1760

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫صياغة الدستور تبدأ الثالثاء المقبل‬ ‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تحضيرات مكثفة النعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن في لندن وإنجاحه‬

‫القربي‪ :‬اليمن تعول على الدعم الدولي‬ ‫إلنجاح مسار التسوية السياسية‬ ‫‪35‬وزير خارجية سيتشاركون في مؤتمر المانحين بنيويورك نهاية العام‬

‫خاص‪ :‬تتواصل في صنعاء والرياض ولندن والرياض حتضيرات مكثفة‬ ‫النعقاد االجتماع السابع ألصدقاء اليمن بالعاصمة البريطانية لندن في‬ ‫‪29‬ابريل اجلاري مبشاركة وفود من ‪ 35‬دولة‪.‬‬ ‫وأعلن الدكتور أب��و بكر القربي وزي��ر اخلارجية أن��ه سيرأس وف��د اليمن إلى‬ ‫االجتماع‪ ،‬واوض��ح في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» أن الوفد اليمني سيقدم إلى‬ ‫االجتماع عدة أوراق وتقارير تتناول في اجلانب السياسي ما حتقق في اليمن‬ ‫خالل املرحلة االنتقالية‪ ،‬واختتام مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وتشكيل جلنة‬ ‫صياغة الدستور‪ ،‬إضافة الي تقرير عن األوضاع االقتصادية والتحديات التي‬ ‫تواجه اليمن ودور األشقاء واألصدقاء في تقدمي الدعم واملساندة لليمن في هذه‬ ‫املرحلة الهامة‪ ..‬اضافة الى تقرير عن اجلوانب األمنية واجلهود املبذولة ملكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ..‬نّ‬ ‫وبي وزير اخلارجية أن االجتماع سيقر عدد ًا من القرارات‪ ،‬التي سيتم‬ ‫طرحها في االجتماع الوزاري ملانحي اليمن املقرر انعقاده في نيويورك بالتزامن‬ ‫مع انعقاد اجلمعية العمومية لالمم املتحدة نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫وأشار وزير اخلارجية إلى إن اجلمهورية اليمنية تتطلع الى مؤمتر املانحني‬ ‫وأصدقاء اليمن ألن يكونا محطة جديدة تؤكد وقوف املجتمع الدولي‪ ،‬ممثال في‬ ‫الدول الشقيقة < ص ‪4‬‬

‫خاص‪:‬انتهت جلنة صياغة الدس���تور من فرز مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ‪.‬وأوضح مصدر في اللجنة لـ«‪26‬س���بتمبر» أن‬ ‫املجموعات املنبثقة عن اللجنة اس���تكملت مهامها في فرز كافة‬ ‫مخرجات فرق العمل التسع مبؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫مضيفا أن اللجنة سـتبدأ السبت املقبل عقد اجتماعات وجلسات عمل‬ ‫عامة جلميع أعضاء اللجنة ملراجعة الفرز األولي واس���تكمال مناقش���ة‬ ‫تصنيف موضوعات الدستور‪ ..‬مشيرا إلى أن املرحلة الثانية من مهام‬ ‫اللجنة واملتمثلة في صياغة الدس���تور س���تبدأ الثالثاء املقبل بحس���ب‬ ‫اخلطة الزمنية ألعمالها‪.‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫أكد في محاضرة بالكلية الحربية انها ستظل شامخة رغم كل التحديات ‪:‬‬

‫وزير الدفاع ‪ :‬القوات المسلحة ستعمل بكل قوة على مواجهة االرهاب‬ ‫لن نسـمح بإعـاقة مسـيرة التغيير وعرقلـة مخرجات الحـوار‬

‫مسؤول صيني يزور اليمن في ‪ 24‬ابريل الجاري‬

‫خاص‪ :‬من املقرر أن يقوم رئيس دائرة الشرق األوسط بوزارة اخلارجية‬ ‫الصينية بزيارة الى اليمن في ‪24‬ابريل اجلاري‪ ..‬وقال مصدر دبلوماسي‬ ‫في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» إن املسئول الصيني سيجري خالل زيارته الى‬ ‫اليمن مباحثات مع املسؤولني في وزارة اخلارجية تتناول تعزيز وتطوير عالقات‬ ‫البلدين الصديقني وسبل تطويرها ومبا يخدم املصالح املشتركة للشعبني الصديقني‪.‬‬

‫تحديد‬ ‫ماهو دستوري‬ ‫في مخرجات الحوار‬

‫‪9/2‬‬

‫رئيس مصلحة الدفاع المدني‪:‬‬

‫لدينا‬ ‫خطط‬ ‫لتطوير‬ ‫المصلحة‬

‫أك���د وزير الدف���اع اللواء الرك���ن محمد ناصر أحم���د أن القوات‬ ‫املس���لحة تق���ف اليوم ش���امخة رغ���م كل التحدي���ات واملؤامرات‬ ‫واالستهدافات التي تواجهها وتس���تهدف منتسبيها وستعمل‬ ‫ب���كل قوة عل���ى مواجهة اإلره���اب وأعمال التهريب والتخريب بش���تى‬ ‫صوره وأس���اليبه ولن تسمح بإعاقة مس���يرة التغيير والتحديث التي‬ ‫يشهدها الوطن‪.‬‬ ‫وأش���ار في محاضرته ام���س بالكلية احلربية إل���ى أن تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني على أرض الواقع تقع على عاتق املؤسس���ة الدفاعية‬ ‫مسؤولية عظيمة في العمل اجلاد والوقوف صف ًا واحد ًا خلف القيادة‬ ‫السياس���ية في تنفيذ هذه املخرجات وقطع الطريق أمام من يرون في‬

‫فيما يبدأ فحص جاهزية النظام اآللي‬

‫الق���ادم إضرار ًا مبصاحله���م الضيقة ويعملون عل���ى عرقلة تنفيذ هذه‬ ‫املخرجات سوا ًء بتنفيذ العمليات اإلرهابية أو التخريب ألنابيب النفط‬ ‫والغاز وأبراج الكهرباء أو التهريب وغيرها من االعمال التي يعتقدون‬ ‫أن مبقدورهم من خاللها اعاقة بناء اليمن االحتادي اجلديد‪.‬‬ ‫ونوه بأن كل هذه االعمال واإلعاقات ستسقط بفضل صمود واستبسال‬ ‫منتس���بي املؤسسة الدفاعية واألمنية وإرادة شعبنا التواق الى صنع‬ ‫الغد االفضل ولن يعيقه عن ذلك اي عائق‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن الكلية احلربية متث���ل النموذج احلي للحياة العس���كرية‬ ‫للقوات املسلحة وان منتس���بيها هم عنوان املستقبل األفضل والوجه‬ ‫املشرق للتحديث والتطوير للمؤسسة الدفاعية‪.‬‬

‫ولفت الى أن الكلية س���تبقى محل اهتمام ورعاية القيادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان العامة‬ ‫وبكل ما يضمن مخرجات عس���كرية متتلك القدرة والكفاءة العالية في‬ ‫تنفيذ املهام وحتقي���ق االحتراف والتميز وتصحي���ح كافة االختالالت‬ ‫وأوجه القصور‪..‬وشدد وزير الدفاع على منتسبي الكلية احلربية بأن‬ ‫يكونوا مثا ًال للوحدة الوطنية للمؤسس���ة الدفاعية وأن يحرصوا على‬ ‫االستفادة من العلوم واملعارف العسكرية التي أصبحت اليوم بفضل‬ ‫التطور التكنولوجي في متناول اجلميع وأن ينموا قدراتهم ومهاراتهم‬ ‫مبا يتواكب مع متطلبات املرحلة وما حتتاجه القوات املسلحة اليوم‪.‬‬ ‫وقال "العصر عصر الكفاءة واملعرفة وال بد من حتقيق < ص ‪4‬‬

‫برئاسة رئيسي االركان ولتطويرالتنسيق والتعاون بين جيشي البلدين‪:‬‬

‫اليوم اجتماع مشترك لجنة االنتخابات ومنظمات المجتمع المدني مباحثات يمنية‪ -‬أمريكية في واشنطن لتعزيز التعاون العسكري‬

‫خ���اص‪ :‬يعق���د الي���وم مببن���ى اللجن���ة العلي���ا‬ ‫لالنتخابات واالستفتاء اجتماع مشترك يضم‬ ‫االخ���وة القضاة رئيس وأعض���اء اللجنة وكذا‬ ‫منظمات املجتمع املدني لشرح اخلطوات التي نفذتها‬ ‫اللجنة في سبيل التحضير ملرحلة القيد والتسجيل‬ ‫االلكتروني‪.‬‬ ‫وأوض���ح القاضي عبد املنع���م االرياني رئيس قطاع‬ ‫اإلع�ل�ام والتوعية ف���ي اللجن���ة العلي���ا لالنتخابات‬ ‫واالس���تفتاء في تصري���ح لـ"‪26‬س���بتمبر" ان اللجنة‬ ‫حريصة على اطالع مختلف املكونات السياسية في‬ ‫اليمن على األعمال التي يتم تنفيذها لتجهيز السجل‬ ‫االنتخابي االلكتروني‪ ..‬وأضاف القاضي االرياني إلى انه سيبدأ من اليوم التأكد من جاهزية‬ ‫النظام اخلاص بالس���جل االلكتروني وم���دى مطابقته للمواصفات والتزام الش���ركة باملعايير‬ ‫الفنية للنظام ووفقا للعقد املوقع مع الشركة‪..‬مش���يرا الى انه س���يبدأ التنفيذ الفعلي وإجراء‬ ‫احملاكاة والتجربة املكتبية للنظام من يوم ‪ 16‬إبريل وذلك بعد التأكد من جاهزية النظام‪.‬‬ ‫وكان قد عقد أمس مببنى اللجنة العليا لالنتخابات واالس���تفتاء اجتماع مشترك ضم االخوة‬ ‫القضاة رئي���س وأعضاء اللجنة وكذا األحزاب والتنظيمات السياس���ية في حني اعتذر اللقاء‬ ‫املشترك وشركاؤه عن احلضور ‪ ،‬بينما املؤمتر الشعبي العام وحلفائه أنسحب أثناء االجتماع‪..‬‬ ‫وف���ي بداية االجتم���اع قدم رئيس اللجنة القاضي محمد حس�ي�ن احلكيمي ش���رح ًا موجز ًا عن‬ ‫اخلطوات التي نفذتها اللجنة في سبيل التحضير ملرحلة القيد والتسجيل < ص ‪4‬‬

‫تختتم اليوم ف���ي مجمع وزارة‬ ‫الدف���اع األمريكي���ة (بنتاجون)‬ ‫بواش���نطن اجلول���ة األولى من‬ ‫احملادث���ات الس���نوية ل�ل�أركان‬ ‫اليمنية ‪ -‬األمريكية املش���تركة‬ ‫الت���ي ب���دأت ي���وم أم���س األول‬ ‫الثالثاء برئاس���ة رئي���س هيئة‬ ‫األركان العام���ة الل���واء الرك���ن‬ ‫أحمد علي األش���ول‪ ،‬واجلنرال‬ ‫مارتن إي دميبزي رئيس هيئة‬ ‫األركان املشتركة االمريكية‪.‬‬ ‫ويبح���ث اجلانب���ان خ�ل�ال‬ ‫محادثات األركان املشتركة سبل‬ ‫تعزيز أوجه التنسيق والتعاون‬ ‫بني اجليش�ي�ن العس���كريني في‬ ‫مج���االت حماية احل���دود البرية‬ ‫واملياه اإلقليمي���ة ومكافحة القرصن���ة والتهريب‬ ‫واإلرهاب‪ ..‬وفي اجللس���ة االفتتاحية للمباحثات‬ ‫أشاد رئيس هيئة األركان العامة بالعالقات التي‬

‫تربط اليمن بالوالي���ات املتحدة‪ ،‬منوه ًا بالتعاون‬ ‫القائ���م بينهم���ا في مختل���ف املج���االت‪ ،‬ومنها ما‬ ‫يتعل���ق بتب���ادل اخلب���رات والتع���اون ف���ي املجال‬ ‫العسكري‪ ..‬واستعرض بإيجاز إستراتيجية إعادة‬

‫المخالفي‪ :‬األسبوع المقبل إقرار مشروع‬ ‫قانون استرداد األموال المنهوبة‬

‫مناقشة استراتيجية انتقال القوات المسلحة إلى الهياكل الجديدة‬

‫عق���د في مقر جلنة الش���ؤون العس���كرية يوم‬ ‫أم���س اجتماع مش���ترك لفريق إع���ادة هيكلة‬ ‫الق���وات املس���لحة م���ع اخلبراء العس���كريني‬ ‫األردنيني برئاس���ة رئيس فريق إع���ادة هيكلة القوات‬ ‫املسلحة العميد الركن ناصر احلربي‪..‬‬

‫اثيوبيا تدعم‬ ‫حوار اليمنيين‬

‫د‪ .‬ألفت الدبعي‪:‬‬

‫حكومة الوفاق تستنكر تصريحات المحافظ الحجري تجاه رئيسها‬

‫اس���تنكرت حكوم���ة الوف���اق‬ ‫الوطني وبشدة التصريحات‬ ‫املسيئة الصادرة من محافظ‬ ‫إب أحم���د عبدالل���ه احلج���ري جت���اه‬ ‫رئي���س احلكوم���ة دول���ة األس���تاذ‬ ‫املناض���ل محم���د س���الم باس���ندوة‪،‬‬ ‫وجتاه احلكوم���ة ككل‪ ،‬والتي تخطت‬ ‫كل األص���ول واألع���راف والتقالي���د‪،‬‬

‫السفير االثيوبي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫‪9 /1‬‬

‫نوهت بالسجل الوطني لشخص رئيس الوزراء ودوره التاريخي واألخالقي ‪:‬‬

‫وتضمنت ألفاظ ًا نابية ونعوت ًا سيئة‬ ‫واتهامات وافتراءات فيها الكثير من‬ ‫الفجور‪ ..‬وأكدت احلكومة في بيان لها‬ ‫أمس تلقت وكالة االنباء اليمنية " سبأ‬ ‫" نس���خة منه أن تصريحات احملافظ‬ ‫يغلب على‬ ‫حمق‬ ‫احلجري أسفرت عن‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫صاحبها وعن جهل بأصول املمارسة‬ ‫السياسية ‪ ،‬ومبا < ص ‪4‬‬

‫في هذا العدد‬

‫واس���تعرض االجتم���اع القضاي���ا املتعلق���ة مبه���ام‬ ‫وإج���راءات إع���ادة هيكل���ة الق���وات املس���لحة وما مت‬ ‫اجنازه م���ن أعمال تنظيم وحتدي���ث مختلف وحدات‬ ‫القوات املس���لحة التي تأتي تنفي���ذ ًا لتوجيهات األخ‬ ‫الرئيس < ص ‪4‬‬

‫خاص‪ :‬قال وزير الش���ؤون القانونية‬ ‫الدكت���ور محم���د املخالف���ي إن���ه مت‬ ‫اس���تالم املالحظ���ات عل���ى مش���روع‬ ‫قانون استرداد األموال املنهوبة من املواطنني‬ ‫ومنظمات املجتم���ع املدني الذي طرح منذ أيام‬ ‫للرأي الع���ام‪ ,‬حيث س���تتولى وزارة الش���ؤون‬ ‫القانوني���ة تصني���ف املالحظ���ات التي س���لمت‬ ‫إليها من الداخل واخلارج مباش���رة وتقدميها‬ ‫إلى اللجنة الوزارية املكلفة بالصياغة النهائية‬ ‫ملش���روع القان���ون‪ ,‬مش���يرا إل���ى أن مالحظات‬ ‫وصلت إلى الوزارة من منظمات دولية مبا في‬ ‫ذلك األمانة العامة لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫وتوق���ع املخالف���ي ف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» أن جتتم���ع اللجن���ة الوزاري���ة‬ ‫األسبوع املقبل إلقرار الصيغة < ص ‪4‬‬

‫هيكلة القوات املسلحة ومراحل‬ ‫تطوي���ر الوح���دات العس���كرية‬ ‫وبرامجها التدريبية‪ ..‬متطرق ًا‬ ‫إل���ى دور اجلي���ش ف���ي تعزي���ز‬ ‫االس���تقرار األمن���ي ف���ي ظ���ل‬ ‫التحديات األمنية التي تواجه‬ ‫اليمن في املرحلة احلالية التي‬ ‫تشهد تنفيذ العلمية االنتقالية‬ ‫‪..‬م���ن جانب���ه أش���اد اجلن���رال‬ ‫دميب���زي باجله���ود املش���تركة‬ ‫التي يبذله���ا اجلانبان اليمني‬ ‫واألمريكي واملعنية بالتنسيق‬ ‫العس���كري‪ ،‬والتعاون الدفاعي‬ ‫ب�ي�ن البلدي���ن‪ ..‬مؤك���دا أن هذه‬ ‫اجله���ود تص���ب ف���ي تنام���ي‬ ‫العالقات بني البلدين واالرتقاء‬ ‫بالتع���اون نح���و األفض���ل ف���ي مختلف الش���ؤون‬ ‫وباألخص الش���أن العس���كري‪ ..‬وتأتي احملادثات‬ ‫العسكرية في أعقاب جوالت متواصلة < ص ‪4‬‬

‫البطاني‪ :‬ال توجد أزمة مشتقات نفطية ‪ .‬والمحطات المخالفة ستغلق‬

‫خاص‪:‬أكد مدير عام شركة النفط اليمنية الدكتور منصور البطاني أنه ال يوجد أزمة في‬ ‫املشتقات النفطية بل توجد اختناقات أمام محطات الوقود ألسباب عدة من بينها الطلب‬ ‫املتزايد على املشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل بسبب املوسم الزراعي وتأخر هطول‬ ‫األمط���ار واالنقطاع املتكرر للكهرباء وارتفاع الطلب على الديزل إضافة إلى التطورات املعمارية‬ ‫وإدخال أكثر من ‪ 65‬ألف س���يارة إلى اليمن خ�ل�ال العام املاضي‪ ..‬وأضاف البطاني في تصريح‬ ‫خاص لـ«‪ 26‬س���بتمبر» إن املش���تقات النفطية تتدفق إلى الس���وق وإن كانت بص���ورة غير كاملة‬ ‫لكنها منتظمة ولكل احملافظات فنحن نصرف ‪ %70‬من املخصصات اليومية في أقل تقدير‪ ,‬كما‬ ‫أن الدعم املستحق ال يصل في وقته احملدد وبالتالي ال نستطيع أن نوفر الكميات بواقع ‪%100‬‬ ‫وهذا من أسباب حدوث االختناقات على املشتقات النفطية»‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫وزير التربية يكشف عن االستعدادات لالمتحانات العامة‬ ‫خاص‪ :‬عقد وزي���ر التربية والتعليم‬ ‫الدكت���ور عبد الرزاق االش���ول أمس‬ ‫مؤمتر ًا صحافي ًا حتدث فيه عن جملة‬ ‫من القضايا التربوية‪..‬وأوضح االخ‬

‫اس���ماعيل زيدان مدير اإلع�ل�ام التربوي إن‬ ‫وزير التربية والتعليم تطرق الى اخلطوات‬ ‫التي تق���وم بها الوزارة فيما يتعلق بتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني < ص ‪4‬‬

‫توفيق الخامري‪:‬‬

‫‪10 / 2‬‬

‫لقاء الرئيس‬ ‫هادي برجال‬ ‫األعمال كان إيجابيًا‬

‫‪13/ 2‬‬

‫كلمة‬

‫لنقف مع شعبنا‬ ‫اليوم‪ ..‬الجميع ‪-‬ش��ركاء وفرقاء‪ -‬في هذا الوطن‬ ‫مدع��وون أكثر م��ن أي وقت مضى إل��ى إدراك‬ ‫التحدي��ات والمخاطر الت��ي يجابهه��ا الوطن‪..‬‬ ‫وتحت��اج المواجه��ة معه��ا استش��عاراً عالي�� ًا‬ ‫للمس��ؤولية الوطنية والتعاطي مع استحقاقات المرحلة‬ ‫بالمزي��د من تحكيم العقل واالنتصار للحكمة والس��عي‬ ‫بصدق إلى إعالء قيم الخير ومكافحة الش��ر بكل أشكاله‬ ‫وصوره بداية بالتخلص من شرور أولئك الذين انساقوا‬ ‫وراء شياطينهم الذين يزينون لهم أوهامهم في أن لهم‬ ‫مصلح��ة فيما يقومون به من خ��راب ودمار وإرهاب وما‬ ‫يش��علونه من صراعات واقتتاالت عبثية سيكونون هم‬ ‫–إن لم يعقلوا‪ -‬أول من يكتوون بنارها‪..‬‬ ‫ل���ذا ومن موقع احلرص على اليمن او ًال وعليهم ثاني ًا ينبغي‬ ‫التأمل والتفكير العميق في س���لوكياتهم وممارساتهم عندها‬ ‫س���تزول الغش���اوة من أبصارهم وبصيرتهم لي���روا بوضوح‬ ‫الف���ارق بني منط���ق اخلير ومنطق الش���ر وأن ال خيار س���وى‬ ‫االميان بحقيقة أن اليمن وطنن���ا جميع ًا وليس لنا وطن آخر‬ ‫غيره ومصلحتنا تكمن في تكثيف جهود أبنائه باجتاه ترسيخ‬ ‫مبادئ التس���امح والتعايش والش���راكة اخليرة البناءة ونبذ‬ ‫العنف والوقوف صف ًا واحد ًا ض���د كل اخلارجني على الدولة‬ ‫والقانون واإلجماع الوطني‪..‬‬ ‫ومن هنا نقول إن ما تفرضه هذه اللحظة التاريخية املفصلية‬ ‫الدقيقة واحلساس���ة التي نعيش���ها من تاريخنا هو االلتفاف‬ ‫ح���ول مؤسس���تنا الوطني���ة العس���كرية واألمني���ة ومؤازرتها‬ ‫ف���ي مواجهة التحدي���ات األمني���ة واإلرهابية التي تس���تهدف‬ ‫منتس���بيها بالتاكي���د عل���ى أن تل���ك اجلرائم ضد مؤسس���تنا‬ ‫الدفاعية واالمنية تعد اس���تهداف ًا للوط���ن وأبنائه وحلاضره‬ ‫وملس���تقبل أجيال���ه‪ ..‬وفي هذا يتس���اوى اجلمي���ع مهما كانت‬ ‫انتماءاتهم فكلهم مينيون وعلى من ضل منهم سواء السبيل أن‬ ‫يراجع نفسه ويغلب عقله عن غيه ويثوب إلى رشده ليعي أننا‬ ‫على مركب واح���د تقتضي الضرورة التاريخية أن نبحر على‬ ‫متنه سويا لنصل إلى شواطئ السالمة وبر األمان مع ًا‪ ..‬هذا‬ ‫هو السياق الذي سنتمكن به من جتاوز املاضي بكل سلبياته‬ ‫وأخطائ���ه وتش���مير الس���واعد لبناء مينن���ا اجلدي���د ودولته‬ ‫االحتادية احلديثة القوية القادرة العادلة‪ ..‬ولبلوغ هذه الغاية‬ ‫يتوجب احلرص على تغليب املصالح العليا للوطن والشعب‬ ‫واالحتكام لوثيقة مخرجات احلوار الوطني فهي الوثيقة التي‬ ‫يعتب���ر تنفيذها طوق النج���اة لنا جميع ًا وبذلك س���وف نقهر‬ ‫املستحيل ونحول آمالنا وتطلعاتنا بكل موجباتها إلى واقع‬ ‫ملم���وس‪ .‬منتصرين خلياراتن���ا الوطنية اإلس���تراتيجية وما‬ ‫حققناه واجنزناه في ظل قيادة األخ الرئيس املناضل عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية الذي بحكمته وصبره اجتاز‬ ‫بالوطن والشعب الكثير من الصعوبات واملعوقات واملعضالت‬ ‫وم���ا حتقق حت���ى اآلن يؤكد قناعتن���ا انه قادر عل���ى مواصلة‬ ‫مس���يرة التغيير إل���ى األفضل واإليف���اء بكافة االس���تحقاقات‬ ‫التاريخية املرتبطة بهذه املرحلة‪..‬‬ ‫وقبل هذا كله وبعده البد من اإلشارة إلى أن اليمن وأبناءه وهم‬ ‫يعبرون هذا املس���ار يقف إلى جانبهم أشقاؤهم وأصدقاؤهم‬ ‫وهذا ما يجس���ده االحتش���اد اإلقليمي والدولي املستعد دوم ًا‬ ‫الوقوف إلى جانبهم وتقدمي كل أشكال الدعم واملساندة التي‬ ‫تتجس���د احتش���اد املانحني من أصدقاء اليمن لعقد مؤمترهم‬ ‫اجلديد نهاية الشهر اجلاري للوقوف على احتياجات بلدنا من‬ ‫الدعم االقتصادي من خالل املساندة التنموية وفي هذا يتجلى‬ ‫إصراره���م عل���ى الوقوف معن���ا لالختيار االم���ن ألي حتديات‬ ‫وعراقيل أمام التس���وية السياس���ية وعملية االنتقال السلمي‬ ‫للسلطة لضمان اجناز كل ما تبقى من مهام هذه املرحلة التي‬ ‫تؤسس لغد آمن ومستقر متطور ومتقدم ومزدهر‪ ..‬وبهذا يكون‬ ‫شعبنا اليمني قد انتصر خلياراته‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫أسهمت في بناء تعاون عسكري بناء‪ ..‬ومواجهة اإلرهاب‬

‫زيارة وزير الدفاع إلى أمريكا‪ ..‬خطوات لبناء عسكري يمني نوعي‬

‫< االطالع على جوانب التطورات العس��كرية االمريكية وإرس��اء محددات لتحديث القوات المسلحة اليمنية‬ ‫< مناقش��ة إس��هام القوات المس��لحة اليمنية في توطيد دعائم الس�لام في مناطق النزاع المس��لح في العالم‬ ‫أصداء دولية وإقليمية ووطنية واسعة وكبيرة رافقت الزيارة‬ ‫المهمة ذات البعد االستراتيجي لألخ وزير الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ناصر احمد إلى الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ومباحثاته‬ ‫العسكرية والسياسية المهمة مع كبار المسؤولين والقادة العسكريين‬ ‫األمريكيين وكذا لقاءاته مع مسؤولين دوليين في مقدمتهم ممثل األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة جمال بن عمر‪.‬‬ ‫وخالل هذه الزيارة التاريخية والمهمة كانت اليمن ومصلحتها اإلستراتيجية‬ ‫حاضرة في كل المباحثات واللقاءات ووضعت النقاط على الحروف‪ ،‬وتحديداً‬ ‫في جوانب التأهيل العسكري للكفاءات وفي جوانب تطوير وتحديث وحدات‬ ‫عسكرية نوعية‪ ..‬وفي الدفع نحو آفاق متقدمة في هيكلة القوات المسلحة‬ ‫ومساندة الخبرات العسكرية المختصة من األصدقاء األمريكان‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مساندة األشقاء في القوات المسلحة األردنية‪..‬‬ ‫وعلى أسس مواكبة تأتي هذه المباحثات لتعمل على تعزيز مجاالت الشراكة‬ ‫الضرورية في مواجهة التحديات اإلرهابية وفق منظور يمني وطني‪ ..‬بما‬ ‫مع بن عمر‬

‫وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد التقى في مقر األمم‬ ‫املتحدة مبدينة نيويورك األمريكية مساعد أمني عام األمم املتحدة‬ ‫ومستشاره اخلاص لشؤون اليمن جمال بن عمر‪..‬‬ ‫حيث حفلت اجندة اللقاء ببحث في جوانب الدعم من قبل األمم‬ ‫املتحدة للعملية السياس���ية اجلاري���ة حالي ًا ف���ي اليمن‪..‬مما يؤكد‬ ‫ان االخ وزي���ر الدف���اع كان كل همه هو دعم اليم���ن وتوجهها نحو‬ ‫االستقرار‪..‬‬

‫مع وكيل االمني ا لعام لالمم املتحدة‬

‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد والوفد املرافق‬ ‫له في مق���ر األمم املتحدة مبدينة نيوي���ورك االمريكية وكيل األمني‬ ‫العام لألمم املتحدة لعمليات حفظ السالم الدولية إرفيه الدسوس‬ ‫على هامش زيارة وزير الدفاع الرسمية للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وف���ي بداية اللقاء‪ ،‬رحب وكيل االمني الع���ام بزيارة وزير الدفاع‪،‬‬ ‫مش���ير ًا إلى ان قوات حفظ الس�ل�ام تواجه مهمات جديدة في إطار‬

‫وزير الدفاع حقق خالل‬ ‫زيارته حضورًا فاعال لليمن‬ ‫يجعل منه رقمًا مهمًا في عالقاته‬ ‫الدولية مع أصدقائه وشركائه في‬ ‫المنظمات الدولية‬

‫يهيئ كل المقومات الضرورية للمواجهة والتصدي لألعمال اإلرهابية التي‬ ‫تستهدف المنشآت االقتصادية الوطنية اليمنية‪ ،‬وتسعى إلى إلحاق األضرار‬ ‫الفادحة بمعايش الناس وبمنشآت تنموية تخدم االستقرار اإلنمائي والمعيشي‬ ‫للمواطنين‪..‬‬ ‫وبحيث ال تقتصر المعالجات والشراكة اليمنية الدولية على محاربة اإلرهاب‪،‬‬ ‫بل على بناء شراكات إنمائية واقتصادية بما يمكن اليمن من المقدرة‬ ‫على تحريك جوانب التنمية واإلسهام في إيجاد حلول مناسبة للمعضالت‬ ‫االقتصادية واإلنمائية التي تعترض االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وال يخفى الدعم األمريكي الذي قدم وسيقدم لليمن وهو دعم يقدم على‬ ‫مبدأ الندية والشراكة الدولية التي ال تمس الثوابت الوطنية‪ ،‬ولكن في إطار‬ ‫يجسد التعاون المشترك الذي يوفر إمكانية نجاح المواجهة للتحديات األمنية‬ ‫اإلرهابية التي أعاقت مسيرة قطار التنمية في اليمن‪ ..‬كون التحديات األمنية‬ ‫اإلرهابية هذه تمثل عائقًا خطيراً أمام إيجاد حلول ملموسة للمعضالت‬ ‫االقتصادية في البلد‪..‬‬

‫متابعة ورصد‪ :‬محمد القريضي‬ ‫يلتقي رئيسة جلنة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬

‫عملياتها حلفظ السالم في القارة االفريقية ومناطق النزاع املسلح‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫واعرب عن تقديره العالي ملساهمة اجلمهورية اليمنية في عمليات‬ ‫حفظ السالم في افريقيا وعدد من املناطق االخرى‪.‬‬ ‫من جانبه أوضح وزير الدفاع بانه مت إعداد الئحة خاصة بقوات‬ ‫حفظ السالم لتنظيم آلية االبتعاث والعمل ضمن قوات حفظ السالم‬ ‫الدولي���ة في مختلف مناطق النزاع املس���لح في العال���م‪ ..‬مؤكدا ان‬ ‫قيادة وزارة الدفاع اليمنية تشرف على تأهيل وتدريب قوات حفظ‬ ‫الس�ل�ام عبر الدورات التخصصي���ة في امله���ارات االمنية واللغات‬ ‫االجنبية‪.‬واس���تعرض مسار برامج وخطط هيكلة القوات املسلحة‬ ‫واالمن الرامية إلى حتديث املؤسسة العسكرية واالرتقاء مبستوى‬ ‫االداء العسكري‪.‬‬

‫التق���ى وزير الدفاع الل���واء الركن محمد ناص���ر أحمد في مجمع‬ ‫الكوجنرس األمريكي بواشنطن رئيسة جلنة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا لدى جلنة العالقات اخلارجية في مجلس النواب األمريكي‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث أوجه املس���اعدات العس���كرية والتنموية‬ ‫وكذا ملف املعتقلني اليمنيني في جوانتاناموا باإلضافة إلى بحث‬ ‫التحديات األمنية املشتركة ومجاالت مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وفي اللق���اء رحبت عض���وة الكوجنرس األمريك���ي بوزير الدفاع‬ ‫والوفد املرافق‪ ،‬مشيدة بالشراكة املميزة بني البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫يذك���ر أن الكوجن���رس ي���درس حالي ًا مقترح��� ًا ل�ل�إدارة األمريكية‬ ‫بتخصي���ص أكثر م���ن ‪ 84‬ملي���ون دوالر لتطوير القوات املس���لحة‪،‬‬ ‫خاصة القوات اجلوية والعمليات اخلاصة خالل العام اجلاري‪.‬‬

‫مع وزير الدفاع االمريكي‬

‫وكانت قد عقدت في مبن���ى وزارة الدفاع األمريكية (البنتاجون)‬ ‫بواش���نطن جلس���ة مباحثات مينية أمريكية برئاس���ة وزير الدفاع‬ ‫اللواء ركن محمد ناصر احمد ووزير الدفاع االمريكي تشاك هيغل‪..‬‬ ‫وتأت���ي املباحثات في اط���ار زيارة وزير الدفاع الرس���مية للواليات‬ ‫املتحدة على رأس وفد عسكري رفيع املستوى وألول مرة في تاريخ‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين الصديقني يلتقى وزير الدفاع اليمني‬ ‫بنظيره األمريكي‪..‬وكرست اجللسة لبحث العالقات العسكرية بني‬ ‫اجليشني الصديقني وسبل تعزيز أوجه التعاون االمني والعسكري‬ ‫في مكافحة االرهاب وتبادل املعلومات وكذا برامج املساعدات الفنية‬ ‫األمريكية الهادف���ة إلى تطوير قدرات القوات املس���لحة واالمن في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وتطرق���ت املباحثات إلى مس���ار إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة‬ ‫ومتابعة تنفي���ذ مخرجات دورت�ي�ن من احلوار االس���تراتيجي بني‬ ‫اجلمهورية اليمني���ة والواليات املتحدة االمريكي���ة‪ ،‬حيث انعقدت‬ ‫اخر جوله من احلوار االستراتيجي خالل العام املنصرم‪..‬ومثل هذه‬ ‫التفاهمات القائمة بني البلدين ومؤسس���اتها االستراتيجية متثل‬ ‫رافع���ة ضرورية للعالقات والتعاون وه���ذا جعل اجلانب االمريكي‬ ‫يؤكد والتزامه مبواصل���ة دعم املرحلة االنتقالية السياس���ية التي‬ ‫تشهدها اليمن بنا ًء على مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫وإستراتيجية إعادة هيكلة القوات املسلحة واألمن بحسب املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية وكذا دعم بناء القدرات الوطنية ملكافحة‬ ‫االره���اب‪ ..‬وفي الس���ياق ذاته‪ ،‬التق���ى وزير الدفاع ف���ي مقر وزارة‬ ‫الدفاع االمريكية مايكل ملبكن مساعد وزير الدفاع لشؤون العمليات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬

‫اليمنية ‪ :‬ما نشرته إحدى الصحف حول مقاضاة‬ ‫سلطان البهرة للشركة كذب وإفتراء‬ ‫نفى مصدر إعالمي مس���ؤول باخلطوط اجلوية اليمنية ما أوردته‬ ‫احدى الصحف األهلية يوم أمس األول حتت عنوان « سلطان البهرة‬ ‫يقاضي اليمنية » ‪ ..‬مش���يرا إلى أن تلك ‪ ‬املعلومات كاذبة وملفقة وال‬ ‫متت للحقيق���ة بأية صلة‪ ..‬وأكد املصدر في بي���ان صحفي تلقت « ‪26‬‬ ‫س���بتمبر « نسخة منه أن مسؤول عالقات الطيران مبكتب البهرة في‬ ‫صنع���اء اكد في اتصال مع « اليمنية « عدم صحة ذلك اخلبر وانه لم‬ ‫يصدرعن سلطان البهرة ش���يئا من هذا بتات ًا بل انه أشاد باخلطوط‬ ‫اجلوي���ة اليمنية وتعاملها املمتاز وأنه س���يظل يتعام���ل معها دائم ًا‬ ‫‪ ..‬مبديا استغرابه ملا نشرته تلك الصحيفة من فبركات وتلفيقات‪.‬‬ ‫وقال املصدر « أن ‪ ‬تلك األكاذيب واملعلومات املفبركة إمنا تعبر عما‬ ‫يجيش في نفوس أصحابها من نوايا س���يئة جتاه اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمني���ة وما تتمناه نفوس���هم املريض���ة ومحاولة تس���ميم أجواء‬ ‫عالقات شركة الطيران الوطنية بجمهور املسافرين واملتعاملني معها‪..‬‬ ‫وأعتبر أن تكرار مثل هذه احلمالت املغرضة واملسيئة وتبادل األدوار‬

‫ولئن تمادى البعض في التوظيف السياسي السلبي لهذه الزيارة المهمة‬ ‫التي تمثل لحظة فارقة في عالقات اليمن وأمريكا‪ ،‬فإنه ال تخلو من االفتراء‬ ‫المكشوف‪ ،‬ومن الغيظ‪ ،‬ومن الخوف الواضح من ان تخرج اليمن من عنق‬ ‫األزمات التي افتعلت طوال العامين الماضيين‪.‬‬ ‫والخوف أيضاً من نجاح مسار التغييرات وأولى االتجاه السليم لهذا المسار‬ ‫ضمان توطيد دعائم التعاون العسكري النوعي بين القوات المسلحة في‬ ‫البلدين الصديقين أمريكا واليمن‪.‬‬ ‫وإذا ما أعاد أي عاقل وأي منصف وأي محب لوطنه وقراءة محددات الزيارة‬ ‫التي هي معلنة في عناوينها الرئيسية والتفصيلية‪ ،‬سيعلم أنها زيارة تصب‬ ‫لخدمة اليمن وخدمة مستقبله وقائمة على وضوح وعلنية‪ ..‬بخالف االتفاقات‬ ‫السابقة التي جرت في الفترة الماضية وقادت اليمن إلى عواقب وخيمة‪ ،‬وليس‬ ‫مقبو ًال اليوم أن يأتي من يزايدون فيما كانوا جزءاً رئيسياً من خالل العالقات‬ ‫والشراكة مع األصدقاء واألشقاء‪..‬‬

‫لهو اس���تغالل سيء للحرية املمنوحة للصحافة للنيل من املؤسسات‬ ‫الوطنية الناجح���ة ‪ ..‬وتعد من األمور املفضوح���ة والتي تأتي ضمن‬ ‫مخطط يسعى إلى إرباك مسيرة « اليمنية « من خالل محاوالت اإلساءة‬ ‫لسمعتها وهز ثقة الناس بها ‪.‬‬ ‫وج���دد املص���در التأكيد على أن ش���ركة اخلطوط اجلوي���ة اليمنية‬ ‫تتعام���ل دائما بش���فافية مطلقة ومس���ئولة م���ع كافة وس���ائل اإلعالم‬ ‫والصحاف���ة عل���ى وجه اخلص���وص وت���درك حجم التحدي���ات التي‬ ‫تواجهها في هذه املرحلة من تاريخها وأنها على ثقة تامة بقدراتها في‬ ‫السير نحو حتقيق كل التطلعات وجتاوز كافة العقبات والصعوبات‬ ‫املعيقة لتقدم الش���ركة ومنها تفويت الفرصة على أصحاب املصالح‬ ‫الشخصية الضيقة وإفشال مخططاتهم املريضة واتخاذ اإلجراءات‬ ‫القانونية الكفيلة بوضع حد لألكاذيب واإلفتراءات التي دأبت عليها‬ ‫بعض الصح���ف ‪ ..‬مؤكدا احتف���اظ اخلطوط اجلوي���ة اليمنية بكافة‬ ‫احلقوق القانونية في مقاضاة الصحيفة والقائمني عليها وفقا للنظام‬

‫مع رئيس جلنة اخلدمات العسكرية‬ ‫وجرى خ�ل�ال اللق���اء مناقش���ة جوان���ب التعاون العس���كري بني‬ ‫البلدي���ن الصديق�ي�ن وآفاق تعزي���زه وتطويره مبا يخ���دم املصالح‬ ‫املشتركة للبلدين‪ ..‬إلى ذلك التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد‬ ‫ناصر احمد في البيت االبيض مس���اعدة الرئيس اوباما لش���ؤون‬ ‫االمن الداخلي ومكافحة اإلرهاب ليس���ا موناكو‪ ..‬واكدت املسؤولة‬ ‫االمريكية وقوف الواليات املتحدة إلى جانب اليمن حكومة وشعب ًا‬ ‫بُغي���ة تنفيذ مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل ومجابهة‬ ‫املخاطر االمنية املشتركة‪.‬‬ ‫اللقاء كان مناسبة ايجابية لبحث آلية التعاون االمني والعسكري‬ ‫وفي إط���ار احلوار االس���تراتيجي القائم ب�ي�ن اجلمهورية اليمنية‬ ‫والواليات املتحدة‪..‬هذا احلوار الذي يقدم مقاربة اساس���ية حضر‬ ‫اللقاء من اجلانب االمريكي مسؤولو شؤون شبه اجلزيرة العربية‬ ‫واليمن ف���ي مجلس االمن القوم���ي والبيت االبي���ض ومن اجلانب‬ ‫اليمني مس���اعد وزير الدفاع للشؤون اللوجس���تية اللواء الدكتور‬ ‫صالح محمد حس���ن وقائد القوات اجلوي���ة والدفاع اجلوي اللواء‬ ‫طيار ركن راشد اجلند‪.‬‬ ‫وفي الس���ياق ذات���ه‪ ،‬تواصلت زي���ارة وزي���ر الدفاع ال���ى جامعة‬ ‫الدف���اع الوطني���ة وعدد م���ن القواع���د العس���كرية االمريكية بهدف‬ ‫االطالع واالس���تفادة من اخلبرات والتجارب العس���كرية االمريكية‬ ‫خاصة وبالدنا متضي في إستراجتية إعادة هيكلة وتطوير القوات‬ ‫املسلحة واالمن‪.‬‬

‫مع نائب مساعد وزير اخلارجية‬ ‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد في واشنطن‬ ‫النائ���ب األول ملس���اعد وزير اخلارجي���ة األمريكية الس���فير جيرالد‬ ‫فايرستاين‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عدد من القضايا ذات االهتمام املش���ترك‬ ‫ومس���ار املرحلة االنتقالية السياس���ية واملتطلبات الالزمة إلجناح‬ ‫تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫كم���ا التقى وزير الدف���اع بالقائم بأعمال املنس���ق العام لش���ؤون‬ ‫مكافحة اإلرهاب في وزارة اخلارجية األمريكية جسنت سيبرل‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث املس���اعدات األمنية والعس���كرية املقدمة‬ ‫من الوالي���ات املتحدة لليمن باإلضافة الى مس���ار برنامج التمويل‬ ‫العسكري اخلارجي‪.‬‬ ‫وتناول النقاش آفاق تعزيز الشراكة اليمنية األمريكية في مكافحة‬ ‫اإلرهاب وكذا القضايا والتحديات األمنية في اليمن‪.‬‬ ‫وتطرق احلديث خالل اللقاء إلى اإلصالحات العسكرية ومراحل‬ ‫إع���ادة هيكلة القوات املس���لحة في اليمن وكذا املس���اعدات األمنية‬ ‫لتأمني السواحل واملياه اإلقليمية وتدريب وجتهيز القوات اخلاصة‪.‬‬ ‫فيما حضر من اجلانب األمريكي مس���ئولو شؤون اليمن بوزارة‬ ‫اخلارجية األمريكية‪.‬‬

‫التقى وزير الدفاع والوفد املرافق رئيس جلنة اخلدمات العسكرية‬ ‫في مجلس النواب األمريكي هاورد مكيون‪.‬‬ ‫واس���تعرض اجلانبان حزمة املس���اعدات العس���كرية املخصصة‬ ‫للقوات املسلحة واألمن‪ ،‬وكذا االحتياجات واملتطلبات املستقبلية‬ ‫ملجابهة مخاطر وحتديات التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وفي اللقاء نوه وزير الدفاع بدعم الواليات املتحدة حكومة وشبع ًا‬ ‫ملس���ار العملية االنتقالية السياس���ية في اليمن‪ ..‬منوها بالشراكة‬ ‫القائمة بني البلدين واجليشني الصديقني واجلهود الرامية لتطوير‬ ‫العالق���ات الثنائية عل���ى مختلف األصعدة بُغية تعزيز االس���تقرار‬ ‫األمني في بالدنا‪.‬‬

‫زار األكادميية العسكرية االمريكية‬ ‫زار وزير الدفاع والوفد املرافق األكادميية العسكرية األمريكية في‬ ‫وس���ت بوينت بوالية نيويورك بهدف تطوير الشراكة الثنائية بني‬ ‫األكادميية األمريكية ونظيرتها في اليمن وتعزيز الروابط العسكرية‬ ‫بني البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته قام وزير الدفاع بزيارة جامعة الدفاع الوطنية‬ ‫وعدد من القواعد العسكرية األمريكية بهدف االطالع واالستفادة من‬ ‫اخلبرات والتجارب العسكرية األمريكية خاصة وأن اليمن متضي‬ ‫في إستراتيجية إعادة هيكلة وتطوير القوات املسلحة واألمن‪.‬‬

‫مصدر عسكري يؤكد أن بعض الوسائل اإلعالمية تروج لألكاذيب‬ ‫سخر مصدر عسكري بوزارة الدفاع من تلك األنباء واملزاعم‬ ‫واالفتراءات التي تناقلتها بعض وسائل اإلعالم حول الزيارة‬ ‫الت���ي يق���وم به���ا وزي���ر الدفاع الل���واء الرك���ن ‪ /‬محم���د ناصر‬ ‫أحم���د للواليات املتح���دة األمريكية ومحادثاته مع املس���ئولني‬ ‫األمريكيني‪.‬‬ ‫وقال املصدر إن هذه اإلنباء التي روجتها وسائل اإلعالم وفي‬ ‫مقدمتها صحيفة «أخبار اليوم» ال تعدو أكثر من مجرد افتراءات‬ ‫وفبركات إعالمية كاذبة ومضللة هدفها فقط الزوبعة واإلثارة‪.‬‬ ‫موضح ًا أن م���دة زيارة وزير الدفاع للواليات املتحدة لم تزد‬ ‫عن أس���بوع واح���د وال صحة ملا قيل بأنها ستس���تغرق ش���هر ًا‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫ونفى املصدر صح���ة املزاعم حول عدد أعضاء الوفد املرافق‬ ‫ل�ل�أخ الوزير ‪ ،‬والذي قالت الصحيف���ة أن من بينهم قائد قوات‬ ‫العمليات اخلاصة الل���واء الركن‪ /‬مجلي مجيديع ‪ ،‬والذي أكد‬ ‫املص���در أنه لم يرافق الوزير في هذه الزي���ارة ‪ ..‬كما لم ترافقه‬ ‫أي ًا من القيادات األمنية حسبما زعمت الصحيفة‪.‬‬

‫وأضاف املص���در بأنه ال صحة مطلق ًا كذلك ملا مت نش���ره من‬ ‫مزاعم حول موافقة وزير الدفاع خالل مباحثاته مع املسئولني‬ ‫األمريكيني على توس���يع نطاق عمليات الطائرات بدون طيار‪..‬‬ ‫وقال إن ذلك مجرد أكاذيب وإشاعات تندرج في سياق الفبركات‬ ‫التي دأبت عليها بعض وس���ائل اإلعالم التي لطاملا استمرأت‬ ‫أس���اليب الك���ذب والتضليل وتزيي���ف احلقائ���ق‪ ..‬ومتادت في‬ ‫إساءاتها للوطن وثوابته ومؤسساته وفي مقدمتها املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أنه لم يتم على اإلط�ل�اق احلديث حول هذا املوضوع‬ ‫وال بأي ش���كل خ�ل�ال املباحثات التي أجراها وزي���ر الدفاع مع‬ ‫املسئولني األمريكيني‪.‬‬ ‫كما استغرب املصدر في الوقت نفسه مما قيل عن تقرير تلقته‬ ‫وزارة اخلارجية اليمنية من س���فارة بالدنا في واشنطن حول‬ ‫زيارة وزير الدفاع ونتائج مباحثاته هناك‪.‬‬ ‫متس���ائ ً‬ ‫ال ع���ن حقيق���ة تل���ك املص���ادر الت���ي اس���تندت إليها‬ ‫الصحيفة املذكورة في نشر مثل هذه األكاذيب واالفتراءات ‪ ،‬في‬

‫الوقت الذي لم تبعث الس���فارة بعد بأي تقرير عن الزيارة‪ ،‬كما‬ ‫أكد ذلك لـ»‪ 26‬سبتمبرنت» مصدر بالسفارة اليمنية بواشنطن»‪.‬‬ ‫ودعا املصدر وسائل اإلعالم وبخاصة تلك التي طاملا انحرفت‬ ‫عن املسار املهني واألخالقي واستمرأت السير في دهاليز الكذب‬ ‫والتضلي���ل وتزيي���ف احلقائ���ق ‪ ،‬إلى الع���دول عن ه���ذا النهج‬ ‫واستش���عار مسئولياتها الوطنية ‪ ،‬خصوص ًا في هذه املرحلة‬ ‫احلساسة وفي هذا املنعطف التاريخي الذي مير به الوطن ‪.‬‬ ‫كم���ا دعا املص���در جميع وس���ائل اإلعالم الرس���مية احلزبية‬ ‫واألهلي���ة ‪ ،‬إل���ى الس���ير ف���ي رك���ب التغيي���ر الوطني الش���امل‬ ‫والنجاحات التي حتققها مؤسس���ة الوط���ن الدفاعية واألمنية‬ ‫‪ ،‬والنتائ���ج االيجابية الكبيرة لزي���ارة األخ وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن ‪ /‬محمد ناصر احمد للواليات املتحدة ولقاءاته مع كبار‬ ‫املس���ئولني األمريكيني مبن فيه���م وزير الدفاع تش���اك هاجل ‪،‬‬ ‫والتي تصب في اجتاه تعزيز قدرات وكفاءات القوات املسلحة‬ ‫واالرتقاء بجاهزيتها الفنية والقتالية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫التقى لجنة صياغة الدستور واطلع على سير أعمالها‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬مللنا ترميمات البيت اليمني‪ ..‬والبد من البناء اجلديد‬ ‫يجب المضي في تنفيذ مهام المرحلة بشفافية وصدق ووضوح‬

‫< القدسي‬

‫أك���د األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫ضرورة املضي في تنفيذ مهام املرحلة بخطوات عنوانها الشفافية‬ ‫واملصداقي���ة والوضوح‪ ،‬ووفق ًا ملا تقتضي���ه مهام البناء الوطني‬ ‫احلديث‪ ،‬وتأس���يس النظ���ام االحتادي القائم عل���ى األقاليم التي‬ ‫س���تكرس العدالة واألمن واالستقرار حتت مظلة الوحدة وتؤدي‬ ‫إلى تطوير النهج الدميقراطي وترسيخه وتوسيعه‪..‬‬ ‫وأطل���ع األخ الرئي���س خ�ل�ال اس���تقباله ي���وم االثن�ي�ن املاضي‬ ‫مبكتب���ه ب���دار الرئاس���ة جلن���ة صياغ���ة الدس���تور برئاس���ة األخ‬ ‫إس���ماعيل الوزير‪ ،‬على ما مت إجنازه حتى اآلن على طريق إعداد‬

‫الدستور وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ..‬وأعرب‬ ‫عن س���عادته باجلهود التي تبذل في ه���ذا املنحى‪ ..‬وقال‪ :‬لقد مل‬ ‫الشعب من ترميمات البيت اليمني‪ ،‬والبد من البناء اجلديد على‬ ‫واقع جديد ومنظومة حكم جديدة مواكبة ملعطيات القرن احلادي‬ ‫والعشرين ومطالب الشعب اليمني وحقه في املشاركة الواسعة‬ ‫في املسؤولية والثروة والسلطة‪..‬‬ ‫وأكد أن على القوى الوطنية مس���ؤولية وطنية كبيرة لترجمة‬ ‫مخرجات احلوار وإخراج اليمن إلى آفاق األمن واالستقرار بعيد ًا‬ ‫عن املشوشني أصحاب املصالح الضيقة‪ ..‬وعبر عن تقديره العالي‬

‫للش���وط الكبي���ر الذي مت قطعه عل���ى طريق بناء مس���تقبل اليمن‬ ‫اجلديد‪ ..‬وأكد أن الدعم الدولي لليمن في مختلف املجاالت جنبه‬ ‫الكثي���ر م���ن احملن‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن مجل���س األمن بكام���ل أعضائه‬ ‫اخلمسة عش���ر كانوا وما زالوا مع اليمن‪ ،‬ويتفقون جميع ًا على‬ ‫جتني���ب اليمن احلرب األهلي���ة وحتقيق التغيير الس���لمي ودعم‬ ‫التسوية السياسية حتى النهاية‪..‬‬ ‫وجرى ف���ي اللقاء ت���داول العديد م���ن القضاي���ا واملوضوعات‬ ‫املتصل���ة مبه���ام اللجنة الدس���تورية وإجن���اح أعماله���ا بصورة‬ ‫دقيقة وعلمية‪.‬‬

‫في رسالة من الملك عبدالله الثاني‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يتلقى دعوة للمشاركة في معرض سوفكس في عمان‬ ‫األردن تؤكد وقوفها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره وإسهامها في عمليات البناء والتنمية‬ ‫تس���لم األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية يوم أمس األول رس���الة خطي���ة من أخيه امللك‬ ‫عبدالله الثاني بن احلسني ملك اململكة األردنية الهاشمية‬ ‫تضمنت دعوة األخ الرئيس للمشاركة في فعاليات الدورة‬ ‫العاش���رة ملعرض ومؤمتر العمليات اخلاصة «س���وفكس»‬ ‫الذي س���يقام في العاصمة األردنية عمان في مايو املقبل‪،‬‬ ‫تتعلق بالعالقات الثنائية بني اليمن واألردن الشقيقني‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اس���تقبال األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي لسفير اململكة األردنية الهاشمية بصنعاء سليمان‬ ‫الغويري‪.‬‬ ‫وأكدت الرسالة على عمق العالقات األخوية التي تربط‬ ‫البلدين الش���قيقني ووقوف األردن إلى جانب اليمن وأمنه‬ ‫واس���تقراره ووحدته وتقدمي كافة اخلب���رات واإلمكانيات‬ ‫التي من شأنها اإلسهام في عملية البناء والتنمية‪..‬‬ ‫وخالل اس���تقباله لس���عادة الس���فير الغويري عبر األخ‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة عن تقدي���ره العال���ي ملواق���ف اململكة‬ ‫األردنية إل���ى جانب اليمن في مختلف الظروف‪ ..‬مش���يد ًا‬ ‫بال���دور الكبير للفري���ق األردني في عملية إع���ادة الهيكلة‬ ‫للمؤسسة العسكرية واألمنية في اليمن‪..‬‬ ‫حمل األخ رئيس اجلمهورية السفير األردني نقل حتياته‬ ‫ّ‬ ‫إلى امللك عبدالله الثاني‪ ،‬متمني ًا له دوام الصحة وللشعب‬ ‫األردني التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫خالل زيارته لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة‪..‬‬ ‫باسندوة يشيد باملوقف البطولي للمقاتلني في إفشال مخططات اإلرهابيني‬ ‫قام رئيس مجلس الوزراء االخ محمد س����الم‬ ‫باسندوة يوم أمس األول بزيارة ميدانية تفقدية‬ ‫لقيادة املنطقة العسكرية الرابعة مبحافظة عدن‪،‬‬ ‫لتقدمي التحية وواجب الشكر والعرفان لقيادة‬ ‫وضباط وصف وجنود القوات املسلحة وأجهزة‬ ‫األم����ن ف����ي املنطق����ة‪ ،‬عل����ى تصديه����م البطولي‬ ‫وافش����الهم للعم����ل اإلرهاب����ي ال����ذي اس����تهدف‬ ‫قيادة املنطقة االسبوع املاضي‪ ،‬وجناحهم في‬ ‫القضاء على هذه العناصر االجرامية الغادرة‪،‬‬ ‫ليكون����وا عبرة المثالهم مم����ن يحاولون العبث‬ ‫بامن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫حي����ث كان في اس����تقبال االخ رئيس الوزراء‬ ‫ل����دى وصول����ه مق����ر قي����ادة املنطقة العس����كرية‬

‫الرابعة مبحافظة عدن قائد املنطقة اللواء الركن‬ ‫محمود احمد س����الم الصبيح����ي‪ ،‬ووكيل جهاز‬ ‫األمن السياسي حملافظات عدن حلج ابني اللواء‬ ‫الرك����ن ناص����ر منصور ه����ادي‪ ،‬ورئي����س أركان‬ ‫املنطقة العميد الركن صالح علي حسن‪ ،‬وقائد‬ ‫الشرطة العسكرية العقيد احمد مجيديع وعدد‬ ‫من قيادات وصف وضباط وجنود املنطقة‪.‬‬ ‫واطلع رئيس ال����وزراء ومعه الوفد الوزاري‬ ‫املرافق له وامني عام املجلس احمللي مبحافظة‬ ‫عدن عبدالكرمي ش����ائف على االثار التي خلفها‬ ‫ه����ذا الهج����وم والتفجي����ر االرهاب����ي الغ����ادر‪،‬‬ ‫والتعامل البطولي والش����جاع لقيادات وافراد‬ ‫املنطقة الفشال مخطط هذه العناصر االرهابية‪..‬‬

‫مؤكدين استعدادهم الكامل للتصدي ملثل هذه‬ ‫اجلرائم االرهابية الغادرة من قبل اعداء احلياة‬ ‫واملتجردين من كل القيم االنسانية واالخالقية‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫وأوضح����وا أن ه����ذه االعم����ال اليائس����ة ل����ن‬ ‫تنال م����ن عزميته����م ومعنوياتهم‪ ،‬وس����تزيدهم‬ ‫اصرارا على اجتثاث آفة االرهاب واالرهابيني‪،‬‬ ‫واالقتص����اص الرواح زمالئه����م م����ن الش����هداء‬ ‫االب����رار واجلرحى وكل من س����قط ضحية لهذه‬ ‫االعمال االرهابية املرفوضة واملستنكرة‪.‬‬ ‫واس����تمع االخ باس����ندوة إل����ى ش����رح ع����ن‬ ‫تفاصيل املخطط االرهابي الذي سعت لتنفيذه‬ ‫تل����ك العناص����ر االجرامي����ة املارق����ة‪ ،‬والعملي����ة‬

‫النوعي����ة التكتيكي����ة الت����ي تعاملت به����ا قيادة‬ ‫واف����راد املنطق����ة ملواجهته����م والقض����اء عليهم‬ ‫وافش����ال مخططه����م‪ ..‬مش����يرين ال����ى حرصهم‬ ‫اثن����اء مط����اردة ومواجهة العناص����ر االرهابية‬ ‫على حي����اة املواطنني القاطنني بجوار املنطقة‪،‬‬ ‫وضمان عدم تعرضهم الي اذى‪.‬‬ ‫وحيا رئي����س ال����وزراء عاليا قي����ادة املنطقة‬ ‫العس����كرية الرابع����ة وجمي����ع افراده����ا عل����ى‬ ‫صموده����م البطول����ي وانتصاره����م الكبي����ر في‬ ‫احباط هذا املخطط والعم����ل االرهابي اجلبان‬ ‫والقضاء على عناص����ره‪ ..‬مترحما على ارواح‬ ‫الش����هداء امليام��ي�ن االب����رار الذي����ن س����يظلون‬ ‫بأعمالهم البطولية وس����ام على ص����در الوطن‪،‬‬ ‫ورم����ز ًا لعزت����ه وكرامت����ه وسيس����جل التاري����خ‬ ‫اس����ماءهم بأحرف من نور ف����ي قلوب ووجدان‬ ‫جميع ابناء الوط����ن ‪ ..‬داعيا الله العلي القدير‬ ‫ان مين بالشفاء العاجل على اجلرحى األبطال‪..‬‬ ‫مؤك����دا عل����ى توفي����ر الرعاية الس����ر الش����هداء‬ ‫والعناي����ة الكامل����ة للجرح����ى حت����ى يتماثل����وا‬ ‫للشفاء باذن الله تعالى‪.‬‬ ‫وق����ال « ان زيارت����ي لك����م ه����ي للتعبي����ر ع����ن‬ ‫دعمن����ا ومؤازرتنا الكاملة لك����م وجلهودكم في‬ ‫احلف����اظ عل����ى االم����ن واالس����تقرار والتص����دي‬ ‫للعناص����ر االرهابية‪ ،‬واهنئك����م جميعا على ما‬ ‫اجترحتم����وه من عمل بطولي ف����ي احباط هذا‬ ‫املخط����ط االرهاب����ي‪ ،‬واترح����م عل����ى ش����هدائكم‬ ‫االبرار‪ ،‬وادعو الله للجرحى االبطال بالش����فاء‬ ‫العاجل»‪.‬‬ ‫وأضاف» انتهز ه����ذه الفرصة الهنئ قائدكم‬ ‫البطل اللواء الركن محمود الصبيحي‪ ،‬ورئيس‬ ‫األركان العميد الركن صالح علي حس����ن‪ ،‬على‬ ‫قيادته����م الكفؤة والش����جاعة الت����ي نتمنى ان‬ ‫تكون قدوة جلميع قيادات املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية‪ ،‬واحيي جميع ضباط وصف وجنود‬ ‫املنطق����ة عل����ى يقظته����م العالي����ة وصموده����م‬ ‫واستبسالهم في مواجهة هذا العمل االرهابي»‪.‬‬ ‫واعتبر األخ باسندوة أن هذا العمل االرهابي‬ ‫اجلبان‪ ،‬لن يزيد ابناء القوات املسلحة واالمن‬ ‫البواس����ل ا ّال اصرار ًا على مواجهة االرهابيني‬ ‫املجرم��ي�ن الذي����ن ال يعرف����ون س����وى القت����ل‬ ‫والتفجي����ر والتخري����ب‪ ..‬داعي����ا ابن����اء القوات‬ ‫املس����لحة واالمن الى التحلي باليقظة الدائمة‬ ‫وباجلاهزي����ة العالية من اجل من����ع تكرار مثل‬ ‫هذه احلوادث االرهابية واالجرامية‪ ،‬والتصدي‬ ‫لكل من تسول له نفسه املساس بامن املواطنني‬ ‫وسالمتهم وسلمهم االجتماعي‪.‬‬ ‫ه����ذا وقد ع����اد االخ محمد س����الم باس����ندوة‬ ‫رئي����س مجلس ال����وزراء في وقت الح����ق اليوم‬ ‫الى العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫< املهندس‬

‫وداعًا عاشق اليمن‬ ‫ومبدع الساقية‬ ‫أحمد الجبلي‬ ‫شاءت األقدار أن يرحل عن دنيانا الفانية خالل يومني متتاليني في‬ ‫مطلع هذا االس���بوع قامتان مألتا الس���احة األدبية والثقافية والفنية‬ ‫إبداع ًا وجما ًال‪ ،‬وغرسا في نفوسنا أزهار احملبة والقيم النبيلة‪.‬‬ ‫فق���د تفاج���أت صباح يوم الس���بت املاض���ي وأنا أتنقل ب�ي�ن املواقع‬ ‫االلكتروني���ة بوف���اة امللحن الرائع واملوس���يقي امللهم ناجي القدس���ي‬ ‫الذي أثرى الس���احة الفنية الس���ودانية بروائع األحلان وفي مقدمتها‬ ‫«الساقية» التي أداها املطرب السودان الكبير حمد الريح في سبعينات‬ ‫القرن املاضي‪ ،‬وظلت تسكن في وجدان الشعب السوداني حتى اليوم‪،‬‬ ‫وستظل الى ما ال نهاية‪ ،‬فهي من ذلك النوع من األحلان اخلالدة‪ ،‬والتي‬ ‫بس���ببها دخل الفقيد ناجي القدسي السجن ملدة ثالثة شهور‪ ،‬وكانت‬ ‫أيض ًا سبب ًا في مغادرته السودان الى السعودية والعراق‪ ،‬وأخير ًا الى‬ ‫موطنه األصل «اليمن»‪.‬‬ ‫تنقل الراحل الس���وماني‪ ..‬وهي التسمية التي أطلقها الدبلوماسي‬ ‫واألدي���ب الس���وداني الراحل س���يد أحم���د احلردلو عل���ى اليمنيني ‪-‬‬ ‫الس���ودانيني‪ ،‬أو الس���ودانيني اليمنيني في عدة مدن سودانية قبل أن‬ ‫يس���تقر أخير ًا في العاصمة اخلرطوم في مطلع الس���تينات من القرن‬ ‫املاضي حيث بدأ جنمه في السطوع كواحد من أشهر امللحنني الذين‬ ‫تغنى بأحلانه عديد من كبار مطربي السودان‪.‬‬ ‫كانت بداية معرفتي به في مطلع الثمانينات بعد أن قرر العودة الى‬ ‫أهله وعشيرته في اليمن‪ ،‬حينها ع َّرفته بالزميل العزيز رياض شمسان‬ ‫الذي كان يحرر الصفحة الفنية بصحيفة «الثورة» آنذاك وكان العديد‬ ‫من الفنانني اليمنيني يلتقون في منزله بش���ارع الزراعة‪ ،‬وأتذكر كيف‬ ‫أن الفقي���د في أول لقاء له مع أولئك الفنان�ي�ن وإنْ كنت ال أتذكر منهم‬ ‫حالي ًا غير املغفور له ‪ -‬بإذن الله‪ -‬عمر غالب ‪ -‬أدهشهم بعزفه ملقطوعة‬ ‫موسيقية على العود‪.‬‬ ‫كان ناجي ‪ -‬رحمه الله‪ -‬مبا ميتلكه من قدرات موسيقية عالية يحلم‬ ‫عندما جاء الى اليمن أن يقدم ش���يئ ًا للفن واملوس���يقى اليمنية إذا ما‬ ‫أتيحت له الفرصة‪ ،‬لكنه لألس���ف لم يج���د االهتمام الالزم من اجلهات‬ ‫املعنية ما ح ّز في نفس���ه‪ ،‬فبدأ ش���يئ ًا فش���يئ ًا ينصرف عن املوس���يقى‬ ‫والتلح�ي�ن اال ملام ًا‪ ،‬حتى ق���رر أخير ًا دخول هال���ة التصوف‪ ،‬وكنت ال‬ ‫ألتقيه اال نادر ًا‪ ،‬وآخر لقائي به كان قبل حوالى ثالث شهور مبناسبة‬ ‫االحتفال باملولد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫وال أدري ملاذا كنت أردد ألكثر من مرة بعد أن وارينا جثمانه الطاهر‬ ‫الثرى «الس���اقية لس���ه م���دورة»‪ ،‬لعلها هذه املرة س���اقية امل���وت التي‬ ‫تنتظرنا جميع ًا‪.‬‬

‫رحيل املهندس‬

‫وبقدر حزني على رحيل ناجي القدسي ‪ -‬رحمه الله‪ -‬كانت فجيعتي‬ ‫الثانية في اليوم التالي عندما نقل لي الزميل أحمد الشريف سكرتير‬ ‫التحرير نبأ رحيل الكاتب واملؤلف واألديب السعودي أحمد املهندس‪،‬‬ ‫ويبدو لي أننا في اللحظة التي كنا نشيع فيها جثمان الفقيد ناجي كان‬ ‫هناك من اإلعالميني والصحفيني واألدباء يشيعون جثمان املهندس‪.‬‬ ‫كنت على اتصال مستمر بالفقيد املهندس بعد زيارتي األخيرة الى‬ ‫السعودية للعالج في ديسمبر املاضي لالطمئنان على صحته بعد أن‬ ‫علمت أنه أصيب بالفشل الكلوي وكان يخضع لثالث جلسات غسيل‬ ‫في األسبوع الواحد‪.‬‬ ‫وقب���ل وفاته ‪ -‬رحمه الله‪ -‬بحوالى عش���رة أي���ام اتصلت على رقمه‬ ‫فأجابني ابنه «علي» ليبلغني بأن والده أصيب بجلطة دماغية ودخل‬ ‫في غيبوبة‪ ،‬ظللت على تواصل معه حتى مس���اء يوم اجلمعة املاضي‬ ‫وبعدها تلقيت اخلبر الفاجع‪..‬‬ ‫كان املهندس أو كما يحلو للكثيرين من اليمنيني تسميته بـ«عاشق‬ ‫اليمن» رج ً‬ ‫ال شهم ًا وشجاع ًا وشفاف ًا في تعامله مع اآلخرين‪ ،‬كما كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنسان ًا نبيال نصيرا للمظلومني‪ ،‬ومدافعا عن البسطاء واملساكني‪.‬‬ ‫تعرفت عليه قبل حوالى ‪ 13‬أو ‪ 14‬س���نة ف���ي مدينة جدة عن طريق‬ ‫بع���ض الزمالء في اجلالي���ة اليمنية هناك‪ ،‬وفي أول لق���اء جمعنا مع ًا‬ ‫أدهشني مبا ميتلكه من معلومات عن األدب والفن والفنانني اليمنيني‬ ‫حت���ى أنني ظننت أنه ميني األصل‪ ،‬لكن كم���ا عرفت فيما بعد أنه ولد‬ ‫ونش���أ في أحد أحياء ج���دة بني مجموع���ة من اليمنيني‪ ،‬وفي عش���قه‬ ‫لليمن ألف املهندس العديد من الكت���ب عن الفن واألدب اليمني ضمن‬ ‫سلسلة إصدارات مكتبة اجليل التي أسسها في مدينة جدة منها‪« :‬على‬ ‫احلسيني سالم»‪« ،‬من جدة الى صيرة»‪« ،‬اغنيات وحكايات» عن أغاني‬ ‫الفنان الراحل محمد مرش���د ناجي‪ ،‬ديوان «دموع العش���اق» للش���اعر‬ ‫الراحل حسني أبوبكر احملضار‪ ،‬ديوان «لهيب الشوق» للشاعر الفنان‬ ‫الراحل محمد سعد عبدالله وغيرها‪.‬‬ ‫كما س���عى ‪ -‬رحم���ه الله‪ -‬ف���ي الع���ام ‪2005‬م الى تأس���يس جمعية‬ ‫الصداق���ة اليمنية ‪ -‬الس���عودية والتي كان يتمنى م���ن خاللها تقدمي‬ ‫بعض األعمال اخليرية واإلنسانية واملساعدات للطالب واحملتاجني من‬ ‫اليمنيني املقيمني في اململكة‪ ،‬أمتنى أن يوفق الله جنله علي ليواصل‬ ‫جه���ود والده ‪ -‬رحمه الله‪ -‬في أن ترى ه���ذه اجلمعية النور قريب ًا إن‬ ‫شاء الله‪.‬‬ ‫فليرحمك الله أيها اإلنسان الصادق النبيل رحمة واسعة‪ ،‬وليسكنك‬ ‫فس���يح جنانه مع الصديقني والشهداء وحس���ن أولئك رفيق ًا‪ ..‬وسالم‬ ‫عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حي ًا‪..‬‬ ‫وتأكد بأنك «لن تصبح يوم ًا ما في طي النسيان» كما قلت في سيرتك‬ ‫الذاتي���ة املنش���ورة على موقعك ف���ي االنترنت طاملا وق���د خلفت رجا ًال‬ ‫أش���داء‪ ،‬عقالء‪ ،‬مث���ل محمد وعل���ي واخوانهما‪ ،‬فهم حتم ًا س���يكملون‬ ‫املشوار الذي بدأته بكل اقتدار‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اخبار وتتمات‬

‫‪4‬‬

‫بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى‬ ‫القربي‪ :‬اليمن تعول على الدعم‪..‬بقية‬

‫والصديقة واملنظمات والصناديق واملؤسسات اإلقليمية والدولية‬ ‫بجانبها‪ ،‬ودع��م اجل��ه��ود اجل��اري��ة الستكمال العملية السياسية‬ ‫االنتقالية‪ ،‬وتعزيز النجاحات املتحققة‪ ،‬وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل مبا يؤدي إلى وضع أسس اليمن االحتادي اجلديد‬ ‫القائم على احلكم الرشيد واالنفتاح املقتدر على العالم‪.‬‬ ‫وافاد أن احلكومة اليمنية ممثلة في وزارتي اخلارجية‪ ،‬والتخطيط‬ ‫والتعاون الدولي‪ ،‬تبذل حاليا جهود ًا كبيرة‪ ،‬وجتري اتصاالت مكثفة‪،‬‬ ‫مع األطراف اإلقليمية والدولية املشاركة في االجتماعني بهدف ضمان‬ ‫جناحهما وخروجهما بالنتائج املرجوة‪.‬‬ ‫هذا ويأمل اليمن أن يودي اجتماع لندن الى التسريع بالتعهدات‬ ‫املعلنة في اجتماعي املانحني وأصدقاء اليمن املنعقدان في ‪2012‬‬ ‫بالرياض ونيويورك‪ ،‬وأن يتوصل االجتماع إلى ق��رارات ملموسة‬ ‫لتقدمي املزيد من الدعم جلهود تنفيذ مهام املرحلة االنتقالية احلالية‪،‬‬ ‫وتطبيق مخرجات مؤمتر احلوار‪ ،‬مبا في ذلك املساهمة في حتمل‬ ‫التكاليف الكبيرة ملعاجلة قضايا املوظفني املدنيني والعسكريني‬ ‫املسرحني‪ ،‬وقضايا األراضي في احملافظات اجلنوبية‪ ،‬وإعادة األعمار‬ ‫في املناطق املتضررة من أحداث العنف والتخريب التي شهدتها إنحاء‬ ‫عدة من البالد في السنوات املاضية‪.‬‬ ‫كما يتطلع اليمن إلى دعم جهوده في معاجلة إخفاقات ونواقص‬ ‫العهود املاضية‪ ،‬من خالل سد النقص احل��اد احل��ادث في مجاالت‬ ‫اخلدمات العامة وفي مقدمتها التعليم والصحة العامة والرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬إضافة إلى تطوير البنيات التحتية في مختلف مجاالتها‪،‬‬ ‫ودعم التنمية االقتصادية‪ ،‬عبر عدة مسارات أهمها تدفق االستثمارات‬ ‫اخلارجية واملساهمة في استكشاف واستخراج الثروات التي تزخر‬ ‫بها األراضي اليمنية واستثمارها بشكل أمثل‪.‬‬ ‫وفي وقت يخوض فيه اليمن مواجهة صعبة في مواجهة اإلرهاب‪،‬‬ ‫فانه يرى أن املعركة ضد هذه اآلفة العابرة للحدود والقارات‪ ،‬تتطلب‬ ‫تكامل وتعاضد اجلهود الدولية ملواجهتها‪ ،‬باعتبار أن اإلره��اب‬ ‫واإلرهابيني ال يستهدفون اليمن وحدة‪ ،‬بل أمن واستقرار املنطقة‬ ‫والعالم أجمع‪.‬‬

‫حكومة الوفاق تستنكر‪..‬بقية‬

‫تقتضيه آداب التعامل بني الرئيس وامل���رؤوس ضمن مستويات‬ ‫شغل الوظيفة في الدولة واحلكومة‪ ،‬ودلت بالقدر نفسه عن انعدام‬ ‫كامل لإلحساس باملسئولية وملقتضيات املرحلة احلساسة التي مير‬ ‫بها الوطن‪.‬كما أكدت حق رئيس ال��وزراء في استقبال أي شكاوى‪،‬‬ ‫فهو رئيس وزراء جلميع ابناء الوطن وليس ملن كانوا يحكمون في‬ ‫املاضي فقط ‪ ..‬الفتا إلى تاريخ من اإلخفاقات التي الزم��ت مسيرة‬ ‫احملافظ احلجري‪ ،‬الذي لم يظهر يوم ًا ما يكفي من االلتزام مبقتضيات‬ ‫واجبات املسئولية التي تفرضها الوظيفة العامة‪ ،‬وعرف عنه انصرافه‬ ‫عن وظيفته وانشغاله بشئون نفسه‪ ،‬وابتعاده عن البت في قضايا‬ ‫املواطنني‪ ،‬وغيرها من السلوكيات التي حاول أن يتستر عنها بهذا‬ ‫الهجوم الالأخالقي‪ ،‬على شخصيات ورموز وطنية‪.‬‬ ‫واستهجن البيان ما تضمنته تصريحات احملافظ احلجري بشأن‬ ‫استقالة احلكومة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪ :‬إن ﻣطﻠب إﺳﺗﻘﺎﻟﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﺎت ﻻزﻣﺔ ﻣرادﻓﺔ‬ ‫ملواقف أولئك الذي يسلكون طريق ًا شاذ ًا تنأى بهم عن خط اإلجماع‬ ‫الوطني‪ ،‬ومالذ ًا للفاشلني واملقصرين في أداء مسئولياتهم‪ ،‬واحلاملني‬ ‫باستمرار عهد الفساد واإلفساد والتسيب واإلهمال الذي أشبع على‬ ‫الدوام رغباتهم وأهواءهم املريضة‪ ،‬في إدارة الشأن العام بالطريقة‬ ‫الشاذة التي رفضها أبناء الشعب اليمني وث��اروا ضدها‪..‬واعتبر‬ ‫بيان احلكومة ما جاء في تصريحات احلجري بأنه ميثل وسيلة‬ ‫يائسة للمحافظة على املناصب التي نالوها بغير جدارة أو استحقاق‬ ‫واستماتة في اإلبقاء عليها كحق مكتسب ال يحق ألﺣد انتزاعه منهم‪،‬‬ ‫وإال كالوا له هذا القدر من ﺎﻟﺷﺗﺎﺋم والتجريح واﻹﻓﺗراءات واﻷﺿﺎليل‬ ‫اﻟﺗﻲ ﺑﺎﺗت ﻣﻛﺷوﻓﺔ للرأي اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأكد بيان احلكومة أن الذين يتوجب عليه أن يسقطوا ويرحلوا هم‬ ‫الفاشلون من نوع احملافظ احلجري ومن على شاكلته من العاجزين‬ ‫عن تقدمي املفيد‪ ،‬والذين ضاق بهم الوطن وأبناؤه بسبب فسادهم‬ ‫وانعدام حس املسؤولية لديهم‪ ،‬وعدم استيعابهم لواجباتهم جتاه‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫السياسية إلى آفاق أوسع كي تتمكن األحزاب من االضطالع بدورها‬ ‫على أكمل وجه في مساندة اللجنة العليا لالنتخابات في مختلف‬ ‫املراحل والظروف ‪ ،‬مؤكدين على ض��رورة تفعيل اللجنة املصغرة‬ ‫املشكلة من األحزاب السياسية ملا لها من أهمية في كونها تعد حلقة‬ ‫التواصل بني اللجنة ومختلف األحزاب السياسية ‪.‬‬ ‫وطالبت األح���زاب املشاركة في ه��ذا االجتماع من اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات واالستفتاء بضرورة وضع معايير معينة بشأن تشكيل‬ ‫اللجان االنتخابية من األح��زاب السياسية وفي حال عدم االتفاق‬ ‫فيما بني األح��زاب بهذا اخلصوص فتتولى اللجنة حسم موضوع‬ ‫التشكيل باآللية التي تراها مناسبة ‪ ،‬وع��دم مراضاة أي حزب أو‬ ‫تكتل سياسي بعينه ‪،‬ووضع املصلحة الوطنية فوق كل االعتبارات‪.‬‬ ‫مؤكدين ثقتهم بحيادية اللجنة العليا لالنتخابات في إدارة العملية‬ ‫االنتخابية والعمل وفق مبادئ الشفافية وهو ما يتطلب منها إطالع‬ ‫الشعب أو ًال بأول في حال وجود أي معوقات أو عراقيل من شأنها‬ ‫اإلضرار بالعملية االنتخابية أو بالتحضيرات اجلارية‪..‬وأكد ممثلو‬ ‫األح��زاب السياسية على ال��دور االعالمي الهام في توعية الشعب‬ ‫بأهمية التسجيل االلكتروني واإلج��راءات واخلطوات التي ستتبع‬ ‫أثناء التسجيل ‪.‬‬

‫وتساءل البيان» أين كان هذا احملافظ طوال الفترة املاضية؟!! وما‬ ‫ال��ذي قدمه ألبناء محافظة إب ولغيرها من احملافظات التي تولى‬ ‫زمام املسئولية فيها‪ ،‬غير اإلهمال الذي أثر على واقع التنمية في‬ ‫تلك احملافظات بل وقصر في توفير أبسط اخلدمات املرتبطة بحياة‬ ‫املواطنني اليومية‪ ،‬األمر الذي أفضى إلى تعالي أصوات الساخطني‬ ‫عليه وعلى الدولة ؟»‪..‬وأكد البيان الصادر عن احلكومة أنه قد حان‬ ‫الوقت حملاسبة هذا احملافظ الذي أصيب بالتخمة بسبب طول فترة‬ ‫شغله لهذا املنصب ولسبب يعرفه اجلميع‪ ،‬وتغييره بشخص كفؤ‪،‬‬ ‫يعيد للمسؤولية القها‪ ،‬وللمحافظة رونقها‪ ،‬شخص لديه املقدرة على‬ ‫متثل قضايا البسطاء من الناس وخدمة املصلحة العامة للمحافظة‬ ‫وأبنائها على النحو األمثل‪ ،‬شخص غير منقاد أو ممث ً‬ ‫ال أله��واء‬ ‫الفاسدين واملتغطرسني الذين أزكموا بفسادهم األنوف‪.‬‬ ‫ونوه البيان بالسجل الوطني الناصع لشخص رئيس الوزراء ودوره‬ ‫التاريخي واألخالقي إلى جانب األخ رئيس اجلمهورية في حتمل‬ ‫أعباء املرحلة بتداعياتها املختلفة مبا في ذلك حتمل بذاءات البعض‬ ‫‪ ..‬وأكد أن تطاول العاجزين والفاشلني والفاسدين واملوتورين على‬ ‫شخص رئيس الوزراء لن يزيده اال عزما وإصرارا على محاربة الفساد‬ ‫ومتثل مصالح الشعب وفي املقدمة تلك التي خرج من اجلها في‬ ‫عام ‪.٢٠١١‬‬

‫ ‬

‫وزير الدفاع‪ :‬القوات املسلحة ستعمل‪..‬بقية‬

‫التميز والكفاءة وجتسيد قيم األمانة واإلخالص للوطن باعتبارها‬ ‫مرتكزات رئيسية للنجاح وستكون هذه معايير األفضلية مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫حيث ال مكان للمجامالت أو أية معايير أخرى‪.‬‬ ‫واختتم وزي��ر الدفاع محاضرته قائ ً‬ ‫ال‪ :‬عليكم التفكير باملستقبل‬ ‫األف��ض��ل للوطن وال��ق��وات املسلحة فاليمن ل��ن تبنى إال برجالها‬ ‫املخلصني واألوفياء ‪ ..‬مؤكد ًا على اجلميع بأن يكونوا جسد ًا واحد ًا‬ ‫في الغاية والهدف بعيد ًا عن املماحكات التي ال تخلف سوى التفرقة‬ ‫والشتات‪..‬فيما ألقى مدير الكلية احلربية العميد الركن محمد صالح‬ ‫شيزر كلمة أكد فيها أن منتسبي الكلية سيظلون عند مستوى وحجم‬ ‫تفان وإخالص‬ ‫األمانة واملهام املنوطة بهم وسيؤدون مهامهم بكل ٍ‬ ‫حريصني على ضمان مخرجات علمية عسكرية مؤهلة وكفؤة قادرة‬ ‫على تنفيذ مهامها في مختلف الظروف‪..‬واستمع وزير الدفاع من‬ ‫طلبة الكلية إلى املالحظات التي طرحت واملتعلقة برفد الكلية بنماذج‬ ‫من األسلحة املتطورة للتدريب عليها مبا يطور من أدائهم وقدراتهم‬ ‫القتالية احلديثة وغيرها من القضايا املعززة ملستوى االداء في جميع‬ ‫اجنحة الكلية‪.‬‬

‫اليوم اجتماع مشترك‪..‬بقية‬

‫االلكتروني‪ ..‬مشير ًا الى أن اللجنة بصدد إجراء التجربة امليدانية‬ ‫للتسجيل االلكتروني في شهر مايو املقبل وذلك في إحدى الدوائر‬ ‫االنتخابية بأمانة العاصمة كما هو معمول به في أي بلد تشرع‬ ‫في استخدام السجل االنتخابي االلكتروني ‪ ،‬األمر الذي يتطلب من‬ ‫كافة القوى السياسية ومنظمات املجتمع املدني ووسائل االعالم الى‬ ‫االضطالع بدورهم في مساندة اللجنة على إجناح إجراء التجربة التي‬ ‫تعتبر جزء ال يتجزأ من العملية واملنظومة الفنية املتكاملة للسجل‬ ‫االلكتروني من حيث اختبار النظام اخلاص بالتسجيل وكذا الشبكة‬ ‫وإدخال البيانات ومطابقتها‪.‬‬ ‫وتطرق الى التحضيرات التي أعدتها اللجنة بشأن آلية اختبار‬ ‫املتقدمني للعمل في اللجان الفرعية للقيد والتسجيل االلكتروني‬ ‫‪،‬م��ش��ي��را ف��ي ه��ذا ال��س��ي��اق ال��ى أن إج��م��ال��ي املتقدمني عبر املوقع‬ ‫االلكتروني للجنة بلغ ‪ 110‬ألف شخص تقريب ًا و ‪ 50‬ألف شخص‬ ‫تقدموا عبر فروع األمانة العامة للجنة في احملافظات ‪ ،‬وسيخضع‬ ‫جميع املتقدمني لالختبار واملفاضلة الختيار ما يقارب ‪ 45‬ألف شخص‬ ‫‪.‬ودعا القاضي احلكيمي األحزاب والتنظيمات السياسية الى املشاركة‬ ‫في اختيار اللجان الفرعية من خالل املتابعة واإلشراف املباشر على‬ ‫إجراءات املفاضلة واالختبارات التي ستتم على مستوى كل محافظة‬ ‫على حده ‪..‬هذا وقد أجاب رئيس اللجنة العليا لالنتخابات القاضي‬ ‫محمد حسني احلكيمي على استفسارات ومالحظات االخوة ممثلي‬ ‫األح��زاب والتنظيمات السياسية حول جملة من القضايا املتصلة‬ ‫بالشأن االنتخابي ‪،‬وعلى وجه اخلصوص ما يتعلق بالشراكة القائمة‬ ‫بني اللجنة واألح���زاب والتنظيمات السياسية ‪..‬حيث أك��د ممثلو‬ ‫األحزاب على ضرورة االنطالق بالشراكة القائمة بني اللجنة واألحزاب‬

‫مناقشة استراتيجية انتقال‪..‬بقية‬

‫عبدربه هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة وبنا ًء‬ ‫على تعليمات وزير الدفاع ورئيس هيئة األرك��ان العامة واستناد ًا‬ ‫إلى مخرجات مؤمتر احلوار الوطني اخلاصة بأسس بناء القوات‬ ‫املسلحة‪.‬وناقش االجتماع الرؤية اإلستراتيجية اخلاصة بآلية انتقال‬ ‫القوات املسلحة إلى الهياكل اجلديدة وفق ًا للخطة الزمنية احملددة‬ ‫ومبا يضمن جدية وفاعلية اخلطوات العملية لالنتقال مبخرجات‬ ‫الهيكلة إلى الواقع العملي لوحدات القوات املسلحة وبكل ما يعزز‬ ‫من أدائها ومتاسكها وجاهزيتها القتالية العالية‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع إلى عدد من املوجهات واحملددات الرئيسية ومبا‬ ‫يضمن إعادة بناء وتطوير القوات املسلحة وفق ًا ألسس علمية ووطنية‬ ‫ومبا ميكنها من اجناز املهام املناطة بها دستوري ًا‪.‬‬ ‫وفي االجتماع أكد رئيس فريق إعادة هيكلة القوات املسلحة العميد‬ ‫الركن ناصر احلربي أن الفريق باالشتراك مع الفرق االختصاصية‬ ‫املساعدة أجنز ‪ 80-70‬باملائة من مشاريع القوانني واألنظمة واللوائح‬ ‫وغيرها من الوثائق املتعلقة بإعادة تنظيم وهيكلة القوات املسلحة‪..‬‬ ‫مشير ًا إل��ى أن الفريق وض��ع رؤي��ة شاملة للتحول االستراتيجي‬ ‫للقوات املسلحة للهياكل اجلديدة التي تتضمن األه��داف واألسس‬

‫لقاء تشاوري ثان لسيدات األعمال األسبوع املقبل بعدن‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫خ��اص‪ :‬تنظم إدارة سيدات األعمال باالحتاد العام للغرف‬ ‫التجارية والصناعية بالتعاون مع الوكالة األملانية للتعاون‬ ‫الدولي (‪ ،)giz‬األسبوع املقبل مبدينة عدن اللقاء التشاوري‬ ‫الثاني لسيدات األعمال‪..‬‬ ‫وذك��ر مصدر خاص لصحيفة «‪ »26‬سبتمبر أن هدف اللقاء‬ ‫التشاوري يكمن في تعزيز التواصل بني إدارات سيدات األعمال‬ ‫وتبادل اخلبرات لتنمية قطاع سيدات األعمال في اليمن‪ ..‬مضيف ًا‬

‫‪ :‬أن ‪ 30‬من سيدات األعمال من مختلف محافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫يطمحن من خالل هذا اللقاء إلى إعداد اخلطط السنوية إلدارات‬ ‫سيدات األعمال‪ ،‬وكذا رؤية العمل اجلديدة التي تتضمن تفعيل‬ ‫إدارات سيدات األعمال مبا يواكب مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأشار املصدر إلى أن جملة من القضايا األخرى كاإلشكاالت‬ ‫التي تواجه إدارات سيدات األعمال وأدوارهن في إطار األقاليم‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ستكون على رأس اهتمامات املشاركات في اللقاء‬ ‫التشاوري الثاني لسيدات األعمال‪ ،‬ال��ذي سينعقد في فندق‬ ‫ميركور يومي األربعاء واخلميس املقبل‪.‬‬

‫ش ــكر وعرف ــان‬

‫مباحثات مينية‪ -‬أمريكية‪..‬بقية‬

‫م��ن احل����وار االس��ت��رات��ي��ج��ي ب�ين ال��ي��م��ن وال���والي���ات امل��ت��ح��دة في‬ ‫القطاعني املدني والعسكري بني البلدين الصديقني بُغية تطوير‬ ‫العالقات الثنائية وتعزيز الدعم األمريكي لليمن في مجاالت التدريب‬ ‫والتجهيز والتسليح والتأهيل مبا يسهم في تعزيز جهوده للحفاظ‬ ‫على االستقرار األمني‪ ،‬وكذا إلجناح مسار املرحلة االنتقالية السياسية‬ ‫ومواصلة اخلطط الرامية إلى إعادة هيكلة وحتديث القوات املسلحة‬ ‫وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل في التخصصات‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫ويشارك في احمل��ادث��ات من اجلانب اليمني مساعد وزي��ر الدفاع‬ ‫للشؤون اللوجستية ال��ل��واء الدكتور صالح محمد حسن‪ ،‬وقائد‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء طيار ركن راشد اجلند‪ ،‬وقائد‬ ‫القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبدالله سالم‬ ‫النخعي‪ ،‬وقائد قوات العمليات اخلاصة اللواء الركن مجلي مجيديع‬ ‫امل��رادي‪ ،‬ومدير دائرة االستخبارات العسكرية العميد الركن احمد‬ ‫محسن اليافعي‪ ،‬ورئيس مصلحة خفر السواحل العميد احمد صالح‬ ‫صبحي‪ ،‬والقائم بأعمال السفارة اليمنية بواشنطن ع��ادل علي‬ ‫السنيني‪ ،‬وامللحق العسكري بالسفارة العميد محمد زيد إبراهيم‪..‬‬ ‫في حني يشارك من اجلانب األمريكي اللواء وليام ميفيل رئيس‬ ‫دائرة العمليات في هيئة األركان املشتركة‪ ،‬والعميد كيمبرلي فييلد‬ ‫مسؤولة الشؤون السياسية‪ -‬العسكرية للشرق األوسط في هيئة‬ ‫األركان املشتركة والعميد رالف جروفر نائب رئيس دائرة التخطيط‬ ‫والبرامج في قيادة املنطقة الوسطى (سنتكوم) ‪.‬‬

‫واملهام واآلليات اإلشرافية والتنفيذية الستكمال عملية التحول‪ .‬وعبر‬ ‫العميد احلربي عن التقدير العالي للخبراء من األشقاء األردنيني على‬ ‫جهودهم التي بذلوها خالل الفترة املاضية‪ ..‬مؤكد ًا أن كافة مخرجات‬ ‫الهيكلة والتي مت إجنازها ستتبلور في الواقع العملي وفي امليدان‬ ‫مبا يحقق وحدة ومتاسك وكفاءة وفاعلية وحدات القوات املسلحة‬ ‫وبناءها البناء النوعي االحترافي‪.‬‬

‫املخالفي‪ :‬األسبوع املقبل إقرار‪..‬بقية‬

‫النهائية ملشروع القانون لتقدميه إلى مجلس الوزراء‪ ,‬وقال « نأمل‬ ‫من مجلس ال��وزراء أن يتعامل مبسؤولية مع هذه القضية الهامة‬ ‫ويقر امل��ش��روع ليتم إحالته إل��ى مجلس ال��ن��واب «‪..‬وف��ي��م��ا يتعلق‬ ‫مبشروع قانون العدالة االنتقالية قال الوزير املخالفي «إن وزارة‬ ‫الشؤون القانونية تعمل حاليا على مواءمته مع مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وسيعاد تقدميه إلى مجلس الوزراء»‪ ,‬موضحا أن أبرز‬ ‫احملاور التي سيتم مواءمتها مع مخرجات احلوار تتمثل في الكشف‬ ‫عن احلقيقة واإلصالح املؤسسي واإلطار الزمني والعدالة اجلنائية‪.‬‬

‫البطاني‪ :‬التوجد أزمة مشتقات‪..‬بقية‬ ‫وأشار إلى أنه في ظل االختناقات تظهر سلوكيات مختلفة تسيء‬ ‫للبالد وتؤثر على السوق‪ ,‬موضحا أن هناك تهريبا للمشتقات النفطية‬ ‫من بعض محطات الوقود إلى املصانع وتهريبا من مواطنني حتت‬ ‫مبرر أن لديهم مزارع لكنها تذهب إلى السوق السوداء‪.‬‬ ‫وأكد أن شركة النفط عززت من دورها الرقابي في مثل هذه الظروف‬ ‫ومت تقسيم أمانة العاصمة إلى مربعات وهناك فرق ميدانية ملراقبة‬ ‫محطات الوقود في مختلف احملافظات تعمل باستمرار وقد أغلقنا‬ ‫‪16‬محطة مخالفة بأمانة العاصمة ومحطات أخرى في احلديدة وذمار‬ ‫ومحافظة صنعاء‪ ,‬وحجزنا ‪30‬قاطرة حتمل بنزينا إحداها حتمل نفطا‬ ‫خاما مهربا‪ ,‬ومت إحالة أصحابها إلى نيابة املوال العامة‪ ,‬كما حجزنا‬ ‫قاطرات حتمل زيوتا حارقة من محافظة إلى أخرى نتيجة ملخالفتها‬ ‫ملعايير نقل املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫وشدد البطاني على أن أي محطة وقود يثبت أنها تتالعب باملشتقات‬ ‫النفطية أو حتتكرها سيتم إغالقها على الفور قائال «إذا تلقينا بالغا‬ ‫من أي مواطن بأن هناك مخالفة سعرية أو تهريب ملشتقات نفطية‬ ‫من قبل أي محطة وقود وثبت ذلك فسيتم إغالقها وقد أصدرنا بيانا‬ ‫نناشد فيه املواطنني باإلبالغ عن أي عملية تهريب أو رفع أسعار أو‬ ‫االمتناع عن البيع وسنقوم باتخاذ إجراءات الالزمة والرادعة بهذا‬ ‫الشأن«‪.‬وكان مصدر حكومي قد أعلن في وقت سابق ان األجهزة‬ ‫األمنية وبالتنسيق مع السلطات احمللية واجلهات املختصة ستنفذ‬ ‫خالل األي��ام املقبلة حملة أمنية شاملة لضبط محطات الوقود في‬ ‫احملافظات التي تتالعب و حتتكر املشتقات النفطية‪ .‬وأضاف املصدر‬ ‫في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» انه سيتم اتخاذ اإلجراءات الرادعة بحق‬ ‫مالك احملطات املتالعبني واحملتكرين للمشتقات النفطية وسيتم‬ ‫إحالتهم الى األجهزة املختصة لينالوا جزاءهم العادل‪ ..‬وأشار املصدر‬ ‫إلى ان األزمة احلاصلة في نقص املشتقات النفطية ناجتة عن االحتكار‬ ‫والتالعب الذي يقوم به ضعفاء النفوس من مالكي احملطات بغرض‬ ‫الكسب غير املشروع من خالل بيعها في االسواق السوداء وخلق أزمة‬ ‫مفتعلة وحالة من عدم االستقرار في توزيع املشتقات النفطية خاصة‬ ‫مادة الديزل التي يتزايد عليها الطلب يوما بعد يوم‪.‬‬

‫وزير التربية يكشف‪..‬بقية‬ ‫في اجلانب التعليمي‪,‬إضافة الى االستعدادات اجلارية المتحانات‬ ‫النقل والشهادة العامة للعام الدراسي ‪2014/2013‬م‪ .‬مضيفا بان‬ ‫وزير التربية والتعليم سيطلع ممثلي وسائل اإلعالم وبكل شفافية‬ ‫على سير العملية التعليمية في اليمن‪.‬‬ ‫جدير ذكره إن وزارة التربية والتعليم حددت موعد امتحانات النقل‬ ‫للمرحلتني األساسية والثانوية من يوم ‪ 25‬مايو املقبل فيما تبدأ‬ ‫امتحانات الشهادتني الثانوية العامة للقسم األدبي يوم ‪ 14‬يونيو‬ ‫والقسم العلمي يوم ‪ 15‬يونيو‪ ,‬بحيث تنتهي االمتحانات قبل شهر‬ ‫رمضان املبارك بيوم واحد‪.‬‬

‫الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية للباحث الرباعي‬ ‫كتب رضوان الشارف‬ ‫حصل الباحث اليمني رضوان علي الرباعي على درجة الدكتوراه بامتياز مع‬ ‫مرتبة الشرف في الرياضيات التطبيقية بجامعة امللك فهد للبترول واملعادن وذلك‬ ‫عن رسالته املوسومة(احللول العددية للمعادالت التفاضلية باملتغيرات العشوائية‬ ‫وتطبيقاتها في مجال استخراج النفط)‪. .‬‬ ‫هذا و قد أش��ادت جلنة املناقشة باجلهد العلمي ال��ذي بذله الباحث اليمني‬ ‫رضوان الرباعي في إعداد هذه الرسالة املتميزة والنتائج الهامة التي توصل‬ ‫إليها وأوصت بطباعة الرسالة وتبادلها مع اجلامعات‪.‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫اليمن والتوجه نحو املستقبل‬ ‫ق ��د يكون من حس ��ن طال ��ع األقدار لليمن أن تخ ��رج من األزمة‬ ‫السياسية التي عصفت بها في عام ‪2011‬م حيث قيض الله لها‬ ‫العقالء من أبنائها ومس ��اعدة األشقاء من جيرانها وفي طليعتهم‬ ‫المملك ��ة العربية الس ��عودية والذين كان لهم ال ��دور الفاعل في‬ ‫جمع أطراف األزمة للحوار والخروج بصيغة المبادرة الخليجية‪.‬‬ ‫وق���د كان وم���ازال الدور البارز للرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫وم���ازال واضح��� ًا بقي���ادة الس���فينة اليمني���ة من خ�ل�ال االعداد‬ ‫واالش���راف عل���ى تنفيذ املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذية‬ ‫املزمنة والعمل بدقة لتنفيذها‪..‬‬ ‫وهن���ا نقدر للملكة العربية الس���عودية دورها الرائد في رعاية‬ ‫املب���ادرة وتوفير الدعم الالزم لتنفيذها ال���ذي وبتوفيق من الله‬ ‫ث���م برعاي���ة وحرص الرئيس هادي قطعنا ش���وط ًا كبير ًا بالعمل‬ ‫ببن���ود املب���ادرة اخلليجي���ة‪..‬‬ ‫فهاهي اليوم جلنة الدس���تور‬ ‫تعم���ل عل���ى ترجم���ة م���ا جاء‬ ‫م���ن نص���وص دس���تورية في‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‬ ‫الناج���ح ونرج���و للجن���ة‬ ‫صياغة الدس���تور النجاح في‬ ‫مهمتها الوطني���ة التي كلفها‬ ‫بها فخامة رئيس اجلمهورية‬ ‫لنوجد دستور ًا متوازن ًا مينح‬ ‫اجلمي���ع حقوقه���م مبواطن���ة‬ ‫متس���اوية للجمي���ع ويحف���ظ‬ ‫لليم���ن وحدته واس���تقالليته‬ ‫ويضم���ن ل���كل الق���وى‬ ‫السياس���ية املش���اركة الفاعلة‬ ‫علي شارب‬ ‫ف���ي حك���م الوط���ن اليمني من‬ ‫جمي���ع أبنائ���ه‪ ..‬حت���ى نصل‬ ‫إلى االنتخابات البرملانية والرئاس���ية الت���ي تتيح لكل األحزاب‬ ‫االنخراط في االنتخابات البرملانية عبر ش���روط ميس���رة تسمح‬ ‫لألحزاب الصغيرة الدخول ملجلس النواب كل بحجمه‪..‬‬ ‫وم���ن خ�ل�ال املش���اركة الفاعل���ة مس���تقب ً‬ ‫ال نس���تطيع أن نوجد‬ ‫مجل���س ن���واب فاعل يضم أعضاء م���ن معظم األح���زاب اليمنية‬ ‫وم���ن كف���اءات علمي���ة ووطنية فاعل���ة‪ ..‬ذلك هو أملن���ا وتلك هي‬ ‫رؤيتنا ملس���تقبل اليمن املش���رق والتي بدأت تتشكل مالمحه في‬ ‫النجاحات احملققة على مس���ار التسوية السياسية املشار إليها‬ ‫آنف ًا‪..‬‬ ‫غي���ر أن مواصل���ة النج���اح يتوج���ب عل���ى اجلمي���ع‪ -‬أحزاب���اً‬ ‫سياس���ية وفعالي���ات اجتماعية مدنية ومنظم���ات مجتمع مدني‬ ‫و‪...‬ال���خ‪ -..‬عليه���م االصطف���اف في مس���ار اس���تكمال التس���وية‬ ‫وتضاف���ر جهوده���م م���ن أجل إزال���ة كاف���ة العراقي���ل واملعيقات‬ ‫التي استش���راؤها أوس���اط املجتمع يحول دون بلوغ التس���وية‬ ‫السياس���ية غايتها وآمالها املرجوة واملترجمة لطموحات أبناء‬ ‫الش���عب اليمن���ي كافة في العي���ش على تراب وطنه���م بعيد ًا عن‬ ‫التبعي���ة املخل���ة بأم���ن واس���تقرار اليم���ن وس���لمه االجتماعي‪-‬‬ ‫له���ذا الط���رف أو ذاك أكانت م���ن القوى اخلارجي���ة أو اإلقليمية‬ ‫املتربصة باليمن وأمنه واستقراره أو كانت من القوى الداخلية‬ ‫املستفيدة‪..‬‬ ‫ب���ل املعتاش���ة على فوائ���د األزم���ات القذرة س���واء متثلت هذه‬ ‫الق���وى ف���ي القاع���دة وتفرعاتها أو أح���زاب مذهبي���ة أو دعاوى‬ ‫طائفي���ة عنصري���ة أو مناطقي���ة أو انفصالي���ة‪ ..‬أو جت���ار أزمات‬ ‫ومقاول���ي ح���رب وصراع���ات مس���لحة بالوكالة‪ ..‬وه���ي حركات‬ ‫وكيان���ات جميعه���ا تنخر في اجلس���د اليمني وتنفت س���مومها‬ ‫في أحش���ائه‪ ..‬إن الفرصة بقيادة هادي مهيأة الستكمال اجتياز‬ ‫العقبات والصعاب‪ ..‬والوصول إلى بر السالمة‪ ..‬فهل نفعل؟‪.‬‬

‫اعالن فقدان‬

‫نتقدم بخالص الشكر واالمتنان‬ ‫لالستاذ القدير‬ ‫أحمد علي الشرفي‬ ‫الذي يعمل دبلوماسي ًا في القنصلية العامة‬ ‫لليمن باململكة العربية السعودية‪ -‬بجدة‬ ‫والذي لم يالو جهدًا في توفير‬ ‫كامل الرعاية واالهتمام خالل زيارتي‬ ‫مثاال رائعًا للموظف المخلص‬ ‫للمملكة الداء مناسك العمرة وكان هذا الرجل ً‬ ‫لوطنه واهله‪ ،‬وهذه الرسالة ليست اال وصلة احترام وتقدير لمثل هذا‬ ‫الرجل لدماثة اخالقه وسلوكه الرفيع الذي يعكس الصورة الطيبة والرائعة‬ ‫للدبلوماسية اليمنية في الخارج‪. ..‬متمنين له كل التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫أخوكم‪ /‬علي مقبل الصارم الكوكباني‬ ‫نائب رئيس نقابة الفنانين اليمنيين‬

‫يعلن األخ‬ ‫عبداملولى ناصر محمد الغباري‬ ‫عن فقدان بطاقة شخصية‬ ‫رقم ‪ 305504‬صادرة من أمانة‬ ‫العاصمة قسم شميلة‪..‬‬ ‫فعلى من يجدها ايصالها‬ ‫إلى أي قسم شرطة‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫اعالن فقدان‬ ‫فقدت بطاقة باسم الطفل املعاق‬

‫صالح محمد سعد فقعس‬

‫صادرة من صندوق‬ ‫رعاية وتأهيل املعاقني‬ ‫رقم ‪0032206‬‬ ‫فعلى من وجدها إيصالها‬ ‫إلى أقرب قسم شرطة أو االتصال‬ ‫على الرقم ‪773418121‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫ببالغ األسى وعظيم الحزن والمواساة‬ ‫تتقدم بالتعازي الحارة إلى الزميل‬ ‫مصطفى احلسام‬

‫نائب مدير حترير «سبتمبر نت»‬

‫في وفاة املغفور له بإذن الله تعالى‪:‬‬ ‫«والده»‬

‫تغمده الله بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫األسيفون‪:‬‬

‫صحيفة ‪ 26‬سبتمبر ‪ -‬سبتمبر نت ‪-‬ومجلتي الجيش وااليمان‬ ‫وجميع منتسبي دائرة التوجيه المعنوي‬ ‫»املقاولون « في عدد جديد‬ ‫آسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات‬ ‫نهديها معطرة بالفل والرياحني‬

‫للدكتور خالد محسن العكيمي‬

‫مبناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه‬ ‫في القانون بامتياز‪.‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عقيد محمد مثنى السقلدي‬ ‫عقيد محمد على عبيد‬ ‫عقيد محسن عبيد‬ ‫عقيد محمد محسن احلميدي‬ ‫مساعد مختار محمد السقلدي‬ ‫مساعد كامل محمد احلميدي‬

‫كتب‪ :‬علي مبارك‬ ‫مواكبة لكل جديد في عالم األعمال وقطاع املقاوالت‬ ‫واصلت صحيفة (املقاولون) صدورها بعددها الـ(‪،)15‬‬ ‫ال��ذي متيز بجملة من املواضيع التي احتواها العدد‪،‬‬ ‫كاحلوار الذي أجراه مدير حترير (املقاولون) مع املقاول‬ ‫ص�����ال�����ح م����رش����د‪،‬‬ ‫وم�������وض�������وع ع��ن‬ ‫ص���خ���ور وأح���ج���ار‬ ‫ال��ب��ن��اء‪ ،‬وآخ���ر عن‬ ‫الهندسة القيمية‬ ‫وأه���م���ي���ت���ه���ا ف��ي‬ ‫ت��ق��ي��ي��م امل��ش��اري��ع‪،‬‬ ‫وغ�������ي�������ره�������ا م���ن‬ ‫األخ��ب��ار املواضيع‬ ‫ال����ت����خ����ص����ص����ي����ة‬ ‫التي اعتادت على‬ ‫إب���رازه���ا صحيفة‬ ‫(املقاولون)‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫اقليم‬ ‫تهامة‬

‫وزير الزراعة يفتتح ويضع حجر األساس لعدد من المشاريع في الحديدة‬

‫شؤون‬ ‫االقاليم‬

‫افتت���ح وزي���ر الزراع���ة وال���ري املهندس فري���د أحمد‬ ‫مج���ور ومع���ه رئي���س الهيئ���ة العام���ة لتطوي���ر تهامة‬ ‫الدكتور عبدالسالم الطيب مبحافظة احلديدة مشروع‬ ‫احلاج���ز التعويق���ي رق���م ‪ 1‬مبنطق���ة برقوق���ة في وادي‬ ‫س���هام البالغ تكلفته اإلجمالية ‪ 80‬مليون ريال بتمويل‬ ‫من صندوق تشجيع اإلنتاج الزراعي والسمكي‪.‬‬ ‫يتكون املشروع من جدار من األحجار واخلرسانات‬ ‫املس���لحة وأعمال اجلبيونات بطول ‪ 150‬متر ًا و عرض‬ ‫‪ 28‬متر ًا وبارتفاع يصل إلى ‪ 3‬أمتار ونصف املتر وقدرة‬ ‫تصميمي���ه تبل���غ ‪ 984‬متر مكعب ف���ي الثانية ‪ ،‬ويهدف‬

‫محافظ الحديدة يستعرض مع فريق المركز اإلقليمي العربي للتراث العالمي الوضع الراهن لزبيد‬ ‫التق���ى محاف���ظ احلدي���دة أك���رم عطي���ة فري���ق املرك���ز‬ ‫اإلقليمي العربي للتراث العاملي التابع لليونسكو برئاسة‬ ‫اخلبير التنفي���ذي باملركز اإلقليمي‪ -‬العربي في البحرين‬ ‫الدكتور كمال بيطار الذي يزور اليمن حاليا لإلطالع على‬ ‫املش���اريع التي س���ينفذها املركز ضمن مش���اريع احلفاظ‬ ‫على مدينة زبيد‪.‬‬ ‫ج���رى ف���ي اللق���اء الذي حض���ره نائ���ب رئي���س الهيئة‬ ‫العام���ة للحف���اظ عل���ى امل���دن التاريخي���ة املهن���دس نبيل‬

‫إقليم‬ ‫آزال‬

‫عمران‪ :‬المكتب‬ ‫التنفيذي يدعو إلى‬ ‫صنعاء ‪ :‬مناقصة لتنفيذ مشروع إعادة اتخاذ إجراءات حازمة‬ ‫تأهيل طريق صنعاء‪ -‬جحانة الوتدة‬ ‫ضد أي تالعب أو‬ ‫مخالفات‬

‫ناقش اجتماع مش���ترك مبحافظة صنعاء برئاس���ة احملافظ‬ ‫عب���د الغن���ي حفظ الله جمي���ل ورئيس مجل���س ادارة صندوق‬ ‫صيانة الطرق انيس الس���ماوي خط���ة صندوق صيانة الطرق‬ ‫لتمويل وتنفيذ مش���روع اعادة تأهيل طريق صنعاء – جحانة‬ ‫– الوتدة بطول ‪91‬كم بتكلفة تقديرية تبلغ ملياري ريال‪.‬‬ ‫وتط���رق االجتم���اع إل���ى االس���باب الت���ي ادت ال���ى ضرورة‬ ‫التدخ���ل الس���ريع لصيانته���ا بع���د ان اصبح���ت بحالة س���يئة‬ ‫وحتصد كثير ًا من االرواح‪.‬‬ ‫واق���ر االجتم���اع قي���ام الصن���دوق باس���تكمال الدراس���ات‬ ‫والوثائ���ق الالزم���ة إلنزال املش���روع ف���ي مناقص���ة عامة وفق‬ ‫االج���راءات القانوني���ة املتبع���ة ومتابع���ة جمي���ع االج���راءات‬ ‫الالزمة حتى يتم توقيع العقد مع املقاول الذي س���يتم ارس���اء‬ ‫العط���اء عليه ومباش���رة التنفي���ذ في وقت ح���دد بنهاية ابريل‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وأك���د االجتماع عل���ى اهمية تالفي االس���باب التي ادت الى‬ ‫تده���ور الطري���ق س���ابقا وخصوص���ا جتمع مي���اه االمطار في‬ ‫الطري���ق والعم���ل على حتس�ي�ن مج���ال الرؤية ف���ي املنعطفات‬ ‫ومب���ا يح���د من احل���وادث املرورية ويس���اهم في اطال���ة العمر‬ ‫االفتراضي للطريق‪.‬‬ ‫احملاف���ظ ب���دوره اش���اد بجه���ود صن���دوق صيان���ة الط���رق‬ ‫والقائم�ي�ن علي���ه ف���ي تبن���ي صيانة وإع���ادة تأهيل مش���اريع‬ ‫اس���تراتيجية ‪ ..‬مبديا اس���تعداد احملافظة تقدمي الدعم الالزم‬ ‫إلجناح تنفيذ تلك املش���اريع من خ�ل�ال توفير االمن واحلماية‬ ‫الالزمة حتى االنتهاء من تنفيذ املشروع ‪.‬‬

‫منص���ر واملنس���ق العام ملدين���ة زبيد ب���وزارة الثقافة عبد‬ ‫الوه���اب اليوس���في‪ ،‬اس���تعراض الوض���ع الراه���ن ملدينة‬ ‫زبيد التاريخية واإلج���راءات املتخذة للحد من املخالفات‬ ‫وتنفيذ حملة وطنية للحفاظ على املدينة‪.‬‬ ‫وتن���اول اللق���اء مش���اكل الوض���ع الراهن ملدين���ة زبيد‬ ‫التاريخي���ة واآللي���ات الكفيلة بإنقاذ املدين���ة ضمن قائمة‬ ‫الت���راث العاملي امله���دد باخلطر وفي مقدمتها آليات إزالة‬ ‫االس���تحداثات والتش���وهات ف���ي املدين���ة ‪ ،‬والعم���ل على‬

‫بل���غ عدد املش���اريع الت���ي مت تنفيذها‬ ‫مبحافظ���ة صع���دة خ�ل�ال الفت���رة‬ ‫(‪2011‬م‪2013-‬م) نح���و ‪ 697‬مش���روع ًا‬ ‫في مختلف املجاالت اخلدمية والتنموية‬ ‫بتكلف���ة إجمالي���ة بلغ���ت ثالث���ة مليارات‬ ‫ريال و ‪ 23‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واوضح محافظ احملافظة فارس مناع‬ ‫لوكالة االنباء اليمنية (سبأ) أن مستوى‬ ‫التنفيذ لتلك املش���اريع كانت جيدة نظر ًا‬ ‫للحاج���ة التنموي���ة للمحافظة ‪ ..‬مش���ير ًا‬ ‫إل���ى أن تكلف���ة املش���اريع الت���ي نفذته���ا‬ ‫الس���لطة احمللي���ة بلغ���ت ثالث���ة مليارات‬ ‫ري���ال‪ ،‬فيم���ا بلغ���ت تكلفة مش���اريع التي‬ ‫موله���ا الصن���دوق االجتماع���ي للتنمي���ة‬ ‫خ�ل�ال نف���س الفت���رة مبلب���غ ‪ 16‬ملي���ون‬ ‫دوالر‪ ،‬بينم���ا بلغ���ت تكلف���ة املش���اريع‬ ‫االشغال العامه نحو سبعه مليون دوالر‬ ‫‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن املشاريع املنفذة شملت‬ ‫مج���االت « الصحة‪ ،‬والتربي���ة وا لتعليم‬ ‫والط���رق‪ ،‬واملي���اه ‪ ،‬والكهرباء ‪ ،‬والنقل ‪،‬‬ ‫والزراعة» إضافة إلى مش���اريع التدريب‬ ‫والتأهي���ل لل���كادر اإلداري باحملافظ���ة‬ ‫وتأهيل عدد من املنشآت احلكومية ‪.‬‬ ‫ولفت احملافظ إل���ى أن صندوق اعادة‬ ‫اعمار صعده لم يحقق املستوى املنشود‬ ‫وما تطمح إليه احملافظة في اعادة اعمار‬ ‫املن���ازل املتضرره ‪ ..‬مؤك���د ًا ان احملافظه‬ ‫قادم���ة عل���ى تنفي���ذ ع���دد م���ن املش���اريع‬ ‫أالستراتيجيه في مختلف املجاالت منها‬ ‫الطرق التي س���تربط املديريات بعاصمة‬

‫إقليم‬ ‫حضرموت‬

‫محافظ تعز يطلع على مستوى االنضباط‬ ‫في رفع العشوائيات‬

‫ع���دد م���ن املباني واالنش���اءات اخلدمية‬ ‫ف���ي االصالحية‪ ،‬كم���ا تفق���د االنهيارات‬ ‫الصخري���ة الت���ي حدث���ت ف���ي املنطق���ة‬ ‫اخللفي���ة لقس���م اجلدي���ري مبديري���ة‬ ‫املظف���ر‪ ..‬ووج���ه بس���رعة عم���ل احللول‬ ‫واملعاجلات الالزمة‪.‬‬ ‫كما أطلع على حركة الس���ير مبديرية‬ ‫صال���ة وأعم���ال البن���اء واالنش���اءات‬ ‫املخالف���ة للمخطط العام للمدينة‪ ,‬ووجه‬ ‫احملافظ بإش���عار املق���اول املنفذ للمبنى‬ ‫التاب���ع ملجموع���ة هائل س���عيد أنعم في‬ ‫حي املستش���فى العسكري بسرعة إزالة‬ ‫السياج الذي جتاوز مساحة املبنى الى‬ ‫الشارع العام خالل ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وق���ام احملافظ بتفقد س���ير العمل في‬ ‫مش���روع الطريق الس���ياحي الرابط بني‬ ‫منطقت���ي حس���نات ـ ال���دمي ‪ ,‬مبديري���ة‬ ‫صب���ر املوادم بط���ول ‪ 2‬كيلو و‪ 300‬متر ًا‬ ‫بتكلف���ة ‪ 82‬مليون ريال بتمويل املجلس‬ ‫احملل���ي للمحافظ���ة من حس���اب اخلطة‬ ‫االستثنائية‪.‬‬ ‫ووج���ه مبضاعف���ة جه���ود العمل في‬ ‫تنفي���ذ املش���روع اله���ام ال���ذي س���يربط‬ ‫مدين���ة تع���ز مبديري���ة صب���ر امل���وادم‪..‬‬ ‫مش���ددا عل���ى ض���رورة االلت���زام بتنفيذ‬ ‫املشروع بحس���ب املواصفات واملعايير‬ ‫احملددة‪.‬‬

‫تفعي���ل املش���اريع الت���ي من ش���أنها احلفاظ عل���ى الطابع‬ ‫احلض���اري والتاريخي للمدينة الت���ي تتعرض يوم ًا بعد‬ ‫يوم للتهديد بالشطب من قائمة التراث العاملي‪.‬‬ ‫وناقش اللقاء املش���روع الذي س���يتم تنفيذه في مدينة‬ ‫زبي���د واملتمثل ف���ي ترميم منزلني من أه���م املنازل األثرية‬ ‫وحتس�ي�ن مس���احات وحدائق منطقة معماري���ة وإنارتها‬ ‫وترميم املباني املقابلة وتنفيذ حديقة لألطفال ومساحات‬ ‫موقف للسيارات بحيث يكون مكان معماري متميز‪.‬‬

‫صعدة‪ :‬تنفيذ أكثر من ‪697‬‬ ‫مشروعًا خدميًا وتنمويًا‬

‫أكد املكت���ب التنفي���ذي حملافظة عمران‬ ‫ض���رورة تفعي���ل ودع���م إدارة الش���ؤون‬ ‫القانوني���ة باحملافظ���ة وتق���ومي األداء‬ ‫اإلداري وفق ًا للوائح القانونية ‪.‬‬ ‫وش���دد املكت���ب التنفيذي ف���ي اجتماعه‬ ‫برئاس���ة أم�ي�ن ع���ام املجل���س احملل���ي‬ ‫للمحافظة صالح املخلوس بحضور وكيلي‬ ‫احملافظ���ة احمد البكري وبكي���ل ربيد على‬ ‫أهمية العمل بروح الفريق الواحد واتخاذ‬ ‫اإلج���راءات احلازم���ة ض���د أي مخالف���ات‬ ‫او فس���اد مال���ي وإداري والعم���ل مع إدارة‬ ‫شرطة السير ملنع حاالت االزدحام املروري‬ ‫بعاصمة احملافظ���ة ‪.‬وأقر املكتب التنفيذي‬ ‫ج���دول أعمال���ه للع���ام اجل���اري ‪2014‬م‬ ‫وناق���ش خط���ة لغرس ‪ 20‬ألف ش���جرة لوز‬ ‫بع���د توزيعها عل���ى املزارعني ف���ي مناطق‬ ‫املديريات الصاحلة لزراعتها ‪.‬‬ ‫وف���ي االجتم���اع ش���دد املخل���وس على‬ ‫االنضب���اط اإلداري وااللت���زام بال���دوام‬ ‫الرس���مي والعم���ل عل���ى حتس�ي�ن عملي���ة‬ ‫التحصي���ل لإليرادات واتخ���اذ اإلجراءات‬ ‫القانوني���ة ض���د أي تالع���ب أو قصور او‬ ‫فساد مالي وإداري ‪.‬‬

