1759

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫خاص‪ :‬علمت «‪26‬س���بتمبر» أن جلنة صياغة الدس���تور ستبدأ‬ ‫عملي���ة الصياغ���ة الفعلي���ة ملس���ودة الدس���تور منتص���ف ابريل‬ ‫اجل���اري‪ ،‬بع���د انتهاء فرق اللجن���ة من عملية الف���رز والتبويب‬ ‫ودراس���ة التداخل والتعارض في بعض الق���رارات واملوضوعات التي‬ ‫سوف تشملها مسودة الدستور األولى‪..‬‬ ‫وأوضح مصدر لـ«‪26‬س���بتمبر» أن جلنة صياغة الدس���تور ستستأنف‬ ‫أعماله���ا ي���وم الس���بت بصنع���اء باس���تكمال عملي���ة الف���رز والتبويب‬ ‫للمخرجات الدستورية والقانونية واملوضوعات األخرى التي ستشملها‬ ‫فصول وأبواب مسودة الدستور اجلديد‪ < ..‬ص ‪4‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫لدى استقباله عددًا من رجال المال واألعمال‪:‬‬

‫جهود واتصاالت حكومية مكثفة إلنجاحه‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬اليمن زاخرة بمختلف الثروات ‪ .‬والمستقبل واعد بالخير الوفير‬

‫اليمن تتطلع الجتماع لندن لدعم تنفيذ مهام‬ ‫المرحلة ومواجهة التحديات الماثلة‬

‫خاص‪ :‬تتطلع اجلمهورية‬ ‫ال���ي���م���ن���ي���ة ال������ى م���ؤمت���ر‬ ‫امل�����ان�����ح��ي��ن وأص������دق������اء‬ ‫ال��ي��م��ن ال���ذي سيعقد في‬ ‫‪29‬اب���ري���ل اجل����اري ف��ي العاصمة‬ ‫البريطانية لندن‪ ،‬ألن يكون محطة‬ ‫ج���دي���دة ت���ؤك���د وق�����وف امل��ج��ت��م��ع‬

‫منتصف ابريل بداية صياغة الدستور‬

‫الدولي ممثال في ال��دول الشقيقة‬ ‫والصديقة واملنظمات والصناديق‬ ‫وامل��ؤس��س��ات اإلقليمية والدولية‬ ‫بجانبها‪ ،‬ودع��م اجلهود اجلارية‬ ‫الس��ت��ك��م��ال ال��ع��م��ل��ي��ة السياسية‬ ‫االن��ت��ق��ال��ي��ة‪ ،‬وت��ع��زي��ز النجاحات‬ ‫املتحققة‪ ،‬وتنفيذ < ص ‪4‬‬

‫االستثمارات ستسير بصورة سلسة في ظل النظام االتحادي بعيدًا عن البيروقراطية والروتين‬ ‫على اللجنة األمنية بذل أقصى الجهود لتكريس األمن واالستقرار وتهيئة األجواء للنشاط االستثماري والتطور االقتصادي‬

‫أربعة نماذج لألسئلة للثانوية وثالثة لألساسية في القاعة‬

‫االشول‪ :‬االسبوع المقبل بدء توزيع أرقام الجلوس للشهادة العامة‬

‫خ���اص‪ :‬اعل���ن وزير التربي���ة والتعلي���م الدكتور عبدالرزاق االش���ول‬ ‫انه س���يتم من االس���بوع املقبل البدء بتوزيع أرقام اجللوس للطالب‬ ‫املتقدمني الختبارات الشهادتني الثانوية واألساسية للعام الدراسي‬ ‫‪2014/2013‬م‪..‬وأضاف وزي���ر التربية والتعليم في تصريح لـ«‪٢٦‬س���بتمبر»‬ ‫إن أرقام اجللوس ستصدر كبطاقة الكترونية وستقوم الوزارة بنشر أسماء‬ ‫وبيانات الطالب املتقدمني لالمتحانات العامة عبر موقع الوزارة < ص ‪4‬‬

‫‪1 /10‬‬

‫‪1/ 5‬‬ ‫العميد الدكتور العنسي ‪:‬‬

‫التعايش‬ ‫أمر ال مفر‬ ‫مـنـــه‬

‫رئيس قطاع االعالم والتوعية باللجنة العليا لالنتخابات‬

‫خاص‪ :‬من املقرر أن تبدأ اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء من‬ ‫اول شهر مايو املقبل التجربة امليدانية للتسجيل االلكتروني ‪2014‬م‬ ‫في دائرتني انتخابيتني‪ ..‬واوضح القاضي عبداملنعم االرياني عضو‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء رئيس قطاع االع�لام والتوعية في‬ ‫تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» ان اللجنة ستعقد اليوم اجتماع ًا القرار < ص ‪4‬‬

‫مشروع‬ ‫استعادة‬ ‫الدولة‬ ‫يواجه‬ ‫الكثير من القوى السياسية‬

‫رصد ألحداث األقاليم‬

‫وأض���اف عطب���وش ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ«‪٢٦‬سبتمبر» انه س���يصدر قريبا‬ ‫حزم���ة قرارات بتعوي���ض أكثر من‬ ‫ألف���ي حالة بع���د أن يتم اس���تكمال‬ ‫وجتهي���ز مخطط���ات األراض���ي‬ ‫اخلاصة بالتعويض‪ ..‬مش���يرا إلى‬ ‫إن أعداد ًا كبيرة من األراضي أخذت‬ ‫ملصالح عامة إما لطرقات أو حدائق‬ ‫مبان حكومية‪.‬‬ ‫او‬ ‫ٍ‬

‫تنفيذ التجربة الميدانية للسجل االلكتروني االنتخابي في مايو‬

‫د‪ .‬محمد المخالفي‪:‬‬

‫شؤون االقاليم‬

‫عطبوش‪ :‬تعويض أكثر من ألفي شخص من المتضررين في المكال‬

‫خاص‪ :‬أك���د القاضي علي‬ ‫عطبوش الناطق اإلعالمي‬ ‫باسم جلنة معاجلة قضايا‬ ‫األراض���ي باحملافظ���ات اجلنوبية‪,‬‬ ‫إن اللجنة بص���دد معاجلة أراضي‬ ‫املواطن�ي�ن املتضرري���ن ف���ي مدينة‬ ‫املكال وذلك بالتنس���يق م���ع الهيئة‬ ‫العام���ة لألراض���ي بحضرم���وت‬ ‫والسلطة احمللية باحملافظة‪..‬‬

‫في هذا العدد‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة أمس عدد ًا م���ن رجال املال‬ ‫واألعم���ال م���ن مختل���ف املؤسس���ات والبي���وت‬ ‫التجارية ف���ي اليمن‪ ..‬وفي مس���تهل اللقاء أعرب األخ‬ ‫الرئيس عن س���عادته لهذا احلضور واللقاء األخوي‪،‬‬ ‫مس���تعرض ًا عدد ًا من القضاي���ا واملوضوعات املتصلة‬ ‫بالوضع االقتصادي واالستثماري والتجاري‪..‬‬

‫برئاسة وزيري الدفاع‪:‬‬

‫مباحثات يمنية‪ -‬أمريكية في واشنطن لتعزيز التعاون العسكري‬ ‫عقدت في مبنى وزارة‬ ‫الدف���اع األمريكي���ة‬ ‫( ا لبنـتا جـــــــــــــ���و ن )‬ ‫بواش���نطن جلس���ة مباحث���ات‬ ‫مينية‪ -‬أمريكية برئاس���ة وزير‬ ‫الدف���اع الل���واء الرك���ن محم���د‬ ‫ناص���ر احم���د ووزي���ر الدف���اع‬ ‫األمريكي تش���اك هيغل‪..‬وتأتي‬ ‫املباحث���ات ف���ي إط���ار زي���ارة‬ ‫وزير الدفاع الرسمية للواليات‬ ‫املتحدة على رأس وفد عسكري‬ ‫رفي���ع املس���توى وألول مرة في‬ ‫تاري���خ العالق���ات الثنائية بني‬ ‫البلدين الصديقني‪..‬‬

‫< تفاصيل ص ‪2‬‬

‫وأش���اد بدور رجال األعمال الوطن���ي البناء وحتملهم‬ ‫األعباء واملس���ؤولية ف���ي الظروف الصعب���ة والدقيقة‬ ‫التي مرت بها البالد منذ مطلع عام ‪ 2011‬وصو ًال إلى‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة والولوج‬ ‫للمرحلة االنتقالية وترجمة بنود املبادرة والتس���وية‬ ‫السياسية‪..‬وقال مخاطبا رجال املال واألعمال‪" :‬كنتم‬ ‫األحرص على مصلحة الوطن والسير باجتاه التغيير‬

‫االرياني‪ :‬االسبوع المقبل بدء استالم‬ ‫التظلمات بقضايا اراضي الحديدة‬ ‫خاص‪ :‬أعل���ن القاضي يحيى االرياني‬ ‫رئيس اللجنة الرئاس���ية املكلفة بنظر‬ ‫ومعاجل���ة قضايا األراض���ي مبحافظة‬ ‫احلديدة انه اللجنة ستبدأ من االسبوع املقبل‬ ‫تسلم ملفات التظلم من املواطنني والنظر فيها‬ ‫مباش���رة‪ ..‬مضيف���ا ان اللجن���ة خصص���ت أيام‬ ‫األحد والثالثاء واخلميس الس���تالم التظلمات‬ ‫وأيام السبت واالثنني واالربعاء من كل أسبوع‬ ‫لص���رف اس���تمارات التظلم ومبا يضمن س���ير‬ ‫العمل بصورة منتظمة‪..‬‬ ‫وأك���د القاض���ي يحي���ى االريان���ي ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪٢٦‬س���بتمبر» إن اللجن���ة وزع���ت حتى أمس‬ ‫‪1500‬إس���تمارة تظل���م للمواطن�ي�ن والهيئ���ات‬ ‫واملؤسسات املدعية حلقوق األراضي اخلاصة‬ ‫بها وذلك في مقرها الرئيسي < ص ‪4‬‬

‫السلمي ومبا أسهم في حتقيق النتائج الطيبة في ظل‬ ‫النجاح���ات التي حتققت من خ�ل�ال مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪..‬‬ ‫واس���تعرض األخ الرئي���س طبيع���ة النجاح���ات وم���ا‬ ‫ستمثله من تطور ونهوض في اليمن على أساس نظام‬ ‫األقاليم االحتادي الذي يعتبر خطوة متطورة في طريق‬ ‫املش���اركة الواسعة في املس���ؤولية والثروة والسلطة‬

‫اللواء الركن أحمد علي األشول رئيس هيئة االركان العامة لـ«‬

‫وتكري���س األم���ن واالس���تقرار‪..‬وضرب األخ الرئي���س‬ ‫عبدربه منص���ور هادي أمثا ًال ح���ول موضوع التربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وقال «يستطيع وزير التربية في اإلقليم أن‬ ‫يزور إدارات ومدارس اإلقليم بصورة دورية وبيس���ر‬ ‫وسهولة كذلك يستطيع وزير الداخلية أن يضبط األمن‬ ‫في إقليمه بصورة دقيقة وضبط عملية األمن بصورة‬ ‫عملية أيض ًا وسريعة وباملثل أيضا < ص ‪4‬‬

‫»‪:‬‬

‫القوات المسلحة الطود القوي الذي يأمن إليه الشعب‬ ‫أك���د اللواء الرك���ن أحمد علي األش���ول رئيس‬ ‫هيئ���ة األركان العام���ة ب���أن القوات املس���لحة‬ ‫تسير في طريق بنائها وإعادة تنظيمها وفق‬ ‫رؤية وطنية‪..‬مشير ًا إلى اجلهود الكبيرة التي بذلها‬ ‫األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة في استعادة املؤسسة‬ ‫الدفاعية جلاهزيتها الفنية والبشرية والقتالية‪ ،‬وفي‬ ‫اعادة هيكلتها على أسس وطنية وعلمية وعسكرية‬ ‫مواكبة‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس هيئة األركان العامة في حوار شامل‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» بأن تشكيل املناطق العسكرية السبع‬ ‫جاء وفق دراسة عسكرية مكثفة‪..‬‬ ‫مبين ًا املوقف املس���ؤول للقوات املس���لحة مما يجري‬ ‫اليوم على الس���احة الوطنية من أحداث ومس���تجدات‪ ،‬وما يعتمل م���ن حتديث وتطوير داخل‬ ‫هذه املؤسسة الوطنية والدفاعية < نص احلوار ص ‪9-8‬‬

‫في عملية نوعية لمقاتلي قيادة المنطقة بمشاركة عدد من الوحدات‪:‬‬

‫إحباط هجوم ارهابي استهدف المنطقة العسكرية الرابعة والحي السكني المجاور‬

‫> الدفاع واالركان تشيدان بالموقف الشجاع والحاسم للمقاتلين وتصديهم البطولي لالرهابيين‬ ‫حي���ت قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئ���ة األركان العامة املوقف الش���جاع‬ ‫واحلاس���م الذي س���جلته قي���ادة ومقاتلو املنطق���ة العس���كرية الرابعة خالل‬ ‫تصديه���م البطولي للعمل اإلرهابي الغادر الذي نفذه صباح أمس مجموعة‬

‫> مصرع ‪ 10‬من االرهابيين واستشهاد وجرح ‪ 12‬ضابطًا وفردًا و‪ 6‬مدنيين‬

‫من اإلرهابيني باعتدائهم على بوابة قيادة املنطقة واحلي السكني املجاور للمنطقة‪..‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ملصدر عسكري عبر فيه عن االعتزاز واإلجالل واإلكبار للحس‬ ‫األمني الرفيع واجلاهزية العالية التي جس���دها املقاتلون في قيادة املنطقة ومعهم‬

‫القوات اخلاصة وقوات األمن اخلاصة والشرطة العسكرية ومكافحة اإلرهاب وحرس‬ ‫القصر الرئاسي والذين متكنوا من إفش���ال العملية اإلرهابية والقضاء على عشرة‬ ‫من العناصر التي نفذت االعتداء الغادر‪ < ..‬طالع ص ‪14‬‬

‫‪1 /11‬‬ ‫مدير مستشفى ‪:48‬‬

‫التأمين الصحي لمنتسبي‬ ‫القوات المسلحة سيتم قريبًا‬ ‫‪2/9‬‬

‫كلمة‬

‫التعايش واالحتراب‬ ‫التعاي��ش بمفاهيم��ه الواضح��ة وبمضمون��ه‬ ‫ودالالته يعني الس�لام والوئام والمحبة واإلخاء‬ ‫بين أبناء الوطن والشعب الواحد‪ ،‬وبقدر سماحته‬ ‫وفضاءاته الخيرة يحتاج إلى روح توافقية وحرص‬ ‫على بناء أرضية مشجعة على نجاح التعايش‪ ..‬أما االحتراب‬ ‫فيعني العنف المسلح والصراع المدمر للمجتمعات واألمم‬ ‫مهما كان األساس الديني والتاريخي واللغوي والحضاري‬ ‫متين��اً وراس��خاً‪ ,‬فإنه بناء ه��ش آيل للتش��تت والتمزق‬ ‫والفرقة‪ ,‬واألهم أن االحتراب يفتح أبواب الشرور والحقد‬ ‫والغل والطغيان لكل من يريد إلحاق األذى باآلخر‪ ,‬وهذا‬ ‫هو‪ -‬في يمننا‪ -‬ما كنا ومازلنا نخشاه‪..‬‬ ‫وما س���وف نعمل على مواجهته واحليلولة دون االنزالق إلى‬ ‫هاويته والضياع في متاهات زواياه‪ ..‬فش���تان بني التعايش‬ ‫واالحت���راب‪ ,‬وباملختص���ر املفي���د علين���ا أن نع���ي ون���درك أن‬ ‫االحت���راب والقت���ل واإلرهاب وف���رض إرادة مش���اريع أجندة‬ ‫مصالح أو تطلعات غير مش���روعة لفئة أو جهة أو جماعة أو‬ ‫قبيلة أو مذهب أو حزب أو ش���طر لوح���ده منطق و ّلى زمانه‪,‬‬ ‫وكافة املعان���ي والدالالت املرتبطة بذلك كل���ه ينبغي أن نقتنع‬ ‫جميع ًا أنها مفردات من لغات األمس وواجب كل العقالء وهم‬ ‫الغالبية العظم���ى أن ينتصروا اليوم كل من موقعه للتعايش‬ ‫والوئام والتوافق والتكامل إن أردنا فع ً‬ ‫ال جتس���يد ما اتفقنا‬ ‫وتوافقن���ا جميع ًا ف���ي مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل على‬ ‫إرسائه وثبات أعمدته وأساساته‪..‬‬ ‫ً‬ ‫هذا هو الس���ياق الذي جاءت به اللجان الرئاسية انطالقا من‬ ‫أن في الصلح كل اخلير‪ ,‬وأية خيارات ش���ذت أو قد تشذ عنه‪،‬‬ ‫إمنا هي الفتنة والش���ر املس���تطير‪ ,‬ففي ه���ذا التوجه يتجلى‬ ‫احل���رص عل���ى التج���اوز بالوط���ن اليمن���ي‪ ،‬محن���ه وأزمات���ه‬ ‫حافل‬ ‫ماض‬ ‫ٍ‬ ‫وكبوابحه الكامنة من أسباب وعوامل تنتمي إلى ٍ‬ ‫باملرارات وباألخطاء‪ ،‬وال يجب بعد اآلن أن تستمر في حاضر‬ ‫اليمن اجلديد أو ترحل إلى مستقبل أجياله الذين مسؤوليتنا‬ ‫جتاهه���م أن نورث لهم وطن ًا آمن ًا ومس���تقر ًا موحد ًا ومتقدم ًا‬ ‫ومزدهر ًا‪..‬‬ ‫إن زمن اإلستقواء واإلقصاء والتهميش واالستحواذ قد ولى‬ ‫ولم يعد مبقدور أحد مبفرده بعد اآلن أن يحكم اليمن على األقل‬ ‫لعقود قادمة‪ ..‬وهكذا إن التعايش هو طريق اليمنيني لتجسيد‬ ‫احلكم���ة الت���ي طاملا عرف���وا بها ط���وال مس���يرتهم التاريخية‬ ‫احلضاري���ة العظيم���ة والعريق���ة والتلي���دة‪ ,‬إن أردنا جتنيب‬ ‫اليم���ن وأهله ش���ر الفتنة التي ن���رى األمة العربي���ة غارقة في‬ ‫دمائه���ا وخرابها حتى أذنيها‪ ,‬وهذا نتاج النحرافات أبنائها‬ ‫عن الطريق القومي واملسار الصحيح باجتاه إرهاب وصراعات‬ ‫وحروب عبثية استمرارها سيؤدي في محصلته إلى أن تكون‬ ‫خ���ارج التاريخ وس���ياقات أزمنته القادم���ة‪ ..‬وألننا حتى اآلن‬ ‫من يقدم النموذج أو املثال عبر التس���وية السياسية للمبادرة‬ ‫اخلليجية واحل���وار على قاعدة تصاحلية تس���امحية مكنتنا‬ ‫من حتقي���ق جناحات بوضعن���ا حلو ًال ومعاجل���ات لقضايانا‬ ‫ومش���اكلنا وعلينا أن نس���تكملها ببناء دول���ة مينية احتادية‬ ‫يتعاي���ش فيها اليمني���ون جميع ًا كمواطنني متس���اوين حتت‬ ‫سقف النظام والقانون‪ ..‬وهكذا نكون قد قدمنا البديل عن كل‬ ‫الويالت التي تعيشها أمتنا تطرف ًا وعنف ًا وإرهاب ًا واحتراب ًا‪..‬‬ ‫في هذا املنحى نقول ملن ال يس���عى إلى اس���تيعاب ما حتدثنا‬ ‫عنه وأشرنا إليه من الدروس والعبر إمنا يصر على االنتحار‬ ‫خلف جدران تفكيره ووعيه املنيعة باألحكام اجلاهزة واألوهام‬ ‫اخلائب���ة املبنية على وقائع قدمية ودوافع واضحة من س���وء‬ ‫نوايا أصحابها أكانوا في الداخل أم اخلارج‪ ..‬في كل األحوال‬ ‫علينا في هذا الوطن أن نستوعب أن خيار العيش املشترك هو‬ ‫الس���بيل لتجنب دروب االحتراب الت���ي إن أصر البعض على‬ ‫السير فيها لس���وف توصلنا إلى املجهول‪ ..‬أجار الله شعبنا‬ ‫ووطننا من فظائعه وكوارثه‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫التقى خالل زيارته إلى واشنطن عددًا من المسؤولين في البنتاجون والبيت األبيض ‪:‬‬

‫جلسة مباحثات مينية – أمريكية برئاسة وزير الدفاع ونظيره األمريكي‬ ‫الجانبان يؤكدان تعزيز التعاون األمني والعسكري في مكافحة اإلرهاب وتبادل المعلومات‬ ‫عقدت ف����ي مبن����ى وزارة الدف����اع األمريكي����ة (البنتاجون)‬ ‫بواشنطن امس األول جلسة مباحثات مينية أمريكية برئاسة‬ ‫وزي����ر الدفاع اللواء رك����ن محمد ناصر احم����د ووزير الدفاع‬ ‫االمريكي تشاك هيغل ‪ .‬وتأتي املباحثات في اطار زيارة وزير‬ ‫الدفاع الرسمية للواليات املتحدة على رأس وفد عسكري رفيع‬ ‫املستوى وألول مرة في تاريخ العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫الصديقني يلتقى وزير الدفاع اليمني بنظيره األمريكي‪.‬‬ ‫كرس����ت اجللسة لبحث العالقات العسكرية بني اجليشني‬ ‫الصديقني وسبل تعزيز أوجه التعاون االمني والعسكري في‬ ‫مكافحة االرهاب وتبادل املعلومات وكذا برامج املس����اعدات‬ ‫الفنية األمريكية الهادفة إلى تطوير قدرات القوات املسلحة‬ ‫واالمن في اليمن‪.‬‬ ‫وتطرقت املباحثات إلى مسار إعادة هيكلة القوات املسلحة‬ ‫ومتابعة تنفيذ مخرجات دورتني من احلوار االس����تراتيجي‬ ‫ب��ي�ن اجلمهوري����ة اليمني����ة والوالي����ات املتح����دة االمريكي����ة‪،‬‬ ‫حيث انعق����دت اخر جوله م����ن احلوار االس����تراتيجي خالل‬ ‫الع����ام املنصرم‪.‬وج����دد اجلان����ب االمريكي تأكي����ده والتزامه‬ ‫مبواصلة دعم املرحلة االنتقالية السياس����ية التي تش����هدها‬ ‫اليمن بنا ًء عل����ى مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش����امل‬ ‫وإس����تراتيجية إعادة هيكلة القوات املسلحة واألمن بحسب‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية وكذا دعم بناء القدرات‬ ‫الوطنية ملكافحة االرهاب‪..‬وفي الس����ياق ذات����ه‪ ،‬التقى وزير‬ ‫الدفاع في مقر وزارة الدفاع االمريكية مايكل ملبكن مس����اعد‬ ‫وزير الدفاع لشؤون العمليات اخلاصة ‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء مناقش����ة جوانب التعاون العس����كري‬ ‫بني البلدين الصديق��ي�ن وآفاق تعزي����زه وتطويره مبا يخدم‬ ‫املصالح املشتركة للبلدين‪.‬‬ ‫حضر اللقائ��ي�ن من اجلانب اليمني مس����اعد وزير الدفاع‬ ‫للشؤون اللوجستية اللواء الدكتور صالح محمد حسن وقائد‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راشد اجلند‬ ‫والقائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل السنيني‬ ‫وامللحق العسكري بالسفارة العميد محمد زيد ابراهيم‪.‬‬ ‫إلى ذل����ك التقى وزي����ر الدفاع اللواء الرك����ن محمد ناصر‬ ‫احم����د يوم امس األول في البيت االبيض مس����اعدة الرئيس‬ ‫اوبام����ا لش����ؤون االم����ن الداخل����ي ومكافح����ة اإلرهاب ليس����ا‬ ‫موناكو‪..‬واكدت املسؤولة االمريكية وقوف الواليات املتحدة‬

‫< وزير الدفاع مع عدد من ابناء اجلالية اليمنية‬

‫< اللواء الركن محمد ناصر‬

‫< هيغل‬

‫اللواء ناصر يبحث مع كبار المسؤولين في الخارجية االمريكية العالقات والتعاون بين البلدين‬

‫هيغل ‪ :‬أمريكا ملتزمة بمواصلة دعم المرحلة االنتقالية وإستراتيجية إعادة هيكلة القوات المسلحة واألمن‬ ‫إلى جانب اليمن حكومة وشعب ًا بُغية تنفيذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل ومجابهة املخاطر االمنية املشتركة ‪.‬‬ ‫وجرى ف����ي اللقاء بحث آلية التعاون االمني والعس����كري‬ ‫وف����ي إط����ار احل����وار االس����تراتيجي القائم ب��ي�ن اجلمهورية‬ ‫اليمنية والواليات املتحدة‪..‬حضر اللقاء من اجلانب االمريكي‬ ‫مس����ؤولو شؤون ش����به اجلزيرة العربية واليمن في مجلس‬ ‫االمن القومي والبيت االبيض ومن اجلانب اليمني مس����اعد‬

‫وزير الدفاع للشؤون اللوجستية اللواء الدكتور صالح محمد‬ ‫حسن وقائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن‬ ‫راشد اجلند‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قام وزير الدفاع بزيارة جامعة الدفاع‬ ‫الوطنية وعدد من القواعد العسكرية االمريكية بهدف االطالع‬ ‫واالس����تفادة من اخلب����رات والتجارب العس����كرية االمريكية‬ ‫خاصة وبالدنا متضي في إستراجتية إعادة هيكلة وتطوير‬

‫القوات املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫كم����ا التقى الل����واء الركن محمد ناصراحم����د وزير الدفاع‬ ‫يوم أم����س األول في واش����نطن النائ����ب االول ملس����اعد وزير‬ ‫اخلارجية األمريكية السفير جيرالد فايرستاين‪..‬جرى خالل‬ ‫اللقاء بحث عدد من القضايا ذات االهتمام املش����ترك ومسار‬ ‫املرحل����ة االنتقالية السياس����ية واملتطلب����ات الالزمة إلجناح‬ ‫تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫كم����ا التقى وزي����ر الدف����اع بالقائ����م بأعمال املنس����ق العام‬ ‫لش����ؤون مكافحة اإلره����اب ف����ي وزارة اخلارجي����ة االمريكية‬ ‫جسنت س����يبرل وبحث معه املس����اعدات األمنية والعسكرية‬ ‫املقدم����ة م����ن الوالي����ات املتحدة لليم����ن باإلضافة الى مس����ار‬ ‫برنامج التمويل العسكري اخلارجي‪.‬‬ ‫وتناول النقاش آفاق تعزيز الشراكة اليمنية االمريكية في‬ ‫مكافحة اإلرهاب وكذا القضايا والتحديات األمنية في اليمن‪.‬‬ ‫وتطرق احلديث خالل اللقاء إلى اإلصالحات العس����كرية‬ ‫ومراح����ل إع����ادة هيكل����ة الق����وات املس����لحة في اليم����ن وكذا‬ ‫املساعدات األمنية لتأمني السواحل واملياه اإلقليمية وتدريب‬ ‫وجتهيز القوات اخلاصة‪.‬‬ ‫حضر اللقائ��ي�ن من اجلانب اليمني مس����اعد وزير الدفاع‬ ‫للشؤون اللوجستية اللواء الدكتور صالح محمد حسن وقائد‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راشد اجلند‬ ‫والقائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل السنيني‬ ‫وامللحق العسكري بالسفارة العميد محمد زيد إبراهيم‪..‬فيما‬ ‫حضرهما من اجلانب األمريكي مسئولو شؤون اليمن بوزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية‪.‬‬

‫مع ممثلي اجلالية‬

‫وكان األخ الوزير قد التقى على هامش زيارته الرسمية إلى‬ ‫الواليات املتح���دة األمريكية يوم األثنني املاض���ي ممثلي أبناء‬ ‫اجلالية اليمنية في العاصمة األمريكية وضواحيها ‪.‬‬ ‫واستعرض األخ الوزير أمام أبناء اجلالية اليمنية التطورات‬ ‫التي تشهدها الساحة الوطنية‪ ..‬مش���يرا إلى أن الوطن يشهد‬ ‫مرحلة انتقالية سياسية تاريخية تتطلب اصطفاف أبناء الشعب‬ ‫في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ودعا املغتربني إلى التالحم واإلسهام في تعزيز مسيرة بناء‬ ‫وتطوير الوطن ونبذ خالفات املاض���ي واالبتعاد عن املناكفات‬ ‫احلزبي���ة واحلرص عل���ى املش���اركة الفعالة في االس���تثمار في‬ ‫الوط���ن مبا يس���هم في خدم���ة مس���يرة النهوض ف���ي املجاالت‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والتنموية‪ ..‬مؤكدا أن املغترب اليمني‬ ‫جزء ال يتجزأ من النس���يج االجتماعي‪.‬وأوضح وزير الدفاع أن‬ ‫القيادة السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫متض���ي في مس���يرة التغيي���ر واإلص�ل�اح املنش���ود‪ ..‬مؤكدا أن‬ ‫مستقبل اليمن واعد باالزدهار والرقي والتقدم‪.‬‬

‫رئيس االركان يبحث مع القائم بأعمال سفارتي العراق وامريكا عالقات التعاون‬ ‫التقى رئي� � ��س هيئة األركان العامة اللواء‬ ‫الرك� � ��ن أحمد علي األش� � ��ول أمس بصنعاء‬ ‫القائ� � ��م بأعمال س� � ��فارة جمهوري� � ��ة العراق‬ ‫لدى اليمن خالد محمد املش� � ��هداني والوفد‬ ‫العس� � ��كري املرافق ل� � ��ه الذي ي� � ��زور بالدنا‬ ‫حالي ًا‪..‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عدد من القضايا‬ ‫واملس� � ��تجدات في املنطقة وأوج� � ��ه التعاون‬ ‫الثنائ� � ��ي العس� � ��كري بني جيش� � ��ي البلدين‬ ‫الشقيقني وس� � ��بل تعزيزها وتطويرها‪..‬وفي‬ ‫اللقاء أكد رئيس هيئ� � ��ة األركان العامة على‬ ‫أهمية توسيع العالقات األخوية بني البلدين‬ ‫واجليشني الشقيقني سيما التعاون في تبادل‬

‫اخلب� � ��رات واملعلومات والتدري� � ��ب والتأهيل‬ ‫العس� � ��كري‪ ..‬مش� � ��يد ًا باملواق� � ��ف األخوية‬ ‫الصادقة لألشقاء العراقيني والداعمة لليمن‬ ‫في مختلف الظروف واألحوال‪..‬‬ ‫من جانبه جدد القائم بأعمال الس� � ��فارة‬ ‫العراقية موقف العراق الثابت مع وحدة اليمن‬ ‫وأمنه واس� � ��تقراره‪ ..‬مؤكد ًا استعداد بالده‬ ‫لتعزيز التعاون املش� � ��ترك وتبادل اخلبرات‬ ‫بني جيشي البلدين الش� � ��قيقني‪..‬وفي سياق‬ ‫متص� � ��ل التقى رئيس هيئ� � ��ة األركان العامة‬ ‫القائم بأعمال الس� � ��فارة األمريكية بصنعاء‬ ‫السيدة كارين ساسا هارا‪..‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عدد من القضايا‬

‫ذات االهتمام املشترك والتعاون العسكري‬ ‫بني جيشي البلدين الصديقني وسبل تطويرها‬ ‫بكل ما يحق� � ��ق املصالح املش� � ��تركة للبلدين‬ ‫الصديقني وفي مقدمتها التعاون في مجاالت‬ ‫التدريب والتأهيل العسكري وفي اجلوانب‬ ‫الفنية والتعاون في مجال مكافحة اإلرهاب‪..‬‬ ‫وثمن رئيس هيئة األركان العامة مساندة‬ ‫األصدقاء األمريكان لليمن في كافة اجلوانب‬ ‫ومنها املس� � ��اعدة الفنية املقدمة لفريق إعادة‬ ‫الهيكلة وغيرها من اجلوانب العس� � ��كرية‪..‬‬ ‫وأكدت القائمة بأعمال الس� � ��فارة األمريكية‬ ‫أهمية توسيع وتعزيز الشراكة مع اليمن في‬ ‫كافة اجلوانب ومنها اجلانب العسكري‪..‬‬

‫قائد المنطقة العسكرية الثالثة‬ ‫يشهد تخرج دفعة مغاوير من مركز‬ ‫القوات الخاصة بمأرب‬ ‫أقيم في مركز القوات اخلاصة باملنطقة العسكرية الثالثة حفل تخرج‬ ‫دورة امله����ارات اخلاصة األساس����ية والقتال اجلبلي ملنتس����بي وحدات‬ ‫املغاوير‪..‬وف����ي احلف����ل ألقى قائ����د املنطق����ة الثالثة الل����واء الركن أحمد‬ ‫س����يف احملرمي كلمة نق����ل في مس����تهلها حتيات وتهاني قي����ادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة للخريجني‪ ..‬مؤكدا بأن تخريج هذه‬ ‫الدورة يؤكد دميومة عملية البناء العسكري املتطور في قواتنا املسلحة‬ ‫ويعكس االهتم����ام الكبير ال����ذي توليه القيادة السياس����ية ممثلة باألخ‬ ‫املش����ير عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة للمؤسسة الدفاعية ورفدها بالسالح والعتاد الالزم للنهوض‬ ‫باملهام الدستورية املسندة إليها‪ ..‬وعبر قائد املنطقة عن الشكر والتقدير‬ ‫لقيادة مدرسة القوات اخلاصة ولكل من أسهم في تأهيل وتدريب هذه‬ ‫الدورة خاصة في هذه املرحلة االس����تثنائية من تاريخ وطننا وش����عبنا‬ ‫التي برزت فيها الكثير من التحديات التي تستدعي التصدي لها بحزم‪..‬‬ ‫م����ن جانبه����م ج����دد اخلريج����ون العه����د وال����والء للقيادة السياس����ية‬ ‫والعس����كرية باملضي قدم���� ًا في تنفيذ كاف����ة املهام والواجبات املس����ندة‬ ‫إليهم بكل تفان وإخالص في الذود عن الوطن وحماية مكتسبات الثورة‬ ‫والوحدة املباركة‪..‬‬ ‫كما أقيم في احلفل عرض عس����كري جسد املس����توى الرفيع واملتميز‬ ‫الذي وصل إليه اخلريجون وما تلقوه من تدريبات مكثفة وما اكتسبوه‬ ‫من مهارات وخبرات عسكرية نوعية‪..‬‬ ‫وفي ختام احلف����ل قام قائد املنطقة ومعه وكي����ل محافظة مأرب علي‬ ‫الفاطمي بتكرمي أوائل اخلريجني من الدورات العس����كرية التخصصية‬ ‫كما وجه قائد املنطقة بترقية ‪ 15‬جنديا تقديرا لهم‪..‬‬


‫‪3‬‬

‫@‬ ‫رئيـ ــس الجمهـ ــورية لصحيفــة «الحــياة» اللندنيــة ‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حوار‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫املركزية أضرت بالوحدة ونظام األقاليم سيعززها ويعمّ قها‬

‫اجليش اليمني حترر إلى األبد من أية هيمنة مناطقية أو قبلية أو عائلية ولن يحدث مثل ذلك مرة أخرى‬ ‫أشاد األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوية بالدور‬ ‫الذي لعبته السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في إخراج‬ ‫اليمن من محنته ‪ ..‬مؤكداً أن أمن المملكة هو من أمن اليمن وأمن‬ ‫اليمن هو من أمن المملكة‪. .‬وقال في حوار لصحيفة الحياة اللندنية على‬ ‫هامش أعمال مؤتمر القمة العربي بالكويت مؤخراً ونشرته في عددها‬ ‫الصادر يوم االثنين الماضي «ال تستطيع أية كلمات نقولها أن تفي حق‬ ‫أشقائنا في المملكة العربية السعودية وفي المقدمة أخي خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك عبداهلل بن عبدالعزيز‪ ..‬فما قدّموه لليمن في الفترة‬ ‫الماضية كان له الدور األكبر في انتشال اليمن من أزمته والخروج به من‬ ‫محنته سوا ًء من الناحية السياسية أو االقتصادية أو األمنية أو العسكرية»‪.‬‬ ‫وأضاف ‪« :‬لوال هذا الموقف األخوي الكبير من أشقائنا في المملكة ودول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي لما حقق اليمنيون هذا النجاح الكبير في التسوية‬ ‫السياسية ومؤتمر الحوار الوطني‪ .‬ونأمل من أشقائنا استمرار دعمهم‬ ‫اليمن بالروح ذاتها التي عهدناها منهم في الفترة الماضية»‪ ..‬وأعرب األخ‬ ‫الرئيس عن ارتياحه إلى ما حققته المرحلة األولى من عملية إعادة هيكلة‬ ‫الجيش والتي قال أنها نجحت في نزع كل فتائل االنفجار والصراع داخل‬ ‫هذه المؤسسة الوطنية الكبرى‪ ...‬ويمكن القول انه لم يعد هناك مجال‬ ‫لحضور سياسي أو حزبي في أوساط الجيش الذي تحرر إلى األبد من أية‬ ‫هيمنة مناطقية أو قبلية أو عائلية‪ .‬ونبّه الرئيس هادي إلى أن المركزية‬ ‫أضرت باليمن وكادت أن تدمّر وحدته معتبراً ان نظام األقاليم سيحفظ‬ ‫وحدة البالد وسيؤدي الى االستقرار واالزدهار‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تجنّبنا مقترح اإلقليمين في لجنة األقاليم استجابة لمطالب‬ ‫كثيرين من أبناء المحافظات الجنوبية وبالذات في اإلقليم الشرقي»‪..‬‬ ‫مشير اً الى المكاسب التي تحققت للمواطنين من أبناء المحافظات‬ ‫الجنوبية‪..‬وأكد أ ّ‬ ‫ال عودة عن خيار الحوار لبناء الدولة اليمنية الحديثة وقال‪:‬‬ ‫« سنتجنّب بمقدار ما نستطيع اللجوء الى القوة ولكن على جماعات العنف‬ ‫َ‬ ‫تَحْذر من غضب الحليم»‪. .‬وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه مع‬ ‫أن‬ ‫األخ الرئيس غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الحياة اللندنية‪:‬‬ ‫> فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي‪ ،‬ال شك في‬ ‫أنكم توليتم مسؤولية البالد في ظروف بالغة التعقيد‬ ‫وقطعتم خطوات ملموسة على صعيد االنتقال باليمن‬ ‫إلى بر األمان والتأسيس ملرحلة جديدة‪ .‬هل تعتقدون‬ ‫بأن اليمن وبعد مرور أكثر من ثالث سنوات منذ اندالع‬ ‫أزمته احلادة‪ ،‬قد جتاوز مرحلة اخلطر؟‬ ‫<< بالتأكيد‪ ،‬اليمن جتاوز الكثير من األخطار التي كادت‬ ‫تودي به إلى حرب أهلية طويلة‪ ،‬ونستطيع القول اليوم‬ ‫إنه استعاد الكثير من متطلبات األمن واالستقرار‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ال يعني أن اخلطر انتهى متام ًا‪ ،‬فما زالت جماعات‬ ‫العنف املسلحة تشكل خطر ًا على أمن اليمن واستقراره‪،‬‬ ‫بخاصة أنها مدعومة من اخلارج‪ .‬ولكن‪ ،‬عليها أن تعلم‬ ‫أن اليمنيني نبذوا العنف وجلؤوا إلى احلوار‪ ،‬وأن أية‬ ‫مشاريع عنف لن جتد من الشعب اليمني إال الرفض‪ ،‬وأن‬ ‫على َمنْ يحملون هذه املشاريع أن َيدَعوا السالح جانب ًا‬ ‫ويسلموا الثقيل منه للدولة ويدخلوا في ما دخل فيه‬ ‫معظم اليمنيني من االنحياز إلى احلوار والسالم وبناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫> متى تتوقعون إجناز بقية خطوات العملية االنتقالية‪،‬‬ ‫وصو ًال إلى االنتخابات كحد أقصى؟‬ ‫<< بعدما شكلنا جلنة صياغة الدستور‪ ،‬ميكننا القول‬ ‫إننا بدأنا العد التنازلي نحو نهاية الفترة االنتقالية‪،‬‬ ‫ونأمل بأن ننتهي من االستفتاء على مشروع الدستور‬ ‫قبل نهاية السنة‪.‬‬ ‫مكاسب للجنوبيني‬ ‫> على رغ� � ��م االنتهاء م� � ��ن مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫واالتفاق على كتابة الدستور اجلديد‪ ،‬ما يزال «احلراك‬ ‫اجلنوبي» أو فصائل فيه متثل حضور ًا على األرض‬ ‫وترفض نتائج احلوار‪ ،‬وتتمسك بفصل اجلنوب‪ ..‬هل‬ ‫ميكن هذا الرفض أن يستمر ليصبح عائق ًا أمام تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار وتطبيق الشكل اجلديد للدولة؟‬ ‫<< ال ميكن ألي أج��د ًا أن ي ّدعي متثيل اجلنوب‪ ،‬وقد‬ ‫ساهمت بعض فصائل احلراك في احلوار‪ ،‬فيما قاطعته‬ ‫فصائل أخ��رى‪ ..‬كان ملساهمة املشاركني دور كبير في‬ ‫جن��اح مؤمتر احل���وار‪ ،‬بخاصة فيما يتعلق بالقضية‬ ‫اجلنوبية التي حققت في هذا املؤمتر ما لم حتققه من‬ ‫اتفاق الوحدة أو وثيقة العهد واالتفاق‪ ..‬فاملكاسب التي‬ ‫حتققت للمواطنني من أبناء احملافظات اجلنوبية في‬ ‫مؤمتر احل��وار أع��ادت لهم االعتبار‪ ،‬وانتصرت لهم من‬ ‫مظالم العهد املاضي لذلك‪ ،‬نأمل بأن يدرك املقاطعون ذلك‬ ‫وأن يكونوا واقعيني‪ ،‬ويسارعوا لالنضمام إلى العملية‬ ‫السياسية التي حتظى بدعم املجتمع الدولي واحمليط‬ ‫اإلقليمي والعالم كله‪.‬‬ ‫املركزية أضرت بالوحدة‬ ‫> تثور مخاوف كثيرة في ش� � ��أن األخذ بنظام الدولة‬ ‫االحتادية‪ ،‬في ظل التباينات االجتماعية واالنقسامات‬ ‫املوجودة‪ ،‬ما يجعل بعضهم يعتقد بأن تقسيم البالد‬ ‫إلى أقاليم ليس س� � ��وى مقدمة لتفتيتها‪ ،‬وفي أحسن‬ ‫األحوال سيقود إلى إذكاء صراع من نوع جديد على‬ ‫املوارد والثروات‪ ..‬كيف تردون على مثل هذه املخاوف؟‬ ‫<< نظام األقاليم هو الذي سيحافظ على الوحدة اليمنية‪،‬‬ ‫ويجب أن نعلم أن املركزية هي التي أض��رت بالوحدة‬ ‫وكادت تدمرها لوال أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية‬ ‫جاءت في الوقت املناسب‪ ،‬فأعادت األمل بإمكان تصحيح‬ ‫مسار الوحدة اليمنية‪ ،‬وهذا ما حرص مؤمتر احلوار‬ ‫على إجنازه بإقرار نظام األقاليم الذي سيعزز الوحدة‬ ‫ويعمقها‪ .‬فكثير من دول العالم تقوم على مثل هذا النظام‬ ‫ّ‬ ‫وجند أنها موحدة ومتطورة ومتقدمة وغنية‪.‬‬ ‫< ما األسس التي اس� � ��تند إليها التقسيم إلى ستة‬ ‫أقاليم؟ وملاذا حتاش� � ��يتم اقتراح اإلقليمني الذي كان‬ ‫يتبناه احلزب االش� � ��تراكي؟ وه� � ��ل بالفعل كان ميهد‬ ‫لفصل اجلنوب كما وصفه املعترضون عليه؟‬ ‫<< كان القصد من اختيار ستة أقاليم‪ ،‬تعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية وتوزيع السلطة على عدد معقول يتيح حلكام‬

‫على األطراف التي تملك السالح أن تدرك أنها ال يمكن ال يمكن ألحد أن يدعي تمثيل الجنوب وبعض‬ ‫أن تكون أقوى من الدولة وأن تحذر من غضب الحليم فصائل الحراك ساهمت بدور كبير في نجاح الحوار‬

‫ما قدمته السعودية ودول التعاون لليمن كان له الدور األكبر في انتشاله من أزمته والخروج به من محنته‬

‫األقاليم وحكوماتها احمللية فرص النجاح في إدارة اإلقليم‬ ‫ومحافظاته‪ ،‬كما سيتيح لألقاليم التنافس في مجاالت‬ ‫التنمية واالقتصاد واالستثمار وغيره‪ .‬جتنبنا اقتراح‬ ‫اإلقليمني في جلنة األقاليم استجابة ملطالب كثيرين من‬ ‫أبناء احملافظات اجلنوبية‪ ،‬حتديد ًا في اإلقليم الشرقي‪.‬‬ ‫> هل حدث أن تواصلتم مع علي س� � ��الم البيض في‬ ‫شكل مباشر‪ ،‬قبل بدء احلوار الوطني أو بعده؟‬ ‫<< لم يحدث أي تواصل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬ ‫> ماذا عن بقية الق� � ��ادة اجلنوبيني في اخلارج‪ ،‬مثل‬ ‫علي ناصر وحيدر العطاس؟ وهل ميكن أن يكون لهما‬ ‫أي دور في مستقبل اليمن االحتادي؟‬ ‫<< كل أبناء اليمن املقيمني في اخلارج ممن كان لهم‬ ‫موقف ض��د النظام السابق‪ ،‬ل��م يعد هناك م��ا مينعهم‬ ‫من العودة إلى وطنهم مبختلف مستوياتهم القيادية‪،‬‬ ‫ونتمنى أن نرى اجلميع في اليمن للمشاركة في بناء‬ ‫دولته املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫دعم مخرجات احلوار‬ ‫> أص� � ��در مجلس األمن قراره رقم ‪ ،2140‬وش� � ��كل‬ ‫جلنة حتت البند الس� � ��ابع من ميث� � ��اق األمم املتحدة‪،‬‬ ‫لفرض عقوبات على األطراف املعرقلة لعملية االنتقال‬ ‫السياس� � ��ي في اليمن‪ ..‬برأيكم م� � ��ا اجلدوى من مثل‬ ‫هذا القرار م� � ��ع وجود َم ْن يرى أنه وضع اليمن حتت‬ ‫الوصاية الدولية فقط ؟‬ ‫<< هذا القرار هو استكمال طبيعي للقرارين السابقني‬ ‫(‪ ،)2015، 2014‬وه��و ض��رورة لدعم مخرجات احل��وار‬ ‫الوطني واستكمال املرحلة االنتقالية‪ .‬وك��ان من املهم‬ ‫التلويح للمعرقلني بالكثير من العقوبات‪ ،‬على رغم أننا ال‬ ‫نتمنى أن نرى أي ميني ميارس مثل هذا الدور السلبي‪.‬‬ ‫كما أن الدعم الدولي لليمن في هذه املرحلة ال يشكل أي‬ ‫ن��وع من أن��واع الوصاية‪ ،‬ألن ق��رارن��ا الوطني بأيدينا‬ ‫كيمنيني‪ ،‬وإصدار القرار الدولي رقم ‪ 2140‬لنعزز شراكة‬ ‫املجتمع الدولي معنا في استكمال املرحلة االنتقالية‬ ‫واالنتقال إلى املرحلة اجلديدة‪.‬‬

‫> َم ْن هي األطراف أو األشخاص املعرقلون‪ ،‬وما هو‬ ‫نوع العرقلة‪ ،‬بخاصة أن جميع األطراف انخرطت في‬ ‫احلوار وساعدت في قطع مراحل مهمة حتى اآلن في‬ ‫العملية االنتقالية؟‬ ‫<< جلنة العقوبات هي َمنْ سيحدد املعرقلني‪ ،‬أشخاص ًا‬ ‫كانوا أم أطراف ًا سياسية أو اجتماعية‪ .‬وستقوم اللجنة‬ ‫بذلك في ضوء شواهد ووقائع مثبتة ال حتتمل الشك‪.‬‬ ‫> وهل ميك���ن أن يؤدي فرض أية عقوب���ة على أي طرف‬ ‫إلى ردود فعل عكسية قد تفاقم الوضع وتؤجج الفوضى؟‬ ‫<< نأمل ب �ألاّ نصل إل��ى مرحلة يضطر فيها الشعب‬ ‫اليمني قبل املجتمع الدولي‪ ،‬ألن يعاقب َمنْ يعرقل مسيرته‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ونتمنى أن يراجع أصحاب النيات السيئة‬ ‫أنفسهم منذ اآلن‪.‬‬ ‫شراكة مسؤولة‬ ‫> كيف تنظرون إلى االتهامات التي تطلقها أحزاب‬ ‫«اللقاء املش� � ��ترك» ضد «املؤمتر الشعبي العام» بأنه‬ ‫يقف عائق ًا دون حتقيق املرحلة االنتقالية؟‬ ‫<< ل��م نسمع ع��ن اتهامات وجهتها أح���زاب «اللقاء‬ ‫املشترك» إلى شريكها في احلكم «املؤمتر الشعبي العام»‪،‬‬ ‫وها هي املرحلة االنتقالية تكاد أن تنتهي بنجاح بفضل‬ ‫الشراكة املسؤولة بني الطرفني‪ ،‬سواء في احلكومة أو في‬ ‫رئاسة مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫غضب احلليم‬ ‫> ماذا عن الصراع احملتدم في مناطق شمال البالد‬ ‫بني جماعة احلوثي والقبائ� � ��ل املوالية حلزب التج ّمع‬ ‫اليمني لإلصالح والس� � ��لفيني؟ هل لدى الدولة خطة‬ ‫للس� � ��يطرة على هذه املواجهات وأعم� � ��ال القتال التي‬ ‫امتدت أخي� � ��ر ًا إلى محيط العاصم� � ��ة صنعاء؟ وملاذا‬ ‫اكتفيتم بإرسال جلان الوساطة الرئاسية ؟‬

‫<< حرصنا على العمل بأسلوب اللجان الرئاسية‬ ‫الوسيطة لتجنب أية مواجهات‪ ،‬ولتأكيد أن الدولة في‬ ‫العهد اجلديد تفضل اللجوء إلى أسلوب احلوار وجت ّنب‬ ‫إراقة الدماء في حل املشكالت‪ ..‬لكننا في الوقت ذاته نؤكد‬ ‫أن الدولة في النهاية لن تتخلى عن دورها في إرساء األمن‬ ‫واالستقرار والسالم‪ ،‬باألسلوب املناسب‪ ،‬وعلى األطراف‬ ‫التي متلك السالح أن تدرك أنها ال ميكن أن تكون أقوى‬ ‫من الدولة مهما تصورت أن الدولة في حالة ضعف‪. .‬‬ ‫فالدولة اليمنية ميكن أن تصبر وتتوخى احلذر وحترص‬ ‫على جتنب استخدام القوة‪ ،‬ألن الضحايا في النهاية هم‬ ‫مينيون من أي طرف كانوا‪ ،‬كما أننا وصلنا إلى قناعة بأن‬ ‫حل املشكالت بالقوة أسلوب فاشل لذلك‪ ،‬سنتجنب مبقدار‬ ‫ما نستطيع اللجوء إلى القوة‪ ،‬ولكن على جماعات العنف‬ ‫أن حتذر من غضب احلليم‪.‬‬

‫اليمن أبعد ما يكون عن أي صراع طائفي‬ ‫أو مذهبي وما يدور من قتال في بعض‬ ‫المناطق هو صراع سياسي بامتياز‬ ‫لم يعد هناك مجال لحضور‬ ‫سياسي او حزبي في اوساط‬ ‫الجيش وقريبًا سيتم استكمال‬ ‫المرحلة الثانية التي ستجعله‬ ‫قوة وطنية محايدة‬ ‫نأمل من إيران أن ترفع يدها عن اليمن‬ ‫وتعمل إلقامة عالقات أخوية وودية‬ ‫وتتوقف عن دعم كل التيارات المسلحة‬ ‫> ما م� � ��دى خطورة أن تتحول ه� � ��ذه املواجهات إلى‬ ‫صراع مذهبي وطائفي بعيد األمد ؟‬ ‫<< اليمن أبعد ما يكون عن أي صراع طائفي أو مذهبي‪،‬‬ ‫واليمنيون جتاوزوا هذه العصبيات‪ ،‬وال بد أن نفهم أن‬ ‫ما يدور من قتال في بعض املناطق هو صراع سياسي‬ ‫بامتياز‪ ،‬وليس ص��راع � ًا ديني ًا أو مذهبي ًا‪ ،‬على رغم‬ ‫محاوالت بعضهم تصويره كذلك‪.‬‬

‫> هل من احملتمل أن تلجأ الدولة إلى استعمال القوة‬ ‫في مواجهة األطراف التي تصر على انتهاج العنف‪،‬‬ ‫وما الذي مينعها من اس� � ��تعادة س� � ��يطرتها اإلدارية‬ ‫واألمنية على مناطق النزاع في صعدة وعمران؟‬ ‫<< األمن واالستقرار مسألة وقت‪ ،‬وما ورثناه من تركة‬ ‫مثقلة بالصراع يحتاج إلى بعض الوقت لتجاوزه‪ .‬فال‬ ‫تنس أننا خضنا ستة ح��روب مع احلوثيني في العهد‬ ‫َ‬ ‫السابق‪ ،‬ما زالت مخ ّلفاتها جتر نفسها إلى اآلن‪ ،‬والشعب‬ ‫اليمني لم يعد يرغب في خوض أية صراعات‪ ،‬ومهمتي‬ ‫كقائد له أن أج ّنبه مثل هذه الصراعات وسنعمل بكل‬ ‫جهدنا إلرساء األمن واالستقرار عبر احلوار والتمسك‬ ‫بخيار السالم‪.‬‬

‫كل شيئ ممكن ًا‬ ‫> بعي� � ��د ًا من قان� � ��ون العدالة االنتقالي� � ��ة واملصاحلة‬ ‫الوطنية املرتق� � ��ب صدوره‪ ..‬هل تعتق� � ��دون بأن هناك‬ ‫إمكانية لتبنّيكم لقاءات للمصاحلة بني الش� � ��خصيات‬ ‫السياسية واحلزبية والقبلية املتخاصمة‪ ،‬تنهي حال‬ ‫العداء املستعرة ؟‬ ‫صت النيات يصبح كل ش��يء ممكن ًا‪ ،‬وقد‬ ‫<< إذا خ ُل َ‬ ‫اجتمع اخلصوم جميع ًا في مؤمتر احل��وار وحتولوا‬ ‫إلى رفاق وأصدقاء وإخوة‪ ،‬وجنحوا في الوصول به إلى‬ ‫بر األم��ان‪ .‬في جتربة مؤمتر احل��وار ما يجعلنا نتفاءل‬ ‫بإمكانية جناح أي حوار ثنائي بني األطراف التي تف ّرقها‬ ‫بعض اخلصومات‪.‬‬ ‫جناح الهيكلة‬ ‫> هل حققت عملية هيكلة اجليش الغرض منها‪ ،‬بحيث‬ ‫ميكن القول أن املؤسس� � ��ة العسكرية باتت خالية من‬ ‫حضور القوى السياسية واحلزبية داخلها؟‬ ‫<< حققت عملية هيكلة اجل��ي��ش جن��اح � ًا ك��ب��ي��ر ًا في‬ ‫مرحلتها األول��ى‪ ،‬وجنحت في نزع كل فتائل االنفجار‬ ‫والصراع داخل هذه املؤسسة الوطنية الكبرى‪ .‬وميكن‬ ‫القول إنه لم يعد هناك مجال حلضور سياسي أو حزبي‬ ‫في أوساط اجليش‪ ،‬وقريب ًا سيتم استكمال املرحلة الثانية‬ ‫التي ستجعله قوة وطنية محايدة‪ ،‬تعمل حلماية الوطن‬ ‫وليس السلطة كما كانت احلال من قبل‪.‬‬ ‫> وما الضمانات لعدم عودة هيمنة أية سلطة مقبلة‬ ‫على مفاصل اجليش مستقب ً‬ ‫ال؟‬ ‫<< لم يعد ممكن ًا أن يتكرر ما كان في العهد املاضي‪ ،‬فقد‬ ‫حترر اجليش إلى األبد من أية هيمنة مناطقية أو قبلية‬ ‫أو عائلية‪ ،‬ولن يحدث مثل هذا األمر مرة أخرى‪.‬‬ ‫> على رغم ق� � ��درة اجليش على حترير مدن ومناطق‬ ‫جنوبية من قبض� � ��ة تنظيم «القاع� � ��دة» منتصف عام‬ ‫‪ ،2012‬املالحظ أن نش� � ��اطات التنظيم وهجماته باتت‬ ‫أكثر ضراوة‪ ،‬ووصلت إلى اس� � ��تهداف أكثر املناطق‬ ‫حيوية داخل العاصمة صنعاء مثل الهجوم على مج ّمع‬ ‫وزارة الدفاع والس� � ��جن املركزي‪ ..‬هل ترون أن ذلك‬ ‫يعود إلى متاسك التنظيم وقوته‪ ..‬أم إلى ضعف أجهزة‬ ‫الدولة في مواجهته؟‬ ‫<< ال شك في أن الضعف الذي أصاب أجهزة األمن في‬ ‫الفترة املاضية‪ ،‬أدى إلى ما يبدو أنه استقواء لتنظيم‬ ‫«القاعدة»‪ ،‬وأجهزة األمن تتعافى شيئ ًا فشيئ ًا‪ ،‬كما أننا‬ ‫ال نعلن عن كثير من النجاحات التي حتققها في مواجهة‬ ‫اإلره���اب ال��ذي مي��ارس��ه تتظيم «ال��ق��اع��دة»‪ ،‬ول��وال هذه‬ ‫النجاحات لكان التنظيم ينشر إرهابه في كل مكان‪.‬‬ ‫> م� � ��ا مدى اختراق التنظيم األجه� � ��زة األمنية؟ وهل‬ ‫هناك حواضن سياسية واجتماعية تساعده في توسيع‬ ‫نشاطاته وتقدمي الدعم اللوجيستي لقياداته والتستر‬ ‫على أماكن وجودها ؟‬ ‫<< ال يوجد أي اختراق من «القاعدة» لألجهزة األمنية‪.‬‬ ‫العكس هو الصحيح‪ ،‬وكما قلت العمل األمني ميضي‬ ‫إلى األفضل‪.‬‬ ‫شراكة ضد اإلرهاب‬ ‫> وما حجم التعاون مع واش� � ��نطن ف� � ��ي هذا امللف‬ ‫حتديد ًا؟ وماذا عن اعتراضات الشارع اليمني على‬ ‫الضربات اجلوية التي تنفذها الطائرات األميركية من‬ ‫دون طيار‪ ،‬بخاص� � ��ة بعد مخاطبة البرملان لفخامتكم‪،‬‬ ‫لوضع حد ملثل هذه الغارات التي تودي من وقت إلى‬ ‫آخر بحياة مدنيني؟‬ ‫<< هناك شراكة مينية مع املجتمع الدولي في احلرب‬ ‫ضد «القاعدة»‪ ،‬كما أن هناك تعاون ًا متميز ًا مع الواليات‬ ‫املتحدة في هذا املجال‪ ،‬كان هذا أيض ًا قبل أن أصل إلى‬ ‫السلطة‪ ،‬وفي ما يخص الطائرات من دون طيار فإننا‬ ‫مضطرون الستخدامها للحد من حتركات تنظيم «القاعدة»‬ ‫ونشاطه‪ ،‬وهي ساهمت في شكل كبير في ذلك‪ ،‬على رغم‬ ‫األخطاء احمل��دودة التي حدثت منها والتي نأسف لها‪،‬‬

‫ونتمنى م��ن أب��ن��اء شعبنا تفهمهم ذل���ك‪ ،‬ألننا وجدنا‬ ‫خسائرنا أثناء استخدام طيراننا اليمني أكثر بكثير‪،‬‬ ‫وجتاربنا العسكرية أثبتت ذل��ك ف��ي م��ع��ارك محافظة‬ ‫أبني عام ‪ ،2011‬كما أن «القاعدة» أفشلت حلف «الناتو»‬ ‫(األطلسي) فما هي قدرة اليمن الذي أوقِ َفت فيه كل أنواع‬ ‫االستثمار؟‬ ‫التدخل اإليراني‬ ‫وجه اليمن اتهامات إلى إيران بالتدخل في‬ ‫> سبق أن ّ‬ ‫شؤونه الداخلية‪ ،‬وصرحتم أنتم في أكثر من مناسبة‬ ‫بهذا اخلصوص‪ ..‬هل هذا التدخل ما يزال قائم ًا وما‬ ‫حجم� � ��ه إذا كان موجود ًا؟ كيف كان ر ّدكم عليه‪ ،‬وهل‬ ‫ميكن أن نشهد خطوات تصعيدية أخرى ملواجهته ؟‬ ‫ماذا تطلب صنعاء من طهران؟‬ ‫ً‬ ‫<< لألسف ما زال التدخل اإليراني قائما‪ ،‬سوا ًء بدعمه‬ ‫احلراك االنفصالي أو بعض اجلماعات الدينية في شمال‬ ‫اليمن‪ ،‬وطلبنا من أشقائنا اإليرانيني مراجعة سياساتهم‬ ‫اخلاطئة جتاه اليمن‪ ،‬لكن مطالبنا لم تثمر‪ ..‬ال توجد لدينا‬ ‫أية رغبة في التصعيد مع طهران‪ ،‬لكننا في الوقت ذاته‬ ‫نأمل بأن ترفع يدها عن اليمن‪ ،‬وتعمل إلقامة عالقات‬ ‫أخوية وودي��ة وتتوقف عن دعم كل التيارات املسلحة‬ ‫واملشاريع الصغيرة‪.‬‬ ‫أمن اليمن والسعودية‬ ‫> ما هو موقف اليمن من إعالن السعودية للحوثيني‬ ‫وجماعة «اإلخوان» جماعت� �ي��ن إرهابيتني؟ وهل هناك‬ ‫تنسيق من أي نوع بني البلدين في هذا الشأن؟‬ ‫<< ألشقائنا في اململكة العربية السعودية تقدير ما‬ ‫يرونه مناسب ًا ألمنهم واستقرارهم‪ ،‬ونحن على تنسيق‬ ‫كامل معهم في اجلوانب األمنية‪ ،‬فأمن اململكة هو من أمن‬ ‫اليمن‪ ،‬وأمن اليمن هو من أمن اململكة‪.‬‬ ‫> في ظل الظروف االقتصادية الصعبة التي مير بها‬ ‫اليمن‪ ،‬كيف تق ّومون وفاء الدول املانحة بتعهداتها؟ وما‬ ‫مدى فاعلية اخلطط احلكومية في استيعاب هذه املنح؟‬ ‫<< تعهدت ال��دول املانحة بالكثير‪ ،‬ونحن نق ّدر لها‬ ‫حماستها ودعمها لليمن‪ ،‬إال أننا نأمل بأن تسارع في‬ ‫الوفاء بهذه التعهدات‪ ،‬وسيكون هناك لقاء قريب في‬ ‫الرياض مع املانحني في مؤمتر أصدقاء اليمن‪ ،‬وأملنا‬ ‫كبير بأن تتحول تعهداتهم إلى واقع ينتشل اليمن من‬ ‫أزمته االقتصادية العميقة‪.‬‬ ‫> أنش� � ��أمت صناديق للتعويضات اخلاصة بضحايا‬ ‫الصراع وجبر الضرر‪ ،‬وعودة املبعدين من وظائفهم‪،‬‬ ‫من اجلنوبيني العسكريني واملدنيني‪ ..‬كيف ستوفرون‬ ‫التمويل الالزم لهذه الصناديق؟‬ ‫<< التزم املانحون وأصدقاء اليمن في اآللية التنفيذية‬ ‫للمبادرة اخلليجية بدعم هذه الصناديق‪ ،‬نأمل الوفاء‬ ‫بذلك في املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫دعم األشقاء‬ ‫> كيف تق ّومون في الوضع الراهن العالقات اليمنية‬ ‫– الس� � ��عودية ؟ وكيف تنظرون إلى الدور الس� � ��عودي‬ ‫في الوقوف إلى جانب اليمن‪ ،‬خصوص ًا في السنوات‬ ‫الثالث املاضية من األزمة الراهنة؟ وماذا تطلبون من‬ ‫دول اخلليج وفي مقدمها اململكة العربية الس� � ��عودية‬ ‫الراعية املبادرة اخلليجية‪ ،‬في سبيل جتاوز التحديات‬ ‫االقتصادية واألمنية والسياسية ؟‬ ‫<< أية كلمات نقولها ال تستطيع أن تفي حق أشقائنا‬ ‫في اململكة العربية السعودية وفي املقدمة أخي خادم‬ ‫احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬فما قدموه‬ ‫لليمن في الفترة املاضية كان له الدور األكبر في انتشاله‬ ‫من أزمته واخل��روج به من محنته‪ ،‬س��وا ًء من الناحية‬ ‫السياسية أو االقتصادية أو األمنية أو العسكرية‪ .‬فلوال‬ ‫هذا املوقف األخوي الكبير من أشقائنا في اململكة ودول‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي‪ ،‬ملا ح ّقق اليمنيون هذا النجاح‬ ‫الكبير في التسوية السياسية ومؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ونأمل من أشقائنا استمرار دعمهم اليمن بالروح ذاتها‬ ‫التي عهدناها منهم في الفترة املاضية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شركة تركية تبدأ دعمها التكنولوجي ملصلحة األحوال املدنية‬

‫تفان وإخالص‬ ‫ٍ‬ ‫اإلخالص والتفاني والشعور باملسؤولية‪ ،‬وحسن‬ ‫وس����رعة تقدمي اخلدمة‪ ،‬مي����زات ي����كاد يفتقر إليها‬ ‫بعض موظف����ي القطاع الع����ام أو اخلاص على حد‬ ‫س����واء‪ ،‬لكن ورغ����م ذل����ك إال أن الص����ورة االيجابية‬ ‫وال����روح الوطني����ة والتعام����ل اإلنس����اني ألولئ����ك‬ ‫املخلصني من املوظفني واملوظفات‪ ،‬جتعلنا مجبرين‬ ‫على تقدمي الشكر والتقدير لهم‪..‬‬ ‫تل����ك ه����ي الكلم����ات الت����ي أح����ب الزمي����ل محم����د‬ ‫احلضرمي‪ -‬من شعبة املطابع‪ -‬أن يقدمها لألخت‬ ‫وردة علي قاس����م الت����ي تعمل في مكت����ب اخلطوط‬ ‫اجلوية اليمنية فرع الزبيري بصنعاء‪ ،‬على تعاونها‬ ‫في تسهيل إجراءات س����فر الزميل احلضرمي إلى‬ ‫دولة األردن الشقيقة لتلقي العالج‪..‬‬

‫الرئيس‪ :‬اليمن زاخرة مبختلف الثروات‬ ‫وزي���ر الصحة يس���تطيع أن يزور املراكز واملستش���فيات‬ ‫في محي���ط إقليمه كل ش���هر‪ ..‬وهن���اك كذل���ك االعتمادات‬ ‫املرص���ودة والبرام���ج التنموية بعيد ًا ع���ن املركزية التي‬ ‫كانت من األس���باب الب���ارزة لتدهور العملي���ات التنموية‬ ‫بكل أنواعها وأشكالها»‪..‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س إل���ى أن رج���ال امل���ال واألعم���ال‬ ‫واملس���تثمرين س���وا ًء احمللي�ي�ن أو غيرهم سيس���تثمرون‬ ‫ف���ي املش���اريع املختلف���ة بص���ورة آمن���ة ومس���تقرة دون‬ ‫البيروقراطي���ة والروت�ي�ن اململ والب=حث هن���ا أو هناك‬ ‫عن تراخيص ومواجهة أعباء أخرى وس���يكون املستقبل‬ ‫واعد ًا باخلير الوفير خصوص ًا وان اليمن زاخرة مبختلف‬ ‫الثروات في باط���ن األرض من نفط وغ���از ومعادن حديد‬ ‫وذهب وفضة ونيكل وغيرها‪ ..‬وبذلك سيكون من اليسير‬ ‫التطور الثقاف���ي واالجتماعي واالقتصادي وكل أش���كال‬ ‫احلياة املدنية‪..‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي أن العالم على‬ ‫املس���توى اإلقليمي والدولي واألمم���ي وقفوا ويقفون مع‬ ‫اليمن حتى استكمال ترجمة مخرجات احلوار التي متثل‬ ‫تطور ًا نوعي ًا في صنع املس���تقبل اجلديد الواعد باخلير‬ ‫والنماء للجميع‪..‬‬ ‫ولفت األخ الرئيس إلى أن استتباب األمن ضرورة ملحة‬ ‫من اج���ل االس���تثمار والتط���ور االقتصادي بكل أش���كاله‬ ‫وأنواعه‪ ،‬مش���ددا على اللجنة األمني���ة العليا بذل أقصى‬ ‫اجله���ود م���ن اج���ل تكري���س األم���ن واالس���تقرار وتأمني‬ ‫الطرقات واملنافذ لتسهيل التنقل التجاري واالستثماري‬ ‫والنفط ومشتقاته‪ ..‬وفي اللقاء عبر رجال املال واألعمال‬ ‫عن تقديرهم البالغ وجزيل شكرهم وعميق امتنانهم لألخ‬ ‫الرئي���س إلتاحة ه���ذه الفرصة والنق���اش والتحدث حول‬ ‫املس���ائل التي تهم القط���اع اخلاص والتج���اري بصورة‬ ‫عامة والتي تعكس آثارها السلبية إن وجدت على مجمل‬ ‫األوضاع خاصة في اجلوانب االقتصادية واالستثمارية‪..‬‬ ‫وقالوا في رس���الة رفعوا بها إلى األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫«إن أه���م ما نود التطرق إليه في ه���ذا اللقاء هو تهنئتكم‬ ‫وتهنئة أنفسنا وجماهير شعبنا بذلك النجاح الباهر الذي‬ ‫حتقق من خالل مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫الذي انعقد حتت رعايتكم والذي توج أعماله بنتائج تضع‬ ‫اليمن على الطريق الصحيح لبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫التي يتطلع اجلميع لتحقيقها ونقولها بحق‪ ،‬أنه يحق لنا‬ ‫أن نفخ���ر بهذا املنجز الكبير ال���ذي أصبح منوذجا ميكن‬ ‫االقتداء به لصياغة الرؤى املستقبلية الصحيحة لنهوض‬ ‫وتقدم ش���عوب الدول ذات األوض���اع االقتصادية املماثلة‬ ‫لبالدن���ا كما نقوله���ا بصدق انه م���ا كان ملؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي أن يحقق ذل���ك النجاح لوال جهودك���م يا فخامة‬ ‫الرئي���س وحنكتك���م ف���ي إدارة دفة املؤمتر وس���ط ظروف‬ ‫صعبة وتعقيدات كثيرة كان اجلميع على دراية تامة بها»‪..‬‬ ‫وأكد رجال األعمال في رسالتهم إنهم يشعرون بقدر كبير‬ ‫من الطمأنينة واالرتياح لنج���اح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫والنتائ���ج التي خرج بها‪ ،‬وأضافوا «نعلق على ذلك آماال‬ ‫كبيرة وف���ي ذات الوقت ننظر بقلق إل���ى بعض الظواهر‬ ‫السلبية واملضرة التي تعيشها بالدنا في الوقت الراهن‬ ‫ومن ذلك وجود اجلماعات املسلحة في بعض احملافظات‬ ‫ووجود األسلحة في أيدي جماعات العنف املسلحة»‪..‬‬ ‫وأدانوا بشدة تواصل االعتداءات املمنهجة على أنابيب‬ ‫الغ���از والنفط ونق���ل الطاق���ة الكهربائية‪ ،‬واس���تعرضوا‬

‫كتبت‪ :‬ذكرى عوهج‬

‫أب����دت ش����ركة (هافلص����ان) التركية اس����تعدادها لبدء‬ ‫العمل م����ع مصلحة األحوال املدنية والس����جل املدني‬ ‫في مج����ال أنظم����ة التكنولوجيا وتقني����ة املعلومات‪،‬‬ ‫خصوص ًا في إطار مش����روع البطاق����ة املوحدة‪ ،‬الذي‬ ‫تقدمت به الشركة للمصلحة‪ ،‬باإلضافة إلى استعداد‬ ‫الش����ركة لتق����دمي برام����ج التأهيل والتدري����ب للكوادر‬ ‫اليمنية ف����ي املجاالت التكنولوجي����ة‪ ..‬جاء ذلك خالل‬ ‫زيارة وفد من شركة (هافلصان) التركية املتخصصة‬ ‫بأنظمة تكنولوجي����ا املعلومات إلى مصلحة األحوال‬ ‫املدنية والسجل املدني‪.‬‬ ‫حيث رحب العميد احلياني بسعادة السفير التركي‬ ‫ووفد ش����ركة (هافلصان)‪ ،‬مؤكد ًا على أهمية التعاون‬

‫بني بالدنا والش����ركة التركية في مجاالت البرمجيات‬ ‫وتقنية املعلومات‪ ،‬واالس����تفادة من التجربة التركية‬ ‫في هذا املجال‪ ..‬وأشار احلياني إلى أهمية التنسيق‬ ‫املس����تمر بني اليمن وتركيا في مجال األحوال املدنية‬ ‫وتطوير وحتديث السجل املدني مبا يتوافق مع التقدم‬ ‫التكنولوجي والتقنية العاملية املتبعة عاملي ًا في مجال‬ ‫الس����جل املدني‪ ،‬وجمع البيانات وتدوينها‪ ،‬وتسهيل‬ ‫عملية استدعائها عند احلاجة بسرعة كبيرة‪.‬‬ ‫وأوضح مدي����ر ش����ركة(هافلصان) أن نظ����ام البصمة‬ ‫املوحدة من األنظمة احلديثة‪ ،‬الذي يساهم إلى جانب‬ ‫مش����روع احلكومة االلكترونية‪ ،‬احلكومة اليمنية في‬ ‫املس����تقبل من االستفادة في رس����م اخلطط واحلد من‬ ‫اجلرمية‪ ،‬والتأسيس لقاعدة بيانات صحيحة‪.‬‬

‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬

‫جمل���ة من النقاط التي تضر باالقتص���اد الوطني والعمل‬ ‫االس���تثماري والتج���اري وتده���ور املرك���ز املال���ي وبروز‬ ‫التحديات االقتصادي���ة والتهريب بكل أنواعه وأش���كاله‬ ‫مطالب�ي�ن بإعداد رؤي���ة واضح���ة للسياس���ة االقتصادية‬ ‫للدول���ة ووض���ع آلي���ات للش���راكة احلقيقية ب�ي�ن القطاع‬ ‫اخل���اص والدولة في مجم���ل احلي���اة االقتصادية للبالد‬ ‫وأن أعضاء الغرفة التجاري���ة اليمنية يرون أن املصلحة‬ ‫العامة تقتضي رفع الدعم عن املشتقات النفطية ملصلحة‬ ‫املواطن واملجتمع باعتبار أن بقاء الدعم ال يخدم إال بعض‬ ‫املنتفعني وهم أفراد قلة من املجتمع‪..‬‬ ‫وق���د أكد األخ الرئيس لرجال األعم���ال في ختام اللقاء أن‬ ‫الدولة واحلكومة س���تقف على املطالب واملقترحات وكل‬ ‫ما يه���م القطاع اخلاص واالس���تثمارات من اجل حتقيق‬ ‫السكينة العامة والنهوض‪..‬‬

‫منتصف ابريل‬

‫مضيف��� ًا‪ :‬أن اللجن���ة قطع���ت ش���وط ًا كبي���ر ًا م���ن أعمالها‬ ‫خ�ل�ال اجتماعها القصير ف���ي مدينة تع���ز بإقرار اخلطة‬ ‫املتضمن���ة إجراءات العمل ومدونة الس���لوك والواجبات‬ ‫وكل ما يتعلق بالنظام الداخلي للجنة‪..‬‬ ‫وأش���ار املص���در إل���ى أن املرحل���ة الثانية م���ن عمل جلنة‬ ‫صياغة الدستور ستتركز على إزالة التعارضات والتداخل‬ ‫في القرارات‪ ،‬مبا ميكن من البداية في املرحلة الثالثة وهي‬ ‫مرحلة صياغة الدستور‪ ،‬على أن يتم االنتهاء من املسودة‬ ‫األولى للدس���تور مع نهاية شهر يوليو املقبل وتسليمها‬ ‫للهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫وبحسب مخرجات احلوار الوطني فإن مشروع الدستور‬ ‫اجلديد واالقتراع عليه ميثل خطوة حاس���مة في املرحلة‬ ‫احلالي���ة التي مي���ر فيها اليم���ن‪ ،‬بحيث يعتب���ر األرضية‬ ‫األساس���ية إلجراء االنتخابات التش���ريعية والرئاس���ية‪،‬‬ ‫والش���روع ف���ي إقامة هي���اكل الدول���ة اليمني���ة االحتادية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫اليمن تتطلع الجتماع‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل مبا يؤدي الى وضع‬ ‫أسس اليمن االحتادي اجلديد القائم على احلكم الرشيد‬ ‫واالنفتاح املقتدر على العالم‪..‬‬ ‫وخ�ل�ال لقائ���ه بس���فراء ال���دول العش���ر الراعي���ة التف���اق‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة ي���وم أم���س األول أك���د األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية أهمية اإلعداد‬ ‫الجتماع لندن املقبل‪ ،‬وفي هذا اإلطار علمت «‪26‬سبتمبر»‬ ‫أن احلكوم���ة اليمني���ة ممثل���ة ف���ي وزارت���ي اخلارجي���ة‪،‬‬ ‫والتخطيط والتعاون الدولي‪ ،‬تبذل حاليا جهود ًا كبيرة‪،‬‬ ‫وجتري اتصاالت مكثفة‪ ،‬مع األطراف اإلقليمية والدولية‬ ‫املش���اركة ف���ي االجتم���اع املق���رر به���دف ضم���ان جناحه‬ ‫وخروجه بالنتائج املرجوة منه‪..‬‬ ‫ويرج���و اليمن م���ن اجتماع لن���دن أن يثم���ر أول ما يثمر‬ ‫في التس���ريع بالتعهدات املعلنة ف���ي اجتماعي املانحني‬ ‫وأصدقاء اليمن املنعقدان في ‪ 2012‬بالرياض ونيويورك‪،‬‬ ‫وأن يتوصل االجتماع الى قرارات ملموسة لتقدمي املزيد‬ ‫من الدعم جله���ود تنفيذ مهام املرحلة االنتقالية احلالية‪،‬‬ ‫وتطبيق مخرجات مؤمتر احلوار‪ ،‬مبا في ذلك املساهمة‬ ‫ف���ي حتمل التكالي���ف الكبي���رة ملعاجلة قضاي���ا املوظفني‬ ‫املدني�ي�ن والعس���كريني املس���رحني‪ ،‬وقضاي���ا األراض���ي‬ ‫في احملافظ���ات اجلنوبية‪ ،‬وإع���ادة األعمال ف���ي املناطق‬

‫املتضررة م���ن أحداث العن���ف والتخريب التي ش���هدتها‬ ‫انحاء عدة من البالد في السنوات املاضية‪..‬‬ ‫كم���ا يتطلع اليمن الى دعم جه���وده في معاجلة إخفاقات‬ ‫ونواق���ص العهود املاضية‪ ،‬من خالل س���د النقص احلاد‬ ‫احلادث في مجاالت اخلدمات العامة وفي مقدمتها التعليم‬ ‫والصحة العامة والرعاية االجتماعية‪ ،‬إضافة الى تطوير‬ ‫البني���ات التحتية في مختل���ف مجاالتها‪ ،‬ودع���م التنمية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬عبر عدة مسارات أهمها تدفق االستثمارات‬ ‫اخلارجية واملساهمة في استكشاف واستخراج الثروات‬ ‫الت���ي تزخر به���ا األراضي اليمنية واس���تثمارها بش���كل‬ ‫أمثل‪..‬‬ ‫وفي وقت يخوض فيه اليمن مواجهة صعبة في مواجهة‬ ‫اإلره���اب‪ ،‬فانه ي���رى أن املعركة ض���د هذه اآلف���ة العابرة‬ ‫للحدود والقارات‪ ،‬تتطلب تكامل وتعاضد اجلهود الدولية‬ ‫ملواجهتها‪ ،‬باعتبار أن اإلرهاب واإلرهابيني ال يستهدفون‬ ‫اليمن وحده‪ ،‬بل أمن واستقرار املنطقة والعالم أجمع‪.‬‬

‫االشول‪ :‬االسبوع املقبل‬ ‫االلكترون���ي وف���ي وق���ت مبك���ر ومب���ا ميكن الط�ل�اب من‬ ‫مراجع���ة االس���ماء والبيانات وتصحيح أي���ة أخطاء قبل‬ ‫ب���دء االمتحانات‪ ..‬مضيف��� ًا بان من���اذج االمتحانات لهذا‬ ‫العام ستكون كما حصل في العام املنصرم أربعة مناذج‬ ‫للمادة الواحدة للش���هادة الثانوية وثالثة لألساسية في‬ ‫القاعة الواحدة‪ ..‬ودعا وزير التربية والتعليم الطالب الى‬ ‫بذل اجلهود والتركيز فيما تبقى من الوقت على التحصيل‬ ‫العلمي‪ ..‬مؤكدا إن األسئلة ستكون من صميم املنهج كما‬ ‫إن احملذوف من املقرر هو نفس���ه الذي مت العام الدراسي‬ ‫املاضي‪..‬‬ ‫مشيرا إلى إن الوزارة أعلنت عن املواضيع احملذوفة من‬ ‫املقررات الدراس���ية للع���ام الدراس���ي ‪2014/2013‬م على‬ ‫موقعه���ا االلكتروني باإلضافة إلى ارس���ال احملذوف الى‬ ‫مكات���ب التربية باحملافظات اليصاله ال���ى املدارس وذلك‬ ‫تطبيق ًا ملبدئي الش���فافية واملصداقي���ة ومراعا ًة للظروف‬ ‫التي تعرض لها الطالب‪..‬‬ ‫وكان نائ���ب وزير التربية والتعلي���م رئيس اللجنة العليا‬ ‫لالمتحان���ات الدكتور عبدالله احلامدي قد اعلن في وقت‬ ‫سابق أن امتحانات النقل للمرحلتني األساسية والثانوية‬ ‫ستبدأ يوم ‪25‬مايو املقبل فيما تبدأ امتحانات الشهادتني‬ ‫الثانوية العامة بقسميها العلمي واألدبي يوم ‪14‬يونيو‬ ‫فيما س���يبدأ طالب الشهادة األساس���ية امتحاناتهم يوم‬ ‫‪15‬يوني���و‪ ,‬بحيث تنتهي االمتحانات قبل ش���هر رمضان‬ ‫املبارك بيوم واحد‪.‬‬ ‫تنفيذ التجربة امليدانية‬ ‫اخلطة التفصيلية للتدريب وتدريب اللجان املشاركة‬ ‫في تدريب اللجان امليدانية‪ ..‬اضافة الى مناقشة واقرار‬ ‫املقترحات اخلاصة باختيار املدربني للجان الفرعية‪..‬‬ ‫مضيف ًا بانه سيتم خالل االجتماع اقرار اخلطة التفصيلية‬ ‫ل��ت��دري��ب ك���ادر امل��درب�ين م��ن موظفي اللجنة وامل��وازن��ة‬ ‫التقديرية ومواعيد خطة التدريب‪ ..‬مؤكد ًا انه مت نشر‬ ‫االدلة التدريبية على موقع اللجنة االلكتروني إلثرائها‬ ‫باملالحظات من قبل اجلمهور واملهتمني‪..‬‬ ‫واش���ار ال��ق��اض��ي عبد املنعم االري��ان��ي إل��ى إن اللجنة‬

‫‪4‬‬

‫تتمات‬ ‫املناضل صالح الغزالي في ذمة الله‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫انتقل املناضل صالح علي الغزالي إلى جوار ربه أمي‬ ‫في عدن بع����د صراع طويل مع امل����رض عن عمر ناهز‬ ‫السبعني عام ًا‪ ..‬وكان رحمه الله مناض ً‬ ‫ال جسور ًا وأحد‬ ‫قادة العمل الفدائي أثناء مرحلة الكفاح املس����لح ضد‬ ‫الوجود االس����تعماري البريطاني‪ ،‬كما شارك بفاعلية‬ ‫ف����ي مع����ارك الدفاع عن ثورة ‪ 26‬س����بتمبر في ش����مال‬ ‫الوط����ن‪ ..‬وعرف الفقيد ‪-‬رحمه الل����ه‪ -‬بكونه مرجعية‬ ‫ومؤرخ ًا بارز ًا حتتفظ ذاكرته بسجل كبير من الوقائع‬ ‫واألحداث اخلاصة بثورة ‪ 14‬اكتوبر املجيدة وله كتاب‬ ‫خاص يحك����ي تاريخ ثورة أكتوب����ر واملنعطفات التي‬ ‫م����رت بها انتهى م����ن إعداده في فترة مرضه‪ ..‬ش����غل‬ ‫الفقيد الراحل اثن����اء حياته عدد ًا من املناصب وعني‬ ‫أول مدير عام ملديرية ردفان‪ ..‬رحم الله الفقيد وأسكنه‬ ‫فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫العليا لالنتخابات واالستفتاء وخالل اجتماعها امس‬ ‫برئاسة رئيس اللجنة القاضي محمد حسني احلكيمي‬ ‫وضم اإلخوة القضاة أعضاء اللجنة وكذا خبراء العمل‬ ‫االنتخابي في مشروع الدعم االنتخابي التابع للبرنامج‬ ‫اإلمنائي لألمم املتحدة وكذا املؤسسة الدولية لألنظمة‬ ‫االنتخابية األيفس‪..‬‬ ‫مت مناقشة جملة من املواضيع املتصلة بالتحضير ملرحلة‬ ‫القيد والتسجيل اإللكتروني في ضوء التعاون املشترك‬ ‫بني اللجنة والبرنامج اإلمنائي وكذا مؤسسة األيفس‪..‬‬ ‫كما ناقش االجتماع مشروع البرنامج الزمني التفصيلي‬ ‫لعملية التجربة امليدانية للتسجيل االلكتروني ‪2014‬م‪..‬‬ ‫من جانبهم ابدى خبراء العمل االنتخابي في مشروع‬ ‫الدعم االنتخابي التابع للبرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة‬ ‫وك���ذا املؤسسة ال��دول��ي��ة لألنظمة االنتخابية األيفس‬ ‫جملة من املالحظات املتعلقة بالبرنامج الزمني لعملية‬ ‫التجربة امليدانية للتسجيل‪ ،‬وبعد املناقشة اتخذت اللجنة‬ ‫القرارات املناسبة ازائها‪..‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ���ر ن��اق��ش��ت اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء في اجتماع لها برئاسة رئيس اللجنة القاضي‬ ‫محمد حسني احلكيمي التقرير املقدم من قبل رئيس قطاع‬ ‫الشئون الفنية القاضي ش��رف ال��دي��ن احملبشي حول‬ ‫وثيقة الدعم الفني امليداني ملشروع السجل االنتخابي‬ ‫االلكتروني‪..‬‬ ‫حيث تضمنت الوثيقة أن���واع ال��دع��م الفني واملكتبي‬ ‫وامليداني والوثائق الالزمة واإلجراءات الواجب مراعاتها‬ ‫خالل عمل فرق الدعم الفني باإلضافة الى املستويات‬ ‫األرب���ع���ة ل��ل��دع��م ال��ف��ن��ي وامل��رت��ب��ة ه��رم��ي��ا وال��ت��ي حت��دد‬ ‫اختصاصات املهندسني في كل مستوى وعددهم وآلية‬ ‫عملهم والتواصل فيما بينهم ومهامهم في كل مستوى‬ ‫من مستويات الدعم االربع‪ ،‬كما تناولت الوثيقة الشروط‬ ‫واملعايير الالزم توافرها في فريق الدعم الفني واخليارات‬ ‫املطروحة الختيار فريق الدعم‪.‬‬ ‫االرياني‪ :‬االسبوع املقبل‬ ‫باحلديدة وفروعها في مديريات الزيدية واملراوعة وباجل‬ ‫وزبيد ويضم كل فرع املديريات القريبة منها‪..‬‬ ‫من جانبه أكد رئيس أركان املنطقة العس���كرية اخلامسة‬ ‫العمي���د اس���ماعيل املوش���كي إن اللجنة األمني���ة تواصل‬ ‫عملها في توقيف االس���تحداثات وضبط املخالفني وذلك‬ ‫في حرم مطار صنعاء وأحواض املياه واملنطقة الصناعية‬ ‫وف���ي األماكن التي ظهرت فيها عملية الس���طو‪ ..‬مش���يرا‬ ‫ف���ي تصري���ح لـ«‪٢٦‬س���بتمبر» ان أبن���اء القوات املس���لحة‬ ‫واألمن كانوا السباقني في التجاوب مع اللجنة األمنية‪..‬‬ ‫مؤكدا ان الوحدات العسكرية في احلديدة ملتزمة بتنفيذ‬ ‫توجيهات رئيس اجلمهورية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة‬ ‫هيئة األركان بإزالة أي استحداثات أو بسط غير شرعي‬ ‫لألراض���ي وس���تعمالن عل���ى إخ���راج حم�ل�ات متواصلة‬ ‫للقب���ض على أي عنصر يحاول البس���ط عل���ى االراضي‪..‬‬ ‫منوها إل���ى إن اللجنة الرئاس���ية س���تعمل عل���ى حل أية‬ ‫مظلمة مدعومة بالوثائق الرسمية سيتقدم بها أي جندي‬ ‫او ضابط إلى اللجنة‪..‬‬ ‫جدير بالذكر انه مت تش���كيل غرفة عمليات مش���تركة بني‬ ‫القوات العس���كرية واألمن إلزالة االستحداثات وعمليات‬ ‫البس���ط والبناء العشوائي وغير املرخص التي تعرضت‬ ‫لها األراضي العامة واخلاصة باحملافظة‪.‬‬

‫باقات معطرة باملسك‬ ‫والرياحني ومحملة بالورد‬ ‫والفل والياسمني‪ ..‬نهديها‬ ‫للشاب اخللوق‬

‫محمد احمد الزوار‬ ‫مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫فألف ألف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫جهاد علي القحطاني‬ ‫خالد عبدالله احلمادي‬

‫نتقدم باجمل وارق‬ ‫االمنيات والتبريكات‬ ‫للشاب اخللوق‬ ‫ابراهيم عبدالرحمن‬ ‫اسماعيل عنتر‬ ‫وذلك مبناسبة اخلطوبة‬ ‫وقرب الزفاف‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك واخوانك مصطفى‬ ‫ومحمد ومالك‪-‬‬ ‫عبدالقادر سفيان‪-‬‬ ‫ياسر عبدالرحمن حسان‬ ‫أحمد عبده‪ -‬يحيى عبده‪-‬‬ ‫نور الدين املازم‬

‫نهنئ ونبارك لألخ‬

‫العميد الركن عبدالرقيب ثابت الصبيحي‬

‫مبناسبة تعيينه اركان حرب العمليات اخلاصة‬ ‫كما نهنئ ونبارك لألخ‬

‫محسن سعد سالم السقلدي‬

‫مبناسبة تعيينه رئيس عمليات وحدات‬ ‫الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫مع متنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح في‬ ‫حياتهم العملية‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫عميد ركن نبيل طاهر صبران‬ ‫عقيد عسكر علي قحطان‬ ‫عقيد احمد علي ابوبكر‬ ‫عقيد ركن احمد علي محسن‬ ‫عقيد ركن الشعبي مطهر عبدالله‬ ‫نقيب توفيق حسن النوفي‬

‫مفقود‬ ‫ف��ق��د امل���رف���ق ص��ورت��ه‬ ‫وي��دع��ى ع��ب��ده محمد‬ ‫علي اخلضر بتاريخ‬ ‫من‬ ‫‪2014/2/5‬م‪..‬‬ ‫ق��وة ال��ل��واء ‪140‬دفاع‬ ‫جوي فعلى من يجده‬ ‫ال����ت����واص����ل ب���ال���رق���م‬ ‫م��ن‬ ‫‪734781454‬‬ ‫محافظة حلج مديرية‬ ‫طور الباحة يبلغ من‬ ‫العمر ‪50‬عام ًا‬

‫اعالن فقدان‬

‫يعل����ن االخ ابراهيم عبده محمد علي حش����يش‬ ‫ع����ن فق����دان بطاق����ة عس����كرية برق����م «‪»611240‬‬ ‫وبطاق����ة تعريفي����ة تابعة للمؤسس����ة االقتصادية‬ ‫«‪ »611240‬وبطاق����ة ش����خصية قدمي����ة رقمه����ا‬ ‫مفقود وبطاقة كاك بنك‪.‬‬

‫ بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الفقيد المناضل‬ ‫علي مسعد مصلح السقلدي‬ ‫وبهذا المصاب الجلل ال يسعنا إال أن نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة الى أخوي الفقيد‬ ‫العميد الركن‪ /‬مطهر مسعد مصلح السقلدي‬ ‫والعقيد‪ /‬عسكر مسعد مصلح السقلدي‬ ‫والى أبناء الفقيد‪ :‬صبحي‪ ،‬ومختار‪ ،‬وعسكر‪ ،‬وغازي‪ ..‬والى جميع أسرة الفقيد وكافة اصدقائه ومحبيه‪..‬‬ ‫سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته‪ ..‬وأن يسكنه فسيح جناته‪ ..‬وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫االسيفون‪  :‬‬

‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫جميع آل السقلدي‪:‬‬

‫عنهم ‪ :‬العميد الركن‪/‬يحيى عبدالله بن عبدالله السقلدي‬ ‫العميد الركن‪ /‬علي غالب احلرازي ‪ -‬العميد الركن‪ /‬عبدالكرمي محمد املسيبلي‬ ‫العميد الركن‪ /‬محمد مثنى ناصر السقلدي‪ -‬العقيد مهندس‪ /‬محمد محمد السمحي‪ -‬العقيد‪ /‬عسكر علي قحطان‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫اقليم‬ ‫تهامة‬

‫المحويت تناقش االختالالت االمنية‬

‫شؤون‬ ‫االقاليم‬ ‫أقليم‬ ‫سـبأ‬

‫اختتام دورة تدريبية في مجال‬ ‫اللغة اإلنجليزية بالجوف‬

‫ناق���ش اجتماع عق���د مبحافظ���ة احملويت‬ ‫برئاسة احملافظ أحمد علي محسن‪ ،‬الوسائل‬ ‫الكفيل���ة مبعاجل���ة االخت�ل�االت األمني���ة‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع األجهزة القضائية باحملافظة‪.‬‬

‫ضبط ‪ 21‬شخصًا قاموا بالبناء العشوائي‬ ‫ضمن حرم مطار الحديدة‬ ‫ضبطت األجهزة األمنية في محافظة احلديدة ‪ 21‬شخصا ممن قاموا بالبناء العشوائي ضمن حرم املطار خالل احلملة األمنية‬ ‫التي نفذتها اللجنة األمنية املكلفة بتنفيذ مهام اللجنة الرئاسية لنظر ومعاجلة قضايا األراضي باحلديدة‪.‬‬ ‫وق���ال مدير ش���رطة احلديدة العميد محمد املقالح ف���ي مؤمتر صحفي عقد مؤخر ًا‪ ،‬أن اللجنة األمنية مس���تمرة في إزالة جميع‬ ‫االستحداثات والبسط العشوائي على أراضي حرم املطار واألحواض املائية كما انه سيتم أيضا النزول إلى املديريات باحملافظة‬ ‫وضبط املعتدين على أراضي الدولة ومن قام بنهب األراضي‪.‬‬ ‫وأشار إلى ن حفظ حقوق مالكي األراضي وأصحاب احلق من أولويات مهام اللجنة ‪ ..‬مشيدا بالتعزيزات األمنية التي ساعدت‬ ‫رجال األمن على تنفيذ مهامها بكل قوة وحماس ‪ ..‬مؤكدا ن احلملة سوف تستمر إلى أن يتم احلد من ظاهرة نهب األراضي ‪.‬‬

‫وأك���د االجتماع الذي ض���م رئيس محكمة‬ ‫االس���تئناف باحملافظ���ة القاض���ي يحي���ى‬ ‫املعمري‪ ،‬وقي���ادات الوحدات األمنية وقيادة‬ ‫السلطة القضائية والنيابة العامة باحملافظة‬ ‫بحضور أمني عام املجلس احمللي باحملافظة‬ ‫عل���ي أحم���د الزيكم‪ ،‬ض���رورة قي���ام األجهزة‬ ‫القضائي���ة واألمني���ة باحملافظ���ة واملديريات‬ ‫بواجباته���ا القضائي���ة واألمني���ة خالل هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫وش���دد عل���ى أهمي���ة العم���ل عل���ى تنفي���ذ‬ ‫إج���راءات حازم���ة وقوي���ة ض���د م���ن يري���د‬ ‫الفوض���ى وإق�ل�اق ام���ن وس�ل�امة احملافظ���ة‬ ‫ومنع املظاهر املسلحة في عاصمة احملافظة‬ ‫ومراكز املديريات‪.‬‬ ‫وتط���رق االجتماع إلى أهمي���ة تعزيز كافة‬ ‫املديري���ات باألطق���م األمني���ة الالزم���ة حلفظ‬ ‫األمن واالس���تقرار والقي���ام بتنفيذ احلمالت‬ ‫األمني���ة بنجاح وحزم للتمكن من ضبط كافة‬ ‫املطلوب�ي�ن أمني��� ًا واحلد من جرائم الس���رقة‬ ‫والتقطع���ات ونه���ب املس���افرين وضبط كافة‬ ‫العناص���ر الت���ي تق���وم مبث���ل ه���ذه األعم���ال‬ ‫املخالف���ة للقانون واملخلة باألمن االس���تقرار‬

‫وإحالتهم إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأش���اد احملافظ محس���ن بجهود اجلهات‬ ‫األمنية والسلطة احمللية والسلطة القضائية‬ ‫لتحقي���ق األم���ن واالس���تقرار واحل���د م���ن‬ ‫احلوادث واالختالالت األمنية التي تزيد من‬ ‫زعزعة االمن واالس���تقرار باحملافظة‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫ض���رورة اليقظة األمني���ة املس���تمرة واتخاذ‬ ‫اإلجراءات الرادعة لكل من تس���ول له نفس���ه‬ ‫ممارس���ة أي عمل يخ���ل باألمن واالس���تقرار‬ ‫باحملافظة‪.‬‬

‫اقليم‬ ‫آزال‬

‫أمين محلي عمران يتفقد مشروعي رصف‬ ‫شوارع الحدبة وتوسعة مدرسة ابو شوارب‬

‫اختتم���ت مبحافظ���ة اجل���وف دورة تدريبية خاصة في مج���ال اللغة‬ ‫اإلجنليزية‪ ،‬نظمتها جمعية اإلبداع لتنمية قدرات الش���باب واس���تمرت‬ ‫ملدة شهر‪.‬‬ ‫وأش���ار أم�ي�ن عام املجل���س احمللي باحملافظة علي محم���د حميد إلى‬ ‫أهمية الدورة في حتفيز الشباب وتنمية قدراتهم في صناعة املستقبل‬ ‫والتحصيل العلمي في جميع املجاالت‪.‬‬ ‫فيم���ا ن���وه مدي���ر مكتب التربي���ة والتعلي���م باحملافظ���ة محمد صالح‬ ‫محس���ن بجه���ود اجلمعي���ة ف���ي تنمية وإكس���اب الش���باب مع���ارف في‬ ‫البرامج العلمية ورفع قدراتهم في اجلانب العلمي‪.‬‬ ‫تخلل االختتام أناشيد وقصائد شعرية وتكرمي املشاركني في الدورة‬ ‫بالشهادات التقديرية ‪.‬‬

‫تفق���د أمني ع���ام املجلس احملل���ي حملافظة‬ ‫عم���ران صال���ح زم���ام املخل���وس ومدي���ر عام‬ ‫الصن���دوق االجتماع���ي للتنمي���ة مهن���دس‬ ‫حافظ الذرحاني سير العمل مبشروع رصف‬ ‫شوارع احلدبة الشرقية بعمران بتكلفة ‪113‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫واطل���ع املخل���وس على نس���بة االجناز في‬ ‫املش���روع املمول م���ن الصن���دوق االجتماعي‬ ‫وال���ذي بلغ���ت ‪ 30‬باملائ���ة م���ن املس���احة‬ ‫اإلجمالية له والبالغة ‪ 13000‬متر مربع‪..‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة ح���ث املخل���وس عل���ى‬ ‫رف���ع وتي���رة العم���ل باملش���روع وااللت���زام‬ ‫باملواصف���ات الفني���ة وتنفيذه خ�ل�ال الفترة‬ ‫الزمنية احملددة ‪..‬‬ ‫إل���ى ذلك تفق���د أمني ع���ام املجلس احمللي‬ ‫للمحافظ���ة س���ير أعم���ال التوس���عة ملدرس���ة‬ ‫الفقي���د مجاه���د اب���و ش���وارب الت���ي تش���مل‬ ‫س���تة فصول إضافية بكلف���ة ‪ 27‬مليون ريال‬

‫و‪ 700‬الف ريال بتمويل من السلطة احمللية‪.‬‬ ‫كما حث على س���رعة االنتهاء من مشروع‬ ‫التوس���عة للمدرس���ة في اقرب وق���ت‪ ..‬مؤكدا‬ ‫على أهمية العمل على اس���تكمال احتياجات‬ ‫املدرس���ة لتمكينها من اس���تيعاب الزيادة في‬ ‫إعداد الطالب الدارسني‬

‫دشنت مبحافظة صعدة حملة توزيع املصايد الفرمونية‬ ‫واملبيدات على مزارع���ي محصول الطماطم‪ ،‬نفذها مكتب‬ ‫الزراع���ة والري ممثلة بإدارة وقاي���ة النبات بالتعاون مع‬ ‫اإلدارة العامة لوقاية النبات والسلطة احمللية‪.‬‬ ‫احلملة التي اس���تمرت خمسة أيام توزيع ألف ومائتني‬ ‫مصي���ده وفرم���ون على ألف و ‪ 200‬م���ن مزارعي محصول‬ ‫الطماطم بهدف احلد من انتش���ار حش���رة التوتا أبسلوتا‬ ‫عل���ى محص���ول الطماط���م وتوعي���ة املواطن�ي�ن بكيفي���ة‬ ‫استخدام املصايد والفرمونات‪.‬‬ ‫وفي التدش�ي�ن أش���ار رئيس جلن���ة التخطي���ط واملالية‬

‫اقليم‬ ‫حضرموت‬

‫اقليم‬ ‫الجند‬

‫محافظ تعز يشيد بموافقة الصندوق‬ ‫السعودي لتمويل مشروع تحلية المياه بالمخا‬

‫أشاد محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل بالدعم‬ ‫السعودي املقدم ملسيرة التنمية في اليمن‪.‬‬ ‫وأثن���ى هائ���ل لدى ترؤس���ه اجتماعا ملجل���س إدارة‬ ‫املؤسس���ة احمللية للمياه والص���رف الصحي بحضور‬ ‫أم�ي�ن ع���ام املجلس احملل���ي محمد أحمد احل���اج‪ ،‬على‬ ‫موافقة الصندوق السعودي للتنمية على متويل إنشاء‬ ‫مش���روع محطة حتلية املياه باملخا وكذا اخلط الناقل‬ ‫للمياه املخا ‪ -‬تعز ـ إب‪ ,‬باإلضافة الى تكفل الصندوق‬ ‫بتمويل مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي باملنطقة‬ ‫الغربية ملدينة تعز وإنشاء محطة معاجلة خاصة بذلك ‪.‬‬ ‫وجرى خالل االجتماع مناقش���ة جملة من املعوقات‬ ‫التي تواجه نش���اط املؤسسة وس���بل وضع املعاجلات‬ ‫الالزمة الستمرار اجلهود املبذولة من قيادة املؤسسة‬

‫صعدة‪ :‬تدشين حملة توزيع المصايد الفرمونية‬ ‫والمبيدات على مزارعي محصول الطماطم بصعدة‬

‫لتحسني خدمات املياه والصرف الصحي للمواطنني ‪.‬‬ ‫ووقف االجتماع أمام تقرير مؤشرات أداء املؤسسة‬ ‫للفت���رة املاضي���ة وك���ذا مناقش���ة االحتياج���ات الفنية‬ ‫والتدريبية للمؤسس���ة والتحس���ن امللموس الذي طرأ‬ ‫في خدماتها‪.‬‬ ‫وشدد االجتماع على سرعة معاجلة انقطاع التيار‬ ‫الكهربائ���ي ع���ن محطات آب���ار املياه ووضع الدراس���ة‬ ‫الالزم���ة اليج���اد خط���وط مس���تقلة للتي���ار الكهربائي‬ ‫آلبار املياه‪.‬ووجه محافظ تعز قيادة املؤسس���ة بنش���ر‬ ‫أسماء كبار املتخلفني عن س���داد مستحقات املؤسسة‬ ‫في وسائل االعالم املختلفة‪ ,‬مشددا على أهمية وضع‬ ‫املعاجل���ات العاجلة ملواجهة متطلب���ات فصل الصيف‬ ‫وما يرافقه من زيادة في استهالك املياه ‪.‬‬

‫دورة تدريبية لتحسين أنتاج وتسويق البن في إب‬ ‫ب���دأت في محافظة إب الدورة التدريبية اخلاصة بتحس�ي�ن أنتاج وتس���ويق النب التي ينظمه���ا على مدى اربعة‬ ‫ايام مكتب الزراعة والري باحملافظة بالتعاون مع اإلدارة العامة لالنتاج النباتي وبرنامج حتس�ي�ن معيشة املجتمع‬ ‫املدعوم من الوكالة االمريكية للتنمية مبشاركة ‪ 22‬متدرب ًا ومتدربة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال تدش�ي�ن الدورة أكد وكي���ل محافظة إب علي محمد الزمن على أهمية توس���يع زراعة ال�ب�ن وتوفير الكوادر‬ ‫واخلبرات لعملية حتس�ي�ن اإلنتاج ‪...‬مش���ير ًا إل���ى أنه في محافظة إب حتت���ل زراعة النب مرتب���ة متقدمة االمر الذي‬ ‫يستدعي االهتمام بشتالت النب ودعم املزارعني ‪.‬‬ ‫مدير عام مكتب الزراعة والري املهندس حمود عبد الوهاب الرصاص أوضح من جانبه ان مكتب الزراعة انتج خالل‬ ‫هذا العام مائة و‪ 14‬ألف شتلة بن وذلك في أطار توسيع زراعة النب ‪ ..‬مشيرا إلى ان مكتب الزراعة لدية مشاتل جديدة‬ ‫في العدين وجبلة واملخادر ويرمي بالتعاون مع اجلمعيات الزراعية والتي تكرس لتشجيع زراعة النب واللوز واملاجنو‪.‬‬ ‫بدوره افاد منس���ق مش���روع برنامج حتسني معيشة املجتمع محمد سالم املش���رقي بان املشروع لدية خطة لدعم‬ ‫بيوت احملميات الزراعية‬

‫وزير النفط ‪ :‬األولوية في التوظيف‬ ‫والمقاوالت في مناطق اإلمتياز ألبناء حضرموت‬ ‫ناق���ش وزي���ر النف���ط واملع���ادن خال���د‬ ‫محف���وظ بح���اح خ�ل�ال لقائ���ه ع���دد م���ن‬ ‫الش���خصيات االجتماعي���ة واألكادميي���ة‬ ‫وممثل���ي منظم���ات املجتم���ع املدن���ي‬ ‫بحضرموت مطالب ابناء مناطق االمتياز‬ ‫فيما يتعلق بالتدريب الداخلي واالبتعاث‬ ‫اخلارج���ي والتوظي���ف ف���ي الش���ركات‬ ‫النفطي���ة واملقاوالت واخلدم���ات والبيئة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫واس���تعرض الوزي���ر خط���ة ال���وزارة‬ ‫املتعلقة مب���ا مت طرحه من استفس���ارات‬ ‫ومطالب من قبل احلاضرين‪.‬‬ ‫وق���ال « نح���ن عل���ى اط�ل�اع ومتابع���ة‬ ‫لقضاي���ا حضرم���وت ومطال���ب ابنائه���ا‬ ‫ونؤيد االس���تمرار في املتابعة واملطالبة‬ ‫باالس���لوب احلض���اري الس���لمي الراقي‬ ‫بعي���دا عن العنف «‪..‬الفت���ا إلى أن املركزية املفرط���ة انتهت واملرحل���ة احلالية هي مرحلة‬ ‫اعداد اللوائح والقوانني التي ستتحقق من خاللها طموحاتكم التي تنسجم مع مخرجات‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وأضاف « ينبغي عليكم كمثقفني وقياديني وأكادمييني شرح وتوضيح مخرجات احلوار‬ ‫لعامة الناس من اجل حتقيق مهام املرحلة الراهنة بدرجة عالية من الفعالية «‪ ..‬مش���يرا‬ ‫إلى أن الوزارة تطمح النش���اء مراكز تدريب في مناطق االمتي���از واعطاء االولوية البناء‬ ‫هذه املناطق في التوظيف واملقاوالت‪.‬‬ ‫ودعا املس���تثمرين من ابناء مناطق االمتياز األرتقاء مبس���توى ش���ركاتهم تكنولوجيا‬ ‫ودعمها باخلبرات املؤهلة من الداخل أو اخلارج للخروج بها عن النمط التقليدي البدائي‪.‬‬

‫أمين محلي حديبو يفتتح الوحدة الصحية‬ ‫بمنطقة ديحمض بسقطرى‬ ‫افتتح أمني عام املجلس احمللي مبديرية حديبو عبد الكرمي محمد عبد الله ومعه مدير‬ ‫عام الصن���دوق االجتماعي للتنمية محمد الديلمي بس���قطرى الوح���دة الصحية مبنطقة‬ ‫ديحمض‪.‬وأوضح أمني محلي حديب���و أن افتتاح الوحدة الصحية يأتي خلدمة املجتمع‬ ‫م���ن خالل تقدمي اخلدمات الطبية لتلك املنطقة وما جاورها ‪ ..‬مؤكدا أن الس���لطة احمللية‬ ‫تبذل جهودا كبيرة ملتابعة املزيد من تنفيذ املشاريع اخلدمية‪.‬‬ ‫من جانبه أشار ضابط املشروع بالصندوق االجتماعي للتنمية عوض االكصم إلى أن‬ ‫افتتاح مثل هذا املش���روع يأتي ضمن برنامج تنمية املجتمع لتحس�ي�ن الوضع الصحي‬ ‫في منطقة دميحض واملناطق املجاورة لها ‪.‬‬ ‫وقال إن الصندوق يعمل حاليا علي تدريب ‪ 24‬من القابالت في مجال الرعاية املجتمعية‬ ‫بغية رفع مستوى التعامل مع األم والوليد ‪.‬‬

‫باملجل���س احملل���ي للمحافظة أحم���د س���الم القطابري إلى‬ ‫أهمي���ة تنفي���ذ احلمل���ة لتوعي���ة املزارع�ي�ن بخط���ر اآلفات‬ ‫على املزارع س���واء ف���ي محصول الطماط���م أو غيرها من‬ ‫احملاصيل الغذائية ‪.‬‬ ‫ولف���ت إل���ى مخاط���ر املبي���دات عل���ى اإلنس���ان والبيئة‬ ‫وحش���رات املزروعات التي قد تكون بعضها نافعة حسب‬ ‫بعض املعلومات الزراعية ‪..‬مشددا على كافة العاملني في‬ ‫احلمل���ة توعية مزارعي الطماطم بخطورة هذه اآلفة التي‬ ‫تقض���ي على محصولهم وكيفية التخلص منها عن طريق‬ ‫املصايد والفرمونات ‪.‬‬

‫اقليم‬ ‫عدن‬

‫تدشين صرف االستمارات الخاصة بالمتضررين‬ ‫من اعمال العنف في الضالع‬ ‫اقرت اللجنة املنبثقة عن اللجنة الرئاسية حلصر‬ ‫االضرار مبحافظ���ة الضالع برئاس���ة احملافظ علي‬ ‫قاس���م طالب تدش�ي�ن صرف االس���تمارات اخلاصة‬ ‫باملتضرري���ن واملتظلمني م���ن اعم���ال العنف خالل‬ ‫الفترة املاضية‪.‬‬ ‫كما اقرت اللجنة بدء الن���زول امليداني إلى كافة‬ ‫املواق���ع املتضررة ف���ي اطار تنفيذ املرحل���ة الثانية‬ ‫من مهامه���ا املتمثلة ف���ي إعادة األمن واألس���تقرار‬ ‫باحملافظ���ة وحص���ر االض���رار الناجمة ع���ن اعمال‬ ‫العنف‪.‬وقد اش���اد احملاف���ظ باجلهود الت���ي بذلتها‬ ‫اللجنة في اطار تنفيذ توصيات اللجنة الرئاس���ية‬ ‫ملعاجل���ة آث���ار االوض���اع املاضية واتخ���اذ احللول‬ ‫املناس���بة ازاءه���ا ملعاجلة اس���باب التوت���رات التي‬ ‫جنم���ت عنها‪.‬وكان���ت اللجن���ة الرئاس���ية املكلف���ه‬ ‫مبعاجلة اوضاع محافظة الضالع انهت في منتصف‬ ‫الش���هر اجلاري املرحلة االولى م���ن املهمة املتمثلة‬ ‫بوقف اطالق النار والتهدئة واإلفراج عن املوقوفني‬ ‫واملختطفني من العسكريني وعناصر احلراك اجلنوبي‪.‬‬

‫محافظ لحج يرأس اجتماعًا لمجموعة المنظمات‬ ‫اإلنسانية الدولية العاملة بالمحافظة‬ ‫رأس محاف���ظ حل���ج أحم���د عب���د الل���ه املجيدي‬ ‫اجتماع���ا فصلي���ا موس���عا ملجموع���ة املنظم���ات‬ ‫اإلنسانية الدولية العاملة مبحافظة حلج بالتنسيق‬ ‫مع مكتب األمم املتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية‬ ‫((أوتشا)) مبحافظة عدن ‪.‬‬ ‫وألق���ى احملاف���ظ املجيدي كلمة اثن���ى فيها على‬ ‫جهود املنظم���ات العاملية اإلنس���انية الت���ي تزاول‬ ‫نش���اطاتها املجتمعية باحملافظة‪ ،‬مش���يدا ً بأدوار‬ ‫املنظمات اجلس���ام مجتمع���ة وال س��� َّيما منظمة ((‬ ‫اليونيس���يف )) الت���ي متث���ل املنظم���ة األم املغذية‬ ‫ملتطلبات املجتمع الضرورية بحسب إمكاناتها ‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن هذا االجتم���اع يع���د الثاني مع‬ ‫ه���ذه املنظم���ات املهمة و حرص���ت قيادة الس���لطة‬ ‫احمللي���ة حملافظة حلج على عق���ده تثمينا و تقديرا‬ ‫للمجه���ودات العظ���ام كافة التي تبذله���ا املنظمات‬ ‫الدولي���ة و عامليها باحملافظة‪ ..‬الفت���ا إلى أنه رغم‬ ‫اإلجن���ازات العظم���ى لتلك املنظمات اَّ‬ ‫إل أن الش���عور يس���اور اجلميع بعملها يكاد يك���ون في بداية‬ ‫طريقه و ذلك يحصل بسبب وجود بعض الصعوبات املتمثلة ضعف التنسيق ما بني السلطات ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫في الذكرىالـ‪ ٤٩‬إلستشهاد‬ ‫أبي األح ـ ـ ــرار‬ ‫لقد كان أبو األح������رار محمد محمود الزبيري في‬ ‫عقيدته ووطنيته وثوريته وإمياناته كما في س������يرته‬ ‫الذاتي������ة العطرة و س������لوكه واخالقيات������ه أوأفكاره‬ ‫وأش������عاره وأدب������ه وفك������رة وكل مواقف������ه وكتاباته‬ ‫ومحاضراته وخطاباته احملكمة‪ ..‬كان مثاال للكمال‬ ‫اإلنس������اني والطهر الوجداني وصدق وعمق الوالء‬ ‫الوطني وظل ذلكم املثال الساطع واملبهر للثائر احلر‬ ‫امللتزم‬ ‫فلم يكن الزبيري الش������هيد وباع������ث يقظة احلياة‬ ‫احل������رة مج������رد ش������خصية وطني������ة قيادي������ة ف������ذة‬ ‫وعلماأدبياوفكريامتميزا وحسب وإمنا كان عالمة‬ ‫فارقة وش������هادة حية على ميالد جيل أبي حر وثائر‬ ‫ومتمرد على كل القيود واألغ���ل��ال و لم يرتهن لغير‬ ‫إرادة الثورة وفعلها فكان صوتها وضميرها ملتحما‬ ‫وممتثال ل ًلحظة التأريخية التي أتت ساطعة احلضور‬ ‫واليقني على مشارف تاريخ جديد على األرض اليمنية‬ ‫أسهم في اجلموح بها وإبداع تفصيالتها ومواكبة‬ ‫مسارها مع الرعيل األول من أبطال حركة النضال‬ ‫الوطني وصناع أول ثورة عربية دستورية في القرن‬ ‫العشرين و كان في الطليعة منهم العلماء و املفكرون‬ ‫واألدباء والشعراء‪ ..‬فالقائمة طويلة وحافلة!!!‬ ‫ومع ذلك فهو يبقى بينهم «رمز ًا حي ًا متطاوال»على‬ ‫التاريخ واخللود و ميالدا متجددا في الذاكرة الوطنية‬ ‫احلية» لكل ما قدم وأنتج وتصدر وفي املقدمة من ذلك‬ ‫أيض ًا في إبداعه الشعري‬ ‫«ان كل قصيده كتبها ونسجها من وهج مشاعره‬ ‫و عميق رؤيته تعتبر موقفا وطنيا واحدا لم يتبدل أو‬ ‫يتحول وحقيقة وطني������ة وثورية قائمة بذاتها ومعركة‬ ‫جاده تواجه الظلم وتتطلب احلد الفاصل بني مراوغة‬ ‫املدح الوثني والصالة املقدسه فوق نيران اجلحيم‪..‬‬ ‫اجلحيم الذي آمن بقدرة الكلمات الثائرة على اخماده‬ ‫الى االبد»‪.‬‬ ‫ومثلما كان ش������ديد التمس������ك مبث������ل وأخالقيات‬ ‫السلف الصالح كان أكثر توقا حلياة العصر ومثله‬ ‫اإلنس������انية وقيمه احلضارية وهو ما كان يدعو إليه‬ ‫ويحث الشباب على التمسك به‪ ،‬وقد كتب في مقدمة‬ ‫ديوانه ثورة الشعر وحتت عنوان ( مصدر اليقني في‬ ‫الثورة ) مخاطبا طليعة الش������باب األحرار اليمنيني‬ ‫ومنهم من إنظم بعد ذلك في حركة الضباط األحرار‬ ‫بأن عليه������م (( أن يفتحوا أعينه������م على عصر آخر‬ ‫غير العصر الذي ينتمون إليه‪ ،‬وأن يكونوا جس������را‬ ‫يعبر الشعب عليه‪ ،‬ويقطع مسافة قرون طويلة ‪،‬وتلك‬ ‫رسالة من أصعب الرساالت التي يتحملها جيل من‬ ‫األجيال‪.‬‬ ‫إن ه������ذا اجليل املخضرم ال يس������تطيع أن ينهض‬ ‫أمور ثالثة‪:‬‬ ‫بالعبء إال إذا جنح في ٍ‬ ‫األول‪ :‬أن ينضج فهمه ‪،‬وإنتماؤه لروح شعبه‪ ،‬وروح‬ ‫العصر القدمي الذي ينتمي إليه شعبه نضجا تاما‪٠‬‬ ‫الثان������ي ‪ :‬أن يتغلغ������ل فهمه إل������ى روح احلضارة‬ ‫احلديثة ال أن يعيش على السطح منها‪٠‬‬ ‫الثالث ‪ :‬أن تكون عنده نزعة روحية ترتفع به فوق‬ ‫مس������توى أهوائه الذاتية‪ ،‬ومنافعه املادية‪،‬لكي تكون‬ ‫هذه النزعة بالنسبة إليه كمحطة للفضاء التي يراد‬ ‫لها أن تكون مرحلة ب���ي��ن األرض والقمر‪٠٠٠٠‬فرغم‬ ‫أنها تنتمي إلى األرض ونواميسها عموما‪،‬وتضحي‬ ‫في س������بيلها‪ ،‬فإنها تتس������امى إلى فوق مس������تويات‬ ‫حياتها الروتينية اجلامدة‪ ،‬كما ه������ي ال تنحدر إلى‬ ‫جاذبية القم������ر‪ ،‬وإن كانت تدنو منه������ا‪ ،‬وتراها كما‬ ‫ال يراه������ا أهل األرض‪،‬وبغير مثل هذا التس������امي ال‬ ‫يستطيع اجليل املخضرم أن يقاوم عوامل الضغط‬ ‫الهائلة من عاملني إثنني ‪:‬‬ ‫عالم شعبه املعرق في القدم الذي تسوده نواميس‬ ‫املوت والتحجر! وعالم الشعوب العصرية احلديثة‬ ‫التي تلوح له بس������حر حياة ال يس������تطيع أن يحياها‬ ‫بطريقة طبيعي������ة كما هي‪ ،‬مهما تكل������ف وتكيف ولو‬ ‫عاشها فإنه دون شك سيعيشهاإنسانا غير مكتمل‬ ‫ألنه سيكون مخلوقا شائه ًا ينقصه الضمير وينقصه‬ ‫اخللق أيض ًا»‪.‬‬ ‫نعم فهذا جانب من فكر الش������هيد محمد محمود‬ ‫الزبيري وهو أيض ًا جانب مهم من يقينه الثوري الذي‬ ‫جاهد من أجله ووظف في خدمته جل شعره‬ ‫فق������د كان صاحب عقل متفتح ينظ������ر لكل األمور‬ ‫احلياتية بعني متبص������رة خالية من األهواء واملطامع‬ ‫الش������خصية ولم يلتفت للمغريات أي������ا كانت أو من‬ ‫أين جاءت ! منزهة س������يرته الذاتية م������ن كل األدواء‬ ‫واللطخات مما ال نحتاج إل������ى اخلوض فيها طويال‬ ‫فقد منى وكبر في خضم املعاناة والصبر واملجالدة‬ ‫وجبهات اجلهاد األصغر واألكبر وحتصن بصدق‬ ‫اإلميان وبحب الشعب والوالء للوطن وألمته العربية‬ ‫واإلس���ل��امية‪ ،‬وف������ي ذروة النضال م������ن أجل ذلك‬ ‫إستشهد وارتقى إلى سماء اخللد في املنزلة العالية‬ ‫في اجلنة ليكون في مقدمة من يطيعون الله جل جالله‬ ‫ويطيعون الرسول عليه الصالة والسالم ومع النبيني‬ ‫والصديقني والصاحلني قال تعالى‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫(( َو َمنْ ُي ِط ِع ال ّلَ َه َوال َّر ُس َ‬ ‫ذِ‬ ‫ين َأ ْن َع َم ال ّلَ ُه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ول َف ُأولَئ َِك َم َ‬ ‫ني َو ُّ‬ ‫ني‬ ‫الصالحِ ِ َ‬ ‫َعلَ ْيهِ ْم مِ َن ال َّن ِب ِ ّي َ‬ ‫الص ِ ّديقِ َ‬ ‫ني َو ِ ّ‬ ‫الش َه َدا ِء َو َّ‬ ‫ۚ َو َح ُس َن ُأ َ‬ ‫ولٰئ َِك َرفِ ي ًقا)) صدق الله العظيم‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫تحتفل األوس�اط الثقافية والسياس�ية‬

