1758

Page 1

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادي األولى ‪1435‬هـ‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫الحامدي‪ :‬اختبارات الشهادتين العامة قبل رمضان‬ ‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫رحب بنتائج ومخرجات مؤتمر الحوارالوطني‪:‬‬

‫في هذا العدد‬

‫الدكتور السعيدي‪:‬‬

‫سجلوها في التاريخ‪..‬‬ ‫اليمن ستكون افضل‬ ‫دولة في المنطقة‬

‫خ���اص‪ :‬ق���ال نائب وزي���ر التربي���ة والتعلي���م الدكت���ور عبدالله‬ ‫احلام���دي أن اختب���ارات الش���هادة الثانوية العامة بقس���ميها‬ ‫العلمي واألدبي والش���هادة األساسية س���تبدأ في العشرين من‬ ‫يونيو بحسب التقومي املدرس���ي‪ .‬وكشف احلامدي في تصريح خاص‬ ‫لـ"‪26‬سبتمبر" عن توجهات لدى الوزارة لتقدمي موعد االختبارات بحيث‬ ‫تنتهي قبل حلول شهر رمضان املبارك‪ .‬من جهة أخرى ‪ ،‬أوضح احلامدي‬ ‫أن الوزارة ستكرم ‪ 270‬معلما ومعلمة وموجها وموجهه ومدير مدرسة‬ ‫خالل احتفال كبير تقيمه الوزارة في اخلامس من مايو املقبل مبناسبة‬ ‫عيد املعلم‪ ،‬موضحا أن الوزارة أقرت معايير خاصة للتكرمي‪.‬‬

‫إعالن الكويت يؤكد الدعم المطلق لوحدة اليمن واحترام سيادته واستقالله‬

‫في زيارته لإلمارات‬

‫رئيس الجمهورية يلتقي محمد بن راشد آل مكتوم‬

‫‪2/9‬‬ ‫عن ارهاب حضرموت‪:‬‬

‫قانونيون وأكاديميون‬ ‫وإعالميون أدانوا جريمة‬ ‫االرهاب في حضرموت‬

‫التقى األخ عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية مساء أمس في‬ ‫دبي أخيه س���مو الشيخ محمد بن‬

‫الرئيس يعزي في ضحايا الطائرة الماليزية‬

‫‪12/ 9‬‬ ‫القربي لـ«سكان نيوز»‪:‬‬

‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية برقية عزاء‬ ‫ومواساة لفخامة السلطان عبداحلليم معظم ملك ماليزيا االحتادية‬ ‫وذلك في ضحايا حتطم الطائرة املاليزية في احمليط الهندي < ص ‪5‬‬

‫اليمن‬ ‫منتظر‬ ‫دعم‬ ‫اشقائه‬ ‫‪9/2‬‬

‫ساه‪ ..‬مدينة الكهوف‬ ‫والمغارات واالساطير العجيبة‬ ‫‪2/1‬‬

‫راش���د ال مكتوم نائب رئيس دولة‬ ‫اإلم���ارات العربية املتح���دة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي < ص ‪5‬‬

‫يجري إعداد خطة العمل باستشارة دولية‬

‫لجنة صياغة الدستور تستعرض اليوم مخرجات الحوار‬

‫الرئيــس يدعـــو إلى رؤى واســـتراتيجيات اليمني��ون مصممون على اس��تكمال ما تبقى من‬ ‫ج���دي���دة ل��ل��ع��م��ل ال��ع��رب��ي ال��م��ش��ت��رك المرحل��ة االنتقالي��ة وتنفي��ذ مخرج��ات الحوار‬ ‫أكد إعالن الكويت الذي أصدره القادة العرب في‬ ‫خت���ام القمة العربية العادي���ة الـ‪ 25‬في الكويت‬ ‫أم���س الدع���م الكام���ل لوح���دة اليم���ن واحترام‬ ‫س���يادته واس���تقالله ورف���ض أي تدخ���ل في ش���ؤونه‬ ‫الداخلية‪ ..‬ورحب اإلع�ل�ان بنتائج ومخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل ف���ي اليم���ن ‪ ..‬مؤك���د ًا دعم‬ ‫تطلعات الش���عب اليمن���ي في وحدة وطن���ه وازدهاره‬

‫واستقراره في ظل دولة مدنية دميقراطية حديثة قائمة‬ ‫على مبدأ التوافق والشراكة الوطنية واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى ض���رورة الت���زام كاف���ة األط���راف والقوى‬ ‫السياس���ية اليمني���ة مبا ورد ف���ي قرار مجل���س األمن‬ ‫الدولي رقم ‪.2140‬‬ ‫كما أك���د اإلعالن دعم القيادة السياس���ية في جهودها‬ ‫اخلاصة بالتصدي ألعمال العنف واإلضرار باستقرار‬

‫ناقش مع سعود الفيصل والزياني ترتيبات أجتماع اصدقاء اليمن‬

‫الرئيس يؤكد أهمية الدعم المالي والسياسي لتنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور‬ ‫هادي رئيس اجلمهوري���ة امس بقصر بيان‬ ‫بالعاصمة الكويت وزير اخلارجية باململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية صاحب الس���مو امللكي‬ ‫األمي���ر س���عود الفيص���ل‪ ..‬ج���رى ف���ي اللق���اء بح���ث‬ ‫العالق���ات األخوية ب�ي�ن البلدي���ن الش���قيقني وآفاق‬

‫تعزيزها في مختلف املجاالت‪ ,‬باإلضافة إلى القضايا‬ ‫ذات االهتم���ام املش���ترك وك���ذا نتائج مؤمت���ر القمة‬ ‫العربي���ة الـ‪ 25‬الت���ي اختتمت أعماله���ا اليوم بدولة‬ ‫الكويت‪ ..‬كما جرى في اللقاء مناقش���ة التحضيرات‬ ‫النعقاد اجتماع أصدقاء اليمن املزمع عقده بالرياض‬ ‫في أبريل القادم الذي سيبحث < ص ‪5‬‬

‫الرئيس للفضائية المغربية يرى أن حل المشاكل يقتضي ‪:‬‬

‫المشاركة في الثروة والسلطة‬

‫أكد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية أن انعقاد القمة العربية في الكويت أتت في‬ ‫ظروف صعبة‪ ..‬مش���ير ًا في تصريحه للقناة املغربية الى أن اعالن قمة الكويت تناول هذه الصعوبات‬ ‫ومعاجلته في إطار عمل عربي مش���ترك‪ ،‬جاء ذلك في تصريح أدلى به األخ الرئيس للتلفزيون املغربي‬ ‫قب���ل مغادرت���ه دولة الكويت‪ ..‬وقال الرئيس هادي‪ :‬أنا س���عيد جد ًا بلقاء قناة املغرب في م���ا يتعلق بالقمة التي‬ ‫عقدت في الكويت والتي جاءت في ظرف صعب جد ًا ومعقد على مستوى الوطن العربي‪ ،‬وعلى مستوى الوطن‬ ‫العربي األفريقي‪ ،‬والوطن العربي األسيوي‪ ،‬هي قمة ناجحة في كل هذه االجتاهات‪..‬‬ ‫واضاف‪ :‬في م���ا يتعلق بالقضايا العربية نحن اآلن وصلنا إلى مرحلة صعبة جد ًا ومعقدة‪ ،‬عندنا مش���اكل في‬ ‫سوريا‪ ،‬وعندنا مشاكل في الصومال‪ ،‬وعندنا مشاكل في اليمن‪ ،‬وعندنا مشاكل في العراق < ص ‪5‬‬

‫وأمن ووحدة اليمن باإلضافة إلى دعم اليمن في حربها‬ ‫عل���ى اإلره���اب‪ ..‬وكان األخ الرئيس عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهورية‪ ,‬قد دع���ا الق���ادة والزعماء‬ ‫العرب إلى وقفة ج���ادة وصادقة للتأمل في حال األمة‬ ‫ومراجعة مس���ار األحداث والسياسات التي تنتهجها‬ ‫والبدء في وضع رؤى واس���تراتيجيات جديدة للعمل‬ ‫العربي املشترك‪.‬‬

‫جهاز الرقابة يحيل ‪ 47‬قضية مال‬ ‫عام في النصف االول من ‪2013‬‬ ‫خاص‪:‬متك���ن اجله���از املرك���زي‬ ‫للقرابة واحملاس���بة من اكتش���اف‬ ‫وإحال���ة‪ 47‬قضي���ة م���ال ع���ام إلى‬ ‫النياب���ة خ�ل�ال النص���ف االول م���ن ع���ام‬ ‫‪2013‬وكان إجمال���ي الض���رر فيه���ا ملياران‬ ‫و‪ 325‬مليونا و‪ 211‬ألف و‪ 546‬ريا ًال‪.‬‬ ‫وأوض���ح األخ عبداحلمي���د ع�ل�او مديرعام‬ ‫الش���ؤون القانوني���ة باجلهاز ف���ي تصريح‬ ‫لـ”‪26‬سبتمبر” ان القضايا مت اكتشافها من‬ ‫خالل العمل الرقابي للجهاز على الوحدات‬ ‫املش���مولة بالرقاب���ة ف���ي املرك���ز الرئيس���ي‬ ‫والف���روع‪ ..‬مضيف���ا ب���أن اجله���از املرك���زي‬ ‫للرقابة واحملاسبة متكن < ص ‪5‬‬

‫السيسي يخلع الزي العسكري‬ ‫ويترشح لرئاسة مصر‬

‫الداخلية تكشف هوية المتورطين‪:‬‬

‫إدانة محلية ودولية للهجوم اإلرهابي على نقطة أمنية بحضرموت‬

‫القى الهجوم اإلرهابي الغادر الذي استهدف‬ ‫نقط���ة أمني���ة مبنطق���ة املض���ي محافظ���ة‬ ‫حضرموت يوم االثنني وأدى إلى استش���هاد‬

‫‪20‬ف���رد ًا من أفراد قوات األمن اخلاصة‪ ،‬أثناء أدائهم‬ ‫لواجبه���م الوطن���ي إدان��� ًة واس���تنكار ًا كبيرين على‬ ‫املستويني احمللي والدولي‪ <..‬ص ‪5‬‬

‫وقال األخ الرئيس في كلمته التي ألقاها في اجللس���ة‬ ‫املسائية ملؤمتر القمة العربية الـ‪ 25‬التي بدأت أعمالها‬ ‫أم���س االول بالكوي���ت “تعلم���ون جميع��� ًا الظ���روف‬ ‫الدقيقة التي تنعقد فيها هذه القمة‪ ،‬وحجم التحديات‬ ‫والصعوبات التي تواجهنا س���واء على مس���توى كل‬ ‫دولة عربية على حدة أو على مستوى منظومة العمل‬ ‫العربي املشترك‪ ..‬نص الكلمة صـ(‪)3‬‬

‫تشكيل غرفة عمليات من الجيش واألمن إلزالة االستحداثات‬

‫االرياني‪ :‬توزيع ‪ 600‬استمارة تظلم بقضايا أراضي الحديدة‬

‫خاص‪:‬تواص���ل اللجن���ة الرئاس���ية املكلف���ة بنظ���ر ومعاجل���ة قضايا‬ ‫األراضي مبحافظة احلديدة توزيع استمارات التظلمات للمواطنني‬ ‫والهيئات واملؤسس���ات املدعية حلقوق االراضي اخلاصة بها وذلك‬ ‫في مقرها الرئيسي باحلديدة وفروعها في مديريات الزيدية واملراوعة وباجل‬ ‫وزبيد ويضم كل فرع املديريات القريبة منها‪ ..‬وأوضح القاضي < ص ‪5‬‬

‫كلمة‬

‫اإلشادة واملسؤولية‬ ‫استعرض مصفوفة تنفيذ مخرجات الحوار‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬القوات المسلحة واألمن ستقف بالمرصاد لإلرهابيين‬

‫عب���رت حكوم���ة الوفاق الوطني ع���ن إدانتها الش���ديدة للهجوم اإلرهاب���ي الغادر الذي‬ ‫اس���تهدف نقطة أمنية مبنطقة املضي محافظة حضرموت وأدى الى استشهاد ‪20‬فردا‬ ‫من أفراد قوات األمن اخلاصة‪ ،‬أثناء أدائهم لواجبهم الوطني‪ ..‬واستهل مجلس الوزراء‬ ‫اجتماعه األسبوعي أمس برئاسة رئيس املجلس األخ محمد سالم باسندوة < ص ‪5‬‬

‫تدشين مشروع القادة في اللواء ‪ 312‬مدرع‬

‫الدفاع والداخلية تشيدان بالعملية النوعية لتحرير‬ ‫اإليطالي وتكشفان عن ضبط ‪ 5‬من خاطفيه‬

‫أش���ادت قيادت���ا وزارت���ي الدف���اع‬ ‫والداخلي���ة باجله���ود الكبي���رة‬ ‫والعمل البطولي املشترك من جانب‬ ‫الوح���دات األمني���ة والعس���كرية املختلف���ة‬

‫أعل���ن وزير الدفاع املص���ري عبدالفتاح‬ ‫السيسي أمس استقالته من منصبه متهيد ًا‬ ‫لترش���حه لالنتخابات الرئاس���ية التي من‬ ‫املقرر أن تشهدها مصر بعد أسابيع‪.‬‬ ‫وقال السيس���ي ف���ي خطاب ل���ه إنه قرر‬ ‫خلع الزي العسكري معلنا اعتزامه الترشح‬ ‫النتخابات رئاس���ة اجلمهوري���ة‪ ..‬وأضاف‬ ‫أنه أمام املصريني مهام عسيرة‪ ..‬موضح ًا‬ ‫أنه الب���د من إعادة بناء جه���از الدولة لكى‬ ‫يستعيد قدرته ويزيد متاسكه وكذلك عجلة‬ ‫اإلنتاج إلنقاء الوطن من مخاطر حقيقية»‬ ‫وأكد‪ « :‬ال أحد يستطيع أن < ص ‪5‬‬

‫خ���اص‪ :‬تواص���ل جلن���ة‬ ‫صياغة الدس���تور اإلعداد‬ ‫لبرنام���ج وخط���ة العم���ل‬ ‫التي ستس���ير عليها اللجنة خالل‬ ‫الفت���رة املقبل���ة‪ ،‬مبش���اركة خبراء‬ ‫محلي�ي�ن واستش���اريني دولي�ي�ن‪.‬‬ ‫وقال ياسر الرعيني– نائب األمني‬

‫العام لألمان���ة العامة للحوار‪ -‬في‬ ‫تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» إن اللجنة‬ ‫س���تنتهي من إعداد برنامج وآلية‬ ‫عمله���ا خالل األي���ام القليلة املقبلة‬ ‫لتعود إلى صنعاء وتباشر مهامها‬ ‫احملددة‪ ..‬مش���ير ًا إلى اللجنة اآلن‬ ‫في حالة جلسات < ص ‪5‬‬

‫والتي أس���فرت عن حتري���ر مواطن ايطالي‬ ‫بعد ساعات من تعرضه لالختطاف من قبل‬ ‫مجموعة من العناصر اخلارجة عن القانون‬ ‫من العاصمة صنعاء واجتهت < ص ‪5‬‬

‫عايض‪ :‬ال صحة إللغاء البصمات التي أخذت من المرحلين‬

‫خاص‪ :‬أوض���ح األخ عبدالق���ادر عايض هم���ام‪ -‬وكي���ل وزارة ش���ؤون املغتربني لقطاع‬ ‫اجلاليات والرعاية أن عدد املرحلني من املغتربني اليمنيني في اململكة العربية السعودية‬ ‫الش���قيقة منذ إقرار قانون العمل السعودي اجلديد وبدء سريان العمل به أواخر العام‬ ‫املاضي ‪2013‬م وحتى الـ«‪25‬مارس» اجلاري جتاوزوا «‪358‬ألف ًا» و«‪ »803‬مرح ً‬ ‫ال < ص ‪5‬‬

‫األحد‪..‬انعقاد اللقاء السنوي لهيئة استكشاف النفط‬

‫خاص‪:‬ينعقد في صنعاء يومي األحد‬ ‫واالثن�ي�ن املقبل�ي�ن اللق���اء الس���نوي‬ ‫لهيئة استكشاف وإنتاج النفط حتت‬

‫شعار «نحو شراكة حقيقية حديثة وفاعلة‬ ‫إلدارة وتشغيل قطاع البترول في اليمن»‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر في الهيئة < ص ‪5‬‬

‫الرؤية الواس��عة واإلدراك الواعي العميق لما‬ ‫تواجهه وتجابهه األمة العربية‪-‬دو ًال وشعوباً‪-‬‬ ‫من تحديات ومخاطر في هذه المرحلة الصعبة‬ ‫المعقدة والدقيقة من تاريخه المعاصر هو ما‬ ‫استهل به األخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية‬ ‫كلمته للقادة العرب في قمته��م العربية الـ‪ 25‬التي‬ ‫اختتمت يوم أمس األربعاء في دولة الكويت الشقيقة‪..‬‬ ‫مشخص ًا األس����باب والعوامل املوضوعية والذاتية الداخلية‬ ‫واخلارجي����ة‪ ،‬وال ف����رق ان كان ذل����ك ف����ي كل دولة عل����ى حدة‪..‬‬ ‫وكيفية انعكاس ذلك على منظومة العمل العربي املشترك الذي‬ ‫يتطلب أكثر من أي وقت مضى إلى مستويات مواكبة لطبيعة‬ ‫املتغيرات اإلقليمية والدولية بتحوالتها الكبرى التي نشهدها‬ ‫اليوم في محيطنا اإلقليمي والعربي وفضائنا الدولي‪ ،‬وهو ما‬ ‫يستوجب فهم ًا واستيعاب ًا جديد ًا وخالق ًا يستوجب االسراع‬ ‫ال����ى وضع ق����ادة األمة اس����تراتيجيات سياس����ية واقتصادية‬ ‫وأمنية لعملهم املش����ترك يتجس����د في مواق����ف عربية موحدة‬ ‫ومتماسكة متجاوزة االنقس����امات واخلالفات التي أضعفت‬ ‫وأوهنت جس����د األمة وخلخلت صفوفها‪ ..‬والتأكيد والتذكير‬ ‫بان قوة العرب في وحدتهم‪..‬‬ ‫وألن جناح جتربة االنتقال السياسي في اليمن وفق ًا للمبادرة‬ ‫اخلليجية واجنازهم توافق ًا واتفاق ًا حلل قضاياهم في مؤمتر‬ ‫حوارهم الوطني جعلهم محل إشادة وإكبار وتقدير أشقائهم‪،‬‬ ‫واملعبر عنها في كلمات القادة العرب في قمتهم هذه كان البد‬ ‫من األخ الرئيس عبدربه منصور هادي ان يضعهم في صورة‬ ‫ما حتقق على طريق حل اليمن لقضاياه ومشاكله واخلروج‬ ‫من أزماته لينتقل بعد إقرار أبنائه لوثيقة احلوار الوطني إلى‬ ‫الدولة االحتادية اليمني����ة املدنية بخطوات عملية متثلت في‬ ‫حتديد األقاليم وبدء العمل في صياغة الدستور واالستفتاء‬ ‫عليه ومن ثم اإلعداد لالنتخابات واملضي قدم ًا نحو بناء دولة‬ ‫قائمة على الش����راكة الوطنية واحلكم الرش����يد‪ ..‬وهنا يشير‬ ‫األخ الرئيس الى الدعم القوي والصادق من أش����قائه العرب‪،‬‬ ‫وف����ي املقدمة دول مجلس التع����اون اخلليجي‪ ،‬وفي الصدارة‬ ‫خادم احلرمني الش����ريفني املل����ك عبدالله ب����ن عبدالعزيز ملك‬ ‫اململكة العربية الس����عودية وأصدقاؤه ف����ي املجتمع الدولي‪،‬‬ ‫وخاص ًة ال����دول اخلمس دائم����ة العضوية ف����ي مجلس األمن‬ ‫في اجناز تسوية سياسية جنبت اليمن‪ ،‬االنزالق نحو كارثة‬ ‫الصراع والفوضى واالحتراب األهلي‪ ،‬وهذا الدعم يتواصل‬ ‫ف����ي وقوف األش����قاء واألصدقاء إلى جانب اليم����ن والتزامهم‬ ‫بوحدة اليمن وس����يادته واس����تقالله معبرة عن هذه املواقف‬ ‫على حرصهم إلجناح التجربة السياسية اليمنية من مواصلة‬ ‫املس����اندة والدعم لليمن وعلى نحو تعطيه قدرة التغلب على‬ ‫التحديات االقتصادية واألمنية واإلنس����انية وحتى يستطيع‬ ‫اجناز واس����تكمال ما تبقى من اس����تحقاقات املرحلة القادمة‪،‬‬ ‫وهذا ما نتبينه في تأكيدات األش����قاء ف����ي قمة الكويت الذين‬ ‫يرون في ما حققناه جتربة فريدة تؤسس ملسار جديد في حل‬ ‫اخلالف����ات الداخلية ف����ي كل بلد عربي‪ ،‬وف����ي نطاق املنظومة‬ ‫العربية ككل‪..‬‬ ‫ويبق����ى الق����ول أن نظ����رة األش����قاء مل����ا حققناه م����ن جناحات‬ ‫وإش����ادتهم باحلكم����ة اليماني����ة يضعن����ا جميع���� ًا ‪-‬مواطنني‬ ‫وقوى وأحزاب ًا سياس����ية ومنظمات مجتم����ع مدني ومثقفني‬ ‫وإعالميني‪ -‬أمام مس����ؤولية كبرى تقتضي منا العمل بصدق‬ ‫وجد وإخالص إلخراج شعبنا ووطننا مما هو فيه‪ ،‬ووضعه‬ ‫على الطريق الصحيح التي بالشراكة والتكامل نبني جميع ًا‬ ‫مين���� ًا جديد ًا ال مكان فيه لألزم����ات والصراعات‪..‬مين ًا ناهض ًا‬ ‫ومزدهر ًا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫{ صباح األحمد‪ :‬ما حققه مؤمتر احلوار الوطني من توافق وطني يعد خطوة‬ ‫ضرورية في هذه املرحلة الدقيقة‬

‫على هامش أعمال قمة الكويت الــ «‪»25‬‬

‫{ الشيخ متيم‪ :‬نحيي اإلخوة في اليمن على حكمتهم في اختيارهم طريق احلوار لبناء‬ ‫الدولة احلديثة وإرساء أسس نظامها واحلفاظ على وحدة وسيادة بلدهم‬

‫الرئيس يبحث مع القادة ورؤساء الوفود‬ ‫العالقات واملستجدات الراهنة‬ ‫{ األمير سلمان‪ :‬نتمنى لليمن األمن واالستقرار واالزدهار في ظل سيادته‬ ‫ووحدته الوطنية واإلقليمية‬ ‫{ البشير‪ :‬نهنئ اليمن الشقيق بالنتائج اإليجابية التي توصل اليها مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‬

‫التقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية على هامش مشاركته في‬ ‫مؤتمر القمة العربي المنعقد بدولة الكويت‬ ‫بعدد من إخوانه قادة الدول ورؤس��اء الوفود‬ ‫المشاركين في القمة وبحث معهم العالقات‬ ‫الثنائية وس��بل تطويرها وتعزيزها وجدول‬ ‫أعمال القمة وضمان نجاحها‪ ..‬والتطورات في‬ ‫مسار التسوية السياسية باليمن‪ ..‬باإلضافة‬ ‫إل��ى المس��تجدات العربي��ة واإلقليمية ذات‬ ‫اإلهتمام المشنرك‪.‬‬ ‫أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح األحمد اجلابر‬ ‫الصباح وجرى في اللقاء بحث العالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا املطروحة‬ ‫على جدول أعمال القم���ة العربية كما تطرق اللقاء إلى‬ ‫املس���تجدات على الس���احة اليمنية خاص���ة بعد جناح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء عب���ر األخ الرئي���س عن ش���كره وتقديره‬ ‫وامتنانه لسمو أمير دولة الكويت على اجلهود املبذولة‬ ‫الستضافة هذه القمة وعلى كرم الضيافة ودقة التنظيم‬ ‫وحس���ن اإلدارة للقمة العربية لتهيئة األجواء إلجناح‬ ‫هذا اللقاء العربي الكبير‪ ..‬مشير ًا إلى أن هذا األمر ليس‬ ‫غريب ًا على هذا البلد وشعبه املعطاء‪.‬‬

‫وثمن األخ الرئي���س مواقف دولة الكويت الش���قيقة‬ ‫ودعمه���ا الكبي���ر لليم���ن في مختل���ف الظ���روف وكافة‬ ‫املجاالت السياسية واالقتصادية والتنموية‪.‬‬ ‫وتط���رق األخ الرئيس إلى النجاح���ات التي حتققت‬ ‫في اليمن على صعيد التسوية السياسية املرتكزة على‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية املزمنة وخاصة‬ ‫اجله���ود املبذول���ة لتنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل الذي اختتم أعمال���ه بنجاح وتوافق‬ ‫تام في يناير من العام اجلاري‪.‬‬ ‫م���ن جانبه عب���ر أمير دولة الكويت صاحب الس���مو‬ ‫الش���يخ صب���اح االحمد اجلاب���ر الصباح ع���ن التهاني‬ ‫لليمن بنجاح مؤمتر احلوار الوطني الشامل ‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫اس���تعداد دول���ة الكويت ملواصل���ة دعمه���ا لليمن على‬ ‫مختلف الصعد ومساعدته على تنفيذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫كما التقى في نفس اليوم مبقر إقامته في قصر بيان‬ ‫بالعاصمة الكويتية امير دولة قطر سمو الشيخ متيم‬ ‫ب���ن حمد ال ثاني وج���رى خالل اللقاء بح���ث العالقات‬ ‫الثنائي���ة ب�ي�ن البلدي���ن الش���قيقني وس���بل تعزيزه���ا‬ ‫وتطويرها واالرتق���اء بها باإلضافة إل���ى املوضوعات‬ ‫املطروحة على جدول أعمال القمة العربية‪.‬‬ ‫كما اس���تعرض اللقاء مجري���ات املرحلة احلالية في‬ ‫اليمن خاصة بعد جناح مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي الق���اء ثم���ن االخ الرئيس وقوف دول���ة قطر مع‬ ‫اليمن ودعمها التنموي ‪.‬‬ ‫وتطرق األخ الرئيس إلى طبيعة األوضاع في اليمن‬ ‫وما حتقق من جناحات على مختلف املس���تويات عقب‬ ‫اختتام مؤمتر احلوار بنجاح تام واستكمال متطلبات‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة املرتكزة عل���ى املب���ادرة اخلليجية‬

‫وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫واشار األخ الرئيس إلى أهمية مساعدة اليمن ودعم‬ ‫اجله���ود املبذول���ة إلخراج اليم���ن من أزمت���ه إلى آفاق‬ ‫املستقبل املشرق‪.‬‬ ‫من جهته أشاد سمو الش���يخ متيم بن حمد آل ثاني‬ ‫أمير دولة قطر بنجاح مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫‪ ..‬مؤك���د ًا بأن ه���ذا النجاح الذي ج���اء بتوافق مختلف‬ ‫األطراف والقوى سيسهم في االنطالق نحو املستقبل‬ ‫اآلمن لليمن واليمنيني‪.‬‬ ‫كم���ا قدم أمير دول���ة قطر التعازي ل�ل�أخ الرئيس في‬ ‫استش���هاد عدد من اجلنود مبحافظ���ة حضرموت يوم‬ ‫أمس إثر عم���ل إرهابي غادر وجب���ان‪ ..‬مؤكد ًا ضرورة‬ ‫التعاون بني كافة الدول من اجل مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأكد اس���تعداد دولة قط���ر ملواصلة الدعم ملس���اعدة‬ ‫اليمن لتلبية احتياجات ومتطلبات املرحلة االنتقالية‬ ‫على مختلف األصعدة‪.‬‬ ‫واستقبل األخ الرئيس مستشار السلطان قابوس بن‬ ‫س���عيد سلطان س���لطنة عمان رئيس وفد السلطنة إلى‬ ‫القمة أسعد بن طارق آل سعيد‪.‬‬ ‫جرى في اللقاء بحث العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫الشقيقني وجملة من املواضيع املدرجة في جدول أعمال‬ ‫القم���ة العربية العادي���ة الـ ‪ 25‬التي تس���تضيفها دولة‬ ‫الكويت ‪.‬‬ ‫وتطرق اللق���اء إلى التط���ورات في اليم���ن في ضوء‬ ‫النجاح���ات التي حتقق���ت في مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الشامل ومسار تنفيذ وترجمة مخرجات احلوار التي‬ ‫ستش���كل عهدا جديدا ومنظومة حكم جديدة أساسها‬ ‫احلك���م الرش���يد واملش���اركة ف���ي املس���ئولية والث���روة‬ ‫والسلطة‪.‬‬ ‫وفي اللقاء اشار األخ الرئيس إلى أهمية العمل على‬ ‫تهيئة الظروف وتنقية االجواء‬ ‫لضم���ان جناح القم���ة العربية‬ ‫ومبا يلبي تطلعات الش���عوب‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫م���ن جهته هن���أ املستش���ار‬ ‫أس���عد بن طارق األخ الرئيس‬ ‫بنجاح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ..‬مؤك���د ًا اس���تعداد‬ ‫السلطنة ملواصلة دعمها لليمن‬ ‫ف���ي كاف���ة املج���االت ومختلف‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫واس���تقبل األخ الرئي���س‬ ‫رئيس مجلس األمة اجلزائري‬ ‫عبدالق���ادر بن صال���ح وبحث‬ ‫مع���ه العالق���ات الثنائي���ة‬ ‫ب�ي�ن البلدي���ن الش���قيقني‬ ‫وس���بل تعزيزه���ا وتطويره���ا‬ ‫واملواضي���ع املطروح���ة عل���ى‬ ‫ج���دول أعم���ال القم���ة العربية‬ ‫الـ ‪.25‬‬ ‫وف���ي اللق���اء أش���ار األخ‬ ‫الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور‬ ‫هادي رئي���س اجلمهورية إلى‬ ‫ما مت���ر ب���ه األم���ة العربية من‬ ‫ظروف صعبة وضرورة العمل‬ ‫على اخل���روج بق���رارات تلبي‬ ‫التطلع���ات واآلمال للش���عوب‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫من جهته قدم رئيس مجلس‬ ‫األم���ة اجلزائ���ري التهان���ي‬ ‫ل�ل�أخ الرئيس بنج���اح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل الذي‬ ‫من شأنه التأس���يس ملستقبل‬ ‫افضل لليمن من خالل التوافق‬ ‫ال���ذي مت ب�ي�ن مختل���ف القوى‬ ‫واألطراف في اليمن‪.‬‬

‫{ عباس‪ :‬أهنئ الشعب اليمني على جناح حواره الوطني وبدء تنفيذ مخرجاته‬ ‫{ نبيل العربي‪ :‬نتائج مؤمتر احلوار الوطني ارست القواعد الالزمة إلجناح العملية‬ ‫السياسية ومهام املرحلة االنتقالية‬

‫{ بان كي مون‪ :‬مؤمتر احلوار الوطني يثبت ان احلوار احلقيقي واحللول التوافقية‬ ‫هي افضل السبل إلحداث تغيير ايجابي‬

‫القمة العربية تشيد بنجاح‬ ‫احلوار الوطني الشامل‬ ‫أش� � ��اد القادة العرب ف� � ��ي كلماتهم أمام القم� � ��ة العربية‬ ‫بالنجاحات التي حققها اليمن على طريق التسوية السياسية‬ ‫وفق� � ��ا للمبادرة اخلليجي� � ��ة وآليتها التنفيذي� � ��ة املزمنة ونتائج‬ ‫احلوارالوطني الشامل وما مت إجنازه من خطوات حتى اآلن‬ ‫على تنفييذ مخرجاته على أرض الواقع‪.‬‬ ‫فقد هنأ أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح‬ ‫األحم� � ��د اجلابر الصباح اليمنيني باالختت� � ��ام الناجح ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقال في كلمته التي افتتح بها الدورة العادية الـ ‪ 25‬ملجلس‬ ‫جامعة الدول العربية على مستوى القمة ‪ »:‬نهنئ األشقاء في‬ ‫اليمن على ما حقق� � ��ه مؤمتر احلوار الوطني من توافق وطني‬ ‫يعد خط� � ��وة ضرورية في هذه املرحلة الدقيقة مبايس� � ��هم في‬ ‫حتقيق األمن واالستقرار واالزدهار «‪.‬‬ ‫وأعتبر أمي� � ��ر الكويت جناح احلوار يأتي منس� � ��جما مع‬ ‫أه� � ��داف املبادرة اخلليجية املجس� � ��دة للح� � ��رص على وحدة‬ ‫اجلمهورية اليمنية واحترام خيارات الشعب اليمني‪.‬‬ ‫احلكمة اليمانية‬ ‫من جانبه أش� � ��اد أمير دولة قطر صاحب الس� � ��مو الشيخ‬ ‫متيم بن حم� � ��د آل ثاني بانتهاج اليمني� �ي��ن للحوار ‪.‬وقال في‬ ‫كلمته « نحي� � ��ي اإلخوة في اليمن على حكمتهم في اختيارهم‬ ‫طريق احلوار نحو بناء الدولة احلديثة وإرساء أسس نظامها‬ ‫واحلفاظ على وحدة وسيادة بلدهم»‪.‬‬ ‫في حني هنأ ولي العهد ـ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع باململكة العربية السعودية صاحب السمو امللكي االمير‬ ‫س� � ��لمان بن عبدالعزيز الش� � ��عب اليمني بالنجاح الذي حققه‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقال «أهنئ األخوة في اليمن الش� � ��قيق على جناح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وفق مبادئ املبادرة اخلليجية«‪.‬‬ ‫ومتنى ولي العهد الس� � ��عودي لليمن األمن واالس� � ��تقرار‬ ‫واالزدهار في ظل سيادته ووحدته الوطنية واإلقليمية‪.‬‬ ‫أفضل السبل‬ ‫وأثنى االمني العام جلامعة ال� � ��دول العربية الدكتور نبيل‬ ‫العرب� � ��ي على النجاح ال� � ��ذي كلل به مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫الشامل في اليمن‪.‬‬ ‫وقال في كلمته ف� � ��ي القمة « أنوه بنتائ� � ��ج مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل في اجلمهورية اليمنية التي ارست القواعد‬ ‫الالزمة إلجناح العملية السياسية ومهام املرحلة االنتقالية»‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد األمني العام لألمم املتحدة بان كي مون‬ ‫باالجناز الذي حققه اليمنيون بنجاح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل في إطار العملية االنتقالية اجلارية حاليا في اليمن‪.‬‬

‫وقال‪ :‬ف� � ��ي كلمة بالقمة العربية املنعق� � ��دة بالكويت ألقاها‬ ‫بالنيابة عنه األخضر اإلبراهيمي املبعوث األممي إلى سوريا‪« :‬‬ ‫إن مؤمتر احلوار الوطني الشامل الذي اختتم بنجاح في اليمن‬ ‫ف� � ��ي ‪ 25‬كانون الثاني يناير ‪ 2014‬يثبت أن احلوار احلقيقي‬ ‫واحللول التوافقية هي أفضل السبل إلحداث تغيير إيجابي‬ ‫والرؤية املتفق عليها بناء مين جديد فيدرالي ودميقراطي»‪.‬‬ ‫وأضاف ‪»:‬هذا يعد إجنازا حتق� � ��ق بعد جهد مرير ولكن‬ ‫جناح العملية االنتقالية في اليمن ما زال يقتضي التغلب على‬ ‫عدد من التحديات السياسية واالمنية واإلنسانية»‪.‬‬ ‫وأكد مبع� � ��وث األمم املتحدة واجلامع� � ��ة العربية أن االمم‬ ‫املتحدة س� � ��تواصل تعاونها الكامل مع ش� � ��ركائها ملساعدة‬ ‫الشعب اليمني على بناء مستقبل ينعم فيه اجلميع مبزيد من‬ ‫االمن والعدل والرخاء ‪.‬‬ ‫نتائج قيمة‬ ‫أشاد الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان‬ ‫بنجاح مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل ف� � ��ي اليمن والنتائج‬ ‫القيمة التي خرج بها‪.‬‬ ‫وقال الرئيس البشير في كلمته في اجللسة املسائية للقمة‬ ‫العربية املنعقدة في الكويت‪ « :‬نهنئ اليمن الش� � ��قيق بالنتائج‬ ‫اإليجابية التي توصل اليها مؤمتر احلوار الوطني «‪.‬‬ ‫مشاركة واسعة‬ ‫واثن� � ��ى الرئيس إس� � ��ماعيل عمر جيله رئي� � ��س جمهورية‬ ‫جيبوتي على مؤمتر احلوار في اليمن ومامتيز به من مشاركة‬ ‫واسعة ملختلف املكونات في اليمن ‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد الرئيس جيله في كلمته بالقم� � ��ة بالنتائج القيمة‬ ‫التي خرج بها مؤمتر احلوار وبتوافق مختلف األطراف على‬ ‫مخرجاته ‪ ..‬مشيرا الى أنه كان له شرف التواجد بجانب األخ‬ ‫الرئي� � ��س عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية في احلفل‬ ‫اخلتامي ملؤمتر احلوار إنطالقا مما يربط البلدان والشعبان‬ ‫الشقيقان من عالقات أخوية حميمة ‪.‬‬ ‫وثمن الرئيس اجليبوت� � ��ي املبادرة اخلليجية التي ارتكزت‬ ‫عليها التسوية السياسية اجلارية حاليا في اليمن‪.‬‬ ‫ونوه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطني بالنجاح‬ ‫الذي كلل ب� � ��ه مؤمتر احلوار الوطني ف� � ��ي اليمن واخلطوات‬ ‫املنجزة على صعيد التسوية السياسية ‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القادة العرب ‪« :‬‬ ‫يسعدني أن أهنئ الشعب اليمني الشقيق على جناح حواره‬ ‫الوطني الشامل وبدء تنفيذ مخرجاته مع متنياتنا باستكمال‬ ‫هذه املسيرة املعمدة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫رئيس الجمهورية أمام القمة العربية الخامسة والعشرين بدولة الكويت‪:‬‬

‫قوتنا في وحدتنا وتماسكنا في دعم القضايا العادلة ألمتنا‬ ‫دعا األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القادة والزعماء العرب إلى وقفة جادة وصادقة للتأمل‬ ‫في حال األمة ومراجعة مسار األحداث والسياسات التي تنتهجها والبدء في وضع رؤى واستراتيجيات جديدة للعمل‬ ‫العربي المشترك‪.‬‬ ‫وقال األخ الرئيس في كلمته التي ألقاها في الجلسة المسائية لمؤتمر القمة العربية الـ ‪ 25‬التي بدأت أعمالها‬ ‫أمس األول بدولة الكويت « تعلمون جميعًا الظروف الدقيقة التي تنعقد فيها هذه القمة‪ ،‬وحجم التحديات‬ ‫والصعوبات التي تواجهنا سواء على مستوى كل دولة عربية على حدة أو على مستوى منظومة العمل العربي‬ ‫المشترك ولعل طبيعة المتغيرات اإلقليمية والدولية والتحوالت الكبرى التي يشهدها العالم من حولنا تفرض‬ ‫علينا أشكا ًال جديدة ومختلفة من التحديات بعضها ذات خصائص دولية وبعضها اآلخر نابع من خصائص بيئتنا‬ ‫العربية الداخلية »‪.‬‬ ‫وأكد إن مظاهر عدم االستقرار السياسي واالضطرابات األمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية بعد رياح‬ ‫التغيير التي هبت على المنطقة مطلع العام ‪2011‬م وتنامي بؤر الصراعات المذهبية والطائفية واتساع رقعة‬ ‫اإلرهاب والتطرف الديني وعمليات تهريب السالح والمخدرات والبشر عبر الحدود ‪ ..‬باإلضافة إلى تنامي ظاهرة‬ ‫الهجرة واللجوء الداخلية والخارجية كلها تحديات أفرزتها عمليات التداخل والتأثير المتبادل بين تحوالت البيئة‬ ‫الدولية وبين المتغيرات واألزمات الداخلية‪ ..‬وقال‪ :‬ان مواجهة هذه التحديات ال يمكن أن تتم إال في ظل مواقف‬ ‫عربية موحدة ومتماسكة وبعيداً عن االنقسامات والخالفات التي تُضعف األمة العربية وتخلخل صفوفها خصوصاً‬ ‫وأن الشعوب العربية مازالت تعول على اجتماعات القمة للنهوض بأوضاعها وتعزيز العالقات والروابط األخوية‬ ‫وتفعيل وتطوير آليات العمل العربي المشترك‪ ...‬وفيما يلي نص الكلمة ‪:‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫والصالة والسالم على أشرف املرسلني واله وصحبه‬ ‫أجمعني‬ ‫األخ العزي���ز صاحب الس���مو الش���يخ صب���اح األحمد‬ ‫اجلابر الصباح‬ ‫أمير دولة الكوي���ت‪ ،‬رئيس القمة العربي���ة االعتيادية‬ ‫اخلامسة والعشرين‬ ‫اإلخوة أصحاب اجلاللة والفخامة والسمو‬ ‫األخ الدكتور نبي���ل العربي ‪ -‬أمني ع���ام جامعة الدول‬ ‫العربية‬ ‫أصحاب املعالي والسعادة‬ ‫احلاضرون جميع ًا‪:‬‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫اس���محوا لي بداي���ة أن أتق���دم بالش���كر اجلزيل ألخي‬ ‫صاحب السمو الشيخ صباح األحمد اجلابر الصباح‬ ‫وحلكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة على استضافة‬ ‫ه���ذه القمة وعلى ك���رم الضيافة ودق���ة التنظيم‪ ،‬وهذا‬ ‫ليس غريب ًا على هذا البلد اخلير واملعطاء‪ ..‬كما أتقدم‬ ‫بالشكر اجلزيل والتقدير لدولة قطر على ما بذلته من‬ ‫جهود وعمل دؤوب خالل رئاستها للقمة السابقة‪ ،‬وال‬ ‫يفوتني أن أتقدم بالشكر أيض ًا لألخ أمني عام جامعة‬ ‫الدول العربي���ة على ما بذله ويبذله م���ن جهود دؤوبة‬ ‫لتفعيل العمل العربي املشترك واالرتقاء به نحو آفاق‬ ‫رحبة‪.‬‬

‫حتديات مختلفة‬

‫اإلخوة األعزاء‪:‬‬

‫تعلمون جميع ًا الظروف الدقيقة التي تنعقد فيها هذه‬ ‫القمة‪ ،‬وحجم التحدي���ات والصعوبات التي تواجهنا‬ ‫سواء على مس���توى كل دولة عربية على حدة أو على‬ ‫مستوى منظومة العمل العربي املشترك‪ .‬ولعل طبيعة‬ ‫املتغيرات اإلقليمية والدولية والتحوالت الكبرى التي‬ ‫يشهدها العالم من حولنا تفرض علينا أشكا ًال جديدة‬ ‫ومختلفة من التحديات بعضها ذات خصائص دولية‬ ‫وبعضها اآلخ���ر نابع م���ن خصائص بيئتن���ا العربية‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫إن مظاهر عدم االس���تقرار السياس���ي واالضطرابات‬ ‫األمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية بعد رياح‬ ‫التغيي���ر التي هبت عل���ى املنطقة مطلع الع���ام ‪،2011‬‬ ‫وتنامي بؤر الصراعات املذهبية والطائفية واتس���اع‬ ‫رقعة اإلره���اب والتط���رف الدين���ي وعملي���ات تهريب‬ ‫السالح واملخدرات والبشر عبر احلدود باإلضافة إلى‬ ‫تنامي ظاهرة الهجرة واللجوء الداخلية واخلارجية‪..‬‬ ‫كله���ا حتدي���ات أفرزته���ا عملي���ات التداخ���ل والتأثير‬ ‫املتبادل ب�ي�ن حتوالت البيئة الدولي���ة وبني املتغيرات‬ ‫واألزمات الداخلية‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال فإن مواجهة ه���ذه التحديات ال ميكن‬ ‫أن تت���م إال في ظل مواق���ف عربية موحدة ومتماس���كة‬ ‫وبعيد ًا عن االنقسامات واخلالفات التي ُتضعف األمة‬ ‫العربية وتخلخل صفوفها‪ ،‬خصوص ًا وأن الش���عوب‬ ‫العربية مازالت تعول على اجتماعات القمة للنهوض‬ ‫بأوضاعه���ا وتعزي���ز العالق���ات والرواب���ط األخوي���ة‬ ‫وتفعيل وتطوير آليات العمل العربي املشترك‪.‬‬ ‫كل ه���ذا يتطل���ب من���ا – كق���ادة وزعماء – وقف���ة جادة‬ ‫وصادقة للتأمل في حال األمة ومراجعة مسار األحداث‬ ‫والسياس���ات التي تنتهجه���ا والبدء ف���ي وضع رؤى‬ ‫واس���تراتيجيات جديدة من ش���أنها العم���ل أو ًال على‬ ‫توحي���د مواقفنا ورؤان���ا‪ ..‬وثاني ًا تطوي���ق التحديات‬ ‫الراهنة والتأسيس آلليات عمل جديدة وشراكة حقيقية‬ ‫وفعالة تلبي تطلعات هذه الش���عوب العربية التواقة‬ ‫إلى الوحدة والتكامل العربي في املجاالت السياسية‬ ‫واالقتصادي���ة واألمنية كاف���ة‪ ..‬وثالث��� ًا إيجاد احللول‬ ‫العملية للصراعات التي تعصف بدولنا ويدفع ثمنها‬ ‫األبرياء من أبناء أمتنا‪.‬‬

‫جتربة صعبة‬

‫السيدات والسادة‪:‬‬

‫الش���ك أنكم تتابعون تطور األحداث ف���ي اليمن‪ ،‬حيث‬ ‫خضنا ومانزال جتربة انتقال سياسي صعبة ومعقدة‪،‬‬ ‫إال أننا قطعنا أشواط ًا كبيرة في طريق حلها من خالل‬ ‫حوار وطني ش���امل وخالق دام أكثر من عشرة أشهر‬

‫< ال ميكن مواجهة التحديات إال في ظل مواقف عربية موحدة ومتماسكة وبعيد ًا عن االنقسامات واخلالفات التي تخلخل صفوفها‬

‫< املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية فتحت املجال واسع ًا للحوار والتوافق والشراكة الوطنية التي أسست ملرحلة جديدة في تاريخ اليمن املعاصر‬

‫< اليمنيون بكل فئاتهم وشرائحهم مصممون على استكمال ماتبقى من املرحلة االنتقالية وتنفيذ كامل مخرجات احلوار الوطني‬

‫> ندعو المجتمع الدولي إلى االستمرار والمشاركة الفاعلة في دعم اليمن للتغلب على‬ ‫الصعوبات والتحديات االقتصادية واألمنية والسياسية واإلنسانية التي يواجهها‬ ‫>البدمنتوحيداجلهودوتنسيقاملواقفلضمانالتوصلإلىتسويةعادلةوشاملة‬

‫تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني‬

‫> المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني الخطوة األهم لمواجهة الصلف اإلسرائيلي‬ ‫>إنهاءالصراعفيسوريامنخاللحلسياسييلبيمطالبالشعبالسوريويوفرلألطراف‬

‫الضمانات التي تكفل فرص الشراكة الواسعة في احلكم واحلماية والعيش املشترك‬

‫> نجاح عملية االستفتاء على دستوري مصر وتونس انجاز تاريخي وعالمة مضيئة في‬ ‫عملية التحول السياسي تلبية لطموحات شعبي البلدين في البناء والرخاء والحرية واالستقرار‬ ‫< نتمنى أن ينعم أشقاؤنا في العراق وليبيا والصومال باألمن واالستقرار حتى تبدأ املسيرة احلقيقية للبناء والتنمية‬ ‫ش���اركت فيه مختل���ف الق���وى واملكونات السياس���ية‬ ‫واملجتمعية مبا فيها املرأة والشباب‪ .‬وقد كان احلوار‬ ‫هو اخليار األمث���ل لتجنب احلرب األهلي���ة واالقتتال‬ ‫الداخلي‪ ،‬ومن ثم الوص���ول إلى توافق وطني عريض‬ ‫حول مجمل القضايا الوطنية‪ ..‬وهذا ما حتقق بالفعل‬ ‫عندم���ا مت باإلجم���اع إق���رار وثيق���ة احل���وار الوطني‬ ‫الشامل في ‪ 21‬يناير من العام اجلاري‪.‬‬

‫مرحلة جديدة‬

‫أصحاب الجاللة والفخامة والسمو‬ ‫الحضور الكرام‪:‬‬

‫م���ا كان إلخوانك���م في اليم���ن أن ميض���وا ُقدم ًا صوب‬ ‫التسوية السياسية وفق هذا النموذج السلمي والفريد‬ ‫ل���وال إرادتهم القوية ف���ي التغيير ول���وال الدعم القوي‬ ‫والصادق الذي تلقيناه من أشقائنا العرب وباألخص‬ ‫أش���قائنا في دول مجلس التعاون اخلليجي وقادتهم‬ ‫الكرام‪ ،‬وفي مقدمتهم خادم احلرمني الشريفني جاللة‬ ‫املل���ك عبدالل���ه ب���ن عبدالعزيز‪ ،‬مل���ك اململك���ة العربية‬ ‫الس���عودية‪ ،‬حيث أعطتنا املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية التي ُبنيت على أساسها التسوية السياسية‬ ‫في اليمن فرصة ذهبية للتغيير بأقل التكاليف املمكنة‬

‫وفتحت املجال واس���ع ًا للحوار والتوافق والش���راكة‬ ‫الوطنية التي أسس���ت ملرحلة جديدة في تاريخ اليمن‬ ‫املعاصر‪.‬‬ ‫وه���ا نح���ن الي���وم وعل���ى الرغ���م م���ن التحدي���ات‬ ‫والصعوب���ات الت���ي تواجهنا ف���ي ه���ذه املرحلة جراء‬ ‫أعم���ال العن���ف والتخري���ب والعملي���ات اإلرهابي���ة‬ ‫الت���ي طالت املدني�ي�ن والعس���كريني والبن���ى التحتية‬ ‫واخلدمية‪ ،‬وكذا مؤسس���ات الدولة الس���يادية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫ع���ن صعوب���ة األوض���اع االقتصادي���ة‪ ،‬إال أن اليمنيني‬ ‫ب���كل فئاته���م وش���رائحهم مصمم���ون على اس���تكمال‬ ‫ماتبقى من املرحل���ة االنتقالية وتنفيذ كامل مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ .‬وقد بدأن���ا بعد اختتام أعمال مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل بنجاح في ‪25‬يناير املاضي‬ ‫باخلط���وات األولى لتنفي���ذ مخرجاته‪ ،‬وش���كلنا جلنة‬ ‫حتديد األقاليم التي أقرت الشكل االحتادي لليمن على‬ ‫أساس ستة أقاليم تهدف إلى ضمان الشراكة العادلة‬ ‫ف���ي الث���روة والس���لطة واملواطن���ة املتس���اوية وحفظ‬ ‫األمن والسلم االجتماعيني والتأكيد على وحدة وأمن‬ ‫واس���تقرار اليمن‪ ..‬كما ش���كلنا مؤخ���ر ًا جلنة صياغة‬ ‫الدستور التي ستعكف خالل األش���هر القليلة القادمة‬ ‫على صياغ���ة وإع���داد دس���تور جدي���د لليم���ن يعكس‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطني ويوف���ر أساس��� ًا لتحقيق‬ ‫الس�ل�ام الدائ���م والدميقراطي���ة والتعددي���ة وحق���وق‬ ‫اإلنسان واحلكم الرشيد‪.‬‬

‫استكمال املسيرة‬ ‫اإلخوة األعزاء‪:‬‬ ‫لقد كان من نتيجة هذا املوقف املوحد بني دول مجلس‬ ‫التعاون واملجتمع الدولي إصدار مجلس األمن الدولي‬ ‫وباإلجماع مؤخر ًا القرار رقم (‪ )2140‬بخصوص اليمن‪،‬‬ ‫وجاء هذا القرار كما جاءت قرارات املجلس الس���ابقة‬ ‫ليؤكد الت���زام املجتمع الدولي الش���ديد بوحدة اليمن‬ ‫وسيادته واستقالله وسالمته اإلقليمية وأن املجتمع‬ ‫الدولي لن يسمح بفشل جتربة االنتقال السياسي من‬ ‫أي طرف يعمل عل���ى عرقلتها بع���د أن دعمها ورعاها‬ ‫طوال السنوات الثالث املاضية‪.‬‬ ‫ونحن في اليمن إذ نعبر عن شكرنا وامتناننا للمجتمع‬ ‫الدولي ممث ً‬ ‫ال في األمم املتحدة والدول اخلمس دائمة‬ ‫العضوية في مجلس األمن ومجلس التعاون اخلليجي‬ ‫وجامعة الدول العربية واالحتاد األوروبي ومجموعة‬ ‫أصدقاء اليمن لوقوفهم ودعمهم املستمر لوحدة اليمن‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ،‬نؤكد عزمنا على استكمال ماتبقى‬ ‫من اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية كم���ا نصت عليها‬ ‫اآللية التنفيذي���ة وأكدت عليها ق���رارات مجلس األمن‬ ‫ابتدا ًء من صياغة دستور اليمن اجلديد وإجناز السجل‬ ‫االنتخاب���ي‪ ،‬ومن ثم إجراء االس���تفتاء على الدس���تور‬

‫واإلعداد لالنتخابات العامة‪ .‬وندعوا في هذا السياق‬ ‫املجتمع الدولي إلى االستمرار واملشاركة الفاعلة في‬ ‫دعم اليمن وذلك للتغلب على الصعوبات والتحديات‬ ‫االقتصادي���ة واألمنية والسياس���ية واإلنس���انية التي‬ ‫يواجهها وفق��� ًا لدعوة مجلس األمن وحتى ُتس���تكمل‬ ‫مسيرة بناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫قوتنا في وحدتنا‬ ‫أصحاب الجاللة والفخامة والسمو‬ ‫الحضور الكرام‪:‬‬ ‫إن قوتنا هي في وحدتنا ومتاس���كنا في دعم القضايا‬ ‫العادلة ألمتن���ا وفي مقدمته���ا القضية الفلس���طينية‪،‬‬ ‫قضية الع���رب األولى‪ ،‬التي تش���غل وج���دان كل عربي‬ ‫وكل الشعوب املؤمنة بقيم الس�ل�ام والعدل واحلرية‪،‬‬ ‫وحتتم علينا جميع ًا توحيد اجلهود وتنسيق املواقف‬ ‫لضمان التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى‬ ‫قرارات الش���رعية الدولية وتفضي إل���ى إنهاء معاناة‬ ‫الشعب الفلسطيني جراء سياسة الصلف اإلسرائيلي‬ ‫واس���تمرار االس���تيطان غي���ر املش���روع لألراض���ي‬ ‫الفلسطينية وإجراءات تغيير هوية القدس الشريف‪..‬‬ ‫مع تأكيدنا على أهمية املصاحلة الفلسطينية وتوحيد‬ ‫الصف الفلسطيني‪ ،‬باعتبار أن ذلك هو اخلطوة األهم‬ ‫ملواجهة الصلف اإلسرائيلي‪ ..‬وندعوا املجتمع الدولي‬ ‫وال���دول واألط���راف الراعي���ة لعملية الس�ل�ام حتديد ًا‬ ‫ملمارس���ة ضغوطها عل���ى إس���رائيل لإلذع���ان جلهود‬ ‫الس�ل�ام اس���تناد ًا إلى الق���رارات الدولي���ة واتفاقيات‬ ‫السالم‪.‬‬

‫األزمة السورية‬ ‫الحاضرون األعزاء‪:‬‬ ‫إن مأس���اة الش���عب العرب���ي الس���وري تدخ���ل عامها‬ ‫الراب���ع دون أي رؤى واضح���ة حلل ه���ذه األزمة التي‬ ‫راح ضحيتها عشرات اآلالف من السوريني فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫املاليني من النازحني واملهجرين هرب ًا من االقتتال الذي‬ ‫ي���دور في هذا البلد الش���قيق‪ ..‬وهو األم���ر الذي يحتم‬ ‫العمل على وضع حد إلراقة الدماء والدمار الذي نشهده‬ ‫كل يوم‪ ..‬مما يتطلب جهد ًا عربي ًا مش���ترك ًا إلنهاء هذا‬ ‫الصراع من خالل حل سياس���ي يلبي مطالب الش���عب‬ ‫السوري ويوفر لألطراف الضمانات التي تكفل فرص‬ ‫الش���راكة الواس���عة في احلكم واحلماية وفي العيش‬ ‫املشترك بني كل أبناء سوريا لتستعيد دورها القومي‬ ‫واحلضاري‪.‬‬ ‫وال يفوتن���ي هنا اإلش���ادة مب���ا مت حتقيقه م���ن إجناز‬ ‫تاريخي في مصر وتونس بنجاح عملية االستفتاء على‬ ‫دستوري البلدين‪ ،‬ما يش���كل عالمة مضيئة في عملية‬ ‫التحول السياسي تلبية لطموحات الشعبني املصري‬ ‫والتونسي في البناء والرخاء واحلرية واالستقرار‪..‬‬ ‫متمني ًا أن يفتح هذا اإلجناز صفحة جديدة في تاريخ‬ ‫البلدين ويلبي آمال الش���عبني في األمن واالس���تقرار‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫كما نسأل الله العلي القدير بأن ُينعم على إخواننا في‬ ‫العراق وليبيا والصومال باألمن واالستقرار حتى تبدأ‬ ‫املسيرة احلقيقية للبناء والتنمية‪.‬‬ ‫وف���ي األخير‪ ،‬أج���دد الش���كر والتقدير ألخ���ي صاحب‬ ‫السمو الشيخ صباح األحمد اجلابر الصباح وللشعب‬ ‫الكويتي الش���قيق على اس���تضافة هذه القمة‪ ،‬متمني ًا‬ ‫النجاح والتوفيق ألعمالها ومقرراتها‪ ،‬وألمتنا العربية‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫البيان‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫رحب بنتائج ومخرجات الحوار الوطني وأكد على التزام كافة األطراف والقوى السياسية بقرار مجلس األمن ‪:2140‬‬

‫إعالن الكويت يؤكد دعمه الكامل لوحدة اليمن وإحترام سيادته واستقالله‬ ‫كما أكد على دعم القيادة السياس���ية اليمني���ة في جهودها‬ ‫اخلاصة بالتصدي العمال العنف او االضرار باس���تقرار وامن‬ ‫ووحدة اليمن باالضافة الى دعم اليمن في حربه على االرهاب‪.‬‬ ‫وتال وكيل وزارة اخلارجية السفير خالد اجلارالله « اعالن‬ ‫الكويت « وهذا نصه ‪:‬‬ ‫نحن قادة الدول العربية املجتمعون في الدورة اخلامس���ة‬ ‫والعشرين ملجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في‬ ‫الكويت ‪ -‬دول���ة الكويت يومي ‪ 25 - 24‬جم���ادى االولى ‪1435‬‬ ‫املوافق يومي ‪ 26 - 25‬مارس ‪ /‬آذار ‪ 2014‬التي كرست اعمالها‬ ‫لتعزيز التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة‪.‬‬ ‫نؤك���د مج���ددا التزامنا مب���ا ورد في ميث���اق جامع���ة الدول‬ ‫العربي���ة واملعاه���دات واالتفاقيات التي صادق���ت عليها الدول‬ ‫العربية الرامية الى توطيد العالقات العربية ‪ -‬العربية ومتتني‬ ‫اواصر الصالت القائم���ة بني الدول العربية م���ن اجل االرتقاء‬ ‫بأوضاع االم���ة العربية وتعزي���ز مكانتها واع�ل�اء دورها على‬ ‫الصعيد االنساني‪.‬‬ ‫جن���دد تعهدنا بإيج���اد احلل���ول الالزمة لالوض���اع الدقيقة‬ ‫واحلرجة التي مير بها الوط���ن العربي برؤية عميقة وبصيرة‬ ‫منفتح���ة لتصحيح املس���ار مبا يحق���ق مصالح دول وش���عوب‬ ‫الوطن العربي ويصون حقوقها ويدعم مكاس���بها ويؤكد على‬ ‫قدرتها عل���ى جت���اوز الصعوب���ات السياس���ية واالمني���ة التي‬ ‫تعترضه���ا وبن���اء من���وذج وطن���ي تتعاي���ش في���ه كل مكونات‬ ‫ش���عوبها على اس���س العيش املش���ترك واملواطنة املتس���اوية‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫نعلن عزمنا على ارساء افضل العالقات بني دولنا الشقيقة‬ ‫عبر تقري���ب وجهات النظر وجس���ر الهوة ب�ي�ن االراء املتباينة‬ ‫والتأكيد على ان العالقات العربية ‪ -‬العربية قائمة في جوهرها‬ ‫واساسها على قاعدة التضامن العربي بوصفه السبيل االمثل‬ ‫والطريق االق���وم لتحقيق مصالح الش���عوب وال���دول العربية‬ ‫ونتعه���د بالعم���ل بعزم لوض���ع حد نهائ���ي لالنقس���ام العربي‬ ‫عبر احل���وار املثمر والبن���اء وانهاء كافة مظاه���ر اخلالف عبر‬ ‫املصارحة والشفافية في القول والفعل‪.‬‬ ‫نلتزم بتوفير الدعم واملس���اندة للدول الشقيقة التي شهدت‬ ‫عملي���ات االنتق���ال السياس���ي والتح���ول االجتماع���ي من اجل‬ ‫اعادة بناء الدولة ومؤسس���اتها وهياكلها ونظمها التشريعية‬ ‫والتنفيذية وتوفير الع���ون املادي والفني له���ا مبا ميكنها من‬ ‫اجناز املرحلة االنتقالية على نحو آمن ومضمون لبناء مجتمع‬ ‫يسوده االستقرار على اسس قيم العدالة االجتماعية واملساواة‬ ‫واالنص���اف وبناء مؤسس���ات كف���ؤة وفعالة تكون ق���ادرة على‬ ‫تثبيت الس���لم االهل���ي وحتقيق التق���دم االجتماع���ي واحداث‬ ‫التحوالت العميقة في املجتمع التي تؤدي الى النهوض بالدولة‬ ‫واطراد عملية النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫نؤكد على حرصنا الكامل على تعزيز االمن القومي العربي‬ ‫مبا يضمن س�ل�امة دولنا ووحدتها الوطنية والترابية ومتتني‬ ‫قدرة الدول العربي���ة على مواجهة الصعوب���ات الداخلية التى‬ ‫متر بها والتحدي���ات اخلارجي���ة املهددة لس�ل�امتها مبا ميكن‬ ‫من تس���ارع عملية النمو وحتقيق التنمية الشاملة بهدف بناء‬ ‫مجتمعات تتسم بوحدة نسيجها ومتاسكها االجتماعى يكون‬ ‫حصادها ملصلحة اوس���ع الفئ���ات فى املجتم���ع خاصة الفئات‬ ‫االكثر فقرا ومبا يضمن زيادة الرفاه االجتماعى فى املجتمعات‬ ‫العربية بكل املقاييس وفى املجاالت كافة‪.‬‬ ‫واذ نس���تذكر التحدي���ات التى تواج���ه امتنا العربي���ة فاننا‬ ‫نؤكد مج���ددا ان القضية الفلس���طينية تظل القضي���ة املركزية‬ ‫لشعوب امتنا ونكرس كافة جهودنا لقيام الدولة الفلسطينية‬ ‫املس���تقلة وعاصمتها الق���دس الش���رقية فى ح���دود الرابع من‬ ‫يونيو‪ /‬حزيران وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة‬ ‫القرارات ‪ 242‬و ‪ 338‬و‪ 1397‬وفى اطار مبادرة السالم العربية‬ ‫وقرارات القمة العربي���ة ذات الصلة وبيانات وقرارات االحتاد‬ ‫االوروبى وعلى نحو خاص بيان بروكسل التى تؤكد جميعها‬ ‫على حل الدولتني وارس���اء الس�ل�ام العادل والدائم فى الشرق‬ ‫االوس���ط‪ .‬ندعو مجلس االمن الى حتمل مسؤولياته والتحرك‬ ‫التخاذ اخلطوات الالزمة ووضع اآلليات العملية حلل الصراع‬ ‫العربى ‪ -‬االس���رائيلى بكافة جوانبه وحتقيق الس�ل�ام العادل‬ ‫الشامل فى املنطقة على اس���اس حل الدولتني وفقا حلدود عام‬ ‫‪ 1967‬وتنفي���ذ قرارات���ه ذات الصل���ة بانهاء احتالل اس���رائيل‬ ‫لالراضى الفلسطينية والعربية احملتلة واالنسحاب خلط الرابع‬ ‫من يونيو ‪ /‬حزيران ‪. 1967‬‬ ‫نحمل اس���رائيل املس���ؤولية الكامل���ة لتعثر عملية الس�ل�ام‬ ‫واستمرار التوتر فى الشرق االوسط ونعبر عن رفضنا املطلق‬ ‫والقاطع لالعتراف باسرائيل دولة يهودية واستمرار االستيطان‬ ‫وتهويد القدس واالعتداء على مقدساتها االسالمية واملسيحية‬ ‫وتغيير وضعها الدميوغرافي واجلغرافي ونعتبرها اجراءات‬ ‫باطلة والغية مبوجب القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية‬ ‫واتفاقية جنيف واتفاقية الهاي حلماية املمتلكات الثقافية ‪.‬‬ ‫نعبر عن ادانتنا احلازمة لالنتهاكات التى متارسها سلطات‬ ‫االحتالل االس���رائيلى على املس���جد االقصى املب���ارك ورفضنا‬ ‫حملاوالت االحتالل االسرائيلى انتزاع الوالية االردنية الهاشمية‬ ‫عنه ونطالب املجتمع الدولى ومجلس االمن واالحتاد االوروبى‬ ‫واليونس���كو بتحمل مس���ؤولياتهم ف���ى احلفاظ على املس���جد‬ ‫االقصى وفقا للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫نؤك���د عل���ى ع���دم ش���رعية املس���توطنات االس���رئيلية ف���ى‬ ‫االراضى الفلس���طينية احملتل���ة وبطالنها القانون���ى ونطالب‬ ‫املجتمع الدولى مبواصلة جهوده لوقف النشاط االستيطانى‬ ‫االسرائيلى فى االراضى الفلسطينية احملتلة وتنفيذ القرارات‬ ‫الدولي���ة ذات الصلة وخاص���ة القرار ‪ 465‬لع���ام ‪ 1980‬والقرار‬ ‫رقم ‪ 497‬لعام ‪ 1981‬اللذين يقضيان بعدم ش���رعية االستيطان‬ ‫وضرورة تفكيك املستوطنات القائمة‪.‬‬ ‫ندعو الى احت���رام الش���رعية الوطنية الفلس���طينية بقيادة‬ ‫فخامة االخ الرئي���س محمود عباس ونثمن جه���وده فى مجال‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة وض���رورة احترام املؤسس���ات الش���رعية‬ ‫للس���لطة الوطنية الفلس���طينية املنبثق���ة عن منظم���ة التحرير‬ ‫الفلسطينية وااللتزام بوحدة القرار والتمثيل الفلسطينى‪.‬‬ ‫نؤكد على ان املصاحلة الوطنية الفلسطينية متثل الضمانة‬ ‫احلقيقية الوحيدة لتحقيق تطلعات الش���عب الفلس���طينى فى‬ ‫االس���تقالل الوطنى وندعو لتنفيذ اتفاقي���ة املصاحلة الوطنية‬ ‫املوقع���ة ف���ي ‪ 2011/5/4‬ونعبر ع���ن ش���كرنا جلمهورية مصر‬ ‫العربي���ة لرعايته���ا املتواصل���ة واس���تمرار جهوده���ا احلثيثة‬ ‫لتحقيق املصاحل���ة الوطنية الفلس���طينية كم���ا نرحب باعالن‬ ‫الدوح���ة والقاضي بتش���كيل حكومة انتقالية وطنية مس���تقلة‬ ‫تعمل على التحضير الجراء االنتخابات الرئاسية والتشريعية‬

‫رحبت القمة العربية الخامسة والعشرين في ختام أعمالها أمس بنتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل‬ ‫في الجمهورية اليمنية وأكدت دعمها الكامل لوحدة اليمن واحترام سيادته واستقالله ورفض اي تدخل في شؤونه‬ ‫الداخلية ودعم تطلعات الشعب اليمني في وحدة وطنه وازدهاره واستقراره في ظل دولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على مبد‪a‬أ‬ ‫التوافق والشراكة الوطنية والحكم الرشيد‪ .‬وأكد إعالن الكويت الصادر عن القمة تحت عنوان « تعزيز التضامن العربي‬ ‫لتحقيق نهضة عربية شاملة « التأكيد على قرار مجلس االمن رقم (‪ )2140‬وضرورة التزام كافة االطراف والقوى السياسية‬ ‫اليمنية بما ورد فيه‪.‬‬

‫>دعم جهود القيادة اليمنية بالتصدي ألعمال العنف واإلرهاب واإلضرار باألمن واالستقرار‬

‫> االرتقاء بأوضاع األمة العربية وتعزيز مكانتها وإعالء دورها على الصعيد االنساني‬ ‫> المصالحة الوطنية الفلسطينية الضمانة الحقيقية الوحيدة لتحقيق تطلعات‬ ‫الشعب الفلسطينى في االستقالل الوطنى‬ ‫واملجلس الوطني‪.‬‬ ‫نؤكد على دعمنا ومساندتنا احلازمة ملطالب سوريا العادلة‬ ‫فى حقها فى استعادة اراضى اجلوالن العربى السورى احملتل‬ ‫كاملة ال���ى خ���ط الرابع م���ن يوني���و ‪ /‬حزي���ران ‪ 1967‬ونطالب‬ ‫املجتم���ع الدولى بتنفي���ذ قراراته به���ذا الصدد كم���ا نؤكد على‬ ‫رفضنا لكل ما اتخذته سلطات االحتالل االسرائيلى من اجراءات‬ ‫تهدف الى تغيير الوضع القانون���ى والطبيعى والدميوغرافى‬ ‫للجوالن العربي الس���وري احملتل ونعتبر اي استمرار احتالل‬ ‫اس���رائيلى للجوالن العربى الس���ورى تهديدا مس���تمرا للس���لم‬ ‫واالمن فى املنطقة والعالم ‪.‬‬ ‫نؤكد على تضامننا الكامل مع اجلمهورية اللبنانية وتوفير‬ ‫الدع���م السياس���ى واالقتص���ادى لها مب���ا يحافظ عل���ى الوحدة‬ ‫الوطنية اللبنانية وامن واس���تقرار لبنان وس���يادته على كامل‬ ‫اراضيه وندعم موقف لبنان في مطالبته املجتمع الدولى تنفيذ‬ ‫قرار مجلس االمن رقم ‪ 1701‬القائم على القرارين رقم ‪ 425‬ورقم‬ ‫‪ 426‬ووضع حد نهائي لالنتهاكات االسرئيلية الراضيه‪.‬‬ ‫نش���يد بال���دور الوطن���ي للجيش اللبنان���ي والق���وى االمنية‬ ‫اللبنانية في صون االستقرار والسلم االهلي ونؤكد على ضرورة‬ ‫تعزيز قدرتهما لتمكينهما من القيام مبهامهم الوطنية ونوجه‬ ‫التحية لصمود لبنان في مقاومة العدوان االسرائيلى املستمر‬ ‫عليه وعلى وجه اخلصوص عدوان يوليو‪/‬متوز عام ‪. 2006‬‬ ‫نؤكد على تضامننا الكامل مع الش���عب السورى ونعرب عن‬ ‫تاكيدنا التام ملطالبه املشروعة فى حقه فى احلرية والدميقراطية‬ ‫والعدل واملساواة واقامة نظام دولة يتمتع فيه جميع املواطنني‬ ‫السوريني باحلق فى املشاركة فى جميع مؤسساته دون اقصاء‬ ‫او متيي���ز بس���بب الع���رق او الدي���ن او الطائفة كم���ا نؤكد على‬ ‫دعمن���ا الثاب���ت لالئت�ل�اف الوطن���ى لق���وى الث���ورة واملعارضة‬ ‫الس���ورية بوصف���ه ممثال ش���رعيا للش���عب الس���ورى ‪ ..‬نطالب‬

‫استقالل سوريا وس���يادتها ووحدة اراضيها وسالمة ترابها‬ ‫الوطني كما ندعو املجتمع الدولي الى االسهام بفاعلية وعلى‬ ‫نحو عملي لتحقيق احلل السياس���ي لألزمة الس���ورية ووضع‬ ‫ح���د نهائي للح���رب الدائ���رة واالقتت���ال ‪ ..‬ننوه عالي���ا بجهود‬ ‫صاحب السمو الشيخ صباح األحمد اجلابر الصباح ومبادراته‬ ‫لتقدمي العون االنساني لالجئني والنازحني السوريني وتخفيف‬ ‫معاناته���م والدعم املادي الس���خي ال���ذي قدمته دول���ة الكويت‬ ‫وشعبها لتحسني الوضع االنس���اني للشعب السوري ونشيد‬ ‫باحل���رص ال���ذي يبديه س���موه ف���ي متابعة الش���أن الس���وري‬ ‫االنساني لألشقاء في سوريا‪.‬‬ ‫نعرب عن تضامننا مع الدولة الليبية ومساندتها جلهودها‬ ‫في احلفاظ على سيادتها الوطنية واستقاللها ونرفض النيل‬ ‫من اس���تقرارها ووحدة اراضيه���ا وندعم جهوده���ا في اعادة‬ ‫االعمار وبن���اء الدولة مبا في ذل���ك صياغة الدس���تور وتفعيل‬ ‫املصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫نرحب بنتائج ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل في‬ ‫اجلمهورية اليمنية ونؤكد دعمنا الكامل لوحدة اليمن واحترام‬ ‫س���يادته واس���تقالله ورفض اي تدخ���ل في ش���ؤونه الداخلية‬ ‫وندعم تطلع���ات الش���عب اليمني ف���ي وحدة وطن���ه وازدهاره‬ ‫واس���تقراره في ظل دولة مدنية دميقراطي���ة حديثة قائمة على‬ ‫مبدأ التوافق والشراكة الوطنية واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫التأكيد على قرار مجلس االمن رقم (‪ )2140‬وضرورة التزام‬ ‫كافة االطراف والقوى السياسية اليمنية مبا ورد فيه‪.‬‬ ‫دع���م القي���ادة السياس���ية اليمني���ة ف���ي جهوده���ا اخلاصة‬ ‫بالتصدي العمال العنف او االضرار باس���تقرار وامن ووحدة‬ ‫اليمن باالضافة الى دعم اليمن في حربه على االرهاب‪.‬‬ ‫نؤك���د مج���ددا موقفنا الثاب���ت ازاء س���يادة دول���ة االمارات‬ ‫العربي���ة املتحدة عل���ى جزره���ا الثالث طن���ب الكب���رى وطنب‬

‫النظام السورى بالوقف الفورى جلميع االعمال العسكرية ضد‬ ‫املواطنني الس���وريني ووضع حد نهائى لس���فك الدماء وازهاق‬ ‫االرواح وندين باقصى عبارات التنديد املجازر والقتل اجلماعى‬ ‫الذى ترتكبه قوات النظام الس���ورى ضد الشعب االعزل مبا فى‬ ‫ذلك استخدامها لالسلحة احملرمة دوليا وندعو الدول العربية‬ ‫ودول العالم للعمل عل���ى نحو حثيث لوقف حمام الدم وانتهاك‬ ‫احلرمات وتشريد املواطنني السوريني من ديارهم ‪.‬‬ ‫ندعو ال���ى ايجاد حل سياس���ي لألزمة الس���ورية وفقا لبيان‬ ‫جنيف (‪ )1‬يتيح للشعب السوري االنتقال السلمي العادة بناء‬ ‫الدول���ة وحتقي���ق املصاحلة الوطني���ة مبا يكف���ل احملافظة على‬

‫الصغرى وابو موس���ى وتأييد االجراءات والوسائل السلمية‬ ‫كافة الت���ي تتخذها دول���ة االمارات الس���تعادة س���يادتها على‬ ‫جزره���ا احملتلة وندع���و اي���ران الى االس���تجابة ملب���ادرة دولة‬ ‫االمارات العربي���ة املتحدة بإيج���اد حل س���لمي لقضية اجلزر‬ ‫الثالث من خ�ل�ال املفاوضات اجلادة املباش���رة او اللجوء الى‬ ‫محكمة العدل الدولية‪.‬‬ ‫نؤكد على التضامن الكامل مع جمهورية الس���ودان وندعم‬ ‫سيادته الوطنية واستقالله ووحدة اراضيه ورفضنا التدخل‬ ‫في شؤونه الداخلية ونساند احلكومة السودانية في جهودها‬ ‫لتنفي���ذ كل االتفاقي���ات املبرمة بينه���ا وبني جنوب الس���ودان‬

‫وندعو املجتمع الدولي النفاذ التعهدات الدولية بسد العجز في‬ ‫االقتصاد السوداني والعمل على اعفاء ديونه وفقا للمبادرات‬ ‫الدولية بهذا الشأن‪..‬نرحب بتوقيع اتفاق السالم بني احلكومة‬ ‫السودانية وحركة العدل واملساواة في الدوحة بتاريخ ‪ 6‬ابريل‬ ‫‪/‬نيس���ان ‪ 2013‬ونؤكد على ضرورة انضم���ام جميع احلركات‬ ‫املتمردة الى اتفاقات السالم املوقعة حول دارفور واالنضمام‬ ‫الى تفاق الدوحة لعام ‪. 2011‬‬ ‫نرحب بالتحس���ن املط���رد في عملية االس���تقرار السياس���ي‬ ‫واالمني الذي تشهده جمهورية الصومال ونعرب عن تقديرنا‬ ‫للدور ال���ذي تقوم ب���ه بعث���ة االحت���اد االفريقي ف���ي الصومال‬ ‫وتعاونها مع قوات احلكومة الصومالية لتعزيز الوضع االمني‬ ‫وندين االعمال االرهابية التي ميارس���ها تنظيم الش���باب ضد‬ ‫الش���عب الصومالي وحكومته وض���د بعثة االحت���اد االفريقي‬ ‫وندعو جميع دول العالم الى تقدمي كافة اشكال الدعم والعون‬ ‫للحكومة الصومالية لتمكينها من حتقيق السلم وارساء االمن‬ ‫وبناء مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫نؤك���د حرصن���ا الكامل عل���ى الوح���دة الوطني���ة جلمهورية‬ ‫القمر املتحدة وسالمة اراضيها وسيادتها الوطنية كما نؤكد‬ ‫على هوية جزر ماي���وت القمرية ورفضنا االحتالل الفرنس���ي‬ ‫لها وندعو احلكومة الفرنس���ية الى اعادة جزي���رة مايوت الى‬ ‫الس���يادة القمرية ونحث الدول املانحة ومؤسس���ات التمويل‬ ‫العربية والدولية على تق���دمي الدعم لبرام���ج التنمية في جزر‬ ‫القمر‪ .‬نرحب باالتف���اق املوقع بني جمهوري���ة جيبوتي ودولة‬ ‫اريتيريا حت���ت رعاية دولة قطر وندعم تنفي���ذ هذا االتفاق من‬ ‫اجل معاجلة جمي���ع القضايا العالقة وتضام���ن العالقات بني‬ ‫البلدين ونؤكد مجددا على ضرورة احترام س���يادة جمهورية‬ ‫جيبوت���ي ووحدة وس�ل�امة اراضيه���ا ونرفض االعت���داء على‬ ‫االراضي اجليبوتية‪.‬‬

‫> الدعوة الى العمل الجاد لمقاومة االرهاب واقتالع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمادية‬ ‫> إعتبار استمرار االحتالل االسرائيلي للجوالن العربى السورى تهديدا مستمرا للسلم واالمن فى المنطقة والعالم‬ ‫نعرب مجددا عن امياننا الراسخ بالعيش املشترك مع دول‬ ‫اجلوار العربي وتعزيز االمن والسلم االقليمي على اسس حسن‬ ‫اجلوار والتعاون البناء وعدم التدخل في الش���ؤون الداخلية‬ ‫للدول العربية وحل النزاعات بالطرق السلمية واحلوار اجلاد‬ ‫واعم���ال مبادئ القان���ون الدول���ي ومب���ادئ االمم املتحدة ذات‬ ‫الصلة باستقالل الدول وسيادتها الوطنية ووحدتها الترابية‬ ‫ونؤكد على حرصنا على اقامة عالق���ات وثيقة بني دولنا على‬ ‫قاعدة متكافئة وعلى اس���س االحترام املتب���ادل حلقوق جميع‬ ‫شعوب دول املنطقة ومصاحلها وحقها في االختيار احلر لنظم‬ ‫حكمها وطبيعة مؤسساتها وتشريعاتها الوطنية‪.‬‬

‫نؤكد عل���ى اهمية تعزي���ز التع���اون العربي م���ع التجمعات‬ ‫االقليمية من خ�ل�ال آلية القمة املش���تركة مع ه���ذه التجمعات‬ ‫وفي هذا االطار نقدر عاليا اجلهود التي بذلها صاحب السمو‬ ‫الشيخ صباح االحمد اجلابر الصباح في اجناح اعمال القمة‬ ‫العربي���ة ‪ -‬االفريقية الثالث���ة التي اس���تضافتها دولة الكويت‬ ‫يوم���ي ‪ 20 - 19‬نوفمب���ر ‪ /‬تش���رين الثان���ي ‪ 2013‬وندعو الى‬ ‫تنفي���ذ قراراته���ا ونتائجه���ا وتفعي���ل آلياته���ا مبا ي���ؤدي الى‬ ‫متتني العالقات العربية ‪ -‬االفريقية وتوثيق الصالت في كافة‬ ‫املجاالت مع االشقاء في الدول االفريقية‪.‬‬ ‫جندد موقفنا الثابت من اخالء منطقة الش���رق االوسط من‬ ‫االسلحة النووية واس���لحة الدمار الش���امل وعلى نحو عاجل‬ ‫ووضع حد نهائي لس���باق التس���لح في املنطقة ونؤكد مجددا‬ ‫متسكنا مبعاهدة عدم انتشار االسلحة النووية وندعو الى عقد‬ ‫املؤمتر الدولي جلعل منطقة الشرق االوسط خالية من االسلحة‬ ‫النووية واسلحة الدمار الشامل في اقرب وقت ممكن كما ندعو‬ ‫املجتمع الدولي الى الزام اس���رائيل بتوقيع معاهدة انتش���ار‬ ‫االس���لحة النووية والعمل على تفكيك ترس���انتها من االسلحة‬ ‫النووية ونرحب باالتفاق التمهي���دي الذي وقعته مجموعة (‪5‬‬ ‫‪ )1 +‬مع اي���ران في نوفمبر ‪ 2013‬باعتب���اره خطوة اولية نحو‬ ‫اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي االيراني وندعو الى‬ ‫التنفيذ الدقيق والكامل لهذا االتفاق بإشراف الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫نؤكد م���ن جديد ادانتن���ا احلازمة لالرهاب بجميع اش���كاله‬ ‫وصوره واي���ا كان مصدره ونعتب���ره عمال اجرامي���ا ايا كانت‬ ‫دوافع���ه ومبررات���ه وندع���و الى العم���ل اجل���اد واحلثيث على‬ ‫مقاوم���ة االرهاب واقت�ل�اع ج���ذوره وجتفيف منابع���ه الفكرية‬ ‫واملادية ونعل���ن رفضنا البات لكافة اش���كال االبت���زاز من قبل‬ ‫اجلماعات االرهابية س���واء بالتهديد او قتل الرهائن او طلب‬ ‫فدية لتمويل جرائمه���ا االرهابية ونطالب بوقف كافة اش���كال‬ ‫النش���ر او الترويج االعالمي لالفكار االرهابي���ة او التحريض‬ ‫على الكراهي���ة والتفرقة والطائفية والتكفي���ر وازدراء االديان‬ ‫واملعتقدات‪.‬‬ ‫نؤك���د عل���ى دعمن���ا للتضام���ن العرب���ي واعتم���اد العم���ل‬ ‫االقتص���ادي االجتماعي املش���ترك بوصفه الركيزة االساس���ية‬ ‫للتعاون العربي من خالل زيادة الترابط في الهياكل االنتاجية‬ ‫في الوطن العربي مبا يضمن التحول التدريجي لالقتصادات‬ ‫العربية الى اقتصادات تنافسية على مستوى العالم وتطوير‬ ‫االقتصادات العربية السيما االنتاجية منها واقتصادات املعرفة‬ ‫وجن���دد التزامن���ا بالعم���ل عل���ى ضم���ان اس���تدامة النم���و‬ ‫االقتص���ادي وتنوي���ع مص���ادره مبا يحق���ق التق���دم املطرد في‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية على املدى الطويل من خالل‬ ‫اعطاء االولوية الس���تراتيجيات التنمية الصناعية والزراعية‬ ‫لتحقيق اهداف التنمية الش���املة مبا في ذلك توسيع مشاركة‬ ‫املرأة في القوة العاملة وتوس���يع قدرة الصناعات املتوس���طة‬ ‫والصغي���رة الداعمة لقطاعات البترول والغ���از ومرافق البنية‬ ‫االساسية والسياحة والتعمير‪.‬‬ ‫نطالب املؤسس���ات املعنية في احلكوم���ات العربية بالعمل‬ ‫على زي���ادة التب���ادل التج���اري بني ال���دول العربي���ة من خالل‬ ‫التكامل بني االقتص���ادات العربية وااللتزام بتنفيذ االتفاقيات‬ ‫املبرمة ب�ي�ن الدول العربي���ة وخاصة منطقة التج���ارة العربية‬ ‫احلرة الكبرى واالحتاد اجلمركي وصوال الى السوق العربية‬ ‫املشتركة وذلك من خالل ايجاد االليات ذات املصداقية لتسوية‬ ‫النزاعات والعمل على ازالة احلواجز التجارية غير اجلمركية‬ ‫وخف���ض تكالي���ف املعام�ل�ات الس���يما تكالي���ف النق���ل وانهاء‬ ‫البيروقراطية في التعامل التجاري ووضع احللول الزمة البنية‬ ‫االساسية والقيود على القدرات‪.‬‬ ‫نطال���ب اجله���ات املعني���ة بالعملي���ة التعليمي���ة ف���ي الدول‬ ‫العربي���ة باالرتق���اء باملؤسس���ة التعليمية بأس���رها على نحو‬ ‫عاج���ل وتأهيلها عل���ى نحو يكف���ل له���ا اداء رس���التها بكفاءة‬ ‫ومهنية واقتدار والتطوير النوعي ملناهج التعليم وعلى نحو‬ ‫خاص املناهج العلمية مبا يواكب التطورات التقنية احلديثة‬ ‫واكتش���افات العص���ر وفتوحاته العلمي���ة وضم���ان ان يتمتع‬ ‫اخلريجون باملعرفة واملهارات العالية التي تتيح لهم االسهام‬ ‫في دفع عملية التنمية وحتقيق النهضة العربية الشاملة‪.‬‬ ‫نلت���زم بالعمل على بناء الق���درات البش���رية ملواطني الدول‬ ‫العربية على نحو متصل وبشكل منهجي من خالل املؤسسات‬ ‫التعليمية ومؤسس���ات التكوي���ن املهني مبا يس���هم في تراكم‬ ‫الرأس���مال البش���ري القادر على دفع مس���ارات التنمية وايالء‬ ‫العناية مبحو االموية وعلى نحو خاص في اوس���اط النس���اء‬ ‫وفي املناط���ق الريفية ف���ي اقرب اآلج���ال وصوال ال���ى مجتمع‬ ‫خال من االمية يتمتع بقوة العلم واملعرفة‪ ..‬نحث على متابعة‬ ‫االصالح املؤسسي والهيكلي ملنظومة العمل العربي املشترك‬ ‫وجتديد نظمها وتفعيل آلياتها وتطوير تشريعاتها وقوانينها‬ ‫مبا يكف���ل لها االس���هام بفاعلية وكف���اءة في حتقي���ق النهضة‬ ‫العربية الشاملة‪.‬‬ ‫ندعو الى تطوير الية مجلس اجلامعة على مس���توى القمة‬ ‫لتش���مل عقد قمم عربية نوعية تعنى بالقضاي���ا ذات االولوية‬ ‫امللحة ف���ي تطوي���ر ال���دول العربية والتي تس���هم ف���ي تقدمها‬ ‫واالرتقاء مبستوى الرفاه االنساني للمواطنني العرب وتكريس‬ ‫اعمالها ملناقشة هذه القضايا وبحثها ووضع احلول الناجعة‬ ‫لها وخاصة في مج���االت التعليم والثقاف���ة والصحة وقضايا‬ ‫املرأة والشباب والطفولة وحقوق االنسان‪.‬‬ ‫اننا اذ نؤك���د تصميمنا على تنفيذ م���ا ورد في هذا االعالن‬ ‫لتعزيز التضامن العرب���ي ولتحقيق نهضة عربية ش���املة في‬ ‫جميع املس���ارات فاننا نتوجه بخالص االمتنان والعرفان الى‬ ‫صاحب السمو الشيخ صباح االحمد اجلابر الصباح امير دولة‬ ‫الكويت على ادارته املتميزة العمال القم���ة ونفاذ بصيرته في‬ ‫توجيه مداوالتها وعلى حرصه عل���ى تفعيل التضامن العربي‬ ‫وحدبه الجناز التق���دم والتنمية الش���املة في الوط���ن العربي‬ ‫ومساهماته املقدرة في هذا املجال‪.‬‬ ‫نعرب عن ش���كرنا العميق لدولة الكويت وشعبها املضياف‬ ‫على حفاوة االس���تقبال وكرم الضيافة وحلكومة دولة الكويت‬ ‫ومؤسساتها على التنظيم احملكم العمال القمة العربية وعلى‬ ‫دقة التحضي���ر واالدارة اجليدة العمالها كما نتوجه بالش���كر‬ ‫ملعالي االم�ي�ن العام وموظف���ي جامعة ال���دول العربية على ما‬ ‫ابدوه من حرص لنجاح اعمال القمة‪.‬‬ ‫نش���كر جاللة ملك املغرب رئيس جلنة الق���دس للحفاظ على‬ ‫الوضع القانوني للقدس الشريف وطابعها العربي االسالمي‬ ‫واملساهمة في متكني املقدسيني من الصمود في مدينتهم وجزى‬ ‫الله الف خير وشكر ‪.‬‬

‫الدكتور ابو بكر القربي‪ :‬امام اليمن قضايا رئيسية تستدعي من االشقاء املساندة لتجاوزها‬ ‫قال الدكتور ابو بكر القربي وزير اخلارجية‪ :‬ان ثقتنا كبيرة في دولة الكويت وسمو‬ ‫االمير الش���يخ صباح بخبرته الطويلة في العمل السياس���ي العربي كوزير خارجية‬ ‫ورئيس وزراء واآلن رئيس دولة ان يالمس مواض���ع اخللل ويعالج هذه االختالالت‬ ‫للعمل العربي املشترك‪..‬‬ ‫مشير ًا الى أن مؤسسة القمم العربية لم تتعامل مع الكثير من القضايا على مدى‬ ‫عقود من الزمن كون العمل العربي املش���ترك عانى كثير ًا من االخفاقات التي ظهرت‬ ‫بوادرها في انقسامات املجموعات العربية سواء في املغرب او دول مجلس التعاون‬ ‫او في إطار اجلامعة العربية‪..‬‬ ‫واوضح ان اطراف ًا سياس���ية مينية تريد التغيير باالس���لوب ال���ذي تتمناه وليس‬ ‫باالسلوب الذي يريده عامة الش���عب ولهذا تدخل السياسات اخلاطئة في محاوالت‬ ‫االقصاء لآلخ���ر وفي غيره���ا من االم���ور التي تنعكس ف���ي ردود فعل ل���دى االطراف‬ ‫االخرى‪..‬‬ ‫وق���ال في حواره مع قناة «س���كاي ني���وز»‪ :‬نحن ف���ي اليمن مع ق���رار مجلس االمن‬ ‫والذي توعد املعرقلني الذي لم يوجه لطرف ووجه لكل االطراف السياسية في اليمن‪..‬‬ ‫ان عليهم اآلن الس���ير في تنفيذ ما تبقى من املبادرة اخلليجية وفي تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي قضى فيها املتحاورون عش���رة اشهر لكي يخرجوا بتوصيات‬ ‫ومعاجلات لكافة املشاكل التي تواجهها اليمن سواء في بعدها االمني او االقتصادي‬ ‫او السياسي وحتقيق املشاركة في احلكم وحتقيق التمثيل للمرأة وللشباب في ادارة‬

‫شؤون البالد‪ ،‬كل هذا يعتبر اجناز ًا اعتقد انه كان منوذجي ًا في اليمن مقارنة بالدول‬ ‫االخرى من دول الربيع العربي ولهذا املجتمع‪..‬‬ ‫وقال اذا سرنا في صياغة الدستور اجلديد الذي بدأنا فيه اآلن حيث شكلت اللجنة‬ ‫لصياغته الذي س���يضع نظام حكم جديد لبناء دولة ان شاء الله تكون منوذجية من‬ ‫الناحية الدميقراطية وحقوق االنسان واملشاركة في احلكم والعدالة االجتماعية هذه‬ ‫هي الزهور التي ستظهر من الربيع اليمني‪..‬‬ ‫وإشار الى ان املرحلة االنتقالية التي متر فيها اليمن التي دعمتها الكثير من الدول‬ ‫ومن ضمنها دول مجلس التعاون والدول العربية تنظر إليها باعتزاز وترى ان اليمن‬ ‫اس���تطاعت ان تواصل خطواتها في مس���يرة التغيير من خالل نقل س���لمي للسلطة‬ ‫وحوار وطني وتواصل العمل على صياغة دستور ثم االستفتاء واالنتخابات‪ ..‬وقال‬ ‫ان امام اليمن ثالث قضايا‪ ,‬االقتصاد‪ ,‬االمن‪ ,‬وقضية اجناز ما تبقى من آلية املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليته���ا التنفيذية‪ ،‬ونريد هذه املش���اعر الطيبة احلقيقي���ة ان تترجم الى‬ ‫دعم حقيقي ينعكس على االوضاع املعيش���ية للمواطنني والى حتس���ن في االقتصاد‬ ‫الى مزيد من االمن في اليمن في ظل ظاهرة االرهاب التي تنامت مؤخر ًا في اليمن؟‬ ‫وق���ال ان هناك جانب�ي�ن للوضع االمن���ي‪ ..‬اجلان���ب االول املتعل���ق بعملية تنظيم‬ ‫القاعدة في اجلزيرة العربية واالعمال االرهابية التي تقوم بها وهي تستغل الظروف‬ ‫السياس���ية القائمة اآلن في اليمن إلظهار وجوده والقيام بهذه العمليات االنتحارية‬ ‫بني فينة واخرى من منطقة واخرى‪ ،‬واجلانب االخر للعنف‪ ..‬وقال ان الصراع الذي‬

‫تشهده الساحة السياسية يظن البعض انه صراع مذهبي او طائفي وهو في حقيقة‬ ‫االمر صراع سياس���ي بني اطراف كال منها يريد ان يثبت وجوده من خالل استعمال‬ ‫العنف مؤكد ًا ان هذا ال يضر بهم وامنا يضر في املقام االول باليمن‪ ..‬واحلكومة هي‬ ‫االن امام هذا التحدي في مواجهة العناصر التي تعتقد ان الوصول الى السلطة هو‬ ‫من خالل العنف‪..‬‬ ‫وقال املطلوب من كافة القوى التي شاركت في احلوار الوطني واسهمت في جناحه‬ ‫ان تستمر بهذا االس���لوب في التعامل مع مظاملها ومطالبها السياسية ورغبتها في‬ ‫االنصاف والعمل س���وي ًا اليجاد املعاجل���ات للخالفات التي رمبا تكون نتيجة س���وء‬ ‫إدارة او خالف���ات قبلي���ة او طائفية‪ ..‬مؤك���د ًا ان مثل هذه القضاي���ا ال تعالج بالعنف‬ ‫وامنا باحلوار من خالل املعاجلات في إطار الدستور اجلديد الذي سيصاغ والتزام‬ ‫احلكومة مبعاجلة القضايا واملظالم س���واء في صعدة او ف���ي احملافظات اجلنوبية‬ ‫وعلى ان تبحث عن احللول السياسية لهذه اخلالفات بد ًال من استعمال القوة حللها؟‬ ‫مؤكد ًا ان اخلطوة االولى من االطراف التي متتلك مليشيات االسراع في االنخراط‬ ‫في العملية السياسية والتخلى عن السالح للوصول الى اهدافها؟‬ ‫وقال‪ :‬ان الدولة حتى االن ال تريد في تدخلها ان تظهر وكأنها انحازت لطرف ضد‬ ‫آخر ألن كل طرف سيفسر تدخل احلكومة وكأنه انحياز لطرف اخر مما سيعقد االمور‪..‬‬ ‫ولهذا احلكومة اآلن تسعى جاهدة من خالل التدخل السياسي واالساليب االجتماعية‬ ‫الى وقف هذا العنف لكي تبدأ احللول السياسية؟‬


‫@‬ ‫الرئيس يبحث مع محمد بن راشد‪..‬بقية‬ ‫وذلك في قصر سموه في زعبيل جرى خالل اللقاء بحث الوضع العربي‬ ‫الراهن ونتائج القمة العربية التي اختتمت أمس في دولة الكويت‪.‬‬ ‫واطلع األخ الرئيس الشيخ محمد بن راشد على آخر التطورات على‬ ‫الساحة اليمنية ومس���ار التسوية السياسية وفقا ملقتضيات املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة واجلهود املبذولة من أجل تعزيز‬ ‫االستقرار األمن واإلس���تقرار والتوجه نحو التنمية االقتصادية التي‬ ‫يتطلع اليها أبناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫من جانب���ه أعرب نائب رئيس دول���ة اإلمارات رئي���س مجلس الوزراء‬ ‫حاكم دبي عن متنياته للشعب اليمني بدوام التقدم واالستقرار االمني‬ ‫واالجتماعي واالقتصادي وحتقي���ق تطلعاته في التنمية االقتصادية‬ ‫‪ ..‬مؤكدا مساندة دولة االمارات ودعمها للشعب اليمني للوصول إلى‬ ‫اهدافه الوطنية‪.‬‬ ‫الرئيس يعزي في ضحايا الطائرة‪..‬بقية‬ ‫بهذا املصاب األليم‪ ،‬لنعرب لفخامتكم وعبركم ألسر الضحايا والشعب‬ ‫املاليزي عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا القلبية‪ ،‬سائلني الله القدير‬ ‫أن يتغمد ضحايا هذه الكارثة بواس���ع رحمت���ه ورضوانه وأن يجنب‬ ‫ماليزيا وسائر بالد املسلمني شر الكوارث واحملن إنه سميع مجيب”‪.‬‬ ‫كما بعث األخ الرئيس برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس شي جني‬ ‫بينغ رئيس جمهورية الصني الشعبية جاء فيها‪:‬‬ ‫“بحزن بالغ وأس���ف عميق تلقين���ا نبأ كارثة حتط���م الطائرة املاليزية‬ ‫إم أت���ش ‪ 370‬وعلى متنها ‪153‬مواطن���ا صينيا‪ ،‬وإننا في اجلمهورية‬ ‫اليمنية قيادة وحكومة وشعبا إذ نشاطركم والشعب الصيني الصديق‬ ‫أحزانه بهذا املصاب األليم‪ ،‬لنعرب لفخامتكم وعبركم ألسر الضحايا‬ ‫والشعب الصيني عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا القلبية”‪.‬‬ ‫االرياني‪ :‬توزيع ‪ 600‬استمارة تظلم‪..‬بقية‬ ‫يحيى االرياني رئيس اللجنة في تصريح لـ”‪26‬س���بتمبر” ان اللجنة‬ ‫وزعت ومنذ بدء أعمالها يوم االثنني ما يقارب ‪600‬إستمارة وستواصل‬ ‫أعماله���ا تنفي���ذا لتوجيه���ات الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في النظر بقضايا األراضي في احملافظة وبحس���ب اآللية‬ ‫املوضوعة‪.‬‬ ‫من جانبهما أكدا رئيس العمليات بوزارة الدفاع اللواء ناصر عبد ربه‬ ‫الطاهري وقائد العمليات اخلاصة اللواء مجلي مجيديع إن الوحدات‬ ‫العس���كرية في احلديدة ملتزمة بتنفيذ توجيه���ات رئيس اجلمهورية‬ ‫وقيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة االركان بازالة أي استحداثات او‬ ‫بسط غير شرعي لالراضي وستعمالن على اخراج حمالت متواصلة‬ ‫للقب���ض على أي عنصر يحاول البس���ط على االراضي‪ ..‬مش���يرين في‬ ‫تصريحات لـ”‪26‬س���بتمبر” ان اللجنة الرئاس���ية ستعمل على حل اية‬ ‫مظلمة مدعومة بالوثائق الرس���مية سيتقدم بها أي جندي او ضابط‬ ‫الى اللجنة‪ ..‬مش���يدين باستجابة املقاتلني وابداء التعاون الكامل مع‬ ‫اللجنة الرئاسية في حل إشكاليات االراضي‪.‬‬ ‫وقد ناقش لقاء مشترك مبحافظة احلديدة ضم اللجنة الرئاسية املكلفة‬ ‫بالنظر ومعاجلة قضاي���ا األراضي باحملافظة واللجنة األمنية وقيادة‬ ‫السلطة احمللية‪ ،‬آلية البدء في تنفيذ توجيهات األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫بش���أن قضايا أراض���ي احملافظة‪..‬وف���ي االجتماع اس���تعرض محافظ‬ ‫احلديدة أكرم عبدالله عطية التحديات التي تعترض أجهزة الس���لطة‬ ‫احمللية باحملافظة إزاء االختالالت األمنية والسطو واالستيالء بالقوة‬ ‫على األراضي العامة واخلاصة من قبل اخلارجني عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫فيما اطلع رئيس اللجنة الرئاس���ية القاض���ي يحيى اإلرياني اجلميع‬ ‫بق���رار رئيس اجلمهورية وما يتطلبه من مه���ام وواجبات يتعني على‬ ‫كافة قيادات التش���كيالت والوحدات العس���كرية واألمنية املرابطة في‬ ‫إطار محافظة احلديدة التقيد بها وتنفيذها‪.‬‬ ‫وأقر االجتماع تش���كيل غرفة عمليات مش���تركة بني القوات العسكرية‬ ‫واألمن لتثبيت األمن في عموم احملافظة وإزالة االستحداثات وعمليات‬ ‫البسط والبناء العشوائي وغير املرخص الذي تعرضت لها األراضي‬ ‫العامة واخلاص���ة باحملافظة‪ ..‬ووافق االجتماع ال���ذي حضره رئيس‬ ‫العمليات بوزارة الدفاع اللواء ناصر عبدربه الطاهري وقائد العمليات‬ ‫اخلاص���ة اللواء مجلي مجيديع‪ ،‬تعزيز احملافظ���ة بقوات وعربات من‬ ‫العاصم���ة صنعاء به���دف ضبط ومنع أي مخالفات م���ن أفراد القوات‬ ‫العسكرية واألمن املتعلقة باألراضي والعمل على إزالة مواقع البسط‬ ‫على األراضي العامة واخلاصة س���واء من قبل أفراد القوات املسلحة‬ ‫أو من أي ش���خص آخر طبيع���ي أو اعتباري‪..‬وأكدت اللجنة أن من له‬ ‫أي مظلمة أو شكوى عليه تقدميها إلى اللجنة الرئاسية باملطالب التي‬ ‫يرونها وتقدمي الوثائق التي من خاللها س���يتم معاجلة تلك القضايا‬ ‫واملشاكل‪ ..‬مشددة على أنها ستواجه أي مجاميع سواء كانت عسكرية‬ ‫أو أمنية تسعى بالبسط أو السطو على ملكيات عامة أو خاصة وفق ًا‬ ‫لتوجيهات األخ رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وكان رئيس العمليات والسيطرة اللواء ناصر عبد ربه الطاهري وقائد‬ ‫العمليات اخلاصة الل���واء مجلي مجيديع زارا اللواء العاش���ر وحرم‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تتمات‬