‫إقليم‬ ‫الجند‬

‫اطلع محافظ تعز ش���وقي أحمد هائل‬ ‫خالل زيارت���ه التفقدية لعدد من األحياء‬ ‫والش���وارع في مديريات املدينة القاهرة‬ ‫ـ املظف���ر ـ صال���ة‪ ,‬على مس���توى االلتزام‬ ‫واالنضباط في أعمال رفع العشوائيات‬ ‫ونق���ل الباعة املتجولني واملفرش�ي�ن من‬ ‫الش���ارع العام مبنطقة بيرباشا ونقلهم‬ ‫الى األس���واق البديلة وانسياب احلركة‬ ‫املرورية‪.‬‬ ‫ووج���ه احملاف���ظ املختص�ي�ن مبديرية‬ ‫املظف���ر برف���ع العش���وائيات م���ن منطقة‬ ‫احلصب وحتسني املظهر العام للمدخل‬ ‫الغرب���ي ملدين���ة تع���ز‪ ،‬وك���ذا إس���قاط‬ ‫معالم الش���ارع املج���اور لن���ادي الصقر‬ ‫وفتح���ه بعرض���ه الكام���ل وإزال���ة جميع‬ ‫االستحداثات املخالفة‪.‬‬ ‫و اطل���ع على موق���ع املخالفة التي مت‬ ‫إزالتها بشارع التحرير األسفل مبديرية‬ ‫القاهرة‪ ,‬ووجه مكتب األش���غال والطرق‬ ‫بعم���ل التصامي���م اخلاص���ة بتنفي���ذ‬ ‫اجلس���ر الراب���ط ب�ي�ن ش���ارع الس���ائلة‬ ‫وش���ارع التحرير متهيدا للب���دء بتنفيذ‬ ‫املشروع الذي سيسهم في التخفيف من‬ ‫حدة االزدحام املروري وسط املدينة‪.‬‬ ‫وأطل���ع احملاف���ظ ش���وقي ايض���ا على‬ ‫األعم���ال اجل���اري تنفيذه���ا ف���ي إع���ادة‬ ‫تأهيل س���ور االصالحية املركزية وبناء‬

‫املشروع إلى حماية منظومة منشآت الري والتجمعات‬ ‫السكانية والزراعية من السيول والفيضانات ‪.‬‬ ‫كم���ا وض���ع وزي���ر الزراع���ة وال���ري حج���ر األس���اس‬ ‫ملش���روع احلاجز التعويقي رقم ‪ 4‬مبنطقة واقر بوادي‬ ‫سهام الذي يتكون من جدار من األحجار واخلرسانات‬ ‫املس���لحة وأعمال اجلبيونات بطول ‪ 160‬متر ًا وعرض‬ ‫‪ 32‬مت���ر ًا وارتفاع ‪ 4‬أمت���ار وبقدرة تصميمية ‪ 824‬متر‬ ‫مكعب في الثانية وتقدر تكلفته اإلجمالية بـ ‪ 67‬مليون‬ ‫ري���ال بتموي���ل من صندوق تش���جيع اإلنت���اج الزراعي‬ ‫والسمكي وتنفيذ الهيئة العامة لتطوير تهامة ‪.‬‬

‫إل���ى ذل���ك تفق���د وزي���ر الزراع���ة أعم���ال الصيانة في‬ ‫احلاج���ز التحويل���ي الرئيس���ي ف���ي منطق���ة برقوق���ة‬ ‫بال���وادي والت���ي يجري تنفيذها اس���تعدادا الس���تقبال‬ ‫موسم السيول والفيضانات ‪.‬‬ ‫واستمع الوزير من مدير مشروع وادي سهام املهندس‬ ‫عبداملغن���ي منص���ور ومدير الصيانة والتش���غيل بالهيئة‬ ‫املهن���دس فواز العذري إلى ش���رح تفصيل���ي حول أعمال‬ ‫الصيانة والتشغيل ملنظومة الري التي تروي مساحة ‪12‬‬ ‫ألف هكتار من األراضي الزراعية بالوادي ‪.‬‬

‫حضرموت‪ :‬تصدير ‪ 20‬طنًا من‬ ‫العسل إلى ماليزيا واندونيسيا‬ ‫ق���ال مدير مكتب الزراعة وال���ري في الوادي والصحراء‬ ‫مبحافظة حضرموت املهندس عمر س���الم بامحيمود إن ‪20‬‬ ‫طن��� ًا من العس���ل صدرت خ�ل�ال العام اجل���اري ‪2014‬م إلى‬ ‫اندونيسيا وماليزيا إضافة إلى ما يتم تصديره من العسل‬ ‫اليمن���ي إل���ى دول اخللي���ج العربي���ة واملق���درة خ�ل�ال العام‬ ‫املاضي والثالثة أش���هر املاضية من الع���ام اجلاري بــ ‪247‬‬ ‫طن���ا و‪ 155‬كجم بقيمة ‪ 135‬مليون ًا و‪ 651‬ألف ًا و‪ 740‬ريا ًال‪,‬‬ ‫ف���ي مقابل تصدي���ر ‪ 124‬طن ًا و‪ 136‬كج���م بقيمة ‪ 61‬مليون ًا‬ ‫و‪ 703‬آالف و‪ 245‬ريا ًال في العام ‪2012‬م‪.‬‬ ‫وأشار بامحيمود في تصريح خاص لـ «‪ 26‬سبتمبرنت»‬ ‫إل���ى انه مت توزيع ‪ 12‬أل���ف خلية على النحالني في الوادي‬ ‫والساحل واملهرة كدفعة أولى و‪ 10‬آالف خلية كدفعة ثانية‬ ‫كدع���م م���ن املكت���ب واملنظم���ات الدولي���ة والبنك اإلس�ل�امي‬ ‫للتغل���ب على كارثة الس���يول في الع���ام التي دمرت أكثر من‬ ‫‪ 500‬ألف خلية وكبدت النحالني خسائر فادحة‪.‬‬ ‫ولف���ت إل���ى أن���ه مت عق���د ‪ 12‬دورة تدريبي���ة للنحال�ي�ن‬ ‫املبتدئ�ي�ن‪ ,‬إضاف���ة إل���ى دورة عقدته���ا املعون���ة األمريكي���ة‬ ‫«‪ »LSB‬ف���ي صنع���اء وحضره���ا ‪ 24‬م���ن كب���ار النحال�ي�ن‬ ‫ف���ي حضرم���وت ومنتج���ي العس���ل للتعري���ف باملواصفات‬ ‫واملقاييس األوروبية‪.‬‬

‫تسليم موقع مشروعي حاجز‬ ‫مائي ومبنى جمعية بسقطرى إلى‬ ‫الشركة المنفذة‬ ‫ق���ام مدي���ر ع���ام مديرية حديبو س���الم داه���ق علي ومعه‬ ‫مدي���ر الزراع���ة وال���ري بس���قطرى فهمي الغتناني بتس���ليم‬ ‫موق���ع مش���روعي حاج���ز مصاب���ع املائ���ي بس���عة ‪ 46‬مت���ر‬ ‫مكعب ومبن���ى جمعية معنفوء النس���وية البالغة تكلفتهما‬ ‫االجمالية ‪ 144‬مليون ريال بتمويل من صندوق التش���جيع‬ ‫الزراعي السمكي الى الشركة املنفذة‪.‬‬ ‫وخالل التس���ليم ثمن داهق جهود وزارة الزراعة والري‬ ‫في دعم األرخبيل باملش���اريع التنموية التي تخدم املجتمع‬ ‫‪..‬مش���يرا إلى أن املشروعني سيعمالن على خدمه املزارعني‬ ‫ف���ي األرخبي���ل ‪ ،‬وك���ذا احلف���اظ عل���ى املي���اه اجلوفي���ة ف���ي‬ ‫املديرية ‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أك���د مدي���ر الزراع���ة فهم���ي الغتناني حرص‬ ‫ال���وزارة في تطوير العمل الزراعي ف���ي األرخبيل ‪ ..‬منوها‬ ‫إل���ى أن قيادة وزارة الزراعة تولي س���قطرى اهتمام ًا كبير ًا‬ ‫في مجال املشاريع ‪.‬‬

‫احملافظه وطرق اسفلتيه تربط احملافظه‬ ‫بعدد من احملافظات املجاوره ‪.‬‬ ‫مثمن ًا كافة اجلهود التي س���اهمت في‬ ‫إجن���از املش���اريع التنموي���ة و اخلدمي���ة‬ ‫وخصوص��� ًا مش���اريع األش���غال العام���ة‬ ‫والصندوق االجتماعي للتنمية التي كان‬ ‫لها دور في تذليل الصعوبات واملش���اكل‬ ‫التي تواجه عجلة التنمية باحملافظة‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اش���ار مدي���ر ع���ام مكت���ب‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدول���ي مبحافظة‬ ‫صع���دة ناص���ر ه���ادي حرب���ان إل���ى أن‬ ‫املشاريع االس���تراتيجية واملركزية التي‬ ‫اعتمدتها اخلطة اخلمسية للمحافظة لم‬ ‫تشهد أي تقدم في مستوى التنفيذ وذلك‬ ‫نتيج���ة توق���ف معظم املش���اريع املركزية‬ ‫منذ عام ‪2004‬م ‪.‬‬ ‫موضح��� ًا أن املوازن���ة االس���تثمارية‬ ‫املركزي���ه للمحافظة تبلغ ثمانية مليارات‬ ‫من���ذ ع���ام ‪2004‬م وترح���ل س���نويا حتى‬ ‫الع���ام اجل���اري ‪ 2014‬م دون ان حتس���ب‬ ‫للمحافظ���ة ‪ ..‬مبين��� ًا أن احملافظه بحاجة‬ ‫للعديد من املش���اريع االستراتيجيه وفي‬ ‫مقدمتها اخلدمات الصحية ومستش���فى‬ ‫مرك���زي وطرق اس���فلتية ترب���ط عاصمة‬ ‫احملافظ���ه مبديرياته���ا وك���ذا انش���اء‬ ‫جامع���ه تضم كافة التخصصات العلمية‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن إقامة الس���دود‬ ‫واإلنس���انية‪،‬‬ ‫واحلواج���ز املائي���ة باعتب���ار احملافظ���ة‬ ‫زراعي���ه وتغط���ي حاجة الس���وق احملليه‬ ‫بكثي���ر من املنتجات الوطنية اضافه الى‬ ‫التصدير لعدد من الدول املجاوره‪.‬‬

‫ريمة‪ ..‬مناقشة خطط‬ ‫وبرامج المجلس المحلي‬ ‫في بالد الطعام‬ ‫ناق���ش اجتم���اع موس���ع للمجل���س احمللي‬ ‫واملكت���ب التنفي���ذي مبديري���ة ب�ل�اد الطع���ام‬ ‫محافظ���ة رمي���ة برئاس���ة احملافظ علي س���الم‬ ‫اخلضم���ي واألم�ي�ن الع���ام للمجل���س احملل���ي‬ ‫باحملافظ���ة حس���ن العم���ري خط���ط وبرام���ج‬ ‫املجلس احمللي باملديرية ‪.‬‬ ‫وتط���رق االجتم���اع الذي ضم م���دراء عموم‬ ‫األش���غال العامة والط���رق واملالية والتخطيط‬ ‫والزراع���ة واخلدم���ة املدني���ة إل���ى أه���م‬ ‫االحتياجات الضرورية واملتطلبات األساسية‬ ‫للمديرية ‪.‬‬ ‫واستعراض االجتماع اخلطة االستثمارية‬ ‫للع���ام‪2013‬م الت���ي تضمنت ‪65‬مش���روع ًا في‬ ‫مجاالت الصحة والتعليم والزراعة واألشغال‬ ‫والط���رق واعتم���د لها ‪219‬مليون��� ًا و‪ 129‬ألف‬ ‫ري���ال فيم���ا أنف���ق فعليا عل���ى تلك املش���اريع‬ ‫‪182‬مليون��� ًا و‪ 807‬اآلف ري���ال ‪ ..‬مؤك���دا على‬ ‫ضرورة اس���تكمال تلك املش���اريع خالل العام‬ ‫اجلاري‪2014‬م‪.‬‬ ‫واطل���ع االجتم���اع عل���ى م���وارد املديري���ة‬ ‫للع���ام‪2013‬م التي بلغ���ت ‪187‬مليون��� ًا و‪352‬‬ ‫ألف ريال ‪.‬‬

‫إقليم‬ ‫عدن‬

‫مشاريع استراتيجية مقرر تنفيذها في عدن‬ ‫ناق���ش اجتم���اع مبحافظ���ة عدن برئاس���ة‬ ‫وكيل احملافظة للشؤون الهندسية املهندس‬ ‫وحي أمان عددا من املشاريع االستراتيجية‬ ‫احليوي���ة التي س���يتم تنفيذها في احملافظة‬ ‫خالل العام احلالي ‪.2014‬‬ ‫وأطل���ع االجتماع الذي ضم مدراء مكاتب‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدول���ي واألراض���ي‬ ‫واألش���غال العام���ه والط���رق عل���ى مش���روع‬ ‫إنش���اء املدين���ة الطبي���ة ف���ي مدينة الش���عب‬ ‫املق���رر إقامت���ه عل���ى مس���احة ‪ 60‬هكت���ار ًا و‬ ‫بق���درة اس���تيعابية له تصل إلى ألف س���رير‬ ‫ويتضم���ن عدد ًا م���ن املراكز واملستش���فيات‬ ‫التخصصي���ة إضاف���ة إل���ى مراك���ز أبح���اث‬ ‫ودراس���ات ومراك���ز تأهيل للطواق���م الطبية‬ ‫وك���ذا على مش���روع املرحلة األول���ى لطريق‬ ‫ع���دن تعز البال���غ كلفته اكثر م���ن ‪ 35‬مليون‬ ‫دوالر ‪.‬‬ ‫وواف���ق االجتم���اع على مش���روع إنش���اء‬ ‫أربعة تقاطعات في احملافظة بتكلفة تتجاوز‬

‫‪ 70‬ملي���ون دوالر بتموي���ل م���ن الصن���دوق‬ ‫العربي لإلمناء ‪.‬‬ ‫وف���ي تصري���ح لوكال���ة األنب���اء اليمنية ‪/‬‬ ‫س���بأ‪ /‬أوض���ح املهن���دس وح���ي أم���ان أن‬ ‫محافظة عدن ستشهد خالل هذا العام تنفيذ‬ ‫عدد من املشاريع االستثمارية التي ستعمل‬ ‫على إنع���اش االقتص���اد واس���تقطاب عماله‬ ‫محلي���ه ‪..‬مش���يرا إلى أن الدراس���ة اخلاصة‬ ‫بإنشاء املستشفى اجلامعي التابع جلامعه‬ ‫ع���دن واملق���در تكلفت���ه اكثر م���ن ‪ 110‬مليون‬ ‫دوالر أصبحت في مراحلها النهائية وسيتم‬ ‫إنزال املناقصة اخلاصة به قريبا ‪.‬‬ ‫م���ش���ي���ر ًا إل�����ى أن امل���ك���ت���ب ال��ه��ن��دس��ي‬ ‫ب��احمل��اف��ظ��ة ب��ص��دد إع�����داد م��ص��ف��وف��ة من‬ ‫املشاريع احليوية لتقدميها للجهات املانحة‬ ‫‪ ..‬منوه ًا بأنه سيتم إنشاء قطاع للشؤون‬ ‫الفنية باحملافظة ملتابعة املشاريع احليوية‬ ‫وإعداد املشاريع املختلفة للمرحلة القادمة‬ ‫وذلك مبوجب توجيهات قيادة احملافظة‪.‬‬

‫محافظ لحج يطلع على سير العمل بعدد من المرافق الحكومية‬

‫اطل���ع محاف���ظ حل���ج أحم���د عب���د الله املجي���دي على س���ير العمل ف���ي عدد م���ن املرافق‬ ‫احلكومية باحملافظة ومستوى اخلدمات التي تقدمها للمواطنني ‪.‬‬ ‫كما اطلع خالل نزوله امليداني وجتوله في عدد من شوارع مدينة احلوطة على أحوال‬ ‫املواطن�ي�ن ‪ ..‬و أع���رب احملاف���ظ في هذا الس���ياق عن س���عادته ملا ملس���ه من حتس���ن أمني‬ ‫ملحوظ ساهم أهالي املدينة في حتقيقه ملا فيه السكينة األسرية ألبناء املدينة ‪.‬‬

‫شبوة‪ :‬وضع حجر األساس الول محطة غازية بالمحافظة‬ ‫وضع محافظ شبوة احمد علي باحاج‬ ‫ونائب وزير النفط واملعادن الدكتور احمد‬ ‫س��ال��م باصريح ف��ي حقل الذهبا بشركة‬ ‫جنة هنت مبديرية عسيالن حجر االساس‬ ‫الول محطة غازية بشبوة بقدرة توليدية‬ ‫خمسة عشر ميجا وبتكلفة خمسة عشر‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ح��ي��ث س��ت��ع��م��ل ع��ل��ى ت��وف��ي��ر ال��ط��اق��ة‬ ‫الكهربائية للمواطنني في كل من مديريات‬ ‫عسيالن وبيحان وعني‪.‬‬ ‫وقد هنأ احملافظ باحاج ابناء املديريات‬ ‫الثالث بهذا املنجز اخلدمي واالستراتيجي‬ ‫الهام‪.‬‬ ‫الف��ت � ًا ال���ى ان االخ ال��رئ��ي��س ع��ب��د رب��ه‬ ‫منصور ه��ادي رئيس اجلمهورية يولي‬ ‫ه����ذا امل����ش����روع ال��ك��ه��رب��ائ��ي االه��ت��م��ام‬ ‫الكبير باعتباره م��ن م��ش��روع��ات الطاقة‬ ‫االستراتيجية على املستوى الوطني ‪.‬‬ ‫وت���وج���ه احمل���اف���ظ ب��ال��ش��ك��ر ل��ق��ي��ادت��ي‬ ‫ش��رك��ت��ي ج��ن��ة ه��ن��ت وال��ش��رك��ة اليمنية‬ ‫لالستثمارات النفطية على متويلهم لهذا‬ ‫املشروع االستراتيجي الهام‪.‬‬ ‫واك���د ب��ان��ه سيعمل ع��ل��ى ح��ل مشكلة‬ ‫الطاقة في ه��ذه املديريات وتوفير احلل‬ ‫اجلذري ملعاناة الناس واحتياجاتهم منها‬ ‫وال��ت��ي اس��ت��م��رت ل��ع��دة س��ن��وات ‪..‬منوها‬ ‫بان هذا املشروع الكهربائي الهام ميثل‬ ‫ثمرة من ثمار التعاون بني ابناء عسيالن‬ ‫وبيحان وعني مع الشركة‪.‬‬ ‫واشار باحاج الى ان فرع الهيئة العامة‬ ‫لكهرباء الريف ستتولى عملية مد خطوط‬ ‫نقل الطاقة الى مديريتي بيحان وعني بعد‬ ‫ان استكملت عملية مد شبكة خطوط نقلها‬ ‫من حقل ذهبا الى مديرية عسيالن خالل‬ ‫الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وأشاد بالعالقات املتميزة بني املجتمع‬ ‫احمللي والشركة والتي اسهمت في توفير‬ ‫املناخات العملية املناسبة ألعمال الشركة‬ ‫وجعلتها في ص��دارة الشركات الناجحة‬ ‫في استثماراتها باحملافظة‪.‬‬ ‫من جانبه اشار املدير التنفيذي للشركة‬ ‫اليمنية لالستثمارات النفطية احمد حرمل‬

‫ال��ى ان��ه سيتم خ�لال ال��ي��وم�ين القادمني‬ ‫وصول فريق هندسي مختص في تركيب‬ ‫مكونات محطة التوليد في حقل الذهبا‬ ‫‪،‬وتوقع استكمال االعمال فيها ودخولها‬ ‫ال��ى خ��دم��ة التوليد ف��ي غ��ض��ون الثالثة‬ ‫االشهر القادمة‪.‬‬ ‫الى ذلك دشن احملافظ باحاج العمل في‬ ‫احملطة االسعافية لكهرباء عسيالن والتي‬ ‫عملت شركة جنة هنت على توفيرها من‬ ‫م��ش��روع ال��ط��اق��ة امل��ش��ت��راة وتبلغ قوتها‬ ‫ارب��ع��ة ميجا كحل م��ؤق��ت لتوفير حاجة‬ ‫الناس من الكهرباء باملديرية حتى يتم‬ ‫استكمال العمل في احملطة الغازية ‪.‬‬ ‫كما اط��ل��ع احمل��اف��ظ ب��اح��اج وال��دك��ت��ور‬ ‫ب��اص��ري��ح خ�لال لقائهم ب��ق��ي��ادة الشركة‬ ‫على مستوى سير العمل بالشركة التي‬ ‫تقدر مساحة استثماراتها في هذا القطاع‬ ‫بحوالي الفني وخمسمائة كيلو متر مربع ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االج��ت��م��اع ال���ذي ح��ض��ره نائب‬ ‫م��دي��ر ش��رك��ة جنة هنت الدكتورعبدالله‬ ‫امير وامل��دي��ر التنفيذي للشركة اليمنية‬ ‫لالستثمارات النفطية احمد حرمل قدم‬ ‫مدراء الثالثة احلقول االنتاجية بالشركة‬ ‫شرح ًا مفص ً‬ ‫ال عن طبيعة االنتاج النفطي‬ ‫في احلقول الثالثة وكميات انتاجها من‬

‫النفط يوميا والتي تتجاوز الثالثني الف‬ ‫برميل يتم انتاجها من حوالي ستني بئرا‬ ‫نفطيا‪.‬‬ ‫كما اعلن خالل االجتماع بان الشركة‬ ‫س��ت��ع��م��ل وف����ي غ���ض���ون ال��ع��ش��رة االي����ام‬ ‫القادمة على ادخ��ال ثالثة اب��ار جديد في‬ ‫حقل النصر الى مرحلة االنتاج‪.‬‬ ‫وك����ان احمل���اف���ظ ب���اح���اج ون���ائ���ب وزي���ر‬ ‫النفط قد اطلعوا على آلية العمل في غرف‬ ‫التحكم مبنظومة ادارة االنتاج النفطي في‬ ‫احلقول الثالثة كما اطلعوا على طبيعة‬ ‫عمل محطات معاجلة الغاز وإعادة حقنه‬ ‫الى باطن االرض‪.‬‬ ‫وق����د اش�������ادوا ب���ه���ذه ال��ط��ري��ق��ة ال��ت��ي‬ ‫ت��س��ت��خ��دم��ه��ا ال��ش��رك��ة وت��ت��ف��رد ب��ه��ا من‬ ‫ب�ين ال��ش��رك��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة ب��احمل��اف��ظ��ة في‬ ‫احل��ف��اظ على كميات ال��غ��از املنبعثة مع‬ ‫النفط املستخرج واس��ت��ع��ادة م��ا نسبته‬ ‫‪%97‬منه الى باطن االرض خدمة ملستقبل‬ ‫الصناعات الغازية ومصالح ومستقبل‬ ‫اجيال اليمن‪.‬‬ ‫جتدر االش��ارة الى ان كمية الغاز التي‬ ‫ي��ت��م حقنها ي��وم��ي � ًا تبلغ ‪60‬م��ل��ي��ون ق��دم‬ ‫مكعب‪.‬‬

‫وكيل محافظة المهرة يلتقي وفد الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي لمدينة الغيظة‬ ‫التق���ى وكي���ل محافظ���ة امله���رة لش���ؤون‬ ‫املديريات الس���احلية محم���د صداعي علي‬ ‫وف���د الش���ركة املنف���ذة ملش���روع الص���رف‬ ‫الصح���ي ملدينة الغيظ���ة املمول من حكومة‬ ‫سلطنة عمان الشقيقة‪.‬‬ ‫وناقش وكيل احملافظة مع رئيس وأعضاء‬

‫الشركة واملهندسني واالستشاريني العديد‬ ‫من القضايا املتعلقة بتنفيذ املشروع‪ ،‬وكذا‬ ‫االحتياج���ات والنواق���ص ال���ذي يتطلبه���ا‬ ‫عمل الشركة املنفذة‪.‬‬ ‫وش���دد على أهمية تنفيذ املش���روع كونه‬ ‫يخ���دم مدين���ة الغيظ���ة عاصم���ة احملافظ���ة‬

‫والق���رى املج���اورة له���ا‪ ..‬مؤكدا اس���تعداد‬ ‫الس���لطة احمللية لتذليل مجمل الصعوبات‬ ‫واملعوق���ات أمام عم���ل الش���ركة املنفذة في‬ ‫عاصمة احملافظة‪.‬‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين الستشهاد أبي األحرار‬ ‫محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء‬ ‫بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني‬

‫الكلمة بيت احلكمة‬

‫القصيدة اجلبلية ليست من احلجر ‬ ‫والقصيدة البحرية ال تغدر باألسماك ‬ ‫والقصيدة التي كل شيء لها تعتد بعريها‬ ‫كنجمة يحقد عليها العميان ‬ ‫ويستضيئ بها املوتى خارج القبور ‬ ‫هل هذا نوع من حب الذات ؟؟؟‬ ‫<<<‬ ‫حني نفتح النوافذ نغلق ما وراءنا‬ ‫حني تتفتح أنفسنا ندرك أسرار احلياة‬ ‫<<<‬ ‫ال تصعد هذا السلم إلى آخره ‬ ‫مترجح بني اإلهتمام والشغف‬ ‫<<<‬ ‫الوطن قلب يتمزق بدعاوى الوالء واحلب‬ ‫وبال سبب‬ ‫ وال يرثى له كما يجب ‬ ‫وهناك من يغتال النبضات بال هوادة!!‬ ‫<<<‬ ‫ال تكوني مثل غزالة حتاصرها الرغبات ‬ ‫وال كذئاب حتتضر فوق الرماد ‬ ‫وال كنهر أضاع طريقه حتت األرض !!!‬ ‫<<<‬ ‫إحتضان ال يبرد ‬ ‫عيناك قادرتان على إختزال مشيئتي في‬ ‫ٍ‬ ‫عطش ال ينضب! ‬ ‫و توسعان البوار بداخلي في‬ ‫ٍ‬ ‫وتصقالن فوالذالروح ملا يطاق وال يطاق ‬ ‫وجتريان سخائي إلى كل الربوع  ‬ ‫<<<‬ ‫كل رياضة تسعف اجلسد ‬ ‫وجتعل روحك يقظة كشمس ال تغرب‬ ‫ورقصة واحدة قد تختصر حركة الكون ‬ ‫وجنمة واحدة كافية لتدمر احلياة‬ ‫وقلب حاقد كاف إلقتراف كل الشر!!!‬ ‫<<<‬ ‫قصيدة واحدة كافية لتضيئ العالم‬ ‫احلياة قصائد ال تنقطع ‬ ‫<<<‬ ‫ إنك ال متتص الرمق األخير‬ ‫قد يحتاجه العقب !!‬ ‫<<<‬ ‫الضعف الذي قد يفضحه البكاء‬ ‫يخلق القوة التي ال تعرفها األحجار ‬ ‫والتي ال تهدرها البسمات البلهاء‬ ‫كأنها سماد خفي ‬ ‫ذلك الذي يخصب احلياة !‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫القسم األول ‪ :‬ثورة الشعر‬ ‫بداية الثورة السياسية بداية التجديد الشعري‬ ‫مبقابل الرأي الذي راج في اخلمسينات عن ضعف شعر «الزبيري»‬ ‫بعد مغادرته البالط «األحمدي»() في «تعز» ميكن طرح رأي آخر‪،‬‬ ‫مضاد()‪ ،‬وهو ان شعرية «الزبيري» لم تتفق متام ًا وتأخذ مداها‬ ‫اال بعد ان غادر البالط األمامي‪ ،‬و‪.‬صبح قادر ًا على كتابة قصيدته‬ ‫اخلاصة بالطريقة التي ينشدها‪.‬‬ ‫بل ميكن القول ان جتربة «الزبيري» الشعرية بدأت عملي ًا مع تركه‬ ‫البالط اإلمامي وخروجه في منتصف عام ‪1944‬م الى «عدن»‪ ،‬وأن‬ ‫الفترة السابقة ال تعني شيئ ًا كثير ًا ذا بال في رصيده الشعري‪،‬‬ ‫كما سنرى‪.‬‬ ‫وتفس����ير ه����ذا ان املرحلت��ي�ن الس����ابقتني خلروج����ه ال����ى «عدن»‬ ‫التعكسان شخصيته الشعرية على حقيقتها‪ ..‬ألن الفترة السابقة‬ ‫لعودته الى «اليم����ن» من القاهرة‪ ،‬كانت مرحل����ة تكون‪ ،‬واملرحلة‬ ‫التالي����ة لعودته الى «اليمن» في اوائ����ل االربعينات كانت مرحلة‬ ‫مديح‪.‬‬ ‫وتخلو املرحلة األولى‪ -‬تقريب ًا‪ -‬من أية مميزات‪ ،‬سوى من مالمح‬ ‫ع����دم التكامل‪ ،‬ومن بع����ض جوانب القصور الفن����ي التي اضطر‬ ‫«الزبي����ري» الثباتها –كما يق����ول‪ -‬على عالتها‪ ،‬حني نش����ر جزء ًا‬ ‫منها‪ ،‬كنماذج لشعر املرحلة‪ ،‬في ديوانه «صالة في اجلحيم»()‪.‬‬ ‫كما كانت املرحلة الثانية جزء ًا من القصيدة اليمنية التقليدية‪،‬‬ ‫وتتنفس في نفس مناخها املكرور‪ .‬واذا كان «الزبيري» قد حقق‬ ‫فيها مالم يحققه غيره من الشعراء الرسميني للمرحلة‪ ،‬فمرد ذلك‬ ‫الى تأنقه في هذا النوع املخصوص من الش����عر الذي وظف من‬ ‫أجله طاقته وموهبته وثقافته الشعرية اجلديدة‪ ،‬للوصول به الى‬ ‫غايته املنشودة في حتقيق االصالح‪.‬‬ ‫والذي����ن مال����وا ال����ى تفضي����ل ش����عر «الزبي����ري» املديح����ي على‬ ‫ش����عره الالحق‪ ،‬كانوا يصدرون في رأيهم عن اعتبارات كثيرة‪،‬‬ ‫أهمها انه����م‪ -‬كان����وا‪ -‬ينظ����رون الى الش����عر من زاوي����ة النظرة‬ ‫الرس����مية‪ -‬الس����ائدة‪ -‬التي تعتبره اما «مديح ًا» أو «هجاء ًا»‪ ،‬أو‬ ‫ما يدور مدارهما من األغراض املتعارف عليها‪ .‬ومادام ان شعر‬ ‫«الزبيري» املديحي قد مثل‪ ،‬من وجهة نظرهم‪ ،‬ذروة الفنية التي‬ ‫كانوا يطمحون في الوصول إليها‪ ،‬من دون ان يعرفوا‪ -‬غالب ًا‪ -‬ان‬ ‫مصدر متيز «الزبي����ري» راجع ال الى اعجابه املفرط بش����خصية‬ ‫«أحمد» االسطورية‪ ،‬رمبا‪ ،‬وإمنا إلى مظاهر «اجلدة» غير املألوفة‬ ‫في مديحه‪ ،‬مجس����د ًا بنزعة الصدق‪ ،‬فقد اعتبروا‪ -‬باملقابل‪ -‬ان‬ ‫شعره اجلديد الالحق اقل جودة من «مديحه»‪ ،‬ألنهم لم يألفوا ان‬ ‫يخرج الشعر عن النطاق الرسمي السائد‪.‬‬ ‫وبعكس هاتني املرحلتني كانت مرحلة «عدن»‪ -‬الثالثة‪ -‬بداية رحلة‬ ‫«الزبيري» احلقيقية مع الشعر‪ .‬كان يجد نفسه‪ ،‬بعد خروجه الى‬ ‫«عدن»‪ ،‬وجه ًا لوجه مع نفسه‪ ،‬ومع القصيدة واآلخرين‪ ،‬حر ًا كأمنا‬ ‫قد خلق للتو‪ ،‬والقصيدة عامله اخلاص الذي عليه ان يركض في‬ ‫فضائه الالنهائ����ي‪ ..‬يكتبه ويصنع من طينته الش����عرية احلاملة‬ ‫واجهة مستقبله اجلديد‪.‬‬ ‫كان قد خ����رج‪ -‬بتعبي����ره()‪ -‬من س����جنه الضيق الكبي����ر‪ ،‬وعليه‬ ‫بالتالي ان ينفض عن جلده ماورثه من قيود هذا الس����جن التي‬ ‫ال تكاد حتصي‪.‬‬ ‫فعلي����ه ان يزيل من ذهن����ه «تابوت» اإلمام����ة‪ ،‬وان يزي����ل باملقابل‬ ‫كافة ما يترتب على «نظامه» في ذهنه من تبعات الوالء الروحي‬ ‫والسياسي واالجتماعي‪.‬‬ ‫ومبثل ما ناضل «الزبيري» في «عدن» سياس����ي ًا‪ ،‬وحارب اإلمامة‬ ‫علني ًا‪ ،‬راح ايضا يخرب نظام الشعر التقليدي في «اليمن»‪ ،‬وعلى‬ ‫األخص في صورته التقليدية في الشمال «اإلمامي»‪ ،‬ويكسر‪ ،‬أول‬ ‫ما يكسر‪ ،‬قالبيته املتمثلة بشكل تقسيمه الى اغراض‪.‬‬ ‫كانت القصيدة اليمنية قيد ًا بسلسلة حلقات متداخلة ببعضها‪:‬‬ ‫الغرض الشعري او ًال‪ ،‬فاملناسبة ثاني ًا‪ ،‬فالزخرف اللفظي احيانا‪،‬‬ ‫ثم القالب العمودي مبجم����وع حلقاته الداخلي����ة املتعددة‪ .‬فبدأ‬ ‫«الزبيري» ثورته الشعرية من حلقته األولى الكبيرة‪.‬‬ ‫ومنذئذ لم تعد القصيدة في «اليمن» غرض ًا‪ ،‬على األقل بالنسبة‬ ‫«للزبي����ري» وللقليلني م����ن حوله‪ ،‬ب����ل أصبحت خاط����رة‪ .‬حاجة‪،‬‬ ‫احلاح ًا داخلي ًا يفرغ نفسه بدون حاجة الى تصنيفه ضمن اسم‬ ‫محدد سابق‪.‬‬ ‫هكذا كانت البداية متام ًا كاخلطوة األولى النوعية التي خطاها‬ ‫«الزبي����ري» ومن معه من األحرار‪ ،‬حني ش����قوا عصا الطاعة على‬ ‫اإلمامة‪ ،‬وب����دأوا نضالهم العلني ضدها في نف����س املرحلة‪ .‬وقد‬ ‫ظللت خطوتهم النوعية هذه تعتمل في احشاء املجتمع اليمني‪،‬‬ ‫حتى اس����تحالت الى بركان عصف بالنظام اإلمامي في سبتمبر‬ ‫‪1962‬م‪ .‬وفي نفس الوق����ت ظلت خطوة «الزبي����ري» النوعية في‬ ‫الشعر هي األخرى تعتمل في احشاء القصيدة اليمنية املعاصرة‪،‬‬ ‫حتى اول����دت القصي����دة اليمني����ة اجلديدة ف����ي فت����رة الحقة في‬

‫التالقح الثقافي‬

‫نقل اإلبداع إلى العاملية‬

‫من جهتها أشارت األديبة هدى أبالن نائب وزير‬ ‫الثقافة إلى أن الفقيد دم��اج يعد أحد األشخاص‬ ‫األك �ث��ر ارت �ب��اط � ًا ب��ال�ق�ي��م ال�ت��اري�خ�ي��ة واإلب��داع �ي��ة‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬فهو ابن كل تلك املدن والوجوه‪ ،‬وأحد‬ ‫ال��ذي��ن يشرقون ف��ي حياتنا‪ ،‬وي��رص��دون اليومي‬ ‫املختلف ب��روح ال�ع��ارف وال�ع��اش��ق‪ ،‬إن��ه م��ن ري��ادة‬ ‫عالية ونضال متقدم وفنية متفردة‪ ..‬وإنه من نقل‬

‫{ المقالح‪:‬‬

‫التالقح الثقافي ضرورة‬ ‫ت�ف��رض�ه��ا ح��اج��ة اآلداب‬ ‫وال �ف �ن ��ون إل ��ى ال �ت �ح��رر‬ ‫م ��ن ال �ع ��زل ��ة واجل� �م ��ود‬ ‫اإلبداع إلى العاملية بصدق وببساطة وتنوع كتاباته‪.‬‬ ‫وأوضحت بأن ترجمة إبداعاته إلى الفرنسية‬ ‫يضاف إل��ى السجل اخل��ال��د م��ن اإلب��داع��ات التي‬ ‫قدمت اإلنسان اليمني‪ ،‬مشددة على أن رحيله مؤلم‬ ‫وفقدانه في هذه اللحظة الوطنية صعب‪ ،‬لكنه حاضر‬ ‫في أعماقنا نقرأه وتتجدد في دمائنا احلياة والثقة‬ ‫واملستقبل‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬أن االحتفاء بذكرى رحيل هذه القامة‬ ‫األدبية يأتي في ظل مخاضات إبداعية وسياسية‬ ‫عارمة نتذكر حلظتها هذا الرحيل الصعب لواحد‬ ‫من أهم األقالم اإلبداعية التي أثرت ساحة السرد‬ ‫وشكلت أولى مقدماته وجتلياته العالية‪.‬‬

‫ال � �ف � �ق � �ي� ��د ي � � �ع� � ��د أح � ��د‬ ‫األش� � � � �خ � � � ��اص األك� � �ث � ��ر‬ ‫ارتباط ًا بالقيم التاريخية‬ ‫واإلب��داع �ي��ة واإلن�س��ان�ي��ة‬ ‫استعادة الذاكرة اجلمعية‬

‫وفي كلمة ترحيبية للمنظمني أوضح محيي الدين‬ ‫جرمة أن استعادة ال��ذاك��رة اجلمعية لنماذج من‬ ‫املبدعني واملؤثرين في أجيالنا ومنهم صاحب رواية‬ ‫«الرهينة» األدي��ب زيد مطيع دماج يعني استعادة‬ ‫األمل بأسئلة الثقافة واستعادة أنفسنا من خاللها‬ ‫إلى جوهر اإلبداع احلي والتفاعل مع جتاربه وعطاء‬ ‫رموزه التي ميثل قيمتها جتربته األدبية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬يعد األدي ��ب ال��راح��ل زي��د مطيع دم��اج‬ ‫عالمة من عالمات اإلبداع وعاملية احلضور وحوار‬ ‫الثقافات في دالالته األبرز كما غدت سردية األمكنة‬ ‫وف�ض��اء رواي�ت��ه «الرهينة» ف��ي جودتها ونوعيتها‬ ‫بأسلوبه ولغته أصدق تعبير وسفير للثقافة ووجدان‬

‫(‪)2‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫الستينيات‪.‬‬ ‫ومبثل ما شهدت «اليمن» عدة مراحل نضالية على امتداد الفترة‬ ‫مابني عام ‪1962-1944‬م ش����هدت القصي����دة اليمنية ايضا عدة‬ ‫حتوالت حتى استوت القصيدة اجلديدة متام ًا‪.‬‬ ‫على ان الفتح احلقيقي الذي احرزه «الزبيري» بعد خروجه الى‬ ‫«عدن» ال يكمن في طبيعة اخلطوة التي خطاها‪ ،‬ولكن في النتائج‬ ‫العملية التي اثمرتها ه����ذه اخلطوة‪ .‬كان اب����رز نتائجه ان وجد‬ ‫نفس����ه‪ ،‬من حيث اليدري‪ ،‬يؤس����س ملا اصبحنا نتعارف عليه من‬ ‫بعد‪ ،‬بالقصيدة السياس����ية اليمنية التي يظل سيدها حتى اآلن‬ ‫بال منازع‪.‬‬ ‫والسياس����ة م����ن قب����ل «الزبي����ري» كان����ت غرض���� ًا ضمين���� ًا الحق ًا‬ ‫باألغراض األساس����ية املتعارف عليها‪ ،‬وأصبحت على يده فنا‪.‬‬ ‫اصبحت قصيدة قائمة بذاتها‪ ،‬لها اسلوبها ولغتها وصورتها‬ ‫الفنية اخلاصة في كل قصيدة‪ ،‬ولها مضمونها اخلاص القاضي‬ ‫ب����دوره ان يكون ل����ه فن����ه التعبيري اخل����اص بكل قصي����دة على‬ ‫انفراد()‪.‬‬ ‫على ان هذا يقضي االشارة‪ ،‬هنا‪ ،‬الى ثالثة مرتكزات‪:‬‬ ‫األول‪ :‬لئن كانت «عدن» بداية مرحلة قصيدة «الزبيري» السياسية‪،‬‬ ‫فق����د س����ايرت القصي����دة السياس����ية مراح����ل حي����اة «الزبي����ري»‬ ‫النضالي����ة‪ ،‬وتش����كلت أبعادها ومالمحه����ا على مدى مس����يرته‬ ‫السياسية حتى قيام ثورة سبتمبر ‪1962‬م‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬اقترنت القصيدة السياسية في شعرية «الزبيري» بعامل‬ ‫املناسبة‪ ،‬ولذلك فقد تشكلت فني ًا‬ ‫في رحم «املناس����بة» التي تلونت‬ ‫باشكال شتى‪ ،‬بلغت اوجهها في‬ ‫مرحلة «الباكستان» التي اخذت‬ ‫فيها «املناسبة» طابع القناع()‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬تلونت «البنية االيقاعية»‬ ‫لقصيدة «الزبيري» السياس����ية‪،‬‬ ‫بألوان نضاله السياس����ي‪ ،‬وفق ًا‬ ‫لطبيع����ة كل مرحلة وم����ا يتصل‬ ‫به����ا م����ن العوام����ل السياس����ية‬ ‫والش����خصية‪ .‬وامت����زاج مرحلة‬ ‫«ع����دن» بطاب����ع احلم����اس‪ ،‬جعل‬ ‫من ش����عر «الزبي����ري» مرادف���� ًا ملا‬ ‫نتعارف عليه في الشعر العربي‬ ‫«احلماس����يات»‪ ،‬حي����ث تب����دو‬ ‫القصائد السياسية‪ ،‬هنا‪ ،‬امتداد ًا‬ ‫للبنية العمودي����ة التقليدية‪ .‬كما‬ ‫في قصيدتي����ه «صيح����ة البعث»‬ ‫الزبيري‬ ‫ومثيلته����ا األخرى»صرخ����ة ال����ى‬ ‫النائم��ي�ن»()‪ .‬مم����ا قد يعن����ي هذا‬ ‫املرتكز‪ :‬اإلش����ارة ال����ى ان جتديد بني����ة القصيدة السياس����ية قد‬ ‫جتلى في املرحلتني التاريخيتني الالحقتني‪ :‬مرحلة «الباكستان»‬ ‫و»القاهرة»‪ ،‬ذات البنى االيقاعية املتنوعة واألوزان القصيرة‪.‬‬ ‫وإذا كان����ت قصي����دة «الزبي����ري» السياس����ية قد س����ايرت نضاله‬ ‫السياسي في «عدن» بخطوته األولى فدعمته وعكسته بطريقتها‬ ‫اخلاصة‪ ،‬بحيث كانت الوجه الشعري لنضاله الوطني‪ ،‬فإن وجهه‬ ‫اآلخر‪ :‬ذاته اخلاصة‪ ،‬قد انعكست هي األخرى في صورة قصيدة‬ ‫جديدة ثاني����ة مختلفة‪ ،‬كتبها من واقع املرحلة‪ ،‬تش����كل بالدرجة‬ ‫األساس����ية انعطاف ًا مماث��ل� ً‬ ‫ا‪ ،‬لكن اكث����ر عمق ًا‪ .‬وهنا يب����رز الدور‬ ‫التجديدي الشعري القترانه بالثورة السياسية‪.‬‬ ‫هذه القصيدة هي القصيدة الرومانس����ية الت����ي تكمل القصيدة‬ ‫السياس����ية في جانب‪ ،‬وتوازيها في جانب مقابل‪ .‬تكملها ألنها‬ ‫تس����جل هموم «الزبيري» الش����خصية ف����ي داخل نط����اق جتربة‬ ‫النضال السياسي للمرحلة‪ ،‬وتوازيها النها تتناول موضوعها‬ ‫بطريقة أخ����رى مختلف����ة وبأس����لوب ال ميت ألس����لوب القصيدة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ومن هنا فبقدر ما تبدو القصيدة السياس����ية تطلعا مستبش����ر ًا‬ ‫باآلتي الث����وري‪ ،‬تبدو القصي����دة الرومانس����ية منكبة باحلاضر‬ ‫املؤلم‪ .‬وبقدر م����ا تبدو املباش����رة والوضوح ه����و الطابع املميز‬ ‫املرافق للسياس����ة‪ ،‬يبدو الف����ن والتحليق الش����اعري هو الطابع‬ ‫اخلاص لتعبير الذات عن نفسها‪.‬‬ ‫والذاتي����ة وبالتحدي����د الذاتية الرومانس����ية لم تكن كالسياس����ة‬ ‫موضوع ًا مألوف ًا في الش����عر اليمن����ي املعاصر قب����ل «الزبيري»‪،‬‬ ‫فحوله «الزبيري» من ثم‪ ،‬إلى فن ش����عري قائم���� ًا بذاته‪ ،‬بل كانت‬ ‫الرومانس����ية تيارا فني ًا جديد ًا في القصيدة اليمنية املعاصرة‪،‬‬ ‫بدأ مع «الزبيري» وآخرين من الشعراء احملدودين جد ًا من حوله‪،‬‬

‫أُحييت االثنين الذكرى الرابعة لرحيل األديب زيد مطيع «االنبهار والدهشة‪ ..‬الكتابة فعل حرية»‪ ،‬والثانية «الرهينة‬ ‫دماج في فعالية ثقافية نظمتها مؤسسة (غيمان للتنمية فرنسياً‪ ..‬وزيد مطيع دماج عالمياً»‪ ،‬كما احتضن نادي القصة‬ ‫الثقافية) وإنسان نت بالشراكة مع وزارة الثقافة ومركز بالمناسبة ندوة قدمت فيها قراءتان نقديتان لرواية الرهينة‪.‬‬ ‫الدراسات والبحوث اليمني والمعهد الثقافي الفرنسي‬ ‫خليل المعلمي‪ -‬محمد أبوهيثم‬ ‫بصنعاء وتضمن االحتفال ندوتين ثقافيتين األول��ى‬

‫{ أبالن‪:‬‬

‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫الوفاء والتبجيل للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير والناقد المتمكن‬ ‫عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫ال يتجاوزون بضعة أشخاص‪.‬‬ ‫كان����ت الرومانس����ية ل����دى زم��ل�اء «الزبي����ري» مح����اكات لغيرهم‬ ‫من الش����عراء العرب في بع����ض األقطار العربي����ة‪ ،‬ورمبا لبعض‬ ‫الش����عراء االجنليز‪ ،‬وكان «الزبيري» إلى جانب تأثره بالشعراء‬ ‫الرومانسيني العرب‪ ،‬يجد ايضا في الرومانسية توافق ًا نفسي ًا‬ ‫وشخصي ًا يتالئم مع طبيعة ظروفه املرحلية اخلاصة‪.‬‬ ‫ولكونها كانت جتد هوى خاص ًا في نفسه‪-‬حينذاك‪ -‬فقد انعكس‬ ‫ذلك بشكل توهج نفسي وعاطفي وفني على شعره اعطاه متيز ًا‬ ‫خاص ًا عل����ى زمالئ����ه‪ .‬وفي نف����س الوق����ت ادى انته����اء الظروف‬ ‫املرحلية اخلاص����ة الباعثة لها إلى اختفاء الطابع الرومانس����ي‬ ‫ككل‪ ،‬من شعره في املراحل األخرى الالحقة‪.‬‬ ‫والرومانس����ية الترجع الى مرحلة «عدن»‪ ،‬ب����ل ترجع الى مرحلة‬ ‫التكون‪ ،‬حني كان ال يزال «الزبيري» طالب ًا في «القاهرة»‪ ،‬في أواخر‬ ‫الثالثينات‪ ،‬وتضرب في جذورها في عمق نزعته التصوفيه‪ ،‬وقد‬ ‫عبرت عن نفس����ها في أش����عاره األولى بش����كل ما من األشكال»()‬ ‫وظلت حبيسة األعماق‪ ،‬حتى افصحت عن نفسها في ظل الظروف‬ ‫اجلديدة في «عدن»‪.‬‬ ‫وقد يكون لظ����روف احلرية في «ع����دن» دخل مافي اب����راز كوامن‬ ‫نزوعه الرومانس����ي‪ ،‬غير ان للظ����روف املخصوصة التي أصبح‬ ‫يعيشها اآلن اثرها في تفجير هذه النزوع‪ .‬فمن جهة كان احللم‬ ‫بالثورة يش����كل عام ً‬ ‫ال مساعد ًا‪ ،‬بال ش����ك‪ ،‬في ايقاظ هذا النزوع‪.‬‬ ‫وكان االندفاع املتحم����س في حتقيق هذا احللم عام ً‬ ‫ال مس����اعد ًا‬ ‫ايض ًا‪ ،‬من جه����ة‪ ،‬وكان عل����ى «الزبيري» ومن‬ ‫مع����ه‪ ،‬ان يخوضوا رحل����ة معاناة ش����اقة في‬ ‫«عدن» من جهة‪.‬‬ ‫كان عليه����م –او ًال‪ -‬ان يب����دأوا م����ن الالش����ئ‪.‬‬ ‫وان يواجه����وا‪ ،‬ثاني ًا‪ ،‬م����ا يواجه����ه امثالهم‬ ‫في مجتم����ع مغلق‪ ،‬يطال����ه كاب����وس «اإلمام»‬ ‫ويتصور املواطنون الذين ينشط األحرار «في‬ ‫أوساطهم بأنهم «رعايا» اإلمام‪ ،‬وأن «األحرار»‬ ‫ش����قوا عصا الطاعة‪ .‬وكان عليهم –ثالثا‪ -‬ان‬ ‫يجوعوا ويتشردوا‪ ،‬فعاد منهم من عاد‪ ،‬وبقي‬ ‫من بقي حتت احل����اح التحدي ليس اال‪ .‬وكان‬ ‫عليهم – رابعا‪ -‬ان يتحملوا ظروف البعد عن‬ ‫ذويهم واحبابهم‪ ،‬بل وميزقوا انفس����هم قلق ًا‬ ‫على ما قد يحل بهم انتقام ًا ألجل متردهم‪.‬‬ ‫هذه الظروف كلها فجرت نزوعه الرومانسي‪،‬‬ ‫وتش����كل من العامل��ي�ن‪ :‬الرومانس����ية كتأثر‪،‬‬ ‫والرومانس����ية كنه����ج مالئ����م للتعبي����ر ع����ن‬ ‫املعان����اة‪ ،‬مزيج���� ًا عب����ر عن نفس����ه في ش����كل‬ ‫قصائده الذاتيه‪.‬‬ ‫»عدن» ‪ :‬مالمح الشعرية‬ ‫فرش‬ ‫بإستثناء مقطوعات صغيرة محددة()‪ ،‬قد تكون من شعر «عدن»‬ ‫وتخلو من اشارات دالة على ذلك‪ ،‬فإن قصائده الذاتية ال تتجاوز‬ ‫أربع قصائد‪ ،‬هي‪« :‬احلنني الى الوطن» و»حنني الطائر» و»البلبل»‬ ‫() و»إلى علي محمد لقمان‪ :‬صاحب الوتر املغمور»‬ ‫والقصائد األربع تكمل مع شعره الذاتي في «الباكستان» مجموع‬ ‫ش����عره الذاتي‪ ،‬تقريبا‪ ،‬لكنها تتميز عنها بطابعها الرومانسي‬ ‫اخلاص‪.‬‬ ‫وحني نقف على هذه القصائد جن����د انها تدور حول أبعاد ثالثة‬ ‫رئيس����ية‪ :‬احلنني والش����عر والغرب����ة‪ .‬ورغم ان كل بع����د من هذه‬ ‫األبعاد‪ ،‬يأخ����ذ في كل قصيدة معنى خاص ًا ق����د ال يكون مناقض ًا‬ ‫ملعناه اآلخ����ر في القصيدة األخ����رى‪ ،‬لكنه ال مياثل����ه بالضرورة‪،‬‬ ‫إال أن تكريس القصائ����د األربع للتعبير عن هذه املعاني يجعلها‬ ‫تبدو وكأنها متعارضة في قليل او كثير من جوانبها مع املعاني‬ ‫االخرى التي يطرحها الشاعر في قصيدته السياسية‪ .‬وللتغلب‬ ‫على الثنائية الواضحة بني التعبير عن هموم املرحلة السياسية‪،‬‬ ‫والتعبير عن همومه الش����خصية في معركة النضال السياسي‬ ‫للمرحلة‪ ،‬وجد الشاعر نفسه وهو يكتب قصيدته الذاتية اخلاصة‬ ‫يواجه فيها معضلة التوفيق بني ما قد يعكسه فيها من املعاني‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وما يعكسه في قصيدته السياسية من املعاني العامة‬ ‫التي ينبغي بالض����رورة ان تكونا غي����ر متعارضتني‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوقت وجد نفس����ه ايضا يحاول التوفيق – اثناء كتابتها‪ -‬بني‬ ‫خصوصيته كسياسي معارض وبني خصوصيته كشاعر مهموم‬ ‫ايض ًا بهموم خاصة‪ ..‬خارج نطاق الهم السياسي الكبير‪.‬‬ ‫وكنتيجة حملاولة التوفيق بني اجلانبني اخذت قصيدته الذاتية‬

‫في الذكرى الرابعة عشرة لرحيله‪ ..‬الروائي زيد مطيع دماج ‪ ..‬ودهشة العالم‬ ‫واعتبر األدي��ب الدكتور عبدالعزيز املقالح في‬ ‫كلمة ألقاها أن التالقح الثقافي على مر التاريخ‬ ‫ضرورة تفرضها حاجة اآلداب والفنون إلى التحرر‬ ‫من العزلة واجلمود‪ ..‬وقال‪ :‬إذا كانت بالدنا قد عانت‬ ‫طوي ً‬ ‫ال وعلى م��دى ق��رون من العزلة غابت خاللها‬ ‫عما حولها‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن البعيد منها فإنها قد بدأت‬ ‫منذ ستينيات القرن املاضي تتململ وتخرج من‬ ‫عزلتها لتتواصل مع غيرها وبدأ املبدعون من أبنائها‬ ‫يطلعون بشغف وإص��رار على ما اجنزته شعوب‬ ‫العالم من إب��داع��ات وآن لها أن تسهم بشيء ولو‬ ‫يسير من إبداعات أبنائها في مجال هذا التبادل‬ ‫الثقافي واملعرفي الذي بات مفتوح ًا وميسر ًا أكثر‬ ‫من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إننا في هذا اليوم ال نحتفي بالذكرى‬ ‫الرابعة عشر لرحيل الكاتب واألدي��ب زي��د مطيع‬ ‫دم ��اج فحسب ولكننا نحتفي أي �ض � ًا بالعالقات‬ ‫الثقافية الوثيقة التي بدأت تنمو وتأخذ طريقها بني‬ ‫البلدين الصديقني اجلمهورية اليمنية واجلمهورية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ونحتفي كذلك بالترجمة البديعة التي‬ ‫أجنزتها األس�ت��اذة «ن��دى غصن» من العربية إلى‬ ‫الفرنسية وهي الترجمة الثانية التي استدركت ما‬ ‫عجزت عن الوصول إليه الترجمة األولى التي قام‬ ‫بها مشكور ًا السفير األسبق «لوك بالديه»‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور املقالح أن املبدع الكبير زيد مطيع‬ ‫دماج عندما كتب روايته الرهينة لم يكن يبحث عن‬ ‫العاملية أو شيء قريب من ذلك‪ ،‬بل كان همه منصب ًا‬ ‫على رسم تفاصيل من مالمح التمرد ال��ذي بدأته‬ ‫طليعة مستنيرة من اليمنيني في أواخر أربعينيات‬ ‫القرن العشرين ملتزم ًا قدر املستطاع التوازن بني‬ ‫معطيات احلقيقة ومؤثرات اخليال وبذلك وجدت‬ ‫ال��رواي��ة ال�ص��دى املطلوب على املستويني احمللي‬ ‫والعربي‪ ،‬ثم على املستوى العاملي‪..‬‬ ‫مشير ًا إلى أن ترجمتها إلى أكثر من عشر لغات‬ ‫عاملية حتى اآلن يعتبر عم ً‬ ‫ال أدبي ًا وفني ًا هز وجدان‬ ‫اإلن�س��ان في الشرق وال�غ��رب على حد س��واء ألنه‬ ‫يتناول بلغة سردية بسيطة سهلة وقريبة إلى قلب‬ ‫القارئ موضوع ًا إنساني ًا يتعلق مبشهد من حياة‬ ‫هذا الشعب في فترة من أقسى الفترات قسوة وقهر ًا‬ ‫ومن حسن حظ هذا العمل الروائي أن وجد من ينقله‬ ‫بأمانة إلى اللغات التي مت نقله إليها‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ :‬لقد تزامنت ترجمة رواي��ة «صنعاء‬ ‫مدينة مفتوحة» للمبدع الراحل محمد عبدالولي إلى‬ ‫الفرنسية مع الترجمة األولى لرواية الرهينة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ترجمة العديد من القصائد الشعرية إلى اللغة‬ ‫الفرنسية حتت إشراف كبار الشعراء الفرنسيني‬ ‫الذين شاركوا في ملتقى الشعر العربي الفرنسي‬ ‫ال��ذي انعقد في صنعاء برعاية منظمة اليونسكو‬ ‫عام ‪1989‬م‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫{ مترجمة الرواية‪:‬‬

‫م��ن خ�ل�ال رواي� ��ة ال��ره�ي�ن��ة‬ ‫ت � �ن � ��اول »دم � � � ��اج« م �س��أل��ة‬ ‫احلداثة والتأكيد على حاجة‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ر ب�ط��ري�ق��ة ش��اع��ري��ة‬ ‫شعبها وتاريخه وخياله البهي‪.‬‬

‫نبذة عن حياته‬

‫وقدم مطيع زيد مطيع دماج في كلمة عن أسرة‬ ‫الفقيد نبذة ع��ن حياته حيث أوض��ح بأنه ول��د في‬ ‫ظروف صعبة وعاش طفولة بائسة مليئة باملخاطر‬ ‫كسائر األطفال في تلك الفترة‪ ..‬وتربى في بيئة ثورية‬ ‫مترعة بال ّهم الوطني والسياسي كان على رأسها‬ ‫والده املناضل الشيخ مطيع عبدالله دماج‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تشكلت شخصيته ووعيه الثقافي الذي ارتبط على‬ ‫ال��دوام بالقضايا الوطنية الكبرى وباحللم العظيم‬ ‫الذي كان يراود كل األحرار من أبناء الوطن آنذاك‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن انخراطه في العمل الوطني قد‬

‫عكسه اخلط األدبي الذي تبناه عبر كتاباته وإبداعاته‬ ‫السردية املفعمة باملعاني والدالالت الرمزية العميقة‬ ‫وبذاكرة وطنية متحررة حرص على أن توثق بأدق‬ ‫تفاصيلها لألجيال القادمة‪.‬‬

‫طابع ًا فني ًا يكاد يكون مكم ً‬ ‫ال لطابعها الرومانسي‪ .‬ويتمثل هذا‬ ‫الطابع بالهروب قدر اإلمكان من الطابع املباشر‪ ..‬بحيث ميكن‬ ‫القول ان الرومانس����ية خصيصتها املوضوعية والالمباشرة‬ ‫خصيصتها الفنية‪.‬‬ ‫وبهذا النحو لم يحل فقط مش����كلة التع����ارض بني خصوصية‬ ‫القصيدة الذاتية وعمومية القصيدة السياس����ية‪ ،‬وامنا جعل‬ ‫الالمباش����رة تبدو وكأنها امتداد فني للنزعة الرومانسية في‬ ‫قصيدت����ه الذاتية‪ .‬وه����ذا بالضبط جوهر متيزه املش����ار له عن‬ ‫زمالئه الشعراء الرومانسيني – اليمنيني‪ -‬في االربعينيات‪.‬‬ ‫و»احلنني الى الوطن» هي القصيدة الوحيدة التي تبدو من بني‬ ‫القصائد –الثالث‪ -‬األخرى ذات طابع مباشر‪ ،‬ومع ذلك فإنها‬ ‫في نطاق مباشرتها تتهرب ايضا من االفصاح عن مضمونها‬ ‫الذاتي الواضح‪.‬‬ ‫وحتى يتضح القصد من التع����ارض –احملتمل‪ -‬بني مضامني‬ ‫قصائده الذاتية –األربع‪ -‬وطبيعته السياس����ية التي ميثلها‪،‬‬ ‫سنقف على أغراض هذه القصائد‪ ،‬لنالحظ من خاللها مواضع‬ ‫التعارض احملتملة‪.‬‬ ‫في «احلنني الى الوطن» كان «الزبيري»يحاول التعبير عن نفسه‬ ‫كمهموم بظروفه التي يواجهها في «عدن»‪ ،‬وكمهموم بالبعد عن‬ ‫أحبائه‪ .‬وكان ذلك يعني ان يجري تعبيره عن همومه اخلاصة‬ ‫في مجرى غير متع����ارض مع صفته كمعارض سياس����ي اوال‪،‬‬ ‫ومع وضعه كخارج ع����ن هذه األوضاع الت����ي يعارضها ثانيا‪.‬‬ ‫كان عليه – بالضرورة‪ -‬ان يوازن موازنة دقيقة مابني اجلابني‪..‬‬ ‫بحيث يعبر عما في نفس����ه‪ ،‬وفي نفس الوقت يعبر عنه بشكل‬ ‫ال يستطيع معه احد أن يؤول تعبيره بأنه ندم على قراره الذي‬ ‫اتخذ باخلروج الى «عدن»‪.‬‬ ‫وقد استطاع التوفيق بني اجلانبني‪ ،‬بجعل القصيدة ذات طابع‬ ‫غنائي عمومي‪ .‬غي����ر ان ثمة جانبا آخر ظل مس����تعصي ًا وهو‬ ‫يتحدث فيها عن الوطن‪ ،‬فمن جهة كان يشعر انه في وطنه‪ .‬ومن‬ ‫جهة ‪ ،‬مقابلة‪ ،‬كان يش����عر ايضا انه بعيد عن اهله‪ .‬واذا حاول‬ ‫معاجلة هذا التعارض بالدخول في تفاصيل ايضاحية فذلك قد‬ ‫يخرجه عن الطابع الغنائي‪ ،‬فض ً‬ ‫ال ان ذلك سيؤثر‪ ،‬المحالة على‬ ‫شعرية القصيدة‪ .‬هذه اإلشكاالت كانت تطرح نفسها عليه عند‬ ‫كتابه القصيدة‪ ،‬وقد عاجلها‪ ،‬كما سنرى‪ ،‬بطريقة ال تخلو من‬ ‫حتاشي اإلفصاح املباشر عن أغراضه‪.‬‬ ‫في «حنني الطائر»‪ :‬كان الهاجس مختلفا‪ .‬كان مهموم ًا باحلنني‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬إلى دفء البيت والزوج واحلبيب‪ .‬وكان التعبير عن هذه‬ ‫املعاني‪ ،‬خصوص ًا في ظ����ل وضعه السياس����ي‪ ،‬والصفة التي‬ ‫ميثلها‪ ،‬محفوف ًا مبخاطر سوء التأويل املتعمد‪.‬‬ ‫وللتوفيق بني اجلانبني تخلي في القصيدة عن التحدث بصفته‬ ‫كشاعر‪ ،‬وتقمص دور الطائر‪ .‬وباملقابل كنى عن البيت والعائلة‬ ‫بالعش‪.‬‬ ‫وبهذا النحو من الالمباش����رة عب����ر عما يريد‪ ،‬وحل اش����كالية‬ ‫تعارض الذات بالسياس����ة‪ .‬في «البلبل» يحتل احلب مس����احة‬ ‫الشعور كله‪ ،‬غير ان تناول احلب تناو ًال مباشر ًا‪ ،‬كان سيفهم‪،‬‬ ‫ف����ي افضل األح����وال‪ ،‬بأنه في غي����ر وقته‪ .‬وحت����ى يوفق مابني‬ ‫تعبيره اخل����اص وال����ذوق العام‪ ،‬الغ����ى –ظاهريا‪ -‬نفس����ه من‬ ‫التجربة وحت����دث ع����ن «البلبل»‪« .‬البلب����ل» ف����ي القصيدة مغن‬ ‫وعاش����ق‪ .‬وغناء العاش����ق‪ ،‬كما يفه����م من القصي����دة ناجم عن‬ ‫الف����راق‪ .‬غي����ر ان «البلبل»‪ ،‬وه����ذا موضع املفارق����ة‪ ،‬يغني على‬ ‫مقربة من حبيبه ‪ .‬بينما «الزبي����ري» وهنا بيت القصيد‪ ،‬بعيد‬ ‫عن حبيبه‪ ،‬ومع ذلك غير قادر على ش����كوى الفراق‪ .‬بالطبع لم‬ ‫يشر «الزبيري» إلى ذلك‪ ،‬وإمنا ألح على تأكيده بالالمباشرة‪ .‬في‬ ‫«الوتر املغمور»‪ ،‬وهو عنوان ديوان «علي محمد لقمان» يقرض‬ ‫«الزبيري» الديوان بطريقته‪ :‬حتدث فيه عن «الش����اعر» بصفة‬ ‫اإلطالق‪ ،‬وخص موضوع «التقريض» بجزء محدد‪ ،‬مع آخرتها‪.‬‬ ‫«الش����اعر» الذي يخاطبه «الزبيري» هو الكامن في ذاته‪ .‬وهذا‬ ‫يعني انه اس����تغل موض����وع املناس����بة‪ ،‬لكي يتج����ه بالتعريف‬ ‫بصورة الش����اعر املطلق الذي يراه ويحس به‪ .‬ولعله استوفى‬ ‫بذل����ك ص����ورة «النم����وذج» باملدل����ول الرومانس����ي واس����تنطق‬ ‫أحاسيس����ه في التعبير عن رؤي����اه للكامن في ذات����ه‪ .‬كأنه رأى‬ ‫الذات عبر صفة املخاطب‪ .‬وقد افاده ذلك في مزية احلديث عن‬ ‫نفسه‪ ،‬كشاعر‪ ،‬بال قيد‪ .‬ووافاه ذلك في جتسيد همومه في إطار‬ ‫أعباء املرحلة‪=.‬ويظل املوضوع‪ ،‬من ثم‪ :‬كيف تناول «الشاعر»‬ ‫اجلوانب الس����ابقة‪ ،‬كله����ا‪ :‬احلنني والغربة والش����عر؟ ذلك هو‬ ‫موضوع «النصوص»‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫مرافئ‬

‫فقدان األحبة‪..‬‬

‫»الرهينة« حتفة األدب اليمني‬

‫وكما أكد نائب السفير الفرنسي بصنعاء عمق‬ ‫العالقات اليمنية الفرنسية ودور األدب في تنمية‬ ‫هذه العالقات وتقويتها وتطويرها‪ ،‬فقد استعرضت‬ ‫املترجمة ندى غصن بدايتها مع األدب اليمني في‬ ‫الفترة التي عملت فيها ملحقة ثقافية في السفارة‬ ‫الفرنسية في صنعاء في العام ‪2008-2007‬م حيث‬ ‫اطلعت على الكثير من الكتب األدبية اليمنية ومنها‬ ‫رواية «الرهينة»‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬إن رواية «الرهينة» بالنسبة لي حتفة في‬ ‫األدب اليمني والعربي فزيد مطيع دماج استطاع‬ ‫أن ي�ت�ن��اول معضلة تتعلق ب��احل�ي��اة االجتماعية‬ ‫والسياسية اليمنية من خالل عيني دوي��در ساذج‬ ‫أسير في قصر اإلمام في مطلع الثورة‪.‬‬ ‫وأك� ��دت أن ال ��رواي ��ة الت� ��زال ذات ص�ل��ة وثيقة‬ ‫باحلاضر إذ أنها تتناول مسألة احلداثة وتؤكد على‬ ‫حاجة التغيير بطريقة جد ًا شاعرية‪ ،‬وأضافت‪ :‬لقد‬ ‫ذهلت بالسرد وبالطبقات املختلفة التي تتألف منها‬ ‫القصة ولم يكن من السهل عكس هذا الكون اليمني‬ ‫للقارئ الفرنكوفوني الذي ال يعرف شيئ ًا عن البلد وال‬ ‫عن الثقافة ومع ذلك لقد ساعدتني هذه الرواية على‬ ‫حتسني مهاراتي في الترجمة فكان علي أن انغمس‬ ‫في ثقافة ليست لي وفي حقبة تاريخية مختلفة‪.‬‬

‫تكرمي وفعاليات‬

‫وفي االحتفائية مت تكرمي املترجمة ندى غصن ملا‬ ‫قدمته من في خدمة األدب اليمني وترجمتها لرواية‬ ‫«الرهينة» لدماج وقيامها في الوقت احلالي بترجمة‬ ‫األعمال اليمنية األخرى كبعض القصص القصيرة‬ ‫وغيرها‪..‬‬ ‫وف��ي االحتفائية قدمت ن��دوة صباحية بعنوان‬ ‫«مقاربات نقدية (االنبهار والدهشة‪ ..‬الكتابة فعل‬ ‫حرية) أدارتها الدكتورة ابتسام املتوكل وشارك‬ ‫فيها كل من ريا أحمد‪ ،‬صالح األصبحي‪ ،‬فتحي‬ ‫أبو النصر‪ ،‬محمد عبدالوهاب الشيباني‪ ،‬محمد‬ ‫ال�ع��دي�ن��ي‪ ،‬محمد ال �ب �ك��ري‪ ،‬محيي ال��دي��ن جرمة‬ ‫وعبدالقادر صبري‪.‬‬ ‫فيما أقيمت الندوة الثانية عصر أمس في نادي‬ ‫ال�ق�ص��ة‪ ،‬حيث تضمنت ق��راءت�ين نقديتني ل��رواي��ة‬ ‫الرهينة األول��ى بعنوان «تقنيات السرد في رواية‬ ‫الرهينة» للناقد عبدالله الشاحذ‪ ،‬والثانية بعنوان‬ ‫«املكان في رواية الرهينة» لألديب زيد الفقيه‪.‬‬ ‫وأق�ي�م��ت ال �ن��دوة الثالثة ف��ي املعهد الفرنسي‬ ‫بصنعاء حتت عنوان «الرهينة فرنسي ًا‪ ..‬وزيد مطيع‬ ‫دماج عاملي ًا» شارك فيها الدكتور عبدالعزيز املقالح‬ ‫واألدي �ب��ة ن��دى غصن وال��دك�ت��ور حميد العواضي‬ ‫وخ�لال ذل��ك مت ع��رض فيلم وثائقي قصير (دم��اج‬ ‫ورهينته) وق ��راءة مقتطفات م��ن رواي��ة «الرهينة»‬ ‫بالعربي والفرنسي ومت تقدمي فقرة موسيقية للفنان‬ ‫عبداللطيف يعقوب مصاحب ًا له الفنان عبدالعزيز‬ ‫مكرد على آلة الكمان‪.‬‬ ‫< نق ً‬ ‫ال عن «الثورة»‬

‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫عرفت الدكتور إسماعيل البشري قبل س���نوات حني عودته من اإلمارات الشقيقة حيث كان‬ ‫يشغل منصب مدير جامعة الشارقة هناك وحتدثنا في لقاء تلفزيوني ثقافي جتلى من خالله فكر‬ ‫الرجل وثقافته الواسعة وحتمسه للعمل وطاقاته التي شهد لها الكثيرون ممن واكبوا عمله‪.‬‬ ‫هو إنس���ان خلوق ومعطاء ومثقف افتخ���ر به وطنه حيث عاد للوطن ليش���غل منصب مدير‬ ‫جامعة اجلوف‪.‬‬ ‫وقد فجع كل من عرفه ومن سمع عنه بنبأ وفاة أبنائه اخلمسة أحمد ومحمد وسلطان وأبرار‬ ‫وأفنان في حادث مروري أثناء عودتهم من اإلمارات قبل أيام ‪ ،‬وما لنا إال أن نقول؛ ال حول وال‬ ‫قوة إال بالله العلي العظيم‪ ،‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪ ،‬والله إن القلب يدميه ما أصاب الدكتور‬ ‫إسماعيل وال منلك إال الدعاء له ولزوجته بالصبر والسلوان على فقدان األحبة‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫كتبت األستاذة بدرية البشر قبل أس���ابيع مقاال بعنوان «ركاب الدرجة االقتصادية»‪ ،‬ورغم‬ ‫أني أوافقها على ما كتبت وعلى ما ال ميتاز به ركاب الدرجة السياحية إال أنني هنا قد أدهش‬ ‫القارئ مبا س���أكتب عما جرى معي ش���خصيا وفي الدرجة األولى وتكرر بشكل أو بآخر؛ فهل‬ ‫ميكن التصديق أن يكون مقعد في الدرجة األولى (ولرحلة تستغرق ‪ 41‬ساعة طيران) فيه عطل‬ ‫ال ّ‬ ‫ميكن للمسافر تغيير وضعه أي ًا كان ؟!! كما هو حال طاولة الطعام أيض ًا!!‬ ‫هل هذا يعني انه ليس هناك إجراءات صيانة ومراقبة مس���بقة للطائرات قبل رحالتها مما‬ ‫يربك املس���افر والطاقم الذي قد يس���تدعي التقني ف���ي اللحظات األخيرة التي ق���د ال ينجح في‬ ‫إنقاذ الوضع‪.‬‬ ‫ملاذا يتم تشغيل مضيفات غير جديرات بخدمة املسافر والعمل على راحته واحترامه حيث‬ ‫في طريقتهن في التعامل جلفة واستفزاز! كما ميكن لبعضهن التهاون في حتقيق النظام كأن‬ ‫تعم الفوضى بس���بب قصد الركاب اآلخرين ملقصورة الدرجة األولى الس���تخدام املرافق هناك‬ ‫مما يفقد مسافر الدرجة األولى االمتيازات التي تعتبر حق له ويتسبب الذاهبون واآلتون في‬ ‫إزعاجه؟!‬ ‫وفي خضم ما نسمع من كوارث لرحالت اجلو أال يدعو هذا اجلهة املسؤولة لعمل مزيد من‬ ‫اجلهود لضمان إجراءات السالمة والراحة للمسافر!‬ ‫اإلدارة اجليدة هي التي تبلور اجلهد وتنجح إنفاق املال في املشاريع التي ميكنها أن تسهم‬ ‫في التنمية‪ ،‬فما فائدة إنفاق أموال هائلة على مشروع ما دون أن تدار هذه األموال بشكل جيد‬ ‫وباستراتيجية تخطيطية تسبق التنفيذ!‬ ‫ويا قلب ال حتزن‪..‬‬ ‫من أول البحر‬ ‫ُ‬ ‫حتمل َ‬ ‫هي ذي تالل ُ املـوجِ‬ ‫نعشه‬ ‫سود ُ الغمامِ ظـاللـُه‬ ‫والـريح ُ أشرعة ٌ لـهُ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫تلك الشواطئُ حافيات‬ ‫بـانتظـارِ لقـائِ هِ ‪..‬‬ ‫تلك الـدّيا ُر‪ ..‬سهولـُها‬ ‫ودروبـُها‪ ..‬وجبالـُها‬ ‫مرج لهُ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫هو‪ْ ....‬‬ ‫هل يعود؟‬ ‫َ‬ ‫فهناك َ أشيا ُء ّ‬ ‫الطفولةِ‬ ‫والص َبا‬ ‫ّ‬ ‫ُأ ٌّم تق ّر َح حز ُنـها‬ ‫وأ ٌب تعاظ َم شوْ ُقه‪..‬‬ ‫يحم ُله األحبة ُ للث َرى‬ ‫واليوم َ ْ‬ ‫جسد ً ا ّ‬ ‫روحه‪......‬‬ ‫ُ‬ ‫تبخر َ‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫هل انحدرت الفنون املوسيقية أم أن أذواقنا شاخت؟‬

‫> ال أخفي أن ش� � ��عور ًا بالراحة والغبطة يغمرني عندما‬ ‫اس� � ��تمع الى ف� � ��رد أو مجموع� � ��ة أفراد م� � ��ن اجليل اجلديد‬ ‫ينتق� � ��دون الفوضى الس� � ��ائدة ف� � ��ي املوس� � ��يقى «اجلديدة»‬ ‫ويتحدث� � ��ون بوضوح وألم عن هبوط مس� � ��توى الذوق الفني‬ ‫ل� � ��دى أطراف من هذا اجلي� � ��ل ال يتمتع� � ��ون بأدنى قدر من‬ ‫الثقاف� � ��ة املوس� � ��يقية‪ ..‬وال أخفي كذل� � ��ك أن مالحظتهم هذه‬ ‫جتعلني ال أهتم فقط بس� �ل��امة موقفي ومواقف أبناء جيلي‬ ‫جتاه التش� � ��وه املتعمد ل� � ��ذوق أبنائنا وبناتنا فحس� � ��ب‪ ،‬بل‬ ‫جتعلن� � ��ي أطمئن إلى أن هناك من أبن� � ��اء اجليل اجلديد من‬ ‫يش� � ��اركنا التذمر ملا يحدث للموسيقى من هبوط ال عالقة له‬ ‫باختالف األذواق الذي يق� � ��وم عادة بني األجيال‪ ،‬وإمنا هو‬ ‫نابع من تخريب متعمد وإش� � ��اعة لون من املوسيقى الهابطة‬ ‫املعتمدة في أساس تكوينها اإليقاعي على اإلثارة اجلسدية‬ ‫بعيد ًا عن فن املوس� � ��يقى الرفيع والهادف الى خلق حالة من‬ ‫االنتشاء الروحي‪.‬‬ ‫وأزع� � ��م أنن� � ��ي وأفراد م� � ��ن جيلي نتابع من� � ��ذ وقت طويل‬ ‫اإلصغ� � ��اء باهتم� � ��ام وإعجاب لنماذج رائعة من املوس� � ��يقى‬ ‫الكالسيكية الغربية‪ ،‬ونتابع أحيان ًا األغاني الغربية احلديثة‬ ‫الهادئ� � ��ة والصاخبة أيض ًا‪ ،‬ولكننا ال نطيق االس� � ��تماع الى‬ ‫كثير من األغاني العربية احلديثة املوصوفة بالشبابية والتي‬ ‫تقوم على تنافر ش� � ��ديد ف� � ��ي اآلالت واإليقاع‪ ،‬واحلديث هنا‬ ‫ال يشمل األغاني الشعبية (عدوية وشعبان وأمثالهما) وهي‬ ‫ظاهرة لها مس� � ��تمعوها وعش� � ��اقها ولها ظروفها وأس� � ��باب‬ ‫ش� � ��يوعها داخل طبقة معينة من املجتمع العربي في مصر‬ ‫وبعض األقطار العربية‪.‬‬ ‫وكم حاول� � ��ت أن أصغي باهتمام الى بعض األغاني التي‬

‫فوح الياسمين‬

‫يقدمه� � ��ا بعض الفنانني الش� � ��باب فازداد نف� � ��ور ًا وتراجع ًا‬ ‫وإنكار ًا واستنكار ًا ملا يقال من أن لكل جيل ذوقه‪.‬‬ ‫وم� � ��ا يحدث ف� � ��ي دنيا املوس� � ��يقى اليوم م� � ��ن اجتهادات‬ ‫عش� � ��وائية ومن رفض أو قبول ال يدخ� � ��ل على اإلطالق في‬ ‫مجال ما يس� � ��مى بصراع األجيال وأن األذواق تتغير بتغير‬ ‫األزم� � ��ان والثقافات وإمنا هو صراع بني الفن والالفن‪ ،‬بني‬ ‫اإلبداع املوس� � ��يقي كما ينبغي أن يكون وبني تشويه اإلبداع‬ ‫أو ادعائه في أحسن األحوال‪.‬‬ ‫لقد ش� � ��هد الوط� � ��ن العربي في الق� � ��رن املاضي ما ميكن‬ ‫تس� � ��ميته بصراع األجيال في اإلب� � ��داع األدبي والفني‪ ،‬في‬ ‫القصيدة واللوحة واألغنية والقطعة املوسيقية الصافية‪.‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫عظماء على هامش الزمن‬ ‫احلسني الهمداني منوذج ًا‬ ‫كثيرون من تس� � ��لقوا قمم املج� � ��د وأثبتوا وجودهم الوطني‬ ‫والعلمي والبطولي على صفحات الزمن ‪ ،‬ولكن القليل منهم ‪،‬‬ ‫والقليل جد ًا هم من تسللوا على حني غرة من جتاهل التاريخ‬ ‫الى منطقة الضوء والش� � ��هرة ‪ ،‬بينما ظ� � ��ل اآلخرون يتدثرون‬ ‫أحالمهم في مجاهل التاريخ وغياهب النسيان‪.‬‬ ‫وم� � ��ن أولئ� � ��ك العظماء القالئ� � ��ل يتبادر الى الذهن اس� � ��م‬ ‫البروفس� � ��ور اليمني العالمة احلسني بن فيض الله الهمداني‬ ‫(‪1901‬م – ‪1962‬م)‪ ،‬وال� � ��ذي يعد أول دكتور أكادميي ليس‬ ‫على مس� � ��توى اليمن وحس� � ��ب ‪ ،‬وإمنا على مس� � ��توى اخلليج‬ ‫واجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫والهمداني لم يكن مجرد مثقف حاز على شهادة أكادميية‬ ‫عليا ‪،‬ولكنه كان موسوعة علمية شاملة أخذت من كل فن بحظ‬ ‫وافر ‪ ،‬فض� �ل � ًا عن اهتماماته اللغوية الفري� � ��دة ‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫من أكثر املثقفني واملفكرين إملام � � � ًا باللغات احلية واملندثرة ‪،‬‬ ‫فق� � ��د كان يتقن تس� � ��ع لغات حية باإلضافة ال� � ��ى إجادة اللغة‬ ‫السبئية واحلميرية القدمية ‪ ،‬وله العديد من االجازات العلمية‬ ‫والشهادات االكادميية العليا من أشهر اجلامعات العاملية ‪.‬‬ ‫وعل� � ��ى الرغم من أن الدكتور الهمداني عاش خارج اليمن‬ ‫منذ فترة مبكرة من حياته ‪ ،‬إال أنه عاش لليمن يحمل همومها‬ ‫‪ ،‬ويس� � ��عى جهده لتحريرها من قيود اجلهل واخلرافة ‪ ،‬حيث‬ ‫ش� � ��ارك مع أحرار اليم� � ��ن األوائل كالش� � ��هيد محمد محمود‬ ‫الزبيري واملناضل النعمان ف� � ��ي دعم حركة األحرار واحتاد‬ ‫اليمن القائم ف� � ��ي مصر ‪،‬بعد اعادة صياغة منظومته الفكرية‬ ‫والسياسية الثورية في العام ‪1955‬م ‪.‬‬ ‫ويعتب� � ��ر الدكت� � ��ور الهمداني أول من جت� � ��رأ وطالب االمام‬ ‫أحمد حميد الدين بضرورة تأس� � ��يس مكتبة علمية شاملة في‬ ‫اليمن ‪،‬وفتح آفاق املطالعة وتيس� � ��ير س� � ��بلها للجميع ‪ ،‬حتى‬ ‫تخرج اليمن م� � ��ن عزلتها الثقافية والفكري� � ��ة ‪،‬وتلتحق بركب‬ ‫التقدم املعرفي أسوة ببقية دول املنطقة ‪.‬‬ ‫كما أن� � ��ه الوحيد الذي تنبه منذ فترة مبكرة الى أس� � ��باب‬ ‫التخل� � ��ف االجتماعي ف� � ��ي اليمن ‪،‬والتي أرجعه� � ��ا الى تراكم‬ ‫اخلالف� � ��ات املذهبية والقبلية ‪ ،‬ودعا الى ضرورة التخلص من‬ ‫هذه اخلالفات ومنظومتها الفكرية الرجعية املتخلفة ‪ ،‬وتتجلى‬ ‫الرؤى الدميوقراطية الناضجة التي كافح من أجلها الدكتور‬ ‫الهمداني في تأكيده املستمر على ضرورة منح الشعب حرية‬ ‫التعبير عن تطلعاته وآماله ‪ ،‬حتت ش� � ��عار ( بدون حرية الرأي‬ ‫ال صالح وال فالح ) ‪.‬‬ ‫ولعل من أبرز املميزات التي متيزت بها شخصية الدكتور‬ ‫الهمدان� � ��ي األكادميية تلك النزاهة العلمية ‪،‬وتقبله للنقد بروح‬ ‫الواث� � ��ق مما ميلك ‪ ،‬فهو ال يرى ف� � ��ي النقد املوجه ألطروحاته‬ ‫العلمي� � ��ة عيب ًا أو نقص ًا يش� � ��ينها أو يقلل من قدرها ‪ ،‬بل يجد‬ ‫في تلك االنتقادات وس� � ��يلة من وس� � ��ائل التقدم العلمي ‪،‬وفتح‬ ‫آفاق البحث والتحري بشكل دقيق ‪ ،‬وهذا ما دفعه الى اثبات‬ ‫انتق� � ��ادات خصومه ف� � ��ي كتبه حتفيز ًا للمتلق� � ��ي على املقارنة‬ ‫والبحث عن أصول احلقيقة ومنطلقاتها األساسية ‪.‬‬ ‫وختام � � � ًا ف� � ��إن العالمة الدكت� � ��ور حس� �ي��ن الهمداني رغم‬ ‫جنوميته وتفوقه العلمي قد مت تغييبه عن الس� � ��احة األكادميية‬ ‫والسياس� � ��ية ألس� � ��باب غير موضوعي� � ��ة ‪ ،‬منه� � ��ا انتمائه الى‬ ‫الطائفة االس� � ��ماعيلية الشيعية ( البهرة ) ‪ ،‬وهي الطائفة التي‬ ‫تعان� � ��ي العنت والتنكر من أبناء احملي� � ��ط اليمني ‪ ،‬على الرغم‬ ‫مم� � ��ا متتلكه من نظريات معرفية راقي� � ��ة‪ ،‬لو اتيح لها الفرص‬ ‫للتعبير عن آرائها الفكرية ألسهمت بشكل أو بآخر في عملية‬ ‫النهوض املعرفي والسياسي على مستوى الفكر اليمني ‪.‬‬ ‫وم� � ��ن هنا فإننا ندع� � ��وا كل الكت� � ��اب واألكادمييني الى رد‬ ‫االعتب� � ��ار ألولئك العظماء وتس� � ��ليط األض� � ��واء على موروثهم‬ ‫العلمي وجهودهم الوطنية اخلالدة ‪.‬‬

‫وكان ذلك الصراع يندرج بحق في إطار اختالف األذواق‬ ‫بني تقليديني متمسكني مبستوى من اإلبداع األدبي والفني‬ ‫احملاف� � ��ظ على قواعد ط� � ��ال عليها الزمن وب� �ي��ن معاصرين‬ ‫يرغبون في اجلديد ويطمحون الى التغيير‪ ..‬والى فن يتحرر‬ ‫من س� � ��يطرة القدمي لكنه ال يخلو من قواعد ومن مواصفات‬ ‫فنية ال تصدم الذوق العام‪.‬‬ ‫لك� � ��ن ما يح� � ��دث اآلن في مجال الفنون‪ ،‬وفن املوس� � ��يقى‬ ‫بخاصة ال ميكن ‪-‬كما س� � ��بقت اإلش� � ��ارة‪ -‬أن يندرج حتت‬ ‫أية تسمية س� � ��واء صراع األجيال أو اختالف األذواق وهو‬ ‫ميثل حالة أو نوع ًا من الثقافة املوسيقية الهابطة يصاحبها‬ ‫قدر من الذكاء الهادف الى «استهبال» اجلمهور الغائب عن‬ ‫ثقافة املاضي واحلاضر‪.‬‬ ‫وهذا اجلمهور (الصغير) احملروم من العطاء املوس� � ��يقي‬ ‫القادر على االرتقاء بالذوق والروح مع ًا‪ ،‬وهذه اإلش� � ��كالية‬ ‫الفني� � ��ة ال تظهر على حقيقتها وفي صورتها املؤذية س� � ��وى‬ ‫في األقطار التي لم تكن قد عايشت فن املوسيقى في أرقى‬ ‫مستوياته وعرفت قاعاتها ومس� � ��ارحها أنشطة فنية تسمو‬ ‫بالعواطف والعقول‪.‬‬ ‫وفي حني مير الشعر العربي ‪-‬وفق تقييم نقاده‪ -‬مبرحلة‬ ‫ازدهار رغم ما يس� � ��ود الواقع م� � ��ن اختالف األذواق وتنوع‬ ‫األشكال الش� � ��عرية‪ ،‬وكذلك الش� � ��أن مع الفنون التشكيلية‬ ‫العربية فإن وضع املوسيقى ال يسر أحد ًا‪ ،‬وجديده‪ -‬أو ما‬ ‫يبدو للناس أنه جديد‪ -‬ال يروي ظمأ النفوس العطش� � ��ى الى‬ ‫فن يعيد التوازن الروحي ويفتح آفاق ًا موس� � ��يقية تعيد الى‬ ‫أرواحنا البهجة والفرح‪.‬‬ ‫وهنا ال ننسى أن التقنيات احلديثة والطفرة التكنولوجية‬

‫أحمد بن أحمد العماري ‪ -‬صعدة‬ ‫مل� � ��ا انتهى من لبس الثياب دنا من ابن عمه‬ ‫«سعد» وخاطبه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال تفرح يا س� � ��عد‪ ..‬ال تفرح‪ ..‬س� � ��وف يأتي‬ ‫ال أو آج ً‬ ‫دورك عاج ً‬ ‫ال!‬ ‫وانطلق متوجه ًا الى احدى املدن‪.‬‬ ‫في الطري� � ��ق‪ -‬الى تلك املدينة‪ -‬كان يحدث‬ ‫نفسه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫كنت اس� � ��لب الناس اموالهم وس� � ��عادتهم‪..‬‬ ‫وهأنذا ب� �ل��ا مال وس� � ��عادة‪ ..‬وب� �ل��ا صديق‬ ‫ايض ًا‪ ..‬وبال حتى وطن‪..‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ :‬هذا الش� � ��ر‪ ..‬وه� � ��ذه نتيجته‪..‬‬ ‫وأردف‪ :‬أيها الشر ما اخبثك!!‬ ‫وأضاف‪:‬‬ ‫في البداية تفترس اهل اخلير‪ ..‬تفترس� � ��هم‬ ‫بأهلك‪ ..‬اهل الشر وفي النهاية تفترس‪ -‬أنت‬ ‫نفسك‪ -‬أهلك‪ ..‬اهل الشر انفسهم‪ ..‬ال ترحم‬ ‫احد ًا‪ ..‬وال تستثني احد ًا‪ ..‬وتابع‪:‬‬ ‫ه� � ��ذه الطريقة اخلبيث� � ��ة‪ ..‬ال ميكن ان تأتي‬ ‫إال من مخلوق خبيث‪ ..‬ميقت البش� � ��ر كلهم‪..‬‬ ‫الصاحلني منهم والطاحلني مع ًا‪ ..‬واضاف‪:‬‬ ‫الش� � ��ك ان� � ��ه الش� � ��يطان‪ ..‬اع� � ��وذ بالله من‬ ‫الشيطان الرجيم‪ ..‬وتابع‪:‬‬ ‫ال كنت وال كان أبي ان سلكت طريق الشر‬ ‫والشيطان بعد اليوم‪.‬‬ ‫وقرر ان يغير مجرى حياته تغيير ًا كامال‪ً.‬‬ ‫نعم‪ ..‬قرر ان يتحول من إنس� � ��ان طالح الى‬ ‫إنس� � ��ان صالح‪ ..‬ومن رجل مجرم الى رجل‬ ‫طيب‪.‬‬ ‫حينم� � ��ا وصل الى تلك املدينة‪ ..‬ش� � ��رع في‬ ‫البحث عن مكان ينام فيه مجان ًا‪ ..‬ولم يجد إال‬

‫يا طيوب يا طيوب‬

‫(كالنا آخر اآلخر‬ ‫كالنا قابيل‪...‬‬ ‫وكالنا ذبيحته)‬ ‫أنا «االخر»‬ ‫ريشة رسم‬ ‫ونغمة قلم‬ ‫وانت «أخر اآلخر»‬ ‫أدعوك (يا أخي)!‬ ‫وأنت حتمل املوت لي‪،‬‬ ‫في احزمة‬ ‫حترص مضيفة الطيران‬ ‫أن أشده الى خصري‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫العب معنا يا طيوب‬

‫يا طيوب يا طيوب‬ ‫ما فيش احسن من طيوب‬ ‫فيلعب معهم حلظات‪ ..‬ثم ينصرف لش� � ��أنه‬ ‫وهو يحدث نفسه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫باألم� � ��س‪« ..‬مافيش» أس� � ��وأ م� � ��ن احمد‪..‬‬ ‫واجلميع ميقتون احمد‪ ..‬وهكذا يفعل الش� � ��ر‬ ‫بأهله‪.‬‬ ‫والي� � ��وم م� � ��ا فيش «أحس� � ��ن م� � ��ن طيوب‪..‬‬ ‫واجلمي� � ��ع يحبون طيوب‪ ..‬وهكذا يفعل اخلير‬ ‫بأهله‪.‬‬

‫منصور نور‬

‫ذبح الوان الزهر‬ ‫تتهم كل من يخالفك‬ ‫في الرأي‪..‬‬ ‫تدمر وطني‬ ‫وأنت «اآلخر»!‬ ‫ال وطن لك‬ ‫ال وجه لك‬ ‫ال قلب لك‬ ‫لله أمرك‬ ‫لله أمرك‪..‬‬ ‫وأمرنا لله‬

‫لعب� � ��ت دور ًا مخيف ًا في إش� � ��اعة الفن الهزي� � ��ل‪ ..‬وقد يقال‪..‬‬ ‫أن الواقع العربي الراهن بانتكاس� � ��اته وهزائمه املتالحقة ال‬ ‫ميكن أن تنبثق عنه فنون رقيقة املستوى وأن التدني ال يطال‬ ‫املوس� � ��يقى وحدها واألغنية وحدها وإمنا يطال كل ش� � ��يء‪،‬‬ ‫وه� � ��و قول ال يخلو من مصداقي� � ��ة‪ ،‬لكن هناك خبثاء كثيرين‬ ‫يذهبون الى أن هذا الواق� � ��ع الهابط نتيجة طبيعية لألغاني‬ ‫الهابطة ألن املوسيقى معيار دقيق لصعود األمم وهبوطها‪.‬‬ ‫وأي � � � ًا كان األمر فإن وضع املوس� � ��يقى العربية الى حلظة‬ ‫كتاب� � ��ة هذه الس� � ��طور في تدهور مس� � ��تمر وهبوط ال يتوقف‬ ‫عند حد‪ ..‬ولوال املخزون املوروث لعمالقة املوسيقى والغناء‬ ‫أمثال‪ :‬محمد عبدالوهاب‪ ،‬والس� � ��نباطي‪ ،‬والرحبانية‪ ،‬وفريد‬ ‫األط� � ��رش‪ ،‬وبليغ حم� � ��دي‪ ،‬ومحمد املوجي‪ ،‬وع� � ��دد آخر ال‬ ‫حتضرني أس� � ��ماؤهم اآلن‪ ،‬لوال ذلك املخزون في األشرطة‬ ‫وفي الوج� � ��دان العربي لكان القحط الفن� � ��ي يحاصرنا من‬ ‫جميع اجلهات ولن تخفف من حالة التشويه بعض األصوات‬ ‫الصاعدة من أطراف الوطن العربي تشدو بالفطرة وتعتمد‬ ‫املوروث الشعبي األصيل بكل ما تبقى في قراراته من توهج‬ ‫وشجن وحنني‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫بيت الله‪ ..‬فبيته س� � ��بحانه هو املفتوح ومجان ًا‬ ‫لكل الناس‪ ..‬ومن أرحم واكرم من الله؟!‬ ‫وقد طلب «طيوب» وهذا اس� � ��مه اجلديد من‬ ‫امام املس� � ��جد بيت الله ان يسمح له بالسكن‬ ‫في الغرف� � ��ة القريبة من باب املس� � ��جد والتي‬ ‫تس� � ��مى املنزلة‪ ..‬فمن جهة يس� � ��كن فيها ومن‬ ‫جهة اخرى يحرس املسجد‪ ..‬فوافق اإلمام‪.‬‬ ‫كان يذه� � ��ب ‪-‬وفي صب� � ��اح كل يوم‪ -‬الى‬ ‫س� � ��وق «احلراج»‪ ..‬حيث يجتم� � ��ع العاطلون‬ ‫ع� � ��ن العمل بحث ًا عن عمل‪ ..‬واي عمل ما دام‬ ‫ش� � ��ريف ًا‪ ..‬وفي االيام املش� � ��ؤومة التي ال يجد‬ ‫فيها عم ً‬ ‫ال‪ ..‬كان ينطلق ملس� � ��اعدة اهل حارته‬ ‫في اعمالهم‪ ..‬فيوم ًا يس� � ��اعد النجار‪ ..‬ويوم ًا‬ ‫الطحان‪ ..‬ويوم ًا آخر القهوجي ‪...‬إلخ‪.‬‬ ‫وماهي إال اشهر قليلة حتى اصبح مشهور ًا‬ ‫في تلك املدينة ومحبوب ًا من كل سكانها حتى‬ ‫االطف� � ��ال صغار الس� � ��ن كان� � ��وا يحبونه حب ًا‬ ‫شديد ًا حيث كانوا عندما يرونه يلتفون حوله‬ ‫وهم يرددون‪:‬‬

‫ال‪ ..‬وطن لك!‬ ‫من اجل السالمة‪..‬‬ ‫واألمان‪.‬‬ ‫وانت تشده الى بطنك‬ ‫لتخلف ورائك‬ ‫ألف هابيل‬ ‫ألف قتيل‬ ‫ألف دمعة وعويل‪.‬‬ ‫أدعوك (يا أخي)!‬ ‫وأنت توجه سالحك‬ ‫نحو صدري‬ ‫حتاول‪..‬‬ ‫قتل انفاس الفجر‬

‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫الشر واخلير‬

‫قصة قصيرة‬ ‫كان لص � � � ًا مجرم � � � ًا‪ ..‬وكان قائ� � ��د عصابة‬ ‫متخصصة في قط� � ��ع الطرق‪ ..‬وكان ظامل ًا لم‬ ‫ين� � ��ج احد من ظلمه‪ ..‬حت� � ��ى افراد عصابته‪..‬‬ ‫رجاله وجن� � ��وده‪ ..‬ومن ضمنه� � ��م ابن عمه‪..‬‬ ‫سعد‪ ..‬حيث كان يعاملهم بقسوة وغلظة‪ ..‬وال‬ ‫يعدل بينهم في قسمة الغنائم‪..‬‬ ‫وذات يوم‪ ..‬اس� � ��تيقظ احمد وهذا اس� � ��مه‬ ‫م� � ��ن النوم في الكهف‪ ..‬فرأى افراد العصابة‬ ‫يصوبون اليه اس� � ��لحتهم‪ ..‬وقريبه سعد يدنو‬ ‫منه وهو يخاطبه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫اسمع يا احمد‪ ..‬وتابع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لق� � ��د قرر هؤالء الرجال اختياري قائدا لهم‬ ‫بد ًال عنك‪ ..‬وأضاف‪:‬‬ ‫وألنن� � ��ا‪ ..‬أنا وه� � ��م‪ ..‬لم نع� � ��د نطيق رؤيتك‬ ‫ومخالطتك فقد قررن� � ��ا ان نخيرك بني امرين‬ ‫ال ثالث لهما‪.‬‬ ‫وهما‪ :‬األول ان ترحل من هذه املدينة‪..‬‬ ‫والثاني واالخير‪ :‬ان ترحل من هذه احلياة‪.‬‬ ‫وتاب� � ��ع قائ� �ل � ً‬ ‫ا‪ :‬وألنك م� � ��ن اقارب� � ��ي فإني‬ ‫انصحك ب� � ��ان ترحل الى مدين� � ��ة اخرى‪ ..‬ال‬ ‫يعرفك فيها احد وهناك تس� � ��تطيع ان تعيش‬ ‫في سالم وأمان‪..‬‬ ‫وأضاف‪:‬‬ ‫عيش� � ��ك في هذه املدينة مستحيل‪ ..‬فأهلها‬ ‫كما تعل� � ��م‪ -‬ال يطيقون رؤيت� � ��ك‪ ..‬وال حتى‬‫سماع اسمك فارحل عنها‪ ..‬ولئن ترحل عنها‬ ‫حي ًا الى مدينة اخرى‪ ..‬خير لك من ان ترحل‬ ‫عنها ميت ًا الى‪.....‬‬ ‫فقاطعه احمد قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫كما تري� � ��د يا اح� � ��ب اقاربي ال� � � ّ�ي‪ ..‬وكما‬ ‫تريدون ي� � ��ا اعز اصدقائ� � ��ي‪ ..‬واضاف وهو‬ ‫يلبس ثيابه‪ :‬سوف ارحل‪ ..‬سوف ارحل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫جبروت‬‬ ‫يا رب املشرق واملغرب‪‬‪‬‬ ‫يا رب امللكوت‪‬‪‬‬ ‫جبروت في عينيها‪‬‪،‬‬ ‫يا ربي جبروت‪‬! ‪‬‬ ‫أين املنجى منها‪‬‪،‬‬ ‫هرب ؟‪‬!‪‬‬ ‫أين ا َمل َ‬ ‫‪‬--‪‬‬ ‫من علمها أسرار الكهنوت‪‬‪‬‬ ‫ومتائم هاروت وماروت؟‪‬‪‬‬ ‫فطربت ومالي ال أطرب‪‬‪‬‬ ‫وتركت قيادي لرموش‪‬‪‬‬ ‫تعب‪‬... ‪‬‬ ‫ال َت َ‬ ‫‪‬--‪‬‬ ‫آهات‪‬‪‬‬ ‫َب َع َثت في صدري‬ ‫ٍ‬ ‫كانت ستموت‪‬‪‬‬ ‫مسلوب بالله خذيني‪‬‪‬‬ ‫ٌ‬ ‫األهداب‬‬ ‫ِ‪‪‬‬ ‫خليني رهن‬ ‫فالشوق يدمدم في صدري‪‬‪‬‬ ‫وجعلت جفو َن ِك محرابي‬ ‫‪-‬‬‫العابد فيها يا ربي‪‬‪‬‬ ‫قرب‪‬‪‬‬ ‫من ملكوتك َي َ‬ ‫ويسبح توق ًا‪‬.. ‪‬‬ ‫ه‬‬ ‫بحر عانق ‪‪‬‬ ‫ٌ‬ ‫شراع‬‬ ‫ٍ‪‪‬‬ ‫من غير‬ ‫َم َ‬ ‫ركب‪‬‪‬‬ ‫‪-‬‬‫َ‬ ‫هد فيها‪‬‪‬‬ ‫وت َس َ‬ ‫فسقته الوجد‪‬‪‬‬ ‫وأسرار الالهوت‪‬‪‬‬ ‫عمر‬‬ ‫ومضى في رحلة ٍ ‪‪‬‬ ‫يكتشف امللكوت‪‬‪‬‬ ‫يا رب املشرق واملغرب‪‬‪‬‬ ‫ميمت بأشرعتي شرق ً‪‪‬ا‬‬ ‫فأبت سفني إال املغرب‪‬‪‬‬ ‫إال املغرب‪‬... ‪‬‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكدوا لـ«‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫» أن االنتحاريين ليسوا بشهداء‪:‬‬

‫علماء ورجال دين‪ :‬الواجب يحتم على اليمنيني اإلصطفاف جميع ًا ملواجهة اإلهاب‬ ‫االرهاب آفة سرطانية تنتشر في المجتمع وتزعزع امنه واستقراره وتزرع‬ ‫الرعب والخوف بين الناس‪ ،‬وتهلك االرواح والممتلكات‪ ..‬كل ذلك يحدث في‬ ‫بلد االسالم بلد االيمان والحكمة‪ ..‬فإزهاق االنفس البريئة ظلماً وعدواناً دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬يعتبر طريقة عبثية من اناس مهووسين‪.‬‬ ‫فما حدث في عدن أو في حضرموت من قتل وإبادة للمرابطين من ابناء‬ ‫القوات المسلحة واألمن يعد جرمًا ال يغتفر ومصابًا كبيراً‪ ،‬يدمي القلوب‬ ‫ويبعث في النفس األسف والحزن على تلك الدماء الطاهرة الزكية البريئة‪،‬‬ ‫التي قتلت بكل بشاعة وجرم وهذا العمل االرهابي الجبان ال يصدر إال من‬ ‫عديم الرحمة واإلنسانية‪ ..‬ويدعون االسالم كذباً وبهتاناً‪ ،‬ألن االسالم قد‬ ‫حرم ان يقوم المسلم بقتل المسلم مهما كانت االسباب والدوافع لذلك‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» سلطت الضوء على قضية االرهاب من خالل استقصاء آراء‬ ‫بعض العلماء والمشايخ والخطباء في االستطالع التالي‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬صالح السهمي– فضل عيوة‬ ‫> ف���ي البداية حتدث الش���يخ مهدي صال���ح الرميي مدير‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬األعم���ال اإلرهابي���ة‬ ‫ع���ام االوق���اف مبحافظ���ة عم���ران‬ ‫تخالف اإلسالم جمل ًة وتفصي ً‬ ‫ال لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنه���م ينطلقون من منطلق تكفي���ري ويعتقدون أن هذا‬ ‫املجتمع مجتمع كافر وبالتالي يستحلون دماءهم وأعراضهم‬ ‫وهذه مخالفة للش���ريعة‪ ،‬فقد صح عن رس���ول الله صلى الله‬ ‫علي���ه وس���لم ان���ه قال‪»:‬من كفر مس���لم ًا فقد باء به���ا أحدهما»‬ ‫ويق���ول علي���ه الصالة والس�ل�ام لعن الله من أح���دث حدث ًا أو‬ ‫آوى محدث��� ًا فم���ن ال���ذي أب���اح لهم دم���اء اليمني�ي�ن من رجال‬ ‫القوات املسلحة واألمن وهم معصومون الدم واملال والعرض‬ ‫بدليل قوله صلى الله عليه وسلم من صلى صالتنا واستقبل‬ ‫قبلتن���ا وأكل ذبيحتنا فهو املس���لم له ذمة الله وذمة رس���وله»‬ ‫فهذا احلديث ينطبق على أبنائنا من أفراد القوات املس���لحة‬ ‫واألمن فبأي حق وبأي دين وفي أي ش���رع يستحلون دمائهم‬ ‫وق���د ق���ال النبي صلى الله عليه وس���لم (املس���لم على املس���لم‬ ‫ح���رام دم���ه وماله وعرض���ه ) فكيف يفهمون هؤالء الش���ريعة‬ ‫وملاذا يوجهون أسلحتهم على ابناء جلدتهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن ه���ؤالء ال يأخ���ذون دينه���م وتش���ريعهم ال م���ن كتاب‬ ‫الل���ه وال من س���نة رس���وله وال يعترف���ون بعلماء اإلس�ل�ام بل‬ ‫جتدونه���م يلم���زون وينتقصون كل عالم فهل س���ألوا العلماء‬ ‫اس��� َأ ُلو ْا َأهْ َ‬ ‫���ر ِإن ُكن ُت ْم َال‬ ‫انطالق��� ًا م���ن قوله تعال���ى‪َ « :‬ف ْ‬ ‫���ل ال ِّذ ْك ِ‬ ‫َتعْ َل ُم���ونَ » النح���ل‪ ،43‬واإلرهابيون يتبن���ون املذهب التكفيري‬ ‫يحلل���ون ويحرمون ويدخلون اجلنة من يش���اؤون ويدخلون‬ ‫النار من يشاؤون‪..‬‬ ‫فه���م الذين أخبر عنهم رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‬ ‫أنهم ميرقون من الدين كما ميرق السهم من الرمية وقد يسأل‬ ‫سائل ويقول أنهم يقرأون القرآن ويقومون الليل ويصومون‬ ‫النه���ار فهذه األش���ياء قد أخب���ر عنها النبي صل���ى الله عليه‬ ‫وس���لم بقول���ه ( حتقرون صالتكم مع صالته���م وصيامكم مع‬ ‫صيامه���م ميرق���ون من الدين كما ميرق الس���هم م���ن الرمية )‬ ‫ف�ل�ا ينبغي أن يغتر به���م أو بخطاباتهم فنح���ن ندعوهم إلى‬ ‫أن يع���ودوا إل���ى حتكي���م الش���رع‪ ،‬فالله يق���ول « َف��� ِإن َت َنا َزعْ ُت ْم‬ ‫���ي ٍء َف��� ُردُّو ُه ِإ َلى ال ّلهِ َوال َّر ُس���ولِ ِإن ُكن ُت��� ْم ُت ْؤمِ ُنونَ ِبال ّلهِ‬ ‫فِ ي َش ْ‬ ‫اآلخ ِر َذل َِك َخ ْي ٌر َو َأ ْح َسنُ َت ْأ ِوي ً‬ ‫َوا ْليَوْ ِم ِ‬ ‫ال» (النساء‪ ) 59‬ولم يقل‬ ‫فردوه إلى السيارات املفخخة واألحزمة الناسفة التي تشوه‬ ‫صورة اإلسالم وس���ماحة اإلسالم ورحمة اإلسالم وأنا أسال‬ ‫«و َال َت ْق ُت ُلو ْا‬ ‫هؤالء هل من اإلسالم أن نقتل أنفسنا والله يقول َ‬ ‫َأن ُف َس ُك ْم ِإنَّ ال ّل َه كَانَ ِب ُك ْم َر ِحيم ًا» النساء‪.29‬‬ ‫ونق���ول له���ؤالء أنك���م تض���رون باإلس�ل�ام أو ًال وتض���رون‬ ‫باألم���ن واالقتص���اد ومتزيق وح���دة األمة فعليك���م أن تعودوا‬ ‫إال الله وأن تس���ألوا علماء اإلس�ل�ام ع���ن أعمالكم فهل تثقون‬ ‫ف���ي العالم���ة العمران���ي واملجمع���ات الفقهية وعلم���اء األزهر‬ ‫الش���ريف واملرجعيات الفقهية في العالم اإلسالمي فسألوهم‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا تريدون‬ ‫م���ا حكم اإلس�ل�ام فيم���ا تفعلونه ه���ذا إن كنتم‬ ‫تطبيق الش���ريعة كم���ا تقولون ثم إني أنصح علماء اإلس�ل�ام‬ ‫أن يبين���وا خط���ر هذه األفعال وضررها على األمة كما ننصح‬ ‫اإلع�ل�ام أن يق���وم بدوره بالتوعية وكذلك املس���جد واملدرس���ة‬ ‫والبي���ت وكل م���ن واله الل���ه أم���ر ه���ذه األمة وعل���ى اليمنيني‬ ‫جميع��� ًا أن يقف���وا صف ًا واحد ًا حملاورة امل���د القاعدي وكل من‬ ‫يري���د أن ين���ال من عقيدة األمة ووحدتها وإذا لم يس���تجيبوا‬ ‫فليقف���وا جميع��� ًا لردع كل م���ن يريد أن يغرق الس���فينة حتى‬ ‫ننجوا جميع ًا وإذا تركناهم هلكنا جميع ًا اللهم فاشهد‪.‬‬

‫قتل األنفس‬

‫> ام���ا الش���يخ الدكت���ور محمد أحمد عوي���س رئيس بعثة‬ ‫األزهر الشريف باجلمهورية اليمنية فقد قال‪ :‬ديننا اإلسالمي‬ ‫لي���س دين إرهاب وس���فك دماء وال دين بغ���ي وعدوان‪ ،‬بل هو‬ ‫دين العدل والس���ماحة والتراحم واألخوة‪ ،‬األخوة اإلسالمية‬ ‫واألخ���وة اإلنس���انية كذلك قال تعالى‪ِ « :‬إ مَّ َ‬ ‫ن���ا المْ ُ ْؤمِ ُنونَ ِإ ْخ َو ٌة‬ ‫« احلجرات‪.‬‬ ‫وهت���ف نبين���ا صلى الله عليه وس���لم في املس���لمني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫(املسلم أخو املسلم ال يظلمه وال يخذله وال يحقره)‪.‬‬ ‫ث���م كان ف���ي طليع���ة أعمال���ه الت���ي أرس���اها بع���د الهجرة‬ ‫(املؤاخ���اة ب�ي�ن املهاجري���ن واألنصار)‪.‬ورت���ب مبقتضى هذه‬ ‫األخ���وة للمس���لم حقوق ًا عل���ى أخيه منها‪ :‬رد الس�ل�ام‪ ،‬عيادة‬

‫{ م �ه��دي ال��رمي��ي‪ :‬ب ��أي دي��ن‬ ‫وف��ي أي ش��رع يستحلون دماء‬ ‫ابناء القوات املسلحة واألمن‬

‫{ د‪ .‬م �ح �م��د ع� ��وي� ��س‪ :‬أول‬ ‫م � � ��ا ي � �ق � �ض� ��ي ب � �ي ��ن ال� � �ن � ��اس‬ ‫ي � ��وم ال� �ق� �ي ��ام ��ة ف� ��ي ال� ��دم� ��اء‬

‫املريض‪ ،‬اتباع اجلنائز‪ ،‬وتشميت العاطس‪ ،‬وإجابة الدعوة‪.‬‬ ‫ورب العباد وضع األخوة اإلنس���انية بني البشرية جميع ًا‬ ‫فقال ربنا عز من قائل‪ِ « :‬إ َّنا َخ َل ْق َنا ُك ْم مِ نْ َذ َك ٍر َو ُأن َثى َو َجعَ ْل َنا ُك ْم‬ ‫ُش���عُ وب ًا َو َق َبائِ َل ِل َتعَ ا َر ُفوا ِإنَّ َأ ْك َر َم ُك ْم ِع ْن َد ال َّلهِ َأ ْت َقا ُك ْم «س���ورة‬ ‫احلجرات‬ ‫واإلس�ل�ام أكد على حترمي س���فك الدماء كيف وقد جاء في‬ ‫ِّين «البقرة‪.‬‬ ‫محكم التنزيل « ال ِإ ْك َرا َه فِ ي الد ِ‬ ‫واإلس�ل�ام قرر أن املؤمن ال يزال في فس���حة من دينه ما لم‬ ‫يصب دم ًا حرام ًا‪.‬‬ ‫واملراد بس���فك الدماء هو القتل وف���ي احلديث املتفق عليه‬ ‫عن ابن مس���عود رضي الله عنهما قال‪ :‬قال رس���ول الله صلى‬ ‫الل���ه عليه وس���لم (أول م���ا يقضي بني الناس ف���ي الدماء) أي‬ ‫الدماء التي وقعت بينهم في الدنيا‪.‬‬ ‫وع���ن عب���ادة ب���ن الصامت رضي الل���ه عنه‪ :‬ق���ال‪( :‬إني من‬ ‫النقب���اء الذي���ن بايع���وا رس���ول الله صل���ى الله عليه وس���لم‪،‬‬ ‫بايعن���ا رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم على أن ال نش���رك‬ ‫بالله ش���يئ ًا‪ ،‬وال نس���رق وال نزني‪ ،‬وال نقتل النفس التي حرم‬ ‫الله إال باحلق)‪.‬‬ ‫وع���ن أن���س بن مالك رض���ي الله عنه أن رس���ول الله صلى‬ ‫الل���ه عليه وس���لم قال‪( :‬أكب���ر الكبائر‪ :‬اإلش���راك‪ ،‬وقول الزور‪،‬‬ ‫وشهادة الزور)‪.‬‬ ‫ويع���د قت���ل النفس الواح���دة كقتل الناس جميع��� ًا كما بني‬ ‫موالن���ا في القرآن الك���رمي أحداث أول جرمية قتل وقعت على‬ ‫األرض ورتب عليها جزاءها قال تعالى‪« :‬واتل عليهم نبأ بني‬ ‫آدم باحل���ق إذ قرب���ا قربان ًا فتقبل من أحدهم���ا ولم يتقبل من‬ ‫اآلخر قال أل قتلنك قال إمنا يتقبل الله من املتقني» املائدة‪.‬‬ ‫واختل���ف املفس���رون في قول���ه تعالى (فكأمن���ا قتل الناس‬ ‫جميع ًا)‪.‬‬ ‫ال���رأي األول‪ :‬أن م���ن قت���ل نبي ًا أو إمام ًا ع���اد ًال فكأمنا قتل‬ ‫الناس جميعا‪.‬‬ ‫ال���رأي الثاني‪ :‬يروي عن ابن عباس من قتل نفس��� ًا واحدة‬ ‫وانتهك حرمتها فهو مثل قتل الناس جميع ًا‪.‬‬ ‫ورجح ابن كثير قول سعيد بن جبير (من استحل دم مسلم‬ ‫فكأمنا اس���تحل دماء املس���لمني والناس جمعي ًا‪ ،‬ومن حرم دم‬ ‫مسلم فكأمنا حرم دماء الناس جميع ًا)‪.‬‬ ‫والغرض من هذه اآلية تسلية لرسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم حني عزم معسكر الكفر على الفتك به‪.‬‬ ‫م���ن حرمة الدم���اء املصونة وحرمتها عن���د خالقها‪ ،‬جاءت‬ ‫في اإلسالم نصوص بأن تقتل اجلماعة بالفرد الواحد منها‪:‬‬ ‫أن غالم��� ًا قتل غيل���ة‪ ،‬فقال عمر رضي الله عنه لو اش���ترك‬ ‫فيه���ا (أي في جرمية القتل) أهل صنعاء لقتلتهم‪ ..‬وروى عن‬ ‫جرير بن حازم‪ ،‬أن املغيرة بن حكيم الصناعي حدثة عن أبيه‪،‬‬ ‫أن ام���رأة غ���اب عنه���ا زوجها‪ ،‬وت���رك في حجرها ابن��� ًا له من‬ ‫زوجة أخرى يقال له أصيل فاتخذت املرأة بعد زوجها خلي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫فقالت له إن هذا الغالم يفضحنا فاقتله‪ ،‬فأبى فامتنعت منه‪،‬‬ ‫فطاوعه���ا‪ ،‬فاجتمع على قتل الغالم الرجل ورجل آخر واملرأة‬ ‫وخادمته���ا فقتلوه ثم قطعوه ووضعوه في بئر لم تطو ليس‬ ‫في���ه م���اء‪ ،‬ثم اعترفوا بجرميتهم‪ ،‬فكت���ب يا على أمير صنعاء‬ ‫‪ ,‬إل���ى عم���ر رضي الله عنه – فكتب إليه عمر – اقتلهم جميع ًا‬ ‫وقال لو أن أهل صنعاء أشتركوا في قتله لقتلتهم جميع ًا‪.‬‬ ‫اإلسالم ليس دين إرهاب وال عدوان وال تخويف‪ ..‬فاخلوف‬ ‫م���ن الله تب���ارك وتعالى من العبادات التي نتعبد لربنا تبارك‬ ‫وتعالى بها مع الطمع ورجاء رحمته ومغفرته‪.‬‬ ‫ق���ال تعالى‪« :‬ف�ل�ا تخافوهم وخاف���ون إن كنتم مؤمنني» آل‬ ‫عم���ران‪ .‬وق���ال تعالى‪»:‬وأع���دوا لهم ما اس���تطعتم م���ن قوة)‪.‬‬ ‫وإع���داد الع���دة ال يكون إال ألع���داء الدين والوط���ن‪ ..‬وقد نهى‬ ‫اإلس�ل�ام عن ترويع وتخويف املسلم بأى صورة من الصور ‪,‬‬ ‫روى البخاري عن أبي هريرة أن رس���ول الله صلى الله عليه‬ ‫وس���لم قال (ال يش���ير أحدكم على أخيه بالسالح فإنه ال يدري‬ ‫لعل الشيطان ينزع في يديه فيقع في حفرة من حفر النار)‪.‬‬ ‫وفي سنن النسائي عن أبي سلمة (إن املالئكة تلعن أحدكم‬ ‫إذا أشار إلى اآلخر بحديدة وإن كان أخاة ألبيه وأمه‪.‬‬ ‫لي���س ألحد أن يدع���ي ويقول بأن النصوص س���الفة الذكر‬ ‫التي تنهي عن ترويع املسلم فقط أو إخافته أو أذيته‪ ،‬خاصة‬ ‫باملس���لمني وحدهم ف���إن لغير املس���لمني املس���تظلني بحماية‬

