حرية‬ ‫التعبير لكافة الش���ركات واملؤسس���ات العاملة في هذا املجال‬ ‫باالضافة الى ان املدن اإلعالمية في املناطق احلرة املتخصصة‬ ‫تعمل عل���ى توفير بنية تكنولوجية ومعلوماتية بالغة التطور‬ ‫وخدمات متنوعة وميزات اخ���رى كالتملك واالعفاء الضريبي‬ ‫وحرية انتقال االموال‪.‬‬ ‫كما ان املدن االعالمية متكنت من حتقيق نسب منو كبيرة‬ ‫فاقت حجم النمو املستهدف‪ ،‬كما ان لإلبداع واالفكار واالبتكار‬ ‫اخلالق الذي يس���مح وسمح حملترفي صناعة االعالم ممارسة‬ ‫كاف���ة جوانب حياتهم العملية واالس���رية والترفيهية املتوفرة‬ ‫بتل���ك املدن االعالمية االثر العظي���م لالرتقاء بنوعية اخلدمات‬ ‫والى تطوير اخلطط التي تواكب احتياجات السوق التي تهدف‬ ‫الى امداد شركات االعالم مبنصة دعم ذات امكانات قوية‪.‬‬ ‫باالضاف���ة الى ان امل���دن االعالمي���ة تعكف بص���ورة دائمة‬ ‫عل���ى التطوي���ر وفق املنهج الع���ام الرامي الى تعزي���ز قدراتها‬ ‫كموق���ع مجتمعي متكامل تتوافر فيه جميع اش���كال اخلدمات‬ ‫على اختالفه���ا وتنوعها مبا يتيح لزبائنه���ا نوعية راقية من‬ ‫اخلدم���ات اليومية الضرورية واملش���اهدة املمتع���ة اقتصادي ًا‬ ‫وسياسي ًا واجتماعي ًا وترفيهي ًا ومن اجل حتقيق اقصى درجة‬ ‫من التناغم والتفاعل بني املؤسسات االعالمية وايصالها إلى‬ ‫كافة املجتمع���ات واألمم واملجتمع االعالمي احمللي واالقليمي‬ ‫والدولي‪.‬‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫إن العالقات التجارية بني اليمن والهند قدميه حيث ش����كلت اليمن‬ ‫وحتدي����دا محافظة ع����دن مركز اتصال هام بني الش����رق وبقية دول‬ ‫العال����م منوه���� ًا إل����ى أن اليمن بل����د مفتوح وقوانينه منس����جمة إلي‬ ‫ح����د كبير مع قوان��ي�ن العالم مما يجعله بلد ًا مهيئ ًا لالس����تثمارات‪,‬‬ ‫وأوض����ح بقول����ه أن اليمن دخل في الس����نتني األخيرتني في مرحلة‬ ‫تغير نتمنى أن تشهد اليمن خالله حتول كبير وتفتح آفاق ًا جديدة‬ ‫في مجال االستثمار وقطاع األعمال‪ ,‬مشير ًا إلى أن الهند متواجدة‬ ‫في شركاتها ومالها وكوادرها باليمن ويجب علينا االستفادة منها‬ ‫وتنمي����ة بالدن����ا‪ ,‬كما حتدث رجل األعمال حس����ن الكبوس قائال انه‬ ‫مل����ن دواعي س����رورنا أن نكون في هذا اللقاء اخل����اص والذي يأتي‬ ‫ف����ي إطار تعزي����ز العالقات ب��ي�ن اجلانبني‪ ،‬كما أع����رب الكبوس عن‬ ‫تقديره للدور البناء الذي تلعبه الس����فارة في تطوير العالقات بني‬ ‫البلدي����ن م����ن جهته حتدثت خديجة ردمان س����فيرة بالدنا في الهند‬ ‫موضح���� ًة أن هن����اك العدي����د م����ن الفرص االس����تثمارية ف����ي البلدين‬ ‫ومنه����ا ف����ي مجال الصناعات الصغيرة واألصغر ومجال التدريب والتأهيل مش����ير ًة إلى أن ‪ %60‬م����ن اقتصاد دولة الهند يعتمد‬ ‫عل����ى الصناع����ات الصغي����رة واألصغر وهو منتش����ر في جميع والي����ات الهند وقد قدمت ف����ي الندوة عرض ًا للعديد من الش����ركات‬ ‫الهندي����ة ومج����االت عمله����ا في الطاقة والصحة والبني التحتية‪ ,‬يذكر أن اجلانب الهندي املش����ارك ف����ي الندوة يتكون من إحتاد‬ ‫الصناعات الهندية وكبرى الشركات الهندية العاملة في مجال الصحة والبني التحتية‪.‬‬

‫نظمت س����فارة الهن����د بالتعاون مع االحتاد الع����ام للغرف التجارية‬ ‫والصناعي����ة باليم����ن ن����دوة مطلع هذا األس����بوع بصنع����اء جمعت وفد‬ ‫جت����اري من دولة الهند مع رجال أعمال مينيني ممثال مبجلس اإلعمال‬ ‫اليمن����ي الهن����دي‪ ،‬وتأتي هذه الندوة في إطار التباحث حول الكثير من‬ ‫الفرص التي ميكن أن يقوم بها رجال األعمال في البلدين‪ ,‬وأكد السفير‬ ‫الهن����دي في اليمن الس����يد آمريت لوجون أن ه����ذه الندوة بداية لعملية‬ ‫ج����ذب رجال األعم����ال الرائدين من الهند إلى اليم����ن الن اليمن معروفة‬ ‫بثرواته����ا الكثي����رة وأض����اف أن الهن����د ترغ����ب بالعمل م����ع اليمن على‬ ‫بإصرار عل����ى أخذ هذه العالقات‬ ‫توس����يع العالقات التجارية وتس����عى‬ ‫ٍ‬ ‫إل����ى مس����تويات عالية وق����د حتدث في الندوة رج����ل األعمال محمد عبد‬ ‫س����عيد رئي����س االحتاد العام للغ����رف التجارية قائ��ل� ً‬ ‫ا إن التطورات في‬ ‫االقتص����اد الهن����دي ش����جع العديد من رج����ال األعم����ال اليمنيني لالجتاه‬ ‫للمنتج����ات الهندي����ة والتدف����ق على الهن����د وجتربة رجال أعمالها في النهوض باالقتصاد في زمن قياس����ي‪ ,‬مش����ير ًا إلى أن دولة‬ ‫الهند تعد رابع ش����ريك اقتصادي لليمن في التبادل التجاري حيث ألغت دولة الهند الرس����وم اجلمركية على أي منتجات تصدر‬ ‫من اليمن إلى الهند‪ ،‬كما ّ‬ ‫حث محمد عبد سعيد رجال األعمال في اليمن على االستفادة من جتربة الهند في الصناعات الصغيرة‬ ‫واملتوسطة ألنها عمود أساسي للتنمية االقتصادية في البلد من جهته قال الدكتور سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة‬

‫»‪:‬‬

‫مدير محطة الوزن المحوري بتعز لـ«‬

‫خسائر سنوية باملليارات بسبب عدم التطبيق الكامل لقانون االوزان واالبعاد الكلية للمركبات‬ ‫كتب‪ :‬عبده سيف‬ ‫ق���ال مدير محط���ة ال���وزن احملوري‬ ‫بتع���ز املهن���دس اني���س محم���د غال���ب‬ ‫الش���رعبي ان محط���ة ال���وزن احملوري‬ ‫التابع���ة لصندوق صيانة الطرق بتعز‬ ‫نفذت عدد ًا من حمالت الرقابة وضبط‬ ‫الش���احنات املخالف���ة كان اخره���ا في‬ ‫‪2013/3/23‬م بالتع���اون مع الس���لطة‬ ‫احمللي���ة مبحافظ���ة تع���ز االم���ر ال���ذي‬ ‫ادى ال���ى ضب���ط نح���و ‪ 5‬االف مخالفة‬ ‫حلمول���ة الش���احنات ف���ي كل طرق���ات‬ ‫مدينة محافظة تعز واضاف الشرعبي‬ ‫في حدي���ث خ���اص لـ«‪26‬س���بتمبر» ان‬ ‫احلمل���ة لضب���ط الش���احنات املخالف���ة‬ ‫وتفعي���ل قان���ون االوزان واالبع���اد‬ ‫الكلي���ة ملركب���ات النق���ل رقم ‪ 23‬لس���نة‬ ‫‪94‬م اخل���اص بتحدي���د كمي���ة حمول���ة‬ ‫الش���احنات باق���ل م���ن ‪ 50‬طن��� ًا حققت‬ ‫جناح ًا بنس���بة ‪ %70‬ودعا مدير محطة‬ ‫الوزن احملوري كافة السائقني االلتزام‬ ‫باحلمول���ة القانوني���ة لضمان س�ل�امة‬

‫الطرقات ومستخدميها وان مسؤولية‬ ‫احلفاظ على ش���بكة الطرق مس���ؤولية‬ ‫جماعي���ة وليس���ت مقتص���رة عل���ى‬ ‫صندوق صيانة الطرق فحسب‪.‬‬ ‫مش���ير ًا ال���ى ان قي���ادة صن���دوق‬ ‫الط���رق ممثل���ة باملهن���دس راني���س‬ ‫الس���ماوي تق���وم حالي��� ًا بانش���اء عدد‬ ‫من محط���ات الوزن احمل���وري في عدة‬ ‫محافظ���ات بن���اء عل���ى دراس���ات فنية‬ ‫منوذجي���ة مل���ا يضم���ن الس���يطرة على‬ ‫معظ���م ش���بكة الطرق ف���ي اجلمهورية‬ ‫ومن هذه احملطات اجلديدة بدء العمل‬ ‫بانش���اء محط���ة ال���وزن احمل���وري في‬ ‫منطق���ة (مثل���ث العند) ومحط���ة الوزن‬ ‫(مبين���اء احلديدة) وياتي انش���اء هذه‬ ‫احملط���ات اجلدي���دة من اج���ل احلفاظ‬ ‫على الط���رق وباعتبار احملطات تؤدي‬ ‫اه���م ن���وع م���ن ان���واع الصيان���ة وهي‬ ‫الصيان���ة الوقائي���ة ناهيك ع���ن توفير‬ ‫ميازي���ن متحركة للرقاب���ة املفاجئة في‬ ‫اي طريق من طرق اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتاب���ع مدير محطة الوزن احملوري‬

‫ً‬ ‫قائ�ل�ا ان قيادة صن���دوق الطرق‬ ‫بتعز‬ ‫قام���ت مؤخ���ر ًا بتوفي���ر كاف���ة االجهزة‬ ‫االليكتروني���ة حملط���ة ال���وزن احملوري‬ ‫بتع���ز به���دف تطوير عم���ل احملطة مبا‬ ‫يتواك���ب ومعطي���ات العص���ر احلديث‬ ‫ومبا يضمن جناح االداء الرقابي على‬

‫الشاحنات‪.‬‬ ‫الفت��� ًا ال���ى ان الت���زام س���ائقي‬ ‫ش���احنات النقل باحلمولة القانونية‬ ‫ملركباته���م يضمن لهم او ًال الس�ل�امة‬ ‫الش���خصية وعدم تعرضه���م الخطار‬ ‫احل���وادث املروري���ة باالضاف���ة ال���ى‬ ‫احلف���اظ عل���ى س�ل�امة ش���بكة الطرق‬ ‫وجتني���ب خزين���ة الدول���ة خس���ائر‬ ‫بامللي���ارات م���ن الت���ي يت���م صرفه���ا‬ ‫س���نوي ًا العادة تاهيل وصيانة شبكة‬ ‫الط���رق الت���ي تتع���رض للتخري���ب‬ ‫بسبب احلموالت الزائدة للشاحنات‬ ‫واوضح املهندس الش���رعبي ان عدم‬ ‫التطبي���ق الكام���ل لقان���ون االوزان‬ ‫واالبعاد الكلية ملركبات النقل رقم ‪23‬‬ ‫لسنة ‪94‬م قد تسبب في تكبيد اليمن‬ ‫خس���ائر مبلي���ارات الري���االت س���نوي ًا‬ ‫والت���ي تذهب لصيانة الطرق مناش���د ًا‬ ‫كافة اجلهات املعنية بتوحيد جهودها‬ ‫م���ع صن���دوق صيانة الط���رق لتطبيق‬ ‫قانون االوزان واالبعاد الكلية ملركبات‬ ‫النقل‪.‬‬

‫وزير الصناعة والتجارة ‪:‬‬

‫نحو‬

‫االقتصاد‬ ‫إنتاج‬ ‫وأرقام‬

‫الهند رابع شريك اقتصادي لليمن في التبادل التجاري‬

‫انضمام اليمن إلى»التجارة العاملية« سيفتح آفاق التنمية واالزدهار االقتصادي للوطن‬ ‫احمد سعيد شماخ‬

‫هناك هوة واسعة في تأهيل العلماء واملهندسني واألطباء‬ ‫وتش���جيع املبدعني وتوافرهم في كثير م���ن البلدان النامية‬ ‫وخصوصا منها املنطقة العربية والتي منها اليمن‪،‬فاليمن‬ ‫ليس لديها أكثر ‪ 2-1‬باحث ًا ومهندس ًا أو طبيب ًا لكل ‪ 10‬آالف‬ ‫نسمة فكيف سيكون املس���تقبل مشرقا ووعدا في ظل قلة و‬ ‫شحة تلك التخصصات لدى وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي والتي ال ترقي إلى مستوى احلاجة‪.،‬‬ ‫فاليمن كما يعلم اجلميع أنها ضمن أفقر ‪10‬دول في العالم‬ ‫وهي م���ن البلدان املس���توردة لكل احتياجاتها من الس���وق‬ ‫العاملية ومدين للخارج والداخ���ل بأكثر من ‪4‬تريليون ريال‬ ‫حتى نهاية فبراير ‪2014‬وبس���بب انعدام األمن واالستقرار‬ ‫تتعرض بناه التحتية ومنشئاتها النفطية واخلدماتية من‬ ‫ش���بكات الطاقة إلى االعتداءات اليومية املتكررة فاملقومات‬ ‫االقتصادية غير متوفرة هنا‪ ،‬ألن االقتصاد هو إنتاج وأرقام‬ ‫يقوم على بنى حتتية متينة ومواطنا صاحلا ومنتجا وكتلة‬ ‫نقدي���ة وخدم���ات متوفرة وبيئة اس���تثمارية آمن���ة وقوانني‬ ‫وتش���ريعات اقتصادية تنف���ذ بالكام���ل دون أي عراقيل غير‬ ‫أن ما نراه اليوم هو عبارة عن كالم إنشائي كسابقة خلطط‬ ‫عفى عليها الزمن يتم تسويقها مبشاريع هزيلة وقدمية قبل‬ ‫أقرار اخلطة فال ميكن إن نبني قرارات سياسية أو اقتصادية‬ ‫واستثمارية دون وجود مؤسسات ومراكز بحثية علمية قوية‬ ‫ومن األهمية مبكان اليوم أن تقوم الدولة في إيجاد مجلس‬ ‫اقتص���ادي فاعل عل���ى ارض الواقع يتكون من ش���خصيات‬ ‫اقتصادي���ة ومالي���ة ومصرفي���ة ومن رج���ال امل���ال واإلعمال‬ ‫منتجني ومس���توردين لرس���م إس���تراتيجية وطني���ة لتنفيذ‬ ‫اخلطط بالطرق العلمية ورسم مصادر متويليها والتنسيق‬ ‫مع البنوك احمللية والعاملي���ة واالنتقال إلى تفعيل وتطبيق‬ ‫القوانني املطروحة في اإلدراج منذ عش���رات الس���نني لترى‬ ‫النور ورسم خطط وتطبيق إس���تراتيجية التحول الهيكلي‬ ‫الس���ريع من الوض���ع الراهن إل���ى الوضع اجلديد املش���رق‬ ‫لسنوات قادمة للدولة املدنية احلديثة بعد أن كانت املركزية‬ ‫تستحوذ على كل شيء‪...‬‬ ‫ففي ظل النظام احلديث نظام األقاليم الذي سوف يفسح‬ ‫لكل إقليم باملشاركة الفعلية بعملية التنمية وزيادة املساحة‬ ‫اإلنتاجي���ة ل���كل القطاع���ات وخصوص���ا القط���اع الصناعي‬ ‫والصناع���ات االس���تخراجية واملنجمي���ة وزي���ادة املس���احة‬ ‫املزروع���ة واس���تيعاب الش���باب العاط���ل عن العم���ل في كل‬ ‫إقليم مع أهمية وجود الشراكة الفاعلة واحلوار والتواصل‬ ‫والتعاون سعيا منها الن يكون كل األقاليم اليمنية مبختلف‬ ‫مس���توياتها تش���كل جزا من الناجت احملل���ي اإلجمالي ولنا‬ ‫عبره في كثير من التجارب اإلقليمية والدولية الناجحة ومن‬ ‫الواجب أن حتول جهود ومخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫والثروات الطبيعية واألموال اليمنية احمللية واملهاجرة إلى‬ ‫اقتصاد منتجا وعادال فنحن اليوم مدعون للمشاركة في بناء‬ ‫اليمن اجلديد الذي يس���وده اإلخاء واحملبة والس�ل�ام ونبذ‬ ‫العنف والتشرذم السياسي واالقتصادي‪.‬‬ ‫وم���ن هذا املنطل���ق ينبغ���ي أن تتمحور أف���كار اليمنيني‬ ‫حول الدور الذي ميكن أن يلعبه كل مواطن في كل إقليم في‬ ‫رفع قدرة كل إقليم واملنافس���ة في توظي���ف ثروته وموارده‬ ‫والتعاون والتكامل مع بقية األقاليم كما في بقية دول العالم‬ ‫باجتاه التنافسية للسوق اليمني الواحد كي ال يستفرد كل‬ ‫إقليم على حده‪.‬‬