‫‪5‬‬

‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫مطار احلدي���دة للبدء مبعاجلة االختالالت الناجت���ة عن بعض األفراد‬ ‫واالستحداثات في أراضي حرم مطار احلديدة واإلجراءات التي سيتم‬ ‫اتخاذها‪..‬وأك���دا على عدم التهاون مع أي اخت�ل�االت أو أي اعتداءات‬ ‫وبسط على األراضي العامة وسيتم التعامل معها بجدية ودون تهاون‬ ‫كون األمر لم يعد يحتمل‪.‬‬ ‫جلنة صياغة الدستور تستعرض‪..‬بقية‬ ‫متواصلة من العمل املستمر الجناز برنامج العمل‪ ،‬استغال ًال للهدوء‬ ‫والتفرغ الذي نتج عن انتقال اللجنة ملدة أسبوع إلى مدينة تعز‪.‬‬ ‫وفيما يخص عمل األمانة العامة للحوار قال الرعيني إن األمانة حالي ًا‬ ‫بصدد االنتهاء من خطة الهيكلة اجلديدة لألمانة التي بدأت منذ قرار‬ ‫تكلي���ف األمانة مع جلنة صياغة الدس���تور‪ ،‬مبا ف���ي ذلك ترتيب هيكل‬ ‫األمانة مبا يتناس���ب مع مهام املرحلة‪ ،‬وجتديد العقود للموظفني مع‬ ‫مراعاة تقليص عددهم بحس���ب االحتياج والهيكل اجلديد‪ ..‬موضح ًا‬ ‫أن لدى األمانة العديد من خط العمل الذي سيتم تدشينه قريب ًا‪ ،‬تهدف‬ ‫تفعيل الشراكة مع منظمات املجتمع املدني ووسائل اإلعالم املختلفة‬ ‫واملؤسسات الفاعلة للترويج ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني في كل‬ ‫مناط���ق ومحافظات اجلمهورية‪..‬وبني الرعين���ي أن مخرجات احلوار‬ ‫متث���ل ثروة حقيقية لبناء املس���تقبل املنش���ود‪ ،‬لذلك البد من مش���اركة‬ ‫وتفاعل كل أبن���اء اليمن في تنفيذ تلك املخرجات والرقابة على س���ير‬ ‫عملي���ة التنفيذ عل���ى ارض الواقع‪ ..‬داعي ًا وس���ائل اإلعالم إلى حتري‬ ‫الدقة واملصداقية فيما تنقله للجمه���ور‪ ،‬خصوص ًا وان جلنة صياغة‬ ‫الدس���تور جلن���ة فنية مهمتها حتوي���ل مخرجات احلوار إلى دس���تور‬ ‫سيقدم لالستفتاء عليه من الشعب‪.‬‬ ‫الى ذلك تس���تعرض جلنة صياغة الدستور في اجتماعها بتعز اليوم‬ ‫القي���م واملبادئ التي نص���ت عليها مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الشامل مع مقاربات من جتارب الدساتير التي صيغت مؤخر ًا ‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة قد واصلت اجتماعاتها املكثفة في تعز برئاس���ة رئيس‬ ‫اللجنة إس���ماعيل الوزير‪ ،‬وناقشت اللجنة في اجتماعها أمس نتائج‬ ‫أعمال ثالث فرق عمل عكفت أمس على وضع النظام الداخلي ومدونة‬ ‫السلوك‪ ،‬واملبادئ التي ستنظم عمل اللجنة‪.‬‬ ‫ناقش مع سعود الفيصل والزياني‪..‬بقية‬ ‫التطورات القائمة في املشهد السياسي اليمني واستحقاقات مرحلة‬ ‫ما بع���د مؤمتر احلوار الوطن���ي وما اجنز على الصعي���د االقتصادي‬ ‫وطبيعة االحتياجات التنموية لليمن خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أش���اد األخ الرئيس عبد ربه منص���ور هادي بالدعم الكبير‬ ‫الذي تقدمه اململكة العربية السعودية لليمن في كافة املجاالت للتغلب‬ ‫على الصعوبات السياسية واالقتصادية والتنموية وغيرها‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س إل���ى أن جن���اح املرحل���ة االنتقالي���ة والتس���وية‬ ‫السياسية في اليمن املرتكزة على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫يعتبر أمر ًا مهم ًا وضروري ًا ألمن واستقرار املنطقة والعالم‪.‬‬ ‫من جهته أشاد س���مو األمير سعود الفيصل باإلجناز التاريخي الذي‬ ‫أحرزه اليم���ن واملتمثل بنتائج مؤمتر احلوار الوطني الذي يؤس���س‬ ‫للدولة اليمنية اجلديدة‪ ..‬مؤكد ًا حرص امللكة العربية السعودية على‬ ‫اس���تقرار اليمن واحلفاظ على وحدته واس���تعدادها ملواصلة اجلهود‬ ‫الداعمة لليمن في كافة املجاالت السياسية واالقتصادية والسياسية‪.‬‬ ‫كما اس���تقبل األخ الرئيس األمني العام ملجلس التعاون لدول اخلليج‬ ‫العربي���ة الدكت���ور عبداللطي���ف الزيان���ي‪ ..‬ج���رى خ�ل�ال اللق���اء بحث‬ ‫التطورات واملس���تجدات على صعيد تنفيذ مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل في اليمن والترتيبات الجتماع أصدقاء اليمن املقرر‬ ‫عقده ف���ي الرياض خالل أبريل املقبل‪ ..‬وفي اللق���اء ثمن األخ الرئيس‬ ‫جه���ود الدكتور عبداللطي���ف الزيان���ي ودوره البن���اء واحليوي الذي‬ ‫اضطل���ع به في اليمن‪ ..‬الفت ًا إلى أن هذه اجلهود س���تظل محفورة في‬ ‫ذاك���رة اليمنيني وأذهانه���م‪ ..‬وأك���د األخ الرئيس أهمي���ة الدعم املالي‬ ‫والسياس���ي لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني وتلبية تطلعات‬ ‫الش���عب اليمن���ي ف���ي العيش الك���رمي وحتقي���ق التنمي���ة االقتصادية‬ ‫املستدامة‪.‬‬ ‫من جهته جدد الدكتور عبداللطيف الزياني دعم دول مجلس التعاون‬ ‫ل���دول اخلليج العربي���ة لتنفيذ مخرج���ات احلوار الوطن���ي ومواجهة‬ ‫التحديات التنموية واملضي في استيعاب تعهدات املانحني وكذا وقوف‬ ‫املجتمع الدولي مع اليمن حتى حتقيق كامل أهداف املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫اعالن الكويت تناول القضايا‪..‬بقية‬ ‫وعندنا مشاكل في ليبيا‪ ،‬وعندنا مش���اكل في تونس‪ ،‬وعندنا مشاكل‬ ‫في مصر‪ ،‬فما يشير الى إن كل دولة عربية ال زالت عندها مشاكل‪..‬‬ ‫وقال الرئي���س‪ :‬نصيحتنا أن كل ط���رف من املعارضة‪ ..‬ومن الس���لطة‬

‫احلاكمة أن يتن���ازل كل طرف للطرف األخر‪ ،‬وأن التجربة اليمنية هي‬ ‫إننا تنازلنا لبعضنا البعض‪ ،‬وشكلنا أئتالف ًا من الطرفني من احلزب‬ ‫احلاكم واألحزاب املعارضة‪ ،‬ومش���ينا في حوار وطني شامل ناقشنا‬ ‫فيه خالل عشرة أشهر كل املشاكل اليمنية‪ ،‬حتى خرجنا بوثيقة احلوار‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫واضاف‪ :‬نحن شكلنا جلنة دستورية العداد وصياغة الدستور اجلديد‪،‬‬ ‫وإن شاء الله جنري انتخابات بعد االنتهاء من اعداد الدستور ونكمل‬ ‫االستفتاء عليه خالل هذا العام‪ ،‬وندخل إلى مرحلة جديدة التي سوف‬ ‫تنقل اليمن إلى مين جديد وقال الرئيس‪ :‬نحن نتصور أنه ال تستطيع‬ ‫أن حتل مش���اكل العال���م العربي حتى يعرف كل ط���رف ما هو الهدف‪،‬‬ ‫الهدف هو الصراع العربي هو تقاسم السلطة والثروة وتقاسم السلطة‬ ‫والثروة ال يتأتي إال باجتماع وجلوس كل األطراف ملناقش كل قضاياها‬ ‫بحيث تتواجد مختلف االطراف في السلطة وتشارك في الثروة‪.‬‬ ‫إدانة محلية ودولية للهجوم‪..‬بقية‬ ‫وعبرت برقيات اإلدان���ة املرفوعة من رئيس واعضاء مجلس النواب‬ ‫ومجلس الشورى والسلطة احمللية بحضرموت وحتالف قبائل اليمن‬ ‫ودولة قطر ومجلس التعاون اخلليجي وامريكا واملبعوث االممي الى‬ ‫اليم���ن جمال بن عمر عن االس���تنكار الش���ديد لهذا احل���ادث اإلرهابي‬ ‫اجلبان‪.‬‬ ‫وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه االسبوعي أمس أن الشهداء الذين‬ ‫س���قطوا في هذا الهجوم اإلرهابي‪ ،‬وكل ش���هداء املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية األبرار هم وس���ام على ص���در الوطن الذي ضح���وا من اجله‬ ‫وقدموا أرواحهم رخيصة حلماية أبناء هذا الشعب‪ ،‬وسيسجل التاريخ‬ ‫اسماءهم بأحرف من نور‪..‬وقد كشف وزير الداخلية اللواء الركن عبده‬ ‫الت���رب في تقرير قدمه الى مجلس ال���وزراء انه مت التعرف على هوية‬ ‫العناصر اإلرهابي���ة املتورطة في تنفيذ الهجوم‪ ،‬وان األجهزة األمنية‬ ‫تق���وم حاليا مبتابعته���ا وتعقبها لضبطه���ا وتقدميه���ا للعدالة لتنال‬ ‫جزاءه���ا الرادع والعادل ج���راء ما اقترفته أياديه���م اآلثمة من جرمية‬ ‫بحق اإلنسانية والوطن‪ ..‬الفت ًا إلى أن كل العناصر اإلرهابية لن تفلت‬ ‫من العقاب‪ ،‬وان األجهزة األمنية س���تالحق اإلرهابي�ي�ن أينما كانوا‪..‬‬ ‫وق���د دان مجلس األمن بش���دة الهجوم اإلرهابي مؤك���د ًا رفضه جميع‬ ‫أشكال اإلرهاب وعزمه التصدي لها ضمن مسؤولياته مبوجب ميثاق‬ ‫األمم املتحدة‪..‬وق���ال الرئيس الدوري للمجلس لش���هر مارس اجلاري‬ ‫سيلفي لوكاس في بالغ صحافي الليلة املاضية‪ ":‬إن املجلس يؤكد أن‬ ‫اإلرهاب بجميع أش���كاله ومظاهره يشكل واحد ًا من أخطر التهديدات‬ ‫للس���لم واألمن الدوليني‪ ،‬وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية ال‬ ‫ميك���ن تبريرها بغض النظر عن دوافعها أينم���ا كانت ومتى وأيا كان‬ ‫مرتكبوها"‪..‬كم���ا أكد مجل���س األمن ضرورة تق���دمي اجلناة واملنظمني‬ ‫واملمولني ورعاة هذه األعمال املنكرة إلى العدالة ‪ ..‬حاث ًا جميع الدول‬ ‫عل���ى التعاون بنش���اط م���ع الس���لطات اليمنية ف���ي هذا الص���دد وفقا‬ ‫اللتزاماتها مبوجب القانون الدولي وقرارات مجلس األمن ذات الصلة‪.‬‬ ‫مجلس الوزراء‪ :‬القوات املسلحة واألمن‪..‬بقية‬ ‫بالوقوف دقيقة حداد قرأ خاللها الفاحتة ترحما على أرواح الشهداء‬ ‫الذين س���قطوا في هذا احل���ادث اإلجرامي واالرهابي الغادر‪ ،‬س���ائال‬ ‫املولى عز وجل أن ينزلهم منزلة الش���هداء األبرار ‪ ،‬وأن يلهم أس���رهم‬ ‫الصبر والس���لوان ‪ ..‬داعيا الله العلي القدير ان مين بالشفاء العاجل‬ ‫على اجلريح الناجي من هذا الهجوم االجرامي‪.‬‬ ‫وأك���د املجلس ان الش���هداء الذين س���قطوا في هذا الهج���وم االرهابي‬ ‫وكل شهداء املؤسسة العسكرية واألمنية األبرار هم وسام على صدر‬ ‫الوطن الذين ضحوا من اجله وقدموا أرواحهم رخيصة حلماية أبناء‬ ‫هذا الشعب‪ ،‬وسيسجل التاريخ اسماءهم بأحرف من نور‪ ..‬الفتا الى‬ ‫ان اس���تهداف ايادي الغدر واإلرهاب ألبناء القوات املس���لحة واالمن‪،‬‬ ‫او افتعال اية اعمال تخريبية واجرامية لن تزيد اليمن دولة وحكومة‬ ‫وش���عبا اال تصميما على اجتثاث آفة االره���اب من كافة ربوع الوطن‪،‬‬ ‫وك���ذا االص���رار والعزمية على املض���ي قدما نحو بن���اء اليمن اجلديد‬ ‫وحتقيق التغيير املنشود ‪.‬‬ ‫وجدد مجلس الوزراء التأكيد على أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما‬ ‫ح���اول املعت���دون‪ ،‬ومهما تآمر الغادرون‪ ،‬وس���يقف له���م ابناء القوات‬ ‫املس���لحة واالمن ومن خلفهم الش���عب اليمني باملرصاد‪ ..‬الفتا الى أن‬ ‫دماء ش���هدائنا لن تذهب هباء‪ ،‬وس���يعاقب أشد العقاب كل من سولت‬ ‫له نفس���ه س���واء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو االشتراك أو‬ ‫التنفيذ ملثل هذه العمليات اإلجرامية واالرهابية الغادرة واجلبانة‪.‬‬ ‫وأس���تمع مجلس الوزراء ال���ى تقرير اول���ي من وزي���ر الداخلية حول‬ ‫االج���راءات الت���ي مت اتخاذه���ا للتحقيق في مالبس���ات ه���ذا الهجوم‬ ‫االرهاب���ي‪ ،‬مب���ا ف���ي ذلك اص���دار اوام���ر بإيق���اف مدير أم���ن محافظة‬ ‫حضرموت ‪ ،‬وقائد فرع قوات األمن اخلاصة باحملافظة ‪ ،‬وقائد النقطة‬ ‫األمنية‪ ..‬مؤكدا انه مت التعرف على هوية العناصر االرهابية املتورطة‬

‫ف���ي تنفيذ هذا الهج���وم ويجري حالي���ا متابعته���ا وتعقبها لضبطها‬ ‫وتقدميه���ا للعدال���ة لتن���ال جزائها ال���رادع والعادل جراء م���ا اقترفته‬ ‫اياديه���م اآلثمة من جرمية بحق االنس���انية والوطن‪ ..‬الفتا الى ان كل‬ ‫العناصر االرهابية لن تفلت من العقاب وان األجهزة األمنية ستالحق‬ ‫اإلرهابيني اينما كانوا‪.‬‬ ‫وتط���رق التقرير الى النج���اح الذي حققته األجه���زة األمنية بالتعاون‬ ‫م���ع أبطال الل���واء ‪ 312‬في مديرية ص���رواح محافظة م���أرب‪ ،‬بتحرير‬ ‫مواطن إيطالي تع���رض لالختطاف من أمانة العاصمة بعد س���اعتني‬ ‫م���ن اختطافه‪ ..‬مبينا ان���ه مت ضبط عدد من اف���راد العصابة املتورطة‬ ‫ف���ي عملية االختط���اف ويجري مالحق���ة بقية اعضاء ه���ذه العصابة‪،‬‬ ‫املتهمني بجرمية األختطاف‪ ،‬وإن األجهزة األمنية شرعت في استجواب‬ ‫املقبوض عليهم لكشف مالبسات اجلرمية ودوافعها‪ ..‬منوها في هذا‬ ‫اجلانب مبساعدة املواطنني الشرفاء لالجهزة االمنية في التعرف على‬ ‫هوية اخلاطفني‪.‬‬ ‫واستعرض وزير الداخلية توجهات العمل األمني واولوياته للمرحلتني‬ ‫الراهنة واملقبلة مبا يحقق الس���يطرة االمنية وترسيخ االستقرار في‬ ‫العاصم���ة واحملافظات‪..‬وأش���اد مجلس ال���وزراء بالعملي���ة الناجحة‬ ‫والسريعة لتحرير املختطف االيطالي‪ ،‬وضبط عدد من اخلاطفني والتي‬ ‫عكست اجلاهزية في التعامل مع مثل هذه اجلرائم املنبوذة مجتمعيا‬ ‫واخالقي���ا وديني���ا‪ ..‬منوها بتفاع���ل املواطنني ومس���اعدتهم لالجهزة‬ ‫املختص���ة في التعرف على هوي���ة اخلاطفني‪ ،‬باعتب���ار ان حفظ االمن‬ ‫واالستقرار مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق اجلميع دون استثناء‪.‬‬ ‫ودع���ا املجلس جمي���ع اليمنيني الى التكات���ف والتضامن في مواجهة‬ ‫االرهاب واعمال العنف والتخريب بجميع اش���كالها وصورها‪ ،‬لقطع‬ ‫الطري���ق عل���ى املخطط���ات التي تري���د احل���اق األذى باليم���ن وابنائه‬ ‫ومؤسساته مهما كان مصدرها‪ ..‬مؤكدا اهمية االلتفاف حول القوات‬ ‫املس���لحة واالمن التي كانت وس���تبقى حصن الوطن وسياجه ودرعه‬ ‫املنيع في مواجهة جميع اشكال العنف واالرهاب‪.‬‬ ‫واس���تعرض مجلس ال���وزراء املصفوف���ة التي اعدته���ا االمانة العامة‬ ‫للمجل���س ملخرج���ات احل���وار الوطني الش���امل‪ ،‬واملكونة م���ن جزءين‬ ‫االول ملصفوفة املخرجات بشكل عام والثاني ملصفوفة املخرجات على‬ ‫مس���توى الفرق‪ ،‬وذلك مبا يس���هل التعامل معها ويحقق التسريع في‬ ‫اعداد ورفع االجراءات التنفيذية وحتديد التكاليف التقديرية والفترات‬ ‫الزمنية للتنفيذ وفقا للنموذج املعد من االمانة العامة واملس���لم لكافة‬ ‫الوزارات‪.‬‬ ‫واس���تمع مجلس الوزراء الى تقرير من وزير االشغال العامة والطرق‬ ‫حول التفاهمات التي متت وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدول���ي ‪ ،‬م���ع الصن���دوق العربي لإلمن���اء االقتص���ادي واالجتماعي‪،‬‬ ‫والصندوق السعودي للتنمية لتمويل عدد من املشاريع االستراتيجية‬ ‫اجلديدة في مجال الطرق‪ ،‬خاصة تنفيذ عدد من التقاطعات مبحافظة‬ ‫عدن وطرق سريعة‪ ،‬الى جانب برنامج الطرق الريفية‪.‬‬ ‫الدفاع والداخلية تشيدان بالعملية‪..‬بقية‬ ‫به نحو محافظة مأرب‪.‬‬ ‫وقال بيان مشترك صادر عن الوزارتني ‪ ”:‬فور وقوع جرمية االختطاف‬ ‫مت التحرك والتعميم على مختلف املنافذ والنقاط العسكرية واألمنية‬ ‫داخل أمانة العاصمة وخارجها ‪ ،‬والتي سارعت إلى التحرك والتنسيق‬ ‫فيما بينها في تعقب ومتابعة اخلاطفني الذين مت القبض على خمسة‬ ‫منهم في أمانة العاصمة كانوا يس���تقلون ثالث سيارات “‪ ..‬موضحا‬ ‫أنه مت التعرف عليهم بناء على شهادات ومعلومات أدلى بها مواطنون‬ ‫كانوا قد شاهدوا تلك العناصر اثناء ارتكابها للجرمية ‪.‬‬ ‫وأش���ار البي���ان إلى أنه وم���ن خالل التعمي���م عبر غ���رف العمليات مت‬ ‫حترير املواطن االيطالي املختطف من قبل اللواء ‪ 312‬مدرع في املنطقة‬ ‫العسكرية الثالثة بوادي “حبابة” في محافظة مارب‪ ..‬مبينا أن املواطن‬ ‫االيطالي الذي مت حتريره هو حاليا في مكان آمن وبصحة جيدة ولم‬ ‫يتعرض ألي أذى‪..‬وأكد البيان أن رجال القوات املسلحة واألمن يقومون‬ ‫حالي ًا بتعقب ومطاردة من تبقى من اخلاطفني ‪ ،‬الذين فر بعضهم إلى‬ ‫منطقة “احلجالن” مبحافظة م���ارب للقبض عليهم وتقدميهم للعدالة‬ ‫لينالوا جزاءهم الرادع‪.‬‬ ‫وش���دد البي���ان أن األجه���زة األمنية والعس���كرية عاق���دون العزم على‬ ‫االس���تمرار ف���ي أداء مهامهم وواجباته���م الوطنية ف���ي التصدي بكل‬ ‫قوة وحزم للعناصر التخريبية واإلرهابية وكل اخلارجني عن النظام‬ ‫والقانون وس���يضربون بيد من حديد كل من تس���ول له نفسه املساس‬ ‫بأمن واستقرار الوطن أو العبث مبكتسباته ومقدراته وثوابته‪.‬‬ ‫وعبر البيان عن ش���كر اللجنة األمنية العليا ل���كل الوحدات واألجهزة‬ ‫األمنية والعس���كرية التي ش���اركت في ه���ذه العملي���ة البطولية وهذا‬ ‫النج���اح ومن بينها قوات األمن اخلاصة وأمن أمانة العاصمة وغرف‬ ‫العمليات واألمن الوقائي واللواء ‪ 312‬مدرع واملواطنون الذين تعاونوا‬ ‫مع االجهزة األمنية في هذا العمل الوطني البطولي الرائع‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫وقد أشاد اخلبير اإليطالي بيرفرانسيسكو كون سالفوا والذي يعمل‬ ‫في البرنامج اإلمنائ���ي لألمم املتحدة (‪ )UNDP‬ف���ي اليمن بالعملية‬ ‫النوعية التي نفذتها األجهزة األمنية بالتعاون مع الوحدات العسكرية‬ ‫لإلس���راع في حتريره مع زميله اليمني اثر تعرضهما لالختطاف يوم‬ ‫أمس األول من العاصمة صنعاء واقتيادهما إلى مأرب‪.‬‬ ‫وأوضح اخلبير اإليطالي في تصريح لوكالة األنباء اليمنية (سبأ) عقب‬ ‫حتريره من خاطفيه في مأرب أنه تعرض لالختطاف لدى تواجده أمس‬ ‫االول بالقرب من منزله في حي حدة بالعاصمة صنعاء ‪.‬‬ ‫وقال “خرجت من س���يارتي لش���راء طعام‪ ,‬وتفاجأت بأشخاص كانوا‬ ‫يصرخون ويطلقون الرصاص ويدفعونني إلى داخل السيارة “‪.‬‬ ‫وعبر اخلبير اإليطالي عن شكره وتقديره لألجهزة األمنية والوحدات‬ ‫العسكرية على اجلهود التي بذلتها لسرعة حتريره مع زميله اليمني‬ ‫من خاطفيهما دون تعريض حياتهما ألي أذى‪ ..‬مشيدا باليقظة األمنية‬ ‫والعس���كرية والعملية النوعية التي نفذت لضمان س���رعة حتريرهما‬ ‫من أيادي اخلاطفني ومالحقة اخلاطفني وضبط عدد منهم‪ ،‬ولفت إلى‬ ‫أنه قد أجرى اتصاال هاتفيا بأسرته وطمأنها على صحته وسالمته‪.‬‬ ‫م���ن ناحية ثانية دش���ن يوم أم���س باملنطقة العس���كرية الثالثة مبأرب‬ ‫مشروع القادة واألركان على اخلارطة والتي ينفذها اللواء ‪ 312‬مدرع‬ ‫على مدى ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وخالل التدش�ي�ن استمع قائد املنطقة العس���كرية الثالثة اللواء الركن‬ ‫أحمد سيف احملرمي ومعه قائد اللواء ‪ 312‬مدرع إلى شرح عن املشروع‬ ‫وأهدافه والنتائج املتوخاة منه ‪ ..‬مش���يد ًا باجله���ود املبذولة من قبل‬ ‫قيادة اللواء في اإلعداد للمشروع‪.‬‬ ‫ويج���ري خ�ل�ال املش���روع التدري���ب عل���ى وض���ع األف���كار واملواضيع‬ ‫واألهداف والنقاط التدريبية والتعامل في مناطق احلش���د العسكري‬ ‫والعملياتي وأسلوب التنفيذ للمهام والهجوم على العدو االفتراضي‬ ‫على منطقة العمليات العسكرية للواء لضمان االستجابة السريعة ألية‬ ‫ظروف أمنية أو عسكرية طارئة‪.‬‬ ‫وأش���اد اللواء احملرمي بدور قي���ادة وأفراد اللواء‪ 312‬م���درع وقيادة‬ ‫وأفراد قوات األمن اخلاصة وأجهزة األمن الوقائي والقيادة والسيطرة‬ ‫وكذا املواطنني الذين بذلوا جهود ًا كبيرة في إطالق املختطف اإليطالي‬ ‫«بيرفرانسيسكو كون سالفوا» بعد ساعات من اختطافه من العاصمة‬ ‫صنعاء واالجتاه به نحو مديرية صرواح محافظة مأرب‪.‬‬ ‫وق���ال‪ »:‬إن���ه مت إطالق املختط���ف في عملية عس���كرية وأمني���ة نوعية‬ ‫واستطاع أفراد قوات األمن اخلاصة واألمن الوقائي بتعاون املواطنني‬ ‫إصاب���ة عدد م���ن اخلاطفني وتخلي���ص املختط���ف دون أن يصيبه أي‬ ‫مك���روه في حني الذ بع���ض اخلاطفني بالفرار» ‪ ..‬مؤك���د ًا أن هذا األداء‬ ‫ي���دل على املهارة العالية التي يتس���م بها منتس���بو الل���واء واألجهزة‬ ‫األمنية باحملافظة‪.‬‬ ‫دعا املغتربني إلى التريث‪..‬بقية‬ ‫منهم ‪ %95‬دخلوا األراضي السعودية بطرق غير نظامية‪.‬‬ ‫وقال الوكيل عايض في تصريح لـ"‪26‬سبتمبر" إن الوزارة تبذل جهود ًا‬ ‫جبارة ومضنية من خالل جلانها املنتشرة في املوانئ البرية واجلوية‬ ‫في مناطق حرض الط���وال وعلب وخباش والوديعة ومطاري صنعاء‬ ‫وعدن في اس���تقبال املرحلني م���ن املغتربني اليمني�ي�ن وترحيلهم إلى‬ ‫مناطقه���م من خالل اس���تئجار وس���ائل نقل ومصروف جي���ب يعينهم‬ ‫على السفر ويساعدهم في الوصول إلى ديارهم‪ ..‬مشير ًا إلى أن هناك‬ ‫الكثي���ر من العمالة اليمنية قد اس���تفادت من املهل���ة املمنوحة لهم من‬ ‫خادم احلرمني وعاجلت وصححت أوضاعها وفق ًا للقانون اجلديد‪..‬‬ ‫وأكد وكيل وزارة املغتربني أن ال صحة إللغاء السعودية كافة البصمات‬ ‫التي أخذت على العمالة اليمنية املرحلة‪ ،‬والتي كانت حترم أي مغترب‬ ‫مين���ي أخذت منه البصمة م���ن الدخول النظامي إل���ى اململكة العربية‬ ‫السعودية ست س���نوات ‪ ..‬داعي ًا املغتربني اليمنيني الذين رحلوا من‬ ‫اململكة وكانوا يعملون فيها بطرق غير نظامية‪ ،‬وأخذت بصماتهم إلى‬ ‫عدم تصديق شائعات إلغاء بصماتهم واجلري وراء شراء أي فيز كون‬ ‫السلطات السعودية س���تعيدهم إلى بلدهم‪ ،‬وسيندمون على أموالهم‬ ‫التي أضاعوها وراء الوه���م‪ ،‬وأن هذا املوضوع مازال قيد البحث مع‬ ‫اإلخوة في اململكة‪ ،‬ولم يتم االنتهاء منه وسيتم اإلعالن عنه رسمي ًا حال‬ ‫التوصل إلى اتفاق بهذا الش���أن‪ ،‬وبالتالي بإمكان أي شخص حينها‬ ‫احلصول على في���زا والعودة‪ ..‬منوه ًا إلى أن الوزارة تس���عى جاهد ًة‬ ‫إلى احترام قوانني الدول املستضيفة‪.‬‬ ‫األحد‪..‬انعقاد اللقاء السنوي‪..‬بقية‬ ‫ف���ي تصريح لـ”‪26‬س���بتمبر‪ :‬إن نح���و ‪ 350‬من العامل�ي�ن في مختلف‬ ‫التخصصات بالقطاع البترولي سيحضرون اللقاء الذي يعقد برعاية‬ ‫وزير النفط واملعادن خالد محفوظ بحاح‪..‬وأضاف املصدر انه س���يتم‬ ‫خ�ل�ال اللقاء اس���تعراض ما يق���ارب ‪ 20‬ورقة عمل خ�ل�ال اللقاء الذي‬ ‫يستمر ملدة يومني تتناول االستكشافات النفطية واآلفاق املستقبلية‬ ‫لقطاع النفط في اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫مقدمة كتاب البوصلة‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫‪6‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫بحث في شعرية الزبيري للناقد الجسور المتمكن االستاذ عبدالودود سيف‬ ‫عبدالعزيز المقالح‬

‫من أجل إنصاف الشعرية اليمنية‬ ‫أعتقد بأن العنوان األنسب هو من أجل إنصاف الشعرية‬ ‫العربية في اليمن وهو مدخل ملواصل� � ��ة احلديث حول النقد‬ ‫األدبي في بالدنا و الذي أثاره امللحق الثقافي لصحيفة الثورة‬ ‫في عدد يوم اإلثنني املاضي محاولة احلصول على إجابات‬ ‫مقنعة على الس� � ��ؤال ملاذا يتخلف النق� � ��د؟! واعتبره امللحق‬ ‫السؤال األبرز للعقدين املاضيني بالنظر لغزارة اإلنتاج األدبي‬ ‫فيهما غير أننا نرى بعدا تأريخيا مهما لهذا السؤال يتصل‬ ‫باإلنتاج األدبي عموما في القرن املنصرم وخاصة بالنسبة‬ ‫لإلنتاج الشعري على تنوعه وأصالته وحداثته‬‪‪.‬‬ ‫في هذا الس� � ��ياق يحلو احلديث حول املشاعر السائدة ‪-‬‬ ‫ليس لدى الصحافة األدبية فحسب وإمنا أيض ًا لدى األدباء‬ ‫والكتاب وكافة األطراف في املدارس األدبية والنقدية ‪ -‬عن‬ ‫الظلم الكبي� � ��ر الذي مازال مطبقا على احلي� � ��اة اإلبداعية في‬ ‫بالدنا وجور التجاه� � ��ل الذي يعاني منه اإلنت� � ��اج اإلبداعي‬ ‫الفكري واألدبي والشعري والفني في بالدنا وبخاصة الشعر‬ ‫بإعتباره املتصدر للمشهد الثقافي والفاعل عميقافي الوجدان‬ ‫الوطني واحلياة الثقافية وتضائل اإلهتمام النقدي بإبداعات‬ ‫الرواد من شعراء اليمن في القرن املنصرم فضال عن متابعة‬ ‫اإلنتاج اجلديد!!‬ ‫ويبقى شعراؤنا الروادأصحاب احلق األول على األجيال‬ ‫القائمة من األدباء والنقاد والدارس� �ي��ن اليمنيني والعرب في‬ ‫تناول إبداعاتهم بالنقد والدرس والعرض والتحليل والوفاء‬ ‫مبسؤولية اإلنصاف والتعريف بخصائص وميزات الشعرية‬ ‫في بالدنا‪.‬‬ ‫واخلط� � ��اب هنا يتوج� � ��ه إلى اجلي� � ��ل اجلديد م� � ��ن النقاد‬ ‫والدارسني ومن يتصدى منهم القيام بكتابة الرسائل العلمية‬ ‫في جامعاتنا وبعثات الدراس� � ��ات العلي� � ��ا خارج الوطن وفي‬ ‫نشاط مراكز الدراسات والبحوث واملؤسسات الثقافية وكافة‬ ‫اجلهات املهتمة بالشإن الثقافي‬ ‫الشك بأن النقد كعلم متطور مبدارسه املتعددة وما يطلع‬ ‫به القائمون عليه من دراسات علمية وموضوعية هادفة طريق‬ ‫اإلستيعاب الصحيح ملعاني ودالالت وأسرار اإلنتاج اإلبداعي‬ ‫الثقافي ومتثل مبهماته في كل مرحل� � ��ة تأريخية من مراحل‬ ‫منوه وتطوره ومميزات الشخصية اإلبداعية من كافة جوانبها‬ ‫وإضافاتهااجلديدة واملبتكرة !‬ ‫وتلك غاية جوهرية ال ميكن أن تستهني بهااملؤسسات في‬ ‫احلضارات احلية وتوظف من إجل القيام بها الشخصيات‬ ‫ذات القدرات العالية واملتفانية وتشجع كل املقتدرين على ذلك‬ ‫بصورة مباشرة وغير مباشرة فضال عن إستجابة املجتمعات‬ ‫احلضارية لكل املعطيات في هذا النطاق والتفاعل معها بكل‬ ‫جوانحها وخواجلها إذا صح التعبير وهي عملية في حد ذاتها‬ ‫تسيرها العقيدة الراسخة لدى اجلميع في املجتمع والدولة‬ ‫(نعني مؤسساتها املتخصصة) بأن مقومات التطور والتقدم‬ ‫إلى األم� � ��ام كامنة في كل عطاء إنس� � ��اني متقدم بحيث يجب‬ ‫إس� � ��تيعابه والبناء عليه من جديدفي كافة املجاالت احلياتية‬ ‫اإلجتماعية واإلقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها!‬ ‫هذا اله� � ��م الكبي� � ��ر في ض� � ��رورة الوعي مبج� � ��رى حركة‬ ‫التطور في الشؤون كلها واإلمساك بتالبيبها والبناء املبدع‬ ‫واملتم� � ��رد عليها دون اإلخالل بجوه� � ��ر األصالة احلية ودون‬ ‫التفريط بضريبة صنع التغيير واإلمس� � ��اك بجوهرة احلداثة‬ ‫احملصنة لق� � ��درات البق� � ��اء والدميومة تتجل� � ��ى فاعلة بفضل‬ ‫النقد والدراس� � ��ات والبحوث العلمية التي ال ميكن أن تنقطع‬ ‫في املجاالت كلها مبا فيها اإلجتم� � ��اع والثقافة والفنون كما‬ ‫بالنسبة للمخترعات!!‬ ‫ومن هنا لم يكن ترفا اإلنشغال بهم النقد األدبي والدعوة‬ ‫إلنصاف الش� � ��عرية في بالدن� � ��ا في دراس� � ��تها وتأملهالدى‬ ‫ش� � ��عرائنا الرواد في ظ� �ل��ال اإلحتفاء بيوم الش� � ��عر العاملي‬ ‫والوقوف أمام شحة الدراسات العلمية الثمينة في هذا الشأن‬ ‫والدعوة إلى اإلهتمام بها واحلرص على طباعة ونشر املتوفر‬ ‫منها ورمبا أن هناك إنتاجا ال يصل إلينا وال يعرف طريقه إلى‬ ‫القراء لعدم توفر األس� � ��باب واإلمكانيات املالية التي تساعد‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهنا أيضا ال بد من اإلشادة والتعبير عن كل معاني التقدير‬ ‫للدور املهم والعظيم الذي يقوم به مركز الدراسات والبحوث‬ ‫اليمني في هذا املجال برغم الظ� � ��روف املالية العصيبة التي‬ ‫يعاني منها ومعرفتنا بشحة املوازنة املخصصة لقيامه مبهامه‬ ‫الكبيرة وقد صار مستطيعابإحتافنا باإلصدارات اجلديدة‬ ‫واملهمة بفض� � ��ل املس� � ��اندة املالية التي يقدمه� � ��ا البعض من‬ ‫الغيورين على الثقافة اليمنية واحلريصني على دعم التنمية‬ ‫الثقافية ونشر املعرفة‪.‬‬ ‫وال ش� � ��ك أن من أهم اإلص� � ��دارات اجلديدة في الش� � ��أن‬ ‫اإلبداعي الذي نتحدث حوله وهو مصدر اإللهام لهذا الكالم‬ ‫هو كتاب (( البوصلة بحث في ش� � ��عرية الزبي� � ��ري )) ملؤلفه‬ ‫األستاذ اجلليل األديب الكبير والناقد احلصيف عبد الودود‬ ‫سيف والذي حرصت الصحيفة على اإلحتفاء به والعمل على‬ ‫إعادة نش� � ��ره في حلقات متتالية بداية من التقدمي الذي كتبه‬ ‫أستاذنا اجلليل الدكتور عبدالعزيز املقالح وتزامنا مع الذكرى‬ ‫األليمة إلستشهاد أبي األحرار محمد محمود الزبيري‬ ‫نعم كتاب البوصلة إنتصار علمي بالغ األهمية للش� � ��عرية‬ ‫اليمني� � ��ة التي مازالت تعان� � ��ي الظلم واإلهم� � ��ال برغم غناها‬ ‫وفرادتها في روائع م� � ��ا إحتوت علي� � ��ه وإضافاتهااجلديدة‬ ‫واملبتكرة واملبهرة للش� � ��عرية العربية في إنتاج كل الشعراء‬ ‫اليمنيني الرواد في القرن املنصرم‪.‬‬ ‫ولسوف يجد القارئ متعة عظيمة لدى إطالعه لهذا الكتاب‬ ‫والدراسة النقدية املعمقة التي إحتوى عليها ولكل ما قاله فيها‬ ‫أستاذنا اجلليل الدكتور عبدالعزيز املقالح واحملتوى الفكري‬ ‫والنقدي الراقي ال� � ��ذي يزخر به التأليف املتقن والدراس� � ��ة‬ ‫العلمية املعمقة وللنتائج التي توصل إليها الدارس احلصيف‬ ‫املعتكف في خلوته العلمية التأملي� � ��ة اإلبداعية واإلجتهادية‬ ‫القيمة الشاعر أوال عبد الودود سيف!!!‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫للنقاد العرب القدامى مالحظات نقدية على درجة‬ ‫عالية من األهمية في حتديد الظاهرة الش����عرية لو‬ ‫أحس����ن الالحقون به����م واملعاصرون لن����ا الوقوف‬ ‫عندها وتوسيع آفاقها لتنتج لنا منها نظرية عربية‬ ‫خاصة نتباه����ى بها عن����د احلديث عن نقد الش����عر‬ ‫وحتدي����د مقوماته ومقاييس����ه اجلمالي����ة‪ ،‬ومن تلك‬ ‫املالحظات التي تسترعي االهتمام تقسيمهم الشر‬ ‫الى مطبوع ومصنوع ومن ثم تقسيم الشعراء الى‬ ‫مطبوع��ي�ن يص����درون فيم����ا يكتبونه من ش����عر عن‬ ‫طبيعة تلقائية وحلم داخلي‪ ،‬وآخرين يتعاملون مع‬ ‫الش����عر بوصفه صنعة كالمي����ة او لغوية في إمكان‬ ‫اي مواظ����ب على الق����راءة واإلمل����ام بقواع����د النحو‬ ‫والصرف والع����روض ان يتصنع احلالة الش����عرية‬ ‫ويكت����ب قصائد تط����ول او تقصر تضيق او تتس����ع‬ ‫وفق ًا ملعايير النظم ال����ذي ال يخالف النثر إال في أنه‬ ‫موزون مقفى‪.‬‬ ‫الكتاب يرصد االستثنائية الشعرية للزبيري‪:‬‬ ‫وانطالق ًا من تلك املالحظات الناقدة والفاحصة‬ ‫ملفهوم الشعر وما تستخلصه من نواة لنظرية نقدية‬ ‫ميكن لنا في ضوئها ان نقرأ ش����عراءنا املعاصرين‬ ‫في ه����ذه الب��ل�اد‪ ،‬وجيل ال����رواد منهم خاص����ة‪ ،‬فقد‬ ‫كان����ت البداي����ة تنطلق م����ن املعاص����رة الزمنية لدى‬ ‫الشعراء الفقهاء الذين لم يكن يعنيهم من القصيدة‬ ‫املنظومة س����وى وظيفتها وما تنقل����ه من محموالت‬ ‫تقريرية اخبارية يجهد اصحابها في إيصال ماهو‬ ‫معلوم وجاهز من املوضوعات احملددة س����لف ًا‪ ،‬ولم‬ ‫تكن بني����ة القصيدة تعنيهم من قري����ب او بعيد‪ ،‬وال‬ ‫ما ينبغ����ي ان تك����ون عليه القصيدة م����ن خصائص‬ ‫ش����عرية وفاعلية جمالية‪ ،‬وق����د تواصل ذلك املنحى‬ ‫التقليدي املضموني في تشكيل امللمح العام لشعر‬ ‫العش����رينيات والثالثيني����ات من القرن العش����رين‪،‬‬ ‫وكان����ت بداي����ات الش����اعر الكبي����ر محم����د محم����ود‬ ‫الزبيري‪ ،‬كما جتسدها محاوالته األولى قريبة الى‬ ‫حد م����ا من ذلك املنح����ى التقليدي كما ف����ي قصيدته‬ ‫ٍ‬ ‫املعنونة «في سبيل فلسطني» ويعود تاريخ كتابتها‬ ‫الى اوائل احلرب العاملية الثانية واذيعت كما يقول‬ ‫تقدميها من إذاعة برلني الناطقة باللغة العربية‪:‬‬ ‫مراجل في اثير ا لشعر تضطرم‬ ‫وصيحة في سماء احلق حتتدم‬ ‫وضجة من صماخ الدهر صاخبة‬ ‫لها بكل بالد مسمع وفم‬ ‫نزعتها من شؤون ملؤها عبر ‬ ‫وصغتها من ضمير ملؤه ألم‬ ‫وللفؤاد أحاسيس إذا نبضت ‬ ‫جاشت بها األرض واجنابت بها الظلم‬ ‫ما للحقائق اضحت ال تالحظها‬ ‫عني وال يأتلى من سبقها الوهم؟‬ ‫إل����ى آخر القصي����دة التي تترس����م آث����ار االقدمني‬ ‫وتس����تخدم من األلفاظ ما هجره الش����اعر فيما بعد‬ ‫وجنح ف����ي جتنبه مثل «صم����اخ» و«يأتلي» وغيرها‬ ‫م����ن االلف����اظ القاموس����ية ذات املس����توى الصوتي‬ ‫الثقيل وقد س����اعدته موهبته العالي����ة على تخطي‬ ‫ه����ذه املرحلة‪ ،‬ومغ����ادرة ه����ذا املنحى س����ريع ًا‪ ،‬كما‬ ‫ش����جعته على مجاوزة القواعد الثابت����ة في تركيب‬ ‫اجلملة الشعرية والتخفيف من غلو النبرة العالية‬ ‫واكدت في وقت قصير جد ًا‪ ،‬حضوره املتميز مبلمحه‬

‫اخل����اص عبر مجموعة م����ن القصائد الرومانس����ية‬ ‫كانت فاحتة عهد للش����عر في اليم����ن والدفع به الى‬ ‫مواكبة م����ا كان قد بدأ يظه����ر من جتدي����د بنية هذا‬ ‫الفن في عدد من االقطار العربية املتقدمة ادبي ًا مثل‬ ‫مصر والشام والعراق‪ ،‬كما اكدت انه شاعر موهوب‬ ‫ومطبوع‪ ،‬وان الشعر العربي ليس فن ًا عتيق ًا جامد ًا‬ ‫غير قابل للتجدد واستلهام روح العصر‪:‬‬ ‫حطميني يا ريح ثم انثري أشالء‬ ‫روحي في جو تلك اجلنان‬ ‫حقل على األزهار‬ ‫وزعيني في كل ٍ‬ ‫بني القدود واالغصان‬ ‫زفراتي طو في سماء بالدي‬ ‫وانهلي من شعاعها الريان‬ ‫اطفئ لوعتي بها واغمسي روحي‬ ‫فيها وبردي احلاني‬ ‫وصلي جيرتي واهلي واحبابي‬ ‫وقصي عليهم ما دهاني‬ ‫وانثري في ثراهم قبالتي‬ ‫وامألي رحب افقهم من حناني‬ ‫اين هذا الصوت الذاتي الناعم املنس����اب واملفعم‬ ‫بالشعرية الهادئة احلزينة‪ ،‬من ذلك الصوت الهادر‬ ‫املجلج����ل والضاج في صم����اخ الدهر؟ ال ش����يء من‬ ‫التصن����ع‪ ،‬وال بحث عن تعابير س����ادت وتكررت في‬ ‫ش����عر من س����بقوه‪ ،‬ومن هنا فكم هي هائلة املفارقة‬ ‫القائمة ب��ي�ن النصني‪ ،‬النص ال����ذي يتحدث فيه عن‬ ‫قضية فلس����طني‪ ،‬وهذا الن����ص الذي يعب����ر فيه عن‬ ‫جنينه الاله����ب الى وطنه البعيد؛ ف����ي النص األول‬ ‫محاولة مباشرة حلش����د العالم للتعاطف مع قضية‬ ‫إنس����انية عادلة‪ ،‬وجتميع ملعان الكثي����ر منها يبدو‬ ‫جاه����ز ًا ومعلوم ًا ل����دى املتلقي‪ ،‬بينم����ا يخوض في‬ ‫النص الثاني جتربته الذاتية اخلاصة‪.‬‬ ‫التي هي ف����ي واقع االم����ر جتربة إنس����انية عامة‬ ‫مت التعبير عنها بصورة مؤثرة غير مباشرة وغير‬ ‫منطية‪ ،‬وفي سياق حميم غير متصنع وال متنافر‪.‬‬

‫الكتاب خالصة معايشة نقدية وإبداعية للكون الشعري‬ ‫لدى الزبيري‬ ‫وهذا مقطع آخر من نص يزخر بالصور املدهشة‪،‬‬ ‫صور ال أشك في أنها التي استدعت الشاعر وليس‬ ‫هو الذي اس����تدعاها وان كانت لصيقة به وبروحه‬ ‫الهائم����ة املعذب����ة القلق����ة‪ ،‬وال تذك����ر مفرداته����ا وال‬ ‫تراكيبه����ا او صوره����ا املبتكرة بش����اعر آخر ال من‬ ‫القدم����اء وال م����ن املعاصري����ن‪ ،‬وتلك صفة الش����اعر‬ ‫احلقيقي الذي وصفه القدماء باملطبوع حني يقترب‬ ‫من ذاته في بوح خاص ولغة جديدة باذخة‪:‬‬ ‫هيمان في دمة وحوش تغتذي‬ ‫حمم ًا‪ ،‬وتزأر من لظى جمراته‬ ‫حتنو السماء عليه فهي متده ‬ ‫من وحيها ليبل من ويالته‬ ‫غزل إذا فكرت في تشبيهه‬ ‫الفتيه يومي الى مرثاته‬ ‫لو لم يط ّهره الهوى بسعيره‬ ‫لم تنزل اآليات في خطراته‬ ‫ٌ‬ ‫ثمل‪ ،‬يعربد في السماء خياله ‬ ‫ويسأل االفالك عن حاناته‬ ‫خلب املالئك فهي تصقل ريشها‬ ‫من سحره‪ ،‬وتعب من كأساته‬ ‫اهدي إليها قلبه فتبلبلت‬ ‫وتعوذت بالله من نفحاته‬ ‫وميكن االعتراف للغة بانها هي التي امدت شعر‬ ‫الزبيري في هذه املرحل����ة مبثل هذه الرؤية املثيرة‪،‬‬ ‫والصور الش����عرية التي تس����تنطق كاف����ة احلواس‬ ‫وتستجلي ما ال يرى وماال ميكن تصوره خارج هذه‬ ‫الش����حنات الش����عرية الصادرة من اغوار الالوعي‪،‬‬ ‫وبهذا يتميز الشاعر املطبوع عن الشاعر املصنوع‬ ‫حيث يظل األول منصت ًا لدبيب الشعر‪ ،‬ودائم ًا يجد‬ ‫نفس����ه مكتوب ًا في قصيدته قب����ل ان يكتبها وكأمنا‬ ‫تلك االص����وات املزدحمة في وجدان����ه‪ ،‬الضاج منها‬ ‫والهادئ الغائر ف����ي األعماق‪ ،‬والص����ارخ في زحام‬ ‫املدن وفلوات الصح����راء هي التي متل����ي عليه هذا‬ ‫النوع من الشعر الذي يحرص على ان يخلو متام ًا‬ ‫من االستغالق واإلبهام‪:‬‬ ‫احس بريح كريح اجلنان‬ ‫تهب بأعماق روحي هبوب ًا‬ ‫واشعر ان القوافي تدب‬ ‫كالنمل ملء دماغي دبيب ًا‬ ‫فهذا يزوغ وهذا يروغ‬ ‫وذلك يذعن لي مستجيب ًا‬ ‫وذاك يفارقني يائس ًا‬ ‫وهذا يواعدني أن يؤوبا‬ ‫وفي ه����ذا الس����ياق املضطرم بالش����عر ف����ي ارقى‬ ‫مس����توياته لغ ًة وص����ور ًا نقترب من االبي����ات اآلتية‬ ‫املقتبسة من قصيدة له بعنوان إلى وطني‪:‬‬ ‫وما حملت يراعي خالق ًا بيدي ‬ ‫إال ليصنع اجيا ًال وأوطان ًا‬ ‫يخاله امللك السفاح مقصلة‬ ‫في عنقه ويراه الشعب ميزان ًا‬ ‫فهاك يا أمتي روح ًا مدلهة‬ ‫عصرتها خلطاك الطهر قرباناً‬ ‫كأس ًا من الشعر لو تسقى النجوم به‬

‫قصائد مختارة للشاعر العربي الكبير‪:‬‬ ‫أحمد عبداملعطي حجازي «‪»2‬‬ ‫قصة األميرة و الفتى الذي ّ‬ ‫يكلم املاء‪-:‬‬ ‫ّ‬ ‫«»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»‬ ‫أعرفها ‪ ،‬و أعرفه‬ ‫تلك التي مضت ‪ ،‬و لم تقل له الوداع ‪ ،‬لم تشأ‬ ‫و ذلك الذي على إبائه اتّكأ‬ ‫يجاهد احلنني يوقفه‬ ‫كان احلنني يحرفه‬ ‫فهو أنا و أنت ‪ ،‬و الذي� � ��ن يحفرون حتت حائط‬ ‫سميك‬ ‫ّ‬ ‫حب‬ ‫عش‬ ‫احلياه‬ ‫لتصبح‬ ‫ّ‬ ‫به رغيف واحد ‪ ،‬و طفلة ضحوك !‬ ‫<<<‬ ‫أعرفها ‪ ،‬و أعرفه‬ ‫أميرة شرق ّية تهوى الغناء‬ ‫تهواه ال حتترفه‬ ‫و تعشق ال ّليالي املاس ّية الضياء‬ ‫ صاحبة السمو أقبلت !‬‫‪ ...‬و يصبح البهو املليء ضفتني‬ ‫و تهمس الشفاه كلمتني ‪ ..‬كلمتني‬ ‫عشقتها هذا املساء شاعر أنيق‬‫ نعم ‪ ...‬فإنّها تضيق بالعشيق‬‫إذا أتى الصباح و هو في ذراعها‬ ‫و تهمس امرأة‬ ‫د والبها يض ّم ألف ثوب‬‫و تهمس امرأه‬ ‫حب‬ ‫ألف‬ ‫م‬ ‫ و قلبها يض ّ‬‫ّ‬ ‫نعم نعم ‪ ...‬فانهات أميره ال تكتفي بحب‬‫و يخفت احلديث ث ّم يهتف املضيف‬ ‫ يا أصدقاء‬‫صاحبة السمو تبدأ الغناء !‬ ‫‪ ...‬و يخفت الضياء غير ك ّوة تنير وجهها‬ ‫و تبدأ الغناء ‪ « ...‬أوف ! «‬ ‫« قلبي على طفل بجانب اجلدار‬ ‫ال ميلك الرغيف ! «‬ ‫ّ‬ ‫األكف ‪ ..‬فلتحيا نصيرة اجلياع‬ ‫‪ ..‬و تلهث‬ ‫ث ّم تدور عينها لتلمح الذي أصابه الكالم‬ ‫و عندما ّ‬ ‫يرف نور الشمس تهمس « الوداع «‬ ‫و في ذراعها عشيقها اجلديد !‬

‫<<<‬ ‫أعرفها ‪ ،‬و أعرفه‬ ‫ألنّني كنت كثيرا ما اصادفه‬ ‫على شجيرة املساء ‪ ،‬قابعا بنصف ثوب‬ ‫يقول للمساء‬ ‫« يا أ ّيها احلزن األثيري الرحيب !‬ ‫يا صاحب الغريب‬ ‫أنا كالم األرض ‪ ..‬هل أنصت لي ؟ !‬ ‫أنا ماليني العيون ‪ ...‬هل نظرت لي ؟ !‬ ‫لي مطلب صغير‬ ‫أن تصبح احلياة عش حب‬ ‫به رغيف واحد و طفلة ضحوك ! «‬ ‫‪ ...‬و ف� � ��ي ليالي اخلوف طامل� � ��ا رأيته يجول في‬ ‫الطريق‬ ‫يستقبل الفا ّرين من وجه الظالم‬ ‫و يوقد الشموع من كالمه الوديع‬ ‫ففي كالمه ضياء شمعة ال تنطفيء‬ ‫و يترك اليدين متشيان بالدعاء ‪،‬‬ ‫على الرؤوس و الوجوه‬ ‫و متسحان ما يسيل من دم وع‬ ‫« الصبح في الطريق‬ ‫يا أصدقائي ! انّني أراه‬ ‫فال تخافوا ‪ ...‬بعد عام يقبل الضياء ! «‬ ‫و عندما ميشون متشي فوق خ ّديه الدموع‬ ‫و يفلت الكالم منه ‪ ،‬يفلت الكالم‬ ‫« هل يقبل الضياء ح ّقا بعد عام ؟ «‬ ‫<<<‬ ‫ّ‬ ‫ذات مساء كان صاحبي يكلم املساء‬ ‫فانساب مقطع مع الرياح ث ّم وشوش األميره‬ ‫فق ّربت مرآتها و ص ّفقت‬ ‫« يا أ ّيها الغالم !‬ ‫بجانب القصر فتى يخاطب الظالم‬ ‫اذهب اليه ‪ ،‬قل له س ّيدتي تريد أن تك ّلمك‬ ‫و ال تقل _ أميرتي «‬ ‫‪ ...‬ث ّم تهادت نحو شرفة جدرانها زهور‬ ‫ورددت في الصمت « أوف ! «‬ ‫قلبي على طفل بجانب اجلدار‬ ‫ال ميلك الرغيف ! «‬

‫و أقبل الغالم يسبق الفتى‬ ‫أميرتي ‪ ..‬س ّيدتي ‪ ...‬أتيت به !‬‫ « أهال و سهال ‪ ....‬ليلتنا سعيده‬‫ادخل ‪ّ ...‬‬ ‫تفضل «‪ ..‬و انقضى املساء !‬ ‫‪ ..‬و في الصباح ساءلته ‪ « ...‬ما الذي رأيت ؟ «‬ ‫_ « س ّيدتي ‪ ..‬إنّي رأيت ّ‬ ‫كل خير «‬ ‫« س ّيدتي ‪ ...‬أنا سعيده ! «‬ ‫قالت له ‪ ،‬و عينها في عينه املس ّهده‬ ‫ « أراك قد عشقتنا ! «‬‫فلم ير ّد صاحبي‬ ‫قالت ل� � ��ه ‪ « :‬فما الذي تعطيه لي لو أنّنا عش� � ��نا‬ ‫معا ! ؟‬ ‫فد ّمعا‬ ‫ث ّم أجابها و صوته منغّم حزين‬ ‫س ّيدتي ‪ ...‬أنا فتى فقير‬ ‫ال أملك املاس و ال احلرير‬ ‫و أنت في غنى ع ّما تض ّم أشهر البحار من آلل‬ ‫فقلبك الكبير جوهرة‬ ‫جوهرة نادرة في تاج عصرنا‬ ‫و لو قضيت عمري الطويل أقطع البحار ‪،‬‬ ‫و أنشر القالع ‪،‬‬ ‫و أبسط الشباك ‪ ،‬أقبض الشباك‬ ‫ملا وجدت مثلها‬ ‫لكنّني و جدتها هنا‬ ‫وجدتها ملّا سمعت حلنك املنساب كاخلرير‬ ‫يبكي لطفل نام جائعا ! «‬ ‫‪ ..‬فابتسمت قائلة ‪ « :‬ال أنت شاعر كبير !‬ ‫يا س ّيدي أنا بحاجة إلى أمير‬ ‫إلى أمير ! «‬ ‫و انس ّد في السكون باب !!‬ ‫<<<‬ ‫أعرفها ‪ ،‬أعرفه‬ ‫تلك التي مضت و لم تقل له الوداع ‪ ..‬لم تشأ‬ ‫و ذلك الذي على إبائه اتّكأ‬ ‫يجاهد احلنني يوقفه‬ ‫كان احلنني يجرفه !!‬ ‫‪----------‬‬‫( ابريل ‪)1957‬‬

‫ترنحت ومشى التاريخ سكران ًا‬ ‫ومبا ان الصورة هي جوهر كل ش����عر عظيم فإن‬ ‫إحتالل موقعها الصحيح في القصيدة يعتمد على‬ ‫طريقة البناء واحكام التركي����ب‪ ،‬وال يتحقق ذلك إال‬ ‫لشاعر قادر بطبعه ومبوهبته على ان يجعل مخيلته‬ ‫العظيمة حتمله الى هذا املدى من التحليق األرحب‬ ‫واالوس����ع وما يصاحب ذلك التحليق من إيغال في‬ ‫منعطفات التخييل والترميز‪.‬‬ ‫وما اظن شاعر ًا عربي ًا قد تأتي له وصف اللحظة‬ ‫الشعرية ومتثلها كما وصفها ومتثلها الزبيري في‬ ‫ه����ذه القصيدة املس����ماة «حلظات االش����راق الفني»‬ ‫وكيف تداعت له احلالة اإلشراقية في اجتاه تعبيري‬ ‫جديد ال يصعب على املتلقي اختراقها‪ .‬وكثيرة هي‬ ‫االش����ارات في قصائده االخ����رى التي توح����ي بانه‬ ‫يتلقى الشعر وال يبحث عنه‪ ،‬وان وطنه الذي يسكن‬ ‫وجدانه‪ ،‬او ق����وة جبارة خفية هما الل����ذان يلهمانه‬ ‫االبداع والغناء‪:‬‬ ‫الشاعرية في روائع سحرها‬ ‫أنت الذي سويتها وصنعتها‬ ‫مالي بها جهد‪ ،‬فانت سكبتها‬ ‫بدمي وانت مبهجتي اودعتها‬ ‫انت الذي بشذاك قد عطرتها‬ ‫ونشرتها بني الورى واذعتها‬ ‫وقفت لساني في هواك غناءها‬ ‫فإذا تغنت في سواك قطعتها‬ ‫واذا كانت مقارباتي الس����ابقة لشعر الزبيري قد‬ ‫متحورت حول م����ا يطرحه هذا الش����عر من مواقف‬ ‫سياسية وانسانية واجتماعية‪ ،‬فانني كلما حاولت‬ ‫االقتراب من ه����ذه التجربة الكبيرة فني���� ًا تعتريني‬ ‫مش����اعر الهيبة‪ ،‬وعدم الرضا عما س����وف اخرج به‬ ‫من هذا االقت����راب‪ ،‬وكن����ت دائم ًا احلم ب����ان يقيض‬ ‫الله لهذا اجلانب من ش����عر الزبيري ناقد ًا جس����ور ًا‬ ‫متمكن ًا يكون االقدر على اخلوض في عواملها ومتثل‬ ‫ابعادها وقيمه����ا الفنية‪ ،‬وقد حتق����ق احللم اخير ًا‪،‬‬ ‫وجتس����دت حقيقته في هذا الكتاب الذي ابدعه وال‬ ‫اقول كتب����ه الصديق االس����تاذ الش����اعر عبدالودود‬ ‫س����يف‪ ،‬وفي����ه يق����دم خالص����ة معايش����ته النقدي����ة‬ ‫االبداعية للكون الشعري لدى الزبيري بعد ان اطل‬ ‫على هذا الكون من الداخل مختفي ًا به مبوضوعية‪،‬‬ ‫ومحل ً‬ ‫ال نصوصه وتفاصيل رؤيته من خالل منهج‬ ‫نقدي متق����دم ومتماس����ك وقائم على نظ����رات ثاقبة‬ ‫ضارب ًا ع����رض احلائط بكل الكتاب����ات النقدية التي‬ ‫اهتم����ت بالزبي����ري الش����اعر السياس����ي بعي����د ًا عن‬ ‫الزبي����ري املب����دع ومتخيله الش����عري ال����ذي اعطاه‬ ‫املكانة اخلالدة في ديوان الش����عر العربي والعاملي‬ ‫بوصفه واحد ًا من شعراء القرن العشرين الذين لن‬ ‫تغير من جتليات ابداعاتهم التطورات السياس����ية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ولن يطم����س معاملها اجلمالية تغير‬ ‫االحوال وتبدالت االزمان‪.‬‬ ‫وميكن الق����ول بق����در كبير م����ن املوضوعي����ة انه‬ ‫ب����دون ظهور ه����ذا الكتاب م����ا كان للق����ارئ ان يدرك‬ ‫االس����تثنائية الش����عرية للزبيري‪ ،‬وما اجترحه في‬ ‫دنيا الشعر من جتاوز‪ ،‬بعد ان عاش محاط ًا بهالته‬ ‫النضالية االستثنائية التي ادرك منذ وقت مبكر انها‬ ‫ستجني عليه شاعر ًا وتعاقب شعره عندما زجت به‬ ‫في املعارك السياسية الطويلة املدى كما يقول ذلك‬ ‫عن نفس����ه في اول بيان يكتبه شاعر في هذه البالد‬ ‫عن جتربته الشعرية امللتزمة والرائدة‪.‬‬

‫مرافئ‬ ‫ إسبانيا ‪ ..‬تاريخنا‬ ‫وحاضرهم ضيوفنا‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫لعل حضور إسبانيا ضيف شرف معرض الكتاب الدولي بالرياض هذا العام يعيد لألذهان القصيدة‬ ‫الشهيرة «غرناطة» للشاعر نزار قباني‪ ،‬ولعلها إن عاد أمر تصنيفها لي لتعد القصيدة األقدر له والتي‬ ‫كلما استحضرتها أثارت شجوني وأخذتني لذلك القاسم املشترك بيننا وبني تلك الديار التي م َّر بها‬ ‫مبك كلما الح لنا نزوح قوافل العرب‬ ‫أجدادنا وط ّرزوها بأحرف العربية التي ظلت تذكر بنا‪ ،‬ثم مباض ٍ‬ ‫وهزميتهم التي أضاعت ملكهم وتلك األماني التي حتولت سرابا‪.‬‬ ‫دندنت قصيدة نزار وكأن بتلك الفتاة الش���قراء تتج ّلى أمامي ومعشر القادمني من بالدها يح ّلون‬ ‫ضيوف ًا على بالدي اململكة‪ ،‬وعرسها الثقافي الس���نويّ ‪ ،‬فأصافح فيهم أجداد ًا لي حملوا بذور فكرهم‬ ‫بني ما حملوا‪.‬‬ ‫ليس معرض الكتاب هذا العام منصات لبيع الكتب فقط‪ ،‬ب���ل مهرجان ثقافي متنوّ ع مبا ضمه من‬ ‫نشاطات وفعاليات جذبت أهل الرياض ومن قصده أيض ًا من مختلف مناطق اململكة‪ ،‬أصبح املعرض‬ ‫تظاهرة ثقافية معرفية مو ّثقة عبر إعالمنا الس���عودي بكل وسائله املقروءة واملسموعة واملرئية‪ ،‬هو‬ ‫عرس عائلي أبهجني فيه اجتماع األسرة السعودية بش���غفها لهذا املوعد السنوي‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫بعض املنغصات التي م َّرت كسحب عابرة سريعة مت ّثل القلة الذين حاولوا الشغب أو تفريق الزائرين‬ ‫والذين تصدى لهم رجال األمن واملش���رفني على املعرض‪ ،‬ليوقنوا بأن عرس الوطن واحتفاء الثقافة‬ ‫ال ميكن أن تع ّكره أفكار رجعية وأصوات سرعان ما ذاب صداها في فضاء ذهب بضجيجها بعيد ًا‪.‬‬ ‫الرياض تطرز مجدها بهذا احلدث‪ ،‬يترك معرضها بصمة الصدارة على خارطة املعارض العربية‪،‬‬ ‫ونحك الذاكرة منتشني بفرحنا السنوي ولقاء القادمني من أصحاب الفكر من كل أصقاع العالم‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫«كنت ليلة البارحة أقف حتت س���ماء غابت جنومها واكفهر صفوها‪ ..‬أرجو الله أن يسوق املطر‪..‬‬ ‫ال ش���يء غير املطر ميكنه منحي السعادة تلك اللحظة الصامتة‪ ،‬وإذ برنني روحها آتي ًا يسألني قراءة‬ ‫قصائدها اليوم‪،‬‬ ‫شك ًرا دكتورة فوزية على منحي هذه الفرصة علها تكون استسقاء ألمطار الفرح‪..‬‬ ‫«هذه هي اجلمل���ة التي بدأت فيها تلك األمس���ية الت���ي دعتني فيها الش���اعرة الرائ���دة في اململكة‬ ‫واألكادميية فوزية أبو خالد لقراءة قصائدها نيابة عنها في ختام أمسيات معرض الكتاب هذا العام‬ ‫ألن صوتها لم يسعفها لقراءة الشعر‪.‬‬ ‫أن تقرأ قصيدة أنت كتبتها ال يضعك أبد ًا في موقف مياثل صعوبة أن تقرأ لشاعر غيرك له مدرسته‬ ‫اخلاصة ومفرداته‪.‬‬ ‫سالمة الشاعرة فوزية وس�ل�امة القصيدة التي كان لها منبر وحضور في معرض الكتاب الدولي‬ ‫للكتاب‪.‬‬ ‫من أول البحر لنزار قباني‪:‬‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫في مدخل احلمراء كان لقاؤنا‬ ‫ما أطيب اللقيا بال ميعاد‬ ‫عينان سوداوان في حجريهما‬ ‫تتوالد األبعاد من أبعاد‬ ‫هل أنت إسبانية؟ ساءلتها‬ ‫قالت‪ :‬وفي غرناطة ميالدي‬ ‫غرناطة؟ وصحت قرون سبعة‬ ‫في تينك العينني‪ ..‬بعد رقاد‬ ‫وأمية راياتها مرفوعة‬ ‫وجيادها موصولة بجياد‬ ‫ما أغرب التاريخ كيف أعادني‬ ‫حلفيدة سمراء من أحفادي‬ ‫وجه دمشقي رأيت خالله‬ ‫أجفان بلقيس وجيد سعاد‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الشعر والتجربة‬

‫هنا نص الكلمة التي القاها الدكتور املقالح في حفل‬ ‫االحتفاء بيوم الشعر العاملي‪:‬‬ ‫لن يكون حديثي معكم في هذه املناس� � ��بة عن الشعر‬ ‫بل عن ش� � ��يء اخر متعلق به ولصي� � ��ق مبعناه واعني‬ ‫بذلك التجربة الشعرية ومن جهة نظري ليست جديدة‬ ‫وال مبتكرة ولكنها منس� � ��ية او بلفظ اخر غائبة وهي ما‬ ‫تربط الشعر باحلياة وبالناس وبالطيور واالشياء فقد‬ ‫ظهر لي من خالل متابعتي اليومية تقريب ًا ملا نكتبه من‬ ‫ش� � ��عر غياب الصلة التي تربط الشاعر بهذه االشياء‬ ‫مع انهاء في حقيقة االمر هي التي تصنع الش� � ��عر ال‬ ‫الش� � ��اعر نفس� � ��ه وهناك عدد من النقاد يتهمون بعض‬ ‫الشعراء بانهم يكتبون الشعر من الشعر النه ال يحمل‬ ‫ظالل احلياة وال يلتمس� � ��ون فيه صدى لتجربة جديرة‬ ‫باملتابع� � ��ة والنظر وهي تهمه ال يكون الرد عليها بكتابة‬ ‫املزيد من الشعر وامنا باملزيد من التواصل مع احلياة‬

‫واالنغم� � ��اس في جتاربها الس� � ��اخنة مهما كانت مؤملة‬ ‫وجارحة‪.‬‬ ‫نحن قد نكتب اشعار ًا جميلة عن ذواتنا وعن الطبيعة‬ ‫والناس ولكنها كتابة من اخلارج ولو س� � ��ئلنا هل نحن‬ ‫حق ًا نعرف الن� � ��اس الذين نكتب عنهم ونعرف الطبيعة‬ ‫الت� � ��ي نتغنى بها س� � ��يكون العثور على ج� � ��واب لهذا‬ ‫الس� � ��ؤال من الصعوبة مبكان كما ان معرفة الناس ال‬ ‫يكف� � ��ي فيها ان نراهم في الش� � ��ارع دون التعرف على‬ ‫االمهم واحالمهم وما يتعرضون له من بؤس وظلم ثم‬ ‫ك� � ��م واحد منا يعرف مف� � ��ردات الطبيعة انواع الزهور‬ ‫وانواع الطيور وانواع االشجار‪.‬‬ ‫كان ابو العالء املعري وهو شاعر عظيم وكبير يقول‬ ‫انه يعرف للكلب مائة اس� � ��م كم نعرف نحن من اسماء‬ ‫هذا احليوان او غيره من احليوانات‪ ,‬التجارب ال تنقل‬ ‫وال تاتي م� � ��ن الكتب وال من ادمان القراءة وامنا تاتي‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫ميثل الت� � ��راث كل ما ميت الى املاضي بصلة‬ ‫قريبة أو بعيدة ‪ ،‬ويش� � ��كل كل تراكمات املعرفة‬ ‫بتنوعاته� � ��ا وتفريعاته� � ��ا ‪ ،‬والت� � ��ي وصلت الينا‬ ‫كميراث ش� � ��رعي لثقافة األسالف عبر أحقاب‬ ‫متعاقبة من الزمن ‪.‬‬ ‫وما يهمنا هنا هو ذلك املوروث الفكري الهائل‬ ‫والذي تن� � ��اول مبفرداته ش� � ��تى جوانب املعرفة‬ ‫االنسانية ‪ ،‬ومتيز بغناه الداللي ‪ ،‬وأسهم بشكل‬ ‫أو بآخر في تش� � ��كيل منظومتن� � ��ا املعرفية على‬ ‫امتداد تاريخنا الفكري ‪.‬‬ ‫ومن املالح� � ��ظ أن تعاطينا في الوقت الراهن‬ ‫مع مفردات ذل� � ��ك املوروث الثقافي والفكري قد‬ ‫انحرف عن مس� � ��اره الصحي� � ��ح ‪ ،‬فبد ًال من أن‬ ‫نتخذ من تلك املفردات اشارات معرفية نستهدي‬ ‫به� � ��ا في صناعة ثقافة اليوم ‪ ،‬ونستش� � ��رف من‬ ‫خاللها مالمح املس� � ��تقبل ‪ ،‬إذا بنا ننقس� � ��م الى‬ ‫فريق� �ي��ن متخاصمني ‪ ،‬فريق يتنكر لكل ما ميت‬ ‫الى املاضي بصلة ويجحد فضله ‪ ،‬وال يرى فيه‬ ‫سوى حجر عثرة تعرقل مسيرة التقدم وتكرس‬ ‫ثقافة اجلهل والتخلف ‪ ،‬وفريق أطال املكوث في‬ ‫محراب املاضي ميجده ويسبح بحمده ‪ ،‬ويرى‬ ‫أن تراث األسالف فاحتة الكتاب وخامتته ‪.‬‬ ‫وكال الفريقني على خطأ ‪ ،‬فال يصح أن نتنكر‬ ‫للماضي وجنحد فضله ‪ ،‬كما ال يجوز أن نعطل‬ ‫عقولنا اتكا ًال على اجن� � ��ازات اآلباء واألجداد ‪،‬‬ ‫فتراث املاضي ومعطياته املعرفية رهن لظروف‬ ‫عصره ومالبس� � ��اته وامكاناته ‪ ،‬وال ميكن بحال‬ ‫من األح� � ��وال أن نطالب ذلك املوروث بأكثر مما‬ ‫يحمل من ايحاءات ودالالت ‪ ،‬كما أنه من اجلهل‬ ‫والغباء أن نس� � ��قطه على عص� � ��ر غير عصره ‪،‬‬ ‫أو أن جنع� � ��ل منه نصوص � � � ًا خالدة تصلح لكل‬ ‫زمان ومكان وال ميكن جتاوزها أو التجديد في‬ ‫مضمارها املعرفي ‪.‬‬ ‫وحت� � ��ى ال تنقطع الصلة فيما بيننا وبني تراث‬ ‫أس� �ل��افنا ومعارفهم ‪ ،‬فإن الواقع يفرض علينا‬ ‫أن جنعل من ذلك املوروث جس� � ��ر ًا يصل ما بني‬ ‫املاض� � ��ي واحلاضر ‪ ،‬وراف� � ��د ًا معرفي ًا لصناعة‬ ‫املستقبل ‪.‬‬ ‫فالتراث مبا يكتنز به من تنوع معرفي خالق‬ ‫ميكن االس� � ��تفادة منه في ح� � ��دود ما يتأقلم مع‬ ‫واق� � ��ع العصر ومعطياته ‪ ،‬ويس� � ��هم في صناعة‬ ‫منظومة معرفي� � ��ة راقية وقابلة للنم� � ��و والتطور‬ ‫ومواكبة روح العصر ‪.‬‬ ‫فاحلاضر إمنا هو انع� � ��كاس لثقافة املاضي‬ ‫في أبعادها االيجابية أو تداعياتها الس� � ��لبية ‪،‬‬ ‫وعلى ض� � ��وء تعاملنا االيجابي مع ذلك املوروث‬ ‫نستطيع أن نشارك في عملية التطوير والنهوض‬ ‫املعرفي ‪ ،‬بينما يشكل التعامل السلبي املتحجر‬ ‫مع مفردات املاضي وتراثه املعرفي عائق ًا أمام‬ ‫عملي� � ��ة التطوير والنمو واملش� � ��اركة الفاعلة في‬ ‫عملي� � ��ة املثاقفة وصناعة احلاضر واملس� � ��تقبل‬ ‫املعرف� � ��ي والثقافي جليلن� � ��ا احلاضر واألجيال‬ ‫القادمة ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫من املعايش� � ��ة ومن مدوامة النظر ومن س� � ��ؤال النفس‬ ‫واالجابة على اسئلتها‪.‬‬ ‫اعرف جيد ًا ان عش� � ��رات الش� � ��عراء ان لم يكن كل‬ ‫الشعراء يعيشون في واقع احلياة واحيان ًا في قاعها‬ ‫وال اب� � ��راج لهم يطل� � ��ون منها على االش� � ��ياء بني حني‬ ‫واخر ولكن اس� � ��محوا لي ان اقول ان هذه املعايش� � ��ة‬ ‫من اخلارج ال من الداخل واعرف ان غالبية الش� � ��عراء‬ ‫ينتمون الى االس� � ��ر الفقيرة واحيان ًا املعدمة وانهم لم‬ ‫يعرف� � ��وا احلياة الرغيدة لكن ذلك غير كاف لتجس� � ��يد‬ ‫التعبير عن تلك احلياة ما لم يتم متثل تلك احلاالت في‬ ‫شعر صهرته التجربة وانضجت تعابيره ورؤاه‪.‬‬ ‫وكما ال نريد الشعارنا ان تكون اجترار ًا وتكرار ًا عن‬ ‫قصائد قدمية او حديثة فال نريد لها‪ -‬اي اش� � ��عارنا‪-‬‬ ‫ان تكون نق ً‬ ‫ال عن جتارب س� � ��ابقة ومس� � ��تهلكة فاقدة‬ ‫النبض غير قادرة على االيحاء والتاثير‪.‬‬

‫خالص� � ��ة القول ان اغل� � ��ب ما يكتب وينش� � ��ر من‬ ‫الشعر العربي في الصحف واملجالت والدواوين ال‬ ‫يعكس جتربة االنس� � ��ان وال يعبر عن الواقع الراهن‬ ‫بكل ما يضطرب في جنايته من هموم وما يتفجر من‬ ‫احداث غير مسبوقة ولم تكن في احلسبان واذا كان‬ ‫الش� � ��عر قد عجز عن التنبؤ بها فال اقل من ان يقوم‬ ‫بتجسيدها في شعر يخلو من املباشرة ويتحرر من‬ ‫سطوة املناسبة‪.‬‬

‫قال العماري (‪)3‬‬

‫فوح الياسمين‬

‫احلضور التاريخي‬ ‫للتراث في ثقافة اليوم‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫أحمد بن أحمد العماري‪ -‬صعدة‬ ‫‪ -1‬يس� � ��تطيع االعمى ان يس� � ��لك الطريق التي تس� � ��لكها انت لكنه ال يس� � ��تطيع ان‬ ‫يسبقك‪.‬‬ ‫‪ -2‬العالقة بني دولة ودولة اخرى كالعالقة بني انسان وانسان اخر قد تقوى‪ ..‬قد‬ ‫تضعف‪ ..‬قد تستمر‪ ..‬قد تنقطع‪.‬‬ ‫‪ -3‬من لم يعرف الله وهو في الدنيا‪ ..‬فسيعرفه وهو في جهنم‪.‬‬ ‫‪ -4‬من املستحيل ان يرمي مدفع الشر بقذائف طيبة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفاسد‪ :‬ال تنظر الى غنيمته‪ ..‬انظر الى نهايته‪.‬‬ ‫‪ -6‬لو تكلمت قصيدة النثر لقالت‪ :‬ال اسمي يعجبني وال شكلي‪.‬‬ ‫‪-7‬كفر البش� � ��ر اسوا من كفر ابليس‪ ..‬ان ابليس وهو من هو في الكفر والعصيان‬ ‫ال ينكر وجود الله وال يوم القيامة وال اجلنة وال النار‪ ..‬وال حتى املالئكة‪.‬‬ ‫‪ -8‬القلم شريف‪ ..‬لكن شرفه يزول عندما يحمله االنسان غير الشريف‬ ‫‪ -9‬م� � ��ن يضرب احلي� � ��وان ال يبالي بصراخه ومن يقت� � ��ل احليوانات ال يزعجه قتل‬ ‫غيره لها‪.‬‬ ‫‪ -10‬العقل ينفع كل الناس لكنه ينفع العالم اكثر والعلم ينفع كل الناس لكنه ينفع‬ ‫العاقل اكثر‪.‬‬ ‫‪ -11‬عفو اللسان عفو ناقص‪ ..‬اما عفو القلب فعفو كامل‪.‬‬ ‫‪ -12‬الشقاء يأتي بالعقل والعقل يأتي بالعلم والعلم يأتي بالسعادة‪.‬‬ ‫‪ -13‬الفرق بني الش� � ��عراء القدامى والش� � ��عراء املعاصرين هو‪ :‬اولئك يقولون ما ال‬ ‫يفعلون وهؤالء يقولون ما ال يعلمون‪.‬‬

‫‪ -14‬ال تعذب غيرك حتى ال تعذب نفسك‬ ‫‪ -15‬اجلمال واملال يعميان البصر والبصيرة‪.‬‬ ‫‪ -16‬اخطر كذب على وجه االرض‪ ..‬كذب اهل العلم النه يوهمك بانه علم‪.‬‬ ‫‪ -17‬م� � ��ن يقول بأن املرأة مثل الرجل متام ًا هو كمن يقول بان العاقل مثل املجنون‬ ‫متام ًا اليس مجنون ًا؟!‬ ‫‪ -18‬اطمع جتري وراء الرزق واقنع يجري الرزق وراءك‬ ‫‪ -19‬السجائر‪ :‬ال تستطيع ان تدخلك القبر إال وقتما يريد الله‪ ..‬لكنها تستطيع ان‬ ‫تدخلك املستشفى وقتما تريد هي‪.‬‬ ‫‪ -20‬انت مجرم اذا ضحكت امام انسان يبكي وانت زعيم املجرمني اذا كنت انت‬ ‫الذي ابكيته‪.‬‬ ‫‪ -21‬من االنسان الذي ينساه اصدقاؤه؟ املجنون‪ ..‬آه ما اسوا حظه!!‬ ‫ومن االنسان الذي ينساه اعداؤه؟ املجنون‪ ..‬واه ًا له ما احسن حظه!!‬ ‫‪ -22‬اخلوف اذا طال زال والشجاعة اذا زادت ماتت‪.‬‬ ‫‪ -23‬العز حس� � ��ن دائم ًا لكنه بعد الذل احس� � ��ن والذل شيء دائم ًا‪ ..‬لكنه بعد العز‬ ‫اسوا‪.‬‬ ‫‪ -24‬املال‪ :‬نافع كاملاء‪ ..‬وضروري كالهواء‪ ..‬وضار كصديق الس� � ��وء وفئات كاملرأة‬ ‫اجلميلة‪.‬‬ ‫‪ -25‬يوجد اديب واحد –في اليمن‪ -‬جمع بني االدب واالدب‪ ..‬الش� � ��ك انه الدكتور‬ ‫عبد العزيز املقالح‪.‬‬

‫األرض أنثى والسماء !!‬ ‫األرض أنثى والسماء‬ ‫والكون بينهما يذوق املر‬ ‫مترعة به األحزان‬ ‫يحسو العلقما‬ ‫أمي‬ ‫مالذ الكون‬ ‫حني تغص بالكون املجاعة والدماء‬ ‫أمي جدار الصمت في وجه اجلهالة‬ ‫حني يعقد للجهالة موسما‬ ‫أمي‬ ‫أمان الله ‪..‬في حجرك تغفو األجنما‬ ‫***‬ ‫أمي صراط املؤمنني إلى اجلنان‬ ‫معارج التقوى‬ ‫مالذ اخلائفني‬ ‫سر الله جنع البلسما‬ ‫أمي إذا ما عزت األخالق‬ ‫تبقى للمكارم منجما‬ ‫زرع بوجه ضراوة النيران‬ ‫ٌ‬

‫عدنان العماد‬ ‫مستوف ألشراط التمدد والنماء‬ ‫ٍ‬ ‫مستوف ألركان اجلنى‬ ‫زرع يلبي حاجة األوالد‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫حب‬ ‫ٌ‬ ‫حنان‬ ‫ٌ‬ ‫اهتمام‬ ‫ٌ‬

‫من وحي القلم‬

‫كل ما يحتاجه األوالد كي يرقوا‬ ‫ويضطجعوا السماء‬ ‫***‬ ‫أمي إذا غضبت يضج الله في العلياء محزون ًا‬ ‫ويسقينا الضما‬ ‫أمي إذا غضبت تغص بنا املعيشة‬ ‫حيثما سرنا‬ ‫ويهدينا العمى‬ ‫الله يسلو حينما تسلو‬ ‫ويغضب حينما تغضب‬ ‫وتصطك الكواكب‬ ‫حني يعروها التكدر والعناء‬ ‫أمي إذا رضيت‬ ‫يسح الكون بالرضوان‬ ‫وتغمر دورنا الفرحة‬ ‫وتبتهج املدائن والسماء !‬ ‫صنعاء‬ ‫‪ 17‬آذار‪ /‬مارس ‪2014‬م‬

‫أ‪.‬فارس قايد الحداد*‬

‫مر القطار ومضى وبقي اللحن األصيل وبقي الكتاب!!‬ ‫ّ‬ ‫ذات ي����وم قص����د رج����ل  ري����ف هولندا‬ ‫ف����ي بيت أح����د األصدقاء‪ ،‬حي����ث الهدوء‬ ‫وبس����اطة احلي����اة وعفوي����ة الن����اس‪،‬‬ ‫ك����ي يتس����نى ل����ي وض����ع مقدم����ة لكتابي‬ ‫(قص����ص روح ّي����ة واجتماع ّي����ة)‪ .‬كن����ت‬ ‫سعيدًا بخلوتي‪ ،‬أتبادل أطراف احلديث‬ ‫م����ع صديق����ي العراق����ي الس����اكن هن����اك‪،‬‬ ‫والبعض من أف����راد عائلته الكرمية كان‬ ‫يب����ث لنا آخر النكات البناءة التي لطفت‬ ‫أج����واء اجللس����ة‪ ،‬حينه����ا ن����ادت علين����ا‬ ‫(مضيفي) كي تدعونا إلى‬ ‫والدة صديقي ُ‬ ‫العشاء‪ .‬كان التلفاز أمام طاولة الطعام‪،‬‬ ‫فتحن����اه عس����ى يفت����ح ش����ه َيتنا‪ ،‬واال‬ ‫بنش����رات األخبار العراقية تس����م البدن‪،‬‬ ‫غ ّيرن����ا القن����اة لنش����اهد حاكم����ا عربي����ا‬ ‫يخط����ب لش����عبه بلغة املُتعنت����ر املُتجبر‪،‬‬ ‫لغ����ة القائد األوحد‪ .‬قل����ت للحضور كيف‬ ‫لك ّتابن����ا ان يبدع����وا ويكتب����وا روائعهم‬ ‫وهم يسمعون حكامهم يهتفون خطابات‬ ‫متخمة بالعنتريات!‬ ‫وف����ي املس����اء هرب����ت م����ن قن����وات‬ ‫الس����تاليت التي تعكر النفس‪ ،‬وتش����نج‬ ‫الفك����ر‪ ،‬فوال����دة صديق����ي مدمن����ة عل����ى‬ ‫اإلس����تماع إل����ى األخب����ار‪ .‬وألن الكات����ب‬ ‫يحت����اج الى امل����كان والزمان املناس����بني‬ ‫لك����ي يتمكن م����ن بل����ورة أف����كاره وصقل‬ ‫خبرات����ه وكتاباته‪ ،‬هرب����ت إل����ى بح����ر‬ ‫مدينة ‪ Delfzijl‬حي����ث موس����يقى البحر‬ ‫وه����دوء الليل‪ ،‬وايق����اع األمواج وصوت‬ ‫الريح‪.‬‬

‫ب����دأت أتأم����ل وأنص����ت إل����ى طبيع����ة‬ ‫البحر املنسية‪ .‬فالبحر ُمتعتي احلقيقية‬ ‫وراحت����ي العفوي����ة‪ ....‬وامتش����قت قلمي‬ ‫وبدأت بالكتابة ف����ي وقت الغروب‪ ،‬إنها‬ ‫حلظة استرخاء‪ ،‬إذ غسل البحر ذاكرتي‪،‬‬ ‫ونس����يت الدني����ا وما فيها ول����م أعد أعي‬ ‫شيئ ًا سوى أنني أكتب‪ .‬‬ ‫وبينم����ا أن����ا غ����ارق ف����ي تأمالت����ي‬ ‫���ي م����ن قب����ل‬ ‫وكتابات����ي مت القب����ض عل� ّ‬ ‫صديق����ي وعائلت����ه! تعك����رت صفوت����ي‪،‬‬ ‫ولبس����ت قناع����ي م����ن جدي����د وع����دت‬ ‫ملجاملته����م‪ ،‬وأخذ أحد األفراد كراس����تي‬ ‫وأطل����ع على ما كتبت دون اذن مني!! ثم‬ ‫قال‪ :‬لم افهم شيئ ًا يا أبانا! ‬ ‫فأجبته‪ :‬وكيف لك أن تفهم بلحظات!‬ ‫بع����د ت����ردد وتلعث����م أجابن����ي قائ��ل� ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫مل����اذا تضي����ع وقت����ك بالكتاب����ة‪ .‬م����ن يقرأ‬ ‫الي����وم ومن يهمه الكتاب؟ اليوم هو زمن‬ ‫األنترنت‪ ،‬أما زمن الكتب فقد أنتهى‪.‬‬ ‫تفرست في وجهه‪ ،‬وكان صمتي أبلغ‬ ‫جواب‪.‬‬ ‫أحبب����ت الري����ف ف����ي هولن����دا‪ ،‬حي����ث‬ ‫تس����ير احلياة بعفوية‪ ،‬بعيدًا عن سرعة‬ ‫وضجيج املدينة‪ .‬الريف الهولندي ينفي‬ ‫أحساس����ك بالغرب����ة‪ ،‬وأجمل م����ا وجدته‬ ‫هناك‪ :‬عربات جتره����ا األحصنة‪ .‬الناس‬ ‫يأكل����ون م����ا يزرع����ون‪ ،‬وكل عائل����ة تضع‬ ‫أمام داره����ا محصوده����ا الزراعي‪ ،‬فهذا‬ ‫يأخ����ذ الطماط����م‪ ،‬وذاك ينع����م باخلي����ار‪،‬‬ ‫وتلك تلذذ بالبطاطا املجانية‪ ....‬‬

‫ولي ً‬ ‫ال عندما تسير في الطرق احملاذية‬ ‫للم����زارع‪ ،‬تطالع����ك اآلض����واء اخلافت����ة‬ ‫املُنبعث����ة م����ن البي����وت‪ ،‬وجت����د هناك من‬ ‫ق����د جلس ل ُيطال����ع كتا ًب����ا أو مجلة‪ .‬وفي‬ ‫الصباح وه����م يعملون باملزارع يقصون‬ ‫على بعضهم البعض ما قرؤوه لي ً‬ ‫ال!‬ ‫غ����ادرت الري����ف بصبح����ة صديق����ي‬ ‫وش����قيقه على ظه����ر الدراج����ة الهوائية‪،‬‬ ‫وكلم����ا أبتعدن����ا كلم����ا ب����دأت أح����س‬ ‫باإلختن����اق وفق����دان الق����درة عل����ى تذوق‬ ‫جم����ال أي ش����يء حول����ي‪ .‬ونح����ن ف����ي‬ ‫الطريق س����ألني ش����قيق صديقي‪ :‬ما هي‬ ‫طقوسك بالكتابة يا أبانا؟‬ ‫فأجبته‪ :‬لقد تعلمت من أستاذي األب‬ ‫يوسف َح ّبي ‪-‬رحمه الله‪ -‬أنْ‬ ‫قلما‬ ‫اضع ً‬ ‫َ‬ ‫وورق����ة بالقرب من وس����ادتي‪ ،‬فغال ًبا ما‬ ‫أصح����و لي ً‬ ‫ال فأبدأ بالكتابة وأكتب ح ّتى‬ ‫الفجر‪ ....‬‬ ‫قال ملاذا؟‬ ‫قل����ت ل����ه‪ :‬لك����ي ال يبق����ى اإلنس����ان‬ ‫أس����ي ًرا لبطالته الفكرية‪ ،‬إذ أنني أش����عر‬ ‫باملسؤولية جتاه قرائي ككاتب‪ .‬‬ ‫قال‪ :‬لقد س����ئمنا اإلعالم الورقي‪ ،‬وها‬ ‫ه����و اإللكتروني يحل محل����ه‪ .‬والناس لم‬ ‫تع����د تهمها الق����راءة الورقي����ة كما كانت‬ ‫باألمس‪ .‬‬ ‫فأجبت����ه‪ :‬الش����يء ال����ذي نع����ده اليوم‬ ‫ب��ل�ا قيمة‪ ،‬قد يصب����ح له قيم����ة يتذوقها‬ ‫الن����اس‪ ،‬ف��ل�ا تطل����ق األح����كام النهائي����ة‪،‬‬ ‫ويبق����ى الزمن هو احلك����م النهائي وهو‬

‫املقياس‪ .‬‬ ‫وصلن����ا احملط����ة‪ ،‬وبينم����ا كن����ا نتظر‬ ‫ُ‬ ‫وجدت في أحد الدهاليز‬ ‫وصول القطار‪،‬‬ ‫عاز ًفا عجو ًزا جلس وسط زحمة الناس‪،‬‬ ‫يع����زف عل����ى آلت����ه القدمي����ة (الكم����ان)‬ ‫حل ًن����ا روح ًي����ا ش����فا ًفا لع����ازف الكم����ان‬ ‫الش����هير تشايكوفسكي‪ ،‬حل ًنا يستأصل‬ ‫م����ن نف����وس س����امعيه األره����اق والش����د‬ ‫العصب����ي‪ .‬تقربنا من الع����ازف‪ ،‬فوجدنا‬ ‫بع����ض امل����ارة ق����د جلس����وا بالق����رب منه‬ ‫يقرؤون على انغام معزوفاته‪ .‬‬ ‫قل����ت للذي����ن كان����وا مع����ي أتعلم����ون‬ ‫أن ه����ذه املعزوف����ة تع����ود للموس����يقار‬ ‫تشايكوفس����كي والت����ي تع����د أجم����ل‬ ‫أعمال����ه وأش����هرها ش����عبية ب��ي�ن الناس‬ ‫ف����ي املوس����يقى الكالس����يكية‪ .‬ولك����ن‬ ‫ح��ي�ن أجنزه����ا رف����ض الع����ازف نيقوالي‬ ‫روبنش����تاين عزفه����ا س����نة ‪ ،1874‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫“ إنه����ا ب��ل�ا قيم����ة وس����يئة وال تس����تحق‬ ‫الع����زف‪ ،‬إنها فقي����رة فنيا”‪ .‬وس����خر من‬ ‫صاحبه����ا‪ .‬والي����وم املالي��ي�ن م����ن الناس‬ ‫تس����تمع إليه����ا‪ ،‬وتس����حر بانغامه����ا‪،‬‬ ‫ويسخر الناس من أقول روبنشتاين‪ .‬‬ ‫م����ا أن أكملت كالم����ي ح ّتى م ّر القطار‬ ‫بس����رعة في اجلانب اآلخر فش����وش على‬ ‫أحلان العازف وشوه معزوفته‪ .‬ومضى‬ ‫القطار س����ريعً ا وأنحسر ضجيجه وبقي‬ ‫الع����ازف العج����وز يع����زف وبق����ي اللحن‬ ‫األصي����ل العميق‪ ،‬وبق����ي الناس يقرؤون‬ ‫وبقي الكتاب معهم‪.‬‬

‫‫ثالثية األحالم‬‬ ‫‫احللم املسافر‬‬

‫‫يا حلمي يا من غادرني‬‬ ‫‫يبحث عن قلب آخر‬‬ ‫‫عن أفق أرحب‬‬ ‫‫ما عاندتك‪ ،‬يا حلمي‪ ،‬أبدا‬‬ ‫‫لكني في قيد آسر‬‬ ‫‫أتعثر في خطوي‬‬ ‫‫أتغرب‬ ‪..‬‬ ‫‪-‬‬‫‫هذا قدر القلب املخبوء على الزهر‬‬ ‫‫يتفتت من ملسة‬‬ ‫‫يتحرق من همسة‬‬ ‫‫يتناثر شوقا من دفقة عطر‬‬ ‫‪-‬‬‫‫يا حلمي الصاخب كالنهر‬‬ ‫‫لك أن تهرب‬‬ ‫ى‬ ‫‫لكنك لن تلق ‬‬ ‫‫في األرض مكانا للطهر‬‬ ‫‪--------‬‬

‫‫حلم‬ ‪..‬‬

‫‫حلم يرفرف فو ‬‬ ‫ق‬ ‫‫ صهوات السحاب‬‬ ‫‫ويحطني غيثا‬‬ ‫‫على أرض اليباب‬‬ ‫‫ويفجر الشوق الكمني‬‬ ‫‫ سنابال وبراعما‬‬ ‫‫وكأمنا الدنيا عاجت‬‬ ‫‫ لنا نعيما دائما‬‬ ‫‫لم يبق إال احللم يأخذنا‬‬ ‫‫ويوقظنا السراب‬‬

‫‫جف السؤال‬‬ ‫‫جئتني اآلن وعودا‬‬ ‫‫أم سرابا‪ ،‬أم قدر ؟‬‬ ‫‫ليس في الروح اخضرار‬‬ ‫‫رحلت في الغيب‬‬ ‫‫ أحالم الزهر‬‬ ‫‫نصف قرن بعد‬‬ ‫‫ أن جف السؤال‬‬ ‫‫كيف يحييه املطر ؟‬!‬ ‫‫غادر احللم إلى دنيا احملال‬‬ ‫‫وارتضى فيها السفر‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعاز‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أدان العديد من االكاديميين والسياسيين والقانونيين واالعالميين‬ ‫واتحاد طالب اليمن في جامعة صنعاء االستهداف الممنهج البناء القوات‬ ‫المسلحة واالمن واالعمال االرهابية واالجرامية في العملية االخيرة التي‬ ‫تعرض لها ابناء قوات االمن والقوات الخاصة في نقطة الريد الشرقية‬ ‫محافظة حضرموت والتي استشهد على اثرها عشرون فردا وضابطا‪.‬‬ ‫مطالبين الدولة بفرض هيبتها ونزع االسلحة من كافة الجماعات‬

‫‪9‬‬

‫استطالع‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1756‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫والمليشات المسلحة واصدار قانون ينظم حمل السالح من اجل القضاء‬ ‫على االختالالت االمنية وتوفير االمن واالستقرار مؤكدين ان تلك‬ ‫االعمال االجرامية والجبانة لن تثني الشعب عن مواصلة تحقيق حلمه‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» اجرت هذا االستطالع مع عدد من االكاديميين القانونيين‬ ‫واالعالميين فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬صالح السهمي‬

‫قانونيون وأكاديميون واعالميون أدانوا جريمة حضرموت بأشد العبارات «‬

‫»‪:‬‬

‫عمل إرهابي شنيع وجبان ‪ ..‬؟‬

‫> في البداية حتدث االستاذ الدكتور علي مكرد محمد العواضي‬ ‫استاذ القانون الدولي العام وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة‬ ‫صنع� � ��اء عن عملية اس� � ��تهداف ابن� � ��اء القوات املس� � ��لحة واالعمال‬ ‫االرهابي� � ��ة االخيرة الت� � ��ي تعرضت لها احدى النق� � ��اط االمنية في‬ ‫منطقة الريد الش� � ��رقية محافظة حضرم� � ��وت والتي راح ضحيتها‬ ‫عشرون فرد ًا وضابط ًا من ابناء قوات االمن اخلاصة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ان العملي���ة االرهابي���ة واالجرامي���ة االخي���رة الت���ي‬ ‫تع���رض له���ا ابناء قوات االمن اخلاص���ة في احدى النقاط‬ ‫االمنية في منطقة الريد محافظة حضرموت وقد استشهد‬ ‫في هذه العملية ما يقارب ‪ 22‬ش���هيد ًا ما بني فرد وضابط‬ ‫ال شك انها قد هزت ضمائر الناس وضمائرنا جميع ًا‪.‬‬ ‫وعندما سمعت هذا اخلبر من قناة الـ‪ BBC‬والتي اشارت‬ ‫ال���ى وقوع هج���وم ارهابي من قبل مس���لحني على النقطة‬ ‫االمنية والتي اس���تخدم فيها املس���لحون قذائف الـ ار بي‬ ‫جي والرشاشات املتوسطة‪.‬‬ ‫أتس���اءل مل���اذا يتم قت���ل هؤالء االبط���ال والذي���ن ليس لهم‬ ‫ذن���ب غير انهم يحمون الوطن والش���عب مع ًا وس���وا ًء في‬ ‫يق���ال بأن اجلهة املنفذة هي القاع���دة أو غيرها فمثل هذه‬ ‫العملي���ات االجرامية ض���د افراد القوات املس���لحة واالمن‬ ‫البواس���ل تؤدي الى زعزعة االمن واالس���تقرار في الوطن‬ ‫عل���ى مس���توى اليمن‪ ،‬االمر ال���ذي يس���تدعي ويتطلب من‬ ‫كافة اليمنيني س���لطة او معارضة وش���عب ًا وكافة مكونات‬ ‫املجتمع اليمني ان يكون اجلميع عند مستوى املسؤولية‬ ‫ملواجه���ة مثل ه���ذه االعم���ال االجرامية والت���ي متس امن‬ ‫واستقرار اليمن‪..‬‬ ‫وبه���ذا تع���د مواجهة االرهاب مس���ؤولية وطني���ة لكل فرد‬ ‫في املجتمع ونح���ن كأكادمييني واداريني وطالب في كلية‬ ‫الش���ريعة والقان���ون ندين بش���دة هذه االعم���ال االجرامية‬ ‫وال ميك���ن تبرير اي عمل منها س���واء تل���ك التي يقوم بها‬ ‫عناص���ر تنظي���م القاع���دة باليم���ن او من عناص���ر احلراك‬ ‫املس���لح االنفصالي‪ ،‬وال ش���ك ان ما يحصل اآلن هو الذي‬ ‫جعل مجلس األمن يقرر بأن احلالة االمنية في اليمن تهدد‬ ‫الس���لم واألمن احملل���ي والدولي حيث واألم���ن يعتبر أداة‬ ‫فاعلة في أجهزة الدولة وفي حماية االمن واالس���تقرار في‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫اعتق���د ان م���ا يح���دث م���ن اس���تنزاف للجي���ش واالمن هو‬ ‫تقويض الدولة وانهاك الش���عب‪ ..‬وهذا لن يثني الش���عب‬ ‫م���ن بن���اء الدول���ة املدني���ة احلديث���ة مبفهومه���ا القانوني‬ ‫واحلقوق���ي واملؤسس���اتي ف���ي ض���وء مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫املتضرر من وجودهم‬ ‫< كما حتدثت الدكتورة س� � ��ارة العراسي‪ -‬استاذ القانون الدولي‬ ‫العام كلية الش� � ��ريعة جامعة صنعاء عن جرمية اس� � ��تهداف أبناء‬ ‫القوات املس� � ��لحة واالمن وتاثير ذلك على مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني قائلة‪:‬‬ ‫<< طبع��� ًا هذه احلادثة كانت بكل املقاييس حادثة أليمة‬ ‫كون االشخاص املعنيني هم جنود من ابناء اليمن يفترض‬ ‫انه���م ه���م حم���اة الوطن وم���ن يقوم���ون بحماية الش���عب‬ ‫واملواط���ن وال ش���ك ان ه���ذه العملي���ة بحاج���ة ال���ى اتخاذ‬ ‫ق���رارات رادعة لوق���ف مثل هذه العمليات التي تس���تهدف‬ ‫اجلن���ود والضب���اط م���ن اجلي���ش واالم���ن وه���ذه العملية‬ ‫االجرامي���ة ه���ي مدانة م���ن كافة ابناء الش���عب اليمني وال‬ ‫ميكن ان فئة او جهة او قبيلة او حزب سياسي تقبل مثل‬ ‫هذه االعمال او يقبل بان تهدر دماء ابناء القوات املسلحة‬ ‫واالمن وال يجب ان يكافؤا مبثل هذه الطريقة وعن غدر‪.‬‬ ‫وم���ن املؤكد ان اجلهات التي له���ا مصالح او حتافظ على‬ ‫مصاحله���ا أو تس���عى لتثبيت مصالح ونف���وذ لها هي من‬ ‫تسعى الى تنفيذ مثل هذه االعمال االجرامية وال تستطيع‬ ‫ان توج���ه االته���ام الى جهة معينة‪ ،‬ألن الس���احة اآلن فيها‬ ‫صراعات مختلفة وال ميكن حتديد جهة بعينها وما ميكن‬ ‫قوله هو ان اي شخص او جهة متضررة من وجودهم هو‬ ‫من يقوم بهذه العملية‪.‬‬ ‫وكان يفترض وطاملا كل االطراف في الس���احة وقد وقعت‬ ‫عل���ى وثيقة مؤمتر احل���وار ان تقوم بدوره���ا وعلى اكمل‬ ‫وجه وان يكون هناك تكاتف وتعاون بينهم إلخراج اليمن‬ ‫من هذه الدوامة الى حيز الوجود‪.‬‬ ‫وال ش���ك ان هذه االعمال االجرامية قد تعيق عملية تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار ولكنها لن تؤثر بشكل كبير كون الشعب‬ ‫يتطل���ع الى بناء دولة مدني���ة حديثة وقد يكون تنفيذ مثل‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا تهدف ال���ى اعاقة تنفي���ذ مخرجات‬ ‫ه���ذه العملي���ات‬ ‫مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫معلومات حقيقية‬ ‫> كم� � ��ا حتدث� � ��ت الدكتور س� � ��امية عبداملجيد االغبري االس� � ��تاذ‬ ‫املساعد بكلية االعالم قائلة‪:‬‬ ‫>> طبع��� ًا احل���وادث االرهابي���ة وم���ن ضمنه���ا احل���ادث‬

‫االرهاب���ي االخي���ر عل���ى النقط���ة االمني���ة ف���ي محافظ���ة‬ ‫حضرم���وت والتي كانت ضحيتها استش���هاد ‪ 20‬فردا من‬ ‫منتسبي قوات االمن اخلاصة مؤكد قد يكون له انعكاسات‬ ‫خطيرة على مخرج���ات مؤمتر احلوار وايض ًا على عملية‬ ‫االمن واالستقرار للوطن‪.‬‬ ‫ونح���ن نطال���ب من االعالم بأن يقوم ب���دور إيجابي وفاعل‬ ‫ويقدم حقائق للش���عب كوننا اصبحنا نخضع للش���ائعات‬ ‫الكثي���رة واملص���ادر املتع���ددة‪ ،‬فهن���اك م���ن يته���م القاعدة‬ ‫واملفت���رض ان يكون هناك دولة مس���ؤولة توفر املعلومات‬

‫احلقيق���ة م���ن اجلهة املس���ؤولة ع���ن احلدث وهذا ال ش���ك‬ ‫سيوجد نوع من الثقة بني املواطن واالعالم والدولة‪.‬‬ ‫صحي���ح ان هناك معلومات ميك���ن اخفاءها موقت ولفترة‬ ‫محددة لهدف معني ومما يؤس���ف له ان بعض املس���ؤولني‬ ‫يصدرون احلكم مس���بق ًا قبل ان يحكم القضاء بذلك وهذا‬ ‫مخال���ف للقان���ون‪ ،‬الن���ه يج���ب احت���رام القض���اء وهو من‬ ‫يصدر االحكام وليس بعض املس���ؤولني املتس���رعني نحن‬ ‫مقبلون على بناء دولة مدنية ويجب احترام القضاء كونه‬ ‫اعلى سلطة في البلد‪.‬‬

‫يخل باالمن واالس���تقرار داخ���ل اليمن كل الدماء واالرواح‬ ‫الت���ي ازهقت من رجال قوات االم���ن اخلاصة في محافظة‬ ‫حضرموت هي دماء ابناءنا واخواننا ولن نؤيد حتت اي‬ ‫مب���رر كان قت���ل النف���س التي حرمها الله ف���ي محكم كتابة‬ ‫وس���نة رسوله صلى الله عليه وسلم وخصوص ًا قتل رجل‬ ‫االم���ن ال���ذي وق���ف وضحى بنفس���ه في س���بيل الدفاع عن‬ ‫الوط���ن واحلف���اظ على حماية مكاس���به ومنجزاته‪ ،‬ونحن‬ ‫نقدم تعازينا احلارة الى كافة اسر الشهداء من ابناء االمن‬

‫{ م��ن ي�ق��وم��ون ب�ه��ذه االع �م��ال االج��رام�ي��ة ال�ب�ش�ع��ة يسعون‬ ‫ال � ��ى ع ��رق �ل ��ة ت �ن �ف �ي ��ذ م� �خ ��رج ��ات م ��ؤمت ��راحل ��وارال ��وط� �ن ��ي‬ ‫{ اس� � � �ت� � � �ه � � ��داف م � �ن � �ت � �س � �ب ��ي ال� � � �ق � � ��وات‬ ‫امل�س�ل�ح��ة ت�ع��د ج��رائ��م ض��د اإلن�س��ان�ي��ة‬ ‫< مكرد‬ ‫احلقيقي���ة املطلوب���ة لالعالمي�ي�ن والصحفي�ي�ن وتس���مح‬ ‫له���م بح���ق احلصول على املعلومة بكل وضوح وش���فافية‬ ‫ودون غم���وض قبل ان تخضع تلك املعلومات للش���ائعات‬ ‫والتكهنات‪.‬‬ ‫واعتق���د ان���ه ال يوج���د مواط���ن إال وأدان ه���ذه االعم���ال‬ ‫االرهابي���ة وم���ن اي طرف سياس���ي او حزب���ي واي مكون‬ ‫يدي���ن هذه االعمال االرهابية كون قواتنا املس���لحة واالمن‬ ‫ه���ي صمام ه���ذا البلد‪ ..‬وهناك الكثي���ر من ضباط اجليش‬ ‫واالم���ن املخلص�ي�ن وهم من س���يقوم بتطبي���ق االجراءات‬ ‫القانونية والرادعة ملنع مثل هذه العمليات وهم من سيحد‬ ‫م���ن وجود وتواجد اجلماعات املس���لحة التي تعمل خارج‬

‫م���ن‬ ‫واطل���ب‬ ‫املسؤولني املعنيني ان يلتزموا باملصداقية والشفافية وان‬ ‫يضعوا جداول زمنية امام االعالميني مث ً‬ ‫ال يقول املسؤول‬ ‫في النيابة او القس���م او احملكمة التحقيقات جارية وبعد‬ ‫اس���بوع او شهر او شهرين س���يتم احملاكمة وبهذا اعتقد‬ ‫س���يخلق الثقة بني االعالم واجله���ات املختصة للحصول‬ ‫عل���ى املعلوم���ة احلقيقية وهذه س���وف تأد كل الش���ائعات‬ ‫واالكاذيب وس���تجعل املواطن يثق فع ً‬ ‫ال بكل ما يصدر من‬ ‫تصريحات وتقارير وغيرها‪.‬‬ ‫اصبحت حياتنا كلها قتل ال مير يوم او يومني اال وسمعنا‬ ‫حادث اغتيال او قتل لضباط ملاذا هذه احلملة املس���عورة‬