‫الريمي‬

‫عويس‬

‫اإلس�ل�ام ومجتم���ع اإلس�ل�ام له���م‬ ‫مالن���ا وعليه���م م���ا علين���ا‪ ،‬روى‬ ‫الترمذي بس���نده عن أب���ي هريرة‬ ‫ع���ن النبي صلى الله عليه وس���لم‬ ‫أن���ه ق���ال «أال إن م���ن قت���ل نفس��� ًا‬ ‫معاه���دة (أي لهذا الش���خص ذمة‬ ‫الله وذمة رسوله) فقد أخفر بذمة‬ ‫الل���ه‪ ،‬فال يروح رائحة اجلنة‪ ،‬وإن‬ ‫ريحها ليوجد من مس���يرة سبعني‬ ‫خريف ًا‪.‬‬ ‫واملعاه���د‪ :‬م���ن كان ل���ه م���ن‬ ‫املس���لمني عهد ش���رعي سوى كان‬ ‫ذل���ك يعق���د جزئي���ة أو هدن���ة م���ن‬ ‫الفران‬ ‫المجهلي‬ ‫س���لطان أو أم���ان م���ن مس���لم‪ .‬أي‬ ‫نقض عهدة‪.‬‬ ‫وفي حديث أبي بكرة في سنن‬ ‫والسداد واحلمد لله رب العاملني‪.‬‬ ‫أبي داود (من قتل رج ً‬ ‫ال من أهل الذمة لم يجد ريح اجلنة وإن‬ ‫ريحها ليوجد من مسيرة سبعني عام ًا)‪.‬‬ ‫قتل املسلم حرام‬ ‫> والشيخ احمد فارع الكبودي حتدث قائ ً‬ ‫م���ن هذا يتبني أن املس���لم وغيره في حت���رمي الدم احملقون‬ ‫ال‪ :‬ان من يقوم‬ ‫س���واء‪ ،‬وق���د كان صلى الله عليه وس���لم إذا بع���ث أمير ًا على‬ ‫بعمليات ارهابية ويقتل املس���لمني من أبناء القوات املسلحة‬ ‫جي���ش أوص���اه في خاصة نفس���ه بتقوى الله ومب���ن معه من‬ ‫واالمن داخل بلد مس���لم ويدعي االسالم فهو ليس مبسلم ألن‬ ‫املس���لمني فقال (اعزموا باسم الله‪ ،‬قاتلوا من كفر‪ ،‬وال تقتلوا‬ ‫املسلم هو من سلم املسلمون من لسانه ويده والرسول صلى‬ ‫وال تغ���دروا‪ ،‬وال متثلوا وال تقتل���وا وليد ًا)‪ ..‬وفي حديث عمر‬ ‫الل���ه عليه وآله وس���لم ق���ال‪« :‬من قتل مس���لم ًا متعمد ًا فجزاءه‬ ‫رض���ي الله عنه أنه صلى الله عليه وس���لم رأى امرأة مقتولة‬ ‫جهنم خالد ًا فيها مخلد ًا»‪ ،‬ومن قتل النفس املسلمة كأمنا قتل‬ ‫فكره ذلك ونهى عن قتل النساء والصبيان‪.‬‬ ‫الناس جميع ًا ومن أحياها فكأمنا أحيا الناس جميع ًا‪ ،‬فكيف‬ ‫ووص���ى الصدي���ق رض���ي الله عن���ه يزيد بن س���فيان حني‬ ‫به���ؤالء الن���اس ينتهج���ون ه���ذا الطريق اخلاطئ وينس���بون‬ ‫أرس���له إلى الش���ام بع���دم قتل النس���اء والصبي���ان والرهبان‬ ‫انفسهم الى الدين االسالمي احلنيف‪ ،‬والدين منهم براء‪ ،‬بل‬ ‫واملرض���ى والش���يوخ واالجراء والفالح�ي�ن إال أن يكون منهم‬ ‫ان ديننا نهانا ايض ًا حتى على قتل الذمي الذي هو مستأمن‬ ‫أذية‪.‬‬ ‫ف���ي بالد االس�ل�ام واملس���لمني‪ ،‬فهؤالء يعتب���رون خوارج على‬ ‫الدي���ن االس�ل�امي بأفعاله���م االرهابية حيث يس���فكون الدماء‬ ‫بغي���ر وجه ح���ق ويزرعون اخلوف والرعب في بالد االس�ل�ام‬ ‫نفوس ضعيفة‬ ‫ويزعزع���ون األمن واالس���تقرار داخل االوط���ان بحجج واهية‬ ‫> ام���ا الش���يخ عب���د الل���ه اخلضم���ي فقد ق���ال‪ :‬بالنس���بة‬ ‫والتي منها ادعائهم ان ذلك نصر ًا لإلسالم‪ ،‬فهذا ليس بنصر‬ ‫لإلره���اب فان م���ن يقوم ب���ه ال دينتنكره الديانات الس���ماوية‬ ‫للدي���ن وامن���ا ه���و تش���ويه لالس�ل�ام ألن الدين االس�ل�امي لم‬ ‫الس���محاء وتتب���رأ منه‪ ..‬ول���و بحثنا في اس���بابه لوجدنا انه‬ ‫يأم���ر بذلك بل حرم ان يقوم املس���لم بقتل املس���لم مهما كانت‬ ‫بس���بب النفوس الضعيفة واالطماع في احلصول على املادة‬ ‫االس���باب والدواف���ع لذل���ك‪ ،‬فننصح م���ن يقوم���ون مبثل هذه‬ ‫وه���ؤالء الذين يقوم���ون بالعملي���ات االرهابي���ة يتربون وراء‬ ‫االعمال املس���يئة واملش���ينة ان يتقوا الله وان يكفوا عن هذه‬ ‫اجلدران وفي اماكن خفية‪ ،‬خارج عن احمليط االجتماعي‪ ،‬اما‬ ‫االعم���ال االرهابي���ة والله س���ائلهم يوم القيامة ع���ن افعالهم‪،‬‬ ‫ف���ي الصحتجراء او في بدرومات او ما ش���ابه ذلك‪ ،‬وهم يتم‬ ‫وانص���ح الدول���ة ان تقوم بدورها في منع ه���ؤالء ومتابعتهم‬ ‫تربيته���م على الوحش���ية والدموية‪ ،‬ويزودونهم مبا ميس���خ‬ ‫والقض���اء عليهم مب���ا أمر الله ورس���وله في الكتاب والس���نة‬ ‫العق���ل واالنس���انية‪ ،‬كما انه يتم التش���ديد عليه���م بالضغوط‬ ‫ألنهم مفسدون في االرض‪ ،‬وجزاءهم احلرابة‪.‬‬ ‫والتخويف‪ ،‬حتى انهم ينطلقون من ضمن توجيهات قاهرة ال‬ ‫إرادية‪ ،‬وهنا يجب على الدولة واملجتمع ان ينتبه ملثل هؤالء‬ ‫التيارات اخلاطئ���ة والباطلة النه يتم تعبئتهم بطريقة دينية‬ ‫استهداف حلماة الوطن‬ ‫خاطئ���ة ومعتق���دات باطل���ة وايض ًا يت���م اس���تجذاب بعضهم‬ ‫> أما الش���يخ محمد يحيى املجهلي حتدث بالقول‪ :‬الذين‬ ‫بطريق���ة الوع���ود واالطم���اع املادية ملن هم ضعف���اء النفوس‪،‬‬ ‫يقوم���ون باألعمال االرهابية وقتل االبري���اء من أبناء القوات‬ ‫والعجي���ب ف���ي االم���ر ان العاقل يتحير في مث���ل هؤالء الذين‬ ‫املسلحة واالمن هؤالء هم خوارج خرجوا عن الدين وميرقون‬ ‫يقبل���ون تنفي���ذ عملي���ات ارهابية مقابل اش���ياء مادية‪ ،‬فيقوم‬ ‫م���ن الدي���ن كما ميرق الس���هم م���ن الرمية ويق���رأون القرآن ال‬ ‫بإه�ل�اك نفس���ه وقتلها فكي���ف اذا ميكنه ان يس���تفيد من هذا‬ ‫يتج���اوز حناجرهم‪ ..‬فهم ينش���رون الرع���ب والهالك في بالد‬ ‫امل���ال بع���د ان يهل���ك‪ ..‬وهناك اس���لوب آخر ف���ي اقتناء بعض‬ ‫االس�ل�ام‪ ،‬والدين االسالمي احلنيف يحرم قتل النفس‪ ،‬فكيف‬ ‫الشباب الذين وصل بهم احلال الى اليأس من احلياة بسبب‬ ‫به���م يحلون ذل���ك وبأي وج���ه‪ ،‬فعليهم ان يراجعوا أنفس���هم‬ ‫ظ���روف وعوام���ل أصابته���م في احلي���اة فيواف���ق على إهالك‬ ‫ويتق���وا الله ف���ي تصرفاتهم وان يرجعوا الى صوابهم فإنهم‬ ‫اآلخري���ن‪ ..‬لك���ن بالنس���بة للذين يت���م إقناعه���م بطريقة دينية‬ ‫محاس���بون يوم القيامة على كل افعالهم‪ ،‬فالرجوع الى احلق‬ ‫للقي���ام بهذه االعمال االرهابية فأنا اس���تغزب لذلك ألن الدين‬ ‫فضيل���ة والتمس���ك بكت���اب الله وس���نة رس���وله ف���وز وجناة‪،‬‬ ‫االس�ل�امي يحرم مثل ه���ذه االفعال وان كان يظ���ن فاعلها انه‬ ‫والوس���ائل والطرق الت���ي ميكن ان تعالج مث���ل هذه القضية‬ ‫عندما يقتل نفسه انه شهيد‪ ،‬فهو ليس كذلك‪ ،‬وامنا هو قاتل‬ ‫تكم���ن ف���ي فتح م���دارس ملثل ه���ؤالء وتعليمه���م ألن مثل هذه‬ ‫نفس���ه وينطبق عليه حديث الرس���ول الكرمي «من قتل نفس���ه‬ ‫االفكار االرهابية الهدامة الميكن ان تنزاح اال بتربية حقيقية‬ ‫بحدي���ده فحديدت���ه بي���ده يوم القي���ام ينحر بها نفس���ه‪ ،‬وهو‬ ‫واضح���ة تبني مب���ادئ واهداف االس�ل�ام واخالقياته‪ ،‬اضافة‬ ‫خال���د ف���ي الن���ار» او كما قال صل���ى الله عليه وآل���ه وصحبه‬ ‫ال���ى ان مث���ل ه���ؤالء الش���باب ينجرف���ون الى فئ���ات االرهاب‬ ‫وس���لم فهذا الش���خص اما مريض او ساذج حتى يقوم مبثل‬ ‫بس���بب مش���اكلهم التي يفرون منها من احلياة‪ ،‬وبالتالي يتم‬ ‫ه���ذه العمليات االرهابي���ة‪ ،‬فلذلك يعتب���ر كأداة بأيدي آخرين‬ ‫اس���تغاللهم باجتاه ارهابي ومن هذه املشاكل مشاكل عائلية‬ ‫يس���تخدمونه كيفما يش���اؤون‪ ،‬فننصح الدولة ان تتتبع مثل‬ ‫او اقتصادية‪ ،‬فال بد من االنتباه لذلك ومعاجلة هذه املشاكل‬ ‫ه���ذه الفصائ���ل وان تالحقهم في األماكن املغلقة التي يتلقون‬ ‫من قبل االسرة والدولة واملجتمع‪.‬‬ ‫فيها تعاليمهم وافكاره���م الباطلة وننصح اآلباء ان ينتبهوا‬ ‫ألبنائهم ويعرفون اين يذهبون وما يدرسون ومع من ميشون‬ ‫ظاهرة مقيتة‬ ‫حت���ى الينحرفوا في االجت���اه املعاكس ونس���أل الله التوفيق‬ ‫> فيما حتدث الشيخ اسماعيل محمد الفران بقوله‪ :‬ان ما‬

‫الخضمي‬

‫الكبودي‬ ‫يتعرض له ابناء القوات املسلحة واالمن من عمليات ارهابية‬ ‫ق���د لق���ي تذم���ر ًا كبي���ر ًا واس���تنكار ًا في نف���وس ابن���اء الوطن‬ ‫النه���ا ظاه���رة بربرية ش���نيعة تخالف كافة االخ�ل�اق الدينية‬ ‫واالع���راف القبلي���ة ومهان���ة للكرامة االنس���انية وهي محرمة‬ ‫ً‬ ‫وفع�ل�ا‪ ،‬وليس لالره���اب دين وال وطن‪ ..‬مما يس���توجب‬ ‫ق���و ًال‬ ‫علين���ا جميع��� ًا كيمنيني الوقوف بجدية للح���د منها والقضاء‬ ‫على هذه الظاهرة املقيتة والدخيلة على بلد االميان واحلكمة‬ ‫مما يس���توجب من اجلميع أهمية العم���ل اجلاد والالمحدود‬ ‫ضد هذه االعمال االرهابية التي متس بأمن املواطن والوطن‬ ‫وان جنعله���ا نصب اعيوننا كه���دف للقضاء عليها لبناء مين‬ ‫جديد آمن ومستقر وذلك من خالل التعاون مع ابطال قواتنا‬ ‫املس���لحة واالم���ن كونهم صمام امان البلد‪ ،‬والش���عب اليمني‬ ‫بكافة شرائحه السياس���ية واالجتماعية والقبلية يستنكرون‬ ‫كاف���ة ه���ذه االعم���ال ألنها تعيق بن���اء املرحل���ة اجلديدة ليمن‬ ‫جدي���د خاص���ة وانها قد اس���توعبت ازمتها الت���ي ولت خالل‬ ‫الفترة السابقة وهي تسعى اآلن بهدف زعزعة امن واستقرار‬ ‫البل���د‪ ،‬وهن���ا جن���دد العه���د بأنن���ا س���نكون صف ًا واح���د ًا في‬ ‫القض���اء عل���ى ه���ذه الظاه���رة باالمي���ان واحلكم���ة والتعاون‬ ‫الالمح���دود مع اخواننا في القوات املس���لحة واالمن لتطهير‬ ‫اليم���ن احلبي���ب من اجل العي���ش بأمن واس���تقرار ورخاء ان‬ ‫شاء الله‪.‬‬

‫مخطط لتدمير البالد‬

‫> اما الشيخ عبد الصمد الصمدي فقد قال‪ :‬يعد قتل‬ ‫ال دخي ً‬ ‫ابناء القوات املس����لحة واألمن إرهاب ًا وعم ً‬ ‫ال على‬ ‫بلدن����ا دين ًا وعرف ًا وكلنا نرفض����ه جميع ًا نظرا ملا يخلفه‬ ‫من اخلراب والدمار في كافة جوانب احلياة السياس����ية‬ ‫واالقتصادي����ة واالجتماعي����ة‪ ..‬وم����ا يحدث م����ن عمليات‬ ‫ارهابي����ة ه����و تخطي����ط لتدمي����ر الب��ل�اد ونش����ر اخل����وف‬ ‫والذع����ر ف����ي نفوس ابناء الوطن وما ه����و اال عمل مقيت‬ ‫يس����توجب م����ن جمي����ع ابناء الوط����ن الوق����وف ضد هذا‬ ‫العمل االجرام����ي للحد منه واجتثاثه من خالل التعاون‬ ‫املوح����د واملمنهج مبا يحقق ترس����يخ االمن واالس����تقرار‬ ‫للمواطن والوطن‪.‬‬ ‫واإلرهاب يعد شك ً‬ ‫ال من أشكال العنف والفهم السقيم‬ ‫للدي����ن االس��ل�امي حي����ث يقدم عل����ى األعمال الت����ي تقلق‬ ‫باألمن واالس����تقرار وتولد حال����ة من اخلوف والفوضى‪,‬‬ ‫وبالتال����ي فإننا كيمنيني وكمس����لمني مطالبون بالتركيز‬ ‫على نشر الصورة احلقيقية لإلسالم ومبادئه السمحاء‬ ‫والتص����دي لهم من خالل برامج مدروس����ة لهذه الظاهرة‬ ‫واحل����د منه����ا وأبعاده����ا واجتث����اث جذوره����ا‪ ..‬وعل����ى‬ ‫اليمني��ي�ن مبختلف تكويناتهم أن يتحلوا بالعزم الكافي‬ ‫من أجل القضاء على هذه الظاهرة السيئة‪.‬‬ ‫وتأتي الهجمة اإلرهابية الشرس���ة املس���تهدفة ملؤسس���تي‬ ‫الوط���ن الدفاعي���ة واألمنية والتي عكس���ت بصورة خسيس���ة‬ ‫احلقد الدفني على املؤسس���ة الدفاعية واإلصرار على االنتقام‬ ‫منه���ا كونه���ا كان���ت والزالت الصخ���رة القوية التي تكس���رت‬ ‫وحتطم���ت عليه���ا األغ���راض الدنيئ���ة لق���وى الش���ر والظالم‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫كان استقباله لنا في مكتبه حافزاً ألن نضع أمامه جملة من االسئلة التي تتعلق بشراكة البلدين الجارين اليمن واثيوبيا‪ ..‬وتحديداً ذات‬ ‫الصلة بتجربة اثيوبيا في السير وفق منهاج واختيار الشكل االتحادي الفيدرالي ولها تجربتها الناجحة‪..‬‬ ‫هذا الحوار كان مع سعادة سفير الجمهورية األثيوبية الديمقراطية الفيدرالية بصنعاء حسن عبداهلل علي الذي تكرم مشكوراً‬ ‫باإلجابة عن اسئلتنا‪-:‬‬

‫حوار ‪ :‬محمد عبدالعزيز‪ -‬محمد الدجاج‬

‫السفير االثيوبي بصنعاء لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫نؤيد توجهات اليمنيني حلل مشاكلهم عبر احلوار‬ ‫> كيف ت���رى اثيوبيا ح���وار اليمانيني‬ ‫وما داللته لها كقيادة وشعب؟‬ ‫>> أو ًال ‪ ..‬نشكر صحيفة ‪ 26‬سبتمبر على‬ ‫هذا اللق� � ��اء‪ ..‬اثيوبيا كما تعلمون تربطها عالقة‬ ‫تاريخي� � ��ة موغلة في القدم‪ ..‬وهي عالقة متطورة‬ ‫ومتميزة‪ ،‬فأثيوبيا واليمن ودولتان متجانستان‪،‬‬ ‫وهذه تغي� � ��رات حتدث في اليم� � ��ن كأنها حتدث‬ ‫ف� � ��ي اثيوبيا وم� � ��ن يرى كيف ه� � ��و وضع اليمن‬ ‫اآلن الذي ش� � ��هد تغير ًا‪ ،‬جن� � ��د ان نفس التغيير‬ ‫ش� � ��هدته اثيوبيا في وقت س� � ��ابق‪ ،‬وهي قد مرت‬ ‫بهذه الصعوبة التي تش� � ��هدها وتعاينها اليمن‪..‬‬ ‫واثيوبيا مس� � ��تعدة لكي تعط� � ��ي خبراتها ونفس‬ ‫األوضاع التي مرت فيها‪ ..‬ومستعدون نحن في‬ ‫اثيوبيا لدعم توجهات اليمن‪..‬‬ ‫> كونك���م كما أش���رمت متابعني للحوار‬ ‫الوطن���ي ومخرجاته‪ ..‬ما الذي ميكنكم ان‬ ‫توجهوا الى اليمنيني من نصيحة؟‬ ‫>> مؤمت� � ��ر احل� � ��وار الوطن� � ��ي ال� � ��ذي توج‬ ‫بوثيق� � ��ة هامة هو ابرز حدث في حياة اليمنيني‪..‬‬ ‫وفئات الش� � ��عب تتفق على شيء جامع‪ ،‬لكي ال‬ ‫يتجه� � ��ون الى التفرق والتمزق‪ .‬مثل هذا املؤمتر‬ ‫بجمعه� � ��م م� � ��ع بعضه� � ��م‪ ،‬وميكنهم م� � ��ن إعداد‬ ‫الطريق الصحيح‪ ..‬ونحن في اثيوبيا اذا نشهد‬ ‫جناح ح� � ��وار اليمنيني يش� � ��ابه نف� � ��س الظروف‬ ‫الت� � ��ي عاش� � ��تها اثيوبيا في الس� � ��ابق وحللناها‬ ‫باملؤمترات وباللق� � ��اءات والتفاهمات‪ ..‬واحلوار‬ ‫والتفاهم والقبول باإلجماع أفضل طريقة سرنا‬ ‫فيها‪ ..‬ويس� � ��ير فيها الغير سواء من اليمنيني أو‬ ‫غيره� � ��م‪ ..‬ونحن في اثيوبي� � ��ا نؤيد اليمنيني وهم‬ ‫يتجهون الى إيجاد حلول ملشاكلهم‪.‬‬ ‫> ف���ي فت���رة مض���ت كان هن���اك تق���ارب‬ ‫مين���ي اثيوبي فيما س���مي جتمع صنعاء‬ ‫وهناك من يرى انها تعيش انكماش ًا اآلن؟‬ ‫>> أو ًال‪ ..‬جتم� � ��ع صنع� � ��اء‪ ..‬ليس فقط بني‬ ‫اثيوبيا واليمن هن� � ��اك دول اخرى في إطار هذا‬ ‫التجمع‪ ..‬مثل السودان وجيبوتي والصومال‪..‬‬ ‫وه� � ��ذا التجمع في اآلونة األخي� � ��رة توقف قلي ً‬ ‫ال‬ ‫بس� � ��بب األح� � ��داث واملش� � ��اكل التي ش� � ��هدتها‬ ‫السودان والصومال واليمن‪ ..‬ولذلك لم يستمر‬ ‫التفاعل مع جتمع صنعاء‪ ..‬وشهد عمله تراجع ًا‬ ‫ملحوظ � � � ًا ف� � ��ي اتفاقي� � ��ات وبرام� � ��ج عمل جتمع‬ ‫صنعاء‪..‬‬ ‫لكن اآلن نريد ان يستعيد هذا التجمع عافيته‬ ‫بعد ان حتس� � ��نت أوض� � ��اع الس� � ��ودان واليمن‬ ‫والصومال‪ ..‬وان شاء الله نحن لدينا استعداد‬ ‫لكي نس� � ��تمر ف� � ��ي تطوير أعمال ه� � ��ذا التجمع‪،‬‬ ‫وس� � ��نعمل عل� � ��ى جتديد البرامج الت� � ��ي كنا قد‬ ‫قدمناها اليه والتي كنا نعمل فيها‪.‬‬ ‫> كان���ت هن���اك اتفاق���ات اقتصادي���ة‬ ‫وجتاري���ة‪ ..‬ه���ل آن أوان خروجه���ا ال���ى‬ ‫النور؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬هناك اتفاقيات جتارية واقتصادية‬ ‫وسياسية ولكن اآلن بدأنا نتحرك وإن شاء الله‬ ‫سيش� � ��هد جتمع صنعاء على مس� � ��توى املجلس‬ ‫التنفيذي‪ ،‬ولرؤس� � ��اء دول جتم� � ��ع صنعاء وعلى‬ ‫مس� � ��توى البلدين اثيوبيا واليم� � ��ن هناك برنامج‬ ‫الجتماع رئيسي البلدين‪.‬‬ ‫> ماه���ي رؤيتك���م حلج���م التب���ادل‬ ‫التج���اري والتع���اون االقتص���ادي ب�ي�ن‬ ‫اثيوبيا واليمن؟‬ ‫>> العالقات التجارية بني البلدين موجودة‬ ‫وراس� � ��خة وزيارات اليمنيني ال� � ��ى اثيوبيا كثيرة‬ ‫ومتوالي� � ��ة‪ ..‬كثير منهم رجال اعم� � ��ال وجتار‪..‬‬ ‫وبعضه� � ��م للس� � ��ياحة‪ ..‬وه� � ��ذه العالق� � ��ة وثيقة‬ ‫ومستمرة وال انقطاع ملثل هذه العالقة والشراكة‪.‬‬ ‫> سمعنا ان هناك شركات مينية تعمل‬ ‫في اثيوبيا؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬هنا مستثمرون مينيون بدؤوا في‬ ‫العمل في اثيوبيا مثل ش� � ��ركة ه� � ��وك‪ ،‬ومؤخر ًا‬ ‫قدم مس� � ��تثمرون مينيون إلنش� � ��اء مصنع عسل‬ ‫في اثيوبيا في أديس أبابا‪ ..‬وهناك مس� � ��تثمرون‬ ‫مينيون كثيرون قدموا الى اثيوبيا لالستثمار‪..‬‬

‫{ سنقدم الطاقة الكهربائية لليمن عبر باب املندب‬

‫> باملقاب���ل ه���ل هن���اك مس���تثمرون‬ ‫اثيوبيون قدموا الى اليمن مث ً‬ ‫ال؟‬ ‫>> هناك اس� � ��تثمار اثيوبي لكن محدد في‬ ‫االستثمارات الصغيرة‪ ..‬مثل الفنادق الصغيرة‪..‬‬ ‫ولدى اثيوبيا اس� � ��تثمار مهم وموسع للدولة في‬ ‫اثيوبيا يتمثل في بي� � ��ع اليمن الطاقة الكهربائية‬ ‫املولدة في اثيوبيا سواء من سد النهضة أو من‬ ‫الس� � ��دود األخرى ولدينا طاقة كهربائية متوفرة‬ ‫وفائضة عن حاجتنا في اثيوبيا‪..‬‬ ‫> هل بدأ تنفيذ مثل هذه الفكرة؟‬ ‫>> اثيوبيا س� � ��وف تقدم ضمن اتفاق موقع‬ ‫الكهرب� � ��اء وعلى اليمن ومير خط إمداد الكهرباء‬ ‫عب� � ��ر جيبوتي الى ب� � ��اب املندب عب� � ��ر الكيبل‪..‬‬ ‫وقيل فترة قريبة قام الس� � ��يد صالح سميع وزير‬ ‫الكهرباء ف� � ��ي اليمن بزيارة ال� � ��ى اثيوبيا ووقع‬ ‫اتفاقيات م� � ��ع وزير الكهرب� � ��اء االثيوبي‪ ..‬وبعد‬ ‫ذلك ارس� � ��لوا خبراء لكي ينظموا هذا النشاط‪..‬‬ ‫ويقضي مش� � ��روع االتفاقية بان تق� � ��وم اثيوبيا‬ ‫يتقدم «مائة ميجاوات»‪..‬‬

‫{ أثيوبيا مستعدة‬ ‫لتطوير عمل‬ ‫جتمع صنعاء‬

‫> كيف ترى هويات التعدد في أثيوبيا‬ ‫واشتمال الدستور األثيوبي؟‬ ‫>> إن الش� � ��عب اإلثيوب� � ��ي يتمت� � ��ع بأعراق‬ ‫وهويات متعددة وتاريخ طويل‪ ،‬غير أن دساتيره‬ ‫السابقة لم تعتبر كمصدر للتشريع وواقع الفقر‬ ‫والكبت للحريات واحلقوق دفع الشعب اإلثيوبي‬ ‫حلمل الس� �ل��اح ضد الديكتاتورية وتوج نضاله‬ ‫بالنجاح بعد تقدمي تضحي� � ��ات غالية‪ .‬وفي عام‬ ‫‪1991‬م انفتحت ناف� � ��ذة جديدة وضعت خارطة‬ ‫طريق وخرجت وثيقة دس� � ��تورية ملبية لتطلعات‬ ‫الش� � ��عب اإلثيوب� � ��ي‪ ،‬وقد ص� � ��ادق البرملان على‬ ‫الدستور في عام ‪ 1994‬ودخل حيز التنفيذ في‬ ‫عام ‪1995‬م‪.‬‬

‫{ املستثمرون‬ ‫اليمنيون يتدفقون‬ ‫لالستثمار في أثيوبيا‬ ‫السالم والتنمية املستدامة وسيادة القانون‪ ،‬كل‬ ‫ذل� � ��ك من أجل بناء دولة جديدة تأخذ بالتراضي‬ ‫بني كل املكون� � ��ات االجتماعية‪ ،‬التى تبلورت في‬ ‫مجلس النواب الذي جمع كل القوميات املختلفة‬ ‫وبفعل دستور‪5199‬م نعمت إثيوبيا باالستقرار‬ ‫بع� � ��د أطول احل� � ��روب في الق� � ��ارة اإلفريقية‪ ،‬أن‬ ‫إجنازات النظام الفيدرالي جس� � ��دتها األجهزة‬ ‫الثالث� � ��ة «التش� � ��ريعية والقضائي� � ��ة والتنفيذية»‬ ‫ومت تنزي� � ��ل الهي� � ��اكل احلكومية على مس� � ��توى‬

‫> م���اذا ع���ن أه���م املالم���ح للدس���تور‬ ‫األثيوبي املتضمن للفيدرالية؟‬ ‫>> أهم مالمح الدستور الذي تبنى التشكيل‬ ‫الفيدرال� � ��ي اجلدي� � ��د لبل� � ��وغ مجتمع سياس� � ��ي‬ ‫واجتماع� � ��ي موحد يك� � ��ون ق� � ��ادر ًا على حتقيق‬ ‫س� �ل��ام دائم ونظام دميقراطي وتنمية اقتصادية‬ ‫واجتماعية عادلة‪ ،‬وهذه الطموحات ال تكون إال‬ ‫عبر حل مشكالت البالد وتكريس لوحدة الشعب‬ ‫اإلثيوبي ووضع الس� � ��لطة في ي� � ��ده‪ ،‬كذلك دعم‬

‫القرى ولكل مجتمع وقومية وش� � ��عب في إثيوبيا‬ ‫حق غير مش� � ��روط لتقرير املصي� � ��ر‪ ،‬وقد كانت‬ ‫إجنازات إثيوبيا في مجال التنمية الدميقراطية‬ ‫الفيدرالية في املش� � ��اركة الدميقراطية للش� � ��عب‬ ‫وفي انتخابات ‪2010‬م‪ .‬حيث س� � ��جل أكثر من‬ ‫‪ %93‬والذين أدلوا بأصواتهم ورش� � ��ح ‪ 63‬حزب ًا‬ ‫سياسي ًا ‪ ،‬كما ضمن الدستور حق املواطنني في‬ ‫التعبير‪ ،‬وبضمان هذه احلقوق تعمل في البالد‬ ‫حالي ًا ‪ 14‬محطة إذاعية وأكثر من ‪ 200‬إصدارة‬ ‫مختلفة من صحف ومجالت‪ .‬وعلى صعيد آخر‬ ‫ش� � ��اركت املرأة في احلياة السياس� � ��ية‪ ،‬بـ‪169‬‬ ‫ممثلة في البرملان‪ ،‬وحوال� � ��ى ‪ 2600‬منظمة من‬ ‫منظم� � ��ات املجتم� � ��ع املدني تعمل ف� � ��ي مجاالت‬ ‫التنمية املختلفة‪ ،‬كما س� � ��اعد النظام الفيدرالي‬ ‫على حتقيق منو اقتص� � ��ادي ملحوظ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى التوسع في مش� � ��روعات التعليم واخلدمات‬ ‫الصحية والنقل‪.‬‬ ‫إن وثيق� � ��ة دس� � ��تور ‪ 1995‬منح� � ��ت احلقوق‬ ‫االقتصادي� � ��ة للش� � ��عوب واملواطن� �ي��ن بجعل كل‬ ‫قومية تتمتع باحلق في التنمية بالتساوى مع كل‬ ‫املجموعات املتساوية ويأتي تطبيق املساواة بني‬ ‫الشعوب بإصدار احلكومة الفيدرالية وتطبيقها‬ ‫لسياس� � ��ات الب� �ل��اد واس� � ��تراتيجياتها العام� � ��ة‬ ‫واخلاصة بالنواح� � ��ي االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والتنموية واملالية والنقدية وكذلك سنها للقوانني‬ ‫ومد احلكوم� � ��ة الفيدرالية للوالي� � ��ات باإلعانات‬ ‫للتعامل مع قضايا املس� � ��اواة‪ ،‬مش� � ��ير ًا إلى أن‬ ‫كفالة حقوق الش� � ��عوب قاد إل� � ��ى مؤازرة حقوق‬ ‫األفراد حيث يحق ألي مواطن الس� � ��عي لكسب‬ ‫عيشه في أي مكان في البالد‪ ،‬وركزت سياسات‬ ‫احلكومة في التوس� � ��ع الوظيف� � ��ي وتنفيذ برامج‬ ‫ومش� � ��اريع أش� � ��غال عامة‪ ،‬كما نص الدس� � ��تور‬ ‫في منطلق آخر عل� � ��ى األرض واملوارد الطبيعية‬ ‫وجتلى ف� � ��ي أن مصطلح ملكية األرض واملوارد‬ ‫الطبيعي� � ��ة يخول وبصورة حصري� � ��ة إلى الدولة‬ ‫والش� � ��عوب اإلثيوبية وهي غير خاضعة للبيع أو‬ ‫أي وسيلة أخرى من وسائل التبادل‪.‬‬ ‫إلثيوبيا النظام الفيدرالي وسيلة الستصحاب‬ ‫التنوع اإلثن� � ��ي والثقافي والديني وقد كانت في‬ ‫إثيوبي� � ��ا ‪ 17‬جبهة قت� � ��ال واآلن ال توجد واحدة‬ ‫محارب� � ��ة‪ ،‬وإثيوبي� � ��ا كانت متعثرة ف� � ��ي التنمية‬ ‫واليوم مضرب املثل في اإلصالحات باإلضافة‬ ‫لدورها اإلقليمي‪.‬‬

‫نظام جمهوري فيدرالي‬

‫> م� � ��اذا ع� � ��ن طبيع� � ��ة النظ� � ��ام‬ ‫السياسي الفيدرالي في أثيوبيا؟‬ ‫>> عندم���ا وصل���ت اجلبهة‬ ‫الش���عبية لتحري���ر ش���عوب‬ ‫التجراي في مطلع التس���عينيات إلى السلطة في إثيوبيا‪ – ،‬احلزب‬ ‫احلاك���م اآلن‪ -‬واجهت عقبات وحتدي���ات جمة ورغم حداثة التنظيم‬ ‫الث���وري وك���وادره الذي���ن ترك���وا مقاع���د الدراس���ة وامتط���وا آليات‬ ‫النض���ال الثوري لتحقيق تطلعات ش���عبهم وضع���وا نصب أعينهم‬ ‫أه���م أرب���ع قضايا ال من���اص من حتقيقه���ا هي «حتقي���ق األمن على‬ ‫كافة األقاليم‪ ،‬ومحاربة الفس���اد‪ ،‬وتوفير اخلدمات وابناء االقتصاد‬ ‫األخضر إلثيوبيا التى تعتمد على السياحة‪.‬‬ ‫وضع الدس���تور احلال���ي إلثيوبيا في ديس���مبر ‪1995‬م وتتضمن‬ ‫مقوم���ات النظ���ام الفيدرال���ي حكوم���ة مركزي���ة وحكوم���ات األقالي���م‬ ‫اإلثيوبية التي تتكون من (‪ )9‬أقاليم وإدارتني ذات حكم خاص هما‬ ‫إدارة العاصمة أديس أبابا وإدارة مدينة ديرداوا‪.‬‬ ‫تخض���ع إثيوبيا لنظام جمه���وري فيدرالي ويت���م انتخابه رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة لفت���رة رئاس���ية متتد س���تة أعوام وه���و ذو صالحيات‬ ‫تش���ريفية كرم���ز للدولة‪ ،‬كما يت���م تعيني رئيس ال���وزراء من احلزب‬ ‫الذي يحرز أغلبية في االنتخابات التش���ريعية لفترة رئاس���ية متتد‬

‫إل���ى خمس���ة أع���وام وميث���ل رئي���س‬ ‫الوزراء رأس السلطة التنفيذية وهو‬ ‫املس���ئول ع���ن السياس���ات الداخلية‬ ‫واخلارجية للدولة‪.‬‬ ‫تتبع إثيوبيا نظام ًا فيدراليا برملاني ًا مبني على أساس الدستور‬ ‫الوطن���ي ال���ذي مت اعتم���اده في ع���ام ‪1995‬م وتتك���ون إثيوبيا من‬ ‫تس���عة أقاليم مت تقسيمها على أس���اس عرقية ولكل إقليم حكومة‬ ‫وبرمل���ان خ���اص به وتخض���ع جميع حكوم���ات اإلقليمية للحكومة‬ ‫الفيدرالي���ة جلمهورية إثيوبيا الفيدرالي���ة الدميقراطية فيما يلي‬ ‫أسماء األقاليم واإلدارات واملدن الهامة‪.‬‬ ‫كل إقلي���م م���ن ه���ذه األقالي���م واإلدارات يتمت���ع‬ ‫مبزايا س���ياحية خاصة ب���ه فضال عن متايز‬ ‫الع���ادات واخلصائص في مختلف أوجه‬ ‫احلي���اة كم���ا يتمي���ز س���كان كل إقلي���م‬ ‫بعاداته���م في الزي واملالبس‪ ،‬حيث‬ ‫ل���كل قومي���ة زيه���ا اخل���اص الذي‬ ‫مييزه���ا ويح���رص أه���ل كل إقلي���م‬ ‫عل���ى ذل���ك كبع���د ثقاف���ي مرتبط‬ ‫بقيم وخصائص اإلقليم‪.‬‬

‫م‬

‫األقاليم واإلدارات‬

‫العاصمة‬

‫البعد عن العاصمة أديس أبابا‬

‫‪1‬‬

‫إقليم التيجراي‬

‫مقلي‬

‫‪783‬‬

‫‪2‬‬

‫إقليم عفار‬

‫سمرا‬

‫‪588‬‬

‫‪3‬‬

‫إقليم اورميا‬

‫أديس أبابا )فن فني(‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫إقليم امهرا‬

‫بحر دار‬

‫‪563‬‬

‫‪5‬‬

‫إقليم الصومال‬

‫ججغا‬

‫‪630‬‬

‫‪6‬‬

‫إقليم جنوب إثيوبيا‬

‫هواسا‬

‫‪273‬‬

‫‪7‬‬

‫إقليم بني شنغول قمز‬

‫أصوصا‬

‫‪673‬‬

‫‪8‬‬

‫إقليم جامبيال‬

‫جامبيال‬

‫‪777‬‬

‫‪9‬‬

‫إقليم هرر‬

‫هرر‬

‫‪536‬‬

‫‪10‬‬

‫إدارة مدينة أديس أبابا‬

‫أديس أبابا‬

‫‪0‬‬

‫‪11‬‬

‫إدارة مدينة دريدوا‬

‫دريدوا‬

‫‪515‬‬

‫خارطة أقاليم اثيوبيا‬

‫> هل تعتقدون أن اثيوبيا اجتهت نحو‬ ‫احلكم الرشيد واالستقرار السياسي؟‬ ‫>> إن أي � � � ًا من النجاح� � ��ات اآلنفة الذكر لم‬ ‫يكن لها ان حتقق لو ال االس� � ��تقرار السياسي‪،‬‬ ‫فبعد فترة طويلة من احلرب األهلية والقمع‪ ،‬بدأ‬ ‫االس� � ��تقرار السياس� � ��ي بالنمو في عام ‪1991‬م‬ ‫ومن� � ��ذ ذل� � ��ك احل� �ي��ن والدس� � ��تور الدميقراطي‬ ‫الفيدرالي يوفر أطار ًا لتكافؤ الفرص للحصول‬ ‫على امل� � ��وارد االقتصادية والسياس� � ��ية جلميع‬ ‫ش� � ��رائح املجتمع ‪ ،‬فقد أنشأت احلكومة هياكل‬ ‫دميقراطية بانتخابات حرة ونزيهة يتم أجرائها‬ ‫كل خم� � ��س س� � ��نوات عل� � ��ى جميع مس� � ��تويات‬ ‫احلكومة ‪.‬‬ ‫وفي إط� � ��ار النظام البرملان� � ��ي تكون احلكومة‬ ‫مس� � ��ؤولة أمام البرملان ويكون البرملان مسؤو ًال‬ ‫أمام الش� � ��عب وهناك جهود كبيرة يتم بذلها من‬ ‫خالل التعليم املس� � ��تمر للمواطن والناخب فيما‬ ‫يتعلق بحقوقهم ‪ ،‬وهذا بدوره أدى إلى أن الغالبية‬ ‫العظمى يؤيدون أثيوبيا ويشيدون باجلهود التي‬ ‫تبذلها والنتائج التي حققتها‪ ،‬وبالرغم من ان كل‬ ‫جيران أثيوبيا ليسوا مساملني فإن أثيوبيا تعمل‬ ‫على احلفاظ على االس� � ��تقرار السياسي بالرغم‬ ‫من احملاوالت الت� � ��ي تقوم بها بعض احلكومات‬ ‫املجاورة لزعزعة السلم واالستقرار ‪.‬‬ ‫تطوعت أثيوبيا للمش� � ��اركة في اس� � ��تعراض‬ ‫النظ� � ��راء األفارق� � ��ة املتعل� � ��ق باحلكم الرش� � ��يد‬ ‫وسمحت للمراقبني الدوليني مبراقبة االنتخابات‬ ‫وتبدي تعاونها مع عدد كبير من الدول األخرى‬ ‫فيما يتعلق باحلكم الرش� � ��يد‪ ،‬كما يتم تش� � ��جيع‬ ‫أفراد الشعب على اإلبالغ عن وجود أي قصور‬ ‫في احلكم الرش� � ��يد وكذا املؤسسات التي تلقى‬ ‫قبو ًال دولي � � � ًا مثل املجلس القوم� � ��ي لالنتخابات‬ ‫ومفوضية حقوق اإلنسان ومعهد املظالم وأخير ًا‬ ‫وليس آخر فإن املجلس الفيدرالي وفي ظل قدرته‬ ‫على تفس� � ��ير الدس� � ��تور فإنه يضمن ويؤكد أنه‬ ‫ينبغي احترام حقوق اإلنسان وحمايتها وتظهر‬ ‫استطالعات الرأي بأن هناك زيادة في الثقة في‬ ‫املؤسسات ‪ ،‬حيث أعرب الشعب عن ثقته بهذه‬ ‫املؤسسات وفي حني ترى بعض احلكومات في‬ ‫الدول النامية أنه ال ميكن ترس� � ��يخ الدميقراطية‬ ‫اال بع� � ��د حتقي� � ��ق التنمية ف� � ��إن ألثيوبي� � ��ا نظام ًا‬ ‫دميقراطي ًا وتنموي ًا في نفس الوقت فالقيادة على‬ ‫قناعة تامة بأنه ال ميكن حتقيق التنمية املستدامة‬ ‫إال في أطار دميقراطي وفي ظل حكومة مسؤولة‬ ‫ومتجاوبة مع طموحات ش� � ��عبها وعند وجود أي‬ ‫مؤشرات للفس� � ��اد او وجود أصحاب املصالح‬ ‫اخلاصة فإنه ال يتم التسامح معهم وليس هناك‬ ‫أي ته� � ��اون في هذا اجلانب وتش� � ��هد على ذلك‬ ‫النجاحات التي أشرنا اليها سابق ًا ‪.‬‬ ‫> ختام ًا‪ ..‬نود أن تعطونا إيضاح ًا عن‬ ‫النمو االقتصادي في اثيوبيا؟‬ ‫>> من� � ��ذ عام ‪1991‬م ش� � ��هدت أثيوبيا منو ًا‬ ‫اقتصادي ًا مضطرد ًا وتنمية مس� � ��تمرة ‪ ،‬شارك‬ ‫فيها الشعب بفعالية في االقتصاد كما فعل في‬ ‫السياسة بشكل مباشر ومن خالل انتخابات‬ ‫حرة ونزيهة ‪.‬‬ ‫وكم� � ��ا رك� � ��زت اثيوبيا عل� � ��ى التنمية‬ ‫الوطني� � ��ة فإنه� � ��ا تنته� � ��ج سياس� � ��ة‬ ‫ودبلوماس� � ��ية س� � ��لمية وودية‬ ‫وإدراك ًا منه� � ��ا ب� � ��أن الس� � ��لم‬ ‫واالس� � ��تقرار السياس� � ��ي‬ ‫الوطن� � ��ي لن يكون� � ��ا كافيان إ ّال‬ ‫م� � ��ع وجود الس� � ��لم اخلارجي‪،‬‬ ‫فقد اتبعت احلكومة مبدأ‬ ‫الدبلوماس� � ��ية القائمة‬ ‫على املصالح املشتركة‬ ‫واملتبادل� � ��ة م� � ��ع اجليران‬ ‫ومع الدول األخرى ‪.‬‬ ‫فالسياس� � ��ة األثيوبية ال حتمل في‬ ‫طيها أي اي� � ��ذاء ألي بلد كما انها ال‬ ‫تفرض آرائها على أي بلد آخر ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وضعت الحكومة اليمنية إستراتيجية لمكافحة اإلرهاب في ‪ 2002‬تمثلت في‬ ‫جملة من اإلجراءات المؤسسية أهمها الجانب األمني كإنشاء اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫اإلرهاب وإنشاء مصلحة خفر السواحل وتنفيذ خطة االنتشار األمني وغلق أسواق بيع‬ ‫األسلحة‪،‬وتجميد أصول وأموال أفراد وكيانات بحسب القوائم الصادرة من مجلس‬ ‫األمن الدولي‪،‬وتعزيز المعلومات االستخباراتية مع الدول اإلقليمية والدولية‪ ،‬توحيد‬ ‫التعليم وإغالق المراكز المتطرفة‪،‬وتشكيل لجنة للحوار من كبار العلماء والمرشدين‬ ‫والمصلحين االجتماعيين‪ .‬ترحيل األجانب المقيمين بصورة غير الشرعية‪.‬‬ ‫وفي سبتمبر ‪ 2012‬أقرت الحكومة اليمنية إستراتيجية شاملة لمكافحة اإلرهاب‬ ‫أخرى تهدف إلى تجفيف مصادر التمويل ومساعدة لجنة الشؤون العسكرية بموجب‬ ‫المبادرة الخليجية و توعية المواطنين بمخاطر اإلرهاب والتطرف‪ ،‬وارتكز تنفيذ‬ ‫هذه اإلستراتيجية على نوعين من اإلجراءات ‪ ،‬األولى ذات طبيعة أمنية عسكرية ‪،‬‬

‫دراسة‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 3‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1759‬‬

‫والثانية ارتبطت باإلجراءات الحكومية والمجتمعية وتنصب على الجوانب السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية واالجتماعية وأنيط بالحكومة واألحزاب ومنظمات المجتمع‬ ‫المدني القيام بذلك ‪ ،‬على أن يتزامن مع ذلك تغطية إعالمية شاملة تبين خطورة‬ ‫اإلرهاب على امن المجتمع اليمني واستقراره وعلى محيطه اإلقليمي‪.‬‬ ‫ال شك وأن القائمين بتنفيذ هاتين اإلستراتجيتين قد بذلوا جهودا ال يمكن إنكارها‬ ‫مواجهة اإلرهاب‪ ،‬ولعل التقارير األمنية والصحفية المتواترة ما يؤيد هذا الطرح من‬ ‫حيث القبض على عديد من األفراد والقيادات في تنظيم القاعدة وأعداد المحكمات‬ ‫المعلنة‪،‬فضال عن ما تقوم به الطائرات بدون طيار من نشاط محموم في مالحقة الخاليا‬ ‫المتناثرة في مناطق عديدة اليمن‪ .‬ورغم هذا جميعه نجد بأن نشاط هذا التنظيم‬ ‫ال يزال مطردا‪،‬وكأن هذه اإلجراءات ال تؤثر جوهريا في نشاطه أو بنائه االجتماعي‪.‬‬ ‫د‪ .‬مراد عبدالغني نعمان‬

‫نحو استراتيجية وطنية لمكافحة اإلرهاب‬

‫(‪)1‬‬

‫اإلرهاب‪ ..‬حت ــديات كبيرة أمام اليمن‬ ‫وبق���راءة س���ريعة لهات�ي�ن اإلس���تراجتيتني م���رة‬ ‫أخ���رى ال نلحظ ب���أن هناك فرق جوه���ري بينهما‪ ،‬رغم‬ ‫مرور أكثر من عش���رة س���نوات بني األول���ى واألخيرة‪،‬‬ ‫حي���ث تكاد عناص���ر اإلس���تراتيجية األخي���رة تتطابق‬ ‫متاما مع األولى عدا أنها أعطت دور لبعض الكيانات‬ ‫االجتماعية مثل األحزاب ومنظمات املجتمع املدني في‬ ‫مواجه���ة هذه الظاهرة‪ ،‬وال���ذي أنصب على اجلوانب‬ ‫السياس���ية واالقتصادي���ة والثقافي���ة واالجتماعي���ة‪،‬‬ ‫ويؤخذ عليها في هذا إغفال املؤسس���ات التربوية رغم‬ ‫دورها احملوري في هذا املجال‪.‬‬ ‫إننا بحاجة إلى إس���تراتيجية واضحة وواقعية‬ ‫ودائم���ة ميك���ن تنفيذها ملكافح���ة هذه الظاه���رة على‬ ‫املدى البعيد‪ ،‬ويبدو بأن إعداد نس���خة اإلستراتيجية‬ ‫الثاني���ة ‪ 2012‬ج���اء عل���ى عج���ل‪ ،‬وت���كاد أن تك���ون‬ ‫نس���خة ع���ن س���ابقتها وكأن ظاه���رة اإلره���اب جامدة‬ ‫ال تتغير‪،‬فه���ي ل���م تراع���ي بأن���ه عن���د إع���داد نس���خة‬ ‫إس���تراتيجية عام ‪ 2002‬كان ترتيب اليمن في مؤش���ر‬ ‫اإلره���اب العاملي ب�ي�ن دول العالم يت���راوح بني ‪ 20‬و‬ ‫‪ 37‬ب�ي�ن عام���ي ‪ 2002‬و ‪ ، 2009‬وأن اليمن اآلن حتتل‬ ‫املرتبة اخلامسة في ‪ ،2012‬أي في العام الذي مت فيه‬ ‫إقرار اإلستراتيجية الثانية‪ ،‬األمر الذي يفرض نفسه‬ ‫بالض���رورة في إعادة النظر باإلس���تراتيجية القدمية‬ ‫عند وضع اإلس���تراتيجية اجلدي���دة لتتالفى القصور‬ ‫والعجز التي اعتراها س���ابقا خالل التعامل مع هذه‬ ‫الظاهرة حينها‪ ،‬وهذا ما لم يتم أخذه في احلسبان ‪.‬‬ ‫وه���ذه الطريقة املتعجلة في مواجهة هذه الظاهرة قد‬ ‫تزيد من صعوبة التعامل مع هذه الظاهرة ‪،‬وستضع‬ ‫املجتم���ع اليمني أمام حتدي���ات كبيرة في هذا املجال‬ ‫مس���تقبال س���يما وأن مؤش���رات اإلره���اب العامل���ي‬ ‫القادم���ة ال تس���تبعد تصدر اليم���ن للمرتبة األولى في‬ ‫العال���م ‪ -‬بعد اس���تثناء العراق إقليميا وأفغانس���تان‬ ‫دولي���ا كدولتني لهما وضع خاص ناجتة عن تداعيات‬ ‫احلرب واالحتالل‪ -‬لتزايد أعداد العمليات والضحايا‬ ‫ج���راء النش���اط احملم���وم لتنظي���م القاعدة ف���ي اليمن‬ ‫خ�ل�ال عامي ‪ 2012‬و ‪ 2013‬والذي فاق نش���اط فروع‬ ‫القاعدة في باكس���تان والهند اللتان حتتالن الترتيب‬ ‫الثالث والرابع على التوالي بعد العراق وأفغانستان‬ ‫في املؤشر العاملي لإلرهاب‪.‬‬ ‫أنن���ا ن���درك الصعوبات الت���ي تواجهها بالدنا في‬ ‫مواجهة هذه الظاهرة س���واء من النواحي االقتصادية‬ ‫واجلغرافي���ة أو من النواحي االجتماعية والسياس���ية‬ ‫سيما خالل هذه الفترة احلرجة التي نعيش فيها مرحلة‬ ‫انتقالي���ة وه���ي بغاي���ة احلساس���ية والتعقيد‪،‬ون���درك‬ ‫أيض���ا أهمي���ة أن يولي املجتمع الدول���ي اهتماما اكبر‬ ‫ف���ي مس���اعدتنا في مكافح���ة اإلرهاب نتيج���ة لظروفنا‬ ‫وإمكانياتن���ا املتواضع���ة‪ .‬وف���ي انتظ���ار ذل���ك ميكنن���ا‬ ‫البدء برسم إستراتيجية شاملة بتأني ملكافحة العنف‬ ‫السياس���ي (اإلرهاب) ‪ ،‬تنطلق من التعامل مع اإلرهاب‬ ‫باعتباره أزمة وطني���ة ‪ 'National Crises‬أو ًال وأزمة‬ ‫دولية ثاني ًا ‪ ،‬معتمدين في ذلك على إمكاناتنا املتوفرة‬ ‫احلالي���ة‪ .‬فاإلره���اب كخط���ر وتهديد ميكن أن ندرس���ه‬ ‫ونتعامل معه في إطار (إدارة األزمات‪Management‬‬ ‫‪ )Crises‬أي أن نق���وم مبعاجلة ظاهرة اإلرهاب إداريا‪،‬‬ ‫باعتبارها أزمة إدارية لم تتوفق األساليب والعمليات‬ ‫اإلداري���ة املتخ���ذة ملواجهت���ه حت���ى اآلن ف���ي احل���د أو‬ ‫التقلي���ل من أخط���اره وتهديداته‪ .‬فاإلره���اب كأزمة هو‬ ‫نتاج عدة عناصر رئيس���ة‪،‬وضمن هذه العناصر تدخل‬ ‫العمليات واألسباب والنتائج‪.‬‬ ‫ومفه���وم إدارة األزمة يش���ير إلى كيفية التغلب على‬ ‫األزم���ة باس���تخدام األس���لوب اإلداري العلمي من أجل‬ ‫تالف���ي س���لبياتها ما أمكن‪ ،‬وتعزي���ز اإليجابيات فيها‪،‬‬ ‫من خالل احلصول على املعلومات الالزمة التي متكن‬ ‫اإلدارة من التنب���ؤ بأماكن واجتاهات األزمة املتوقعة‪،‬‬ ‫وتهيئة املناخ املناسب للتعامل معها‪،‬عن طريق اتخاذ‬ ‫التدابير املمكن���ة للتحكم باألزمة املتوقعة واحلد منها‬ ‫أو تغيي���ر مس���ارها لصال���ح املجتم���ع‪ .‬ف���إدارة األزمة‬ ‫عملي���ة إداري���ة متمي���زة ألنها تتعرض حل���دث مفاجئ‪،‬‬ ‫وألنه���ا حتت���اج لتصرفات حاس���مة س���ريعة تتفق مع‬ ‫تط���ورات األزم���ة‪ ،‬وبالتال���ي يك���ون إلدارة األزمة زمام‬ ‫املبادأة ف���ي قيادة األحداث والتأثير عليها وتوجيهها‬ ‫وفق ًا ملقتضيات األمور‪ ،‬س���وء من حيث إمكانية جتنب‬ ‫حدوثه���ا م���ن خ�ل�ال التخطي���ط للح���االت الت���ي ميكن‬ ‫جتنبه���ا أو إج���راء التحضيرات لألزم���ات التي ميكن‬ ‫التنبؤ بحدوثها في إطار نظام يطبق مع هذه احلاالت‬ ‫الطارئ���ة عن���د حدوثها بغرض التحكم ف���ي النتائج أو‬ ‫احل���د م���ن آثاره���ا التدميري���ة ‪ .‬وترجع أص���ول» إدارة‬ ‫األزم���ة « إل���ى اإلدارة العام���ة أي إل���ى دور الدولة فهي‬ ‫مس���ئولة بدرج���ة أساس���ية ف���ي مواجه���ة األزم���ات‬ ‫والك���وارث العام���ة املفاجئ���ة وظروف الط���وارئ‪ ،‬مثل‬ ‫ال���زالزل‪ ،‬والفيضانات‪ ،‬األوبئ���ة‪ ،‬واحلرائق‪ ،‬واحلروب‬ ‫الداخلي���ة ب�ي�ن اجلماع���ات‪ ،‬والهجم���ات اإلرهابي���ة‬ ‫و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫والتعام���ل مع ظاه���رة العنف السياس���ي (اإلرهاب)‬ ‫ف���ي بالدن���ا يظه���ر بش���كل جلي بأن���ه ال يت���م من خالل‬ ‫اس���تخدام األس���لوب اإلداري العلم���ي وال���ذي يتطل���ب‬ ‫جه���ة (إداري���ة) واح���دة مس���تقلة كمب���دأ أساس���ي في‬ ‫اإلدارة‪،‬حي���ث جن���د أن هناك أكثر من جهة أمنية موكل‬ ‫إليه���ا مهام مواجه���ة اإلرهاب‪ ،‬وهي وحدات وأقس���ام‬ ‫متناثرة‪،‬مثل القس���م اخلاص ف���ي احلرس اجلمهوري‪،‬‬ ‫واإلدارة العام���ة ملكافح���ة اإلره���اب واجلرمية املنظمة‬ ‫التاب���ع ل���وزارة الداخلي���ة‪ ،‬وقطاع���ي األمن السياس���ي‬ ‫واألمن القومي‪ ،‬ورمبا تكون هناك أجهزة أمنية أخرى‬ ‫ال نعلمه���ا‪ ،‬ويبدو بأن كال منها يعمل بش���كل مس���تقل‬ ‫عن األخرى وغيب االنس���جام والتنظيم وتوزيع املهام‬ ‫فيم���ا بينها‪.‬ون���رى بتوحي���د ه���ذه األقس���ام واإلدارات‬

‫{ مطل ��وب م ��ن المجتمع الدولي اهتمامًا اكبر لمس ��اعدة اليم ��ن على مكافحة ظاهرة‬ ‫اإلرهاب باعتباره أزمة وطنية ودولية تهدد األمن المحلي واالقليمي والعالمي‬ ‫{ اليمن في المرتبة الخامسة في مؤشر اإلرهاب العالمي عام ‪2012‬م وال يستبعد أن‬ ‫تتصدر المرتبة األولى بعد تصاعد نشاط القاعدة عامي ‪ 2012‬و‪2013‬م‬ ‫{ األس ��اليب والعملي ��ات اإلدارية المتخذة لمواجهة اإلره ��اب ينقصها الجانب العلمي‬ ‫لذلك لم تساعد حتى اآلن في الحد أو التقليل من أخطاره وتهديداته‬ ‫{ اليوج ��د ناطق رس ��مي مخت ��ص باالرهاب يوض ��ح وقائع األح ��داث والخطوات التي‬ ‫اتخذت ويبعث برسائل تطمينية ألهالي الضحايا والمجتمع ويمنع الشائعات‬ ‫ووضعها في إطار موحد هي خطوة أولية في االجتاه‬ ‫الصحي���ح‪ ،‬وأس���اس ق���وي ميك���ن أن نبني علي���ه عند‬ ‫وضع أي استراتيجية مستقبلية في هذا املجال‪ .‬ولعل‬ ‫اجله���ود املبذول���ة حاليا من اللجنة العس���كرية املنوط‬ ‫بها إعادة هيكلة القوات املسلحة واألمن ستساعد في‬ ‫هذا االجتاه أيضا‪.‬‬ ‫أن توحيد هذه اجلهات إداريا سيساعد في التعامل‬ ‫م���ع اإلرهاب عندما ننظر إلي���ه كأزمة إدارية‪ ،‬فاإلرهاب‬ ‫مبدئيا يتشابه في أسبابه كأزمة مع بقية أنواع األزمات‬ ‫الت���ي ميك���ن مواجهته���ا إداريا مث���ل أزم���ات الكوارث‬ ‫الصناعي���ة أو الطبيعي���ة أو املهجن���ة أو البش���رية أي‬ ‫التي تنتج عن أخطاء بشرية‪ .‬فمعظم األزمات تتشابه‬ ‫في أسبابها بكونها تنشأ من عشوائية اإلدارة‪ ،‬وتعدد‬ ‫جهاته���ا‪ ،‬وغياب االنس���جام ب�ي�ن أطرافها‪،‬والبطء في‬ ‫اتخ���اذ ق���رارات فعالة وس���ريعة‪ ،‬وتض���ارب املعلومات‬ ‫حوله���ا و‪..‬غيره���ا‪ .‬ولذلك نعتقد ب���أن توحيد اجلهات‬ ‫األمنية س���يحد من عش���وائية اإلدارة وس���يخلق نظام‬ ‫عمليات موحد‪ ،‬وسيتم اتخاذ قرار واحد سريع وفعال‬ ‫واس���تجابة صحيحة جتاه كل نش���اط عن���ف أو عملية‬ ‫إرهاب من جهة واحدة متفق عليها‪ ،‬كما سيتم التقليل‬ ‫من تعارض املصالح واالبتزاز واألهداف الش���خصية‪،‬‬ ‫فتع���دد اجلهات يؤدي إلى االتكالية وكثرة الش���ائعات‬ ‫وس���وء الفه���م في حتليل املعلومات‪ ،‬وس���وء تقدير في‬ ‫أعط���اء قيمة للمعلومات نتيجة للش���ك وعدم الثقة بني‬ ‫األف���راد أو الثق���ة بالنف���س املبال���غ فيه���ا ف���ي كثير من‬ ‫األحيان‪ ،‬كما سيقلل من األخطاء البشرية الناجتة عن‬ ‫ضعف التدريب التي تعكس تكرار التعامل غير املتقن‬ ‫األداء في كل مرة حتدث فيها عملية عنف من نوع ما ‪.‬‬ ‫ال يستطيع أحد أن يقلل هنا من جهود تلك اجلهات‬ ‫األمنية الوطنية في مواجهة اإلرهاب‪،‬ولكننا ننظر إلى‬ ‫تل���ك اجلهود بأنها غير منس���جمة‪،‬حيث حتدث الكثير‬ ‫من العمليات وبنفس األس���لوب تقريبا‪ ،‬دون أن حتدث‬ ‫اس���تجابات جديدة نوعية فعالة وس���ريعة وحاس���مة‪،‬‬ ‫بل نش���اهد نفس األساليب غير املتقنة في التعامل مع‬ ‫نفس املواقف‪ ،‬ولنأخذ مثاال بس���يط عل���ى ذلك‪،‬فعملية‬ ‫معس���كر دوف���س مثال مت فيها هجوم بس���يارة مفخخة‬

‫ثم هجوم جماعة أفراد مس���لحون يقتحمون املعس���كر‬ ‫ويس���يطرون علي���ه وهذا بالضبط ما ح���دث في هجوم‬ ‫النش���يمة والهج���وم عل���ى مقر قي���ادة املنطق���ة الثانية‬ ‫بامل���كال‪ ،‬والهجوم ف���ي العرضي والهج���وم على مبنى‬ ‫األمن العام في مدينة خور مكسر بعدن‪،‬والهجوم على‬ ‫السجن املركزي بصنعاء و‪..‬غيرها الكثير‪.‬‬ ‫ويظهر سوء اإلدارة وعشوائيتها أيضا في أبسط‬ ‫األم���ور مث���ل عدم وجود متحدث رس���مي م���ن أي جهة‬ ‫م���ن هذه اجله���ات يوضح وقائع احلادث���ة من ضحايا‬ ‫وخس���ائر واخلط���وات الت���ي اتخذت ويبعث برس���ائل‬ ‫تطميني���ة أله���ل الضحاي���ا وألف���راد املجتم���ع ومين���ع‬ ‫الش���ائعات ويعرض احلقائق بكل شفافية و‪ ..‬غيرها ‪.‬‬ ‫وهذه اخلطوة مهمة للغاية ألنها تعيد الثقة بني أفراد‬ ‫املجتم���ع وه���ذه اجلهات من ناحي���ة‪ ،‬وتعكس توقعات‬ ‫املجتم���ع حول مهنيته���ا وجديتها في التعامل مع هذا‬ ‫الن���وع م���ن األزمات م���ن ناحي���ة أخرى‪.‬وعل���ى العكس‬ ‫من ذل���ك فأننا نحصل على املعلوم���ات من الصحفيني‬ ‫الذي���ن غالب���ا ما يهولون من احل���ادث أو من الضحايا‬ ‫املصاب�ي�ن أو م���ن أف���راد ال صلة لهم به���ذا املجال مثل‬ ‫الرموز السياسية كاحملافظني ووكالئهم ومدراء األمن‬ ‫و‪..‬غيره���م‪ ،‬وهي تصريحات ال تزيد عن كونها عبارات‬ ‫تعاطف ووعود بالثبات ال تسمن وال تغني من جوع‪.‬‬ ‫ولذلك ومع األس���ف جن���د ردود أفعال الناس تعبر‬ ‫عن الش���فقة عل���ى أفراد ه���ذه األجهزة‪،‬وتظه���ر عليهم‬ ‫دالئل ضعف الثقة بهم‪،‬ونس���مع كالم مثل « هؤالء مش‬ ‫قادرين يحموا أنفس���هم وكي���ف بايحمونا» و « هؤالء‬ ‫يعرف���وا يفحطوا باألطقم فوق الناس بس « و « هؤالء‬ ‫حيله���م عل���ى الضعيف بس» ‪ ،‬بل ونس���مع كالم خطير‬ ‫وأس���وء من ه���ذا عندما يرى الناس تصرفات طائش���ة‬ ‫م���ن بع���ض أفراد األمن مثل « والله م���ا لهم إال القاعدة‬ ‫يربوه���م «‪ ،‬و « والل���ه يس���تهلوا ما يلقوه م���ن القاعدة‬ ‫«‪ .‬وأما احلديث عن استجابة املسئولني فهي تأتي‬ ‫دائما متأخرة جتاه هذه األحداث املروعة في كثير من‬ ‫األحي���ان ‪ ،‬وعبر القناة اإلعالمية الرس���مية في نش���رة‬ ‫الرابع���ة أو التاس���عة‪،‬بعد أن تك���ون وس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫اخلارجي���ة وش���بكة التواص���ل االجتماعي قد ناقش���ت‬

‫وحللت األس���باب والنتائج والتداعيات ونشرت صور‬ ‫وتس���جيالت ولقاءات حول املوضوع منذ وقوعه‪،‬ومع‬ ‫ذل���ك نفاج���أ بصدور بيان ال يضيف ش���يء وال يش���بع‬ ‫فضول الناس‪،‬وبتصريح من مصدر مسئول في وزارة‬ ‫الداخلية ال���ذي ال نعرفه حتى اليوم‪،‬وذلك لعدم وجود‬ ‫جهة أو شخصية رسمية تقوم بهذه املسؤولية‪.‬‬ ‫أن اإلره���اب كأزم���ة ل���ه خصائ���ص يتش���ابه بها مع‬ ‫معظم أن���واع األزمات األخرى‪،‬فهو حدث مفاجئ وعنيف‬ ‫ومعقد ويحمل تهديد خطير‪ ،‬وأحداثه متس���ارعة بحيث‬ ‫تتش���ابك أس���بابه ونتائج���ه‪ ،‬وه���و حالة من ع���دم التأكد‬ ‫نتيج���ة نقص املعلومات ‪ ،‬وقل���ة املعرفة ‪ ،‬ومن ثم ضعف‬ ‫الق���درة عل���ى التنب���ؤ باجتاه حركت���ه كأزم���ة فأضرارها‬ ‫تتداعى في نواحي عديدة‪ ،‬مما يولد تشويشا وغموضا‬ ‫عالي���ا وضغطا كبي���را وصعوبة بالغة ف���ي اتخاذ القرار‬ ‫واختيار البديل األفضل‪ ،‬بس���بب سيادة حالة من التوتر‬ ‫والقلق والتشكك واإلرباك واخلوف من فقدان السيطرة‪.‬‬ ‫وه���ذا جميعه يح���دث لغياب إدارة متخصص���ة للتعامل‬ ‫م���ع اإلره���اب كأزم���ة تك���ون ق���ادرة ومتمكنة من س���رعة‬ ‫التدخل من خالل خطة منهجية للتعامل معه في س���بيل‬ ‫التقلي���ل من تعقيد املوقف األزم���وي ‪ ،‬ولعل حتديد جهة‬ ‫بعينه���ا للقيام بذلك يصبح حاج���ة ملحة وضرورة غاية‬ ‫في األهمية يجب االستعجال في ترتيبها في أقرب وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫ورغ���م أن اإلره���اب كأزم���ة يتش���ابه ف���ي أس���بابه‬ ‫وخصائصه مع معظم صور وأشكال األزمات األخرى‪،‬‬ ‫إال أن عدي���د من الدراس���ات ووجه���ات النظر في مجال‬ ‫دراسة األزمات تذهب في تصنيفه في مربع مستقل عن‬ ‫بقية األزمات األخرى‪ .‬فاإلرهاب ال يدخل ضمن األزمات‬ ‫التقليدي���ة الت���ي ميك���ن التنب���ؤ به���ا‪ ،‬وتك���ون إمكانية‬ ‫التأثير فيها معروفة ومحددة‪.‬وال يدخل اإلرهاب ضمن‬ ‫األزم���ات غي���ر املتوقعة وه���ي األزمات ن���ادرة احلدوث‬ ‫الت���ي ال ميك���ن التنبؤ بها مقارنة باألزم���ات التقليدية‪.‬‬ ‫كم���ا ال يت���م تصنيف اإلره���اب ضمن األزم���ات العنيفة‬ ‫وه���ي األزمات الت���ي ميكن توقع حدوثه���ا مع صعوبة‬ ‫التأثي���ر فيه���ا لكونه���ا أزمات غي���ر مرن���ة ‪ ،‬إذ يصعب‬ ‫السيطرة عليها وتوجيهها‪ ،‬كاالنفجارات التي حتصل‬

‫ف���ي املفاعالت النووي���ة ‪ ،‬والهزات األرضية ‪ ،‬وحوادث‬ ‫االزدحام���ات والتداف���ع ف���ي املالع���ب واملناس���بات‬ ‫مثال‪،‬ب���ل يصن���ف اإلرهاب ضم���ن األزمات األساس���ية‬ ‫‪ Fundamental‬وه���ي الت���ي متث���ل صن���ف األزم���ات‬ ‫األكثر خطورة وهي ن���ادرة احلدوث ومجهولة‪ ،‬كونها‬ ‫جتم���ع غي���اب القدرة عل���ى التنبؤ وإمكاني���ات التأثير‬ ‫املقي���دة‪ ،‬مما يزودها باحتمالية تدميرية هائلة‪،‬وتظهر‬ ‫بش���كل سريع ومفاجئ‪ .‬ويكون االستعداد واالستجابة‬ ‫ملث���ل هذه األزم���ات غير معروفة وغير كفوءة ‪ ،‬بس���بب‬ ‫اس���تحالة تقدير املؤش���رات الضروري���ة للتحضير إلى‬ ‫ه���ذا الصنف م���ن األزمات ‪ ،‬وخاصة الزم���ان واملكان ‪،‬‬ ‫واحتمالية احلدوث ‪ ،‬واإلجراءات املضادة املناس���بة ‪،‬‬ ‫لذا من الصعب منع أو حتييد هذا النوع من األزمات ‪.‬‬ ‫أن التعام���ل م���ع ظاه���رة العن���ف السياس���ي‬ ‫«اإلره���اب» يب���دو حت���دي ي���كاد يك���ون م���ن الصع���ب‬ ‫التغل���ب عليه‪.‬ورغ���م ذل���ك ميكنن���ا م���ن خ�ل�ال تفه���م‬ ‫أس���بابه وخصائص���ه كأزم���ة إداري���ة أن نتعام���ل معه‬ ‫ونحد قدر املس���تطاع من نش���اطه املدم���ر‪ .‬والنظر إلى‬ ‫اإلره���اب باعتب���اره أزمة ُيعد م���ن املداخل املهمة التي‬ ‫نلف���ت النظ���ر إليها‪،‬وبإمكانية اجله���ات التنفيذية من‬ ‫اتخاذه���ا كس���بيل عند التعام���ل معه كأزمة أساس���ية‪.‬‬ ‫ونعتق���د هنا بأننا بحاجة إلى تقييم االس���تراتيجيات‬ ‫الس���ابقة في هذا املجال واالس���تفادة منها وتطويرها‬ ‫إلى إس���تراتيجية طويلة املدى تقوم على أسس علمية‬ ‫واضح���ة يتم صياغته���ا بتأني وواقعي���ة ‪ ،‬وبإمكانية‬ ‫تنفيذه���ا بح���دود إمكانياتن���ا‪ ،‬تتضم���ن حتدي���د جهة‬ ‫واح���دة مح���ددة للتعامل م���ع هذه الظاه���رة ‪ ،‬مع منح‬ ‫الالمركزي���ة للجهات التابعة له���ا أو املتفرعة عنها في‬ ‫اتخ���اذ القرار لتامني التدخل الس���ريع عند حدوث هذا‬ ‫الن���وع من األزمات ‪ ،‬واألع���داد املنظم والتنظيم األمني‬ ‫الفع���ال‪ ،‬واتخ���اذ اإلج���راءات املض���ادة غي���ر تقليدية ‪،‬‬ ‫واالستفادة من اخلبرات املتراكمة‪،‬والتقييم والفحص‬ ‫املس���تمرين لتطوير األداء‪ ،‬والبد من جهد مشترك على‬ ‫الصعي���د اخلارجي س���يما للدول الت���ي تواجه مخاطر‬ ‫هذا النوع من األزمات‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا املق���ام قب���ل ع���رض املقت���رح للتص���ور‬ ‫األول���ي لش���كل إس���تراتيجية وطني���ة ميني���ة ش���املة‬ ‫إلدارة ومواجه���ة اإلره���اب كأزم���ة‪ ،‬نعتق���د بأهمي���ة‬ ‫القي���ام به���ذا اإلجراء وهو الدع���وة لعقد مؤمتر وطني‬ ‫ح���ول ظاه���رة اإلره���اب ‪ ،‬بحي���ث يت���م توجي���ه الدعوة‬ ‫للمش���اركة فيه فئات واس���عة ومتنوعة م���ن األفراد في‬ ‫املجتمع‪،‬ويتمخض عنه تش���كيل جلنة وطنية مستقلة‬ ‫تضم أف���راد من مختلف التخصصات‪ ،‬وذلك لتوس���يع‬ ‫املش���اركة املجتمعي���ة‪ ،‬وللتخل���ص من أس���لوب التفرد‬ ‫ف���ي وضع سياس���ة منفردة ف���ي مواجهة أزم���ة وطنية‬ ‫به���ذا احلجم ترتبط باألم���ن القومي للدولة تهم جميع‬ ‫األف���راد وليس جهة معينة بعينها‪ .‬تتولى هذه اللجنة‬ ‫تقيي���م االس���تراتيجيات الس���ابقة وتعم���ل عل���ى إعداد‬ ‫إس���تراتيجية وطنية ش���املة إلدارة هذه األزمة‪ ،‬يتكون‬ ‫أعضائه���ا م���ن متخصص�ي�ن م���ن أمنيني وعس���كريني‬ ‫واجتماعيني ونفس���يني وأطباء وتربويني وإعالميني‪،‬‬ ‫وش���خصيات سياس���ية وحقوقي���ة واقتصادي���ة‬ ‫ودينية‪،‬ويتراف���ق مع هذا إلغاء أي جهات أخرى كانت‬ ‫تقوم س���ابقا بإدارة أي مه���ام في هذا اجلانب‪،‬ويصدر‬ ‫بذلك قرار جمهوري يحدد اختصاصاتها وصالحيتها‬ ‫و‪..‬غيره���ا‪ ،‬حت���ى تأخذ ه���ذه اخلطوة طابع الرس���مية‬ ‫م���ن ناحي���ة وطابع اجلدي���ة م���ن ناحي���ة أخرى‪.‬وفيما‬ ‫يل���ي نع���رض املفاهي���م واأله���داف والعناص���ر واملهام‬ ‫واخلط���وات اإلجرائي���ة لإلس���تراتيجية الوطني���ة‬ ‫املقترحة ملكافحة اإلرهاب ‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم إدارة اإلرهاب كأزمة ‪ :‬بناء على طبيعة‬ ‫ه���ذه األزم���ة املفاجئة واخلط���رة واملعقدة ف���أن مفهوم‬ ‫إدارته���ا يت���م النظ���ر إليه���ا باعتباره���ا عملي���ة إدارية‬ ‫خاصة تتمثل في مجموعة من اإلجراءات االستثنائية‬ ‫الت���ي تتج���اوز الوص���ف الوظيف���ي املعت���اد للمه���ام‬ ‫اإلدارية‪،‬م���ن خ�ل�ال القيام باس���تجابات إس���تراتيجية‬ ‫حاسمة ملواقفها األزموية املتنوعة‪.‬‬ ‫ثاني���ا ‪ :‬اله���دف ‪ :‬مب���ا أن اإلره���اب عملي���ة حت���دث‬ ‫بصورة مفاجئة من الصعوبة التنبؤ بحدوثها وحتدث‬ ‫آث���ارا وخس���ائر تدميرية في نواح���ي عديدة‪،‬فأن هدف‬ ‫إدارة ه���ذه األزمة األساس���ي هو الس���عي نحو حتقيق‬ ‫درج���ة اس���تجابة س���ريعة وفعال���ة لتقلي���ل اخلس���ائر‬ ‫إل���ى احلد األدن���ى‪ ،‬عن طريق االس���تعداد له���ا بتوفير‬ ‫اإلمكان���ات والدعم املمك���ن إلعادة األوض���اع إلى حالة‬ ‫التوازن الطبيعية‪،‬وأن تدار األزمة بواس���طة مجموعة‬ ‫م���ن القدرات اإلدارية الكف���وءة وأصحاب اخلبرات في‬ ‫التعامل مع هذا النوع من األزمات‪.‬‬ ‫ثالث���ا ‪ :‬عناص���ر ومب���ادئ إدارة اإلره���اب كأزم���ة ‪:‬‬ ‫بن���اء عل���ى حتدي���د مفه���وم ه���ذه األزمة‪،‬ف���أن أس���لوب‬ ‫إدارتها س���يتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية للتعامل‬ ‫معه���ا ل���م تتخذ م���ن قب���ل بصورة رس���مية‪ .‬وم���ن هنا‬ ‫حتت���اج ه���ذه اإلدارة إلى احتياجات ومه���ارات إدارية‬ ‫مناس���بة‪ ،‬والتي يطلق عليها البعض مصطلح اإلدارة‬ ‫باالس���تثناء ‪ Management By Exception‬حي���ث‬ ‫تخرج األوامر اإلدارية عن مسار األوامر العادية‪ ،‬وعن‬ ‫الهياكل التنظيمية القائمة وتصبح الس���لطات مسندة‬ ‫إل���ى فريق عم���ل لديه كافة الصالحيات واملس���ؤوليات‬ ‫للتعام���ل م���ع األزم���ة وال���ذي يتي���ح لها اتخ���اذ بعض‬ ‫اإلج���راءات االس���تثنائية‪،‬وعليه فأن���ه يتوق���ع من هذه‬ ‫اللجنة الوطنية تتبنى مبادئ أساس���ية في عملها وان‬ ‫تتخ���ذ عديد م���ن اإلج���راءات االس���تثنائية‪،‬وميكن هنا‬ ‫أن نش���ير إلى بعض من ه���ذه املبادئ واإلجراءات كما‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫‪ ...‬يتبع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اإلختالف يجب أن يكون للتكامل وليس للنزاع والتدمير‬ ‫اإلختالف فضيلة للتكامل ال للنزاع الذي يقتل شعب ويدمر‬ ‫وطن‪:‬‬ ‫في كل الش���عوب يوجد اخلالف والتباين في الرأي ولكن‬ ‫بهدف الوصول الى التكامل والتنافس على إعداد املشاريع‬ ‫الوطنية التي تعبر عن هموم الناس وتلبي مطالبهم امللحة‬ ‫واحتياجاتهم الظرورية ومن تلك املش���روعات تعد البرامج‬ ‫وتس���تخرج اخلط���ط األس���تراتيجية الطويلة واملتوس���طة‬ ‫والقصيرة الت���ي تترجم اخلط���وط العريض���ة واألجتاهات‬ ‫األساس���ية التي يتظمنها املش���روع الوطني الشامل لكافة‬ ‫تطلعات اجلماهير واحالمها احملبوسة في حنايا الصدور‬ ‫تت���أوه مبرارة م���ن جور م���ا تعان���ي وتنتظر الف���رج واملنقذ‬ ‫ملش���روع يعبر عن آمالها واحالمها بحياة آمنة ومس���تقرة‬ ‫حتقق لها على الواقع حياة كرمية ومس���تقبل سعيد وزاهر‬ ‫ينعم بها احلاض���ر ويورث اخلي���ر والفضيل���ة لألجيال في‬ ‫املستقبل ‪. ،‬‬ ‫دعون����ا ن����ورث ألوالدن����ا واجيالن����ا القادمة م����ا يجعلهم‬ ‫يفخرون بن����ا ويتذكرونا باخلي����ر والرحم����ة عندما نترفع‬ ‫ع����ن اخلصوم����ات والصراع����ات الت����ي تدمر اجلمي����ع ولن‬ ‫يربح اي طرف ينهج العنف والقوة وس����فك الدماء لفرض‬ ‫نفس����ه على األخري����ن فالعن����ف ال يول����د اال العن����ف وليس‬ ‫ألي طرف ح����ق ان ينصب نفس����ه نيابة ع����ن الدولة لفرض‬ ‫سيطرته مهما كانت مبرراته فمن ميلك احلجة واملنطق ال‬ ‫يفرضها بقوة السالح وسفك الدماء ألن ذلك يخلق التذمر‬ ‫واألحقادويصعدالثارات والضغائ����ن ويقود للمماثلة في‬ ‫تكوين أطراف مشابهة وخلق عماالت وعمال جدد شعبنا‬ ‫متخم بهم يتس����ابقون على مد أيديهم حتى للش����يطان في‬ ‫سبيل دعمها ومنا صرتها لتتقي شرا أصابها اوتتماثل مع‬ ‫أطراف تنهج العنف استساغت االستعانة باخلارج لتقتل‬ ‫ش����عبها فمن يلتجئ وينهج ملثل ذلك مهما حقق من جناح‬ ‫بظل الظروف األستثنائية التي تعيشها الدولة في مخاض‬ ‫األنتقال والتحول الى الدولة احلديثة التي تتش����كل بظل‬ ‫مخرجات احلوار الوطني التي أجمعت عليها كل املكونات‬ ‫كحد أدنى ملاهوممكن في‬ ‫لتكون املرجعية والدليل النظري ٍ‬ ‫احلاضر لبناء الدولة املنشودة‪.‬‬ ‫كما انها متث���ل املرجعي���ة واللبنات األساس���ية لصياغة‬ ‫مش���روع الدس���تور اجلدي���د باعتبارها حصيل���ة جهد كبير‬

‫الس����لطة التي ضحى الشباب وجماهير‬ ‫ألفكار جماعية وخبرات دولية محايدة لم‬ ‫الش����عب ب����األرواح والغال����ي والنفي����س‬ ‫ينف���رد بها حزب او ق���وى او مكون وحيد‬ ‫لتصل هذه األطراف الى س����دة الس����لطة‬ ‫قد يدعي الفضل في ذلك ‪.‬‬ ‫حامل��ي�ن معاه����م خالف����ات و مواري����ث‬ ‫ومهم���ا وج���دت بع���ض النواق���ص او‬ ‫املاضي وفي تصاعد متزايدللخصومات‬ ‫القصور في بع���ض اجلوانب فالكمال لله‬ ‫في احلاض����ر يترجمه الس����باق احملموم‬ ‫وح���ده فقط وال يوج���د عمل عظي���م خالي‬ ‫عل����ى تقاس����م الس����لطة مم����ا انعك����س‬ ‫من القص���ور ولكن في مرحلتن���ا احلالية‬ ‫بس����لبية مدم����رة لكي����ان الدول����ة وضياع‬ ‫مخرجات احل���وار ه���ي أفض���ل املوجود‬ ‫في ضروفنا احلالي���ة وأفضل من أن َ‬ ‫هيبته����ا وتعري����ض مصال����ح املواطن��ي�ن‬ ‫نظل‬ ‫ً‬ ‫للتخري����ب و اصبح العمل ف����ي الوزارات‬ ‫ودليل نظري نس���تندعليه‬ ‫بدون مش���روع‬ ‫واملؤسس����ات احلكومي����ة وب����ا ًأل ودم����ار ًا‬ ‫كخارط���ة طري���ق حت���دد معال���م الطريق‬ ‫وتعطي ً‬ ‫ال متعمد فأن كان املسؤول األول‬ ‫في بناء املس���تقبل الواعد ب���كل اخلير إن‬ ‫من املؤمتر وحلفائه جند املوظفني للطرف‬ ‫صدقت النوايا وتوحدت الصفوف وترفع‬ ‫ا جلميع عن الصغائ���ر والظغائن وغلبوا اللواء الركن‪ :‬محمدسري شايع األخر يعملون بكل جهد ألفش����ال اي عمل‬ ‫إيجابي له وكذلك العكس ان كان املسؤول‬ ‫مصال���ح الوطن عل���ى املصال���ح واألهواء‬ ‫من املشترك وحلفائه جند الطرف األخر يحفز ويحشد كل‬ ‫والطموحات الذاتية الغير مشروعة ‪ ،‬وما جعل الله يوم ًا بعد‬ ‫كوادره وأنصاره ألفشال كل عمل إيجابي وبذلك زاد الفساد‬ ‫يوم وعام بعد عام إال لتحقيق األم���ال والتطلعات اجلمعية‬ ‫واملأسي والتخريب واألنفالت األمني واألداري وتصاعد‬ ‫واس���تكمال القصور وتش���ذيب األخطا التي ق���د تظهر عند‬ ‫األعالم اخلاط����ئ املضادواملضاد له في التعبئة الس����لبية‬ ‫التطبيق على الواقع ‪.‬‬ ‫التي تزي����د التمزيق وتخلق األحب����اط واألحتقان والتذمر‬ ‫إن حياة وتاريخ الش���عوب ال تقاس أو ُت َقي���م بزمن قصير‬ ‫وجتهض كل عمل إيجابي واحملزن ان كل طرف يوجه النقد‬ ‫فعصر املعجزات اختص باألنبياء واملرسلني ونبينا محمد‬ ‫واألتهام للطرف األخر‪.‬‬ ‫عليه أفض���ل الصالة والتس���ليم هو خامت األنبي���اء وال نبي‬ ‫ياس���بحان الله ألي���س كل ما يحدث من ه���ذه املهازل نتاج‬ ‫بعده ‪ ،‬ومع ذلك حياة الش���عوب تقاس بإس���تمرار ما ينجز‬ ‫مكايدات األطراف املتصارعة و تش���كل خط���ورة قاتلة على‬ ‫على الواقع وان كان في البداية يس���ير ببط���ئ اال ان تالحم‬ ‫حياة وأمن شعبنا حاضره ومستقبله ‪،‬‬ ‫املجتمع وإس���تمرار األجناز التراكمي يزيد بتس���ريع تواتر‬ ‫و بظل التوافق واحملاصصة التي فرضتها املبادرة لفترة‬ ‫املكاس���ب واألجنازات كلما مت تغطية ش���واغر األحتياجات‬ ‫حرجة املفروض أنها انتهت بأنتها مؤمتر احلوار والتوقيع‬ ‫وخدمات املجتمع ف���ي البنية التحتية عل���ى الواقع املعاش‬ ‫من األطراف املتصارعة واملكون���ات الوطنية األخرى عليها‬ ‫وكلما زادت كثافة وحجم األجنازات التي تطور وحتسن من‬ ‫بأجماع ‪.‬‬ ‫مستوى حياة الفردلكل مواطن ‪.‬‬ ‫أليس من العيب ان التلتزم هذه األطراف مبا توافقت عليه‬ ‫ومثل ه���ذه األمال والطموحات ال تتحقق بعصا س���حرية‬ ‫في هذه املخرجات لتكون خارطة الطريق يشارك اجلميع في‬ ‫و بدون تفاعل اجلماهي���ر والتفافها حول دع���م بناء الدولة‬ ‫التنفيذ والتطبيق ومن أولوياتها جتريد كل املليشيات من‬ ‫النموذجي���ة البعي���دة ع���ن الصراع���ات واحملاصص���ة التي‬ ‫األسلحة واملعدات التي تستقوي بها على املواطن والدولة‬ ‫تنهجها القوى السياسية في استمرارخصومتها لبعضها‬ ‫حتى يضمن الشعب عدم استقواء أي طرف على األخر ويدفع‬ ‫البعض مبا يعطل اي تقدم او تطور اواجناز‪.‬‬ ‫الثمن ش���عبنا غالي ًا من دماء وأرواح وممتل���كات ومصالح‬ ‫وما يح����دث اليوم من اس����تمرار اخلصوم����ة بني املؤمتر‬ ‫مواطنيه فهل يش َّرف الفرق املتصارعة استمرار ذلك ‪.‬‬ ‫وحلفائه واملش����ترك وحلفائه الذين يتربع����ون على عرش‬

‫أملنا في الدستور القادم‬ ‫صالح فضل الميسري‬ ‫بعد ان انتقل اليمنيون مبختلف توجهاتهم ورؤاهم من طاولة احلوار الوطني‬ ‫ليضعوا حلو ًال لهمومه���م وتطلعاتهم وآمالهم لبناء ش���كل وطنهم اجلديد بعيد ًا‬ ‫عن اإلقصاء والتهميش وجتسيد الدور احلقيقي للحكم الرشيد ‪..‬تتوجه األنظار‬ ‫وتش���ير البنان نحو جلنة صياغة الدستور وتثار التساؤالت عن الدستور القادم‬ ‫شكله‪ ،‬جديده‪ ،‬قدرته‪ ،‬متى س���نراه؟‪..‬في أي بلد في العالم الدستور يضع اللبنات‬ ‫األساسية للدولة التى يشكل هذا الدستور العمود األساسي لها ويحدد اخلطوط‬ ‫العريضة لألجهزة املختلفة وتس���ن القوانني واللوائح وفق ًا لنصوص الدس���تور‬ ‫املعتمد فيها ‪ ..‬أدرك ان صياغة الدستور القادم سيكون اكثر صعوبة من الدستور‬ ‫املاضي كون هذا الدس���تور س���يغير مالمح وش���كل وروح الدولة الت���ى طاملا حلم‬ ‫بها اليمنيون‪ ..‬أن الش���عب اليوم ينتظر اس���تكمال وضع الدستور اجلديد لليمن‬ ‫االحتادي الذي سيعقبه استفتاء عليه ليقول الش���عب كلمته بنعم أو ال ‪ ..‬وهو ما‬ ‫سيحدد مسار الوطن نحو مسيرته اجلديدة بأقاليمه الست ‪ ..‬واليوم إذ نتطلع إلى‬ ‫هذه اخلطوة نشد على أيدي جلنة صياغة الدستور إلى مراعاة سلبيات الدستور‬ ‫وحتمل مس���ؤوليتها التاريخية في حتوي���ل مخرجات احلوار الوطني‬ ‫املاضي ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى قوانني دستورية واضحة ال تقبل التفسيرات والتأويالت الكثيرة لكي ينقلب‬ ‫عليها أي أحد بعد ذلك ‪..‬‬ ‫نصوص الدستور املكتوبة في ثنايا كتاب الدستور هو جسد الدستور الواضح‬ ‫واجللي وباإلضافة الى ذلك يوجد روح الدستور الذي ال يكون بارز بشكل واضح‬ ‫ولكنه موجود‪ ..‬وان يتم صياغة الدستور القادم باعتباره كائن حي له جسد متمثل‬ ‫في النصوص الدستورية املكتوبة وروح محسوس ولكن غير ظاهر‪..‬كما ان توجه‬ ‫الدستور فيما يخص االنتخابات والدميقراطية وحقوق االنسان واحلكم الرشيد‬ ‫واملس���اواة والعدالة واالستقالل بني س���لطات الدولة الثالث( تشريعية‪-‬تنفيذية‬ ‫قضائية) ميثل ايض��� ًا روح الدس���تور‪.‬بحيث اي تعارض للنص���وص القانونية‬‫والالئحية وحتى النصوص الدستورية املخالفة لروح الدستور تكون باطلة وغير‬ ‫دستورية‪ ..‬لكي تضع جلنة صياغة دستور جمهورية اليمن االحتادي القادم أمام‬ ‫عينيها روح الدستور وانه عند صياغة نصوص الدستور يجب ان يتم مراعاة روح‬ ‫الدستور والتوافق واالتفاق على روح الدستور وأركانه األساسية قبل الدخول في‬ ‫تفصيل نصوص الدستور الذي يستوجب اإلحجام عن مخالفتها ومعارضتها في‬ ‫نصوص الدستور القادم او التشريعات القانونية والالئحية القادمة‪.‬‬ ‫تبدو مشكلة ضمانات حماية الدستور هي حجر الزاوية في مهمة جلنة الدستور‪,‬‬ ‫وعلى اللجنة أن تب���ذل أقصى ما ميكن أن تتوصل إليه إليج���اد ضمانات محايدة‬ ‫وهيبة للدس���تور عن طريق تقوية املؤسس���ات الوطنية واملجتمع املدني وتوزيع‬ ‫االختصاصات ووطنية اجليش وأشياء أخرى ليس���ت مهمتي وال مهمة املواطن‬ ‫العادي ولكنها مهمة أول جلنة دس���تور بعد الثورة الشعبية‪ ,‬إنها جلنة تاريخية‬ ‫وعليها أن تكون عند مستوى املسؤولية الوطنية‪ .‬عيون الشعب كلها متجهة إليكم‬ ‫وإلى أدائكم واملش���روع الذي س���تضعونه بني يديه يجب أن يكون على مس���توى‬ ‫الطموح وعند حسن الظن فال تخيبوا ظنه ‪.‬‬ ‫وفي االخير نشكر ونقدر كل اجلهود التي يبذلها فخامة الرئيس املشير عبد ربه‬ ‫منصور هادي في ه���ذه الفترة االنتقالية احلرجة والصعب���ة التي مير بها وطننا‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫يمن جديد‪ ..‬حلم األجيال‬ ‫ال ش����ك بأننا اليوم فقط بدأنا نخطو أول����ى اخلطوات في االجت����اه الصحيح لتحقيق‬ ‫األه����داف والتطلعات الت����ي طاملا حل����م بها ش����عبنا وقدم عل����ى دربها الطوي����ل واملليء‬ ‫بالصعاب والتحديات الكثير والكثير من التضحيات اجلسيمة‪.‬‬ ‫نعم صرنا اليوم نقت����رب خطوة خطوة من حتقي����ق آمالنا وأحالمنا ف����ي قيام الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة رغم املخاض الصع����ب وضريبة التغيير الباهظ����ة الثمن‪ ،‬لكن ال بأس‬ ‫ان كان ذلك الثمن من أجل االنتقال من حياة اجلهل والبؤس والشقاء واملذلة الى حياة‬ ‫احلرية والكرامة واملواطنة املتس����اوية‪ ،‬فطامل����ا حلم املواطن اليمني بتحس����ن األحوال‬ ‫املعيشية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية في‬ ‫وطنه الذي يع����ود له الفضل يوم����ا ما في وضع‬ ‫اللبن����ات األولى للحض����ارة اإلنس����انية واملدنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫لك����ن م����ع األس����ف من����ذ انهي����ار الس����د العظيم‬ ‫وحتى اليوم باستثناء بعض املراحل والفترات‬ ‫االس����تثنائية القصي����رة ظلت حياة اإلنس����ان في‬ ‫هذا الوطن غير مس����تقرة تارة تعاني من قس����وة‬ ‫الطبيعة وتارة م����ن وطأة الصراع����ات الداخلية‬ ‫وتارة أخرى من التدخ��ل�ات اخلارجية ومحاولة‬ ‫بس����ط النفوذ على هذه الرقعة املهمة من خارطة‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫حت����ى عندم����ا الح ف����ي وس����ط الظ��ل�ام خيط����ا‬ ‫من نور يش����ير م����ع حل����ول عقد الس����تينيات من‬ ‫القرن املاض����ي إل����ى زوال عهود الظل����م االمامي منصور علي اآلنسي‬ ‫واالس����تعمار األجنب����ي واستبش����ر اليمني����ون‬ ‫باشراقة عهد جديد لطاملا انتظروا إطاللته منذ‬ ‫عهود مديدة‪ ،‬يكتشفون أن تركة القرون الطويلة‬ ‫من التخل����ف والصراعات الدامي����ة تظل تالحقهم وتعيق مس����يرة تطوره����م ونهضتهم‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫يس����افر اليمني خارج بلده هرب ًا من ضنك العيش وبحث ًا ع����ن رزق أفتقده على أرضه‬ ‫فيجد أحوال الناس و األوطان تتغير وتتبدل من حال إلى حال كل ش����يء هناك يتحرك‬ ‫كعقارب الساعة إلى األمام صوب املستقبل إال وطنه الذي يعود إليه بعد طول اغتراب‬ ‫فيجد األشياء التي تركها قبل نيف من الزمن ثابتة في مكانها ال تتحرك احلال هو احلال‬ ‫يصبح الناس هنا وميسون كما أصبحوا ال شيء جديد يلوح في أفق الوطن الداكن عدا‬ ‫ما يالحظه املرء في تقاسم وجهه عندما ينظر في مرآة الزمن!‬ ‫ودعن����ا قبل بضعة س����نوات ق����رن أفل ومعه ألف س����نة من عم����ر األوطان بال حس����اب‬ ‫واس����تقبلنا قرن جديد ومعه ألفية جديدة واحلال نفس احلال كل شيء ثابت في املكان‬ ‫نفسه الذي ودعه اآلخر منذ زمن بعيد‪.‬‬ ‫لهذا دارت عجلة التغيير وأصبح حتريك الواقع اآلسن الذي أطبق على البالد والعباد‬ ‫وأفرغ احلياة من بهجتها وألقها وحلمه����ا فرضا واجبا على اجلميع منذ اللحظة التي‬ ‫أفترش الشعب الساحات وامليادين و اختار بد ًال من العنف األسلوب السلمي للتغيير‬ ‫وتوصل ممثليه عبر لغة احلوار العقالني واملستنير إلى أعظم اجناز حضاري يخلصه‬ ‫من معانات����ه التاريخية الطويل����ة‪ ..‬فالطريق الي����وم واضح لبناء احلاضر والتأس����يس‬ ‫للمس����تقبل وال رهان أو خيار لنا غير املضي قدما في تنفي����ذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل للعبور نحو اليمن اجلديد‪ ..‬حلم األجيال‪.‬‬

‫عبداهلل محسن الشاوش‬

‫و الواق���ع اإلعالم���ي ف���ي بالدن���ا مغاي���ر متام��� ًا‬ ‫للحيادي���ة واملصداقي���ة اإلعالمي���ة الت���ي تس���اهم‬ ‫في دف���ع عجل���ة التط���ور والتغيير نحو املس���تقبل‬ ‫املنشود فأغلب الوس���ائل اإلعالمية غير الرسمية‬ ‫ما زالت تتناول األحداث واملستجدات الطارئة على‬ ‫الوطن عموم ًا ومرحلة االنتقال السياسي السلمي‬ ‫خصوص ًا مبا يت���واءم مع توجهاته���ا ومصاحلها‬ ‫الش���خصية وأصبح���ت أداة للتش���ويه والطع���ن‬ ‫في ح���ق اآلخري���ن أكثر من كونها وس���يلة لكش���ف‬ ‫احلقيقة ومعاجلة الظواهر السلبية والوقوف إلى‬ ‫جانب املواطن في املطالب���ة بحقوقه وإنصافه غير‬ ‫آبهة باملصلحة الوطنية العلي���ا األمر الذي افقدها‬ ‫مصداقيتها وثقتها ‪.‬‬ ‫ولعل تعدد وتنوع وتش���عب الوس���ائل اإلعالمية‬ ‫أتاح الفرصة أمام أشخاص ال هم لهم سوى املتاجرة‬ ‫بها واستخدامها كأداة للتصفيات السياسية بعيد ًا‬ ‫عن املصداقية واحليادية وتزييف احلقائق وكذلك‬ ‫اس���تخدامها للمكايدات احلزبية ولو على حساب‬ ‫الوطن وأيض ًا في نشر أخبار وتهييج إعالمي كاذب‬ ‫من أجل احلصول على عائدات رخيصة تهدف الى‬ ‫تش���ويه املرحلة‪ ..‬األمر الذي يؤدي إلى زرع احلقد‬ ‫والكراهية بني أبناء الشعب الواحد‪.‬‬ ‫لقد وصلت بعض الوسائل اإلعالمية الى اإلفالس‬

‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫مل���اذا ال تترفع هذه القوى املتصارعة وتنس���ى خصومتها‬ ‫ولو لفترة زمنية محددة تترك للرئاسة حرية واستقالل القرار‬ ‫في تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات والقدرات الوطنية‬ ‫النزيهة البعيدة عن الصراعات والعصبية بكل أنواعها على‬ ‫األقل لفترة األنتقال وإعداد الدس���تور وإجراء األنتخابات‬ ‫النيابية ويخضع اجلميع بعدذلك لنتائج األنتخابات التي‬ ‫يفرزها الصندوق ومن يحصل على األغلبية يتولى السلطة‬ ‫ويتحمل مسؤوليتها بصورة مستقلة سلب ًا وايجاب ًا بعيدا‬ ‫عن التقاس���م وتب���ادل التهم‪ ،‬وهن���ا س���يكون التنافس على‬ ‫البرام���ج والس���لوك األفض���ل وما ينج���زه أي ح���زب منفرد‬ ‫اومتحالف في حتقي���ق ماتضمنه برنامجه لصالح تطلعات‬ ‫الشعب التي طال انتضاره لها‪.‬‬ ‫ومن هذاملنطلق أود ان أش���ير ال���ى ان كل هذه األمال التي‬ ‫ننش���د حتقيقها من خالل رم���ي العبئ كله عل���ى الرئيس لن‬ ‫يكون ذلك سه ً‬ ‫ال وممكن ًا مالم تتنازل تلك األطراف املتصارعة‬ ‫على الس���لطة عن جموحها وانانيتها في استمرار الظغوط‬ ‫عل���ى القي���ادة السياس���ية ممثل���ة بالرئيس ه���ادي وإيقاف‬ ‫حمالت التشكيك والتشويه لش���خصه كلما خالف رغباتهم‬ ‫وعلى شعبنا ان يلتف حوله وتكوين رأي عام شعبي ضاغط‬ ‫لتقوية ودعم موقف الرئي���س حتى يقوى على مواجهة هذه‬ ‫القوى املتغطرسة ومن ثم سوف يتمكن من تطبيق مخرجات‬ ‫احلوار والدستور وإجراء األنتخابات وإيصال الوطن الى‬ ‫بر األمان ‪.‬‬ ‫اخي���ر ًا رمبا قد يفس���ر البعض مل���ا أدعو إليه م���ن ضرورة‬ ‫التالحم حول الرئيس انه انحياز اوتعصب لذاته ملصلحة او‬ ‫هوى في النفس فال يسعني إال أن أقول عن قناعة تقتضيها‬ ‫مصلحة الوط���ن هي ان ه���ادي فرض���ت عليه الرئاس���ة ولم‬ ‫يطلبها او يحلم بها ووجوده في سدة السلطة التي يتكالب‬ ‫وتتسابق عليها القوى املتنفذة التي ُج َّربت و لم يرى شعبنا‬ ‫منه���ا اال اخل���راب والدمار والس���لب والنهب واألس���تحواذ‬ ‫ولذلك فوج���ود الرئي���س هادي في ه���ذه الظ���روف الصعبة‬ ‫يعتب���ر ظرورة ملح���ة وصمام أم���ان ملنع الس���باق املغامر و‬ ‫املتهورللسلطة ولو على خراب مالطة وبات ظرورة ‪ -‬حتى‬ ‫يصل ش���عبنا إلى ب���ر األم���ان ‪ -‬إج���راء أنتخابات رئاس���ية‬ ‫حرة وأمنة يتج���ذر فيه التداول الس���لمي للس���لطة بالطرق‬ ‫الدميقراطية السليمة ‪.‬‬

‫المتاجرة اإلعالمية‪ ..‬ومرحلة البناء‬ ‫لإلع�ل�ام دور بارز في جميع مناح���ي احلياة فهو‬ ‫يؤث���ر س���لب ًا أو إيجاب ًا عل���ى املجتمع م���ن خالل ما‬ ‫يقدمه من معلومات وأخبار محايدة ال تخدم سوى‬ ‫الوط���ن لذلك فهو س�ل�اح ذو حدين إما رس���الة بناء‬ ‫يقوم بتنمية ونشر قيم الوس���طية واالعتدال وقيم‬ ‫اإلخاء والتعاون في املجتمع األمر الذي يؤدي الى‬ ‫خلق مجتمع قادر على بناء الوطن واحملافظة على‬ ‫مقدراته ومكتسباته يتشارك فيه اجلميع مبختلف‬ ‫توجهاتهم وانتماءاتهم أو رسالة هدم تقوم بإثارة‬ ‫النعرات الطائفية واحلزبية واملذهبية وزرع احلقد‬ ‫والكراهية بني أبن���اء الوطن والتي تنعكس س���لب ًا‬ ‫على املجتمع وتؤدي إلى شتاته ‪.‬‬ ‫ومبا أن املرحلة املقبلة تتطلب مشاركة كل القوى‬ ‫واألط���راف السياس���ية واحلزبي���ة بدع���م وتنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطني التي ستؤس���س لدولة‬ ‫مدني���ة حديثة تلب���ي تطلع���ات وآمال الش���عب فإن‬ ‫جناح هذه املرحلة واس���تحقاقاتها مرهون مبهنية‬ ‫ومصداقي���ة ووطنية الوس���ائل اإلعالمية مبختلف‬ ‫توجهاتها وأنواعها الستكمال ما تبقى من مرحلة‬ ‫التسوية السياسية والتي جنبت الوطن الوقوع في‬ ‫وحل الفنت والفوضى للعبور باليمن إلى عهد جديد‬ ‫وفق ًا لرؤية استراتيجيه واضحة األهداف والغايات‬ ‫الوطنية العليا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫اإلعالمي الذي جردها من مهنيتها وحياديتها في‬ ‫نقل احلقائق والوقائع كما هي فمارس���ت التدليس‬ ‫وتزييف احلقائق ونشر أخبار كاذبة متس الوطن‬ ‫وأبنائه‪ ..‬وحاول جتار اإلعالم نقل صورة مشوهة‬ ‫ع���ن الوط���ن للوص���ول إل���ى مش���روعهم اإلعالم���ي‬ ‫التدميري إال إن عزمية وإصرار القيادة السياسية‬ ‫وصمود ووعي اإلرادة الشعبية أفشل مشروعهم‬ ‫اإلعالمي التخريبي وسيظل الوطن بخير مهما كان‬ ‫حجم التحديات املتكالبة عليه‪.‬‬ ‫على جميع الوسائل اإلعالمية أن تدرك بأنه كلما‬ ‫كانت التناوالت لألخبار والوقائع حرة ونزيهة ال‬ ‫شك بأنها ستسهم وبشكل أساسي في دعم وتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ..‬وم���ن هذا الس���ياق‬ ‫أصبح���ت التهدئ���ة اإلعالمي���ة ض���رورة ملح���ة من‬ ‫أجل النهوض بالوطن نحو مس���تقبل أكثر إشراقا‬ ‫وعدال���ة‪ ،‬م���ا يتوج���ب علين���ا جميع��� ًا ان ندركه ان‬ ‫القضية الوطنية قضية اجلميع وإجناحها مرهون‬ ‫بتصويب كل الوسائل اإلعالمية نحو نهضة الوطن‬ ‫واعم���اره ف�ل�ا أح���د غيرن���ا س���يبني وطنن���ا ولذلك‬ ‫يفت���رض عل���ى اجلميع االخ�ل�اص واحل���ب للوطن‬ ‫وت���رك املكايدات اإلعالمية التي تزيد من االنقس���ام‬ ‫والشتات‪.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫نعم سوء الظن‪..‬‬ ‫من الصواب‬ ‫لس� � ��ت مع من يرون أن اإلنس� � ��ان يعرف من كالمه‪ ,‬وإن استندوا في‬ ‫ذلك إلى مقولة الفيلس� � ��وف العظيم أفالطون‪ ,‬حني قال لرجل دخل عليه‬ ‫في أكادمييته وظل صامت � � � ًا «تكلم حتى نعرفك» الن الكالم الذي قصده‬ ‫أفالطون‪ ,‬هو الكالم املوجز رؤية حلياة الناس وعالقاتهم وما يصلحها‬ ‫وما يفسدها وما يسعدها أو يش� � ��قيها‪..‬الخ‪ ,‬وليس زيف املزايدات ذات‬ ‫اجلذور السياسية أو النفعية‪ ,‬واملكايدات املنحطة‪ ..‬وبالتالي فما كل ما‬ ‫يقوله الفرد دليل على من هو والتعريف الصادق بشخصيته‪.‬‬ ‫ولست مع من يرى أن املغني يعرف من صوته‪ ,‬فاملغني املوهوب بصوت‬ ‫جميل يستدعي احلال أن تعرفه من ضبطه ألوتار عوده لتتناغم مع طبقات‬ ‫صوته‪ ..‬من اختياره ملا يغنيه أو ينشد به‪ .‬وتوظيف ذلك للحالة واملناسبة‬ ‫حتى ال تكون نشازا على واقع احلال‪.‬‬ ‫ولست مع من يرى أن العسكري يعرف من شخصيته وتأهيله ورتبته‬ ‫ولكن من هدوئه املسيطر على عواطفه وانفعاالتها‪ ,‬وحرصه على أال يضع‬ ‫قدمه في م� � ��كان لم يتفحصه ويتأكد منه مرة ومرتان وثالث‪ ..‬حتاش� � ��ي ًا‬ ‫لعواقب كارثية‪ ,‬شأنه شأن السياسي الذي نحكم عليه باحلماقة إن هو‬ ‫اتخذ قرار ًا حتت تأثير العاطفة واالنفعال‪ ,‬أو نزوال عند رغبة جماعة أو‬ ‫تيار له مآربه‪ ..‬دومنا أخذ احليطة كاملة مبا فيها س� � ��وء الظن‪ ،‬نعم سوء‬ ‫الظن‪ ،‬الذي نرى فيه عني الصواب‪ .‬ليس ألنه إذا ما أهمل‪ ,‬لن يجدي متثل‬ ‫احلكمة الشعرية ألبي نواس‪ ,‬والقائلة‪:‬‬ ‫واحلزم سوء الظن بالناس»‬ ‫« أسأت إذ أحسنت ظني بكم ‬ ‫بل وألننا نعيش عصر النفاق والكيد والتدليس واملكر‪ ,‬واألخذ باخلدعة‬ ‫في كل احلروب واملطامع والتكتيكات‪..‬‬ ‫نعم انه س� � ��وء الظن‪ ,‬الذي لم يتحصن به الساس� � ��ة‪ .‬وأخذ به الرقباء‬ ‫على األعمال اإلبداعية والكتابات الصحافية‪ ,‬إلى درجة اإلفراط‪ ,‬دومنا‬ ‫حصانة مما يوقعهم فيه األخذ بس� � ��وء الظن بكثير م� � ��ن الطرق‪ ..‬ولهذا‬ ‫لم اغضب من الرقيب الذي ظهر فجأة‪ -‬هذا األس� � ��بوع‪ -‬من على منبر‬ ‫صحيفة (اجلمهورية )الغراء‪ ,‬ذات املساحة املتميزة للرأي ليحذف من‬ ‫مقالتي األس� � ��بوعية جزء ًا من نصيحتي ملن طل� � ��ب مني النصح ليحظى‬ ‫بوظيفة مستشار في أي وزارة أو مرفق‪ ,‬وهو اجلزء القائل‪:‬‬ ‫«عليك بشاهدين عدلني يشهدان بأنك من بقايا النظام السابق‪ ..‬أو انك‬ ‫ممن يستحقون التفاتة كرمية‪..‬‬ ‫هذا هو اجلزء احملذوف من النصيحة التي كان س� � ��وء الظن حاضر ًا‬ ‫بقوة‪ ,‬داخل الرقيب الذي راجع مقالتي‪ .‬وخش� � ��ي من عواقب قد تلحق‬ ‫الضرر بالوطن‪ ..‬وألني من أنصار سوء الظن‪ ..‬فال ألوم الرقيب الذي‬ ‫اعنيه بل أدعوه إلى االعتدال وإبعاد األمر عن التطرف‪ ,‬أما حكمة العظيم‬ ‫سقراط فتقول ‪:‬‬ ‫«االعتدال هو فضيلة بني رذيلتني‪ .‬كان يكون الكرم فضيلة بني رذيلتي‬ ‫اإلسراف والبخل‪ ,‬والشجاعة فضيلة بني رذيلتي التهور واجلنب»‪.‬‬

‫االصطفائية النخبوية ومدنية الدولة والشعب‬ ‫ال ريب أن بعض النخب الفكرية والسياس����ية كان لها دور‬ ‫مباشر في تهيئة املناخ لالستبداد سوا ًء من خالل إسهامها‬ ‫املباشر في مؤسسات الدولة أو من خالل تسترها وسكوتها‬ ‫عن ممارسات القمع والعنف السياسي في ظل غياب مدنية‬ ‫الس����لطة‪ ،‬مبادئ املبادئ الدميقراطية في املمارس����ة لسلطة‬ ‫الدول����ة و إن كان حت����ت غط����اء التط����ور والتحدي����ث‪ ،‬ولع����ل‬ ‫ضمان إجناز مدنية السلطة أو مدنية الشعب ال يكون ممكن ًا‬ ‫باعتب����ار أن اإلرادة العام����ة واحلقيقية للش����عب منعدمة في‬ ‫ظل أنظمة احلكم االس����تبدادية ‪ .‬فاملعيار املتبع في ظل هذه‬ ‫األنظمة غالب ًا ما يكون مبني ًا على االصطفائية السياس����ية‪،‬‬ ‫احلزبية «الوالئية» وبالتالي فإن األمنوذج الفج في التسلط‬ ‫واالحتكار بالسلطة والثروة هو املعيار السائد ‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما تنتهج بعض األنظمة الدمياغوجية اجلمع بني‬ ‫االصطفائية الدينية والعسكرية واحلزبية و القبلية ووفق ًا‬ ‫لشبكة احملس����وبية االنتفاعية التي بال شك ال تلد إال الدولة‬ ‫املتس����لطة أو النخبة الفاس����دة املتوغلة على حقوق الشعب‬ ‫ولهذا جن����د أن الفق����ر ‪ ،‬والبطالة ‪،‬و اإلقص����اء ‪ ،‬والتهميش ‪,‬‬ ‫وإلغاء اآلخر تعد من مخرجات األنظمة الس����لطوية القهرية‬ ‫– وه����ذه املعضلة ال تنتج س����وى طبقة اصطفائي����ة متحالفة‬ ‫مع االس����تبداد والتس����لط واحتكار الس����لطة والثروة لطبقة‬ ‫انتهازية ش����كلت منظومة الفس����اد وقضت على قيم ومبادئ‬ ‫العدال����ة واإلنص����اف ‪ ,‬والش����راكة الوطني����ة ‪ ,‬واملواطن����ة‬ ‫املتس����اوية ‪ ,‬وحرية ‪,‬وكرامة الش����عوب واألوط����ان واملفهوم‬ ‫الس����ائد انعدام س����يادة القانون والدس����تور وغياب التنفيذ‬ ‫‪ ,‬والتطبي����ق إن وجد واس����تفحلت املنافع املادي����ة باحلقوق‬ ‫السياسية وتغليب املصالح الشخصية على املصلحة العليا‬

‫ملعظم دول ث����ورات الربي����ع العربي هو‬ ‫للوطن ‪...‬‬ ‫تالزم االس����تبداد مع منظومة الفساد ‪,‬‬ ‫وبالنظر إلى معيار تكوين االصطفائية‬ ‫والطغي����ان وهو التح����ول الدراماتيكي‬ ‫السياسية أو االجتماعية أو الدينية أو‬ ‫لالصطفائي��ي�ن واملنتوج إنه����ا معضلة‬ ‫نخبة عائلية أو قبلية أو فئوية يتناقض‬ ‫املعضالت التراكمية كطوق استبدادي‬ ‫متام ًا مع مفهوم مدنية السلطة ‪ ,‬ومدنية‬ ‫نخبوي حداثي ما يزال يختزل السلطة‬ ‫الدول����ة ‪ ,‬ومدنية الش����عب ال����ذي هو في‬ ‫األساس صاحب الشرعية ومالك السلطة‬ ‫ويحتكرها ول����و بلباس وأقنعة الثورة‬ ‫ومصدرها وال غرو أن يولد هذا الوضع‬ ‫والتغيي����ر وهي النخبوي����ة العصبوية‬ ‫الت����ي انقلبت عل����ى التأبي����د والتوريث‬ ‫العقيم عقلي����ات متحجرة واس����تبدادية‬ ‫للس����لطة س����واء كان����ت ه����ذه النظرية‬ ‫س����لطوية قائم����ة عل����ى العصبوي����ات‬ ‫فردية أو عائلية أو حزبية ‪.‬‬ ‫االصطفائي����ة النخبوي����ة احلداثية وهي‬ ‫ومهم����ا يك����ن فجميعه����م ذرائعي��ي�ن‬ ‫نوع من أنواع االس����تبداد احلداثي كما‬ ‫اليؤمن����وا بالتغيي����ر ألنه س����يؤدي إلى‬ ‫ي����رى معظ����م علم����اء االجتم����اع ورج����ال‬ ‫اجتثاثهم والفق����دان ملصاحلهم التي‬ ‫الفكر السياس����ي ومنهم عالم االجتماع‬ ‫باتت أهم من الوطن والشعب وأغلى‬ ‫الفرنسي «ال توش » ‪..‬‬ ‫عبد الحميد الغفري‬ ‫م����ن اآلم����ن واالس����تقرار ف����ي عقوله����م‬ ‫ونح����ن ننظ����ر إل����ى م����ا ح����ل باألنظمة‬ ‫املتحجرة وال يؤمنون إال بالدولة الريعية‬ ‫العربي����ة الديكتاتوري����ة التس����لطية خالل‬ ‫و باملؤسس����ات التي كون����وا ثرواتها من‬ ‫ث����ورات الربي����ع العرب����ي الت����ي هاج����ت‬ ‫كالبراكني لتقضي على أنظمة التس����لط االحتكارية القهرية النه����ب واالس����تغالل لثروات الش����عب املس����حوق والوطن‬ ‫ولكنه����ا مالبث����ت أن حتولت م����ن اس����تبداد الديكتات����ور إلى احملروق ‪.‬‬ ‫من الطبيعي أن يس����عى التغيير إلى إرساء ووضع ركائز‬ ‫اس����تبداد النخب احلزبية االصطفائية املتوغل����ة واملهيمنة‬ ‫على النفس السياسي و االقتصادي والديني واالجتماعي‪ .‬متينة لالرتقاء باإلنس����ان وكرامته وحريته وضمان حقوق‬ ‫السؤال املطروح هل س����تنجح اليمن فع ً‬ ‫ال في جتاوز هذه األجيال القادمة وترسيخ مبادئ وقيم املواطنة املتساوية‬ ‫املعضلة التي كانت وما زالت تشكل عائق ًا أمام حتقيق احللم والشراكة احلقيقية في السلطة والثروة واالعتراف باآلخر‬ ‫وم���ن البديه���ي أن ش���باب ث���ورة التغيي���ر والغالبية من‬ ‫الوطني في قيام الدولة املدنية احلديثة واحد أهم التحديات‬ ‫مس����تقب ً‬ ‫ال ؟ والنتيج����ة امللموس����ة عل����ى الواق����ع السياس����ي الرموز الشابة والطالئع املستنيرة من النخب السياسية‬

‫سيناريو الهجمات اإلرهابية‪!! ..‬‬ ‫ال ي����زال الوض����ع اليمن����ي ملته����ب ‪ ،‬وال يزال‬ ‫تنظيم القاعده تنخر على جسد الوطن وتزعزع‬ ‫امنه واس����تقراره ‪ ،‬وال يزال صمت الدولة سيد‬ ‫املوقف إزاء ما يحدث اليوم على أرض الواقع ‪.‬‬ ‫أصبح����ت الب��ل�اد تعي����ش حالة فوض����ى من‬ ‫ع����دم االس����تقرار املطل����وب ‪ .‬تعي����ش حال����ة من‬ ‫التوت����ر واالحتقان م����ا بني غموض مل����ا يحدث‬ ‫في العاصمة وعلى طاولة احلوار واجتماعات‬ ‫احلكومة م����ن دراس����ات وتط����ورات وحوارات‬ ‫سياس����ية بالنس����بة ملس����تقبل اليم����ن وما بني‬ ‫اغتياالت لبعض الق����ادة وهجمات تطال رجال‬ ‫القوات املسلحة واالمن في معظم املناطق ‪.‬‬ ‫يحدث عل����ى جدران الوطن ص����راع مبختلف‬ ‫اجلوانب ال س����يما الص����راع السياس����ي الذي‬ ‫اس����تنزف امكاني����ات وحلول الدول����ة وامتص‬ ‫برهان الواق����ع حتى حول بع����ض احملافظات‬ ‫الى ثكنات عسكرية وبؤرة حرب شرسة طويلة‬ ‫املدى ‪.‬‬ ‫ان اليمن متر اليوم مبنعطف يستدعي من كل‬ ‫الشرفاء واملخلصني الوقوف الى جانب القيادة‬ ‫السياس����ية واحلكومة في مواجهة املؤامرات‬ ‫ضد الشعب وثوابته الوطنية وضد اي محاولة‬ ‫من شأنها عودة املاضي ‪.‬‬ ‫ال نعلم الى أي����ن وصلت بنا س����فينة احلوار‬ ‫الت����ي كانت تقودن����ا نحو ش����اطئ االنقاذ والى‬ ‫حلم مي����ن جديد ‪ ..‬لكنن����ا ايقنا مؤخ����ر ًا ان تلك‬ ‫السفينة امنا زادتنا اميان ًا ويقين ًا على الرسو‬ ‫في شاطئ النجاه ‪.‬‬ ‫أصب����ح رج����ال األم����ن هم م����ن يدفع����ون ثمن‬ ‫الصراعات واملماحكات بني الساسة ونزاعاتهم‬ ‫وإخفاقاتهم البحتة في إدارة البلد بشكل غير‬ ‫منطقي ‪ .‬ليس لها برنامج سياسي او اجتماعي‬ ‫هادف على أس����س منهجية وأعمدة متوازنة ‪.‬‬

‫راكان عبدالباسط الجُبيحي‬ ‫والعمل باخالص من اجل هذا الوطن ومن اجل‬ ‫ابنائه ‪.‬‬ ‫ومن املؤس����ف ان جند هذه األي����ام ومع توتر‬ ‫الوضع الراهن في بعض احملافظات ‪ ..‬هجمات‬ ‫إرهابية «باجلملة» يسقط خاللها عدد كبير من‬ ‫رجال األمن‪.‬‬ ‫هجمات وقعت ض����د ابناء القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن ‪ ،‬احدها قبل اس����ابيع ف����ي حضرموت‬ ‫وال����ذي راح ضحيت����ه اكثر من عش����رين جندي‬ ‫‪ .‬واآلخرى في ع����دن قبل أيام وال����ذي ادت الى‬ ‫س����قوط عدد من رج����ال األمن ‪ ،‬ف����ي حضرموت‬ ‫والذي ادى الى س����قوط س����بعة قتلى من رجال‬ ‫االمن بينهم قائد عس����كري ورمبا ال يزال هناك‬ ‫العديد من الهجمات ان طال صمت الدولة اكثر‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫لي����س باألم����ر الس����هل ان نغض النظ����ر امام‬ ‫تل����ك االحداث والهجم����ات االجرامي����ة املماثلة‬