‫للراح�ل الجلي�ل واالس�تفادة م�ن كل‬

‫بالذكرى التاس�عة واألربعين الستش�هاد‬

‫الدروس المس�تفادة مع الرصد النقدي‬

‫أبي األحرار محمد محمود الزبيري وبهذه‬

‫المه�م واالس�تنتاج الث�ري والدقي�ق‬

‫المناس�بة البالغ�ة األهمي�ة رأت الصحيفة‬

‫اللذي�ن توص�ل إليهم�ا األس�تاذ القدي�ر‬

‫أن يك�ون االحتف�اء بش�عرية اليم�ن كم�ا‬

‫والناقد المتمكن عبدالودود س�يف في‬

‫يمثلها إنتاج الزبيري الشعري العظيم هو‬

‫مؤلف�ه الموس�وم بـــــ(البوصل�ة بحث‬

‫جانب من تكريس معاني الوفاء والتبجيل‬

‫في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫الزبيري‪ ..‬املتعدد الواحد‬ ‫الشعر هو الذي اخرج «الزبيري‪ :‬محمد محمود» من عزلته‪ ،‬ووضعه‬ ‫وجه ًا لوجه أمام احلياة‪ ،‬وفي قلبها‪ .‬هكذا يقول في مقدمه ديوانه «ثورة‬ ‫الشعر» التي عرض فيها لتجربته الش ��عرية‪ ،‬أو لقصته مع الشعر على‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫وال ندري على وجه الضبط متى خرج «الزبيري» من عزلته التي شكلت‬ ‫املرحلة األولى من حياته‪ ،‬وال متى بدأت عالقته بالشعر‪ .‬وجل ما نعرفه‬ ‫حتى اآلن‪ -‬ان حياة «الزبيري» الفعلية‪ ،‬كما يوضح هو ذلك – بدأت منذ بدأ‬ ‫يغزوه الشعر‪ ،‬وان «الزبيري» الشاعر والسياسي والوطني والثائر الذي‬ ‫عرفناه‪ ،‬هو «الزبيري» اخلارج من بوتقة الشعر‪ .‬أما ما قبل ذلك فال يعدو‬ ‫ان يكون ذا بال كبير في تاريخه املعروف‪ .‬وان كان «الزبيري» يعتبر هذه‬ ‫املرحلة فترة تكوين روحي‪ ،‬يسميها العزلة حينا‪ ،‬والتصوف حين ًا آخر‪.‬‬ ‫وبتعبير آخر ان تفاصيل حياة «الزبيري» هي تفاصيل عالقته بالشعر‪.‬‬ ‫فبالشعر اكتشف ذاته‪ ،‬وبالشعر اكتشف واقعه من حوله‪ ،‬وبالشعر اطل‬ ‫على العصر‪ .‬كما انه بالش ��عر أعاد بناء ذاته‪ ،‬وبالش ��عر واجه مس ��يرة‬ ‫حياته‪ ..‬فكانت طفولة الشعر طفولته‪ ،‬وشبابه الشعري شبابه‪ ،‬ونضجه‬ ‫الفني نضجه‪.‬‬ ‫وحني دخل الى باحة السياسة‪ ،‬ذات يوم‪ ،‬وجد نفسه يأتبط الشعر‪،‬‬ ‫أو يأتبطه الش ��عر ال فرق‪ ،‬ويخوضان مع ًا معركتهما السياس ��ية حتى‬ ‫آخر رمق في الدفاع عن الثورة التى حضرا لها على مدى ما ينيف على‬ ‫ربع قرن‪.‬‬ ‫بيد ان «الزبيري» يفصل‪ ،‬رغم ذلك‪ ،‬بني الش ��عر والسياس ��ة‪ ،‬فيعامل‬ ‫السياسة‪ ،‬او ًال‪ ،‬كمرحلة قائمة بذاتها‪ ،‬تشكل مع مرحلة التصوف والشعر‬ ‫مراحل عمره الثالث‪ ،‬ويعتبره ��ا‪ ،‬ثاني ًا‪ ،‬أنها جنت على الش ��عر‪ ،‬مثلما‬ ‫جنى الش ��عر‪ ،‬بدوره‪ ،‬ايضا على التص ��وف‪ .‬ورغ ��م ان «الزبيري» يعود‬ ‫لإلس ��تدراك قائ ًال‪ ..« :‬على ان ه ��ذه املراحل كلها‪ ،‬امن ��ا تتباين هكذا في‬ ‫مظاهرها السطحية‪ ،‬أما في أعماق الواقع فأنها مراحل متداخلة تسودها‬ ‫روح واحدة‪( ،‬ثورة الشعر‪ :‬االعمال الكاملة املقدمة ص ‪ ،) 60‬إال أن هذا‬ ‫الفصل الظاهري بني مراحل حياة «الزبيري» الثالث‪ ،‬والسيما بني الشعر‬ ‫والسياسة قد شكل‪ ،‬كما يهيأ لي‪ ،‬سبب ًا رئيسيا للفصل لدى اكثرية كتاب‬ ‫«الزبيري» بني الشعر والسياس ��ة في حياته‪ .‬وفي نفس الوقت أدى هذا‬ ‫الفصل بهوالء الكتاب إلى عدم التدقيق كثير ًا على خاصية املراحل الثالث‬ ‫الواحدة‪ ،‬التي تشكل عمق تكوين شخصية «الزبيري»‪ .‬ورمبا نستطيع‬ ‫بهذين الس ��ببني ان نعزو جزء ًا كبير ًا من االختالفات التي ما تزال تثار‬ ‫عن «الزبيري» حتى اآلن‪.‬‬ ‫وكما يقال‪ ،‬وضع «الزبيري» النقاط على احلروف‪ ،‬في مقدمته املذكورة‪،‬‬ ‫واستهدف الوصول الى تأكيد حقيقة على درجة من البساطة والوضوح‪،‬‬ ‫وهي انه شاعر وكفى‪ .‬ولكن برغم ذلك هناك من لم يفهم هذه القضية‪ ،‬بل‬ ‫ويحاول جاهد ًا اثبات عدم فهمه لها‪.‬‬ ‫واذا بدا ان «الزبيري» يراوح ب�ي�ن الفصل الضمنى بني هذه املراحل‬ ‫الثالث‪ ،‬والتأكيد الصريح لوحدتها في حياته‪ ،‬فإن ذلك راجع إلى أسلوب‬ ‫التداعي والبوح والشاعرية في مقدمته‪.‬‬ ‫القضية‪ ،‬في اعتقادي‪ ،‬هي ان نحاول فهم ما بثه «الزبيري» في مقدمته‪،‬‬ ‫حتى لو اقتضت عملية الفهم قدر ًا من التمعن‪ -‬املخالف لعاداتنا‪ -‬فلعلنا‪،‬‬ ‫بذلك‪ ،‬نفهم «الزبيري» كما ينبغي‪ ،‬وتختصر العديد من نقاط االختالف‬ ‫املثارة حوله‪.‬‬ ‫وان لم أخط فإننا لو فهمنا العالقة بني التصوف والشعر‪ ،‬والعالقة‬ ‫بني الش ��عر والسياس ��ة‪ ،‬في حياة «الزبيري»‪ ،‬ألدركنا ان حياته سلسلة‬ ‫واحدة من العالقة املتفاوته بالشعر ‪ ..‬سواء كان ذلك على صعيد املسلك‪،‬‬ ‫او عل ��ى صعيد التفكي ��ر‪ ،‬او عل ��ى صعيد التعبي ��ر‪ .‬اعن ��ى ان ما يتعلق‬ ‫«بالزبيري» الشخص والوطني واملناضل والسياسي والشاعر والثائر‪..‬‬ ‫الخ‪ ،‬موصول بقدر قليل او كثير بطابع الشعر‪.‬‬ ‫ولعل الشعر هو تلك «الروح الواحدة» التى ذكر «الزبيري» انها تؤالف‬ ‫مابني مراحل حياته‪ ،‬وان كان قد يترتب على ذلك اعادة النظر في مقولته‬ ‫السابقة حول املراحل الثالث‪ ،‬والنظر من ثم الى حياته كنسق واحد‪ ،‬من‬ ‫دون أي فواصل‪ .‬كيف ذلك؟‪.‬‬ ‫ان «الزبيري» يفصل في التأريخ لتجربته الشعرية‪ ،‬بني «التصوف»‬

‫الواقع سجني قوالبه‪ ،‬ونواميسه‪ ،‬ومعاييره األرضية‪ ،‬اينما ذهب وراح‪.‬‬ ‫الذي يشكل مرحلة تكوينه الذاتي‪ ،‬وبني الشعر الذي يشكل بقية مرحلة‬ ‫وعند ان تستهويه طيوف الفضاء والوانه وأوهامه وتغريه بالتمرد على‬ ‫حياته‪ .‬وبشكل ما من أشكال التدخل جتد السياسة طريقها الى الشعر‪،‬‬ ‫الكبسولة‪ ،‬وعلى دروعها السميكة‪ ،‬او يسمح بأن تتسرب إليه من خاللها‬ ‫فتصبح مرحلة ثالثة‪ .‬وأغلب الظن ان «الزبيري» يقصد بالسياسة املرحلة‬ ‫ذرات من انفاس األشعة الكونية حينئذ تتعرض حياته للخطر‪ ،‬ويحس‬ ‫التاريخية التي انتقل فيها الى الصف املناهض لإلمامة‪.‬‬ ‫بعوامل التشويه والتدمير تدب في اوصال كيانه‪( »..‬نفسه ص ‪) 55‬‬ ‫وإذا صح هذا الظن‪ ،‬وه ��وال يخلو من الصحة‪ ،‬فإن «الزبيري» يعتبر‬ ‫وفي الثانية‪ :‬يقول «بدأت حياتي طالب علم ينحو منحى الصوفية في‬ ‫شعر ما قبل السياسة‪ ،‬وكأنه شعر محض العالقة له بالسياسة مطلق ًا‪.‬‬ ‫العزوف والروحانية‪ ،‬وتعشقت هذا اللون من احلياة رغم اليتم والشظف‬ ‫وهنا بالضبط يقع احملذور ويأخذ تاريخ «الزبيري» لتجربته الشعرية‪،‬‬ ‫والقلة‪ ،‬ونعمت به كما لم أنعم بشئ آخر بعد ذلك‪( »..‬نفسه ص ‪.)60‬‬ ‫ش ��كل التاريخ باألح ��داث‪ ..‬رغم تقدي ��ري إن «الزبيري» فع ��ل ذلك بقصد‬ ‫التمييز الفني بني ش ��عره املديحي اإلصالحي لالئمة‪ ،‬وش ��عره الثوري‬ ‫وكما وهو واضح انه يعني اقتران الشعر بهذه املرحلة‪ ،‬عدم كتابته‬ ‫ضدهم‪.‬‬ ‫له‪ ،‬وإال فإنه‪ -‬أي الش ��عر‪ -‬كان يشكل زاد ًا ثقافي ًا‪ ،‬قد يكون األكثر أهمية‬ ‫بني عناصر املكونات الروحية لهذه املرحلة‪.‬‬ ‫وايا كان احلال‪ ،‬وبصرف النظر ع ��ن الفوارق الدرجية والنوعية في‬ ‫ش ��عر «الزبيري» على اختالف مراحلة التاريخية‪ ،‬فإن النقطة التى اود‬ ‫ويتضح من خالل إش ��ارة عرضية وردت في الس ��ياق املكمل للفقرة‬ ‫الوقوف عليها‪ ،‬هي ان ثمة مرحلتني رئيستني في حياة «الزبيري»‪ ،‬هما‬ ‫األولى‪ ،‬ان «الزبيري» كان يعد نفسه إلقامة دائمة في هذا اجلو الروحي‬ ‫ال ��ذي بن ��اه لنفس ��ه‪ ،‬وان آث ��ار‬ ‫الش ��عر الت ��ي كان ��ت ق ��د بدأت‬ ‫تر ع���ش كيا ن���ه عزلت���ه‪ ،‬كان‬ ‫يظنه���ا فق���ط آث���ار ًا مؤقت���ه قد‬ ‫«يفلت منه ��ا‪ ..‬رغم (ان ��ه) الزال‬ ‫في قبضتها القوي���ة» ( ص ‪55‬‬ ‫) مبعن���ى ان���ه كان يس���تبعد‪-‬‬ ‫متام ��ا‪ -‬ان يكتب الش ��عر‪ ،‬ذات‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫واذا ذهبن ��ا م ��ع «الزبيري»‬ ‫في متيي ��زه بني قراءة الش ��عر‪،‬‬ ‫اعني من خالل درسه‪ ،‬وكتابته‪،‬‬ ‫واعتبرن���ا عدم كتابته للش���عر‬ ‫ف���ي ه���ذه املرحل���ة دلي ً‬ ‫�ل�ا على‬ ‫ان املرحل���ة مبن���أى ع���ن تأثير‬ ‫الش���عر‪ ،‬فإن الس���ؤال الذي قد‬ ‫يطرح نفسه‪ :‬كيف حدثت عملية‬ ‫التحول‪ ،‬إذن‪ ،‬باجتاهه‪ ،‬وكيف‬ ‫انصرف عن جوه الروحي الى‬ ‫االنفتاح على حياة اآلخرين من‬ ‫حوله؟‪.‬‬ ‫ولي العهد البدر يتوسط القاضي الزبيري إلى يساره واألستاذ النعمان إلى يمينه‬ ‫هنا قد ال نفاجأ اذا عرفنا ان‬ ‫الش ��عر هو الذي اح ��دث عملية‬ ‫مرحلة «التكوين» التي لم يالمسها الشعر‪ ،‬كما يذكر «الزبيري»‪ ،‬ومرحلة‬ ‫التحول هذه‪ .‬لقد اخذت عالقة «الزبيري» بالشعر تتوطد من خالل القراءة‬ ‫مابعد «التكوين» الت ��ي غزاها الش ��عر‪ ،‬من كل جهاتها‪ ،‬وتش ��كل تاريخ‬ ‫ش ��يئ ًا فش ��يئ ًا حتى حتولت مع التراكم الى تفتيت بط ��ئ ملفهوم العزلة‬ ‫«الزبيري» املعروف على اختالف فتراته‪.‬‬ ‫املسيطر عليه‪ ،‬ثم ال سوارها الوهمية‪.‬‬ ‫وف ��ي اطارهات�ي�ن املرحلت�ي�ن نح ��ن بحاج ��ة ال ��ى حتدي ��د قضيتني‬ ‫تلك هي النقطة الت ��ي يحدثنا عنه ��ا «الزبيري» في مع ��رض اجابته‬ ‫جوهريتني‪:‬‬ ‫على سؤال‪ :‬ملاذا لم يسجل الش ��عر هذا الطور األول من أطوار حياته؟‪..‬‬ ‫األولى‪ :‬كيف تدخل الشعر في الطور األول من حياة «الزبيري» أثناء‬ ‫ويجيب على الس ��ؤال‪« :‬الواقع ان الش ��عر هو الطيف الس ��احر اجلذاب‬ ‫التكوين؟‬ ‫الذي اس ��تدرجني من احلياة املنغلقة في كبسولتي حتى جعل قبضتى‬ ‫والثانية‪ :‬كيف تداخل الشعر بالسياسة في حياة «الزبيري» في الطور‬ ‫تتراخى‪ ،‬وتسمح بتسرب العوامل اخلارجية‪ ،‬فتحدث اإلرتباك في جو‬ ‫الثاني‪ ،‬بعد التكوين؟‬ ‫القالب املدرع العنيد‪ ،‬وأذهلني الش ��عر املتس ��لل الى حياتي عن تصور‬ ‫وفي ضوء هاتني القضيتني سنقترب في اجتاه معنى القول السابق‪،‬‬ ‫الطور الروحي من أطوارها‪ ،‬وجعلني احلم بأني قد افلت منه‪( »...‬نفسه‬ ‫بأن حياة «الزبيري» نسق واحد‪ ،‬متصل‪ ،‬آلف بني اجزائه الشعر‪.‬‬ ‫ص ‪.)55‬‬ ‫ان «الزبيري» ال يكاد يفصح كثير ًا عن املرحلة األولى من حياته‪ ،‬ولكنه‬ ‫«والزبيري» يجيب على س ��ؤاله الس ��ابق‪ ،‬كما رأينا‪ ،‬برد عدم كتابته‬ ‫يختصها في «مقدمته» بفقرتني تينرانها ببعض األضواء‪.‬‬ ‫للش ��عر في تلك املرحلة الى عامل الذهول الذي اصابه من جراء اقتحام‬ ‫الشعر لعزلته‪ ،‬رغم انه كان يظن ان الشعر طارئ ومؤقت ليس إال‪.‬‬ ‫في األولى‪ :‬يقول «طور واحد من اطوار حياتي لم يستطع الشعر ان‬ ‫يقترب به أو يعبر عنه‪ ،‬وهو طور التكوي ��ن الروحي الذي انغلقت عليه‬ ‫وفي احلقيقة ان سؤال «الزبيري» السابق كان ينبغي أن يقرن بسؤال‬ ‫اصول ش ��خصيتي وانغرس ��ت في اعماقه جذور نوازعي واجتاهاتي‪،‬‬ ‫آخر مكمل‪ :‬وهو‪ :‬ملاذا يكتب الشاعر الشعر؟ واجزم لو ان «الزبيري» سأل‬ ‫وتشكلت في قوالبه اطوال نفسي والوانها ومعاييرها فلم تستطع منها‬ ‫نفسه هذا السؤال‪ ،‬في هذا املوضوع بالذات‪ ،‬لوفرت اجابته مانتوق الى‬ ‫فكاك ًا حقيقي ًا» (املقدمه ص ‪.) 54‬‬ ‫معرفته عن حياته اآلن‪.‬‬ ‫« ولقد اغلقت على قوالب هذا التكوين العنيدة كما تغلق الكبس ��ولة‬ ‫ويخاجلني االعتقاد بأن «الزبيري» لم يكتب الشعر في ذلك الطور‪ ،‬النه‬ ‫عل ��ى رج ��ل الفض ��اء‪ ،‬فبينما ه ��و يزع ��م االنفالت م ��ن س ��لطان األرض‬ ‫لم يكن مشغو ًال بهموم حياتية محددة‪ .‬كان يعيش في اجواء عزلته‪ ،‬وكان‪،‬‬ ‫وقوانينه ��ا الى مجاهل الك ��ون األجنبي القصي‪ ،‬إذ هو يجد نفس ��ه في‬ ‫كما يقول‪ « ،‬ينعم بها كما لم ينعم بشئ آخر بعد ذلك»‪ .‬وفي جو كهذا ينتفي‬

‫قصائد مختارة للشاعر العربي الكبير‪ :‬أحمد عبداملعطي حجازي «‪»3‬‬ ‫كلمة !‬

‫ولتمتد جذور الكلمة نحو قرانا ‪،‬‬ ‫نحو قرانا ذات الدمع الوافر‬ ‫كي تورق في القلب قرانا تلك الكلمات‬ ‫وليقرأها الرجل الطيب‬ ‫ولتنضج ‪ ،‬ولتصبح رايات‬ ‫تتقدم خطوات اإلنسان ‪،‬‬ ‫ليقيم على األرض اجلنه !‬

‫اخضرت في قلب الظلمه‬ ‫وأضاءت أرواح الشعراء‬ ‫كلمه !‬ ‫زرعتها شفتي ذات مساء‬ ‫أحببت العالم ذات مس������اء ‪،‬‬ ‫مخنوق األضواء‬ ‫سبتمبر ‪1957‬م‬ ‫ملا كان الشارع ليال ‪ ،‬عرشا‬ ‫<<<‬ ‫للحراس‬ ‫أغنية في الليل ‪-:‬‬ ‫وعلى البع������د مدافن ‪ ،‬كانت‬ ‫لو أننا حتت املساء زهرتان ‪،‬‬ ‫تطوي خطو الناس‬ ‫عاريتان ‪،‬‬ ‫والكلب يفتش عن لقمه ‪،‬‬ ‫أحستا بالبرد فجأة ‪ ،‬بنقلة الزمان‬ ‫وأنا أبحث حتت الشرفات‬ ‫فاهتزتا ‪ ،‬ومالتا ‪،‬‬ ‫عن البسمه !‬ ‫حرفا‬ ‫حتى تالقى الشوك والندى ‪،‬‬ ‫لم يعثر ‪ ،‬وأنا لم أعثر ‪،‬‬ ‫ورأيت البرعم يبزغ مرجتفا‬ ‫وغيم الشذى على املكان !‬ ‫وضمتنا‬ ‫فرجعنا ! نب������ح الكل������ب ‪،‬‬ ‫كتبت أوراق البرعم ما متتمت بأذن‬ ‫ّ‬ ‫***‬ ‫الطرقات‬ ‫األرض‬ ‫الليل يا حبيبتي ‪...‬‬ ‫واجهنا اجلدران اجلهمه‬ ‫كلمة (( إنسان ))!‬ ‫أغنية ‪،‬‬ ‫واجهنا أسوارا ‪ ..‬أسالكا ‪،‬‬ ‫يا للروعه!‬ ‫دافئة املعان ‪،‬‬ ‫واجهنا أشواكا ‪،‬‬ ‫الكلمة تنمو بالدمعه‬ ‫رقصة مهرجان ‪،‬‬ ‫ورأيت أسيرا ‪ ،‬قسماتي ‪ ،‬قسماتك‬ ‫وأخذت الكلمة جنب القلب‬ ‫جتمع ريح الشرق ‪ ،‬والشمال ‪ ..‬في‬ ‫في وجهه‬ ‫قربت الكلمة من شوقي ‪،‬‬ ‫مكان ‪،‬‬ ‫قسمات الكل ارتسمت في وجهه‬ ‫شوق اإلنسان إلى اخلضرة واحلب !‬ ‫تثير في كل حياة شوقها لغيرها ‪،‬‬ ‫ومشت أحذية احلراس ‪،‬‬ ‫ومنا حرف ‪ ،‬عانق حرفا ‪،‬‬ ‫فتلعق األرض أصابع الزروع ‪،‬‬ ‫كمطارق متأل إحساسي‬ ‫كتب (( اجلنّه !))‬ ‫وحتبل الرياح ‪،‬‬ ‫تدفعني في قلب الظلمه‬ ‫***‬ ‫وينعس املنقار في اجلناح ‪،‬‬ ‫تدفعني حتى انهرت ‪ ،‬ركعت‬ ‫الكلمة تنمو بالدمعه‬ ‫وينزل املطر !‬ ‫حتت النجمه‬ ‫فليسحقني األلم إذا الكلمة عطشت‬ ‫***‬ ‫ق ّبلت األرض ‪ ،‬ومتتمت حروفا‬ ‫كي أسقيها بدل الدمعة عشر دموع‬ ‫حبيبتي ‪..‬‬ ‫يا أرض استمعي حلروفي‬ ‫وليزرعها كل ش������قي مثلي ‪ ،‬عرف‬ ‫ماذا علينا لو رأى القمر ؟‬ ‫حرفا ‪ ،‬حرفا ‪ ..‬زرعت شفتي الكلمه اجلوع ‪،‬‬ ‫ورواها دمع������ي ‪ ،‬فاخض ّرت حرفا ‪،‬‬ ‫وعذابات احلب اخلاسر‬ ‫( ديسمبر‪)1955‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫دور الشعر‪ ،‬بل وقد يغدو زائد ًا إذا توفرت العناصر الروحية البديلة‪.‬‬ ‫وإذا كان الش ��عر بكل طاقاته وتعدد معانيه يقف عاجز ًا عن حتقيق‬ ‫احل ��د األدني م ��ن حال ��ة االنس ��جام الروح ��ي الت ��ي حققها ج ��و العزلة‬ ‫«للزبيري»‪ ،‬فأي مبرر أو معنى يغدو للشعر بعدئذ؟ انه سيغدو ثانوي ًا –‬ ‫بال شك‪ -‬بل وفارغ ًا بال أي معنى‪.‬‬ ‫غير انه مع ذلك امتلك ح ��واس «الزبيري»‪ ،‬وبدأ يبدو له اكثر جاذبية‬ ‫من «جنة» عزلته الصغيرة‪.‬‬ ‫هذا التحول في اجتاه الشعر هو امتداد لنفس نزعته الروحية التي‬ ‫حاولت ان جت ��د ذاتها في «التص ��وف» حتى اذا بدأ تواصلها بالش ��عر‬ ‫وجدت نفس ��ها تنجذب اليه بالكيفية اياه ��ا‪ ،‬ثم انحازت الي ��ه في فترة‬ ‫الحقة‪ ،‬بشكل تام‪.‬‬ ‫ولست أدري هل بوسع الدارس ان يستنتج بأن انحياز «الزبيري»‪-‬‬ ‫الالحق‪ -‬الى الشعر دليل على تالئم الشعر مع طبيعته اخلاصة اكثر من‬ ‫التصوف‪ ،‬أم انه الحاجة ملثل هذه املفاضلة من االصل؟‪.‬‬ ‫وبش ��ئ من االجمال اس ��تطيع القول ان التصوف والشعر في حياة‬ ‫«الزبيري»‪ ،‬خاصة‪ ،‬ش ��ئ واح ��د‪ ،‬رغم ان «الزبي ��ري» اعتبرهما مرحلتني‬ ‫مختلفتني في حياته‪ ،‬ولو ظاهري ًا‪.‬‬ ‫وفي احلقيقة ان القول بأن التصوف والش ��عر يشكالن شيئ ًا واحد ًا‬ ‫في حياة «الزبي ��ري» ال يتعارض مع اعتبار «الزبي ��ري» لهما كمرحلتني‬ ‫منفصلتني‪ ،‬خصوص ًا وقد أكد بأن مراحل حياته الثالث مظاهر سطحية‬ ‫لروح واحدة‪.‬‬ ‫واليضاح ذلك جند أن «الزبيري» الروحاني اجته في بادئة حياته الى‬ ‫«التصوف»‪ -‬والتصوف املقصود وغير احملدد‪ ،‬كما استخدمه «الزبيري»‪،‬‬ ‫ينبغي ان يفهم في اطار واسع يقصد به النزوع الروحاني عامة – ثم مع‬ ‫تكامل بنائه في الطور األول من حياته‪ ،‬والذي أس ��هم فيه الش ��عر بدور‬ ‫الش ��ك كبير‪ ،‬وجد نفس ��ه يدخل مرحلة جديدة من عالقته بالش ��عر‪ ،‬هي‬ ‫كتابته‪ .‬وعند هذا احلد دخل منعطفا جديد ًا هو طور الش ��عر الذي أعاد‬ ‫نسف حياته من اجلذور‪ ،‬وشكلها تشكي ًال آخر مختلفا‪.‬‬ ‫وأذن في ضوء ذلك كان كل من التصوف والش ��عر يعبر عن روحانية‬ ‫«الزبيري» بطريقة مختلفة‪ .‬كان التصوف يحصره في نفس ��ه‪ ،‬والشعر‬ ‫يوصل ��ه باآلخري ��ن‪ .‬التص ��وف يظلله بس ��حابه كثيف ��ة م ��ن الطمأنينة‬ ‫واالس ��تقرار واألمن الروحي‪.‬والش ��عر يتناقله من موق ��ف مواجهة الى‬ ‫موقف مواجهة‪ ،‬ومن معركة سياسية الى معركة سياسية‪ .‬وبإختصار‬ ‫كان التصوف انعزا ًال عن احلياة والشعر احتفاء ًا بها‪.‬‬ ‫هذان املوقفان املختلفان بل واملتناقض ��ان‪ ،‬رغم تعبيرهما عن نزوع‬ ‫«الزبيري» الروحي في احلالتني‪ ،‬يدفعاني إلى التماس تفسيره‪.‬‬ ‫وال أظنني اج ��ازف اذا قل ��ت انهما ضرب ��ان من «الرف ��ض» بوجهني‬ ‫متعارضني‪.‬‬ ‫في الط ��ور األول‪ :‬كان يحاول «الزبي ��ري» ان يعبر ع ��ن رفض العزلة‬ ‫واجلمود في واقعه االجتماعي‪ ،‬من جهة‪ ،‬وظروف «اليتم والشظف والقلة»‬ ‫في واقعه اخل ��اص‪ ،‬من جهة‪ ،‬بواس ��طة الهروب الى داخل نفس ��ه‪ .‬بنى‬ ‫مبقابل اس ��وار العزلة املظلم ��ة الرهيبة عزلة خاصة ح ��اول ان يجعلها‬ ‫مشرقة‪ .‬بل ألن فلسفة النظام اإلمامي كانت تبرر سياستها باالدعاءات‬ ‫الدينية‪ ،‬فقد أراد «الزبيري»‪ -‬رمبا – ان يدرأ هذا األدعاء بارساء اساس‬ ‫ديني صادق يعوضه على األقل نفس ��ي ًا من كذب احل ��كام الذين اليجرؤ‬ ‫على التطاول عليهم بالشك‪ .‬كما حاول من الوجه املقابل ان يعزي يتمه‬ ‫وشظفه وقلته‪ ،‬داخل أسوار جنته الصغيرة‪ ،‬ببحبوحة غنائه الروحي‬ ‫الذي ال يحده حدود‪.‬‬ ‫في الطور الثاني‪ :‬عبر عن رفض أوضاع العزلة واجلمود االجتماعي‬ ‫باالجت ��اه الى مخاطبة غيره بواس ��طة القصيدة‪ .‬حاول ف ��ي بادئ األمر‬ ‫مخاطبتهم بلس ��ان الدين‪ ،‬في قصيدة املرحلة األولى الدينية‪ .‬ولألسف‬ ‫ضاعت معالم تراث هذه القصيدة مع الكثير الضائع من تراث «الزبيري»‬ ‫الش ��عري‪ .‬وحني لم يحقق غايته‪ ،‬اجته –في املرحلة الثانية‪ -‬إلى أولي‬ ‫األمر من احلكام بقصيدته املديحية‪ .‬وملا تأكد على حد تعبيره بأنه كان‬ ‫« حاطب لي ��ل» أعلن ثورته عل ��ى احلكام‪ ،‬وانتحى بنفس ��ه عنهم يكتب‪-‬‬ ‫في مرحلته الثالثة‪ -‬قصيدة «الث ��ورة» وعلى امتداد املراحل الثالث كان‬ ‫مطمئنا الى ان قضية الناس الذين يتحدث اليهم هي قضيته اخلاصة‪ .‬اذ‬ ‫عوض يتمه باإلحساس ان الشعب هو ابوه وسيده وولي نعمته‪ .‬وعوض‬ ‫الشظف الشخصي بالش ��ظف النضالي لصالح كل الناس‪ .‬كما اختفى‬ ‫الشعور بالقلة ألنه اصبح يشعر انه ميتلك حب الشعب‪.‬‬ ‫اذن كان التصوف والشعر وسيلتني إلشباع عاطفته الروحية‪ ،‬لكن ك ًال‬ ‫منهما كان يصدر عن رؤية ومنهج مختلف متام ًا عن اآلخر‪.‬‬ ‫على ان ه ��ذا االنفصال‪ -‬او التعارض‪ -‬بينهما ليس س ��وى تعارض‬ ‫ظاهري أملته حياة «الزبيري» وظروفها التاريخية واالجتماعية‪ ،‬ويظالن‬ ‫وراء تعارضهما يشكالن وحدة عميقة يستحيل فهمها‪ .‬انهما في حقيقة‬ ‫األمر تلك «الروح الواحدة» – بتس ��مية الزبيري‪ -‬وتلك الروح الشاعرة‬ ‫التي سبق ذكرها‪ ،‬ونوه الى أنها تؤآلف ما بني جوانب حياته املختلفة‪.‬‬ ‫انن ��ي ال اتصور اح ��د ًا يدعي ق ��درة فهم ش ��عر «الزبي ��ري» بعيد ًا عن‬ ‫التصوف الذي يس ��كن كلماته‪ .‬كما ال اعتقد ان الدارس املنصف اللبيب‬ ‫قد يستعصي عليه ادارك ثنائية التصوف‪/‬الشعر في «الزبيري» الثائر‬ ‫والسياسي واملناضل‪ .‬بل وألعطي لنفسي حق التعميم‪« -‬الزبيري» بكامله‬ ‫وبكل ما يتعلق به‪.‬‬

‫مرافئ‬

‫إرهاب الفضاء‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫أيام قاس���ية جد ًا عاش���ها العالم وس���ط ترقبه ملصير الطائرة املاليزية املفق���ودة والتي اختفت عن‬ ‫شاشات الرادار بعد إقالعها‪ ،‬كل اإلمكانات التي ّ‬ ‫سخرت الكتشاف مصير الطائرة ومن قبل دول عديدة‬ ‫لم تفلح أليام في معرفة مصيرها‪ ،‬معظم الفضائيات العاملية خصصت بثها ترصد احلدث وتستضيف‬ ‫اخلبراء واحملللني وتلتقي أهل املسافرين في الطائرة‪.‬‬ ‫ساعات وأيام واملصير طي املجهول والتوقعات تختلف بني مؤيد الختطافها ومؤكد لسقوطها في‬ ‫غياهب احمليط الهندي‪ ،‬وبني هذا وذاك بقيت صراع التفكير باإلرهاب الذي ميكن أن يكون قد تعرض‬ ‫له ركاب الطائرة املنكوبة‪ ،‬واإلرهاب ميكن أن يأتي من التقنية التي كثرت خياناتها في عصرنا هذا‪.‬‬ ‫نعم تخوننا التكنولوجي���ا أحيانا‪ ،‬فتخفق في إنق���اذ األرواح التي اس���تأمنتها‪ ،‬فال تعمل أجهزة‬ ‫االتصال في الطائرة وال أجهزة الرادار التي ميكنها أن تكش���ف موقعه���ا‪ ،‬وال حتى الهواتف اجلوالة‬ ‫للركاب التي كان ميكن أن يستخدمها الركاب لالتصال بذويهم إلخبارهم على األقل مبا يحدث‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ميكن للستار أن ينكشف باكرا عن مصيرهم‪.‬‬ ‫وفي خضم انش���غال العالم أجمع بهذه املأس���اة وتعاطفه مع ذوي الضحايا كان يشغلني إرهاب‬ ‫آخر وجد س���بيله إلى عاملنا وهو الذي قد يقوم به بشر الختطاف الطائرة إما ملقايضة السلطات على‬ ‫ثمن حتريرهم أو طلبات أخرى‪ ،‬وقد تراءى هذا اخليار ممكنا وسط ما أشيع عن إمكانية اختطاف فئة‬ ‫دينية واختيارها اخلطوط املاليزية لذلك السبب والذي ال أحب ذكره هنا‪.‬‬ ‫انس���دل الس���تار أخيرا على هذه القصة املؤملة للطائرة املفقودة التي اكتشفوا أن احمليط ابتلعها‬ ‫كما ابتلع الضحايا الذين لم ينج أحد منهم حس���ب األخبار املعلنة لوقت كتابة املقال‪ ،‬ولم يبق لنا إال‬ ‫أن تترقب العثور على الصندوق األسود عله يأتي مبا لم نزوّ دِ ‪.‬‬ ‫تبقى األرواح طي الغياب وتلك الصرخات واألصوات التي طلبت النجدة في حلظات احلياة األخيرة‬ ‫التي سبقت املوت‪ ،‬ويبقى السؤال؛ هل خانتنا التقنية أم أن اإلنسان الذي ابتكرها خانته كفاءته !!؟‬

‫من أول البحر‬

‫كان يا مكان‬ ‫سأقول لنفسي التي ضاع صوتي‬ ‫ينادي عليها‪:‬‬ ‫هوينك‪ ،‬إني ضللت املدى‬ ‫والبعيد بعيد‬ ‫إلى ما نهاية كان غرامي‬ ‫وملا ابتدأت‬ ‫أضعت النشيد‬ ‫مثل ميام هو النبض بي‬ ‫مي‬ ‫كأمواج ٍ ّ‬ ‫كأوراق صيف‬ ‫ونبضي شريد‬ ‫أنني األساطير تعوي بليلي‬ ‫وحلمي محال‬ ‫محال‪..‬‬ ‫محال‬ ‫وأنا ما بعد صيف طويل‬ ‫وصبر قليل‬ ‫فإني أراني‪:‬‬ ‫مواسم قلبي قفار‬ ‫ويأسي منال‬

‫يتبع‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ه� � ��ل يكتب األديب العربي لكي يعيش‪ ،‬أو يكتب ليعبر عن‬ ‫رؤاه ومواقفه جتاه واقعه املعاصر‪ ،‬وما يزخر به هذا الواقع‬ ‫من هموم وإشكاليات؟ سؤال ينبغي على كل أديب عربي أن‬ ‫يسأله لنفسه كلما أمسك القلم‪ ،‬واإلجابة عن هذا السؤال‬ ‫تختلف من أديب إلى آخر‪ ،‬لكنها لن تخرج في مجملها عن‬ ‫تأكيد حقيقة ثابتة هي‪ ،‬أن األدب في الوطن العربي بعامة‪،‬‬ ‫الميكن أن يكون مصدر رزق لألديب؛ مهما ارتقى مستوى‬ ‫إبداعه واتس� � ��عت شهرته‪ ،‬كما أن الكتابة للعيش فقط إهانة‬ ‫وامته� � ��ان لألديب وكتابته‪ ،‬ألن� � ��ه إذا كان يكتب ليعيش‪ ،‬فلن‬ ‫تكون الكتابة بالنس� � ��بة له فن ًا وإبداع ًا ورؤية‬ ‫وموقف ًا‪ ،‬واخلير له أن يبحث عن محاوالت‬ ‫أخ� � ��رى للعيش‪ ،‬وهي متوفرة وما أكثرها‪،‬‬ ‫وطريقها غير طرق الكتابة املليئة باملعاناة‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن ما تفرضه من مس� � ��ؤولية فنية‬ ‫وأخالقية‪.‬‬ ‫إن فك� � ��رة العيش من وراء األدب وحده‪،‬‬ ‫والتكس� � ��ب بالكلمة ف� � ��ي وطن ال مكان فيه‬ ‫للق� � ��راءة وللكتاب‪ ،‬تبدو فكرة فاش� � ��لة من‬ ‫األس� � ��اس‪ ،‬ليس في يومنا هذا فحس� � ��ب‪،‬‬ ‫وإمنا منذ انطلقت تلك املقولة «اخلالدة» التي عبرت العصور‬ ‫إل� � ��ى أن وصلت إلين� � ��ا‪ ،‬أعني بها «أدركت� � ��ه حرفة األدب»‪،‬‬ ‫ومعناها الرمزي واملباش� � ��ر يشير إلى أن من أدركته حرفة‬ ‫األدب ل� � ��ن يجد ما يأكل‪ ،‬ومعن� � ��ى هذه املقولة ال ينطبق على‬ ‫العصور القدمية فحسب‪ ،‬وإمنا على العصر الراهن أيض ًا‪،‬‬ ‫حيث ما يزال عشرات‪ ،‬بل ومئات األدباء يتضورون جوع ًا‪،‬‬ ‫وليس في مقدور كتاباتهم‪ ،‬شعر ًا كانت أو قصة أو رواية أن‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫ديوان القبيلة‬ ‫ل� � ��م يكن العرب في عصورهم الس� � ��ابقة لظهور‬ ‫االس� �ل��ام أي ت� � ��راث م� � ��دون ميكن الرج� � ��وع اليه‬ ‫واالقتباس منه لالطالع عل� � ��ى أخبار تلك املرحلة‬ ‫الغارقة في الق� � ��دم ‪ ،‬والتعرف على أمناط حياتها‬ ‫وثقافتها ‪ ،‬واسلوب تفكيرها ‪.‬‬ ‫وحدها الثقافة الشفهية احملفوظة في الصدور‬ ‫‪ ،‬واملتنقلة عبر األجيال عن طريق الرواية والرواة‬ ‫‪ ،‬هي من حفظ لنا أيام العرب وأحداثها ‪ ،‬والكثير‬ ‫الكثير من تفاصيل حياتها ‪.‬‬ ‫والثقافة الش� � ��فهية مبفرداته� � ��ا املتنوعة والتي‬ ‫متثله� � ��ا األس� � ��اطير واحلكايات واحلك� � ��م األمثال‬ ‫والش� � ��عر مبختل أغراضه وفنون� � ��ه ‪ ،‬متثل رافدا‬ ‫معرفي� � ��ا ملن أراد أن يس� � ��تطلع مف� � ��ردات احلياة‬ ‫في تل� � ��ك احلقب الزمنية الغاب� � ��رة ‪ ،‬وإن كانت تل‬ ‫املفردات قد أس� � ��همت بشكل أو بأخر في توضيح‬ ‫معالم اصورة العامة لطبيعة احلياة هناك ‪ ،‬إال أن‬ ‫الش� � ��عر والش� � ��عر وحده هو من ميثل بحق ديوان‬ ‫الع� � ��رب اجلام� � ��ع ألخبارها وتوصي� � ��ف أحداثها‬ ‫وأيامها ‪ ،‬ملا يتمتع به م� � ��ن قابلية التلقي وجاذبية‬ ‫األسلوب وسهولة االنتش� � ��ار عبر ايقاعات الوزن‬ ‫ومتوجات موسيقاه الفريدة ‪.‬‬ ‫والقبيلة اليمنية ش� � ��أنها في ذلك ش� � ��أن القبيلة‬ ‫العربية في عصورها املتقادمة ‪ ،‬لم تسلط األضواء‬ ‫على مف� � ��ردات حياتها بش� � ��كل مينحها احلضور‬ ‫التاريخي كقيمة تراثية ذات أبعاد انسانية ‪.‬‬ ‫والش� � ��عر الش� � ��عبي مبايكتن� � ��ز بهم� � ��ن أهازيج‬ ‫وزوامل ومالح� � ��م وقصائد هو الفن الوحيد الذي‬ ‫يعك� � ��س مظاه� � ��ر احلياة في القبيل� � ��ة ‪ ،‬وما يعتمل‬ ‫فيهامن حراك اجتماعي وصراعات وأحداث ‪.‬‬ ‫فالشعر الش� � ��عبي هو الفن الوحيد الذي رافق‬ ‫رجل القبيلة في حله وترحاله ‪ ،‬فهو معه في احلقل‬ ‫وميادين العمل برفع من همته ‪ ،‬ويخفف عنه وطأة‬ ‫العمل ومشقته ‪ ،‬وهو ترنيمته اخلالدة التي يعزف‬ ‫به� � ��ا على أوتار أفراحه في األع� � ��راس واألعياد ‪،‬‬ ‫وهو ذلك اللحن احلزين الذي يودع به رفاق دربه‬ ‫وأحبابه الى مثواهم األخير ‪ ،‬كما ميثل انش� � ��ودته‬ ‫احلماسية التي يلهب بها األحاسيس واملشاعر ‪،‬‬ ‫ويس� � ��تثير بها النخوة والرجول� � ��ة في جميع افراد‬ ‫القبيلة عند حمل السالح ومقارعة األنداد ‪.‬‬ ‫وهكذا كان الش� � ��عر الشعبي ‪ ،‬وسيظل املفتاح‬ ‫الوحي� � ��د للول� � ��وج الى عوال� � ��م القبيلة الس� � ��تكناه‬ ‫غوام� � ��ض أس� � ��رارها ‪،‬ومفردات احلي� � ��اة املتدثرة‬ ‫بعب� � ��اءة الع� � ��ادات والتقاليد املتوارث� � ��ة من عوالم‬ ‫األسالف ‪.‬‬ ‫إن� � ��ه بحق ديوان القبيلة اخلالد ‪ ،‬والذي ال يزال‬ ‫يكافح ويناضل ويقاوم عوامل الطمس والتجاهل‬ ‫والنس� � ��يان عل� � ��ى الرغم من تنك� � ��ر األبناء ملوروث‬ ‫األسالف ‪ ،‬وجتاهلهم حملتواه الداللي الفريد ‪.‬‬ ‫كم� � ��ا أنه بانتظ� � ��ار من ميتلك الق� � ��درة والكفاءة‬ ‫ليحرره من قي� � ��ود التجاهل ومتاهات الضياع في‬ ‫مجاهل النسيان والتنكر ‪.‬‬

‫املوعود أن يبحث عن ذلك من طريق آخر‪ ،‬وميكن العثور عليه‬ ‫بصعوبة أو بس� � ��هولة‪ ،‬كما هو احلال مع ذلك الصديق الذي‬ ‫أدرك منذ وقت مبكر أن األدب لن يعود عليه بش� � ��يء سوى‬ ‫باملزيد من املعاناة‪ ،‬فدفن ثقافته وخبرته األدبية وإحساس� � ��ه‬ ‫العال� � ��ي بأهمية اإلبداع‪ ،‬وذهب إلى الس� � ��وق حيث فتح في‬ ‫البداية دكان ًا صغير ًا لبيع الس� � ��جائر والكبريت وزجاجات‬ ‫املي� � ��اه الغازية وبعض املعلبات‪ ،‬وفي عدد قليل من الس� � ��نني‬

‫قصة قصيرة‬ ‫ما أطول الطريق وأوحش� � ��ه‪ ،‬يبدو كأفق شاسع مترام ال‬ ‫ح� � ��دود له أو مرفأ أو نهاية يزداد س� � ��وء وتعقيدا ووحش� � ��ة‬ ‫كلم� � ��ا أوغل بدابته في االبتعاد وس� � ��ط أجواء باردة ومتقلبة‬ ‫ال تدع� � ��و في كل االح� � ��وال والظروف للطمأنينة والش� � ��عور‬ ‫باألمان‪ ..‬وس� � ��ماء ملبدة بالغيوم تن� � ��ذر في كل حلظة ووقت‬ ‫بعاصف� � ��ة ومطرا وش� � ��يكا‪ ..‬وكلما ابتع� � ��د تدريجيا وأوغل‬ ‫السير تضاءلت خلفه أس� � ��فل الوادي واحتجبت رؤية قهوة‬ ‫حبيبة وتالش� � ��ى ش� � ��يئا فش� � ��يئا ثرثرات ومهاترات نزالئها‬ ‫م� � ��ن املس� � ��افرين وجت� � ��ار الضواحي وأصحاب س� � ��يارات‬ ‫البيج� � ��و التي تش� � ��كل لهم ع� � ��ادة متنفس� � ��ا ومحطة توقف‬ ‫«ترانزيت» يعبرونها في أسفارهم وتنقالتهم من الضواحي‬ ‫واملقاطعات وخطوط الس� � ��ير الطويلة ف� � ��ي احلوبان ومدينة‬ ‫الش� � ��رق والتي غادرها واوالها لت� � ��وه ظهره واندفع ممتطيا‬ ‫دابته وحيدا صوب الس� � ��فوح واملرتفعات في احوال جوية‬ ‫رديئة وس� � ��يئة للغاية‪ ..‬ومطرا متقطعا متكررا يتوقف حينا‬ ‫وال يلب� � ��ث ينهمر فجأة م� � ��درارا واكثر غ� � ��زارة حينا آخر‪،‬‬ ‫فيندف� � ��ع يعدو مهروال كاملجن� � ��ون محاوال عبث� � ��ا اتقاءه في‬ ‫اعقاب دابته وس� � ��ط مستنقعات ووحول ومياه راكدة وقذرة‬ ‫وخط سير تش� � ��وبه في اغلب االوقات التقطعات ومداهمات‬ ‫طواهش احلوبان واستفزازاتها ليال‪ ..‬فيتملكه وهو يركض‬ ‫حتت رذاذ املطر املتس� � ��اقط رويدا احساسا غريبا ومالزما‬ ‫بالوحدة واالنهيار وثمة غربة قاتلة وطاغية اكتسحته ايضا‬ ‫وهو يواصل الزحف اكثر وهنا وتداعيا واستسالما ألسوأ‬ ‫النتائج واملفاجآت التي تنتظره والش� � ��ك ف� � ��ي مفترق طرق‬ ‫واصقاع مريبة وشائكة الداخل فيها مفقود واخلارج منها‬ ‫مولود ولع� � ��ل الوصول للهماليا ومرتفع� � ��ات وذرنخ والواق‬ ‫ال� � ��واق وآخر الدنيا اقرب واس� � ��هل واس� � ��رع الف مرة من‬ ‫الس� � ��فر والوصول ولو خطوة ملشارف واعتاب قريته النائية‬ ‫القابعة دائما وفي معظم الفصول وسط السحب واملرتفعات‬ ‫وحترش� � ��ات قطاع الطرق وطواهش احلوب� � ��ان وبالد آنس‬ ‫املتوحشة ومداهماتها‪.‬‬ ‫لو تريث قليال ومتهل وانصاع ولو للحظة لصوت العقل‬ ‫ونصائ� � ��ح حبيبة املقهوية وهي تهم� � ��س في اذنيه عندما هم‬ ‫فجأة ونوى الرحيل‪ :‬الصباح رباح والس� � ��فر للحوبان ليال‬ ‫يعتب� � ��ر مخاطرة وته� � ��ورا‪ ،‬ماذا لو هطل املط� � ��ر فجأة وانت‬ ‫لوحدك في الطريق؟ اقعد وفي الصباح توكل على الله!!‬ ‫فعال‪ ..‬الس� � ��فر الى احلوبان وقاع ضوران ليال ملشارف‬ ‫قريته النائية الغارقة كاالس� � ��طورة فوق السحب ومرتفعات‬ ‫نقي� � ��ل يس� � ��لح اخلراف� � ��ي يعتب� � ��ر بالتأكيد وب� � ��كل املقاييس‬ ‫واملؤش� � ��رات جنون� � ��ا ومجازف� � ��ة ولك� � ��ن ماذا تق� � ��ول للعناد‬ ‫ونشوفية الدفاغ؟ ومما يزيد االجواء سوءا وترديا والرحلة‬

‫في‬ ‫السماء مراقب‬

‫‪Thursday 27 Marech 2014 no. 1758‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫الكتابة‪ :‬رسالة عشق ومتعة‬ ‫تضمن لهم ولعائالتهم ما يسد الرمق‪ ،‬ولوال موارد الوظيفة‬ ‫التي يتقاضاها أغلب األدب� � ��اء مقابل العمل الروتيني الذي‬ ‫يؤدونه مبرارة ملا متكنوا من البقاء على قيد احلياة‪.‬‬ ‫ومبا أن طريق األدب يتعارض مع طريق الثراء‪،‬‬ ‫وقد ال يلتقي� � ��ان في حياة األديب العربي على‬ ‫مدى التاريخ‪ ،‬وفي مدى املستقبل املنظور‪،‬‬ ‫فإن على من يريد من األدباء أن يحقق‬ ‫لنفس� � ��ه ش� � ��يئ ًا من‬ ‫ا لث� � ��ر ا ء‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 27‬مارس ‪2014‬م العدد ‪ 1758‬الموافق ‪ 26‬جمادى األولى ‪1435‬هـ‬

‫استطاع أن يشتري بيت ًا ودكان ًا أوسع‪.‬‬ ‫وفي بضع س� � ��نني أخرى اتس� � ��عت ثروته وأصبح واحد ًا‬ ‫من رجال األعمال الذين يلعبون باملاليني‪ ،‬وهو حني جتمعه‬ ‫املناس� � ��بات بزمالئه السابقني‪ ،‬ينظر إليهم بإشفاق‪ ،‬ولسان‬ ‫حال� � ��ه يقول‪« :‬ياليتهم كانوا معي فيف� � ��وزون فوز ًا عظيم ًا!!»‬ ‫وبه� � ��ذا النموذج يتأكد أنه من الصعب على املبدع أن يجمع‬ ‫بني الثروة األدبية والثروة املالية‪ ،‬وإذا حدث ش� � ��يء من ذلك‬ ‫في الوط� � ��ن العربي‪ ،‬فذلك يعني أنها حاالت اس� � ��تثنائية ال‬ ‫يقاس عليها‪.‬‬ ‫وم� � ��ن هنا‪ ،‬فإن للبحث ع� � ��ن الثروة طرق � � � ًا أخرى كثيرة‪،‬‬ ‫بعضها صاعد وبعضها هابط‪ ،‬ميكن أن تدر على من يتجه‬ ‫إليها أضعاف ما تدره الكتابة على كاتب ناجح ومش� � ��هور‪،‬‬ ‫والدليل األقرب إلى ما أذهب إليه‪ ،‬هو أن كل أصدقائنا من‬ ‫الش� � ��عراء والكتاب‪ ،‬وكل من نعرفهم من املشتغلني بالكتابة‬ ‫في الوطن العربي سابق ًا والحق ًا‪ ،‬يعانون مرارة احلاجة مبا‬ ‫فيه� � ��م أولئك الذين فتح الله عليهم وفتحت لهم دور النش� � ��ر‬ ‫أبوابها‪ ،‬وفي املاضي القريب لم يكن كتاب مشاهير كالعقاد‬ ‫ال� � ��ذي اضطر إلى بيع مكتبته ع� � ��دة مرات‪ ،‬وتوفيق احلكيم‪،‬‬ ‫وطه حس� �ي��ن واملازني ومندور لم يكون� � ��وا يجدون من املال‬ ‫ما يسد احتياجاتهم اليومية‪ ،‬لكن سعادتهم‪ ،‬وأكبر مكافأة‬ ‫كان� � ��وا يتقاضونها أن يجدوا قارئ ًا يهت� � ��م مبا يكتبون‪ ،‬أما‬ ‫الي� � ��وم ما يزال املئات من املبدع� �ي��ن احلقيقيني الذين يقفون‬ ‫عاجزين عن توفير قيمة تذكرة س� � ��فر أو قيمة فاتورة عالج‪،‬‬ ‫وال ش� � ��ك في أن الذين يكتبون من أجل اإلنسان وقضاياه‪،‬‬ ‫ومن أجل األمة ومستقبلها يشعرون أنهم جتاه ما ينجزونه‬ ‫من فكر أو إبداع في نفوسهم من حاالت الصفا واإلحساس‬

‫بالرضا‪ ،‬ما ال تصنعه املليارات التي يكدس� � ��ها األغنياء في‬ ‫األس� � ��واق والبنوك‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عما توفره لهم من شعور باملتعة‬ ‫ونعمة البوح واإلفضاء‪ ،‬وهو م� � ��ا جعل كبار املبدعني يرون‬ ‫أن الكتاب� � ��ة –والكتابة اإلبداعية بخاصة– هبة إلهية منحت‬ ‫للمبدع‪.‬‬ ‫وما س� � ��بق يس� � ��تدعي اإلش� � ��ارة إلى حديث عم� � ��ره أكثر‬ ‫من عش� � ��ر س� � ��نوات‪ ،‬دار هنا في صنعاء بيني وبني شاعر‬ ‫أمريكي من سكان مدينة نيويورك‪ ،‬تلك املدينة األغنى مادي ًا‪،‬‬ ‫والعامرة باألرقام الفلكية من األثرياء‪ ،‬فقد فوجئت به يقول‬ ‫لي‪ :‬إن مئات األدباء في أمريكا‪ ،‬والش� � ��عراء منهم على وجه‬ ‫اخلصوص يعانون من الفقر الشديد‪.‬وبعضهم يعيش على‬ ‫منح الضمان االجتماعي‪ ،‬وليس كل من يكتب أدب ًا يكس� � ��ب‬ ‫املالي� �ي��ن‪ ،‬وكثير من األدباء املهمش� �ي��ن ف� � ��ي أوروبا أيض ًا‬ ‫يعيش� � ��ون على حافة الفقر‪ ،‬وال يجدون رزقهم إال بصعوبة‪،‬‬ ‫لكنه� � ��م يرفضون أن يتخلوا ع� � ��ن طموحهم األدبي جتاه كل‬ ‫محول� � ��ة إلغرائهم في العمل في املجاالت التي تدر عليهم ما‬ ‫يفي� � ��ض عن حاجتهم من أموال‪ ،‬ألن متع� � ��ة التعامل مع فن‬ ‫الكتابة يفوق كل متعة قد يكون في مقدور املال حتقيقها‪.‬‬

‫السفر إلى احلوبان‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫اس� � ��تحالة واكثر تعقيدا حم� � ��اره الكس� � ��ل والعنيد ونهيقه‬ ‫املتكرر والبش� � ��ع املثير دائما لالعص� � ��اب والتقزز الذي لو‬ ‫اجفل او ترنح وتدحرج وانزلق وس� � ��ط س� � ��اقية او مستنقع‬ ‫مملوءا بالوحل والقاذورات ومياه احلقول واالمطار ارس� � ��ل‬ ‫على الفور نهيقا مزعج� � ��ا ومتواصال كالنواح لصم اآلذان‬ ‫ينتهي كالعادة كش� � ��رحجة متقطعة كالبكاء ثم ال يلبث يعدو‬ ‫مس� � ��رعا مجددا وه� � ��و يختلج وينفض عنه م� � ��ا اعتاله وألم‬ ‫به من قاذورات وبقايا ش� � ��وائب وأوحال عالقة والذي يناله‬ ‫والش� � ��ك جانبا ونصيب� � ��ا منها فيما ما تبق� � ��ى يتناثر ارضا‬ ‫ف� � ��وق بقايا وآثار مس� � ��الك وممرات قدمي� � ��ة متآكلة انقرض‬ ‫وتالش� � ��ى جزء منها واجلزء اآلخر وما تبقى سيؤول حتما‬ ‫لالندثار‪ ..‬كان خرير مياه الس� � ��واقي والغيول وهو ينساب‬ ‫رقراقا كالنسائم واالثير وسط احلشائش واحلقول املتناثرة‬ ‫وقن� � ��وات الري يش� � ��وبه ويتخلله أحيانا صفيرا محش� � ��رجا‬ ‫ومبهم� � ��ا وثمة أص� � ��داء وإيقاعات أخرى غي� � ��ر واضحة او‬ ‫ممي� � ��زة او مرئية أش� � ��به بنقيق الضف� � ��ادع وفحيح االفاعي‬ ‫ينقط� � ��ع ويختفي فج� � ��أة وال يلبث يتصاع� � ��د ويرتفع مجددا‬ ‫طورا آخر‪ ،‬مما اضفى على املكان وأجوائه القامتة توجسا‬ ‫مزدوجا وش� � ��عورا مفهما بالتوتر والقل� � ��ق وعدم االرتياح‪..‬‬ ‫وكلما ت� � ��وارى وأمعن في االبتعاد وصعود املرتفعات‪ ،‬كلما‬ ‫تضاءلت واضمحلت اكثر خلفه في االسفل رؤية ومشاهدة‬ ‫قهوة حبيبة وتالشى او كاد جزء من آثارها ومعاملها وغدت‬ ‫في االفق س� � ��رابا واثرا بعد عني او غاص وتالش� � ��ى بدابته‬

‫داخل جرب وحق� � ��ول الذرة ومس� � ��ابل اجلهيش ومدرجات‬ ‫القات ال� � ��ذي ينمو في الع� � ��ادة مبكرا ويحصد ولالس� � ��ف‬ ‫قب� � ��ل أوانه وف� � ��ي غير موعده‪ ..‬او ارتقى س� � ��فحا او هضبة‬ ‫او مرتفع� � ��ا جديدا تناهت اليه اكث� � ��ر ثمة عواءات وهمهمات‬ ‫وأصوات حيوانية بش� � ��عة ومبهمة لع� � ��ل مصدرها ومؤداها‬ ‫على االرجح اما طاهش� � ��ا او ثعبانا مندسا بني احلشائش‬ ‫واملس� � ��تنقعات والتي تختب� � ��ئ وتتوارى نه� � ��ارا وال تظهر‪..‬‬ ‫وتقتنص وتختار ضحاياها م� � ��ن الرعية وأصحاب املزارع‬ ‫واملس� � ��افرين إال ليال حتت جنح الظالم ولكن مهما يكن من‬ ‫امر هانت ويبدو والله اعلم انه قطع شوطا ومسافة ال بأس‬ ‫بها نحو قريته الت� � ��ي برزت أخيرا امامه معاملها وجزءا من‬ ‫آثاره� � ��ا ومدرجاتها الزراعية ها هي غ� � ��دت اآلن على بعد‬ ‫قوس� �ي��ن منه او أدنى ورغم العتمة واحتجاب الرؤية ورذاذ‬ ‫املطر املتس� � ��اقط والضباب الذي يكتنفه� � ��ا ويحدق بها ليال‬ ‫نه� � ��ارا يكاد ي� � ��رى جانبا من بقايا أنق� � ��اض قلعتها القدمية‬ ‫واالثرية وثمة دخان كثيف تصاعد في التو من احدى منافذ‬ ‫ش� � ��رفات بيوتها واكواخها الصغيرة واملتداعية التي تتناثر‬ ‫وتتألأل كالنجوم وس� � ��ط الظالم وتتدلى من اعلى إلى أسفل‬ ‫كالثعابني وعناقيد العنب وس� � ��ط املرتفعات والهضاب وقمم‬ ‫اجلبال ووسط الغمام الذي يغشاها عادة ويكسو جزءا من‬ ‫سفوحها وقلعتها وقباب أسطحها‪.‬‬ ‫لو صدق نفس� � ��ه وتقاع� � ��س وآثر العدول وأع� � ��اد أدراجه‬ ‫مجددا صوب قه� � ��وة حبيبة أو املكوث مع دابته داخل جرف‬ ‫أو كه� � ��ف أو نف� � ��ق ريثما يتوق� � ��ف املطر ويح� � ��ل الصباح ثم‬ ‫يستأنف مجددا الترحال والسفر صوب احلوبان واملرتفعات‬ ‫ألفس� � ��د الطعام وكل م� � ��ا جلبه معه من ق� � ��اع جهران ومدينة‬ ‫الش� � ��رق وتبدد كله هباء‪ ،‬نعم يجب ان يكون أمام أهل قريته‬ ‫ومش� � ��ايخها رجل وعند مستوى املسؤولية وتبعاتها وإال فقد‬ ‫نفوذه وثقته وكبرياءه كليا أمامهم‪ ..‬لوال حماره اللعني ونهيقه‬ ‫املتكرر واملثير دائما لألعصاب الذي يفوق الطبيعة وقسوتها‬ ‫وتداعياتها هوال ووطأة‪ ،‬عندما توقف برهة اللتقاط أنفاس� � ��ه‬ ‫وحشو فمه وأوداجه بكومة أخرى من أغصان القات موبخا‬ ‫ورافسا بقدمه جحشه وهو يبتدره متوعدا‪:‬‬ ‫وال يهمك عندما نصل القرية سأحبسك في حر الثعابني‬ ‫واحلنشان مفهوم‪ ..‬يا عقعاق!‬ ‫عندما انهمر املطر فجأة بغ� � ��زارة وحاصرته على الفور‬ ‫موج� � ��ة م� � ��ن الصقيع والب� � ��رد القارس وهو على مش� � ��ارف‬ ‫وأعتاب قريته التي بزرت اآلن أمامه وغدت واضحة الرؤى‬ ‫واملعالم وس� � ��ارت على بعد خطوة منه او أكثر وهو جاثم مع‬ ‫دابته في مكانه ال يقوى البتة على احلركة او التقدم نحوها‬ ‫خطوة واحدة‪ ..‬واحدة مش أكثر‪.‬‬

‫للشاعر‪ :‬لطف محمد علي الصوفي‬

‫ال ع � � � � � � ��اد ت�� � � � ��راق�� � � � ��ب ف�� � � � ��ي ال� � � � �س� � � � �م � � � ��اء م� � � ��راق� � � ��ب‬ ‫ب� � � �ح� � � �ث� � � � ًا وراء ال� � � �ن� � � �ج � � ��م ال � � �ع � � �ظ � � �ي� � ��م ال � � �ث� � ��اق� � ��ب‬ ‫ن� � � �ق � � ��رأ ال � � �ق � � �س� � ��م ذي ف � � � ��ي ال� � � �س� � � �م � � ��اء وال� � � � �ط � � � ��ارق‬ ‫ون � � � � �ك � � � � �ت � � � � �ش� � � � ��ف ك� � � � � �م � � � � ��ن ح � � � � � � � ��رام � � � � � � � ��ي س � � � � � � � ��ارق‬ ‫ال ع� � � � � � � � ��اد ت�� � � � ��دب�� � � � ��ر ف� � � � � � ��ي ال� � � � � �س� � � � � �م � � � � ��اء م � � ��دب � � ��ر‬ ‫ال� � � � � � �ل � � � � � ��ه ي� � � � �س� � � � �خ � � � ��ر ل� � � � � � � ��ك ب � � � �ق � � � �ي � � � �م� � � ��ة ال � � � �ب� � � ��ر‬ ‫ه�� � � � � ��م ال�� � � � � ��وط�� � � � � ��ن س� � � � �ب � � � ��ب وق� � � � � � � � � � ��وف ال� � � ��ري � � � �ش� � � ��ة‬ ‫م� � � � � ��ن ال � � � � �ه � � � � �م� � � � ��وم ي� � � �ب� � � �ح � � ��ث وراء امل� � �ع� � �ي� � �ش�� ��ة‬ ‫رأي � � � � � � � � � � ��ك م� � � � �ع � � � ��ي ي� � � � � � ��ا ط�� � � � ��اق�� � � � ��م ال � � �ص � � �ح � � �ي � � �ف� � ��ة‬ ‫م � � � � � ��ا ح � � � � � ��د ول�� � � � � � � ��د ع� � � � �ل � � � ��ى ال� � � � �ي� � � � �م � � � ��ن خ�� �ل�� �ي�� �ف� ��ة‬ ‫ك� � � � � � ��ل ال� � � � � � �ط � � � � � ��وائ � � � � � ��ف م� � � � � � ��ع وط � � � � �ن � � � � �ه� � � � ��ا ك� � �ت� � �ل � ��ة‬ ‫م � � � �س � � � �ل� � � ��م ع � � � � �ل� � � � ��ى م � � � �س � � � �ل� � � ��م م � � � � � �ح� � � � � ��رم ق� � �ت� � �ل � ��ه‬ ‫ق� � � � � ��د ن� � � �ن� � � �ق � � ��د ال� � � � � � ��دول� � � � � � ��ة واح�� � � � � �ن� � � � � ��ا ال� � � � ��دول� � � � ��ة‬ ‫ف � � � � � � � ��رق ح�� � � �م� � � ��اي� � � ��ة ف � � � � � ��ي ال� � � � � � �ط � � � � � ��رق واجل� � � � ��ول� � � � ��ة‬

‫راج � � � � � � � � � � ��ع ح� � � � �س � � � ��اب � � � ��ك وادرس ال� � � � �ع � � � ��واق � � � ��ب‬ ‫ف � � � � ��ي اجل � � � ��اث� � � � �ي � � � ��ة وال � � � � � � � � ��ذاري � � � � � � � � ��ات وال� � � �ت� � � �ك � � ��وي � � ��ر‬ ‫ك � � � � � ��ي ن�� � �ل�� � �ت�� � �م� � ��س م � � � � � ��ن م � � � � �ع � � � � �ج� � � � ��زات اخل � � � ��ال � � � ��ق‬ ‫ه� � � � �ي � � � ��ا م� � � � � �ع� � � � � � ًا ن � � � �ط � � � �ل� � � ��ع ب� � � � � �ه�� � � � ��ذا ال� � � �ت� � � �ق � � ��ري � � ��ر‬ ‫اس � � � � �ع� � � � ��ى وراء ع � � � �ي� � � ��ش ال � � � � �ع � � � � �ي� � � � ��ال واص � � � �ب� � � ��ر‬ ‫خ � � � �ف� � � ��ف ه � � � �م� � � ��وم� � � ��ك وال � � � � �ق � � � � �ل� � � � ��ق وال � � �ت � � �ف � � �ك � � �ي� � ��ر‬ ‫وال� � � � � �ط� � � � � �ي � � � � ��ر م� � � � � � ��ا ع� � � � � � � � ��اد ق� � � � � � ��ر ف� � � � � � ��ي ع� � ��ري � � �ش� � ��ه‬ ‫ي�� � � � � � � � � � � � ��ردد احل� � � � � � � ��ان� � � � � � � ��ه ب � � � � � � �ه� � � � � � ��ذا ال� � � �ت� � � �ع� � � �ب� � � �ي � � ��ر‬ ‫زرع امل � � � � � � ��ذاه � � � � � � ��ب ف � � � � � ��ي ال � � � � � ��وط � � � � � ��ن م�� �خ�� �ي�� �ف� ��ه‬ ‫م� � � � � ��ن ب � � � �ع� � � ��د دس � � � � � �ت� � � � � ��ور احل � � � � � � � � � � ��وار وال � � �ت � � �غ � � �ي � � �ي� � ��ر‬ ‫ال � � � � � � ��دي � � � � � � ��ن واح�� � � � � � � � � � � ��د وال � � � � � � �ك � � � � � � �ت� � � � � � ��اب وامل � � � � �ل� � � � ��ه‬ ‫ال � � � � � � �ل� � � � � � ��ه اك � � � � � � �ب� � � � � � ��ر م�� � � �ع�� � � �ل�� � � �ن� �ي� ��ن ال� � � �ت� � � �ك� � � �ب� � � �ي � � ��ر‬ ‫واح � � � � � �ن� � � � � ��ا ال� � � � � ��وط� � � � � ��ن ال � � � � �ك� � � � ��ل ي� � � � ��وق� � � � ��ف ح� � ��ول� � ��ه‬ ‫دور امل � � � � � ��واط � � � � � ��ن ف � � � � ��ي ال� � � � � �س� � �ل � ��ام ل � � � � ��ه ت � ��أث� � �ي � ��ر‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫‫اعترافات شاعرة‬‬ ‫شيء ما يتغلغل في أعماقي‪‬ ‬‬ ‫‫وأداريه‪‬ ‬‬ ‫‫وأحاول أن أخفيه‪‬ ‬‬ ‫‫أن أستره عن عينيه‪‬ ‬‬ ‫‫كي ال يأخذني بني ذراعيه‪‬ ‬‬ ‫ً‬ ‫‫امرأة ال متلك إال‪‬ ‬‬ ‫‫أن تعطيه وتعطيه !‪‬ ‬‬ ‫‫وكبحت مترد أشواقي‬‪ ‬‬ ‫‫وهربت لنفسي من نفسي‪‬ ‬‬ ‫‫حائرة منهكة األحداق‪‬ ‬‬ ‫‫فشربت مرارة نأيي من كأسي‪‬ ‬‬ ‫‫إني أهواه ‪ ..‬ال أهواه ‪‬ ...‬‬ ‫‫وأخذت قراري‪‬ ‬‬ ‫العشاق‪‬ ‬‬ ‫‫سجلت بدفتره اسمي بني‬ ‫ِ‬ ‫‫وبدأت به صفحة أشعاري‪‬ ‬‬

‫‫عبث‬‪ ‬‬

‫‫وأعود وهما للتسكع ‪‬..‬‬ ‫‫فوق أرصفة الزمان‬‪ ‬‬ ‫‫ما بني وجداني وخطوي ‪‬..‬‬ ‫‫‪ ‬ضعت في عبث املكان‬‬ ‫‪-‬‬‫‫وكأنني في القفر‬‬ ‫‫ملع من سراب‬‬ ‫‫أو دمعة يهمي بها‬‬ ‫‫ وجع السحاب‬‬ ‫‫شكي يراودني‪‬،‬‬ ‫‫ ويغمرني العباب‬‬ ‫‪-‬‬‫‫وتغيب عندلة الهوى ‪‬..‬‬ ‫‫ ويشيع اخلفق اجلسور‬‬ ‫‫لكن موت الزهر ال ‪‬..‬‬ ‫‫ ينسي النسيم‬ ‫شذى العبير‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكد اللواء الركن أحمد علي األشول رئيس هيئة األركان‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫هيكلتها على أسس وطنية وعلمية وعسكرية مواكبة‪.‬‬

‫العامة بأن القوات المسلحة تسير في طريق بنائها‬

‫وأوضح رئيس هيئة األركان العامة في هذا الحوار بأن تشكيل المناطق‬

‫وإعادة تنظيمها وفق رؤية وطنية‪..‬‬ ‫مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلها األخ الرئيس‬

‫العسكرية السبع جاء وفق دراسة عسكرية مكثفة‪..‬‬ ‫مبينًا الموقف المسؤول للقوات المسلحة مما يجري اليوم على الساحة‬

‫عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى‬

‫الوطنية من أحداث ومستجدات‪ ،‬وما يعتمل من تحديث وتطوير داخل هذه‬

‫للقوات المسلحة في استعادة المؤسسة الدفاعية‬

‫المؤسسة الوطنية والدفاعية وذلك في سياق هذا الحوار ‪:‬‬

‫لجاهزيتها الفنية والبشرية والقتالية‪ ،‬وفي اعادة‬

‫حوار‪ :‬محمد عبدالعزيز‪ -‬طاهر العبسي‬

‫اللواء الركن أحمد علي األشول رئيس هيئة االركان العامة لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫القوات املسلحة الطود القوي الذي يأمن‬ ‫إليه الشعب ويركن إليه الوطن‬

‫{ أمام املؤسسة الدفاعية مهام مرحلية ومستقبلية فدعونا نبني جيش ًا بهوية وطيبة‬

‫{ عملية هيكلة اجل�ي��ش ف��ي امل��رح�ل��ة األول��ى‬ ‫حققت جناح ًا كبير ًا ومثلت أهم اجراء عسكري‬ ‫مت تنفيذه على الواقع‬ ‫{ القوات املسلحة متتلك القدرات واإلرادة وصوابية‬ ‫الرؤية إلجناز مهامها بصالبة وقوة‬ ‫{ نقف على مسافة واح��دة من اجلميع ونترك‬ ‫املجال للعمل السلمي إليجاد املعاجلات في ضوء‬ ‫محددات التسوية السياسية‬ ‫{ الب��د للسفينة أن تبحر بأمان وأن تصل إلى‬ ‫أهدافها وهذه مهمتنا األولى‬ ‫{ إذا ما استوجبت احلاجة وفرضت املعطيات فإن املؤسسة‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة ب�ك��اف��ة منتسبيها م�ل�م��ة ب �ح��دود مسؤولياتها‬ ‫الدستورية والقانونية‬

‫> كيف ترى املدى املنظور لتطوير وحتديث القوات‬ ‫املسلحة؟‬ ‫>> القوات املسلحة كمؤسسة دفاعية سيادية‬ ‫تسير في طريق بنائها وإعادة تنظيمها وفق‬ ‫رؤية وطنية‪ ..‬وما حتقق الى اآلن هو إجناز‪..‬‬ ‫وأهم عمل حققته القوات املسلحة هو توجهها‬ ‫املؤكد نحو احليادية ونحو اكتساب املهنية‬ ‫واالحتراف العسكري‪.‬‬ ‫مكسب وطني ومعنوي‬

‫> هل أثرت تداعيات األزمة على بناء القوات املسلحة‬ ‫وعلى صالبتها وجاهزيتها القتالية والفنية؟‬

‫>> اعتقد ان االزم���ة وتداعياتها ق��د ألقت‬ ‫بظاللها واثرها على الوطن والشعب بكامله‪..‬‬ ‫واملؤسسة الدفاعية تأثرت وعاشت من بداية‬ ‫االزم��ة انقساما واضحا‪ ..‬ولكن بعد اجلهود‬ ‫الكبيرة التي بذلها الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه����ادي رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة ال��ق��ائ��د االع��ل��ى‬ ‫للقوات املسلحة استعادت املؤسسة الدفاعية‬ ‫ج��اه��زي��ت��ه��ا ال��ف��ن��ي��ة وال��ب��ش��ري��ة وال��ق��ت��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫وج���رى تنظيم وح��دات��ه��ا العسكرية بحسب‬ ‫تخصصاتها ف��ي اط���ار ق���وات ج��وي��ة وق��وات‬ ‫بحرية وقوات برية‪ ..‬وهذا في حد ذاته اجناز‬ ‫وميثل مكسبا وطنيا غاية في األهمية‪ ،‬ألنه‬ ‫اعاد التوازن الطبيعي ألهم واق��وى مؤسسة‬ ‫وطنية سيادية‪ ،‬وعمل على خالصها من كثير‬ ‫من السلبيات التي علقت بها جراء متغيرات‬ ‫االحداث السابقة‪ ..‬واخطاء تراكمت لسنوات‬ ‫طويلة‪ ..‬ولذلك جاءت اجراءات الهيكلة وخطط‬ ‫التطوير والتحديث لتتالفى االخطاء‪ ،‬وتعمل‬ ‫على اعادة تنظيم القوات املسلحة‪.‬‬ ‫بعد استراتيجي‬

‫> على ذك��ر الهيكلة التي انطلقت مؤخرا‪ ..‬كيف‬ ‫تقيم مساراتها‪ ..‬ومحدداتها؟‬ ‫>> الهيكلة‪ ..‬هي أهم اج��راء عسكري جرى‬ ‫تنفيذه الذي تضمن قرارات عسكرية رئاسية‬ ‫وخطوات اجرائية بنيت على هذه القرارات‪،‬‬ ‫وهي تنفيذ عملي على الواقع وعلى مفاصل‬ ‫الهياكل التنظيمية لكافة الوحدات العسكرية‪..‬‬ ‫التي توالدت بإنشاء املناطق العسكرية التي‬ ‫انشئت وفق منظور عسكري مهني مدروس‬

‫بعناية‪ ..‬واص���دار التعيينات ل��ق��ي��ادات هذه‬ ‫امل���ن���اط���ق‪ ..‬ب��ح��ي��ث ت��ك��ون م��ن��اط��ق عسكرية‬ ‫قائمة بذاتها تفي مبسؤولياتها ومهامها‬ ‫بدقة وليست مناطق عسكرية منطية شكلية‬ ‫ال فاعلية ل��ه��ا‪ ،‬وامن���ا مناطق عسكرية تفي‬ ‫بكافة مسؤولياتها العسكرية واالمنية وببعد‬ ‫استراتيجي‪ ..‬وحقيقة لقد حققت الهيكلة في‬ ‫املرحلة االولى جناح ًا متميز ًا وكبير ًا‬

‫وه���ذا م��ا نحن س��ائ��رون على م��ن��وال��ه‪ ..‬ولن‬ ‫يعيقنا ش��يء او حتبطنا اقاويل قائمة على‬ ‫الضابية وعلى عدم االدراك احلقيقي لالبعاد‬ ‫احلقيقية لعملية البناء والتحديث والتطوير‬ ‫التي تسير بوتيرة عالية وفي خط مستقيم‬ ‫سليم‪.‬‬ ‫إرادة شعب‬

‫> هناك من يربط بني االخالالت السياسية واالمنية‬ ‫وبني ما يدعي ان القوات املسلحة لم تعد متتلك ارادة‬ ‫ترسيخ ثوابت االستقرار واالمن؟‬

‫منجزات واقعية‬

‫> ممكن تعطونا ايضاح اكثر؟‬

‫>> تشكيل املناطق العسكرية السبع جاء‬ ‫وف��ق دراس���ة عسكرية مكثفة راع���ت االب��ع��اد‬ ‫االس��اس��ي��ة إلن��ش��اء امل��ن��اط��ق ال��ع��س��ك��ري��ة‪ ،‬من‬ ‫حيث البعد اجل��غ��راف��ي‪ ..‬وتناغمه مع البعد‬ ‫ال��دمي��وغ��راف��ي وح��اج��ة ال��س��ي��اس��ة الدفاعية‬ ‫ل��ل��ي��م��ن‪ ..‬وك���ذا ل��ت��واك��ب��ه��ا م��ع امل��ن��ه��اج ال��ذي‬ ‫تسير عليه اليمن كدولة احت��ادي��ة‪ ،‬وطبيعة‬ ‫العالقات التي س��وف تقوم وتنشأ في إطار‬ ‫هذه املعطيات السياسية‪ ..‬وه��ذه واح��دة من‬ ‫املنجزات الواقعية امللموسة لعملية الهيكلة‬ ‫والتحديث والتطوير التي يقودها الرئيس‬ ‫ع��ب��درب��ه م��ن��ص��ور ه���ادي رئ��ي��س اجلمهورية‬ ‫ال��ق��ائ��د االع��ل��ى ل��ل��ق��وات امل��س��ل��ح��ة‪ ،‬وت��ت��ول��ى‬ ‫تنفيذها بكفاءة واهتمام قيادة وزارة الدفاع‬ ‫ورئاسة هيئة االركان العامة‪.‬‬

‫>> مثل هذه االقاويل ال ميكن ان ترقى الى‬ ‫حقيقة ان ال��ق��وات املسلحة واالم����ن متتلك‬ ‫ال���ق���درات‪ ،‬ومتتلك االرادة ول��دي��ه��ا صوابية‬ ‫الرؤية ألداء دوره��ا واجن��از مهامها بصورة‬ ‫ايجابية وب��ص�لاب��ة وق����وة‪ ..‬وه��ي ال��ي��وم في‬ ‫اعلى درج��ات جاهزيتها العسكرية والفنية‬ ‫وال��ب��ش��ري��ة‪ ،‬وق���د تخلصت م��ن ك��ل ال��ك��واب��ح‬ ‫ال��س��اب��ق��ة‪ ..‬كونها ت��أمت��ر ال��ي��وم ب��أم��ر قيادي‬ ‫عسكري واح��د قائم على الدستور والقانون‬ ‫وعلى ارادة الشعب وحده‪ ..‬وهذا مكمن قوتها‬ ‫اذ لم تعد اداة قهر‪ ،‬او وسيلة لفرض استبداد‬ ‫او تلبي مطالب فرد او افراد‪.‬‬ ‫مواقف سياسية‬

‫> ولكن هناك اعمال متس أمن واستقرار اليمن‪..‬‬ ‫فأين دور اجليش؟‬

‫جيش قوي‬

‫>> ما تشهده اليمن من مواقف غير مسؤولة‪..‬‬ ‫او مسلكيات منفلتة هي ناجمة عن مواقف‬

‫> هناك من ينظر الى الهيكلة برؤية مغايرة‪ ..‬ويظن‬ ‫انها عملت على االضرار باملؤسسة الدفاعية؟‬

‫>> مثل ه��ذه ال���رؤى ال ت��ق��وم على ص��واب‬ ‫وتفتقر الى احلكمة وتبتعد عن املصداقية‪..‬‬ ‫وه��ي رؤى فيها م��ن التجني وم��ن التسيس‬ ‫اكثر ما فيها من االحتراف وألول مرة اليوم‬ ‫ترسى أسس دقيقة وصائبة لبناء جيش مهني‬ ‫احترافي يلتزم اعلى درجات املعايير الدولية‬ ‫في بناء اجليوش احلديثة‪ ..‬وكما تعلمون ان‬ ‫ك��ل عمل عظيم وك��ل جهد كبير وك��ل اه��داف‬ ‫سامية عظيمة‪ ،‬ق��د تعترضه حت��دي��ات‪ ،‬وقد‬ ‫يشهد بعض التباطؤ‪ ..‬لكن ما يجري يصب‬ ‫ف��ي مصلحة بناء دول��ة مدنية حديثة تكون‬ ‫فيها ال��ق��وات املسلحة اداة منظمة وواعية‬ ‫ملسؤولياتها الوطنية والدستورية والقانونية‬

‫سياسية والقوات املسلحة‪ ،‬تضع في اعتبارها‬ ‫مثل هذه التحديات والتهديدات‪ ،‬ولكنها تقف‬ ‫علي مسافة واحدة من اجلميع‪ ..‬وندعو جميع‬ ‫اط����راف العملية ال��س��ي��اس��ي��ة‪ ..‬ب���أن يتيحوا‬ ‫الفرصة للعمل السلمي واجلهود التي تبذل‬ ‫إلي��ج��اد م��خ��ارج وم��ع��اجل��ات نابعة او قائمة‬ ‫على محددات التسوية السياسية التي يسير‬ ‫اجلميع وفق آلياتها وقواعدها واصولها‪.‬‬ ‫هيبة القانون‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات‬ ‫ويحدد القانون أقصى العقوبات لذلك‪.‬‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬

‫> وقائع االح���داث تشير ال��ى ان املسائل بعضها‬ ‫خرج عن حدود السيطرة؟‬ ‫>> اليمن اآلن تقف على مشارف مرحلة غاية‬ ‫في االهمية‪ ..‬وغاية في احلساسية‪ ..‬واجلميع‬


‫@‬

‫يقف اليوم على ارضية سفينة واح��دة تقل اجلميع‪..‬‬ ‫والب��د ان تبحر بأمان وان تصل الى اهدافها بأمان‪..‬‬ ‫وهذا ما سوف نحرص ان يكون دعك من استطالة أية‬ ‫نتوءات غير حميدة أو انتفاخ أي طرف‪.‬‬ ‫نحن ف��ي ال��ق��وات املسلحة ب���إذن ال��ل��ه تعالى املرسى‬ ‫وال��ط��ود ال��ق��وي ال��ذي يأمن اليه الشعب وي��رك��ن اليه‬ ‫الوطن‪ ..‬ومهما عظمت أية انتفاضات او ارتفع مؤشر‬ ‫أية فرقعات لن تكون اقوى ولن تكون اهم من القوات‬ ‫املسلحة التي لديها رؤية واضحة حول كل ما يجري‪،‬‬ ‫وحول ما تشهده اليمن‪ ..‬واذا ما استوجبت احلاجة‬ ‫وف��رض��ت امل��ع��ط��ي��ات ف���إن امل��ؤس��س��ة ال��دف��اع��ي��ة بكافة‬ ‫ق��ي��ادات��ه��ا وضباطها واف���راده���ا يلمون مت��ام��ا ح��دود‬ ‫مسؤولياتهم‪ ،‬ومتمكنون من وسائلهم ومن اساليبهم‬ ‫التي تعطيهم االفضلية الكاملة في فرض هيبة القانون‬ ‫وشرعية االجماع الوطني القائم الدستور والقوانني‪،‬‬ ‫وعلى محددات املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫واملسنودة بقرارات دولية‪.‬‬ ‫صمود بطولي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫{ املؤسسة الدفاعية صمدت ببسالة وشجاعة منقطعة‬ ‫ال�ن�ظ�ي��ر أم� ��ام ك��اف��ة ال �ت �ح��دي��ات وف ��ي م�ق��دم�ت�ه��ا اإلره� ��اب‬ ‫{ ال م� �ه ��ادن ��ة جت� � ��اه م � ��ن ي �خ ��ال ��ف امل� � �ب � ��ادئ وال� �ق ��وان�ي�ن‬ ‫العسكرية وسوف نتخذ أشد اإلجراءات في هذا اجلانب‬ ‫{ ل� ��ن ن� �س� �م ��ح ألي ك� � ��ان أن ي� �خ� �ت ��رق ص � �ف� ��وف ق��وات �ن��ا‬ ‫امل �س �ل �ح��ة أو ي� �ق� �ل ��ل م� ��ن دوره � � � ��ا أو ي� �ت� �ج ��اوز ح��ائ �ط �ه��ا‬

‫> هذا يدعو لالطمئنان؟‬ ‫>> اليمن بعد اختتام مؤمتر احلوار الوطني وخروجه‬ ‫بوثيقة اجماع وطني على صياغة مجتمع جديد ودولة‬ ‫جديدة‪ ،‬تبنى بأيدي ابنائها ومؤسساتها وفي املقدمة‬ ‫من اجلميع املؤسسة الدفاعية‪ ..‬ونريد ان نطمئن اجلميع‬ ‫ان القوات املسلحة هي اليوم اقوى وأرسخ وأوعى من‬ ‫اي وقت مضى ولوال ذلك ملا استطاعت ان تصمد ببسالة‬ ‫وشجاعة منقطعة النظير أم��ام كافة التحديات وفي‬ ‫مقدمتها التحديات االرهابية‪ ..‬ولو ان اي قوات مسلحة‬ ‫اخرى تتعرض ملا تتعرض له قواتنا املسلحة ملا صمدت‬ ‫اسبوعا واحدا‪.‬‬ ‫ون���ود هنا ان نشيد ونعبر ع��ن تقديرنا ال��ع��ال��ي لكل‬ ‫ضابط وكل صف ضابط‪ ..‬وكل فرد في قواتنا املسلحة‬ ‫واالمن وهم يصنعون حلظات تاريخية فارقة بصالبتهم‬ ‫وعزائمهم القوية وشجاعتهم ال��ن��ادرة كونهم قدموا‬ ‫صورا عظيمة من صور املجاهدة واملرابطة واملصابرة‬ ‫في مثل هذه الظروف االستثنائية التي تعيشها اليمن‪..‬‬ ‫ولقد قدر على القوات املسلحة ان تتحمل العبء االكبر‬ ‫من الثمن املرتفع من مواجهة استحقاقات هذه املرحلة‪..‬‬ ‫مرحلة القبض على جمر التحديات‪ ..‬حتديات البناء‪..‬‬ ‫وحتديات املواجهة‪.‬‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫اليد القوية‬

‫> التحديات االرهابية تفاقمت واستهدفت أفراد القوات املسلحة‪..‬‬ ‫ماذا عن إمكانية الرد؟‬

‫>> كلما أقدمت مجاميع إرهابية حتت أي هدف على توجيه‬

‫ضرباتها اجلبانة‪ ..‬تأكد لنا أن قواتنا املسلحة متثل‬ ‫شوكة في عني وحنجرة االرهاب‪.‬‬ ‫وليكن معلوم ًا لكل اجلماعات التي حتترف االرهاب والقتل‬ ‫أنها لن تكون مبنأى عن اليد القوية والطولى للقوات‬ ‫املسلحة‪ ..‬وكما كانت عملية السيوف الذهبية صارمة‬ ‫وجازمة‪ ،‬فليثقوا أن عمليات سيوف ذهبية في انتظارهم‬ ‫وستصل الى كل أوكارهم‪ ،‬ولسوف يتم استئصال شأفة‬ ‫كل إرهابي إجرامي قاتل‪..‬‬

‫> أال توجد لكم رؤية وقراءة استباقية ملثل هذه األعمال االرهابية؟‬ ‫>> مثل ه��ذه األع��م��ال االره��اب��ي��ة ه��ي دليل أن القوات‬ ‫املسلحة متثل حتدي ًا جدي ًا لالرهاب وللعناصر االرهابية‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ه��ي تكثف م��ن عملياتها‪ ..‬ولكن غ��اب عنها ذلك‬ ‫اإلص��رار القوي ملنتسبي القوات املسلحة وقادتها على‬ ‫مواصلة التصدي لكل االرهابيني وأنهم يستهينون بكل‬ ‫التضحيات اجلسيمة في سبيل وطنهم وشعبهم‪.‬‬ ‫ودون شك ان ه��ذه املرحلة قد أع��دت برامج مكثفة لكي‬ ‫تتمكن القوات املسلحة من استباق االعمال االرهابية في‬ ‫مختلف املناطق‪ ..‬ونحن بصدد توسيع وتكثيف البرامج‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة ل��وح��دات ال��ق��وات املسلحة ل��ت��ك��ون مواكبة‬ ‫لألساليب التي يتبعها االرهابيون انطالق ًا من اخلبرات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ولدينا تعاون مع شركائنا الدوليني للتصدي بفاعلية‬ ‫لالرهاب والعناصر االرهابية أي ً��ا كانت وأي األساليب‬ ‫التي تتبعها‪..‬‬ ‫مهام جديدة‬

‫> ماذا عن حيادية اجليش‪ ..‬وحيادية منتسبيه‪ ..‬وكيف يجب ان‬ ‫يتم تفعيل هذه املوجبات العسكرية االحترافية؟‬ ‫>> هذه املسألة مفروغ منها‪ ..‬ويجب ان تلتزم بها في‬ ‫املقدمة القوى السياسية التي يجب عليها ان تكون أشد‬ ‫االط��راف متسك ًا وتنفيذ ًا للقوانني‪ ،‬وأن تبتعد عن حشر‬ ‫انوفها في الشأن الداخلي العسكري للمؤسسة الدفاعية‪..‬‬ ‫وان تكون هي القدوة التي يحتذي بها اجلميع‪.‬‬ ‫ام��ا ما يخص أي عسكري‪ ،‬ضابطا ك��ان أو ف��ردا‪ ،‬ف��إن ال‬ ‫مهادنة جت��اه من يخرق املبادئ والقوانني العسكرية‪..‬‬ ‫وال ميكن البتة القبول بأي عسكري يسعى الى االخالل‬ ‫بالقوانني العسكرية‪.‬‬ ‫ونحن ق��د وجهنا ال��دوائ��ر العسكرية املختصة بتنفيذ‬ ‫القوانني العسكرية‪ ،‬ووجهناهم باتباع أشد اإلج��راءات‬ ‫العسكرية الصارمة التي تكفل وضع حد ألية محاوالت أو‬ ‫اعمال غير مسؤولة تصدر من أي عسكري منتسب للقوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫احليادية الكاملة‬

‫> كافة املكونات السياسية واملجتمعية في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫اجمعوا على حيادية اجليش‪ ..‬كيف يجب ان يتم تفعيل مخرجات‬ ‫احلوار بهذا الشأن؟‬ ‫>> القوات املسلحة تأمل أن يسهم ذلك في الضغط على‬ ‫كل القوى السياسية في الساحة اليمنية‪ ،‬بأن تلتزم بعدم‬ ‫التدخل ف��ي ال��ش��ؤون الداخلية‪ ،‬وان ال حت��اول املساس‬ ‫مببدأ احليادية الكاملة والفاعلة بعدم زج القوات املسلحة‬ ‫ومنتسبيها في مناكفاتها ومكايداتها السياسية‪.‬‬ ‫ون��ق��ول لهم دع���وا ه��ذه املؤسسة تستكمل م��ا ق��د بدأته‬ ‫من عمل وبرامج وخطط تضمن لها االحترافية الكاملة‬ ‫واحليادية التامة من كل أهواء السياسة‪.‬‬ ‫ون��ؤك��د ل��ه��م أن أم����ام ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة م��ه��ام مرحلية‬

‫ومستقبلية‪ ،‬فدعونا نبني جيشا وطنيا بهوية وطنية‪،‬‬ ‫ونتخلص من كل امل��وروث��ات السلبية التي فرضت على‬ ‫هذه املؤسسة الوطنية الرائدة‪.‬‬ ‫لن نسمح‬

‫> حديثكم فيه نوع من الشكوى؟‬ ‫>> نحن ال نشكو‪ ..‬نحن ننبه‪ ..‬وإذا لم يفهم من ال يريد‬ ‫ان يفهم سيكون أمامنا كل إجراء ميكن أن نتخذه‪ ..‬ولن‬ ‫نسمح‪ ..‬ول��ن نسمح‪ ..‬ول��ن نسمح ألي ك��ان أن يخترق‬ ‫صفوف قواتنا املسلحة‪ ..‬أو يقلل من دورها أو يحاول أن‬ ‫يتجاوز حائطها‪ ..‬وليثق كل من تساوره ظنونه أن قدرات‬ ‫وإمكانات القوات املسلحة كافية ألن تعلم أي متطاول على‬ ‫النظام أهمية احترام النظام والقانون‪.‬‬

‫> االعمال االرهابية تصاعدت مؤخر ًا‪ ..‬هل يعبر ذلك عن عدم‬ ‫استيعاب املؤسسة الدفاعية لطبيعة املخاطر االرهابية؟‬ ‫>> نود أن نوضح شيئ ًا مهم ًا لعله يخفى على كثيرين‪..‬‬ ‫نحن في القوات املسلحة‪ ..‬وهي مؤسسة دفاعية فرضت‬ ‫عليها مهام جديدة احمل��ددة في املهمة األمنية‪ ..‬سواء‬ ‫املهام املوجبة للتصدي لالرهابيني االجراميني أو املهام‬ ‫املجسدة لالستقرار ومواجهة أعمال التخريب والتهريب‪..‬‬ ‫ونحن نؤدي هذه املهام بروح معنوية عالية جد ًا‪.‬‬ ‫وهناك أمور يجب التنبه لها وهي أننا في هذه املنطقة‬ ‫احليوية نتولى مسؤولية إرساء دعائم السالم الدولي‪،‬‬ ‫ألن تنظيم القاعدة‪ ..‬هو تنظيم دولي عابر للقارات وعابر‬ ‫للحدود وي��درك ذل��ك كل شركائنا وأصدقائنا وأشقائنا‬ ‫مبعنى أن قيادات وعناصر هذا التنظيم االرهابي تتسم‬ ‫بخبرات دولية‪ ،‬ومبقدرات ال يستهان بها‪ ،‬بل أنه تنظيم‬ ‫ق��ادر على متويل أعماله االرهابية وعلى توفير عوامل‬ ‫جناحها‪.‬‬ ‫> هل معنى ذلك أنكم تعانون من فارق في التوقيت‪ ..‬وفارق في‬ ‫التمويل مع االعمال االرهابية؟‬ ‫>> نحن ن��ع��رف ق��درات��ن��ا‪ ..‬ون��ع��رف أن احل��ق ال��ى جانبنا‪..‬‬ ‫وأصبحنا ملمني ومستوعبني خلطوات وخطط هذا التنظيم‬

‫االرهابي‪ ..‬وعملنا على حرمانه من حواضنه االجتماعية‪..‬‬ ‫وه��ذه خطوة مهمة‪ ..‬أم��ا ال��ش��يء األه��م ان ك��ل عمليات‬ ‫االرهابيني لم تعد تخيف أبطال قواتنا املسلحة‪ ،‬ولم تعد‬ ‫تهز حتى شعرة لدى هؤالء الرجال االشداء امليامني‪ ..‬وهم‬ ‫يلقنونهم دروس ًا قاسية‪.‬‬

‫إعادة النظر في كل من مت جتنيدهم خالل ‪2011‬م– ‪2013‬م وإخضاعهم لشروط‬ ‫اخلدمة في القوات املسلحة واألمن طبق ًا للقانون‪.‬‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫الدكتور محمد المخالفي‪ -‬وزير الشؤون القانونية لـ«‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫على اليمنين في هذه المرحلة بناء دولة القانون والقوى السياسية مطالبة‬ ‫بتشكيل تكتل قادر على تحويل مخرجات الحوار إلى واقع‬ ‫قمنا بإعادة تقديم مشروع قرار انشاء لجنة التحقيق بجرائم حقوق االنسان‪ ..‬وقريبًا قانون استرداد االموال امام مجلس الوزراء‬ ‫أكد الدكتور محمد المخالفي وزير الشؤون القانونية ان المهمة االولى والرئيسة امام‬ ‫اليمنيين لكي يغادروا مربع المآسي هو بناء دولة القانون‪ ،‬وأن ذلك األمر يتطيب دعم‬ ‫المؤسسات المعنية بالتشريع والمعنية بإنفاذ القانون‪ ..‬مشيراً الى ان مشروع استعادة‬ ‫الدولة يواجه الكثير من القوى سوا ًء التي كانت في سدة الحكم او المستفيدة من الوضع‬ ‫السابق للحكم أو التي تستخدم القبيلة لمصالحها الذاتية‪ ،‬وان كل تلك القوى ستترصد اليوم‬ ‫لمشروع استعادة الدولة سوا ًء بدعوى دينية او شرعية الحكم‪ ،‬او دعاوى االصالة والساللية‬ ‫او الجهوية او غير ذلك‪.‬‬ ‫وأوضح الوزير المخالفي ان قوانين العدالة االنتقالية واسترداد االموال والمنهوبة‬ ‫وتشكيل لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق االنسان على رأس مهام وزارة الشؤون القانونية‬ ‫> في البداية‪ ..‬كان لكم في االس� � ��بوع املاضي لقاء بالس� � ��يد‬ ‫جمال بنعمر املبعوث االمم� � ��ي الى اليمن‪ ..‬هل لكم ان تطلعونا‬ ‫على مجريات ذلك اللقاء واهميته في هذه املرحلة؟‬ ‫>> جم���ال بنعم���ر مبعوث خاص ل�ل�أمم املتحدة في اليمن‬ ‫مهمت���ه متثي���ل االمم املتحدة في دعم اليم���ن لتجاوز االزمة‬ ‫القائم���ة واجن���اح العملية السياس���ية‪ ،‬وحالي��� ًا لدعم تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬اذ ان مجل���س االم���ن اعتب���ر‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني خارطة طريق وضعها اليمنيون‬ ‫بأنفس���هم وس���تعمل االس���رة الدولي���ة على دعم ومس���اعدة‬ ‫اليمني�ي�ن لتنفي���ذ تل���ك املخرج���ات‪ ،‬والدع���م للتص���دي ألية‬ ‫إعاق���ات تق���ف في طري���ق تنفي���ذ مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني وتعيق العملية السياس���ي واالنتقال الدميقراطي‪،‬‬ ‫وهو ما ركز عليه قرار مجلس األمن‪.‬‬ ‫والى جانب ذلك متحور نقاش���نا م���ع املبعوث االممي حول‬ ‫بع���ض مقررات مؤمتر احلوار مس���تعجلة التنفيذ‪ ،‬املتمثلة‬ ‫بإص���دار قانون���ي العدال���ة االنتقالي���ة واس���ترداد االم���وال‪،‬‬ ‫وتش���كيل الهيئ���ة املس���تقلة للتحقيق في انته���اكات حقوق‬ ‫االنسان في العام ‪2011‬م‪ ،‬وتوقيع خطة حماية االطفال من‬ ‫االستغالل أو التجنيد سوا ًء في مؤسسات الدولة العسكرية‬ ‫واملدنية او في املليش���يات واجلماعات واملسلحة‪ ..‬وتقريب ًا‬ ‫ه���ذه املهام العاجلة والتي تضمنها قرار مجلس االمن هي‬ ‫من مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ونحن معنيني بالدرجة‬ ‫االولى بتنفيذها‪ ،‬ولكن املجمع الدولي من منطلق مس���اعدة‬ ‫احلكوم���ة اليمنية لتجاوز املعوقات اصدر بها قرار مجلس‬ ‫األمن (‪ ، )2140‬وبالتأكيد فاملطلوب من السيد جمال بنعمر‬ ‫تتبع عملية التنفيذ ومساعدة اليمن من خالل االمم املتحدة‬ ‫إلزال���ة كل العوائ���ق‪ ،‬باإلضافة إلى أن بنعم���ر يقدم تقريره‬ ‫كل ‪ 60‬يوم ًا عن س���ير العملية السياس���ية في اليمن‪ ..‬وكل‬ ‫تل���ك امله���ام املنصوص عليها في ق���رار مجلس االمن تندرج‬ ‫جميعه���ا ضم���ن مهام ومتابع���ة وزارة الش���ؤون القانونية‪،‬‬ ‫وبالتالي كان اللقاء ملناقش���ة عملية التنفيذ واإلس���راع فيها‬ ‫وتداول وجهات النظر في الدعم الذي ميكن ان تقدمه االمم‬ ‫املتحدة لبعض اجلوانب‪ ،‬وال سيما ما يتعلق منها بالعدالة‬ ‫االنتقالي���ة وقان���ون اس���ترداد االم���وال‪ ،‬وألن���ه وبعد صدور‬ ‫هذين القانونيني سيتطلب االمر دعم كبير رمبا ال تستطيع‬ ‫اليمن أن تنهض باملهام دون هذا الدعم‪ ..‬كما شمل النقاش‬ ‫اجلوانب التي يج���ري حالي ًا تنفيذها من العدالة االنتقالية‬ ‫قبل صدور القانون واملتمثلة بدرجة رئيسية بالنتائج التي‬ ‫تواصل���ت اليها جلن���ة االراضي املنهوبة‪ ،‬وجلن���ة املبعدين‬ ‫قسري ًا عن اعمالهم‪ ،‬باإلضافة إلى جلنة التحقيق املستقلة‪.‬‬

‫لهذه الفترة‪ ،‬الى جانب التركيز على القوانين الخاصة بحقوق الفئات الضعيفة والحقوق‬ ‫والحريات التي خلص إليها مؤتمر الحوار الوطني‪ ..‬مضيفًا‪ :‬أن هناك قوانين ضرورية وال‬ ‫يمكن االنتقال الى الدولة الفيدرالية قبل اصدارها‪ ،‬ومنها قانون اختصاصات وصالحيات‬ ‫االقاليم‪ ،‬وقانون تقسيم االقاليم‪ ،‬قانون االنتخابات‪ ،‬قوانين المؤسسات التي ستتولى ادارة‬ ‫الدولة في المركز واالقاليم‪ ،‬وانه سيتم البدء بإعدادها بعد االنتهاء من صياغة الدستور‪ ،‬الذي‬ ‫سيحدد القواعد المنظمة لسلطات الدولة االتحادية واالقليمية‪ ،‬وتوزيع السلطة بين المركز‬ ‫وحكومة االقاليم وبرلماناتها‪ ،‬ونسب توزيع الثروة والنظام االنتخابي‪ ،‬والمعايير الدستورية‬ ‫النهائية لتشكيل االدارة االنتخابية‪.‬‬

‫حوار‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫< مشروع استعادة الدولة يواجه الكثير من القوى سوا ًء التي كانت في سدة احلكم او املستفيدة أو التي تستخدم القبيلة ملصاحلها الذاتية‬ ‫< أولينا أهمية في التشريع حلقوق الفئات الضعيفة‪ ..‬وعلى مجلس النواب ان يبدأ العمل بروح جديدة تستوعب التوافق الوطني‬

‫< نحن بصدد اعادة صياغة مشروع قانون العدالة االنتقالية الستيعاب احملددات التي وضعها مؤمتر احلوار‪ ..‬و نعمل أيض ًا على اعداد قانون للمنظمات والنقابات واملؤسسات غير احلكومية‬ ‫ف���ي ذلك رئاس���ة اجلمهوري���ة واحلكومة ومجل���س النواب‪،‬‬ ‫والهيئ���ات الدولية ذات العالقة كمجل���س االمن واملفوضية‬ ‫الس���امية حلق���وق االنس���ان ومجلس حقوق االنس���ان‪ ..‬كما‬ ‫ان تش���كيل هذه اللجنة الوطنية ه���و االفضل لليمن والتي‬ ‫البديل عنها إال تشكيل جلنة دولية للتحقيق‪.‬‬ ‫> ذكرت أن جلنة التحقيق في انتهاكات حقوق االنسان ليست‬ ‫قضائية او عقابية‪ ..‬فما جدوى تشكيلها؟‬ ‫>> صحي���ح ان اللجنة ليس���ت قضائي���ة او عقابية ولكنها‬ ‫مخول���ة برف���ع تقري���ر‪ ،‬وعل���ى ض���وء ذل���ك التقري���ر ميك���ن‬ ‫للسلطات املعنية بتطبيق القانون ان تتصرف وتتعامل مع‬ ‫ه���ذا التقرير‪ ،‬وتقرير اللجنة س���يكون مص���در ثقة باعتباره‬ ‫صادر عن جلنة مستقلة ومحايدة‪.‬‬

‫>> ال���ى االن الزالت االمانة العام���ة ملجلس الوزراء تعكف‬ ‫عل���ى اعداد املصفوف���ة التي تتحدث عنها ول���م يتم اقرارها‬ ‫بع���د‪ ،‬وكان���ت ال���وزارات ومنه���ا وزارة الش���ؤون القانونية‬ ‫ق���د قدمت ف���ي املرحلة االولى مقترحاته���ا باملصفوفة لتقوم‬ ‫االمان���ة العامة بوضعها في نس���ق موحد يحدد من خاللها‬ ‫مه���ام كل وزارة‪ ..‬وفي واق���ع االمر مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي تتمث���ل ف���ي ثالثة ان���واع م���ن املخرج���ات‪ ،‬االولى‬ ‫أس���س ومب���ادئ دس���تورية وه���ي موكل���ة للجن���ة صياغ���ة‬ ‫الدس���تور التعامل معها بتحويلها إلى نصوص دستورية‪،‬‬ ‫ام���ا النوع الثان���ي من املخرجات فهي احمل���ددات القانونية‬ ‫او التوصي���ات بسياس���ات معين���ة يج���ب حتويله���ا إل���ى‬ ‫ق���رارات‪ ،‬وهي وبحس���ب االختصاص الوظيف���ي لكل وزارة‬ ‫س���يكون ل���كل الوزارات عالق���ة في التعام���ل معها من خالل‬

‫والس�ل�الية او اجلهوي���ة او غير ذلك‪ ،‬له���ذا اعتقد ان املهمة‬ ‫االولى والرئيس���ة امام اليمنني لكي يغادروا مربع املآس���ي‬ ‫ه���و بن���اء دولة القان���ون‪ ،‬وهو امر يتطيب دعم املؤسس���ات‬ ‫املعنية بالتشريع واملعنية بإنفاذ القانون‪.‬‬ ‫اجناز عظيم‬ ‫> اذا كان� � ��ت إش� � ��كاالت اليمن ف� � ��ي عملية التح� � ��ول إلى دولة‬ ‫القانون‪ ..‬فهل ترى ان مخرجات احلوار الوطني س� � ��تحقق هذه‬ ‫الدولة التي يتطلع اليها كل اليمنيني؟‬ ‫>> مخرج���ات مؤمت���ر احلوار متثل اجن���از عظيم وضخم‪،‬‬ ‫ألن مختلف ال���رؤى وااليدولوجيات والتصورات واملصالح‬ ‫للفئات املختلفة م ُثلت وألول مرة في صياغة تلك املخرجات‪،‬‬ ‫ولم يحدث في تاريخ اليمن ان صدر تصور ملا يجب ان تكون‬

‫> ضرورة اصدار قوانين صالحيات االقاليم وتقسيمها واالنتخابات قبل التحول الى الدولة االتحادية‪..‬‬ ‫والدستور سيحدد االسس والقواعد المنظمة لسلطات الدولة االتحادية واالقليمية‬ ‫> نأمل في املستقبل ان يصبح التنافس في الوصول الى احلكم دون استهداف مؤسسات الدولة‪..‬‬ ‫وجلنة الدستور محكومة مبخرجات ال يجوز اخلروج عليها‬

‫> مخرجات الحوار عصرية وحديثة الرؤية ولم يحدث في تاريخ اليمن ان صدر تصورًا لما‬ ‫يجب ان تكون عليه الدولة والمجتمع بمثل تلك الشراكة‬

‫محددات ملزمة‬ ‫> ال� � ��ى اين وصلتم في قانون العدالة االنتقالية كأحد القضايا‬ ‫التي مت طرحها على املبعوث االممي جمال بنعمر؟‬ ‫>> فيم���ا يتعل���ق مبش���روع القان���ون فإننا االن ف���ي وزارة‬ ‫الش���ؤون القانونية بصدد اعادة الصياغة ملشروع القانون‬ ‫الس���تيعاب احملددات التي ضعها مؤمت���ر احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وه���ي محددات ملزم���ة يفترض اال يحدث بعده���ا اية اعاقة‬ ‫ملش���روع القان���ون ال ف���ي مجل���س ال���وزراء وال ف���ي مجل���س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫اقرار الصيغة‬ ‫> وماذا عن مشروع قانون اس� � ��ترداد االموال املنهوبة والى‬ ‫اين وصلت اللجنة الوزارية املكلفة بإعداد مشروع القانون؟‬ ‫>> بع���د ان تقدم���ت وزارة الش���ؤون القانوني���ة مبش���روع‬ ‫قانون اس���ترداد االموال املنهوبة‪ ،‬مت تش���كيل جلنة وزارية‬ ‫لإلش���راف عل���ى صياغ���ة مش���روع القان���ون‪ ،‬وحت���ى يأت���ي‬ ‫القانون أكثر نضوج��� ًا ومعبر ًا عن وجهات النظر املختلفة‪،‬‬ ‫وبحي���ث ال ُيس���تغل سياس���ي ًا من قب���ل اي طرف سياس���يي‬ ‫او اجتماع���ي وامن���ا يعم���ل اجلميع على اس���تعادة االموال‬ ‫املنهوب���ة الت���ي ميكن ان تنقذ البالد م���ن االزمة االقتصادية‬ ‫الراهنة‪ ،‬ومش���روع القانون بعد تداوله في اللجنة الوزارية‬ ‫واالس���تماع ال���ى مالحظات اعض���اء اللجن���ة مت احالته الى‬ ‫فري���ق فن���ي يفت���رض ان ينته���ي م���ن اعماله منتص���ف هذا‬ ‫االسبوع لكي يتم في نهاية االسبوع من تقدميه الى اللجنة‬ ‫الوزاري���ة للمناقش���ة اق���رار الصيغة النهائي���ة وإحالته إلى‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫التزامات دولية‬ ‫> جلنة التحقيق املستقلة من اهم متطلبات العدالة االنتقالية‪..‬‬ ‫ما سبب تأخر تشكيلها الى االن؟‬ ‫>> قام���ت وزارة الش���ؤون القانونية بإعداد قرار تش���كيل‬ ‫اللجن���ة وحتدي���د مهامه���ا اختصاصاته���ا وفت���رة عمله���ا‪،‬‬ ‫وص���در ق���رار جمهوري بذلك في وقت س���ابق باللجنة ولكن‬ ‫تأخر تس���مية االعض���اء‪ ،‬كما انقضت الفت���رة الزمنية لعمل‬ ‫هذه اللجنة‪ ،‬فقمنا بإعادة العملية من جديد بتقدمي مشروع‬ ‫تعدي���ل للق���رار خصوص ًا ما يتعلق بالفت���رة الزمنية‪ ،‬ووقع‬ ‫م���ن قبل رئيس ال���وزراء وهي االن أم���ام رئيس اجلمهورية‬ ‫بانتظ���ار التوقي���ع وإص���دار الق���رار بتس���مية اعضاء جلنة‬ ‫التحقي���ق‪ ،‬ونأمل ان يتم ذلك في اق���رب وقت ممكن باعتبار‬ ‫تشكيل اللجنة من االلتزامات الدولية التي سبق لليمن وان‬ ‫الت���زم به���ا في ظ���ل حكومة الرئيس الس���ابق عل���ي عبدالله‬ ‫صالح‪ ،‬وهذه االلتزامات امام املجتمع الدولي جرى التأكيد‬ ‫عليها في قرارات مجلس االمن الثالثة‪ ،‬وفي االلية التنفيذية‬ ‫للعملي���ة االنتقالي���ة‪ ..‬واحب ان اش���ير الى جلن���ة التحقيق‬ ‫املس���تقلة ليس���ت جلنة قضائي���ة او عقابية‪ ،‬ب���ل ان مهمتها‬ ‫القي���ام بالتحقي���ق في انته���اكات حقوق االنس���ان وإصدار‬ ‫تقري���ر بذلك‪ ،‬ليتم توزيعه على هيئ���ات الدولة املختلفة مبا‬

‫استرداد االموال‬ ‫> هناك تس� � ��اؤالت في جانب اس� � ��ترداد االم� � ��وال املنهوبة‪..‬‬ ‫ك� � ��م حجم االموال املنهوبة وهل ه� � ��ي محددة بفترة زمنية‪ ،‬وهل‬ ‫س� � ��يطال القانون االش� � ��خاص واجلماعات التي صيرت اموال‬ ‫الدولة لصاحلها؟‬ ‫>> طبع ًا املقصود باألموال املنهوبة في مش���روع القانون‬ ‫انه���ا االم���وال الناجتة عن عملية فس���اد باالس���تيالء ونهب‬ ‫املال العام س���وا ًء من قبل مس���ؤولي الدولة او مراكز النفوذ‬ ‫التي استطاعت االس���تيالء على املال العام‪ ..‬ولدينا قوانني‬ ‫ملكافحة الفس���اد ومالحقة املشتبه فيهم بارتكاب نهب املال‬ ‫العام‪ ،‬ولكن قانون استرداد املال العام سيتميز بأنه سيأخذ‬ ‫بالتج���ارب الدولي���ة احلديث���ة والقواع���د الت���ي نتج���ت عن‬ ‫مب���ادرة دولي���ة لدعم البلدان النامية واالقل منو ًا الس���ترداد‬ ‫االم���وال بأق���ل تكلف���ة وبأس���رع وق���ت ممك���ن‪ ،‬ويكم���ن ذل���ك‬ ‫مبالحق���ة امل���ال دومنا احكام جنائية او ادانة ملن اس���تولوا‬ ‫عل���ى هذا امل���ال‪ ،‬لذلك س���يتم مالحقة املال بدع���اوى مدنية‪،‬‬ ‫ألن���ه ف���ي حال���ة الدع���اوى اجلنائية يتع���ذر إثب���ات اجلانب‬ ‫اجلنائ���ي‪ ،‬أو أنها تأخذ زمن ًا طوي ً‬ ‫ال من التقاضي وبالتالي‬ ‫تعاق عملية استرداد األموال‪ ،‬األمر الثاني التعاون الدولي‬ ‫وفق ًا للقاعدة التي وضعتها املبادرة الدولية س���يكون ميسر‬ ‫وممك���ن العم���ل م���ن خالله���ا لتمك�ي�ن اليم���ن من اس���تعادة‬ ‫االموال‪ ،‬باإلضافة الى س���ريان القانون اليمني في اجلانب‬ ‫املدن���ي بعكس القان���ون اجلنائي الذي يعد قانون��� ًا اقليمي ًا‬ ‫ال يس���ري في بلدان اخرى‪ ،‬بينما الدع���اوى املدنية يعطيها‬ ‫القانون صالحية النظر فيها مبحاكم الدول االجنبية‪.‬‬ ‫واالم���وال املقص���ودة ف���ي القانون ق���د تكون بص���ورة نقود‬ ‫أو اوراق مالي���ة كالس���ندات واس���هم الش���ركات او بنوك او‬ ‫عق���ارات أو اي ن���وع م���ن ان���واع املال التي حت���ول فيه املال‬ ‫الع���ام الى صورة يس���تثمر م���ن خاللها‪ ،‬وما يعن���ي الدولة‬ ‫هنا هو اس���تعادة اموالها‪ ،‬اما ما يتعلق بعملية االس���تيالء‬ ‫عل���ى االم���وال اخلاص���ة فالعدال���ة االنتقالي���ة تعال���ج ه���ذ‬ ‫اجلان���ب‪ ..‬وكما ذكرت فقانون اس���ترداد االم���وال يتبع املال‬ ‫املش���تبه ف���ي انه من االم���وال العامة التي جرى االس���تيالء‬ ‫عليه���ا وحتويلها الى اموال ش���خصية‪ ،‬لذلك فهو لن يتتبع‬ ‫االش���خاص وبالتال���ي فكل م���ال موج���ود دون حتديد لفترة‬ ‫زمني���ة توفرت االدل���ة والقرائن الكافية حول���ه بانه مال عام‬ ‫جرى االس���تيالء عليه س���يجري تتبعه‪ ،‬كما ان هذا القانون‬ ‫مع���ول علي���ه متكني احلكوم���ة اليمنية من مالحق���ة االموال‬ ‫بذاتها وبحيث ال تكون تكاليف مالحقة او عملية اس���ترداد‬ ‫االموال اكثر من العائد‪.‬‬ ‫مصفوفة مهام‬ ‫> هناك مصفوفة من مجلس الوزراء مبهام الوزارات واجلهات‬ ‫في تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‪ ..‬ماهي مهام وزارة الشؤون‬ ‫القانونية في تلك املصفوفة؟‬