‫<االغبري‬

‫والق���وات اخلاص���ة والذي���ن احرق���وا قلوبنا بهذا الش���كل‬ ‫ال���ذي اس���تنكره اجلميع ويعد عمل جب���ان وغادر ال ميس‬ ‫لليمن وال االس�ل�ام بأية صلة‪ ..‬ونحن نأمل بأن تزال كافة‬ ‫االختالالت االمني���ة في بالدنا ونطالب رئيس اجلمهورية‬ ‫وحكومة الوفاق ووزير الداخلية بإتخاذ اجراءات صارمة‬ ‫وش���عبنا يقف مس���اند ًا لتلك االجراءات التي تس���عى الى‬ ‫حف���ظ االمن واالس���تقرار للوط���ن واملواطن�ي�ن‪ ،‬وعليهم ان‬ ‫يظهروا لنا ش���يئ ًا او س���بب ًا وما هو حاصل باليمن‪ ..‬ملاذا‬ ‫ه���ذا التس���يب؟‪ ..‬وما يحص���ل في الوطن بش���كل عام نريد‬ ‫االجابة عليه؟‪ ..‬وانا أحتدث الى كافة االطراف السياس���ية‬ ‫ف���ي الس���احة اليمني���ة بأن عليه���م ان يظهروا لن���ا من هم‬

‫{ مواجهة االره��اب مسؤولية وطنية ونحن‬ ‫ن ��دي ��ن ب� �ش ��دة ه � ��ذه االع � �م � ��ال االج ��رام� �ي ��ة‬ ‫{ م��ن يقف وراء ه��ذه االع�م��ال جت��رد م��ن االخ�لاق‬ ‫< اخلرافي‬ ‫اطار الدولة سواء كانت تلك اجلماعات واملليشيات تابعة‬ ‫لالص�ل�اح او احلوثي�ي�ن او احل���راك املس���لح االنفصال���ي‬ ‫وهم من س���يقوم بتطبيق قانون نزع الس�ل�اح من يد تلك‬ ‫اجلماع���ات خصوص ًا في املدن وعواصم احملافظات وهذا‬ ‫هو الذي سوف يحد من عملية اجلرمية وانتشارها‪.‬‬ ‫كم���ا ان االس���راع ف���ي اس���تكمال عملي���ة هيكل���ة الق���وات‬ ‫املس���لحة واالم���ن وايجاد قي���ادة ال تخض���ع للمناطقية او‬ ‫احلزبي���ة او القبلي���ة عنده���ا س���يكون هناك جي���ش وامن‬ ‫مين���ي قوي يكون خاضع للدولة االحتادية اجلديدة وعلى‬ ‫القيادات العس���كرية مس���ؤولية محاكمة من يثبت تورطه‬ ‫او تواط���ؤه ف���ي العملي���ات االجرامية ضد ابن���اء القوات‬ ‫املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫وعلى االع�ل�ام ان يواكب االح���داث وتطورها ومتابعة كل‬ ‫قضية وفاعليها في االقسام واحملاكم والنيابات وتوضيح‬ ‫ذل���ك او ًال باول كي يكون هناك مصداقية للمواطن من قبل‬ ‫وس���ائل االعالم التي تعتمد في مصادرها على املعلومات‬

‫< البكري‬

‫والقيم االنسانية وه��و اخلاسر في الدنيا واالخ��رة‬

‫موجه���ة ضده���م وه���ل‬ ‫نكافئهم باالغتيال والقتل الهمجي والغدر بهم كونهم من‬ ‫يحم���ي ارواحنا واطفالنا ويحمي ث���روة البلد من انابيب‬ ‫نفط وغاز وابراج كهرباء وتأمني طرقات ومكافحة تهريب‬ ‫املخ���درات واالس���لحة واالجت���ار بالبش���ر وتهريبهم فهذا‬ ‫ش���يء معيب في حق من يس���تهدف ابن���اء اجليش واالمن‬ ‫ومن يقف وراء هذه االعمال ال بد انه قد جترد من االخالق‬ ‫والقيم االنس���انية والدين وانه باع عرضه وشرفه الشباع‬ ‫نزواته وحتقيق مصالح دنيوية زائلة وفي االول واالخير‬ ‫هو من سيندم وهو اخلاسر في الدنيا واالخرة‪.‬‬ ‫السالح عبر الفيس بوك‬ ‫> ام� � ��ا الدكت� � ��ور عبدالس� �ل��ام اخلرافي نائب عمي� � ��د كلية اللغات‬ ‫لشؤون الطالب بجامعة صنعاء فقد ادان العمل االجرامي بالقول‪:‬‬ ‫>> طبع ًا بدورنا كأكادمييني ندين ونستنكر كل العمليات‬ ‫االرهابية واالجرامية بدون استثناء بل بكل ما يسيئ او‬

‫املعت���دون الذي���ن يقومون بهذه االعم���ال االجرامية ابتدا ًء‬ ‫من االعتداءات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وحتى‬ ‫قتل النفس احملرمة‪ ،‬ومن املتسبب بذلك وحتى اآلن لم يتم‬ ‫محاكم���ة ش���خص‪ ،‬يجب عل���ى الدولة أن تظه���ر لنا ما هو‬ ‫حاص���ل واتخاذ االجراءات الالزم���ة‪ ،‬ونحن اآلن في حيرة‬ ‫من األمر‪ ،‬ونتساءل من قتل هؤالء‪ ،‬ومن فجر بالناس ومن‬ ‫يقوم���ون بهذه االخت�ل�االت األمنية مثل قضي���ة العرضي‪،‬‬ ‫وقضي���ة األم���ن القومي‪ ،‬وقضي���ة الس���بعني وقضية كلية‬ ‫الش���رطة‪ ،‬وكل ه���ذه القضاي���ا متراكم���ة‪ ،‬وه���ذا م���ا يؤدي‬ ‫الى تش���جيع كل من تسول له نفس���ه بتوجيه الطعنة الى‬ ‫ص���در اليمن وهم ال يقتلون جندي��� ًا وال ضابط ًا وال رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ب���ل ه���م يطعنوننا نحن أبن���اء اليمن في أمن‬ ‫أوالدنا وقوتهم وإقالق حياتنا بشكل متواصل‪ ،‬وهل هذا‬ ‫قدر علينا والى متى؟‬ ‫وأن���ا أرى بأن من يقوم بهذه االعمال االجرامية البش���عة‬ ‫واجلبان���ة يس���عون ال���ى عرقل���ة تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر‬

‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ونتمن���ى الصراح���ة من اجلمي���ع وندع���و كأكادمييني بأن‬ ‫تن���زع األس���لحة م���ن جمي���ع املليش���يات املس���لحة ب���دون‬ ‫اس���تثناء أح���د‪ ،‬مبا ف���ي ذلك جماع���ة احلوثي�ي�ن وجماعة‬ ‫االص�ل�اح وجماع���ة احل���راك اجلنوب���ي وكل م���ن يحم���ل‬ ‫الس�ل�اح لغ���رض إظهار القوة واس���تخدامه ف���ي األعراس‬ ‫واملناس���بات وه���ذا يعتب���ر عيب��� ًا وليس���ت م���ن أخالقيات‬ ‫أبناء اليم���ن‪ ،‬وأصبحنا اضحوكة أم���ام العالم بأن اليمن‬ ‫تنشر جتارة السالح عبر الفيس بوك وهذا عيب فينا‪..‬‬ ‫األجداد اس���تخدموا السالح من أجل حماية أعراضهم‬ ‫ولي���س االعتداء على ش���رف اآلخرين م���ن أبناء اليمن‪،‬‬ ‫ب���ل حملوه عل���ى املعتدين عل���ى أرض اليمن‪ ،‬حيث قام‬ ‫أجدادنا بالثورة بسالحهم ضد الظلم وليس ما يحصل‬ ‫اآلن‪ ،‬وم���ا يحص���ل اآلن ه���و احملافظة عل���ى مصاحلهم‬ ‫الفئوية واملصالح الش���خصية بل يفرضون على حتقق‬ ‫مطالبهم الش���خصية‪ ،‬ونحن في كلية اإلعالم (مدرسني‬ ‫وموظفني) داخل جامعة صنعاء نقف صف ًا واحد ًا ضد‬ ‫استخدام وحمل السالح‪.‬‬ ‫مخالفة للنظام والقانون‬ ‫> دكت� � ��ور عبدالكرمي عبدالل� � ��ه البكري ‪ -‬عمي� � ��د كلية التربية‬ ‫بجامعة صنعاء والذي استنكر االعتداء االجرامي اجلبان على‬ ‫قوات األمن اخلاصة حيث قال‪:‬‬ ‫>> ما يجري في الوطن من اس���تهداف ألبناء القوات‬ ‫املس���لحة واألمن والنق���اط األمنية واملواطنني من أبناء‬ ‫اليم���ن تع���د جرائ���م ض���د اإلنس���انية ‪ ..‬ه���ذه االعم���ال‬ ‫االجرامي���ة تخ���دم أع���داء الوط���ن ويجب التص���دي لها‬ ‫م���ن جميع فئ���ات املجتم���ع اليمني‪ ،‬بل م���ن كافة القوى‬ ‫السياسية في الساحة اليمنية‪ ،‬ألن هذه اجلرائم ليست‬ ‫موجه���ة ض���د فئ���ة معينة ب���ل ه���ي موجهة للوط���ن وأمنه‬ ‫واس���تقراره‪ ،‬ولو تس���اهلنا عليها سوف متتد حتى تصل‬ ‫الى بيت كل واحد منا‪.‬‬ ‫فهذه العناص���ر االجرامية التي نزعت من قلوبهم الرحمة‬ ‫واستهدافهم اإلنسان واحلضارة والقيم االنسانية‪ ،‬وهي‬ ‫ال ترض���ي أحد م���ن الش���رفاء والوطنيني من أبن���اء اليمن‬ ‫امليمون‪ ،‬واملستفيد من هذه االعمال االجرامية هم الذين ال‬ ‫يريدون للوطن اخلير والرخاء واالزدهار وهم اخلاسرون‬ ‫دائم��� ًا‪ ،‬وه���م ال يري���دون تنفيذ مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬ب���ل ه���م يري���دون أن يعيدون���ا ال���ى الصراع���ات‬ ‫السابقة الى ما قبل مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وأن���ا أرى ب���أن تواف���ق جمي���ع املكون���ات السياس���ية في‬ ‫الوط���ن توافقت على ش���كل بناء الدول���ة اجلديدة بعد أن‬ ‫خ���رج أبناء اليم���ن من مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫باملخرج���ات التي يس���عى ال���ى تنفيذها ول���ن تعرقل هذه‬ ‫االعم���ال االجرامي���ة الغ���ادرة واجلبان���ة التي اس���تهدفت‬ ‫أف���راد قوات األمن اخلاص���ة وأبناء اليمن ككل لن تثنيهم‬ ‫ع���ن تنفيذ مخرج���ات مؤمتر احلوار وحت���ى التضحيات‬ ‫اجلس���يمة التي تقدمها األجهزة العس���كرية واألمنية في‬ ‫س���بيل الوط���ن‪ ،‬ونتمن���ى أن تنف���ذ كل ق���رارات مخرجات‬ ‫املؤمتر ورس���م طريق املستقبل لليمن ويجب على الدولة‬ ‫أن تن���زع االس���لحة م���ن كاف���ة الفصائ���ل املس���لحة‪ ،‬وهي‬ ‫املعنية بهذه االجراءات‪ ،‬ويجب أن ميتلك االس���لحة أبناء‬ ‫القوات املس���لحة واالمن فقط‪ ،‬وبالتال���ي أية فئة أو جهة‬ ‫أو حزب سياسي ميتلك أسلحة مخالف للنظام والقانون‬ ‫وال يج���وز بذلك عل���ى االطالق وعليهم تس���ليمها للدولة‪،‬‬ ‫أما االس���لحة الش���خصية يجب أن يصدر قانون بتنظيم‬ ‫حيازتها وأماكن حملها‪ ،‬وأوجه رسالة الى كل من ميتلك‬ ‫أس���لحة خفيفة ومتوس���طة وثقيلة من االخوة احلوثيني‬ ‫وبعض االحزاب السياس���ية واملليش���يات املس���لحة وكل‬ ‫من ميتلك تلك االس���لحة عليهم أن يس���لموها الى الدولة‬ ‫ويراع���وا مصلح���ة الوط���ن قب���ل مصاحلهم الش���خصية‪،‬‬ ‫ألن أم���ن واس���تقرار اليم���ن يه���م اجلمي���ع‪ ،‬وم���ا حدث من‬ ‫اعت���داء اجرام���ي جب���ان اس���تهدف رجال االمن البواس���ل‬ ‫ه���م أبناء اليم���ن قاطبة وليس من فئة أو حزب سياس���ي‪،‬‬ ‫وهذا االس���تهداف لليمن وأمنه واس���تقراره‪ ،‬وهم احلامي‬ ‫واحل���ارس االم�ي�ن ألم���ن واس���تقرار ومكاس���ب ومنجزات‬ ‫الوطن‪ ،‬وعلى اجلميع التعاون في تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي الش���امل‪ ،‬ونح���ن ندين ونس���تنكر كاف���ة اجلرائم‬ ‫واالعم���ال االرهابي���ة بكافة أش���كالها وأنواعها ونحن في‬ ‫كلية التربية بجامعة صنعاء مبا فيها من الطالب والكادر‬ ‫االكادميي يدينون هذه األعمال االجرامية وجميع االعمال‬ ‫االرهابي���ة‪ ،‬وما حدث للنقطة األمنية والتي أوغرت صدور‬ ‫كل اليمني�ي�ن ببش���اعتها االجرامية التي اس���تهدفت أفراد‬ ‫األمن االبطال واحلراس البواسل‪ ،‬ونحن إذ نعزي أنفسنا‬ ‫به���ذا املص���اب واحل���ادث االجرامي البغي���ض‪ ،‬كما نعزي‬ ‫أسرة الشهداء األبرار ونعزي كل أبناء اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫منتسبو املركز العسكري‬ ‫للوثائق يتعرفون على محتويات‬ ‫املركز الوطني للوثائق‬

‫بحضور نائب رئيس هيئة األركان‬

‫اختتام املشروع التكتيكي لطلبة الكلية احلربية‬

‫حضر نائ���ب رئيس هيئة األركان العامة الل���واء الركن عبد‬ ‫الباري عبدالرحمن الشميري في معسكر خالد بن الوليد مبحور‬ ‫تعز فعاليات املشروع التكتيكي بالذخيرة احلية على مستوى‬ ‫الكتيبة والذي نفذه طلبة القسم النهائي «الدفعة‪ 49‬في الكلية‬ ‫احلربية بالتعاون مع اللواء ‪ 35‬مدرع واللواء‪ 22‬مدرع واللواء‬ ‫‪117‬مشاة‪.‬‬ ‫وألقى نائب رئيس هيئة األركان كلمة أشار فيها إلى أهمية‬ ‫تنفيذ املشاريع التكتيكية ملا لها من أهمية في االرتقاء بالقدرات‬ ‫وصقل املهارات واكتس���اب اخلبرات في التعامل مع األس���لحة‬

‫ومع مختلف ظروف املعركة‪..‬‬ ‫مشيد ًا باملستوى العالي الذي أظهره املشاركون في املشروع‬ ‫وقدرتهم العالية في التنفيذ الدقيق ملراحل املش���روع وإصابة‬ ‫األهداف املختلفة بدقة واحتراف نوعي ‪.‬‬ ‫وعب���ر نائب رئيس هيئة األركان في ختام كلمته عن الش���كر‬ ‫والتقدير لقيادة الس���لطة احمللية مبحافظ���ة تعز على تعاونها‬ ‫الدائم م���ع الوحدات العس���كرية املرابطة في إط���ار محور تعز‬ ‫وحرصه���ا الدؤوب عل���ى كل مايعزز قدراته���ا ويرفع معنويات‬ ‫منتسبيها واإلسهام الفاعل في تثبيت األمن واالستقرار‪.‬‬

‫ورشة عمل باملكال حول تعدد الهويات‬ ‫في الدستور االحتادي اليمني القادم‬ ‫نظمت منظمة «مراقبون لإلعالم املس���تقل» مساء أمس باملكال ورشة عمل حول‬ ‫تعدد الهويات في الدستور االحتادي اليمني القادم‪ ,‬وذلك بحضور ومشاركة نخبة‬ ‫من الشخصيات السياسية واالجتماعية في حضرموت وشبوة واملهرة وسقطرى‪.‬‬ ‫وق���ال عماد الدين���ي رئيس املنظمة اإلعالمية إن الورش���ة س���لطت الضوء على‬ ‫الهوي���ات ووضعها في األنظمة الفيدرالية خصوص ًا الهوية احلضرمية واملهرية‬ ‫والس���قطرية‪ ..‬منوها إلى أن الورش���ة هدفت إلى بلورة رؤى مشتركة حول أهمية‬ ‫الهوية واحلف���اظ عليها في الدس���تور االحتادي اليمني الق���ادم‪,‬و خطورة طمس‬ ‫الهوية التي مارسها النظام السابق في اليمن من خالل مؤسسات الدولة التعليمية‬ ‫واإلعالمية والثقافية‪.‬‬ ‫وأوضح الديني بأن الورشة فتحت باب ًا واسع ًا من املشاركة للشباب والنشطاء‬ ‫السياس���يني واحلقوقيني واإلعالميني‪ ،‬كما عكست خالصة مجموعة من املفاهيم‬ ‫حول أهمية تنوع الهويات في األنظمة الفيدرالية التي قام بها منتدى االحتادات‬ ‫الفيدرالية الكندي باليمن خالل عامي ‪2014-2013‬م مبشاركة خبراء دوليني‪.‬‬

‫ألف‬ ‫مبروك‬

‫باقات من الورد والفل‬ ‫والياسمني معطرة باملسك‬ ‫والرياحني نهديها‬ ‫للشاب اخللوق‪/‬‬

‫محمد أحمد الزوار‬ ‫فألف ألف ألف مبروك‬ ‫املهنئون ‪:‬‬ ‫جهاد القحطاني‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫> كتب ‪ /‬فواز القدسي‬ ‫نظ���م العاملون في املرك���ز العس���كري للوثائق في‬ ‫دائرة التوجيه املعنوي منتصف االسبوع زيارة الى‬ ‫املركز الوطني للوثائق التابع لرئاسة اجلمهورية وذلك‬ ‫برئاسة رئيس املركز العقيد احمد علي ابو بكر وكان‬ ‫في اس���تقبالهم رئيس املركز القاض���ي علي احمد ابو‬ ‫الرجال ‪.‬‬ ‫واطلعوا على محتويات املركز واجلهود املبذولة في‬ ‫تنظيم وأرشفة الوثائق واملخطوطات ‪..‬وخالل الزيارة‬ ‫قدم الدكتور فؤاد الشامي مدير الشؤون القانونية في‬ ‫املركز املدرس بقس���م التاريخ بجامعة صنعاء شرح ًا‬ ‫مفص ً‬ ‫ال عن احملتويات وااللية املتبعة في حفظ الوثائق‬ ‫وارشفتها وفهرستها وتصنيفها وتقييمها ‪..‬وخالل‬ ‫الزيارة مت االطالع على التقنيات احلديثة التي ميتلكها‬ ‫املركز من األجهزة احلديثة التي حتتوي على عدسات‬ ‫مكبرة وميكروسكوب وكاميرات وغير ذلك من التقنيات‬ ‫كاألشعة وآالت التصوير واألجهزة اخلاصة بتنظيف‬ ‫وإعادة إصالح أالوراق والوثائق واملخطوطات املمزقة‬ ‫والتالفة‪.‬‬

‫تنفيذ مشاريع طرق في دمت بخمسة مليارات ريال‬

‫> كتب‪:‬عادل البعوه‬ ‫تفقد محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب‬ ‫عدد ًا من مش���اريع الطرق الت���ي يجري تنفيذها‬ ‫حالي ًا في مديرية دمت والبالغ كلفتها نحو خمسة‬ ‫مليارات ريال‪ ..‬واس���تمع احملافظ خالل الزيارة‬ ‫التي رافق���ه فيها وكيل وزارة األش���غال والطرق‬ ‫عبدالوهاب احل���امت‪ ،‬من مدير املديرية س���لطان‬

‫فاضل إلى ش���رح عن املشاريع وطبيعة تنفيذها‬ ‫واملناطق التي تخدمها‪.‬‬ ‫وذكر فاضل ان عدد ًا من مشاريع الطرق تنفذ‬ ‫حالي ًا ومنها مش���روع س���فلتة الطريق الدائري‬ ‫ملدينة دمت بطول ‪ 15‬كيلو متر ًا ومشروع طريق‬ ‫الرياش���ية بطول ‪ 22‬كيلو متر ًا ومشروع طريق‬ ‫الظاهرة بطول ‪ 18‬كيلو متر ًا‪.‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬تكرمي عدد‬ ‫من موظفات وزارة الشؤون القانونية‬ ‫> كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬ ‫تقيم وزارة الشؤون القانونية واللجنة التحضيرية لنقابة موظفي الوزارة اليوم اخلميس احتفالية‬ ‫خاصة لتكرمي عدد من املوظفات املبرزات في مختلف اإلدارات التابعة لوزارة الشؤون القانونية‪ ..‬وقال‬ ‫محمد الزرقة رئيس اللجنة التحضيرية للنقابة في الوزارة إن هذه اللفتة اإلنسانية التحفيزية التي تقام‬ ‫برعاية الدكتور محمد املخالفي وزير الشؤون القانونية تأتي في إطار االحتفال باليوم العاملي للمرأة‪..‬‬ ‫مضيف ًا بان األسبوع املقبل سيتضمن تكرمي عدد من موظفات الوزارة الناشطات في مجال العمل‬ ‫النقابي داخل الوزارة من قبل املنسقية العليا لنقابات موظفي الدولة‪ ..‬موضح ًا انه وعقب االحتفاء‬ ‫والتكرمي س���يتم إجراء انتخابات الهيئة اإلدارية وجلنة الرقابة والتفتيش لنقابة موظفي الوزارة‬ ‫ومن ثم استكمال إجراءات إشهارها‪.‬‬

‫اليوم تكرمي عميد املسرح فيصل بحصو‬ ‫> تكرم املكتبة الوطنية بعدن اليوم اخلميس‬ ‫بالتع���اون مع مكت���ب الثقاف���ة والبي���ت الثقافي‬ ‫العدني عمي���د املس���رح اليمني فيص���ل بحصو‬ ‫مبناس���بة اليوم العاملي للمس���رح الذي يصادف‬ ‫‪ 27‬مارس من كل عام‪.‬‬ ‫وأوضح مدير عام املكتبة عبد العزيز بن بريك‬ ‫أن هذا التكرمي يأتي تقديرا للمساهمة في تأسيس‬

‫املس���رح بع���دن واملتمي���زات املتعددة ف���ي تقدمي‬ ‫االعمال املسرحية الدرامية والساخرة والناقدة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذا التكرمي يتزامن مع االحتفال‬ ‫بالذكرى ‪ 110‬لتأسيس املسرح بعدن باإلضافة إلى‬ ‫دور رواد املس���رح الذين اثروا احلركة املسرحية‬ ‫اليمنية بعطاء اتهم املبدعة التي عبرت عن واقع‬ ‫الثقافة واملوروث اليمني‪.‬‬

‫متابعات‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫امللتقى الوطني ألبناء الثوار واملناضلني والشهداء يدعو إلى االصطفاف الوطني‬ ‫> كتب‪ :‬عبده درويش‬ ‫دع���ا امللتق���ى الوطن���ي ألبن���اء‬ ‫الثوار واملناضلني والشهداء أبناء‬ ‫الشعب اليمني الى االصطفاف من‬ ‫اج���ل الوطن ملا مير به م���ن األزمات‬ ‫واألوض���اع الت���ي يعيش���ها أبناؤه‬ ‫وعلى وجه اخلصوص رجال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن الذي���ن يتعرضون‬ ‫للقت���ل والنه���ب واالغتي���االت عل���ى‬ ‫أي���ادي الق���وى الضال���ة واآلثمة من‬ ‫االرهابي�ي�ن والقتلة الذي���ن ال يروق‬ ‫لهم أمن واس���تقرار اليمن والعيش‬ ‫بس�ل�ام والذي كان آخر هذه املآسي‬ ‫املجزرة التي حصلت في حضرموت‬ ‫منتصف هذا االسبوع‪.‬‬ ‫وأوضح القاض���ي عبدامللك علي‬ ‫العرش���ي رئيس الدائ���رة القانونية‬

‫في امللتقى لـ«‪26‬سبتمبر» أن امللتقى‬ ‫الوطن���ي ألبناء الث���وار واملناضلني‬ ‫والش���هداء وحس���ب امكانات���ه‬ ‫املتواضع���ة يحش���د اآلن وعب���ر‬ ‫أعضائ���ه ف���ي احملافظ���ات لتنظي���م‬ ‫فعاليات مختلفة«ن���دوات‪ ،‬فعاليات‬ ‫جماهيري���ة مناش���دات»‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫من أجل اصطف���اف وطني يقف في‬ ‫وجه هذه األزمات التي شملت جميع‬ ‫مناحي احلياة السياسية واألمنية‬ ‫واالقتصادي���ة‪ ..‬ومازال���ت ته���دد‬ ‫النسيج االجتماعي من خالل الفتنة‬ ‫الطائفية واملذهبية وشق الصف‪.‬‬ ‫واعتب���ر العرش���ي أن الدع���وة‬ ‫ال���ى االصطف���اف الوطن���ي واج���ب‬ ‫دين���ي ووطن���ي وأخالق���ي عل���ى كل‬ ‫ميني ومينية من أجل احلفاظ على‬ ‫مصلحة الوطن ووحدته واستقراره‪،‬‬

‫ألن الوط���ن لي���س مل���ك ًا ألس���رة أو‬ ‫شخص أو حزب‪ ،‬أو قبيلة‪.‬‬ ‫داعي ًا في الوقت نفس���ه اجلهات‬ ‫املعني���ة ال���ى القي���ام بدوره���ا ف���ي‬ ‫التوعي���ة وزرع ال���والء الوطن���ي في‬ ‫نفوس املواطنني خصوص ًا الشباب‬ ‫من األجيال الصاعدة حتى يجعلوا‬

‫مصالح الوطن العليا فوق كل اعتبار‪،‬‬ ‫والوقوف بجانب القيادة السياسية‬ ‫وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدربه‬ ‫منصور ه���ادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫للتص���دي للق���وى اخلارج���ة ع���ن‬ ‫النظام والقانون ‪ ..‬شاكر ًا في نهاية‬ ‫تصريحه الدعم املستمر والالمحدود‬ ‫ال���ذي يقدم���ه رجل االعمال الش���يخ‬ ‫ص���ادق العليم���ي ‪ -‬نائ���ب رئي���س‬ ‫امللتقى لش���ؤون ف���روع احملافظات‪،‬‬ ‫وال���ذي ب���دوره أعاد امللتق���ى الزخم‬ ‫الثوري وال���روح املعنوية ملن تبقى‬ ‫من الثوار وأبنائهم‪ ،‬حيث وامللتقى‬ ‫إضافة الى ما ذكر س���ابق ًا‪ ،‬س���يقوم‬ ‫بالعديد من األنشطة والفعاليات في‬ ‫األيام القادمة ومنها استكمال البنية‬ ‫التحتي���ة والتواص���ل عب���ر الفضاء‬ ‫االلكتروني وغير ذلك‪.‬‬

‫اإلعالم االقتصادي يناقش املبادئ الدستورية للفيدرالية املالية في إقليم اجلند‬

‫نظم مرك���ز الدراس���ات واإلع�ل�ام االقتصادي‬ ‫ورش���ة عمل ح���ول « الفيدرالية املالية وتقاس���م‬ ‫امل���وارد بني احلكومة الفيدرالي���ة واألقاليم « في‬ ‫محافظ���ة تعز ضم���ن إقليم اجلن���د بالتعاون مع‬ ‫مب���ادرة الش���راكة الش���رق أوس���طية ‪..MEPI‬‬ ‫وأكد محمد عبدالله عثمان ‪-‬وكيل محافظة تعز‬ ‫لقطاع املوارد املالية‪ -‬على ضرورة وجود مبادئ‬ ‫دستورية تضمن عدم احتكار السلطة والثروة في‬ ‫املركز‪ ،‬مشير ًا إلى املعاناة خالل املرحلة السابقة‬ ‫من املركزية املالية‪ ،‬موضح ًا أن التحول السياسي‬ ‫في اليمن الب���د ان يتزامن مع حت���ول اقتصادي‬

‫ومالي‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئيس مركز الدراسات واإلعالم‬ ‫االقتص���ادي مصطفى نصر في افتتاح الورش���ة‬ ‫إن برنامج الالمركزية املالية يهدف إلى التوعية‬ ‫بالفيدرالية املالية التي تعمل اليمن على تنفيذها‬ ‫وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني الذي أقر‬ ‫حتول اليمن إلى دولة احتادية‪.‬‬ ‫وأوض���ح نص���ر أن املش���اركني م���ن اخلب���راء‬ ‫االقتصاديني واحلكومة‪ ،‬وممثلي املجتمع املدني‬ ‫ووسائل اإلعالم يعملون على إثراء رؤية املبادئ‬ ‫الدس���تورية اخلاص���ة بالفيدرالي���ة املالية التي‬

‫يعدها املركز‪ ،‬متهيدا لتقدميها إلى جلنة صياغة‬ ‫الدستور في اليمن‪.‬‬ ‫واستعرض الدكتور توفيق محمد عبداجلبار‬ ‫رئيس قس���م االقتصاد في كلية العل���وم اإلدارية‬ ‫بجامعة تعز مسؤوليات اإلنفاق في إطار النظام‬ ‫الفيدرال���ي‪ ،‬وتخصي���ص املوارد ب�ي�ن حكومات‬ ‫األقاليم واحلكومة االحتادية‪ ،‬مشير ًا إلى شروط‬ ‫أساسية لنجاح الفيدرالية منها سيادة القانون‪،‬‬ ‫واستقاللية القضاء‪ ،‬وثقافة التسامح والتكيف‬ ‫بني اجلماعات السكانية‪.‬‬

‫تهانينا الصادقة‬

‫أصدق التهاني والتبريكات نتقدم بها الى اللواء الركن‬

‫عوض محمد فريد رويس‬

‫مبناسبة تعيينه قائد ًا للشرطة العسكرية‪..‬‬ ‫آملني له النجاح والتوفيق في مهامه العسكرية اجلديدة‪..‬‬ ‫وألف الف مبروك ثقة القيادة السياسة‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عميد ركن‪ /‬يحيى عبدالله بن عبدالله‪ -‬مدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫عميد ركن‪ /‬علي غالب احلرازي‪ -‬نائب مدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫عقيد‪ /‬مجاهد حسني الغفري‪ -‬ضابط أمن دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫وكافة منتسبي التوجيه املعنوي‪.‬‬


‫دعوا هادي يبحر بأمان‪!!..‬‬

‫أحمد الفقيه‬ ‫ي���رأى الكثي���ر من الساس���ة واخلب���راء واملفكري���ن بان‬ ‫الرئي���س عبدربه منصور هادي أصبح رقم ًا مهم ًا ومؤثر ًا‬ ‫في حتقيق اس���تقرار وامن املواطن‪ ،‬بل وفي السلم واالمن‬ ‫االقليم���ي والدولي‪ ..‬واحلكمة الصائبة تؤكد‪« :‬ال تنمية إال‬ ‫بأمن وال امن إال بتنمية»‪.‬‬ ‫الرئي���س ه���ادي دائم��� ًا يؤك���د ف���ي معظ���م خطاباته ان‬ ‫احلفاظ على امن واستقرار الوطن مسؤولية اجلميع‪ ..‬الن‬ ‫حتديات كبير ًة‪ ..‬تتطلب تضافر جهود اجلميع‪ ..‬من‬ ‫هناك‬ ‫ٍ‬ ‫اجل مصلحة الوطن العليا بعيد ًا عن املصالح الضيقة أي ًا‬ ‫كان���ت حزبي���ة ام مذهبي���ة ام مناطقي ًة‪ ..‬ل���ذا ال خالف‪ ..‬وال‬ ‫اخت�ل�اف‪ ..‬ام���ا رفع عصا الترهيب والتهدي���د من اي قوى‬ ‫مهووس���ة لتأجيج األزمات‪ ،‬واشعال فتيل الفتنة‪ ،‬بافتعال‬ ‫النعرات املذهبية او الطائفية او املناطقية وبث الدعايات‬ ‫املغرضة‪ ..‬واالشاعات امللفقة التي تسيء الى الوطن ارض ًا‬ ‫ً‬ ‫وتفصي�ل�ا‪ ..‬ال داعي ان‬ ‫وإنس���ان ًا ووح���د ًة مرفوض ًة جمل ًة‬ ‫ندخل البالد من أزمة الى اخرى‪..‬‬ ‫ألننا سنظل نشكو من الفقر والبطالة والتخلف والفساد‬ ‫الى اجل غير مسمى‪ ..‬وهذا ما يريده لنا االعداء في الداخل‬ ‫وفي اخلارج‪.‬‬ ‫علينا ان ندرك ان املش���هد السياسي اليمني اليوم بات‬ ‫واضح��� ًا وضوح الش���مس في رابعة النه���ار‪ ..‬وعلى كافة‬ ‫املكون���ات السياس���ية والق���وى املتباينة ان تع���ي مهامها‬ ‫ومسؤولياتها الوطنية والقومية جتاه املرحلة احلساسة‬ ‫التي متر بها البالد‪..‬‬ ‫ولنس���تفد م���ن جت���ارب املاض���ي ودروس���ه واحداث���ه‬ ‫ووقعائ���ه بايجابيات���ه وس���لبياته‪ ..‬فاألم���ن واالس���تقرار‬ ‫عامالن اساسيان من عوامل النهوض والرقي االقتصادي‬ ‫واالجتماعي والتنموي‪ ..‬واي عبث او خروج عن الثوابت‬ ‫الوطنية او القومية سيؤدي الى عواقب وخيمة‪ ..‬ونتائج‬ ‫كارثية‪ ..‬كالنار تأكل بعضها بعض ًا‪ ..‬ان لم جتد ما تأكله‪..‬‬ ‫من هنا علينا ان ندرك اهمية مفهوم املواطنة وقيمتها‬ ‫وس���موها ورقيها االخالقي واحلضاري والروحي‪ ..‬فالكل‬ ‫ابناء وطن واحد‪ ..‬ومتس���اوون ام���ام القانون في احلقوق‬ ‫والواجبات‪ ..‬وال تفرق بينهم عقيدة وال دين او مذهب‪..‬‬ ‫الرئيس هادي استطاع الصمود في وجه كافة التحديات‬ ‫واملؤام���رات‪ ،‬واملضي بالوط���ن قدم ًا الى األمام‪ ،‬مس���تمد ًا‬ ‫قوته وثباته من إميانه الراس���خ بالله س���بحانه وتعالى‪..‬‬ ‫وعزمية وإرادة واصرار شعبه الصابر املثابر الصبور‪..‬‬ ‫إضاءة شعرية‪:‬‬ ‫يا وطن السالم‪..‬‬ ‫يا مشرق الوحدة‬ ‫من عتمة الظالم‬ ‫سنصنع الربيع‬ ‫سنصنع احلرية احلمراء للجميع‪..‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أمي اليمن‪..‬‬

‫بكل األلوان‪ ،‬ومبختلف األشكال واألحجام اقتنيت الهدايا‪ ،‬وجميعها قدمت الى القلب النابض باحلنان‬ ‫«األم» وذل���ك ف���ي عيده���ا يوم الـ‪ 21‬من مارس من كل عام‪ ..‬ال خالف على ان هذا اجلانب يعد من األش���ياء‬ ‫املقدسة في حياتنا وأيضا إتباعا لنهج قيم ديننا اإلسالمي احلنيف‪..‬لكن اإليعاز بالقلب الكبير «اليمن»‬ ‫كان البد منه‪ ،‬وخصوص ًا في مثل هذه الذكرى االمومية والتي تأتي‬ ‫بالتزامن مع ما متر به من ظروف هي بحاجة الى لفتة من أبنائها‬ ‫ليجنبنا ذلك العديد من التجاهالت ملا ينبغي الوقوف أمامه ليس‬ ‫لبره���ة م���ن الزمن كون ذلك قد يأخذ منا كمتطلب لضرورة العمر‬ ‫بأكمله‪ ..‬كيف جتاهلنا نسائم احلب القادمة من اركانات وزوايا‬ ‫قلب بحجم هذا الوطن رغم انصاتنا لهاجس الشاعر الذي امتزج‬ ‫حبه املفعم ش���وق طفل مازال يحبو ليقول «أمي اليمن» متجرد ًا‬ ‫بذل���ك النداء كافة االنتماءات الس���طحية ليعم���ق بروحه التواقة‬ ‫أصال���ة املنبع‪ ،‬وحني س���طر أبناؤه���ا أروع مالح���م االنتصارات‬ ‫الوطنية كان احد شعرائها قد هرع الى تهنئتها بقوله «بوركت‬ ‫تربتي من والدة»‪ ..‬احلديث في هذا الصدد اليتطلب منا املكث في‬ ‫البحث عن نوع وحجم الهدايا التي ميكن تقدميها لهذا احلضن‬ ‫الدافئ «اليمن» والذي يضمنا بني جنباته كون هديتها التي هي‬ ‫في األساس واجب ًا إلزامي ًا علينا تطلب فهما عميقا لنوعها‪ ،‬وال‬ ‫اعتقد ان أحدا من أبنائها يجهل ما عليه فعله إزاء أمنا احلبيبة‬ ‫«اليم���ن» وخاص���ة في ظل م���ا متر به من ظروف صعبة تتجس���د‬ ‫خالد الصرابي‬ ‫مبرحلة انتقالية مثلها احلاضر كمن يصارع بزنوده الرهية امواج‬ ‫البح���ر املتالطم���ة‪ ،‬مح���او ًال اخل���روج إلى بر ش���اطئ األم���ان‪ ..‬تلك‬ ‫احملاولة وذلك اخلروج اآلمن نحن من يجب علينا نش���ر أطواق النجاة ليتحقق ذلك الهدف وتلك الغاية‬ ‫التي نحن جزء منها‪ ،‬فعند النجاح لن تسعد فئة معينة أو شخص بعينه كون أبناء السعيدة قاطبة هم‬ ‫من ستشرق السعادة في محياهم‪ ،‬فاألم احلنون «اليمن» دائما ما تعطف بودها لتعكس بصبرها املتحمل‬ ‫هجرهم وعنادهم الدائم حنان أم مينية صانها الرحمن من كل ش���ر‪ ..‬وإذا كنا إلى اللحظة لم ندرك نوع‬ ‫هديته���ا فألننا لم نستش���عر بعد بدورنا ومهمتنا األساس���ية إزاءها وما تكابده م���ن آالم جراء صراعات‬ ‫التناحر بني أبنائها‪ ..‬فالى متى يستمر متردنا احملبط ملساعي خلق السعادة في قلبها! فرخاؤها وأمنها‬ ‫واستقرارها هي سعادتها‪ ،‬وهي الهدية التي ميكننا تقدميها في كل صباح ومساء‪..‬‬

‫كتابات‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫قمة الكويت والقضية الثقافية‬ ‫كتب‪ :‬مرشد العجي‬ ‫عقدت القمة العربية الـ ‪ 25‬في دولة الكويت الشقيقة واألوضاع‬ ‫في املنطقة تسير من أسوأ إلى أسوأ‪ ،‬فالصراع العربي اإلسرائيلي‬ ‫ما زال قائم ومباحث السالم متضي في طريق مسدود بال حلول‬ ‫عادلة ‪.‬‬ ‫والدول العربية التي هبت عليها رياح التغيير فيما يعرف بربيع‬ ‫الث���ورات ‪ ،‬ما زالت تعاني من حالة العنف والصراع واملس���تقبل‬ ‫املجه���ول رمبا باس���تثناء اليمن التي خاض���ت جتربة مميزة في‬ ‫االنتقال السلمي للسلطة واستبدال لغة الرصاص بلغة احلوار‪.‬‬ ‫وهو ما جنبها السقوط في هوة سحيقة كانت تنذر بتفكك النسيج‬ ‫الوطني وانهيار الدولة ذاتها التي مت االفتراء عليها وأفرغت من‬ ‫محتواه���ا ومهامه���ا وها نحن نعيد بنائها الي���وم من جديد وفق‬ ‫معايير وأس���س حديثة وراسخة توصلنا إليها بعد حوار شامل‬ ‫أدير بعقالنية هادئة وبروح وطنية مسؤولة‪ ،‬تكللت نقاشته التي‬ ‫قدمت املصلحة الوطنية والعامة على املصلحة اخلاصة والضيقة‬ ‫بنج���اح كبير واجناز عظيم يؤس���س ليمن جديد خ���ال من أزمات‬ ‫املاضي ومشاكله‪..‬‬ ‫مين ميتلك رؤية واضحة ومشروع وطني متكامل لبناء دولته‬ ‫احلديثة القائمة على الدميقراطية والعدالة واملس���اواة وس���يادة‬ ‫القان���ون عل���ى اجلميع أعود لذي بدء وأش���ير إلى موضوع القمة‬ ‫العربية التي انعقدت منتصف أيام هذا األسبوع في دولة الكويت‬ ‫ألقول صحيح بأن الش���عوب فقد ت األمل ولم تعد حتس���ب لهذه‬ ‫القم���م أي حس���اب بع���د أن ص���ارت مجرد بروتوك���ول وحتصيل‬ ‫حاصل اليقدم وال يؤخر من أوضاع األمة املزرية وحالها املتردي‪.‬‬ ‫نعم الكثير من اآلمال والتطلعات املشروعة لشعوب هذه األمة‬ ‫املغلوب���ة على أمرها ضاعت وتب���ددت في دهاليز وأروقة وقاعات‬ ‫هذه القمم املتوالية إال أن هناك بصيص أمل ما زال يلوح في األفق‬

‫املظلم وامللبد بالغيوم ‪ .‬وهو أننا اعتدنا من دولة الكويت في أكثر‬ ‫املراحل س���وداوية في تاريخ أمتن���ا املعاصر تقدم المتها خير ما‬ ‫لديها بنية صادقة وقلب مخلص لهذا كنت أمتنى من األشقاء أن‬ ‫يحولوا القمة الراهنة إلى قمة ثقافية فأصل املشكلة وجوهرها في‬ ‫عاملنا العربي يعتبر ثقافي ًا‪.‬‬ ‫وليس كما يتصور البعض أن مشكلتنا سياسية أو اقتصادية‬ ‫‪،‬خصوص ًا والواقع يشير الى ان لدينا من الشخصيات السياسية‬ ‫م���ن ه���م أدهى م���ن مؤلف كت���اب األمير‪ ،‬فقط عليهم أن يحس���نوا‬ ‫النواي���ا ويجعلوا دائم ًا املبادئ والقيم هي املوجهة للسياس���ات‬ ‫ولي���س العك���س‪ ..‬أما م���ن الناحي���ة االقتصادية فنح���ن منلك من‬ ‫الثروات واملوارد الطبيعية والبشرية ما يجعلنا في مقدمة األمم‬ ‫تطور ًا وتقدم ًا ونهوض ًا‪ .‬لكن مش���كلتنا احلقيقية كما ذكرت آنف ًا‬ ‫تكم���ن في العقل العربي املتحجر ووعي���ه املتخلف‪ ،‬الذي ما يزال‬ ‫أس���ير املاضي يك���رر أخطاؤه ويعيد إنتاج عثرات���ه دون أن يأخذ‬ ‫العبرة والعظة من دروس التاريخ وجتاربه القريبة والبعيدة‪ ،‬فما‬ ‫أحوجنا اليوم لثقافة تتس���ع للتنوع واالحت�ل�اف‪ ..‬ثقافة تعترف‬ ‫باآلخر وتؤمن باحلرية والدميقراطية وتعتبرها مصدرا لتقدمها‬ ‫وغناها‪.‬‬ ‫أع���ود مرة أخرى إلى موض���وع القمة وأقول ألصحاب اجلاللة‬ ‫والفخامة واملعالي من امللوك والرؤس���اء والقادة العرب ما أحوج‬ ‫أمتك���م اليوم ألن تتخلوا عن القضايا العتيقة العالقة منذ انعقاد‬ ‫الدورة األولى لقمتكم املوقرة وجتعلوا املوضوع الرئيسي لقمتكم‬ ‫القادمة حل القضية الثقافية التي يتوقف على جوانبها الفكرية‬ ‫واملعرفي���ة املتع���ددة قيام النهضة العربية احلديث���ة والذي تأخر‬ ‫موع���د ظهورها كثي���ر ًا‪ ،‬وأصبحنا من دونها في وضع ال يحس���د‬ ‫عليه من كافة اجلوانب السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫قوة الوطن والشعب‬ ‫وليد العمري‬ ‫القوات املسلحة واالمن مؤسسة وطنية سيادية محايدة‬ ‫تؤدي مهامها وواجباتها الدستورية والقانونية في الدفاع‬ ‫عن حياض اليمن واحلفاظ على امنه واستقراره ومصاحله‬ ‫العلي���ا‪ ..‬منتص���رة الرادة الش���عب وخيارات���ه ف���ي التغيير‬ ‫والتجديد وصنع الغد املشرق الجيال احلاضر واملستقبل‪،‬‬ ‫وبالتالي فانها تعتبر جزء ًا رئيس���ي ًا وحيوي ًا من النس���يج‬ ‫االجتماع���ي الوطن���ي‪ ،‬وهي صم���ام امان الوطن والش���عب‬ ‫كله‪ ،‬كونها املعنية االولى بتوفير االجواء اآلمنة واملستقرة‬ ‫الدائمة وحماية املكاس���ب واملنجزات الوطنية في مختلف‬ ‫الظروف واالوقات ومبا يؤدي الى حتقيق الغايات واهداف‬ ‫النهضوية الشاملة التي تضمنتها وثيقة احلوار الوطني‬ ‫امللبي���ة آلمال وتطلعات اليمنيني في بناء العدالة والقانون‬ ‫واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق فإن القوات املسلحة واألمن تقف اليوم‬ ‫اكثر من اي وقت مضى على اهبة االس���تعداد وهي متضي‬ ‫في استكمال هيكلتها لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني في‬ ‫ض���وء احملددات التي اجمع عليها املتحاورون فيما يتعلق‬ ‫بجوانب وأسس بناء اجليش واالمن واملوجبات الشرعية‬ ‫والدستورية املنوطة باملؤسستني العسكرية واالمنية التي‬ ‫متثل قوة الوطن وجيش الش���عب‪ ،‬وعليها تقع مس���ؤولية‬ ‫اع���ادة هيبة وس���لطة الدولة وس���يادة القان���ون‪ ،‬وهو االمر‬ ‫الذي يوجب على كل القوى السياس���ية ومكونات املجتمع‬ ‫املدني وكافة الفعاليات اجلماهيرية التعاون اجلاد والفاعل‬ ‫لترس���يخ دعائم األمن واالستقرار والسلم االهلي والوقوف‬

‫صف��� ًا واحد ًا ضد كل اش���كال العنف والتخري���ب واالرهاب‬ ‫للتج���اوز بالوط���ن كافة التحدي���ات واملعيق���ات التي حتم ًا‬ ‫ستزول عما قريب امام ارادة الشعب في التغيير على قاعدة‬ ‫الوفاق والتوافق والتعايش‪..‬‬ ‫هذه االرادة القوية املدعومة اقليمي ًا ودولي ًا ال ميكن الي‬ ‫كان اعاقتها وبكل تاكيد‬ ‫فإن ارادة الشعوب دوم ًا توجد لتنتصر وال ميكن لعجلة‬ ‫التغيير التي انطلقت مسيرتها العودة الى الوراء خصوص ًا‬ ‫بع���د النج���اح الكبير ال���ذي احرزه مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫ليكون محل فخر اليمنيني ومكانة اعتزاز اشقائهم في دول‬ ‫مجل���س التع���اون اخلليج���ي والتي جتل���ت بوضوح خالل‬ ‫الفت���رة املاضية واثن���اء انعقاد القمة العربية التي انعقدت‬ ‫الثالثاء املاضي في دولة الكويت الش���قيقة ومن خالل دعم‬ ‫ومساندة اصدقائه في العالم‪.‬‬ ‫لذلك كله فان القوات املسلحة واألمن وهي متضي موحدة‬ ‫الصفوف ومتينة التالحم ومبعنويات عالية صوب اجناز‬ ‫الهام املسندة اليها في اطار استكمال عملية الهيكلة هي في‬ ‫نفس الوقت تنفذ واجباتها املهنية والوطنية بنجاح متميز‬ ‫في مختلف جوانب التدريب والتأهيل القتالي والعملياتي‬ ‫واالعداد املعنوي في التصدي لعناصر التخريب واالرهاب‪..‬‬ ‫مقدمة اغلى التضحيات في سبيل تأمني مسيرة بناء اليمن‬ ‫اجلدي���د مين احلرية والعزة والكرامة مس���تمدة عزمها من‬ ‫تعاليم وقيم ديننا االس�ل�امي احلني���ف ومن مبادئ الثورة‬ ‫اليمنية س���بتمبر واكتوبر ومن ارادة الش���عب في التغيير‬ ‫املنش���ود ال���ذي رس���مت خارطت���ه مضامني وثيق���ة احلوار‬ ‫الوطني الكفيلة بعبور اليمن الى بر االمان‪.‬‬

‫ببالغ الحزن واألسى نتقدم باحر التعازي والمواساة الى‬

‫العقيد علي تلها‬

‫وذلك في وفاة أخيه‬

‫محمد احمد تلها‬

‫سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وان يلهم اهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫المعزون‪ :‬العقيد‪ :‬محمد تلها‬ ‫عقيد دكتور ابراهيم الغزالي‬ ‫وكافة آل تلها‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعاز‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رفقا بالوطن والمواطن‬ ‫آذى بصراعتك���م الدائم���ة‬ ‫كف���ى ش���عبنا ً‬ ‫ومماحكاتك���م السياس���ية املمقوت���ة عل���ى‬ ‫السلطة عوض ًا عن ان تكونوا اصحاب برامج‬ ‫ومشاريع تنمية تتنافس على توعية املواطن‬ ‫لتوحي���د الص���ف وتق���دمي م���ا يط���ور الوطن‬ ‫ويفيد الش���عب‪ ،‬أصبح الكثي���ر منكم مصدر‬ ‫بالء وأدوات عمالة تتأجر بدماء أبناء الوطن‬ ‫خلدمة مصالح ش���خصية واجندة خارجية‪,‬‬ ‫هان عليكم الوطن حتاولون جره الى الهاوية‪.‬‬ ‫لقد كانت ثورتا س���بتمبر وأكتوبر مفتاح ًا‬ ‫لتغيير عصر الظالم والكهنوت والتحرر من‬ ‫االس���تعمار وتذكرة للول���وج إلى املس���تقبل‬ ‫الواعد لتعويض أبناء الوطن عن ما أصابهم‬ ‫من االضطهاد والتخلف في كل املجاالت عبر‬ ‫حتقي���ق الع���دل االجتماع���ي واملس���اواة في‬ ‫احلق���وق والواجب���ات وتطبيق مب���دأ تكافل‬ ‫الفرص وحترير الفرد من كل أنواع االضطهاد‬ ‫واالس���تقواء وتوفي���ر الضمان���ات الكامل���ة‬ ‫الحت���رام وصيانة مش���اعر وكرام���ة اجلميع‬ ‫الضعيف قبل القوي كإنسان أعزه الله وكرمه‬ ‫بالعقل للتفكير فيما يسعده ويحقق أحالمه‬ ‫ال فيما يضره ويزيد من آالمه‪.‬‬ ‫وفي س���بيل ذلك أتت ثورة الشباب في ‪11‬‬ ‫فبراير‪2011‬م لتجدد مسار الثورتني وتفعيل‬ ‫أهدافهما الوطنية ولتض���ع ألهداف كمنهج‬ ‫ومرجعي���ة ملزم���ة لكل أبن���اء الوط���ن الذين‬ ‫ضحوا بالغالي والنفيس وقدموا اآلالف من‬ ‫قوافل الشهداء الذين ارووا بدمائهم الزكية‬

‫كل ربوة وسهل وكل الساحات الثورية بكافة‬ ‫ارج���اء الوطن دفاع��� ًا عن اس���ترداد حقوقهم‬ ‫املش���روعة بنج���اح الث���ورة ف���كان اجلمي���ع‬ ‫ليس لديهم س���وى هم واحد وقضية واحدة‬ ‫ه���ي اس���قاط النظ���ام الدكتات���وري واقام���ة‬ ‫دول���ة مدنية عادل���ة بظل النظ���ام اجلمهوري‬ ‫التي ُتعتبر ث���ورة فبراير امت���داد ًا وجتديد ًا‬ ‫للثورتني س���بتمبر واكتوبر وحب���ل النجاة‬ ‫من مخلفات املاضي ورواسبه واسترداد ألق‬ ‫الوحدة التي طمس احالمها وسموها احلكم‬ ‫الفردي للنظام الس���ابق بتكريس اعادة حكم‬ ‫الفرد والتوريث بثوب جمهوري ‪.‬‬ ‫فكانت انتفاضة الش���عب ف���ي فبراير‪2011‬‬ ‫الت���ي التف���ت حوله���ا كل اجلماهي���ر‪ ،‬الذين‬ ‫عشقوا الوطن بكل جوارحهم ووهبوه أغلى‬ ‫وأعز ما لديهم أرواحه���م الطاهرة لتخليص‬ ‫الش���عب ممن اس���اؤوا له و للثورة والوحدة‬ ‫واستأثروا باملال والسلطة وأهدروا احلقوق‬ ‫املشروعة لكل ابناء الوطن شما ًال وجنوب ًا ‪.‬‬ ‫لذلك كان اجلميع يتسابقون بالتنافس على‬ ‫التضحية من أجل انقاذ وطن وشعب فمنهم‬ ‫من قض���ى نحبه ومنهم م���ن ينتظر ل���م يفكر‬ ‫أحد منهم مبكسب أو مبغنم وال جاه وال مال‬ ‫تركوا أهلهم وذويهم وكل من يلوذ بهم أمانة‬ ‫في أعن���اق كل املواطن�ي�ن األحياء م���ن أبناء‬ ‫شعبنا حب ًا في ا لتخليد لذكراهم وتذكير ًا لكل‬ ‫من أوصلتهم ثورة الشباب الى السلطة لكي‬ ‫يحققوا أملهم وتطلعات شعب عانى الكثير‬

‫إطاللة على األقاليم‬

‫عقيد‪ :‬جمال القيز‬ ‫َم��نْ أطلق تسمية األقاليم من املؤكد أنه قد وُ فِ ��ق في هذه التسميات‪،‬‬ ‫ألنها أسماء تاريخية تبعث على الفخر واالعتزاز ألبنائها ومتنحهم شرف‬ ‫االنتساب إليها وترفع قدرهم ومكانتهم احلضارية‪ ،‬وتذكرهم بقيم العمل‬ ‫واإلبداع والتسامح واحملبة واجلد واملثابرة والوطنية احلقة من أجل مين‬ ‫احلضارة والتاريخ العريق‪ ..‬وقد متت التسمية بعد أن مت حتديد عدد‬ ‫األقاليم التي تضمنتها مخرجات احلوار الوطني ونصت على تغيير شكل‬ ‫الدولة الى احتادي بغية حل االشكاالت واملظالم الناجتة عن املركزية املفرطة‬ ‫في الروتني اإلداري الذي حرم بعض املناطق من التنمية وحوّ ل نصيبها الى‬ ‫مناطق أخرى أوصلها الى الترف والبذخ في املشاريع التنموية حلظوتها‬ ‫بنصيب األس��د من املتنفذين والفاسدين الذين مترسوا على املناطقية‬ ‫وتخلوا عن الوطنية‪ ..‬هذه التصرفات أوجدت تذمر ًا وامتعاض ًا في نفوس‬ ‫أبناء املناطق احملرومة وخاصة الغنية بالثروات املتنوعة التي ترفد‬ ‫اخلزينة العامة للدولة باجلزء األكبر من املوارد‪ ..‬ترتب على ذلك احلرمان‬ ‫احتجاجات مطلبية تطورت الى ثورة عارمة ضد الظلم واالقصاء واحلرمان‬ ‫انتهت باجتماع كل املكونات على طاولة احلوار للخروج باليمن الى بر‬ ‫األمان بوضع احللول الناجعة لرفع املظالم التي حلقت بأبناء الوطن‪ ،‬ومنها‬ ‫حتقيق مبدأ العدالة في ربوع الوطن‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك فستعمل األقاليم على خلق روح التنافس فيما بينها في‬ ‫كافة االصعدة واملستويات ثقافي ًا واقتصادي ًا واجتماعي ًا بد ًال من املركزية‬ ‫التي كانت هي العائق الكبير أمام تقدم اليمن‪ ..‬وبشكل عام اإلشراف اإلداري‬ ‫من خالل إيجاد حكومات محلية في كل اقليم خدمة للتنمية والتطور سيوفر‬ ‫احتياجات املواطنني من اخلدمات االساسية سوا ًء أكانت صحية أو تربوية‬ ‫أو طرقات وكل ما يتعلق بالبنية التحتية‪ ،‬وهذا ب��دوره سيخلق أجواء‬ ‫التنافس والعطاء بني االقاليم ومبا يلبي احتياجات املواطن الذي أقصته‬ ‫املركزية املفرطة التي كانت سبب ًا في انتقاصه من املشاريع إن لم يكن‬ ‫حرمانه منها النعدام عدالة توزيعها وعدم تلبيتها ملطالب املواطن وهمومه‬ ‫وتطلعاته‪ ،‬فكان النظام االحتادي هو احلل لبناء مين جديد يؤسس بنيانه‬ ‫اليوم من خالل مخرجات احلوار الوطني يجنبه مساوئ املركزية والذي‬ ‫سنخوضه في املستقبل‪ -‬وإن كنا ال نعرف إيجابياته وسلبياته على وجه‬ ‫الدقة‪ -‬إال أننا نعلم بأن الدول العظمى الكبيرة وكذا بعض الدول العربية‬ ‫التي شكل الدولة فيها احت��ادي كاإلمارات العربية املتحدة وماليزيا قد‬ ‫جنحت جناح ًا باهر ًا في التنمية االجتماعية واالقتصادية والسياسية‬ ‫والثقافية والتربوية والتعاون بني بعضها البعض وكذا جتفيف الفساد‬ ‫املالي واإلداري‪.‬‬ ‫وبتطبيق نظام االق��ال��ي��م ل��ن يكون هناك فساد إذا انتظمت االدارة‬ ‫االقليمية التي ستفتح املجال واسع ًا للتنافس بني االقاليم أي أن طاقات‬ ‫وق��درات أبناء االقليم ستتفجر وستكون مثمرة في ميدان التنافس بني‬ ‫االقاليم الذي الشك سيخدم االقليم‪ .‬إذن فال مبرر للمخاوف التي يبثها‬ ‫البعض بأن بعض األقاليم ستحظى بكل اإلمكانيات اإلدارية واالقتصادية‬ ‫وبعضها محرومة منها أو شبه منعدمة‪ ،‬هذه شائعات الغرض منها إثارة‬ ‫العداء واحلساسيات بني أبناء االقاليم املتجاورة‪ ..‬ملاذا نتوقع االسوأ؟‪..‬‬ ‫يجب أن يسودنا التفاؤل في الدخول إل��ى مرحلة عظيمة تخدم الوطن‬ ‫واملواطن بشكل خ��اص‪ ،‬ألن األقلمة لن تكون اال في املرافق اخلدمية أما‬ ‫اجليش فيتبع احلكومة االحتادية باعتباره مؤسسة سيادية يدخل في‬ ‫إطارها كافة أبناء اليمن من جميع االقاليم وتخضع لقيادة سياسية عليا‬ ‫واح��دة وهذه املؤسسة تعنى بحماية وسيادة الوطن بكله‪ ،‬ومن حق أي‬ ‫مواطن ميني إذا توافرت لديه الرغبة واكتملت فيه الشروط االلتحاق في‬ ‫أي وحدة من وحداتها سواء عبر الكليات أو املعاهد العسكرية أو التجنيد‬ ‫فيكون له األولوية‪ ،‬وجميع منتسبيها متساوون في احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫ووطننا اليوم بصدد ترجمة مقررات مخرجات احلوار الوطني ومنها‬ ‫األقاليم الى حيز الوجود وذلك بصدور قرار جمهوري بإنشاء جلنة صياغة‬ ‫الدستور اجلديد للدولة االحتادية الذي في طريقه لإلعداد من خالل اللجنة‬ ‫التي مت تعيينها لصياغة الدستور طبع ًا وفق مخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وال��ذي تضمن أيض ًا كيفية تشكيل القوات املسلحة وفق معايير أهمها‬ ‫االهتمام باملقاتل بحيث يكون املستفيد األول في ضمان أخذ حقوقه مقابل‬ ‫واجباته وفق ما نص عليه القانون اخلاص بالعمل في القوات املسلحة‪،‬‬ ‫حيث كانت نظرة املتحاورين ملسألة العمل في القوات املسلحة منصفة‪ ،‬إذ‬ ‫قدرت عالي ًا ماذا يعني االنتساب لهذه املؤسسة التي يقدم فيها منتسبوها‬ ‫أغلى ما ميكن وهي حياتهم فدا ًء لوطنهم وشعبهم ونظير هذه التضحية‬ ‫استحقوا الرعاية الشخصية لهم وألسرهم مبا يتناسب مع تضحياتهم‬ ‫الوطنية اجلسيمة سواء أثناء خدمتهم الفعلية أو في حال إصابتهم أو‬ ‫تقاعدهم‪ ..‬بعد هذه الرعاية ما علينا إال أن نكون متماسكني وصادقني‬ ‫مع قيادتنا السياسية ونبتعد عن ال��والءات احلزبية الضيق ًة ملا تقتضيه‬ ‫املصلحة الوطنية العليا ومنها وحدة الصف بالوالء لله ثم للوطن والثورة‬ ‫والوحدة‪ ..‬ففي ظل الدولة االحتادية ستحظى القوات املسلحة بكل الدعم‬ ‫والرعاية واالهتمام وس��وف ُتفتح أمامها آف��اق واسعة من التعاون مع‬ ‫جيوش ال��دول الشقيقة والصديقة كترجمة للسياسة اخلارجية لبالدنا‬ ‫التي اتسمت بالتوازن في عالقاتها مع أشقائها وأصدقائها في مختلف‬ ‫املجاالت ومنها مجال التعاون العسكري لالرتقاء مبهارات مقاتليها األبطال‬ ‫في االحتراف القتالي التي تقتضيه معطيات ومتطلبات الدفاع عن سيادة‬ ‫الوطن وأمنه واستقراره‪ .‬إن قواتنا املسلحة تقف اليوم أمام مهام جسيمة‬ ‫ومنها تنفيذ مخرجات احل��وار الوطني الذي لن يتأتى اال في ظل أجواء‬ ‫يسودها األمن واالستقرار في ربوع الوطن‪ ،‬ولن يتحقق األمن واالستقرار‬ ‫اال بيقظة منتسبي القوات املسلحة وابتعادهم عن سماع الشائعات التي‬ ‫تشكك في قدراتهم تنشرها أبواق ال تريد اخلير لهذا الوطن وال تريد تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل الذي أذهل العالم بقدرة اليمنيني في‬ ‫التحاور خالف ًا ملا نراه في الدول األخرى العربية التي حدث فيها الربيع‬ ‫العربي وهذا يتطلب منا كعسكريني الى جاهزية تامة وانضباط عسكري‬ ‫لنبذل قصارى جهدنا في سبيل حتقيق مخرجات احلوار الوطني وترجمتها‬ ‫الى حقائق عملية يلمسها املواطنون في حياتهم اليومية‪.‬‬

‫من احلرمان واملظالم و يتوق ملستقبل زاهر‬ ‫وحي���اة كرمية ولي���س كما يعاني���ه اليوم من‬ ‫سباق محموم على السلطة وفرض التقاسم‬ ‫واحملاصص���ة جلل���ب املكاس���ب الش���خصية‬ ‫التي أدت الى ضياع هيبة وس���يطرة الدولة‬ ‫وفتح الباب على مصراعي���ه لالنفالت املالي‬ ‫واالداري والعب���ث بأمن وخدم���ات ومصالح‬ ‫املواطن�ي�ن وتدش�ي�ن الصراع���ات والعن���ف‬ ‫املسلح وتوسيع رقعتها كل يوم مبا يضاعف‬ ‫النزيف واألعباء واملعاناة على كاهل املواطن‬ ‫الضعيف الذي يترقب الفرج‪.‬‬ ‫األمرال���ذي يحت���م علينا جميعا ان ننس���ى‬ ‫املاض���ي حت���ى نتمك���ن م���ن رؤي���ة و صن���ع‬ ‫املستقبل املشرق الذي يهيئ حتقيق اقصى‬ ‫االستفادة من دعم املجتمع الدولي املفتوح‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا مانش���رته اس���كاي ني���وز ان‬ ‫لليم���ن‬ ‫اليابان تنوي بناء مصانع لس���يارات التوتة‬ ‫ف���ي املنطقة احل���رة بع���دن وال���دول األروبية‬ ‫تخطط لنفل بعض الصناعات االستراتيجية‬ ‫الى الش���ريط الس���احلي في اليم���ن من باب‬ ‫املن���دب حت���ى امله���رة ملواجه���ة املنافس���ة‬ ‫الصناعي���ة األس���يوية الت���ي عل���ى رأس���ها‬ ‫الص�ي�ن كم���ا ان هن���اك الكثير من املش���اريع‬ ‫االستراتيجية الهامة التي ستنفذ مثل تطوير‬ ‫وتوسيع ميناء عدن مبا يجعله من اهم املونئ‬ ‫في العال���م وكذلك مش���اريع الطاق���ة التي مت‬ ‫االتفاق عليها في الصني خالل زيارة الرئيس‬ ‫األخيرة والتوس���ع في مج���االت التنقيب عن‬

‫‪13‬‬

‫املصال���ح املش���تركة التي‬ ‫الثروات املعدنية والطبيعية‬ ‫حتت���م علين���ا ان نس���تغل‬ ‫التي تبش���ر مبخ���زون هائل‬ ‫كل دع���م دون اي تفري���ط‬ ‫وكثي���ر م���ن البن���ى التحتية‬ ‫حت���ى نحق���ق ونحس���ن‬ ‫فق���ط ينتظر اجلمي���ع جهد‬ ‫املس���توى املعيش���ي ل���كل‬ ‫وس���واعد أبن���اء اليم���ن‬ ‫أبناء الوطن ‪ .‬فقط مطلوب‬ ‫الستثمار واستيعاب ذلك ‪.‬‬ ‫من اجلميع توحيد الصف‬ ‫وامله���م الي���وم ان علين���ا‬ ‫واإلصطفاف الوطني لدعم‬ ‫ب���د ًال م���ن التفكي���ر والنظ���ر‬ ‫بن���اء الدولة القوي���ة التي‬ ‫للجوانب الس���لبية املظلمة‬ ‫حتق���ق األمن واالس���تقرار‬ ‫التي حتط���م آمالنا وحتبط‬ ‫واملن���اخ األم���ن لتش���جيع‬ ‫عزميتن���ا نتص���ارع عل���ى‬ ‫وجلب هذه املشاريع املزمع‬ ‫الفت���ات كأدوات ملواجه���ة‬ ‫اللواء الركن‪:‬‬ ‫بعضنا البعض سوى كانت‬ ‫تنفيذه���ا ف���ي اليم���ن فه���ل‬ ‫محمد سري شايع‬ ‫لتصفي���ة حس���ابات واحقاد‬ ‫ندرك اين تكم���ن مصاحلنا‬ ‫متراكم���ة م���ن املاض���ي او‬ ‫ونتعاون على حتقيقها‪،‬‬ ‫لتحقيق مكاس���ب وطموحات غير مش���روعة‬ ‫اعتفد ان ذلك امر سهل ال يتطلب منا سوى‬ ‫‪،‬ألنها‬ ‫تدين ألجندة غير وطني���ة مقابل الدعم‬ ‫االبتعاد عن قوى الشر املضادة للتغير وقوى‬ ‫الذات وقتل الضمائر احلية‪.‬‬ ‫احلداثة ونس���هم في بن���اء الدول���ة وتطبيق‬ ‫علين���ا ان ننظر ونتفائل باملس���تقبل القادم‬ ‫مخرج���ات احل���وار لنعتبره���ا كح���د ادن���ى‬ ‫واخلير واع���د يش���مل ويس���توعب اجلميع‬ ‫ملش���روع وطن���ي متن���ى اجلميع اجن���از مثل‬ ‫ويغنيهم عن اإلذالل ويتطلب ان نعمل بجهد‬ ‫ذلك ونقول لهذه القوى كف���ى حلد هنا وبس‬ ‫موحد ووتيرة عالية لتسوية ملعبناالداخلي‬ ‫والباقي على الرئيس وصميل الفصل السابع‬ ‫إلس���تيعاب وتأم�ي�ن مث���ل ه���ذه املش���اريع‬ ‫جتاه كل من يعيق املسار السلمي ومخرجات‬ ‫األس���تراتيجية القادمة التي تؤمن مستقبل‬ ‫اجيالنا وجتعل من اليمن دولة محورية هامة‬ ‫احلوار وس���يعرف كل منهم حجمه وعقوبته‬ ‫في مسار محطات االقتصادالعاملي ومواكبة‬ ‫بقدرما تسبب ويتس���بب في األذى والضرر‬ ‫العصر‪ ،‬يجعلنا ُ نفِ يد ونستفيد كوننا نعيش‬ ‫للشعب وحتديه للمجتمع الدولي‪.‬‬ ‫ف���ي عص���ر س���ريع التط���ور يف���رض تب���ادل‬

‫أهال‪ ..‬دستورنا الجديد‬ ‫جاء قرار األخ رئيس اجلمهورية عبدربه‬ ‫منصور هادي الذي أصدره بش���أن تشكيل‬ ‫«جلنة صياغة الدستور» ينطبق لوجهة نظر‬ ‫الرئيس هادي من أن مشاكل (الدميقراطية‬ ‫تعالج مبزيد م���ن الدميقراطية) وهو محق ًا‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫والدميقراطية بنص الدستور حق أصيل‬ ‫للش���عب يكفل له حقه في إختيار من ميثله‬ ‫بنفس���ه‪ ..‬وف���رض مصاحل���ه العلي���ا وحقه‬ ‫في الس���عي إل���ى اآلف���اق الرحب���ة املضيئة‬ ‫ملس���تقبل أفض���ل يصنع���ه بإرادت���ه احل���رة‬ ‫وه���ي الضم���ان احلقيق���ي الوحي���د‪ ،‬ألن‬ ‫يكون الش���عب مص���در الس���لطات‪ ..‬وليفهم‬ ‫م���ن ال يفه���م أن الدس���تور اجلدي���د لليم���ن‬ ‫يج���ب أن يكون ش���غلنا الش���اغل وال تهمنا‬ ‫األقاويل القليل���ة والكثيرة طامل���ا وأعضاء‬ ‫جلنة صياغة الدس���تور اجلديد املكونة من‬ ‫القانونيني والسياس���يني وغيرهم ستكون‬ ‫خارطة طريقهم لوضع الدستور اجلديد من‬ ‫خالل مخرجات احلوار الوطني وما ورد في‬ ‫وثيقة مؤمتر احلوار الوطن���ي التي تعتبر‬ ‫خالص���ة االتف���اق النهائ���ي ومباركة جميع‬ ‫أبناء الش���عب اليمن���ي‪ ..‬لم يع���د أمامنا إال‬ ‫النتيجة النهائية بكل خططنا وطموحاتنا‬ ‫وما سوف يخرج إلينا هذا التوجه اجلديد‬ ‫لنثبت للجميع أننا بالفعل قمنا بثورة كان‬ ‫شعارها «عيش– حرية– عدالة اجتماعية»‬ ‫ثورة قامت لتحرر اليمني من تغول السلطة‬ ‫وتوحش االستئثار بالثروة ‪..‬‬ ‫وميكنن���ا الق���ول أن ه���ذه التعدي�ل�ات‬ ‫ف���ي امل���واد الدس���تورية الت���ي س���تتم ف���ي‬ ‫الدس���تور اجلدي���د س���ابقة ل���م حت���دث ف���ي‬ ‫تاري���خ اليم���ن احلدي���ث مراع���اة م���ن ه���ذه‬ ‫اإلج���راءات– الض���رورة تس���تدعي حتديث‬ ‫الدس���تور‪ ،‬ش���ريطة أن يك���ون الدس���تور‬ ‫كامل األوص���اف‪ ..‬واألهم من ذل���ك أن يكون‬ ‫نافذ األح���كام لكوننا ق���د اعتدن���ا على عدم‬ ‫احت���رام القان���ون نتيجة للقبلية املتفش���ية‬ ‫واحللنا مح���ل القانون العن���ف والفوضي‬ ‫واالعمال الهمجية وغيره���ا مثال اذا كانت‬ ‫احدى مواده تنص على ان الكرامه حق لكل‬ ‫انس���ان فهل تكف جماعات االس�ل�ام اجلدد‬

‫احمد عبدربه علوي‬ ‫التي توصي بفتاوى عجيبة غريبة ومريبة‬ ‫في الوصايه علي الناس بالعنف والتهديد‬ ‫واالهانة والتكفير الخ‪.‬الخ‪..‬اننا نتوحي من‬ ‫االخوة اعضاء جلنة الدستور ان تضع حدا‬ ‫لهذه املخالفات املش���ينه الن الدس���تور هو‬ ‫مرجع القانوني واالساس���ي حل���ال الدولة‬ ‫ونظامها السياس���ي واالقتصادي تقتضي‬ ‫موادة ان تكون متواكب���ة مع واقع املجتمع‬ ‫وجتس���يدا حلركته وهذا مانلمسه من االخ‬ ‫رئي���س اليم���ن (اب���و ناص���ر) ال���ذي يحاول‬ ‫بكل م���ا اوتي م���ن حكمة التق���دم واالزدهار‬ ‫والتعاي���ش وهذا مما ج���اء ف���ي الكثير من‬ ‫خطبه ولقاءاتة عندما ق���ال‪ :‬ان اليمن بدات‬ ‫املس���يرة الدميقراطي���ة وال تراج���ع عنه���ا‬ ‫وحس���ب يقينن���ا ال زال���ت هن���اك خط���وات‬ ‫ومراحل ستتم حسب الظروف االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والسياسية وحسب اولويات‬ ‫التغيي���ر املنش���ود التي تقتضيه���ا املرحلة‬ ‫االني���ة وكلم���ا ف���ي االم���ر نطالب م���ن جلنة‬ ‫صياغ���ة الدس���تور اجلدي���د وض���ع م���واد‬ ‫واضحة واالعداد اجلي���د واألليات العملية‬ ‫حس���ب مخرجات مؤ متر احل���وار الوطني‬ ‫الذي س���يكون البوصل���ة للطريق الصحيح‬ ‫والقي���م الراس���خة والتج���ارب االنس���انية‬ ‫واحمللية السابقة‪ ..‬ال يخاجلنا الشك عن ما‬ ‫نعهده من االخ رئيس جلنة صياغة الدستور‬

‫واعضاء اللجنة فهم من ذوات اهل اخليرة‬ ‫والكف���اءة والتجرب���ة العميق���ة املمت���دة في‬ ‫السياس���ة والقانون والقض���اء واالقتصاد‬ ‫واالدارة واالجتماع���ي االنس���اني وكله���ا‬ ‫حق���وق متصلة باحلي���اة العامة وبحاجات‬ ‫املواط���ن وحقوق���ه وواجبات���ه وترتبط بها‬ ‫تطلعات ش���عبنا العظيم ‪..‬ان اجلميع يدرك‬ ‫م���دى ثق���ل املس���ؤولية الوطنية‪.‬امللقاه عى‬ ‫كواهل اللجنة ان اجلميع والشك سيعملون‬ ‫على مس���اندة اللجنة لكي تتمكن من تأدية‬ ‫عملها الوطني بالفك���ر واجلهد كما حتتاج‬ ‫الى استشارة العديد من الفعاليات الوطنية‬ ‫السياس���ية واالقتصادي���ة والقانوني���ة‬ ‫واالجتماعي���ة والثقافي���ة واالعالمي���ة لكي‬ ‫تتمك���ن م���ن اجن���از مهامه���ا عل���ى الوج���ه‬ ‫االفضل‪..‬‬ ‫نطال���ب جلن���ة صياغ���ة الدس���تور ان ال‬ ‫تبي���ح التوري���ث او نه���ب وس���رقة ث���روات‬ ‫الب�ل�اد وع���دم اس���تخدام احلط���اب الديني‬ ‫التفكيري والتخويني في العمل السياسي‬ ‫يعتبر مثل هذا الهراء جرمية يعاقب عليها‬ ‫القان���ون‪ ..‬وان جت���رم مص���ادرة االم���وال‬ ‫اخلاصة وحجزها االبحك���م قضائي وان ال‬ ‫يجوز اجلمع بني السلطة ومزاولة االعمال‬ ‫التجارية الن مجلس النواب احلالي والذي‬ ‫من عجائب الل���ه ان مدته قد انتهت بتواجد‬ ‫به ثلث االعضاء كفانا مزايدين ومتس���لقني‬ ‫على اكتاف االبرياء من املواطنني على غفلة‬ ‫م���ن الزمن ان يتحل���ى هؤالء من اس���اليبهم‬ ‫التي س���اهمت في افس���اد البالد سياس���ي ًا‬ ‫واقتصادي��� ًا واجتماعي��� ًا وحت���ى ان غيروا‬ ‫جلودهم وش���كلوا قوة معارضة ‪-‬ال س���مح‬ ‫الله‪ -‬داخل البرملان القادم فهل من املعقول‬ ‫ان تول���د معارض���ه من رح���م الفس���اد الذي‬ ‫كش���فته ث���ورة الربي���ع العرب���ي ف���ي بالدنا‬ ‫وفي بقية الدول العربي���ة التي حدثت فيها‬ ‫تلك الث���ورات اننا نحتاج بالفع���ل الى فهم‬ ‫دس���تورنا معرف���ة جيدة م���ن خ�ل�ال مواده‬ ‫الواضحة والى كثير من الشرح وااليضاح‬ ‫حتى ميكنن���ا اس���تيعاب ما يح���دث حولنا‬ ‫م���ن سلس���لة اخ�ل�اء الس���بيل واخل���روج‬ ‫مثل الش���عرة من العجني وال هناك فس���اد ًا‬

‫المسار الصائب!!‬ ‫ما توافق واتفق عليه اليمنيون مبختلف‬ ‫مكوناته���م السياس���ية واالجتماعي���ة‬ ‫والثقافي���ة ف���ي مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل ال���ذي ت���وج اعماله بنج���اح كبير‬ ‫جس���دته تلك املخرج���ات التي رس���مت في‬ ‫مضامينه���ا مس���ارات بناء اليم���ن اجلديد‬ ‫ودولت���ه املدني���ة املؤسس���ية الدميقراطية‬ ‫احلديث���ة املرتك���زة عل���ى دعائ���م العدال���ة‬ ‫واملواطنة املتساوية واحلكم الرشيد‪..‬‬ ‫هذه املخرج���ات امللبي���ة الرادة اليمنيني‬ ‫وتطلعاتهم نحو وطن يس���هم في نهوضه‬ ‫وتط���ور كل ابنائ���ه دومن���ا تهمي���ش او‬ ‫اس���تبعاد او اقص���اء عل���ى قاع���دة صلب���ة‬ ‫ومتينة من الشراكة احلقيقية في السلطة‬ ‫والثروة‪ ،‬جندها اليوم تتبلور على صعيد‬ ‫الواقع العملي‪ ،‬ومتضي قدم ًا في مسارها‬ ‫الصحي���ح مدعوم���ة ب���ارادة سياس���ية‬ ‫وش���عبية ودولية قوية وفاعل���ة‪ ،‬غير قابلة‬ ‫للمساومة او التشكيك او املماحكة من قبل‬ ‫اي كان‪ ..‬ولعل قرار تش���كيل جلنة صياغة‬ ‫الدستور وانتخاب قيادة لها وبدء نشاطها‬ ‫العملي يعد خطوة رئيس���ية الجناز العقد‬ ‫االجتماع���ي اجلدي���د املعبر ع���ن طموحات‬ ‫خال من كل‬ ‫شعبنا صوب مستقبل مشرق ٍ‬ ‫معض�ل�ات ورواس���ب وصراع���ات املاضي‬ ‫ومآس���يه الت���ي ادت ال���ى اعاق���ة حتقي���ق‬ ‫اهداف الثورة اليمنية طيلة خمس���ة عقود‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫ان اللجن���ة املكلف���ة بصياغ���ة الدس���تور‬ ‫جاءت بعد ان س���بقها اجناز اس���تراتيجي‬ ‫مح���وري‪ ،‬وه���و اح���د واه���م مخ���رج م���ن‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬املتمث���ل‬ ‫بنظام االقالي���م‪ ،‬في ظل الدول���ة االحتادية‬ ‫القادمة‪ ،‬وهذا الهدف حتق���ق بنجاح كبير‬ ‫ايض ًا من خالل اجماع جلنة االقاليم الذي‬ ‫تضمن تقس���يم الب�ل�اد ال���ى س���تة اقاليم‪،‬‬ ‫وهو اجن���از حظي بتاييد ش���عبي واس���ع‬ ‫النطاق‪ ،‬وبالتالي كان مهيئ ًا لعمل اللجنة‬ ‫الدس���تورية وف���ي ذات الوقت مس���هم ًا في‬ ‫اجناح جزء اساس���ي ملا يجب ان يتضمنه‬ ‫العق���د االجتماع���ي اجلدي���د ح���ول ش���كل‬ ‫الدول���ة اليمنية االحتادية ال���ذي كان محل‬ ‫نقاش مس���تفيض خالل تس���عة اش���هر من‬ ‫احلوار الوطن���ي الذي ت���وج بوثيقة مثلت‬ ‫في جوهرها اس���س بن���اء اليم���ن اجلديد‪،‬‬ ‫لتك���ون ثمرة تل���ك اجلهود املخلص���ة التي‬ ‫بذلها املتحاورون من اجل صياغة املستقبل‬ ‫املنش���ود املبني على تل���ك املخرجات التي‬ ‫أجمع عليها اليمنيون‪ ،‬والتي س���يضمنها‬

‫طاهر العبسي‬ ‫دس���تور جدي���د ملبي ل���كل تطلع���ات ابناء‬ ‫شعبنا في ايجاد دولة مؤسسية دميقراطية‬ ‫عادلة وقادرة عل���ى النهوض باليمن ارض ًا‬ ‫وانسان ًا‪ ..‬دولة معبرة عن االرادة الوطنية‬ ‫املستقلة املتحررة من كل اش���كال الهيمنة‬ ‫والتس���لط والظلم والفس���اد واالس���تبعاد‬ ‫والتهمي���ش دول���ة تق���وم عل���ى اس���اس‬ ‫املواطن���ة املتس���اوية‪ ،‬وه���ي ب���كل تاكي���د‬ ‫الضمانة االساسية لتجنيب اليمن مخاطر‬ ‫االنهيار والتم���زق والصراعات واحلروب‬ ‫العبثية‪ ،‬وعلى هذا النحو ستكون مثل هذه‬ ‫الدولة التي يتطلع اليها اليمنيون‪ ،‬الكفيلة‬ ‫بتحقيق مبدأ الش���راكة الوطنية احلقيقية‬ ‫املتج���ردة م���ن كل نزع���ات االس���تحواذ‬ ‫على الس���لطة والث���روة‪ ،‬واحت���رام حقوق‬ ‫االنس���ان‪ ،‬وضمان حرية الرأي‪ ،‬والتعبير‬ ‫الس���لمي البعيد عن منط���ق العنف والقوة‬ ‫الذي بات الي���وم يقف على نقيض معاكس‬ ‫الرادة الشعب اليمني في التعايش والوفاق‬ ‫والتوافق باعتباره اخليار الصائب الذي ال‬ ‫بديل عنه‪ ،‬ال في احلاضر وال في املستقبل‪،‬‬ ‫خصوص��� ًا بعد ان رس���م اليمني���ون طريق‬ ‫بناء اليم���ن اجلديد في مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني التي حظيت بتأييد شعبي واسع‬ ‫ودعم اقليمي واسناد دولي منقطع النظير‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الس���ياق ف���ان كل الق���وى‬ ‫السياس���ية ومختل���ف مكون���ات املجتم���ع‬ ‫اليمن���ي الت���ي كان له���ا ش���رف املش���اركة‬ ‫واالس���هام ف���ي حتقي���ق االجن���از الوطني‬ ‫التاريخي املتمثل مبضامني وثيقة احلوار‬ ‫الوطني ملزمة وطني ًا وقيمي ًا واخالقي ًا ان‬ ‫تكون عند مس���توى ه���ذا االجن���از الذي ال‬ ‫بديل عنه في بناء حاضر ومستقبل اليمن‪،‬‬

‫وفي اعتقادي ان اجلميع مستوعبون مهام‬ ‫وواجب���ات ه���ذا املس���ار الوحي���د للتجاوز‬ ‫بالوط���ن كافة التحدي���ات واملخاط���ر التي‬ ‫جابه���ت طري���ق التجدي���د الت���ي اختطه���ا‬ ‫ش���عبنا صوب صنع غده املش���رق اخلالي‬ ‫م���ن كل ادران وصراع���ات ومعض�ل�ات‬ ‫ومآس���ي املاضي‪ ،‬والت���ي مجملها فرضت‬ ‫حتمي���ة التغيير بع���د ان تواف���رت عوامله‬ ‫واس���بابه ومقتضياته‪ ،‬وهذا يعني ان من‬ ‫يح���اول اعاقة مس���اراته من خالل اش���اعة‬ ‫الفوضى واخل���راب والعن���ف يكون وضع‬ ‫نفس���ه خصم��� ًا مباش���ر ًا للش���عب اليمني‬ ‫صانع التغيير‪ ،‬والذي لن يسمح بالوصول‬ ‫الى دوامة الصراعات الدموية التي يسعى‬ ‫البع���ض م���ن ورائه���ا ال���ى حتقي���ق مآرب‬ ‫واه���داف سياس���ية متك���ن اصحابه���ا من‬ ‫االس���تحواذ على الس���لطة والثروة‪ ،‬ومثل‬ ‫هكذا اوهام لن يكتب لها النجاح النها تقف‬ ‫على نقي���ض االرادة اليمني���ة التي حركت‬ ‫عجلة التغيير الى االمام‪ ،‬ويصعب على اي‬ ‫طرف كان ايقاف مسارها‪ ،‬الن اية محاوالت‬ ‫في ه���ذا االجتاه س���وف تصط���دم او ًال مع‬ ‫تطلعات وآمال الناس‪ ،‬وبالتالي بات امر ًا‬ ‫مس���تحي ً‬ ‫ال الس���يطرة على احلك���م من قبل‬ ‫اي ط���رف من اط���راف العملية السياس���ية‬ ‫لوح���ده دون اش���راك اآلخري���ن مهما كانت‬ ‫امكانات���ه‪ ،‬ومهم���ا بل���غ حجم���ه‪ ،‬الن عامل‬ ‫التفرد بالس���لطة والثروة اصبح جزء ًا من‬ ‫املاض���ي‪ ،‬وال مكانة له في املس���تقبل‪ ،‬ومن‬ ‫يراهن انه قادر على تضليل الناس لبعض‬ ‫الوقت‪ ،‬فانه لن يستطع خداعهم كل الوقت‪،‬‬ ‫ال س���يما وان اليمنيني اصبح���وا يدركون‬ ‫اين تكمن مصلحته���م احلقيقية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫كيف يحققونها ويدافعون عنها‪ ،‬ويضحون‬ ‫ف���ي س���بيلها‪ ،‬وكم���ا ه���و حالهم بالنس���بة‬ ‫للداخل‪ ،‬فهم على علم يقني باصدقائهم من‬ ‫اعدائهم في العالم‪ ،‬وهذه خاصة يتميز بها‬ ‫اليمنيون عب���ر التاريخ‪ ،‬النه���م اهل حكمة‬ ‫وحضارة انسانية عريقة‪.‬‬ ‫وختام��� ًا نقول ب���ان املوجب���ات الوطنية‬ ‫تف���رض عل���ى فرق���اء العملي���ة السياس���ية‬ ‫العم���ل بنية صادق���ة ومخلص���ة لتنفيذ ما‬ ‫توافق���وا واتفق���وا عليه ف���ي وثيقة مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني‪ ،‬وف���ي ذلك يكمن املس���ار‬ ‫الصائب‪ ،‬وما دونه من مس���ارات معاكسة‬ ‫تبقى سراب ًا ومضيعة للوقت‪ ،‬واصحابها‬ ‫وحدهم اخلاسرين‪ ،‬اما اليمنيون بسوادهم‬ ‫االعظم فسيمضون قدم ًا صوب بناء اليمن‬ ‫اجلديد!!‬

‫وظلم ًا وتخريب��� ًا وال كان هناك ثورة تكنس‬ ‫هذا العفن‪ ،‬وكفانا مناخ ًا سياس���ي ًا فاس���د ًا‬ ‫يرف���ض التغيي���ر ش���ك ً‬ ‫ال وموضوع��� ًا كفانا‬ ‫خداع ًا كفان���ا نواب جلس���ات املوافقة التي‬ ‫كانت تسلق القوانني في مجلس النواب وال‬ ‫تزال هي تل���ك الوجوه وكأن لي���س هناك ال‬ ‫ثورة وال تغيير بعيد ًا اع�ي�ن املعارضة ادى‬ ‫ذلك ان اصبحت النتيجة فعال فسادا للركب‬ ‫كفان���ا ترزنة الفوانني الذي ب���رز دورهم في‬ ‫تفصيل مواد دس���توريه في املاضي حسب‬ ‫املزاج والرغبة والتفصيل باملقاس مخالفا‬ ‫ملواد الدس���تور كل ه���ذا ال نري���ده كفى كفى‬ ‫نريد دستور جديد واضح وضوح الشمس‬ ‫ونح���ن اآلن نخط���و بخط���وات ثابت���ه ف���ي‬ ‫بداية الطريق في املرحلة اجلديدة احلالية‬ ‫واملقبلة نحو حياة سياس���ية نظيفة خالية‬ ‫من مصائ���ب وعراقي���ل وب�ل�اوي املزايدين‬ ‫واملتسلقني خالية من الغش والتزوير وهو‬ ‫م���ا عانيناه عل���ى مدى اكث���ر م���ن ‪33‬عام ًا‪..‬‬ ‫وليتأكد البع���ض من املعارضة م���ن اننا لم‬ ‫نندهش م���ن موقفها بش���ان االصوات التي‬ ‫ترتفع هن���ا وهناك في محاول���ة لالنتقاص‬ ‫من ق���در التعديالت الدس���تورية اجلوهرية‬ ‫التي سوف تقوم بها جلنه صياغة الدستور‬ ‫اجلدي���د احلكيمة ولكن عل���ى رأي املثل (دع‬ ‫القافلة تسير والكالب تنبح) نتعجب ملوقف‬ ‫بعض االب���واق التي ال تس���عى إال لتضليل‬ ‫الرأي الع���ام باملعارض���ة العمي���اء الطنانة‬ ‫املفتري���ة الت���ي تتالعب بااللف���اظ واحلجج‬ ‫الواهي���ة وال تس���تهدف إال التش���كيك ف���ي‬ ‫النوايا املخلصة الصادقة لعملية االصالح‬ ‫السياس���ي احلقيق���ي الت���ي ب���دأت اعمالها‬ ‫بوضع الدس���تور اجلديد وهذا امر طبيعي‬ ‫ألن���اس ال يس���عون إال لتأجي���ج اخلالف���ات‬ ‫واملناكفات واملعارضة والتهويل مستغلني‬ ‫في ذلك من���اخ احلري���ة والدميقراطية التي‬ ‫تعيش���ها بالدنا اآلن في ظل الرئيس هادي‬ ‫(ابو ناصر) الذي جع���ل الناس يعبرون عن‬ ‫آرائهم في الصحف احمللية التي انتش���رت‬ ‫بكث���رة ب���دون خ���وف و ينتق���دون فيها بكل‬ ‫حري���ة م���ا ه���و لصال���ح الب�ل�اد والعب���اد‪..‬‬ ‫وللموضوع بقية‪..‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫ترى ما شعور القتلة‬ ‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬ ‫احتفل العالم في احلادي والعش���رين من مارس اجلاري‪-‬‬ ‫بعيد االم عدا تلك العق���ول املصرة على البقاء خارج العصر‪،‬‬ ‫ورافضة ملا اجمعت عليه الديانات وااليديولوجيات املختلفة‪.‬‬ ‫تنافس���ت االذاع���ات والقن���وات واملطبوع���ات وغيرها من‬ ‫الوس���ائل االعالمية في ابراز اجمل م���ا لديها لالحتفاء باالم‬ ‫وعيده���ا وحقها في الطاع���ة وواجبنا في العرف���ان بالفضل‬ ‫واجلميل‪.‬‬ ‫واثبتت ابداعات الفن االصيل انها ال تفقد مكانتها وال تبلى‬ ‫او تفق���د بريقها وتربعها على القل���وب‪ ،‬مهما متت محاوالت‬ ‫مناقشتها او تقليدها ومحاكاتها‪.‬‬ ‫مازال���ت «س���ت احلباي���ب» للفنان���ة املبدع���ة فائ���زة احم���د‬ ‫وبجانبها «حبيت امها» للشحرورة الرائعة صباح تتصدران‬ ‫قائم���ة االعمال االبداعية الغنائية ويجس���دان ب�ل�ا منازع ما‬ ‫تعنيه االم للولد‪ ،‬ويعنيه الولد بالنسبة لالم‪.‬‬ ‫لقد مت الرفع بعشرات وعش���رات االعمال الغنائية في هذا‬ ‫املجال‪ ..‬علها حتتل مكانة تيني���ك االغنيتني وان لدى اجليل‬ ‫اجلديد‪ ،‬املأس���ور باالغنية الش���بابية‪ .‬إال ان «ست احلبايب»‬ ‫وحبيبة امها» ظلتا اسمى من ان تفقدا مكانتهما وخلودهما‬ ‫الذي لم حتفظه اشرطة املكتبات االذاعية وكاستات االستماع‬ ‫املتنقلة‪ ..‬بل حتفظها قل���وب الناس الت���ي تتناقلها من جيل‬ ‫الى جيل‪ ،‬وهذا امر طبيعي ألن من ميتلك قبعة تولس���توى ال‬ ‫ميكنه امتالك رأس كراس تولستوى‪ ..‬وهكذا مع بقية املبدعني‬ ‫العظام‪.‬‬ ‫وفي عيد االم (ست احلبايب) التي تخلف على الولد‪ -‬وكلمة‬ ‫ولد تطلق على الذكر واالنثى من نسمة الهواء ال نتقدم اليها‬ ‫بالعرفان واحلديث مبا تستحق فهي اكبر من ذلك ومن كلمات‬ ‫االج�ل�ال والتقدير ولكنا نخاط���ب القتلة‪ ..‬نع���م القتلة الذين‬ ‫يسحقون قلوب االمهات بعد احراقها وتعذيبها‪.‬‬ ‫نق���ول الولئ���ك القتل���ة برصاص���ات القن���ص والتقط���ع في‬ ‫الطرقات واالغتياالت وباالحزمة الناسفة والسيارات املفخخة‬ ‫وبش���اعة القتل بكل صوره ووسائله ‪..‬نقول لهم ما شعوركم‬ ‫في عيد االم‪..‬؟!‬ ‫ما ش���عوركم في هذه املناس���بة ازاء ام فقدت ول���د ًا او اكثر‬ ‫بتطرف نفوس���كم غير الس���وية واحف���اد من دف���ع بكم ومول‬ ‫جرائمكم والنوايا اخلبيثة ملن يخطط لذلك ويروج له‪..‬؟!‬ ‫ما ش���عوركم نح���و االمهات الثكال���ى املس���حوقات القلوب‬ ‫باي���دي احلقد والتط���رف املدمر ال���زارع لالح���زان واالوجاع‬ ‫والش���رور اال تش���عرون باخلزي قب���ل الندم واحتق���ار الذات‬ ‫قبل احتقار املجتمع وفقدان االنس���انية قبل فقدان الضمائر‬ ‫ال نحصر هذا احلديث على مرتكبي جرائم القتل السياس���ي‬ ‫واملذهبي والطائفي والتكفيري بل نتوجه باحلديث الى من‬ ‫جتردوا من انسانيتهم وحتجرت قلوبهم واذنبوا ما اذنبوا‬ ‫في ارتكاب اجلرائم اجلنائية واالخالقية في حق الطفولة‪.‬‬ ‫فبالع���ودة الى س���جالت اجلرائ���م اجلنائية جن���د ان هناك‬ ‫اطفا ًال يغتصبون ويقتلون ويش���نقون م���ن قبل املجرمني من‬ ‫الذئاب البش���رية وهذا ما يجعلنا نصرخ في وجوه مرتكبي‬ ‫تلك االعمال الوحش���ية قائل�ي�ن ان لم تردعك���م ضمائركم هل‬ ‫حتسون اليوم مبشاعر امهات فقدن ابناءهن فلذات اكبادهن‬ ‫على ايديكم التي ال شك ان يد الله فوقها‪.‬‬ ‫نعرف ان قلوب ًا حتج���رت ال ينفع معها وخز الضمير ولكنا‬ ‫ال نيأس من ج���دوى النصيحة من منطل���ق ان احتفالنا باالم‬ ‫وعيدها ق���د يحرك تلك القلوب ويؤنب تل���ك الضمائر خاصة‬ ‫ولهم امهات يعرفون ش���عورهن نحوه���م ويعلمنهم مامعنى‬ ‫ش���عور قلب االم نح���و ولدها وعليه���م ان يتذك���روا جيد ًا ان‬ ‫االمهات س���يواجهنهم ي���وم القيامة ويتعلق���ن برقابهم وهن‬ ‫يصرخن يارب هذا قتل ابني‪..‬‬

‫أحجية الفساد وآليات عالجه‬ ‫ي��ن��ظ��ر ال���ك���ث���ي���ر م����ن احمل��ل��ل�ين‬ ‫تطالهم يد العدالة املنعدمة أص� ًلا‪.‬‬ ‫ومن الطبيعي إنه في ظل غياب آليات‬ ‫السياسيني‪ ،‬واالقتصاديني وإلى‬ ‫املساءلة القانونية وعدم تفعيل دور‬ ‫ج��ان��ب��ه��م ال��غ��ال��ب��ي��ة ال��ع��ظ��م��ى من‬ ‫املنظومة التشريعية والقانونية‬ ‫رج��ال الفكر الوطني املستنير من‬ ‫واالجرائية لألجهزة املعنية بتطبيقها‬ ‫الصفوة الشبابيه في معظم الدول‬ ‫وإذا كانت هذه السياسات التسلطية‬ ‫ال��ن��ام��ي��ة‪ -‬أو ال��ه��ش��ه‪ -‬والفاشلة‬ ‫واالح��ت��ك��اري��ة للسلطة وال��ث��روة قد‬ ‫كما يطلق عليها وفق ًا للتوصيف‬ ‫ول�����دت األث�����ر ال���ث���وري االع���م���ق في‬ ‫االكثر شيوع ًا الى موضوع الفساد‬ ‫نفوس غالبية الشعوب العربية التي‬ ‫وم��ن��ظ��وم��ت��ه وك��ي��ف��ي��ة ال���وص���ول‬ ‫انفجرت وانطلقت نيرانها غضب ًا‬ ‫ال��ى منهج حتليلي دق��ي��ق ملفهوم‬ ‫ولهب ًا لتعم معظم عواصم ومدن الدول‬ ‫الفساد ومعرفة االسباب احلقيقية‬ ‫العربية لتسقط أمامها أنظمة الظلم‬ ‫وحتديدها وهي األحجية التي أثير‬ ‫والتسلط والفساد مطالبة بالتغيير‪،‬‬ ‫حولها الكثير من اللغط‪ ،‬واجل��دل‬ ‫ولعبت احلركة الطالبية والشبابية‬ ‫بالنظر الى البنية الهرمية ملنظومة‬ ‫الفساد مما جعل هذه النظرة أحاديه‬ ‫دوره����ا الفعلي ف��ي حتقيق ث���ورات‬ ‫عبدالحميد الغفري‬ ‫الربيع العربي معلنة بأصواتها للعالم‬ ‫ال��رؤي��ة الضيقة وامل��ن��ط��ق املغلوط‬ ‫أجمع الشعب يريد إسقاط النظام‪..‬‬ ‫والتعريف اجلامع املانع والتخبط‬ ‫ب�ين م��ظ��اه��ر ال��ف��س��اد وتوصيفاته‬ ‫ونحن في اليمن احلبيب كغيرنا من الدول والشعوب‬ ‫واع���راض���ه وح���االت���ه وم���واق���ع مم��ارس��ات��ه العملية‪ ،‬التي ظلت خالل ثالثة عقود ونيف نعاني من التسلط‬ ‫والسلوكية في معظم أجهزة الدولة‪ .‬ونحن نعتقد أن واالحتكار والفساد والتدهور االقتصادي واملعيشي‬ ‫عملية استغالل الوظيفة العامة وتوظيفها لتحقيق واألمني ونتكبد ويالت اجلرع املتتالية والصراعات‬ ‫املصالح الشخصية‪ ،‬باملخالفة‪ ،‬للمنظومات التشريعية واحل��روب واالنتكاسات على مختلف االصعدة نظر ًا‬ ‫والقانونية من خالل إيثار االبتزاز‪ ،‬واالختالس‪ ،‬للمال إلنعدام اإلرادة السياسية الوطنية وتغييب النزاهة‬ ‫العام‪ ،‬وانعدام النزاهة الوطنية للعناصر املتنفذه في الوطنية حتى وصل احلال بالفاسدين وثلة املفسدين‬ ‫أجهزة الدولة على املستوى الهرمي واخلالية نهائي ًا الى درجة من االثراء الفاحش والكسب غير املشروع‬ ‫من عملية الرقابة واحملاسبة وما حتظى به منظومة ونهب وإختالس املال العام والذين ال ميثلون إال جزء ًا‬ ‫ال��ف��س��اد م��ن أع��ل��ى ال��ه��رم الوظيفي حتى اسفله من ال يتعدى املائة شخص بينما الغالبية الساحقة من‬ ‫التحصني املؤسسي أو الدرجة الوظيفية األعلى من املجتمع اليمني وامل���ق���دره ب��امل�لاي�ين ت��ع��ان��ي الظلم‬ ‫املسألة القانونية‪ ،‬والقضائية وفي ظل هذا الوضع والفقر املدقع وانعدام العدالة االجتماعية واحلرية‬ ‫الهش والضعف املهني ألجهزة الرقابة وانعدام اللجان وامل��س��اواة في ظل نظام ديكتاتوري متسلط وفاشل‬ ‫الوطنية وأج��ه��زة مكافحة الفساد في معظم ال��دول على كل املستويات واملقاييس‪ .‬وفي ظل فقدان االرادة‬ ‫النامية والتي غالب ًا ما يكون دورها ان وجدت يقتصر السياسية الوطنية ومبدأ الكفاءة والنزاهة الوطنية‬ ‫على احلماية والتضليل واستراتيجية التحقيق بهدف وهو الوضع امل��ؤدي إلى فقدان الرؤية لدى االجماع‬ ‫تلقي التمويالت من بعض الدول املانحة والتي تذهب الوطني في تفعيل وتطوير الهيئة الوطنية ملكافحة‬ ‫الى جيوب املتنفذين أنفسهم مهما بلغت من السيولة الفساد‪ ،‬واستقالليتها ومدى اجلدية في تفعيل آليات‬ ‫النقدية التي تصل معظمها ال��ى ماليني ومليارات األجهزة املعنية بالقيام بتطبيق وتنفيذ التشريعات‬ ‫ال��دوالرات ويعود كل ذلك إلى فقدان وانعدام اإلرادة والقوانني االجراءية في مالحقة الفاسدين وتقدميهم‬ ‫الوطنية والسياسية ف��ي تشكيل اللجان الوطنية للعدالة وتقدمي إقرار الذمة املالية في الوظيفة العامة‬ ‫ملكافحة الفساد في معظم األنظمة العربية املتسلطة في وتطبيق ق��ان��ون التوصيف الوظيفي‪ ..‬وح��ول هذه‬ ‫ظل تغييب القانون وعدم التطبيق الفعلي على مرتكبي اجلزئية يتطلب تفعيل هذا الدور املناط بهذه الهيئة‬ ‫جرائم الفساد واالبتزاز واالختالس للمال العام‪.‬‬ ‫ان يتم سرعة اصدار القوانني كقانون القضاء االداري‪،‬‬ ‫ما من شك إن استفحال الفساد قد غ��دا من حيث والنيابة االدارية وقانون مكافحة الكسب غير املشروع‬ ‫امل��م��ارس��ة العملية والسلوكية م��ن موظفي اجلهاز ومبدى اشراك مؤسسات املجتمع املدني‪ ،‬في املشاركة‬ ‫اإلداري‪ ،‬والتنفيذي سلوك ًا معتاد وغ��دا عوض ًا عن والى جانبها ابراز الدور االعالمي والذي ميثل السلطة‬ ‫التشريع والقانون بل حل بدي ً‬ ‫ال عنه حتى انعدمت الرابعة واحداهم وسائل التثقيف الوظيفي واملجتمعي‬ ‫النزاهة الوطنية لدى املوظفني‪ ،‬واملسؤولني املتنفذين‪ ،‬في عموم أجهزة الدولة والسلطة االدارية والتشريعية‪،‬‬ ‫وال��غ��ري��ب أن بعض ال��زع��م��اء ال��ع��رب ق��د اط��ل��ق على والتنفيذية وهياكل الدولة املدنية احلديثة حتى يلمس‬ ‫رموز منظومة الفساد مصطلح ًا جديد ًا منذ اعتالئه املواطن اليمني ثمار التغيير احلقيقي ملنظومة النظام‬ ‫كرسي السلطة «بحمران العيون» ومن لم يكن أحمر اجلديد من خ�لال تطهير اجهزة الدولة من منظومة‬ ‫عني‪ -‬يعني فاسد ًا فال مكان له في الشبكة الفاسدة‪ -‬الفساد املتفشي فيها واقتالعه من جذوره والذي كان‬ ‫فالنزاهة الوطنية اصبحت جرمية في نظر النظام‪ ،‬وما يزال آفة واخطبوط وسرطان ينهك في جسد الدولة‬ ‫واملسؤولني املتنفذين من كبار رموز الفساد الذين ال وقوت هذا الشعب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعاز‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مادة تسجيلية‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫القت منتجات ش��ركة‬ ‫جليباركو فيدر األمريكية‬ ‫الخاص��ة بمس��تلزمات‬ ‫محط��ات الوق��ود م��ن‬ ‫طرمب��ات وغطاس��ات‬ ‫قبو ًال كبيراً في الس��وق‬ ‫المحلية نظراً لما تتميز‬ ‫به ه��ذه المنتجات التي‬ ‫اختارتها ش��ركة النفط‬ ‫اليمنية م��ن خصائص‬ ‫فني��ة عالي��ة وك��ذا‬ ‫لمميزاته��ا ف��ي مجال‬ ‫األمن والسالمة‪..‬‬ ‫أعد المادة للنشر‪:‬‬