‫واملتك����ررة بني فت����رة وآخ����رى ‪ .‬وهذا ي����دل ان‬ ‫القوى السياسية اليهمها ا ّال مصاحلها الضيقة‬ ‫وليس حياة املواطن وإعادة املياه إلى مجراها‬ ‫‪ .‬وال ب����د من وضع ح����د لتلك االنته����اكات التي‬ ‫تطاول املواطن��ي�ن األبرياء ورج����ال األمن على‬ ‫وجه اخلصوص ‪.‬‬ ‫لق����د اس����تطاعت الق����وى االرهابي����ة املتبنية‬ ‫للهجمات اإلجرامية ان تفرض نفسها وتثبت‬ ‫وجودها في س����احة الصراع كقوة ال يستهان‬ ‫بها وجنح����ت في تنفي����ذ مخططاته����ا دون أي‬ ‫عوائق او ثغرات او إش����كاليات ف����ي التنفيذ ‪.‬‬ ‫وفي ضل غي����اب الدولة واألم����ن للوقوف امام‬ ‫سيرهم وفشل عملياتهم الظالمية ‪.‬‬ ‫لقد استغل منفذو تلك الهجمات غياب الدولة‬ ‫ع����ن الواقع وعدم ف����رض س����يطرتها في معظم‬ ‫املدن وتخاذلها في ضبط األمن وعدم النظر الى‬ ‫الكارثة التي قد جت����ر اليمن الى حافة االنهيار‬ ‫‪ .‬وايض ًا وما هو وارد وبش����كل غير مقبول في‬ ‫ضل األوضاع املس����تعصية والتشبط وزعزعة‬ ‫األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وال ش����ك ب����أن وراء ذل����ك االحتق����ان ق����وى‬ ‫وش����خصيات تعم����ل اآلن إلفش����ال املرحل����ة‬ ‫االنتقالية وكسر حاجز التقدم والنهوض‪.‬‬ ‫ان س����يناريو الهجمات اإلرهابي����ة املتطرفة‬ ‫يواصل مسيرته القمعية والدموية‪ .‬ضد ابناء‬ ‫الوطن واالبرياء ومنتسبي املؤسسة الدفاعية‬ ‫واألمنية االبط����ال‪ .‬تدون تل����ك الصفحات على‬ ‫حبر من دم����اء ضحاي����ا الهجم����ات االرهابية‪.‬‬ ‫ويغلفونها مبداد من غضب واحتقان وقد ثبت‬ ‫أن املطروحة والدعم الدول����ي للخروج باليمن‬ ‫من عنق الزجاجة واللجوء ب����ه نحو بر االمان‬ ‫واألستقرار !‬

‫والثقافي���ة واالجتماعي���ة واألكادميي���ة من رم���وز احلركة‬ ‫الوطنية والثورية احلديثة ممن يستشعرون مدى خطورة‬ ‫نظرية التوريث والتمديد التي كان يسعى إليها رأس النظام‬ ‫وأدت إلى استفزاز مشاعر الشعب ومثلت في أبعادها فعال‬ ‫املس���اس بكرامة النضال الوطني عبر التسلسل التاريخي‬ ‫واملنطقي – وزادت من عملية االحتقان السياسي والشعبي‬ ‫نتيجة الس���ير ف���ي ذلك املنح���ى الفج – واحتكار الس���لطة‬ ‫والث���روة بيد النخب���ة االصطفائي���ة التي اس���تغلت املواقع‬ ‫السياس���ية ملا يخ���دم مصاحله���ا التجارية وأدرك الس���واد‬ ‫األعظم من الش���باب اليمني أن الفجوة اتسعت بني الطبقة‬ ‫النخبوية من رجال الساس���ة ورجال األعمال وبني املجتمع‬ ‫مما ضاعف م���ن حاالت التذم���ر والس���خط ‪ ,‬والغضب وكل‬ ‫ذلك دفع باحلركات الطالبية والش���بابية إل���ى خيار الثورة‬ ‫والتغيير واخلروج إلى الشارع لكسر هذا اجلمود و التيبس‬ ‫‪ ,‬واخلنوع واالنطالق إلى إش���عال الروح الوطنية اخلامدة‬ ‫وإحي���اء الكرام���ة وتخلي���ص الوط���ن والش���عب م���ن فئران‬ ‫االصطفائية الفاس���دة وكان خيارهم ه���و التغيير اجلذري‬ ‫الش���امل وما زالت القوى الثورية تأمل حتقي���ق الكثير من‬ ‫األه���داف املأمول���ة للمش���روع الوطن���ي الكبي���ر و إن كانت‬ ‫البداية هي تصحيح مسار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر‬ ‫والوحدة الوطنية واحلقيقة أن الثورة لها بداية وليس لها‬ ‫نهاية إال بتحقيق كل األهداف والنهوض الش���امل بالثورة‬ ‫الثقافية واالقتصادية وحتى نتحرر من ثقافة الفساد ومن‬ ‫االصطفائيني ومشاريعهم الضيقة و ال بد من الوصول وإن‬ ‫كانت الرحلة طويلة والبد للفجر أن يأتي وينقشع الظالم ‪.‬‬

‫بيقظة األبطال – تطول هاماتنا‬ ‫الجبال‬ ‫قد يوج���د بعض ضعفاء النفوس ممن س���نحت له���م األوضاع م���ن الترويج وإثارة‬ ‫البلبلة حول إمكانية وقدرة املؤسسة العس���كرية من القيام مبهامها ولكننا على ثقة‬ ‫تامة وأملن���ا كبير جد ًا في اخلال���ق عز وجل ‪ ،‬ثم‬ ‫في أبطالنا البواس���ل ف���ي قواتنا املس���لحة من‬ ‫قدرتهم على الذود واالستماتة في سبيل الوطن‬ ‫واحلفاظ على كل املنجزات واملكاسب الوطنية ‪،‬‬ ‫فالدور البطولي واملوقف الشجاع والرد احلاسم‬ ‫الذي أظهره مقاتلو املنطقة العس���كرية الرابعة‬ ‫في دحرهم وتصديهم الرائ���ع للعدوان اجلبان‬ ‫الذي نفذته جماع���ة إرهابية عل���ى بوابة قيادة‬ ‫املنطقة وما جاورها من مساكن املواطنني جعلنا‬ ‫نفتخر ونعتز بل وتشمخ هاماتنا قمم اجلبال ملا‬ ‫أبدته هذه الثلة من املقاتلني املغاوير من بسالة‬ ‫وتضحية وجاهزية فاعلة في تصديها وإفشالها‬ ‫للعملية اجلبانة والقضاء على معظم العناصر‬ ‫املهاجمة ‪..‬‬ ‫ه���ذه اليقظة العالي���ة واحل���س الوطني الذي‬ ‫أظه���ره أبطالن���ا م���ن قواتن���ا املس���لحة جعلنا‬ ‫نطمئ���ن وجندد الثق���ة بقدرتها على إفش���ال كل‬ ‫لطف الغرسي‬ ‫املخطط���ات التآمري���ة الت���ي تس���تهدف الوط���ن‬ ‫والشعب وخصوص ًا مؤسساته الدفاعية واألمنية‬ ‫واللتان تتحمالن على عاتقهما مه���ام كبيرة وصعبة خصوص ًا في هذه الظروف غير‬ ‫العادية‪ ،‬والتي جتعلهم يقدمون أرواحهم رخيصة في س���بيل ما آمنوا به وما ميليه‬ ‫عليهم واجبهم الوطني والديني ‪..‬‬ ‫‪ ‬فشكر ًا لكل فرد في قواتنا املسلحة واألمن يحافظ دائم ًا على جاهزيته ‪..‬‬ ‫‪ ‬شكر ًا لكم يا أبطالنا امليامني ‪..‬‬ ‫‪ ‬ش���كر ًا لكل اجلنود األوفياء املرابطني والرابضني على كل حياض الوطن ‪ ،‬في قمم‬ ‫اجلبال والسهول والصحاري والشواطئ واجلزر اليمنية في مياه البحرين ‪..‬‬ ‫‪ ‬ش���كر ًا لكل من س���اهم ومد يد العون وقدم املس���اعدة في دعم أبطالنا البواسل في‬ ‫أداء واجبهم الوطني ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أحمد الحاوري مدير عام قناة سبأ لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫خارطتنا البرامجية تركز على اجلانب التوعوي الثقافي واالجتماعي والسياحي‬ ‫األخ اإلعالمي أحمد الحاوري مدير عام قناة سبأ حدثنا حول السياسات والبرامج‬ ‫ما تشهده الفضائيات اليوم من انتشار مذهل وتطورات متالحقة يجعلنا‬ ‫نتساءل أين موقع المحطات الفضائية اليمنية من هذه التطورات المتالحقة وما التلفزيونية التخصصية والمتنوعة التي تبثها القناة ومدى مواكبتها للتطورات‬ ‫هي النقلة النوعية التي تشهدها برامجها ورسالتها اإلعالمية في ظل التنافس المتسارعة في مجال القنوات التلفزيونية الفضائية وتقنيات التواصل‪ ،‬فإلى نص اللقاء‪:‬‬ ‫المحموم للبث الفضائي‪.‬‬ ‫حاورتاه ‪ :‬منتهى أبوغانم‪ -‬وفاء‬

‫> ما دور القناة في التوعية؟‬ ‫>> املتابع لقناة سبأ يجد أنها تهتم كثيرا بالعنصر البشري‬ ‫في البلد رمبا معظم برامجنا هي التي تقترب من الناس‪ .‬لذا نحن‬ ‫ن���درك إدراك ًا تام��� ًا أن ما يحتاجه هذا البلد ه���و الكثير من الوعي‬ ‫في كثير من القضايا وبالتالي جنعل التوعية هدفا اس���تراتيجيا‬ ‫بالنسبة لقناة سبأ في كل االجتاهات سواء كانت التوعية (توعية‬ ‫اجتماعيه أو توعية بيئية أو توعية ثقافيه أو سياسية) مما يؤدي‬ ‫إلى نضوج املجتمع في كثير من االجتاهات حتى توعيه سياحية‬ ‫كيف نستطيع أن جنعل من هذا الفرد اليمني لديه ثقافة سياحية‬ ‫لديه القدرة على التعامل مع اآلخر لديه استيعاب ملتطلبات التنمية‬ ‫السياحية في البلد لديه حب لبلده‪.‬‬ ‫ال أري���د أن أتكلم باعتبار أننا أبناء لهذه القناة ولكنها من أكثر‬ ‫القن���وات اليمنية الت���ي تعمل على ه���ذه التوعية‪ ,‬تعم���ل من أجل‬ ‫الوصول باملواطن إلى النضوج في كافة االجتاهات‪ ،‬لدينا الكثير‬ ‫من الفالش���ات التي نتبناها ف���ي اجتاهات مختلف���ة‪ ,‬لدينا الكثير‬ ‫م���ن البرام���ج التي حت���رص على الوص���ول إلى املواط���ن وبدرجة‬ ‫إلى احلد الذي اعتبر الكثيرون أن قناة س���بأ ليس���ت قناة رسمية‬ ‫للمفهوم اخلاط���ئ عندهم أن اإلعالم الرس���مي يجب أن يكون فقط‬ ‫مؤيدا لكل ما هو موجود في البلد س���واء كان ايجابيا أو س���لبيا‪،‬‬ ‫إننا ننتهج نهج النقد البناء الذي يصلح البلد نركز على كثير من‬ ‫األخطاء والسلبيات املوجودة كي نوصل الرسالة إلى صناع القرار‬ ‫وصانع القرار بدرجة رئيس���ية رئي���س اجلمهورية‪ ..‬هناك أخطاء‬ ‫وقصور ميارس من قبل من ُأعطوا الثقة في كثير من املؤسس���ات‬ ‫والوزارات‪ ,‬نواجه كثير من الصعوبات في هذا االجتاه لكن اإلعالم‬ ‫الرسمي ليس فقط لتبرير أخطاء أو لتلميع ما هو جيد وإيجابي‪،‬‬ ‫فما ه���و جيد وايجابي نقول عليه جيدا وايجابيا وما هو س���لبي‬ ‫ويؤثر عل���ى البلد في كل االجتاهات نقول علي���ه هذا خطأ‪ ,‬وكثير‬ ‫من البرامج س���واء في هذه اخلارطة أو خارطة البرامج الس���ابقة‬ ‫مثال ‪ :‬لدينا برنامج يس���مى «إلى من يهمه األم���ر» يركز على كثير‬ ‫من الس���لبيات‪ ,‬لدين���ا برنامج حتقيق على س���بيل املثال نذكر لكم‬ ‫حلق���ة واحدة كانت في املنتجات الغذائية وركزت على عدم وجود‬ ‫مواصفات ومقاييس‪ ..‬نزلن���ا إلى بعض املصانع التي تنتج مواد‬ ‫تقتل األطفال وتسبب أمراض السرطان‪ ,‬وهذا منوذج‪.‬‬ ‫تفاعل بعض اجلهات‬ ‫> هل يتم ذكر أسماء املسؤولني املتسببني ملثل هذه احلوادث ؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬نتكلم ع���ن املصانع ونصورها‪.‬ننزل نصور املصانع‬ ‫نفسها وقد واجهتنا الكثير من الصعوبات ولكن لدينا قناعة ولدينا‬ ‫نه���ج‪ .‬فنحن نتكلم ع���ن املصانع ومت ذكر أس���ماء وعرضناها على‬ ‫اله���واء وبالتالي هذا من���وذج من برنامجنا «إلى م���ن يهمه األمر»‬ ‫أيضا‪ ،‬س���أعطيكم بع���ض النماذج ع���ن حلقات توض���ح املواضيع‬ ‫التي نتناولها كموضوع املجاري م���ن أمانة العاصمة إلى منطقة‬ ‫الرحبة‪ ..‬نزلنا وصورنا تلك املناظر السيئة وما تسببه من أمراض‬ ‫للس���اكن حولها بش���كل عام وتفاعل���ت معنا بعض اجله���ات‪ ..‬كما‬ ‫نزلن���ا إلى بعض املدارس التي تزدح���م بالطالب‪ ،‬نزلنا إلى بعض‬ ‫احملافظ���ات وصورن���ا البنية التحتية الش���به منعدمة واملش���اريع‬ ‫املتعثرة ومتطلبات الناس األساسية‪.‬‬ ‫توعية وتثقيف‬ ‫> هل يتم متابعة هذه التقارير للوصول إلى نتائج من قبل املوطن أو‬

‫{ »صباح اخلير يا مين« »وهموم مواطن« برامج حققت‬ ‫جناح ًا عاجلت قضايا في شتى املجاالت‬ ‫{ هناك أخ�ط��اء وق�ص��ور مت��ارس م��ن قبل البعض ودور‬ ‫اإلعالم كشفها وليس تبريرها‬ ‫حتى من قبل املسؤول؟‬ ‫>> هذان املوضوعان بالذات‬ ‫وعن مدرسة وادي أحمد واملجاري‬ ‫التي ف���ي الرحب���ة (بي���ت العذري‬ ‫بالتحدي���د وحي���ث أنه���م أهدونا‬ ‫رسالة شكر)‪ ،‬نزلت جهة مختصة‬ ‫فعال من أمان���ة العاصمة والتقت‬ ‫باملواطنني وعملت دراسة لكيفية‬ ‫إزال���ة ه���ذه املخلف���ات أو التقليل‬ ‫من أخطارها‪ ،‬حي���ث هناك تفاعل‬ ‫وهذا جيد ونحن أش���رنا في هذا‬ ‫االجت���اه‪ .‬وكم���ا أنه بع���د عرضنا‬ ‫حللقة مدرس���ة وادي أحمد والتي‬ ‫كانت مكتظة بالطالب قامت وزارة‬ ‫التربية والتعليم بالنزول واالتفاق‬ ‫مع املدرس���ة على توسيع املدرسة‬ ‫إلى عدد من الفص���ول هذا النمط‬ ‫وهذه ه���ي القاعدة الت���ي نتحرك‬ ‫على أساسها‪ .‬لدينا برامج كثيرة‬ ‫في هذا االجتاه وهذه أمثلة لبعض‬ ‫منه���ا وكل م���ا يتعل���ق بالتوعي���ة‬ ‫الصحي���ة‪ ..‬تعاونت معن���ا وزارة‬ ‫الصحة والتثقيف الصحي وكذلك‬ ‫توعية النظافة بالدرجة األساسية‬ ‫ف���ي أمان���ة العاصم���ة والتوعي���ة‬ ‫بأهمي���ة املدن التاريخي���ة وعملنا‬ ‫برنام���ج (مش���اهدات) ركزنا على‬ ‫كثير من الس���لبيات املوجودة في‬ ‫البلد‪ ،‬احلرك���ة املرورية – أرصفة‬ ‫الشوارع – النظافة– املدن التاريخية وكيف يجب أن نحافظ عليها‪،‬‬ ‫كيف أنها تته���دم وال يلتفت إليها أحد‪ ..‬كثير من اجلوانب الهامة‬ ‫ج���دا وفي كل حلق���ة نتناول موضوعا حتى املي���اه وعدم وصولها‬ ‫للمواطنني وغيرها من املواضيع‪ ،‬وباملناسبة نحن أول من دشن في‬ ‫‪ 2012/12/12‬مشروع النظافة وأول مرة في تاريخ اإلعالم الرسمي‬

‫واليمني كامال استطعنا ان نستخدم‬ ‫تقني���ة اإلنترن���ت للنق���ل املباش���ر من‬ ‫شوارع صنعاء كلها‪.‬‬ ‫واجب وطني‬ ‫> هل تطرقتم إلى أهمية احلفاظ على‬ ‫التراث حيث أنه يتم حاليا ترميم أسوار‬ ‫ومبان تراثية مبا هو حديث على س� � ��بيل‬ ‫املثال صنعاء القدمية؟‬ ‫>> هذا تناولناه في حلقة كاملة‬ ‫م���ن برنام���ج مش���اهدات ونزلنا على‬ ‫صنعاء القدمية وصورنا مباني أثرية‬ ‫أتهدمت وصورنا كيف أنه كما اسميه‬ ‫غزو اإلسمنت ملدينتنا اجلميلة املدينة‬ ‫التاريخية الرائعة األجمل في العالم‪،‬‬ ‫يح���ز كثيرا ف���ي النفس لع���دم وجود‬ ‫مسؤولية عالية في احملافظة على هذه‬ ‫املدين���ة والتي تعد من عجائب الدنيا‬ ‫والتي تعطي لداخلها روحانية ال أحد‬ ‫يس���تطيع وصفها بقدر ما يشعر بها‬ ‫عندما يتجول فيها‪ ،‬وبالتالي احلفاظ‬ ‫على هذه املدينة وهذا التراث أعتبره‬ ‫واجب���ا وطني���ا تش���ترك في���ه القي���ادة‬ ‫السياس���ية بدءا من رئيس اجلمهورية‬ ‫إل���ى أدن���ى مواط���ن موج���ود ف���ي هذه‬ ‫املدين���ة‪ ،‬ونظ���را لعدم وج���ود التوعية‬ ‫باألهمي���ة القص���وى وعدم وج���ود دعم‬ ‫الدولة لهؤالء املواطنني يضطر أن يقال‬ ‫أن منط البيوت القدمية ال تؤهل لسكن‬ ‫واسع أو تأجير أو يستثمر فيها‪ ،‬وبالتالي فاملواطن مير بظروف‬ ‫معيش���ية صعبة يلجأ إل���ى أن يبحث ع���ن مصدر لل���رزق‪ ..‬فأمانة‬ ‫العاصم���ة تنفق على أش���ياء ال مح���ل لها من اإلع���راب فالضرائب‬ ‫التي تأخذها من الناس وبش���كل كبير فم���ن واجبهم معاجلة هذه‬ ‫احلاالت ألصحاب البيوت ك���ي ال يضطروا أنهم يبنون ويجعلون‬

‫{ لدينا ك ��وادر إع�لام�ي��ة مؤهلة‬ ‫وتنقصنا التقنيات الفنية‬

‫اإلسمنت مقدما على كل شيء‪ .‬في بعض األحيان‬ ‫ال أستطيع لومهم ولكن بدافع الوطنية وحب هذه‬ ‫البلدة يجب أن يدعموا وتتدخل اجلهات املسؤولة‬ ‫لدعمهم‪ .‬زبيد تكاد تخرج من قائمة التراث العاملي‬ ‫فق���ط إلهمال القائمني على ه���ذا التراث‪ .‬وإحباط‬ ‫صفقة فس���اد واح���دة تكفي أن تعيد له���ذه املدينة‬ ‫ألقها التاريخي‪.‬‬ ‫لست مقتنع ًا‬ ‫> مب� � ��ا انكم ذك� � ��رمت زبيد‪ ..‬هل توجهوا نظركم ال� � ��ى زبيد أيضا أم‬ ‫الى صنعاء فقط؟‬ ‫تناولنا في حلق���ة بعنوان (هموم مواطن) ف���ي الدورة املاضية‬ ‫موض���وع زبيد‪ .‬وأيضا تناولنا في حلقة برنامج (صباح اخلير يا‬ ‫مي���ن) هذا املوضوع وركزنا على هذه الس���لبيات كثيرا لكن عُ ملت‬ ‫بعض اإلجراءات لتبقي زبيد في قائمة التراث ولكني لست مقتنعا‬ ‫بها كليا‪.‬‬ ‫جوانب خلل كثيرة‬ ‫> اعتقد بأن أهم ش� � ��يء فيما تقومون به ه� � ��و املتابعة وفضح من ال‬ ‫يقوم بواجبه ؟‬ ‫>> يظل الوضع كما هو يثير موضوعا وتوضح جوانب اخللل‬ ‫الكثي���رة فيه‪ ..‬لو أن���ه مت فعل يوازي إنك تقوم بلف���ت األنظار إليه‬ ‫أو تش���كر عليه ألن طبيع���ة األحداث واملواضيع ال جتعلك بش���كل‬ ‫دائم تتابع املوضوع‪ ،‬ونحن لسنا جهة رقابية‪ .‬صحيح نحن رقابة‬ ‫إعالمية ولكن نتناول املواضيع في شتى املجاالت‪ ،‬لو أنهم قاموا‬ ‫في زبيد بفعل يس���تحق أنك تثير املوضوع من أجله وتقول هؤالء‬ ‫تفاعلوا وتعاونوا ويعملون بجدية على احلفاظ على هذه املدينة‬ ‫في قائمة التراث كنا سنسلط الضوء عليه‪.‬‬ ‫احلفاظ على التراث‬ ‫> من عليه إن يقوم بهذا الدور‪ ،‬اجلهات املسؤولة أم املواطن؟‬ ‫>> املواطن بس���يط وال يجد شيئا في زبيد ليعيش عليه‪ .‬فإذا‬ ‫ل���م تقم اجلهات املس���ؤولة فهذا دلي���ل على أن هناك فس���ادا وعدم‬ ‫وعي به���ذا التراث‪ ..‬فلق���د تطرقنا إلى هذا املوض���وع وبثيناه في‬ ‫حلق���ات ولكن هناك قصورا في جه���ات الرقابة لدى احلكومة‪ ،‬فلو‬ ‫أتيح مبلغ للحفاظ على هذا التراث سنكون في واقع أفضل‪ ..‬نحن‬ ‫نوضح للناس ونش���ير بأصابع االتهام للجهات املس���ؤولة ولكني‬ ‫لس���ت مقتنعا مب���ا نقوم ب���ه وأمتنى أن أق���وم بأكثر م���ن ذلك وأن‬ ‫فرصتي متاحة ألتابع كل املواضيع إلى أن تنتهي‪.‬‬ ‫قلة خبرة الشباب‬ ‫> هل هناك أماكن مخصصة لصناعة األفالم مع اس� � ��تخدام تقنيات‬ ‫مختلفة ومتطورة كــ ‪3D MAX‬؟‬ ‫>> لدينا جرافكس وهذا أكيد ولكن قناة س���بأ تفتقر لألجهزة‬ ‫وبالتالي نس���تعني بأجهزة خارجية‪ .‬لدينا ك���وادر في اجلرافكس‬ ‫ولكن ‪ 3D MAX‬قليل ما نس���تخدمه ولآلسف الشديد وذلك لعدم‬ ‫وجود أجهزة تقنية لهذا املجال وأيضا لقلة خبرة الشباب في قناة‬ ‫سبأ في هذا االجتاه‪.‬‬ ‫موازنة ضئيلة‬ ‫> ه� � ��ل يتم تدريب املوظف� �ي��ن بالقناة وإعطاؤه� � ��م دورات في املجال‬

‫اإلعالمي ملا فيه إن يطور من القناة ؟‬ ‫>> أن���ا قناعتي األكي���دة أننا مقصرون جدا في قناة س���بأ في‬ ‫مج���ال التدريب‪ .‬عملنا ع���دة دورات لكني أراه���ا قليلة‪ ،‬عملت عدة‬ ‫دورات للشباب كمذيعني ومقدمني ومعدين وعملنا دورات في مجال‬ ‫املونت���اج ودورات في مج���ال اجلرافكس ولكن تعتب���ر دورات غير‬ ‫متقدمة‪ .‬فلآلسف الشديد أن لهذه القناة موازنة شهرية ال تتجاوز‬ ‫‪ 80‬ألف دوالر لعمل كل شيء من برامج‪ ،‬أخبار‪ ،‬تشغيل‪ ،‬إدارة ونحو‬ ‫ذلك‪ ..‬وهذه موازنة برنامج واحد في قناة عربية فهي تعتبر موازنة‬ ‫ضئيلة لبرنامج واحد في قناة عربية‪ ،‬وأنا أدير هذه القناة باملبلغ‬ ‫الضئي���ل جدا جدا وبالتالي يعيقني ف���ي كثير من األحيان ويعيق‬ ‫طموحنا لست راضيا مع أن الكثيرين في استطالعات الرأي العام‬ ‫يجدون س���بأ متقدمة ج���دا خصوصا في اإلعالم الرس���مي كإعالم‬ ‫رسمي أكيد وعلى مستوى اإلعالم اخلاص أيضا‪ ،‬ولكني غير مقتنع‬ ‫متاما بأدائنا وما يجب أن نكون عليه أفضل بكثير مما نحن عليه‬ ‫اآلن‪ ..‬تعيقنا املادة واإلعالم صناعة ولكن يبدو أن املسؤولني لدينا‬ ‫لم تصلهم القناعة ألنهم لآلسف اهتماماتهم أخرى‪.‬‬ ‫زارتنا خديجة الس�ل�امي س���فيرتنا في باري���س وعندما علمت‬ ‫باملبل���غ الذي ندير ب���ه القناة انذهل���ت بقدر برامجنا‪ ،‬فباملناس���بة‬ ‫لدينا أربعة برامج يومية وبرامج أسبوعية ويومية وسبع نشرات‬ ‫إخباري���ة تفوق كثيرا م���ا هو في قن���اة اليمن التي لديه���ا موازنة‬ ‫‪ 60‬مليون ري���ال ونحن ‪ 17‬مليونا‪ .‬لكن أق���ول بقناعتي لو توفرت‬ ‫التقنيات واألجهزة الس���تطعنا أن نحول من ه���ذه القناة إلى قناة‬ ‫تنافس القنوات العربية‪.‬‬ ‫هل يستخدم ‪ 3D max‬في حلقات أو شيء ما كاألفالم القصيرة ؟‬ ‫الدراما ال‪ ..‬وإمنا كمقدمات برامج معينه فقط‪ .‬اآلن ‪ 3D‬يستخدم‬ ‫على مستوى فالش���ات توعوية على مس���توى برامج‪.‬هناك كوارد‬ ‫غائبة عنا وهم ال يتواصلون معنا والزال عملهم غائبا بالنسبة لنا‪.‬‬ ‫جناح كبير‬ ‫> ما هي نوعية البرامج التي في اعتقادكم أنها جتذب املشاهدين؟‬ ‫>> البرامج اإلنسانية والبرامج الشبابية‪ .‬وبالطبع كان لدينا‬ ‫برامج إنس���انية في رمضان فق���ط وهو(كن بينهم) كن���ا نركز على‬ ‫حاالت إنسانية هامة خصوصا فيما يتعلق أن تكون هناك الكثير‬ ‫من اإلشكاليات اإلنسانية في األسرة الواحدة ألكثر من حاله وهذا‬ ‫البرنامج القى جناحا كبيرا‪ ,‬فمعظم احلاالت التي ناقشناها تلقت‬ ‫معونات كبيره وكم كان ش���عورنا بالس���عادة الغامرة أكثر من أي‬ ‫برنامج آخر فهذا النمط من البرامج يجذب الناس‪.‬‬ ‫أن���ا أالحظ اجن���ذاب الناس إلى برنام���ج (كالم الناس) في قناة‬ ‫اليمن ولدي مالحظات كثيرة تالفيناها ولكني اعتبر برنامج (كن‬ ‫بينهم) أرقى منه بكثير‪.‬‬ ‫البرامج اجلماهيرية أيضا ومتابعة البرامج امليدانية كان لدينا‬ ‫برنام���ج (مع الناس) نزلنا ب���ه إلى كل احملافظ���ات وكان له صدى‬ ‫كبير وبرنامج (آدم وحواء) برنامج جماهيري أيضا وأخذ صدى‬ ‫واسعا ولكن ولآلسف نحن نقتصر على البرامج اجلماهيرية هذه‬ ‫في شهر رمضان الكرمي نظرا ألن في رمضان تزداد قليال موازنتنا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬


‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫‪2‬‬ ‫صهاريج عدن‬

‫رئيس التحالف الحضاري واالنساني لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫الصهاريج وقلعة صيرة وغيرهما من معالم عدن التاريخية واالثرية تتعرض للنهب والتشويه والتدمير‬ ‫عل��ى طول وعرض رب��وع اليمن وبخاصة محافظة ع��دن تتراءى العديد م��ن المواقع االثرية‬ ‫والمعالم التاريخية لحضارات إنس��انية قديمة‪ ..‬وفي عدن الغراء عاشقة البحر والمحيط الهندي‬ ‫تش��مخ قلعة صي��رة وصهاريج عدن التي تعرضت اليوم ألوس��ع عملية نه��ب وتدمير وتخريب‬ ‫وبسط دون حسيب أو رقيب‪ ..‬مع أن اآلثار ذاكرة تتفاخر بها الشعوب لكي تبقى مآثر حية تروى‬ ‫لألجيال‪ -‬على مرور الزمن‪ -‬تفاصيل كيف استطاع االنسان ان يشيد حضارته في مختلف الحقب‬

‫الزمني��ة المتفاوت��ة والحفاظ عليها مس��ئولية وطنية وقومية تقع عل��ى الجميع‪ ..‬ومن أجل أن‬ ‫نتعرف على دور الجهات المختصة في المحافظة وحماية اآلثار بعدن من هذا الطمس والتخريب‪،‬‬ ‫التق��ت «‪26‬س��بتمبر» األخ االس��تاذ مصطفى خال��د‪ -‬رئيس التحال��ف المدني الحضاري‬ ‫واالنساني ومن خالل اس��تقراء مالمح التاريخ وشوامخ الحضارات وجهودهم في حمايتها‪..‬‬ ‫نص الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬فيهم المعقري‬

‫نسعى الى نشر الوعي الثقافي والتسامح وتجسيد مبادئ الديمقراطية والحرية والتالحم بين أبناء الشعب‬ ‫> نود أن نتع���رف على طبيعة نش���اط التحالف املدني‬ ‫احلضاري واالنساني في حماية املواقع االثرية والتاريخية‬ ‫من الطمس والتخريب؟‬ ‫>> التحال���ف املدن���ي احلضاري واالنس���اني نفذ عدة‬ ‫أنش���طة وأعما ًال كثي���رة منها إقامة ع���دة فعاليات تناولت‬ ‫الضمانات اخلاصة مبؤمتر احلوار الوطني و فعالية حتت‬ ‫عنوان أولويات مخرجات احلوار الوطني وآليات تنفيذها‬ ‫وأخرى كرمنا فيها الدول الراعية للمبادرة اخلليجية ‪،‬كما‬ ‫قمن���ا في تك���رمي ‪ 12‬امراة في ‪ 8‬مارس ي���وم املراة العاملي‬ ‫منهن الش���هيدتان اللت���ان تعرضتا للهج���وم االرهابي في‬ ‫مستشفى العرضي بصنعاء كما قمنا بنزول ميداني خالل‬ ‫االسبوع املنصرم الى مدينة عدن وقمنا بوقفة احتجاجية‬ ‫في قلعة صيره وزرنا الصهاريج وجميع املواقع التاريخية‬ ‫واالثري���ة ف���ي املدينة منه���ا ‪ :‬معبد جبل الف���رس– ومنارة‬ ‫عدن التاريخية– فيما س���بق ذلك زيارة بتاريخ ‪ 15‬فبراير‬ ‫املنصرم الى قلع���ة كوكبان– وحص���ن ذى مرمر‪ -‬وحصن‬ ‫افئ���دة– ومدينة جبلة التاريخية– وس���نقوم بزيارة قريبا‬ ‫لكل املناطق االثرية والتاريخية في طول اليمن وعرضها‪.‬‬ ‫‪.‬ونوث���ق ما تتعرض له ه���ذه املواقع من اهم���ال وتخريب‬ ‫خالل االيام القادمة سوف نقوم في صنعاء القدمية باحياء‬ ‫فعالي���ة داخل دار املخطوطات حتت عن���وان «املخطوطات‬ ‫اليمني���ة وط���رق احملافظ���ة عليه���ا واهميته���ا التاريخية‬ ‫واحلضارية واالنسانية واالقتصادية »‬ ‫> ال ب���د م���ن رؤي���ة واه���داف له���ذا التحال���ف املدن���ي‬ ‫واحلضاري واالنس���اني‪ ..‬هل من املمكن أن توجز لنا هذه‬ ‫الرؤية واالهداف التي تطرقتم اليها‪.‬؟‬ ‫>> نعمل حاليا على تكريس مفهوم العدالة واملساواة‬ ‫واحترام حقوق االنسان الى جانب السعى لتشكيل حكومة‬ ‫تكنوقراط تؤسس لشراكة وطنية تعتمد على معيار الكفاءة‬ ‫والنزاهة‪ ..‬الخ ‪..‬واهداف���ه تتلخص في توعية اجلماهير‬ ‫باهمية مخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ..‬نش���ر الوعي‬ ‫وثقافة التسامح والتعايش وجتسيد مبادئ الدميقراطية‬ ‫واحلرية والتالحم ب�ي�ن ابناء الش���عب اليمني الى جانب‬ ‫الغ���اء عقود االحت���كار في املج���ال الثروات���ي واخلدماتي‬ ‫والتفاعل مع الهيئة العامة ملكافحة الفساد‪..‬‬ ‫صهاريج عدن وقلعة صيرة‪ ..‬ملاذا احلفر والتخريب؟‬ ‫وتق���ع صهاريج عدن ف���ي مدينة كريت���ر مبديرية صيرة‬ ‫وحتدي���دا ب���وادي الطويلة م���ن اجلهة الش���مالية الغربية‬ ‫للمدين���ة الت���ي حتتضنها مصب���ات هضبة ع���دن املرتفعة‬ ‫‪..‬وتتصل الصهاريج بعضها البعض بش���كل سلسلة وقد‬ ‫ش���يدت على مضيق يبلغ طوله ‪ 750‬قدم ًا تقريب ًا‪ ،‬يحيطها‬ ‫جبل شمسان بشكل دائري‪.‬‬ ‫فهي االخرى تتعرض للتخريب أو البسط والهدم‪ ,‬بينها‬ ‫مسجد أبان التاريخي بعدن‪ ,‬ومعبد الفرس والضريح ‪.‬‬ ‫قلعة صيرة وتاريخها‬ ‫تعد قلعة صيره من ابرز املعالم التاريخية واألثرية في‬ ‫مدينة عدن ‪،‬واحلصن املني���ع للمدينة من الغزاة ‪ ،‬إال أنها‬ ‫تعاني إهماال من قبل اجلهات املعنية في ظل السطو على‬ ‫أراضيها واس���تمرار التوس���ع العمراني وهدم مس���احات‬ ‫شاس���عة أس���فل اجلبل الذي تعلوه القلعة ‪ ،‬وهو ما يهدد‬ ‫بسقوطها وزوال تاريخها الزاخر‪.‬‬ ‫والقلع���ة الت���ي تتربع عل���ى قمة صخرية يطل���ق عليها‬ ‫صيرة‪ ،‬يبلغ ارتفاعها ‪ 430‬قدم ًا فوق مستوى سطح البحر‪،‬‬ ‫لم تعد كما كانت عليه في الوقت القريب‪.‬‬ ‫فالتم���دد العمران���ي وعملي���ة نح���ت اجلب���ل م���ن جميع‬ ‫اجلهات لتشيد مباني سكنية ما أدى إلى جعل هذه القلعة‬ ‫معلقة في الهواء وعلى وشك االنهيار واالندثار القريب إلى‬ ‫جانب صهاريج عدن‪..‬‬ ‫مكانة وأهمية القلعة‬ ‫وتفيد الروايات التاريخية بأن قلعة صيرة امر ببنائها‬ ‫احلاك���م الترك���ي عل���ى ع���دن األمي���ر عثم���ان الزانغابيلي‬

‫التكريتي في القرن احلادي عش���ر املي�ل�ادي وحتديدا في‬ ‫سنة ‪1173‬م‪.‬ولعبت دورا دفاعيا في حماية املدينة ويبدو‬ ‫ذل���ك واضحا من خ�ل�ال التحصين���ات الدفاعية في اجلبل‬ ‫والتي يتبقى منها بعض آثارها ‪.‬‬ ‫وتش���ير تلك الرواي���ات إلى أن القلعة اس���تخدمت طيلة‬ ‫هذا احلقبة الزمنية الطويلة في صد الكثير من الهجمات‬ ‫والغزوات التي سعت للسيطرة على املدينة‪ ،‬حتى صارت‬ ‫رم���ز ًا للصم���ود أم���ام هجم���ات الغ���زاة والطامع�ي�ن بغية‬ ‫السيطرة على امليناء الذي كان يقع بالقرب منها‪.‬‬ ‫النحت يه���دد بانهيار القلعة ألن عملي���ات النحت التي‬ ‫يتعرض لها اجلب���ل وتتربع فيه قلعة صيرة بحجة البناء‬ ‫واالس���تثمار يح���دث تش���ققات ف���ي بنائها مما ي���ؤدي في‬ ‫القريب إلى انهيارها ‪.‬‬

‫كما قام وكيل محافظة عدن نائف البكري اثناء لقائه بنا‬ ‫بتوجيه اجله���ات املختصة في مديري���ات احملافظة لوقف‬ ‫عملية النحت التي تشهدها جبال قلعة صيرة وبقية املعالم‬ ‫االثرية في احملافظة‪.‬‬ ‫معبد الفرس والضريح‬ ‫انشأ الفرس معبدهم في أعلى قمةجبل مجاور لصهاريج‬ ‫الطويلة‪ ..‬والتي انشئت بغرض التخلص من جثت املوتي‬ ‫فقد تع���رض أيضا إلى تخريب وتدمي���ر والعبث مبوروثه‬ ‫الثقافي والتاريخي نتيجة غياب اجلهات الرسمية حلماية‬ ‫هذه املعالم‪.‬‬ ‫فيما تع���رض كل من معبد جني الذي يق���ع داخل مدينة‬ ‫كريتر واملعروف حاليا بسوق البز كما لم يسلم معبد وملجأ‬

‫الحفريات العميقةفي جبل مريمرة‬

‫اليهود الذي كان مخصصا للك���وارث الطبيعية والذي مت‬ ‫تدميره نهائيا واس���تبدل مبركز جتاري‪ ..‬الى جانب معبد‬ ‫البينيان الكائن في س���الم علي‪،‬واملجلس التشريعي الذي‬ ‫ش���يد في عهد احلكم البريطاني ‪،‬ومس���جد اب���ان الذي مت‬ ‫بناؤه في عهد اخلليفة عثمان بن عفان‪.‬‬ ‫العدالة االنتقالية‬ ‫> بصفتك عضو في مؤمتر احلوار‪..‬اذكر لنا بعض ًا من‬ ‫مخرجات احلوار املتعلقة بهذا املوضوع؟‬ ‫>> فيم���ا تضمنته وثيق���ة مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫املتعلقة باالثار واملواقع التاريخية واملخطوطات واملتمثلة‬ ‫باالتي‪:‬‬ ‫‪ -‬ال���زام الدول���ة باس���تعادة املواقع األثرية ف���ي الداخل‬

‫واآلث���ار واملخطوط���ات املنهوب���ة وتل���ك املهرب���ة للخ���ارج‬ ‫وتشديد العقوبة القانونية بحق من يقوم بذلك‪.‬‬ ‫احلقوق واحلريات‬ ‫اآلثار ثروة وطنية سيادية ال يجوز املساس بها في أي‬ ‫مكان على ارض الوطن وتدار سياديا عبر سلطات الدولة‬ ‫بشراكة مع املجلس احمللي وأبناء املناطق التي تقع فيها‪.‬‬ ‫تلتزم الدولة إنش���اء مجلس أعلى حلماية اآلثار واملدن‬ ‫التاريخي���ة بدال ع���ن هيئ���ة اآلثار يتك���ون من علم���اء آثار‬ ‫مختصني يكون مستقال مالي ًا وإداري ًا‬ ‫ عملية التجارة والبيع والشراء في املدن التاريخية بالئحة‬‫يصدرها املجلس االعلى حلماية االثار واملدن التاريخية‬ ‫ تش���ديد عقوب���ات املعتدي���ن عل���ى االث���ار ومهربيه���ا‬‫وتصنيف هذه اجلرمية كجرمية جس���يمة على اعتبار ان‬ ‫االثار ث���روة ال تقدر بثمن وان احلف���اظ عليها هو احلفاظ‬ ‫على الهوية والكينونة والذاك���رة احلية للتاريخ اليمني‪..‬‬ ‫كما تضمنت الوثيقة واخذ املجتمع احمللي بعني االعتبار‬ ‫عند سن القوانني او اصدار القرارات اخلاصة بحماية املدن‬ ‫التاريخية او االثار من خالل اشراكه في التأهيل والتدريب‬ ‫والتنفيذ وتوعيته بأهمية تلك املدن واالثار وباملنافع التي‬ ‫تعود عليه واحلفاظ عليها وعلى احلكومة اس���تعادة كافة‬ ‫االثار والوثائق التي تخص اليمن املوجودة في اخلارج‪.‬‬ ‫تكفل احلكومة حرية االطالع على كافة الوثائق املسموح‬ ‫بنشرها للمواطنني والباحثني واالستفادة منها في اغراض‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫الوثائ���ق اليمنية جزء من الثرورة الس���يادية للش���عب‬ ‫اليمني تعمل الدولة على احلفاظ عليها وجترم أي عملية‬ ‫عبث او تهريب او اتالف لها او أي معاجلة لها خارج اطار‬ ‫االختصاص (مبدأ دستوري)‪.‬‬


‫متجر‬ ‫للتطبيقات‬ ‫العربية املتوفرة‬ ‫تنتش����ر على متجر تطبيقات آندروي����د جوجل بالي الكثير‬ ‫من التطبيقات العربية أو الت����ي تدعم اللغة العربية‪،‬‬ ‫ولكن قد يعاني املس����تخدم في الوصول إلى هذه‬ ‫التطبيقات‪ .‬لذا ميكن للمستخدمني اإلستفادة من‬ ‫موقع سوق اآلندرويد العربي والذي يو ّفر متجر‬ ‫كامل للتطبيق����ات العربية باإلضافة إلى التطبيقات‬ ‫األجنبية التي تدعم اللغ����ة العربية‪ .‬مامييز املتجر هو‬ ‫إمكانية تنزيل التطبيقات منه مباشر ًة‪ ،‬أو ميكن تنزيل‬ ‫التطبيق����ات من متجر جوجل ب��ل�اي لضمان احلصول على‬ ‫النس����خة األحدث من التطبيق‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن عرض معلومات كاملة‬ ‫حول كل تطبيق داخل املتجر نفسه‪ ،‬ممايسمح للمستخدم اإلستغناء‬ ‫ولو بشكل جزئي عن جوجل بالي‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 11‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1760‬‬

‫»‪:‬‬

‫نائب مديرعام إدارة التعليم اإللكتروني لـ«‬

‫جميع برامجنا تهدف إلى تنمية مهارات املعلم‬ ‫والطالب ودمج التقنية بالتعليم‬ ‫في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم البد للطالب اليمني أن يسأل نفسه أين موقعه في‬ ‫خضم هذه الثورات العلمية والصناعية‪ ،‬فما زلنا نعتمد أساليب التدريس التقليدية التي ال تتوافق‬ ‫مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور‪.‬‬ ‫كما أن التعليم التقليدي في الوقت الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي لألجيال‬ ‫ألنه وحده ال يستطيع مواكبة الفكر العصري‪ .‬لذا وجدت أن التوجه إلى تطبيق آليات تعليمية‬ ‫مساندة للتعليم التقليدي كالتعليم اإللكتروني لها القدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز‬ ‫هو من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها‪ ،‬ولألهمية هذا الموضوع أجرت صحيفة ‪26‬‬ ‫سبتمبر لقاء مع األستاذ محمد الصرمي نائب مدير عام التعليم االلكتروني بوزارة التربية والتعليم‬ ‫والى الحصيلة ‪-:‬‬ ‫لقاء ‪ /‬صفوان الشيباني‬ ‫> ما املقصود بالتعليم االلكتروني من جهة وزاره‬ ‫التربية والتعليم ؟‬ ‫>> هو تعلي���م يهدف إلى دمج وتوظيف‬ ‫التقني���ة بالتعلي���م وم���ن خالل���ه تس���هيل‬ ‫العملية التعليمية واكساب الطالب مهارات‬ ‫االس���تفادة من املعرف���ة ومص���ادره املتعددة‬ ‫واملتاحة ويهدف الى اكساب املعلم مهارات‬ ‫واس���تراتيجيات تربوي���ة حديث���ة تواك���ب‬ ‫متطلبات العص���ر احلديث كما يركز التعليم‬ ‫االلكترون���ي عل���ى ان يك���ون الطال���ب محور‬ ‫العملية التعليمية من خالل انتقاله من متلقي‬ ‫للمعلومات الى مشارك وباحث عنها ‪.‬‬ ‫> متى مت إنش� � ��اء هذه اإلدارة ؟وما الغرض من‬ ‫وجودها ضمن هيكل الوزارة ؟‬ ‫>> أنشئت في نهاية عام ‪2012‬م وبدأت‬ ‫ممارس���ة عمله���ا ف���ي بداي���ة ‪2013‬م ويرجع‬ ‫الفضل االول بعد الله في إنشائها هو توجه‬ ‫قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة‬ ‫باألستاذ الدكتور عبدالرزاق االشول‬ ‫الذي س���عى منذ توله قيادة الوزارة‬ ‫باالهتم���ام بدم���ج التقني���ة بالتعليم‬ ‫واوالها جل اهتمامه ‪.‬‬ ‫وأك���د بأن الغرض منها اإلش���راف‬ ‫واملتابع���ة عل���ى مش���اريع وبرام���ج‬ ‫تهدف إلى دم���ج التقنية في التعليم‬ ‫وأيض ًا االس���تفادة من التكنولوجيا‬ ‫ليكون فيها للتعليم النصيب األكبر‪.‬‬ ‫أهداف اإلدارة‬ ‫> ما هي األشياء اإلضافية التي سيتم‬ ‫إضافتها للوزارة من هذا اجلانب؟‬ ‫>> رس���مت إدارة التعلي���م‬ ‫االلكتروني لها عدة اهداف تس���عى‬ ‫من خاللها الى اضاف���ات نوعية في‬ ‫مج���ال التعلي���م ومنها العم���ل على‬ ‫بناء بيئة تعليم وتعل���م تفاعلية من‬ ‫خ�ل�ال تقني���ات الكتروني���ة جديدة‪،‬‬ ‫والتن���وع ف���ي مص���ادر املعلوم���ات‬ ‫وإكس���اب املعلم�ي�ن مه���ارات دم���ج‬ ‫التقني���ة بالتعلي���م وكذال���ك تواج���د‬ ‫معامل حاس���وب مفعل���ة في مدارس‬ ‫اجلمهورية و انتاج برمجيات تخدم‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة كما يت���م إعداد‬ ‫اخلط���ط االس���تراتيجية واملرحلي���ة‬ ‫ل�ل�إدارة‪،‬و املش���اركة ف���ي التخطيط‬ ‫االستراتيجي لبيئة التعلم اإللكتروني فيما‬ ‫يختص بالتكنولوجيا واألنظمة واخلدمات‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫كما سيتم تصميم مقررات إلكترونية ذات‬ ‫جودة عالية وتطويرها ونش���رها وتوفيرها‬ ‫كمصدر تعليمي‪ ،‬لكافة الفئات العمرية وذوي‬ ‫االحتياج���ات اخلاص���ة و توظي���ف تقني���ات‬ ‫املعلوم���ات واالتصال ف���ي العملية التربوية‬ ‫والتعليمي���ة وفق��� ًا للمواصف���ات واملعايي���ر‬ ‫الدولي���ة للتعليم اإللكتروني وس���نعمل على‬ ‫توظي���ف مس���تحدثات تكنولوجي���ا التعليم‬ ‫االلكتروني والدراس���ات واألبح���اث احمللية‬ ‫والدولية ف���ي مجال التعل���م اإللكتروني مبا‬ ‫يتناس���ب م���ع األنظم���ة املتوف���رة والوض���ع‬ ‫املجتمعي وسيتم اإلسهام في حل املشكالت‬ ‫الناجمة عن عجز مؤسسات التعليم التقليدية‬ ‫في اس���تيعاب األعداد املتزايدة من الطالب‪،‬‬ ‫و تطوي���ر دور املعلم في العملي���ة التعليمية‬ ‫ليواك���ب التطورات العلمي���ة والتكنولوجية‬ ‫املستمرة‪.‬‬ ‫وسنقدم الدعم الفني الالزم ألنظمة التعليم‬ ‫اإللكتروني وخدماته‪ ،‬و متابعة مس���تخدمي‬ ‫األنظم���ة والتغذي���ة الراجع���ة فيم���ا يخ���ص‬ ‫اجلوان���ب الفني���ة والتكنولوجي���ة والعم���ل‬ ‫على تطوير األداء وس���نركز على االس���تفادة‬ ‫من التج���ارب واخلبرات في مج���ال التعليم‬ ‫اإللكتروني ودراس���ة إمكانية تعميمها على‬ ‫املؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫أثاره‬ ‫> التعليم االلكتروني له أثار كثيرة‪ ..‬ما أثرها من‬ ‫جانب املعلم ومن جانب الطالب أيض ًا ؟‬ ‫>> التعلي���م االلكتروني يكس���ب الطالب‬ ‫واملعل���م مه���ارات الق���رن احلال���ي م���ن دم���ج‬ ‫التقني���ة بالتعليم والتزود مبص���ادر املعرفة‬ ‫املتع���ددة وكيفي���ة احلصول عليه���ا بالطرق‬ ‫احلديثة ‪ ,‬فهو يحول الطالب من مجرد متلقي‬ ‫للمعلومات الى مشارك وباحث عن املعلومات‬ ‫ويك���ون الطالب مح���ور العملي���ة التعليمية‬ ‫كم���ا يس���عى ال���ى تزوي���د الطال���ب مبعارف‬ ‫اضافية وال يجعله أس���ير ًا للمناهج فقط بل‬ ‫يزوده باملواد االثرائية لتس���هل للطالب فهم‬ ‫واستيعاب املناهج واملقررات الدراسية ‪.‬‬ ‫اما بالنسبة للمعلم فانه من خالل التقنيات‬ ‫احلديث���ة يس���هل ايص���ال املعلوم���ات ال���ى‬ ‫الطال���ب بطرق مش���وقة وممتعة يس���هل من‬

‫< لدينا كادر محلي متخصص في‬ ‫اإلدارة للتدريب والتأهيل ذو‬ ‫كفاءة عالية‬

‫< يحول الطالب من‬ ‫مجرد‬ ‫متلقي للمعلومات‬ ‫إلى مشارك‬ ‫وباحث عن‬ ‫املعلومات‬ ‫خاللها الفهم واالس���تيعاب للطالب ‪,‬كما انه‬ ‫من متطلبات اس���تخدام التعليم االلكتروني‬ ‫للمعلم ض���رورة محو امية احلاس���وب لدية‬ ‫وكذل���ك البد م���ن إملامه بط���رق دم���ج التقنية‬ ‫بالتعليم واساليب التدريس احلديثة القائمة‬ ‫عل���ى التقنية وكذلك ي���زود املعل���م مبهارات‬ ‫واس���تراتيجيات جتعله ومش���رف ًا وموجه ًا‬ ‫للطالب ‪.‬‬ ‫توفير اإلمكانيات‬ ‫>الي� � ��وم أصبح التعلي� � ��م االلكتروني في املجمل‬ ‫‪...‬هل ال� � ��وزارة على اس� � ��تعداد لتوفير اإلمكانيات‬ ‫الالزمة في املدارس ؟‬ ‫>> نح���ن ف���ي اإلدارة عملنا على رس���م‬ ‫إس���تراتيجية تتمحور حول ثالث مس���ارات‬ ‫األول ف���ي عم���ل الئح���ة خاص���ة وتوصي���ف‬ ‫وضيفي خاص باإلدارة واس���تكمال اعتماد‬ ‫اإلدارة كإدارة عام���ة ف���ي هي���كل ال���وزارة‬ ‫وذل���ك بتوفي���ر البني���ة التحتية م���ن أجهزة‬ ‫ومع���دات ‪ .‬وكذل���ك توفي���ر البني���ه التحتي���ة‬ ‫الالزم���ة للمدارس من خالل الس���عي لتوفير‬ ‫معام���ل حاس���وب وغيرها م���ن االحتياجات‬ ‫و الثان���ي يأت���ي بالتأهيل والتدري���ب لكادر‬ ‫اإلدارة على التخصصات املطلوبة و تدريب‬ ‫اإلدارة املدرسية واملعلمني على دمج التقنية‬ ‫ف���ي التعلي���م ‪،‬الثال���ث يأتي بس���عي لإلنتاج‬ ‫البرمج���ي للمناهج التعليمي���ة وهذا يحتاج‬ ‫منا إلى تأهيل واس���تقطاب متخصصني في‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وتس���عى ال���وزارة ممثل���ة ب���إدارة التعليم‬

‫االلكترون���ي الى توفي���ر االمكانات الالزمة‬ ‫من معامل حاسوب وبرمجيات تعليمية عن‬ ‫طريق التمويل الوزاري او عن طريق البحث‬ ‫ع���ن داعم�ي�ن وش���ركاء ف���ي تطوي���ر العملية‬ ‫التعليمية ‪.‬‬ ‫برامج أخرى‬ ‫> هل لديكم برامج اخرى تدعم التعليم االلكتروني‬ ‫مثل برنامج ابداع ؟‬ ‫>> نع���م لدينا العديد م���ن البرامج التي‬ ‫تدعم التعلي���م االلكترون���ي فجميعها تهدف‬ ‫الى تنمي���ة مه���ارات املعلم والطال���ب ودمج‬ ‫التقنية بالتعليم ومن أهمها برنامج االبداع‬ ‫في التعليم وحتسني جودة التعليم مبساعدة‬ ‫التقني���ة احلديث���ة‪ ،‬وبرنام���ج الوردلينك���س‬ ‫(التنمي���ة املهني���ة للمعلم�ي�ن ) وال���ذي نحن‬ ‫ش���ركاء فيه مع مؤسس���ة العون وكما وقعنا‬ ‫اتفاقي���ة م���ع املنظم���ة االمريكية نس���عى من‬

‫< سيتم تصميم مقررات إلكترونية ذات جودة‬ ‫عالية وتطويرها ونشرها وتوفيرها‬ ‫كمصدر تعليمي‬

‫< يبرنامج إبداع‬ ‫يغطي ‪ 50‬مدرسة‬ ‫في خمس‬ ‫محافظات بواقع‬ ‫‪ 10‬مدارس لكل‬ ‫محافظة‬ ‫خالله���ا الى االش���راف على حتوي���ل مناهج‬ ‫اقرأ للجميع (نهج القراءة املبكر ) الى مناهج‬ ‫تفاعلي���ة االلكتروني���ة وهن���اك برامج اخرى‬ ‫تس���عي االدارة ال���ى تنفيذه���ا في املس���تقبل‬ ‫القريب عندما جتد ممولني لهذه املشاريع ‪.‬‬ ‫برنامج إبداع‬ ‫>مت تدش� �ي��ن برنامج إبداع في مطلع هذا العام‬ ‫‪2014‬م ‪ ..‬هل مت حتقيق اه� � ��داف البرنامج ؟ وكم‬ ‫عدد املدارس الفعلية التي مت تغطية البرامج فيها ؟‬ ‫>> بعد تدشني برنامج إبداع في مطلع‬ ‫ه���ذا العام تق���وم اإلدارة باملرحلة التمهيدية‬ ‫للبرنام���ج حي���ث تق���وم بترش���يح الفئ���ات‬ ‫املش���اركة ف���ي البرنامج س���واء م���دارس او‬ ‫معلم�ي�ن او مدرب�ي�ن محوريني او رئيس���يني‬ ‫ومنس���قني من خالل عمل مقابالت وزيارات‬ ‫ميداني���ة في احملافظ���ات التالي���ة ( احلديدة‬ ‫– تع���ز – االمان���ة – اب – ع���دن )يق���وم به���ا‬ ‫فري���ق متخص���ص للمفاضل���ة واالختي���ار و‬ ‫يغط���ي البرنامج عدد ‪ 50‬مدرس���ة في خمس‬ ‫محافظات الس���ابقة بواقع ‪ 10‬م���دارس لكل‬ ‫محافظة ‪.‬‬ ‫التدريب والتأهيل‬ ‫> من ناحية التدريب ‪ ...‬هل االدارة ستس� � ��تفيد‬ ‫من خريجي احلاسوب في اليمن ام سيتم االستعانة‬ ‫بخبرات اجنبية ؟ وهل لديكم كادر متخصص سيقوم‬ ‫بعملية التدريب والتأهيل ؟‬ ‫>> أكيد تسعي اإلدارة إلى االستفادة من‬ ‫اخلبرات احمللية في مجال تدريب احلاسوب‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫برمجة لألجهزة الذكية باستخدام لغة ‪HTML‬‬ ‫ب��ف��ض��ل ال��ت��ط��ور الكبير‬ ‫ال�����ذي وص���ل���ت إل���ي���ه لغة‬ ‫تكويد الويب ‪ HTML‬في‬ ‫نسختها األخ��ي��رة‪ ،‬أصبح‬ ‫ب����إم����ك����ان امل��س��ت��خ��دم�ين‬ ‫صناعة تطبيقات لألجهزة‬ ‫الذكية التي تعمل بأنظمة‬ ‫‪ ،iOS‬آندرويد أو ويندوز‬ ‫ف������ون ب���اس���ت���خ���دام ه���ذه‬ ‫اللغة بكل سهولة‪ .‬وميكن‬ ‫اإلس��ت��ع��ان��ة ب��ال��ك��ث��ي��ر من‬ ‫األدوات املتخصصة في‬ ‫هذا املجال وأداة ‪ ludei‬هي أحدها‪ ،‬حيث توفر للمستخدم بيئة عمل تسمح له بكتابة التطبيق‬ ‫بشكل كامل باستخدام لغة ‪ HTML‬ومن ثم تقوم بتحويله إلى تطبيق يتالئم بشكل كامل مع‬ ‫األجهزة الذكية‪ .‬مامي ّيز هذه التقنية هو توفير عناء كتابة التطبيق أكثر من مرة لكي يتوافق مع‬ ‫أنظمة التشغيل املختلفة‪ ،‬بحيث يكتب املستخدم التطبيق مرة واحدة وتقوم األداة بتحويله‬ ‫ليتالءم مع جميع أنظمة التشغيل‪.‬‬

‫إجراء مكاملات مجانية عبر فيسبوك‬

‫م‪ /‬محمد الصرمي‬ ‫وفي مج���االت بن���اء البرمجي���ات التعليمية‬ ‫والتفاعلية خاص���ة املتميزين من اخلريجني‬ ‫والكفاءات في امليدان ‪.‬‬ ‫وس���يكون التدريب بش���كل عام عب���ر ادارة‬ ‫التعليم االلكتروني وباالستفادة من الكوادر‬ ‫احمللي���ة والمين���ع ذل���ك م���ن االس���تفادة م���ن‬ ‫اخلب���رات االجنبية في املش���اريع والبرامج‬ ‫املرتبط���ة دولي���ا و لدين���ا كادر متخص���ص‬ ‫ف���ي االدارة (كادر مرك���زي )متخص���ص ف���ي‬ ‫التدري���ب وذو كف���اءة عالي���ة ‪.‬اضاف���ة ال���ى‬ ‫كوادر ف���ي احملافظات املس���تهدفة للبرنامج‬ ‫(االمانة – تعز – عدن )في مجاالت عده منها‬ ‫التربوية التقنية وكوادر في مجال الصيانة‬ ‫‪,‬وحاليا س���يتم تدريب كوادر في احملافظات‬ ‫اجلدي���دة (اب – احلديدة)وفرق متخصصة‬ ‫و كما سيتم توس���عة البرنامج في خطة عام‬ ‫كل من (س���يئون‬ ‫‪ 2014‬م لتدري���ب كوادر في ٍ‬ ‫– سقطرى )‪.‬‬ ‫قيادة احلاسوب (‪)ICDL‬‬ ‫> ما هي املجاالت التي ستركزون عليها‬ ‫في البرنامج ؟وكيف س� � ��يتم تدريب الفئة‬ ‫املعنية للبرنامج ؟‬ ‫>> املج���االت الت���ي س���يركز‬ ‫عليه���ا البرنامج هي إكس���اب املعلم‬ ‫مهارات قيادة احلاس���وب (‪)ICDL‬‬ ‫وكذل���ك إكس���اب املعل���م والطال���ب‬ ‫اس���تراتيجيات التعل���م احلديث���ة‬ ‫بحيث يصبح الطالب محور العملية‬ ‫التعليمية ويك���ون دور املعلم موجه‬ ‫وميس���ر للعملي���ة التعليمية وأيض ًا‬ ‫دم���ج التقني���ة بالتعلي���م ع���ن طريق‬ ‫برامج وتطبيقات تكنولوجية‪.‬‬ ‫ونؤك���د أنه س���يتم تدري���ب الفئات‬ ‫املس���تهدفة بالتدريب عل���ى مهارات‬ ‫قيادة احلاسب اآللي ‪ ICDL‬وأيض ًا‬ ‫س���يتم التدري���ب ع���ن طري���ق جهات‬ ‫متخصصة مت االتفاق عليها من قبل‬ ‫اإلدارة وداعمي البرنامج وس���تكون‬ ‫مرحلة التدريب على استراتيجيات‬ ‫التعلي���م احلديث���ة وتوظيفه���ا ف���ي‬ ‫التعلم النشط‪.‬‬ ‫معايير الترشيح‬ ‫> هل توجد معايير لترش� � ��يح املعلمني‬ ‫واملدارس للمشاركة في مثل هذه البرامج؟‬ ‫>> نعم مت ترشيح جميع الفئات املستهدفة‬ ‫في برنامج ابداع بناء على معايير ابتدا ًء من‬ ‫ترشيح املدرسة – املعلم – املدرب الرئيسي‬ ‫– املدرب احملوري – املنسق‪ ،‬ونشرت معايير‬ ‫الترش���يح عب���ر ال���وزارة ومكات���ب التربي���ة‬ ‫ومواقعنا عبر االنترنت‪.‬‬ ‫وحرصنا في مشروع إبداع ان ال نخطو أية‬ ‫خطوة االبعد ان نضع معايير لكل مرحلة من‬ ‫مراحل وخط���ط للبرنامج وكذل���ك احلال في‬ ‫جميع البرامج التي تتوالها االدارة ‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬ ‫> هل تري� � ��د توصل أية كلمة عب� � ��ر صحيفتنا ؟‬ ‫كلمة اخيرة ؟‬ ‫>> الشكر املوصول لقيادة الوزارة ممثلة‬ ‫مبعال���ي االخ الدكت���ور عبد الرزاق االش���ول‬ ‫وزير التربي���ة والتعليم الذي أولى اهتمام ًا‬ ‫كبي���ر ًا بالتعليم االلكتروني م���ن خالل دعمه‬ ‫ومتابعت���ه املس���تمرة لن���ا ‪ ,‬وندع���و جمي���ع‬ ‫املهتمني بالعلمية التعليمة لدعم هذا التوجه‬ ‫كونه احملور األساس���ي لتطوي���ر التعليم في‬ ‫بالدنا ‪ .‬كم���ا ندعوا منظمات املجتمع املدني‬ ‫ورج���ال االعم���ال ان يح���ذو ح���ذو مؤسس���ة‬ ‫(‪ )MTN‬في دعم البرامج التعليمية وخاصة‬ ‫برامج دمج التقنية في التعليم فلها منا جزيل‬ ‫الش���كر والتقدي���ر ‪ ،‬وكذلك نش���كر مؤسس���ة‬ ‫الع���ون للتنمية التي س���اهمت ف���ي كثير من‬ ‫البرامج التي تخدم العملية التعليمية‪.‬‬

‫أطلق موقع فيسبوك مؤخر ًا‬ ‫حتديث ًا ج��دي��د ًا لتطبيق املوقع‬ ‫ع��ل��ى أج��ه��زة آن���دروي���د و‪،iOS‬‬ ‫وأض��اف هذا التحديث إمكانية‬ ‫إج�����راء م��ك��امل��ات م��ج��ان��ي��ة عبر‬ ‫ت��ط��ب��ي��ق ف��ي��س��ب��وك م��س��ن��ج��ر‪.‬‬ ‫وإلج�����راء م��ك��امل��ة م��ج��ان��ي��ة‪ ،‬يتم‬ ‫ت��ش��غ��ي��ل ف���ي���س���ب���وك م��س��ن��ج��ر‬ ‫‪ Messenger‬وم�����ن ث����م ي��ت��م‬ ‫الضغط على تبويب ‪People‬‬ ‫واختيار االسم لالتصال به‪ ،‬بعدها يتم االنتقال إلى صفحة احملادثات والتي ُيالحظ وجود‬ ‫آيقونة سماعة الهاتف في أعالها‪ .‬ومبجرد الضغط على هذه اآليقونة يتم االتصال باالسم احملدد‪.‬‬

‫جتاوز حجب املواقع بدون برامج‬

‫متنع بعض ُمزدوات خدمة اإلنترنت الوصول إلى بعض املواقع مثل فيسبوك‪ ،‬تويتر أو يوتيوب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود هذا النوع من احلجب إال أنه تتوفر الكثير من برامج جتاوز احلجب جلميع‬ ‫أنظمة التشغيل‪ .‬إال أن ا ُملستخدمني ميكنهم توفير عناء البحث عن برامج وتثبيتها من خالل‬ ‫استخدام موقع ‪ http://unblk.net‬املجاني‪ ،‬والذي يو ّفر للمستخدم أداة لتجاوز احلجب من‬ ‫خالل كتابة اسم املوقع فقط‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع‪ ،‬يكتب املستخدم عنوان املوقع الذي يرغب‬ ‫بالدخول إليه‪ ،‬وميكن تفعيل خيارات مثل ‪ Encrypt URL‬أو ‪ Encrypt Page‬لتشفير عنوان‬ ‫الصفحة ومحتويات الصفحة لضمان حماية املعلومات ‪ 100٪‬ومبجرد الضغط على ‪ Go‬يتم‬ ‫االنتقال إلى املوقع ُمباشر ًة‪.‬‬

‫فحص الذواكر العشوائية ‪ RAM‬في حواسب ماك‬

‫تعتبر الذواكر العشوائية ‪ RAM‬من أهم األجهزة داخل احلاسب ألنها ُتعتبر وسيلة االتصال‬ ‫األولى بني القرص الصلب واملعالج وبالتالي جميع العمليات متر عن طريقها‪ .‬ولكن بعد فترة‬ ‫من استخدام احلاسب قد يالحظ املستخدم بطئ في اإلستجابة والتي قد يكون سببها مشاكل في‬ ‫الذواكر العشوائية‪ ،‬وللتأكد من سالمة الذواكر في حواسب ماك‪ ،‬ميكن للمستخدم إعادة تشغيل‬ ‫احلاسب ومن ثم الضغط على أزرار ‪ Alt + D‬في لوحة املفاتيح مباشر ًة بعد سماع صوت اإلقالع‪.‬‬ ‫تظهر بعدها واجهة فحص األجهزة والتي من خاللها ميكن التأكد من سالمة الذواكر العشوائية‪.‬‬

‫حتويل التصاميم إلى صفحات ويب دون‬ ‫كتابة أي سطر برمجي‬

‫على الرغم من وجود أداة تسمح بتحويل التصاميم إلى صفحات ويب داخل برنامج فوتوشوب‬ ‫إال أن ُمعظم مطوري مواقع اإلنترنت اليعتمدوا عليها ألنها ال ُتقدم احلل األمثل أو األسطر‬ ‫البرمجية الصحيحة‪ .‬لذا ميكن ملستخدمي ويندوز وماك اإلستفادة من برنامج ‪ ،Macaw‬والذي‬ ‫يسمح للمستخدم حتويل أي تصميم إلى صفحة ويب دون احلاجة إلى كتابة األكواد بشكل يدوي‪.‬‬ ‫بعد تشغيل البرنامج تظهر واجهة ُتشبه واجهة برنامج فوتوشب‪ ،‬ومن خاللها يقوم املستخدم‬ ‫بترتيب عناصر التصميم وأماكن توضعهم ليتم حتويل التصميم إلى صفحة ويب مباشر ًة‪.‬‬


‫حضارة الموت‪ ..‬واإلرهاب‬

‫شؤون‬ ‫عربية‬

‫امل���وت ه���و وليد اإلره���اب والعن���ف املُمارس بكافة أش���كالهِ وأس���اليبهِ ‪ ،‬وهذا‬ ‫العن���ف ل ْم يوج���د اليوم أو البارحة ْ‬ ‫موجود في الفكر األحادي االقصائي‪،‬‬ ‫بل هو‬ ‫ّ‬ ‫وعل���ى ْم���ر العصور املختلف���ة‪ ،‬ولكن اختالف ُه يك���ون بأن ُه يوم بع���د يوم ًا يتطور‬ ‫ويتجدد‪ ،‬و ُتس���تحدث أساليب أخرى جديدة غير املُمارسة قبلهُ‪ .‬فاحلرب العاملية‬ ‫ّ‬ ‫األولى واحلرب العاملية الثانية والنكبات والكوارث واحلرب األخيرة وما يحدث‬ ‫اآلن في العراق وفلسطني وأفغانستان‪ ،‬هذه جميعها تؤكد بأن تاريخ اإلنسانية‬ ‫والبشرية برمتهِ هو تاريخ للعنف واإلرهاب‪ .‬‬ ‫موج���ود في ُمختل���ف املُجتمعات‪ ،‬ولكن بفارق بس���يط‬ ‫فالعن���ف كان وم���ا زال‬ ‫ّ‬ ‫ب�ي�ن الدول الواقعة حتت االحتالل والدول احملتلة‪ ،‬كالعراق واالحتالل األمريكي‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا‪ ،‬الت���ي أخ���ذت القانون ف���ي يده���ا محققة مصاحلها ه���ي في البل���د‪ ،‬بينما‬ ‫الش���عب العراقي البريء مبختلف طوائفه يقتل ويذبح يومي ًا بدون أدنى شعور‬ ‫باملسؤولية أو محاسبة قانونية لفاعليها على هذه املجازر جميعها‪ .‬‬ ‫واألس���باب والتداعي���ات املؤدي���ة إليه تعددتْ ‪ ،‬ولكنه واحد‪ ،‬وهذه األس���باب ال‬ ‫احلصر‪ ،‬أسباب سياسية‬ ‫ُتعد وال تحُ صى وسوف نذكر منها على سبيل املثال ال‬ ‫ْ‬ ‫واقتصادي���ة وأخ���رى اجتماعية وأخالقية ونفس���ية وصحي���ة‪ ،‬والبطالة والفقر‬ ‫والتعص���ب الديني والفكري والفنت الطائفي���ة وغيرها الكثير‪ .‬ولقد دأب وحاول‬ ‫الكثي���ر م���ن املُفكرين واملحُ للني السياس���يني والفقهاء على دراس���ة هذه الظاهرة‬ ‫وعس���ى يجدون س���بي ً‬ ‫من أكثر من جانب وزاوية‪ْ ،‬‬ ‫خرجا من هذه األزمة‬ ‫عل‬ ‫ال ُ‬ ‫وم ً‬ ‫ْ‬ ‫الطاحنة التي ستؤدي إلى املزيد من القتلى واملفقودين والفقر واملرض والهجرة‬ ‫والفنت وسقوط احلضارات واندثارها‪ .‬‬ ‫فاحلدي���ث ع���ن اإلره���اب واملوت يتطل���ب م ْن���ا إدراك ًا ووع ًيا إنس���ان ًيا ألبعاده‬ ‫وتأثيرات���هِ على احلياة البش���رية ملْ���ا جلب ُه من دمار وخ���راب ونكبات على حياة‬ ‫مير عليه من جتارب وازدياد وعيهِ‬ ‫اإلنس���ان على األرض‪ ،‬فتجربة اإلنس���ان وما ّ‬ ‫وثقافتهِ وتكنولوجيتهِ وقوتهِ ومقدرتهِ على صناعة كل ما يستطيع عليه‪ ،‬أعطته‬ ‫الدافع والواعز الستغاللها عكس ْ‬ ‫وضد مصالح البشر‪ ،‬مما ول ْد احلقد والضغينة‬ ‫في عقل اإلنس���ان وبالتالي خلق املوت واإلرهاب بكافة أس���اليبه‪ ،‬عاصف ًا مدمر ًا‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ب���كل م���ا ُأتي إليه من ق���وة‪ ،‬غير ُمكترث بروح بش���رية‪ ،‬فقط هم��� ُه األول واألخير‬ ‫أن ي���رى الدم���اء تتدفق وتس���يل! هذا اإلره���اب الذي ينبثق م���ن املناطق املظلمة‬ ‫واخلفي���ة الكامنة ف���ي الذات والنفس البش���رية‪ ،‬مخفية وراءه���ا احلقد واجلهل‬ ‫والكراهية والظالم في نفس كل ُمسبب للموت‪ .‬‬ ‫وصانع���ي اإلره���اب يزرع���ون إرهابه���م بش���تى الط���رق‪ ،‬والش���عب‬ ‫ومس���ببي َ‬ ‫يحصد املوت والتهجير والدمار والنكبات‪ ،‬محطمني آمال العراقيني وس�ل�امهم‪،‬‬ ‫ومحطم�ي�ن الب���راءة والطفولة‪ ،‬فلو رجعن���ا للوراء قليال وما ح���دث ألهالي قرية‬ ‫صوري���ا ع���ام ‪ 1969‬األبري���اء‪ ،‬والفاجعة األليمة التي أصابتهم‪ ،‬نس���أل ونس���أل‬ ‫ذنب؟ وحتى أن كان‬ ‫م���رار ًا وتك���رار ًا‪ ،‬كيف قتلوا أهالي البلدة جميعه���م دون أي ْ‬ ‫ذن���ب‪ ،‬فليس من حق أحد أن يدين بهكذا طريقة وحش���ية وأس���لوب بدائي‪،‬‬ ‫له���م‬ ‫ْ‬ ‫دون س���ماع حتى دفاعهم! حتى احليوانات يترأف بها‪ ،‬فما بالك بهذا العدد من‬ ‫األهالي‪ ،‬وبينهم نس���اء وأطفال وش���يوخ! ولكن لنْ نس���تغرب كثي���ر ًا‪ ،‬فما حصل‬ ‫ع���ام ‪ 1969‬ال يقل عما يح���دث اآلن ونحن في األلفية الثانية‪ ،‬ولكن بفارق صغير‬ ‫وهو أنه األسلوب املتبع حديث ًا يختلف عن ما مارس قدمي ًا‪ ،‬مثلما ذكرنا بسبب‬ ‫مبج���رد الضغط على‬ ‫التطور واس���تحداث أس���اليب وأس���لحة متط���ورة‪ ،‬فاليوم ُ‬ ‫زر‪ ،‬أو ر ْم���ي عب���وة ناس���فة واحدة تقتل أآلالف من البش���ر‪ ،‬وكذل���ك بوقت وجهد‬ ‫أق���ل! كوننا اآلن في حضارة امل���وت واإلرهاب! وكون اإلرهاب والقتل أصبح لغة‬ ‫العصر! ‬ ‫وك���م هو جميل أن يتفاءل اإلنس���ان وينش���د الس�ل�ام واحلري���ة والدميقراطية‬ ‫والطمأنينة واألمن واآلمان‪ ،‬ولكن متى ْ‬ ‫ننش���دها؟ هل في ظل ما نحن عليه اآلن؟‬ ‫أم ننتظر سنني أخرى متر ونقول ميكن أن نرى حريتنا وسالمنا وحياتنا بشكل‬ ‫أفض���ل ف���ي بلدنا! أم يبقى ُمجرد حلم نحلم به إلى أن نرى أنفس���نا ذات يوم في‬ ‫قلب نار وأنهار دماء وعبوات ناسفة وبعدها نقتل وندفن! ‬ ‫فإنس���اننا ول���د حر ًا‪ ،‬وبذل���ك احلرية “ال تعطي وال تؤخذ”‪ ،‬كم���ا قالها غاندي‪،‬‬ ‫بل احلرية ولدت مع أول شهيق وزفير دخل إلى رئتي الوليد يوم مولدهِ ‪ ،‬وليس‬ ‫م���ن حق أي إنس���ان أن يتحكم فيه���ا مهما كان غير الله‪ .‬فه���و من منحنا احلياة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الكات���ب واحملل���ل السياس���ي والراص���د‬ ‫السياسي ألحداث حركات وثورات الربيع‬ ‫العرب���ي‪ ،‬اذا اراد االجاب���ة عل���ى مجم���ل‬ ‫التس���اؤالت املتعلق���ة بالث���ورة الش���عبية‬ ‫الليبي���ة كي���ف تفج���رت؟ وملاذا؟ وه���ل كان‬ ‫ف���ي االم���كان توق���ع جناحه���ا ام فش���لها‬ ‫وماهي اس���باب كل ذلك احمللية واالقليمية‬ ‫والدولي���ة علي���ه او ًال أن يع���رف الفرق بني‬ ‫منط���ق العص���ر الق���دمي ومنط���ق العص���ر‬ ‫احلاضر‪ ،‬فمنطق املاضي الذي س���اد حياة‬ ‫ال���دول واملجتمع���ات السياس���ية ولفت���رة‬ ‫طويل���ة الى نهاية احل���رب العاملية الثانية‬ ‫في عام ‪1945‬م‪ ،‬ذلك املنطق كان يغلب عليه‬ ‫طاب���ع القوة ملن ميلك الق���وة وكان يعترف‬ ‫عام���ة مبب���دأ ع���دم التدخ���ل ف���ي العالقات‬ ‫الدولي���ة والقان���ون الدول���ي فالش���ؤون‬ ‫الداخلية للدولة تخضع لسياستها العامة‬ ‫وكان���ت االح���داث السياس���ية الداخلي���ة‬ ‫حتس���م في الع���ادة بعي���د ًا ع���ن التدخالت‬ ‫اخلارجي���ة إال في بعض احل���روب الدولية‬ ‫وبعض االس���تثناءات وكان أغلب الثورات‬ ‫الداخلية تنتهي بالفش���ل رغم ما قد يتوفر‬ ‫له���ا م���ن دع���م ومس���اندة داخلية ش���عبية‬ ‫اضاف���ة الى ضع���ف املواصالت ووس���ائل‬ ‫التواص���ل ب�ي�ن الش���عوب‪ ،‬وأم���ا منط���ق‬ ‫العصر احلاضر الذي بدأ في خمس���ينيات‬ ‫الق���رن املاضي وتطور م���ع وجود املجتمع‬ ‫الدولي وظه���ور منظمات حقوق االنس���ان‬ ‫الدولي���ة احلكومية وغير احلكومية ثم زاد‬ ‫ترس���خه مع انهيار االحتاد السوفيتي عام‬ ‫‪1991‬م وم���ع ظهور ثورات وطفرات التقدم‬ ‫العلم���ي والتكنولوج���ي ووس���ائل وادوات‬ ‫التواص���ل االلكتروني���ة الفائق���ة الس���رعة‬ ‫والدق���ة فق���د تغي���ر ام���ر ومصي���ر الثورات‬ ‫الشعبية فاصبحت تتمتع بجانب كبير من‬ ‫النجاح والبقاء واالستمرارية‪.‬‬ ‫وعليه فالثورة الشعبية الليبية «فبراير‬ ‫‪2011‬م» كان���ت مؤهل���ة للنجاح منذ قيامها‬ ‫بغ���ض النظ���ر ع���ن امل���دة والزم���ن ال�ل�ازم‬ ‫لنجاحه���ا ألن معطي���ات العص���ر ومنط���ق‬ ‫العص���ر كان في صاحله���ا واخطأ القذافي‬ ‫ف���ي اس���لوب معاجلته���ا ألن���ه اعتم���د على‬ ‫الق���وة واحلل األمني والتهدي���دات النارية‬ ‫ب���د ًال م���ن احل���وار الس���لمي واس���لوب‬ ‫االحت���واء الس���لمي الدميقراطي وكان هذا‬ ‫هو اخلطأ القاتل الذي وقع فيه واثار عليه‬ ‫ق���وى سياس���ية خارجي���ة اقليمي���ة ودولية‬ ‫حترك���ت سياس���ي ًا وعس���كري ًا ض���ده ولكل‬ ‫منها دوافعها واهدافه���ا اخلاصة العلنية‬ ‫والسرية مع ًا‪..‬‬

‫العرب وجامعة الدول العربية‪:‬‬ ‫كان اكث���ر احل���كام الع���رب ال يحب���ون‬ ‫القذافي ويرون فيه وفي حكمه ومشاغباته‬ ‫املس���تمرة معهم حتدي ًا لهم ولسياس���اتهم‬ ‫ورمبا خطر ًا عليهم وعلى أنظمهم احلاكمة‬ ‫ول���ذا اجتهوا الى تصفية احلس���ابات معه‬ ‫متظاهرين مبس���اندة الش���عب الليبي وفي‬ ‫اجتاه م���داراة ثورات الربي���ع العربي لكي‬ ‫ال متت���د آثاره���ا املرجف���ة واحملرض���ة ال���ى‬ ‫بلدانهم وش���عوبهم وترك���زت مواقفهم في‬ ‫اكث���ر من مج���ال ومج���ال وكان اهمها على‬ ‫مس���توى جامعة ال���دول العربية وتصدرت‬ ‫قط���ر ع���ن طري���ق رئي���س وزرائه���ا ووزير‬ ‫خارجيتها السابق حمد بن جاسم بن جبر‬ ‫قل���ب املجابهة ول���م يعرف جلامع���ة الدول‬ ‫العربي���ة اي���ة مواق���ف تذكر ف���ي مجال حل‬ ‫املش���اكل او حس���م املوقف في اية مس���ألة‬ ‫تهم األمن القومي العربي العام ولكنها في‬ ‫احلال���ة الليبية دعت الى مناهضة القذافي‬ ‫وحكمه بكل الوسائل املمكنة على الصعيد‬ ‫القوم���ي والدول���ي وه���ذا م���ا فت���ح املجال‬ ‫للغرب وامريكا بوجه خاص‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫٭ باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1759‬‬

‫وماح���دث ف���ي تون���س م���ن انتفاض���ة ش���عبية عصفت‬ ‫بالرئي���س زي���ن العابدي���ن بن عل���ي ونظامه ش���كلت بداية‬ ‫لثورات الش���باب العربي التي اطاح���ت بأربعة انظمة مع‬ ‫حكامها عام ‪2011‬م يأتي نتيجة لتجاهل حقوق املواطنني‬ ‫وظلمه���م فبدأت االنتفاضة بحدث صغير متثل في صفعة‬ ‫ش���رطية ملواطن عادي مستغلة نفوذها في اجلهاز األمني‬ ‫لتنتهي باسقاط النظام بالكامل‪ ،‬وهكذا يكون احلال عندما‬ ‫يغيب العدل ويحل مكانه الظلم في أي مكان وزمان‪ ..‬وعبر‬ ‫التاريخ القدمي واحلديث كثيرة في هذا الشأن‪ ..‬وألن الله‬ ‫سبحانه وتعالى قد اشار في كتابه الكرمي الى ان العدل هو‬ ‫اس���اس احلكم‪ ،‬فيفترض ان يكون العرب الذي نزل القرآن‬ ‫الكرمي بلغتهم اكثر متس���ك ًا بأحكام العدل واملساواة‪ ،‬لكن‬ ‫مع األس���ف فاننا جندهم اكث���ر ظلم ًا من غيرهم ليس على‬ ‫مس���توى احلكام فقط‪ ،‬وامنا على مستوى الشعوب ايض ًا‬ ‫م���ن حيث معاملة األخ ألخيه وهلم جرا‪ ..‬ولو تأملنا قليال‬ ‫ملايج���ري حولنا في الش���عوب غير املس���لمة لوجدنا انها‬ ‫تطب���ق التعالي���م االس�ل�امية في جان���ب العدل واملس���اواة‬ ‫والتداول الس���لمي للس���لطة وتتعامل مع ش���عوبها بروح‬ ‫االس�ل�ام‪  ،‬ولذلك فهي تعيش مس���تقرة وآمن���ة‪ ،‬ويكفي ان‬ ‫نستش���هد بالش���عب الفرنس���ي كنم���وذج لتلك الش���عوب‪،‬‬ ‫وكيف تعامل مع رئيسه السابق شيراك‪ ،‬وان كنت قدكتبت‬ ‫ع���ن هذه الواقعة ف���ي حينه‪..‬لكن ذلك المين���ع من ان نعيد‬ ‫تكرارها ألن مايجري اليوم في عاملنا العربي يفرض علينا‬ ‫االعتبار بها‪.‬‬ ‫ الرئيس الفرنسي السابق «جاك شيراك» يعد من أفضل‬ ‫السياس���يني الفرنس���يني الذي���ن خدموا فرنس���ا بش���هادة‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫هناك قول ش ��ائع مفاده‪ :‬ان معظم النار من مس ��تصغر الش ��رر‪ ..‬وقول آخر «الضغط الش ��ديد يولد‬ ‫االنفج ��ار »‪..‬لكن مع األس ��ف الش ��ديد في عالمنا العربي اليعتبرون بهذا الق ��ول اوغيره وكل من تولى‬ ‫مسؤولية يعتقد انه سيظل مخلدًا فيها‪ ،‬وليس من حق احد ان يحاسبه عندما يقوم بممارسة الظلم‬ ‫ويسلك طريق الكبرياء والتجبر وحرمان اآلخرين من حقوقهم‪..‬‬

‫تطورات الثورة الشعبية الليبية‪:‬‬

‫ومعها السالم‪ ،‬وجميع األديان تؤكد على السالم‪ ،‬ولكن في اإلنسان نقطة مظلمة‬ ‫وش���ريرة حتاول دائما أفس���اد الشيء اجلميل املوجود في اإلنسان نفسه (الشر‬ ‫الذي في اإلنس���ان مهم���ا كان صغيرا دائما يحاول التغل���ب على اخلير املوجود‬ ‫ف���ي باطنه ويحاول أن ُينمي���ه ِ )‪ ،‬نحن خلقنا لنعمر و ُنكثر في األرض ال لنخربها‬ ‫وننكبه���ا وننصب أنفس���نا ح���كام فيها ونحكم عل���ى كل نفس بش���رية‪ ،‬ولكن دْم‬ ‫اإلنس���ان أصبح رخيص ًا وهناك من يس���تبيح قتل النفس والذات مع ًا (قتل نفس‬ ‫بريئ���ة‪ ،‬ومن ث���م قتله لذاته ه���و)‪ ،‬وأصبحت ظاهرة خطيرة وتتوس���ع يوم ًا بعد‬ ‫يوم! مع األسف على إنساننا الذي أصبح ينشد ثقافة املوت ويروجها! ‬ ‫ولك���ن ه���ل معنى هذا أن نستس���لم لإلرهاب‪ ،‬أم ينبغي ُمحاربتهِ بكل أش���كالهِ‬ ‫وأبع���اده‪ ،‬فالل���ه خلق اإلنس���ان على صورت���ه لينعم بحياة كامل���ة وميأل األرض‪،‬‬ ‫إذن حياة اإلنس���ان هي ملك الله وحده وهو يتصرف بها‪ ،‬وليس���ت ملك اإلنسان‬ ‫نفس���ه أو لغيره من البش���ر ليتحكم فيها و ُينهيها حسب أهوائه ومصاحله‪ ،‬فكل‬ ‫من تعدّى على نفس بشرية فكأنه يتعدى على الله نفسهِ وقدسيتهِ وعملهِ وصنع‬ ‫يديهِ ‪ .‬فاإلنسان قدمي ًا دفعه كبرياء ُه وغيرت ُه من أخيه إلى معصية الله وقتل األخ‬ ‫ألخي���ه‪ ،‬كم���ا فعل قابي���ل وهابيل قدمي ًا! واليوم كذلك اإلنس���ان يحاول قتل اآلخر‬ ‫بكافة السبل للوصول إلى أهدافه ولتحقيق مصاحلهِ ‪.‬‬ ‫وغان���دي يق���ول مرة أخ���رى‪ “ :‬حياتي هي رس���التي” أي دف���ع حياته من أجل‬ ‫حتقيق رس���الته أال وهي تخليص ش���عبه وحتقيق حريتهِ ‪ ،‬كون ُه آمن بقوة أرادة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وبقدرتهِ على التحكم في عقلهِ وتفكيره وتصرفاتهِ وجسده‪ ،‬ويستطيع‬ ‫ْ‬ ‫وأقس���ى الظروف والصعّ اب‬ ‫ويش���مخ ويقف بوجه أصعّ ب‬ ‫مع نفس���هِ أن يصمد‬ ‫ّ‬ ‫الت���ي م���ن املمك���ن أن تواجههُ‪ ،‬املهم في النهاية أن يك���ون لديه دافع قوي وإميان‬ ‫يدفع���ه ويحف���زه للوقوف بوجه كل معاناة‪ ،‬وهذا م���ا يجب أن نفعله نحن أيضا‪،‬‬ ‫أن نق���ف بوج���ه اإلرهاب ونحاربهُ‪ ،‬وهذا ال يتم أال إذا حاربناه أوال من اإلنس���ان‬ ‫نفس ُه وبعدها من البلد برمتهِ ‪ .‬‬

‫الحرية والعدالة اساس الحكم‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)13‬‬

‫أ‪.‬فارس قايد الحداد*‬

‫الفرنس���يني أنفس���هم‪ ..‬وق���د لعبت ب�ل�اده في عه���ده دور ًا‬ ‫محوري��� ًا على املس���تويني األوروبي والدول���ي‪ ،‬وكان لدور‬ ‫فرنسا تأثير مباشر فيما شهده العالم من أحداث‪ ..‬لكن ألن‬ ‫فرنسا دولة نظام وقانون يخضع له الكبير قبل الصغير‪،‬‬ ‫فلم يشفع له كل ذلك التجاوز عن هفوات بسيطة يقال إنه‬ ‫ارتكبه���ا عندما كان يش���غل منصب عم���دة باريس‪ ،‬وليس‬ ‫عندم���ا كان رئيس��� ًا‪ ،‬وه���ي هفوات لو قارناه���ا مبا يحدث‬ ‫في العالم العربي من قبل احلكام واملس���ؤولني تكاد تكون‬ ‫قانونية‪ ،‬وال يجب أن يؤاخذ عليها سيما تلك التي تتهمه‬ ‫بأن���ه جامل بعض أقارب���ه ومعارفه ووافق على توظيفهم‪،‬‬ ‫ول���م يقال انه نهب اخلزينة او ارتكب قضايا فس���اد مالي‬ ‫وإداري مثل مايفعل أصغر موظف في احلكومات العربية‬ ‫فكي���ف بكبارهم‪ ..‬ومع أن ه���ذه القضية قدمية‪ ،‬ولم تثر اال‬ ‫بع���د أن أحيل الرئيس «جاك ش���يراك» عل���ى التقاعد‪ ،‬رمبا‬ ‫لتأخر اكتش���افها‪ ..‬اال أن القانون في فرنس���ا ال يفرق بني‬ ‫كبير وصغير‪ ،‬لذلك فقد طلب النائب العام الفرنسي إحالة‬ ‫الرئيس «شيراك» الى التحقيق‪..‬‬ ‫كم���ا س���بق ومت التحقيق م���ع رئيس وزرائ���ه واتهم في‬ ‫قضايا فس���اد‪ ،‬قد يعتبرها املس���ؤولون الع���رب عبارة عن‬ ‫مكآفات تقدم لهم لقاء عمل يقومون به س���واء كان اضافي ًا‬ ‫أو رس���مي ًا‪ ..‬لك���ن ألن املواطن�ي�ن ف���ي ال���دول الغربي���ة ق���د‬ ‫اعتادوا عل���ى العيش في ظل أجنحة العدالة التي ترفرف‬ ‫ألي كان من املس���ؤولني في‬ ‫عليه���م وتظلله���م‪ ،‬ف�ل�ا يج���وز ٍ‬ ‫بلدانه���م أن يخالف القانون س���وا ًء كان م���ن طبقة النبالء‬ ‫التي اشتهرت بها أوروبا في عصور سابقة‪ ،‬أو من طبقة‬ ‫ما يعرف في النظام االش���تراكي باملس���حوقني‪ ..‬فالقانون‬

‫هن���ا ال يف���رق ب�ي�ن كبي���ر وصغي���ر‪ ،‬وكل مخال���ف الب���د أن‬ ‫يخض���ع للتحقيق واحملاكمة ويأخذ جزاءه إن كان مذنب ًا‪..‬‬ ‫ألم نكن أحوج في العالم العربي واالس�ل�امي لسلوك مثل‬ ‫ه���ذا النه���ج‪ ،‬وان نطب���ق العدال���ة عليه ف���ي حكمنا وعلى‬ ‫ش���عوبنا‪ ،‬ونكون قدوة لآلخرين انطالق ًا من تعاليم الدين‬ ‫االس�ل�امي احلنيف «العدل أساس احلكم»‪ ..‬وكما جاء في‬ ‫قول���ه تعالى في كتابه الك���رمي‪« :‬وإذاحكمتم بني الناس أن‬ ‫حتكموا بالع���دل» وكماهو معروف ومج���رب عبر التاريخ‬ ‫فإن احلكم احملصن بالعدل ال ميكن زواله أي ًا كانت العقيدة‬ ‫الدينية التي يعتنقها‪ ..‬وقد مرت باألمة االس�ل�امية فترات‬ ‫طبق فيها العدل واملس���اواة‪ ،‬فكان املسلمون حينها سادة‬ ‫العال���م‪ ..‬ويكف���ي أن ن���ورد مثالني لن يتحق���ق مثلهما أبد ًا‬ ‫في تاريخ البش���رية‪ ..‬املثال االول حكم اخللفاء الراش���دين‬ ‫رضي الله عنهم اجمعني بعد وفاة الرسول االعظم محمد‬ ‫ب���ن عبدالله ‪-‬صلى الله عليه وآله وصحبه وس���لم‪ -‬حيث‬ ‫كان اخلليفة يخضع نفسه للمحاسبة ويحرص على املال‬ ‫الع���ام وال ينفق���ه اال في مصادره الصحيح���ة‪ ،‬التي تخدم‬ ‫قاض يخالف هذاالنهج‬ ‫األمة‪ ،‬وكان يحاس���ب أي عامل او ٍ‬ ‫الع���ادل‪ ،‬وقص���ة وال���ي مص���ر عمرو ب���ن الع���اص معروفة‬ ‫حينما استدعاه اخلليفة الراشد عمر بن اخلطاب‪ -‬رضي‬ ‫الله عنه‪ -‬ليقتص القبطي من اعتداء ابنه عليه وقال قولته‬ ‫املش���هورة «ما اعتدى عليك هذا ا َّال بس���لطان هذا»‪ ،‬وهناك‬ ‫مث���ال آخ���ر س���يظل يفخر به الع���رب واملس���لمون الى يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬ويتمثل في فترة حكم اخلليفة عمر بن عبدالعزيز‬ ‫التي لم تتجاوز سنتان وثالثة أشهر‪ ،‬ولكنه حقق خاللها‬ ‫عد ًال ومس���اواة ب�ي�ن الناس‪ ،‬جعل���ت الفقر يختف���ي متام ًا‬ ‫ف���ي عه���ده‪ ،‬وحق���ق األم���ن واالس���تقرار ف���ي امبراطوري���ة‬ ‫مترامية االطراف‪ ،‬واختفت في عهده اخلالفات السياسية‬ ‫واملذهبية التي نش���هدها اليوم وأوق���ف اخلوارج حربهم‬ ‫عليه‪ ..‬وكان هو الذي وضع حد ًا لشتم أمير املؤمنني علي‬ ‫ب���ن أبي طالب ‪ -‬ك ّرم الل���ه وجهه‪ -‬من قبل حكام بني أمية‬ ‫ف���ي خطبة اجلمعة عل���ى املنابر‪ ،‬ووضع ب���د ًال عن ذلك في‬ ‫آخراخلطبة اآلية الكرمية «إن الله يأمر بالعدل واإلحسان»‬ ‫إلى آخر اآلية‪ ..‬وكانت الزكاة في عهده تكدس في املخازن‬

‫لع���دم وج���ود فقي���ر يأخذها‪ ،‬ب���ل ان الذئ���ب كان يرعى مع‬ ‫الغن���م دون أن يعت���دي عليه���ا‪ ..‬وكل ذل���ك حتقق لألمة في‬ ‫فترة قصيرة ألن هذا احلاكم العادل بدأ مبحاس���بة نفسه‪،‬‬ ‫ومحاس���بة أهل���ه وأودع كلما ميلكون بي���ت املال‪ ..‬ويروى‬ ‫أن���ه خ َّي���ر زوجته ب�ي�ن املجوهرات والذهب ال���ذي متتلكه‪،‬‬ ‫كونه���ا ابن���ة خليف���ة وأخت خليف���ة وزوجة خليف���ة وبينه‬ ‫فأختارت عمر بن عبدالعزيز على متاع الدنيا‪ .‬فأين العرب‬ ‫واملسلمون اليوم الذين تفرقوا شيع ًا وأحزاب ًا‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫يتصارعون على كرسي احلكم‪ ،‬من كل هذا التاريخ املشرق‬ ‫لألم���ة العربي���ة واإلس�ل�امية ال���ذي لفظ���وه وراء ظهورهم‬ ‫واس���تفاد من هذا التاريخ االسالمي املشع الدول الغربية‬ ‫التي أصبحت تطبقه على شعوبها‪ ،‬وخير مثال ما بدأنا به‬ ‫هذا املقال من أن فرنسا ارادت أن حتيل رئيسها السابق‪،‬‬ ‫الذي قدم لفرنسا الكثير والكثير الى التحقيق حول هفوة‬ ‫صغي���رة ارتكبها عندما كان يش���غل منصب عمدة باريس‬ ‫ألنه���م يعتق���دون أن القانون فوق اجلمي���ع بخالف ما هو‬ ‫احلال عليه في البلدان العربية‪ ،‬حيث احلكام واملسؤولون‬ ‫ف���وق النظام والقانون بل وفوق الش���عوب‪ ،‬يتحكمون في‬ ‫مصائره���ا كيفم���ا يش���اؤون‪ ،‬وإن كانت تس���تحق ذلك ألن‬ ‫الش���عوب العربي���ة ليس���ت محس���وبة على تلك الش���عوب‬ ‫احلي���ة الق���ادرة عل���ى صن���ع التغيي���ر وإخض���اع حكامها‬ ‫للمحاس���بة بدليل ما يحدث حاليا في ظل ما أطلقنا عليه‬ ‫ثورات الربيع العربي حيث اصبحت الشعوب العربية في‬ ‫هذه الدول تعيش أحادية الفساد بالدولة !!‬

‫عدالة‪ ..‬ال إرهاب (‪)8‬‬

‫األموال واالستثمارات العربية في الخارج‪ ..‬هل آن األوان لكي تعود إلى األسواق‬ ‫العربية المتنامية‪ ..‬لكي يعود النفع بالكامل على كل عربي ‪ ,‬نحن نعرف أن عملية‬ ‫سقوط وهروب البعض من رؤساء العرب نتيجة االنقالبات على أنظمتهم‪ ..‬التي‬ ‫قامت بها ( ثورات الربيع العربي ) ثارت تلك الثورات السلمية من بين ما أثارت‬ ‫فضيحة نهب أموال ش ��عوب عربية وأفريقية بواس ��طة حكام فاسدين ال هم لهم وال‬ ‫اهتمام إال بجمع األموال وتكديسها بأرقام فلكية في بنوك أوروبا وبالذات السويسرية‬ ‫‪ ,‬وعدد من البنوك األجنبية ثم انتهاء هذه المهازل باستقرار هذه األموال في بطون‬ ‫تلك الدول التي تتشدق بالنزاهة والعدالة وحقوق اإلنسان‪...‬‬

‫أحمد عبدربه علوي‬

‫األموال العربية المهاجرة‬ ‫وباق���ي قائم���ة طويل���ة ومملة من تره���ات العالم‬ ‫األول‪ ..‬ال داع���ي لذكره���ا خاصة وأن م���ا خفي كان‬ ‫أعظ���م مما يجعلنا أن نتس���اءل مل���اذا ال يكون هناك‬ ‫حت���رك جماعي حت���ت توجي���ه وإش���راف اجلامعة‬ ‫العربي���ة أو تش���كيل جلنة تق���وم بتش���كيلها القمة‬ ‫العربي���ة أثن���اء انعقادها ف���ي الفت���رة القادمة؟ هل‬ ‫ننتظ���ر املزيد من اخلس���ائر املادية وهن���اك العديد‬ ‫م���ن املش���روعات املهم���ة واملريح���ة ف���ي الوط���ن‬ ‫العربي وخاصة بالدن���ا تبحث عن رؤوس األموال‬ ‫لتنفيذها‪..‬‬ ‫مم���ا يس���تدعينا أن نتس���اءل ه���ل اخلس���ائر‬ ‫اخلارجي���ة مقبول���ة واالس���تثمارات ف���ي الداخ���ل‬ ‫مرفوض���ة؟ تق���در األم���وال العربية املس���تثمرة في‬ ‫الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة وأوروب���ا مبئ���ات‬ ‫امللي���ارات م���ن ال���دوالرات وه���ي حصيل���ة فائ���ض‬ ‫ثم���ن البت���رول الذي وصل س���عر برميل���ه إلى أكثر‬ ‫م���ن ‪ 190-150‬دوالر ًا تقريب��� ًا كل هذا الفائض كان‬ ‫دافع ًا للمؤسسات املالية األمريكية واألوروبية إلى‬ ‫اجل���ري خلف األموال العربية من أجل اس���تثمارها‬ ‫في مشروعات تعود بالرجاء على شعوبها‪ ,‬الغريب‬ ‫أن الدول العربية لم تستفد من جتربتها املريرة في‬ ‫تعامله���ا مع الواليات املتح���دة األمريكية في أعقاب‬ ‫أحداث احلادي عش���ر من س���بتمبر وما تعرضت له‬ ‫م���ن اضطهاد وس���وء معاملة وعقوب���ات وتهديدات‬ ‫واتهامات‪.‬‬ ‫ورغ���م كل م���ا حدث فقد ع���ادت وس���محت بتدفق‬ ‫اس���تثماراتها املالي���ة للمس���اهمة ف���ي دع���م البنوك‬ ‫واملؤسس���ات املالية األمريكية م���رة أخرى‪ ..‬وليفهم‬ ‫م���ن ال يفه���م ه���ؤالء أصح���اب األم���وال العربية بأن‬ ‫الهب���وط احل���اد ف���ي قيمة األس���هم ف���ي البورصات‬ ‫العاملي���ة والعربي���ة ل���م يكن س���وى رد فع���ل طبيعي‬ ‫للوقوع في شرك الضغوط واإلغراءات لفخ املليارات‬ ‫ف���ي ش���رايني االقتص���اد األمريكي في نف���س الوقت‬ ‫الذي يرفضون فيه املش���اركة االيجابية الواجبة في‬ ‫مشروعات التنمية بالدول العربية‪.‬‬ ‫أرج���و أن تك���ون هذه الصدم���ات املالي���ة الدامية‬ ‫درس ًا جديد ًا لنا لكي يدرك املسؤولون أن االستثمار‬ ‫العرب���ي – العربي ه���و األضمن و األكث���ر فائدة لنا‬

‫وللمس���تقبل وللمصال���ح القومية وتكون اخلس���ائر‬ ‫الضخم���ة لالس���تثمارات العربية هي ج���رس إنذار‬ ‫إلى مؤسس���ات املال العرب���ي ورجال األعمال لعودة‬ ‫رؤوس األموال العربية لالستثمار في الداخل حتى‬ ‫ميك���ن إنقاذها م���ن االنهيارات املتتالي���ة ‪ ,‬وإنقاذنا‬ ‫جميع ًا من أخطار الفقر واجلوع ‪.‬‬ ‫كن���ا نتوق���ع م���ن األغني���اء العرب عل���ى ما حدث‬ ‫ألموالهم املودعة في اخلارج بعد أن تأثرت أموالهم‬ ‫املس���تثمرة ف���ي أمري���كا وأوروب���ا باألزم���ة املالي���ة‬ ‫األمريكي���ة األخي���رة التي بلغت اخلس���ائر عش���رات‬ ‫امللي���ارات م���ن ال���دوالرات بع���د انهي���ار ع���دة بنوك‬ ‫أمريكية بس���بب أزمة الرهن العقاري وتباطؤ النمو‬ ‫االقتصادي في أمريكا وبعض الدول املتقدمة ووفق ًا‬ ‫لتقدي���رات صن���دوق النقد العربي فأن���ه من املخجل‬ ‫والعي���ب م���ن أن حج���م رؤوس األم���وال العربي���ة‬ ‫املس���تثمرة في البورصات والبنوك العاملية حسبما‬ ‫ق���رأت عنها تزيد عل���ى ‪ 2800‬مليار دوالر على األقل‬ ‫والسؤال‪:‬‬ ‫كم بلغت خس���ائر األم���ة العربية م���ن االنهيارات‬ ‫املتتالي���ة ألس���واق امل���ال العاملي���ة؟ ل���و افترضنا أن‬

‫اخلس���ائر األخي���رة بلغ���ت ‪ %10‬فق���ط وهي نس���بة‬ ‫متواضعة جد ًا جند أن األمة العربية خس���رت أكثر‬ ‫م���ن ‪ 249‬ملي���ار دوالر عل���ى األق���ل‪ ,‬ه���ذا املبلغ كان‬ ‫يكف���ي لتحقيق خطط ومش���روعات التنمية بالدول‬ ‫العربية من احمليط إلى اخلليج‪..‬‬ ‫أال تدفعن���ا هذه اخلس���ائر املتالحقة إلى س���رعة‬ ‫التح���رك إلنق���اذ م���ا تبق���ى م���ن األم���وال العربي���ة‬ ‫املستثمرة في اخلارج وعودتها للداخل مرة أخرى‬ ‫واس���تثمارها في مش���اريع تعود بفائدة أكبر على‬ ‫املس���تثمر العرب���ي ووطن���ه أم أن الع���رب (ظاه���رة‬ ‫صوتي���ة )ال غير بدون تأثي���ر واجتماعات وقبالت‬ ‫أثن���اء لقاءاته���م ف���ي مؤمت���رات وجلس���ات القم���ة‬ ‫العربي���ة وم���ا أكثرها تلك القم���م !! إن الذي دعاني‬ ‫إل���ى كتاب���ة موضوع���ي هذا ه���و عن تل���ك األموال‬ ‫واالس���تثمارات العربية في اخلارج تس���تفيد منها‬ ‫تل���ك الدول األجنبية وحت���رم منها الدول العربية‪..‬‬ ‫ه���ل آن األوان لك���ي تع���ود إل���ى األس���واق العربية‬ ‫املتنامي���ة‪ ..‬لكي يعود النفع بالكامل على كل عربي‬ ‫م���ن تلك املليارات من الدوالرات التي ميلكها العرب‬ ‫ف���ي اخل���ارج ومازال���وا يحتفظ���ون بها هن���اك رغم‬ ‫املخاطر السياسية والتوترات العامية في الغرب‪..‬‬ ‫ورغ���م ما يجري من أحداث لم تؤثر بش���كل كبير‬ ‫عل���ى ق���رارات املس���تثمرين العرب بإع���ادة أموالهم‬ ‫إل���ى بلدانهم واس���تثماراها فيه���ا ‪ .‬خالصة القول ‪:‬‬ ‫علينا أن نوضح بأنه لم يعد خافي ًا أن هناك قلق ًا في‬ ‫أوساط بعض رجال املال بإمكانية تعرض األنشطة‬ ‫االقتصادية بأنواعه���ا املختلفة الزمة كبيرة خاصة‬ ‫ف���ي مج���ال العق���ارات وغيرها ف���ي البن���وك إن طال‬ ‫الزمن أو قصر‪..‬‬ ‫كم أرج���و أن تكون هذه الصدمات املالية الدامية‬ ‫درس��� ًا جديد ًا للرأس���مال البترولي العربي وتهريب‬ ‫األم���وال م���ن قب���ل الس���رق والفاس���دين ك���ي ي���درك‬ ‫املس���ؤولون عن���ه أن االس���تثمار العرب���ي – العربي‬ ‫ه���و األضمن واألكثر عائد ًا وفائدة لهم وللمس���تقبل‬ ‫وللمصالح القومية‪ ..‬أم على قول الشاعر ‪:‬‬ ‫« أحرام على بالبلة الدوح‪..‬‬ ‫حالل للطير من كل جنسي»‬

‫هالل محمد جزيالن‬ ‫تنش���ئ محاكم عس���كرية وتبني سجون ًا حربية ليس لتقدم اجليش كما تدعي‪،‬‬ ‫وبنائه كما تزعم أو حملاكمة مرتكبي جرائم احلرب أو لس���جنهم كما هو الهدف‬ ‫م���ن إنش���ائها‪ ،‬وحتك���م باإلع���دام اجلماعي على م���ن تعول على رعيت���ك‪ ،‬وتصيغ‬ ‫قوان�ي�ن مبال���غ فيها ملكافحة اإلرهاب كما تقول‪ ،‬لتقهر في املقابل مواطنيك وأنت‬ ‫من أوكلوا إليك خدمتهم فخيبت ظنهم !!‪..‬‬ ‫وتس���لح أمن��� ًا قومي ًا وتتصدر على البالد بأمن سياس���ي لي���س كل هذا للبناء‬ ‫وحضارة اإلنس���ان في مجتمعه ودولته كما تدعي لنفس���ك فعل ذلك‪،‬بل تعمل هذا‬ ‫كل���ه واملزي���د منه لكي تدمر ش���عبك ومواطني���ك وترهبهم وأنت ف���ي نفس الوقت‬ ‫تشتكي إرهاب!!‬ ‫أن���ت امل���دان هنا ألنك قمت ه���ذه املرة باإلرهاب بش���كل مباش���ر‪ ،‬فعليك حتمل‬ ‫التبعات‪ ,‬وأين العدالة من هذا األمر بإدعائك أنك تعدل وأين اإلنسانية برأيك‪..‬‬ ‫حت���ارب من يحملون الدين‪،‬واإلنس���ان بال دين ليس إنس���ان ف���ي حقيقة األمر‬ ‫ومع هذا تشتكي اإلرهاب‪ ،‬تدخلهم السجون السرية التي ال ترى ضوء الشمس‪،‬‬ ‫وتقي���م عليهم موائ���د التعذيب املختلفة فأين أنت من العدالة!!ومع هذا تش���تكي‬ ‫إرهاب!!‬ ‫وقد قال اإلمام محمد متولي الشعراوي رحمه الله‪(( :‬لو أن احلكام خلوا بني‬ ‫الن���اس ودينه���م حلبهم الناس وتقربوا بذلك إلى ربه���م)) ألنهم خلوا بني الناس‬ ‫وفطرتهم‪ ،‬ولكن احلكام إال من رحم الله لألس���ف عكس هذا متام ًا حاربوا الدين‬ ‫وحملت���ه والدع���اة واملصلحني‪ ،‬بل إنه يجب على الساس���ة واحل���كام والقادة في‬ ‫األص���ل أن يكون���وا متدينني في حقيقة األمر ملمني بجوانب التش���ريع كما يقول‬ ‫ذل���ك املهامت���ا غاندي‪ ،‬حيث قال‪(( :‬في رأيي أن السياس���ة الت���ي ال ترتبط بالدين‬ ‫قذارة محضة يجب جتنبها‪ ،‬إن السياسة ميدانها العمل خلير األمم ولذلك يجب‬ ‫أن نش���د إليها اهتمام الرجل املتدين أو بعبارة أخرى الرجل الذي يس���عى وراء‬ ‫الله ووراء احلق)) فهل ساستنا على األقل يحملون نوع ًا ما من الدين؟؟!!‬ ‫ب���ل مل���اذا حرص الدع���اة واملصلح�ي�ن قب���ل املهامتا غان���دي وأقوال���ه الرائعة‬ ‫وإنس���انيته الالمتناهي���ة‪ ،‬على أن يكون ال���والة واحلكام والساس���ة عبر القرون‬ ‫أصح���اب اس���تقامه وتق���وى؟!! ألن من يحملون هذه الصف���ات ال أعتقد وهم قبلي‬ ‫ال يعتق���دون بأنهم س���يظلمون يوم��� ًا ألن حاجز الدين س���يردعهم ومينعهم ولكن‬ ‫احلاصل اليوم يندى له اجلبني!!‬ ‫بل كان من الشروط الضرورية التي تشترط في احلاكم والوالي على املسلمني‬ ‫ب���أن يكون مس���تقيم ًا فض ً‬ ‫ال أن يكون فقيه��� ًا وقاضي ًا‪ ،‬ولكن احلاصل اليوم عكس‬ ‫هذا متام ًا لألسف!!‬ ‫يش���ترطون في السياس���ي لكي يتولى منصب ًا ريادي ًا أن يكون بعيد ًا عن الدين‬ ‫وملما بعلوم السياسة‪ ،‬والسياسة بال دين كما أسلفنا قذارة محضة‪،‬‬ ‫ال ضير في وجود دولة مدنية حديثة تدع حرية التدين والدعوة للدين ونشره‬ ‫بكل أريحية فديننا يراعي احلداثة كونه صالح لكل زمان ومكان‪،‬كما هو معروف‬ ‫عنه‪ ،‬إنه بهذه الكيفية‪،‬بهذا نقول متى ستتكون عدالة يا ترى؟؟‬ ‫لك���ي نعيش حي���اة صحيحة ب�ل�ا إرهاب‪ ،‬كل���ه راجع على أه���داف وطموحات‬ ‫حكامنا وتوجهاتهم إن أرادوا إيجاد عدالة أو إيجاد في املقابل إرهاب‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»12‬‬

‫يعلي‬ ‫انتهاج خطاب اجتماعي دميقراطي وسياسي واعالمي ِّ‬ ‫من شأن ثقافة احلوار والتعايش والتسامح والتعدد‬

‫{ سرعة اجناز وتطبيق قانون جتارة وحيازة وحمل السالح وجترمي االجتار وحيازة املتوسط والثقيل والكامت منه‬

‫على املستوى الوطني‪:‬‬

‫‪17175‬تلت���زم الدولة س���رعة إجن���از وتطبيق قانون جت���ارة وحيازة وحمل‬ ‫السالح وجترمي اإلجتار وحيازة السالح املتوسط والثقيل والكامت‪.‬‬ ‫‪17176‬تلت���زم الدول���ة بإنه���اء احل���روب والث���ارات القبلية باإلس���تفادة من‬ ‫جتربة اجلنوب في هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪17177‬تعمل الدولة على إنشاء صندوق خاص بالكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫‪17178‬تلت���زم الدولة بعمل توصيف وظيف���ي لكافة وظائف الدولة وحتديد‬ ‫املس���ؤوليات واإلختصاص���ات ل���كل وظيف���ة ووفق��� ًا ملعايي���ر العمل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫‪17179‬يقدم ش���اغلو الس���لطات التش���ريعية والتنفيذية والقضائية إقرار ًا‬ ‫س���ري ًا بالذمة املالية إلى هيئة مكافحة الفس���اد يتضمن ممتلكاتهم‬ ‫والتزاماته���م مب���ا في ذلك م���ا يتعلق بأزواجه���م وأبنائهم وتطبيق‬ ‫مبدأ من أين لك هذا على الذمة املالية‪.‬‬ ‫‪18180‬إع���ادة هيكل���ة جمي���ع الهيئ���ات واملؤسس���ات املالي���ة واالقتصادية‬ ‫احلكومي���ة واملختلط���ة مب���ا يتوائ���م وإجتاه���ات إدارة الدول���ة‬ ‫الالمركزي���ة الت���ي تت���وزع فيها الس���لطات واملوارد بني مس���تويات‬ ‫السلطات املركزية واإلقليمية‪.‬‬ ‫‪18181‬تلتزم الدولة بانتهاج سياسة اقتصادية تستهدف‪:‬‬ ‫أ‪ .‬تعزيز القدرات االقتصادية للدولة وتطوير االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تعزيز القاعدة اإلنتاجية للقطاعات االقتصادية غير النفطية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حتقي���ق التنمي���ة العادل���ة واملتوازن���ة ف���ي تخصي���ص امل���وارد‬ ‫الداخلي���ة واخلارجي���ة للتنمي���ة ب�ي�ن القطاع���ات واملناط���ق وب�ي�ن‬ ‫االقتص���ادي واالجتماع���ي والع���ام واخل���اص ومب���ا يحق���ق التنمي���ة‬ ‫الشاملة واملستدامة‪.‬‬ ‫د‪ .‬توفي���ر ف���رص العم���ل وتقلي���ص الفق���ر وتطوي���ر البن���ى التحتية‬ ‫واخلدم���ات وحتس�ي�ن املس���توى املعيش���ي للمواطن�ي�ن ورف���ع قدرات‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪18182‬تعزيز الدور املجتمعي في التنمية على املستويات احمللية واملركزية‬ ‫ف���ي مجاالت وض���ع اخلطط التنموية وتطبيقها وف���ي مراقبة األداء‬ ‫الرسمي واخلاص وفي حماية البيئة واملوارد الطبيعية واملستهلك‬ ‫وتش���كل منظم���ات املجتم���ع املدني والش���باب املس���تقل ف���ي مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني باملش���اركة مبراقبة واإلشراف على تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫‪18183‬ال يج���وز ألي جه���ة كانت التحاي���ل بغرض اإلنتقاص م���ن أجور أو‬ ‫مرتب���ات العاملني ل���دى جهات العم���ل األجنبية إعتباري���ة كانت أو‬ ‫ش���خصيه داخ���ل أو خارج���ه‪ ،‬أو أي حق���وق أخرى م���ن حقوقهم أو‬ ‫قيامها بأي فعل يؤدي إلى اإلضرار بهم أو مبصاحلهم‪.‬‬ ‫‪18184‬تلتزم الدولة بس���ن نظام إداري وفى املؤسس���ات األكادميية والفنية‬ ‫يق���وم على مبدى تكافؤ الفرص ودميقراطية ش���غل املراكز القيادية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪18185‬تعم���ل الدولة إس���تراتيجية للصناعات الصغيرة وتش���جيع األس���ر‬ ‫املنتجة‪.‬‬ ‫‪18186‬إع���ادة ال���وكاالت املؤمم���ة إل���ى أصحابه���ا وتل���ك الت���ي مت إلغاؤها‬ ‫تعسفي ًا‪.‬‬ ‫بناء‬ ‫‪18‬‬ ‫تق���وم اس���تراتيجية الدول���ة ف���ي مجال���ي الزراعة واملي���اه على‪187‬‬ ‫السدود وإنشاء األسواق الزراعية‪.‬‬ ‫‪18188‬تعمل الدولة على استراتيجية التعدين بكافة أنواعه وإعتباره أكبر‬ ‫ثروة طبيعية في البلد‪.‬‬