‫اعداد مش���اريع القوانني او مش���اريع الق���رارات‪ ،‬لكن وزارة‬ ‫الش���ؤون القانوني���ة لها عالق���ة بكل املخرج���ات‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫تلك التش���ريعات التي س���يكون لل���وزارة اختصاص اصيل‬ ‫فيه���ا دون ش���راكة بعض اجلهات‪ ،‬ومن ذل���ك قانون العدالة‬ ‫االنتقالي���ة وقانون اس���ترداد االم���وال املنهوبة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫القوان�ي�ن التي ليس���ت منوطة بجه���ة حكومي���ة قائمة‪ ..‬اما‬ ‫بقية التش���ريعات املعنية بها ال���وزارات االخرى‪ ،‬فيجب ان‬ ‫تأتي الى وزارة الش���ؤون القانونية لتش���ارك في صياغتها‬ ‫ومراجعته���ا اقرار احالتها إلى مجلس الوزراء‪ ،‬ثم احالتها‬ ‫الى مجلس النواب ومتابعة االصدار كمهام اساسية لوزارة‬ ‫الش���ؤون القانوني���ة‪ ،‬لذلك ميك���ن القول ان وزارة الش���ؤون‬ ‫القانونية معنية بكل مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وام���ام ه���ذه امله���ام الكبي���رة امللق���اة عل���ى وزارة الش���ؤون‬ ‫القانوني���ة‪ ،‬إال ان موازنته���ا اق���ل من حاف���ز إلدارة عامة في‬ ‫وزارات أخرى‪ ،‬لذلك حاولت أن الفت انتباه مجلس الوزراء‬ ‫مواز حلجم العمل الذي تقوم‬ ‫ال���ى اهمية اعتماد دعم مادي‬ ‫ٍ‬ ‫ب���ه الوزارة وكادرها القانوني والفني‪ ،‬ومع ذلك اخفقت في‬ ‫اقناع مجلس ال���وزراء العتماد ميزانية متكننا من مواجهة‬ ‫تل���ك امله���ام الكبيرة والضخم���ة‪ ،‬لكننا ورغم ذلك سنس���تمر‬ ‫بالعم���ل لي���س بفعل االمكاني���ة بل بفعل الق���وة على امل ان‬ ‫نس���تطيع احلص���ول على دعم مجتمع���ي ودولي‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫في جوانب التدريب والتأهيل واستقدام اخلبراء‪.‬‬ ‫مغادرة الكفاءات‬ ‫> امام تل� � ��ك املهام الكبيرة املناطة بوزارة الش� � ��ؤون القانونية‬ ‫ف� � ��ي تنفيذ مخرجات احلوار‪ ..‬هل لديكم الكادر القادر واملؤهل‬ ‫لتنفيذ كل هذه املهام؟‬ ‫كاف‪،‬‬ ‫>> حقيق���ة ان الكادر املوجود في الوزارة حالي ًا غير ٍ‬ ‫والكل يعلم ان وزارة الش���ؤون القانونية من الوزرات التي‬ ‫مت اهمالها وجعلها من الوزارات الهامشية‪ ،‬االمر الذي ادى‬ ‫ال���ى مغادرة الكفاءات واخلبرات من هذه الوزارة للعمل في‬ ‫الشركات واالعمال اخلاصة‪.‬‬ ‫ثقافة القبيلة‬ ‫> برأيكم ما سبب اهمال وزارة الشؤون القانونية ؟‬ ‫>> ادارة الدول���ة بثقاف���ة القبيل���ة جعل���ت احلاج���ة ال���ى‬ ‫القانون لدى احلاكم ليس���ت ذات ش���أن‪ ،‬وبالتالي بعد فترة‬ ‫الرئي���س احلم���دي مت ادارة الب�ل�اد بثقاف���ة القبيل���ة‪ ،‬حت���ى‬ ‫اجلمهوري���ة اليمنية منذ العام ‪94‬م متت ادارتها بنفس تلك‬ ‫الثقاف���ة‪ ،‬االمر ال���ذي ادى الى اضمح�ل�ال الدولة ووصولها‬ ‫ال���ى مش���ارف االنهي���ار‪ ،‬واالن مش���روع اس���تعادة الدول���ة‬ ‫يواجه الكثير من القوى س���وا ًء التي كانت في س���دة احلكم‬ ‫او املس���تفيدة من الوضع الس���ابق للحكم أو التي تستخدم‬ ‫القبيل���ة ملصاحله���ا الذاتية وفق ًا لثقافة القبيلة‪ ،‬فالش���ك ان‬ ‫كل تل���ك القوى س���تترصد اليوم ملش���روع اس���تعادة الدولة‬ ‫س���وا ًء بدعوى دينية او ش���رعية احلكم‪ ،‬او دعاوى االصالة‬

‫عليه الدولة واملجتمع مبثل هذه الشراكة‪ ..‬كما أن مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني مببادئ واسس بناء الدولة ومالمح‬ ‫املجتمع املوجودة في تلك املخرجات تعد عصرية ومتقدمة‬ ‫وحديث���ة الرؤية‪ ،‬إال أن ه���ذه املخرجات في اللحظة الراهنة‬ ‫بحاجة إلى حامل وطني من قوى كبرى لتتحول فع ً‬ ‫ال دومنا‬ ‫حتري���ف أو تعطيل الى دس���تور وتش���ريعات متكن من بناء‬ ‫دولة املؤسس���ات الدائمة واملس���تمرة‪ ،‬وان يصبح التنافس‬ ‫ف���ي املس���تقبل عل���ى الوص���ول الى احلك���م دون اس���تهداف‬ ‫الدولة كمؤسسات مستمرة‪ ،‬وأي اصالح ال يجب يستهدف‬ ‫تلك املؤسس���ات بقدر ما يستهدف اصالح النظام السياسي‬ ‫وتطوي���ره وتقدم���ه‪ ..‬وم���ن وجه���ة نظ���ري فان ذل���ك احلامل‬ ‫ملش���روع تنفي���ذ املخرج���ات ل���م يخ���رج ب���ه مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬بل على العكس رمب���ا أن التحالفات ضعفت اثناء‬ ‫املؤمت���ر واقص���د بذل���ك تخاذل التحال���ف ال���ذي انتمي اليه‬ ‫(اللقاء املش���ترك وش���ركاه) في الكثير م���ن القضايا ‪ ،‬ورمبا‬ ‫يع���ود ذل���ك إل���ى وجه���ات النظر املختلف���ة الت���ي ظهرت في‬ ‫احل���وار‪ ،‬لكن االن مخرجات احل���وار الوطني صارت ملزمة‬ ‫للجمي���ع ول���م يعد هن���اك مج���ال الختالف وجه���ات النظر‪،‬‬ ‫ل���ذا فإنني ومن خالل صحيفتكم الغراء(‪26‬س���بتمبر) أدعو‬ ‫الق���وى السياس���ية الكبرى ان تش���كل مع الق���وى الصغرى‬ ‫قوة فاعلة مؤثرة حاملة ملخرجات احلوار‪ ،‬وان تس���ارع في‬ ‫تش���كيل تكتل وطني واسع قادر على حمل مشروع التغيير‬ ‫وحتويل املخرجات العظيمة ملخرجات احلوار إلى واقع‪.‬‬ ‫جلنة مستقلة‬ ‫> مع إنش� � ��اء جلنة صياغة الدس� � ��تور‪ ..‬اين يكمن دور وزارة‬ ‫الشؤون القانونية؟‬ ‫>> ج���اء انش���اء جلن���ة صياغة الدس���تور كلجنة مس���تقلة‬ ‫بعي���د ًا ع���ن وزارة الش���ؤون القانوني���ة الت���ي وإن س���اهمت‬ ‫ف���ي إع���داد القرار لكنها ابتعدت عن املش���اركة حتى ال يفهم‬ ‫اس���تعدادنا للمش���اركة خط��� ًأ‪ ،‬ولكن���ى ارى أن جلنة صياغة‬ ‫الدستور لن تعمل بعيد ًا كلي ًا عن وزارة الشؤون القانونية‪،‬‬ ‫فمع ان جلنة صياغة الدس���تور محكومة بإطار ال يجوز لها‬ ‫اخل���روج عليه واملتمثل مبخرجات مؤمتر احلوار الش���امل‪،‬‬ ‫لك���ن عن���د التفاصيل وفي حالة ظهور مس���ائل قد تكون غير‬ ‫معاجل���ة في املخرجات‪ ،‬س���نكون مس���تعدين ف���ي أي حلظة‬ ‫وفي احلدود التي ترغب فيه اللجنة للمش���اركة واملس���اهمة‬ ‫كمؤسس���ة وطنية ميكنها ان تقدم الرؤى وتشارك مبناقشة‬ ‫ما سيطرحه االخرون ومبا ال يتعارض مع املبادئ واالسس‬ ‫التي وضعها مؤمتر احلوار للدستور القادم‪.‬‬ ‫نواة التشكيل‬ ‫> الكل ينتظر انشاء الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬فهل استكملتم االعداد لقرار انشائها؟‬ ‫>> ن���واة تش���كيل ه���ذه الهيئ���ة جلن���ة التوفي���ق مبؤمت���ر‬ ‫احل���وار‪ ،‬ولي���س بالض���رورة تس���مية جمي���ع أعضائها من‬

‫مؤمت���ر احلوار‪ ،‬ولكن م���ن نفس املكونات وطبق ًا للتناس���ب‬ ‫الذي كان قائم ًا في احلوار‪ ،‬وقد مت تسمية هذه اللجنة في‬ ‫قرار انشاء جلنة صياغة الدستور بالهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫عل���ى تطبيق مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وبالتالي فنحن‬ ‫حالي��� ًا ننتظر التوجيهات للبدء بإعداد القرار بإنش���اء هذه‬ ‫اللجن���ة‪ ..‬وبالطب���ع فان من مهام الهيئة الوطنية االش���راف‬ ‫على اعداد الدس���تور‪ ،‬ال���ى جانب مهامها االخ���رى املتمثلة‬ ‫باألشراف على تنفيذ كافة مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫تقسيم االقاليم‬ ‫> موضوع االنتقال إلى األقاليم والدولة االحتادية س� � ��يتطلب‬ ‫جه� � ��د ًا كبير ًا في اعداد القوان� �ي��ن والقرارات‪ ..‬هل بدأمت العمل‬ ‫في هذا االجتاه؟‬ ‫>> قب���ل احلدي���ث ع���ن القوان�ي�ن اخلاصة باألقالي���م هناك‬ ‫قوان�ي�ن ضرورية وال ميكن االنتقال ال���ى الدولة الفيدرالية‬ ‫قب���ل اصداره���ا‪ ،‬ومنه���ا قان���ون اختصاص���ات وصالحيات‬ ‫االقاليم‪ ،‬وقانون تقسيم االقاليم‪ ،‬قانون االنتخابات‪ ،‬قوانني‬ ‫مؤسس���ات الدولة التي ستتولى ادارة الدولة على الصعيد‬ ‫املركزي وما مياثلها في االقاليم‪ ..‬وهذه التشريعات من غير‬ ‫املمكن التعامل معها قبل ان يحدد الدستور اسسها والقواعد‬ ‫املنظم���ة لس���لطات الدول���ة االحتادي���ة واالقليمية(توزي���ع‬ ‫الس���لطة بني املرك���ز وحكومة االقاليم وبرملاناتها)‪ ،‬ونس���ب‬ ‫توزي���ع الثروة بني املرك���ز واالقليم‪ ،‬وكذلك احلال بالنس���بة‬ ‫للنظام االنتخابي‪ ،‬واملعايير الدس���تورية النهائية لتش���كيل‬ ‫االدارة االنتخابية‪ ،‬وكل ذلك سيوضحه الدستور‪.‬‬ ‫مصفوفة الوزراء‬ ‫> استبش� � ��ر اجلميع بأن العام ‪2014‬م ومع مخرجات احلوار‬ ‫ميكن ان تس� � ��ن فيه الكثير من القوانني املؤسسة للدولة اليمنية‬ ‫القادم� � ��ة‪ ..‬ماهي البش� � ��رى التي ميك� � ��ن ان نحملها للقارئ في‬ ‫اجلانب التشريعي وما هي القوانني التي ستصدر قريب ًا؟‬ ‫>> لدين���ا ألويات ترتبط بتنفي���ذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬بن���اء على املصفوف���ة التي س���يجري اعدادها في‬ ‫مجل���س الوزراء وما س���يقره ومن أولوي���ات‪ ،‬حينها ميكننا‬ ‫احلدي���ث عن القوانني التي س���تصدر بصورة واضحة‪ ،‬لكن‬ ‫هن���اك امور مس���تعجلة لي���س مطل���وب بالض���رورة انتظار‬ ‫املصفوف���ة او حت���ى ص���دور الدس���تور‪ ،‬وه���ي –كم���ا ذكرت‬ ‫س���ابق ًا‪ -‬القوان�ي�ن واللوائح والق���رارات املتعلق���ة بالعدالة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وقانون اس���تعادة االموال املنهوبة‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫م���ن مخرج���ات احلوار ما ال تس���تدعي بالض���رورة االنتظار‬ ‫حتى يأتي الدس���تور‪ ،‬الن الدس���تور لن يخ���رج عما ورد في‬ ‫ق���رارات بعض ف���رق العمل كاحلق���وق واحلريات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى املعاهدات واالتفاقات الدولية التي التزمنا فيها ويجب‬ ‫علين���ا االن موائم���ة تش���ريعاتنا معها‪ ،‬لذا فقد س���عينا إلى‬ ‫إعط���اء اولوي���ة في التش���ريع حلقوق الفئ���ات الضعيفة في‬ ‫املجتمع والتي حتتاج الى دعم‪ ،‬وبالدرجة االولى تشريعات‬ ‫(قان���ون حقوق الطفل)‪ ،‬فرغم ان القانون النافذ متقدم لكننا‬ ‫اردن���اه م���ن خ�ل�ال التعديالت الت���ي ادخلناها في مش���روع‬ ‫تعدي���ل القان���ون ان يك���ون متوافق��� ًا متام��� ًا م���ع املعاهدات‬ ‫واالتفاقي���ات الدولي���ة‪ ،‬وف���ي القريب س���يتم تقدمي مش���روع‬ ‫التعدي���ل إلى مج���س الوزراء‪ ..‬كما نعم���ل حالي ًا على اعداد‬ ‫قان���ون للمنظم���ات غي���ر حكومية س���وا ًء أكان���ت نقابات أو‬ ‫مؤسس���ات أهلية‪ ،‬وس���وف نس���توعب ما ورد في مخرجات‬ ‫احل���وار حول ه���ذا القانون‪ ،‬وبصورة عامة س���تكون ضمن‬ ‫أولوياتن���ا قوانني حري���ة التنظيم‪ ،‬واحالة املس���تكمل منها‬ ‫إلى مجلس النواب‪ ،‬وسيش���مل ذلك بعض القوانني املتعلقة‬ ‫بحري���ة التنظي���م (تعديل قان���ون النقاب���ات)‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫تقدمي مشروع قانون جديد لنقابة املهندسني‪.‬‬ ‫استيعاب التوافق‬ ‫> وماذا عن مش� � ��اريع القوانني الت� � ��ي مت احالتها الى مجلس‬ ‫النواب والتي منها قانون انش� � ��اء بعض الهيئات املستقلة كهيئة‬ ‫حقوق االنسان؟‬ ‫>> بالطبع احلنا الى مجلس النواب العديد من مش���اريع‬ ‫القوان�ي�ن والتعديالت‪ ،‬والتي منها مش���روع قانون انش���اء‬ ‫هيئ���ة حق���وق االنس���ان‪ ،‬وامتنى عل���ى مجلس الن���واب في‬ ‫املرحل���ة الراهن���ة ان يب���دأ العم���ل ب���روح جديدة تس���توعب‬ ‫التواف���ق الوطن���ي‪ ،‬وان ينظ���ر الى اقرار مش���اريع القوانني‬ ‫املوجودة لدية واملتعلقة وفق التحول الدميقراطي املنشود‪،‬‬ ‫ومن ذلك مشروع تعديل قانوني اجلامعات والتعليم العالي‬ ‫الل���ذان يس���تهدفان دمقرط���ة إدارة التعليم بانتخ���اب إدارة‬ ‫اجلامع���ات‪ ،‬كم���ا ان ل���دى مجل���س الن���واب مش���روع قانون‬ ‫الهيئة املس���تقلة حلقوق االنس���ان‪ ،‬باإلضافة الى اتفاقيتني‬ ‫مهمت�ي�ن بإنش���اء احملكم���ة اجلنائي���ة الدولية(نظ���ام روما)‬ ‫واتفاقية احلماية من االختفاء القس���ري‪ ،‬ملا لهما من اهمية‬ ‫ف���ي االنتقال الدميقراطي وحتقيق العدالة االنتقالية‪ ،‬وردع‬ ‫نزعات احل���روب االهلية واالنتقام م���ن اخلصوم‪ ،‬فنأمل ان‬ ‫يش���هد مجل���س النواب مناقش���ات س���ريعة له���ذه القوانني‬ ‫وسرعة املوافقة عليها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫العميد الركن الدكتور قائد العنسي القائم بأعمال رئيس اللجنة الرئاسية لـ «‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يتمتع بسعة صدر‬ ‫وطول بال في التعامل مع القضايا املعقدة‬ ‫الحياة قائمة على التفاؤل والعمل‪ ,‬فإذا ما تحققت وترسخت هذه‬ ‫المبادئ العظيمة لدينا فان المستقبل يكون واعدًا‪ ..‬هكذا استهل على‬ ‫األرض‪ ..‬العميد الركن دكتور قائد العنسي مدير دائرة شؤون الضباط‬ ‫بوزارة الدفاع القائم بأعمال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر والنزاع‬ ‫في محافظة عمران ومعالجة مسبباته وبما من شأنه إحالل السالم وتثبيت األمن‬ ‫واالستقرار والسلم االجتماعي في المحافظة وفي أوساط المواطنين‪ ..‬موضحًا‬

‫في حوار اجرته «‪26‬سبتمبر» بأن الواقع الذي مر به الوطن والمعضالت التي تم‬ ‫تجاوزها تبعث فينا روح المستقبل القريب أفضل من الماضي القريب أو البعيد‪..‬‬ ‫متطرقًا في سياق حديثه إلى الكثير من القضايا العالقة التي تواجه الوطن‪.‬‬ ‫فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪:‬أحمد الزعكري‬

‫{ ه� ��دف� �ن� ��ا ال� ��رئ� �ي� �س� ��ي إن� � �ه � ��اء ال � �ت� ��وت� ��ر وال � ��وص � ��ول‬

‫{ ه ��دف �ن ��ا حت ��وي ��ل ال� ��وض� ��ع م� ��ن ح ��ال ��ة ال� �ت ��وت ��ر ال ��ى‬

‫ال � � ��ى ات� � �ف � ��اق ي � ��زي � ��ل م � � �خ� � ��اوف ج� �م� �ي ��ع األط� � � ��راف‬

‫ال � �س � ل��ام وال� � ��وص� � ��ول ال� � ��ى ات � �ف � ��اق ي� ��زي� ��ل امل � �خ� ��اوف‬

‫{ أب� �ن ��اء ع� �م ��ران ح��ري �ص��ون ع �ل��ى دع� ��م وم �س��ان��دة‬

‫{ ال � �ت � �ع� ��اي� ��ش م � ��ع اآلخ� � � ��ر ام� � ��ر ال م� �ف� ��ر م� �ن� ��ه ب�ي�ن‬

‫ال� �ل� �ج� �ن� ��ة ال � ��رئ � ��اس � �ي � ��ة وال� � � ��وص� � � ��ول إل � � � ��ى ح� �ل ��ول‬

‫ج � �م � �ي� ��ع ال� � �ق� � ��وى وم� � �ك � ��ون � ��ات امل� �ج� �ت� �م� ��ع ال �ي �م �ن ��ي‬

‫> رأستم اللجنة الرئاسية األخيرة بعمران‪ ..‬ما تقييمكم لطبيعة الوضع‬ ‫هناك؟‬ ‫>> أو ًال أري���د أن أوضح ب���أن رئيس اللجنة الرئاس���ية املكلفة‬ ‫إلى محافظ���ة عمران هو اللواء علي بن عل���ي اجلائفي وهو حالي ًا‬ ‫في إجازة خارج الوطن وقد قمت بترؤس اللجنة ملواصلة مش���وار‬ ‫اللجن���ة لتهدئة األوضاع ف���ي محافظة عمران‪ ،‬وم���ا يجب قوله أن‬ ‫اجلمي���ع ي���درك أبع���اد النزاع ف���ي عمران‪ ..‬وإن ش���اء الل���ه الوضع‬ ‫احملتق���ن ينتهي وي���زول باالتفاق وحل جذري للمش���كلة‪ ،‬ونريد أن‬ ‫نوض���ح أن ما حصل في نهاية األس���بوع املاض���ي هو فيما يخص‬ ‫القتلى «ضحايا حادث يوم السبت املوافق ‪22‬مارس ‪ »2013‬لكي ال‬ ‫يفهم البعض غير ذلك وكانت التهدئة منصبة في هذا اجلانب‪ ،‬ألن‬ ‫االعتصامات التي تكونت وجتمعت بعد ذلك احلادث في منطقة بير‬ ‫عايض والضبر وقرية املأخذ وفي مثلث ش���بام «ثالء‪ -‬عمران» هي‬ ‫احتجاجات تكونت نتيجة حلادثة القتل وطلب احلوثيون السماح‬ ‫بدف���ن قتالهم ف���ي مدينة عم���ران ويصاحب ذلك مس���يرة واألجواء‬ ‫متوترة‪ ،‬فنحن بدورنا كجهة مسؤولة ومخولة من رئيس اجلمهورية‬ ‫طلبنا التهدئ���ة وتأجيل الدفن حتى جند احللول املناس���بة خاصة‬ ‫ونحن في طور االنتهاء من توقيع مش���روع اتفاق في هذا اجلانب‬ ‫وإن شاء الله يحقق ويعمل توازن في املتطلبات بني أطراف النزاع‬ ‫في محافظة عمران ونحن في صدد ذلك وماضون فيه‪.‬‬

‫هناك‪ ..‬فمنذ وصول اللجنة إلى قيادة احملافظة كان وجهاء عمران‬ ‫منتظري���ن‪ ..‬متخوفني من عواقب تطور املوقف في مركز احملافظة‪،‬‬ ‫وكانت لبعض املش���ايخ مبادرات ش���خصية حينما جاءوا باألبقار‬ ‫«ما يس���مى في العرف عقير» لنزع فتيل االحتق���ان وهذه املبادرات‬ ‫التي قام بها بعض مشايخ محافظة عمران كانت من باب املسؤولية‬ ‫واخل���وف على محافظته���م وتصرفوا بدون تنس���يق معنا وخارج‬ ‫االتفاق واخلطة التي رس���متها اللجنة ي���وم اجلمعة املاضية أثناء‬ ‫نزولها امليداني‪ ..‬وقد تفاجأنا عند وصولنا إلى منطقة بير عايض‬ ‫«مدينة عم���ران» بأن وجدنا هؤالء املش���ايخ يتفاوضون مع ممثلي‬ ‫املعتصمني مشائخ ووجهاء وش���باب بدافع إنساني وأخوي ومن‬ ‫باب احلرص على عدم إراقة الدماء‪ ،‬وقد أشدنا مبوقفهم الصادق‪..‬‬ ‫لكن بعد وصولنا مباش���رة حدث خلط كبير عند بعض الصحفيني‬ ‫ووس���ائل اإلعالم واملواقع اإللكترونية ورس���امي الكاريكاتير التي‬ ‫أعقبت هذا االتفاق‪ ،‬تتكلم في مضمونها عن عالقة اللجنة الرئاسية‬ ‫والبقر التي ُح ِّكم بهامع أنه ليس للجنة الرئاسية عالقة بالتحكيم‬ ‫بالبق���ر‪ ..‬فاللجن���ة قامت بعمل يس���اعد عل���ى حقن دم���اء اليمنيني‬ ‫ونحن نزلنا إلى منطقة عمران منثل رئيس اجلمهورية وفي املقام‬ ‫األول منث���ل الدولة التي نحن من أبنائها خاصة ونحن عس���كريني‬ ‫ونعي هذا اجلان���ب‪ ،‬والدولة واألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫مس���ؤولون عن كل أبن���اء اليمن‪ ،‬فحق���ن دماء أبناء اليم���ن الواحد‬

‫الوضع على االرض‬

‫> إلى ماذا توصلتم؟‬ ‫>> االتف���اق باملعن���ى الع���ام يناق���ش الوض���ع ف���ي احملافظ���ة‬ ‫«مديرية عمران واملديريات املج���اورة» وهناك مطالب للمعتصمني‬ ‫واملتظاهري���ن منه���ا ما ه���و قيد النظ���ر ومنها ما يحت���اج إلى أخذ‬ ‫ورد والوض���ع عل���ى األرض مختلف‪ ،‬وهناك إجم���اع لالجتاه نحو‬ ‫التهدئة والوصول إلى حلول واملشكلة الكبرى التي تعيق أية جهود‬ ‫هي التظاهر بالس�ل�اح فهناك من يريدون أن يدخلوا مدينة عمران‬ ‫ويتظاهرون بالسالح‪ ،‬والسلطة احمللية إلى جانب األجهزة األمنية‬ ‫يتخوفون من عواقب هذه التظاهرات وحصول أي مكروه الس���مح‬ ‫الله وهذا بالشك سيؤدي إلى اندالع شرارة القتال‪..‬واخلالف القائم‬ ‫هنا أو هناك تتظاهر بسالح أو بدون سالح فاملجتمع بكامله مسلح‬ ‫في عمران واجلهود تنصب إلى وضع اتفاق ينظم العمل السياسي‬ ‫واملجتمعي والفكري بعني س���وية وعلى اجلمي���ع كل ذلك مبوجب‬ ‫الدستور والقانون وإن شاء الله احللول مواتية وسنصل إليها‪.‬‬ ‫تهدئة الوضع‬ ‫> تهدئة الوضع التي أعلن عنها ملدة ‪15‬يوم � � � ًا ماذا يعني‪ ..‬وما املتوقع‬ ‫بعد الـ‪15‬يوم ًا؟‬ ‫>> أري���د أن أوضح ف���ي هذا اجلان���ب أن حتدي���د الهدنة بـ‪15‬‬ ‫يوم��� ًا كان ف���ي األس���اس للوصول حلل قضي���ة القتل���ى وليس كما‬ ‫يتق���ول البعض أن مفه���وم حتديد الزم���ن واملدة كأنه���ا تهدئة بني‬ ‫متحارب�ي�ن وتص���رف اللجنة الرئاس���ية كان التحكي���م فيما يتعلق‬ ‫بالقتل���ى‪ ،‬فالوض���ع عل���ى األرض صع���ب ومعقد وهناك م���ن يتكلم‬ ‫وهو بعيد عن املش���كلة وال يعلم بحيثيات القضية إال من اطلع عن‬ ‫كثب ملجريات األمور «فليس من س���مع كمن رأى» وحقيقة األمر أن‬ ‫املش���كلة كبيرة ومعقدة ولكن الوجهاء واملش���ايخ واألعيان جميع ًا‬ ‫يرغب���ون في التوصل إلى حلول‪ ،‬بل رمبا يج���ب أن نؤكد الدعوات‬ ‫الس���تخدام العنف هي األقل «هنا أو هناك» وأغلبية أبناء محافظة‬ ‫عمران يريدون السالم ألن شرارة احلرب لو اندلعت لن تخدم أحد ًا‬ ‫بل ستعقد األمور أكثر وأكثر‪.‬‬ ‫مشروع اتفاق‬ ‫> وما املتوقع بعد الفترة احملددة؟‬ ‫>> إن شاء الله أن الفترة احملددة التي هي ‪15‬يوم ًا لن تنتهي‬ ‫إ َّال وق���د توصلنا إلى حل للمش���كلة وبالتنس���يق م���ع اجلميع‪ ،‬وقد‬ ‫توصلت اللجنة الرئاسية إلى مشروع إتفاق ومت التوقيع عليه من‬ ‫جميع األطراف ونحن في انتظار توقيع بقية األش���خاص ليصادق‬ ‫عليه ومن ثم تطبيقه على أرض الواقع‪.‬‬ ‫> من خالل لقائكم بأعضاء السلطة احمللية واألعيان واملشايخ في محافظة‬ ‫عمران‪ ..‬ما هي املرتكزات التي اتفقتم عليها لتثبيت األمن واالس� � ��تقرار في‬ ‫املنطقة؟‬ ‫>> مرتك���زات االتف���اق أك���دت عل���ى أن العم���ل اجلماهي���ري‬ ‫والسياسي واملظاهرات مكفولة للجميع وسحب جميع التجمعات‬ ‫املسلحة من غير أبناء املنطقة للعودة إلى مناطقهم وإعادة الوضع‬ ‫في مدينة عمران إلى ماكانت عليه قبل األزمة‪.‬‬ ‫وبالنس���بة ل���دور أبن���اء ووجهاء عم���ران من املش���ايخ وأعضاء‬ ‫املجالس احمللية ومدراء املكاتب في مس���اندة اللجنة تبني كل ذلك‬ ‫خالل نزولن���ا إلى احملافظة وقد الحظتم ذلك أثناء مرافقتكم للجنة‬ ‫التغطية اإلعالمية في النزول حلل القضية واإلش���كاالت احلاصلة‬

‫احلوثيني وأفراد النقطة في منطقة الضبر أثناء محاولة احلوثيني‬ ‫الدخول إل���ى املدينة للتظاه���ر‪ ،‬واآلخر صاحب ورش���ة في املنطقة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫واحلوثي���ون ممثلوه���م معنا ونتف���اوض في كل املس���ائل رمبا‬ ‫نختل���ف ف���ي بعض االجتاه���ات لك���ن حينما نتف���ق في مس���ألة ما‬ ‫ينفذونها وما اتفقنا عليه حتى اآلن يدخل حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫مطالب املجتمع‬ ‫> ما هي مطالب أنصار الله ككل؟‬ ‫>> أنصار الله يقولون بأن مطالبهم هي تنفيذ مطالب املجتمع‪..‬‬ ‫فحسب قولهم املجتمع مطالبه معلنة وليس لي من سبيل ألن أنوب‬ ‫عل���ى الغير‪ ..‬فاليم���ن يعيش في أزمة سياس���ية وصراع سياس���ي‬ ‫وكل طرف يس���عى إل���ى حتقيق أهداف���ه اخلاصة فق���ط دون النظر‬ ‫إل���ى مصلحة الوطن‪ ..‬ونح���ن هدفنا هو حتوي���ل الوضع من حالة‬ ‫التوتر إلى السالم ليتسنى للجميع بعد إحالل األمن والسالم العمل‬ ‫وف ًقا للدستور‪ ..‬بإعالن الشعارات واستقطاب اجلماهير من خالل‬ ‫كل لرؤيته وهدفه‪ ..‬نفذ أعماله االجتماعية‬ ‫النزول إلى امليدان بوضع ٍ‬ ‫واملدنية والسياسية‪ ،‬ولكن في إطار القانون ووفق الدستور‪.‬‬ ‫واملهمة احلالية للجنة الرئاسية هي القضاء على التوتر احلاصل‬ ‫في عمران ونزع فتيله والوصول إلى اتفاق يزيل املخاوف عند هذا‬ ‫الطرف أو ذاك ويحقق لكل طرف غايته السلمية‪.‬‬

‫طبيع����ة املرحلة يتعامل م����ع األمر بكل عقالني����ة ويراعي مصلحة‬ ‫اليمن وأبنائه‪ ،‬ولكن عندما يتكلم البعض عن البعد أو مبا يسمى‬ ‫«العمق» بسبب رؤية أو دعوى سياسية أو خطاب سياسي يحصل‬ ‫منه العكس ويتسلح باملفردات العاطفية املشحونة بالعدائية‪.‬‬ ‫> الرئيس عبدربه منصور هادي يتابع باستمرار أعمال اللجان الرئاسية‪..‬‬ ‫ماذا عن متابعة اللجنة الرئاسية بعمران؟‬ ‫>> فخام����ة الرئي����س عبدرب����ه منصور ه����ادي أكثر م����ن غيره‬ ‫احت����كا ًكا بالوض����ع الع����ام في البل����د لتجربت����ه املاضي����ة وحينما‬ ‫أس����ندت إليه مس����ؤولية قي����ادة الوطن ص����ار لديه إملام باملش����اكل‬ ‫وكيفي����ة حلها وعالجها بالطرق املناس����بة وقد تطرق إلى كل هذه‬ ‫اجلزئية في حواره مع صحيفة «احلياة»‪ ..‬وقد أكد أن اس����تخدام‬ ‫اللجان الرئاس����ية ألجل حل املشاكل بالطرق السلمية ألن اللجوء‬ ‫ً‬ ‫باهظا‪..‬وفي نهاية املطاف إذا فرض‬ ‫إلى العنف سيدفع الوطن ثمنه‬ ‫حتما عليها القيام بأمر ما فلن تتراجع عن‬ ‫على الدولة شيء وكان‬ ‫ً‬ ‫أداء دورها وف ًقا للدستور والقانون‪.‬‬ ‫سعة صدر‬ ‫> كيف تقرؤون بعد النظر والروح الرحبة لدى الرئيس هادي بش� � ��أن‬ ‫إطفاء حرائق األزمات التي تختلق؟‬ ‫>> يتمتع املناضل عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫بسعة صدر وطول بال في التعامل مع القضايا املعقدة وقد أخرج‬

‫{ حقن دم��اء اب�ن��اء اليمن ال��واح��د امل��وح��د مهمة اساسية للدولة وف��ي مقدمتهم اب�ن��اء ال�ق��وات املسلحة‬ ‫{ هناك مشروع اتفاق في طور االنتهاء يتضمن توازن في املتطلبات بني اطراف النزاع في محافظة عمران‬

‫املوحد مهمة أساس���ية للدولة وفي املقدمة أبناء القوات املس���لحة‬ ‫واألمن‪ ،‬وجهد اللجنة الرئاسية أنصب في هذا االجتاه‪ ..‬فهناك قتلى‬ ‫من احلوثيني واملواطنني وشهيد من أبناء القوات املسلحة ونحن‬ ‫كجهة مسؤولة وجلنة رئاسية ننظر للجميع بعني واحدة وللجندي‬ ‫احلق والرعاية أضعاف ما لغيره‪ ،‬فاجلندي مسؤول وبارتدائه الزي‬ ‫العس���كري يكون قد وهب نفس���ه للدفاع عن أمن واستقرار الوطن‬ ‫وتق���دمي الواجب وقد يتطلب األمر أكثر من ذلك وهو تقدمي نفس���ه‬ ‫رخيصة من أجل اليمن‪ ،‬وال يحق ألي كان أن يزايد بأن الدولة تنظر‬ ‫إلى قتلى احلوثيني واملواطنني وتنسى اجلنود‪.‬‬ ‫حرص شديد‬ ‫> وهل تلقيتم بعض االنتقادات من بعض اجلهات فيما يخص خطوتكم‬ ‫األخيرة باالتفاق مع أنصار الله؟‬ ‫>> احلقيقة أن اللجنة لم تتلق أي انتقادات من هذا النوع في‬ ‫عمران وإن وجدت فتكاد تكون محدودة كون أبناء عمران يعيشون‬ ‫وسط هذه املشكلة وحلرصهم الشديد في عدم اندالع وإشعال الفتنة‬ ‫والقتال‪ ،‬لذلك وجدناهم األحرص على دعم ومساندة اللجنة ومباركة‬ ‫أي توجه بهدف الوصول إلى حلول‪.‬‬ ‫اربعة قتلى حوثيني‬ ‫> مبا أن اللجنة حتددت مهمتها في وضع هدنة حتى يتم وضع حل في‬ ‫قضية القتلى‪ ..‬كيف تقيمون جتاوب احلوثيني كونهم املعنيني في هذا األمر؟‬ ‫>> القتلى الذين سقطوا كانوا أربعة من احلوثيني ومؤيديهم‬ ‫ومواطنان أحدهما صاحب املنزل الذي اندلعت بجانبه املواجهة بني‬

‫لست وكي ًال‬ ‫> بالنظر إلى املطالب التي تقدم بها ممثلو احلوثيني‪ ..‬هل هي مشروعة؟‬ ‫>> أنا لست وكي ً‬ ‫ال ألحد وأكدت في حديثي السابق أن اللجنة‬ ‫الرئاسية تفاوض ونتسلم املطالب ليتم رفعها إلى اجلهات املعنية‬ ‫وإن شاء الله نتوصل إلى اتفاق‪.‬‬ ‫> إذا ما كانت املطالب تتركز حول املظاهرات‪ ..‬ما رأي القانون بالتظاهر‬ ‫بالسالح؟‬ ‫>> ال يجوز التظاهر بالسالح‪ ،‬واملتظاهرون تتركز مطالبهم‬ ‫بعدالة السلطة احمللية ويطالبون السلطة احمللية بأن تنظر إليهم‬ ‫وإلى الكيانات واملواطنني بعني املساواة وف ًقا للدستور‪.‬‬ ‫> كيف تقيمون استعداد أبناء عمران لنبذ العنف؟‬ ‫>> التقييم عال وإيجابي‪.‬‬ ‫العقالنية‬ ‫> هل تتوقعون جناح مهمتكم؟‬ ‫>> إن شاء الله يكتب لنا النجاح‪ ،‬وقد أكدت هذا الكالم لبعض‬ ‫وس����ائل اإلعالم واملواقع األخبارية ومنها وكالة خبر لألنباء ومت‬ ‫تعميم كل ما قلناه‪« :‬على الصحف واملواقع والوكاالت التي نطمع‬ ‫أن حت����رص في نقل األخبار من مصادره����ا ألن الكثير من األخبار‬ ‫التي ُتنشر تشكل عام ً‬ ‫ال سلبي ًا من خالل شحن القارئ أو املستمع‬ ‫بالكثير من املعلومات املغلوط����ة والتي تهيئ األجواء وتصعدها‬ ‫إلنفجار الوضع أكثر من أن تس����اعد على احلل وهي في األساس‬ ‫بعي����دة عن الواقع وجتافي احلقيقة‪ ،‬فاإلنس����ان العاقل الذي يعي‬

‫البلد من مس����تنقع الفنت وقاد اليمن ف����ي مرحلة أكثر تعقيدًا وفي‬ ‫ظل توازنات صعبة وقوى سياسية محتقنة وكل جهة لها مطالبها‬ ‫التي ال تنتهي وطموح أكثر من الواقع وكان الرئيس في مثل هذه‬ ‫املطالب����ات يقف في موقف صع����ب ومعقد‪ ،‬لك����ن بحنكته وحكمته‬ ‫وصبره على الكثير من املنغصات أستطاع أن يجنب اليمن الكثير‬ ‫م����ن املخاط����ر‪ ،‬وال أعتق����د أن أي مواطن مخلص لوطنه يش����ك في‬ ‫هذا األمر‪.‬‬ ‫مخرجات احلوار‬ ‫> أال يوج� � ��د تصور لدى القيادة السياس� � ��ية لوضع ح� � ��د للصراعات‬ ‫املسلحة؟‬ ‫>> الس����ؤال إجابت����ه ال حتتاج إلى س����ؤال أص��ل� ً‬ ‫ا‪ ..‬فاجلميع‬ ‫يع����رف ويعلم أن الوط����ن على أب����واب مرحلة جدي����دة منذ انتهى‬ ‫مؤمتر احلوار الوطن����ي ومخرجاته وتوج بالكثي����ر من القرارات‬ ‫التي تلبي للمواطن اليمني كل ما يصبو إليه‪..‬والرئيس والدولة‬ ‫منكبة كليًا اآلن لتطبيق قرارات ومخرجات احلوار الوطني فهي‬ ‫الرؤية الشاملة والكاملة والواسعة التي توافق عليها اجلميع‪.‬‬ ‫وضع معقد‬ ‫> اللجان الرئاس� � ��ية جاءت من أجل التهدئة به� � ��دف وجود حلول ملثل‬ ‫هذه االختالالت متهيد ًا حلل مرض ملختلف األطراف؟ أم أن مهمتها تتوقف‬ ‫عند هذا احلد؟‬ ‫>> الرئيس استلم احلكم والبلد في مرحلة فوضى والوضع‬ ‫معقد حتى الشوارع مقسمة والوضع اآلن يختلف كلي ًا عن األمس‬

‫اجليش سيادي ولن ينزلق الى مواقف غير مسؤولة‬ ‫أحمد شوزابي‬ ‫الناعق���ون املطالبون باجتاه اليمن نحو طاحونة‬ ‫االقتت���االت هم اخر م���ن يتحدث عن ال���دور الوطني‬ ‫للجيش‪..‬‬ ‫الن ذاكرة الش���عب ما زالت تتحدث عن املتاجرين‬ ‫بدم���اء ابناء املؤسس���ة الدفاعي���ة‪ ,‬والذي���ن يدفعون‬ ‫باملواقف الى اعلى درجات التشنج واالحتقان‪..‬‬ ‫مث���ل ه���ؤالء عليه���م ان يعلم���وا ان دف���ع اجليش‬ ‫للصراعات املس���لحة‪ ,‬او الى التزام���ه بالقتال نيابة‬ ‫عنهم مسألة غير مقبولة وطني ًا واقليمي ًا ودولي ًا‪..‬‬ ‫أم���ا ان كان���وا يظن���ون ان اصواته���م املرتفع���ة‬ ‫ميكنه���ا ان تؤث���ر عل���ى االرادة الوطني���ة احلقيقي���ة‬ ‫للجي���ش واألم���ن فانه���م واقع���ون ف���ي أخط���اء غير‬ ‫مقبولة‪..‬عل���ى اجلميع ان يتعل���م ان املرحلة الراهنة‬ ‫ه���ي مرحل���ة الصدق م���ع النف���س ومع الغي���ر‪ ..‬وان‬ ‫فرض احلس���ابات اخلاصة ال يج���ب ان متر عبر زج‬

‫العميد الركن د‪ .‬قائد العنسي‬

‫اجليش في أي���ة صراعات‪ ..‬ويجب ان يكون مفهوم ًا‬ ‫ان ثقافة جديدة بدأت تترس���خ في اوساط املؤسسة‬ ‫الدفاعية‪ ,‬وفي اوساط املجتمع‪ ,‬وتؤكد على ضرورة‬ ‫إدارة البل���د باألم���ن واالس���تقرار والتنمية واحلوار‬ ‫وعلى عدم إراق���ة الدماء‪ ,‬وعلى تفويت الفرصة على‬ ‫دعاة الفتنة وس���حب البس���اط من حتت أقدام جتار‬ ‫احلروب واملتنفذين ومشعلي االقتتاالت‪ ,‬وما إرسال‬ ‫اللجان الرئاسية لتهدئة األوضاع إال خير دليل على‬ ‫ان ثقاف���ة نظيفة وصادقة بدأت ترس���ى في اوس���اط‬ ‫املجتم���ع اليمني‪ ,‬وباملقابل يجب ان يفهم الش���ركاء‬ ‫والفرقاء في الس���احة اليمني���ة أن الرئيس هادي لن‬ ‫يس���مح باالنتقاص من هيبة الدول���ة أو عدم قدرتها‬ ‫على بس���ط نفوذها أو يس���مح باالنتق���اص من قدرة‬ ‫املؤسسة الدفاعية واألمنية على احلفاظ على املراكز‬ ‫احلكومية والثوابت الوطنية في حال االعتداء عليها‪,‬‬ ‫وح���ذاري حذاري م���ن صبر احللي���م إذا غضب ومن‬

‫التمادي واالس���تمرار في اس���تغالل حكم���ة الرئيس‬ ‫هادي وصبره وتأنيه بنفس طويل‪..‬‬ ‫كم���ا ينبغ���ي ان يك���ون ف���ي معل���وم اجلمي���ع أن‬ ‫القي���ادة السياس���ية ال ولن تكون في ي���وم من األيام‬ ‫منحازة مع طرف من األطراف السياسية ضد طرف‬ ‫آخ���ر‪ ,‬فالرئيس ه���ادي رئيس كل اليمنيني ويس���عى‬ ‫لبناء دول���ة مدنية حديثة قوية تعيش في ظلها كافة‬ ‫املكونات السياسية بأمن وامان حتت سيادة القانون‬ ‫واملواطنة املتس���اوية‪ ,‬والبد أن تك���ون هذه احلقيقة‬ ‫مستوعبة من اجلميع‪.‬‬ ‫ومن اراد الذهاب الى محارق املوت‪ ,‬والى مهالك‬ ‫االقتت���ال فهذا ش���أنه‪ ,‬ولي���ع كل ذي ل���ب ان اجليش‬ ‫س���يادي ولن ينجرف الى مس���اوئ االقتت���ال ارضاء‬ ‫لكائن م���ن كان‪ ..‬فاطمئن���وا أن ال انزالق للمؤسس���ة‬ ‫الدفاعي���ة الى مواقف تخدم أي طرف مهما كالب من‬ ‫ادعاءات ومتادى في الصراخ والعويل‪.‬‬

‫وال وجه للمقارنة‪ ،‬وهذا يدخل ضمن دور اللجان الرئاسية التي من‬ ‫مهامها الرئيسية تهدئة الوضع واخلروج بحلول تساعد الدولة‬ ‫واملناط����ق التي يتواجد فيه����ا الصراع على االنتق����ال إلى احلالة‬ ‫األفضل ومن ثم يتس����نى تطبيق القان����ون لتكون نتائج ذلك تلبية‬ ‫مطالب الناس وإزالة بؤر التوتر‪.‬‬ ‫> ما الذي تودون إيضاحه حول االتفاق بني األطراف في عمران‪..‬وهل‬ ‫ترون انه سوف يصمد؟‬ ‫>> املخاوف من اندالع ش����رارة العنف عند كافة األطراف هي‬ ‫مح����ل االعتبار‪ ..‬وال اعتقد أن أي مواطن من أبناء عمران يريد أن‬ ‫تش����ب النار باب بيت����ه أو في منطقته ولكن م����ن جانب آخر يجب‬ ‫أن نتخوف من باب احلرص‪ ,‬وعمل اللجنة إلذابة املخاطر وإزالة‬ ‫املخاوف وتقريب وجهات النظر بني أطراف املجتمع‪ ،‬وكل طرف من‬ ‫أطراف املجتمع يتمتع مبيول سياسية تختلف عن الطرف اآلخر‬ ‫ويرتبط بقوى سياس����ية معينة وإن ش����اء الل����ه اجلميع يتوافقوا‬ ‫في هذا الش����أن وكل القوى السياسية شاركت في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ووقعت على مخرجاته‪.‬‬ ‫هذه األزمات التي حتدث وحتصل هي نتيجة لبعض ترسبات‬ ‫املاضي القريب واملهام الرئيس����ية للجان الرئاس����ية هي باألصح‬ ‫معاجلة هذه االحتقانات وفك الصراعات ليتم االنتقال إلى مرحلة‬ ‫االستقرار والسالم من خالل تطبيق مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫الوضع االقتصادي‬ ‫> هناك من يسعون الشعال الفنت واحلرائق‪..‬ويطالبون الدولة في ذات‬ ‫الوقت باحلسم‪..‬كيف تقرؤون األبعاد احلقيقية لهذه املشكالت؟‬ ‫>> حرية الرأي في الوطن على نطاق واس����ع بل ميكن القول‬ ‫أنه اليوج����د هناك معايير ضب����ط حلرية الصحاف����ة واإلعالم وقد‬ ‫أكدت أن مثل هؤالء املتقولوين الذين يكتبون بضرورة قيام الدولة‬ ‫كما يفسرونه في كتاباتهم وأقوالهم وباستخدام أغلظ العبارات‬ ‫الستعطاف القارئ واملستمع وشحنه بأفكار محددة‪ ،‬متناسني أن‬ ‫الدولة في هذه املرحلة تعمل على توفير ماهو ضروري للمجتمع‬ ‫ف����ي احلياة‪ ،‬وليس خافيًا على أح����د أن الوضع االقتصادي معقد‬ ‫وصعب وليس مبقدور الدولة حاليًا فتح جبهات جديدة للقتال وإن‬ ‫كانت مهمتها األساسية هي رعاية املواطنني وتطبيق القانون وال‬ ‫يجوز ألحد إنكار الوضع الذي مررنا به والزلنا نعاني من آثاره‪..‬‬ ‫والدولة في حقيقة األمر عليها بس����ط النظام والقانون وتبدأ ذلك‬ ‫بالطرق الس����لمية والعرف االجتماعي ال����ذي هو جزء من مصادر‬ ‫التشريع في القانون العام‬ ‫ونحن نؤكد أن هناك أطراف ًا سياس����ية كل طرف سياسي يريد‬ ‫أن يحقق أكبر قدر من املكاس����ب به����ذه الطريقة أو تلك لكن جهود‬ ‫الدولة وفي مقدمتها اللجان الرئاسية منصبة حول إقناع اجلميع‬ ‫بأن احلوار هو األس����لم واألجنع‪ ،‬والتعايش م����ع اآلخر هو األمر‬ ‫الذي ال مفر منه بني جميع القوى السياسية ومكونات املجتمع‪..‬‬ ‫إذا ملاذا ال يكون من اآلن!!‬ ‫تطبيق املخرجات‬ ‫> ما استقرائكم ملثل هذه األحداث في املرحلة االنتقالية وتنفيذ ما توافق‬ ‫عليه واتفق اليمنيون في مؤمتر حوارهم الوطني؟‬ ‫>> لكل طرف رأي في هذا اجلانب ونحن مع تطبيق مخرجات‬ ‫احلوار التي بدأت بالفعل ولكن بأولوية‪ ..‬وإن شاء الله تنتقل إلى‬ ‫ماعداها فعلى سبيل املثال صعدة كانت لها قضية في احلوار وقد‬ ‫نوقشت في املؤمتر وخرجت بقرارات من ضمن مخرجات احلوار‬ ‫األساس����ية‪ ،‬ينطبق احلال على القضي����ة اجلنوبية والناس يعون‬ ‫ذلك‪ ،‬والتفاوض جار اآلن والتحضير لالنتقال إلى التطبيق سوا ًء‬ ‫في قضية صعدة أو القضية اجلنوبية أو األقاليم‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة؟‬ ‫>> أدعوا جميع وس����ائل اإلعالم والصحافة بش����تى أنواعها‬ ‫حت����ري الصدق ومراعاة حساس����ية املرحلة والنظ����ر بعمق لواقع‬ ‫األحداث وعدم إثارة الفوضى من خالل النعرات وأمتنى من بعض‬ ‫هذه الوسائل عدم التطاول على شخص الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي ال����ذي أثبت بحق أنه مناضل وطني وحدوي مخلص لبلده‬ ‫طموحا بنقل اليمن إلى‬ ‫وش����عبه‪ ..‬مستوعبًا كل مآس����ي املاضي‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وض����ع جديد تتحقق فيه العدالة للجميع‪ ..‬كما ال أنس����ى أن أدعو‬ ‫أبناء عمران للتعاون معنا للوصول إلى حلول واخلروج من دوامة‬ ‫األزمة وحتويل مدينة عمران إلى مدينة آمنة مستقرة كما كانت‪..‬‬ ‫فاملدينة تكتظ بالس����كان وبالنس����اء واألطفال وال يجوز أن نسمح‬ ‫نح����ن وال وجهاء عمران وال الس����لطة احمللي����ة أن يحصل املكروه‬ ‫فالضرر واخلسائر ستكون بال شك مؤملة‪.‬‬ ‫وأبناء عمران يعون ذلك أكثر من غيرهم‪ ،‬وفي ختام هذا اللقاء‬ ‫نود أن نطمئنهم ألننا بص����دد الوصول إلى حلول ناجعة لألزمة‪،‬‬ ‫ولكن تعاونهم مطلب أساسي في ذلك‬

‫لتثق أنك على صواب املوقف‬ ‫عبد المولى الشاجني‬ ‫من يتابع الصراعات املسلحة في أكثر من بؤرة على أرض الوطن واحلروب‬ ‫الضروس هنا أو هناك والتي تخوضها تلك القوى ضد بعضها حتت شعارات‬ ‫مذهبية أو مناطقية‪ ..‬وهي حروب بقدر ما تشكله من خسائر بشرية ومادية‬ ‫فادح���ة غرضه���ا اخلفي‪ -‬املعل���ن تقويض مس���يرة اس���تكمال مه���ام املرحلة‬ ‫االنتقالية واالنتقال الس���لمي للس���لطة‪ ..‬واألنكى منه جت���د أن جهود اللجان‬ ‫الرئاسية وعقالنيتها هي مصدر يعيق حساباتهم الذاتية ورغباتهم الضيقة‬ ‫مع أن مثل هذه اللجان الرئاسية قد نشأت إلطفاء حرائقهم املشتعلة والفنت‬ ‫التي بعثت من مرقدها‪..‬‬ ‫ويب���دو أن جل جهده���م وأعمالهم ال تع���دو أن تكون فخ��� ًا القحام وحدات‬ ‫القوات املسلحة في أتون الصراعات املسلحة نيابة عنها وهي مآرب خبيثة‬ ‫حتمله���ا النوايا الس���يئة أو الال وطنية ألطراف الصراع ف���ي هذا الطرف أو‬ ‫حد س���واء‪..‬ومثل هذه املآرب والنوايا السيئة جتاه الوطن وقواته‬ ‫ذاك على ٍ‬ ‫املسلحة لم تكن خافية على القيادة السياسية وقيادة القوات املسلحة واألمن‪..‬‬

‫لس���نا هنا بصدد الدفاع عن اللجان الرئاسية املشكلة في هذه املنطقة أو‬ ‫تلك أو إزاء تعاطيها مع هذه القضية أو تلك‪ ..‬فاللجان الرئاسية لم تكن بدعة‬ ‫بل هي منط متوارث ملنظومة حكم سابقة ولقد أثبتت هذه اللجان جناحها في‬ ‫أكثر من قضية أس���ندت إليها ولعبت دور مخف���ف صدمات في أكثر القضايا‬ ‫التي اس���تعصى حلها والتي بعد جه���د تتمكن من حله���ا‪ ..‬ومبا يحول دون‬ ‫إزهاق نفوس بريئة‪ ،‬أو سفك دماء ال حاجة إلى سفكها‪..‬‬ ‫وملشعلي احلرائق وملؤججي الفنت على وجه اخلصوص‪ ..‬نؤكد أن اللجان‬ ‫الرئاسية هي احلل األنسب ملناقشة قضاياكم وحروبكم املشتعلة خاصة في‬ ‫الظروف احلساسة التي متر بها اليمن‪.‬‬ ‫والقوات املس���لحة ل���ن تخوض احل���روب بالوكالة ضد أح���د فهي مقيدة‬ ‫بالدس���تور والقانون‪..‬ونح���ن هنا إذ نش���هد ونتابع جه���د الرئيس هادي في‬ ‫حف���ظ دماء أبناء الوطن‪ ..‬واحلرص على ع���دم إجنرار ضباط وأفراد القوات‬ ‫املس���لحة واألمن إلى أتون الصراع���ات املنفلتة نؤكد ل���ه‪ ..‬أيها األخ الرئيس‬ ‫ندعوك ونطالبك أن ال تصدق اإلدعاءات واألقاويل التي تنادي خط ًأ إلى دفع‬ ‫اجليش نحو الصراع ونحو االصطفاف مع أي طرف من أطراف الصراع‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تغطية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وانتاج النفط‪ ..‬منطلق نحو المستقبل‬ ‫مثل انعقاد اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وانتاج النفط‪ ,‬محطة مهمة للوقوف امام مجمل االعمال والمهام التي‬ ‫انجزتها قيادة وكوادر الهيئة‪..‬‬

‫تغطية‪:‬‬

‫محمد الهندي‬ ‫أكد املش���اركون ف���ي اللقاء الس���نوي الثان���ي لهيئة‬ ‫استكشاف وإنتاج النفط في ختام لقائهم يوم االثنني‬ ‫‪31‬مارس املاضي بصنعاء مساندتهم ودعمهم الكامل‬ ‫لتوجه���ات قي���ادة وزارة النف���ط مب���ا يع���زز التكام���ل‬ ‫والشراكة في إدارة الثروة البترولية وتطوير آلياتها‬ ‫وتصحيح مسارها وتأسيس بيئة استثمارية صحيحة‬ ‫لهذا القطاع ‪.‬‬ ‫وشدد املشاركون في توصياتهم على أهمية تطوير‬ ‫الهيكلة احلالية للقطاع النفطي ومبا ينسجم مع املهام‬ ‫والتطورات املاثلة محلي ًا ودولي ًا‪.‬‬ ‫وف���ي حفل االفتتاح القى أمني ع���ام املجلس اليمني‬ ‫للشفافية في الصناعات االستخراجية محمد محسن‬

‫القطاع االقتصادي الهام‪ ...‬وفي اطار اللقاء السنوي القيت كلمات مهمة من االخ وزير النفط والمعادن االستاذ خالد‬

‫واعتبر مثل هذا اللقاء الهام واحداً من االنطالقات االساسية نحو الهيكلة الضرورية للقطاع النفطي بما يشتمل‬ ‫عليه من اعمال متعددة سواء من حيث االستكشاف او من حيث التوجه نحو االنتاجية وبكفاءات وطنية‪ ,‬بمعنى امتالك‬ ‫ارادة وطنية في جوانب االستثمارات النفطية كطاقة مهمة تحتاجها االليات والمصانع والمعامل في العالم اجمع‪.‬‬ ‫النج���ار كلمت���ه ع���ن الش���فافية‪،‬كما ألقي���ت كلم���ات‬ ‫الشركات اإلنتاجية العاملة في اليمن ألقاها مدير عام‬ ‫شركة جنوب هود وعن الشركات االستكشافية ملدير‬ ‫عام شركة مدكو إرحام أديتون‪ ،‬أشارت في مجملها‬ ‫إلى اإلمكان���ات النفطي���ة واملعدنية الت���ي تزخر بها‬ ‫اليمن‪ ..‬مؤكدين ضرورة تعزيز املناخات االستثمارية‬ ‫ومواصلة الدعم الذي حتظى به الش���ركات النفطية‬ ‫العاملة في اليمن من قبل القيادة السياسية‪.‬‬ ‫كم���ا مت تك���رمي ع���دد م���ن املبرزي���ن واملس���ؤولني‬ ‫السابقني في الهيئة والوزارة‪..‬‬ ‫حض���ر افتت���اح اللق���اء عدد م���ن أعضاء مجلس���ي‬ ‫النواب والشورى‪.‬‬

‫توصيات اللقاء السنوي‬ ‫برعاية االخ وزير النفط واملعادن االستاذ خالد محفوظ بحاح‪ ,‬انعقد اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وانتاج النفط‬ ‫في صنعاء في الفترة ‪ 31-30‬مارس ‪2014‬م حتت شعار‪:‬‬ ‫(نحو شراكة حقيقية حديثة وفاعلة الدارة وتشغيل قطاع البترول في اليمن)‬ ‫انطلقت فعاليات اللقاء يوم االحد املوافق ‪ 30‬مارس ‪2014‬م ودشنت الفعاليات بحفل افتتاح حضره االخ وزير النفط‬ ‫واملعادن راعي احلفل وعدد من قيادات في الدولة من اعضاء مجلس النواب والش� � ��ورى وعدد من قيادات الوحدات‬ ‫والشركات النفطية العاملة في القطاع النفطي وكذا من اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وبعد جلسة االفتتاح استمرت فعاليات اللقاء ملدة يومني ومت استعراض ومناقشة العديد من االوراق العلمية واوراق‬ ‫العم� � ��ل والبالغ عددها اكثر من (‪ )20‬ورقة مقدمة من قبل اكادمييني ومهندس� �ي��ن ومختصني وفنيني من العاملني في‬ ‫القطاع النفطي من الذين يعملون لدى الهيئة والوزارة والشركات النفطية احلكومية او لدى الشركات االجنبية العاملة‬ ‫في مختلف مجاالت استكش� � ��اف وانتاج النفط في بالدنا‪ ..‬وهي عبارة عن العديد من الدراسات والرؤى واالبحاث‬ ‫تتناول في مجملها واقع استكشاف وانتاج النفط في اليمن ومستوى التطور في الصناعات النفطية احمللية والعاملية‬ ‫في مختلف مجاالت الصناعة البترولية الفنية واالدارية‪.‬‬ ‫وقد اجمع املشاركون على ان اللقاء هذا العام متيز بدقة التنظيم وتوسيع املشاركة فيه حيث وصل عدد املشاركني‬ ‫الى اكثر من ‪ 350‬مشارك ًا من مختلف التخصصات من العاملني في القطاع البترولي واجلهات ذات العالقة‬ ‫هذا وقد خرج اللقاء بالتوصيات التالية‪:‬‬

‫بداية اثنى جميع املشاركني على ما ورد في كلمة االخ وزير النفط واملعادن مؤكدين في الوقت نفسه‬ ‫مساندتهم ودعمهم الكامل لتوجهاته مبا يعزز التكامل والشراكة في ادارة الثروة البترولية وتطوير‬ ‫الياتها وتصحيح مسارها ونؤسس لبيئة استثمارية صحيحة في هذا القطاع الهام‪.‬‬ ‫> اعادة وتطوير الهيكلة احلالية للقطاع مبا ينسجم مع املهام والتطورات املاثلة محلي ًا ودولي ًا‪.‬‬ ‫> ضرورة دعم الهيئة في املرحلة احلالية لتقوم مبهامها على اكمل وجه‪.‬‬ ‫> التاكيد على اضطالع الهيئة بجميع مهام الرقابة الفنية واالشراف على جميع الشركات العاملة‬ ‫احمللية واالجنبية‪.‬‬ ‫> التاكيد على مبدأ العمل التكاملي بني جميع وحدات وزارة النفط واملعادن‬ ‫> وضع خطط وبرامج حديثة لتطوير عمليات االستكش���اف واالنتاج مبا يزيد من نس���بة االنتاج‬ ‫ويواكب املتغيرات احلديثة في سوق العمل‪.‬‬ ‫> ايقاف التوظيف في املرحلة احلالية متام ًا‪.‬‬ ‫> زيادة عدد فرص التدريب للعاملني في الهيئة مبا يتناسب ونوعية العمل وعدد العاملني‪.‬‬ ‫> تسهم في تطوير وحتديث الصناعات االستراتيجية وحتسني مستوى االداء في القطاع البترولي‪.‬‬

‫واحياء مثل هذه الفعالية يظل مهمة وطنية كونها اعمال مدروسة تبرز المقدرات والرؤى لتطوير وتحديث هذا‬ ‫بحاح ومن رئيس هيئة استكشاف وانتاج النفط المهندس نصر علي الحميدي‪...‬‬ ‫أكدت على سير القطاع النفطي وفق استراتيجية تعمل على االعالء من قيم االنتاج واالعمال واالنشطة التي تكفل‬ ‫تحديث وتطوير هذا القطاع االقتصادي الحيوي‪..‬‬

‫< بحاح‪ :‬سياستنا تطوير القطاع النفطي‬ ‫واخلروج الى افاق رحبة‬ ‫وقد القى وزير النفط واملعادن االستاذ خالد بحاح كلمة هذا نصها‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫االخوة اعضاء مجلس النواب والشورى‬ ‫االخوة قادة الوحدات‬ ‫السادة مدراء عموم الشركات النفطية العاملة في بالدنا‬ ‫االخوة واالخوات‬ ‫احلاضرون جميع ًا‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫ان� � ��ه ملن دواعي س� � ��روري اليوم تدش� �ي��ن اللقاء الس� � ��نوي الثاني لهيئة‬ ‫استكش� � ��اف وانتاج النفط والذي سيتم خالله عرض ما يزيد عن عشرين‬ ‫ورقة عمل فنية مقدمة من عدد من املختصني في القطاع النفطي وبالشراكة‬ ‫بني هيئة استكشاف وانتاج النفط وشركات نفطية وطنية واجنبية عاملة في‬ ‫بالدنا لتدعيم الشراكة وتبادل اخلبرات واملعلومات‪.‬‬ ‫ان سياسة الوزارة تتمثل في تطوير املجال النفطي في بالدنا واخلروج به‬ ‫من اليته احلالية الى افاق ارحب مبنية على اسس علمية واضحة من خالل‬ ‫االدارة السليمة للثروة وتطوير الهيكلة وايجاد تشريعات تتناسب ومهام‬ ‫هذا القطاع لالضطالع بدوره املنوط به عل� � ��ى اكمل وجه‪ ,‬كما ان تطوير‬ ‫االتفاقيات التجارية للغاز املسال بشكل منصف ومبا يحفظ حقوق الدولة‬ ‫ومينح في الوقت نفسه فرص استثمارية حقيقة مبنية على الشراكة واملنافع‬ ‫املشتركة لكل االطراف تعتبر من ابرز اولوياتنا خالل املرحلة القادمة‪ ,‬كما‬ ‫نطمئن اجلميع بان الدولة ممثلة بوزارة النفط واملعادن قد قطعت ش� � ��وط ًا‬ ‫في عملية التفاوض وهناك الكثير من البشائر االيجابية التي سوف يعلن‬ ‫عنها في القريب‪ ,‬ان تلك اجلهود نعول فيها بعد الله تعالى على تعاونكم‬

‫وتفهمكم لطبيع� � ��ة املرحلة واولوياتها لنكون ش� � ��ركاء النجاح الن تضافر‬ ‫اجلهود سيقلل من الكلفة كما انه سيقرب املسافات ويختصر الزمن لتصل‬ ‫قبل فوات االوان الى املكانة التي يجب ان يكون عليها القطاع النفطي‪ ,‬كما‬ ‫ان ترجمت مخرجات احلوار الوطني الشامل الى واقع ملموس سيمكننا‬ ‫من ان نترك بصمة للمستقبل تخلد في صفحات التاريخ النفطي ال سيما‬ ‫اذا استلهمنا من التاريخ او التجارب االنسانية االخرى الكثير من التجارب‬ ‫الناجحة الكفيلة بحل الكثير من العقبات واملعضالت واملشكالت التي قد‬ ‫تواجهنا في املستقبل متى ما توفرت االرادة والنوايا املخلصة والصادقة‪.‬‬ ‫االخوة واالخوات احلاضرون جميع ًا‬ ‫ان حجم االس� � ��تثمارات الكبيرة في مجال البحث والتنقيب قد اسفرت‬ ‫الى اكتش� � ��اف احلقول البترولية واعمال التطوير فيها‪ ,‬وكذلك فان اعمال‬ ‫املس� � ��وحات اجليوفيزيائية واحلفر االستكش� � ��افي العميق والتي اضافت‬ ‫معلومات الى رصد املعلومات السابقة حول الطبيعة اجليولوجية والتركيبية‬ ‫لالحواض الرس� � ��وبية في بالدنا هو بحد ذاته ال يق� � ��در بثمن؛ مع االخذ‬ ‫للتحدي الذي نواجهه في تناقص كميات االنتاج من حوضي الس� � ��بعتني‬ ‫واملسيلة‪ ,‬وفي هذه املرحلة جتدر االشارة الى ضرورة الوقوف امام مسالة‬ ‫رؤية وتطوير الية عمل ومهام املنظومة البترولية الس� � ��تيعاب هذا التوسع‬ ‫الكبير في االعمال كون هذه املس� � ��الة تعد مفتاح � � � ًا للنجاح وبوابة العبور‬ ‫الى املس� � ��تقبل كما هو معم� � ��ول به في دول العالم قاطب� � ��ة‪ ,‬املهم هو كيف‬ ‫نس� � ��تثمر ونروج ما منلك باالسلوب االمثل وفي الوقت والزمن املناسبني‪,‬‬ ‫حيث ال ينقصنا سوى تهيئة البيئة االستثمارية املالئمة والعمل على تبديد‬ ‫املخاوف االمنية لدى املستثمرين االجانب واحملليني على حد سواء لتكتمل‬ ‫منظومة املناخ املالئم لبيئة استثمارية ناجحة‪ ,‬مع االخذ باملتغيرات الوطنية‬ ‫والتعاطي معها ايجابي ًا‪.‬‬

‫مبادرة الشفافية‪:‬‬ ‫مبادرة الشفافية في مجال الصناعات االستخراجية تعتبر فكرة بسيطة‪,‬‬ ‫تلقي الضوء على الدخل الناجت عن النفط والغاز واملعادن‪ ,‬تكشف الشركات‬ ‫عن املدفوعات التي قدمتها للحكومات‪ ,‬وتكشف احلكومات عن الدخل الذي‬ ‫تتلقاه من الش� � ��ركات‪ ,‬ميكن ان يكون حتدي� � ��د التناقضات بني املدفوعات‬ ‫والدخل دلي ًال وخطوة حيوية نحو املساءلة‪ ,‬وتشرفت اليمن ان تكون اول‬ ‫دولة عربية عضو في هذه املبادرة العاملية‪.‬‬ ‫مشروع املؤسسة الوطنية للبترول‪:‬‬ ‫نطمئ� � ��ن اجلميع بان رافعة هذا املش� � ��روع قد وجد من خالل تاس� � ��يس‬ ‫شركة صافر وتالها بترو مسيلة ومن املتوقع استالم عدد من القطاعات‬ ‫خالل االعوام القادمة‪ ,‬الى جانب احلصص احملمولة للدول والتي سوف‬ ‫تشكل هذه املؤسسة الوطنية برؤية مستقبلية بالشراكة مع االستثمارات‬ ‫االجنبية‪ ,‬وسوف تستمر هيئة استكشاف وانتاج النفط بعد تطوير هيكلها‬ ‫في مهامها الوطنية بالتشريع والترويج واالشراف واملراقبة على القطاع‬ ‫البترولي مبا فيها ادرع املؤسسة الوطنية‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬

‫احلميدي‪ :‬الهيئة ستمضي قدم ًا لتحقيق أهدافها ومهامها اإلستراتيجية‬ ‫وفي ذات الس� � ��ياق ألقى رئيس هيئة استكش� � ��اف وإنتاج النفط‬ ‫املهندس‪ /‬نصر احلميدي كلمة هذا نصها‪:‬‬ ‫معالي االستاذ‪ /‬خالد محفوظ بحاح وزير النفط واملعادن‬ ‫االخوة اعضاء مجلس الشورى والنواب‬ ‫وكيل الوزارة‬ ‫االخ املهندس‪ /‬شوقي املخالفي‬ ‫السادة مدراء عموم الشركات النفطية‬ ‫االخوة واالخوات‬ ‫احلاضرون جميع ًا‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫َ‬ ‫االخوة واالخوات احلاضرون جميع � � �ا‪ ...‬كما يعلم اجلميع بان‬ ‫النفط هو اهم دعائم الكيان االقتصادي حيث يش� � ��كل نسبة كبيرة‬ ‫من الدخل القومي وبالنظر لهذا الدور الكبير الذي تلعبه الصناعة‬ ‫النفطية فإنه من الضروري ان يجري اس� � ��تثماره بش� � ��كل مباشر‬ ‫لتحقيق عوائد ثابتة ومضمونة وهذا يحتم علينا ان يكون في مقدمة‬ ‫كل االجراءات التي تضمن االس� � ��تغالل املباش� � ��ر هو العمل على‬ ‫خلق واستكمال االجهزة الفنية واالدارية وتطويرها ورفع كفاءتها‬ ‫املهني على اعلى مس� � ��توى تؤمن النهوض مبستوى هذه االجهزة‬ ‫ومبا يتماشى والتطور السريع لهذه الصناعة وبسبب اهمية النفط‬ ‫كمصدر للطاقة وكم� � ��ادة اولية للصناعات اجلديدة املتطورة املبنية‬ ‫على الكيمياء اصبح النفط عام ًال اساسي ًا في السياسة الدولية‪..‬‬ ‫ومن هذا املنطلق ونظر ًا لالحتياجات املتزايدة من الطاقة واالخذة‬ ‫في النمو والتي نحسب بان قدرتنا باذن الله على تلبية هذا الطلب‬

‫متجذرة ومبا ان النفط هو احملرك الرئيس لالقتصاد اليمني حيث‬ ‫ميثل القطاع النفطي مبجمله نحو ‪ ٪70‬من ايرادات الدولة لذا فاننا‬ ‫ندرك ان علينا دور ًا هام ًا ينبغي ان نلعبه من خالل االرتقاء باملعايير‬ ‫املهنية وتنمية روح الريادة في مجال االعمال واالبتكار‪..‬‬ ‫ومنذ بدأت االكتش� � ��افات الرئيس� � ��ية التي متت ف� � ��ي الثمانينات‬ ‫وبداية التس� � ��عينات في مارب‪ -‬شبوة واملس� � ��يلة‪ ،‬مما شجع على‬ ‫زيادة حجم االستثمارات في مجال البحث والتنقيب كما ان تزايد‬ ‫ظهور مؤش� � ��رات بترولية في اكثر من قطاع يحمل دالالت ايجابية‬ ‫ومبش� � ��رة‪ ..‬يضاف الى ذلك فان اعمال املسوحات اجليوفيزيائية‬ ‫واحلفر االستكش� � ��افي العميق والتي اضافت معلومات هائلة الى‬ ‫رصيد املعلومات الس� � ��ابقة حول الطبيع� � ��ة اجليولوجية والتركيبية‬ ‫لالحواض الرس� � ��وبية في بالدنا ام� � ��ام ذلك كل� � ��ه كان الزم ًا على‬ ‫احلكومة التفكير اجلدي بانش� � ��اء جهة حكومية معنية متخصصة‬ ‫ومس� � ��ؤولة عن تلك االعمال وهو ما حدث بالفع� � ��ل بصدور القرار‬ ‫اجلمهوري رقم «‪ »204‬لسنة ‪1997‬م بشأن انشاء هيئة استكشاف‬ ‫وانتاج النف� � ��ط والتي كان الهدف من انش� � ��ائها تنفيذ مهام الدولة‬ ‫في مجال استكشاف وانتاج النفط في مختلف مناطق اجلمهورية‬ ‫وفق ًا للقوانني والتشريعات النافذة في اطار السياسة العامة للدولة‬ ‫واهداف واولويات خطة التنمية الوطنية‪..‬‬ ‫االخوة واالخوات احلاضرون جميع َا‪ ...‬ان� � ��ه ومنذ ذلك التاريخ‬ ‫وهيئة استكشاف وانتاج النفط تعمل جاهدة لتنفيذ خططها ومهامها‬ ‫الرقابية واالش� � ��رافية على كافة العمليات االستكشافية واالنتاجية‬ ‫في بالدنا واتخاذ القرارات الفنية مع الشركات العاملية التي تقوم‬ ‫باعمال التنقيب عن النفط ومشاريع االنتاج وكذا ادارة املعلومات‬ ‫والرقاب� � ��ة على املواد الصناعي� � ��ة الداخلة في العملي� � ��ات البترولية‬ ‫وحتقيق االه� � ��داف واالعمال امللقاة على عاتقه� � ��ا كما انها اتبعت‬ ‫اساليب وطرق عاملية حديثة في اعمال الترويج واعداد الدراسات‬ ‫وعمليات حفظ وارشفة املعلومات بالوسائل الرقمية احلديثة وكذا‬ ‫اعادة تقسيم اخلارطة النفطية املشاركة في تطوير االتفاقيات وفق‬

‫برامج وخطط معدة ومنفذة من قبل كوادرها املتخصصة كونها تضم‬ ‫النسبة العظمى من الكوادر اليمنية املتخصصة في املجال النفطي‬ ‫مما اكسبها تراكم ًا للمعلومات العلمية املختلفة‪ ,‬اسهم في فتح رؤى‬ ‫جديدة اثبتت جناها في االعمال االستكشافية‪..‬‬ ‫ان كل ذلك وغيره م� � ��ن النجاحات متت والهيئ� � ��ة متر بتعرجات‬ ‫ومنعطفات وعقبات حاولت وحتاول جتاوزها س� � ��وا ًء على الصعيد‬ ‫الداخلي او اخلارجي رغم ش� � ��حة االمكانات املادية واملالية مرور ًا‬ ‫بتعدد اجلهات الرقابية واالش� � ��رافية وانتها ًء بتداخل الصالحيات‬ ‫واملهام املنقوصة اص ًال في االساس‪..‬‬ ‫االخوة واالخ� � ��وات احلاضرون جميع َا‪ ...‬ان الهيئة س� � ��تمضي‬ ‫قدم ًا لتحقيق اهدافها ومهامها االس� � ��تراتيجية وتعزيز جناحاتها‬ ‫الوطني� � ��ة في جميع القطاعات النفطية جتس� � ��يد ًا للثقة التي حتظى‬ ‫بها من القيادة السياس� � ��ية واحلكومة‪ ..‬كم� � ��ا ان املنا يتزايد مع‬ ‫الثقة التي اولتها القيادة السياس� � ��ية الحد ابناء هذا القطاع بتولي‬ ‫قيادتها ممثلة مبعالي االس� � ��تاذ‪ /‬خالد محفوظ بحاح والذي كانت‬ ‫ل� � ��ه بصمات واضحة على الرغم من كل املتغيرات التي طرأت على‬ ‫ال� � ��وزارة والتي كان من اب� � ��رز ما مييزها الالمركزي� � ��ة في االدارة‬ ‫م� � ��رور ًا بالتدريب النوع� � ��ي التخصصي وك� � ��ذا االكادميي للكادر‬ ‫الوظيفي لل� � ��وزارة ووحداتها وما حققه في جان� � ��ب الرعاية الطبية‬ ‫وانتها ًء بالدعم والرعاية واالش� � ��راف والرقابة املباشرة على عمل‬ ‫الهيئة ومكوناتها املختلفة وال� � ��ذي جتلى بالزيارات املتكررة للهيئة‬ ‫لالطالع عن كثب على سير عمل الهيئة والصعوبات والعقبات التي‬ ‫كانت تواجهها وذلك لتقدمي التس� � ��هيالت وتذليل الصعوبات التي‬ ‫تواجهها في اداء عملها وغيرها م� � ��ن النجاحات التي حتققت في‬ ‫فترة قصيرة والتي نأمل استمرار مثل تلك االعمال والنجاحات بل‬ ‫اننا تواقون ومتفائل� � ��ون باملزيد من تلك االعمال والنجاحات ونحن‬ ‫اذ نش� � ��كر له ذلك الزال املنا فيه كبير في تطوير وحتسني القطاع‬ ‫النفطي وتأهيل كادره ليكون رديف ًا فاع ًال وقادر ًا مستقب ًال على ادارة‬ ‫القطاع النفطي في بالدنا بكف� � ��اءة واقتدار على الرغم من ادراكنا‬

‫العميق حلجم التحديات والصعوبات التي تواجهها بالدنا في هذه‬ ‫املرحلة احلساسة والتي بالشك تختلف عن ما كان عليه في الفترة‬ ‫املاضية كوننا من� � ��ر مبرحلة انتقالية لها طابعها اخلاص على كافة‬ ‫االصعدة وفي مقدمتها الوضع االقتصادي والذي يتطلب تشابك‬ ‫االيادي وتضافر اجلهود وتع� � ��اون ابنائه من اجل رفعة ورقي هذا‬ ‫القطاع واميان ًا من الهيئة بان الشراكة احلقيقية والفاعلة هي االداة‬ ‫الناجعة لتحقيق ما نصبو اليه جميع ًا فقد انبثق شعارنا لهذا العام‬ ‫‪2014‬م مما نؤمن به وهو «نحو شراكة حقيقة حديثة وفاعلة الدارة‬ ‫وتشغيل قطاع البترول في اليمن»‪..‬‬ ‫وهذا ما سيتم جتسيده عملي ًا والتطرق له وعرضه عليكم خالل‬ ‫اجللسات القادمة‬ ‫االخوة واالخوات احلاضرون جميع � � � َا‪ ...‬انه من خالل مراجعة‬ ‫جتربة الهيئة في املجال النفطي خالل فترة العقدين ونيف من الزمن‬ ‫على الرغم من كل االلت� � ��واءات املتعرجة التي مرت بها فاننا ندرك‬ ‫اهمية جعل ذلك كله محفز ًا لالس� � ��تمرار في التواصل مع املاضي‬ ‫واستكش� � ��افه ونقطة انطالق الى مستقبل مزدهر ومتجدد صحيح‬ ‫بأني قد ال اكون راضي ًا عما حتقق حتى اللحظة حيث الزالت هناك‬ ‫مسافة بني ما نريد حتقيقه وبني ما هو قائم اال انني على ثقة تامة‬ ‫بان العزمية على اجناز اش� � ��ياء محدودة س� � ��يجعلنا منضي قدم ًا‬ ‫لتحقيق االهداف التي نصبوا اليها جميع ًا وبتكاتف وتعاون اجلميع‬ ‫ومن هذا املنطق ومن خالل التجارب واخلبرات التراكمية في هذا‬ ‫املجال قدمت الهيئة رؤية علمية موضوعية مبا ينبغي ان يكون عليه‬ ‫حال القطاع النفطي في بالدنا من خالل البدء في انشاء الشركة‬ ‫الوطنية للبترول‪ ,‬حيث القت تلك الرؤي� � ��ة تفهم البعض لها غير ان‬ ‫الطريق الزال يكتنفه الكثير من الغموض رمبا قد يكون واقع احلال‬ ‫زمان ًا ومكان ًا عام ًال مهم ًا في ضبابية تلك الرؤية على اعتبار كونها‬ ‫فكرة ممتازة في الزمن اخلطأ غي� � ��ر ان كافة التجارب املماثلة لها‬ ‫تكللت بالنج� � ��اح والتي بدأنا التفكير في محاكاتها والس� � ��ير على‬ ‫ضوئها وهذا ال مينع من االخ� � ��ذ بااليجابيات وتالفي القصور ان‬

‫وجدت كون الهدف اسمى من ان نقف على تقاطع طريق مع العمل‬ ‫على تذليل كافة العوائق امام االنتق� � ��ال الى رؤية اقتصادية فاعلة‬ ‫تسير بشكل مواز للعملية السياسية منبثقة من مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الش� � ��امل الذي اجمع عليه كافة اليمنيني نخبة وساس� � ��ة‪..‬‬ ‫افراد ًا وجماعات‪ ..‬شباب ًا واحزاب ًا‪..‬‬ ‫االخوة واالخوات احلاضرون جميع َا‪ ...‬اننا نرى ان اي تطور في‬ ‫القطاع النفطي يجب ان يبدأ بفهم طبيعة عمل القطاع النفطي ومدى‬ ‫اهمية تطويره مؤمنني بأن التغيير اجلذري هو الوسيلة الناجعة للقفز‬ ‫على هذا الواقع الرتيب تناغم ًا وانس� � ��جام ًا مع عجلة التغيير التي‬ ‫ماض‪..‬‬ ‫دارت ولن تعود للوراء وهو ما يعن� � ��ي حاضر ًا افضل من ٍ‬ ‫ومس� � ��تقب ًال اكثر اشراق ًا وتطور ًا مدركني بان طريق التغيير صعبة‬ ‫ووعرة وتواجه مبقاومة شرسة وكل ما نرجوه مساعدة الهيئة في‬ ‫القيام بدورها وفق ًا لقرار انش� � ��ائها على اقل تقدير كما نطمح الى‬ ‫ان تخرج الش� � ��ركة الوطنية للبترول الى حي� � ��ز النور لتقوم بدورها‬ ‫في هذا القطاع اسو ًة مبا هو قائم في الدول االخرى الن انشائها‬ ‫متأخر ًا خير من ان ال يكون ابد ًا‪ ..‬اخذين في االعتبار كافة املتغيرات‬ ‫السياسية واالقتصادية احلاصلة وما نتج عنها او تلك التي سيحدد‬ ‫مالمحها الدستور االحتادي القادم كما ان وجود تشريعات منظمة‬ ‫للقطاع النفطي واعادة هيكلية وزارة النفط واملعادن مبا يتناس� � ��ب‬ ‫ودورها في ظل دولة احتادية كلها عوامل اساسية لبناء مؤسسي‬ ‫سليم لقطاع نفطي ناجح ومثمر يواكب التطورات املستقبلية ويخدم‬ ‫عملية التنمية وخطتها املستدامة والشاملة‪..‬‬ ‫وفي اخلتام‪ ....‬فكم� � ��ا يعلم اجلميع ان من ش� � ��يم الكبار تكرمي‬ ‫اهل الفضل واالشادة بسابقة اصحاب العطاء مدرجة جرى عليها‬ ‫االمجاد فاننا اليوم بني تكرمي اجي� � ��ال اخلصت واوفت وبني جيل‬ ‫متحمس للمضي قدم ًا في حتمل هذه االمانة بكل شجاعة وصدق‬ ‫واقتدار للوصول الى الغد املنشود‪...‬‬ ‫كما انني اجدها مناسبة لالشادة بتلك اجلهود الطيبة التي تبذلها‬ ‫الدولة ممثلة باالخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫وكذا دولة االستاذ محمد باسندوة رئيس مجلس الوزراء في تشجيع‬ ‫االستثمار باشكاله املختلفة وحتديث البنية االساسية اليجاد حلول‬ ‫وتنمية مستدامة وخاصة في املجال النفطي وما يقومان به من دعم‬ ‫ف� � ��ي تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجة س� � ��ير العمليات‬ ‫البترولية في بالدنا‪..‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،،،،،،‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عظمة القائد وحكمته‬ ‫باملقياس الزمني الصرف ال ميكن بأي حال‬ ‫من األحوال اعتبار السنتني اللتني مرتا على‬ ‫تول���ي األخ املش���ير الرك���ن عبد رب���ه منصور‬ ‫هادي زمام األمور في البالد مقياس ًا طبيعي ًا‬ ‫لتقييم مدى جناح أو إخفاق الرجل في إدارة‬ ‫ش���ؤون البالد خالل املرحل���ة املنصرمة‪ ,‬ففي‬ ‫حال���ة أي بل���د يتمت���ع بق���در ولو معق���ول من‬ ‫احلي���اة الطبيعي���ة املس���تقرة م���ن نواحيه���ا‬ ‫السياس���ية واالقتصادي���ة واألمني���ة ال ميكن‬ ‫اعتبار السنتني معيار ًا لتقييم جناح او فشل‬ ‫جتربة سياس���ية س���وا ًء كانت ممثل���ة بحزب‬ ‫سياس���ي أو رئي���س ‪ ..‬فكي���ف احلال ف���ي بلد‬ ‫وصلت أوضاعه العامة إلى حافة الهاوية؟!‬ ‫فعشية تولي األخ الرئيس مقاليد األمور في‬ ‫الوط���ن كان عليه لزام ًا التعام���ل مع أوضاع‬ ‫في منتهى التعقيد‪ ,‬حيث مؤسس���ة عسكرية‬ ‫وأمنية منقس���مة على ذاته���ا ومحافظات في‬ ‫اجلنوب يتهدده���ا الوقوع احملتوم وبش���كل‬ ‫كامل حتت قبضة تنظي���م القاعدة وحالة من‬ ‫االنقسام والتجاذب السياسي قلما مرت على‬ ‫تاريخ العملية السياس���ية في اليمن برمتها‬ ‫ووضع اقتصادي ازداد سوء ًا وبالذات في ظل‬ ‫االنفالتات األمنية وانعكاساتها السلبية على‬ ‫األداء االقتصادي للبالد ووسط تلك الظروف‬ ‫العصيبة ج���اء األخ الرئيس وه���و يحمل في‬ ‫عقله وقلبه رؤية هدفها اخلروج بالوطن إلى‬ ‫بر األم���ان والعمل وبكل الس���بل املتاحة على‬ ‫جتني���ب الوطن مغبة االن���زالق نحو مربعات‬

‫العن���ف واالقتت���ال األهلي كم���ا كان ي���راد له‬ ‫وكما هو عليه احلال في بعض بلدان املنطقة‬ ‫العربية ولتحقيق ذلك الهدف السامي كان ال‬ ‫بد من انتهاج أسلوب قلما وجد له نظير ًا في‬ ‫تاريخ حسم اخلالفات السياسية عبر العديد‬ ‫من مراحل التاريخ السياس���ي اليمني وكان‬ ‫ألعمال لغة العقل واملنطق ابرز ما ميز الرجل‬ ‫في تعامله مع الكثير من املش���كالت اجلاثمة‬ ‫عل���ى ص���در الوط���ن وباألخ���ص ذات الطابع‬ ‫املعق���د س���وا ًء القدمي���ة منه���ا او املس���تجدة‬ ‫وبقدر من اله���دوء والتروي اخ���ذ الرجل في‬ ‫التعام���ل مع ذلك الك���م الهائل من املش���كالت‬ ‫مبتعد ًا كلما أمكن عن منطق الصوت العالي‬ ‫والهرولة وراء العاطفة البعيدة عن التعامل‬ ‫اجلدي مع الواقع املعقد كأم���ر ال مناص منه‬ ‫وهو ما بدا م���ن خالله ‪-‬أي الرئيس ‪-‬أش���به‬ ‫بذل���ك الفيزيائ���ي احملترف ال���ذي يتعامل مع‬ ‫مادة ش���ديدة االنفجار إذا لم يحسن التعامل‬ ‫معها بشكل صحيح ستكون عواقبها وخيمة‪.‬‬ ‫حيث كانت القرارات الش���جاعة التي اتخذها‬ ‫في إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة واألمن أكثر‬ ‫حكم���ة ودراي���ة ف���ي جتن���ب مغب���ة الوق���وع في‬ ‫االفخاخ املنصوبة ‪ ,‬حي���ث صبت تلك القرارات‬ ‫ف���ي املجمل ف���ي صال���ح املؤسس���ة العس���كرية‬ ‫واألمنية لتبدو بصورة أكثر حيادية واستقاللية‬ ‫عن أي جتاذبات حزبية أو أس���رية وعلى الرغم‬ ‫من املنغصات العديدة والتي حاولت اعتراض‬ ‫مواصلة مهامه املرس���ومة ظل مؤمت���ر احلوار‬

‫عميد دكتور‪/‬‬ ‫محمد عبده المخالفي‬ ‫الوطني مستمر ًا في مناقش���ة مجمل املشكالت‬ ‫ومعاجلته���ا بطريق���ة توافقي���ة من قب���ل جميع‬ ‫األطراف والوصول إلى املخرجات النهائية وهو‬ ‫ما يعد بحد ذاته مؤشر ًا على حكمة األخ الرئيس‬ ‫وإميانه املطلق وقناعاته التامة بأهمية اعتماد‬ ‫لغ���ة احل���وار كأداة راقي���ة في حس���م اخلالفات‬ ‫السياس���ية بعيد ًا عن منطق القوة واالستعالء‬ ‫حيث ظ���ل يرع���ى فعالي���ات املؤمتر من���ذ اليوم‬ ‫األول النعق���اده وحت���ى اختت���ام فعاليات���ه غير‬ ‫آبه بتل���ك املعوقات والتي توزع���ت بني األعمال‬ ‫اإلرهابية واالغتياالت السياس���ية والصراعات‬

‫‪13‬‬

‫املس���لحة والتي ش���كلت في مجمله���ا محاوالت‬ ‫يائس���ة لرهانات خاس���رة على افش���ال املؤمتر‬ ‫والع���ودة بالوطن الى املرب���ع االول منطلقة في‬ ‫ذلك من حسابات خاطئة لقوى متضررة محلية‬ ‫واقليمية‪.‬‬ ‫وباس���تثناء املواجه���ة املس���لحة م���ع تنظيم‬ ‫القاعدة في محافظة ابني رفض الرئيس بعض‬ ‫الدعوات س���وا ًء بحس���ن نية منها او سوء نية‬ ‫والت���ي ارادت ال���زج باملؤسس���ة العس���كرية‬ ‫واالمني���ة وس���ط املواجه���ات املس���لحة والتي‬ ‫نشبت في اكثر من مكان في الشمال واجلنوب‬ ‫والشرق وذلك العتبارات عدة اهمها ان تنظيم‬ ‫القاع���دة ل���م يكن من ب���د ام���ام الرئيس س���وى‬ ‫التعام���ل مع���ه بح���زم كونه حت���ول ال���ى عامل‬ ‫تهديد مباش���ر للدولة اليمنية بش���كل عام وهو‬ ‫ما مت بالفع���ل حيث مت تخلي���ص محافظة ابني‬ ‫من قبضة ذلك التنظيم وفي مدة قياس���ية قلبت‬ ‫كافة التوقعات حول امكانية القوات املس���لحة‬ ‫واالمن ف���ي دحر القاع���دة لكن تل���ك املواجهات‬ ‫املسلحة االخرى سوا ًء في شمال الوطن او في‬ ‫الش���رق كان ال بد من التعامل معه���ا بقدر كبير‬ ‫من املسؤولية وعدم الزج باملؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية ف���ي اتون تل���ك املواجه���ات وبالتالي‬ ‫سيتم تصنيفها على كونها مع طرف ضد االخر‬ ‫وهو االمر الذي حدا باالخ الرئيس انتهاج مبدأ‬ ‫احلكمة في مواجهة تلك الصراعات حيث راح‬ ‫البعض يدعو الى التدخل العس���كري من اجل‬ ‫حماي���ة اجلمهورية والوحدة ف���ي مقابل طرف‬

‫يحذر م���ن انحياز اجليش ض���ده وهكذا ليبدو‬ ‫االمر وكانه اش���به بعملية ش���د وج���ذب هدفها‬ ‫الدفع باجليش ال���ى مواجهات هو في غنى عن‬ ‫حتمل املزيد من اعبائها اجلسيمة‪.‬‬ ‫وبالتالي كان ذل���ك التعامل احلكيم من قبل‬ ‫االخ الرئيس وبقدر عال من املسؤولية مع تلك‬ ‫االحداث وحتى كتابة هذه االسطر‪ ,‬منطلق ًا في‬ ‫ذلك من تقديره للموقف ال���ذي مير به الوطن‬ ‫والذي يس���تدعي التعامل مع جميع االطراف‬ ‫بقدر من التوازن انطالق ًا من ارضية املواطنة‬ ‫اليمني���ة املش���تركة ب�ي�ن مختل���ف االطي���اف‬ ‫السياس���ية وه���و م���ا جع���ل البع���ض وحتت‬ ‫تأثير لغة الشحن السياس���ي املتبادلة يضع‬ ‫االخ الرئيس في موضع املتخاذل تارة وتارة‬ ‫اخرى في دائرة االنحياز مع ذاك الطرف ضد‬ ‫االخر واحيان ًا يذهب البعض بعيد ًا ليصنف‬ ‫الرئي���س انه مع ذلك احلزب ض���ر االخر وهو‬ ‫االمر الذي يدعو الى الدهش���ة واالستغراب‬ ‫في ان واحد‪.‬‬ ‫فالى مت���ى س���يظل البعض يتعام���ل مع االخ‬ ‫الرئيس من (مبدأ اذا لم يكن معي فهو ضدي )‬ ‫وهو منطق خاطئ يفتقر الى النظرة املوضوعية‬ ‫لوضعية الرجل وحساسية الوضع الراهن الذي‬ ‫يتعامل مع���ه وبالتالي على اجلمي���ع اذا كانوا‬ ‫بالفعل حريصني على الوطن التعاون مع االخ‬ ‫الرئيس في اس���تكمال مهامه في اقامة النظام‬ ‫والقانون على اسس من العدالة واملساواة بني‬ ‫ابناء الوطن الواحد‪.‬‬

‫محطات على الطريق‬

‫المحطة األولى‪ :‬المثقفون‬ ‫في الس����ائد من معارفنا ان املثقف ه����و من حصل قدر ًا من‬ ‫العل����وم واآلداب وامتلك افق���� ًا يتجاوز به العه����ود من وعي‬ ‫عامة الناس‪ ..‬بل ان من الدارسني من يذهب الى ان كل انسان‬ ‫باطالق هو مثقف اذ الثقافة اسلوب حياة وليس يخلو احد‬ ‫من ذلك ولرمبا روعي في معن����ى الثقافة التهذيب االخالقي‬ ‫وعوامل التخلية والتركزية فاحتس����ب مثقف ًا من توافر فيه‬ ‫اخللق الرفيع وان كان نذر املعارف‪..‬‬ ‫ولعل مما اميل اليه ان ثمة شروط ًا صعبة ال بد من توافرها‬ ‫حتى يصح ان يوصف واحدن����ا بانه مثقف واول ذلك يكون‬ ‫متمث ً‬ ‫ال حلضارة امته ومصطلح ًا عل����ى حضارات اآلخرين‬ ‫وان يكون هاجس����ه املعرفي قوي ًا فال يبنى في طلب العلوم‬ ‫والفلسفات واالفكار وان تكون قدراته التعبيرية قوية فيملك‬ ‫ان يؤث����ر في الناس وان يك����ون ذا حضور فع����ال بينهم وان‬ ‫يكون فوق ذلك صاحب اخالق ومناقب‪..‬‬ ‫تلك ه����ي ش����روط املثقف الت����ي جتعل����ه متميز ًا ع����ن غيره‬ ‫وهي تفضي بنا الى معنى (املوسوعة) معرفي ًا والى معنى‬ ‫(االخالقية) مسلكي ًا‪ ..‬اما ما دون ذلك فهو ما يسود بيننا‪.‬‬ ‫انواع املثقفني واسعارهم في بورصة النفاق‬ ‫املثقف املاركسي‬ ‫قالوا عن املاركسيني العرب اذا امطرت السماء في موسكو‬ ‫رفع املاركسيون العرب في العواصم العربية مظالتهم وقد‬ ‫رايت احد االش����خاص ف����ي مدين����ة املنصورة مم����ن يدعون‬ ‫املاركسية اثناء حكم احلزب الشمولي املاركسي في اجلنوب‬ ‫خالل السبعينات وهو رافع مظلة فوق راسه وال يوجد هناك‬ ‫مطر عل����ى االطالق ف����ي عدن كله����ا وعندما س����ألناه عن ذلك‬ ‫اجاب‪ :‬السماء اآلن متطر في موسكو كما وابرز مثال االدعاء‬

‫بثقافة المحبة نصل‬ ‫بالوطن إلى بر األمان‬ ‫ما من شعب نهض وتطور في شتى مجاالت العلوم إال ألنه انتهج‬ ‫وطبق بكل مصداقية ومهنية عدة عوامل سار اجلميع على ضوئها‬ ‫حتى وصلوا إلى غايتهم ‪..‬‬ ‫ومن هذه العوامل األساسية والتي نؤمن بها ونعتبرها األساس‬ ‫املتني والصلب في نهضة أي ش����عب على هذا الكون ‪(..‬انها ثقافة‬ ‫احملب����ة وح����وار التس����امح) فعندما تس����ود ومتارس في أوس����اط‬ ‫املجتمع مبصداقي����ة وقناعة بني أطياف الش����عب كاف����ة تتذلل كل‬ ‫الصعاب واملعوقات ‪ ،‬فاحملبة وثقافتها تقرب ‪ ،‬وتطيب النفوس‪،‬‬ ‫بل هي مبثابة النور الذي يضيء جميع سبل احلياة ‪.‬‬ ‫كم نحن في وطنن����ا احلبيب اليمن في هذه األي����ام العصيبة في‬ ‫أم����س احلاجة إل����ى هذا العام����ل أو باألص����ح هذا الع��ل�اج الفعال‬ ‫للقض����اء عل����ى كل األوبئ����ة‬ ‫واألمراض التي تغلغلت في‬ ‫مواضع كثيرة من اجلس����د‬ ‫اليمن����ي نتيج����ة لألوض����اع‬ ‫املتقلبة التي عاشتها امتنا‬ ‫اليمني����ة عل����ى م����دى عقود‬ ‫مضت‪ ،‬ولكنن����ا جندها هذه‬ ‫األي����ام تعم����ل بكل ج����راءة‪،‬‬ ‫ب����ل وبكل األس����اليب عدمية‬ ‫احلي����اء مس����تغلة األوضاع‬ ‫التي وصلن����ا إليه����ا والتي‬ ‫س����اهمت في إيج����اد البيئة‬ ‫احلاضنة في أوس����اطنا من‬ ‫ضعف����اء النف����وس والذي����ن‬ ‫ينظ����رون إل����ى أقدامه����م‬ ‫لطف الغرسي‬ ‫وتتغل����ب عليه����م مصاحلهم‬ ‫الذاتية على مصلحة الوطن ‪.‬‬ ‫فل����و تأملنا ومتعنا لوجدن����ا أن من أوصلنا إلى ه����ذا احلال هو‬ ‫جتاهلنا للمحب����ة الصادقة في دينن����ا ودنيانا التي نس����عى فيها‬ ‫‪ ،‬فاحملبة تول����د اخلير واألم����ان وتق����وي اإلميان وتخل����ق اإلبداع‬ ‫وبدونها تنمو الكراهية املقيتة التي تعمل على خلق كل األمراض‬ ‫والعلل القاتلة وتثير األحقاد والفنت وجتعل األمة مقسمة إلى فئات‬ ‫عدة متعصبة نح����و عرقيتها وطوائفها ومذاهبها املتش����ددة مما‬ ‫يحبطها ويكبلها ‪ ،‬مما يجعلها امة مستهلكة غير منتجة معتمدة‬ ‫على اإلعانات واملساعدات التي تأتي إليها ‪.‬‬ ‫فمن يقبل على نفس����ه ان يكون هكذا ‪ !.‬ال غراب����ة ان يكون تابع ًا‬ ‫للغير يأمتر بأمرهم ويسير في فلكهم ألنه قبل ان يكون عالة ففرط‬ ‫في ذاته ثم في ش����عبه ثم في وطنه ‪ ،‬وه����ل يعقل ان نكون نحن في‬ ‫وطن االمي����ان واحلكمة ‪ ،‬في ارض اليمن الس����عيد وبالد اجلنتني‬ ‫على ذا احلال ! ‪ ،‬ملاذا نقبل على أنفس����نا ان نكون تابعني وأدوات‬ ‫نذهب شما ًال وميينا وفق ًا ملا متليه علينا مصالح ورغبات إقليمية‬ ‫ودولية ؟؟!!‪.‬‬ ‫وليكن في علم اجلميع اننا لن نلمس االستقرار أو تصلح أمورنا‬ ‫إال إذا توافقنا نحن اليمنيني وعملنا على تضميد جروحنا بأياد‬ ‫أياد‬ ‫أياد حتفه����ا روح الوطني����ة الرحيمة ٍ‬ ‫خيرة ال تع����رف احلقد ‪ٍ ،‬‬ ‫أياد تبني وتعمر وتشيد‬ ‫وأفكار تلف وحتافظ على الوطن وأهله‪ٍ ،‬‬ ‫كل ما يعود بنفعه وخيره على ربوع الوطن وما يحويه ‪..‬‬ ‫كما انه يجب علينا ان نستغل التوافق اإلقليمي والدولي املعلن‬ ‫في هذا الظرف وما يقدمونه ونستفيد منها كونها فرصة ال تعوض‬ ‫‪ ،‬فقد تتقلب األوضاع وتتغير األحوال من حولنا ونحن محلك ثابت‬ ‫إذا لم نتراجع إلى الوراء ‪ ،‬ونكون كما يقول املثل ال ننال من عنبنا‬ ‫وال نطال بلح شامنا‪.‬‬

‫اساس قدراتك الراهنة ثم ياتي بعد ذلك‬ ‫اعداد االس����اس الذي يحتاج الى تقدير‬ ‫امكانياتك تقدير ًا صحيح ًا حتى ال تبنى‬ ‫على اساس فاسد‪ ..‬حتى تكون ناجح ًا‬ ‫عليك ان تعرف ماهو مقياس النجاح في‬ ‫هذه الدنيا؟ وماهي الصفات املشتركة‬ ‫التي جتمع بني الناجحني؟‬ ‫ه����ذان الس����ؤاالن كان����ا مح����ور بح����ث‬ ‫ودراسة مطولة قام بها مجموعة من الباحثني ضمت علماء‬ ‫او اطباء النفس واالجتماع واالدارة واالقتصاد وقد اختاروا‬ ‫من موسوعة (من هو) اكثر من مائتني شخصية الجراء هذا‬ ‫البح����ث عن رايه����م في النج����اح وعل����ى الصفات املش����تركة‬ ‫بني الناجحني وق����د كانت اجابة الس����ؤال االول ان املقياس‬ ‫احلقيقي للنجاح ليس هو الثروة فقد يحصل االنسان على‬ ‫الثروة بالوراثة وليس املركز االجتماعي فقد يولد في اسرة‬ ‫اداة ش����هرة او عراقة وليس بالنفوذ النه ق����د يصل اليه عن‬ ‫طريق التدرج الوظيفي فقط‪ ..‬فماهو املقياس اذن؟‬ ‫االجابة ان املقياس الوحيد هو االجناز‪ ..‬ان نتجز ش����يئ ًا‬ ‫وتتفوق فيه يعن����ي انك جنحت‪ ..‬وليس مهم���� ًا املجال الذي‬ ‫حتركت فيه واجنزت الط����ب او الزراعة او الصحافة‪ ..‬املهم‬ ‫به����ذا املقي����اس ان تك����ون قد قم����ت باجن����از كبير‪ ..‬ه����ذا هو‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫احملطة الثالثة‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫الدميقراطية تعلم الناس احلري����ة‪ ..‬واحلرية تعلم الناس‬ ‫الشعور باالمن‬

‫القوانني مثل نس����ج العنكب����وت تقع فيه‬ ‫الطي����ور الصغي����رة وتعص����ف ب����ه الطيور‬ ‫الكبيرة‬ ‫من يحس����ن خدم����ة وطن����ه يس����تغني عن‬ ‫النسب‬ ‫يرقد احلس����د في قلب االنس����ان كما ترقد‬ ‫احلية (االفعى) في وكرها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬شعر‪:‬‬ ‫احب اش����عار ايليا ابو ماضي واحفظ الكثير من اشعاره‬ ‫منها ما يقول‪:‬‬ ‫اني احبك رغم الذي كانا‬ ‫احتبني بعد الذي كانا‬ ‫حسبي بانك هاهنا االنا‬ ‫ماضيك ال انوي اثارته‬ ‫فيعود شكي فيك اميانا‬ ‫تبتسمني ومتسكني يدي‬ ‫عام مضى وبقيت غالية الهنت انت والهوى هانا‬ ‫طفلني كنا في تصرفاتنا وغرورنا وخالل دعوانا‬ ‫ولكم ذهبت وانت غاضبة ولكم قسوت عليك احيانا‬ ‫فاحلب اكبر من خطايانا‬ ‫مهما غلونا في عدواتنا‬ ‫يا حلوتي رغم الذي كانا‬ ‫قدر علينا ان نكون مع ًا‬ ‫هذا الهوى ضوء بداخلنا ورفيقنا ورفيق جنوانا‬ ‫مهما بكى معنا وابكانا‬ ‫طفل نداريه ونعشقه‬ ‫هاتي يديك فانت زنبقتي ورفيقتي رغم الذي كانا‬ ‫ج‪ -‬اضاءة‬ ‫ان الله ال يحاسب الناس على كالم الناس‪ ..‬ولكن يحاسبهم‬ ‫على افعالهم‬

‫ال بديل عن المضي في بناء اليمن الجديد!!‬ ‫يعد جناح مؤمتر احلوار الوطني الش���امل الذي‬ ‫يعد خطوة هامة على طريق تنفيذ بنود التس���وية‬ ‫السياس���ية وآليته���ا التنفيذية والش���روع في بناء‬ ‫الدول���ة‪ ،‬والذي توج بحف���ل االختتام ف���ي الـ‪ 25‬من‬ ‫يناير املاضي وسط حضور واهتمام محلي وعربي‬ ‫ودول���ي كبير ومثل���ت مخرجاته البلس���م الش���افي‬ ‫لكل التراكمات واملظالم‪ ،‬ألنه���ا أتت بتوافق جميع‬ ‫مكونات العمل السياس���ي وبنكه���ة مينية خالصة‬ ‫عكست صورة حضارية مشرقة تعبر عن مدى عمق‬ ‫أصال���ة الش���عب اليمن���ي املوص���وف باحلكمة كما‬ ‫وردت على لس���ان الصادق املص���دوق محمد صلى‬ ‫الل���ه عليه وآله وس���لم والتي وان غاب���ت في بعض‬ ‫األحيان لكنها لم متت بل مازالت كامنة في دواخلنا‪.‬‬ ‫وهاه���و ش���عب احلكم���ة واإلمي���ان واحلض���ارة‬ ‫والتاري���خ ق���د خ���اض جتربة احل���وار وال���ذي تعد‬ ‫جترب���ة راقي���ة ونادرة ف���ي العص���ر احلدي���ث على‬ ‫مفض إلى احللول الناجعة‬ ‫مستوى املنطقة كخيار ٍ‬ ‫لكل مشاكلنا بالطرق السلمية والرفض املطلق لكل‬ ‫أش���كال العنف والدمار والتخريب‪ ،‬ما يدل على أن‬ ‫ش���عبنا قد وص���ل إلى مرحل���ة متقدمة م���ن النضج‬ ‫السياسي ويتطلع الى وضع حد نهائي لكل أشكال‬ ‫الصراعات واألزمات وال فوضى والى هنا ويكفي‪..‬‬ ‫خاصة وان حالة األمن واالستقرار قد بدأت تستتب‪،‬‬ ‫وان عجل���ة التنمية ق���د حتركت واحلي���اة قد عادت‬ ‫إلى طبيعتها لكن لألس���ف!! ال ت���زال هناك معوقات‬ ‫وصعوب���ات جم���ة‪ ،‬حي���ث ال يخف���ى على اح���د ذلك‬ ‫املسلس���ل اإلجرام���ي املمت���د ألكث���ر من س���نتني من‬ ‫التقطعات واالغتي���االت والتفجيرات واالعتداءات‬ ‫على املعس���كرات واملنش���آت والنقاط األمنية وكذا‬ ‫االعت���داءات املتواصلة على انب���وب النفط وابراج‬ ‫الكهرباء التي يقوم بها االرهابيون واملخربون بني‬

‫عادل رسام‬ ‫احلني واآلخر ناهيك عن محاولة إش���عال احلروب‬ ‫هنا وهن���اك‪ ،‬حتى ال يس���تقر ه���ذا الش���عب وينعم‬ ‫باالطمئنان والرخاء والتنمية‪ ،‬كما يراد له ذلك لكن‬ ‫«كلما أشعلوا نار ًا للحرب أطفأها الله»‪.‬‬ ‫وفي هذا الس���ياق ال يجوز للقوى السياس���ية أن‬ ‫تظل صامتة ويكون دورها سلبي ًا بل املطلوب منها‬ ‫أن تضطلع بدور ايجابي وان تقف صف ًا واحد ًا بكل‬ ‫مكوناتها إلى جانب القيادة السياسية واحلكومة‬ ‫ف���ي م���ؤازرة أبن���اء املؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية‬ ‫ملواجهة ما يتعرض له الوطن والشعب من انتهاكات‬ ‫يومية ومس���تمرة‪ ،‬ول���ن يعفى احد م���ن عظمة هذه‬ ‫املس���ؤولية أم���ام الله ث���م أم���ام الش���عب والتاريخ‬ ‫واألجي���ال القادمة‪ ،‬كم���ا انه ال يجوز ب���أي حال من‬ ‫األحوال املغامرة مبستقبل شعب بأكمله ومستقبل‬ ‫خمس���ة وعش���رين مليون��� ًا بس���بب اخلصوم���ات‬ ‫السياسية والنكاية باآلخر‪ ،‬فالبديل عن االستمرار‬ ‫في تنفيذ بنود املبادرة اخلليجية وتنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني الش���امل واألمن واالس���تقرار هو‬ ‫جر البالد إلى الفوضى الش���املة وسعير احلروب‬ ‫األهلية املس���تمرة ‪-‬ال س���مح الله‪ -‬والتي لن ينجو‬ ‫منها أحد‪ ،‬اذ ال خير في س���لطة تأت���ي على جماجم‬ ‫وأشالء اليمنيني وعلى ترمل النساء وتيتم األطفال‬ ‫والنياح والعويل والن���زوح وعلى أنقاض اخلراب‬ ‫والدمار‪..‬‬ ‫فعل���ى جمي���ع الق���وى السياس���ية دون اس���تثناء‬ ‫مراجعة حس���اباتها جي���د ًا وان تنأى بنفس���ها عن‬ ‫املماح���كات السياس���ية وان حتترم إرادة الش���عب‬ ‫اليمني وحقه في املضي قدم ًا لبناء دولته اجلديدة‬ ‫واحترام حقه في املمارسة الدميقراطية مثل سائر‬ ‫الش���عوب‪ ،‬وال داع���ي للمماطلة والتلك���ؤ واختالق‬

‫األعذار الواهية التي من ش���أنها التهرب عن تنفيذ‬ ‫مخرجات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬وما مت االتف���اق عليه‬ ‫من قبل اجلمي���ع ومبح���ض إرادة اجلميع من أجل‬ ‫أن حتظ���ى كل األطراف بش���رف املش���اركة في بناء‬ ‫غد مش���رق‬ ‫حاضر ومس���تقبل هذا الوطن وصناعة ٍ‬ ‫ألبنائ���ه‪ ،‬واملش���اركة الفاعل���ة ف���ي تهيئ���ة امللع���ب‬ ‫السياسي باملراقبة واملتابعة في كيفية نظام اآللية‬ ‫االنتخابي���ة‪ ،‬ومبا يضمن إج���راء انتخاب���ات حرة‬ ‫ونزيهة وش���فافة‪ ،‬يتنافس فيه���ا اجلميع للوصول‬ ‫الى السلطة بهذا السلوك احلضاري عبر صناديق‬ ‫االقتراع‪ ،‬خاصة وان كل القوى السياسية القدمية‬ ‫واحلديثة متتلك قواعد شعبية عريضة قد تؤهلها‬ ‫للوصول إلى مبتغاها بكل يسر وسهولة فما عليها‬ ‫إال خ���وض املعترك السياس���ي واملش���اركة في بناء‬ ‫الوطن في الوقت الذي يجب أن يترسخ في أوساط‬ ‫كل القوى السياس���ية حب التس���امح واالبتعاد عن‬ ‫ثقاف���ة الكراهية والبغضاء ومب���دأ كيفية التعايش‬ ‫والقبول باآلخر‪.‬‬ ‫وفي ختام هذه العجالة البد لنا من توجيه اللوم‬ ‫إلخواننا الذين هم من أبناء جلدتنا ونحن نحترمهم‬ ‫وجنلهم‪ ،‬أولئك الذين ال يزالون يرتكبون احلماقات‬ ‫بحق هذا الوطن وحق أبنائه في اإلضرار مبصاحله‬ ‫ومنشآته احليوية واالعتداءات املتكررة على أنابيب‬ ‫النفط وأبراج الكهرباء والسعي إلى حرمان العامة‬ ‫والبسطاء من هذه اخلدمات‪ ..‬وعليهم أال يستمروا‬ ‫في اإليغ���ال في تلك األعمال املش���ينة مبصالح هذا‬ ‫الش���عب العظيم املس���الم‪ ،‬كما نقول لهم انهم مهما‬ ‫أصروا في اس���تمرار هذه اإلس���اءة فشعبنا سيظل‬ ‫يقابل ذلك اإلصرار وتلك اإلساءة مبزيد من الصفح‬ ‫والتس���امح‪ ،‬غي���ر ان عليه���م ان يدرك���وا ايض��� ًا ان‬ ‫للصبر حدود!!‪.‬‬

‫العازفون على أوتار الفتنة‬ ‫الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها سوا ًء كانت مذهبية او طائفية او قبلية‬ ‫او س�ل�الية يؤدي احلوار واجل���دال فيها الى نقاش عقيم ال يس���تدل على‬ ‫احلقيقة او احلجة فيه بأي حال من االحوال‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما تبدا باملالسنة بني فرقاء الرأي حول وجهة نظر معينة بدات‬ ‫بفك���رة ثم تطورت ال���ى كلمات وعب���ارات ورؤى واف���كار وتنتهي بطريقة‬ ‫ومنهج فنت بها اصحابها او ًال باالعتقاد ثم االعتناق يجب ان تتبع وتعمم‬ ‫على املجتمع كله باسلوب حياة‪.‬‬ ‫عمل بعض الساس���ة على ترويجها وتسويقها عبر فضائيات احزابهم‬ ‫وال مانع في التعامل مع الشيطان في سبيل جناحها وحتقيقها‪ ..‬كلمات‬ ‫وعبارات وافكار ش���يطانية مش���تقة من قاموس ابليس ولغ���ة العفاريت‬ ‫واالش���باح ال تصل���ح ان تكون لغ���ة التخاطب بيننا كبش���ر ب���اي حال من‬ ‫االحوال‪.‬‬ ‫كلم���ات تقال وتنش���ر عبر االع�ل�ام املقروء واملس���موع واملرئ���ي وكثير ًا‬ ‫ما رأين���ا في االجتاه املش���اكس واحمل���ارش بقناة «اجلزيرة» باالش���تباك‬ ‫بااليدي‪..‬‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫احمد عبدربه علوي‬

‫في بالدنا حينها او ما يعرف عن املثقف املاركسي قول احد‬ ‫عتاولة املاركسية اذا لم تعجبك االحذية السوفياتية الصنع‬ ‫فانت بالضرورة عدو لالشتراكية‪.‬‬ ‫املثقف حتت الطلب‪:‬‬ ‫مثقف مواهبه محدودة في التملق لذوي الشان لكنه يجيد‬ ‫الكتابة في كل فن وهو يس����تدعي كلما كانت هناك حاجة له‬ ‫ثم يوضع جانب ًا الى ان يأتي الطلب او حتدث مشكلة جديدة‬ ‫تستدعي الضرورة حضوره‪.‬‬ ‫املثقف في سن الياس‪:‬‬ ‫مثقف جت����اوزه الزم����ان وبه����ت لون����ه لضع����ف البضاعة‬ ‫وضحالة الطرح التي تكفل اشتعالها بقاء اسم هذا املثقف‬ ‫متداو ًال يتميز هوالء باملبالغة في استخدام املكياج الفكري‬ ‫في محاولة لتغييب عوامل الزمن واثار الشيخوخه‪ ..‬اما عن‬ ‫البعض من املثقفني في بالدنا في ه����ذا الزمن الرديء الذي‬ ‫اختلط فيه احلابل بالنابل من االحس����ن ب����ك ان تصمت وال‬ ‫هناك حاجة لتعكي����ر املياه العفنة فهل هن����اك امل في اعادة‬ ‫النظر باصالح هذا الش����يء ام ان املنا مثل امل ابليس في‬ ‫اجلنة‪.‬‬ ‫احملطة الثانية‪:‬‬ ‫اذا كان ينقص����ك ح����ب الناس فالن����ك لم حت����اول ان حتب‬ ‫الناس ولم ت����داول على من����ح الناس احلب ول����و قوبلت في‬ ‫اول االمر بالصد واجلحود واذا كنت مفتقر ًا الى االصدقاء‬ ‫فألنك ل����م تظه����ر صداق����ة لالخري����ن واهتمام ًا مبش����اعرهم‬ ‫فالنجاح يس����توقف او ًال وقبل اي ش����يء وحت����ى تصبو الى‬ ‫النجاح عليك ان تضع لنفسك نوعني من اخلطط خطة طويلة‬ ‫االمد وخطة قصيرة االمد وكالهما ينبغ����ي ان يختارا على‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫بعده���ا ينمو ه���ذا اجل���دال العقي���م بالتدرج ال���ى صراع دموي مس���لح‬ ‫نهايته مأساة حقيقية على الطرفني وبش���عبهم وأمتهم الى املربع االول‬ ‫من التدهور والتناحر السياسي واالقتصادي واالجتماعي اخلسارة فيه‬ ‫نتيجة ومحصلة حاصلة ‪ 2=1+1‬متخلفني مختلفني ال يعون في احلقيقة‬ ‫شيئ ًا صم بكم عمي ال يفقهون كاالنعام بل هم أضل‪ ..‬والعازفون على اوتار‬ ‫هذه الفتنة من املطبلني واملزمري���ن كثر‪ ،‬والعجيب والغريب ان هناك بني‬ ‫هؤالء الساسة واملنظرين علماء اعالم ًا كان املجتمع باالمس القريب يكن‬ ‫لهم كل احلب والتقدير‪..‬‬ ‫وه���ا نحن اليوم نراه���م القدوة في االعتق���اد‪ ..‬واالقتن���اع واالتباع ملثل‬ ‫هذه البدع واالفكار الهدامة بل وتدرجوا في سلمها املعرفي‪ ..‬هذا الديني‬ ‫املذهبي او العلمي العلماني الى دراسات عليا في الداخل واخلارج الى ان‬ ‫اصبح منهم املوسيقار املعروف والشهير يشار له بالبنان‪ ،‬بل واصبح عند‬ ‫الشلة او اجلماعة او الطائفة له مبثابة االب الروحي يفرحها ويرقصها‬ ‫بنغمة ويحزنها ويبكيها بكذبة‪ ،‬ويثير حفيظتها باحلان وانغام واشجان‬ ‫شتى‪.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫حتى اإلعالم الغبي‪..‬‬ ‫له فائدته‬