‫صالح توتي‬

‫في اطار توسع نشاطها االقتصادي واالستثماري‬

‫شركة النفط اليمنية‪ ..‬الوكيل الحصري لمنتجات جليباركوفيدر‪-‬روت‬ ‫عن النشاط اجلديد لشركة النفط اليمنية حتدث‬ ‫الدكت ��ور منص ��ور البطان ��ي مدي ��ر عام الش ��ركة‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫لقد اعتمدت ش ��ركة النفط اليمنية على توسيع‬ ‫أنش����طتها وحتس��ي�ن موارده����ا التجاري����ة وذلك‬ ‫بالبح ��ث ع ��ن م ��وارد جدي ��دة لتعزي ��ز وتطوي ��ر‬ ‫عملها‪ ،‬حيث بدأ التفكير بإيجاد مصادر للشركة‬ ‫وم ��ن ه ��ذه املص ��ادر إنش ��اء محط ��ات منوذجية‬ ‫ف ��ي احملافظ ��ات وتوري ��د مس ��تلزمات احملط ��ات‬ ‫م ��ن طرمب ��ات وغيرها‪ ..‬وق ��د بدأت فك ��رة توريد‬ ‫الطرمب ��ات تقريب� � ًا ف ��ي ‪2008‬م وبتوجيهات من‬ ‫وزي ��ر النف ��ط واملع ��ادن االس ��تاذ خال ��د محفوظ‬ ‫بح ��اح أثناء توليه للوزارة ف ��ي تلك الفترة ‪ ،‬وقد‬ ‫عملت الش ��ركة على بلورة التوجيهات وأنشئت‬ ‫إدارة خاص����ة بالتوكي��ل�ات والنق����ل والتأم��ي�ن‬ ‫وح ��ددت االختصاصات ل�ل�إدارة وفق ًا ملا تتطلبه‬ ‫الس ��وق احمللية من معدات خاصة باحملطات من‬ ‫طرمبات وغطاسات وغيرها وبحسب املواصفات‬ ‫الفنية العاملية‪ ..‬وأصبحت الشركة اليوم الوكيل‬ ‫احلصري ملنتجات جليباركو فيدر العاملية‪.‬‬ ‫تقنية حديثة‬ ‫ويتحدث املهندس محمد السفياني مدير دائرة‬ ‫التوكيالت والنقل والتأمني بشركة النفط اليمنية‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫نظ ��ر ًا لألهمية الكبيرة لهذا النش ��اط التجاري‬ ‫اجلدي ��د الذي أضيف إلى نش ��اطات الش ��ركة مت‬ ‫تعزيز نش ��اط الدائرة مبقر جدي ��د بجانب مبنى‬ ‫شركة النفط اليمنية ويحتوي على صالة لعرض‬ ‫مس ��تلزمات احملطات من طرمب ��ات وغيرها‪ ،‬وقد‬ ‫عملت الش����ركة على اقتناء أح����دث التكنولوجيا‬ ‫في صناعة الطرمبات والغطاس ��ات‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫الشركة بالتواصل مع الشركات العاملية املصنعة‬ ‫للطرمبات والغطاسات وذلك انطالق ًا من حرص‬ ‫الشركة على إيجاد أحدث األنظمة الفنية اخلاصة‬ ‫مبحطات الوقود بنا ًء على خيرات متراكمة لدى‬ ‫الش ��ركة باملش ��كالت الفني ��ة الت ��ي تعان ��ي منها‬ ‫محط ��ات الوق ��ود ف ��ي اليم ��ن‪ ،‬حي ��ث وجدن ��ا أن‬ ‫منتجات ش����ركة جليبارك����و في����در األمريكية هي‬ ‫األفض ��ل كونها من أفضل ‪ 500‬ش ��ركة عاملية في‬ ‫هذا املجال كون منتجاتها تتمتع مبقومات فنية‬ ‫فريدة وتس ��تخدم في األسواق العاملية وفي دول‬ ‫الش����رق األوس����ط منها األردن واإلمارات ومصر‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫مميزات فنية‬ ‫ويضيف األخ محمد الس ��فياني إن الش ��ركة ال‬ ‫تسعى لتحقيق األرباح بقدر حرصها على تقدمي‬ ‫تكنولوجي ��ا حديثة في الس ��وق اليمنية تس ��اعد‬ ‫مالكي محط����ات الوق����ود على جتاوز املش����كالت‬ ‫الفني ��ة التي تعاني منها احملط ��ات‪ ،‬حيث تتمتع‬ ‫الطرمبات مبواصفات فني ��ة عالية وتوجد ثالثة‬ ‫أنواع من الطرمبات التي تقوم بتوفيرها ‪:‬‬ ‫سلسلة أندفور‪:‬‬ ‫وهي مضخات ومزودات وقود الكترونية تتيح‬

‫‪ 127‬مليون ًا و ‪ 563‬ألف ريال مبيعات ‪2013‬م‬ ‫د‪ .‬منصور البطاني‬

‫مدير عام شركة النفط اليمنية‪:‬‬

‫انشأنا دائرة خاصة‬ ‫للتوكيالت والنقل والتأمني‬ ‫لتسهيل توزيع املنتجات‬ ‫< بدأنا نشاط توريد الطرمبات والغطاسات في‬ ‫‪2008‬م لتقدمي اخلدمة للعمالء وليس للربح‬ ‫للعمالء فرصة التحكم في محطات البنزين بكفاءة‬ ‫تفوق التوقعات حيث تتمتع بعداد (‪ )CFT‬فائق‬ ‫الدقة مع شاش ��ة (إل س ��ي دي) م ��ع ثالثة أنظمة‬ ‫فلتره لضمان نقاء الوقود وأنبوب معدني املقاوم‬ ‫لالنفجار مع صمام غلق التدفق‪.‬‬ ‫مجموعة جليباركو بيرو فورمر‪:‬‬ ‫ويتمتع هذا املنتج مبكون ��ات الكترونية عالية‬

‫الكفاءة والتركيبات الهيدروكلورية املس����تخدمة‬ ‫في مضخات ومزودات الوقود‪.‬‬ ‫مجموعة إنكور‪:‬‬ ‫وتتمت ��ع ه ��ذه الطرمب ��ات مبزاي ��ا فني ��ة عالية‬ ‫ومتتلك أفضل الوس ��ائل الفني ��ة لعرض الوقود‪،‬‬ ‫وكل منت����ج يتمت����ع مبواصف����ات فني����ة متك����ن‬ ‫املس ��تخدم م ��ن التحك ��م الكامل باحملط ��ة‪ ،‬حيث‬

‫م‪ .‬محمد السفياني‬

‫مدير دائرة التوكيالت والنقل والتامني‪:‬‬

‫نقدم خدمات البيع املباشر‬ ‫للوكالء والصيانة الدورية‬ ‫والتركيب وتدريب العمال‬ ‫< خطتنا فتح خمسة فروع جديدة للبيع في احملافظات‬ ‫< منتجات جليباركو فيدر مأ مونة فني ًا وتستخدم في ال��دول املتقدمة‬ ‫توجد بالطرمبات أجهزة حديثة ملراقبة خزانات‬ ‫الوقود وذلك من خالل شاشات (تي إل أس) التي‬ ‫حتت ��وي على برنام ��ج حتكم متكام ��ل فهي توفر‬ ‫وسائل التحكم وتضمن السالمة البيئية‪.‬‬ ‫مضخات توربينية غاطسة‪:‬‬ ‫ويعتبر هذا املنتج االكفأ من حيث معدل التدفق‬ ‫وانخفاض التكلفة ومستوى األمان‪.‬‬

‫ويتمتع هذا املنتج بنظام شفط منوذجي وذلك‬ ‫باس ��تخدام أق ��ل لألنابي ��ب‪ ،‬حي ��ث يق ��وم النظام‬ ‫اجلدي ��د بض ��خ الوق ��ود من خ�ل�ال نظ ��ام أعمال‬ ‫األنابيب لكل خ ��زان بحيث ميكن املس ��تخدم من‬ ‫ش ��فط مختلف أنواع الوقود عب ��ر طرمبة واحدة‬ ‫وذلك لتزويدها بأجهزة حتكم عالية الكفاءة ميكن‬ ‫للمس����تخدم حتديد نوعية الوقود عبر الشاش����ة‬

‫املوجودة في الطرمبة‪.‬‬ ‫خدمة البيع والصيانة‬ ‫ويؤك����د األخ محم����د الس����فياني أن منتج����ات‬ ‫جليباركو فيدر قد ساهمت في حل كافة املشكالت‬ ‫الفنية حملطات بي ��ع الوقود والتحك ��م بها آلي ًا‪..‬‬ ‫حيث تقوم الشركة بتقدمي خدمات البيع والتركيب‬ ‫للطرمب ��ات‪ ،‬ومتتلك الش ��ركة كادر ًا فني� � ًا مؤه ًال‬ ‫وتتم عملية البيع بواس ��طة نظام التقس ��يط ملدة‬ ‫سنتني وتنفيذ الصيانة املجانية ملدة سنتني مع‬ ‫تقدمي اخلدمات الفنية للتركيب وذلك انطالق ًا من‬ ‫أهداف الش ��ركة بتقدمي التقنيات الفنية احلديثة‬ ‫ملالك محطات الوقود محطات الوقود وحتس�ي�ن‬ ‫مس ��تواها الفني واالنتقال م ��ن الطرق التقليدية‬ ‫إلى الط ��رق احلديثة التي تتمي ��ز بها الطرمبات‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬حي ��ث أثبت ��ت التجرب ��ة أن املنتج ��ات‬ ‫جليباركو فيدر هي الوسيلة املثلى لعمل محطات‬ ‫الوقود وحتد من الكلف ��ة في الكهرباء واألنابيب‬ ‫واجلهد كم ��ا أنها مأمونة بنظ ��ام آلي حديث من‬ ‫التالعب بالعدادات وتسهل على مالكي احملطات‬ ‫التعرف على كل األنش ��طة للمحطات‪ ،‬حيث توفر‬ ‫املعلوم ��ات الدقيقة عن املخ ��زون والبيع اليومي‬ ‫مع حتديد الكمية املوجودة في اخلزانات س ��واء‬ ‫املتصرفة أو الداخلة‪ ..‬كما تقوم بالتدريب للعمال‬ ‫على النظام وتقدمي االستشارات الفنية والصيانة‬ ‫الدورية‪ ..‬وس ��تقوم الش ��ركة خالل الفترة املقبلة‬ ‫بعقد ورش ��ة عمل ودعوة مالك احملطات ورئيس‬ ‫احتاد مالك احملطات والوكالء للتعريف مبميزات‬ ‫وخصائص هذا املنتج‪.‬‬ ‫املبيعات‬ ‫ويش ��ير األخ محمد الس ��فياني إلى أن الشركة‬ ‫تعتزم فتح عدة فروع لدائرة التوكيالت التجارية‬ ‫في كل من عدن واحلديدة وحضرموت وإب وتعز‬ ‫وذلك لتسهيل عملية احلصول على هذا املنتج‪..‬‬ ‫وقد بدأت الش ��ركة ببيع الطرمب ��ات اجلديدة من‬ ‫املع ��رض الدائم في صنع ��اء ع ��ام ‪2008‬م‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت املبيعات في ‪2008‬م ‪ 13‬مليون ًا و‪ 957‬ألف ًا‬ ‫‪ ،‬وف ��ي ‪2009‬م ‪11‬مليون ًا و‪ 847‬ألف� � ًا و‪571‬ريا ًال‪،‬‬ ‫وف ��ي ‪2010‬م ‪ 81‬مليون ًا و‪ 654‬ألف� � ًا و‪ 442‬ريا ًال‪،‬‬ ‫وف ��ي ‪2011‬م ‪ 41‬مليون ًا و‪ 765‬ألف� � ًا و‪ 681‬ريا ًال‪،‬‬ ‫وفي ‪2012‬م بلغت املبيعات ‪ 46‬مليون ًا و‪ 252‬ألف ًا‬ ‫و‪ 962‬ريا ًال وف ��ي ‪2013‬م ‪ 127‬مليون ًا و‪ 562‬ألف ًا‬ ‫و‪ 904‬رياالت‪.‬‬

‫شركة النفط اليمنية‬

‫الوكيل احلصري ملنتجات جليباركو فيدر‪.‬‬ ‫دائرة التوكيالت والنقل والتأمني‬ ‫صنعاء‪ /‬شارع الستني أمام املبنى‬ ‫اإلدارة العامة للشركة‬ ‫ت‪ 01/454686‬فاكس ‪01/454687‬‬ ‫‪www.ypcye.com‬‬ ‫جليياركو فيدر‬


‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫‪2‬‬

‫ســـاه‪..‬‬

‫مدينة الكهوف والمغارات واألساطير العجيبة‬ ‫تطل مدينة س��اه بسحر جمالها الطبيعي‬ ‫األخ��اذ‪ ،‬وتع��دد أل��وان وأش��كال مخزونها‬ ‫الحضاري والتاريخي والثقافي‪ ،‬المتناغم مع‬ ‫إيقاعات أنماط الحياة اإلنس��انية المختلفة‪،‬‬ ‫لتختص��ر تلك المس��افة الفاصلة بين عالم‬ ‫الرومانس��ية ‪ ،‬وتراجيدي��ا الواق��ع الحياتي‬ ‫المعاش على مدينة تمثل س��يدة المناطق‬ ‫الطبيعية في « وادي عدم « أحد أكبر روافد‬ ‫وادي حضرموت‪.‬‬ ‫ف��ي الطريق إل��ى مدينة س��اه ‪ ،‬الواقعة‬ ‫عل��ى بع��د حوال��ي ‪ 78‬كم جنوب��ي مدينة‬ ‫س��يئون و‪ 76‬ك��م غرب��ي مدين��ة تري��م ‪،‬‬ ‫تقدم المدينة نفس��ها للزائ��ر كواحدة من‬ ‫أكث��ر األماك��ن الطبيعية في اليمن س��حرا‬ ‫وجاذبية للباحثين عن الهدوء واالس��تجمام‬ ‫واالسترخاء في أحضان الطبيعة البكر‪ ،‬حيث‬ ‫يح��اط الم��كان بهالة من مش��اهد الجمال‬ ‫األس��طوري‪ ،‬من سالس��ل جبلي��ة ‪،‬وغابات‬ ‫نخيل واس��عة‪ ،‬ومس��احات زراعية شاس��عة‬ ‫لمنتج��ات مختلف��ة‪ ،‬وعي��ون وينابيع ونهر‬ ‫جار‪ ،‬ومغارات وكهوف مس��كونة باألس��رار‬ ‫والعجائب‪ ،‬وشواطئ وسواحل دافئة‪ ،‬وأبراج‬ ‫عمرانية من الطين ‪.‬‬

‫ساه‪/‬عبدالباسط باسوطين‬

‫ويج���د الزائر نفس���ه أمام من���وذج مميز م���ن املدن‬ ‫الفريدة ف���ي العالم‪ ،‬متنح���ه الصفاء واله���دوء والبعد‬ ‫الرومانس���ي في آن واحد‪ .‬أما الوج���ه اآلخر للمدينة ‪،‬‬ ‫فيظهر في مجموعة ش���واهد أثرية وتاريخية مختلفة‪،‬‬ ‫حتك���ي تاريخ حواضر عريقة كانت ق���د عرفتها املدينة‬ ‫قبل قرون خلت‪ ،‬ومجموع���ة كهوف ومغارات لم تغادر‬ ‫قصصها كتب التراث والذاكرة الشعبية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ضريح يعود تاريخه ألكثر من ‪ 400‬عام مضت‪ ،‬تتوّ جه‬ ‫نقوش قرآنية ورسومات نباتية‪ ،‬يضاف إلى ذلك وجود‬ ‫نهر جار ينبع من شمال املنطقة مثل على مدى تاريخه‬ ‫الطويل أحد أهم مقومات عصب احلياة في وادي عدم‪،‬‬ ‫وهو واد س���حيق تتفرع منه عدة أودية أشهرها وادي‬ ‫رسب ووادي زبون ووادي اجلبة‪ ،‬يقضي الزائر أوقات ًا‬ ‫استثنائية‪ ،‬يزداد فيها املكان صفا ًء وعذوبة خاصة في‬

‫فصل الربي���ع‪ ،‬حيث تتجلى مظاه���ر اجلمال الطبيعي‬ ‫الفاتن للطبيعة‪ ،‬من سالس���ل جبلية وأشجار للنخيل‪،‬‬ ‫مش���كلة مع بعضها تفاصيل لوحة فسيفسائية متتزج‬ ‫فيها الطبيعة بالتاريخ احلضاري والثقافي للمكان‪.‬‬ ‫تنفرد مدينة س���اه التي يعتبرها الكثيرون «س���يدة‬ ‫الطبيع���ة «ف���ي وادي ع���دم إذ ال تضاهيها ف���ي متيزها‬ ‫أي منطقة أخرى بس���مات متعددة‪ ،‬تتضح في سلسلة‬ ‫جباله���ا التي متتد بطريقة ش���ريطية تقطعها تأكيدات‬ ‫إضافية عند منعطفات اجلبال وترافقها أشجار النخيل‬ ‫الباسقة التي تكسب املكان إحساس ًا فائض ًا باحليوية‪.‬‬ ‫م���ا يضفي على امل���كان جما ًال وتأثير ًا‪ ،‬ه���و وجود نهر‬ ‫جار طوله ‪31‬كم ينبع من ش���مال العاصمة س���اه حتى‬ ‫نهاية منطقة غيل عمر‪ ،‬وتزين شواطئه أشجار النخيل‬ ‫وعلى ضفافه تبرز عدة مواقع ترشح نفسها لالستثمار‬

‫الس���ياحي مثل إقامة املنتجعات الس���ياحية والفنادق‬ ‫واملتنزهات العائلية وحدائق األلعاب‪ ،‬وهي مش���اريع‬ ‫فيم���ا ل���و مت تنفيذها حس���ب الس���كان احمللي�ي�ن فإنها‬ ‫ستزيد املكان رونقا وروعة‪.‬‬ ‫عالقة روحية‬ ‫لي���س كل هذا ما مييز املكان عن س���واه من املناطق‬ ‫احمليطة‪ ،‬إذ تبرز العالقة القائمة بني املدينة وساكنيها‬ ‫كواحدة من أهم املميزات التي ال بد من اإلشارة إليها‪،‬‬ ‫وهي متثل في جوهره���ا عالقة روحية من نوع غريب‪،‬‬ ‫تتجلى فيها صفة العشق املتواضعة بالبعد األخالقي‬ ‫والفني واإلبداعي الذي ينتهي في هيئة إشكال وخطوط‬ ‫عريضة ورس���امات فني���ة وزخارف بديع���ة تتضح في‬ ‫مبانيها وفي مجمعاتها السكانية‪ ،‬التي ميثل فيها كل‬ ‫مبنى خلية اجتماعية عمرانية أساسية قائمة بذاتها‪،‬‬

‫تضمن التواص���ل بني س���كانها‪ ،‬بنفس‬ ‫الق���در الذي تؤم���ن في���ه روح التضامن‬ ‫والتكافل االجتماعي‪ ،‬تلتزم هذه املباني‬ ‫والتجمع���ات الس���كانية األس���رة وه���ي‬ ‫متثل لوحة أس���طورية كأنها مستوحاة‬ ‫من اخليال‪ ،‬منط ًا معماري ًا واحد ًا‪ ،‬ميثل‬ ‫الطني أبرز مواده الرئيسية اخلام‪ ،‬فيما‬ ‫ميثل التجانس والتناغم القائم بني هذه‬ ‫املباني التي تعتم���د ارتفاعا يكاد يكون‬ ‫متقاربا إلى حد كبير أحد أهم السمات‬ ‫اخلاصة التي يتميز بها الطابع املعماري‬ ‫بشكل عام في منطقة حضرموت ككل‪ ،‬والتي عادة ما‬ ‫تلتزم نسق ًا طولي ًا واحد ًا فيما عدا األبراج وناطحات‬ ‫السحاب واملس���اجد التي تعلوا مآذنها هذه املباني‪،‬‬ ‫وتتميز عنه���ا بجدرانه���ا املكتظة باللمس���ات الفنية‬ ‫اإلبداعية الرائعة وهي متثل خالصة ما توصل إليه‬ ‫فن العمارة اإلسالمية من فنون عمرانية معروفة‪.‬‬ ‫حكايات غريبة‬ ‫متتل���ك منطق���ة س���اه ‪-‬حس���ب الش���واهد‪ -‬نوعني‬ ‫من الس���ياحة الطبيعي���ة‪ ،‬يتمثل األول ف���ي الواحات‬ ‫اخلض���راء واملس���احات املزروع���ة بأن���واع املنتجات‬ ‫الزراعي���ة‪ ،‬فيم���ا يظه���ر الن���وع الثان���ي ف���ي العيون‬ ‫والكهوف واملغارات املتنوعة في أشكالها وحكاياتها‬ ‫الغريبة أحيان ًا كثيرة‪.‬‬ ‫ففي منطقة رس���ب توج���د فتحة ف���ي اجلبل املطل‬ ‫على املنطقة‪ ،‬تعرف باس���م «التولق���ة»‪ ،‬ويصل عمقها‬ ‫إلى حوالى ثمانية أمتار دائرية الش���كل‪ ،‬بينما يبلغ‬ ‫محيطه���ا حوالى ‪ 66‬متر ًا‪ ،‬وتوجد فيها أش���جار من‬ ‫النخيل دائم���ة اخلضرة رغم عدم وجود املياه فيها ‪.‬‬ ‫يقول بعض السكان احملليني «إن هذه الفتحة جاءت‬ ‫نتيجة صاعقة وقعت على اجلبل وسدت هذه الفجوة‬ ‫بعد ذل���ك»‪ ..‬فيما يقول آخرون ‪« :‬إنها من بقايا عاد»‪،‬‬ ‫وعل���ى الرغ���م م���ن أن تباي���ن كل ه���ذه األق���وال يبقى‬ ‫التفسير احلقيقي وراء ظهور هذه الفتحة مجهوال إلى‬ ‫حد اآلن‪ ،‬إال أن ما يرجح من صحة الرأي الثاني‪ ،‬هو‬ ‫ما يورده عبداحلكيم طاهر أحد املؤرخني في كتاباته‪،‬‬ ‫حيث يش���ير إلى املنطقة بالقول‪« :‬على بعد أربعة كم‬ ‫عن مدينة ساه العاصمة تقع على سطح اجلبل الواقع‬ ‫جنوب قرية «عنقورة» برج يعرف باسم الكافرية وهي‬ ‫أحدى مآثر عاد»‪.‬‬ ‫ما يش���د االنتباه متيز هذه الفتحة بحسن بنائها‬ ‫حي���ث أنه���ا مبني���ة م���ن أحج���ار ضخم���ة متراص���ة‬ ‫تتوس���طها بركة ذات مدرجات دائرية غاية في الدقة‬ ‫واإلتق���ان‪ ،‬تضي���ق هذه الفتح���ة من أس���فلها وتزداد‬ ‫اتساع ًا كلما اجتهت إلى األعلى‪ ،‬يصل قطرها الطولي‬ ‫حوالى ‪ 26‬متر ًَا‪ ،‬أما ش���كلها اخلارجي فيأخذ ش���ك ً‬ ‫ال‬ ‫مس���تطي ً‬ ‫ال وهي باملناس���بة مبثابة برج يرى الواقف‬ ‫على قمتها مدينة ساه من شمالها إلى جنوبها‪.‬‬ ‫كهف الغبراء‬ ‫في أعل���ى وادي «حاميم» وال���ذي يبعد عن منطقة‬ ‫رواك بحوالى ‪ 6‬كم إلى اجلانب الغربي منها‪ ،‬والذي‬ ‫يلتقي بوادي ِعدم من جهة الشرق‪ .‬تقع الغبراء وهي‬ ‫عب���ارة عن كهف تتدل���ى على امتداد حافت���ه العلوية‬ ‫أش���كال هرمي���ة وحلزونية كلس���يه التكوين بس���بب‬ ‫تساقط قطرات املاء منها إلى داخل اجلبل‪ ..‬يتفاوت‬ ‫طوله���ا ماب�ي�ن ‪ 50‬س���م إل���ى ‪10‬س���م‪ ،‬فيما يتوس���ط‬ ‫نهاياتها السفلى فتحات صغيرة على شكل «حلمات‬ ‫«‪ ،‬ويكسو محيطها شعاب خضراء منذ مئات السنني‪،‬‬ ‫وتتس���اقط من هذه الفتحات قط���رات ماء تتجمع في‬ ‫أحواض مس���تطيلة الشكل تقع على حوافها أعشاب‬ ‫ونخلت���ان وأش���جار كبي���رة‪ ،‬واألكثر دهش���ة «انه إذا‬ ‫دخله���ا زائر واح���دث ضجة او صوت��� ًا مرتفع ًا يزداد‬ ‫تساقط قطرات املاء «‪.‬حسب قول السكان احملليني‪.‬‬ ‫كم���ا أن م���ن املده���ش أن يظل مس���توى امل���اء في‬ ‫األحواض على ما هو عليه بدون فيضان ويس���تفيد‬ ‫من ه���ذا املاء الع���ذب الرع���اة الذين يقومون بس���قي‬ ‫أغنامهم به وكذلك الزوار الذين يتوافدون إليه للتنزه‬ ‫وقض���اء أوقات ممتع���ة‪ ..‬وما تزال الغبراء ‪ -‬حس���ب‬ ‫السكان احملليني «تثير نوع ًا من الغرابة»‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يدفع بعض الس���كان إلى القول‪ :‬إنها حتتاج إلى من‬ ‫يفس���ر هذه الظاه���رة علمي ًا‪ ،‬ويس���جل‬ ‫له���ا حض���ور ًا ضم���ن البرام���ج‬ ‫السياحية‪.‬‬ ‫مغارة زبون‬ ‫ويطلق عليها أيض ًا‪ -‬حسب‬ ‫املصادر واملراج���ع‪« -‬املعيان»‪،‬‬ ‫وتقع في أعال���ي «وادي زبون»‬ ‫عل���ى بعد أكث���ر م���ن ‪ 40‬كم من‬ ‫عاصم���ة املديري���ة‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫عن فتح���ة في اجلبل تتس���اقط‬ ‫من س���قفها قطرات املاء وينبع‬

‫من جوانبها ماء يتجمع بداخلها يستغله القاطنون‬ ‫حولها لغرض الشرب‪ ،‬وال ميكن دخولها إال باإلضاءة‬ ‫حي���ث يكتنفها الظ�ل�ام الدامس والغم���وض‪ .‬تتكون‬ ‫املغارة من تعرجات تضيق تارة وتتسع تارة أخرى‪،‬‬ ‫ويتراءى في قاعها بأن تربتها مبللة باملياه وإذا توغل‬ ‫املرء وأمعن النظر أكثر فيها يرى بركا مملوءة باملاء‪،‬‬ ‫واملهم‪ -‬حسب السكان احملليني» أن املغارة طويلة جدا‬ ‫لم يس���تطع احد الوصول إلى نهايته���ا من قبل على‬ ‫اإلطالق رغم كثرة احملاوالت التي بذلت من اجل ذلك‬ ‫إلى حد اآلن‪ ،‬كما أن أحدا ال يعرف كم طول امتدادها‬ ‫الداخلي وما حتتويه من أسرار أخرى»‪.‬‬ ‫ضريح باوزير‬ ‫أما عما تكنزه س���اه من مآثر التاريخ اإلس�ل�امي‪،‬‬ ‫فهناك مدينة الس���ور التي تقع على قمة جبل تتماثل‬ ‫إطالله للعيان ويقع بالقرب منه ضريح الش���يخ عمر‬ ‫محمد باوزير «وه���و ضريح ألحد الصاحلني «وعليه‬ ‫تابوت من اخلشب مزين بآيات قرآنية‪ ،‬يرجع تاريخه‬ ‫إل���ى أكثر من ‪ 400‬ع���ام تقريب ًا وبج���واره توجد عدة‬ ‫قبور أخرى‪ ..‬كما يوجد مس���جد خل���ف املبنى وبئر‪،‬‬ ‫وقد سميت املنطقة بغيل عمر نسبة إلى الشيخ عمر‬ ‫ألنه أول من س���كن هذه املنطقة‪ ،‬ويقال إن مدينة غيل‬ ‫باوزير تنسب إلى ابنه عبدالرحيم باوزير‪ ،‬كما ينسب‬ ‫إلى أخواله تأسيس مدينة السور‪..‬‬ ‫من اآلثار التي ما تزال ماثلة للعيان في هذه املنطقة‬ ‫وينتمي تاريخها إلى بدايات العهد اإلسالمي «حصن‬ ‫حربي» املعروف باسم» قرين الظبي» ‪،‬ويقع على حافة‬ ‫قمة اجلبل الش���رقي الذي يطل على قرية «العريض»‬ ‫بغيل عمر والتي تقع غربها قرية النويدرة ‪ .‬بنى هذا‬ ‫احلصن عام ‪ 731‬هـ ويتميز بطغيان الهاجس األمني‬ ‫عليه‪ ،‬حيث يوجد «برج «مراقبة»‪ ،‬و» نوب حراس���ة»‪،‬‬ ‫وبداخله دهاليز ومالجئ وهو على شكل شبه دائري‬ ‫يحتل حيزا كبيرا من املس���احة فيما يبدو أن الهدف‬ ‫منه مراقبة الغزاة للمنطقة من جميع اجلهات‪.‬‬ ‫حس���ب املصادر فإن قبيل���ة آل محمد احلاج قامت‬ ‫ببنائ���ه ليكون مقر ًا لهم‪ ،‬ثم اس���تغل ج���زء ًا منه مقر ًا‬ ‫للدول���ة الكثيرية س���ابق ًا على اثر اتف���اق خص بذلك‪،‬‬ ‫واملبنى حالي ًا مهج���ور ولكنه مايزال يحتفظ مبآثرة‬ ‫التاريخية التي حتتاج إلى الكثير من أعمال الصيانة‬ ‫والترميم اإلنقاذية كغيره من احلصون التي حظيت‬ ‫بالترميم‪ ..‬متيز املبنى بشكله املعماري‪ ..‬وحرص ًا على‬ ‫االحتفاظ به كوثيقة تاريخية للمنطقة يدعو الكثير من‬ ‫الس���كان احملليني الذين حتثوا إلينا اجلهات املعنية‬ ‫إلى سرعة تنفيذ أعمال ترميم إنقاذية للمبنى‪.‬‬ ‫غار مخروقة‬ ‫يقع ف���ي اجلبل الش���رقي ملدين���ة س���اه العاصمة‪،‬‬ ‫ميثل كه���ف متوس���ط االتس���اع توج���د أع�ل�اه فتحة‬ ‫كبيرة‪ ،‬يق���ال إنها‪ »:‬كان���ت عني ماء ت���روي األراضي‬ ‫الزراعية الواقعة شرقي ساه العاصمة ثم حدث نزاع‬ ‫بني مواطني املنطقة في كيفية توزيع املاء األمر الذي‬ ‫كاد ان يؤدي إل���ى اقتتال فيما بينهم ولكن الله ‪-‬جل‬ ‫جالله ‪-‬أرس���ل صاعقة على قمة هذا الكهف وسقطت‬ ‫عني املاء نهائي ًا»‪..‬‬ ‫كتلة كبيرة من الصخر وسدت‬ ‫الفتح���ة‬ ‫تخترق أشعة الشمس هذه‬ ‫نهار ًا‪.‬‬ ‫لتض���يء الكه���ف بكامله‬ ‫سد بن مسلم‬ ‫يق���ع س���د «ب���ن‬ ‫مس���لم «جن���وب س���اه‬

‫العاصمة‪ ،‬وفي منتصف مجرى الس���يول القادمة من‬ ‫األودية اجلنوبية للمديرية بنى هذا السد منذ مئات‬ ‫السنني بغرض ري األراضي الزراعية التي ال تصلها‬ ‫مياه الس���يول حيث مير املاء إلى هذه األراضي عبر‬ ‫قناة طولها ‪ 6‬كيلو مترات تتفرع منها قنوات صغيرة‬ ‫متر عبرها املياه لسقي جميع األراضي الزراعية‪ ،‬قام‬ ‫الس���كان بحفرها قبل أربعمائة سنه حسب السكان‪،‬‬ ‫وحفرت في البداية لالستفادة من مياه السيول التي‬ ‫تصل من ش���عب س���اه‪ ،‬ولكن بعد أن جرفت الس���يول‬ ‫التربة قام املواطنون باس���تكمال حفرها وإقامة سد‬ ‫لتحويل جزء من مياه السيول للشعاب األخرى‪ ،‬وبنى‬ ‫هذا السد في موقع عجيب من حيث االختيار للمكان‬ ‫إذ يستغرب املهندس���ون املعاصرون من دقة اختيار‬ ‫موقع السد‪ ،‬ويسمى «سد بن مسلم» نسبة إلى بانيه‬ ‫بن مسلم» على حد تعبير املواطنني باملديرية‪..‬‬ ‫عني الشيخ عمر‬ ‫تقع عني الش���يخ عمر ف���ي منطقة غيل عمر ومتثل‬ ‫عن فجوة س���طحية دائرية الش���كل يبلغ قطرها أكثر‬ ‫من عش���رة أمتار وعمقها ثالثة أمتار ينبع منها املاء‬ ‫ال���ذي يجري في قن���اة طويلة حيث يروي مس���احات‬ ‫كبي���رة من األراض���ي الزراعية التي يوج���د بها آالف‬ ‫النخيل باإلضافة إلى زراعة محاصيل أخرى ‪ ،‬ومياه‬ ‫هذه العني مستدمية اجلريان منذ مئات السنني إال ان‬ ‫منسوب املياه بها قلة على ما كان عليه سابق ًا بسبب‬ ‫قلة األمطار في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫نه���ر غيل عم���ر ينبع ه���ذا النهر من ش���مال س���اه‬ ‫العاصمة ويختفي شمال املديرية فيما يبلغ طوله ‪13‬‬ ‫كيلومتر ًا‪ ،‬وبنيت فيه ثالث حواجز (ضمر) األول في‬ ‫منطقة اخلامرة والثاني في منطقة غيل عمر والثالث‬ ‫في منطق���ة الطبيعة وفوائد ه���ذه احلواجز هي رفع‬ ‫املياه لتج���ري في قن���وات لري النخي���ل واحملاصيل‬ ‫الزراعية األخرى والتي لم تس���ق مبياه عني الش���يخ‬ ‫عمر‪ ..‬تكث���ر على حافتي هذا النه���ر مئات اآلالف من‬ ‫أشجار النخيل الكثيفة املتداخلة والتي عندما ترمي‬ ‫الش���مس أش���عتها عليها عند املغيب جتعلها كالتبر‬ ‫املذاب‪ ،‬وحتول قمم األشجار واملكان بضفتيه إلى عالم‬ ‫من السحر وامللون بالذهب البراق‪ ،‬على ضفاف النهر‬ ‫توجد عدة مواقع سياحية وعلى هضاب اجلبال املطلة‬ ‫عليه أيض ًا‪ ..‬وباإلضافة إلى وجود املواقع السياحية‬ ‫على ضفتي���ه والتي تزينها اخلضرة الداكنة «ومتثل‬ ‫لوح���ة رائعة بحاجة إلى اس���تثمار س���ياحي حقيقي‬ ‫«– حسب السكان واملهتمني‪ -‬ممن يرون أنه البد على‬ ‫اجلهات املعنية من العمل على استكمال سفلته طريق‬ ‫الغرف س���اه ألهمية هذا الطريق وتسهيله وتيسيره‬ ‫لوصول الزائر على املكان‪.‬‬ ‫آثار حتت األرض‬ ‫تقع في اجلزء الشمالي الشرقي من املديرية وتبعد‬ ‫عن عاصمة املديرية ساه بنحو ‪ 3‬كيلو مترات و تبعد‬ ‫عن اخلط الرئيس���ي العام إلى جهة الش���رق بنحو ‪3‬‬ ‫كيلو مترات أيض ًا‪ ،‬توجد بها أماكن أثرية وسياحية‬ ‫كالغبراء بوادي حاميم‪ ،‬كما يوجد بها موقع يحتوي‬ ‫عل���ى عدة متاثي���ل اخذ الب���ارز منها واألخ���ر مايزال‬ ‫مطمور ًا حت���ت األرض‪ ،‬يقول الس���كان احملليون هنا‬ ‫من باب االستشهاد ال أكثر» إن الشيخ عبود بن حفيظ‬ ‫قد حصل عل���ى أح���د التماثيل وقام‬ ‫بتس���ليمه إلى متحف س���يئون»‪.‬‬ ‫كم���ا يقول���ون «إن املنطق���ة‬ ‫يزوره���ا العديد من الس���ياح‬ ‫وك���ذا خب���راء اآلث���ار الذي���ن‬ ‫يوصون بض���رورة احلفاظ‬ ‫على املوقع‪ ،‬والذي يحتوي‬ ‫عل���ى قط���ع أثري���ة ومتاثيل‬ ‫مدفون���ة حت���ت األرض‪..‬‬ ‫مؤكدي���ن عل���ى ضرورة‬ ‫«مراقب���ة املوق���ع‬ ‫وتسويره»‪ .‬وهو‬ ‫ما لم يتم تنفيذه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬


‫إنشاء سيرة‬ ‫ذاتية ‪CV‬‬ ‫احترافية‬ ‫عل����ى الرغ����م م����ن وج����ود بع����ض املواق����ع املتخصص����ة في‬ ‫التوظيف والسير الذاتية على اإلنترنت مثل لينكدإن‬ ‫عل����ى س����بيل املث����ال‪ ،‬إال أن املس����تخدم ق����د يرغب‬ ‫بإنشاء سيرة ذاتية بشكل ُمنفصل عن هذا النوع‬ ‫من اخلدمات‪ .‬لذا ميكن للمس����تخدمني اإلستعانة‬ ‫مبوقع ‪http://www.onlinecvgenerator.com‬‬ ‫املجاني الذي ُيقدم أداة إلنش����اء سيرة ذاتية احترافية‬ ‫بكل سهولة من خالل تعبئة البيانات‪ ،‬مع إمكانية حفظ‬ ‫الس����يرة الذاتية بعد اإلنتهاء بالحق����ة ‪ .PDF‬بعد الدخول‬ ‫إلى املوقع يق����وم املس����تخدم بالضغط عل����ى ‪،Start Your CV‬‬ ‫بعدها يبدأ بتعبئة البيانات ورفع صورة شخصية وإتباع اخلطوات‬ ‫املذك����ورة‪ ،‬وبع����د تعبئة جمي����ع البيانات ميك����ن تنزيل الس����يرة الذاتية أو‬ ‫احلصول على رابط ملشاركتها بكل سهولة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫الواقع املعلوماتي الراهن واجتاهاته عاملي ًا ومحلي ًا‬ ‫‪.‬ووف���ق��� ًا لتقرير ق��ي��اس مجتمع املعلومات‬ ‫(‪Measuring the Information Society‬‬ ‫‪(MIS)) 2013‬م ال��ص��ادر عن االحت��اد الدولي‬ ‫لالتصاالت (‪ )ITU‬فقد احتلت اليمن املركز‬ ‫(‪ )127‬عاملي ًا من اجمالي (‪ )180‬م��رك��ز ًا فيما‬ ‫يتعلق بعدد الشباب بعمر (‪ )24-15‬سنة الذين‬ ‫يستخدمون التقنية الرقمية وميثلون نسبة‬ ‫(‪ )2.6%‬من اجمالي عدد السكان‪ .‬وهذا مؤشر‬ ‫على حجم االمية الرقمية في اوس��اط الشباب‬ ‫اليمني الذين يفترض انهم الشريحة االكثر‬ ‫قابلية للتعامل مع التقنيات الرقمية احلديثة‬ ‫واالك��ث��ر ق���درة ع��ل��ى االب��ت��ك��ار وامل��س��اه��م��ة في‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫اقتصادياً‬ ‫وف��ي ظ��ل اق��ت��ص��اد امل��ع��رف��ة تظهر التقارير‬ ‫واملؤشرات االقليمية والعاملية ان اليمن من بني‬ ‫البلدان التي حتتل ادنى املستويات في مجال‬ ‫تقنية املعلومات واالتصاالت التي اصبحت من‬ ‫اهم مقومات االقتصاد العاملي‪ .‬حيث يشير تقرير‬ ‫اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا )‬ ‫اإلسكوا( للعام‪2013‬م الذي يقدم عرض ًا حتليلي ًا‬ ‫ألبرز مالمح مجتمع املعلومات في اليمن‪ ،‬الى‬ ‫ان اليمن ال يتوفر فيها إلى اآلن صناعة حقيقية‬ ‫لتقنية املعلومات ميكن أن تساهم في تنمية‬ ‫االقتصاد الوطني بينما جند في دول اخرى‬ ‫مثل سنغافورة بلغت ايرادات قطاع االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات فيها م��ق��دار (‪ )102‬مليار‬ ‫دوالر سنغافوري خ�لال ع��ام ‪2012‬م وه��و ما‬ ‫يعادل (‪ )81.6‬مليار دوالر امريكي‪ .‬ومع توقيع‬ ‫بالدنا على بروتوكول منظمة التجارة العاملية‬ ‫نهاية ال��ع��ام ‪2013‬م وال���ذي مبوجبه سيتاح‬ ‫لليمن امكانية النفاذ ال��ى االس���واق العاملية‬ ‫من جهة واستيعاب املزيد من االستثمارات‬ ‫االجنبية محلي ًا من جهة اخرى فان ذلك سيشكل‬ ‫حتدي ًا لليمن في ظل ضعف القدرات الوطنية‬ ‫االقتصادية والبشرية على املنافسة التجارية‬ ‫ال��دول��ي��ة ف��ي كثير م��ن امل��ج��االت ومنها تقنية‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫حكومي ًا‬ ‫أكدت دراسة حديثة نشرتها منظمة «برملانيون‬ ‫بال حدود» في اليمن في ديسمبر ‪2013‬م ضعف‬ ‫تطوير وتاهيل ال��ك��وادر البشرية ف��ي املجال‬ ‫املعلوماتي ف��ي اجلهات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة وخ��ص��وص � ًا‬ ‫املختصني في هذا املجال‪.‬‬ ‫وان العاملني ف��ي مراكز‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات ف��ي اجل��ه��ات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ال ي���ط���ورون‬ ‫ق��درات��ه��م ب��االط�لاع على‬ ‫ال�����ت�����ط�����ورات احل���دي���ث���ة‬ ‫ف��ي امل��ج��ال املعلوماتي‪،‬‬ ‫واوص������������ت ال������دراس������ة‬ ‫بضرورة تاهيل الكوادر‬ ‫املعلوماتية والعمل على‬ ‫حتفيزهم لالحتفاظ بهم‬ ‫واحليلولة دون تسربهم‬ ‫للعمل في اماكن اخ��رى‪.‬‬ ‫كما اظهرت الدراسة جهل‬ ‫ع���دد كبير م��ن املوظفني‬ ‫ف��ي اجل��ه��ات احلكومية‬ ‫ب��ق��ان��ون ح���ق احل��ص��ول‬ ‫على املعلومات‪ ،‬واوصت‬ ‫ب�������ض�������رورة ت���أه���ي���ل���ه���م‬ ‫وتوعيتهم لتبني ثقافة‬ ‫االنفتاح وتطبيق قانون‬ ‫ح������ق احل������ص������ول ع��ل��ى‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وف���ي ال��ت��ق��ري��ر ال��ع��امل��ي‬ ‫لتقنية املعلومات ‪2013‬م‬ ‫وضع اليمن في املركز (‪ )109‬فيما يخص تقبل‬ ‫الشركات واملؤسسات للتقنيات احلديثة‪ ،‬وفي‬ ‫املركز (‪ )142‬فيما يخص قدرة الشركات على‬ ‫االبتكار للحصول على التقنيات التي حتتاجها‪،‬‬ ‫وهذا ما اكده تقرير االسكوا عن اليمن ‪2013‬م‬ ‫الذي ذكر ان ال وجود يذكر لالنشطة البحثية في‬ ‫املجال املعلوماتي في اليمن‪ .‬كما وضع التقرير‬ ‫العاملي لتقنية املعلومات ‪2013‬م اليمن في املركز‬ ‫(‪ )88‬ف��ي اس��ت��خ��دام االن��ت��رن��ت ف��ي التعامالت‬ ‫والتواصل بني املؤسسات‪ ،‬وفي املركز (‪)130‬‬ ‫في استخدام الشركات واملؤسسات لالنترنت‬ ‫في بيع السلع واخلدمات لزبائنها‪ ،‬وفي املركز‬ ‫قبل االخير في م��دى ق��درة ا تقنية املعلومات‬ ‫واالت���ص���االت ع��ل��ى ت��اس��ي��س اع��م��ال وخ��دم��ات‬ ‫وسلع جديدة‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير العاملي لتقنية املعلومات ‪2013‬م‬ ‫ايض ًا جاءت اليمن في املركز (‪ )102‬فيما يتعلق‬ ‫بنسبة البرمجيات غير املرخصة من اجمالي‬ ‫البرمجيات احململة‪ ،‬واملركز (‪ )139‬في حماية‬ ‫امللكية الفكرية وهنا يشير تقرير االسكوا ‪2013‬م‬ ‫الى ان اليمن عضو في املنظمة العاملية للملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬وصادقت على االنضمام إلى إتفاقية‬ ‫باريس حلماية امللكية الصناعية‪ ،‬وإتفاقية‬ ‫ب��رن حلماية املصنفات األدب��ي��ة والفنية‪ .‬كما‬ ‫ان اليمن عضو ف��ي اتفاقية ب��اري��س حلماية‬ ‫امللكية الصناعية‪ ،‬لكنها باملقابل لم توقع على‬ ‫ع��دد م��ن االت��ف��اق��ات ال��دول��ي��ة ف��ي مجال حقوق‬ ‫امللكية الفكرية وبراءات االختراع مثل معاهدة‬ ‫التعاون بشأن ال��ب��راءات‪ ،‬ومعاهدة املنظمة‬ ‫العاملية للملكية الفكرية بشأن ح��ق املؤلف‪،‬‬ ‫واتفاق مدريد‪ ،‬واتفاق الهاي‪ ،‬ومعاهدة قانون‬ ‫البراءات‪ ،‬واتفاق اجلوانب التجارية حلقوق‬

‫امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتقرير العاملي لتقنية املعلومات ‪2013‬م‬ ‫ايض ًا جاءت اليمن في املركز (‪ )141‬فيما يخص‬ ‫توفر اخر التقنيات‪ ،‬وفي املركز (‪ )112‬في معدل‬ ‫عدد السكان في نطاق تغطية شبكات الهاتف‬ ‫املتحرك‪ ،‬واحتلت اليمن املركز (‪ )137‬في مؤشر‬ ‫مستوى التنافسية في قطاع االتصاالت‪ .‬واظهر‬ ‫التقرير ايض ًا ان اليمن جاءت في املركز (‪)132‬‬ ‫عاملي ًا في عدد اشتراكات الهاتف املتحرك‪ ،‬وفي‬ ‫املركز (‪ )108‬في عدد مستخدمي االنترنت‪ ،‬وفي‬ ‫املركز (‪ )126‬في نسبة االسر التي متتلك اجهزة‬ ‫كمبيوتر‪ ،‬وفي املركز (‪ )113‬في نسبة االسر التي‬ ‫متتلك نفاذ الى االنترنت‪ ،‬واملركز (‪ )109‬في عدد‬ ‫مشتركي االنترنت السلكي‪ ،‬وفي املركز (‪)109‬‬ ‫في عدد مشتركي االنترنت الثابت‪ ،‬وفي املركز‬ ‫(‪ )120‬في عدد مشتركي االنترنت الالسلكي‪،‬‬ ‫وف���ي امل��رك��ز (‪ )138‬ف��ي اس��ت��خ��دام الشبكات‬ ‫االجتماعية االفتراضية‪.‬‬ ‫السياسات و االستراتيجيات‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ���ر‪ ،‬فيما يتعلق بالسياسات‬ ‫واالستراتيجيات واخلطط الوطنية قام املركز‬ ‫الوطني للمعلومات باقتراح سياسة وطنية‬ ‫للمعلومات تتضمن ح��زم��ة م��ن ال��ت��وج��ه��ات‬ ‫الهادفة الى حتقيق تنمية معلوماتية شاملة لم‬ ‫يتم اقرارها حتى االن‪ .‬كما يشير تقريراإلسكوا‬ ‫للعام ‪2013‬م الى ان وزارة االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلومات تبنت رؤية استراتيجية لالتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات لدعم خطط التنمية الوطنية‬ ‫للفترة ‪2025 - 2001‬م أقرتها احلكومة ومن‬ ‫اه��داف��ه��ا امل��س��اه��م��ة ف��ي حت��وي��ل ال��ي��م��ن ال��ى‬ ‫دول��ة منتجة ومستخدمة لتطبيقات وتقنيات‬ ‫املعلومات‪ .‬كما تبنت الوزارة ﻓﻲ العام ‪2002‬م‬ ‫البرنامج الوطني لتقنية املعلومات الذي يهدف‬ ‫الى تطوير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺴﺎﺴﻴﺔ لتقنية املعلومات‬ ‫واالت���ص���االت وص���وال ال���ى حتقيق احلكومة‬ ‫االلكترونية‪ .‬وفي العام ‪2012‬م مت اصدار قانون‬ ‫حق احلصول على املعلومات الذي يهدف الى‬ ‫تأمني وتسهيل حق املواطن في احلصول على‬ ‫املعلومات‪ ،‬وتوسيع قواعد ممارسة احلقوق‬ ‫واحلريات‪ ،‬وتعزيز مقومات الشفافية وتوسيع‬ ‫ف��رص املشاركة الواعية وامل��س��ؤول��ة‪ ،‬ومتكني‬ ‫املجتمع من تنمية قدراته لالستفادة املتزايدة‬ ‫من املعلومات‪ .‬كما ينص‬ ‫القانون على ال��زام جميع‬ ‫اجلهات التي متول جزئي ًا‬ ‫او كلي ًا من موازنة الدولة‬ ‫بالعمل على حفظ وادارة‬ ‫م��ع��ل��وم��ات��ه��ا ال��ك��ت��رون��ي � ًا‬ ‫وتزويدها ملن يطلبها في‬ ‫ح��دود ال��ق��ان��ون واحل��رص‬ ‫ع��ل��ى ح��م��اي��ة امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫واخل��ص��وص��ي��ة وت���دري���ب‬ ‫املوظفني لتطبيق القانون‪.‬‬ ‫وفي عام ‪2013‬م مت تعيني‬ ‫املفوض العام للمعلومات‬ ‫ليعمل على تطبيق القانون‬ ‫ف��ي ظ��ل وض��ع معلوماتي‬ ‫غير جاهز لتطبيق القانون‪.‬‬ ‫و يشير تقرير اإلسكوا‬ ‫للعام ‪2013‬م اي��ض� ًا فيما‬ ‫يتعلق باملشاريع الوطنية‬ ‫في مجال تقنية املعلومات‬ ‫واالت��ص��االت ان البرنامج‬ ‫ال���ع���ام حل��ك��وم��ة ال���وف���اق‬ ‫ال��وط��ن��ي ‪2011‬م تضمن‬ ‫تطوير وت��وس��ي��ع انتشار‬ ‫خ��دم��ات ال��ه��ات��ف ال��ث��اب��ت‬ ‫ال������ى م��خ��ت��ل��ف امل���ن���اط���ق‬ ‫ال��ري��ف��ي��ة وال���ن���ائ���ي���ة‪ ،‬مبا‬ ‫في ذل��ك مشروع االنتقال إل��ى شبكات اجليل‬ ‫ال��ت��ال��ي (‪ )NGN‬ال��ت��ي ت��دع��م ت��ق��دمي خ��دم��ات‬ ‫النطاق العريض والوسائط املتعددة‪ .‬وتطوير‬ ‫وتوسيع انتشار خدمات اإلنترنت باستخدام‬ ‫تقنية النطاق العريض سلكي ًا والسلكي ًا كم ًا‬ ‫ونوع ًا في احلضر والريف بسرعات عالية ومت‬ ‫االع�لان خ�لال ‪2013‬م عن استكمال التشغيل‬ ‫التجريبي خلدمة االنترنت الالسلكي بتنقية‬ ‫الواي ماكس املرحلة األولى والتي تشمل أمانة‬ ‫العاصمة صنعاء و عدن‪ .‬كما تضمن البرنامج‬ ‫تطوير شبكة التراسل الوطنية من خالل توسعة‬ ‫شبكة األلياف الضوئية وتطوير شبكة النطاق‬ ‫العريض فائق السرعة وفي هذا االط��ار تبنت‬ ‫وزارة االت��ص��االت وتقنية املعلومات مشروع‬ ‫شبكة (‪ )P/MPLS‬وال����ذي ستمثل العمود‬ ‫الفقري لربط جميع الشبكات واخلدمات مثل‬ ‫(‪) xDSL, FTTx, VPN, WIMAX, VoIP‬‬ ‫ومت البدء الفعلي باملشروع‪ .‬وتضمن البرنامج‬ ‫احلكومي ايض ًا تطوير البنية التحتية لتقنية‬ ‫املعلومات واالتصاالت لتقدمي خدمات احلكومة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬تطوير وتوسيع ربط اليمن دولي ًا‬ ‫من خالل كابالت األلياف الضوئية البحرية‪،‬‬ ‫ال��ت��رخ��ي��ص إلن��ش��اء وت��ش��غ��ي��ل شبكة ج��دي��دة‬ ‫للهاتف النقال (اجليل ال��راب��ع)‪ ،‬توسعة نقاط‬ ‫الربط التراسلي بر ًا مع كل من اململكة العربية‬ ‫السعودية وسلطنة عمان‪ ،‬إنشاء وتشغيل بوابة‬ ‫دولية خلدمات االتصاالت عبر األقمار الصناعية‬ ‫(‪ )VAST‬اخل��اص��ة‪ ،‬دع���م ج��ه��ود م��ح��و أمية‬ ‫احلاسوب‪ ،‬دعم مبادرة االنترنت في املدارس‬ ‫وتطوير التعليم باستخدام تقنية املعلومات‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬مراجعة مشروع قانون االتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات واستكمال إج��راءات إقراره‬

‫< قانون حق احلصول على‬ ‫املعلومات يهدف الى تأمني وتسهيل‬ ‫حق املواطن في احلصول على‬ ‫املعلومات و حفظها الكتروني ًا‬ ‫وتزويد من يطلبها في حدود القانون‬ ‫< ال وجود لسياسة أو استراتيجية‬ ‫وطنية تذكر في مجال أمن‬ ‫املعلومات وعلى املستوى املؤسسي‬ ‫هناك أساليب بدائية ومستويات‬ ‫محدودة ألمن املعلومات‬

‫م‪ /‬عادل احمد الجالل *‬ ‫بهدف إع��ادة هيكلة وزارة االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلومات بحيث تتولى مهام رسم السياسات‬ ‫وإعداد االستراتيجيات والتشريعات وتشجيع‬ ‫االس��ت��ث��م��ار ف���ي ق���ط���اع االت����ص����االت وت��ق��ن��ي��ة‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫كما يشير تقرير اإلسكوا للعام ‪2013‬م ان خطة‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية الرابعة (‪2011‬‬ ‫– ‪ )2015‬تضمنت زيادة معدل الكثافة الهاتفية‬ ‫الى (‪ )٤٥‬خط ًا لكل الف مواطن وتقليص الفجوة‬ ‫بني الريف واحلضر وتوسيع انتشار خدمة‬ ‫االنترنت وتخفيض اسعارها وحتسني جودتها‬ ‫وبناء قاعدة علمية وتقنية للمعلوماتية وايجاد‬ ‫نظم واليات عمل متقدمة تكفل انتظام انتاج‬ ‫وتوفير وتداول املعلومات امللبية الحتياجات‬ ‫املؤسسات احلكومية وقطاع األعمال واملواطنني‬ ‫وتطوير املؤسسات اإلعالمية وحتسني البث‬ ‫التلفزيوني واإلذاعي محلي ًا وخارجي ًا‪.‬‬ ‫احلكومة االلكترونية‬ ‫ووف��ق�� ًا لوثيقة “استراتيجيات احلكومة‬ ‫اإللكترونية في ال��دول العربية الواقع الراهن‬ ‫وآف��اق التطور” الصادر عن االسكوا ‪2013‬م‬ ‫ف��ان أه��م املشاريع املنجزة احلالية في اليمن‬ ‫هي نظام معلومات اخلدمة‬ ‫امل��دن��ي��ة‪ ،‬ال���رب���ط الشبكي‬ ‫ب��ي�ن اجل����ام����ع����ات‪ ،‬ن��ظ��ام‬ ‫م��ع��ل��وم��ات س���وق ال��ع��م��ل‪،‬‬ ‫املكتبة اإللكترونية‪ ،‬النظام‬ ‫امل��ال��ي واحمل��اس��ب��ي‪ ،‬نظام‬ ‫امل��ش��ت��ري��ات ال��ع��ام��ة‪ ،‬نظام‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات اجل��غ��راف��ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ت��ن��س��ي��ق ع��ب��ر اإلن��ت��رن��ت‬ ‫للقبول في كافة اجلامعات‪،‬‬ ‫أنظمة هيئة البريد‪ ،‬مدينة‬ ‫ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا امل��ع��ل��وم��ات‬ ‫واالت�������ص�������االت‪ ،‬م���ش���روع‬ ‫حت���دي���ث امل��ال��ي��ة ال��ع��ام��ة‪.‬‬ ‫وم����ؤخ����ر ًا ت��ب��ن��ت ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ال���ع���ل���ي���ا ل�ل�ان���ت���خ���اب���ات‬ ‫مشروع السجل االنتخابي‬ ‫االلكتروني بتكلفة اجمالية‬ ‫بلغت (‪ )99‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫ام���ري���ك���ي‪ .‬وي��ت��ن��ى امل��رك��ز‬ ‫الوطني للمعلومات عدد من‬ ‫مشروعات البنية االساسية‬ ‫للمعلومات مشروع الشبكة‬ ‫وال���وط���ن���ي���ة ل��ل��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ومشروع معهد املعلوماتية‪.‬‬ ‫ووف��ق�� ًا لتقرير االس��ك��وا‬ ‫‪2013‬م عن مالمح مجتمع‬ ‫املعلومات ف��ي اليمن ت��ب��دو م��ش��ارك��ة القطاع‬ ‫اخل��اص م��ح��دودة في قطاع تقنية املعلومات‬ ‫واالت����ص����االت ح��ي��ث ي���ق���وم ب��ت��ق��دمي خ��دم��ات‬ ‫االتصاالت الالسلكية وتشغيل مراكز خدمات‬ ‫االتصاالت ومقاهي االنترنت والتي يصل عددها‬ ‫الى (‪ )17,473‬مركز ًا ومقهى في العام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫كما يقدم القطاع اخلاص خدمات تنمية القدرات‬ ‫ال��ب��ش��ري��ة ف��ي ال��ع��ل��وم ال��ن��ظ��ري��ة والتطبيقات‬ ‫املعلوماتية من خالل اجلامعات واملعاهد ومراكز‬ ‫التدريب‪ .‬يضاف الى ذلك خدمات البرمجيات‬ ‫واالجهزة والشبكات احلاسوبية‪ .‬وباملقارنة‬ ‫مع دول اخرى مثل الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫جند ان القطاع اخل��اص هو من يقود مسيرة‬ ‫التطور في مجال تقنية املعلومات واالتصاالت‬ ‫خصوص ًا في البحث العلمي والتطوير وابتكار‬ ‫التقنيات اجلديدة‪.‬‬

‫(‪)2 - 2‬‬

‫ت��ق��ري��ر اإلس��ك��وا ‪2013‬م ع��ن م�لام��ح مجتمع‬ ‫املعلومات في اليمن ان (‪ )1768‬طالب خالل‬ ‫ال���ع���ام ال���دراس���ي ‪2011/2010‬م ال��ت��ح��ق��وا‬ ‫بكليات املجتمع في تخصصات تتعلق تبقنية‬ ‫املعلومات واالت��ص��االت حتت مسميات منها‬ ‫هندسة الكمبيوتر واإلنترنت وتصميم الوسائط‬ ‫اإلعالمية وبرمجة احلاسوب وتقنية املعلومات‬ ‫ونظم معلومات وجت��ارة الكترونية وهندسة‬ ‫شبكات احلاسوب‪ .‬كما تقوم عدد من الكليات‬ ‫في (‪ )29‬جامعات حكومية وخاصة بتدريس‬ ‫عدد من تخصصات تقنية املعلومات واالتصاالت‬ ‫م��ث��ل ه��ن��دس��ة االت���ص���االت‪ ،‬ه��ن��دس��ة وب��رم��ج��ة‬ ‫وعلوم احلاسوب‪ ،‬علم املعلومات‪ .‬وللمقارنة‬ ‫جند ان اخلريجني في مجال علوم احلاسوب‬ ‫من اجلامعات االوروبية بلغ نحو (‪)150000‬‬ ‫خريج سنوي ًا وفق ًا لتقرير صادر عن املفوضية‬ ‫االوروب���ي���ة (‪)European Commission‬‬ ‫بعنوان (‪Monitoring e-Skills Demand‬‬ ‫‪ )and Supply in Europe‬عام ‪2010‬م‪ .‬وعموم ًا‬ ‫يجب ان تكون اعداد ومستوى كفاءة اخلريجني‬ ‫ملبية الح��ت��ي��اج��ات س���وق ال��ع��م��ل وه��ن��ا تبرز‬ ‫مشكلة عدم وجود سياسات وطنية تعمل على‬ ‫حتقيق التوازن بني مخرجات التدريب والتعليم‬ ‫املعلوماتي الوطني وبني ما هو مطلوب فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫منح التراخيص‬ ‫ووفق ًا لوزارة التعلیم الفني والتدریب املهني‬ ‫وهي اجلهة الرسمیة املخولة مبنح التراخیص‬ ‫للمعاهد واملراكز اخلاصة مبوجب القانون رقم‬ ‫(‪ )23‬لسنة ‪ 2006‬م فان عدد املعاهد واملراكز‬ ‫التدریبیة املعتمدة لديها حتى‪ 2013‬م بلغ‬ ‫(‪ )153‬معهد ًا ومركز‪ .‬منها (‪ )123‬تقدم تدريب‬ ‫ف��ي م��ج��ال تقنية امل��ع��ل��وم��ات حت��ت مسميات‬ ‫البرمجة‪ ،‬صيانة احلاسوب‪ ،‬ادارة انظمة شبكات‪،‬‬ ‫استخدام وتشغيل احلاسوب مبا في ذلك البرامج‬ ‫التطبیقیة‪ ،‬جرافیكس‪ ،‬دعایة وإعالن باستخدام‬ ‫تقنية املعلومات‪ ،‬تطبيقات األوت��وك��اد‪ .‬وهناك‬ ‫ع��دد من املعاهد وامل��راك��ز التدريبية احلكومية‬ ‫واخلاصة لم يرد ذكرها ضمن القائمة املسجلة‬ ‫لدى وزارة التعليم الفني والتدريب املهني مثل‬ ‫املعهد العام لالتصاالت وهو معهد تدريب حكومي‬ ‫ي��ق��دم دب��ل��وم��ات قصيرة حت��ت مسميات دبلوم‬ ‫برامج تطبيقية‪ ،‬دبلوم سكرتارية باستخدام‬ ‫احلاسوب‪ ،‬دبلوم برمجة‪،‬‬ ‫دبلوم برمجة متقدم‪ ،‬دبلوم‬ ‫تصميم جرافكس‪ ،‬دبلوم‬ ‫اوراك����ل‪ ،‬دب��ل��وم تصاميم‬ ‫معمارية‪ ،‬دب��ل��وم صيانة‬ ‫ح��اس��وب‪ ،‬دب��ل��وم برمجة‬ ‫مواقع‪ ،‬دبلوم سنتراالت‪،‬‬ ‫دب��ل��وم ت��راس��ل وت��ت��راوح‬ ‫مدة كل منها ما بني ‪– 140‬‬ ‫‪ 260‬ساعة تدريبية اضافة‬ ‫ال����ى ع����دد م���ن ال��ب��رام��ج‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة وال��ش��ه��ادات‬ ‫امل���ه���ن���ي���ة امل���ع���ت���رف ب��ه��ا‬ ‫دولي ًا لشركات عاملية مثل‬ ‫سيسكو (‪ )Cisco‬و أوراكل‬ ‫(‪ )Oracle‬و مايكروسوفت‬ ‫( ‪ ) Microsoft‬و أزري‬ ‫ألن����ظ����م����ة امل����ع����ل����وم����ات‬ ‫اجل���غ���راف���ي���ة ( ‪) ESRI‬‬ ‫والرخصة الدولية لقيادة‬ ‫احل���اس���وب (‪ )ICDL‬و‬ ‫لينكس (‪ .) Linux‬وهناك‬ ‫اي���ض��� ًا م��ع��ه��د ال��ت��دري��ب‬ ‫االح�����ص�����ائ�����ي وامل���ع���ه���د‬ ‫الوطني للعلوم االداري���ة‬ ‫احلكوميني تقدمان دورات‬ ‫تدريبية احصائية وبرامج‬ ‫دبلومات‪ .‬وهناك معاهد خاصة اخرى تقدم دورات‬ ‫وب��رام��ج وش��ه��ادات ف��ي نفس تلك املوضوعات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ويؤكد تقرير اإلسكوا ‪2013‬م ان برامج التدريب‬ ‫في مجال استخدام تقنية املعلومات التي تقدمها‬ ‫املعاهد واملراكز التدريبية احلكومية واخلاصة‬ ‫في اليمن تتركز في تطبيقات تقنية املعلومات‪,‬‬ ‫وم���ن امل�لاح��ظ ت��دن��ي م��س��ت��وى ك��ف��اءة خريجي‬ ‫التدريب والتعليم في مجال تقنية املعلومات‬ ‫واالتصاالت في اليمن فمن الصعب غالب ًا على‬ ‫خريج املعاهد واجلامعات اليمنية تلبية شروط‬ ‫ومعايير شغل الوظائف املعلوماتية املتوفرة في‬ ‫دول اخرى على املستويني االقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫حتى اآلن ال توجد رؤي��ة استراتيجية وطنية‬ ‫شاملة يشارك فيها صياغتها جميع االط��راف‬ ‫الوطنية املعنية من القطاع احلكومي والقطاع‬ ‫اخلاص بهدف تنمية املوارد البشرية في املجال‬ ‫املعلوماتي م��ع االخ���ذ باالعتبار امل��وازن��ة بني‬ ‫ال��ع��رض وال��ط��ل��ب‪ .‬وع��م��وم� ًا ووف��ق � ًا للمؤشرات‬ ‫احمللية واالقليمية والعاملية فان الواقع املعلوماتي‬ ‫ف��ي اليمن متخلف ويتقدم ببطئ حيث تلعب‬ ‫الظروف السياسية واالقتصادية التي مير بها‬ ‫البلد دور ًا في ذلك‪ .‬وتتركز الصعوبات والتحديات‬ ‫التي يواجهها قطاع املعلوماتية في اليمن في‬ ‫ضعف البنية املؤسسية والتقنية والتشريعية‬ ‫وال��ب��ش��ري��ة‪ ،‬وض��ع��ف التخطيط االستراتيجي‬ ‫وتدني مستوى التعاون والشراكة بني اجلهات‬ ‫احلكومية من جهة وبني الدولة والقطاع اخلاص‬ ‫من جهة اخرى‬

‫< ضعف تطوير وتأهيل‬ ‫الكوادر البشرية في املجال‬ ‫املعلوماتي في اجلهات‬ ‫احلكومية وخصوص ًا املختصني‬

‫< ال توجد رؤية إستراتيجية‬ ‫وطنية شاملة يشارك في صياغتها‬ ‫جميع األطراف الوطنية املعنية‬ ‫من القطاع احلكومي واخلاص‬ ‫بهدف تنمية املوارد البشرية في‬ ‫املجال املعلوماتي‬

‫أمن املعلومات‬ ‫وفي شأن أمن املعلومات يكاد ال يوجد أمن‬ ‫معلوماتي في اليمن فيما عدا بعض النصوص‬ ‫القانونية املذكورة في قانون رقم (‪ )40‬لسنة‬ ‫‪2006‬م بشأن أنظمة الدفع والعمليات املالية‬ ‫واملصرفية األلكترونية‪ ،‬وبعض نصوص قانون‬ ‫رقم (‪ )13‬لسنة ‪2012‬م بشان حق احلصول على‬ ‫املعلومات بشأن حماية املعلومات واخلصوصية‬ ‫في اجلهات املعنية بتطبيق القانون‪ ،‬ال وجود‬ ‫لسياسة او استراتيجية وطنية او اي نشاط‬ ‫رسمي فعلى يذكر في مجال ام��ن املعلومات‪.‬‬ ‫وعلى املستوى املؤسسي هناك أساليب بدائية‬ ‫ومستويات محدودة من أمن املعلومات‪.‬‬ ‫وال تتوفر معلومات كافية ودقيقة عن اعداد‬ ‫اخل��ري��ج�ين ف��ي م��ج��ال تقنية امل��ع��ل��وم��ات من‬ ‫امل��ؤس��س��ات التعليمية ف��ي اليمن لكن يظهر‬

‫*‬

‫استشاري اإلدارة اإلستراتيجية لنظم املعلومات‬ ‫‪a_aljalal@yahoo.com‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫موقع ملتابعة تصاميم الشعارات العاملية‬ ‫ُي��ت��اب��ع ب��ع��ض ا ُملصممني‬ ‫تصاميم ش��ع��ارات ‪Logos‬‬ ‫بعض الشركات لإلستفادة‬ ‫منها واالستلهام في إنشاء‬ ‫تصاميمهم‪ ،‬إال أن متابعة‬ ‫ك��ل ش��رك��ة على ح��دى يبقى‬ ‫م��ن األم����ور ال��ص��ع��ب��ة ج���د ًا‪.‬‬ ‫ل�����ذا مي���ك���ن ل��ل��م��س��ت��خ��دم�ين‬ ‫اإلس������ت������ف������ادة م������ن م���وق���ع‬ ‫‪Underconsideration‬‬ ‫وال�����ذي ُي���ق���دم ق��س��م خ��اص‬ ‫ل��ك��ل م��اه��و ج��دي��د ف��ي عالم‬ ‫التصميم والشعارات ميكن‬ ‫الوصول إليه عبر الرابط ‪ .http://goo.gl/U0GW3R‬بعد الدخول إلى املوقع‪ ،‬تظهر مباشر ًة أقسام‬ ‫الشعارات اجلديدة‪ ،‬فبعضها يتم كتابة مقاالت عنه في قسم ‪ Reviewed‬وبعضها فقط يتم ذكر التعديالت‬ ‫التي حصلت في قسم ‪ ،Noted‬املوقع يتحدث يومي ًا وينقل أحدث التعديالت في شعارات الشركات‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫استخدام سكايب دون تثبيته على احلاسب‬ ‫أعلنت ش��رك��ة مايكروسوفت قبل فترة‬ ‫ع��ن إم��ك��ان��ي��ة اس��ت��خ��دام س��ك��اي��ب إلج���راء‬ ‫احملادثات من خالل املتصفح ودون احلاجة‬ ‫إلى تثبيت البرنامج على احلاسب‪ .‬وللقيام‬ ‫بهذه العملية يتجه املستخدم إل��ى بريد‬ ‫آوت لوك ومن ثم يقوم بتسجيل الدخول‪،‬‬ ‫وف��ي صفحة البريد يالحظ املستخدم في‬ ‫ال���زاوي���ة ال��عُ ��ل��ي��ا وج���ود آي��ق��ون��ة احمل��ادث��ة‬ ‫بجانب آيقونة اإلعدادات‪ ،‬ومبجرد الضغط‬ ‫عليها تظهر قائمة على جانب الشاشة‪.‬‬ ‫يتم اختيار ‪ Skype‬من هذه القائمة ويتم‬ ‫تسجيل الدخول بحساب سكايب‪ ،‬أخير ًا‬ ‫يختار املستخدم االس��م ال��ذي يرغب باالتصال به لتظهر نافذة جديدة فيها واجهة االتصال لتبدأ‬ ‫احملادثة مباشر ًة‪ .‬مالحظة ‪ :‬عند تشغيل سكايب من املتصفح للمرة األولى‪ ،‬تظهر للمستخدم نافذة‬ ‫ُتخبره بضرورة تثبيت إضافة‪ ،‬وبعد تثبيت اإلضافة تظهر واجهة االتصال‪.‬‬

‫موقع للتأكد من البريد اإللكتروني‬

‫كثير ًا ما ُيرسل املستخدم رسالة بالبريد اإللكتروني ليتفاجئ بعدها بثواني وصول رد يحتوي على‬ ‫أسطر قد تكون غير مفهومة بالنسبة للمستخدم ولكن عنوانها فشل في ارسال الرسالة‪ .‬وهنا قد تكون‬ ‫املشكلة في كتابة عنوان البريد اإللكتروني أو مشكلة من ُمخدم البريد نفسه أو غيرها من املشاكل‪،‬‬ ‫صحة العنوان ا ُملرسل إليه ومعرفة إذا كان هناك خطأ‬ ‫إال أن املستخدم ميكنه بكل سهولة التأكد من ّ‬ ‫في الكتابة أو ال‪ .‬وللقيام بهذه العملية يتوجه املستخدم إلى موقع ‪http://www.mailtester.com‬‬ ‫ويقوم بكتابة العنوان ويضغط على زر ‪ Check Address‬لتظهر له النتيجة مباشر ًة‪ ،‬ففي حال عدم‬ ‫وجود البريد اإللكتروني أساس ًا تظهر رسالة ‪.Email address dosn’t exists‬‬

‫طريقة البحث على صور متطابقة‬

‫أعلنت مايكروسوفت عن إضافة ميزة جديدة حملرك البحث اخلاص بها “بينج”‪ ،‬والتي تتيح للمستخدم‬ ‫إمكانية العثور على صور متماثلة ألي صورة يريدها‪ ،‬سوا ًء كانت موجودة لديه أو على اإلنترنت‪ .‬ميكن‬ ‫االستفادة من هذه امليزة بسهولة عن طريق الذهاب لصفحة البحث اخلاصة بالصور ‪bing.com/‬‬ ‫‪ ،images‬ومن ثم البحث عن أي صورة وسيجد املستخدم أسفل الصورة بعد فتحها زر باسم ‪Image‬‬ ‫‪ ،Match‬وعند الضغط عليه ستظهر له بقية الصور املتماثلة بقياسات مختلفة‪ .‬كما ميكن الضغط على‬ ‫زر ‪ Image Match‬املوجود بجانب مستطيل البحث‪ ،‬ومن ثم لصق رابط أي صورة يريدها املستخدم‪،‬‬ ‫أو رفع أي صورة من جهازه ليتم البحث عن مشابه لها‪ ،‬مع العلم أن هذه امليزة متوفرة لدى محرك‬ ‫بحث جوجل منذ أكثر من عامني‪.‬‬

‫أين ميكن تعلم استخدام نظام لينكس ؟‬

‫ُيعتبر نظام لينكس أقل شهر ًة بني منافسيه ويندوز وماك‪ ،‬إال أنه ُيعد أحد أفضل أنظمة التشغيل بفضل‬ ‫األمان العالي الذي يو ّفره فض ً‬ ‫ال عن املرونة في التعامل والسرعة في االستجابة‪ .‬وميكن للمستخدمني‬ ‫الراغبني مبعرفة تفاصيل ومعلومات أكثر عن هذا النظام التسجيل في الدورة املجانية التي تو ّفرها‬ ‫مؤسسة ‪ edX‬على الرابط التالي ‪ ،9SKczF/http://goo.gl‬حيث حتتوي هذه الدورة على مقدمة‬ ‫عامة عن النظام وطريقة استخدام واجهته الرسومية أو سطر األوامر ‪ .Terminal‬ميكن أيض ًا التوجه‬ ‫إلى قسم التدريب في مؤسسة لينكس عبر الرابط التالي ‪ http://goo.gl/YJdUce‬ومشاهدة أحدث‬ ‫الدروس والدورات املجانية التي ميكن االلتحاق بها‪.‬‬


‫العالم‪ ...‬تحكمه المصالح‬ ‫من يتحك� � ��م اآلن بجميع بلدان العالم هم مجموعة من‬ ‫الساس� � ��ة أو باألصح أصحاب مصالح وشركات عمالقة‬ ‫تنت� � ��ج وتس� � ��تخرج وتبتكر ما حتتاجه وتس� � ��تهلكه معظم‬ ‫البلدان‪..‬‬ ‫هذه املجموعة هي من صنفت وقسمت العالم إلى دول‬ ‫عال� � ��م أول وهي تلك الدول الراقي� � ��ة واملصنعة واملصدرة‬ ‫واملتحكمة في األسواق العاملية‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ما يس� � ��مى دول العالم الثان� � ��ي والثالث هي تلك‬ ‫ال� � ��دول التي تعرض� � ��ت لالحتالل واالس� � ��تعمار من قبل‬ ‫دول العال� � ��م املتقدمة والتي عملت على تقس� � ��يم وتفتيت‬ ‫تلك الدول املس� � ��تعمرة وإغراقها‪ ‬في مستنقعات اجلهل‬ ‫والفوضى من اجل ان يتسنى لها نهب ثرواتها وإبقاءها‬ ‫دول مس� � ��توردة ومس� � ��تهلكة وتابع� � ��ة ملا تنتج� � ��ه معامل‬ ‫ومصانع دولهم‪.‬‬ ‫هذا هو ما يطبق فع ً‬ ‫ال على عاملنا العربي الذي صنفت‬ ‫بلدان� � ��ه من دول العالم الثالث ولكن على ما يبدو ان ماهو‬ ‫حاص� � ��ل اآلن في الوطن العرب� � ��ي قد أصبح غير كاف أو‬ ‫مل� � ��ب ملصالح بع� � ��ض دول العالم األول (االس� � ��تعمارية)‬

‫وهي رسم خارطة جديدة وتقسيمات‬ ‫خصوص ًا بعد ان ش� � ��اهدت وقرأت جيد ًا‬ ‫وتش� � ��كيالت جديدة على جسد الوطن‬ ‫مطال� � ��ب ث� � ��ورات الربيع العرب� � ��ي والتي‬ ‫العربي املثخن بجروحه وآالمه‪..‬‬ ‫رأوا ف� � ��ي أهدافه� � ��ا واعتبروه� � ��ا مبثابة‬ ‫هذا ما نخش� � ��اه نح� � ��ن خصوص ًا‬ ‫قواعد وأس� � ��س رافعة وناهضة لإلنسان‬ ‫وأنن� � ��ا في هذا اجليل املعاصر ال زال‬ ‫العربي فكري ًا وثقافي ًا وعلمي ًا واقتصاديا‬ ‫لدين� � ��ا قناعة وإميان ق� � ��وي وبرغم ما‬ ‫وصحي ًا‪ ....‬الخ‪ ،‬وهذا ما تتحاش� � ��اه تلك‬ ‫نعانيه في وطننا العربي من متاعب‪..‬‬ ‫الدول الناهبة فس� � ��ارعت الى عمل كل ما‬ ‫م� � ��ن أننا أم� � ��ة واحدة وجس� � ��د واحد‬ ‫في مقدورها واستخدمت كل ما توصلت‬ ‫ناظري� � ��ن الي� � ��وم الذي ن� � ��رى فيه هذا‬ ‫إليه من ابتكارات معيقة من اجل إجهاض‬ ‫اجلسم يتعافى ويستطيع التغلب على‬ ‫تل� � ��ك الثورات فعملت عل� � ��ى إطالتها وبث‬ ‫كل جروحه وآالم� � ��ه النازفة في أقرب‬ ‫روح الفرقة وإذكاء الكثير من الفنت منها‬ ‫وقت‪ ،‬فكل العوامل املهيئة واملؤثرة في‬ ‫الطائفي� � ��ة واملذهبية والعرقية‪ ...‬الخ‪ ،‬وان‬ ‫هذا الوط� � ��ن من موقع وثروة وأهم من‬ ‫تطل� � ��ب األمر تدخلها عس� � ��كري ًا حتت أي‬ ‫لطف الغرسي‬ ‫ذلك العقيدة التي يدين بها ويؤمن بها‬ ‫مبرر‪.‬‬ ‫جل س� � ��اكنيه‪ ،‬كل ه� � ��ذا جتعله هو من‬ ‫‪ ,‬وتدل األحداث اجلارية اآلن أنها قد‬ ‫يتحك� � ��م‪ ،‬هو من يدير الكون‪ ،‬هو م� � ��ن تتودد له وتتبع كل‬ ‫أعدت عدتها للبدء في جتزئة املجزأ في دول الربيع وإثارة‬ ‫بلدان العالم ال ان يكون مقسم ًا ومجزأ ومفتت ويستفرد‬ ‫ربي� � ��ع آخ� � ��ر او خريف عربي في ال� � ��دول التي لم يلفحها‬ ‫به بلد ًا بلدا !؟‪.‬‬ ‫الربيع الس� � ��ابق من اجل تنفيذ مخططاتها املعدة سابق ًا‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سالم عليك غزة هاشم‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬ ‫ هذا المقال كنت قد نش��رته في صحيفة‪26‬س��بتمبر بتاريخ ‪2009-1-8‬م حينما كان‬ ‫الطي��ران الصهيوني يقصف قطاع غزة تمهيدا العادة احتاللها ولكن المقاومة الباس��لة‬ ‫تصدت للجيش الصهيوني ومنعته من التقدم‪..‬وقد استحس��نت اعادة نش��ر هذا المقال‬ ‫تزامنا مع انعقاد القمة العربية في الكويت وتهديد الكيان الصهيوني باحتالل قطاع غزة‬ ‫كونه مواكبا لما يجري من احداث في فلسطين حاليا‪:‬‬

‫أولوية هيبة وقوة ومكانة‬ ‫الدولة في المجتمع السياسي‬ ‫الكثيرون بل أكث���ر الناس ال يعرفون‬ ‫طبيع���ة وق���وة الدول���ة ف���ي املجتم���ع‬ ‫السياس���ي وعالقته���ا العضوي���ة بأمن‬ ‫املجتم���ع وخي���ره وازده���اره فالدول���ة‬ ‫هي وس���يلة و أداة املجتمع السياس���ي‬ ‫وهي التعبير العملي عنه أرض ًا وشعب ًا‬ ‫وس���يادة وال أم���ن وال اس���تقرار وال‬ ‫تط���ور وال تقدم ب���دون الدول���ة وفعالية‬ ‫سلطاتها العامة التشريعية والتنفيذية‬ ‫والقضائي���ة ودورها في خدمة املجتمع‬ ‫وحتقي���ق آم���ال وتطلعات أبنائ���ه وإذا‬ ‫رحل���ت الدول���ة وتخلخل���ت حكومته���ا‬ ‫وقدرته���ا عل���ى حف���ظ األم���ن والنظ���ام‬ ‫والقانون فإن عالقات البش���ر تضطرب‬ ‫وتس���ودها الفوضى والنوازع البشرية‬ ‫واألنانية البشرية والعواطف الالعاقلة‪،‬‬ ‫مل���اذا ؟ ألن الدولة هي التي تس���هر على‬ ‫صيانة املجتمع وتسيير أموره بحكمة‬ ‫و رش���ادة وه���ي التي توف���ق بني أهواء‬ ‫ومصالح و أفكار الس���كان و املواطنني‬ ‫املتباين���ة بوجه عام وه���ي التي تعطي‬ ‫لكل ذي حق حقه وفق ًا للمصلحة العامة‬ ‫الت���ي هي مصلح���ة اجلميع ف���ي نهاية‬ ‫املطاف والتحليل‪ ،‬ومش���كلة االس���تياء‬ ‫م���ن الدولة ال تثور لدى أغلب الناس إال‬ ‫عندما تستولي قلة من الساسة والقادة‬ ‫املتنفذين على احلكم وسلطاته وتبتعد‬ ‫بالدولة واحلكومة عن مصالح املجتمع‬ ‫العامة واحلقيقي���ة وجتعلها في خدمة‬ ‫قل���ة محدودة م���ن أهل املجتم���ع وحب‬ ‫الس���يطرة واالس���تبداد والتس���لط على‬ ‫الغي���ر‪ ،‬والس���بب الغال���ب احمل���رك لكل‬ ‫ثورات الشعوب املقهورة يعود إلى هذه‬ ‫املش���كلة ومن أجل التغيير إلى األفضل‬ ‫واألحسن واألعدل ملصلحة اجلميع‪،‬وفي‬ ‫أية ثورة شعبية تتحدد مبدى جناحها‬ ‫السريع في إسقاط األوضاع السياسية‬ ‫والدستورية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫وإقام���ة دولة احلري���ة والكرامة والعزة‬ ‫والعدل واملس���اواة لكل أبن���اء املجتمع‬ ‫وم���ن أهم مش���اكل أكثر الث���ورات طول‬ ‫مرحل���ة االنتق���ال واحتم���االت انحراف‬ ‫الث���ورة ع���ن مس���ارها الس���ليم ال���ذي‬ ‫يج���ب أن يتركز على إع���ادة بناء الدولة‬ ‫املعب���رة ع���ن أه���داف املجتم���ع وآمال���ه‬ ‫احلقيقية‪ ،‬دولة النظ���ام والقانون الذي‬ ‫يعب���ر عن املجتم���ع وال���ذي يطبق على‬ ‫اجلميع وبال متييز ب�ي�ن هذا وذاك بني‬ ‫كبير وصغي���ر أو بني حاكم أو محكوم‪،‬‬ ‫واحلري���ة املنش���ودة واملطلوب���ة ه���ي‬ ‫احلري���ة املس���ؤولة العقالنية الرش���يدة‬ ‫الت���ي يع���رف الن���اس والث���وار م���دى‬ ‫وح���دود حرياته���م وكي���ف يوفقون بني‬ ‫حقوقه���م وحرياتهم وحق���وق وحريات‬ ‫الغي���ر وحقوق وحري���ات الدولة عليهم‬ ‫وكي���ف يرش���دون نضالهم س���لمي ًا ومن‬ ‫أجل احلفاظ على كل مكتس���بات نضال‬ ‫اآلب���اء و األجداد وعلى كل املؤسس���ات‬ ‫العامة واخلاصة ‪.‬‬ ‫بالدن���ا اليم���ن الس���عيد ب�ل�اد احلكمة‬ ‫واإلمي���ان حقق���ت في���ه ث���ورة الش���عب‬ ‫الش���بابية التصحيحية اجن���ازات كبرى‬ ‫وأدهش���ت الغير بس���لمية منوذجها في‬ ‫احل���وار والتوافق والتس���امح وعلى كل‬ ‫الث���وار ودع���اة اإلص�ل�اح والتغيير أن ال‬ ‫يراوحوا حول أخطاء املاضي واالنشغال‬ ‫باألحقاد وأس���اليب الغير في التصفيات‬ ‫ومط���اردة الغي���ر ورف���ض الغي���ر ورأي‬ ‫الغير‪،‬عليهم التمس���ك مبخرجات وثيقة‬ ‫احلوار الوطني الشامل التي متثل لليمن‬ ‫اجلديد امليث���اق والعهد اجلدي���د والهام‬ ‫وامله���م املطلوب العاجل ه���و في تضافر‬ ‫اجلهود من قبل كل الوطنيني الوحدويني‬ ‫م���ن أجل اص���دار الدس���تور الدميقراطي‬ ‫االحتادي واستفتاء الشعب عليه واقامة‬ ‫دولة اليم���ن اجلديد الدميقراطية املدنية‬ ‫دولة املؤسسات والنظام والقانون‪.‬‬

‫  (لم يكن احد يتوقع ان تتحول الصواريخ التقليدية‬ ‫واملصنع���ة محلي��� ًا الت���ي يطلقه���ا اجلن���اح العس���كري‬ ‫للمقاومة الفلس���طينية من قطاع غزة على املس���توطنات‬ ‫الصهيوني���ة والت���ي كانت توص���ف بالعبثية الى قضية‬ ‫مهمة جعلت الرئيس االمريكي جورج دبليو بوش‪.‬‬ ‫ يقول انه ال ميكن ان يقبل بوقف العمليات العسكرية‬ ‫التي يش���نها الق���ادة الصهاين���ة على غزة مال���م تتوافر‬ ‫الضمان���ات الكافي���ة حلماي���ة اس���رائيل م���ن صواري���خ‬ ‫املقاومة‪..‬‬ ‫ وال ن���دري كي���ف اصبح���ت ه���ذه الصواري���خ الت���ي‬ ‫كان يس���خر منها املس���ؤولون الع���رب‪ ,‬وبعض احملللني‬ ‫السياس���يني املتأمركني تشكل اولوية ألقوى واعتى قوة‬ ‫عس���كرية في الشرق االوس���ط عرف جيشها باالسطورة‬ ‫التي ال تقهر ألنه اس���تطاع ان يهزم ثالثة جيوش لثالث‬ ‫دول عربية في عدة ساعات‪ ,‬ويستولي على كل فلسطني‬ ‫ويحتل مس���احات كبيرة من االراضي العربية في س���تة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫ان اكث���ر من ملي���ون صهيوني حس���ب اعتراف العدو‬ ‫االس���رائيلي اصبح���وا حت���ت رحم���ة ه���ذه الصواري���خ‬ ‫«العبثية» ويعيش حالي ًا معظمهم في املالجئ‪ ،‬وبعضهم‬

‫هج���روا امل���دن اضافة الى اغالق املؤسس���ات الرس���مية‬ ‫وامل���دارس‪ ،‬واع�ل�ان حال���ة الط���وارئ في املناط���ق التي‬ ‫تطاله���ا صواريخ املقاومة‪ ..‬وألن الله س���بحانه وتعالى‬ ‫م���ع املقاومة الفلس���طينية فقد اعمى ابص���ار العدو رغم‬ ‫م���ا ميتلك���ه م���ن تكنولوجيا عس���كرية متقدم���ة‪ ,‬وجهاز‬ ‫مخاب���رات وعمالء داخ���ل القطاع من ان يكتش���ف مكان‬ ‫اطالق الصواريخ التي لم يعد مداها يقتصر على عشرة‬ ‫او عش���رين كيلو متر ًا‪ ،‬وامنا تفاجأ العدو بان املقاومة‬ ‫متتل���ك صواري���خ يص���ل مداه���ا ال���ى اكث���ر م���ن اربعني‬ ‫كيلومت���ر ًا وم���ن ي���دري فقد يفاج���أ خالل االي���ام القادمة‬ ‫بوصوله���ا الى تل ابي���ب‪ ،‬وليس ذلك عل���ى الله بعزيز‪..‬‬ ‫وهو ما يؤكد ان ما حدث للجيش االسرائيلي في جنوب‬ ‫لبنان عام ‪2006‬م س���يتكرر في قطاع غزة بإذن الله على‬ ‫ايدي املقاومة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وسيش���هد العالم بعدها تشكيل جلنة حتقيق جديدة‬ ‫حتاس���ب قادة اجليش الصهيون���ي وحكومته املصغرة‬ ‫فتطي���ح برؤوس���هم كم���ا فعل���ت اللجن���ة الس���ابقة بع���د‬ ‫الهزمي���ة في جن���وب لبن���ان‪ ..‬واذا كان القادة الصهاينة‬ ‫ق���د بدأوا يش���عرون مبا س���يحدث لهم مس���تقب ً‬ ‫ال نتيجة‬ ‫لتجرعه���م الهزمي���ة الثاني���ة عل���ى اي���دي املقاوم���ة مب���ا‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬ ‫متتلك���ه م���ن قدرات مح���دودة فإن االنقس���ام ق���د دب في‬ ‫صفوفه���م منذ اللحظة التي اعقبت فش���لهم في القضاء‬ ‫على صواريخ املقاومة بعد الضربة العس���كرية العنيفة‬ ‫الت���ي وجهوها لقطاع غزة م���ن مختلف االجتاهات جو ًا‬ ‫وبحر ًا وبر ًا‪ ..‬لكن االش���قاء الفلسطينيني استطاعوا ان‬ ‫ميتصوه���ا بش���جاعة رغ���م ما احلق���ت بهم من خس���ائر‬ ‫كبي���رة ف���ي االرواح وتدمي���ر للبنية التحتية ولم تس���لم‬ ‫من هذا القصف حتى املساجد واملستشفيات واملدارس‬ ‫وكان���ت املفاج���أة الكبرى للع���دو ان صواري���خ املقاومة‬ ‫انطلق���ت لت���رد على عدوانه وتصل ال���ى مدى لم يكن في‬ ‫حسبانه ان تصل اليه‪ ..‬وها هي املقاومة قد اعدت العدة‬ ‫ملواجه���ة االجتي���اح الصهيوني البري لغ���زة الذي بدأه‬ ‫اجليش الصهيوني مس���اء السبت املاضي لتلقنه درس ًا‬ ‫لن ينساه الصهاينة ابد ًا‪.‬‬ ‫وحت���ى يخ���رج اجلي���ش الصهيوني مب���اء الوجه من‬ ‫هذه املعركة الشرسة غير املتكافئة‪ ،‬فإن االنظمة العربية‬ ‫ق���د اعطوا له الفرصة لكي يواص���ل هجماته واجتياحه‬ ‫لغ���زة ع ّل���ه يحقق نص���ر ًا بعد ان صرف���وا النظر عن عقد‬ ‫قم���ة عربية‪ ،‬اختلف���وا حول انعقاده���ا وفوضوا مجلس‬ ‫االمن الذي تس���يطر عليه االدارة االمريكية الداعم االول‬ ‫الس���رائيل للنظر فيم���ا يحدث للفلس���طينيني من خراب‬ ‫ودم���ار وته���دمي البي���وت عل���ى س���اكنيها من الش���يوخ‬ ‫والنس���اء واالطف���ال‪ ..‬ول���م يكتف احل���كام الع���رب بذلك‬ ‫فحس���ب وامنا س���ارع البعض منهم ال���ى حتميل حركة‬ ‫حم���اس مس���ؤولية ه���ذه احل���رب ومن���ع ادخ���ال الغذاء‬ ‫وال���دواء الى قطاع غزة وهي مس���اعدات انس���انية لكي‬ ‫مي���وت جوع��� ًا م���ا لم مي���ت بس�ل�اح الع���دو الصهيوني‬ ‫واحلجة ان اسرائيل كبلد محتل لم تسمح بذلك‪.‬‬

‫الكويت والقمة الـ ‪25‬‬

‫ان���ه ع���ار م���ا بع���ده ع���ار‪ ..‬وال ن���دري كيف سيس���جل‬ ‫التاري���خ ه���ذه املواق���ف املخزي���ة للح���كام الع���رب وه���م‬ ‫ق���ادرون ان يعمل���وا الش���يء الكثي���ر لقل���ب املعادلة مبا‬ ‫ميتلكونه من وس���ائل س���لمية وحتى التلوي���ح بالقوة‪..‬‬ ‫واملصيبة االعظم ان هؤالء احلكام الذين اثبتوا عجزهم‬ ‫ينتقدون بش���دة تدخل بعض الدول االسالمية ووقوفها‬ ‫انطالق��� ًا مم���ا يفرضه عليها واجبه���ا الديني الى جانب‬ ‫الفلسطينيني من اجل الدفاع عن ارضهم وعرضهم‪.‬‬ ‫كما يحاولون اسكات اصوات شعوبهم حتى ال ترتفع‬ ‫بالش���جب واالس���تنكار م���ن خ�ل�ال منعهم ع���ن التظاهر‬ ‫ومن���ع وس���ائل االعالم م���ن التحدث عن ذلك ف���ي الوقت‬ ‫الذي يسمح فيه العدو الصهيوني بتصوير كل جرائمه‬ ‫البش���عة‪ ،‬وبثها على الهواء مباش���رة ليشاهدها العالم‬ ‫عب���ر مختلف الفضائيات‪ ..‬بقي ان نقول ان غزة هاش���م‬ ‫س���تظل صامدة وان ابناءها سيدافعون عنها وسينصر‬ ‫الله املجاهدين الصامدين املرابطني ومينّ عليهم بالظفر‬ ‫والعزة‪ ،‬وسيكون الله لهم سند ًا وعون ًا‪ ..‬وال نامت أعني‬ ‫اجلبناء‪).‬‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب «‪»5‬‬

‫هالل محمد جزيالن‬

‫عواس قائد سيف‬ ‫بني الواقع العربي املنكسر تارة واملتشظي تارة واملنهزم‬ ‫تارة ظل ويظل باعتقادي أبناء الش� � ��عب العربي من اخلليج‬ ‫إلى احمليط يبحثون عن نقاط التقاء وقواس� � ��م مشتركة عن‬ ‫الهوي� � ��ة العربية بكل مقوماته� � ��ا الرفيعة األصيلة على كافة‬ ‫األصعدة احلياتية في عباءة األنظمة العربية التي ظلت وما‬ ‫تزال ردح ًا طوي ً‬ ‫ال م� � ��ن الزمن متأرجحة في حتديد بوصلة‬ ‫االجتاه الثابت الذي يحفظ املعنى القيمي احلقيقي بأصالته‬ ‫له� � ��ذه اجلامعة العربية كوعاء ق� � ��ادر على إخراج األمة من‬ ‫حاالت اإلحباط أو التخاذل الذي ميخر عظامها من داخلها‬ ‫في حاالت شتى إزاء القضايا املصيرية العربية وما أكثرها‬ ‫وللتح� � ��رر من كل أش� � ��كال التبعية مبا حتمله من ش� � ��روط‬ ‫وامالءات قادمة من خارج حدودها حتت مسميات وطرائق‬ ‫بعي� � ��دة كل البعد عن مفاهيم االنتماء والعقيدة والثقافة في‬ ‫وجودها اإلنس� � ��اني ككليات ميتلك كافة املقومات والشروط‬ ‫الذاتية واملوضوعية لالس� � ��تقاللية في القرار الفاعل الذي‬ ‫يحدد بدقة موقعها ومكانتها مبا يثبت قدرتها في التعاطي‬ ‫الس� � ��ليم االيجابي املؤثر في حاضرها إزاء جملة قضاياها‬ ‫املصيرية ويرسم مالمح وآفاق مستقبلها كأمة قادرة على‬ ‫التعاطي بثقة مع مجريات العصر املتسارعة التي ال تنتظر‬ ‫املتخاذلني عن الركب‪.‬‬ ‫دعونا نتساءل وببس� � ��اطة رغم عظمة وسمو محور هذه‬ ‫التساؤالت‪ ..‬كم عدد املبادرات التي قدمت إلى قمة أو قمم‬ ‫عربية سابقة بشأن إصالح اجلامعة العربية وترميم البيت‬ ‫العرب� � ��ي من الداخل لتفعيل دوره� � ��ا املؤثر في حياة األمة؟‬ ‫وكم عدد املرات التي متت فيها الدعوة الستعادة التضامن‬ ‫العربي املفقود أساسا إزاء املخاطر والتحديات التي جتابه‬ ‫األمة؟ ثم هل جنحت وتعززت بالفعل وأثرت بصورة مثمرة‬ ‫في الواق� � ��ع فكرة الس� � ��وق العربية املش� � ��تركة؟‪ ..‬وعن أي‬ ‫تكامل اقتصادي عرب� � ��ي ميكن احلديث؟ أين موقع مبادرة‬ ‫او اتفاقية األمن والدفاع العربي املش� � ��ترك من األعراب؟‪..‬‬

‫هل استطاعت القمم العربية املتالحقة انتزاع او استرداد‬ ‫حق مش� � ��روع س� � ��لب من هذا القطر أو ذاك؟ إما الس� � ��ؤال‬ ‫العريض الكبير الذي تلوكه ألس� � ��نة أجيال األمة لي ً‬ ‫ال نهار ًا‬ ‫إلى أي مدى س� � ��يظل العجز العربي غير قادر على احلركة‬ ‫والفعل إزاء القضية الفلس� � ��طينية وانتهاكات وتوس� � ��عات‬ ‫وتعس� � ��فات وبطش وتنكيل وهمجية الكيان الصهيوني في‬ ‫األراض� � ��ي احملتلة؟ هذه وطابور آخر من التس� � ��اؤالت التي‬ ‫لي� � ��س لها بداية وال نهاية دائم ًا تخالج األحاس� � ��يس وتقفز‬ ‫إل� � ��ى مخيلة املواطن العربي بل كثي� � ��ر ًا ما مت ويتم ترديدها‬ ‫في الش� � ��ارع العربي عن� � ��د اقتراب موع� � ��د انعقاد أي قمة‬ ‫عربية لعل وعس� � ��ى أن جتد إجابات واقعية شافية ولو عند‬ ‫أدن� � ��ى حد من الطم� � ��وح‪ ..‬لكن دون ج� � ��دوى!! وال عزاء لنا‬ ‫سوى القول بأنها ستظل حتت إحلاح واستمرارية إصرار‬ ‫املواطن العربي بأجياله املتعاقبة على اجنازها مشروعات‬ ‫وآمال قائمة وان إلى حني‪.‬‬ ‫لنبتعد قلي ً‬ ‫ال عن الهم العربي املثخن باجلراحات ولنقترب‬ ‫كثير ًا على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ‪ 25‬للقمة العربية‬ ‫في دولة الكويت الش� � ��قيقة وحضور اليمن في وفد برئاسة‬ ‫األخ الرئي� � ��س عبد ربه منصور ه� � ��ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫وفرصة لقائه على هامش القمة بأخيه س� � ��مو األمير الشيخ‬ ‫صباح جابر األحمد الصباح أمير دولة الكويت الش� � ��قيقة‬ ‫للتباحث والتش� � ��اور في كل ما من ش� � ��انه تعزيز وترسيخ‬ ‫أواصر العالق� � ��ات األخوية ب� �ي��ن القيادتني السياس� � ��يتني‬ ‫والش� � ��عبني في البلدين الش� � ��قيقني اليم� � ��ن والكويت‪ ..‬تلك‬ ‫العالقات الضارب� � ��ة جذورها في أعم� � ��اق التاريخ ومتتلك‬ ‫إرثا تاريخي ًا نضالي ًا عظيم ًا من خالل احتضان األش� � ��قاء‬ ‫في الكويت لليمنيني الذين كانوا ينضمون حلركة القوميني‬ ‫العرب ليعودوا بعدها لإلس� � ��هام في تفجير وقيام وانتصار‬ ‫الثورة اليمنية ‪26‬س� � ��بتمبر و‪ 14‬أكتوبر عالوة على اإلرث‬ ‫الثقاف� � ��ي م� � ��ن خالل اضط� �ل��اع رواد الفك� � ��ر والثقافة في‬ ‫الكوي� � ��ت في تنوير احلركة الوطني� � ��ة اليمنية وأكثر من ذلك‬ ‫اس� � ��تمرار الكويت الش� � ��قيقة قيادة وشعب ًا في تقدمي الدعم‬

‫واملس� � ��اعدات األخوي� � ��ة الس� � ��خية دون أي ش� � ��روط إلقامة‬ ‫املش� � ��اريع التنموية والتعليمية والصحية والثقافية وغيرها‬ ‫في اليمن جنوب ًا وشما ًال قبل وبعد الوحدة اليمنية انطالق ًا‬ ‫من الش� � ��عور األخوي الصادق وحكمة القيادات السياسية‬ ‫الكويتية ممثلة بأمراء دولة الكويت‪.‬‬ ‫كما أن لق� � ��اء القيادتني السياس� � ��يتني اليمنية والكويتية‬ ‫على هامش القمة مناسبة الستعراض ما حققته اليمن من‬ ‫جناحات في خطوات مس� � ��ار التسوية السياسية في اليمن‬ ‫والقائمة على املبادرة اخلليجي� � ��ة وآليتها التنفيذية إضافة‬ ‫الى بحث الس� � ��بل الكفيلة بتوطيد أواصر عالقات التعاون‬ ‫والش� � ��راكة املميزي� � ��ن بني البلدين والش� � ��عبني الش� � ��قيقني‬ ‫في اليم� � ��ن والكوي� � ��ت على كافة املس� � ��تويات السياس� � ��ية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعي� � ��ة والثقافية‪ ..‬تلك العالقات التي‬ ‫ميكن الق� � ��ول عنها بأنها اس� � ��تعادت موقعها الطبيعي بعد‬ ‫عام ‪2012‬م ولم تتأثر بعوامل التعرية السياس� � ��ية ومواقف‬ ‫النظام السابق في اليمن جراء العدوان الظالم على الكويت‬ ‫عام ‪1990‬م‪.‬‬ ‫عموم ًا ميكن القول بأن انعقاد أعمال الدورة الـ‪ 25‬للقمة‬ ‫العربية في دولة الكويت الشقيقة ميكن اعتباره حدث ًا عربي ًا‬ ‫مميز ًا عن س� � ��ابقاته من القمم العربية ليس الن هذه القمة‬ ‫تنعقد في ظل ظروف وأوضاع بالغة احلساس� � ��ية والتعقيد‬ ‫وحتديات كبيرة جتابه األمة وحس� � ��ب بل وألنها تنعقد في‬ ‫بلد عربي مش� � ��هود لقيادته باحلكمة والتحلي بروح اإلخاء‬ ‫الص� � ��ادق ونبذ الفرقة والش� � ��تات ورجاح� � ��ة العقل والرأي‬ ‫السديد مثلما هو مشهود لشعب الكويت الشقيق باجلنوح‬ ‫إلى الس� � ��لم والسالم وباألصالة والعراقة والنخوة العربية‪،‬‬ ‫لذا فالكوي� � ��ت الدولة العربية التي لم يك� � ��ن لها ولم تضمر‬ ‫ف� � ��ي يوم ما ع� � ��داء ألي قطر عربي كفيلة ب� � ��ان تلهم القادة‬ ‫العرب في التمعن بصفاء ورؤية ثاقبة إزاء ابرز ما تواجهه‬ ‫األمة العربية من حتديات ومخاطر زما تتطلبه اليوم وأكثر‬ ‫م� � ��ن أي وقت مضى ومن صح� � ��وة حقيقية وتضامن عربي‬ ‫حقيقي موحد في املواقف باألفعال وليس باألقوال فقط‪.‬‬