‫التنمية الثقافية‪:‬‬ ‫‪1.1‬العمل على وضع خطة شاملة للثقافة اليمنية تعتمد على التواصل‬ ‫بالت���راث الوطن���ي والقوم���ي واإلنس���اني‪ ،‬وتؤكد على ح���ق التنوع‬ ‫والتعدد الثقافي وتنطلق من مبادئ احلرية والدميقراطية والتنوع‬ ‫والعدالة واملس���اواة‪ ،‬وأن الثقافة ٌ‬ ‫حق أساسي من حقوق املواطنني‬ ‫ته���دف إل���ى تنمية وتكوين ثقاف���ة وطنية متط���ورة ومتجددة قادرة‬ ‫على التفاعل اإليجابي مع مختلف جوانب التنمية‪.‬‬ ‫‪2.2‬إنته���اج خطاب إجتماعي دميقراطي وسياس���ي وإعالمي عام يعلي‬ ‫م���ن ش���أن ثقافة احلوار والتعايش والتس���امح والتع���دد ويعزز من‬ ‫قي���م احل���ق واخلير واجلمال كقيم إنس���انية أساس���ية ف���ي احلياة‪،‬‬ ‫ويعم���ل على مجابهة ثقافة التخوين والتكفير والتحريض املذهبي‬ ‫والطائف���ي واملناطق���ي واجلهوي وإص���دار التش���ريعات والقوانني‬ ‫احملققة لذلك‪.‬‬ ‫‪3.3‬تبن���ي إدراج التنمي���ة الثقافي���ة في اخلط���ط والسياس���ات الوطنية‬ ‫اإلس���تراتيجية وضمان اس���تقاللية برامجها وضم���ان حصة مالية‬ ‫كافي���ة م���ن الناجت احمللي مب���ا يلبي احتياجات املش���اريع التنموية‬ ‫في املجال الثقافي‪.‬‬ ‫‪4.4‬إصدار التش���ريعات التي تكفل وتضمن منو وازدهار حرية اإلبداع‬ ‫الثقافي‪ ،‬وتدعم وحتمي املبدعني في ش���تى املجاالت الثقافية كفالة‬ ‫عملية‪.‬‬ ‫‪5.5‬إص���دار قانون امللكية الفكرية ال���ذي يضمن حماية احلقوق الفكرية‬ ‫واألدبي���ة واملادي���ة للمؤل���ف واملب���دع‪ ،‬والعم���ل عل���ى إيج���اد حزمة‬ ‫تش���ريعية حتق���ق العي���ش الك���رمي للفنان�ي�ن واملبدع�ي�ن والباحثني‬ ‫والعامل�ي�ن ف���ي حق���ل الثقاف���ة والفن���ون ومختلف مج���االت اإلبداع‬ ‫واإلنتاج الثقافي‪.‬‬ ‫‪6.6‬إلغ���اء القوان�ي�ن املقي���دة حل���ق املؤل���ف‪ ،‬واعتم���اد م���واد تواك���ب‬ ‫الدس���تور والتش���ريعات الدولية في مجال اإلعالم املسموع واملرئي‬ ‫واإللكتروني‪ ،‬وكفالة عدم وجود نصوص تقيد من حرية تصدير أو‬ ‫استيراد أو بيع أو تأجير املصنفات الفنية‪.‬‬ ‫‪7.7‬تعم���ل الدول���ة على إي�ل�اء إهتم���ام خاص بإذاع���ة وتلفزي���ون عدن‪،‬‬ ‫م���ع القي���ام بالتوثيق واألرش���فة املتكامل���ة واإللكتروني���ة ملخزونها‬ ‫ومصنفاته���ا الفني���ة والثقافية وتزويدها مبع���دات وأجهزة حديثة‬ ‫تسهم في النهوض بها وإعادة اإلعتبار لها‪.‬‬ ‫‪8.8‬إص���دار تش���ريعات وأنظم���ة توف���ر مص���ادر متويل وبيئ���ة حاضنة‬ ‫ومواتية للبحث العلمي ورعاية مؤسساته ودعم وتشجيع البحوث‬ ‫املش���تركة ب�ي�ن مختل���ف مؤسس���ات القطاع���ات العام���ة واخلاص���ة‬ ‫واملختلطة‪ ،‬واجلامعات‪ ،‬ومراكز البحوث والدراسات‪.‬‬ ‫‪9.9‬األخذ بسياس���ات تولي اهتمام ًا خاص ًا ملوضوع الترجمة لنقل أهم‬ ‫املنجزات العلمية واحلضارية واإلنسانية من اللغات األجنبية للغة‬ ‫العربية والعكس بالعكس‪.‬‬ ‫‪1010‬إصدار قوانني واعتماد استراتيجيات وسياسات تؤدي إلى تطوير‬ ‫بني���ة التعليم املعرفية والتنظيمي���ة والتكنولوجية‪ ،‬وإعداد األجيال‬ ‫اجلدي���دة بامله���ارات الالزمة المتالك أدوات وأس���باب املش���اركة في‬ ‫مجتمع املعرفة‪.‬‬ ‫‪1111‬العناي���ة بالثقاف���ات ذات الصل���ة بالفئ���ات االجتماعي���ة كالنس���اء‬ ‫واألطف���ال والش���باب واملهمش�ي�ن واملغترب�ي�ن وذوي اإلحتياج���ات‬ ‫اخلاصة وتوفير كل السبل الكفيلة لتنميتها وتطويرها مبا يشتمل‬ ‫عل���ى ض���رورة توفي���ر البيئ���ة القانوني���ة احلاضنة والدع���م املادي‬ ‫واملعنوي مبختلف أشكاله وصوره‪.‬‬

‫{ إقامة مشاريع س ��كنية لذوي الدخل المحدود بقروض ميسرة‬ ‫يتم سدادها بالتقسيط على مدى عشر سنوات كحد أدنى‬ ‫{ اتخاذ اجراءات سريعة وحازمة وتوفير مصادر تمويل كافية‬ ‫إلعادة االعتبار لمدينتي زبيد وتريم وتراثهما الثقافي‬ ‫{ اصدار التشريعات الالزمة لتحقيق مشاركة العمال في اإلدارة‬ ‫بمؤسس��ات القطاع العام والتعاوني والخاص ومنحهم نسبة‬ ‫من األرباح كحوافز لزيادة االنتاج‬

‫‪1212‬اإلهتم���ام بثقافة الطفل من خالل إنش���اء مكتب���ات خاصة به وإقامة‬ ‫املس���ارح واملعارض وإص���دار املجالت الثقافي���ة والتربوية وتوفير‬ ‫كافة السبل واملرافق التي تسهم في تنمية شخصيته‪.‬‬ ‫‪1313‬تعم���ل الدول���ة عل���ى تش���جيع تكوي���ن وإنش���اء املؤسس���ات والفرق‬ ‫الثقافي���ة والفني���ة العاملة أو احملترفة‪ ،‬وتنش���يط وتثمني املبادرات‬ ‫اخلاص���ة واألهلي���ة العاملة ف���ي التنمي���ة العلمي���ة والثقافية ودعم‬ ‫وحتفيز الشراكة املجتمعية لتأمني تنمية ثقافية جماهيرية‪.‬‬ ‫‪1414‬تلت���زم الدول���ة بتوفير األطر التنظيمية والبنى التحتية والوس���ائل‬ ‫واألنش���طة احلاضن���ة واإلمكاني���ات املادي���ة الكافية لدع���م وتطوير‬ ‫فن املس���رح والس���ينما واملوس���يقى والفولكلور الش���عبي والفنون‬ ‫التش���كيلية واخلط العربي وإيالء عناية خاصة باملوروث الش���عبي‬ ‫الغنائي واملوسيقي والعمل على إنشاء كليات للفنون في محافظات‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫‪1515‬األخذ بسياسات وتوفير مصادر متويل مناسبة للتوسع في إنشاء‬ ‫مكتب���ات عام���ة ومراكز ثقافية تش���مل املدن واألري���اف والعمل على‬ ‫إدخ���ال التط���ورات التكنولوجية في مجال املعلوم���ات واالتصاالت‬ ‫ومختلف املجاالت الثقافية‪.‬‬ ‫‪1616‬تفعي���ل ال���دور الثقاف���ي ملؤسس���ات التعليم م���ن م���دارس‪ ،‬ومعاهد‪،‬‬ ‫وكليات‪ ،‬وجامعات‪ ،‬واإلهتمام بجميع وسائل نشر الثقافة واملعرفة‪،‬‬ ‫م���ن خ�ل�ال املكتبات واملع���ارض الثقافي���ة واإلبداعي���ة واملهرجانات‬ ‫والتظاهرات الثقافية وغيرها‪.‬‬ ‫‪1 717‬األخ���ذ بإس���تراتيجيات وسياس���ات تؤدي إلى أن تقوم املؤسس���ات‬ ‫األكادميية (اجلامعات واملعاهد ومراكز البحوث والدراسات) بدور‬ ‫حلقة الوصل بني اقتصاد املعرفة والقطاع اخلاص‪.‬‬ ‫‪1818‬تنفيذ سياس���ات مزمنة تقضي على األمي���ة من خالل اعتماد برامج‬ ‫واس���تراتيجيات وطنية شاملة تش���مل املدن واألرياف والعمل على‬ ‫تعبئ���ة كافة الق���درات واإلمكاني���ات الالزمة لتحقيق ذل���ك‪ ،‬واعتبار‬ ‫حتري���ر الف���رد واملجتم���ع م���ن اجلهل ه���و مفت���اح إمتالك���ه حلريته‬ ‫اإلنس���انية‪ ،‬وع���دم اإلقتصار عل���ى القراءة والكتاب���ة‪ ،‬والتركيز على‬ ‫تعلي���م الكب���ار تعليم ًا مس���تمر ًا وجعلهم قادرين على املش���اركة في‬ ‫عملي���ة التق���دم االقتص���ادي واالجتماع���ي والسياس���ي‪ ،‬واالهتم���ام‬ ‫مبح���و األمي���ة احلاس���وبية‪ ،‬وإي�ل�اء التقني���ات احلديث���ة إهتمام��� ًا‬ ‫يتناسب وحجم حضورها في راهن عصرنا‪.‬‬ ‫‪1919‬العمل على االستفادة القصوى من تكنولوجيا املعلومات في أرشفة‬ ‫املخطوط���ات والوثائ���ق واملعلوم���ات ومب���ا ّ‬ ‫ميكن من إس���ترجاعها‬ ‫وحتقيقها واإلستفادة منها‪.‬‬ ‫‪2020‬إص���دار القوان�ي�ن واألنظم���ة احملف���زة واحلاضنة للصناع���ات التي‬ ‫تس���تخدم ف���ي إنت���اج الثقاف���ة والفن���ون والوس���ائط اجلدي���دة وفي‬ ‫نش���رها بد ًء م���ن الصناعات التقليدية إلى الصناع���ات اإللكترونية‪،‬‬ ‫وإلغ���اء الرس���وم الضريبي���ة واجلمركي���ة وس���واها عل���ى الكت���اب‬ ‫ومدخالت طباعته‪.‬‬

‫‪2121‬إص���دار قوانني واعتماد خطط وسياس���ات حلماية وحفظ وصيانة‬ ‫وتوثي���ق وأرش���فة التراث احلضاري اليمني م���ن آثار ومخطوطات‬ ‫ووثائق وموروث ش���عبي ش���فاهي ومادي وط���راز معماري وعلوم‪.‬‬ ‫والعم���ل عل���ى إص���دار التش���ريعات واتخ���اذ اإلج���راءات الكفيل���ة‬ ‫بالنه���وض باحل���رف اليدوي���ة والصناع���ات التقليدي���ة وتش���جيع‬ ‫احلرفي�ي�ن لزيادة مس���توى إنت���اج املنتجات احلرفي���ة والعمل على‬ ‫تسويق تلك املنتجات في األسواق احمللية وتصديرها إلى األسواق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫‪2222‬إصدار القوانني واللوائ���ح وإتخاذ كافة اإلجراءات وتوفير مصادر‬ ‫التموي���ل الكافي���ة إلخراج تع���ز عاصمة الثقافة اليمني���ة إلى النور‪،‬‬ ‫وتوفير البنى التحتية من مسارح ومتاحف ومكتبات عامة ومعاهد‬ ‫فن���ون وقن���اة ثقافية ومعارض للكتب واملنق���والت واحلرف اليدوية‬ ‫ومهرجان���ات مختلف���ة ووس���ائل للنش���ر الثقافي وصيان���ة وتوثيق‬ ‫وحماي���ة الت���راث الثقاف���ي املادي والش���فاهي والقيام باملس���وحات‬ ‫األثري���ة‪ ،‬وس���وى ذل���ك م���ن أدوات التنمي���ة الثقافي���ة ذات الطبيعة‬ ‫الديناميكية‪.‬‬ ‫‪2323‬اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة وتوفير مصادر متويل كافية إلعادة‬ ‫اإلعتب���ار ملدينت���ي زبيد وت���رمي وتراثهما الثقاف���ي وجترمي اإلهمال‬ ‫ال���ذي طالهم���ا‪ ،‬واحليلول���ة دون اس���تمرار اإلهم���ال ملدين���ة صنعاء‬ ‫القدمي���ة وصهاري���ج عدن وقلع���ة صي���رة التاريخية ومدينة ش���بام‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫‪2424‬العم���ل اجل���اد وال���دؤوب ف���ي البحث والتنقي���ب عن اآلث���ار اليمنية‬ ‫القدمية واحملافظة عليها وصيانتها من العبث واإلعتداء والس���رقة‬ ‫والتهري���ب وترمي���م املواق���ع األثرية وامل���دن التاريخي���ة واحلصون‬ ‫والق�ل�اع وحمايته���ا م���ن مخاط���ر التصح���ر وتهيئتها لالس���تثمار‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫‪2525‬العمل على تنظيم حملة وطنية ش���املة للقيام بجمع القطع األثرية‬ ‫من األفراد واجلماعات واجلهات وترتيب وضعها ضمن محتويات‬ ‫املتاحف الوطنية بأس���مائهم وكذا العمل على إستعادة ما ُنهب من‬ ‫اآلثار واملخطوطات أو التي مت تسريبها أو تهريبها إلى اخلارج‪.‬‬ ‫‪2626‬تفعي���ل صن���دوق الت���راث والتنمي���ة الثقافي���ة وإج���راء إصالح���ات‬ ‫تشريعية إدارية وهيكلية ومالية ورقابية تؤدي إلى حسن إستخدام‬ ‫موارده مبا ينشط املجال الثقافي العام‪.‬‬ ‫‪2 727‬األخذ باستراتيجيات وطنية وسياسات وإجراءات تؤدي إلى تنمية‬ ‫قطاع الس���ياحة واحملافظة على املقومات الس���ياحية وإس���تغاللها‬ ‫بالصورة الفضلى من خالل تش���جيع املبادرات الش���عبية واألهلية‬ ‫والفردي���ة وتوجيه النش���اط االس���تثماري في هذا املجال وحتس�ي�ن‬ ‫عرض املنتج السياحي‪.‬‬

‫التنمية االجتماعية‪:‬‬

‫‪1.1‬تغيي���ر إس���م وزارة الش���ئون االجتماعي���ة إل���ى وزارة التنمي���ة‬

‫االجتماعية (توصية)‪.‬‬ ‫‪2.2‬حتقي���ق تنمي���ة اجتماعي���ة عادلة من خ�ل�ال اعتماد اس���تراتيجيات‬ ‫وسياس���ات وإص���دار تش���ريعات وتنفيذ إج���راءات حتق���ق العدالة‬ ‫االجتماعية مبفهومها الش���امل والواس���ع‪ ،‬وذلك بتحقيق الش���راكة‬ ‫الفعلية لعموم الش���عب في الس���لطة وإدارة املجال العام‪ ،‬والتوزيع‬ ‫الع���ادل للث���روة مب���ا ي���ؤدي إلى تذوي���ب الف���وارق الطبقي���ة وإزالة‬ ‫التمايزات االجتماعية والتراتبية‪ ،‬وتعزيز دور الدولة ومؤسساتها‬ ‫وحتجي���م أدوار اجلماعات واألش���كال غير الرس���مية التي تناهض‬ ‫الوجود الكياني للدولة وتنتقص من سيادة القانون‪ ،‬وإعطاء الدور‬ ‫احملوري للش���باب والنس���اء واملهمش�ي�ن وقوى املجتم���ع املدني من‬ ‫أحزاب ومؤسسات ونقابات وفعاليات إجتماعية مدنية‪.‬‬ ‫‪3.3‬توظي���ف اخلصائص الثقافية واالجتماعية والتنوع السياس���ي في‬ ‫تعزي���ز الهوي���ة الوطني���ة اجلامعة مب���ا يؤدي إلى جت���اوز الهويات‬ ‫احمللي���ة م���ن خالل نش���ر الوع���ي الدميقراط���ي الوطني في وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام الرس���مية واألهلية وف���ي املج���االت التربوي���ة والتعليمية‪،‬‬ ‫واعتماد خطط وطنية حتقق للش���عب مس���توى عيش كرمي‪ ،‬وحرية‬ ‫إنسانية‪.‬‬ ‫‪4.4‬العم���ل عل���ى مكافح���ة كل أش���كال التميي���ز االجتماع���ي القائم على‬ ‫أس���اس التميي���ز الدين���ي‪ ،‬أو املذهبي‪ ،‬أو الطائف���ي‪ ،‬أو املناطقي أو‬ ‫اجله���وي أو العرقي‪ ،‬أو على أس���اس اجلنس أو النوع أو اللون أو‬ ‫املهن���ة أو الطبق���ة أو الوض���ع االجتماعي أو االقتص���ادي من خالل‬ ‫إنته���اج سياس���ات إجتماعي���ة عادل���ة وتطبي���ق إصالح���ات وخطط‬ ‫اقتصادية مناسبة ومستمرة‪ ،‬وإصدار تشريعات تضمن دمج الفئة‬ ‫األكثر تهميش��� ًا واملعروفة بـ(األخدام) باملجتمع مبا يحقق املساواة‬ ‫االجتماعية وتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫‪5.5‬إص���دار التش���ريعات واللوائ���ح الكفيل���ة لضم���ان ج���ودة التعلي���م‬ ‫وحتسني املناهج التربوية والتعليمية وجعلها تستجيب لتحديات‬ ‫العص���ر وتع���زز من ثقافة التعاي���ش والتعدد وقي���م العمل واإلنتاج‬ ‫وتنب���ذ ثقاف���ة الغل���و والكراهي���ة والس���لبية‪ ،‬والعم���ل عل���ى تدريب‬ ‫وتأهيل العاملني في حقل التعليم وحتس�ي�ن كفاءة اإلدارة التربوية‬ ‫والعمل على التوسع في البنى التحتية وتوفير اإلمكانيات الالزمة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫‪6.6‬اإلهتم���ام بتق���دمي أمن���اط جدي���دة م���ن التعلي���م كالتعلي���م املفت���وح‬ ‫والتعلي���م ع���ن بُعد وبرام���ج التعليم املس���تمر وال���دورات القصيرة‬ ‫امل���دى والطويلة امل���دى‪ ،‬وأحدث التخصصات الت���ي تتطلبها خطط‬ ‫التنمية وس���وق العمل‪ ،‬مع إعادة تأهيل اخلريجني لس���د متطلبات‬ ‫التنمية وأسواق العمل‪.‬‬ ‫‪7.7‬املراجعة املستمرة واملنتظمة الكفيلة بانتظام تطوير املعايير الالزمة‬ ‫لتحدي���ث مكونات العملية التربوية (املناهج‪ ،‬طرق التدريس‪ ،‬إعداد‬ ‫املعلم�ي�ن‪ ،‬التق���ومي وقي���اس األداء‪ ،‬اإلش���راف التربوي‪ ،‬والوس���ائل‬ ‫التعليمية‪...‬إلخ) بهدف حتقيق تعليم عالي اجلودة‪.‬‬ ‫‪8.8‬إع���ادة النظر ف���ي توزيع اجلامعات ليتناس���ب موقعها م���ع الكثافة‬ ‫السكانية واإلمكانية املادية والبشرية‪.‬‬ ‫‪9.9‬إجراء البحوث املشتركة بني اجلامعات ومراكز البحوث والدراسات‬ ‫ملواجه���ة التحديات الت���ي تواجهها الدولة من نق���ص موارد املياه‪،‬‬ ‫وتل���وث البيئ���ة‪ ،‬واإلس���تفادة من الث���روات البحري���ة‪ ،‬وحتلية مياه‬ ‫البح���ر‪ ،‬واألمن الغذائي‪ ،‬والتصحر‪ ،‬وإيج���اد مصادر بديلة للطاقة‪،‬‬ ‫وإيجاد بدائل زراعية للقات‪.‬‬ ‫‪1010‬األخ���ذ بإج���راءات وإعتم���اد حوافز تؤدي إلى التوس���ع ف���ي برامج‬ ‫احلوافز األسرية لرفع التحاق أبناء األسر الفقيرة في التعليم‪.‬‬ ‫‪1111‬ضم���ان احلقوق اإلنس���انية العادل���ة للفق���راء وذوي الدخل احملدود‬ ‫وفرض إلتزامات قانونية ومادية على الدولة والقطاع اخلاص مبا‬ ‫ي���ؤدي إل���ى ضمان العيش الالئق لألس���ر الفقيرة م���ن خالل اعتماد‬ ‫ش���بكات الضم���ان االجتماع���ي وإدماج الفق���راء في برام���ج تنموية‬ ‫كفيلة بإزالة الضرر املعيش���ي الضائق بهم وبأس���رهم وتعمل على‬ ‫إدماجهم في صلب احلياة االقتصادية املنتجة‪.‬‬ ‫‪1212‬معاجل���ة األس���باب الهيكلي���ة املول���دة لظاه���رة الفق���ر‪ ،‬وتصحي���ح‬ ‫سياس���ات واس���تراتيجيات محارب���ة الفق���ر ف���ي الب�ل�اد‪ ،‬بتحقي���ق‬ ‫التوازن في توزيع موارد املجتمع‪ ،‬ومضاعفة اإلنفاق على اخلدمات‬ ‫االجتماعية في املوازنات العامة‪.‬‬ ‫‪1313‬وض���ع إس���تراتيجيات وطني���ة ش���املة تعم���ل على التح���ول الفعال‬ ‫نح���و من���ط االقتصاد الوطني اإلنتاجي من خالل إقامة مش���روعات‬ ‫وطنية إنتاجية كبرى ومتوسطة حتقق النمو االقتصادي املضطرد‬ ‫وترف���ع القدرة اإلنتاجي���ة مبقاييس عالية‪ ،‬وإل���زام القطاع اخلاص‬ ‫واملؤسس���ات األهلية في إقامة مشاريع إنتاجية وعدم التركيز على‬ ‫القطاعات اخلدمية أو التس���ويقية وتشجيع الصناعات التحويلية‬ ‫والصناعات اخلفيفة من خالل تشريعات وضوابط قانونية وآليات‬ ‫رقابية حتقق ذلك‪.‬‬ ‫‪1414‬األخذ بإستراتيجيات وإقامة مجموعة من املشاريع اإلمنائية كثيفة‬ ‫العمالة في إطار اخلطط اإلمنائية السنوية للدولة بهدف إمتصاص‬ ‫البطال���ة املتزايدة وخل���ق فرص عمل أمام الق���وى العاملة مع إيالء‬ ‫عناي���ة خاص���ة للريف واملدن الثانوية مبا يؤدي إلى تس���هيل حركة‬ ‫انتقال العمالة إلى هذه املناطق ومنح حوافز تش���جيعية للمنتقلني‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫‪1515‬إص���دار التش���ريعات الالزم���ة لتحقيق مش���اركة العمال ف���ي اإلدارة‬ ‫مبؤسس���ات القطاع العام والتعاوني واخلاص‪ ،‬ومنحهم نسبة من‬ ‫األرباح كحوافز لزيادة اإلنتاج‪ ،‬ووضع خطة إحالل س���ريعة للقوى‬ ‫العامل���ة األجنبي���ة في البلد بالكف���اءات الوطنية باس���تثناء الكفاءة‬ ‫النادرة‪ ،‬وتوفير فرص إكتس���اب اخلبرات الفنية واملهنية من خالل‬ ‫اإلش���تراط عل���ى املس���تقدمني م���ن العمال���ة األجنبية للقي���ام بعملية‬ ‫تدري���ب لنظراء له���م من القوى العاملة الوطنية خالل فترة س���ريان‬ ‫عقوده���م للعم���ل في البالد‪ .‬ودع���م وحماية حرية إقام���ة اإلحتادات‬ ‫واملنظم���ات والنقاب���ات واجلمعي���ات العمالي���ة واملهني���ة مبا يكفل‬ ‫تعزيز دوره���ا وقيامها بواجباتها على األصعدة املختلفة واحلفاظ‬ ‫على استقالليتها كاملة وعدم التدخل في شؤونها‪.‬‬ ‫‪1616‬إصدار التشريعات امللزمة للقطاع العام واخلاص واملختلط‪ ،‬والتي‬ ‫حتم���ي حق���وق العم���ال في احلص���ول على األج���ر املادي املناس���ب‬ ‫والع���ادل وحق���ه ف���ي احلص���ول عل���ى اإلج���ازات والعط���ل املدفوعة‬ ‫األجر وحتديد س���اعات العمل ونظام تقاع���دي عادل وتأمني صحي‬ ‫واجتماع���ي نوع���ي‪ ،‬واحلماي���ة ض���د مخاطر العمل وتوافر ش���روط‬ ‫الس�ل�امة املهنية‪ ،‬وبحيث يتضمن هذا التش���ريع أيض ًا على حتديد‬ ‫طبيعة العالقة بني العامل ورب العمل وحقوق كل منهما وواجباته‬ ‫م���ع ضم���ان حق العام���ل في اللج���وء إل���ى القضاء في ح���ال فصله‬ ‫م���ن العم���ل أو أحل���ق ب���ه أي ضرر أو أي إجراء تعس���في م���ع إقرار‬ ‫ح���ق القضاء في إع���ادة العامل إلى العمل كم���ا يتضمن إقرار نظام‬ ‫إجرائي سريع لنظام التقاضي العمالي‪.‬‬ ‫‪1 717‬إيج���اد نظ���ام معلومات���ي حدي���ث للق���وى العاملة كأس���اس لتحديد‬ ‫احتياجات القوى الوظيفية ونوعها‪.‬‬ ‫‪1818‬وض���ع خط���ة تنموية ش���املة لتنمية الق���وى العاملة ورف���ع كفاءتها‬ ‫والقادمة مس���تقب ً‬ ‫ال إلى س���وق العمل أو العاطلة‪ ،‬من خالل التوسع‬ ‫ف���ي إنش���اء املعاه���د التخصصي���ة الفني���ة‪ ،‬والعمالي���ة‪ ،‬والتدريبية‬ ‫لرف���ع كفاءة الق���وى العاملة‪ .‬وإلزام املؤسس���ات العام���ة واملختلطة‬ ‫واخلاص���ة بوض���ع وتنفيذ برام���ج تدريب وتأهيل مس���تمرة للقوى‬


‫@‬ ‫العاملة إلكس���ابها املزيد من املهارات واخلب���رات بغية متكينها من‬ ‫االنتق���ال من اإلنتاجية املنخفضة إل���ى اإلنتاجية العالية واملطلوبة‬ ‫وذات القدرة التنافسية‪.‬‬ ‫‪1919‬إصدار قوانني وتش���ريعات ووضع هيكلي���ة وظيفية ألجهزة الدولة‬ ‫قطاعي���ة وجغرافي���ة وف���ق مقايي���س ومعايي���ر واضح���ة وش���فافة‬ ‫للتصني���ف والتوصي���ف الوظيفي وتعمل على إع���ادة توزيع القوى‬ ‫العامل���ة قطاعي ًا وداخ���ل مرافق الدولة ومتن���ع ازدواجية املناصب‬ ‫والوظائف في مختلف املواقع اإلدارية‪.‬‬ ‫‪2020‬حص���ر الهيئ���ات العامة املنش���أة ومراجع���ة مهامه���ا وهياكلها من‬ ‫أجل إع���ادة توزيع تلك املهام وتطوير هياكلها واختصاصاتها مبا‬ ‫يزي���ل التعارض والتناقض بينها ويحد من التكرار والبيروقراطية‬ ‫املترتبة على التداخل في اإلختصاصات‪.‬‬ ‫‪2121‬العم���ل عل���ى إتخاذ إج���راءات رد االعتب���ار للقط���اع التعاوني كأداة‬ ‫فعال���ة لتجس���يد الش���راكة املجتمعية ف���ي التنمية وإص���دار قانون‬ ‫خ���اص بالتعاونيات يتفق مع املعايي���ر الدولية واحلاجات احمللية‬ ‫يضمن إستقالليتها ويتيح لها النمو والقيام بدورها املنشود‪.‬‬ ‫‪2222‬اإللتزام الصارم مببدأ التدوير الوظيفي والعمل به بقوة القانون‪.‬‬ ‫‪2323‬تعزيز الكفاءة والشفافية في إدارة املوازنة العامة للدولة من خالل‬ ‫برامج وسياس���ات إصالح مال���ي حتول دون إهدار م���وارد التنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪2424‬رب���ط الزي���ادات في مرتبات موظفي الدولة مبعدالت زيادة األس���عار‬ ‫وإرتفاع تكاليف املعيش���ة‪ ،‬وس���ن قانون يحدد احلد األدنى لألجور‬ ‫واملرتبات الشهرية بحيث ال يقل عن متوسط إنفاق األسرة املطلوب‬ ‫لسد تكاليف املعيشة‪.‬‬ ‫‪2525‬إص�ل�اح النظ���ام الضريب���ي وتفعيل���ه لتلع���ب الضريب���ة دورها في‬ ‫تعزي���ز موارد امليزانية‪ ،‬وكأداة للسياس���ة االقتصادية واالجتماعية‬ ‫واستخدامها بشكل فعال في إعادة توزيع الدخل والثروة وحتقيق‬ ‫التضامن االجتماعية وضمان مستوى معيشي كرمي لعموم الشعب‬ ‫من خالل اعتماد مبدأ الضريبة التصاعدية ووضع ضوابط لإلنفاق‬ ‫التناس���بي م���ع حاج���ات التنمي���ة ومكافحة الفقر وتخفيض نس���ب‬ ‫الضرائب املباش���رة وغير املباش���رة املفروضة على السلع الغذائية‬ ‫وامل���واد االس���تهالكية األساس���ية‪ ،‬وتخصي���ص نس���ب مرتفع���ة من‬ ‫مدخالتها في صالح حتس�ي�ن جودة اخلدمات االجتماعية كالصحة‬ ‫والتعليم وش���بكة الضمان االجتماعي والتأم�ي�ن الصحي وغيرها‪.‬‬ ‫وإص���دار التش���ريعات وإتخ���اذ اإلج���راءات احملقق���ة للتخل���ص من‬ ‫التهرب الضريبي والتهريب اجلمركي‪.‬‬ ‫‪2626‬العم���ل عل���ى التطوي���ر املس���تمر لنش���اط اجلمعي���ات التعاوني���ة‬ ‫والزراعي���ة واإلنتاجي���ة واالس���تهالكية م���ن خ�ل�ال توفي���ر حواف���ز‬ ‫وتس���هيالت لنش���اطاتها مبا ّ‬ ‫ميكنها م���ن أداء دور فع���ال في تقدمي‬ ‫الرعاية واخلدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪2727‬اإلرتقاء باملس���توى املعيشي للسكان الريفيني واملناطق األشد فقر ًا‬ ‫فيها من خالل حتسني دخولهم االقتصادية‪.‬‬ ‫‪2828‬إنش���اء مراك���ز بحثية متخصص���ة حملاصيل احلب���وب‪ ،‬واحملاصيل‬ ‫البستانية‪ ،‬والثروة احليوانية والسماك‪ ،‬والزراعات البديلة للقات‪،‬‬ ‫عل���ى أن يك���ون برامجه���ا مرتبطة بق���وة األه���داف اإلنتاجية‪ ،‬وحل‬ ‫مشاكل قائمة تعوق التنمية الزراعية أو لتطوير نظم إنتاج جديدة‪،‬‬ ‫تس���هم بقوة في االرتقاء باإلنتاج الكلي‪ ،‬وتفتح مجاالت االس���تثمار‬ ‫في األنشطة الزراعية املختلفة‪ ،‬وتساعد على حتقيق درجة أكبر من‬ ‫اإلكتفاء الذاتي واألمن الغذائي والتكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪2929‬إتخاذ سياس���ات كفيلة حتد من ضعف سياس���ات التسويق وكفاءة‬ ‫وس���ائل النقل واإلج���راءات اجلمركية‪ ،‬وصو ًال إل���ى حتقيق أهداف‬ ‫تعظيم إمكانيات اإلنتاج الزراعي والتبادل التجاري وزيادة القدرة‬ ‫التنافسية للمنتجات الزراعية داخلي ًا وإقليمي ًا‪.‬‬ ‫‪3030‬تعمي���م مراكز رعاية األمومة والطفـول���ة وتوفير اإلمكانيات الالزمة‬ ‫له���ا وإيص���ال خدماته���ا إل���ى امل���رأة والطفل ف���ي األري���اف وإعطاء‬ ‫املناط���ق احملروم���ة األولوي���ة ف���ي ذلك‪ ،‬وإتباع سياس���ة ت���ؤدي إلى‬ ‫تنظي���م النس���ل وترش���يده وتوضي���ح املزاي���ا والفـوائ���د الصحي���ة‬ ‫والتربوية واالجتماعية واالقتصادية لهذه املسألة وانعكاسها على‬ ‫الفـرد واألسرة واملجتمع‪.‬‬ ‫‪3131‬إتخاذ إجراءات علمية وس���ريعة للتقومي املتكامل ملس���تويات األداء‬ ‫املال���ي والتمويلي والهي���اكل التنظيمية والتش���ريعية واإلكتوارية‬ ‫ملؤسس���ات التأمين���ات وصنادي���ق الضم���ان االجتماع���ي والتقاعد‬ ‫اخلاصة والعامة والتحقق من قدرتها على الوفاء بتحقيق األهداف‬ ‫املناط���ة به���ا‪ ،‬ومدى رش���ادة سياس���اتها للوفاء بحاجة منتس���بيها‬ ‫وتوس���يع قاعدته���م ف���ي اآلم���اد الزمني���ة الطويل���ة وخلق الش���روط‬ ‫الذاتي���ة القادرة على تدعيمها‪ ،‬واس���تمرار معدالت منوها‪ ،‬كنتيجة‬ ‫لوض���وح إس���تراتيجياتها وس�ل�امة بنائه���ا التنظيم���ي واإلداري‬ ‫وإلتزام���ه بدرج���ة م���ن املوضوعي���ة والنزاه���ة وإرتباط���ه مبصلحة‬ ‫منتسبيها وعلى النحو اآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التوس���ع ف���ي ش���بكة التأمين���ات االجتماعي���ة والعم���ل عل���ى‬ ‫حتسني كفاءة الهيئات والصناديق العامة واخلاصة املتصلة‬ ‫به���ا وحس���ن إس���تخدام مواردها‪ ،‬م���ع ضمان حق���وق العمال‬ ‫واملوظف�ي�ن عن���د اإلنتقال م���ن عمل آلخر وإصدار التش���ريعات‬ ‫احملققة لذلك‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التطوير املستمر لنظم شبكة الضمان االجتماعي وتشريعاتها‬ ‫والعمل على حتديثها وكذا ربطها باإلطار األوسع للسياسات‬ ‫االجتماعي���ة للدول���ة بحي���ث تش���كل برامجه���ا جزء ًا م���ن رؤية‬ ‫اجتماعي���ة متكامل���ة ضمن إط���ار اجتماعي إقتصادي أوس���ع‪،‬‬ ‫وذل���ك لضمان فعاليتها فيم���ا يتعلق بالتخفيف من حدة الفقر‬ ‫وإنع���دام املس���اواة وضرورة ربط أوجه االس���تفادة من برامج‬ ‫الدع���م املال���ي املش���روط لألس���ر الفقي���رة باألوض���اع الصحية‬ ‫والتعليمية بحيث تسهم تلك املساعدة على اإلرتقاء بها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اإللت���زام الص���ارم بالش���فافية التام���ة والفعالي���ة واملعياري���ة‬ ‫والتغطية الش���املة عند تصميم ش���بكات الضمان االجتماعي‬ ‫م���ع ضم���ان مس���تويات عادل���ة م���ن املنفع���ة املادي���ة للفئ���ات‬ ‫املستحقة‪.‬‬ ‫د‪ .‬إيج���اد نظ���ام ع���ادل للتقاعد للعاملني ف���ي القطاع العام واخلاص‬ ‫واملختل���ط وألصح���اب األعم���ال احلرة م���ع حتديد س���ن التقاعد‪،‬‬ ‫وحتس�ي�ن األداء اإلداري واملال���ي لصنادي���ق التقاع���د بحي���ث‬ ‫تس���تثمر أموال املتقاعدين في نش���اطات اس���تثمارية تتيح تراكم‬ ‫الرساميل دون تآكلها مع الزمن‪ ،‬والعمل على حتديث التشريعات‬ ‫والقوان�ي�ن املتصل���ة به���ا بصفة دوري���ة حتى تصبح ق���ادرة على‬ ‫تلبية املستجدات واالحتياجات الطارئة للمنتفعني منها‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ .‬العم���ل عل���ى التوس���ع ف���ي إنش���اء دور الرعاي���ة االجتماعية‬ ‫والتوجي���ه االجتماع���ي وتطويره���ا وإيالء نوادي كبار الس���ن‬ ‫واملتقاعدي���ن عناي���ة خاصة مب���ا يكفل توفي���ر الرعاية الالزمة‬ ‫لتمكينهم من اإلس���تفادة من أوقاتهم وإستثمارها إيجابي ًا في‬ ‫خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫‪3232‬اإلعتم���اد عن���د إص���دار الق���رارات الهام���ة االقتصادية والسياس���ية‬ ‫واالجتماعية وغيرها على الدراس���ة املس���بقة لسلبيات وإيجابيات‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫‪3333‬دع���م املؤسس���ات العلمية التي ت���زود متخذي الق���رارات احلكومية‬ ‫باألبح���اث والدراس���ات والتقاري���ر الهادف���ة إل���ى تطوي���ر اإلدارة‬ ‫والنه���وض االقتصادي واالجتماعي والثقاف���ي والعلمي والتربوي‬ ‫والصحي‪.‬‬ ‫‪3434‬التطبيق الفعلي ملبدأ الش���راكة بني القطاع العام واخلاص وإزاحة‬ ‫الص���ورة املش���وهة عن الدور ال���ذي يلعبه القط���اع اخلاص في حل‬ ‫مشاكل البطالة والفقر وزيادة اإلنتاج والناجت احمللي‪.‬‬ ‫‪3535‬تخصي���ص مبلغ كاف ومناس���ب كحس���اب دائري لتمويل املنش���آت‬ ‫الصغي���رة واملتوس���طة ومتوي���ل إئتم���ان الص���ادرات عب���ر البن���وك‬ ‫التجارية وتفعيل قانون التأجير التمويلي‪.‬‬ ‫‪3636‬إعداد خطه إس���تراتيجية متوس���طة املدى إلجناز مس���وحات كامله‬ ‫للث���روات املعدنية وإلس���تخراجها بإعتبارها مورد واعد تس���تطيع‬ ‫من خالله الدولة ان تزيد إيراداتها وبالتالي اإلنفاق على املشاريع‬ ‫التنموية ورفع مستوى الدخل‪.‬‬ ‫‪3737‬أن يكون املس���ؤولون احلكوميون عن الشؤون االقتصادية من ذوي‬ ‫الكف���اءات العلمي���ة واخلبرات العملية الق���ادرة على اإلبداع في حل‬ ‫مشاكل االقتصاد وإحداث نهضة إقتصادية شاملة‪.‬‬ ‫‪3838‬العناي���ة اخلاص���ة بالبع���د االجتماع���ي للتنمي���ة وتعزيز املش���اركة‬ ‫الش���عبية في عملي���ة الرقابة على أداء األجه���زة احلكومية‪ ،‬وتوفير‬ ‫بيئ���ة داعمة مادي���ة ومعنوية وتش���ريعية ّ‬ ‫متكن الفئات املس���تبعدة‬ ‫تاريخي ًا كالنساء والشباب وذوي اإلحتياجات اخلاصة واملهمشني‬ ‫وغيرها في اإلسهام الفعال في العملية التنموية‪.‬‬ ‫‪3939‬إيجاد حزمة تش���ريعية وإتخاذ تدابير إجتماعية وسياس���ات تؤمن‬ ‫احلماي���ة القانوني���ة واإلنس���انية والصحي���ة واالجتماعي���ة للطفل‪،‬‬ ‫وذلك من النواحي اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬احلماي���ة والرعاي���ة الش���املة وأال يس���تغلوا ألي غ���رض كان‬ ‫وأال يعرض���وا للعن���ف أو اإلس���اءة أو ألي عم���ل يلح���ق ضرر ًا‬ ‫بسالمتهم أو بصحتهم أو بتعليمهم‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أن يفصل���وا إذا مت احتجازه���م أو ُحكم عليهم بعقوبة س���البة‬ ‫للحرية عن البالغني وأن يعاملوا بطريقة تستهدف إصالحهم‬ ‫محام للدفاع عنهم في‬ ‫وتتناس���ب مع أعمارهم‪ ،‬وأن يكون لهم‬ ‫ٍ‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫كافة إجراءات ومراحل احملاكمة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬أال يج ّن���دوا أو يت���م إش���راكهم ف���ي النزاع���ات املس���لحة‪ ،‬وأن‬ ‫يتمتع���وا باحلماي���ة في أوق���ات النزاعات املس���لحة والكوارث‬ ‫وحاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫أن يولى اإلعتبار األول ملصالح الطفل الفضلى في جميع اإلجراءات‬ ‫التي تتعلق باألطفال‪.‬‬ ‫د‪ .‬يقص���د بالطف���ل كل إنس���ان م���ا لم يتم الثامنة عش���ر س���نة من‬ ‫عمره‪.‬‬ ‫‪4040‬اإلهتمام بالش���باب والعمل على إقامة مهرجانات رياضية وكشفية‬ ‫ومعس���كرات عمل ش���بابية في مختلف أرجاء البالد خللق التنافس‬ ‫الش���ريف وتفجير الطاق���ات اإلبداعية وتنس���يق اجلهود اجلماعية‬ ‫في هذا االجتاه مبا يحقق ويوظف كافة اإلمكانيات مبا يحقق تقدم‬ ‫املجتمع وفئاته‪.‬‬ ‫‪4141‬العناي���ة باملغترب�ي�ن وتوفير احلماي���ة الالزمة لهم مب���ا ميكنهم من‬ ‫جت���اوز الصعوبات الت���ي يواجهونها ف���ي بلدان االغت���راب وأثناء‬ ‫عودته���م إل���ى الوط���ن‪ ،‬ومنحه���م األولوي���ة ف���ي مج���ال االس���تثمار‬ ‫ومساعدتهم في تقدمي الدراسات الالزمة التي من شأنها توجيههم‬ ‫نحو فرص االستثمار في املشاريع الناجحة‪.‬‬ ‫‪4242‬إص���دار قان���ون لألس���رة‪ ،‬يضمن احلق���وق اإلنس���انية واالجتماعية‬ ‫للم���رأة وحمايته���ا م���ن كافة أش���كال التمييز والعنف واملمارس���ات‬ ‫الالإنس���انية‪ ،‬وتضم���ن احلق���وق اإلنس���انية للطف���ل والش���اب م���ن‬ ‫املمارس���ات االجتماعية القهرية للس���لطة األبوية واألس���رية والتي‬ ‫ت���ؤدي ف���ي كثير م���ن األحيان إلى بناء ش���خصية غير س���وية وغير‬ ‫مثم���رة ملجتمعه���ا‪ .‬وبحيث يتضم���ن القانون املش���ار إليه نصوص ًا‬ ‫تضم���ن ح���ق املرأة ف���ي امليراث وحقها ف���ي اختيار ش���ريك حياتها‬ ‫وتوفير احلماية اإلنس���انية واملادية واملعنوية والتعويضية للمرأة‬ ‫املط ّلق���ة واألرمل���ة وتضمني مواد مناس���بة تؤدي إل���ى القضاء على‬ ‫ظاهرة املغاالة في املهور‪.‬‬ ‫‪4343‬إقامة مش���اريع س���كنية لذوي الدخل احملدود بقروض ميس���رة يتم‬ ‫س���دادها بالتقس���يط على مدى عش���ر س���نوات كحد أدنى وأن تكون‬ ‫فوائدها منخفضة‪.‬‬ ‫‪4444‬وض���ع مخططات ش���املة للمدن الرئيس���ية والفرعية‪ ،‬على أس���اس‬ ‫تلبي���ة إحتياجات املدن لقرن قادم‪ ،‬من حيث الش���وارع واملس���احات‬ ‫واملبان���ي الس���كنية وامليادين واحلدائق واملراف���ق اخلدمية األخرى‬ ‫املكمل���ة‪ ،‬وع���دم الس���ماح بالبن���اء العش���وائي عل���ى األراض���ي غير‬ ‫املخططة‪ ،‬والواقعة في ضواحي املدن الرئيس���ية والثانوية إال بعد‬ ‫إستكمال تخطيطها‪ ،‬وتوفير اخلدمات واملتنفسات الالزمة والعمل‬ ‫على تنظيم وتطوير السجل العقاري‪.‬‬ ‫‪4545‬احلف���اظ على البيئ���ة الطبيعية والبش���رية والعمراني���ة‪ ،‬واحلرص‬ ‫أثن���اء عملي���ة التطوي���ر التنم���وي مبا مين���ع املس���اس باحتياجات‬ ‫األجي���ال القادم���ة م���ن م���وارد البيئة الطبيعي���ة‪ ،‬واإلهتم���ام بإقامة‬ ‫احملميات الطبيعية لألش���جار بش���كل عام والن���ادرة واملطرية منها‬ ‫بش���كل خ���اص‪ ،‬وك���ذا احليوان���ات والطي���ور الن���ادرة أو امله���ددة‬ ‫باالنقراض‪.‬‬ ‫‪4646‬إصدار تشريعات جترم استخدام املواد امللوثة للبيئة ومتنع إنشاء‬ ‫محط���ات الفحم احلجري واملصانع واملعامل بالقرب من التجمعات‬ ‫الس���كانية‪ ،‬بحي���ث يتضمن مضمون هذا التش���ريع فرض إلتزامات‬ ‫على الش���ركات واملصانع وتقدمي تعويضات مناس���بة للقاطنني في‬ ‫نفس اإلطار اجلغرافي وإلزامها في اإلسهام بتوفير البنى التحتية‬ ‫من طرق وإنارة وغيرها‪.‬‬ ‫‪4747‬العم���ل على إيج���اد وتطوير بدائل ملصادر املي���اه‪ ،‬مثل حتلية املياه‬ ‫ف���ي املناط���ق الس���احلية وزيادة مص���ادر املياه املتج���ددة‪ ،‬وإصدار‬ ‫التش���ريعات الت���ي متن���ع م���ن االس���تنزاف اجلائ���ر للمي���اه واحلفر‬ ‫العش���وائي وإلزام أصح���اب املصانع والش���ركات واملعامل تنظيف‬ ‫املياه العادمة واملياه الكيميائية‪ ،‬وبحيث يضمن حق كل مواطن في‬ ‫احلصول على مياه نظيفة بالكمية الكافية للش���رب ولإلس���تعماالت‬ ‫املنزلية وبكلفة مقدور عليها‪.‬‬ ‫‪4848‬تعم���ل الدول���ة عل���ى مكافح���ة ظاه���رة التس���ول واحل���د منه���ا عب���ر‬ ‫معاجل���ات إجتماعي���ة وقانونية ومن خالل إعادة تأهيل املتس���ولني‬

‫‪6 .6‬العمل على إخالء املدن من املعسكرات والسالح الثقيل والعمل على‬ ‫نزعه من اجلماعات املس���لحة ومختلف التش���كيالت غير الرس���مية‬ ‫وحص���ر امتالك���ه عل���ى الدول���ة‪ ،‬واتخاذ إج���راءات دقيق���ة وصارمة‬ ‫لتعزيز الثقة بني املؤسسات األمنية والسكان‪.‬‬ ‫‪7 .7‬مراجع���ة وتقييم منظومة التش���ريعات والقوان�ي�ن الوطنية والئحة‬ ‫الرقاب���ة القضائي���ة والعم���ل عل���ى موائمته���ا م���ع مب���ادئ وقواع���د‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات الدولية واملتعلقة بحقوق اإلنس���ان املصادق‬ ‫عليها من قبل بالدنا‪.‬‬ ‫‪8 .8‬إصدار القوانني الالزمة ملنع إرتكاب أية مخالفة أو إنتهاك للحقوق‬ ‫واحلري���ات العامة وتأمني مناخ مالئم لتطوير قوانني وتش���ريعات‬ ‫وممارس���ات آمن���ة للحري���ة الفردي���ة واجلماعي���ة أثن���اء املمارس���ة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫‪9 .9‬إص���دار قان���ون العدال���ة االنتقالية‪ ،‬واتخ���اذ التدابي���ر واإلجراءات‬ ‫املؤسسية لتنفيذه‪.‬‬ ‫‪1010‬تطوي���ر التش���ريعات االنتخابي���ة‪ ،‬عبر إص���دار القوان�ي�ن واللوائح‬ ‫الت���ي تكف���ل ذل���ك وتعكس حال���ة التواف���ق الوطني مبوج���ب أحكام‬ ‫العق���د االجتماعي اجلديد املتأتي من نتائج مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬وإعداد س���جل انتخابي إلكتروني ش���فاف ودقيق وإجراء‬ ‫انتخاب���ات مبوج���ب أح���كام الدس���تور اجلدي���د‪ ،‬وتطوي���ر عملي���ات‬ ‫الرقاب���ة احمللي���ة والدولي���ة على س���ير العمليات االنتخابي���ة بكافة‬ ‫مراحلها‪.‬‬ ‫‪1111‬وض���ع معايير لتعيني كبار موظفي الدول���ة (رئيس الوزراء‪ ،‬نوابه‪،‬‬ ‫احملافظ�ي�ن‪ ،‬رؤس���اء الهيئ���ات واملؤسس���ات) قائم���ة عل���ى الكف���اءة‬ ‫واخلبرة والقدرة على إدارة شئون البالد والنزاهة وفق ًا للمصلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪1212‬وضع قوانني تنفيذية للدستور حتدد عدد الدورات ومدد العهد في‬ ‫الوظائف العليا‪ :‬رئيس الدولة‪ ،‬ورئيس احلكومة‪ ،‬ووزراء الوزارات‬ ‫السيادية‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫‪1313‬تش���ريع آلي���ات رقاب���ة مؤسس���ية (برملاني���ة وقضائي���ة وإعالمي���ة‬ ‫وحقوقي���ة) ورقاب���ة ش���عبية جلعل املمارس���ات مطابق���ة للنصوص‬ ‫الدستورية وإيجاد ضوابط حملاسبة ومعاقبة املخالفني‪.‬‬ ‫‪1414‬تفعيل القوانني املتصلة بعمل منظمات املجتمع املدني واجلمعيات‬ ‫اخليري���ة واملنظم���ات الدعوي���ة وإلزامها بتحقيق مبادئ الش���فافية‬ ‫والعلنية أمام اجلمهور واملساءلة في عملها ومختلف أنشطتها‪.‬‬ ‫‪1515‬إص���دار القوانني واألنظمة وب���ذل املزيد من اجلهود من أجل احلكم‬ ‫الرشيد لضمان التزام احلكومات مبكافحة الفساد واتخاذ إجراءات‬ ‫حثيثة وصارمة في هذا املجال‪.‬‬ ‫‪1616‬العم���ل على األخذ بنهج وطني في السياس���ة اخلارجية يرتكز على‬ ‫قواعد القانون الدولي واملصالح املشتركة واملتكافئة والعادلة ومبا‬ ‫يحفظ السيادة الوطنية‪.‬‬

‫الصحة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪1‬إع���ادة توجيه املوارد املالية لإلس���تثمار في القط���اع الصحي نحو‬ ‫األماك���ن األم���س حاج���ة‪ ،‬وخاصة املناط���ق الريفي���ة واألكث���ر فقر ًا‪،‬‬ ‫وإتخاذ إجراءات فعالة لتحس�ي�ن أنظمة التأمني الصحي وتوس���يع‬ ‫نطاقه املجاني لألطفال والفئات األكثر فقر ًا‪.‬‬ ‫‪2‬تبني سياس���ات إعالمية هادفة لرفع الوعي مبخاطر س���وء التغذية‬ ‫عل���ى األطفال في اليمن‪ ،‬واألس���باب املؤثرة فيه خاصة املمارس���ات‬ ‫التقليدي���ة اخلاطئة جتاه البدائل عن الرضاعة الطبيعية‪ ،‬والتركيز‬ ‫عل���ى نافذة األلف يوم في حياة الطفل منذ احلمل حتى بلوغه س���ن‬ ‫السنتني على اعتبار أن الرضاعة الطبيعية هي العامل احلاسم في‬ ‫احلد من سوء التغذية‪.‬‬ ‫‪3‬تبن���ي خط���ط قطاعي���ة على مس���توى الدول���ة بالتعاون م���ع مجتمع‬ ‫املانحني واملجتمع املدني والقطاع اخلاص ملواجهة س���وء التغذية‬ ‫واحلد من آثاره املدمرة‪.‬‬ ‫‪4‬فرض رقابة صارمة على دخول األغذية البديلة للرضاعة الطبيعية‬ ‫والترويج لها في األس���واق اليمنية ووضع عقوبات على املخالفني‬

‫{ اصدار قوانين وتش ��ريعات تحظر التدخين في األماكن العامة‬ ‫وتفرض قيودًا على بيع وتصنيع السجاير واالعالن عنها ومنع‬ ‫بيعها لغير الراشدين‬ ‫{ مكافحة ظاهرة التسول والحد منها عبر معالجات اجتماعية وقانونية‬ ‫ومن خالل اعادة تأهيل المتسولين وخلق فرص عمل لهم‬ ‫وخلق فرص عمل لهم‪.‬‬ ‫‪4949‬األخ���ذ مبجموعة من اإلجراءات ملواجهة الق���ات كظاهرة اقتصادية‬ ‫واجتماعية ومنها على سبيل املثال‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ف���رض زراع���ة محاصيل أخرى من غير القات‪ ،‬وعلى كل مزرعة‬ ‫أال تتجاوز مساحة زراعة القات املساحة املزروعة باحملاصيل‬ ‫الغذائي���ة مم���ا سيس���مح للمزارع�ي�ن الراغبني بزراع���ة القات‪،‬‬ ‫ولكن بإجبارهم على إنتاج محاصيل ذات أهمية إستراتيجية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ف���رض بع���ض املعايي���ر لتروي���ج الق���ات ومنها‪ :‬من���ح التجار‬ ‫والعامل�ي�ن ب���ه تراخيص للبي���ع‪ ،‬وحتديد أماك���ن خاصة لبيع‬ ‫الق���ات‪ ،‬وتنفي���ذ حم�ل�ات تفتيش على الس���لعة ملتابع���ة ما إذا‬ ‫الس���م َّيات في إنتاجها وغيره���ا‪ ،‬وإلزام املزارعني‬ ‫اس���تخدمت ًّ‬ ‫بتنظي���ف وغس���ل القات قبل بيعه في األس���واق‪ ،‬على أن تقوم‬ ‫أجهزة الرقابة مبتابعة تنفيذ اإلجراءات وفرض العقوبات في‬ ‫حالة املخالفة وخصوص ًا في حالة خرق القوانني الصحية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تصمي���م نظ���ام ضرائبي جلباية ضرائب القات بش���كل فعال‪،‬‬ ‫على أن يخصص جزء منه لتشجيع مشاريع التنمية الزراعية‬ ‫ومنها زراعة اخلضروات والفواكه والقطن‪.‬‬ ‫د‪ .‬التفكي���ر ف���ي اس���تيراد القات م���ن البلدان املج���اورة (أثيوبيا‬ ‫مث ً‬ ‫ال)‪ ،‬حيث التنافس قد يؤدي إلى خفض أسعار القات محلي ًا‬ ‫خصوص��� ًا وأن الق���ات هن���اك أكثر رخص��� ًا من اليم���ن‪ ،‬كما أن‬ ‫الق���ات هن���اك مع���روف بخلوه م���ن املبيدات مما يس���جل نقطة‬ ‫إيجابية لصالح صحة املستهلكني‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ .‬تعم���ل الدول���ة عل���ى تش���جيع أنظم���ة ري الق���ات بالتنقي���ط‬ ‫والفوارات‪.‬‬ ‫و‪ .‬تأس���يس آلية لالتصال مع املنظمات اإلقليمية والدولية (مثل‬ ‫منظم���ة األغذي���ة والزراع���ة‪ ،‬ومنظم���ة الصح���ة العاملي���ة لألمم‬ ‫املتح���دة) من أجل املش���اركة ف���ي متويل الدراس���ات والبرامج‬ ‫املتصلة بالقات‪.‬‬

‫التنمية السياسية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪1‬بناء وتعزيز أس���س التنمية السياس���ية في إطار الشراكة احلقيقية‬ ‫بني مؤسس���ات الدولة وفئات املجتمع وفعالياته‪ ،‬وتأسيس منوذج‬ ‫ملجتمع مدني معاصر متس���امح منفتح ومتماسك ومشارك بفعالية‬ ‫في احلياة العامة‪.‬‬ ‫‪2‬تعميق أس���س التنمية السياس���ية واحلياة املدنية من خالل إيجاد‬ ‫حزمة تش���ريعية وقانوني���ة واتخاذ آليات كفيل���ة وضامنة لتحقيق‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪3‬إس���تحداث مادة التربية املدني���ة في املناهج التربوي���ة والتعليمية‬ ‫وإعتماده���ا كمادة أساس���ية مقررة ف���ي مراحل التعلي���م اإلبتدائية‬ ‫واملتوس���طة والثانوية في مدارس التعليم الرسمي واألهلي بهدف‬ ‫تربي���ة الن���شء واألجي���ال الصاع���دة على ثقاف���ة املدني���ة واملواطنة‬ ‫والعدالة وإحترام النظام والعمل واإلجناز وتس���هم في جتذير قيم‬ ‫التس���امح والتعاي���ش والتع���دد والتن���وع واإلخاء وح���ق اإلختالف‬ ‫والقبول باآلخر‪.‬‬ ‫‪4‬إتخاذ اخلطوات الالزمة واحلازمة واحلاس���مة لضمان وقف جميع‬ ‫املمارس���ات واالنتهاكات اجلهوية واملناطقي���ة واملذهبية ومواجهة‬ ‫الدع���وات التحريضي���ة والطائفي���ة والتكفي���ر والتخوي���ن بإص���دار‬ ‫التش���ريعات الكفيلة بتجرميها وتشديد العقوبات ألي جهة أو فرد‬ ‫يثب���ت تورط���ه أو إش���تراكه فيها ب���أي صورة من الص���ور قولية أو‬ ‫فعلية‪ ،‬مادية أو معنوية‪ .‬وكذا وقف كافة أشكال العنف وانتهاكات‬ ‫حق���وق اإلنس���ان وقواعد القانون اإلنس���اني الدول���ي‪ ،‬والعمل على‬ ‫إنهاء جميع النزاعات املسلحة‪.‬‬ ‫‪5‬تنفيذ قانون تنظيم وحيازة وحمل السالح الشخصي‪.‬‬

‫حسب القانون‪.‬‬ ‫‪5 .5‬توجيه املوارد في مجال حتسني الثروة املائية وحمايتها من الهدر‬ ‫واحلفر غير املشروع لآلبار اجلوفية‪ ،‬ودعم شبكات املياه والصرف‬ ‫الصحي في املناطق الريفية واألكثر فقرا‪.‬‬ ‫‪6 .6‬اتخ���اذ إج���راءات جماعي���ة م���ن أج���ل حتس�ي�ن الوقاية م���ن األوبئة‬ ‫وخاص���ة تل���ك املرتبطة بتلوث املياه مثل الكولي���را من خالل تعقيم‬ ‫نق���اط املي���اه امللوث���ة ودع���م ممارس���ات النظاف���ة املناس���بة وتوفير‬ ‫الصاب���ون وم���واد املعاجل���ة املنزلية للمي���اه وتوزيع م���واد النظافة‬ ‫واملواد االس���تهالكية على األس���ر األكثر تعرض��� ًا للخطر (النازحون‬ ‫والفقراء في املناطق احلضرية)‪.‬‬ ‫‪7 .7‬تبني معاجلات قانونية وتش���ريعية لضمان تنفيذ االستراتيجيات‬ ‫الوطني���ة ملكافحة الس���رطان وكذا السياس���ات والبرامج احلكومية‬ ‫والتموي�ل�ات املالي���ة الالزم���ة والكفيل���ة لتنفي���ذ ه���ذه السياس���ات‬ ‫والبرامج‪.‬‬ ‫‪8 .8‬وضع مكافحة الس���رطان ضمن األولويات في اخلطط كونه يصيب‬ ‫شريحة واسعة من الفئة املنتجة في املجتمع‪ ،‬ويتعذر عليها العالج‬ ‫بسبب التكاليف الباهظة واالكتشاف في مراحل متأخرة‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تقوية الش���راكة في دعم مكافحة الس���رطان وتنفيذ استراتيجياتها‬ ‫م���ع اجله���ات ذات العالقة في الدولة مثل قطاعات الصحة والتربية‬ ‫والتعليم والشباب والزراعة والصناعة والبيئة‪.‬‬ ‫‪1010‬ترس���يخ مب���دأ الش���راكة املجتمعي���ة مع منظم���ات املجتم���ع املدني‬ ‫للجودة باخلدمات‪.‬‬ ‫‪1111‬مكافحة العادات الضارة والتي تعد مس���بب ًا رئيس���ي ًا للسرطان في‬ ‫البيئة اليمنية العامة والفردية‪.‬‬ ‫‪1212‬حوكمة املؤسسات العاملة في مجال السرطان باملمارسات اإلدارية‬ ‫الصحيحة ونظم املعلومات الرقمية‪.‬‬ ‫‪1313‬تأهي���ل املزي���د من الكوادر الطبية في املج���ال وتعزيز مبدأ ‪Multi-‬‬ ‫‪( disciplinary team‬فري���ق متع���دد االختصاص���ات)‪ ،‬وتوفي���ر‬ ‫التأم�ي�ن الصح���ي ال�ل�ازم له���ذه الكوادر م���ن االخط���ار الناجمة من‬ ‫التعرض لإلشعاع وغيره‪.‬‬ ‫‪1414‬النهوض بكل عناصر مكافحة السرطان الستة وبدرجات متساوية‬ ‫والتي تتضمن الوقاية والسجل السرطاني والكشف املبكر ورعاية‬ ‫املرضى والدعم النفسي والدراسات واألبحاث‪.‬‬ ‫‪1515‬تشجيع االستثمار في الوقاية من السرطان والكشف املبكر والدعم‬ ‫النفسي‪.‬‬ ‫‪1616‬سن التشريعات الصارمة املتعلقة بالتبغ والقات واملبيدات وفرض‬ ‫نسبة في ضرائب هذه املواد لعالج اآلثار السلبية واألمراض التي‬ ‫تخلفه كالسرطان والتلوث البيئي‪.‬‬ ‫‪1717‬إعف���اء اللقاحات ومس���تلزماتها م���ن الضريبة اجلمركية وتس���هيل‬ ‫اإلفراج عنها لضمان حفظ اللقاحات وفق املعايير الدولية‪.‬‬ ‫‪1818‬زيادة املخصصات املالية لبرنامج التحصني مبا يتناسب مع حجم‬ ‫العمل املؤسسي الذي يقدمه البرنامج على جميع املستويات‪.‬‬ ‫‪1919‬دعم وتوفير اإلمكانيات الالزمة لتقدمي اخلدمات التكاملية في جميع‬ ‫املواقع الصحية لضمان تقدمي اخلدمة للمس���تهدفني بش���كل أفضل‬ ‫لتحفيز املجتمع للوصول إلى املواقع ورفع التغطية بالتحصني‪.‬‬ ‫‪2020‬إلزامي���ة التحص�ي�ن جلمي���ع االطفال ورب���ط التحصني بالتس���جيل‬ ‫وااللتحاق بالتعليم‪.‬‬ ‫‪2121‬تعزي���ز مش���اركة املجتم���ع ب���كل ش���رائحه لدع���م أنش���طة خدم���ات‬ ‫التحصني وخلق حلقة تواصل بني املجتمع ومقدمي اخلدمة‪.‬‬ ‫‪2222‬إعتماد قانون فحوصات ما قبل الزواج لألمراض الوراثية للتحقق‬ ‫م���ن خلو الزوجني من األمراض الوراثية أو املعدية التي تؤثر على‬ ‫حياة نسليهما أو صحته أو قدرته‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫‪2323‬إنش���اء مراك���ز لتق���دمي خدم���ات رعاي���ة عالجي���ة ووقائي���ة ملرض���ى‬ ‫الثالسيميا وأمراض الدم الوراثية‬ ‫‪2424‬اإللت���زام بتوجي���ه امل���وارد الكافي���ة لتنفي���ذ السياس���ات والبرام���ج‬ ‫الصحي���ة والتوعوي���ة الهادف���ة لتنظي���م األس���رة واألموم���ة اآلمنة‪،‬‬ ‫وتقوية وتعزيز املرافق العامة التي تقدم خدمات الصحة اإلجنابية‬ ‫لضمان حسن جودة اخلدمات املقدمة‪ ،‬وإعادة بناء قدرات العاملني‬ ‫ف���ي هذا املج���ال وخاص���ة الك���وادر النس���ائية لتغطي���ة احتياجات‬ ‫النساء في املناطق املهمشة والريفية‪.‬‬ ‫‪2525‬ضمان التكامل والتنس���يق بني القطاعات املختلفة املعنية بالصحة‬ ‫اإلجنابية واملش���اركة الفاعلة في رس���م ومتابعة ورصد السياسات‬ ‫الوطني���ة بهذا اخلصوص لتوجيه املوارد والطاقات نحو حتس�ي�ن‬ ‫هذه اخلدمات وضمان فاعليتها‪.‬‬ ‫‪2626‬إتخاذ جميع اإلجراءات املناس���بة من أجل تطوير البرامج املعتمدة‬ ‫في مجال الوقاية من مخاطر التلوث البيئي ومكافحتها‪ ،‬والتدابير‬ ‫املناس���بة م���ن أجل دعوة وس���ائل اإلعالم إلى لع���ب دور بناء وفعال‬ ‫ف���ي مج���ال الوقاية واإلرش���اد الصح���ي‪ ،‬خاصة ف���ي مجاالت صحة‬ ‫الطف���ل وتغذيته ومزايا الرضاع���ة الطبيعية والوقاية من احلوادث‬ ‫ومض���ار التدخ�ي�ن في الفضاءات املفتوحة لألطف���ال‪ ،‬ومضار القات‬ ‫وتأثيره السلبي على األطفال‪ ،‬ومضار األغذية البديلة عن الرضاعة‬ ‫الطبيعية ومنع الترويج لها وفرض قيود على تداولها‪.‬‬ ‫‪2727‬إتخاذ جميع التدابير املناس���بة من أجل دعم الوقاية من اإلصابات‬ ‫بفي���روس نقص املناعة املكتس���ب‪ ،‬وإتخاذ التدابي���ر املالئمة بهدف‬ ‫النه���وض باإلع�ل�ام الصح���ي والتربية بش���أن هذا الفي���روس على‬ ‫صعيد السكان عامة واألطفال بوجه خاص‪.‬‬ ‫‪2828‬إتخ���اذ جمي���ع التدابي���ر املناس���بة من أج���ل جتنب احلمل في س���ن‬ ‫مبكرة وتوفير املعلومات والبرامج اإلرشادية املناسبة لرفع الوعي‬ ‫املجتمعي مبخاطر احلمل في سن مبكرة على صحة األم وطفلها‪.‬‬ ‫‪2929‬تسريع تبني النصوص التشريعية التي جترم املمارسات الصحية‬ ‫الض���ارة باألطف���ال خاصة ختان اإلناث‪ ،‬وف���رض رقابة على األطباء‬ ‫والعامل�ي�ن ف���ي املهن الطبية حول مس���اهمتهم ف���ي تغذية مثل هذه‬ ‫املمارس���ات‪ ،‬ورفع الوعي املجتمعي مبخاطر هذه الظاهرة وانتهاج‬ ‫وس���ائل توعية أكثر فاعلية وإشراك ًا لقطاعات املجتمع ومرجعياته‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫‪3030‬وض���ع برامج خاصة بتدريب العاملني في قطاع صحة الطفل واألم‬ ‫إلعداده���م لتوجي���ه عملهم نح���و حتقيق جملة القي���م واألهداف مبا‬ ‫يجس���د ح���ق جميع األطف���ال واألمهات ف���ي التمتع بأعلى مس���توى‬ ‫م���ن الصح���ة ميك���ن بلوغه‪ ،‬ووض���ع نظام رص���د ومتابع���ة ملختلف‬ ‫السياسات والبرامج املخصصة لهذا الغرض بالتعاون مع اجلهات‬ ‫املختصة واملنظمات واجلمعيات األهلية ذات الصلة‪.‬‬ ‫‪3131‬حظ���ر ت���داول تل���ك األغذي���ة واملس���تحضرات املتخصص���ة لألطفال‬ ‫أو اإلع�ل�ان عنه���ا ب���أي طريقة من ط���رق اإلعالن‪ ،‬إال بعد تس���جيلها‬ ‫واحلص���ول عل���ى ترخي���ص بتداوله���ا وبطريق���ة اإلع�ل�ان عنها من‬ ‫اجله���ات املختص���ة‪ ،‬وذلك وفق ًا للش���روط واإلج���راءات التي يصدر‬ ‫بتحديدها قرار من اجلهات املختصة‪.‬‬ ‫‪3232‬إيجاد تش���ريع يل���زم اجلميع بفرز النفايات الطبي���ة في أماكن آمنة‬ ‫بحي���ث ال ت���ؤذي املري���ض أو العام���ل أو الطبيب املخت���ص‪ ،‬ويجب‬ ‫إلت���زام املستش���فيات بإيج���اد مح���ارق له���ا مطابق���ة للمواصف���ات‬ ‫واملعايي���ر والتخل���ص م���ن النفاي���ات بطريق���ة س���ليمة تضمن عدم‬ ‫التعرض لعدواها والتقليل خلطورتها إلى أدنى درجة ممكنة‪.‬‬ ‫‪3333‬إدخ���ال إدارة املخلف���ات الطبي���ة ضمن مناهج كلي���ة الطب واملعاهد‬ ‫الصحية والتمريض والقابالت‪.‬‬ ‫‪3434‬تطوي���ر وتوفير وتعميم األس���اليب والتكنلوجيا املناس���بة ملعاجلة‬ ‫مخلفات املستشفيات اخلطرة‪.‬‬ ‫‪3535‬العم���ل عل���ى تعزيز الصحة النفس���ية وتكاملها م���ع برامج الصحة‬ ‫العام���ة م���ن خ�ل�ال تأم�ي�ن بني���ة حتتي���ة مالئم���ة خلدم���ات الصحة‬ ‫النفس���ية عل���ى مس���توى املستش���فيات ف���ي امل���دن الرئيس���ية وف���ي‬ ‫عواص���م احملافظ���ات عل���ى مس���توى اجلمهوري���ة وتوفي���ر توفي���ر‬ ‫التموي�ل�ات املالي���ة الالزمة خلدمات الصحة النفس���ية وبناء قدرات‬ ‫العاملني فيها‪.‬‬ ‫‪3636‬اإلهتمام والتركيز على برامج الصحة النفسية لألطفال واملراهقني‬ ‫وبرامج الصحة النفسية املدرسية‪.‬‬ ‫‪3737‬إتخ���اذ جمي���ع التدابي���ر املناس���بة من أج���ل تدعيم الطب املدرس���ي‬ ‫ودعوت���ه ليلع���ب دوره الكامل في مجال الوقاية واإلرش���اد الصحي‬ ‫لفائدة الذكور واإلناث على حد السواء‪.‬‬ ‫‪3838‬ضم���ان توفير األدوي���ة الفعالة واملأمون���ة وذات اجلودة للمواطنني‬ ‫وضم���ان س�ل�امتها وفعاليته���ا وعدال���ة احلص���ول عليه���ا بش���كل‬ ‫مستمر‪ ،‬وكذلك تنظيم إجراءات الشراء والتسجيل وضبط اجلودة‬ ‫والرقاب���ة والتفتيش على مواقع إنتاج األدوي���ة وتوزيعها وخزنها‬ ‫وضبط تس���عيرتها واستعمالها بشكل رشيد مع دعم زيادة اإلنفاق‬ ‫احلكومي على الدواء وكذلك توفير األجهزة واملعدات وقطع الغيار‬ ‫ونظم شرائها وتخزينها وتوزيعها وصيانتها‪.‬‬ ‫‪3939‬إلتزام مقدمي اخلدمة بقائمة األدوية األساسية‪.‬‬ ‫‪4040‬إنش���اء هيئ���ة مس���تقلة للغ���ذاء وال���دواء تتمت���ع مبه���ام قانوني���ة‬ ‫وتشريعية وأدوار واضحة ومحددة‪.‬‬ ‫‪4141‬العم���ل على ضمان تقدمي رعاي���ة صحية وقائية وعالجية وتأهيلية‬ ‫ورفع نس���بة التغطية باخلدمات الصحية األساس���ية من خالل دعم‬ ‫وتطوي���ر إطار تكاملي لتقدمي خدمات الرعاية الصحية في مختلف‬ ‫املس���تويات الصحي���ة وفق معايير ج���ودة األداء‪ ،‬وبكلفة ميس���ورة‬ ‫ومتاح���ة ف���ي مختل���ف املس���تويات تلب���ي االحتياج���ات الصحي���ة‬ ‫للمواطنني وتنال رضاهم ورضا مقدميها‪.‬‬ ‫‪4242‬تنمي���ة وإدارة وتنظي���م امل���وارد البش���رية الصحي���ة لرفع مس���توى‬ ‫أداء العامل�ي�ن ورضاهم الوظيف���ي وخلق بيئة عمل محفزة وجاذبة‬ ‫وحتق���ق االس���تقرار الوظيفي من خالل رف���ع املرتبات واحلوافز مع‬ ‫إيالء املناطق الريفية والنائية) األولوية في االهتمام بهذا اجلانب)‬ ‫وذلك لضمان رفع مس���توى جودة اخلدمات الصحية وحتقيق رضا‬ ‫املستفيدين منها‪.‬‬ ‫‪4343‬إع���داد رؤية إس���تراتيجية واضحة املعالم لتنمية املوارد البش���رية‬ ‫ب�ي�ن القط���اع الصحي واملؤسس���ات التعليمي���ة الطبي���ة والصحية‬ ‫العامة واخلاصة وتطوير اخلطط التعليمية والتدريبية واستمرار‬ ‫إع���ادة التأهي���ل للك���وادر الفني���ة واإلداري���ة مب���ا يتناس���ب وحاجة‬ ‫املجتمع والوطن الفعلية‪.‬‬ ‫‪4444‬تخصيص نسبة لاللتحاق باملؤسسات التعليمية الطبية والصحية‬ ‫للمناط���ق الريفي���ة والنائية مع االخذ بعني االعتب���ار عدالة التوزيع‬ ‫بني الذكور واإلناث‪.‬‬ ‫‪4545‬إع���ادة تطبيق قانون الزامية اخلدم���ة الريفية للخريجني اجلدد مع‬ ‫توفير احلوافز الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‪4646‬منع الوضع الوظيفي املزدوج بني القطاع العام واخلاص‪.‬‬ ‫‪4747‬توزيع عادل للكادر الصحي في جميع املناطق بحسب االحتياج مع‬ ‫التركيز على املناطق النائية وتقدمي احلافز املناسب لهم‪.‬‬ ‫‪4848‬العم���ل عل���ى ضمان توفر املعلومات الصحية الصحيحة وحتس�ي�ن‬ ‫نوعيته���ا واإلحس���اس بزي���ادة قيمته���ا واس���تخدامها ف���ي الوق���ت‬ ‫املناس���ب مع ضم���ان دقتها من خ�ل�ال تطوير نظام مبس���ط وموحد‬ ‫وهادف للمعلومات الصحية قادر على توفير املعلومات الصحيحة‬ ‫والدقيق���ة ف���ي الوقت املناس���ب لصنع واتخ���اذ القرارات الس���ليمة‬ ‫وضمان مواكبة التطوير التنظيمي في القطاع الصحي لإلستثمار‬ ‫في نظام املعلومات الصحية‪.‬‬ ‫‪4949‬تعزيز وجود نظام موحد لتس���جيل وترخيص مزاولة املهن الطبية‬ ‫والصحي���ة بالتعاون مع اجلهات املعنية م���ن أجل بناء القدرة على‬ ‫وضع إس���تراتيجية بشأن الكوادر كم ًا وكيف ًا وحتقيق عدالة النوع‬ ‫االجتماع���ي وتوزيع املوظفني عل���ى مختلف املناطق مع العمل على‬ ‫من���ع التداخالت بني اجلهات املختصة وتعزيز التنس���يق ووضوح‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫‪5050‬إنش���اء هيئة اعتماد لتطوير عملية حتس�ي�ن جودة خدمات املرافق‬ ‫الصحية ومنح ش���هادات اإلعتماد ووضع معايير وبرامج منهجية‬ ‫تنفيذه لضمان ضبط اجلودة‪.‬‬ ‫‪5151‬وضع التش���ريعات والقوان�ي�ن الكفيلة بحماية املرضى ومحاس���بة‬ ‫مرتكبي االخطاء الطبية وتعويض املرضى املتضررين منهم‪.‬‬ ‫‪5252‬إلت���زام الدولة باالس���تعداد املس���بق ملواجهة الك���وارث واجلائحات‬ ‫املرضية وحاالت الطوارئ‬ ‫‪5353‬إص���دار تش���ريعات وقوان�ي�ن حتضر التدخ�ي�ن في األماك���ن العامة‬ ‫وتفرض قيود على بيع وتصنيع السجائر واإلعالن عنها كما مينع‬ ‫بيع السجائر لغير الراشدين‪.‬‬ ‫‪5454‬حتمي الدولة النشء والشباب من مخاطر تعاطي املخدرات وتتخذ‬ ‫إجراءات صارمة ضد مروجي هذه التجارة والعاملني بها‪.‬‬ ‫‪5555‬تبن���ي مخرج���ات االس���تراتيجية الوطني���ة الصحية للع���ام ‪- 2010‬‬ ‫‪ 2025‬والصادرة عن وزارة الصحة والسكان في العام ‪.2009‬‬ ‫‪5656‬إنش���اء جه���از مس���تقل لتقيي���م ج���ودة اخلدم���ات الصحي���ة وعم���ل‬ ‫الدراس���ات واألبح���اث العلمي���ة في س���بيل تطوير أداء املؤسس���ات‬ ‫الصحية املختلفة‪.‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫مجلة «عروس اليمن» تكرم عدد ًا من رائدات العمل النسوي‬

‫كتب‪ :‬منتهى سلطان‬

‫نظمت مجلة «عروس اليمن» مطلع األسبوع‬ ‫حف ً‬ ‫ال تكرميي ًا لعدد من رائدات العمل النسوي‬ ‫بحضور عدد من السفراء وممثليهم وزوجات‬ ‫الس���فراء واملهتمني بقضايا امل���رأة في اليمن‪ ‬‬ ‫مبناسبة اليوم العاملي للمرأة‪.‬‬ ‫تخل���ل احلفل فقرات اس���تعراضية وغنائية‬ ‫قدمته���ا فرق فني���ة من س���فارات تركيا والهند‬ ‫وفلس���طني‪ ،‬وك���ذا الفرق���ة الوطني���ة للفن���ون‬ ‫الشعبية التابعة لوزارة الثقافة‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» قالت الدكتورة‬ ‫من���ى احملاق���ري رئيس���ة حترير مجل���ة عروس‬ ‫اليمن أن املرأة اليمنية تس���تحق التكرمي على‬ ‫م���دار الع���ام ومن وجه���ة نظري ب���أن كل امرأة‬ ‫مينية تستحق التكرمي سواء املرأة في الريف‪,‬‬ ‫أو املرأة في املدينة لكننا اليوم اثرنا أن نهدي‬

‫امل���رأة اليمني���ة في كل مكان هدي���ة وهي مجلة‬ ‫واع���دة تلب���ي طموحاته���ا وتعبر ع���ن صوتها‬ ‫وتتلم���س احتياجاتها فكان���ت منا هذه الهدية‬ ‫لكل نساء اليمن‪.‬‬ ‫وأردفت‪ :‬اخترنا النس���اء املكرمات وراعينا‬ ‫التن���وع ف���ي تخصصاته���ن ومج���االت عملهن‬ ‫لنثب���ت أن امل���رأة اليمني���ة ق���ادرة على خوض‬ ‫كل املج���االت وان أي م���كان تك���ون في���ه تت���رك‬ ‫بصم���ة واضح���ة فه���ذا التك���رمي تك���رمي رمزي‬ ‫ونتمن���ى أن تك���ون مجل���ة ع���روس اليم���ن هي‬ ‫مجل���ة املرأة اليمنية التي تعبر عن طموحاتها‬ ‫وكام���رأة عصرية‪ ,‬اليوم امل���رأة اليمنية مقبلة‬ ‫على فت���رة مزدهرة مبا حدث من قرارات هامة‬ ‫تضمنتها وثيقة مؤمتر احلوار‪ ,‬هذه القرارات‬ ‫الهامة ستتحول إلى مواد قانونية ودستورية‬ ‫س���تضمن الكثي���ر م���ن احلق���وق للم���رأة نهنئ‬ ‫أنفسنا بأن املستقبل واعد‪.‬‬

‫@‬ ‫الواحة‬ ‫ثقافتنا احلرة‬ ‫منيرة الديلمي‬ ‫رأيت فيما يرى النائم ان اذاعات البث املباشر في وطننا العربي‬ ‫قد قطعت ارسالها‪ ،‬وب��دأت في بث البيان التالي‪ :‬من عموم االدارة‬ ‫العليا ملختلف الواليات العربية من اطراف احمليط الى اقاصي اخلليج‬ ‫مرور ًا بالوهاد والوديان والصحاري واخللجان وفي كل مدينة أو قرية‬ ‫أو جنع ومن البدو الى احلضر الى اهل الريف تقرر بأمر سيادي‬ ‫عال الغاء جميع وزارات الثقافة في كل االمصار وما ينشأ عنها من‬ ‫مجالس ثقافية عالية او متوسطة او دنيا‪ ،‬ويحضر نهائي ًا على الشعراء‬ ‫واالدب��اء واملغنني والكتاب مدح او تقريظ هذا القرار كدأبهم من كل‬ ‫شأن عال او هان ويصبح ملزم ًا تنفيذ ما يترتب على هذا القرار من‬ ‫حل جميع اجهزة الرقابة الفنية او الفكرية ورفع كل اشكال الوصاية‬ ‫التي تفرض على الثقافة واملثقفني وان يحال جميع املوظفني العاملني‬ ‫في االدارات الثقافية الى الوظائف االدارية في باقي الوزارات حيث‬ ‫ثبت بالدليل القاطع انهم ال ميثلون فكر ًا او يعبرون عن رؤى فنية وأن‬ ‫يتم تشكيل جلان تقصي دخول وعموالت كل من استفاد بغير وجه‬ ‫حق من امتيازات منحت له ولم يقدم في مقابلها جهد ًا ملموس ًا في‬ ‫الفن او الثقافة وان يعهد ال��ى مجموعة من الباحثني املشهود لهم‬ ‫وواف عن حالة التسطح‬ ‫باملوضوعية والنزاهة اع��داد تقرير مفصل‬ ‫ٍ‬ ‫والبالهة التي ظهرت اعراضها وبشكل يبعث على اخل�ط��ورة على‬ ‫جموع املواطنني في كافة االمصار العربية وما جنم عنها من معجم‬ ‫جديد في التعامل اللغوي ال عالقة له بالفصحى او العامية وبحيث‬ ‫اصبحت الكلمات تدل على مفاهيم مخالفة لكل ما هو مألوف ومتفق‬ ‫عليه‪ ،‬وبحيث اختلفت التقديرات والتقييمات لالفكار واالب��داع��ات‬ ‫املختلفة وبلغ بها الشطط شأو ًا بعيد ًا حيث اختلط احلابل بالنابل كما‬ ‫يقولون وحيث تبوأ مراكز الصدارة في العمل الثقافي من يجهلون‬ ‫الفرق بني فرشاة الرسام وفرشاة عامل الدهان ومن يتساوى عندهم‬ ‫االستغراق في العمل واالستغراق في النوم وم��ن حولوا الفن من‬ ‫مهنة سامية نبيلة الى وسيلة للكسب واالس�ت��رزاق وطبقوا عليه كل‬ ‫قوانني التجارة من مكسب وعمولة ووساطة وسمسرة واحتكار للسلعة‬ ‫بواسطة جماعات املقربني ومجموعات الصحافيني الذين يروجون لكل‬ ‫اعمالهم ويشيدون بها بصفاقة ال حدود لها وكيف ال وهم أول املدعوين‬ ‫الى حضور املؤمترات والتنقل بني االقطار وقطف ثمار بذالت االنتقال‬ ‫والهدايا وعقد الصفقات وترويج املؤلفات حيث حتول اغلب املوظفني‬ ‫وأشباه الصحافيني الى شعراء وروائيني ونقاد وسينمائيني ومؤلفي‬ ‫دراما مسرحية وتلفزيونية في سابقة خطيرة ال يعلم مداها إال الله‬ ‫واحلديث يطول عن العديد من التجاوزات واملمارسات غير االخالقية‬ ‫وغير االنسانية مما جعل العديد من كبار الكتاب والفنانني يتزون في‬ ‫ركن ركني بعيد ًا عن هذا السوق الذي اصبح يعج بالفساد واملفسدين‪.‬‬ ‫ولهذا كله كانت الدعوة لهذا القرار الرصني الذي ال نشك حلظة‬ ‫ف��ي ان��ه سيحظى م��ن ك��ل ال�ش��رف��اء بالقبول وال�ت�ك��رمي وم�ن��ذ ساعة‬ ‫التنفيذ االولى بحق لكل اجلمعيات االهلية واملنتديات احلرة الثقافية‬ ‫والتجمعات الفنية بتشكيل مجالسها الفكرية والثقافية بالشكل الذي‬ ‫يترائ لها دون تدخل او ضغط من أي جهة حكومية ودون فرض أي‬ ‫رقابة او توصية عليها فنحن نؤمن بأن الشرفاء من االدباء والفنانني‬ ‫هم ضمير هذا الوطن ووجهه املشرق الوضاء وان دعوتهم للتقدمية‬ ‫واحلرية تلمس استجابة لدى جمهور متلقيهم من ابناء الشعب الظامئ‬ ‫الى املعرفة احلقيقية وعلينا جميعا ان نتكاتف ونتساند ونقف صفا‬ ‫واحدا يحول دون تسرب الدخالء الى ضمائرنا وان نتسلح باليقظة‬ ‫الكاملة التي تبدد سحب الغيوم الداكنة من عقولنا‪ ،‬وان نؤمن بأن‬ ‫احلرية وتعدد اآلراء واحترام ال��رؤى املخالفة وإفساح املجال لكل‬ ‫مجتهد هو طريقنا‪ ،‬وان تكون اجلرأة واقتحام الصعاب رأينا ونبراس ًا‬ ‫بهذا تتحقق لنا ثقافتنا احلرة واجلديرة بالتقدير واالحترام تنبهت من‬ ‫شرودي على صوت رنني هاتفي واذا بصوت فؤاد القاضي يجلجل‬ ‫ها يا عمه االخت منتهى تريد املقال‪ .‬ادركت ان جميع من في البيت قد‬ ‫بدأوا يستعدون للنوم جمعت أوراقي اغلقت غرفة املكتبة همست وانا‬ ‫استعد للنوم‪ ..‬اللهم أجعله خير‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اإلعالمية سامية الشمهاني لـ«‬

‫النساء شقائق الرجال وهذا أمر ال ريب فيه فالمرأة نصف‬ ‫المجتمع إذا ما كانت كله وللنساء باع في كل المجاالت شأنهن‬ ‫شأن الرجال وال نجاح للرجال بدون النساء‪ ..‬فالنساء سندنا ونصف‬ ‫حياتنا وبال شك وإذا ما أتينا لنحكي عن النساء فإن الكالم عنهن ال‬ ‫> هل لنا أن نتعرف أو ًال على الصحفية والكاتبة وفنانة‬ ‫التصاميم واجلرافكس سامية؟‬

‫>> أمتمـ� � ��ت دراس � � �تـي االبتدائية كذل� � ��ك اإلعــداديـة‬ ‫ألص� � ��ل للثانـويـة القس � � �ـم العلمــ� � ��ي بـهـدف ارتي� � ��اد كليـة‬ ‫الـهندس � � �ـة وبالفع� � ��ل حصلت على املعدل ال� � ��ذي يـؤهلنـي‬ ‫لدخول الكليـة التي رس � � �مـت للدراس� � ��ة فيها لكننـي عنـدما‬ ‫ذهبـت للتس� � ��جيل فـوجئـت أن الكليـ� � ��ة تقـدمـت في مـوعـد‬ ‫امتحان� � ��ات القبـول ذلك العام ع� � ��ن باقي الكليات كانت قد‬ ‫مت� � ��ت امتحانات القبول ومت اإلعالن عـن النتائـج في نفس‬ ‫اليوم الذي ذهبت فيه للتسجيل فكنت أمام خيارين إما أن‬ ‫انتظـر للعام القادم أو أن أس� � ��جل ف� � ��ي كليـة أخــرى فكان‬ ‫التس� � ��جيل في كليـة اللغات قسـم التـرجمــة وبعـد تخـرجـي‬ ‫انش� � ��غلت بالبحث وكتابة بعض املؤلفات التي لـم تـر النور‬ ‫بعـد‪ ،‬ثـم درس� � ��ت دبلوم جـرافكـس أخذ مني س� � ��تة أشـهـر‬ ‫في معهـد االتصاالت عملت كفترات متقطعة مدرسـة للغة‬ ‫اإلجنليزية حتى أجـد الوظيفة املناسبة ثم بدأت منذ شهر‬ ‫العمل في حترير قسم الثقافة واملتفرقات في موقع الفجـر‬ ‫اجلـديد وسيتـم إطالق املـوقع رسمي ًا في القريب العاجل‪.‬‬

‫هجني اللغة واجلرافكس‬

‫> من املعروف أنك كاتبة صحفية‪ ..‬ماذا لو حدثتينا عن‬ ‫بداية عملك في هذا األداء اإلنساني؟‬

‫>> ف� � ��ي الواقع ‪-‬كما ذكرت آنف ًا‪ -‬أننـي خريجة قس� � ��م‬ ‫التــرجمــة كلية اللغات لكـن كان مـوضـوع اإلعالم من أقـوى‬ ‫املـواضيـع التـي تشغل ذهني ألني أدركت مدى خطــورتـه بل‬ ‫كن� � ��ت قد كتبت عن هذا املـوضوع مقالة من مجموعة مقاالت‬ ‫كتبته� � ��ا لم تر النور بعد‪ ،‬وأفكـر أن أجمعها في كتاب أو أن‬ ‫أنش� � ��رها في صحف إن تيسر ذلك بعنوان «اإلعالم املواطن‬ ‫األول والشعب املواطن الثاني» مجموعة مقاالت كنت كتبتها‬ ‫عـن اإلع� �ل��ام ودوره ومـ� � ��دى خطـورته وتأثي� � ��ره البالغ على‬

‫ينتهي‪ ..‬بين الكتابة واإلبداع كان لنا حوار مع الصحفية والكاتبة‬ ‫والمؤلفة والمبدعة سامية الشمهاني‪ ..‬فإلى الحوار‪:‬‬

‫أيها الكسول‬

‫الكسل أحد االتهامات التي يتحفظ عليها املراهقون‪،‬‬ ‫فال يجد املراهق من جلوسه أمام شاشات الكمبيوتر طوال‬ ‫الوقت دون أن يقوم حتى بجلب الطعام لنفسه مبر ًرا ألن‬ ‫تتهميه بالكسل لذلك احرصي على استخدم أسلوب آخر‬ ‫لتشجعيه على القيام مبهامه اليومية‪.‬‬

‫عندما كنت في مثل سنك‬ ‫هذه اجلملة وما يتبعه من وصف لطريقة العيش التي‬ ‫كنت تعيشينها من قبل ال تؤثر على ابنك املراهق‪ ،‬وذلك‬ ‫ألنه يشعر بأن ما خلق ليجده بسهولة فهو حق له وواجب‬ ‫عليك فال تستخدمي هذا األسلوب في احلديث واستبدليه‬ ‫بأسلوب آخر تدركني أنه سيتقبله‪.‬‬

‫املجتمع ومن املمكن أعتبر نفس� � ��ي صحفية وإعالمية هجني‬ ‫اللغ� � ��ة واجلرافكس‪ ،‬ألنه حق ًا إذا أخذ الطالب مجالني ميكنه‬ ‫أن يصب� � ��ح «هجني» أعني بكلمة «هج� �ي��ن» أي جدير بتقدمي‬ ‫ش� � ��يء جديد كنتاج لتزاوج إن صح التعبي� � ��ر أكثر من علم‬ ‫بداخله‪ ،‬ساعد هذا أن تكـن لي نظرة عميقة في اإلعالم وأنه‬ ‫من املمكـن بإذن الله أن أخـدم في هـذا املجال ومما ساعدني‬ ‫أيض � � � ًا هـو خوضي في عالم املواق� � ��ع اإلعالميــة من مواقع‬ ‫إخبارية وغيرها كشيء له عميق االرتباط مبجال عملي‪.‬‬

‫روح الكاتب‬

‫> الكتابة إبداع‪ ..‬ماذا تعني لك في هذه الناحية؟‬

‫>> تعني لي أن الكاتب احلقيقي هو الذي يقدم اجلديد‬ ‫متام ًا ال تقليد أو نس� � ��خ أو جتميع بل يأخذ من كل املصادر‬ ‫إلى فكره ال إلى أوراقه ثم يتفكــر ويعيش بكل صدق ما أخذه‬ ‫وتعلمه وقرأه حينها س� � ��تولد أف� � ��كار جديدة متام ًا لم يتطرق‬ ‫إليه� � ��ا غيره من الكتاب حينها يص� � ��ب عصارة جهده وفكره‬ ‫إل� � ��ى األوراق ليقدم عصارة ال كلمات وجمل وتراكيب حينها‬ ‫يستحق الش� � ��خص أن يطلق عليه لفظ كاتب مبدع أما أغلب‬ ‫ما أصبحنا نراه ماهو إال بحوث جتميعية إن صح التعبير ال‬ ‫نلمس فيها روح الكاتب بل نش� � ��عر بتشتته وتقطعه وضياعه‬ ‫بني الكتب وامللخصات واألوراق اإلبداع احلق هو خلق كتابة‬ ‫بها من اإلفادة والقوة ما يلمسه املتلقي أو القارئ‪.‬‬ ‫> ما العراقيل واملعوقات التي تواجهك؟‬

‫>> العراقي� � ��ل واملعوقات احلقيقية بالنس� � ��بة لي هي‬ ‫عدم وجـ� � ��ود جهـة تعنى بحق وبص� � ��دق وإخالص بأفكار‬ ‫الش� � ��باب املبدعني وتوجهاتهم الذين لديهم فع ً‬ ‫ال ما سيقود‬ ‫األمـة إلـى مخـرج وذلك بجمع املفكــرين ثم ترجمة أفكارهـم‬ ‫ألنهم قدم� � ��وا خالصة فكر ورؤية مجدية لم يقدموا خرافة‬ ‫أو مس� � ��تحيالت ثم تبدأ الترجم� � ��ة الفعلية بتضافر جهود‬ ‫اجلمي� � ��ع وتـوزيع األدوار هذا لألمانة هو من أكبر العوائق‬

‫فالن أفضل منك‬

‫مقارنة ابنك امل��راه��ق بشخص آخ��ر من األش��ي��اء التي‬ ‫يكرهها ال تقومي بها وحفزي ابنك على ما تريدين بطرق‬ ‫غير مقارنته بشخص آخر‪.‬‬

‫بدون أسباب‬

‫عادة ما تكون إجابتكِ عندما يسألك ابنك عن سبب رفضك‬ ‫لطلب ما يطلبه منك هذا ال يعطيه إجابة شافية مما يعزز‬ ‫لديه الشعور بضغطك عليه‪ ..‬فقط أعطيه إجابة شافية‬ ‫لتوقفي هذا الشعور لديه‪.‬‬

‫كبرت وتعرف ما يجب أن تفعل‬

‫عادة ما تتسبب هذه اجلملة في زيادة املشاعر املضطربة‬ ‫التي يشعر بها املراهق جتاه موقف ما وتزيد من توتره لذلك‬ ‫قومي بنصح ابنك إلى ما جتدينه موف ًقا دون إصدار أوامر‬ ‫أو نواهي واتركي له االختيار حتى يتحمل نتيجة خطأه‬ ‫إذا أخطأ أو يعزز ثقته بنفسه إذا جنح‪.‬‬

‫استضف أصدقاءك اً‬ ‫بدل من النزول معهم‬

‫املراهق عادة ما يفضل قضاء الوقت مع أصدقائه خارج‬ ‫املنزل‪ ،‬لهذا توقفي عن منعه عن النزول مع أصدقائه لكن‬ ‫حاولي أن تراقبيه دون أن يشعر‪.‬‬

‫فوائد صحية خلل التفاح‬ ‫الكوليسترول‪:‬‬

‫إن تناول خل التفاح يزيد من نسبة الدهون اجليدة ويقلل من الكوليسترول‬ ‫والدهون الثالثية‪.‬‬

‫السرطان‪:‬‬

‫خل التفاح قد يساعد على السيطرة على خاليا السرطان وعدم تفاقم منوها‪،‬‬ ‫وهناك دراسات متت على سرطان املريء وسرطان البروستاتا‪ ،‬تؤكد أن خل‬

‫حوار‪ :‬هالل جزيالن‬ ‫والعراقيل التي تؤملني جـد ًا وحتزنني ألن احللول موجودة‬ ‫ولك� � ��ن بالتخاذل والغفلة وعدم اجلدي� � ��ة وهـذه كارثة أن ال‬ ‫يعطى كل حقه ومس� � ��تحقه كن� � ��ت قد كتبت عن هذا ماقيمة‬ ‫املاس الذي يزي� � ��ن أعناق املوتى حتت ذرات التراب أعتبر‬ ‫هـذا أحـد املشاهد النفسية التصويرية التي وصلت إليها‬ ‫والت� � ��ي تصور حق ًا مـدى املعـوق� � ��ات واكتنافها لقدرات لو‬ ‫وجدت في مكان آخـر لكانت حق ًا‪.‬‬

‫عمل عظيم‬

‫> ِ‬ ‫أنت مصممة جرافكس‪ ..‬ماذا يعني لك هذا العمل؟‬

‫>> كما أشـرت سابق ًا الى أن وجـود علم كاجلرافكس‬ ‫له الق� � ��درة إليصال الفكرة بالص� � ��ورة والصوت والتمثيل‬ ‫املعني سواء برسم أو غيره من مونتاج وتعابير وجود هذا‬ ‫إلى جانب اللغة يش� � ��كل عم ً‬ ‫ال عظيم ًا بالنسبة لي ولقدرات‬ ‫املَشاهد التصويرية الذهنيــة وما ميكن أن أقدمه بإذن الله‪.‬‬ ‫أم� � ��ا مجال اجلـرافكس مبفرده ال أعتبر نفس� � ��ي مبدعة‬ ‫ألن تصاميمي في اجلرافكس ال ترقى إلى العامليـة إطالق ًا‬ ‫ألن جمع� � ��ي بني اللغة واجلرافكس وجهـت املصب فيه إلى‬ ‫الكتابة قد يكون س� � ��اعدني اجلرافكس في تدعيم إيصال‬ ‫قوة الصورة واملش� � ��هد الذهن� � ��ي‪ ,‬أرى أن على الطالب أن‬ ‫تكن رس� � ��الته دائم ًا للعالم ال ملنطقته أو بلده فقط وأن يقدم‬ ‫ما يستحق أن يصل لكل إنسان ويفيده ويخدمه ألن أصل‬ ‫اإلنس� � ��ان واحـد فلماذا ال تسعى أعمالنا دائم ًا وما نقدمه‬ ‫إلى خـدمة البشـرية جمعاء طاملا أصلنا واحد‪.‬‬

‫هامة وخطيرة‬

‫> ماذا تعني لك وسائل التكنولوجيا العصرية كامرأة؟‬

‫>> في الواقع وس� � ��ائل التكنولوجيا سهلت ويسرت على‬ ‫اجلميع أش� � ��ياء كثيرة وكامرأة عصرية البد من التكنولوجيا‬ ‫الرتباطها الوثيق مبسار العمل واحلياة والتواصل مع اآلخـر‬

‫إلبعاد طفلك عن شاشة التلفاز‬

‫يعتبر اآلباء أبناءهم املراهقني كالقنبلة املوقوتة التي قد‬ ‫تنفجر في أية حلظة وتسبب لهم املشكالت التي ال حصر‬ ‫لها‪.‬‬ ‫قد تكونني أن��ت السبب في بعض األوق��ات لقيام ابنك‬ ‫املراهق بأمر يثير غضبك دون أن تعرفي وهذا ألن املراهقني‬ ‫يصبحون أكثر حساسية من غيرهم جتاه ما يقوله اآلباء‬ ‫فيشعر املراهق بأنه ذو شخصية منفردة وال يجب ألحد أن‬ ‫يوجه له النصائح والنواهي‪.‬‬

‫مرض السكر‪:‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫اإلعالم من أقـوى املـواضيـع التـي تشغل ذهني وأغلب‬ ‫ما نراه من كتابات ال نلتمس فيها روح الكاتب‬

‫عبارات ال تقوليها البنك املراهق‬

‫ان مرضى السكر الذين يتناولون خل التفاح بانتظام انخفضت لديهم نسبة‬ ‫السكر في الدم على عكس املرضى الذين لم يتناولوا خل التفاح‪ ..‬دراسة اخرى‬ ‫متت في جامعة اريزونا األمريكية أكدت أن املرضى الذين تناولوا خل التفاح قد‬ ‫انخفض لديهم مستوى السكر في الدم بنسبة ‪ %34‬عن باقي املرضى‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫التفاح يسيطر على خاليا السرطان‪ ،‬خل التفاح أيض ًا ينظف القولون‪.‬‬

‫الوزن الزائد‬

‫اخلل بأنواعه يستخدم من أزمنة بعيدة في التخلص من الوزن الزائد ألنه‬ ‫يساعد على الشعور بالشبع ملدة أطول‪.‬‬

‫ضغط الدم‪:‬‬

‫خل التفاح يقلل من ضغط الدم املرتفع ويقلل من خطر اإلصابة بأمراض القلب‬ ‫وألن خل التفاح يحتوي على البوتاسيوم فهذا يساعد على معادلة الصوديوم‬ ‫باجلسم‪ ،‬كما يحتوي خل التفاح على املغنسيوم الذي يوسع من األوعية الدموية‬ ‫للمساعدة في تخفيض ضغط الدم املرتفع‪.‬‬ ‫خل التفاح له بعض االستخدامات األخ��رى مثل القضاء على قمل الرأس‬ ‫وكغسول للشعر وعالج حب الشباب واحلساسية كما يزيل البقع من األسنان‪.‬‬

‫وتيسيرها توفير الوقت واجلهد وإيصال الكثير وتوفير األكثر‬ ‫التكنولوجي� � ��ا ربطت العالم بروابط إلكترونية س� � ��ريعة ورائعة‬ ‫لكنه� � ��ا رغم تفوقها ال تغني عن أش� � ��ياء أخرى هامة وخطيرة‬ ‫في احلياة وتبقى مهما يكن لها سلبياتها كما لها إيجابياتها‪.‬‬

‫التوفيق بني الفرقاء‬

‫> نظرت���ك لليمن املس���تقبل باعتبار احل���وار الوطني قد‬ ‫جنح قدر اإلمكان مبخرجات كانت األنسب؟‬

‫>> ف� � ��ي الواقع أن مؤمتر احلوار جنح إلى اآلن على‬ ‫الورق وأرجو من الله أن ينجح فع ً‬ ‫ال بتقدميه جناح ًا يلمسه‬ ‫الش� � ��عب اليمني الذي صار له برهة من الزمن ال يستهان‬ ‫بها‪ ,‬فأعتبر النجاح احلقيقي هو الذي سيلمس� � ��ه الشعب‬ ‫أما مس� � ��تقبل اليمن احلقيقي هو بأيدي أبنائه أما املؤمتر‬ ‫فلم يكن إال كمخرج ممكن إلى حد ما ألزمة طاحنة وجلت‬ ‫فيه� � ��ا اليمن وتعذر التوفي� � ��ق بني الفرق� � ��اء إال بهذا الذي‬ ‫ارتضاه اجلميع باستثناء القلة‪.‬‬

‫جميعنا احلكـومـة‬

‫>> أش � � �كــرك‪ ..‬وجميــ� � ��ع القائمـني عل� � ��ى الصحيفة‬ ‫وأرج� � ��و أن تكون صحيفة‪ 26‬س� � ��بتمبر‪ ،‬بل وكل وس� � ��يلة‬ ‫إعالمية أن يكون دورها أعمق من مجرد توصيل وعرض‬ ‫خبر أو فكرة أو عرض مشكلة أو أزمة وذلك بتعميق الدور‬ ‫مبتابعتها للخبر الذي يرد إن كان اخلبر أزمة يعاني منها‬ ‫مواطنو منطقة أو ما شابه إلى املساعدة في إنهاء املعاناة‬ ‫وإماطتها متام ًا عن املواطن ليتحول املسار اإلعالمي إلى‬ ‫مسار إنساني بحت وقد يصنع اإلعالميون ما لم تصنعه‬ ‫احلكـومة بتحملهم مس� � ��ؤولية كانت في الس� � ��ابق ليس� � ��ت‬ ‫مس� � ��ؤوليتهم أما اآلن فأرى أن املس� � ��ؤولية باتت مسؤولية‬ ‫اجلميع من إعالميني وغيرهم من أبناء الوطن‪.‬‬

‫نقدم ِ‬ ‫لك بعض النصائح التي تساعدك في إبعاد طفلك عن شاشات التلفاز ليقوم بعمل‬ ‫أنشطة أخرى يستفيد منها بدلاً من اجللوس أمام شاشات التلفاز في أوقات فراغه‪.‬‬ ‫قومي باتخاذ قرار حاسم بتقليل عدد الساعات التي يجلس فيها طفلك أمام التلفاز‬ ‫وبلغيه بهذا القرار وعرفيه بأسباب اتخاذك لهذا القرار حتى ال يعند‪ ،‬لكن قبل تنفيذ هذا‬ ‫القرار اعرفي منه أسماء البرامج التي ي ّفضل مشاهدتها ومواعيدها حتى ال حترميه من‬ ‫مشاهدتها لكن قبل أن يبلغك بأسماء البرامج عرفيه أن مدة مشاهدته للبرامج يومي ًا‬ ‫لن تتعدى الساعتني‪.‬‬ ‫في الفترة األولى من اتخاذ قرار إغالق التلفاز ال تقومي بلفت انتباه طفلك للتلفاز‬ ‫فال تشغلي التلفاز إذا كان غير مشغول بنشاط آخر حتى ال يعتاد على مشاهدة التلفاز‬ ‫لوقت أكثر من احملدد له يومي ًا‪.‬‬ ‫يجب أن يتخلى طفلك عن اللعب باأللعاب اإللكترونية لفترة معينة يومي ًا وتستبدل‬ ‫باأللعاب التقليدية األخرى فقومي بتنظيم وقته بني مشاهدة التلفاز والقيام بأنشطة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ميكنك أن تشجعي طفلك على القيام بنشاطات أخرى غير مشاهدة التلفاز واجللوس‬ ‫أمام شاشة الكمبيوتر مثل ممارسة إحدى الرياضات أو القيام باألنشطة الفنية واحلرفية‬ ‫قد يكون سببًا لتنشيط مهارات الطفل واكتشاف مواهبه املختلفة‪.‬‬ ‫عاد ًة يلجأ الطفل إلى مشاهدة التلفاز عند مالحظته غياب امه عنه نتيجة انشغالها‬ ‫بأمور أخرى لذلك خصصي وق ًتا طويلاً من وقتك لتشاركي طفلك بعض األنشطة البديلة‬ ‫ملشاهدة التلفاز‪ ،‬كاخلروج للتنزه أو التسوق أو اخلروج في رحالت طويلة‪ ،‬ليسكتشف‬ ‫طفلك العالم اخلارجي‪.‬‬

‫قصص قصيرة‬ ‫ابتسام القاسمي‬

‫ُ‬ ‫لست أنا ‪..‬‬ ‫جيد ًا‪ ،‬فهي ما تزال تشبه كثير ًا تلك املالمح التي‬ ‫تفحص مالمح وجهها ِ ّ‬ ‫و َدّعها قبل بضع سنوات ‪..‬‬ ‫قوامها لم يتغير ‪..‬صوتها‪ ..‬لهجتها‪ ..‬ملبسها ‪..‬عطورها ‪ ..‬كل شيء‬ ‫استقبله كما كان منذ زمن ‪..‬‬ ‫كل شيء وجده كما كان يتوقع ‪..‬‬ ‫كل احتماالته صدقت‪ ،‬إال أنها خلت من شيء آخر ‪...‬‬ ‫مني أنا ‪...‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫تعارف‬ ‫قال لها ‪ :‬عرفتك!!‬ ‫أنت التي أسمع عنها في املقايل!!‬ ‫َن َظ َرت إلى السماء‪....‬‬ ‫ أتنظر الشمس !‬‫جميعنا ال نستغني عنها‪ ،‬لكنها ال تعرف عن تق ّزمنا شيئــ ًا‬ ‫سوا ٌء أكنا في املشاتل‪ ..‬أواملزابـل‬

‫> كلمة أخيرة تودين قولها عبر «‪ 26‬سبتمبر»؟‬

‫إبداع امرأة‬

‫محمد الذيفاني‬

‫ال��دك��ت��ورة ال��ط��اف امل��ع��م��ري ق��ام��ة علمية‬ ‫وفكرية متميزة بالتفوق واإلبداع واإلحساس‬ ‫اإلنساني تعمل اليوم محاضرة بكلية التربية‬ ‫بالنادرة جامعة إب ونائب عميد الكلية لشؤون‬ ‫الطالب‪ ،‬شخصية علمية وفكرية ليس لها نظير‬ ‫ومن الطراز الرفيع واضحة وصريحة ال حتب‬ ‫الظهور بغير ما هي عليه من التواضع‪.‬‬ ‫ت����واج����ه ك����ل ي�����وم دراس��������ي ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫االستفسارات وال��ش��ك��اوى الطالبية بشعور‬ ‫اإلنسان املسؤول واملهتم واإلميان واإلحساس‬ ‫الصادق حتى أصبحت ملهمة بعلمها وعملها‬ ‫وأدائها املتميز وقيمها العالية والفكرية العديد‬ ‫من الطالب والطالبات رغم قلة تفرغها‪.‬‬ ‫ل��ق��د أص��ب��ح��ت واح�����دة م���ن امل����ع ال���وج���وه‬ ‫العلمية والفكرية جامعة ملعاني العلم واخلير‬ ‫والفضل التيأس وال تتوقف من السؤال والعمل‬ ‫واملساعدة االنسانية‪ ..‬معتمدة على الله الذي‬ ‫أمدها بالعون والتوفيق على م��دارج الكمال‬ ‫اإلنساني‪ ..‬فتاة خاضت معارك حياتها بعزمية‬ ‫وجد وثبات ضد آفات اجلهل واألمية والقيود‬ ‫املستعصية التي جعلت املرآة في سياج حديدي‬ ‫من احلرمان والتهميش‪ ..‬متحلية بروح صافية‬ ‫وذهنية متقدة ورؤية فكرية واضحة ومعتدلة‬ ‫منطلقة م��ن بيئة ص��احل��ة نحو ف��ض��اء علمي‬ ‫وفكري حتى حصلت على شهادة الدكتوراه من‬ ‫جامعة دمشق بتفوق‪ ،‬وذلك تأكيد ًا منها على‬ ‫قدرة املرأة اليمنية على بلوغ أهدافها املشروعة‬ ‫ومع ان جمعية واحدة من حسناتها ولهذا علينا‬ ‫أن نتوقف قلي ً‬ ‫ال عند بعض مالمحها والتي طالت‬ ‫بنشاطها وجهدها العديد من شرائح املجتمع‬ ‫مبديرية النادرة خصوصا في مجال تعليم املرأة‬ ‫وتدريبها على فنون اخلياطة والتطريز وغير‬ ‫ذلك من األعمال الفنية واإلبداعية من اجل بناء‬ ‫مجتمع قوي مؤمن ومتماسك تكون املرأة فيه‬ ‫الرئة الثانية التي يتنفس منها‪ ..‬وهنا سوف‬ ‫لن أجانب احلقيقة أن قلت لكم بأن هذه اجلمعية‬ ‫هي التي استطاعت أن تعطي للمجتمع املدني‬ ‫وجه ًا مشرق ًا وحضور ًا بارز ًا وفق آلية علمية‬ ‫مدروسة ومنتظمة‪.‬‬ ‫الش��ك ب��أن ه��ذه اجلمعية ق��د ج���اءت لتسد‬ ‫الفراغ العميق بالقيم اإلنتاجية التي حتتاجها‬ ‫املرأة واملجتمع وإمداد ُه بالرؤية العلمية والقيم‬ ‫اإلنسانية وبصفة عامة ميكن القول بان عمل‬ ‫اجلمعية لم يكن يوم ًا ما منحصر ًا على العنصر‬ ‫ال��ن��س��وي ب��ل تعدته ال��ى م��ج��االت اجتماعية‬ ‫وتنموية وإنسانية عادلة ومع ان هناك تساؤ ًال‬ ‫عن سبب غياب االعالم الرسمي عنها والسبب‬ ‫التعقيد اململ واالنشغال بالقضايا الهامشية‬ ‫واحل��زب��ي��ة ع��ل��ى أم���ل أن ي����درك م��ع��ن��ا وينقل‬ ‫للمشاهد ج��زء ًا من عظيم اإلجن���ازات وجمال‬ ‫اإلبداعات االنسانية‪.‬‬ ‫أخ��ي��ر ًا يبقى أم���ام ه��ذه اجلمعية بنظري‬ ‫الكثير من التحديات الصعبة السيما مع املرحلة‬ ‫القادمة املسكونة بهاجس القلق واخلوف وهي‬ ‫الفترة التي يجب على اجلميع التعاون معها‬ ‫حتى تكتمل أهدافها االجتماعية وإلنسانية‬ ‫املرسومة بامتياز‪.‬‬


‫إن مجاهدة النفس وإخضاعها للسير على‬ ‫الصراط املس���تقيم‪ ،‬وكب���ح جماحها من افضل‬ ‫اجله���اد‪ ،‬حتى ال حتي���ل النفس عن طاعة ربها‬ ‫إلى معصيته وطاعة عدوه الش���يطان الرجيم‪،‬‬ ‫وتلك املجاهدة أمر شاق عليها ملا جبلت عليه‬ ‫النفس م���ن محبة االنطالق غي���ر احملدود الى‬ ‫كل ما أتت عليه من ش���هوات وملذات‪ ،‬وش���اق‬ ‫لكث���رة تل���ك الش���هوات واملل���ذات الت���ي ال تدع‬ ‫النف���س تطمئ���ن حلظ���ة من اللحظ���ات دون أن‬ ‫تهي���ج إلى ه���ذه الش���هوة أو تلك‪ ،‬وش���اق ألن‬ ‫أكث���ر الناس يعني على ارتكاب املعاصي وترك‬ ‫الطاعات‪ ،‬وألن الشيطان لعنه الله ال يفتر على‬ ‫التمرد على الله بش���تى األس���اليب والوسائل‬ ‫في اغواء البشر من بني آدم‪.‬‬ ‫فإذا أراد االنسان النجاة في الدنيا واآلخرة‬ ‫علي���ه أن يحارب هذه النفس األمارة بالس���وء‬ ‫ويقف ضد هواها املردي‪ ،‬وإال ّ‬ ‫زل عن الصراط‬ ‫املستقيم وأنكب إلى طريق الضالل والردى‪.‬‬ ‫وهو أمر مستمر كذلك ما دام اإلنسان حي ًا‪،‬‬ ‫ألن النف���س مالزمة له‪ ،‬وه���ي تأمره مبا تهواه‬ ‫وتص���ده عم���ا يأم���ره الل���ه ب���ه ف���ي كل حلظة‪،‬‬ ‫فإذا انقطع ع���ن مجاهدتها حلظة‪ ،‬أوقعته في‬ ‫الضالل والهالك في تلك اللحظة‪.‬‬ ‫ومج���االت مجاه���دة النف���س ال حتص���ى ‪..‬‬ ‫فاجله���ل م���ن أع���وان النفس األمارة بالس���وء‪،‬‬

‫جهاد النفس األمارة‬

‫@‬

‫كان األدب ش���يء مغروس في أعماق النفس البشرية مينع‬ ‫صاحبه ان يقدم على ش���ر أو ميس إنس���ان بس���وء أو يحدث‬ ‫نفسه به أو يكون عونا لفاعل شر أين كان‪ ..‬فإذا ساقته شهوة‬ ‫نفس او نزوة عقل لفعل منكر وجد في نفسه مضض وتأنيب‬ ‫ضمير وتكدير صفو عيش قد ميتد لفترة من الزمن‪.‬‬ ‫هذا كان حال أولئك الذين عاش���وا قبلنا وذهبوا في س���نة‬ ‫األولني اما حالنا اآلن وفي زمننا الذي بد لنا فيه كل شيء فقد‬ ‫اصبح األدب حركات وسكنات واشارات ولم يصل الى جوهر‬ ‫النفس ولم يختلط بشعورها ووجدانها‪.‬‬ ‫فأحس���ن الن���اس أدبا ف���ي وقتن���ا احلاضر وأكرمه���م خلقا‬ ‫وأش���رفهم مذهب���ا من يكذب كذبة س���ائغة مهذب���ة ومن يخلف‬ ‫الوعد ويحسن االعتذار عن اخالفه ومن يبغض الناس جميعا‬ ‫بقلبه ويظهر احلب بلس���انه ومن يقترف ما ش���اء من اجلرائم‬ ‫والذنوب على ان يحسن التخلص من نتائجها وآثارها‪ ..‬هذا‬ ‫أعل���ى الن���اس مرتب���ة وأفضلهم أدب���ا في وقتن���ا احلاضر‪ ،‬بل‬ ‫وأفض���ل من هؤالء جميعا ف���ي عصرنا أولئك الذين برعوا في‬ ‫فن الرياء والنفاق وتفوقوا في صناعة البسمة البيضاء أثناء‬ ‫اللق���اء أو احلدي���ث أو عند الزيارة واملجالس���ة‪ .‬لقد كان منهم‬ ‫قبلن���ا يس���تنكرون الس���يئة وفاعلها ويستحس���نون احلس���نة‬ ‫وفاعلها فصرنا ال نس���تنكر من الس���يئة إال اسمها ولونها فإذ‬ ‫جاءتن���ا في حل���ة جديدة وبطريق���ة عجيبة استحس���ناها‪ ..‬أم‬ ‫احلس���نة فال يعجبنا فيها إال اس���مها وصورته���ا فإذا لم تأت‬ ‫على هوانا وتروقنا عفناها وزهدنا فيها‪.‬‬ ‫ولقد س���معت رجال يعد لصديقه من السيئات ما لو وزعت‬ ‫على س���كان مدينة لس���وء وجوههم ولل���وث صحائفهم ولكنه‬ ‫خت���م كالمه بقوله (إني عل���ى ذلك أحبه ألنه رجل ظريف واني‬ ‫ألعرف رجلني احدهم من االخيار واآلخر من األش���رار حس���ب‬ ‫رأي���ي‪ .‬األول‪:‬رجل اخذ نفس���ه ورباها من���ذ البداية على األدب‬ ‫الص���ادق فعمل ليل نه���ار بالصدق واألمان���ة والعفة والنجدة‬ ‫وامل���روءة والكرم فغضب في وجه االش���رار وابتس���م في وجه‬ ‫االخي���ار فس���موه الن���اس شرس���ا متوحش���ا وامتدح احس���ان‬ ‫احملس���ن وذم إس���اءة املس���يء ول���م يخ���ف لومة الئم فس���موه‬ ‫الناس وقح���ا تافها بذيئا وبذل املعروف للفقير العاجز ومنع‬ ‫عطائه عن القوي القادر فسموه بخيال وعامل الناس مبقياس‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫فعامل األغنياء وأصحاب الس���لطة واجلاه والنس���ب مبثل‬ ‫ما عامل به العامة والفقراء فسموه متكبرا‪.‬‬ ‫أما الثاني‪ :‬فأقل ش���يئا انه ال يف���ي بوعد قطعه لكنه يتفنن‬ ‫بحس���ن االعتذار عن اخالف الوعد فلم يس���مه احد مخلف ولم‬ ‫ي���ره احد قط يواس���ي بائ���س او منكوب لكنه يبك���ي ملصابهم‬ ‫ويس���تبكي فع���دوه م���ن االج���واد الس���محاء وكثي���را م���ا اكل‬ ‫احلق���وق وي���أكل ام���وال اليتامى لكنه ميس���ح على رؤوس���هم‬ ‫ويحتضنه���م ال���ى صدره امام الناس فس���موه رحيم ومش���فق‬ ‫فنظر الى الصورة املبدلة واحلقيقة املنعكس���ة واالدب الكاذب‬ ‫واملزع���وم ال���ذي نعمل ب���ه ويتعلمه الولد من وال���ده واألخ من‬ ‫اخيه والتلميذ من اس���تاذه واجلهالء م���ن العقال‪ ،‬بل ونقتتل‬ ‫اقتتاال شديدا على انتحاله والتجمل به هذا هو االدب الكاذب‬ ‫بعين���ه ال���ذي اصب���ح ظاه���رة يعيش���ها املجتمع ترس���بت فيه‬ ‫ولعب الزمن دورا مهما في ترس���يخها وتطبيع اخالق الناس‬ ‫عليها فمتى يا ترى تتبلور الصورة وتعرف احلقيقة ويتضح‬ ‫الفارق لنقيس الرجال ونعرف املعادن‪.‬‬

‫والعلم بكتاب الله وس���نة رسوله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬هو السبيل الوحيد ملعرفة الطرق‬ ‫الت���ي ترضي الله تعال���ى مما يجب أن يتحلى‬ ‫به���ا املؤم���ن‪ ،‬وهذا الكت���اب إمنا أن���زل لهداية‬ ‫النفس البش���رية مب���ا يدعو إليه م���ن العقيدة‬ ‫والش���ريعة واخلل���ق‪ ،‬وأن م���ن لم يس���تجب له‬ ‫فإنه في ش���قاء وخسارة كما قال تعالى‪( :‬ومن‬ ‫أعرض عن ذكري فإن له معيش���ة ضنكا) [طه‪:‬‬ ‫‪.]124‬‬ ‫وق���ال الرس���ول صل���ى الل���ه علي���ه وس���لم‪:‬‬ ‫(كل الن���اس يغ���دو‪ ،‬فبائع نفس���ه‪ ،‬فمعتقها‪،‬أو‬ ‫موبقه���ا) [صحي���ح مس���لم‪ )203/1( :‬وق���ال‬ ‫الن���ووي رحم���ه الل���ه‪ :‬ان كل إنس���ان يس���عى‬ ‫بنفس���ه‪ ،‬فمنه���م م���ن يبيعه���ا لل���ه بطاعت���ه‪،‬‬ ‫فيعتقه���ا م���ن الع���ذاب‪ ،‬ومنه���م م���ن يبيعه���ا‬ ‫للش���يطان واله���وى‪ ،‬باتباعه���ا‪ ،‬فيوبقه���ا‪ ،‬أي‬ ‫يهلكها‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المناطقية والمذهبية معول هدم للمجتمع والتصدي لهما واجب‬ ‫إن خطر الطائفية والمذهبية والعنصرية والعصبية عظيم وجسيم‬ ‫على األمة وما استحكمت في أمةٍ إال ّ‬ ‫تفك َكت وزالت وتشتَّتت وتفرقت‬ ‫‪ ,‬وما اختفت من أمةٍ او شعب إال سعد وارتفع ‪.‬‬ ‫ولقد باتت الطائفية بمفهومها األوس��ع الديني والعِرقي‬ ‫والمذهبي‪ ،‬داء العصر الذي يمكن ان يقضي على أكثر الدول تماسكاً‬ ‫وقوة‪ ،‬ان استعرت أوتارها في مجتمع أو دولة ما‪ ،‬فتارة تطل باسم‬ ‫الدين‪ ،‬وتارة باسم المذهب‪ ،‬وتارة باسم العِرْق‪ ،‬وفي كل األحوال ال‬ ‫ينبغي االستهانة بها أو تجاهلها‪ ،‬أو السعي للتخلص منها بالوسائل‬ ‫واألساليب االلغائية والقمعية‪ ،‬ألن ذلك قد يسكت صوتها لبعض‬