‫نظ����م نادي رج����ال األعم����ال اليمني لق����ا ًء خاص ًا‬ ‫جم����ع وزي����ر الصناعة والتجارة د‪ .‬س����عد الدين بن‬ ‫���دد م����ن رج����ال وس����يدات امل����ال واألعمال‬ ‫طال����ب بع� ٍ‬ ‫ملناقش����ة «آثار انضمام اليمن إل����ى منظمة التجارة‬ ‫العاملية»‪.‬‬ ‫وف����ي اللقاء الذي عق����د مبقر نادي األعمال طمأن‬ ‫الوزير رجال وسيدات املال واألعمال بأن االنضمام‬ ‫ملنظم����ة التج����ارة العاملية ( ‪ )WTO‬س����يفتح آفاق‬ ‫التنمية واالزدهار االقتصادي للوطن‪.‬‬ ‫حصن االنت����اج احمللي من‬ ‫وأك����د أن االنضم����ام ُي ِ ّ‬ ‫التأثر باملناخات السياسية‪ ،‬و ُيبقى فضاء التصدير‬ ‫مفتوح���� ًا أم����ام كل املنتجات احمللي����ة وفي ُمقدمتها‬ ‫الزراعية والس����مكية التي كانت املتضرر األكبر من‬ ‫ق����رارات املن����ع املفاجئة‪.‬كما أنه يس����اعد اليمن على‬ ‫التأهل للدخول في سوق االقتصاد العاملي‪ ،‬نفسها‬ ‫لتواكب مستجدات التجارة والصناعة الدولية‪.‬‬ ‫وقال الوزير بن طالب أن منظمة التجارة الدولية‬ ‫أمهل����ت اليم����ن حت����ى ‪ 4‬يوني����و الق����ادم الس����تكمال‬ ‫ّ‬ ‫يتبق منها إال‬ ‫خطوات التصديق احمللي����ة‪ ،‬التي لم‬ ‫ُمصادقة البرملان‪ ،‬ورئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وق����ال أيض���� ًا أنّ االقتصاد الوطني ب����ات جاهز ًا‬ ‫لالندم����اج في الس����وق العاملية‪ ،‬خصوص ًا وأن ‪%98‬‬ ‫م����ن القوان��ي�ن احمللي����ة اخلاصة باالقتص����اد جتعل‬ ‫اليم����ن مؤه��ل� ً‬ ‫ا لالندم����اج ف����ي منظوم����ة الصناع����ة‬ ‫الدولية‪.‬ونوه الوزير في ختام مناقشاته‬ ‫والتجارة‬ ‫ّ‬ ‫بجه����ود ال����وزراء الس����ابقني والفري����ق اليمن����ي‬ ‫املختص بالتفاوض م����ع املنظمة الدولية‪ ،‬وأن هذا‬ ‫ٌ‬ ‫دليل على إدراك اجلميع أهمية هذه‬ ‫االجناز يعتبر‬ ‫اخلطوة على املس����توى الوطن����ي‪ ،‬وثمار ذلك لليمن‬ ‫على املستوى الدولي واالستراتيجي‪.‬‬ ‫وكان رئيس نادي األعمال فتحي عبدالواسع قد‬ ‫رح����ب باحلاضرين‪ ،‬وحتدث في كلمت����ه االفتتاحية‬

‫ع����ن أه����داف النش����اط واجل����دوى احملتمل����ة م����ن‬ ‫االلتحاق باالتفاقية التجارية الدولية‪.‬‬ ‫اخلبي����ر االقتص����ادي كم����ال اخلام����ري مدير عام‬ ‫االتفاقي����ات واملناط����ق التجاري����ة بال����وزارة‪ ،‬عضو‬ ‫الفري����ق اليمني املفاوض ملنظم����ة التجارة العاملية‪،‬‬ ‫كان ق����د ذك����ر أن جهود االنضم����ام للمنظمة العاملية‬ ‫بدأت عام ‪2000‬م‪ ،‬وتأس����س ل����ذك فريق متخصص‬ ‫ف����ي ابري����ل ع����ام ‪ 2000‬واس����تمرت اجله����ود حت����ى‬ ‫‪2013‬م باستكمال إجراءات طلب االنضمام الكامل‪،‬‬ ‫ول����م يبق إال اس����تكمال املصادق����ة احمللية‪.‬وقال في‬

‫كلمت��ي�ن منفصلت��ي�ن أن الفري����ق اليمن����ي متك����ن من‬ ‫ربط ‪ 5625‬بند ًا من البنود التعريفية‪ ،‬فيما ّ‬ ‫مت ربط‬ ‫‪ 5280‬بن����د ًا عند مس����توى أعلى م����ن املطبق عاملي ًا‪،‬‬ ‫وأن أعلى فئات الربط االقتصادي بلغت نسبة ‪%43‬‬ ‫ممثلة بفئة (االسماك وعددها ‪ 101‬بند)‪.‬‬ ‫وفيم����ا يتعلق باحملظورات احمللية اكد س����لطان‬ ‫أن����ه مت احلفاظ على منع اس����تيراد الس����لع احملرمة‬ ‫ش����رع ًا‪ ،‬وعددها ‪ 4‬بنود‪ ..‬حضر الفعالية حش���� ٌد من‬ ‫رج����ال وس����يدات امل����ال واألعمال وعدد م����ن ممثلي‬ ‫وسائل اإلعالم احمللية‪.‬‬

‫اإليرادات العامة‬ ‫الوجه اآلخر للنفقات العامة‬ ‫اإليرادات العامة هي املجال الثاني املهم للنشاط احلكومي ومتثل الوجه اآلخر‬ ‫للنفق� � ��ات العامة ‪ ،‬ودائم� � ��ا ما يواجه منو اإلنفاق العام قي� � ��ود ًا صارمة تتمثل في‬ ‫احلاج� � ��ة إلى توريد إي� � ��رادات مماثلة ولهذا ال بد م� � ��ن أن يتوجه اجلميع وخاصة‬ ‫احلكوم� � ��ة وكل القطاع� � ��ات املختصة إلى‬ ‫هذا اجلانب وأهمها املجالس احمللية من‬ ‫خالل االهتمام األكبر باجلانب اإليرادي‬ ‫ورفد خزينة الدولة ب� � ��كل املوارد املتاحة‬ ‫وأيض ًا البحث عن موارد أخرى ‪.‬‬ ‫فمن حيث املب� � ��دأ فإن أي تغيير يطرأ‬ ‫عل� � ��ى أحد طرفي اإلي� � ��رادات أو اإلنفاق‬ ‫أي أن الرغب� � ��ة في زيادة اإلنفاق العام ال‬ ‫ب� � ��د أن تقوم في ضوء التكاليف احملتملة‬ ‫لزي� � ��ادة اإليرادات العامة وهذه التكاليف‬ ‫تعد في واقع األمر قيود ًا فعالة ‪ .‬وجتاوز‬ ‫هذه القيود س� � ��تنجم عن� � ��ه معدالت عالية‬ ‫للتضخم في حالة زي� � ��ادة اإلنفاق العام‬ ‫علي بن علي جباري ‬ ‫دون زيادة مماثلة في اإليرادات أو زيادة‬ ‫ف� � ��ي مع� � ��دالت الضرائب التي ق� � ��د يترتب‬ ‫عليها إرتف� � ��اع في حدة ردود الفعل الش� � ��عبية واحلكومة حتصل على اإليرادات‬ ‫العام� � ��ة من أجل متويل اإلنفاق العام بأنواعه املختلفة « التحويلي والش� � ��رائي أو‬ ‫املخصص لسداد الديون العامة « ‪ .‬وهناك طرق رئيسية لتمويل اإلنفاق احلكومي‬ ‫وهي ‪ :‬فرض الضرائب بأنواعها ‪ ،‬التمويل من خالل الدين العام ‪ ،‬وخلق النقود‪.‬‬ ‫والضرائب والرس� � ��وم يتم س� � ��حبها م� � ��ن القطاع اخل� � ��اص دون أن يكون على‬ ‫احلكومة مس� � ��ئولية دفعها أو تس� � ��ديدها مرة أخرى‪ ..‬أم� � ��ا االقتراض فهو دخل‬ ‫حتص� � ��ل عليه احلكوم� � ��ة مقابل وعد بدفعة م� � ��رة أخرى في املس� � ��تقبل مع فوائد‬ ‫مس� � ��تحقة ‪ ،‬والضرائب إجبارية بينما الرس� � ��وم واإلقتراض لهما صفة االختيار‬ ‫وفي بالدنا وكثير من الدول العربية هناك مصدر مهم لإليرادات العامة وهو النفط‬ ‫‪ ،‬وبسبب أن هذا املورد يعتمد على الظروف واحملددات اخلارجية فإن إدخاله في‬ ‫معدل اإليرادات العامة س� � ��يغير كثير ًا من طبيعة الفرضيات السائدة في األدبيات‬ ‫االقتصادية واملتعلقة باملالية العامة ‪.‬‬ ‫وال ش� � ��ك إن تعهدات احلكومة يجعل موازنة عام ‪2014‬م مجس� � ��دة للتحوالت‬ ‫اجلديدة نحو البدء بتطبيق نظام الس� � ��لطة احمللية الهادف إلى حتقيق الالمركزية‬ ‫اإلدارية واملالية قد برزت بشكل واضح في تركيب هذه املوازنة ‪.‬‬ ‫وباعتبار أن البداية املوضوعية الس� � ��ليمة م� � ��ن منظور القدرات احمللية تنظيمي ًا‬ ‫وإداري ًا كون التعاطي معها ميثل نقلة نوعية هامة في مضمار بناء وترسيخ ُأسس‬ ‫وقواعد املمارسة العملية وبناء القدرات االستيعابية الالزمة في اإلطارات احمللية‬ ‫مع توس� � ��يع نطاق املشاركة الشعبية في التنمية ومتكني املجالس احمللية من لعب‬ ‫أدوار رائ� � ��دة في هذا املجال ‪ ،‬ولهذا قدرت املوازن� � ��ة العامة للدولة للعام ‪2014‬م‬ ‫على مس� � ��توى مصادر التحصيل الرئيس� � ��ية لكل من الس� � ��لطة املركزية والسلطة‬ ‫احمللي� � ��ة النفقات العامة في مش� � ��روع املوازنة العامة للدول� � ��ة للعام ‪ 2014‬مببلغ‬ ‫‪ 2,883,532,192,000‬ريال ‪.‬‬ ‫وضم� � ��ن التحليل االقتصادي فإن اإليرادات العام� � ��ة قد حظيت تاريخي ًا بأكثر‬ ‫مما لقيه الوجه اآلخر للنش� � ��اط احلكومي « اإلنفاق العام « والس� � ��بب في ذلك أن‬ ‫الضرائب كانت هي املصدر األساس� � ��ي لهذه اإليرادات ‪ ،‬واحلديث عن الضرائب‬ ‫دائم � � � ًا يتج� � ��اوز االعتبارات االقتصادية إل� � ��ى جوانب أخرى مهم� � ��ة مثل العدالة‬ ‫االجتماعي� � ��ة وتوزيع الدخل وكفاءة االس� � ��تثمار واألداء احلكومي ‪ ،‬ومن هنا متت‬ ‫التقدي� � ��رات العامة للربط املقدر على اإليرادات وكذل� � ��ك النفقات للموازنة ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعطينا مؤشرات طيبة للتجربة املؤسسية احلديثة من خالل املجالس احمللية التي‬ ‫سوف تولي اهتمام ًا أكبر لإليرادات من خالل الربط املقدر للميزانية العامة لعام‬ ‫‪ 2014‬والتي س� � ��وف تنعكس يالتالي على جانب اإلنفاق العام من خالل االهتمام‬ ‫بإس� � ��تكمال املشاريع التنموية واالهتمام باإليرادات العامة التي هي الوجه اآلخر‬ ‫للنفقات العامة ‪.‬‬ ‫< وكيل قطاع التخطيط واإلحصاء واملتابعة بوزارة املالية‬

‫األقالي ــم‪..‬لعمـل تنمــوي تنافسـ ـ ــي‬ ‫اله���دف األق���رب واأله���م لبناء دول���ة مدني���ة حديثة هو‬ ‫الش���راكة ف���ي الس���لطة واملس���ؤولية التنموي���ة والث���روة‬ ‫وتعزي���ز مب���دأ التنافس���ية ف���ي جتوي���د العم���ل اإلداري‬ ‫واإلنتاجي في كاف���ة مناحي احلياة يلمس الفرد وجودها‬ ‫م���ن أصغر دوائر العمل املجتمعي واحمللي مرور ًا بديوان‬ ‫عام املديرية‪ ،‬ثم ديوان عام احملافظة أو الوالية ثم حكومة‬ ‫اإلقليم‪ ،‬وصو ًال إلى قمة الهرم السياسي والسيادي للدولة‬ ‫االحتادية‪..‬‬ ‫هذا التأصيل اإلداري والسياسي والسلطوي هو جوهر‬ ‫النظام االحتادي وليس املقصود من مفهوم هذا نظام كما‬ ‫يتوق���ع عامة الناس وكما يتوهم املش���ككون ب���أن األقاليم‬ ‫تعن���ي بن���اء دول عل���ى أس���اس مناطقي اس���تقاللي يجذر‬ ‫شيئ ًا من التشرذم‪ ،‬بل يعد أداة من أدوات العمل التنموي‬ ‫التنافسي‪ ..‬وكخيار سياسي يؤصل ملرحلة تنموية جديدة‬ ‫أتت مس���ألة األقاليم ‪،‬بحيث تقوم على حكم محلي ال نقول‬ ‫واس���ع ًا ب���ل كام���ل الصالحيات للس���لطات داخ���ل األقاليم‬

‫وكذل���ك داخل الواليات التي هي احملافظات‪ ،‬على الصعيد‬ ‫التنم���وي ال���ذي ميس حياة كل فرد‪ ،‬مع ض���رورة أن تبقى‬ ‫القضاي���ا الس���يادية املتصل���ة بتوزيع الثروة وف���ق عدالة‬ ‫القان���ون بي���د دول���ة قوية وأمن يبس���ط القان���ون والعدالة‬ ‫واملواطنة املتساوية بني األقاليم‪ ،‬وداخل األقاليم ‪.‬‬ ‫وهن���ا يج���ب التأكي���د عل���ى ان دور االقتص���اد يأت���ي‬ ‫بع���د االس���تقرار‪ ..‬أي إذا وج���د اس���تقرار فإن���ه يأت���ي دور‬ ‫االقتصادي�ي�ن ورج���ال املال واألعم���ال‪ ..‬االس���تقرار يوفره‬ ‫طبع ًا السياس���يون والعسكريون‪ ،‬وهؤالء ال بد أن يدركوا‬ ‫أن عملية االس���تقرار واألمن هي نقطة االنطالق لالقتصاد‬ ‫والركيزة األساس���ية للتنمي���ة والنهوض وال بد أن يدركوا‬ ‫ض���رورة الس���عي نح���و ه���ذا املب���دأ‪ ،‬وينبغ���ي أن يعملوا‬ ‫عل���ى مقارب���ة وجهات النظ���ر وإزالة اخلالف���ات‪ ،‬وضرورة‬ ‫أن يتن���ازل كل واح���د ألج���ل مصلح���ة الوط���ن لك���ي نصل‬ ‫إل���ى األرضية الصحيحة واملناس���بة الت���ي يجب أن نعمل‬ ‫عليها‪ ..‬وبعد ذلك يأت���ي دور االقتصاد‪.‬احلكومة ال ينبغي‬

‫أن تقف عند اجلانب السياس���ي وال بد أن‬ ‫املس���ؤولية رمب���ا يس���اعد احلكومة‬ ‫تسعى للنهوض باجلانب االقتصادي فهو‬ ‫ف���ي املرحلة القادم���ة على أن تتحرك‬ ‫االه���م بحكم ارتباطه بواقع ابناء الش���عب‬ ‫بشكل سريع ‪..‬‬ ‫مباش���رة‪ ..‬ومن واج���ب احلكومة أن حتفز‬ ‫إن مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫االقتص���اد ف���ي الفترة القصي���رة من خالل‬ ‫الوطن���ي تعد فرصة س���انحة إلعادة‬ ‫خل���ق ف���رص عم���ل للن���اس‪ ،‬وأن تس���تثمر‬ ‫التفكي���ر ف���ي الفلس���فة االقتصادي���ة‬ ‫امل���وارد املتاح���ة واملتوف���رة وحتريكه���ا‬ ‫واحلاج���ة الفوري���ة نح���و تركي���ز‬ ‫بحيث توجد مش���اريع استثمارية تساعد‬ ‫القرارات االقتصادي���ة على جدواها‬ ‫صالح فضل امليسري‬ ‫ف���ي احلد م���ن البطالة‪ ..‬لدين���ا موارد يجب‬ ‫وليس على نطاقها واثرها السياسي‬ ‫أن تفك���ر احلكوم���ة كي���ف تس���تغلها وتوجد‬ ‫وم���ن ذلك هذه الفعالي���ة التي تركز على‬ ‫مشاركة مجتمعية من أية فئة أو كيان ويتم تقسيم األدوار‬ ‫دور القطاع اخل���اص وتطلعاته للبناء االقتصادي في ظل‬ ‫بن���اء عل���ى الكف���اءات وإتاحة الف���رص للجمي���ع‪ ،‬وينبغي‬ ‫نظام السوق االجتماعي‪ ..‬نتفاءل كثير ًا مبستقبل احتادي‬ ‫توس���يع قاعدة املش���اركة فإذا توس���عت بالتأكيد س���يعمل‬ ‫ليم���ن واحد يضم س���تة أقالي���م تتناف���س لتتكامل وجتذر‬ ‫اجلميع بكل جهد‪..‬‬ ‫الوحدة اليمنية بش���كل أكبر وأعمق‪ ،‬وملا من ش���أنه خدمة‬ ‫إذ ًا املش���اركة الواس���عة مهم���ة ج���د ًا‪ ،‬وخل���ق كيان���ات‬ ‫التنمي���ة وتعزي���ز التناف���س اخلالق ب�ي�ن األقالي���م خلدمة‬ ‫ومؤسس���ات وبشكل س���ريع مبني على الثقة وعلى تبادل‬ ‫املواطن‪.‬‬