‫عم ً‬ ‫ال بقاعدة ان لكل شيء منافعه‪ ،‬ومضاره‪ ،‬تأتي بعض التصرفات‬ ‫الغبية بقدر من الفائدة على اصحابها‪ ،‬وكما يستفيد اناس او يتضررون‬ ‫أناس قد يستفيدون من غبائهم او جهلهم‪.‬‬ ‫من ذكائهم او عملهم هناك ٍ‬ ‫مثال على ذلك نستمده من وسطنا االعالمي‪ ،‬ومن السياسات االعالمية‬ ‫لبعض االعالميني كان جند من يتعاطف مع ذلك النظام او االيدلوجية او‬ ‫التيار‪ ..‬يعمل على جتاهل اي خبر ليس في صاحله‪ ..‬او يكش� � ��ف هفوة‬ ‫او ممارسة خاطئة تكشف سوءه من سوآته‪ ..‬يحجبه عن اخبار وسيلته‬ ‫االعالمية‪ ،‬رغم اهمية وحجم ذلكم اخلبر وش� � ��يوعه وكأنه بذلك يحجبه‬ ‫عن العالم باس� � ��ره‪ ..‬واذا ما كان ذلك التصرف يثير السخرية ويكشف‬ ‫فجاجة انحيازهم وعدم مصداقيتهم اخليرية وقصور فهمهم االعالمي‬ ‫في التعاطي مع اي خبر هام كان مبا يتناسب والسياسة االعالمية التي‬ ‫ينهجونها وتوظيفه ملا يخدمها ويبرز ق� � ��در ًا من عدم االنحياز االعالمي‬ ‫وانهم ال يستخفون بامللتقى‪..‬‬ ‫وللتوضيح نشير الى آخر خبر هام قلته وسائل اإلعالم هو خبر تسريب‬ ‫حديث دار بني رئيس الوزراء التركي اردوغان وعناصر اس� � ��تخبارات‬ ‫امنية تركية وال� � ��ذي ادى الى اثارة غض� � ��ب و‪ ...‬اردوغان والقائه حرية‬ ‫التواصل االجتماع� � ��ي وخدمات االنترنت التي لم يق� � ��وم على الغائها‪..‬‬ ‫زعماء اثمهم اردوغان بقمع احلريات واعلن دعمه للثورة ضدهم وتسليح‬ ‫معارضيهم حرص ًا على الدميقراطية وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫هذ اخلبر تتناقلته وسائل اإلعالم العاملية املتعاطفة من توجه اردوغان‬ ‫في العالم العربي واحملايده‪ ،‬كل حسب سياستها وذكاء القائمني عليها‬ ‫فالـ«‪ »B.BC‬املتعاطفة اوردت خبر غضبه وحجبه خلدمات التواصل وان‬ ‫ذلك مت المر يتعلق باالحداث في سوريه وعالقته باالمن القومي التركي‬ ‫اما الفرنس� � ��ية التي تظهر مبظهر احلريص عل� � ��ى احليادية فقد فصلت‬ ‫اخلبر وقالت ان اجراء اردوغان قد مت بسبب تسريب محادثة لها صلتها‬ ‫بالتخطيط لغزو سورية او التدخل العسكري التركي في سورية لنصرة‬ ‫املس� � ��لمني الذين يت‪ ...‬وانها كش� � ��ف خطة تهدف الى ارسال من يطلق‬ ‫قذائف صاروخية من األراضي السورية املتاخمة نحو تركيا ومن يقومون‬ ‫بتهدمي ظريح الحد الواله االتراك في س� � ��وريه وإيجاد الذريعة املناسبة‬ ‫للتدخل العسكري هكذا كان لكل وسيلة صياغتها اخلاصة للخبر‪.‬‬ ‫اما االغبياء ممن اش� � ��رنا اليهم فقد جتاهلوا ما حدث متام ًا‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يجعلنا نشكرهم على غبائهم النهم لم يتعاملوا معاخلبر وفق ًا لتوظيفهم‬ ‫له ملا يخدم تعاطفهم او انحيازهم وبصورة ذكية‪ ،‬لعجزهم عن ذلك‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يدعو الى ش� � ��كرهم كون الصياغة الذكية املنحازة للخبر هي الش� � ��ر‬ ‫نفسه‪ ،‬او هي الش� � ��ر بعينه‪ ..‬وكما يعرف كل إعالمي ان املعلومة خبرية‬ ‫وغير خبرية تؤدي بالضرورة الى معرفة كما يقول الش� � ��كل التجريدي‬ ‫للمسئلة اما عندما تساق املعلومات املنتقاة مبا يؤدي في احملصلة الى‬ ‫صناعة توجهات ضارة فهذا هو الشر بعينه وال ننسى ان االعالم الذكي‬ ‫هو ما يعلب العقول فشكر ًا لألغبياء الذين يفضلون حجب اخلبر الذي‬ ‫ال يرتاحون له بسبب تعصبهم االعمى‪ ،‬او عجزهم عن توظيف املعلومة‬ ‫مبا يخدم توجهات ضارة‪..‬‬ ‫وهكذا ش� � ��يء‬ ‫ ‬ ‫تبت سموم ًا ال يأمن الناس شرورها‬ ‫فوائده ومضاره‬ ‫مبا في ذلك الغباء‪.‬‬

‫المؤسسة العسكرية‪..‬‬ ‫عنوان الوطن‬ ‫اثبتت املتغيرات على الساحة الوطنية والعربية ان بناء جيش وطني قوي‬ ‫والؤه األول لله ثم للشعب والوطن واحلفاظ على اللحمة الوطنية واملنجزات‬ ‫التي ناضل من اجلها اآلباء واالجداد مطلب ملح وما احوج اجلميع إليه بعيد ًا‬ ‫عن الوالءات الضيقة واملناطقية املقيتة التي عانى منها شعبنا طوي ً‬ ‫ال وجترع‬ ‫ازاءها صنوف الذل والهوان والتبعية للفرد والفئة واملنطقة واحلزب‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن مصالح الوطن وأمنه واستقراره‪..‬‬ ‫ولك����ن‪ -‬يقين���� ًا‪ -‬الي����وم ب����أن كل تل����ك‬ ‫التجارب واالرهاصات وتبعاتها املؤملة‬ ‫قد اوصلت اجلميع ال����ى قناعة مفادها‬ ‫بان اساس الوحدة الوطنية هو وحدة‬ ‫املؤسسة العسكرية وتنوعها لتمثل في‬ ‫تركيبتها كل مناطق الوطن دون اقصاء‬ ‫او تهميش‪.‬‬ ‫وه����ذا التوج����ه احلكي����م والرؤي����ة‬ ‫الناضجة هي ما خلصت اليه توجيهات‬ ‫القيادة السياس����ية والعسكرية ممثلة‬ ‫بفخامة املش����ير عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املس����لحة م����ن خ��ل�ال هيكلة املؤسس����ة‬ ‫العس����كرية وإعادة االعتبار لها لتكون عقيد‪ :‬عبداهلل حسين مخلوس‬ ‫عنوان ًا للوطن اليمني الكبير الذي نحلم‬ ‫به وننش����ده‪ ..‬وه����ذه اخلط����وة اجلبارة‬ ‫ستتواصل وتيرتها عبر التنفيذ اخلالق ملخرجات احلوار الوطني التي حددت‬ ‫مهام وواجبات القوات املسلحة واالمن وتكوينها واهدافها‪ ..‬ولعل بوادر ذلك‬ ‫التش����كيل قد بدأت في التطبيق من خالل اس����تيعاب طالب الكليات احلربية‬ ‫للعام الدراس����ي ‪2014-2013‬م والذي يجس����دون الوحدة الوطنية احلقه من‬ ‫خالل شموليتهم ومتثيلهم لكل احملافظات بعيد ًا عن االستحواذ واالقصاء‪.‬‬ ‫ليش����عر املقاتل بانه يحمي حياض الوطن ويحافظ عل����ى منجزاته ووحدة‬ ‫ترابه مبفهومه الشامل‪.‬‬

‫العقيد صالح الماوري‬ ‫هكذا نحن وهكذا اصبحنا واصبح واقعنا اليمني والعربي هذه االيام‬ ‫واغان ش���اذة ورؤى واف���كار ش���يطانية مريضة وعقيمة‬ ‫نغم���ات واحلان‬ ‫ٍ‬ ‫وعدمية اجلدوى بعيدة كل البعد عن واقعنا وتاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا‬ ‫وموروثنا احلضاري وديننا االسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫نغم���ات منف���رة اصم���ت آذاننا واعم���ت ابصارن���ا وعكرت صف���و امننا‬ ‫واستقرارنا شلت كل حواسنا والتفكير واصابتنا بحالة من السيكوباتية‬ ‫واجلنون الهستيري‪.‬‬ ‫هذه احللقة املغلقة املفرغ���ة والتي بنهايتها وبال ش���ك احلرب والدمار‬ ‫مكرهني شئنا او ابينا مع سبق االصرار والترصد‪ ،‬ومع ذلك اقول لهؤالء‬ ‫عودوا الى رش���دكم‪ ..‬فالوطن اكبر واحلفاظ عليه وعلى متاس���ك نسيجه‬ ‫االجتماعي واجب وطني وديني او ًال واخير ًا وابناؤه االوفياء مع القوات‬ ‫املس���لحة واألمن البواس���ل لديهم من الق���درة والكفاءة عل���ى حماية أمنه‬ ‫واس���تقراره وس���يادته بجدارة واقتدار في ظل دولة احتادية دميقراطية‬ ‫يتمتع فيها اجلميع بالتعايش السلمي واملواطنة املتساوية‪ ،‬دولة النظام‬ ‫والقانون والعيش املشترك والبقاء لالصلح واألمثل وملن يواكب املرحلة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫إرادةوالخداعالشر واإلرهاب‬ ‫وانكسرت‬ ‫المكر‬ ‫العسكرية الرابعة اس� � ��تقبلتهم الرصاص والقذائف‪ ..‬ولعل االنتصار احلاسم‪ ،‬واألداء القتالي األمني املنضبط‬ ‫جرمية نكراء‪ ..‬وعمل ارهابي يتواصل ضد منتس� � ��بي القوات املسلحة واألمن‪ ..‬ولكن خابت كل حساباتهم‪،‬‬ ‫وتاهت األهداف الرخيصة التي أرادوها‪ ..‬أو سعى إليها ممولو اإلرهاب‪ ،‬وهيأوا لها قدرات كبيرة ودفعوا إليها عبدالواحد القاضي‬ ‫كان أقوى رسالة مما أراد اإلرهابيون ومن يقف وراءهم أن يوصلوه من رسائل!!!!‬ ‫منتح� � ��رون ظنوا أن املباغتة واخلداع واملكر اإلرهابي‪ -‬أنه‪ -‬قادر على أن يزعزع صالبة وبطولة الرجال الذين‬ ‫ولقد تبني أن رس� � ��الة احلق‪ ..‬ورس� � ��الة الش� � ��عب كانت أجل وأقوى وأوضح موقف ًا من رس� � ��الة الباطل والقتل‬ ‫آمنوا بالله وبالوطن وبالشعب‪ ..‬وأصابتهم املفاجأة في مقتل فتهشمت وانكسرت إرادة الشر والعدوان واإلرهاب وتخلل جمعهم واإلرهاب‪ ..‬إن كل الوطن والش� � ��عب ليش� � ��د بإجالل وتقدير على أيدي األبطال البواس� � ��ل والش� � ��جعان الذين ردوا بجسارة عالية‬ ‫وتفرق� � ��ت جماعته� � ��م‪ ..‬كان في انتظارهم جنهم وجحي� � ��م النيران التي أصلتهم وأحرقتهم‪ ..‬حينها فق� � ��ط أدركوا يقين ًا أن احملرقة على مصادر التهديد‪ ،‬وعلى حواضن املوت والتدمير‪ ،‬وأكدوا للعالم أجمع أن أيادي اإلرهاب مقطوعة وس� � ��تقطع‪ ..‬وأن حواضن‬ ‫التهمتهم‪ ،‬وأن إرادة الش� � ��ر واإلرهاب قد انكس� � ��رت وأن رجال احلق وحماة الوطن‪ ..‬أبطال القوات املسلحة أشد صالبة‪ ،‬وأقوی اإلرهاب واإلرهابيني ال محالة آيلة للسقوط‪..‬‬ ‫إرادة‪ ،‬وأكثر ش� � ��جاعة‪ ،‬فانهاروا من البدايات األولى من املواجه� � ��ة والقتال‪ ..‬فخروا صرعى بعد أن أطبق عليهم األبطال من كل‬ ‫وقريب ًا سوف يستكمل شعبنا وقواته املسلحة نزع أنياب ومخالب اإلرهاب وحواضنهم ومموليهم‪..‬‬ ‫صوب‪ ..‬ليمطروهم بكثافة نيرانية لم يكونوا يتوقعوها‪ ..‬أولئك القتلة أرادها انتحار ًا فكان لهم ما سعوا إليه‪ ..‬وأمام بوابة املنطقة‬ ‫الرحمة والغفران على أرواح شهداء القوات املسلحة شهداء الشعب والوطن‪.‬‬

‫جثث االرهابيين‬

‫بإرادة حديدية‪..‬وإصرار على الرد الحاسم ضد القتلة المجرمين ‪:‬‬

‫أبطال المنطقة العسكرية الرابعة يكتسحون القتلة اإلرهابيين‬

‫> السيطرة الكاملة على الموقف والقضاء على ‪ 10‬من اإلرهابيين‬ ‫حي���ت قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة املوقف الش���جاع واحلاس���م الذي‬ ‫س���جله قي���ادة ومقاتلو املنطقة العس���كرية الرابعة خ�ل�ال تصديهم البطول���ي للعمل اإلرهابي‬ ‫الغ���ادر الذي نفذه صب���اح أمس مجموعة من اإلرهابيني باعتدائهم عل���ى بوابة قيادة املنطقة‬ ‫واحلي السكني املجاور للمنطقة‪..‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ملصدر عسكري عبر فيه عن االعتزاز واإلجالل واإلكبار للحس األمني‬ ‫الرفيع واجلاهزية العالية التي جس���دها املقاتل���ون في قيادة املنطقة ومعهم القوات اخلاصة‬

‫> إعتزاز وإجالل للحس األمني والجاهزية العالية لمقاتلي قيادة المنطقة ومكافحة اإلرهاب والشرطة العسكرية وقوات األمن الخاصة‬

‫وقوات األمن اخلاصة والشرطة العسكرية ومكافحة اإلرهاب وحرس القصر الرئاسي والذين‬ ‫متكنوا من إفش���ال العملية اإلرهابية والقضاء على عش���رة من العناصر التي نفذت االعتداء‬ ‫الغادر وأس���ر عنصرين منهم‪ ..‬وترحم املصدر على أرواح الش���هداء األبرار‪ ..‬متمني ًا للجرحى‬ ‫الش���فاء العاجل‪..‬وكان مصدر عس���كري باملنطقة العس���كرية الرابعة قد أكد الس���يطرة الكاملة‬ ‫على املوقف والقضاء على عشرة من اإلرهابيني حيث سقط ثالثة منهم عند البوابة فيما لقي‬ ‫السبعة اآلخرون حتفهم خالل مالحقتهم من قبل املقاتلني األبطال‪..‬‬

‫اإلرهاب ينتحر أمام ضربات البواسل ؟!‬ ‫المنها واس� � ��تقرارها وتعليق ًا ملصاحلها‪..‬إلخ‪ ،‬خاصة اذا ما‬ ‫من املس� � ��لمات الثابت� � ��ة والتي ال يرقى اليها الش� � ��ك هي ان‬ ‫اخذ في احلس� � ��بان املقومات الوطنية الس� � ��يادية التي يتمتع‬ ‫الشعب اليمني من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن شرقه‬ ‫بها اليمن م� � ��ن موقع جغرافي وثروات معدنية ونفطية واعدة‬ ‫الى غربه يكن البنائه‪ -‬ابناء القوات املسلحة واالمن‪ -‬كل احلب‬ ‫ومواقع س� � ��ياحية متميزة تنفرد مبقومات س� � ��ياحية نادرة‪..‬‬ ‫والتقدي� � ��ر والعرفان لدورهم البطول� � ��ي في حماية الوطن والذود‬ ‫إلخ‪..‬‬ ‫عن مكاس� � ��به واحلفاظ عل� � ��ى امنه واس� � ��تقراره‪ ..‬بل واكثر من‬ ‫ذلك فإن الش� � ��عب اليمني على اس� � ��تعداد ت� � ��ام بالتضحية فدا ًء‬ ‫< ما تطرقنا اليه انفا واس� � ��عفتنا الذاكرة في تناوله في‬ ‫البنائه في القوات املس� � ��لحة واالمن مباد ًال اياهم الوفاء بالوفاء‬ ‫ه� � ��ذه العجالة مثل دافع ًا ‪-‬وكانت دوافع اس� � ��تهداف القوات‬ ‫والتضحية بالتضحية‪..‬‬ ‫املس� � ��لحة واالمن لقوى الشر اكثر من ان حتصى في سطور‬ ‫معدودة‪ -‬الستهداف املؤسسة االمنية والدفاعية لقوى الشر‬ ‫واالمثلة على ذلك يس� � ��طرها التاريخ النضالي البناء الشعب‬ ‫املتربص� � ��ة بامن اليمن واس� � ��تقراره والتي ل� � ��م تكن القاعدة‬ ‫اليمن� � ��ي في خوضهم مالحم البطولة والفداء للوطن الى جانب‬ ‫وحلفاؤها ف� � ��ي الداخل واخلارج إال اح� � ��دى ادواتها لتنفيذ‬ ‫ابناء القوات املس� � ��لحة‪ ..‬يس� � ��جلها التاريخ في انصع صفحاته‬ ‫صالح دهمان‬ ‫مخططاته� � ��ا ومآربها‪ ..‬والتي تلتقي في اجندتها واهدافها مع‬ ‫املشرقة‪ ..‬بالعزة والكرامة والفداء‪..‬‬ ‫الدعوات االنفصالية واملناطقية والهبات الشعبية والصراعات‬ ‫االس� � ��تهدافات االرهابية الغادرة لقوى الشر واالرهاب التي‬ ‫طال� � ��ت وال تزال ابن� � ��اء القوات املس� � ��لحة واالمن وحتديد ًا من� � ��ذ بداية االزمة واحل� � ��روب املذهبي� � ��ة‪ ،‬والتي يدفع ابناء القوات املس� � ��لحة ثمنه� � ��ا من دمائهم‬ ‫السياسية مطلع ‪2011‬م‪ ..‬وحتى اللحظة الراهنة والتي نتمنى ان تكون حادثة وارواحهم حب ًا في اليمن وحفظ ًا المنه واستقراره‪..‬‬ ‫< مثلت التجربة اليمنية‪ -‬في االنتقال الس� � ��لمي للس� � ��لطة واختتام مؤمتر‬ ‫استهداف املنطقة العسكرية الرابعة آخرها‪ -‬وضعت لدى أبناء اليمن اكثر من‬ ‫عالمة استفهام وعالمة تعجب‪ ..‬عن االسباب والدوافع لقوى الشر واالرهاب احلوار الوطني واخلروج بنتائج وتوصيات وموجهات دس� � ��تورية رسمت في‬ ‫مضمونه� � ��ا مالمح اليمن االحتادي اجلديد ‪-‬جترب� � ��ة فريدة ومتميزة من بني‬ ‫حول استهدافها البناء القوات املسلحة واالمن‪ ..‬وملاذ ًا؟! وما الهدف‪..‬الخ؟!‬ ‫بلدان ما يس� � ��مى بالربي� � ��ع العربي‪ ..-‬وقد كان للمؤسس� � ��ة الدفاعية واالمنية‬ ‫وفي محاولة لالجابة على مثل هكذا اسئلة نورد التالي‪:‬‬ ‫< مؤسس� � ��ة القوات املسلحة واألمن جتسد الوحدة الوطنية بني صفوفها دورها الريادي في االنتقال الس� � ��لمي للسلطة واجناح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ال‪ ..‬فأبناؤها ينتمون الى كافة احملافظات واملناطق اليمنية ويشكلون وهي كذلك الضامن واحلامي لتنفيذ مخرجاته وجتسيدها على ارض الواقع‬ ‫قو ًال وعم ً‬ ‫فيما بينهم نس� � ��يج ًا واحد ًا يصعب اختراقه او التاثير الس� � ��لبي عليه من قبل املعاش لكافة ابناء الش� � ��عب اليمني‪ ..‬ومثل هكذا أدوار وطنية مشهودة البناء‬ ‫املؤسس� � ��ة الدفاعية واالمنية جعلها في مرمى استهداف من يحلمون بايقاف‬ ‫الدعوات الهدامة‪.‬‬ ‫< مثلت ومتثل املؤسسة الدفاعية واالمنية الصخرة الصلبة التي حتطمت عجلة التغيير واجهاض العملية السياسية برمتها‪..‬‬ ‫الرحمة والغفران لشهداء القوات املسلحة عامة ولشهداء املنطقة العسكرية‬ ‫وتتحطم عليها املؤامرات الداخلية واخلارجية الهادفة الى االخالل بأمن اليمن‬ ‫واستقراره‪ ،‬والى ايقاف عجلة التاريخ واعادة اليمن‪ -‬االرض واالنسان‪ -‬الى الرابع خاصة والذين لم يخب الظن فيهم وكانوا وال زالوا مثال يحتذى به في‬ ‫البذل والتضحية في سبيل عزة الوطن وكرامته‪..‬‬ ‫ما قبل ثورة ‪26‬سبتمبر ‪1962‬م و‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬م و‪ 22‬مايو ‪1990‬م‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪،،،،‬‬ ‫ذلك ان تلك القوى املتربصة ترى في تقدم اليمن وازدهاره وتقدمه تهديد ًا‬

‫تبًا لالرهاب!!‬ ‫مبارك حــــزام‬

‫العملية االرهابية الغادرة واجلبانة التي اس� � ��تهدفت يوم امس مقر قيادة‬ ‫املنطقة العس� � ��كرية الرابعة مبدينة عدن‪ ،‬هي امتداد للممارس� � ��ات االجرامية‬ ‫البشعة والشنيعة التي تنفذها عناصر تنظيم القاعد االرهابي الدموي بهدف‬ ‫اقالق أمن واستقرار اليمن والنيل من مؤسسة الوطن الدفاعية واالمنية التي‬ ‫كانت وستبقى سد ًا منيع ًا ودرع ًا قوي ًا للوطن وامنه واستقراره‪.‬‬ ‫ان هذه العملية الغادرة واملقيتة التي ادانها شعبنا اليمني واستنكرها كل‬ ‫اش� � ��قائه واصدقائه في املنطقة والعالم اجمع‪ ،‬والتي واجهها ابطال القوات‬ ‫املس� � ��لحة في مقر قيادة املنطقة العس� � ��كرية الرابعة بصالبة وقوة وشجاعة‬ ‫باس� � ��لة عكس� � ��ت مدى يقظة حماة الوطن واس� � ��تعدادهم الكبير وجاهزيتهم‬ ‫العالية في مواجهة العناصر املارقة اخلارجة عن كل الش� � ��رائع الس� � ��ماوية‪،‬‬ ‫واملجردي� � ��ن من القيم واملبادئ االنس� � ��انية‪ ،‬والتص� � ��دي لعدوانهم االجرامي‬ ‫بح� � ��زم وقوة‪ ،‬ليلقوا مصرعهم احملتوم‪ ..‬تالحقهم لعنة الله ومالئكته والناس‬ ‫اجمعني‪.‬‬ ‫ان مث� � ��ل هذه العناص� � ��ر االرهابية العابرة لالوطان لم تس� � ��توعب العبرة‬ ‫والدرس القاس� � ��ي الذي لقنتهم اياه قواتنا املسلحة عام ‪2011‬م في محافظة‬ ‫أبني‪ ،‬ولم تس� � ��توعب بعد انها تس� � ��ير ف� � ��ي نفق مظلم س� � ��يوصلها في نهاية‬ ‫املطاف الى هاوية سحيقة‪ ،‬وهاهم ابطال قواتنا املسلحة امليامني اكدوا اليوم‬ ‫لشعبهم ووطنهم مجدد ًا بانهم السواعد الفوالذية والقادرة على ردع كل من‬ ‫تسول له نفسه التطاول على اليمن وسيادته وامنه واستقراره‪ ..‬هنيئ ًا البطال‬ ‫قواتنا املسلحة واالمن ولشعبنا اليمني هذا االنتصار ضد العناصر الدموية‬ ‫القبيحة املارقة‪ ،‬وهنيئ ًا لشهدائنا االبرار الذين واجهوا االرهابيني يوم امس‬ ‫بصالب� � ��ة واميان عميق بحب الوطن واالنتصار الرادة الش� � ��عب في جتفيف‬ ‫منابع آفة االرهاب حيثما وجد على تراب اليمن!!‬ ‫فتب ًا لالرهاب واالرهابيني الذين بافعالهم الدموية االجرامية لن يحصدوا‬ ‫اال اخل� � ��زي والعار ف� � ��ي الدنيا‪ ،‬وفي االخرة عذاب الس� � ��عير‪ ..‬وتب ًا للتطرف‬ ‫والغلو وثقافة العنف والقتل ملجرد القتل حيثما يتواجدون داخل اليمن!!‬

‫وأوضح املصدر بأن العملية قد أدت إلى استش���هاد س���تة من الضباط واألفراد وجرح ستة‬ ‫آخرون‪ ..‬باإلضافة إلى استشهاد مواطن وجرح خمسة آخرين‪..‬‬ ‫وج���دد املص���در التأكيد على أن قيادة وضب���اط وصف وجنود القوات املس���لحة واألمن في‬ ‫املنطقة العس���كرية الرابعة يقفون اليوم في أرفع درجات اليقظة والش���عور باملس���ؤولية ولن‬ ‫يسمحوا مطلق ًا لتجار املوت والدمار بلوغ مآربهم وأهدافهم اإلجرامية املقيتة‪..‬‬ ‫كما حيا املصدر موقف املواطنني املؤازر حلماة الوطن وأمنه واستقراره‪.‬‬

‫بوركت أياديكم أيها األبطال‬ ‫يثبت ابط� � ��ال املؤسس� � ��ة الدفاعية‬ ‫> تلق� � ��ى االرهابيون يوم امس‬ ‫واالمني� � ��ة انه� � ��م الي� � ��د الطولى في‬ ‫صفعة قوية في املنطقة العسكرية‬ ‫الض� � ��رب بي� � ��د من حدي� � ��د لكل من‬ ‫الرابع� � ��ة بعدن‪ ،‬على ايدي االبطال‬ ‫تس� � ��ول له نفس� � ��ه املس� � ��اس بأمن‬ ‫م� � ��ن الضباط والص� � ��ف واجلنود‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫الذين ردوا كيد هؤالء في نحورهم‪.‬‬ ‫وحت� � ��ى االره� � ��اب باعتب� � ��اره‬ ‫ولق� � ��د ب� � ��اءت محاول� � ��ة تل� � ��ك‬ ‫ظاهرة عاملي� � ��ة ومن ابرز التحديات‬ ‫العناصر االرهابية التابعة لتنظيم‬ ‫التي يواجهها عال� � ��م اليوم‪ ،‬إال انه‬ ‫القاع� � ��دة‪ ،‬ف� � ��ي اقتح� � ��ام املنطقة‬ ‫ف� � ��ي بالدن� � ��ا (اليمن) بال� � ��ذات‪ ،‬قد‬ ‫العس� � ��كرية بالفشل الذريع‪ ،‬حيث‬ ‫جوبه بق� � ��وة وجنحت جهود القيادة‬ ‫إرتدت عمليتهم االجرامية املفاجئة‬ ‫السياس� � ��ية واحلكوم� � ��ة واالبطال‬ ‫واملباغت� � ��ة وبا ًال عليهم‪ ،‬فلم يكونوا‬ ‫علي العيسي‬ ‫امليامني ف� � ��ي مكافحت� � ��ه واحلد من‬ ‫يتوقع� � ��وا ان يك� � ��ون ابط� � ��ال هذه‬ ‫شأفته‪.‬‬ ‫املنطقة العسكرية على تلك الدرجة‬ ‫الرفيعة م� � ��ن اجلاهزية القتالية وال� � ��روح املعنوية‬ ‫ورغم ارتفاع مؤش� � ��ر ظاه� � ��رة االرهاب وكثرة‬ ‫العالية‪ ،‬وهو االمر الذي جتس� � ��د في االستبسال العمليات االجرامية التي نفذتها العناصر التابعة‬ ‫والتضحية التي اظهرها هؤالء املقاتلون الشجعان لتنظيم القاعدة خصوص ًا في الس� � ��نوات االخيرة‪،‬‬ ‫في صد تلك الهجمة االجرامية االرهابية الغادرة‪ .‬إال انهم الق� � ��وا ضربات موجع� � ��ة وعمليات نوعية‬ ‫ومبثل هكذا موقف بطولي جسد هؤالء االبطال على غرار (السيوف الذهبية» التي اقتلعت جذوره‬ ‫القدرة التي يتمتع بها منتسبو مؤسستنا الدفاعية من احملافظات اليمنية وحاصرت اوكاره والحقت‬ ‫واالمنية بشكل عام والرجال الشجعان في املنطقة فلوله وال تزال الى ان يتم القضاء عليها نهائي ًا‪..‬‬ ‫العسكرية الرابعة‪ ،‬في مجابهة التحديات واملخاطر‬ ‫وهذه امل� � ��رة في املنطق� � ��ة العس� � ��كرية الرابعة‬ ‫ف� � ��ي كل وقت وح� �ي��ن‪ ،‬وانهم على قدر املس� � ��ؤولية مثلها مثل كل مرة وكل محاولة بائس� � ��ة للعناصر‬ ‫والثق� � ��ة ف� � ��ي اداء واجبهم جتاه حماية الش� � ��عب االرهابية‪ ..‬س� � ��يلقون نفس املصير ونفس س� � ��وء‬ ‫وصون مق� � ��درات الوطن‪..‬ورغم ان ه� � ��ذه العملية العاقبة‪ ،‬مهما كانت اخلسائر والتضحيات وعلى‬ ‫االرهابية ليس� � ��ت االولى ورمبا لن تكون االخيرة‪ ،‬اي� � ��دي االبطال امليامني من منتس� � ��بي املؤسس� � ��ة‬ ‫إال ان املصي� � ��ر للعناصر االرهابية االجرامية‪ ،‬هو الدفاعية واالمني� � ��ة‪ ،‬درع الوطن احلصني وصمام‬ ‫ذاته‪ ،‬امل� � ��وت والهزمية واخل� � ��زي‪ ..‬ويوم ًا بعد يوم أمانة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬


‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 3‬إبزيل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April. 2014 no. 1759‬‬

‫تاريخي ًا كانت باسم المعافر ‪:‬‬

‫يتحدث‬ ‫تاريخ‬ ‫الحجرية‪..‬‬ ‫تواشيح‪ ..‬وابتهاالت‬ ‫في قمم حــــراز‬ ‫على ارتفاع حوالى أربعة آالف قدم‪..‬وفوق السحاب والضباب‬

‫تمتلك الحجرية تاريخ ًا زاخراً وتواجدت في المشهد‬ ‫السياس��ي اليمني بقوة عبر التاري��خ فهي تحتضن‬ ‫مدين��ة الس��وا عاصم��ة مملك��ة المعاف��ر وملكها‬ ‫الشهير كليب وفي العصر الحديث ساهمت الحجرية‬ ‫عب��ر ابنائها من السياس��يين والمؤرخي��ن واألدباء‬ ‫والمثقفي��ن ف��ي احداث نق�لات نوعية ومش��هودة‬ ‫في التاريخ السياس��ي اليمني حي��ث انجبت الحجرية‬ ‫األس��تاذاحمد محمد النعمان اش��هر م��ن قاد حركة‬ ‫التح��رر ض��د حكم االمام��ة في اليم��ن وكان له في‬ ‫الفضل في دع��وة اليمنيين القام��ة حكم جمهوري‬ ‫تكلل في العام ‪1962‬م باقامة الثورة اليمنية وكذلك‬ ‫الش��هيد الحكيم��ي‪ ،‬وينتمى إلى الحجرية األس��تاذ‬ ‫عب��داهلل عبدالوهاب نعمان وهو ش��اعر غنائي اثرى‬ ‫الحياة الغنائية اليمنية بالكثير من االناشيد الوطنة‬ ‫والعاطفية وهو كاتب النش��يد الوطني للجمهورية‬

‫النس���ب‪ :‬عند الهمداني من بط���ون حمير من ولد‬ ‫املعافر بن يعفر وذكر ان مل���وك املعافر الكرندي من‬ ‫س���بأ اصغر واحلجرية هي مخ�ل�اف قدمي في اليمن‬ ‫واسم قبيلة كانت تسمى املعافر ويعود تاريخها الى‬ ‫القرن السابع قبل امليالد‪.‬‬ ‫وحتت���وي عدد من املديريات ومركزها التربة من‬ ‫ذبحان وتغطي املنطق���ة اجلنوبية حتى باب املندب‬ ‫وبعدها حلج والضالع‪،‬‬ ‫قراه���ا ذبح���ان‪ ،‬ش���رجب‪ ،‬اليوس���فني‪ ،‬القبيط���ة‪،‬‬ ‫االع���روق‪ ،‬االغاب���رة‪ ،‬االعبوس‪ ،‬االصاب���ح‪ ،‬الزكيرة‪،‬‬ ‫القرشية‪ ،‬بني شيبة‪ ،‬املقارمة‪ ،‬املساحني‪ ،‬الوازعية‪،‬‬ ‫املدابعة‪ ،‬العزاعز‪ ،‬املقاطرة‪ ،‬بني حماد‪ ،‬بني يوسف‪،‬‬ ‫آل س���امع‪ ،‬آل حبشي‪ ،‬االخمور‪ ،‬املش���اولة‪ ،‬الزريقة‪،‬‬ ‫االكاحلة‪ ،‬النظاري‪ ،‬بني غازي‪.‬‬ ‫س���كن احلجرية العديد من القبائل ومن أشهرها‬ ‫بني متيم ومذحج واالمويني والزالت بيوتهم انيقة‬ ‫بالزخ���ارف اجلميلة والبناء املعماري في بني حماد‬ ‫والزال هناك من نسلهم الكثير‬ ‫ويبلغ عدد س���كان احلجرية تقريبا مليون نسمة‬ ‫واطلق عليها االسم في العام ‪ 500‬م‪.‬‬

‫اليمنية ‪ ،‬كما ينتمى اليه��ا فنان اليمن االول ايوب‬ ‫ط��ارش عبس��ي واقيمت ف��ي الحجرية اول مدرس��ة‬ ‫ذات منهج علمي ف��ي مدينة التربة والتي كانت تعد‬ ‫حاضرة محافظة تعز في ثالثينات القرن العش��رين‬ ‫الق��رن الماض��ي‪ ،‬وينتمى اليها األس��تاذ عبدالعزيز‬ ‫عبدالغنى ابرز من عاصر اربعة رؤس��ا يمنيين وكان‬ ‫رئيس��ا لحكوماتهم ‪،‬ويوج��د في الحجري��ة منطقة‬ ‫االصاب��ح التي ينتم��ى اليها االمام مال��ك بن انس‬ ‫االصبحي احد ائمة المذاه��ب االربعة والى الحجرية‬ ‫ينتم��ي أيض��ا الرئيس اليمن��ي الس��ابق عبدالفتاح‬ ‫إس��ماعيل مؤسس الحزب االش��تراكي اليمني وقائد‬ ‫الجبهة الشعبية لتحرير الجنوب اليمني‬

‫استطالع‪ :‬عمر سعيد النظاري‬ ‫الس���ينما هي من اوائل السينما في اليمن‬ ‫وكانت لها دور كبير في تنمية مدارك السكان‪،‬‬ ‫سينما طارق بن زياد بنيت بعد الثورة مباشرة‬ ‫في اوائل الستينيات ووجودها هناك يدل على‬ ‫الدور الثقافي التقدمي الرائد‪.‬‬

‫سياحة وموروث في كل األماكن‬

‫< الفضول‬

‫< البتول‬

‫التربة مدينة مبالمح زيدية‪-‬تركية‬ ‫تع���رف مدينة التربة تربة الش���يخ عمر املس���ني‬ ‫املش���هور بالطيار وترتفع عن س���طح البحر حوالي‬ ‫‪ 1730 -1200‬وتوج���د بها جبال ش���اهقة منها جبل‬ ‫منيف‪ -‬جبل س���مدان‪ -‬جب���ل صبران تتمي���ز التربة‬ ‫بطابع متن���وع وتقب���ل االختالف واغلب الس���اكنني‬ ‫فيها من خارج املدينة ويسكن فيها العديد من االسر‬ ‫الصنعاني���ة وذلك بفعل التوس���ع التركي واالهتمام‬ ‫االمامي فيها وهي تعد مبالمح زيدية وتركية‪.‬‬ ‫ويع���د التن���وع االجتماعي فيها لعم���ل الكثير من‬ ‫االس���ر الوافدة بالعم���ل السياس���ي والديني واملالي‬ ‫واملالم���ح التركية فيه���ا يظهر في الط���راز املعماري‬ ‫للمباني احلكومية والسواقي منها املبنى احلكومي‬ ‫والسجن او ما يسمى بالشبكة واحملكمة‪ ،‬اما املالمح‬ ‫الزيدية تظهر باالكالت والعالقات االجتماعية وحتى‬ ‫امل���آذن الزال يؤذن بها حي على خي���ر العمل‪ ،‬وفيها‬ ‫اش���هر االس���ر الزيدية منها بيت الوزي���ر واحلاللي‬ ‫ال���ذي كان كام���ل االمام وال���ذي بنى اكب���ر اجلوامع‬ ‫فيها وبيت يعق���وب وبيت املداني وبي���ت الهمداني‬ ‫وبيت اجلنداري وهو حاكم احلجرية وكانت حاجز‬ ‫ضد االمامة ضد التوس���ع البريطاني وتعتبر مركزا‬ ‫للنشاط الثقافي والعمل التربوي وفيها اقدم املدارس‬ ‫التي اسس���ها النعمان والزبي���ري ومن تلك املدارس‬ ‫مدرس���ة الوحدة ومدرس���ة العهد اجلديد بني غازي‬ ‫وتوجد فيها العديد من املدارس التي اخرجت الكثير‬ ‫من النخب سواء السياسية او االدبية والعلمية منهم‬ ‫اشهر االطباء واملهندسني وساسة املاضي واحلاضر‬

‫س���اعدت الطبيع���ة ف���ي تزكي���ة الري���ادة‬ ‫واالس���تقرار في التربة واحلجرية بش���كل عام‬ ‫فتج���د املناخ الرائ���ع طوال الع���ام القريب الى‬ ‫البرودة يزيدها تألقا وجماال‪ ،‬الغمام يغطيها‬ ‫اي���ام الش���تاء فتخيل نفس���ك ف���ي البندقية او‬ ‫اري���اف أوروبا الرائعة وكأنه���ا ترتدي الثوب‬ ‫االبي���ض تتهي���أ للزفاف عل���ى احد املل���وك اخلضرة‬ ‫تكس���وها ايام الصيف فتج���د الفواكه مت�ل�أ الطرق‬ ‫واالس���واق متش���ي فيها ال متل‪ ،‬وكأننا عدنا الى ما‬ ‫قبل التاريخ الى عصور كان ميشي املسافر ال يعرف‬ ‫فيه كلل جنتان عن ميني وشمال ليس غريبا اذا دخلت‬ ‫وأبى‪.‬‬ ‫الى جنان اخلالد ستجد من كل فاكهة‬ ‫َّ‬ ‫حدائ���ق معلق���ة وورود تنبت ف���ي الصخر‪ ،‬حتى‬ ‫االشجار فيها ال حتب ان متوت ستجد شجرة الغريب‬ ‫م���ن آالف الس���نني ش���امخة بجذعها ال���ذي يتجاوز‬ ‫االمتار ال ترضى ان تفنى وكأنها تقول سأحكي لكم‬ ‫ما كان هنا ومن مر من هنا ستحكي كل شيء في زمن‬ ‫الصمت وستظل ش���اهدة ان احلجرية لم تكن مجرد‬ ‫اسم بل تاريخ يحكى‪.‬‬

‫امل جديد الح باألفق‬

‫والكثي���ر من الوزراء ومس���ؤولي الدول���ة واصبحت‬ ‫عاصمة املديرية الشمايتني بدال من عاصمة احلجرية‬ ‫كلها وما اساء اليها هو الكثير من املسؤولني الذين‬ ‫لم يعملوا على اجناحها او اعادة ما مضى‪.‬‬

‫النشاط الثقافي كان رائد ًا فأصبح مغيب ًا‬

‫كان لبيت النعمان فضل كبير في االسهام والدور‬ ‫الرائ���د للثقافة في الترب���ة وتعز واليم���ن ككل فدور‬ ‫االس���تاذ احمد محمد نعمان ال ينسى كأول مدارسه‬ ‫التي توج���د في التربة التي اسس���ها ه���و وصديقه‬ ‫الزبيري‪ .‬وال ننسى ايضا اشعار االستاذ عبدالوهاب‬ ‫نعمان ودور ايوب طارش في اظهار التراث التعزي‬ ‫واحلجري وخاصة دور الش���اعر سلطان الصرميي‬ ‫الشاعر الثائر وعبدالله س�ل�ام ناجي شاعر نشوان‬ ‫والراعية والدودحية‪.‬‬

‫اجن���ح القيادات الت���ي مرت على الش���مايتني هو‬ ‫مدي���ر املديري���ة العمي���د عبدالق���ادر البت���ول الرج���ل‬ ‫االنس���ان الذي يس���عى جاهدا لتنمي���ة املديرية عبر‬ ‫خط���ة متوازنة مب���ا ميتلك من امكاني���ات متواضعة‬ ‫فهو ش���خص متواضع يضع املديري���ة نصب عينيه‬ ‫ول���ذا لزم ان نقدر كل من يعم���ل من أجل هذه املدينة‬ ‫التي حرمت كثير ًا ‪.‬‬

‫جامعة التربة تطمح للمزيد‬

‫جامع���ة التربة ص���رح جديد اس���تطاع ان ميتص‬ ‫الهجرة الى املدينة فهي جامعة ملليون نس���مة منها‬ ‫العديد من الشخصيات العملية والعلمية والتربوية‬ ‫واالدبية كان للدكتور احلصيني دورا بارزا في ارساء‬ ‫مداميكها وتثبيتها كأحد اجلامعات املنافسة‪.‬‬

‫العهد اجلديد‪..‬مدرسة‬ ‫عريقة تخرج منها عظماء‬

‫مدرس���ة العهد اجلديد بنيت قب���ل الثورة وتخرج‬ ‫منها الكثير من النخب السياسية والدينية والعلمية‪.‬‬

‫اجلنب البلدي إنتاج محلي‬

‫وجبات‬ ‫الصحن‬ ‫وبنت‬ ‫السلتة‬ ‫أساسيةاساسسية‬ ‫وجبات‬ ‫الصحن‬ ‫وبنت‬ ‫السلته‬ ‫السلته وجبه رئيسية في التربة‬

‫االكالت تتنوع بني املوروث الصنعاني والتعزي والعدني وحتى االفريقي‪ ,‬فوجبة السلتة تعتبر وجبة رئيسية‬ ‫والعصيد وبنت الصحن والزربيان وهناك بيوت تشتهر بطبخ االكل الصنعاني منها بني القشامة التي ال زالت هي‬ ‫وبناتها تقدمان ألذ االكالت الصنعانية‪ ،‬يسهم باملثيل املشبك الذي يصنعه الشعيبي وهو أمهر من يقوم بصناعة‬ ‫املشبك في منزله ويجد رواجا كبيرا جدا وخاصة في رمضان ويعتبر الهدية املفضلة من القرية‪.‬‬

‫فوق الس��حاب والضباب الذي مأل اآلفاق فوق سلس��لة جبال حراز وقممها ووديانها كان تخب بنا عجالت السيارة‬ ‫تتسلق الجبال‪ ..‬وإلى مسافة غير قريبة توقفت بنا السيارة لنترجل ونحث الخطوات إلى ذروة القمة األعلى‪..‬‬

‫سجل االنطباعات‪ :‬محمد الجماعي‬ ‫لم نكن وحدنا من يسير في الطريق اإلسفلتي‪..‬‬ ‫بل كانت هناك مواكب مواكب من الرجال والنساء‬ ‫والشباب واألطفال يشاركونا الطريق معظمهم أن‬ ‫يكن جله���م يعتم���رون «الكوافي» الذهبي���ة املزدانة‬ ‫املعب���رة عن طائفة «البهرة» الذي���ن أتوا من مناطق‬ ‫ميني���ة‪ ..‬ومن قرى‪ ..‬ومن دول مج���اورة‪ ..‬ومن دول‬ ‫بعيدة‪ ..‬دول خليجية‪ ..‬ومن دول أفريقية‪..‬‬ ‫أمواج بشرية كانت تسابق الزمن من صباح يوم‬ ‫اجلمعة الس���اعة حينها كانت تش���ير إلى التاسعة‬ ‫صباح ًا‪ ..‬والنسمات تهددنا ورائحة األرض الطيبة‬ ‫تنعش اجلميع‪..‬‬ ‫كان م���ن كل أرج���اء األرض‪ ..‬تغش���اها الكلم���ات‬ ‫املعبرة «م���دد‪ ..‬م���دد‪ ..‬م���دد»‪ ..‬مدائح‪ ..‬وتواش���يح‬ ‫تضيفي على املكان مهابة وروحانية‪..‬‬ ‫دقات الطب���ول‪ ..‬وترانيم املوس���يقى تنداح ملء‬ ‫الوديان في زفاف ‪145‬عريس��� ًا من مختلف املناطق‬ ‫اليمنية‪ ..‬وكلما اقتربنا من منطقة احلطيب‪ ..‬كانت‬ ‫مالمح األرض تتغير‪..‬‬ ‫اللوحات اإلرشادية توزعت واصطفت على طوال‬ ‫الطريق كلها تشير وتؤكد على أهمية النظافة وفي‬ ‫كل مائة متر جتد سلة قمامة أو برميل كبير للقمامة‬ ‫إذ ال يكتف���ي باللوح���ات اإلرش���ادية وإمن���ا بقربها‬ ‫ليس���هل على املرء أن يضعها على برميل القمامة‪..‬‬ ‫وقد كتبت عل���ى اللوحات كله���ا‪ ..‬لنجعل من حراز‬ ‫أنظف مكان في العالم‪..‬‬ ‫وفود الزائرين توافدت طوال الثالثة األيام بدء ًا‬ ‫من يوم‪ ....‬وحتى مس���اء يوم اجلمعة وصباح يوم‬ ‫الس���بت‪ ..‬وما لفت نظرنا أن هناك سيارات بأرقام‬ ‫سعودية وخليجية‪ ..‬وبعضهم كما يشير العديد من‬ ‫املتابعني هم من النخبة في هذه الدول‪..‬‬ ‫املزار كان يعج باآلالف‪ ..‬كثيرون منهم مشغولون‬ ‫بالص�ل�اة والدع���اء‪ ..‬وعل���ى جانب���ي الطري���ق إلى‬ ‫اجلامع واملزار والضريح أصطف الباعة‪ ..‬للفواكه‬ ‫واملي���اه والعصائ���ر‪ ..‬وس���يارات األج���رة وباصات‬ ‫واحلافالت تقل املئات واآلالف‪..‬‬ ‫إن���ه موس���م لالس���تفادة وتق���دمي اخلدم���ات‬ ‫واالس���تثمار املمك���ن‪ ..‬آالف ال���دوالرات تص���رف‪..‬‬ ‫ومئات املس���تفيدين من أبناء املنطق���ة‪ ..‬ومن أبناء‬ ‫القبائل‪..‬‬ ‫وبالكاد وس���ط زحم���ة املئات من أمواج البش���ر‬ ‫واملريدي���ن‪ ،‬وصلنا إلى جتمع للعرس���ان الش���باب‬ ‫الذي اصطفوا كل حس���ب منطقته وقبيلته وحسب‬ ‫عاداتها وأغانيها وأهازيجها وزواملها‪ ..‬يتغنى‪..‬‬ ‫‪145‬عريس��� ًا منهم خمس���ة عرس���ان كان���وا على‬ ‫صهوة اخليول‪ ..‬والس���يوف الذهبية على األكتاف‬ ‫تعلق احلفاظ عل���ى موروث ثقافي وتراثي يعتز به‬ ‫اجلمي���ع وزراف���ات‪ ..‬زرافات مررن���ا وواكبنا حركة‬ ‫العرسان املتجهة إلى سلطان البهرة‪..‬‬ ‫ليت���م عقد الق���ران له���ؤالء الش���باب‪ ..‬ويؤكد لنا‬ ‫س���كرتير س���لطان البهرة أن عقد القران يس���تدعي‬ ‫حض���ور ولي الع���روس وش���اهدين‪ ..‬عل���ى العقد‪..‬‬ ‫وشاهدين آخرين يشهدان على املوافقة الشخصية‬ ‫من ألسنة العرائس البنات مبوافقتهن‪ ..‬وأصوات‬ ‫تهتف بروحانية‪ :‬مدد‪ ..‬مدد‪ ..‬مدد!!‬ ‫أج���واء روحاني���ة‪ ..‬واحتش���اد اآلالف‪ ..‬يضف���ي‬ ‫انطباع ًا باالرتياح‪ ،‬لم نر س�ل�اح ًا غير سالح رجال‬ ‫األمن‪ ..‬ول���م جند متمنطق ًا حلقيبة ذخيرة الس�ل�ام‬ ‫أو القنابل‪..‬‬ ‫اجلو مشع بالطمأنينة‪ ..‬واجلميع يتزاحم ليصل‬ ‫إلى س���لطان البهرة ليحظوا باقت���راب أو رؤية عن‬ ‫قرب‪..‬‬ ‫ونح���ن كان هدفنا أن جنري حوار ًا موس���ع ًا مع‬ ‫سلطان البهرة اجلديد‪..‬‬ ‫الرج���ل الس���بعيني املكن���ى م���ن والده س���لطان‬ ‫البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين بـ‪«:‬عقيق‬ ‫اليمن»‪ ،‬والس���لطان األول مكنى مبنص���ور اليمن‪..‬‬ ‫هذان املسميان جعلني أسأل حفيد سلطان البهرة‬ ‫الراحل برهان الدين‪..‬‬ ‫عن أس���باب التس���مية‪ ..‬وعلمت منه أن الطائفة‬ ‫اإلسماعيلية (البهرة) هم يعتزون باليمن وأن العدد‬ ‫األكبر من أبناء الطائفة هم في اليمن‪..‬‬ ‫وعلى مقربة من املزار والضريح كان أحد األخوة‬ ‫قد سهل دخولنا إلى الدور األول من اجلامع‪ ..‬وفي‬

‫الصال���ة انتظرن���ا س���لطان البهرة‪ ..‬وبعد س���اعات‬ ‫دخل علين���ا ووقفنا لنس���لم عليه الرج���ل كان دمث‬ ‫األخالق‪ ..‬وعلى محياه إشراقة مؤمن‪ ..‬سلم علينا‪..‬‬ ‫وكانت كلماته املتكررة بارك الل���ه فيكم‪ ..‬وأعلمناه‬ ‫عن رغبتنا في إجراء حوار صحفي‪ ،‬لم يعلن موقف ًا‬ ‫وقته���ا واكتفى بالدعاء لنا‪ :‬ب���ارك الله فيكم‪ ..‬بارك‬ ‫الله فيكم‪..‬‬ ‫كان دقائ���ق عابرة عل���ى ارتفاع أكث���ر من ‪3500‬‬ ‫قدم‪ ..‬مع زعيم طائفة لديه الكثير ليقوله‪ ،‬لكن وقته‬ ‫لم يسمح له‪ ..‬فحوالى ‪145‬عريس ًا ينتظرون ليعقد‬ ‫قرانه���م‪ ..‬مع ما يس���تدعي ذلك من مراس���م وأدعية‬ ‫وتوشيحات وإجراءات تسجيل العقود‪..‬‬ ‫وبعد دقائق جاءنا سكرتير السلطان ليعتذر منا‬ ‫الزدحام وقت السلطان بقضايا عديدة‪.‬‬ ‫واختار سكرتير السلطان أن مير بنا في املسجد‪..‬‬ ‫ال���ذي بني بطريق���ة جتعل الضوء ينس���اب إلى كل‬ ‫مساحة املسجد بشفافية‪ ..‬وروعي في هندسته أن‬ ‫يكون واسع ًا ومرتفع السقف ليضمن جتدد الهواء‬ ‫في كل مساحاته وأركانه وزواياه‪..‬‬ ‫وقال لنا سكرتير السلطان وهو يحدثنا عن‪:‬‬ ‫بأن رخام املنبر و‪ .......‬ثم اس���تيرادها من نفس‬ ‫خام الرخام الذي بنيت به تاج محل في الهند‪ ..‬وكذا‬ ‫ووضع مق���ام للس���لطان يضمن ل���ه إطالله على‬ ‫أتباع���ه وعلى مريدي���ه‪ ..‬أثناء قيامه بعق���د الزواج‬ ‫للعرس���ان‪ ..‬وكذا يضم���ن حضور وكيل�ي�ن يوقعان‬ ‫على العقد‪ ..‬وروكيلني آخرين يشهدان أن العروس‬ ‫موافقة على عقد الزواج‪..‬‬ ‫وإثن���اء مرورن���ا كان العرس���ان ينس���ابون م���ن‬ ‫جوانبن���ا ليصل���وا إل���ى مواضعه���م ف���ي مس���احة‬ ‫املجس���د‪ ..‬أنها فرحة العمر‪ ..‬مما يضاعف فرحهم‬ ‫واستبش���ارهم أن س���لطان البهرة هو من سيتولى‬ ‫عقد القران بهؤالء العرسان‪..‬‬

‫وق���ال ل���ي اح���د املريدين ال���ذي تتدلى م���ن دفنه‬ ‫خفيفة‪ ..‬الس���لطان تول���ى دفع كلف���ة زواج عدد من‬ ‫العرسان من ذوي الدخل احملدود‪..‬‬ ‫كنا جنول في مس���احات املس���جد‪ ..‬ونتطلع إلى‬ ‫قراءة امللصقات واملزينات التي تتحدث عن طبيعة‬ ‫قناعات الطائفية وأبنائها‪..‬‬ ‫وأثناء جتوالنا متأل مسامعنا‪ ..‬تواشيح‪:‬‬ ‫ماااااادد‪ ..‬ماااااااااا‪ ..‬ماااااااااااا‪ ..‬ونزلنا إلى‬ ‫صالة أسفل املسجد‪..‬‬ ‫وهن���اك حت���دث إلين���ا س���بط الس���لطان بره���ان‬ ‫الدي���ن‪ ..‬س���لطان البهرة الراح���ل‪ ..‬كان ش���اب ًا لبق ًا‬ ‫دمث األخالق‪ ..‬وت���ودد إلينا باحلدي���ث عندما علم‬ ‫أننا صحفيان‪ ..‬وعملنا انه املتحدث الرسمي باسم‬ ‫سلطان البهرة‪..‬‬ ‫الش���اب ذو املالم���ح املتس���امحة املش���عة بوهج‬ ‫م���ن الروحانية‪ ..‬ق���ال الكثير‪ ..‬وحت���دث عن تاريخ‬ ‫الطائف���ة‪ ..‬وع���ن النقاء ال���ذي ميتازون في���ه‪ ..‬وعن‬ ‫حبهم للتعايش والسالم‪ ..‬وقال لنا‪:‬‬ ‫إنهم يحب���ون كثير ًا ه���ذا البلد الطي���ب‪ ..‬وأنهم‬ ‫على صلة بأبناء طائفتهم في «حراز» وفي عدد من‬ ‫املناط اليمنية األخرى‪ ..‬وأنهم معمرون للمساجد‪..‬‬ ‫وللخدمات التي حتتاجها هذه املناطق‪..‬‬ ‫وحت���دث عن مس���اجدهم في قاه���رة املعز‪ ..‬وفي‬ ‫س���وريا‪ ..‬وباألخص جامع األنور الذي أعيد بناؤه‬ ‫بكل مرافق���ه‪ ..‬حتى أصبح حتفة كاملة البهاء أبهر‬ ‫املصري�ي�ن‪ ..‬وقدم صورة مش���رقة عنه���م في قاهرة‬ ‫املعز‪..‬‬ ‫وقد اخذ طرف احلديث زميلي العقيد عابد الثور‬ ‫مدير املتحف احلربي بصنعاء‪ ..‬وحتدث عن اآلثار‬ ‫اإلس�ل�امية الفاطمي���ة في اليم���ن‪ ..‬وحتدي���د ًا التي‬ ‫اندثرت وحول إمكانية إعادتها من جديد‪..‬‬ ‫سبط السلطان‪ ..‬كان مسهب ًا وحتدث عنها‪.‬‬

‫عبدالكريم نزار‪..‬‬ ‫يهدي سلطان البهرة عقيقًا نادرًا‬

‫عبدالكرمي نزار‪ ..‬ش���اب يتس���م بحب الن���اس وحب اآلخرين وهو خبي���ر ميني في جانب‬ ‫العقيق اليماني األصيل‪ ..‬ورجل سافر إلى دول عديدة عربية وأجنبية لتأكيد أحقيته بامتالك‬ ‫فصوص عقيق نادرة جد ًا‪..‬‬ ‫فيها ارتس���مت بعفوية صورة للكعبة املش���رفة وصورة لقبة الصخرة باملسجد األقصى‬ ‫في القدس الشريف‪..‬‬ ‫عبدالك���رمي نزار وجدناه في أعلى قمم ح���راز في احلطيب وهو يحمل أغلى وأثمن وأهم‬ ‫فصوص للعقيق‪ ..‬وأصر على مقابلة سلطان البهرة‪..‬‬


‫الكتب العربية‬ ‫وت ـن ــزيـ ـ ــله ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫على احلاسب‬ ‫انتشرت مؤخر ًا الكثير من املواقع التي تسمح للمستخدم‬ ‫تنزيل وحفظ الكتب العربية على احلاسب‪ ،‬وموقع‬ ‫ال ُكتب هو أحد أحدث هذه املواقع‪.‬‬ ‫املوقع الذي يمُ كن الوصول إليه عبر الرابط‬ ‫‪ http://www.alkutub.com‬يوف����ر أكثر من‬ ‫‪ 100‬ألف كتاب للتنزيل بشكل مجاني على احلاسب‬ ‫دون وجود أية قيود‪.‬‬ ‫حالي���� ًا يحتاج إلى كتابة بري����ده اإللكتروني لكي تصل‬ ‫إلي����ه دعوة وبن����ا ًء عليه����ا ميكن الب����دء في اس����تخدام املوقع‬ ‫والوصول إلى الكتب املوجودة بداخله‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫الصحافة االلكترونية‪ ..‬أبعاد بال حدود‬ ‫شكلت انطالقة «الصحف اإللكترونية» على الشبكة العنكبوتية‬ ‫«اإلنترنت» ظاهرة إعالمية جديدة‪ ،‬ارتبطت بثورة تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬فأصبح المنتج اإلعالمي تفاعلياً ما يكون ملكاً‬ ‫للجميع‪ ،‬وفي متناول الجميع‪ ،‬وصار المحتوى اإلعالمي أكثر انتشاراً‬ ‫وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء‪ ،‬وبذلك تكون الصحافة‬ ‫اإللكترونية قد أنارت آفاقًا عديدة‪ ،‬وفتحت أبوابًا مغلقة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫أسهل وأقرب للمواطن‬

‫م‪ :‬صفوان الشيباني‬

‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ع���دم ال��ق��درة ع��ل��ى التحديد‬ ‫الدقيق لتاريخ بداية أول صحيفة إلكترونية فإنه‬ ‫ميكن القول إن صحيفة (هيلزنبورج داجبالد)‬ ‫السويدية هي الصحيفة األولى في العالم والتي‬ ‫نشرت إلكتروني ًا بالكامل على شبكة اإلنترنت عام‬ ‫‪ ،1990‬وفي عام ‪ 1992‬أنشأت شيكاغو أونالين‬ ‫أول صحيفة إلكترونية على شبكة أميركا أونالين‪.‬‬ ‫وانطلق أول موقع للصحافة اإللكترونية على‬ ‫االنترنت عام ‪ 1993‬في كلية الصحافة واالتصال‬ ‫اجلماهيري في جامعة فلوريدا وهو موقع بالو‬ ‫ألتو أونالين‪ ،‬جاء بعده موقع آخر في ‪ 19‬يناير‬ ‫‪ 1994‬هو ألتو بالو ويكلي؛ لتصبح الصحيفة‬ ‫األول��ى التي تنشر بانتظام على الشبكة‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه الصحيفة أول النماذج التي دخلت صناعة‬ ‫الصحافة اإللكترونية بطريقة كبيرة حيث أصبحت‬ ‫الصحافة جزء ًا ال يتجزأ من تطور وتوزيع شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ .‬أما في آسيا فقد بدأ ظهور الصحف‬ ‫اإللكترونية بصدور صحيفة ‪ China Daily‬في‬ ‫الصني‪ ،‬وصحيفة ‪ Asahi Chimbon‬في اليابان‬ ‫‪ .‬وتعد صحيفة “واشنطن بوست” أول صحيفة‬ ‫أميركية تنفذ مشروع ًا كلف تنفيذه عشرات املاليني‬ ‫من ال���دوالرات‪ ،‬يتضمن نشرة تعدها الصحيفة‬ ‫يعاد صياغتها في كل مرة تتغير فيها األحداث‬ ‫مع مراجع وثائقية وإعالنات مبوبة‪ ،‬وأطلق على‬ ‫ه��ذا امل��ش��روع اس��م (احلبر ال��ورق��ي) وال��ذي كان‬ ‫فاحتة لظهور جيل جديد من الصحف اإللكترونية‬ ‫التي تخلت للمرة األولى في تاريخها عن الورق‬ ‫واألحبار والنظام التقليدي للتحرير والقراءة‪،‬‬ ‫لتستخدم جهاز احلاسوب وإمكانياته الواسعة‬ ‫في التوزيع عبر القارات وال��دول بال حواجز أو‬ ‫قيود‪ .‬وتعد صحيفة إيالف التي صدرت في لندن‬ ‫عام ‪ 2001‬أول صحيفة إلكترونية عربية‪ .‬واليوم‬ ‫أصبح بإمكان متصفح اإلنترنت العربي العثور‬ ‫يومي ًا على الكثير من الصحف اإللكترونية العربية‬ ‫الوليدة التي لم تتع ّد أعمارها األيام أو األشهر‪.‬‬ ‫وال شك أن الصحافة اإللكترونية أحدثت تطور ًا‬ ‫كبير ًا في عالم اإلع�لام من خ�لال نشر ومتابعة‬ ‫األخبار على مدار الساعة‪ ،‬فاستخدمت كل إمكانات‬ ‫الرسالة اإلعالمية‪ ،‬وخلقت عالقة حميمية بينها‬ ‫وبني القارئ الذي يستطيع املشاركة بكتابة اخلبر‬ ‫وإبداء الرأي‪ ،‬كما استطاعت استقطاب العديد من‬ ‫الشرائح خاصة أنها سريعة التأثير والوصول‬ ‫إل��ى ال��ق��ارئ‪ .‬ون��وض��ح فيما يلي أه��م تعريفات‬ ‫الصحافة اإللكترونية ومميزاتها والعوامل التي‬ ‫تساعد على جناحها‪ ،‬باإلضافة إلى كيفية التحرير‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫الرصد والتحليل‬ ‫استوقفت ظاهرة الصحافة اإللكترونية الكثير‬ ‫م��ن الباحثني وال���دارس�ي�ن‪ ،‬فتابعوها بالرصد‬ ‫والتحليل‪ ،‬وكانت نتيجة ذلك ظهور الكثير من‬ ‫التعريفات اخلاصة بها‪ ،‬فقد عرفها البعض بأنها‬ ‫« نوع من االتصال بني البشر‪ ،‬يتم عبر الفضاء‬ ‫اإلل��ك��ت��رون��ي – اإلن��ت��رن��ت وش��ب��ك��ات املعلومات‬ ‫واالتصاالت األخرى ‪ -‬تستخدم فيه فنون وآليات‬

‫ومهارات العمل في الصحافة املطبوعة‪ ،‬مضاف ًا‬ ‫إليها مهارات وآليات تقنيات املعلومات التي‬ ‫تناسب استخدام الفضاء اإللكتروني كوسيط‬ ‫أو وسيلة اتصال‪ ،‬مبا في ذلك استخدام النص‬ ‫وال��ص��وت وال��ص��ورة واملستويات املختلفة من‬ ‫التفاعل م��ع املتلقي‪ ،‬الستقصاء األن��ب��اء اآلنية‬ ‫وغير اآلن��ي��ة‪ ،‬ومعاجلتها‪ ،‬وحتليلها‪ ،‬ونشرها‬ ‫على اجلماهير عبر الفضاء اإللكتروني بسرعة «‪.‬‬ ‫كما عرفت بأنها وسيلة من الوسائل متعددة‬ ‫الوسائط‪ ،‬تنشر فيها األخبار واملقاالت‪ ،‬وكافة‬ ‫الفنون الصحفية عبر شبكة املعلومات الدولية –‬ ‫اإلنترنت‪ -‬بشكل دوري وبرقم مسلسل‪ ،‬باستخدام‬ ‫تقنيات ع��رض ال��ن��ص��وص وال��رس��وم وال��ص��ور‬ ‫املتحركة وبعض امليزات التفاعلية‪ ،‬وتصل إلى‬ ‫القارئ من خالل شاشة احلاسب اآللي‪ ،‬سواء كان‬ ‫لها أص��ل مطبوع‪ ،‬أو كانت صحيفة إلكترونية‬ ‫خالصة ‪.‬‬ ‫مميزاتها‬ ‫أنها تختص ببعض السمات التي متيزها عن‬ ‫الصحافة املطبوعة حيث وأنها تتيح للمتصفح‬ ‫اس��ت��خ��دام أك��ث��ر م���ن ح��اس��ة ف���ي ن��ف��س ال��وق��ت‬ ‫«املشاهدة وال��ق��راءة واالستماع» ‪ ،‬و انخفاض‬ ‫تكلفتها امل��ادي��ة بشكل كبير ‪ ،‬وأي��ض � ًا التمتع‬ ‫باحلرية الكاملة خالف الصحافة املطبوعة ‪ ،‬سرعة‬

‫< الصحيفة السويدية هي األولى في‬ ‫العالم التي نشرت إلكتروني ًا بالكامل‬ ‫على شبكة اإلنترنت عام ‪1990‬م‬ ‫< الصحافة اإللكترونية أحدثت‬ ‫تطور ًا كبير ًا في عالم اإلعالم من‬ ‫خالل نشر ومتابعة األخبار على‬ ‫مدار الساعة‬ ‫ومدى انتشارها‪ ،‬واكتسابها عدد ًا أكبر من القراء‬ ‫وبسهولة ما دامت تقدم مواد إخبارية حقيقية‬ ‫وموضوعية ‪ ،‬وتعمل على حتقق التفاعل بني‬ ‫القارئ والكاتب من خالل التعليقات على األخبار‬ ‫واملقاالت ‪ ،‬وتقرب التفاعل السريع مع األحداث في‬ ‫حلظة وقوعها في الزمان واملكان ‪،‬و توافر أرشيف‬ ‫لألعداد السابقة للصحيفة‪ ،‬والبحث عن املواضيع‬

‫بكل سهولة‪ ،‬وهذا ما يجعل لدى الصحيفة أرقام ًا‬ ‫وإحصائيات بنوعية وعدد املتصفحني‪ ،‬واألخبار‬ ‫التي يهتم بها قراؤها‪.‬‬ ‫سر جناحها‬ ‫وم��ن العوامل التي تساهم في جن��اح املوقع‬ ‫اإللكتروني الصحفي هو كفاءة التصميم الفني‬ ‫للموقع اإللكتروني‪ ،‬وقدرته على املنافسة وتقدمي‬ ‫مختلف أش��ك��ال ال��ص��ح��اف��ة‪ ،‬ك��ال��ص��ور ومقاطع‬ ‫الفيديو‪ ،‬واخلدمات العامة وأيض ًا قدرته على‬ ‫التجديد‪ ،‬ومرونة املوقع وسرعته و قدرة املوقع‬ ‫على التغيير‪ ،‬وذل��ك باستقطاب كفاءات جديدة‬ ‫م��ن الك ّتاب والصحفيني بشكل دائ��م ‪،‬و قدرته‬ ‫على معاجلة القضايا وامل��ش��ك�لات احلساسة‬ ‫في املجتمع‪ ،‬والتي يحجم كثير من اإلعالميني‬ ‫التقليديني عن طرقها‪ ،‬خوفا ورهبة من أن تفسر‬ ‫أق��وال��ه��م تفسير ًا خاطئ ًا ‪ ،‬و أن يكون للموقع‬ ‫هدف ًا ورسالة صحفية واضحة‪ ،‬ال تنحصر فقط‬ ‫في اإلب�لاغ واإلخبار‪ ،‬بل تتعدى ذلك لتصل إلى‬ ‫الغاية وهي التأثير في القارئ وإرشاده وتوعيته‬ ‫‪ ،‬و اعتماد وهج املواقع الصحفية اإللكترونية‬ ‫على التغذية ال��راج��ع��ة‪ ،‬م��ن خ�لال متابعة عمل‬ ‫املوقع؛ فاملواقع اإللكترونية التي ليست لها جلان‬ ‫استشارية‪ ،‬أو هيئات إدارية قوية وفاعلة‪ ،‬تذوي‬ ‫وتذوب بسرعة البرق‪ ،‬وتنطفئ شعلتها بعد ظهور‬ ‫مواقع أخرى جديدة ‪ ،‬ويكون هناك إمداد اللجان‬ ‫االستشارية والهيئات اإلدارية للمواقع الصحفية‬ ‫اإللكترونية ب��اآلراء واألفكار اخل ّ‬ ‫القة التي تعزز‬ ‫بقاء الصحيفة اإللكترونية وتألقها‪.‬‬ ‫املساحة احلرة‬ ‫توجد مساحة للحرية املمنوحة في الصحف‬ ‫لألخبار والتحقيقات واملقاالت‪ ،‬حيث أن مساحة‬ ‫احلرية في الصحيفة حتدد عمر الصحيفة وألقها‬ ‫وتوهجها‪ ،‬وكلما ضاقت مساحة احلريات‪ ،‬قل‬ ‫ال��وه��ج وان��ط��ف��أت شعلة الصحيفة‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح و التحرير في الصحافة اإللكترونية يحدث‬ ‫انقالب ًا ليس فقط في نوعية املادة الصحفية‪ ،‬وفي‬ ‫سرعة تناقل اخلبر‪ ،‬ولكن أيض ًا في صياغة اخلبر‬ ‫وشكله وطريقة حتريره‪ ،‬وذلك من خالل التركيز‬ ‫واالختصار اللذين هما السمة املميزة للخبر على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فاستخدام اجلمل القصيرة في صياغة‬ ‫اخلبر ضروري ألن قارئ اإلنترنت يريد االنتهاء‬ ‫من القراءة بسرعة وال وقت لديه للجمل الطويلة‪،‬‬ ‫وليس معنى االختصار والتركيز أن اخلبر ال‬ ‫يورد التفاصيل بل على العكس‪ ،‬فقد يعطي اخلبر‬ ‫على اإلنترنت تفاصيل كثيرة ج��د ًا‪ ،‬ولها عالقة‬ ‫بأحداث سابقة أكثر مما يعطي اخلبر املنشور في‬ ‫الصحيفة املطبوعة‪ ،‬ولكن يتم هذا على اإلنترنت‬ ‫من خ�لال ال��رواب��ط أسفل اخلبر والتي يفتحها‬ ‫ويقرؤها من يريد االستزادة باملعلومات وهناك‬ ‫أهمية لوجود الصورة املوضوعية‪ ،‬ومع وجود‬ ‫ص��ور كثيرة يتم وض��ع ص��ورة واح���دة معبرة‪،‬‬ ‫وي��ت��م وض���ع ب��اق��ي ال��ص��ور ف��ي راب���ط مستقل‪،‬‬ ‫خاصة أن الصور تأخذ وقت ًا طوي ً‬ ‫ال في التحميل‪،‬‬

‫ح���م���اي���ة ال����ب����ي����ان����ات ب���ك���ل���م���ة م�������رور ف�����ي ن����ظ����ام »م������اك«‬

‫بيانات املستخدم تبقى عرضة لإلطالع عليها بكل سهولة في حال مت وصل‬ ‫قرص التخزين على جهاز آخر‪.‬‬ ‫لذا ميكن ملستخدمي حواسب ماك تشفير البيانات وحمايتها بكلمة مرور ملنع‬ ‫الوصول إليها‪ ،‬وللقيام بهذه العملية يقوم املستخدم بالضغط على مستكشف‬ ‫امللفات ‪ Finder‬ومن ثم يختار وسيلة التخزين التي يرغب بتشفير بياناتها‬ ‫ويضغط بالزر األمين للماوس عليها‪.‬‬ ‫تظهر قائمة يتم اختيار ‪ ‬تشفير ‪ Ecnrypt‬منها‪ ،‬وفي النافذة اجلديدة يتم‬ ‫ضبط كلمة املرور‪ ،‬وبعد اإلنتهاء لن يستطيع أي أحد استعراض امللفات املوجودة‬ ‫داخلها بدون ادخال كلمة املرور‪.‬‬ ‫الكشف عن منصة إلنشاء مواقع ال ميكن التجسس على مستخدميها‬ ‫كشف فريق من املطورين وخ��ب��راء احل��اس��وب تابع ملعهد ماساتشوستس‬

‫للتكنولوجيا‪ ،MIT ،‬عن منصة لبناء مواقع إنترنت وخدمات وتطبيقات‬ ‫للويب ال ميكن التجسس على خوادمها التي تضم بيانات مستخدميها‪.‬‬ ‫وأوض��ح الفريق البحثي أن املنصة‪ ،‬التي أطلق عليها اسم “مايالر”‬ ‫‪ ،Mylar‬تعمل على تشفير أي بيانات للمستخدمني يتم إدخالها إلى‬ ‫املواقع أو اخلدمات أو التطبيقات القائمة عليها قبل تخزينها على‬ ‫اخلوادم‪ .‬وأشار الفريق إلى أن البيانات املشفرة يتم تخزينها في اخلوادم‬ ‫مع كلمة سر ال يعرفها إال املستخدم‪ ،‬وال ميكن استدعاء تلك البيانات‬ ‫بشكل غير مشفر إال عن طريق كلمة السر؛ ويعمل الفريق على تطوير‬ ‫نظام الستعادة كلمة السر في حال فقدانها‪ .‬ويستطيع مستخدمو خدمات‬ ‫ومواقع وتطبيقات الويب القائمة على منصة “مايالر” أيضا حتديد‬ ‫أجهزة احلواسب التي ميكن من خاللها استدعاء البيانات غير املشفرة‬ ‫من اخلوادم‪ ،‬مما يجعل من اختراق اخلوادم والتجسس على البيانات‬ ‫املخزنة عليها عملية غير ذات جدوى‪ .‬ومن جانبها أكدت رالوكا بوبا‪،‬‬ ‫خبيرة احلاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا واملشاركة في‬ ‫تطوير املنصة‪ ،‬أن املستخدم لن يالحظ أي فرق في جتربة االستخدام عند‬ ‫التعامل مع خدمة أو موقع أو تطبيق يعمل مبنصة “مايالر”‪ .‬وأضافت‬ ‫خبيرة احلاسوب‪ ،‬في تصريحات ملجلة ‪ Technology Review‬التابعة ملعهد‬ ‫ماساتشوستس التقني‪ ،‬أن امليزة التي سيحصل عليها املستخدم عند التعامل‬ ‫مع املواقع أو التطبيقات التي تستخدم منصة “مايالر” هي عدم قدرة أي طرف‬ ‫أخر على احلصول على بياناته‪ .‬وقالت رالوكا “إذا طلبت احلكومة من الشركة‬ ‫القائمة على خدمة إنترنت أو موقع الكتروني أو تطبيق للويب البيانات اخلاصة‬ ‫مبستخدميها لن حتصل إال على بيانات مشفرة‪ ،‬فخوادم اخلدمات القائمة على‬ ‫مايالر ليس لديها القدرة على إعطاء بيانات غير مشفرة”‪ .‬يذكر أن خبيرة‬ ‫احلاسوب وفريق املطورين يعتزمون عرض منصة “مايالر” خالل الشهر املقبل‬ ‫في مؤمتر ‪ NSDI ’14‬التقني‪ ،‬املزمع اقامته مبدينة سياتل األمريكية‪ ،‬بهدف نشر‬ ‫الفكرة حلث الشركات واملطورين على حد سواء على استعمالها‪.‬‬

‫كما أن هناك إمكانية إضافة الصوت والفيديو‬ ‫مع اخلبر لتضيف خدمة إذاع��ي��ة‪ ،‬وأحيان ًا بث ًا‬ ‫حي ًا ل�لأح��داث مثل الفضائيات‪ .‬وي��ق��وم املوقع‬ ‫اإللكتروني الصحفي بإعداد مقاييس لعدد قراء‬ ‫كل خبر أو موضوع على ح��دة‪ ،‬فمن خالل عداد‬ ‫القراءة يتعرف الكاتب الصحفي على اجتاهات‬ ‫قرائه‪ ،‬وأي األخبار يتم قراءتها أكثر‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ميكن تعديل اجتاهات الصحيفة لتناسب قراءها‪،‬‬ ‫كما تقوم بعض املواقع اإلخبارية بقياس الرأي‬ ‫العام وحتليله في عدد كبير من القضايا من خالل‬ ‫االستطالعات‪ ،‬وهى تتم بشكل إلكتروني فوري‪.‬‬ ‫ختام ًا‬ ‫تعتبر الصحافة اإلل��ك��ت��رون��ي��ة م��ن الوسائل‬ ‫اإلعالمية احلديثة مقارنة بالوسائل اإلعالمية‬ ‫األخ���رى م��ن حيث النشأة واالن��ت��ش��ار‪ ،‬إال أنها‬ ‫سرعان ما القت انتشار ًا واسع ًا وقاعدة جماهيرية‬ ‫كبيرة من حيث التفاعلية وزيادة عدد املستخدمني‪،‬‬ ‫وجلب فئة من الشباب‪ ،‬األم��ر ال��ذي جعل هذه‬ ‫الوسيلة في مقدمة الوسائل اإلعالمية من حيث‬ ‫االس��ت��خ��دام واالط��ل��اع وق���د فتحت الصحافة‬ ‫اإللكترونية عصر ًا ج��دي��د ًا فيما يتعلق بحرية‬ ‫التعبير‪ ،‬وق��دم��ت ن��اف��ذة ملمارسة عمل صحفي‬ ‫ال حتده قيود أو ح��دود أو رقابة‪ ،‬كما وضعتنا‬ ‫ظاهرة الصحافة اإللكترونية أم��ام واق��ع جديد‬

‫< حتقيق التفاعل بني القارئ‬ ‫والكاتب من خالل التعليقات على‬ ‫األخبار واملقاالت‬ ‫< الصحافة اإللكترونية من الوسائل‬ ‫اإلعالمية احلديثة مقارنة بالوسائل‬ ‫اإلعالمية األخرى من حيث النشأة‬ ‫واالنتشار‬ ‫ميكن أن يقدم الوجه اآلخر والرأي اآلخر مبنتهى‬ ‫ال��س��ه��ول��ة وال��ي��س��ر واس��ت��ط��اع��ت ب��ع��ض امل��وق��ع‬ ‫اإلخبارية اإللكترونية العربية والعاملية أن تثبت‬ ‫حضورها وتفوقها وأصبحت مرجعية إخبارية في‬ ‫الظروف اجلادة واحلرجة‪ ،‬وأصبح من الطبيعي‬ ‫أن يلجأ إليها الفرد العادي واملهتم أو املختص‬ ‫في السياسة وغيرها ‪.‬‬

‫متابعة اإللغاء على تويتر‬ ‫وإنستاغرام في نظام »ماك«‬ ‫التتوفر م ّيزة معرفة من قام بإلغاء متابعة حساب‬ ‫املستخدم في تويتر أو إنستاغرام بشكل افتراضي‪،‬‬ ‫إمنا يحتاج املستخدم لإلستعانة بأحد األدوات التي‬ ‫تقوم بهذه العملية‪ .‬وتطبيق ‪ JustUnfollow‬املجاني‬ ‫والذي يتو ّفر باللغة العربية هو أحد هذه األدوات‪،‬‬ ‫حيث يسمح مبعرفة من قام بإلغاء متابعة حسابات‬ ‫املستخدم على تويتر وإنستاغرام بكل سهولة‪ .‬بعد‬ ‫تشغيل التطبيق يقوم املستخدم بتسجيل الدخول‬ ‫بواسطة حسابات تويتر وإنستاغرام ليختار بعدها‬ ‫احلساب الذي يرغب مبعرفة من قام بإلغاء متابعته‪،‬‬ ‫كما ميكن معرفة آخر احلسابات التي بدأت باملتابعة‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫“واتس آب” يجلب ميزة إخفاء أخر ظهور‬ ‫أطلقت خدمة احملادثات الفورية‪” “ ،‬‬ ‫‪ ،WhatsApp‬حتديثا جديدا لتطبيقها‬ ‫اخل��اص بنظام ‪ ،iOS‬يجلب املميزات‬ ‫املتعلقة باخلصوصية للنظام‪ ،‬وهي‬ ‫املميزات التي أطلقتها اخلدمة قبل أيام‬ ‫لنظام “أندرويد”‪.‬‬ ‫وأوضحت “واتس آب” أن التحديث‬ ‫اجلديد لتطبيقها ألجهزة “آبل” الذكية‪،‬‬ ‫يقدم عدة خصائص تضمن خصوصية‬ ‫املستخدم أثناء استعمال التطبيق مثل‬ ‫“إخفاء أخر ظهور”‪.‬‬ ‫ويستطيع املستخدم إخفاء أخر ظهور‬ ‫ل��ه ع��ل��ى التطبيق أو إخ��ف��اء ص��ورت��ه‬ ‫الشخصية أو إخفاء حالته سواء كان متص ً‬ ‫ال أو ال‪ ،‬وذلك من خيار “اخلصوصية” ‪ Privacy‬ضمن بند‬ ‫“احلساب” ‪ Account‬في قائمة “اإلعدادات” ‪ Settings‬اخلاصة بالتطبيق‪.‬‬ ‫ووف��رت “واتس آب” ملستخدمي التطبيق إمكانية التحكم مبدى تطبيق خصائص اخلصوصية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬حيث ميكن إخفاء الظهور والصورة الشخصية واحلالة عن جميع املستخدمني أو عن‬ ‫املستخدمني املدرجني بقائمة العناوين فقط‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وأشارت خدمة احملادثات الفورية إلى أن التحديث األخير ضم مجموعة جديدة من اخللفيات‬ ‫التي ميكن للمستخدم استعمالها بالتطبيق‪ ،‬كما ضم عالج لعدد من الثغرات املكتشفة مؤخر ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫مبا يضمن حتسني أداء التطبيق‪.‬‬

‫تطبيق لتفعيل ‪ VPN‬في آندرويد‬ ‫مي��ك��ن ملستخدمي ال��ه��وات��ف الذكية‬ ‫واحل���واس���ب ال��ل��وح��ي��ة تفعيل شبكات‬ ‫‪ VPN‬بشكل ي���دوي وب��ك��ل سهولة‪ ،‬إال‬ ‫أن ه��ذه الشبكات ق��د تتوقف ويحتاج‬ ‫املستخدم إلى البحث عن غيرها‪.‬‬ ‫ل���ذا مي��ك��ن للمستخدمني اإلستعانة‬ ‫ب��ت��ط��ب��ي��ق‪ ،‬وال����ذي ي��س��م��ح للمستخدم‬ ‫بتشفير اتصاله على أجهزة آندرويد‬ ‫بكل سهولة ودون الدخول في الكثير من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫بعد تشغيل التطبيق‪ ،‬يقوم املستخدم‬ ‫بإنشاء حساب مجاني ويقوم بتسجيل‬ ‫الدخول به‪ ،‬بعدها يختار شبكة ‪ VPN‬التي يرغب بها ومن ثم يقوم بالضغط على مفتاح التفعيل‬ ‫ليتم تشغيله مباشر ًة‪.‬‬

‫حتويل مواقع اإلنترنت إلى صور‬ ‫ق���د ي��ح��ت��اج امل��س��ت��خ��دم ف���ي بعض‬ ‫األحيان إلى التقاط ص��ورة ملوقع ما‪،‬‬ ‫ألجل حفظ معلومة مهمة أو مشاركة‬ ‫الصورة مع غيره من املستخدمني‪.‬‬ ‫ل��ذا ميكن للمستخدمني اإلستعانة‬ ‫مب���وق���ع‪ ‬امل���ج���ان���ي‪ ،‬وال�������ذي ي��س��م��ح‬ ‫للمستخدم ادخال رابط أي موقع ليتم‬ ‫حتويله إل��ى ص��ورة ميكن مشاركتها‬ ‫بكل سهولة‪.‬‬ ‫بعد الدخول إلى املوقع يقوم املستخدم بكتابة رابط املوقع ومن ثم الضغط على زر ‪ GO‬ليتم‬ ‫حتويل املوقع إلى صورة مباشر ًة‪ ،‬وحتتوي الصورة على شكل املوقع عند تصفحه من سطح‬ ‫املكتب أو تصفحه من الهاتف‪.‬‬

‫إضافة لتنسيق النصوص في جوجل بلس‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن إم �ك��ان �ي��ة ت�ن�س�ي��ق ال�ن�ص��وص‬ ‫ي��دو ّي� ًا قبل نشرها في جوجل بلس‪ ،‬إال أن ُمعظم‬ ‫املستخدمني لم يعلموا بوجود هذه اإلمكانية بسبب‬ ‫عدم تركيز جوجل عليها‪.‬‬ ‫وميكن ملستخدمي جوجل ك��روم اإلستفادة من‬ ‫إضافة ‪ ™+Post Editor for Google‬التي تسمح‬ ‫بتنسيق النصوص وإضافة رموز مثل اإلبتسامات‬ ‫قبل نشر أية مشاركة‪.‬‬ ‫بعد تثبيت اإلضافة والتوجه إلضافة مشاركة‬ ‫جديدة يالحظ املستخدم وجود شريط حتت صندوق‬ ‫املشاركة ومن خالله ميكن تنسيق النص أو إضافة‬ ‫رموز من خالل الضغط على زر ‪“.Symbols‬‬

‫‪ htc‬تكشف عن الهاتف الذكي منخفض التكلفة‬ ‫كشفت شركة «إت��ش تي سي» عن هاتفها الذكي‬ ‫اجلديد «ديزاير ‪ ،Desire 316 »316‬وهو اجلهاز‬ ‫الذي يندرج حتت فئة الهواتف منخفضة التكلفة‪.‬‬ ‫وأوضحت “إتش تي سي”‪ ،‬عبر موقعها الرسمي‬ ‫املوجه للسوق الصيني‪ ،‬أن الهاتف “ديزاير ‪316″‬‬ ‫ميلك شاشة بقياس ‪ 5‬بوصات‪ ،‬تعمل بدقة ‪،qHD‬‬ ‫ودرج��ة وضوح ‪ 960×540‬بكسل‪ .‬ويضم الهاتف‬ ‫الذكي اجلديد معالج “سنابدراجون ‪ 200″‬رباعي‬ ‫النواة من شركة “كوالكوم”‪ ،‬وهو املعالج الذي يعمل‬ ‫بسرعة ‪ 1.2‬جيجاهرتز‪ ،‬ومدعوم بذاكرة وصول‬ ‫عشوائي سعة ‪ 512‬ميجابايت‪ .‬وميلك “ديزاير‬ ‫‪ 316″‬ذاك��رة تخزين داخلية بسعة ‪ 4‬جيجابايت‬ ‫قابلة للزيادة عبر بطاقة ذاك��رة خارجية من نوع‬ ‫“ميكرو إس دي”‪ ،‬ويعمل الهاتف بنظام تشغيل‬ ‫“أندرويد ‪ 4.3″‬املعروف اختصارا باسم “جيلي‬ ‫بني”‪ ،‬ومي��ل��ك خاصية خ�لاص��ات األخ��ب��ار ‪Blink‬‬ ‫‪ Feed‬التي تطورها “إتش تي سي”‪ .‬ودعمت “إتش‬ ‫تي سي” هاتفها الذكي اجلديد بكاميرا خلفية بدقة‬ ‫‪ 5‬ميجابكسل‪ ،‬وكاميرا أخرى أمامية بدقة ‪،VGA‬‬ ‫إضافة إلى بطارية سعة ‪ 1950‬ملي أمبير‪/‬ساعة‪،‬‬ ‫وسمكه ‪ 9.7‬ملم‪ .‬وتعتزم “إتش تي سي” طرح الهاتف الذكي “ديزاير ‪316″‬‬ ‫وهو الهاتف الذي يبلغ وزنه ‪ 160‬جراما ُ‬ ‫خالل األيام القليلة املقبلة في السوق الصيني‪ ،‬إال أن الشركة لم حتدد موعد طرح اجلهاز أو سعره‪ ،‬أو موعد إطالقه‬ ‫في بقية األسواق العاملية‪ .‬يذكر أن الهاتف الذكي اجلديد يأتي بعد أيام قليلة من طرح الشركة لهاتف الفئة العليا‬ ‫لديها‪“ ،‬وان إم ‪ ،One M8 8″‬وهو الهاتف الذي يتوافر بنسختني للمستهلكني‪ ،‬نسخة “إتش تي سي” ونسخة‬ ‫“جوجل بالي”‪ ،‬ونسخة للمطورين‪.‬‬


‫لم يبق من المفاوضات سوى تمديدها‬ ‫طالل عوكل‬ ‫بعد حتذيرات وتوقعات س� � ��وداوية كثيرة‪ ،‬أثارتها أوساط فلسطينية وعربية‬ ‫سياس� � ��ية وإعالمية‪ ،‬قبل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن‬ ‫في الس� � ��ابع عشر من الشهر املنصرم‪ ،‬ها قد عاد عباس إلى رام الله بدون أو‬ ‫بقليل من الشكوى إزاء ما سمعه من الرئيس األميركي باراك أوباما‪.‬‬ ‫التحذيرات والش� � ��كاوى املس� � ��بقة‪ ،‬كانت تتوقع أن يتع� � ��رض الرئيس ووفده‬ ‫لضغوط هائلة‪ ،‬وتهديدات صريحة أو مبطنة من املضيف األميركي‪ ،‬تس� � ��تهدف‬ ‫وضع القيادة الفلس� � ��طينية والس� � ��لطة في زاوية حرجة‪ ،‬فإما أن تقدم املزيد من‬ ‫التن� � ��ازالت لصالح إجن� � ��اح مهمة وزير اخلارجية األميرك� � ��ي جون كيري‪ ،‬الذي‬ ‫يس� � ��عى وراء توقيع اتفاقية إطار ومتديد املفاوضات‪ ،‬وإما أن تتعرض لضغوط‬ ‫سياسية ومالية‪ ،‬ورمبا لعقوبات أميركية فاعلة‪.‬‬ ‫انتهت زيارة عباس‪ ،‬وقبله بأس� � ��بوعني زيارة رئيس احلكومة اإلس� � ��رائيلية‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬دون أن ترشح معلومات من مصادر صحفية أو خاصة‪ ،‬بشأن‬ ‫النتائج التي قد تكون حققتها اإلدارة األميركية من الزيارتني‪.‬‬ ‫ولقياس النتائج يترتب أن نسأل عن األهداف التي أرادت اإلدارة األميركية‬ ‫حتقيقها من دعوة عباس ونتنياهو إلى واش� � ��نطن‪ ،‬بشأن طرح أفكار مكتوبة أو‬ ‫أسئلة تنتظر اإلجابة عليها من الطرفني الفلسطيني واإلسرائيلي‪.‬‬ ‫ف� � ��ي الواقع ما كان للرئي� � ��س األميركي أن يتورط في تق� � ��دمي صيغ وأفكار‬ ‫مكتوبة بشأن اتفاقية اإلطار‪ ،‬ألن في ذلك مجازفة قد تنطوي على إحراج شديد‬ ‫لإلدارة األميركية‪ ،‬لو أن اإلجابات من الطرفني أو أحدهما جاءت بالرفض‪ ،‬على‬ ‫غرار رفض الرئيس عباس األفكار التي طرحها كيري خالل لقائهما في باريس‬ ‫الشهر املاضي‪ ،‬وقد الحظ املراقبون أن ال نتنياهو وال الرئيس الفلسطيني‪ ،‬غيرا‬ ‫مواقفهما املعتادة‪ ،‬بعد لقاءات واشنطن‪.‬‬ ‫عل� � ��ى أن دعوة نتنياهو وعباس إلى واش� � ��نطن من قب� � ��ل الرئيس األميركي‪،‬‬ ‫ليس� � ��ت بالتأكيد للمجامل� � ��ة أو بدون ج� � ��دوى‪ ،‬ذلك أن رفع مس� � ��توى االهتمام‬ ‫األميركي مبوضوع التسوية إلى مستوى تدخل الرئيس‪ ،‬يحمل في طياته رسالة‬

‫قوية للطرفني بأن عليهما أن يتعامال بجدية أكبر مع اجلهد الذي يقوم به كيري‬ ‫وإلجناح مهمته‪ ،‬وبأن الواليات املتحدة لن تتهاون مع أطراف هذا الصراع‪ ،‬في‬ ‫حال فشلت اجلهود األميركية‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن إدارة الرئيس أوباما لم تعد متفائلة بش� � ��أن تقريب وجهات‬ ‫نظر الطرفني‪ ،‬مبا يسمح بتوقيع اتفاقية إطار ما زالت دون توقيعها هوة واسعة‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬لم تنجح محاوالت كيري املكثفة في ردمها أو تقليصها‪ ،‬ولذلك فإن‬ ‫م� � ��ن األرجح أن اإلدارة األميركية باتت مهتمة بأن يتم متديد املفاوضات لبضعة‬ ‫أش� � ��هر إضافية‪ ،‬إلنقاذ دورها من الفشل‪ ،‬وملنح الطرفني فرصة أخرى لتحقيق‬ ‫اتفاق يحول دون اندالع الصراع والفوضى‪.‬‬ ‫تعل� � ��م اإلدارة األميركية أن متدي� � ��د املفاوضات ينطوي عل� � ��ى مصلحة لكل‬ ‫األطراف‪ ،‬فإذا كانت الواليات املتحدة تس� � ��عى وراء ذلك‪ ،‬فإن إسرائيل ال متانع‬ ‫البتة في اس� � ��تمرار املفاوضات لعش� � ��رين س� � ��نة مقبلة‪ ،‬طاملا أنها تشكل غطا ًء‬ ‫مناسب ًا الستمرارها في تنفيذ مخططاتها االستيطانية والتهويدية‪ ،‬التي تقوض‬ ‫احلقوق واملطالب الفلسطينية‪..‬الطرف الفلسطيني الذي ال ميلك خيارات بديلة‪،‬‬ ‫هو اآلخر يرغب في متديد املفاوضات‪ ،‬لكن ليس وفق الش� � ��روط التي استؤنفت‬ ‫على أساسها املفاوضات اجلارية‪ ،‬التي تنتهي في التاسع والعشرين من إبريل‬ ‫املقب� � ��ل‪ ..‬لقد ص� � ��رح الرئيس عباس أكثر م� � ��ن مرة‪ ،‬بأنه ل� � ��ن ميانع في متديد‬ ‫املفاوض� � ��ات طاملا كانت هناك جدوى م� � ��ن وراء التمديد‪ ،‬على أن اجلدوى التي‬ ‫تبرر للرئيس الفلس� � ��طيني املوافقة على متدي� � ��د املفاوضات‪ ،‬ال تتصل باملراهنة‬ ‫على إمكانية حتقيق تسوية‪ ،‬بقدر ما أن املراهنة مرتبطة ببعض اإلجنازات التي‬ ‫ميكن حتقيقها كشروط مالزمة للموافقة على التمديد‪ ..‬في الواقع ال أحد يتوقع‬ ‫أن تص� � ��ل املفاوضات إلى نتائج تفضي إلى تس� � ��وية‪ ،‬ال الي� � ��وم وال غد ًا‪ ..‬فإذا‬ ‫كانت املواقف األميركية جتاه قضايا احلل الدائم‪ ،‬تش� � ��كل األساس الذي ميكن‬ ‫أن يتوافق عليه الفلس� � ��طينيون واإلسرائيليون‪ ،‬فإن هذه املواقف ال تعدو كونها‬ ‫ترجمة باإلجنليزية للمواقف اإلس� � ��رائيلية التي يرفضها الفلسطينيون‪ ..‬ومع أن‬ ‫كيري أش� � ��ار أمام جلنة العالقات اخلارجي� � ��ة في الكونغرس‪ ،‬إلى خطأ التعامل‬ ‫والتركيز على ش� � ��رط يهودية الدولة كقضية مركزية‪ ،‬مما يوحي بأن هذا الشرط‬ ‫قابل للمعاجلة‪ ،‬إال أن هذا التصريح يتم توظيفه ملطالبة الفلسطينيني باالستعداد‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫لدفع ثمن مقابل ذلك‪.‬‬ ‫لتمدي� � ��د املفاوضات‪ ،‬طرحت القيادة الفلس� � ��طينية ثالثة مطالب أو ش� � ��روط؛‬ ‫أوله� � ��ا جتميد االس� � ��تيطان‪ ،‬وثانيه� � ��ا اإلفراج عن عدد آخر من األس� � ��رى بوزن‬ ‫مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي‪ ،‬وثالثها توفير الدعم للسلطة‬ ‫الفلسطينية حتى تتمكن من القيام بواجباتها‪.‬‬ ‫بعد لقاءات واش� � ��نطن تبدأ مهمة كيري في استثمار هيبة اإلدارة األميركية‪،‬‬ ‫وخالل ما تبقى من مفاوضات حتى التاس� � ��ع والعش� � ��رين من الش� � ��هر املقبل‪،‬‬ ‫النتزاع موافقة من الطرفني على التمديد‪ .‬في هذه احلالة فإن إس� � ��رائيل تلوح‬ ‫بإمكانية االمتناع عن تنفيذ استحقاق مترتب عليها باإلفراج عن الدفعة األخيرة‬ ‫من األسرى القدامى‪ ،‬الذي يحل موعده في التاسع والعشرين من هذا الشهر‪،‬‬ ‫ف� � ��ي محاولة البتزاز املوقف الفلس� � ��طيني وحتويل هذا االس� � ��تحقاق لدمجه في‬ ‫استحقاقات املوافقة على متديد املفاوضات‪.‬‬ ‫الرد الفلسطيني سيكون في هذه احلالة‪ ،‬هو التنصل من التعهد الذي قطعه‬ ‫الفلس� � ��طينيون على أنفس� � ��هم بعدم التوجه إلى األمم املتحدة‪ ،‬طاملا املفاوضات‬ ‫مس� � ��تمرة‪ .‬وبغ� � ��ض النظر عن ذلك‪ ،‬فإن من املرج� � ��ح أن ينجح كيري في مهمته‬ ‫بتمدي� � ��د املفاوض� � ��ات‪ ،‬فهذا أضعف اإلميان الذي لن تس� � ��مح اإلدارة األميركية‬ ‫بعدم حتقيقه‪ ،‬كون ذلك سيؤدي إلى فشل صريح ينطوي على تبعات ثقيلة على‬ ‫إدارة أوباما‪ ،‬التي تتجه نحو االنتخابات النصفية للكونغرس‪.‬‬ ‫أم� � ��ا مطالب� � ��ة الرئيس أوبام� � ��ا للطرفني بض� � ��رورة اتخاذ ق� � ��رارات صعبة‪،‬‬ ‫واإلق� � ��دام على مجازفات‪ ،‬فإن لها مفهوما واحدا واجتاها واحدا‪ ،‬وهو أن على‬ ‫الفلسطينيني أن يقبلوا بأنصاف وأرباع حقوق‪ ،‬أو حتى مصادرة بعضها‪ ،‬فيما‬ ‫ال تعني بالنس� � ��بة إلسرائيل سوى حتجيم أطماعها التوسعية والعدوانية‪ ،‬ورمبا‬ ‫إلى حني‪..‬وإذا كان من غير املتوقع التوصل إلى اتفاق تس� � ��وية مناسب ومقبول‬ ‫للطرفني الفلسطيني واإلس� � ��رائيلي‪ ،‬فإن متديد املفاوضات ال يعدو كونه تأجيل‬ ‫إعالن الفش� � ��ل وانفجار الوضع‪ ،‬وهو االحتمال الذي يتحضر الطرفان للتعامل‬ ‫معه‪ ،‬كل وفق ما يحوز عليه من أوراق القوة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫< البيان اإلماراتية‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أموال العرب‪..‬رزق حارم لظالم‪!..‬‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)12‬‬ ‫القذافي وثورات الربيع العربي ‪:‬‬ ‫رمب���ا وه���و الغال���ب كم���ا يب���دو لنا أن‬ ‫الرئي���س القذاف���ي ل���م يك���ن يتوق���ع قي���ام‬ ‫مث���ل ه���ذه الث���ورات أو احلركات ب���دء ًا من‬ ‫الدولت�ي�ن املجاورتني لب�ل�اده وهما تونس‬ ‫ومص���ر وق���د أث���ار اس���تغرابه االنهي���ار‬ ‫الس���ريع حلكم بن عل���ي في تونس ثم حكم‬ ‫مبارك في مصر وكان في تصريحاته أقرب‬ ‫إلدان���ة م���ا جرى في هات�ي�ن الدولتني وهذا‬ ‫يعك���س ضعف علمه ومتابعته املوضوعية‬ ‫ألح���وال وظروف اإلنس���ان البالغة الس���وء‬ ‫ف���ي كال الدولت�ي�ن الناجم���ة ع���ن س���وء‬ ‫توزي���ع الث���روة القومي���ة وغي���اب العدال���ة‬ ‫االجتماعية كما يج���ب وفق ًا ملنطق العصر‬ ‫وسيادة اجلماهير صاحبة احلق الرسمي‬ ‫والش���رعي في احلكم والدولة ؛ وقد تظاهر‬ ‫ب���أن م���ا يحدث ل���دى الغي���ر ال ينطبق على‬ ‫ليبي���ا ألن احلك���م والس���لطة والث���روة هي‬ ‫بيد الش���عب الليبي عبر اللجان واملجالس‬ ‫الش���عبية واملؤمت���رات القومي���ة وهذا غير‬ ‫صحي���ح وبعي���د ًا كل البعد ع���ن الواقع ألن‬ ‫كل ش���يء ف���ي ليبيا كان يخضع لس���لطاته‬ ‫وحكم���ه الش���مولي الف���ردي الديكتات���وري‬ ‫وقيل عن أكثر املصادر العربية و األجنبية‬ ‫املتابع���ة لألوضاع السياس���ية الليبية أنه‬ ‫ق���ام ف���ي الش���هرين الس���ابقني عل���ى تفجر‬ ‫أح���داث الثورة الش���عبية الليبي���ة بإجراء‬ ‫بع���ض اإلصالحات والسياس���ات من أجل‬ ‫وبقص���د احت���واء الثورة وقي���ل عنها رغم‬ ‫طبيعته���ا الش���كلية أنه���ا تف���وق م���ا قدمه‬ ‫للش���عب الليب���ي عل���ى م���دى عق���د ونصف‬ ‫سابقة على قيام الثورة الشعبية الليبية ؛‬ ‫ول���م يتجاوب الش���عب الليبي معه ومع‬ ‫سياساته التي اعتاد الشعب عليها وعرف‬ ‫مضمون أهدافها وألن السيل قد بلغ الزبى‬ ‫ول���م يع���د له عاص���م من أمر الل���ه ومن أمر‬ ‫الش���عب الذي هو من أم���ر الله بعد أن قرر‬ ‫الثورة على حكم القذافي وإس���قاطه دفاع ًا‬ ‫عن حقوقه وحرياته وكرامته املسلوبة‪.‬‬

‫ثورة ‪ 17‬فبراير الشعبية الليبية‬ ‫ج���اءت ث���ورة الش���عب الليب���ي ف���ي ‪17‬‬ ‫فبراي���ر ع���ام ‪2011‬م متوافقة م���ع النتائج‬ ‫املتحققة والس���ريعة للثورتني الش���عبيتني‬ ‫في تونس ومصر وحتى تعرف أن لكل بلد‬ ‫ظروف���ه وأوضاع���ه اخلاص���ة املختلفة عن‬ ‫الغي���ر في الكثير من املعطي���ات التاريخية‬ ‫والتراثي���ة والثقافي���ة والسياس���ية‬ ‫واالجتماعي���ة واالقتصادي���ة فه���ل كان���ت‬ ‫مجم���ل األوض���اع الليبي���ة مهي���أة لنج���اح‬ ‫ث���ورة الش���عب الليبي عل���ى حاكمه املتفرد‬ ‫بالس���لطة واحلكم والق���وة والثروة ؟ كيف‬ ‫ب���دت ليبيا في األس���ابيع األول���ى من قيام‬ ‫تلك الثورة ؟‬ ‫وهل كان أحد يتوقع لها النجاح سريع ًا‬ ‫وكما حدث في تونس ومصر ؟‬ ‫وكيف وقف���ت الدول العربية واألجنبية‬ ‫واملجتم���ع الدول���ي بصف���ة عامة م���ن هذه‬ ‫الثورة؟‬ ‫ث���م كي���ف واج���ه القذافي املترب���ع على‬ ‫سدة احلكم وملدة تقترب من (‪ )45‬عام ًا ؟‬ ‫وهل جنح ف���ي إدارة هذه األزمة بحكمة‬ ‫واقتدار ومن أجل احتواء آثارها الس���لبية‬ ‫على حكمه ونظامه ومبا يحفظ بقائه وعدم‬ ‫دخول���ه ف���ي مجابهة حاس���مة مع الش���عب‬ ‫الليبي وفق ًا ملقولة أكون أو ال أكون ؟‬ ‫ه���ل أس���همت رعون���ة سياس���اته ف���ي‬ ‫إسقاطه عن احلكم ؟‬ ‫وم���اذا عن التدخالت اخلارجية املؤازرة‬ ‫للش���عب الليب���ي وم���ا طبيع���ة ش���كلها‬ ‫ومضمونها احلقيقي؟‬

‫تش��ير التقارير االقتصادية إلى ان االثرياء العرب من رج��ال المال واالعمال المعروفين‬ ‫خس��روا أكثر من خمسة وعش��رين مليار دوالر نتيجة لتأثر مصالحهم االقتصادية باالزمة‬ ‫المالي��ة العالمية‪ ..‬أما العرب الذين يجمعون بين مس��ؤولية الحكم والتجارة والمقاوالت‬ ‫واالس��تثمار في كل ش��يء فإن خس��ائرهم أكبر‪ ..‬وأكثر المتأثرين هم من أودعوا معظم‬ ‫اموالهم في البنوك الغربية بعد أن هربوها من بلدانهم ليستثمروها في الدول االجنبية‪.‬‬ ‫يح���دث ه���ذا ف���ي وق���ت يتمن���ى في���ه أبن���اء الش���عب‬ ‫الفلس���طيني احملاصرين من قبل أش���قائهم العرب اكثر‬ ‫م���ن حكوم���ة العدو الصهيوني ان يحصل���وا على قطعة‬ ‫اخلب���ز الت���ي تعينه���م عل���ى التش���بث باحلي���اة‪ ،‬ومتنع‬ ‫امل���وت عنه���م جوع��� ًا‪ ..‬لك���ن يب���دو أن مثل ه���ذه االمنية‬ ‫الغالي���ة في ظل الوضع العرب���ي احلالي ال ميكن لها ان‬ ‫تتحقق إلنقاذ ما ميكن انقاذه من املش���رفني على الهالك‬ ‫جوع��� ًا‪ ،‬وخاصة في قطاع غ���زة الذي يحيط به احلصار‬ ‫كم���ا يحيط الس���وار باملعصم ويزيد م���ن تعقيد الوضع‬ ‫اخلالف���ات الت���ي تعص���ف ب�ي�ن القي���ادات الفلس���طينية‬ ‫وتتضارب على جلد الدب قبل صيده‪.‬‬ ‫بينم���ا االرق���ام املهولة م���ن مليارات ال���دوالرات التي‬ ‫يخس���رها األثرياء العرب في كل مكان ال تشكل بالنسبة‬ ‫له���م ش���يئ ًا يذك���ر‪ ،‬وال ميك���ن له���ا أن تؤث���ر ف���ي رؤوس‬ ‫أموالهم التي سخرت اساس ًا خلدمة االقتصاد االمريكي‬ ‫واألوروبي‪.‬‬ ‫وحتى ال يتعرض هؤالء االثرياء العرب س���وا ًء كانوا‬ ‫مس���ؤولني أو رجال اعمال ملزيد من اخلس���ائر من نسبة‬ ‫االرب���اح الت���ي يجنوه���ا من اس���تثماراتهم ف���ي اخلارج‬

‫فإنه���م يعمل���ون مع األنظم���ة العربية الثري���ة على انقاذ‬ ‫الشركات واملؤسس���ات االقتصادية املرتبطة باالقتصاد‬ ‫االمريكي على حس���اب قضايا ومصالح شعوبهم‪ ،‬وان‬ ‫كان���ت الش���عوب العربي���ة الت���ي اصبحت ش���به مخدرة‬ ‫الحول لها وال قوة شأنها شأن أنظمتها املفروض عليها‬ ‫الس���مع والطاعة قد اعتادت على مث���ل هذه التصرفات‪،‬‬ ‫وانها آخر من يفكر وينظر في مصاحلها وقضاياها‪.‬‬ ‫لكن الش���يء اجلديد هو أن هذه الشعوب قد أصبحت‬ ‫تدرك أنها بحاجة إلى إعادة تش���كيل في وعيها املعرفي‬ ‫والتنبه لكل مايحاك لها من مؤامرات الستنزاف دخلها‬ ‫القوم���ي ال���ذي أصبحت تتحكم فيه فئ���ة محدودة همها‬ ‫األول واألخي���ر كي���ف ترض���ي األقوياء وتكس���ب ودهم‪..‬‬ ‫وه���و ما يؤك���د ان العرب ما يزال���ون واقعني حتت وهم‬ ‫وتأثي���ر اخلدعة االمريكية واعتقاده���م أن العالم يعيش‬ ‫ف���ي عص���ر الق���وة االمريكي���ة املطلق���ة الت���ي يس���تحيل‬ ‫التص���ادم معه���ا وهذا غي���ر صحيح‪ ..‬فاملتغي���رات التي‬ ‫يش���هدها العال���م اليوم اثبتت عكس ه���ذه النظرة متاما‬ ‫خاصة بعد دخول روس���يا االحتادي���ة على اخلط مذكرة‬ ‫العالم مبجد االحتاد الس���وفيتي الس���ابق كدولة عظمى‬

‫أ‪،‬د محمد احمد السعيدي‬ ‫اذا وق��ع خ�لاف ب�ين نفر م��ن أعضاء‬ ‫اجلماعة ولم يستطيعوا الوصول إلى‬ ‫حل أو إتفاق فال بد لهم من أن يعرضوا‬ ‫األمر على النبي محمد (صلى الله عليه‬ ‫وآله وسلم) ليقضي فيه بأمرالله‪ ،‬واملادة‬ ‫(‪)61‬من الدستور تقول أنه إذا وقع بني‬ ‫أه���ل ه���ذه الصحيفة ح���دث أو شجار‬ ‫خ��ط��ي��ر ف���إن ال��ف��ص��ل ف��ي��ه ي��ك��ون حملمد‬ ‫(صلى الله عليه وآله وسلم) أي لرئيس‬ ‫اجلماعة‪ ،‬وهذه املادة خطوة بعد املادة‬ ‫(‪)28‬الواردة في اجلزء األول‪ ،‬فهي حتدد‬ ‫إلتزام أف��راد اجلماعة بعرض القضايا‬ ‫الهامة ونقط اخل�لاف التي يخشى أن‬ ‫تؤدي إلى ضرر على اجلماعة كلها على‬ ‫رئيس اجلماعة (رئيس الدولة حتديد ًا)‪.‬‬ ‫ك��م��ا أك���د ال��دس��ت��ور أن األم���ة وح��دة‬ ‫متماسكة وهي في مجموعها مسؤولة‬ ‫ع���ن األم����ن ال���داخ���ل���ي‪ ،‬ف�ل�ا ب���د ل��ه��ا من‬ ‫محاسبة ك��ل معتد أو مفسد م��ن بني‬ ‫أعضائها‪ ،‬ولو كان ولد واحد منهم وأن‬ ‫سلم األمة كلها واحد فال يعقد مسلم أو‬ ‫قبيلة داخلة في األمة سلم ًا منفرد ًا في‬ ‫حالة حرب وال يتم السلم إال بناء ًا على‬ ‫إت��ف��اق املسلمني‪ ،‬وإن دخ��ل املسلمون‬ ‫ح��رب� ًا أو وق��ع عليهم إع��ت��داء وأصيب‬ ‫بعضهم‪ ،‬ف��إن األم���ة كلها ت��ت��ع��اون في‬ ‫حتمل التبعات وتعويض اخلسائر‪.‬‬ ‫وقد عدت املجموعات اليهودية التي‬ ‫بقت في املدينة أم��ة مع املسلمني‪ ،‬أي‬ ‫ج����زء م���ن األم�����ة‪ ،‬ول��ك��ن��ه��م يحتفظون‬ ‫بدينهم‪ ،‬حيث نصت امل���ادة (‪ )30‬من‬ ‫دس��ت��ور امل��دي��ن��ة على ((ل��ل��ي��ه��ود دينهم‬ ‫وللمسلمني دي��ن��ه��م)) وذل��ك يقرر مبدأ‬ ‫احلرية الدينية داخل اجلماعة بأوضح‬ ‫صورة‪.‬‬ ‫ورمب������ا ل����و ت��ع��م��ق امل��ت��خ��ص��ص��ون‬ ‫ف��ي دراس���ة ت��اري��خ احل��ض��ارة اليمنية‬ ‫القدمية لوجدوا فيها أصل أو اجلذور‬ ‫األول���ي للنظام اإلحت���ادي‪ .‬فما وصلنا‬ ‫م��ن أخ��ب��ار ت���دل ع��ل��ى أن ال��ي��م��ن كانت‬ ‫م��ك��ون��ة م��ن مخاليف ي���رأس ك� ً‬ ‫ل�ا منها‬ ‫«قيل»‪ ،‬وكل مخالف مكون من عدة قبل‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬ ‫كان���ت تق���ود املعس���كر الش���رقي ويتقاس���م النف���وذ على‬ ‫العالم مع املسكر الغربي التي تقوده االدارة األمريكية‪..‬‬ ‫وخي���ر دليل ماحدث في اوكراني���ا مؤخرا حيث او عزت‬ ‫امري���كا واالحت���اد األوروب���ي ال���ى املعارض���ة األكرانية‬ ‫إلس���قاط رئيس���ها وهي ال متلك البدي���ل اجلاهز فجاءت‬ ‫النتائ���ج عكس���ية تص���ب في صال���ح روس���يا االحتادية‬ ‫وتسببوا بذلك في تقسيم اوكرانيا‪.‬‬ ‫وم���ن املؤس���ف ان الش���يء املش���ترك ب�ي�ن كل االقطار‬ ‫العربي���ة الزال ه���و اعتماده���ا الكبي���ر ف���ي التنمي���ة‬ ‫االقتصادي���ة عل���ى تط���ورات االقتص���اد العامل���ي اضافة‬ ‫إلى تس���رب رأس املال العربي الذي أصبح من الس���مات‬ ‫املميزة للدول العربية حيث يجبرها العالم الرأس���مالي‬ ‫مبختل���ف الوس���ائل على اس���تمرار هذا النم���ط للتكامل‬ ‫مع���ه‪ ..‬واملش���كلة االخ���رى ان ال���دول العربي���ة النفطي���ة‬ ‫تعتم���د كلي ًا على عائدات النفط بينما تعتمد الدول غير‬ ‫النفطي���ة عل���ى حتوي�ل�ات املغتربني في اخل���ارج وتدفق‬ ‫ال���رأس امل���ال االجنب���ي واالقت���راض من الس���وق املالية‬ ‫الدولية دون ان تفكر في البدائل‪ ..‬وهذا التوجه في ظل‬ ‫األزمات املالية لن يجدي نفع ًا في حل املشاكل والتغلب‬ ‫عل���ى االزمات القائمة‪ ..‬او ًال ‪:‬ألن اس���عار النفط تراجعت‬ ‫إل���ى أدنى مس���تويات لها لم تش���هدها الس���وق النفطية‬ ‫منذ عدة سنوات قبل أن تعود لترتفع من جديد‪ ..‬وثاني ًا‬ ‫ان العمال���ة في اخل���ارج التي كانت حت���ول االموال الى‬ ‫بلدانها لالستفادة منها قد تقلصت امامها فرص العمل‬ ‫وتفش���ت البطالة في اوس���اطها‪ ،‬فأصبحت تش���كل عبئ ًا‬ ‫على نفسها‪ ..‬وثالث ًا لم يعد هناك مجال امام الدول غير‬ ‫النفطية لالقتراض من السوق املالية الدولية االمر الذي‬ ‫جع���ل هذه الدول تخفض اعتم���ادات موازناتها وهو ما‬

‫الدولة االسالمية القديمة والفدرالية !!‬ ‫مازلنا نسمع العديد م��ن األص��وات‬ ‫التي تبدي تخوفها أو ع��دم إرتياحها‬ ‫أو شكها باحلكم اإلحتادي (الفيدرالي)‬ ‫ب��إع��ت��ب��اره م��ج��رد تقليد غ��ي��ر ض���روري‬ ‫لدول غربية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عما قد يترتب عليه‬ ‫من عواقب ليس أقلها إحتما ًال أن يكون‬ ‫مقدمة للتفتت والتشرذم بحسب تصور‬ ‫البعض‪ ،‬رغم كثرة ما طرح من حتليالت‬ ‫م���ؤي���دة ل��ه��ذا ال��ن��ظ��ام وق���د ك��ن��ت ممن‬ ‫ساهم ب��دراس��ة بعنوان‪( :‬شكل الدولة‬ ‫ون��ظ��ام احل��ك��م) قدمتها ملؤمتر احل��وار‬ ‫في بداية أعماله‪ ،‬ونشرت في صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» وبعض املواقع اإلخبارية‪،‬‬ ‫توصلت فيها إل��ى نتيجة م��ؤداه��ا أن‬ ‫النظام اإلحت���ادي يعد النظام األفضل‬ ‫إذا مت تطبيقه بالشكل األمثل‪ ،‬معتمد ًا‬ ‫ف��ي ذل��ك على دراس����ات ل��ي سابقة عن‬ ‫احلضارة البشرية ‪ ،‬كما اقترحت فيها‬ ‫تطبيق النظام الرئاسي بإعتباره األمثل‬ ‫في حالة اليمن‪.‬‬ ‫وم����ع اس���ت���م���رار إح����ت����دام ال��ن��ق��اش‬ ‫للتشكيك في هذا النظام عدت لدراسة‬ ‫امل��وض��وع من جديد معتمد ًا ه��ذه املرة‬ ‫على املصادر اإلسالمية‪ ،‬فقادني البحث‬ ‫إلى نتيجة قد يعجب لها الكثير أال وهي‬ ‫أن الدولة اإلسالمية ذاتها قد أسسها‬ ‫سيد خلق الله نبي الهدى محمد (صلى‬ ‫الله عليه وآل��ه وس��ل��م) ف��ي شكل دول��ة‬ ‫إحتادية (فيدرالية)‪.‬‬ ‫ففي معرض حتليله للمبادئ التي‬ ‫تضمنها دستور املدينة املنورة(النواة‬ ‫األول���ى للدولة اإلس�لام��ي��ة) ال��ذي خطه‬ ‫س��ي��دن��ا محمد (ص��ل��ى ال��ل��ه عليه وآل��ه‬ ‫وس���ل���م) ي��س��ت��ن��ت��ج األس���ت���اذ ال��دك��ت��ور‬ ‫حسني مؤنسي أعظم علماء احلضارة‬ ‫اإلس��ل�ام����ي����ة (ف������ي ح�������دود م��ع��رف��ت��ي‬ ‫املتواضعة) في كتاب له بعنوان‪( :‬عالم‬ ‫اإلس�ل�ام) يستنتج أن نظام احلكم في‬ ‫املدينة امل��ن��ورة احت���ادي أو م��ا يسمى‬ ‫ف��ي مصطلح ال��ي��وم ف��ي��درال��ي‪ ،‬مبعنى‬ ‫انه يتكون من وح��دات كل وح��دة منها‬ ‫مستقلة في إدارة شؤونها الداخلية‪ ،‬أما‬ ‫اإلحتاد بينها فيكون في مسائل الدين‬ ‫وح��م��اي��ت��ه ون��ش��ره وت��ط��ب��ي��ق شريعته‬ ‫وم��ب��ادئ��ه األخ�لاق��ي��ة‪ ،‬وك���ذا ف��ي ش��ؤون‬ ‫الدفاع واحل��رب والسلم‪ ،‬أي العالقات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫فبحسب الدكتور حسني مؤنسي أن‬ ‫ن��واة األم��ة اإلسالمية تتكون من تسع‬ ‫وح���دات‪ ،‬واح���دة منها إجتماعية وهم‬ ‫امل��ه��اج��رون‪ ،‬وال��ث��م��ان الباقية وح��دات‬ ‫ق��ب��ل��ي��ة م���ن أه���ل امل��دي��ن��ة م��اب�ين أوس‬ ‫وخ��زرج وغيرهم‪ ،‬وك��ل وح��دة من هذه‬ ‫ال���وح���دات ت��دخ��ل اجل��م��اع��ة بنظامها‬ ‫ال��داخ��ل��ي اخل���اص بها (ع��ل��ى ربعتهم)‬ ‫وه���م ي��ق��وم��ون مبسؤولياتهم وإدارة‬ ‫ش��ؤون��ه��م اإلق��ت��ص��ادي��ة واإلج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫متعاونني فيما بينهم‪ ،‬وأساس التنظيم‬ ‫الداخلي لكل وحدة هو العرف اجلاري‬ ‫والعدل واملساواة بني أفرادها‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫ومناطق وكان هناك مجلس يتكون على‬ ‫األغلب من األقيال وكبار رجاالت الدولة‬ ‫واحلكماء‪ ،‬أدرجه علماء التاريخ والفقه‬ ‫على إعتباره مجرد مجلس للشورى في‬ ‫أخف وأبسط معانيها‪.‬‬ ‫ورغم أن األمر ليس ضمن إختصاصى‬ ‫ولكن املنطق عندي يقتضي أن املجلس‬ ‫ه���ذا ل���ه دالل����ة ت��ت��خ��ط��ى م���ا درج على‬ ‫إع��ت��ب��اره م��ج��رد ج��ه��از استشاري‪.‬فهو‬ ‫يختص ب��أم��ور أك��ب��ر بكثير م��ن مجرد‬ ‫إب��داء رأي وتقدمي مشورة ويتجاوزها‬ ‫إل����ى اخ���ت���ص���اص���ات ت��ش��ري��ع��ي��ة (ح��ق‬ ‫إص���دار ال��ق��وان�ين مبنطق ال��ع��ص��ر) بل‬ ‫رمب���ا ق��ض��ائ��ي��ة أي���ض��� ًا‪ ،‬ف��اخل��ال��ق جل‬ ‫وعلى بقدرته في محكم كتابه قد ذكر‬ ‫الشورى في مواطنها ((وأمرهم شورى‬ ‫ب��ي��ن��ه��م)) ول��ك��ن��ه ج��ل وع�ل�ا ع��ن��دم��ا ذك��ر‬ ‫قوم سبأ إستخدم تعبير ًا هو بالتأكيد‬ ‫يعلو مبراتب على مفهوم الشورى أال‬ ‫وهو الفتوى‪.‬حيث قال في محكم آياته‬ ‫(( قالت ياأيها امل�لأ افتوني في امري‬ ‫ماكنت قاطعة أمر ًا حتى تشهدون ))آيه‬ ‫(‪ )32‬سورة النمل‪.‬‬ ‫ف��ال��ش��ورى ال ت��ع��دو ك��ون��ه��ا ت��ق��دمي‬ ‫رأي في موضوعات بسيطة أواختيار‬ ‫ب��دي��ل م��ن ال��ب��دائ��ل مطروحة ومعروفة‬ ‫غير معقدة أومخفية‪ ،‬بينما الفتوى‬ ‫تقتضي إعمال الفكر وإستخدام العقل‬ ‫الراجح بالبحث واالستقصاء والتحري‬ ‫وم���ض���اه���اة ب��ص��م��ات��ه��ا ع��ل��ى أح��ك��ام‬ ‫مماثلة لها إن أمكن التوافق‪ ،‬أومراعاة‬ ‫م��ج��ارات��ه��ا ل��ل��واق��ع العقلي وال��ت��ص��ور‬ ‫املنطقي دون شطط أو مغاالة للوصول‬ ‫إلى أحكام أو قوانني ونظم أو مفاهيم‬ ‫ج��دي��دة ت��راع��ي املتغيرات وتستوجب‬ ‫البحث عنها وعن موقف الشرع القائم‬ ‫والدين من كيانها اجلديد‪.‬‬ ‫وم����ن ل���ه ح���ق ال��ف��ت��وى مي��ت��ل��ك حق‬ ‫إستنباط إص���دار األح��ك��ام وال��ق��وان�ين‬ ‫والنظم‪ ،‬فعن أم املؤمنني عائشة رضى‬ ‫الله عنها قالت‪ :‬كان رسول الله (صلى‬ ‫الله عليه وآله وسلم) «إذا ما خير بني‬ ‫شيئني اختار ايسرها على األم��ة» وملا‬ ‫ذه��ب أح��د الصحابة إل��ى النبي (صلى‬ ‫الله عليه وسلم) فقال له (يارسول الله‬ ‫أترى إذا احللت احلالل وحرمت احلرام‬ ‫أأدخل اجلنة؟ قال‪ :‬نعم)‪.‬‬ ‫واآلي���ة رق��م (‪ )28‬م��ن نفس ال��س��ورة‬ ‫ت��ع��زز م���ا وص��ل��ن��ا إل��ي��ه م���ن اس��ت��ن��ت��اج‬ ‫ولنقرأ سوي ًا هذه اآلية الكرمية (اذهب‬ ‫بكتابي هذا فالقه إليهم ثم تول عنهم‬ ‫فانظر ماذا يرجعون) إذ ًا فاخلالق جل‬ ‫وع�لا استخدم تعبير فألقه إليهم ولم‬ ‫يقل فألقه إليها‪ ،‬وه��ذا تأكيد آخ��ر من‬ ‫املولى جل وع�لا اننا أم��ام دول��ة يتخذ‬ ‫فيها ال��ق��رار بشكل ج��م��اع��ي‪ ،‬مخالف‬ ‫متام ًا لغيرها من ممالك القهر والتسلط‬ ‫واالستبداد والتي يكون زمام األمر في‬ ‫قبضة احل��اك��م ال��ف��رد‪ .‬ففي حالة كهذة‬ ‫األخير التعبير يختلف ويكون موجه ًا‬