‫توفيق الحاج‬

‫كن ابن من شئت واكتسب ادبا‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمى خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬

‫األدب الكاذب‬

‫يغنيك محمودا عن النسب‬

‫اإلصالح بين الناس‬

‫فضل عيوة‬

‫والعل���م الناف���ع من أعظم األس���لحة التي تعني‬ ‫على جهاد هذه النفس‪.‬‬ ‫ومصدر هذا العلم إمنا هو كتاب الله وسنة‬ ‫رس���وله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ألن الله تعالى‬ ‫الذي خلق هذه النفس هو أعلم بها منها‪ ،‬وقد‬ ‫أنزل هذا القرآن من أجلها وبعث رسوله صلى‬ ‫الله عليه وس���لم مبلغ ًا عن وحيه الذي يش���مل‬ ‫القرآن والس���نة مع ًا‪ ،‬وليك���ون صلى الله عليه‬ ‫وس���لم قدوة عملية ملن أراد االستجابة لداعي‬ ‫الله سبحانه‪.‬‬ ‫فخال���ق النفس أعلم بها‪ ،‬الذي يعلم س���رها‬ ‫وجنواه���ا‪ ،‬وه���و الذي يعلم م���ا يصلحها وما‬ ‫يفس���دها‪ ،‬ولذل���ك كان الق���رآن ه���و كت���اب هذه‬ ‫النف���س الذي فيه هدايتها وبه س���عادتها‪ ،‬قال‬ ‫تعال���ى‪( :‬لق���د كان لك���م في رس���ول الله أس���وة‬ ‫حس���نة ملن كان يرجو الله واليوم اآلخر وذكر‬ ‫الله كثير ًا) [األحزاب‪.]21 :‬‬

‫دعـــاء‬

‫م���ن املالح���ظ ان الفتن���ة الطائفي���ة واملذهبي���ة قد بدأت‬ ‫تط���ل بقرونها وتنخر في مجتمعن���ا وميننا والتي تزداد‬ ‫يوم��� ًا بع���د يوم ‪ ،‬دون ان تعالج ‪ ،‬ل���ذا يجب علينا ان نعي‬ ‫ونتعاون جميع ًا في محاربتها بكل قوة وبكافة الوس���ائل‬ ‫والط���رق ‪ ،‬ألن احلبي���ب املصطفى محمد صل���ى الله عليه‬ ‫وآله وسلم قد اعتبر الطائفية من دعاوى اجلاهلية‪.‬‬ ‫فقد روى البخاري في صحيحه أن رجلني من املهاجرين‬ ‫واألنص���ار اقتت�ل�ا فق���ال األنص���اري ي���ا لألنص���ار ‪,‬وق���ال‬ ‫املهاجري يا للمهاجرين ‪,‬فس���مع ذاك رسول الله فقال‪(:‬ما‬ ‫ُّ‬ ‫بال دعوى اجلاهلية‪.‬؟) ثم قال عليه أزكى الصالة وأفضل‬ ‫السالم ‪ ( :‬دعوها فإنها منتنة) وقال صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪( :‬ليس منا من دعا إلى عصبية ‪,‬وليس منا من قاتل على‬ ‫عصبية ‪ ,‬وليس منا من مات على عصبية ) رواه أبو داود‪.‬‬ ‫ل���ذا كان احلبي���ب محمد صل���ى الله عليه وس���لم حريصا‬ ‫كل احل���رص عل���ى جمع ص���ف األمة وعلى نب���ذ العصبية‬ ‫ب���كل أش���كالها وألوانه���ا حتى وص���ف الطائفي���ة بالنتنة‬ ‫الت���ي حتمل الروائ���ح الكريهة والعفن���ة وتعافها األنفس‪.‬‬ ‫لذل���ك يج���ب علينا ام���ة االس�ل�ام ومين االمي���ان واحلكمة‬ ‫أن ال نفس���ح املج���ال مل���ن يحاول أن يطعن ويف��� ّرق ويمُ ّزق‬ ‫شمل بالدنا ومجتمعنا فالطائفية واملناطقية والعنصرية‬ ‫ُ‬ ‫هدم للمجتمع والتصدي لها واجب‬ ‫واملذهبية هي‬ ‫مع���ول ٍ‬ ‫على اجلميع من أجل بناء ونهضة وتقدّم اليمن احلبيب‪.‬‬ ‫حقيقة واقعية‬ ‫ان ظاه���رة الطائفي���ة تربته���ا خصبة ومهي���أة باألصل‬ ‫لإلنبات‪ ،‬وقابلة ألن تكون مش���كلة ف���ي اليمن ‪ ،‬مثلها مثل‬ ‫الكثي���ر م���ن البلدان العربي���ة واإلس�ل�امية ! وبالتالي البد‬ ‫م���ن عالجها وحتليلها بعمق من الداخل‪ ،‬من أجل كش���ف‬ ‫دوافعها احلقيقية واستئصال هذه العلة من جذورها‪.‬‬ ‫وي���رى الكثي���ر م���ن احمللل�ي�ن ان الطائفي���ة واملذهبي���ة‬ ‫ليس���ت بالقضية املعقدة ان تعاملت الدول معها بالش���كل‬ ‫الصحيح‪ ،‬وبحثت في أس���بابها وعاجلت ظواهرها‪ ،‬وهنا‬ ‫نالح���ظ أن التركيب���ة االجتماعي���ة في العديد م���ن البلدان‬ ‫العربي���ة واإلس�ل�امية‪ ،‬تش���ير ال���ى ان الطائفي���ة ف���ي هذه‬ ‫البل���دان ل���م يكن له���ا أي وجود عل���ى أرض الواق���ع‪ ،‬وأن‬ ‫تقديرات البعض في حتليل هذه الظاهرة مبالغ فيه‪ ،‬وغير‬ ‫منس���جمة م���ع التكوي���ن البني���وي ملجتمعات تل���ك الدول‪،‬‬ ‫حي���ث يحاول احل���راك الطائفي فيها الظه���ور بأنه حراك‬ ‫ش���عبي عفوي يؤم���ن بالدميوقراطية ويطال���ب بالتعددية‬ ‫السياس���ية والعدال���ة االجتماعية‪ ،‬ويختب���ئ خلف مطالب‬ ‫حياتية وامالءات خارجية‪.‬‬ ‫واملطالبة باحملاصة السياسية واالمتيازات الوظيفية‪،‬‬ ‫وف���ي الوق���ت الذي تش���هد في���ه املنطقة العربي���ة حتوالت‬ ‫جذري���ة ف���ي تكوينه���ا السياس���ي واالجتماع���ي‪ ،‬ف���ي ظل‬ ‫ماعرف بالربيع العربي‪ ،‬االمر الذي يعد مؤشر ًا في أنهم‬ ‫يعمل���ون بأجن���دة خارجية‪،‬ومبنطلق���ات طائفي���ة مذهبية‪،‬‬ ‫وبتحريك وتوجيه ودعم خارجي مطلق‪.‬‬ ‫ضعاف النفوس‬ ‫ُ‬ ‫بالغ نْب‬ ‫كم���ا ي���رى احملللون له���ذه الظاهرة ان الش���عور‬

‫دين الوسطية واالعتدال‬ ‫لقد ميز املولى عز وجل الشريعة اإلسالمية عن غيرها بالوسطية واالعتدال‪.‬‬ ‫حي���ث ان االعتدال في اللغة‪ :‬يعني العدل وهو ضد اجلور‪..‬وفي االصطالح‬ ‫‪:‬االلت���زام باملنه���ج الع���دل واحلق الذي هو وس���ط ب�ي�ن الغل���و والتطرف وبني‬ ‫التفريط والتقصير‪.‬‬ ‫والوس���طية في اللغة ‪ :‬تعني وس���ط الشيء ‪،‬والوس���طية في الشرع اعتبار‬ ‫الش���يئني اجلي���د وال���ردئ ‪ ,‬كما ان اإلس�ل�ام وس���ط يأم���ر بالوس���طية واملنهج‬ ‫الوس���ط في كل ش���أن من ش���ئون احلياة وال‬ ‫يكتف���ي بهذا بل يحذر املس���لمني من الذهاب‬ ‫إلى أحد االنحراف وهذا األمر يكرره املس���لم‬ ‫م���رات ع���دة كل ي���وم إذا قرأ س���ورة الفاحتة‬ ‫وخاص���ة في الصالة حيث جتد في خامتتها‬ ‫‪ (:‬إهدن���ا الصراط املس���تقيم – صراط الذين‬ ‫أنعم���ت عليه���م غي���ر املغض���وب عليه���م وال‬ ‫الضالني)‪.‬‬ ‫فاملغض���وب عليهم هم اجلف���اة املقصرون‬ ‫حي���ث عرف���وا احل���ق وترك���وه عم���د ًا وأم���ا‬ ‫الضالون فهم اليهود والنصارى‪.‬‬ ‫لذلك فإن الوس���طية مطلوبة في كل ش���يء‬ ‫وهي االعتدال في األمور الدينية والدنيوية‬ ‫الشيخ ‪ /‬على صالح عبد العزيز فقد قالت عائش���ة رضي الله عنها‪( :‬ما خير‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمرين‬ ‫قط إال اختار أيس���رهما م���ا لم يكن إثم ًا فإن‬ ‫كان إثم ًا كان أبعد الناس عنه)‪.‬‬ ‫أمثلة على يسر األسالم ووسطيته‬ ‫‪ -)1‬ف���ي العقي���دة واإلميان وس���ط ليس في���ه خرافات وال ه���و معلومات في‬ ‫العق���ل فق���ط يريد تطبيق بل هو اعتقاد وقول وعمل والعقيدة س���هلة ميس���رة‬ ‫يفهمها القارئ واألمي واحلضري والبدوي والغني والفقير‪.‬‬ ‫‪ -)2‬الوس���طية واليس���ر في العابدات فالعبادات ميسرة الصعبة تشق على‬ ‫النفوس وال هي ساذجة ال تؤثر في النفس‪.‬‬ ‫‪ -)3‬الوس���طية واالعتدال في املعامالت فاملعامالت كلها من بيع وش���راء –‬ ‫ومش���اريع زراعية وصناعية واقتصادية سواء كانت قدمية أم حديثة ‪ ,‬األصل‬ ‫فيها احلل إال ما حرمته الشريعة ‪.‬‬ ‫‪ -)4‬الوس���طية واالعت���دال ف���ي األخ�ل�اق فاألخالق هي وس���ط ب�ي�ن رذيلتني‬ ‫فضلية الكرم وس���ط بني التبذير والبخل والشجاعة وسط بني التهور واجلنب‬ ‫‪ ,‬وفضيلة احلذر والنباهة وسط بني الغفلة وسوء الظن مبن ال يستحق‪.‬‬ ‫‪ -)5‬الوس���طية واالعتدال في املأكل واملش���رب وامللبس كلها حالل وال يحرم‬ ‫منها إال القليل في األطعمة‪.‬‬ ‫* عضو بعثة األزهر الشريف باليمن‬

‫الوقت‪ ،‬ويغيب صورتها آنياً عن المشهد السياسي واالجتماعي لهذا‬ ‫البلد أو ذاك‪ ،‬لكن ال تحل المشكلة أبداً‪ ،‬حيث يصبح وضع هذه الحالة‬ ‫كالذي يضع الجمر تحت الرماد‪ ،‬فما يلبث إال ان يكون له ضِرام بعد‬ ‫حين‪ ،‬اذ ستعاود الطائفية الظهور من جديد حين تتوفر لها أسبابها‪،‬‬ ‫وعندئذ ستخرج عن السيطرة وتتفاقم وتصبح أزمة ال تنتهي إال‬ ‫بتفكيك البلد أو الدولة التي تصيبها‪ ..‬لذلك البد من ترسيخ دعائم‬ ‫الحوار والتعايش السلمي‪.‬‬

‫اعداد المادة‪ :‬فضل فخر الدين‬

‫م���ن قبل فئة م���ن فئات املجتم���ع هي الس���اق األولى التي‬ ‫تق���ف عليه���ا الطائفية العرقي���ة واملذهبي���ة والدينية‪ ،‬وأن‬ ‫أي���ادي الش���ر اخلارجية التي تغذي النزع���ة الطائفية هي‬ ‫الس���اق الثاني���ة الس���تواء عمود ه���ذه املعضل���ة ووقوفها‬ ‫قائم���ة عل���ى أصولها‪ ،‬وهو ما يعبر عن���ه بنظرية املؤامرة‬ ‫التي تنس���ب جلهات خارجية وراءه���ا دول كبرى‪ ،‬ويكون‬ ‫وقوده���ا وأدواته���ا ف���ي الغال���ب أبناء الب�ل�اد من ضعاف‬

‫{ ال�ف�ك��ر ال�ط��ائ�ف��ي ل��ه أث��ر بالغ‬ ‫في انقسام األمم والشعوب‬ ‫االسالمية‬ ‫{ ع�ل�ي�ن��ا ّ‬ ‫أال ن�ف�س��ح امل �ج��ال‬ ‫يفرق مُ‬ ‫وي ّزق‬ ‫ملن يحاول أن ّ‬ ‫شمل بالدنا‬ ‫النف���وس مم���ن ترتبط مصاحله���م مبصالح تل���ك اجلهات‬ ‫األجنبي���ة التي متدهم باملال والعتاد‪ ،‬س���واء كانوا أفراد ًا‬ ‫أو بعض ًا من فئات املجتمع‪ .‬كما يرى احملللون ان املخ َرج‬ ‫م���ن الطائفية امنا يك���ون بتعميق مفاهيم احل���وار البناء‬ ‫وانتهاج ثقاف���ة القبول باآلخر والتعايش معه دون فرض‬ ‫ام�ل�اءات طرف عل���ى آخر‪ ،‬وه���ذا العالج س���يكون مبثابة‬ ‫التري���اق ال���ذي يُعطى ملن س���رى ُس���م الداء ف���ي أوصاله‪،‬‬ ‫ك���ي نعيده معافى ومتجدد ُا باحلي���اة‪ ،‬ومندفع ًا باحليوية‬ ‫والنش���اط‪ ،‬وهذا ال يتأتى اال بس���لوك الس���بيل األجنع في‬ ‫ادارة الدول���ة‪ ،‬وتوجيه الس���لطة بالنه���ج األقوم والتوعية‬ ‫املجتمعية لترسيخ قيم التسامح واإلخاء وتعميق اواصر‬ ‫االنتماء والوالء الوطني‪ ،‬واألخذ بسياسة احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫ألن املواطن���ة واالنتم���اء أس���اس كل تق���دم وبن���اء‪ ،‬وان‬ ‫الطائفية والعرقية معول الهدم للدول واملجتمعات واألمم‬ ‫واحلض���ارات‪ ،‬فه���ل يعي من تربوا على الرش���اد من أبناء‬ ‫ه���ذه البالد‪ ،‬وأحب���وا أوطانهم وأخلصوا ف���ي الوالء لها‪،‬‬ ‫سلمات واحلقائق‪ ،‬وهل هم متمسكون بها من أجل‬ ‫هذه املُ َ‬ ‫أجيالهم القادمة وخير أوطانهم ومستقبلها؟!‪.‬‬ ‫فتنة الطائفية‬ ‫ويرى االستاذ‪ :‬صادق العبادي ان احلديث عن الوحدة‬

‫الرؤى واألحالم‬

‫اإلس�ل�ام ّية ونبذ الطائفي���ة واملذهبية كان وال يزال الهدف‬ ‫واحلل���م الكبي���ر عند دع���اة الفكر واإلصالح من���ذ اكثر من‬ ‫قرن من الزمان‪ ،‬وذلك نظر ًا لتأثيرات حالة التمزق والفرقة‬ ‫التي أصابت األمة اإلس�ل�ام ّية والتي حولتهم إلى طوائف‬ ‫ومذاه���ب ومجتمع���ات منفصل���ة بعضها ع���ن بعض‪ ،‬وما‬ ‫يحدث بينهم من مصادمات وخالفات ومش���احنات فكرية‬ ‫وال���ذي يؤدي بالنتيجة إلى مزيد من الضعف السياس���ي‬ ‫واالقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وجعل اإلنسان املسلم يتقوقع‬ ‫ف���ي إطار مذهب���ي بدل أن يتس���امى في إطار الش���خصية‬ ‫اإلس�ل�ام ّية وما أش���د ما لهذا الواقع من تأثير على إبعاد‬ ‫اإلس�ل�ام ع���ن واق���ع احلي���اة ووضعه ف���ي دائ���رة التراث‪،‬‬ ‫والتاري���خ‪ ،‬وباملقاب���ل إفس���اح املج���ال للق���وى الطامع���ة‬ ‫واملعادي���ة للنف���وذ السياس���ي‪ ،‬واالقتص���ادي‪ ،‬والثقاف���ي‪،‬‬ ‫والعس���كري‪،‬التحكم في بالدنا اإلس�ل�ام ّية وحتويلها إلى‬ ‫مقاطع���ات صغي���رة ومناطق نفوذ وبؤر للصراع تس���يطر‬ ‫هي على مفاتيح العمل والتأثير فيها‪ ،‬وجعل املسلمني بدل‬ ‫أن يعيش���وا ضمن دائرة إس�ل�امية له���ا اهدافها التنموية‬ ‫واحلضارية والرس���الية جعلهم يعيشون ضمن دائرة من‬ ‫السلبيات واألحقاد واحلساس���يات املختزنة والتي ميلك‬ ‫اعداءها فتيل إشعالها حسب املرحلة املناسبة لهم ‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر زرع احلروب واالقتتال بني ابناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫وحدة الصف‬ ‫كم���ا ان على العلماء واملفكرين واملثقفني الش���رفاء من‬ ‫أبن����اء هذا الوط����ن ان يعو خطورة ه����ذه املرحلة الراهنة‬ ‫وم����ا يواجهُ ����ه اليم����ن م����ن مؤام����رات وحتدي����ات داخلية‬ ‫وخارجية تس� ُ‬ ‫���تغل التنوعَ الفكري والثقافي واجلغرافي‬ ‫���امح‬ ‫الوط����ن ل����زرع اخل��ل�اف والفرق����ة وتفكي����ك ق َيم التس� ُ‬ ‫والتراح����م ورواب����ط األخ����وة‪ ،‬وعل����ى الدع����اة واخلطب����اء‬ ‫ُ‬ ‫واملرش����دين من مختلف املذاهب اإلس��ل�امية الس����عي الى‬ ‫تلبي���� ًة ن����داء االعتصام بحب����ل الله جميع ًا؛ وليس����تدركوا‬ ‫دو َرهم وينهضوا بتكليفهم على الوجه الذي يرضي الل َه‬ ‫س����بحانه وتعالى؛ بجمع الش����مل وتوحيد الصف وقطع‬ ‫الطري����ق أمام الفنت واملؤامرات اخلارجية وأدواتها التي‬ ‫تس����عى لتحقيق مصالح دنيوية ضيق����ة متمثلة مبال أو‬ ‫سلطان‪.‬‬ ‫وامتثا ًال للنصوص ال ُقرآنية الكرمية والس����نة النبوية‬ ‫التسامح‬ ‫الش����ريفة التي تدعو إلى مبادئ التعايش وقيم‬ ‫ُ‬ ‫تطو َر ومنا َء هذا املجتمع‬ ‫بني أفراد املجتمع املس����لم‪ ،‬ألن‬ ‫ُّ‬ ‫ال يق����و ُم إال بنا ًء على إحي����اء وامتثال تلك املبادئ والقيم‬ ‫العظيمة‪.‬‬ ‫وبالنظ����ر ال����ى تاري����خ املذاه����ب الـ َي َـمـني����ة وحتدي����د ًا‬ ‫املذهبني الزيدي والش����افعي جند انهما قد تعا َي َشا جنب ًا‬ ‫إلى جنب بكل احترام بعيد ًا عن التجاذبات والصراعات‬ ‫الت����ي حتكمها العصبية املقيت����ة‪ ،‬واملذهبية التي عصفت‬ ‫بأبناء األمة وجعلتهم متفرقني ومستضعفني‪ ،‬ولذلك من‬ ‫الواج����ب علينا جميع ًا الرجوع إلى ق َيم ديننا االس��ل�امي‬ ‫احلنيف ومقاصده السمحة‪.‬‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬

‫> رأي� � ��ت اني ف� � ��ي مكان خال من الناس واعرف هذا املكان جي� � ��دا وكنت أرفع يدي الى‬ ‫السماء وادعوا الله بدعاء طيب جميل ثم انتهت الرؤيا ‪.‬‬

‫>> لديك امنيات وآمال طيبه وشرعية وانت مجتهد ونشيط في سبيل حتقيقها وان‬ ‫شاء الله سوف تتحقق بعد فترة قصيرة فاستمر على ما انت عليه والله سيوفقك بفضله‬ ‫واحسانه والله اعلم‪.‬‬

‫> رأيت أني صائم وامش� � ��ي في الطريق ووجدت امامي مائدة فيها أكل لذيذ وش� � ��اهدت‬ ‫نساء كثيرات وواحدة منهن تقول لي تناول االكل واترك الصيام ثم انتهت الرؤيا‪.‬‬

‫>> ان العمر قصير والدنيا فانيه وكل مافيها كمثل ظل زائل مهما كانت فيها املغريات‬ ‫او التعب وشغف العيش وانت هنا ايها الرائي امام امور عديده في حياتك وما زلت حتى‬ ‫االن تسلك طريق الهدايه والرشاد وامامك مغريات كثيرة وانصحك باالستمرار في طريقك‬ ‫فهو االحس���ن واالفضل وال تلتفت الى ما في يد الغير وما هو مكتوب لك س���وف تناله ان‬ ‫شاء الله فاثبت على ما انت عليه والله اعلم‪.‬‬

‫من اقوال الحكماء‬ ‫كتب عمر بن اخلطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله‪( :‬حاسب نفسك في الرخاء قبل‬ ‫حساب الشدة‪ ،‬فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة‪ ،‬عاد أمره إلى الرضا‬ ‫والغبطة‪ ،‬ومن ألهته حياته‪ ،‬وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة واخلسارة‪.‬‬ ‫وقال احلس� � ��ن‪ :‬ال تلقي املؤمن إال بحس� � ��اب نفس� � ��ه‪ :‬ماذا أردت تعملني؟ وماذا أردت‬ ‫تأكلني؟ وماذا أردت تشربني؟ والفاجر ميضي قدم ًا ال يحاسب نفسه‪.‬‬ ‫وقال قتادة في قوله تعالى‪( :‬وكان أمره فرط ًا) [الكهف‪ ]28:‬أضاع نفس� � ��ه وغنب‪ ،‬مع‬ ‫ذلك تراه حافظ ًا ملاله‪ ،‬مضيع ًا لدينه‪.‬‬ ‫وقال احلسن‪ :‬إن العبد ال يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه‪ ،‬وكانت احملاسبة همته‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ميمون بن مهران‪ :‬ال يكون العبد تقي ًا حتى يكون لنفس� � ��ه أش� � ��د محاس� � ��بة من‬ ‫الشريك لشريكه‪ ،‬ولهذا قيل‪ :‬النفس كالشريك اخلوان‪ ،‬إن لم حتاسبه ذهب مبالك‪ .‬وذكر‬ ‫اإلمام أحمد عن وهب قال‪ :‬مكتوب في حكمة آل داود‪ :‬حق على العاقل أال يغفل عن أربع‬ ‫ساعات‪ :‬ساعة يناجي فيها ربه‪ ،‬وساعة يحاسب فيها نفسه‪ ،‬وساعة يخلو فيها مع إخوانه‬ ‫الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه‪ ،‬وساعة يخلي فيها بني نفسه وبني لذاتها فيما‬ ‫يحل ويجعل‪ ،‬فإن في هذه الساعة عون ًا على تلك الساعات وإجمام ًا للقلوب‪.‬‬ ‫وقال احلس� � ��ن‪ :‬املؤمن قوام على نفسه‪ ،‬يحاس� � ��ب نفسه لله‪ ،‬وإمنا خف احلساب يوم‬ ‫القيامة على قوم حاس� � ��بوا أنفسهم في الدنيا‪ ،‬وإمنا ش� � ��ق احلساب يوم القيامة على قوم‬ ‫أخذوا هذا األمر من غير محاسبة‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫طلق عروسه واشترى امه‬ ‫‏‬

‫يحك���ى ان ش���اب ًا ف���ي ليلة زواج���ه وحتديد ًا أثن���اء الزف���اف وهو جالس‬ ‫بجانب عروسه في‬ ‫املنصة وبجواره امه في غاية الفرحة والس���رور ‪ ..‬إال انه بهت وتفاجأ‬ ‫عندما سمع‬ ‫همس العروس���ة في أذنه تأمره ان يقوم بإنزال والدته من املنصة ألنها‬ ‫ال تعجبها !‬ ‫ف���كان همس كلماتها في اذنه كوق���ع الصاعقة ‪ ..‬ثم نظر اليها باندهاش‬ ‫للتأك���د م���ن صدق ما ترم���ي اليه ‪ ،‬فوج���د اجلواب في نظراته���ا احلادة ‪..‬‬ ‫ونبرات صوتها القاصية‪.‬‬ ‫فم���ا كان م���ن العري���س إال ان أخ���ذ ماي���ك امليكروف���ون وق���ال مخاطب��� ًا‬ ‫احلاضرين‪ « :‬من يش���تري أمي؟ « فذه���ل احلاضرون من تصرفه ‪ ،،‬ورددها‬ ‫ثالث مرات وسط صمت واستغراب شديدين من احلضور في احلفل !!‬ ‫ثم رمى «اخلامت» من يده وقال ‪ « :‬أنا أشتري أمي « والتفت إلى عروسه‬ ‫معلن ًا طالقه منها ‪ ،،‬وهو يردد «أنا أشتري أمي»‪ ،‬ثم أخذ امه وغادر القاعة‬ ‫‪ ..‬وبعد تداول القصة في منطقته وحيه‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫لإلرهاب صور متعددة‬ ‫أن التط���رف والعن���ف واإلره���اب لي���س م���ن اإلس�ل�ام في‬ ‫ش���يء‪ ،‬وإمن���ا هي أعم���ال خطيرة له���ا آثار فاحش���ة‪ ،‬وفيها‬ ‫اعت���داء على اإلنس���ان وظلم‬ ‫ل���ه‪ ،‬وم���ن تأم���ل مص���دري‬ ‫كتاب‬ ‫الشريعة اإلس�ل�امية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الله وسن َة نبيه محمد عليه‬ ‫افضل الصالة والسالم ‪ ،‬لن‬ ‫يجد فيها ش���يئا من معاني‬ ‫التطرف والعنف واإلرهاب‪،‬‬ ‫ال���ذي يعن���ي االعت���داء على‬ ‫اآلخرين دون وجه حق‪.‬‬ ‫ولإلره���اب صور متعددة‬ ‫فقطع طري���ق اآلمنينّ ونهب‬ ‫س���ياراتهم يع���د اره���اب‬ ‫وتفجي���ر انابي���ب النف���ط‬ ‫والغ���از وخط���وط الكهرب���اء حسن حسين الرصابي‬ ‫يع���د اره���اب وإت�ل�اف‬ ‫املمتل���كات العامة واخلاصة‬ ‫ايض ًا يعد ارهاب‪.‬‬ ‫واإلره���اب «ظاه���رة عاملي���ة‪ ،‬ال تنس���ب لدي���ن‪ ،‬وال تختص‬ ‫بقوم‪ ،‬وهي ناجت عن التطرف الذي ال يكاد يخلو منه مجتمع‬ ‫من املجتمعات املعاصرة‪ ..‬وهو العدوان الذي ميارسه أفراد‬ ‫أو جماع���ات ظلم ًا وبغ ًيا على اإلنس���ان وانتهاك (دمه وماله‬ ‫وعرضه) ويشمل صنوف التخويف واألذى والتهديد والقتل‬ ‫بغي���ر ح���ق‪ ،‬وما يتص���ل بصور احلراب���ة‪ ،‬وإخافة الس���بيل‪،‬‬ ‫وقط���ع الطريق‪ ،‬فكل فعل من أفع���ال العنف أو التهديد‪ ،‬يقع‬ ‫تنفيذا ملش���روع إجرامي ف���ردي أو جماعي‪ ،‬يهدف إلى إلقاء‬ ‫الرعب بني الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم‬ ‫أو حريتهم أو أمنهم أو أحوالهم للخطر ومن صنوفه إحلاق‬ ‫الضرر بالبيئة أو بأحد املرافق واألمالك العامة أو اخلاصة‪،‬‬ ‫أو تعريض أحد املوارد الوطنية للخطر‪ ..‬فهذه االفعال كلها‬ ‫شيطانية‪.‬‬ ‫وإننا جميع ًا كمسلمني مسئولون ومعنيون بإيقاف وصد‬ ‫خطر وش���ر هؤالء املعتدين واملفس���دين ف���ي االرض وكل من‬ ‫يحاول إقالق السكينة العامة والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫كما ال بد من تع���اون املجتمع والدولة ملواجهة التحديات‬ ‫األمني���ة وف���ي مقدمته���ا محاربة اإلره���اب و جتفيف منابعه‬ ‫وكش���ف مخططاته والقضاء عل���ى أوكاره واجتثاث جذوره‬ ‫ليزول رجسه من األرض اليمنية الطيبة والطاهرة‪.‬‬ ‫والدول���ة بواجبه���ا يج���ب ان تض���رب بكل ق���وة وعزم أي‬ ‫تعدي قد يقدم عليه أي كان من تسول له نفسه املساس بأمن‬ ‫الوط���ن واس���تقراره ‪ ،‬وذل���ك أمر ديني أكدت عليه ش���ريعتنا‬ ‫االس�ل�امية الغراء م���ن اجل احلفاظ على الكليات اخلمس���ة‪:‬‬ ‫الدين واحلياة والعقل والعرض واملال‪.‬‬

‫صفة الجندي في ضوء‬ ‫القرآن الكريم (‪)8‬‬ ‫حديث القران عن االعداء‬ ‫او ًال‪ :‬بي����ان معتق����دات‬ ‫العدو‪:‬‬ ‫ف����رض الل����ه س����بحانه‬ ‫وتعال����ى القت����ال عل����ى‬ ‫املس����لمني وه����و س����بحانه‬ ‫احكم احلاكمني وله احلكمة‬ ‫البالغ����ة وال ينبغ����ي ملس����لم‬ ‫مخالف����ة امر الل����ه او التردد‬ ‫ف����ي تنفي����ذه إال ان بع����ض‬ ‫الن����اس قد يط����رح كثير ًا من‬ ‫الش����به حول هذا االمر وقد عبداهلل شجاع الدين‬ ‫ال يج����د بع����ض املقاتل��ي�ن‬ ‫مب����رر ًا لقت����ال االعداء ولذلك جاء الق����ران فاضح ًا اعداء‬ ‫االس��ل�ام مبين ًا مثالبهم وكاش����ف ًا عيوبه����م مما يجعلهم‬ ‫مستحقني للقتال واذا كان الهدف من القتال هو اظهار‬ ‫دينه على الدين كله فانه ال قبول بعد مبعث محمد صلى‬ ‫الله عليه واله وسلم لدين وال اعتراف بدين اخر سوى‬ ‫االسالم كما قال سبحانه (ومن يبتغ غير االسالم دين ًا‬ ‫فلن يقبل منه وهو في اآلخرة من اخلاسرين) آل عمران‬ ‫‪ 85/‬وقد ضل قوم عن الطريق القومي فاستحقوا القتال‬ ‫قال س����بحانه وتعالى‪(:‬ومن اظل����م ممن افترى على الله‬ ‫الك����ذب وه����و يدعى الى االس��ل�ام والله ال يه����دي القوم‬ ‫الظامل��ي�ن يريدون ليطفئوا نور الله بأفواهمم والله متم‬ ‫نوره ولو كره الكافرون)‪« .‬الصف ‪.»8,7‬‬ ‫وق����ال ج����ل ش����انه ‪ (:‬قاتل����وا الذي����ن ال يؤمن����ون بالله‬ ‫والباليوم االخر‪ ..‬الى قوله تعالى (ولو كره املش����ركون)‬ ‫انظ����ر س����ورة التوب����ة ‪ 33-29‬وكذل����ك انظ����ر االية ‪ 9‬من‬ ‫نفس السورة‪..‬‬ ‫فق����د ذكر س����بحانه وتعال����ى في هذه االي����ات اوصاف ًا‬ ‫عديدة منها‪:‬‬ ‫ ال يؤمن����ون بالل����ه وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما‬‫حرم الله ورسوله وال يدينون دين احلق‪.‬‬ ‫ وق����د اش����تروا بآي����ات الله ثمن ًا وصدوا عن س����بيل‬‫الله‪.‬‬ ‫ وهم يزعمون ان لله ولد ًا‪.‬‬‫ ويتخ����ذون املس����يح واالحبار والرهب����ان ارباب ًا من‬‫دون الله‪.‬‬ ‫ ويحاولون اطفاء نور الله تعالى‪.‬‬‫فكي����ف ال يقات����ل من صد عن دي����ن الله عز وجل ومنع‬ ‫الن����اس من عبادة الل����ه تعالى وكيف ال يقاتل من افترى‬ ‫الك����ذب عل����ى الل����ه عز وج����ل فزعم انه ل����ه ول����د ًا وان له‬ ‫ش����ريك ًا‪ ..‬إن كل وص����ف م����ن االوصاف الس����ابقة يجعل‬ ‫الكافرين مستحقني للقتال فلم يجعل الله تعالى عصمة‬ ‫لدمائهم وال الموالهم النهم اعداؤه واملس����لم كما نعرف‬ ‫يتقرب الى الله ويسعى الى اعالء دينه ومتكينه‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رسالة اب‬

‫مدير عام مديرية السبرة «‬

‫»‪:‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1759‬الموافق ‪ 11‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 3 April 2014 no. 1760‬‬

‫‪260‬مليون ريال البرنامج االستثماري للمديرية للعام اجلاري‬ ‫< إعداد خطة للمشاريع المتعثرة والصندوق االجتماعي اهم الجهات الداعمة‬

‫أكد األخ معاذ أحمد الجمال مدير عام مديرية السبرة بمحافظة اب أن‬ ‫الجهود التي تبذل في سبيل النهوض بالمديرية والسعي إليجاد بنية‬ ‫تحتية من المشاريع التنموية والخدمية يهدف خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫ومن خالل نزولنا الى مديرية السبرة كان لصحيفة «‪ 26‬سبتمبر»‬ ‫لقاء معه حيث تطرق الجمال الى مجمل القضايا والمواضيع التي تتعلق‬ ‫بالمديرية باإلضافة الي الرؤى والخطط المستقبلية الكفيلة بإيجاد نقلة‬ ‫نوعية وملموسة للمديرية‪ .‬وغيرها من المواضيع التي تتجلي في لقائنا‬ ‫معه‬ ‫أجرى اللقاءات ‪ :‬علي الشراعي – أحمد الوعيل‬

‫> هل لكم ان تس� � ��لطوا الضوء على واقع مديرية الس� � ��برة من حيث املشاريع التنموية‬ ‫واخلدمية خالل الفترة املاضية؟‬ ‫>> بداية اسمحوا لي ان ارحب بصحيفة ‪26‬سبتمبر التي اصبحت منبرا‬ ‫مهما ملختلف الش���رائح والتي تنقل تطلعات وهموم ابناء الشعب واسهاماتها‬ ‫وزياراتها ملختلف مديريات احملافظة لنقل الواقع وتلمس هموم املواطنني وما‬ ‫يجري في الساحة‪.‬‬ ‫بالنس���بة ملديرية الس���برة لقد حظيت بنصيب االس���د من املشاريع اخلدمية‬ ‫والتنموي���ة ف���ي اغل���ب املج���االت احليوية ومنه���ا قطاع الصحة ال���ذي يحضى‬ ‫بوجود عدد من الوحدات الصحية واملراكز املنتشرة في معظم مناطق املديرية‬ ‫اال ان دوره���ا مقتصر على اإلس���عافات األولية والصح���ة اإلجنابية واللقاحات‬ ‫فق���ط دون تق���دمي اخلدمات الطبية االخرى بس���بب عدم وج���ود االجهزة الطبية‬ ‫والك���وادر الطبي���ة خاصة الكادر النس���ائي‪ ،‬ونحن نولي ج���ل االهتمام في هذا‬ ‫جلانب من خالل املتابعة لتوفير املستلزمات الطبية للجهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق بقط���اع التعليم باملديري���ة فقد قطعنا ش���وط ًا كبي���را بقطاع‬ ‫التعلي���م ومحارب���ة االمية وتعلي���م الفتاة باهتم���ام كبيروحققنا قف���زات نوعية‬ ‫وملموس���ه وس���ط قرى وع���زل املديرية‪ .‬وال���ي جانب هذي���ن القطاعيني الصحة‬ ‫والتعلي���م حتق���ق للمديري���ة ش���بكة م���ن الطرق���ات واالتص���االت باإلضاف���ة الى‬ ‫الكهرباء وغيرها من املشاريع‪.‬‬ ‫ولك���ن ال ت���زال أجزاء من املديرية بحاجه الى تنفيذ العديد من املش���اريع في‬ ‫معظم املناطق باملديرية البعيدة والنائية‪ ،‬ونبذل قصارى جهودنا إليصال كافة‬ ‫اخلدم���ات للمواطن�ي�ن ومعاجلة كافة العوائق والس���لبيات الت���ي تعترضنا في‬ ‫س���بيل تق���دمي االفضل للمواطن ونس���عى ايض���ا للمتابعة والتواص���ل مع كافة‬ ‫اجلهات املعنية باحملافظة لتنفيذ املشاريع اخلدمية والتنموية‪.‬‬ ‫‪ 260‬مليون ًا‬ ‫> بلغة األرقام ماذا عن املشاريع املعتمدة بالبرنامج االستثماري للعام اجلاري‪2014‬م؟‬

‫املكتبي���ة في س���ير اعمال الس���لطة احمللية وتأثي���ث ادارة املجلس احمللي من‬ ‫كمبيوت���رات وغي���ر ذل���ك وايضا تأهيل املعلم���ات في مجال مح���و االمية لعدد‬ ‫‪ 60‬مش���اركة ونام���ل من االخ مديرعام الصندوق ف���ي احملافظة املزيد من دعم‬ ‫املديري���ة ف���ي مختل���ف القطاع���ات اخلدمية حيث نق���وم بالتنس���يق واملتابعة‬ ‫لتوفير املشاريع من الصندوق االجتماعي للتنمية‪.‬‬ ‫كذل���ك هناك مش���اريع تنموية قام برنام���ج األمم املتحدة اإلمنائي بتنفيذها‬ ‫مبا يعرف مبشروع التماسك االجتماعي والتنمية باملديرية‬

‫معاذ أحمد الجمال‬

‫>> م���ن خ�ل�ال القاء نظرة على مؤش���ر املش���اريع جن���د ان املديرية تخطو‬ ‫خط���وات كبيرة في هذا املجال مقارنة بالس���نوات املاضي���ة رغم األوضاع التي‬ ‫تعيش���ها بالدن���ا‪ .‬فمؤش���ر املش���اريع املعتم���دة بالبرنام���ج االس���تثماري للعام‬ ‫احلالي‪2014‬م بلغت ‪ 260‬مليون ريال توزعت على مختلف القطاعات اخلدمية‬ ‫أو ًال‪ :‬املش���اريع املعتمدة في البرنامج االستثماري لعام ‪--2014‬وتتمثل في‬ ‫بن���اء مركز صحي ‪-‬عروان‪ ،‬بتكلف���ة تقدر مببلغ ‪ 48.538.000‬ريال‪ ،‬بناء خزان‬ ‫مائ���ي ف���ي عدن محالق عينان بتكلفة تصل إل���ى ‪ 9.604.240‬ريال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫خزان مائي آخر املعفدة – األبروه‪ ،‬بتكلفة ‪11.204.864‬ريال‪ ،‬بناء ثالثة فصول‬ ‫ملدرس���ة الش���هداء بني عاطف مببلغ ‪ 18.056.300‬ريال‪ ،‬بناء ثالثة فصول في‬ ‫مدرسة جند اجلماعي مببلغ ‪ 15.142.500‬ريال‪ ،‬ترميم مدرسة الفاروق مببلغ‬ ‫‪ 11.937.250‬ريال‪ ،‬ترميم مدرس���ة موسى بن نصير بحلة مطاية بتكلفة تصل‬ ‫إلى ‪ 29.728.250‬ريا ًال‪ ،‬إضافة إلى بناء ثالثة فصول ملدرس���ة خالد بن الوليد‬ ‫باحمل���وى بتكلف���ة تصل إل���ى ‪ 16.570.840‬ري���ال‪ ،‬وبناء ثالثة فصول ملدرس���ة‬ ‫النهضة س���وق األحد مببلغ ‪ 17.203.820‬ريال‪ ،‬بناء س���كن وتش���ييد ملدرس���ة‬ ‫الصال���ح ف���ي بالد الش���عيبي بتكلف���ة تصل إل���ى ‪ 12.996.310‬ري���االت‪ ،‬ترميم‬ ‫مدرس���ة النص���ر عين���ان بتكلفة تصل إل���ى ‪ 3.119.400‬ريا ًال‪ ،‬إضاف���ة إلى بناء‬ ‫وح���دة صحية باجلع زبيد بتكلفة تص���ل إلى ‪ 24.514.000‬ريا ًال‪ ،‬ترميم وحدة‬ ‫صحية بعروان بتكلفة تصل إلى مبلغ ‪ 2.170.300‬ريال‪ ،‬ش���ق ومسح ورصف‬ ‫بعض الطرق باملديرية بتكلفة تصل إلى ‪ 42.789.500‬ريال‪.‬‬ ‫ركيزة اقتصادية‬ ‫> يعتب� � ��ر الصندوق االجتماعي ش� � ��ريك فاعل في االس� � ��هام بالعديد من املش� � ��اريع‬ ‫اخلدمية باملديرية كيف تثمن ذلك الدعم؟‬ ‫>> كان وم���ا يزال الصندوق االجتماع���ي للتنمية من اهم اجلهات الداعمة‬ ‫للمشاريع اخلدمية في املديرية وركيزة اقتصادية والذي اسهم بنهضة احلركة‬ ‫االقتصادي���ة ف���ي البرنامج التنم���وي واهمها برنامج متكني م���ن اجل التنمية‬ ‫احمللي���ة ودعم الس���لطة احمللي���ة في املديري���ة والتي كانت تتمث���ل بالتجهيزات‬

‫مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الحزم لـ«‬

‫أعداد اخلطط‬ ‫> يوجد العديد من املشاريع املتعثرة في املديرية ماذا عنها؟ وماهي رؤيتكم املستقبلية‬ ‫في معاجلة مثل هذه اإلشكالية؟‬ ‫>> هن���اك العديد من املش���اريع املتعثرة منذ س���نوات باملديرية منها مبنى‬ ‫محكمة االستئناف نأمل سرعة تنفيذه كونه مهم جدا للجانب القضائي ونحن‬ ‫حالي���ا نس���عى لتضاف���ر كافة اجلهود وبص���دد اعداد خطة للمش���اريع املتعثرة‬ ‫ومعرف���ة األس���باب التي تق���ف وراء ذلك من اج���ل املتابعة والتواص���ل مع كافة‬ ‫اجلهات املعنية بذلك‬ ‫حي���ث نولي هذا اجلانب اهتمامنا الكبير والت���زام الهيئة االدارية واملكاتب‬ ‫التنفيذي���ة بالعم���ل وتضافر كاف���ة اجلهود إلجن���اح وتنفيذ املش���اريع املتعثرة‬ ‫وتوفير كافة املشاريع اخلدمية التي يطلبها املواطن في حياته‪.‬‬ ‫ايضا هناك مش���روع طريق معسكر احلمزة الذي يعتبر شريان املديرية وملا‬ ‫ل���ه من اهمية اقتصادي���ة والذي يربط مركز املديرية بث�ل�اث محافظات الضالع‬ ‫واب وتعز وتعتبر مديرية الس���برة حلقة وصل لتلك احملافظات وعزل املديرية‬ ‫باملديريات االخرى‪.‬‬ ‫ايضا أسهم املجلس احمللي ملشروع تأهيل بئر االبالس بعزلة مطاية اضافة‬ ‫الى العديد من املش���اريع اخلدمية التي الزالت قيد الدراس���ة وتتمثل مبش���روع‬ ‫مياه بالد اجلماعي ومعاجلة كافة الصعوبات والعوائق‪.‬‬ ‫سنعمل على ازالة كافة املعوقات والصعوبات التي تعرقل مشاريع املديرية‬ ‫ونس���عى لبن���اء الق���درات املجتمعية وايجاد مستش���فى عام ريف���ي لتقدمي كافة‬ ‫اخلدمات الطبية‪.‬‬ ‫ونول���ي جل اهتمامن���ا بقطاع الصحة ملا له من اهمية كبيرة بحياة املواطن‪.‬‬ ‫اما بخصوص الرعاية االجتماعية الزال معظم ابناء املديرية يعانون من الفقر‬ ‫وبحاج���ه الى العديد من احلاالت االجتماعية وس���نقوم مبتابعة حاالت جديده‬ ‫للفقراء واحملتاجني‪.‬‬ ‫كذل���ك مديري���ة الس���برة تفتقر الى ش���حة املي���اه وكذلك عدم وجود الس���دود‬ ‫واحلواج���ز املائي���ة حلف���ظ مياه االمط���ار كون مديرية الس���برة منطق���ه زراعية‬ ‫خصبة نولي هذا اجلانب اهتمامنا الكبير ونسعى من ضمن رؤيتنا املستقبلية‬ ‫لتوفير مشاريع زراعية واحلد من حفر االبار العشوائية بالتنسيق مع اجلهات‬

‫»‪:‬‬

‫ليس هناك مستشفى عام باملديرية رغم انتشار املالريا والبلهارسيا وغيرها من األمراض‬ ‫< نسعى لتأهيل اكثر من ‪ 20‬قابلة خالل العام ‪2014‬م بدعم من الصندوق االجتماعي‬ ‫اكد الدكتور أمير االسعدي‪ -‬مدير فرع مكتب الصحة والسكان بمديرية الحزم بمحافظة‬ ‫إب ان المديرية بحاجة الى مستشفى عام يعمل على تقديم الخدمات الصحية ألبناء‬ ‫المديرية‪.‬‬ ‫ومن خالل نزول صحيفة «‪26‬سبتمبر» لمديرية الحزم اوضح االسعدي في حوارنا معه ان‬ ‫القطاع الصحي في المديرية يحتاج الي تضافر الجميع وبالذات الجهات المعنية للنهوض‬ ‫به بما يلبي تطلعات ابناء المديرية‪ ..‬مستعرضاً العديد من القضايا الصحية والتطلعات‬ ‫والرؤى التي يتبناها رغم شحة االمكانات وقلة الكادر الطبي وغيرها من المواضيع والتي‬ ‫تتجلي من خالل لقائنا معه‪:‬‬ ‫> بداي����ة هل لك����م ان تعطوا القارئ نبذة موجزة عن‬ ‫مديرية احلزم من جانب السكان والصحة؟‬ ‫>> او ًال نش����كر صحيفة «‪26‬س����بتمبر» لنزولها الى‬ ‫مديري����ة احلزم للوقوف عن ق����رب على الوضع الصحي‬ ‫باملديري����ة‪ .‬فاملديري����ة ذات مس����احة جغرافي����ة واس����عة‬ ‫وتتمي����ز بكثاف����ة س����كانية كبيرة‪ ،‬حيث تبلغ مس����احتها‬ ‫‪526‬كم ويصل عدد س����كانها الي قرابة ‪ 100‬ألف نس����مة‬ ‫وتضم ‪ 21‬عزلة و‪ 107‬قرى‪.‬‬ ‫فهي احدى مديريات محافظة اب احملرومة والفقيرة‬ ‫بس����بب ش����حة املوارد وارتفاع نس����بة االمية وقلة املياه‬ ‫وانتش����ار االوبئة واالمراض ووعورة الطرقات وتشتت‬ ‫الس����كان وترام����ي االط����راف‪ ،‬حي����ث تتص����ل حدوده����ا‬ ‫مبنطق����ة جب����ل رأس مبحافظ����ة احلدي����دة‪ ..‬فاملديري����ة‬ ‫موبوءة صحي ًا‪ ،‬حيث تنتشر فيها املالريا والبلهارسيا‬ ‫وغيره����ا من االمراض ونحن نبذل اقصى جهد إليصال‬ ‫اخلدمات الصحية الى كل عزل وقرى املديرية‪.‬‬ ‫تقدمي خدمات‬ ‫> م����ا الذي قدمته للقط����اع الصحي في املديرية منذ‬ ‫تولي����ك منص����ب مدير فرع مكتب الصح����ة مبديرية حزم‬ ‫العدين؟‬ ‫>> م����ا اود قول����ه هو ان����ه مت تعييني مدي����ر ًا ملكتب‬ ‫الصحة والس����كان في مديرية احلزم قبل فترة بس����يطة‬ ‫ال تتجاوز الس����نة والنص����ف وبرغم ان تعييني جاء في‬ ‫ظروف صعبة تعاني منها البلد وال تخفي عن اجلميع‪،‬‬ ‫ورغم قصر الفترة ومحدودية االمكانات فقد قمنا خالل‬ ‫الفت����رة املاضي����ة من تش����يد وبن����اء وحدت��ي�ن صحيتني‬ ‫واس����تالمهما رس����مي ًا‪ ،‬كذلك س����وف نس����تلم ف����ي االيام‬ ‫املقبلة وحدتني صحيتني‪.‬‬ ‫وبخص����وص التوظي����ف وال����كادر واالدوي����ة فق����د مت‬ ‫توظي����ف ‪ 6‬م����ن ال����كادر ونطم����ح ال����ى مضاعف����ة العدد‪،‬‬ ‫كذل����ك مت التنس����يق مع اجلهات املعني����ة وادخال بعض‬ ‫القابالت في املعهد الصحي على حس����اب البنك الدولي‬ ‫والصن����دوق االمنائ����ي ل��ل�أمم املتح����دة‪ ،‬باإلضاف����ة الي‬ ‫التنس����يق م����ع الصندوق االجتماعي للتنمية مبش����روع‬ ‫تدري����ب وتأهي����ل كادر صح����ي من ابن����اء املديرية ضمن‬ ‫برنام����ج التدخ����ل املتكام����ل ال����ذي يس����تهدف عزلة بني‬ ‫اس����عد وعددهم ‪ 6( 10‬قابالت و‪ 4‬تخصصات مختلفة)‬ ‫باإلضاف����ة ال����ى التنس����يق م����ع الصن����دوق االجتماع����ي‬ ‫للتنمي����ة الس����تهداف وتدري����ب اكثر م����ن ‪ 20‬قابلة خالل‬ ‫الع����ام ‪2014‬م‪ ..‬ومتابع����ة ادوي����ة الصح����ة االجنابي����ة‬ ‫وادوي����ة املالري����ا ومتابع����ة التغذي����ة وادوي����ة الرعاي����ا‬ ‫التكاملي����ة وتق����دمي خدم����ة التغذي����ة لألطف����ال املصابني‬ ‫بسوء التغذية باملديرية‪.‬‬ ‫ال مستشفى‬ ‫> وماذا عن املرافق واملنشآت الصحية؟‬ ‫>> يوج����د باملديري����ة ع����دد م����ن املش����اريع الصحية‬ ‫العاملة واملنتش����رة في معظم املديري����ة حيث يوجد ‪22‬‬ ‫مرفق���� ًا صحي���� ًا و‪ 6‬مراك����ز صحية و‪ 16‬وح����دة صحية‪..‬‬ ‫وبالرغ����م من وجود املراك����ز الصحية اال انها تفتقر الي‬ ‫ال����كادر املتخصص واالجهزة احلديثة وال تقوم بإجراء‬

‫< هناك عجز حاد في الكادر‬ ‫الطبي خصوص ًا القابالت الآلتي ال‬ ‫يتواجدن اال في ‪ 7‬مرافق صحية‬ ‫من اصل ‪ 22‬مرفق ًا‬ ‫< نطالب الجهات المعنية‬ ‫النهوض بالقطاع الصحي‬ ‫بالمديرية‬ ‫العمليات اجلراحية على اكمل وجه بس����بب عدم وجود‬ ‫االجه����زة الطبية والك����وادر املتخصص����ة خاصة الكادر‬ ‫النس����ائي‪ ..‬باإلضاف����ة الي وج����ود مس����توصفات اهلية‬ ‫تق����وم بتق����دمي اخلدم����ات الطبية للمرضى لع����دم وجود‬ ‫مستشفى عام باملديرية‪.‬‬ ‫> م����ن كالمكم نستش����ف ان مديرية احل����زم ال يوجد‬ ‫بها مستشفى عام؟‬ ‫>> نعم ال يوجد مستش����فى عام ف����ي املديرية وهذا‬ ‫يع����د م����ن اه����م الصعوب����ات الت����ي تواجهن����ا ف����ي قطاع‬ ‫الصحة مم����ا نضطر بتحويل احلاالت التي حتتاج الي‬ ‫مستشفى الي املديريات املجاورة او مركز احملافظة‪.‬‬ ‫ون����ود عبرك����م التأكي����د ان����ه ق����د مت االعالن ع����ن بناء‬ ‫مستش����فى للمديري����ة وق����د مت اس����تالم املوق����ع م����ن قبل‬ ‫جار بتنفيذ املستش����فى ملا له من‬ ‫املق����اول واآلن العم����ل ٍ‬ ‫اهمي����ة كبي����رة في تق����دمي اخلدمات الطبي����ة للمواطنني‬ ‫وتوفير عناء س����فرهم الي خ����ارج املديرية للعالج‪ .‬كون‬ ‫التكلفة االجمالية ملش����روع بناء املستشفى ‪ 300‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫‪ 65‬مليون ًا‬ ‫> هل هناك مشاريع صحية قيد التنفيذ؟‬ ‫>> هن����اك مش����روعان قي����د التنفي����ذ تتمث����ل االولي‬ ‫بوح����دة صحي����ة في منطق����ة االبع����ون واالخ����رى بعزلة‬ ‫الرياس����ي وهما على وش����ك االنتهاء منه����ا واجنازهما‬ ‫عل����ى الواق����ع لتق����دمي اخلدم����ات الصحي����ة ألبن����اء تل����ك‬ ‫املناطق النائية‪ .‬وقدرت كلفتهما ‪ 65‬مليون ريال‪.‬‬ ‫> وماذا عن املشاريع املتعثرة؟‬ ‫>> ال يوج����د غي����ر مش����روع واح����د متعث����ر وقريب���� ًا‬ ‫سوف يبدأ باستكمال تنفيذه‪.‬‬ ‫عجز حاد‬ ‫> ذكرت ان مديرية احلزم تضم ما يقارب ‪ 22‬مركز ًا‬ ‫صحي ًا‪ ..‬ماذا عن الكادر الطبي فيها؟‬ ‫>> يوج����د عجز حاد في الك����وادر الطبية فإجمالي‬

‫ع����دد العامل��ي�ن‪ 55‬ف����ي املراف����ق الصحي����ة والعجز ‪100‬‬ ‫خصوصا ف����ي الكوادر النس����ائية فاملوجود ‪ 10‬قابالت‬ ‫فق����ط تغطي ‪ 7‬مرافق فقط من ‪ 22‬مرفق ًا صحي ًا والعجز‬ ‫‪ 20‬قابلة على االقل‪.‬‬ ‫فنح����ن نعم����ل جاهدين عل����ى متابعة توظي����ف الكادر‬ ‫وخصوص���� ًا مخرج����ات املديري����ة وتش����جيع ومتابع����ة‬ ‫تس����جيل ط��ل�اب في املعه����د الصحي من ابن����اء املديرية‬ ‫والعمل على تس����هيل اجراءات تس����جيلهم من اجل رفد‬ ‫املديرية بكوادر مؤهلة حتي يتس����نى لنا تغطية العجز‬ ‫احلاد في الكوادر الصحية باملديرية‪.‬‬ ‫خطط ورؤى‬ ‫> في ظل الوضع الراهن للقطاع الصحي باملديرية‪..‬‬ ‫هل لديكم رؤي وخطط مستقبلية للنهوض به؟‬ ‫>> نح����ن نعم����ل وف����ق خط����ة مس����تقبلية وبرنام����ج‬ ‫حت����دد في����ه االولويات ومنها العمل عل����ى متابعة مبنى‬ ‫مكت����ب الصح����ة والس����كان ف����ي املديرية وبن����اء وحدات‬ ‫صحية للعزل التي ال يوجد بها مرافق صحية وبالذات‬ ‫الع����زل النائي����ة من املديري����ة والتي تنتش����ر بها االوبئة‬ ‫واالم����راض‪ ،‬والس����رعة في ب����دء تنفيذ بناء املستش����فى‬ ‫العام وتس����جيل وتدريب اكثر من ‪ 20‬قابلة في املديرية‬ ‫للنه����وض بالصح����ة االجنابي����ة والعم����ل عل����ى متابع����ة‬ ‫وتوفي����ر ثالج����ات اللق����اح لبيق����ة املرافق الت����ي ال يوجد‬ ‫به����ا وال تق����دم خدمات التحصني‪ ،‬باإلضاف����ة الى العمل‬ ‫عل����ى فت����ح مراف����ق جدي����دة للتغذي����ة م����ن اج����ل مكافحة‬ ‫س����وء التغذي����ة للحف����اض عل����ى صح����ة االم والطف����ل‪،‬‬ ‫وتدري����ب وتأهي����ل العامل��ي�ن واقامة دورات تنش����يطية‬ ‫له����م في مختلف املج����االت كالرعاية التكاملية والصحة‬ ‫االجنابية وحتص��ي�ن ضد املالري����ا والتغذية والتثقيف‬ ‫الصح����ي‪ ..‬وغيره����ا م����ن ال����دورات الت����ي تؤه����ل الكادر‬ ‫الصح����ي‪ ،‬كذل����ك العم����ل عل����ى التنس����يق م����ع مختل����ف‬ ‫املنظم����ات واجلهات الداعمة للقطاع الصحي‪ ،‬فهذه من‬ ‫اولوي����ات خططنا املس����تقبلية وهي ج����زء من حزمة من‬ ‫اخلط����ط والرؤى للنهوض بالقط����اع الصحي مبا يخدم‬ ‫ابناء املديرية صحي ًا‪.‬‬ ‫حافز قوي‬ ‫> هل هذه التطلعات واخلطط املستقبلية يعترضها‬ ‫جملة من املعضالت والصعوبات؟‬ ‫>> نح����ن جعلنا من تل����ك الصعوبات حافز ًا ودافع ًا‬ ‫قوي ًا خلططنا املستقبلية فهناك جملة من املعوقات منها‬ ‫الضعف في تقدمي اخلدمات الصحية بسبب ان املرافق‬ ‫الصحي����ة تغط����ي ‪ 16‬عزلة فقط بينما تبق����ي عزل بدون‬ ‫مرافق صحي����ة باإلضافة الي تدني في خدمات الصحة‬ ‫االجنابية ‪ 8‬مرافق تقدم خدمة الصحة االجنابية وبقية‬ ‫املراف����ق ال تقدمه����ا بالش����كل املطلوب بس����بب عدم توفر‬ ‫الكادر النسائي‪ ..‬ومن املعوقات عدم وجود مبني ملكتب‬ ‫الصح����ة باملديرية ليتم ممارس����ة العم����ل الدارة الصحة‬ ‫فاملبن����ي ايجار وضيق فال مكاتب وال مخازن‪ .‬باإلضافة‬ ‫الي عدم وجود مستشفى عام وشحة تدني االعتمادات‬ ‫اخلاصة بالنفقات التش����غيلية ملكت����ب الصحة واملرافق‬ ‫الصحي����ة باملديري����ة وغيرها من الصعوب����ات وبتعاون‬ ‫اجلهات املعنية سوف تذلل تلك الصعاب‪.‬‬

‫املعني���ة باحملافظة وس���نعمل جاهدين ان ش���اء الله على ايجاد كافة املش���اريع‬ ‫اخلدمية للمديرية بدعم وجهود قيادة السلطة احمللية باحملافظة‪.‬‬ ‫شحة املوارد‬ ‫> كما ذكرت انفا ان لديكم رؤي وخطط مستقبلية لنهوض باملديرية ماهي بنظركم اهم‬ ‫الصعوبات واملعضالت التي تقف عثرة امام تطلعاتكم؟‬ ‫>> بالرغ���م م���ن تعين���ي كمدي���ر ملديرية الس���برة منذ بضعه اش���هر في ظل‬ ‫ظروف اس���تثنائية مير بها الوطن ويدركه���ا اجلميع والبد من تضافرجهودهم‬ ‫خلدمة هذا الوطن‪.‬‬ ‫ولك���ن هناك معوقات أخرى تتمثل بش���حة املوارد املالي���ة للمديرية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى أن االعتم���ادات اخلاص���ة باملديرية غير كافية وبالرغم ان مديرية الس���برة‬ ‫تتص���در قائم���ة املديريات انتاج���ا للقات اال ان ضريبة الق���ات تكون من نصيب‬ ‫مديري���ات اخ���ري بحكم انه ال يوجد أس���واق للقات بنف���س املديرية وهذا يحرم‬ ‫املجل���س احمللي باملديرية من مورد ضريبي ه���ام يكون مبثابة رافدا اقتصاديا‬ ‫إلقام���ة مش���اريع تنموية باملديري���ة‪ .‬ورغم مخاطبتنا للجه���ات املعنية بضرورة‬ ‫توريد تلك الضريبة حلساب املديرية‪.‬‬ ‫ورغ���م ه���ذا املعوقات اال ان جهود قيادة الس���لطة احمللية واالجهزة االمنية‬ ‫واجلهات ذات العالقة باملشاريع اخلدمية باحملافظة تبذل اقصى جهودها في‬ ‫تذليل تلك الصعاب واملعوقات ملا فيه خدمة املديرية‪.‬‬ ‫موارد ال تنضب‬ ‫> تعتمد محافظة اب على موارد اقتصادية هامه هما املغتربني والس� � ��ياحة والزراعة‬ ‫ما تقيمكم لذلك؟‬ ‫>> يشكل املغتربني اليمنيني من أبناء محافظة اب نسبة‪51%‬وهذا بحد ذاته‬ ‫ميثل موردا مس���تدام يقود الي إيجاد مشاريع استثمارية عمالقة في احملافظة‬ ‫وال يتس���نى ذل���ك اال من خ�ل�ال التواصل معه���م عبر اجلهات املعنية وتس���هيل‬ ‫الصعوبات ومنحهم االمتيازات في املش���اريع االس���تثمارية وبالذات املشاريع‬ ‫الس���ياحة ك���ون محافظ���ة اب لديه���ا ارث حضاري ومتتاز باملواقع الس���ياحية‬ ‫الطبيعي���ة وعلى موعد مع إعالنه عاصمة س���ياحية لليم���ن وهذا ما نطالبه من‬ ‫القيادة السياسية اإلسراع في إعالنها اسوه مبحافظة تعز العاصمة الثقافية‪.‬‬ ‫كذلك تش���كل الزراعة موردا هام ألبناء احملافظة وهذا يتطلب وضع اخلطط‬ ‫والبرام���ج الزراعي���ة وتوفي���ر اإلمكانيات واملعدات الي جان���ب التوعية بأهمية‬ ‫الزراعة في ظل منافس���ة ش���جرة القات وتوس���عها على مس���احات شاس���عة من‬ ‫أراضي محافظة اب الزراعية‪.‬‬ ‫كل هذه املقومات واملوارد تعتبر قاطرة القتصاد احملافظة غير قابله لنضوب‬ ‫واالنتهاء اذا ما وجد االهتمام والرعاية من اجلهات املعنية بتلك املوارد سواء‬ ‫البشرية او السياحية او الزراعية‪...‬‬

‫رئيسة فرع اللجنة الوطنية بمحافظة اب خولة الشرفي تتحدث لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫نظرة املجتمع اليمني للمرأة تقليدية وليست نظرة حداثية‬ ‫اكدت االستاذة خولة علي الشرفي‪ -‬رئيسية فرع اللجنة الوطنية المرأة بمحافظة‬ ‫إب انه بالرغم من غياب نص قانوني يمنع المرأة من العمل السياسي إال أن‬ ‫الثقافة السياسية ال تزال غير داعمة للمرأة‪ ،‬فوعي المجتمع تجاه المرأة تحكمه‬ ‫نظرة تقليدية وليس نظرة حداثية‪ ..‬وفي لقاء لـ«‪26‬سبتمبر» اشارت الى ضعف‬ ‫فاعلية المرأة اليمنية كقوة سياسية ويرجع ذلك إلى غياب حركة نسوية منظمة‪،‬‬ ‫ومعارضة القوى التقليدية (القبلية واألصولية) لمشاركة المرأة سياسياً‪ .‬منوهة‬ ‫بإيجابية اصدار تقارير عن أوضاع المرأة سنويًا إال أن إخراجه بشكل جيد يتطلب‬ ‫توفر بيانات ومعلومات دقيقة وشاملة‪ ،‬منو ًة الى ضرورة النظر إلى المرأة وقضاياها‬ ‫باعتبارها قضايا المجتمع برمته وليس كقضية فئوية وإدراج هذه النظرة في الخطاب‬ ‫السياسي الرسمي والحزبي‪. .‬كاشفة النقاب عن وضع آخر للمرأة يتجلى من خالل‬ ‫حوارنا معها‪:‬‬ ‫> ف���ي البداية م���ا تقيمكم للتقرير الس���نوية‬ ‫الذي يصدر عن اللجنة الوطنية للمرأة؟‬ ‫>> بالرغ���م م���ن ايجابي���ة اص���در تقرير عن‬ ‫أوض���اع امل���رأة س���نويا إال ان إخراج���ه بش���كل‬ ‫جي���د يتطل���ب توافر بيان���ات ومعلوم���ات دقيقة‬ ‫وش���املة‪ ،‬وهن���ا يب���رز املعوق األساس���ي‪ ،‬حيث‬ ‫يواج���ه مع���دو التقرير صعوبات ف���ي احلصول‬ ‫عل���ى البيان���ات واملعلوم���ات من قبل ال���وزارات‬ ‫واملؤسس���ات احلكومية رغم التواصل املباش���ر‬ ‫م���ع تل���ك اجله���ات وكتابة رس���ائل متع���ددة إلى‬ ‫الوزارات والوكالء ورؤساء اإلدارات إضافة إلى‬ ‫الزيارات امليدانية لفريق إعداد التقرير وكل ذلك‬ ‫يواجه ببيروقراطية ال تستجب ملنطق املصلحة‬ ‫العام���ة وحتى املنظمات األهلي���ة رغم التواصل‬ ‫معها فال تستجيب بشكل ايجابي إال وفق مزاج‬ ‫رؤس���ائها‪ .‬فيج���ب على اللجن���ة الوطنية للمرأة‬ ‫إجراء دراس���ات ومس���وحات جزئية متكنها من‬ ‫البيان���ات واملعلوم���ات الالزم���ة حت���ى في احلد‬ ‫األدنى لها‪.‬‬ ‫حتقيق التنمية‬ ‫> ال���ي اي مدي حققت املرأة في محافظة اب‬ ‫قفزة في مجال التعليم؟‬ ‫>> رغ���م اجله���ود احلكومية الت���ي تبذل في‬ ‫مج���ال إدماج املرأة ف���ي التعلي���م والتأكيد على‬ ‫ذل���ك في خطط التنمية وبرام���ج احلكومة إال أن‬ ‫واقع تعليم املرأة مبحافظة اب يعكس جملة من‬ ‫التحدي���ات أم���ام تزاي���د فرص التح���اق الفتيات‬ ‫ف���ي مختل���ف مراح���ل التعلي���م‪ ،‬ناهي���ك ع���ن أن‬ ‫فج���وة التعليم القائمة بني الذكور واإلناث وفق‬ ‫مح���ددات النوع االجتماعي وعدم تكافؤ الفرص‬ ‫بني اجلنسني وزيادة معدالت األمية بني النساء‬ ‫كل ذلك يتطلب إرادة سياس���ية وإرادة مجتمعية‬ ‫م���ن اجل توس���يع فرص أفضل لتعلي���م الفتيات‬ ‫ومتك�ي�ن النس���اء بش���كل عام م���ن بن���اء قدراتهم‬ ‫ثقافي��� ًا ومهني��� ًا ومهاراتي��� ًا‪ ،‬فاألمي���ة وضع���ف‬ ‫ف���رص النس���اء ف���ي التعلي���م م���ن ش���أنه إعاق���ة‬ ‫حتقي���ق التنمية وإضع���اف الق���درات اإلنتاجية‬ ‫في املجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫تدني اخلدمات‬ ‫> املؤش���رات الصحي���ة والبيئ���ة للم���رأة في‬ ‫محافظ���ة إب تش���ير الى تدن���ي االهتمام بصحة‬ ‫املرأة‪ ..‬ما سبب ذلك؟‬ ‫>> هناك حتسن طفيف في بعض املؤشرات‬ ‫الصحي���ة م���ن حي���ث تزاي���د ع���دد املش���اريع‬ ‫واخلدم���ات الصحي���ة إال أن التحدي���ات في هذا‬ ‫املج���ال ال ت���زال كبي���رة أهمه���ا وفي���ات األطفال‬ ‫(الرضع واألطفال ووفيات األمهات وفق مخاطر‬ ‫احلم���ل) وبالرغ���م من جن���اح حم�ل�ات التطعيم‬ ‫وانتش���ارها في عموم اليمن عامة ومحافظة إب‬ ‫خاص���ة إال أن القطاع الصح���ي في محافظة إب‬

‫< واقع املجتمع وثقافته التقليدية ال تزال تكبح مسار املرأة‬ ‫في املشاركة السياسية‬

‫< العنف ضد المرأة ثقافة الكهوف التي ال تؤمن اال بظل االشباح‬

‫يعاني ليس فقط من نقص عدد املراكز الصحية‬ ‫بل وف���ي عدد العاملني وجودة األداء واخلدمات‬ ‫التي يتلقاها املرضى من النساء‪ ،‬اجلدير بالذكر‬ ‫أن اخلدمات الصحية تتفاوت بنسب كبيرة بني‬ ‫الري���ف واحلض���ر‪ ،‬فالري���ف ال ي���زال يعان���ي من‬ ‫نقص حاد في جميع اخلدمات الصحية وخاصة‬ ‫الصح���ة األولي���ة لألمه���ات واألطف���ال وخدمات‬ ‫الصحة اإلجنابية حيث ان اغلب سكان محافظة‬ ‫إب من االرياف وهنا ينعكس بدوره على املرأة‪.‬‬ ‫أنشطة نسوية‬ ‫> ما تقيمكم للمرأة في مشاركتها في املجال‬ ‫السياسي؟‬ ‫>> حتظ���ى امل���رأة باهتمام كبي���ر في مجال‬ ‫العم���ل السياس���ي ب���ل ويعتب���ر املج���ال األكث���ر‬ ‫حض���ور ًا للنس���اء م���ن اخلط���اب السياس���ي‬ ‫واإلعالمي‪ ،‬ناهيك عن تزايد النش���اط النس���وي‬ ‫م���ن خ�ل�ال منظم���ات املجتمع املدن���ي‪ ..‬وال جند‬ ‫قانون��� ًا واح���د ًا يع���وق ح���ق امل���رأة ف���ي العم���ل‬ ‫السياسي كمرشحة وناخبة وعضوة في أحزاب‬ ‫أو جمعي���ات أو م���ن خ�ل�ال الكتاب���ة الصحفي���ة‬ ‫والتعبي���ر ع���ن ال���رأي‪ ..‬اّإل أن واق���ع املجتم���ع‬ ‫وثقافت���ه التقليدي���ة ال ت���زال تكبح مس���ار املرأة‬ ‫في املش���اركة السياس���ية من خالل تدني نس���بة‬ ‫التصويت للنس���اء في االنتخابات وتدني نسبة‬ ‫الترش���يح للنس���اء من قبل األحزاب في السلطة‬ ‫واملعارضة‪.‬‬ ‫وبالرغ���م من غياب ن���ص قانوني مينع املرأة‬ ‫من العمل السياس���ي إال أن الثقافة السياس���ية‬ ‫ال ت���زال غي���ر داعم���ة للم���رأة‪ ،‬فوع���ي املجتم���ع‬ ‫جت���اه املرأة حتكمه نظ���رة تقليدية وليس نظرة‬ ‫حداثي���ة‪ ،‬والدلي���ل على ذلك حج���م تواجد املرأة‬ ‫في الهيئات القيادية لألحزاب السياسية املعلنة‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫ازدواجية‬ ‫> مامعوق���ات التط���ور السياس���ي للم���رأة‬ ‫اليمنية بوجة عام؟‬ ‫>> ضع���ف الت���زام القي���ادة السياس���ية‬ ‫واحلكوم���ة اليمني���ة بقضاي���ا امل���رأة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الي ضع���ف متثل احلكوم���ة لالتفاقيات الدولية‬ ‫وإدماجه���ا في التش���ريعات والقوانني الوطنية‪،‬‬

‫وازدواجي���ة تعام���ل األح���زاب ف���ي الس���لطة‬ ‫واملعارض���ة م���ع قضاي���ا امل���رأة ضع���ف فاعل���ة‬ ‫امل���رأة اليمني���ة كقوة سياس���ة ويرج���ع ذلك إلى‬ ‫غياب حركة نس���وية منظم���ة‪ ،‬ومعارضة القوى‬ ‫التقليدي���ة (القبلي���ة واألصولية) ملش���اركة املرأة‬ ‫سياس���ي ًا‪ ،‬وضع���ف فاعلية مؤسس���ات املجتمع‬ ‫املدني(املنظم���ات األهلية) في دعم حقوق املرأة‪،‬‬ ‫وتكري���س ثقاف���ة التقليدي���ة كمرجعي���ة لتحدي���د‬ ‫التعام���ل مع قضايا املرأة بدال ع���ن ثقافة مدنية‬ ‫تش���رعن ثقافي ًا ومجتمعي ًا حق املرأة في العمل‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ثقافة الكهوف‬ ‫> العنف ضد املرأة هل هو نتاج ثقافة لبيئة‬ ‫تقليدية ام لعدم وجود رادع قانوني؟‬ ‫>> ف���ي ه���ذا املج���ال البد أو ًال م���ن تصحيح‬ ‫الفكرة السائدة والتي تركز على أساليب العنف‬ ‫وإش���كاله والوقوف عندها فقط رغم أهميتها إال‬ ‫أنه���ا ال تعطي صورة كامل���ة للعنف املوجه ضد‬ ‫املرأة ودالالت���ه اجتماعي ًا ورمزي ًا‪ ،‬فالعنف يجب‬ ‫النظ���ر إلي���ه من منظ���ور بنيوي كثقاف���ة أنتجته‬ ‫بني���ة اجتماعي��� ًا عاش���ت فيه���ا املرأة ف���ي مكان‬ ‫متدني ضم���ن تراتبية متنح األولوية للرجل في‬ ‫األدوار والوضعية واملكانة ومن ثم فان ممارسة‬ ‫العن���ف (داخل األس���رة وفي الش���ارع وفي مكان‬ ‫العم���ل) يك���ون انعكاس��� ًا لتل���ك الثقاف���ة والبنية‬ ‫االجتماعية التي تشرعن تعنيف املرأة ‪ .‬وتتقبل‬ ‫املرأة هذا العنف وال تلجا إلى تقدمي ش���كوى إال‬ ‫فيما ندر‪.‬‬ ‫ولعل انتش���ار األمية وتدن���ي الوعي الثقافي‬ ‫للمرأة وغياب الوعي باحلقوق املنصوص عليها‬ ‫دس���توري ًا وقانوني ًا بل وغياب الوعي باحلقوق‬ ‫املنص���وص عليا ديني��� ًا واملكفولة في الش���ريعة‬ ‫اإلس�ل�امية وضع���ف أو غي���اب املناص���ر للمرأة‬ ‫كل ذلك س���اعد إل���ى حد كبير في اس���تمرار هذه‬ ‫الظاه���رة خاصة في العقدين األخيرين‪،‬كضحية‬ ‫للعنف الذكوري باعتباره الوصي عليها في ظل‬ ‫ثقافة الكهوف التي ال تؤمن اال بظل االشباح‪.‬‬ ‫ولع���ل ضعف تواجد املرأة في س���لك القضاء‬ ‫كقاضي���ة (مبختل���ف الدرج���ات واملس���تويات)‬ ‫وكمحامية وعدم تس���جيل الش���كاوي ساهم في‬ ‫التقليل من هذه الظاهرة وإبراز أهميتها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الشيخ عبدالحميد القوسي لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫القبيلة لن تكون عائقا أمام بناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‬ ‫قال بأن مخرجات الحوار الوطني ونجاحه مثل‬ ‫انتصاراً كبيراً لإلرادة الوطنية وأنموذجًا متميزاً‬ ‫أدهش العالم‪ ،‬وان نظام األقاليم كان خياراً فرضته‬ ‫المرحلة الراهنة‪ ،‬وإن قيام دولة مدنية حديثة هو‬ ‫مشروع إنساني وحضاري يواكب روح العصر ولن‬ ‫تكون القبيلة عائقاً أمام هذا المشروع بل ستكون‬ ‫داعمًا وسنداً قويًا لكل مخرجات الحوار الوطني‪..‬‬ ‫هذا ما حدثنا به الشيخ عبدالحميد القوسي شيخ‬ ‫قبيلة الحدأ بمحافظة ذمار في سياق حوار أجرته‬ ‫«‪26‬سبتمبر»‪ ..‬إلى محصلة الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬عادل العنسي‬

‫{ التقطعات واالعتداءات على مصالح الوطن‬ ‫تتنافى مع أعراف وتقاليد وأسالف القبيلة‬ ‫> كي���ف تنظ���رون ال���ى مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وم���دى‬ ‫مالمس���تها لهم���وم املجتم���ع‬ ‫وتطلعات الشعب؟‬ ‫>> ف� � ��ي حقيق� � ��ة األم� � ��ر مخرجات‬ ‫احلوار الوطني مثلت جتسيد ًا حي ًا لكل‬ ‫هم� � ��وم وتطلع� � ��ات ش� � ��عبنا اليمني الذي‬ ‫عان� � ��ى أبن� � ��اؤه الكثير م� � ��ن الصراعات‬ ‫التي انعكست س� � ��لب ًا على منائه وتطوره‬ ‫وازدهاره‪ ،‬ومثلت انتصار ًا كبير ًا لإلرادة‬ ‫الوطنية وأمنوذج ًا متميز ًا أدهش العالم‪،‬‬ ‫وعبر عن حكمة الشعب اليمني في حتمله‬ ‫لكافة املصاعب‪ ،‬وله� � ��ذا أدعو كافة أبناء‬ ‫الوط� � ��ن مبختلف انتماءاته� � ��م ومكوناتهم‬ ‫السياس� � ��ية واالجتماعي� � ��ة والثقافية أن‬ ‫يلتفوا حول قيادتهم السياسية احلكيمة‬ ‫ممثلة باألخ املناض� � ��ل الوحدوي الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫إلجن� � ��اح وتنفي� � ��ذ مخرج� � ��ات احل� � ��وار‬ ‫وترجمتها على أرض الواقع العملي‪ ،‬ألن‬ ‫في ذلك مصلحة اجلمي� � ��ع‪ ,‬وإن كان لي‬ ‫هناك بعض التحفظ� � ��ات في بعض بنود‬ ‫املخرجات‪.‬‬

‫فال خوف!‬

‫دور فاعل‬ ‫> إذا م���ا حتدثن���ا ع���ن القبيل���ة‪..‬‬ ‫فعل���ى م���ر التاري���خ اليمن���ي‬ ‫احلدي���ث مثل���ت صم���ام أم���ان‬ ‫داعم��� ًا للدول���ة واملجتمع‪ ،‬وكان‬ ‫ألبن���اء القبائ���ل واملش���ايخ دور‬ ‫مؤث���ر في احلف���اظ عل���ى األمن‬ ‫واالستقرار‪ ..‬أنت كأحد مشايخ‬ ‫اليم���ن كي���ف تنظ���ر ال���ى دور‬ ‫القبيل���ة ف���ي صياغة املس���تقبل‬ ‫اليمني في هذه املرحلة؟‬ ‫>> نع� � ��م تعتب� � ��ر القبيلة ف� � ��ي اليمن‬ ‫محور ًا أساس� � ��ي ًا داخل املجتمع اليمني‪،‬‬ ‫ومن أهم ركائ� � ��زه‪ ،‬واملجتمع اليمني من‬ ‫جنوبه الى ش� � ��ماله ومن شرقه الى غربه‬ ‫إذا م� � ��ا نظ� � ��رت اليه فه� � ��و مجتمع قبلي‪،‬‬ ‫وله� � ��ذا جن� � ��د للقبيل� � ��ة دور ه� � ��ام في كل‬ ‫املواقف الوطنية‪ ،‬وهي األس� � ��اس الداعم‬ ‫لألمن واالس� � ��تقرار‪ ،‬وتس� � ��هم القبيلة في‬ ‫الصل� � ��ح ب� �ي��ن الناس مبا يوج� � ��د اخلير‪،‬‬ ‫وس� � ��يظل هذا ال� � ��دور مصاحب � � � ًا وفاع ً‬ ‫ال‬ ‫ملس� � ��ارات بناء الدولة اليمنية احلديثة في‬ ‫كل وقت وحني‪.‬‬

‫> مثل ماذا؟‬ ‫>> في حقيقة األم� � ��ر البند اخلاص‬ ‫باملشاريع االستراتيجية ألبناء اجلنوب‪،‬‬ ‫وهذا سيشكل خطر ًا على الوحدة اليمنية‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬والذي أرى أن يعدل هذا البند‬ ‫في الدس� � ��تور اجلديد‪ ..‬أي بند املشاريع‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬وننصح بأن أي مشاريع‬ ‫اس� � ��تراتيجية في الش� � ��مال كانت أو في‬ ‫اجلنوب تكون م� � ��ن حق أبناء اليمن ككل‬ ‫وليس في حق طرف واحد دون اآلخر‪.‬‬

‫عامل مساعد‬ ‫> ه���ذا يعني أن القبيلة لن تكون‬ ‫عائق��� ًا أم���ام الدول���ة املدني���ة‬ ‫احلديثة كما يروجه البعض؟‬ ‫>> نع� � ��م‪ ..‬نع� � ��م‪ ..‬لن تك� � ��ون القبيلة‬ ‫عائق ًا أمام بن� � ��اء الدولة‪ ،‬بل كانت عام ً‬ ‫ال‬ ‫مس� � ��اعد ًا لها في إجناز هذا املش� � ��روع‬ ‫احلض� � ��اري املتمث� � ��ل في الدول� � ��ة املدنية‬ ‫احلديثة التي أساس� � ��ها العدل والقانون‬ ‫واملواطنة املتساوية واحلكم الرشيد‪ ،‬وفي‬ ‫بناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫احلل الوحيد‬ ‫> م���ن وجه���ة نظرك‪ ،‬ه���ل تعتقد‬ ‫بأن نظام األقاليم سيس���هم الى‬ ‫ح���د كبي���ر ف���ي تغيي���ر الوضع‬ ‫نحو األفضل أم العكس؟‬ ‫>> إع� �ل��ان حتديد األقاليم هو احلل‬ ‫الوحي� � ��د‪ ،‬ومن وجهة نظ� � ��ري أن املرحلة‬ ‫التي نعيشها اليوم هي التي قادتنا على‬ ‫املضي في ه� � ��ذا احلل‪ ،‬بعد أن أصبحت‬ ‫كافة األبواب ش� � ��به مغلقة أمام ش� � ��عبنا‬ ‫ووص� � ��ل بنا األم� � ��ر كيمني� �ي��ن الى طريق‬ ‫مس� � ��دود‪ ..‬فبد ًال من أن نذهب الى حرب‬ ‫أهلي� � ��ة تأكل األخض� � ��ر واليابس‪ ،‬أو إلى‬ ‫انفصال نهائي والعودة الى ما قبل الـ‪22‬‬ ‫م� � ��ن مايو ‪90‬م‪ ،‬أي ال� � ��ى أزمنة احلروب‬ ‫والصراع� � ��ات بني أبن� � ��اء الوطن الواحد‪،‬‬ ‫وبع� � ��د األزمة التي مرت به� � ��ا البالد في‬ ‫مآس‬ ‫مطع العام ‪2011‬م‪ ،‬وما خلفته من ٍ‬ ‫وأحزان وأحق� � ��اد‪ ،‬وضغائن ب� �ي��ن أبناء‬ ‫الشعب الواحد املوحد‪ ،‬فكان هذا اخليار‬ ‫هو الوحيد للملمة اجلراح‪ ،‬وكما أن هذا‬ ‫النظام االحتادي «األقاليم» معمول به في‬ ‫كثي� � ��ر من بلدان العالم‪ ،‬وهو نظام إداري‬ ‫اقتصادي‪ ،‬تنموي‪ ،‬خدمي ش� � ��امل‪ ،‬إذ ًا‬

‫افتراء‬ ‫> لك���ن م���ا يحص���ل الي���وم م���ن‬ ‫تقطع���ات واعت���داءات تخريبية‬ ‫على الكهرب���اء والنفط وغيرها‬ ‫من االخت�ل�االت االمنية يفندها‬ ‫البع���ض ويق���ول بأنها س���ببها‬ ‫املجتمع القبلي؟‬ ‫>> ه� � ��ذا مح� � ��ض افت� � ��راء وتعتي� � ��م‬ ‫إعالمي‪ ،‬فهذه املس� � ��ائل التي ذكرتها من‬ ‫تقطعات واعتداءات على مصالح الشعب‬ ‫والوطن‪ ،‬والتي تتنافى مع أعراف وتقاليد‬ ‫وأس� �ل��اف القبيلة‪ ،‬وكان في السابق من‬

‫{ القوات املسلحة‬ ‫واألمن مؤسسة سيادية‬ ‫وقوة محايدة تعمل من‬ ‫أجل الوطن والشعب‬

‫قام بهذا العمل يجرم من قبل قبيلته قبل‬ ‫غيرها‪ ،‬وتقوم أيض ًا مبعاقبته‪ ،‬ولكن الشك‬ ‫أن هناك أش� � ��خاص ًا من بع� � ��ض القبائل‬ ‫رمبا لهم مطال� � ��ب أو غيرها من الدوافع‬ ‫واألس� � ��باب التي جعلته� � ��م ينخرطون في‬ ‫مث� � ��ل هذه االنحراف� � ��ات‪ ،‬وعلينا أال ندين‬ ‫القبيلة كلها عندما يرتكب ش� � ��خص من‬ ‫أبنائها عم ً‬ ‫ال سيئ ًا‪.‬‬ ‫دور محوري‬ ‫> إذا م���ا حتدثن���ا ع���ن الق���وات‬ ‫املس���لحة واألم���ن أنت���م كأح���د‬ ‫املش���ايخ كي���ف تنظ���رون ال���ى‬ ‫دور الق���وات املس���لحة في هذه‬ ‫املرحلة؟‬ ‫>> الكل مجمع بأن القوات املسلحة‬ ‫واألم� � ��ن خالل هذه املرحلة االس� � ��تثنائية‬ ‫التي نعيشها لها دور محوري في احلفاظ‬ ‫على األمن واالستقرار ومصالح الشعب‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك بعد أن كان له دور هام في إجناح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل من خالل‬ ‫تأمني وتهيئة الظروف األمنية خالل فترة‬ ‫انعقاده‪ ،‬وإن ش� � ��اء الله س� � ��تكون أيض ًا‬ ‫عون ًا وسند ًا في املرحلة املقبلة في تأمني‬ ‫مرحلة تنفيذ مخرجات هذا احلوار على‬ ‫أرض الواقع‪ ..‬ونحن مؤملون فيها الكثير‬ ‫كونها مؤسسة الوطن السيادية‪.‬‬ ‫قوة محايدة‬ ‫> لك���ن البع���ض يح���اول ح���رف‬ ‫مسار القوات املس���لحة واألمن‬ ‫بالصراعات احلزبية؟‬ ‫>> ما هو معروف ومتعارف عليه هو‬ ‫أن احلزبية في القوات املس� � ��لحة واألمن‬ ‫محرمة دستوري ًا وهي قوة محايدة تعمل‬ ‫من أجل الوطن والش� � ��عب ال من أجل فئة‬ ‫أو جماعة أو حزب أو اش� � ��خاص‪ ،‬وهذا‬ ‫ما جعلها محترمة ومقدس� � ��ة في أوساط‬ ‫مجتمعن� � ��ا اليمني‪ ،‬وأن� � ��ا أدعو االحزاب‬ ‫والسياس� � ��يني واالعالمي� �ي��ن االبتع� � ��اد‬ ‫بصراعاتهم عن هذه املؤسس� � ��ة الوطنية‬ ‫العمالقة كونها قوة بيد الش� � ��عب واملعنية‬ ‫بحماية أمن واستقرار وسيادة الوطن‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها؟‬ ‫>> أش� � ��كركم مرة أخرى على إتاحة‬ ‫هذه الفرص� � ��ة وأوجه كلمة في ختام هذا‬ ‫اللق� � ��اء الى كافة أبناء الوطن أدعوهم من‬ ‫خالل «‪26‬سبتمبر» هذا املنبر اإلعالمي‬ ‫الوطني املتميز إلى الوقوف صف ًا واحد ًا‬ ‫مع القيادة السياسية ممثلة باألخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫من أجل تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫باعتبارها الوسيلة املُثلى إلخراج الوطن‬ ‫ال� � ��ى بر األمان‪ ،‬وأن نس� � ��عى جميع ًا الى‬ ‫بن� � ��اء الدولة املدنية احلديث� � ��ة‪ ،‬وأن نبتعد‬ ‫عن كل الضغائن واألحق� � ��اد واملناكفات‬ ‫السياس� � ��ية التي تضر بالوطن‪ ،‬وأنا على‬ ‫ثقة كاملة بأن قادم االيام ستشهد البالد‬ ‫تطور ًا وتقدم ًا وازدهار ًا ونهوض ًا شام ً‬ ‫ال‬ ‫إن شاء الله تعالى‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫أكدت الدكتورة ألفت الدبعي عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو‬ ‫لجنة صياغة الدستور بأن عملية صياغة الدستور الجديد هي امتداد‬ ‫لمخرجات الحوار الوطني التي مثلت الحالة التوافقية لمكونات‬ ‫المجتمع اليمني‪ ..‬وأوضحت في حوار أجرته معها «‪ 26‬سبتمبر»‬ ‫إلى أن نشاط لجنة الصياغة قد بدا باالستماع إلى تجارب في كتابة‬ ‫الدساتير ومنها المغرب العربي وكندا وجنوب أفريقيا‪ ،‬كما بدأت‬ ‫الخطوة العملية للجنة بفرز مخرجات الحوار الوطني وتحديد ماهو‬ ‫دستوري منها‪ ..‬متطرقة في سياق حديثها إلى عدد من القضايا‬ ‫الهامة في هذا الحوار‪..‬‬ ‫حاورها‪ :‬ماهر محمد عبداهلل‬

‫الدكتورة الفت الدبعي عضو لجنة‬ ‫»‪:‬‬ ‫صياغة الدستور لـ«‬

‫َّ‬ ‫جلنة الصياغة مثلت طي ًفا ً‬ ‫جديدا من املتخصصني‬ ‫في القـ ــانون والدسـ ـ ــتور والع ـلـ ــوم اإلنـس ــاني ــة‬ ‫> تش���كلت اللجنة الدس���تورية وانتم عض���و فيها‪ ..‬من‬ ‫اين ستبدؤون صياغة دستور اليمن اجلديد؟‬ ‫>> عملي� � ��ة صياغة الدس� � ��تور ه� � ��ي امتداد‬ ‫ملخرج� � ��ات احلوار الوطن� � ��ي التي مثل� � ��ت احلالة‬ ‫التوافقي� � ��ة ملكون� � ��ات املجتم� � ��ع اليمن� � ��ي والعق� � ��د‬ ‫االجتماعي اجلديد للدولة اليمنية القادمة‪ ،‬وبدأت‬ ‫الصياغ� � ��ة بعملية فرز املخرج� � ��ات وحتديد ما هو‬ ‫دس� � ��توري منها وتوزيعها على أبواب الدستور ‪،‬‬ ‫باإلضافة الى االستماع للخبرات احمللية والدولية‬ ‫واالس� � ��تفادة من كافة التجارب الدستورية لبلدان‬ ‫أخرى فيم� � ��ا يتعلق بامل� � ��واد اخلاص� � ��ة باألقاليم‬ ‫وتوزيع الس� � ��لطة والثروة ما بني األقاليم والسلطة‬ ‫االحتادية ‪.‬‬ ‫رؤى وبرامج واقعية‬

‫{ فرز مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‬ ‫وحتديد ماهو‬ ‫دستوري منها أولى‬ ‫خطوات صياغة‬ ‫الدستور اجلديد‬

‫> التي���ارات االس�ل�امية السياس���ية ف���ي‬ ‫غالبيته���ا حتى وقت قري���ب‪ ..‬ادبياتها‬ ‫تتح���دث بس���لبية ع���ن الدس���اتير‬ ‫باعتباره���ا قوان�ي�ن وضعي���ة‪ ..‬الى اي‬ ‫مدى في رأيكم تغيرت هذه الرؤية ؟‬ ‫>> أعتق� � ��د أن كثي� � ��ر ًا من التيارات االس� �ل��امية وخاصة التي‬ ‫مارس� � ��ت العمل السياس� � ��ي ونافس� � ��ت على تقدمي برامج واقعية‬ ‫ملش� � ��اريعها اس� � ��تطاعت أن تطور كثير ًا من رؤاه� � ��ا ومواقفها من‬ ‫قضية القوانني الوضعية‪ ،‬وفي تصوري أن هذا اجلدل كان يزداد‬ ‫تطرف � � � ًا في بع� � ��ض البلدان التي كانت تظهر تطرف� � ��ا في معاداتها‬ ‫للدي� � ��ن بصورة متطرفة‪ ،‬وفي كثير م� � ��ن األحيان يكون قصور في‬ ‫الرؤية لدى بعض التيارات االسالمية حول قضية القانون كمنظم‬ ‫للحي� � ��اة االجتماعي� � ��ة واحلري� � ��ات العامة وفق ًا لتط� � ��ور املجتمعات‬ ‫واحتياجاته� � ��ا الواقعية‪ ،‬ولعل منوذج الدس� � ��تور التونس� � ��ي الذي‬ ‫ش� � ��اركت في صياغته وتبنيه احلركة اإلسالمية في تونس مؤخ ًرا‬ ‫واضحا للرؤية في أهمية أن يكون الدستور انعكاس ًا‬ ‫يعكس تطو ًرا‬ ‫ً‬ ‫لكافة مكونات املجتمع التونسي وما يكفل احلقوق‬ ‫واحلريات للجميع بعيد ًا عن االيدولوجيا الضيقة‪.‬‬ ‫تشكيلة وطنية‬

‫> الصراع بني املليش���يات املس���لحة في مرحلة تنفيذ‬ ‫وثيقة احلوار‪ ..‬كيف ميكن فهمه؟‬ ‫>> أنا ف� � ��ي تصوري أن الصراع املس� � ��لح احلالي يعود إلى‬ ‫غي� � ��اب الترتيب املنطق� � ��ي والعلمي والواقع� � ��ي ألولويات مخرجات‬ ‫قضية صعده‪ ،‬فهناك مطالب تدل على عملية انتقائية‬ ‫لصالح اطراف بينما كان ينبغي التركيز على أولوية‬ ‫الشراكة الوطنية والعدالة االنتقالية لزيادة بناء الثقة‪،‬‬ ‫وهو ما غاب من تنفيذ املخرجات بعد انتهاء احلوار‪،‬‬ ‫مما زاد من مشهد عدم الثقة واالستقواء بالسالح‪.‬‬ ‫دولة املواطنة‬

‫> دول���ة احتادي���ة م���ن اقالي���م تتماي���ز في‬ ‫تكويناته���ا االجتماعية م���ن حيث هيمنة‬ ‫القوى التقليدية والطابع املدني‪ ..‬ما هي‬ ‫التش���ريعات الت���ي حتتاجها الس���تيعاب‬ ‫هذه التباينات والتمايزات ؟‬ ‫>> بحس� � ��ب مخرجات احلوار الوطني والتطلع‬ ‫لقيام دول� � ��ة املواطنة والقانون فإن التش� � ��ريعات في‬

‫خالصة جتارب‬

‫> بطبيع���ة احلال انت���م محتاجون الى‬ ‫مختصني وجلان فنية مساعدة‪ ..‬ما هو‬ ‫التصور املطروح في هذا اجلانب ؟‬ ‫>> حت� � ��ى اآلن مت االس� � ��تعانة ببع� � ��ض‬ ‫اخلب� � ��رات الت� � ��ي خاض� � ��ت جت� � ��ارب كتابة‬ ‫الدساتير لبعض البلدان واستمعنا لتجارب‬ ‫من املغ� � ��رب العربي وكندا وجن� � ��وب افريقيا‬ ‫وس� � ��يكون هناك اس� � ��تعانة ببعض اخلبرات‬ ‫احمللية من املختصني في قضايا الدس� � ��تور‬ ‫وخبراء مختصني في األقاليم وتوزيع الس� � ��لطة والثروة بني املركز‬ ‫واالقاليم‬ ‫قضايا رئيسية‬

‫> املش���هد السياسي في معطياته الراهنة‪ ..‬هل يساعد‬ ‫في اجناز مهمتكم وفق ًا للفترة الزمنية احملددة؟‬ ‫>> لألس� � ��ف الشديد القارئ للمش� � ��هد السياسي يالحظ أننا‬ ‫أمام نخبة سياس� � ��ية تنحو باجتاه التأزمي له� � ��ذا البلد خاصة في‬ ‫ظل عدم مالمسة القضايا الرئيسية التي تعمل على بناء الثقة بني‬ ‫مكونات املجتمع اليمني‪ ،‬واستكمال تنفيذ النقاط العشرين والنقاط‬ ‫اإلحدى عش� � ��رة التي كانت مطلوبة كتمهيد للحوار الوطني‪ ،‬وحتى‬ ‫اآلن نس� � ��تطيع القول أن سياس� � ��ة ترحيل املشكالت التي اعتادت‬ ‫عليها نخبنا السياسية املرتهنة ملراكز القوى‬ ‫الرئيسية مستمرة‪ ..‬وأتوقع أنها ستكون احد‬ ‫العوامل املعيقة الس� � ��تكمال صياغة الدستور‬ ‫أو إعاقة عملية االستفتاء عليه‪ ..‬فال اتصور‬ ‫أن العملية س� � ��تمر بهدوء دون أن تكون هناك‬ ‫ق� � ��رارات تعزز من بن� � ��اء الثق� � ��ة وتخرج من‬ ‫املشهد السياسي كل املتسببني في انتهاكات‬ ‫حقوق اإلنسان كعدالة انتقالية‪.‬‬

‫{ الصراع املسلح‬ ‫يعود إلى غياب‬ ‫الترتيب املنطقي‬ ‫والعلمي والواقعي‬ ‫ألولويات مخرجات‬ ‫قضية صعدة‬

‫> يفت���رض أن تصاغ مواد الدس���تور من‬ ‫فقهاء دس���توريني‪ ..‬هل جلنتكم تعكس‬ ‫هذا املعنى ؟‬ ‫>> في كل اللجان الدس� � ��تورية في العالم ال‬ ‫يقتصر تش� � ��كيل اللجان الدس� � ��تورية على فقهاء‬ ‫الدستور ألن الدس� � ��تور يجب أن يكون انعكاس ًا‬ ‫لطبيع� � ��ة املجتمع الذي س� � ��وف يص� � ��اغ له ولذلك‬ ‫يفضل أن يكون في هذه اللجنة من املتخصصني‬ ‫في الفقه الدستوري والقانون والعلوم االنسانية‪،‬‬ ‫وق� � ��د ال تكون جلنة صياغة الدس� � ��تور احلالية قد‬ ‫احتوت على أفضل الكفاءات املوجودة في اليمن‪،‬‬ ‫لكنها مثل� � ��ت طي ًفا جدي ًدا م� � ��ن املتخصصني في‬ ‫القانون والدستور ممث ً‬ ‫ال بـ‪ 12‬شخص ًا و‪ 5‬أشخاص متخصصني‬ ‫في العلوم اإلنس� � ��انية‪ ،‬ولعل تش� � ��كيلتهم الوطنية سينعكس أثرها‬ ‫على دس� � ��تور ميثل كافة املجتم� � ��ع اليمني‪ ،‬خاصة وأن مس� � ��ودة‬ ‫الدستور ستش� � ��ارك في التعليق عليها الهيئة الوطنية للرقابة على‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني والتي ستتكون من مختلف الطيف‬ ‫السياس� � ��ي واالجتماع� � ��ي‪ ،‬باإلضافة الى االس� � ��تعانة بلجان فنية‬ ‫من املتخصصني في قضايا الدس� � ��تور‪ ،‬وهو ما س� � ��يجعل عملية‬ ‫الصياغة متر مبراحل عدة ستش� � ��كل إثرا ًء لها والتي سوف تكلل‬ ‫بإنزال املسودة الى الشعب اليمني بكافة فئاته إلبداء الرأي وتلقي‬ ‫املقترحات حوله‪.‬‬ ‫عملية انتقائية‬

‫الدولة االحتادية س� � ��تكون انعكاس � � � ًا خلدمة قيم املواطنة والتنمية‬ ‫وكل ما يحفظ كرامة االنس� � ��ان من قوانني تش� � ��ريعية موحدة على‬ ‫مستوى كل األقاليم وستكون هناك مرونة في‬ ‫إعطاء كل اقليم احلق في اضافة التشريعات‬ ‫الت� � ��ي متثل خصوصية له كن� � ��وع من املرونة‬ ‫التي تساعد على استقرار االقليم وتنميته‪.‬‬

‫توجهات دولية‬

‫> ق���رار مجل���س االم���ن حت���ت الفص���ل‬ ‫الس���ابع هناك مواقف س���لبية صريحة‬ ‫ع���ن ع���دم ارتياحه���ا وهن���اك مواق���ف‬ ‫مبطنة‪ ..‬م���اذا عن وجهة نظركم جتاهه‬ ‫وهل سيس���اعد في احلد م���ن العراقيل‬ ‫واملعطيات الت���ي مازالت مصرة عليها‬ ‫بعض االطراف السياسية ؟‬ ‫>> قرار مجل� � ��س األمن األخيرة والقرارات الس� � ��ابقة التي‬ ‫تناول� � ��ت أحداث الث� � ��ورة اليمنية ت� � ��دل على أن هن� � ��اك توجهات‬ ‫دولية حديثة تنحو نحو املس� � ��اعدة والضغط لتقدم اليمن لألمام‪،‬‬ ‫خاصة وأنها قرارات تس� � ��تخدم احللول التدريجية واملركزة على‬ ‫احتياج� � ��ات اليمن في كل مرحلة‪ ،‬وهو األم� � ��ر الذي يختلف عن‬ ‫كثي� � ��ر من القرارات اخلاطئة التي اس� � ��تخدمها مجلس األمن في‬ ‫كثير من الدول العربية في مراحل تاريخية س� � ��ابقة‪ .‬وبالنس� � ��بة‬ ‫ملخ� � ��اوف بعض اليمنيني واجلماعات من ه� � ��ذا القرار له مبرراته‬ ‫بس� � ��بب جتارب مجلس األمن في التدخل في سيادة بعض الدول‬ ‫بطريق� � ��ة خاطئة‪ ،‬واآلن نقول صار دخ� � ��ول اليمن ضمن قرارات‬ ‫مجل� � ��س األمن واقع ًا‪ ،‬ول� � ��ن ينفع احلديث ع� � ��ن قبوله أو رفضه‪،‬‬ ‫احملك الرئيسي اآلن هو هل ستكون األحزاب واجلماعات اليمنية‬ ‫على قدر اليم� � ��ن ويخلقون إرادة جديدة لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫والتغيي� � ��ر في اليم� � ��ن حتى يقطعوا اخلط عل� � ��ى مجلس األمن أو‬ ‫غي� � ��ره بتنفيذ بنود الفصل الس� � ��ابع؟!‪ .‬تأك� � ��دوا أننا إذا وصلنا‬ ‫ملرحلة التدخل فهذا يعني أن النخب السياسية‬ ‫والثقافية واالجتماعية ستكون هي السبب األول‬ ‫في ذل� � ��ك‪ ،‬وعندها يجب أن نتحمل مس� � ��ؤولية‬ ‫غبائنا السياسي واالجتماعي والثقافي وحدها‪،‬‬ ‫القرارات التي حتقق الع� � ��دل واإلنصاف وفق ًا‬ ‫ملبادئ العدالة االنتقالية وهي من ستحول بيننا‬ ‫وبني أية تدخالت خارجية وستقوينا من الداخل‬ ‫ومتنع االحتراب‪ ،‬وستخرج اليمن إلى مشروع‬ ‫وطني لصالح كافة فئاته ومكوناته السياس� � ��ية‬ ‫واالجتماعية ويدفع باليمن إلى األمام‪ .‬أما بقية‬ ‫ق� � ��رارات مجلس األمن التي تهدف لطي مرحلة‬ ‫نظام صالح واس� � ��تعادة أموال الشعب املنهوبة‬ ‫فس� � ��تكون عام ً‬ ‫ال مس� � ��اعد ًا للنه� � ��وض باليمن‬ ‫واستعادة عافيته‪.‬‬

‫{ سياسة‬ ‫ترحيل املشكالت‬ ‫اعتادت عليها‬ ‫نخبنا السياسية‬ ‫املرتهنة ملراكز‬ ‫القوى الرئيسية‬


‫بعد ان نهلوا تحصيال علميًا متميزًا‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫دارسو الدورة الثامنة‪ -‬قادة كتائب‪ -‬يجتازون االمتحانات النصفية‬ ‫كتب‪ :‬رائد‪ /‬نبيل السياغي‬ ‫قطع دارسو الدورة التدريبية املتقدمة الثامنة ‪-‬قادة كتائب‪ -‬مبعهد التطوير‬ ‫القتالي‪ -‬اجنحة دفاع جوي‪ -‬شوط ًا كبير ًا في مدى التحصيل العلمي والتدريبي‬ ‫خالل ‪ 90‬يوم ًا دراسي ًا تلقى فيها الدارسون شتى انواع املعارف والعلوم النظرية‬ ‫والتطبيقية النوعية املتمثلة مب��واد اسلحة ومعدات القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجلوي ومواد واجبات االركان ومواد التكتيك العام‪ ،‬وخاض الدارسون خالل‬ ‫الفترة الدراسية األولى جميع االساليب التعليمية املعتمدة لدى املعهد كتمارين‬ ‫القياسية (اخل��اط��ف) والتمارين التطبيقية اجلماعية وال��ف��ردي��ة والفحصية‬ ‫واالختبارات الشهرية والزيارات امليدانية حتت اشراف ومتابعة مستمرة الدارة‬ ‫املعهد وهيئة التدريس واخلبراء العرب الذين ميثلون كوكبة علمية تنويرية‬ ‫تساهم في تعزيز قدرات ومهارات وكفاءة منتسبي القوات املسلحة بشكل عام‬ ‫والقوات اجلوية والدفاع اجلوي بصورة خاصة‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع االس��ب��وع شهد ال��دارس��ون امتحانات نصف ال���دورة في اج��واء‬ ‫تنافسية وروح معنوية عالية واستعداد ذهني‪ ..‬متحلني باجلوانب االنضباطية‬ ‫وااللتزام بالتعليمات واالوامر التنظيمية اخلاصة باملعهد‪.‬‬ ‫وتفقد العميد الركن طيار محمد عبدالعزيز العنسي‪ -‬مدير املعهد واللواء الركن‬ ‫ناجي خليفة‪ -‬مستشار قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪ ،‬والعقيد الركن حسني‬ ‫االسطى‪ -‬نائب مدير املعهد الجنحة الدفاع اجلوي‪ ،‬والعقيد الركن علي البلطة‪ -‬قائد‬

‫اجنحة ال��دورات املتقدمة سير العملية االمتحانية‪ ..‬متمنني من الدارسني التفوق‬ ‫والنجاح واملثابرة ومواصلة بذل املزيد من اجلهود الكمال الفترة الدراسية الثانية‬ ‫واخل��روج بتنائج علمية عالية يستفيدون منها في حياتهم العملية في وحداتهم‬ ‫القتالية‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس مصلحة الدفاع المدني لـ «‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫املواطن شريك اساسي وتعاونه سيسهل مهام رجال الدفاع املدني‬ ‫أكد اللواء علي احمد راصع رئيس مصلحة الدفاع‬ ‫المدني ان الدفاع المدني ال يمتلك المعدات‬ ‫والتجهيزات الالزمة والفرق المدربة لمواجهة أية‬ ‫كوارث قد تحدث ال سمح اهلل وما يمتلكه الدفاع‬ ‫المدني من معدات تقتصر على معدات اطفاء‬ ‫الحرائق فقط‪ ،‬وهذه المعدات قد اصبحت معظمها‬ ‫خارج الجاهزية ومتهالكة نظرا الى قدمها‪ ..‬كما‬ ‫اشار الى ان اغلب المنشآت والمصانع ومحطات الغاز‬ ‫والبترول والمرافق الحكومية واالسواق وغيرها ال‬ ‫< بداية حدثنا عن مهام الدفاع املدني؟‬ ‫<< القانون حدد مهام واختصاصات الدفاع املدني‬ ‫في حماية وانقاذ ومساعدة املجتمع من الكوارث والزالزل‬ ‫واحلرائق‪ ،‬باالضافة الى االمن والسالمة ومراقبة املنشآت‬ ‫املخالفة لذلك كما ان مصلحة الدفاع املدني تشارك مع‬ ‫اجل��ه��ات املختصة ف��ي امل��واف��ق��ة ع��ل��ى م��ن��ح التراخيص‬ ‫إلن��ش��اء محطات ال��غ��از والبنزين او مباني او اس��واق‬ ‫جتارية او غيرها في جانب االمن والسالمة والتعاون مع‬ ‫امانة العاصمة ووزارة االع�لام في جانب توعية االسرة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫ال يوجد التزام‬

‫< ما مدى التزام املنشآت واملصانع واحملطات بقواعد‬ ‫االمن والسالمة؟‬ ‫<< معظم هذه املنشآت ال تلتزم بهذه القواعد وحتى‬ ‫ف��ي امل��راف��ق احلكومية رغ��م ان ه��ن��اك ق���رار ًا م��ن مجلس‬ ‫الوزراء ينص على االلتزام بذلك ونحن في مصلحة الدفاع‬ ‫املدني قمنا مبخاطبة وزارة الصناعة والتجارة مبوافاتنا‬ ‫بكشف باملشاريع الصناعية واملعامل وغيرها لتشكيل‬ ‫ف��رق للنزول امليداني للتأكد من االل��ت��زام بوسائل االمن‬ ‫والسالمة كما قمنا برفع مشروع قرار الى وزير الداخلية‬ ‫ليتم طرحه على مجلس ال���وزراء إلص��دار ق��رار مبعاقبة‬ ‫املنشآت واملرافق املخالفة‪.‬‬ ‫معدات متهالكة‬

‫< هل الدفاع املدني جاهز ملواجهة الكوارث مثل الزالزل‬ ‫والفيضانات وغيرها السمح الله؟‬ ‫<< الدفاع املدني ال ميتلك أي��ة معدات او جتهيزات‬ ‫او ف��رق م��درب��ة ملواجهة مثل ه��ذه ال��ك��وارث وم��ا ميتلكه‬ ‫م��ن م��ع��دات فهي م��ع��دات خاصة بإطفاء احل��ري��ق ج��اءت‬

‫كما بدأنا بإعادة اجلاهزية للمنشآت وكذلك لدينا خطط‬ ‫إلن��ش��اء ‪ 12‬م��رك��ز دف���اع م��دن��ي ب��أم��ان��ة العاصمة وان��ش��اء‬ ‫مجموعة من املراكز في عواصم عدد من احملافظات وشراء‬ ‫معدات جديدة‪ ،‬لدينا خطط لتطوير اداء الدفاع املدني إال ان‬ ‫هذه اخلطط حتتاج الى توفر الدعم الالزم والكافي لتنفيذها‬ ‫ونتمنى من القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني‬ ‫االهتمام مبصلحة الدفاع املدني كونها ترتبط باملجتمع‬ ‫ولها عالقة مباشرة به‪.‬‬

‫تلتزم بقواعد االمن والسالمة‪ ،‬موضحا ان قيادة‬ ‫ومنتسبي المصلحة تعمل جاهدة على تطوير‬ ‫وتحديث الدفاع المدني حتى يصبح جاهزا لمواجهة‬ ‫أية كوارث قد تحدث ال سمح اهلل وان هذه الجهود‬ ‫بحاجة الى الدعم الالزم من قبل الحكومة‪ ..‬جاء ذلك‬ ‫في حوار خاص لـ(‪26‬سبتمبر)‪ ،‬اليكم نص الحوار‪:‬‬

‫انشطة توعوية‬

‫< ماذا عن اجلانب التوعوي واالرشادي؟‬ ‫<< نولي هذا اجلانب اهتمام ًا كبير ًا ولدينا خطة سيتم‬ ‫تنفيذها خالل هذا العام واالع��وام القادمة وكذلك النزول‬ ‫امل��ي��دان��ي ال��ى امل���دارس واجل��ام��ع��ات واجلمعيات وغيرها‬ ‫إليصال رسالتنا الى اكبر عدد من املجتمع‪.‬‬ ‫اسباب مشتركة‬

‫حوار‪ :‬رضوان الشارف‬

‫كمنح من دول صديقة ولم تقم الدولة بشراء أية معدات‬ ‫خاصة بالدفاع املدني واغلب هذه املعدات اصبحت قدمية‬ ‫ومتهالكة‪.‬‬ ‫وفي حال حدوث مثل هذه الكوارث السمح الله هناك‬

‫الدفاع املدني في االردن الشقيق ال��ذي يقف خلفه امللك‬ ‫االردني بنفسه واصبح اآلن من افضل الدول في املنطقة‬ ‫في هذا اجلانب‪ .‬فلماذا ال يكون لدينا دفاع مدني مبستواه‬ ‫خاصة ونحن منتلك الكادر البشري املتفاني فقط يحتاجون‬

‫> معظم المنشآت والمباني والمصانع والمحطات ال تلتزم بقواعد األمن‬ ‫والسالمة‬ ‫> معدات وسيارات الدفاع المدني خاصة بإطفاء الحريق فقط وأصبحت‬ ‫متهالكة وخارج الجاهزية‬ ‫> لدينا خطط ومشاريع لتطوير المصلحة وتحديثها إال انها بحاجة الى‬ ‫الدعم الحكومي لتنفيذها‬ ‫مجلس اعلى للدفاع املدني يجتمع ويتم التعاون مع كافة‬ ‫اجلهات ذات العالقة امنا الدور الرئيسي الذي يجب ان‬ ‫يلعبه الدفاع املدني ال يوجد بسبب امكانياته احملدودة‬ ‫جدا اذا لم تكن معدومة ولهذا ادعو احلكومة واجلهات‬ ‫املعنية ال���ى االل��ت��ف��ات ال���ى ال��دف��اع امل��دن��ي ك��ون��ه همش‬ ‫كثيرا في الفترة السابقة رغم اهميته وحان الوقت الى‬ ‫االهتمام به كما هو سائر في جميع دول العالم وخير مثال‬

‫الى التدريب وتوفير االمكانيات‪.‬‬ ‫وأحب هنا ان اتطرق الى قرار مجلس الوزراء الصادر‬ ‫في ‪ 2007‬الذي ينص على منح الدفاع املدني واحد في‬ ‫االل��ف من امل��وازن��ة العامة للدولة فلو نفذ ه��ذا القرار‬ ‫فسيكون كفيل بالوصول بالدفاع املدني ال��ى منافسة‬ ‫الدول االخرى‪.‬‬

‫جهود متواصلة‬

‫< م��ا ه��ي االج�����راءات ال��ت��ي ات��خ��ذمت��وه��ا لتطوير اداء‬ ‫املصلحة؟‬ ‫<< مصلحة الدفاع املدني انشئت ك��إدارة عامة تابعة‬ ‫ل���وزارة الداخلية ف��ي السبعينيات ول�لاس��ف الشديد ظل‬ ‫وضعها متعثرا خالل االربعني السنة املاضية وفي ‪2007‬‬ ‫مت انشاؤها كمصلحة إال ان��ه لم يتم اص��دار ق��رار بتعيني‬ ‫قيادة للمصلحة إال في نهاية العام ‪ 2013‬بالتالي لم مير‬ ‫على تعييننا في قيادة املصلحة إال اربعة اشهر وألن االمر‬ ‫يتطلب منا النهوض بها كمصلحة بدأنا بفصلها عن وزارة‬ ‫الداخلية لتصبح مصلحة مستقلة ماليا واداري ًا‪.‬‬ ‫تطوير وحتديث‬

‫< ما اهم املتطلبات للنهوض وتطوير الدفاع املدني في‬ ‫بالدنا؟‬ ‫<< يحتاج في املقام االول الى البنية االساسية واملعدات‬ ‫ال�لازم��ة ب��االض��اف��ة ال��ى م��وازن��ة تشغيلية لتغطية نفقات‬ ‫التدريب والتأهيل وانشطة االعالم والتوعية كما ان كوادر‬ ‫الدفاع املدني لم يتم اعتماد بدل مخاطر لهم حتى اآلن رغم‬ ‫متابعتنا احلثيثة للحكومة وانا شخصي ًا اولي هذا اجلانب‬ ‫اهتمام ًا خ��اص� ًا وس��أط��رح ه��ذا امل��وض��وع على االخ وزي��ر‬ ‫الداخلية واطلب منه طرحه على رئيس اجلمهورية‪ .‬ورغم‬ ‫الفترة القصيرة التي عملنا بها في املصلحة إال أننا نعمل‬ ‫جاهدين الى النهوض بالدفاع املدني رغم العوائق استطعنا‬ ‫خالل االربعة االشهر املاضية اع��ادة جزء من املعدات الى‬ ‫اجلاهزية ونتطلع خالل العام ‪ 2014‬ان نعيد ما تبقى من‬ ‫املعدات الى اجلاهزية وان شاء الله خالل العام القادم سيتم‬ ‫ادخال معدات دفاع مدني جديدة وحديثة من احلجم الصغير‬ ‫واملتوسط لالستفادة منها في صنعاء القدمية ومدينة عدن‪.‬‬

‫< ملاذا دائما تتأخر سيارات الدفاع املدني في الوصول‬ ‫الى موقع احلدث؟‬ ‫<< هناك عدة اسباب منها عدم جاهزية معدات الدفاع‬ ‫املدني التي اصبحت شبه منتهية ومتهالكة باالضافة الى‬ ‫العوائق التي يكون سببها املواطن نفسه وتتلخص في‬ ‫االزدحام في الشوارع وعدم افساح الطريق لسيارات الدفاع‬ ‫املدني كذلك احل��واج��ز امل��وج��ودة في ال��ش��وارع واالس��واق‬ ‫والباعة التجولني‪.‬‬ ‫مشروع متأثر‬

‫< اع��ل��ن قبل س��ن��وات ع��ن م��ش��روع ص��ف��ارة ان���ذار تنبه‬ ‫املواطنني في موسم االمطار عن تدفق السيول بالسائلة‪،‬‬ ‫اين اختفى هذا املشروع؟‬ ‫<< هذا املشروع تولته وزارة الداخلية منذ عشر سنوات‬ ‫وصرف عليه مبالغ مالية كبيرة لكنه لم ينفذ ولم يشغل‪.‬‬ ‫تعاون مشترك‬

‫< رسالتكم للمواطنني؟‬ ‫<< امل��واط��ن ش��ري��ك اس��اس��ي م��ع رج���ال ال��دف��اع املدني‬ ‫ووج��ود التعاون امر مهم للغاية في جانب تسهيل مهمة‬ ‫الدفاع املدني والتعاون معه‪.‬‬ ‫< كلمة اخيرة؟‬ ‫<< لدينا طموح كبير وج��اد للنهوض بالدفاع املدني‬ ‫حتى يستطيع القيام بعمله بالشكل املطلوب وهذا الطموح ال‬ ‫يقتصر على قيادة الدفاع املدني وامنا يشمل كافة منتسبيه‬ ‫الذين ولالسف الشديد ظلموا كثيرا في الفترة املاضية‬ ‫حيث وال��ى اآلن لم يعتمد لهم بدل مخاطر وال حوافز وال‬ ‫بدل مواصالت ونحن نسعى جادين الى حتسني اوضاعهم‬ ‫حتى يستطيعوا تنفيذ مهامهم بالشكل املطلوب وامتنى‬ ‫من اجلهات املعنية اضافة الدفاع املدني واهميته واالمن‬ ‫والسالمة في مناهج التعليم كما أوجه رسالة الى وسائل‬ ‫االعالم املختلفة الى التعاون مع مصلحة الدفاع املدني في‬ ‫جانب التوعية املجتمعية‪.‬‬