‫إضافة تأثيرات‬ ‫متحركة على‬ ‫الڤيديو‬ ‫تتوف����ر ألجه����زة آندروي����د وآيف����ون الكثير م����ن التطبيقات‬ ‫التي تس����مح بإضاف����ة تأثي����رات لونية بس����يطة على‬ ‫مقاط����ع الڤيدي����و بعد تصويره����ا‪ ،‬ونس����بة قليلة‬ ‫من التطبيقات تس����مح بإضافة ص����ور إلى هذه‬ ‫املقاطع‪ .‬إال أن تطبيق ‪ FxGuru‬املجاني واملتوفر‬ ‫ألجهزة آندرويد وآيفون يس����مح للمستخدم إضافة‬ ‫تأثيرات متحركة على املقاطع بكل سهولة‪ .‬بعد تشغيل‬ ‫التطبيق تظهر التأثيرات املتوفرة مجان ًا بإطار باللون‬ ‫الفضي‪ ،‬وباختيار أحدها تظهر الكاميرا ويقوم املستخدم‬ ‫بالضغط على زر التصوير‪ ،‬ليالحظ وجود التأثير باللون األحمر‪،‬‬ ‫حيث يحتاج املستخدم إلى حتريك اجلهاز من اليسار إلى اليمني حتى‬ ‫يصبح لون التأثير باألخضر ليتم تطبيقه بنجاح‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫الواقع املعلوماتي الراهن واجتاهاته عاملي ًا ومحلي ًا‬ ‫تتسارع االنجازات التي يحققها االنسان في المجال المعلوماتي‬ ‫ً‬ ‫مرتبطة بشتى مجاالت الحياة‪ .‬وتلعب صناعة المعلوماتية في ظل‬ ‫اقتصاد المعرفة دوراً رئيسياً حيث سمحت بظهور فرص جديدة للنمو‬ ‫االقتصادي من خالل فتح المجال امام توجيه الموارد باتجاه توفير‬ ‫استثمارات وفرص عمل جديدة بكونها مصدر مهم لالبتكارات‪ ،‬كما‬ ‫خلقت طرق جديدة ومبتكرة للعمل مثلت تحدياً لالعمال التقليدية‬ ‫ووفرت وسائل فعالة لتحسين كفاءة انتاج السلع والخدمات وتحقيق‬ ‫التنافسية في السوق‪.‬‬ ‫فيما يلي نظرة عامة على الواقع الراهن واحدث التوجهات في المجال‬ ‫المعلوماتي على المستويين العالمي والمحلي‬ ‫يس���عى العالم حثيث ًا في عصره الراهن الى ركوب‬ ‫موج���ات الث���ورة املعلوماتي���ة الت���ي تزده���ر قوته���ا‬ ‫وتتعاظ���م كل ثانية حت���ى انها جنحت ف���ي التغلغل‬ ‫ال���ى تفاصي���ل وخصوصي���ات حياتن���ا الش���خصية‬ ‫واالجتماعي���ة واالقتصادية والسياس���ية وحرضتها‬ ‫عل���ى االنتفاض ض���د الواق���ع التقليدي مؤك���د ًة على‬ ‫س���نة الك���ون الثابت���ة ف���ي التغيي���ر‪ .‬وفق��� ًا لبيان���ات‬ ‫االحتاد الدولي لالتص���االت (‪ITU) 2013‬م فان منو‬ ‫مجال االتصاالت املتحركة بدأ بالتباطؤ نتيجة تشبع‬ ‫الس���وق حيث وصل عدد االش���تراكات حوالي (‪)6.8‬‬ ‫مليار اش���تراك مقترب��� ًا بذلك من اجمالي عدد س���كان‬ ‫األرض املقدر بحوالي (‪ )7.1‬مليار نسمة وبنسبة نفاذ‬ ‫(‪ )96%‬على مس���توى العالم‪ ،‬وتصل هذه النسبة في‬ ‫بعض ال���دول الى اكث���ر من (‪ )150%‬كم���ا هو احلال‬ ‫في س���نغافورة مث ً‬ ‫ال‪ .‬كما ان (‪ )40%‬من سكان العالم‬ ‫يستخدمون االنترنت‪ ،‬وتصل هذه النسبة في اوروبا‬ ‫الى (‪.)75%‬‬ ‫ووفق ًا ملؤشر جاهزية الشبكات (‪The Networked‬‬ ‫‪ )Readiness Index 2013‬ال���وارد ضم���ن التقري���ر‬ ‫العامل���ي لتقني���ة املعلوم���ات ‪2013‬م (‪The Global‬‬ ‫‪)Information Technology Report 2013‬‬ ‫الصادر ع���ن املنت���دى االقتصادي العامل���ي (‪World‬‬ ‫‪ ) Economic Forum‬فق���د ادى تبن���ي اخلدم���ات‬ ‫الرقمي���ة املترابط���ة من قب���ل احلكومات والش���ركات‬ ‫واملس���تخدمني الى رف���ع الناجت االقتص���ادي العاملي‬ ‫مبقدار (‪ )200‬مليار دوالر وايجاد (‪ )6‬ماليني فرصة‬ ‫عمل جديدة في العام ‪2011‬م‪ .‬كما أش���ارت مؤسس���ة‬ ‫جارتنر (‪ )Gartner‬لألبحاث إلى أن اإلنفاق العاملي‬ ‫عل���ى تقني���ة املعلومات ف���ي العام ‪2013‬م بل���غ (‪)3.7‬‬ ‫تريليون دوالر‪.‬‬ ‫ويتنب���أ الرئي���س واملدي���ر التنفي���ذي الح���دى اكبر‬ ‫الش���ركات العاملية في مجال الش���بكات ان الشبكات‬ ‫الذكية س���تكون احملرك للموجة القادمة (‪The Next‬‬ ‫‪ )Wave‬م���ن االبت���كارات وحتس�ي�ن االنت���اج وخل���ق‬ ‫املزيد م���ن الوظائف‪ ،‬وذلك يتطل���ب تعاون وثيق بني‬ ‫جمي���ع االط���راف املعنية م���ن مصنع�ي�ن واكادمييني‬ ‫ومس���تخدمني وحكومات حيث س���يتم انتاج الس���لع‬ ‫واخلدم���ات بش���كل جت���اري‪ ،‬واملس���تخدمون هم من‬ ‫يحدد جناح او فشل تلك السلع واخلدمات في السوق‪،‬‬ ‫وتس���اهم اجلهات االكادميية باالبحاث والتصاميم‪،‬‬ ‫وتتولى احلكومة توفير بيئة تنافسية وجاذبة تشجع‬ ‫على االبتكار‪.‬‬ ‫ويش���ير تقرير اصدره معهد املستقبل (‪Institute‬‬ ‫‪ )for the Future‬وهو منظمة غير ربحية مقرها في‬ ‫كاليفورنيا بالواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬الى ان هناك‬ ‫ستة موجهات يحتمل ان يكون لها تاثير في تشكيل‬

‫سوق العمل خالل العقد احلالي خمسة منها تتعلق‬ ‫باملجال املعلوماتي وهي‪ :‬تزايد االعتماد على االجهزة‬ ‫واالنظم���ة الذكي���ة في اماك���ن العمل لتنفي���ذ االعمال‬ ‫الروتيني���ة‪ ،‬واالنتش���ار الهائ���ل النظمة االستش���عار‬ ‫وقوة املعاجلة بحيث يتحول العالم الى نظام مبرمج‪،‬‬ ‫وظهور تقنيات جديدة متعددة الوس���ائط تؤدي الى‬ ‫حت���ول في ط���رق التواصل بني البش���ر‪ ،‬وتطور كبير‬ ‫في تقني���ات التواصل االجتماعي ي���ؤدي الى قدرات‬ ‫انت���اج تفوق احل���دود الفيزيائية للمنظم���ات‪ ،‬وزياد‬ ‫تراب���ط العالم بش���كل يفرض‬ ‫على املنظمات ضرورة التنوع‬ ‫والتكي���ف ف���ي عملياتها‪ .‬من‬ ‫جان���ب اخ���ر ح���دد التقري���ر‬ ‫عش���رة مهارات عمل تتطلبها‬ ‫االعمال مستقب ً‬ ‫ال اربعة منها‬ ‫مرتبط���ة مباش���رة باملج���ال‬ ‫املعلوماتي وهي‪ :‬القدرة على‬ ‫ترجمة كم هائل من البيانات‬ ‫ال���ى مفاهيم ملخصة (حتليل‬ ‫البيان���ات)‪ ،‬الق���درة على فهم‬ ‫واس���تيعاب واس���تخدام‬ ‫التقني���ات اجلدي���دة متع���ددة‬ ‫الوس���ائط‪ ،‬القدرة على متييز‬ ‫املعلوم���ات وفق��� ًا الهميته���ا‬ ‫(ف���رز البيان���ات)‪ ،‬القدرة على‬ ‫العمل بفاعلي���ة في بيئة عمل‬ ‫افتراضية (العم���ل عن بعد)‪.‬‬ ‫ويضي���ف التقري���ر ان كل ذلك‬ ‫يف���رض تاثي���ره عل���ى االفراد‬ ‫واملؤسس���ات حيث سيحتاج‬ ‫االفراد الى ان يكونوا قادرين‬ ‫على التكيف والتعلم املستمر‪.‬‬ ‫كما ان املؤسس���ات التعليمية س���تحتاج الى تطوير‬ ‫مناهجه���ا واس���اليب التدريس فيها لتمك�ي�ن الطلبة‬ ‫من اكتس���اب تلك املهارات‪ .‬وسيكون على مؤسسات‬ ‫االعم���ال ان تطور بيئة العمل ومهارات املوظفني مبا‬ ‫يتالئ���م م���ع التوجه���ات املس���تقلبية التي س���تفرض‬ ‫اعادة تش���كيل بيئة العمل وتطوير مهارات املوظفني‬ ‫بالتنس���يق م���ع املؤسس���ات التعليمي���ة والتدريبي���ة‬ ‫لضمان اس���تمرارها في املنافسة‪ .‬كما سيتحتم على‬ ‫احلكومات اعطاء التعليم اولوية وطنية لضمان اعداد‬ ‫مواطنيها للمس���تقبل من خ�ل�ال التعلي���م والتطوير‬ ‫املستمر للمهارات‪. .‬حددت االمم املتحدة في خطتها‬ ‫للتنمية ملا بعد عام ‪2015‬م غاية التعاون مع القطاع‬ ‫اخلاص إلتاحة فوائ���د تقنية املعلومات واالتصاالت‬ ‫م���ن خالل زيادة اس���تخدام خط���وط الهات���ف الثابت‬

‫باحثون يبتكرون برمجية خبيثة‬ ‫تنتشر السلك ًيا ‪ ..‬كالزكام‬ ‫متك���ن باحثون من ابت���كار أول برمجية‬ ‫خبيثة تنتش���ر كما “الزكام”‪ ،‬عبر الهواء‪،‬‬ ‫بخ�ل�اف م���ا ه���و مع���روف‪ ،‬وه���ي تعتمد‬ ‫ف���ي ذلك عل���ى مدى الق���رب ب�ي�ن املُضيف‬ ‫املُص���اب والضحي���ة غي���ر املصاب���ة‪ .‬ففي‬ ‫األيام األولى ألجهزة احلاسب الشخصي‬ ‫كانت الفيروسات تنتشر عبر ما يُعرف بـ‬ ‫“ش���بكة التس���لل”‪ ،‬وذلك عن طريق إدخال‬ ‫ق���رص م���رن ُمص���اب ف���ي حاس���بات غير‬ ‫مصاب���ة األول تلو اآلخر‪ ،‬ث���م تطور األمر‪،‬‬ ‫فأصبحت الفيروس���ات تعتم���د كليًا على‬ ‫الشبكات‪ .‬واالنتقال عبر الشبكات يُعتبر‬ ‫أس���رع بكثي���ر مقارنة بش���بكات التس���لل‬ ‫التقليدية‪ ،‬وهي تعتمد عل���ى االنتقال من‬ ‫حاس���ب إلى آخر‪ ،‬أو من خادم “س���يرفر”‬ ‫إل���ى حاس���ب‪ .‬وميك���ن ل���ـ “تش���اميليون”‬ ‫‪ ،Chameleon‬وهو االس���م ال���ذي أطلقه‬ ‫باحثو جامعة ليفرب���ول البريطانية على‬ ‫فيروسهم الالسلكي‪ ،‬الوصول إلى شبكة‬ ‫السلكية و”استنشاق” البيانات وبيانات‬ ‫اعتم���اد املس���تخدمني التي مت���ر عبر تلك‬ ‫الش���بكة‪ .‬وينتق���ل الفي���روس م���ن نقط���ة‬ ‫وصول إلى أخرى السلكيًا‪ ،‬وبسرعة أكبر‬ ‫ضمن املناطق املأهولة بكثافة‪ ،‬تلك املناطق‬

‫التي تضم الكثير من نقاط الوصول التي‬ ‫تتيح إمكانية الوصول إلى شبكات “واي‬ ‫ف���اي” غي���ر املؤمن���ة‪ .‬واقتص���رت جتربة‬ ‫الفي���روس “تش���اميليون ضم���ن املختبر‪،‬‬ ‫وهن���اك راقب الباحثون الس���لوك اجلدير‬ ‫باملالحظ���ة واملرع���ب للفي���روس‪ .‬وم���ن‬ ‫جهته‪ ،‬قال “آالن مارشال” األستاذ في أمن‬ ‫الشبكات بجامعة ليفربول‪“ ،‬عندما هاجم‬ ‫تش���اميليون نقطة وصول‪ ،‬ل���م يؤثر على‬ ‫كيفية عمله���ا‪ ،‬بل متكن من جمع واإلبالغ‬ ‫ع���ن بيان���ات االعتم���اد اخلاص���ة بجميع‬ ‫املستخدمني املتصلني بشبكات واي فاي‬ ‫األخرى‪ ”.‬وأضاف مارش���ال أن الفيروس‬ ‫سعى بعد ذلك للوصول إلى نقاط وصول‬ ‫شبكات “واي فاي” أخرى واالتصال بها‬ ‫وإصابتها‪ .‬ووص���ف الباحثون الفيروس‬ ‫بأن���ه عدواني ج���دًا‪ ،‬ذل���ك أنه ينش���ط في‬ ‫البح���ث ع���ن اجل���زء األضع���ف واألكث���ر‬ ‫عرضة لالختراق من كل شبكة‪ ،‬وفي حال‬ ‫اس���تعصت علي���ه نقط���ة وص���ول لكونها‬ ‫مشفرة أو مزودة بجدار ناري‪ ،‬فإنه ينتقل‬ ‫ببساطة إلى النقطة التالية األكثر عرضة‬ ‫لالختراق‪ ،‬هذا والفيروس ال يُقيم إال على‬ ‫الشبكات بدلاً من احلاسبات الشخصية‪.‬‬

‫* م‪ /‬عادل احمد الجالل‬

‫والنق���ال واالنترنت‪ .‬كم���ا وضعت ضم���ن األولويات‬ ‫اإلقليمية للبل���دان العربية في خط���ة التنمية ملا بعد‬ ‫عام ‪2015‬م تعجي���ل الوصول الى تقني���ة املعلومات‬ ‫واالتصاالت وحتس�ي�ن املعارف وامله���ارات‪ .‬وال يزال‬ ‫مجال تقني���ة املعلومات واالتصاالت يجتذب بش���كل‬ ‫متزايد الكثير من العمالة وتظهر التقارير والدراسات‬ ‫ان هناك نقص في العرض مقابل الطلب على العمالة‬ ‫في مجال تقنية املعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫ووطني ًا‪ ،‬ف���ي الوقت ال���ذي تركز في���ه االقتصادات‬ ‫العاملية املتقدمة على تشجيع‬ ‫االبتكارات واالختراعات في‬ ‫املجال املعلوماتي وتتنافس‬ ‫على جذب املزي���د من العقول‬ ‫البش���رية واالس���تثمارات‬ ‫واحلصول عل���ى اكبر حصة‬ ‫م���ن الس���وق العاملي���ة تقب���ع‬ ‫اليمن عموم ًا في اسفل قوائم‬ ‫املؤشرات االقليمية والعاملية‬ ‫فيم���ا يتعل���ق باالس���تخدام‬ ‫ناهيك عن البح���ث واالبتكار‬ ‫في املج���ال املعلوماتي‪ .‬وفي‬ ‫الوق���ت ال���ذي جت���اوزت في���ه‬ ‫بع���ض ال���دول مح���و امي���ة‬ ‫الق���راءة والكتابة ب�ي�ن افراد‬ ‫ش���عبها وتس���عى االن ال���ى‬ ‫محو االمية املعلوماتية التزال‬ ‫اليم���ن تعان���ي م���ن انتش���ار‬ ‫االمية االبجدية بنسبة تقارب‬ ‫(‪ )37.61%‬من السكان حسب‬ ‫تقرير م���دار لالبح���اث للعام‬ ‫‪2012‬م‪.‬‬ ‫ويضي���ف تقري���ر م���دار‬ ‫لالبحاث للعام ‪2012‬م ان عدد مستخدمي االنترنت في‬ ‫اليمن يقدر بحوالي (‪ )3,327,558‬مستخدم ميثلون‬ ‫نس���بة (‪ )13.6%‬من عدد السكان حسب احصائيات‬ ‫ع���ام ‪2011‬م مقارنة بنس���بة (‪ )72%‬لعام ‪2012‬م في‬ ‫سنغافورة على سبيل املثال كدولة متقدمة في املجال‬ ‫املعلومات���ي‪ .‬لكن معدل النمو الس���نوي ملس���تخدمي‬ ‫االنترنت في اليم���ن بلغ حوال���ي (‪ )39.83%‬عن عام‬ ‫‪2010‬م‪ .‬كما بل���غ عدد اجهزة الكمبيوتر املس���تخدمة‬ ‫في اليمن (‪ )938,623‬جهاز وهذا الرقم يعادل نسبة‬ ‫(‪ )3.89%‬من عدد الس���كان‪ .‬وفيما يتعلق باستخدام‬ ‫الهات���ف احملم���ول وف���ي ظل وج���ود اربعة مش���غلني‬ ‫بنظامي (‪ )GSM, CDMA‬فان عدد املش���تركني بلغ‬ ‫(‪ )13,893,265‬مشترك حسب احصائيات عام ‪2012‬م‬ ‫الصادرة عن اجلهاز املرك���زي لالحصاء مبعدل نفاذ‬

‫عدد مستخدمي االنترنت في اليمن‬ ‫يقدر بحوالي (‪)3,327,558‬‬ ‫مستخدم ًا ميثلون نسبة (‪)13.6%‬‬ ‫من عدد السكان حسب احصائيات‬ ‫عام ‪2011‬م مقارنة بنسبة (‪)72%‬‬ ‫لعام ‪2012‬م في سنغافورة على‬ ‫سبيل املثال كدولة متقدمة في‬ ‫املجال املعلوماتي‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪ )57%‬مقارنة مبعدل ‪ )%)153‬في س���نغافورة‪ .‬لكن‬ ‫هناك معدل منو سنوي ملشتركي الهاتف احملمول في‬ ‫اليمن بلغ (‪ )12,5%‬عن عام ‪2011‬م‪ .‬كما قدر اجلهاز‬ ‫املرك���زي لالحصاء عدد مش���تركي اخلطوط الهاتفية‬ ‫الثابت���ة ب���ـ (‪ )1,103,807‬لعام ‪2012‬م مبع���دل نفاذ‬ ‫(‪.)4.5%‬‬ ‫ووفق��� ًا للتقري���ر العاملي لتقني���ة املعلومات ‪2013‬م‬ ‫(‪The Global Information Technology‬‬ ‫‪ )Report 2013‬الص���ادر ع���ن املنت���دى االقتص���ادي‬ ‫العاملي (‪ ) World Economic Forum‬يحتل اليمن‬ ‫املرك���ز (‪ )139‬من اص���ل (‪ )144‬دولة ش���ملها التقرير‬ ‫في مؤش���ر جاهزي���ة الش���بكات (‪The Networked‬‬ ‫‪ )Readiness Index 2013‬وال���ذي يقي���س م���دى‬ ‫اس���تخدام وتاثير تقنية املعلوم���ات واالتصاالت في‬ ‫احلياة االقتصادية واالجتماعية بشكل عام‪ ،‬واملركز‬ ‫(‪ )144‬وه���و االخي���ر عاملي ًا في جودة نظ���ام التعليم‪،‬‬ ‫واملركز (‪ )118‬في انت���اج الكهرباء‪ ،‬وفي املركز (‪)50‬‬ ‫في متوسط تكلفة االتصال للدقيقة بالهاتف املتحرك‪،‬‬ ‫واملرك���ز (‪ )56‬فيما يتعلق بالتكلفة الش���هرية خلدمة‬ ‫االتصال السلكي باالنترنت‪ .‬وفيما يتعلق باستثمار‬ ‫اجلهات في التدريب وتطوير قدرات املوظفني وضع‬ ‫التقرير اليمن في املركز (‪.)121‬‬ ‫‪ ،‬وف���ي املركز (‪ )123‬فيم���ا يخص فعالية الس���لطة‬ ‫التش���ريعية‪ ،‬وف���ي املرك���ز (‪ )141‬فيم���ا يخص تطور‬ ‫القوانني املرتبطة باس���تخدام تقني���ة املعلومات مثل‬ ‫التج���ارة االلكتروني���ة والتوقي���ع الرقم���ي وحماي���ة‬ ‫املستهلك‪ ،‬وفي املركز قبل االخير (‪ )143‬بالنسبة ملدى‬ ‫امتالك احلكومة خلطة تنفيذية واضحة الس���تخدام‬ ‫تقني���ة املعلوم���ات واالتص���االت ف���ي تطوي���ر القدرة‬ ‫التنافس���ية الكلي���ة للبل���د‪ ،‬واملركز (‪ )131‬في مؤش���ر‬ ‫جودة اخلدمات احلكومية االلكترونية املقدمة‪ ،‬واملركز‬ ‫(‪ )124‬ف���ي مدى جن���اح احلكومة في التش���جيع على‬ ‫استخدام تقنية املعلومات واالتصاالت وطني ًا‪ ،‬واملركز‬ ‫(‪ )138‬في مدى اس���تخدام احلكومة تقنية املعلومات‬ ‫واالتصاالت في حتسني كفاءة خدماتها للمواطنيني‪،‬‬ ‫واملرك���ز (‪ )124‬ف���ي مدى جن���اح املواق���ع احلكومية‬ ‫االلكترونية ف���ي تقدمي املعلومات وادوات املش���اركة‬ ‫للمواطني�ي�ن‪ ،‬وف���ي املرك���ز قب���ل االخي���ر ف���ي متكني‬ ‫املواطنيني من الوصول الى اخلدمات االساسية مثل‬ ‫التعليم والصحة واخلدمات املالية باستخدام تقنية‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪ .‬يتبع ‪......‬‬ ‫> استشاري اإلدارة اإلستراتيجية لنظم املعلومات‬ ‫‪a_aljalal@yahoo.com‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫إضافة ڤيديو داخل ڤيديو‬ ‫ميكن دائم ًا للمس����تخدم دمج‬ ‫أكثر من مقطع فيديو مع ًا بحيث‬ ‫تتداخل املقاطع ببعضها‪ ،‬إال أن‬ ‫املستخدم الميكنه إضافة مقطع‬ ‫بحي����ث يظهر على ش����كل نافذة‬ ‫صغيرة في مقطع آخر‪ .‬في هذه‬ ‫احلالة ميكن اإلستعانة بتطبيق‬ ‫‪ MyWipe‬املجان����ي‪ ،‬وال����ذي‬ ‫يس����مح للمس����تخدم بإضاف����ة‬ ‫مقطع ڤيدي����و ف����وق مقطع آخر‬ ‫بحي����ث يظه����ر املقطع��ي�ن مع���� ًا‬ ‫ويعم��ل�ان مع���� ًا وه����و مايفي����د‬ ‫ف����ي حال أراد املس����تخدم نش����ر‬ ‫املقطع��ي�ن مع ًا على الش����بكات مثل انس����تاغرام‪ .‬بعد تثبي����ت التطبيق يضغط املس����تخدم على اآليقونة‬ ‫املوج����ودة في املنتصف الختيار أي مقطع‪ ،‬ثم ميك����ن تكرار العملية إلضافة مقطع ثاني أو الضغط على‬ ‫آيقونة الكاميرا من أجل تصوير مقطع جديد‪ ،‬ثم يختار املستخدم طريقة عرض املقطعني‪.‬‬