‫بالرغ���م م���ن أن الفلس���فة املثالي���ة لم تك���ن مثالي���ة للحكم أو‬ ‫للحي���اة ككل حقيقة‪،‬ولك���ن رواده���ا لديهم أف���كار جميلة ميكننا‬ ‫األخذ بها ألن نظرتهم كانت ش���املة وعامة وليس���ت براغماتية‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا أرس���طو لديه رؤى ليس���ت مقبول���ة في جانب‬ ‫محتك���رة‪،‬‬ ‫مث���ل م���ا كانت نظرت���ه للمرأة ‪-‬خالف أس���تاذ إفالط���ون‪ -‬نظرة‬ ‫قاص���رة عنه���ا‪ ،‬واعتبرها مخلوق ًا من الدرج���ة الثانية ومع هذا‬ ‫لدي���ه فك���رة جميل���ة عن العدال���ة ميكننا األخذ بها فق���د قال منذ‬ ‫القرن الرابع قبل امليالد‪(( :‬أن الالمساواة هي السبب احلقيقي‬ ‫واألول للثورات)) كما أسلفنا هذا القول في عدد سابق وكالمه‬ ‫هنا يعد منطقي ًا وفي نفس الوقت حدد أس���باب ًا جتعل اإلنسان‬ ‫يثور ويقوم بعمل إرهابي إن لم يتم التعامل معه مبدئي ًا وهذه‬ ‫األسباب منطقية ميكننا العمل بها وهي مجملة كاألتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االهان���ة واملنفع���ة علت���ان جتعالن املرء يث���ور ويتصرف‬ ‫تصرف��� ًا غي���ر مقب���و ًال وهو ما يص���در من رجال احلك���م والقادة‬ ‫السياس���يني في الدولة وذلك سبب اإلمتيازات الظاملة اخلاصة‬ ‫بهم‪..‬‬ ‫‪-2‬عندما يجد اإلنس���ان نفس���ه محروم ًا من كل امتياز ويرى‬ ‫أن اآلخرين يتمتعون بهذه االمتيازات‪..‬‬ ‫‪ -3‬التف���وق ه���و أيض ًا مص���در للفتنة األهلي���ة‪ ،‬حينما يعلو‬ ‫النف���وذ الش���امل لف���رد أو ملجموع���ة أف���راد ف���ي الدول���ة أو ف���ي‬ ‫احلكومة نفسها‪..‬‬ ‫‪ -4‬اخل���وف‪ ،‬يك���ون س���بب ًا للفتن���ة‪ ،‬حينم���ا يث���ور املجرمون‬ ‫خش���ية العقاب أو حينما ييأس‪ ..‬املواطن‪ ،‬أو أنهم س���وف حتل‬ ‫بهم قارعة فيثورون قبل أن تلحق بهم‪..‬‬ ‫‪ -5‬االحتق���ار يول���د فتن��� ًا وأعم���ا ًال ثوري���ة وه���ذه األس���باب‬ ‫عالجه���ا يكمن ف���ي العدالة وبالذات العدال���ة االجتماعية‪ ،‬التي‬ ‫يبح���ث عليها كل بني اإلنس���ان فهل العدال���ة تطبيقها صعب ًا أم‬ ‫أن الصعوبة تكمن في الساسة والقادة يا ترى في نظر احلكام‬ ‫هذه اجلزئية؟؟!! لكي تتالشى هذه األسباب املذكورة آنف ًا ففيها‬ ‫نالحظ أن السبب الرئيسي يكمن في احلكام ألي بلد‪..‬‬ ‫لكنه���م ال يفقه���ون ه���ذا األمر لألس���ف!! فمتى م���ا حكيت عن‬ ‫العدال���ة صم���وا أذانهم كأن كالمك عنها يب���دد أحالمهم ويوقظ‬ ‫مضاجعه���م وهو في احلقيقة يؤمن حياتهم ويرتب تصرفاتهم‬ ‫جتاه شعوبهم لتكون راضية عنهم‪ ،‬فهل حكامنا اليوم اهتموا‬ ‫مبواطنيهم؟؟ هل حكامنا اليوم أهتموا بحيات مواطنيهم؟؟ هل‬ ‫حكامن���ا الي���وم حتروا عن م���دى رفاهية احلياة التي يعيش���ها‬ ‫مواطنيه���م؟؟ أم كانت حترياتهم تكمن في اإلضرار مبواطنيهم‬ ‫الغالب���ة فأنش���ؤوا أمن��� ًا سياس���ي ًا وأمن��� ًا قومي��� ًا لي���س ملراقبة‬ ‫العدو اخلارجي أو من كان خارج حدود الدولة بل لألسف كأن‬ ‫العكس!! أنش���ئوا ذلك كله حملاربة الشعوب وقمعها وإرهابها‬ ‫بش���تى الوسائل بش���كل خفي تارة وبشكل علني تارة أخرى يا‬ ‫لألس���ف!! ومع هذا يش���كون ويتباك���ون من اإلره���اب!! وإذا ما‬ ‫التمس���نا العدال���ة في جيل م���ن أألجيال وكيف ف���ي املقابل ذلك‬ ‫اجليل أمن اإلرهاب‪ ،‬لقد كان عمر بن اخلطاب ليس لديه حراسة‬ ‫وليس لديه حاشية لقد كان فرد ًا عادي ًا من عامة املجتمع بالرغم‬ ‫من أنه يحكم دولة مترامية األطراف آنذاك وهنا أتسأل هل كان‬ ‫يعاني إرهاب؟ هل كان يخاف على نفسه؟؟ ال أبد ًا لقد كان ينام‬ ‫حتت الشجر وال يبالي ألنه وصل بعدله إلى درجة أنه قال‪ :‬إني‬ ‫أخاف أن تتعثر بغلة في بالد الش���ام فيس���ألني موالي وخالقي‬ ‫مل���اذا ل���م أصل���ح وأس���اوي له���ا الطريق هل س���نصل إل���ى هذا‬ ‫املس���توى من العدالة؟؟ لكي نأمن في املقابل من اإلرهاب؟؟ هذا‬ ‫الس���ؤال للساس���ة والقادة أم في املقابل سنكتفي باحملاضرات‬ ‫والن���دوات للتحذي���ر من اإلره���اب التي ال جتدي نفع���ا بل تزيد‬ ‫من تفاقمه!!‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»10‬‬

‫تعمل الدولة على رعاية أسر شهداء الوطن عامة ومعاجلة‬ ‫أوضاع اجلرحى‪ ..‬وضحايا كل الصراعات وأعمال العنف‬ ‫{ انشاء مجلس أعلى للثقافة والفنون واآلداب يتمتع باالستقاللية واحليادية والشخصية االعتبارية‬ ‫ثاني ًا‪:‬التوصيـات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪616‬‬

‫‪1‬تلتزم الدولة بإعداد استراتيجية إعادة هيكلة القطاع الزراعي‬ ‫والبناء املؤسسي وتكامل األدوار املؤسسية املختلفة إلدارة وتنمية‬ ‫القطاع الزراعي النباتي واحليواني وذلك من خالل حتويل السلطات‬ ‫والصالحيات ومراجعة واستثمار التشريعات القانونية واللوائح‬ ‫املنظمة للقطاع الزراعي واالهتمام بالسياسات التسويقية مع‬ ‫اجتاهات وتشجيع القطاع اخلاص وإشراكه في القطاع الزراعي‬ ‫وإنشاء شركة تسويق زراعي‪.‬‬ ‫‪2‬إشراك املرأة الريفية والساحلية في تخطيط وتنفيذ البرامج الزراعية‬ ‫والسمكية وتقدمي التسهيالت اإلقراضية والتسويقية لها وتطوير‬ ‫دور االرشاد الزراعي والسمكي النسوي واالهتمام باألنشطة الزراعية‬ ‫والسمكية واألنشطة األخرى املدرة للدخل املنزلي‪.‬‬ ‫‪3‬حماية أوضاع املرأة في القطاع الزراعي والسمكي من حيث آليات‬ ‫سوق العمل في القطاع الزراعي والسمكي خاصة االجر وساعات‬ ‫العمل وغيرها من احلقوق‬ ‫‪ 4‬إخضاع الوظيفة العامة لإلعالن واملفاضلة‪.‬‬ ‫‪5‬إعادة النظر في قانون التأمينات واملعاشات‪.‬‬ ‫‪6‬تسوية معاشات املتقاعدين قبل صدور قانون األجور واملرتبات عام‬ ‫‪2005‬م بزمالئهم املتقاعدين بعد صدوره‪.‬‬ ‫‪7‬تلتزم الدولة بتطوير سياسة األجور واملرتبات مبا يتالءم مع األسعار‬ ‫السائدة في السوق‪ ،‬والقيمة الشرائية بالريال‪.‬‬ ‫‪8‬مطالبة وزارة املالية سرعة إطالق فوارق العالوات من عام ‪2005‬م‬ ‫وحتى ‪2010‬م وصرفها بأثر رجعي جلميع موظفي الدولة‪.‬‬ ‫‪9‬تنفيذ بقية مراحل استراتيجية األجور واملرتبات دفعة واحدة‪.‬‬ ‫‪1‬مطالبة وزارة املالية بسرعة تثبيت جميع موظفي الدولة الذين مت‬ ‫تعيينهم في عام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫‪1‬إعداد قوانني جديدة تتالءم مع مخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫والدستور اجلديد‪.‬‬ ‫‪1‬إعداد قانون للجمعيات واملؤسسات األهلية يرتقي بدور املرأة‬ ‫والشباب واملهمشني واملعاقني واالطفال‪.‬‬ ‫‪1‬االهتمام باملناطق النائية والبعيدة واألرياف والقرى وإعطائها حقها‬ ‫من املشاريع اإلمنائية‪.‬‬ ‫‪1‬تضمني بند هام في قانون اجلمعيات واملؤسسات األهلية (يحظر على‬ ‫الهيئات واملؤسسات األهلية العمل احلزبي أو لصالح حزب معني‪.‬‬ ‫‪1‬اإلفراج عن املعتقلني السياسيني واملخفيني القسريني‪.‬‬ ‫‪1‬تشكيل جلنة استقبال ملفات األراضي املنهوبة واملمتلكات املنهوبة‬ ‫في الشمال من قبل منفذين وعسكر وذلك للنظر حولها وإعادة احلقوق‬ ‫ألهلها‪.‬‬

‫التنمية (الشاملة واملتكاملة واملستدامة)‬ ‫أوالً‪ :‬التقرير النصفي‬ ‫المقدمة‬ ‫توافق أعضاء فريق التنمية الشاملة على القرارات التالية‪ ،‬ويجدر اإلشارة‬ ‫إلى أن أعضاء فريق التنمية الشاملة أجمعوا على ضرورة توافق القرارات‬ ‫التي توصلوا إليها مع مخرجات فريق القضية اجلنوبية وفريق بناء الدولة‪.‬‬

‫قرارت الفريق‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪313‬‬

‫‪414‬‬

‫‪515‬‬

‫‪1‬االنتماء املقتدر الواعي إلى عصر املعلومات بحيث يجري التحول‬ ‫االيجابي املستمر نحو منط إنتاج املعرفة‪ ،‬وتوظيفها بكفاءة في جميع‬ ‫مناحي البنية الثقافية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪2‬االهتمام بصناعة السياحة وتوفير القاعدة املادية والفنية ملا من شأنه‬ ‫االستفادة من اخلصائص املناخية واجلغرافية والتنوع البيئي خللق‬ ‫سياحة مزدهرة ومستدمية‪.‬‬ ‫‪3‬تكفل الدولة رعاية النساء والشباب‪ ،‬وتأهيلهم وتنميتهم روحي ًا‬ ‫وخلقي ًا وثقافي ًا وعلمي ًا وبدني ًا ونفسي ًا واجتماعي ًا واقتصادي ًا‪،‬‬ ‫ومتكينهم من املشاركة السياسية الفاعلة‪.‬‬ ‫‪4‬تلتزم الدولة برعاية ذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وتوفر لهم فرص العمل‬ ‫في بيئة حاضنة تيسر لهم سبل االندماج االجتماعي‪ ،‬وترتقي بالثقافة‬ ‫االجتماعية نحوهم‪ ،‬وتهيئ املرافق العامة مبا يناسب احتياجاتهم‪.‬‬ ‫‪5‬إقامة نظم وشبكات الضمان واحلماية االجتماعية‪ ،‬احلكومية‬ ‫واألهلية‪ ،‬لضمان العيش الكرمي لإلنسان ومتكينه من التغلب على‬ ‫الفقر عبر اكتساب القدرات البشرية وتوظيفها وتوجيه اإلنفاق العام‬ ‫خلدمة هذه األغراض من خالل التشغيل في احلكومة والقطاع العام‬ ‫عند احلاجة‪ ،‬وتقدمي اخلدمات العامة‪ ،‬راقية النوعية‪.‬‬ ‫‪6‬تحُ ظر كل صور القهر‪ ،‬واالستغالل القسري لإلنسان‪ .‬ويُج ِّرم القانون‬ ‫كل ذلك‪.‬‬ ‫‪7‬أن تتواءم السياسات االقتصادية واالجتماعية مع آليات وهياكل‬ ‫وتنظيمات إدارية حديثة ومتطورة مما يساعد على ردم الهوة بني‬ ‫الريف واحلضر‪.‬‬ ‫‪8‬تضع الدولة سياسات وتشريعات تكفل االستخدام الرشيد للموارد‬ ‫املائية واحليلولة دون استنزافها‪.‬‬ ‫‪9‬تضع الدولة سياسات واستراتيجيات وطنية ملكافحة الفقر والبطالة‬ ‫وضمان تنفيذها‪.‬‬ ‫‪1‬يقوم املجتمع اليمني على أساس التضامن االجتماعي القائم على‬ ‫املواطنة املتساوية واإلخاء والتسامح والتعدد واالعتراف باآلخر‪،‬‬ ‫وينبذ التطرف والغلو والعنف وثقافة الكراهية والفرقة واحلروب‪.‬‬ ‫‪1‬الفرد هو أساس املجتمع‪ ،‬واألسرة هي الوحدة االجتماعية في‬ ‫املجتمع قوامها الدين واألخالق والقيم اإلنسانية النبيلة واحترام‬ ‫اإلنسان وحب الوطن‪.‬‬ ‫‪1‬إن تعداد الدستور حلقوق معينة ال يجوز أن يفسر على أنه إنكار‬ ‫حلقوق أخرى يتمتع بها الشعب‪ ،‬أو انتقاص ًا منها‪.‬‬ ‫‪1‬تكفل الدولة للمرأة كافة احلقوق املدنية والسياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وتلتزم بتمكينها من ممارسة كافة حقوق‬ ‫املواطنة املتساوية وإزالة التمييز وحمايتها من أشكال العنف وكافة‬ ‫املمارسات الالإنسانية‪ ،‬وإصدار التشريعات احملققة لذلك‪.‬‬ ‫‪1‬حلياة املواطنني اخلاصة حرمة‪ ،‬وسريتها مكفولة‪ .‬وال يجوز مراقبة‬ ‫وال مصادرة وال االطالع على املراسالت البريدية والبرقية واإللكترونية‬ ‫واحملادثات الهاتفية وغيرها من وسائل االتصال إال بأمر قضائي‬ ‫مسبب قانون ًا ومحدد زمني ًا‪.‬‬ ‫‪1‬للمنازل حرمة‪ ،‬فيما عدا حاالت اخلطر واالستغاثة‪ ،‬ال يجوز دخولها وال‬ ‫تفتيشها‪ ،‬وال مراقبتها إال بأمر قضائي مسبب يحدد املكان والتوقيت‬

‫{ تنظم الدولة عالقات اإليجار للمنازل السكنية وبما يحول دون االحتكار‬ ‫والتعسف ويحقق االستقرار‬ ‫{ يضمن حق كل يمني في التجمع السلمي بال سالح دون الحاجة إلى‬ ‫االبالغ المسبق أو الحصول على ترخيص‬ ‫{ حرية إصدار وسائل اإلعالم المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية‬ ‫وتملكها مكفولة بمجرد االخطار لكل مواطن ومواطنة‬ ‫{ على الدولة وضع سياسات واستراتيجيات وطنية لمكافحة الفقر‬ ‫والبطالة وتضمن تنفيذها‬ ‫والغرض‪ .‬ويجب تنبيه من في املنازل قبل دخولها أو تفتيشها‪.‬‬ ‫‪1 616‬احلصول على املعلومات والبيانات واإلحصاءات والوثائق‪ ،‬واإلفصاح‬ ‫عنها‪ ،‬وتداولها‪ ،‬حق تكفله الدولة لكل مواطن؛ مبا ال ميس حرمة‬ ‫احلياة اخلاصة‪ ،‬وحقوق اآلخرين‪ ،‬وال يتعارض مع القانون‪ .‬وينظم‬ ‫القانون قواعد إيداع الوثائق العامة وحفظها‪ ،‬وطريقة احلصول على‬ ‫املعلومات‪ ،‬والتظلم من رفض إعطائها‪ ،‬وما قد يترتب على هذا الرفض‬ ‫من مساءلة‪.‬‬ ‫‪1 717‬تلتزم الدولة مببدأ الفصل التام والواضح بني السلطات الثالث‬ ‫كأساس دستوري حاكم الختصاصات وصالحيات سلطات الدولة‬ ‫التشريعية والتنفيذية والقضائية‪.‬‬ ‫‪1 818‬تفعيل دور الدولة في إدارة املوارد واملصادر الطبيعية (الثروات‬ ‫الوطنية) كالنفط والغاز واملياه والثروة السمكية وغيرها من الثروات‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وتنظيم استخدامها‪ ،‬وعدم منح أي توكيالت وسيطة‬ ‫في إدارة هذه املوارد‪ .‬وترشيد استخدامها مبا يحفظ حق األجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬وتنويع مصادر متويل املالية العامة للدولة‪.‬‬ ‫‪1 919‬إعادة االعتبار ملفهوم العدالة االجتماعية واالقتصادية وترسيخ‬ ‫مفهوم الشراكة وتعدد قطاعات امللكية االقتصادية العامة واخلاصة‬ ‫واملختلط والتعاوني واألهلي والشركات املساهمة وتطويرها للقيام‬ ‫بإجناز مهام التنمية االقتصادية واالجتماعية املستدامة‪.‬‬ ‫‪2020‬التزام احلكومة بأدوارها الرئيسة في وضع االستراتيجيات وتنفيذ‬ ‫البرامج العامة ووضع البنى التحتية وخاصة في التعليم والصحة‪،‬‬ ‫واشراك القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني في ذلك‪.‬‬ ‫‪2121‬تعبئة جهود األفراد في منظمات قوية قادرة على املشاركة بفعالية في‬ ‫األنشطة االجتماعية واالقتصادية حيث تلعب دور ًا إيجابي ًا في التأثير‬ ‫في السياسات العامة‪.‬‬ ‫‪2222‬تتكفل الدولة بحماية األمومة والطفولة وتوفير خدمات الرعاية‬ ‫الصحية لها مجانا وباألخص في الريف واملناطق النائية‪.‬‬ ‫‪2323‬توفر الدولة الرعاية الصحية للقصر وغيرهم من األشخاص العاجزين‬ ‫عن رعاية أنفسهم لسبب من األسباب وتتولى الدولة مساعدتهم‬ ‫وتأهيلهم لصاحلهم وصالح املجتمع‪.‬‬ ‫‪2424‬تعمل الدولة على تطوير وتنميه وحتسني البنى التحتية مبا يفي‬ ‫بأغراض التنمية واشراك القطاع اخلاص بغرض املنافسة واالستثمار‬ ‫في إطار قانوني واضح‪.‬‬ ‫‪2525‬تشجع الدولة التعاون واالدخار وتكوين املنشئات واألنشطة‬ ‫التعاونية واخليرية والتنموية مبختلف صورها وتسن القوانني‬ ‫لتنظيمها وحمايتها‪.‬‬ ‫‪2626‬يحدد القانون منح املرتبات واملعاشات والتعويضات واإلعانات‬ ‫واملكافئات التي تتقرر على خزانة الدولة‪ .‬وتعمل الدولة على ربط‬ ‫املرتبات باإلنتاجية ومتطلبات املستوى املعيشي الالئق وتضمن‬ ‫حد أدنى للمرتبات واملعاشات وحد أقصى لها وال يستثني من احلد‬

‫األقصى أحد إال بنا ًء على قانون‪.‬‬ ‫‪2727‬تلتزم الدولة مبكافحة الفساد بكافة أشكاله وأنواعه وجترم املمارسات‬ ‫املتصلة به وتعمل على تعزيز مبادئ احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫‪2828‬لألوقاف حرمتها وحتمي الدولة األوقاف وتعمل من خالل هيئة مستقلة‬ ‫على إحياء دور األوقاف وتشجيعها وتطوير مواردها وتصريفها مبا‬ ‫يحقق مقاصدها الشرعية ودورها االجتماعي واالقتصادي وفق ًا‬ ‫للقانون وبحسب نوعية الوقفية‪.‬‬ ‫‪2929‬على الدولة وجميع أفراد املجتمع حماية وصيانة اآلثار واملنشئات‬ ‫التاريخية واحملميات الطبيعية وكل عبث بها أو عدوان عليها يعتبر‬ ‫تخريب ًا وعدوان ًا على املجتمع ويعاقب وفق ًا للقانون كل من ينتهكها أو‬ ‫يبيعها‪ .‬وتعمل الدولة جاهدة على تطوير النشاط السياحي وتنميته‬ ‫وحمايته أمنيا ونشر الوعي والتثقيف املجتمعي بأهمية السياحة‬ ‫واالثار اقتصاديا وتنمويا وثقافيا وما يحققانه لشعبنا من مكانة‬ ‫بني الشعوب‪.‬‬ ‫‪3030‬تكفل الدولة احلفاظ على البيئة الطبيعية والبشرية والعمرانية‬ ‫واحلرص اثناء عملية التطوير التنموية عدم املساس باحتياجات‬ ‫االجيال القادمة من موارد البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫‪3131‬تكفل الدولة ضمان العيش الكرمي واملياه النقية للشرب وتعمل على‬ ‫حل مشكلة االسكان من خالل وضع خطه وطنية لإلسكان وتنظم‬ ‫استخدام أراضي الدولة واملواطنني وتخطيطها للعمران مع مراعاة‬ ‫جتنب الضرر باألراضي الزراعية وحتفظ الدولة امللكية اخلاصة‬ ‫وحماية حقوق الضعفاء وتشجيع االستثمار في مجال االسكان‬ ‫وتشكيل البناء الراسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ُ .3232‬تولي الدولة التنمية الزراعية والسمكية اهتماما خاصا بتطوير‬ ‫انتاجهما ملا يحقق االكتفاء الذاتي والتصدير للفائض وتتخذ الدولة‬ ‫التدابير الالزمة لتطوير املوارد املائية وترشيد استخدام املياه وتضع‬ ‫خطة وطنية للحد من زراعة القات وتقدمي احلوافز املناسبة الزراعية‬ ‫لبدائل القات ونشر الوعي املجتمعي بأهمية املياه وتكفل الدولة‬ ‫احلفاظ على البيئة البحرية وتعزيز مواردها‪.‬‬ ‫‪3333‬يُراعى في فرض الضرائب والتكاليف العامة مصلحة املجتمع‬ ‫وحتقيق العدالة االجتماعية بني املواطنني في توزيع الدخل ومنع‬ ‫تركز الثروة وتداولها بني فئات محدودة‪.‬‬ ‫‪3434‬ال يجوز للسلطة التنفيذية عقد قروض أو كفالتها أو االرتباط مبشروع‬ ‫يترتب عليه إنفاق من خزينة الدولة في سنة أو سنوات معينة إال‬ ‫مبوافقة السلطة التشريعية‪.‬‬ ‫‪3535‬املصادرة العامة لألموال محظورة وال جتوز املصادرة اخلاصة إال‬ ‫بحكم قضائي بات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪3636‬حق اإلرث مكفول وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية ويصدر به قانون‪.‬‬ ‫‪3737‬تعمل الدولة على حتقيق التطور التقني واملعلوماتي في كل املجاالت‬ ‫ومنها تقنية املعلومات وحتريره من العوائق وتشجيع التنافس‬

‫االستثماري في هذا املجال بالتالزم مع مستوى التعليم والبحث‬ ‫العلمي لتحقيق نهضة علمية واقتصادية متطورة‪.‬‬ ‫‪3838‬تعمل الدولة على أن حتقق املوازنة العامة للدولة األهداف االقتصادية‬ ‫واالجتماعية للمجتمع‪ ،‬وأولويات التنمية وأن تقوم على أساس‬ ‫الشفافية واملسائلة مبا ميكن املناطق ذات املوارد من االستفادة‬ ‫املثلى من مواردها وللسلطة التشريعية حق تعديل املوازنة مبا يخدم‬ ‫املصلحة العامة وحماية املال العام‪.‬‬ ‫‪3939‬تخصيص نسبة كافية من موازنة الدولة لصالح التعليم بأنواعه‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫‪4040‬إصدار تشريعات قانونية منظمة للتعليم وحترمي العمل السياسي‬ ‫احلزبي داخل مؤسسات التعليم في اليمن‪.‬‬ ‫‪4141‬وضع خطة وطنية مزمنة حملو أمية القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫‪4242‬وضع سياسات لضمان جودة التعليم وإدارته بطريقة جيدة‪.‬‬ ‫‪4343‬تعزيز البحث العلمي وتطوير آلياته وتوسيع مجاالته مبا يسهم في‬ ‫تعزيز التنمية والنهوض باملستوى االقتصادي‪.‬‬ ‫‪4444‬توظيف تقنية املعلومات واالتصاالت في عملية التعلم واعتماد‬ ‫التعليم اإللكتروني في جميع مراحل التعليم‪.‬‬ ‫‪4545‬التخطيط للتعليم مبا يتفق ومتطلبات التنمية املستقبلية وأسواق‬ ‫العمل في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫‪4646‬إلزام احلكومة بتوفير خدمات تعليمية مناسبة لذوي االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫‪4747‬استقاللية اجلامعات ماليا وإداريا وإيجاد مبادئ احلوكمة الرشيدة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪4848‬إلزام احلكومة بتوفير احلوافز الكافية والبيئة املناسبة لضمان تعليم‬ ‫الفتاة‪.‬‬ ‫‪4949‬أهمية إيجاد التوصيف الوظيفي في مجاالت التعليم املختلفة فنيا‬ ‫وإداريا وتعليميا‪.‬‬ ‫‪5050‬إلزام الدولة برعاية وتنمية الطفولة املبكرة‪.‬‬ ‫‪5151‬تكفل الدولة خدمات تيسر للمرأة التوفيق بني واجباتها نحو أسرتها‬ ‫وعملها العام وإصدار تشريعات تكفل للمرأة خصوصيتها الصحية‬ ‫واألسرية‪.‬‬ ‫‪5252‬وضع تشريعات قانونية تضمن احلرية األكادميية لألستاذ والطالب‬ ‫اجلامعي والباحث في مؤسسات التعليم العالي وفق ًا للدستور‪.‬‬ ‫‪5353‬الثقافة والتنمية الثقافية شرط ال غنى عنهما في التنمية املستدامة‪،‬‬ ‫وهما أداة ضرورية للحكم الرشيد والتخاذ قرارات حكيمة ولتعزيز‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫‪5454‬تصون الدولة املكونات الثقافية واحلضارية واللغوية للمجتمع‪،‬‬ ‫وتعمل على تطوير التعليم والعلوم بحيث تنسجم مع روح العصر‬ ‫وتطوراته‪.‬‬ ‫‪5555‬تنهض الدولة بالعلوم والفنون واآلداب‪ ،‬وترعى املبدعني واملخترعني‬ ‫واملبتكرين‪ ،‬وحتمي إبداعاتهم وابتكاراتهم‪ ،‬وتعمل على تطبيقها‬ ‫ملصلحة املجتمع وتعمل على جتهيز البنى التحتية للثقافة ونشر‬ ‫اخلدمات الثقافية‪ ،‬وايجاد مراكز ثقافية على مستوى احملافظات‬ ‫واملديريات‪.‬‬ ‫‪5656‬حرية الفكر واإلبداع مبختلف أشكالها مصونة‪ ،‬ولكل إنسان حق‬ ‫في التعبير عن فكره وإبداعاته بالقول أو الكتابة أو التصوير أو‬ ‫الرسم‪ ،‬أو غير ذلك من وسائل النشر والتعبير‪ ،‬ويتم إصدار القوانني‬ ‫والتشريعات الكفيلة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫‪5757‬تأسيس منوذج معرفي عام‪ ،‬أصيل‪ ،‬منفتح‪ ،‬ومستنير يقوم على‬ ‫االستفادة من التطور في املعرفة اإلنسانية وآفاقها احليوية كما يقوم‬ ‫على حفز االجتهاد وتكرميه‪ ،‬والنهوض باللغة العربية واالستحضار‬ ‫املتكافئ للتراث الثقافي اليمني في املناهج الدراسية وأشكال التعبير‬ ‫املختلفة‪ ،‬وإثراء التنوع الثقافي ودعمه واالحتفاء به؛ مبا يؤدي إلى‬ ‫صون حرية املجتمع ويحافظ على هويته‪.‬‬ ‫‪ُ 5858‬تشكل هيئة عليا حلفظ التراث الثقافي واحلضاري والعمراني اليمني‬ ‫واإلشراف على جمعه وتوثيقه‪ ،‬وصون موجوداته‪ ،‬بجميع أنواعها‬ ‫وأشكالها وفي أرجاء البالد املختلفة بالتساوي‪ .‬وتعمل هذه الهيئة‬ ‫على توثيق كل ما يتصل بالذاكرة اجلمعية لليمنيني‪ ،‬وعلى الدولة‬ ‫وجميع أفراد املجتمع حماية وصيانة املنشآت واملدن التاريخية‬ ‫واآلثار والعمل على استعادة ما نهب منها‪ ،‬وكل عبث بها أو عدوان‬ ‫عليها يعتبر تخريب ًا وعدوان ًا على املجتمع‪ ،‬ويعاقب كل من ينتهكها‬ ‫أو يبيعها وفقا للقانون‪.‬‬ ‫‪5959‬إنشاء مجلس أعلى للثقافة والفنون واآلداب يتمتع باالستقاللية‬ ‫واحليادية والشخصية االعتبارية‪ ،‬ينهض مبهام توفير الوسائل‬ ‫احملققة لإلبداع وحماية امللكية الفكرية‪ ،‬واإلجنازات األدبية والفنية‬ ‫والثقافية‪ ،‬وتقدمي كل مساعدة لتقدم العلوم والفنون واآلداب‪ ،‬والعناية‬ ‫بالصناعات الثقافية التي تستخدم في إنتاج الثقافة والفنون وفي‬ ‫نشرها بد ًء من الصناعات التقليدية إلى الصناعات اإللكترونية‪ ،‬ودعم‬ ‫اجتاهات الوقفيات الثقافية‪ ،‬والتحفيز لالستثمار اخلاص في الثقافة‬ ‫والوسائط اجلديدة‪ ،‬وإلغاء الرسوم الضريبية واجلمركية وسواها‬ ‫على الكتاب ومدخالت طباعته‪ ،‬ويحدد القانون طريقة إنشاء املجلس‬ ‫وحتقيق أهدافه‪.‬‬ ‫‪6060‬إنشاء املجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي يتمتع باالستقاللية‬ ‫واحليادية والشخصية االعتبارية‪ ،‬واعتماد معايير الكفاءة واملهنية‬ ‫في انتخاب وتشكيل هيئاته‪ .‬ويُعنى املجلس بوضع استراتيجية‬ ‫وطنية للتعليم بكل أنواعه وجميع مراحله‪ ،‬وحتقيق التكامل فيما‬ ‫بينها‪ ،‬والنهوض بالبحث العلمي‪ ،‬ووضع املعايير الوطنية جلودة‬ ‫التعليم والبحث العلمي‪ ،‬وتشجيع االختراعات واالبتكارات العلمية‪.‬‬ ‫‪6161‬تخصيص نسبة كافية للبحث العلمي والثقافة من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫‪6262‬لكل مواطن ومواطنة احلق في تعليم عالي اجلودة‪ ،‬ومجاني مبراحله‬ ‫املختلفة في كل مؤسسات الدولة التعليمية‪ ،‬وإلزامي في مرحلة‬ ‫التعليم األساسي‪ ،‬وتتخذ الدولة كافة التدابير ملد اإللزام إلى مراحل‬ ‫أخرى‪ .‬وتشرف الدولة على التعليم بكل أنواعه‪ ،‬وتعنى بالتعليم‬ ‫الفني واحلرفي‪ ،‬وتشجعه‪ .‬وتلتزم جميع املؤسسات التعليمية العامة‬ ‫واخلاصة واألهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها‪ ،‬وذلك‬ ‫كله مبا يحقق الربط بني التعليم وحاجات املجتمع‪ ،‬والتنمية‪.‬‬ ‫‪6363‬تخصص الدولة نسبة كافية من الناجت احمللي اإلجمالي للتعليم‪.‬‬ ‫‪6464‬العمل حق وواجب وشرف لكل مواطن ومواطنة‪ ،‬تكفله الدولة على‬ ‫أساس مبادئ املساواة والعدالة وتكافؤ الفرص‪ .‬وال يجوز فرض أي‬ ‫عمل جبر ًا إال مبقتضى قانون‪ .‬ويعمل املوظف العام في خدمة الشعب‪،‬‬ ‫وتتيح الدولة الوظائف العامة للمواطنني على أساس الكفاءة‪ ،‬دون‬ ‫محاباة أو وساطة‪ ،‬ومخالفة ذلك جرمية يعاقب عليها القانون‪ .‬وتكفل‬ ‫الدولة والقطاع اخلاص حق كل عامل في األجر العادل واإلجازات‪،‬‬ ‫والتقاعد والتأمني االجتماعي‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬واحلماية ضد‬ ‫مخاطر العمل‪ ،‬وتوافر شروط السالمة املهنية في أماكن العمل‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للقانون‪ .‬وال يجوز فصل العامل إال في احلاالت املنصوص عليها في‬ ‫القانون‪ ،‬وأشكال االحتجاج السلمي حق‪ ،‬وينظمه القانون‪.‬‬ ‫‪6565‬لكل مواطن ومواطنة التمتع بحق العيش الالئق ويشمل ذلك السكن‪.‬‬ ‫‪6666‬لكل طفل فور الوالدة وبعدها‪ ،‬احلق في الرعاية‪ ،‬واحلصول على تغذية‬


‫@‬ ‫أساسية‪ ،‬ومأوى‪ ،‬وخدمات صحية‪ ،‬وتنمية وجدانية ومعرفية‪ .‬وتلتزم‬ ‫الدولة برعايته وحمايته عند فقدانه أسرته‪ ،‬وتكفل حقوق الطفل املعاق‬ ‫وتأهيله واندماجه في املجتمع‪ .‬ويحظر تشغيل الطفل في أعمال ال‬ ‫تناسب عمره‪ ،‬أو متنع استمراره في التعليم‪ .‬وال يجوز احتجاز الطفل‬ ‫إال ملدة محددة‪ ،‬وتوفر له املساعدة القانونية‪ ،‬ويكون احتجازه في‬ ‫مكان مناسب؛ يراعى فيه املراحل العمرية‪ ،‬ونوع اجلرمية‪ ،‬والبعد عن‬ ‫أماكن احتجاز البالغني وكل ذلك يتم وفقا للقانون‪.‬‬ ‫‪6767‬تلتزم الدولة االهتمام بكبار السن والعجزة ورعايتهم صحي ًا‬ ‫واجتماعي ًا وإنشاء دور حتتويهم وتصون كرامتهم‪.‬‬ ‫‪6868‬تلتزم الدولة برعاية األيتام وحمايتهم من خالل بناء دور رعاية‬ ‫األيتام‪ ،‬والعمل على تأهيلهم وصون كرامتهم ومتكينهم من كافة‬ ‫احلقوق اإلنسانية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية واملدنية‪.‬‬ ‫‪6969‬تعمل الدولة على توفير معاش مناسب لكل من ال يتمتع بنظام التأمني‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وينظم القانون ذلك‪.‬‬ ‫‪7070‬تلتزم الدولة باتخاذ كل التدابير التشريعية واملؤسسية والسياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية إلزالة التمييز ضد املهمشني وإدماجهم في‬ ‫التنمية ومتكينهم من ممارسة كافة حقوق املواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫‪7171‬للمواطنني حق تكوين اجلمعيات واملؤسسات األهلية وإنشاء‬ ‫النقابات واالحتادات والتعاونيات مبجرد اإلخطار‪ ،‬ومتارس نشاطها‬ ‫بحرية‪ ،‬وتكون لها الشخصية االعتبارية‪ ،‬وال يجوز للسلطات حلها‬ ‫أو حل هيئاتها إال بحكم قضائي بات وينظم القانون إدارتها على‬ ‫أساس دميقراطي وطريقة مساءلة أعضائها عن سلوكهم في ممارسة‬ ‫نشاطهم املهني وفق مواثيق شرف أخالقية‪.‬‬ ‫‪7272‬ممارسة الرياضة حق للجميع وعلى مؤسسات الدولة واملجتمع‬ ‫توفير األمكنة املالئمة ملمارسة واكتشاف املوهوبني رياضي ًا ورعايتهم‬ ‫واتخاذ ما يلزم من التدابير لتشجيع ممارسة الرياضة‪ ،‬والفرق‬ ‫الرياضية الشعبية‪.‬‬ ‫‪7373‬يُنشأ مجلس اقتصادي واجتماعي وبيئي مستقل ويقوم على دعم‬ ‫مشاركة فئات املجتمع في إعداد السياسات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والبيئية‪ ،‬وتعزيز احلوار املجتمعي وينظم القانون عمله‪.‬‬ ‫‪7474‬تكفل الدولة حتمل األعباء الناجمة عن الكوارث الطبيعية واحملن‬ ‫العامة وإنشاء صندوق خاص للكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫‪7575‬تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على األمية وجتفيف منابعها‬ ‫لكافة األعمار‪ ،‬من الذكور واإلناث في الريف واحلضر‪ .‬وتتولى تنفيذها‬ ‫مبشاركة املجتمع خالل مدة زمنية متوسطة من تاريخ العمل بالعقد‬ ‫االجتماعي اجلديد‪.‬‬ ‫‪7676‬متثيل الشعب بكامله‪ ،‬من خالل مؤسسات تتسم بالشفافية‪،‬‬ ‫واإلفصاح واملساءلة أمام الناس كافة‪ ،‬وضمان التداول السلمي‬ ‫للسلطة السياسية‪.‬‬ ‫‪7777‬مشاركة املواطن واملواطنة في احلياة العامة واجب وطني؛ ولكل‬ ‫مواطن ومواطنة حق االنتخاب‪ ،‬والترشح‪ ،‬وإبداء الرأي عبر‬ ‫االستفتاء‪ .‬وينظم القانون مباشرة هذه احلقوق‪ .‬وتلتزم الدولة‬ ‫بإدراج اسم كل مواطن ومواطنة بقاعدة بيانات الناخبني دون طلب‪،‬‬ ‫متى توافرت فيه شروط الناخب‪ .‬وتكفل الدولة سالمة االستفتاءات‬ ‫واالنتخابات وحياديتها ونزاهتها‪ .‬وتدخل أجهزتها بالتأثير في شيء‬ ‫من ذلك جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫‪7878‬متكني املرأة سياسي ًا بنسبة ال تقل عن ‪ %30‬في مختلف مواقع صنع‬ ‫القرار السياسي والهيئات املنتخبة‪.‬‬ ‫‪7979‬تتمتع اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء باالستقاللية التامة‬ ‫واحليادية والشفافية والنزاهة وتخضع للمساءلة وتكون لها‬ ‫الشخصية االعتبارية‪.‬‬ ‫‪8080‬املواطنون واملواطنات امام القانون سواء؛ وهم متساوون في احلقوق‬ ‫والواجبات العامة‪ ،‬ال متييز بينهم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺪﻳﻦ أو املذهب أو‬ ‫الرأي أو اﻟﻌﺮق أو اﻟﻨﺴﺐ أو اجلنس أو اللون أو الطبقة أو املهنة أو‬ ‫الوضع االقتصادي أو االجتماعي‪.‬‬ ‫‪8181‬الكرامة حق لكل إنسان تكفل الدولة واملجتمع احترامها وحمايتها‪،‬‬ ‫ويجرم استعباد أي شخص‪ ،‬وال يجوز بأي حال من األحوال إهانة أي‬ ‫إنسان أو ازدراؤه أو االنتقاص من آدميته وحظر كل أشكال التمييز‬ ‫والعنصرية والتفرقة االجتماعية‪ ،‬وحتظر كافة أشكال العمل القسري‪.‬‬ ‫وال يجوز حبس أي كان بصفة تعسفية‪.‬‬ ‫‪8282‬جلسد اإلنسان حرمة‪ ،‬ويحظر االجتار بأعضائه‪ .‬وال يجوز أن جترى‬ ‫عليه التجارب الطبية أو العلمية بغير رضاه احلر املوثق ووفق ًا‬ ‫لألسس املستقرة في العلوم الطبية‪ ،‬وعلى النحو الذي ينظمه القانون‪.‬‬ ‫‪8383‬لدور العبادة ودور العلم حرمة ويجرم استغاللها لغير الغرض الذي‬ ‫أنشئت من أجله كما ال يجوز مراقبتها وتفتيشها إال بأمر قضائي‬ ‫مسبب‪.‬‬ ‫‪8484‬حرية التنقل واإلقامة والهجرة مكفولة‪ .‬وال يجوز بحال نفي أو إبعاد‬ ‫أو إسقاط اجلنسية عن أي مواطن أو مواطنة‪ ،‬وال منعه من العودة‬ ‫إلى الدولة أو مغادرتها‪ ،‬وال فرض اإلقامة اجلبرية عليه إال بحكم‬ ‫قضائي بات‪.‬‬ ‫‪8585‬السجن منشأة إصالحية تأديبية تأهيلية يخضع إلشراف القانون‬ ‫والسلطة القضائية ويحضر فيه كل قول أو فعل يتعارض مع القانون‬ ‫ويتنافى مع كرامة االنسان وحقوقه أو يعرض صحته للخطر كما‬ ‫يجرم فتح السجون اخلاصة بأي حال من األحوال وال يجوز حبس أي‬ ‫مواطن أو مواطنة باملخالفة للقانون‪.‬‬ ‫‪8686‬فيما عدا حالة التلبس‪ ،‬ال يجوز القبض على أحد وال تفتيشه وال‬ ‫حبسه وال منعه من التنقل وال تقييد حريته بأي قيد إال بأمر قضائي‬ ‫مسبب يستلزمه التحقيق‪ .‬ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب‬ ‫ذلك كتابة خالل اثنتي عشرة ساعة‪ ،‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﺤﻟﺠﺰ إذا ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خالل‬ ‫أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته‪ ،‬وال يجرى التحقيق معه‬ ‫إال في حضور محام يختاره بحرية تامة‪ ،‬فإن لم يكن‪ُ ،‬ندب له محام‪.‬‬ ‫ولكل من تقيد حريته‪ ،‬ولغيره‪ ،‬حق التظلم أمام القضاء من ذلك اإلجراء‬ ‫والفصل فيه خالل أسبوع‪ ،‬وإال وجب اإلفراج عنه حتم ًا‪ .‬وينظم‬ ‫القانون أحكام احلبس االحتياطي ومدته وأسبابه‪ ،‬وحاالت استحقاق‬ ‫التعويض وأدائه عن احلبس االحتياطي‪ ،‬أو عن تنفيذ عقوبة صدر‬ ‫حكم بات بإلغاء احلكم املنفذة مبوجبه والعمل على إلغاء احملاكم ذات‬ ‫الطابع االستثنائي‪.‬‬ ‫‪8787‬كل من يقبض عليه‪ ،‬أو يحبس‪ ،‬أو تقيد حريته بأي قيد قانوني‪ ،‬جتب‬ ‫معاملته مبا يحفظ كرامته‪ .‬وال يجوز تعذيبه‪ ،‬وال ترهيبه‪ ،‬وال إكراهه‪،‬‬ ‫وال إيذاؤه بدني ًا أو معنوي ًا‪ .‬وال يكون حجزه وال حبسه إال في أماكن‬ ‫الئقة إنساني ًا وصحي ًا‪ ،‬وخاضعة لإلشراف القضائي‪ .‬ومخالفة شيء‬ ‫من ذلك جرمية يُعاقب مرتكبها وفقا للقانون‪ .‬وكل قول صدر حتت‬ ‫وطأة أي مما تقدم‪ ،‬أو التهديد بشيء منه‪ ،‬يهدر وال يعول عليه‪.‬‬ ‫‪8888‬إنشاء هيئة وطنية حلقوق اإلنسان تتمتع باالستقاللية التامة‬ ‫واحليادية والشخصية االعتبارية‪ ،‬تسهر ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام اﺤﻟﻘﻮق‬ ‫واﺤﻟﺮﻳﺎت ﻣﻦ قبل إدارات الدولة واجلماعات السياسية أو أي مؤسسة‬ ‫عمومية أو خاصة‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﻤﺑﻬﻤﺔ اﻤﻟﺮﻓﻖ العام‪.‬‬ ‫وﻤﻳﻜﻦ أن ﻳﺨﻄﺮها أي ﺷﺨﺺ ﻳﺮى أﻧﻪ ﺗﻀﺮر من ﻣﺮﻓﻖ ﻋﺎم أو ﻣﻦ أي‬ ‫جهة‪ ،‬أو تخطر نفسها‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ينظمها القانون ﻛﻤﺎ ينظم‬ ‫القانون صالحيات الهيئة وﻛﻴﻔﻴﺎت تدخلها وملدة خمس ﺳﻨﻮات ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ واليجوز لرئيس الهيئة أو أي من أعضائها أن يكون‬ ‫عضو ًا في احلكومة أو أي من املجالس النيابية األخرى‪.‬‬ ‫‪8989‬حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل اإلعالم مكفولة بقوة‬ ‫الدستور‪ .‬وتؤدى رسالتها بحرية واستقالل خلدمة املجتمع والتعبير‬ ‫عن اجتاهات الرأي العام واإلسهام في تكوينه وتوجيهه في إطار‬ ‫املبادئ األساسية للدولة واملجتمع واحلفاظ على احلقوق واحلريات‬ ‫والواجبات العامة‪ ،‬واحترام حرمة احلياة اخلاصة للمواطنني؛‬ ‫ويحظر وقفها أو غلقها أو مصادرتها إال بحكم قضائي بات‪ .‬والرقابة‬ ‫على ما تنشره وسائل اإلعالم محظورة‪ ،‬ويجوز استثنا ًء أن تفرض‬ ‫عليها رقابة عند االعتداء اخلارجي‪.‬‬ ‫‪9090‬حرية إصدار وسائل اإلعالم املقروءة واملسموعة واملرئية والرقمية‬ ‫ومتلكها‪ ،‬بجميع أنواعها‪ ،‬مكفولة مبجرد اإلخطار لكل مواطن‬ ‫ومواطنة ميني طبيعي أو اعتباري‪.‬‬ ‫‪9191‬يُنشأ املجلس الوطني للصحافة واإلعالم‪ ،‬ويتمتع باالستقاللية التامة‬ ‫واحليادية وتكون له الصفة االعتبارية يصون حرية الرأي والتعبير‬ ‫وحرية الصحافة والطباعة والنشر ونزاهتها وحرية إصدار وسائل‬ ‫اإلعالم بكل أشكالها ويعمل على رفع املستوى اإلعالمي وتقدمي‬ ‫خدمات إعالمية وثقافية‪.‬‬ ‫‪9292‬تفعيل الدور القيادي للدولة في التنمية االقتصادية واملستدامة‬ ‫وبعدها االجتماعي‪ ،‬وإصدار قوانني وتشريعات ووضع آليات‬ ‫وضوابط فعالة‪ ،‬وخلق آليات رقابية رادعة‪.‬‬ ‫‪9393‬تفعيل القوانني املتعلقة بعمل منظمات املجتمع املدني مبا يخدم‬ ‫الشفافية في عملها ومواردها‪ ،‬ومينع انتشار املنظمات الوهمية‪،‬‬ ‫ويعزز هيكلية وأداء املنظمات مبا يخدم الوطن واملجتمع في مجال‬ ‫املتابعة واملراقبة‪.‬‬ ‫‪9494‬تعزيز مشاركة القطاع اخلاص وتطوير مؤسساته وهيئات الشراكة‬ ‫بني القطاعات كافة‪ ،‬والتنسيق فيما بينها ليحقق القطاع اخلاص‬ ‫الدور الريادي في احلياة االقتصادية في ظل اقتصاد تنافسي قائم‬ ‫على مبدأ املسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪9595‬إيجاد شبكة أمان اجتماعي قوية وواسعة في مجاالت التأمني على‬ ‫املعاش‪ ،‬التأمني الصحي‪ ،‬إصابات العمل‪ ،‬التأمني في الكوارث‪،‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫والفئات الضعيفة كاأليتام والنساء وذوي الدخل احملدود وذوي‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪ ،‬ومبشاركة ك ً‬ ‫ال من الدولة والقطاع اخلاص‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني واألفراد‪.‬‬ ‫‪9696‬إشراك منظمات املجتمع املدني والقطاع اخلاص في تخطيط وحتديد‬ ‫املشاريع التي حتتاجها املجتمعات احمللية في مختلف املجاالت‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫‪9797‬تعمل الدولة على خلق بيئة مستقرة سياسي ًا وأمني ًا واقتصادياً‬ ‫واجتماعي ًا للحفاظ على االستقرار املجتمعي وتوفير فرص للتنمية‬ ‫املستدامة‪.‬‬ ‫‪9898‬الرعاية الصحية حق لكل مواطن أو مواطنة‪.‬‬ ‫‪9999‬تخصص الدولة نسبة كافية من املوازنة العامة للرعاية الصحية‪.‬‬ ‫‪10100‬تلتزم جميع املنشآت الصحية العامة واخلاصة بتقدمي العالج بأشكاله‬ ‫املختلفة ألي إنسان في حاالت الطوارئ أو اخلطر على احلياة‪.‬‬ ‫‪10101‬لكل مواطن ومواطنة احلق في احلياة في بيئة صحية سليمة‪ .‬وتلتزم‬ ‫الدولة وأفراد املجتمع بصون البيئة وحمايتها من التلوث‪ ،‬واستخدام‬ ‫املوارد الطبيعية؛ مبا يكفل عدم اإلضرار بها‪ ،‬واحلفاظ على حقوق‬ ‫األجيال فيها‪.‬‬ ‫‪10102‬تكفل الدولة لكل مواطن ومواطنة وسائل احلصول على مقومات‬ ‫احلياة األساسية كاملاء النظيف والغذاء الصحي‪.‬‬ ‫‪ُ 10103‬تشجع الدولة على إنشاء املستشفيات واملستوصفات ودور العالج‬ ‫اخلاصة وفقا للقواعد التي يحددها القانون‪.‬‬ ‫‪ُ 10104‬تعنى الدولة بوسائل الوقاية والعالج من األمراض واألوبئة وتكون‬ ‫مسئولة عن اتخاذ كافة اإلجراءات الوقائية والعالجية للتعامل مع أي‬ ‫انتشار لألمراض الوبائية والكوارث الطبيعية واالنسانية‪.‬‬ ‫‪10105‬تعمل الدولة على حتقيق األمن الغذائي وتوفير احلاجات والسلع‬ ‫األساسية للمواطنني وتلتزم باتخاذ التدابير الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‪10106‬تعمل الدولة على رعاية وتشجيع وحتفيز جميع األنشطة االستثمارية‬ ‫وجميع أنواع الصناعات مبنحها اإلمتيازات والتسهيالت وتولي‬ ‫عناية خاصة باملشروعات الصغيرة واملتوسطة وتصدر القوانني‬ ‫الكفيلة بتنميتها وحمايتها‪.‬‬ ‫‪10107‬حتمي الدولة وتنمي مدخرات وأموال التأمينات واملعاشات من خالل‬ ‫استثمارها في املجاالت االقتصادية في القطاعات الواعدة واألقل‬ ‫مخاطرة‪.‬‬ ‫‪10108‬إن لألموال واملمتلكات العامة حرمة وعلى الدولة صيانتها وحمايتها‬ ‫وعلى جميع أفراد املجتمع احملافظة عليها وكل عبث بها أو عدوان‬ ‫عليها يعتبر تخريب ًا وعدوان ًا على املجتمع ويعاقب كل من ينتهك‬ ‫حرمتها وفق ًا للقانون‪ ،‬وحتمي الدولة بحارها وممراتها املائية‬ ‫وشواطئها وجزرها ومناطقها االقتصادية اخلالصة وثرواتها‬ ‫البحرية من العبث والنهب واالستغالل الذي يهدد األمن القومي‪.‬‬ ‫‪10109‬ينظم القانون العملة الرسمية للدولة والنظام املالي واملصرفي ويحدد‬ ‫املقاييس واملكاييل واملوازين وتكون هناك استقاللية للبنك املركزي‬ ‫عن السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪11110‬للمرأة دورها الفاعل في التنمية االقتصادية واالجتماعية وعلى‬ ‫الدولة تقع مسؤولية متكينها من فرص االستثمار ومشاريع التنمية‬ ‫االقتصادية بشكل منفرد أو عن طريق املنظمات اخلاصة بها أو‬ ‫املشتركة بها وتقدمي الدعم والرعاية والتشجيع لها في مختلف‬ ‫املجاالت ويساهم القطاع اخلاص في ذلك‪.‬‬ ‫‪11111‬تلتزم الدولة باستراتيجية شاملة إلقامة السدود واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪11112‬تلتزم الدولة بإعادة وتأهيل القطاع العام والتعاونيات اخلدمية‬ ‫والزراعية واملؤسسات واملصانع املدمرة واملنهوبة في اجلنوب منذ‬ ‫حرب صيف ‪1994‬م والتي كانت عماد الغالبية من أبناء اجلنوب في‬ ‫حياتهم املعيشية‪.‬‬ ‫‪11113‬تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة لتشجيع قيام شركات املساهمة‬ ‫العامة في كل القطاعات االقتصادية ومشاريع البنية التحتية حتقيقا‬ ‫للعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪11114‬تأكيد الهوية الوطنية والعربية واإلسالمية في املناهج الدراسية‪.‬‬

‫وبتعويض عادل وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تقوم السياسات االقتصادية للدولة على أساس التخطيط العلمي‬ ‫التأشيري ومبا يكفل اإلستغالل األمثل لكافة املوارد وتنمية وتطوير‬ ‫قدرات كل القطاعات االقتصادية في شتى مجاالت التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية وزيادة اإلنتاج وإعطاء األولوية للقضاء على الفقر‬ ‫والبطالة وحتقيق التنمية البشرية واملستدامة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬ترعى الدولة حرية التجارة واالستثمار وحتمي املشروعات مبا‬ ‫يخدم االقتصاد الوطني وتصدر تشريعات مبنع االحتكار بكل أنواعه‬ ‫وتشجع رؤوس األموال اخلاصة على االستثمار في مختلف مجاالت‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية وفقا للقانون‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تعمل الدولة على تشجيع القطاع الصناعي عموم ًا والصناعات‬ ‫احلرفية واليدوية الصغيرة‪ ،‬واملشروعات الصغيرة واملتوسطة‬ ‫وتصدر التشريعات الكفيلة بحماية املنتجني واملستهلكني‪.‬‬ ‫‪5 .5‬إنشاء الضرائب العامة وتعديلها وإلغاؤها ال يكون إال بقانون وال‬ ‫يعفى أحد من أدائها كلها أو بعضها إال في األحوال املبينة في‬ ‫القانون وال يجوز تكليف أحد بأداء غير ذلك من الضرائب والرسوم‬ ‫والتكاليف العامة إال بقانون‪.‬‬ ‫‪6 .6‬يحدد القانون القواعد األساسية جلباية األموال العامة وصرفها وال‬ ‫يكون إنشاء الرسوم وجبايتها وأوجه صرفها وتعديلها واإلعفاء منها‬ ‫إال بقانون‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تعمل الدولة وبشكل مضطرد لتطوير عالقة الشراكة اإلمنائية مع‬ ‫اخلارج اقليمي ًا ودولي ًا ومتكني القطاع اخلاص في هذه الشراكة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تعمل الدولة على حتديد حصة مناسبة لإلنفاق على الدفاع واألمن‬ ‫ومبا ال يضر مبتطلبات وبرامج التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫للمجتمع وفي كل احلاالت ال يجب أن تتجاوز نفقات التعليم‪.‬‬ ‫‪9 .9‬يحظر اجلمع بني السلطة والتجارة‪ ،‬فال يجوز لرئيس اجلمهورية‬ ‫ورئيس الوزراء ونوابهما وال ألي من الوزراء ونوابهم واحملافظني‬ ‫ونوابهم والقادة العسكريني واألمنيني والسفراء ورؤساء الهيئات‬ ‫واملؤسسات احلكومية أثناء توليهم مناصبهم أن يتولوا أي وظيفة‬ ‫أخرى (عدى ما نص علية الدستور بالنسبة لرئيس اجلمهورية أو‬ ‫رئيس الوزراء)‪ .‬كما ال يجوز لهم أن يزاولوا ولو بطريقة غير مباشرة‬ ‫مهنة حرة أو عم ً‬ ‫ال جتاري ًا أو مالي ًا أو صناعي ًا‪ ،‬كما ال يجوز لهم أن‬ ‫يسهموا في إلتزامات تعقدها احلكومة أو املؤسسات العامة‪ ،‬وأن‬ ‫يجمعوا بني الوزارة والعضوية في مجلس إدارة أي شركة وال يجوز‬ ‫خالل تلك املدة أن يشتروا أموا ًال من أموال الدولة أو يقايضوا عليها‬ ‫ولو بطريقة املزاد العلني أو أن يؤجروها ويبيعوها شيئ ًا من أموالهم‬ ‫أو يقايضوها عليه‪.‬‬ ‫‪1010‬يقدم رئيس اجلمهورية ورئيس الوزراء ونوابهم والوزراء ونواب‬ ‫الوزراء واحملافظني ونوابهم والقادة العسكريني واألمنيني والسفراء‬ ‫ومن في مستواهم إقرارات بالذمة املالية قبل وبعد وفي نهاية كل عام‬ ‫إلى السلطة التشريعية والهيئة العليا ملكافحة الفساد‪ ،‬وكل الهدايا‬ ‫النقدية والعينية التي يحصلون عليها تؤول ملكيتها خلزينة الدولة‪،‬‬ ‫وإذا كانت الهدايا حتف أو ما شابه ذلك توضع في املتحف الوطني‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫‪1111‬تلتزم الدولة بالتنمية الريفية املتكاملة مبا يكفل اإلستقرار التنموي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬واحلد من الهجرة إلى املدن‪.‬‬ ‫‪1212‬تعمل الدولة على تنمية وتطوير الصناعات االستخراجية‪.‬‬ ‫‪1313‬الثروات الطبيعية بجميع أنواعها ومصادر الطاقة املوجودة في باطن‬ ‫األرض أو فوقها أو في املياه اإلقليمية أو االمتداد القاري واملنطقة‬ ‫االقتصادية اخلاصة ملك لعامة الشعب وتلتزم الدولة بتنمية إنتاجها‬ ‫وحسن توظيفها ملصلحة الشعب مع احلفاظ على حقوق األجيال‬ ‫القادمة منها‪ ،‬وحتديد نسبه من عائدتها ملناطق املنبع ألغراض‬ ‫التنمية في تلك املناطق وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪1414‬املاء حق إنساني أساسي ولكل مواطن احلق في احلصول على املياه‬ ‫النقية بكمية كافية وبسعر معقول ومناسب للشرب واإلستخدام‬ ‫املنزلي‪.‬‬ ‫‪1515‬ال يجوز نهائي ًا التصرف مجان ًا في أمالك الدولة أو التنازل عن تلك‬ ‫األمالك إال بناء ًا على قانون‪ ،‬ويبني القانون أحوال وطرق التصرف‬

‫{ تلتزم الدولة بتمكين المرأة من ممارسة كافة حقوق المواطنة المتساوية‬ ‫وازالة التمييز وحمايتها من أشكال العنف والممارسات غير االنسانية‬ ‫{ اصدار تشريعات قانونية منظمة للتعليم وتجريم العمل السياسي‬ ‫الحزبي داخل مؤسسات التعليم في اليمن‬ ‫{ الزام الحكومة بتوفير خدمات تعليمية مناسبة لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪11115‬إصدار تشريعات قانونية منظمة للتعليم وجترمي تسييس التعليم‬ ‫بجميع أنواعه (إدارة ومناهج وتدريب)‪.‬‬ ‫‪11116‬إلزام احلكومة برعاية املوهوبني واملتفوقني واالهتمام باإلبداع‬ ‫واإلبتكار وإنشاء املراكز املختصة لذلك‪.‬‬ ‫‪11117‬تكفل الدولة مجانية التعليم في جميع مراحله وأنواعه‪.‬‬ ‫‪11118‬إصدار تشريعات بإلزامية التعليم األساسي‪.‬‬

‫في أي عقار من العقارات اململوكة للدولة وكيفية منح اإلمتيازات‬ ‫للوحدات والتصرف مجان ًا في األموال العامة‪.‬‬

‫دور الدولة والقطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني واالفراد‬ ‫‪.1‬‬

‫ثانيًا‪ :‬التقرير النهائي‬ ‫المقدمة‬ ‫بدأ فريق التنمية املستدامة ممثل باملجموعات الفرعية املنبثقة منه أعماله‬ ‫للفترة الثانية يوم السبت املوافق ‪2013/07/13‬م بتقييم املرحلة األولى وإعداد‬ ‫خطط أعمالها التفصيلية للفترة يوليو‪-‬اغسطس ‪2013‬م‪ ،‬وقد هدفت اخلطط‬ ‫بشكل رئيسي إلى استكمال وضع مبادئ دستورية وقوانني وسياسات مبا‬ ‫يحقق التنمية املستدامة والشاملة‪.‬‬ ‫ووفق ًا للخطط‪ ،‬استمعت املجموعات إلى العديد من اخلبراء احملليني‬ ‫والدوليني في العديد من مواضيع ومحاور التنمية املختلفة‪ ،‬كما قامت‬ ‫املجموعات بتنفيذ العديد من اللقاءات واملقابالت في أمانة العاصمة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تنفيذ العديد من الزيارات امليدانية إلى الوزارات واألجهزة احلكومية‬ ‫واجلهات ذات العالقة مبحاور أعمالها‪ ،‬ملعرفة طبيعة وآليات عملها والصعاب‬ ‫والتحديات التي تواجهها‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة رؤاها حول التنمية املستدامة‬ ‫واملبادئ الدستورية التي ميكن أن تتضمن في الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫كما ناقشت املجموعات نتائج زياراتها ودراسة وحتليل الوثائق التي مت‬ ‫جتميعها والدستور والقوانني النافذة واالطالع على العديد من الدساتير‬ ‫والقوانني لدول عربية وأجنبية لالستفادة من جتاربها وأعدت لذلك تقاريرها‬ ‫التفصيلية‪ ،‬إضافة إلى دراسة العديد من املشاركات املجتمعية التي تلقاها‬ ‫الفريق بصورة مباشرة أو من خالل وحدة املشاركة املجمعية‪.‬‬ ‫وقد تكلل العمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد إلى التوافق على القرارات‬ ‫املوضحة في هذا التقرير‪.‬‬ ‫يجدر اإلشارة إلى أن مجموعة التنمية االقتصادية قامت بإعداد رؤية شاملة‬ ‫للتنمية للمرحلة القادمة وبذلت جهد ًا كبير ًا ومشكور ًا في هذا األمر‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫قرارات الفريق المقدمة للجلسة العامة الختامية‬ ‫توافق الفريق على القرارات التالية واتفق على رفعها للجلسة العامة‬ ‫اخلتامية إلقرارها وتبنيها من قبل املؤمتر‪ ،‬وهناك مجموعة من القرارات والتي‬ ‫لها عالقة مبخرجات فريق القضة اجلنوبية وفريق بناء الدولة مت تأجيلها‬ ‫حتى تتضح مخرجات الفريقني‪ ،‬والقرارات التي مت التوافق عليها هي كالتالي‪:‬‬

‫‪.3‬‬

‫التنمية االقتصادية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪1‬االقتصاد الوطني إقتصاد حر إجتماعي ويقوم على األسس التالية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬حري���ة النش���اط االقتص���ادي مبا يحقق مصلحة الف���رد واملجتمع ويعزز‬ ‫االستقالل واالستقرار الوطني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬العدالة االجتماعية في العالقات االقتصادية الهادفة الى تنمية اإلنتاج‬ ‫احلقيقي وتطويره وحتقيق التكافل والتوازن االجتماعي وتكافؤ الفرص‬ ‫ورفع مستوى معيشة املجتمع‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تعددية قطاعات امللكية االقتصادية والش���راكة االقتصادية بني القطاع‬ ‫العام واخلاص والتعاوني واملختلط والقطاع األهلي‪.‬‬ ‫د‪ .‬التنافس املشروع واملعاملة املتساوية والتكامل بني القطاعات ومعايير‬ ‫احلوكمة الرشيدة‪.‬‬ ‫متس إال لضرورة وملصلحة عامة‬ ‫هـ‪ .‬حماية وإحترام امللكية اخلاصة فال ّ‬

‫‪.4‬‬

‫‪1‬تسن الدولة التشريعات الالزمة حلماية املستهلكني من خالل‪:‬‬ ‫ •سن التشريعات والنظم القانونية املنظمة لعمل جمعيات حماية‬ ‫املستهلكني‪.‬‬ ‫ •إتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة ملنع اإلحتكار الضار‬ ‫باملنافسة واالقتصاد وملنع حتديد أسعار تعسفية من قبل‬ ‫املؤسسات احلكومية واخلاصة أو ملنع عرض سلع بجودة أقل‬ ‫أو غير مطابقة للمواصفات‪.‬‬ ‫ •للدولة اتخاذ اإلجراءات الوقائية ضد اإلنحراف الضار‬ ‫باالقتصاد الوطني أو مهنة أو قطاع‪.‬‬ ‫‪2‬التأمني والرعاية االجتماعية‪:‬‬ ‫ •تعمل الدولة على إتخاذ اإلجراءات والتشريعات الالزمة لتوفير‬ ‫الرعاية الكافية في حاالت الشيخوخة والعجز والوفاة من خالل‬ ‫شبكة أمان واسعة تعتمد على‪:‬‬ ‫ •إلزامية التأمني التقاعدي للعاملني مبختلف القطاعات وفق ًا‬ ‫لسياسة األجور ويدفع مناصفة بني املشغل واملستفيد‪.‬‬ ‫ •إلزامية التأمني على إصابات العمل والوفاة أثناء العمل‬ ‫واألضرار الناجمة عن أعمال خطرة‪.‬‬ ‫ •إلزامية التأمني الصحي للعمال وأفراد أسرهم (حسب القانون)‬ ‫من قبل املشغل والعامل‪.‬‬ ‫ •التأمني ضد البطالة الناجتة عن فقدان العمل أو فقدان األجر أو‬ ‫الدخل في حال التخلص من العامل أو املوظف قبل استحقاقه‬ ‫الراتب التقاعدي ويوفر هذا التأمني مبوجب قانون تعويض ًا‬ ‫مناسب ًا‪.‬‬ ‫ •تلزم الدولة أصحاب وسائط النقل واملنشآت املختلفة بالتأمني‬ ‫على الوسائط ضد احلوادث واألضرار الناجتة عنها‪.‬‬ ‫ •تدعم الدولة صناديق اإلعانات االجتماعية وتساهم مع منظمات‬ ‫املجتمع املدني في مساعدة األيتام واألمهات املعيالت ودور‬ ‫اإليواء للعجزة واملعنفات الذين ال معيل لهم وال مأوى‪.‬‬ ‫ •صيانة احلقوق ذات الصلة بالتنمية االقتصادية كاحلقوق‬ ‫العمالية وتلك التي تتعلق بحرية احلركة والتنقل واحلق بالعمل‬ ‫في شتى أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫‪3‬تسن الدولة التشريعات املتعلقة بالبنوك وسوق األوراق املالية‬ ‫واخلدمات املالية والتأمني‪.‬‬ ‫ •يتمتع البنك املركزي باإلستقاللية ويرسم السياسة النقدية للبلد‬ ‫من منطلق املصلحة العامة‪.‬‬ ‫ •للبنك املركزي حق إصدار النقود ويكون من موارده احتياط ًا‬ ‫كافي ًا من العمالت الصعبة والذهب‪.‬‬ ‫ •يساهم البنك املركزي في التنسيق بني السياسة املالية‬ ‫والسياسة النقدية‪ ،‬واإلشراف على القطاع املصرفي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‪ .‬يس���اهم قط���اع الزراعة من خ�ل�ال إنتاجه الذي يلب���ي متطلبات التنمية‬ ‫املستمرة ومتطلبات السوق لتحقيق اآلتي‪:‬‬ ‫ •تأمني إمداد الشعب باحتياجاته لتحقيق األمن الغذائي‬ ‫ •احملافظة على املوارد الطبيعية والعناية باألراضي‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ •التوزيع الالمركزي لإلستخدامات املختلفة لألرض‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تدعم الدولة املشروعات الزراعية وحتميها عند الضرورة وتعمل على‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫مكافحة التصحر‪.‬‬ ‫ج‪ .‬إص���دار التش���ريعات املنظم���ة الس���تقرار ملكي���ة األراض���ي الزراعي���ة‬ ‫واستخدام املياه للري‪.‬‬ ‫‪,5 .5‬امللكية العامة هي مجموع األمالك الوطنية وتتكون من األمالك‬ ‫العمومية التي متلكها كل من الدولة وتكويناتها اإلدارية املختلفة‬ ‫وتشمل باطن األرض‪ ،‬املناجم‪ ،‬املقالع واملوارد الطبيعية للطاقة‬ ‫والثروات املعدنية الطبيعية والثروات احلية واملمتلكات العقارية‬ ‫واألثرية واألصول اإلنتاجية واخلدمية ووسائط النقل واإلتصال‬ ‫والعقارات وغيرها من األمالك العامة واحمللية التي يجب أن حتدد‬ ‫وتدار وحتمى مبوجب قانون‪.‬‬ ‫‪6 .6‬حتافظ الدولة على مصالح االقتصاد اليمني اخلارجية وتعمل على‬ ‫توثيق التعاون االقتصادي مع اخلارج وتنظيم التجارة اخلارجية‬ ‫بقانون يحدد شروط مزاولتها ومراقبتها‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تعمل الدولة على ضمان توفر كميات كافية من السلع واخلدمات‬ ‫الضرورية في البلد في حاالت التهديدات السياسية والعسكرية‬ ‫والكوارث وفي حاالت عدم قدرة االقتصاد على تأمينها‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تنظم الدولة عالقات اإليجار للمنازل السكنية ومبا يحول دون‬ ‫اإلحتكار والتعسف ويحقق اإلستقرار ألطول مدة ويصدر بذلك قانون‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تتخذ الدولة اإلجراءات الالزمة لضمان النمو االقتصادي املنتظم مبا‬ ‫يحقق احلد من البطالة والغالء على كل املستويات اإلدارية للدولة‪،‬‬ ‫من خالل اآلتي‪:‬‬ ‫ •للدولة اتخاذ إجراءات استثنائية من قاعدة االقتصاد احلر‬ ‫عند الضرورة فيما يتعلق بشؤون النقود والقروض واملالية‬ ‫العامة واالقتصاد اخلارجي‪.‬‬ ‫ •تراعي الدولة والسلطات احمللية ظروف النمو االقتصادي‬ ‫عند وضع سياساتهم املتعلقة باملوارد واملصروفات ويكون‬ ‫األساس االقتصادي للدولة مبني على أساس سوق داخلي‬ ‫مشترك يتسم بالتنافس احلر والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫ •للدولة رفع أو خفض الضرائب والرسوم بشكل مؤقت‬ ‫بغرض حتقيق االستقرار أو النمو االقتصادي أو لتمويل‬ ‫مشروعات توفر فرص عمل‪.‬‬ ‫ •تلزم الدولة الشركات بأن حتتفظ بإحتياطي يستخدم خللق‬ ‫فرص عمل عند احلاجة‪.‬‬ ‫ •تساعد الدولة املناطق أو الفروع االقتصادية أو املهن‬ ‫املهددة اقتصادي ًا وغير القادرة على االستمرار بوسائل‬ ‫ذاتية تضمن استمرارها‪.‬‬ ‫‪1010‬تسن الدولة التشريعات التي حتقق اآلتي‪:‬‬ ‫ •احلفاظ على احملميات واحليوانات والطيور النادرة‬ ‫واألراضي الرطبة والطيور املهاجرة وذلك من أجل احلفاظ‬ ‫على التنوع احليوي والبيئي‪.‬‬ ‫ •تنظيم ممارسة صيد األسماك مبا يحافظ على الثروة‬ ‫السمكية ومراعيها الطبيعية وشعبها املرجانية من العبث‬ ‫واجلرف اجلائر وذلك للحفاظ على التنوع احليوي والبيئي‪.‬‬ ‫ •تفعيل وتشديد اإلجراءات اخلاصة بقانون الثروة احليوانية‬ ‫املتضمن الرعاية والتربية ومنع ذبح اإلناث الصغيرة من‬ ‫احليوانات في األسواق العامة واألماكن اخلاصة واالجتار‬ ‫بها إال وفقا لقانون‪.‬‬ ‫‪1111‬تسن الدولة التشريعات املتعلقة بإنتاج وشراء وتوزيع واستيراد‬ ‫وتصدير وعبور املواد احلربية وتقنني حيازة وحمل السالح‪.‬‬ ‫‪1212‬تفرض الضرائب املختلفة بالتنسيق بني احلكومة والسلطات احمللية‬ ‫وينظم ذلك القانون‪.‬‬ ‫‪1313‬التنسيق بني السلطات املركزية والسلطات احمللية فيما يتعلق مبوارد‬ ‫النفط والغاز واملعادن واملوارد البحرية وغيرها أكانت في اليابسة‬ ‫أو في البحر ويتم توزيع إيراداتها وفقا لقوانني مبا يحقق التوزيع‬ ‫العادل بني املركز واحملافظات‪.‬‬ ‫‪1414‬يقوم القطاع اخلاص على أساس حرية النشاط االقتصادي مبا يحقق‬ ‫مصلحة الفرد واملجتمع ويعزز اإلستقرار الوطني ويعتمد على مبدأ‬ ‫العدالة االجتماعية في العالقات االقتصادية الهادفة وفق ًا للدستور‪.‬‬ ‫‪1515‬تضمن الدولة مبدأ التنافس املشروع واملعاملة املتساوية والتكامل‬ ‫بني القطاعات االقتصادية املختلفة وإعتماد معايير اإلدارة الرشيدة‪.‬‬ ‫‪1616‬تقوم السياسة االقتصادية على التخطيط العلمي التأشيري وآلية‬ ‫السوق االجتماعي‪.‬‬ ‫‪1717‬تلتزم الدولة بالعمل على إصالح النظام املالي واعتماد نظام الضريبة‬ ‫التصاعدية واالنتقال إلى نظام اخلزينة العامة وجترمي التهرب‬ ‫الضريبي‪.‬‬ ‫‪1818‬تلتزم الدولة بضرورة مشاركة املرأة في كل سلطات اتخاذ القرارات‪،‬‬ ‫السياسية واالقتصادية وعلى وجه اخلصوص التنفيذية‪ ،‬ومبا ال يقل‬ ‫عن نسبة ‪.%30‬‬

‫التنمية السياسية واالجتماعية والثقافية‪:‬‬

‫‪1 .1‬تعمل الدولة على رعاية أسر شهداء الوطن عامة ومعاجلة أوضاع‬ ‫اجلرحى وضحايا كل الصراعات وأعمال العنف‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تضمن السلطات العامة سالمة السكان وسالمة أراضي الدولة في‬ ‫أطار إحترام احلريات واحلقوق األساسية املكفولة للجميع‪.‬‬ ‫‪3 .3‬يتحمل األفراد الذين يعملون بوصفهم موظفني عامني املسؤولية‬ ‫أمام السلطات أو مؤسسات وأجهزة أخرى تعنى بالقانون العام عن‬ ‫أي ضرر مباشر يلحق بهذه الكيانات بسبب إهمال أداء واجباتهم‬ ‫الرسمية على نحو متعمد‪.‬‬ ‫‪4 .4‬ضمان حق كل ميني في التجمع السلمي بال سالح دون احلاجة إلى‬ ‫اإلبالغ املسبق عن ذلك أو احلصول على ترخيص‪ ،‬وينظم القانون‬ ‫ضوابط التجمع في الساحات وامليادين العامة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬ضمان حق التداول السلمي للسلطة وترسيخ أسس ومبادئ التعددية‬ ‫السياسية واحلزبية والرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تشارك األحزاب السياسية في صنع القرار واإلرادة السياسية للشعب‬ ‫ويحظر تقييد حرية تأسيسها أو نشاطها أو التدخل في شؤونها‪،‬‬ ‫ويجب أن ترتكز أنظمتها ولوائحها الداخلية على مبادئ الدميقراطية‬ ‫واإلدارة الرشيدة‪ ،‬وتلتزم األحزاب بعلنية قراراتها املتعلقة بشأن‬ ‫أنشطتها وعلنية حساباتها املالية ومصادر متويلها ومواردها‬ ‫وممتلكاتها‪.‬‬ ‫‪7 .7‬حماية احلق الشخصي من سوء استخدام بياناته الشخصية‪،‬‬ ‫ومقاضاة من يقومون بذلك وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪8 .8‬تضمن السلطات العامة سالمة السكان وسالمة أراضي الدولة في‬ ‫إطار إحترام احلريات واحلقوق األساسية املكفولة للجميع‪.‬‬ ‫‪9 .9‬الدستور وسيادة القانون أساس نظام احلكم في الدولة‪.‬‬ ‫‪1010‬يكون لألشخاص الذين يعتقلون بصورة غير قانونية‪ ،‬وأولئك الذين‬ ‫تثبت براءاتهم بعد اإلدانة احلق في احلصول على تعويض معنوي‬ ‫ومادي كامل من الدولة يحدده القضاء‪.‬‬ ‫‪1111‬تتحمل الدولة والسلطات احمللية ومؤسسات وأجهزة القانون العام‬ ‫املسؤولية الكاملة عن الضرر الالحق بطرف ثالث من األشخاص من‬ ‫قِ بل أفراد يكونون عاملني لديها ويتصرفون بشكل غير قانوني بصفة‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫‪1212‬ضمان حق كل ميني في التجمع السلمي بال سالح دون احلاجة إلى‬ ‫اإلبالغ املسبق عن ذلك أو احلصول على ترخيص‪ ،‬وينظم القانون‬ ‫ضوابط التجمع في الساحات وامليادين العامة‪.‬‬ ‫‪1313‬يجرم على األفراد واجلماعات واجلهات إستيراد السالح أو االجتار‬ ‫به‪ ،‬واقتصار استيراده ملتطلبات االستراتيجية الدفاعية للبالد على‬ ‫وزارة الدفاع دون سواها‪.‬‬ ‫‪1414‬تلتزم الدولة والسلطات احمللية بحماية املعلومات السرية لألفراد‬ ‫واملؤسسات ويصدر قانون حلماية تلك املعلومات وبراءات االختراع‪.‬‬ ‫‪1515‬احلق العام ال يسقط بالتقادم والنص في الدستور والتشريع الوطني‬ ‫على أال حصانة موضوعية أو اجرائية لشاغلي السلطة التنفيذية‬ ‫وغيرهم في جرائم الفساد‪.‬‬ ‫‪1616‬يحظر إنشاء أو تكوين أحزاب سياسية على أساس ديني مذهبي أو‬ ‫طائفي أو مناطقي أو عرقي‪.‬‬ ‫‪1717‬تخضع التشكيالت االجتماعية واألهلية مبا فيها مشايخ القبائل‬ ‫لقانون ولوائح احتادات ومنظمات املجتمع املدني أو قانون خاص‬ ‫بها يرتكز على مبادئ العمل الدميقراطي وينظم ذلك القانون طريقة‬ ‫انتخابها ومهامها وممارسة أدوارها‪.‬‬ ‫‪1818‬تتبنى الدولة رؤية املجتمع الشامل الذي تشعر فيه كل املجتمعات‬ ‫الصغيرة بأهميتها وقيمتها كما تتاح لها الفرصة باملشاركة الكاملة في‬ ‫احلياة العامة‪ ،‬وتعمل على القضاء على أي شكل من أشكال االمتهان‬ ‫واملمارسة الضارة بأي فئة من فئات املجتمع أو تنطوي على متييز أو‬ ‫حت ّيز ضد أي فئة وباخلصوص الفئات الضعيفة واألكثر فقر ًا‪.‬‬ ‫‪1919‬تلتزم الدولة العمل مبيثاق األمم املتحدة وميثاق جامعة الدول العربية‬ ‫واإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان واملواثيق والعهود واإلتفاقيات‬ ‫الدولية املتصلة بحقوق اإلنسان واملصادق عليها من قبل بالدنا‪.‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫ستار الليل‬ ‫أيها املساء‬ ‫ستظل متسعا كما الكون‬ ‫وسنضل صغارا كما النجوم‬ ‫نضيع بني جنباتك املضيئة‬ ‫كقطرات مطر‬ ‫نتوه بني أمواج البحر‬ ‫وأنت ‪.....‬‬ ‫تلفنا بحنانك‬ ‫وتغدق بعطائك‬ ‫صدقني أيها املساء‬ ‫بأني ال أعرف احلب‬ ‫إال عندما تأتي‬ ‫وال أعرف احلزن‬

‫نوال عبد الولي‬

‫إال عندما ترحل‬ ‫من����ك اس����تقي دروس احملب����ة‬ ‫النقية‬ ‫اتهجأ كلمات‬ ‫احلنان الصادقة‬ ‫أتعلم معنى العطاء‬ ‫أيها املساء ‪..‬‬ ‫تقيدني دائما إحساسك النبيل‬ ‫واتضائل‬ ‫أمام قلبك الكبير‬ ‫دعني أيها املساء‬ ‫اعبث بالكلمات‬ ‫أرتبها‬

‫انثرها‬ ‫او انسج منها‬ ‫وش����احا من العب����ارات املطرزة‬ ‫بالعرفان‬ ‫وما زلت أيها املساء‬ ‫تنثر رحيق األحاسيس‬ ‫وتسكب زخات املشاعر العذبة‬ ‫فتغسل عن القلوب‬ ‫غبار األحزان‬ ‫أيها املساء ‪.......‬‬ ‫ترفق ‪...‬‬ ‫ترفق بنجمة مستحيه‬ ‫خلف ستار الليل‪.‬‬

‫@‬ ‫‪6‬‬ ‫التغذية التكميلية للطفل‪ ..‬شروط ومعايير‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الواحة‬ ‫قناع الدميقراطية(‪)1‬‬ ‫منيرة الديلمي‬ ‫قناع الدميقراطية في بلد اوروبي كبير ‪-‬كتاب للمؤلف االملاني‬ ‫جنتر فالراف‪ -‬يتناول ويفضح معاناة االت���راك والعرب وامثالهم‬ ‫من ابناء البلدان الفقيرة من اضطهاد العناصر غير املستنيرة لهم‪.‬‬ ‫فالكاتب يجول في الش���وارع اخللفية للمدن االملانية الكبرى حيث‬ ‫يقدم لنا خالصة جتربته بع���د ان تنكر في زي عامل تركي بس���يط‬ ‫انهالت عروض العمل على الصحفي االملاني «جنتر فالراف» الذي‬ ‫تظاهر بأنه عامل تركي يدعى علي‪ ،‬بعد ان نشر اعالن ًا في عدد من‬ ‫الصحف االملاني���ة في ع���ام ‪1983‬م يعلن عن اس���تعداده لقبول اي‬ ‫عمل بأقل أجر‪.‬‬ ‫وبعد عام كامل من االعمال املتفرقة والتجارب املريرة قرر (علي)‬ ‫خوض جترب���ة التوظف عن طريق احدى ش���ركات توظيف العمال‬ ‫التي تس���تأجر العامل بارخص االس���عار ثم تقوم باع���ادة تأجيره‬ ‫لكبريات املصانع والش���ركات بأضعاف ما تدفعه له دون االهتمام‬ ‫به أو تأمني أي حقوق له‪.‬‬ ‫ويبدأ الكابوس اجلديد من���ذ اللحظة االولى حني يحاول رئيس‬ ‫فريق العمال تسجيل اسمائهم اذ يصل الى (علي) ويقرر ان االسم‬ ‫اليعجبه ويعلق عليه بالقول «هذا ليس اس���م ًا انه مرض» ورغم ان‬ ‫الصحفي يكرر تهجئة اسمه اكثر من مرة‪ ،‬فإن رئيس العمال يكتبه‬ ‫في النهاية خطأ ويعلق املؤلف على هذه احلادثة بالقول «جاءت كل‬ ‫هذه املهزلة من مهاجر بولندي وقع اسمه على مسامع االتراك اغرب‬ ‫من وقع اسمائهم على مسمعي وأالحظ من نظرة العمال املستسلمة‬ ‫الكسيرة وصمتهم املقهور أن اهانتي كانت اهانة لهم أيض ًا»‪.‬‬ ‫ولم تك���ن ه���ذه احلادثة س���وى بداية رحل���ة العذاب فق���د اجرت‬ ‫الشركة عمالها لشركة «تيس���ن» االملانية وهي شركة ضخمة تعمل‬ ‫في التنجيم ع���ن املعادن وف���ي صناعة احلدي���د والصلب ويصف‬ ‫املؤلف ظروف العمل التي واجهته مع زمالئه بالقول انه كان عليهم‬ ‫ان يعملوا ف���ي الظالم في درج���ة حرارة وصلت الى عش���ر درجات‬ ‫حتت الصفر في غبار اليطاق من فحم الكوك‪ ،‬وفي مكان يشمون فيه‬ ‫رائحة غاز الكوك مما يجعل التنفس عملية اليطاق من فحم الكوك‪،‬‬ ‫كل هذا دون ان تؤمن لهم االقنع���ة الواقعة التي حتمي الرئتني من‬ ‫العطب أو اخلوذ أو أحذية الس�ل�امة احلديدي���ة أو القفازات التي‬ ‫حتول دون جتم���د اصابعهم‪ ..‬وه���ي جميع ًا تؤمن للعم���ال االملان‬ ‫الذين توظفهم الشركة مباشرة وال تستأجرهم من شركات توظيف‬ ‫العمال‪.‬‬

‫ارحم من االهانة‬

‫ورغم قساوة ظروف العمل فإنها تبقى اخف وطأة من االهانات‬ ‫التي يتحمله���ا العمال االجانب م���ن زمالئهم االمل���ان كما يتضح‬ ‫«لعلي» خالل فترة تناول طعام الغذاء حني يجلس العمال االجانب‬ ‫منفصلني ع���ن االمل���ان وال يتحدثون فيم���ا بينهم إ َّال ن���ادر ًا وبلغة‬ ‫املانية مكس���رة وحني يجرؤ احدهم على التحدث باللغة التركية‬ ‫ينه���ره املاني بالق���ول «تكلموا االملاني���ة ان كان عندك���م بالصدفة‬ ‫ماتقولونه في املانيا يتكلم املرء دائم ًا االملانية أما لغتكم اللعينة‬ ‫فقد تكلمتم بها فترة كافية في بالدكم اللعينة الى حيث نرجو ان‬ ‫تعودوا سريع ًا»‬ ‫ويس���تمر العمل ف���ي مناطق حتم���ل الفتات حتذر م���ن خطورة‬ ‫الدخول اليها وتنص على وجوب لبس أقنعة التنفس‪ ،‬وبعد ست‬ ‫ساعات كاملة من هذه املعاناة ينفجر عامل تونسي يدعى يوسف‬ ‫بالقول‪« :‬ه���ذه جهنم متجمدة لق���د كان أصح���اب العبيد يهتمون‬ ‫بعبيدهم في املاضي اكثر مما يهتم هؤالء بنا ألنه كان للعبد قيمة‬ ‫مادية على االقل وكانوا يحاولون ابقاءه صاحل ًا للعمل أطول فترة‬ ‫ممكنة‪ ،‬اما نحن فيعصروننا ثم يرمون بنا الى اخلارج الن هناك‬ ‫غيرنا الكثيرين الذين سيحلون محلنا»‪.‬‬ ‫ولكن االقدار تخبئ ليوس���ف هذا اهانة اعظم تأتيه من رئيس‬ ‫يصل يوم��� ًا لفحص س���ير العمل اذ يرى يوس���ف يخب���ره انه زار‬ ‫تونس في اجازة واعجب بها وس���يذهب اليها ثانية مع زوجته‪،‬‬ ‫يفرح العامل البسيط لهذا االطراء لوطنه ويدعوه بكل طيبة وكرم‬ ‫ال���ى النزول ضيف��� ًا على والدي���ه‪ ،‬ويقاب���ل االملاني ه���ذه احلفاوة‬ ‫بسؤاله «هل لديك اخت ام انها صغيرة جد ًا»‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعداد‪ :‬وهيبة العريقي ‬ ‫حليب األم غ��ذاء كامل يحتوي على ك��ل املغ ِّذيات‬ ‫والعناصر الغذائية الدقيقة التي يحتاج اليها الرضيع‬ ‫لينمو من��و ًا طبيعي ًا خ�لال األشهر الستة األول��ى من‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫وم���ا ي��وص��ف ب��ال��رض��اع��ة ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة إمن���ا يعني‬ ‫أن يحصل الرضيع على حليب األم وال��ذي يجب أن‬ ‫�زل ع��ن أي إض��اف��ة أو أي رضاعة‬ ‫يكون خالص ًا مب��ع� ٍ‬ ‫م��ن أن���واع احلليب األخ���رى‪ ،‬حيث ثبت أن الرضاعة‬ ‫الطبيعية عامل يحفز جهاز املناعة عند الرضيع جتعله‬ ‫يستجيب ويستفيد من اللقاحات الصحية‪ ،‬كون حليب‬ ‫األم يحتوي على الكثير م��ن البروتينات وال��ده��ون‬ ‫والكربوهيدرات واملضادات املعُ ِّززة للصحة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫احتوائه على عوامل أخرى ال ُتوجد في سواه‪.‬‬ ‫و ُتعد املرحلة األولى من حياة الطفل أكثر الفترات‬ ‫حساسية بالنسبة له من حيث النمو اجلسدي والعقلي‬ ‫خصوص ًا السنة األول��ي من عمره‪ ،‬لذلك حتتاج إلي‬ ‫عناية خاصة‪ ،‬وتتطلب من األم مجهود ًا أكبر‪.‬‬

‫مشكالت غير معتادة‬

‫وفي حال أن كان الطفل املولود األول في األسرة‬ ‫ف��إن األم في هكذا ح��ال تواجه مشكالت غير معتادة‬ ‫لقلة خبرتها في التعامل مع املولود‪ ،‬ومن أكثر هذه‬ ‫الصعوبات عملية التغذية‪ ،‬حيث جت��د نفسها في‬ ‫مواجهة كائن صغير يحتاج الى تغذيه خاصة وال جتد‬ ‫ب��د ًا من اللجوء إلى طبيب ال��ذي يوجهها إلى تنظيم‬ ‫واختيار الطريقة األنسب لتغذية الطفل‪.‬‬ ‫وه��ن��ا ينبغي على ال��وال��دي��ن ف��ي مرحلة التغذية‬ ‫نحو يحقق النفع والفائدة لصحة ومنو‬ ‫التكميلية على ٍ‬ ‫الطفل الرضيع‪-:‬‬ ‫ تشجيع الطفل على األكل في أوقات الوجبات‪.‬‬‫ التأكد من أن األدوات املستخدمة في تغذية الطفل‬‫نظيفة‪.‬‬ ‫ إع��ط��اء الطفل األط��ع��م��ة التكميلية بامللعقة أو‬‫بالفنجان وليس في زجاجة احلليب‪.‬‬ ‫ وج��وب استهالك الوجبة احملضرة للطفل خالل‬‫ساعتني والتخلص مما تبقى منها فور ًا‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة الرضاعة الطبيعية واألطعمة التكميلية في‬

‫حال أن مرض الطفل‪.‬‬ ‫ تشجيع الطفل بعد امل��رض على األك��ل أكثر من‬‫بشكل طبيعي‪.‬‬ ‫املعتاد حتى يسترد وزنه وينمو جسده‬ ‫ٍ‬ ‫ومع إكمال الطفل شهره السادس فإنه يحتاج إلى‬ ‫أغذية تكميلية مع االستمرار بالرضاعة الطبيعية إلى‬ ‫أن يكمل عامه الثاني‪.‬‬ ‫وبالتالي عند حتضير طعامه يجب مراعاة ‪-:‬‬ ‫ أن ت��ك��ون األغ��ذي��ة وامل��ش��روب��ات املقدمة للطفل‬‫الرضيع غنية بالعناصر الغذائية املالئمة لعمره والتي‬ ‫يجب أن تبدأ بنوع واحد وتعطى له بكميات صغيرة‬

‫ابتـ ـس ـ ـ ـ ــم‬

‫وب��ص��ورة تدريجية‪ ،‬أي أن��ه ُيعطى الطعام اللني في‬ ‫البداية والعمل على زيادة كثافته تدريجي ًا كلما كبر‪.‬‬ ‫ ف��ي ك��ل أس��ب��وع ي��ض��اف ن��وع ج��دي��د م��ن الطعام‬‫مع مراقبة ح��دوث أي��ة أع��راض أو عالمات ت��دل على‬ ‫التحسس من النوع اجلديد من الطعام‪.‬‬ ‫ ضرورة مراعاة النظافة العامة في حتضير وجبات‬‫الطفل الرضيع ‪.‬‬ ‫ جتنب إضافة التوابل والبهارات ألطعمة الطفل ‪.‬‬‫ جتنب إع��ط��اؤه امل��ش��روب��ات الغازية والعصائر‬‫املعلبة‪.‬‬

‫< عندما حتاول أن تستوعب ما يدور‬ ‫حولك وال تس���تطيع ‪..‬ابتسم فأنت على‬ ‫األقل لم تصل بعد ملرحلة اجلنون‪.‬‬ ‫< عندما حت���اول أن تقت���رب خطوة‬ ‫فتجد نفس���ك قد عدت خطوات للوراء‪..‬‬ ‫ابتسم‪ ..‬فأنت محاط بأناس أقل ما يقال‬ ‫عنهم إنهم محيطون‪..‬‬ ‫< عندم���ا يصل ب���ك األم���ر لتخوض‬ ‫حتد بدون نتيجة تذكر‪ ..‬ابتس���م فلست‬ ‫وحدك ضحية هذا الكون‪..‬‬ ‫< عندم���ا تثق ف���ي أق���رب الناس‬

‫ألم ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫ املركز الوطني للتثقيف واإلعالم الصحي والسكاني‬ ‫بوزارة الصحة العامة والسكان‬

‫إلي���ك وتس���لمهم مفاتي���ح حيات���ك‬ ‫فيخذلونك‪ ..‬ابتس���م فهن���اك املاليني‬ ‫مم���ن س���بقوك عان���وا م���ن اخليانة‬ ‫بسبب أو بدون‪..‬‬ ‫< عندم���ا تس���أل ع���ن أحده���م م���ن‬ ‫ب���اب االطمئن���ان من بع���د ط���ول غياب‬ ‫فيتجاهلك ول���م يعمل ل���ك أي اعتبار‪..‬‬ ‫ابتس���م رغم ش���دة األلم واملعاناة التي‬ ‫تقاسيها‪..‬‬ ‫< لو ت���ركك كل األصدق���اء واألقرباء‬ ‫وهج���رك العالم بأكمل���ه ف���إن الله معك‬

‫قيثارها‪ ..‬وقيامة األشعار‬

‫حبيبتي امي‪ :‬يا اشراقة السماء وينبوع العطاء الذي ال ينبض‪.‬‬ ‫ها أنا اعترف‪ :‬يدي ترتعش وان��ا اح��اول ان اكتب لك وحروفي‬ ‫تخجل ألنها قاصرة عن التعبير عما يختلج في نفسي‪ ..‬لكنني اقول‬ ‫لك‪:‬‬ ‫(انت في قلبي وعيني ساكنة)‪.‬‬ ‫لقد اخطأوا واصابوا حني جعلوا لك يوم ًا في العام لتكرميك‪..‬‬ ‫اخطأوا ألن يوم ًا واحد ًا ال يكفي‪ ..‬فأنت من تعطينني احلنان واحلب‬ ‫كل يوم وتستحقني ان نكافئك حبا بحب كل يوم‪.‬‬ ‫واص��اب��وا حني جعلوا لك يوم ًا ليتذكر فيها العصاة امهاتهم‬ ‫فيهدونها باقة ورد تذبل خالل ساعات او هدية‪ ..‬فعطاء االم ال يتوقف‬ ‫وليس له حدود وال تاريخ صالحية‪ ..‬ولكنها قد تكون يوم ًا ملراجعة‬ ‫النفس عن غيها والعودة لطاعة الله‪ ..‬فطاعة الله في اطاعة الوالدين‬ ‫والبر بهما‪.‬‬ ‫(واجل��ن��ة حت��ت اق���دام االم��ه��ات) ورس���ول ال��ل��ه صلى ال��ل��ه عليه‬ ‫وسلم يوصي بها خيرا حني ق��ال‪ :‬أم��ك ثم ام��ك ثم ام��ك ثم اب��وك»‪..‬‬ ‫فهل وعينا‪!..‬ان كلماتي كسيحة امام سيل عطائك واشعر بتقصيري‬ ‫فأدعو لي بأن يوفقني الله إلرضائك‪.‬‬ ‫ختاما سأردد‪ :‬اجيب منني عمر يكفي واالقي اغلى هدية‬ ‫نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي‬ ‫لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي‬ ‫يارب يخليك يا امي ست احلبايب يا حبيبة‬

‫بلقيس الجنابي وأمين أبوحيدر‬ ‫في العدد قبل املاضي نش���رنا قصيدة «غنيت أشعاري على قيثاري للش���اعرة بلقيس اجلنابي‬ ‫حتت اسم الشاعر أمني أبوحيدر والقصيدة كانت موجهة من الشاعرة للشاعر لذا وقع هذا اللبس‬ ‫وننشر في هذا العدد رد الشاعر أمني أبوحيدر على قصيدة الشاعرة التي سبق نشرها‪.‬‬

‫قيامة األشعار‬ ‫ط��ي��ف امل��ن��ام��ات ال��ن��زي��ل ب���داري‬ ‫أذك������ى ف��ت��ي��ل ق���ي���ام���ة األش���ع���ار‬ ‫ب��ل��غ امل���س���ام���ات ال���ت���ي ن��اي��ات��ه��ا‬ ‫أدم����ن ط���ول س��ه��اره��ا وس��ه��اري‬ ‫ي���ا ح����ادي االط���ي���اف زدن����ي زخ��ة‬ ‫وام�ل�أ ش��غ��اف��ي م��ن ن���دى القيثار‬ ‫قيثارها يشفي الغليل وشعرها‬ ‫كالسلسبيل يسيل ف��ي اغ���واري‬ ‫ذاق��ت��ه عيني ف��ي امل��ن��ام فأبصرت‬

‫ط��ع��م ال����غ����رام ب��ن��ك��ه��ة االس�����رار‬ ‫ال����ع��ي�ن ن���ائ���م���ة وق���ل���ب���ي ه���ائ���م‬ ‫يستمطر الطيف الشهي الساري‬ ‫ه���و م��ن��ت��ه��ى م���ا ك��ن��ت ق���د أم��ل��ت��ه‬ ‫ف��ي حضرة االح�ل�ام م��ن أسفاري‬ ‫إال أن�������ام وال ت����ن����ام م���ش���اع���ري‬ ‫ح��ت��ى ت��ن��ام ال��ه��ائ��م��ات ج����واري‬ ‫ويضمني ويضمها شغف العرى‬ ‫وازاره������������ا ب����ح����ف����اوة االزرار‬

‫ع�����������ي�����������د األم ال������������ع������������امل������������ي ت������������ك������������رمي������������ ًا ل������ه������ا‬ ‫ب��ع��د أول والدة ت��ك��ون األم‬ ‫ع���رض���ة ل��ن��ص��ائ��ح األخ����ري����ات‬ ‫وجت��ارب��ه��ن س����واء ك��ان��ت ه��ذه‬ ‫النصائح والتجارب صحيحة أم‬ ‫ال‪ ،‬لذلك نقدم تصحيح ًا ملفاهيم‬ ‫كثيرة وخاطئة‪.‬‬ ‫م���ن���ه���ا ش������رب امل�������اء أث���ن���اء‬ ‫ال���رض���اع���ة ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة يخفف‬ ‫ال��ل�بن‪ ،‬ب��ل إن ش���رب ال��س��وائ��ل‬ ‫أثناء الرضاعة مهم ج��دا‪ ،‬حتى‬ ‫ال تصابني باجلفاف‪.‬‬ ‫وضع الطفل على بطنه وهو‬ ‫مستيقظ قد يقلل من الغازات‪،‬‬ ‫لكن ال تتركيه أب���دا على بطنه‬ ‫وه����و ن���ائ���م‪ ،‬ألن����ه ال يستطيع‬

‫اس��ت��خ��دام ع��ض�لات ص���دره في‬ ‫التنفس‪ ،‬وأف��ض��ل وض��ع للنوم‬ ‫على ظهره‪ ،‬واألفضل على جنبه‬ ‫مع مد يده السفلى لألمام‪.‬‬ ‫ع��ص��ي��ر ال��ب��رت��ق��ال حمضي‬ ‫وإعطاؤه للطفل في هذه السن‬ ‫قد يسبب له مشاكل في جهازه‬ ‫الهضمي وعصير البرتقال حتى‬ ‫وإن كان مخففا ال يجب إعطاؤه‬ ‫للطفل قبل ‪ 9‬أشهر من عمره‪.‬‬ ‫اجلهاز املناعي للقناة املعدية‬ ‫للطفل ال يكتمل قبل ‪ 4‬أشهر‪ ،‬فال‬ ‫يجب إعطاء الطفل أطعمة صلبة‬ ‫قبل الشهر السادس أو السابع‪.‬‬

‫هشام حمود الصبري‬ ‫يحتفل العالم اجمع في الـ‪ 21‬من هذا الشهر بعيد االم العاملي في‬ ‫مناسبة عظيمة وجليلة على قلوبنا جميع ًا كونها متثل بحق تكرمي ًا‬ ‫وتشريف ًا وتخليد ًا ألجمل واروع واحسن انسان في هذه الدنيا وهي‬ ‫«األم» التي لوال وجودها على هذه البسيطة ملا حتقق فيها التوازن‬ ‫واالستقرار النفسي واالجتماعي والعائلي في املجتمعات والشعوب‬ ‫على االط�ل�اق وملا حتقق لها ما ن���راه اليوم عل���ى مختلف االصعدة‬ ‫واالجتاهات احلياتية‪ ،‬وما كان للحياة معنى ونكهة وقيمة باعتبار‬ ‫ان االم هي النواة احلقيقية االولى في عملية بناء وتكوين املجتمعات‬ ‫وكذا نهضتها وتطوره���ا وتقدمها من خالل م���ا تقدمه من عطاءات‬ ‫وخدمات تربوية وارشادية وتعليمية وثقافية واخالقية وانسانية‬ ‫وس���خية ألبنائها منذ نعومة اظافرها وحتى وصولهم الى مرحلة‬ ‫االعتماد على انفسهم بل والى ما بعد ذلك بكثير‪ ،‬فاملرأة عبر التاريخ‬ ‫لها مواقف مشهودة وادوار تاريخية وانسانية وبطولية عظيمة وقد‬ ‫استطاعت بإرادتها وعزميتها للوصول الى مراتب متقدمة قيادية‬ ‫وادارية وغيرها‪ ،‬على الرغم مما واجهته من ضغوطات وممارسات‬

‫ب���إذن الله وم���ا علي���ك إال أن تبتس���م ‪..‬‬ ‫فاالبتسامة تزيح عنك كل الهموم وتفرج‬ ‫عن كل الغموم‪.‬‬ ‫االبتس���امة هــي اللغة الوحيدة التي‬ ‫ال حتتـاج إلــى ترجمة وال إلى مدرسة‬ ‫أو جامعــــة نتعلمها فيها‪ ،‬فلنتقــنها‬ ‫إتقانــ��� ًا جــيـــ���د ًا ألنهــ���ا املدخ���ل إلـــ���ى‬ ‫الس���عادة والصح���ة النفس���ية ولنلتزم‬ ‫بــأدب اإلس���ــالم فيها وكان النبي صلى‬ ‫الله عليــه وس���ـــلم يبتس���م حت���ى تبدو‬ ‫أسنانه‪.‬‬

‫تن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــه‬

‫أبرار عمر علي الدبعي‬

‫أخطاء شائعة في أول سنة أمومة‬

‫وفي اخلتام‪ ..‬يجب التركيز على األغذية الطازجة‬ ‫واحملضرة منزلي ًا‪ ،‬فهي في حقيقتها أفضل من األغذية‬ ‫اجلاهزة أو املعلبة التي تباع في األسواق والتي يجب‬ ‫أال تستعني بها األم‪ ،‬فالضرورة القصوى تفرض إلغاء‬ ‫ه��ذه األغ��ذي��ة من قائمة طعام الطفل الرضيع بسبب‬ ‫احتوائها على مواد حافظة ضارة بصحة الطفل‪.‬‬

‫وانحطاطات من قبل البعض في مختلف العصور‪ ،‬كما انها متكنت‬ ‫مبقاومتها وجهودها من ايجاد مكانة ريادية وقيمة انسانية متميزة‬ ‫لها واختراق احلواجز التي كانت ومازالت تقف امام حركة تقدمها‬ ‫نحو االمام واصبحت حتظى باحترام وتقدير ال سيما في املجتمعات‬ ‫الغربية التي تؤمن بقدرات ومهارات املرأة العقلية والقيادية املختلفة‬ ‫وبقدرته���ا على لع���ب دور اساس���ي ومهم ف���ي عملية تق���دم وتطور‬ ‫املجتمع على كافة املجاالت واملستويات‪ ،‬فاملرأة اليوم صارت على‬ ‫قمة هرم املؤسسات وصاحبة قرار مسؤول وقد اثبتت جدارتها في‬ ‫ادارة الكثير من االم���ور احلياتية بنجاح وذلك بع���د ان حتررت من‬ ‫عوامل اخل���وف واخلجل التي ظل���ت قصيدة لها لق���رون طويلة لذا‬ ‫فإن االحتفال اليوم بها على مس���توى العالم امنا ه���و اعتراف منا‬ ‫بأدوارها ومسؤوليتها الكبيرة التي تلعبها وتتحملها في مختلف‬ ‫االوقات والظروف وعلى كافة املس���تويات السياسية واالقتصادية‬ ‫والفكرية والتربوية واالدارية والتقنية ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫هذا م���ن ناحية وحتفيز ًا وتش���جيع ًا لها على االس���تمرار بنفس‬ ‫احلماس والعطاء والبذل والتحمل واجلد في العمل مستقب ً‬ ‫ال كونها‬ ‫تعتبر شريك ًا اساسي ًا بجانب الرجل في بناء وتطور وتقدم ونهضة‬ ‫املجتمعات والشعوب قاطبة‪.‬‬

‫ان االحتفال بعيد املرأة عاملي ًا يشكل انتصار ًا حقيقي ًا لها واعتراف ًا‬ ‫جوهري ًا بأهميتها كإنسان ميتلك من القدرات واملهارات واملعارف‬ ‫املختلفة ما ميكنها من صناعة املستحيل ولديها نفس االحاسيس‬ ‫واملش���اعر والعواطف املوجودة عند اخيها الرجل ويجب ان تأخذ‬ ‫حقها في احلياة من كافة النواحي واالجتاهات لتشعر بذاتها وتعزز‬ ‫من ثقتها بنفسها وحتافظ على عالقات التوازن االسري واملجتمعي‬ ‫والنفسي عموم ًا ال سيما في املس���تقبل باعتبارها صانعة االجيال‬ ‫ومصدر احلنان واحلب واالمن واالمان واالستقرار على مر التاريخ‬ ‫البشري واالنساني‪ ،‬وباعتبار ان احلياة ال ميكنها ان تكتمل بدونها‬ ‫بعد ان اصبحت مليئة بالضغوط ومثقلة بالهموم واملشكالت وملبدة‬ ‫بالغيوم واالتربة الغبراء وحتتاج الي التعاون والتكاتف والتفاهم‬ ‫املش���ترك كي نتمكن من التكيف معه���ا والعيش فيها بأم���ن وامان‬ ‫واستقرار وسعادة‪.‬‬ ‫فلكي ايتها االم بعيدك العاملي الف حتية ومليار تعظيم وسالم من‬ ‫كل ابنائك على مستوى املعمورة‪ ..‬اطال الله عمرك واعانك علي تدبير‬ ‫امورك وحتقيق غايتك وابقاك امامن���ا دوم ًا مصباح ًا منير ًا يضيء‬ ‫دروبنا ونبراسا ينير حياتنا‪ ،‬فأنت اعظم ما خلق الله من نعم على‬ ‫هذه االرض فطوبى لك اجلنة‪.‬‬