‫للحاكم الفرد الذي ميلك لوحده القرار‬ ‫وتصبح صيغة األمر (اذهب إلى فرعون)‬ ‫وليس إليهم‪.‬‬ ‫وس��واء ك��ان قصب السبق الجدادنا‬ ‫امل��س��ل��م�ين أم ألج���دادن���ا األوائ�����ل بناة‬ ‫احلضارة قبل ظهور اإلسالم‪،‬فالنتيجة‬ ‫التخرج عن كون نظام احلكم الفيدرالي‬ ‫أواإلحت��ادي هو نبتة بيئتنا التي نشأ‬ ‫ف��ي��ه��ا‪ ،‬وب��ال��ت��ال��ي ف��ه��و ح��ق أص��ي��ل لنا‬ ‫ولألجيال القادمة وليس صحيح ًا أنه‬ ‫غرسة غربية عن بيئتنا غير مجربة مت‬ ‫استيرادها م��ن ال��غ��رب لغرض تفتيت‬ ‫املفتت وسنكون أق���در م��ن غيرنا على‬ ‫استلهام أو متثل قيمها ومرتكزاتها‪.‬‬ ‫ودليل آخر ميكن االستدالل منه على‬ ‫اس��ت��ف��ادة ال��غ��رب م��ن ت��راث��ن��ا اإلداري‬ ‫الزال ظ��اه��ر ًا للعيان ف��ي شكل بعض‬ ‫املصطلحات أو املسميات للمناصب‬ ‫اإلداري��ة‪ ،‬ففي امريكا على سبيل املثال‬ ‫يطلقون على ما نسميه اآلن مدير ناحية‬ ‫يطلقون عليه إس��م ع��رب��ي وه��و (مير)‬ ‫واص��ل��ه (أم��ي��ر) بالعربية كما يطلقون‬ ‫على مدير قسم الشرطة إسم ًا عربي ًا هو‬ ‫(شريف)‪.‬‬ ‫وما دمنا بصدد العودة إلى تطبيق‬ ‫ال��ن��ظ��ام االحت����ادى ال���ذي ك��ان أج��دادن��ا‬ ‫السباقني لتطبيقه أو ك��ان��وا أصحاب‬ ‫ال��ف��ض��ل ف���ي اب���ت���ك���اره ف��م��ن امل��ن��ط��ق��ي‬ ‫أن ت��س��ت��خ��دم ذات امل��س��م��ي��ات ال��ت��ي‬ ‫استخدمها اج��دادن��ا وذل��ك ب��أن يتكون‬ ‫اليمن االحت��ادي من ستة مخاليف بد ًال‬ ‫من استخدام األقاليم ويكون املخالف‬ ‫مكون ًا من محافظات تتكون كل محافظة‬ ‫م��ن ن��واح��ي ب���د ًال م��ن م��دي��ري��ات وبهذا‬ ‫أناشد فخامة األخ الرئيس أن يأخذ هذا‬ ‫األمر بعني اإلعتبار‪.‬‬ ‫كما أناشد فخامته أن يولي اهتمام ًا‬ ‫خاص ًا ألن تكون الدولة االحتادية رشيقة‬ ‫بقدر اإلمكان فال يسمح بترهل الدوله‬ ‫باستمرار ثقافة اإلرض��اء واحملاصصة‬ ‫والنفعية ب��اإلس��راف ف��ي خلق وظائف‬ ‫غير ذات قيمة في هياكل الدولة سوا ًء‬ ‫على املستوى املركزي أو على مستوى‬ ‫األقاليم‪.‬‬ ‫ك��م��ا امت���ن���ى م���ن ف��خ��ام��ة ال��رئ��ي��س‬ ‫واع��ض��اء جلنة ال��دس��ت��ور ان ال يغيرو‬ ‫اسم اجلمهورية عن االسم الذى الفناه‬ ‫منذ قيام ال��وح��دة‪ ،‬فتغير شكل الدولة‬ ‫الى احت��ادي يتم بنص م��واد الدستور‬ ‫وليس باسم الدولة‪ ،‬واوضح مثال على‬ ‫ذلك الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬فرغم‬ ‫انها دول��ة احت��ادي��ة مكونة من والي��ات‬ ‫اال ان االس��م اطلق عليها متحدة واما‬ ‫اس����م اجل��م��ه��وري��ة ال��ي��م��ن��ي��ة ف��ه��و حل‬ ‫اف��ض��ل ب��ك��ث��ي��ر‪ ،‬الن���ه ل��م ي��ذك��ر متحدة‪،‬‬ ‫على ان تغيير االسم احتادي قد يخلق‬ ‫بعض اللغط‪.‬فهو قد يطلق على الشكل‬ ‫ال��ك��ن��ف��درال��ي وال����ذي يبعد ك��ث��ي��ر ًا عما‬ ‫نرجوه لبالدنا‪.‬‬ ‫والله ولي الهدايه والتوفيق‪،،،‬‬

‫س���ينعكس س���لب ًا عل���ى حي���اة املواطن�ي�ن في الش���عوب‬ ‫العربية وعلى مجال اخلدمات بشكل عام‪.‬‬ ‫ونتيجة لعدم وجود خطط في الدول العربية ملواجهة‬ ‫االزم���ات فإنها قد تواجه مخاطر مس���تقبلية لتبدأ معها‬ ‫الع���د التنازل���ي وص���و ًال إل���ى الهاوية الس���حيقة مع كل‬ ‫م���ا يراف���ق ذل���ك االنح���دار م���ن ذل وامته���ان لكرامة امة‬ ‫اذل���ت نفس���ها بنفس���ها وس���محت لآلخري���ن يتحكمون‬ ‫في مصائر ش���عوبها ‪..‬كما ن تآم���ر العرب على بعضهم‬ ‫كم���ا هو حادث اليوم قد زاد الط�ي�ن بلة اضافة الى عدم‬ ‫اس���تقرار األوض���اع في ال���دول العربية التي ش���هدت ما‬ ‫أصطلح علي���ه بثورات الربيع العربي حيث جاء البديل‬ ‫الى احلكم وهو يفتقر الى اخلبرة االدارية والسياس���ية‬ ‫ليخلط األوراق ويتس���بب في الفوضى االدارية واألمنية‬ ‫فانعكس كل ذلك سلبا على الشعوب العربية التي كانت‬ ‫تراهن بأن البديل سيكون افضل من سابقه ولكن شاءت‬ ‫األقدار ان يحدث العكس متاما‪..‬وان كان أمل الش���عوب‬ ‫العربية مايزال كبيرا في احداث التغيير املنشود خالل‬ ‫الفترة القادمة!‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب (‪)7‬‬

‫هالل محمد جزيالن‬ ‫عندم���ا تنظر لغي���رك من بني اإلنس���ان بنظرة إنس���انية عادلة‬ ‫ليس���ت نظ���رة براغماتية م���ن ناحية املصلحة فقط‪،‬فإنك س���تقابل‬ ‫بحب من الطرف األخر‪،‬أيا كان ش���كله ونوعه‪ ،‬ألنك لم تس���تنقصه‬ ‫ولم تقلل من ش���أنه‪،‬ولكن لو نظ���رت إليه نظرة احتقار ولم تعيره‬ ‫اهتمام إال إذا أردت منه حاجة‪ ،‬أو تريد منه مصلحة ما‪،‬وأحيانا‬ ‫تهينه‪ ،‬تعتبر نفس���ك القوي عليه وهو في مركز الضعف فإن هذا‬ ‫التص���رف لي���س عادال‪ ،‬وتعتبر من هم أق���ارب لك وهم في احتالل‬ ‫ل�ل�أرض غيره���م و احت�ل�ال لإلنس���ان أيضا أنهم عل���ى حق‪ ،‬ومن‬ ‫يق���اوم ذلك االحت�ل�ال هو إرهابي ف���ي نظ���رك القاصر‪،‬وتعتبر ما‬ ‫ميارسه احملتل من جرائم حقيقية ضد اإلنسانية أنها عادلة‪،‬وما‬ ‫يق���وم ب���ه أصح���اب األرض م���ن مقاوم���ة للمحتل إرهاب���ا‪ ،‬إنك قد‬ ‫أقحمت نفسك في اإلرهاب بعينه وها أنت تشكي منه!!‬ ‫«إن اجل���زاء م���ن جنس العمل بال ش���ك» فأنت ل���م تنظر بالعني‬ ‫العادلة بل نظرت بالعني احملتكرة الكارهة‪ ،‬وبهذا تريد سالما !!‬ ‫ال أعتق���د أن س�ل�اما س���يكون‪ ،‬كون���ك صاح���ب ب���ادرة س���يئة‪،‬‬ ‫م���اذا تنتظ���ر م���ن إخ���وان أولئك عبر العال���م ؟؟‪،‬وقد س���لبت منهم‬ ‫واحتل���ت أرضهم التي هي حلمهم والتي يبنون عليها أمنياتهم‪،‬‬ ‫وذبح أش���قائهم وس���بيت نس���اء إخوانهم‪ ،‬ماذا تنتظر بهذا غير‬ ‫اإلرهاب‪،‬علي���ك به���ذا حتمل املس���ؤولية‪ ،‬ألنك جنيت على نفس���ك‪،‬‬ ‫بش���كل مقص���ود أو غي���ر مقصود‪،‬عجب���ي لتل���ك ال���دول الت���ي ما‬ ‫زال���ت تنظر بنظرة االزدواجية في املعايير‪ ،‬لقد أقحموا أنفس���هم‬ ‫وأوجدوا أعداء لهم فقط بتصرفهم غير املس���ؤول‪،‬تريد أن يس���ود‬ ‫س�ل�اما عب���ر العالم كم���ا تريد منظم���ة األمم املتح���دة وكما يريده‬ ‫مجلس األمن كما يصيح ويندد‪ ،‬عليك فقط أن تنظر برؤية عادلة‪،‬‬ ‫ليست قاصرة كما هو حالك اليوم‪ ،‬وتنظر للعالم مبنظور واحد‪..‬‬ ‫ه���و منظ���ور اإلنس���انية‪ ،‬وإال إذا ل���م يتأتى ه���ذا األم���ر والبادرة‬ ‫الطيب���ة من���ك‪ ،‬ال أعتق���د أن���ك س���تأمن اإلره���اب يوما‪ ..‬ستس���تمر‬ ‫معانات���ك منه‪،‬بق���در عدالة نظرتك وتعاملك م���ع اآلخر‪ ،‬بل إن تلك‬ ‫ال���دول ل���م تكتف لتص���ل إلى هذا القص���ور في النظ���ر لآلخر‪ ،‬بل‬ ‫تدعي أنها ترعى حقوقه بإدعائها أنها ترعى حقوق اإلنسان كما‬ ‫تدعي ذلك لنفسها‪ ،‬وهذا يتناقض مع مبدأ املصداقية مما يزعزع‬ ‫بذل���ك الثق���ة بني مواطن���ي دولة ودولة أخرى‪ ،‬فيق���ول كيف تدعي‬ ‫اإلنسانية وحقوقها‪ ،‬وهي من تظلمها في األصل ؟؟‬ ‫فهذا أيضا دافع من دوافع اإلرهاب يتكون بدورة لدى الطبيعة‬ ‫البشرية ليكون لديهم وازع االنتقام والكراهية مما ينتج عن ذلك‬ ‫إرهاب���ا أن���ت في األصل تخش���ى حدوثه‪ ،‬أن أكب���ر دوافع اإلرهاب‬ ‫والتطرف هو الشعور بالظلم أو التهميش على مستوى األفراد‬ ‫أو اجلماعات أو الشعوب أو الدول على حد سواء‪ ،‬فمتى سنفهم‬ ‫لك���ي نعم���ل؟؟!!إن الفهم في هذا اإلطار أعتقد مش���وارنا للوصول‬ ‫إليه طويل إذا كنا بهذا املستوى ياألسف!!‬ ‫تنوي� � ��ه‪ :‬احللقة املاضية كان� � ��ت عدالة‪ ..‬ال إرهاب (‪ )6‬وعنون� � ��ت باخلطاء عدالة‪ ..‬ال‬ ‫إرهاب (‪ )5‬لذا مت التنويه‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»11‬‬

‫انشاء محطات توليد كهرباء لتغطية العجز القائم‬ ‫مع اعطاء األولوية للمناطق احلارة‬ ‫{ اعالن حالة الطوارئ بشأن قضايا املياه وجعلها من قضايا األمن القومي لليمن‬ ‫التنمية التعليمية والبشرية‪:‬‬

‫‪1 .1‬ضرورة استكمال خارطة البنية التحتية للتعليم وفق ًا ملتطلبات‬ ‫واحتياجات كل احملافظات‪.‬‬ ‫‪2 .2‬تلتزم الدولة بتوفير خدمات تعليمية مناسبة لذوي االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫‪3 .3‬إستقاللية اجلامعات مالي ًا وإداري ًا وتطبيق مبادئ احلوكمة الرشيدة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪4 .4‬تلتزم الدولة بتوفير احلوافز الكافية والبيئة املناسبة لضمان تعليم‬ ‫الفتاة‪.‬‬ ‫‪5 .5‬وضع توصيف وظيفي واضح ودقيق في مجاالت التعليم املختلفة‬ ‫فني ًا وإداري ًا وتعليمي ًا‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تلتزم الدولة برعاية وتنمية الطفولة املبكرة‪.‬‬ ‫‪7 .7‬إقرار البرامج واخلطط العلمية الكفيلة بتطوير التعليم العالي‬ ‫والنهوض به مبا يكفل إيجاد مخرجات علمية نوعية تستفيد منها‬ ‫كل املؤسسات االقتصادية والثقافية واالجتماعية ومبا يحقق التنمية‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬وضع تشريعات قانونية تضمن احلرية األكادميية لألستاذ والطالب‬ ‫والباحث في مؤسسات التعليم واملراكز البحثية املختلفة‪.‬‬ ‫‪9 .9‬إعادة النظر في املناهج الدراسية للتعليم العام واالستفادة من‬ ‫جتارب البلدان الناجحة في هذا املجال‪ ،‬ما عدا ما يخص مواد التربية‬ ‫اإلسالمية والتاريخ والتربية الوطنية التي حتتاج إلى إعادة صياغتها‬ ‫بأسلوب علمي ونوعي بعيد ًا عن الرؤى والقناعات التعصبية املذهبية‬ ‫والسياسية وغيرها‪.‬‬ ‫‪1010‬تلتزم جميع املؤسسات التعليمية العامة واخلاصة واألهلية وغيرها‬ ‫بخطة الدولة التعليمية وأهدافها‪.‬‬ ‫‪1111‬التحسني والتطوير املستمر لكل مكونات النظام التعليمي وفقاً‬ ‫للمعايير الدولية للجودة التعليمية‪.‬‬ ‫‪1212‬تشجيع البحث العلمي وتطوير آلياته وتوسيع مجاالته مبا يسهم في‬ ‫تعزيز التنمية والنهوض باملستوى العلمي واالقتصادي‪.‬‬ ‫‪1313‬تكفل الدولة تعليم ورعاية النشء والشباب مبا يضمن تنمية متكاملة‬ ‫وشاملة للشخصية في جميع جوانبها الروحية واخللقية والثقافية‬ ‫واالجتماعية واجلسدية والوجدانية والنفسية‪.‬‬ ‫‪1414‬التوسع في العلوم التطبيقية مبا يضمن كفاية املجتمع في جميع‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫‪1515‬التوسع في التعليم الفني والتدريب املهني وتطوير برامجه ومناهجه‬ ‫مبا يتوافق مع إحتياجات سوق العمل احمللية والعاملية‪.‬‬ ‫‪1616‬تطوير أداء اجلامعات والكليات األكادميية مبا يضمن تطبيق معايير‬ ‫اجلودة واالعتماد األكادميي والتوسع في إنشاء جامعات نوعية تلبي‬ ‫احتياجات متطلبات التنمية‪.‬‬ ‫‪1717‬تشجيع القطاع اخلاص لتقدمي خدمة التعليم بكل أنواعه ومراحله‬ ‫وفق ًا ملبادئ اجلودة واإلعتماد ومبا يضمن املخرجات التعليمية مع‬ ‫منحه التسهيالت الكافية‪.‬‬ ‫‪1818‬احلرص على إيجاد املعلم املؤهل الكفء والعمل على تدريبه وحتفيزه‬ ‫ورفع مستوى معيشته وتوفير البيئة املناسبة لرفع إنتاجيته ومتكينه‬ ‫من تطوير أدائه في العملية التربوية والتعليمية‪.‬‬ ‫‪1919‬تطوير نظام اإلدارة املدرسية ووضع معايير مهنية تتضمن الكفاءة‬ ‫والتأهيل في مجال اإلدارة املدرسية‪.‬‬ ‫‪2020‬إعداد خطط وبرامج تنفيذية مزمنة إلعادة تأهيل املعلمني‪.‬‬ ‫‪2121‬تلتزم الدولة تنظيم شروط ومعايير وإجراءات القبول في الدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫‪2222‬انشاء الشبكة الوطنية لربط البحث العلمي بقطاع اخلدمات واإلنتاج‪.‬‬ ‫‪2323‬وضع آلية تقاعد جديدة ألعضاء هيئة التدريس في اجلامعات مبا‬ ‫يضمن اإلستفادة منهم بعد التقاعد‪.‬‬ ‫‪2424‬إنشاء شبكة معلومات موحدة بني جميع مؤسسات التعليم املركزية‬ ‫والفروع‪.‬‬ ‫‪2525‬وضع تشريعات قانونية حتمي حقوق الباحثني واملبتكرين واملبدعني‬ ‫واملخترعني‪.‬‬ ‫‪2626‬وضع رؤية تعليمية ملؤسسات التعليم الفني والتدريب املهني مبا‬ ‫ميكن من حتسني مؤسساته وجودة العمل وتفعيل دوره في النهضة‬ ‫باملجتمع‪.‬‬ ‫‪2727‬تشجيع القطاع اخلاص للمشاركة في مناشط البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪2828‬إعادة هيكلة مؤسسات التعليم الفني واملهني وتقسيم األعمال وفق ًا‬ ‫للتخصصات وإعادة النظر في مجاالتها التعليمية والتدريبية على‬ ‫أساس اإلحتياجات احلقيقية للتنمية‪.‬‬ ‫‪2929‬تتبنى الدولة نسق إستراتيجي ك ّلي لإلشراف على النظم التعليمية‬ ‫املختلفة لتوحيد الرؤى حول مخرجات التعليم املطلوبة مبا يالئم‬ ‫إحتياجات التنمية الراهنة واملستقبلية‪.‬‬ ‫‪3030‬إشراك القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني مع الدولة في وضع‬ ‫استراتيجيات لتنفيذ البرامج العامة وتوفير البنى التحتية اخلاصة‬ ‫بالتعليم‪.‬‬ ‫‪3131‬إعتماد األساليب احلديثة في تدريس املادة العلمية‪.‬‬ ‫‪3232‬وضع آلية تضمن حتقيق التوازن بني التعليم الفني واملهني والعام‬ ‫مبا يكفل اإلحتياجات التنموية واإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪3333‬إعتماد برامج محو االمية وتعليم الكبار ضمن خطط الدولة التنموية‬ ‫واالجتماعية وبرامج مواجهة الفقر وربطها باحلياة العملية للدارسني‬ ‫ومبناهج التعليم العام‪.‬‬ ‫‪3434‬إجراء اصالح تربوي وتعليمي يؤدي إلى دعم وتعزيز كل مجاالت‬ ‫التعليم وصو ًال لتحقيق تنمية وطنية شاملة ومستدامة مبا يتالءم مع‬ ‫متغيرات التقنية وإستيعابها‪.‬‬ ‫‪3535‬تفعيل البرامج املشتركة مع الشركاء الدوليني وفتح آفاق تعاون‬ ‫مشتركة جديدة عبر برامج وطنية كبرى مع الشركاء الدوليني‪.‬‬

‫التنمية الصحية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪1‬ترسم الدولة السياسات العامة للشؤون الصحية وتشرف على سير‬ ‫مستوى تنفيذ هذه السياسات وتنشئ هيئة مستقلة لتقدمي خدمات‬ ‫الرعاية الصحية املتكاملة واملستدامة‪.‬‬ ‫‪2‬تلتزم الدولة بالوفاء واحلماية للحق في الصحة جلميع املواطنني‬ ‫خاصة الفئات الضعيفة أو املهمشة واألطفال والنساء وكبار السن‬ ‫وذوي االحتياجات اخلاصة بإعتباره حق ًا انساني ًا تكفله الدولة دون‬ ‫متييز عبر وضع سياسات إجتماعية وإقتصادية تهدف إلى خفض‬ ‫وتوزيع أعباء املرض وتوفير وإتاحة اخلدمات الصحية بشكل ميسور‬ ‫مبا يشمل الوقاية والعالج والتوعية‪.‬‬ ‫‪3‬اخلدمات والتدخالت الصحية لها أهمية عامة تلتزم الدولة باملسؤولية‬ ‫عن محاورها التخطيطية والتنظيمية والرقابية‪ ،‬كما تشرف على‬ ‫تقدميها بجودة عبر املؤسسات العامة واخلاصة واألهلية أو األفراد أو‬ ‫أي مزود للخدمات الصحية في إطار من التكامل والتعاون والتنسيق‪.‬‬

‫{ فتح باب االستثمار في مجال انتاج الطاقة الكهربائية ووض��ع األسس‬ ‫بناء على معايير متفق عليها‬ ‫الفنية والقانونية لضمان التنافس العادل ً‬

‫{ وق��ف ش��راء الطاقة الكهربائية امل��ول��دة بالديزل عالية الكلفة وانشاء‬ ‫محطات جديدة تعمل وفق تقنية الطاقة النظيفة‬ ‫{ حتقيق تسعيرة الكهرباء احلالية وفق ًا لدخل املواطن خصوص ًا في املناطق الساحلية واحلارة‬ ‫{ توفير خدمات تعليمية مناسبة لذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫‪.4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪4‬تلتزم الدولة بتأسيس نظام صحي موحد مستقل تتكامل معه‬ ‫مستويات اخلدمة من خالله وتعطي أولوية كاملة للصحة العامة‬ ‫والوقاية وحتفيز املشاركة املجتمعية في إدارته ومراقبته وتضمن‬ ‫وصول كافة املواطنني للمعلومات الصحية الكافية‪.‬‬ ‫‪5‬تلتزم الدولة بتوفير العوامل احملددة األساسية للصحة مثل املياه‬ ‫الصاحلة للشرب والصرف الصحي والغذاء املأمون والسكن والظروف‬ ‫املهنية املناسبة والعوامل البيئية املالئمة والعقاقير الطبية األساسية‬ ‫واخلدمات الصحية اإلجنابية والتحصني من األمراض واألوبئة‪.‬‬ ‫‪6‬تلتزم الدولة بالعمل على تأسيس مظلة حماية تأمينية صحية وطنية‬ ‫ذات جودة وميسورة الوصول جلميع املواطنني دون متييز في إطار‬ ‫تطوير قيم التضامن واملساواة‪.‬‬ ‫‪7‬تكفل الدولة حماية احلق في الصحة وسالمة اجلسد لكافة املواطنني‬ ‫دون متييز من أي إعتداء أو ممارسة صحية أو اجتماعية ضارة‬ ‫وتضمن احلد األدنى من التغذية السليمة وتأمني املأكل واملشرب دون‬ ‫أي شكل من التمييز‪.‬‬ ‫‪8‬يجب توفير احلماية لإلنسان من سوء استخدام اإلجناب املدعوم طبي ًا‬ ‫وتكنولوجي ًا اجلينات‪.‬‬ ‫‪9‬تصدر الدولة التشريعات اخلاصة بالتعامل مع النطفة اإلنسانية‬ ‫ومواد الوراثة ويعمل على حماية الكرامة اإلنسانية وحقوق‬ ‫الشخصية واألسرة ويراعي على وجه اخلصوص املبادئ التالية‪:‬‬ ‫ •ال يسمح بالتنسيخ أو صور التدخل األخرى في املادة‬ ‫الوراثية أو األجنة البشرية‪.‬‬ ‫ •ال يسمح بخلط أو تذويب املادة الوراثية غير البشرية مع‬ ‫املادة الوراثية البشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ •ال يجوز اللجوء إلى وسائل اإلجناب املدعوم طبيا إال إذا‬ ‫كانت هي الطريقة الوحيدة املمكنة لتجنب العقم أو إنتقال‬ ‫األمراض اخلطيرة‪ ،‬كما ال يجوز اللجوء إليها كوسيلة‬ ‫لتحقيق خصائص معينة في الطفل أو ألغراض البحث‬ ‫العلمي‪ .‬وال يجوز تلقيح البويضة البشرية خارج جسم‬ ‫املرأة إال لزوجني شرعيني وعلى قيد احلياة وطبق ًا للشروط‬ ‫التي حتددها الشريعة االسالمية‪ .‬كما ال يجوز تطوير‬ ‫األجنة من البويضة خارج جسم املرأة إال بقدر ما ميكن‬ ‫زراعته فور ًا في جسمها‪.‬‬ ‫ •ال يسمح بالتبرع باألجنة كما ال يسمح بأي شكل من أشكال‬ ‫األمومة باإلنابة‪.‬‬ ‫ •مينع التجارة في املادة الوراثية البشرية أو مستحضرات‬ ‫تستخدم األجنة‪.‬‬ ‫ •ال يجوز فحص أو تسجيل أو إعالن محتوى املادة الوراثية‬ ‫ألي شخص إال مبوافقته أو طبق ًا للقانون‪.‬‬ ‫ •لكل شخص احلق في اإلطالع على البيانات اخلاصة بأصله‪.‬‬

‫ •مينع أن يتم التلقيح خارج أطار العالقة الزوجية الشرعية‪.‬‬ ‫‪1010‬تصدر الدولة التشريعات املتعلقة بزراعة األعضاء واألنسجة واخلاليا‬ ‫بحيث تعمل على حماية الكرامة البشرية وحقوق الشخصية والصحة‪.‬‬ ‫‪1111‬حترص الدولة على التوزيع العادل لألعضاء البشرية ‪ -‬بغرض زراعة‬ ‫األعضاء ‪ -‬بنا ًء على معايير واضحة ومهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪1212‬يكون التبرع باألعضاء واألنسجة واخلاليا مجانيا‪ ،‬وال يجوز اإلجتار‬ ‫فيها وتقيد بقانون‪.‬‬ ‫‪1313‬يجب توفير احلماية لإلنسان وبيئته من سوء إستخدام تكنولوجيا‬ ‫اجلينات‪.‬‬ ‫‪1414‬تصدر الدولة التشريعات املتعلقة بإستعمال املادة الوراثية اخلاصة‬ ‫باحليوان والنبات والكائنات احلية األخرى‪ ،‬ويحترم في ذلك سالمة‬ ‫الكائنات احلية وأمن اإلنسان واحليوان والبيئة كما يحمي تعددية‬ ‫اجلينات اخلاصة باألجناس احليوانية والنباتية‪.‬‬

‫قطاع الكهرباء‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪.6‬‬

‫‪1‬إصالح احملطات املعطلة القائمة حالي ًا وإعادة تأهيلها للعمل‪.‬‬ ‫‪2‬إنشاء محطات توليد كهرباء لتغطية العجز القائم مع إعطاء األولوية‬ ‫للمناطق احلارة وفتح باب االستثمار في مجال إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية ووضع األسس الفنية والقانونية لتنظيم هذه العملية‬ ‫بالتنافس العادل بناء ًا على معايير متفق عليها‪.‬‬ ‫‪3‬تخصيص مبالغ كافية من إلتزامات املانحني إلقامة محطات تعمل‬ ‫بوقود منخفض الكلفة كالغاز واملصادر الطبيعية والفحم تغطي‬ ‫العجز الراهن وحتل محل جزء من مصادر التوليد الكهربائي الراهن‬ ‫عالي الكلفة‪ ،‬والوصول إلى املناطق التي لم تصلها الكهرباء بعد‬ ‫وبقدرة ال تقل عن ‪ 1000‬ميجا خالل اخلمسة أعوام القادمة‪.‬‬ ‫‪4‬إتخاذ اإلجراءات العادلة حلماية خطوط نقل الكهرباء وضمان حتصيل‬ ‫قيمة فواتير الكهرباء من قبل جميع املستهلكني ومن املمتنعني عن‬ ‫الدفع بوجه خاص وتلتزم الدولة بتنفيذ حملة إللزام كبار املستهلكني‬ ‫املتهربني من سداد قيمة استهالكهم من الكهرباء‪.‬‬ ‫‪5‬إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وفق ًا لدراسة مستفيضة تأخذ في اإلعتبار‬ ‫اجلوانب الفنية واالقتصادية املختلفة مبا يحقق االستقاللية والرقابة‬ ‫الشديدة وتقسيمها كاالتي إلى‪:‬‬ ‫أ‪ .‬قطاع اإلنتاج‪.‬‬ ‫ب‪ .‬قطاع لنقل الطاقة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬قطاع لتوزيع الطاقة‪.‬‬ ‫د‪ .‬ويتم عمل قوانني وأس���س تنظم العالقة بني القطاعات املختلفة بحيث‬ ‫ال يحصل أي ازدواجية‪.‬‬ ‫‪6‬تشجيع إستخدامات الطاقة اجلديدة واملتجددة (الشمسية ‪-‬طاقة‬ ‫الرياح‪-‬الطاقة اجلوفية وغيرها) بحيث تكون طاقة إحتياطية يتم‬

‫بواسطتها تخفيف اإلعتماد على الوقود التقليدي وتوفير اإلعتمادات‬ ‫الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‪7 .7‬سرعة إصدار قانون ينظم التوليد الكهربائي (بنظام ‪lPP‬‬ ‫‪ independent power producers‬االنتاج املستقل للطاقة) وإنشاء‬ ‫جهاز ناظم مستقل ملراقبة منتجي الطاقة‪ ،‬وحتديد الشروط والتعرفة‬ ‫التي تفرضها الشركات املنتجة مبا يكفل املصالح املختلفة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬إعداد وتطبيق أسس ومعايير للربط الكهربائي للمنازل واملصانع‬ ‫واملنشآت تضمن التوصيل الكهربائي اآلمن واملستمر للمستهلكني‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تلتزم الدولة بفك الربط الكهربائي بني عدن وصنعاء ملا لذلك من ضرر‬ ‫على كهرباء احملافظات اجلنوبية عندما تتم عملية التخريب ألبراج‬ ‫الكهرباء وتلتزم الدولة بتخفيض تسعيرة الكهرباء احلالية وفق ًا‬ ‫لدخل املواطن خصوص ًا في املناطق الساحلية واحلارة مراعاة ملناخ‬ ‫تلك املناطق‪.‬‬ ‫‪1010‬تشديد الرقابة على فاقد التيار الكهربائي بحيث يتم خفضه إلى‬ ‫احلدود الدولية املتعارف عليها ومراقبة معايرة العدادات الكهربائية‬ ‫عند فحصها وتركيبها‪.‬‬ ‫‪1111‬تشجيع الربط الكهربائي بني اليمن والدول املجاورة وفق دراسة فنية‬ ‫شاملة‪.‬‬ ‫‪1212‬تعمل الدولة على توفير حصة كافية من الغاز الطبيعي إلستخدامه‬ ‫ألغراض إنتاج الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫‪1313‬إعادة تأهيل مراكز التدريب التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء ووضع‬ ‫برامج لتأهيل العاملني باملؤسسة واملقاولني وإصدار شهادات مزاولة‬ ‫املهنة لهذه الفئات‪.‬‬ ‫‪1414‬العمل الدؤوب على تشجيع املقاولني الكهربائيني احملليني والتأهيل‬ ‫العالي للقيام بأعمال التركيبات والتوريدات على أسس صحيحة‬ ‫وحتت رقابة جادة بغرض القيام بالتنفيذ وفق مواصفات عاملية‪.‬‬ ‫‪1515‬تشجيع بيوت اخلبرة االستشارية احمللية في مجاالت الدراسات‬ ‫واإلشراف على تنفيذ األعمال ووضع األسس الصحيحة لتنظيمها‬ ‫وإصدار التراخيص الالزمة لها‪.‬‬ ‫‪1616‬سرعة إعداد ودراسة جتدد املخزون النفطي والغاز بحيث متكن‬ ‫اجلهات املعنية من وضع خططها االستراتيجية على ضوء ذلك‬ ‫وخاصة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫‪1717‬تلتزم الدولة بربط احملافظات املتبقية بالشبكة الكهربائية الغازية‪.‬‬ ‫‪1818‬تلتزم الدولة بوقف شراء الطاقة الكهربائية املولدة بالديزل عالية‬ ‫الكلفة وإنشاء محطات جديدة تعمل وفق تقنية الطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫‪1919‬تلتزم الدولة بتنفيذ حملة إللزام كبار املستهلكني املتهربني من سداد‬ ‫قيمة استهالكهم من الكهرباء‪.‬‬ ‫‪2020‬تلتزم الدولة بإنشاء شبكة محليه للغاز املنزلي في املدن الرئيسية‪.‬‬ ‫‪2121‬تعمل الدولة على استراتيجية الطاقة النظيفة والبديلة (الغاز ‪-‬‬ ‫الرياح ‪ -‬الطاقة الشمسية ‪ -‬الينابيع الساخنة)‪.‬‬

‫قطاع املياه‪:‬‬

‫‪2222‬إعالن حالة الطوارئ بشأن قضية املياه وجعلها من قضايا األمن‬ ‫القومي لليمن‪.‬‬ ‫‪2323‬منع االستنزاف اجلائر للمياه اجلوفية‪ ،‬وإخضاع احلفارات لرقابة‬ ‫الهيئة الوطنية للمياه‪ ،‬وحتديد مستوى األعماق املسموح بحفرها‪.‬‬ ‫‪2424‬تشكيل هيئة وطنية عليا لتحديد اخليارات اإلستراتيجية بشأن‬ ‫مشكلة املياه مقدمة من احلكومة ومن القطاع اخلاص واملجتمع املدني‬ ‫مع تعزيز قدرات وزارة املياه والبيئة والهيئة العامة للموارد املائية‬ ‫لتنفيذ القانون‪.‬‬ ‫‪2525‬اتخاذ التدابير اإلسعافية لتوفير املياه للمناطق التي تعاني من شحة‬ ‫املياه وندرتها‪.‬‬ ‫‪2626‬وضع خطة مزمنة للح ّد من زراعة القات ومنع تناوله في القطاع‬ ‫احلكومي والقطاع اخلاص أثناء الدوام الرسمي وعلى أفراد القوات‬ ‫املسلحة أثناء مزاولتهم مهامهم وتلزم الدولة أصحاب مزارع القات‬ ‫بإيقاف التوسع في األراضي الزراعية واستخدام وسائل الري‬ ‫احلديثة للحفاظ على املياه‪.‬‬ ‫‪2727‬مضاعفة االهتمام بتنمية املوارد املائية واحلفاظ على استدامتها‬ ‫من خالل التوسع في بناء السدود واخلزانات واحلواجز واملنشآت‬ ‫املائية وإدخال تقنيات ووسائل الري احلديثة وتيسير احلصول عليها‬ ‫بأسعار تشجيعية‪.‬‬ ‫‪2828‬دراسة فرص وتكلفة التحلية للمياه ألغراض الشرب‪.‬‬ ‫‪2929‬وضع قانون للمياه يبني العالقة بني املساقط املائية والوديان الزراعية‬ ‫التي مير بها‪.‬‬ ‫‪3030‬تعمل الدولة على إنشاء محاكم خاصة بقضايا املياه ونشر الوعي‬ ‫حول املياه في املنهج الدراسي‪.‬‬ ‫‪3131‬تلتزم الدولة بتوفير املياه الالزمة للمواطنني في املناطق الساحلية‬ ‫بأسعار مخفضة مراعاة ملناخ تلك املناطق وإحتياجاتها‪.‬‬ ‫‪3232‬إلزام الدولة سرعة تنفيذ مشروع حتلية مياه البحر إلنقاذ مدينة تعز‬ ‫من كارثة املوت عطش ًا وفقا للدراسات التي مت إعدادها‪.‬‬ ‫‪3333‬إنشاء خزانات مياه لتخزين املياه ملده ال تقل عن شهر بحيث يكون‬ ‫هناك إستعداد حلالة الكوارث‪.‬‬

‫األمن الغذائي واحلماية االجتماعية من الفقر‪:‬‬

‫‪3434‬وضع إستراتيجية وسياسة وطنية واضحة لألمن الغذائي ومكافحة‬ ‫سوء التغذية وإيصال الغذاء إلى الفقراء واحملتاجني له عبر قوافل‬ ‫يساهم فيها بجانب احلكومة القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني واملنظمات اإلغاثية‪.‬‬ ‫‪3535‬تشجيع ودعم االستثمار في إنتاج احلبوب ورفع الكفاءة املؤسسية‬ ‫واإلدارية واإلنتاجية للمؤسسات القائمة عليها‪.‬‬ ‫‪3636‬زيادة كفاءة ودور صندوق الرعاية االجتماعية وصندوق رعاية‬ ‫وتأهيل املعاقني من حيث‪:‬‬ ‫ •تطوير آليات العمل مثل برامج اإلقراض امليسر للفقراء لتحويلهم‬ ‫إلى منتجني يكسبون دخ ً‬ ‫ال مستمر ًا‪.‬‬ ‫ •زيادة مخصصات الرعاية شريطة حتسني آليات اإلستهداف‬ ‫للفقراء وبشكل مباشر ومنع تدخالت الوجهاء‪.‬‬ ‫ •العمل وفق ًا لنظام الدعم املشروط ‪-‬أي إعطاء الفقير دعم ًا نقدياً‬ ‫شريطة إدخال أبنائه للتعليم في املدارس وبالتالي تسهم الرعاية‬ ‫االجتماعية في التنمية البشرية‪ ،‬إضافة إلى اعتماد منهجية‬ ‫التأهيل املجتمعي لألطفال املعوقني وخاصة في األرياف‪.‬‬ ‫‪3737‬تلتزم الدولة بتأمني الغذاء في ظروف الكوارث واحلروب وعجز‬ ‫اقتصاد السوق عن توفيرها‪.‬‬ ‫‪3838‬تلتزم الدولة بتوفير الوسائل الالزمة حلفظ وخزن وعرض السلع‬ ‫الغذائية مثل األسواق الزراعية والثالجات املركزية وصوامع‬ ‫ومطاحن احلبوب‪.‬‬ ‫‪3939‬زيادة رأس مال بنك الفقراء ومضاعفة رأس املال ليتمكن من زيادة‬ ‫برامجه في متويل املشاريع الصغيرة واألصغر التي من شأنها‬


‫@‬ ‫مكافحة الفقر‪ ،‬إضافة إلى تشجيع بنك األمل ومؤسسات التمويل‬ ‫االصغر إلنشاء عالقات تشبيك مع البنوك احلكومية والقطاع اخلاص‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني لتنفيذ برامج متويل مشاريع صغيرة‬ ‫وأصغر‪.‬‬ ‫‪4040‬حتفيز البنوك ومؤسسات التمويل على تقدمي التمويل األصغر‬ ‫بضمان احلكومة والقروض احلسنة وتشجيعها على استخدام‬ ‫برنامج التمويل املنتقل في املناطق الريفية‪.‬‬ ‫‪4141‬تطوير دور الصندوق االجتماعي للتنمية ومشروع األشغال العامة‬ ‫وصندوق الصناعات الصغيرة وزيادة مواردها مبا ميكنها من‬ ‫التوسع في املشاريع كثيفة العمالة لتوفير فرص أكثر للعاطلني عن‬ ‫العمل واإلسهام في حل مشكلة البطالة‪.‬‬ ‫‪4242‬تخصيص ‪ %20‬من مخصصات مشاريع الدولة لتمويل املشاريع‬ ‫الصغيرة واملتوسطة وتطوير تشريعات مؤسسات التمويل وصناديق‬ ‫التنمية والرعاية اإلجتماعية والبنوك ملساندة أنشطة التمويل األصغر‬ ‫خللق فرص العمل والدخل‪.‬‬ ‫‪4343‬سرعة حتسني األوضاع اإلنسانية وخاصة األكثر تضرر ًا ومنها‬ ‫بصورة أساسية توفير املساعدات والتعويضات ألسر الشهداء‬ ‫واجلرحى واحلراك السلمي منذ ‪ 2007‬والثورة الشبابية الشعبية‬ ‫وأحداث صعده وأبني والكوارث الطبيعية وإعادة إعمار وتأهيل‬ ‫البنية التحتية واملرافق العامة لها‪ ،‬وإعادة األولوية للخدمات‬ ‫التعليمية والصحية والطرق والكهرباء وشبكات املياه وتهيئة‬ ‫األوضاع لعودة النازحني‪.‬‬ ‫‪ 4444‬ضرورة قيام صندوق تنمية املهارات وحتقيق أهدافه بشكل‬ ‫المركزي من خالل تدريب وتأهيل الشباب والقادرين على العمل‪.‬‬ ‫‪4545‬رفع حجم وقيمة املساعدات املقدمة للفقراء‪.‬‬

‫االتصاالت‪:‬‬

‫‪4646‬تطوير وحتديث التقنيات واخلدمات التي توفرها شبكة االتصاالت‬ ‫احلديثة وسرعة استكمال املشاريع التطويرية للشبكة التابعة‪،‬‬ ‫وتوسيع وتنويع الربط الدولي للجمهورية وحاوية البيانات‬ ‫واخلارطة الرقمية‪.‬‬ ‫‪4747‬إنشاء الشركات املساهمة العامة للعمل في إنشاء وإدارة خدمات‬ ‫االتصاالت واإلنترنت وفى ظل سوق مالي ووفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪4848‬سرعة إصدار قانون االتصاالت وتقنية املعلومات مبا يواكب‬ ‫التطورات احلديثة‪.‬‬ ‫‪4949‬تلتزم احلكومة تنفيذ احلكومة االلكترونية خالل سنتني‪.‬‬ ‫‪5050‬إنشاء وحدة خاصة في الهيئة العامة للمواصفات واملقاييس‬ ‫وبالتعاون مع وزارة االتصاالت واملعلومات وذلك للتأكد من مطابقة‬ ‫أجهزة الهاتف احملمول التي تدخل البلد للمعايير العاملية‪.‬‬ ‫‪5151‬إلزام شركات االتصاالت بتغطية اجلزر اليمنية واملناطق النائية‬ ‫املأهولة بالسكان‪ ،‬وأيض ًا بدفع زكاة نشاطها وحصة من أرباحها‬ ‫للسلطة احمللية (املديريات) حسب االستخدام فيها‪.‬‬ ‫‪5252‬تلزم الدولة شركات االتصاالت بفتح اكتتاب عام مقداره ‪ %30‬للمجتمع‬ ‫وذلك لتحقيق العدالة االجتماعية وعبر سوق األوراق املالية‪.‬‬ ‫‪5353‬إنشاء هيئة تنظيم االتصاالت تكون منظم مستقل لها صفة الضبط‬ ‫وحكم عادل بني مصالح شركات االتصاالت ومصالح املشتركني في‬ ‫خدماتها وحماية املجتمع من أضرار اإلشعاعات وترك السياسات‬ ‫والرقابة على األداء للوزارة‪.‬‬ ‫‪5454‬تلزم الدولة شركات االتصاالت بتركيب محطات االتصاالت وفق‬ ‫معايير عاملية لضمان سالمة املجتمع من أي إشعاعات أو ترددات‬ ‫تضر بالصحة‪.‬‬ ‫‪5555‬تطوير اخلدمات البريدية واملالية وحتديث قانون البريد‪.‬‬

‫األشغـال والبنـاء‪:‬‬

‫‪5656‬إستكمال العمل مبشاريع الطرق حتت التنفيذ أو املعتمدة مع إعطاء‬ ‫األولوية للمشاريع اإلستراتيجية واملناطق احملرومة وإلزام احلكومة‬ ‫على ربط مراكز املديريات ومراكز الدوائر اإلنتخابية املركزية بعواصم‬ ‫‪5757‬تعزيز جهود التخطيط احلضري في إعداد املخططات للمدن السكنية‬ ‫واملدن الصناعية والسياحية والتجارية‪ ،‬والرقابة على تنفيذها وفق‬ ‫املواصفات املعتمدة‪ ،‬ومدّها بالـخدمات واحليلولة دون إنتشار البناء‬ ‫العشوائي أو البناء على األرض الزراعية‪.‬‬ ‫‪ 5858‬تشجيع االستثمار في إنتاج مواد البناء وفي إقامة املشروعات‬ ‫السكنية مبستويات وكلف مختلفة مبا في ذلك ذوي الدخول املتدنية‪،‬‬ ‫وسرعة إجناز مشاريع املرحلة األولى إلسكان ذوي الدخل احملدود‪.‬‬ ‫‪5959‬إعداد دراسات فتح الطرق واجلسور لتخفيف الزحام مع إشراك‬ ‫القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫‪6060‬اإلهتمام بصيانة الطرق وإشراك املجتمع احمللي في ذلك‪.‬‬ ‫‪6161‬إعادة النظر في عملية اإلشراف على املشاريع مركزي ًا‪ ،‬تصنيف‬ ‫املقاولني مركزي ًا بحيث تعطى كافة الصالحيات ملكاتب األشغال في‬ ‫احملافظات لإلشراف وتصنيف املقاولني وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫النـــقل‪:‬‬

‫‪6262‬اإلستثمار األمثل للطاقات والفرص الكبيرة التابعة واملتاحة ملؤسسات‬ ‫النقل املختلفة البحرية والبرية واجلوية‪ ،‬وفي املقدمة االستفادة من‬ ‫املوقع املتميز لليمن على خطوط املالحة الدولية البحرية واجلوية‬ ‫وإلغاء أي قيود معيقة‪.‬‬ ‫‪6363‬إستكمال املشروعات املتعثرة في مجاالت النقل‪ ،‬كمطار صنعاء‪،‬‬ ‫وتسوير مطار سقطرى وسرعة العمل إلقامة ميناء سقطرى وتطوير‬ ‫موانئ املكال‪ ،‬احلديدة‪ ،‬املخاء‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪6464‬سرعة استكمال وتأهيل املنشآت واملنافذ البرية وخاصة منفذ الوديعة‬ ‫وحرض ورفع مستوى تقدمي اخلدمات والتسهيالت للمسافرين‪.‬‬ ‫‪6565‬إنشاء وحدة طوارئ بحرية ملساعدة الصيادين وهاويي السياحة‬ ‫البحرية وخدمات السفر والنقل البحري‪.‬‬ ‫‪6666‬إلزامية تنفيذ املشاريع التطويرية واخلاصة لرفع جاهزية مطار عدن‬ ‫ليواكب وضعيته مع املسمى الدولي لهذا املطار‪.‬‬ ‫‪6767‬إلزام شركات النقل اجلماعي بتوفير أدوات نقل (باصات) مطابقة‬ ‫للمواصفات العاملية‪.‬‬

‫السيـــاحة‪:‬‬

‫‪6868‬اإلسراع في تنفيذ مشاريع التطوير السياحي املستهدفة في‬ ‫االستراتيجية السياحية ومنها استكمال تطوير خدمات البنية‬ ‫األساسية ملناطق سياحية محددة ومخططة يروج لالستثمار فيها‪.‬‬ ‫‪6969‬تأهيل وتشغيل املنشآت السياحية التابعة للقطاع العام ومراجعة‬ ‫عقود تأجيرها وحتفيز االستثمارات السياحية احمللية واألجنبية‪،‬‬ ‫وتقدمي التسهيالت إلعادة تشغيل املنشآت السياحية اخلاصة‬ ‫املتضررة واملغلقة‪.‬‬ ‫‪7070‬دعم القدرات املؤسسية والتنظيمية واملادية للجهاز احلكومي املعني‬ ‫بإدارة النشاط السياحي على املستويني املركزي واحمللي‪.‬‬ ‫‪7171‬إعتماد سياسة واضحة ومرنة وجاذبة وفعالة في التعامل مع النشاط‬ ‫السياحي‪ ،‬واألهم توفير األمان للسائح‪ ،‬وتذليل إجراءات التعامل‬ ‫والسفر واالنتقال وتوفير اخلدمات الضرورية في مناطق ومزارات‬ ‫السياح‪.‬‬ ‫‪7272‬تلتزم الدولة باستعادة معهد الفندقة في عدن وإعادة تشغيله‪.‬‬

‫قطاع الصناعة والتجارة‪:‬‬

‫‪7373‬توفير اإلعتمادات الالزمة لتمويل البنية التحتية للمناطق الصناعية‬ ‫واستكمال املخططات والدراسات املبدئية للمشروعات االستثمارية‬ ‫الصناعية والترويج لالستثمار فيما تبقى منها‪.‬‬ ‫‪7474‬معاجلة أوضاع املشاريع الصناعية املتوقفة واملتعثرة العامة‬ ‫ومساعدة اخلاصة أيض ًا‪.‬‬ ‫‪7575‬تشجيع فرص اإلنتاج من أجل التصدير ومن أجل التشغيل أيضاً‬ ‫كإقراض املشروعات الصناعية والتجارية الصغيرة‪.‬‬ ‫‪7676‬دعم القدرات التقنية والضبطية لهيئة املواصفات واملقاييس وجهاز‬ ‫تشجيع املنافسة ومنع االحتكار‪.‬‬ ‫‪7777‬تسريع اخلطوات واإلجراءات الالزمة إللتحاق اليمن في منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪.‬‬ ‫‪7878‬تفعيل عضوية اجلمهورية اليمنية املراقبة في جتمع دول الكوميسا‬ ‫ألهمية العالقات التجارية بني اليمن ودول القرن اإلفريقي وأفريقيا‬ ‫بوجه عام بخاصة صادرات اليمن الصناعية واخلدمات املالحية‪.‬‬ ‫‪7979‬تفعيل األتفاقيات املوقعة مع اإلحتاد األوربي وكندا والصني بشأن‬ ‫السماح للصادرات اليمنية املنشأ الدخول إلى أسواقها دون ضريبة‬ ‫جمركية وتصنيفها كدولة أقل منو وإستكمال خطوات التفاوض مع‬ ‫اليابان وأستراليا والواليات املتحدة بشأن نفس املزايا‪.‬‬ ‫‪8080‬تفعيل العمل باتفاقات املناطق االقتصادية احلدودية املشتركة مع‬ ‫السعودية وعمان واحملددة في منافذ حرض‪ ،‬الوديعة‪ ،‬املزيونة‪.‬‬ ‫‪8181‬تلتزم الدولة باتخاذ اإلجراءات الالزمة لتحويل املؤسسة االقتصادية‬ ‫اليمنية إلى مؤسسة قابضة عامة يخصص فيها نسبة ال تقل عن‬ ‫‪ %40‬من رأسمالها لالكتتاب العام وإصدار قانون جديد يحدد أهدافها‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وتبعيتها وإدارتها وفق مبادئ الشفافية واملساءلة والسماح للجهاز‬ ‫املركزي للرقابة واحملاسبة اإلطالع على حساباتها‪.‬‬ ‫‪8282‬تلتزم الدولة بتحقيق مبادئ العدالة االجتماعية في جميع خطط‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية والعمل بصورة حازمة على ضبط‬ ‫األسعار واملواصفات واملقاييس ومكافحة االستغالل ومنع االحتكار‬ ‫والغش التجاري‪.‬‬ ‫‪8383‬تلتزم الدولة بوضع قائمة سوداء لكافة الشركات التي مارست الفساد‬ ‫في فترات سابقة واتخاذ اإلجراءات العقابية عليها حسب القانون‬ ‫ومنعها من استمرار العمل‪.‬‬ ‫‪8484‬جترمي التهريب بكافة أنواعه وكذلك التهرب الضريبي‪.‬‬

‫الـزراعة واألسمـاك‪:‬‬

‫‪8585‬تفعيل دور صندوق تشجيع اإلنتاج الزراعي والسمكي وفق ًا لقانون‬ ‫إنشاؤه في متويل األنشطة واملهام املتصلة باإلنتاج والتنمية الزراعية‬ ‫والسمكية والعمل على إعادة هيكلته وتنظيم موارده ومصروفاته‪.‬‬ ‫‪8686‬حتفيز زراعة احلبوب واملنتجات البديلة للقات واحملاصيل التصديرية‬ ‫واحملاصيل ذات العائد األعلى واإلستخدام األقل للمياه‪.‬‬ ‫‪8787‬تعمل الدولة مع دول اجلوار على إنشاء أسواق زراعية مشتركة تقوم‬ ‫على حرية الدخول إليها وقاعدة املعاملة باملثل وإزالة أي عوائق‪.‬‬ ‫‪8888‬منح قروض ميسرة لصغار املزارعني والصيادين لشراء قوارب‬ ‫وأدوات الصيد ومدخالت اإلنتاج الزراعي (بذور‪-‬أسمدة ‪ -‬مبيدات ‪-‬‬ ‫أنظمة ري) الستصالح وزرع األرض وفق ًا لالئحة تنظم ذلك‪.‬‬ ‫‪8989‬إعتماد مشروعات زراعية وسمكية صغيرة وتعاونية للشباب‪.‬‬ ‫‪9090‬تعزيز دور البحوث واإلرشاد الزراعي في حتسني إنتاجية احملاصيل‬ ‫احمللية وتقليل مخاطر اآلفات الزراعية وخفض فاقد ما بعد احلصاد‬ ‫وتقليص كلفة االنتاج‪.‬‬ ‫‪9191‬حتديد مناطق االستزراع السمكي والترويج لإلستثمار فيها‪.‬‬ ‫‪9292‬تنفيذ ميناء سمكي في جزيرة سقطرى‪.‬‬ ‫‪9393‬تشجع الدولة املزارعني على زراعة وتصدير النب‪.‬‬ ‫‪9494‬تطوير مراكز الصادرات واألسواق ورفدها باآلالت واملعدات احلديثة‬ ‫املتعلقة بإعداد الصادرات السمكية والزراعية ومخازن احلفظ‬ ‫والتبريد ووسائل النقل املبردة والعادية ودعم تكاليف النقل اجلوي‬ ‫والبري والبحري وتفعيل اإلتفاقيات والبروتوكوالت املوقعة مع دول‬ ‫اجلوار واملنظمات لتسهيل إنسياب وتبادل الصادرات الزراعية‬ ‫والسمكية‪.‬‬ ‫‪9595‬تشجيع اإلصطياد التقليدي وحماية الصيادين التقليدين وتطوير‬ ‫قدراتهم‪.‬‬ ‫‪9696‬زيادة الكمية املخصصة للسوق احمللية من األسماك املرغوبة ألهميتها‬ ‫كغذاء أساسي وخلفض أسعارها‪.‬‬ ‫‪9797‬حترمي إستيراد املبيدات املمنوعة واملقيدة التي تدخل بالتهريب‬ ‫وأعادتها إلى بلد املنشأ أو التخلص منها في محارق دولية‬ ‫متخصصة خارج البلد وعلى نفقة املو ّرد ومنعه من أي توريد الحق‬ ‫إن كان تاجر مبيدات‪.‬‬ ‫‪9898‬وضع برنامج لدعم زراعة وتسويق احلبوب واحملاصيل الرئيسية‬ ‫ذات امليزة النسبية والتنافسية مثل النب‪ ،‬القطن‪ ،‬النخيل‪ ،‬العنب‪،‬‬ ‫اللوز‪ ،‬الزعفران‪ ،‬العسل‪ ،‬وردة الطائف‪ ،‬الزيتون‪.‬‬ ‫‪9999‬إنشاء قاعدة بيانات للقطاع الزراعي والسمكي وربطها باملركز‬ ‫واحملافظات ومراكز إعداد الصادرات واألسواق واملشاريع الزراعية‬ ‫والسمكية‪.‬‬ ‫‪10100‬تطوير وهيكلة اجلمعيات التعاونية واإلحتاد التعاوني الزراعي‬ ‫والسمكي وإعادة تأهيل الكادر التعاوني مبا يحقق تصحيح أوضاع‬ ‫اجلمعيات واملؤسسات املتعثرة وسن التشريعات القانونية لتحسني‬ ‫أدائها وتنظيم عملها‪.‬‬ ‫‪10101‬تتخذ الدولة اإلجراءات الالزمة لتمكني قطاع الزراعة من القيام‬ ‫بوظائفه املتعددة‪:‬‬ ‫ •اإلستغالل األمثل للموارد الزراعية املتاحة لزراعة سلع زراعية‬

‫وتنشيط املنطقة احلرة عدن‪.‬‬ ‫‪11114‬تطوير آلية القرار الواحد واملوقع الواحد بحيث تقوم على االتي‪:‬‬ ‫حت���دد الدول���ة املناط���ق واملش���روعات االس���تثمارية واإلمتي���ازات‬ ‫أ‪.‬‬ ‫والتسهيالت املمنوحة للمستثمر فيها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يتجه املس���تثمر مباش���رة إل���ى إدارة املنطقة احملددة لنوع االس���تثمار‬ ‫الذي يريد إنش���اءه للمش���روع االس���تثماري وإس���تكمال اإلج���راءات كلها‬ ‫بنفس املوقع وفق الشروط املقرة من مجلس إدارة هيئة االستثمار‪.‬‬

‫الشراكة بني القطاع اخلاص واحلكومة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني‪:‬‬

‫‪11115‬سرعة إصدار قانون الشراكة بني القطاع اخلاص والعام في مجال‬ ‫البنى التحتية‪.‬‬ ‫‪11116‬إصدار قانون بإنشاء السجل العقاري وفق ًا للمعايير املتعارف عليها‬ ‫دولي ًا‪ ،‬وكذلك إصدار قانون املناطق االقتصادية اخلاصة واللوائح‬ ‫ذات العالقة بتحسني أداء األعمال‪.‬‬ ‫‪11117‬إصدار قرار بإنشاء املجلس االقتصادي االجتماعي كإطار مؤسسي‬ ‫يُنظم الشراكة بني القطاع اخلاص واحلكومة ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني على مستوى اجلمهورية واحملافظات‪.‬‬ ‫‪11118‬تضمن الدولة تسهيل وتوفير كل البنى التحتية املطلوبة وفي مقدمتها‬ ‫املوارد البشرية‪ ،‬ويتم إشراك القطاع اخلاص في البنى التحتية وفق‬ ‫ضوابط تعيد ملكيتها للشعب بعد فترة اإلنتفاع بعائداتها‪.‬‬ ‫‪11119‬يعمل اجلميع من أجل تلبية اإلحتياجات األساسية واخلدمية‬ ‫للمواطنني وتقدميها بجودة عالية وكلفة مناسبة‪.‬‬ ‫‪12120‬تنفيذ اإلستراتيجية الوطنية لترويج االستثمار وخاصة في أوساط‬ ‫املغتربني اليمنيني وإستكمال تفعيل نظام القرار الواحد واملوقع‬ ‫الواحد لإلستثمار‪.‬‬ ‫‪12121‬إنشاء هيئة مستقلة تعنى بتنظيم وتطوير أداء وعمل منظمات‬ ‫املجتمع املدني مبا ميكنها من خدمة املجتمع واملساهمة الفاعلة في‬ ‫التنمية املستدامة ومبا يضمن شفافية عملها ومصادرها ومتويلها‪.‬‬

‫اإلجراءات والسياسات املالية العاجلة في األمد‬ ‫القصير‪:‬‬

‫‪12122‬العمل لتنمية املوارد العامة وتنويعها وحتصيلها‪.‬‬ ‫‪12123‬إعطاء األولوية لترشيد اإلنفاق اجلاري وتنقية كشف املرتبات املدني‬ ‫والعسكري من الوهميني واملزدوجني وتقليص نفقات الوقود والزيوت‬ ‫واألثاث ووسائل النقل غير الضرورية واملبالغ فيها وتعزيز النفقات‬ ‫التشغيلية الضرورية وإنهاء كل مظاهر اإلنفاق الوهمي في مؤسسة‬ ‫القوات املسلحة وغيرها‪.‬‬ ‫‪12124‬إتخاذ التدابير الفاعلة في زيادة املوارد الضريبية واجلمركية‪،‬‬ ‫وحتصيل الضرائب املتراكمة لدي املكلفني وحتسني آليات العمل‬ ‫الضريبي ومكافحة الفساد والتهرب الضريبي إضافة إلى إتخاذ‬ ‫التدابير التي من شأنها أن ترفع من نصيب احلكومة من فوائض‬ ‫أرباح القطاع العام‪.‬‬ ‫‪12125‬إعطاء أولوية لتنسيق سياسات االستثمار وسياسات الضرائب مبا‬ ‫مينع التضارب بني هيئة االستثمار ومصلحة الضرائب واجلمارك‬ ‫ومبا يكفل املوائمة بني توفير احلوافز االقتصادية االستثمارية‬ ‫اخلاصة وبني الهدف املالي الذي يركز على زيادة املوارد املالية‬ ‫من الضرائب واجلمارك في األجل القصير والعمل على توفير بيئة‬ ‫إستثمارية جاذبة إلستقطاب املستثمرين لتوفير فرص العمل‪.‬‬ ‫‪12126‬إتخاذ التدابير اجلادة فيما يتعلق بتمويل املشروعات االستثمارية‬ ‫العامة مبا في ذلك الصكوك اإلسالمية كأحد أدوات متويل االنفاق‬ ‫العام االستثماري وليس لتمويل عجز املوازنة اجلاري‪.‬‬ ‫‪12127‬اإلسراع في إستكمال تطبيق نظام التخطيط النقدي ونظام مراقبه‬ ‫التعهدات‪.‬‬ ‫‪12128‬اإلنتقال إلى تطبيق نظام اخلزانة العامة‪.‬‬

‫{ تأسيس مظلة حماية تأمينية صحية وطنية ذات ج��ودة ميسورة‬ ‫الوصول جلميع املواطنني دون متييز‬ ‫{ وضع خطة مزمنة للحد من زراع��ة القات ومنع تناوله في القطاع‬ ‫احلكومي واخلاص أثناء الدوام الرسمي‬ ‫{ اتخاذ االجراءات الالزمة لتحويل املؤسسة االقتصادية اليمنية الى مؤسسة قابضة عامة‬ ‫عالية األهمية (الطلب) واجلودة االنتاجية والعائد وعلى أقل‬ ‫مساحة ممكنة وبأقل كمية ماء ضرورية لريها‪.‬‬ ‫ •تقدمي حوافز إقتصادية مجزية لتشجيع أشكال اإلنتاج التي‬ ‫حتافظ على الطبيعة والبيئة واحليوان‪.‬‬ ‫ •إصدار التشريعات املتعلقة باملواد الغذائية للتعريف باملصدر‬ ‫والنوعية وطريقة اإلنتاج وطريقة اإلعداد‪.‬‬ ‫ •حماية البيئة من أضرار التعسف من إستخدام األسمدة‬ ‫والكيماويات واملواد املساعدة األخرى‪.‬‬ ‫ •دعم البحث العلمي والعملي االستشاري والتعليم في مجال‬ ‫الزراعة وتقدمي املساعدة لالستثمارات الزراعية‪.‬‬ ‫ •إصدار التشريعات املنظمة إلستقرار ملكية األراضي الزراعية‬ ‫وإستخدام املياه للري‪.‬‬ ‫ •العمل إلستعادة األراضي واألدوات الزراعية التابعة للدولة‪.‬‬ ‫‪10102‬إنشاء هيئه للرقابة على احملميات الطبيعية وخاصة البحرية منها‪.‬‬

‫البطــالة‪:‬‬

‫البطالة هي العقدة الرئيسية والتاريخية في االقتصاد اليمني‪ ،‬ومخاطرها‬ ‫هائلة في ظل النمو السكاني الكبير والقيود الشديدة على الهجرة‪ .‬وهي أي‬ ‫البطالة مرشحة للزيادة ما لم تتخذ اإلجراءات الالزمة للحد منها ومن ذلك‬ ‫اآلتي‪- :‬‬ ‫‪10103‬التوسع في التعليم العام‪ ،‬العالي‪ ،‬املهني‪ ،‬وإعتماد مناهج تعليمية‬ ‫للتأهيل حسب إحتياجات سوق العمل الداخلي واخلارجي من‬ ‫املهارات والتخصصات‪.‬‬ ‫‪10104‬الربط بني البحوث العلمية وأطروحات التخرج للطالب بفرص العمل‬ ‫احملتملة الحق ًا بعد التخرج‪.‬‬ ‫‪10105‬زيادة مخصصات التنمية في املوازنة العامة وبخاصة في املجاالت‬ ‫اإلنتاجية واخلدمية كثيفة العمالة‪.‬‬ ‫‪10106‬خلق بيئة مواتية لالستثمار (االستقرار السياسي واألمني أو ًال)‬ ‫وتطوير النظام البنكي بحيث يسهم في متويل التنمية‪.‬‬ ‫‪10107‬تطوير دور الصندوق االجتماعي للتنمية‪ ،‬وصندوق األشغال العامة‪،‬‬ ‫وصندوق الصناعات الصغيرة للتوسع في اإلقراض الصغير ألصحاب‬ ‫املشروعات الصغيرة اإلنتاجية واخلدمية في األرياف واملدن‪ ،‬وملختلف‬ ‫األنشطة الصناعية‪ ،‬الزراعية‪ ،‬السمكية‪ ،‬التجارية‪ ،‬اخلدمية‪...‬إلخ‬ ‫‪10108‬السعي للبحث عن أسواق تشغيل خارجية وبطرق منظمة‪.‬‬

‫املغتـربون‪:‬‬

‫هذا القطاع الكبير واجلزء الهام من شعبنا يقدم خدمات جليلة لوطنه‬ ‫ويستحق الرعاية القصوى ومعاجلة كل معاناته من خالل‪:‬‬ ‫‪10109‬معاجلة كل النواقص واألخطاء التي يواجهها املغتربون في املنافذ‬ ‫وعند املؤسسات احلكومية ذات العالقة (املنافذ‪ ،‬الهجرة‪ ،‬اجلمارك‪،‬‬ ‫املرور‪ ،‬السفارات‪ ،‬القنصليات‪ ،‬تعليم األبناء‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫‪11110‬تشكيل جلنة خاصة ملعاجلة مشكالت األراضي واالستثمار التي‬ ‫يعانيها الكثير من املغتربني داخل الوطن‪.‬‬ ‫‪11111‬بحث سبل املعاجلة املمكنة ملعاناة املغتربني اليمنيني في بعض بلدان‬ ‫االغتراب مع حكومات دول االغتراب سواء اإلجرائية في استثماراتهم‬ ‫أو تعليم أبنائهم وفي العالج واإلقامة‪....‬‬ ‫‪11112‬العمل لتشجيعهم على االستثمار في الوطن‪.‬‬

‫االســتثمار‪:‬‬

‫‪11113‬توفير البنية األمنية والقانونية واخلدمية الضرورية جلذب االستثمار‬ ‫عبر تطوير قانون االستثمار وحتديد مناطق االستثمار الصناعي‪،‬‬ ‫السياحي‪ ،‬السكني‪ ...‬إلخ وتزويدها باخلدمات وكذلك تفعيل املناطق‬ ‫االقتصادية مع األشقاء واحملددة في حرض‪ ،‬الوديعة‪ ،‬املزيونة‬

‫‪12129‬املضي قدم ًا في تنفيذ برنامج إصالح إدارة املالية العامة وتسريع‬ ‫تطبيق مبادرة الشفافية العاملية في الصناعات اإلستخراجية‪.‬‬ ‫‪13130‬اإلسراع في إستيعاب موارد وتعهدات املانحني على أولويات‬ ‫املشروعات املقترحة ومبا يضمن االستفادة املثلى من هذه املوارد‬ ‫بعيد ًا عن البيروقراطية اإلدارية ووفق ملبادئ احلكم الرشيد وعدالة‬ ‫توزيع املشروعات‪.‬‬ ‫‪13131‬توسيع وحتفيز مجاالت التعاون اإلمنائي مع شركاء التنمية إقليم ًا‬ ‫ودولي ًا مبا يخفف حشد الدعم‪.‬‬ ‫‪13132‬إجناز قانون استثمار بديل يضمن توفير بيئة تشريعيه جاذبة‬ ‫لإلستثمار تهدف إلى حتريك عجله النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫‪13133‬إنشاء سوق لألوراق املالية‪.‬‬ ‫‪13134‬وضع وتنفيذ آليات ووسائل تضمن تشديد اإلجراءات والضبط ملنع‬ ‫دخول وتهريب وتعاطي املخدرات بكل أصنافها واحلشيش واملسكرات‬ ‫وغيره ملا تشكله من خطورة على املواطن ومستقبل األجيال وحدوث‬ ‫اجلرائم واالنتهاكات وجترمي ومعاقبة كل من يضبط بشيء من ذلك‪.‬‬

‫السياسات النقدية واالئتمانية‪:‬‬

‫‪13135‬إستقاللية البنك املركزي وقيامه بإصدار النقود واإلشراف على النظام‬ ‫املصرفي‪.‬‬ ‫‪13136‬إعطاء األولوية للحفاظ على إستقرار سعر الصرف للريال اليمني‬ ‫الذي ميكن من حتقيق إستقرار األسعار وإشاعة بيئة عامة من الثقة‬ ‫مبناخ االستثمار ويحقق اإلستقرار االجتماعي‪.‬‬ ‫‪13137‬احملافظة على توازن معدل منو العرض النقدي وإتساقه مع منو‬ ‫النشاط االقتصادي ومراقبة حركة السيولة النقدية‪.‬‬ ‫‪13138‬إتخاذ منهجية مرنة في إدارة سعر الفائدة وباإلجتاه الذي ميكن من‬ ‫حتفيز النمو االقتصادي الذي يتطلب تخفيض سعر الفائدة وكلفة‬ ‫االستثمار في أطار إستقرار سعر الصرف ومعدل التضخم مع مراعاة‬ ‫حتفيز اإلدخار وتشجيع اجلهاز املصرفي لتمويل األنشطة التنموية‪.‬‬ ‫‪13139‬تنويع أدوات السياسة النقدية بإدماج الصكوك اإلسالمية كأداة نقدية‬ ‫لتمويل االستثمارات العامة وفي ظل احلفاظ على متويل عجز املوازنة‬ ‫من مصادر غير تضخمية‪.‬‬ ‫‪14140‬إعطاء أولوية للحفاظ على مستويات مناسبة من إحتياطي الدولة من‬ ‫العمالت األجنبية واإلستمرار في تلبية إحتياجات السوق من النقد‬ ‫األجنبي للسلع األساسية وإتخاذ التدابير احملفزة لزيادة تدفقات‬ ‫العمالت األجنبية سواء من خالل الصادرات أو حتويل املغتربني‬ ‫وزيادة كفاءة الرقابة على شركات الصرافة والبنوك ملنع املضاربة‬ ‫في سوق الصرف واحلد من التقلبات غير املبررة في سعر الصرف‪.‬‬

‫النفط والغاز واملعادن‪:‬‬

‫‪14141‬إجراء تقييم موضوعي وعلمي للسياسات املتبعة في مجال النفط‬ ‫والغاز خالل العقدين املاضيني وكذا البناء املؤسسي الذي قامت عليه‬ ‫تلك السياسات وحتديد النواقص والثغرات بهدف اتخاذ جملة من‬ ‫السياسات اجلديدة التي تستهدف إيقاف العبث باملوارد النفطية‬ ‫والفساد املستمر في هذا القطاع احليوي والهام‪.‬‬ ‫‪14142‬العمل لتكثيف عمليات االستكشاف النفطي والغازي في البر وفي‬ ‫املياه اإلقليمية وسرعة تعديل اتفاقيات االستكشافات بحيث تضم‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬ ‫‪14143‬إن قانون البترول يحتل أهمية وأولوية في املرحلة القادمة وميثل‬ ‫أحد مرتكزات السياسة النفطية اجلديدة للدولة القادمة وفق رؤية‬ ‫وإستراتيجية واضحة للتعامل مع هذا القطاع مستقبال ومع كل‬ ‫أطرافه الفاعلة‪.‬‬ ‫‪14144‬إن إعادة هيكلة وزارة النفط واملعادن كجهة رقابية وإشرافية عليا على‬ ‫كل نشاطات هذا القطاع وكل وحداته وفروعه اجلديدة حتتل أولوية‬ ‫ثانية بعد قانون البترول في إطار التوجهات والسياسات النفطية‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫اجلديدة للدولة القادمة‪.‬‬ ‫‪14145‬تلتزم الدولة بتمكني أبناء املناطق النفطية للقيام باخلدمات النفطية‬ ‫في قطاعات اإلنتاج النفطي وأن تكون األولوية في مناقصات تلك‬ ‫اخلدمات معلنة للتنافس بني أبناء احملافظة وتلزم املتعهدين‬ ‫واملقاولني بتلك اخلدمات بإستيعاب العمالة العضلية والعادية التي‬ ‫حتتاجها كاملة من أبناء املناطق املنتجة واحملافظات املنتجة وبنسبة‬ ‫‪ %50‬للعمالة اإلدارية والفنية‪.‬‬ ‫ملح وحيوي‬ ‫‪14146‬إن إنشاء (الشركة الوطنية للبترول) كشركة قابضة أمر ّ‬ ‫في إطار السياسة النفطية اجلديدة لذا فنشأتها يجب أن ترتكز على‬ ‫أسس ومعايير سليمة وشفافة وعلمية تنسجم مع توجهات املشروع‬ ‫الوطني واالستراتيجية العامة للدولة القادمة في مجال استغالل‬ ‫الثروة البترولية خالل املرحلة القادمة التي تستوجب استيعاب كل‬ ‫املتغيرات احلالية واملستقبلية على طريق حتقيق األهداف املرجوة‬ ‫من تأسيس الشركة في إطار إعادة هيكلة وزارة النفط واملؤسسات‬ ‫والشركات التابعة لها‪.‬‬ ‫‪14147‬ان نطاق عمل (الشركة الوطنية للبترول) يجب أن يكون اختصاصي ًا‬ ‫وفاع ً‬ ‫ال ومتميز ًا‪ ،‬لذا من الضروري أن يقتصر على األنشطة والعمليات‬ ‫البترولية املتعلقة باملنبع (‪( )UPSTREAM‬إستكشاف ‪ -‬تطوير ‪-‬‬ ‫إنتاج ‪ -‬خدمات منبع وحقول ‪ -‬معاجلة وتنقية وتخزين في املنبع‬ ‫ خدمات نقل للمواد البترولية اخلام إلى املستوردين واملشترين‬‫احملليني واخلارجيني على املوانئ واملرافق البحرية والبرية لتصدير‬ ‫البترول اخلام)‪.‬‬ ‫‪14148‬بصرف النظر عن مدى اجلدوى االقتصادية ملشروع الغاز الطبيعي‬ ‫املسال املخصص للتصدير فإن االستخدام األمثل لالحتياطيات‬ ‫املتبقية من هذا الوقود مستقب ً‬ ‫ال يتمثل في استخدامه محلي ًا وعلى‬ ‫وجه اخلصوص في توليد الطاقة الكهربائية والذي سيكون له تأثير‬ ‫مباشر على‪:‬‬ ‫أ‪ .‬خف���ض االس���تهالك من النفط اخلام املخص���ص ألغراض التكرير لتلبية‬ ‫االحتياج���ات احمللي���ة م���ن املش���تقات النفطي���ة وبالتال���ي زي���ادة حج���م‬ ‫الصادرات منه‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تخفي���ض ال���واردات م���ن م���ادة الديزل وامل���ازوت املس���تخدم في توليد‬ ‫الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التأثي���رات البيئي���ة اإليجابي���ة الناجت���ة عن اس���تخدام الطاقة النظيفة‬ ‫والتوقف عن أية مش���اريع جديدة للغاز الطبيعي املس���ال املصدر للخارج‬ ‫أو التوس���عة للمش���اريع القائمة على أن تخصص أي الحتياطيات غازية‬ ‫جديدة لتأمني احتياجات السوق احمللية واألجيال القادمة‪.‬‬ ‫د‪ .‬خفض تكاليف الطاقة على املستهلك ومقدم اخلدمات‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬خفض الدعم املقدم من الدولة للطاقة‪.‬‬ ‫‪14149‬إتخاذ إجراءات فعّ الة خلفض الكلفة وبالتالي نفقات التشغيل في‬ ‫الشركات النفطية العاملة املنتجة في محافظات اجلمهورية وذلك عن‬ ‫طريق‪:‬‬ ‫ •تركيز عمل ونشاط الشركات األجنبية في داخل اجلمهورية‬ ‫وليس خارجها‪.‬‬ ‫ •عقد اجتماعات العمل داخل اليمن وليس في اخلارج‪.‬‬ ‫ •احلد من املبالغة في حجم النفقات املقدمة للشركات املقاولة من‬ ‫الباطن‪.‬‬ ‫ •إعادة النظر في املبالغ املدفوعة لقضايا احلماية األمنية‪.‬‬ ‫ •إيقاف التوظيف غير املبرر‪.‬‬ ‫ •احل ّد من العبث واإلهدار للثروة من قبل بعض الشركات كما كان‬ ‫يجري في شركة نكسن أو في شركة توتال حالي ًا‪.‬‬ ‫ •النظر مبسؤولية فيما يخص التمييز الواضح ما بني النفقات‬ ‫املستردة وغير املستردة وذلك بهدف الوصول بنفط الكلفة إلى‬ ‫مستويات متدنية تكون مناسبة لتأمني احتياجات التشغيل‬ ‫والتكاليف األخرى الضرورية من ناحية ومن ناحية أخرى تأمني‬ ‫موارد إضافية للموازنة العامة للدولة على نحو ال يضر مبعاجلة‬ ‫األطراف املتعاقدة‪.‬‬ ‫‪15150‬إقامة معمل للغاز في قطاع جنة واستكمال اإلجراءات التنفيذية‬ ‫اخلاصة بتحديث وتطوير املعامل القائمة لتأمني كميات إضافية من‬ ‫مادة الغاز البترولي املسال بسبب اإلرتفاع املتزايد لإلستهالك احمللي‬ ‫والذي جتاوز مستويات االنتاج احلالي وبالتالي اللجوء بني احلني‬ ‫واآلخر لإلستيراد من األسواق الدولية لتأمني إحتياجات السوق‬ ‫احمللية املتزايدة‪.‬‬ ‫‪15151‬ترشيد االستهالك من املواد البترولية بهدف تقليص اإلستهالك منها‬ ‫على أن يستهدف الترشيد مادة الديزل بدرجة أساسية والتي ميثل‬ ‫إستهالكها مستوي ًا عالي ًا في سلم اإلستهالك احمللي‪.‬‬ ‫‪15152‬إتخاذ اإلجراءات الفعالة حملاربة وإيقاف التهريب اخلارجي للمشتقات‬ ‫النفطية املدعومة وعلى وجه اخلصوص مادة الديزل‪.‬‬ ‫‪15153‬تطوير وحتديث مصافي عدن وتوفير مصادر التمويل الالزمة بهدف‬ ‫احلصول على منتجات نفطية مبواصفات عاملية وتكلفة أقل وقدرة‬ ‫على تكرير النفط الثقيل احمللي واملستورد‪.‬‬ ‫‪15154‬تلتزم الدولة بتمكني األجهزة الرقابية على شركات النفط وبهدف‬ ‫حتقيق أعلى معايير اإلنتاج مع مراعاة احلفاظ على حقوق األجيال‬ ‫القادمة واحلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫‪15155‬التسريع في إقامة وتنفيذ مشروع بناء خزانات رأس عيسى وذلك‬ ‫كمنفذ بحري على البحر األحمر تعويض ًا عن الباخرة العائمة صافر‬ ‫التي جتاوزت عمرها االفتراضي لتصدير النفط اخلام اليمني إلى‬ ‫اخلارج وإقامة منشآت خزن للمنتجات النفطية في إطار سياسة‬ ‫حكومية تستهدف إقامة وبناء منشآت خزن إستراتيجية في البالد‪.‬‬ ‫‪15156‬إتخاذ كافة اإلجراءات الكفيلة بالتسريع بعملية استعادة منشآت‬ ‫ومخازن حجيف النفطية في عدن من املستأجر خاصة وأن عقد‬ ‫التأجير قد انتهى ونحث اجلهات القضائية واألمنية بسرعة متكني‬ ‫الدولة من إستعادة تلك املنشأة ملا فيه توفير االستقرار التمويني من‬ ‫املشتقات النفطية ووقف إهدار املال العام‪.‬‬ ‫‪15157‬اإلسراع بإصدار قانون التعدين يلبي حتفيز االستثمار وتطوير‬ ‫الثروة املعدنية‪.‬‬ ‫‪15158‬إنشاء شركة وطنية للتعدين‪.‬‬ ‫‪15159‬إنتهاج سياسات شفافة فيما يتصل مبنح امتيازات التنقيب عن النفط‬ ‫وبدون وسطاء‪.‬‬ ‫‪16160‬تلتزم الدولة بتوفير مخزون استراتيجى للنفط‪.‬‬

‫على املستوى احمللي‪:‬‬

‫‪16161‬تلتزم الدولة بإنشاء هيئات زراعية في احملافظات الزراعية (اجلوف‪-‬‬ ‫حضرموت‪-‬احلديدة‪-‬أبني)‪.‬‬ ‫‪16162‬تعمل الدولة على إنشاء أسواق ومخازن ومعارض زراعية في مختلف‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫‪16163‬إنشاء كليات متخصصة في احملافظات الزراعية‪.‬‬ ‫‪16164‬تشكيل جلنة حلل مشكلة األراضي في محافظة احلديدة‪.‬‬ ‫‪16165‬متكني اجلنوبيني من االستفادة من مواردهم االقتصادية وفق ًا ملعايير‬ ‫العدل ومبا يضمن رفع املعاناة عنهم‪.‬‬ ‫‪16166‬تلتزم الدولة بالعمل على المركزية شبكة الكهرباء‪.‬‬ ‫‪16167‬تلتزم الدولة باستكمال ربط احملافظات باحملطات الغازية لتوليد‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫‪16168‬تعمل السلطات احمللية على تعزيز الرقابة على االستخدام اجلائر‬ ‫للمياه اجلوفية وإتخاذ اإلجراءات الرادعة جتاه املخلني‪.‬‬ ‫‪16169‬تقوم الدولة بإنشاء نظم مجاري حديثة في املدن‪ ،‬ومالئمة في املدن‬ ‫الثانوية واألرياف‪.‬‬ ‫‪17170‬تعزيز الدور الرقابي للسلطة احمللية على طرق تصريف املجاري‬ ‫واملخرجات والنفايات الصلبة ومبا يحمي البيئة والصحة العامة‬ ‫وعدم اإلضرار بالتوازن البيئي‪-‬النباتي‪-‬والكائنات احلية املختلفة‪.‬‬ ‫‪17171‬تعديل قانون السلطة احمللية بحيث يسمح للكفاءات بتولي مسؤولية‬ ‫اإلدارة احمللية بناء على توصيف وظيفي يكون املؤهل اجلامعي حد‬ ‫أدنى إلنتاج كفاءات ال وجاهات‪.‬‬ ‫‪17172‬تلتزم الدولة بأن تكون احللقة الرئيسية في إدارة الدولة هي احللقة‬ ‫األدنى وحتديد ًا املرافق اخلدمية في املديرية حيث املسؤوليات‬ ‫املباشرة في مراكز اخلدمات كاملدراس واملستشفيات ومراكز الشرطة‬ ‫واحملاكم وخدمات املياه والبيئة إلى آخره‪.‬‬ ‫‪17173‬األراضي العامة تخضع للمجالس احمللية للمديريات والتصرف بها‬ ‫وفق خطط تصدق عليها السلطات واملجالس في احملافظات وال يجوز‬ ‫لغيرها األمر والصرف منها‪.‬‬ ‫‪17174‬لقد أثبتت جتارب البلدان التي اعتمدت التنمية من احللقات اإلدارية‬ ‫األدنى جناحات كبيرة بعكس ما أفضت إليه التنمية التي اعتمدت‬ ‫على مركزية التنمية وعليه فإن السياسة التنموية املستقبلية يجب أن‬ ‫تنطلق من األدنى أي من أول حلقة إدارية ومؤسسية (مرافق العمل‬ ‫واخلدمات) تتصل بالناس احلياة مباشرة وهذه من اهم خصائص‬ ‫ومزايا الدول الالمركزية‪ ،‬اإلحتادية والفيدرالية‪.‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫العلم مستقبل أمن للشعوب‬

‫أهمية تعليم الفتاة واملرأة في توطيد قيم التسامح والسالم في ندوة «لصانعات السالم»‬ ‫كتبت‪ :‬هنية السقاف‬

‫أق��ام��ت مجموعة صانعات ال��س�لام األح��د‬ ‫املاضي ندوة توعوية حول أهمية تعليم الفتاة‬ ‫وامل���رأة وتأثيره على توطيد قيم التسامح‬ ‫والسالم والتعايش املجتمعي حيث يعتبر‬ ‫تعليم الفتاة واملرأة مبدأ أساسيا في تعزيز‬ ‫السالم والتنمية واحلد من النزاعات‪.‬‬ ‫عضو مجموعة صانعات السالم مبحافظة‬ ‫تعز صفية احلداد أرجعت السبب في التركيز‬ ‫على تلك القضايا إل��ى أهمية التعليم في‬ ‫حتقيق اإلن��ص��اف وال��ع��دال��ة ل��ل��وص��ول إل��ى‬ ‫املساواة املدنية وكذا أهميته في تعزيز ثقافة‬ ‫احترام حرية االختالف‪.‬‬

‫فيما قالت ماجدة الصبري عضو مجموعة‬ ‫ص��ان��ع��ات ال��س�لام أن التعليم ه��و العمود‬ ‫الفقري لنهضة املجتمع وبناء الوطن وخلق‬ ‫جيل سوي يشارك في عملية التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫مضيفة‪ :‬أن صانعات السالم قمن بتنفيذ‬ ‫ع��دد م��ن األنشطة ملناصرة قضايا التعليم‬ ‫ومحو األمية لعدد من احملافظات (صنعاء‪,‬‬ ‫عدن‪ ,‬أبني‪ ,‬تعز‪ ,‬حضرموت) لتحفيز املجتمع‬ ‫على تعليم الفتاة وتوعيته بأهمية التعليم‬ ‫للفتاة‪.‬‬ ‫تأتي هذه الندوة ضمن عدد من األنشطة‬ ‫مل��ن��اص��رة تعليم ال��ف��ت��اة وامل����رأة ورف���ع وعي‬ ‫النساء بأهمية التعليم ودوره في تعزيز دور‬

‫امل���رأة ف��ي إرس���اء ثقافة ال��س�لام والتعايش‬ ‫السلمي‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك����ره أن ص��ان��ع��ات ال��س�لام هن‬ ‫مجموعة من النساء من شمال وجنوب اليمن‬ ‫ميثلن اليمن مبختلف التوجهات السياسية‬ ‫واملجتمعية التقت أهدافهن في ثالث قضايا‬ ‫تهم امل���رأة اليمنية وه���ي( التعليم‪ ,‬األم��ن‪,‬‬ ‫الصحة)‪.‬‬ ‫هذا وقد عقدت صانعات السالم في وقت‬ ‫سابق من الشهر املاضي ع��دد ًا من اللقاءات‬ ‫م��ع رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة وع���دد م��ن ال����وزراء‬ ‫واملسؤولني ملناصرة قضايا امل��رأة وتعليم‬ ‫الفتاة ومحو األمية‪.‬‬

‫@‬ ‫الواحة‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيسة مؤسسة بنت البادية الشاعرة بهاء الكميم «‬

‫قناع الدميقراطية (‪)2-2‬‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫تلك اشياء التشترى!‬

‫يبلع التونس���ي االهانة حفاظ ًا على لقمة عيش���ه ويتملص من‬ ‫االجابة فيلتفت الرئيس الى «علي» ويبدأ باطراء النساء التركيات‬ ‫وحني يالحظ امتعاضه يسأله عما ال يعجبه فيجيبه علي « انتم‬ ‫تظنون انه ميكنكم شراء كل ش���يء لكن احلى مافي العالم اشياء‬ ‫التشترى باملال لهذا انتم االملان فقراء رغم وفرة اموالكم»‪.‬‬ ‫يش���عر الرئي���س باالهان���ة فيش���تم علي��� ًا وب�ل�اده وتقاليدها‬ ‫وعاداتها وكل ش���يء فيها‪ ،‬وبعد انصرافه يتنحى يوسف بعلي‬ ‫جانب ًا ويق���ول له «ليس م���ن املستحس���ن ان نفه���م االملانية الننا‬ ‫نثير غضبهم دائم ًا االفضل ان نتظاه���ر باننا ال نفهم‪ ،‬اصدقائي‬ ‫التونسيون الذين تعرضوا لالهانات يرفضون عن عمد وسابق‬ ‫اصرار تعلم اية كلم���ة املانية ويجيب���ون رئيس العم���ال «بامرك‬ ‫سيدي» مهما قال‪.‬‬

‫وسقط مريضًا‬

‫يواصل فالراف ‪« -‬علي» عمله مع ه��ذه الشركة حتى تعتل‬ ‫صحته وتلتهب رئتاه وال يستطيع االستمرار واذ يسمع ان‬ ‫احد زمالئه حصل على فرصة تقدمي نفسه كحقل جتارب الحد‬ ‫املختبرات التي جترب االدوية على البشر يقرر خوض التجربة‬ ‫ويعرض عليه ان يحل محله على ان يتقاسما االجرة وهي أقل‬ ‫من ألف دوالر‪.‬‬ ‫تتم الصفقة ويص���ل علي الى املختبر حي���ث يطلب منه توقيع‬ ‫اتفاقية من خم���س صفحات بلغ���ة املانية معقدة يس���تحيل على‬ ‫العمال االجانب فهمها ويكتشف «علي» انهم يريدون جتربة دواء‬ ‫جديد للصرع ودواء ضد حمى االطفال رغ���م ان االطباء مينعون‬ ‫جتربة دواءين مع ًا‪ .‬كما يكتشف ان احد املركبات التي تدخل في‬ ‫صنع الدواء تؤدي بسرعة الى االدمان وان بني االعراض اجلانبية‬ ‫التي يتحتم عليه وعلى اآلخرين احتمالها االرهاق وتغير املزاج‬ ‫واضط���راب احلرك���ة وتغي���رات في اجلل���د واالعص���اب والدورة‬ ‫الدموية والتهابات في اللثة‪.‬‬ ‫ورغم كل هذا يقرر املؤلف عدم االنس���حاب بل االس���تمرار في‬ ‫التجربة ليعرف ش���خصي ًُا ما يتحمله االجانب الفقراء في املانيا‬ ‫لتأمني لقمة العيش لعائالتهم وميضي يومه االول يبلع االقراص‬ ‫ويعاني من الصداع وال���دوران «الدوخة» والته���اب اللثة ‪ ،‬حتى‬ ‫يتذم���ر فيكتش���ف ان اآلخرين ليس���وا احس���ن منه ح���ا ًال ولكنهم‬ ‫يصمتون خوف ًا م���ن طردهم خاص���ة وان من يغ���ادر املختبر قبل‬ ‫انتهاء مدة االحد عشر اسبوع ًا التي نص عليها االتفاق اليقبص‬ ‫مليم ًا واحد ًا‪.‬‬

‫نهاية التجربة‬

‫وحني يكتشف الصحافي االملاني ان االعراض ستشتد بدل ان‬ ‫تخف مع مضي االيام يقرر انه شاهد الكفاية فيرفض االستمرار‬ ‫ويغادر املختبر معلق ًا على ذلك بالقول‪« :‬احلمد لله انني استطيع‬ ‫االستغناء عن نقودهم لكن غيرى اليستطيع ذلك»‪.‬‬ ‫وقد يعتقد القراء بعد كل هذا انهم سمعوا وتعرفوا على اسوأ‬ ‫ماميكن ان يتعرض ل���ه العمال الفق���راء في املاني���ا إ َّال أن املؤلف‬ ‫يروي لنا جتربة اخرى لعلها اخطر واس���وأ من كل ما عداها هي‬ ‫جتربة العمل في محط���ات الطاقة النووية حي���ث يوظف العمال‬ ‫املياومون لتنظيف وصيانة واص�ل�اح االنابيب دون ان يخبرهم‬ ‫احد عن االخطار احمليطة بهم‪ ،‬وهو يقول ان االقبال على توظيف‬ ‫العمال االجانب يرجع الى كثرة ترحالهم وجهلهم ملا يواجهونه‬ ‫ذل���ك انه���م اذا تعرض���وا لالش���عاع اكثر مم���ا يجب س���يكون من‬ ‫املستحيل عليهم ان يثبتوا عند اصابتهم بسرطان الغدة الدرقية‬ ‫او البروس���تات من تركيا بعد عشر س���نوات مث ً‬ ‫ال خاصة وانهم‬ ‫اليحصلون على اية اوراق تثبت ذلك او على اي تأمني صحي‪ ،‬الن‬ ‫الش���خص الذي يحصل على مثل هذه االوراق هو صاحب شركة‬ ‫تأجير العمال الذي يقبض ثمن عملهم اخلطر وليس من صاحله‬ ‫ان يسلمهم اياها‪.‬‬

‫تمييز بال نهاية‬

‫وال تنته���ي املعان���اة بانته���اء س���اعات العم���ل الن التميي���ز‬ ‫والكراهية يالحقان هؤالء العمال حتى في ساعات اللهو واملرح‬ ‫ولعل افضل مثال يقدمه الكاتب على ذلك هو ماحدث له شخصي ًا‬ ‫عندما ذهب ملشاهدة مباراة قدم بني الفريق االملاني وفريق تركي‬ ‫زائر واليكم ماحدث كما ورد في كتابه «في اخلضيض» اشتريت‬ ‫تذكرة وجلس���ت مع االملان من املش���اهدين ولم اك���ن انوي اخفاء‬ ‫كوني تركي ًا بل اشتريت قبعة تركية عليها الهالل‪ ،‬وراية تشجع‬ ‫االتراك‪ ،‬لكنني س���رعان م���ا اخفيت االثنني حني وجدتني وس���ط‬ ‫شلة من الش���باب االملان الذين ينتمون للنازية اجلديدة متلؤهم‬ ‫الكراهية والعنف‪.‬‬ ‫ارتع���دت وخفت كما ل���م اخف اطالق��� ًا في حيات���ي‪ ،‬والول مرة‬ ‫وآخر مرة انك���رت انني ترك���ي وحدثته���م بلغة املاني���ة فصيحة‬ ‫لكنهم لم يصدقوني ورموا اعقاب سجائرهم في شعري وصبوا‬ ‫مشروباتهم فوق رأسي كان رجال الش���رطة يعملون بهدوء على‬ ‫مقربة منى‪ ..‬كانوا اقرب من اي يوم آخر في حياتي لكنهم لم يهبوا‬ ‫لنجدتي‪ ..‬وكان الش���بان يصيحون حولي «أيها االتراك اخرجوا‬ ‫من بالدنا ويهتفون املانيا لالمل���ان» وحمد ًا لله ان انتصر الفريق‬ ‫االملاني وهلل���ت النتصاره من خوف���ي رغم انني لس���ت حتى من‬ ‫محبي رياضة كرة القدم‪.‬‬

‫في الباص والمطعم‬

‫ويق���ول الكات���ب ان ه���ذه االهان���ات تالح���ق العم���ال االجانب‬ ‫الفقراء في املانيا في كل س���اعة من يومهم ف���اذا ركبوا باص ًا ظل‬ ‫املقعد املجاور لهم فارغ ًا اذ يفضل الركاب اآلخرون الوقوف على‬ ‫اجللوس قربه���م‪ ،‬واذا مللموا اطراف ش���جاعتهم ودخلوا مطعم ًا‬ ‫اهمله���م اصحابه ليذلوه���م ويش���عروهم انه غير مرغ���وب فيهم‬ ‫وهكذا متضي االيام وهم يعيشون « في احلضيض» مقتلعني من‬ ‫وطنهم االم مرفوضني في وطنهم اجلديد‪.‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫»‪:‬‬

‫مت محاربتي ألنني رفضت رفض ًا بات ًا تسييس نشاط املؤسسة أو أكون حتت وصاية املتنفذين‬ ‫الشاعرة والناشطة االجتماعية بهاء الكميم صاحبة تجربة متميزة في مجال التوعية االجتماعية‬ ‫والحقوقية في تبني قضايا المرأة اليمنية والدفاع عنها وكذا قضايا المجتمع‪ ،‬من خالل مؤسسة‬ ‫بنت البادية لتنمية المرأة والمجتمع وللتعرف على تجربتها ومعركتها في تحدي الصعوبات التي‬ ‫أدت الى توقف أنشطة المؤسسة‪ ،‬والتعرف على آمالها وقراءتها للمرحلة المقبلة في طريق اليمن‬ ‫الجديد‪ ،‬كان لنا هذا اللقاء معها‪ ،‬رغم انزوائها بعيداً عن أضواء االعالم إال اننا دعوناها للمشاركة‬ ‫بخبرتها وقدرتها على خلق وعي مجتمعي جاد‪ ،‬والوطن بحاجة لمثل هذه القدرات القيادية الشابة‬ ‫لشرح أهمية مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‪.‬‬

‫حوار‪ :‬منتهى سلطان‬ ‫< بداية هل لنا معرفة انطباعك وفرحك بنجاح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل؟‬ ‫<< لهو فرح كبير عجزت عن وصفه وقد أحسست انه‬ ‫اشبه بعيد الفطر واالضحى فهو شعور لم امتلكه من قبل‪،‬‬ ‫شعرت باالمان والسالم والفرح اللذين طاملا افتقدناهما‬ ‫كدالالت لالستقرار طيلة الفترة السابقة واحلكم السابق فال‬ ‫اعلم يا عزيزتي كيف أوصف فرحي وسعادتي فقلمي عجز عن‬ ‫وصف هذا اليوم الذي توج بنجاح مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫هذا اليوم الـ(‪ 25‬من يناير) الذي ربط بني جميع القبائل‬ ‫اليمنية وجميع االطياف السياسية والطوائف وأعاد‬ ‫احملبة بني شمال اليمن وجنوبه وبني شرقه وغربه بعد‬ ‫ان كانوا اعدا ًء في زمن علي عبدالله وغدوا اليوم اخوة‬ ‫متجانسني في زمنك يا منصور‪ ..‬واقول لفخامة الرئيس‪:‬‬ ‫أنت رجل وقائد حلمنا به طيلة ‪ 33‬عام ًا ومن صبر نال‪،‬‬ ‫فهنيئ ًا لنا بك قائد ًا فذ ًا وأب ًا معلم ًا‪ ،‬لذلك امتنى ملن يريد‬ ‫بك االساءة وهم يعرفون انفسهم ان يرتدعوا ويخافوا الله‬ ‫فيك‪ ،‬وفي هذا الشعب املظلوم الذي عانى باالمس الكثير‬ ‫من مآسي الفقر والبطالة والظلم والتهميش‪ ..‬وغيرها‪.‬‬

‫التأسيس واالنطالق‬

‫> ك��ان لديك مشروع يهتم بقضايا امل��رأة والطفولة‬ ‫واملجتمع جتسد في مؤسسة بنت البادية لنتعرف على‬ ‫اهداف املؤسسة وبدايات النشاط املجتمعي؟‬ ‫>> ج���اءت ف��ك��رة التأسيس ملؤسسة بنت البادية‬ ‫لتنمية امل���رأة واملجتمع ب��داي��ة م��ن واق��ع��ي ال��ذي هضم‬ ‫حقوقي البسيطة االسرية واحتياجات االمومة والطفولة‬ ‫والقضايا االجتماعية التي لم تعط امل��رأة حقوقها في‬ ‫االم��س‪ ..‬وكانت البداية قوية بالفعاليات التي نظمتها‬ ‫املؤسسة (بنت البادية) ومنها عقد مؤمتر أو ندوة بعنوان‬ ‫(االستثمار ومستقبل اليمن نحو بيئة جاذبة) وحظيت‬ ‫فعالياتها كلها بحضور رفيع املستوى من املسؤولني‬ ‫واالك��ادمي��ي�ين اجلامعيني ورؤس����اء املنظمات املدنية‬ ‫ورجال االعمال ورجال االعالم‪ ،‬وهناك لقاءات في وسائل‬ ‫االعالم املختلفة وميكن للمهتمني دخول املوقع االلكتروني‬ ‫(جوجل) وتسجيل بهاء الكميم ملعرفة انشطة مؤسسة‬ ‫بنت البادية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لألهداف فهي‪:‬‬ ‫< نشر رسالة انسانية بحتة وعادلة تدعم قضايا املرأة‬ ‫ ‬ ‫في املجتمع‪.‬‬ ‫< م��س��اع��دة امل����رأة بكل فئاتها العمرية وتوجهاتها‬ ‫السياسية والثقافية واالجتماعية املعرضة للعنف‬ ‫االس��ري واملجتمعي ومتابعة قضاياها ام��ام اجهزة‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫< مساندة امل��رأة الفقيرة وذات االحتياجات اخلاصة‬ ‫وايجاد فرص العمل لها واحللول اجلذرية ملشكالتها‪.‬‬ ‫< تقدمي العون القانوني للقاصرات من ظلم تزويجهن‬ ‫قسر ًا‪ ،‬واملعنفات من قبل ازواجهن او اف��راد اسرهن‬ ‫وكذلك السجينات في السجون‪.‬‬ ‫< تنفيذ حمالت توعوية مكثفة حول اهمية إرساء معايير‬ ‫العدالة االجتماعية واالقتصادية والثقافية‪.‬‬

‫بهاء الكميم‬

‫< اق���ام���ة ال���ن���دوات وال�����ورش ال��ث��ق��اف��ي��ة والتعليمية‬ ‫واملؤمترات املرئية وغير املرئية بهدف خلق مجتمع‬ ‫دميقراطي وواعي ومتحضر‪.‬‬ ‫< م��ت��اب��ع��ة ال��س��ج��ي��ن��ات وف����رز ق��ض��اي��اه��ن السياسية‬ ‫واالجتماعية وإعادة تأهيلهن‪.‬‬ ‫< االهتمام واحل��د من ظاهرة التسول والشحاتة في‬ ‫الشوارع وإيجاد احللول‪.‬‬ ‫< االهتمام الصحي والثقافي لالتي يعشن في القرى‬ ‫بتوفير املراكز والكوادر الصحية والثقافية‪.‬‬ ‫< التنسيق امل��س��ت��دمي م��ع اجل��ه��ات الرسمية ووزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل ومكاتب املنظمات الدولية‬ ‫املهتمة بقضايا املرأة والطفولة العاملة في اليمن‪.‬‬ ‫< حتقيق التكاتف جلهود االفراد واجلماعات واملنظمات‬ ‫املدنية احمللية واملنظمات الدولية حلماية املرأة اليمنية‬ ‫وتعزيز حضورها االنساني في كل مجاالت احلياة‪.‬‬

‫الصعوبات‬

‫> ما هي الصعوبات التي أعاقت نشاطكم وأدت الى‬ ‫توقفها؟‬ ‫>> أوال اي عمل مؤسسي ناجح تعترضه العديد من‬ ‫الصعوبات في ظل نظام فاسد‪ ،‬وواجهت صعوبات كثيرة‪،‬‬ ‫أبرزها الشروط التعجيزية املعيقة التي تفرضها ووزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل والتي من واجباتها تذليل‬ ‫الصعاب امام اي عمل مؤسسي ناجح وكشابة مبتدئة ال‬ ‫املك الوساطة‪ ،‬طلب مني ايداع مليون ريال ميني او ًال في‬ ‫البنك لفتح حساب باسم املؤسسة بنت البادية وتأسيس‬ ‫مكتب متكامل باملعدات واالجهزة املكتبية واملوظفني وان‬ ‫يكون مستق ً‬ ‫ال متام ًا دون اعطائي الفرصة للعمل مبسمى‬ ‫(حتت التأسيس)‪.‬‬ ‫ولكن بتعاون البعض من اخليرين اودع��ت املليون‬ ‫في البنك وفتحت مكتب للمؤسسة وم��ع ذل��ك لم امنح‬ ‫الترخيص م��ن ال���وزارة بسبب تعنت ال��وزي��رة ووكيل‬ ‫ال��وزارة وبالرغم من كل هذا نظمت ع��دد ًا من الفعاليات‬ ‫الناجحة ولكن اضطريت في االخير ال��ى وق��ف نشاط‬ ‫املؤسسة ألن��ه مت محاربتي ألنني رفضت رف��ض� ًا بات ًا‬ ‫ان أسيس نشاطات مؤسسة بنت البادية واك��ون حتت‬ ‫وصاية املتنفذين في العهد البائد وان اوظف مؤسستي‬ ‫وكل جهدي الحلاق الضرر بزميالتي من القيادات النسوية‬ ‫في منظمات ومؤسسات مدنية اخرى وكان حال منظمات‬ ‫املجتمع املدني باالمس ان تكون مستقلة ولكن في احلقيقة‬ ‫تنشط مبيول سياسي ضيق او والء سياسي وانا رفضت‬ ‫هذا املنحى ورفضت كل االغ��راءات الكون مستقلة ولكن‬ ‫جرت عملية محاربتي في الفترة السابقة‪.‬‬

‫ثقة المستثمر‬

‫> ق��رأت انكم نظمتم ن��دوة عن االستثمار ومقومات‬ ‫البيئة اجلاذبة له في اليمن‪ ..‬برأيكم ما أهم ضمانات‬ ‫جذب االستثمار؟‬ ‫>> من خالل متابعتنا وقراءتنا لوثائق مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني وضع تقرير فريق التنمية املستدامة ع��دد ًا من‬

‫احمل��ددات لبناء الوطن اقتصادي ًا وتنميته وتوافق تلك‬ ‫احملددات مع راينا بهذا اخلصوص فاو ًال‪:‬‬ ‫يجب ان يكون هناك تعاون للحكومة بكل اجهزتها‬ ‫التنفيذية املعنية خللق الشراكة حقيقية وفاعلة مع‬ ‫القطاع اخل��اص ومع املستثمرين الصادقني العطائهم‬ ‫فرص االستثمار في اليمن وأعني املستثمرين اليمنيني‬ ‫او العرب واالجانب ولتوفير بيئة جاذبة مشجعة في‬ ‫العهد االجتماعي اجلديد الشك ان هناك ستفعل العديد من‬ ‫القوانني وستكون في املستقبل ضمانات قانونية حتفظ‬ ‫حقوق املستثمرين واني على يقني وثقة بأن املستثمرين‬ ‫سيأتوا مطمئنني لتاسيس مشاريعهم االقتصادية بعد‬ ‫زوال السلبيات املاضية مثل استغاللهم من قبل املتنفذين‬ ‫ومناصفتهم في مشاريعهم وارباحهم باسم احلماية‬ ‫كما حصل لعدد من املستثمرين في عهد النظام الفاسد‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬توفير االمان وتطبيق مبدأ النافذة الواحدة بكل‬ ‫جدية حتى نعيد ثقة املستثمر بنا ونسهل له كل الصعاب‬ ‫من خالل االمتيازات التي سنوفرها له‪.‬‬

‫المستقبل افضل‬

‫> كيف تقرأين واقع املرأة اليمنية في املستقبل؟‬ ‫>> ف��ي دول���ة اليمن االحت��ادي��ة اجل��دي��دة ف��ي عهد‬ ‫حبيبنا فخامة الرئيس عبدربه منصور اطال الله عمره‬ ‫ومن خالل ال��دور الكبير ال��ذي لعبته امل��راة في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ودفاعها عن قضايانا ووضع احللول‬ ‫لصالح امل��راة اليمنية ومتثيلها في مختلف جوانب‬ ‫التنمية والبناء فانني على يقني بان شمس الغد ستكون‬ ‫اكثر اشراق ًا على اليمن بفضل من الله وحنكة رئيسنا‬ ‫وسياسته احلكيمة وسيكون للمراة اليمنية مستقبل‬ ‫مشرف وحضور عملي في مراكز القرار وصنع الغد‬ ‫االفضل من خ�لال نسبة ال��ـ‪ %30‬التي ستكون لصالح‬ ‫متثيل امل��راة في مختلف قطاعات احلياة السياسية‬ ‫وغيرها‪ ..‬وستكون هناك ضمانات لتحقيق تطلعاتها‬ ‫املستقبلية‪.‬‬

‫البحث عن الدعم‬

‫> إذ ًا متى (بنت البادية) تنهض بنشاطها من جديد‬ ‫في العهد اجلديد؟‬ ‫>> باالمكان لنشاط مؤسسة بنت البادية ان تستعيد‬ ‫عملها التوعوي املؤسسي في عهد رئيسنا في حالة ان اجد‬ ‫من يدعم هذه املؤسسة ورسالتي الى احلكومة اجلديدة‬ ‫القادمة تقدمي الدعم والتسهيالت لتستعيد مؤسستنا‬ ‫عملها ونشاطها واخص الرسالة الى قيادة وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫ومن خالل احلصول على الرعاية والدعم الكافي العادة‬ ‫فتح مؤسسة بنت البادية وذل��ك لنعمل مع ًا في عملية‬ ‫التهيئة املجتمعية لتنفيذ محددات ومخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني واالسهام الفاعل لبناء دولة اليمن اجلديد‬ ‫حتت رعاية الرئيس املناضل عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫> الشاعرة بهاء‪ ..‬ملاذا تعتذر عن نشر قصائدها؟‬

‫>> اعتذر عن نشر قصائدي واحتفظ بها النني في‬ ‫نظام احلمك السابق لم اج��د من يتبناني ويشجعني‬ ‫كشاعرة وك��ات��ب��ة‪ ..‬ب��ل كما اسلفت واج��ه��ت الكثير من‬ ‫ّ‬ ‫الصعوبات!‬

‫التفاؤل بالغد‬

‫> نقرا في قصائدك غيمة حزن وكآبة فهل آن اآلوان‬ ‫لنقرا الفرح‪ ..‬اليوم؟‬ ‫>> قراءتكم لقصائدي وشعوركم باحلزن فيها ناجت عن‬ ‫واقعي االسري املهضوم وواقعي كامراة شابة مثقفة في‬ ‫املجتمع اليمني حتت ظل حكومة فاسدة ونظام فاسد في‬ ‫السابق فال شيء باالمس كان افضل او ارى فيه السعادة‬ ‫لكي اكتب عنه بفرح‪ ..‬ولكن اليوم في عهد رئيسنا الغالي‬ ‫وقد رسم مالمح الطريق القادم لليمن سأوعدكم بالفرح‬ ‫في كتاباتي تفاؤ ًال مبا ستحمله االيام القادمة من منجزات‬ ‫وعدالة اجتماعية سنفخر بها وستفرض علينا التعبير‬ ‫عنها بكل حب وفخر وال شك انها ستتحقق ب��إذن الله‬ ‫امانينا املهضومة‪.‬‬ ‫وعلى منوال االماني وهذا التفاؤل التمس وضع احلل‬ ‫املنسب ملكانتي وتصحيح وضعي الوظيفي في الوزارة‬ ‫التي اعمل فيها كموظفة رسمية منذ ‪2005‬م وحتسني‬ ‫وضعي ككادر جامعي وتقدير ًا ملا قدمته من جهود سابقة‬ ‫من خالل نشاطي االجتماعي‪.‬‬

‫تكريم الرئيس‬

‫> امنيات‪ ..‬تتمنني ان تتحقق في العام ‪2014‬م؟‬ ‫>> اجمل امنياتي ان اجد الفرصة أللتقي بفخامة‬ ‫رئيس اجلمهورية املناضل عبدربه منصور هادي واقدم‬ ‫له بكل اع��ت��زاز التكرمي والتقدير ال��ذي يليق بجهوده‬ ‫الوطنية ومواقفه اجلسوره في اخراج اليمن الى بر االمان‬ ‫واستمرار جهوده لرسم مالمح مستقبل اليمن ودابه‬ ‫للحفاظ على امن واستقرار اليمن ووحدتة وتصديقه لكل‬ ‫املقومات وجت��اوز التحديات بحكمة وصبر وسيسجل‬ ‫التاريخ له ولكل من سانده في مؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫والبطال القوات املسلحة واملؤسسات االمنية صمودهم‬ ‫واستبسالهم وتضحياتهم اجلسيمة لبناء مستقبل‬ ‫اليمن والغد االفضل‪..‬‬

‫األمنية الثانية‬

‫ا َّال عودة الى املاضي الذي ذاق فيه شعبنا كل صنوف‬ ‫الظلم والفقر والتخلف وقد بدأت عجلة البناء والتطور‬ ‫تاخذ طريقها الصحيح للخروج من املاضي لتحقيق‬ ‫العدالة االجتماعية وفي عهد وعقد اجتماعي جديد ال غالب‬ ‫وال مغلوب فيه وال ظالم وال مظلوم فيه الكل سواسية امام‬ ‫القانون وهذا ما اكده فخامته في الكلمة التي قالها في‬ ‫اجللسة اخلتامية ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وادعو الله عز وجل ان ينعم ابناء الشعب اليمني باالمن‬ ‫والسالم واحلقوق املتساوية لنصل الى الغد املنشود‬ ‫والرفاهية والرخاء‪..‬‬

‫الديكور النتعاش الصحة النفسية وجتدد احلياة‬

‫نحن مكعبات السكر‬

‫ن���ذوب ونتالش���ى لكننا نبق���ى آلخر‬ ‫رشفة في الفنجان‪..‬هكذا علمنا‪..‬الوفاء‬ ‫‪..‬ملاذا تشبهنا بالسكر وملاذا السكر دون‬ ‫غيره من األشياء التي نتناولها‪!...‬‬ ‫رمب���ا اختي���ر الس���كر دون غي���ره‪ ,‬ملا‬ ‫يتضمن���ه مذاق���ه م���ن ح�ل�اوة‪ ..‬وه���ذا‬ ‫ينطب���ق عل���ى أن ح�ل�اوة الدني���ا ف���ي‬ ‫وجود اإلنس���ان‪..‬ألن اإلنس���ان هو الذي‬ ‫عم���ر األرض وزرعها حدائق وبس���اتني‬ ‫ّ‬ ‫وجملها بالورود واألزهار ‪...‬‬ ‫بذلك يكون اإلنس���ان ه���و الذي جعل‬ ‫ً‬ ‫جمي�ل�ا وجع���ل لكل‬ ‫منظره���ا ورؤيته���ا‬ ‫ش���يء طعمه ومذاق���ه الرائع ‪..‬والس���كر‬ ‫يذوب مبجرد وضعه في كوب الشاي أو‬ ‫كوب القهوة‪ ..‬أي أنه يتالش���ى ويذهب‬ ‫وكأنه لم يكن موجود ًا منذ البداية‪ ,‬كذلك‬

‫اإلنس���ان هو حي يرزق وقائم على هذه‬ ‫األرض التي أحياها وجملها بنفسه إلى‬ ‫أجل مس���مى وبعده���ا إلى أي���ن ‪ !...‬إلى‬ ‫التالشي والذهاب ‪..‬‬ ‫ولكن هنا في هذه العبارة شبه السكر‬ ‫بفئة معينه من البش���ر أال وهم األوفياء‬ ‫الذين جعلوا الوفاء واإلخالص نبراس ًا‬ ‫حلياتهم حت���ى وإن خس���روا الكثير من‬ ‫معالم احلياة ومكمالتها‪..‬‬ ‫ه���ؤالء هم الذي���ن ال تنس���ى األرض‬ ‫أثر أقدامه���م ووقعها عليه���ا ما حيت‬ ‫تل���ك األرض وه���م الذي���ن ال ينس���اهم‬ ‫امل���رء مهما تعرف عل���ى غيرهم ومهما‬ ‫ش���ارك حيات���ه أن���اس غيره���م ‪ ..‬تظل‬ ‫بصمة حياته���م معلقة معه���م ‪..‬ويظل‬ ‫تأثير وفائهم في قلوبنا‪..‬مهما ذهبوا‬

‫أو ماتوا قد تتالش���ى أجس���ادهم وقد‬ ‫تتالش���ى أثارهم‪..‬ولك���ن يبق���ى هنالك‬ ‫ذكرى ووقع جمي���ل لهم ف���ي حياتنا‪..‬‬ ‫وتبقى حالوة قلوبهم وأنفاسهم جتول‬ ‫حولنا وتعطرنا ونتذوقها في كل حني‬ ‫وفي كل موقف مي���ر علينا نتعرض به‬ ‫للخيانة‪..‬‬ ‫ه���ذا ه���و الوف���اء بقوت���ه وحالوت���ه‬ ‫وتضحيات���ه وم���ن كان وفي��� ًا كان عل���ى‬ ‫األرض أبق���ى بذك���ره وح�ل�اوة روحه‪..‬‬ ‫هكذا تعلمت من الوف���اء أن أعطي دوم ًا‬ ‫دون أن أطلب املزيد ‪..‬‬ ‫تعلمت من الوفاء أن أكون صادقة في‬ ‫قولي وعطائي ‪..‬حتى ف���ي منعي من أن‬ ‫أعطي شيئ ًا أو أن أعطي إحساس ًا أكون‬ ‫كاملة الوفاء‪.‬‬