‫أهمية الرؤية وتطور أنظمتها في كل االحوال اجلوية لألداء القتالي »‪«2-2‬‬ ‫معلومات ذات صلة بالرصد‬ ‫في ما يتعدى االدراك العام للبيئة احمليطة وهو‬ ‫ام���ر ال ع���ن لض���رورات احلركية ثم���ة حاجة الى‬ ‫معطي���ات دقيق���ة اضافية بش���أن عناصر محددة‬ ‫الس���تكمال املعلوم���ات الت���ي متك���ن م���ن حتديد‬ ‫مواق���ع األه���داف والتعام���ل معه���ا ولتوضي���ح‬ ‫ه���ذا مبثل من االمثل���ة يذكر ان البحارة ليس���وا‬ ‫بحاجة الى رؤية الس���احل وعوائقه فحسب‪ ،‬بل‬ ‫انه���م بحاج���ة ايضا الى كش���ف وحتدي���د هوية‬ ‫زوارق هجومي���ة صغيرة او حتى زواق مطاطية‬ ‫تس���تطيع ان تش���كل خط���را حقيقي���ا ف���ي بيئ���ة‬ ‫ساحلية‪.‬‬ ‫يض���اف الى ذلك ان ازدياد االمداء الفعالة لكثير‬ ‫من انظمة االس���لحة ويوس���ع كثيرا من مسافات‬ ‫الرم���ي ومن النطاقات االمنية التي جتعل العدو‬ ‫ف���ي مأم���ن وهو م���ا يفرض ض���رورة رؤي���ة هذا‬ ‫العدو من مسافة بعيدة وبعيدة جدا‪.‬‬ ‫فيم���ا يتعل���ق بالهجوم���ات اجلوي���ة ض���د اه���داف‬ ‫ارضي���ة على س���بيل املثال ف���إن الطائ���رة املهاجمة‬ ‫بأم���س احلاجة ال���ى القدرة على رؤي���ة هدفها على‬ ‫مسافات تتجاوز (عشرين كيلومتر) والتسديد بدقة‬ ‫كافية جلعل اس���لحتها املباعدة (‪)STAND OOF‬‬ ‫تطب���ق عل���ى اهدافها ضمن املدى الفعال وللس���بب‬ ‫نفس���ه ينبغي ان تكون عربات القتال املدرعة قادرة‬ ‫على كش���ف اهدافها من امداء تبلغ كيلومترات عدة‬ ‫حت���ى ولو كانت هذه االهداف مموهة او متس���ترة‬ ‫بالتضاري���س االرضي���ة كما ان انتش���ار اس���تخدام‬ ‫خصائص ومواصفات مقلصة للبصمات احلرارية‬ ‫يش���دد اكث���ر على اهمية امتالك القدرة على كش���ف‬ ‫االش���ارات الضعيفة التي لها تأثير على خصائص‬ ‫احلساسية املطلوبة ألجهزة االستشعار‪.‬‬ ‫معلومات ذات صلة بالرمي‬ ‫إن حتدي���د هوية االهداف حتديد ًا دقيق ًا او على‬ ‫االقل متييزها قبل التعامل معها شرط مسبق ال‬ ‫غن���ى عنه لغرض�ي�ن اولهما احل���ؤول دون ايقاع‬ ‫اصابات في صفوف القوات الصديقة واخرهما‬

‫ان للرؤية اهمية كبيرة لألداء القتالي في كل االحوال الجوية وتبرز الرؤية (في االحوال كافة) بشكل سريع كمقتضى‬ ‫عمالني متزايد األهمية ولكي ينجز الجنود مهماتهم ينبغي ان يكون في امكانهم استخدام حقل رؤية واسعة لرفع وتيرة‬ ‫حركتهم وحساس��ية عالية لزيادة فاعلية الرصد لديهم وتحليل جيد لتحديد اهدافهم قبل الرمي‪ ،‬وباالضافة الى ذلك‬ ‫يجب ان يكون الترتيب الهندسي للصورة مثالياً وفي هذا السياق يمكن لمعالجة الصورة ان تقدم مساهمة مهمة في‬ ‫تيسير عمل مشغل نظام الرؤية‪ ،‬واخيراً البد من ان تكون المعلومات متينة «وال سيما بفضل االندماج المتعدد األطياف»‬ ‫ومقاومة لكل من مجريات ميدان القتال واالجراءات المضادة‪.‬‬ ‫اتاح���ة املج���ال لتنفي���ذ ضرب���ات جراحي���ة وهذا‬ ‫يعني في القتال اجلوي القدرة على التمييز بني‬ ‫مختلف انواع الطائرات من مس���افات تصل الى‬ ‫عش���رات الكيلومترات وهو للس���بب نفس���ه امر‬ ‫ض���روري لتقدير فئة العربة املس���تهدفة وللتميز‬ ‫بني الصديق والعدو‪.‬‬ ‫إن نظ���ام التمييز بني العدو والصديق (بش���قيه‬ ‫املرس���ل واملتلقي) مت���اح اآلن للطائ���رات وجرى‬ ‫تطويره لتزويد عربات القتال املدرعة به غير ان‬ ‫االنظمة هذه قائمة كلها على مبدا يقول اذا كان‬ ‫الهدف املس���تجوب صديق ًا بالفعل فانه س���يؤكد‬ ‫ذل���ك باالجاب���ة على نح���و مالئم وه���ذا ما يدعي‬ ‫التميي���ز املتع���اون واي ه���دف ال يق���دم مثل هذه‬ ‫االجابة سيعتبر هدف ًا معادي ًا بصورة تلقائية او‬ ‫محايد ًا في حالة افتراض امكانية وجود اهداف‬ ‫محايدة لكن في حني ان هذا مبدا مامون الى حد‬ ‫معق���ول عن تطبيقه في مج���ال القتال اجلوي او‬ ‫القت���ال ارض جو فانه يحم���ل اخطار ًا كبيرة عن‬ ‫تطبيق���ه في القت���ال البري ال���ذي يتميز بحركية‬ ‫عالي���ة وارتب���اك ش���ديد اذ ق���د ال يحت���اج للعربة‬ ‫القتالي���ة الصديقة املعطوبة بفعل نيران معادية‬ ‫ان جتيب فتكون عرضة لنيران صديقة‪.‬‬ ‫وبن���ا ًء عل���ى ذلك ف���ان التميي���ز الذي يق���وم على‬ ‫مب���دا التع���اون امر ض���روري لضمان الس�ل�امة‬ ‫م���ن الني���ران الصديقة كما انه ض���روري لتمييز‬ ‫االهداف احلقيقية م���ن االهداف الزائفة وعملية‬ ‫التمي���ز غير املتعاون تتضم���ن حيازة املعلومات‬

‫املتعلقة بالهدف وحتليلها باعلى مستوى ممكن‬ ‫م���ن الدق���ة ومن عناص���ر هذه املعلوم���ات عنصر‬ ‫مه���م هو الص���ورة الظلي���ة للهدف اذ ان���ه يتيح‬ ‫حتديد االهداف الرئيس���ية غير انه يتطلب طاقة‬ ‫حسابية عالية جد ًا وزيادة على ذلك قد يكون من‬ ‫الس���هل نسبي ًا متويه او ستر هدف ثابت ونشر‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا فانه المر اصعب‬ ‫اهداف زائفة وهو س���هل‬ ‫كثي���ر ًا ان يحافظ على هذه التدابير املضادة في‬ ‫العملي���ات املتحرك���ة من هنا فان الش���كل عنصر‬ ‫جي���د لتحديد صورة الهدف ولهذا الغرض يجب‬ ‫ً‬ ‫حتلي�ل�ا ممت���از ًا كي‬ ‫ان يؤم���ن نظ���ام التصوي���ر‬ ‫تك���ون تفصيالت ش���كل الهدف مرئي���ة بوضوح‬ ‫حتى من مس���افات بعيدة ان م���ا يجري احلديث‬ ‫عنه هنا هو حتليل زاوي يقل عن الفية واحدة‪.‬‬ ‫معلومات مكيفة‬ ‫إن م���ا توفره اجهزة االستش���عار م���ن معلومات‬ ‫خام غير واف في حد ذاته حتى لو اش���تمل على‬ ‫جمي���ع املعطيات ذات الصلة ول���ذا فان اخلطوة‬ ‫التالي���ة ه���ي جعل املعلوم���ات متكيفة اي محول‬ ‫ومقدمة في اش���كال يس���تطيع العنصر البشري‬ ‫فهمها بسهولة‪.‬‬ ‫ف���ي مق���دم مبدا التكي���ف نقطة مهم���ة ان الثبات‬ ‫احمل���وري (س���واء كان بوس���يلة ميكانيكي���ة او‬ ‫الكتروني���ة) تيت���ح تق���دمي ص���ورة مس���تقلة عن‬ ‫حركة واهتزاز اجلسم الذي يحمل جهاز الرؤية‬ ‫فتك���ون بالتال���ي مق���روءة بطريق���ة اس���هل ثم ان‬ ‫شاش���ات العرض املركبة على خوذ العس���كريني‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫حيث تكون الص���ورة املعروضة مرتبطة بوضع‬ ‫ال���راس تذهب خط���وة اخرى متقدم���ة في اعادة‬ ‫تكوين توافق جيد بني وضع (اجهزة استشعار)‬ ‫الطبيعية املوجودة لدى العسكري وبني ما يراه‬ ‫حت���ت ظزوف ه���ي اقرب ال���ى الرؤي���ة الطبيعية‬ ‫املباشرة‪.‬‬ ‫وف���ي الوقت نفس���ه يج���ب أال ينس���ى ان املقاربة‬ ‫املعاكس���ة (اي تكييف الرؤية البشرية من خالل‬ ‫التعل���م) ممكن���ة ايض��� ًا وه���ذا غرض اج���راءات‬ ‫التشكيل والتدريب الذي يجب ان يعتبر مفتاح ًا‬ ‫اساسي ًا للنجاح في استخدام واستغالل انظمة‬ ‫معلوم���ات الرؤية يضاف الى ذلك مجال معاجلة‬ ‫االش���ارة والص���ورة وه���و مج���ال واس���ع يفت���ح‬

‫طرق��� ًا جديدة مختلفة ملزيد من التطوير وبفضل‬ ‫التقدم املدهش في طاقة املعاجلة وبفضل تطور‬ ‫البرمجي���ات بصورة خاصة فان معاجلة الصور‬ ‫تط���رح عدد ًا من االمكان���ات اجلذابة يتراوح بني‬ ‫حتس�ي�ن بس���يط للص���ور املعروض���ة ووظائ���ف‬ ‫اكث���ر تعقيد ًا والتحس�ي�ن ف���ي انتظ���ام الصورة‬ ‫واملساعدة في كشف الهدف وحتى املساعدة في‬ ‫االستطالع كل ذلك بات امر ًا ممكن ًا اليوم‪.‬‬ ‫وينج���م عن ه���ذا كله دعم كبي���ر ملهمات اجلندي‬ ‫فمعاجل���ة الصورة على س���بيل املثال تس���تطيع‬ ‫توفي���ر ق���درة على اج���راء مراقبة آلي���ة في اطار‬ ‫وظيف���ة انذار مبكر ومن ث���م االنتقال الى توجيه‬ ‫آلي خالل تعاقب االش���تباك بالنيران وقد اصبح‬ ‫متيز االش���كال متطور ًا مبا يكفي تامني مساعدة‬ ‫مالحي���ة من خالل االطالع والتعرف على مالمح‬ ‫التضاريس‪.‬‬ ‫واخير ًا ان ادماج املعاجلة املس���بقة للصورة في‬ ‫املسطح البؤري يهدف الى تبسيط ودعم وظائف‬ ‫املكونات االلكترونية في املراحل الالحقة‪.‬‬ ‫املعلومات القوية‬ ‫ان ع���دد ًا من التحدي���ات التكنولوجي���ة املختلفة‬ ‫ينش���ا ع���ن احلاج���ة ال���ى ان تك���ون الرؤي���ة في‬ ‫االح���وال كافة ق���ادرة على الصم���ود في مختلف‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا تكنولوجي ًا‬ ‫مجريات مي���دان القتال فهناك‬ ‫اجهزة التصوير احل���راري املعروفة تكنولوجيا‬ ‫«‪»pTSI‬اذ ثب���ت انها ال تتالءم مع وظيفة توجيه‬ ‫الصواريخ املضادة للدبابات على س���بيل املثال‬ ‫وبالتحدي���د بعيد انطالق الصواريخ وتبني بعد‬ ‫التجرب���ة ان هن���اك حاج���ة ال���ى جه���از تصوي���ر‬ ‫ح���راري يعمل ضمن نط���اق ‪ 10-8‬ميكرون ومع‬ ‫مسح بصري‪.‬‬ ‫ميكانيكي ممكن من تقصيره مدة االدماج مليون‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫وف���ي امكاني���ة الضب���اب والني���ران والدخ���ان‬ ‫والس���راب والغب���ار ان تؤثر كثير ًا عل���ى الرؤية‬

‫مينع التجنيد بدل فرار حتت أي مسمى وتنزل مرتباتهم‬ ‫من وثيقة الحوار الوطني‬ ‫إلى اخلزينة العسكرية‬

‫وكذل���ك االه���داف (الش���بحية) او ذات البصمات‬ ‫الضعيف���ة والوج���ود الكثي���ف ملص���ادر احل���ر‬ ‫وااله���داف الزائف���ة وه���ذه كله���ا تؤك���د مزاي���ا‬ ‫االنظم���ة املتعددة االطياف التي تش���مل نطاقات‬ ‫ع���دة (االش���عة حت���ت احلم���راء املرئ���ي وحت���ى‬ ‫االش���عة فوق البنفس���جية) كما تش���مل قطاعات‬ ‫اخ���رى كاملوج���ات املليمترية وفي هذا الس���ياق‬ ‫ف���ان مفهوم���ي اجه���زة االستش���عار املتع���ددة‬ ‫وصه���ر املعطي���ات يرم���زان الى تط���ورات مهمة‬ ‫منه���ا ان طريق ًا واعد ًا عل���ى نحو خاص قد فتح‬ ‫باجتاه رؤية في االحوال اجلوية كافة من خالل‬ ‫املزاوج���ة بني التصوير باالش���عة حتت احلمراء‬ ‫(تصوي���ر س���لبي) والتصوير بال���رادار امللمتري‬ ‫(تصوي���ر ايجاب���ي) وف���ي االم���كان تعزي���ز ذل���ك‬ ‫مبعطيات خاصة بالهدف مقاس���ة ليزري ًا لتوفير‬ ‫مقاومة شديدة ضد التمويه والتشويش‪.‬‬ ‫وف���ي االخير ال ش���ك ان االجه���زة والتكنولوجيا‬ ‫البصري���ة االلكتروني���ة مب���ا يتمت���ع به م���ن دقة‬ ‫عالي���ة وبصم���ة منخفضة او معدوم���ة ومقاومة‬ ‫ازاء احل���رب االلكترونية اجناز كبير متقدم على‬ ‫طري���ق تلبية املتطلب���ات العمالني���ة للرؤية لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونه���ار ًا وفي كاف���ة االحوال اجلوي���ة لكن اليزال‬ ‫هن���اك ض���رورة ملزي���د م���ن اخلط���وات املتقدم���ة‬ ‫لتحقيق اخلصائص احملس���نة م���ن حقل الرؤية‬ ‫واحلساسية والتحليل التي تقتضيها تعقيدات‬ ‫مس���رح العملي���ات وق ح���ث وج���ود اجه���زة‬ ‫استش���عار بصرية –الكترونية في ميدان القتال‬ ‫تطوي���ر اج���راءات مض���ادة وهناك اج���راءات مت‬ ‫توفرها (البصم���ة الضعيفة والدخان ووس���ائل‬ ‫اخل���داع وكذلك االج���راءات الليزرية لتش���ويش‬ ‫على اجهزة االستش���عار او حتى تدميرها ولكن‬ ‫مت ايج���اد وس���ائل حماي���ة من خط���ر االجراءات‬ ‫الليزرية‪.‬‬ ‫املراجع‬ ‫مجلة الدفاعية العدد ‪21‬‬ ‫املوسوعة االلكترونية‬


‫قانون رقم »‪ «33‬بشأن املعاشات واملكافآت للقوات املسلحة واألمن »‪«8‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫البابالعاشر‬ ‫تنظيم و صرف احلقوق القاعدية و املكافآت‬ ‫مادة (‪ :)53‬تعدل معاش����ات التقاعد للمتقاعدين والشهداء‬ ‫واملعوقني واملتوفني وللمستحقني بنسبة (‪ )%50‬من كل زيادة‬ ‫تتقرر على مرتبات العس����كريني في القوات املسلحة واألمن‪،‬‬ ‫وتلت����زم اخلزان����ة العامة للدول����ة وال����وزارة املختصة بتوريد‬ ‫املبالغ التي نشأت عن هذه الزيادة سنوي ًا للصندوق‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)54‬أ‪ -‬ال يج����وز حج����ز معاش العس����كري املتقاعد‬ ‫اقتضا ًء لديونه إال مبوجب حكم قضائي أو قرار تغرمي صادر‬ ‫عن الوزير املختص‪ ،‬على أن ال يريد املبلغ املس����تقطع في كل‬ ‫األحوال عن (‪ )%25‬من املعاش الشهري‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يستثنى من أحكام الفقرة (أ) ديون الدولة واملؤسسات‬ ‫العام����ة ويكون االس����تقطاع بنس����بة اخلصم املبين����ة بالفقرة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)55‬يج����وز احلجز على املعاش التقاعدي بنس����بة‬ ‫حتدده����ا احملكم����ة وذلك في حالة س����داد نفقة مبقتضى حكم‬ ‫قضائي قطعي‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)56‬يج����وز أن يصرف مؤقت ًا م����ن أصل املعاش أو‬ ‫املكاف����أة اجل����زء ال����ذي ال يكون مح����ل أية منازعة إل����ى أن يتم‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫تسوية املعاش أو املكافأة بصورة نهائية‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)57‬يبدأ استحقاق املعاش من اليوم التالي لتاريخ‬ ‫انتهاء اخلدمة‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)58‬في حالة نقل أو إعادة تعيني أحد املس����تفيدين‬ ‫م����ن أح����كام قان����ون التأمين����ات واملعاش����ات ملوظف����ي الدولة‬ ‫والقطاع العام واملختلط أو قانون التأمينات االجتماعية إلى‬ ‫عمل خاضع ألحكام هذا القانون‪ ،‬أو العكس‪ ،‬تلتزم صناديق‬ ‫التأمين����ات واملعاش����ات املدنية والعس����كرية بتبادل حصيلة‬ ‫حص����ة ّ‬ ‫املؤم����ن علي����ه وحصة جه����ة العمل أو حص����ة املنتفع‬ ‫وحصة احلكومة من تاريخ اخلضوع للقانون الذي يعمل به‬ ‫حتى تاريخ ترك اخلدمة وتس����وى حقوقه عند انتهاء خدمته‬ ‫وفق���� ًا للقان����ون املعمول به عند ترك اخلدمة وتس����وى حقوقه‬ ‫عند انتهاء خدمته نهائي ًا كما لو كانت مدة اشتراكه جميعها‬ ‫ف����ي صن����دوق واح����د وحتدد الالئح����ة قواعد تب����ادل حصيلة‬ ‫اشتراكات التقاعد‪.‬‬ ‫مادة (‪ :)59‬ينقل املعاش للمس����تحقني عند تعرض صاحب‬ ‫املعاش للعقوبة السالبة للحرية ويعاد إليه عند اإلفراج عنه‬ ‫وفي حالة عدم وجود مستحقني له يحفظ املعاش في صندوق‬ ‫التقاعد العسكري أو األمني ويعاد إليه فور اإلفراج عنه‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس اجلمهورية يشيد ببطولة وتضحيات أبطال‬

‫املنطقة العسكرية الرابعة في إفشال العمل االرهابي‬ ‫عب���ر االخ املش���ير عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د االعلى للقوات املس���لحة ع���ن اعتزازه‬ ‫ببطول���ة وتضحي���ات أبطال الق���وات املس���لحة واألمن في‬ ‫تصديهم وإفشالهم لعدد من االعمال واملخططات االرهابية‬ ‫التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ومكتسباته‪.‬‬ ‫جاء ذلك في سياق برقية رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة إلى قيادة وضباط وصف وجنود القوات‬ ‫املس���لحة واألمن باملنطقة العسكرية الرابعة‪ ..‬منوها فيها‬ ‫مبس���توى اجلاهزية واليقظة العالي�ي�ن التي ابداها ابطال‬ ‫املنطق���ة ف���ي تصديهم احل���ازم للعملي���ة االرهابية اجلبانة‬ ‫التي استهدفتهم أمس‪.‬‬ ‫وفيم���ا يل���ي نص برقي���ة االخ رئي���س اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة‪:‬‬ ‫«اإلخوة قيادة وضباط وصف وجنود القوات املس���لحة‬ ‫وأجه���زة األمن في املنطقة العس���كرية الرابع���ة‪ :‬يطيب لي‬

‫أن أغتن���م مناس���بة تصديك���م وإفش���الكم للعم���ل اإلرهابي‬ ‫وس���حقكم لعناص���ره اإلجرامي���ة اخلارجة ع���ن الدين وكل‬ ‫القيم اإلنسانية ألعبر عن اعتزازي وفخري كأحد منتسبي‬ ‫مؤسس���تنا الدفاعي���ة البطلة مبا أبديتم���وه وفي مقدمتكم‬ ‫الش���هداء امليام�ي�ن واجلرحى األبطال م���ن جاهزية ويقظة‬ ‫وتضحية واستبس���ال أثم���رت نصر ًا على أع���داء احلياة‪..‬‬ ‫وهو النصر الذي استقبله شعبكم ببالغ الرضى والتقدير‪،‬‬ ‫ألنه ال ينتظر منكم إال النصر والنصر وحده»‪.‬‬ ‫«وباس���مكم وكل حماة الوطن ورجال أمنه األبطال أؤكد‬ ‫لش���عبنا اليمني بأن قواته املس���لحة واألم���ن تتعافى يوم ًا‬ ‫إث���ر يوم وتس���تعيد قوتها ومنعتها ول���ن تقهر مطلق ًا بإذن‬ ‫الله»‪.‬‬ ‫اخللود للشهداء والشفاء للجرحى‪..‬‬ ‫والعزة واملجد للشعب والوطن‪..‬‬ ‫وألعدائهما املوت الزؤام والذل األبدي‬

‫تشييع جثامني شهداء الواجب من مقاتلي املنطقة العسكرية الرابعة واألولى‬ ‫ش���يع مطلع األس���بوع في موكب جنائزي حزين تقدمه‬ ‫رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة الل���واء الرك���ن احم���د علي‬ ‫األش���ول ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر خلش���ع‬ ‫ش���هداء الواجب من أبطال القوات املسلحة واألمن الذين‬ ‫استش���هدوا أثناء تصديهم للعمل اإلجرامي الغادر الذي‬ ‫اس���تهدف قي���ادة املنطق���ة العس���كرية األربع���اء املاض���ي‬ ‫م���ن قبل جماعات الش���ر م���ن تنظيم القاع���دة اإلرهابية –‬ ‫والشهداء هم‪:‬‬ ‫العقيد‪ /‬علي احمد الكندي‪.‬‬ ‫جندي‪ /‬عدنان صالح مطير‪.‬‬ ‫جندي‪ /‬علي راجح حمود محسن‪.‬‬ ‫جندي‪ /‬صدام فارع الهتار‪.‬‬ ‫مساعد‪ /‬مجيب حفظ الله حيدر‪.‬‬ ‫مساعد‪ /‬يحيى احمد ناصر املوشكي‪.‬‬ ‫جندي‪ /‬عبدالله محمد سعيد ألعرشي‪.‬‬ ‫جندي‪ /‬سعيد محمد القحم‪.‬‬ ‫> كم���ا ش���يع ش���هيدي الواج���ب العري���ف أك���رم لطف‬ ‫القوع والرقيب احمد صالح العباسي من منتسبي وزارة‬ ‫الداخلي���ة اللذي���ن استش���هدا وهم���ا يؤدي���ان الواجب في‬ ‫منطقة جبل رأس ‪ -‬محافظة احلديدة على أيدي جماعات‬ ‫خارجة عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫وفي مراس���م التشييع الذي حضرها نائب رئيس هيئة‬ ‫األركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري ورؤساء‬ ‫الهيئ���ات وعدد من م���دراء الدوائر والقيادات العس���كرية‬ ‫واألمنية اس���تنكرت اجلموع الغفيرة من املواطنني العمل‬ ‫اإلجرامي الغادر الذي نفذته جماعات التخريب واإلرهاب‬ ‫م���ن تنظي���م القاعدة الذي اس���تهدف بوابة قي���ادة املنطقة‬ ‫العس���كرية الرابعة‪ ..‬مش���يدين بالعمل البطولي الشجاع‬ ‫ألبط���ال املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة وتصديه���م احلازم‬ ‫للجماع���ات اإلرهابي���ة املارق���ة قب���ل أن تن���ال م���ن مآربها‬ ‫الش���يطانية‪ ..‬داعي���ة جمي���ع فئ���ات الش���عب واملواطن�ي�ن‬ ‫الوقوف إلى جانب أبناء القوات املسلحة واألمن ضد كل‬ ‫من يحاول اإلخالل باألمن والس���كينة العامة في املجتمع‪،‬‬ ‫وطالب املشيعون رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات‬ ‫املس���لحة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة األمن‬ ‫القومي واألمن السياسي بوضع خطط شاملة الستئصال‬ ‫االرهاب والقضاء على كل عناصره املارقة واستخدام كل‬ ‫الوسائل املمكنة في ذلك‪.‬‬ ‫جرت مراس���يم التش���ييع للش���هداء األب���رار الذين لفت‬ ‫جثامينهم الطاهرة بالعلم اجلمهوري بعد الصالة عليهم‬ ‫ف���ي جام���ع مجمع الدف���اع بالعرض���ي حيث س���ار املوكب‬ ‫اجلنائزي تتقدمه سرايا رمزية من أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألمن في موقف عبر عن الوفاء واإلجالل لشهداء الوطن‬ ‫الذين يقدمون أرواحهم ودماؤهم الطاهرة في سبيل عزة‬ ‫الوطن وأمنه واستقراره‪.‬‬

‫الباب احلادي عشر‬ ‫أحكام عامة‬ ‫م����ادة (‪ :)60‬أ‪ -‬تس����تقطع نس����بة ‪ %6‬من املرتب األساس����ي‬ ‫الشهري املستحق قانون ًا للمنتفع بحكم هذا القانون مساهمة‬ ‫لصندوقي التقاعد العسكري واألمني في الوزارة املختصة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تق����وم الدائ����رة املالي����ة في ال����وزارة املختص����ة بتوريد‬ ‫املساهمة شهري ًا احملددة في الفقرة (أ) وفق ًا لكشوفات القوة‬ ‫البش����رية للقوى العاملة ووفق ًا‪ ‬للمتغيرات الشهرية املترتب‬ ‫عليه����ا الزيادة في الراتب األساس����ي للمنتفعني وفق ًا ألحكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تقوم دوائر ش����ؤون الضباط وش����ؤون األفراد مبوافاة‬ ‫دائرت����ي التقاعد ف����ي الوزارة املختص����ة بالبيانات املتضمنة‬ ‫املتغي����رات ف����ي الزي����ادة أو النق����ص ف����ي القوى البش����رية أو‬ ‫الترقيات أو املرتب األساسي للمنتفع بحكم هذا القانون عند‬ ‫الطلب أو نهاية كل عام‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)61‬أ‪ -‬تس����اهم احلكوم����ة ف����ي صن����دوق التقاع����د‬ ‫العس����كري ف����ي ال����وزارة املختص����ة بنس����بة ‪ %6‬م����ن الرات����ب‬ ‫األساسي للمنتفعني بأحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تق����وم احلكوم����ة بتعزي����ز صندوق التقاعد العس����كري‬

‫عسكرية‬

‫‪12‬‬

‫للوزارة املختصة بالتعويضات واملعاشات الشهرية للشهداء‬ ‫واملعوق��ي�ن واملتوف��ي�ن م����ن مجن����دي خدم����ة الدف����اع الوطني‬ ‫واالحتياطيني‪.‬‬ ‫مادة( ‪ :)62‬أ‪ -‬تصرف ألسرة املنتفع العامل عند استشهاده‬ ‫أو وفاته منحة عاجلة تعادل املرتب الكامل لشهرين لتجهيز‬ ‫الدفن وذلك من الدائرة املالية في الوزارة املختصة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تص����رف ألس����رة املتقاع����د أو املعوق عن����د وفاته منحة‬ ‫عاجل����ة تع����ادل معاش ش����هرين لتجهيز الدفن م����ن صندوقي‬ ‫التقاعد العسكري واألمني في الوزارة املختصة‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)63‬إذا انقط����ع املتقاع����د أو أح����د املس����تحقني عن‬ ‫اس����تالم املع����اش أكث����ر من س����نتني يحال املع����اش أو نصيب‬ ‫املستحق إلى صندوق التقاعد العسكري أو األمني‪ ،‬وال يعاد‬ ‫إليه املعاش إال إذا ثبت أن انقطاعه لعذر شرعي ويصرف من‬ ‫تاريخ املطالبة باالستحقاق‪.‬‬ ‫م����ادة (‪ :)64‬إذا حك����م على املنتفع عس����كري ًا باحلرمان من‬ ‫احلق في كل معاشه وكان له أشخاص يستحقون عنه معاش ًا‬ ‫فيم����ا لو توفى منحوا ما كانوا يس����تحقونه من معاش‪ ،‬فإذا‬ ‫كان احلرمان من املكافأة فتمنح للمستحقني وفق ًا ألحكام هذا‬ ‫القانون‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫وزير الداخلية يدشن مشروع اختيار القيادات‬ ‫وفق الكفاءة واملنافسة‬ ‫دش���ن وزي���ر الداخلي���ة اللواء عبده حس�ي�ن‬ ‫الت���رب ي���وم الثالثاء بكلية الش���رطة مش���روع‬ ‫اختي���ار قي���ادات وزارة الداخلي���ة وف���ق مب���دأ‬ ‫الكفاءة واملنافسة‪.‬‬ ‫يأت���ي تنفي���ذ ه���ذا املش���روع أيف���ا ًء بوع���ود‬ ‫الوزير الترب عند تعيينه بانتهاج آلية جديدة‬ ‫للتعيين���ات ف���ي املناص���ب القيادي���ة ب���وزارة‬ ‫الداخلية وفق الكفاءة وبعيدا عن احملس���وبية‬ ‫واحلزبية‪.‬‬ ‫حي���ث بدأت جلنة التقييم املش���كلة من وزير‬ ‫الداخلية ونائب���ه والوكالء ومدير عام اجلودة‬ ‫وشؤؤون الضباط بالوزارة استقبال الطلبات‬ ‫التنافس���ية ملنص���ب قيادة حراس���ة املنش���ئات‬ ‫وحماية الش���خصيات واألدل���ة اجلنائية التي‬ ‫تق���دم للتناف���س فيه���ا ‪ 118‬ضابط���ا اس���تبعد‬ ‫منهم ‪ 20‬ضابطا لعدم توفر الشروط واملعايير‬ ‫التنافس���ية لديه���م الت���ي م���ن أهمه���ا أن يكون‬ ‫املتقدم برتبة عقيد يحمل ش���هادة املاجس���تير‬ ‫أو البكالوريوس وبحس���ب االقدمية والدورات‬ ‫التخصصية‪.‬‬ ‫وتس���تعرض اللجن���ة رؤى املتنافس�ي�ن على‬ ‫منص���ب قيادة املنش���ئات وكيفي���ة إدارة العمل‬ ‫فيه���ا مب���ا يحق���ق ال���دور املطلوب ويع���زز من‬ ‫العم���ل األمن���ي في حماي���ة املنش���آت واملرافق‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫واعتب���ر نائ���ب وزي���ر الداخلية الل���واء علي‬ ‫ناصر خلشع أن تدشني الوزارة لهذا املشروع‬ ‫الهام في اختيار القيادات يأتي في إطار تفعيل‬ ‫دور القيادات األمنية في مختلف التخصصات‬ ‫وترجم���ة ملخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل م���ن خ�ل�ال تش���جيع الك���وادر الكفؤة‬

‫واملؤهل���ة م���ن خ�ل�ال التناف���س بش���فافية بني‬ ‫مختل���ف الرت���ب والكف���اءات العلمي���ة والقدرة‬ ‫القيادية للموقع الذي سيش���غله أي قيادي يتم‬ ‫اختي���اره لش���غل منص���ب أو مهمة ف���ي وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وأك���د أن ه���ذا التوجه اجلاد م���ن قبل الرجل‬ ‫األول ف���ي وزارة الداخلية خطوة إلعادة الروح‬ ‫ورفع املعنويات للمؤسسة األمنية ومنتسبيها‬ ‫مبختل���ف قطاعاته���ا وأجهزته���ا وحاف���ز لبذل‬ ‫مزي���د من العطاء في العمل الش���رطي واألمني‬ ‫وإعادة الثقة بني املواطن ورجل األمن‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 27‬ألف زائر للمتحف العسكري بعدن‬ ‫خالل الربع األول من العام اجلاري‬ ‫هذا وقد ووريت جثامني الشهداء الطاهرة إلى مثواها‬ ‫األخير في مقبرة الش���هداء بأمانة العاصمة بعد أن تليت‬ ‫على أرواحهم الزكية آيات من الذكر احلكيم‬ ‫> من جانب آخر ش���يع ش���هداء الواجب من منتس���بي‬ ‫اللواء ‪ 37‬مدرع‬ ‫> ش���يع بصنع���اء في موك���ب جنائزي حزي���ن جثامني‬ ‫ش���هداء الواج���ب املق���دم س���عيد عل���ي جب���ار والرقي���ب‬ ‫محم���د فارع اجلرادي واجلندي يوس���ف احمد النصيري‬ ‫واجلندي س���مير عب���ده احم���د احلمزي واجلن���دي احمد‬ ‫صال���ح خص���روف من منتس���بي الل���واء ‪ 37‬م���درع الذين‬ ‫استش���هدوا إثر تعرضهم لعمل إرهابي غادر وجبان وهم‬ ‫يؤدون واجبهم الوطني املقدس دفاع ًا عن أمن واس���تقرار‬ ‫الوطن في محافظة حضرموت مبديرية القطن‪.‬‬ ‫وخالل مراس���م التش���ييع جلثامني الش���هداء الطاهرة‬ ‫التي لفت بالعلم اجلمهوري بعد الصالة عليهم في جامع‬

‫الش���هداء‪ ،‬وتقدمها رئي���س هيئة العملي���ات اللواء الركن‬ ‫ناص���ر عبدرب���ه الطاه���ري ورئيس هيئة القوى البش���رية‬ ‫الل���واء الرك���ن يحي���ى ش���عالن الغبيس���ي ورئي���س هيئة‬ ‫اإلس���ناد اللوجيس���تي الل���واء الركن أحمد محم���د الولي‬ ‫وعدد من أهالي وأقارب وزمالء الشهداء‪..‬‬ ‫وعب���ر املش���يعون ع���ن إدانتهم الش���ديدة لتلك األعمال‬ ‫اإلرهابية البشعة التي تتنافى مع تعاليم ديننا اإلسالمي‬ ‫احلنيف والش���ريعة الغراء وعادات وتقاليد أبناء الشعب‬ ‫اليمن���ي األصي���ل وطالب���وا بالض���رب بيد م���ن حديد على‬ ‫عناصر اإلرهاب ومن يتعاون معها أو يتستر عليها‪.‬‬ ‫كم���ا طالب���وا األجه���زة األمني���ة والعس���كرية القي���ام‬ ‫بواجبه���ا ف���ي مالحق���ة ومتابع���ة كل م���ن يثب���ت تورط���ه‬ ‫ف���ي ارتكاب تل���ك األعم���ال اإلجرامية وتقدميه���م للعدالة‪،‬‬ ‫والضرب بكل الوس���ائل لعناصر اإلرهاب وكل من يتعاون‬ ‫معهم أو يساعد على تخفيهم وتسهيل أعمالهم اإلجرامية‪.‬‬

‫بل���غ ع���دد الزوار للمتحف العس���كري بعدن خالل الرب���ع األول من العام اجلاري ‪ 27‬ألف��� ًا و ‪ 217‬زائر ًا من عدن‬ ‫وبقية محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وذكر مدير املتحف العقيد محمد عبدالقادر أن الزوار تعرفوا على املعروضات التاريخية للمأثر البطولية التي‬ ‫س���طرها الش���عب اليمني في مواجهة اإلمامة واالستعمار البريطاني واملواقف البطولية والشجاعة لهم في اكثر‬ ‫من محطة ومناسبة تاريخية‪ ..‬مبين ًا أن الزوار تعرفوا على بعض املعروضات التي استخدمت في مقاومة احملتل‬ ‫البريطاني من عدن واإلمامة والوثائق والصور لثوار سبتمبر وأكتوبر‬

‫محافظ عدن يزور قيادة املنطقة الرابعة ويطمئن على اجلرحى في مستشفى باصهيب‬ ‫تفقد محافظ عدن وحيد علي رشيد وقائد‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة الل���واء الركن‬ ‫محم���ود احم���د س���الم الصبيح���ي‪ ،‬ووكي���ل‬ ‫جهاز األمن السياس���ي حملافظات عدن حلج‬ ‫اب�ي�ن الل���واء الرك���ن ناصر منص���ور هادي‪،‬‬ ‫ورئي���س أركان املنطقة العميد الركن صالح‬ ‫علي حس���ن‪ ،‬تفقدوا نهاية األسبوع املاضي‬ ‫املقاتل�ي�ن ف���ي قي���ادة املنطق���ة العس���كرية‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة هن���أ احملاف���ظ والق���ادة‬ ‫العس���كريني منتس���بي املنطق���ة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة باالنتص���ار الكبي���ر ال���ذي حقق���وه‬ ‫على عناصر الشر واإلرهاب أمس األربعاء‪،‬‬

‫ومتكنه���م م���ن القضاء‬ ‫عل���ى كل أف���راد تنظيم‬ ‫القاع���دة اإلجرام���ي‬ ‫الذي���ن اعت���دوا عل���ى‬ ‫بواب���ة معس���كر قي���ادة‬ ‫ومس���اكن‬ ‫املنطق���ة‬ ‫املواطن�ي�ن املج���اورة‬ ‫ملقر املنطقة‪.‬‬ ‫واطل���ع محاف���ظ‬ ‫ع���دن عل���ى م���ا خلف���ه‬ ‫التفجي���ر اإلرهابي من‬ ‫أض���رار‪ ،‬وحث اجلميع‬ ‫عل���ى مزي���د م���ن اليقظ���ة واحل���س األمن���ي‬

‫الرفي���ع والتص���دي بح���زم‬ ‫وبشجاعة ألي محاولة من‬ ‫قب���ل العناص���ر اإلجرامية‬ ‫وع���دم‬ ‫واإلرهابي���ة‪،‬‬ ‫الس���ماح ألي كان بزعزع���ة‬ ‫ام���ن واس���تقرار الوط���ن‬ ‫وتهديد الس���لم االجتماعي‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه‪ ،‬أش���ار‬ ‫قائ���د املنطق���ة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة الل���واء الرك���ن‬ ‫محم���ود الصبيحي إلى أن‬ ‫جمي���ع منتس���بي قي���ادة ووح���دات املنطقة‬

‫ضباط��� ًا وص���ف وجن���ود على ق���در عال من‬ ‫املس���ؤولية وف���ي أمت درج���ات االس���تعداد‬ ‫للتص���دي لألعم���ال اإلجرامي���ة والتخريبية‬ ‫واإلرهابية‪ ،‬مؤكدا أنه لن تنال من عزائمهم‬ ‫ومعنوياته���م مثل هذه احملاوالت اليائس���ة‬ ‫للق���وى اإلرهابي���ة واإلجرامي���ة وم���ن يق���ف‬ ‫وراءهم‪.‬‬ ‫كم���ا تفق���د محاف���ظ ع���دن وقائ���د املنطقة‬ ‫العس���كرية الرابع���ة أح���وال اجلرح���ى ف���ي‬ ‫مستش���فى باصهي���ب من منتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة وم���ن املواطن�ي�ن الذي���ن أصيب���وا‬ ‫جراء احلادث اإلرهاب���ي على قيادة املنطقة‬ ‫واطمأن على أحوالهم‬

‫زهرات مدارس عدن يوزعن الورود على منتسبي الشرطة العسكرية‬ ‫قامت نهاية األس���بوع املاضي مجموعة من طالبات‬ ‫ري���اض االطف���ال وامل���دارس احلكومي���ة واخلاص���ة‬ ‫بع���دن يرافقه���ن ع���دد م���ن اعض���اء املجال���س احمللية‬ ‫والش���خصيات االجتماعي���ة وأولياء األم���ور وأعضاء‬ ‫الهيئ���ات التعليمي���ة لرياض االطف���ال بتوزيع الورود‬ ‫ملنتس���بي الش���رطة العس���كرية املتواجدين في النقاط‬ ‫العس���كرية ف���ي مداخل الط���رق واجلوالت الرئيس���ية‬ ‫املمت���دة م���ن منطق���ة احلم���راء مبديرية املع�ل�ا وحتى‬

‫جولة بدر بخورمكسر واملنطقة احلرة الواقعة بجولة‬ ‫منطقة كالتكس‪.‬‬ ‫وذكرت املنس���قة الفنية للمب���ادرة الطوعية ملدارس‬ ‫ري���اض االطف���ال بع���دن س���عاد س���الم احمد ب���أن هذه‬ ‫اللفتة النوعية واملعنوية تاتي عرفانا للدور البطولي‬ ‫الفراد املؤسس���ة العسكرية واالمنية الذين استبسلوا‬ ‫بش���جاعة ف���ي التص���دي للعم���ل التخريب���ي االرهابي‬ ‫اجلبان الذي استهدف املنطقة العسكرية الرابعة‪.‬‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات ويحدد‬

‫القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫@‬ ‫مدير مجمع مصانع ‪ 22‬مايو العسكري لــ«‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫»‪:‬‬

‫نسعى إلى حتقيق االكتفاء الذاتي لقطع غيار األسلحة‬ ‫مجمع مصان��ع ‪ 22‬مايو العس��كرية بمختل��ف مكوناته‬ ‫الفنية واإلدارية واالنتاجية يعتبر منجزاً نموذجياً للصناعات‬ ‫العسكرية في قواتنا المسلحة التي نفخر بما وصل اليه من‬ ‫تطور وتحديث يلبي المتطلبات االساسية للجيش اليمني‬ ‫في مجال قطع الغيار والتصنيع الخفيف والمتوس��ط‪ ،‬وهذا‬ ‫أقل ما يمكن أن يخرج به الزائر لهذا الصرح االنتاجي التقني‬ ‫المتميز ال��ذي هو محل فخر ليس فقط لمنتس��بي القوات‬ ‫المسلحة واألمن‪ ،‬بل لكل ابناء الوطن‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» زارت المجمع وطافت في اقسامه المختلفة‬ ‫التي تمتلك قاعدة صناعية انتاجية حديثة ومتطورة تديرها‬ ‫خبرات وطنية مؤهلة تأهي ً‬ ‫ال علمياً تخصصياً متطوراً‪ ،‬وكانت‬ ‫المحصلة في سياق هذا االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع نقيب‪ :‬وليد العمري‬ ‫بداي����ة حت����دث الين����ا العميد الركن س����عد راجح س����عد مدير‬ ‫املجمع الذي أش����ار ال����ى ان مجمع مصانع ‪22‬مايو العس����كرية‬ ‫يعتبر مؤسسة انتاجية صناعية ترفد معدات واسلحة القوات‬ ‫املس����لحة بقطع الغيار‪ ،‬ال سيما ما يتعلق بتلك القطع اخلاصة‬ ‫باالس����لحة اخلفيفة واملتوس����طة‪ ..‬كما يق����وم املجمع وبخبرات‬ ‫ك����وادر فنية مينية بتصنيع بعض االس����لحة من ذات األصناف‬ ‫اخلفيف����ة واملتوس����طة‪ ،‬وتتواص����ل جهودن����ا ف����ي ه����ذا املجم����ع‬ ‫احلدي����ث س����عي ًا ال����ى حتقي����ق االكتف����اء الذات����ي من قط����ع غيار‬ ‫االس����لحة الت����ي تتطلبها قواتنا املس����لحة‪ ،‬وكل هذه النجاحات‬ ‫ما كان لها ان تتحقق وفي زمن قياسي لوال اهتمامات القيادة‬ ‫السياس����ية والعس����كرية العلي����ا للوط����ن ممثل����ة ب����األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املس����لحة وقي����ادة وزارة الدفاع ورئاس����ة هيئ����ة األركان العامة‪.‬‬ ‫‪..‬ف����ي الفترات املاضية كان����ت قدراتنا محدودة‪ ..‬وأضاف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ه����ذا العام دخلنا مرحل����ة جديدة ومتطورة ف����ي التصنيع فيما‬ ‫يتعل����ق بصناع����ة قط����ع الغيار لبع����ض األس����لحة‪ ..‬فلدينا خطة‬ ‫اآلن بإنت����اج قط����ع الغي����ار ومختل����ف أصناف األس����لحة واكرر‬ ‫بالذات قطع الغيار على الرغم أننا اآلن لم نستكمل بعد جتهيز‬ ‫بع����ض اآلالت الت����ي مت إدخاله����ا مؤخ����ر ًا نظ����ر ًا لتأخ����ر وصول‬ ‫اخلب����راء املختصني بالتجهيز والتدري����ب عليها وها نحن اآلن‬ ‫ف����ي طريقنا إلى اس����تقبال اخلب����راء خالل الفت����رة القادمة بإذن‬ ‫الله‪ ..‬اس����تقدمنا اخلبراء م����ن الصني للقيام بالتدريب واإلنتاج‬ ‫األول����ي لهذه اآلالت وخطوط اإلنت����اج اجلديد‪ ،‬أما اجلزء األكبر‬ ‫أو باألص����ح فه����و ما يتعل����ق بالتركيب لكل ه����ذه اآلالت من قبل‬ ‫املختص��ي�ن ‪ ..‬اإلنتاجي����ة بجه����ود وك����وادر ميني����ة ‪ %100‬نقوم‬ ‫بتصني����ع قطع الغيار ‪ %100‬لكل أنواع قط����ع الغيار أما القدرة‬ ‫اإلنتاجية في تغطية احتياجات القوات املس����لحة فكما أش����رت‬ ‫أنن����ا قادرون م����ن ‪ %90-80‬على تغطية ما يتعل����ق بقطع الغيار‬ ‫عدا األجهزة البصرية واألدوات البصرية‪ ..‬أما األس����لحة فنحن‬ ‫نصنع بعض األس����لحة املتوس����طة وإن ش����اء الله خالل خطتنا‬ ‫له����ذا العام بعض األس����لحة الثقيل����ة مبختل����ف عياراتها وهذا‬ ‫س����بق وأن أنتجنا مثل هذه األسلحة في األعوام املاضية لكنها‬ ‫كان����ت منوذج ًا أما اآلن نحن عازمون بعد وصول اخلبراء على‬ ‫ايجاد خطوط إنتاج متكاملة س����وا ًءا كان في األس����لحة أو قطع‬ ‫الغيار ونحن نتطلع بإذن الله خالل هذا العام ‪2014‬م ان نكون‬ ‫ق����د اس����تكملنا كاف����ة اخلطوط وتك����ون جاهزة وتدخ����ل اخلدمة‬ ‫وس����وف نغط����ي احتياج����ات القوات املس����لحة من قط����ع الغيار‬ ‫بنسبة ‪ %90‬أما األسلحة ال أستطيع احدد النسبة لكن سنغطي‬ ‫جزء ًا كبير ًا بإذن الله‪.‬‬

‫العمود الفقري‬

‫وأك����د مدي����ر املجمع عل����ى ان التأهي����ل هو العم����ود الفقري‪،‬‬ ‫دون التأهي����ل نح����ن نعتبر مثل أية ورش����ة مدني����ة خارج إطار‬ ‫التصني����ع العس����كري بإعتب����ار أن التأهيل ه����و يصنع املجمع‬ ‫ف����ي س����ياق العم����ل املنهج����ي والعلم����ي فطبع���� ًا أح����ب التأكيد‬ ‫أن جمي����ع منتس����بي املجم����ع ه����م من خريج����ي املعاه����د الفنية‬ ‫والتقنية وكذلك عندنا من اختصاصات خريجي اجلامعات في‬ ‫الهندس����ة امليكانيكي����ة وااللكترونيات وف����ي الكيمياء وكل هذه‬ ‫االختصاصات تصب بوظيفة التصنيع العس����كري‪ -‬ما يؤسف‬ ‫له أن ال يوجد هناك جتاوب من قبل اجلهات ذات العالقة فيما‬ ‫يتعل����ق بالتأهي����ل للتصنيع العس����كري ‪..‬وق����ال ‪:‬عندما توليت‬ ‫املهم����ة ف����ي املجمع وضعت ثالث����ة اجتاهات رئيس����ية لتطوير‬ ‫التصنيع العس����كري أو خلق قاعدة صناعية عسكرية تتلخص‬ ‫في االجتاهات الرئيسية‪ ..‬أو ًال‪ :‬إنشاء بنية حتتية من املنشآت‬ ‫مع كافة الوس����ائل التأمينية لها من املي����اه والكهرباء وغيرها‬ ‫باإلضاف����ة إل����ى إيجاد خط����وط إنتاج حديثة تلب����ي احتياجات‬ ‫الق����وات املس����لحة فيم����ا يتعلق باإلنت����اج الصناع����ي وكذا رفد‬ ‫املؤسس����ة العسكرية مبخرجات املعاهدة الفنية والتقنية وكذا‬ ‫التأهيل املستمر التأهيل اخلارجي للمستويات البكالوريوس‬ ‫واملاجس����تير وما ف����وق‪ ..‬وهذه هي أهم االجتاهات الرئيس����ية‬ ‫‪ ..‬اس����تطعنا حتقي����ق جن����اح ال ب����أس به فيم����ا يتعل����ق بالبنية‬ ‫التحتي����ة وإدخ����ال خطوط اإلنت����اج وكذا لدينا م����ن املختصني‬ ‫الفني��ي�ن ع����دد ال بأس به ولكن ليس بالق����در الكافي الذي ممكن‬ ‫يغط����ي احتياج����ات املجتم����ع ‪..‬املتعث����ر لدينا ف����ي خططنا هو‬ ‫التأهي����ل اخلارجي ملنتس����بي املجمع ونطم����ح ونأمل أن وزارة‬ ‫الدفاع ستلبي حاجتنا في هذا املوضوع ‪..‬‬

‫هيئة موحدة‬

‫وعب����ر العمي����د س����عد ع����ن تطلعاته قائ��ل� ً‬ ‫ا‪ :‬نتمن����ى أن يكون‬ ‫هن����اك هيئة للتصني����ع هي احلاضن لكل الوح����دات الصناعية‬ ‫العس����كرية مجمع ‪ 22‬مايو‪ ،‬الوحدات التي تصنع في احلرس‬ ‫اجلمهوري س����ابق ًا‪ ,‬باإلضافة إلى بعض املنش����آت التي توجد‬ ‫في القوات اجلوية والبحرية والوحدات العسكرية لكل وحدة‬ ‫لديه����ا بعض املنش����آت تقوم بوظائف التصنيع وعلى أس����اس‬ ‫أن كل ه����ذه املصان����ع واملنش����آت جتمع في هيئ����ة واحدة حتت‬

‫نأمل التدريب‬

‫‪ ..‬ويق����ول الفن����ي عبدالل����ه طه محمد س����عيد طبيع����ة عملنا‬ ‫ه����و القي����ام بعملي����ة الط��ل�اء بالك����روم ملداف����ع الـ(آر‪.‬بي‪.‬ج����ي‪).‬‬ ‫ونقوم بعملية التس����ويد جلميع قطع الغيار للعتاد العس����كري‬ ‫ونطل����ب م����ن القي����ادة السياس����ية االهتم����ام باجلان����ب الفن����ي‬ ‫والعس����كري م����ن ناحية الع��ل�اوات التغذية التأم��ي�ن الصحي‪..‬‬ ‫كم����ا نتمن����ى من القي����ادة السياس����ية والعس����كرية ممثلة باألخ‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املس����لحة االهتمام بتأهيل الفنيني من خالل الدورات الداخلية‬ ‫واخلارجي����ة خاص����ة م����ا يخ����ص اجلان����ب اإلنتاجي‪..‬وهن����اك‬ ‫مخاط����ر كثي����رة يواجهها الفنيون من ناحية استنش����اق املواد‬ ‫الكيماوي����ة ومن ناحية بتر االصاب����ع األيدي وال يوجد اهتمام‬ ‫باجلانب الصحي‪ ،‬فنأمل حتسينه‪.‬‬

‫همنا الصحي‬

‫مدير المجمع ‪:‬كانت امكانياتنا محدودة واآلن دخلنا مرحلة جديدة متطورة في التصنيع وأصبحنا قادرين بنسبة ‪ %80‬على تغطية كافة قطع الغيار المطلوبة‬ ‫• يجب ان يكون هناك الحاضن لكل الوحدات الصناعية العسكرية وعدم السماح لإلزدواج أن يكرر خطأ الماضي‬ ‫• سيالن‪ :‬جميع منتسبي المجمع هم من خريجي المعاهد الفنية والتقنية وذوي اختصاصات عالية‬ ‫• الفنيون‪ :‬هناك سوء استخدام وسوء تخزين في الوحدات تؤدي الى تلف بعض قطع االسلحة‪ ..‬والعالوة الفنية والتأمين الصحي والتأهيل أكبر همومنا‬ ‫أي مس����مى وحتدد وظائفها ومهامها ضمن املهام التي س����بق‬ ‫أن تكلمن����ا فيه����ا برئاس����ة األخ العزي����ز الل����واء املفت����ش الع����ام‬ ‫القاس����مي وعضوية مدي����ر التخطيط ونح����ن وبعض األعضاء‬ ‫اخلب����راء الذين كانوا معنا‪ ،‬فوجئن����ا أن مت في الهيكل اجلديد‬ ‫أن تك����ون دائ����رة‪ ،‬ف��ل�ا بأس أن تك����ون دائرة وفق���� ًا حلجم املهام‬ ‫املوج����ودة لن نقف����ز أيض ًا ممكن يكون لدين����ا الطموح والرؤية‬ ‫والبرامج املس����تقبلية لتطوير التصنيع العس����كري مس����تقب ً‬ ‫ال‬ ‫لك����ن عل����ى ش����رط أن تض����م كل الوح����دات املرتبط����ة باإلنت����اج‬ ‫العس����كري ضمن إطار ه����ذه الدائرة وت����ؤدي وظيفتها الكاملة‬ ‫وعدم الس����ماح ل��ل�إزدواج مر ًة أخ����رى‪ -‬يعن����ي أن يكرر اخلطأ‬ ‫ال����ذي كان في املاض����ي ‪..‬ونحن نطمح ونأمل م����ن أخواننا في‬ ‫دائ����رة التخطي����ط أو جلنة الهيكلة اعط����اء التصنيع حقه فيما‬ ‫يتعلق بضم الوحدات الريئسية املتعلقة بالتصنيع العسكري‬ ‫‪..‬فاملجم����ع ه����و الوحدة الوحي����دة القابل����ة للتطور إبت����دا ًء من‬ ‫التصنيع املبس����ط ال����ذي ه����و امليكانيك����ي واإللكتروني وكذلك‬ ‫بقية الصناعات األخرى فهذا يتطور من قطع الغيار واألسلحة‬ ‫اخلفيفة ثم املتوسطة ثم الثقيلة في األجيال القادمة‪.‬‬

‫ميزانية وتأهيل‬

‫ونوه مدير املجمع الى صعوبات العمل قائ ً‬ ‫ال‪ :‬اهم صعوبة‬ ‫لدين����ا ان����ه لم ترص����د ميزانية س����نوية واضحة بداي����ة كل عام‬ ‫لتح����دد احتياج����ات التصني����ع م����ن امل����واد اخل����ام باعتب����ار أن‬ ‫امل����واد اخل����ام إذا لم تتوفر فال فائ����دة ‪..‬الى جانب إعادة النظر‬ ‫ف����ي دراس����ة احتياج����ات التصني����ع العس����كري م����ن املختصني‬ ‫واجله����ات ذات األختصاص‪ ..‬يواك����ب عملية اآلالت أو خطوط‬ ‫اإلنت����اج احلديثة املوجودة لدينا‪ ،‬فنح����ن نحتاج إلى مؤهالت‬ ‫ف����ي مجال التصنيع العس����كري بالتحديد هندس����ة ميكانيكية‪،‬‬ ‫االلكتروني����ات‪ ،‬كيماوي����ة في هذه االجتاهات الرئيس����ية هو ما‬ ‫نحت����اج اليه‪ ،‬وهذا يش����مل جان����ب التأهيل ال����ذي يعد من أهم‬ ‫الصعوبات غياب التأهيل في املجمع منذ استالمنا للمهام وال‬ ‫زلنا نكرر أنه بدون التأهيل ال فائدة من التصنيع العسكري‪.‬‬

‫مؤسسة الوطن‬

‫وقال العميد س����عد بدون ش����ك املؤسسة العسكرية هي جزء‬ ‫من املجتمع وهي تنتمي إلى األس����ر واملناطق واالقاليم وتؤثر‬ ‫وتتأث����ر باحلي����اة العام����ة ومن يق����ول خالف ذلك فه����و اليرى‪..‬‬ ‫ينبغي أن تكون املؤسس����ة العس����كرية فاعلة ولها دور ومكانة‬ ‫على ش����رط أن ال تنحاز إلى أي����ة جهة فهي مع أي وفاق وطني‬ ‫م����ع مخرجات احلوار الوطن����ي ومع أية جهة أو حزب أو قوى‬ ‫تعم����ل من أجل إخراج اليمن من وضعه احلالي نحن مع األمن‬ ‫مع االس����تقرار مع وحدة اليمن مع دولة عصرية مع املس����اواة‬ ‫والعدالة و يقع على عاتقنا أكبر مس����ؤولية أكثر من غيرنا في‬ ‫الوقوف إلى جانب مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬

‫النواة األولى‬

‫م����ن جانب����ه قال العقي����د مهندس صالح أحمد س����يالن نائب‬ ‫مدي����ر املجم����ع للش����ؤون الفني����ة‪ :‬مجم����ع مصان����ع ‪ 22‬ماي����و‬ ‫العس����كرية إحدى الوح����دات الفنية ف����ي وزارة الدفاع والنواة‬ ‫األول����ى للتصنيع العس����كري في اجلمهوري����ة اليمنية‪ ،‬القيادة‬ ‫العامة ملجمع ‪ 22‬مايو تضم ‪ 7‬منشآت املنشأة األولى والثانية‬ ‫تختص بقطع الغيار وتضم في أقس����امها احملدادة واملنجارة‪،‬‬ ‫املنش����أة الثالثة تضم أحدث قسم (سي إن سي) آالت متطورة‪،‬‬ ‫اخلامس����ة والسادس����ة وتضم خط إنتاج الهاونات انش ‪60‬مل‬ ‫‪81‬و‪82‬و‪ 120‬وال_ آر‪ -‬ب����ي ‪-‬ج����ي ‪ 7‬الروس����ي‪ ,‬هذه املنش����أة‬ ‫اخلامسة والسادس����ة كخط إنتاجي‪ ،‬لدينا املختبرات واملعمل‬ ‫لفح����ص امل����واد اخل����ام ولدين����ا قس����م التجمي����ع والتش����حيم‬ ‫والتغلي����ق والترقي����م للمنتج����ات ث����م املس����تودعات وبع����د ذلك‬ ‫التوزيع إلى دائرة التسليح العام‪..‬نصنع قطع غيار بشكل عام‬ ‫آلن اآلالت الت����ي عندن����ا في املجمع ليس����ت محصورة على عمل‬ ‫مع��ي�ن بحس����ب طبيعة القطعة عندنا اآلالت ق����ادرة على تغطية‬ ‫جان����ب كبي����ر ج����د ًا فيما يخ����ص احمل����ركات الثقيل����ة‪ ،‬املعدات‪،‬‬ ‫التروسات‪ ،‬املسننات‪ ،‬وغيرها للمعدات الثقيلة جد ًا وبأسعار‬ ‫منافسة جد ًا وبأيادي مينية ماهرة‪..‬‬ ‫نح����ن لدين����ا طم����وح كبير جد ًا ف����ي التطوي����ر واالنتقال من‬ ‫مرحلة اإلنتاج حسب القطعة إلى مرحلة اإلنتاج بخط إنتاجي‬ ‫‪ ،‬ولدينا خط آخر للطلبات‪.‬‬

‫صناعتنا عكسية‬

‫وحتدث العقيد س����يالن عن طبيع����ة العمل قائ ً‬ ‫ال‪ :‬نحن نقوم‬ ‫بصناعة عكس����ية ليس����ت إبتكار ًا أو إختراع ًا‪ ,‬معنى الصناعة‬ ‫العكس����ية أن����ك مل����زم تنتج نف����س القطعة التي ب��ي�ن يديك على‬ ‫اس����اس ان تكون مطابقة للمواصفات للنوعية‪ ،‬تركيبة املعدن‪،‬‬ ‫عمره����ا االفتراض����ي‪ ،‬خدمتها‪ ..‬حتى اآلن لم نتلق أي ش����كاوي‬ ‫م����ن الوح����دات العس����كرية التي س����لمت لها قطع الغي����ار‪ ..‬وما‬ ‫يعود الينا هو من أسلحة أخرى روسي صيني وليس عيب ًا في‬ ‫التصنيع وإمنا عيب ًا في املس����تخدم وإهمال كبير جد ًا االهمال‬ ‫باملمتل����كات العامة يكلف على الدولة مبالغ باهظة يجب علينا‬ ‫أن نراع����ي ضميرن����ا ‪..‬مث��ل� ً‬ ‫ا الصان����ع صنع املاص����ورة تضرب‬ ‫عش����رين أل����ف طلقة جن����د ان املاص����ورة مركبة من����ذ أن صرف‬ ‫السالح وضرب بها أكثر من ‪200‬ألف طلقة؟!‪..‬‬

‫نصيحة‬

‫‪ ..‬واش����ار نائ����ب املدي����ر قائ��ل� ً‬ ‫ا‪ :‬عل����ى املعني��ي�ن ف����ي اجلانب‬ ‫الفني في كل الوحدات إتباع الوس����ائل الس����ليمة في التخزين‪،‬‬ ‫واحلف����اظ على املمتلكات العامة‪ ،‬التش����حيم والتزييت ومراعاة‬ ‫جان����ب الظروف املناخية يعني هن����اك قطع ال تخزن في ظروف‬ ‫معين����ة وهناك بعض القط����ع تخزن وتتحمل الرطوبة‪ ،‬االهتمام‬ ‫بالوس����ائل واملعدات من حيث األس����لحة ألن هذا س����يوفر علينا‬

‫الكثير جد ًا ولو قمتم بزيارة إلى مس����تودعات دائرة التس����ليح‬ ‫س����ترون العجب نتيجة لس����وء االس����تخدام واالس����تهتار وعدم‬ ‫تقدي����ر قيم����ة هذه املمتل����كات العامة‪ ،‬هناك أش����ياء تهدر وكراج‬ ‫قاع����دة اإلصالح يحتوي على الكثير من الفوالذ لو أعيد صهره‬ ‫واس����تخدامه س����يوفر مئ����ات األطن����ان م����ن مخرج����ات احلروب‬ ‫السابقة كلها مجمعة دبابات ومدافع من وقت االحتالل التركي‪.‬‬

‫عراقيل‬

‫وع����ن الصعوبات قال‪ :‬الصعوبات الت����ي نواجهها هي أو ًال‬ ‫ف����ي جانب التأهيل‪ ،‬عدم جتاوب اجله����ات املعنية معنا بحيث‬ ‫أننا نس����تطيع نواكب التطور في التأهيل‪ ،‬وهناك صعوبة في‬ ‫توفي����ر املواد اخلام يجب عل����ى اجلهات املعنية أن تعترف بأن‬ ‫هن����اك كادر ًا ميني ًا مؤه ً‬ ‫ال ق����ادر ًا على التصنيع‪ ..‬اما ما يخص‬ ‫اخلدم����ات الطبي����ة نحن نعاني قصور ًا في االس����عافات االولية‬ ‫مث��ل� ً‬ ‫ا يص����اب عندن����ا فرد براي����ش في عين����ه فيحتاج اس����عاف‬ ‫وع��ل�اج ونحن ال منلك حتى وس����ائل االس����عاف األولية ناهيك‬ ‫ع����ن االهتم����ام ف����ي املستش����فيات العس����كرية‪..‬العالوات الفنية‬ ‫أيض���� ًا ه����ذه من ضمن الصعوبات وطالبنا به����ا كثير ًا ونتمنى‬ ‫أن يعام����ل منتس����بو املجمع مثلما يعام����ل الفنيون في وحدات‬ ‫اخرى مثل القوات اجلوية‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬

‫‪..‬وحت����دث الين����ا العقيد نبيل أحم����د رزق اخلوبري – نائب‬ ‫مدي����ر املجم����ع للش����ؤون املالي����ة واإلداريةقائ ً‬ ‫ال‪ :‬نح����ن اآلن في‬ ‫مرحل����ة جدي����دة للتصني����ع ونقل����ة نوعية من حي����ث مواصفات‬ ‫القط����ع وم����ن حي����ث العم����ل واإلنت����اج وباإلمكان ل����و وجد دعم‬ ‫لألف����راد واملجمع أن نغطي متطلبات وزارة الدفاع كاملة خالل‬ ‫عام ألنه إذا انتجنا ألف حبة من هذه خالل أس����بوع وألف من‬ ‫كل ن����وع وبعد ذلك ماذا س����نصنع‪ ..‬بالتأكي����د لن نغلق اآلالت‪..‬‬ ‫بل سنبحث عن عمل آخر في اجلانب املدني وذلك ً‬ ‫أيضا خدمة‬ ‫للش����عب والوطن‪..‬ف����دور القوات املس����لحة التنموي الى جانب‬ ‫ادواره����ا األخ����رى‪ .‬وعن دور القوات املس����لحة في هذه املرحلة‬ ‫ه����و تنفي����ذ مخرج����ات احل����وار فنحن نش����جع ونب����ارك لفريق‬ ‫العم����ل ال����ذي خرج بالنتائ����ج املرضية جلميع فئات الش����عب‪،‬‬ ‫ودور الق����وات املس����لحة دور فع����ال وأساس����ي لضم����ان وح����دة‬ ‫الكلم����ة والصف لبن����اء دولة مينية حديثة بعي����دة عن احلزبية‬ ‫والطائفية‪ ..‬ويجب أن تكون القوات املسلحة درع ًا حصين ًا‪.‬‬

‫كادر ميني‬

‫‪ .‬وق����ال العقيد مهندس محمد محم����ود عوض عندنا إكتفاء‬ ‫ذات����ي‪ ,‬وم����ا كان يهمن����ا كفكرة عام����ة بدل ما كل قطع����ة أعملها‬ ‫أو أذه����ب اش����تريها من روس����يا أو من الصني‪ ..‬طامل����ا أنا اآلن‬ ‫قادر أصنع مثلها وصلنا إلى مرحلة أننا قادرون نغطي بعض‬ ‫املتطلب����ات مث��ل� ً‬ ‫ا الراجم����ة ‪ 107‬تصنيع مين����ي بالكامل ‪%100‬‬ ‫وقط����ع غياره����ا كله����ا ‪ ،‬فقط نأت����ي جنمعها م����ع بعض لتصبح‬ ‫آلتها امليكانيكية فاعلة‪.‬‬

‫‪ ..‬كما حترث الفني محمد عبدالقوي علي عثمان اجلرادي‪-‬‬ ‫خراط����ة ومس����اعد فن����ي للمنش����أة السادس����ة قائ��ل� ً‬ ‫ا‪ :‬املنش����أة‬ ‫السادس����ة تق����وم بصناعة الركائز لله����اون (‪ 82-81‬مل) وتقوم‬ ‫بصناعة الركي����زة للمدفع ‪ 120‬واملدفع والـ(آر‪.‬بي‪.‬جي)‪ .‬وتقوم‬ ‫بخراط����ة قط����ع غيار أية قطعة س��ل�اح آخر‪ ،‬وحتتوي املنش����أة‬ ‫على ‪ 19‬فريزة و‪ 18‬مخرجة‪ ,‬ونحن في هذه املنشأة ال نتعامل‬ ‫م����ع امل����واد الكيميائي����ة ولك����ن يت����م التعامل معها في منش����آت‬ ‫أخرى‪ ،‬وقد نتعرض بس����بب طبيعة عملنا إلى بعض احلروق‪،‬‬ ‫وقط����ع الري����ش عند املش����غوالت‪ ،‬لذل����ك نطالب بتوفي����ر أدوات‬ ‫الس��ل�امة والوقاية ف����ي العمل باإلضافة إلى الع��ل�اوات الفنية‬ ‫وبدل املخاطر‪.‬‬

‫املنشأة الوحيدة‬

‫‪..‬النقيب درهم أحمد محمد– نائب مدير املنش����أة اخلامسة‬ ‫قائ��ل� ً‬ ‫ا‪ :‬تعتب����ر املنش����أة اخلامس����ة الوحيدة ف����ي املجمع التي‬ ‫تخت����ص باله����اون وال(ب����ي‪ ،)7‬تصنيع اله����اون ‪ 80،60‬وأيض ًا‬ ‫قط����ع الغيار‪..‬أه����م األقس����ام املقاش����ط واملخ����ارط وتوج����د ف����ي‬ ‫املنش����أة اخلامسة ‪ 45‬مخرطة‪..‬أما عن املخاطر التي نواجهها‬ ‫ف����ي غي����اب االس����عافات وكذا احتي����اج الدم وحتى املستش����فى‬ ‫العس����كري م����ن ناحية العالج����ات ونحوها ال يلت����زم بتوفيرها‬ ‫ونحن في هذا املعس����كر ال منتلك س����يارة إس����عاف فإذا تعرض‬ ‫فرد إلصابة يتم ينقله بواس����طة س����يارة ش����خصية واملفروض‬ ‫االهتمام باجلانب الفني‪..‬‬ ‫‪ ..‬واض����اف زميل����ه رض����وان عبدالرقي����ب ناش����ر قحط����ان –‬ ‫فيزياء مس����اعد املنشأة وفراز معً ا‪:‬املنش����أة األولى تخصصها‬ ‫راجم����ات صاروخي����ة‪ ،‬هاونات‪ ،‬قط����ع غيار ملختلف األس����لحة‪،‬‬ ‫وطبيع����ة العم����ل تبدأ باملنش����ار والدريل واملخارط واملقاش����ط‬ ‫والفرائ����ز‪ ،‬ومج����ال تخصصنا ف����ي قطع الغي����ار جلميع أنواع‬ ‫خصوصا بعد إفتتاح املنشآت اجلديدة فكل شخص‬ ‫األس����لحة‬ ‫ً‬ ‫يتخص����ص ف����ي مكان����ه‪ ..‬اآلن هن����اك منش����آت خاص����ة بال����ـ(إر‪.‬‬ ‫بي‪.‬جي)‪ ،‬ومنشأة خاصة بالهاونات ومنشأة خاصة مبواسير‬ ‫األس����لحة الكبيرة‪..‬نح����ن بحاجة إل����ى دورة تدريبي����ة ودورات‬ ‫تأهيلي����ة بحيث نواكب العصر‪ ..‬اآلن هناك منش����آت أخرى في‬ ‫مجال ال(سي‪.‬إن‪.‬سي)‪ً ..‬‬ ‫أيضا نحن نحتاج أن نلتحق بدورات‬ ‫لكي نتعرف على طبيعة عمل اآلالت اجلديدة‪.‬‬

‫تشجيع وحتفيز‬

‫‪ ..‬املهن����دس عقي����د عل����ي الش����اطبي ق����ال‪ :‬من خ��ل�ال طبيعة‬ ‫عمل����ي كمدير للصيانة فإن أي����ة قطعة تتعطل نقوم بتصنيعها‬ ‫محل ًي����ا في هذه الورش����ة‪ ،‬وهذا يوفر علينا بدل ش����راء القطعة‬ ‫من اخلارج نستطيع أن نصنعها هنا ونركبها ولو كان هناك‬ ‫إهتم����ام بالتصنيع احمللي لكان حالنا أفضل خاصة مع وجود‬ ‫وتوف����ر الكادر اجليد والفنيني املمتازين في هذا املجال‪ ،‬فنحن‬ ‫اآلن نقوم بتصنيع كافة القطع لكل الوحدات العسكرية ولكننا‬ ‫في أمس احلاجة للتأمني الصحي‪..‬كما يوجد نقص في القدرة‬ ‫الكهربائية‪ ..‬فنحن بحاجة إلى مولدات كون املولد القدمي الذي‬ ‫مت تزويدن����ا ب����ه من وزارة الدفاع معط����ل وبحاجة إلى ‪ 17‬ألف‬ ‫دوالر تقري ًبا إلصالحه وهذا سيش����غل املنشأتني‪ ..‬معنا أربعة‬ ‫مولدات لكنها ال تغطي االحتياجات املطلوبة‪..‬‬ ‫‪ ..‬واض����اف الفن����ي عب����ده س����عيد املقط����ري ف����ي حديث����ه عن‬ ‫املنش����أة الثالثة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬عملها هو حلام أية قطعة تأتي من أية‬ ‫منش����أة‪ -‬أي حدادة فقط‪ ..‬وطبيعة العمل هنا إلصالح وتلحيم‬ ‫قوالب قاعدة الرش����اش‪ ،‬وتلحيم أي عمل يتبع أية منشأة فهي‬ ‫جانب تكميلي ألية ورش����ة كاملة خارج منشآتنا‪ ،‬وهنا أستغل‬ ‫الفرص����ة للمطالب����ة بعق����د دورات تأهيلي����ة داخلي����ة وخارجية‪،‬‬ ‫ألن����ه لم يعقد لنا أية دورة تدريبي����ة أو تأهيلية‪ ..‬وكذلك احلال‬ ‫بالنسبة للمجال الصحي والطبي فليس في املستوى املطلوب‬ ‫وال يفي بالغرض‪.‬‬

‫المؤسسة الدفاعية‪ ..‬قاطرة بناء اليمن الجديد‬ ‫علي محمود يامن‬

‫القاطرة االهم والقاعدة الصلبة لتش���ييد مدامي���ك الدولة اليمنية احلديثة هي بناء‬ ‫مؤسس���ة دفاعي���ة وامني���ة وطنية قوية وفاعل���ة من دونها تك���ون كل اجلهود املخلصة‬ ‫عرضة لالفشال وكل الصروح املشيدة قابلة لالنهيار فبغياب االمن واحلماية حلياض‬ ‫الوطن ومصاحله االس���تراتيجية ومؤسس���اته العاملة فال تقدم وال تنمية وال انتعاش‬ ‫اقتصادي وال استقرار اجتماعي‪.‬‬ ‫هذا ما تقرره مبادئ علوم بناء الدول وتشييد احلضارات وصناعة الرخاء وزراعة‬ ‫االمل في حياة الش���عوب‪..‬جتمع ش���واهد التاريخ وعبر االح���داث ان اجليوش القوية‬ ‫الواعية واملتماسكة واملؤمنة بحق شعوبها في احلرية والكرامة واملدافعة عن مصالح‬ ‫امتها هي نواة مش���اريع النهوض احلضاري وحص���ن املنجزات الرائعة في جغرافيا‬ ‫االوطان وممارسة الدولة لكل واجباتها الدستورية وصالحياتها القانونية على كامل‬ ‫التراب الوطني هي ضرورة تالزمية ملعنى الدولة وشرط حكم لبقاء الشرعية وارتباط‬ ‫عضوي النتفاء او لزوم املس���ؤولية وهو ما يحتم على القيادة السياس���ية ادراك هذه‬ ‫املعادلة كأهم محدد لش���رعية البقاء في الس���لطة واعتبار حق الدولة في السيادة اهم‬ ‫االولويات واوجب الفروض‪.‬‬ ‫وعل���ى جماعات العنف املس���لح ان ترضح للس���لم وتؤمن باحل���ق احلصري للدولة‬ ‫في امتالك الس�ل�اح واس���تخدام العنف للدفاع عن مصالح الوطن وان استغالل الفترة‬

‫احلرج���ة الت���ي مير به���ا الوطن وحترص القي���ادة على اعالء درجة ضب���ط النفس هو‬ ‫أس���وأ ان���واع االنتهازية السياس���ية والوطنية وابت���زاز غير اخالقي للش���عب اليمني‬ ‫وانه���ا وان جت���اوزت ردود الفعل الزمنية وحققت مكاس���با على حس���اب مكانة الدولة‬ ‫والوط���ن س���وف لن يغفر لها التاريخ ذلك وس���تكون قد ناصبت اجي���ال اليمن القادمة‬ ‫العداء وكتب بأفعالها شهادة وفاءه لنظرية فرض الفكر بقوة السالح وسيف العنف‪.‬‬ ‫تقتض���ي املصلح���ة الوطني���ة العلي���ا عدم توظي���ف ما يتعل���ق باملؤسس���ة الدفاعية‬ ‫واالمنية في تصفية احلس���ابات السياس���ية وهو ما يوجب على االطراف السياس���ية‬ ‫الت���ي تؤم���ن بالعم���ل الوطن���ي النأي بنفس���ها على اس���تخدام منهج الكيد السياس���ي‬ ‫واالعالم���ي ف���ي تناول قضاي���ا املؤسس���ة الوطنية الصلبة واالس���تغناء عن املكاس���ب‬ ‫السياسية واحلزبية على حساب القضايا االستراتيجية للوطن تتناول إخالء حديقة‬ ‫‪21‬مارس من بعض االطراف والوس���ائل جانبه الصواب ألن ذلك غير مرتبط بش���خص‬ ‫ب���ل يخض���ع لعوامل موضوعية اهمه���ا توفر االمكانيات إليجاد البديل املناس���ب وفق ًا‬ ‫للفترة املعقولة للتنفيذ‪.‬‬ ‫املنطقة العسكرية السادسة تقع ضمن مسرح عملياتي جغرافي ومكاني هو األعقد‬ ‫ضمن املسرح العملياتي للجمهورية وتستوطن هذه املساحة املهمة تعقدات اجلغرافيا‬ ‫والتاريخ واألخطار األكثر تهديد ًا للنظام اجلمهوري ولبنية الدولة وهو ما يستوجب‬ ‫على القيادة العس���كرية العليا ايالء هذا التش���كيل اهتمام ًا خاص ًا ‪ ,‬وأعداد ًا متميز ًا ؛‬ ‫وحتتاج إلى جهود شعبية واجتماعية حاضنة ومساندة الرساء دعائم الدولة وبسط‬

‫جانب تكميلي‬

‫نفوذ القانون والقيام بالواجب الدستوري والقانوني األصيل وعلى القوى السياسية‬ ‫االلتفاف حول أبناء القوات املسلحة واألمن وعدم استدعاء اخلالفات ‪.‬‬ ‫وم���ن العوامل املهمة اس���تقرار الوض���ع االمني وانتفاء التهدي���د احلقيقي واخلطر‬ ‫عل���ى اس���تقرار العاصم���ة التي بدأت تق���رع ابوابها م���ن اجلهات املختلف���ة مجنزرات‬ ‫وني���ران جماع���ات العن���ف وتس���تطيع اجله���ات املش���رفة واملنف���ذة ملش���روع احلديقة‬ ‫استغالل املساحة الزمنية في اعداد الدراسات والتصاميم الهندسية وإيجاد مصادر‬ ‫التمويل واجراءات االعداد القانوني وهو ما يحتاج الى فترة زمنية غير قصيرة حتم ًا‬ ‫وحتى بدء التنفيذ في املس���احات احلرة فقضايا الوطن احلساسة حتتاج الى رشادة‬ ‫سياس���ية وروح وطنية عالية وهذا ما يؤمل من اجلميع حتصني املؤسس���ة الدفاعية‬ ‫واالمنية من االختراقات الفكرية الشاذة واملنحرفة عن املسار الوطني اجلامع ضرورة‬ ‫وطنية وواجب ش���رعي واخالقي وضمانة اكيدة لبناء وطن يتسع للجميع رفع الروح‬ ‫الوطني���ة وتعزي���ز فاعلي���ة االنتم���اء الوطن���ي وبن���اء الق���درات املعرفية لكل منتس���بي‬ ‫املؤسس���ة الدفاعي���ة واالمني���ة ينبغي ان تكون الش���غل الش���اغل واالولوي���ة القصوى‬ ‫لقي���ادات مس���ؤولي الدولة وفق برام���ج ومناهج محدثة وفاعلة‪ ..‬وهنا يس���تحضرني‬ ‫جه���د مق���در وعمل متميز للدكتور املوس���وعة فضل مراد حول تخصيص فرع مس���تقل‬ ‫لفقه اجليش واالمن ضمن مشروعه الرائد (املقدمة في فقه العصر)‪.‬‬ ‫نس���ال الل���ه تعالى ان يحف���ظ اليمن ومؤسس���ته الدفاعية واالمني���ة‪ .‬والله من وراء‬ ‫القصد‪.‬‬


‫رئيس مجلس الغرف السعودية يشيد بشباب األعمال‬ ‫الستثمار أموالهم في اليمن‬ ‫أشاد مسؤول س���عودي بارز بتوجه شباب األعمال‬ ‫الس���عوديني الس���تثمار رؤوس أمواله���م الصغيرة في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬س���واء ف���ي العق���ار أو الزراعة‪ ،‬مؤك���دا جدوى‬ ‫االستثمار باليمن‪.‬‬ ‫ونقل���ت وس���ائل إعالم س���عودية عن املهن���دس عبد‬ ‫الل���ه املبطي رئي���س مجلس الغرف الس���عودية تأكيده‬ ‫بع���د وج���ود معلوم���ات أكيدة ل���دى املجل���س عن حجم‬ ‫االستثمار لشباب األعمال السعوديني‪ ،‬وقال االستثمار‬ ‫إن تصدير البضائع واملنتجات الس���عودية لليمن مجد‬ ‫اقتصادي��� ًا‪ ،‬ويحق���ق أرباح ًا عالية ويلق���ى إقبا ًال كبير ًا‬ ‫في اليمن‪ ،‬مرجع ًا ذلك إلى ارتفاع مستوى جودتها‪.‬‬ ‫وع���ن اخت�ل�اف أس���عار بي���ع املنتج���ات الس���عودية‬ ‫ف���ي اليم���ن قال‪« :‬ه���ذا االختالف واالرتفاع في الس���عر‬

‫تفرض���ه التكاليف اإلضافية مثل الش���حن واجلمارك»‪،‬‬ ‫داعي ًا رجال وش���باب األعمال إلى التصدير الس���تغالل‬ ‫الفرص الواعدة في اليمن‪.‬‬ ‫وأك���د املبط���ي أن املجل���س عق���د اجتماع���ا لتحديد‬ ‫برنامج���ه للمرحل���ة املقبل���ة‪ ،‬ووض���ع خطة عم���ل لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن العالق���ات االقتصادي���ة والتجارية‬ ‫واالس���تثمارية ل���م تتأثر خ�ل�ال الفت���رة املاضية مع ما‬ ‫يس���مى دول الربي���ع العربي خصوص���ا اليمن ومصر‪،‬‬ ‫وقال رغم الظروف السياسية التي متر بها هذه الدول‬ ‫إال أن االجتماعات واللقاءات س���واء في الس���عودية أو‬ ‫ف���ي مص���ر أو اليمن ل���م تتوقف ولم تنقط���ع وال عالقة‬ ‫لالقتصاد والتجارة بأوضاع تلك البلدان السياسية‪.‬‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫الفوائد‬ ‫وفائض‬ ‫السيولة‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رجل األعمال تو فيق الخامري لـ«‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫»‪:‬‬

‫لقاؤنا بالرئيس كان ايجابيا ًووعداً بحل جميع مشاكل القطاع اخلاص‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫أدى الهبوط املس�تمر يف معدالت الفوائد العاملية إىل أدنى مستوى‬ ‫إىل زيادة جاذبية الصريفة اإلسلامية إال أنه ظهرت تحديات جديدة‬ ‫بالنسبة إلدارة ميزانيات املصارف من خالل االرتفاع الكبري يف السيولة‬ ‫وقلة األدوات واملنتجات املالية اإلسلامية واالستثمارات البحتة التي‬ ‫يمكن توظيف فائض السيولة فيها ومع نمو التوظيفات العقارية برز‬ ‫أداء املصارف اإلسالمية عىل أعىل املستويات محليا ً وإقليميا ودوليا ً يف‬ ‫األنشطة العقارية واإلس�كانية وتعددت أنواع القروض والتسهيالت‬ ‫املرصفية التي تلتزم بمبادئ الرشيعة اإلسالمية وقد حث ذلك بعض‬ ‫املصارف التجارية إىل التحول إىل مصارف إسلامية يف حني وسعت‬ ‫بع�ض املصارف نطاق املنتج�ات واألدوات اإلسلامية التي تقدمها‬ ‫بحيث أصبح لديها مجموعة كبرية من املنتجات املرصفية اإلسالمية‬ ‫التي تشمل منتجات االدخار والسلفيات وصناديق االستثمار والتأمني‬ ‫التكافيل املنس�جمة مع الرشيعة اإلسالمية مما ش�كل فرصا ً مميزة‬ ‫للمصارف والرشكات التي تقدم تلك املنتجات الستقطاب حصة كبرية‬ ‫من األسواق ‪.‬‬ ‫إال أن�ه يمكنني القول من خالل هذا املنبر أن هناك دوال ً خليجية‬ ‫اكتسبت موقعا ً متميزا ً بني األسواق املالية واملرصفية الدولية (ترشيعا ً‬ ‫وتنظيما ً ) و أصبحت مرجعا ً يف هذا املجال وتحظى باعرتاف كثري من‬ ‫السلطات الترشيعية الدولية واملؤسسات الخاصة والسلطات النقدية‬ ‫كما أن تلك الدول تمتلك أكرب عدد من املؤسس�ات املالية اإلسالمية يف‬ ‫منطقة الخليج وتس�تقطب املزيد من املصارف واملؤسس�ات املالية‬ ‫اإلسلامية ملختلف البل�دان والدول واس�تطاعت توظيف الس�يولة‬ ‫الفائضة إقليميا ً ودوليا ً لتلك املصارف واملؤسسات املالية يف مشاريع‬ ‫استثمارية إسرتاتيجية و مما تقدم فأني أؤكد أن هناك تحديا ً رئيسيا ً‬ ‫يواجه الصريفة اإلسالمية تتمثل يف تطوير األدوات املالية اإلسالمية و‬ ‫البد من تقديم قنوات جديدة الستيعاب فائض السيولة املتواجدة لدى‬ ‫البعض منها وتوفري مجاالت استثمارية متنوعة تسمح بتوزيع املخاطر‬ ‫وتخفيضها وتؤدي إىل نمو األسواق الثانوية وتزيد من التداول يف األوراق‬ ‫اإلسالمية واملعززة للسيولة باإلضافة إىل أنه يتوجب تطوير القوانني‬ ‫والترشيعات التي تتيح استخدام آليات التسنيد يف توفري تقنيات لتعزيز‬ ‫التصنيف االئتماني وتجويد إدارة السيولة وتحقيق االلتزام باملعايري‬ ‫الن الصريفة اإلسالمية لكي تنمو البد من بذل جهود كبرية وكثيفة من‬ ‫قبل املعنيني لرتجمة الترشيعات والبنية التنظيمية إىل واقع فاعل وفعال‬ ‫كفيل بتطوير السوق املالية اإلسالمية موظفة لفائض السيولة يف كافة‬ ‫املشاريع اإلسرتاتيجية االستثمارية املجتمعية ‪.‬‬

‫التنمية والتفاعل مع املتغيرات‬ ‫لدخول اليمن مرحلتها اجلديدة‬ ‫إننوعيةتدخالتالسياسةالحكوميةوقدرتهاعىل‬ ‫التحسب وموقفها االسرتاتيجي تجاه القطاع الخاص‬ ‫البد أن له من دور رئييس يف تشكيل األداء االقتصادي‬ ‫فالبيانات يف األداء تعود يف جزء منها إىل تباين نمط‬ ‫التدخالتالحكوميةونوعيتهاخاللفرتةاالسرتاتيجية‬ ‫اإلنمائية املعتمدة عىل مبادرة الدولة وتعزى إىل حد‬ ‫كبري إىل تباين القدرة عىل التحسب يف معالجة األزمات‬ ‫الالزمة لتلك اإلسرتاتيجية كما أن الفرق يف أداء ذلك يف‬ ‫بالدنا يقرتن أساسا ًبضعف النهج املتبع تجاه القطاع‬ ‫الخاص مع أن املفرتض أن تكون خلصت إىل اإلقرار‬ ‫بضرورة الرتكيز بقدر اإلمكان عىل اإلستراتيجية‬ ‫اإلنمائية املعتمدة عىل مبادرة القطاع الخاص وهذا‬ ‫سيتطلب لتنفيذها التغلب عىل ترك املايض وتسخري‬ ‫علي بن علي جباري *‬ ‫أموال القطاع الخاص ألغراض التنمية ‪.‬ولذا يسود عىل‬ ‫نطاق واسع افرتاض أن خري طريقة ملعالجة الشواغل‬ ‫االجتماعية والبيئية تمر عرب العمل الحكومي وهذا افرتاض صحيح إىل حد ما ‪ ,‬بيد أن هناك أيضا ً أمثلة‬ ‫عديدة تبني فيها فشل الدولة يف الجانب املتعلق بالتنمية البرشية املستدامة ويمكن يف الوقت ذاته اإلشارة‬ ‫اىل أن العديد من اإلمكانات الفعلية واملحتملة لتمويل التنمية البرشية املستدامة بأموال من القطاع‬ ‫الخاص ‪.‬ولذا نستنتج مبدئيا ً ان هناك مجاال ً واسعا ً لتعزيز استخدام أموال القطاع الخاص ألغراض‬ ‫التنمية البرشية املستدامة وأن للحكومات أيضا ً دورا ً هاما ً يف هذا الصدد كأن تساعد يف خلق أسواق‬ ‫جديدة وتوفري الحوافز وتحمل جانب املخاطر وأن تقوم بإنجاز الجانب األهم يف ذلك أي بناء القدرة‬ ‫الوطنية الالزمة لتعبئة واجتذاب وإدارة تدفقات رؤوس األموال الخاصة سواء كانت محلية أو خارجية ‪.‬‬ ‫وإن من أسباب ضعف تحقيق األهداف التنموية يف بالدنا هو انعدام وسوء التخطيط وعدم وجود‬ ‫إسرتاتيجية دقيقة وواضحة مما يؤدي إىل تدهور وتدني أهداف التنمية بشكل مخيف وينذر بكارثة‬ ‫اقتصاديةوماليةتحتاجمنالجميعوالدولةومجتمعناالسيايسواالقتصاديواالجتماعيالوقوفأمامها‬ ‫بجديةومسئوليةلوقفهذاالتدهوراملخيفوذلكمنخاللاإلصالحاتاملاليةواالقتصاديةوشحذالهمم‬ ‫من خالل تحسني األوضاع املالية لرفد خزينة الدولة بكل املوارد السيادية واملحلية واملشرتكة واالستفادة‬ ‫من القروض‪ ،‬واملنح والهبات املساعدة للتنمية يف بالدنا واالبتعاد عن ما يحدث من نهب وسلب وتوقيف‬ ‫كل مقدرات وخري هذا الوطن ‪.‬حيث ان هذه املشكلة تعوق تطور ونمو املوارد ورفدها لخزينة الدولة‬ ‫وتنطبق عىل بقية الرسوم والخدمات وبما تتضمنه القوانني عىل جميع الجبايات الرضيبية والجمركية‬ ‫والزكوية والشعور باملسئولية تجاه ذلك بتطبيق القوانني واللوائح األمر الذي يدعو الجميع للتفاؤل‬ ‫والتعامل بجدية مع املتغريات الجديدة يف يمننا الحبيب ولتحقيق برنامج اليمن الجديد‪ ..‬وباستمرار‬ ‫الظواهر السلبية التي تعوق تطور أهداف التنمية وعدم استجابتنا جميعا ًبكل فئاتنا املجتمعية فسوف‬ ‫تشهد اليمن انحدارا ً كبريا ً وبوضع مستقبيل مخيف يف احتياجات التنمية ويف شتى مجاالت الحياة‬ ‫‪.‬وسوف تزداد البطالة وتهاجر الكفاءات العلمية والفنية إىل خارج الوطن بسبب عدم الكفاية املالية يف‬ ‫جميع مؤسسات الدولة وبهذا لن تتحقق الجباية الفعلية لإليرادات املقدرة يف املوازنة ‪.‬ولذا نجد انحرافا ً‬ ‫يف اإلنفاق الفعيل عن اإلنفاق املبني يف املوازنة وخاصة اإلنفاق عىل املرشوعات بتمويل محيل كامل أو‬ ‫جزئي وحتى املرشوعات املمولة بمنح لعدم توفر املبالغ املخصصة للنفقات التشغيلية لها وملا هو قائم‬ ‫من املرشوعات ‪.‬ولو تمعنا قليالً لوجدنا جملة من املشاكل املسببة لعدم االستقرار يف حياتنا السياسية‬ ‫واالقتصادية يف بالدنا ومن خالل القضاء عىل العنارص اإلدارية املتميزة يف ظل عدم االستقرار السيايس‬ ‫ومن هنا تنترش ظاهرة أبعاد العنارص اإلدارية غري املرغوب فيها سياسيا ً مما يمكن أن يشمل بعض‬ ‫العنارص ذات الكفاءة املالية والخربة املتميزة اليشء الذي يفتح املجال اإلداري أمام الكثري من عديمي‬ ‫الخربة والكفاءة ويجعلهم يسارعون ألسباب سياسية قبل كل يشء يف احتالل املناصب العليا يف الجهاز‬ ‫اإلداري مما يرض بسمعة وفعالية هذا الجهاز واألنشطة التي يقوم بها‪ ..‬وعىل الرغم من تلك املآخذ إال‬ ‫أنه يجب أن نشري إىل أن إدارة التنمية السياسية مسألة لها ما يربرها باعتبارها تنبع من مكون اإلدارة‬ ‫وهي التي تتوىل تنفيذ السياسات العامة التي تهم جميع املواطنني وبالتايل فإن تقبلهم أو رفضهم لتلك‬ ‫السياسات قد يعتمد عىل مدى كفاءة الجهاز اإلداري وقدرته عىل تنفيذ تلك السياسات العامة وبهذا املعنى‬ ‫تبدو الطبيعة السياسية إلدارة التنمية واضحة وجلية يضاف اىل ذلك أنها تضع مشاكل سياسية يف عملية‬ ‫التنمية فقد يكون من الالزم اتخاذ قرارات سياسية رسيعة قد ال يتوفر لها القدر الكايف من املشاركة‬ ‫وذلك لتجنب املقاومة التي قد تواجه تلك القرارات‪ ..‬وباملقابل يتاح لتنفيذ تلك القرارات قدر كبري من‬ ‫التشاور واملشاركة وقد يؤدي عدم فهم ذلك إىل إطالة الفرتة الزمنية التي يتطلب فيها اتخاذ قرار البدء‬ ‫مما يؤدي إىل التضخم واملزيد من البريوقراطية ‪.‬وأن ذلك الخلط قد يؤدي إىل إثارة املشاكل السياسية‬ ‫املختلفة (االنهيار السيايس– الفساد السيايس) ويكتسب الفساد السيايس مظاهر عديدة يف بالدنا ربما‬ ‫يكون من أهمها سلبية املواطن وعدم تعاونه مع اإلدارة ورفضه املشاركة يف نشاطها والتعرض بشكل‬ ‫مستمر للنظام السيايس واالضطرابات– وأعمال التخريب– التهرب من أداء الرضائب والرسوم‪ ،‬ولذا البد‬ ‫من وجود مقومات اجتماعية تجعل من عملية التنمية خيارا ً شعبياً‪ ..‬وأن من أصعب املراحل التي يمر‬ ‫بها مجتمعنا هي املرحلة االنتقالية التي تعرتض سبيلها معوقات ناتجة عن إدخال التنمية االقتصادية‬ ‫عىل مجتمع اتسم قرونا ً متعاقبة بالركود االقتصادية ويصبح من الرضوري يف ظل إدخال األساليب‬ ‫الحديثة يف كل إدخال واألساليب التنمية الحديثة أن يسعى املجتمع إىل تحقيق وضع االتزان بني العادات‬ ‫والتقاليدوالنظمواملعتقداتالجديدةمنأجلتحقيقتوازناجتماعيعامومنهنايصبحالنظامالجديد‬ ‫أكثر قدرة عىل التفاعل مع املتغريات لدخول اليمن مرحلته الجديدة ‪.‬‬ ‫*وكيل وزارة املالية املساعد لقطاع التخطيط واإلحصاء واملتابعة‬

‫االوضاع االقتصادية في اية بلد هي انعكاس لألوضاع السياسية ومنذ العام ‪2011‬م‬ ‫وبعد ثورة الشباب في اليمن وما رافقها من مشاكل أمنية اثر سلبًا على االوضاع‬ ‫االقتصادية مما ادى الى ارتفاع نسبة البطالة نتيجة عزوف كثير من المستثمرين لالستثمار‬ ‫في اليمن وتوقفت الكثير من المنشآت االقتصادية‪ ،‬وخالل العامين المنصرمين بدأت‬ ‫الحياة تعود الي طبيعتها نوعًا ما وهذا ما أكدته بعض التقارير الصادرة عن الهيئات‬ ‫والمؤسسات االقتصادية‪ ،‬حيث أكد تقرير حديث لالستثمار عن ارتفاع عدد المشاريع‬ ‫االقتصادية في مختلف المجاالت وكذا عودة النشاط التجاري الى الكثير من المصانع التي‬ ‫توقفت خالل العام ‪2011‬م ‪..‬‬ ‫صحيفة «‪26‬سيتمبر» التقت رجل االعمال توفيق الخامري الذي اوضح الكثير من‬ ‫القضايا المتعلقة بواقع االستثمار والمشاكل التي تواجه المستثمريين ومستقبل الشراكة‬ ‫بين الحكومة ورجال االعمال في اليمن‪..‬‬

‫لقاء‪ :‬االدارة االقتصادية‬ ‫> في البداية نريد أن حتدثونا حول نتائج لقائكم باالخ‬ ‫رئيس اجلمهورية؟ وكيف كان اللقاء؟‬ ‫>> كان اللق����اء ايجاب����ي وبن����اء وذل����ك حل����رص فخامة‬ ‫الرئي����س عل����ى حل مش����اكل القطاع اخلاص‪..‬وألن املش����كلة‬ ‫الكبرى في اليمن هي اقتصادية فقد اوضحنا لالخ رئيس‬ ‫اجلمهورية ان احلالة االمنية الس����يئة التي تعيشها البالد‬ ‫أدت الى تراجع وعرقلة االستثمار وتلقينا وعود طيبة من‬ ‫فخامة الرئيس للتش����ديد على عملية االمن واالستقرار كما‬ ‫حتدثنا مع االخ الرئيس عن االستمرار في الدعم للمشتقات‬ ‫النفطية وما يرافقها من فساد وطرحنا حلول لهذة املشكلة‬ ‫ومت مناقش����تها مع االخ الرئيس واالمر في النهاية مطروح‬ ‫للحكومة للحد من ذلك الفس����اد املعشعش والناجت عن دعم‬ ‫املش����تقات النفطي����ة ‪ ..‬وحقيقي����ة اللق����اء كان ايجابي وكنا‬ ‫س����عداء بلق����اء فخام����ة االخ الرئي����س النه ابدى اس����تعداده‬ ‫للتعاون معنا وحل جميع مشاكل القطاع اخلاص‬ ‫> التقري����ر االخي����ر للهيئ����ة العام����ة لالس����تثمار أوضح‬ ‫ارتف����اع ع����دد املش����اريع االس����تثمارية خالل الع����ام املاضي‬ ‫‪ ..2013‬هل هذا مؤشر ألن تسير األمور إلى األفضل ؟‬ ‫>> الهيئة العامة لالستثمار هيئة هامة جدا ورئيسها‬ ‫يبذل جهود ًا كبيرة بهدف استقطاب اكبر قدر من املشاريع‬ ‫االس����تثمارية وأري����د أن أوض����ح ب����أن اليم����ن م����كان واع����د‬ ‫لالس����تثمار وال ي����زال بكر ًا وفي����ه فرص اس����تثمارية كبيرة‬ ‫ج����دًا ولك����ن املس����تثمرين دائم ًا يش����كون من حاج����ة واحدة‬ ‫وه����ي األم����ن واالس����تقرار والبيروقراطي����ة وس����وء اإلدارة‬ ‫وع����دم احت����رام القوانني واألنظمه على الواق����ع وهذا الذي‬ ‫ينفراملس����تثمرين ف����أي مس����تثمر م����ن اخل����ارج ال يعرف إال‬ ‫مصاحله وكيف يستفيد وأول ما يبحث في البلد عن األمن‬ ‫واالس����تقرار والقوان��ي�ن واالنظم����ة العاملة ف����ي البلد وهل‬ ‫تنف����ذ أم ال وأن����ا أقول لك بش����فافية ووض����وح بأننا نطالب‬ ‫الدول����ة ب����أن تعمل ح����د له����ذه البيروقراطية الش����ديدة جدا‬ ‫وإزالة الفس����اد والفاس����دين وإحالل األمن واالس����تقرار إذا‬ ‫أرادوا مس����تثمرين ‪ ,‬واذا كن����ا كمس����تثمرين ميني��ي�ن غي����ر‬ ‫آمنني في بلدنا وكل واحد لديه مرافقني وحراسة خوف ًا أن‬ ‫يحصل عليه أي ش����يء أن يذهب إلى شارع تأتيه رصاصة‬ ‫أو بالطج����ة يعت����دون علي����ه أوعل����ى آمالك����ه وعق����اره فم����ن‬ ‫الصع����ب ان يأتي اليك املس����تثمرين ف����ي ظل هذة الضروف‬ ‫‪....‬و أن����ا واحد من الذي����ن طالبوا بالتغيي����ر ونزلت أطالب‬ ‫بالتغيي����ر ولك����ن نريده إل����ى األفضل وعندما ننظ����ر إلى ما‬ ‫قب����ل واآلن جن����د اليمن منوذج مش����رف في منطق����ة الربيع‬ ‫العربي حيث وجميع اآلطراف أستخدموا احلكمة وجنبوا‬ ‫الب��ل�اد املصائب واإلقتتال واحل����روب األهليه فكل األطراف‬ ‫تنازل����ت و الب��ل�اد تس����ير إل����ى اآلمام وما يجص����ل االن من‬ ‫ح����روب ومناوش����ات ملش����تعله ف����ي بع����ض مناط����ق عمران‬ ‫وصع����دة وع����دن خلفه����ا جت����ار ح����روب وأوجه كالم����ي لهم‬ ‫فهم لالس����ف ال يؤمنون باحلوار فق����ط بل يؤمنون بالقتال‬ ‫وإشعال احلرائق واحلرب في كل مكان ‪ ,‬فهم جتار حروب‬ ‫وال أريد ذكر األس����ماء س����واء كانوا تنظيمات سياس����يه أو‬ ‫هيئ����ات أو غيره����ا ‪ ..‬نتمنى منهم ب����أن يتعاملوا كيمنيني‬ ‫وهذه البالد ملك لهم وليس����وا مس����افرين فهم مقيمني بهذا‬ ‫البل����د وعليه����م أن يحتكم����وا للعق����ل واملنط����ق ‪ ,‬وأن����ا أرى‬ ‫ب����أن الرئي����س عبد رب����ه منصور يح����اول بكل الوس����ائل أن‬ ‫يتح����اور معهم وأن����ا معه دائما عندما يقول احللم س����ينفذ‬ ‫كذل����ك الصب����ر وهذا الكالم صحيح ج����دا ونحن لدينا دولة‬ ‫وجيش وأمن قوي ونعتز مبؤسس����تنا العسكرية واألمنية‬ ‫وعلين����ا أن نعي����د الثق����ه للجيش اليمن����ي وجلميع اجلهات‬ ‫األمني����ةألن الضاب����ط أو العس����كري عندم����ا ي����ؤدي واجب����ه‬ ‫يصبح هو املس����ؤول إذا حصل أى ش����يئ وعل����ى الدولة أن‬ ‫تعمل قوة لهذا اجلندي والضابط من أجل أن يكون حامي‬ ‫لهذا الش����عب ألن املؤسسة العسكرية واألمنية إذا لم نعيد‬ ‫الثقة فيهم وإعادة بنائهم بحيث يكونوا جيش���� ًا ميني ًا لكل‬ ‫اليمنيني وليس جيش���� ًا ملنطقة أو لقبيلة ولكن جيش يخدم‬ ‫اجلميع ‪ ..‬وأعتقد بأن اآلخطاء السابقة يجب أن نعمل على‬ ‫تصحيحها اآلن وال نس����تمر في التكلم عن املاضي ألن هذا‬ ‫ال يص����ح فيج����ب علينا أن ننظر إلى م����اذا نعمل اآلن وجند‬ ‫برامج وإس����تراتيجية واضحة بش����فافيه ونشارك اآلخرين‬ ‫كله����م بل جميع اليمنيني ‪..‬هؤالء الذين يتقاتلون ويقومون‬ ‫بتفجي����ر أنابي����ب النفط والغ����از وأبراج الكهرب����اء ملصلحة‬

‫م����ن يعملون ذلك فهم يدم����رون اإلقتصاد‬ ‫اليمن����ي الذي أصبح يخس����ر ملي����ارات ال����دوالرات فهل من‬ ‫صاحله����م بأن يخس����روا البلد هذه امللي����ارات ولديهم أوالد‬ ‫وإخ����وان وأس����ر والبلد ه����ي لنا جميعا وليس����ت ملك ألحد‬ ‫وعل����ى هؤالء ب����أن يعودوا إل����ى عقولهم والص����واب وأقول‬ ‫لهم بكل ش����فافيه ووضوح بأن هذه األعمال تسئ لهم ألننا‬ ‫أصحاب حضارة وتاريخ ويجب أن نحترم ذلك ونرتقي في‬ ‫حياتن����ا إلى احل����وار من أجل أن يكون الوضع أحس����ن وال‬ ‫نلج����أ إلى العنف والقوة والس��ل�اح الن هذه الوس����ائل هي‬ ‫حق الضعف����اء واآلقوياء ‪..‬‬ ‫اليم����ن بالدن����ا كلنا ش����مال‬ ‫وجن����وب وغ����رب وش����رق‬ ‫وعلين����ا أن نتح����اور ونبني‬ ‫بالدن����ا بن����ا ًء صحيح���� ًا ‪.‬‬ ‫وأن����ا أح����زن عن����د س����ماعي‬ ‫بأن أش����خاص من اجلنوب‬ ‫يقتل����ون أش����خاص م����ن‬ ‫الش����مال ف��ل�ا أعتق����د ب����أن‬ ‫ه����ؤالء اآلش����خاص ه����م‬ ‫ميني����ون أو حتى جنوبيني‬ ‫فهم ناس مدفوعون باألجر‬ ‫ومرت����زق ولصوص وقطاع‬ ‫ط����رق فاليمني عنده عادات‬ ‫وتقالي����د وال ميك����ن ان‬ ‫يوص����ل إلى هذا املس����توى‬ ‫فلم����اذا أقتل أخي اجلنوبي‬ ‫أو الش����مالي أوأخ����ي ف����ي‬ ‫م����أرب واجل����وف وصع����دة‬ ‫وحضرم����وت وتع����ز فه����ذا‬ ‫عي����ب كبير وبعي����د جدا عن‬ ‫عاداتن����ا وتقاليدن����ا وه����ذا‬ ‫نتيج����ة ضع����ف ف����ي الدول‬ ‫وآم����ل ب����أن ال����دول تك����ون‬ ‫أقوى ويحصل ق����وة للدول‬ ‫حت����ى تكون األمور أحس����ن‬ ‫في املستقبل ‪.‬‬ ‫> ف����ي مؤمت����ر احل����وار‬ ‫كان هن����اك فري����ق التنمي����ه‬ ‫هل شاركتم في هذا الفريق‬ ‫كرجال أعمال وطرحتم هذه‬ ‫القضايا ؟‬ ‫>> مت إختي����ار بع����ض‬ ‫رج����ال األعمال ف����ي مؤمتر احل����وار وه����م أصدقائنا ونحن‬ ‫نعرفه����م وكان عدده����م بس����يط جدا من رج����ال األعمال اريد‬ ‫ان اوض����ح هن����ا لك نقطة مهمة ان املش����كلة ف����ي اليمن هي‬ ‫ف����ي االس����اس مش����كلة إقتصادية قب����ل أن تكون سياس����ية‬ ‫والرئي����س عب����د ربه منص����ور واحلكوم����ة ورئيس����ها دائما‬ ‫يتكلم����ون ب����أن املش����كلة إقتصادي����ة ولكنهم ل����م يعملوا آى‬ ‫إهتم����ام ف����ي اجلانب اإلقتصادي عليه����م إذا أرادو حل هذه‬ ‫املش����اكل السياس����ية واإلقتصادية واالجتماعية أن يهتموا‬ ‫باإلقتصاد وإذا اس����تطعنا بناء إقتصاد قوي س����وف نبني‬ ‫سياسة قوية وأمن وأستقرار إجتماعي‪.‬‬ ‫وف����ي رائي الش����خصي ان دور احلكومة الى االن مازال‬ ‫ضعيف جدا وهي لالس����ف ال تش����ارك القطاع اخلاص في‬ ‫سياس����اته للمس����تقبل ونح����ن كرج����ال أعمال عندم����ا نقول‬ ‫بأنن����ا نش����ارك احلكوم����ه ال يعن����ي بأنن����ا نري����د ان نك����ون‬ ‫اعض����اء في احلكوم����ة مع أننا مؤهلون وندير مؤسس����ات‬ ‫وشركات عاملية والقطاع اخلاص في أغلب الدول هو الذي‬ ‫يدي����ر العال����م إقتصاديا ولك����ن عندنا ضع����ف كبير جدا في‬ ‫التحاور مع القطاع اخلاص من قبل الدوله وأمل منها بأن‬ ‫تعم����ل إهتمام للقطاع اخلاص إذا أرادت ان حتل املش����اكل‬ ‫وتشاركه في القرارات وتتحاور معه في كل القضايا ‪.‬‬ ‫ونحن اليوم نعاني من أزمات يومية أزمة بترول وديزل‬ ‫وكهرباء وإختالل أمني ونحن لم نشارك في هذا املوضوع‬ ‫والقط����اع اخل����اص ميتلك الكثير من ال����رؤى حلل مثل هذة‬ ‫االزمات ‪.‬‬ ‫> ما هي نوعية الشراكة التي تريدونها ام انكم تريدون‬

‫ادارة الدولة ؟‬ ‫>> نري���د منه���م ب���أن يش���اركو نن���ا قب���ل ان تص���در‬ ‫ق���رارات وفي الرأي والرأي األخر ونتحاور معهم فعندنا‬ ‫أف���كار وبرام���ج وخط���ط وبش���فافية ميك���ن ان نس���اهم‬ ‫م���ع احلكوم���ة وأن جنن���ب البل���د كل ه���ذه املصائب التي‬ ‫حتصل فاليوم املش���تقات النفطية أزمة متواصلة وأيضا‬ ‫البطالة كبيرةجدا بس���بب سوء اإلدارة وسوء السياسات‬ ‫ف���ي بالدنا ‪ ,‬فمث�ل�ا املغتربني العائدين م���ن اخلارج يجب‬ ‫اإلهتمام بهم بش���كل كبير وعلى الرئيس عبد ربة منصور‬ ‫ورئيس���ها‬ ‫واحلكوم���ه‬ ‫ب���أن تعم���ل ليل نه���ار حلل‬ ‫مش���اكلهم ‪ ,..‬وف���ي النهاية‬ ‫إذا وج���د س���وء فه���م ب�ي�ن‬ ‫السياسيني املفروض ان ال‬ ‫يتم معاقبة الش���عب بسب‬ ‫ذل���ك ونحن يج���ب أن نفكر‬ ‫مبصاحلن���ا اإلقتصادي���ة‬ ‫فاليمن بلد واعد إقتصاديا‬ ‫وأقول جلمي���ع اخلليجيني‬ ‫الذي���ن يس���تثمرون ف���ي‬ ‫العالم مبليارات الدوالرات‬ ‫ول���م يس���تثمروا بالش���كل‬ ‫املطل���وب ف���ي اليم���ن نقول‬ ‫له���م نح���ن إمت���داد لألم���ن‬ ‫القومي اخلليجي وتشتيت‬ ‫اليم���ن ليس م���ن صالح أى‬ ‫دول���ه خليجية وأق���ول ذلك‬ ‫له���م بش���فافية ووض���وح‬ ‫ف���إذا إس���تقرت اليمن فهي‬ ‫إمت���داد إلس���تقرارهم وإذا‬ ‫حص���ل العك���س فس���وف‬ ‫ي���ؤدي لتش���تيت املنطق���ة‬ ‫بكلها ويجب التفكير ببعد‬ ‫نظر وليس بإستراتيجية ا‬ ‫ليوم أو غ���د ًا يجب التفكير‬ ‫بامل���دى الطوي���ل فاليم���ن‬ ‫إمت���داد للخلي���ج العرب���ي‬ ‫بكلة ‪.‬‬ ‫> أنت���م كرج���ال أعم���ال‬ ‫مل���اذا ال تبادرون مبصفوفة‬ ‫متكامل���ة‬ ‫إقتصادي���ة‬ ‫وتقدمونها للحكومة ؟‬ ‫>> نح���ن دائم���ا عندم���ا نتح���دث م���ع املس���ؤولني في‬ ‫الدول���ة نقدم برامج وحلول إقتصادية بإس���تمرار ولكن ال‬ ‫ينظ���ر إليها فاملش���كلة تكم���ن بأن هناك فج���وة كبيرة جدا‬ ‫ب�ي�ن القطاع اخل���اص واحلكومة ويجب ب���أن تنتهي هذة‬ ‫الفج���وة فنحن واحلكومة والش���عب منثل جس���د ًا واحد ًا‬ ‫ش���خصي ًا اعتق���د ان اهم صفقة بالنس���بة ل���ي هي اليمن‬ ‫والوط���ن هو اليمن وليس عن���دي صفقة مع احلكومة ألي‬ ‫شيئ نريدهم فقط يسمعوا لنا الننا منتلك برامج وأفكار‬ ‫وخطط ميكن ان نخرج البلد إقتصادي ًا وسياسي ًا من هذه‬ ‫األزمات املوجودة‪.‬‬ ‫> ماهي اخلطط املطروحه وكما تعرف احلكوم تعاني‬ ‫م���ن أزم���ات مفتعلة أمني وسياس���ي تؤث���ر على عائدات‬ ‫الدول والكل يحمل احلكوم كل شيئ ؟‬ ‫>> أنا أحمل احلكومة كل ش���يئ ألنها هي التي حتكم‬ ‫وه���ي صاحب���ة الق���رار ولي���س نح���ن الننا كقط���اع خاص‬ ‫نتكل���م مع هؤالء الذي���ن يدمرون النف���ط والكهرباء ونقول‬ ‫له���م ب���أن ينظروا إل���ى حواراتن���ا وكالمنا وه���ذه االعمال‬ ‫تدمر اليمن واليمنيني ولكن ليس لدينا جيوش وأس���لحه‬ ‫حت���ى نتص���رف معهم وأنت ترى بوض���وح اآلن بأن هناك‬ ‫خل���ل أمن���ي ومماح���كات سياس���يه وأمنية ب�ي�ن األطراف‬ ‫ولالس���ف الضحيةهو اإلقتصاد اليمني فعلينا أن جنلس‬ ‫ونتح���دث فيم���ا بينن���ا ف���ي طاول���ة واح���دة فالدولةعندما‬ ‫تخس���ر مليارات الدوالرات س���نويا جراء تخريب وتفجير‬ ‫أنابي���ب النفط والكهرباء من املس���تفيد م���ن ذلك ‪ ,‬أكيد أن‬

‫{ ال� �ي� �م ��ن ب� �ل ��د ب� �ك ��ر و واع� ��د‬ ‫باالستثمار لكن املشكلة االمنية‬ ‫وال �ب �ي��روق��راط �ي��ة أه ��م ع��وائ��ق‬ ‫االستثمار‬

‫{ يجب أن نعمل جميعا ً كفريق‬ ‫واح��د ونترك املاضي بعيد ًا إذا‬ ‫أردنا النجاح‬ ‫امل�ش�ك�ل��ة ف��ي ال �ي �م��ن اق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫أك �ث��ر مم��ا ه��ي س�ي��اس�ي��ة وه�ن��اك‬ ‫ف � �ج� ��وة ب � ي��ن ال� �ق� �ط� ��اع اخل � ��اص‬ ‫واحلكومة‬

‫‪ 579‬مليون ريال ايرادات الواجبات الزكوية مبحافظة اب للعام املاضي‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‪ -‬أحمد الوعيل‬ ‫بلغ���ت االي���رادات الزكوية ل�ل�ادارة العامة للواجبات‬ ‫الزكوي���ة مبحافظ���ة اب خ�ل�ال الع���ام املنص���رم ‪2013‬م‬ ‫مايقارب ‪ 579‬مليون ًا و‪253‬ألف ًا و‪ 967‬ريا ًال‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» اش���ار مدي���ر عام مكتب‬ ‫الواجب���ات الزكوي���ة االخ عب���د الوهاب املعاي���ن إلى ان‬ ‫نس���بة الزيادة للعام املاضي‪2013‬م  بلغت  ‪ 42‬مليون ًا‬ ‫و‪170‬ألف��� ًا و‪ 901‬ري���ال‪ .‬بنس���بة‪  %8‬مقارن���ة بع���ام‬ ‫‪2012‬م حيث بلغ���ت االيرادات فيه ‪ 537‬مليون و‪83‬ألف ًا‬ ‫و‪66‬ريال‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن تل���ك الزي���ادة  مؤش���ر ف���ي حتس���ن‬

‫االداء وس�ل�امة االجراءات املتبعة من حيث تفعيل دور‬ ‫املتابعة والضبط والتي ش���ملت بعض فروع الواجبات‬ ‫باملديري���ات ع���ن طري���ق التنس���يق م���ع بع���ض م���دراء‬ ‫املديري���ات  والتع���اون مع اجله���ات االمني���ة في ضبط‬ ‫املتأخرين واملمتنعني عن سداد الزكاة‪.‬‬ ‫منوه ًا بحدوث اخفاق في الربط املقرر للعام ‪2013‬م‬ ‫والذي بلغ ‪ 778‬مليون ًا و‪ 768‬ألف ًا ريا ًال‪ .‬بينما اجمالي‬ ‫االي���رادات خ�ل�ال الع���ام املاض���ي بلغ���ت ‪ 579‬مليون��� ًا‬ ‫و‪253‬ألف��� ًا و‪ 967‬ري���ا ًال فكان���ت نس���بة االخف���اق ‪%34‬‬ ‫مببل���غ  ‪ 199‬ملي���ون و‪514‬ألف و‪ 33‬ري���ا ًال‪ .‬مرجع ًا هذا‬ ‫االخف���اق الى املبالغة في الربط م���ن قبل جلنة املوازنة‬ ‫دون اعتم���اد النفق���ات التش���غيلية الضرورية والالزمة‬

‫ل�ل�ادارة العام���ة للواجب���ات الزكوي���ة وفروعه���ا ف���ي‬ ‫املديريات والتي تؤث���ر علي عملية التقرير والتحصيل‬ ‫واملتابع���ة لالرتق���اء باالي���رادات وحتقي���ق الزي���ادة‬ ‫املطلوب���ة‪ .‬كذل���ك عدم تفعي���ل التحصيل لبع���ض انواع‬ ‫ال���زكاة ممثال بزكاة الباطن على ش���ركات ومؤسس���ات‬ ‫القطاعني العام واملختلط وشركات ومؤسسات القطاع‬ ‫اخل���اص الزكاة عل���ى املبيع���ات العقاري���ة والتي متثل‬ ‫مورد هام ولو فعل لتضاعفت االيرادات الزكوية بشكل‬ ‫كبير‪ .‬كذلك ضعف اداء بعض فروع الواجبات  وضعف‬ ‫الوعي باهمية الزكاة باعتبارها الركن الثالث من أركان‬ ‫ديننا االس�ل�امي احلني���ف وغيرها م���ن املعوقات التي‬ ‫تعيق عملنا في حتقيق ايرادات متزايدة‪.‬‬