‫المعاملة بإحسان‬ ‫فضل عيوه‬ ‫لق���د أمرن���ا الله مبعامل���ة الوالدين باإلحس���ان‪،‬‬ ‫ألنهما الس���بب املباش���ر في وجودنا‪ ،‬وكما ربى الله‬ ‫عب���اده عل���ى النع���م‪ ،‬فالوالدان مكلفان م���ن احلق أن‬ ‫يربيا االبن صغيرا‪.‬‬ ‫واالحسان للوالدين هو األمر الذي يجب أن تزيد‬ ‫في���ه الرعاية عن املطلوب‪ ،‬فليس���ت رعاي���ة الوالدين‬ ‫مج���رد نفق���ة مادية يؤديها االنس���ان على ك���ره منه‪،‬‬ ‫امناه���ي القي���ام برعايتهم���ا مب���ا يرتف���ع ويزي���د من‬ ‫حدود الرعاية التقليدية‪.‬‬ ‫وحت���ى نفه���م معنى االحس���ان فلن���ا أن نعرف أن‬ ‫ال���ذي يصلي الفروض اخلمس���ة هو انس���ان أدى ما‬ ‫علي���ه‪ ،‬ولك���ن اذا جاء في الليل وصلى عش���ر ركعات‬ ‫أو عش���رين ركعة طلبا في زي���ادة املثوبة واألجر من‬ ‫الل���ه تعال���ى‪ ،‬فذلك ارتقاء من مرتب���ة األداء الى مقام‬ ‫االحس���ان‪ ،‬وهو الذي يفتح لإلنسان املؤمن الود مع‬ ‫الرحمن س���بحانه وتعالى‪ .‬ولذلك جند الله سبحانه‬ ‫وتعال���ى يق���ول ع���ن أصح���اب مق���ام االحس���ان‪( :‬ان‬ ‫املتق�ي�ن ف���ي جنات وعي���ون آخذين ما أتاه���م ربهم‪،‬‬

‫اإلصالح بين الناس‬ ‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬

‫انه���م كانوا قبل ذلك محس���نني كانوا قليال من الليل‬ ‫ما يهجعون وباألسحار هم يستغفرون وفي أموالهم‬ ‫حق للسائل واحملروم) (الذاريات ‪15‬ـ‪.)19‬‬ ‫وهنا تتضح مرتبة االحسان حني يصف سبحانه‬ ‫أهله���ا بأنه���م ال يقوم���ون فقط مبا ف���رض عليهم من‬ ‫فرائض‪ ،‬بل يزيدون عليها فيدخلون بأنفس���هم مقام‬ ‫االميان‪ ،‬ثم يتزودون بكثرة الطاعات وعمل اخليرات‬ ‫ومراقب���ة الل���ه تعال���ى ف���ي كل أم���ر فيدخل���ون ال���ى‬ ‫مقام االحس���ان‪ ..‬فه���م ال يقيمون الص�ل�اة في وقتها‬ ‫فق���ط‪ ،‬ولكن يزي���دون عليه���ا بالنواف���ل‪ ،‬وال يقومون‬ ‫بالفرائ���ض فق���ط‪ ،‬ولكن يزي���دون عليها باالس���تغفار‬ ‫والذك���ر والتض���رع الى الل���ه تعالى في الس���حر‪ ،‬وال‬ ‫ي���ؤدون ال���زكاة فقط‪ ،‬ولكنه���م يعتب���رون أن أي مال‬ ‫له���م ه���م مس���تخلفون في���ه‪ ،‬ويعتب���رون أن للس���ائل‬ ‫واحمل���روم حقا فيه‪ ،‬وهك���ذا يكون االحس���ان‪ ..‬والله‬ ‫أمر باإلحسان للوالدين وهو االرتفاع مبعاملة األب‬ ‫واألم الى مقام االحسان ومرضاة الله تعالى‪ ،‬ووفاء‬ ‫حقهم عليه‪.‬‬

‫التعايش والقبول باآلخر‬

‫توفيق الحاج‬ ‫عاش ��ت الع ��رب ف ��ي اجلاهلية األول ��ى قبل اإلس�ل�ام صراعات‬ ‫فيما بينها‪ ..‬صراعات التس ��لط والظلم ال ��ذي طغى على القبائل‪،‬‬ ‫ف ��كان يحكمه ��ا قان ��ون الغاب الذي ال يس ��مح اال بوج ��ود الطرف‬ ‫األق ��وى ف ��ي حال نش ��وب أي صراع‪ ..‬فق ��د ظلت ردح� � ًا من الزمن‬ ‫تعان ��ي وي ��ل هذا اجلور ال ��ذي راح ضحيته بس ��طاء القوم الذين‬ ‫وقعوا فريس ��ة الظلم الى أن بزغ فجر اإلس�ل�ام الذي أخرجهم من‬ ‫دياجي ��ر الظالم ال ��ى العدالة والنور‪ ..‬أخرجهم م ��ن عبادة العباد‬ ‫الى عبادة رب العباد‪ ..‬جعلهم سواس ��ية كأس ��نان املش ��ط ال فرق‬ ‫بني عربي وال أعجمي إال بالتقوى‪ ..‬هذه املبادئ العظيمة قصمت‬ ‫ظهر املس ��تكبرين وعتاولة املشركني والتي لم ترق لهم‪ ،‬فخاضوا‬ ‫معارك ضدها انتهت بهزميتهم ودخولهم اإلسالم ليس عن قناعة‬ ‫منهم وإمنا نكاية به لينخروا فيه من الداخل تارة باس ��م التأويل‬ ‫وأخرى بالتزييف والتي كانت أش ��د خطر ًا على االس�ل�ام فأوقعوا‬ ‫األمة االسالمية في جاهلية ثانية أشد من االولى باسم االسالم‪،‬‬ ‫فاس ��تعدوا من كان لهم البصمات األولى في بناء وترسيخ دعائم‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ،‬وكانوا س ��بب ًا في بذر الفرقة والش ��تات التي نعيش ��ها‬ ‫الي ��وم بتم ��زق جس ��د األم ��ة‪ ،‬وذل ��ك من خ�ل�ال اس ��تبداد كل فرقة‬ ‫برأيه ��ا وع ��دم قبوله ��ا برأي الفرق ��ة األخ ��رى وكل منهما تتحدث‬ ‫باس ��م الكتاب والس ��نة‪ ،‬فيش ��تد أور هذا االختالف والصراع الى‬ ‫أن يص ��ل الى خالف واقتتال فيما بينها يضعفها ويضعف األمة‬ ‫بكامله ��ا‪ ،‬ولي ��س هناك من مس ��تفيد م ��ن هذا الص ��راع اال عدوها‬ ‫احلقيقي ‪ -‬الكيان الصهيوني‪ -‬الذي يس ��عى جاهد ًا الى توس ��يع‬ ‫الهوة بني هذه الطوائف والفرق بإذكاء جذوة الفتنة فيما بينها‬ ‫ودع ��م إحداه ��ا على األخ ��رى إذا أحس بأنها على وش ��ك التقارب‬ ‫والتوحد ومعرفتها بأنه العدو احلقيقي لها‪.‬‬ ‫الع ��دو اس ��تطاع أن يوج ��د أدوات ووس ��ائل مختلف ��ة تعم ��ل‬ ‫عل ��ى تنفي ��ذ أجندت ��ه ف ��ي تفتي ��ت األم ��ة اإلس�ل�امية التي تش ��كل‬ ‫وحدتها خطر ًا عليه‪ ،‬باس ��تقطابه العق ��ول اإلقصائية التي تؤمن‬ ‫بذاته ��ا وترف ��ض التعاي ��ش مع اآلخ ��ر التي بدورها اس ��تطاعت‬ ‫أن تنم ��ي عق ��و ًال أخرى غرس ��ت فيها حب األن ��ا وكراهية املخالف‬ ‫له ��ا ف ��ي الرأي حت ��ت مظل ��ة االس�ل�ام‪ ،‬ومت الترويج له ��ا إعالمي ًا‬ ‫ليذاع صيتها وإفس ��اح املنابر أمامها لتنفث س ��مومها الى عامة‬ ‫البسطاء من الناس بتأجيجهم وحتريضهم وملء قلوبهم باحلقد‬ ‫والكراهية لآلخرين الذين يختلفون معهم في الرأي دون أن تعلم‬ ‫بأن اس ��لوبها هذا يخ ��دم عدونا احلقيق ��ي‪ ،‬وأن فعلها هذا ميزق‬ ‫النسيج االجتماعي ويصيب جسد األمة االسالمية في مقتل‪.‬‬ ‫نح ��ن نلم ��س هذه الفتنة في واقعنا املعي ��ش وليس أمامنا اال‬ ‫أن نذهب ضحيتها بالتطاحن والتناحر أو اخلروج بأنفس ��نا من‬ ‫مستنقعها بتمسكنا فيما اتفقنا عليه وحتاورنا فيما اختلفنا فيه‬ ‫واال فليعذر بعضنا بعض ًا وحساب كل منا على الله‪ ،‬ألن اختالفنا‬ ‫ه ��و ف ��ي الف ��روع وليس في األص ��ول فدينن ��ا واح ��د‪ ..‬فلنتعايش‬ ‫ويقب ��ل بعضن ��ا بعض ًا وجنع ��ل من اختالفنا ثمرة مل ��ا يفيد أمتنا‬ ‫ومجتمعنا‪ ،‬فلكل منا إيجابياته وس ��لبياته فال نحوله الى خالف‬ ‫يفضي في نهايته الى هالكنا وإضعاف أمتنا جتاه عدوها‪.‬‬ ‫ختام ًا نحن الش ��عب اليمني نختلف عن بقية ش ��عوب العالم‪،‬‬ ‫حيث توحدنا عدة راوبط ق ّلما تتوافر جميعها في بقية الشعوب‬ ‫فتجمعن ��ا رابطة الدين وال ��دم واللغ ��ة واألرض‪ ،‬وبهذه املقومات‬ ‫العظيم ��ة وللخروج من الفتنة التي نعيش ��ها نح ��ن أمام خيارين‬ ‫اثن�ي�ن ال ثالث لهما إما حب األنا واإلقصاء والتحريض واإلفراط‬ ‫ض ��د بعضنا البعض الذي يترتب عليه التش ��رذم والتش ��تت‪ ،‬أو‬ ‫التعايش والقبول باآلخر ونبذ التطرف والغلو الذي يحافظ على‬ ‫وحدتنا ونسيجنا االجتماعي‪.‬‬

‫القول الجميل‬ ‫بالفعل‬ ‫الجميل‬ ‫صالح الضوراني‬ ‫إن الله عز وجل خص البش ��ر عن باقي املخلوقات بنعمة العقل‬ ‫والتفكير‪ ،‬كما بعث اليهم الرسل واالنبياء ليبلغوهم رسالة اخلالق‬ ‫الى املخلوق‪ ..‬قال تعالى‪ «:‬يا أيها الذين آمنوا اركعوا واس ��جدوا‬ ‫واعبدوا ربكم وافعلوا اخلير لعلكم تفلحون»‪ ،‬وقوله تعالى‪« :‬وعد‬ ‫الله الذين آمنوا وعملوا الصاحلات لنس ��تخلفنهم في االرض كما‬ ‫اس ��تخلف الذين من قبلهم وليمكنن له ��م دينهم الذي ارتضى لهم»‬ ‫صدق الله العظيم‪.‬‬ ‫ومما جاء ف ��ي احلديث الش ��ريف قوله صلى الله عليه وس ��لم‪:‬‬ ‫«ال يؤمن احدكم حتى يحب ألخيه ما يحبه لنفس ��ه»‪ ..‬هكذا جند ان‬ ‫االحس ��ان والعمل الصالح مقترن باالميان ومن جتلياته العملية‪،‬‬ ‫فما أحوجنا اليوم نحن أمة االسالم التباع ما ورد في كتاب الله وما‬ ‫دعانا اليه النبي اخلامت محمد عليه أفضل الصالة وأزكى التسليم‬ ‫قوال وفعال الس ��تدراك اخلطأ والشطط في حال االمة وفي أوضاع‬ ‫ابنائها وتدارك ما يهدد حياة احملبة والوئام والس ��لم في اوطاننا‬ ‫ووقف مظاهر الفقر والتخلف والتدهور الذي تعيش ��ه مجتمعاتنا‬ ‫وهذا لم ولن يتحقق ما لم نفكر بالسبل الكفيلة بتصحيح واصالح‬ ‫مس ��الكنا ونبدأ عملية االصالح والتقومي والتغيير بأنفسنا‪ ،‬قال‬ ‫تعالى «ان الله ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»‪ ،‬فالتغيير‬ ‫احلقيقي يبدأ من الذات من داخل النفس البش ��رية فأصل املشكلة‬ ‫التي نعاني منها اليوم على مستوى االوطان واملجتمعات واالفراد‬ ‫تكمن ف ��ي ضعف ال ��وازع اخللق ��ي في حياتن ��ا وتنام ��ي النزعات‬ ‫املادية والغرائزية والفردية وحب الذات‪ ..‬فقد تغافلنا عن منظومة‬ ‫املب ��ادئ والقيم الت ��ي اوصانا بها ديننا االس�ل�امي احلنيف وتلك‬ ‫التي توارثناها عن آبائنا واجدادنا واس ��تبدلناها بعادات دخيلة‬ ‫وس ��لوكيات هدام ��ة ومظاهر براق ��ة‪ ..‬فأصبحنا نع ��ي تلك املبادئ‬ ‫والقيم االصيلة ونتفاخر بها ونرددها على ألسنتنا ونتجاهلها عند‬ ‫التطبيق‪ ،‬نتبناها في دس ��اتيرنا ومواثيقنا ونتراجع عن االلتزام‬ ‫بها عند ظهور أي رأي يتعارض مع ما نعده مصالح شخصية‪.‬‬ ‫بينما في الواقع ال توجد مصلحة شخصية حقيقية مبعزل عن‬ ‫املصلح ��ة الوطنية وال توج ��د مصلحة وطني ��ة حقيقية مبعزل عن‬ ‫الصالح االنساني العام‪ ،‬قال تعالى‪« :‬كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما‬ ‫ال تفعلون»‪ ،‬فاملعيق لرقي االفراد واالمم ان تبصر ما يصلح وال تعمل‬ ‫به وتدرك ما يفيد وال تستفيد منه وتعي ما يقدم وال تقدم عليه‪.‬‬

‫دعـــاء‬

‫@‬

‫كما ان االحسان في معاملة ذوي القربى مهم جد ًا‬ ‫حيث يجعل من املجتمع االنس���اني مجتمع ًا متكاف ً‬ ‫ال‬ ‫مت���آزر ًا فلن جن���د فقيرا يعاني من الع���وز‪ ،‬ولن جند‬ ‫مس���كينا اال ف���ي أقل القليل‪ ،‬ولذل���ك علينا أن نالحظ‬ ‫أن املول���ى س���بحانه وتعالى لم يش���رع نظام الزواج‬ ‫وعالنيته إال ليضمن س���عادة األفراد واحملافظة على‬ ‫األنس���اب وض���رورة التكاف���ل االجتماع���ي‪ ،‬فيجع���ل‬ ‫من االنس���ان مس���ؤولية امياني���ة هي رعاي���ة والديه‬ ‫وأقارب���ه‪ ،‬فلن جند في دائرة القربى رجل أعطاه الله‬ ‫املال الكثير وهو حس���ن االميان من يشكو العوز في‬ ‫وجوده‪ ،‬ألن االرتفاع الى مقام االحس���ان يتطلب من‬ ‫الغني أن يرعى حق الله في ذوي قرباه وأهله‪.‬‬ ‫واألم في املجتمع االنس���اني ترعى وتعطي حنانا‬ ‫وقيما‪ ،‬واألب يعطي قدوة في السعي واحلصول على‬ ‫الرزق احلالل‪ ،‬ونحن نرى في هذا العصر الكثير من‬ ‫النساء متخليات عن األبناء‪ ،‬ونرى الكثير من اآلباء‬ ‫مش���غولني ع���ن أبنائهم‪ ،‬فما احوج اآلب���اء الى طاعة‬ ‫األبناء ‪ ،‬وما احوج األبناء الى تربية اآلباء‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمى خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الشيخ مفضل علي غالب الصمدي لـ«‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫للخطاب الديني دور كبير ومهم في جمع شمل األمة وتوحيد صفها‬ ‫إن دعم مخرجات الحوار تعد من الثوابت الهامة التي قام الحوار من‬ ‫اجلها وفي مقدمتها التأسيس لمبادئ وأسس الدولة المدنية الحديثة‬ ‫التي تحمي المواطن وحقوقه المكتسبة وتحقق له ما يطمح اليه والحفاظ‬ ‫على وحدة الوطن وأمنه واستقراره فالحياة الكريمة يجب أن تكون للجميع‬ ‫دون استثناء واألمن ينبغي أن يشمل الجميع وليس أمن فئة دون أخرى أو‬ ‫حزب دون أخر‪ ،‬إلى جانب حق كل فرد في الحصول على القدر الكافي من‬ ‫الغذاء والحياة الكريمة من صحة وتعليم ‪,‬والتركيز على هذه المبادئ هي‬ ‫أهم ما ينبغي ان تكون مخرجات الحوار قد أسست لها وارتكزت بشكل‬ ‫أساسي عليها‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الشيخ مفضل علي غالب الصمدي الذي تحدث عن‬ ‫اهمية دعم مخرجات الحوار الوطني‪ ،‬من خالل الحوار التالي ‪:‬‬

‫حوار‪ :‬فضل عيوه‬ ‫> كي ��ف تنظرون إل ��ى احلوار وجناحه من املنظ ��ور الديني‪..‬‬ ‫وكيف يعتبر العالج األجنع في حل كل املشاكل؟‬ ‫>> أو ًال انته ��ز ه ��ذه املناس ��بة العظيمة املتمثل ��ة في جناح‬ ‫مؤمت ��ر احل ��وار الوطن ��ي الش ��امل وم ��ا توص ��ل الي ��ه أعض ��اء‬ ‫املؤمتر من مخرجات في ش ��تى مج ��االت احلياة‪ ..‬نبني وال نهدم‬ ‫ونحافظ على هوية األمة وعقيدتها االس�ل�امية‪ ،‬بل اعتبر النص‬ ‫الدستوري املتفق عليه «أن الشريعة االسالمية املصدر الرئيسي‬ ‫لكل التش ��ريعات»‪ ،‬فلل ��ه احلمد على هذا اإلجن ��از في ظل ظروف‬ ‫اس ��تثنائية صعبة‪ ،‬أمنية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬وسياس ��ية‪ ،‬وتصدع في‬ ‫النسيج االجتماعي والوطني ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫وفي مناس ��بة كهذه جند انه قد أسقطت أدوات القتل والدمار‬ ‫ونب ��ذ العنف واالره ��اب واحتكامها ال ��ى الدي ��ن ومصالح األمة‬ ‫والوطن‪ ،‬فال يس ��عني اال أن أتقدم بالشكر اجلزيل بعد شكر الله‬ ‫س ��بحانه لكل املتحاورين ومن س ��اهم في جناح احلوار الوطني‬ ‫باملال والقول والقلم‪ ،‬والشكر موصول الى صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫والعاملني فيها‪ ،‬فاحلوار نابع من عقيدتنا االس�ل�امية‪ ،‬فالرسول‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم حاور املشركني عندما صدوه عن أداء‬ ‫العمرة وفضل احلوار على الس ��يف وج ��رى حوار بني الفريقني‪،‬‬ ‫فوصل ��وا ال ��ى قاعدة مش ��تركة يس ��لمون فيها الناس م ��ن القتل‬ ‫واحلروب ملدة عشر س ��نوات‪ ،‬وقد أطلق على هذا احلوار «صلح‬ ‫احلديبية»‪ ،‬وقد جرى احلوار في جو مشحون باحلماس واالندفاع‬ ‫الى املواجهة املس ��لحة من الفريقني اال أن رس ��ول الله صلى الله‬ ‫عليه وآله وس ��لم أدار احلوار بحكمة مع املشركني وقبل شروط ًا‬ ‫لم يرتضيها الصحابة ومنها من أس ��لم من املشركني رده رسول‬ ‫الله اليهم ومن ارتد عن االس�ل�ام ال يرده املش ��ركون‪ ،‬وهنا برزت‬ ‫أصوات تعت ��رض على نص وبنود الصلح على رأس ��هم عمر بن‬ ‫اخلطاب ‪-‬رضي الله عنه‪ ،-‬فقال يا رس ��ول الله ألسنا على احلق‬ ‫وهم على الباطل‪ ..‬قال صلى الله عليه وآله وسلم‪« :‬بلى‪ ،‬أو لست‬ ‫برس ��ول الله‪ ،‬قال بلى‪ ..‬الى آخر ما قال الى أن قال‪ :‬فلماذا نضع‬ ‫الدنية ف ��ي ديننا‪..‬قال صلى الله عليه وآله وس ��لم‪« :‬إني عبدالله‬ ‫ورس ��وله ولن يضيعن ��ي»‪ ..‬من هنا ن ��درك أن احل ��وار من وجهة‬ ‫نظر ش ��رعية سنة ثابتة سواء مع املش ��ركني أو بني املسلمني مع‬ ‫بعضهم البعض‪ ،‬وحاور رس ��ول الله اليهود في املدينة وتوصل‬ ‫الى ما أطلق عليه «دستور املدينة» إال أن اليهود نقضوا االتفاق‬ ‫فيما بع ��د‪ ،‬وق ��د كان احلوار هو الوس ��يلة املفضلة لرس ��ول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم مع رؤساء القبائل وهم في األسر كما‬ ‫حصل م ��ع ثمامة رضي الله عنه ومع كل الصحابة احمليطني به‪،‬‬ ‫فلم يعتمد القوة لفرض األمر الواقع وهو املؤيد بالوحي بل حاور‬ ‫وصبر على األعداء حتى وحد اجلزيرة على كلمة واحدة‪ ،‬فاحلوار‬ ‫س ��نة األنبياء واملرسلني ودأب الصاحلني وطريق السائرين الى‬ ‫جنات الله رب العاملني‪ ،‬فموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصالة‬ ‫والس�ل�ام عندما حاور فرعون واتفق على أن يكون موعدهم يوم‬

‫الشيخ مفضل الصمدي‬ ‫أن يحشر الناس ضحى إلبراز احلجة ومعرفة منه املؤيد بالوحي‬ ‫م ��ن الله ومن هو عل ��ى احلق‪ ،‬وعند بدء املوع ��د احملدد وهو يوم‬ ‫الزينة الستكمال احلوار والتوصل الى النتيجة النهائية وأظهر‬ ‫الله نبوة موسى وبطالن السحر وحتولت وسيلة فروعون لغمط‬ ‫احل ��ق الى حجة علي ��ه وغمط الباط ��ل‪ ،‬فلما ألقى موس ��ى ما في‬ ‫يده إذا ه ��ي تلقف ما يؤفكون‪ ،‬فقال الس ��حرة آمنا برب موس ��ى‬ ‫وهارون وكان األصل التسليم من فرعون بالنتائج اال أن فرعون‬ ‫ارتد على مبادئ وقيم احلوار املتفق عليه مسبق ًا وجلأ الى القوة‬ ‫وقال ألقطعن أيديكم وأرجلكم من خالف الى آخر ما قاله‪ ،‬وهكذا‬ ‫الظال ��م فإنه ال يقبل احل ��وار إال إذا كانت نتائجه لصاحله‪ ،‬وهنا‬ ‫يب ��رز س ��ؤال ما هي صف ��ات احمل ��اور ان يكون متج ��رد ًا عن حب‬ ‫الذات ونابذ ًا لألنانية واس ��ع األفق يقف على مس ��افة واحدة مع‬ ‫اجلميع محافظ� � ًا على املبادئ والقيم األخالقية بقرب وال يباعد‪،‬‬ ‫يس ��هل وال يعسر دون تنازل عن الثوابت‪ ،‬ال يتعصب وال يتحزب‬ ‫فحزبه الوطن ومرجعه القرآن والس ��نة واملصلحة العامة لألمة‪،‬‬ ‫يحقق مبدأ الوسطية صبور على أذى الناس ونقدهم يجمع بني‬ ‫القوانني العلمية والعملية‪.‬‬ ‫وأما ما يتعلق بنجاح احل ��وار اعتقد أنه ال يوجد طريق آخر‬ ‫ميكن للمتحاورين أن يس ��لكوه اال طريق احلرب والقتل والدمار‬ ‫وقد جرب االخوة هذه الطريقة فما حققت لهم النجاح بل العكس‬ ‫أدت الى تصدع النس ��يج االجتماعي وانقسام املجتمع وانفالت‬ ‫األم ��ن وتراجع االعمال وارتفاع نس ��بة اجلرمية‪ ،‬لهذا فالش ��عب‬ ‫يدرك أنه ال خروج من هذه املرحلة احلرجة التي مير بها الشعب‬ ‫اال باحل ��وار ومن يحاول االنق�ل�اب على إرادة األم ��ة ومخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش ��امل فلن يفلح وس ��يواجه بالقوة من الدولة‬ ‫وينبذه الش ��عب‪ ،‬لهذا فنجاح احلوار من املسلمات الثابتة التي‬ ‫ال يقب ��ل الش ��عب بالتنازل عنه ��ا أو التفريط فيه ��ا‪ ،‬فقد أصبحت‬ ‫وفا ًء والتزام ًا بتنفيذ عهد وميثاق ارتضاه املتحاورون باسم كل‬ ‫االحزاب والفصائل‪ ،‬واملؤمنون عند شروطهم‪ ،‬فيلزم الوفاء بهذه‬ ‫املخرجات على املتحاورين ومن ميثلونهم من االحزاب والفصائل‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني واحلكومة وعامة أبناء الش ��عب‪ ..‬قال‬ ‫تعال ��ى‪« :‬يا أيها الذين آمنوا أوف ��وا بالعقود»‪ ،‬فالواجب على كل‬ ‫مسلم أن يوفي بالعقد والعهد وأن يجعل املصلحة العليا للوطن‬ ‫فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫أم ��ا من حيث أن احلوار يعتبر احلل األجنع حلل كل مش ��اكل‬ ‫األمة‪ ،‬فاألصل أن احلوار يعتبر احلل لكل املشاكل لألمة االسالمية‬ ‫واالنسانية‪ ،‬فكما ذكرنا سلف ًا أن سيد األنبياء واملرسلني فقد حاور‬ ‫إبراهيم امللك «منرود» في زمنه فقال‪« :‬إن الله يحيي ومييت» قال‪:‬‬ ‫«أنا أحيي وأميت» قال فإن الله يأتي بالش ��مس من املش ��رق ِ‬ ‫فأت‬ ‫بها من املغرب» وانتصر باحلوار‪..‬إذ ًا احلوار يجب أن يكون كما‬ ‫أراد الله ورس ��وله أن يكون‪ ،‬فقد أرس ��ل الله موس ��ى الى فرعون‬ ‫وأمره أن يقول له قو ًال لين ًا لعله يتذكر أو يخشى‪ ،‬وقد كان رسول‬

‫الرؤى واألحالم‬ ‫> رأيت أخي الكبير قد اشترى ماكينة جنارة‬ ‫ ‬ ‫لقص االخش���اب وكان بجواري أحد العمال‬ ‫الذي س���وف يعمل عل���ى ه���ذه املكينة وكان‬ ‫ينظ���ر ويق���ول ان ه���ذه املكين���ة م���ن الن���وع‬ ‫ال���رديء وال تصلح لقص االخش���اب بش���كل‬ ‫جيد ثم بعد ذلك شاهدت هذا العامل يشتغل‬ ‫في قص ونش���ر اخلشب فوق املاكينة بشكل‬ ‫س���ليم وجيد وانا اعرض عليه املساعدة في‬ ‫عمله وقد وافق على املس���اعدة وانه س���وف‬ ‫يدف���ع لي بع���ض الفلوس مقابل مس���اعدتي‬ ‫له ‪.‬‬ ‫>> ان الرؤيا تنبهك الى حدث امور تنغصك‬

‫حكم وأقوال‬ ‫• ما حتصل عليه دون جهد تفقده دون ندم‪ .‬‬ ‫• من مات قلبه دخل النار‪ .‬‬ ‫• الصداقة املزيفة كالطير املهاجر يرحل إذا ساء اجلو‪ .‬‬ ‫• الصداقة بئر تزداد عمق ًا كلما أخذت منها‪.‬‬ ‫• ال خير في القول إال مع العمل‪ .‬‬ ‫• إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده‪ .‬‬ ‫• يومان يجب أن ننسى عنهما كل شيء األمس والغد‪.‬‬ ‫• الكلمة احلاقدة لها ضجيج‪ .‬‬ ‫• اجلحود والنفاق أخبث ثنائي عرفه الناس‪ .‬‬ ‫• أظلم من الظالم من يساعد الظالم على ظلمه‪ .‬‬ ‫• ليس الشجاع من يعترف باخلطأ‪ ،‬ولكن من ال يكرره‪.‬‬ ‫• الصداقة كاملاء‪ ..‬سهل أن تضيعه‪ ،‬وصعب أن حتتفظ به‪ .‬‬ ‫• الكتاب أوفى صديق فهو ال يكذب وال ينافق‪ .‬‬ ‫• شر الندامة يوم القيامة‪.‬‬ ‫• التواضع يورث احملبة‪ ،‬والقناعة تورث الراحة‪ .‬‬ ‫• لن يفشل أبد ًا إنسان يحاول ثم يحاول‪ .‬‬ ‫• البيت الذي ال يفتح للفقير‪ ..‬يفتح للطبيب‪.‬‬ ‫• ثروات القلب ال ميكن أن تسرق‪ .‬‬ ‫• ال خير في احلياة إال مع الصحة‪ .‬‬ ‫• من قال إنه وصل فإنه مازال في أول الطريق‪ .‬‬ ‫• الصداقة هي الوردة الوحيدة التي ال شوك لها‪.‬‬

‫الل ��ه صلى الله عليه وآله س ��لم وأصحابه ويش ��اروهم‪ ،‬ويحاور‬ ‫نساءه وكل من واجهه‪.‬‬ ‫مكانة عظيمة‬ ‫> م ��ا هو الدور ال ��ذي يجب على العلم ��اء والدعاة واخلطباء‬ ‫واملرش ��دين أن ينتهجوه في اخلطاب الديني ودعوة الناس الى‬ ‫االخوة واحملبة والتسامح كنهج وسطي معتدل؟‬ ‫>> هناك فرق بني واجب العلماء الذين لهم احلق في اصدار‬ ‫الفت ��اوي فمكان ��ة العلماءفيي االس�ل�ام كالراس في اجلس ��د فال‬ ‫ميكن المة ان تعيش بدون رأس وقد امر الله بطاعتهم قال تعالى‬ ‫‪(:‬يا ايه ��ا الذين آمنوا اطيعوا الله ورس ��وله واولي األمر منكم )‬ ‫قال املفس ��رون هم العلماء واولي األمر فهم ورثة االنبياء واألمة‬ ‫مأم ��ورة بطاعتهم بنص الق ��ران الكرمي‪(:‬يرفع الل ��ه الذين آمنوا‬ ‫منك ��م والذين اوت ��و العلم درجات)(امنا يخش ��ى الل ��ه من عباده‬ ‫العلماء)فبقدر ه ��ذه املكانة العظيمة للعلم ��اء يكون الواجب قال‬ ‫تعالى(ان الذي ��ن يكتمون ما انزلنا من البين ��ات والهدى من بعد‬ ‫مابني للن ��اس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم االعنون اال‬ ‫الذين تاب ��وا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب‬ ‫الرحيم )صدق الله العظيم‪ .‬والرسول صلى الله عليه وسلم يقول‪:‬‬ ‫(م ��ن كت ��م علم ًا ينتفع ب ��ه الناس اجلم ��ه الله بلجام م ��ن نار يوم‬ ‫القيامة )صدق رسول الله ومن هنا ندرك الفرق بني واحب العلماء‬ ‫املخول�ي�ن باصدار الفتاوي في املس ��ائل‬ ‫والدع ��اة‪ ،‬فالعلم ��اء هم‬ ‫ّ‬ ‫الش ��رعية واالجتهادية بع ��د النظر والتأمل ف ��ي النصوص وفق‬ ‫الواقع واملوازنة بني املصالح واملفاسد فهم حماة الدين وحراس‬ ‫العقيدة وقادة االمة واملتحدثني باس ��م الشرع واحلريصني على‬ ‫مصالح االمة ولذلك قالوا‪( :‬اذا زل العالم زل بزلته عالم)فلواجب‬ ‫ان يستش ��عر مس ��ؤولية الكلمة في الدعوةال ��ى الله في اخلطاب‬ ‫والفت ��وي ال تعص ��ب وال حتزب اال للق ��رآن والس ��نة ال يذوب في‬ ‫طائفة او جماعة بل يقول احلق في السلطة وفي املسجد والشارع‬ ‫واحلي واجلامعة ويدعوا الناس الى االعتدال والوس ��طية ونبذ‬ ‫ثقاف ��ة العن ��ف واجلاهلي ��ة يدعو ال ��ى التصالح والتس ��امح بني‬ ‫املسلمني قال تعالى(وان طائفتان من املؤمنني اقتتلوا فاصلحوا‬ ‫بينهما)(امن ��ا املؤمنون اخ ��وة فاصلحوا ب�ي�ن اخويكم)فاجلمع‬ ‫رحمة والفرقه عذاب وقوة املؤمنيني في التوحد ولم الش ��مل وال‬ ‫يختل ��ف واج ��ب الدعاء واملرش ��دين في اخلطاب ع ��ن العلما فهم‬ ‫جميع ًا يتحمل ��ون امانة عظيمة ال يتحمله ��ا وال يقوم بها اال من‬ ‫وفقه الله لفهم الشرع قال تعالى‪( :‬ومن احسن قوال ممن دعا الى‬ ‫اله وعما صاحلا وقال انني من املس ��لمني )فربنا واحد ورسولنا‬ ‫واحد وقبلتنا واحدة وقرآننا واحد فعلى ماذا اإلختالف وإن وجد‬ ‫فاحل ��وار وباحلوار حتل كل مش ��اكلنا وتص ��ان الدماء واالموال‬ ‫واالعراض ويس ��لم املجتمع من الدمار واحلرب فاسوتنا جميعا‬ ‫رس ��ول الله قال تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة ملن كان‬ ‫يرجو الله واليوم االخر وذكر الله كثيرا)فقد روي ان رسول الله‬ ‫خرج الى الطائف فعمد الى ثالثة اخوة من رؤساء ثقيف فجلس‬ ‫اليهم ودعاهم الى الله والى نصرة االس�ل�ام فقال احدهم ان كان‬ ‫الله ارس ��لك وق ��ال اآلخر اما وج ��د الله احدا غيرك وق ��ال الثالث‬ ‫والله ال اكلمك ابدا واقام بني اظهرهم عشرة ايام واليدع احدا من‬ ‫اش ��رافهم جاءه وكلمة فقالوا اخرج من بالدنا واغروا سفهائهم‬ ‫فلما اراد اخلروج تبعه سفهائهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون‬ ‫ب ��ه وجعلوا الصبيان يرمونه باحلجار وبكلمات الس ��فه وادموا‬ ‫عراقيب ��ه حتى اختضب نعاله بالدماء وكان زيد بن حارثة رضي‬ ‫الله عنه يقيه بنفس ��ه حتى اصابه ش ��جاج في رأس ��ه ولم يزل به‬ ‫الس ��فهاء حتى اوصلوه الى حائط لعتب ��ه ثم رجعوا عنه فجلس‬ ‫حتت شجرة من عنب واستند الى جدار ودعاء بالدعاء املشهور بع‬ ‫ان امتالء قلبه كأبة وحزن ًا مما القى من الشدة واألسف على انه لم‬ ‫يؤمن به احد فقال‪(:‬اللهم اليك اشكوا ضعف قوتي وقلت حيلتي‬ ‫وهوان ��ي على الناس يا ارحم الراحمني انت رب املس ��تضعفيني‬ ‫وان ��ت ربي ‪،‬الى من تكلني الى بعيد يتجهمني ام الى عدو ملكته‬ ‫امري ان لم يكن بك علي غضب فال ابالي ولكن عاقبتك هي اوسع‬ ‫لي اعوذ بنور وجهك الذي اش ��رقت له الظلمات وصلح عليه امر‬ ‫الدنيا واآلخرة من ان ينزل بي غضبك او يحل سخطك لك العتبى‬ ‫حتى ترضى وال حولة وال قوة اال بك)صدق رسول الله‪.‬‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫قلي�ل�ا في ش���يء حتبه وتعتم���د عليه في‬ ‫عملك ثم ما تلبث ان تزل هذه التنغصات‬ ‫وتعود املياه الى مجراها بإذن الله ‪.‬‬ ‫>| رأيت أن عم���ي الغائب خارج الوطن كأنه‬ ‫ارس���ل لي رس���الة مكتوبة ومعه���ا هدية ال‬ ‫أذكرها اش���عر بفرحه وسعادة كبيرة بهذا‬ ‫االمر ‪.‬‬ ‫>> | ب���إذن الل���ه س���وف تأت���ي الي���ك أخب���ار‬ ‫س���ارة من جه���ة معروفه لدي���ك وإذا كان‬ ‫عم���ك عل���ى خ�ل�اف مع���ك فس���وف تكون‬ ‫تلك اخبار مخصوص���ة بالصلح واألمن‬ ‫واألمان والله أعلم‪.‬‬

‫تخريج ‪ 141‬حافظة لكتاب‬ ‫الله بشرعب الرونة‬ ‫احتفل مرك���ز عبدالله بن مس���عود لتحفيظ الق���رآن الكرمي بعزلتي‬ ‫الغربي والهياجم بشرعب الرونة بتخريج ‪141‬حافظة لكتاب الله حتت‬ ‫شعار «القرآن ربيع قلبي» مبدرس���ة الشهيد ياسني عبداملاجد الطيار‬ ‫بحضور مدير املديرية ومدير إدارة التربية ومشايخ ووجهاء وأعضاء‬ ‫املجالس احمللية واولياء امور‪ ..‬وقال مدير عام املديرية الدكتور يوسف‬ ‫عبداجلليل في كلمته خ�ل�ال احلفل «أن االحتفال بحافظات كتاب الله‬ ‫هو ب���ذرة خير لهذه األجي���ال الصاعدة فصالح األجي���ال هو بالعودة‬ ‫إلى كتاب الله وسنة رسوله‪ ,‬حيث والقرآن يصنع مجتمع ًا سليم ًا في‬ ‫عقيدته‪ ,‬وأخالقه»‪..‬‬ ‫داعي ًا امليسورين لدعم هذه احللقات‪ ،‬موجه ًا شكره للداعمني لهذا‬ ‫احلفل باملبالغ النقدية واجلوائز العينية‪..‬‬ ‫كلم���ة احلافظات القتها احلافظة س���مر عبده رزاز أك���دت أن ح َّفاظ‬ ‫الق���رآن ه���م من ينس���جون قانون احلض���ارة وبناة االوطان‪ ..‬وأش���اد‬ ‫الدكتور محمود عبدالعزيز مسعد عن املغتربني وأبناء املنطقة بجهود‬ ‫املش���رفني واملعلم���ات وتع���اون كل اخليرين لدعم ورعاية كل انش���طة‬ ‫وفعاليات مركز عبدالله بن مسعود‪.‬‬

‫أغتنم‬ ‫خمسًا‬ ‫قبل خمس‬ ‫حياتك قبل مماتك‬ ‫صحتك قبل مرضك‬ ‫غناك قبل فقرك‬ ‫ف��راغ��ك قبل‬ ‫ان��ش��غ��ال��ك‬ ‫شبابك قبل هرمك‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫سمات الخطاب المنشود‬

‫إن اخلطاب اإلسالمي املنشود ال بد له من سمات وركائز ينطلق منها‬ ‫ليحقق املراد ‪ ،‬وأهم هذه الركائز ‪:‬‬ ‫ الربانية في املصدر واملنش���ئ ‪ :‬فاخلطاب اإلس�ل�امي يجب أن يكون‬‫رباني ًا في مبدئه ومصدره ومنشأه‬ ‫يس���تمد كل مبادئ���ه وقيم���ه م���ن‬ ‫تعالي���م الدي���ن االس�ل�امي احلنيف‬ ‫الت���ي امر الل���ه بها وأمر بنش���رها‬ ‫ب�ي�ن الن���اس إلنق���اذ البش���رية م���ن‬ ‫الظلمات الى النور مس���تنير ًا بنور‬ ‫س���يد اخللق اجمع�ي�ن محمد صلى‬ ‫الله عليه وآله وسلم ‪.‬‬ ‫ ان يك���ون توجي���ه اخلط���اب‬‫موجه للبش���رية جمعاء ‪:‬فاخلطاب‬ ‫اإلس�ل�امي عامل���ي للن���اس كافة قال‬ ‫تعال���ى ع���ن رس���وله الك���رمي ح�ي�ن‬ ‫بعث���ه‪( :‬وم���ا أرس���لناك إال رحم���ة‬ ‫للعامل�ي�ن ) فال يقف عند مكان معني‬ ‫او ل���ون اوجن���س او طائف���ة دون حسن حسين الرصابي‬ ‫أخرى او حزب معني‪.‬‬ ‫ االنس���انية ف���ي اخلط���اب ‪ :‬فالنـزع���ة اإلنس���انية هي حلم���ة اخلطاب‬‫اإلس�ل�امي إلنقاذ البشرية واإلنسانية ورفع مكانتها ونشر اخلير واألمن‬ ‫واألمان في مختلف أرجاء املعمورة‪.‬‬ ‫ وس���طية املنه���ج‪ :‬فاخلط���اب اإلس�ل�امي يراع���ي التوازن ب�ي�ن العقل‬‫والوح���ي‪ ،‬وب�ي�ن املادة والروح‪ ،‬بني احلق���وق والواجبات‪ ،‬ويراعي جميع‬ ‫غلو او تش���دد وانحالل فهو‬ ‫جوان���ب احلي���اة دون افراط او تفري���ط دون ٍ‬ ‫منهج االعتدال والتوسط ‪.‬‬ ‫ االيجابي���ة ف���ي اخلط���اب ‪ :‬ينبغي ان يكون خطابن���ا الديني ايجابي‬‫في جميع مناحي احلياة وان يكون نافع ًا للبش���رية وال ينكفئ على نفسه‬ ‫وعل���ى ش���خصياته وذكريات���ه وانتصارات���ه ولكن مس���اهما ف���ي املجتمع‬ ‫بايجابية وترك الدور الس���لبي وعدم التمس���ك بشعارات تتردد دون عمل‬ ‫وجتدي���د وإبداع وتقدمي ما يخدم اإلنس���انية والبش���رية وم���ا ينقذها من‬ ‫براث�ي�ن اجلهل والغواية والضاللة وما يدعو الى متيز املس���لم في جميع‬ ‫حياته وتقدمي احللول واملقترحات املتمثلة في االمور التالية ‪:‬‬ ‫ حتقي���ق العدال���ة االجتماعي���ة ‪ :‬إن اخلطاب اإلس�ل�امي يكون قاصرا‬‫إن جتاه���ل «العدالة االجتماعية» التي حت���دث عنها القرآن في بحر آياته‬ ‫العديدة‪ ،‬وأرس���ته قواعد السنة النبوية ‪ ،‬وأوضح أسسها الرسول صلى‬ ‫الله عليه وس���لم حيث يقول ‪(:‬الناس سواس���ية كأسنان املشط ال فرق بني‬ ‫عرب���ي وأعجم���ي اال بالتقوى )‪،‬ودعا ال���ى تكوين املجتم���ع الفاضل الذي‬ ‫يسوده التكافل والترحم والتعاطف ‪ ..‬فالعدل أساس بناء املجتمع وكذلك‬ ‫تق���وم علي���ه ال���دول وان الله لينصر الدول���ة العادلة وان كان���ت كافرة فما‬ ‫أح���وج األم���ة ودعاتها ورعاياها ال���ى اتباع هذا املنهج القومي والس���ديد‬ ‫ونشره بني املجتمعات وإظهاره للعالم كله ‪.‬‬

‫ ‬

‫صفة الجندي في ضوء القرآن الكريم(‪)6‬‬

‫مبدأ اجلهاد‪:‬‬ ‫أو ًال‪:‬فرضية القتال وذكر األمر به‪..‬‬ ‫فرض الله اجلهاد في سبيله على املؤمنني‪ ،‬وأمر به في مواضع كثيرة من كتابه‪،‬‬ ‫وم ��ن ث ��م فال اختيار للمس ��لمني في قتال أعدائه ��م أو عدمه‪ ،‬بل ه ��و أمر واجب قال‬ ‫س ��بحانه وتعالى‪( :‬كتب عليكم القتال وهو‬ ‫ك ��ره لك ��م)‪ -‬إل ��ى قول ��ه تعال ��ى‪( :‬وأنت ��م ال‬ ‫تعلمون)‪[ ،‬انظر س ��ورة البقرة األيةّ‪،]216‬‬ ‫يق ��ول البغ ��وي رحم ��ه الله‪« :‬كت ��ب عليكم‬ ‫القتال أي‪ :‬فرض عليكم اجلهاد» (‪.)1‬‬ ‫وقال الشيخ الس ��عدي رحمه الله‪« :‬هذه‬ ‫اآلية فرض القتال في سبيل الله بعد ما كان‬ ‫املؤمن ��ون مأموري ��ن بتركه لضعفه ��م وعدم‬ ‫احتماله ��م لذل ��ك‪ ،‬فلم ��ا هاج ��ر النبي صلى‬ ‫الله عليه وس ��لم إلى املدينة وكثر املسلمون‬ ‫وقووا‪،‬أمرهم الله تعالى بالقتال» (‪.)2‬‬ ‫وال ش ��ك أن تل ��ك الفرضي ��ة جتع ��ل‬ ‫املؤم ��ن ميتثل ألمر الله تعالى ويستس ��لم‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وق ��د ورد األم ��ر بالقت ��ال ف ��ي آي ��ات‬ ‫كثيرة‪،‬م ��ن ذل ��ك قول ��ه تعال ��ى‪( :‬وقاتل ��وا عبداهلل شجاع الدين‬ ‫ف ��ي س ��بيل الل ��ه واعلم ��وا أن الله س ��ميع‬ ‫علي ��م) [البقرة‪ ،]244/‬وقوله س ��بحانه (وقاتلوهم حتى التكون فتنة) [أنظر س ��ورة‬ ‫األنفال‪ ،]39/‬وقوله س ��بحانه‪( :‬فإذا انس ��لخ األش ��هر احلرم فاقتلوا املشركني حيث‬ ‫وجدمتوه ��م) [أنظ ��ر س ��ورة التوب ��ة‪[ ،]5/‬واآلي ��ة من نف ��س الس ��ورة‪ ،]123/‬وقوله‬ ‫تعال ��ى‪( :‬فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) [أنظر س ��ورة محم ��د‪[ ،]54/‬واآلية‬ ‫‪ 74/‬من س ��ورة النس ��اء] وقد أمر املس ��لمون بقتال األعداء وجهادهم حتى إن ش ��ق‬ ‫عليهم اخلروج في سبيل الله‪ ،‬قال سبحانه‪( :‬أنفروا خفافا وثقا ًال وجاهدوا بأموالكم‬ ‫وأنفسكم في سبيل الله) [أنظر اآلية‪ 41/‬من سورة التوبة]‪.‬‬ ‫قال الطبري رحمه الله‪ « :‬إن الله ‪ -‬تعالى‪ -‬أمر املؤمنني بالنفر جلهاد أعدائه في‬ ‫سبيله خف ًا وثقا ًال‪ ،‬وقد يدخل في اخلفاف كل من كان سه ًال عليه النفر لقوة بدنه على‬ ‫ذلك وصحة جس ��مه وشبابه‪ ،‬ومن كان ذا تيس ��ر مبال‪ ،‬وفراغ من االشتغال‪ ،‬وقادر ًا‬ ‫على الظهر والركاب‪.‬‬ ‫ويدخل في الثقال كل من كان بخالف ذلك من ضعيف اجلس ��م وعليله وسقيمه‪،‬‬ ‫ومن معسر من املال‪ ،‬ومشتغل بضيعة ومعاش‪ ،‬ومن كان ال ظهر له وال ركاب والشيخ‬ ‫وذو السن والعيال (‪.)3‬‬ ‫ويقول الشوكاني‪ (« :‬انفروا خفاف ًا وثقا ًال ) أي حال كونكم خفاف ًا وثقا ًال‪ ،‬قيل املراد‪:‬‬ ‫متفردين أو مجتمعني‪ ،‬وقيل نش ��طاء وغير نش ��اط‪ ،‬وقيل‪ :‬فقراء وأغنياء‪ ،‬وقيل‪ :‬شباب ًا‬ ‫وشيوخ ًا‪ ،‬وقيل‪ :‬رجا ًال وفرسان ًا‪ ،‬وقيل‪ :‬من ال عيال له ومن له عيال‪ ،‬وقيل‪ :‬من يسبق إلى‬ ‫احلرب كالطالئع ومن يتأخر كاجليش‪ ،‬وقيل غير ذلك‪ ،‬والمانع من حمل اآلية على جميع‬ ‫هذه املعاني ؛ ألن معنى اآلية‪ :‬أنفروا خفت عليكم احلركة أو ثقلت )» (‪.)1‬‬ ‫وخالص ��ة الق ��ول أن مما يحفز املقاتل املس ��لم عل ��ى مواجهة األع ��داء أن القتال‬ ‫فريض ��ة أم ��ر الله تعالى بها‪ ،‬وليس مبني ًا على اجتهاد بش ��ري أو أهواء ومصالح‪،‬‬ ‫وإمنا هو تنفيذ ألمر الله تعالى وامتثال له‪.‬‬ ‫ومهما كانت النتائج فإن املقاتل املس ��لم يطي ��ع الله في مواجهته لألعداء‪ ،‬وهو‬ ‫يتعبد الله عز وجل بذلك‪ ،‬وهذا ‪-‬بال ش ��ك– من أهم احلوافز التي تدفعه للقتال في‬ ‫سبيل الله وليس حلزب أو لقبيلة أو لطائفة من الطوائف‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬فضل اجلهاد‬ ‫لم يقتصر حديث القرآن عن القتال على مجرد األمر به‪ ،‬بل جعل الله س ��بحانه‬ ‫للجهاد فضيلة خاصة‪ ،‬وثوب ًا كبير ًا‪ ،‬ذلك أن املرء يبذل نفسه– وهي أغلى ما ميلك‬ ‫رخيص ��ة في س ��بيل الله تعالى‪ ،‬قال س ��بحانه‪( :‬يا أيها الذي ��ن آمنوا هل أدلكم على‬ ‫جتارة تنجيكم من عذاب أليم ) إلى قوله تعالى‪( :‬ذلك الفوز العظيم ) [أنظر س ��ورة‬ ‫الصف اآلية‪.]12/10‬‬ ‫وقال سبحانه وتعالى‪( :‬إن الله اشترى من املؤمنني أنفسهم وأموالهم بأن لهم‬ ‫اجلنة) إلى قوله تعالى‪ ( :‬وذلك الفوز العظيم) [أنظر سورة التوبة اآلية ‪ ،]111‬وقال‬ ‫تعالى‪( :‬والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله) [أنظر سورة األنفال‪.]74/‬‬ ‫فوعدهم سبحانه باملغفرة‪ ،‬ودخول اجلنة وجعل ذلك حق ًا عليه سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫وتكفل بذلك‪ ،‬كما جاء في احلديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وآله وس ��لم قال‪« :‬تكفل الله ملن جاهد في س ��بيله ال يخرجه إال اجلهاد في‬ ‫سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله اجلنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع‬ ‫مانال من أجر أو غنيمة» (‪.)2‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫(‪ )1‬معال�م التنزي�ل ‪ )2( .188/1‬تيسير الكريم الرحم�ن ‪ )3( .96/1‬جامع البيان‬ ‫‪ )1( .140/10‬فتح القدير ‪.362،363/2‬‬ ‫(‪ )2‬متفق عليه‪،‬صحيح البخاري ‪ ،1135/3‬كتاب التوحيد باب‪ :‬ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا‬ ‫املرسلني‪ ،‬وصحيح مسلم ‪ ،1496/3‬وكتاب االمارة‪ ،‬باب فضل الجهاد والخروج يف سبيل الله‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إعادة الهيكلة والتوصيف الوظيفي ‪..‬‬ ‫خطوة اولى للبناء املؤسسي املنشود‬

‫تتجه حطة رئاس��ة مجلس الوزراء نحو‬

‫إع��ادة الهيكل��ة والتوصي��ف الوظيفي‬ ‫لبع��ض الجهات‪ ،‬وفق�� ًا لمب��ادئ اإلدارة‬ ‫الحديثة‪ ،‬وطبق�� ًا للمعايير ال��واردة في‬ ‫القرارات الوزارية المنظمة لذلك‪.‬ويمكن‬ ‫الق��ول إن هذه المرافق تحتاج بالضرورة‬ ‫إل��ى إع��ادة هيكلتها حت��ى تتطابق مع‬ ‫توصيفه��ا الوظيف��ي بموج��ب طبيعة‬ ‫العمل المنوط بها وبالقدر الذي تحتوي‬ ‫عليه م��ن كف��اءات وق��درات للعاملين‬ ‫علي بن علي جباري *‬

‫والموظفينوقياداتهم‪.‬‬

‫وال ش���ك أن ذلك س���يكون له مردودا عمليا كبيرا لو‬ ‫توف���ر في هي���اكل وتوصيف ه���ذه اجلهات التحول‬ ‫النوع���ي ليميزه���ا ع���ن غيرها ‪ .‬وعندم���ا تهتم هذه‬ ‫املرافق بإمكانياتها البشرية املؤهلة فسوف ينتقل‬ ‫عمله���ا إلى مص���اف األعم���ال الفريدة ف���ي عصرنا‬ ‫احلدي���ث‪ .‬فعندم���ا نهت���م ونتاب���ع نحص���ل على ما‬ ‫نري���د م���ن اإلمكاني���ات ب���كل س���هولة وخاص���ة أن‬ ‫الكوادر البش���رية املؤهلة هي التي س���وف تس���خر‬ ‫كل إمكانياته���ا خلدم���ة الوط���ن واملواطن‪ ،‬إذا القت‬ ‫هذه الكوادر اإلنصاف في ترقيتها وحقوقها‪.‬‬ ‫فالتح���ول النوع���ي ال���ذي س���وف ينجم ع���ن إعادة‬ ‫ه���ذه الهيكل���ة والتوصيف الوظيفي س���نالحظ أنه‬ ‫ادى لوضعي���ة أحس���ن من س���ابقها‪ .‬ولدين���ا حالي ًا‬ ‫إمكاني���ات متوف���رة تعط���ي ه���ذا اجلان���ب أولوي���ة‬ ‫خاص���ة ‪.‬ويج���ب أن تأخ���ذ كل جه���ة حقه���ا م���ن‬ ‫االهتم���ام في الهيكلة والتوصيف الوظيفي‪ .‬وبهذا‬ ‫س���نبلغ الكثي���ر من النجاح خاص���ة إذا كان من بني‬ ‫ه���ذه اجله���ات املؤسس���ات واملصال���ح ذات الطابع‬ ‫اإلي���رادي الت���ي يعتم���د عليه���ا ف���ي اجن���اح عملية‬ ‫التنمي���ة ف���ي بالدن���ا ولتق���دم الدولة خدم���ات أكثر‬ ‫لتحريك دفة احلياة وتلبية الكثير من اإلحتياجات‬ ‫التي تنقص الوطن واملواطن ‪.‬‬ ‫وعملي���ة التوصي���ف الوظيفي تتم ف���ي إطار عملية‬ ‫اإلص�ل�اح اإلداري ال���ذي تنف���ذه احلكوم���ة وتهدف‬ ‫إلى تصحيح أوضاع بعض اجلهات واإلرتقاء بها‬ ‫مب���ا يوصلن���ا الى املس���ار الصحيح ف���ي التحديث‬ ‫واإلصالح في بالدنا ‪.‬‬ ‫ويعتب���ر توصيف وحتلي���ل الوظائف من العمليات‬ ‫الت���ي ي���دور حولها اجل���دل وحول م���دى جدواها ‪.‬‬ ‫فل���و س���ألنا مجموع���ة من األف���راد الذين يش���غلون‬ ‫وظائ���ف مختلفة عن مدى فائدة توصيف الوظائف‬ ‫وحتليله���ا لتلقينا ردود فع���ل متنوعة حول أهمية‬ ‫وم���دى جدوى هذه العملية ‪ ،‬فيرى البعض أن هذه‬ ‫العملية ال تناس���ب طبيع���ة أعمالهم ودرجة احلرية‬ ‫ف���ي األداء التي ينش���دونها ‪ .‬فتوصي���ف الوظائف‬ ‫يؤدي إلى حتديد واجبات ومس���ئوليات كل وظيفة‬ ‫بدق���ة والظ���روف الت���ي ت���ؤدي اليه���ا وغيره���ا من‬ ‫ثان‬ ‫األم���ور املرتبطة ب���أداء الوظيفة ‪ ،‬وم���ن جانب ٍ‬ ‫جن���د البعض اآلخر الذي يؤكد أهمية هذه العملية‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا جن���د الفني�ي�ن‬ ‫وحاجت���ه الش���ديدة إليه���ا ‪،‬‬ ‫يؤك���دون أهمي���ة توصي���ف الوظائ���ف ‪ ،‬ألن���ه ميثل‬ ‫املرجع الذي يرشدهم إلى أداء أعمالهم ويساعدهم‬ ‫على إجنازها على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫وحقيق���ة األم���ر أن توصي���ف الوظائ���ف – بتركيزه‬ ‫عل���ى حتدي���د الواجبات واملس���ئوليات وغيرها من‬ ‫األم���ور املتعلقة بالوظيفة – ميك���ن أن ميثل عام ً‬ ‫ال‬ ‫مس���اعد ًا على األداء الكفؤ أو عام ً‬ ‫ال محيط ًا باألداء‬ ‫املرغ���وب في���ه ‪ ،‬وذلك اعتماد ًا على األس���لوب الذي‬

‫نس���تخدمه ب���ه واألغ���راض الت���ي يخدمه���ا ‪ .‬وم���ن‬ ‫هن���ا ال ميك���ن أن نعتمد على بع���ض اآلراء الفردية‬ ‫العاطفي���ة الت���ي يبديه���ا البع���ض جت���اه توصيف‬ ‫الوظائ���ف ذل���ك أن املغ���االة والتبس���يط ال�ل�ازم عن‬ ‫احلد ميثالن الس���متني األساس���يتني لتل���ك اآلراء ‪.‬‬ ‫فلك���ي ميكن احلكم على عملي���ة توصيف الوظائف‬ ‫يجب أن نستخدم مجموعة من األسس املوضوعية‬ ‫واحلقائ���ق لتقيي���م هذه العملية بد ًال م���ن اعتمادنا‬ ‫عل���ى مجموع���ة م���ن اآلراء الش���خصية الت���ي تعبر‬ ‫ع���ن اجتاهات بع���ض األفراد جتاه ه���ذا املوضوع‬ ‫احليوي ‪ ،‬ولكن هذه اآلراء بعد التحليل اجليد لها‬ ‫قد تفيد في التعرف على بعض التطبيقات اجليدة‬ ‫وبعض مظاهر سوء إستخدامه أيض ًا ‪.‬‬ ‫ولكي نس���تطيع فهم نظام توصيف الوظائف علينا‬ ‫فهم اآلتي ‪:‬‬ ‫‪.1‬األعمال املطلوب أداؤها من شاغل الوظيفة ‪.‬‬ ‫‪.2‬كيفية أداء هذه األعمال ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الش���روط الواجب توافرها في ش���اغل الوظيفة‬ ‫للقيام مبهامها على أكمل وجه‪.‬‬ ‫فبصفة عامة هناك أمور ثالثة أساس���ية‬ ‫ ‬ ‫ترتب���ط بجميع الوظائف ‪ ،‬يتم م���ن خاللها إرتباط‬ ‫الفرد بالوظيفة التي يشغلها وهي ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬البيانات املرتبطة بالوظيفة ‪ ،‬املعلومات ‪ ،‬اآلراء‬ ‫‪ ،‬احلقائق واإلحصاءات ‪.‬‬ ‫‪ .2‬األف���راد املتصل���ون بش���اغل الوظيف���ة ( بصفته‬ ‫الوظيفية )‪.‬‬ ‫‪.3‬األش���ياء املرتبطة بالوظيفة (املوارد امللموس���ة ‪،‬‬ ‫العدد واملعدات )‪.‬‬ ‫أم���ا عن ماهي���ة توصيف وحتلي���ل الوظائف ميكن‬ ‫القول بأن توصيف الوظائف أو الوظيفة يعبر عن‬ ‫صورة مكتوبة للعالقات التنظيمية واملس���ئوليات‬ ‫والواجب���ات احمل���ددة الت���ي تتعلق بوظيف���ة ما أو‬ ‫مبرك���ز وظيفي مح���دد ‪ .‬فتوصي���ف الوظيفة يحدد‬ ‫اإلط���ار العام للمس���ئوليات والواجب���ات الوظيفية‬ ‫اخلاص���ة بالوظيف���ة والت���ي متيزه���ا ع���ن باق���ي‬ ‫الوظائ���ف األخ���رى‪ .‬وتناس���ب املس���مى الوظيف���ي‬ ‫م���ع طبيعة عم���ل الوظيفة يجب أن يحقق ش���رطني‬ ‫أساسيني هما ‪:‬‬ ‫‪ .1‬حتدي���د املتطلب���ات األساس���ية الت���ي تتطلبه���ا‬ ‫الوظيفة في شاغلها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬حتدي���د حدود فاصلة ب�ي�ن الوظيفة وغيرها من‬ ‫الوظائف ‪.‬‬ ‫* وكي� � ��ل قط� � ��اع التخطيط واإلحصاء واملتابعة املس� � ��اعد‬ ‫وزارة املالية‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مستشار محافظة عمران لـ «‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫»‪:‬‬

‫فرض هيبة الدولة أهم متطلبات املرحلة‬

‫{ جناح املرحلة اإلنتقالية يستدعي اصطفاف وطني صادق‬ ‫في العمق االيديولوجي ‪ ,‬ومع بساطة اسلوب الطرح المنقب‬ ‫بين الركام بحثنا سويا في فكر هذه الشخصية عن خيوط امل‪..‬‬ ‫عن حقائق هي مرآة لواقعن��ا اليوم والذي تبرز فيها مفردات‬ ‫يقرأه��ا بخبرة التاريخ النضالي ‪..‬رج��ل ثقفه الحدث الممتزج‬ ‫ألالم الس��نين الطويلة س��عي ًا خلف معاني الحياة االنسانية‬ ‫وشذرات امل النجاح في الرقي والتقدم الحضاري لوطن ما يزال‬ ‫نابض ًا في وجداننا طالما حيينا ‪...‬الش��يخ واالستاذ حسين بن‬ ‫حسين المشرقي مستشار محافظة عمران أحد سفراء النضال‬ ‫في منظمة مناضلي الثورة الس��بتمبرية‪ ..‬انفرادة عن هموم‬ ‫وتطلعات الحاضر نبلورها في سياق هذا اللقاء الذي اجرته معه‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر»‪..‬‬ ‫حاوره‪:‬خالد الصرابي‬ ‫<‬

‫< في البداية س��عدنا كثيرا بلقاءك استاذ حسني الننا‬ ‫هنا نتحدث م��ع االصالة اليمنية واج��زاء من تاريخها‬ ‫النضال��ي العريق كونه لم يعد هناك س��وى القليل من‬ ‫معاص��ري االحداث اليمني��ة ‪ .‬فمن خالل معايش��تكم‬ ‫لواقع املشهد السياسي اليمني كيف تقرأونه كعناوين‬ ‫بارزة على الساحة؟‬ ‫<< املش����هد اليمني اليوم يختلف متام ًا عن الس����ابق‬ ‫‪.‬اليوم ابناء الشعب يتوقعون واقع افضل وخصوص ًا‬ ‫بع����د خروج البالد من احداث ‪2011‬م وما آلت اليه من‬ ‫مش����اكل‪ ..‬ل����ذا فان من اهم قراءات املش����هد السياس����ي‬ ‫الي����وم هو وجود جهود تزح����ف نحو حتقيق االهداف‬ ‫الوطنية املنش����ودة في الوقت الذي تعتريها صعوبات‬ ‫وعوائ����ق‪ ،‬لالس����ف من بع����ض السياس����يني والقبائل ‪.‬‬ ‫نح����ن في مرحلة تتطلب تكات����ف اجلميع حول القيادة‬ ‫السياسية للخروج بالوطن الى وضع افضل اقتصاديا‬ ‫وثقافيا وعلميا ‪..‬‬ ‫< برزت ام��ام العملية االنتقالية العدي��د من املعوقات‬ ‫برايكم كيف ميكن التخلص منها؟‬ ‫<< ف����ي بداي����ة القض����اء عليها البد م����ن اصالح نوايا‬ ‫اجلميع ‪.‬ايضا فرض هيبة الدولة يشكل عامل اساسي‬ ‫ف����ي التغلب على كافة الصع����اب ‪..‬املعوقات كما يعرف‬ ‫اجلمي����ع هي مصطنع����ة أي ان هناك م����ن يقف وراءها‬ ‫وه����م معني����ون بالوع����ي مبتطلب����ات املرحل����ة كيمنيني‬ ‫كون اخلير س����يعم اجلميع والدمار السمح الله سيعم‬ ‫اجلميع ايضا والنود ان نصل الى ما النحمد عقباه‪.‬‬ ‫< من خالل اطالعكم على مخرجات احلوار الوطني الى‬ ‫أي مدى ترونها مالمسة لهموم املجتمع؟‬ ‫<< مخرج����ات احل����وار هي جتس����يد حي ل����كل هموم‬ ‫وتطلع����ات الش����عب واليجب علينا جتاهله����ا بل يجب‬ ‫ان نق����ف صف���� ًا واحد ًا لتنفيذها حرف���� ًا حرف ًا ملا لها من‬ ‫اهمية بالغة وقدرة في احداث النقلة النوعية للبالد‪.‬‬ ‫< على ضوء س��ير عملية البناء‪ ..‬هل تلمسون توخي‬ ‫اجلوانب السلبية كأستفادة من اخطاء املاضي؟‬ ‫<< ه����ذا اجلان����ب البد ان يتم مراعاته كش����يء بديهي‬ ‫ك����ون عملية البناء ل����م تعد حتتمل مزيد ًا من االخطاء ‪,‬‬ ‫ولك����ن ونتيج����ة لبذل العديد من اجله����ود لتجاوز كافة‬ ‫التحديات لم تتض����ح الصورة بعد ليتم حتيد املظاهر‬ ‫السلبية لكننا على امل اال يحدث منها شيء باذن الله‪.‬‬ ‫< عق��ب ما ش��هدته محافظة عمران من اح��داث‪ ..‬هل‬

‫مدير عام مكتب حقوق اإلنسان بمحافظة حجة لـ«‬

‫>‬

‫>‬

‫{ مخرجات احلوار محاكاة‬ ‫لهموم وتطلعات كافة‬ ‫اجلماهير‬

‫>‬

‫{ االقاليم خطوة ايجابية‬ ‫تضمن حتقيق الكثير من‬ ‫النجاحات‬

‫>‬

‫تتوقع استمرار في صراعها على هذا املنوال؟‬ ‫<< ال اعتق����د الن م����ا ش����هدته عمران م����ن احداث هي‬ ‫عصبية وقبلية س����ببتها النع����رات الطائفية واحلزبية‬ ‫أي ان الصراع لم يكن في الشأن الوطني او ان اطراف ًا‬ ‫س����عت الى حتقيق مصلحة وطنية من خاللها لذا هي‬ ‫ستزول ‪.‬‬ ‫< ما الذي خلفته هذه االحداث في عمران؟‬ ‫<< بالش����ك خلف����ت العدي����د م����ن املأس����ي واخل����راب‬ ‫والدم����ار في عمران وحوث ايضا وفي مقدمتها زعزعة‬ ‫ام����ن احملافظ����ة ‪ .‬االضرار كان����ت بليغة ج����د ًا النها أي‬ ‫احلرب جاءت بصورة مفاجئة لم يتوقعها احد داهمت‬ ‫الناس وهم امنني في بيوتهم ‪ ,‬وكنا نأمل تدخل العقال‬ ‫واملشائخ مع بداية هذه االحداث اليقافها وجتنب سفك‬ ‫الدم����اء ولكن كانت االحقاد والتخلي عنها من اس����باب‬ ‫س����رعة اش����تعال فتيلها وعلى كل ح����ال ارى ان االمور‬ ‫س����ارت بش����كل افض����ل مما كن����ا نتوق����ع كنتائج حلرب‬ ‫اهلية واحلمد لله بدأت احملافظة تستعيد عافيتها‪.‬‬ ‫< من وجهة نظرك النظام االحتادي هل يغير من وضع‬ ‫البالد؟‬ ‫<< النظ����ام االحت����ادي خطوة جدي����دة وجنهل الكثير‬ ‫ح����ول سياس����ية العم����ل ف����ي ظله����ا ولك����ن اعتق����د بانه‬ ‫بحاجة الى ميزانية كبيرة كونه سيكون هناك مجالس‬ ‫وزراء مصغ����رة وايضا نيابية ‪ ,‬وهي بحاجة الى وقت‬

‫حسين بن حسين المشرقي‬ ‫لدراسة الوضع واالمكانيات التي ستنفذ خاللها ‪ .‬لكن‬ ‫االس����تقاللية في االقاليم تعد خطوة ايجابية وتضمن‬ ‫حتقيق الكثير من النجاحات املرجوة في نطاقها‪.‬‬ ‫< وجود محافظة عمران ضمن اقليم مستقل هو «اقليم‬ ‫ازال» هل س��يكون اس��تقاللها نهاية ملا يدور فيها من‬ ‫صراع؟‬ ‫<< نعم س����تحدث هذه االس����تقاللية نهاية تامة لكافة‬ ‫شوائب الصراع في هذه احملافظة حتى وان كان هناك‬ ‫اش����خاص مس����تفزين لكن احلكم املستقل سيتمكن من‬ ‫الس����يطرة عليه����م كون����ه لن يك����ون هناك نفوذ واس����ع‬ ‫واط����راف موالي����ة حتى في مق����ر القيادة نفس����ها التي‬ ‫سيكون همها امن االقليم ‪ .‬ايضا املنافسة بني االقاليم‬ ‫على افضلية العيش في رخاء س����يلعب دور ًا بارز ًا في‬ ‫جعل اجلميع يعزف عن تصرفات السوء‪.‬‬ ‫< اي��ن تضع محافظة عمران من مس��توى احملافظات‬ ‫االخرى من حيث االهتمام بالبنى التحتية؟‬ ‫<< البني����ة التحتي����ة ف����ي عم����ران تقع ف����ي املنتصف‬ ‫النس����تطيع ان نق����ول بانه����ا مكتملة او ناقص����ة لكنها‬ ‫ف����ي كل االح����وال مهمل����ة ‪ .‬فكيف بالطري����ق املؤدي الى‬ ‫صنع����اء والت����ي التتج����اوز ال‪50‬كم لم تكتم����ل بعد منذ‬ ‫عه����د احملافظ « طه هاجر» رغم ان هناك مناطق عديدة‬ ‫م����ن عم����ران كان له����ا دور ب����ارز ف����ي الدفاع ع����ن ثورة‬ ‫ال‪26‬من س����بتمبر وليس فيها س����وى مصنع االسمنت‬ ‫حتى ان املسؤولني املتعاقبني على قيادته لم يسخروا‬ ‫دخل����ه لصالح احملافظ����ة ‪ ,‬ولكننا على امل االرتقاء من‬ ‫خالل السلطة املستقلة عبر االقاليم‪.‬‬ ‫< كلمة اخيرة تودون قولها في ختام هذا اللقاء؟‬ ‫<< كلمتي االخيرة اوجهها كمواطن الى اخواني‬ ‫من ابناء الشعب اليمني العظيم ادعوهم فيها الى‬ ‫تش���كيل صف واحد الى جان���ب القيادة والكف عن‬ ‫املناكف���ات احلزبي���ة والصراعات الهدام���ة التي لن‬ ‫جنني منها سوى اخلراب والدمار للبالد باالضافة‬ ‫الى ما س���وف تس���ببه اراقة الدماء من غضب الهي‬ ‫كمعصية للخالق عز وجل تؤدي الى جفاف االرض‬ ‫وعدم سقوط االمطار ‪ .‬كما اناشد القيادة السياسية‬ ‫ممثل���ة باالخ املناضل عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة النظ���ر واالهتم���ام مبناضل���ي الثورة‬ ‫اليمنية س���بتمبر واكتوبر جلهودهم وتضحياتهم‬ ‫اجلس���يمة وذلك من خالل تس���وية اوضاعهم التي‬ ‫التسر‪ ..‬وشكر ًا‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫بناء على مخرجات احلوار الوطني والقوانني العاملية‬ ‫تعزيز حقوق االنسان ً‬

‫شأنه مناصرة الضحايا واملتضررين والوقوف‬ ‫أوضح األخ عبداهلل حس��ين علي جابر المحمري– مدير عام مكتب حقوق اإلنسان بمحافظة حجة‪ :‬أن كرامة‬ ‫معه���م أمام اجلهات املختص���ة‪ ..‬إننا نرصد أية‬ ‫حال���ة انتهاك حلقوق اإلنس���ان ونتعامل مع أي‬ ‫اإلنس��ان وتوفير أفضل آليات حمايته وتعزيز حقوقه هو هدف وزارة حقوق اإلنس��ان المستدام وتوجه قيادتنا‬ ‫ب�ل�اغ أو ش���كوى يصلن���ا بإيجابي���ة مطلقة ولن‬ ‫نتغاض���ى أو نغض الطرف عن أي حالة انتهاك‬ ‫السياسية الرشيدة على الدوام‪ ،‬مؤكداً في حديثه لـ(‪26‬سبتمبر) أن افتتاح مكتب حجة جهد يرمي للرقي بواقع‬ ‫تص���ل إل���ى املكتب عب���ر الش���كوى طامل���ا وهذه‬ ‫حقوق اإلنس��ان في المحافظة ويعزز من نش��ر ثقافة حقوقه ومبادئه ومفاهيمه‪ ..‬والحديث مع المدير الشاب‬ ‫املهم���ة ملقاة على عاتقنا أم���ام الله عز وجل ثم‬ ‫أم���ام وزارة حق���وق اإلنس���ان وقي���ادة احملافظة‬ ‫خال من األنتهاكات يسوده العدالة والمعاملة‬ ‫وإننا س���نبذل كل اجلهود الرامية للحد من هذه‬ ‫الطموح له نكهته الخاصة التي توحي بالثقة واألمل في مجتمع ٍ‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫الحسنة‪.‬‬ ‫< مع استبشار حجة بفتح مكتب حلقوق اإلنسان‬ ‫بني ظهرانيها‪ ..‬يا ترى ماذا حتقق لهؤالء؟‬ ‫التقاه في حجة‪ :‬الشريف خالد الشعبي‬ ‫<< نح���ن عل���ى الطريق هنا ف���ي حجة وفي‬ ‫بداي���ات اخلطوة األول���ى لتحقيق ه���دف وزارة‬ ‫< كيف تقيمون انتهاكات حقوق اإلنسان في حجة؟‬ ‫< حتقيق وجود مكتب حقوق اإلنسان في حجة خطوة موفقة حتتاجه حجة أكثر‬ ‫حق���وق اإلنس���ان الرامية حلفظ كرامة اإلنس���ان‬ ‫<< حج���ة محافظ���ة نائية وظل���ت مرزح ًا لألمية‬ ‫من أي وقت مضى‪ ..‬ماذا عنه؟‬ ‫وتوفير أفضل آليات حماية حقوقه‪ ,‬إننا وبدعم‬ ‫<< ح���ري ب���ي بداي���ة أن أتوج���ه بالش���كر واالمتنان لدائ���رة التوجيه عب���ر منعطفات زمنية‪ ,‬وخي���م عليها ضباب اجلهل‬ ‫مش���كور من قيادة احملافظ���ة ممثلة باألخ اللواء‬ ‫املعن���وي ممثل���ة بصحيفة (‪26‬س���بتمبر) الرائ���دة والقائم�ي�ن عليها وذلك وبالتال���ي صعوب���ة احلي���اة‪ ,‬ولذل���ك وج���د الن���اس‬ ‫علي بن علي القيسي نسعى حثيث ًا لنشر الوعي‬ ‫عبداهلل حسين علي المحمري‬ ‫حاجته���م بالبح���ث عن العي���ش بدف���ع أبنائهم إلى‬ ‫ملتابعتها أو ًال بأول‬ ‫احلقوق���ي أي (ثقاف���ة حقوق اإلنس���ان) ومبادئه‬ ‫لكلما يعتمل على أرضنا اليمنية الطيبة من خالل رس���التها اإلعالمية ميادي���ن العم���ل وه���م صغار الس���ن أو إل���ى املهجر‬ ‫ومفاهيم���ه وبالتع���اون م���ع ع���دد م���ن املكات���ب‬ ‫الهادفة وواجباتها الوطنية مش���كلة جس���ر ترابط وثيق وصادق وأمني واألغتراب وعبر وس���يلة التهريب‪ ..‬ومن هنا تظهر‬ ‫التنفيذي���ة مث���ل مكت���ب التخطي���ط والتع���اون الدولي ومكت���ب اإلحصاء‪,‬‬ ‫ب�ي�ن اجلمهور واملعطيات الوطنية على س���احتنا اليمنية‪ ,‬ومكتب حقوق انته���اكات حقوقية مس���تمرة في حجة باس���تمرار س���وء املعيش���ة وعمالة‬ ‫ً واخلدم���ة املدني���ة والتأمين���ات االجتماعي���ة ومكتب تنمية املرأة س���اعني‬ ‫اإلنس���ان مبحافظ���ة حج���ة واحد من املعطي���ات العملية الوطني���ة النبيلة األطف���ال‪ ،‬م���ن جانب آخر ما تعيش���ه احملافظ���ة من أوضاع متردي���ة أمنيا‬ ‫لتنمي���ة الش���راكة املجتمعي���ة الفاعل���ة وبالتنس���يق أيض��� ًا م���ع املنظمات‬ ‫كحال���ة عامة أفرزت الكثيرة من االنتهاكات التي رصدها املكتب منذ بداية‬ ‫الذي جاء افتتاحه في‬ ‫املهتمة عبر وزارة حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫يناي���ر ‪2014‬م ترجمة حقيقية للجه���ود الراقية التي ترمي إليها وزارة أعمال���ه كحوادث قت���ل أطفال واعتداء على صحفيني‪ ..‬وهناك نازحون كثر‬ ‫ويج���ب أن نش���ير إل���ى عضوية مكتب حقوق اإلنس���ان هنا في ش���بكة‬ ‫حق���وق اإلنس���ان ممثل���ة بالدكت���ورة حورية مش���هور التي ال تأل���و جهد ًا م���ن محافظة صعدة نزحوا إلى منطقة املزرق بحجة افتقدوا إلى كثير من‬ ‫حماية حقوق الطفل التي يرأسها محافظ احملافظة اللواء القيسي املهتم‬ ‫بالرق���ي بواقع حقوق اإلنس���ان ف���ي الوطن احلبيب عام���ة وحجة خاصة احلق���وق وتعرضوا ألنتهاكات إنس���انية مختلفة إضافة إلى النازحني من‬ ‫كثير ًا مبناقش���ة قضايا االنته���اكات احلقوقية ومتابع���ة االجراءات التي‬ ‫كمحافظ���ة مترامي���ة األط���راف متنوع���ة التضاري���س متباين���ة الظ���روف ال���دول األفريقي���ة الذين يتعرضون غالب ًا ألنته���اكات مختلفة وأن كانوا قد‬ ‫ً‬ ‫يتم اتخاذها في هذا اجلانب أوال بأول‪ ,‬وال أنسى مدير عام شرطة حجة‬ ‫متدنية املعيش���ة عانت كثير ًا من الهض���م واملنغصات لقد اخلولق املكتب دخلوا اليمن بطريقة غير مش���روعة لكنه يظل إنس���ان رغم ذلك كله بحاجة‬ ‫العميد‬ ‫نتيج���ة حتمية للمس���اعي احلثيث���ة لتعزيز احلقوق اإلنس���انية ومحاولة ألن نحفظ له حقوقه‪ ،‬وقد عمل مكتبنا على أعداد قاعدة بيانات لكل أولئك‪.‬‬ ‫الركن حس�ي�ن أحمد القاضي وجهوده املش���كورة مع املكتب وتس���هيل‬ ‫< ما املعاجلات التي تتم عبر مكتبكم؟‬ ‫نش���ر الثقاف���ة املجتمعية احلقوقية في محافظة حج���ة التي يعيش كثير ًا‬ ‫مهام���ه املنوطه والذي ع�ي�ن ضابط ًا مختص ًا بالقضاي���ا اخلاصة بحقوق‬ ‫<< إميان��� ًا من���ا بأهمي���ة ال���دور املن���وط مبكت���ب حق���وق اإلنس���ان‬ ‫م���ن أبنائها حتت وط���أة الفقر واجلهل واحلرم���ات والالمباالة إن املكتب‬ ‫اإلنس���ان ف���ي قط���اع األمن كل ذل���ك جه���ود ينفذها املكتب إلجن���اح مهامه‬ ‫سيسهم ‪-‬بأذن الله‪ -‬وبشكل فعال في رصد حاالت االنتهاكات ومتابعتها واستش���عار ًا لهذه املس���ئولية اإلنس���انية فإننا ندرك حجم اجلهود التي‬ ‫وأعماله‪.‬‬ ‫وعرضها على املعنيني ومعاجلتها بالش���كل الذي يحفظ لإلنسان كرامته يتطلب من املكتب بذلها خاصة في الفترة الراهنة التي تش���هد كثير ًا من‬ ‫< مش� � ��كلة تؤرق أبناء ريف حجة‪ ..‬هي عمال� � ��ة األطفال‪ ,‬تهريب األطفال‪ ،‬العنف‬ ‫وي���رد علي���ه حقه مهما اس���تطاع املكتب إلى ذلك س���بي ً‬ ‫ال‪ ..‬أننا نطمح قدر االنتهاكات املتنوعة للحقوق واحلريات ولذلك نحن نحاول جاهدين خلق‬ ‫ضد األطفال‪ ,‬تسريب األطفال من دور التعليم‪ ..‬ماذا عن ذلك؟‬ ‫ش���راكة حقيقي���ة مع املكاتب التنفيذي���ة ومنظمات املجتم���ع املدني ملا من‬ ‫اإلمكان أن جنعل من حجة مجتمع ًا خالي ًا من االنتهاكات مسامل ًا‪.‬‬

‫<< وإمنا أطفالنا بيننا أكبادنا‬ ‫متشي على األرض‬ ‫لو هبت الرياح على بعضهما‬ ‫المتنعت عيني من الغمض‬ ‫الطفولة في حجة فع ً‬ ‫ال محتاجه إلى حماية براءة طفولتهم‪ ,‬بحاجة إلى‬ ‫برامج مكثفة ودعم كبير واهتمامات مستمرة‪ ,‬بحاجة إلى تظافر جهودنا‬ ‫جميع ًا‪ ..‬إلى إرس���اء رؤية بناءه تعالج وبس���رعة حياة أطفالنا املتعرجة‬ ‫واملليئة بالضحايا‪ ..‬أنهم من حقهم علينا العيش بيننا بسالم دون عنف‬ ‫وال إكراه وال استالب ليس للطفل بحجة إال مركز تأهيل يستقبل املهربني‬ ‫م���ن األطف���ال إلى خارج احل���دود يقوم مبحاولة تأهيلهم صحي ًا ونفس���ي ًا‬ ‫وثقافي ًا‪ ,‬وهو مركز تابع للشؤون االجتماعية وبدورنا اإلشراف عليه من‬ ‫خ�ل�ال مندوبنا في ح���رض‪ ,‬ومركز آخر ملكافحة تهري���ب األطفال مبديرية‬ ‫أفلح‪ ،‬اليمن يحتاج إلى دعم ومس���اندة‪ ،‬إن حجة فقيرة وتعاني من أمية‬ ‫فاحش���ة وتس���تجيب أس���ر ًا فيها لعمالة األطفال أو التهريب حتت إحلاح‬ ‫احلاجة لنداء أعداء الطفولة واحلقوق‪.‬‬ ‫< الدعم واملس� � ��اندة وتوفر اإلمكانات‪ ..‬هل من عائ� � ��ق يقف أمام جناح مهامكم‬ ‫من هذا القبيل؟‬ ‫<< كما قد قيل‪ :‬لكل شيء إذا ما مت نقصان‪ ..‬وما يعوقنا فع ً‬ ‫ال هو‪:‬‬ ‫غياب النفقات التشغيلية‪.‬‬ ‫غياب اعتماد مرتب ملدير إدارة الشكاوى وسكرتارية املكتب‪.‬‬ ‫عدم وجود خطوط اتصاالت سلكية لتلقي البالغات وإرسال التقارير‪.‬‬ ‫عدم اعتماد درجات وظيفية‪.‬‬ ‫نفتقر لالنترنت ملتابعة القضايا عبر التواصل االجتماعي ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫عدم وجود وس���يلة للمواص�ل�ات والتنقالت والزي���ارات امليدانية التي‬ ‫تشكل حجر الزاوية‪.‬‬ ‫عدم اعتماد بدل سفر وتنقل ومخاطر‬ ‫إن مس���ألة كحق���وق اإلنس���ان حتت���اج إل���ى حق���وق موضوعي���ة مادية‬ ‫ومعنوي���ة لكل تغيير إيجابي يش���هده اإلنس���ان ويخلصه من الس���لبيات‬ ‫احملبطة واملمتهنة لكرامته وحقوقه‪.‬‬ ‫< وأخير ًا‪ ..‬ما الرسالة التي توجهونها لألسرة اليمانية الكرمية؟‬ ‫<< إن اإلنس���ان الفاق���د حلقوق���ه ال يبدع وال يصنع ش���يئ ًا‪ ..‬لذلك فأنه‬ ‫يق���ع على األس���رة وهي ن���واة املجتمع أن تعي احلق���وق وتتعهد أفرادها‬ ‫بالتعليم والتثقيف املس���تمر وتوعية اجليل الصاعد بأن لإلنسان حقوق ًا‬ ‫يجب أن حُتترم‪ ..‬وذلك هو املفتاح الذهبي ملجتمع سليم ومعافى يساعد‬ ‫على إطالق القدرات وحتقيق أسما ما تتطلبه حياتنا‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫‪ 26‬سبتمبر التقت الدكتور محمد احمد السعيدي رئيس مركز دراسات النهضة وعضو‬ ‫واليمن اليوم يتجه نحو تغيير نظامه السياسي ويسعى إلى االنتقال إلى دولة مدنية أكثر‬ ‫مصداقية وأكثر مواءمة للواقع من حولها في ظل الكثير من المعوقات والمتغيرات يقول الواقع الهيئة الوطنية الشعبية لمساندة القيادة السياسية لتثبيت األمن واالستقرار وتنفيذ مخرجات‬ ‫أن مسؤولية نجاح هذا التغيير مرهون بمشاركة الجميع ومدى إيمانهم بجدوى هذا التغيير في مؤتمر الحوار وناقشت معه جملة من القضايا في هذا الجانب‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫تحسين حياتهم وواقعهم المعيشي‪.‬‬ ‫حاوره‪ :‬محمد محسن ‪ -‬حسين الرعيني‬

‫»‪:‬‬

‫الدكتور محمد أحمد السعيدي رئيس مركز دراسات النهضة لـ«‬

‫اليمن قدمت منوذج ًا متفرد ًا باملنطقة بشهادة‬ ‫املجتمع اإلقليمي والدولي‬ ‫< ف� � ��ي البداية ممكن حتدث القارئ الكرمي عن الضرورات‬ ‫التي اقتضت بانتقال البالد من ش� � ��كل الدولة البسيطة إلى‬ ‫الدولة االحتادية؟‬ ‫<< ما يالحظ ان هناك من يتحدث عن الفيدرالية وكأنها‬ ‫ض���رورة كأس���اس حل���ل القضي���ة اجلنوبية اما بالنس���بة لي‬ ‫فأنا اعتبرها ليس���ت ض���رورة بل انها في الس���ياق الصحيح‬ ‫والس���ليم ونح���ن بالوط���ن العرب���ي كل���ه ولي���س باليم���ن فقط‬ ‫فش���لنا ف���ي الدول���ة املركزي���ة وان���ا ال ال���وم احل���كام مبختلف‬ ‫مس���مياتهم‪ ،‬ولكني الوم الشعوب نفسها التي ألهت باالصح‬ ‫فرعن���ة احلكام وجعلته���م فراعنة وانطالق ًا م���ن هذه احلقيقة‬ ‫ه���ذا اق���ول ب���ان الفيدرالية هي الش���كل االفض���ل وكوني احد‬ ‫الباحث�ي�ن االقتصادي�ي�ن وعندي الكثير من الدراس���ات والفت‬ ‫العدي���د م���ن الكت���ب جعلتن���ي في حي���رة من امري ولم تش���ف‬ ‫غليلي في الرد على التس���اؤل التالي‪ :‬ملاذا نحن متخلفون عن‬ ‫باق���ي الدول‪ ،‬رغم اننا اه���ل حضارة وملاذا رجعنا الى اخللف‬ ‫بينما احلضارة الغربية مس���تمرة ال���ى االمام عندها حتولت‬ ‫من الدراسات االقتصادية الى الدراسات في اصل احلضارات‬ ‫من اجل افهم س���بب تخلفنا عن باقي دول العالم تصور حتى‬ ‫من كانوا في ادغال افريقيا صاروا وفهموا افضل ومستمرين‬ ‫في تقدمهم الى االمام ونحن نتراجع الى اخللف ‪.‬‬ ‫قوى ثالثية‬ ‫< في هذا السياق ما الذي توصلت اليه من خالل دراستك‬ ‫للحضارات الغربية واألوربية واحلضارات االخرى؟‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة ان���ه م���ن خ�ل�ال دراس���تي وأبحاثي في‬ ‫مج���ال احلض���ارات الغربية وج���دت ان الس���بب احلقيقي في‬ ‫اس���تمرار احلضارات الغربية ه���و أن تلك احلضارات اتبعت‬ ‫نظ���ام الفيدرالي���ة وعمل���ت به في تلك ال���دول وغيرها ومتثلت‬ ‫تل���ك بوجود الق���وى الثالثي���ة املتمثل���ة في املل���ك االقطاعيني‬ ‫والكنيس���ة وه���ذا التقاس���م ف���ي الس���لطات واحلك���م ادى الى‬ ‫خل���ق نظ���ام فدرالي فيدرال���ي وحقق مبا يع���رف بالتوازن في‬ ‫الس���لطات وحتى الدول التي ال تس���مي نفس���ها فيدرالية هي‬ ‫فيدرالي���ة وعملي��� ًا ألن املل���ك أو الرئيس ال يس���تطيع ان يعني‬ ‫مدي���ر ناحية ك���ون احلكم احمللي بيد االقطاع وعندها اقتنعت‬ ‫ب���أن بالتق���دم احلضاري في الدول املتقدم���ة هو وجود القوى‬ ‫الثالثية والتي من خاللها ساعدت على وجود املدن التجارية‬ ‫وتطوره���ا م���ع الزم���ن فأنش���أت امل���دن التجاري���ة الصناعي���ة‬ ‫واملوان���ئ‪ ..‬كم���ا انه���ا أوج���دت األمن واالس���تقرار لش���عوبها‬ ‫وأنش���أت طبقة مثقفة وواعية قادة الفكر حيث ال يوجد تطور‬ ‫اقتص���ادي ب���دون فك���ر مس���تنير وب���دون حري���ة ودميقراطية‬ ‫للناس الن املرء املكبل عمره ما يبدع ولو جمعت مليون حمار‬ ‫وال ميكن يحلوا مشكلة بسيطة بعكس لو جمعت ثالثة احرار‬ ‫فيمكن يحققوا ش���يئ ًا وانا اش���به الثالثة بالقوة الصاروخية‬ ‫الت���ي يحتاجها لك���ي ينفذ من اجلاذبي���ة األرضية حتى يصل‬ ‫بالقمر الفضائي الى الفضاء اخلارجي ويتمكن من الس���باحة‬ ‫ف���ي الفض���اء بعده���ا ف���ي امل���دار املطل���وب‪ ،‬ومالحظات���ي ان‬ ‫احلض���ارات ع���ادة ما توج���د قوى جتذبها ال���ى اخللف ولكن‬ ‫عندم���ا توج���د قوى اخ���رى تدفعها الى االم���ام و عندما يوجد‬ ‫الت���وازن فإنها تنطلق الى االمام وال ميكن رجوعها النه صار‬ ‫لديه���ا حري���ة الفك���ر والرأي وصار البش���ر يبدعون في ش���تى‬ ‫املجاالت وكنت قبل الثورة الش���بابية ق���د جهزت رؤى وخيار‬ ‫للفيدرالي���ة‪ ..‬واس���تغرب مم���ا يقول���ه البعض ب���أن الفيدرالية‬ ‫هي اس���اس ح���ل القضي���ة اجلنوبية بالعكس بل هي اس���اس‬ ‫حل���ل القضية اليمنية ولبناء حك���م دميقراطي يحمي كرامتنا‬ ‫ويرفعنا الى مصاف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫التجربة التركية‬ ‫< في ضوء ما أش� � ��رت إليه كيف تنظر الى مس� � ��تقبل نظام‬ ‫االقاليم اقتصادي ًا في ظل الدولة االحتادية؟‬ ‫<< في احلقيقة يعد نظام االقاليم في ظل الدولة االحتادية‬ ‫من الناحية االقتصادية مش���روع ًا ناجح ًا جد ًا وس���وف يخلق‬ ‫التنافس االقتصادي بني االقاليم ويجعل كل اقليم يقدم افضل‬ ‫ماعنده كي يتقدم على غيره وال شك انه سيكون هناك حتسن‬ ‫ف���ي اجلوانب الصحية والتعليمي���ة واالجتماعية وعندها كل‬ ‫اقليم س���وف يدير نفس���ه بنفس���ه وال يرجع الى حكومة املركز‬ ‫اال ملا هو وفق الدستور االحتادي‪.‬‬ ‫ام���ا الدول���ة املركزية س���وف يقتصر عملها على السياس���ة‬ ‫اخلارجية والتخطيط االقتص���ادي والتعاون الدولي والدفاع‬ ‫وبعض اجلوانب االمنية وهذا س���يخلق توازن ًا بني احلكومة‬ ‫االحتادي���ة وحكومات االقالي���م واذا تتبعنا جتربة العديد من‬ ‫الدول ومنها الدول العربية مثل العراق واجلزائر سنجد انها‬ ‫وصل���ت ال���ى مراح���ل متقدمة من الفش���ل بس���بب واحد وهو‬ ‫انه���م كان���وا يصرف���ون ميزانيتهم عل���ى للمدن الرئيس���ة فقط‬ ‫ونس���وا ان هناك طوفان ًا في الري���ف يعاني من الفقر واجلهل‬ ‫والتخل���ف وهذا الطوفان هو ال���ذي دحض عملية تقدمها الى‬ ‫االفض���ل وايض ًا عندنا في اليمن يالح���ظ ان الثروات تصرف‬ ‫عب���ر ميزانية الدولة في صنع���اء ويحرم املواطن في االطراف‬ ‫وف���ي الريف واملدن الصغيرة منه���ا وهذا هو الذي جعلنا في‬ ‫وضع ثابت غير متقدم الى االفضل إلن اجلهد الرسمي موجة‬ ‫ال���ى م���دن بعينها على حس���اب مناطق التجمع ف���ي االطراف‬ ‫واالري���اف بعك���س التجرب���ة التركية التي اس���تطاعت ايصال‬ ‫كاف���ة اخلدم���ات التنمية الى كافة انحاء البلد بدون اس���تثناء‬ ‫وبذلك حققت نهض ًة بشكل سريع وفي اقصر فترة زمنية‪.‬‬

‫{ أنش ��أنا الهيئ ��ة الوطنية الش ��عبية لمس ��اندة‬ ‫القي ��ادة السياس ��ية لتثبي ��ت األمن واالس ��تقرار‬ ‫ودعمها في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار‬ ‫{ مس ��تعدون لدع ��م لجنة صياغة الدس ��تور‬ ‫بالدراسات وبحسب التخصصات‬ ‫{ م ��ا يحصل اآلن عبارة عن فقاعات هوائية‬ ‫سرعان ما تختفي‬ ‫{ المجتمع الدولي يدعم اليمن ويحرص على‬ ‫أمنه واستقراره أكثر من اليمنيين‬

‫دولة رشيقة‬ ‫< لك� � ��ن البعض يتخوف من تبع� � ��ات االعباء االقتصادية التي‬ ‫يتطلبها قيام الدولة اإلحتادية؟‬ ‫<< ه���ذا ليس صحيح ًا ألن االعب���اء املوجودة اآلن أكثر مما‬ ‫نتصور فعلى س���بيل املثال حكوم���ة مكونة من ‪37‬حقيبة وزارية‬ ‫بينم���ا في اليابان ‪13‬وزارة لوالحظت عدد الوزارات في امريكا‬ ‫لوجدتها ما يساوي‪14‬وزارة وجتد نفس العدد في معظم الدول‬ ‫الفيدرالي���ة وف���ي االقالي���م‪ ..‬ايض���ا يجب اال تزيد ع���دد احلقائب‬ ‫الوزاري���ة عن ‪ 11‬او ‪ 8‬حقائ���ب‪ ..‬واحلمد لله لدينا كفاءات جيدة‬ ‫وماعلينا اال إعادة توزيعهم وتأهيلهم لكي يكونوا اكثر اقتدار ًا‬ ‫في اجناح نظام االقاليم‪ ..‬وبخصوص هذا فقد سبق وان نشرت‬ ‫دراس���ة فيه���ا طالب���ت فيها عند هيكل���ة الدولة مراع���اة ان تكون‬

‫{ ع �ل �ي �ن��ا ال ��وق ��وف م ��ع اجل �ي��ش‬ ‫واألم��ن ألن كرامتنا وعزتنا من‬ ‫كرامته وعزته‬ ‫الدول���ة اجلدي���دة دوله رش���يقة مبعنى ان يكون ل���كل اقليم احلد‬ ‫االدنى من املس���ؤولني واملوظفني‪ ..‬فمعظم املتخوفني من النظام‬ ‫االحتادي يفكرون بان االنفاق سيكون كبير ًا على املسؤولني كما‬ ‫يح���ب ان تكون الوظائف العليا بحدها االدنئ في كل اقليم وفي‬ ‫احلكومة املركزية ألن احلكومة الرشيقة ستكون اكثر فعالية من‬ ‫احلكومة الس���مينة واملثل الفرنس���ي يقول « الع���دد االقل للجنة‬ ‫اثن�ي�ن اش���خاص ويفضل لو م���ات واحد منه���م» ألن العدد كلما‬ ‫كث���ر خ���رب العمل وأوجد ربكة كبيرة ولدي جتربة س���ابقه اثناء‬ ‫فترة عملي في املؤسس���ة حيث كانت هناك كثير من الش���كاوي‬ ‫تصلن���ي م���ن الف���روع أهمه���ا وج���ود نق���ص باملوظف�ي�ن وعن���د‬ ‫تزويدهم باملوظفني ظهرت مشاكل وشكاوي اكثر‪ ،‬ما أقصده هو‬ ‫التح���ري بعمل هياكل منطقية ومعقولة تهدف الى اصالح البلد‬ ‫ومستقبله وليس لهدف التوظيف وارضاء االحزاب واعضائها‪.‬‬ ‫اسس اقتصادية‬ ‫< إذ ًا م� � ��ن وجهة نظركم ماه� � ��ي أهم الضمانات إلجناح نظام‬ ‫االقاليم؟‬ ‫<< الضمان���ات ه���ي ان نعمل بروح وطني���ة وان تزود جلان‬ ‫الهيكل���ة بك���وادر وطني���ة و كف���وءة وان ننج���ح ف���ي بن���اء دول���ة‬ ‫رش���يقة وفق ًا لهيكل صحيح وتوفير ادنى االحتياجات البشرية‬ ‫ك���ون الدول���ة ف���ي العال���م كل���ه ال توظف اال نس���بة بس���يطة جد ًا‬ ‫والباق���ي يت���م توظيفهم عب���ر القطاع اخلاص ال���ذي ال ميكن ان‬ ‫يكب���ر وينم���و اال اذا توف���ر له املن���اخ املالئم والذي يش���مل توفر‬ ‫االمن واالس���تقرار واحلفاظ على حرية وكرامة االنسان وتوفير‬ ‫االس���س االقتصادي���ة واملالية واالدارية ام���ا ان يظل احلال علي‬ ‫ما هو عليه فاملعضالت س���تتزايد فسواء بنظام احتادي او غير‬ ‫احتادي املستقبل سيكون بيد القطاع اخلاص باعتباره القطاع‬

‫الذي سيستوعب العمال بدال من ان يظل اجلميع‬ ‫عبئ��� ًا عل���ى الدول���ة و س���يوظف الن���اس ويفتح‬ ‫مج���االت العم���ل واعتقد ان اكب���ر ضمان إلجناح‬ ‫نظ���ام االقاليم والفيدرالية هو التقدم االقتصادي‬ ‫والقضاء على الفقر ووضع آليات متقدمة للنمو ميكن بالدنا من‬ ‫املنافسة االقتصادية االحترافية‪.‬‬ ‫وهذا األمر هو ما س���يزيد من هيبة الدولة فعلى سبيل املثال‬ ‫والية تكس���اس االمريكية لو اس���تقلت عن امري���كا لصارت دولة‬ ‫غي���ر معروفه وفقيرة كغيرها من دول امري���كا اجلنوبية ولكنها‬ ‫اآلن عظيمة و اكتسبت عظمتها من سمعة وعظمة امريكا بعكس‬ ‫أنها لو كانت دولة مس���تقلة س���تجد انها مثل أية دولة فقيرة من‬ ‫جنوب امريكا ال أحد يسمع لها‪.‬‬ ‫مجرد افتعاالت‬ ‫<ه� � ��ل تعتقد ان القوى التقليدية اصبحت اكثر نضج ًا من اي‬ ‫وقت مضى وقادرة على املساهمة في صنع اليمن اجلديد؟‬ ‫<<ان���ا لس���ت ض���د االح���زاب فه���ي الواجه���ة الدميقراطي���ة‬ ‫للمس���تقبل اليمن���ي والي بلد ف���ي العال���م اال ان املراقب للوضع‬ ‫في بالدنا يالحظ ان االحزاب السياس���ية عادة ما تطلب تقاس���م‬ ‫الس���لطة خ���ارج اطار صن���دوق االقتراع وتوظي���ف كوادرها في‬ ‫مؤسس���ات الدول���ة بينما وص���ل الوعي لدى القبيل���ة اليمنية ان‬ ‫جع���ل املش���ائخ عند مقابل���ة فخامة الرئيس يطلب���ون منة فرض‬ ‫هيب���ة الدولة وس���لطتها عل���ى كل االرض اليمنية وهذا يحس���ب‬ ‫ملشائخ اليمن‪.‬‬ ‫اما بالنس���بة للجزء الثاني من س���ؤالكم حول من يسعى الى‬ ‫تش���ويه القبيلة ويتهمه���ا بقطع الطرقات والنه���ب واالختطاف‬ ‫والتخري���ب وغي���ره فأنا أبرئ كثي���ر ًا من القبائل م���ن ذلك فاكثر‬ ‫يس���مع ف���ي هذا اجلان���ب مجرد إش���اعات و افتعاالت سياس���ية‬ ‫ماع���دا حاالت فردي���ة وقليله فنحن نس���مع ان معظم االنتهاكات‬ ‫للقانون تقف خلفها بعض القوى السياسية واجلماعات وليس‬ ‫القبلية كما يتصور البعض‪.‬‬ ‫وم���ن هنا اوجه رس���الة ال���ى فخامة االخ رئي���س اجلمهورية‬ ‫باالهتمام باجلانب االقتصادي ألنه هو االهم ولو حلت املشكلة‬ ‫االقتصادية عندها لن جند احد ًا يحمل السالح ويرافق مع شيخ‬ ‫او حزب سياس���ي او جماعه وامنا س���وف يلحق وظيفته وعمله‬ ‫وهذه رس���الة ايض���ا الى كل اصح���اب املصالح الذي���ن يحلمون‬ ‫بإرجاع عجلة التاريخ للوراء فلن ولن يرجع الشعب اليمني الى‬ ‫الوراء والناس اصبحوا اكثر وعي ًا من اي وقت مضى‪.‬‬ ‫ولكي نحد من سطو القبيلة علينا ان نختار النظام االنتخابي‬ ‫االنس���ب وال���ذي يتمث���ل بالقائم���ة النس���بية بحيث يت���م اختيار‬ ‫مجموعة من االسماء على مستوى االقليم بحيث ال تصعد قبيلة‬ ‫على حساب االخرى وعندها نضمن احلد االدنى من العدل‪.‬‬ ‫أما بالنس���بة للرئي���س ونائب الرئيس في االقلي���م فباالمكان‬ ‫بنص قانوني الترش���يح للمنصب كل دورة انتخابية من منطقة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫مكايدات سياسية‬ ‫< هناك من يستغل جهل البسطاء وإقناعهم بأن نظام األقاليم‬ ‫فاشل يسعى إلى متزيق اليمن ‪ ..‬كيف ترد على ذلك ؟‬ ‫<< نح���ن ف���ي األص���ل كنا ممزقني ولكل ش���يء ثمن���ه وأثناء‬ ‫عملي���ة التح���رر حتص���ل الفوض���ى ألن هن���اك أناس��� ًا ال يفهمون‬ ‫احلري���ة مبعناه���ا الصحيح وهذا الثمن ال���ذي ندفعه هو مؤقت‬

‫العب واحد‬ ‫< ه� � ��ل الفت� � ��رة املتبقية من املرحل� � ��ة االنتقالية كافية‬ ‫النتقال الس� � ��لطة بكافة جوانبها ال� � ��ى الوضع الطبيعي‬ ‫للدولة اجلديدة؟‬ ‫<< اذا فوضنا األخ رئيس اجلمهورية وعصبنا ذلك‬

‫االم���ر ب���ه ووثقنا ب���ه فهذا يتطلب منا أن ن���دع املجال له‬ ‫ليختار اللجان على اس���اس الكف���اءة حتى ولو كانت من‬ ‫ح���زب واح���د او م���ن اقليم واح���د وهذا م���ا يخص جلان‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار وكذل���ك بالنس���بة لل���وزارات‬ ‫واملؤسس���ات اما ل���و قامت االحزاب والقوى السياس���ية‬ ‫بوض���ع العراقيل فس���يحتاج األمر لوق���ت أكبر بكثر مما‬ ‫نتخيل‪.‬‬

‫النخبة املثقفة‬ ‫< من املرجح أن الدس� � ��تور اجلديد يتضمن تطبيق‬ ‫مب� � ��دأ املواطن� � ��ة املتس� � ��اوية والعدالة االنتقالي� � ��ة واذابة‬ ‫التفاوت بني اوساط املجتمع‪ ..‬برأيك هل تعتبر األرضية‬ ‫اآلن مهيأة للقبول مبثل هذه اإلجراءات؟‬ ‫<< األرضي���ة جاه���زة واي واحد يق���ول لك ان هناك‬

‫وقت ًا معين ًا او تقوم نتحسب عند صاحبة الودع او متى‬ ‫ميلك الناس حريتهم فهذا شيء غير منطقي ‪.‬‬ ‫رس���ولنا الك���رمي محمد صلى الله عليه وس���لم انش���أ‬