‫يلع���ب الروت�ي�ن دور ًا كبي���ر ًا ف���ي‬ ‫الش���عور بالكآبة وميكنك���م أن تغيروا‬ ‫حالتك���م النفس���ية بتجدي���د بس���يط‬ ‫تفعلونه مث ً‬ ‫ال على صعيد تلوين جدران‬ ‫املنزل‪ ،‬حي���ث ميكنكم أن جتدوا بعض‬ ‫األفكار اجلديدة والتي تستطيعون بها‬ ‫أن تغيروا من شكل ورتابة املنزل مثل‬ ‫ملصقات احلائط املبتكرة فهي وسيلة‬ ‫رائعة إلضافة ملسة جميلة وجذابة إلى‬ ‫أي غرفة‪.‬‬ ‫حاول���وا أن تتصفح���وا بع���ض‬ ‫املج�ل�ات اخلاص���ة بالتصميم���ات‬ ‫وديكورات املنازل أو أي أفكار موجودة‬ ‫عل���ى مواق���ع اإلنترن���ت أو املدون���ات‬ ‫املتخصصة ف���ي ذلك اخت���اروا ما هو‬ ‫مناس���ب لك���م وإلحساس���كم وحالتكم‬ ‫املزاجية‪.‬‬ ‫تعمل األل���وان في نفوس���كم بثالثة‬ ‫أشكال رئيسية إيجابي‪ ،‬سلبي‪ ،‬محايد‬ ‫فيمكنكم بس���هولة أن تطابق���وا ألوان‬ ‫الغ���رف طبق���ا ملتطلباتك الش���خصية‬ ‫وذوقكم‪.‬‬ ‫ األحمر‪ :‬يعطيكم إحساس بارتفاع‬‫الطاق���ة والنش���اط فه���و اختي���ار جيد‬ ‫لغرفة املعيشة أو غرفة العشاء ويعطي‬ ‫انطباع أولي قوي‪ ,‬كم���ا أنه يجعل من‬ ‫ضربات القل���ب تزيد ويزي���د من معدل‬

‫التنفس فهو لون غني وأنيق‪.‬‬ ‫ األصفر‪ :‬هو لون يوحي بش���روق‬‫الش���مس واإلقب���ال عل���ى التواصل مع‬ ‫السعادة ويعتبر اختيار جيد للمطبخ‬ ‫واحلمام وكل مكان تريدون أن تدخلوا‬ ‫فيه البهجة والنشاط‪.‬‬

‫ اللون احملايد‪ :‬هو لون يتكون من‬‫األس���ود والرمادي واألبي���ض والبني‬ ‫ويعتب���ر م���ن األل���وان األساس���ية ف���ي‬ ‫التصميمات‪ ،‬فاخلب���راء يقولون أن كل‬ ‫غرفة حتتاج إلى ملسة بسيطة من اللون‬ ‫األسود إلعطاء اللون العمق املناسب‪.‬‬


‫ان حف���ظ اللس���ان عل���ى الن���اس أش���د م���ن حف���ظ‬ ‫الدراه���م والدنانير‪ ،‬ألن كثرة ال���كالم تذهب بالوقار‪،‬‬ ‫وم���ن كث���ر كالمه كث���ر س���خطه‪ ..‬وألننا ن���رى الناس‬ ‫ه���ذه األيام قد أطلقوا العنان أللس���نتهم فأصبح ذلك‬ ‫اللس���ان س�ل�اح ًا لبث الفرقة والنـزاع واخلصام وفي‬ ‫شتى مجاالت احلياة كلها بني النساء والرجال على‬ ‫السواء لكثرة اجللس���ات واالستراحات‪ ،‬وألن الكالم‬ ‫فاكه���ة هذه اجللس���ات‪ ،‬كان ال بد م���ن حتذير وتذكير‬ ‫للناس في مثل هذه املجالس‪.‬‬ ‫فم���ا أكثر الكالم الفاس���د الذي ي���دور في مجالس‬ ‫املسلمني أي ًا كانوا‪ ،‬كبار ًا أم صغار ًا‪ ،‬رجا ًال أو نساءً‪،‬‬ ‫حت���ى ان كالم البع���ض الي���وم اصب���ح يزك���م األنوف‬ ‫ويص���م األذان‪ ،‬لكث���رة احلدي���ث ف���ي الك���ذب والغش‬ ‫واخلداع والنفاق والغيبة والنميمة والقيل والقال‪.‬‬ ‫وما ينتج عن ذلك اال بث الوهن والفرقة واخلصام‬ ‫والتنازع بني املسلمني وقطع الطريق على العاملني‪،‬‬ ‫وإخم���اد العزائم بالقيل والقال‪ ،‬حتى إنك ما إن ترى‬ ‫الرجل حس���ن املظهر وس���يماه اخلير ف���ي ظاهره إال‬ ‫وتق���ع الهيب���ة ف���ي قلبك واالحت���رام ل���ه والتقدير في‬ ‫نفس���ك‪ ،‬وم���ا أن يتكلم فيجرح ف�ل�ان ويع ّرض بعالن‬ ‫و ينتق���ص عم���ر ًا ويصن���ف زيد ًا‪ ،‬إال وتنـ���زع مهابته‬ ‫من قلبك ويسقط من عينيك وإن كان حق ًا ما يقول‪.‬‬ ‫فإل���ى مت���ى ونحن جنهل أو نتجاه���ل أو نغفل أو‬ ‫نتغافل عن خطورة هذا اللسان؟‬ ‫فمهم���ا كان صالحك ومهم���ا كانت عبادتك ومهما‬ ‫كان خي���رك ومهم���ا كان علم���ك وعمل���ك ومهما كانت‬ ‫نيتك وقصدك‪ ،‬فإن آفة اللس���ان كفيلة بأن متحق ذلك‬ ‫كله‪.‬‬ ‫وقد قال احد السلف‪« :‬إن العبد ليأتي يوم القيامة‬

‫اللسان والكالم الفاسد‬

‫اإلصالح بين الناس‬

‫فضل عيوة‬ ‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬ ‫بحس���نات أمثال اجلبال فيجد لسانه قد هدمها عليه‬ ‫كلها‪ ،‬ويأتي بس���يئات أمثال اجلبال فيجد لسانه قد‬ ‫هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به»‪.‬‬ ‫ولذلك احذر لس���انك وانتبه له واحبسه و «أمسك‬ ‫علي���ك لس���انك» وهو جزء م���ن حديث نب���وي أخرجه‬ ‫الترم���ذي ف���ي س���ننه وأحمد في مس���نده م���ن حديث‬ ‫عقب���ة ب���ن عامر رضي الله عنه قال‪« :‬قلت‪ :‬يا رس���ول‬ ‫الل���ه م���ا النجاة؟ قال صل���ى الله عليه وس���لم‪« :‬املك‬ ‫ِ‬ ‫وابك عل���ى خطيئتك «‬ ‫علي���ك لس���انك وليس���عك بيتك‬ ‫وفي لفظ‪ « :‬أمسك عليك لسانك»‪.‬‬ ‫وف���ي حدي���ث آخر‪« :‬ف���إن لم تطق فكف لس���انك إال‬ ‫من خير»‪.‬‬ ‫وأدلة خطر اللس���ان واضحة في الكتاب والس���نة‬ ‫«م���ا َي ْلفِ ُظ‬ ‫فم���ا يقول���ه محاس���ب عليه‪ :‬ق���ال تعال���ى‪َ :‬‬ ‫ي���ب عَ تِ ي���دٌ» ّ‬ ‫(ق‪ )18 :‬إنها رقابة‬ ‫مِ ���نْ َق���وْ ٍل ِإ اَّل َل َد ْي���هِ َرقِ ٌ‬ ‫ش���ديدة دقيقة رهيب���ة تطبق عليك ف���كل لفظ مكتوب‬ ‫وكل حركة محس���وبة في كل وقت وكل حال وفي أي‬ ‫م���كان‪ ،‬عنده���ا قل ما ش���ئت وحدث مبا ش���ئت وتكلم‬ ‫مب���ن ش���ئت ولكن اعلم أن هناك م���ن يراقبك‪ ،‬اعلم أن‬ ‫هناك من يس���جل ويحسب عليك األلفاظ‪ :‬قال تعالى‪:‬‬

‫@‬

‫اإلسالم دين يسر ال عسر‬

‫ني َوعَ ِن ِّ‬ ‫الش َ���مالِ َقعِ يد َما‬ ‫« ِإ ْذ َي َت َل َّقى المْ ُ َت َل ِّق َي ِ‬ ‫ان عَ ِن ا ْل َيمِ ِ‬ ‫يب عَ تِ ي���دٌ» ّ‬ ‫َي ْلفِ ُ‬ ‫(ق‪.)18 - 17 :‬‬ ‫���ظ مِ ���نْ َق���وْ ٍل ِإ اَّل َل َد ْيهِ َرقِ ٌ‬ ‫هذه اآليات والله إنها لتهز النفس هز ًا وترجها رج ًا‬ ‫وتثير فيها رعش���ة اخلوف‪،‬اخلوف من الله عز وجل‪،‬‬ ‫قال ابن عباس‪« :‬يكتب كل ما تكلم به من خير وش���ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش���ربت‪ ،‬ذهبت‪ ،‬جئت‪،‬‬ ‫أكلت‪،‬‬ ‫حت���ى أنه ليكتب قولك‪:‬‬ ‫رأي���ت‪ ..»..‬ولتـ���زداد ب ّين���ة خطر هذا اللس���ان ما جاء‬ ‫ف���ي األحاديث‪ :‬فعن بالل بن حارث املزني رضي الله‬ ‫عن���ه وأرضاه أن رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‬ ‫ق���ال‪« :‬إن الرج���ل ليتكلم بالكلمة م���ن رضوان الله ما‬ ‫كان يظ���ن أن تبل���غ ما بلغت يكتب الل���ه بها رضوانه‬ ‫إلى يوم يلقاه‪ ،‬وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من س���خط‬ ‫الل���ه ما كان يظن أن تبل���غ ما بلغت يكتب الله له بها‬ ‫سخطه إلى يوم القيامة»‪.‬‬ ‫فال تك���ن اخي احلبيب من الذي���ن يلقون الكلمات‬ ‫على عواهلها ال يحسبون لها حساب ًا‪ ،‬فكم من مسلم‬ ‫يتلفظ بكلمات يظ���ن أنها ذاهبت أدراج الرياح وهي‬ ‫عند ربك في كتاب ال يضل ربي وال ينس���ى‪ ،‬فاحس���ب‬ ‫اخي الكرمي لهذا األمر حسابه حتى تعلم أن كل كلمة‬ ‫مسجلة عليك الى يوم القيامة‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫دعـــاء‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمى خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫د‪ /‬الباز محمد الدميري‬ ‫نائب رئيس بعثة االزهر الشريف باليمن‬ ‫لقد متيزت الش���ريعة اإلس�ل�امية بخصائ���ص متعددة‬ ‫فهي شريعة ربانية في مصدرها كما هي شريعة واقعية‬ ‫ف���ي أحكامه���ا كما هي ش���ريعة ش���املة لكل م���ا يصل من‬ ‫ش���أن اإلنسان في معاشه ومعاده كما أنها تتسم باليسر‬ ‫والس���هولة‪ .‬واآلي���ات واألحادي���ث الدالة عل���ى ذلك كثيرة‬ ‫منها‪ :‬قوله تعالى في سورة البقرة‪ :‬يريد الله بكم اليسر‬ ‫وال يريد بكم العسر» وقوله تعالى في سورة احلج‪« :‬وما‬ ‫جع���ل عليكم ف���ي الدين من حرج» وقول���ه صلى الله عليه‬ ‫وس���لم‪ »:‬إن الدين يس���ر ولن يش���اد الدين أحد إال غلبه «‬ ‫وقول���ه صلى الله عليه وس���لم «إمنا بعثتم ميس���رين ولم‬ ‫تبعثوا معسرين» وهذا التيسير له مظاهر متعددة منها‪:‬‬ ‫‪ )1‬ع���دم التكلي���ف ف���وق الطاق���ة‪ :‬قال تعال���ى «ال يكلف‬ ‫الله نفس��� ًا إال وس���عها» وقال تعالى «ومن قدر عليه رزقه‬ ‫فلينف���ق مم���ا آت���اه الل���ه ال يكلف الله نفس��� ًا إال م���ا آتاها‬ ‫سيجعل الله بعد عسر ًا يسر ًا»‪.‬‬ ‫‪ )2‬قب���ول العذر‪ :‬وباب العذر في الفقه اإلس�ل�امي باب‬ ‫واس���ع‪ .‬وم���ن أمثل���ة ذلك من ال يس���تطيع الوض���وء له أن‬ ‫يتيمم‪ ،‬ومن ال يستطيع الصالة قائم ًا يصلي قاعد ًا‪ ،‬ومن‬ ‫ال يق���در عل���ى الصي���ام ملرض أو نح���وه أن يفط���ر وعليه‬ ‫القض���اء أو الفدية بحس���ب حاله‪ ،‬كم���ا أوجب احلج على‬ ‫املستطيع ولم يوجبه على غيره‪.‬‬ ‫‪ )3‬األخ���ذ بالض���رورة‪ :‬حي���ث أن الض���رورات تبي���ح‬ ‫احملظورات‪ .‬ومن ذلك اباحة األكل من امليتة للمضطر قال‬ ‫تعال���ى «فمن اضطر في مخمصة غي���ر منجانف إلثم فإن‬ ‫الله غفور رحيم»‪.‬‬ ‫‪ )4‬األخ���ذ بأخ���ف الضرري���ن‪ ،‬فالض���رر األش���د ي���زال‬ ‫بالضرر األخف‪.‬‬ ‫‪ )5‬التيس���ير ف���ي مج���ال التوب���ة والرج���وع إل���ى الله‬ ‫– تعال���ى – «فم���ا م���ن عبد يذن���ب ذنب ًا فيتوض���أ فيصلي‬ ‫ركعتني يستغفر الله – فيها إال غفر الله له»‪.‬‬ ‫‪ )6‬كان ف���ي الش���رائع الس���ابقة ان الث���وب إذا اصابته‬ ‫جناسة يقطع مكان هذه النجاسة وفي الشريعة اخلامتة‬ ‫يكتفي بغسل هذا املوضع‪ .‬كما أن الصالة كانت ال تصح‬ ‫إال في بيت العبادة أما في ش���ريعة س���يدنا محمد صلى‬ ‫الل���ه عليه وس���لم فقد جعلت له األرض مس���جد ًا وتربتها‬ ‫طهورا «‪.‬‬ ‫‪ )7‬التيس���ير في مج���ال الدعوة‪ :‬فالتضحية واجبة إذا‬ ‫أمن الناصح على نفس���ه املكروه‪ ،‬ومن ش���روط النصيحة‬ ‫أال ت���ؤدي إلى ضرر أكبر حفاظ ًا على قاعدة األخذ بأخف‬ ‫الضرري���ن‪ ،‬ق���رب أم���ر مبع���روف أدى إل���ى ارت���كاب منكر‬ ‫فيك���ون املنك���ر هو األم���ر باملعروف‪ ،‬ورب نه���ي عن منكر‬ ‫أدى إل���ى ارتكاب منكر أكبر من���ه فيكون املنكر هو النهي‬ ‫عن املنكر‪.‬‬ ‫‪ )8‬االجته���اد‪ :‬فم���ن يس���ر ه���ذا الدي���ن أن���ه فت���ح باب‬ ‫االجتهاد‪ ،‬ألن األحكام متناهية‪ ،‬واألحداث واملس���تجدات‬ ‫من األمور ال تتناهى من هنا يفتح باب االجتهاد‪ ،‬ألن هذه‬ ‫الشريعة خامتة الشرائع السماوية‪ ،‬وصلى الله – تعالى‬ ‫– عل���ى س���يدنا محمد وعلى آله وصحبه وس���لم تس���ليم ًا‬ ‫كثير ًا واحلمد لله رب العاملني‪.‬‬

‫الرضى بالقضاء والقدر‬

‫االجتماع على كلمة سواء طريق إلى دحض الباطل واحقاق الحق‬

‫اإلسالم جاء بالحرية ليقضي على الطبقية‬ ‫المجتمعية وجعل الناس سواسية‬

‫توفيق الحاج‬

‫ُجبل اإلنس� � ��ان منذ أن خلقه الله عل� � ��ى حب األنا وتغليب‬ ‫الذات وم� � ��ن أجل ذلك جعل حريته مطاطية‪ ،‬ذو عالقة طردية‬ ‫م� � ��ع قوته ضيق ًا واتس� � ��اع ًا‪ ،‬فمتى ما امتلك القوة اتس� � ��عت‬ ‫رقعته� � ��ا وأصبح فضاؤها مفتوح ًا لي� � ��س أمامها حاجز أو‬ ‫عائ� � ��ق يقيدها فتتجاوز حريات اآلخرين ويصبح ُع ِت ًّ‬ ‫ال ظامل ًا‪،‬‬ ‫ومتى ما كان ضعيف ًا تضيق مس� � ��احتها إن لم تنعدم أحيان ًا‬ ‫ويصبح حينه� � ��ا مملوك ًا لآلخرين‪ ..‬ونتيج� � ��ة للحرية املفرطة‬ ‫س� � ��اد ظلم األقوياء عل� � ��ى الضعفاء بإقصائهم وتهميش� � ��هم‬ ‫ترتب عليه وجود الطبقات املختلفة بني طغاة ومس� � ��تضعفني‬ ‫جترعوا ويالت املس� � ��تكبرين اجلبابرة في مختلف العصور‪،‬‬ ‫ف� � ��ازداد الظلم في تل� � ��ك العصور الى أن بعث الله الرس� � ��ل‬ ‫بالش� � ��رائع إلنقاذ البش� � ��رية من تعس� � ��ف الظامل� �ي��ن‪ ..‬فكانت‬ ‫تلك الش� � ��رائع ومنها االسالم الس� � ��راج الذي أنهى دياجير‬ ‫أصح� � ��اب احلريات املطلقة لتقضي عل� � ��ى الطبقية املجتمعية‬ ‫وجتعل الناس سواس� � ��ية في احلق� � ��وق والواجبات‪ ..‬من تلك‬ ‫احلقوق التي كفلها ديننا احلنيف احلريات اخلاصة والعامة‬ ‫إذ كفله� � ��ا ونظمها بضوابط ال ميكن جتاوزها‪ ،‬وجعل احلرية‬ ‫مقي� � ��دة بعدم تع ّديه� � ��ا على حرية اآلخرين‪ ..‬فلكل ش� � ��خص‬

‫لق���د خل���ق املول���ى س���بحانه وتعالى الض���ر كما خل���ق النف���ع‪ ،‬فالضر يلفت‬ ‫االنس���ان الى نعم الله تعالى في الدنيا فاذا ما رضي االنس���ان وصبر فان الله‬ ‫يرفع عنه الضر‪ ،‬فالضر ال يستمر على انسان اال اذا كان غير راض بقدر الله‪.‬‬ ‫واحل���ق س���بحانه وتعال���ى ال يرفع قضاءه ف���ي خلقه اال بع���د أن يرضى به‬ ‫اخللق‪ ،‬فالذي ال يقبل بقضاء الله في املصائب مثال تستمر معه املصائب‪ ،‬أما‬ ‫الذي يريد أن يرفع الله عنه القضاء فليقل‪ :‬رضيت بقضاء الله تعالى‪ ،‬ويحمد‬ ‫الله على كل ما أصابه‪.‬‬ ‫واحلق س���بحانه وتعال���ى يعطينا مناذج‬ ‫عل���ى مث���ل ه���ذا األم���ر فه���ا ه���و ذا اخللي���ل‬ ‫ابراهي���م علي���ه الس�ل�ام يتلق���ى األم���ر بذبح‬ ‫ابن���ه الوحيد اس���ماعيل عليه الس�ل�ام‪ ،‬وهذا‬ ‫األم���ر قد يراه غير املؤمن بقضاء الله ش���ديد‬ ‫القس���وة‪ ،‬ولي���س هذا فقط‪ ،‬بل عل���ى ابراهيم‬ ‫علي���ه الس�ل�ام أن يذب���ح ابنه بنفس���ه‪ ..‬وهذا‬ ‫ارتقاء في االبتالء‪ ،‬ولم يلتمس ابراهيم عذرا‬ ‫ليهرب من ابتالء الله له‪ ،‬ولم يقل انها مجرد‬ ‫رؤيا وليس���ت وحيا فقد ج���اء األمر في رؤية‬ ‫أراها الله البراهيم عليه السالم‪.‬‬ ‫ولنتأمل عظمة الرضا في استقبال أوامر‬ ‫الله فيلهمه احلق أن يش���رك ابنه اسماعيل‬ ‫قص‬ ‫عبده مهيوب حسان ف���ي نيل ث���واب الرض���ا فيقول ل���ه كما ّ‬ ‫الق���رآن الكرمي ‪« :‬فلما بلغ معه الس���عي قال‬ ‫يابن���ي ا ّني أرى في املنام اني أذبحك فانظر‬ ‫ّ‬ ‫م���اذا ت���رى‪ ،‬قال يا أبي افعل ما تؤمر س���تجدني ان ش���اء الله م���ن الصابرين»‬ ‫(الصافات ‪)102‬‬ ‫لقد بلغ اس���ماعيل ذروة الس���عي في مطالب احلياة مع أبيه‪ ،‬وجاء األمر في‬ ‫املنام إلبراهيم أن يذبح ابنه‪ ،‬وامتأل قلب اس���ماعيل بالرضا بقضاء الله‪ ،‬ولم‬ ‫يق���اوم‪ ،‬ول���م يدخل ف���ي معركة جدلية بل قال‪« :‬يا أبت افع���ل ما تؤمر» لقد أخذ‬ ‫اسماعيل عليه السالم أمر الله بقبول ورضا ولذلك يقول احلق سبحانه عنهما‬ ‫مع���ا‪« :‬فلما أس���لما وت ّله للجبني ونادين���اه أن يا ابراهيم قد صدّقت الرؤيا‪ ،‬ا ّنا‬ ‫كذلك جنزي احملسنني ان هذا لهو البالء املبني وفديناه بذبح عظيم«‪.‬‬ ‫لق���د اش���ترك االثنان في قب���ول قضاء الل���ه برضا‪ ،‬وأس���لم كل منهما لألمر‪،‬‬ ‫أسلم ابراهيم كفاعل‪ ،‬وأسلم اسماعيل كمفعول به‪ ،‬ورأى الله تعالى صدق كل‬ ‫منهما في استقبال أمر الله‪ ،‬وهنا نادى احلق خليله ابراهيم عليه السالم لقد‬ ‫اس���تجبت أنت وإسماعيل الى قضائي وحس���بكما هذا االمتثال‪ ،‬ولذلك يجيء‬ ‫اليك والى ابنك التخفيف‪.‬‬ ‫اذن‪ ،‬فنحن البشر لن نطيل على أنفسنا أمد القضاء بعدم قبولنا له‪ ،‬لكن لو‬ ‫س���قط على انس���ان أمر بدون أن يكون له س���بب فيه واستقبله من مجريه عليه‬ ‫وهو ربه مبقام الرضا فإن احلق س���بحانه وتعالى س���يرفع عنه القضاء‪ ،‬فإذا‬ ‫رأيت انسانا طال عليه أمد القضاء فاعلم أنه فاقد الرضا‪.‬‬

‫يعيش في دار اإلس� �ل��ام التعبير عن حريته كيفما شاء ومتى‬ ‫ما أراد ش� � ��ريطة أن ال تتجاوز حري� � ��ات اآلخرين وال تخالف‬ ‫املبادئ واآلداب العامة التي حددتها الشريعة االسالمية‪.‬‬ ‫فمن عدالة اإلسالم أنه قد كفل للذمي حرية الفكر والتعبد‬ ‫واملس� � ��كن والتنقل وغيره في دار اإلسالم التي ال تتعارض مع‬ ‫املب� � ��ادئ واألداب العامة‪ ،‬فما بالنا في كفالته للمس� � ��لم بحريته‬ ‫ف� � ��ي التعبير عن فكره‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال كفل ل� � ��ه احلق في التعبير برأيه‬ ‫ع� � ��ن مظلمته إذا تعرض لضيم هو أو أس� � ��رته أو مجتمعه في‬ ‫دار اإلس� �ل��ام أي ًا كان مصدر ذلك الضيم ش� � ��خص ًا طبيعي ًا أو‬ ‫اعتباري ًا محلي ًا أو إقليمي ًا أو دولي ًا بالطرق املشروعة بالسخط‬ ‫بغية إزالة ذلك الضيم عنه وعن غيره‪.‬‬ ‫أما واقعنا وحرية التعبير عن الرأي‪ ،‬فما تعيش� � ��ه منطقتنا‬ ‫العربي� � ��ة من احتق� � ��ان أفضى الى حدوث أزم� � ��ات وصراعات‬ ‫مس� � ��لحة بني أبنائها ج� � ��اء نتيجة تباين واخت� �ل��اف املرجعيات‬ ‫والنخب والتابعني له� � ��ا من عوامها في موقفها جتاه هذ احلق‬ ‫وخاص� � ��ة إذا حدث ظلم هنا أو هناك وأي ًا كان مصدره احل ّكام‬ ‫أم احملكوم� �ي��ن‪ ،‬الرع� � ��اة أم الرعية‪ ..‬فمنهم َم � � � ْن أجازه بصفة‬ ‫مطلقة ومتدرجة س� � ��واء كان مصدر الظلم ش� � ��خص ًا طبيعي ًا ام‬ ‫اعتباري ًا‪ ..‬وطني ًا أم أجنبي ًا‪ ..‬وس� � ��وا ًء حلق بفرد أم أمة‪ ،‬عم ً‬ ‫ال‬ ‫بقوله تعالى‪« :‬وال عدوان إال على الظاملني»‪ ،‬واعتباره من األمر‬

‫الرؤى واألحالم‬

‫باملعروف والنهي عن املنكر لقوله صلى الله عليه وس� � ��لم‪« :‬من‬ ‫رأى منكم منكر ًا فليغيره بيده فإن لم يس� � ��تطع فبلسانه‪ ،‬فإن لم‬ ‫يس� � ��تطع فبقلبه وذلك أضعف اإلميان»‪ ..‬ومقولة اخلليفة األول‬ ‫أبي بكر الصديق رضي الله عنه‪« :‬أطيعوني ما أطعت الله فيكم‬ ‫‪ ،‬فإن عصيته فال طاعة لي عليكم»‪.‬‬ ‫ال الس� � ��كوت عم ً‬ ‫مفض ً‬ ‫والبعض اآلخ� � ��ر متوقف‪ّ ،‬‬ ‫ال مبقولة‪:‬‬ ‫«إذا كان الكالم من فضة فالسكوت من ذهب‪ ،‬وآخرهم تشدد‬ ‫لغرض في نفسه وأفتى بعدم جواز ذلك وخاصة الرأي الذي‬ ‫ينتقد احل ّكام معل ً‬ ‫ال مبا س� � ��يترتب ع� � ��ن ذلك من ضرر على‬ ‫ومؤص ً‬ ‫ال ذلك بتأصيل شرعي بقوله‪« :‬اطع األمير وإن‬ ‫املجتمع‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫جلد ظهرك وسلب مالك‪ ....‬الخ»‪..‬‬ ‫عموم ًا ال مانع من أن يأخذ كل برأيه دون التشدد والتطرف‬ ‫والتحريض على اآلخر الذي بدوره يؤدي الى االحتقان والفتنة‬ ‫و االقتتال‪ ،‬ولنجتمع على كلمة سواء تهدف الى دحض الباطل‬ ‫وإحقاق احلق واسقاط الظالم‪ ،‬وانتخاب العادل وتعرية الفاسد‬ ‫ومكاف� � ��أة ذي الصالح وفضح مر ّوجي الفنت ومثيري القضايا‬ ‫اخلالفية التي ليس منها اال النخر في جس� � ��د األمة واضعافها‬ ‫والقض� � ��اء على كرامتها وعزتها‪ ،‬وإعالء كلمة دعاة التس� � ��امح‬ ‫والتوحد لنخرج بأنفس� � ��نا وأوطاننا من مس� � ��تنقع الدماء الى‬ ‫حياة يسودها األمن واألمان‪.‬‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫> رأيت أن ش� � ��خص ًا مجه� � ��و ًال يطاردني ويلحق ب� � ��ي وقد تواجهت معه بس� � ��رعة وقاتلته‬ ‫وانتصرت عليه؟أ‪ .‬ح‪ .‬ي‬

‫>> من رموز رؤياك واش���ارات حلمك هذا يتضح أنك تعاني امور ًا صحية غير س���وية‬ ‫والرؤي���ا تنبي���ه عصبي بيولوجي وحتذي���ر لك الى االنتباه الى صحت���ك وانصحك بزيارة‬ ‫طبيب مختص وبدون تأخير والله مين عليك بالصحه والعافيه وعلى جميع املسلمني ان‬ ‫شاء الله بفضله وإحسانه والله املستعان‪.‬‬

‫> رأي� � ��ت أن جدتي املتوفيه جاءت واخذت بيدي ومش� � ��ينا في طري� � ��ق ال اعرفه وبينما كنا‬ ‫منشي شاهدنا رجل يبيع بطاط ًا فقالت لي جدتي اشتري لك بطاط ًا من هذا الذي تراه أمامك‬ ‫فذهبت الى عند البطاط ولكني لم اشتري منه وذهبت جدتي ال ادري الى اين؟‬

‫>> أن���ت طال���ب علم وعن���دك كل مقومات وامكاني���ات التعليم ولكنك غي���ر مبال بالعلم‬ ‫وال تب���ذل اجله���د في س���بيله وتري���د تركه والتوجه نحو املجهول وال تس���مع الى مش���ورة‬ ‫ونصائ���ح الن���اس املقربني منك والذين يهمه���م أمرك وجناحك والرؤيا إن���ذار لك بضرورة‬ ‫اس���تماع النصائ���ح واالهتمام بدراس���تك وقبل ذلك كله طاعة املولى ع���ز وجل في كل امور‬ ‫حياتك والله اعلم‪.‬‬

‫حكم وأقوال‬ ‫• من يريد العسل عليه حتمل لدغات النحل‪..‬‬ ‫• من كسب العالم وخسر دينه فقد خسر كل شيء‪.‬‬ ‫• لكل شيء إذا ما مت نقصان فال يغتر بطيب العيش إنسان‪.‬‬ ‫• وزن الكالم إذا نطقت‪ ،‬فإمنا يبدي عيوب ذوي العيوب املنطق‪.‬‬ ‫• طول اللسان ال يثبت احلق وال ميحي الباطل‪.‬‬ ‫• البالغة إن جتيب فال تبطئ وأن تصيب فال تخطئ‪.‬‬ ‫• من جاد مباله جل ومن جاد بعرضه ذل‪.‬‬ ‫• ال تكن للعيش مجروح الفؤاد إمنا الرزق على رب العباد‪.‬‬ ‫• اللسان ليس عظام ًا‪...‬لكنه يكسر العـظام‪.‬‬ ‫• يسخر من اجلروح‪..‬كل من ال يعرف األلم‪.‬‬ ‫• عليك بطريق احلق وال تستوحش منه لقلة السالكني‪.‬‬ ‫• قيل حلكيم ما العافية قال أن مير يومك دون ذنب‪.‬‬ ‫• القبور تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى‪.‬‬ ‫• احلكمة عشرة أجزاء تسعة منها الصمت وعاشرها قلة الكالم‬ ‫• ال يجب أن تقول كل ما تعرف‪ ،‬ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫شارب خمر وعالم دين‬ ‫‏‬

‫حاور شارب خمر عالم دين قائ ً‬ ‫ال‪ :‬هل من مشكلة اذا تناولت التمر؟‬ ‫فرد العالم املسلم‪ :‬ال‪..‬‬ ‫فسأله شارب اخلمر‪ :‬واذا اكلت معه العشب؟!؟‬ ‫فقال العالم‪ :‬وما املشكلة في ذلك؟‬ ‫فسأله شارب اخلمر مرة أخرى‪ :‬وان شربت عليهما املاء؟‬ ‫فرد العالم ضاحكا‪ :‬با لهناء والشفاء‪.‬‬ ‫فرد شارب اخلمر بكل ثقة‪ :‬مادام هذا كله جائز فماذا حترمون علينا اخلمر وهي‬ ‫مصنوعة من التمر واملاء والعشب؟!؟!‬ ‫عندئذ ابتسم العالم وسأله‪ :‬لو سكبت عليك املاء هل سيقتلك؟!؟‬ ‫فرد شارب اخلمر‪ :‬لن يضرني بشئ‪..‬‬ ‫فقال العالم‪ :‬ولو نثرت عليك ترابا هل سيقتلك‪..‬؟‬ ‫فرد شارب اخلمر باستغراب‪ :‬ال يقتل التراب احدا!‬ ‫فق���ال العال���م اذا اخذت التراب وامل���اء وخلطتهما وجعلت من ذل���ك لبنه عظيمة‬ ‫فقذفتك بها هل ستضرك؟!؟‬ ‫فاندهش شارب اخلمر وقال‪ :‬ستقتلني بكل تأكيد!!‬ ‫فرد العالم مبتسم ًا‪ :‬كذلك اخلمر‪..‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫الخطاب ومستقبل األمة‬ ‫نب���ذ العصبية والدعوة إلى احلوار وتقب���ل اآلخر اصبح مطلب ًا‬ ‫ملح ًا بني التيارات واجلماعات والفئات اإلسالمية فنحن مطالبون‬ ‫بجم���ع كلمة املس���لمني وتوحيد‬ ‫صفوفهم أم���ام العدو الواضح‬ ‫عداوت���ه لل���ه ورس���وله فلنك���ن‬ ‫دعاة وحدة وس�ل�ام فيما بيننا‬ ‫حتت شريعة الله ورسوله فقد‬ ‫نبذ الرس���ول العصبية القبلية‬ ‫الضيقة وق���ال ألحد الصحابة‪:‬‬ ‫«ان���ك امرؤ فيك جاهلية» وقال‪:‬‬ ‫«أبدع���وى اجلاهلي���ة وأنا بني‬ ‫أظهركم»‪.‬‬ ‫كم���ا ان���ه يج���ب ان نس���عى‬ ‫ال���ى التعايش الس���لمي داخل‬ ‫املجتم���ع املس���لم‪ ،‬فالوس���طية‬ ‫ف���ي اخلط���اب الدين���ي تنش���ر‬ ‫احملبة بني املجتمع والطوائف حسن حسين الرصابي‬ ‫املختلف���ة حت���ت ش���عار متمي���ز‬ ‫وضع���ه لنا الرس���ول صلى الله‬ ‫علي���ه وآله وس���لم في قول���ه‪« :‬ال يؤمن أحدكم حت���ي يحب ألخيه ما‬ ‫يحب���ه لنفس���ه» ولك���ن إذا أردنا النج���اح في ذلك فليك���ن لنا مرجع ًا‬ ‫نرج���ع إلي���ه عن���د اختالفنا هو الكتاب والس���نة‪ ،‬فيج���ب ان نعيش‬ ‫حتت هذا الدستور الواضح والبني الصالح الى قيام الساعة وفي‬ ‫النهاية لكم دينكم ولي دين ولنحترم بعضنا بعضا وليعذر بعضنا‬ ‫البعض ف���ي االجتهادات ليتم لنا التعايش الس���لمي املنصف على‬ ‫مس���توى املجتم���ع الواحد فإذا جنحن���ا في ذلك س���تجتمع كلمتنا‬ ‫وترجع لنا مكانتنا وقوتنا ومجدنا‪.‬‬ ‫فالبد من ترش���يد اخلطاب الديني بني اوس���اط املجتمع وهو ما‬ ‫نس���عى ونرمي إليه حتت ش���عار «يس���رو وال تعس���ر و بش���رو وال‬ ‫تنفروا» حتى يتم قبول اخلطاب من الناس ويترجم إلى عمل بعيد ًا‬ ‫عن املهاترات املذهبية والطائفية ليبدأ الناس بداية جادة بالبحث‬ ‫عن اخلير للبشرية جمعاء‪.‬‬ ‫ألنن���ا في الوق���ت الراه���ن محتاجون الى نش���ر القي���م واملبادئ‬ ‫االسالمية العظيمة‬ ‫الت���ي تدع���وا إلى التس���امح وحب اخلير لآلخرين ونش���ر ثقافة‬ ‫«ولاَ جَ ْ‬ ‫تعَ ْل‬ ‫التس���امح ونبذ األحقاد والغ���ل فيما بيننا قال تعال���ى‪َ :‬‬ ‫آم ُنوا َر َّب َنا ِإ َّن َك َرء ٌ‬ ‫ُوف َر ِحي ٌم» [احلشر‪.]10 :‬‬ ‫وب َنا ِغ ّاًل ِل َّلذِ ينَ َ‬ ‫فِ ي ُق ُل ِ‬ ‫ف���إذا ذه���ب احلق���د والغ���ل فإن���ه س���يوجد التكاف���ل االجتماعي‬ ‫والتراحم بني املجتمعات املسلمه على اختالف مذاهبها ومشاربها‬ ‫الفقهي���ة والطائفي���ة فباخلطاب الديني املعتدل الوس���طي ينتش���ر‬ ‫التعايش الس���لمي بني الناس ويح���دث التراحم والتعاطف بينهم‪،‬‬ ‫ف���كل واحد منهم س���يحرص ويس���عى الى األجر واملثوب���ة من الله‬ ‫وتقدمي يد املساعدة لآلخرين اقتدا ًء بالرسول صلى الله عليه وآله‬ ‫وس���لم القائل‪( :‬أحب اخللق إل���ى الله أنفعهم) وقول بن عمر رضي‬ ‫الل���ه عنه‪(:‬ألن أقوم في خدمة أخي املس���لم أحب إلي من أن أعتكف‬ ‫ف���ي البيت احلرام مئة س���نة) فإذا تكلم الن���اس والدعاة وأصحاب‬ ‫اخلطاب الديني مبا سبق كان أدعى للناس إلى التطبيق والتنفيذ‬ ‫ونش���ر اخلي���ر ب�ي�ن الن���اس‪ ،‬فنرى ف���ي النهاي���ة املجتمع املنش���ود‬ ‫واملستقبل املنتظر لألمة االسالمية‪.‬‬

‫صفة الجندي في ضوء‬ ‫القرآن الكريم (‪)7‬‬ ‫> ثالث ًا‪ :‬ذكر مس���وغات القتال‬ ‫ومبرراته‪:‬‬ ‫مع األمر باجلهاد وبيان فضله‬ ‫العظي���م‪ ،‬اال ان الق���رآن الك���رمي لم‬ ‫يقتصر على ذلك بل بني س���بحانه‬ ‫وتعالى الهدف من القتال‪ ،‬واعظم‬ ‫هدف هو نش���ر الدين واعالء كلمة‬ ‫الله تعالى‪ ،‬فقد ارسل الله عزوجل‬ ‫رسوله محمد صلى الله عليه وآله‬ ‫وس���لم ليظهر هذا الدي���ن كما قال‬ ‫سبحانه وتعالى‪« :‬هو الذي ارسل‬ ‫رسوله بالهدى ودين احلق» انظر‬ ‫اآلي���ة كاملة ف���ي (س���ورة التوبة‪ :‬عبداهلل شجاع الدين‬ ‫‪ ،)33‬وقد اوضح القرآن الكرمي ان‬ ‫م���ن اهداف القتال في س���بيل الله‬ ‫اع�ل�اء دين الله تعال���ى‪ ،‬فقال عز من قائل‪« :‬وقاتلوهم حتى ال تكون‬ ‫فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله مبا يعملون بصير»‬ ‫(االنف���ال‪ ،)39 :‬وف���ي اجله���اد متحي���ص واختب���ار للعب���اد‪ ،‬ليتميز‬ ‫الصادق من الكاذب‪ ،‬قال سبحانه‪« :‬وليعلم الله الذين آمنوا»‪ ...‬الى‬ ‫قوله تعالى «وميحق الكافرين» انظر س���ورة آل عمران اآلية‪-140 :‬‬ ‫‪ ،141‬وق���ال س���بحانه‪« :‬ولو يش���اء الل���ه النتصر منه���م ولكن ليبلو‬ ‫بعضك���م ببع���ض» (محمد‪ ،)4 :‬وثمة هدف للمس���لم‪ ،‬وهو االنتصار‬ ‫من الظالم‪ ،‬الذي بغي عليه وآذاه في جس���مه او ماله او عرضه او‬ ‫داره‪ ،‬فاب���اح الل���ه تعالى االنتص���ار للنفس وجعل ذل���ك من صفات‬ ‫املؤمنني‪ ،‬قال س���بحانه‪ُ « :‬أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله‬ ‫عل���ى نصره���م لقدي���ر‪ ،‬اللذين اخرجوا من دياره���م بغير حق اال ان‬ ‫يقول���وا ربن���ا الل���ه» (احل���ج‪ ،)40 -39 :‬ومن األمور التي ش���رع لها‬ ‫اجلهاد في س���بيل الله نص���رة املس���تضعفني واملظلومني‪ ،‬كما قال‬ ‫س���بحانه‪« :‬ومالك���م ال تقاتل���ون في س���بيل الله واملس���تضعفني من‬ ‫الرجال والنس���اء»‪ ...‬الى قوله تعالى «واجعل لنا من لدنك نصير ًا»‬ ‫انظر اآلية ‪ 75‬من س���ورة النس���اء‪ ،‬وال ش���ك ان في ايضاح اهداف‬ ‫القت���ال ومبررات���ه ف���ي االس�ل�ام حافز ًا قوي��� ًا للجندي املس���لم‪ ،‬فهو‬ ‫يع���رف ما يريد وم���ا يهدف اليه‪ ،‬وهو مقتنع بذلك ومن ثم يس���عى‬ ‫الى تنفيذه وادائه‪.‬‬ ‫> رابع ًا‪ :‬بيان آثار اجلهاد وفوائده‪:‬‬ ‫وهن���ا البد ان نثق بان للقتال فوائ���د ًا وآثار ًا واضحة في الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ،‬ولكي يزيد اقتناع املقاتل املس���لم بامر القتال في س���بيل‬ ‫الل���ه ويقن���ع اآلخري���ن بالس���ير عل���ى هذا املب���دأ فقد ذكر س���بحانه‬ ‫وتعال���ى كثير ًا م���ن اثار اجلهاد وفوائده منه���ا‪ :‬حتقيق النصر في‬ ‫الدني���ا ق���ال تعال���ى‪« :‬واخرى حتبونه���ا نصر من الل���ه وفتح قريب‬ ‫وبش���ر املؤمن�ي�ن» (الص���ف‪ ،)13:‬ومنها احلصول عل���ى املغامن كما‬ ‫قال س���بحانه‪« :‬وعدكم الله مغامن كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه‬ ‫وك���ف اي���دي الناس عنكم ولتك���ون آية للمؤمن�ي�ن ويهديكم صراط ًا‬ ‫مس���تقيم ًا» (س���ورة الفتح‪ ،)20:‬وقال س���بحانه وتعال���ى‪« :‬واورثكم‬ ‫ارضه���م وديارهم واموالهم وارض ًا ل���م تطؤوها وكان الله على كل‬ ‫ش���يء قدي���ر ًا» (االح���زاب‪ ،)27:‬ومن ثم���رات القتال‪ :‬ك���ف الكفار عن‬ ‫العبث واالفساد في االرض وايذاء العباد قال سبحانه‪« :‬فقاتل في‬ ‫س���بيل الله ال تكلف اال نفس���ك وحرض املؤمنني عسى الله ان يكف‬ ‫بأس الذين كفروا والله اش���د باس��� ًا واش���د تنكي ً‬ ‫ال» (النس���اء‪،)84:‬‬ ‫وعل���ى الدع���اة والواعظني والق���ادة واحلكام ان يبص���روا املقاتلني‬ ‫بهذه اآلثار العظيمة لتكون حافز ًا على اإلقدام ملواجهة االعداء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حوار‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف‪ -‬محافظ‬ ‫محافظة الجوف عندما تحاوره وجهاً لوجه تجده‬ ‫شاباً بسيط المعشر‪ ،‬لكن عندما تغوص في اعماقه‬ ‫وافكاره وثقافته وصراحته تجده رج ًال وطنياً غيوراً‬ ‫على وطنه وأمنه‪ ،‬وليست محافظته ‪-‬الجوف‪ -‬فقط‬ ‫هي التي يعلم عنها كل شاردة وواردة‪.‬‬ ‫فهو يبذل كل ما بوسعه لبناء هذه المحافظة‬ ‫األرض واالنسان‪ ،‬ولديه مقابل ذلك خطط‬ ‫وطموحات ال تحدد بأي سقف‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» حاورته وناقشت معه عدة محاور‬ ‫هي من االهمية بمكان‪ ..‬نتابعها من خالل هذا‬ ‫الحوار الصريح والشفاف الذي عبر عنه المحافظ بن‬ ‫عبود في ختامه بدموع األسى على ما يحدث اليوم‬ ‫في يمن االيمان والحكمة‪ ..‬فلنتابع هذا الحوار‪:‬‬ ‫حاوراه‪ :‬عبده درويش‪ -‬انور العامري‬

‫في حوار شامل ال تنقصه الصراحة‪ ..‬محافظ محافظة الجوف بن عبود لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫اجلوف محافظة استراتيجية مهمة وواعدة‬

‫< توزيع اليمن الى أقاليم ليس انفصا ًال وسيعمل على استغالل‬ ‫الثروة االستغالل األمثل في ظل الدولة االتحادية‬

‫< وضع المحافظة استثنائي مقارنة بالمحافظات االخرى‪..‬‬ ‫وملياران ال تكفي لبناء محافظة بنيتها التحتية صفر‬ ‫> هل باإلمكان أن تعطونا حملة تعريفية عن محافظة اجلوف؟‬ ‫>> محافظ���ة اجل���وف غني���ة ع���ن التعري���ف‪ ..‬فه���ي م���ن‬ ‫احملافظ���ات اإلس���تراتيجية الهام���ة والواع���دة ف���ي بن���اء‬ ‫مس���تقبل اليمن ووضع���ه االقتصادي‪ ،‬فه���ي حتتل املرتبة‬ ‫الثالثة بالنس���بة للمس���احة اجلغرافية وس���كانها يقدرون‬ ‫ب���ـ«‪ 577‬أل���ف» نس���مة‪ ..‬احملافظ���ة متتل���ك ث���روات نفطي���ة‬ ‫ومعدني���ة وس���ياحية رائ���دة بحك���م أنه���ا كان���ت عاصم���ة‬ ‫لدول���ة معني‪ ..‬إلى جانب هذه الثروات لديها ثروة بش���رية‬ ‫ق���ادرة عل���ى أن ترق���ى بنفس���ها وان يكون لها إس���هاماتها‬ ‫ومشاركتها في بناء اليمن احلديث الذي نطمح إليه‪.‬‬ ‫مرتكزات استراتيجية‬ ‫> ماذا عن األوضاع في احملافظة؟‬ ‫>> لق���د كان���ت اجل���وف خالل الس���نوات املاضي���ة وعلى‬ ‫وجه التحديد الس���نوات التي سبقت التغيير مغيبة متام ًا‬ ‫ومهمشة وبعيدة عن سيطرة الدولة‪ ،‬وبشكل متعمد‪ ،‬لكنها‬ ‫رغم ذلك حافظت على اس���تمراريتها وبقائها نظر ًا لبنيتها‬ ‫القبلي���ة املتماس���كة‪ ..‬عندم���ا وصلن���ا إل���ى ه���ذه احملافظة‬ ‫وجدناه���ا حتت الصفر في املج���االت اخلدمية والتنموية‪،‬‬ ‫وان وج���دت هن���اك م���ن مؤسس���ات فه���ي عبارة ع���ن أبنية‬ ‫سواء كانت هذه املؤسسات تتبع السلطة احمللية أو تتبع‬ ‫وزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة‪ ..‬وهذه الوزارات‬ ‫الثالث التي لديها مؤسس���ات مبني���ة وواضحة املعالم في‬ ‫احملافظة‪ ،‬ال يوجد فيها كوادر لتفعيلها‪ ،‬وان وجدت تغيب‬ ‫الرقابة على سير أدائها‪.‬‬ ‫عندم���ا وصلن���ا إل���ى احملافظة وضعن���ا لنا هدف ًا رئيس���ي ًا‬ ‫اس���تراتيجي ًا يتمث���ل بضرورة االرتق���اء مبحافظة اجلوف‬ ‫خدمي ًا‪ ،‬تنموي ًا‪ ،‬سياس���ي ًا‪ ،‬اقتصادي��� ًا‪ ،‬اجتماعي ًا‪ ،‬تربوي ًا‪،‬‬ ‫وامني ًا‪ ،‬ووضعنا لهذا الهدف االستراتيجي ستة مرتكزات‬ ‫أساس���ية وقلنا سموها املرتكزات التنموية الستة سموها‬ ‫مقومات التنمية في احملافظة سموها برنامج عمل احملافظ‬ ‫وحاس���بوني عليه���ا ف���ي ظل ه���ذا الهدف االس���تراتيجي‪..‬‬ ‫أول ه���ذه املرتك���زات ه���و حتقي���ق األم���ن واالس���تقرار في‬ ‫محافظ���ة اجلوف وهو األس���اس ألنه بدون أن نحقق األمن‬ ‫واالس���تقرار ال نستطيع أن نحقق باقي املرتكزات اخلمس‬ ‫الت���ي متث���ل االرتق���اء باحملافظ���ة والس���ير نح���و التنمي���ة‬ ‫والتقدم الذي ننشده جميع ًا‪ ،‬يأتي بعده في املرتبة الثانية‬ ‫التعلي���م من منطلق القضاء على اجلهل واألمية والتخلف‬ ‫الذي مازال يعشعش في هذه احملافظة‪ ،‬وبالتالي نستطيع‬ ‫إزالة كل الس���لبيات والعوائق التي تواجه س���واء السلطة‬ ‫احمللي���ة أو القي���ادات االجتماعي���ة واملدني���ة والتنظيمي���ة‬ ‫والعس���كرية واألمني���ة‪ ،‬فالط���رق واملواص�ل�ات فالزراع���ة‬ ‫واملياه كون محافظة اجلوف تربتها ذهب ومياهها غزيرة‬ ‫جد ًا ولها جتارب في مجال الزراعة لو أحس���نا استغاللها‬ ‫ألصبحت اجلوف اليوم عبارة عن سلة غذائية للجمهورية‬ ‫اليمنية‪ ،‬وباإلمكان أيض ًا أن نصدر منها إلى شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬فاملرتكز السادس واألخير هو الكهرباء والطاقة‪..‬‬ ‫وقد ش���كلنا الجناز هذه املرتكزات ع���دة جلان‪ ،‬حيث فعلنا‬ ‫اللجنة األمنية‪ ،‬من أجل حتقيق األمن واالستقرار وبفضل‬ ‫الله وعونه استطعنا أن نحقق نوع ًا من األمن واالستقرار‬ ‫النس���بي ولي���س املطلوب الذي نس���عى إلي���ه‪ ،‬ونحن خالل‬ ‫لقاءاتن���ا باملنظم���ات واألح���زاب والقبائ���ل والوجاه���ات‬ ‫االجتماعي���ة نؤك���د ب���ان األم���ن واالس���تقرار ه���و مهمتن���ا‬ ‫جميع��� ًا ولي���س م���ن مهم���ة اجلي���ش أو األم���ن أو احملافظ‬ ‫والس���لطة احمللي���ة وكل من���ا يج���ب أن يس���اهم ف���ي إيجاد‬ ‫األمن واالس���تقرار في منطقته وقريت���ه وعزلته ومديريته‪،‬‬ ‫وبالتال���ي إذا تضاف���رت اجله���ود وتعاون اجلميع ال ش���ك‬ ‫أنهم سيحققون األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وبفض���ل املول���ى س���بحانه وتعال���ى ثم بفض���ل جهود األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وعنايته‬ ‫اخلاصة بها وتوجيهاته االس���تثنائية استطعنا أن نخطو‬ ‫بع���ض اخلطوات م���ع ضع���ف اإلمكانات والقدرات س���وا ًء‬ ‫املادي���ة أو اآللي���ات واملع���دات‪ ..‬نح���ن ماض���ون لتحقي���ق‬ ‫خططنا األمنية وإرس���اء دعائم األمن واالس���تقرار على كل‬ ‫شبر في احملافظة‪ ،‬وبسط نفوذ الدولة مهما كان الثمن الن‬ ‫ثم���ن األمن ال يق���اس بالريال أو الدوالر وإمن���ا مبا يحققه‬ ‫على األرض ويحقن دماء أبناء هذه احملافظة‪.‬‬ ‫اشكاالت أمنية‬ ‫> كث� � ��رة النقاط على اخلط العام ف� � ��ي اجلوف‪ ..‬هل وضعتم حد ًا لهذه‬ ‫االشكالية؟‬ ‫>> بع���ض ه���ذه النق���اط ازيل���ت وبعضها ال ت���زال قائم ًة‬ ‫حتى الس���اعة وهي ممتدة على اخلط العام من املفرق إلى‬ ‫عاصم���ة احملافظ���ة احلزم وداخ���ل احلزم إل���ى املديريات‪..‬‬ ‫هناك بعض النقاط للمشترك‪ ،‬وهناك نقاط خاصة باملؤمتر‬ ‫الش���عبي العام وهناك نقاط خاصة باحلوثيني‪ ،‬وتواصلنا‬ ‫م���ع اإلخ���وة ف���ي املش���ترك واإلخ���وة احلوثي�ي�ن واتفقن���ا‬ ‫معهم على أس���اس أن يس���لموا ما بأيديهم من مؤسس���ات‬ ‫للدول���ة ويزيل���وا النق���اط م���ن اخل���ط الرئيس���ي واألماك���ن‬ ‫اإلس���تراتيجية مقاب���ل إم���ا مكاف���أة مالي���ة أو تثبيتهم في‬ ‫الق���وة األمني���ة التابع���ة للمحافظ���ة وطالبن���ا ف���ي حينه���ا‬ ‫اللجنة العس���كرية أن تنزل لتس���تلم هذه املواقع من أيدي‬ ‫املش���ترك واحلوثي�ي�ن ورفعنا لهم خطة أمني���ة بذلك لكنهم‬

‫وطبع��� ًا وزارة الثقاف���ة اعتقد انه لو رفع لها هذا املش���روع‬ ‫ستدعمه بقوة‪ ،‬ولكن نحن اآلن نقدر للوزارات وضعها في‬ ‫ظل هذا الظرف االقتصادي الصعب‪.‬‬

‫لم يس���تجيبوا ف���ي حينها النش���غال اللجنة العس���كرية‬ ‫بإع���ادة الهيكلة للمؤسس���ة العس���كرية واألمنية‪ ..‬وقلنا‬ ‫لهم أن اليد التي سترفع السيف في وجه الدولة ستبتر‬ ‫بس���يفها وقد اس���تجابوا واألمور اآلن تسير بشكل جيد‬ ‫ونح���ن نكرر نداءنا للجنة األمنية العليا بتش���كيل جلنة‬ ‫للن���زول وااللتقاء بهذه املجاميع واملليش���يات املس���لحة‬ ‫لرف���ع النقاط وإخالء الطرقات العامة وتس���ليمها للدولة‬ ‫لتأمينها‪.‬‬ ‫احلاجة الى مزيد من الدعم‬ ‫> هل تغطي موازنة احملافظة متطلباتها؟‬ ‫>> طبع��� ًا نح���ن عندم���ا جلس���نا م���ع اللج���ان‬ ‫املتخصص���ة ف���ي دراس���ة موازنة احملافظ���ة حاولنا‬ ‫ان نرف���ع م���ن س���قفها من ‪ 5‬ملي���ارات ري���ال الى ‪12‬‬ ‫مليار ًا من اجل االيفاء مبتطلبات احملافظة وحتقيق‬ ‫طم���وح الس���لطة احمللية وفق خططن���ا التنموية في‬ ‫حتقيق املشاريع العامة واإلس���تراتيجية الرئيسية‬ ‫للمحافظ���ة ورفعناه���ا إل���ى اجله���ات املختص���ة‬ ‫مصحوب���ة بتوجيه���ات اس���تثنائية م���ن األخ رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة باعتماده���ا وإعط���اء اجلوف اس���تثناء‬ ‫خ���اص ‪ ،‬ولك���ن فوجئنا بان الذي مت اعتماده لنا من‬ ‫ه���ذه املوازنة ‪ 7‬مليار ات و» ‪ 500‬مليون ريال» منها‬ ‫‪ 4‬مليارات ونصف املليار في الباب األول ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ه���ذا اإلس���قاط املفاجئ من ه���ذه املوازنة س���بب لنا‬ ‫عائق��� ًا في حتقيق االرتقاء املطلوب للمش���اريع التي‬ ‫خطط لها من قبل السلطة احمللية‪.‬‬ ‫لق���د حاولن���ا أن نض���ع خط���ة طويل���ة امل���دى وخطة‬ ‫قصيرة املدى ‪ ،‬يعني خطة خمس���يه خلمس سنوات‬ ‫ووضعن���ا فيها مش���اريعنا الهامة واإلس���تراتيجية‬ ‫للمحافظ���ة وخط���ة تنموي���ة قصي���رة امل���دى مل���دة‬ ‫سنتني‪ ،‬ووضعنا فيها املشاريع الضرورية والهامة‬ ‫واإلستراتيجية القصوى للمحافظة‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك اجتهدنا وحاولن���ا أن نحق���ق للمحافظة‬ ‫بع���ض االجن���ازات التي ال تصل إلى الرقم النس���بي‬ ‫املطل���وب ال���ذي وضعن���اه ألنفس���نا ومل���ن معن���ا في‬ ‫الس���لطة التنفيذي���ة والس���لطة احمللي���ة‪ ،‬وه���ذه‬ ‫االجن���ازات منه���ا عل���ى س���بيل املث���ال‪ :‬دع���م محطة‬ ‫الكهرباء باحملافظة بأربعة مولدات قوتها اإلنتاجية‬ ‫‪4‬ميج���ا‪ ،‬وكذلك احلصول على موافقة إلدراج عملية‬ ‫إع���ادة إص�ل�اح ش���بكة كهرب���اء‪12 ،‬مديري���ة ضم���ن‬ ‫مش���روع الطاق���ة اخلام���س بواس���طة الصن���دوق‬ ‫الس���عودي‪ ،‬والت���ي نزلت مناقصتها وأرس���يت على‬ ‫بع���ض الش���ركات وهي قريب ًا في طوره���ا للتنفيذ‪ ..‬واملبلغ‬ ‫ال���ذي كان مرص���ود ًا إلص�ل�اح ش���بكة أرب���ع مديري���ات بعد‬ ‫االتف���اق م���ع جلن���ة املناقص���ات ووزارة الكهرب���اء واملالية‬ ‫حولناه لشراء أربعة مولدات لدعم الشبكة‪.‬‬ ‫الكهرباء الغازية‬ ‫> وفيما يتعلق بالكهرباء الغازية الى أين وصلتم في هذا املوضوع؟‬ ‫>> الكهرب���اء الغازي���ة حتتاج ش���بكة جدي���دة‪ ،‬وقد دعينا‬ ‫األخ���وة املختصني وعلى رأس���هم األخ محمد عبدالقدوس‬ ‫مستش���اري للش���ؤون الفنية وكلفناهم بعمل دراسة بعيدة‬ ‫امل���دى لرب���ط احملافظ���ة مبحط���ة الكهرب���اء الغازي���ة‪ ،‬وق���د‬ ‫حصلن���ا عل���ى جه���ة خارجية ع���ن طري���ق وزارة التخطيط‬ ‫لتمويله���ا‪ ،‬ولك���ن وزارة التخطي���ط اع���ادت الدراس���ة إل���ى‬ ‫وزارة الكهرباء إلجراء الدراس���ات الدقيقة الكافية الوافية‬ ‫له���ذا املش���روع‪ ،‬وان ش���اء الل���ه تس���تكمل في أق���رب وقت‬ ‫لتسليمها للمانح وتوقيع العقد لتنفيذها وفق ًا لتوجيهات‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫الدولة القوية‬ ‫> ما هي الصعوبات التي تواجهها احملافظة؟‬ ‫>> قل���ت ف���ي البداي���ة إن أه���م الصعوب���ات الت���ي تواجهن���ا‬ ‫ف���ي احملافظ���ة ه���و غياب األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬إذا وج���د األمن‬ ‫واالس���تقرار فال ش���ك أن الغمة ستنكش���ف ويرتف���ع الهم وكل‬ ‫واح���د ينطل���ق وه���و آمن عل���ى رأس���ه ومال���ه وأوالده وأهله‪..‬‬ ‫ونحن قد قطعنا جزء ًا ال بأس به في هذا املجال‪.‬‬ ‫اجلمي���ع هن���ا يري���دون الدول���ة القوي���ة العادلة احلازم���ة التي‬ ‫تس���اوي ب�ي�ن الناس ويكون���ون عندها مبعي���ار واحد‪ ،‬وتطبق‬ ‫النظ���ام والقان���ون عل���ى الصغي���ر والكبي���ر والش���يخ والف���رد‬

‫> ل ��و أحس� �نَّا اس ��تغالل أراض ��ي‬ ‫اجل ��وف زراعي� � ًا ألصبحت س ��لة‬ ‫غذائية لليمن‬ ‫> نثمن ع��ال�ي� ًا ج�ه��ود الرئيس‬ ‫ه ��ادي وت��وج�ي�ه��ات��ه الصريحة‬ ‫ل�ش��رك��ة ص��اف��ر ب�س��رع��ة احلفر‬ ‫وال�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن ال�ن�ف��ط وال �غ��از‬ ‫والنتائج الى اآلن تبشر باخلير‬ ‫والضابط واجلندي‪.‬‬ ‫تاريخ ُينهب‬ ‫> هل مت وضع تدابير احترازية متنع تعرض اآلثار للسرقة والنهب؟‬ ‫>> ه���ذا اجلانب هام ج���د ًا ولدينا توجه قوي في احلفاظ‬ ‫عل���ى اإلرث الثقاف���ي والس���ياحي للمحافظ���ة الن تاري���خ‬ ‫احملافظ���ة يعب���ر ع���ن تاري���خ اليمن‪ ،‬ونح���ن دائم��� ًا في كل‬ ‫لقاءاتن���ا نطرح قضايا حماية البيئ���ة واحلفاظ على اآلثار‬ ‫وصيانته���ا‪ ..‬لدين���ا في اجل���وف معالم س���ياحية تاريخية‬ ‫عدي���دة منه���ا الس���وداء والبيض���اء وغيره���ا تعرضت في‬ ‫الفترة املاضية للنهب والسرقة والبيع‪.‬‬ ‫> في اعتقادكم ماهي الوس� � ��ائل املناس� � ��بة واملمكنة للحفاظ على هذه‬ ‫اآلثار؟‬ ‫>> مبدئي��� ًا أنش���أنا متحف ًا عبارة ع���ن غرفتني جنمع فيه‬ ‫اآلث���ار س���وا ًء املنهوبة أو املس���روقة أو املش���تراه وبحيث‬ ‫جنمعها بقدر استطاعتنا وقدراتنا‪ ،‬وأعلنا أننا مستعدون‬ ‫لدفع مكافأة ملن يأتينا بقطع أثرية حصل عليها‪ ،‬وستكون‬ ‫هذه القطع باس���مه ش���خصي ًا في املتحف‪ ،‬كما ستخصص‬ ‫نس���بة محددة من إيرادات املتحف لهؤالء الذين س���اهموا‬ ‫ف���ي وصوله���ا الين���ا‪ ..‬كم���ا طالبن���ا اجله���ات املعني���ة أن‬ ‫يتعاونوا معنا في تسويرها‪.‬‬ ‫أصح���اب املناطق التي تتواجد فيها ه���ذه اآلثار جتاوبوا‬ ‫معن���ا وه���م على اس���تعداد لك���ن ظروفه���م املالي���ة صعبة‪،‬‬ ‫وبالتالي ال بد للدولة أن تتدخل في حماية مثل هذه اآلثار‪،‬‬ ‫ومث���ل ه���ذه األماكن بإقامة احلواجز وعمل األكش���اك التي‬ ‫تش���جع أبن���اء املنطقةعلى احلف���اظ عليها‪ ،‬وإش���عارهم أن‬ ‫هذه املعالم ستكون لهم مبثابة مصدر رزق‪ ،‬وانها ستحقق‬ ‫له���م دخ ً‬ ‫ال يكون جز ًء منه للدولة وجزء ًا منه للمواطنني أو‬ ‫أصحاب األرض‪..‬‬

‫ثروات عديدة‬ ‫> ما حقيقة االستكشافات النفطية في اجلوف؟‬ ‫>> بالنس���بة لبداية االستكش���افات النفطية في محافظة‬ ‫اجلوف متت بعد تصريحات محافظ احملافظة بان هذه‬ ‫احملافظ���ة واع���دة‪ ،‬وبأنها نفطية وغازي���ة ومتتلك ثروة‬ ‫زراعي���ة وس���ياحية وه���ي أول محافظ���ة يكتش���ف فيها‬ ‫النفط بالنس���بة للجمهورية العربية اليمنية حينها في‬ ‫الثمانينيات عندما جاءت شركة هنت إلى اليمن‪ ،‬ونزلت‬ ‫إلى مأرب وبدؤوا بالتنقيب في حوض ما يسمى حوض‬ ‫مأرب واجلوف‪ ،‬وهذا احلوض يشمل منطقة الساق في‬ ‫اجل���وف ومنطق���ة صاف���ر في م���أرب‪ ،‬ومنطق���ة جنة في‬ ‫ش���بوة وهو ما يس���مى ح���وض مأرب اجل���وف وحفرت‬ ‫حينه���ا ثمانية آبار في اجل���وف‪ ،‬ثالثة منها في مديرية‬ ‫مجزر‪ ،‬وخمس���ة في منطقة آل م���روان بني نوف ونظر ًا‬ ‫للوضع السياس���ي واألمني واالقتصادي العاملي حينها‬ ‫قامت بعض الدول بالضغط على السلطة احلاكمة آنذاك‬ ‫وإغراءه���ا مادي ًا وإقناعه���ا باحلفر في احلقل الواقع ما‬ ‫بني مأرب وشبوة‪ ،‬وان يوقفوا احلفر في اجتاه الشمال‬ ‫وعدم الدخول في عمق اجلوف‪ ،‬وهذه الش���ركات حينها‬ ‫قامت بدور الالعب الرئيسي لتحقيق بعض السياسات‬ ‫في توجي���ه احلفر حيثما تريد ومتنعه حيثما تريد فتم‬ ‫االجتاه جنوب ًا‪ ،‬وظلت محافظة اجلوف «محلك سر»‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق كانت تصريحاتنا إلى جانب االستناد‬ ‫إل����ى معلومات م����ن مصادر مؤكدة ومدلوالت ودراس����ات‬ ‫أولي����ة متت في الس����ابق‪- ،‬كم����ا قلت‪ -‬والتي تش����ير الى‬ ‫أن ه����ذه احملافظة غازية وتربض عل����ى بحيرة من الغاز‬ ‫متثل االحتياط االستراتيجي للجمهورية اليمنية‪ ،‬إن لم‬ ‫يك����ن في اجلزي����رة العربية‪ ،‬فتواصلنا مع ش����ركة صافر‬ ‫وطلبن����ا منه����ا ض����رورة النزول إل����ى احملافظ����ة للتنقيب‬ ‫واحلف����ر واإلنتاج‪ ،‬وبتوجيه����ات فخامة الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي الصريحة لش����ركة صافر بس����رعة البدء‬ ‫ف����ي احلف����ر والتنقيب عن النفط ف����ي محافظة اجلوف مت‬ ‫تش����كيل فريق من ش����ركة صافر برئاس����ة املهندس نصر‬ ‫عبدالل����ه دارس بحك����م ان����ه م����ن أبناء املنطق����ة ومهندس‬ ‫متخص����ص وتعاون����ا معه وفريق����ه للنزول وبدء املس����ح‬ ‫واالستكشاف وكانت النتائج مبشرة ومطمئنة لنا ولهم‬ ‫جعلتهم يصرون على إن����زال احلفار والبدء باحلفر ومت‬ ‫حتديد أربعة أبار استكشافية ليتم من خاللها معرفة ما‬ ‫في باطن اجلوف من ثروات نفطية وغازية وهل هي بترول‬ ‫أم غ����از أو بت����رول وغاز؟ وبالتالي ب����دأ احلفار باحلفر وقد‬ ‫انتهى من البئر األولى وكانت النتائج طيبة ومبشرة بخير‬ ‫وعطاء من خالل الدراسات األولية التي قام بها املهندسون‬ ‫املختص����ون لهذا البئر عندما انتهى احلف����ر وبدأوا بإيقاد‬ ‫الش����علة وأفادون����ا بأن الطاقة اإلنتاجي����ة اليومية لها تقدر‬ ‫ب����ـ‪ 6‬مالي��ي�ن قدم مكع����ب غاز وكان����ت هذه مؤش����رات أولية‪،‬‬ ‫ولكن مدى معرفة اس����تمرارية هذا اإلنتاج بهذه الكمية من‬ ‫عدمه سابق ألوانه الن الدراسات مازالت أولية‪.‬‬ ‫والعم���ل عل���ى ق���دم وس���اق وال صحة لتوقف الش���ركة عن‬ ‫احلف���ر والتنقي���ب في احملافظ���ة‪ .‬فاحلفار يعم���ل في البئر‬ ‫الثاني���ة وق���د وصل إل���ى عمق يق���در بـ«‪ 3‬آالف ق���دم» وهذا‬ ‫يعن���ي أنه���م ق���د وصل���وا إلى م���ا يزيد ع���ن الثل���ث تقريب ًا‬ ‫وه���م ماضون ف���ي احلفر وس���يوافوننا بالتقارير النهائية‬ ‫املبش���رة أو املق���درة بعد أن ينتهوا من احلف���ر من األربعة‬ ‫اآلبار التي مت دراس���تها‪ ،‬وهذه الثروات الغازية والنفطية‬ ‫املكتش���فة هي ليس���ت ملك ًا للجوف وحدها أو إلقليم س���بـأ‬ ‫وإمنا للجمهورية اليمنية بكاملها‪.‬‬ ‫توزيع عادل‬ ‫> ه� � ��ل ضم محافظ� � ��ة اجلوف في إقليم س� � ��بأ يتناس� � ��ب مع وضعها‬ ‫االجتماعي؟‬ ‫>> األقاليم س���يكون مس���تقبلها مش���رق بإذن الله تعالى‪ ،‬الن‬ ‫توزي���ع اليمن إلى أقاليم لي���س فيه انفصال ولن يحدث الفرقة‬ ‫واالبتع���اد وإمن���ا س���يعمل على اس���تغالل الثروة االس���تغالل‬ ‫األمث���ل وس���يمكن الن���اس م���ن إدارة والياته���م وأقاليمه���م‬ ‫ويس���تخرجون ثرواتهم النفطية واملعدنية ويس���تفيدون منها‬ ‫ف���ي بن���اء وتطوي���ر أقاليمهم ووالياته���م ومجتمعه���م‪ ..‬الدولة‬

‫< أقدر عالي ًا وعي وتعاون ابناء محافظة اجلوف وأدعو اخواني من مختلف االحزاب والقبائل‬ ‫واملذاهب ومنظمات املجتمع املدني ان يجعلوا مصلحة اليمن فوق كل املصالح‬ ‫< محافظة اجلوف متتلك كل املقومات السياحية والثقافية واالقتصادية والبشرية وينتظر منها‬ ‫الكثير للمساهمة في بناء اليمن اجلديد‬

‫االحتادية س���تقود اليمن من ش���رقه إلى غربه ومن شماله الى‬ ‫جنوب���ه ال���ى التنمية والتط���ور وفق معايير مدروس���ة حتافظ‬ ‫عل���ى وحدة اليمن وأمنه واس���تقراره وتس���اهم في امتصاص‬ ‫البطال���ة وإيجاد ف���رص عمل ألبناء كل إقليم وم���ن لديه عمالة‬ ‫زائ���دة أكثر س���يتم االس���تفادة منها في إط���ار األقاليم األخرى‬ ‫ألنها أقاليم احتادية ليست انفصالية ‪-‬كما قلت‪-‬‬ ‫جتاوب كبير‬ ‫> كيف ترون تعاون أبناء احملافظة مع السلطة احمللية؟‬ ‫>> فخور جد ًا وتغمرني السعادة بتجاوب أبناء محافظة‬ ‫اجل���وف وتعاضده���م م���ع بعضه���م البعض حقيق���ة برغم‬ ‫بع���ض املنغصات املوجودة حالي ًا ‪ ،‬لكنها ال تكاد تس���اوي‬ ‫ش���يئ ًا‪ ..‬أبناء اجلوف لديهم وعي ولديهم حب وشغف الن‬ ‫يخ���رج إقليم س���بأ إلى الواق���ع ليمارس مهامه وس���لطاته‬ ‫ومرتاحني من ه���ذا التوزيع ملا جتمعهم مبارب والبيضاء‬ ‫م���ن روابط قوية س���وا ًء كانت روابط أس���رية أو اجتماعية‬ ‫متقارب���ة متجانس���ة مع بعضه���ا البعض ومثلم���ا يقولون‬ ‫«صح���ب وداع���ي ع���ام» فيعتب���ر داعيهم واحد وهاجس���هم‬ ‫األمني واحد‪.‬‬ ‫الرجل املناسب في املكان املناسب‬ ‫> ما هي املعوقات التي واجهتكم بعد استالمكم زمام احملافظة؟‬ ‫>> بالنس���بة للس���لطة احمللي���ة‪ ..‬عندم���ا وصلن���ا إل���ى‬ ‫احملافظ���ة رس���منا اخلط���ة م���ع املكت���ب التنفي���ذي وم���ع‬ ‫الس���لطة احمللية واجتمعن���ا وقلنا له���م اعتبروني واحد ًا‬ ‫منك���م ألنني أتيت من محافظة قريب���ة منكم ظروفها نفس‬ ‫الظ���روف ومعاناتها نفس املعاناة وقبائلها نفس القبائل‬ ‫وعاداته���ا وتقاليده���ا ال تختل���ف عنها ونري���د أن نتعاون‬ ‫جميع��� ًا محاف���ظ ‪ ،‬ومجل���س محل���ي ‪ ،‬ومكت���ب تنفي���ذي‪،‬‬ ‫لتحقيق الهدف الذي رسمناه والذي ذكرناه آنف ًا في بداية‬ ‫احل���وار ووف���ق املرتكزات الس���تة ونري���د ان نعمل جميع ًا‬ ‫ف���ي ظل هذا الهدف لتحقي���ق هذه املرتكزات‪ ..‬وأدري أنكم‬ ‫متوجس�ي�ن ولديك���م عام���ل اخلوف بأن ه���ذا احملافظ جاء‬ ‫ليقص���ي فالن��� ًا ويبعد فالن ًا وان���ه جاء منتقم��� ًا‪ ..‬هذا أمر‬ ‫خاط���ئ فنحن ل���م نأت منتقمني ولم نأت لنمارس سياس���ة‬ ‫التهمي���ش واإلقص���اء واالس���تبعاد‪ ،‬فه���ذه السياس���ة ق���د‬ ‫تغيرت‪ ..‬نحن نريد اليوم أن نش���تغل س���وي ًا ونعمل بروح‬ ‫الفري���ق الواحد ول���دي معيار وهو ما أك���رره دائم ًا بعيد ًا‬ ‫ع���ن احلزبي���ة الضيق���ة والعصبي���ة البغيض���ة والقبلي���ة‬ ‫واألسرية واملذهبية‪ ..‬املعيار الذي اخترته وجعلته نصب‬ ‫عيني كون���ه ال ميكنني النجاح أو تطوير احملافظة بدونه‬ ‫وه���و وضع الرجل املناس���ب في املكان املناس���ب وأي كان‬ ‫ه���ذا الرجل ومن أي ح���زب أو مذه���ب أو قبيلة وبنجاحه‬ ‫س���نحمله على رؤوس���نا باعتباره جناح ًا للجميع وفشله‬ ‫يعن���ي فش���لي في أدائ���ي لعملي ومهمتي وسأحاس���به إن‬ ‫قص���ر عن عمد حتى ولو كان هذا الش���خص الذي في هذا‬ ‫علي‪،‬‬ ‫امل���كان أخي اب���ن أبي وأمي كون الفش���ل محس���وب َّ‬ ‫وبالتال���ي م���ن اس���تطاع أن يرتق���ي باحملافظ���ة وف���ق هذا‬ ‫اله���دف س���أرتقي به واحمله فوق رأس���ي كائن��� ًا من كان‪..‬‬ ‫نح���ن جئن���ا الختيار ق���ادة التنمي���ة ورواد خدم���ة وإدارة‬ ‫وقيادات لها قدرتها على أن ترتقي باحملافظة وفق الهدف‬ ‫واملرتكزات التي وضعناها ولم نأت الختيار أئمة مساجد‬ ‫وخطباء جمعة‪.‬‬ ‫أنا كمس���ؤول اختار لنفسي مس���اعدين ذوي كفاءة وقدرة‬ ‫على التخطيط واإلنتاج‪ ..‬وضع اجلوف استثنائي عن غير‬ ‫احملافظات األخرى‪ ،‬قد يتبادر إلى أذهان البعض أنه مث ً‬ ‫ال‬ ‫ابن الش���يخ فالن أو عالن ذو نفوذ قوي وال احد يس���تطيع‬ ‫أن يغيرني ومن أبوه اللي يغيرني أنا من أبناء اجلوف‪..‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودون توجيهها؟‬ ‫>> حقيق���ة الكلمة التي أريد ان أوجهها إلخواني القراء‬ ‫واملطلعني على صحيفة «‪26‬س���بتمبر» مبختلف شرائحهم‬ ‫وأحزابه���م وفئاته���م وتنظيماته���م وقبائله���م اق���ول‪ :‬الله‬ ‫الل���ه في اليمن فه���ي غالية علينا جميع��� ًا ويجب أن نرأب‬ ‫الص���دع وجنمع جهودنا وقدراتنا وإمكانياتنا وان نترفع‬ ‫ع���ن الضغائن واألحق���اد ونوحد صفن���ا وكلمتنا من اجل‬ ‫اليم���ن‪ ،‬اليم���ن غال وأغل���ى «بعد» من أرواحن���ا‪ ..‬يجب أن‬ ‫نق���ف في وجه م���ن يريد تخريب ه���ذه األرض ويحاول أن‬ ‫يه���دم ويفكك عرى األخ���وة وعوامل القوة التي يتمتع بها‬ ‫هذا الش���عب‪ ،‬شعب اليمن السعيد‪ ..‬وال شك أن اليمنيني‬ ‫حريص���ون على بعضهم البعض وان وجدت هناك أطماع‬ ‫جتع���ل بعضهم يس���فك دم���اء بعض ويكس���ر عظام بعض‬ ‫فه���ي قليل���ة ويعلم���ون جي���د ًا بان ه���ذا ما ه���و إ ّال مخطط‬ ‫ي���راد ب���ه تفكيك اليم���ن ووحدته وقوت���ه ويخلق صراعات‬ ‫وخالفات بني أبناء اليمن‪.‬‬ ‫ادعوا اخواني من مختلف القبائل واألحزاب والتنظيمات‬ ‫السياس���ية واملجتمع املدني واجلماعات واألسر واملذاهب‬ ‫أن يعرف���وا بأنه���م ه���م م���ن ميث���ل ق���وة اليم���ن او ضعفها‬ ‫وبتوحي���د صفوفه���م ميثلون قوة اليمن‪ ،‬وق���وة اليمن قوة‬ ‫له���م وان فرق���وا صفهم بنزاعاته���م واختالفاته���م وقتلهم‬ ‫لبعضهم البع���ض ضعفوا وضعف اليمن‪ ،‬ادعوهم جميع ًا‬ ‫لتغلي���ب احلكمة ولتحريك الضمير وال���وازع الديني الذي‬ ‫جب���ل وترب���ى عليه ابن���اء الش���عب اليمني فاإلمي���ان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية وأهل اليمن هم اهل حكمة وإميان‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫@‬ ‫أكد إن التأمين الصحي لمنتسبي القوات المسلحة سيتم قريبًا‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫الدكتور ياسر عبد المغني لـــ«^»‪:‬‬

‫مستشفى ‪ 48‬صرح صحي لتدريب البورد العربي‪ ..‬ونسعى إلنشاء أول دراسة ماجستير في التمريض النوعي‬ ‫أك��د مدير ع��ام مستشفى ‪ 48‬الدكتور ياسر‬ ‫عبدالمغني أن هناك سعيًا حثيثًا مع المعنيين‬ ‫لتعجيل إصدار تأمين شامل ألبناء القوات المسلحة‬ ‫وأس��ره��م‪ ..‬مشيرا ال��ى ان مستشفى الصداقة‬ ‫اليمني‪ -‬الصيني‪ ..‬سيفتتح قريبًا و سيسهم في‬ ‫تخفيف معاناتهم وينقلهم إلى واقع أفضل‪ ،‬واوضح‬ ‫بأن هناك خطة لتحويل المستشفى إلى مدينة طبية‬ ‫للحد من معاناة المرضى وسفرهم إلى الخارج‪..‬‬ ‫مؤكدا بأن تجربة مستشفى ‪48‬ي��درس اآلن‬ ‫لتنفيذها على مستوى المستشفيات العامة والخاصة‬ ‫في عموم محافظات الجمهورية‪ ،‬واشياء أخرى كشف‬ ‫عنها تقرؤونها من خالل هذا الحوار‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬محسن علي الجمال‬ ‫> بداية كيف تصفون اهتمام الشعبة الطبية بقيادة قوات االحتياط‬ ‫الدارةوكادر مستشفى ‪ 48‬النموذجي؟‬ ‫>> في البداية اتقدم اليكم بخالص الشكر وذلك على توجهكم‬ ‫للمستشفى لالطالع على ما يقوم ب��ه‪ ..‬اما بالنسبة للشعبة‬ ‫الطبية فنحن مع الشعبة الطبية ومديرها الدكتور صالح عيظة‬ ‫نعتبر جسد ًا واح��د ًا لتسيير وتسهيل اعمال املستشفى فيتم‬ ‫التنسيق مع الشعبة في كافة االمور التي تستدعي املتابعة لدى‬ ‫قيادة قوات االحتياط ممثلة باللواء الركن علي اجلائفي الذي‬ ‫ملسنا قربه منا في زياراته واهتمامه بحلحلة مشاكلنا التي كنا‬ ‫نعاني منها او في وزارة الدفاع لتسهيل عملية السفر للمرضى‬ ‫الذين هم بحاجة اليها كذلك للتنسيق مع اللجنة الطبية للخدمات‬ ‫العسكرية كما نعمل على تطوير وحتسني العمل منذ نشأة‬ ‫املستشفى ويعتبر عملنا تكاملي ًا وال ميكن االستغناء عن االخر‪.‬‬

‫وسيلة التنمية‬

‫> االنسان قبل املكان‪ ..‬شعار اتخذته ادارة املستشفى‪ ..‬فما مضمون‬ ‫وهدف هذا الشعار؟‬ ‫ً‬ ‫>> نحن نؤمن يقينا انه ال يوجد حاجز بني االنسان ومراده‬ ‫اال اعتقاده وعندما نتكلم عن االنسان اليمني فانه ذلك االنسان‬ ‫الذي شيد سبأ وشبام حضرموت‪ ..‬فاذا اهتمينا باالنسان اعتقد‬ ‫انه سيصبح كل امر مستحي ً‬ ‫ال قابال للتحقيق فاالنسان نرى انه‬ ‫وسيلة التنمية وغايتها‪.‬‬

‫مدعى للفخر‬

‫> ماذا بالنسبة لعملية تأهيل وتدريب ك��وادر املستشفى‪ ..‬وهل من‬ ‫خطوات حققتموها في هذا االجتاه؟‬ ‫>> بالنسبة للتأهيل وتدريب كادر املستشفى اقول وذلك هو‬ ‫مدعى للفخر فيما حققه مستشفى ‪ 48‬في هذه النقطة بالذات فقد‬ ‫مت تأهيل كادر املستشفى من اطباء ومتريض وصيدلة وفنيني‬ ‫ومختبرات وكادر اداري بحيث نقول اننا وصلنا الى ما يقارب‬ ‫‪ %90‬من تأهيل كوادر املستشفى خالل اخلمس السنوات فكل من‬ ‫دخل املستشفى ولديه دبلوم اصبح االن يحمل بكالوريوس وكل‬ ‫من لديهم البكالوريوس وخصوص ًا في الطب فـ‪ %95‬من االطباء‬ ‫مت احلاقهم في دراسة البورد العربي في جميع املجاالت واصبح‬ ‫املستشفى مركز معترف فيه لتدريس البورد العربي ايض ًا في‬ ‫اجلانب االداري هناك التاهيل في مجال دراسة املاجسيتر فلدينا‬ ‫ما يزيد عن ‪ 30‬شخص ًا اداري مت تاهيلهم في دراسة املاجستير‬ ‫في نظام االدارة واحملاسبة واآلن نسعى الى ان ينشا دراسة‬ ‫اول تخصص للماجستير في اليمن وذلك في دراسة التمريض‬ ‫ال��ن��وع��ي وي��ج��رى التنسيق ف��ي ه��ذا االط����ار م��ع املؤسسات‬ ‫االكادميية ذات الصلة سواء كانت في الداخل او اخلارج وعلى‬ ‫اساس ان يبدأ نهج تدريس التمريض املتخصص‪ ..‬ايض ًا هناك‬ ‫اطباء في تخصصات نادرة قد تعثر الدارسة في اخلارج ناهيك‬ ‫عن الدورات وورش العمل املستمرة آخرها كان لدينا قبل ايام‬ ‫ورش��ة لتطوير العناية املركزة استهدفت جميع مستشفيات‬ ‫االمانة سواء كانت حكومية او خاصة واستمرت على مدى ثالثة‬ ‫اسابيع وهي بصفة مستمرة كما يوجد لدينا كل ثالثة اشهر يوم‬ ‫يسمى اليوم العلمي ويتم الزام كافة االقسام على ان تنتهج مبدأ‬ ‫البحث العلمي ويتم في هذا اليوم تقدمي احلاالت الطبية والنادرة‬ ‫والتي ينبغي ان يسلط الضوء عليها من جهة اهتمامها العلمي‬ ‫ولدينا ادراة بهذا اخلصوص ومتتلك خطة تنبثق من اخلطة‬ ‫االستراتيجية للمستشفى‪ ..‬فجانب التأهيل هناك ما يدعو الى‬ ‫الفخر واالعتزاز وكل ذلك التأهيل من ميزانية املستشفى‪.‬‬

‫نهج اجلودة‬

‫> خمس سنوات مرت على انشاء مستشفى ‪ 48‬فما ابرز النجاحات‬ ‫التي حققها املستشفى في اخلدمة الطبية؟‬ ‫>> استطيع القول ان ابرز النجاحات هو ذلك النهج للجودة‬ ‫الذي انتهجه املستشفى في تلك الفتره ايض ًا العمل بروح الفريق‬ ‫الواحد وروح االسرة الواحدة فنحن اآلن وما حققناه من تأهيل‬ ‫للكادر محط فخر ايض ًا نظام البحث العملي في املستشفى‬ ‫والذي بحمد الله االن يكاد يكون عرس شهري ونسعى نهاية‬ ‫كل عام ان يكون هناك مؤمتر سنوي دوري نستضيف فيه جميع‬ ‫التخصصات في هذا املجال ايضا ما ميتلكه املستشفى من‬ ‫رؤية الى الريادة مبستوى اخلدمة الطبية في بالدنا فهذه ابرز‬ ‫السمات التي يرى املستشفى بانه يفتخر بها لكن اقول الزلنا‬ ‫دون املستوى املطلوب ولم نصل ولكننا نسعى الى ان يكون دوم ًا‬ ‫هو االفضل واذا حكم االنسان على نفسه بقوله انا وصلت فانه‬ ‫حكم على نفسه بالنهاية‪.‬‬

‫شحة االمكانيات‬

‫> لكنه يتحدث اغلبية مرتادي املستشفى عن ت��ردي اخلدمة وعدم‬ ‫صرف العالجات‪ ..‬ولم تكن كما كانت عليه سابق ًا‪ ..‬فما صحة ما يقال؟‬ ‫>> نحن مررنا قبل فترة من الزمن بشحة في االمكانات‬ ‫وتأخر امليزانية فكانت املعاناة بهذا الشيء‪ ،‬فاملستشفى يدخله‬ ‫في اليوم ال��واح��د ما يقارب االل��ف مريض وك��ل واح��د يخرج‬ ‫وعالجاته معه بكامل فحوصاته والعمليات التي تكلف آالف‬ ‫ال���دوالرات‪ ،‬فاملستشفى مر بفترة من الفترات كان ال يصرف‬ ‫ترد لكن اخلدمة مبفرداتها نسبة الوفيات‬ ‫العالج فهذا ُأعتبر ٍ‬ ‫واالعاقة حترك السرير لم تتاثر ابد ًا فكان التاثر هو في العالج‬ ‫لفترة محدودة فنظرنا الى هذا الشيء وقلنا البد من التحرك‬ ‫لتالفيه واحلمدلله عادت االمور الى مجاريها اآلن العالجات‬ ‫تعطى للكل بدون ادنى قصور‪ ،‬ناهيك على اننا نصرف شهري ًا‬ ‫عالجات مزمنة ملا يزيد عن ثالثة آالف مريض الذي يكلف قمية‬ ‫ع�لاج املريض الواحد اكثر من ‪ 30‬أل��ف ري��ال واآلن كل شيء‬ ‫على مايرام وكل ذلك من ميزانية العمل احملدودة والتي ليست‬ ‫باملليارات عندما تقارنها مبستشفى حكومي رئيسي في عواصم‬ ‫املدن فميزانيتنا مثلهم‪ .‬ناهيك ان املستشفى لن يغلق ابوابه امام‬ ‫حالة طارئة مهما كانت منذ انشائه وحتى هذه اللحظة‪.‬‬

‫‪ % 99‬من كادر المستشفى يمنيون‬ ‫تم تـأهيـلهم في جميع التخصصــات‬ ‫صعوبات وعراقيل‬

‫> تسعون جلعل مستشفى ‪ 48‬مدينة طبية متكاملة‪ ..‬الى اين وصلتم‬ ‫في هذا االجتاه وهل من عوائق لكم امام ذلك؟‬ ‫>> استطيع ان اق��ول اننا ال ننظر للعوائق واحل��واج��ز‬ ‫انها ستحول بيننا وبني ما نريده لكن ذلك هو حتميه السعي‬ ‫للحصول على اي شيء فإنه من املؤكد انه سيلقى في البداية‬ ‫نوع ًا من الصعوبات والعراقيل وما وجدت اال ليتم التغلب عليها‬ ‫فهذا شيء بديهي فلن يكن هناك ارض عليها الورود واالحالم‪..‬‬ ‫لكن اق��ول ان وج��دت الصعوبات والعراقيل فليست باملعنى‬ ‫الذي نقول انها حالت دون املضي قدم ًا وفي عمر املستشفى‬ ‫القصير لدينا ‪ 200‬سرير ايض ًا اوجدنا املراكز التخصصية‬ ‫ملركز ع�لاج االورام مركز للعالج الطبيعي مركز الم��راض‬ ‫الدم وابحاثه مركز اجلينات والوراثة والطب اآلن مت تأثيث‬ ‫وجتهيز مستشفى الصداقة الصيني اليمني باحدث املعدات‬ ‫ايض ًا لدينا دراسة (استاديز اديز) جدوى متكاملة لتوسعة‬ ‫املدينة الطبية فهناك تصاميم معدة مع كلفة البناء والتاثيث‬ ‫والتشغيل لكل من‪..‬مركز لعالج احلروق مركز لتوسعة مركز‬ ‫العالج الطبيعي توسعة مركز عالج أورام السرطان مركز‬ ‫مختبر مرجعي للبلد ايض ًا مركز لزراعة االعضاء وسيكون‬ ‫فيها تسليط على زراعة الكبد والكلى والنخاع العظم ايض ًا‬ ‫لدينا دراس��ة لتوسعة املستشفى احلالي فتم اع��داد هذه‬ ‫الدراسات ومت التواصل مع املعنيني في وزارة الدفاع وفي‬ ‫اخلدمات الطبية وفي وزراة التخطيط وان شاء الله هناك‬ ‫تبدو بريق امل في االفق على انه سيتم استكمال مثل هذه‬ ‫املراكز ونحن نسعى في النهاية الى تخفيف معاناة املرضى‬ ‫في بالدنا بد ًال من السفر الى اخلارج ويقدم لهم العالج في‬ ‫بالدنا وفق مفاهيم طبية نوعية‪..‬‬ ‫اعتقد انه ال يوجد فرق بيننا وبني دول اجلوار فالكيلو‬ ‫اجل��رام املوجود في الدماغ هو نفس الكيلو سواء كان في‬ ‫اليمن او في اخلليج او في االردن او في الواليات املتحده‬ ‫اوفي اي مكان كان لكن كيف تستخدم الكيلو جرام هنا هي‬ ‫املعول عليها فعندما يعمل االنسان ويتوكل مبا تقتضيه معية‬ ‫الله سبحانه ومراقبة الله لك فلو عملنا وفق هذا املسمى‬ ‫اعتقد انه خالل زمن قصير ستصبح اليمن مثلها مثل اي‬ ‫بلد آخر‪.‬‬

‫تأهيل املستشفيات‬

‫> كنتم تقيمون مستشفيات ميدانية في اغلب احملافظات‪..‬فما هو‬ ‫السبب وراء اختفاءها‪ ..‬وهل طرحت ووضعت حلول كبديلة عنها؟‬ ‫>> نتيجة الفترة العصيبة والوضع التي مرت به البلد‬ ‫وايض ًا تأخر امليزانية كانت حائل دون هذا الشي استفدنا‬ ‫من احلكمة الصينية التي تقول «بد ًال من ان تطعمني السمك‬ ‫علمني كيف اصطادها»‪ ..‬لكننا اآلن نتحرك الى املستشفيات‬ ‫ونعمل اآلن جاهدين إليجاد خطة تنسيق لعملية تدريب‬ ‫وت��اه��ي��ل املستشفيات على اس���اس ان ت��ك��ون ق���ادرة على‬ ‫العطاء وتقدمي اخلدمة ملرتاديها‪ ..‬كما توجد لدينا خطة‬ ‫في املستشفى وبالتنسيق مع اخلدمات الطبية العسكرية‬ ‫ان يتم التحرك الى املستشفيات الرئيسية في احملافظات‬ ‫وجترى عملية توأمة مابني تلك املستشفيات واملستشفيات‬ ‫الرئيسية في االمانة واقل بذلك مستشفى ‪ 48‬فانا اعتقد بهذه‬ ‫الطريقة ستكتب الدميومة واالستمرار ليتحسن االداء في‬ ‫املستشفيات ويتم استضافة كادر لدينا لتدريبه وتأهيله في‬ ‫جميع التخصصات واملجاالت فلو وضعت خطة منهجية‬ ‫للتنسيق مع املتسشفيات الرئيسية في امانة العاصمة مع‬ ‫احملافظات‪ ..‬انا على يقني انه خالل ستة اشهر سيرى املواطن‬ ‫فرقا كبيرا جد ًا فلدينا مثل هذا التوجه الى ان تكن خدمتنا‬ ‫خارج اسوار املستشفى‪.‬‬

‫في تواصل‬

‫> عملية التنسيق والتعاون بينكم وبني املستشفيات االخرى‪ ..‬هل تعدت‬ ‫اسوار املستشفى‪ ..‬ومستشفيات امانة العاصمة وصو ًال الى مستشفيات‬ ‫في محافظات اخرى‪ ..‬ام ماذا‪ ..‬وهل من جديد لكم في هذا اجلانب؟‬ ‫>> هذه هي كانت اثبات وجهة نظر على انه ميكن باملتاح‬ ‫في بلدنا ان نحقق ما حققه غيرنا فهناك الشعوب املتعددة‬ ‫االع��راق واالجناس حققوا اشياء وملاذا لم نحقق هذا الشيء‬ ‫اوال سيكون مبدأ االرجتال في عمل االدارة ففي هذا املوضوع‬ ‫من عرف عنه نوع ًا من املعرفة الشخصية او احلزم والقوة يتم‬ ‫اختياره للمناصب االداري���ة وه��ذا خطأ‪ ،‬ال تؤخذ التقييمات‬ ‫للمناصب االدارية على هذا االساس ولكن ينبغي ان تدار وفق‬ ‫اساليب علمية حديثة لالدارة هذا ما ارتهناه في مستشفى ‪48‬‬ ‫وحتى يكون الوضع هالمي انت تشكر واآلخر ينتقد وال ندري‬ ‫من هو الصح اخذنا معيار االعتمادية الدولية العاملية في ادارة‬ ‫املستشفيات واآلن يتعبر من احدث املفاهيم الدولية في ادارة‬ ‫املستشفيات والتي يسمونها (جي سي اي ايه) هناك النظام‬ ‫الكندي والنظام االسترالي والنظام االوروبي والنظام املاليزي‬ ‫وغيره‪ ..‬نحن راهنا على احدث ما توصل اليه الشرق والغر ب‬ ‫في ادارة املستشفيات مع كادر ‪ 48‬على انه ميكن ان ناخذ اعلى‬ ‫مستوى وصل اليه الطب فانت ملا تتكلم على امريكا واوروبا‬ ‫والشرق والغرب اعلى مستوى له هي هذه املسميات فاخترنا‬ ‫هذا املسمى وعملنا مع اخلبراء في االردن في مجال اجلودة‬

‫وبدأنا خطوات السعي للحصول على هذه الشهادة وكانت هناك‬ ‫خطوات عدة منها خطوات التقييم الذاتي ومقارنتنا بغيرنا ثم‬ ‫وضع خطة العمل ثم ادراج السياسات واالجراءات حتى حتققت‬ ‫ونحن اآلن في املرحلة قبل االخيرة من مؤشرات االداء‪..‬‬

‫التقييم‬

‫> مؤشرات االداء هل هي متمثلة في االدارة نفسها‪ ..‬ام في مجاالت‬ ‫عديدة؟‬ ‫>> لكل قسم في املستشفى هناك مؤشر أداة عاملية يقارن‬

‫‪ % 99‬من األخطاء الطبية سببها‬ ‫ليـــس الفـــرد وإنمـــــا فــي اإلدارة‬ ‫محافظة إب ومستشفى جبلة ايضا التقينا مع القطاع اخلاص‬ ‫وابدينا لهم اننا على استعداد لتشكيل الفرق لنسخ جتربة‬ ‫‪ 48‬للمستشفيات اخلاصة والهدف اننا من املمكن ان نحقق‬ ‫للطب مجال مثل غيرنا لكن عندما ننتهج مثل هذه املسميات‬ ‫واحلمدلله انا اشيد باملستشفيات السابقة ومدراءها لتفهمهم‬ ‫ملثل هذا االمر وهي في النهاية ستكون تبادل خبرات والعمل‬ ‫هو عمل تكاملي‪.‬‬

‫ألول مرة‬

‫> لو حتدثنا عن عملية التطوير والتحديث لالجهزة واملعدات الطبية‬ ‫ماذا عن ذلك؟‬ ‫>> لو نتكلم عن مستشفى الصداقة بحد ذات��ه فهذا‬ ‫موضوع لن يكفي للكالم عليه توجد احدث املعدات واالالت‬ ‫الطبية التي دخلت في بالدنا في هذا املستشفى وانا اتكلم‬ ‫واتوجه بالشكر اجلزيل للجانب الصيني ملا قدموه من‬ ‫عطاء سخي وعطاء من ال يخشى الفقر كان عطاء افضل‬ ‫من عطاء بعض االشقاء واالصدقاء وب��دون قصور حتى‬ ‫مصباح االضاءة الذي يستخدمه احلارس في الليل جاؤوا‬ ‫به وبعض املعدات في بعض االقسام ستكون ألول مرة‪.‬‬

‫رسم االسس‬

‫د‪ .‬ياسر عبدالمغني‬

‫مستشفى الصداقة اليمني الصيني‬ ‫نقلة نوعية في تقديم الخدمات‬ ‫الطبية للجيش‬ ‫لدينا دراسة لتوسعة المستشفى‬ ‫الحالي تخفيفًا لمعاناة المرضى في‬ ‫بالدنا بدال عن سفرهم الى الخارج‬ ‫مخرجات ه��ذا القسم بتلك امل��ؤش��رات مثله مثل سائر بقية‬ ‫االقسام في اي مكان في اخلارج واحلمد لله لدينا مبا نفخر به‬ ‫مبا حققناه من مؤشرات اداء تكفل لنا ان نظل في هذا املستوى‬ ‫العاملي قد يكون هناك مؤشرات الداء قصور دومنا نسعى اليه‬ ‫لكن هذا ليس حالنا نحن في اليمن بل حال اي مستشفى انه‬ ‫يقيم نفسه شهري ًا وينظر الى مجاالت القصور ومن مجاالت‬ ‫القصور تنبثق (مشاريع حتسني االداء) يتشكل فريق من القسم‬ ‫املعني ينظر الى املشكلة بنظرة علمية محايدة ثم يبدأ سياسة‬ ‫(التحليل اجلذري للمسألة) نحن نؤمن ان الشعار الذي يتبنى‬ ‫في ادارة اي مرفق يجب ان ينبني على ثالثة مفاهيم ال لوم‬ ‫ال اسم ال عقاب اساسه على كل من رصد خطا ان يدونه واذا‬ ‫دونت اخلطا لك وعد من االدارة انه لن يذكر اسمك ولن يوجه‬ ‫اللوم اليك ولن تعاقب‪ ..‬هذه السياسة هدفها ان جتعل املشاكل‬ ‫تطفو على السطح لتراها بالعني املجردة‪ ..‬حتى ال يخفيها هذا‬ ‫او ذاك خوف ًا من العقاب‪..‬فاذا ظهرت على السطح سنتبنى‬ ‫مشاريعا لتحسني االداء ونحن نقول اذا حصلت مشكلة في‬ ‫اداء فرد فـ‪ %99‬من السبب ليس في الفرد امنا هي في االدارة‬ ‫فتبنينا هذه املفهوم والكل ينظر الى التجربة وخصوص ًا من‬ ‫املعنيني بشكل من االرتياح حرصنا اال يكن هذا محصور داخل‬ ‫املستشفى فأنشأنا املؤمترات العلمية واستضفنا من جميع‬ ‫محافظات اجلمهورية في مجال املختبرات والتمريض في‬ ‫مجال الطب املتخصص وشكلنا فرقا ميدانية تخرج خارج‬ ‫اسوار املستشفى فنحن في املستشفى العسكري بالتنسيق‬ ‫ايضا في مركز القلب كذلك في مستشفى الثورة انتقلنا الى‬

‫> من وجهة نظركم‪ ..‬ورش العمل التي حترصون على اقامتها‬ ‫ما مدى اهميتها واالستفادة منها؟‬ ‫>> ورش العمل يتم التطرق فيها الى مواضيع ذات‬ ‫اهمية وهي تنتج بناء على معيارين املعيار االول‪ :‬هو‬ ‫خطورة الشي ال��ذي نتكلم به عندما ال يتوفر‪ ،‬واملعيار‬ ‫الثاني‪ :‬هو بدل احتياج لذلك الشيء فمث ً‬ ‫ال العناية املركزة‬ ‫مكان خطير بالنسبة حلياة املرضى ناهيك عن احتياجاتها‬ ‫بكثرة وشحة االمكانات فانتهاج مثل هذه سترسم مبدأ‬ ‫االسس التي ينبغي ان تدار عليها غرف العناية املركزة‬ ‫وفق اساليب علمية حديثة تضمن نظام االستغالل االمثل‬ ‫للسرير بحيث ينبغي ان يستغل السرير بكفاءة عالية النه‬ ‫لو تاخر املريض يوم واحد بسبب تاجيل العملية فتخيل لو‬ ‫تاخرت مثل هكذا ساقول ثلث امكانيات املستشفى ستهدر‬ ‫فعندما يتم تطبيق املفاهيم املرجعية عند تنظيم العمل في‬ ‫العناية املركزة سيتم استخدام امثل واحلصول على افضل‬ ‫النتائج مقارنة مبا يحصل عليه املريض في الوقت احلالي‪.‬‬

‫مدينة طبية‬

‫> ماهي خططكم املستقبلية‪ ..‬وهل لديكم استراتيجية لتحسني‬ ‫مستوى االداء؟‬ ‫>> لدينا االن اخلطة اخلمسية االستراتيجية الثانية‬ ‫بعد ان فرغنا من االولى ولدينا ابرز ما نسعى اليه ان اخلطة‬ ‫ستبنى على محاور حتليل نقاط القوى والضعف الداخلي‬ ‫وكل نقطة ضعف في املستشفى ستعمل اخلطط الالزمة‬ ‫لتحويلها من نقطة ضعف الى قوة ايض ًا اخلطة مبنية‬ ‫على عاملني خارجيني التي هي الفرص واملخاطر فالفرص‬ ‫املتاحة لنا ان هناك اجماعا في وزارة الدفاع واخلدمات‬ ‫ا لطبية العسكرية ان يكون ‪ 48‬املدينة الطبية لها وهناك‬ ‫تفهم وانا ارى انها فرصة ينبغي علينا ان نستثمرها لذا فقد‬ ‫عملنا على جتهيز الدراسة العلمية الكاملة‪ ..‬ايض ًا املخاطر‬ ‫نتوقع ان��ه سيكون االقبال على املستشفى بشكل كبير‬ ‫جد ًا في ظل محدودية امليزانية‪ ..‬نحن نسعى مع املعنيني‬ ‫للتعجيل على اصدار التأمني الصحي للقوات املسلحة على‬ ‫اساس ان هذا هو الذي سيعول عليه الستمرار ودميومة‬ ‫العطاء الذي ال ينضب او يجي فترة وينهار‪ ..‬فنسعى على‬ ‫ان يبنى نظام تأمني صحي باالستفادة مع من سبقونا باخلبرة‬ ‫في هذا املجال‪ ..‬ونستعني باملقولة (من ال يعي دروس غيره كتب‬ ‫عليه ان يكررها) فنسعى الخذ االيجابي وجتنب السلبي وان‬ ‫شاء الله فالقادم افضل الننا ال نياس من روح الله‪.‬‬

‫اشفق عليهم‬

‫> هناك الكثير ممن يستخدمون مهنة الطب وسيلة للكسب والتجاره‪..‬‬ ‫قبل ان تكون خدمة انسانية‪..‬فكيف تنظرون المثال اولئك؟‬ ‫>> البد ان ننظر الى االم��ر من شقيه اجلانب االنساني‬ ‫واجلانب الدنيوي فمن يرى الى جسد الطب فهو ينظر الى‬ ‫الدنيا وعندما يتغيب او يغيب عنه روح العطاء املرتبط بالله‬ ‫سبحانه وتعالى في االخرة فإن اي جسد حينما ينزع منه الروح‬ ‫سيكون رمة وجيفة لن يقربه احد فانا اشفق على من ميارس‬ ‫مثل تلك االساليب النه مسكني غرته الدنيا وعواطفه ولم يكن‬ ‫دون مستوى املبادئ والقيم واملثل التي يجب ان يكن متحلي‬ ‫بها كونه ذلك املستخلص‪.‬‬

‫غياب االدارة‬

‫> مالئكة الرحمة عبارة ضاعت في اغلب املسشتفيات وما تسمى‬ ‫باملراكز الطبية واملستوصفات‪ ..‬فأين يكمن اخللل‪..‬؟‬ ‫>> هذه مقولة حتمل التعميم والتعميم ليس صحيح ًا‪..‬‬ ‫لكن اقول ليس اخللل وكما اسلفت في البداية في ذاك الطبيب‬

‫او املمرض ولكن يكمن اخللل في النظام االداري لكن ال يوجد‬ ‫شي في اخلارج بحد ذاته كان خطأ ام صواب فقد ترى شخصني‬ ‫كل منهما يقتل لكن شخص يحكم بحكم الله واالخر يتعدى‬ ‫على حدوده وهو مقياس لغياب االدارة الطبية فاذا لم يرتهن‬ ‫الناس على االدارة الطبية سيستمر ذلك في الواقع والى االبد‬ ‫لكن جتربة مستشفى ‪ 48‬خير شاهد على ان الكادر اليمني‬ ‫علي بأنني عنصري‬ ‫هو من افضل الكوادر واقولها وقد يقال ّ‬ ‫متعصب لكن اقولها افضل كادر على وجه الكرة االرضية هو‬ ‫الكادر اليمني شاء من شاء وابى من ابى فترى الكادر اليمني‬ ‫في اخل��ارج من افضل واحسن ال��ك��وادر امللتزمة باالخالق‬ ‫واالداب العامة‪ ..‬الكادر اليمني هنا في مسشفى ‪ 48‬وخالل‬ ‫فترة اربع سنوات اعلنها اننا في اليمن وفي ضل اوضاعنا‬ ‫وظروفنا نتحدى غيرنا في ادراة الطب مثلما يديرونه وتوجد‬ ‫لدينا العديد من اللجان مبسمياتها املختلفة والكادر كله حالي ًا‬ ‫يستخدم الكمبيوتر ال ياخذ املريض معه اي ورق��ة اصعب‬ ‫العمليات االن جت��رى في املستشفى اذا ه��ذا من��وذج يقول‬ ‫للقاصي والداني من هو الكادر اليمني‪ ..‬فإذا رإينا الى انفسنا‬ ‫بهذه احلقيقة فسننطلق اما من يقول احنا اليمنيني مابش‬ ‫مننا شيء فقد قلت في البداية ال يوجد حاجز بني االنسان‬ ‫ومراده إال اعتقاده‪.‬‬

‫اجلراحة احملدودة‬

‫> هل لنا ان نعرف ما ابرز العمليات اجلراحية التي يجريها كادر‬ ‫املستشفى؟‬ ‫>> العمليات النوعية للعمليات التي تسمى الفتحات‬ ‫اجلراحية احملدودة واستخدام جراحة املناظير فاملستشفى‬ ‫اآلن بعمره الزمني القصير يعتبر هو الرائد في جراحة املناظير‬ ‫في بالدنا وجترى باستمرار خالف ًا لبقية املستشفيات بكادر‬ ‫ميني مؤهل ‪ %100‬وجترى هذه العمليات بكافة انواعها ايض ًا‬ ‫في مجال جراحة امل��خ واالع��ص��اب لدينا ك��ادر مؤهل يجري‬ ‫العمليات النوعية واملتميزة لكن اقول ان ادارة الطب هو ادارة‬ ‫الفريق الذي يعمل من اجلراحني واملمرضني والصيدلة الكل‬ ‫يعمل فاسمع ان هناك رضى عن املستشفى فسر النجاح هو‬ ‫ان الفريق يقوم بخدمة املريض فنحن نثقف كادرنا على مبدأ‬ ‫كيف تخدم املريض بحسب م��اذا‪ ..‬اذا اج��اب الكادر بحسب‬ ‫امكانياتنا كانت نقطة سلبية يجب ان يجيب بالقول ساخدم‬ ‫املريض بحسب توقعاته‪.‬‬

‫في تضاعف‬

‫> هل للقارئ الكرمي ان يطلع على احصائية ملا قدمه مستشفى ‪48‬‬ ‫منذ افتتاحه وحتى يومنا هذا؟‬ ‫>> في السنوات الثالث االولى من عمر املستشفى وصلنا‬ ‫الى اكثر من ‪ 30‬ألف حالة والعدد في تضاعف هذه الـ‪ 30‬ألف‬ ‫حالة مرضية ليست لها عالقة ال بالقريب وال بالبعيد بالقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬وعندك مركز السرطان هو الوحيد في اجلمهورية‬ ‫في نوعية العالج هذا ال يعالج السرطان من اخلارج امنا من‬ ‫الداخل في هذا القسم ياتونه من املهرة حتى صعدة ليتعاجلوا‬ ‫فيه ايض ًا مركز الدم وابحاثه كل مستشفيات العاصمة يقوم هذا‬ ‫املستشفى بالدور الذي يضطلع اليه ينظر الى االنسان كانسان‬ ‫بغض النظر عن انتمائه‪.‬‬

‫التمهل‬

‫> برأيكم ما الوسيلة التي ترونها مناسبة لكي يسهل على اجلميع‬ ‫احلصول على خدمة طبية متكاملة لديكم؟‬ ‫>> عندما يكون هناك تأمني صحي ملنتسبي القوات‬ ‫املسلحة وعوائلهم في تقدمي الرعاية واخلدمة الطبية لهم‬ ‫سيكون له اسهام ًا كبير ًا لكن م��ازال يوجد جهل في نوعية‬ ‫تقدمي اخلدمة‪ ..‬ففي هذه النقطة اقول لك ماهي مشكلة الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية وفرنسا واملانيا واليمن الكل مشكلتهم هي‬ ‫واحدة تتمثل في محدودية وندرة املوارد وكثرة الطلب هذا في‬ ‫اي مكان في العالم ففي الترشح في الرئاسة االمريكية يراهنون‬ ‫على التأمني الصحي إذ ًا املشكلة هذه هي موجودة في كل اماكن‬ ‫العالم ماذا اريد ان اقول من هذا‪..‬‬ ‫عندما يكون مث ً‬ ‫ال في بريطانيا العظمى وانت تريد عملية‬ ‫جراحية كم يعطى لك املهلة ستة اشهر للحصول على موعد‬ ‫اجراء عملية جراحية لكن املواطن عندنا في اليمن ياتي في‬ ‫نفس اليوم ويريد عمليه في االسبوع نفسه ويخرج في آخر‬ ‫االسبوع فال تستطيع بريطانيا ان تقدم هذه اخلدمة بهذا‬ ‫املفهوم فلو تفهم الناس هذه احلقيقة بالتنسيق والتحديد مع‬ ‫املستشفى وسيتم التواصل معك لكن اذا كانت حالتك طارئة‬ ‫فأني خالل ست ساعات وانتهى األمر‪ ..‬لكن لو يتفهم الناس‬ ‫هذه املفاهيم ميكن للمستشفى ان يخدم القوات املسلحة بس‬ ‫بالعقلية هذه فنحن نسعى الى ان يتوسع املستشفى اكثر مما‬ ‫هو عليه لكن اقل لك يقين ًا ان املستشفى سيساهم في تخفيف‬ ‫معاناة منتسبي القوات املسلحة وكما اشرت سابق ًا‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬ ‫>> ال نستطيع ان ننسب الى انفسنا شيئ ًا من ذلك كله‬ ‫فاالنسان مابني مراحل ثالث توفيق وهداية والهام‪.‬‬


‫قائد اللواء ‪ 107‬مشاة‪:‬‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫اللواء حقق جناحات متميزة خالل الفصل األول من العام التدريبي اجلاري‬

‫أك���د األخ العميد الرك���ن خالد ناصر‬ ‫يس���لم قائ���د الل���واء ‪ 107‬مش���اة ب���أن‬ ‫وح���دات الل���واء نف���ذت خ�ل�ال الفص���ل‬ ‫األول م���ن الع���ام التدريب���ي القتال���ي‬ ‫والعمليات���ي واإلع���داد املعنوي ‪2014‬م‬ ‫جمل���ة من املهام التدريبي���ة والتأهيلية‬ ‫في ضوء اخلط���ط والبرامج املنزلة من‬ ‫قي���ادة املنطق���ة وقي���ادة وزارة الدف���اع‬ ‫ورئاسة هيئة األركان العامة‪.‬‬ ‫وأوضح في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر»‪:‬‬ ‫ب���أن مقاتل���ي الل���واء يقف���ون الي���وم‬ ‫مبعنوي���ات وجاهزي���ة عالي���ة لتنفي���ذ‬ ‫مجمل املهام املس���ندة إليهم في الدفاع‬ ‫عن س���يادة الوطن وأمنه واس���تقراره‪..‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن الل���واء نف���ذ ع���دد ًا من‬ ‫الدورات التأهيلية والتدريبية للمجندين اجلدد الذين مت توزيعهم على اللواء‬ ‫مؤخ���را‪ ،‬كما نفذ اللواء في إطار وحدات حماية املنش���آت والقطاعات النفطية‬ ‫العدي���د م���ن امله���ام التأميني���ة النوعي���ة التي تعزز من س�ل�امة وأمن املنش���آت‬ ‫والقطاعات النفطية باحملافظة‪ ..‬مش���يدا ب���دور املواطنني وتعاونهم وحرصهم‬ ‫على األمن واالستقرار والسلم األهلي‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫تشييع شهداء نقطة املضي وعملية مداهمة وفراراالرهابيني بالضالع‬ ‫ش������يع مطلع األس������بوع بصنعاء عدد من شهداء قوات‬ ‫األم������ن اخلاصة الذين استش������هدوا في احلادث اإلرهابي‬ ‫الغ������ادر واجلبان وه������م يؤدون واجبه������م الوطني في نقطة‬ ‫املضي بالش������حر محافظ������ة حضرموت ‪ ،‬وك������ذا جثماني‬ ‫الش������هيدين املقدم ركن هاني محم������د همدان أركان حرب‬ ‫وحدات مكافحة اإلرهاب بقوات األمن اخلاصة واجلندي‬ ‫صالح علي الفقيه الذين استش������هدوا أثناء مداهمة قوات‬ ‫األم������ن اخلاصة ألحد أوكار اإلرهابيني في دمت مبحافظة‬ ‫الضالع‪.‬‬ ‫وخالل مراس������يم التش������ييع التي تقدمها وزير الداخلية‬

‫اللواء الدكتور عبده حس���ي��ن الت������رب ورئيس هيئة األركان‬ ‫العامة اللواء الركن احمد علي األش������ول‪ ،‬وحضرها نائب‬ ‫وزير الداخلية اللواء علي ناصر خلش������ع وعدد من وكالء‬ ‫وزارة الداخلية ورؤس������اء الهيئات بوزارة الدفاع وعدد من‬ ‫القيادات العس������كرية واألمنية والش������خصيات االجتماعية‬ ‫والسياسية وأصدقاء وأقارب وأهالي الشهداء وجمع غفير‬ ‫من املواطنني ‪ ..‬عبرت اجلماهير الغفيرة من املشيعني عن‬ ‫استنكارها الش������ديد للجرمية اإلرهابية الشنيعة واجلبانة‬ ‫التي اس������تهدفت اجلن������ود وهم ي������ؤدون واجبهم في عمل‬ ‫ش������نيع هز ضمير وعقل ووجدان ومشاعر كل ميني غيور‬

‫تلك اجلرمية االرهابي������ة اجلبانة التي ال متت لديننا بصلة‬ ‫وال لقيمنا اإلس���ل��امية واحلضارية واألخالقية واإلنسانية‬ ‫التي ترف������ض وتنبذ اإلرهاب بكل أش������كاله وصوره وندد‬ ‫املش������يعون بكافة األعمال اإلجرامية التي تستهدف أبناء‬ ‫شعبنا اليمني س������واء كانوا من منتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألمن أو املواطنني األبرياء ‪.‬‬ ‫مطالب���ي��ن القوات املس������لحة واألجه������زة األمنية مالحقة‬ ‫تل������ك العناصر وتقدميهم للعدال������ة لينالوا جزاء ما اقترفته‬ ‫أياديه������م اآلثمة وامللطخة بدماء األبري������اء من جرائم بحق‬ ‫الوطن واملواطنني ‪ ..‬داعني كل أبناء الش������عب اليمني إلى‬

‫الوق������وف صفا واحدا في مواجه������ة تلك العناصر الضالة‬ ‫التي حتاول النيل من أمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وقد جرت مراسيم التشييع للشهداء بعد الصالة عليهم‬ ‫ف������ي جامع مجمع الدف������اع بالعرضي حيث س������ار موكب‬ ‫التش������ييع بجثامني الشهداء الذين لفت جثامينهم الطاهرة‬ ‫بالعل������م اجلمهوري تتقدمه كوكبة رمزية من ضباط وأفراد‬ ‫القوات املسلحة واألمن وحرس الشرف‪.‬‬ ‫هذا وقد ووري������ت اجلثامني الطاهرة الث������رى في مقبرة‬ ‫الش������هداء بأمانة العاصمة وتليت عل������ى أرواحهم الفاحتة‬ ‫وآيات من الذكر احلكيم‪.‬‬

‫اهمية الرؤية وتطور انظمتها في كل االحوال اجلوية لألداء القتالي »‪«2-1‬‬ ‫‪ -‬اهمية الرؤية في األحوال كافة‬

‫من���ذ زمن طويل قرنت فكرة الرؤية «في االحوال‬ ‫كاف���ة» بالرادار حصر ًا اذ ان الرادار الذي صمم‬ ‫اص ً‬ ‫ال ككاشف بسيط للصدى طور تباع ًا باجتاه‬ ‫حيازة امكانية تصوير غير ان التحليل يتوقف‬ ‫اساس��� ًا على ط���ول املوجة وحجم اله���واء‪ ..‬من‬ ‫ناحي���ة اخرى التزال فك���رة الرؤية في حد ذاتها‬ ‫مقرونة تقليدي ًا باجهزة بصرية ال تس���تطيع في‬ ‫جمي���ع األح���وال ان تعمل في األح���وال اجلوية‬ ‫كاف���ة «وخصوص ًا في ظل وجود ضباب وغبار»‬ ‫ومحدودة اإلستعمال في فترات الليل‪.‬‬ ‫وبنا ًء على ذلك يصح اعتبار ادخال القدرة على‬ ‫الرؤي���ة الليلية من دون مصادر اضاءة خارجية‬ ‫«س���وا ًء في نط���اق املرئي او في نطاق األش���عة‬ ‫حت���ت احلم���راء» كواح���د م���ن اه���م االجن���ازات‬ ‫التكنولوجي���ة في قطاع التس���لح خ�ل�ال العقود‬ ‫االربع���ة املاضية‪ ،‬وقد جتلت األهمية العمالنية‬ ‫له���ذا اإلجن���از خ�ل�ال ح���رب اخلليج ومن���ذ ذلك‬ ‫احل�ي�ن حققت التكنولوجيات ف���ي هذا املضمار‬ ‫تقدم��� ًا الى ح���د ان اجهزة الرؤي���ة الليلية باتت‬ ‫توف���ر ق���درات تف���وق كثير ًا ج���د ًا ق���درات العني‬ ‫املجردة وان تكون الرؤية احلقيقية في األحوال‬ ‫كاف���ة ل���م حتق���ق حت���ى اآلن وف���ي اخلدم���ة اآلن‬ ‫عائلتي انظمة مختلفتني هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬اجهزة تكثيف الضوء‬