‫موقع عربي لتفسير األحالم‬ ‫ميكن دائم ًا اإلس����تعانة مبحرك بحث جوجل‬ ‫لتفسير معنى األحالم‪ ،‬إال أن املستخدم قد يقع‬ ‫ضحية االحتيال حيث ميكن نسب تفسير خاطئ‬ ‫إلى شخص مثل ابن س����يرين أو النابلسي‪ .‬لذا‬ ‫ميكن للمس����تخدمني اإلس����تعانة مبوقع تفسير‬ ‫االحالم ال����ذي ميكن الوصول إلي����ه عبر الرابط‬ ‫التالي ‪ ،http://goo.gl/vYcOiM‬والذي يو ّفر‬ ‫تفاس����ير لألحالم بقلم ابن س����يرين والنابلسي‬ ‫وايض ًا ابن ش����اهني ‪ .‬بعد الدخ����ول إلى املوقع‬ ‫ميكن كتابة كلمة البحث في الصندوق املخصص‬ ‫لتظه����ر قائم����ة النتائ����ج أو ميك����ن اس����تعراض‬ ‫التفاسير حسب الترتيب األبجدي‪.‬‬

‫برنامج إلنشاء اآليقونات في ويندوز‬

‫على الرغم من إمكانية تنزيل العديد من اآليقونات من على اإلنترنت‪ ،‬إال أن املستخدم قد ُي ّ‬ ‫فضل تصميم‬ ‫أو تعديل بعض اآليقونات قبل استخدامها في ويندوز‪ .‬وقد تبدو العملية صعبة للوهلة األولى باستخدام‬ ‫برامج مثل فوتوش����وب‪ ،‬إال أن املستخدمني ميكنهم اإلس����تعانة ببرنامج ‪ Free Icon Editor‬املجاني‪،‬‬ ‫والذي يس����مح بإنشاء اآليقونات أو التعديل عليها بكل س����هولة‪ .‬بعد تثبيت البرنامج وتشغيله‪ ،‬ميكن‬ ‫للمس����تخدم اختيار آيقونة موجودة ُمس����بق ًا للكتابة عليها أو التعديل عليه����ا‪ ،‬أو ميكن البدأ بتصميم‬ ‫آيقونة جديدة بكل س����هولة مع وجود أدوات بس����يطة االستخدام تسمح إنش����اء اآليقونات بكل سهولة‬ ‫الستخدامها الحق ًا في ويندوز‪.‬‬

‫تطبيق القرآن الكرمي‬

‫نصف الثغرات األمنية تعود لبرمجية “جافا”‬ ‫كش���ف تقري���ر أمن���ي حدي���ث أن‬ ‫برمجي���ات ش���ركة “مايكروس���وفت” لم‬ ‫تع���د اله���دف املفضل بالنس���بة ملطوري‬ ‫البرمجيات اخلبيث���ة‪ ،‬بل إنهم أضحوا‬ ‫يفضل���ون برمجي���ات “جاف���ا” أكثر من‬ ‫غيرها‪ .‬وس���اب ًقا كانت “مايكروسوفت”‬ ‫ُتعتب���ر اله���دف املفض���ل بالنس���بة‬ ‫ملط���وري التطبيق���ات‪ ،‬ث���م وبع���د أن‬ ‫عمل���ت األخي���رة على حتس�ي�ن القدرات‬ ‫الدفاعي���ة لبرمجياتها‪ ،‬انتقل املطورون‬ ‫إل���ى برمجي���ات ش���ركة “أدوب���ي”‪،‬‬ ‫الت���ي تدارك���ت األم���ر وع���ززت ق���درات‬ ‫برمجياته���ا األمنية لتصب���ح أكثر أم ًنا‬ ‫حتى م���ن برمجيات “مايكروس���وفت”‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬وبحس���ب التقري���ر الربع���ي‬ ‫“إكس‪-‬فوري���س” ‪ X-Force‬لع���ام‬ ‫‪ 2014‬وال���ذي تص���دره ش���ركة “آي ب���ي‬ ‫إم” ‪ IBM‬لفهم التهديدات اإللكترونية‪،‬‬ ‫أصبح���ت برمجيات “جافا” من ش���ركة‬ ‫“أوراكل” الهدف املفض���ل لدى مطوري‬ ‫البرمجي���ات اخلبيث���ة‪ .‬وي���رى اخلبراء‬ ‫أن هن���اك س���ببني جتع�ل�ان املهاجم�ي�ن‬ ‫اإللكتروني�ي�ن يرك���زون عل���ى تطبيق أو‬ ‫منصة بعينها‪ ،‬األول هو عامل التوزيع‪،‬‬ ‫أي أن املهاجم�ي�ن يفضل���ون التطبيقات‬ ‫استخداما وشيوعً ا‬ ‫أو املنصات األكثر‬ ‫ً‬ ‫بني املس���تخدمني‪ .‬والعام���ل الثاني هو‬ ‫الس���هولة‪ ،‬إذ يعتقد اخلب���راء أن معظم‬ ‫مطوري البرمجيات اخلبيثة يتس���مون‬ ‫بالكسل فطريًا‪ ،‬فهم يبحثون عن احللول‬ ‫األبس���ط من حي���ث اس���تهداف الثغرات‬ ‫األمنية ضمن البرمجي���ات التي تعاني‬ ‫من ضع���ف أكثر وم���ن تعزي���زات أمنية‬ ‫أقل‪ .‬وبناء على هاذين العاملني‪ُ ،‬تعتبر‬ ‫برمجي���ات “جافا” م���ن “أواكل” الهدف‬ ‫املفضل‪ ،‬فهي ُتوجد على كافة املنصات‬ ‫تقريبً���ا‪ ،‬ابت���دا ًء م���ن أنظم���ة “ويندوز”‬ ‫إلى نظ���ام “ماك” من “آب���ل”‪ ،‬فضلاً عن‬

‫تتوفر ألجهزة آيفون الكثير من التطبيقات التي تس����مح للمس����تخدم قراءة القرآن الكرمي واالس����تماع‬ ‫إل����ى القراءة بأصوات الكثير من ال ُق ّراء‪ ،‬إال أن تطبيق املُصحف يق����دّم املزيد في هذا املجال‪ .‬حيث يوفر‬ ‫التطبيق الكثير من النس����خ النادرة للقرآن الكرمي والتي الميكن ميك����ن إيجادها إال في املتاحف‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن وجود تفسير القرآن وإمكانية االستماع إلى تالوة القرآن بصوت الكثير من ال ُق ّراء‪ .‬التطبيق يوجد‬ ‫حت����ت اس����م ‪ – iPhoneIslam Mus’haf‬مصحف آي‪-‬فون إس��ل�ام وهو مجاني‪ ،‬وفور تش����غيله تظهر‬ ‫قائم����ة املصاحف التي ميكن تنزيلها واإلطالع عليها‪ ،‬وبعد اختيار أحدها ميكن االس����تماع إلى تالوته‬ ‫وتفسير اآليات بكل سهولة‪.‬‬

‫إضافة لنشر تعليقات صوتية‬ ‫منصات األجهزة الذكية‪ ،‬ويبدو ً‬ ‫أيضا أن‬ ‫“أوراكل” لم حتذو بعد حذو نظرائها من‬ ‫حيث تعزيز قدرات برمجياتها األمنية‪.‬‬ ‫فبحس���ب ش���ركة “آي ب���ي إم”‪ ،‬ش���كلت‬ ‫الهجم���ات اإللكترونية التي تس���تهدف‬ ‫برمجي���ة “جافا” واق���ع النصف من بني‬ ‫الهجمات التي ُرصدت خالل شهر كانون‬ ‫األول‪/‬ديسمبر املاضي‪ ،‬ثم جاء برنامج‬ ‫“أدوب���ي ريدر” ثانيًا بواق���ع ‪ 22‬باملائة‪،‬‬ ‫وباقي النس���بة اس���تهدفت متصفحات‬ ‫اإلنترن���ت‪ ،‬مثل “إنترنت إكس���بلورر” و‬ ‫“جوج���ل كروم”‪ ،‬وغيرهم���ا‪ .‬وأوضحت‬ ‫“آي ب���ي إم” ف���ي منش���ور له���ا الس���بب‬ ‫وراء كون “جافا” األكثر اس���تهدا ًفا من‬ ‫قبل مطوري البرمجيات اخلبيثة‪ ،‬إذ إن‬ ‫“جافا” التي تتصف بكونها تنطوي على‬ ‫املخاطر‪ ،‬ت‪j‬س���بب بتعري���ض املنظمات‬ ‫لهجم���ات متقدمة‪ ،‬ذلك أنه���ا تعاني من‬ ‫وج���ود العدي���د م���ن الثغ���رات األمني���ة‬ ‫التي ميكن اختراقها لنش���ر البرمجيات‬ ‫اخلبيث���ة والس���يطرة عل���ى أجه���زة‬ ‫املس���تخدمني‪ ،‬وعند وصولها إلى نقطة‬

‫النهاية‪ ،‬فمن الصع���ب منع البرمجيات‬ ‫اخلبيث���ة م���ن تنفي���ذ أجنداته���ا‪ .‬ويرى‬ ‫اخلبراء أن املش���كلة م���ع “جافا” تذهب‬ ‫أبع���د من كونها عرض���ة لالختراق‪ ،‬ذلك‬ ‫وألنها تعمل ضمن البيئ���ة االفتراضية‬ ‫اخلاص���ة بها (آلة جاف���ا االرفتراضية)‪،‬‬ ‫ف���إن الثغ���رة ال حتت���اج إل���ى إال لكس���ر‬ ‫منوذج “جافا” األمني لكي تنفذ الشيفرة‬ ‫اخلاص���ة بالبرمجية اخلبيث���ة‪ .‬وتدرك‬ ‫“آي ب���ي إم” ض���رورة “جافا” بالنس���بة‬ ‫للعديد من الشركات واألفراد‪ ،‬لذا وملنع‬ ‫استغاللها‪ ،‬توصي الشركة بتقييد تنفيذ‬ ‫مبلف���ات “جاف���ا” املعروف���ة واملوثوق���ة‬ ‫فق���ط‪ .‬وبالنس���بة للش���ركات الصغي���رة‬ ‫واألف���راد‪ ،‬فه���ي ت���درك أن القول أس���هل‬ ‫من التنفيذ‪ .‬وحلماية املس���تخدم نفسه‪،‬‬ ‫يوص���ي اخلب���راء بالتأك���د م���ن تطبيق‬ ‫جميع التحديث���ات األمني���ة اخلاصة بـ‬ ‫“جافا”‪ ،‬وهو يأملون أن تصل الرس���الة‬ ‫إلى “أوراكل” بأقرب وقت ممكن لتحذو‬ ‫ح���ذو “مايكروس���وفت” و “أدوبي” من‬ ‫حيث تعزيز قدرات برمجياتها األمنية‬

‫الميكن ملستخدمي فيسبوك إضافة تسجيالت صوتية ضمن التعليقات أو ضمن املشاركات التي يقوموا‬ ‫بنشرها‪ ،‬إال أن املستخدم يحتاج إلى رفع التسجيل على موقع ثاني ومن ثم مشاركة الرابط على فيسبوك‪.‬‬ ‫ولكن ميكن اآلن اإلستفادة من إضافة ‪ Talk and Comment‬التي تسمح بتسجيل التعليقات صوتي ًا‬ ‫ومن ثم نشرها‪ ،‬واليحتاج بقية املستخدمني إلى تثبيت اإلضافة من أجل سماع التسجيل‪ ،‬حيث يظهر‬ ‫املُ ّ‬ ‫شغل بش����كل افتراضي عند اجلميع‪ .‬بعد تثبيت اإلضافة‪ ،‬تظهر نافذة جديدة مع وجود رسالة تنبيه‬ ‫يختار منها املستخدم ‪ ،Allow‬بعدها ومبجرد الدخول إلى فيسبوك من جديد‪ ،‬تظهر آيقونة مايكروفون‬ ‫في صندوق التعليقات وبالضغط عليها يتم تسجيل التعليق ونشره‪.‬‬


‫أه � � �ل� � ��ي ص � �ن � �ع � ��اء ب � �ط �ل ��ا ل � � � � � ��دوري ش � � �ب� � ��اب ال � �ع� ��اص � �م� ��ةل � �ل � �ق� ��دم‬ ‫أحرز فريق أهلي صنعاء لقب دوري شباب أمانة‬ ‫العاصمة لكرة القدم‪ ،‬إث��ر اكتساحه مرمى فريق‬ ‫الشرطة بأربعة أه��داف مقابل ه��دف في املباراة‬ ‫اخلتامية التي جرت على ملعب نادي وحدة صنعاء‬ ‫وفي ختام البطولة التي شارك فيها ‪ 8‬أنديه كرم‬ ‫أم�ين ع��ام املجلس احمللي بأمانة العاصمة أمني‬ ‫جمعان ووكيل وزارة الشباب والرياضة للشؤون‬ ‫املالية حسني الشريف‪ ،‬فريق أهلي صنعاء بكأس‬ ‫الدوري وامليداليات الذهبية‪ ،‬وفريق الشرطة بكأس‬ ‫الوصيف وامليداليات الفضية‪ ،‬وفريق آزال بكأس‬ ‫املركز الثالث وامليداليات البرونزية‪ .‬حضر التكرمي‬ ‫أمني عام نادي أهلي صنعاء عبدالله جابر‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بانتصاره على فريق االذاعة بهدفين نظيفين‬

‫التلفزي ��ون بط�ل ً�ا ل ��دوري الل ��واء ‪314‬‬

‫توج فريق التلفزيون بطال لبطولة الدوري‬ ‫الع���ام لكرة القدم لل���واء ‪ 314‬مدرع حماية‬ ‫رئاس���ية الت���ي أقيم���ت عل���ى كأس قائ���د‬ ‫اللواء واس���تمرت على مدى أكثر من شهر‬ ‫ش���ارك فيها ثمان كتائب قسمت على ثالث‬ ‫مجموعات‪.‬‬ ‫جاء تتويج فريق التلفزيون بكأس البطولة‬ ‫بع���د تغلبه في املباراة النهائية على فريق‬ ‫اإلذاعة اجلديد بهدفني نظيفني مكنته من‬ ‫الوص���ول ال���ى منص���ات التتوي���ج ‪ ..‬وفي‬ ‫ختام البطولة الق���ى العقيد الركن عبدالله‬ ‫املخالفي اركان حرب اللواء ‪ 314‬نيابة عن‬ ‫قائد اللواء العميد الركن حس�ي�ن محس���ن‬ ‫املقداد كلمة رحب في مستهلها بالضيوف‬ ‫حلضوره���م املباراة النهائي���ة بعد تنافس‬ ‫استمر على مدى اكثر من شهر وقال‪:‬‬ ‫يسرني ويشرفني ان نكون متواجدين في‬ ‫ه���ذا احلفل الرياضي له���ذا الدوري املميز‬ ‫الذي ش���هد تنافسا كبير ًا وهذا ان دل على‬ ‫شيء فامنا يدل على اهتمام وزارة الدفاع‬ ‫ممثلة بالرياضة العسكرية والذي ندرك من‬

‫خاللها في اللواء ‪ 314‬انها من األساسيات‬ ‫في اللياقة البدنية‪ ،‬مشيد ًا بالدور البطولي‬ ‫ال���ذي يتمتع ب���ه الل���واء وان يكونوا على‬ ‫درجة عالية م���ن اللياقة البدنية التي تفيد‬ ‫املقاتل م���ن تغطية مهامة القتالية ش���اكر ًا‬ ‫في ختام حديثه فرع التدريب باللواء رغم‬ ‫الصعوب���ات التي واجهته حي���ث نؤكد ان‬ ‫فرع الرياضة س���يحظى بتك���رمي من قبلنا‬ ‫ف���ي احلف���ل اخلتام���ي والتكرمي���ي للفرق‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن العميد الركن موفق منصر‬ ‫مدير دائرة الرياضية العسكرية باجلهود‬ ‫الكبيرة واحلثيث���ة التي يقوم به���ا اللواء‬ ‫‪ 314‬مدرع حماية رئاس���ية من خالل اقامة‬ ‫العديد من االنش���طة الرياضية ومنها هذا‬ ‫الدوري الرياضي وقال يسعدني ويشرفني‬ ‫ان أكون حاض���ر ًا بينكم ومش���اركتكم هذا‬ ‫النجاح الرياضي خلت���ام الدوري الكروي‬ ‫واحلرك���ة الدؤوب���ة الت���ي متث���ل احلي���اة‬ ‫واالنضب���اط مضيف���ا ان دائ���رة الرياض���ة‬ ‫العسكرية لن تألوا جهدا حسب االمكانات‬