‫دول���ة مدني���ة راقي���ة حتترم عقول البش���ر ف���ي اقصر مدة‬ ‫زمنية كما جند في التاريخ العديد من التجارب الناجحة‪.‬‬ ‫حتدثت وقلت اذا كانت هناك مش���اكل فهناك من يقوم‬ ‫بإش���عالها وإلهابها وأولئك بالشك هم املتمصلحون من‬ ‫زعزعة األمن واالستقرار‬ ‫يج���ب ان يع���رف اجلميع ان احلرية هب���ة من الله وقد‬ ‫خلقنا على الفطرة احرار لقول عمر رضي الله عنه‪« :‬متى‬ ‫اس���تعبدمت الناس وقد ولدتهم امهاته���م احرار ًا» ونبينا‬ ‫محم���د الك���رمي صلى الله عليه وس���لم يق���ول‪« :‬يولد املرء‬ ‫على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او ميجسانه »‪.‬‬ ‫نحن جاه���زون لالنتقال الى الدول���ة اليمنية احلديثة‬ ‫دول���ة النظ���ام والقان���ون واملواطنة املتس���اوية الرافضة‬ ‫ملبدأ التمايز في الوظيفة العامة وفي الدين وفي اجلنس‬ ‫البش���ري والداعي���ة للعدال���ة االجتماعي���ة وانص���اف كل‬ ‫مظلوم‪.‬‬ ‫ومما الشك فيه ان الدستور سيحوي الكثير من املواد‬ ‫الت���ي س���وف تؤس���س ليم���ن جديد ومس���تقبل زاه���ر لنا‬ ‫وألوالدنا وألجيالنا القادمة إن شاء الله‪.‬‬ ‫ول���ن يتحقق هذا إال بوجود النخبة املثقفة واملش���بعة‬ ‫بالوطني���ة وحب الوطن وبذلها للغالي والنفيس من اجل‬ ‫اسعاد املواطن اليمني وصون كرامته‪.‬‬

‫هذه النخبة هي االس���اس في قيادة البلد سواء كانوا‬ ‫متحزب�ي�ن او غي���ر متحزبني بش���رط ان يكون���وا بعيدين‬ ‫ع���ن املصالح الش���خصية وان ال يجعلوا مصاحلهم فوق‬ ‫املصلح���ة العليا للوطن واقول ان���ه اذا ظللنا نتبع نفس‬ ‫االس���اليب التقليدية فالش���ك بان الوضع س���يظل كما هو‬ ‫ورمبا أسوأ‪.‬‬

‫قراءة وضع‬ ‫< كيف ينظر األكادمييون الى مستقبل اليمن في ظل‬ ‫املتغيرات الدولية والصراعات القبلية والدينية؟‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة وم���ن خ�ل�ال قراءت���ي للوض���ع في‬

‫منطقتن���ا العربي���ة بحي���ث ال نق���ارن أنفس���نا باألوربيني‬ ‫واألمريكي�ي�ن والصيني�ي�ن واليابانيني كونه���م قد خطوا‬ ‫خط���وات كبي���رة حت���ى وصل���وا ال���ى ه���ذا املس���توى من‬ ‫التق���دم واالزده���ار في جميع مرافق احلي���اة كون قادتهم‬ ‫ومثقفيه���م ومفكريهم اخلصوا نيته���م وعملوا ألوطانهم‬ ‫ولم يعملوا ملصاحلهم الشخصية‪.‬‬ ‫وم���ع ه���ذا فأنا اتصور ان اليمن ه���و في وضع افضل‬ ‫بلدان الربيع العربي وقد قدم جناحات ملموسة ومشهود‬ ‫له���ا من املجتم���ع االقليمي والدولي وس���يخطو خطوات‬ ‫ثابتة إلى االمام وبشكل متميز متخطي ًا كل التحديات‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد أحمد السعيدي‬ ‫والسبب في كبر الثمن الذي ندفعه اآلن هي املكايدات السياسية‬ ‫ألنها ترى أن املكايدات من صاحلها فقط‪.‬‬ ‫وعلين���ا أن نفك���ر بعقل وبش���كل منطقي وأن نطمئن الش���عب‬ ‫اليمني ونقول لهم ثقوا بأنه ال يوجد حزب وال قبيلة وال أي قوه‬ ‫مهم���ا بلغت تس���تطيع قه���ر مجتمع حر وم���ن يراهن على بعض‬ ‫الهفوات او يس���تغل بعض الفرص الناجتة عن عملية التحول‪،‬‬ ‫إلحداث نوع من الفوضى ويعتقد انها س���تزيد من رصيده على‬ ‫حساب كرامة ومتاسك الدولة فهو واهم‪.‬‬ ‫فالدول���ة ليس���ت ضعيف���ة ب���ل أصبح���ت أق���وى م���ن أي وقت‬

‫{ سجلوها في التاريخ وحاسبوني‬ ‫بعد عشر سنوات « اليمن ستكون‬ ‫أفضل دولة في املنطقة‬ ‫مضى ومما كانت عليه قبل عش���ر س���نوات وصارت اقوى بوعي‬ ‫جماهيرها وش���بابها وأنصح املتربصني الذين يفكرون «بتكبير‬ ‫نصيبه���م من الكعكة» من خالل اس���تغالل الوضع الراهن بأنهم‬ ‫مخطئ���ون ألن الدول���ة الي���وم ه���ي األق���وى م���ن أي وق���ت مضى‬ ‫وليست ضعيفة كما يتوهمون‪.‬‬ ‫عدة تكتالت‬ ‫< التروي� � ��ج ملخرج� � ��ات مؤمتر احلوار مس� � ��ؤولية وطنية على‬ ‫اجلمي� � ��ع‪ ..‬بصفتكم أكادميي� �ي��ن‪ -‬أين يكم� � ��ن دوركم في هذا‬ ‫املجال؟‬ ‫<< يج���ب عل���ى كل املواطنني ان يقفوا صف ًا واحد ًا من اجل‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احلوار ونحن كأكادمييني بدورنا ش���كلنا عدة‬ ‫تكت�ل�ات لهذا الغرض وأثناء احلوار انأ ش���خصي ًا جهزت ورقة‬ ‫عمل حول شكل الدولة ونظام احلكم واشياء كثيرة وهناك زمالء‬ ‫آخ���رون ش���اركوا بذل���ك‪ ،‬وبعد احلوار انش���أنا الهيئ���ة الوطنية‬ ‫الش���عبية ملس���اندة القيادة السياسية لتطبيق االمن واالستقرار‬ ‫وتنفي���ذ مخرج���ات احل���وار وم���ن اه���م اهدافه���ا تثبي���ت االم���ن‬ ‫واالس���تقرار والت���ي ب���دأت العمل ف���ي امانة العاصمة‪ ،‬وس���وف‬ ‫تتواصل جهودها في بقية احملافظات إن شاء الله‪.‬‬ ‫وس���وف نقوم بدعم جلنة الدس���تور بالدراس���ات وكل بحسب‬ ‫تخصص���ه وانا ادعو كافة الش���باب املواطنني للتكاتف من أجل‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار و السرعة في ذلك ألن الوضع استثنائي‬ ‫وغير قابل للتسويف فاكثر من نصف السكان يعانون من الفقر‬ ‫وهذا مؤشر خطير ومخيف‪.‬‬ ‫النار فوق الرماد‬ ‫< ما املعيار الذي من خالله قيمت اليمن بهذا التقييم؟‬ ‫<< طبع��� ًا م���ن خ�ل�ال م���ا يالح���ظ وم���ا ي���دور حولنا في‬ ‫املنطق���ة العربية واإلس�ل�امية ودول اخرى وم���ن خالل تتابع‬ ‫األح���داث ف���ي تل���ك الدول وعلى هذا االس���اس فأن���ا اعتبر ان‬

‫اليمن ومس���تقبلها هو االفضل وكونه يخطوا الى االمام وليس‬ ‫ال���ى اخلل���ف كما يتص���ور البعض‪ .‬وانا اريد منكم ان تس���جلوا‬ ‫هذه املقولة في التاريخ وحاس���بوني بعد عش���ر او عشرين سنة‬ ‫ان مد الله في عمرنا‪ «:‬ان اليمن ستكون افضل دولة في املنطقة‬ ‫إن شاء الله»‪.‬‬ ‫فف���ي بالدن���ا اصبحت النار ف���وق الرماد وس���ار كل الالعبني‬ ‫مكش���وفني وب���كل ش���فافية عاجلنا معظ���م القضاي���ا عبر مؤمتر‬ ‫احلوار وغيره من الوس���ائل بينما في كثير من البلدان لالس���ف‬ ‫الت���زال الن���ار في كثير م���ن احلاالت او بعضها حت���ت الرماد مع‬ ‫االخت�ل�اف في املس���توى من دول���ه الى اخرى ونحم���د الله الذي‬ ‫ألهمنا ومدنا باالمكنات‪.‬‬ ‫متضي إلى األفضل‬ ‫ويكفينا فخر ًا ان جتربتنا نالت اعجاب العالم وهو امر جعل‬ ‫املجتم���ع الدولي واإلقليم���ي داعم ًا وحريص ًا عل���ى وحدة اليمن‬ ‫وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫ومما يؤسف ويحز في النفس طبع ًا وانأ لست ممن يوجهوا‬ ‫االته���ام ألي ش���خص او جماع���ة او ح���زب معني‪..‬لك���ن لألس���ف‬ ‫ان الواق���ع يق���ول ب���ان املجتم���ع الدول���ي واإلقليمي ص���ار يدعم‬ ‫اليمن ووحدته واس���تقراره ويحرص على الش���عب من االقتتال‬ ‫والتشظي اكثر من اليمنيني أنفسهم‪ ،‬لكن انا ابشرك بان اليمن‬ ‫ستمضي الى االفضل‪.‬‬ ‫وأم���ا بخص���وص وجود بع���ض الصراعات القبلي���ة وغيرها‬ ‫اعتق���د بانه���ا عب���ارة ع���ن فقاع���ات هوائية س���رعان م���ا تختفي‬ ‫وم���ن خالل مالحظاتي اعتقد أن بع���ض الناس يتصرف بتهور‬ ‫ويفكر بان هذا الوضع سوف يستمر وانه سوف يحدث متاعب‬ ‫وانه���اك ًا للدولة بالعكس بهذا االس���لوب هم يعملون على تقوية‬ ‫الدولة وسلطتها والضربة التي ما تقصم الظهر تقويه‪.‬‬ ‫وعلين���ا ان نقف جيمع ًا الى جان���ب اجليش واألمن وان نقف‬ ‫له���م ب���كل إجالل وإحترام كون كرامتنا م���ن كرامتهم وعزتنا من‬ ‫عزته���م وعل���ى الذين يوجه���ون بنادقه���م وغدره���م واغتياالتهم‬ ‫البن���اء الق���وات املس���لحة واألمن أن يع���وا بان التع���رض البناء‬ ‫املؤسسة العسكرية واألمنية وهم من يحمي سيادة البلد وعزته‬ ‫وكرامت���ه ويحفظ���ون ويصون���ون اعراضن���ا ويقدموا انفس���هم‬ ‫رخيص���ة لي���س من اجل اس���رهم بل من اجلن���ا جميع ًا ومن اجل‬ ‫امننا وس�ل�امة ارواحنا وسيادة وطننا ومن يتعرض لهم فامنا‬ ‫هو يغرز خنجرة في خاصرة االمه‪..‬‬ ‫احلرية ثروتها‬ ‫< اليمن حالي ًا يعيش وض� � ��ع اقتصادي صعب‪ ..‬كيف ميكن‬ ‫التغلب وانعاش املجتمع اقتصادي ًا؟‬ ‫ان���ا كأقتصادي اقول للش���عب اليمني بانه ال يوجد هناك بلد‬ ‫في العالم حقق نهضة اقتصادية من خالل وجود الثروة‬ ‫لوحدها سواء كانت ثروه معدنية او نفطية‬ ‫ولو رجعنا الى القرنالس���ابع عش���ر لوجدنا ان���ه كانت اغنى‬ ‫دولة هي اس���بانيا كانت تخزن الذهب وغيرها من االموال ومع‬ ‫ه���ذا فق���د تطورت مملك���ة بريطانيا الت���ي لم تكن متتل���ك الثروة‬ ‫وكان���ت اكب���ر ثروته���ا ه���ي احلري���ة والدميقراطي���ة والعلم���اء‬ ‫واخت���راع اآلالت البخاري���ة وكون���ت م���ا يعرف بعص���ر النهضة‬ ‫إضافة الى العنصر االهم وهو االهتمام بالعنصر البشري كونه‬ ‫الثروة الكبرى واملتجددة وهناك دول كانت متتلك اكبر الثروات‬ ‫الطبيعي���ة واملعدني���ة مث���ل أمري���كا اجلنوبية ومع ه���ذا ال زالت‬ ‫ش���عوبها تعاني م���ن اجلوع وهن���اك حقيقة بان الدخل الس���هل‬ ‫يعلمك البذخ واإلس���راف وبتصرفك ه���ذا فانت ال تبني دولة وال‬ ‫مؤسس���ات وال إنس���ان وامنا انت بتصرفاتك هذه بتحبط البلد‬ ‫وتساهم في عرقلة مسيرته بعكس اذا اهتمت باالنسان وأعطته‬ ‫حريت���ه وكرامت���ه ووفرت له حاجاته عندها س���تجد كل ش���خص‬ ‫يريد ان يبدع في مجال مما يخلق ثورة اقتصادية متطورة‪.‬‬ ‫الث���روة موج���ودة ف���ي كل مكان ف���ي اليمن عندنا م���ن املعادن‬ ‫والنف���ط والغ���از وهناك العديد من الثروة مث���ل الكويل واملعادن‬ ‫والذه���ب والفضة والقراني���ت والرخام وفي مناطق مختلفة من‬ ‫اليم���ن وهي ث���روات واع���دة باخلير في س���بيل خدمة اإلنس���ان‬ ‫اليمن���ي واالهتم���ام ب���ه وبتعليم���ه وثقافته وابداعه فاملس���تقبل‬ ‫واع���د باخلي���ر واليمن ما زالت بك���ر بثرواتها وم���ا علينا إال ان‬ ‫ننشئ جي ً‬ ‫ال قادر ًا على تفجير طاقاته خلدمة وطنه وشعبه‪.‬‬ ‫موضع االهانة‬ ‫< كلمة اخيرة؟‬ ‫<< ما أود قوله عبر صحيفتكم الغراء ألبناء شعبنا اليمني‬ ‫والق���وى السياس���ية وأوجه اليه���م كالمي من منط���ق التوقعات‬ ‫وابش���رهم ب���ان اليم���ن إن ش���اء الل���ه س���تكون دولة رائ���ده في‬ ‫الش���رق األوس���ط واملنطق���ة العربية تخطوا خط���وات إلى االمام‬ ‫نح���و احلري���ة والدميقراطي���ة وان النظ���ام االحتادي س���تحافظ‬ ‫على الوحدة ومتاسكها وال خوف عليها من أولئك املتمصلحني‬ ‫واملتربص�ي�ن باس���تغالل الف���رص وان الل���ه س���بحانه ميهل وال‬ ‫يهمل وفي االخير هم الذين سوف يحرقون أنفسهم والشك انهم‬ ‫يضعوا أنفس���هم موضع االهانة واملس���اءلة وابشرك مرة اخرى‬ ‫بان اليمن تس���ير الى االمام بوعي الشباب والقادة واملسؤولني‬ ‫واملرأة والشيوخ‪.‬‬ ‫كما ادعوا اجلميع وخصوص ًا في األحزاب بان يعملوا بشكل‬ ‫اخالقي وبالطرق التي يتعامل بها الناس احلضاريون والطرق‬ ‫األكث���ر نضوج��� ًا وان يس���خروا أحزابهم خلدمة ش���عبهم وليس‬ ‫العك���س ‪ ،‬اوان يبتع���دوا ع���ن املناكف���ات احلزبية ألنه���ا ال تبني‬ ‫وطن��� ًا وال تش���بع جائع��� ًا وان يقف���وا الى جان���ب املواطن كونه‬ ‫املستهدف في األول واألخير وقد تعب وعانى مبا فيه الكفاية‪.‬‬

‫ببالغ احلزن واألسى نتقدم بأحر التعازي وعظيم املواساة لالخوين‬ ‫الشيخ عبدالله بن حسني جميل العوذلي والشيخ الدكتور ناصر عبدالله محمد جعبل العوذلي‬ ‫والى كافة عائلة آل حسني جعبل العوذلي والى كافة آل محمد جعبل العوذلي وكافة أبناء العواذل‬ ‫بوفاة املغفور له باذن الله تعالى‬

‫الشيخ املناضل جعبل بن حسني جعبل العوذلي‬ ‫سائلني املولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«انا لله وانا اليه راجعون»‬

‫األسيف ‪:‬‬

‫احمد عبدربه علوي العزاني العوذلي‬


‫صندوق االسكان العسكري يبحث امكانية انشاء شركة مشتركة مع (إس إي جي)‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫التق���ى مدير الدائرة املالية عض���و مجلس إدارة الصندوق‬ ‫العمي���د دكتور عبداحلميد السوس���وة واملدير العام التنفيذي‬ ‫لصن���دوق اإلس���كان العس���كري العقي���د الرك���ن عبدالرحم���ن‬ ‫اإلدمي���ي مطلع األس���بوع بصنعاء نائب رئي���س مجلس إدارة‬ ‫ش���ركة (إس إي ج���ي) العاملي���ة جهاد حنني وع���دد من أعضاء‬ ‫مجلس إدارة الشركة‪.‬‬ ‫بحث اللقاء امكانية إنش���اء شركة استثمارية مشتركة بني‬ ‫الصندوق والش���ركة لتنفيذ وإنش���اء وحدات سكنية ملنتسبي‬ ‫القوات املس���لحة واالمن وغيرها م���ن القطاعات املدنية وبناء‬ ‫موالت وفنادق اس���تثمارية متنح منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫التخفيضات والتسهيالت الالزمة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللق���اء أش���ار مدير الصن���دوق إلى أن إنش���اء مثل‬ ‫هذه الش���ركات سيس���هم في االرتقاء مبس���توى األداء والعمل‬ ‫في صندوق اإلس���كان العس���كري واالس���هام في رفد االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أب���دى نائ���ب رئي���س مجل���س إدارة الش���ركة‬ ‫االس���تعداد الت���ام لإلس���هام في إنش���ائها مثل هذه املش���اريع‬ ‫احليوية الهامة‪.‬‬ ‫وكان وفد الش���ركة قام بزيارة مش���روع االسكان العسكري‬ ‫ف���ي الق���وات اجلوي���ة اطل���ع خالله���ا عل���ى س���ير اعم���ال بناء‬ ‫الوح���دات الس���كنية للطياري���ن واملخطط���ات والدراس���ات‬ ‫اخلاصة باملشروع‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫قائد لواء النقل الثقيل لـ«‬

‫‪10‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫رؤيتنا تأمني كافة تنقالت القوات املسلحة على املستوى التكتيكي‬ ‫والعملياتي واإلستراتيجي في زمن السلم واحلرب‬ ‫أكد العميد محمد احمد النزيلي قائد لواء النقل الثقيل على أهمية الدور الذي يقوم به اللواء من خالل المهام المسندة‬ ‫إليه والتي منها المش��اركة في وضع خطة الحماية للتنقالت العسكرية على المستويين األستراتيجي والعملياتي بما في‬ ‫ذلك الطرق وممرات الحركة الجوية والبحرية بالتنسيق مع دائرة العمليات الحربية والشرطة العسكرية والتشكيالت والقوى‬ ‫األخرى ‪ ..‬حيث ش��هد لواء النقل الثقيل خالل الس��نوات الماضية نقلة نوعية في مجال النقل وكذا اهتمام قيادة اللواء في‬ ‫صيانة المعدات واآلليات وبما يمكنها من الجاهزية الفنية ألداء مهامها بالشكل المطلوب‪ 26« ..‬سبتمبر» التقت به وأجرت‬ ‫معه اللقاء التالي ‪.‬‬ ‫لقاء‪ :‬دارس الهمداني‪ -‬سيف بهرم‬ ‫>بداية حدثنا عن لواء النقل الثقيل ومايقدمه من خدمات‬ ‫للقوات املسلحة ؟‬

‫>> ل����واء النقل الثقيل يق����وم بالعديد من املهام‬ ‫اخلدمي����ة للمؤسس����ة الدفاعي����ة فنح����ن نق����وم بنقل‬ ‫جمي����ع احتياج����ات الق����وات املس����لحة م����ن املوانئ‬ ‫واملط����ارات الى املخازن املركزي����ة ومخازن الدوائر‬ ‫املعني����ة وال����ى القواع����د اإلدارية كما نق����وم بتنفيذ‬ ‫إس����تراتيجية الق����وات املس����لحة املتعلق����ة باالنق����ل‬ ‫لكاف����ة امل����واد ومس����تلزماتها عل����ى املس����تويني‬ ‫االس����تراتيجي والعمليات����ي كم����ا ننق����ل الوح����دات‬ ‫م����ن مواقع تعس����كرها إلى املواق����ع البديلة وإخالء‬ ‫املع����دات املدم����رة واملعطوب����ة إلى دائ����رة اإلصالح‬ ‫املركزي����ة ثم إعادتها إلى الوح����دات بعد جاهزيتها‬ ‫وايض���� ًا املش����اركة الفاعل����ة أثناء ح����دوث الكوارث‬ ‫الطبيعي����ة واملش����اركة ف����ي املش����اريع التكتيكي����ة‬ ‫للمناطق العسكرية وكذلك تأمني تنقالت الوحدات‬ ‫املعنية باملش����اريع وتنفيذ طلب����ات الدوائر املتعلقة‬ ‫بخط����ط النق����ل اإلداري ملنتس����بي القوات املس����لحة‬ ‫وبالتنس����يق م����ع الدوائ����ر املعنية كذا نق����ل الوفود‬ ‫والشخصيات وجلان التفتيش والتحسيب وجلان‬ ‫دور االستالم والتسليم وغيرها من املهام الكثيرة‪.‬‬

‫وخارجي����ة متخصص����ة با األضافة ال����ى دورات في‬ ‫امل����دارس العس����كرية املتخصص����ة باجلان����ب الفني‬ ‫والصيان����ة وذل����ك حس����ب برنام����ج دائ����رة التدريب‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫جاهزية فنية‬

‫> ماذا عن اخلطة املس������تقبلية في تطوير عمل واداء لواء‬ ‫النقل الثقيل ؟‬

‫>> لدين����ا روئي����ة مس����تقبلية ف����ي تأم��ي�ن كاف����ة‬

‫تنقالت القوات املس����لحة على املس����توى التكتيكي‬ ‫والعمليات����ي واألس����تراتيجي ف����ي زم����ن الس����لم‬ ‫واحل����رب عن طريق ايجاد الوي����ة نقل مزودة بكافة‬ ‫وس����ائل النق����ل احلديث����ة واملتط����ورة واملبنية على‬ ‫اس����س علمي����ة ومهني����ة تخصصي����ة مبا يتناس����ب‬ ‫مع مس����رح العمليات ف����ي اجلمهورية اليمنية ومع‬ ‫احلفاظ عل����ى اجلاهزية الفنية بأعلى مس����توياتها‬ ‫وفق اإلمكانيات املتاحة ومتابعة وتطوير منظومة‬ ‫النق����ل العمليات����ي واإلداري ف����ي القوات املس����لحة‬

‫مشكلة التقطعات‬

‫مواكبة التطورات احلديثة‬

‫>> نع����م نق����وم بتأهيل الكادر الفن����ي من خالل‬ ‫عق����د ال����دورات املتخصص����ة ف����ي ال����دول املصنع����ة‬ ‫واملنش����ئة للقاطرات مثل املانيا والس����ويد وارسال‬ ‫الكادر اليمني لدراس����ة ومعرفة املنظومة املتطورة‬ ‫واملدخل����ة على وس����يلة النق����ل الثقيل حت����ى يتمكن‬ ‫من مواكبة التط����ورات التكنولوجية واحلديثة في‬ ‫ه����ذا املج����ال كم����ا نعق����د دورات داخلية ف����ي اللواء‬

‫احل���رب االلكتروني���ة بش���كل ع���ام مهم���ة ج���د ًا لكل‬ ‫العناص���ر الرئيس���ية ف���ي القوات املس���لحة (البرية‬ ‫والبحري���ة واجلوية) ملا لها من دور كبير في مجال‬ ‫االس���تخبارات واالن���ذار املبك���ر لالس���لحة املعادية‬ ‫ليتم التعامل معها قبل وصولها الى الهدف وكذلك‬ ‫للح���رب االلكتروني���ة دور ًا كبير ًا ف���ي مجال االعاقة‬ ‫والتش���ويش لالس���لحة واالنظم���ة املعادي���ة س���واء‬ ‫كان���ت صواري���خ او مقذوف���ات موجه���ة او انظم���ة‬ ‫قيادة وس���يطرة او وس���ائل اتص���االت (تكتيكية او‬ ‫اس���تراتيجية) فاحلرب االلكترونية البحرية ميدان‬ ‫ال ينفك يتغير ويتطور بش���كل س���ريع ويتوازى مع‬ ‫تطور االسلحة االخرى‪.‬‬

‫االستخبارات في احلرب االلكترونية‬

‫تتضم���ن احل���رب االلكتروني���ة البحري���ة ف���ي املبدأ‬ ‫االس���تخبارات االلكتروني���ة والهجمات االلكترونية‬ ‫(‪ )Electronic Attack‬فتعمل انظمة االستخبارات‬ ‫االلكترونية على كش���ف الرادارات البحرية والبرية‬ ‫واجلوية س���واء أكانت صديقة ام عدوة التي تعمل‬ ‫بالت���ردد ف���وق العال���ي (‪ )UHF‬حت���ى حي���ز (‪Ka-‬‬ ‫‪ )band‬من الطيف الكهرومغنطيس���ي الذي يش���مل‬ ‫الت���رددات من ‪ 505‬ال���ى ‪ 40‬جيغاهيرتز اما الهدف‬ ‫من جمع االستخبارات االلكترونية فهو تأسيس امر‬ ‫قتالي الكتروني يضع خريطة للمرس�ل�ات الصديقة‬ ‫واملعادي���ة الت���ي تعمل في الس���فن احلربي���ة وهكذا‬ ‫يتس���نى للطاقم حتديد ما اذا كانت املراس�ل�ات في‬ ‫السفن والطائرات واالس���لحة البرية تابعة للقوات‬ ‫الصديقة او املعادية‪.‬‬ ‫ومب���ا ان كل رادار يص���در بصم���ة الكتروني���ة ميكن‬ ‫مقارن���ة البصم���ات م���ع قاع���دة بيان���ات ملمي���زات‬ ‫االشارات الرادارية محفوظة في املكتبة االلكترونية‬ ‫إلج���راءات الدعم االلكتروني على منت الس���فينة من‬ ‫اج���ل حتدي���د هوي���ة ال���رادار واذا تبني ان املرس���ل‬ ‫معاد ميكن اس���تخدام االلكتروني���ة لتعطيل الرادار‬ ‫ٍ‬ ‫وتتضمن هذه الهجمات اساليب القتل الناعم‪ .‬مثل‬ ‫اس���تعمال الرقائق املعدنية وهي عبارة عن شرائح‬ ‫م���ن قصاص���ات ورق االملنيوم املقطوع���ة بدقة التي‬ ‫م���ن ش���أنها ان تعك���س موج���ات الرادار ما يس���بب‬ ‫ظه���ور الكثي���ر م���ن ال���ردود املزيف���ة على شاش���ات‬

‫إلدام����ة اخلطط األدارية واحملافظ����ة على اجلاهزية‬ ‫الفنية لوسائل النقل بأحدث اإلمكانيات املتطورة‪.‬‬ ‫> ما هي الصعوبات التي قد تواجهكم وتعيق عمل وأداء‬ ‫لواء النقل الثقيل ؟‬

‫> هل تعقدون دورات تدريبية وتأهيلية ملنتسبي اللواء‬ ‫لتطوير قدراتهم القيادية وحتسني ادآؤهم العملي ؟‬

‫< نؤهل الكادر الفني في بلدان منشأ القاطرات بهدف الصيانة الدورية لآلليات‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫>> نواج����ه بع����ض الصعوبات في ع����دم توفير‬ ‫بع����ض قط����ع غي����ار املع����دات واآللي����ات ونعاني من‬ ‫التقطع����ات الت����ي تعتب����ر مش����كلة تواج����ه الش����عب‬ ‫اليمن����ي فنأم����ل تع����اون اجلمي����ع لتغلب عل����ى كافة‬ ‫الصعوبات التي قد تعيق مس����يرة التطور والبناء‬ ‫ف����ي املؤسسس����ه الدفاعي����ة صمام امان واس����تقرار‬ ‫الوطن‬ ‫> كلمة اخيرة تودون قولها عبر «‪ 26‬سبتمبر» ؟‬ ‫>> املؤسس����ة الدفاعية هي أس����اس بناء الدول‬ ‫والداعم����ة ف����ي تط����ور وتق����دم البل����دان واليم����ن ان‬ ‫ش����اء الله ستش����هد نقلة نوعيه وذلك في ظل تنفيذ‬ ‫مخرج����ات احل����وار الوطن����ي وتتطل����ب جن����اح هذه‬ ‫املرحل����ة تكاتف وتعاون كل ابن����اء الوطن وترك كل‬ ‫اإلنتمآءات السياس����ية واحلزبية والطائفية ورسم‬ ‫مس����تقبل الوطن في تق����دمي مصلحت����ه العليا نحو‬ ‫التق����دم والتط����ور واالزده����ار والوق����وف إلى جانب‬ ‫القيادة السياس����ية احلكيمة املمثل����ة باألخ عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهورية القائ����د األعلى‬ ‫للق����وات املس����لحة للخ����روج بالبالد إلى ب����ر األمان‬ ‫والى مستقبل يشرف كل اليمنيني‪.‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫مستشفى القدس!!‬ ‫عواس قايد سيف‬ ‫ق���د تصاح���ب حياتن���ا مفارق���ات عجيبة مبا فيه���ا تلك التي تقترن بش���يء‬ ‫م���ن امل���رارة التي نتجرعها بصمت ف���ي حكم هذا «الزم���ن االعرج» مع ذلك‬ ‫ونق���ول ونقنع انفس���نا حتى رغم عنها بان تلك ام���ور طبيعية في قاموس‬ ‫احلياة التي ال يكس���و مفاصلها كل ما هو مخملي امللمس او حلو املذاق‪،‬‬ ‫لك���ن ان تص���ادف او يح���ل بنا ماهو اعج���ب من العجب وامر م���ن املرارة‪،‬‬ ‫ب���ل اكثره���ا واش���دها وطأة عل���ى النفس‪ ،‬فتلك مس���ألة او مس���ائل يصير‬ ‫جترعها والس���كوت عنها في حكم املستحيل‪ ..‬ليس لكونها تتجاوز حدود‬ ‫الصبر مهما اتسمنا بطول البال والتأني وحسب‪ ،‬بل لكونها تتشكل على‬ ‫هيئة مهزلة مقرفة واس���تهتار عبثي مجرد من معايير التعامل االنس���اني‬ ‫واملس���ؤول مع املهنة‪ ،‬خاصة بش���كل دقيق ومحدد عندما يتعلق األمر في‬ ‫التعاطي مع حالة او حاالت مرضية يتوق ذويها الى الش���فاء ويتوجهون‬ ‫لطلب ذلك على ايدي من نسميهم «مالئكة الرحمة» من االطباء واملمرضني‬ ‫ف���ي هذا املستش���فى او ذاك‪ ،‬لكنهم يصطدم���ون في حاالت بواقع مغاير ملا‬ ‫يتوقون اليه او كانوا يأملون عليه‪.‬‬ ‫بعي���د ًا ع���ن التعمي���م او العمومية ارى لزام ًا على «محس���وبكم» كاتب هذه‬ ‫الس���طور ان يح���دد م���ا يريد طرح���ه في ه���ذه التناولة‪ ،‬كون���ه حتت وطأة‬ ‫احلال���ة املرضي���ة او ًال وقل���ة احليلة ثاني ًا وكحق مكتس���ب ل���ه كضابط في‬ ‫القوات املس���لحة ان يلقى العالج والعناية والرعاية على حس���اب الدولة‪،‬‬ ‫العس���كري» متوخي ًا الشفاء من مرض‬ ‫ثالث ًا توجه الى مستش���فى «القدس‬ ‫ٍ‬ ‫اصاب���ه ف���ي العظام واالعصاب باجلس���م‪ ،‬دون ان يعل���م وحتى اللحظة ما‬ ‫نوعية هذا املرض كونه لم يتم تش���خيص احلالة في املستشفى او اعطاء‬ ‫الع�ل�اج الش���افي‪ ،‬وق���د مت ترقيده دون اية فحوصات تذكر‪ ،‬دون اش���عة او‬ ‫كش���افات وحتى دون قي���اس لنبض الضغط ال قبل وال بع���د الرقود‪ ،‬وبعد‬ ‫جترع املرارة ألكثر من ش���هر على س���رير املرض مت اخراجه من املستشفى‬ ‫وهو في حالة اش���به بالتي دخل فيها وكان العالج عبارة عن «س���ت قرب»‬ ‫مض���اد حي���وي وثالث���ة اش���رطة ادوية غي���ر متوف���رة في املستش���فى ومت‬ ‫ش���رائها من الصيدلية املجاورة للمستش���فى على حساب املريض ‪-‬وهذا‬ ‫يثير اكثر من عالمة استفهام‪-‬؟‪.‬‬ ‫الغريب واحملير واملقرف في آن واحد ان ياتي من يس���مونه مش���رف الباطنية‬ ‫ويدع���ى «يحي���ى» وهو ال دكت���ور وال يفهم بالطب على ما اظ���ن‪ ،‬ويقول انتهى‬ ‫العالج املقرر «وما فيش اي عالج آخر»‪- ،‬يا ستر الله‪ ،‬يعني خالص انطبقت‬ ‫االرض على السماء‪ -‬وهذا املشرف الذي قرر اخلروج كان تخاطبه ال ميت الى‬ ‫اللياقة والكياس���ة بصلة البتة‪ ،‬بل بصورة همجية وكأمنا يش���رف على ثكنة‬ ‫عسكرية وليس على قسم في مستشفى ‪-‬ان جازت تسميته كذلك‪ -‬كونه يفتقر‬ ‫الى الكثير من مقومات املش���فى للعالج‪ ،‬ابتدا ًء من قس���م الطوارئ الذي يرثى‬ ‫حلاله ويفتقر الى ابس���ط املقومات املؤهلة الستقبال املرضى ومرور ًا بانعدام‬ ‫االدوية وانتهاء ًا بطلب اجراء حتاليل الفحوصات خارج املستشفى في حاالت‬ ‫ش���تى وعلى حس���اب املرضى‪ ،‬وغياب العناية وسوء اشراف ورقابة القائمني‬ ‫عليه‪ ،‬يضاف الى ذلك اخذ مبالغ مادية من بعض املرضى مقابل «االشعة وفي‬ ‫قس���م االسنان»‪ .‬وتواص ًال مع الغرابة واحليرة املؤسفني واملؤملني مع ًا‪ ..‬اقول‬ ‫لعمري انني لم اسمع او اعايش قط بان مريض دخل مستشفى ومت اخراجه‬ ‫من���ه بعد اكثر من ش���هر وهو ال يعل���م نوعية املرض الذي من اجله مت ترقيده‪،‬‬ ‫اال في مستش���فى «القدس العس���كري» والعجب العجيب ايض ًا انه عندما قرر‬ ‫مش���رف الرق���ود‪ ..‬فقي���ل له بان ذلك ممنوع حس���ب نظ���ام االدارة وامر كهذا ال‬ ‫ميكن فهمه باعتقادي اال في حالتني‪ :‬اولهما عدم القدرة على تشخيص احلالة‬ ‫بدقة‪ ،‬وبالتالي التنصل من املس���ؤولية بال مباالة وباعصاب باردة‪ ..‬وثانيها‬ ‫رمبا ان املوقرين في مستشفى القدس يعتبرون ان اعطاء التقرير عن احلالة‬ ‫الصحية قد يندرج في عزمهم بخانة «سري للغاية» واال كيف تفسرون ذلك يا‬ ‫جماعة‪ ..‬ومن لديه تفسير آخر او افادة فليفيدنا افاده الله‪.‬‬ ‫اخي���ر ًا‪ :‬ورمب���ا ليس بآخر يظل هناك تس���اؤل مش���روع وقائم موجه االخ‬ ‫اللواء الركن محمد ناصر أحمد وإلى دائرة اخلدمات الطبية العسكرية‪..‬‬ ‫هل هي على علم بواقع مستش���فى القدس العس���كري الذي يحمل اس���م ًا‬ ‫كبي���ر ًا وعظيم��� ًا في تاري���خ وحياة وضمي���ر األمة العريبة واالس�ل�امية‪..‬‬ ‫القدس الشريف‪ ..‬اللهم ال شماته‪.‬‬

‫االنظمة املتطورة في احلرب االلكترونية البحرية‬ ‫لقد اهتمت الجيوش الحديثة بالطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الناتجة عن الحركة بد ًال من‬ ‫استهالك الوقود الذي يشبه الجشع حيث المناورات والتمارين والعمليات الحربية تعتمد على المشتقات الهيدروكاربونية‬ ‫لتشغيل المحركات وتشحيم االجزاء المتحركة وتحتاج االنظمة االلكترونية الميدانية الى مولدات للطاقة تتطلب وقوداً‬ ‫لتشغيلها ويولد االعتماد على الوقود اعواراً كبيراً حيث اظهرت العمليات ان قوافل صهاريج الوقود تبقى عرضة لخطر‬ ‫هجمات المس��لحين وال يسبب ذلك انقطاعاً في االمداد فحسب بل يوفر للمعتدين ايضاً فرصاً اعالمية قيّمة فمقاطع‬ ‫من الصور الفيديوية لصهريج منفجر تشكل صوراً تلفزيونية مؤثرة‪ ،‬وبالتالي يترتب على نقل الوقود مخاطر كامنة وقد‬ ‫قال مساعد وزير الدفاع االمريكي لشؤون سالح البر في حرب افغانستان‪( :‬اننا نفقد جندياً واحداً كل اربعة واربعين قافلة‬ ‫نسيرها في افغانستان)‬ ‫مش���غل الرادار املعادي ويهدف الى حجب السفينة‬ ‫احلربي���ة عن���ه او عبر ب���ث (الضجي���ج االلكتروني)‬ ‫نحو املرس���ل املعادي ويهدف ذلك الى ارباك معالج‬ ‫ال���رادار املعادي بأص���داء رادارية مزيف���ة وبالتالي‬ ‫انبهاره وتوقفه عن العمل‪.‬‬ ‫وفض�ل�ا عن دور احل���رب االلكترونية البحرية املهم‬ ‫ف���ي حتدي���د هوي���ة ال���رادارات املعادي���ة وتعطيلها‬ ‫وتس���اهم ه���ذه احل���رب مس���اهمة مهم���ة اخ���رى‬ ‫فالصواريخ املضادة للس���فن مثل (اكزوست واربي‬ ‫اس ‪ -51‬واس اس ام ‪ 700‬ورادوغ���اخ‪ 15-‬و‪-AS‬‬ ‫‪ 16‬وبراهم���وس) كلها جتمع قاس���ما مش���تركا غير‬ ‫مهمتهم فكلها تس���تخدم ش���كال من اشكال التوجيه‬ ‫الراداري وعند اس���تخدام اج���راءات دعم الكتروني‬ ‫عل���ى م�ت�ن الس���فينة يس���تطيع الطاق���م ان يع���رف‬ ‫ان���ه يتع���رض لهج���وم من ص���اروخ مضاد للس���فن‬ ‫وبإمكان���ه معرف���ة اجت���اه الص���اروخ الداه���م وهذا‬ ‫ام���ر ش���ديد املنفع���ة في ح���ال تعط���ل رادار املراقبة‬ ‫االساسي على منت السفينة او عند اطفائه للحفاظ‬ ‫على خفاء السفينة‪.‬‬

‫‪ -3‬جهاز (‪)VIGLE-DPX‬‬

‫هو جهاز اج���راءات الدع���م االلكتروني (‪VIGLE-‬‬ ‫‪ )DPX‬صمم هذا اجلهاز من البداية لدعم العمليات‬ ‫البحري���ة ف���ي الس���واحل وال���ى جان���ب عملي���ات‬

‫املي���اه الزرق���اء ف���ي اعال���ي البحار م���ن الواضح ان‬ ‫البحري���ات حول العالم بدأت بالتح���ول اكثر فأكثر‬ ‫الى العمليات في املياه الساحلية ويحمل هذا االمر‬ ‫ف���ي طياته حتدي���ات خاصة بالنس���بة ال���ى احلرب‬ ‫االلكترونية اذ ان هذه البيئات ملبدة باالش���عاعات‬ ‫الكهرومغنطيس���ية فيتوج���ب على اج���راءات الدعم‬ ‫االلكترونية ان تفصل االش���ارات املتشابكة الكثيفة‬ ‫التي تسود االجواء وتصنيفها وعليها القيام بذلك‬ ‫ف���ي بيئة مليئ���ة باالش���ارات الصادرة عن ش���بكات‬ ‫الهواتف اخللوية ومحطات البث املرئي واملسموع‬ ‫املدنية وعلى الرغم من ذلك على املختصني باحلرب‬ ‫االلكتروني���ة كش���ف االش���ارات الراداري���ة الصديقة‬ ‫واملعادية بني كم من االشعاعات االخرى ومن مزايا‬ ‫التصميم املهمة في منتج الشركة اجلديد تصميمه‬ ‫املبس���ط بهدف تسهيل االستخدام وتزود (الواجهة‬ ‫البيئية انس���ان‪ -‬آلة) املش���غل برؤي���ة علوية مركبة‬ ‫حملي���ط الس���فينة عل���ى م���دار ‪ 360‬درج���ة وتعرض‬ ‫شاش���ة مؤش���ر املوق���ع االس���قاطي موق���ع املرس���ل‬ ‫قياس���ا بالس���فينة وتعط���ي عن كل ه���دف معلومات‬ ‫ع���ن مداه وفوق مبني املواقع االس���قاطي يس���تطيع‬ ‫املش���غل رؤية شاشة مؤلفة من شرائح تقدم صورة‬ ‫مرئي���ة ملواصف���ات االش���ارات وبالتال���ي يس���تطيع‬ ‫املشغل حتديد هوية املرسل اما بالنسبة الى ادائه‬

‫سالح وعتاد‬

‫ما يفس���ح املج���ال جلمعه مع مجموعة واس���عة من‬ ‫االنظم���ة الفرعي���ة للمس���اعدات الدفاعي���ة وه���ذه‬ ‫اخلاصي���ة جت���ذب البحري���ات الت���ي تس���عى ال���ى‬ ‫حتدي���ث ق���درات احل���رب االلكتروني���ة اخلاصة بها‬ ‫عل���ى الس���فن القدمي���ة العامل���ة لديها م���ن دون داع‬ ‫الى اس���تبدال مجموع���ة املس���اعدات الدفاعية على‬ ‫السفينة وفي الوقت عينه استبدال اجراءات الدعم‬ ‫االلكترونية ويس���تخدم ه���ذا النظام ايض ًا على منت‬ ‫الس���فن احلديث���ة الصنع وله���ذا اختارت���ه البحرية‬ ‫البريطاني���ة لتجهيز مدمرات الدف���اع اجلوي لديها‬ ‫من فئة (تايب‪ 45 -‬دارينغ) (‪.)Daring-45-Type‬‬

‫‪ -4‬نظام (‪)2450-DFA‬‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫فنظام (‪ )VIGLE-DPX‬قادر على كشف االشارات‬ ‫الراداري���ة وتصنيفها بني حي���ز ‪ 20.2‬جيغا هيرتز‬ ‫وميت���د ذل���ك م���ن حي���ز (‪ )S-band‬ال���ى منتص���ف‬ ‫حي���ز (‪ )K-band‬فيش���مل االغلبي���ة الشاس���عة من‬ ‫املرس�ل�ات الت���ي م���ن املتوق���ع ان تواجهها الس���فن‬ ‫احلربي���ة ويس���تطيع (‪ )VIGLE-DPX‬معاجل���ة‬ ‫حتى ‪ 12‬اش���ارة في آن واحد وقد اس���تعانت شركة‬ ‫(‪ )Thales‬بش���كل ملح���وظ باالنظم���ة الرقمي���ة ف���ي‬ ‫منتجها ما يسمح لها بتحديثه بسهولة طوال فترة‬ ‫حياته مع توافر اخلوارزميات اجلديدة‪.‬‬ ‫وباالضاف���ة ال���ى هندس���ة (‪ )VIGLE-DPX‬يتميز‬ ‫ه���ذا املنتج بأن االجراءات املض���ادة ال تتعرف اليه‬

‫في العام املاضي عرضت ش���ركة (‪ )PLath‬االملانية‬ ‫نظ���ام (‪ )2450-DFA‬اخل���اص به���ا ال���ذي يجم���ع‬ ‫ب�ي�ن االنظم���ة الفرعي���ة الس���تخبارات االتص���االت‬ ‫واالس���تخبارات االلكترونية وكما س���بق ذكره تعج‬ ‫البيئ���ة الس���احلية‪ ،‬حي���ث ع���ادة الس���فن احلربي���ة‬ ‫باالش���عاعات الكهرومغنطيس���ية وم���ع ان بع���ض‬ ‫اجراءات الدعم االلكترونية ميكنها متييز االشارات‬ ‫الراداري���ة العس���كرية م���ن تل���ك املدني���ة يس���تطيع‬ ‫نظ���ام (‪ )2450-DFA‬كش���ف االتص���االت املدني���ة‬ ‫والعس���كرية والتميي���ز بينها وتعتق���د (‪ )PLath‬ان‬ ‫اجلمع بني اس���تخبارات االتصاالت واالستخبارات‬ ‫اإللكتروني���ة ام���ر تزداد مع دن���و العمليات البحرية‬ ‫اكث���ر فاكث���ر م���ن الش���اطئ للحص���ول عل���ى اوضح‬ ‫صورة ممكنة للوضع الكهرومغناطيسي العسكري‬ ‫واملدني السائد على السواء‪.‬‬ ‫اما اولئ���ك الذين يلجاؤن الى اعال���ي البحار للقيام‬ ‫بنشاطات غير مشروعة كالقراصنة وجتار احلروب‬ ‫والرقي���ق ومهرب���ي املخ���درات فق���د يتخل���ون ع���ن‬ ‫استخدام الرادار لكنهم الشك في انهم سيستعينون‬ ‫بالراديوا التقليدي او االتصاالت الهاتفية اخللوية‬ ‫الت���ي يس���تطيع نظ���ام (‪ )2450-DFA‬ان يكش���فها‬ ‫بفضل اس���تخدام قدرة استخبارات االتصاالت التي‬

‫تغطي االتصاالت ذات التردد العالي والتردد العالي‬ ‫ج���د ًا والت���ردد فوق العال���ي اما احلي���زات الرادارية‬ ‫فه���ي ب�ي�ن «‪ 2‬و‪ »18‬جيغاهيرت���ز فتغطيها اجراءات‬ ‫الدعم اإللكترونية املدمجة في النظام ولدى الزبائن‬ ‫امكاني���ة توس���يع حي���ز ت���رددات اج���راءات الدع���م‬ ‫اإللكتروني���ة ال���ى ‪ 35‬جيغاهرتز ما يس���مح بكش���ف‬ ‫الرادارات التي تعمل باحليزين (‪ )K-band‬و(‪Ka-‬‬ ‫‪ )band‬والتي تس���تخدمها عادة الصواريخ املضادة‬ ‫للس���فن ويج���وز ايض ًا متديد مراقبة االس���تخبارات‬ ‫اإللكتروني���ة لنظ���ام (‪ )2450-DFA‬حت���ى ‪500‬‬ ‫ميغاهيرتز ما يس���مح له بكش���ف حي���ز التردد فوق‬ ‫العالي الذي تس���تخدمه رادارات اإلنذار املبكر سبق‬ ‫لنظ���ام (‪ )2450-DFA‬ان جه���ز زوارق الدوري���ة في‬ ‫اعال���ي البحار من فئة هوالن���د (‪ )Holland‬التابعة‬ ‫للبحري���ة الهولندي���ة وه���و النظ���ام األمث���ل لتجهيز‬ ‫الزوارق اخلفيفة نسبي ًا نظر ًا الى وزنه الذي يقارب‬ ‫‪55‬كجم‪.‬‬

‫‪ -6‬الهجمات السايبرية‬ ‫لق���د عمل���ت البحري���ة االمريكي���ة على ادم���اج قدرة‬ ‫الهجمات الس���ايبرية في برنامج (‪ )NGJ‬وقد يكون‬ ‫رادار صفي���ف املس���ح االلكتروني النش���ط ذا منفعة‬ ‫كبي���رة في هذا الس���ياق ألن���ه يقدم قدرة اس���تخدام‬ ‫وح���دات اإلرس���ال‪/‬التلقي إلدخ���ال رم���ز مع���اد ف���ي‬ ‫هوائي رادار (‪ )AESA‬لتعطيل الرادار او التس���بب‬ ‫بظهور اهداف مزيفة على شاشة مشغل الرادار‪.‬‬ ‫وق���د مت تطوي���ر ق���درة الهجوم الس���ايبيري من قبل‬ ‫(ب���ي اي���ه اي سيس���تمز) (‪ )BAE Systems‬فط���ور‬ ‫برنامج يعرف باس���م «س���وتر» (‪ )Suter‬يدخل رمز ًا‬ ‫خبيث ًا ف���ي معالج الرادار لتعطي���ل عملياته وتكمن‬ ‫مي���زة برنام���ج «س���وتر» ف���ي مقاربت���ه التي تتس���م‬ ‫بالدق���ة الفائق���ة وبصعوب���ة كش���فها م���ا يعن���ي ان‬ ‫عناصر تش���غيل الرادار قد تتأث���ر الى حد كبير من‬ ‫خ�ل�ال تولي���د عملي���ات تعقب مزيفة لك���ن بطريقة ال‬ ‫يالحظها فور ًا املشغل‪.‬‬

‫ املراجع‪:‬‬‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ ،21‬العدد‪.53 :‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة اإللكترونية‪.‬‬

‫مينع التجنيد بدل فرار حتت أي مسمى وتنزل مرتباتهم‬ ‫إلى اخلزينة العسكرية‬ ‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫الدفعة ‪ 49‬حربية يختتمون مشروعهم التكتيكي بنجاح‬

‫قدرات قتالية‪ ..‬ومهارات في استخدام االسلحة‬

‫> نائب رئيس االركان‪ :‬هذه المعركة االفتراضية اظهرت المقدرة العالية للقوات المسلحة للدفاع عن الوطن‬

‫المش��روع التكتيكي التدريبي لطلب��ة الكلي��ة الحربية القس��م النهائي الدفعة‬ ‫‪49‬بالذخيرة الحية والذي نفذ في معس��كر خالد بن الولي��د بمحافظة تعز واختتم‬ ‫برنامج��ه الخميس الماضي‪،‬‏هدف إل��ى تعزيز قدرات وصقل مهارات طلبة القس��م‬ ‫النهائي من الكلية الحربية على خوض غمار التدريب في الظروف الجبلية والصحراوية‬ ‫وإكس��ابهم الخبرات القتالية الالزمة في كيفية مواجهة العدو والتقدم نحو مواقع‬ ‫تمركزه وإجباره على االنس��حاب بعد ضرب��ه وتدمير عتاده وش��ل قدراته ومن ثم‬ ‫السيطرة الكاملة على تلك المواقع واألماكن التي كان يتواجد ويتمركز فيها‪..‬‬

‫تغطية نقيب‪ /‬احمد الزعكري‪-‬تصوير خالد صعصعة‬ ‫وهذه املش���اريع التدريبي���ة والتكتيكية الهامة يكون‬ ‫من ش���أنها حتقيق االحتراف واألداء النوعي في تنفيذ‬ ‫امله���ام القتالي���ة وهي تأت���ي ً‬ ‫أيضا من اإلميان الراس���خ‬ ‫بالعقيدة العس���كرية الدفاعية وواجب منتسبي القوات‬ ‫املس���لحة في حماية السيادة وتثبيت األمن واالستقرار‬ ‫ومواصل���ة اجتراح املآثر والبطوالت واس���تمرار عملية‬ ‫التدري���ب عل���ى مس���توى كاف���ة الصنوف والتش���كيالت‬ ‫القتالي���ة في مختلف فنون القتال التكتيكية والتعبوية‬ ‫واإلستراتيجية‪.‬‬ ‫وفي احلفل ألقى اللواء الركن عبدالباري الش���ميري‬ ‫كلم���ة نقل في متس���هلها حتيات وتهان���ي األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة إل���ى قي���ادة املش���روع وكل الوحدات‬ ‫العس���كرية ف���ي مح���ور تع���ز الت���ي تعاون���ت م���ع قيادة‬ ‫الكلي���ة مبناس���بة النج���اح الكبي���ر الذي حتق���ق بتنفيذ‬ ‫ه���ذا املش���روع التكتيك���ي‪ ..‬مبدي��� ًا اعجاب���ه باملس���توى‬ ‫الفني والقتالي للطلبة واجلنود املش���اركون من اللواء‬ ‫‪35‬مدرع من مهارات ميدانية وقتالية عالية‏‏‪ ,‬والدقة في‬ ‫إصاب���ة األهداف وتدميرها بنس���بة عالية‏ برغم الفترة‬ ‫الوجيزة التي قضوها في س���احات التدريب‏‏‪ ,‬كما أشاد‬ ‫بس���رعة تنفيذهم املهام القتالي���ة والنيرانية في الوقت‬ ‫وامل���كان احملددي���ن‏‪,‬‏ والق���درة عل���ى اس���تخدام اح���دث‬ ‫األسلحة القتالية اخلفيفة واملتوسطة والثقيلة‪.‬‬ ‫وأش���ار نائب رئي���س االركان إلى ال���دالالت واملعاني‬ ‫الكبي���رة للمش���روع ال���ذي يكتس���ب أهمي���ة كب���رى ف���ي‬ ‫رف���ع مه���ارات املقاتل�ي�ن وجتس���يد املس���توى املتط���ور‬ ‫الذي وصل���ت إليه قواتنا املس���لحة وباألخص الكليات‬ ‫وامل���دارس العس���كرية وذلك بفضل االهتم���ام والرعاية‬ ‫الكبي���رة م���ن الرئيس عب���د ربه منصور ه���ادي‪ ،‬وقيادة‬ ‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة الذين يولون‬ ‫اهتمام ًا بالغ ًا بهذه املنش���آت التعليمية وهو ما ساعد‬ ‫الكلي���ة املعنية باملش���روع على اجناز مهامها بالش���كل‬ ‫املطلوب وبهذا املستوى املتقدم من النجاح ‪.‬‬ ‫وأكد اللواء الشميري على إن ما نفذ رسالة واضحة‬ ‫نس���تخلص منه���ا دروس��� ًا ف���ي عقيدتن���ا العس���كرية‬ ‫ومس���يرتها التطوري���ة وان ه���ذه املعرك���ة االفتراضي���ة‬ ‫أظه���رت م���دى اس���تعداد أبطالن���ا في القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن للدف���اع عن الوط���ن إذا ما تع���رض للمخاطر ال‬ ‫سمح الله‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ :‬إن علين���ا ان نتذكر ان جهود ًا جبارة وكبيرة‬ ‫تب���ذل لبن���اء املؤسس���ة العس���كرية واألمنية م���ن رجال‬ ‫مخلصني اس���تلهموا أهداف ثورتي س���بتمبر وأكتوبر‬ ‫الذي تركز على أهمية بناء جيش وطني قوي يستطيع‬ ‫الوط���ن أن يحتم���ي به أو يعتمد علي���ه‪ ,‬وعلى كل أبناء‬ ‫الوط���ن الفخ���ر واالعت���زاز مبا وصلت إليه مؤسس���تهم‬ ‫العس���كرية واألمني���ة من تط���ور وان كل من يش���كك في‬ ‫قدرته���ا وكفاءته���ا ف���إن ف���ي قلب���ه مرض��� ًا وف���ي عينيه‬ ‫غش���اوة‪ .‬وأضاف ‪ :‬إن وجود مؤسس���ة عسكرية قادرة‬

‫وقوي���ة متكننا م���ن حتقيق كل األه���داف الوطنية‬ ‫العظيمة والدفاع عن النظام اجلمهوري والوحدة‬ ‫وذل���ك م���ن خ�ل�ال بن���اء وحتدي���ث هذه املؤسس���ة‬ ‫الوطنية الدفاعية على أسس البناء النوعي‪. .‬‬ ‫< م���ن جانب���ه أكد مدير املش���روع مدير الكلية‬ ‫احلربية العميد الركن‪ /‬محمد صالح ش���يزر‪ :‬على‬ ‫أهمية املش���اريع التكتيكي���ة لطلبة الكلية احلربية‬ ‫باعتب���ار املش���اريع التكتيكية أرق���ى أنواع وطرق‬ ‫التدري���ب وه���ي تعط���ي الط�ل�اب امله���ارة الكافي���ة‬ ‫القيادي���ة والقتالي���ة واإلنضباطي���ة ليصبح���وا‬ ‫مؤهل�ي�ن ف���ي قي���ادة وحداته���م البرية ب���كل كفاءة‬ ‫وإقت���دار‪ ..‬واش���ار ال���ى ان���ه س���بق هذا املش���روع‬ ‫الكثي���ر م���ن الفعالي���ات أهمها الرماية باألس���لحة‬ ‫املختلف���ة وعل���ى مس���توى التخصص���ات وتوجت‬ ‫هذه األعمال بتنفيذ هذا املش���روع الذي أثبت فيه‬ ‫ضباط وطلبة الكلي���ة القدرة على التعامل مع هذه‬ ‫األس���لحة واألس���اليب بنجاح وكانوا عند مستوى‬ ‫املسؤولية وحققوا جناحات كبيرة في الرماية وما‬ ‫ميز هذا املش���روع عن املشاريع السابقة هو ظهور‬ ‫معال���م منطقة الدفاع للكتيب���ة بكل معاملها من اخلندق‬ ‫األمامي وخنادق املواص�ل�ات ونقاط القيادة واملراقبة‬ ‫وظه���رت بش���كل جل���ي في مش���روع هذا الع���ام إضافة‬ ‫إل���ى التمي���ز ف���ي الرمايات املتع���ددة‪ ،‬وتوف���ر الذخائر‬ ‫واملتفجرات لكل التخصصات‪.‬‬ ‫وق���ال « إن ه���ذا املش���روع التكتيك���ي ال���ذي نف���ذه‬ ‫طلب���ة القس���م النهائ���ي يأت���ي ضم���ن خط���ة التدري���ب‬ ‫القتال���ي واإلعداد املعنوي واملنه���ج التطبيقي العملي‬ ‫لطلب���ة الكلي���ة احلربية بهدف صقل مه���ارات الضباط‬ ‫القيادي���ة والتدري���ب على خوض املعرك���ة في الظروف‬ ‫الصحراوي���ة اجلبلي���ة وفي أوض���اع املعركة احلقيقية‬ ‫جتس���يد ًا ملفه���وم إن قط���رات العرق في املي���دان توفر‬ ‫قطرات الدم في املعركة»‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ :‬إننا ف���ي هذا امليدان وعلى مدار أس���بوعني‬ ‫نف���ذ طلبة احلربية ومبش���اركة ودعم الل���واء ‪ 35‬مدرع‬ ‫متاري���ن متع���ددة وذلك م���ن قبل ‪ 9‬أجنح���ة تخصصية‬ ‫داخ���ل الكلية احلربية والتي ش���ملت متاري���ن الرماية‬ ‫بالذخي���رة احلي���ة والتماري���ن التكتيكية‪.‬بع���د ذلك قام‬ ‫قائ���د املش���روع باالس���تئذان بب���دء فعالي���ات املرحل���ة‬ ‫األخيرة من املش���روع والتي ب���دأت العمليات القتالية‬ ‫للمشروع التكتيكي‪.‬‬ ‫عق���ب إص���دار أمر القت���ال نفذت الق���وات املهاجمة‬ ‫م���ن احلركة عل���ى الع���دو املفترض وفي ظ���روف اقرب‬ ‫إل���ى ظروف املعرك���ة احلقيقية ‪ ،‬قام���ت القوات املنفذة‬ ‫للمش���روع وبعد الضربات املركزة من س�ل�اح املدفعية‬ ‫الت���ي دم���رت أهدافها مبه���ارة بتنفيذ املهمة املس���ندة‬ ‫وفقا للفرضية التدريبية مندفعة إلى مسرح العمليات‬ ‫بع���د التمهي���د الناري الكثي���ف واملركز نح���و األهداف‬ ‫التدريبي���ة ف���ي احل���د األمام���ي للمنطق���ة املس���تهدفة‬

‫مدير الكلية‪:‬‬

‫قائد المحور‪:‬‬

‫صقل مهارات المقاتلين‬ ‫ف��ي ال��م��ع��ارك تجسد‬ ‫الكفاءة العالية لقوات‬ ‫ال��م��ش��روع التكتيكي‬

‫انضباط رفيع للطلبة‬ ‫الذين برهنوا اقتدارهم‬ ‫على خوض االعمال‬ ‫القتالية‬ ‫الل���واء يجيد كل هذه املعاني‪ ..‬كما ال أنس���ى أن‬ ‫أؤك���د على أن عملية التدريب والتأهيل مس���تمر‬ ‫وليس لها حدود وهذا ما يحاكي املتغيرات‪.‬‬ ‫< العمي���د الركن عل���ي عبده عبدالرحيم كبير‬ ‫املعلمني ونائب قائد مدير املشروع‪:‬‬ ‫إقام���ة املش���روع يأتي ضمن خطة الدراس���ة‬ ‫للكلية وتنفي ًذا س���نويًا لتكريس اجلانب العملي‬ ‫لطلبة الكلية احلربية وباألخص القسم النهائي‬ ‫ويش���تمل املش���روع عل���ى ث�ل�اث مراح���ل‪ :‬أولها‬ ‫اإلع���داد والتحضير ملنطقة التعس���كر الدائم في‬ ‫الكلية بصنعاء – أعقبها املسير للكلية احلربية‬ ‫من صنعاء والوصول إلى مفرق املخاء للتعسكر‬ ‫وتنفيذ البرنامج العملي ثم املرحلة الثانية وهو‬ ‫عب���ارة عن برنام���ج تدريب عملي ش���مل برنامج‬ ‫رماي���ة من األس���لحة بجمي���ع أنواعه���ا خفيفة –‬ ‫متوس���طة – ثقيل���ة ووف ًقا لتخصص���ات األجنحة‬ ‫ً‬ ‫وأيض���ا تكثي���ف ال���دروس التكتيكي���ة‬ ‫الدراس���ية‬ ‫النظامية والدروس في املالحة النهارية والليلية‬ ‫ودروس الوقاية من أس���لحة الدمار الش���امل وقد‬ ‫اس���تمرت أس���بوعني ‪ ..‬ثم في املرحل���ة الثالثة واألخيرة‬ ‫ومت تنفي���ذ املش���روع التكتيك���ي بق���وام كتيب���ة مش���اة‬ ‫ميكانيكية وسميت ك‪ 49‬مش ميكا نسبة إلى رقم الدفعة‬ ‫املتخرج���ة‪ ،‬ث���م يختت���م املش���روع بالتحلي���ل والتق���ومي‬ ‫اجلزئ���ي في مكان التنفيذ والتحلي���ل الكامل في منطقة‬ ‫التعسكر الدائم في الكلية بعد العودة‪.‬‬ ‫< العقي���د محم���د س���عيد عبدالل���ه الردفان���ي قائ���د‬ ‫املدرعات‪:‬‬ ‫<< جن���اح املدرع���ات مثل���ه مث���ل بقي���ة األجنحة مت‬ ‫جتهي���ز كل م���ا يخ���ص التدري���ب التكتيك���ي على أرض‬ ‫املعرك���ة من ألغام ودروع وقد ب���دأ طلبة الدروع التنفيذ‬ ‫باألس���لحة احلقيق���ة والرشاش���ات ورش���اش عي���ار ‪23‬‬ ‫والدش���كا ‪ 12.7‬وت���وج كل ذلك بالرم���ي باملدفعية وهذه‬ ‫ه���ي امل���رة األولى بالنس���بة جلناح املدرع���ات وتنفذ في‬ ‫النه���ار والليل من مختلف األس���لحة وه���ذه الدفعة هي‬ ‫األول���ى الت���ي تنف���ذ ذلك‪ ،‬ومش���اركة اجلناح أت���ى بقوام‬ ‫سرية لدعم ك‪/‬املشاة لتنفيذ مهامها الهجومية‪.‬‬ ‫وق���د س���جل طلبة اجلن���اح تف���وق واضح م���ن خالل‬ ‫اإلصابة من الطلقة األولى واألول مرة خالل التنفيذ في‬ ‫الليل‪..‬وهذه املهام تنعقد حتت شعار املدرعات‪»:‬‬

‫المشروع‪ ..‬تدريب بياني ميداني على تنفيذ المهام القتالية في الوقت والمكان المحددين‬ ‫المشاركون‪:‬‬ ‫ترجمنا دراستنا النظرية‬ ‫في ارض المعـ ــركة‬ ‫االفتراضية بشكل نوعي‬ ‫بقوات املدرعات واملش���اة واألسلحة املساندة وبضربات‬ ‫متناس���قة وتنظيم تعاون فعال وس���رعة حرك���ة ومناورة‬ ‫مرنه وفعال���ة وديناميكية في االنقض���اض على األهداف‬ ‫وتدميرها بدقة عكس���ت املس���توى املتطور لطلبة القس���م‬ ‫النهائ���ي املنفذي���ن للمش���روع وبالروح املعنوي���ة العالية‬ ‫الت���ي يتمتع���ون به���ا والت���ي جتل���ت بالتقي���د الص���ارم‬ ‫والدقي���ق باملع���دالت التكتيكي���ة وبالتناس���يق القتال���ي‬ ‫الفعال وتنفيذ املهمة املباشرة والتالية والالحقة بحنكة‬ ‫ومهارة وبنحاح كبير جس���د املستوى الرائع من الكفاءة‬ ‫القتالية والروح املعنوية التي يتمتع بها املقاتلون‪.‬‬ ‫< وف���ي خت���ام املش���روع جدد طلب���ة القس���م النهائي‬ ‫الدفع���ة ‪ 49‬العه���د للقيادة السياس���ية والعس���كرية على‬ ‫املض���ي قدم���ا ف���ي نف���س الطريق الت���ي س���لكها أبطالنا‬ ‫املغاوي���ر الش���جعان ب���كل ميادي���ن الش���رف والتضحي���ة‬ ‫والفداء مؤكدين بأنهم س���يظلون سيوف ًا مرفوعة خلوض‬ ‫النزال دفاع ًا عن شرف االنتماء لهذا الوطن اآلبي املعطاء‬

‫بحضارته املشرقة وحاضره املجيد ومستقبله الواعد‪.‬‬ ‫< قائ���د مح���ور تعز العميد الركن‪ /‬حس�ي�ن مس���عد‬ ‫أوضح ب���أن اختتام املش���روع التكتيكي ميث���ل تتويج ًا‬ ‫مل���ا تش���هده الق���وات املس���لحة م���ن تدري���ب وحتدي���ث‬ ‫الفترة املقبلة من خالل املزيد من التمارين واملش���اريع‬ ‫التكتيكي���ة الهادف���ة إل���ى احلف���اظ عل���ى ارف���ع درج���ات‬ ‫اجلاهزي���ة القتالي���ة واكتس���اب اخلب���رات والتج���ارب‬ ‫وصق���ل وتطوير املهارات العس���كرية واالرتقاء بالقدرة‬ ‫الدفاعي���ة للوط���ن وترس���يخ األم���ن واالس���تقرار في كل‬ ‫ربوعه ‪.‬‬ ‫< فيم���ا أش���ار قائد الل���واء ‪ 35‬م���درع العميد الركن‬ ‫يوس���ف الش���راجي إل���ى أن مثل هذه املش���اريع الهامة‬ ‫تأت���ي ضمن اخلطة العامة لبناء القوات املس���لحة بناء‬ ‫نوعي��� ًا م���ن خالل التس���لح بالعل���م واملعرف���ة واملهارات‬ ‫العالي���ة وتأه���ل الك���وادر البش���رية لقواتنا املس���لحة‪..‬‬ ‫وماشهده املشروع التكتيكي لطلبة الكلية بالتعاون مع‬

‫أنا في سالح الدروع القوي‬ ‫طويت صحاري ولم أنطوي‬ ‫سالحي قوي شديد الدوي‬ ‫يدك القالع مبا حتتوي‬

‫< العقيد‪ /‬يحيى محمد قيس‪:‬‬ ‫املش���اريع التكتيكي���ة ملنتس���بي الق���وات املس���لحة‬ ‫وباألخ���ص طلب���ة الكليات العس���كرية من أه���م املراحل‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات‬ ‫ويحدد القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬

‫التي ترافق اجلندية في أداء مهامه ألنه يعنى بتحويل‬ ‫اخلطط اإلس���تراتيجية اخلاصة بالتطبيق النظري إلى‬ ‫واقع ملموس‪ ..‬وما ملسناه في املشروع التكتيكي لطلبة‬ ‫الكلية احلربية بتعاون فاعل من اللواء يعكس املستوى‬ ‫املتمي���ز ف���ي اإلع���داد والتخطي���ط والتنظي���م والتفاعل‬ ‫واالنضباط والروح املعنوية العالية التي جس���دت روح‬ ‫الفري���ق الواحد من قبل املش���اركني في تنفيذ املش���روع‬ ‫وفق��� ًا للتوقيت���ات الزمني���ة واإلجراءات احملددة حس���ب‬ ‫اخلطة وبنسبة جناح كبيرة جد ًا‪.‬‬ ‫< املقدم يوسف مهدي األحمدي‪:‬‬ ‫ه���دف املش���روع التكتيكي لطلبة الكلية ومبش���اركة‬ ‫فاعل���ة م���ن ضباط وص���ف وجنود م���ن الكلي���ة احلربية‬ ‫عل���ى املي���دان إلى زي���ادة املع���ارف واكتس���اب اخلبرات‬ ‫ورف���ع امله���ارات والتطبيق العملي عل���ى إدارة األعمال‬ ‫القتالي���ة وتقدي���ر املوق���ف واتخ���اذ القرارات الس���ليمة‬ ‫واملناس���بة أثن���اء الهجوم على الع���دو وتالفي الغارات‬ ‫اجلوي���ة املعادية في مختلف الظ���روف واحلاالت‪ ..‬وقد‬ ‫مت تنفيذ املش���روع مبهارة وإيجابية عالية عكست مدى‬ ‫اهتمام قيادة الكلية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان العام���ة بالتأهي���ل والتدري���ب ورف���ع مس���توى‬ ‫الكفاءات القتالية لطلبة الكليات العسكرية وفي املقدمة‬ ‫الكلية احلربية‪.‬‬ ‫< رقيب أول‪ /‬جالل الشاعري‪:‬‬ ‫نتق���دم بالش���كر اجلزيل إلدارة الكلي���ة احلربية وكل‬ ‫من بذل وس���عى في إيصالنا إلى هذا املس���توى العلمي‬ ‫والتدريبي العالي وأخص بالشكر من ساهم في إجناح‬ ‫هذا املش���روع م���ن الضباط والقي���ادة والزمالء الطلبة‪..‬‬ ‫فاملش���روع التكتيك���ي لطلب���ة الكلي���ة احلربي���ة يعك���س‬ ‫م���دى مامت دراس���ته على مدى ثالثة أع���وام وتطبيق كل‬ ‫ماتعلمناه من مناهج نظرية بأسلوب عملي وفي امليدان‬ ‫وكيفي���ة تنفيذ األعمال القتالي���ة على أرض الواقع وفي‬ ‫األماك���ن القتالي���ة‪ ..‬ونس���تطيع القول ان هذا املش���روع‬ ‫أكس���بنا الكثير من املفاهي���م والتطبيقات القتالية التي‬ ‫جتعلنا قادرين على مواجهة كافة الصعوبات ومن هذا‬ ‫املنطل���ق نؤك���د لقيادتنا السياس���ية والعس���كرية ممثلة‬ ‫باملش���ير عبد ربه منصور هادي بأننا س���نكون أس���ودًا‬ ‫ضاري���ة وال���دروع الواقية واحلامي له���ذه البالد بعون‬ ‫الله سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫< طالب نهائي عارف غراب‪:‬‬ ‫نش���كر قيادة الكلية احلربية ووزارة الدفاع ورئاسة‬ ‫هيئة األركان ملا توليه من اهتمام بالغ ملنتسبي الكليات‬ ‫العسكرية من خالل صقل مهارات ميدان‪ -‬تدريب نظري‬ ‫وعملي بد ًأ من الدراسة في الكلية ليتوج بتطبيق عملي‬ ‫عل���ى الواق���ع ف���ي املي���دان وق���د اس���تفدنا من املش���روع‬ ‫الش���يء الكثي���ر فالتعليم النظري يختل���ف عن التطبيق‬ ‫ف���ي الواقع وه���ذا ما جعلن���ا نفتخر الي���وم بنجاح فاق‬ ‫التوقع���ات وحظ���ي بإش���ادة نائب رئيس هيئ���ة األركان‬ ‫الذي شرفنا بحضوره اختتام فعاليات املشروع‪.‬‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن »‪«7‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫البابالثامن‬ ‫معاش ��ات و مكاف ��آت ضب ��اط وضب ��اط الص ��ف وجن ��ود االحتي ��اط و‬ ‫العاملني املدنيني بالقوات املسلحة واألمن‬ ‫م���ادة (‪ :)47‬م���ن يصاب بإصابة ال متنع من االس���تمرار‬ ‫ف���ي اخلدم���ة العس���كرية أو األمني���ة م���ن ضب���اط وضباط‬ ‫ص���ف وجن���ود االحتي���اط وذل���ك أثن���اء فترات االس���تدعاء‬ ‫بس���بب اخلدمة أو بسبب العمليات القتالية أو األمنية أو‬ ‫املن���اورات والتدريبات تعادل م���ن حيث تعويض اإلصابة‬ ‫معاملة العس���كريني العاملني‪ ،‬عل���ى أن يكون الصرف لهم‬ ‫ب���ذات الفئ���ات املخصص���ة لقري���ن كل منهم ف���ي الرتبة أو‬ ‫الدرجة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)48‬من يصاب من األفراد املنصوص عليهم في‬ ‫املادة (‪ )47‬الس���ابقة بإصابة جتعله غير الئق لالس���تمرار‬ ‫في اخلدمة القتالية أو يتوفى أو يستش���هد أو يفقد أثناء‬ ‫االستدعاء بسبب اخلدمة أو بسبب العمليات العسكرية أو‬ ‫األمني���ة أو املناورات والتدريبات‪ ،‬يعامل من حيث املعاش‬ ‫أو املكافأة على الوجه التالي‪-:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬بالنسبة لغير العاملني املدنيني‪-:‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫تس���ري عليهم فيما يختص باملعاش أحكام املواد (‪،31‬‬ ‫‪ )35 ،32‬من هذا القانون بحسب األحوال‪ ،‬على أن يستحق‬ ‫الفرد منهم أو املس���تحقون عنه في كل حالة ما يس���تحقه‬ ‫قرين���ه من نفس الرتبة أو الدرجة األصلية من الضباط أو‬ ‫ضباط الصف واجلنود املتطوعون‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬بالنسبةللعاملنياملدنيني‪-:‬‬ ‫تسري عليهم فيما يختص باملعاش أحكام الفقرة (أوال)ً‬ ‫الس���ابقة عل���ى أس���اس الرات���ب املدني ال���ذي يتقاضاه كل‬ ‫منه���م‪ ،‬أيهما أفض���ل‪ ،‬وتؤول حصص التقاع���د من مرافق‬ ‫الفئت�ي�ن املنص���وص عليهم���ا بهذه امل���ادة إل���ى صندوقي‬ ‫التقاعد العسكري واألمني‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)49‬تضاف الضمائم واملدة اإلضافية املنصوص‬ ‫عليها في املادتني (‪ )13 ،12‬من هذا القانون إلى مدد خدمة‬ ‫الضباط وضباط الص���ف واجلنود االحتياط من العاملني‬ ‫املدنيني بالدولة في حس���اب معاش���اتهم أو مكافآتهم عند‬ ‫انتهاء خدماتهم في جهات عملهم‪ ،‬كما حتس���ب هذه املدد‬ ‫ضمن املدد املستحقة عنها تعويض وتخطر دائرة شؤون‬ ‫الضباط للقوات املس���لحة أو األمن ودائرة ش���ؤون األفراد‬ ‫املختصة جهات الوظائف املش���ار إليها لهؤالء األشخاص‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫بالضمائم واملدد اإلضافية املستحقة لهم‪.‬‬ ‫البابالتاسع‬ ‫تعويضاملصابنيبإصاباتمتنعهم‬ ‫أوال متنعهم من البقاء في اخلدمة‪.‬‬ ‫الطبيعية يس���تحق ما يعادل راتبه املعاش���ي ملدة (‪)12‬‬ ‫ش���هر ًا مادة (‪ :)50‬يس���تحق العسكري الشهيد أو املصاب‬ ‫بعج���ز كل���ي ن���اجت ع���ن العملي���ات القتالي���ة أو األمنية أو‬ ‫املناورات والتدريبات تعويض ًا نقدي ًا يعادل راتبه املعاشي‬ ‫عن (‪ )24‬شهر ًا‪ .‬أما في حالة الوفاة أو العجز الك ّلي الناجت‬ ‫عن اخلدمة‪ ،‬فيس���تحق ما يعادل راتبه املعاش���ي ملدة (‪)18‬‬ ‫شهر ًا ‪ ،‬وفي حالة الوفاة‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)51‬أ‪ -‬يستحق العسكري املصاب أثناء اخلدمة‬ ‫أو بسببها بإصابة يترتب عليها عجز جزئي ال مينعه من‬ ‫البقاء في اخلدمة العسكرية أو املدنية تعويض ًا نقدي ًا عن‬ ‫اإلصابة على أس���اس نس���بة العج���ز الكامل وفق��� ًا ألحكام‬ ‫املادة (‪ )50‬السابقة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إذا تكررت اإلصابة في نفس العضو منح العسكري‬ ‫تعويض ًا نقدي ًا على أساس نسبة العجز اخلاصة باإلصابة‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فيما إلتقى رئيس بعثة الصليب االحمر بصنعاء‬

‫‪12‬‬

‫األخيرة‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬ال يجوز في جميع األحوال أن تزيد مبالغ تعويض‬ ‫اإلصاب���ات املتكررة في نف���س العضو عن تعويض العجز‬ ‫الكامل لذلك العضو‪.‬‬ ‫د‪ -‬إذا تك���ررت اإلصابة في أعضاء مختلفة من اجلس���م‬ ‫عوجل���ت كل إصاب���ة بص���ورة مس���تقلة وفق ًا ألح���كام هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ -‬تعتب���ر في حك���م اإلصاب���ة كل حال���ة انتكاس���ة أو‬ ‫مضاعفة نتجت عن اإلصابة األصلية‪.‬‬ ‫و‪ -‬إذا أصي���ب العس���كري إصاب���ة جزئي���ة ال متن���ع من‬ ‫البق���اء ثم تأثر من خ�ل�ال اإلصابة ذاتها بعجز ك ّلي يحول‬ ‫دون بقائه في اخلدمة متنح املعاش الكامل املقرر للمتوفى‬ ‫أو الش���هيد بحس���ب األحوال ويعامل بأح���كام املادة (‪)50‬‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫م���ادة (‪ :)52‬حتدد اللجنة الطبية املختصة بعد حتقيق‬ ‫كل حال���ة درج���ات العجز واإلصابة وفق��� ًا للجداول املرفقة‬ ‫بهذا القانون‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫وزير الداخلية يؤكد‬ ‫أهمية متاسك املؤسسة‬ ‫األمنية والعسكرية في‬ ‫مواجهة اإلرهاب‬

‫مستشار رئيس اجلمهورية لشؤون الدفاع واألمن يلتقي امللحق العسكري الفرنسي‬

‫بحث مستش���ار رئيس اجلمهورية لش���ؤون الدفاع‬ ‫واألم���ن اللواء الركن علي محس���ن صال���ح خالل لقائه‬ ‫مطلع األس���بوع امللحق العسكري بالسفارة الفرنسية‬ ‫ل���دى اليم���ن املق���دم رك���ن س���تيفان بي���ورس‪ ،‬العالقات‬

‫الثنائية املتميزة بني البلدين‬ ‫الصديق�ي�ن وس���بل تعزيزه���ا وتطويره���ا‪ ،‬خاص���ة في‬ ‫املجال�ي�ن العس���كري واألمن���ي‪ ،‬فض�ل�ا ع���ن مناقش���ة‬ ‫املس���اعدات الت���ي تقدمه���ا فرنس���ا لليم���ن ف���ي هذي���ن‬

‫املجالني‪.‬‬ ‫وأش���اد الل���واء الركن علي محس���ن صالح باملواقف‬ ‫املتميزة لفرنس���ا الداعمة لليمن خ�ل�ال الفترة املاضية‬ ‫الس���يما ف���ي إط���ار ال���دول العش���ر الراعي���ة للعملي���ة‬

‫السياسية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أكد امللحق العس���كري الفرنس���ي متانة‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين الصديقني‪ ،‬مش���ير َا إلى‬ ‫أهمي���ة الدفع بالتع���اون القائم بني البلدين س���يما في‬ ‫املجالني العسكري واألمني نحو آفاق أوسع‪.‬‬ ‫وأكد استمرار دعم بالده لليمن في مختلف املجاالت‬ ‫وخصوصا اجلوانب العسكرية واألمنية‬ ‫كما ناقش مطلع األسبوع مع رئيس بعثة الصليب‬ ‫االحمر في اليمن س���يدرك ش���فايزر االنش���طة امليدانية‬ ‫لبعث���ة الصليب االحمر والدع���م احلكومي واملجتمعي‬ ‫ال�ل�ازم لتعزيزه���ا بحي���ث تق���وم بدوره���ا عل���ى الوجه‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء نوه الل���واء الركن علي محس���ن صالح‬ ‫باجله���ود الطبية واالنس���انية الكبي���رة التي تقوم بها‬ ‫البعث���ة الدولي���ة للصليب االحمر ف���ي بالدنا من خالل‬ ‫اخلدم���ات الت���ي قدمته���ا وتقدمها بش���كل مس���تمر في‬ ‫خدمة املجتمع اليمني ‪.‬‬ ‫وأكد حرص اجلهات املختصة في الدولة على تقدمي‬ ‫كامل الدعم واملساندة الالزمة للبعثة ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اش���اد ش���فايزر بالدع���م ال���ذي يقدم���ه‬ ‫مستش���ار رئي���س اجلمهورية للدف���اع واألمن للبعثة ‪..‬‬ ‫مؤكدا اس���تمرار تقدمي بعثة الصلي���ب االحمر الدولية‬ ‫للمساعدات االنسانية في مختلف املناطق التي حتتاج‬

‫تخريج عدد من الدورات التخصصية في لواء حفظ السالم‬ ‫أقي���م األس���بوع املاضي في قي���ادة لواء حفظ الس�ل�ام حفل‬ ‫تخ���رج الدورت�ي�ن ‪ 26‬و‪ 27‬مراقب���ة وش���رطة دولي���ة وع���دد من‬ ‫الدورات التخصصية في السالح اخلفيف واإلسعافات األولية‬ ‫والتايكوان���دو وك���ذا تدش�ي�ن دورات جدي���دة في مج���ال حفظ‬ ‫السالم «مراقبة وشرطة دولية» وعدد من الدورات التخصصية‪.‬‬ ‫وفي احلفل الذي حضره قائد املنطقة السادسة اللواء الركن‬ ‫محمد علي املقدش���ي وعدد من القيادات العسكرية نقل رئيس‬ ‫هيئ���ة العمليات الل���واء الركن د‪ .‬ناصر عبدرب���ه الطاهري إلى‬ ‫اخلريجني حتيات القيادة السياس���ية العسكرية العليا ممثلة‬ ‫بالرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي رئي���س اجلمهوري���ة القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة ووزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة االركان‬ ‫العام���ة‪ ..‬مش���ير ًا إلى أنه مت إعداد الئح���ة خاصة بقوات حفظ‬ ‫الس�ل�ام لتنظيم عملي���ات االبتعاث والعمل ضم���ن قوات حفظ‬ ‫السالم الدولية في مختلف مناطق النزاع املسلح في العالم‪.‬‬ ‫واوضح اللواء الطاهري بأن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ‬ ‫برام���ج وخطط الهيكلة عل���ى أرض الواقع في مختلف وحدات‬ ‫القوات املس���لحة لالرتقاء مبس���توى األداء النوعي وحتس�ي�ن‬ ‫جوان���ب التدري���ب والتأهي���ل والتس���ليح وما يتعل���ق بالكادر‬ ‫البش���ري وف���ق مخرجات الهيكل���ة‪ ..‬حاث ًا منتس���بي لواء حفظ‬ ‫الس�ل�ام بان يكونوا رس���ل اليمن وس���فراءها ف���ي اخلارج وان‬ ‫يحرصوا على نقل الصورة املشرفة عن بلدهم‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أش���ار قائد لواء حفظ الس�ل�ام العمي���د الركن د‪.‬‬ ‫محم���د العتمي إلى ما تلق���اه اخلريجون من مهارات ومعارف‬

‫وعل���وم عس���كرية خ�ل�ال فت���رة انعق���اد ال���دورات التخصصية‬ ‫املختلفة‪ ..‬الفت ًا إلى أن مشاركة اليمن ضمن قوات حفظ السالم‬ ‫الدولي���ة أس���هم بأث���ر ومردود إيجاب���ي على القوات املس���لحة‬ ‫والوطن بشكل عام‪..‬‬ ‫فيم���ا أش���ارت كلمتا رك���ن تدريب الل���واء ومدير معهد حفظ‬ ‫الس�ل�ام إلى طبيعة التدريب والتأهي���ل التي تلقاه اخلريجون‬ ‫ف���ي املعه���د ف���ي اللغ���ات االجنليزي���ة والفرنس���ية وغيرها من‬ ‫امله���ارات واخلبرات التي يتطلبها املش���ارك ضمن قوات حفظ‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫كم���ا ألقيت ف���ي احلفل كلمة باس���م اخلريجني أش���ارت إلى‬ ‫م���ا اكتس���بوه من عل���وم ومهارات ومع���ارف عس���كرية حديثة‬ ‫ومنظورة في مختلف التخصصات العسكرية‪ ..‬مثمنني جهود‬ ‫هيئة التدريب وقيادة قوات حفظ السالم واملعهد‪.‬‬ ‫وفي نهاية احلفل قام رئيس هيئة العمليات ومعه قائد لواء‬ ‫حف���ظ الس�ل�ام بتكرمي أوائ���ل اخلريجني من مختل���ف الدورات‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫تخلل احلفل تقدمي عرض عس���كري مهيب جس���د املس���توى‬ ‫الرفيع واملتميز الذي يتمتع به منتسبو لواء قوات حفظ السالم‬ ‫كم���ا قدمت فقرات رياضية منوعة في مجال التايكواندوا وفن‬ ‫الدفاع عن النفس مبهارة عالية‪.‬‬ ‫كم���ا مت تكرمي قائد لواء حفظ الس�ل�ام بدرع دائرة الرياضة‬ ‫العس���كرية ودرع م���ن خريج���ي الدورت�ي�ن ‪ 26‬و‪ 27‬مرافق�ي�ن‬ ‫وشرطة دولية‪.‬‬

‫تتقدم أسرة حترير صحيفة ‪26‬سبتمبر ومجلتا اجليش‬ ‫واإلميان وكافة منتسبي دائرة التوجيه املعنوي بالتعازي احلارة للزميل‬

‫الرائد نبيل علي محمد السياغي‬

‫في وفاة املغفور له بإذن الله تعالى أخيه‪:‬‬

‫محمد علي السياغي‬ ‫سائلني الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪..‬‬

‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬

‫أك���د وزير الداخلية اللواء عبده حس�ي�ن‬ ‫الت���رب أهمي���ة متاس���ك املؤسس���ة األمنية‬ ‫والعس���كرية في مواجهة اإلرهاب ومظاهر‬ ‫االخت�ل�االت األمني���ة املختلف���ة وأعم���ال‬ ‫التخريب‪.‬‬ ‫وأش���ار الوزي���ر الت���رب خ�ل�ال زيارت���ه‬ ‫التفقدي���ة االثن�ي�ن املاض���ي لقي���ادة ق���وات‬ ‫األم���ن اخلاصة إل���ى أن األعمال اإلرهابية الغادرة واجلبانة التي اس���تهدفت االثنني‬ ‫املاضي رجال األمن في نقطة املضي مبدخل سيحوت محافظة حضرموت لن تزعزع‬ ‫معنويات األجهزة األمنية وقدرتها على تتبع مرتكبي اجلرمية اإلرهابية من عناصر‬ ‫الش���ر واإلره���اب التي امتهنت القتل واإلجرام وس���فك الدم���اء‪ ,‬ومالحقتهم بكل قوة‬ ‫حتى ينالوا جزاءهم الرادع‪».‬‬

‫اللواء ‪201‬ميكا ينفذ مشروع القادة‬ ‫واألركان على اخلارطة‬ ‫نفذ في قيادة اللواء ‪201‬ميكا مطلع األسبوع باملنطقة العسكرية الرابعة مشروع القادة‬ ‫واألركان عل���ى اخلارطة مبش���اركة ق���ادة الكتائب والف���روع واألركانات ورؤس���اء العمليات‬ ‫لكتائب اللواء وهدف املش���روع الذي اس���تمر ملدة يومني إلى إكس���اب املش���اركني املزيد من‬ ‫اخلب���رات القتالي���ة وكيفي���ة التعام���ل مع املواق���ف الطارئة واملس���تجدة أثن���اء القتال وكذا‬ ‫عملية االنتقال من حالة االستعداد الدائم إلى االستعداد الكامل والعالي‪ ..‬وخالل فعاليات‬ ‫املش���روع أكد قائد اللواء على أهمية تنفيذ مثل هذه املشاريع التدريبية والتكتيكية الهامة‬ ‫لصقل املهارات وتعزيز قدرات القادة واألركانات في سبيل حتقيق األداء النوعي والتنفيذ‬ ‫اخلالق لكافة املهام والواجبات العس���كرية والقتالية املس���ندة إليهم ومبا من ش���أنه حماية‬ ‫سيادة الوطن وحفظ األمن وترسيخ االستقرار والطمأنينة في أوساط املواطنني‪.‬‬

‫رئيس أركان القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫يلتقي بالوفد العسكري التركي‬ ‫التق���ى رئي���س أركان الق���وات اجلوي���ة‬ ‫والدف���اع اجل���وي العمي���د الركن عب���د امللك‬ ‫الزهي���ري منتص���ف االس���بوع مبق���ر قيادة‬ ‫الق���وات اجلوية‪ ،‬التق���ى بالوفد العس���كري‬ ‫الترك���ي ال���ذي ي���زور بالدنا حالي ًا برئاس���ة‬ ‫مصطفى أرجيل‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء مناقشة أوجه التعاون‬ ‫الثنائ���ي ب�ي�ن جيش���ي البلدي���ن الش���قيقني‬ ‫وس���بل تعزيزه���ا وتطويره���ا‪ ،‬وخاص���ة‬ ‫ف���ي مج���االت أنظم���ة احمل���اكاة واملعلومات‬ ‫االلكترونية والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء‪ ،‬أش���اد رئي���س أركان القوات‬ ‫اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي مبس���توى الدعم‬ ‫املق���دم م���ن األش���قاء ف���ي جمهوري���ة تركي���ا‬

‫إبطال مفعول عبوتني بجوار مبنى قيادة شرطة حلج‬ ‫عثرت أجهزة الشرطة مبحافظة حلج يوم الثالثاء املنصرم على عبوتني ناسفتني بجوار‬ ‫مبنى قيادة شرطة احملافظة الواقع في مدينة احلوطة‪.‬‬ ‫وقال���ت أجه���زة الش���رطة أن العبوت�ي�ن الناس���فتني كانت���ا موضوعت�ي�ن بداخ���ل دبت�ي�ن‬ ‫بالس���تيكيتني س���عة ‪4‬لتر‪ ..‬موضحة وفق ًا ملوقع وزارة الداخلية بأن فريق ًا متخصص ًا بنزع‬ ‫األلغام تابع للواء ‪ 201‬قام بالنزول إلى مكان وجود العبوتني الناسفتني ومتكن من إبطال‬ ‫مفعولهما‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د فتح���ت ش���رطة محافظة حل���ج محاضر اس���تدالالت ف���ي القضية لكش���ف كافة‬ ‫مالبساتها وضبط املتورطني بهذا العمل الذي وصفته الشرطة باإلرهابي‪.‬‬

‫يحظر ممارسة العمل التجاري واملقاوالت من قبل القيادات العسكرية اثناء اخلدمة‬ ‫الفعلية ويحدد القانون عقوبة من يخالف ذلك‬

‫للجي���ش اليمن���ي وخاصة الق���وات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬وصف رئيس الوفد العسكري‬ ‫الترك���ي عالق���ات التع���اون املش���ترك ب�ي�ن‬ ‫جيش���ي البلدي���ن الش���قيقني باإليجابي���ة ‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا اس���تعداد ب�ل�اده تقدمي كاف���ة أوجه‬ ‫الدع���م للجي���ش اليمني في مج���ال التدريب‬ ‫والتأهي���ل‪ ،‬وف���ي مقدمت���ه ك���وادر الق���وات‬ ‫اجلوي���ة والدف���اع اجل���وي عل���ى أنظم���ة‬ ‫املعلومات والدعم اللوجس���تي ملا من ش���أنه‬ ‫االرتقاء مبستوى أداء هذه القوات‪.‬‬ ‫حضر اللقاء امللحق العس���كري بس���فارة‬ ‫جمهورية تركيا بصنع���اء أرجان أولوزك و‬ ‫السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان‪.‬‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫أكثر من ‪ 75‬مليار ريال كلفة ‪ 149‬مشروع ًا استثماري ًا خالل العام املاضي‬ ‫رخصت الهيئة العامة لالس����تثمار خالل‬ ‫الع����ام املاضي ‪2013‬م لعدد ‪ 149‬مش����روع ًا‬ ‫مس����جلة ارتفاع���� ًا ملحوظ���� ًا مقارن����ة بالعام‬ ‫املاضي ‪2012‬م ‪ ..‬وذكر تقرير حديث للهيئة‬ ‫العام����ة لالس����تثمار أن التكلف����ة اإلجمالي����ة‬ ‫له����ذه املش����اريع بلغ����ت أكثر م����ن ‪ 75‬مليار‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫و تص����درت املش����اريع الصناعي����ة قائمة‬ ‫املش����اريع املرخصة من قب����ل الهيئة بتكلفة‬ ‫بلغت ‪35‬ملي����ار ريال وبعدد ‪ 104‬مش����اريع‬ ‫فيم����ا احتلت ف����ي املرتبة الثانية املش����اريع‬ ‫اخلدمي����ة بتكلف����ة مقداره����ا ‪35‬ملي����ار ريال‬ ‫وبع����دد ‪ 25‬مش����روع ًا تلته����ا املش����اريع‬ ‫السياحية بعدد ‪9‬مشاريع وبتكلفة مقدارها‬

‫‪4‬ملي����ارات ري����ال فيما كان نصي����ب القطاع‬ ‫الزراعي ‪4‬مشاريع بقيمة فقط‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير أن توفر املشاريع ما يزيد‬ ‫على أربع����ة أالف فرصة عمل س����تتوزع عل‬ ‫كافة القطاعات املذكورة‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير أن أمانة العاصمة حظيت‬ ‫بنصيب االسد من املشاريع املرخصة لنفس‬ ‫الع����ام بواقع ‪ 53‬مش����روع ًا تلته����ا احلديدة‬ ‫بـ‪22‬مش����روع ًا لـيك����ون نصي����ب كل من عدن‬ ‫وحضرموت ‪ 14‬مش����روع ًا ل����كل منهما فيما‬ ‫حصدت محافظة صنعاء ‪11‬مشروع ًا تلتها‬ ‫محافظ����ة تع����ز بع����دد ‪8‬مش����اريع ومحافظة‬ ‫إب بـ‪6‬مش����اريع ومحافظت����ا امله����رة وحجة‬ ‫‪3‬مش����اريع ل����كل منهم����ا ليك����ون نصي����ب‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫أهمية الطفرة‬ ‫اإلسكانية‬ ‫اقتصادي ًا‬

‫د‪ .‬أحمد اسماعيل البواب‬

‫تش� � ��كل أهمية تنمية القطاع العقاري واإلسكاني في بالدنا اليمن‬ ‫أح� � ��د أهم احمل� � ��اور االس� � ��تراتيجية االقتصادية والتنموي� � ��ة للحكومة‬ ‫اليمنية وتعمل بصفة دائمة على تش� � ��جيع أصح� � ��اب رؤوس االموال‬ ‫واملستثمرين في االستثمار بالقطاع العقاري واالسكاني وعلى طرح‬ ‫مشاريع عقارية واسكانية توفر أمناط ًا معيشية راقية ومزودة باملرافق‬ ‫واخلدمات الضرورية‪.‬‬ ‫ومما الشك فيه أن طبيعة احلياة ستكون مختلفة من خالل النهضة‬ ‫العمرانية التي تش� � ��هدها ويشهدها اليمن وتشكل أحد احملاور لتغيير‬ ‫منط وحياة السكان‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ناحية أخرى من الس� � ��ماح للمقيمني داخ� � ��ل الوطن بتملك‬ ‫العقارات والوحدات االس� � ��كانية س� � ��يقوي من ش� � ��عورهم وسيشجع‬ ‫املواطنني واملقيمني على حد سواء على توظيف مدخراتهم في مشاريع‬ ‫عقارية واسكانية جديدة‪.‬‬ ‫كما أنه يتوجب على بالدنا تصنيف النش� � ��اط العقاري واالسكاني‬ ‫في اليمن الى مشاريع اسكانية عقارية استراتيجية ضخمة ومشاريع‬ ‫اس� � ��كانية عقارية تقليدية مع إعطاء األولوي� � ��ة وإتاحة الفرصة األكبر‬ ‫للقط� � ��اع اخلاص بلعب دور مناس� � ��ب في تعزيز نش� � ��اطه في القطاع‬ ‫العقاري االس� � ��كاني وضرورة قيام القط� � ��اع احلكومي بدور احلامي‬ ‫والراعي والشريك الداعم للقطاع اخلاص في املشاريع االستراتيجية‬ ‫الكبي� � ��رة والتي تتطلب لرأس مال كبير‪ .‬كما يتحتم على حكومة بالدنا‬ ‫لعب دور ريادي في قيادة القطاع اخلاص لتبني املزيد من املش� � ��اريع‬ ‫االس� � ��تراتيجية الضخمة باعتبار ذلك أهم عوامل النجاح لدفع عملية‬ ‫االس� � ��تثمار وفي تقوية العالقة بني القط� � ��اع العام واخلاص وضمان‬ ‫دور فاع� � ��ل للقطاع اخلاص في املش� � ��اريع التنموي� � ��ة وتوطني التقنية‬ ‫وفت� � ��ح املزيد من فرص االعمال الفنية املتقدمة للمواطنني وامتصاص‬ ‫البطالة املتزايدة في أوساط الداخلني الى سوق العمل مع حتقيق قيمة‬ ‫مضاف� � ��ة لالقتصاد وتدفق رؤوس االموال واالس� � ��تثمار في املزيد من‬ ‫البنية التحتية باعتبار ذلك عنصر ًا مهم ًا في دفع عجلة التنمية والنمو‪.‬‬ ‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫محافظة عمران مش����روعني كل منهما فقط‪,‬‬ ‫لتحظ����ى كل من محافظة ش����بوة والبيضاء‬ ‫ورمية وحلج مبشروع واحد لكل منها‪.‬‬ ‫وفيم����ا يتعلق باملش����اريع االجنبية فذكر‬ ‫التقري����ر ان املش����اريع االجنبي����ة املرخص����ة‬ ‫من قبل الهيئة العامة لالس����تثمار وفروعها‬ ‫فق����د وصل����ت ال����ى ‪13‬مش����روعا موزعة بني‬ ‫العدي����د من الدول العربي����ة واالجنبية وقال‬ ‫التقرير ان اجمالي راس املال االس����تثماري‬ ‫للمش����اريع االجنبي����ة وصلت ال����ي ‪14‬مليار‬ ‫و‪288‬ملي����ون ري����ال منها مش����روع خليجي‬ ‫و‪4‬مش����اريع عربي����ة و‪4‬مش����اريع اوربي����ة‬ ‫باالضاف����ة ال����ي ‪4‬مش����اريع م����ن دول جنوب‬ ‫شرق اسيا‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫نحو‬

‫الغد‬ ‫أح� � � �م � � ��د س � �ع � �ي � ��د ش � �م� ��اخ‬ ‫امت� � ��د الفس� � ��اد املال� � ��ي واإلداري على صعي� � ��د اجلباية‬ ‫الضريبية واجلمركية وأجهزة القضاء وضبط املس� � ��روقات‬ ‫إلى غير ذلك ‪.‬‬ ‫ف� � ��إذا قمن� � ��ا بإجراء بع� � ��ض املقارن� � ��ات التفصيلية بني‬ ‫تكاليف إنتاج أي سلعة أو خدمة ما سوف نرى أن أسعار‬ ‫املش� � ��تقات النفطية ليست هي الس� � ��بب األول في املشكلة‬ ‫وليس� � ��ت هي أجور العمال الذي ميك� � ��ن أن ينتجوا بكفاءة‬ ‫بل هي في وجود اإلدارة الس� � ��يئة وفي انتش� � ��ار الرش� � ��وة‬ ‫واحملس� � ��وبية وأصحاب النفوذ والفس� � ��اد برمته ‪ ...‬ونقول‬ ‫ملثل هوال ولكل املس� � ��ئولني كفى اس� � ��تغنى به� � ��ذا املواطن‬ ‫وه� � ��ذا الوطن فيجب وضع حد له� � ��ذه الظاهرة وإخراجها‬ ‫من تكاليف عناصر اإلنتاج أو تكلفة الس� � ��لع س� � ��وا كانت‬ ‫سلع زراعية أو صناعية أو خدمة و أال تصبح اإلحصاءات‬ ‫التي تصدرها اجلهات ذات العالقة أو اجلهات املعنية غير‬ ‫صحيحة‪ .‬أن كثير من مؤسس� � ��اتنا الوطنية ربطت نفسها‬ ‫مب� � ��وردي مفروضني عليها يس� � ��تطيعون التحكم فيها دون‬ ‫البحث ع� � ��ن خيارات وبدائل أخرى مجدي� � ��ة تفيد املجتمع‬ ‫وقس على ذلك أمور كثيرة في مؤسسات الدولة التي تبدو‬ ‫اليوم عاجزة عن النهوض وعمل أي حلول جذرية لها فهذه‬ ‫صورة مصغرة عما يحدث في أجهزة الدولة املختلفة التي‬ ‫اختار عدد من النافذين والفاسدين تقاسم خيراتها والتي‬ ‫حتول� � ��ت هذه القضية اليوم إلى كاب� � ��وس مؤلم لدى الرأي‬ ‫العام اليمني‪ ،‬غير أننا نخش� � ��ى أن يتحول هذا الوضع في‬ ‫اليمن كالذي قتل والديه وحينما قدم للمحاكمة طلب العفو‬ ‫عن� � ��ه ألنه يتيم ونأم� � ��ل أن ال نقف في موقف ه� � ��ذا اليتيم‪،‬‬ ‫فالوطن ليس كما يظ� � ��ن البعض بقرة حلوب أو خزان نفط‬ ‫ينه� � ��ب كل يوم ويت� � ��م ترك أبنائه يتس� � ��ولون في كل مكان‪،‬‬ ‫فعلموا أن سياس� � ��ة التنقيط باحللق ال تليق بكرامتنا فنحن‬ ‫جميعا في األس� � ��اس أبناء هذا الوط� � ��ن وحماته وعدته بل‬ ‫يج� � ��ب أن يدرك أولئ� � ��ك املتاجرون بالوطن أننا لس� � ��نا مثل‬ ‫األوراق يتس� � ��لون بنا أو كالقطعان من القرابني تذبح متى‬ ‫ش� � ��ئتم أو تبيعونها ملن أردمت فالفقراء بدءوا يتململون وكل‬ ‫أالعيبكم باتت مكش� � ��وفة لدى عامة الش� � ��عب ‪ ...‬فثرواتكم‬ ‫وكروشكم الكبيرة وسياراتكم الفارهة وقصوركم الفاخرة‬ ‫ه� � ��ي من ع� � ��رق الفقراء وم� � ��ن دم احملتاج� �ي��ن ومن دموع‬ ‫أطفالنا فاحذروا صمت الفقراء فالصمت سالح املقهورين‬ ‫فاحذروا ثورة اجلياع وال تستهينوا بسكوت املكبوتني فقد‬ ‫بلع الس� � ��يل الزبى خصوصا بعد أن انتفخت جيوبكم فال‬ ‫تس� � ��خروا من املواطن الفقير واملظلومني ألنكم انتم السبب‬ ‫في كل باليانا ووجع قلوبنا فش� � ��ريعة الغاب هي شريعتكم‬ ‫ودستوركم هو الذي تعترفون من خالله كل جرائمكم فان‬ ‫جنومت من لعنتنا اليوم فلن تفلتوا من عقاب العزيز اجلبار‪،‬‬ ‫فال خير في الرعاة إن لم يس� � ��معوها فحس� � ��بنا الله ونعم‬ ‫الوكيل فيكم‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس صندوق صيانة الطرق لـ«‬

‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫»‪:‬‬

‫تنفيذ مشاريع صيانة وإعادة تأهيل شبكة الطرق بكلفة إجمالية ‪ 33‬مليار ريال بتمويل‬ ‫حكومي واستكمال مشاريع بكلفة ‪ 70‬مليون دوالر من املانحني‬ ‫كشف المهندس أنيس ناصر السماوي‪ -‬رئيس صندوق‬ ‫صيانة الطرق بوزارة األشغال العامة والطرق أن إجمالي‬ ‫أعمال الطرق المنجزة في اليمن بلغ نحو ‪ 16‬ألف كيلو‬ ‫متر طولي‪ ..‬وأض��اف السماوي أن الصندوق في خطته‬ ‫السنوية للعام الجاري سينفذ عشرات المشاريع الخاصة‬ ‫بصيانة وإعادة تأهيل الطرق بكلفة إجمالية بلغت ‪33‬‬ ‫مليار ريال بتمويل حكومي فيما يجري العمل حاليًا في‬ ‫> بداي� � ��ة ن� � ��ود تس� � ��ليط الض� � ��وء عل� � ��ى أهمية‬ ‫ش� � ��بكة الطرق لتحقيق التنمية الشاملة وتفعيل‬ ‫االستثمارات االقتصادية؟‬