‫اجه���زة تكثي���ف الض���وء املتبقي املت���اح «ضوء‬ ‫النجوم وضوء القمر» واملنعكس بفعل املش���هد‬ ‫ال���ذي ينظ���ر الي���ه وه���ذا ح���ل ميك���ن ان تقدمه‬ ‫مناظي���ر خفيف���ة ومنخفض���ة الكلف���ة نس���بي ًا‬ ‫واملهيأة جي���د ًا للمقتضيات الفردية في مهمات‬ ‫الرص���د قصير املدى لكن م���ن ناحية اخرى فان‬

‫ان للرؤية اهمية كبيرة لألداء القتالي في كل االحوال الجوية وتبرز الرؤية (في االحوال كافة) بشكل سريع كمقتضى‬ ‫عمالني متزايد األهمية ولكي ينجز الجنود مهماتهم ينبغي ان يكون في امكانهم استخدام حقل رؤية واسعة لرفع وتيرة‬ ‫حركتهم وحساس��ية عالية لزيادة فاعلية الرصد لديهم وتحليل جيد لتحديد اهدافهم قبل الرمي‪ ،‬وباالضافة الى ذلك‬ ‫يجب ان يكون الترتيب الهندسي للصورة مثالياً وفي هذا السياق يمكن لمعالجة الصورة ان تقدم مساهمة مهمة في‬ ‫تيسير عمل مشغل نظام الرؤية‪ ،‬واخيراً البد من ان تكون المعلومات متينة «وال سيما بفضل االندماج المتعدد األطياف»‬ ‫ومقاومة لكل من مجريات ميدان القتال واالجراءات المضادة‪.‬‬ ‫تكثي���ف الض���وء غير صال���ح اال ف���ي الليل بحد‬ ‫ادن���ى م���ن الن���ور املتبق���ي وه���و حس���اس ازاء‬ ‫الض���وء الش���ديد اللمع���ان «اذ ميك���ن ان يصاب‬ ‫جهاز الرؤية بالعمى لفترة مؤقتة بسبب ظهور‬ ‫مص���در ضوئي مفاجئ ضمن حق���ل الرؤية» وال‬ ‫يس���تطيع العم���ل ملس���افات تتع���دى األل���ف متر‬ ‫تقريب ًا‪.‬‬

‫ب‪ -‬التصوير احلراري حتت األشعة احلمراء‬

‫التصوير احلراري حتت األش���عة احلمراء الذي‬ ‫يتح���رى احل���رارة املنبعث���ة من املش���هد املرئي‬ ‫«وهذا ام���ر يتوقف على احلرارة وحالة س���طح‬ ‫األجس���ام املختلف���ة» وتظهر الف���وارق احلرارية‬ ‫لألجس���ام وه���ذه اإلش���ارة ال تس���تقبل اال بع���د‬ ‫ارس���ال عبر احمليط اجلوي الذي يتضمن رؤية‬ ‫مباش���رة كم���ا ان���ه يتضمن بعض القي���ود التي‬ ‫تنج���م ع���ن امتصاص جوي فينش���أ ب���دوره من‬ ‫ظ���روف مناخية ومن عوامل من صنع االنس���ان‬ ‫ايض ًا «كالدخان املمتص لألشعة حتت احلمراء»‬ ‫وفي اي حال فان التوهني (‪ )Attenuation‬اقل‬ ‫ف���ي امداء ط���ول املوجة ب�ي�ن ‪ 5-3‬ميكرون و‪-8‬‬ ‫‪12‬ميكرون وهذا هو س���بب اختي���ار واحدة من‬ ‫هاتني «النافذتني» آلالت التصوير احلراري‪.‬‬ ‫وكان���ت هن���اك حاج���ة ال���ى جه���ود تكنولوجية‬ ‫مهم���ة عل���ى املس���تويات كافة من اج���ل حتقيق‬

‫سالح وعتاد‬

‫األداء العمالن���ي املطل���وب والتالئم م���ع البيئة‬ ‫العمالني���ة والتكالي���ف املقبولة ف���ي وقت واحد‬ ‫وكان اب���رز م���ا ش���ملته ه���ذه اجله���ود اجه���زة‬ ‫الكشف باألشعة حتت احلمراء «بنوعيها املبرد‬ ‫وغير املبرد» وكذل���ك األجهزة البصرية وانظمة‬ ‫املسح (‪.)Scanning‬‬

‫‪ -‬معلومات ذات صلة باحلركية‬

‫‪ -‬تطور األجهزة البصرية‬

‫لق���د تط���ورت األجهزة البصرية الت���ي كانت في‬ ‫األص���ل جامع���ات تورد الن���ور بفتحات صغيرة‬ ‫«تستخدم املرايا غالب ًا» الى جسميات ديوبترية‬ ‫«انكس���ارية» تعطي عادة اط���وال بؤرية متعددة‬ ‫وحت���ى متباين���ة «زوم» بفتح���ة (‪ )1:F‬واقتضى‬ ‫ه���ذا تقدم��� ًا كبي���ر ًا ف���ي البرمجي���ات اخلاص���ة‬ ‫بحس���اب البصري���ات «وق���د مت ادخ���ال تدابي���ر‬ ‫معلوم���ات اصطناعي���ة» وحتس���ن ًا موازي��� ًا ف���ي‬ ‫امل���واد باس���تخدام اجلرماني���وم «فل���ز ن���ادر»‬ ‫و(‪ )Mg F2‬والس���يليكون وزج���اج الس���لكوغني‬ ‫وع�ل�اوة عل���ى ذل���ك كان من الضروري حتس�ي�ن‬ ‫او تطوير اإلجراءات املناسبة لتصنيع عدسات‬ ‫ال كروي���ة ويوجه اإلهتم���ام اآلن نحو اإلمكانات‬ ‫الت���ي توفرها م���واد تدرجية دليلي���ة وبصريات‬ ‫تكيفي���ة وانعراجي���ة «انكس���ارية» كالبصري���ات‬ ‫التجس���يمية املس���تخدمة حالي��� ًا ف���ي انظم���ة‬ ‫العرض األمامي احملمولة جو ًا‪.‬‬

‫تؤخذ ف���ي اإلعتب���ار وتدرس واله���دف النهائي‬ ‫م���ن جمي���ع هذه األنش���طة واجلهود ه���و تقدمي‬ ‫اجابة افضل عن املقتضيات العمالنية املتعلقة‬ ‫باحلركي���ة والرص���د والرم���ي والتوص���ل ال���ى‬ ‫حيازة رؤية «ف���ي األحوال كافة» تتطابق مع ما‬ ‫يجب ان يرى فع ً‬ ‫ال وبكلمات اخرى ان األمر كله‬ ‫يتعلق ف���ي توفير وتزوي���د معلومات ذات صلة‬ ‫وثيقة ومباشرة مبوضوع الرؤية‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫ان لعمليات معاجلة سطح العدسة تأثير ًا كبير ًا‬ ‫عل���ى كل م���ن اداء األنظم���ة وقدرتها على حتمل‬ ‫األح���وال البيئي���ة وه���ي بالتال���ي ف���ي التوجيه‬ ‫الصحي���ح نح���و مزي���د م���ن التط���ور وقد ش���رع‬ ‫ف���ي اس���تبدال اإلج���راءات الس���ابقة «املتعلق���ة‬ ‫بالترس���يب الطبق���ي اخلالئي عن طري���ق تأثير‬ ‫التبخي���ر احل���راري او ع���ن طري���ق مرس�ل�ات‬ ‫الكتروني���ة» بطرق اكثر حيوية مس���تمدة غالب ًا‬ ‫من الكترونيات دقيقة ومرتكزة على حزم ايونية‬ ‫(‪ )Ion beams‬الكترون معزول اكتس���ب شحنة‬ ‫كهربائي���ة صافي���ة)‪ ،‬وف���ي ما يخ���ص الطبقات‬ ‫الصلبة فحتى امكانية استخدام طبقات ماسية‬

‫وللس���بب ذاته فحتى اجلندي الفرد يحتاج الى‬ ‫حقل رؤية واس���ع مب���ا يكفي للتق���دم في ميدان‬ ‫القتال ويدرك فور ًا اي جندي حاول الس���ير لي ً‬ ‫ال‬ ‫مس���تخدم ًا املنظ���ار الليلي كم هو مقلق الس���ير‬ ‫بحق���ل رؤي���ة ضي���ق ذل���ك ألن املش���ي الطبيعي‬ ‫يتطلب محور رؤية مركزية اقرب الى املس���توى‬ ‫األفق���ي ويتطل���ب ايض��� ًا احاط���ة باملس���احات‬ ‫الصغي���رة القريب���ة من موقع القدم�ي�ن ولذا فان‬ ‫مناظير الرؤية القدمية ال توفر سوى حقل رؤية‬ ‫ضي���ق خالف ًا للمناظير اجلدي���دة كالتي ادخلت‬ ‫اخلدمة ف���ي اجليوش الغربية وبالذات اجليش‬ ‫الفرنسي اذ تتمتع بحقل رؤية مقداره ‪ 47‬درجة‬ ‫ومع ذلك يظل هناك عامل مهم آخر هو استيعاب‬ ‫التضاريس األرضية وهناك ايض ًا تطور ًا كبير ًا‬ ‫ف���ي انتاج مضيئة يدوية يحمله���ا األفراد فعند‬ ‫التقرب من املواق���ع املعادية يتم القاؤها فتقوم‬ ‫باض���اءة املوقع حت���ى يتم التعام���ل مع القوات‬ ‫املتواج���دة ف���ي املوق���ع وهن���اك ايض��� ًا طلق���ات‬ ‫مدفعية مضيئة ش���بيهة باأللع���اب النارية فعند‬ ‫اطالقه���ا تضيء مناطق مح���دودة في األراضي‬ ‫املعادي���ة وتقوم املدفعية األخ���رى بالتعامل مع‬ ‫األهداف املعادية وتدميرها وهناك ايض ًا دانات‬ ‫مضيئة تطلق من الدبابات وبالذات في املواقع‬ ‫اجلبلية للعدو واضافة الى ذلك فهناك مصابيح‬ ‫يدوية الكترونية يحملها اجلنود وتضيء حتى‬ ‫«مائت�ي�ن متر» وتس���تعمل بش���كل منقطع لكي ال‬ ‫تكشف من قبل القوات املعادية‪.‬‬

‫ان التحرك يتطلب بالضرورة اس���تيعاب ًا للبيئة‬ ‫احمليط���ة وما فيها من عراقيل ملعرفة تفصيالت‬ ‫املوق���ف واختيار الطريق املالئ���م للتقدم في ما‬ ‫بعد وفي هذا السياق فان اهم عناصر اي نظام‬ ‫بصري هو حق���ل الرؤية‪ ،‬حيث ال غنى عن حقل‬ ‫الرؤية الواسع واآلني‪.‬‬ ‫فالطي���ارون يحتاج���ون ال���ى رؤي���ة بانورامي���ة‬ ‫متكنه���م من تق���دمي ارتفاع طيرانهم نس���بة الى‬ ‫األف���ق وتزوده���م بتص���ور ش���امل لالجتاه���ات‬ ‫يعتب���ر األخير ش���رط ًا الزم��� ًا للمن���اورة القتالية‬ ‫وكذل���ك تزويدهم برؤية ش���به واضحة لألهداف‬ ‫املطلوب التعامل معها والبحارة يحتاجون الى‬ ‫املق���درة ف���ي رؤية بانورامية متكنه���م من تقدير‬ ‫املوقف والكش���ف عن العوائق في اوس���ع نطاق‬ ‫ممك���ن من حق���ل الرؤية وس���ائقو عربات القتال‬ ‫املدرع���ة والدبابات يحتاجون ال���ى املقدرة على‬ ‫كش���ف العوائق التي ميك���ن ان تعرضهم وعلى‬ ‫حتدي���د األماك���ن التي تؤم���ن لهم طرق��� ًا مثالية‬ ‫للتق���دم وفي م���ا يخص عرب���ات القت���ال ينبغي‬ ‫تنويه واعتذار‬ ‫اإلش���ارة ايض ًا الى ان ضيق حقل الرؤية يجعل‬ ‫الدائمة‬ ‫من الصعب جد ًا على السائق احملافظة‬ ‫نعتذر للقراء الكرام عن املقدمة التي نزلت مع‬ ‫عل���ى ادراكه ملوق���ع عربته واجتاهها بالنس���بة‬ ‫املوضوع الذي نش����ر في العدد املاضي‪ ،‬حيث‬ ‫ال���ى محور التقدم األمر ال���ذي يضاعف مخاطر‬ ‫وهي مقدمة ملوضوع سابق وغير مقصودة‪.‬‬ ‫األخطاء في املالحة البرية وسواقة العربات‪.‬‬

‫مينع التجنيد بدل فرار حتت أي مسمى وتنزل مرتباتهم‬ ‫من وثيقة الحوار الوطني‬ ‫إلى اخلزينة العسكرية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس األركان يبحث مع قائد قوات املهام املشتركة ‪ 151‬جوانب التعاون العسكري‬ ‫التقى رئيس هيئ� � ��ة األركان العامة اللواء‬ ‫الركن احمد علي األش� � ��ول مطلع األسبوع‬ ‫بصنع� � ��اء قائد قوات املهام املش� � ��تركة ‪151‬‬ ‫املتمرك� � ��زة ف� � ��ي البحري� � ��ن والت� � ��ي تقودها‬ ‫باكستان حالي ًا بقيادة اللواء علي عباس‪.‬‬ ‫ج� � ��رى خ� �ل��ال اللق� � ��اء مناقش� � ��ة جوانب‬ ‫التع� � ��اون العس� � ��كري ف� � ��ي مج� � ��ال القوات‬ ‫البحري� � ��ة ومكافح� � ��ة التهري� � ��ب والقرصنة‬ ‫واإلرهاب ‪.‬‬ ‫وخ� �ل��ال اللقاء أكد رئي� � ��س هيئة األركان‬ ‫العامة أهمية تعزيز التعاون العس� � ��كري مع‬ ‫قوات املهام املشتركة في مكافحة القرصنة‬ ‫والتهريب‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ذلك التق� � ��ى قائد الق� � ��وات البحرية‬ ‫والدف� � ��اع الس� � ��احلي الل� � ��واء الركن بحري‬ ‫عبد الله س� � ��الم النخع� � ��ي بقائد قوات املهام‬ ‫املشتركة ‪. 151‬‬ ‫جرى خ� �ل��ال اللق� � ��اء التطرق إل� � ��ى آلية‬ ‫التعاون املتصلة بتبادل املعلومات والتنسيق‬ ‫وتنفي� � ��ذ التمارين املش� � ��تركة اخلاصة برفع‬ ‫قدرات ومهارات منتس� � ��بي القوات البحرية‬

‫ملواجه� � ��ة القرصن� � ��ة واإلره� � ��اب وأعم� � ��ال‬ ‫التهريب‪.‬‬

‫حضر اللقاء مدير دائرة االس� � ��تخبارات‬ ‫العس� � ��كرية العمي� � ��د الركن أحمد محس� � ��ن‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫فيما اختتمت فعاليات برنامج األنشطة المعنوية والرياضية‬

‫مقاتلو اللواء ‪ 29‬ميكا عمالقة ينفذون‬ ‫مترين الرماية بالذخيرة احلية‬

‫اليافعي ومدير دائرة العالقات العميد أحمد‬ ‫املاوري‪.‬‬

‫االمم المتحدة تشيد بجهود الجيش واالمن في اطالق سراح موظفيها‬ ‫وزير الداخلية‪ :‬حماية البعثات الدبلوماسية واملقيمني والزائرين‬ ‫لليمن مسؤولية تضطلع بها االجهزة االمنية‬ ‫التق���ى مدي���ر مكت���ب القائد االعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة مس���اعد وزي���ر الدف���اع للسياس���ات‬ ‫العام���ة والتع���اون الدولي الل���واء الركن احمد‬ ‫حس�ي�ن العقيل���ي األس���بوع املاض���ي بصنعاء‬ ‫ممث���ل االمم املتح���دة باإلناب���ة ممث���ل ورئيس‬ ‫بعث���ة منظم���ة الصح���ة العاملي���ة ل���دى اليم���ن‬ ‫الدكت���ور احم���د ش���ادول ومعه املدي���ر ال ُقطري‬ ‫لبرنام���ج االمم املتح���دة االمنائي ف���ي اليمن ‪/‬‬ ‫فيكيكو كاناكا ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللق���اء عب���ر ممث���ل االمم املتح���دة‬ ‫باإلنابة واملدير ال ُقطري للبرنامج االمنائي عن‬ ‫الش���كر والتقدي���ر لوزارتي الدف���اع والداخلية‬ ‫عل���ى دورهما ف���ي حترير املختط���ف االيطالي‬ ‫موظ���ف األمم املتح���دة بصنع���اء ‪ /‬بيرف���ر‬ ‫انسيس���كو م���ع س���ائقه اليمني الذي���ن كانا قد‬ ‫اختطفا في امانة العاصمة ومت حتريرهما في‬ ‫احدى النقاط العس���كرية مبديرية صرواح في‬ ‫عملية عسكرية أمنية نوعية‪.‬‬ ‫وأكد مدير مكتب القائد االعلى أن من واجب‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن تأم�ي�ن كل من يعيش‬ ‫في اليمن ‪ ..‬مش���يد ًا بدور اللواء ‪ 312‬مدرع من‬ ‫املنطقة العسكرية الثالثة وضباط وأفراد األمن‬ ‫الذي���ن متكن���وا خالل فت���رة وجيزة م���ن حترير‬ ‫املختط���ف بس�ل�ام ومالحقة اخلاطف�ي�ن لينالوا‬ ‫جزاءهم الرادع ‪.‬‬ ‫وأشار إلى حرص وزارتي الدفاع والداخلية‬ ‫عل���ى حتقي���ق ه���ذه املهمة ‪،‬الفت���ا ال���ى أن لدى‬ ‫وزارة الداخلي���ة خط���ة أمني���ة تعتم���د عل���ى‬ ‫اس���اليب حديث���ة ف���ي توفي���ر احلماي���ة الالزمة‬ ‫لضيوف اليمن ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫كتب‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫في أج� � ��واء تنافس� � ��ية وروح معنوي� � ��ة عالية‬ ‫وباهتمام وإشراف مباش� � ��ر ومتابعة متواصلة‬ ‫للجوانب التدريبية والتاهيلي� � ��ة وتنفيذ البرامج‬ ‫املعنوية واألنش� � ��طة الرياضية والفكرية من قبل‬ ‫قي� � ��ادة الل� � ��واء ممثلة بالعميد الرك� � ��ن حفظ الله‬ ‫الس� � ��دمي نفذ مقاتلو الل� � ��واء ‪ 29‬ميكا عمالقة‬ ‫الدورة الثالثة اسلحة عضوية متارين الرمايات‬ ‫على املدفع ‪82‬مم واالسلحة الرشاشة واسلحة‬ ‫م‪/‬د ومتارين الرمي بالدبابات‪.‬‬ ‫وحققت الرماية مس� � ��توى عالي � � � ًا واصابات‬ ‫متميزة حيث اس� � ��تطاع منتسبو الدورة اصابة‬ ‫االهداف بدقة عالية‪.‬‬

‫ومن جان� � ��ب آخر وفي إط� � ��ار اخلطة العامة‬ ‫للتدري� � ��ب القتال� � ��ي والعمليات� � ��ي واإلع� � ��داد‬ ‫املعن� � ��وي والنش� � ��اط الرياضي لل� � ��واء للفصل‬ ‫األول للع� � ��ام التدريب� � ��ي ‪2014‬م نف� � ��ذ الل� � ��واء‬ ‫خط� � ��ة النش� � ��اط الرياضي املنعق� � ��دة من تاريخ‬ ‫‪2014/4/4-/3/8‬م والت� � ��ي اش� � ��تملت عل� � ��ى‬ ‫عدة مس� � ��ابقات رياضي� � ��ة منها مس� � ��ابقة كرة‬ ‫الطائ� � ��رة‪ +‬ش� � ��د احلب� � ��ل‪ +‬والتتاب� � ��ع ‪ 400‬متر‬ ‫واختراق الضاحية لثالثة كيلومتر بني مختلف‬ ‫وحدات اللواء والذي كان التنافس محموم ًا بني‬ ‫الفرق املتنافس� � ��ة وقد مت تك� � ��رمي الفرق الفائزة‬ ‫باملس� � ��ابقات من قبل قائد اللواء العميد الركن‪/‬‬ ‫حفظ الله الس� � ��دمي وتوزيع اجلوائز والكؤوس‬ ‫والشهادات التقديرية لألوائل واملبرزين‪.‬‬

‫الدفاع واألركان تنعيان العقيد سند محمد اجلعبي‬

‫اللواء العقيلي‪ :‬واجب القوات المسلحة واألمن تأمين كل من يعيش في اليمن‬ ‫حض���ر اللقاء مدي���ر دائرة الش���ئون الدولية‬ ‫العميد منصور العزي‪.‬‬ ‫م���ن جان���ب اخ���ر عب���رت األمم املتح���دة ع���ن‬ ‫تقديره���ا وامتنانه���ا جله���ود األجه���زة األمنية‬ ‫والعس���كرية في حتري���ر اثنني من موظفيها في‬ ‫زمن قياسي بعد اختطافهما بساعتني‪.‬‬ ‫ونقل املس���ؤول األمني ملكت���ب األمم املتحدة‬ ‫بصنعاء خالل اس���تقبال وزير الداخلية اللواء‬

‫عبده الترب له األسبوع املاضي امتنان وتقدير‬ ‫األمم املتح���دة ملث���ل هذه اجله���ود الكبيرة التي‬ ‫س���تعمل على تعزيز األمن االس���تقرار ‪,‬و أشاد‬ ‫بالعملي���ة النوعي���ة الت���ي قام���ت به���ا األجهزة‬ ‫األمنية والعس���كرية في عملي���ة حترير موظفي‬ ‫األمم املتح���دة اللذي���ن تعرض���ا لالختطاف من‬ ‫قب���ل عصاب���ة إجرامي���ة وإعادتهما س���املني في‬ ‫زمن قياسي من اختطافهما ‪.‬‬

‫اطلعا على كتائب الدفاع الجوي الصاروخية‬

‫دارسو الدورة الثامنة قادة كتائب‬ ‫يزورون اللواء ‪ 22‬رادار‬

‫مدير ادارة التدريب القتالي لقوات األمن الخاصة لـ«‬

‫بهدف ترسيخ املفاهيم والعلوم النظرية التي يتلقاها الدارسون مبعهد التطوير القتالي للقوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي ‪ -‬أجنحة دفاع جوي‪-‬وإكسابهم اخلبرة امليدانية على األسلحة واملعدات‬ ‫اخلاصة باملواضيع الدراسية املتعلقة بأسلحة الدفاع اجلوي بكافة أنواعها وتخصصاتها‬ ‫واالطالع عن قرب ملهامها وواجباتها ومواصفاتها الفنية والقتالية نفذ دارسو الدورة التدريبية‬ ‫املتقدمة الثامنة ‪ -‬قادة كتائب‪ -‬منتصف األسبوع املاضي بقيادة العقيد الركن علي بلطة ‪ -‬قائد‬ ‫جناح الدورات باملعهد‪ -‬فعاليات برنامج الزيارة امليدانية للواء ‪ 22‬رادار والكتائب الصاروخية‬ ‫( فوجلا‪ -‬بتشورا) حيث اطلع الدارسون على املعدات واألسلحة التخصصية التابعة للواء‬ ‫والكتائب واستمع الدارسون إلى شرح تفصيلي من القائمني عليها حول املهام والواجبات املناطة‬ ‫بها وخصائصها الفنية والتكتيكية وتنفيذ البيانات العملية لها بواسطة الطاقم القتالي لكل‬ ‫نوع كما اطلع الدارسون على تشغيل محطات اإلنذار املبكر وتوضيح العمل القتالي عليها في‬ ‫الوقت القياسي احملدد لها وطرح الدارسون العديد من األسئلة والتوضيحات قام باإلجابة عنها‬ ‫املتخصصني على املعدات واألسلحة من الضباط والصف واجلنود‪ ..‬كان في استقبال الدارسني‬ ‫قائد اللواء العميد مهندس احمد عمر ورئيس أركان اللواء العقيد الركن عبد امللك سفيان ورئيس‬ ‫العمليات علي حمود اجلائفي‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫ما حتقق من اجنازات خالل الربع االول من العام‬ ‫التدريبي اجلديد يعد جناح ًا للخطط والبرامج التدريبية‬ ‫كتب‪ :‬فواز السلمي‬

‫كتب‪ :‬نبيل السياغي‬

‫م���ن جانب���ه أك���د وزي���ر الداخلي���ة أن حماية‬ ‫البعثات الدبلوماس���ية وموظفي األمم املتحدة‬ ‫واملقيم�ي�ن والزائرين لليمن مس���ئولية تضطلع‬ ‫به���ا األجهزة األمنية‪..‬مش���ير ًا إل���ى أن الوزارة‬ ‫ل���ن تته���اون ف���ي التعام���ل م���ع كاف���ة العناصر‬ ‫اإلجرامية التي حتاول العبث بأمن واس���تقرار‬ ‫اليمن‪ ,‬وستتعامل مع املخلني والعابثني باألمن‬ ‫بإستراتيجية جديدة وكفاءة عالية‪.‬‬

‫اوض�����ح ال��ع��م��ي��د ال��رك��ن‬ ‫عبدالله اجلوفي‪ -‬مدير ادارة‬ ‫ال���ت���دري���ب ال��ق��ت��ال��ي ل��ق��وات‬ ‫األم��ن اخلاصة ان ما حتقق‬ ‫م���ن اجن�����ازات خ�ل�ال ال��رب��ع‬ ‫االول م��ن ال��ع��ام ال��ت��دري��ب��ي‬ ‫العملياتي والقتالي واالعداد‬ ‫املعنوي ‪2014‬م‪ ،‬ف��ي ق��وات‬ ‫األم��������ن اخل�����اص�����ة ي��ع��ت��ب��ر‬ ‫جن��اح � ًا للخطط وال��ب��رام��ج‬ ‫التدريبية‪ ،‬ومؤشر ًا ايجابي ًا‬ ‫ل���دق���ة ال��ت��خ��ط��ي��ط واالع�����داد‬ ‫والتنفيذ‪..‬‬ ‫مؤكد ًا بان ال��دورات التي‬ ‫شملتها خطة العام التدريبي‬ ‫اجلديد‪ ،‬تسير وف��ق برامجها احمل��ددة‪ ،‬وكما هو‬ ‫مرسوم لها‪..‬‬ ‫واب��رز تلك ال���دورات املنجزة واحملققة ال��دورة‬ ‫التنشيطية ل��ق��ادة وح���دات وكتائب ق��وات األم��ن‬ ‫اخلاصة والذين تلقوا خاللها محاضرات تربوية‬ ‫وثقافية وتوجيهية واعالمية وقانونية‪ ،‬نفذها‬ ‫محاضرون اك��ادمي��ي��ون عسكريون وأمنيون من‬ ‫األكادميية العسكرية واكادميية الشرطة‪ ..‬كما مت‬ ‫االنتهاء من ال��دورة الثامنة معلمني والتي عقدت‬ ‫خالل العام التدريبي املنصرم واستكملت حالي ًا‪...‬‬ ‫وبالنسبة ل��ل��دورات األخ���رى ق���ال‪ :‬ه��ن��اك دورات‬ ‫لكتائب الصاعقة واخلاصة‪ ،‬وتشمل التدريب على‬ ‫األسلحة وكذا ادخال مادة االسعافات االولية الول‬ ‫م��رة‪ ،‬كمادة اساسية يجب ان يستوعبها جميع‬ ‫االفراد‪ ..‬وقد استكمل البرنامج حتى اآلن ما يقارب‬ ‫خمس كتائب‪..‬‬ ‫ومن ضمن ال��دورات املستمرة وفق برنامجها‬

‫امل��رس��وم‪ ،‬دورة امل��درع��ات‬ ‫وت���ه���دف ل��ل��ت��دري��ب على‬ ‫اساسيات وطرق الصيانة‬ ‫ال��ف��ن��ي��ة وال��س��ي��اق��ة وك���ذا‬ ‫الدورة السادسة اتصاالت‬ ‫والتي يركز برنامجها على‬ ‫اسس وقواعد االتصاالت‬ ‫وت���ن���ظ���ي���م االت������ص������االت‬ ‫وماهية معدات االتصاالت‬ ‫والتدريب على الكمبيوتر‪..‬‬ ‫مضيف ًا بان ابرز الدورات‬ ‫املنعقدة واملستمرة حالي ًا‬ ‫دورة امل����ه����ام اخل���اص���ة‬ ‫ودورة ال��ت��دخ��ل السريع‪،‬‬ ‫وت����رك����زان ع��ل��ى مت��اري��ن‬ ‫ض����رب ال���ن���ار ب��ال��ذخ��ي��رة‬ ‫احلية والبرنامج النظري‬ ‫والتطبيقي في التعامل مع‬ ‫عمليات االقتحام للمباني وتخليص الرهائن‪..‬‬ ‫وه��ن��اك ال����دورة ال��ث��ام��ن��ة ع��ش��رة سيطت على‬ ‫الشغب‪ ،‬حيث ان التدريب على معدات وعربات‬ ‫الشغب‪ ،‬وت��دري��ب العناصر األمنية على اتخاذ‬ ‫انسب التشكيالت اثناء السيطرة على الشعب‪..‬‬ ‫كما تعقد دورة املوسيقى باالستعانة مبدربني‬ ‫من معهد املوسيقى العسكري وموسيقى الكلية‬ ‫احلربية‪..‬‬ ‫وم��ن ال���دورات املستمرة دورة عربات الريفا‪..‬‬ ‫وهي دورة تخصصية شاملة للتدريب على العربة‬ ‫القتالية ون��اق��ل��ة اجل��ن��د «ري��ف��ا»‪ ،‬وب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫مدربني من دائرة التأمني الفني‪..‬‬ ‫هناك ايض ًا دورات الكمبيوتر اللغة االجنليزية‬ ‫ف��ي معهد فرنسيس ج���اي ال��ت��اب��ع ل��ق��وات األم��ن‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وبالتعاون مع املعهد البريطاني‪ ..‬علم ًا‬ ‫بان املشاركني في الدورة ميثلون وحدات مختلفة‬ ‫من اجليش واألمن‪.‬‬

‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة واملنطقة العسكرية الرابعة العقيد سند محمد‬ ‫صالح اجلعبي مسئول احلماية في شعبة أراضي وعقارات القوات املسلحة باملنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫الذي استشهد اثر اعتداء إرهابي غادر بزرع عبوة ناسفة في سيارته مبديرية املنصورة محافظة عدن‪.‬‬ ‫وعبر بيان النعي عن إدانة هذه اجلرمية اإلرهابية الش� � ��نيعة التي أدت إلى استشهاد العقيد اجلعبي‬ ‫‪..‬معرب ًا عن أحر التعازي ألسرة وأهالي الشهيد‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة الدفاع وهيئة األركان أن اجلناة لن يفلتوا من العقاب وستالحقهم العدالة أينما حلوا‪..‬‬ ‫س� � ��ائلة الله العلي القدير أن يتغمد الش� � ��هيد بواسع رحمته وغفرانه ويس� � ��كنه فسيح جناته ويلهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫« إنا لله وإنا إليه راجعون» ‪.‬‬ ‫والشهيد سند محمد صالح اجلعبي من مواليد حاملني ردفان محافظة حلج ‪ ،‬تقلد عدد من املناصب‬ ‫وحاز على عدد من األوسمة والنياشني‪.‬‬

‫قائد المنطقة العسكرية األولى‪:‬‬ ‫اإلفراج عن ‪3‬جنود كانوا محتجزين لدى قبائل الصيعر‬ ‫أكد قائد املنطقة العس� � ��كرية األول� � ��ى اللواء الركن محمد‬ ‫الصوملي اإلف� � ��راج عن ثالثة جنود كان� � ��وا محتجزين لدى‬ ‫قبائل الصيعر مبحافظة حضرموت ‪.‬‬ ‫وقال اللواء الصوملي « إنه تس� � ��لم شخصيا مساء األحد‬ ‫املاضي الثالثة اجلنود الذين كانوا لدى قبائل الصيعر وأنه‬ ‫مت حل اخلالف بشكل ودي» ‪ ..‬منوها بتعاون وجتاوب قبائل‬ ‫الصيعر في حل هذه القضية ورفضهم االجنرار إلى العنف‬ ‫وأش� � ��ار قائ� � ��د املنطقة العس� � ��كرية األولى إل� � ��ى ما يربط‬ ‫أبناء القوات املس� � ��لحة من عالقات احترام متبادل مع أبناء‬ ‫حضرموت‪.‬‬

‫رئيس اركان القوات اجلوية‬ ‫يلتقي امللحق العسكري املصري بصنعاء‬ ‫بح� � ��ث رئيس اركان الق� � ��وات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل� � ��وي العميد الركن طيار عب� � ��د امللك الزهيري‬ ‫مع امللحق العسكري بالسفارة املصرية بصنعاء‬ ‫العقي� � ��د كم� � ��ال محمد أبو يس� � ��ر أوج� � ��ه التعاون‬ ‫العس� � ��كري القائم ب� �ي��ن القوات اجلوي� � ��ة والدفاع‬ ‫اجلوي جليشي البلدين الشقيقني وسبل تطويرها‬ ‫وتعزيزه� � ��ا بكل ما يؤمن املصالح االخوية للبلدين‬

‫السلطة احمللية باملهرة تكرم العميد الصنعاني‬ ‫القائد السابق للواء ‪ 137‬مشاة‬ ‫كرم� � ��ت الس� � ��لطة احمللي� � ��ة مبحافظ� � ��ة املهرة‬ ‫األس� � ��بوع املاضي قائد معس� � ��كر الغيظة العميد‬ ‫الركن عبداحلميد الصنعاني ل� � ��دوره البارز في‬ ‫اس� � ��تتباب االمن واالس� � ��تقرار خالل فترة قيادته‬ ‫ملعسكر الغيظة‪ .‬جاء ذلك خالل حفل نظمته قيادة‬ ‫احملافظة مبناسبة توديع قائد املعسكر واستقبال‬ ‫القائد اجلديد العقيد محمد محمد القاضي‪.‬‬ ‫ولفت امني عام املجلس احمللي س� � ��الم عبدالله‬ ‫نيمر الى اس� � ��هامات القائد الس� � ��ابق ملعس� � ��كر‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات ويحدد‬ ‫القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫والش� � ��عبني الشقيقني الس� � ��يما التعاون في مجال‬ ‫التدريب والتأهيل واجلوانب الفنية‪.‬‬ ‫وفي اللقاء اش� � ��اد رئيس اركان القوات اجلوية‬ ‫مبس� � ��توى التعاون العس� � ��كري القائم بني القوات‬ ‫اجلوية في مص� � ��ر واليمن ‪ ..‬مؤك� � ��د ًا ان املرحلة‬ ‫القادمة ستش� � ��هد مزيد ًا من التط� � ��ور والنماء في‬ ‫مختلف اجلوانب العسكرية‪.‬‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬

‫الغيظة في كثير من اجلوانب االمنية والعسكرية‬ ‫وحسن قيادته اثناء فترة عمله قائدا للمعسكر‪.‬‬ ‫فيما نوه قائ� � ��د محور الغيظ� � ��ة العميد الركن‬ ‫عبدالل� � ��ه منصور علي ‪ ،‬بقدرات ومهارات العميد‬ ‫الصنعاني وجهوده في بناء وتنمية مهارات افراد‬ ‫املعسكر مرحبا بالقائد اجلديد متمني ًا له التوفيق‬ ‫والنجاح في مهامه اجلديدة‪.‬‬ ‫حضر التكرمي وكيال احملافظة محمد صداعي‬ ‫وحسني املسعدي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫أكد العميد الدكتور محمد القاعدي مدير اإلدارة العامة للتوجيه المعنوي والعالقات في وزارة الداخلية ان عملية إعادة هيكلة الداخلية‬ ‫تجري وفق اسس علمية مرتكزة على االستفادة من افضل التجارب الناجحة في مجال العمل األمني في بعض الدول الشقيقة والصديقة‪..‬‬ ‫وقال القاعدي في حوار اجرت��ه معه «‪ 26‬س��بتمبر» ان وزارة الداخلية باجهزته��ا وإداراتها المختصة تعكف حالياً عل��ى عمل خطة امنية‬ ‫استراتيجية محكمة لتثبيت األمن وإصالح االختالالت األمنية ترتكز في توجهها على مخرجات الحوار الوطني وأن اإلدارة العامة للتوجيه‬ ‫المعنوي بوزارة الداخلية بدأت بتنفيذ برامج توعوية امنية بمهام منتس��بي الوزارة في المرحلة الراهنة والدور الذي يقع عليهم في دعم‬ ‫وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫مدير اإلدارة العامة للتوجيه المعنوي والعالقات بوزارة الداخلية لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫الداخلية تعكف على وضع خطة استراتيجية أمنية محكمة لتثبيت حالة األمن واالستقرار‬ ‫< بداية نود ان تس� � ��لطون الضوء هنا على اهمية اعادة‬ ‫هيكل� � ��ة وزارة الداخلية واالنعكاس� � ��ات االيجابية في إعادة‬ ‫تثبيت حالة االمن واالستقرار في كل ربوع الوطن؟‬ ‫>> موض���وع هيكل���ة وزارة الداخلي���ة بش���كل‬ ‫ع���ام كانت نتيج���ة ملخرج���ات احل���وار الوطني في‬ ‫إط���ار تنفيذ بن���ود املب���ادرة اخلليجي���ة وقد قطعت‬ ‫الوزارة ش���وط ًا كبير ًا في ه���ذا اجلانب وال ريب ان‬ ‫إع���ادة هيكل���ة الوزارة سيس���هم في ترس���يخ دعائم‬ ‫االمن واالس���تقرار وحتديث وتطوير اداء املنظومة‬ ‫االمني���ة وجتاوز حتديات االخت�ل�االت االمنية التي‬ ‫شهدتها اليمن خالل الـ‪ 3‬السنوات املاضية وتفادي‬ ‫اي قص���ور بعم���ل االجه���زة االمني���ة وان مش���روع‬ ‫إع���ادة هيكلة الوزارة لم يأتي من فراغ وامنا كانت‬ ‫ضروري���ة فرضته���ا معطي���ات املرحل���ة الراهنة كما‬ ‫انن���ا ف���ي اليمن اخذن���ا اهم التج���ارب الناجحة في‬ ‫املج���ال االمن���ي ومت وض���ع ه���ذه التج���ارب موضع‬ ‫التنفي���ذ ف���ي مش���روع اع���ادة هيكل���ة الداخلي���ة مع‬ ‫اخذ االعتبار للخصوصي���ات االجتماعية والبيئية‬ ‫للمجتم���ع اليمني اي اننا ل���م نأخذ اي جتربة دون‬ ‫دراس���ة دقيق���ة قب���ل إق���رار وضعها ضمن مش���روع‬ ‫إع���ادة الهيكل���ة وبالتأكي���د ب���ان موض���وع إع���ادة‬ ‫ً‬ ‫وفاع�ل�ا في تطوير‬ ‫الهيكل���ة س���يكون له دور ًا كبير ًا‬ ‫وحتديث اداء االجهزة األمنية‪.‬‬ ‫دور مخيب لآلمال‬ ‫< من وجهة نظركم كقائد أمني وإعالمي مخضرم كيف‬ ‫تصف� � ��ون االداء اإلعالمي لإلعالم الوطني في اليمن خالل‬ ‫الفترة املاضية‪ ،‬وهل يعتبر عامل االمن واالستقرار اساس‬ ‫لتحقيق النهضة التنموية واالقتصادية؟‬ ‫>> بالتأكي���د ال ميك���ن ان تق���وم اي نهض���ة ف���ي‬ ‫ظ���ل ضعف حالة االمن واالس���تقرار ف���ي اي بلد من‬ ‫البل���دان ونحن في اليمن على س���بيل املثال نعاني‬ ‫من املش���كلة االمنية االمر الذي انعكس س���لب ًا على‬ ‫التنمي���ة الش���املة حي���ث انن���ا في املرحل���ة الراهنة‬ ‫ل���م نعد نش���اهد س���ياح وتوقف���ت معظم املش���اريع‬ ‫التنموي���ة واخلدمي���ة بش���كل ع���ام ام���ا بالنس���بة‬ ‫لوس���ائل اإلعالم ودورها الس���لبي في تذكية الفتنة‬ ‫وتصوي���ر اليمن وكأنها تعيش حرب ًا اهلية والعمل‬ ‫م���ن احلبة قبة كما يقول املثل الش���عبي وهذا ليس‬ ‫صحيح��� ًا ومجانب��� ًا للحقيق���ة متام��� ًا م���ع االس���ف‬ ‫الش���ديد خيب االعالم آمالن���ا جميع ًا خالل فترة ما‬ ‫قبل احل���وار الوطني في اليم���ن وصحيح ان هناك‬ ‫بع���ض االخت�ل�االت االمني���ة وال زال���ت موجودة في‬ ‫بع���ض مناط���ق اليم���ن لكن ه���ذا ال يعن���ي ان اليمن‬ ‫تعيش إنفالت ًا أمني ًا كام ً‬ ‫ال كما كان وال زال البعض‬ ‫م���ن مالك���ي الوس���ائل اإلعالمي���ة يرج���ون ملثل هذا‬ ‫املوضوع وبشكل ممنهج وهذا ما شجع في الفترة‬ ‫االخي���رة عل���ى ارتكاب البع���ض جلرائم وصلت حد‬ ‫القت���ل وإذا به���م في قبضة العدال���ة‪ ،‬ويحكم عليهم‬ ‫باالع���دام وه���ؤالء ه���م ضحاي���ا االع�ل�ام اخلاط���ئ‬ ‫املمنه���ج ال���ذي ي���روج لوج���ود إنف�ل�ات امن���ي وان‬ ‫اي��� ًا من الناس س���يرتكب جرمية لن تطال���ه العدالة‬ ‫وبإختصار وسائل اإلعالم ساهمت بشكل كبير في‬ ‫تأجيج األوضاع وانا ادعوا هنا اجلميع الى اعادة‬ ‫النظ���ر ف���ي وس���ائلنا االعالمي���ة وجتوي���د اخلدمة‬ ‫االعالمي���ة مبهني���ة حتى يس���تتب اس���تتباب األمن‬ ‫واالس���تقرار وفي نفس الوق���ت ينبغي على االعالم‬ ‫األمني ايض ًا ان يطور من ادائه اإلعالمي املؤثر‪.‬‬ ‫إنعكاس السياسي على األمني‬ ‫< ماهي العالقة التي تربط اجلانب السياس� � ��ي والفعل‬ ‫االمني ونوع وطبيعة اثر ك ً‬ ‫ال منهما على اآلخر؟‬ ‫>> ينعك���س الوض���ع السياس���ي عل���ى الوضع‬ ‫األمن���ي وه���ذا بإختص���ار ش���ديد ل���و ان النخب���ة‬ ‫السياسية اصلحت امورها وابتعدوا عن اخلالفات‬ ‫حللت كل املش���اكل االمنية باعتبار ان االختالل في‬ ‫املنظوم���ة السياس���ية ينعك���س مباش���رة على خلق‬ ‫اختالالت ف���ي املنظومة األمنية للبلد لكن احلمدلله‬ ‫نح���ن متفائل���ون بع���د خروجنا من مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني مبخرجات تضمنت كل احللول الالزمة لكل‬ ‫القضايا اخلالفية سواء منها السياسية او األمنية‬ ‫او االجتماعي���ة وق���د متخ���ض ع���ن مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي اه���م وثيقة وطنية توافقية س���تمثل نقطة‬ ‫حت���ول تاريخية ف���ي حياة ش���عبنا اليمني ونتمنى‬ ‫عل���ى كاف���ة القوى السياس���ية في الس���احة اليمنية‬ ‫االصطفاف الوطني حول قيادتنا السياسية لتنفيذ‬ ‫وترجم���ة كلم���ا احتوت���ه وثيق���ة مخرج���ات احلوار‬

‫< ن���رج���و م���ن ال��س��ي��اس��ي��ي��ن‬ ‫واالح����زاب ع��دم التدخل بالشأن‬ ‫األم��ن��ي وت��رك��ه للداخلية وحدها‬ ‫< تصريحات وزي���ر الداخلية‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر م�����ح�����ددات س��ي��ت��م‬ ‫ترجمتها ع��ل��ى ال��واق��ع العملي‬ ‫< أجرة العسكري تم منعها تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية‬ ‫الوطني الشامل وبالتالي تثبيت كامل حلالة االمن‬ ‫واالستقرار في جميع ربوع وطننا اليمني‪.‬‬ ‫اهم وسيلة للدولة لتثبيت االمن‬ ‫< ماه� � ��و الدور الذي ميكن ان تلعبه وزارة الداخلية في‬ ‫دعم جهود الرئيس هادي لضمان تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني؟‬ ‫>> وزارة الداخلي���ة اداة م���ن ادوات الدول���ة‬ ‫ف���ي تثبي���ت االم���ن واالس���تقرار ومتابع���ة وتنفي���ذ‬ ‫كلم���ا تواف���ق علي���ه ابن���اء الش���عب اليمن���ي الذين‬ ‫مثل���وا باعضاء مؤمتر احل���وار الوطني واملنظمات‬ ‫السياسية واجلماهيرية ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫وكل الق���وى احلزبية ف���ي الس���احة اليمنية وهناك‬ ‫مس���ؤولية وطني���ة كبيرة تقع على عاتق منتس���بوا‬ ‫املؤسس���تني الدفاعي���ة واألمني���ة ف���ي حماي���ة ه���ذا‬ ‫املنج���ز الوطن���ي املتمثل بوثيق���ة مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي وعم���ل كلم���ا م���ن ش���أنه تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار فيه���ا جانب كبير يخص القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن وبالتال���ي فان���ه وباالضاف���ة ال���ى الت���زام‬ ‫الداخلي���ة بتنفي���ذ ما يخصها م���ن وثيقة مخرجات‬ ‫احل���وار هي ايض��� ًا تع���د اي وزارة الداخلية عام ً‬ ‫ال‬ ‫مساعد ًا في تنفيذ بقية املخرجات االخرى من خالل‬ ‫تهيئة اجلو اآلمن والبيئة االمنية املناس���بة لتنفيذ‬ ‫هذه املخرج���ات من قبل اجله���ات املعنية االخرى‪..‬‬ ‫وهناك مصفوفة حالي ًا لدى وزارة الداخلية‪ ،‬خاصة‬ ‫بنتائ���ج مؤمتر احلوار الوطني وتطبيقها واظن ان‬ ‫كل ال���وزارات في احلكومة اصبح���ت ملزمة باعداد‬ ‫مصفوفات بكيفي���ة تنفيذ ما يخصها من مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وضع ملتهب‬ ‫< ماه� � ��ي اهم االجنازات االمنية التي حققتها الداخلية‬ ‫منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني وحتى اليوم؟‬ ‫>> باختص���ار ج���اءت حكومة الوف���اق الوطني‬ ‫ف���ي وضع ملته���ب جد ًاجد ًا وقد عمل���ت جهدها ولم‬ ‫يكن املطلوب منها حتقيق االمن واالستقرار الكامل‬ ‫حني تش���كيلها ولكن طلب منه���ا فقط اطفاء حرائق‬ ‫احل���روب املش���تعلة بني مختلف الق���وى التي كادت‬ ‫توص���ل اليمن ال���ى اندالع احلرب االهلية الش���املة‬ ‫لكن اس���تطاعت هذه احلكومة ان تصل باليمن الى‬ ‫ب���ر األمان ونحن نعيش اليوم عل���ى ابواب الولوج‬ ‫اآلم���ن ال���ى اليم���ن اجلديد املس���تقر بع���د ان حققنا‬ ‫اجناز ًا دميقراطي ًا حضاري ًا وتاريخي ًا متثل بوثيقة‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وكل ه���ذه االجن���ازات‬ ‫محس���وبة ‪-‬رضين���ا ام ابين���ا‪ -‬لصال���ح القي���ادة‬ ‫السياس���ية ممثل���ة ب���االخ املش���ير عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة وك���ذا دليل جناح حلكوم���ة الوفاق ممثلة‬ ‫بدولة االستاذ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫إشاعات مغرضة‬ ‫ورغ���م ما ينش���ر ويش���اع م���ن حتري���ض إعالمي‬ ‫ض���د حكومة الوف���اق وتقلي���ل جلهوده���ا الصادقة‬ ‫وم���ا اجترحت���ه من جناح���ات في إط���ار املماحكات‬ ‫السياس���ية إال ان م���ا حققت���ه ه���ذه احلكومة ممثلة‬ ‫ب���وزارة الداخلية لي���س امر ًا هين ًا فنح���ن في حالة‬

‫ام���ن واس���تقرار ال ب���أس ب���ه ونحن س���ائرون على‬ ‫تثبيت حالة االمن واالستقرار الكامل خالل املرحلة‬ ‫املقبلة ان شاء الله‪.‬‬ ‫رؤية موحدة الخذ افضل التجارب‬ ‫< ه� � ��ل ميكنكم التوضي� � ��ح أكثر حول امله� � ��ام اجلديدة‬ ‫املس� � ��ندة ال� � ��ى وزارة الداخلية بعد ان تصب� � ��ح اليمن دولة‬ ‫احتادية ذات أقاليم متعددة؟‬ ‫>> بدأت وزارة الداخلية دراسة بعض التجارب‬ ‫واخلب���رات املوجودة لدى عدد من الدول االحتادية‬ ‫الش���قيقة والصديق���ة والت���ي تربطنا به���م عالقات‬ ‫تع���اون وتنس���يق أمن���ي والت���ي س���بقتنا بتطبي���ق‬ ‫األقالي���م املتع���ددة للخ���روج برؤي���ة ح���ول إمكانية‬ ‫تطبي���ق افض���ل التج���ارب الناجح���ة ف���ي القضي���ة‬ ‫األمنية للدول���ة اإلحتادية ذات االقاليم املتعددة في‬ ‫اليم���ن وتول���ي حالي ًا الداخلية ه���ذا اجلانب اهمية‬ ‫خاص���ة ولدينا ع���دد من اخلطط االمني���ة والبرامج‬ ‫املس���تقبلية الت���ي س���تلبي مرحل���ة م���ا بع���د إق���رار‬ ‫الدس���تور اجلدي���د للدول���ة االحتادي���ة ذات االقاليم‬ ‫املتعددة‪.‬‬ ‫محاربته واجب ديني ووطني‬ ‫< وم� � ��اذا عن قضي� � ��ة مكافح� � ��ة اإلره� � ��اب والتصدي‬ ‫للتخريب وقطع الطرقات؟‬ ‫>> وزارة الداخلي���ة حت���ارب اإلره���اب كجرمية‬ ‫بش���عة متث���ل لعنة العص���ر التي ابتلى بها إنس���ان‬ ‫الق���رن الواح���د والعش���رين وكذل���ك م���ن مهامن���ا‬ ‫الرئيس���ية محارب���ة كل اجلرائ���م ب���كل اش���كالها‬ ‫وانواعها وبس���ط هيب���ة الدولة في كل ربوع الوطن‬ ‫وه���ي مس���ؤولية ال ميكن ل���وزارة الداخلية التخلي‬ ‫عنها وعليها القيام بها وسوف نتصدى وبقوة لكل‬ ‫من تسول له نفسه املساس بأمن واستقرار الوطن‬ ‫والض���رب بيد من حدي���د وتطبيق س���يادة القانون‬ ‫عل���ى اجلميع حتى تس���تطيع تطبي���ق املبدأ األمني‬ ‫الذي مفاده منع اجلرمية قبل وقوعها‪.‬‬ ‫تبصير الناس‬ ‫< م� � ��ا نوع وطبيعة خططكم في جان� � ��ب التوعية االمنية‬ ‫وخصوص ًا في مرحلة ما بعد مخرجات احلوار الوطني؟‬ ‫>> تقوم على كاهلنا مسؤولية كبيرة في وزارة‬ ‫الداخلي���ة ف���ي تبصي���ر الن���اس ولدينا ف���ي اإلدارة‬ ‫العام���ة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة بوزارة‬ ‫الداخلية خطط وبرامج خاصة مبا يخص الداخلية‬ ‫ف���ي توعية منتس���بيها عن اهمية تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وستجد هذه اخلطط والبرامج في‬ ‫القريب العاجل طريقها الى التنفيذ‪.‬‬ ‫قضية حقوق اإلنسان باملقدمة‬ ‫< ما ن� � ��وع وطبيعة االس� � ��تعدادات اجلاري� � ��ة للداخلية‬ ‫للتعامل مع املتغيرات في الساحة الوطنية في حال إنتقال‬ ‫اليمن الى دولة إحتادية دميقراطية ذات دولة مدنية وتطبيق‬ ‫احلكم الرشيد واحترام حقوق اإلنسان؟‬ ‫>> وزارة الداخلي���ة وضع���ت ضمن خطة إعادة‬ ‫هيكلتها قضية حقوق اإلنسان في مقدمة مصفوفة‬ ‫اإلصالحات اجلاري تنفيذها في إطار عملية إعادة‬ ‫هيكل���ة الداخلية حيث مت إنش���اء إداة عامة خاصة‬ ‫بقضايا حقوق اإلنسان وايض ًا عملت الوزارة على‬

‫وض���ع خطط تنفيذية ملزمة لكاف���ة مرافقها بكيفية‬ ‫احملافظ���ة عل���ى حق���وق اإلنس���ان وكي���ف يتعاط���ى‬ ‫رجال األمن مع حقوق اإلنس���ان كما مت اس���تحداث‬ ‫منص���ب املفت���ش الع���ام وكل ذل���ك يص���ب اليوم في‬ ‫حتسني عالقة رجل االمن باملواطنني وكيف يتعامل‬ ‫رج���ال االمن التعامل احلس���ن ووفق معايير حقوق‬ ‫االنس���ان مع كل املواطنني وكل هذه االمور مأخوذه‬ ‫في احلسبان في اداء املهام االمنية للوزارة ووزارة‬ ‫الداخلي���ة تعم���ل اليوم جاهدة ف���ي تبصير وتوعية‬ ‫منتسبيها بكيفية التعاطي االمثل مع هذه القضايا‬ ‫مجتمعة وفي مقدمتها احترام حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫إحياء القيم النبيلة‬ ‫< كان م� � ��ن اهم تداعيات األزمة الت� � ��ي مرت بها اليمن‬ ‫هو اضمحالل بعض القي� � ��م االجتماعية النبيلة‪ ..‬ما الدور‬ ‫الذي ميك� � ��ن ان تضطلع به الداخلية الحياء مثل هذه القيم‬ ‫اإلنسانية النبيلة؟‬ ‫>> بالتأكي���د تق���ع على عاتقن���ا ادوار مهمة في‬ ‫إع���ادة إحي���اء مث���ل ه���ذه القي���م النبية ولع���ل أكبر‬ ‫قيم���ة تخصن���ا هي تدن���ي هيبة رج���ل االمن ونحن‬ ‫بحاج���ة ال���ى جه���ود كبي���رة توعوي���ة وك���ذا جهود‬ ‫عملي���ة وميدانية على اس���اس انن���ا بتنفيذنا ملهام‬ ‫امنية نوعية ت���ؤدي الى منع اجلرمية قبل وقوعها‬ ‫سنعيد ثقة املواطن برجل األمن وبالتالي إستعادة‬ ‫هيبة الدولة واحترام س���يادة القانون على اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء احد باعتبار ان هيبة الدولة اهم من‬ ‫ميثلها ه���و رجل األمن وعليه فان تصريحات وزير‬ ‫الداخلية اللواء الركن عبده حسن الترب التي أدلى‬ ‫به���ا ف���ي املؤمتر الصحف���ي الذي عقده عق���ب ادائه‬ ‫اليمني الدس���تورية امام رئي���س اجلمهورية والتي‬ ‫طالب فيها السياس���يون برف���ع أيديهم وتدخالتهم‬ ‫بالش���أن األمن���ي كما اكد على ان الداخلية س���تبقى‬ ‫مل���ك ًا للش���عب وخلدم���ة امنه واس���تقراره فحس���ب‬ ‫ونحن بدورنا نؤكد ان تصريحات الوزير ستترجم‬ ‫بالقري���ب العاجل الى واقع ملم���وس لتثبيت االمن‬ ‫واالستقرار في البالد وان وزارة الداخلية باجهزتها‬ ‫وإداراتها املتخصصة تعكف حالي ًا على عمل خطة‬ ‫أمنية محكم���ة لتثبيت وإصالح االختالالت االمنية‬ ‫ترتك���ز ف���ي توجهها على مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي كم���ا تؤك���د هن���ا عل���ى ان اخلط���ة س���تبدأ‬ ‫بإج���راءات إعادة الهيكلة والتوعي���ة األمنية مبهام‬ ‫منتس���بي الوزارة في املرحلة الراهنة والدور الذي‬ ‫يقع عليهم لدعم مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫إنشاء إدارات خاصة ملكافحة الفساد‬ ‫< كما تعلمون س� � ��يادة العميد ان الفس� � ��اد ميثل احد‬ ‫اهم العوامل املتسببة في االنفالت األمني هل لكم إطالعنا‬ ‫هن� � ��ا على اجراءاتكم بالوزارة اخلاصة بتطهير كل اجزتها‬ ‫األمنية من الفساد واملفسدين؟‬ ‫>> او ًال ينبغ���ي ان نعت���رف ان الفس���اد ظاه���رة‬ ‫سيئة رمبا ابتليت بها كل اجهزة دول العالم وحتى‬ ‫الدول املتقدمة منها وان ظاهرة الفساد ليست حكر ًا‬ ‫على بالدنا فحس���ب وبالتالي فان الفس���اد موجود‬ ‫ف���ي كل مرافق الدولة ومن ضمنها االجهزة األمنية‬ ‫لك���ن وزارة الداخلي���ة كما اش���رت إلي���ك وبناء على‬ ‫قضي���ة إع���ادة الهيكلة فقد مت إنش���اء ارب���ع إدارات‬ ‫خاصة مبحافكة الفساد وأول ما ستبدأ عملها هذه‬ ‫االدارات في مكافحة الفساد داخل االجهزة األمنية‬ ‫نفس���ها والرقابة والتفتي���ش واملتابعة الدقيقة لكل‬ ‫اداء منتس���بي ال���وزارة وضبط كل م���ن ثبت تورطه‬ ‫مبمارس���ة الفس���اد املال���ي أو اإلداري ف���ي ال���وزارة‬ ‫ومحاسبته‪.‬‬ ‫فعل ماضي‬ ‫< ماذا عن اجرة العسكري التي اثقلت كاهل املواطن؟‬ ‫>> توجيه���ات االخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة به���ذا اخلص���وص ق���د‬ ‫حس���مت هذا االمر متام ًا واصبحت ما يطلق عليها‬ ‫اجرة العس���كري ممنوعة نهائي ًا ف���ي كافة االجهزة‬ ‫األمنية في عموم محافظات اجلمهورية ومديرياتها‬ ‫ولن يتم التس���امح مع اي ًا كان في ارتكاب مثل هذه‬ ‫املخالف���ة واجرة العس���كري مت الغاؤها من قاموس‬ ‫التعام�ل�ات االمني���ة م���ع املواطن�ي�ن ف���ي كل رب���وع‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫الئحة تنظيمية حلراسة الشخصيات‬ ‫< كيف تنظ� � ��رون لقضي� � ��ة ظاهرة عش� � ��رات املرافقني‬ ‫املسلحني للشخصيات املهمة والتي اصبحت تشكل ظاهرة‬

‫ممقوتة ومتثل احد االختالالت االمنية بحد ذاتها؟‬ ‫>> اجله���ات املعنية في وزارة الداخلية تدرس‬ ‫حالي��� ًا تنفي���ذ اج���راءات امني���ة تهدف ال���ى إعادة‬ ‫تنظي���م عملي���ة حتدي���د احلراس���ات للش���خصيات‬ ‫املهمة واملسؤولني بحسب الالئحة التنظيمية التي‬ ‫مت وضعه���ا من قب���ل وزارة الداخلية ومبوجب هذه‬ ‫االج���راءات س���يتم قريب��� ًا إنهاء مثل ه���ذه الظواهر‬ ‫الس���لبية واعتماد حراس���ة امنية بحسب القوانني‬ ‫واللوائ���ح التنفيذي���ة ونناش���د جمي���ع املس���ؤولني‬ ‫والش���خصيات العام���ة ان يكون���وا ق���دوة حس���نة‬ ‫ف���ي االلت���زام بالقوانني وان يدرك���وا اننا في وزارة‬ ‫الداخلية اكثر حرص ًا منهم على سالمتهم ونتحمل‬ ‫مس���ؤولية حمايتهم فقط نري���د منهم التعاون معنا‬ ‫في تطبيق س���يادة النظ���ام والقانون على اجلميع‬ ‫دون إستثناء‪.‬‬

‫القوات المسلحة واألمن‬ ‫ملك للشعب ودرع للوطن‬ ‫وليد العمري‬ ‫املمارس� � ��ات التخريبي� � ��ة واألعم� � ��ال االجرامية‬ ‫االرهابية التي تنفذه� � ��ا عناصر مارقة خارجة عن‬ ‫القانون‪ ،‬ومجردة من كل القيم الدينية واالنس� � ��انية‬ ‫لن تثني شعبنا وقواته املسلحة واألمن عن املضي‬ ‫قدم � � � ًا في ترجمة مضامني وثيق� � ��ة احلوار الوطني‬ ‫الش� � ��امل التي مثلت ف� � ��ي محدداتها الدس� � ��تورية‬ ‫والقانوني� � ��ة اجن� � ��از ًا وطني ًا تاريخي � � � ًا عظيم ًا ملبي ًا‬ ‫الرادة اليمني� �ي��ن في التغيي� � ��ر والتجديد وتطلعاتهم‬ ‫املش� � ��روعة في بناء الدولة املؤسس� � ��ية الدميقراطية‬ ‫احلديث� � ��ة التي في ظلها تتحق� � ��ق العدالة واملواطنة‬ ‫املتس� � ��اوية والشراكة الفاعلة في السلطة والثروة‪..‬‬ ‫دولة عادل� � ��ة وقوية تزيل الظل� � ��م والقهر والتهميش‬ ‫واالقصاء والفس� � ��اد بكل اش� � ��كاله وألوانه‪ ..‬دولة‬ ‫يحميها ويفرض هيبتها جيش الوطن والش� � ��عب‪..‬‬ ‫ان� � ��ه جيش الدولة اليمني� � ��ة االحتادية‪ ،‬جيش اليمن‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذي يقف في س� � ��احات وميادين البطولة‬ ‫والفداء ومواقع الكرامة والتضحية واالستبس� � ��ال‬ ‫دفاع ًا عن س� � ��يادة وأمن واس� � ��تقرار اليمن ارض ًا‬ ‫وانسان ًا‪..‬‬ ‫وفي ه� � ��ذا الس� � ��ياق يتوجب التنويه واالش� � ��ادة‬ ‫بالنجاح� � ��ات الت� � ��ي حققته� � ��ا املؤسس� � ��ة الدفاعية‬ ‫واألمني� � ��ة على صعيد اعادة الهيكلة وفق األس� � ��س‬ ‫الوطنية والعلمية العس� � ��كرية املتطورة والتي ترتكز‬ ‫على مضام� �ي��ن مخرجات احلوار الوطني اخلاصة‬ ‫بأسس بناء اجليش واألمن‪ ،‬واعتبارها ليس باألمر‬ ‫االعتيادي‪ ،‬بل يعتبر ما حتقق حتى اآلن في اعادة‬ ‫وحدة وتالحم ومتاس� � ��ك منتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألم� � ��ن اجناز ًا نوعي ًا‪ ،‬ال س� � ��يما اذا ما نظرنا الى‬ ‫طبيع� � ��ة االفرازات الناجمة ع� � ��ن ازمة ‪2011‬م‪ ،‬وما‬ ‫عكس� � ��ته من مخاطر على وحدة املؤسسة الدفاعية‬ ‫واألمني� � ��ة الت� � ��ي تقع عل� � ��ى عاتق اعظ� � ��م واقدس‬ ‫الواجبات الوطنية‪ ،‬وبالتالي فان ما تش� � ��هده قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن اليوم من انشطة وفعاليات تأهيلية‬ ‫وتدريبي� � ��ة تخصصية وعلى مختلف املس� � ��تويات‪،‬‬ ‫وما يرافقها من عمل معنوي ثقافي تنويري يرتكز‬ ‫على اس� � ��تراتيجية عس� � ��كرية وطنية‪ ،‬يعد من ابرز‬ ‫النجاح� � ��ات النوعية ف� � ��ي مضمار البن� � ��اء النوعي‬ ‫لقواتن� � ��ا املس� � ��لحة واألمن التي ش� � ��هدت حتوالت‬ ‫جوهري� � ��ة اس� � ��تعادت من خاللها هويته� � ��ا الوطنية‬ ‫ومجدها النضالي ال� � ��ذي كان واليزال ميثل طليعة‬ ‫نضاالت ش� � ��عبنا في تأمني مس� � ��ارات خياراته في‬ ‫العزة واحلرية وبناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫لذلك ينبغي التأكيد هنا بان مفاهيم بناء واعداد‬ ‫املقات� � ��ل اليمني مهني ًا وروحي � � � ًا ومعنوي ًا ومادي ًا لم‬ ‫تعد كما يتوهم البع� � ��ض مجزأة ومفككة املضامني‬ ‫واالهداف‪ ،‬ب� � ��ل اصبحت اليوم منظوم� � ��ة متكاملة‬ ‫ومترابطة وفاعلة وتصب في صميم بناء املؤسس� � ��ة‬ ‫الدفاعية االحترافية‪ ..‬املؤسس� � ��ة السيادية تنتصر‬ ‫الرادة الش� � ��عب ف� � ��ي التغيير والنه� � ��وض الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات‬ ‫ويحدد القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫‪512‬مليارريال للتعليم و ‪ 169‬مليار ريال للصحة‬

‫توجه حكومي لالهتمام بقطاع التنمية البشرية‬ ‫كتب‪ :‬فؤاد القاضي‬ ‫أك���د تقرير حكوم���ي أن موازنة العام ‪2014‬م حرص���ت على االهتمام‬ ‫بجوانب التنمية البشرية واملتمثلة في قطاعي الصحة والتعليم وأولت‬ ‫هذا اجلانب اهتماما كبيرا من خالل رفع معدالت االلتحاق بالتعليم في‬ ‫كافة مراحله للجنس�ي�ن س���واء ف���ي احلضر أو الريف م���ن خالل ضمان‬ ‫ج���ودة التعليم عبر تطوير املناهج الدراس���ية وتدري���ب العاملني عليها‬ ‫وحتس�ي�ن كفاءة اإلدارة املدرس���ية وكذا تطوير التعليم الفني والتدريب‬ ‫املهن���ي م���ن خ�ل�ال حتس�ي�ن مناهج التعلي���م الفن���ي ورف���ع كفاءته ومبا‬ ‫يتواف���ق م���ع احتياجات س���وق العمل عل املس���تويني احمللي واإلقليمي‬ ‫والعمل على تطوير البنى التحتية للمؤسس���ات التعليمية واستحداث‬ ‫البرامج والتخصصات امللبية الحتياجات سوق العمل ودعم وتشجيع‬ ‫التحاق الفتيات وإيجاد التخصصات املناسبة‪..‬‬ ‫وف���ي ه���ذا اإلط���ار اعتم���دت احلكوم���ة لقط���اع التعلي���م ف���ي املوازنة‬

‫العامة للدولة للس���نة احلالية ‪2014‬م مبل���غ ‪512‬مليار ريال مقابل مبلغ‬ ‫‪447‬مليار ريال العام ‪2013‬م وبزيادة قدرها ‪65‬مليار ريال وبنسبة منو‬ ‫‪ ..14%‬وف���ي القطاع الصحي فقد هدف���ت احلكومة خالل هذا العام إلي‬ ‫حتس�ي�ن الوضع الصح���ي وتقدمي خدم���ات ذات جودة وتعزي���ز النظام‬ ‫الصحي من خالل رفع نس���ب التحصني ضد اإلمراض وتخفيف نس���ب‬ ‫س���وء التغذية وكذا توفير قائمة األدوية األساس���ية للمرافق احلكومية‬ ‫والعم���ل عل���ى التوعية الصحية والس���كانية باإلضافة إلي تأهيل البنى‬ ‫التحتي���ة واملؤسس���ية للنظ���ام الصحي وإنش���اء وجتهيز مستش���فيات‬ ‫ريفي���ة وكذا بن���اء مراكز تخصصية وك���ذا تعزيز خدم���ات الطوارئ في‬ ‫املستشفيات الرئيسية وغيرها من اإلجراءات املتعلقة بالنظام الصحي‬ ‫وف���ي ه���ذا اإلطار وم���ن اجل حتقيق ه���ذه األهداف فقد اعتم���دت الدولة‬ ‫للقط���اع الصحي خالل الع���ام احلالي ‪2014‬م ‪169‬ملي���ار ريال وبزيادة‬ ‫‪52‬ملي���ار ع���ن الع���ام املاضي وه���و ما يؤك���د جدية احلكومة ف���ي تطوير‬ ‫هذه القطاعات‪.‬‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫إن إس��هامات المص��ارف المركزي��ة‬ ‫والمصارف التجارية واإلسالمية والمتخصصة‬ ‫في تحول مسار االقتصاديات وعودتها إلى‬ ‫تحقيق مؤشرات ايجابية ومتصاعدة عملت‬ ‫عل��ى ترس��يخ الثق��ة وتعزيزه��ا‪ ,‬وتكم��ن‬ ‫التأثيرات االيجابية المتناهية التي أسهمت‬ ‫بتكوينه��ا إلس��هامات الغير مس��بوقة في‬ ‫معالجة أزمة المالية العامة‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫اقتصاديون لـ«‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫املسح الصناعي خارطة الطريق للقطاع الصناعي و االقتصادي بشكل عام‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫النمو واستقطاب االستثمار‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫من خالل توفير متويالت للدول واحلكومات تصل إلى مئات‬ ‫من املليارات من مختلف العملي���ات الصعبة واملخلية وبفوائد‬ ‫بسيطة باإلضافة إلى ان النجاحات املشهودة الذي حققها ترج‬ ‫إلى السياسات املدروس���ة واملتعمقة من قبل املصارف املركزية‬ ‫التي تعمل بصورة دائمة على تنفيذ هندس���ية مالية تؤدي إلى‬ ‫إبطاء واختفاء منو الدين العام وإصدار سندات خزينة جديدة‬ ‫لتمويل احتياج���ات اإلنفاق وبالتالي توفير األجواء املناس���بة‬ ‫للدول���ة واحلكوم���ات لتنفي���ذ معاجلته���ا املالي���ة واالقتصادية‬ ‫والتنموية‪.‬‬ ‫وم���ن ناحي���ة تأثر حرك���ة الرس���اميل على القط���اع املصرفي‬ ‫ونش���اطه فإننا جند ان املؤش���رات منت من���وا كبيرا خصوصا‬ ‫في إجمالي املوجودات والرس���اميل والودائع وكلها مؤش���رات‬ ‫مرش���حة لبلوغ معدالت أعلى بأكثر مما هي عليه خالقة أجواء‬ ‫مالئمة ومحضرة لتنمية األنش���طة وتوس���يعها واملالحظ يجد‬ ‫أن املصارف املركزي والقطاع املصرفي التقليدي واملتخصص‬ ‫واالسالمي قد واكب وعالج كافة السلبيات االقتصادية مبا هو‬ ‫مشهود له من حرفية ومهنية عالية فاستطاع حتقيق منجزات‬ ‫جديدة في استقطاب وجذب استثمارات محلية وإقليمية ودولية‬ ‫إضاف���ة عبر تش���كيله متنوع���ة م���ن األوراق املالي���ة وصناديق‬ ‫االستثمار وشهادة اإليداع واألسهم واملساهمة‪.‬‬ ‫فضال على االستثمارات املباشرة في الشركات واملؤسسات‬ ‫واملش���اريع ةتعزي���ز تواج���ده ف���ي األس���واق وإتق���ان الصيرفة‬ ‫االلكترونية الذي حقق له االستثمار االفتراضي وتوسيع قاعدة‬ ‫عمليات���ه في كافة بل���دان العالم خادم لالقتصادي���ات واألوطان‬ ‫واألمم‪.‬‬

‫ف��ي عال��م بل��غ في��ه التنافس ف��ي االنتاج‬ ‫وتقدي��م الخدمات ذروت��ه وال��ذي اصبح فيه‬ ‫المستهلك هدفا تتسابق إليه كل المؤسسات‬ ‫الصحي��ة واإلنتاجية والخدماتي��ة والتي تهتم‬ ‫برضى واجتذاب المستهلك‪ ,‬وعلى هذا االساس‬ ‫برز إلى السطح مفهوم الجودة الشاملة كشعار‬ ‫ين��ادي ب��ه كل المختصي��ن والمتخصصي��ن‬ ‫والباحثي��ن وتعتم��د علي��ه كل المؤسس��ات‬ ‫احمد سعيد شماخ‬ ‫اإلنتاجية ف��ي اجتذاب جمهور المس��تهلكين‬ ‫‪a733090666@yahoo.com‬‬ ‫باعتباره لغة ووسيلة للتفاهم‪.‬‬

‫املستش ��فيات اخلاصة إل ��ى أين؟؟‬ ‫وف���ي اآلونة االخيرة ظهرت كثير من النظريات التي تتس���ابق إلى‬ ‫حتقيق مثل هذه الغايات املنشودة التي من اهمها على االطالق ادارة‬ ‫اجلودة الشاملة وضبط اجلودة وتوكيد اجلودة وتقييم اجلودة‪ ,‬ففي‬ ‫أمريكا وأوروبا على س���بيل املثال ظهر والول م���رة فكرة اجلودة في‬ ‫املستشفيات بسبب شكاوى املرضى على االطباء حتى منت وتطورت‬ ‫ه���ذه الفكرة إل���ى ان اصب���ح هناك مؤسس���ات وش���ركات متخصصة‬ ‫وجلان ومنظمات معتم���دة للمعايير العلمية خاصة باجلودة الطبية‬ ‫وتعتبر قضية اجلودة اليوم من أهم االهتمامات الرئيسية لكثير من‬ ‫املؤسسات واإلداريني‪.‬‬ ‫غي���ر انه وفي بلد كاليمن مازال الكثير من���ا يجهل ذلك واصبحنا‬ ‫جميعا موسسات وافراد غير قادريني على فهم معنى اجلودة الطبية‬ ‫فالبعض منا يعتقد ان مس���ألة اجلودة الش���امله ه���ي موضة عابره‬ ‫واخرون يعتق���دون انه ميكن تعلمها بس���هولة ويس���ر وينتهي االمر‬ ‫كذالك‪ ,‬فاجلودة الشاملة معناه ان نركز على تطوير وحتديث املنتجات‬ ‫واخلدم���ات الصحية وحتس�ي�ن األداء ف���ي العمل واالنت���اج ويتطلب‬ ‫تطبيقه���ا التزاما كامال في جميع املوسس���ات الطبيةواملستش���فيات‬ ‫اخلاص���ة والعامة ومن األطباء واملمرضني وال���كادر الفني واإلداري‬ ‫ومن جمي���ع االفراد العاملني في تلك املستش���فيات واملراكز الصحيه‬ ‫والعيادات اخلاص���ة وغيرها من اجلهات الت���ي تهتم وتعنى بصحة‬ ‫املجتمع اليجاد بيئة صحية مناسبة يسعى فيها اجلميع إلى حتسني‬ ‫اجلودة بصورة دائمة ومس���تمرة من خ�ل�ال التعرف على احتياجات‬ ‫املواطنني ومشاكلهم الصحية والعمل على حلها وتلبيتها ورفع كفائة‬ ‫األداء الصح���ي والوصول باملؤسس���ات الصحية اليمني���ة إلى ثقافة‬ ‫تنظيمية تشجع رفع الكفاءة والتحسني املستمر في جودة املنتجات‬ ‫واخلدمات الصحية املقدمه الفراد املجتمع غير ان واقع السياس���ات‬ ‫الصحية اليمنية قد فشلت بدليل ان املواطن اليمني جتده يبحث عن‬ ‫الصحة في اكثر من بلد وفي اكثر من مستشفى يتخبط خارج وطنه‪.‬‬ ‫اليس هذا دليل على فش���ل تلك السياس���ات الصحية فما نالحظه‬ ‫اليوم في مؤسس���اتنا الصحية احلكومي���ة واخلاصة وخصوصا في‬ ‫املستش���فيات اخلاصة التي ميتلكها مس���تثمرين عرب أو أجانب أو‬ ‫مس���تثمرين محلي�ي�ن داخل البل���د وياما اكثرها االخي���ره في قضية‬ ‫غياب اخلدم���ه اجليدة واجلودة وان كانت تدعيه���ا‪ ,‬فمن اهم اهداف‬ ‫هذه املستشفيات اخلاصه هوالربح السريع وبأي طريقة كانت دون‬ ‫النظر ف���ي نوعية وطريقه تق���دمي اخلدمة ولوعن طري���ق فتح دكاكني‬ ‫اوكهوف طبية على حس���اب ارواح البش���ر فهذه املستشفيات تعيش‬ ‫وضع���ا مترديا غير عاديا بعيدة عن اعني الرقابه في اجلهات املعنيه‬ ‫ودون التقيي���م الدوري املس���تمر بني احلني واالخر م���ن اجلهات ذات‬ ‫العالقة ودون اي وازع اوصحوة ضمير من اصحاب تلك املنشآت فال‬ ‫شك ان كل واحد منا قد جرب وعرف وتعامل معها‪.‬‬ ‫ولرمب���ا ان للبعض منا ل���ه قصه اوقضيه او موق���ف مبكي بفقده‬ ‫اعز واقرب الناس اليه فوضع وحال هذه املستش���فيات قد وصل إلى‬ ‫احلد الذي اليجب السكوت عليه وخصوصا من قبل اجلهات الرقابيه‬ ‫او املؤسسات احلكومية واخلاصة املتعاقدة مع هذه املنشات الطبية‬ ‫لتامني الطبي ملوظفيها ولنا عبرة فيما يحدث من اخطاء طبية يوميا‬ ‫في اكثر من مستش���فى وحتال إلى النيابات واحملاكم ولكن لم نسمع‬ ‫يوما عن اغالق هذه املستشفى او تلك نتيجة تلك االخطا او االبتزاز‬ ‫التي متارس���ه دون رقيب واجزم هنا ان الكثير ممن يش���اركني الراي‬ ‫في هذه القضي���ة وما عاناه الكثير منا واالس���رة اليمنية عموما وما‬ ‫وصلت اليه تلك املستشفيات اخلاصة ومراكز طب االسنان وغيره من‬ ‫تردي وابتزاز يتعرض له الكثير من املواطنني املضطرين الس���تخدام‬ ‫مثل تلك اخلدمات الرديئة التي ال تليق بأدمية االنس���ان اينما وجد‬ ‫وباغلى االسعار في ظل فساد وغياب واضح لدور اجلهات احلكوميه‬ ‫فالسوال املرير هنا هو متى س���يكون لوزارة الصحه وللجهات ذات‬ ‫العالق���ة الدور الرقاب���ي الفاعل والتفتيش والتقييم املس���تمر ووضع‬ ‫حد ملثل هذه االبتزازات واملمارسات اال انسانية فهل من مجيب؟؟!‬

‫تكمن أهمية المسح الصناعي الشامل في توفير قاعدة بيانات صناعية تعتبر هي اللبنة األولى والجزء‬ ‫األهم في عملية التخطيط ووضع السياسات ورسم االستراتيجيات والبرامج الالزمة لتطوير وتنمية قطاع‬ ‫الصناعة مستقبال وبما يسهم في النهوض باالقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل في ضوء تنفيذ برنامج‬ ‫الحكومة لإلصالح االقتصادي وسياستها التطويرية الشاملة وبما يسهم في تشخيص اإلشكاليات التي‬ ‫يواجهها قطاع الصناعة بشكل خاص والقطاع االقتصادي بشكل عام والترويج إلنشاء مشاريع صناعية‬ ‫وصناعات تحويلية جديدة تسهم في رفد االقتصاد الوطني بالعمالت الصعبة وتحسين المنتجات المحلية‬ ‫وبما يواكب متطلبات االنضمام إلى منظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من المعنيين بنتائج المسح الصناعي األخير الذي نفذته وزارة الصناعة‬ ‫والتجارة بالتعاون مع الجهاز المركزي لإلحصاء وخرجت بالحصيلة والتأثيرات التي سيتركها على القطاع‬ ‫الصناعي واالقتصادي في اليمن التالية‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬يحيى المهال ‪ -‬محمد النظاري‬ ‫> بداي����ة حتدث إلينا الدكتور حس����ن ثابت فرحان رئيس‬ ‫اجله����از املرك����زي لإلحصاء نائ����ب رئيس اللجنة اإلش����رافية‬ ‫للمسح أن هذا املسح ميثل حصر ًا شام ً‬ ‫ال للجانب الصناعي‬ ‫بالنسبة للمواد واملنشآت الكبيرة جدا والكبيرة واملتوسطة‬ ‫والصغي����رة ويوفر قاعدة بيان����ات للقطاع الصناعي بالكامل‬ ‫وميك����ن كل مختص بهذا اجلانب س����واء كان����ت احلكومة أو‬ ‫وزارة الصناع����ة والتجارة أو أي مس����تثمر أجنبي أو محلي‬ ‫أو وزارة املالية أو غير ذلك أن يستفيد من هذه البيانات وقد‬ ‫قام اجلهاز بالعمل الرئيس����ي لهذا املس����ح وإدخال البيانات‬ ‫وإخراجها إلى حيز الواقع وعلى كل مختص أن يستفيد من‬ ‫ه����ذه البيانات للنهوض باجلان����ب الصناعي في بالدنا وقد‬ ‫استهدف هذا املسح (‪ )52300‬منشأه شملت منشآت القطاع‬ ‫احلكومي والقطاعي العام واملختلط ومن خالل نتائج املسح‬ ‫تبني أن عدد املنشآت املؤهلة منها (‪ )48069‬منشأة والفارق‬ ‫بني املنش����آت املس����تهدفة واملؤهل����ة تعذر اس����تيفاء بياناتها‬ ‫منه����ا (‪ )969‬منش����أة متوقف����ة متام����ا أو مغلق����ة نهائي����ا من‬ ‫احلاالت التي حتت التشييد أو حتت التجهيز أو خاليه من‬ ‫واق����ع إطار تع����داد ‪2004‬م’ وعــدد (‪ )2384‬منش����أة من واقع‬ ‫البيان����ات اخلاص����ة بالس����جالت اإلدارية التي كان نش����اطها‬ ‫غي����ر صناعي لش����موله ف����ي إطار املنش����آت املس����تحدثة بعد‬ ‫تع����داد ‪2004‬م ’ و(‪ )878‬منش����أة لم يس����تدل عليها من واقع‬ ‫البيانات اخلاصة بالسجالت اإلدارية‪.‬‬

‫ترجمة‬

‫> فيم����ا أك����د األس����تاذ عبداآلل����ه ش����يبان الوكي����ل لقط����اع‬ ‫الصناعة رئيس اللجنة الفنية للمسح الصناعي الشامل‪ :‬أن‬ ‫عملية املس����ح متثل أهميه كبيره لوزارة الصناعة والتجارة‬ ‫وس����وف يترتب عليها مش����روعات إس����تراتيجيه وتستهدف‬ ‫إح����داث حت����ول نقل����ي ف����ي النش����اط الصناعي وبن����اء قاعدة‬ ‫اقتص����اد صناعي صحيح وه����ذه النقطة األولى و الثانية أن‬ ‫املس����ح يعوضنا ع����ن ما فقدناه جراء األح����داث التي تعرض‬ ‫مبن����ى وزارة الصناع����ة والتج����ارة و النقط����ة الثالث����ة أن‬ ‫البيانات التي حصلنا عليها تتطلب إجراء دراسات قطاعيه‬ ‫لألنش����طة الصناعي����ة و م����ن خالله����ا س����وف تق����وم ال����وزارة‬ ‫واحلكوم����ة واألجه����زة ذات العالقة عل����ى متطلبات النهوض‬ ‫بأنشطه صناعية متتلك أو يتوفر في البالد لها مزايا نسبيه‬ ‫جتعله����ا صناعات واعدة فهذه الثالث ا لنقاط مهمة للوزارة‬ ‫وتش����كل قاعدة بيان����ات ومن ضمن ما نري����د توضيحه حول‬ ‫املس����ح الصناعي الشامل أنه وقف على كل أحوال وأوضاع‬ ‫األنش����طة الصناعي����ة ف����ي البلد وحرصنا في����ه أن تكون كافة‬ ‫البيان����ات التي نطلبها س����واء لألنش����طة الصناعي����ة القائمة‬ ‫أو للتوجه����ات االس����تثمارية بحي����ث تكون قائم����ه وموجودة‬ ‫وحرصن����ا كذلك عل����ى أن تكون البيانات ملبيه ملتطلباتنا في‬ ‫عملية االستفادة من اليمن في املنظمات العربية واإلسالمية‬ ‫واإلقليمية والدولية وس����وف يتم ف����ي تعداد ‪2014‬م حتديث‬ ‫اإلطار االقتصادي لكامل املنش����آت في بالدنا ملا هو موجود‬ ‫وأمتنى أن يتبع ذلك في ‪2016‬م إجراء مس����ح صناعي كامل‬ ‫ثال����ث بحي����ث يكون اإلط����ار االقتص����ادي حديث ول����م يتقادم‬ ‫وبالتال����ي يكلفن����ا الوص����ول بالعم����ل التعدادي أم����ا القاعدة‬ ‫لألعم����ال القادم����ة فأعتقد بأنها موجودة واالس����تمارة ملبية‬ ‫والبيان����ات و الس����جالت والبرمجي����ات و كل ش����يء ملب����ي‬ ‫وس����وف يبق����ى فقط ف����ي ذلك الوق����ت أجور ميداني����ة و نزول‬ ‫امليدان وحتديث البيانات و من هذا املنطق نتمنى أن تكون‬ ‫البل����د قد جتاوزت املرحلة الصعبة حيث تكون بياناتنا أكثر‬ ‫شمولية‪.‬‬

‫الواضحة والس����ليمة لكي تعطيه القرار الس����ليم في الدخول‬ ‫لتنفيذ أي مش����روع مناس����ب حيث كنا نبحث عن أي معلومة‬ ‫تس����اعدنا ف����ي اتخاذ الق����رار ألي مش����روع وال نحصل عليها‬ ‫وال يوج����د أي إحص����اء وكنا نتحمل أعب����اء كبيرة لكي نعمل‬ ‫دراس����ة بسيطة ألي مشروع و تكلفنا الكثير أما اآلن بوجود‬ ‫ه����ذه النتائج تغنينا عن البحث ع����ن آي معلومة تتعلق بأي‬ ‫مش����روع و كذلك في اتخ����اذ القرار الس����ليم فيما يخص هذا‬ ‫املشروع‪.‬‬

‫< فرحان‬

‫دليل‬

‫> أما االس����تاذ محمد ش����نيف نائب رئي����س مجلس إدارة‬ ‫الش����ركة اليمنية لصناعة االس����منت فقد حتدث بالقول‪ :‬كان‬ ‫املس����ح الصناعي إجراء تطلبه الش����ركات منذ زمن لذا نهنئ‬ ‫الوزارة الصناعة القيام بهذا املسح الذي يعتبر أو جوهري‬ ‫لبدء واستمرار العمل في القطاع الصناعي وهو في املجمل‬ ‫أمر جيد ويس����اعد اجلهات املعنية ف����ي احلصول املعلومات‬ ‫واملؤش����رات اإلحصائي����ة ع����ن العمالة األجور واملس����تلزمات‬ ‫واإلنت����اج والقيمة املضاف����ة واإلهالك والرس����وم والضرائب‬ ‫واإلضاف����ات الرأس����مالية عل����ى مس����توى كل نش����اط صناعي‬ ‫وبحسب حجم املنشأة‪.‬‬ ‫وكذلك تس����اعد املؤش����رات اإلحصائية الت����ي يتيحها هذا‬ ‫املس����ح للمهتمني على التعرف على كافة الظروف والعوامل‬ ‫التي يش����هدها القط����اع الصناع وكذا معرفة مدى مس����اهمة‬ ‫النشاط الصناعي في الناجت احمللي يخدم القاعدة الصناعية‬ ‫في البلد وميكن املعنيني من وضع خارطة صناعية متكاملة‬ ‫ومنطقية مبنية على أسس حقيقية ومستندة على منطلقات‬ ‫واضحة ترسم الواقع الصناعي مبصداقية ومهنية عالية‪.‬‬ ‫وهذا املس����ح إذا ما مت إجنازه بالش����كل املطلوب س����يتيح‬ ‫للعاملني في القطاع الصناعي حتديد النشاطات األكثر جذب ًا‬ ‫والنش����اطات اجلديدة والنش����اطات املس����تهلكة و واملعوقات‬ ‫والتحدي����ات الت����ي ميك����ن أن يواجه����ا اصح����اب املش����اريع‬ ‫الصناعي����ة الكبيرة والصغيرة‪ ..‬وهذا األمر س����يجنب رجال‬ ‫املال واالعمال واملس����تثمرين من الدخول في نشطات مكررة‬ ‫أو التورط في نش����طات محكوم عليها بالفش����ل سلف ًا كما انه‬ ‫سيوفر لهم الكثير‬ ‫من اجلهد والوقت‬

‫< شنيف‬

‫{ فرحان‪ :‬املسح ميثل حصر ًا شام ًال للقطاع الصناعي موارده‬ ‫ومنشآته الكبيرة جدا والكبيرة واملتوسطة والصغيرة‬ ‫{ شنيف‪ :‬املسح الصناعي اجناز تأخر كثير ًا وطال انتظاره لسنوات طويلة‬ ‫{ شيبان‪ :‬املسح ترجمة حقيقة في الرغبة احلقيقية للحكومة‬ ‫خللق انتعاش اقتصادي‬ ‫{ بشر‪ :‬املهم في هذا اجلهد الرائع دقة البيانات ومصداقيتها‬

‫أعباء‬

‫> بينم����ا أش����ار األس����تاذ حس����ن الكبوس رئي����س الغرفة‬ ‫التجاري����ة‪ :‬إل����ى أن ه����ذا املس����ح يعط����ي فائ����دة كبي����رة ج����دا‬ ‫للمس����تثمر لك����ي يتخذ الق����رار املناس����ب إلنش����اء أي مصنع‬ ‫أو الدخ����ول ف����ي أي اس����تثمار مس����تدال على ه����ذه املعلومات‬

‫< الكبوس‬

‫< الكوكباني‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة توقع‬ ‫مذكرتي تفاهم لدعم التعليم‬ ‫كتب‪ :‬محمد النظاري‬ ‫وقع���ت الغرف���ة التجاري���ة الصناعي���ة بأمانة العاصم���ة ووزارة‬ ‫التربية والتعليم مذكرة تفاهم لدعم التعليم كجانب من املس���ؤولية‬ ‫االجتماعية التي يضطلع بها القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫وفي حفل التوقيع قال الدكتور عبدالرزاق األشول وزير التربية‬ ‫والتعلي���م‪ :‬إن ه���ذه اخلطوة تعبر عن الش���راكة ف���ي العمل من أجل‬ ‫إجن���اح العملي���ة التعليمية في بالدنا وس���يكون لها بالغ األثر على‬ ‫األجيال‪.‬‬ ‫وأض���اف أن العالقة املتينة ب�ي�ن الوزارة والقطاع اخلاص متثل‬ ‫اس���تثمار ًا م���ن أج���ل االس���تفادة املثلى من امل���وارد املتاح���ة بهدف‬ ‫حتسني التعليم ‪,‬شاكر ًا الغرفة للمبادرة في تشكيل املجلس األهلي‬ ‫لدعم التعليم والذي تضمنته مذكرة التفاهم‪ ,‬مبدي ًا استعداد وزارة‬ ‫التربي���ة للوقوف مع رجال امل���ال واألعمال يد ًا بيد من أجل التعليم‬ ‫وصالح أبنائنا‪.‬‬ ‫وأش���ار االش���ول إلى أن القطاع اخلاص هو الش���ريك األبرز في‬ ‫جه���ود ال���وزارة لعك���س مخرجات احل���وار الوطني إل���ى مصفوفة‬ ‫تنفيذية تقوم بالعمل عليها وزارة التربية خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫من جهت���ه قال رئيس مجلس إدارة الغرف���ة التجارية الصناعية‬ ‫باألمانة حس���ن الكبوس‪:‬إن مذكرة التفاهم تأتي كتعبير عن الرغبة‬ ‫الصادق���ة ف���ي حترك حقيقي وج���اد من قبل القط���اع اخلاص لبناء‬ ‫عالقة مثلى مع وزارة التربية والتعليم ومس���اهمة حقيقية وفاعلة‬ ‫ف���ي االرتقاء بالتعليم وحتس�ي�ن بيئت���ه‪ ,‬ومخرجات���ه‪ ,‬والعمل على‬ ‫ربطها بسوق العمل واحتياجات املجتمع‪.‬‬

‫وأضاف‪”:‬لق���د س���عت الغرف���ة التجاري���ة بأمان���ة العاصمة حلل‬ ‫مش���كلة الزي املدرسي خالل الفترة املاضية ووجدت جتاوب ًا كبير ًا‬ ‫من قيادة الوزارة في الوصول حلل‪ ,‬وهو األمر الذي مكننا من حل‬ ‫املش���كلة في أس���رع وقت‪ ,‬ب���ل وبنينا على لقاءاتن���ا مبعالي الوزير‬ ‫خط���وة عملية الس���تمرار التواصل ومزيد ًا من العمل املش���ترك من‬ ‫خ�ل�ال املجلس األهل���ي لدعم التعليم الذي نتمن���ى أن ميثل باكورة‬ ‫عمل وطني يشمل كافة محافظات اجلمهورية”‪.‬‬ ‫وفي ذات الس���ياق وقع وزير التربية والتعليم ورئيس اجلمعية‬ ‫اليمنية حلماية املستهلك فضل مقبل منصور‪ ,‬اليوم األحد املاضي‬ ‫بصنع���اء اتفاقية تعاون لدع���م العملية التعليمية ولتعزيز التعاون‬ ‫ب�ي�ن الطرفني وتنفيذ النش���اطات والبرامج التي من ش���أنها تعزيز‬ ‫الرس���الة اإلعالمية التوعوية املش���تركة في مجال حماية املستهلك‬ ‫بني الطالب‪.‬‬ ‫وأكد وزير التربية ‪ -‬في حفل التوقيع – على أهمية بناء شراكة‬ ‫فاعل���ة بني ال���وزارة ومنظم���ات املجتمع املدني مبا يس���هم في دعم‬ ‫وتطوي���ر العملية التعليمية باعتبارها مس���ؤولية مجتمعية‪ ,‬مبين ًا‬ ‫أن االتفاقي���ة تس���عى إل���ى تطوي���ر التع���اون الثنائي اله���ادف لدعم‬ ‫وتنمية القدرات ورفع مستوى الوعي مبضامني وحقوق املستهلك‬ ‫واملفاهيم املتعلقة باالستهالك‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه تط���رق رئي���س اجلمعي���ة إل���ى اهمي���ة االتفاقية في‬ ‫تنس���يق عملية التعاون الثنائي لتوعي���ة أبنائنا الطالب بحقوقهم‬ ‫كمس���تهلكني وم���ن خاللهم إلى أس���رهم عبر تنفي���ذ برامج توعوية‬ ‫ونش���ر ثقافة حماية املستهلك بواسطة برامج وفالشات تلفزيونية‬ ‫مش���تركة موجه���ه لش���ريحة الط�ل�اب تبث عب���ر القن���اة التعليمية‪,‬‬ ‫باإلضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات داخل املدارس‪.‬‬

‫< بشر‬

‫في عمل دراسات اجلدوى واستراتيجياتهم املالية والعملية‬ ‫م����ن أج����ل الظفر بأقل قد من اخلس����ائر واقتناص اكثر فرص‬ ‫الربح‪.‬‬ ‫كما أن هذا األمر سيحفف من تكدس الشركات واملشاريع‬ ‫الصناعية في مناطق بعينها وكذلك سيخلق نوع ًا من التنوع‬ ‫وس����يثري القطاع التجاري واالستثماري بشكل كبير‪ ..‬وفي‬ ‫ذات الوقت سيكون دلي ً‬ ‫ال عملي ًا سيتيح لواضعي السياسات‬ ‫الفرص����ة لتحدي����د الوضع الع����ام للقطاع االقتص����ادي برمته‬ ‫وكذل����ك القطاع����ات األخ����رى املرتبط����ة به كالقط����اع التجاري‬ ‫واالستثماري‪.‬‬ ‫فق����ط املطل����وب أن تك����ون البيان����ات واملعطي����ات دقيق����ة‬ ‫وحقيقي����ة و ق����ادرة عل����ى االجابة ع����ن اهم االس����ئلة التي قد‬ ‫تتطلبها الدراس����ات واالس����تراتيجيات املتعلقة بهذا القطاع‬ ‫االقتصادي املهم‪.‬‬ ‫وبرغم أننا كمؤسسة وطنية منتجة ومختصة لم نتسلم‬ ‫حتى اآلن أي معلومة من هذا املسح حتى نستفيد منه بشكل‬ ‫رس����مي لكن إجراء املسح الصناعي يبقى من أهم اخلطوات‬ ‫العملي����ة لالنتق����ال إل����ى العم����ل االقتص����ادي احلقيق����ي الذي‬ ‫س����يحرك الركود احلاصل و س����ينعش القطاع االس����تثماري‬ ‫وسيمكن البلد من معرفة البدائل املتاحة واالستفادة منها‪.‬‬

‫بدائل‬

‫> فيم����ا حت����دث االخ عبدالل����ه عب����د الغن����ي بش����ر املدي����ر‬ ‫العالم ملصنع اآلفاق لصناعة األغذية اخلفيفة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬املس����ح‬ ‫الصن����اع هو خارطة الطريق بالنس����بة للقطاع الصناعي في‬ ‫أي بل����د ومتل اجلهات املعني����ة على أن يتم بني فترة وأخرى‬ ‫م����ن أجل إث����راء القط����اع االقتص����ادي ككل وتوس����يع القطاع‬ ‫الصناع بش����كل خاص فاملس����ح الصناعي يوضح األنش����طة‬ ‫املتاح����ة و املمكنة كذل����ك يوفر اجلهد والوق����ت في االنخراط‬ ‫ف����ي األنش����طة غير املجدية كما أنه يعط����ي فكرة واضحة عن‬ ‫البدائ����ل واحلل����ول و احليثيات الواقعية التي يس����تطيع من‬ ‫خالله����ا املعنيون في القطاعني اخل����اص والعام من التحرك‬ ‫باالجتاه الصحيح ألنش����طة االقتصادية والعمل في ظل أقل‬ ‫قدر من املخاطر‪.‬‬ ‫ل����ذا وأن كان ه����ذا املس����ح ق����د تأخر كثي����ر ًا لكن����ه أن يأتي‬ ‫متأخرا أفضل من أال يأتي وباعتبار الصناعات الغذائية في‬ ‫اليمن هي من انش����ط النشطات الصناعية فاملسح الصناعي‬ ‫يوف����ر قاع����دة بيانات ثرية متكن املش����تغلني ف����ي هذا القطاع‬ ‫م����ن مع����رف الفرص البدائ����ل اخلرى املتاح����ة أمامهم لتغيير‬ ‫نشاطاتهم احلالية أو توسيعها أو أضافات نشطات اخرى‪..‬‬ ‫وكذلك معرفة اخللفية احلقيقة للمشتغلني في نفس النشاط‬ ‫ما سيدفعهم إلى حتسني أدائهم و يقلل من االحتكار‪.‬‬

‫المركزية‬

‫> كذل����ك حت����دث إلينا األخ محمد حمي����د الكوكباني مدير‬ ‫مجموع����ة الصق����ر الذهب����ي للصناعة والتجارة واالس����تثمار‬ ‫بالق����ول‪ :‬برغ����م أهمي����ة املس����ح الصناع����ي فائدت����ه الكبي����رة‬ ‫للقط����اع االقتص����ادي والصناعي في البلد لكن لم تيح امامنا‬ ‫بع����د حتى نس����تفيد منه ل����ذا نعتب على ه����ذا التقصير‪ ..‬لكن‬ ‫يظل االنتهاء من هذا املش����روع املهم أجنا ًز يحسب للقائمني‬ ‫علي����ه يتعط����ش إلي����ه العامل����ون ف����ي القط����اع الصناعي منذ‬ ‫س����نوات طويلة‪ ..‬كما أن اإلحصاءات الصناعية حتتل اليوم‬ ‫أهمية خاصة كونها توفر لصانعي القرار املؤش����رات الهامة‬ ‫التي تساعد في وضع اخلطط ورسم السياسات االقتصادية‬ ‫ومب����ا يؤدي إلى الدفع بعجلة التنمية إلى األمام خاصة وان‬ ‫النشاط الصناعي يعتبر من القطاعات االقتصادية الواعدة‪.‬‬ ‫لذا فاملسح الصناعي يعد مبثابة البوصلة التي ستمكن‬ ‫املعني��ي�ن في القطاعني الع����ام واخلاص من معرفة اخلطوات‬ ‫الت����ي يجب أن يخطوها واجتاهاتها الصحيحة وكذلك مدى‬ ‫العالق����ة ب��ي�ن تل����ك اجله����ات والف����رص املتاحة فيه����ا ونقاط‬ ‫الضعف والقوة‪.‬‬ ‫لكن يجب التنبه واالستفادة من الفرص واالمكانات التي‬ ‫سيوفرها نظام االقاليم و االمتيازات التي سيتيحها والعمل‬ ‫ف����ي ظل الالمركزية التي يتن����د إليها العمل ضمن هذا النوع‬ ‫من أنظمة احلكم و هذا االمر سيخدم كل القطاعات وسيوفر‬ ‫الكثي����ر من الوق����ت واجلهد وس����يمنح رجال امل����ال واألعمال‬ ‫الفرص����ة ف����ي الول����وج إل����ى نش����اطات ل����م تخطر عل����ى بالهم‬ ‫م����ن قبل‪ ..‬كذلك س����يتيح ه����ذا األمر الفرصة لتح����ول وتبديل‬ ‫االنش����طة بق����در كاف من املعرفة واملهنية وس����يجنب القطاع‬ ‫الصناعي مس����ائل مثل االغراق واالحتكار و س����يخلق تنوع ًا‬ ‫كبير ًا يثري القطاع الصناعي واالقتصادي ما سيوفر الكثير‬ ‫م����ن فرص العمل و ينعش الوض����ع املالي في البلد لذا يجب‬ ‫استثمار امليزات التي سيوفرها نظام األقاليم والبناء عليها‬ ‫من اجل الظفر بأكبر قدر من املكاسب‪.‬‬ ‫لك����ن يبق����ى أن يتم التنبه على أن توفي����ر القدر الكافي من‬ ‫األم����ن واألم����ان اللذين هم����ا البوتقة التي يعي����ش في ظلهما‬ ‫االقتص����اد ويزده����ر باعتبارهم����ا عماد النش����اط االقتصادي‬ ‫وأه����م مكونات����ه وبدونهم����ا يصب����ح احلديث عن االس����تقرار‬ ‫والتحسن في حياة املواطن مجرد أحالم‪.‬‬

‫السياغي‪ :‬ضبط ‪ 204‬مخالفات جتارية‬ ‫مبحافظة إب‪ ‬خالل العام املاضي‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي – احمد الوعيل‬ ‫بلغ إيرادات مكتب الصناعة والتجارة مبحافظة إب‬ ‫خالل العام املاض���ي‪2013 ‬م مبلغ‪ 7 ‬ماليني و‪ 878‬ألف ًا‬ ‫و‪ 419 ‬رياال‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح «لـ‪26‬سبتمبر»أش���ار مدي���ر عام مكتب‬ ‫الصناعة والتجارة مبحافظة إب محمد الس���ياغي قيام‬ ‫املكت���ب بضب���ط العديد م���ن املخالف���ات التجارية خالل‬ ‫العام املاضي‪2013‬م حيث بلغت‪ 204 ‬مخالفات س���واء‬ ‫منه���ا عدم إش���هار األس���عار من قبل التج���ار وأصحاب‬ ‫املخابز واالفران أو املواد املنتهية صالحيتها‪.‬‬ ‫مؤك���دا أن مكت���ب الصناع���ة والتج���ارة يق���وم مب���ا‬ ‫يتطلب���ه من دور فاعل من خ�ل�ال الرقابة امليدانية للحد‬ ‫من التجاوزات في األسعار وغيرها فقد مت خالل الفترة‬ ‫املنصرمة من العام احلالي‪2014 ‬م ضبط‪ 54 ‬مخالفة‪.‬‬ ‫منوه���ا بال���دور ال���ذي يق���وم ب���ه املكت���ب بخصوص‬ ‫الس���جل التج���اري من حيث املتابع���ة والقيد والتجديد‬ ‫ملن يشملهم منح السجالت التجارية حيث بلغ إجمالي‬ ‫القي���د والتجديد‪ 219 ‬س���جال جتاري���ا فئ���ات متع���ددة‬ ‫و‪ 197‬اسما جتاريا خالل العام املنصرم‪ 2013‬م‪ ..‬فيما‬ ‫بل���غ إجمال���ي القي���د والتجديد للرب���ع األول م���ن العام‬ ‫اجلاري‪2014‬م ‪ 91‬سجال جتاريا و‪ 53‬اسما جتاريا‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق مب���ادة الغ���از ش���ددا الس���ياغي على‬ ‫ال���دور الرقاب���ي ف���ي ه���ذا اجلان���ب ع���ن طري���ق اللجان‬ ‫امليداني���ة والتي مت إنزالها وتكثيفها للحد من التالعب‬

‫باألس���عار في الس���وق الس���وداء حيث بلغ س���عرها ما‬ ‫بني(‪ 2500 2000- ‬ريال)‪ ‬لألس���طوانة الواحدة‪ .‬فيم���ا‬ ‫سعرها احلقيقي‪ 1200 ‬ريال‪..‬‬ ‫حي���ث مت ضبط العديد م���ن املخالفات وإحالتها إلي‬ ‫النيابة التخاذ اإلجراءات القانونية حيال من استغلوا‬ ‫تلك االختناقات برفع أس���عار مادة الغاز‪ ‬داعيا اجلهات‬ ‫ذات االختص���اص إل���ى ض���رورة توفير الغ���از لتغطية‬ ‫احتياجات املستهلكني من املواطنني‪.‬‬ ‫مش���دد ًا عل���ى ض���رورة تع���اون اجله���ات ذات العالق���ة‬ ‫باحملافظة مع مكتب الصناعة والتجارة من اجل إيجاد آلية‬ ‫عمل مشتركة حتد من تلك املخالفات والتجاوزات‪.‬‬


‫@‬

‫أ‪ /‬فارس قايد الحداد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫اليمن الجديد‬

‫عقيد‪ :‬علي محمد الجمال‬

‫خديجة الشرفي‬ ‫احل����وار ه����و حاج����ة إنس����انية دائم����ة خللق‬ ‫التوازن واحلراك االجتماع����ي وإدارة عملية‬ ‫الصراع املو ّل����د للتطور واآللي����ة املثلى التي‬ ‫ش����رعها الله لتوظيف االختالف وترش����يده‪،‬‬ ‫وجت����اوز ح����االت الش����قاق والتم����زق والفنت‬ ‫والصراعات التنافري����ة‪ ،‬ونبذ الفرقة وصو ًال‬ ‫إلى جم����ع الكلمة ووح����دة املوق����ف وتوحيد‬ ‫الصف وتعزيز حلمته الداخلية ومناعته أمام‬ ‫التحديات واملخاطر‪ ،‬وق����د أكد القرآن الكرمي‬ ‫في مواضع وآيات عديدة على قضية احلوار‪،‬‬ ‫وش����رع له قواعد يقوم عليها ومنهج ًا يسير‬ ‫عليه‪ ،‬وعرض لنماذج وأس����اليب من احلوار‬ ‫في الكثير م����ن الوقائع واألحداث والقصص‬ ‫التي أوردها القرآن فيما يتعلق بحوارات الله‬ ‫سبحانه وتعالى مع املالئكة ومع إبليس‪ ،‬أو‬ ‫مع سائر خلقه عبر الرسل إلى أقوامهم‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت ذاته شجب القرآن في آيات كثيرة كل‬ ‫توجه وعمل يرفض احل����وار واإلصرار على‬ ‫عدم القيام به إلصالح حال األمة‪.‬‬ ‫وأصبح حقيقة إميانية مطلقة نهج ًا وسلوك ًا‬ ‫واقعي ًا وخيار ًا سياسي ًا استراتيجي ًا‪ ،‬وآلية‬ ‫عملية يقوم عليها فكر وفلس����فة وأسلوب أي‬ ‫حكم رش����يد‪ ،‬له����ذا وفي مث����ل ه����ذه الظروف‬ ‫احلرجة التي مي����ر بها اليم����ن وانطالق ًا مما‬ ‫تقتضي����ه املصلح����ة الوطنية أك����دت املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليته����ا التنفيذية إلنه����اء األزمة‬ ‫اليمني����ة‪ ،‬واحل����رص عل����ى حاض����ر اليم����ن‬ ‫ومس����تقبله وأمن����ه واس����تقراره ووحدت����ه‪..‬‬ ‫ووض����ع ذلك عل����ى طاول����ة احل����وار الوطني‪،‬‬ ‫حتت سقف الثوابت الوطنية للخروج بالبلد‬ ‫من مس����تنقع األزمات‪ ،‬بح����وار وطني في ظل‬ ‫أجواء تتكاف����أ فيه����ا كل أطراف احل����وار من‬ ‫حيث القدرة واالس����تعداد النفس����ي والفكري‬

‫يوسف الشحاري‪..‬‬

‫صوت طاملا بدد ظالم العتمة؟!‬ ‫إن وراء كل حضارة قل���ة مبدعة من‬ ‫الناس‪ ..‬قلة ال تتميز ع���ن الكثرة مبال‬ ‫او جاه او قوة مادية او بزعامة شعبية‬ ‫بل تتميز باالس���تحقاق الذاتي طبيعة‬ ‫وكس���ب ًا‪ ...‬قل���ة حتق���ق القي���م وامله���ام‬ ‫للمجتمع ليستفيد االخرين منها‪.‬‬ ‫قل���ة ال تتعال���ى تتبخ���ر ب���ل حت���ب‬ ‫وتخلص وتعطي متالقة متعارفة منها‬ ‫تنطلق قوى التقدم واالنبعاث ومصادر‬ ‫اخللق واالبداع‪.‬‬ ‫والفقيد يوس���ف الش���حاري كاس���م‬ ‫قريب من قل���وب كل اليمني�ي�ن انه ملء‬ ‫س���مع وبصر كل املثقف�ي�ن والوطنيني‬ ‫وحتى زمن الناس في املاضي والقادم‪.‬‬ ‫فهو من مواليد مدينة احلديدة ومن‬ ‫اس���رة ال متلك أال التجدي���ف في البحر‬ ‫اجته للدراسة وتوالى حتصيله العلمي‬ ‫بع���د ان تخرج من كلية الش���رطة وغدا‬ ‫فيه���ا معلم ًا ومربي ًا عل���ى ان املفترض‬ ‫ان يكون مجاله في االدب والش���عر إال انه‬ ‫آثر من خالل مسلكه الشعبي واالجتماعي‬ ‫ان يحت���ل بفضل حب ناخبي���ه له وبفضل‬ ‫تاريخه الث���وري مقعد ًا مبجل���س النواب‬ ‫ليك���ون صوته���م ال���ذي ال يبك���ي ف���ي قبة‬ ‫البرملان‪.‬‬ ‫فقد كان االستاذ يوس���ف من املبدعني‬ ‫القالئل الذين ش���ربوا اله���م اليمني حتى‬ ‫الثمالة توزعت همومه طوال فترة حياته‬ ‫عل���ى خارطة اليمن من البح���ر الى اجلبل‬ ‫فهو من املبدع�ي�ن القالئل ف���ي الدفاع عن‬ ‫احلرية العامة والدميقراطية وشاهد حال‬ ‫زمانه انه دف���ع ضريبة تلك املواقف طوال‬ ‫مش���وار حياته احلافل باملواقف الوطنية‬ ‫حتت قبة البرملان‪.‬‬ ‫يع���د الش���حاري اح���د ش���هود عص���ره‬ ‫املعدودين ومن الرموز االبداعية الثورية‬ ‫ذات الفكر املستنير والكبير خسرته ساحة‬ ‫املجلس في اخر ترشيح له من زمن الناس‬ ‫وتشهد له بذلك االحداث‪.‬‬ ‫فالش���حاري لم يكن مجرد ش���اهد على‬ ‫ً‬ ‫فاع�ل�ا‬ ‫زمان���ه ب���ل كان ومبوقف���ه عض���و ًا‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ماذا بعد نجاح مؤتمر الحوارالوطني؟!!‬

‫إلى من يهمه االمر  ‬ ‫طالبنا ومازلنا نطالب ومعن����ا الكثير من الكتاب‬ ‫واملثقفني والوجهاء والش����خصيات االجتماعية‬ ‫عبر العديد من الصحف واملجالت بضرورة توفير‬ ‫مش����اريع البنية التحتية للقفر وذل����ك من كهرباء‬ ‫ومياه وطرقات وصحة وتعليم‪ ,‬هذه املديرية التي‬ ‫تبعد عن مرك����ز محافظة إب حوالي ‪75‬كلم والتي‬ ‫عرفت مبديرية التضحية والفداء في سبيل الدفاع‬ ‫عن الثورة واجلمهورية والوحدة‪ ،‬فقد قدمت القفر‬ ‫وما زالت تقدم القوافل تلو القوافل من شهدائها‬ ‫األبطال الذين وهبوا أنفسهم رخيصة  في سبيل‬ ‫ع����زة وكرام����ة اليم����ن‪ ،‬وه����ذا ال يخفى عل����ى أحد‬ ‫فاحلدي����ث عن ه����ذه املديرية ل����م يك����ن إال من باب‬ ‫التذكير للمس����ؤولني في الس����لطة إلع����ادة النظر‬ ‫وااللتفات من منطلق املسؤولية نحو هذه املديرية‬ ‫والتي حرمت م����ن كافة اخلدمات واملش����اريع فال‬ ‫يوج����د كهرب����اء وال مستش����فيات وال طرق����ات‪،‬‬ ‫وامل����دارس جميعه����ا ال جت����اوز عدد اصاب����ع اليد‬ ‫وغير صاحلات للتعليم على املس����توى املطلوب‪,‬‬ ‫ولألس����ف الش����ديد مازالت هذه املديري����ة تعيش‬ ‫حالة إهمال مقصودة وكأنها خارج نطاق الدولة‪،‬‬ ‫فاخلدمات التنموية كالكهرباء‪ ،‬واملياه‪ ،‬والطرقات‬ ‫واملواصالت والصحة والتعليم ليس����ت متوفرة‬ ‫ومعدومة في كثير من عزل ومناطق املديرية لكن‬ ‫السؤال الذي يطرح نفس����ه من املسؤول عن عدم‬ ‫توفير اخلدمات لهذه املديرية؟ اليس من األحرى‬ ‫أن تكافئ الدولة ه����ذه املديرية وتعمل على خدمة‬ ‫أبنائها بد ًال من حرمانهم ؟ومن الغريب في االمر‬ ‫اننا جند الدولة والس����لطة احمللي����ة في احملافظة‬ ‫متقاعس����ة بش����كل واض����ح فيم����ا يخ����ص توفي����ر‬ ‫املش����اريع االساس����ية لهذه املديرية واليوجد الى‬ ‫ح����د اآلن اية مؤش����رات نحو اع����ادة روح التنمية‬ ‫جلسد القفر املنهك‪.‬‬ ‫لم يعد ابناء القفر قادرين على االستمرار وحتمل‬ ‫املزيد م����ن املعاناة واملتاعب ف����ي ظل هذا الوضع‬ ‫املأساوي الذي يعيشونه ليل نهار‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫بقاء الوضع املتدهور على هذا احلال ينذر بكارثة‬ ‫خطيرة‪ ،‬حيث اصبح ابناء القفر يعيشون اوضاع‬ ‫اقتصادية وصحية وتعليمية بالغة التعقيد جراء‬ ‫عدم وجود اخلدمات واملش����اريع  وهذا ال يخفى‬ ‫عليك����م وتعرفة الدوله اكثر من����ا اذ نحن نطالبكم‬ ‫بأكثر م����ن وقت مضى بض����رورة توفير اخلدمات‬ ‫واملشاريع البناء هذه املديرية  والعمل على رفع‬ ‫س����قف املعاناة ألبناء هذه املديري����ة والتي باتت‬ ‫مقلقة للغاية يصعب على اجلميع التغاضي عنها‬ ‫أو السكوت عليها‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت أن تستشعرون حجم  املسؤولية‬ ‫التاريخيةامللقاة على عاتقكم إجتاه مديرية القفر‬ ‫والعمل على ايجاد احللول العاجلة واملناسبة لها‬ ‫ومبا يرضي ابناءها مثله����م مثل ابناء املديريات‬ ‫االخرى‪,‬وبالتالي فأننا نقدر الظروف االستثنائية‬ ‫الصعبة التي مترون بها وشعبنا بشكل عام لكننا‬ ‫ما زلنا نأمل منكم االستجابة ملطالب ابناء القفر‬ ‫بتوفير اخلدم����ات واملش����اريع التنموية كخطوة‬ ‫اول����ى باجت����اه وضع ح����ل دائ����م لهذه املش����اريع‬ ‫الغائب����ة‪ ,‬وه����ذه خط����وة ايجابية س����تضاف الى‬ ‫رصيدكم الوطني  واالنس����اني وفقكم الله ملا فيه‬ ‫خير اليمن واستقراره‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رأي الناس‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫ووكي ً‬ ‫ال للمجلس ترشيح ًا واختيار ًا طاملا‬ ‫حمل على عاتقه هموم البسطاء والفقراء‬ ‫من بني جنسه‪.‬‬ ‫ظ���ل ط���وال فت���رة حيات���ه ومش���واره‬ ‫السياس���ي املتواص���ل صوت ًا طامل���ا زلزل‬ ‫اركان الطغيان والفس���اد واالنحراف في‬ ‫زمانه‪.‬‬ ‫ولدواوين���ه الش���عرية والثوري���ة دور‬ ‫بالغ وه���ام في تق���ومي انحراف���ات الواقع‬ ‫ومس���لك اآلخرين‪ ،‬عاش يرحمه الله ثائر ًا‬ ‫ووفي ًا صادق ًا لليمن في مراحل متعددة من‬ ‫مسيرة شعبنا وسوف يظل بصدق توجهه‬ ‫ونزاهته وصدق قوله وكرمي فعاله وعمق‬ ‫جتربته نبراس ًا يضيء لنا الطريق‪ ،‬وطاملا‬ ‫اقتفينا خطاه وآثار فعاله من بداية حياته‬ ‫وحتى مسيرة نضاله‪.‬‬ ‫حتية من اعماق قلوبنا لروح االس���تاذ‬ ‫الطاه���رة والذي طاملا ظل مش���ع ً‬ ‫ال حلركة‬ ‫الثوار ف���ي ارض البس���يطة وحت���ى آخر‬ ‫هجس للحداثة‪.‬‬

‫العقيد‪ /‬محسن السقاف‬

‫أجمل شيئ في احلياة‬

‫إيمان عبدالجليل معوضة‬

‫أجمل شيء في احلياة أن تكون مطيع ًا لله ورسوله‪.‬‬ ‫أن تكون بار ًا بوالديك‪.‬‬ ‫أن تكون حافظ ًا لكتاب الله وتعمل به‪.‬‬ ‫أن حتب من يحبونك‪.‬‬ ‫أن حتافظ على اداء صالتك في أوقاتها‪.‬‬ ‫أن تتحلى باالخالق الفاضلة‪.‬‬ ‫عندما جتد صديق ًا يثق بك في كل االحوال‪.‬‬ ‫وفي ال يغدر بك مهما حصل بينكما‪.‬‬ ‫أن تصادق شخص ًا ٌ‬ ‫عندما حتترم نفسك يحترمك اآلخرون‪.‬‬ ‫عندما حتترم معلميك ويحترمونك‪.‬‬ ‫عندما تعرف معنى الكلمة الطيبة واثرها في حياتنا‪.‬‬ ‫عندما تعرف األشخاص وكيفية التعامل معهم في شتى أمور احلياة‪.‬‬