‫املتاحة ف���ي دعم هذه االنش���طة الرياضية‬ ‫مختتما حديثة بالش���كر لقائد اللواء ‪314‬‬ ‫حماية رئاسية العميد الركن حسني محسن‬ ‫املق���داد وأركان حرب الل���واء العقيد الركن‬ ‫عبدالل���ه املخالف���ي عل���ى اقام���ة مث���ل هذة‬ ‫االنش���طة الرياضي���ة التي تع���ود فائدتها‬ ‫على املقاتلني في رفع لياقتهم البدنية‬ ‫اجلدير ذكره ان فريق االذاعة اجلديد تأهل‬ ‫الى املب���اراة النهائية بعد فوزه على فريق‬ ‫اإلذاع���ة الق���دمي بضرب���ات الترجي���ح ‪1/4‬‬ ‫وتأهل فريق التلفزيون اثر فوزه على فريق‬ ‫كتيبة الرئاسة بضربات الترجيح ‪4/5‬‬ ‫وق����د كان لدع����م قي����ادة الل����واء ‪ 314‬مدرع‬ ‫حماية رئاسية ممثلة باالخ العميد الركن‬ ‫حسني محسن املقداد واالخ العقيد الركن‬ ‫عبدالله املخالفي اركان حرب اللواء األثر‬ ‫الكبير في تشجيع الفرق املشاركة وخلق‬ ‫روح املنافس����ة بني الالعب��ي�ن ورفع الروح‬ ‫املعنوي����ة بوقوفه����م ع����ن قرب ال����ى جانب‬ ‫مكت����ب النش����اط الرياض����ي وتذلي����ل كافة‬ ‫الصعوبات‪.‬‬

‫فريق وحدة ترمي يحرز بطولة اجلمهورية للمستوى األول أللعاب القوى‬ ‫دارس الهمداني‬

‫أح���رز فريق وح���دة ترمي أللع���اب القوى‬ ‫بطولة اجلمهورية للمستوى األول أللعاب‬ ‫القوى للفئات العمرية ( شباب – ناشئني‬ ‫– براع���م ) والت���ي نظمها االحت���اد العام‬ ‫للعبة على مضمار الفقيد احمد الرعيني‬ ‫مبدين���ة الث���ورة الرياضي���ة بالعاصم���ة‬ ‫صنع���اء خالل الفت���رة ( ‪ ) 10 – 7‬مارس‬ ‫اجلاري مبشاركة ‪ 11‬نادي ًا هي ‪ ( :‬وحدة‬ ‫ترمي وشباب عينات ” حضرموت الوادي‬ ‫” ‪ ،‬الش���رارة ” حل���ج ” ‪ ،‬الت�ل�ال ” ع���دن‬ ‫” ‪ ،‬ش���باب اجلي���ل ” احلدي���دة ” العروبة‬ ‫” االمانة ” ‪ ،‬ش���باب رخمه وس�ل�ام معبر‬ ‫والفتح وجنم سبا ” ذمار ” ‪ ،‬هالل فوه ”‬ ‫حضرموت الساحل ” )‪ . .‬كما تربع فريق‬ ‫وحدة ترمي حضرموت الوادي على عرش‬ ‫البطولة عق���ب تص���دره للمراحل الثالث‬ ‫برصي���د (‪ ) 805‬نقطة جاء بعد منافس���ة‬ ‫شديدة مع شباب رخمه من ذمار الذي حل‬ ‫ثاني��� ًا برصيد ( ‪ ) 733‬نقطة وحل س�ل�ام‬ ‫معبر ذمار ثالث ًا مبجموع (‪ ) 647‬نقطة ‪،‬‬ ‫فيما أعلن رسمي ًا هبوط أندية التالل عدن‬ ‫( ‪ ) 322‬نقطة والعروبة من األمانة (‪)317‬‬ ‫نقطة وجنم س���با ذمار (‪ ) 232‬نقطة إلى‬ ‫مصاف أندية املستوى الثاني‪.‬‬ ‫عقب انتهاء فعالي���ات البطولة قام وكيل‬ ‫أول وزارة الش���باب والرياض���ة عبدالله‬ ‫بهي���ان ومدير ع���ام االحت���ادات واألندية‬

‫نبيل مهدي ورئيس االحتاد العام أللعاب‬ ‫القوى الش���يخ ش���اجع املقدش���ي بتكرمي‬ ‫اإلبطال الفائزين باملراكز الثالثة األولى‬ ‫ف���ي الفعالي���ات وك���ذا األندي���ة الفائ���زة‬ ‫باملراك���ز األول���ى بالك���ؤوس وامليداليات‬ ‫امللونة ج���اء الترتي���ب النهائ���ي لألندية‬ ‫املشاركة في البطولة ‪:‬‬ ‫أح���رز وحدة ت���رمي حضرم���وت الوادي‬ ‫املرك���ز األول مبجم���وع نق���اط املراح���ل‬ ‫الث�ل�اث (‪ )805‬نقطة وحل فريق ش���باب‬ ‫رخمة ذمار باملركز الثاني مبجموع نقاط‬ ‫(‪ )733‬نقط���ة فيما كان املركز الثالث من‬

‫‪15‬‬

‫نصيب فريق س�ل�ام معب���ر الفتح ذمار (‬ ‫‪ )647‬نقطة وه���ي الفرق الثالث التي مت‬ ‫تكرميها بالك���ؤوس وامليداليات امللونة‬ ‫‪..‬وأس���فرت ترتيب بقية الفرق املشاركة‬ ‫من املركز الرابع وحتى الثامن كالتالي‪:‬‬ ‫املركز الرابع ‪ /‬الفتح ذمار ( ‪ )538‬نقطة‬ ‫‪ ،‬املركز اخلامس ‪ /‬الشرارة حلج ( ‪532‬‬ ‫) نقطة ‪ ،‬املركز السادس ‪ /‬شباب اجليل‬ ‫احلديدة ( ‪ ) 443‬نقطة ‪ ،‬املركز الس���ابع‬ ‫‪ /‬ش���باب عين���ات حضرموت ال���وادي (‬ ‫‪ ) 373‬نقطة ‪ ،‬املرك���ز الثامن ‪ /‬هالل فوه‬ ‫حضرموت الساحل‪.‬‬

‫املغرب��ي يح��رز املركزالـ‪11‬عاملي � ًا ف��ي البطول��ة العس��كرية للق��درة والتحم��ل‬

‫نبيل الترابي‬ ‫حقق منتخبنا الوطني العس���كري املرك���ز الـ‪ 11‬في بطولة‬ ‫العالم العس���كرية للقدرة والتحم���ل التي احتضنتها دولة‬ ‫االم���ارات العربية املتح���دة خالل الفترة(‪2‬ـ ‪ )8‬من الش���هر‬ ‫اجلاري مبشاركة ‪ 70‬فارسا ميثلون ‪ 26‬دولة‬ ‫جاء حتقيق املركز الـ‪ 11‬عبر الفارس عبدالله املغربي بعد‬ ‫قطع���ة مس���افة ‪ 120‬كيلو مت���ر ًا في حني ل���م يحالف احلظ‬ ‫الفارس وليد لطف عنبول من مواصلة مش���واره الذي كان‬ ‫قاب قوس�ي�ن او ادنى م���ن حتقيق مركز ًا جي���د ًا لوال تعرج‬ ‫اخليل وخروجه من املنافسة‪.‬‬ ‫البطولة العس����كرية التي اقيمت في دول����ة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة نفذت على اربع مراحل حي����ث كانت املرحلة االولى‬ ‫ملس����افة ‪ 40‬كم وهذه املرحلة جلميع الفرس����ان البالغ عددهم‬ ‫‪ 70‬فارس����ا عل����ى ‪ 70‬حصان وف����رس وجرت املرحل����ة الثانية‬ ‫ملس����افة ‪ 40‬ك����م بعد نصف س����اعة راحة إجباري����ة ومتت ملن‬ ‫اجتاز املرحلة االولى وقد اجتازها ‪ 35‬فارسا فقط من اصل‬ ‫‪ 70‬فارس حيث مت اس����تبعاد فرسان في الطريق وذلك لسوء‬ ‫ركوبهم وتعاملهم مع احلصان والبعض اس����تبعد خيولهم‬ ‫بسبب ارتفاع النبض عن ‪ 64‬او بسبب عرج في احلصان وكان‬ ‫جميع فرس����ان اليمن قد جتاوزوا هذه املرحلة ملا يتمتعون‬ ‫به من خبرة في هذا املجال خاصة واملعسكر الداخلي كان له‬ ‫االثر الكبير في إيصالهم الى هذا املس����توى وكانت املرحلة‬ ‫الثالثة ملس����افة ‪ 20‬كم جرت بـ‪ 27‬فارس ًا بعد ان مت استبعاد‬ ‫ثمانية فرس����ان م����ن ضمنهم الفارس عبدالل����ه علوان نتيجة‬ ‫ع����رج اخليل لتأتي بعدها املرحلة الرابعة واألخيرة ملس����افة‬ ‫‪ 20‬كم والتي حس����مها فرسان الدولة املستضيفة بتحقيقهم‬ ‫الثالثة املراكز االولى ويكون نصيب الفارس عبدالله املغربي‬ ‫في الترتيب الـ‪ 11‬عامليا بعد قطعه مع الفرسان املتأهلني الى‬ ‫هذه املرحلة والذي جتاوز عددهم ‪ 24‬فارس ًا‪.‬‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» التقت املدرب الوطني الكابنت صادق مارش‬ ‫والفرسان املش���اركني بعد عودتهم من البطولة العسكرية‬ ‫ونقلت انطباعاتهم عن هذة املشاركة‪.‬‬ ‫** كانت البداية مع االخ صادق مارش الذي حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫** حقيقة بطولة العالم العس���كرية للقدرة والتحمل التي‬ ‫اقيمت في دولة االمارات العربية املتحدة تعد من البطوالت‬ ‫القوية واملميزة نظر ًا ملشاركة العديد من الدول واحلمدلله‬ ‫فرسان اليمن قدموا مستوى رائع ًا ومميز ًا واستطاعوا ان‬ ‫يكونوا ابطا ًال في هذا احلدث الرياضي الهام لهذه الرياضة‬ ‫اجلميلة وحتقيق املركز الـ‪ 11‬عاملي ًا يعد اجناز ًا كبير ًا لنا‬ ‫رغ���م ان فرس���اننا اس���تطاعوا ان يقطعوا هذه املس���افات‬ ‫بالرغم من ان هذه البطولة هي جديدة على فرس���ان اليمن‬ ‫وحتت���اج إلى قدرة عالية من اجلهد واملش���قة وبفضل الله‬ ‫واملعس���كر الداخلي ال���ذي أقيم في صنع���اء على مدى ‪50‬‬ ‫يوم ًا والذي متثل في اللياقة البدنية للفرسان على فترتني‬ ‫صباحية ومسائية وقطع املسافات الطويلة والتي وصلت‬ ‫الى ‪ 30‬كم‪40،‬كم‪50،‬كم يومي ًا مع التركيز في التدريب على‬

‫خطوة الكنتر مع االختبارات من بينها مس���افة ‪90‬كم كان‬ ‫له���ا االثر الكبير لفرس���اننا في تقدمي هذا املس���توى الذي‬ ‫اعتبر اجناز ًاجديد ًا مضيف ًا ان البطولة كانت متميزة جدا‬ ‫من حيث االداء والتنظيم وفرس���ان اليمن الذين ش���اركوا‬ ‫اس���تطاعوا ان يكونوا ند ًا قوي ًا امام بقية الفرس���ان وكان‬ ‫هدفنا ميداليات وحلمنا تأهل املشاركني‪ ،‬شاكر ًا في ختام‬ ‫حديثة مدير دائرة الرياضة العسكرية العميد الركن موفق‬ ‫منصر الذي ذلل كافة الصعوبات و حضوره اعطى الفرسان‬ ‫دفعة قوية في خوض منافسات البطولة‪.‬‬ ‫*الفارس عبدالله املغربي الذي حل في الترتيب الـ‪ 11‬عامليا‬ ‫اشاد بالبطولة العسكرية العاملية وقال‪:‬‬ ‫في البداية الش���كر الكبير ملدير دائرة الرياضة العسكرية‬ ‫الذي وفر لنا كافة املتطلبات للمشاركة وبالنسبة للبطولة‬ ‫فهي بطولة مميزة واحلمد لله ورغم مش���اركتي االولى اال‬ ‫انن���ي حققت مركز ًا جيد ًا في الترتيب الـ‪ 11‬وان ش���اء الله‬ ‫نحرز مركزا متقدمة في البطوالت القادمة‪.‬‬ ‫*الفارس عبدالله علوان شاطر زميلة بالقول‪:‬‬ ‫** البطولة بشكل عام قوية ومميزة ولوال تعرج خيلي في‬ ‫املرحلة الثالثة حلققت مركز ًا جيد ًا ومع ذلك انا سعيد انني‬ ‫ش���اركت ومثلت اليم���ن في هذه البطول���ة العاملية وقطعت‬ ‫مسافة طويلة مع فرسان لهم باع طويل في هذا املجال وان‬ ‫شاء الله نقدم مستوى افضل في املستقبل‪.‬‬ ‫*الفارس مراد الفتيي قال‪:‬‬ ‫**البطولة العسكرية قوية ومميزة وجميع الفرسان قدموا‬ ‫مستوى رائع ًا مبا فيهم نحن حيث كنا قاب قوسني او ادنى‬ ‫من حص���د مراكز متقدم���ة اال ان احلظ ل���م يحالفنا نتيجة‬ ‫تعرج اخليول والشد العضلي الذي لم ميكني من مواصلة‬ ‫مشواري‪.‬‬

‫*الفارس وليد عنبول أشار الى ان اليمن قدمت ادا ًء رائع ًا في‬ ‫البطولة العسكرية العاملية واجلميع أشاد مبستوانا وهذا يدل‬ ‫ان رياضة الفروس����ية في اليمن اصبح لها شأن ًا كبير ًا سواء‬ ‫على اإلطار الداخلي او اخلارجي شاكر ًا مدير دائرة الرياضة‬ ‫العسكرية العميد الركن موفق منصر ملابذل من جهود معنا‪.‬‬

‫انطالق دوري كرة القدم لنادي‬ ‫اجلمهور الرياضي بأرخبيل سقطرى‬ ‫انطلق���ت بأرخبيل س���قطرى دوري كرة الق���دم‪ ،‬التي ينظمه‬ ‫نادي اجلمهور الرياضي احتفا ًء بإشهاره رسمي ًا من وزارة‬ ‫الشباب والرياضة مبش���اركة سبع فرق من مختلف مناطق‬ ‫األرخبيل وقد جرت في افتتاح الدوري الذي يستمر ‪ 20‬يوم ًا‬ ‫مباراة بني فريق���ي أهلي موري واله�ل�ال ‪..‬انتهت بالتعادل‬ ‫السلبي للفريقني وأوضح مدير عام مكتب الشباب والرياضة‬ ‫باألرخبيل س���عيد مال���ك أن نادي اجلمهور يعتب���ر من أقدم‬ ‫األندية الرياضية في األرخبيل معتبرا إعادته بعد ‪ 24‬عاما‬ ‫إلى الس���احة الرياضية مكس���ب ًا للرياضة عموم��� ًا ورياضة‬ ‫األرخبيل بش���كل خ���اص فيما ن���وه رئيس ن���ادي اجلمهور‬ ‫سعد بازياد بدور مكتب الشباب والرياضة باألرخبيل وقيادة‬ ‫وزارة الشباب والرياضة على إعادة النادي وإشهاره رسميا‬ ‫‪ ..‬الفتا إلى إقام���ة دوري كرة القدم للنادي يعد خطوة أولى‬ ‫نحو بناء النادي واالرتقاء مبستوى ادائه إلى األفضل ‪.‬‬

‫انطالق املوسم الرياضي في قوات األمن اخلاصة‬

‫منتخبنا الوطني للمصارعة يحرزاملركز الثالث في املصارعة احلرة‬ ‫حقق منتخبنا الوطني للمصارعة‬ ‫املرك���ز الثال���ث بتحقيق���ه س���ت‬ ‫ميداليات برونزية في بطولة غرب‬ ‫آس���يا التي حتتضنها العاصمة‬ ‫اللبناني���ة بيروت والتي تس���تمر‬ ‫خالل الفترة م���ن ‪ 5‬وحتى‪ 13‬من‬ ‫الشهر اجلاري‪.‬‬

‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫بمشاركة ‪ 70‬فارسًا من ‪ 26‬دولة‬

‫تحتضنها العاصمة اللبنانية بيروت وتختتم اليوم‬

‫وق���ال عبدالل���ه املغرب���ي رئي���س‬ ‫االحت���اد الع���ام للمصارع���ة ف���ي‬ ‫تصري���ح ان منافس���ات البطولة‬ ‫كانت قوية ورغم مشاركة الالعبني‬ ‫الول مرة في هذا احلدث اآلسيوي‬ ‫اال ان املس���توى كان ممي���ز ًا‬ ‫مؤكد ًا ان جمي���ع الالعبني لديهم‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫معنوي���ات عالي���ة وحم���اس ف���ي‬ ‫حصد املزيد من امليداليات امللونة‬ ‫ف���ي املصارع���ة احل���رة واآلم���ال‬ ‫كبيرة عل���ى إحراز اجن���از جديد‬ ‫للمصارع���ة اليمني���ة خصوص��� ًا‬ ‫واالصرار والعزمية لدى العبينا‬ ‫في خوض املنافسات بقوة‪.‬‬

‫ريال مدريد يحكم قبضته على صدارة الليجا مستغال انتكاسة برشلونة‬

‫أحكم ريال مدريد قبضته على صدارة الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم مستغال سقوط غرميه األزلي برشلونة في فخ الهزمية‬ ‫املهينة أمام بلد الوليد بهدف نظيف‪ ،‬ضمن اجلولة السابعة‬ ‫والعش ��رين وواصل الفري ��ق امللكي بقي ��ادة مدربه اإليطالي‬ ‫كارلو أنش ��يلوتي االرتقاء بأدائه في هذه الفترة احلاس ��مة‬ ‫من املوس ��م‪ ،‬وعلى النقيض واصل برشلونة «تاتا» مارتينو‬ ‫االنحدار على جميع املس ��تويات‪ ،‬ليتراج ��ع للترتيب الثالث‬ ‫خل ��ف الريال وج ��اره أتلتيكو‪ ،‬الذي عاد لصوابه واس ��تعاد‬ ‫ذاكرة االنتصارات ري ��ال مدريد حقق انتصاره الرابع خالل‬ ‫آخر خم ��س جوالت‪ ،‬واس ��تحق الف ��وز بثالثية عل ��ى ضيفه‬ ‫ليفانتي مبلعب س ��انتياجو برنابيو‪ ،‬ليرفع رصيده إلى ‪67‬‬ ‫نقطة‪ ،‬متفوقا على جاره بثالث نقاط وعلى حامل اللقب بأربع‬ ‫نقاط جنح الريال في الس ��يطرة على مجري ��ات املباراة منذ‬ ‫بدايته ��ا وكان بامكانه زيادة حصيلته التهديفية لوال س ��وء‬ ‫التوفيق تقدم جنم الش ��باك األول للنادي امللكي‪ ،‬البرتغالي‬ ‫كريس ��تيانو رونالدو ب ��أول أهداف اللقاء مبك ��را (ق‪ )11‬من‬ ‫رأس ��ية حول بها ركنية لألرجنتيني أنخل دي ماريا لتسكن‬ ‫الشباك‪ ،‬وأضاف البرازيلي مارسيلو الهدف الثاني (ق‪)49‬‬ ‫عق ��ب تلقيه متري ��رة م ��ن ال»دون» حيث ق ��ام بتموي ��ه دفاع‬