‫>> م���ا م���ن ش���ك ب���أن ش���بكة الط���رق ذات‬ ‫أولوي���ة وأهمية قصوى في حياة أي ش���عب من‬ ‫الش���عوب فهي التي تربط أطراف الوطن بعضه‬ ‫ببع���ض‪ ،‬حي���ث ترب���ط العاصم���ة باحملافظ���ات‬ ‫وترب���ط احملافظ���ات باملديري���ات والق���رى وكذلك‬ ‫تربط ش���بكة الطرق الدولية اليمن مبحيطها من‬ ‫دول اجل���وار ودول اإلقلي���م ودول وبلدان العالم‬ ‫شرقه وغربه وجنوبه وشماله كذلك أيض ًا شبكة‬ ‫الطرق الداخلية متثل النواة األساسية لتحقيق‬ ‫النه���وض االقتصادي واالس���تثماري والتجاري‬ ‫كم���ا تؤدي إلى س���هولة احلرك���ة للجانب األمني‬ ‫وتس���اعد على بسط وس���يطرة نفوذ الدولة على‬ ‫كل األراض���ي اليمني���ة وتعتب���ر ش���بكة الط���رق‬ ‫الداخلية مبثابة الش���ريان في اجلس���م الذي ميد‬ ‫جسم اإلنس���ان باحلياة كما تعتبر شبكة الطرق‬ ‫بنف���س األهمي���ة الت���ي يحتلها ش���ريان اجلس���م‬ ‫متام ًا‪..‬‬

‫> كم تقدرون إجمالي إنفاق الدولة على الطرق‬ ‫باجلمهورية‪ ..‬وماذا أجنز حتى اآلن من الطرق‬ ‫في كل أنحاء الوطن؟‬

‫الفساد‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫>> أن���ا قم���ت بعمل احتس���اب ذات���ي ألنه ال‬ ‫توجد إحصائيات دقيقة باألرقام احلقيقية ملا مت‬ ‫إنفاقه على شبكة الطرق باجلمهورية وبالقياس‬ ‫عل���ى م���ا حتقق اجن���ازه م���ن الطرق‪ ،‬حي���ث بلغ‬ ‫إجمال���ي ش���بكة الط���رق حت���ى اآلن س���تة عش���ر‬ ‫أل���ف كيلو متر طولي لش���بكة الط���رق في أنحاء‬ ‫اجلمهوري���ة وبن���اء على ه���ذه املعطي���ات نتوقع‬ ‫وم���ن خ�ل�ال االحتس���اب ال���ذي قم���ت به بش���كل‬ ‫ش���خصي أق���در أن���ا إجمالي م���ا أنفقت���ه الدولة‬ ‫إلنش���اء ش���بكة الطرق بلغ أكثر من عش���رة مليار‬ ‫دوالر‪..‬‬

‫> نرج� � ��و التوضيح أكثر هنا عن حال ش� � ��بكة‬ ‫الطرق قبل قيام وحدة الوطن في الـ‪ 22‬من مايو‬ ‫‪1990‬م وباختصار؟‬

‫>> باختص���ار ش���ديد كان���ت ش���بكة الطرق‬ ‫ف���ي ش���طري اليمن قب���ل الوحدة ف���ي حالة يرثى‬ ‫له���ا وبحس���ب إحصائيات رس���مية فإن الش���طر‬ ‫الش���مالي كان ميلك شبكة طرق مكونه من ألفني‬ ‫وخمس���مائة كيل���و مت���ر طولي وكذل���ك األمر في‬ ‫الش���طر اجلنوبي من الوطن قبل الوحدة وجدنا‬ ‫أن م���ا أجن���ز من ش���بكة الط���رق نف���س الرقم أي‬ ‫ألفني وخمس���مائة كيلو متر طولي فحسب وهو‬ ‫م���ا يعكس تس���اوي اإلمكان���ات االقتصادية بكال‬ ‫الشطرين قبل الوحدة املباركة‪..‬‬

‫> م� � ��ا هي العوامل الت� � ��ي كانت وراء جناحات‬

‫استكمال مشاريع طرق الصيانة والترميم من قبل المانحين‬ ‫والتي تبلغ كلفتها اإلجمالية نحو ‪ 70‬مليون دوالر قدمت‬ ‫للصندوق كمنح مجانية لليمن‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» اجرت حواراً مع المهندس انيس السماوي‬ ‫حول اهمية ما يقوم به الصندوق‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫صندوق صيان� � ��ة الطرق من حيث أدائه النوعي‬ ‫في إجن� � ��ازه للمهمة ونيله لثق� � ��ة املانحني كأول‬ ‫مؤسسة خدمية حكومية في اليمن؟‬

‫>> ش���كر ًا على طرح هذا الس���ؤال لكن نحن‬ ‫ال نعطي ألنفس���نا ش���هادة بأننا ق���د وصلنا إلى‬ ‫مصاف النجاح املتميز وإمنا نس���تطيع أن نقول‬ ‫هن���اك جه���ود كبي���رة يبذله���ا صن���دوق صيان���ة‬ ‫الطرق هذه اجلهود أتت في ظل إهمال للش���بكة‬ ‫خ�ل�ال فت���رات طويل���ة ق���د ال يك���ون فيه���ا جناح‬ ‫الصندوق ملموس ‪..%100‬‬ ‫لك���ن هن���اك اهتم���ام دول���ي واهتم���ام وطن���ي‬ ‫ف���ي قضي���ة الصيانة للط���رق ألنها متث���ل قضية‬ ‫اس���تثمار ألنن���ا أنفقنا كل ه���ذه املبالغ الضخمة‬ ‫على إنش���اء شبكة الطرق فينبغي احلفاظ عليها‬ ‫وصيانته���ا كأهم منج���ز للبن���ى التحتية للوطن‬ ‫كل���ه حيث إننا بدأنا مع البنك الدولي مبش���روع‬ ‫يسمى مش���روع الصيانة عن طريق حسن األداء‬ ‫يعن���ي متل���ك املق���اول الطريق خالل فت���رة تنفيذ‬ ‫املش���روع ويق���وم الصن���دوق بدف���ع مقاب���ل هذه‬ ‫الصيان���ة والتمل���ك لي���س فق���ط احلي���ازة ولك���ن‬ ‫احلفاظ على الشبكة‪..‬‬ ‫وه���ذا هو هدف أساس���ي إلنش���اء الصندوق‪،‬‬ ‫حي���ث ن���ص قان���ون إنش���اء الصن���دوق عل���ى أن‬ ‫أول���ى أولويات مهام الصندوق هو احلفاظ على‬ ‫شبكة الطرق وجناحنا مع البنك الدولي في هذا‬ ‫املش���روع والذي مت من خالل���ه الصيانة الرائعة‬ ‫واملتط���ورة واملتقدم���ة لطريق���ي احلديدة حرض‬ ‫وي���رمي قعطب���ة وال���ذي يعتب���ر جدي���د بالنس���بة‬ ‫للمنطق���ة‪ ،‬حيث ان هذا املش���روع فش���ل في أكثر‬ ‫م���ن بل���د عرب���ي‪ ،‬حيث فش���ل في مص���ر وتونس‬ ‫وفش���ل في بع���ض دول اخلليج مع أنه���م تبنوه‬ ‫قبلن���ا إذ أن جناحن���ا ف���ي ه���ذا املش���روع جعلنا‬ ‫نق���دم النم���وذج األفضل عل���ى مس���توى املنطقة‬ ‫العربي���ة األم���ر الذي ش���جع البن���ك الدولي على‬ ‫تق���دمي أكثر م���ن منحة لصن���دوق صيانة الطرق‬ ‫بش���كل عام حيث قدم البنك منحة أربعني مليون‬ ‫دوالر للصندوق بش���كل مباش���ر ملشاريع صيانة‬ ‫الط���رق عل���ى أن يتم تنفيذ مش���روع م���وازي من‬ ‫الصن���دوق بكلف���ة عش���رة ملي���ون دوالر مبعن���ى‬ ‫أن إجمال���ي قيمة املش���روع بلغت نحو خمس�ي�ن‬ ‫ملي���ون دوالر كل ه���ذه املش���اريع لصيانة الطرق‬ ‫مت إن���زال املناقص���ات وعل���ى س���بيل املث���ال مت‬ ‫إن���زال أرب���ع مناقص���ات رئيس���ية بتموي���ل م���ن‬ ‫البن���ك الدولي وهي مش���روع عمران حجة بكلفة‬ ‫تقديرية تصل إلى ‪12‬مليون دوالر وقد اس���تلمنا‬ ‫العطاءات وفتحنا املظاريف وسيتم قريب ًا إرساء‬ ‫العطاء أيض ًا ثم إنزال املجموعة األولى والثانية‬ ‫لط���رق احلديدة وقد اس���تلمنا العطاءات وخالل‬ ‫األس���ابيع القادم���ة س���يتم اإلع�ل�ان ع���ن إرس���اء‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫العطاءات وس���يتم إنزال مناقصة مشروع إعادة‬ ‫تأهيل وصيانة عدد من الطرقات في محافظة إب‬ ‫وحلج وتعز وحضرموت وإجمالي الكلفة الكلية‬ ‫لهذه املشاريع مجتمعة بلغ سبعني مليون دوالر‬ ‫وخ�ل�ال الرب���ع الثاني م���ن العام اجلاري س���يتم‬ ‫الب���دء بتنفي���ذ كل ه���ذه املش���اريع باإلضافة إلى‬ ‫مش���اريع أخرى مت إنزاله���ا للمناقصات من قبل‬ ‫الصندوق وهي كثيرة وعديدة كمشاريع صيانة‬ ‫كل م���ن طرق نوب���ة دكيم احلبيل�ي�ن ونوبة دكيم‬ ‫ك���رش وطريق الراهدة حيفان وطريق إب بعدان‬ ‫وق���د مت إرس���اء مناقصات طري���ق الغيظة حوف‬ ‫وطريق صنعاء ش���بام وعدد كبير من املش���اريع‬ ‫سينفذها الصندوق خالل العام اجلاري ‪2014‬م‬ ‫ولذل���ك أن���ا اس���مي ه���ذا العام ه���و ع���ام امليالد‬ ‫احلقيقي لصندوق صيانة الطرق‪..‬‬

‫> هل ميكنكم اطالعنا على خططكم املستقبلية‬ ‫ملشاريع صيانة الطرق؟‬

‫>> مت تق���دمي موازن���ة جل���زء ال يتج���زأ م���ن‬ ‫اخلط���ة العامة لصيانة الط���رق ومتت املصادقة‬ ‫عليه���ا جزئي ًا م���ن قبل وزارة املالي���ة والزلنا في‬ ‫حوار مع وزارة املالية في اعتمادها كلي ًا لتوفير‬ ‫املخصص���ات املالي���ة اآلن والكلف���ة اإلجمالي���ة‬ ‫لتنفيذ مش���اريع الصيانة لشبكة الطرقات بلغت‬ ‫‪33‬ملي���ار ري���ال كخطة س���نوية للصن���دوق للعام‬ ‫اجلاري ‪2014‬م منها مكون أجنبي بحدود أربعة‬ ‫مليار ريال سترصد للصيانة البسيطة باإلضافة‬ ‫إلى رصد عشرين مليار ريال إلعادة تأهيل كثير‬ ‫م���ن الطرق���ات منها طريق باجل معبر وس���يربط‬ ‫حم���ام علي ومدينة الش���رق انس وبني س�ل�امة‬ ‫وباج���ل أيض ًا هناك إعادة تأهي���ل طريق صعده‬ ‫باق���م ومش���اريع أخ���رى كثي���رة ستش���مل معظم‬ ‫ش���بكة الط���رق ف���ي اجلمهورية وطبع��� ًا إجمالي‬ ‫الكلف���ة لتنفي���ذ مش���اريع خطة الصن���دوق للعام‬ ‫اجل���اري واملقدرة بـ‪ 33‬مليار ريال تش���مل أيض ًا‬ ‫كلفة التشغيل لكل مشاريع خطة العام اجلاري‪.‬‬

‫> ما األس� � ��باب التي تق� � ��ف وراء عدم التطبيق‬ ‫الكامل لقان� � ��ون املوازين واألبعاد الكلية رقم‪23‬‬ ‫لسنة‪ 94‬ملركبات النقل؟‬

‫>> لق���د كان���ت اليم���ن رائدة في إق���رار مثل‬ ‫هذا القانون وهو أول قانون نزل ليحدد األوزان‬ ‫واألبع���اد ملركبات النقل في عام ‪1983‬م فيما كان‬ ‫يس���مى بش���مال اليمن قبل الوح���دة وبالتالي مت‬ ‫تنفيذ القانون من خالل إنش���اء عدد من محطات‬ ‫الوزن احملوري في عدد من احملافظات الشمالية‬ ‫للرقاب���ة عل���ى تنفي���ذ القان���ون وبدعم م���ن البنك‬ ‫الدولي باإلضافة إلى امليازين املتحركة وقد مت في‬ ‫عام ‪1983‬م إنشاء ‪4‬محطات للوزن احملوري في‬ ‫كل من محافظة ح���رض ومحطة الوزن احملوري‬ ‫ف���ي تعز وقد طبق هذا القانون وبصرامة وحتى‬

‫قيام الوح���دة بدأ التراج���ع امللحوظ‬ ‫ف���ي كثير م���ن احملافظات ع���ن تنفيذ‬ ‫القان���ون م���ع األس���ف إال أنن���ا حالي ًا‬ ‫وبدعم من البنك الدولي بدأنا بتنفيذ‬ ‫مش���روع إنش���اء أربع محط���ات وزن‬ ‫محوري جديدة س���تكون جميعها في‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة حيث س���يتم‬ ‫إنش���ائها م���ن منطقة العل���م ومحطة‬ ‫ف���ي العن���د ومحط���ة في غي���ل باوزير‬ ‫بحضرم���وت وفي منطقة بوم باإلضافة إلى أننا‬ ‫بالصندوق سنقوم بإنشاء أربع محطات جديدة‬ ‫بتمويل كامل من الصندوق ونس���عى إلى إنشاء‬ ‫ثم���ان محط���ات وزن مح���وري جديدة ف���ي عموم‬ ‫احملافظ���ات حت���ى يص���ل عدده���ا ف���ي اليمن الى‬ ‫اثني عش���ر محطة وزن محوري بهدف التطبيق‬ ‫الص���ارم لقانون األوزان واإلبعاد الكلية من اجل‬ ‫احملافظة على سالمة الطرق وهناك أربع جهات‬ ‫معني���ة في فرض تطبيق القان���ون وفي مقدمتها‬ ‫وزارة الداخلي���ة ووزارة النق���ل ونح���ن ووزارة‬ ‫األش���غال العام���ة والط���رق والس���لطات احمللية‬ ‫نناش���د اجلمي���ع إل���ى توحي���د اجله���ود من اجل‬ ‫تنفيذ هذا القانون الذي سيجنب إنفاق مليارات‬ ‫الري���االت س���نوي ًا تذه���ب للصيان���ة بس���بب عدم‬ ‫تطبيق قانون األوزان واألبعاد حلمولة وس���ائل‬ ‫النق���ل ف���ي الوقت الذي نس���لم في���ه أن هناك من‬ ‫املتنفذين من التجار من يعتبرون أنفس���هم فوق‬ ‫كل القوان�ي�ن واألنظم���ة الناف���ذة ونؤكد هنا أننا‬ ‫رغ���م كل ه���ذه املعوق���ات س���نعمل خ�ل�ال الفترة‬ ‫املقبل���ة بالتعاون مع كافة اجله���ات املعنية على‬ ‫التطبي���ق الكامل للقانون والقانون يس���مح بـ‪13‬‬ ‫طن��� ًا للمحور الواحد اي ان كلم���ا كانت القاطرة‬ ‫ذات اكث���ر م���ن عش���رة مح���اور «ايط���ارات» كلما‬ ‫س���مح له���ا حم���ل اكثر م���ن ‪60‬طن ًا وهك���ذا ينظم‬ ‫القانون مقادير االوزان املسموح بها‪..‬‬

‫> كي� � ��ف تت� � ��م عملي� � ��ة تنفيذ مش� � ��اريع صيانة‬ ‫الطرق‪ ..‬وما هي شفافية اجراءات املناقصات‪..‬‬ ‫وهل االولوية للشركات املقاولة احمللية؟‬ ‫>> اج���زم انه ل���م حت���دث اي مناقصة متت‬ ‫ف���ي الصن���دوق مخالف���ة لقان���ون املناقص���ات‬ ‫والقانون حدد س���قوف مالية ل���كل فئة‪ ،‬حيث ان‬ ‫رئي���س مجل���س االدارة وعب���ر جلن���ة املناقصات‬ ‫ف���ي الصندوق حدد القانون ل���ه ‪150‬مليون ريال‬ ‫وم���ا زاد عل���ى ذلك ليس من ح���ق مجلس االدارة‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا بالوزي���ر حددت صالحيته ب���ـ‪ 250‬مليون‬ ‫ري���ال وما فوق ذلك من تكلفة مش���اريع الصيانة‬ ‫تك���ون من صالحي���ة اللجنة العلي���ا للمناقصات‬ ‫وتوثي���ق كل اجراءات عملية املناقصات هذه في‬ ‫مس���توياتها الثالث���ة وفق االج���راءات القانونية‬ ‫لقانون املناقصات وتنفيذ كل خطوات مش���اريع‬

‫املناقص���ات وف���ق النم���اذج املعتمدة م���ن اللجنة‬ ‫العليا للمناقصات وبشفافية كاملة‪..‬‬

‫> ماذا عن مش� � ��روع طري� � ��ق صعدة عدن تعز‬ ‫وصو ًال الىاحلدود السعودية؟‬

‫>> ه���ذا املش���روع اس���تراتيجي وتتول���ى‬ ‫تنفي���ذه ال���وزارة وبع���د اس���تكمال انش���اؤه‬ ‫سيس���تلمه الصن���دوق للقي���ام مبه���ام الصيان���ة‬ ‫فحس���ب واعتقد ان املرحلة االولى من تنفيذ هذا‬ ‫املشروع االستراتيجي العمالق على وشك البدء‬ ‫انطالق��� ًا م���ن محافظة تعز‪ -‬عدن وهذا مش���روع‬ ‫هام س���ينقل اليمن في مجال ش���بكة الطرق نقلة‬ ‫نوعية كبيرة وكلفته النقدية مبليارات الدوالرات‬ ‫وسينفذ على مراحل‪..‬‬

‫> م� � ��ن وجهة نظركم‪ ..‬هل مش� � ��روع الس� � ��كة‬ ‫احلديدي� � ��ة في اليم� � ��ن كان االعالن عنه من قبل‬ ‫النظام السابق مبالغ ًا فيه؟‬

‫ح���د‬ ‫>> نع���م كان طم���وح مبال���غ في���ه ال���ى ٍ‬ ‫كبي���ر باعتبار ان ش���بكة الط���رق الداخلية لليمن‬ ‫الزال���ت غير مكتملة‪ ،‬حيث ان ش���بكة الطرق او ًال‬ ‫تبدأ بالطرق الدولية‪ ،‬حيث مازالت سيئة للغاية‬ ‫باالضاف���ة ال���ى اننا في مجال الش���بكة الداخلية‬ ‫أيض��� ًا لم تكتمل‪ ..‬وبالتال���ي ال ميكن لنا ان نقفز‬ ‫الى الس���كة احلديدية قبل اكتمال ش���بكة الطرق‬ ‫الداخلية والدولية‪..‬‬

‫> ق� � ��د يس� � ��تغرب البعض هن� � ��ا عندما تصنف‬ ‫اليمن بالدولة االولى على مس� � ��توى املنطقة في‬ ‫مجال صيانة الطرق؟‬

‫>> نعم نحن نصنف بهذا املس���توى املتقدم‬ ‫ف���ي مجال صيان���ة الطرق الننا اس���تطعنا ومنذ‬ ‫‪1995‬م انشاء جهة متخصصة مهمتها الصيانة‬ ‫للطرق واملتمثل���ة بصندوق صيانة الطرق حيث‬ ‫اننا متقدمني على بعض دول املنطقة في برامج‬ ‫صيان���ة الط���رق أيض��� ًا لدين���ا قان���ون االوزان‬ ‫واالبعاد الكلي���ة وكان لليمن التجربة االولى في‬ ‫انش���ائه كما انن���ا وبوجود هذا اجله���از املتمثل‬ ‫بصن���دوق صيانة الطرق وجدنا جتاوب ًا من قبل‬ ‫املانح�ي�ن في تق���دمي منح مالي���ة مجدية لصيانة‬ ‫الطرق في اليمن‪..‬‬

‫املعهد اليمني‪ -‬التركي‪ ..‬جسر للتواصل ورافد اقتصادي وتنموي‬ ‫على هامش فعاليات افتتاح الدراسة في األقسام الحرفية النوعية‪.‬بالمعهد الحرفي اليمني‪ -‬التركي‬ ‫في مجاالت «الرس��م والتصوير والس��يراميك والجرافيك والخياطة وصناعة السجاد وصياغة الذهب‬ ‫والفضة» تحدث عدد من الش��خصيات عن أهمية إنشاء مثل هذه المعاهد والتي ستساهم في رفد‬ ‫االقتصاد اليمني وبناء اإلنسان وتنمية إبداعاته وبما يساهم في بناء اليمن الجديد ويمثل جسراً هام ًا‬ ‫من جس��ور االنطالق صوب المستقبل وأن الشباب الذين سيتخرجون منه سينحتون طريقهم نحو‬ ‫مستقبل أفضل‪ ،‬واشارو إلى أهمية االستفادة من التجربة التركية في هذا المجاالت والتي لها عالقة‬ ‫باقتصاد األسرة والفرد في اليمن‪.‬‬

‫استطالع‪ :‬اإلدارة االقتصادية‬ ‫> ال���ب���داي���ة ك��ان��ت م���ع ال���دك���ت���ور ع��ب��داحل��اف��ظ ث��اب��ت‬ ‫نعمان‪ -‬وزي��ر التعليم الفني والتدريب املهني والذي‬ ‫أشار إلى بناء اإلنسان وتنمية إبداعاته وصقل ومبا‬ ‫يساهم ف��ي بناء اليمن اجل��دي��د أن ه��ذا ال��ص��رح ال��ذي‬ ‫مت افتتاح األقسام احلرفية فيه ميثل جسر ًا هام ًا من‬ ‫جسور االنطالق ص��وب املستقبل وأن الشباب الذين‬ ‫سيتخرجون منه سينحتون طريقهم نحو بناء اليمن‬ ‫اجلديد إن النجاحات الكبيرة التي حققها اليمنيون‬ ‫في مؤمتر احلوار الوطني واخلروج بنتائج تلبي آمال‬ ‫وتطلعات كل اليمنيني والتي نأمل أن تؤسس لبناء‬ ‫الدولة الواعدة ستكون هي األساس القوي الذي يعتمد‬ ‫عليه في التغيير والنهوض بالبلد وتنميته‪ ،‬وأش��اد‬ ‫بالدور التركي في بناء هذا املعهد والذي سيبقى عنوان‬ ‫للعالقات املتينة بني اليمن وتركيا‪ ،‬مؤكد ًا أن إنشاء‬ ‫املعهد ق��د م��ر مب��راح��ل صعبة وحت��دي��ات مت جتاوزها‬ ‫بجهود قيادة الوزارة وأمانة العاصمة وتعاون األشقاء‬ ‫األتراك ولدينا شباب يتطلع إلى االلتحاق بهذه املعاهد‬ ‫من أجل أن يبنوا أنفسهم ويخدموا مجتمعهم ولهذا‬ ‫نتطلع إل��ى املزيد من املشاريع املستقبلية في قطاع‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني بالشراكة والتعاون مع‬ ‫األشقاء االتراك‪.‬‬ ‫واضاف بانه خالل هذا العام سوف يتم افتتاح العديد‬

‫من املعاهد الفنية والتقنية و توسيع القدرة االستيعابية‬ ‫الحتواء عدد اكبر من الطالب حيث لدينا االن اكثر من‬ ‫‪ 44‬الف طالب وطالبة في التعليم الفني واملهني و في‬ ‫العامني القادمني سوف يرتفع العدد ما بني ‪130 -120‬‬ ‫ألف طالب وطالبة وهذا اخلطة سوف تستوعب العدد‬ ‫االكبر من ابنائنا الشباب والشابات‪.‬‬

‫عالقات متينة‬

‫> رئ��ي��س ال��ش��ؤون الدينية التركية ال��دك��ت��ور محمد‬ ‫كورماز أشاد مبتانة العالقات األخوية بني احلكومتني‬ ‫والشعبني التركي واليمني وبالدور التنموي لوكالة‬ ‫التيكا التركية ف��ي ال��ع��دي��د م��ن ال��ب��ل��دان ح��ول العالم‬ ‫والتي تقدم خدماتها ومشاريعها بتجرد مطلق بعيد ًا‬ ‫عن املذهبية والتمييز العرقي والعنصري وأن اليمن‬ ‫هي أرض احلضارة وبدون اليمن فإن العالم اإلسالمي‬ ‫يصبح يتيم ًا وبدون حكمة فقد أشار الرسول األعظم إلى‬ ‫أهل اليمن بأنهم أرق قلوب ًا وألني أفئدة اإلمي��ان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية‪ .‬واستعرض نشاطه خالل الثالثة األيام‬ ‫املاضية في العاصمة صنعاء ولقاءاته بقيادة الدولة‬ ‫واحلكومة والعلماء والشباب والتي وصفها باملثمرة‬ ‫والبناءة‪ ،‬معرب ًا عن صدق املشاعر الفياضة وأحاسيسه‬ ‫املرهفة بزيارة اليمن وما ملسه فيها من أخوة صادقة‬ ‫وحب متبادل‪.‬‬

‫منجز عظيم‬

‫> األس��ت��اذ ع��ب��دال��ق��ادر ه�ل�ال‪ -‬أم�ين العاصمة حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال نبارك ملدينة صنعاء التاريخية على هذا املنجز‬ ‫العظيم في مختلف املستويات و البرامج التي تتواكب‬ ‫مع متطلبات السوق كون هذا املعهد تعقد فيه الدورات‬ ‫التأهيلية للشباب وال��ش��اب��ات القصيرة واملتوسطة‬ ‫وت���خ���رج ت��خ��ص��ص��ات س����وف ت���رف���د اس������واق ال��ع��م��ل‬ ‫وحتريكها وله عالقة باحلرف اليدوية و احمللية ذات‬ ‫اخلبرة اليمنية بالتعاون مع اآلالت و املعدات احلديثة‬ ‫في هذه املجاالت وس��وف تشكل راف��د ًا القتصاد الفرد‬ ‫واملجتمع وعن التعاون التركي اشار إلى انه في أعال‬ ‫مستوياته وهناك مؤشرات بان هذه العالقات اليمنية‬ ‫التركية ليست على مستوى السياسي فقط وإمنا على‬ ‫كل املستويات والتجربة التركية يجب االستفادة منها‬ ‫في املجال االقتصادي وكما اعلن في مؤمتر املانحني‬ ‫ب��ان تركيا س��وف تخصص لليمن مبلغ ‪ 150‬مليون‬ ‫دوالر ومدينة صنعاء قدمت برامج لالستفادة من الدعم‬ ‫التركي و نحن ننتظر التنفيذ‪.‬‬ ‫* من جهته اكد الدكتور سيردار تشام‪ -‬رئيس الوكالة‬ ‫التركية للتعاون والتنسيق تيكا على عمق العالقات‬ ‫اليمنية التركية وحرص البلدين على تنميتها وتطويرها‬ ‫ومد جسور احملبة واألخوة والتعاون بني البلدين‪.‬‬

‫عنوان فريد‬

‫* كما حتدث السفير فضلي تشرمان‪ -‬سفير تركيا في‬ ‫ب�لادن��ا ع��ن م��راح��ل إن��ش��اء ه��ذا املعهد وم��دى جتهيزه‬ ‫وال���دور امل��ع��ول منه مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬مشير ًا إل��ى أن املعهد‬ ‫سيشهد تخصصات أخرى مستحدثة يتم افتتاحها في‬ ‫هذا املعهد ال��ذي تتطلع تركيا أن يكون عنوان ًا فريد ًا‬ ‫للعالقة املتميزة ال��ت��ي ت��رب��ط احلكومتني والشعبني‬ ‫الشقيقني‬

‫تخصصات حرفية‬

‫* وأوض���ح االس��ت��اذ فهيم ط��رب��وش غ��ال��ب‪ -‬م��دي��ر عام‬ ‫التعليم الفني واملهني بأمانة العاصمة أن افتتاح‬ ‫املعهد بتخصصاته احلرفية ذات الطابع اإلع�لام��ي‬ ‫ستتمكن م��ن اس��ت��ي��ع��اب س���وق ال��ع��م��ل واح��ت��ي��اج��ات��ه‬ ‫ومخرجات هذا ملعهد ستكون راف��دا لالقتصاد اليمني‬ ‫وه��ذه التخصصات تشمل اإلع�لام الرسم والتصوير‬ ‫والسيراميك واجلرافيك واخلياطة وصناعة السجاد‬ ‫وصياغة الذهب والفضة وربطها ب��امل��وروث الثقافي‬ ‫اليمني و التركي حتى ال تندثر ولدينا سوق واعدة من‬ ‫املوارد الطبيعية ونريد تفعيل القسم اإلنتاجي في هذا‬ ‫املعهد وانشاء الله ستشاهدون املنتجات التي أنتجها‬ ‫طالب وطالبات ومدربي املعهد والتي تستحق االهتمام‬ ‫والدعم لهذا القطاع الواعد والرافد لالقتصاد الوطني ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكاديميون وسياسيون لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫النظام االحتادي إجناز تاريخي ملؤمتر احلوار الوطني‬ ‫أكد نخبة من السياس��يين واألكاديميين والمثقفين أن مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني الشامل رسم حاضر ومستقبل اليمن الجديد في بناء‬ ‫دولة ديمقراطية اتحادية فيدرالية مكونة من ‪6‬أقاليم تعمل على‬ ‫تعزي��ز وحدة اليمن وتحافظ على الهوية اليمنية بروح جديدة من‬ ‫خالل ترجمة وترسيخ روح المواطنة واالنتماء إضافة الى منح الكثير‬ ‫من الصالحيات الى األقاليم لتخلق روح المنافسة الفاعلة والتطور‬ ‫المنشود فيما بينها بما يلبي طموح جميع أبناء اليمن‪.‬‬ ‫المزيد من التفاصيل في اللقاءات التي أجرتها «‪26‬سبتمبر» في‬ ‫سياق هذا االستطالع‪..‬‬

‫< الشرجبي‬

‫{ د‪ .‬الشرجبي‪ :‬الدولة االحتادية خطوة غير اعتيادية نحو عقد اجتماعي جديد‬ ‫{ د‪ .‬باكر‪ :‬اليمنيون استطاعوا رسم شكل ومضمون الدولة اجلديدة الكفيلة بإزاحة كافة املظالم‬

‫استطالع‪ :‬فهد بن عبدالعزيز‬ ‫> في البداية حتدث الدكتور عبداحلكيم الشرجبي‪-‬‬ ‫رئيس جامعة صنعاء بقوله‪:‬‬ ‫>> إعالن حتديد األقاليم هو احلل الوحيد‪ ،‬حيث كانت‬ ‫كاف����ة األبواب ش����به مغلق����ة‪ ،‬ولم يكن هن����اك مخرج ًا غير‬ ‫حت����ول اليمن ال����ى دولة احتادية بد ًال م����ن أن تذهب الى‬ ‫ح����رب أهلي����ة أو ال����ى انفصال نهائي‪ ،‬وم����ا متيز به هذا‬ ‫النظام االحتادي املكون من ‪6‬أقاليم أنه شكل خطوة غير‬ ‫اعتيادية نحو عقد اجتماعي جديد متجاوزين االساليب‬ ‫القدمي����ة في إدارة البلد والت����ي أوصلتنا الى العديد من‬ ‫امل����آزق‪ ،‬وبه����ذا تك����ون اليمن ق����د اجتازت أه����م وأصعب‬ ‫اختبار في تاريخها احلديث وأعلنت للعالم أن اليمنيني‬ ‫ليس����وا مجرد شعب يس����كنه اجلهل والتخلف‪ ،‬بل شعب‬ ‫يصنع تاريخه بحنكة‪.‬‬ ‫وهن����ا ميكننا أن نتصور اجلهود اخلالقة التي س����تفجر‬ ‫الطاق����ات االبداعي����ة واالبتكارية لالس����تفادة من التنوع‬ ‫اجلغراف����ي والدميغرافي في اليمن س����واء كان ذلك على‬ ‫صعي����د التضاريس واملناخ أومن خالل ما ميتلكه اليمن‬ ‫م����ن تن����وع‪ ..‬من إمكاناته البش����رية واملادي����ة بعناصرها‬ ‫عل����ى س����طح األرض وف����ي باطنها م����ن ث����روات طبيعية‪،‬‬ ‫وبالرغ����م م����ن كل التحدي����ات الت����ي كان����ت تعت����رض هذا‬ ‫املس����ار التاريخي اال أنه سيجس����د النس����يج االجتماعي‬ ‫ويق����وي أواصر الوحدة الوطنية الت����ي تنطلق الى قادم‬ ‫األيام بروح إيجابية‪.‬‬

‫< باكر‬

‫< فكري‬

‫< الشعبي‬

‫ونكران ذات خدمة لهذا الوطن‪ ،‬فكلهم يستحقون منا‬ ‫كل الش����كر والتقدير لتحملهم مس����ؤولياتهم الوطنية‬ ‫بكل إخالص‪ ،‬فكان لهم الدور الكبير في خلق التوافق‬ ‫ب��ي�ن كل املكون����ات واخل����روج بنتائ����ج إيجابي����ة متثل‬ ‫عصارة وثم����رة أيام طوال تخللتها نقاش����ات مضنية‬ ‫حلل املشاكل التي تعاني من البالد‪ ،‬جاء هذا النجاح‬ ‫تتويج ًا للتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب‬ ‫ال����ذي أذهل العالم حني اس����تطاع رس����م ش����كل الدولة‬ ‫االحتادية اجلديدة الكفيل بإزاحة املظالم التي حلقت‬ ‫بالشعب وتوفير االحتياجات واخلدمات جلميع أبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫{ د‪ .‬ف �ك��ري‪ :‬ال �ن �ظ��ام االحت� � ��ادي ال �ض��ام��ن ال��وح �ي��د لتحقيق‬ ‫أه��داف املجتمع في العدل واملساواة وسيادة النظام والقانون‬ ‫{ د‪ .‬الشعبي‪ :‬األقاليم ستعمق ال��وح��دة و حتافظ على الهوية اليمنية‬ ‫{ عيسى‪ :‬خطونا اخلطوة األولى نحو االجتاه الصحيح للنهوض باليمن‬ ‫الوطن����ي بنتائ����ج إيجابي����ة ووطني����ة عل����ى أرض الواقع‬ ‫وم����ن أهمه����ا قضية بن����اء الدول����ة على أس����اس احتادي‬ ‫يحرص على منع التفرد واالس����تبداد بالسلطة‪ ،‬وضمان‬ ‫احلق����وق واحلري����ات لكاف����ة أف����راد املجتم����ع مبختل����ف‬ ‫مكوناته����م وتكويناته����م السياس����ية واالجتماعية‪ ،‬وكذا‬ ‫التوزي����ع الع����ادل لث����روات البل����د وتعزي����ز وح����دة اليمن‬ ‫م����ن خ��ل�ال ترس����يخ روح املواطنة واالنتم����اء احلضاري‬ ‫الواح����د‪ ،‬وإننا نث����ق ثقة كبيرة ب����أن مختلف النخب من‬ ‫مثقف��ي�ن وإعالمي��ي�ن وسياس����يني س����يلعبون دور ًا بارز ًا‬ ‫في توعية املواطن��ي�ن بأهمية مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وتعريفه����م بالنظام االحتادي الفيدرالي الذي س����يحقق‬ ‫اخلي����ر والرخاء لكافة أبناء املجتمع ويس����هل حصولهم‬ ‫على كافة حقوقهم املكفولة دستور ًا وقانون ًا في السلطة‬ ‫والث����روة الت����ي حرم����وا منها بس����بب املركزي����ة اإلدارية‬ ‫املفرط����ة الت����ي جعل����ت التنمي����ة مقتصرة عل����ى أصحاب‬

‫توزيع عادل‬

‫> كم����ا حت����دث الدكت����ور أحمد محمد س����يف الش����عبي‪-‬‬ ‫القائم بأعمال املعهد الوطني للعلوم اإلدارية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> لق����د حتق����ق احلل����م اليمن����ي وخرج مؤمت����ر احلوار‬

‫< عيسى‬

‫النفوذ والسلطة‪.‬‬ ‫أسس علمية‬ ‫> أما االخ الباحث محمد محمد عيس����ى فقد حتدث في‬ ‫املوضوع بقوله‪:‬‬ ‫>> الفيدرالي����ة ف����ي اليمن تعتبر اخلي����ار األفضل الذي‬ ‫س����يحرر املواط����ن اليمني من قي����ود املركزية التي أثقلت‬ ‫كاهل����ه وحرمت����ه م����ن أبس����ط حقوق����ه لصعوب����ة الروتني‬ ‫اإلداري ال����ذي وق����ف عائق���� ًا أمام����ه وجعل����ه مستس����لم ًا‬ ‫لتس ّلط املتنفذين على مراكز السلطة‪ ،‬فالنظام االحتادي‬ ‫ق����د وضع اليمن أمام أس����س علمي����ة واقتصادية مراعية‬ ‫التن����وع الثقافي والس����كاني واجلغرافي‪ ،‬وإن ش����اء الله‬ ‫س����يخرخ الوط����ن م����ن عن����ق الزجاج����ة إل����ى آف����اق رحبة‬ ‫ومس����تقبل يتطلع الي����ه أبناء الوطن ف����ي احلصول على‬ ‫حقوقه����م ف����ي التنمي����ة عل����ى ق����دم املس����اواة دون متييز‬ ‫ب��ي�ن قوى نافذة مس����تحوذة من منطقة معين����ة‪ ،‬فالنظام‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫االحت����ادي سيوس����ع املش����اركة الش����عبية ف����ي الس����لطة‬ ‫والثروة‪.‬‬

‫ثمرة تضحيات‬ ‫> م����ن جانب����ه حت����دث الدكت����ور يحي����ى باك����ر‪ -‬مدي����ر‬ ‫املستشفى العسكري العام بقوله‪:‬‬ ‫>> بهذه املناسبة الهامة أتوجه بأسمى آيات التهاني‬ ‫والتبري����كات ال����ى األخ عبدرب����ه منص����ور ه����ادي رئي����س‬ ‫اجلمهوري����ة والى كل أعضاء مؤمتر احلوار والى عموم‬ ‫أبناء الشعب اليمني بهذه املناسبة الغالية على قلوبنا‪.‬‬ ‫نع����م لق����د انتظرن����ا ه����ذه اللحظة لفت����رات طويل����ة وهي‬ ‫بالفع����ل ق����د أفرح����ت القلب واخلاط����ر رغ����م كل العراقيل‬ ‫والعقب����ات التي واجهت مؤمتر احل����وار الوطني للعبث‬ ‫بالوط����ن وأمن����ه واس����تقراره‪ ،‬لك����ن عناي����ة الل����ه وجهود‬ ‫الشرفاء من أبناء هذا الوطن وعلى رأسهم األخ عبدربه‬ ‫منص����ور هادي رئيس اجلمهوري����ة الذين عملوا بصمت‬

‫مخرج ناجح‬ ‫> وكان للدكت����ور فك����ري س����الم عبدالل����ه‪ -‬مدير مركز‬ ‫القل����ب ف����ي املستش����فى العس����كري مش����اركة ف����ي ه����ذا‬ ‫املوضوع حيث عبر عن ارتياحه بقوله‪:‬‬ ‫ً‬ ‫>> يأت����ي جن����اح مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي معب����را عن‬ ‫حكمة الش����عب اليمني ف����ي حتمله كاف����ة الصعاب مهما‬ ‫بلغت باحث ًا عن مخارج س����لمية حللها وحينها استطاع‬ ‫إخراج البالد من دوامة العنف واألزمات والوصول بها‬ ‫ال����ى بر األم����ان ووضع قواع����د بناء دول����ة مدنية حديثة‬ ‫قائم����ة على أس����س النظام الفيدرال����ي الدميقراطي الذي‬ ‫مث����ل املخرج األجن����ع للخروج م����ن املركزي����ة التي كانت‬ ‫س����بب ًا ف����ي حصول األزم����ة التي مرت به����ا البالد نتيجة‬ ‫النس����ياب التنمية الى مناطق على حساب أخرى حرمت‬ ‫منها على مدى عقود‪ ،‬فيعتبر النظام الفيدرالي الضامن‬ ‫الوحي����د لتحقي����ق أهداف املجتمع في العدل واملس����اواة‬ ‫ف����ي التنمي����ة واحلرية والس��ل�ام التي يكفلها الدس����تور‬ ‫والقانون لكل أبناء الوطن‪.‬‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر (ابريل ‪2014‬م) لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‪.‬‬ ‫أو ًال‪ :‬مخصص املزاد ‪:‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬ ‫باملليار ريال‬

‫رقم‬ ‫املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫‪834‬‬

‫األسبوع‬

‫‪2014/4/3‬م‬ ‫‪2014/4/10‬م‬

‫‪835‬‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪836‬‬

‫‪3104/4/17‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪837‬‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم‬

‫‪121.93‬‬

‫‪22.76‬‬

‫‪10.46‬‬

‫‪2014/7/6‬‬

‫‪2014/10/5‬‬

‫‪2015/4/5‬‬

‫‪101.12‬‬

‫‪11.98‬‬

‫‪9.03‬‬

‫‪2014/7/13‬م‬

‫‪2014/10/12‬م‬

‫‪2015/4/12‬م‬

‫‪12.30‬‬

‫‪1.50‬‬

‫‪13.12‬‬

‫‪2014/7/20‬م‬

‫‪2014/10/19‬م‬

‫‪2015/4/19‬م‬

‫‪74.59‬‬

‫‪11.08‬‬

‫‪7.59‬‬

‫‪2014/7/27‬م‬

‫‪2014/10/26‬م‬

‫‪2015/4/26‬م‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪309.94‬‬

‫‪47.32‬‬

‫‪40.20‬‬

‫‪397.46‬‬

‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪2014/4/24‬م‬

‫تاريخ االستحاقاق‬

‫الثاني‬

‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫اإلجمالي‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫‪155.15‬‬

‫‪122.13‬‬

‫‪26.92‬‬

‫‪93.26‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي (باملتوسط املرجح)‬

‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من اجمالي كل اصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪:‬‬ ‫باملليون ريال‬ ‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم‬

‫اإلجمالي‬

‫‪2014/4/6‬م‬

‫األول‬

‫‪450‬‬

‫‪100‬‬

‫‪150‬‬

‫‪700‬‬

‫‪835‬‬

‫‪2014/4/13‬م‬

‫الثاني‬

‫‪450‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪650‬‬

‫‪836‬‬

‫‪2014/4/20‬م‬

‫الثالث‬

‫‪200‬‬

‫‪50‬‬

‫‪150‬‬

‫‪400‬‬

‫‪837‬‬

‫‪2014/4/24‬م‬

‫الرابع‬

‫‪450‬‬

‫‪150‬‬

‫‪150‬‬

‫‪750‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫اخلامس‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪00‬‬

‫‪1.550‬‬

‫‪400‬‬

‫‪550‬‬

‫‪2.500‬‬

‫رقم‬ ‫املزاد‬ ‫‪834‬‬

‫تاريخ املزاد‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في اذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل‬ ‫البنك املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫‪« -2‬تقدمي طلباتهم في ظروف مغلقة» متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم‬ ‫القيمة من احلساب ملن لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو ارفاق شيك مقبول‬ ‫الدفع لصالح البنك أو شهادات أذون خزانة مستحقة من اإلصدارات السابقة أو‬ ‫توريد املبلغ نقد ًا إلى البنك املركزي باجمالي القيمة الفعلية ووضع الطلبات في‬ ‫الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم اإلثنني من كل أسبوع وآخر موعد لتقدميها في‬ ‫متام الساعة التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من‬ ‫صباح يوم اخلميس من كل أسبوع‪ ،‬وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت‬ ‫من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق‬ ‫للمتقدم االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬اذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ‬ ‫لآلجل (‪ )91‬يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة‬ ‫‪2000‬م‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫منتخب القوى يواصل معسكره‬ ‫لالستحقاقات الخارجية‬ ‫علي الحرورة‪:‬‬ ‫يواص���ل املنتخ���ب الوطن���ي أللع���اب القوى املعس���كر‬ ‫التدري���ب الداخل���ي املفت���وح مبدينت���ي ذم���ار وت���رمي في‬ ‫إطار االستعدادات اجلارية للمش���اركة في االستحقاقات‬ ‫اخلارجية القادمة وفي مقدمتها البطولة العربية للشباب‬ ‫والش���ابات املزم���ع إقامتها خالل الفت���رة ‪ 26 - 23‬ابريل‬ ‫املقبل في العاصمة املصرية القاهرة وأوضح املدير الفني‬ ‫باالحتاد العام أللعاب القوى رضوان ش���أني بأن االحتاد‬ ‫استدعى ‪ 18‬العب ًا من أبطال اجلمهورية خلوض املعسكر‬ ‫التدريبي إلعدادهم وتأهيلهم ورفع مستوياتهم ومهاراتهم‬ ‫الفنية والبدنية والذي سيخوضون فيه مختلف السباقات‬ ‫ف���ي املس���افات الطويلة والقصي���رة واملتوس���طة والوثب‬

‫والرم���ي‪ ..‬وأض���اف رض���وان أن الالعب�ي�ن س���يخضعون‬ ‫جلرع���ات تدريبي���ة وتصفي���ات داخلية يتم فيه���ا اختيار‬ ‫األفضل في حتقيق األرقام حسب نظام ولوائح االحتاد‪.‬‬ ‫ونوه بأنه س���يقام أيض ًا معس���كر مغلق في العاصمة‬ ‫صنعاء عقب املعس���كر احلالي والذي سيستمر حتى الـ‪9‬‬ ‫من ابري���ل املقبل وس���يتم من خالل���ه اختيارخمس���ة إلى‬ ‫س���بعة من أبرز الالعبني حس���ب األرق���ام التأهيلية التي‬ ‫اس���تطاعوا حتقيقها في التصفيات الداخلية ليش���اركوا‬ ‫بع���د ذلك في معس���كر تدريب���ي خارجي ف���ي القاهرة ملدة‬ ‫عش���رة أيام بهدف تقييم مستوى اجلاهزية الفنية لديهم‬ ‫واستعدادهم خلوض منافسات البطولة العربية للشباب‬ ‫والشابات في العاصمة املصرية القاهرة‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫الكابتن يوسف البيضاني ‪ ..‬بطل المالكمة الذي تحول الى بائع مياه‪!!..‬‬ ‫من المرارة أن يحول حلمك إلى س��راب فإذا ما قارنا بما يحدث‬ ‫في بالدن��ا لنجوم الرياضة الذي��ن رفعوا يوماً اس��م اليمن عالياً‬ ‫ف��ي المحافل العربية وهو يح��رز الميدالية البرونزية في البطولة‬ ‫العربية فبائع الماء الذي يجر عربته ويقتات بها في الشوارع وعلى‬ ‫مرأى ومس��مع كثير من المهتمين أفن��ى عمره وحياته مع لعبته‬ ‫المفضلة المالكمة منذ اواخر الثمانينات ‪.‬‬ ‫نعم بائع المياه المكافح يوس��ف البيضاني س��طر اس��مه مع‬ ‫لعبته التي مارس��ها منذ نعومة أظافره ‪ ..‬لم يستس��لم أو يتراجع‬ ‫ع��ن رياضته المفضلة إل��ى قلبه رغم الظ��روف والصعوبات التي‬ ‫يواجهه��ا مع معش��وقت قلبه س��واء مع رزقه (بالعرب��ة) الذي لم‬ ‫يحجب إنجازاته ومس��يرته الرياضية الناجحة وهو يس��جل حضوراً‬ ‫مبهج��اً ورائع��اً ف��ي مش��اركته الخارجي��ة أو افتقاره إلى ابس��ط‬ ‫المقوم��ات في راتب يقت��ات منة وهو يدرب ف��ي احدى الصاالت‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الكابتن يوسف البيضاني الذي فتح قلبه‬ ‫لنا وأجاب عن كل تساؤالتنا بكل صراحة‪.‬‬

‫حاوره‪ :‬نبيل الترابي‬ ‫> مرحب ًا بك ضيف ًا عزيز ًا في صحيفة «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫ً‬ ‫جزي�ل�ا عل���ى ه���ذه االس���تضافة واالهتم���ام‬ ‫>> ش���كر ًا‬ ‫بالرياضة اليمنية بشكل عام ولعبة املالكمة بشكل خاص‪.‬‬ ‫> أين ذهب الكابنت يوسف بعد اعتزاله؟‬ ‫>> أنا موجود في الس���احة الرياضي���ة‪ ،‬فبعد اعتزالي‬ ‫لعبة املالكمة قررت أن اجته إلى سلك التدريب كون اللعبة لم‬ ‫تفارقني طيلة حياتي خاصة بعد اعتزالي ولكني انصدمت‬ ‫على ارض الواقع‪.‬‬ ‫> من أين اخذ الكابنت يوسف خبرة التدريب؟‬ ‫>> ل���دي العديد من ال���دورات التحكيمية التي حصلت‬ ‫عليها‪ ،‬فقد ش���اركت في الدورة التدريبية من قبل احملاضر‬ ‫األملاني بدعم اللجن���ة االوملبية وكذا في الدورة التحكيمية‬ ‫وحققت حكم ًا قاضي ًا مستجد ًا ودورة حتكيمية للحاسوب‬ ‫اآللي حتت إشراف احملاضر رائد نعمان ومحمد احلرازي‬ ‫ودورة أخرى تدريبية أقيمت حتت إشراف اللجنة االوملبية‬ ‫حتت إشراف احملاضر الدولي رائد نعمان‪.‬‬ ‫> ش���اهدنا الكاب�ت�ن يوس���ف يج���ر عرب���ة عل���ى دراج���ة‬ ‫هوائية‪...‬هل يعني انك تركت اللعبة؟‬ ‫>> احلمدلل���ة على كل حال وأنا راض مبا قس���ماه الله‬ ‫لي ف���ي هذه احلي���اة فبعد اعتزال���ي اللعبة كان ل���دي آمال‬

‫‪..‬‬

‫راض بما قسمه اهلل لي في هذه الحياة واللعبة تتجه نحو األسوأ‬

‫عدم االهتمام بالقدرات عامل أساسي وراء احباطي وأمارس التدريب رغـم الظروف القاسية‬ ‫وطموحات غير محدودة وكنت أمتنى أن أشاهد العبني من‬ ‫جمي���ع الفئات العمرية ميثلون اليم���ن في احملافل العربية‬ ‫واألس���يوية والدولية فقد دربت في ثالث���ة أندية هي نادي‬ ‫أهلي صنعاء ونادي الزهرة س���ابقا إضافة إنني دربت في‬ ‫دائرة الرياضة العسكرية وكنت مدربا ملنتخب األمانة منذ‬ ‫عام ‪ 1996‬الى عام ‪ 2001‬ولدى العديد من الالعبني الذين‬ ‫لهم بصمات على الس���احة الرياضي���ة منهم الالعب احمد‬ ‫السالمي الذي حقق بطولتي عرب وعزيز مانع حقق أيضا‬ ‫بطول���ة عربي���ة ومحمد الكبس���ي الذي يتواج���د حاليا في‬ ‫أملانيا ولكن تأتي الرياح مبا التشتهي السفن‪ ..‬لم استطع‬ ‫مواصلة مشواري ألني أعول أسرة واعمل على دراجه نارية‬ ‫القتاد من خالله مصدر رزقي ولوكأن لدى راتب ملا وصلت‬ ‫إال هذه احلالة‪.‬‬ ‫> تف���اءل الش���ارع الرياضي بع���د االنتخاب���ات األخيرة‬ ‫لالحتادات ومنها احتاد املالكمة‪ ..‬فكيف كان تفاؤل اللكابنت‬

‫يوسف؟‬ ‫>> الجدي���د س���وى أن اللعبة تتجه ص���وب الهاوية وال‬ ‫أخفي���ك إنني كنت اح���د املتفائلني في تغيير مس���ار اللعبة‬ ‫والالعبني واملدربني إلى األفضل بعد معاناة طالت سنوات‬ ‫مريرة ولكني صدمت بالواقع احلزين واملواعدات املتكررة‬ ‫بأنني سأحصل على راتب‪ ..‬ولكن الحياة ملن تنادي‪ ..‬أضف‬ ‫إلى ذلك بان األنشطة انحصرت إلى بطولة موسمية بد ًال من‬ ‫ثالث بطوالت والعجيب ان املدرب االجنبي يستلم بالدوالر‬ ‫واملدرب الوطني اليستلم شيء‪.‬‬ ‫> كيف وجدت لعبة املالكمة؟‬ ‫>> لعبة املالكمة لعبة ش���يقة وممتعة في نفس الوقت‬ ‫ولك���ن القائم�ي�ن عليه���ا ل���م يس���تطيعوا أن يديروها صح‬ ‫وبالتالي حتولت من سيئ إلى اسوأ‪.‬‬ ‫> ملاذا غاب الكابنت يوسف البيضاني عن الرياضة ؟‬

‫>> اإلهمال واإلحباط عامالن أساس���يان في توقيفي‬ ‫بعض الشيء واملعروف دائم ًا في رياضتنا اليمنية قبل أية‬ ‫مشاركة خارجية إنهم يحتاجون إلى الالعب وبعد املشاركة‬ ‫مباش���ر ًة تعود إلى نفس املربع ومع ذل���ك أنا جاهز في أي‬ ‫وقت من اجل وطني احلبيب‪.‬‬ ‫> ماذا عن مشوارك الرياضي ومن شجعك لذلك؟‬ ‫>> بدأت أمارس لعب���ة املالكمة في نادي أهلي صنعاء‬ ‫مع الكابنت القدير جمال العواضي عام ‪ 1989‬حيث أحببت‬ ‫اللعب���ة م���ن أول نظ���رة ودائما كنت أح���رز مراك���ز متقدمة‬ ‫والفض���ل يعود بعد الله عزوجل إل���ى الكابنت القدير جمال‬ ‫العواضي الذي يعد من املدربني املميزين في إيصالنا إلى‬ ‫هذا املستوى املرموق‪.‬‬ ‫> حدثنا عن البطوالت التي شاركت فيها سوا ًء احمللية‬ ‫أو اخلارجية؟‬

‫شارك فيها ‪ 40‬شابًا وشابة من كلية االعالم والجامعات‬ ‫وعدد من الصحافيين العاملين بمختلف الوسائل االعالمية‬

‫برعاية وزير الشباب والرياضة‬ ‫اختتم���ت مطلع االس���بوع اجلاري‬ ‫عل���ى مرك���ز اع���داد القي���ادات‬ ‫الش���بابية والرياضي���ة دورة ع���ن‬ ‫أبرز طرق التحليل والنقد الصحفي‬ ‫الرياضي الس���تاذ اإلعالم بجامعة‬ ‫صنعاء الدكتور صالح حميد والتي‬ ‫استمرت ثالثة أيام مجانا دعم ًا من‬ ‫الوزارة لرجال االعالم والصحافة‬ ‫وطلبة اإلعالم مبختلف اجلامعات‪.‬‬ ‫وقد ش���ارك في الدورة ‪ 40‬شاب ًا‬ ‫وشابة من طالب كلية االعالم بعدد‬

‫الرياضي ب�ي�ن التحليل والوصف‬ ‫وماهي شروط التحليل في القنوات‬ ‫الرياضية باإلضاف���ة الى التدريب‬ ‫على استمارة التحليل الرياضي)‬ ‫اجلدير ذكره أن هذه الدورة تعد‬ ‫األول���ى من نوعها يق���وم بتنفيذها‬ ‫اخلبي���ر اإلعالمي الدكت���ور صالح‬ ‫حميد أستاذ االتصال اجلماهيري‬ ‫واإلعالم الرياضي بجامعة صنعاء‬ ‫وهو احد أعضاء االحتاد الرياضي‬ ‫احمللي والعربي والدولي‪.‬‬

‫ميسي‬

‫النصر على بعد نقطة من لقب الدوري السعودي‬ ‫يحت���اج النصر إلى نقطة واحدة فقط حلس���م لقب الدوري الس���عودي‪ ،‬بعدما فاز على ضيف���ه احتاد جدة بنتيجة‬ ‫(‪ ،)1-3‬في اجلولة ‪ 24‬من البطولة سجل األهداف الثالثة للنصر إيلتون رودريجيز في الدقائق ‪،23‬و‪ ،31‬و‪ ،48‬وجاء‬ ‫هدف االحتاد في الدقيقة ‪ 49‬بواسطة مختار فالتة من ركلة جزاء وفي مباراة أخرى‪ ،‬فاز الهالل على ضيفه الشعلة‬ ‫بنتيجة (‪ ،)0-2‬س���جلهما سالم الدوسري وناصر الشمراني في الدقيقتني ‪ ،31‬و‪ 84‬يتصدر النصر الترتيب برصيد‬ ‫‪ 63‬نقط���ة‪ ،‬ويأتي الهالل ثانيا بـ‪ 57‬نقطة‪ ،‬واألهلي ثالثا بـ‪ 39‬نقطة بعد التعادل أمام الش���باب بنتيجة (‪ ،)1-1‬ويأتي‬ ‫الش���باب رابعا بـ‪ 36‬نقطة وتتبقى مباراتني فقط على نهاية الدوري‪ ،‬ويلعب النصر أمام الشباب والتعاون‪ ،‬ويكفيه‬ ‫نقطة واحدة حلسم اللقب هذا املوسم‪.‬‬

‫> ما الصعوبات التي تواجهونها في الوقت الراهن؟‬ ‫>> قب���ل أن أتطرق إلى الصعوبات أحب أن أش���ير هنا‬ ‫عب���ر صحيفتكم املوق���رة إنن���ي ازاول مهن���ة التدريب رغم‬ ‫الظ���روف القاس���ية ومع ذلك حب���ي للعبة جعلن���ي أواصل‬ ‫مس���يرة حياتي مع هذه اللعبة وبالنسبة للصعوبات فهي‬ ‫كثيرة ومتعددة وتفتقر إلى ابسط املقومات مثل مقر لتدريب‬ ‫الالعبني وادوات رياضية وصالة نتدرب فيها مع العلم إننا‬ ‫مازلنا نتدرب في صالة وندفع له إيجار ًا‪..‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها؟‬ ‫>> أمتن���ى م���ن وزارة الش���باب والرياض���ة االهتم���ام‬ ‫بلعب���ة املالكمة‪ ،‬فاللعبة جميلة وممتع���ة وحتتاج إلى دعم‬ ‫كبي���ر وبالذات في األمانة فهي مهمش���ة بش���كل ال يطاق ال‬ ‫يوجد حتى مقر وال صالة‪ ..‬وال انسى األستاذ القدير الذي‬ ‫اعتب���ره قدوة حياتي األخ ياس���ر احلرازي مدير املؤسس���ة‬ ‫االقتصادي���ة اليمنية ألنه الش���خص الوحي���د الذي يدعمنا‬ ‫ويحفزنا مبواصلة املشوار‪.‬‬

‫الوجيه يتوج بطلًا للسباحة‬ ‫والرماية وركوب الخيل الدولية‬

‫دورة النقد والتحليل الرياضي‬

‫من اجلامعات وعدد من الصحافيني‬ ‫العامل�ي�ن مبختل���ف الوس���ائل‬ ‫االعالمية املرئي���ة واملقروءة حيث‬ ‫تطرق���ت الى الربط ب�ي�ن أخالقيات‬ ‫اإلع�ل�ام الرياض���ي وخصائص���ه‬ ‫وعالقات نظريات االتصال احلديثة‬ ‫باالعالم الرياضي ‪ ،‬النقد الرياضي‬ ‫ووظائفه ف���ي الوس���ائل اإلعالمية‬ ‫وكيف ننق���د ونحلل؟ وماذا يحتاج‬ ‫احملل���ل الفن���ي ‪ ،‬وماه���ي ط���رق‬ ‫التحليل الفني���ة احلديثة وكيف‬ ‫يف���رق الناقد الرياض���ي او الكاتب‬

‫>> محلي ًا شاركت في العديد من البطوالت احمللية وتقدر‬ ‫بحوالي ‪ 10‬بطوالت وكنت دائما أحرز املراكز األولى‪ ..‬أما‬ ‫خارجي ًا فقد شاركت في البطولة العربية للشباب بالقاهرة‬ ‫وأحرزت املركز الثالث وامليدالية البرونزية ‪.‬‬

‫يواصل تحطيم األرقام‬ ‫القياسية في الكالسيكو‬ ‫حقق برش���لونة فوز ًا صعب ًا على مضيفه ريال مدريد في القمة امللقبة بـ»كالس���يكو‬ ‫األرض» بأربع���ة أه���داف مقابل ثالثة ضم���ن اجلولة الـ‪ 29‬من الدوري اإلس���باني على‬ ‫أرضية ملعب السانتياجو برنابيو وس���اهم النجم األرجنتيني في فوز فريقه بإحراز‬ ‫ثالث���ة اه���داف «هاتريك» محطم ًا رق���م العب ريال مدريد الس���ابق دي س���تيفانو كأكثر‬ ‫الالعبني تس���جي ً‬ ‫ال ف���ي املواجهة التي جتم���ع الطرفني وبعد ه���ذه الثالثية أصبح في‬ ‫جعبة ميسي ‪ 21‬هدف ًا في الكالسيكو مقابل ‪ 19‬هداف ًا لالعب الريال السابق وفي نفس‬ ‫الوقت ساهمت ثالثية ميس���ي بتخطيه لرقم املكسيكي هوجو سانشيز العب أتلتيكو‬ ‫مدريد الس���ابق الذي يحتل املركز الثاني بترتيب هدافي البطولة عبر التاريخ برصيد‬ ‫‪ 234‬في حني ميتلك ميسي ‪ 236‬هدف ًا بعد املباراة‪.‬‬

‫توج الفارس س���ام عبد الغن���ي الوجيه بطال‬ ‫لبطولة قطر الدولية للثالثي اإلسالمي السباحة‬ ‫والرماي���ة ورك���وب اخليل التي نظمته���ا اللجنة‬ ‫األوملبية القطرية بالتعاون مع االحتاد الرياضي‬ ‫للتضامن االسالمي مبشاركة ‪ 44‬فارسا من ثمان‬ ‫دول هي قطر البلد املس���تضيف للحدث الدولي‪،‬‬ ‫واململك���ة العربي���ة الس���عودية والكويت ومصر‬ ‫واألردن وسوريا واليمن والسودان ‪.‬‬ ‫ومتكن الفارس اليمني سام عبد الغني الوجيه‬ ‫من خطف ذهبية املركز األول لفئة األش���بال بعد‬ ‫أن س���جل تألق���ا الفتا في منافس���ات ه���ذه الفئة‬ ‫في ثالث���ة ألعاب هي رك���وب اخليل والس���باحة‬ ‫والرماي���ة حي���ث متكن من قط���ع مس���افة القدرة‬ ‫والتحم���ل لرك���وب اخليل ملس���افة ‪ 10‬ك���م وذلك‬ ‫بقطعها خالل فترة زمنية ال تتجاوز ‪ 100‬دقيقة‬ ‫والرماية بعشر طلقات خالل فترة ال تتجاوز سبع‬ ‫دقائق والس���باحة ملس���افة ‪ 100‬مت���ر لهذه الفئة‬ ‫لفت���رة زمنية ال تتج���اوز خمس دقائ���ق ليحصد‬ ‫بذلك جائزة املركز األول واملقدرة مببلغ ‪ 25‬ألف‬ ‫دوالر أمريك���ي في اجناز يحس���ب للفارس س���ام‬ ‫عبد الغني الوجيه الذي أهدى الرياضة اليمنية‬

‫هذا االجناز‬ ‫وفي تصريح للفارس سام عبد الغني الوجيه‬ ‫أعرب عن سعادته الغامرة بهذا االجناز الرياضي‬ ‫الذي يع���د اجنازا للرياضة اليمنية مش���يرا إلى‬ ‫أن الرعاي���ة التي أحاطته من قبل أس���رته ممثلة‬ ‫في والده الرياضي املعروف عبد الغني الوجيه‬ ‫وتشجيعه املستمر له كانت حافزا معنويا كبيرا‬ ‫له في املثابرة على التمارين خالل الفترة املاضية‬ ‫والتي أثمرت بهذا الفوز الرائع ‪.‬‬ ‫يش���ار إلى اللجن���ة املنظم���ة للبطولة رصدت‬ ‫جوائ���ز مالي���ة للبطولة بلغ���ت ‪ 274‬أل���ف دوالر‬ ‫للبطول���ة والت���ي انطلق���ت أم���س اجلمع���ة ف���ي‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة والتي نظمت في ثالث‬ ‫لعب���ات رياضية ه���ي ركوب اخليل وهو س���باق‬ ‫لق���وة التحم���ل «‪ 20‬كم للكب���ار‪ ،‬و‪ 10‬كم للصغار‬ ‫خالل فترة ال تتجاوز ‪ 100‬دقيقة»‪ ،‬والرماية «‪20‬‬ ‫طلق���ة للكبار و‪ 10‬طلق���ات للصغار خالل فترة ال‬ ‫تتجاوز‪ 7‬دقائق»‪ ،‬وتختتم املنافسات بالسباحة‬ ‫«‪ 200‬متر للكبار‪ ،‬و‪ 100‬متر للصغار خالل فترة‬ ‫ال تتجاوز ‪ 5‬دقائق»‪.‬‬

‫شحاتة‪ :‬الفيفا اختارني للتكريم‬ ‫في المونديال‬ ‫قال حسن شحاتة املدير الفني األسبق‬ ‫ملنتخ���ب مص���ر أن االحتاد الدول���ي لكرة‬ ‫القدم اختاره للتكرمي كرمز للقارة السمراء‬ ‫في مونديال البرازيل ‪ 2014‬وقال شحاتة‬ ‫في مداخلة هاتفيه لقناة (‪)CBC two‬‬ ‫«تلقيت اتصاال من هاني ابو ريدة عضو‬ ‫اللجن���ة التنفيذي���ة للفيف���ا يخبرني فيها‬ ‫بالتكرمي»وتاب���ع «أب���و ري���دة أك���د أنن���ي‬ ‫فزت في اس���تفتاء ضم مرش���حني آخرين‬ ‫من اجلزائر وكوت ديفوار» وقاد ش���حاتة‬ ‫املنتخ���ب املص���ري في الفت���رة من ‪2005‬‬ ‫حت���ى ‪ 2011‬وت���وج مع الفراعن���ة بكأس‬ ‫األمم اإلفريقية ث�ل�اث مرات على التوالي‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2008‬و‪ 2010‬ويقام كأس العالم‬ ‫في البرازيل في يونيو ويوليو املقبل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الشاعرة آمنة الموشكي‪ ..‬لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬

‫ف���ي بناء حاضر اليمن ومس���تقبله وااله���م ضعف اجلانب‬ ‫> من هي الشاعرة آمنة املوشكي في حلظة الكتابة؟‬ ‫>> ه���ي تلك امل���رأة العاش���قة الوالهة في ُح���ب وطنها االقتصادي لألديب واملثقف والشاعر‪.‬‬ ‫الغال���ي اليم���ن‪ ،‬تس���جل إنتماءه���ا األدبي لوطنه���ا اليمني‬ ‫حضور بقوة‬ ‫وقوميتها العربية‪.‬‬ ‫> الش� � ��عر وإبداع امل� � ��رأة اليمنية‪ ..‬اي� � ��ن جتدين ذلك في‬ ‫> بالنسبة للشعر اليمني في اي عصر يعيش؟‬ ‫الواقع؟‬ ‫>> الش���عر اليمني يعيش اليوم في عصر اإلزدهار إال‬ ‫>> امل���رأة اليمني���ة في الش���عر واإلب���داع ال تقل أهمية‬ ‫أن هن���اك تناقض ًا كبير ًا وإجتاه���ات متعددة ولكن يجمعنا‬ ‫وحدة املوضوع املوجودة وهي الوطن وما وصل اليه‪ ،‬نعم عن أخيها الرجل‪ ..‬فقد أصبحت اليوم الش���اعرة‪ ،‬والناقدة‪،‬‬ ‫هن���اك طقوس ال اقول انها تؤث���ر على من حولي فانا احب والكاتب���ة‪ ،‬واملؤلف���ة والقاص���ة والفنانة الناجح���ة في الفن‬ ‫الهدوء ساعة الكتابة والتأثر مبا اكتب فرح ًا أو حزن ًا أعبر التشكيلي وغيره‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عن معاناتي جتاه وطني وأحيان ًا أجهش بالبكاء‪.‬‬ ‫معاناة متعددة‬ ‫> ما أبرز الصعوبات التي تعترض مسيرتها األدبية؟‬ ‫يرثى لها‬ ‫>> لألس���ف الش���ديد ان املرأة وفي يومن���ا هذا مازالت‬ ‫> كشاعرة أين جتدين مكانة االديب واملثقف اليوم؟‬ ‫>> أظن أن مكانته عادية في هذه االيام كبقية الناس إال تعاني من الضغط األسري وظلم املجتمع‪ ..‬باالمس القريب‬ ‫أن حاله أرثى ألنه يحس أكثر ويعطي لألشياء واملواضيع معان���اة جس���دت ذلك زميلة ل���ي هي فنانة تش���كيلية بارعة‬ ‫حجم ًا اكبر من غيره ألن هؤالء الناس ‪-‬األدباء‪ -‬حساس�ي�ن ميك���ن ان اقول انها الفن نفس���ه فق���د تخرجت من اجلامعة‬ ‫بطبيعتهم وخياليني ميقتون أحيان ًا الواقع الذي يعيشون قس���م الفني���ة ل���م توظ���ف بع���د ولكنها تعم���ل ف���ي التعليم‬ ‫اخل���اص‪ ..‬كان���ت تع���د لوح���ات فني���ة من���ذ ش���هرين إلقامة‬ ‫فية ويتاثرون بكل شيء يدور حولهم‪.‬‬ ‫مع���رض تاب���ع ملنت���دى الرابط���ة القلمي���ة الثقاف���ي بذم���ار‪،‬‬ ‫تفاج���أت أنه���ا تتص���ل ب���ي حزينة تتأس���ف ع���ن املواصلة‬ ‫انقسام املثقفني‬ ‫وتخبرن���ي أنها مزقت كل الصور ألنه���م منعوها في املنزل‬ ‫بالدنا؟‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫> مباذا تفسرين واقع األزمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان تس���تمر في الرس���م مم���ا أحزنني ذلك كثي���را‪ ،‬أيضا من‬ ‫>> واقع االزمة الثقافية في بالدنا يعود لعدة أس���باب اجلان���ب االجتماعي في مراقبته���ا اين خرجت وغيرها من‬ ‫ابرزه���ا األزم���ة السياس���ية الت���ي مير به���ا الوط���ن والتي األسئلة التي تعبر عن عدم الثقة بابنتهم‪.‬‬ ‫بدورها س���ببت جميع االزم���ات االجتماعي���ة واالقتصادية‬ ‫كذلك من الصعوبات ايض ًا وضعها في األسرة فهي محط‬ ‫والثقافية وغيرها ‪,‬باالضافة الى انقس���ام املثقفني واألدباء أنظاره���م في العم���ل كل اعمال البيت تقوم به���ا املرأة الى‬ ‫والش���عراء وتع���دد إجتاهاتهم تبع ًا للسياس���ات واالحزاب جانب وظيفتها وعملها األدبي والفني وغيره‪ ،‬وهي ايض ًا‬ ‫واملذاه���ب وتهميش اجلهات املختص���ة لهذا اجلانب الهام حتى وإن كانت متلك املال ال تس���تطيع النشر ألن عليها ان‬

‫تبح���ث عن من يش���ير لها ينتقد أعماله���ا وهذا صعب على‬ ‫بع���ض املبدعات النها متنع من االتص���ال بالرجال تلفوني ًا‬ ‫او املعامل���ة معه���م‪ ..‬وغيرها من الصعوب���ات املعيقة الدب‬ ‫املرأة وثقافتها‪.‬‬ ‫تعبير وعاطفة‬ ‫> برأيكِ هل األدب يخضع للتجنيس؟‬ ‫>> بالتأكي���د األدب يخضع للتجنيس‪ ،‬ألن الرجل غير‬ ‫امل���رأة وإن كان تعبيره���م واح���د‪ ..‬اال أن امل���رأة متي���ل الى‬ ‫العاطفة بطبعها فتعطي األش���ياء أكبر من حجمها تبع ًا ملا‬ ‫حتس به وتشعر وتتأثر باملواضيع واملواقف فتعاني أكثر‬ ‫من الرجل مبعنى أن الرجل قد يش���اهد موقف انفجار كما‬ ‫ف���ي هذه األيام فيتأث���ر بذلك دون دموع‪ ..‬لك���ن املرأة تراها‬ ‫تبك���ي وتس���وء حالته���ا وتتألم فتج���د تعبيره���ا مييل الى‬ ‫اجلانب املؤلم وتوضحه وتستنكره بشدة وتلوم وتتساءل‬ ‫ملاذا ومتى ومن؟ وغيرها من األسئلة‪.‬‬ ‫مالمح احلزن‬ ‫> م� � ��ا املالم� � ��ح واالجتاهات الت� � ��ي متيزت به� � ��ا جتربتك‬ ‫الشعرية؟‬ ‫>> مالمح احلزن واألس���ى على الواقع الراهن واألمل‬ ‫مبس���تقبل أفض���ل اجتاه���ات وطني���ة وقومي���ة فق���د ب���دأت‬ ‫جتربت���ي الش���عرية باحل���وار القصصي املقفى ثم الش���عر‬

‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫وزارة الثقافة تنعي الكاتب‬ ‫والناقد الكبير عبد اهلل علوان‬

‫إنقسام المشهد الثقافي واألدبي أثر سلبًا على الوطن‬ ‫ابداع المرأة بالتأكيد له تذوق وطعم آخر‪ ،‬وكثيراً من المبدعات اقتحمن مجاالت متعددة‬ ‫وواسعة استطعن ان ينافسن الرجل بل وتفوقن عليه‪ ،‬فالمرأة بطبعها كائن مبدع فقط تحتاج‬ ‫الى من يقدرذاتها‪ ،‬الشاعرة آمنة الموشكي شخصت ذلك وغيرها من القضايا التي تهم المرأة‬ ‫والواقع االدبي والثقافي في هذا اللقاء‪:‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫القوم���ي العرب���ي تأث���رت بالقضية الفلس���طينية ونش���رت‬ ‫بع���ض القصائ���د ع���ام ‪1990‬م ث���م مل���ت ميلة واح���دة نحو‬ ‫وطن���ي بعد اعالن الوحدة اليمنية املباركة فتغنيت بوطني‬ ‫الغالي وما زلت اكتب فيه وله‪.‬‬ ‫> اين يكمن دوركم كشعراء في هذه املرحلة التي عاشها‬ ‫ويتجه اليها الوطن؟‬ ‫>> يكم���ن ف���ي الطريق���ة الت���ي يختاره���ا الش���عراء في‬ ‫اصالح الش���عب أو العكس فلالس���ف الش���ديد ان األحزاب‬ ‫جمع الله ش���ملها‪ -‬قد أخذ كل منها نصيبه من الش���عراء‬‫واألدب���اء واملثقف�ي�ن واالعالمي�ي�ن ‪...‬الخ‪ ،‬وكل على حس���ب‬ ‫مداره يدور‪.‬‬ ‫معاجلات متناقضة‬ ‫> كيف تناولتم معاجلة الواقع عن طريق الش� � ��عر واألدب‬ ‫والثقافة؟‬ ‫>> لالس���ف الش���ديد الواقع لم يخضع ألية معاجلات‬ ‫ألنه���ا متناقض���ة م���رة م���ع التي���ار وأخ���رى عكس���ه لتع���دد‬ ‫األحزاب واملذاهب كما تعلم‪.‬‬ ‫> م� � ��ا أبرز االولويات الت� � ��ي يجب أن تتصدر مهام األدباء‬ ‫واملثقفني جراء املشهد السياسي؟‬ ‫>> ه���ي كثيرة بح���د ذاتها وابرزه���ا احليادية وتنظيم‬ ‫عم���ل الن���دوات األدبي���ة والثقافي���ة واالجت���اة نح���و تنمية‬ ‫الوعي في اوساط املجتمع اليمني حول اجلانب االيجابي‬ ‫وتأيي���ده‪ ،‬وهناك الكثير من الفعاليات كاقامة املس���رحيات‬ ‫لكتاب املسرح تتناول وتعالج قضايا املجتمع‪.‬‬ ‫> هل تفكرين في خوض جتربة أخرى غير الشعر؟‬ ‫>> انا بصراحة ال أجيد اال الش���عر فهو موهبة وليس‬ ‫حرفة ولكنني أحاول اآلن كتابة الش���عر املس���رحي ألنه في‬ ‫نظري اكثر وس���يلة مهمة لتوعية املجتمع‪ ..‬ألن املثل يقول‬ ‫أعطني مسرح ًا أعطك شعب ًا مثقف ًا‪.‬‬ ‫ليس له حدود‬ ‫> أين يقف طموحك وأبرز مشاركاتك الشعرية؟‬ ‫>> الطم���وح لي���س ل���ه ح���دود ألي أنس���ان‪ ،‬وأب���رز‬ ‫مش���اركاتي الش���عرية ه���ي ع���ن الوط���ن ومش���اكله وكذل���ك‬ ‫اإلش���ادة بأهمي���ة ودور املرأة في اليم���ن وما يعانيه وطني‬ ‫العربي بش���كل عام‪ ..‬سواء املنش���ورات او املشاركات التي‬ ‫القيها في املهرجانات واملناسبات‪.‬‬

‫نع���ت وزارة الثقاف���ة الناق���د والكاتب‬ ‫الكبير عب���د الله علوان الذي غيبه املوت‬ ‫بعد صراع مرير مع املرض ‪.‬‬ ‫و أك���دت ال���وزارة في بي���ان النعي أن‬ ‫اليمن خس���رت برحيل علوان فارس��� ًا من‬ ‫فرس���ان النق���د العرب���ي وس���يترك رحيله‬ ‫فراغا كبير ًا في الساحة األدبية اليمنية ‪.‬‬ ‫ووف���ق البي���ان ف���ان رحي���ل عب���د الله‬ ‫عل���وان يع���د خس���ارة فادح���ة ل�ل�أدب في‬ ‫اليم���ن إزاء م���ا قدم���ه الراح���ل للنق���د‬ ‫واإلب���داع اليمن���ي م���ن نتاج���ات س���تظل‬ ‫خالدة في تاريخ األدب اليمني ‪.‬‬ ‫وأك���دت ال���وزارة أن عل���وان كان رقم��� ًا‬ ‫مهم ًا في تاريخ النقد واإلبداع في اليمن وس���تظل مآثره خالدة وش���اهدة‬ ‫عل���ى جتربت���ه املتمي���زة ‪ ،‬كما س���تبقى ذك���راه مضيئ���ة في ذاك���رة الوطن‬ ‫واألجي���ال املتعاقبة وعنوانا بارز ًا ملرحلة من الرجال األفذاذ الذين أعطوا‬ ‫الوطن الكثير ولم يبخلوا عليه‪.‬‬ ‫كم���ا أكدت ال���وزارة التزامها بطباع���ة أعماله مبا يلي���ق بتجربته التي‬ ‫قدمت الكثير من املبدعني والنتاجات اجلليلة ‪.‬‬ ‫وعبرت الوزارة ألفراد أس���رته ولكل الوسط الثقافي واألدبي في اليمن‬ ‫عن عميق األس���ى و األس���ف لرحيل هذا املبدع الكبير ‪ ،‬وابتهلت إلى الله‬ ‫العل���ي القدي���ر أن يس���كنه فس���يح جنات���ه وأن يله���م أهله و ذوي���ه الصبر‬ ‫والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫السياني‪ :‬لجان متخصصة لتقييم‬ ‫وحماية متاحف الجمهورية‬ ‫كتب‪ :‬عبدالقادرالشاطر‬ ‫ق���ال االس���تاذ مهن���د الس���ياني‬ ‫رئي���س الهيئ���ة العام���ة لالث���ار‬ ‫واملتاحف ان الهيئة بصدد تش���كيل‬ ‫جلنة فنية وعلمية وامنية في جميع‬ ‫متاح���ف اجلمهورية من اجل وضع‬ ‫ح���د ملا حصل س���ابقا ف���ي املتاحف‬ ‫من اهم���ال وس���رقة للقط���ع االثرية‬ ‫وعل���ى ض���وء اللجنة س���يتخذ قرار‬ ‫اما بافتتاح املتاحف او االس���تمرار‬ ‫في اغالقها‪.‬‬ ‫وأك���د الس���ياني ف���ي تصري���ح‬ ‫خ���اص لـ«‪26‬س���بتمبر» اللجنة التي‬ ‫س���تقوم به���ذا املش���روع مش���كلة‬

‫م���ن جمي���ع االدارات املختص���ة في‬ ‫الهيئ���ة وك���ذا االجه���زة االمني���ة‬ ‫وس���يتم وضع معايير فنية وتقنية‬ ‫م���ن حي���ث التوثي���ق واحلماي���ة‬ ‫األمنية للمتاحف ف���ي جميع انحاء‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫مش���ير ًا أن اغالق املتاحف يؤثر‬ ‫عل���ى الوطن وعلى الهيئة واملواطن‬ ‫الن املتاح���ف تعتبر رم���ز ًا حضاري ًا‬ ‫لثقاف���ة وتاري���خ الش���عوب‪ ،‬إ َّال أن‬ ‫الظ���روف األمني���ة الت���ي مت���ر به���ا‬ ‫البالد ال تش���جع عل���ى فتحها مدل ً‬ ‫ال‬ ‫على ذلك بالس���رقة التي حصلت في‬ ‫املتحف الوطني في االونة االخيرة‪.‬‬

‫يقام اليوم برعاية محافظ تعز ووزارة الثقافة‬

‫الحالمة تحتضن‬ ‫اليوم العالمي للمسرح‬ ‫طالب وطالبات الجامعة اليمنية يشيدون بإمكانيات‬ ‫» ورسالتها التنويرية المحايدة‬ ‫«‬ ‫كتب‪ :‬هنية السقاف‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫يس���تضيف إقليم اجلند اليوم اخلميس االحتفال باليوم العاملي للمس���رح‬ ‫«‪ 28‬مارس» وسط أجواء احتفالية مفعمة بالفرح واحلماس ‪..‬ويوم لتحقيق‬ ‫اللقاء بني مس���رحيي العالم لدعم الس�ل�ام وتبادل اخلبرات في مجال فنون‬ ‫األداء واإلبداع املسرحي وجاء قيام وزارة الثقافة مع محافظ محافظة تعز‬ ‫االس���تاذ ش���وقي هائل القامة احتفائية خاصة وعش���رة عروض مس���رحية‬ ‫تتخللها رقصات شعبية وغنائية لعدد من الفنانني اليمنيني واألجانب‪.‬‬ ‫و أوضح وكيل قطاع الفنون الشعبية واملسرح بوزارة الثقافة األستاذ عادل‬ ‫ناصر ان وزارة الثقافة ممثلة باملؤسس����ة ستنظم باملناسبة احتفائية خاصة‬ ‫تتضم����ن لوح����ة اس����تعراضية تعبر عن خصوصية املناس����بة وقيمة املس����رح‬ ‫ب��ي�ن الفن����ون وأهمية االهتمام به باعتباره أبا الفن����ون ‪ ..‬مؤكد ًا ان االحتفاء‬ ‫باملناس���بة س���يتواصل من خ�ل�ال تنظيم مس���رحي يبدأ م���ن اليوم األول‬ ‫للمهرجان ويستمر عشرة أيام ويتضمن عرض ‪10‬مسرحيات مبشاركة‬ ‫عدد من الفرق والكوادر املسرحية من عدد من احملافظات‪.‬‬

‫مضيف��� ًا اس���تعدادهم و جاهزيته���م لتق���دمي التحضي���رات األساس���ية‬ ‫للمهرج���ان املس���رحي ومت اختي���ار نص���وص ممتازة وجميل���ة ملخرجني‬ ‫محترفني تتضمن بعض املسرحيات عن مكافحة اإلرهاب الذي انتشرت‬ ‫خيوطه في اليمن ليحتش���د جميع الفنان�ي�ن واملثقفني ملواجهته وإدانته‬ ‫بأشكال مختلفة‪.‬‬ ‫وذك���ر بان املش���كلة تبقى في امليزانية املخصص���ة لتنفيذ املهرجان حيث‬ ‫ان���ه حت���ى اآلن لم يتم ص���رف امليزاني���ة للمهرجان ولن نس���تطيع اجناز‬ ‫األعم���ال الت���ي تصب في جتهيزات الديكور والالفتات والدعوات ‪ ..‬الخ‬ ‫كونها تصرف من مخصص امليزاينة للمهرجان ‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأنه كان من املفترض اس���تغالل هذه الش���هور في تنمية اهتمامنا‬ ‫أو ًال وأخير ًا في بناء اإلنسان ثقافي ًا وابداعي ًا‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أهمية ه���ذا احلفل املس���رحي الذي يحمل رس���الة الفن إلى‬ ‫املجتم���ع ويعبر عن ضميره‪ ،‬وندعو معالي الدكتور عبدالله عوبل وزير‬ ‫الثقاف���ة ملواصل���ة جهوده في دعم املؤسس���ة لتس���هم في تنمية املس���رح‬ ‫وإيجاد العناصر واملقومات الضرورية ليؤدي دوره املنشود في حياتنا‪.‬‬

‫زار ع���دد م���ن ط�ل�اب وطالب���ات كلي���ة اإلع�ل�ام‬ ‫باجلامعة اليمنية قسم اللغة االجنليزية صحيفة‬ ‫«‪ 26‬س���بتمبر» ودائ���رة التوجي���ه املعنوي وذلك‬ ‫لالطالع على إدارة وأقسام صحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫وشعبة املطابع وملعرفة ما تقوم به الصحيفة من‬ ‫تقدمي الرسالة اإلعالمية املتميزة لقرائها الكرام‪.‬‬ ‫وأثن���اء الزي���ارة أدل���ى الط�ل�اب والطالب���ات‬ ‫بإنطباعاته���م حول ما وصلت إليه الصحيفة من‬ ‫تطور وتقنية عالية في تقدمي الرس���الة اإلعالمية‬ ‫الصحيحة للجمهور‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ ,‬تفاجأنا باالستقبال من قبل املسؤولني‬ ‫ف���ي الصحيف���ة التي نق���دم الش���كر والتقدير لكل‬ ‫منتس���بيها ابتدا ًء من مسؤول األمن على تعاونه‬ ‫و لقين���ا تعاون��� ًا كبير ًا دون اس���تثناء حيث قمنا‬

‫‪ 80‬عام ًا للمسرح الشعري في اليمن‬

‫باكثير رائدًا‪ ..‬كتاب‬ ‫لجامعة االندلس‬

‫قب���ل يومني بزيارة إلى قطاع اإلذاعة والتلفزيون‬ ‫واس���تقبلنا مدير قط���اع اإلذاعة اس���تقبا ًال جيد ًا‬ ‫واطلعن���ا عل���ى األجه���زة واه���م األعم���ال الت���ي‬ ‫يقوم���ون بها وإرس���ال املعلومات الى قناة اليمن‬ ‫الفضائي���ة وف���ي الي���وم التالي قمنا بزي���ارة إلى‬ ‫الصحيف���ة ابتداء من مكتب مدير التحرير الذي‬ ‫لقينا منه جتاوب ًا وتعاون ًا كبير ًا‪.‬‬ ‫وش���رح لن���ا ع���ن طبيع���ة العم���ل بالتفصي���ل ثم‬ ‫بعده���ا اجتهن���ا إل���ى مكت���ب س���كرتير التحري���ر‬ ‫العقيد مرش���د العجي وخالل لقائنا به ش���رح لنا‬ ‫كاف���ة االعمال ف���ي إدارة وأقس���ام الصحيفة وقد‬ ‫رحب بنا أثن���اء زيارتنا للصحيفة وجتولنا معه‬ ‫ف���ي كاف���ة اإلدارات وأخذنا ايضا منه نبذة نقدر‬ ‫نقول عنها ليست مختصرة حيث استفدنا منها‬ ‫اس���تفادة كبيرة جدا وبعدها زرن���ا بقية األماكن‬ ‫في الصحيفة‪.‬‬ ‫وكذا اس���تفدنا منها الكثير من املعلومات حيث‬

‫أنن���ا ق���د زرن���ا من قب���ل أماك���ن كثيرة مث���ل قناة‬ ‫اجلزي���رة والـ « بي بي س���ي» وع���دد من القنوات‬ ‫األخ���رى وكذا صح���ف أخرى ونحن مندهش���ون‬ ‫مم���ا ش���اهدناه من حيث املبان���ي واألجهزة التي‬ ‫تليق مبس���توى الصحيفة ومستوى العمل الذي‬ ‫يقوم به الكادر اإلعالمي بدائرة التوجيه املعنوي‬ ‫الذي يفوق كافة الوسائل اإلعالمية في بالدنا‪.‬‬ ‫وق���د قابلن���ا العدي���د من االختصاص�ي�ن كال في‬ ‫مج���ال عمله واس���تفدنا منه���م معلوم���ات كثيرة‬ ‫أصبح���ت عل���ى أثرها معلوماتنا جي���دة حيث لم‬ ‫نك���ن نعرف الكثير منه���ا ونحن كطالب وطالبات‬ ‫رأين���ا ه���ذا املنج���زات والتقني���ات التي ل���م نكن‬ ‫نع���رف بأنها موجودة في بالدنا وخاصة بدائرة‬ ‫التوجيه املعنوي وصحيفة ‪ 26‬س���بتمبر مقارنة‬ ‫مب���ا رأيناه في القط���اع اإلعالمي اخلاص ونأمل‬ ‫أن يعطون���ا فرص���ة ف���ي التدري���ب والتأهي���ل في‬ ‫املجال اإلعالمي ‪.‬‬

‫ص���در مؤخر ًا عن مطابع القدس احلديثة كتاب حتت عنوان‪« :‬ثمانون‬ ‫عام ًا للمس���رح الش���عري في اليمن‪ ..‬باكثير رائد ًا»‪ ..‬وهو صادر عن ندوة‬ ‫اقيم���ت ف���ي جامع���ة األندل���س ضم���ن منش���وراتها األول���ى ملجموعة من‬ ‫األكادميي�ي�ن‪ ،‬الكت���اب يقع في ‪ 145‬صفحة م���ن احلجم الصغير‪ ،‬ويحوي‬ ‫بني دفتيه العديد من الدراسات واألبحاث منها‪:‬‬ ‫رحل���ة املس���رح اليمني وبدايات���ه منذ عام ‪1908‬م‪ ،‬ومس���رحية «همام»‬ ‫ومقدمة املشروع النهضوي لـ«باكثير» اضافة الى دور باكثير في وسائل‬ ‫اص�ل�اح املجتم���ع‪ ،‬واحل���ركات النقدي���ة‪ ،‬وباكثير وشكس���بير بني النص‬ ‫املؤلف والنص املترجم «روميو وجوليت»‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫«عيون من دماء» يفوز‬ ‫بجائزة الشهيد الجابر‬

‫الجائزة البرونزية لشريف الشريف ألفضل‬ ‫مشروع تخرج من جامعة بتروناس بماليزيا‬ ‫حتت عنوان ‪ :‬نظام توزيع آل��ي للكائنات احلية الدقيقة الفعالة‬ ‫لتخفيف امللوثات في االنهار‪ ..‬حصل الطالب شريف أحمد الشريف‬ ‫على اجلائزة البرونزية ألفضل مشروع تخرج من معرض الهندسة‬ ‫الكهربائية واأللكترونية بجامعة بتروناس للتكنولوجيا مباليزيا‬ ‫وقد تلخصت عملية البحث في عمل من��وذج لدراسة نتائج امكانية‬ ‫تطوير نظام حتكم آلي لتوزيع النسبة املطلوبة من الكائنات احلية‬

‫الدقيقة ف��ي تخفيف نسبة التلوث ف��ي امل��ي��اه باالعتماد على كمية‬ ‫االكسجني في مياه االنهار‪ .‬ويهدف البحث الستخدام التكنولوجيا‬ ‫للقضاء على  اآلث���ار السلبية الناجتة ع��ن األس��ت��خ��دام العشوائي‬ ‫والتوزيع اليدوي للكائنات احلية الدقيقة او مبا تعرف‬

‫‪)Microorganism (EM Mud Ball‬‬ ‫في عملية تنقية مياه االنهار‬

‫شاب تركي وفتاة يمنية‬ ‫يوطدان العالقات‬ ‫وس���ط حضور رس���مي وشعبي ش���اب تركي وفتاة‬ ‫ميني���ة يعمق���ان العالق���ة اليمني���ة التركي���ة بإع�ل�ان‬ ‫خطوبتهم���ا خ�ل�ال حف���ل افتت���اح األقس���ام احلرفي���ة‬ ‫ف���ي املعه���د التقن���ي اليمن���ي التركي احلرف���ي بأمانة‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وف���ي احلف���ل ق���ام الس���فير التركي بصنع���اء فضل‬ ‫تش���ورمان بإلب���اس الش���اب التركي والفت���اة اليمنية‬ ‫«دبلة اخلطوبة»‬

‫أعلن األحد املاضي فوز الفيلم اليمني «عيون من دماء» باملركز األول بجائزة الش����هيد‬ ‫علي حسن اجلابر مصور قناة اجلزيرة الذي أستشهد على األرض الليبية في الثاني‬ ‫عش����ر من ش����هر م����ارس ‪ 2011‬م‪ .‬وفي احلفل الذي أقيم في العاصم����ة القطرية الدوحة‬ ‫إلع��ل�ان الفائزي����ن باجلائزة تس����لمت مخرجة الفيلم حفصة عوبل جائزة الش����هيد علي‬ ‫اجلاب����ر ‪ ,‬حي����ث ح����از الفيل����م عل����ى املرك����ز األول ‪ ,‬ونال أعج����اب الكثير م����ن املخرجني‬ ‫واإلعالميني‪ ،‬ويحكي الفيلم قصة جريح مجزرة جمعة الكرامة الطفل س����ليم احلرازي‬ ‫ال����ذي فق����د عينيه إثر إصابته خالل هجوم على س����احة التغيير بصنعاء في ‪ 18‬مارس‬ ‫‪ ..2011‬الفيلم « عيون من دماء « والذي مدته «سبع دقائق و ثالثة وأربعني ثانية» من‬ ‫أنت����اج منظم����ة صحفيات بال قي����ود و أخراج اإلعالمية حفصة عوب����ل وتصوير محمد‬ ‫املريس����ي ومونت����اج وجرافيك����س‬ ‫صالح ألقدمي وفكرة سمير النمري‬ ‫وتنس����يق سمر اجلرباني ومراجعة‬ ‫لغوي����ة اله����ام احلداب����ي واش����راف‬ ‫أفراح االكحلي وبشرى الصرابي‪.‬‬ ‫ومتن����ح ه����ذه اجلائ����ز تخلي����داً‬ ‫لذكرى الش����هيد علي حس����ن اجلابر‬ ‫وانتصار ًا حلق اإلنسان في الدفاع‬ ‫ع����ن حق����وق أخي����ه اإلنس����ان ف����ي‬ ‫احلري����ة والعدال����ة والدميقراطي����ة‬ ‫والعيش بعزة وكرامة‪.‬‬


‫السبت‪ ..‬فيلم كرتوني‬ ‫عن تجنيد األطفال في‬ ‫اليمن‬ ‫تدش���ن املدرس���ة الدميقراطية بعد غد السبت‬ ‫مبقر املدرس���ة عرض الفيل���م الكرتون���ي “جتنيد‬ ‫االطفال في اليمن‪..‬نحن اطفال ولسنا جنود ًا”‪.‬‬ ‫وس���يكون الع���رض خاص��� ًا لالطف���ال وت���دور‬ ‫أحداث الفيلم الذي أنتجته املدرسة الدميقراطية‬ ‫عن حكاية أطفال انخرطوا في الصراعات املسلحة‬ ‫‪..‬ويصور الفيلم الكرتوني الذي تبلغ مدته ‪ 7‬دقائق‬ ‫مآسي الصراعات املسلحة على الطفولة في اليمن‪.‬‬

‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫انتخابات برلمان االطفال‬ ‫في ‪ 13‬إبريل المقبل‬ ‫كتب‪/‬عبد القادر سفيان‬ ‫تنطلق يوم ‪13‬إبريل املقبل انتخابات برملان األطفال بعد إن‬ ‫اختتمت عملية القيد والتسجيل في عموم محافظات اجلمهورية‬ ‫لتقييد أسماء الناخبني والناخبات في برملان األطفال ‪2016 -2014‬م ‪.‬‬ ‫وأوضح االستاذ جمال الشامي رئيس املدرسة الدميقراطية انه‬ ‫بلغ عدد املقيدين خمسة عشر ألف ناخب وناخبة من طالب وطالبات‬ ‫مدارس حكومية وخاصة في جميع احملافظات من الصفني الثامن‬ ‫والتاسع األساسي ‪ ،‬وقد مت اختيارها من قِ بل وزارة التربية والتعليم‬ ‫عبر مكاتبها في احملافظات بنا ًء على الكثافة الطالبية باإلضافة إلى‬ ‫فئات األطفال العاملني واأليتام واملعاقني والصم و البكم و املكفوفني‬ ‫وفئة اليهود وفئة الالجئني والنازحني من صعدة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫مضيفا بأنه ستبدأ املرحلة الثانية لالنتخابات بفتح باب الترشيح‬ ‫لعضوية البرملان بحسب الشروط املعلن عنها العمر ‪ 15 – 12‬وأن‬ ‫يكون من أبناء احملافظة ومتفوق في دراسته‪..‬وتوقع الشامي أن‬ ‫يبلغ عدد املتقدمني لالنتخابات ما يقارب ‪600‬طفل وطفلة يتنافسون‬ ‫على ‪ 60‬مقعدا سيمثلون برملان االطفال اجلديد في دورته السابعة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر بأن االنتخابات تعتبر السابعة في اليمن من ُذ عام‬ ‫‪2000‬م ويحظى البرملان باهتمام محلي ودولي ممثلة في شراكتنا‬ ‫مع اجلانب احلكومي بـوزارتي التربية والتعليم وحقوق اإلنسان‬ ‫واملجلس األعلى لألمومة والطفولة واللجنة العليا لالنتخابات ومن‬ ‫اجلانب الدولي منظمتي اليونيسيف ورعاية األطفال‪.‬‬

‫احـوال الناس‬

‫> االخ محم ��د عبدالله الرون ��ي صدر قرار‬ ‫رئيس مصلحة اجلمارك بتعيينه نائب ًا ملدير‬ ‫عام االيرادات باملصلحة‪.‬‬ ‫> الفنانة التش ��كيلية سيما سعيد الدبعي‬ ‫انتقل والدها الى رحمة الله‪.‬‬ ‫> احلاج أحمد محمد الشعوبي يحتفل غد ًا‬ ‫اجلمعة بزفاف جنله بسام في قاعة املجلس‬ ‫احمللي باب السباح بصنعاء‪.‬‬ ‫> الترب ��وي عب ��ده محم ��د عل ��ي القرض ��ي‬ ‫احتفل بزفاف جنله بشار‪.‬‬ ‫> العقيد عبدالرحمن عبدالرحمن احلليلي‬ ‫يحتفل اليوم بزف ��اف جنليه يونس وأحمد‬ ‫في بيت معياد‪.‬‬ ‫> االخ خالد الصباحي مدير عام فرع بنك‬ ‫التسليف التعاوني والزراعي في إب يحتفل‬ ‫اليوم بزفاف اخيه زكريا في مدينة إب‪.‬‬ ‫> ص ��در ق ��رار االخ مدي ��ر دائ ��رة التوجيه‬ ‫املعنوي قضى بتكليف الزميل العقيد ندمي‬

‫تنظمة مؤسسة صناع‬ ‫الحياة في ‪ 4‬أبريل المقبل‪:‬‬

‫يوم مفتوح بحديقة‬ ‫السبعين إحيا ًء لليوم‬ ‫العربي لليتيم‬ ‫حتيي مؤسسة صناع احلياة بصنعاء يوم‬ ‫اجلمعة القادم ‪ 4‬أبريل املقبل وللسنة التاسعة‬ ‫على التوالي اليوم العربي لليتم‪.‬‬ ‫وستقيم املؤسسة بهذه املناسبة يوم ًا‬ ‫مفتوح ًا بحديقة السبعني في صنعاء يتخلله‬ ‫عدد ًا من الفعاليات من بينها ماراثون وأوبريت‬ ‫وتوزيع بيان صحفي لدعم مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وتستهدف املؤسسة في هذا اليوم ادخال‬ ‫الفرحة والبهجة الى نفوس ‪ 1200‬يتيم ويتيمة‬ ‫من دور االيتام املختلفة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان نصف مليون يتيم ويتيمة‬ ‫استفادوا من مجاالت عمل مؤسسة صناع‬ ‫احلياة حتى نهاية العام ‪2011‬م والتي‬ ‫تشمل التدريب والتعليم واخلدمات الصحية‬ ‫واجلوانب االجتماعية‪.‬‬

‫اجلمالي رئيس� � ًا لش ��عبة املطابع والعقيد‬ ‫جنيب ش ��مس الدي ��ن نائب ًا لرئيس ش ��عبة‬ ‫املطاب ��ع ومدي ��ر ًا الدارة احلف ��ر واالختام‪،‬‬ ‫والزمي ��ل يحي ��ى الس ��دمي مدي ��ر ًا لتحرير‬ ‫سبتمبرنت والزميل العقيد محمد الهندي‬ ‫نائب ًا لرئيس شعبة التامني الفني‪ ،‬واملقدم‬ ‫عبدالعزيز عالو رئيس ًا للشؤون االدارية‪.‬‬ ‫> االخ عبدال���رزاق الف���ران واخوان���ه‬ ‫يحتفلون اخلمي ��س املقبل بزف ��اف جنلهم‬ ‫أحمد في صالة بيت معياد‪.‬‬ ‫> االخ امي ��ر فيص ��ل حوكر يحتف ��ل االحد‬ ‫الق ��ادم بزف ��اف اخي ��ه «وزي ��ر» بصالة بيت‬ ‫معياد‪.‬‬ ‫> ف ��وزي عبدالل ��ه غال ��ب يحتف ��ل الي ��وم‬ ‫بزفاف جنل ��ه أحم ��د بقاعة الس ��مو امللكي‬ ‫شارع الرباط‪.‬‬ ‫> العقي ��د يحي ��ى عتي ��ق الس ��مان انتقلت‬ ‫والدته الى رحمة الله‪.‬‬

‫> العقيد الدكتور حس ��ن س ��يف الس ��بئي‬ ‫يحتفل بزفاف جنله عبدالقاهر‪.‬‬ ‫> االخ عمار السريحي احتفل بزفافه‪.‬‬ ‫> الزميل ياس ��ر املس ��وري رئي ��س حترير‬ ‫موق ��ع الكرام ��ة ن ��ت رزق مبول ��ود اس ��ماه‬ ‫«الياس»‪.‬‬ ‫> الش���بكة اليمني���ة للدميقراطي���ة‬ ‫واالنتخاب ��ات تعق ��د ي ��وم االح ��د بصنعاء‬ ‫ورش ��ة عمل بعن ��وان «تعزيز دور وس ��ائل‬ ‫االع�ل�ام ف���ي نش���ر ورقاب���ة املخرج���ات‬ ‫االنتخابية ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> الدكتور صالح أحمد العقيلي استشاري‬ ‫امراض وجراحة العيون توجه الى اليابان‬ ‫للمش ��اركة في مؤمتر العيون العاملي الـ‪34‬‬ ‫الذي يعقد من ‪ 6-2‬ابريل‪.‬‬ ‫> ش ��ركة كمران للتجارة واالستثمار تقيم‬ ‫اليوم حفل توزيع االرباح على املس ��اهمني‬ ‫للعام ‪.2013‬‬

‫ابريل موعد الخطوط الجوية اليمنية‬

‫مع المستقبل‬

‫كتب‪ :‬محمد النظاري‬ ‫عقدت اخلطوط اجلوية اليمنية يوم امس االول‬ ‫مؤمتر ًا صحفي ًا حول دراسة اجلدوى التي أعدتها‬ ‫الشركة البريطانية “يرو ايفي” املتخصصة في‬ ‫إعداد مثل هذه الدراسات والتي سبق التعاون معها‬ ‫عربي ًا من قبل اململكة العربية السعودية ودول عربية‬ ‫واجنبية أخرى‪..‬تهدف الدراسة إلى تطوير عمل‬ ‫اخلطوط اجلوية اليمنية واالرتقاء مبستوى االجناز‬ ‫واخلروج بأسرع وقت من العقبات التي تواجهها‬ ‫بسبب األوضاع الراهنة‪..‬‬ ‫وفي املؤمتر قال الكابنت احمد مسعود العلواني‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ :‬ان هذه الدراسة تعد بوابة‬ ‫األمل التي ستعيد اخلطوط اجلوية اليمنية الى سابق‬ ‫عهدها وستدعمها للعمل بشكل افضل‪..‬‬ ‫كما أوضح أن دراسة اجلدوى استغرقت ما يزيد‬ ‫على ثالثة أشهر وسوف تستكمل يوم ‪ 15‬من ابريل‬ ‫املقبل حيث ستسلم ملجلس إدارة اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمنية يوم ‪20‬ابريل لالطالع عليها ومن ثم اقرار‬ ‫العمل بها فيما لو متت املوافقة عليها‪..‬‬ ‫موضح ًا ان الدراسة توقعت انه فيما لو مت تنفيذها‬

‫بالشكل املطلوب سوف تتضاعف ارباح الشركة الى‬ ‫مستويات ممتازة جد ًا‪..‬‬ ‫مؤكد ًا ان الدراسة بنيت باالعتماد على الوضع‬ ‫احلالي للخطوط اجلوية اليمنية وبعد االطالع الكامل‬ ‫على الوضع املالي واالداري لها ومع االخذ باالعتبار‬ ‫الوضع السياسي للبلد وكذلك الدعم املزمع تقدميه من‬ ‫اجلانبني اليمني والسعودي وباحلد الكافي الذي من‬ ‫شأنه املساهمة في جناح دراسة اجلدوى والدفع قدم ًا‬ ‫بهذا الصرح الوطني املهم‪..‬‬ ‫مشير ًا في السياق ذاته الى انه مت اعادة النظر في‬ ‫كل شيء تقريب ًا من خطوط النقل ونوعية الطائرات‬ ‫وتأهيل الكادر وتكاليف التشغيل والصيانة‪ ..‬حيث‬ ‫ستدخل العمل ‪7‬طائرات نوع ايرباص ‪ 320‬وطائرتان‬ ‫ايرباص‪ 321‬وست طائرات‪ CRG‬وست طائرات‪900‬‬ ‫وكما سيتم مضاعفة الرحاالت اليومية الى ‪20‬رحلة‬ ‫تقريب ًا ‪..‬‬ ‫وعلى صعيد آخر كانت اخلطوط اجلوية اليمنية‬ ‫قد احتفلت بعيد االم حيث جرى تكرمي العامالت في‬ ‫الشركة من االمهات بحفل حضره قيادة الشركة وعلى‬ ‫رأسهم الكابنت العلواني والعاملون في الشركة ووزعت‬ ‫على املكرمات العديد من اجلوائز بهذه املناسبة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.