‫وحرية اخليارات السياسية والفكرية املعبرة‬ ‫عن االس����تقاللية والرؤي����ة الوطنية الصادقة‬ ‫واملستقلة للقضايا اخلالفية‪.‬‬ ‫وأصب����ح اجلمي����ع أم����ام خي����ار وطن����ي‬ ‫استراتيجي وطريق واسع ومفتوح ملناقشة‬ ‫وبحث كل القضايا املتصلة مبستقبل الوطن‬ ‫وهموم املواطن‪ ،‬وال مجال فيه إلغالق أي باب‬ ‫من أبواب املعرفة واالجتهاد أمام املتحاورين‪،‬‬ ‫وجت����اوز املعوق����ات واملمانع����ات ونق����اط‬ ‫االختالف والتباين التي أفض����ت إلى األزمة‬ ‫التي تعيش����ها الب��ل�اد‪ ،‬وبهذا االتف����اق تكون‬ ‫العملي����ة احلوارية ق����د جت����اوزت العديد من‬ ‫املعوقات واملمانع����ات املوضوعية واملفتعلة‬ ‫لتص����ل إل����ى املرحلة الت����ي يتح����دد مصيرها‬ ‫ومسارها الالحق على موقف وسلوك وأداء‬ ‫وقناعة ووطني����ة املتحاوري����ن وكفاءتهم في‬ ‫تبني مصال����ح الوطن‪ ،‬فمن خالله����م تتحقق‬ ‫الش����روط الذاتي����ة املكمل����ة لنج����اح احل����وار‪.‬‬ ‫ما من ش����ك أن لكل طرف أس����بابه وحساباته‬ ‫ومعاييره اخلاصة في ط����رح رؤاه وقناعاته‬ ‫ف����ي احل����وار لك����ن الض����رورة الوطني����ة‬ ‫تقتض����ي وتف����رض عل����ى كل أط����راف احلوار‬ ‫أن يضع����وا في احلس����بان ما ق����د يترتب عن‬ ‫اخليارات املختلفة من آثار س����لبية وأخطاء‬ ‫ومعوق����ات‪ ،‬إلى جانب القيام بق����راءة متأنية‬ ‫وواقعية صحيحة وناضجة ملجمل العوامل‬ ‫والش����روط واحملفزات الداعمة الس����تمرارية‬ ‫العملية احلواري����ة وجناحها‪ ،‬أو تلك املُعيقة‬ ‫واملُنتجة للعديد من اإلش����كاالت والتعقيدات‬ ‫واملمانعات الت����ي قد تعيق ه����ذه العملية في‬ ‫أية مرحلة م����ن مراحله����ا‪ ..‬وهو األم����ر الذي‬ ‫ُيحت����م عل����ى كل أط����راف احل����وار أن يأخذوا‬ ‫بعني االعتبار ُمجمل احلقائق والوقائع التي‬ ‫يتوج����ب اس����تحضارها كعوام����ل ومقومات‬ ‫للنجاح وهم يضعون املنهج الفكري واآللية‬ ‫التنفيذية للعملية احلوارية‪ .‬إن جناح احلوار‬

‫املرجو س����يظل متناس����ب ًا بقدرة املتحاورين‬ ‫على حتقيق القطيعة مع رواس����ب وسلبيات‬ ‫املرحلة التي س����بقته والتحرر م����ن جمودها‬ ‫الفكري وكيدها السياسي وخطابها الدعائي‬ ‫اإلعالمي املنتج لثقافة الكراهية‪ ،‬وبرامجها‬ ‫وأهدافه����ا السياس����ية احلزبي����ة‪ ،‬ودوافعها‬ ‫العملية التي انحسرت في الغالب األعم ضمن‬ ‫دائ����رة املصال����ح الذاتية واحلزبي����ة الضيقة‬ ‫على حس����اب املصالح الوطنية‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫تس����ليمنا مبش����روعية وأحقي����ة كل طرف في‬ ‫ان يناض����ل ويدافع ع����ن برامجه السياس����ية‬ ‫ومصاحل����ه وحقوق����ه الذاتي����ة واحلزبية‪ ،‬إ ّال‬ ‫أن استحضار القضايا واملصالح الذاتية في‬ ‫مثل هذه احلالة من احلوار قد يفسده ويحوله‬ ‫إلى الضد من أهدافه الوطنية السامية التي‬ ‫يتطل����ع إليه����ا املجتم����ع‪ ،‬فاحل����وار الوطن����ي‬ ‫الناجح يشترط بالضرورة جت ّرد املتحاورين‬ ‫من احلس����ابات احلزبية والذاتي����ة واألنانية‬ ‫الضيقة‪ ،‬وحججهم قبل عرضها ومناقشتها‪،‬‬ ‫فمهمة احملاور قبل كل ش����يء هي البحث عن‬ ‫احلقيقة واالستعداد التام للتخلي عن جميع‬ ‫التصورات اخلاص����ة‪ ،‬وتبني نقيضها إذا ما‬ ‫ُ‬ ‫باحلجة واملنطق صحة وس��ل�امة وقوة‬ ‫تأكد‬ ‫احلق واملصلحة الوطنية في الرأي اآلخر‪.‬‬ ‫ونتيج����ة للعراقي����ل الت����ي واجهه����ا مؤمت����ر‬ ‫احل����وار ومخرجات����ه دف����ع مبجل����س األم����ن‬ ‫بإصدار قرار رقم (‪ )0412‬بوضع اليمن حتت‬ ‫الفصل السابع من ميثاق االمم املتحدة الذي‬ ‫يجيز استخدام القوة وجتميد االموال واملنع‬ ‫من الس����فر يعتبر اجاب����ة على اس����ئلة مقلقة‬ ‫حي����رت النخب السياس����ية لعقود م����ن الزمن‬ ‫واولها كيف يتم جناح بناء الدولة؟‪ ،‬كما أزال‬ ‫اللبس واملخاوف م����ن عدم جناح بناء الدولة‬ ‫االحتادية املزمع بناؤها بعد سلسلة من فشل‬ ‫املشاريع السابقة التي تنشد بناء الدولة ثم‬ ‫تسقط بحرب يرتب ويخطط لها اطراف نافذة‬

‫ومراكز قوى متتلك املال والس��ل�اح وتسيطر‬ ‫على اهم مفاصل السلطة‪.‬‬ ‫ان القرار الدولي (‪ )0412‬حتت البند السابع‬ ‫يعني تنتفيذ العقوبات فور ًا ولكنه في احلالة‬ ‫اليمنية من خالل تش����كيل جلنة عقوبات من‬ ‫‪ 51‬دولة منح فرصة زمنية من ستة اشهر الى‬ ‫سنة قبل الش����روع في تنفيذ االجراءات مثل‬ ‫جتمي����د االموال التي مت توثيقه����ا ومعرفتها‬ ‫عند ص����دور الق����رار الدول����ي وه����ذا يعني ان‬ ‫ام����وال املعرقل��ي�ن للتس����وية ف����ي اليم����ن هم‬ ‫معروفون ألعضاء مجلس االمن مجمدة منذ‬ ‫صدور القرار الدولي‪.‬‬ ‫ان اول فوائد القرار الدولي انه سيؤدي الى‬ ‫جتفيف منابع ومصادر قوة املعرقلني املالية‬ ‫والعس����كرية وكذل����ك تتب����ع وحص����ر االموال‬ ‫املنهوبة واستردادها االمر الذي سيزيل اية‬ ‫إعاقة تستهدف بناء الدولة اليمنية االحتادية‬ ‫احلديثة وس����يجنب اليمن البق����اء في دوامة‬ ‫الصراعات واملماحكات السياس����ية والبحث‬ ‫عن مكاس����ب ذاتي����ة‪ .‬فعل����ى جمي����ع االطراف‬ ‫اليمني����ة ان تعم����ل من أج����ل مصلح����ة اليمن‬ ‫بش����كل عام وتبتعد عن املناكفات السياسية‬ ‫وان يعملوا ب����روح الفريق الواح����د لتحقيق‬ ‫مخرج����ات احل����وار الوطن����ي الت����ي تطل����ب‬ ‫تطلعات وآمال ابناء اليمن من حتقيق االمن‬ ‫واالس����تقرار واملوئام والتنمي����ة االقتصادية‬ ‫وان ال يفضل����وا مصاحله����م عل����ى مصال����ح‬ ‫الوطن‪ ،‬وهذا ما نرجوه منهم لتحقيق ما بعد‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫���ور أن‬ ‫وأخي����ر ًا ميكن الق����ول إنه الميكن تص� ّ‬ ‫ابن����اء اليم����ن الس����عيد ق����د يس���� ّلموا الوط����ن‬ ‫ووحدت����ه وأمن����ه واس����تقراره الى مس����تقبل‬ ‫مجهول‪ .‬وس����لمتم أبناء شعب اليمن املجيد‬ ‫ودام عزك����م ومجدك����م ال����ى مس����تقبل مليئ���� ًا‬ ‫بالتفاؤل واآلمن واالستقرار‪.‬‬

‫آمال احلياة ‪ ..‬بني دموع احلرمان ‪ ..‬وقطع خريطة املستقبل!!‬ ‫راكان عبدالباسط الجبيحي‬ ‫«لوحة حزينة من صميم احلياة التقطت احداثها من بحر‬ ‫النسيان فحملتها الى ش ��طآن الذاكرة‪ ،‬فجففتها مبدادي‬ ‫وغلفته ��ا بكلمات ��ي بع ��د ان اع ��دت اليها بع ��ض معاملها‬ ‫الضائع ��ة وعمق ��ت فيها بع ��ض اخلط ��وت واالل ��وان ثم‬ ‫وضعتها في متحف لاليام عبرة بالغة ملن اراد االعتبار»‪.‬‬ ‫هكذا ب ��دأ الكاتب الصدي ��ق والروائي االدي ��ب الدكتور‪/‬‬ ‫عماد زكي‪.‬‬ ‫رواية خيالية حتكي عن قصة مأس ��اويه وحياة طموحة‬ ‫لكنه ل ��م يكتمل حلم مج ��د تلك القص ��ة بل أكمله ��ا دموع‬ ‫احلرمان وإطفاء ش ��معة احلياة وغياب ن ��ور العلم ودفن‬ ‫اآلمال وقطع خريطة املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫ه ��ي رواي ��ة مؤمل ��ة لكنها ترس ��م آم ��ال احلي ��اة وترافقها‬ ‫ابتس ��امة األمل ويقع كل ذلك في فخ القضاء والقدر الذي‬ ‫كتبه لنا الله سبحانه وتعالى وال مفر منه لينتهي كل ذلك‬ ‫العلم والطموح والنظ ��ر نحو آمال وتطلعات املس ��تقبل‬ ‫الى وباء وحسرة وندم ويتم دفنه مع القدر املكتوب الذي‬ ‫سوف مير علينا جميع ًا وال مفر منه‪.‬‬ ‫تتن ��اول رواي ��ة «دم ��وع على س ��فوح املج ��د» مخت ��ارات‬ ‫قصصية ومش ��اهد حقيقية وسرد واقعي يحدث في زمن‬ ‫االنكسار واحلياة االنسانية املأساوية‪.‬‬ ‫يس ��لط الضوء مؤلف الرواية على واقع انساني ويروي‬ ‫عن حكاية وقصة خيالة معبرة ومتداولة بني الشباب في‬ ‫هذا الزمان وهذا العصر‪.‬‬ ‫«يجب ان اطرق ابواب املجد بع ��زم واصرار» هكذا كانت‬ ‫بداية فصلها االول‪ .‬حيث يتحدث في تلك العبارة الرائعة‬ ‫عن شخص طموح جدا وعن رجل وهبه الله ذكاء متوقدا‬ ‫وفضو ًال ملحا كما دونها الكاتب‪.‬‬ ‫ان لهذا الرجل ال ��ذي تقف عليها الرواي ��ة وتتمركز عليه‬ ‫يحمل قلب ��ا خالص ��ا وحب ��ا عميق ��ا لزمالئ ��ه واصدقائه‬

‫ويوجهه ��م ال ��ى التق ��دم والتحف ��ز والتطوي ��ر والتنوير‬ ‫ف ��ي رب ��وع احلي ��اة والكفاح ف ��ي س ��يبل العل ��م والتطلع‬ ‫الى آفاق املس ��تقبل والتفك ��ر والتمعن في رس ��م خريطة‬ ‫الطم ��وح الذي م ��ن خالله تنج ��ذب احلي ��اة وتتربع على‬ ‫مقعد املس ��تقبل دون عوائق او صعوب ��ات‪ ..‬فقط الكفاح‬ ‫والعزمي ��ة واالص ��رار ف ��ي الس ��عي نح ��و ما يصي ��ب به‬ ‫اهداف ��ك وطموحات ��ك املس ��تقبلية‪ ..‬وغالب ��ا م ��ا جتد في‬ ‫مجتمع مثل أولئك األش ��خاص رغم تواج ��د الكثير اال ان‬ ‫الواحد تتبعثر عليه االوراق من أي جانب يتعثر في بداية‬ ‫الطريق فيلهث ويتراجع نحو اخللف ولم يقم بتكرار ذلك‬ ‫مرة تل ��وى األخرى ومحاوالت كثيرة بصبر وتعلم وس ��د‬ ‫ثغرات اخلطاء ال ��ذي وقف امامه ف ��ي البداية ومعاجلته‬ ‫واالس ��تمرار في التقدم للوصول الى ما يصيب به آماله‬ ‫وطموحاته‪.‬‬ ‫لقد كانت الرواية ومؤلفها التي تركز وتتكئ على اختيار‬ ‫قص ��ة انس ��انية مماثل ��ة ومتوازنة ف ��ي ه ��ذا العصر مع‬ ‫املشاهد السياسية والقيد التقدمي وعرقلة حركة السير‪.‬‬ ‫حيث قام بسرد كالم موجز وضرب اروع االمثلة في قصته‬ ‫الرائعة التي كان بطلها «عصام» الذي ذكرت صفاته آنفا‬ ‫وما يتحلى به من مميزات مستقبلية وذكاء باهر‪.‬‬ ‫لقد كان هذا الشاب كما اختاره املؤلف في صياغة سرده‬ ‫متقدما ومتفوقا ف ��ي كافة املجاالت ول ��م يتعرقل ويحبط‬ ‫مهما كانت املعوقات واالس ��باب بل ظل مثابرا ومتابعا‪،‬‬ ‫واستمر في الكفاح الى ان نال شرف شهادة البكالوريوس‬ ‫في مجال الطب‪ ..‬وليس هذا فحس ��ب ب ��ل انه كان يحظى‬ ‫بتواضع وبعالق ��ة ومحبة عميقة ب�ي�ن زمالئة كامال دون‬ ‫استثناء ال سيما معلموه الذين وقفوا بجانبه وافتخروا‬ ‫به كأحد طالبهم واعجبوا بذكائه وما يتحلى به من صفات‬ ‫احلياة والعلم والش ��فافية‪ .‬بل انه ايض ��ا كان يطمح الى‬ ‫اختراع عالج ملكافحة السرطان بعد ما ساعده في بداية‬ ‫مش ��واره االختراعي ومحاولته لذلك دكت ��وره في الكلية‬ ‫والذي نال شرف التقدم خلطبة ابنته‪.‬‬

‫سكان الحي بالممدارة يناشدون وكيل‬ ‫المحافظة لشؤون المديريات‬ ‫ومدير عام مديرية الشيخ‬ ‫عثمان انقاذهم من املجاري‬ ‫يناش����د س����كان منطقة املمدارة بالش����يخ عثمان احلي‬ ‫الشعبي بلوك(‪ )1‬كل من االس����تاذ نائف البكري وكيل‬ ‫محافظ����ة عدن لش����ؤون املديريات ومدير ع����ام مديرية‬ ‫الش����يخ عثمان برفع الضرر الذي حل����ق بهم من جراء‬ ‫املجاري التي طفحت الى داخل منازلهم والى الشارع‬ ‫امام منازلهم ايض ًا‪.‬‬ ‫وقال السكان انهم قد ابلغوا مسؤولي املجاري في احملافظة‬ ‫ولكن ال حياة ملن تنادي حيث ان طفح املجاري قد جلب لهم‬ ‫االمراض ‪.‬‬ ‫ويطلبون من االس���تاذ وكي���ل احملافظة لش���ؤون املديريات‬ ‫ومدير عام مديرية الش���يخ عثمان التدخل الس���ريع لوقف‬ ‫هذا الوباء‪..‬‬ ‫وقالوا اننا عهدنا االس���تاذ نائف البكري الس���باق في رفع‬ ‫الضرر عل���ى كل ابناء محافظة ع���دن باالضافة الى مديرية‬ ‫الش���يخ عثم���ان الذي عرف���ه ابناؤه���ا والذي يح���اول بقدر‬ ‫استطاعته رفع االضرار عن ابناء مديرية الشيخ عثمان‪.‬‬

‫وما ان ب ��دأت فرحة التخرج والذي حص ��ل على الترتيب‬ ‫االول واالستعداد للفرحة الكبرى وهو الزفاف اال ان قدر‬ ‫الله كان الس ��باق لذلك وكان له باملرصاد ليتبخر كل ذلك‬ ‫الطموح وكل ذلك اآلمال والتطلعات املستقبلية‪.‬‬ ‫لينتهي كل ذلك وليفارق احلياة اثر حادث سير تاركا خلفه‬ ‫والدته الوحيدة وحبيبته التي كان سوف يشاركها احلياة‬ ‫ويشقا مع ًا طريق املستقبل وحتقيق الطموح الذي يدور‬ ‫ويتردد في مخيلته‪.‬‬ ‫غادر دون حتقيق ما كان يسعى ويصبو اليه‪ .‬تاركا رفاقه‬ ‫الذين كان بالنس ��بة لهم زه ��ور االرض ومعان ��ي احلياة‬ ‫وطري���ق املس���تقبل‪ .‬تفج���رت اآلالم وتبعث���رت االوراق‬ ‫وتبخرت اآلمال‪ .‬تكسرت اصوات احلياة وزغردت احلان‬ ‫العصافير حزن ��ا على ذه ��اب كوكب نادر اس ��عد من كان‬ ‫بجانبه واهداهم حياة طموحة ليس ��لبها بفراقه ويغادر‬ ‫برفقة قلوب من كان حوله‪.‬‬ ‫هكذا ه ��ي احلياة وهذا ه ��و القدر‪ ..‬ليس ام ��را صعبا ان‬ ‫تتعدى احلواجز والتحديات في سيبل نهوضك نحو آفاق‬ ‫املس ��تقبل لكنه صعب عليك الفرار من حكم الله وقضائه‬ ‫وقدره‪.‬‬ ‫ولنتعلم من هذه القصة الكثير والكثير من اساليب احلياة‬ ‫ومآسيها ونوادرها وآمالها‪ ،،‬لنتعلم منها كيفية صناعة‬ ‫املستقبل ورس ��م خريطة طريقها وانفتاح آمال احلياة‪،،‬‬ ‫لنتعلم كيف نكس ��ب حب اآلخري ��ن وكيف نتب ��ادل معهم‬ ‫احملبة وزرع االبتسامة والطيبة مهما كانت حسن النويا‬ ‫التي تنبعث من الطرف اآلخر‪ ،،‬لنتعلم كيف نتعدى حاجز‬ ‫االحباط وعوائق االخطار وعدم االستسالم ملثل ذلك االمر‪.‬‬ ‫لكننا سنسلم انفس ��نا الى خالقنا دون اي تردد او تعدي‬ ‫فهذه هي احلياة لكننا بذلك نكون قد صنعنا ش ��يئا قيما‬ ‫وكن ��ز ًا عظيم� � ًا وورث ًا هائ ًال ف ��ي احلياة من اعم ��ال ق ّيمة‬ ‫وآمال ثاقبة وطموحات بناءة واجنازات علمية وذكريات‬ ‫رائعة ومشاهد عظيمة دينية وانسانية واخالقية سوف‬ ‫تكون حسنة لنا في الدنيا واالخرة‪.‬‬

‫دعــــوة لالستثمار‬ ‫أيوب ردمان محمد صالح‬ ‫صاحب هذه الدعوة مواطن من ابناء املعال ‪-‬حي ذو يزن‪ -‬يحرص على ان يش����ترك‬ ‫اجلميع في االستثمار في ميدان اخلير والنفع العام‪.‬‬ ‫رأس����مال الصندوق ‪ 000,000,61‬يس����مح باالكتتاب فيه لكافة ابناء املعال الطيبني‬ ‫والبسطاء وعلى امتداد احيائها املباركة ان شاء الله‪.‬‬ ‫مقر الصندوق (املصلى املؤقت) ملسجد اخلير باملعال بجانب سنترال االتصاالت‪.‬‬ ‫املش����رف العام على الصندوق إمام وخطيب مس����جد اخلير ونخبة من ابناء احلي‬ ‫املشهود لهم بالنزاهة والزهد‪.‬‬ ‫مجاالت استثمار الصندوق (أو نش����اطة ) تأمني متطلبات تسهيل وتذليل العقبات‬ ‫أو املعوقات التي تنشأ أثناء مراحل اعادة بناء املسجد بعد أن مت هدمه كلي ًا لتقادم‬ ‫مرافق املسجد‪.‬‬ ‫علما بأن احدى اجلهات أو املجموعات التجارية قد تكفلت مشكورة بتمويل واجناز‬ ‫عملية اع����ادة البناء ال����ذي يتوقف عل����ى حترير موق����ع البناء من بع����ض املطالبات‬ ‫بالتعويض‪ ،‬وقد أجلت عملية تدشني العمل باملوقع لعدم توفر املال السائل بتصرف‬ ‫أمام املس����جد‪ ،‬لذا خطرت لي هذه الفكرة بالدعوة إلى تأس����يس صندوق ليس����تثمر‬ ‫فيه ابناء املعال القليل من مدخراتهم فيه واالجر على رب العباد ‪ ,‬احلس����نة بعشرة‬ ‫أمثالها‪.‬‬ ‫ادعو اجلميع بال استثناء (كل ابناء املعال) لرفد الصندوق بشيء من فضول أموالهم‬ ‫كنوع من االس����تثمار العابر للزمن‪ ،‬اس����أل الله أن أكون قد وقعت باختبار الكلمات‬ ‫واالسلوب اسال الله ان اكون مصبب ًا بهذه املطالبة أو الدعوة وأسأله العفو واملغفرة‬ ‫إن شابها ش����يء من الش����طط أو املبالغة‪ ،‬فما س����بق مجرد دعوة لفعل اخلير بلغة‬ ‫اخواننا أهل االقتصاد‪ ..‬والله ولينا جميع ًا‪..‬‬

‫تعيش اليم���ن اليوم ف���ي غمرة الش���موخ والفرح���ة بنجاح‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني الذي يع���د إجناز ًا تاريخي��� ًا جديد ًا‬ ‫يتوج مسيرة ش���عب متس���لح بإرادة التغيير‪ ،‬وهذا النجاح‬ ‫يعبر عل���ى مرجعية وطني���ة حقيقية وتاريخية اس���همت في‬ ‫صياغة تاريخ اليمن اجلديد‪ ..‬هذ الش���عار ال���ذي تبناه األخ‬ ‫الرئيس املش���ير عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫الذي أطلق عليه لقب رجل التحدي الذي من خالله قدم روحه‬ ‫فدا ًء لهذا الوطن وتولى قيادته بحكمة وش���جاعة بعكس ما‬ ‫يتصوره الغير‪ ،‬وبهذا فقد حق���ق الكثير مما عجز عنه غيره‬ ‫في ظل ظروف صعبة يش���هد له التاري���خ والعالم‪ ..‬املقصود‬ ‫بش���عار اليمن اجلديد هو التوجه الى بناء اليمن اجلديد ‪..‬‬ ‫مين يسوده العدل والنظام والقانون واحلكم الرشيد‪ ..‬مين‬ ‫األمل والطموحات العظيمة الذي يتسع لكل أبنائه بعيد ًا عن‬ ‫كل الوالءات الضيقة وثقافة الكراهية واملناطقية‪.‬‬ ‫لقد جاءت ثورة ‪ 11‬فبراير ‪ 2011‬العظيمة التي حركت عجلة‬ ‫التغيير الى األمام كان هذا بفضل الله وثم جهود وتضحيات‬ ‫أبنائها من الشباب والشابات والشيوخ الذين خرجوا الى‬ ‫الس���احات بث���ورة س���لمية مطالب�ي�ن بالتغيير ال���ى األفضل‬ ‫وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل الثورة املباركة‪.‬‬ ‫وبهذا احلدث التاريخي اس���تطاعوا إزاحة الظلم الذي جثم‬ ‫على الش���عب‪ ،‬وتعتبر ه���ذه الثورة تتويج ًا للث���ورة اليمنية‬ ‫س���بتمبر واكتوبر ألنها هدفت الى حتقيق أهداف س���بتمبر‬ ‫واكتوبر‪ ،‬وبهذه الثورة املباركة استطاع الشعب أن يتنفس‬ ‫الصعداء بعد أن قدم التضحيات التي رسمت للشعب والوطن‬ ‫معالم املستقبل املنشود‪ ..‬سعت الى بناء مين جديد يسوده‬ ‫العدل واملس���اواة والنظ���ام والقانون والت���ي الزلنا نناضل‬ ‫من أجل حتقيقها بتقدمي قوافل من الش���هداء التي أش���علت‬ ‫دماؤهم ثورة ضد الظلم والطغيان واالس���تبداد بصمود كل‬ ‫الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين عاهدوا الوطن بأنهم لن‬ ‫يستسلموا ولن ييأس���وا في مقارعة الظلم والطغيان مهما‬ ‫بلغت تضحياتهم‪ ،‬فسيفدون الوطن بأرواحهم ودمائهم ٌ‬ ‫كل‬ ‫في موقعه س���ينافح الفس���اد والفاس���دين‪ ،‬وقد تصدر أولئك‬ ‫األبط���ال كوكبة م���ن املثقف�ي�ن واألكادمي�ي�ن أمث���ال الدكتور‬ ‫عبدالك���رمي جدبان ش���هيد كلمة احل���ق في مكافحة الفس���اد‬ ‫والبرفيسور الدكتور أحمد شرف الدين الذي قدم روحه ثمن ًا‬ ‫لبناء دولة مدنية حديثة ينعم في ظلها املواطن ويحصل على‬ ‫كافة حقوقه على قدم املساواة بدون عناء أومشقة‪.‬‬

‫للحياة معنى آخر‪!!..‬‬ ‫نوال عبد الولي‬ ‫شعور جميل حني جند اجلميع يلتفون حولنا وهم يحاولون‬ ‫مقاسمتنا تلك الهموم واآلالم واألحزان التي قد تعتري مسار‬ ‫حياتنا‪..‬بل ويعملون على إزاحة ما نعاني منه مبش����اركتهم‬ ‫لنا ذلك اإلحساس الذي نحن فيه‪.‬‬ ‫قد تكون أشياء بس����يطة يبادرون بها نحونا ككلمة مسموعة‬ ‫عبر أسالك الهاتف اورسالة مخطوطة من رقيق أحاسيسهم‬ ‫يحاول����ون بها تخفيف م����ا نعاني منه اال أن ذلكم اإلحس����اس‬ ‫وتلكم املبادرة تت����رك اثرا بارزا في نفوس����نا وجتعلنا نهفوا‬ ‫إليهم بكل مشاعرنا‪..‬مندفعني بعواطفنا جتاههم بل ومحاولة‬ ‫الوقوف من جديد ال ألجل اخلروج من تلك العتمة التي نحن‬ ‫فيها فحس����ب‪.. .‬لك����ن كي ن����رد ذلك األث����ر ال����ذي يصمونه في‬ ‫أرواحن����ا ويجعلوننا نتج����اوز ما كنا نعاني منه ونش����عرهم‬ ‫مبدى تأثرنا مبا أسدوه لنا من مشاعر صادقه ووقفة إنسانية‬ ‫ال متح����ى‪ ..‬كثيرة هي املعان����ي وكثيرة هي املواق����ف التي قد‬ ‫نتعرض لها في حياتنا سواء كانت هذه املواقف حلوة او مرة‬ ‫ايجابية كانت اوس����لبية‪....‬لكن نحن فقط من نحدد ونتعمق‬ ‫في تلك املواقف ومتحورها‪..‬وبأطرها في إطار لتظل إحداثها‬ ‫ثابتة في حياتن����ا ومنزوية في حنايا ارواحن����ا إما أن نتعلم‬ ‫منها وإما أن نحتفظ بها‪ ..‬هكذا هي احلياة تداول وهكذا نحن‬ ‫معها‪ .‬نتأثر ونأثر‪ ..‬نقنع ونقتنع ‪ ..‬نقتدي ويتقدى بنا‪ ..‬نبذل‬ ‫ويبذل م����ن اجلنا‪ ..‬ويوم لنا ويوم علينا‪ ..‬فمن هذه الس����طور‬ ‫وهذه األحرف نكتشف‪ ..‬نتعلم‪..‬نستدرك تلكم املعاني النبيلة‬ ‫التي نادرا وقلما جندها في زمننا هذا‪.‬‬

‫وطني‬ ‫شعر‪ :‬زينب المصري‬

‫وط �ن��ي امل �س��ك وال��ي��اق��وت أران ��ي‬ ‫وط� �ن ��ي احل� ��ب وامل� � � ��ودة أع �ط��ان��ي‬ ‫وط� �ن ��ي ال �ف �ض��ل ال �ك �ب �ي��ر ي �ن��ادي‬ ‫وط� �ن ��ي اجل � ��رح ال �ع �م �ي��ق أب �ك��ان��ي‬ ‫ك� �ي ��ف ق � ��دت ن �ف �س��ك ب��االم �ت �ح��ان‬ ‫وك�� �ي� ��ف ص� �ن� �ع ��ت م � �ج� ��د زم� ��ان� ��ي‬ ‫ن �س �ج��ت احل� ��ب مل ��ن أح� �ب ��ك راق ��ي‬ ‫وم � ��ن اب� �غ ��ض ف��ي��ك م� ��ن ع ��دوان ��ي‬ ‫ل��ن ت��ران��ي ام���دح ف�ي��ك م��ن بياني‬ ‫ول��ن ت��ران��ي أش�ك��و على م��ن جفاني‬ ‫ف� �ق ��ط ك� ��ل م� ��ن ع� � � ��اداك ع� ��ادان� ��ي‬ ‫فقد جنى على نفسه وياله من جاني‬ ‫وم � ��ن زاد ف���ي ع �ش �ق��ك أش �ف��ان��ي‬ ‫م��ن ال��ب�ل�اء وزاد ف � ّ�ي م��ن األم��ان��ي‬ ‫أت � ��وس � ��ل إل� �ي� �ك ��م ف � ��ي س� �ط ��وري‬ ‫أح �ف �ظ��وا مي �ن��ي ف�ف�ي�ه��ا ك��ل جناني‬ ‫ارض� � � ��ي ال� �ط� �ي� �ب ��ة ورب غ� �ف ��ور‬ ‫ح �ك �م��ة مي��ان �ي��ة واإلمي� � � ��ان مي��ان��ي‬


‫أميمة عوض تتوج بلقب بطولة الجمهورية‬ ‫الـ‪ 10‬لسيدات الشطرنج وأمل جميل ثانيا‬ ‫توجت العبة الشطرجن أميمة عوض من محافظة‬ ‫حلج بلقب بطولة اجلمهورية العاشرة الفردية لسيدات‬ ‫الشطرجن التي تقام برعاية وزير الشباب والرياضة‬ ‫وحتت شعار ( نعم لدعم مخرجات احلوار الوطني)‬ ‫ونظمها االحتاد العام لرياضة املرأة على مدار أسبوعا‬ ‫كامال مبشاركة ‪ 10‬محافظات هي (صنعاء‪-‬عدن‪-‬حلج‬ ‫أبني‪-‬األمانة –حضرموت –اب –تعز ‪-‬حجة–ذمار)‪..‬‬ ‫مثلتها خمسون العبة و‪ 24‬إداري���ة وم���درب ويدير‬ ‫البطولة ستة حكام وستة فنيني حيث أقيمت البطولة‬ ‫بالنظام السويسري تسع جوالت باحتساب نظام فيشر‬ ‫للوقت (‪ )90‬دقيقة لكل العبة مع إضافة ‪ 30‬ثانية لكل‬

‫نقلة منجزة‪..‬‬ ‫وواصلت أميمه عوض تصدرها للبطولة بحصد‬ ‫النقاط حيث حصدت تسع نقاط كاملة في البطولة بعد‬ ‫فوزها في اجلولة التاسعة على الالعبة رنا عوض فيما‬ ‫أوقفت الالعبة مدى الشريف طوفان الصغيرة مالك‬ ‫الشرقي التي فازت على العبتي منتخب وفازت مدى‬ ‫في اجلولة الثامنة ومتكنت الناشئة أسماء احلليلة من‬ ‫خطف النقطة السابعة لتضاف إلى رصيدها واضعة‬ ‫قدم بني الكبار وكادت وفاء الشيباني أن حتقق فوزا‬ ‫صعبا على الالعبة أميمه إال أن اخلبرة حسمت اللقاء‬ ‫لصالح أميمه‪..‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدرب المنتخب الوطني اإلثيوبي ابراهام مبراتو يؤكد‬

‫‪15‬‬

‫سعيد بالفوز بعد ثالثة عقود وطريقة الهجوم ساعدتنا في تجاوز النيبال‬

‫ت��راج��ع م��س��ت��وى ال��ك��ـ��ـ��ـ��رة اليمنية نتيجة ال��ت��دري��ب ال��ع��ش��وائ��ي‬

‫‪..‬‬

‫الالع��ب اليمن��ي يتمت��ع بأس��لوب مقارن��ة بالالع��ب‬ ‫االسباني ومستعد لقيادة المنتخب اليمني‬ ‫ولبن����ان وغيره����ا م����ن املنتخبات وس����يتم إق����رار أطراف‬ ‫املواجهات الودي����ة ومواعيد املباريات بص����ورة نهائية‬ ‫بعد االنتهاء من دراسة اجلدوى من تلك املباريات ومبا‬ ‫يخدم إعداد املنتخب وظروف البطولة التي يس����تعد لها‬ ‫واملتمثلة بخليجي ‪ 22‬والتي تتطلب إعداد ًا وفق ظروف‬ ‫مماثلة واللعب أمام منتخبات تلعب مبستوى قريب من‬ ‫املنتخبات اخلليجية معتبرا مواجهة أرمينيا نهاية مايو‬ ‫املقبل اختبارا صعبا وقويا لقدرات الالعبني خاصة في‬ ‫ظل تطور كرة القدم األرمينية التي حتتل مرتبة متقدمة‬ ‫في تصني����ف الفيفا وهي (‪ )41‬عاملي���� ًا ‪ ،‬ومتكن املنتخب‬ ‫األرمين����ي من انت����زاع التعادل في آخ����ر مواجهة له أمام‬ ‫املنتخب اإليطالي بهدفني لكل منهما كما حقق الفوز على‬ ‫بيالروس����يا بهدفني لهدف وخس����ر مطلع مارس اجلاري‬ ‫أمام روسيا بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫< املب����اراة الودية أم����ام النيبال ليس����ت هامة‪..‬ماهي‬ ‫رؤيتك في ذلك؟‬ ‫>> أوال‪ :‬املنتخب النيبالي تهمه مثل هذه املباريات‬ ‫ف����ي التصنيف الدول����ي‪ ،‬ثانيا‪ :‬املنتخ����ب اليمني منذ ما‬ ‫يقارب ثالثة عقود وهو مي����ر بحالة الهزائم تلو الهزائم‬ ‫والت����ي تصل إلى ( ‪ ) 28‬هزمية ومن اجل أن تعيد الثقة‬ ‫وشي اسمه االنتصار يجب أن تبدى من حتت حتى تصل‬ ‫إال املرحلة الهامة مع املنتخبات الكبيرة‬ ‫> هناك مدربني س����ابقني ولهم بصمات واضحة على‬ ‫الساحة العاملية لم ينجحوا مع املنتخب اليمني ‪...‬فكيف‬ ‫سيتعامل ابراهوم خاصة في حال مواصلته مع األحمر‬ ‫الكبير؟‬

‫عادل جروش وأمينة قناف يحققان المركز االول في لعبة كرة الطاولة‬

‫تغطية ‪ :‬علي الحرورة‬

‫الرج���ال ع���ن حص���ول املس���اعد ع���ادل أحمد‬ ‫جروش على املركز االول وكأس البطولة فيما‬ ‫متكن املس���اعد حميد الرب���اط بالظفر باملركز‬ ‫الثان���ي وف���ي املرك���ز الثال���ث املس���اعد حامد‬ ‫أحمد الشرفي فيما حل النقيب قوسي محمود‬ ‫احلداء في املركز الرابع‬ ‫وفي فئة الس���يدات متكنت املس���اعد أمينة‬ ‫قن���اف من احتالل املركز االول وكاس البطولة‬ ‫فيما ذهب املركز الثاني للمساعد كفاية العمري‬ ‫وفي املركز الثالث املالزم صباح الكباري وفي‬ ‫املركز الرابع املساعد فأتن العمري‪.‬‬ ‫هذا وقد أدار منافس���ات ه���ذه البطولة ك ً‬ ‫ال‬ ‫من احلكم عبدالله املطري واحلكم عادل جعرة‬

‫ف���ي تصري���ح خ���اص للمق���دم مه���دي علي‬ ‫اجلربان���ي مدي���ر أدارة النش���اط الرياض���ي‬ ‫بق���وات االم���ن اخلاصة ق���ال فيه أن املوس���م‬ ‫الرياض���ي له���ذا العام يش���هد منافس���ة قوية‬ ‫ومشاركة كبيرة ملنتسبي قوات االمن اخلاصة‬ ‫ف���ي مختل���ف االلعاب مش���ير ًا بال���دور الكبير‬ ‫والرعاية الكرمية واملتابعة املس���تمرة لقيادة‬ ‫قوات االمن اخلاصة ممثلة باالخ اللواء فضل‬ ‫القوي قائد قوات االمن اخلاصة والذي يعطي‬ ‫اجلانب الرياضي كثير ًا من االهتمام ملا لها من‬ ‫فوائد كبيرة في بناء الش���خصية العس���كرية‬ ‫وال���ى اإلقب���ال الكبي���ر واملتابع���ة اجلماهيرة‬ ‫الكبيرة ملنافس���ات هذه البطوالت في املوسم‬ ‫احلالي والت���ي أعطت البطول���ة نكهة خاصة‬

‫وزيادة في اإلثارة بني املتنافس�ي�ن ‪،‬الفت ًا الى‬ ‫أنه قد مت تقس���يم املوسم الرياضي التدريبي‬ ‫له���ذا الع���ام ‪2014‬م ال���ى ع���دة مراح���ل حيث‬ ‫شهدة املرحلة االولى أقامت املنافسة في لعبة‬ ‫البلي���اردو وفي املرحلة الثانث���ة كرة الطاولة‬ ‫والتي مت االنتهاء منها وف���ي املرحلة الثالثة‬ ‫س���يتم تنظي���م املنافس���ة في لعبة الش���طرجن‬ ‫موكد ًا في ختام تصريحة بأنه خالل املراحل‬ ‫القادمة من املوسم الرياضي سوف يتم تنظيم‬ ‫منافس���ات العاب الق���وى ‪ 100‬متر‪200 ،‬متر‪،‬‬ ‫‪ 800‬مت���ر‪ 1500 ،‬مت���ر‪ 3000 ،‬مت���ر‪ ..‬ورم���ي‬ ‫الرم���ح ورمي املطرق���ة ورمي الق���رص ورمي‬ ‫اجلل���ه وش���د احلب���ل ومنافس���ات بطولة كرة‬ ‫القدم ‪.‬‬

‫ديوكوفيتش‪ :‬استمتعت بالفوز على نادال‪..‬وهذه أفضل بداية للموسم‬ ‫أك���د الع���ب التن���س الصربي‬ ‫نوف���اك ديوكوفيت���ش أن���ه‬ ‫«اس���تمتع» بالتتوي���ج ببطول���ة‬ ‫ميام���ي لألس���اتذة بع���د تغلب���ه‬ ‫ف���ي املب���اراة النهائي���ة عل���ى‬ ‫املصن���ف األول عل���ى العال���م‬ ‫اإلس���باني رافائيل نادال‪.‬وجنح‬ ‫ديوكوفيتش‪ ،‬املصن���ف الثاني‪،‬‬ ‫ف���ي إنه���اء القم���ة خالل س���اعة‬ ‫و‪ 23‬دقيق���ة متفوق���ا بنتيج���ة‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 3-6‬ليواص���ل س���عيه‬ ‫نحو العودة لصدارة التصنيف‬

‫العبو المنتخب الوطني‪ ..‬للوشوـ‬ ‫كونغ فو يحققون انجازًا كبيرًا في‬ ‫البطولة الدولية‬

‫العاملي‪.‬وعق���ب املب���اراة ص���رح‬ ‫نوف���اك «لق���د اس���تمتعت كثي���را‬ ‫بالف���وز‪ ،‬حتلي���ت بثق���ة كبي���رة‪،‬‬ ‫كن���ت أع���رف أن���ه ال ينبغ���ي أن‬ ‫أفق���د تركيزي أمام ن���ادال ثانية‬ ‫واح���دة ألنه ق���ادر عل���ى العودة‬ ‫للمب���اراة ف���ي أي وقت»واعترف‬ ‫بأن كل مب���اراة أمام نادال متثل‬ ‫«حتديا شخصيا»‪ ،‬وأنه تعلم منه‬ ‫اإلصرار والتحلي بالقوة العقلية‬ ‫وكذلك من السويسري املخضرم‬ ‫روجيه فيدرير‪ ،‬كما اعتبر اللقب‬

‫«أفض���ل بداية للموس���م»‪.‬وبهذا‬ ‫االنتصار يضي���ف ديوكوفيتش‬ ‫اللقب الرابع ل���ه في ميامي بعد‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2011‬و‪ ، 2012‬ليتخطى‬ ‫االمريك���ي بي���ت س���امبراس‪،‬‬ ‫وليقترب من رقم األمريكي اآلخر‬ ‫أندري اجاسي الفائز بستة القاب‬ ‫في ميامي‪.‬لى اجلانب اآلخر فشل‬ ‫نادال‪ ،‬املتوج ب‪ 13‬بطولة جراند‬ ‫سالم‪ ،‬في إحراز أول لقب له في‬ ‫البطولة األمريكية‪.‬‬

‫حقق العب����و منتخبن����ا الوطني‬ ‫للكون����غ ف����و اجن����ازا كبي����را ف����ي‬ ‫املنافس����ات الدولي����ة الت����ي نظمها‬ ‫االحتادان التركي والدولي للوشو‬ ‫– كون����غ ف����و مبش����اركة ‪ 52‬دول����ة‬ ‫متث����ل الق����ارات اخلم����س ومتك����ن‬ ‫أبطال املنتخب اليمني من حتقيق‬ ‫اجنازا غير مسبوق في هذا احلدث‬ ‫الرياض����ي الكبي����ر بتأهيله����م إال‬ ‫اوملبياد أثينا‬ ‫وف����ي تصري����ح أوضح أب����و بكر‬ ‫العس����يري صاح����ب املرك����ز الثالث‬ ‫عل����ى مس����توى العال����م ف����ي فئ����ة‬ ‫الشباب بأن البطولة الدولية التي‬ ‫أقيمت في تركيا تعد من البطوالت‬ ‫القوي����ة واملتمي����زة نظرا ملش����اركة‬ ‫عدد كبير م����ن الالعبني مما أعطى‬ ‫البطول����ة تنافس����ا قويا وبالنس����بة‬ ‫للبطولة فقد ش����هدت منافسة قوية‬ ‫حيث متكنت من الف����وز على العب‬ ‫منتخب الصني ولعبت على املركز‬ ‫الثاني أمام العب أرمينيا وتقدمت‬ ‫علية بف����ارق النقاط ل����وال اإلصابة‬ ‫الت����ي تعرض����ت له����ا ف����ي إصب����ع‬ ‫الس����بابة التي لم متكني من إكمال‬ ‫املباراة وإال لكانت امليدالية الذهبية‬

‫>> بصراحة ل����دي الرغبة في تولي قي����ادة املنتخب‬ ‫اليمن����ي وفي نف����س الوقت أنا مدرب ول����دي خبرة عالية‬ ‫في هذا املجال وفي حال مت اس����تدعائي لقيادة املنتخب‬ ‫الوطن����ي فليس ل����دي مانع خاص����ة إذا تدرجن����ا من أول‬ ‫نقطة للفئ����ات العمرية والوقت الكاف����ي وتنفيذ البرامج‬ ‫املطلوبة‬ ‫واخلطط بشكل جيد وتوفير املقومات‬ ‫مث����ل‬ ‫التي أريدها سأحقق نتائج جيدة ولكن‬ ‫هذه األش����ياء متروكة الحتاد القدم‬ ‫وإذا أعطوني فرصة مع املنتخب أنا‬ ‫جاهز واعتبر نفسي واحدا من أبناء‬ ‫الشعب اليمني‬ ‫> م����اذا يري����د امل����درب اليمني من‬ ‫وجهة نظرك؟‬ ‫>> أن يكثفوا من الدورات التدريبية‬ ‫الن الرياضة يظهر فيها كل يوم جديد‬ ‫واملدرب إذا تغير فك����ره صوب التقدم‬ ‫س����يتغير معه الالعب أما إذا ظل حاله‬ ‫بنفس النمط س����يظل معه الالعب بنفس‬ ‫الشكل‪.‬‬ ‫> الوض����ع الذي مرت ب����ة اليمن ‪..‬هل كان‬ ‫سببا في تراجع كرة القدم؟‬ ‫>> حقيق����ة رغ����م الظ����روف الت����ي م����رت به����ا اليم����ن‬ ‫املنتخبات اليمنية قدمت مس����تويات جيدة وبالذات في‬ ‫الفئات العمرية واملس����ابقات األس����يوية وتعدت املراحل‬ ‫األولى إلى املرحلة الثانية وهذا شي كبير رغم الصعوبات‬ ‫التي م����رت ومتر بها اليمن وتلعب خارج أرضك وبعيدا‬

‫في ختام المرحلة الثانية للموسم الرياضي بقوات األمن الخاصة‬

‫اختتمت منتصف األسبوع احلالي بقوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة املرحل���ة الثانية من املوس���م‬ ‫الرياضي من الع���ام التدريبي ‪2014‬م الذي‬ ‫تنظم���ة قيادة ق���وات االم���ن اخلاص���ة ممثلة‬ ‫بالل���واء فضل ب���ن يحي���ى القوس���ي ورئيس‬ ‫أركان ق���وات األمن اخلاص���ة العميد الدكتور‬ ‫أحمد علي املقدش���ي‪ ،‬حيث مت خ�ل�ال املرحلة‬ ‫الثانية التنافس في لعبة كرة الطاولة والتي‬ ‫اس���تمرت على مدى أسبوع ومبش���اركة أكثر‬ ‫من ‪63‬مشارك في فئة الرجال و‪25‬مشاركة في‬ ‫فئة السيدات‬ ‫وأس���فرت منافس���ات هذه البطولة في فئة‬

‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫عن جماهيرك يعد اجناز وليس تراجع ولن أكون مجامال‬ ‫وهذه كلمة حق تقال اليمن متتلك مواهب وخامات بارزة‬ ‫سيكون لها شأن كبير في املستقبل القريب‪.‬‬ ‫> ماذا حتب أن تضيف في ختام اللقاء؟‬ ‫>> أحب أن أقول أن ابرهام يعتبر نفس����ه واحدا من‬ ‫أبناء الش����عب اليمني وجاهز في اللحظ����ة التي يتطلب‬ ‫منة في تولي قيادة املنتخب اليمني وفي األخير شكري‬ ‫الكبير للشيخ احمد العيسي رئيس االحتاد اليمني لكرة‬ ‫الق����دم وأمينة العام حميد ش����يباني الذين يبذالن جهود‬ ‫حثيثة وجبارة في النهوض بالواقع الرياضي لكرة القدم‬

‫كتب‪ :‬نبيل الترابي‪:‬‬ ‫أكد امل���درب األثيوب���ي ابراه���ام مبراتو مدي���ر ومدرب‬ ‫املنتخب اليمني بأن س����عادته ال توصف بتحقيق الفوز‬ ‫على املنتخب النيبالي بهدفني مقابل الش����ي في املباراة‬ ‫الودية التي أقيمت األس����بوع املاضي خاصة بعد ثالثة‬ ‫عقود و‪ 28‬هزمية م����رت على املنتخب اليمني ولم يطعم‬ ‫نكه����ة الف����وز وتعتب����ر ه����ذه الس����عادة هدي����ة للجماهير‬ ‫اليمنية العاش����قة للساحرة املس����تديرة كرة القدم ورغم‬ ‫الفترة القصي����رة واإلعداد اجليد للمب����اراة إال أن جميع‬ ‫العب����ي املنتخ����ب الوطني كان له����م دور كبي����ر وبارز في‬ ‫حتقيق نغمة الفوز وق����ال ابراتوا أنة تعامل في املباراة‬ ‫بطريقة جديدة وزرع في نفوس الالعب اليمني شي أسمة‬ ‫الهجوم بديال عن التكتل الدفاعي الذي دائما كان يلعب‬ ‫فيه املنتخب اليمني ويكون السباق في الهجوم وبحمد‬ ‫الله توفقنا وكنا س����باقني في الهجوم أضف إال ذلك أن‬ ‫الالعبني املتواجدين في صفوف املنتخب الوطني اغلبهم‬ ‫من املنتخب االوملبي ومنتخب حتت س����ن ‪ 22‬سبق وان‬ ‫توليت تدريبهم خالل الفترة السابقة وتنفيذ التعليمات‬ ‫خاصة أثناء املباراة مكنتنا من السيطرة على مجريات‬ ‫املباراة وتقدمي مس����توى راقي واخلروج بنتيجة طيبة‬ ‫وهذان عامالن أساس����يان س����اعدتنا في جتاوز املنتخب‬ ‫النيبالي في ذات السياق أشار ابراتوا من خالل تعايشه‬ ‫مع الواقع الكروي في اليمن والتي تصل إلى ست سنوات‬ ‫أن األسباب الرئيسية التي أدت إال تراجع الكرة اليمنية‬ ‫نتيجة مدربي األندية والذين يدربون بش����كل عش����وائي‬ ‫وملخبط وليس هناك عمل مدروس وهذا يخلق مش����اكل‬ ‫كبي����رة خصوص����ا ف����ي ح����ال اختيار الع����ب م����ن النادي‬ ‫وقدومه للمنتخب مباش����رة وعند خوض احد املباريات‬ ‫جتد مستواهم هابط بشكل غير عادي وبالتالي يحتاج‬ ‫إال وق����ت طويل في تهيئته بالش����كل املطلوب الن الالعب‬ ‫اليمني يتمتع بأسلوب مميز مقارنة بالالعب االسباني‬ ‫وله����ذا عند حضور أي م����درب لقي����ادة املنتخب الوطني‬ ‫يج����ب علي����ة أن يخت����ار التدري����ب الت����ي س����تفيد الالعب‬ ‫اليمن����ي وليس كما يريد املدرب نفس����ه يطبق املعلومات‬ ‫التي أخذها من أوروبا أو من أفريقيا ويريد أن يطبقها‬ ‫في اليمن مما يولد حمل عبئ كبير فوق طاقته إلى جانب‬ ‫البنية اجلس����مانية الت����ي يتمتع به����ا الالعبني األجانب‬ ‫عكس البنية الصغيرة لدى الالعب اليمني‪.‬‬ ‫وكش����ف مبراتو عن تقدميه برنامج���� ًا طموح ًا الحتاد‬ ‫كرة القدم والذي يش����تمل على محطات إعدادية داخلية‬ ‫وخارجي����ة والت����ي يتخلله����ا خوض ع����دد م����ن املباريات‬ ‫التجريبي����ة الودي����ة الدولية والتي س����تقام ف����ي اخلارج‬ ‫بس����بب ظروف احلظر املس����تمر على إقامة املباريات في‬ ‫بالدنا وأن فكرة إقامة مباراة ودية أمام منتخب أرمينيا‬ ‫جاءت بن����اءا على الع����رض املقدم من االحت����اد األرميني‬ ‫الذي تضمن طلب تنظي����م املباراة وتكفله بتوفير نفقات‬ ‫املب����اراة م����ع تكفل االحت����اد الدول����ي لكرة الق����دم بتأمني‬ ‫نفقات اإلقامة والسكن واملواصالت الداخلية خالل فترة‬ ‫تواج����د املنتخب في أرميني����ا منوها أن هن����اك عدد ًا من‬ ‫املنتخبات املرشحة ملواجهتها ودي ًا خالل الفترة املقبلة‬ ‫ومنها أوغن����دا والكونغو وأذربيج����ان والبحرين وقطر‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫من نصيبي ومع ذلك مازال املشوار‬ ‫طويل في إحراز مستوى أفضل في‬ ‫البطوالت الدولية القادمة ‪..‬‬ ‫الالعب عمرو السفياني أشار إال‬ ‫أن البطولة الدولية التي أقيمت في‬ ‫تركيا تعد من البطوالت القوية من‬ ‫حيث األداء والتنافس وبحمد الله‬ ‫حصلت على املركز السادس عامليا‬ ‫وتأهل����ت إال اوملبي����اد الص��ي�ن وان‬ ‫شاء الله نحافظ على هذا املستوى‬ ‫ونكون عند حس����ن ظ����ن اجلماهير‬ ‫الغفيرة التي اه����دي فوزي الغالي‬ ‫اليها ‪.‬محمد مسعود شاطر زمالئه‬ ‫في ال����رأي ب����أن تأهل����ه إال اوملبياد‬ ‫الص��ي�ن ومنافس����ته ف����ي البطول����ة‬ ‫الدولي����ة يدل عل����ى م����دى االهتمام‬ ‫والرعاي����ة الت����ي يوليه����ا االحت����اد‬ ‫العام للعبة خصوصا فيما يتعلق‬ ‫باإلمكانات التي تتطلب في اللعبة‬ ‫إال األفضل خاصة في االستحقاقات‬ ‫اخلارجي����ة وتقدمي أداء طيب يليق‬ ‫بس����معة اللعبة في بالدنا وحقيقة‬ ‫س����عادتي التوصف بتحقي����ق هذا‬ ‫االجن����از الكبير ورفع اس����م اليمن‬ ‫عاليا في احملفل الدولي ‪.‬‬

‫افتتاح كأس العالم اللتقاط األوتاد بسلطنة‬ ‫عمان واليوم األول الذهب عربي بامتياز‬

‫افتتح���ت بالعاصم���ة العماني���ة‬ ‫مس���قط منافس���ات كأس العال���م اللتقاط‬ ‫االوت���اد التي ينظمها االحت���اد العماني‬ ‫للفروسية بالتعاون مع االحتاد الدولي‬ ‫للعب���ة مبش���اركة ‪ 51‬فارس���ا ميثل���ون‬ ‫عشرة منتخبات بلغت نهائيات البطولة‬ ‫وحج���زت مقاعده���ا ب�ي�ن الكب���ار وهي‪:‬‬ ‫اليمن‪ ،‬والعراق ومصر والسودان وقطر‬ ‫وباكس���تان وبريطانيا وجنوب أفريقيا‬ ‫واس���تراليا وس���لطنة عم���ان املنتخ���ب‬ ‫املضيف للمونديال العاملي ‪.‬‬ ‫وس���جل فارس منتخب عمان حمود‬ ‫الدغيشي أول ميداليات مونديال كأس‬ ‫العالم اللتقاط األوتاد بعد أن متكن من‬ ‫حس���م ذهبية فردي الرم���ح التي بدأت‬ ‫به���ا منافس���ات كأس العالم وس���بقها‬ ‫اجتماع لرؤوس���اء الفرق مت من خالله‬ ‫االتف���اق على آلية الفوز ب���كأس العالم‬

‫بع���د أن طالبت خم���س دول بأن يكون‬ ‫اللقب للمنتخب الفائز بأكثر امليداليات‬ ‫في ح�ي�ن كانت اليمن ب�ي�ن الدول التي‬ ‫رأت أن يت���م حتدي���د حام���ل لقب كأس‬ ‫العالم من خالل املنتخب األكثر جتميعا‬ ‫للنقاط ألن���ه أكثر عدال لكل فارس ولكل‬ ‫منتخب وه���و ما فصله قان���ون اللعبة‬ ‫ليت���م حتديد حام���ل لق���ب كأس العالم‬ ‫باملنتخ���ب األكث���ر حص���دا وجتميع���ا‬ ‫للنقاط ‪.‬‬ ‫لتفتت���ح بعده���ا منافس���ات البطول���ة‬ ‫بإقامة منافسات فردي الروح التي شارك‬ ‫فيه���ا أربعون فارس���ا متكن م���ن خاللها‬ ‫فارس املنتخب العماني حمود الدعيشي‬ ‫من حسم الصراع على لقب العالم لفردي‬ ‫الرمح وحصوله عل���ى امليدالية الذهبية‬ ‫بع���د أن خ���اض جول���ة متايز م���ع فارس‬ ‫املنتخ���ب املص���ري ممدوح محم���د الذي‬

‫سيرينا ويليامز تتوج بلقب ميامي المفتوحة‬ ‫للتنس للمرة السابعة في تاريخها‬

‫توجت النجمة األمريكية سيرينا ويليامز ببطولة ميامي املفتوحة للتنس‬ ‫ملنافسات فردي السيدات للمرة الس ��ابعة في تاريخها‪ ,‬عقب فوزها ‪6“ 7/5,‬‬ ‫‪ 1‬عل ��ى منافس ��تهاالصينية‪ ,‬املصنفة الثانية على البطولة‪ ,‬ل ��ي نا في املباراة‬ ‫النهائية للمسابقة‪.‬‬ ‫وقالت ويليامز‪ ,‬التي شاركت للمرة األولى في تاريخها في البطولة حينما‬ ‫كان ��ت تبل ��غ من العم ��ر ‪ 16‬عاما‪ ,‬وف ��ازت ب ��أول ألقابها في املس ��ابقة منذ ‪12‬‬ ‫عاما‪ ,‬بأنه كان ينبغي عليها التعافي سريعا بعدما حسمت املجموعة األولى‬ ‫ملصلحتها بصعوبة بعدما استغرقت ‪ 73‬دقيقة‪.‬‬ ‫وقالت ويليامز “كان انتصارا هاما لي‪ ,‬خاصة بعدما بدأت لي املباراة بقوة‪,‬‬ ‫وحاول ��ت فقط احلفاظ على اتزاني واالس ��تمتاع باملب ��اراة”‪ .‬أضافت الالعبة‬ ‫األمريكي ��ة “حينما تأخرت “‪ 5 2‬ف ��ي املجموعة األولى‪ ,‬لم يك ��ن لدي ما أبكي‬ ‫عليه‪ ,‬لذلك كنت قادرة على اللعب بهدوء‪ ,‬والبدء في استعادة مستواي”‪.‬‬ ‫وواصل���ت ويليامز تفوقها الس���احق في مواجهاتها املباش���رة مع لي‪,‬‬ ‫املتوجة ببطولة اس���تراليا املفتوحة‪ ,‬أولى بطوالت اجلراند س�ل�ام األربع‬ ‫الكب���رى‪ ,‬بعدم���ا حقق���ت الالعب���ة األمريكي���ة فوزه���ا احلادي عش���ر خالل‬ ‫مبارياتهم���ا االثني عش���ر الس���ابقة‪ .‬وعادل���ت ويليامز بهذا الف���وز‪ ,‬الرقم‬ ‫القياس���ي ال���ذي حققته كل م���ن كريس أيفرت‪ ,‬ش���تيفي ج���راف‪ ,‬ومارتينا‬ ‫نافترالوفا الذين توجوا باللقب سبع مرات أيضا‪.‬‬

‫جاءت الفضية من نصيبه في حني ذهب‬ ‫البرون���ز لف���ارس املنتخ���ب العراقي عبد‬ ‫احلميد رشيد حميد والذي حل ثالثا بعد‬ ‫أن فصلت بينه وبني الفارسني السابقني‬ ‫نصف نقطة لتحرمه من الدخول في جولة‬ ‫متايز ‪.‬‬ ‫في املقابل لم يوفق فرسان املنتخب‬ ‫اليمن���ي من املنافس���ة عل���ى ميداليات‬ ‫ه���ذه املنافس���ة بع���د أن فق���د الف���ارس‬ ‫جه���اد الفائق أرب���ع نق���اط أبعدته عن‬ ‫املنافس���ة بعد أن جمع ‪ 32‬نقطة وكان‬ ‫أب���رز فرس���اننا في ه���ذه املنافس���ة في‬ ‫حني جم���ع الف���ارس حم���زة الذبحاني‬ ‫‪ 28‬نقط���ة بعد أن أخفق في طلعتني من‬ ‫ست طلعات كانت منافسات هذا الفئة‬ ‫وجمع الفارس ب�ل�ال الصبري برصيد‬ ‫‪ 26‬نقطة وجمع الفارس محمد القملي‬ ‫‪ 24‬نقطة‬

‫الشموخ بط ًال للشباب‬ ‫والناشئني والنهضة‬ ‫للبراعم في بطولة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‬ ‫ت���وج فري���ق الش���موخ للش���باب بط�ل�ا‬ ‫لبطولة كرة القدم اخلماس���يه التي نضمها‬ ‫نادي الشموخ الرياضي والثقافي مبديرية‬ ‫الوح���دة في نس���ختها الثالثة حتت ش���عار‬ ‫«مخرجات احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫جاء حتقيق فريق الش���موخ اثر فوزه في‬ ‫املباراة النهائي���ة على فريق التحدي بهدف‬ ‫نظيف سجله الالعب كمال جمعان‪.‬‬ ‫وفي فئة الناش���ئني متكن فريق الشموخ‬ ‫من حصد لقب البطولة بعد حصده ‪ 19‬نقطة‬ ‫من ستة انتصارات وتعادل‬ ‫ام���ا فئ���ة البراعم فكان م���ن نصيب فريق‬ ‫النهضة املرك���ز االول بعد حتقيقة ‪ 12‬نقطة‬ ‫من ثالثة انتصارات وثالث تعادالت‬ ‫اجلدير ذكره بأن حفل التكرمي مت تأخيره‬ ‫بس���بب متابع���ة وزارة الش���باب والرياضة‬ ‫للجوائ���ز املقدم���ة وه���ي عبارة ع���ن كؤوس‬ ‫وميداليات ملونة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في تدشين مهرجان اليوم العالمي للمسرح‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫أب�لان‪ :‬المس��رح خب��ز الش��عوب وهاج��س تحوالته��ا ومدرس��ة النق��د البناء‬ ‫< ناصر‪ :‬املهرجان محاولة لتحريك مسيرة املسرح اليمني وتطوير واقعه‬

‫كتب‪ :‬حامد زياد‪:‬‬ ‫دش���نت نائب���ة وزي���ر الثقافة ه���دى أبالن‪،‬‬ ‫على خش���بة املركز الثقافي بصنعاء عروض‬ ‫مهرج���ان الي���وم العامل���ي للمس���رح وال���ذي‬ ‫ينظم���ه قط���اع املس���رح والفن���ون الش���عبية‬ ‫ب���وزارة الثقاف���ة ملدة‪10‬اي���ام ‪،‬ويش���مل نحو‬ ‫عش���رة عروض مسرحية مبشاركة نخبة من‬ ‫النجوم‪.‬‬ ‫وأك���دت أبالن أهمية املس���رح باعتباره‬ ‫اش���راقة حضاري���ة لإلنس���انية جمع���اء و‬ ‫واحد من أهم الفنون البش���رية بتجلياتها‬ ‫احلضاري���ة املمت���دة من���ذ أالف الس���نني‬ ‫وقال���ت‪ :‬ميث���ل املس���رح خب���ز الش���عوب‬ ‫وهاج���س حتوالته���ا و رون���ق ازدهاره���ا‬ ‫ومدرسة النقد والبناء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ما اصبح يتميز به املسرح‬ ‫اليمن���ي وخصوصيت���ه الراهن���ة‪ ،‬منوه���ة‬ ‫باملش���اكل التي حتاول تثبيط قواه‪ ،‬إال أنه‬ ‫يحق���ق حضور ًا في محاولة ال تتوقف إلثبات‬ ‫دوره املتوق���ع ف���ي معاجل���ة ظواه���ر املجتمع‬ ‫الس���لبية الدخيل���ة واإلس���هام ف���ي حتقي���ق‬ ‫تطلعات الناس في األمن والعدل واملس���اواة‬ ‫واملواطن���ة املتس���اوية في ترجم���ة ملخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأوض���ح رئي���س اللجن���ة التحضيري���ة‬

‫للمهرج���ان وكي���ل ال���وزارة لقط���اع املس���رح‬ ‫والفن���ون الش���عبية خال���د ناص���ر‪ ،‬م���ا ميثله‬ ‫االحتف���ال بالي���وم العاملي للمس���رح واملكانة‬ ‫الت���ي ميثله���ا املس���رح ف���ي حي���اة الش���عوب‬ ‫كصانع وعي و زارع وجدان و مس���اهم مؤثر‬ ‫في بلورة الروح اإلنسانية الصافية‪.‬‬ ‫وأشار إلى سعي املسرحيني في اليمن إلى‬ ‫إحداث نهضة في واقعهم الفني رغم املعوقات‬

‫واملش���اكل اجلمة‪ ،‬وقال‪ :‬ه���ذا املهرجان ميثل‬ ‫محاول���ة م���ن أج���ل حتريك مس���يرة املس���رح‬ ‫اليمن���ي وتطوي���ر واقع���ه وتعزي���ز إس���هامه‬ ‫ف���ي خدم���ة املجتمع والوط���ن وخصوص ًا في‬ ‫ه���ذه املرحلة الت���ي تكون الفنون ف���ي مقدمة‬ ‫احتياجات الشعوب‪.‬‬ ‫مدير عام املس���رح بال���وزارة الفنان محمد‬ ‫االضرعي تناول واقع املس���رح واملس���رحيني‬

‫الفنان أسامه العبسي لـ «‬

‫في اليم���ن وأهمية االحتف���ال باليوم العاملي‬ ‫للمس���رح ف���ي محاول���ة لتعزيز حض���ور هذا‬ ‫الفن العريق والكبير‪ ،‬مشيرا إلى ما يحتاجه‬ ‫املس���رح اليمن���ي مب���ا فيها نص مس���رحي‬ ‫يساهم في إعادة ترميم الذاكرة الوطنية‪.‬‬ ‫واس���تهل برنام���ج املهرج���ان بع���رض‬ ‫مس���رحية «م���رزوق ف���ي دور إرهاب���ي «‬ ‫للكات���ب والفن���ان واملخ���رج الدكت���ور عمر‬ ‫عبد الله صالح مبصاحبة الفرقة الوطنية‬ ‫للفنون الشعبية‪.‬‬ ‫ويشتمل برنامج عروض املهرجان التي‬ ‫س���تتواصل بواقع مس���رحية كل يوم على‪:‬‬ ‫مس���رحية «الطفل» للكات���ب فوزي امليالدي‬ ‫واملخ���رج هاي���ل الصل���وي ومس���رحية‬ ‫«ضب���ع املي���دان» للكاتب مرخ���و لدبريخت‬ ‫واملخرج���ة نرج���س عب���اد ومس���رحية‬ ‫«مكاف���أة نهاية خدمة» للكات���ب منير طالل‬ ‫واملخ���رج عبدالعزيز احلرازي ومس���رحية‬ ‫«املصي���ر الغام���ض» للكات���ب واملخرج آدم‬ ‫س���يف ومس���رحية «امللك هو امللك» للكاتب‬ ‫س���عد الله ون���وس واملخرج محم���د الرخم‬ ‫ومس���رحية «احلافل���ة» للكات���ب واملخ���رج‬ ‫يحيى سهيل ومسرحية «العشاق ميوتون‬ ‫كل ي���وم» للكات���ب محمد الش���رفي واملخرجة‬ ‫إنص���اف علوي ومس���رحية «إره���اب مب دوت‬ ‫ك���وم» للكاتب أمني أبو حيدر واملخرج صالح‬ ‫الصالح ومسرحية «حكاية امل» للكاتب عادل‬ ‫العامري واملخرج نبهان الش���امي ومسرحية‬ ‫«بكاش والكاس» للكاتب واملخرج يونا يافعي‬ ‫و«السنافر» للكاتب املخرج عبدالعالم احلاج‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫احاول أن يكون لي لونًا خاصًاوأسلوبًا يميزني‬ ‫ليس للفن محطة للتوقف‪ ..‬والطموح والسر كامن في روح الفن الشاب أسامة فنان يميل للفن في مداعبة‬

‫الريشة وله طموح كبير ويتمنى أن يجد الجهات الداعمة ليبرز فيها فنه ‪ ..‬الفنان الشاب أسامة المقدم‬ ‫من النجوم الشباب الذي يأمل أن تكون له إسهامات فنية في تطوير وأداء األغنية اليمنية واالرتقاء بها‪.‬‬ ‫ويؤكد من خالل هذا اللقاء الذي اجرته« ‪26‬سبتمبر» معه إن شريحة الشباب المبدعين والموهوبين‬ ‫واسعة جدا في بالدنا‪ ،‬الذين بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويدعمهم من اجل تنمية مهاراتهم الفنية‬ ‫المختلفة‬

‫‪ ‬حوار‪ :‬هنية السقاف‬

‫الفنان الكبير أيوب طارش أخرج لنا لونا روحيا جسد فيه االرض واإلنسان‬ ‫<‪ ‬كي���ف يق���دم الفن���ان الش���اب أس���امه نفس���ه‬ ‫للجمهور ؟‬ ‫<<‪ ‬أس���امه عبدالعلي���م املق���دم املع���روف ف���ي‬ ‫الوس���ط الفن���ي (أس���امة العبس���ي)‪...‬بكالوريوس‬ ‫محاس���بة عاش���ق للغناء عموما واليمني خصوصا‬ ‫و عازف عود عن هواية ال دراسة‬ ‫<‪ ‬ما أقرب األلوان إلى قلب الفنان أسامة؟‬ ‫<<‪ ‬كل ماله تعلق بالقلب من جميع األلوان ففي‬ ‫كل لون يوجد اجلمال ‪ ...‬ونحن نعشق اجلمال‬ ‫<‪ ‬ما س���ر التوأمة بني الفنان أس���امة والعود ‪..‬‬ ‫ومنذ متى بدأ التناغم بينكما؟‬ ‫<<‪ ‬الس���ر كام���ن ف���ي روح الف���ن فه���ي واح���دة‬ ‫س���كنتني وس���كنت عودي فإذا س���كت لس���اني نطق‬ ‫ع���ودي بجناني‪...‬بدأت مش���اعري تظهر على عودي‬ ‫بع���د عودت���ي من العاصم���ة بغداد حام�ل�ا أول عود‬ ‫يصاحبني وأنا في سن ‪ 16‬سنة‪...‬‬ ‫<‪ ‬البيئ���ة الفني���ة الت���ي نس���ج خيوطه���ا الفنان‬ ‫أيوب طارش عبسي كيف تأثرت بهذه البيئة ؟‬ ‫<<‪ ‬الفن���ان الكبي���ر أيوب طارش عبس���ي أخرج‬ ‫لنا لونا روحي ًا جس���د فيه اإلنس���ان كمزارع كمحب‬ ‫كحبي���ب كأرض وودي���ان وكغي���ري م���ن الش���باب‬ ‫استقيت من معينه وتشبعت بأحلانه والفضل بعد‬

‫الل���ه لوال���ديَ اللذين أثريا بيئت���ي بأحلانه اجلميلة‬ ‫كغي���ره م���ن الفنانني الكب���ار كاحلارثي في الوس���ط‬ ‫احملل���ي والس���يدة أم كلثوم و آخرين على مس���توى‬ ‫الوطن العربي ‪..‬‬ ‫<‪ ‬يق���ال أن الفن���ان املقل���د لغي���ره رمب���ا تنطوي‬ ‫ش���خصيته في ثنايا اآلخرين ما صدق هذه العبارة‬ ‫عندك؟‬ ‫<<‪ ‬ه���ذا م���ا أس���ميه التغزل باحملب���وب فإذا ما‬ ‫أحب فنان ناش���ئ مثلي فنان ًا لدرجة الفناء طمس���ت‬ ‫مالم���ح ش���خصيته وظه���رت عليه مالم���ح احملبوب‬ ‫((الفن���ان املقتدى به))‪...‬ومن وجهة نظري يجب في‬ ‫بداية أي طريق فني أن نقلد ولكن يجب أن ال نطوي‬ ‫التقلي���د بأس���لوب واح���د ونطوي أنفس���نا في منط‬ ‫واحد‪...‬فالطريق اجلديد الذي نرجوه هو عبارة عن‬ ‫عص���ارة الط���رق التي منر به���ا ونحاكيها‪ ...‬كأيوب‬ ‫ط���ارش واآلنس���ي واملرش���دي واحلارث���ي والس���مة‬ ‫واحل���داد‪ ...‬والرعي���ل األول كالقعطب���ي وامل���اس‬ ‫وباشراحيل ‪............‬الخ‬ ‫<‪ ‬أن���ت ش���اب مب���دع بش���هادة من س���معوك هل‬ ‫أخرج���ت إل���ى الس���وق البومات أو أش���رطة خاصة‬ ‫بك ؟‬ ‫<<ال ألبومات وال أش���رطة ولك���ن هناك جتارب‬

‫جديدة مت تس���جيلها إعالميا ف���ي بعض القنوات‪...‬‬ ‫و أعم���ال لم تكتمل مت دعمي به���ا من كبار الفنانني‬ ‫كاألستاذ عبدالباسط عبسي واألستاذ جنيب سعيد‬ ‫ثابت واألس���تاذ م���راد العقربي واملوس���يقار ناجي‬ ‫القدس���ي و األس���تاذ عمرالفقيه‪...‬والدكتور اجلميل‬ ‫ن���زار غامن وش���عراء كثر أخش���ى أن أذك���ر بعضهم‬ ‫وأنس���ى البعض‪ ...‬وكمش���روع قائم حتت إش���راف‬ ‫وتوجي���ه األس���تاذ القدي���ر رش���اد س���لطان أحد أهم‬ ‫موثق���ي التراث الروح���ي اليمني لنفض الغبار عن‬ ‫األغاني القدمية بأصوات شبابية جديدة‪.‬‬ ‫<‪ ‬إل���ى جان���ب ع���زف الع���ود ه���ل م���ن هوايات‬ ‫أخرى؟‬ ‫<< ‪ ‬أه���وى الرس���م وق���راءة الش���عر خصوصا‬ ‫الش���عر الروح���ي لش���عراء التص���وف مل���ا في���ه م���ن‬ ‫ق���وة ج���ذب روحي���ة ‪...‬وأه���وى مش���اهدة األعم���ال‬ ‫السينمائية الهادفة‪.‬‬ ‫<‪ ‬مس���تقبل الش���باب الفنانني كي���ف ميكن لهم‬ ‫ترك بصمة فنية متيز جيلهم ؟‬ ‫<<‪ ‬بصراحة مس���تقبلنا كفنانني ش���باب ش���به‬ ‫مجه���ول و لن تكون لنا بصم���ة إال إذا وُ ِهبنا فرص ًا‬ ‫كف���رص من س���بقونا ‪ ...‬و هذا ينطوي حتت عنوان‬ ‫اجله���ات الداعمة لتوثيق الت���راث واإلنتاج اجلديد‬

‫ألعمال فنية كوزارة الثقافة باالشتراك مع التوجيه‬ ‫املعن���وي بفرقت���ه املوس���يقية وغيرها م���ن اجلهات‬ ‫‪ ...‬وأخي���ر ًا‪ ..‬هناك أفكار كثيرة وجميلة ومش���اريع‬ ‫بناءة لدى جيلنا ولكن ال توجد إمكانيات لتنفيذها‪.‬‬ ‫<‪ ‬ما طموحك وجديدك القادم ‪ ..‬وماهي الرسالة‬ ‫التي حتب أن توجهها من خالل هذا اللقاء؟‬ ‫<< طموح���ي أوال أن أج���د الوظيف���ة املناس���بة‬ ‫الت���ي متكنن���ي م���ن أداء دوري ف���ي ه���ذا املجتم���ع‬ ‫كصاح���ب رس���الة و جدي���دي أح���اول أن أعص���ر‬ ‫مابرأس���ي من ألوان ألضع بصمة جديدة وأس���لوبا‬ ‫مييزني ‪ ...‬ورس���التي لكل الفنان�ي�ن الفن مطلق فال‬ ‫تقي���دوه مبذهب أو حزب فالف���ن هو الكل اجلامع‪...‬‬ ‫ورس���الة ملن يهمه األمر دولة ب���دون تاريخ ال وجود‬ ‫لها فأرجوا أن يتم االهتمام أكثر بتراثنا التاريخي‬ ‫ليس الغنائي فقط ولكن كل صور التراث‪...‬ورس���الة‬ ‫للعام���ة ((حياة من غير حب وال تس���وى ))وكما قال‬ ‫حجة اإلس�ل�ام اإلمام أبو حامد الغزالي(من لم يهزه‬ ‫الع���ود وأوتاره والربيع وأزهاره فهو فاس���د املزاج‬ ‫ليس له عالج)‪ ...‬و رسالة شكر وعرفان للذين وقفوا‬ ‫مع���ي خطوة بخط���وة قلبا وقالب���ا أخواني ورفاقي‬ ‫‪.‬وم���ن ه���و ل���ي أب روح���ي ‪ .‬وف���ي األخي���ر الش���كر‬ ‫موصول لكم إلتاحة هذا اللقاء‪.‬‬

‫مؤتمر صحفي ومعرض للصور من اجل‬ ‫سياسة ثقافية لكل اليمنيين‬ ‫كتب ‪ :‬نهلة عبدالسالم‬ ‫عق���دت املجموع���ة اليمنية للسياس���ات الثقافية‬ ‫مطل���ع االس���بوع‪ ،‬بالتع���اون م���ع وزارة الثقاف���ة‬ ‫مؤمتر ًا صحفي ًا حول «واقع ومستقبل السياسات‬ ‫الثقافي���ة ف���ي اليمن» أعلنت خالل���ه اطالق احلملة‬ ‫التوعوي���ة حول السياس���ات و احلق���وق الثقافية‪،‬‬ ‫مصاحبا ملعرض صور خاصة باحلملة‪.‬‬ ‫على هامش املؤمتر‬ ‫ال���ذي عق���د بخص���وص السياس���ات الثقافي���ة‬ ‫اوضح هش���ام علي بن علي وكي���ل وزارة الثقافة‬ ‫ب���ان السياس���ة الثقافي���ة وتنميتها ظل���ت غائبة‬ ‫وأن الثقاف���ة ما تزال مش���روع ًا مؤج ً‬ ‫ال في اليمن‬ ‫منذ خمس�ي�ن س���نة‪ ،‬وان هناك انتقاص ًا واضح ًا‬ ‫ف���ي احلق���وق الثقافي���ة للمواطنني الت���ي تواجه‬

‫قيود الحزن‬ ‫ها أنا عدت من جديد‬ ‫شاردة الذهن‬ ‫مشتتة الفكر‬ ‫تائهة اخلطى‬ ‫دامعة العينني‬ ‫درت ودار بي الزمان‬ ‫وع� � ��دت إل� � ��ى مرف� � ��أ‬ ‫األحزان‬ ‫عدت‪.....‬‬ ‫ومعي دموعي‬ ‫أغسل بها أحزاني‬ ‫وأجلي بها همومي‬ ‫وأروي بها ضمأي‬ ‫وأضمد بها جراحي‬ ‫التي يزداد عمقا‬ ‫مع مرور الزمن‪.....‬‬ ‫حاولت مرارا زرع االبتسامة‬ ‫على وجهي‬ ‫وإشعال شمعة أمل في حياتي‬ ‫ألثبت وجودي‬ ‫وأحقق ذاتي‬ ‫لكن‪....‬‬ ‫فشلت جميع محاوالتي ‪.....‬‬ ‫أتدرون ملاذا؟؟؟‬ ‫ألني ل� � ��م أجد م� � ��ن يقف إلى‬

‫أفالم ‪ 2014‬الرهان على الرواية واالفالم التاريخية‬ ‫ليس من السهل االقرار باهم االفالم وافضلها‬ ‫خاصة وان الكثير من تلك االفالم لم تجد طريقها‬ ‫الى العرض بعد ‪ ،‬اال انه يمكن الحديث عن اهم‬ ‫االفالم المنتظرة التي يتوقع لها حضوراً مميزاً‬ ‫خالل هذا العام الحافل باالعمال المتنوعة ما بين‬ ‫الكوميديا والرعب واالكشن والخيال واالنيميشن‬ ‫الى جانب بعض االفالم التاريخية والدينية ‪.‬‬ ‫فهيم المعقري‬ ‫بع����د غي����اب طوي����ل للمخ����رج «روب����رت س����ترومبرغ»‬ ‫يعود بفيلم «ميلي فيس����نت»‪، Maleficent‬وسط اجواء‬ ‫س����حرية وملحمية ش����بيهة باجواء الفيلم ‪Rise of an‬‬ ‫‪ empire‬للمخ����رج «زاك س����نايدر» الذي يعرض حاليا ‪،‬‬ ‫مقتبس عن رواية لـ»فرانك ميلر»‬ ‫وعل����ى غ����رار االج����واء امللحمي����ة نفس����ها يب����رز فيلم‬ ‫«بوم����ي « للمخرج «بول أوس أندرس����ون» الفيلم يحكي‬ ‫قصة احملارب املس����تبعد عش����ية الب����ركان الضخم الذي‬ ‫دم����ر مدينة بومب����ي الواقعة بالقرب م����ن مدينة نابولي‬ ‫االيطالية ‪.‬‬ ‫وع����ن اح����داث حقيقية جرت خ��ل�ال احل����رب العاملية‬ ‫الثانية ياتي فيلم ‪ The Monuments men‬متناوال‬ ‫قيام عدد من الفنانني واملعماريني واملؤرخني مع بعض‬ ‫اجلنود بانق����اذ ما تبقي من التحف الفنية خلف جيش‬ ‫املانيا وكذلك فيلم فيري ‪.‬‬ ‫االفالم اجلديدة والروايات العاملية‬ ‫وبرغ����م م����ن تع����دد االف��ل�ام اجلدي����دة له����ذا الع����ام‬ ‫بنصوصه����ا وموضوعاتها مثل فيلم ‪Cesar Chavez‬‬ ‫‪ : An American Hero‬للمخ����رج دياغولون����ا ال����ذي‬ ‫يؤرخ لوالدة احلركة االمريكية احلديثة‬ ‫وم����ن املالح����ظ ه����ذا الع����ام اقتب����اس اغل����ب االف��ل�ام‬ ‫الضخمة عن روايات عاملية كما في فيلم انيملي املقتبس‬

‫عن رواية للكاتب البرتغالي خوس����ية ساراموغو وفيلم‬ ‫«جو» للكاتب الري براون‬ ‫االفالم الرومانسية‬ ‫وج����اء الفيل����م الرومانس����ي ‪The faultinour stars‬‬ ‫املاخوذ من رواية حتمل االس����م نفس����ه للكاتب جوش����ن‬ ‫كرين تدور القصة بني فتاة مصابة بالس����رطان وش����اب‬ ‫يتردد على االجتماعات لدعم املصابني بهذا املرض ‪.‬‬ ‫االفالم االكثر غرابة‬ ‫كما ال يخلو هذا املوسم من االفالم االكثر غرابة ‪The‬‬ ‫‪ Zero Theorem‬والت����ي ت����دور احداثه في عالم غريب‬ ‫يس����يطر فيه نظ����ام حكم الش����ركات االورويالي����ة والتي‬ ‫ته����دف الى تدمير رفاهية املجتم����ع وتقييد احلريات ‪..‬‬ ‫والفيلم يرص����د ارتهان االنس����ان للتكنولوجيا وتطرفه‬ ‫ف����ي االس����تهالك وحتوله ال����ى رقم اعالني مبهر وس����ط‬ ‫عال����م خيالي مره����ف بالوانه وحاالت����ه ‪ ،‬ولكنه موحش‬ ‫ومشرذم بانسانية وكأن اجلميع مدفون ال ميكن الفكاك‬ ‫عنها ‪.‬‬ ‫االفالم السينمائية‬ ‫فيم����ا تتربع االفالم الس����ينمائية بفلمه����ا «بيو هود»‬ ‫الذي اس����تمر تصويره ‪ 11‬سنة بدأ من (‪)2013 -2002‬‬ ‫والفيل����م مجس����د لـ»‪ »12‬س����نة حقيقية من حي����اة عائلية‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫االفالم الكوميديا‬ ‫يتوق����ع ان يح����رز الفيل����م الكومي����دي فيل����م «الغب����ي‬ ‫واالغب����ي» بجزئ����ه الثان����ي جماهيرية واس����عة بس����بب‬ ‫عودة النجم «جيم كادي « واملمثلة جيف دانيلز وايضا‬ ‫الفيل����م جومب س����تريت ‪ 22‬املكمل للج����زء االول والذي‬ ‫حق����ق ‪ 200‬مليون دوالر ‪ ،‬كما يتربع حالي ًا على ش����باك‬ ‫التذاكر االمريكي فيلم ‪Ride Along‬‬ ‫االكشن‬ ‫وتاتي االفالم االكشن وتعرض عدد ًا من االفالم منها‬ ‫فيلم «»روبوكوب» ومبيزانية ‪ 100‬مليون دوالر ‪ ،‬وكذلك‬

‫اجلزء الثالث من فيلم اكس بيندا بليس» و فيلم «نون‬ ‫س����توب»الى جانب فيل����م «روفور» والذي ت����دور احداثه‬ ‫ف����ي املس����تقبل القريب ح����ول رجلني يعب����ران الصحراء‬ ‫االس����ترالية لالنتقام م����ن افراد العصابة الذي س����رقوا‬ ‫سيارتهم‬ ‫افالم روبرتيه واالفالم املميزة‬ ‫كما تتصدر عدة افالم بالصدارة اولها فيلم جراسيت‬ ‫و مونيكو والذي يجسد قصة جنمة هوليوو االميركية‬ ‫«غريس كيلي «‬ ‫وتات����ي بعده����ا االف��ل�ام املمي����زة ‪Amost wanted‬‬ ‫‪ man‬واملقتب����س ع����ن رواي����ة للكات����ب «ج����ون لوكارية»‬ ‫حول ش����اب شيشاني مسلم من اصل روسي يعاني من‬ ‫التعذيب‪.‬‬

‫ع���ادة بثقافة التحرمي والتجرمي‪ ،‬لذا فالسياس���ة‬ ‫الثقافي���ة تق���ع ع���ادة ف���ي مش���كلة أخالقي���ة م���ع‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���ا أك���دت الدكت���ورة ابتس���ام املتوكل‬ ‫عضو املجموع���ة اليمنية للسياس���ات الثقافية أن‬ ‫ه���ذه املناس���بة ال تع���وض إلع���ادة االعتب���ار ملكون‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا‪ ،‬ما أدى إل���ى إهمال‬ ‫الثقاف���ة ال���ذي هم���ش‬ ‫اخلصائ���ص الثقافي���ة واحلضارية لهذا الش���عب‪،‬‬ ‫فنكرت عليه هويته حتى كاد ينكرها‪.‬‬ ‫واش���ارت املت���وكل ال���ى أن احلمل���ة التوعوي���ة‬ ‫ته���دف إل���ى زي���ادة الوع���ي باحلق���وق الثقافي���ة‬ ‫وتس���تهدف جمي���ع مكون���ات املجتمع م���ع التركيز‬ ‫على الفئات العمرية الشابة أكثر‪.‬‬ ‫فيما اس���تعرض خ�ل�ال املؤمتر مع���رض خاص‬ ‫باحلملة من أعمال املصور الفوتغرافي رحمن طه‪.‬‬

‫القصص التاريخية‬ ‫واخيرا يرصد لهذا العام افالم اسطورية تستحضر‬ ‫ش����خصيات تاريخي����ة كفيل����م «‪The legend of‬‬ ‫‪ « Hercules‬حي����ث يق����وم النج����م «كي��ل�ان لوت����ز» بدور‬ ‫هرقل البطل االغريقي‬ ‫مثلم����ا ال تغي����ب ع����ن خارط����ة ه����ذا الع����ام القص����ص‬ ‫التاريخي����ة امللحمي����ة ذات الطاب����ع الدين����ي ومن اهمها‬ ‫فيلم اخلروج اكسوديز الذي يجسده النجم كريستيان‬ ‫بيل والذي ميثل ش����خصية النبي موس����ي عليه السالم‬ ‫وفيل����م نوح املاخ����وذة عن قصة النبي نوح املذكورة في‬ ‫الت����وراة وما فيها من أح����داث ملحمية كالطوفان وفناء‬ ‫البشرية‬ ‫مختتما بفيلم «مرمي ‪ -‬يسوع» وفقا للرواية اليهودية‬ ‫ف����ي التوراة ويتوقع بعض النق����اد ان يثير الفيلم جدال‬ ‫كبير ًا خصوص ًا لدي رجال الكنيسة في العالم ‪.‬‬

‫جانبي‬ ‫من ميسح عني دموعي‪.‬‬ ‫من يأخذ بيدي‬ ‫من يحس بي ويشجعني‬ ‫ويدفعني إلى األمام‬ ‫أصبح كل شيء محبط‬ ‫وجميع األبواب مقفلة‪.‬‬ ‫طريقي أشواك‪..‬‬ ‫حياتي دموع‪..‬‬ ‫صبحي وجع‪..‬‬ ‫وليلي أنني‬ ‫تعبت وضاق بي احلال‬ ‫لم اعد احتمل‬ ‫ذلك احلال‬ ‫وليس باستطاعتي‬ ‫مواصلة املشوار‬

‫نوال عبدالولي‬

‫داهمت أفكاري‬ ‫تراكمت أحزاني‬ ‫ودفنت جميع أحالمي‬ ‫ودارت عجلة احلياة‬ ‫ومضت سنون العمر‪...‬‬ ‫وأنا‪..‬‬ ‫على ذلك احلال‪.‬‬ ‫تض� � ��ج في أحش� � ��ائي‬ ‫أنات‬ ‫تنبع من أعماقي آهات‬ ‫ويراودني طيف األمنيات‪..‬‬ ‫الزلت ابحث وابحث‬ ‫في هذا الزمان‬ ‫عن قلب ينبض بحنان‬ ‫عن صدر‬ ‫يشعرني بأمان‬ ‫عن حب صادق‬ ‫نابع من الوجدان‬ ‫عن حياة وردية األلوان‬ ‫صرت كالوردة‬ ‫بال أغصان‬ ‫كشجرة أحرقتها النيران‬ ‫كطائر بال جناحان‬ ‫وصرت سجينة‬ ‫قيدتها األحزان‪..‬‬

‫العراقي ستار سعد يفوز‬ ‫بلقب ( ‪)The voice‬‬ ‫حامد القاضي‬ ‫اختت���م البرنامج اجلماهي���ري (‪)THE Voice‬بتتويج املغني العراقي‬ ‫س��� ّتار س���عد بلقب «أحلى صوت عربي» في برنامج «ذي فويس» على «ام‬ ‫بي سي‪ »1‬و «أم بي سي مصر» في موسمه الثاني‪.‬‬ ‫وكان���ت املنافس���ة حص���رت بني أربع مواه���ب‪ ،‬هي‪ :‬هال���ة القصير من‬ ‫س���ورية (تنتمي إل���ى فريق عاصي احلالني)‪ ،‬وس���يمور جالل من العراق‬ ‫(ينتم���ي إل���ى فري���ق صاب���ر الرباعي)‪ ،‬وس��� ّتار س���عد من الع���راق (ينتمي‬ ‫إل���ى فري���ق كاظ���م الس���اهر) ووهم م���ن مصر (تنتم���ي إلى فريق ش���يرين‬ ‫عبدالوهاب)‪.‬‬ ‫وكان التناف���س محتدم ًا ف���ي فريق عاصي‪ ،‬بعدما غــ ّن���ت هالة القصير‬ ‫«ليالي األنس» ألس���مهان‪ ،‬تالها عدنان بريسم من العراق بأغنية «حايرة»‬ ‫لصباح اخلياط‪ ،‬قبل أن يختار اجلمهور هالة‪ .‬وفي فريق صابر الرباعي‪،‬‬ ‫غ ّنى سيمور جالل من العراق «ابعت لي جواب» من القدود احللبية‪ ،‬تاله‬ ‫محمد الفارس من العراق أيض ًا‪ ،‬الذي غ ّنى «مالي ش���غل بالس���وق» ملهند‬ ‫ُرجح ك ّفة سيمور‪.‬‬ ‫محسن‪ ،‬ليأتي تصويت اجلمهور لي ِ ّ‬ ‫وغ ّن���ت خول���ة مجاهد من املغرب (فريق كاظم الس���اهر)‪ ،‬أغنية «‪I will‬‬ ‫‪ »always want you‬أنا دائم ًا أريدك ملايلي س���يروس تالها س��� ّتار س���عد‬ ‫م���ن العراق الذي غ ّنى «يا أمي» لس���عدون جاب���ر‪ ،‬فأتى تصويت اجلمهور‬ ‫ملصلح���ة س��� ّتار‪ .‬أما في فريق ش���يرين عبدالوهاب‪ ،‬فغ ّن���ت وهم من مصر‬ ‫«س���ت احلباي���ب» لفاي���زة أحم���د‪ ،‬تاله���ا ناي���ل م���ن الس���ودان ال���ذي غ ّنى‬ ‫«‪ »Ordinary People‬الن���اس العادي���ون جلون ليجن���د‪ ،‬ليمنح اجلمهور‬ ‫صوت���ه إل���ى وه���م‪ .‬أما املفاجأة س���هرة الي���وم فتمثلت في حض���ور ريكي‬ ‫مارت���ن النهائي���ات‪ ،‬إذ غ ّن���ي جدي���ده ‪ Adrenalina‬على الهواء مباش���رة‬ ‫للمرة األولى عاملي ًا‪.‬‬


‫مخيم طبي في الصليف‬ ‫تنفذ جمعية النبراس الطبية بالتعاون‬ ‫مع مؤسسة قمران للتنمية مخيم ًا طبي ًا‬ ‫مجاني ًا ملعاينة ومعاجلة أمراض العيون‬ ‫في مديرية الصليف مبحافظة احلديدة‪..‬‬ ‫وأوضح الدكتور عبد احلق االشول املدير‬ ‫العام التنفيذي للجمعية ان املخيم يستهدف‬ ‫معاينة ‪ 2500‬حالة وإجراء ‪200‬عملية‬ ‫جراحية إلزالة املياه البيضاء وتركيب‬ ‫العدسات مجان ًا‪ ..‬مضيف ًا بأن املخيم يأتي‬ ‫ضمن أنشطة اجلمعية في تقدمي اخلدمات‬ ‫الطبية لذوي الدخل احملدود في مختلف‬ ‫املناطق اليمنية‪.‬‬

‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫‪ 1200‬سائح زاروا سقطرى في الربع األول من العام الجاري‬

‫اليوم بالرياض‪..‬‬

‫الجالية اليمنية بالسعودية‬ ‫تكرم القربي والحمدان‬

‫الرياض‪26« -‬سبتمبر»‪:‬‬ ‫تك���رم اجلالية اليمني���ة بالعاصمة الس���عودية الرياض اليوم‬ ‫معال���ي الدكتور ابو بكر القرب���ي وزير اخلارجية ب���درع اجلالية‬ ‫وذلك تقدير ًا وعرفان ًا بدوره الوطني ودبلوماسيته الرصينة في‬ ‫تعزيز عالقات اليمن بجميع دول العالم احملبة للس�ل�ام وبصفة‬ ‫خاصة اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وقال الشيخ عمر بن يحيى البطاطي نائب رئيس اجلالية ان‬ ‫قيادة اجلالية ستكرم ايض ًا سعادة السفير علي محمد احلمدان‬ ‫س���فير اململكة العربية السعودية الس���ابق بصنعاء بدرع مماثل‬ ‫تقدير ًا وعرفان ًا ملا قدمته اململكة من دعم سخي ومواقف مشرفة‬ ‫جت���اه اليمن‪ ..‬ومل���ا بذله الس���فير من جه���ود صادقة ف���ي تطوير‬ ‫عالقات البلدين اثناء فترة عمله بصنعاء‪.‬‬

‫‪ ..‬واألمجاد تشكر الشاعر‬ ‫الكبير عبدالعزيز المقالح‬ ‫عبرت إدارة مدارس األمجاد األهلية الدولية مبقرها الرئيسي‬ ‫باحلصبة وفرعيها بحدة عن بالغ الشكر والتقدير ملربي األجيال‬ ‫األديب الكبير األس���تاذ الدكتور عبدالعزيز املقالح‪ -‬رئيس مركز‬ ‫البح���وث والدراس���ات اليمني���ة إلهدائ���ه مجموع���ة متنوع���ة من‬ ‫إصدارات املركز ملكتبات مدارس األمجاد‪..‬‬ ‫وقال���ت إدارة امل���دارس‪ :‬إن ه���ذا اإله���داء يدل عل���ى مدى حب‬ ‫واهتم���ام أديبنا وش���اعرنا الكبي���ر املقالح بتنمي���ة روح القراءة‬ ‫وحب االطالع لشبابنا حتى يتسلحوا بالعلم واملعرفة والفنون‪..‬‬

‫ق���ال مدي���ر ف���رع الش���رطة‬ ‫السياحية بسقطرى ان احلركة‬ ‫الس���ياحية في اجلزيرة شهدت‬ ‫نش���اطا غي���ر ع���ادي ف���ي أعداد‬ ‫السياح الوافدين الى اجلزيرة‪.‬‬ ‫وقال عبدالله محمد موسى‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبر» إن ‪ 1200‬سائح‬ ‫من مختل���ف اجلنس���يات زاروا‬ ‫اجلزيرة خالل الثالثة األش���هر‬ ‫األولى من العام اجلاري ‪2014‬م‪.‬‬ ‫واشار موس���ى الى ان ابرز‬ ‫ما يجذب الس���ياح في اجلزيرة‬ ‫هو ارتي���اد الش���واطئ والتزلج‬ ‫على األم���واج وزي���ارة الكهوف‬ ‫واملناظ���ر واملغ���ارات الضخمة‬ ‫والغائ���رة عميق���ا ف���ي جب���ال‬ ‫سقطرى‪ ،‬وعواملها العجيبة‪ ،‬وما‬ ‫يحيط بها من تنوع في األشجار‬ ‫الن���ادرة وخاص���ة ش���جرة (دم‬ ‫األخوين) والقم���م العالية كقمة‬ ‫روج���د وكذل���ك الع���ادات الت���ي‬ ‫تشتهر بها اجلزيرة‪.‬‬

‫مقاعد ألبناء الطائفة اليهودية والجاليات االفريقية‪..‬‬

‫االحد‪ ..‬بدء الدعاية االنتخابية‬ ‫النتخابات برلمان االطفال‬ ‫تنطل����ق ي����وم االح����د املقب����ل الدعاي����ة‬ ‫االنتخابي����ة النتخاب����ات برمل����ان األطف����ال‬ ‫‪2016 -2014‬م بع����د أن مت اغ��ل�اق ب����اب‬ ‫الترشح واختتام عملية القيد والتسجيل‬ ‫في عم����وم محافظات اجلمهوري����ة ما عدا‬ ‫صعدة لعدم التجاوب‪.‬‬ ‫وأوض����ح االس����تاذ جم����ال الش����امي‬ ‫رئيس املدرس����ة الدميقراطي����ة ان الدعاية‬ ‫االنتخابي����ة ستس����تمر مل����دة عش����رة أي����ام‬ ‫وبحيث تنطل����ق االنتخابات في ‪ 13‬ابريل‬ ‫اجلاري‪ ..‬واشار الشامي الى ان ما يقارب‬ ‫م����ن ‪ 4500‬مرش����ح ومرش����حة مرش����حون‬ ‫للتنافس على مقاعد البرمل����ان البالغة ‪62‬‬ ‫مقعدا منها إثنان البناء الطائفة اليهودية‬ ‫وثالث����ة مقاع����د لالجئ��ي�ن الصومالي��ي�ن‬

‫واالثيوبي��ي�ن واألوغندي��ي�ن باالضافة الى‬ ‫مقاعد للنازحني من صعدة‪.‬‬ ‫منوه���� ًا ال����ى أن االنتخاب����ات املقبل����ة‬ ‫تعتبر السابعة في اليمن من ُذ عام ‪2000‬م‬ ‫ويحظ����ى البرملان باهتم����ام محلي ودولي‬ ‫ممثلة في شراكتنا مع اجلانب احلكومي‬ ‫ممثال مبجلس الن����واب ووزارتي التربية‬ ‫والتعلي����م وحق����وق اإلنس����ان واملجل����س‬ ‫األعلى لألمومة والطفولة واللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات ومن اجلانب الدولي منظمتا‬ ‫اليونيس����يف ورعاي����ة األطف����ال‪ ،‬ش����اكر ًا‬ ‫اجلهود املبذولة من قبل منتسبي املدرسة‬ ‫ومكاتب التربية في احملافظات على اجناح‬ ‫هذه الفعالي����ة الدميقراطية رغم االوضاع‬ ‫والظروف الصعبة‪..‬‬

‫في االجتماع الذي دعا المساهمين الية‬

‫اقرار النظام االساسي الجديد لشركة‬ ‫كمران للتجارة واالستثمار‬ ‫كتب‪/‬معاذ اليوسفي‬ ‫اقرت اجلمعية العمومية لشركة كمران‬ ‫للتج���ارة واالس���تثمار بع���ض التعدي�ل�ات‬ ‫في نضام الش���ركة االساسي في االجتماع‬ ‫الغير عادي الذي عقد ف���ي فندق موفمبيك‬ ‫و الذي حضرة ع�ل�اوة على رئيس مجلس‬ ‫االدارة نبيل الفقيه وعلي محمد سعيد من‬ ‫مس���اهمي القطاع اخلاص ممثل الش���ركة‬ ‫ورئيس مجلس ادارة البنك اليمني لإلنشاء‬ ‫والتعمير حسن محمد فضل هرهرة وعدد‬ ‫كبير من املس���اهمني والهادف الى توسعة‬ ‫وعاء الشركة االستثماري وتنوعها واعادة‬ ‫تش���كيل مجل���س االدارة يتمث���ل مبمث���ل‬ ‫احلكومة عضوي���ن احدهما رئيس مجلس‬ ‫االدارة مع احتف���اظ بنك اليمني لإلنش���اء‬ ‫والتعمي���ر ممث���ل و ممثل���ي لش���ركة التبغ‬ ‫العاملي���ة ‪ BAT‬و احتف���اظ االهالي بأربعة‬

‫ان ‪ 12‬ممرضة فلبينية ممن كن يعملن‬ ‫في املستشفى سيعدن بعد اسبوع الى‬ ‫اليمن للعمل في املستشفى‪.‬‬ ‫واشار الدكتور هش���ام عبده عثمان‬ ‫ان كلفة اعادة تأهيل املستش���فى بلغت‬ ‫ما يق���ارب ثالثة مالي�ي�ن دوالر بتمويل‬ ‫م���ن احلكوم���ة‪ ..‬مؤك���د ًا ان���ه س���يتم‬ ‫وضع اجراءات امني���ة خاصة حلماية‬ ‫املستش���فى من الداخل وم���ن اخلارج‪..‬‬ ‫مش���يد ًا بجه���ود االخ وزي���ر الدف���اع‬ ‫ومتابعت���ه املس���تمرة الع���ادة تأهي���ل‬ ‫املستش���فى‪ ..‬متوقع��� ًا اع���ادة افتتاحه‬ ‫واستقبال املرضى خالل شهر ونصف‪.‬‬

‫عاشق اليمن‪ ..‬سالمات‬ ‫يرق���د الكات���ب الصحف���ي‬ ‫واملؤلف واألديب السعودي‬ ‫أحم���د املهن���دس بقس���م‬ ‫العناي���ة املرك���زة ف���ي إحدى‬ ‫مستش���فيات مدين���ة ج���دة‬ ‫بعد إصابته بجلطة دماغية‬ ‫مؤخر ًا‪.‬‬ ‫واملع���روف ع���ن املهندس‬ ‫ان���ه عاش���ق لليم���ن واألدب‬ ‫والفن اليمني وله مساهمات‬ ‫عدي���دة نش���رت في ع���دد من‬ ‫الصح���ف اليمنية‪..‬كم���ا‬ ‫ل���ه مؤلف���ات فني���ة وثقافي���ة‬ ‫وأدبية عن اليمن منها‪ :‬على‬ ‫احلسيني س�ل�ام والذي قدم‬ ‫له الدكتور ن���زار غامن‪ ،‬ومن‬ ‫ج���دة إل���ى صي���رة‪ ،‬ولهي���ب‬ ‫الش���وق عن رحلة الفنان الراحل محمد س���عد عبدالله الفنية وغيرها‪.‬‬ ‫نبتهل إلى الله العلي القدير أن مين على األديب واملؤلف أحمد املهندس‬ ‫بالشفاء العاجل والعودة إلى ذويه وأهله ومحبيه بإذنه تعالى‪.‬‬

‫احـوال الناس‬

‫> االخ معمر مقبل الصيادي صدر قرار بتعيينه‬ ‫مدير ًا ملكتب الضرائب مبديرية دمت محافظة‬ ‫الضالع‪.‬‬ ‫> البروفيسور أحمد محمد برقعان رئيس جامعة‬ ‫االندلس للعلوم والتقنية عاد الى صنعاء بعد‬ ‫مشاركته في اجتماعات الدورة الـ‪ 47‬للمؤمتر‬ ‫العام الحتاد اجلامعات العربية الذي انعقد في‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫> النقيب ذودان مطر محمد عبدالواحد دماج‬ ‫يحتفل اليوم في مدينة جبلة بزفافه‪.‬‬ ‫> احملاسب أمجد منتصر الدبعي رزق مبولود‬ ‫اسماه «ابراهيم»‪.‬‬ ‫> االخ عبدالرزاق محمد الفران واخوانه يحتفلون‬ ‫اليوم بزفاف جنلهم أحمد في صالة بيت معياد‬ ‫بصنعاء‪.‬‬ ‫> الشاب ابراهيم عبدالرحمن اسماعيل عنتر‬ ‫احتفل مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫> االخ علي سعد مرح يحتفل اليوم في مدينة‬ ‫ذمار بزفافه‪.‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫ممثل�ي�ن وكان ف���ي االجتماع ق���د وزع على‬ ‫احلضور النظام االساسي املطلوب إقراره‬ ‫مع قرار وزير الصناع���ة والتجارة رقم ‪75‬‬ ‫لسنة ‪2013‬م بشان تعديل اسم الشركة الى‬ ‫ش���ركة كمران للصناعة واالستثمار مببلغ‬ ‫من ‪5‬ملي���ار ال���ى ‪ 7‬ملي���ار ريال وق���د القى‬ ‫رئي���س مجلس االدارة كلمة اس���تعرض ما‬ ‫مت إجنازه في العام املاضي في ارتفاع في‬ ‫منو اصولها بنس���بة ‪%19‬عن ع���ام ‪2012‬م‬ ‫حيث رفدت اخلزان���ة العامة مبلغ ‪24‬مليار‬ ‫ريال واكد ان الش���ركة توجهها اجلديد في‬ ‫تنوع استثماراتها ميكنها من التقليل من‬ ‫املخاطر الذي تسببها التقلبات االقتصادية‬ ‫مؤكدا ان اجناز الهيكل التنظيمي للشركة‬ ‫واللوائ���ح التنظيمي���ة املالي���ة واالداري���ة‬ ‫واالنتهاء من تدريب العاملني على الهيكل‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫هذا هو الواقع الذي مهما حاولنا اخلالص منه فإن مواجهته تبقى‬ ‫أمر ًا حتمي ًا وق����در ًا ال مفر منه ‪ .‬اتعج����ب كثير ًا ايه����ا اليمانيون وانتم‬ ‫تش����عرون بالغرق وس����ط امواجكم املصنوعة بايديك����م دون االدراك ملا‬ ‫يكمن حولكم من وس����ائل النجاة ‪ ,‬وكأن البقاء في صراع مع ذلك املوج‬ ‫القاتل رغبة جامحة تأبى اال ان تذهب ضحية فكرها الهدام حتى النفس‬ ‫االخير ‪..‬‬ ‫قد تكون احلقيقة مرة لكنني والكثير مثلي على قناعة تامة بأن خيمة‬ ‫اجلهل التي تس����عى لتوغل جذورها في باطن الفك����ر اليمني لن تقاوم‬ ‫اعاصير االرادة اجلماهيرية لش����عب كان وسيبقى حكيم ًا في كل مكان‬ ‫وزمان ‪..‬املرحلة الراهنة ل����م تعد تتطلب ذلك البحث العميق والش����اق‬ ‫عن «طوق النجاة» كوننا وبحنكة وجه����ود كبيرة اجتزنا هذا اخلطوة‬ ‫وذلك بعثورن����ا على الطوق الذي اصبح ماث ً‬ ‫ال امامنا ولم يتبق س����وى‬ ‫االمس����اك به معتمدين على الله ث����م متانته التي س����تمكنه من االبحار‬ ‫صوب ش����اطئ االمان‪ ..‬نعم‪ .‬ملجرد بقاء هذه العزمي����ة كنية صادقة في‬ ‫اعماقنا فلن تتمكن كافة الصعاب املصطنعة من اعاقتنا او حتى توقفنا‬ ‫عن الس����ير ولو لبره����ة من الزم����ن ‪ .‬ال اعتقد ب����أن احد ًا ق����د يجهل هذا‬ ‫الطوق الذي هو خالصة لنس����يج همومنا وتطلعاتنا وكل مانرجوا به‬ ‫الوصول الى مصاف الدولة احلديثة بكل ماحتمله من اشكال ومضامني‬ ‫الرقي والتقدم احلضاري والتي مت بلورتها من خالل – وثيقة احلوار‬ ‫الوطني‪ -‬أي ان تلك املخرجات والتي جاءت تلبية ليس فقط للنداءات‬ ‫اجلماهيرية بل مترجمة ألحالمها وطموحاتها في االنتقال الى وضع‬ ‫معيشي مغاير متام ًا لواقعها وما مرت به من عناء طيلة سنوات مضت‪..‬‬ ‫هي وال ش����يء س����واها من يجس����د أملنا في الوصول الى غاية «اليمن‬ ‫اجلديد»‪ .‬هذه الدولة التي وبال ش����ك س����يختلف منط العيش في كنفها‬ ‫عن مجرد احلديث عنها كوننا وبكل املعاني مازلنا محرومني متاما من‬ ‫ذلك املتنفس حلياة طاملا حلمنا بأجزاء منها ‪.‬لهذا نحن من يجب علينا‬ ‫احل����رص على وثوب تلك اخلط����وات املاضية نحو حتقي����ق تلك الغاية‬ ‫والهدف املنشود‪...‬‬

‫ايطاليا تبدي استعدادها لتمويل وتنفيذ ‪ 35‬ألف‬ ‫وحدة سكنية للقوات المسلحة واألمن‬ ‫بحث املدير العام التنفيذي لصندوق اإلسكان العسكري العقيد الركن‬ ‫عبدالرحمن اإلدميي خالل لقائه مدير عام شركة بيزاروتي االيطالية‬ ‫للمقاوالت جورجو كاسيدا وعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة فرص‬ ‫االستثمار في مشاريع االسكان العسكري‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء مت بحث الشراكة بني الصندوق والشركة لتنفيذ وإنشاء‬ ‫وحدات سكنية ملنتسبي القوات املسلحة واألمن وبناء موالت وفنادق‬ ‫استثمارية متنح منتسبي القوات املسلحة التخفيضات والتسهيالت‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وقدم مدير الصندوق نبذة عن مشاريع االسكان واخلطوات التنفيذية‬ ‫التي قام بها الصندوق من مخططات لتنفيذ املساكن ملنتسبي القوات‬ ‫املسلحة واالمن في مختلف احملافظات والتي تصل وفق استراتيجية‬ ‫الصندوق الى مليون وحدة سكنية حتى ‪2022‬م‪ ..‬مشير ًا إلى إن مشاريع‬

‫فريق من مركز التوثيق التربوي‬ ‫يزور المركز العسكري للوثائق‬ ‫كتب‪ :‬فواز القدسي‬ ‫ق���ام العامل���ون ف���ي مركز التوثي���ق التربوي التابع ل���وزارة التربي���ة والتعليم‬ ‫برئاس���ة األس���تاذ خال���د العم���اري‪ -‬رئي���س املركز مطلع األس���بوع بزي���ارة املركز‬ ‫العس���كري للوثائق التاب���ع لدائرة التوجيه املعنوي وكان في اس���تقبالهم رئيس‬ ‫املركز العقيد أحمد علي أبوبكر وجميع العاملني في املركز‪.‬تعرفوا خالل الزيارة‬ ‫عل���ى كيفية جمع وتنظيم وحفظ الوثائق العس���كرية وصيانته���ا وكيفية البحث‬ ‫عنها في كل مكان وعند أية جهة‪.‬‬ ‫كما تعرف الفريق الزائر على طرق أرشفة الوثائق العسكرية بالطرق احلديثة‬ ‫اخلاضع���ة ألح���دث الوس���ائل واإلمكانات املادية والبش���رية املعمول به���ا داخلي ًا‬ ‫وخارجي��� ًا وعل���ى قواعد البيانات واح���دث البرامج ونظم املعلوم���ات املتبعة في‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫بعد ذلك قام الفريق الزائر بجولة ش���ملت مركز املعلومات العس���كري ومطابع‬ ‫التوجيه املعنوي واملوقع اإلخباري «سبتمبرنت» واملكتبة املركزية وقطاع اإلذاعة‬ ‫والتلفزي���ون واألقس���ام الفنية األخرى‪ ،‬واطلعوا على س���ير العم���ل فيها‪ ..‬مبدين‬ ‫إعجابه���م الكبي���ر مبا ش���اهده من تطورات كبي���رة في جوانب اإلع���داد والتأهيل‬ ‫للكوادر البشرية والقاعدة املادية واملطبعية في التوجيه املعنوي‪.‬‬

‫> االخ ياسر عبدالرحمن حسان رزق مبولود‬ ‫اسماه عبدالرحمن‪.‬‬ ‫> الزميل النقيب محمد حميد احلاج رزق مبولودة‬ ‫جديدة اسماها «جنوى»‪.‬‬ ‫> الزميل الرائد محمد قائد العاطفي‪ -‬مدير ادارة‬ ‫التدريب والتأهيل بدائرة التوجيه املعنوي رزق‬ ‫مبولودة جديدة اسماها «غرام»‪.‬‬ ‫> الرائد غيالن صالح غيالن صدر قرار تعيينه‬ ‫ركن ًا للقوى البشرية في مدرسة قتال املنطقة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫> االخ ابراهيم محمد عبدالواسع العبسي رزق‬ ‫مبولود جديد اسماه «عزت»‪.‬‬ ‫> الشيخ عمر بن يحيى البطاطي نائب رئيس‬ ‫اجلالية اليمنية بالرياض وكافة آل البطاطي‬ ‫بحضرموت واململكة العربية السعودية يحتفلون‬ ‫اليوم في الرياض بزفاف جنلهم فضل يسلم‬ ‫البطاطي‪.‬‬ ‫> االستاذ علي ناجي عالو وكيل مدرسة الشعب‬ ‫انتقلت الفاضلة والدته الى رحمة الله تعالى‪..‬‬

‫بداي��ة األل��ف ميل خط��وة ‪ .‬أي ان مس��اعي‬ ‫االجتياز بتقفز لن تجدي خالل مراحل الصعود‪.‬‬ ‫كما كل ش��يء جمي��ل البد وان تك��ون له بداية‬ ‫صعبة ‪..‬اننا ومن خ�لال فهمنا العميق لمجمل‬ ‫تفاصي��ل تهمنا اثنا ولوجنا ف��ي مرحلة الوضع‬ ‫الراهن من حياتنا الش��ك تعد الج��زء االهم في‬ ‫خوضن��ا امام م��ا تنتظرنا من تحديات ننش��د‬ ‫عق��ب اجتيازها جمل��ة من االه��داف التي البد‬ ‫وان تكون ناجحة‪..‬‬

‫طوق النجاة‪!..‬‬

‫د‪ .‬هش ��ام عثمان‪ :‬عودة ‪ 12‬ممرضة فلبينية للعمل في مستشفى العرضي‬ ‫أك���د الدكتور هش���ام عب���ده عثمان‪-‬‬ ‫مدير مستشفى العرضي انه مت إعادة‬ ‫ترمي���م وجتهي���ز العي���ادات اخلارجية‬ ‫وأقس���ام الرقود واملختبرات واألشعة‬ ‫وإص�ل�اح س���يارات االس���عاف التابعة‬ ‫للمستش���فى الت���ي تض���ررت جميعها‬ ‫نتيج���ة الهج���وم االرهاب���ي عل���ى‬ ‫املستش���فى ف���ي ‪ 5‬ديس���مبر ‪2013‬م‪..‬‬ ‫مش���ير ًا الى انه لم يتبق س���وى اقسام‬ ‫العملي���ات والعناية املرك���زة واملتوقع‬ ‫االنته���اء منها خالل ش���هر تقريب ًا بعد‬ ‫وصول األجهزة من اخلارج‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر»‬

‫اشـراقة وطـن‬

‫تعازينا‪.‬‬ ‫> االخ يحيى حسني سيالن وكافة آل سيالن‬ ‫يحتفلون يوم غد اجلمعة في قاعة سام مبدينة‬ ‫حدة السكنية بزفاف جنلهم املهندس طارق‪.‬‬ ‫> القاضي بشير القطني يحتفل اليوم بزفاف‬ ‫اخيه عمار مبنزلهم الكائن في مدينة سعوان‪.‬‬ ‫> االخ أحمد حميد احتفل بخطوبته وعقد قرانه‬ ‫يوم اجلمعة ‪ 28‬مارس املاضي وسط واالهل‬ ‫واالصدقاء‪.‬‬ ‫> املهندس مازن احلمادي رزق مبولودته البكر‬ ‫التي اسماها «اميان» جعلها الله قرة عني ابويها‪.‬‬ ‫> الزميل محمد عبدالله احمد اجلالل زرق مبولود‬ ‫جديد أسماه «جالل»‪..‬‬ ‫> الزميل مروان الراشدي رزق مبولود جديد‪.‬‬ ‫> الدكتور أحمد حمود احلاملي يحتفل يوم غد‬ ‫اجلمعة بزفافه امليمون‪.‬‬ ‫> يحتفل الشيخ احمد ناصر املنحمي وكيل‬ ‫محافظة إب بعد غد بزفاف جنليه عبدامللك وجميل‬ ‫بقاعة اخليول‪.‬‬

‫عنوان لألمانة‬ ‫والخلق القويم‬ ‫ضرب األخ املقدم عبدامللك محمود‬ ‫األشموري‪ -‬الكاتب املالي لدائرة‬ ‫الشؤون القانونية بوزارة الدفاع‬ ‫مث ً‬ ‫ال يحتذى به في األمانة واخللق‬ ‫القومي باسترداده مبلغ نصف مليون‬ ‫ريال ميني الى البنك املركزي اليمني‬ ‫اكتشف انها زيادة في املبلغ الذي‬ ‫استلمه من البنك كمرتبات ملنتسبي‬ ‫الدائرة‪.‬وقد عبر وكيل محافظ البنك‬ ‫املركزي لقطاع العمليات املصرفية‬ ‫في رسالة الى املقدم االشموري نيابة‬ ‫عن البنك عن فائق الشكر واالحترام‬ ‫على ما اتصف به من األمانة واخللق‬ ‫الكرمي باعادته املبلغ الذي مت صرفه باخلطأ‪.‬كما عبر عن امله بان‬ ‫يحذو بقية أمناء الصناديق مثل هذا السلوك القومي‪.‬‬

‫السبت‪ ..‬ندوة «أخالقيات‬ ‫العمل التجاري»‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫برعاية وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب‬ ‫تنظم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة السبت املقبل‬ ‫ندوة «أخالقيات العمل التجاري» وذلك مبقر الغرفة‪ ..‬وتستهدف‬ ‫الندوة معرفة أشمل باملعامالت التجارية املثلى و فهم أوضح‬ ‫ألنواع العقود القدمية واحلديثة وتأصيلها شرعي ًا‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الرؤية الشاملة للجوانب القانونية في التعامالت التجارية‬ ‫وعرض آليات بناء الشراكة وفض املنازعات‪ ،‬باإلضافة إلى عرض‬ ‫دراسات علمية حول املمارسات األخالقية املثلى في الشركات‬ ‫وذلك من خالل أربعة محاور‪ ،‬األول عن «الرؤية الشرعية» مقدمة‬ ‫من الدكتور حسن مقبولي األهدل‪ ،‬واحملور الثاني متمثل في‬ ‫الرؤية القانونية لألستاذ نبيل احلاملي‪ ،‬أما احملور الثالث‬ ‫فهو عبارة عن رؤية أخالقية للشيخ جميل الربادي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى احملور الرابع املتمثل في الرؤية اقتصادية لألستاذ نبيل‬ ‫السروري‪.‬‬

‫االسكان العسكري في اليمن حتظى باهتمام ورعاية القيادة السياسية‬ ‫والعسكرية ممثلة باالخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‬ ‫العامة ومبا يحقق االستقرار املعيشي للمقاتلني‪.‬‬ ‫واشار إلى أن إنشاء مثل هذه الشركات سيسهم في االرتقاء مبستوى‬ ‫األداء والعمل في صندوق اإلسكان العسكري واالسهام في رفد االقتصاد‬ ‫الوطني‪ ..‬من جانبه أبدى مدير عام شركة بيزاروتي االيطالية للمقاوالت‬ ‫االستعداد للدخول في شراكة مع الصندوق واملساهمة في متويل وتنفيذ‬ ‫الوحدات السكنية للمقاتلني في اليمن ووفق املواصفات الدولية‪.‬‬ ‫واتفق اجلانبان على البدء بتمويل وتنفيذ ‪ 35‬ألف وحدة سكنية كمرحلة‬ ‫اولى في صنعاء وتعز واحلديدة وحضرموت‪..‬إضافة الى إنشاء مصانع‬ ‫للقوالب اخلرسانية اجلاهزة في اليمن‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.