‫ليفانتي وس ��ددها ماكرة بيمناه في الزاوية البعيدة لتسكن‬ ‫الش ��باك قبل ان يختتم الريال ثالثيت ��ه بهدف تكفل به العب‬ ‫اخلصم نيكوس كارابيالس باحرازه هدفا في مرماه باخلطأ‬ ‫عقب محاولته تشتيت عرضية أرسلها الفرنسي كرمي بنزمية‪،‬‬ ‫وذل ��ك قبل نهاي ��ة اللقاء بتس ��ع دقائ ��ق فيما تع ��رض فريق‬ ‫برشلونة خلسارة مهينة وغير متوقعة امام بلد الوليد على‬ ‫ملعب االخير نويبو خوسيه ثوريا‪ ،‬بهدف دون رد والهزمية‬ ‫هي الرابعة التي يتجرعها العمالق الكتالوني هذا املوسم في‬ ‫الليجا‪ ،‬والثانية له خالل آخر ثالث جوالت‪ ،‬بعدما قدم الفريق‬ ‫مباراة س ��يئة عل ��ى ملعب بلد الوليد‪ ،‬وفش ��ل ف ��ي تعويض‬ ‫الهدف املبكر الذي سجله اإليطالي فاستو روسي (ق‪ )17‬من‬ ‫استغالل لهفوات فادحة في الدفاع أثار أداء البالوجرانا قلق‬ ‫جماهيره قبل استقبال مانشستر سيتي اإلجنليزي في كامب‬ ‫ن ��و بإياب ثمن نهائي دوري أبط ��ال أوروبا رغم فوزه ذهابا‬ ‫في ملعب االحتاد ‪ ، 0-2‬خاصة بعد تراخي أداء جنمه األول‬ ‫االرجنتيني ليونيل ميسي‪ ،‬والبرازيلي نيمار دا سيلفا وزاد‬ ‫أتلتيكو مدريد من أوجاع برشلونة مطيحا به من الوصافة‬ ‫بع ��د الفوز على مضيفه س ��لتا فيجو بهدف�ي�ن نظيفني أحرز‬ ‫هدفي اللقاء جنم الفريق الكتالوني الس ��ابق‪ ،‬ديفيد فيا‪ ،‬في‬

‫الدقيقتني (‪ 62‬و‪ )64‬من املباراة‪ ،‬ليحقق الروخيبالنكوس أول‬ ‫انتصار بعد جولتني بينما حسم التعادل بهدف ملثله مواجهة‬ ‫فالنسيا وأثلتيك بلباو والتي احتضنها ملعب ميستايابادر‬ ‫فالنسيا بالتسجيل (ق‪ )23‬عن طريق املهاجم باكو ألكاسير‬ ‫من هدف مش ��كوك في صحته حيث أنه حينما وصلت الكرة‬ ‫للجزائري س ��فيان فيجولي كان يشتبه أنه في موقف تسلل‬ ‫إال أنه تابع انطالقه ومررها لألول الذي أس ��كنها الش ��باك‪.‬‬ ‫وتعادل أثلتيك هو اآلخر من ركلة جزاء مشكوك في صحتها‬ ‫احتسبت على فيجولي بسبب احتكاك بسيط مع أندير إريرا‬ ‫أجويرا وسجلها أريتز أدوريز (ق‪)53‬ولم يتغير وضع النادي‬ ‫الباسكي الذي يحتل املركز الرابع في جدول الليجا برصيد‬ ‫‪ 51‬نقطة‪ ،‬بينما رفع فالنس ��يا رصي ��ده إلى ‪ 36‬نقطة ليصعد‬ ‫للمركز الثامن‪.‬بينما س ��قط فياريال صاحب املركز اخلامس‬ ‫أمام غرناطة بهدفني نظيفني‪ ،‬س ��جلهما العب الوس ��ط فران‬ ‫ريكو (ق‪ )23‬من ركلة جزاء واملهاجم املغربي يوسف العربي‬ ‫(ق‪)33‬وجتمد رصيد فياريال عند ‪ 44‬نقطة‪ ،‬بينما رفع الفريق‬ ‫االندلس ��ي رصيده إلى ‪ 30‬نقطة في املركز الثاني عش ��رولم‬ ‫ريال سوس ��ييداد أفضل حاال‪ ،‬فقد خس ��ر أم ��ام ضيفه رايو‬ ‫فايكانو بثالثة أهداف مقابل اثنني‪ ،‬ليتجمد رصيده عند ‪43‬‬

‫نقطة في املركز الس ��ادس‪ ،‬ويرتفع رصيد رايو فايكانو إلى‬ ‫‪ 26‬نقط ��ة في املركز ‪ ،19‬بف ��ارق األهداف خل ��ف أمليرياأحرز‬ ‫هدفي أصحاب األرض اينيجو مارتينيز (ق‪ )6‬وروبن باردو‬ ‫(ق‪ ،)45‬فيما حملت أهداف الضيوف توقيع خواكني الريفي‬ ‫(ق‪ )4‬من ركلة جزاء وألبرتو بوينو (ق‪ )47‬وروبن روش ��ينا‬ ‫(ق‪)67‬بينما س ��حق إش ��بيلية مضيف ��ه أمليريا بالف ��وز عليه‬ ‫‪1-3‬س ��جل أهداف الضيوف كارلوس ب ��اكا (ق‪ )31‬ودانييل‬ ‫كاريك ��و (ق‪ )51‬وكيف ��ن جاميرو‪ ،‬فيما أح ��رز هدف أصحاب‬ ‫ملعب خوان روخاس‪ ،‬الوحيد سباستيان دوباربيير (ق‪)85‬‬ ‫وبه ��ذا الفوز ارتفع رصيد إش ��بيلية إل ��ى ‪ 41‬نقطة إال أنه ال‬ ‫يزال في املركز الس ��ابع فيم ��ا جتمد رصي ��د أمليريا عند ‪26‬‬ ‫نقطة في املركز ال‪ 18‬كما فاز إس ��بانيول على ضيفه إلتشي‬ ‫بنفس النتيجة‪ .‬وحملت ثالثية إسبانيول توقيع ديفيد لوبيز‬ ‫(ق‪ )2‬واألرجنتيني دييجو دانيل كولوتو (ق‪ )21‬والبرتغالي‬ ‫بيتزي (ق‪ ،)58‬فيما سجل هدف إلتشي الوحيد خوان رافائيل‬ ‫فوينتيس في مرماه (ق‪)88‬وبفوزه رفع إس ��بانيول رصيده‬ ‫إلى ‪ 36‬نقطة في املركز التاسع بفارق األهداف أمام ليفانتي‬ ‫العاش ��ر‪ ،‬فيما جتمد رصيد إلتش ��ي عند ‪ 29‬نقطة في املركز‬ ‫ال‪.14‬‬

‫كتب‪:‬فواز السلمي‬ ‫برعاي����ة قائ����د ق����وات األم����ن اخلاص����ة اللواء‬ ‫فض����ل ب����ن يحي����ى القوس����ي انطلق����ت مطلع‬ ‫األس����بوع اجلاري فعاليات الع����ام التدريبي‬ ‫الرياضي للع����ام ‪2014‬م بالصالة الرياضية‬ ‫الكبرى مبعس����كر قيادة قوات األمن اخلاصة‬ ‫‪ ..‬وخالل افتتاح بطولة البلياردو التي يشارك‬ ‫فيها ثمان��ي�ن العب ًا وك����ذا عش����رين العبة من‬ ‫منتس����بي قوات األمن اخلاص����ة‪ -‬أكد العميد‬ ‫الدكت����ور‪ /‬أحمد علي املقدش����ي رئيس أركان‬ ‫قوات األمن اخلاصة على ض����رورة االهتمام‬ ‫إلنعقاد مثل هذه الرياضات اإلبداعية والتي‬ ‫تسهم في صقل املهارات الفكرية واإلبداعية‬

‫للمقاتلني‪...‬وم����ن خاللها نضمن االس����تغالل‬ ‫األمثل للوقت والفراغ‪.‬‬ ‫وتتضم����ن بطوالت املنافس����ة والتي تس����تمر‬ ‫حت����ى نهاي����ة الش����هر اجل����اري‪ ،‬إل����ى جان����ب‬ ‫البلياردو‪،‬تنس الطاولة والش����طرجن وألعاب‬ ‫القوى ‪ 100‬مت����ر‪200 ،‬متر‪ 800 ،‬متر‪1500 ،‬‬ ‫متر‪ 3000 ،‬مت����ر‪ ..‬وكذا رياضات رمي الرمح‬ ‫ورم����ي املطرقة ورم����ي القرص ورم����ي اجلله‬ ‫وش����د احلب����ل‪ ..‬وس����تكون بطول����ة إخت����راق‬ ‫الضاحية خامتة نشاط املوسم الرياضي في‬ ‫املرحلة األولى‬ ‫اجلدير ذكره أن املوسم الرياضي في مرحلته‬ ‫الثانية سيش����هد انطالق بطولتي كرة القدم‬ ‫وكرة الطائرة منتصف الشهر القادم‪.‬‬


‫@‬ ‫من هنا وهناك‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫الشاعرة جميلة الحكمي لـ«‪26‬سبتمبر»‪:‬‬

‫أكتب الشعر لكل متذوق‪ ..‬ودموع المرأة تعبر عن األلم‬

‫ميريام فارس تتألق في‬ ‫عرض مسرحي عالمي‬ ‫تهافت عدد من اجلمهور الى حجز مقاعدهم‬ ‫ف���ور اإلعالن ع���ن مش���اركة النجم���ة ميريام‬ ‫فارس في حفل االفتتاح بدبي‪.‬‬ ‫قدّمت ملكة املسرح أداء فاق جميع التوقعات‬ ‫حيث خطف أنف���اس احلاضرين والصحافة‬ ‫العربية والعاملية و القيمني على هذا العمل‬ ‫الذي���ن ع ّلقوا أن ميريام ه���ي أجمل من لعب‬ ‫هذا الدور في العالم‪.‬‬ ‫ح ّلقت ميريام في جميع أنحاء املس���رح على‬ ‫أغني���ة ‪ You Raise Me Up‬وه���ي النجمة‬ ‫العربية الوحي���دة التي حصلت على حقوق‬ ‫إعادة تسجيلها و كانت مبثابة صلة الوصل‬ ‫للحاضرين بني الواقع وعالم اخليال‪.‬‬ ‫وفي نهاية اإلس���تعراض ق���دّم الق ّيمني على‬ ‫ه���ذا احل���دث مليري���ام درع��� ًا تكرميي��� ًا وذلك‬ ‫تقدير ًا لف ّنها النادر في املنطقة العربية‪.‬‬

‫بحروف قصائدها ومن عبق أبياتها تتذوق معنى‬ ‫ونكهة خاصة إلبداع فتاة بموهبتها الشعرية‬ ‫التي ستكون لها صدى وحضور فاعل خالل‬ ‫الفترة القادمة‪ ،‬استطاعت ان تقتحم الحاضر‬ ‫وتعلن عن ذاتها بحروف لن تتالشي‪ ..‬إنها‬ ‫الشاعرة جميلة الحكمي اقتحمت وبقوة مجال‬ ‫األدب وخصوصًا الشعر لتلحق القافلة‬ ‫النسائية الشابة لــ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫تحدثت عن تجربتها في اللقاء‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬نبيلة علي الحرازي‬

‫* كيف ومتى كانت بدايتك مع الشعر؟‬ ‫** بدايت���ي م���ع الش���عر من���ذ نعوم���ة أظف���اري‬ ‫وجدتن���ي مش���دود ًا إل���ى ه���ذا العال���م اجلمي���ل‬ ‫املختل���ف ع���ن النث���ر ‪ ،‬جذبن���ي الش���عر فأخذت‬ ‫أق���رؤه منذ أن تعرفت على األناش���يد املدرس���ية‬ ‫ولم يدر بخلدي يوم ًا ما وأنا أقرأ الش���عر أنني‬ ‫أق���رؤه ألك���ون واحدة مم���ن يكتبون���ه‪ ،‬فقط كنت‬ ‫أس���تجيب لنداء داخلي يشدني إلى هذا العالم‪،‬‬ ‫وكنت أتابع النش���رات والبيانات وأس���تمع إلى‬ ‫األغنيات احلماس���ية و إلى أناش���يد الفصحى‪،‬‬ ‫كن���ت أس���تمع إلى نش���يد «الل���ه أكبر ف���وق كيد‬ ‫املعتدى»‪ ،‬أغنية «دع س���مائي فسمائي محرقة»‪،‬‬ ‫وغيره���ا وأعيش ذلك الواقع من خالل متابعتي‬ ‫لإلذاع���ة‪ ،‬فجأة وجدتني أمس���ك بالقلم والورقة‬ ‫ألكت���ب م���ا يخطر على بالي‪ ،‬لم أك���ن أعرف ماذا‬ ‫أكتب‪..‬‬ ‫تاثر مبكر‬ ‫* مت���ى ومب���ن تأثرت الش���اعرة جميلة من‬ ‫الشعراء؟‬ ‫** م���ن الطبيع���ي ان نتأث���ر ببع���ض عمالق���ة‬ ‫الشعر العربي الذين تعلمنا أبجديات احلروف‬

‫الشعرية في مناهجنا الدراسية وخصوصا‬ ‫في املراحل اإلعدادية والثانوية كأمير الشعراء‬ ‫احم���د ش���وقي وكذلك ع���دد من ش���عراء العصر‬ ‫اجلاهلي‪.‬‬ ‫ولذل���ك باتت حياتي مزيج ًا من القراءة املتنوعة‬ ‫في الش���عر وخصوص ًا الشعر العربي اجلاهلي‬ ‫واحلديث وكل أنواع املعرفة‪ ،‬والشعور بالرضا‬ ‫ش���يء صعب ألنني طوال عم���ري ومنذ ما قرأت‬ ‫الش���عر وأن���ا انغم���س ف���ي األح�ل�ام الش���عرية‬ ‫وجتعلن���ي دائم��� ًا في قلق أدب���ي وثقافي يتطلع‬ ‫لألحدث واجلديد دوم ًا‪.‬‬ ‫عند االكتمال‬ ‫* متي تنتصر جميلة على القصيدة؟‬ ‫** كثي���ر ًا م���ا تنتص���ر القصيدة عن���د االكتمال‬ ‫منه���ا أحيان��� ًا لتزهوا الس���عادة وترق���ص طرب ًا‬ ‫باختتامها‪ ،‬وأتص���ور أنني أجنزت فيها بعض ًا‬ ‫م���ن احللم الذي أعيش���ه ثم بعد أي���ام أجدني و‬ ‫ق���د تغيرت نظرتي رمبا إلى الضد و النقيض و‬ ‫أخذت أحلم بش���يء آخر يتج���اوز كل ما مضى‪،‬‬ ‫وهك���ذا هي حياتي‪ ..‬قلق فني و حلم بقصيدة ال‬ ‫تري���د أن جتيء وأخوف م���ا أخافه أن أرحل عن‬

‫< مازلت أحلم بالقصيدة التي أريدها‬

‫هذا العالم و هي لم تأت‪.‬‬ ‫* ابداع املرأة في الشعر اين يكمن؟‬ ‫** اعتقد ان املرأة مش���اعر واحاس���يس‬ ‫من املعاناة تتمخ���ض منها الدموع ادب ًا‬ ‫وشعر ًا وابداع ًا‪ ،‬فهي من تصنع الشاعر‬ ‫لتكون املش���اعر اإلبداعية هي من تصنع‬ ‫اإلب���داع في أي ش���خص س���واء امرأة او‬ ‫رجل فالش���عر ابداع وال يجب ان يخضع‬ ‫للتجني���س والقصي���دة ه���ي م���ن تصمد‬ ‫وترق���ى ال���ى ال���روح املس���تمتعة‪,‬ولذلك‬ ‫امل���رأة مزيج ب�ي�ن املعان���اة والقراءة مما‬ ‫يولد من دموعها اإلبداع‬ ‫للحاضر واملستقبل‬ ‫* ملن تكتبني ترانيم حروف أشعارك؟‬ ‫** بالتأكي���د كتابات���ي ل���كل م���ن يت���ذوق معاني‬ ‫الش���عر وبالغاته‪ ،‬أكتب لكل من يس���مو ويقدس‬ ‫الش���عر ومي���وت ف���ي معان���ي‪ ,‬اكت���ب لإلب���داع‪,‬‬ ‫وألرضي نفس���ي‪ ،‬واكتب لآلخر‪ ،‬للحلم للحاضر‬ ‫واملستقبل لتبقى القصيدة لعل هناك من يحاول‬ ‫ان يتذوقها مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫* الس���عادة اي���ن تتجل���ي ف���ي روح امل���رأة‬ ‫الشاعرة؟‬ ‫** بصراحة الس���عادة هي معن���ى ومفهوم راق‬ ‫ج���د ًا أتل���ذذ به���ا عن���د جناحي في ش���يء معني‪،‬‬ ‫الس���عادة هي عندما ارى وطني آمن ًا ومس���تقر ًا‬ ‫بعيد ًا عن كل منغصات احلياة هنا هي السعادة‬ ‫االبدية التي نحلم بها جميع ًا‪.‬‬ ‫املوق���ف ال���ذي اثر في نفس���ي هو عندم���ا رأيت‬ ‫كتابي (ديواني الش���عري) االول (صفاء االحبة)‬ ‫بيدي كتاب ًا مطبوع ًا كما متنيته‪.‬‬ ‫املرأة مشاعر‬ ‫* يقال ان املرأة عبارة عن دموع‪ ..‬ما رأيك؟‬

‫** دم���وع املرأة اعتبره���ا هي حبر ومداد تكتب‬ ‫ب���ه االلم ليك���ون س�ل�احها باعتباره���ا مخلوق ًا‬ ‫حساس��� ًا ورقيق ًا جد ًا‪ ،‬فالدم���وع حتتاج الى من‬ ‫يت���ذوق طعمها املالح الذي ق���د يبدو في أحيان‬ ‫كثي���رة اطع���م م���ا ف���ي احلي���اة وتبقى بح���رارة‬ ‫نزولها حرقة تؤلم الى حد من جتد من ميسحها‬ ‫ويعتذر لها‪.‬‬ ‫تقمص ومعاناة‬ ‫* أين جتدي نفسك من بني سطور قصائدك؟‬ ‫** ق���د اج���د نفس���ي احيان��� ًا قريب���ة م���ن روحي‬ ‫االدبي���ة الت���ي حتلق بداخل���ي ولكن لي���س كلي ًا‬ ‫فالنس���بية ه���ي العالق���ة الكامن���ة بقصائ���دي‪،‬‬ ‫احيان ًا ما أضع نفس���ي مكان ش���خص ما ألبني‬ ‫عليها معاناة من املش���اعر واألحاس���يس وهكذا‬ ‫اس���تطيع ان اتقم���ص ف���ي نفس���ي العدي���د م���ن‬ ‫املعاناة لكل ابناء املجتمع‪.‬‬ ‫حترر الثقافة‬ ‫* حري���ة التعبي���ر ‪ ..‬ه���ل جت���د ص���دى ف���ي‬ ‫كتابات���ك األدبي���ة‪ ..‬أم مازال���ت الع���ادات‬ ‫والتقاليد قيود ًا تهيمن على اإلبداع؟‬ ‫** طبع��� ًا اليم���ن طيب���ة ولكن من فيه���ا اليعرف‬ ‫طيبته���ا ومب���ا انن���ا نح���ن م���ن اجلي���ل ه���ذا‬ ‫واملس���تقبل أم���ام كل من له طموح���ات ومواهب‬ ‫اليعرف كيف يخرجها لذلك صحيح ان العادات‬ ‫والتقالي���د كثي���ر ًا م���ا تف���رض وخصوص��� ًا على‬ ‫املبدع�ي�ن الش���باب قيودا أصبح���ت من الصعب‬ ‫جتاوزه���ا ال���ى جان���ب االجتاه���ات السياس���ية‬ ‫املتناقض���ة الت���ي بات���ت تتحك���م وال���ى ح���د ما‬ ‫باملش���هد الثقافي وعدم حترر املثقفني من عباءة‬ ‫السياسة والتعصب املقيت‪.‬‬ ‫غال‬ ‫نعطيه كل ٍ‬ ‫* كش���اعرة ش���ابة‪ ..‬أي���ن يكم���ن الوطن في‬

‫قصائ���دك وم���ا أجمل ماقيل ف���ي الوطن في‬ ‫أبياتك الشعرية؟‬ ‫** الوط���ن بالنس���بة لن���ا ه���و امل���اء واله���واء‬ ‫وكل احلي���اة‪ ..‬يس���تحق من���ا ان نعطيه الغالي‬ ‫والرخي���ص ومهم���ا كتبنا في الوط���ن لن نوفيه‬ ‫حق���ه إطالق��� ًا وهناك مح���اوالت عدي���دة وكثيرة‬ ‫بذل���ك‪ ،‬حي���ث كتب���ت قصي���دة بعن���وان لبي���ك يا‬ ‫موطني‪ ..‬نختار منها بعض االبيات التالية‪:‬‬ ‫لبيك ياموطني اليمن اليك تتاجه األنظار‬ ‫ياموطني الغالي يا اشهر من علم على نار‬ ‫لبيك ياموطني ان جني عليك الزمان وجار‬ ‫ياقبلة التاريخ فداك ارواحنا ياجنة األبرار‬ ‫تبا للظاملني الف تب ًا الولئك األشرار‬ ‫أهوالكو بصنعاء تب ًا جلنده املغول والتتار‬ ‫ملاذا حل ملوطني سائر أنواع الدمار‬ ‫أقسمت برب العزة يامين أن لك اإلنتصار‬ ‫سنفنى وتبقى لبيك ياموطن األحرار‬ ‫منوت وتبقى يامين وليس لنا سواك إختيار‬ ‫االهتمام باالبداع‬ ‫*ما الرسالة التي تودي إيصالها في نهاية‬ ‫هذا اللقاء؟‬ ‫** بالتأكي���د ه���ي للجهات املعني���ة وخصوص ًا‬ ‫القائم�ي�ن عل���ى الثقاف���ة ف���ي بالدن���ا ان يهتموا‬ ‫بإب���داع الش���باب في احلاضح���ر ليك���ون كبير ًا‬ ‫وواس���ع ًا ف���ي املس���تقبل الن املش���هد الثقاف���ي‬ ‫اإلبداع���ي الي���وم في أوس���اط الش���باب وهو من‬ ‫س���يحدد وض���ع الثقاف���ة واملثقف�ي�ن مس���تقب ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ولذلك ما بع���د مؤمتر احلوار الوطني واالجتاه‬ ‫بتنفيذه���ا يج���ب ايالء الش���باب أهمي���ة بالدعم‬ ‫الكبي���ر له���م بصفة الش���باب ه���م احلاضر وكل‬ ‫املستقبل‪.‬‬

‫استعدادات الستقبال اليوم العالمي للمسرح ‪:‬‬

‫المسرح مكان للحرية والحلم وماء الحياة لجميع الكائنات‬

‫تستضيف محافظة تعز خالل هذا العام االحتفال باليوم العالمي للمسرح‬ ‫في ‪27‬مارس من كل عام لتضاء سماءها باجمل وأضخم العروض المسرحية‬ ‫الغنائية‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬عبدالقاد الشاطر‪ -‬فهيم المعقري‬

‫األس���تاذ ع���ادل ناص���ر ‪-‬وكيل قط���اع الفنون‬ ‫الش���عبية واملس���رح ب���وزارة الثقاف���ة حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬منذ ثالثة أش���هر ونحن نعمل جاهدين‬ ‫ف���ي االع���داد والتحضي���ر لالحتف���ال بالي���وم‬ ‫العاملي للمس���رح املوافق اخلميس ‪ 27‬مارس‬ ‫من كل س���نة‪ ..‬رغم عدم جاهزية العمل بشكل‬ ‫نهائ���ي‪ ،‬وأض���اف بأنه مت اس���تقبال ‪ 28‬نص ًا‬ ‫م���ن قب���ل املؤلف�ي�ن واملخرج�ي�ن اليمني�ي�ن مت‬ ‫اختيار ‪ 10‬أعمال وفق ش���روط ومعايير منها‬ ‫(جودة النص‪ -‬االعداد االخراج)‪.‬‬ ‫معلن��� ًا بأن االحتفال باليوم العاملي للمس���رح‬ ‫حتتضن���ه محافظ���ة تع���ز عاصم���ة الثقاف���ة‬ ‫اليمنية حسب تعبير محدثنا‪.‬‬ ‫واج���اب ع���ن س���ؤالنا املتعل���ق باملس���رحيات‬ ‫املش���اركة بالي���وم العامل���ي للمس���رح بأنه أقر‬ ‫رس���مي ًا على مس���رحية (االرهابي م���رزوق) للدكتور عمر‬ ‫عبدالله صالح انها س���تكون فتح حفل االفتتاح‪ ،‬وأش���ار‬ ‫بالنسبة الى بقية العروض املتبقية سيتم عرضها خالل‬ ‫األيام االخرى‪.‬‬ ‫م���ن جه���ة ثاني���ة ق���ال املخ���رج املس���رحي هائ���ل عبدالله‬ ‫الصل���وي ‪:‬بأنه يش���ارك دائما بهذه املناس���بة وانه يقوم‬ ‫حالي��� ًا ف���ي اع���داد البروف���ات النهائي���ة ملس���رحية الطفل‬ ‫والت���ي حتكي عن حقوق الطفل واملرأة وتالمس مش���اكل‬ ‫املجتم���ع وخاصة الطبقة الفقيرة التي تبحث عن العيش‬ ‫الك���رمي بس�ل�ام‪ ..‬متمني ًا من اجله���ات املختصة اﻷهتمام‬ ‫به���ذا املج���ال الثقاف���ي االبداع���ي الذي نهدف م���ن خالله‬ ‫تنوي���ر الناس وتعليمهم وتثقيفهم كما نتالمس مش���اكل‬

‫ناصر‬

‫اليافعي‬

‫الناس وهمومهم ونطرح حلول لهذه املشاكل‪.‬‬ ‫فيما أوضح األستاذ علي اليافعي بأنه في صنعاء يتابع‬ ‫حالي���ا لتفعيل مهرج���ان (ليالي عدن) الذي تأس���س بعام‬ ‫‪1904‬م وق���دم خالل ه���ذه الفترة ثالث���ة مهرجانات وبعد‬ ‫ذل���ك توق���ف بس���بب ش���يحة ميزاني���ة ال���وزارة‪ ،‬موضحا‬ ‫بأن���ه مت التجاوب معه من قب���ل وزير الثقافة لتفعيل هذا‬ ‫املهرجان بعد مرور سبع سنوات على انقطاعه‪.‬‬ ‫وأش���ار ال���ى انهم س���يقدمون خم���س مس���رحيات عاملية‬ ‫وعربية خالل يومني‪.‬‬ ‫وذك���ر املخ���رج املس���رحي عبدالعال���م احلاج بانه س���وف‬ ‫يشارك بهذه املناس���بة مبسرحية مدرسة السنافر والتي‬ ‫رس���م ش���خصياتها العال���م البلجيك���ي االصل وفرنس���ي‬

‫المخالفي‪..‬‬ ‫أطول شنب في اليمن‬ ‫س���لطان محمد الش���رعبي املخالفي أرس���ل تعقيبا إلى الصحيفة حول اخلبر‬ ‫ال���ذي نش���ر في صفح���ة منوعات الع���دد (‪ )1753‬وتاري���خ ‪2014/2/20‬م حول‬ ‫مس���ابقة الش���نبات والتي ظهرت فيها ص���ورة األخ محم���د العمراني احلاذق‬ ‫كصاحب أطول شنب في اليمن‪ ،‬والتعقيب أرسلت معه صورة للمذكور أعاله‬ ‫يدعي انه يحمل أطول شنب في اليمن‪ ،‬وطلب من هيئة التحرير في الصحيفة‬ ‫نشر هذه الصورة للتوضيح عمال بحق الرد‪.‬‬

‫اجلنسية البير كليفورد الشهير بـ»بيبو» عاملي ًا‪.‬‬ ‫واضاف بان املس���رحية مس���توحاة فكرتها من مسرحية‬ ‫حيوانات الغابة‪ ،‬ملؤس���س مس���رح الطفل وفرقة الرسالة‬ ‫باملس���رح الكات���ب واملخ���رج العراق���ي س���عدون العبيدي‬ ‫وان���ا قمت في اعادتها ملس���رح الطفل باليمن مس���تخدم ًا‬ ‫ش���خصيات الس���نافرالنها ه���ي احملببة لالطف���ال ومنها‬ ‫(باب���ا س���فور وس���نفورة وشرش���بيل)‪ ..‬وغيره���ا وه���ي‬ ‫يعرفها االطفال في عموم بلدان العالم انهم اشرار اال ان‬ ‫املسرحية اتاحت لهما ان يدرسا مع السنافر في املدرسة‬ ‫ليكونوا اشخاص صاحلني‬

‫مضيف���ا بان هدف املس���رحية هو ايصال رس���الة تصالح‬ ‫وتس���امح م���ع املجتم���ع ونب���ذ التط���رف واالره���اب ب���كل‬ ‫انواعه واش���كاله مبا جس���دته ش���خصيات املسرحية من‬ ‫التفاني والعمل اجلاد واالعتماد على الذات دون الركون‬ ‫الى االخرين‪.‬‬

‫رسالة‬

‫وفي ختام حديثهم عبروا عن امالهم وتطلعاتهم متمنني‬ ‫االهتم���ام بالطف���ل مهما كبر الن ه���ذا الطفل يظل متطلع ًا‬ ‫الى الس���ماء ومن يتطلع الى الس���ماء تك���ون احالمه بال‬ ‫حدود ومسرح الطفل يحتل جزء ًا كبير ًا من هذا االهتمام‪.‬‬

‫راي احملرر‬ ‫الب���د م���ن ان ينفت���ح الفن���ان املس���رحي عل���ى كل النوافذ‪،‬‬ ‫ويس���تقي من النس���ائم املختلفة ويوظفها مبا يتالءم مع‬ ‫املسرح‪.‬‬ ‫كما يجب على الفنان ان ميتلك القدرة على االبتسامة في‬ ‫وجه االنس���ان وان يش���رب األلم ويخربش على اجلدران‪،‬‬ ‫الن املس���رح م���اء احلي���اة وهو ضرورة جليم���ع الكائنات‬ ‫وان يكونوا مثل النهر قد يرتوي منه انس���ان وقد يسيء‬ ‫له انسان لكنه ال يستطيع ان يلوثه‪.‬‬

‫شجرة الغريب بتعز ‪ ..‬أسطورة غريبة األطوار‬ ‫كتب فهيم الجبزي‬ ‫هن���اك عدة رواي���ات وأس���اطير حتكى‬ ‫حول ه���ذه الش���جرة الن���ادرة وغريبة‬ ‫الش���كل والت���ي لي���س له���ا نظي���ر وال‬ ‫مثي���ل في العالم وبع���ض أخر يقولون‬ ‫ب���أن مثيلته���ا توج���د جن���وب افريقيا‬ ‫وﻻ ثال���ث لهما ‪ ..‬وعل���ى ميني الطريق‬ ‫الرئيس���ي املتجه م���ن « تعز مرورا في‬ ‫مديري���ة املعاف���ر حت���ى الترب���ة «توجد‬ ‫ه���ذه الش���جرة عجيب���ة االط���وار ف���ي‬ ‫عزلة السمس���رة ‪-‬مديرية الش���مايتني‬ ‫قض���اء احلجرية « والت���ي تبعد على‬‫محافظ���ة تع���ز ب(‪)50‬كيل���و متر وعلى‬ ‫مديري���ة املعافر ب ‪ 10‬كيلو متر تقريبا‬ ‫‪ ..‬عرفت قدميا باسم شجرة «الكولهمة‬ ‫« ويق���در عمرها بأكث���ر من ‪ 1500‬عام‪،‬‬ ‫‪ ..‬وهي ش���جرة غريبة الشكل لها جذع‬ ‫ضخم ً يبلغ محيطه حوالى ( ‪ 33‬متر ًا‬ ‫)‪ ،‬وارتفاع���ه يزي���د عل���ى ( ‪ 5‬أمت���ار )‪،‬‬ ‫متفرع منه (جذور‪-‬وفروع)‪،‬وباش���كال‬ ‫مختلف���ة منه���ا ف���رع على ش���كل فيل!!‬ ‫وتغطي فروعها مس���احة ( ‪ 10‬أمتار )‬ ‫تقريب ًا من كل اجتاه‪،‬لونها لون جس���م‬ ‫الفي���ل‪ ،..‬وس���ميت بهذا االس���م كونها‬ ‫الش���جرة الغريبة والوحيدة والنادرة‬ ‫ف���ي املنطق���ة واليم���ن خاص���ة والعالم‬ ‫عام���ة ‪...‬وتثم���ر مترة واحدة كل عام ‪ ،‬تخرج يوما واحدا ثم تختفي‬ ‫في تلك الليلة دون ان يعرف مصيرها أو من الذي أخذها الى يومنا‬

‫هذا ‪.‬والش���جرة بطبيعتها تشكل روعة في اجلمال واإلبداع ومنتزة‬ ‫س���ياحي ومصدر إعجاب للس���واح والزوار الذين يف���دون اليها من‬ ‫جمي���ع أنحاء العالم ملش���اهدتها والتمتع باملنظر الغريب والعجيب‬

‫الش���كل وغاي���ة في الروعة واجلم���ال‪ ،‬وتظل الش���جرةذات االغصان‬ ‫العمالقة وهي تبدو وكأنها جسور معلقة في الفضاء!!! سته أشهر‬ ‫خضراء وسته جافة‪.‬‬


‫مهرجان جماهيري وفني اليوم‬ ‫بصنعاء لدعم مرضى السرطان‬ ‫برعاي����ة أمني العاصم����ة اللواء عب����د القادر‬ ‫علي هالل‪ ،‬يقام اليوم على صالة النادي األهلي‬ ‫الرياضي بصنعاء املهرجان الفني واجلماهيري‬ ‫لدعم مش����روع مستش����فى األمل لع��ل�اج األورام‬ ‫الس����رطانية‪ .‬وسيش����ارك ف����ي املهرج����ان نخبة‬ ‫من أمل����ع جنوم اإلنش����اد في اليم����ن ‪،‬وبحضور‬ ‫عدد من الش����خصيات السياسية واالقتصادية‬ ‫واملهتمني‪ ..‬وعلى هامش املهرجان سيتم عرض‬ ‫أكبر لوحة فنية في اليمن كما س����يقام ماراثون‬ ‫رياضي في املهرجان‪.‬‬

‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية‬ ‫( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed‬‬ ‫‪).Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫عسكريون ورجال امن اخترقوا القوانين العسكرية وجازفوا باالعتصامات في الساحة‬

‫الخميس ‪ 13‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 12‬جمادي األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 13 Marech 2014 no. 1756‬‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫بدا أبناء الوطن إزاء خطوة االنتقال الوطنية‬ ‫الجديدة «النظام االتحادي»كنقلة لم يعهدها‬ ‫خالل مسيرة حياته التاريخية بنوع من التخوف‬ ‫ب��رزت حولها العديد من عالم��ات التعجب ذو‬ ‫الحج��م الكبي��ر دون أن تكون عل��ى أحد مالمة‬ ‫اوحرج في ذلك‪.‬‬

‫جـزاءات عسكرية صارمة ضد المخالفين للقانون‬

‫< يحرم على العسكريني العاملني في القوات املسلحة واألمن االنتماء إلى االحزاب والهيئات واملنظمات واجلمعيات السياسية‬ ‫< جتــرمي مترد منتس ��بي القوات املس ��لحة واألمن واملخابرات واعتصامهم ومس �ـيراتهم في وحـداتهم وخارجها مهما كانت األســباب‬ ‫خالدالصرابي‬

‫فسحة االقاليم في تحقيق االحالم‪!..‬‬ ‫جاءت هذه االنفرادة كتلبية للمطالب اجلماهيرية في حتقيق غايتها املنشودة ‪ ,‬وذلك‬ ‫للخروج بالوطن من دائرة الصراعات املتخبطة لواقع اصبح املس� � ��تقبل مشوش ًا أمام‬ ‫تقوقع االدارة املركزية والتي اعلنت عجزها الكامل عن السيطرة والقدرة في حتقيق ولو‬ ‫جزء بسيط من االحالم واآلمال املبنية على أعتاب هذا الوطن ليبقى مشروع االقاليم وما‬ ‫تتمتع به من إمكانية ادارية واس� � ��تقاللية كاملة في احلكم والقدرة الفائقة على املواكبة‬ ‫العصرية في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫ولعل من ابرز اآلمال كضمانة أكيدة لتحقيقها في إطار االقليم الواحد هي ترس� � ��يخ‬ ‫قواعد االمن واالستقرار بعيد ًا عن الشتات السابق لعدم القدرة على السيطرة في ظل‬ ‫دولة متكنت العديد من األحداث املتفرقة واملستمرة بشكل متواصل من خلق حالة فوضى‬ ‫عارمة تسببت قطع ًا في االعاقة الكاملة ملسيرة البناء والنهوض احلضاري‪..‬‬ ‫قد يكون مش� � ��روع إقامة الدولة االحتادي� � ��ة خطوة جديدة في حياتن� � ��ا لكننا لم نكن‬ ‫الس� � ��باقون او الوحيدون في هذا النهج كون العديد من أرقى دول العالم تقدم ًا تعيش‬ ‫وفق حكم هذا النظام االحتادي ‪ ,‬وهو ما مكنها من اجتثاث جذري لكافة املعوقات املاثلة‬ ‫امامها التي أعاقت التنمية لتحقق نهوض ًا ش� � ��ام ً‬ ‫ال بأرق� � ��ام عجزت في الوصول اليها‬ ‫العديد من الدول االخرى‪.‬‬ ‫مضمون االقاليم‪ ..‬ليس كما يعتقد البعض‪ -‬جتزئة للوطن‪ -‬فالهدف الرئيسي أعمق‬ ‫من ذلك بكثير ‪ ,‬وهو م� � ��ا اورده األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ضمن حديثه امام‬ ‫مساعدة الرئيس االمريكي لشؤون االمن القومي ومكافحة االرهاب «ليزا موناكو» مطلع‬ ‫االسبوع املنصرم‪ ،‬حيث كانت تلك الكلمات مبثابة االضاءة احلقيقية ألهداف ومضامني‬ ‫االقاليم‪ ،‬وقراءة عكسية ملعاناة السابق في ظل «املركزية» املتسبب الرئيسي في احلرمان‬ ‫‪ ,‬وعدم حتقيق العدالة في توزيع املشاريع واالمكانيات‪ ،‬لذا كان اجتاه كافة الرؤى حول‬ ‫النظام االحتادي باعتباره الضامن الوحيد لتحقيق العدل واملساواة والتوزيع العادل‬ ‫للمسئولية والثروة والسلطة‪ ,‬وعدم االقصاء واالهمال‪ ,‬ومن هذا املنطلق ُبنيت كافة اآلمال‬ ‫على ان النظام االحتادي هو من س� � ��يمثل تلك القفزة النوعية والتي ستتمكن من خالل‬ ‫احتوائها لكافة نقاط العناء االنساني من حتقيق تطلعات واحالم الشعب‪.‬‬

‫مناقشة مشكالت المستثمرين عند إنشاء‬ ‫المؤسسات التعليمية واألهلية‬ ‫تقيم مؤسسة (فرست ستب) خلدمات املجتمع خالل الفترة املقبلة ورشة عمل باملشكالت اخلاصة‬ ‫التي تواجه املس���تثمرين عند انشاء املؤسس���ات التعليمية واالهلية واخلاصة والتي سيشارك فيها‬ ‫عدد من االكادمييني واملختصني في اجلانب التعليمي ‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ"‪26‬سبتمبر" أوضح رمزي كابع املدير التنفيذي للمؤسسة ان الهدف من اقامة الورشة‬ ‫هو حتديد الصعوبات التي تواجه اي مستثمرفي مجال التعليم ومنح إقرار تراخيص لتلك املنشآت‬ ‫وايض ًا مس���اعدة االطراف املعنية على وضع احللول املناسبة للمش���كالت عند منح هذه التراخيص‬ ‫وتعزيزالثقة املتبادلة والشراكة الفعالة بني املستثمرين في مجال التعليم واجلهات احلكومية املعنية‬ ‫لتشجيع االستثمارفي هذا املجال واستمراره ‪.‬‬

‫< يلزم جميع الضباط والصف واجلنود املنتمني إلى احزاب او تنظيمات او جماعات تقدمي استقالتهم فورا واداء القسم بعدم ممارسة أي منهم عم ًال حزبي ًا أو سياسي ًا‬ ‫في انتظاره ��م الجزاءات العس ��كرية الصارمة‪ ..‬أولئ ��ك الذين تج ��اوزوا كل القوانين‬ ‫العسكرية واللوائح واألنظمة‪ ،‬وما تضمنته وثيقة الحوار الوطني‪ ..‬وتناسوا أنهم عسكريون‬ ‫ورجال أمن ينتسبون إلى مؤسسة دفاعية وأمنية فال قبول أن يتجرد أي منتسب إلى القوات‬ ‫السياسية أ ّي ًا كان نوعها أو اجتاهها)‪..‬‬

‫من الدستور ‪:‬‬ ‫> نص ��ت امل ��ادة (‪ :)36‬من الدس���تور عل���ى‪( :‬الدولة‬ ‫هي التي تنشئ القوات املسلحة والشرطة واألمن وأية‬ ‫ق���وات أخرى‪ ،‬وهي ملك الش���عب كل���ه‪ ،‬ومهمتها حماية‬ ‫اجلمهورية وسالمة أراضيها وأمنها وال يجوز ألي هيئة‬ ‫أو فرد أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات‬ ‫أو تشكيالت عسكرية أو ش���به عسكرية ألي غرض كان‬ ‫وحتت أي مسمى ويبني القانون شروط اخلدمة والترقية‬ ‫والتأديب في القوات املسلحة والشرطة واألمن)‪..‬‬ ‫> كما نصت املادة (‪ : )40‬من الدستور على‪( :‬يحظر‬ ‫تس���خير القوات املسلحة واألمن والش���رطة وأية قوات‬ ‫أخرى لصالح ح���زب أو فرد أو جماعة ويجب صيانتها‬ ‫من كل ص���ور التفرقة احلزبية والعنصري���ة والطائفية‬ ‫واملناطقي���ة والقبلي���ة وذل���ك ضمان ًا حلياده���ا وقيامها‬ ‫مبهامه���ا الوطنية على الوجه األمث���ل ويحظر االنتماء‬ ‫والنشاط احلزبي فيها وفق ًا للقانون)‪..‬‬

‫> نص ��ت امل ��ادة (‪ :)58‬من القانون رقم (‪ )67‬بش���أن‬ ‫اخلدمة ف���ي القوات املس���لحة واألمن عل���ى (يحرم على‬ ‫العس���كريني العامل�ي�ن ف���ي الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫االنتماء إلى األحزاب والهيئات واملنظمات واجلمعيات‬

‫> نص ��ت امل ��ادة (‪ :)69‬من القانون رقم (‪ )21‬لس���نة‬ ‫‪1998‬م بش���أن اجلرائ���م والعقوب���ات العس���كرية عل���ى‬

‫ثاني ًا‪ :‬قرارات وموجهات قانونية‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬قرارات كمبادئ دستورية‪:‬‬ ‫حتيي���د اجلي���ش واألمن واملخاب���رات عن أي عمل سياس���ي مبا في ذلك‬ ‫أن يحظر عليهم املش���اركة في االنتخابات واالستفتاء سواء باالقتراع أو‬ ‫الترشيح أو القيام بحمالت انتخابية لصالح أي من املرشحني فيها حماية‬ ‫لها من أي اختراق سياسي‪..‬‬ ‫جت���رمي ممارس���ة العم���ل احلزب���ي ملنتس���بي الق���وات املس���لحة واألمن‬ ‫واملخاب���رات وجترمي أي نش���اط لصال���ح أي حزب سياس���ي أو تنظيم أو‬ ‫جماعة سياسية في أوساط القوات املس���لحة واألمن واملخابرات ويحظر‬ ‫تسخير القوات املسلحة واملخابرات لصالح حزب أو جماعة أو فرد صيانة‬ ‫لها من التبعية بكل صورها وأشكالها واالنتماءات احلزبية بكل أنواعها‬ ‫وذلك ضمان ًا حلياديتها واستقاللها ويحدد القانون أقصى العقوبات لذلك‪،‬‬ ‫ومنها الطرد من اخلدمة والتجريد من الرتبة العسكرية‪..‬‬

‫االثنين‪ ..‬إجتماع لجنة توحيد الخطاب الديني في المحافظات‬ ‫األجيال‪..‬مضيفا بأنه س���يتم إق���رار ومرتكزات‬ ‫العمل الديني التوعوي خالل الفترة املقبلة مع‬ ‫وضع برنامج فصلي لقطاع اإلذاعة والتلفزيون‬ ‫بدائ���رة التوجيه املعنوي لنق���ل وقائع خطبتي‬ ‫اجلمع���ة من مختلف مس���اجد أمان���ة العاصمة‬ ‫واحملافظات ‪.‬‬ ‫وأش���ار الرصابي إل���ى أن املرحلة التي مير‬ ‫بها الوطن تستدعي التركيز على أهمية الرسالة‬ ‫الدعوي���ة واإلرش���ادية باعتباره���ا إح���دى أه���م‬ ‫قنوات ووس���ائل االتصال اجلماهيري وأقدرها‬ ‫تأثير ًا في توعية املجتمع واالرتقاء به ومعاجلة‬ ‫مش���اكله وقضاياه مبا يحقق األلف���ة والتالحم‬ ‫والوئام واالنس���جام‪ ،‬وتضييق هوة االختالف‬ ‫بني كافة املشارب والتوجهات والرؤى املوجودة‬ ‫على الساحة‪..‬مضيفا أن توحيد اخلطاب الديني‬ ‫يأتي وفق��� ًا لاللتزام مبرجعية الكتاب والس���نة‬ ‫النبوية وإجماع األمة وتعميق شمولية اإلسالم‬ ‫لكل نواحي احلياة‪ ،‬واحترام املذاهب اإلسالمية‬ ‫السائدة في البالد‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< رئيس مجلس النواب يحيى‬ ‫علي الراعي التقى سفير جمهورية‬ ‫روس���يا االحتادي���ة بصنع���اء‬ ‫فالدميير ديدوش���كني الذي س���لمه‬ ‫دعوة لزيارة روسيا‪.‬‬ ‫< وزي���ر التخطي���ط والتعاون‬ ‫الدول���ي الدكتور محمد الس���عدي‬ ‫بحث مع مدير الوكالة البريطانية‬ ‫للتنمية اميادو تلى ترتيبات انعقاد‬ ‫االجتماع الس���ابع ألصدقاء اليمن‬ ‫في الرياض‪..‬‬ ‫< املؤسس���ة العام���ة لصناع���ة‬ ‫وتسويق االسمنت تعقد مؤمترها‬ ‫السنوي يوم االحد بصنعاء‪..‬‬ ‫< الل���واء صال���ح ب���ن س���عيد‬ ‫الرويش���ان يحتف���ل الي���وم بزفاف‬ ‫جنله «نصر» في قاعة املراسيم‪..‬‬ ‫< العميد الركن عبداالله عاطف‬ ‫قائد حرس احلدود يحتفل يوم غد‬ ‫اجلمعة بالقاع���ة الكبرى بصنعاء‬ ‫بزفاف جنله مالك‪.‬‬ ‫< األخ محمد عبده قاسم العماد‬ ‫م���ن قط���اع االذاع���ة والتلفزي���ون‬ ‫بدائ���رة التوجيه املعن���وي أحتفل‬

‫(يعاق���ب بالط���رد أو باحلب���س م���دة ال تزيد عل���ى ثالث‬ ‫سنوات أو بجزاء يتناسب مع نتائج اجلرمية كل شخص‬ ‫ارتك���ب إحدى اجلرائ���م اآلتية‪ :‬ج‪ /‬انتم���اؤه إلى أي من‬

‫األحزاب والهيئات واملنظمات واجلمعيات السياس���ية‬ ‫أي ًا كان نوعها أو اجتاهها أو الترويج لها في أي مكان‬ ‫من األماكن التابعة للقوات املسلحة)‪..‬‬

‫من وثيقة الحوار الوطني الشامل فيما يخص الجيش واألمن‪:‬‬

‫بمشاركة دائرة التوجيه المعنوي‬

‫تعق���د جلن���ة توحي���د اخلط���اب الديني في‬ ‫احملافظات اجتماعها الثاني يوم االثنني املقبل‬ ‫برئاس���ة رئي���س اللجن���ة وكي���ل وزارة األوقاف‬ ‫الش���يخ حس�ي�ن محمد الهدار ملناقش���ة عدد من‬ ‫القضاي���ا اخلاصة بتوحيد اخلط���اب االعالمي‬ ‫في مس���اجد اجلمهورية وفي مس���اجد القوات‬ ‫املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫وأوضح العقيد حسن حسني الرصابي نائب‬ ‫رئي���س اللجنة رئيس ش���عبة التوجي���ه الديني‬ ‫بدائرة التوجيه املعن���وي أن اللجنة وبحضور‬ ‫أعضائه���ا م���ن املش���ايخ والعلم���اء م���ن وزارة‬ ‫األوق���اف ودائ���رة التوجيه املعنوي س���تناقش‬ ‫خطة العم���ل الفصلية املع���دة لتوحيد اخلطاب‬ ‫الدين���ي مع تق���دمي املقترحات الالزم���ة لتطوير‬ ‫اخلط���اب الديني ومبا يتوافق مع املس���تجدات‬ ‫واألحداث التي تشهدها الساحة الوطنية والتي‬ ‫تتطل���ب توعية املجتمع وحتصينهم من األفكار‬ ‫الهدام���ة والس���لوكيات املنحرف���ة وغ���رس قيم‬ ‫املفاهيم الدينية والوطنية الصحيحة في نفوس‬

‫المسلحة واألمن من انتمائه وانتسابه‪ ،‬وينزلق إلى مواقف حزبية وسياسية غير مسؤولة‪..‬‬ ‫هذه النصوص قانونية وموجهات دستورية من وثيقة الحوار الوطني‪ ..‬تمثل رسالة قوية‬ ‫لمن يسعى أن ينحاز إلى مواقف حزبية غير مسؤولة‪..‬‬

‫مؤخر ًا بعقد القران وعقبى للزفاف‪.‬‬ ‫< االس���تاذ ناص���ر زي���د راجح‬ ‫اليوس���في مستشار محافظة حلج‬ ‫ووالده الشيخ زيد راجح اليوسفي‬ ‫من مكت���ب الكلدي بياف���ع يغادران‬ ‫الس���بت ال���ى الس���عودية لتادي���ة‬ ‫العمرة واجراء بعض الفحوصات‬ ‫الطبية‪..‬‬ ‫< األخ أحم���د مرع���ي حص���ل‬ ‫عل���ى ش���هادة الدكت���وراة بع���د‬ ‫خم���س س���نوات دراس���ية بع���د‬ ‫البكالوريوس في تخصص طوارئ‬ ‫من مستش���في الثورة العام والتي‬ ‫تخلو اجلامع���ات اليمنية من هذه‬ ‫التخصصات‪..‬‬ ‫< املهن���دس عبدالل���ه عبدالل���ه‬ ‫التهامي يحتفل اليوم بزفاف جنله‬ ‫علي في قاعة سام بحدة‪..‬‬ ‫< األخ أحم���د ناج���ي صال���ح‬ ‫البع���وة م���ن وزارة املالي���ة رزق‬ ‫مبولوده البكر الذي اسماه لؤي‪.‬‬ ‫< العقيد علي بن علي الهندي‬ ‫رزق مبولود جديد اسماه اياد‪.‬‬ ‫< احل���اج كم���ال الدي���ن أحم���د‬

‫احلطام يحتفل بعد غد السبت في‬ ‫قاعة الفوارس بشارع «‪ »16‬بزفاف‬ ‫جنله عماد‪.‬‬ ‫< األخ عل���ي محم���د الس���املي‬ ‫يتقبل العزاء بوفاة والدته في قاعة‬ ‫العواضي جوار اجلامع الكبير‪.‬‬ ‫< األخ م���راد عل���ي جحزر رزق‬ ‫مبولود أسماه «محمد»‪..‬‬ ‫< األخ أحمد عبدامللك امللحاني‬ ‫يحتفل اليوم في صنعاء بقاعة قطر‬ ‫بزفاف جنله «عبدامللك»‪..‬‬ ‫< الدكت���ور دارس س���الم أب���و‬ ‫راس حص���ل على ش���هادة الدبلوم‬ ‫تخص���ص معاجل���ة نفس���ية م���ن‬ ‫مستشفى الكويت اجلامعي‪..‬‬ ‫< الزمي���ل الصحف���ي فيص���ل‬ ‫احلزم���ي رزق مبول���ودة أس���ماها‬ ‫«زينب»‪..‬‬ ‫< األخ حمي���د ش���عالن يحتفل‬ ‫الي���وم بزف���اف جنلي���ه «وحي���د‬ ‫وسلطان»‪..‬‬ ‫< الزمي���ل محم���د الش���حاري‬ ‫رئيس حترير «حديث الناس» رزق‬ ‫مبولود جديدة اسماها «جنات»‪.‬‬

‫‪ - 17‬جت���رمي مت���رد منتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن واملخاب���رات‬ ‫واعتصامهم ومس���يراتهم في وحداته���م وخارجها مهما كانت األس���باب‬ ‫واملب���ررات ومتنح ملنتس���بي ه���ذه املؤسس���ات جميع احلق���وق القانونية‬ ‫وبحيث تقترن احلقوق واملزايا باملهام والواجبات واملساءلة باملسؤوليات‬ ‫والصالحيات‪..‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬قرارات تنفيذية ملعاجلات آنية‪:‬‬

‫(‪ -)29‬يلزم جمي���ع الضباط والصف واجلنود املنتم�ي�ن إلى أحزاب أو‬ ‫تنظيمات أو جماعات تقدمي استقالتهم فور ًا وأداء القسم بعدم ممارسة أي‬ ‫منهم عم ً‬ ‫ال حزبي ًا أو سياس���ي ًا وإذا رغبوا االستمرار في احلزبية فعليهم‬ ‫تق���دمي اس���تقالتهم من اخلدم���ة في القوات املس���لحة واألم���ن واملخابرات‬ ‫وينقلوا إلى اخلدمة املدنية‪.‬‬

‫يمن ‪ ..‬ال يمنان مغناة‬ ‫جديدة للفنان كرامة مرسال‬ ‫يق���وم الفن���ان الكبير‬ ‫كرام���ه مرس���ال باجراء‬ ‫البروف���ات لتس���جيل‬ ‫مغن���اة جدي���دة بعنوان‬ ‫(مي���ن المين���ان) وذل���ك‬ ‫باس���تديوهات دائ���رة‬ ‫التوجيه املعنوي ‪.‬‬ ‫واالغنية م���ن كلمات‬ ‫الشاعر خالد عبد العزيز‬ ‫وحل���ن الفن���ان كرام���ه‬ ‫مرسال وموسيقى احمد مفتاح ومكساج صوت عهد‬ ‫الكازمي وعبده راجح‪..‬ومن كلمات املغناة‪:‬‬ ‫يا زمن الكهف يا ليل اللحود‬ ‫قد متردت على كل القيود‬ ‫عاصفا كالرياح في وجه اجلمود‬ ‫رافعا رأسي وصوتي للعنان‬ ‫مين ال مينان ماله في االرض ثان‬ ‫كيف واحلكمة واالميان والسيف ميان‪.‬‬

‫موليير المسرحية في «ضبع الميدان»‬ ‫تس���تعد فرق���ة موليير املس���رحية‬ ‫للمش���اركة ف���ي مهرج���ان املس���رح‬ ‫اليمني خالل الفت���رة املقبلة بعرض‬ ‫املسرحية العاملية «ضبع امليدان»‪.‬‬ ‫واوض���ح الفنان الكبي���ر عبدالله‬ ‫العم���ري إن فرقة موليير املس���رحية‬ ‫تس���عى لتطوي���ر العم���ل املس���رحي‬ ‫واالرتق���اء ب���ه م���ن خالل تق���دمي عدد‬ ‫من االعمال العاملية املترجمة مشير ًا‬

‫ان العمل املس���رحي (ضب���ع امليدان)‬ ‫ه���و عم���ل عامل���ي للكات���ب األملان���ي‬ ‫برخت ويحمل عنوان «االم ش���جاعة‬ ‫وأوالده���ا» وم���ن ترجم���ة األس���تاذ‬ ‫الدكت���ور محم���د صدي���ق واخ���راج‬ ‫الفنان���ة نرج���س عب���اد الفت��� ًا الى ان‬ ‫العمل املس���رحي الكبير يش���ارك في‬ ‫بطولته عدد من جنوم الفن والدراما‬ ‫في اليمن‬

‫الحباري يستقيل من حزب المؤتمر‬ ‫أعل���ن رج���ل األعم���ال يحي���ى عل���ي احلب���اري‬ ‫استقالته من حزب املؤمتر الشعبي العام ألسباب‬ ‫خاص���ة ‪.‬وأوضح احلب���اري انه تقدم باس���تقالته‬ ‫إلى اجتماع اللجنة الدائمة بأمانة العاصمة الذي‬ ‫انعقد األحد املاضي‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى ان���ه ابل���غ مبوافقة قي���ادة املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام على اس���تقالته‪ ..‬وارجع احلباري‬ ‫اس���تقالته إلى اعتزامه التفرغ ألعمال���ه التجارية‬ ‫واالقتصادية ودعم األنشطة اخليرية واالجتماعية‬ ‫والرياضية ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.