‫اخلاس���ر هم اليمني���ون وليس األجانب وه���ؤالء هم جهل‬ ‫وال يعرف���ون ما هي النتائج ولك���ن صدقني في ظل وجود‬ ‫دول ق���وي ال ميك���ن أن يتجرأ إنس���ان ب���أن يفجر أنبوب‬ ‫أو يدم���ر ب���رج كهرب���اء لكن أن���ا أقول مجددا هناك س���وء‬ ‫إداره في الدول وضعف أدى إلى وجود هذا اخللل األمني‬ ‫املوجود‪ ..‬ال ميكنن���ا نحن كرجال أعمال وإقتصاديني بأن‬ ‫نقب���ل يوميا بتدمي���ر النفط والكهرب���اء وإذا عملنا برامج‬ ‫إقتصادي���ة وإس���تثمار صحي���ح جدا ومغريات للش���ركات‬ ‫األس���تثمارية ف���ي العالم وأوجدنا أمن وأس���تقرار صدقنا‬ ‫بأننا لس���نا بحاجة أى مس���اعدات من أى بلد فاليمن فيها‬ ‫البت���رول والغاز والثروات املعدنيه الكبيره جدا لكن نريد‬ ‫أن يك���ون اليم���ن ل���كل اليمني�ي�ن ولي���س ملنطق���ةأو ملذهب‬ ‫أو لطائف���ة واح���دة وعل���ى الدول���ه أن تعي ذل���ك وال تكرر‬ ‫األخطاء الس���ابقة ويجب وضع ضواب���ط وقرارات ونحن‬ ‫نرى اآلن بأن هناك مش���اريع كبيرة جدا وضخمة وتعطي‬ ‫لالشخاص بدون مناقصات وبدون أنظمة وقوانني وهذه‬ ‫مرفوضة جدا ال نريد بأن يكون هناك توجيهات عليا أو‬ ‫هذا املش���روع م���ن أجل أراضي فالن أو حتت اى مس���مى‬ ‫فإذا أردنا أن نوجد حل لهذه البالد إقتصادي ًا وسياس���ي ًا‬ ‫وإجتماعي ًا علينا أن نوجد عدالة إجتماعية فالناس كلهم‬ ‫متساوون أمام القانون‪.‬‬ ‫القوان��ي�ن االخي����رة الت����ي ص����درت مث����ل قوان��ي�ن ضريبة‬ ‫املبيع����ات وغيرها م����ن القوان��ي�ن االقتصادية هل ش����اركتم‬ ‫كقطاع خاص عند اصدارها ؟‬ ‫>> نح����ن في ه����ذه الظروف الصعب����ة بحاجة إلى عمل‬ ‫حتفيزات ومغريات ألى مس����تثمرين في العالم من أجل أن‬ ‫يأتوا إلى اليمن ولس����ت بحاجة إلى عمل ضرائب مضاعفة‬ ‫أو رس����وم أكث����ر اذا اردت ان ياتي املس����تثمرون اليك وأنا‬ ‫دائما مع أن تكون التعرفة اجلمركية في أقل نسبها بحيث‬ ‫متنع التهرب ومصلحة الضرائب ورئيسها متعاونيني مع‬ ‫القط����اع اخلاص إل����ى حد كبير جدا مهما وجد من إختالف‬ ‫لوجه����ات النظ����ر وهذا ش����يئ صح����ي بأن ال نتف����ق على كل‬ ‫ش����يئ ‪..‬وكذل����ك وزير املالي����ة دائما يح����اول أن يعمل حلول‬ ‫ويجلس م����ع القطاع اخلاص وهناك أش����ياء مطلوبة منهم‬ ‫وكلم����ا عملن����ا رس����وم معقول����ة ب����دون جباي����ات ال نري����د أن‬ ‫تتحول الدولة إلى جبايات يجب أن تكون رس����وما معقولة‬ ‫حتى متش����ي فالته����رب احلاصل اآلن من أغلب الرس����وم و‬ ‫اجلم����ارك والضرائ����ب الن هناك ما يزال����ون ضعفاء نفوس‬ ‫حت����ى لو تعم����ل له‪ % 2‬ال ميكن أن يدف����ع الن عقليته مهرب‬ ‫وإذا وجدت قوانني وأنظمة ال يستطيع هذا املهرب التهرب‬ ‫طاملا هناك آليات تنظم العمل فاملالية والضرائب واجلمارك‬ ‫متعاوني��ي�ن معن����ا ولك����ن نح����ن بحاج����ه إلى إس����تراتيجية‬ ‫وسياسة من أعلى وليست من هذا اجلانب ‪.‬‬ ‫> حتدث����ت عن مش����كلة املش����تقات النفطية ه����ل أنت مع‬ ‫إستمرار دعم الدوله لهذة املشتقات أم ال ؟‬ ‫>> أن����ا م����ع إلغاء الدع����م عن املش����تقات النفطية فالذي‬ ‫يحصل اآلن من الفس����اد الكبير جدا بس����بب دعم املشتقات‬ ‫النفطي����ة ولكن هناك حلول فاآلن املس����تفيد من الدعم ليس‬ ‫املواط����ن ولك����ن ه����و الضحية واملس����تفيدون م����ن الدعم هم‬ ‫مافي����ا ومراكز ق����وى وموجودون ويهربون هذه املش����تقات‬ ‫إل����ى دول أخ����رى ويس����تنفذوا ث����روات تق����در مبلي����ارات‬ ‫ال����دوالرات و ال يزال����ون إلى اآلن مس����تميتني بأن يبقى هذا‬ ‫الدع����م ‪ ,‬فأن����ا مع إلغاء هذا الدعم وفي الس����ابق كان س����عر‬ ‫الدب����ه البترول ثالثة ألف و خمس����مائة وكان املفترض بأن‬ ‫يبقى ذلك ولكن بس����بب املماحكات السياسية بني اآلحزاب‬ ‫مت تنزي����ل س����عرها واآلح����زاب املوجودة إل����ى اآلن لم تعمل‬ ‫أى ش����يئ للمواطن وعليها ب����أن ال تفكر بأخذ كل املناصب‬ ‫والوظائ����ف له����ا وعليه����ا أن تش����رك الباقني وهن����اك قطاع‬ ‫كبي����ر جدا ليس����وا بحزبيني ويجب إش����راكهم م����ن أجل أن‬ ‫يعملوا حلول للدولة وأغلب املسؤولني واملتنفذين يفكرون‬ ‫مبصاحله����م الش����خصية قب����ل أن يفكروا مبصال����ح الوطن‬ ‫وعليه����م أن يغي����روا هذه اإلس����تراتيجية ونحن في القطاع‬ ‫اخلاص قدمنا الكثير والكثير جدا فنحن خس����رنا عش����رات‬ ‫املليارات وقدمنا الكثيرمن التضحيات بس����بب أننا واقفني‬ ‫ضد الفساد واملفسدين فقط ال غير ‪.‬‬ ‫> وقعت اليمن عل����ى االنضمام ملنظمة ألتجاره العاملية‬ ‫و هناك من يقول بأن ذلك س����وف يؤدي إلى دخول واغراق‬ ‫اليمن مبختلف املنتجات ما رأيكم في ذلك ؟‬ ‫>> دخول اليمن منظمة التجارة العاملية دخول مشرف‬ ‫لليم����ن الن����ه يج����ب ان نك����ون مع العال����م وعلين����ا ان نعكس‬ ‫للعالم وليس إحتكار ويجب عمل املعاجلات مع الصناعات‬ ‫والقطاع اخلاص ملعاجلة هذة اآلشياء الن السوق مفتوحة‬ ‫ميك����ن ان تأت����ي هذة البضاع����ة وتباع في الس����وق اليمنية‬ ‫بأرخ����ص فيج����ب أن يك����ون املصن����ع ف����ي اليم����ن مناف����س‬ ‫ولدي����ة مواصف����ات عاملية الن احلكم ف����ي األخير هو الزبون‬ ‫واملس����تهلك فاملصان����ع العاملي����ة عندها ممي����زات وإمكانات‬ ‫ضخمة جدا ميكن ان تباع منتاجاتها بسعر أرخص ويجب‬ ‫أن توجد حلول إس����تراتيجية اآلن من قبل الدولة بالشراكة‬ ‫مع القطاع اخلاص ‪ .‬ودخولنا منظمة اجتارة العامليه شيئ‬ ‫مه����م جدا ويجب ان ندخل م����ع العالم ونواكب هذا التطور‬ ‫وال جنل����س لوحدن����ا معزولني وندخل الس����وق العاملي ولو‬ ‫بالتدرج وهناك منتجات مينية تذهب إلى بعض الدول في‬ ‫العالم وبحاجة إلى مزيد من املواصفات و النوعية ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫شعر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫بلوغ املرام يحتاج إلى ُجهد مشترك‬ ‫شعر العقيد‪ /‬أحمد صالح عباد الرويشان ‪ -‬القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫كتبت كلمات هذه القصيدة الشعرية في ‪2014/4/4‬م‬

‫وم� � � � ��ا ال� � � �ن�� � ��اس إ َّال إث� � � �ن�� � ��ان ال ث� � ��ال� � ��ث ل� �ه ��م‬ ‫خ � �ب � �ي � �ث � � ًا م � � ��ن األخ � � � �ب� � � ��اث وط � � �ي� � ��ب وط� � ��اه� � ��ري‬ ‫وض � � � � � ��ح ال� � � � �ق � � � ��رآن ت� � �ف � ��اص� � �ي � ��ل أم � ��ره � ��م‬ ‫وق� � � � ��د ّ‬ ‫واف � � �ض � � �ل � � �ه� � ��م ال � � �ط � � �ي� � ��ب ن � � �ق� � ��ي ال� � � �س � � ��رائ � � ��ري‬ ‫�وم ش� � � ��واه� � � ��د ف � �ع� ��ال � �ه� ��م‬ ‫وي� � �ك� � �ف� � �ي � ��ك م� � � ��ن ق� � � � � � � ٍ‬ ‫ف � �خ� ��ذ ص � �ف� ��وه� ��م ق � �ب� ��ل ام � �ت � �ح� ��ان ال� �ض� �م ��ائ ��ري‬ ‫ف � � � � ��إن ام � � �ت � � �ح� � ��ان ال � � � �ق� � � ��وم ي�� �ف�� �س� ��د وئ� ��ام�� �ه� ��م‬ ‫وم� � � ��ال� � � ��ك إ َّال م� � � ��ا ت � � � � ��رى ف� � � ��ى ال � � �ظ� � ��واه� � ��ري‬ ‫وي� � � � � ��ا ل � � �ي� � ��ت ق � � ��وم � � ��ي ي� � �ع� � �ل� � �م � ��ون ج� �م� �ي� �ع� �ه ��م‬ ‫مب� � ��ا ي� �ح� �ت���وي���ه س� � ��ر ال� � �ك� � �ت � ��اب ِم� � � � � ْ�ن ب� �ش ��ائ ��ري‬ ‫وم� � � ��ا ال � �ش � �م� ��س ض� � � ��وء امل� � �ش � ��رق �ي��ن إذا اجن� �ل ��ت‬ ‫ول � � �ك� � ��ن ض� � � � ��وء امل � � �ش� � ��رق� �ي��ن ف� � � ��ي اجل� � � ��واه� � � ��ري‬ ‫ف�� � � ��ي اجل�� � � ��وه�� � � ��ر ال� � � � � �ق � � � � ��رآن وس � � � �ن� � � ��ة ن� �ب� �ي� �ن ��ا‬ ‫م � �ح � �م� ��د رس� � � � � ��ول ال � � �ل� � ��ه ع � �ظ � �ي� ��م امل� � �ف � ��اخ � ��ري‬ ‫وإن � � � � ��ي أرى ل� �ل� �ش� �ع���ب وق � � � ��د ب � � � ��ات م� �ن� �ت� �ص���ر ًا‬ ‫جت� � � � � ��اوز ب � �ف � �ض� ��ل ال � � �ل� � ��ه ج � �م � �ي� ��ع امل� � �خ � ��اط � ��ري‬ ‫جن� � � � ��اح احل � � � � � � ��وار ال � � � � ُ�ط � � � � ْ�ب داوى ج� ��راح � �ن� ��ا‬ ‫وب � � � � � � ��رق امل� � � � �ع � � � ��زة الح ب � � � ��راع � � � ��د وم� � � ��اط� � � ��ري‬ ‫أرى ل� � �ل� � �ي� � �م � ��ن م� � �س� � �ت� � �ق� � �ب �ل� ً�ا آت م� � ��زده� � ��ر‬ ‫خ � �ل� ��ال ب � �ض � �ع� ��ة أع � � � � � ��وام ب � �ح � �س� ��ب امل� � � �ص � � ��ادري‬ ‫وق � � ��د ت� �ص� �ب ��ح األول� � � � ��ى ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ال � �ع� ��رب‬ ‫ع� � �ل � ��ى امل� � �ب� � �ع � ��دي� � �ن � ��ا وال� � � �ق � � ��ري � � ��ب امل � � � �ج� � � ��اوري‬ ‫وم � � � ��ن ع � � � ��اش ب� �ل ��ا رؤي � � � � ��ة واه � � � � � � ��داف واض�� �ح� ��ة‬ ‫ي� �ع� �ي ��ش احل � � �ي� � ��اة م� � ��دس� � ��وع حت� � ��ت احل� � ��واف� � ��ري‬ ‫ب � � � � � ��دأت مت � ��اث� � �ي � ��ل ال � � �ط � � �غ� � ��اة ف� � � ��ي س� �ق ��وط� �ه ��ا‬ ‫وب� � � � ��دأت ص � �ق� ��ور ال� �ش� �ع ��ب ت� �ص� �ي ��د ال� �ع� �ص ��اف ��ري‬ ‫م� � � ��ن ال � � � ��وح � � � ��دة ال� � ��زئ � � �ب� � ��ق ت� � �ب �ي��ن ع� � ��دائ� � � ُ�ه� � � ْ�م‬ ‫ت � � ��راه � � ��م ج � �م � �ي � �ع � � ًا ِم � � � � � ْ�ن ُدع� � � � � � ��اة ال � �ت � �ن� ��اف� ��ري‬ ‫ق� � ��وى ال� �ع� �ن ��ف أع� � � � ��داء ال � ��وط � ��ن ق� �ب ��ل غ �ي��ره��م‬ ‫وم � � ��ن ض � �م� ��ن ح�� �ق� ��ار ال� � �ق � ��وم ق�� �ب� ��اح امل � �ن� ��اظ� ��ري‬ ‫ن � � ��راه � � ��م ب� �ل ��ا أه� � � � � � ��داف س � �خ � �ي � �ف� ��ة ع� �ق ��ول� �ه ��م‬ ‫م � �ش� ��اري � �ع � �ه� ��م ُص� � � �غ � � ��رى رج�� � � � ��ال ال � �ص � �غ� ��اي� ��ري‬ ‫ع � � ��ن ال� � � �ن � � ��ور رب ال� � � �ك � � ��ون أع � � �م� � ��ى ع� �ي ��ون� �ه ��م‬ ‫م� � �ق�� ��ادي�� ��ر ت � �ع� ��اق � �ب � �ه� ��م ع� � �ل � ��ى ُظ � � �ل� � ��م ج � ��ائ � ��ري‬ ‫رج � � � � � � ��ال امل� � � �ص � � ��ال � � ��ح ش � � �ت� � ��ت ال � � � �ل� � � ��ه ش� �م� �ل� �ه ��م‬ ‫ال� � �ه� � �ت� � �ه � ��م األط� � � � � �م � � � � ��اع وح� � � � � ��ب ال� � �ت� � �ك � ��اث � ��ري‬ ‫ي � � �ق� � ��وم� � ��وا ب� � ��إي � � �ق� � ��اظ ال � � �ف �ت ��ن ِم� � � � � � ْ�ن م� �ن ��ام� �ه ��ا‬ ‫م � � ��واق� � � �ي � � ��د ن� � � � �ي � � � ��ران احل � � � � � � � ��روب امل � � �س� � ��اع� � ��ري‬ ‫ت � � � � ��رى ال � � � �ل� � � ��ؤم م� � �ع � ��دن� � �ه � ��م وال � � � �ش� � � ��ر دي � �ن � �ه� ��م‬ ‫ج� � ��راث � � �ي� � ��م ع� � �م � ��ال � ��ه م� � � ��ن خ � �ل � ��ال ال� � �ت � ��آم � ��ري‬ ‫�وان ب� � � � �ع � � � ��د ه� � � � � � � � ��ذا وذل� � � � � � � � � ٍ�ه‬ ‫ف� � � � � � � � ��أي ه� � � � � � � � � � � � � � ٍ‬ ‫�ود ب� � � �ع � � ��د م � � � � � ��وت امل� � � �ش � � ��اع � � ��ري‬ ‫واي ج � � � � �م� � � � � ٍ‬ ‫�وم ول � � �ي � � �ل� � � ٍ�ه‬ ‫ون� � � � � �ح � � � � � ُ�ن ن� � � �ش � � ��اه � � ��د ك � � � � ��ل ي� � � � � � � � � ٍ‬ ‫م � � �ن� � ��اظ� � ��ر أل � � �ي � � �م� � ��ه ال� � �ت� � �ق� � �ط� � �ه � ��ا امل � � � �ص� � � ��وري‬ ‫ت � � ��رى ِم� � � � ْ�ن ي � �ك� ��ون ف � � ��رع ال� �س� �ب ��ب ف � ��ي وق ��وع� �ه ��ا‬ ‫ِوم � � � � � � � ْ�ن ل � �ل � �ف�ت��ن م � �ي � �ق� ��ظ س� � ��ري� � ��ع ال� � � � �ب � � � ��وادري‬ ‫ع� � �ل � ��ى ب � �ع � �ض � �ن� ��ا وال� � �ب� � �ع�� ��ض ن� � ��وج� � ��ه س�ل�اح� �ن ��ا‬ ‫ُي� � � �ع � � ��د ف � � � ��ي س� � ��وال � � �ف � � �ن� � ��ا ت� � � �ص � � ��رف م � �ح � �ي� ��ري‬ ‫ُم � � �ح� � ��ال ال � � �س �ل ��اح ي� �ح� �س���م ح� � ��روب� � ��ه مب � �ف� ��رده‬ ‫تحُ � � � � ��ل امل � � �ش� � ��اك� � ��ل ب � � � ��اإلخ � � � ��اء وال� � � �ت� � � �ح � � ��اوري‬ ‫وأن ال� � � � � � ��ذي ي� � �ق� � �ت � ��ل ل � � �ن � � �ف� � � ٍ�س ُم � � � �ح� � � � َّ�ر َم� � � � ْ�ه‬ ‫ُذ ِك � � � � � ��ر ف� � ��ي م � �ن� ��اه � �ج � �ن� ��ا ِم � � � � � ْ�ن ام ال � �ك � �ب� ��ائ� ��ري‬ ‫ن � � �ع� � ��م ي � � � ��ا ب � � �ن� � ��ي ق � � ��وم � � ��ي ج� � �م� � �ي� � �ع� � � ًا وك � �ل � �ن� ��ا‬ ‫ض � � �ح � � �ي� � ��ة ت � � � ��آم � � � ��ر ب � �ي � ��ن ب � � � ��اي � � � ��ع وم � � �ش � � �ت� � ��ري‬ ‫مي� � � � ��ان� � � � ��ون ن � � �ت � � �ق� � ��ات� � ��ل وت� � � �س� � � �ف � � ��ك دم� � � ��اؤن� � � ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى مم� �ل� �ك���ة ف� � ��رع� � ��ون وك � � �س� � ��رى وق� �ي� �ص���ري‬ ‫أل � � � � � ��م ت � � �ع � � �ل � � �م� � ��وا أن امل � � � � �ل� � � � ��وك ج� �م� �ي� �ع� �ه ��م‬ ‫ت� � � � � � � � ��واروا ول� � � � ��م ي� � �ب � ��ق ل� � �ه � ��م ُم � � �ل� � ��ك ُي� � ��ذك� � ��ري‬ ‫ف� � � �ل � � ��و ن � � �ط � � �ق� � ��ت ً‬ ‫�راب� � � �ه � � ��ا‬ ‫أرض ل� � � � �ق � � � ��ال ت � � � ُ‬ ‫م � � �ص � � �ي� � ��رك ب � � �ن� � ��ي آدم حل� � � � � ��ود امل � � �ق� � ��اب� � ��ري‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م� � �ي� � �ق � ��ظ ال� � �ف� � �ت� � �ن � ��ة ح� � � �ي� � � � ًا وم � � � َّ�ي� � � �ت� � � � ًا‬ ‫ل � � �ع � � �ن� � ��ه ت� � � � ��راف� � � � ��ق م � � ��وق� � � �ع � � ��ه ال ُت � � � � �غ� � � � ��ادري‬ ‫ُ‬ ‫اظ� � � � � � � � ُّ�ن خ � � �ط� � ��وب ال � � ��ده � � ��ر ع � �ل � �ي � �ن� ��ا ت� �ك ��ال� �ب ��ت‬ ‫�ان ِم� � � � � � ْ�ن ال � �ي � �س� ��ري‬ ‫وإن م � � ��ع ال � � �ع � � �س� � ��ري زم� � � � � � � ٍ‬ ‫ال� � � � � � � ��م ت� � � � � ��ر أن امل� � � � � � � � � ��ال غ� � � � � � � � � � ٍ�اد و رائ� � � � � � � � ُ�ح‬ ‫وأن ال � � � � � ��ذي ٌي� � �ع� � �ط� � �ي � ��ك ق� � ��ري � � �ب � � � ًا وق � � � � � ��ادري‬

‫وإن ال� � �ن� � �ف � ��وذ واجل � � �ه� � ��ل وال� � �ف� � �ق � ��ر وال � �ف � �س� ��اد‬ ‫أع� � � � � � ��اق ال� � � �ت� � � �ق � � ��دم وال � � � �ب � � � �ن� � � ��اء وال� � � �ت� � � �ط � � ��وري‬ ‫م�� � � ��واك�� � � ��ب رئ � � ��اس� � � �ي � � ��ه وأط � � � � � ��قُ � � � � � � ْ�م م� �س� �ل� �ح ��ه‬ ‫وراء ك � � ��ل واح� � � � � ��د ش� � �ي � ��خ وم� � � � �س � � � ��ؤول آم � � ��ري‬ ‫ك� � � � ��أن� � � � ��هُ ع � � � ��ال � � � ��م غ � � ��زي� � � �ن � � ��ا ب� � � � ��ه ال � � �ف � � �ض� � ��اء‬ ‫ن � �ح� ��اف� ��ظ ع � �ل � �ي� ��ه ِم� � � � � ْ�ن ش� � ��ر راه� � � � ��ب وغ� � � � ��ادري‬ ‫ت� � �ق � ��ل امل� � �ظ � ��اه � ��ر ِم � � � � � ْ�ن خ � �ل� ��ال ق � � � ��وة ال � �ن � �ظ� ��ام‬ ‫ول� � � ��و ك� � � ��ان ص � �ل ��اح ال� � ��دي� � ��ن وخ� � ��ال� � ��د وع� �ن� �ت ��ري‬ ‫ِوم� � � � � � ْ�ن ي� �ن� �ه���ب األم� � � � � � ��وال ف� � ��ي ال� � �س � ��ر وال� �ع� �ل���ن‬ ‫ي � �ق� ��ول� ��وا ل � ��ه أح�� �م� ��ر ع �ي��ن وش � ��اط � ��ر وع� �ب� �ق ��ري‬ ‫�ره‬ ‫ك � � � � ��ذا إع��ل ��ام�� � �ن� � ��ا ال ي � � ��أم � � ��ن ال � � � �ن� � � ��اس ش� � � � ُ‬ ‫ف� � � �ك � � � ُ�ل ق� � � �ن � � ��اة ع � � � ��ن م � �ص � �ل � �ح � �ت � �ه� ��ا ت � � �ع� � � َّ�ب� � ��ري‬ ‫ل � � �ق� � ��د س � � ��اه � � ��م اإلع � � � �ل� � � ��ام ف � � � ��ي ش � � � ��ق ص� �ف� �ن ��ا‬ ‫ول � � � � � � ��م ي � � �ع � � �ت � � �ب� � ��ر ب� � � � ��ال� � � � ��واق� � � � ��ع امل � � �ت � � �غ � � �ي� � ��ري‬ ‫وق� � � � ��د ع� � �م � ��ت ال � � �ف� � ��وض� � ��ى ال � � � �ب � �ل ��اد ب� ��أس� ��ره� ��ا‬ ‫ف � � �ل� � ��م ي � � �ن� � ��ج ب� � � �ي � � � ٍ�ت ِم � � � � � � � ْ�ن أذاه ا ُمل � � � ��ؤث � � � ��ري‬ ‫ق� � � � �ن � � � ��اة احمل� � � � �ب � � � ��ه وال � � � �ت � � � �س� � � ��ام� � � ��ح ُن� � �ح� � �ب� � �ه � ��ا‬ ‫وجن�� � �ع� � ��ل ل� � �ه � ��ا ُح� � � ��رم� � � ��ه ي�� � �ف� � ��وق ال� � �ت� � �ص � ��وري‬ ‫وم � � � ��ن ل � � ��م ي� � �ك � ��ن م � � ��ن أص � � � ��ل ق� � �ح� � �ط � ��ان ج���دن���ا‬ ‫�زن وت � � � �ب� � � ��ع وح� � �م� � �ي � ��ري‬ ‫وي� � � � �ع�� � � ��رب وذو ي� � � � � � � � ٍ‬ ‫ف � �ل� ��ا ل � � � ��ه م � � �ك� � ��ان� � ��ه ب�� �ي�� �ن�� �ن� ��ا ف � � � ��ي ص � �ف� ��وف � �ن� ��ا‬ ‫وال ي� � �ع� � �ت� � �م � ��د ج�� � � ��د ال � � ��دخ� � � �ي � � ��ل امل� � � � � � � ��زوري‬ ‫وخ � � � ��اب األم � � � ��ل وال � � �ظ� � ��ن ف� � ��ي اح � � � � ��زاب ش �ع �ب �ن��ا‬ ‫رج� � � � � � ��ال امل� � � �ص � � ��ال � � ��ح وال � � � �ف� �ت� ��ن وال � � �ت � � �ن� � ��اح� � ��ري‬ ‫ع� � ��اث� � ��وا والث� � � � � ��وا ف� � ��ي ال� � ��وط� � ��ن دون أي ح��ق‬ ‫ي � � �ظ � � �ن� � ��ون أن ال � � �ش � � �ع� � ��ب م� � �ن� � �ه � ��م م � �ش � �ف� ��ري‬ ‫وال خ� � �ي � ��ر ف� � � ��ي ك � � � � � ��اره ل � �ش � �ع � �ب� ��ه وم� ��وط�� �ن� ��ه‬ ‫وال خ� � �ي � ��ر ف � � ��ي م� � � �س � � ��ؤول م� � �ب � ��رم � ��ج م� �س� �ي ��ري‬ ‫وال خ� � �ي � ��ر ف � � ��ي م� � ��ذه� � ��ب م� � �خ � ��ال � ��ف ل ��دي� �ن� �ن ��ا‬ ‫وال خ� � �ي � ��ر ف � � ��ي ب� � ��دع� � ��ه وك � � ��اه � � ��ن وس� � ��اح� � ��ري‬ ‫ت� � � �ط � � ��ول ال � � �ل � � �ي� � ��ال� � ��ي أو ي � � � � �ط� � � � � َّ�ول ظ �ل�ام � �ه� ��ا‬ ‫ُم � �ح� ��ال ي �س �ت �م��ر ال� �ش� �ع ��ب ع� �ل ��ى ال� �ظ� �ل ��م ص ��اب ��ري‬ ‫وق � � � � ��د اص � � �ب � � �ح� � ��ت ق � � � � ��وم امل� � � � �غ � � � ��ول امل� � �خ � ��رب � ��ة‬ ‫ص� � ��راص � � �ي� � ��ر م�� �ك�� �ش� ��وف� ��ة ع� � �ل � ��ى ك� � � ��ل ن � ��اظ � ��ري‬ ‫واع � � � � � � � ��داء ال � � �ن � � �ج� � ��اح وال� � � ��دول � � � �ت� � � ��ان امل � �م� ��ون� ��ة‬ ‫وع�� � �ن� � ��ف امل� � �ل� � �ي� � �ش� � �ي � ��ات وق � � � � � ��وم ال � � �ظ� � ��واه� � ��ري‬ ‫ُي� � ��ري� � ��د ال� � ��وط� � ��ن ِم � � � � ْ�ن ق � � � ��ادة ال � �ش � �ع� ��ب ع� ��اج� � ً�ل‬ ‫ح � �ك� ��وم� ��ة ك� � � �ف � � ��اءات ِم� � � � � ْ�ن خ� � �ي � ��ار ال� � � �ك � � ��وادري‬ ‫ودس� � � � � �ت � � � � ��ور إس�� �ل� ��ام�� � � ��ي ي� � � �ن � � � َّ�ظ � � ��م ل � �س � �ي� ��رن� ��ا‬ ‫ض � � �ي� � ��اء ل � �ل � �ح � �ك� ��وم� ��ه وال� � � ��وط� � � ��ن وال � � � ��دواي � � � ��ري‬ ‫ون� � �ش� � �ك � ��ر م� � � ��واق� � � ��ف ك� � � ��ل م � �خ � �ل� ��ص ل� �ش� �ع� �ب� �ن ��ا‬ ‫وال خ� � �ي � ��ر ف � �ي � �م� ��ن ب� � � � ��ات ل � �ل � �ج � �م� ��ل ن � ��اك � ��ري‬ ‫مل� � � � � � � � ��اذا ت� � � �ق � � � ُ�دم� � � �ن � � ��ا م� � � �خ � � ��ال � � ��ف ل� � ��ذوق � � �ن� � ��ا‬ ‫ب � �ت � �ق � �ل � �ي� ��دن� ��ا ل� � �ل� � �غ � ��رب ل�� � �ب� � ��اس ال � � �س� � ��واف� � ��ري‬ ‫ُي� � � � � � ��ري� � � � � � ��دون م� � � �ن � � ��ا ان ن � � �س � � �ي� � ��ر وراءه � � � � � � � ��م‬ ‫ذي � � � ��و ًال وه� � ��ل ي� ��رض� ��ى ال� � �ه � ��وان ال� �ف� �ت ��ى ُ‬ ‫احل� � ��ري‬ ‫وب� ��ال � �ع� ��دل ن �ق �ي��م احل � ��د ع� �ل ��ى ال � �ع� ��اق وال � ُ�ع� �ص ��اة‬ ‫وب � ��ال� � �ع � ��دل ن � �ح� ��اس� ��ب أي ُم� � ��دم� � ��ن م� �ج ��اه ��ري‬ ‫ن� � ��رى االح � � �ت� � ��رام م� �ف� �ق ��ود ف� ��ي اوس � � � ��اط ش �ع �ب �ن��ا‬ ‫ف� � �ق � ��دن � ��ا ق � �ي � �م � �ن� ��ا ب � �ي ��ن ض� � ��اح� � ��ك وس� � ��اخ� � ��ري‬ ‫وم � � � ��ن مي�� �ل� ��ك اإلع � � �ل� � ��ام وال� � �س� � �ي � ��ف وال� � ��ذه� � ��ب‬ ‫ي� �ه� �ي� �م ��ن ع � �ل� ��ى ال� � �ع � ��ال � ��م وي � �ص � �ب� ��ح م� �س� �ي� �ط ��ري‬ ‫وب� � � ��اخل � � � �ي� � � ��ر ن � � � �ت � � � �ف� � � ��اءل ج � � �م � � �ي � � �ع � � � ًا ل� �ع� �ل� �ن���ا‬ ‫ن � � � ��ؤس � � � ��س مل� � �س� � �ت� � �ق� � �ب � ��ل زم � � � � ��ان � � � � ��ه م� � �خ� � �ي � ��ري‬ ‫ق� � � ��وى اخل� � �ي � ��ر ِم� � � � � ْ�ن ض � �م� ��ن ال� � �ث� � �م � ��ار امل� �خ� �ي���ره‬ ‫ِوم� � � � � � ْ�ن ض � �م� ��ن ِط � � � ْ�ي � � � ْ�ب ال � �ط � �ي � �ب� ��ون امل � �ش� ��اه� ��ري‬ ‫رج � � � � � � � ٌ‬ ‫�ال ل� � �ه � ��م ف � � �ض� � � ٌ�ل ع� � �ل � ��ى ال � � � �ن� � � ��اس ك� �ل� �ه ��م‬ ‫ف� � �م � ��ن م � �ن � �ن� ��ا م � �ع � �ه� ��م ع� � �ل � ��ى ال � � � � � ��درب س � ��ائ � ��ري‬ ‫رج� � � � � � � � � � ٌ‬ ‫�ال ت� � � � �ق � � � ��ول احل� � � � � � ��ق وت� � � � �ل � � � ��ك س� �ج� �ي���ة‬ ‫وت � �ن � �ه� ��ي ب � ��إس � ��م ال� � ��دي� � ��ن ع � �ل� ��ى ك� � ��ل ُم � �ن � �ك� ��ري‬ ‫رج� � � � � � � � � � ٌ‬ ‫�ال حت� � � � ��ب ال�� � � �ع� � � ��ز ألب � � � � �ن� � � � ��اء ش� �ع� �ب� �ه���ا‬ ‫وامل� � � � �ج � � � ��د وال� � � ��رف � � � �ع� � � ��ه وت� � � � ��اري� � � � ��خ ُم� � �ع� � �ط � ��ري‬ ‫ك� � � � ��واك� � � � ��ب إن ل� � � � ��م مت � � �س � � �ك� � ��وه� � ��ا ت� � �ن � ��اث � ��رت‬ ‫ون � � �خ � � �س� � ��ر ج� � �م� � �ي� � �ع� � � ًا ل� �ل� ��إب� � � ��اء وال�� � �ت�� � �ح� � ��رري‬ ‫إل � � �ي� � ��ك ي � � ��ا إل � � � ��ه ال� � � �ك � � ��ون ن� � �ش� � �ك�� ��وا م� �ص� �ي� �ب � ً�ة‬ ‫أمل � � � ��ت ب � �ن� ��ا ف � � ��ي ال � � ��دي � � ��ن ب � �ه � �ج� ��ر ال � �ش � �ع� ��ائ� ��ري‬

‫م � � �ع� � ��اص� � ��ي وم�� �س�� �ت�� �ع�� �ص� ��ي ذن� � � � � � ��وب ت� � �ك � ��اث � ��رت‬ ‫م�� ��ن أس � �ب� ��اب � �ه� ��ا ال� ��رح � �م� ��ن أع� � �م � ��ى ال� �ب� �ص ��اي ��ري‬ ‫ِم� � � � � � � � َ�ن ال � � � �ل� � � ��ه خ� � ��ال � � �ق � � �ن� � ��ا ن� � � ��رج� � � ��و ه� � � ��داي� � � � ً�ة‬ ‫ب�� �ه� ��ا ال� � � �ن � � ��اس ت � �ه � �ج� ��ر ل� � �ل � ��ذن � ��وب ال � �ك � �ب� ��اي� ��ري‬ ‫وت� � � �ه� � � �ج � � ��ر ص� � � �غ � � ��ائ � � ��ره � � ��ا وت� � � � ��رج� � � � ��ع ل � ��رب� � �ه � ��ا‬ ‫ب � � �ت� � ��وب� � ��ه ع� � �ل� � �ي� � �ه � ��ا ك�� � � ��ل م� � �س� � �ل � ��م ي� � �ث � ��اب � ��ري‬ ‫ف � �ي� ��ا ق� ��وم � �ن� ��ا ع � � � � � ��ودوا إل� � � ��ى ال� � �ل � ��ه وس� � ��ارع� � ��وا‬ ‫ف � � �ق� � ��د آن أن ن� � �ح� � �ي � ��ا ح � � � �ي� � � ��اة ال� � � � � �ت � � � � ��آزُ ري‬ ‫وإن ال � � � � � � � ��ذي أف� � � � �ن � � � ��ى األوائ� � � � � � � � � � � ��ل ل� � � �ق � � ��ادر‬ ‫أن ي� � � �ه� � � �ل � � ��ك ال� � � � �ع � � � ��اص � �ي� ��ن وامل� � � �ت� � � �ج� � � �ب � � ��ري‬ ‫وف � � ��ي ال � ��دي � ��ن حت� ��ري� ��ر ال � �ن � �ف� ��وس ِم � � � � َ�ن ال � �ه� ��وى‬ ‫�اض وح� � � ��اض� � � ��ري‬ ‫ص� � � ��ال� � � ��ح مل� � �س� � �ت� � �ق� � �ب � ��ل وم � � � � � � � � � ٍ‬ ‫وم� � � � � � � � ْ�ن ظ� � � ��ن أن ال� � � ��دي� � � ��ن ُم � � � ��دع � � � ��اة ف � ��رق � � ً�ة‬ ‫َ‬ ‫ف� � �ق � ��د ض � � ��ل ح� � �ي � ��ث ال � � ��دي � � ��ن ق � � � ��دمي امل� � ��آث� � ��ري‬ ‫أن� � � � � � ��ا ُم � � � � ْ�س� � � � �ل � � � � ٍ�م آم� � � � �ن � � � ��ت ب � � � ��دي � � � ��ن م� � �ح� � �م � � ٍ�د‬ ‫م � � � �ع� � � ��ادي ق� � � � ��وى ال� � � �ش � � ��ر وم� � �ل� � �ح � ��د وك � � ��اف � � ��ري‬ ‫ب � � �ل� � � ً‬ ‫�وغ امل�� � � � ��رام ي � �ح � �ت� ��اج إل� � � ��ى ُج� � �ه � ��د م� �ش� �ت ��رك‬ ‫س� � � �ي � � ��اس � � ��ي وم � � �ت � � �ع � � �ل� � ��م وف � � � �ل� � � ��اح وت� � � ��اج� � � ��ري‬ ‫إداري م�� �ث�� �ق� ��ف ح � � ��ام � � ��ل ال� � �ف� � �ك � ��ر واألدب‬ ‫وم � � �س � � �ئ� � ��ول ذو ع� � �ف � ��ه وش� � � ��اع� � � ��ر وع� � �ب� � �ق � ��ري‬ ‫إرادة ق�� � ��وي�� � ��ه ِم � � � � � � � ْ�ن ح � � �ك� � ��وم� � ��ه م� � ��وح� � ��ده‬ ‫وب � � � � � ��االحت � � � � � ��اد ت� � �ل� � �غ � ��ي ق � � � �ب� � � ��اح امل � � �ظ� � ��اه� � ��ري‬ ‫وج � � �ي� � ��ش ق� � � � ��وي ي � �ح � �م� ��ي األرض وال�� � ��دي�� � ��ار‬ ‫م � � ��ع ال� � �ش� � �ع � ��ب ف � � ��ي ك � � ��ل امل � � �ه � � �م� � ��ات م � �ن� ��اص� ��ري‬ ‫وأم� � � � � � � ��ن واس � � � � �ت � � � � �ق� � � � ��رار وذا أول ال � �ط � �ل� ��ب‬ ‫�أم� � � � � ْ�ن ُم� � ��دن � � �ه� � ��ا وال� � � � �ق � � � ��رى وال� � �ع� � �ش � ��ائ � ��ري‬ ‫ي � � � � � َّ‬ ‫وب � � ��االق� � � �ت� � � �ص � � ��اد ن� � �ب� � �ن � ��ي ون� � � ��رف� � � ��ع رؤوس� � � �ن � � ��ا‬ ‫ب � �ج � �ه� ��د ال� � � ��رج� � � ��ال امل � �خ � �ل � �ص �ي�ن واحل� � � ��راي� � � ��ري‬ ‫ل� � ��دي � � �ن� � ��ا م� � � � �ع � � � ��ادن ن� � ��اف � � �ع� � ��ه حت � � � ��ت ارض � � �ن� � ��ا‬ ‫وب� � � � � � �ت � � � � � ��رول م� � � � � � � � ��ارب وامل� � � � � �ك� � �ل � ��ا وص � � � ��اف � � � ��ري‬ ‫م � �ن� ��اج� ��م ذه� � � ��ب ت� �غ� �ن ��ي ب � �ل� ��دن� ��ا ع� � ��ن ال� � �س � ��ؤال‬ ‫واس� � � � �م � � � ��اك ال تحُ �� � �ص� � ��ى ول� � � ��ؤل� � � ��ؤ وج � �ن � �ب� ��ري‬ ‫ب � � �ح� � ��اج� � ��ة إل� � � � � ��ى ه � � �م� � ��ة رج � � � � � � ��ال ت� �س� �ت� �غ� �ل� �ه ��ا‬ ‫ودول � � � � � � � � � � ��ه ت � � ��أم� � � �ن� � � �ه � � ��ا وم � � � �ن � � � �ه� � � ��ا ت � � � �ص� � � ��دري‬ ‫م� � �ع� � � ًا ك� �ل� �ن���ا امل� � � �ف � � ��روض ن � � �ش� � ��ارك ف� � ��ي ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ومن � � �ن� � ��ع م � � � ��وارده � � � ��ا ِم � � � � � ْ�ن ال� � � �س � � ��رق االب � � �ت� � ��ري‬ ‫ع � �م� ��ل ج�� � ��اد م � �ت� ��واص� ��ل م� �ح� �ص ��ن ِم�� � ��ن ال� �ك� �س ��ل‬ ‫ي � � � � � � ��زرع وي � � �ص � � �ن� � ��ع ل� � �ل� � �س� � �ف � ��ن وال � � � �ب� � � ��واخ� � � ��ري‬ ‫ن� � �ح � ��ب ال� � �ي� � �م � ��ن ك�� � ��ي ن � �س � �ت � �ظ� ��ل حت�� � ��ت ظ� �ل� �ه ��ا‬ ‫ك� � �ف � ��ى ش � �ع � �ب � �ن� ��ا ي � �ب � �ق� ��ى ف � � �ق � � �ي� � ��ر ًا م � �ح� ��اص� ��ري‬ ‫ي � �ك� ��اد ي� �ق� �ت ��رب م� �ن ��ا ض � �ي� ��اء ال� �ف� �ج ��ر وال� �ش� �ف ��ق‬ ‫�اض ع � � ��ن ط�� ��ري�� ��ق امل�� �س� ��اف� ��ري‬ ‫إذا ان � � � � � ��زاح م � � � � � ٍ‬ ‫س � � �ن� �ي��ن ال� � � � �ظ � �ل� ��ام ول� � � � � ��ت وول � � � � � � � � � � َّ�ى س � ��راب� � �ه � ��ا‬ ‫وول� � � � � � � َّ�ى زم� � � � ��ان اش � � �خ� � ��اص ف � ��اس � ��د وس� �م� �س���ري‬ ‫وب � ��ال� � �ع� � �ل � ��م واألخ � � � �ل � � � ��اق وال � � �ف � � �ك� � ��ر وال � �ع � �م� ��ل‬ ‫ُت� � �ب� � �ن � ��ى ح � � � �ض� � � ��ارات ال � � �ش � � �ع� � ��وب ب� ��ال � �ت � �ط� ��وري‬ ‫وي� � � � �خ � � � ��رب ل � � �ه� � ��ا س�� � � � ��وء اإلدارة وظ � �ل � �م � �ه� ��ا‬ ‫واجل � � � �ه� � � ��ل وال� � � �ف� � � �ق � � ��ر وال� � � �ف� � � �س�� � ��اد امل � � ��دم � � ��ري‬ ‫وإن � � � � � � ��ا ل � � �ن� � ��ا ج � � �ي� � ��ش إذا احل � � � � � � ��رب ش� � �م � ��رت‬ ‫إل� � � ��ى احل�� � � ��رب ي� �ع� �ش ��و ك� ��ال � �ل � �ي� ��وث ال�� �ك� ��واس� ��ري‬ ‫ح � ��ام � ��ي ح � �م� ��ى ال � � ��وح � � ��دة وق� � ��اه� � ��ر خ� �ص ��وم� �ه ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � �ن� � �ج � ��زات ال � �ش � �ع� ��ب ح� � � � ��ارس وس � ��اه � ��ري‬ ‫ص � � � �خ� � � ��ور ق� � � ��وي� � � ��ه ث � � ��اب� � � �ت � � ��ه ف� � � � ��ي ج � �ب� ��ال � �ه� ��ا‬ ‫زالزل ع� � �ل � ��ى األع � � � � � � � ��داء وب� � � ��رك� � � ��ان ث � ��ائ � ��ري‬ ‫ل � �ي� ��وث ف � ��ي ال� � �ص� � �ح � ��راء ص � �ق� ��ور ف � ��ي ال� �س� �م ��اء‬ ‫ص� � � � ��واري� � � � ��خ ع� � � � �ب � � � ��وات م� � �ع� � �ن � ��وي � ��ه ول� � � �ي � � ��زري‬ ‫ول� � � � ��ن ي� � �س� � �ت � ��دمي ال � � �ع� � ��ز واخل� � � �ي�� � ��ر وال � � �ص �ل ��اح‬ ‫اال مب � � �س � � �ت � � �غ � � �ف� � ��ر وح� � � � � ��ام� � � � � ��د وش� � � � ��اك� � � � ��ري‬ ‫ل� � ��ك احل� � �م � ��د ي� � ��ا رب� � � ��ي ل� � ��ك ال � �ش � �ك� ��ر وال � �ث � �ن� ��اء‬ ‫ع� � �ل � ��ى ن � �ع � �م� ��ة ال � � � ��وح � � � ��دة ب� � ��اط� � ��ن وظ� � ��اه� � ��ري‬ ‫وح� � �س � ��ن اخل � � �ت� � ��ام ي� � ��ا ال� � �ل � ��ه ن � ��رج � ��و ورح� �م� �ت ��ك‬ ‫وج � � � � َّ�ن � � � � ْ�ب ب�� �ل� ��دن� ��ا ِم � � � � � ْ�ن ُدع � � � � � ��ات ال� �ت� �ش� �ط ��ري‬ ‫وي� � � � � � � � � � � ��ارب وف � � � �ق � � � �ن� � � ��ا وب� � � � � � � � � � � ��ارك جن � ��اح� � �ن � ��ا‬ ‫وم� � � � َّ�ن� � � ��ك ُن � � �ب� � ��ا ال � � �غ � � �ف� � ��ران ي � ��اخ� � �ي � ��ر غ � ��اف � ��ري‬ ‫ع�� �ل� ��ى ال� � �ق � ��ائ � ��د األع� � � �ظ � � ��م م � �ح � �م� ��د ش �ف �ي �ع �ن��ا‬ ‫ص� � � �ل� � � � ً‬ ‫�اة ع� � � �ل � � ��ى أش� � � � � � � ��رف ن � � � �ب� � � � ٍ�ي م� � �ه�� ��اج�� ��ري‬ ‫ص� � � �ل � � ��ى ع � � �ل � � �ي� � ��ك ال� � � � �ل � � � ��ه ي � � ��اع� � � �ل � � ��م ال� � � �ه � � ��دى‬ ‫وم� � � � �ن � � � ��ا ج � � �م � � �ي � � �ع � � � ًا ي� � � � ��ا إم � � � � � � � ��ام امل� � � �ن � � ��اب � � ��ري‬


‫على كأس مخرجات الحوار الوطني‬

‫األسبوع المقبل ‪..‬قوات االحتياط تنظم مربعًا ذهبيًا في كرة القدم‬ ‫حتت رعاية االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصورهادي رئيس اجلمهورية تنظم‬ ‫قيادة قوات االحتياط االسبوع القادم‬ ‫على ملعب املدينة الرياضية في قيادة‬ ‫قوات االحتياط معسكر ‪ 48‬لقاء كرويا‬ ‫يجمع فرق املنطقة السادسة والقوات‬ ‫اجلوية وقوات االمن اخلاصة وقوات‬ ‫االحتياط في مربع ذهبي على كأس‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وقال العقيد حمود النمرمدير شعبة‬

‫النشاط الرياضي‪ :‬ان اللقاء الكروي‬ ‫للمربع الذهبي سيقام بنظام الذهاب‬ ‫واالي����اب وه��ن��اك اع����داد واس��ت��ع��داد‬ ‫إلق��ام��ة ه��ذه البطولة ب��ه��دف تقوية‬ ‫اواصر الزمالة واالخاء والتعاون بني‬ ‫اجلنود املقاتلني ورفع الروح املعنوية‬ ‫الرياضية للتنافس في هذه التظاهرة‬ ‫الرياضية التي يستفيد منها املقاتلني‬ ‫في حياتهم اليومية‬ ‫ف��ي ذات ال��س��ي��اق اك���د ال��ن��م��ر أن‬

‫الرياضة في ق��وات االحتياط تتمتع‬ ‫بأنشطة رياضية متنوعة في العاب‬ ‫كرة القدم وكرة الطائرة وغيرها من‬ ‫االلعاب القتالية ومتارس باستمرار‬ ‫وهذا يعود للدعم السخي الذي يوليه‬ ‫اللواء الركن علي بن علي اجلائفي‬ ‫قائد ق��وات االحتياط والعميد سند‬ ‫الرهوة رئيس أركان قوات االحتياط‬ ‫واهتمامهم باالنشطة الرياضية في‬ ‫قوات االحتياط‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في أختتام البطولة العربية العسكرية الخامسة للتايكواندو‬

‫نظم االحتاد العربي للرياضة العسكرية البطولة العسكرية اخلامسة‬ ‫للتايكواندو بالعاصمة األردنية عمان خالل الفترة من ‪2014/3/27-21‬م‬ ‫مبش����اركة (‪ )82‬العب ًا ميثلون (‪ )15‬منتخب ًا (اجلزائر‪ ،‬قطر‪ ،‬السعودية‪،‬‬ ‫اليمن‪ ،‬الكويت‪ ،‬ليبيا‪ ،‬جبوتي‪ ،‬العراق‪ ،‬فلسطني‪ ،‬املغرب‪ ،‬عمان‪ ،‬البحرين‪،‬‬ ‫تونس‪ ،‬واألردن الدولة املستضيفة للبطولة ‪.‬‬ ‫وبحضور اللواء الركن طيار‪ :‬زياد املجالي نائب رئيس هيئة األركان‬ ‫األردني افتتحت البطولة العربية العسكرية اخلامسة للتايكواندو وفي‬ ‫حفل االفتتاح القى العميد الركن‪:‬د‪ .‬إس����ماعيل الشوبكي رئيس اللجنة‬ ‫املنظمة العليا للبطولة كلمة ع ّبر فيها عن سعادة األردن باستضافة هذا‬ ‫العرس الرياضي الذي يجمع األشقاء العرب الفت ًا إلى أن الرياضة تعتبر‬ ‫احدى أهم الوسائل للتقارب بني الشعوب ‪.‬‬ ‫ثم قام س����كرتير االحت����اد الرياضي العس����كري العميد مأمون س����عد‬ ‫الدين برفع علم الدورة وتخلل حفل االفتتاح فقرات فنية متنوعة وشيقة‬ ‫واستعراض بالفنون القتالية واألسلحة ‪.‬‬ ‫وشهدت البطولة تنافس ًا قوي ًا بني الالعبني ووفق ًا لألوزان على ضوء‬ ‫القرعة الت����ي جرت قبل يوم البطولة وبحس����ب نظ����ام التايكواندو فإن‬ ‫الترتي����ب العام للبطولة تعتمد على جمع النقاط املش����اركة لكل منتخب‬ ‫في مختلف األوزان وجاء املنتخب العس����كري األردني في املركز األول‬ ‫واس����تطاع العبو منتخبنا العسكري خوض مباريات قوية في مختلف‬ ‫األوزان وحص����دوا أربع ميداليات في أربعة أوزان ومت تكرمي منتخبنا‬ ‫العسكري بكأس اللعب النظيف ‪.‬‬ ‫وكانت بعثة منتخبنا العسكري الذي شارك في هذه البطولة مكونة‬ ‫من ‪:‬‬

‫‪..‬‬

‫م‬

‫األســـــــــم‬

‫الرتبة‬

‫الصفة‬

‫‪1‬‬

‫محمد جعبل أحمد‬

‫عقيدركن‬

‫رئيس البعثة‬

‫‪2‬‬

‫عبد الجليل غازي‬

‫عقيدركن‬

‫اداري‬

‫‪3‬‬

‫معاذ ناجي عبادل‬

‫جندي‬

‫مدرب‪ +‬العب‬

‫‪4‬‬

‫يحيى منصور عياش‬

‫جندي‬

‫العب‬

‫‪5‬‬

‫أحمد أحمد دغبس‬ ‫يارس عبد القادر‬ ‫بامطرف‬ ‫يوسف موفق منرص‬

‫جندي‬

‫العب‬

‫جندي‬

‫العب‬

‫جندي‬

‫العب‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫الرئاسة بطلًا لدوري كرة القدم وكرة الطائرة‬ ‫نبيل الترابي‬

‫كما حضر هذه البطولة العميد الركن‪ /‬موفق محمد منصر مدير دائرة‬ ‫الرياضة العس����كرية عضو املكتب التنفيذي لالحت����اد العربي للرياضة‬ ‫العسكرية وفي يوم اختتام البطولة الذي حضره رئيس هيئة التدريب‬ ‫في القيادة العامة للقوات املسلحة االردنية رئيس اللجنة املنظمة العليا‬ ‫للبطولة العميد دكتور ‪ /‬إس����ماعيل الش����وبكي والعميد ‪ /‬مأمون سعد‬ ‫الدين سكرتير االحتاد الرياضي العسكري وعدد من امللحقني العسكريني‬ ‫منهم امللحق العس����كري لبالدنا في األردن الل����واء الركن‪ /‬علي الكليبي‬ ‫ورؤساء وفود املنتخبات العسكرية املشاركة بالبطولة حيث مت توزيع‬ ‫امليداليات والكؤوس ‪.‬‬

‫حقق فريق الرئاس���ة بطولة ال���دوري العام لكرة القدم‬ ‫وكرة الطائرة في البطولة التي نظمها اللواء ‪ 102‬مشاة‬ ‫قوات احتياط على كاس قائد اللواء واستمرت على مدى‬ ‫شهر مبشاركة سبع فرق قسمت الى مجموعتني‪.‬‬ ‫ومتكن فريق الرئاس���ة من حتقيق كاس البطولة لكرة‬ ‫الق���دم بعد فوزه في املب���اراة النهائية عل���ى فريق كتيبة‬ ‫املدفعية بثالثة اهداف مقابل هدف‬ ‫وفي ك���رة الطائ���رة كان نصيب فريق الرئاس���ة ايضا‬ ‫املرك���ز االول حيث ت���وج بالبطولة بجدارة واس���تحقاق‬ ‫اثر تغلبه في املباراة النهائية على فريق الكتيبة االولى‬ ‫بثالثة اشواط نظيفة‪.‬‬ ‫وفي ختام البطولة القى قائد اللواء العقيد الركن احمد‬ ‫حسان جبران كلمة اش���اد فيها باملستوى اجليد واالداء‬ ‫الرائ���ع للفرق املش���اركة في البطولة م���ن حيث التنافس‬ ‫واحلماس الكبير والروح املعنوية الرياضية العالية التي‬ ‫يتمتعون بها مؤكدا ان قيادة اللواء لن تألو جهدا حسب‬ ‫االمكانات املتاحة في دعم االنشطة الرياضية ملا لها من‬ ‫اهمية عند املقاتل‪.‬‬ ‫بع���د ذل���ك مت تكرمي الف���رق التي حصلت عل���ى املراكز‬ ‫االولى بالكؤوس وامليداليات‬ ‫حضر حف���ل اخلتام العقيد الرك���ن عبدالرحمن نعمان‬ ‫مدير مديرية التدريب في قوات االحتياط والعقيد حمود‬ ‫النمر مدير شعبة النشاط الرياضي‬ ‫وفي تصريح اوضح العقيد الركن عبدالرحمن نعمان‬ ‫مدي���ر مديرية التدريب ف���ي قوات االحتي���اط ان البطولة‬ ‫التي استمرت شهرا وكانت مميزة وشهدت تنافسا وهذا‬ ‫يدل مدى االهتم���ام والرعاية التي يتمت���ع بها الالعبون‬ ‫من لياقة بدنية والتش���جيع الكبير م���ن قبل قيادة اللواء‬ ‫ممثلة باالخ العقيد الركن احمد حس���ان جبران في خلق‬ ‫روح التنافس ورفع اللياقة البدنية‪.‬‬

‫نتائج امليداليات التي حصل عليها العبو منتخبنا ‪:‬‬ ‫الالع����ب ‪ /‬يحيى عياش باملركز الثان����ي وبامليدالية الفضية‬ ‫‪ . 1‬‬ ‫بوزن (‪54‬كجم) ‪.‬‬ ‫الالعب‪ /‬أحمد دغبس باملركز الثاني وبامليدالية الفضية بوزن‬ ‫‪ . 2‬‬ ‫(‪58‬كجم) ‪.‬‬ ‫الالعب ‪ /‬ياسر بامطرف باملركز الثالث بامليدالية البرونزية‬ ‫‪ . 3‬‬ ‫بوزن (‪63‬كجم) ‪.‬‬ ‫الالعب‪ /‬معاذ عبادل باملركز الثالث بامليدالية البروزنية بوزن‬ ‫‪ . 4‬‬ ‫(‪68‬كجم) ‪.‬‬

‫اختتام بطولة‬ ‫الجمهورية للفئات‬ ‫العمرية للتنس‬

‫ترتيب املراكز الثالثة األولى ‪:‬‬

‫عدد النقاط‬

‫الدولة‬

‫الرتتيب‬

‫‪72‬‬

‫اململكة األردنية الهاشمية‬

‫األول‬

‫‪30‬‬

‫اململكة العربية السعودية‬

‫الثاني‬

‫‪25‬‬

‫الجمهورية الجزائرية‬

‫الثالث‬

‫اختتم���ت امس بطولة اجلمهوري���ة للفئات العمرية‬ ‫للتنس براعم حتت ‪ 12‬والناش���ئني حتت‪ 14‬والشباب‬ ‫حت���ت ‪ 16‬و‪ 18‬املمت���از والفتي���ات وذوي االحتياجات‬ ‫اخلاصة تنس الكراسي) والذي ينظمها احتاد التنس‬ ‫واالس���كواش ضمن خطة نش���اطه لعام ‪2014‬م للفترة‬ ‫م���ن ‪ -9 5‬ابريل ‪2014‬م وتأتي ه���ذه البطولة برعاية‬ ‫من مجموعة الكبوس التجارية وشركة شولق املتحدة‬ ‫للمشاريع احملدودة (فوكس)‪.‬‬ ‫وف���ي تصريح للكاب�ت�ن وجدان ع���ارف احد اعضاء‬ ‫جلن���ة احلكام البطول���ة اكد ان ه���ذه البطولة متيزت‬ ‫ب���األداء الق���وي لالعب�ي�ن نظ���را للمس���توى املتق���ارب‬ ‫واس���تطاع الالعبون أن يظهروا مه���ارات فنية عالية‬ ‫وقدموا أداء فني رائع ‪ ,‬كما أن التنظيم اجليد للبطولة‬ ‫والدقة في املواعيد ساعد على ارتفاع املستوى الفني‬ ‫للبطولة وقد برز العديد من الالعبني املتميزين والذي‬ ‫سوف يكون لهم شان كبير في املستقبل ‪.‬‬

‫جدول توزيع الكؤوس ‪:‬‬

‫الدولة‬

‫الكأس‬

‫اململكة املغربية‬

‫كأس الروح الرياضية‬

‫الجمهورية اليمنية‬

‫كأس اللعب النظيف‬

‫الالعب ‪/‬أنس درويش‪ -‬اململكة األردنية‬

‫كأس أفضل العب‬

‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫في اختتام الدوري الرياضي للواء ‪ 102‬قوات احتياط‬

‫األردن بالمركز األول واليمن رابعًا بأربع‬ ‫ميداليات وكأس اللعب النظيف‬

‫شوقي زيد‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫اتحاد اليد يستعد لتنظيم بطولة أندية الدرجة األولى بمحافظة إب اتحاد المرأة يشارك بأربع فتيات في دورة تحكيم كرة اليد باألردن‬ ‫ش���ارك االحت���اد الع���ام لرياض���ة املرأة‬ ‫ف���ي ال���دورة التحكيمية املبتدئ���ة للفتيات‬ ‫والتي حتتضنها العاصمة األردنية عمان‬ ‫وتستمر أس���بوعا كامال بأربعة حكام هن‬ ‫(سارة صالح أحمد من عدن وجمالة علي‬ ‫سعيد من أبني‪ ،‬ونادية قاسم الصالحي من‬ ‫إب ومرمي صالح الصب���ري من صنعاء)‪..‬‬ ‫وتأتي مشاركة رباعي فتيات احتاد املرأة‬ ‫في إطار تعزيز الكادر النسوي واستقالل‬ ‫االحتاد بحكام من الالعبات الالتي قدمن‬ ‫عص���ارة جهدهن عل���ى الص���االت احمللية‬ ‫والقاري���ة ليتس���نى له���ن قي���ادات لقاءات‬ ‫كروي���ة ف���ي األنش���طة املتعلقة بك���رة اليد‬ ‫النس���وية باإلضاف���ة إل���ى االعتم���اد على‬ ‫الكف���اءات م���ن خ�ل�ال التأهي���ل املناس���ب‬ ‫وإش���راكهن في مثل ه���ذه ال���دورات التي‬ ‫تصقل مواهبهن وجتسد النجاح احلقيقي‬ ‫لتأهي���ل الكوادر الناعم���ة من أجل رياضة‬ ‫نسوية بحتة تعتمد على ذاتها في مجاالت‬ ‫التدريب والتحكيم الرياضي‪..‬‬ ‫به���ذا الص���دد أوضحت األخ���ت فاطمة‬ ‫العرش���ي أمني ع���ام احتاد رياض���ة املرأة‬ ‫أن االحتاد يس���عى جاه���دا لتعزيز قدرات‬

‫علي الحرورة‪:‬‬

‫ينظ����م االحت����اد الع����ام لك����رة الي����د خالل‬ ‫الفترة (‪ )27-20‬من الش����هر اجلاري بطولة‬ ‫دوري أندي����ة الدرجة األولى (التجمع األول)‬ ‫وذل����ك على الصال����ة الرياضية مبحافظة اب‬ ‫ومبشاركة ‪ 10‬أندية هي ( الصقر – الشعلة‪-‬‬ ‫تضام����ن املكال‪ -‬احتاد اب‪ -‬ش����باب اجليل‪-‬‬ ‫ش����باب رخمه‪-‬ش����رارة حل����ج) باإلضافة إلى‬ ‫األندية الثالثة الصاعدة م����ن دوري الثانية‬ ‫وهي وحدة املكال وجالء عدن وشباب القطن‪..‬‬ ‫وف����ي تصريح ل��ل�أخ حمزة صال����ح أمني عام‬ ‫احتاد اللعبة قال فيه‪ :‬إن البطولة القادمة في‬ ‫محافظة اب تأتي تواصال ألنش����طة االحتاد‬ ‫العام منذ بداية املوس����م احلالي ‪ 2014‬بعد‬ ‫أن أق����ام االحتاد بطولت��ي�ن أهمهما البطولة‬ ‫اخلاصة بأندية الدرجة الثالثة‪ ..‬وتابع قائال‪:‬‬ ‫إن بطولة أندية الدرجة األولى من البطوالت‬

‫القوية التي حتظى بتنافس مثير بني الفرق‬ ‫املتنافسة وتأتي على شاكلة ثالثة جتمعات‬ ‫كل جتمع تقام في����ه ‪ 30‬مباراة بإجمالي ‪90‬‬ ‫مباراة يت����وج بعدها أبط����ال املراكز الثالثة‬ ‫األول����ى ويتح����دد اس����مي الهابط��ي�ن نهاي����ة‬ ‫التجمع األخير‪..‬‬ ‫وأك���د أمني ع���ام االحت���اد أنهم بصدد‬ ‫التحضي���ر الالئق للبطول���ة وأن اختيار‬ ‫محافظ���ة اب يأت���ي عل���ى س���بيل تنويع‬ ‫أماك���ن البط���والت اخلاص���ة باالحت���اد‬ ‫ومن ب���اب منح ف���رص متس���اوية ملعظم‬ ‫احملافظ���ات ف���ي ح���ق االس���تضافة مب���ا‬ ‫يضم���ن نش���ر اللعبة وتوس���يع قاعدتها‬ ‫في ظ���ل اهتم���ام ودع���م وزارة الش���باب‬ ‫والرياضة ممثلة باألستاذ معمر اإلرياني‬ ‫الذي يحرص عل���ى أن يكون االحتاد في‬ ‫واجه���ة األلعاب اجلماعي���ة التي تنتظم‬

‫بطوالته محليا وال يألوا جهدا في خدمة‬ ‫لعبة كرة اليد ومالمسة همومها‪..‬‬ ‫وقال صالح‪ :‬لقد بدأنا التحضير للبطولة‬ ‫مبكرا وأصدرنا تعميمات لكافة الفرق العشر‬ ‫املش����اركة في البطولة ووضعنا على طاولة‬ ‫اجلميع أبرز متطلبات املشاركة وفق الئحة‬ ‫االحت����اد باإلضاف����ة إل����ى ش����روط البطول����ة‪،‬‬ ‫مش����يدا بجهود كاف����ة أعض����اء االحتاد وفي‬ ‫مقدمتهم رئي����س االحت����اد األخ أمني املدعي‬ ‫ال����ذي يح����رص باهتم����ام بال����غ عل����ى تنفيذ‬ ‫أنش����طة االحتاد ط����وال املوس����م والعمل من‬ ‫أج����ل الصال����ح العام بالتنس����يق م����ع جميع‬ ‫أعضاء االحتاد ليظل احتاد اليد واحدا من‬ ‫االحت����ادات الت����ي يقوم مبا علي����ه في ظل ما‬ ‫يُصرف له من مخصص مالي نتمنى زيادته‬ ‫لكون ك����رة اليد لعبة جماعية مكلفة كس����ائر‬ ‫األلعاب اجلماعية‪..‬‬

‫الفتي���ات م���ن خ�ل�ال إقام���ة األنش���طة‬ ‫الرياضي���ة املتواصل���ة والت���ي تق���ام على‬ ‫صال���ة احت���اد امل���رأة فيم���ا لم يت���م إغفال‬ ‫املشاركة في دورات الصقل للفتاة اليمنية‬ ‫في ع���دة مجاالت ومنها مجال���ي التحكيم‬ ‫والتدريب‪ ،‬مؤكدة بأن مشاركة أربع فتيات‬

‫من محافظات مختلفة ف���ي دورة التحكيم‬ ‫الت���ي جت���ري حالي���ا بالعاصم���ة األردنية‬ ‫عم���ان س���تعود بالفائدة على املش���اركات‬ ‫من خالل إكسابهن اخلبرات في التحكيم‬ ‫ثم االس���تفادة منهن محليا في تأهيل عدد‬ ‫من جنمات اللعب���ة ليواصلن عطائهن في‬

‫دائرة الرياضة العسكرية تقيم دوري الكليات والمعاهد‬ ‫والمدارس لكرة الطائرة وألعاب القوى‬ ‫عبدالوهاب الحسام‬

‫تقيم دائرة الرياضة العسكرية األحد القادم‬ ‫دوري الكلي���ات واملنش���آت العس���كرية لك���رة‬ ‫الطائرة وألعاب القوى مبشاركة ثمان فرق هي‪:‬‬ ‫«األكادميية العسكرية‪ ،‬والكلية احلربية‪ ،‬والكلية‬ ‫البحرية‪ ،‬وكلية الطيران والدفاع اجلوي‪ ،‬كلية‬ ‫الشرطة‪ ،‬املعهد الفني للقوات املسلحة‪ ،‬مدرسة‬ ‫الش���ؤون الفنية للقوات املسلحة»‪ ،‬ومت تقسيم‬ ‫الفرق الى مجموعت�ي�ن وكل مجموعة إلى أربع‬ ‫فرق تلعب بنظام الكل مع الكل‪ ،‬وباملثل تشارك‬

‫هذه الفرق في بطولة ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وس���تقام املباراة األولى االثنني القادم بلقاء‬ ‫فريق الكلية احلربي���ة مع فريق الكلية البحرية‬ ‫في حني س���تكون املواجه���ة التالية ب�ي�ن فريق‬ ‫املعه���د الفن���ي للق���وات اجلوي���ة واألكادميي���ة‬ ‫العسكرية العليا‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء الثالث س���يلتقي فري���ق الكلية‬ ‫احلربية مع فريق املعهد الفني للقوات اجلوية‪،‬‬ ‫أم���ا املب���اراة الرابع���ة فس���تجمع فري���ق الكلية‬ ‫البحرية مع االكادميية العسكرية العليا‪.‬‬

‫ه���ذا اجلان���ب الهام ومب���ا يخ���دم رياضة‬ ‫املرأة اليمنية‪..‬منوهة الى أن لدى االحتاد‬ ‫خطة واضح���ة املعال���م يس���عى لتنفيذها‬ ‫خالل املوسم احلالي وسواء كان النشاط‬ ‫يخ���ص اجلان���ب احملل���ي أو املش���اركات‬ ‫اخلارجي���ة فإن���ه س���يكون عند املس���توى‬ ‫وفق���ا ملا يتواءم مع طم���وح قيادة االحتاد‬ ‫ممثل���ة باألخت نظمية عبدالس�ل�ام رئيس‬ ‫االحتاد والتي جاءت م���ن صلب الرياضة‬ ‫لتخدم الرياضة النس���وية مبا تكتنزه من‬ ‫خبرات في العمل الرياضي واإلداري معا‬ ‫وهو ما فتح لرياضة املرأة في بالدنا آفاقا‬ ‫واس���عة في بذل مزيد من اجلهد والعطاء‬ ‫والوصول برياضة املرأة من تقوقع الفكر‬ ‫إلى املنافسة محليا وعربيا وقاريا مختتمة‬ ‫تصريحه���ا بالتأكيد على ان تأهيل كوادر‬ ‫تدريب أو حكام هو ما يطمح إليه االحتاد‬ ‫دائما وحتى يكون للفتاة اليمنية حضورا‬ ‫ف���ي املج���االت املهمة كم���ا ه���و حالها مع‬ ‫حضوره���ا كالعبة حتظى بج���ل االهتمام‬ ‫والدعم والرعاية متمني���ة للفتيات األربع‬ ‫املش���اركات ف���ي دورة التحكي���م التوفي���ق‬ ‫والنجاح واالستفادة مبا ُيسهم في تطوير‬ ‫العمل الرياضي النسوي في بالدنا‪..‬‬

‫األلمانية بتكوفيتش تحرز لقب دورة‬ ‫تشارلستون للتنس‬ ‫توجت األملانية اندريا بتكوفيت���ش بلقبها االحترافي الثالث بعد‬ ‫ان تغلبت على الس���لوفاكية يانا تش���يبيلوفا ‪ 5-7‬و‪ 2-6‬في نهائي‬ ‫دورة تشارلستون األميركية الدولية لكرة املضرب البالغة جوائزها‬ ‫‪ 710‬اآلف دوالر‪.‬‬ ‫وكان���ت بتكوفيت���ش (‪ 26‬عام���ا)‪ ،‬املصنف���ة ‪ 40‬في العال���م حاليا‬ ‫(التاس���عة في ‪ ،)2011‬تخوض النهائي الثامن في مس���يرتها حيث‬ ‫فازت بلقبني وخسرت ‪ 5‬مرات سابقا‪ ،‬فيما كانت منافستها شيبيلوفا‬ ‫(‪ 20‬عاما) التي أحدثت مفاجأة من العيار الثقيل بتجريدها األميركية‬ ‫س���يرينا وليامس املصنفة أولى عامليا من اللق���ب بفوزها عليها في‬ ‫الدور الثاني‪ ،‬تخوض النهائي األول في مسيرتها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خالل االيام القادمة‬

‫مؤسسة «هي وهو» تقيم معرض أزياء ومنتجات للحرف اليدوية‬

‫كتب ‪ :‬عبد القادر الشاطر‬ ‫تنظم (مؤسس���ة هي وهو للثقاف���ة والتنمية والتدري���ب) بالتعاون مع‬ ‫وزارة الثقافة‪ ,‬معرض ًا خاص ًا بأقاليم اليمن الستة للفترة من‪ 26-20‬أبريل‬ ‫اجلاري‪ ,‬وذلك حتت ش���عار (طريقنا الى التكامل واالس���تقرار السياسي‬ ‫واالقتصادي‪ :‬أقلم���ة اليمن بني ‪ ..‬خصوصية الثقاف���ة وتنوع املوروث ‪..‬‬ ‫وواحدية الدم واجلغرافيا‬ ‫وفي تصريح خاص ل‪26‬س���بتمبراوضحت االستاذه‬ ‫بلقيس األحمد رئيسة مؤسسة هي وهو للثقافة والتنمية‬ ‫والتدريب أن «املؤسس���ة» تس���عى من خالل تنظيم هذا‬ ‫املعرض ال���ذي يعد األول م���ن نوعه ‪ -‬ال���ى إبراز أهم‬ ‫اخلصوصيات التي يتفرد به���ا كل اقليم على حده‪..‬‬ ‫واملتمثلة ف���ي امل���وروث الثقافي والفن���ي كـ(األزياء‪,‬‬ ‫ومنتج���ات احل���رف اليدوي���ة ‪...‬الـ���خ)‪ ،‬ال���ى جانب‬ ‫تقدمي معلومات ش���املة عن اجلوانب السياس���ية‪,‬‬ ‫واالجتماعي���ة‪ ,‬وامل���وارد االقتصادي���ة واحل���دود‬ ‫اجلغرافية ل���كل اقليم وغيرها‪ ،‬وذلك على ش���كل‬ ‫ن���دوات ثقافي���ة وع���روض فنية واس���تعراضية‬ ‫مختلفة‪ ,‬فضال عن تعوي���ض جوانب القصور‬ ‫املتعلق���ة ف���ي ش���حة املعلوم���ات ذات الصل���ة‬ ‫باألقالي���م‪ ,‬واالجاب���ة عل���ى كافة التس���اؤالت‬ ‫واالستفسارات املتعلقة بالدور الريادي الذي‬ ‫سيلعبه كل اقليم ‪ ..‬باإلضافة الى التعريف‬ ‫بطبيعة الروابط واالواصر التي جتمع بني‬ ‫كل االقالي���م‪ ،‬والتي بدورها س���تعمل على‬ ‫تعزي���ز مفهوم الوح���دة الوطني���ة وتعميق‬ ‫روابط الدم واألخوة بني اليمنيني في جميع االقاليم‪.‬‬

‫وأشارت رئيسة املؤسسة الى أنه س���يتم عكس ذلك وإبرازه من خالل‬ ‫تخصي���ص جانب مس���تقل من املع���رض لكل اقلي���م بش���تى والياته الذي‬ ‫يش���مل من���اذج من امل���وروث الثقاف���ي والفك���ري والتراث الش���عبي الذي‬ ‫يتفرد به‪ ,‬وذلك من خالل معروضات عينية وصور فوتوغرافية ولوحات‬ ‫وخرائط‪ ,‬باإلضافة الى معلومات عن الش���خصيات السياس���ية والفكرية‬ ‫والثقافي���ة والفنية التي تنتمي اليه‪ ,‬فضال عن تقدمي عروض موس���يقية‬ ‫وفنية‪ ,‬ورقصات ش���عبية‪ ,‬وغيرها من التي يتميز بها كل اقليم على حده‬ ‫‪ ..‬وغي���ر ذلك من املعلومات التي من ش���أنها ان تعط���ي الزائر صورة‬ ‫واضح���ة املعال���م عن االقلي���م بكل خصوصيات���ه ‪ ..‬كما‬ ‫سيتم تخصيص جانب من املعرض إلقامة‬ ‫الن���دوات وورش العم���ل السياس���ية‬ ‫والثقافي���ة والفكرية التي س���تقام هي‬ ‫االخ���رى عل���ى هامش املع���رض وطوال‬ ‫الفترة احملددة له‬ ‫‪ .‬يذك���ر أن املع���رض ال���ذي س���يقام في‬ ‫قاع���ة (بي���ت الثقاف���ة) بصنع���اء ‪ -‬بش���كل‬ ‫عام ميثل وس���يله جديدة إلبراز خصائص‬ ‫األقاليم ومورثوها الثقافي والفكري وتراثها‬ ‫الشعبي وذلك بصورة فنية جاذبة ومشوقة‬ ‫من ش���أنها ان تعك���س انطباع���ات جيدة لدى‬ ‫كل ال���زوار ‪ ..‬س���ميا وانه س���يتم التركيز على‬ ‫ان كل اقليم غني بتراثه ولديه ثرواته ومواردة‬ ‫االقتصادية اخلاصة التي من ش���أنها ان حتقق‬ ‫له االس���تقرار السياس���ي واالقتص���ادي واالمني‬ ‫املنش���ود‪ ,‬فضال عن املصالح املش���تركة والتبادل‬ ‫التجاري الذي سيكون حلقة الوصل التي تربط بني‬ ‫جميع االقاليم في اطار الدولة االحتادية املنشودة‪.‬‬

‫تجربته الموسيقية من العالمات المميزة حداثة ورؤية‬

‫رحيل الموسيقار اليمني السوداني ناجي ُالقدسي‬ ‫فهيم المعقري‬ ‫رحل عن الوس����ط الفني والثقافي املوس����يقار‬ ‫اليمني السوداني الكبير ناجي القدسي عن عمر‬ ‫ناهز الـ‪ 70‬عام ًا في احدى مستشفيات العاصمة‬ ‫صنع����اء ‪،‬بع����د ص����راع مرير م����ع امل����رض ‪،‬ويعد‬ ‫املوس����يقار ناجي القدس����ي أحد أهم املوسيقيني‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬وتعد جتربته في املوس����يقى‬ ‫الس����ودانية من العالمات املميزة حداثة ورؤية‪..‬‬ ‫أجنز خالل مش����واره الفني العدي����د من األعمال‬ ‫الغنائية املميزة لكثير من الفنانني الس����ودانيني‬ ‫وعلى رأس����هم الدكتور الفنان حمد الريح وأبرز‬ ‫أغانيه التي وضع لها األحلان ( الساقية )‪ .‬تعامل‬ ‫مع عدد من كبار الفنانني والشعراء في السودان‬ ‫واليم����ن وكان����ت آخر أعمال����ه الت����ي أجنزها في‬ ‫الس����نة األخيرة ‪2014 ،2013‬م‪ ،‬حلن (بالسالمة)‬ ‫من كلمات الشاعر حسني حمزة وأربعة أحلان من‬ ‫كلمات الشاعر واملوسيقار الفنان أحمد شادول‪..‬‬ ‫بدأت الفنانة شذى محمد إجناز أحد هذه األحلان‬ ‫حتت عن����وان (مفتقدن����ك) فيما ب����دأ الفنان عماد‬ ‫الطي����ب البروف����ات على حلن آخر بعنوان (س����ت‬ ‫الغن����ا) إضافة إل����ى حلن على الس����لم الس����باعي‬ ‫بعنوان (جواب) من كلمات الشاعر عيسى العزب‪.‬‬ ‫وبالعودة إلي سيرته الذاتية جند أن املوسيقار‬ ‫ناجي القدس����ي من موالي����د ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ املدينة‬ ‫الواقعة شمال ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ في العام ‪1944‬ﻡ‪ ،‬من أب‬ ‫ﻤﻳﻨﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻡ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻤﻟﻴﺮﻏﻨﻲ‪ .‬في العاشرة‬ ‫من عمره ش����د الرحال مع أسرته إلى مدينة سنار‬ ‫ثم التحق ﺑﺎﻤﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺷﻐﻔﻪ ﺍﻟﻼﻓﺖ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ ﻟﻘﺒﻪ ﺍﻟﻜﺎﺑﻦﺘ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﺤﺗﺎﺩ ﺑـ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻠﺤﻦﻴ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ‬ ‫ﺍﺨﻟﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﺨﻟﺮﻃﻮﻡ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﻤﺑﺪﺍﺭﺱ ﺍﺠﻟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺩﺭﺱ ﺍﻤﻟﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻮﺩ‬ ‫ﺍﻤﻟﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻤﻟﻨﻌﻢ ﻋﺮﻓﺔ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺳﻴﻘى‬ ‫ﺧﺎﺹ ﺑﻪ (ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺁﻣﺎﻝ) ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ‬ ‫ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ ‪1961‬ﻡ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦﻴ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ‬ ‫ﻫﺎﺷﻢ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﻋﻮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﻗﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﺎﺏ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ‪ ..‬ﻭﺤﻟﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬

‫من هنا وهناك‬

‫ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﻦﻴ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﻗﺪ ُﺳجل����ت ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ ‪1961‬ﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ‬ ‫ﻫﺎﺷﻢ ﺣﻤﺰﺓ ‪.‬‬ ‫ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﻡ ‪1976‬ﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﻦﻴ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺠﺗﺎﺭﺏ ﺤﻟﻨﻴﺔ‬ ‫ﻤﻣﻴﺰﺓ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪1982‬ﻡ … ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﺰﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻧﺤﺼﺎﺭ‬ ‫ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ‪..‬ﺃﺠﻧﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺤﻟﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻤﻦﻴ ﺍﻤﻟﻮﺳﻴﻘﻴﻦﻴ ﺍﺨﻟﻤﺎﺳﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫اعداد ‪ :‬فهيم المعقري‬

‫(شمس) ليلى علوي تشرق في رمضان القادم‬ ‫بعد غياب عن الدراما يعود‬ ‫إلى الوسط الفني خالل شهر‬ ‫رمضان ٌ‬ ‫كل م���ن الفنان جميل‬ ‫رات���ب ليش���ارك الفنان���ة ليلي‬ ‫علوي في تقدمي مسلسل جديد‬ ‫يحمل اس���م «ش���مس» وسيتم‬ ‫عرض���ه خ�ل�ال ش���هر رمضان‬ ‫املب���ارك ‪،‬يتن���اول مواضي���ع‬ ‫م���ن قل���ب احلي���اة املصري���ة‬ ‫وسيتم تصويره خالل األيام‬ ‫القادمة‪...‬‬

‫خالل األيام القادمة‪ ..‬لوحات لزعماء بريشة بوش‬ ‫لم يعرف عن الرئيس االمريكي السابق جورج دبليو بوش‬ ‫وهاو للفن التشكيلي ولم يكن‬ ‫خالل فترة رئاس���ته انه رس���ام‬ ‫ٍ‬ ‫لبوش أي اهتمام بالرسم حتى غادر البيت األبيض وقرأ مقاال‬ ‫لونستون تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا سابق ًا) يحمل عنوان‬ ‫«الرسم هواية»‪.‬‬ ‫وأوض���ح املصدر بأنه خ�ل�ال األيام القادم���ة يفتتح مبكتبة‬ ‫ومتحف جورج دبيلو بوش الرئاس���ية مبدين���ة داالس بوالية‬ ‫تكساس معرض ًا يضم نحو عشرين لوحة لزعماء مثل الرئيس‬ ‫الروس���ي فالدميير بوتني بجبينه املقطب والروائي والرئيس‬ ‫التشيكي الراحل فاكالف هافل‪،‬وأخرى للرئيس األفغاني حامد‬ ‫كرزاي ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والزعيم‬ ‫الروح���ي للتبت بالصني الدالي الما الى جانب صورة لنفس���ه‬ ‫ووالده جورج بوش االب ويستمر حتى يونيو املقبل‬

‫منوعات‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫الصحفي والكاتب السعودي أحمد المهندس في حوار سابق لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫وجدت ذاتي من خالل األدب والتراث‬ ‫اليمني وأفخر أن أكون يمنيا‬ ‫االستاذ والكاتب والصحفي أحمد محمد المهندس الذي غادرنا‬ ‫األسبوع الماضي الى الدار اآلخرة رجل واسع االفق وعندما تحاوره‬ ‫تحتار في ذلك ألنك ال تدري اي باب تطرق‪ ،‬فهو رجل مثقف وملم‬ ‫رياضي اقتصادي ثقافي‪ ،‬صحفي‪ ،.‬أحب اليمن حتى النخاع وال يزال يكتب ويؤلف عنها‬ ‫البرازها لآلخرين سواء على المستوى االقليمي او العالمي‪ ،‬زارها لعدة مرات منذ ‪35‬‬ ‫سنة ومازال يكرر زياراته لها وكان آخر زياراته لليمن عام ‪ ٢٠٠٥‬حيث شارك اليمن‬ ‫فرحته بأعظم ذكرى وهي العشرين للوحدة اليمنية‪ ،‬حيث على هامش هذه الزيارة‬ ‫وقع كتابه الجديد في عدن «من جدة الى صيرة»‪ ،‬اضافة الى اتمام اجراءات جمعية‬ ‫الصداقة اليمنية السعودية التي سيعلن عنها قريبًا‪26« .‬سبتمبر» استضافته في‬ ‫مقرها بصنعاء وخرجت بهذا الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪:‬عبده درويش‬

‫> هل باالمكان ان تعطونا فكرة عن س� � ��يرتكم‬ ‫الذاتية من خالل مشواركم الصحفي واالبداعي؟‬ ‫>> أحمد محمد املهندس من مواليد جدة‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬بدأت معترك احلياة‬ ‫الثقافية والصحفية بصفة عامة عام ‪1393‬ه‪،‬‬ ‫بدأت كمحرر بسيط والزلت في صحيفة البالد‬ ‫الس���عودية الرائدة التي اخرجت ثالثة ارباع‬ ‫االدباء والصحفيني والكتاب الكبار في اململكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬والذين وصلوا من خاللها‬ ‫ال���ى مناصب كبي���رة ف���ي الدول���ة‪ ،‬دخلت من‬ ‫البوابة امللكية الرياضية‪ ،‬بدأت ككاتب رياضي‬ ‫ف���ي جريدة البالد م���ن خالل اس���تاذنا الكبير‬ ‫عل���ي محمد الرابغي كمس���اعد له ث���م انتقلت‬ ‫عبر الصحافة احمللي���ة كمحرر محليات اثناء‬ ‫رئاسة حترير «البالد» من قبل االستاذ الكبير‬ ‫املرحوم عبداملجيد شبكش���ي أبو سفيرنا في‬ ‫املاني���ا ووزي���ر الصحة الس���عودي الس���ابق‪،‬‬ ‫اس���تمريت ف���ي جري���دة «الب�ل�اد» ث���م انتقلت‬ ‫بع���د ذلك ال���ى جريدة عكاظ عمل���ت فيها فترة‬ ‫ككاتب في الش���ؤون احمللية وبعدها انطلقت‬ ‫للعربية ثم االخبار السياسية فقد بدأت ككاتب‬ ‫ش���امل‪ ،‬اكتب ف���ي كل املجاالت‪ ،‬كان���ت عندنا‬ ‫لياق���ة كتابي���ة (اذا صح التعبي���ر) ألننا بدأنا‬ ‫ككت���اب رياضيني واخذن���ا كثير ًا م���ن اللياقة‬ ‫واس���تطعنا ان نتسلل من خاللها على طريقة‬ ‫الرياض���ة (بدون ان يحس���ب علينا فاول) الى‬ ‫الصحافة احمللية وانطلقنا بعدها الى العاملية‬ ‫كما عمل���ت في بعض الصح���ف االخرى مثل‪:‬‬ ‫اجلزيرة والرياض‪ ،‬وكل هذه الفترة الطويلة‬ ‫لم اتفرغ للصحافة رغم انني قضيت فيها اكثر‬ ‫من ‪ 25‬سنة‪ ،‬وكثير ممن عملوا في الصحافة‬ ‫الس���عودية ونتيجة لالوضاع االجتماعية لم‬ ‫يتفرغ���وا للصحاف���ة ألنه ال ش���يء يحميك من‬ ‫بطش بعض رؤساء التحرير ومزاجهم فلهذا‬ ‫كنا نفضل ان نكون هواة وزوار ًا خفيفني على‬ ‫ه���ذه الصحف‪ ،‬ال���ى ان انطلقنا ال���ى العاملية‬ ‫من خ�ل�ال جريدة الش���رق االوس���ط «اجلريدة‬ ‫اخلضراء» كما يسمونها‪.‬‬ ‫ومن خالل استاذنا الكبير االديب املعروف‬ ‫املرح���وم عبدالله عبدالرحم���ن اجلفري رحمه‬ ‫الل���ه قدمنا اش���ياء كثيرة جد ًا‪ ،‬حيث اسس���نا‬ ‫جريدة «املسلمون» ومجلة املجلة وعرب نيوز‪،‬‬ ‫وم���ن خالل جريدة الش���رق االوس���ط كان أول‬ ‫لقاء لي اعالمي مع اصدقاء وصحفيني وأدباء‬ ‫ميني�ي�ن وكان���ت أول رحلة لي منذ ‪ 35‬س���نة‪،‬‬ ‫والتقينا باالستاذ الكبير الدكتور عبدالعزيز‬ ‫املقال���ح‪ ،‬وكثير م���ن االدباء منهم م���ازال على‬ ‫قيد احلي���اة ومنهم م���ن قد رحل ال���ى الرفيق‬ ‫االعلى ومنهم‪ :‬احمد املعلمي واملؤيد وغيرهم‪،‬‬ ‫وقد ذكرناهم في ندوة «س���افرات ومحجبات»‬ ‫الت���ي اقامته���ا الش���رق االوس���ط ف���ي جامعة‬ ‫صنعاء‪ ،‬وكس���بنا صداقات ه���ؤالء الناس عن‬ ‫ق���رب وعرفنا كيف انهم اس���تطاعوا الوصول‬ ‫الى ه���ذه املرتب���ة واملكانة االدبي���ة والعلمية‪،‬‬ ‫فاليمن زاخرة بأدبائها وكتابها‪ ،‬وانا س���عيد‬ ‫انني اهتميت بالفن واالدب اليمني وتربطني‬ ‫عالقة طويلة جد ًا باالدباء والكتاب اليمنيني‪.‬‬ ‫أول جمعية صداقة مينية ‪ -‬سعودية‬ ‫> طبيعة الزيارة حالي ًا الى اليمن‪ ..‬ما هي؟‬ ‫>> طابع زيارتي «البد من صنعاء وإن طال‬ ‫السفر» الواحد الميل الزيارة من زيارة أرض‬ ‫اليمن وااللتقاء باالصدقاء لوال أعباء احلياة‬ ‫التي تعددت ومشاغلنا الكثيرة في جدة‪ ،‬لكنا‬ ‫اخترنا زيارة اليمن س���نوي ًا‪ ،‬ولكن أخرزيارة‬ ‫كانت في رمضان املنصرم‪.‬‬ ‫وهذه الزيارة كما يقال‪ :‬حاج وبياع مسابح»‬ ‫هذه الزيارة كانت بدعوة من الدكتور نزار غامن‬ ‫لتدش�ي�ن كتابي الثاني املوسوم «من جدة الى‬ ‫صي���رة» في املرك���ز الثقافي الصح���ي‪ ،‬وكذلك‬ ‫اع�ل�ان وتدش�ي�ن أول جمعي���ة صداق���ة عربية‬ ‫مينية على مس���توى العالم العربي‪ ،‬رغم أننا‬ ‫لسنا أصدقاء فقط‪ ،‬بل أشقاء وهي ستكون أول‬ ‫جمعية عربية حتمل هذا املسمى وقد تشرفت‬ ‫بزي���ارة معال���ي وزير اخلارجي���ة الدكتور أبو‬ ‫بكر القربي ملباركة هذه اجلمعية بعد أن زرت‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل الختصار‬ ‫الوقت واالجراءات واجلمعية تضم صفوة من‬ ‫املثقفني واالدباء ورجال االعمال والشخصيات‬ ‫االجتماعي���ة ف���ي اليم���ن والس���عودية ومنهم‬ ‫الدكاترة واألس���اتذة االفاضل ومن خالل هذه‬ ‫اجلمعية نوط العالقات االخوية بني السعودية‬ ‫واليم���ن ونق���دم جهد املق���ل من خ�ل�ال بعض‬ ‫املس���اعدات واحلاجات اخلاصة عبر اعمالنا‬ ‫البسيطة التي س���نقوم بها في جدة ونحاول‬ ‫أن نفعل هذه اجلمعية وتكون عملية اجتماعية‬ ‫ثقافي���ة فني���ة بعي���د ًا ع���ن السياس���ة‪ ،‬وكل ما‬ ‫يجمعنا حب اليمن واخاء اليمن‪ ،‬والتواصل‬ ‫الطيب بني البلدين‪ ،‬وهي مناسبة أيض ًا نزور‬ ‫اليمن في الذكرى العش���رين للوحدة اليمنية‬ ‫الظاف���رة ‪ 22‬مايو‪ ،‬واالحتفاء قريب��� ًا بالدورة‬ ‫العشرين لكأس اخلليج العربي‪ ،‬سبحان الله!!‬ ‫(‪ )20‬م���ن ذك���رى الوح���دة اليمني���ة و(‪ )20‬من‬ ‫الرياضة‪ ،‬اليمن س���عيد بهذه املناسبة األرقام‬ ‫الكبيرة جد ًا والفرحة‪.‬‬ ‫أمتنى أن أستطيع من خالل هذه اجلمعية‬ ‫م���ع بقية الزمالء واالصدق���اء أن نقدم جهود ًا‬ ‫في مساعدة الكثيرين من شبابنا في التغلب‬

‫على الصعاب وتقدمي ما يفيدهم ان شاء الله‪.‬‬ ‫> وما هي أهم أهداف اجلمعية؟‬ ‫>> هذه اجلمعية كما أس���لفت لك ستكون‬ ‫ثقافية أدبية اجتماعية ومن خاللها س���نقدم‬ ‫بع���ض االعمال اخليرية واملس���اعدات للطلبة‬ ‫واحملتاجني مثل العالج والنش���اط الرياضي‬ ‫والثقافي مثل ‪ :‬طباعة الكتب ونشر األبحاث‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫حب اليمن‬ ‫> يالحظ م� � ��ن اهتماماتك وكتابات� � ��ك عن اليمن‬ ‫بأنك ميني أكثر من اليمنيني‪ ..‬مباذا ترد؟‬ ‫>> ومن ال يفخ���ر أن يكون ميني��� ًا‪ ،‬اليمن‬ ‫أص���ل الع���رب واليم���ن ارض اجلنت�ي�ن وبل���د‬ ‫االمي���ان واحلكم���ة‪ ،‬ويكف���ي اليمني�ي�ن دعوة‬ ‫الرس���ول صلى الله عليه وس���لم فنحن نفخر‬ ‫بأهلنا ف���ي اليمن ونفخر كذلك بتاريخ اليمن‪،‬‬ ‫ونحن لألسف نعرف كثير ًا عن الدول االوروبية‬ ‫واالجنبي���ة وأق���رب الناس إلينا مس���احة وال‬ ‫تفصلن���ا جغرافي���ة االرض والزم���ان إ ًّال أن‬ ‫البع���ض ال يعرف عنها ش���يئ ًا‪ ،‬أنا تربيت في‬ ‫جدة بني اش���قاء وأصدقاء مينيني كنا نعيش‬ ‫في حي واحد وتربطنا روابط اجتماعية كبيرة‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫ولم نكن نش���عر بأي���ة تفرق���ة اجتماعية أو‬ ‫اقليمي���ة‪ ،‬ولذلك احببنا الف���ن واألدب اليمني‬ ‫واللهج���ة اليمني���ة‪ ،‬وبعد أن س���معنا مبدعي‬ ‫اليم���ن وتاريخها اس���تمررت في الق���راءة عن‬ ‫اليمن وتاريخها وما أجهله عنها‪ ،‬ولذلك نقوم‬ ‫بتقدمي جهد بس���يط من خالل عملنا االعالمي‬ ‫بالتعري���ف عم���ا يجهل���ه البع���ض ع���ن اليمن‬ ‫واملساعدة ملن يريد ذلك حتى نعطي هذا البلد‬ ‫العرب���ي اجلميل حقه من الب���روز‪ ،‬ومن خالل‬ ‫األدب والفن اليمني أنا وجدت ذاتي من خالل‬ ‫هذا االدب والفن وامتنى أن أقدم شيئ ًا مفيد ًا‬ ‫رغم أنه يقال «ال يفتى ومالك في املدينة» ولكن‬ ‫أحاول اتعلم واستفيد وما أقدمه ان شاء الله‬ ‫يكون مفيد ًا للجميع‪.‬‬ ‫> هل زرت كل املدن اليمنية؟‬ ‫>> أنا تشرفت بزيارة عدن وصنعاء وتعز‬ ‫وم���أرب وحضرم���وت وفي الزي���ارات القادمة‬ ‫أمتن���ى إن ش���اء الل���ه أن أزور بقي���ة املناط���ق‬ ‫وجزره���ا الس���احرة‪ ،‬اليم���ن بالد كبي���رة جد ًا‬ ‫وشاسعة ومناخاتها متعددة وطيبة‪ ،‬وأمتنى‬ ‫أن أجد الوقت املناسب لكي استطيع أن أزور‬ ‫بقية هذه املناطق ‪.‬‬ ‫اصدرات متعددة‬ ‫> ماذا عن االصدارات التي كتبتها عن اليمن؟‬ ‫>> حتى اآلن أصدرت مجموعة طيبة من‬ ‫الكت���ب واالص���دارات املختلفة ثقافي���ة وفنية‬ ‫وغيرها‪ ،‬أول كتاب الفت���ه أرخ للنادي االهلي‬ ‫السعودي املوسوم ب«االهلي بطل الكؤوس»‬ ‫قدم له االس���تاذ علي محم���د الرابغي قبل ‪35‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫مت بعد ذلك اصدرت كتاب «شظايا كلمات»‬ ‫وه���و كت���اب أدب���ي مت مجموع���ة قصصي���ة‬ ‫حبيت���ك في الصي���ف ومجموعة ثاني���ة العيد‬ ‫في الديرة وثالثة مس���احة ذكريات‪ ،‬وقصص‬ ‫قصي���رة على مس���توى ملتقى أبه���ا الثقافي‬ ‫وقد تسلمت وسام ًا وشهادة تقدير من االمير‬ ‫خال���د الفيصل عام ‪1415‬ه‪ ،‬أم���ا الكتابات عن‬ ‫اليمن فق���د قدم���ت كتابي األول عن حماس���ي‬ ‫للفن في اليمن كتابات في األدب اليمني‪ ،‬وفن‬ ‫الثقافة اليمنية ومنها على احلس���يني س�ل�ام‬ ‫عما يجهل���ه البعض ع���ن الفن‬ ‫تعرض���ت في���ه َّ‬ ‫واألدب اليمني وأنصفت من خالله الكثير من‬ ‫الفنان�ي�ن اليمنيني وأرجع���ت احلق ألصحابه‬ ‫من خالل بعض ا الغاني وسلطت الضوء على‬ ‫الفن واالدب اليمني حيث قدم له الدكتور نزار‬ ‫غامن‪ ،‬والكتاب األخير «من جدة الى صيرة»‪.‬‬ ‫وكانت كتاباتي االخي���رة عن الفن في عدن‬ ‫وأهديته لهم‪ ،‬وقدم له االديب الكبير ابن رائد‬ ‫التنوي���ر ف���ي اليم���ن االس���تاذ ف���اروق لقمان‪،‬‬ ‫وكتبت كتب أخرى سعودية منها‪:‬‬ ‫«من أوراقي الفنية» اجل���زء األول وغيرها‪،‬‬ ‫اضاف���ة أنن���ي أول من أل���ف كتاب ًا ع���ن الفنان‬ ‫الكبير الراحل محمد س���عد عبدالله الذي هو‬ ‫لهيب الش���وق‪ ،‬وكذل���ك كتاب للش���اعر الكبير‬ ‫الراحل حسني ابو بكر احملضار كتاب «دموع‬ ‫العشاق» الذي اصدره في الستينيات في دار‬ ‫العودة في بيروت‪ ،‬وكان في الكتاب اكثرمن ‪15‬‬ ‫قصيدة ليست له فقمنا باستبعادها وزودناها‬ ‫بقصائد جديدة وغالف يحمل صورته ومقدمة‬ ‫للمرح���وم محم���د املت���رف فأنا تش���رفت بهذه‬ ‫املقدمة لهذه القامة الكبيرة اليمنية‪.‬‬ ‫كما قدمت للدكتور ش���هاب غامن لكتابه عن‬ ‫الثقافة اليمنية‪ ،‬وكذلك لالستاذ محمد مرشد‬ ‫ناجي عن قصص أغنياته وغير ذلك من الكتب‬ ‫التي ال يحضرني اآلن أس���ماءها وكتاب نعده‬ ‫اآلن للش���اعر واالس���تاذ الكبي���ر الراحل علي‬ ‫محمد لقم���ان وقد صدر اجل���زء األول منه في‬ ‫االربعينات‪ ،‬وس���نصدر اجلزءي���ن مع ًا بعض‬ ‫وه���و «الورادي���ات وال���وارد» قدم ل���ه الدكتور‬ ‫ش���هاب غامن وأنا اضافة الى مشاركات قمت‬ ‫بها في االذاعة السعودية خالل ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫> الفن التهامي‪ ..‬ماذا عن اهتمامك به؟‬ ‫>> الفن اليمني س���بق الكثير من الفنون‬ ‫وأن���ا حري���ص عل���ى االس���تماع له���ذا الف���ن‬

‫وخصوص ًا األغان���ي التهامية وأغاني البحر‬ ‫من خ�ل�ال الفنان الكبير محمد مرش���د ناجي‪،‬‬ ‫ألن اللهجة التهامية املعبرة ولكنتها اجلميلة‬ ‫مفهومة للجميع‪ ،‬ألن اللغة العربية الصحيحة‬ ‫أقرب اللهجات إليه���ا هذه اللهجة وهي تعبر‬ ‫ع���ن األصال���ة وغي���ر متبذلة ول���و خدمت هذه‬ ‫اللهجة والفن الذي متثلة وأمتنى على االستاذ‬ ‫والفنان جاب���ر علي أحمد أن يس���لط الضوء‬ ‫عل���ى هذا الفن م���ن خالل أكادميت���ه ويعطيه‬ ‫اكثر من حقه‪.‬‬ ‫جسور العالقة‬ ‫> العالقات الثقافية واالدبية‪ ..‬كيف تنظر إليها؟‬ ‫وكيف نطور جسور التعاون بني البلدين؟‬ ‫>> هذه العالقة كانت مجهولة وكنا جنهل‬ ‫الكثير عنها‪ ،‬ولكن في مكة وجدة بالذات كانت‬ ‫العالقة شعوبية اكثرمنها رسمية وللسياسة‬ ‫دورها في هذا اجلانب‪ ،‬واس���تطعنا من خالل‬ ‫فترة وجيزة جد ًا أن نوط���د هذه العالقة أكثر‬ ‫وأكث���ر حيث أصبح���ت هناك أس���ابيع ثقافية‬ ‫تق���ام ب�ي�ن البلدي���ن ويش���ارك فيه���ا الكثي���ر‬ ‫م���ن الس���عوديني والكثي���ر م���ن الس���عوديني‬ ‫يتواصلون م���ع اخوانه���م اليمني�ي�ن بجهود‬ ‫ذاتية س���واء فناني�ي�ن وش���عراء وغيرهم من‬ ‫املبدعني‪.‬‬ ‫وجاءت التكنلوجيا احلديثة مثل االنترنت‬ ‫وغيرها س���هلت عملية التواص���ل اضافة الى‬ ‫متابعتن���ا للقن���وات اليمني���ة‪ ،‬فالتكنولوجيا‬ ‫س���اعدت كثير ًا على تقريب أواصر الصداقة‪،‬‬ ‫وأعتقد أن دور املثقفني واالعالميني خصوص ًا‬ ‫كسر كل احلواجز واعادة األمور الى صوابها‪.‬‬ ‫أم���ا جس���ور التع���اون فه���ي موج���ودة في‬ ‫البلدي���ن وتتوطد يوم ًا بعد يوم‪ ،‬واقامة دورة‬ ‫خليجي عش���رين في اليم���ن قريب ًا هذه احدى‬ ‫األواصر التي تؤكد أن اليمن أصبح قريب ًا من‬ ‫اجلزيرة واخلليج‪.‬‬ ‫وش���يء جمي���ل أن تتواص���ل الفعالي���ات‬ ‫واالسابيع الثقافية على مدار السنة وال تكون‬ ‫مناسباتية فقط‪ ،‬فنحن نشارك في املناسبات‬ ‫الثقافي���ة والوطنية م���ن خالل الس���فارة فإذا‬ ‫فعلت مثل هذه املش���اركات طول ا لعام‪ ،‬فهذا‬ ‫َّ‬ ‫سيكون جيد ًا ويخدم تطور هذه العالقات‪.‬‬ ‫املشهد الثقافي‬ ‫> ماذا عن املش� � ��هد الثقافي الس� � ��عودي مقارنة‬ ‫باملشهد اليمني الذي تراه اليوم؟‬ ‫>> املش���هد الثقاف���ي الس���عودي مس���تمر‬ ‫ومتط���ور ج���د ًا‪ ،‬وهن���اك كثي���ر م���ن اللق���اءات‬ ‫والتواص���ل مع اآلخ���ر‪ ،‬حيث أصبحن���ا قرية‬ ‫كوني���ة متصل�ي�ن م���ع بعضن���ا‪ ،‬وم���ن خ�ل�ال‬ ‫مش���اهداتي في اليمن وج���دت أنها في تطور‬ ‫وستعود الى االيام السعيدة والشعب اليمني‬ ‫من خالل ش���بابه وثقافته وم���ا أراه اليوم أنه‬ ‫س���يعود من الدول العربية الرائدة كما كانت‬ ‫عبر التاريخ وس���يتغير الطقس ان ش���اء الله‬ ‫وتك���ون اليمن قبلة الناظري���ن‪ ،‬كما هي دائم ًا‬ ‫والدلي���ل أنن���ي كلم���ا زرت ه���ذا البل���د أج���د‬ ‫متغيرات كثيرة سواء اقتصادية أو اجتماعية‬ ‫أو انسانية وأحيان ًا أتوه في بعض الشوارع‬ ‫التي كنت اعرفها‪.‬‬ ‫فاليم���ن أصبح���ت اآلن ورش���ة عم���ل‪ ،‬وكل‬ ‫مانريده من االنسان اليمني أن يكون صبور ًا‬ ‫فهو يبني حضارات خارج البلد فأريده يبني‬ ‫حضارته مرة أخرى ويصبر قلي ً‬ ‫ال على مجهود‬ ‫والة األمر وفي مقدمتهم راعي الوحدة الكبير‬ ‫الرئيس علي عبدالله صالح ومجموعة الناس‬ ‫الذين يعملون معه‪ ،‬والدليل على ذلك صحافته‬ ‫ومثقفيه‬ ‫فأن���ت تالح���ظ الك���م الهائ���ل م���ن الصحف‬ ‫واحلري���ة املتواف���رة وكل م���ا يحتاجونه فقط‬ ‫نوع ًا من الصبر واالهتمام وتقدير ما يقوم به‬ ‫اآلخرون فأنا أشعر أن االنسان اليمني ملتزم‬ ‫بالنظ���ام خارج بل���ده ويعطي الوج���ه الطيب‬ ‫عنها ونشروا االسالم في كثير من دول العالم‬ ‫بأخالقهم وثالثة أرباع من املدن في شرق أسيا‬ ‫هم من قاموا بتأسيس���ها‪ ,‬فأمتنى أن يتحلوا‬ ‫بقلي���ل م���ن الصب���ر في بلده���م ويس���تطيعوا‬ ‫املساعدة في تنمية هذا الوطن‪.‬‬ ‫أمتناها يومية‬ ‫> ما الذي لم نتطرق اليه في هذا احلوار وتريد‬ ‫أن تقوله؟‬ ‫>> مثلما أشرت في البداية عن الصعوبة‬ ‫عن اس���تضافة زميل‪ ،‬فاحلي���رة ليس لك ولكن‬ ‫للجمي���ع وأنا اعت���ذر اذا لم أوف���ق في بعض‬ ‫االجابات حيث لم نكن مهيأين‪.‬‬ ‫لك���ن حتيات���ي لك���م جميع��� ًا ف���ي صحيف���ة‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» ه���ذه اجلري���دة الرائ���دة الت���ي‬ ‫تنتظره���ا جميع��� ًا كمثقف�ي�ن لقراءته���ا وه���ي‬ ‫تضم صفوة كبيرة من املثقفني وفي مقدمتهم‬ ‫االس���تاذ املقالح وكنا نتابع مقاالت االس���تاذ‬ ‫الكبير عبدالله البردون���ي رحمه الله والكثير‬ ‫من االقالم اليمني���ة العربية التي تكتب فيها‪،‬‬ ‫وجن���د فيها م���ادة تكفين���ا من االس���بوع الى‬ ‫االسبوع اآلخر‪ ،‬وكنت أمتنى أن تكون جريدة‬ ‫يومية بعد أن زرتها ورأيت منشآتها والكادر‬ ‫الوظيفي الذي فيها‪ ،‬أمتنى اش���اهدها يومية‬ ‫رائ���دة كما ه���ي وتعب���ر ع���ن املثق���ف اليمني‬ ‫والصحافة اليمنية املتطورة دائم ًا‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 10‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1760‬الموافق ‪ 10‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 10 April 2014 no. 1760‬‬

‫يخسـأ االرهــاب‬ ‫انشودة اخرجت االفاعي من جحورها‬ ‫أمين ابو حيدر‬ ‫في عني الراقص مع االفاعي «اليمن اليوم»‪ ..‬ملح كاتب هذه السطور عنوان‬ ‫قصيدته «يخسأ االرهاب» والتي كتبها يوم االعتداء على مجمع وزارة الدفاع‬ ‫لتكون نشيد ًا وصرخة في وجه االرهابيني‪ ..‬سرعان ما شده العنوان وتفاجأ‬ ‫وهو يقرأ عل���ى الصفحة األخيرة ه���ذا التعليق لـ«اليمن الي���وم» االغنية او‬ ‫النشيد او الكليب أو‪ ..‬املهم التي تبثها فضانية (اليمن) حتت هذا العنوان‬ ‫تكاد من السوء أن تكون عملية ارهابية مستمرة ضد القوات املسلحة والفن‪.‬‬ ‫كلمات ال معنى لها‪ ..‬كاتب هذه السطور ال يعنيه اال هذه اجلملة‪ ..‬ال تعنيه‬ ‫اص���وات املطبلني وال تعنيه بذاءة الزحار اللفظ���ي واللغوي للمتنطعني وال‬ ‫تعني���ه حفالت تنكر املتنكرين وال تعنيه قناة اليمن او العمراني وعز الدين‬ ‫وال يعنيه املونتاج اكان س���يحوي مناظر من الستني او السبعني او رئيس‬ ‫اجلمهورية السابق او الالحق‪ ..‬جل ما كان يعنيني وانا اكتب تلك الكلمات‬ ‫هو اجليش اليمني صمام االمان وحامي مين احلكمة واالميان‪.‬‬ ‫فهو عرين االسد والصخر االشم واجلبل الرداد لكل االفاعي وما يصدر من‬ ‫فحيحها السام‪ ..‬في تلك اللحظات التي كنت اكتب كلمات «يخسأ االرهاب»‬ ‫واليمن اليوم تبث صور االش�ل�اء والتعليقات الس���اخرة كان البعض يقول‬ ‫اليمن اليوم تتش���فى وتنظر بتش���في وكنت انافح وادافع عن اليمن اليوم‪..‬‬ ‫ل���ن اطيل ما يهمني هو ان ه���ذه الكلمات التي زعمت اليم���ن اليوم ال معنى‬ ‫لها اخرجت افعى من تلك االفاعي التي كان يدوس على رأسها الراقص من‬ ‫جحرها وهذه االفعى ال تخرج عن واحدة من ثالث‪.‬‬ ‫< أفعى عمياء او حوالء ال تفقه في الشعر والفن شيئ ًا اختلط عليها االمر‬ ‫واملعنى حني سمعت مقطع ًا من االغنية يخاطب اجليش ويقول‪:‬‬ ‫ما يهزك ريح يا حامي حماها‬ ‫ال وال اعصار‬ ‫ ‬ ‫واصل التصحيح يا حامل لوانا‬ ‫وادفع االضرار‬ ‫ ‬ ‫فظنت انه يخاطب الراقص مع االفاعي وادركت ان الراقص قد رحل وترك‬ ‫للحاوي املسب قاعي فجن جنونها وخرجت تريه فنونها‬ ‫< افع���ى مطبل���ة كانت في جوق���ة الراقص م���ع االفاعي لم تظ���ن يوم ًا ان‬ ‫هناك من س���يتغنى بجيش او وطن وال ينك���ر الراقص او ينكره مبثل «لبيك‬ ‫يا قائد املسيرة»‪.‬‬ ‫< افع���ى موتورة وحاقدة على اجليش وقع���ت الكلمات منها في الصميم‬ ‫وهي تخاطب حماة الوطن بالقول‪:‬‬ ‫جيشنا العمالق امض ال تراعي‬ ‫جيشنا املقدام‬ ‫ ‬ ‫كن لنا الترياق من سم االفاعي‬ ‫والفحيح السام‬ ‫ ‬ ‫لن اطيل وساترك الكلمات التي ال معنى لها للقارئ ليحكم فاالمر ال يعدو‬ ‫عن كونه غيرة من عمل ناجح وتذكرون ما وقع للمعري في مجلس الصاحب‬ ‫ابن عباد الذي ذم املتنبي وشعره في حضوره فقال املعري لو لم يكن للمتنبي‬ ‫اال قصيدته «لك يا منازل في القلوب منازل لكفاه فخر ًا»‪.‬‬ ‫فامر ابن عباد باخراج املعري من مجلس���ه وقال والله ان للمتنبي لش���عر‬ ‫افضل من ه���ذه القصيدة لكنه يقصد البيت الذي ج���اء فيها وهوواذا أتتك‬ ‫مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل‪ ..‬واترككم مع كلمات «يخسأ‬ ‫االرهاب»‬

‫يا عرين االسد يا الصرح االشم‬ ‫يا جبال رداد‬ ‫انت من صد الغزاة منذ القدم‬ ‫دائمًا سداد‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي‪ ..‬يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن ابواب ترمي كل رامي‪ ..‬سهمها ما خاب‬ ‫قلبك النابض في صدر القالع‬ ‫ساحة العرضي‬ ‫دائم االبداع رمز للدفاع‬ ‫باهي الومضف‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن ابواب ترمي كل رامي‪ ..‬سهمها ما خاب‬ ‫ع الغزاة يقضي وفي ساح العروض‬ ‫رمز لالعمار والخطى‬ ‫تمضي لتحقيق النهوض‬ ‫كلها اصرار‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن أبواب ترمي كل رامي سهمها ما خاب‬ ‫مجمع اآلسياد يا مصنع رجال‬ ‫كلهم ابطال‬ ‫اردوا االوغاد «والمؤذي مزال»‬ ‫واليمن مازال‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن أبواب ترمي كل رامي سهمها ما خاب‬ ‫ما يهزك ريح يا حامي حمانا‬ ‫ال وال اعصار‬ ‫واصل التصحيح يا حامل لوانا‬ ‫وادفع االضرار‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن أبواب ترمي كل رامي سهمها ما خاب‬ ‫اقلع االوكار‪ ..‬ابواب المفاسد‬ ‫اقطع االدبار‬ ‫اقلع االرهاب واجتث القواعد‬ ‫بالحديد والنار‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن أبواب ترمي كل رامي سهمها ما خاب‬ ‫جيشنا العمالق امضي ال تراعي‬ ‫جيشنا المقدام‬ ‫كن لنا الترياق من سم االفاعي‬ ‫والفحيح السام‬ ‫يخسأ االرهاب والفكر الظالمي يخسأ االرهاب‬ ‫لليمن أبواب ترمي كل رامي سهمها ما خاب‬

‫بمشاركة عدد من دور النشر المحلية والعربية‬

‫السبت‪ ..‬انطالق فعاليات معرض زبيد الدولي االول للكتاب‬ ‫تنطلق بعد غد السبت فعاليات معرض زبيد الدولي األول للكتاب‬ ‫مبشاركة عدد من دور النشر احمللية والعربية و تنظمه مكتبة زبيد‬ ‫العامة ‪ .‬واوضح مدير املكتبة هشام ورو أن املعرض سيستمر عشرة‬ ‫أيام وستصاحبه فعاليات ثقافية متنوعة وندوات علمية إضافة إلى‬ ‫معارض للتراث واملوروث الش���عبي واس���تضافة شخصيات ثقافية‬ ‫كبيرة ‪..‬‬ ‫واش���ار الى أن املع���رض يأتي تزامن ًا مع انعقاد الدورة اخلامس���ة‬ ‫ملسابقة ش���اعر زبيد للش���باب للعام احلالي التي س���تقيمها املكتبة‬ ‫وكذا الدورة األولى ملهرجان زبيد للفروس���ية الذي تنظمه وتش���رف‬ ‫عليه قيادة السلطة احمللية باملديرية و سينطلق بالتزامن مع معرض‬ ‫زبيد للكتاب وذلك تفاع ً‬ ‫ال واحتفا ًء بهذا احلدث الثقافي الكبير‪..‬‬ ‫ولفت مدير مكتبة زبيد إلى ان معرض زبيد الدولي للكتاب محاولة‬ ‫جادة إلعادة االعتبار ملدينة العلم والعلماء كونها من أهم املدن التي‬ ‫اهتمت بالكتاب وصدرته للعالم منذ وقت مبكر‪.‬‬ ‫ودعا وزارة الثقافة واملهتمني بالشأن الثقافي للتفاعل اإليجابي مع‬ ‫املعرض واملس���ابقة والقيام بدورهم جتاه هذه املدينة و هذا احلدث‬ ‫الثقافي والعلمي الكبير‪.‬‬

‫“ كرامه “‪ ..‬في افتتاح تعز‬ ‫عاصمة للثقافة اليمنية‬ ‫م����ن املق����رر أن يدش����ن الع����رض الرس����مي لفيل����م” كرام����ه “ ضم����ن‬ ‫احتفاليات تعز عاصمة للثقافة اليمنية في شهر مايو املقبل‪.‬‬ ‫وق����ال املخرج س����مير العفيف مخ����رج الفيلم ان نخب����ة من النجوم‬ ‫يشاركون في الفيلم الذي تدور أحداثه حول شخصية مواطن بسيط‬ ‫اسمه كرامه ‪.‬‬ ‫ودع����ا املخرج العفيف الدولة ورجال االعم����ال الى االهتمام و دعم‬ ‫وتشجيع إنتاج االعمال الفنية ملا لها من تأثير كبير في حياة املجتمع‬ ‫ومعاجلة قضاياه االجتماعية املختلفة‪.‬وكرامة من تاليف فكري قاسم‬ ‫واخراج سمير العفيف وبطولة النجوم يحيى ابراهيم وخالد البحري‬ ‫وسليمان داوود وقاسم عمر وغيرهم ‪.‬‬

‫مهرجان سام‬ ‫السياحي‬ ‫منتصف العام‬

‫اليمن يشارك في مهرجان دبي‬ ‫للسـياحة والســفر في ‪ 3‬مايو‬ ‫تش���ارك وزارة السياحة في مهرجان دبي للسياحة والسفر الذي س���يقام خالل الفترة ‪ 7-3‬مايو‬ ‫املقبل بحضور سياحي دولي كبير ‪ .‬وسيرأس وفد اليمن الى املهرجان وكيل وزارة السياحة سمير‬ ‫العبدلي كما سيتضمن جناح اليمن الذي تشارك فيه مجموعة من وكاالت السياحية والقطاع اخلاص‬ ‫عل���ى عدد من الكتيبات وامللصقات واملنتجات التراثية والس���ياحة اليمني���ة التي تعكس املقومات‬ ‫السياحية الفريدة التي تتميز بها اليمن‪..‬‬ ‫ومن املقرر ان يقيم الوفد اليمني املش���ارك في املهرج���ان عددا من الفعاليات واجراء اللقاءات مع‬ ‫وكاالت السياحة والسفر العاملية جلذب السياح الى اليمن‪.‬‬

‫كش���ف أمني محمد كباس مدي���ر عام مكتب‬ ‫الس���ياحة ف���ي أمان���ة العاصمة ع���ن ترتيبات‬ ‫إلطالق مهرجان مدينة سام السياحي في أمانة‬ ‫العاصم���ة منتصف الع���ام اجلاري مبش���اركة‬ ‫وفود س���ياحية كبيرة من مختل���ف محافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأوضح كباس في تصريح لـ “ ‪ 26‬س���بتمبر‬ ‫“ إن املهرجان الذي س���ينظمه مكتب السياحة‬ ‫بالتعاون مع أمانة العاصمة سيش���مل برامج‬ ‫س���ياحية متنوع���ة م���ن بينه���ا إقام���ة زيارات‬ ‫لألماك���ن الس���ياحية ف���ي صنع���اء القدمي���ة‬ ‫والتعري���ف مبعامله���ا وموروثه���ا التاريخ���ي‬ ‫واحلضاري كاملس���اجد والسماس���ر واملتاحف‬ ‫و مرافقه���ا الس���ياحية كاألس���واق الش���عبية‬ ‫واحلمامات البخارية ومبانيها األثرية العالية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن املهرجان يهدف الى تشجيع‬ ‫السياحة الداخلية الوافدة إلى أمانة العاصمة‬ ‫وإنع���اش القطاع���ات والوح���دات االقتصادية‬ ‫الس���ياحية املوج���ودة فيها كم���ا يهدف لعكس‬ ‫صورة جاذبة عن السياحة في اليمن ‪.‬‬

‫مجلة «الجيش» في حلة جديدة‬ ‫صدر عدد جديد ومتميز من مجلة اجليش لشهر‬ ‫مارس بح ّلة جديدة وإخ���راج متميز متضمن ًا كم‬ ‫وافر وغني من املقاالت والتحليالت واملوضوعات‬ ‫العسكرية املهمة والثرية التي واكبت التطورات‬ ‫السياس���ية واألح���داث املتعلق���ة باألزم���ة الت���ي‬ ‫تعيشها اليمن باإلضافة ألبرز ما يفتعل داخل‬ ‫الساحة احمللية والعربية والدولية الى جانب‬ ‫املقاالت والتحليالت والدراسات املتخصصة‬ ‫في اجلانب العسكري والدور البطولي ألبناء‬ ‫القوات املس���لحة‪.‬وتطرقت “ افتتاحية العدد‬ ‫“ والت���ي حملت عنوان “ مي���ن جديد‪ ..‬بعيد ًا‬ ‫ع���ن مخاطر الصراع���ات والنزاع���ات “ إلى‬ ‫التحوالت العظيمة التي تشهدها اليمن و‬ ‫ح���راك التغيير و رغبة الش���عب في إحداث‬ ‫وتقبل مثل هذه التحوالت النوعية‪.‬‬ ‫واشارت إلى املواقف والتحوالت اإليجابية التي يشهدها‬ ‫الوطن في ظل قيادته الرش���يدة التي حتظى بتأييد شعبي‬ ‫عام وبدع���م إقليمي ودولي واس���ع وبذل���ك يضمن اجلميع‬ ‫استدامة التغيير اإليجابي املطلوب‪.‬‬ ‫> وزير االشغال العامة والطرق املهندس عمر‬ ‫الكرشمي توجه إلى واش���نطن للمشاركة في‬ ‫اجتماع الطاولة املستديرة ألعضاء مجموعة‬ ‫التنسيق ‪ IFI‬الذي سيبدأ أعماله غد ًا‪.‬‬ ‫> الزميل مصطفى احلسام نائب مدير حترير‬ ‫«‪26‬س���بتمبر ن���ت» وش���قيقه الدكت���ور احم���د‬ ‫يستقبالن العزاء بوفاة والدهما يوم اجلمعة‬ ‫في قاعة درمي في سعوان‪.‬‬ ‫> الزميل العقيد علي علي الراسني رزق ولده‬ ‫باسم مبولوده البكر الذي اسماه «كنعان»‪.‬‬ ‫> الباح���ث اليمن���ي رض���وان عل���ي الرباعي‬ ‫يحص���ل على درج���ة الدكت���وراه بامتي���از مع‬ ‫مرتب���ه الش���رف ف���ي الرياضي���ات التطبيقية‬ ‫بجامعة امللك فهد للبترول‪ ,‬وذلك عن رس���الته‬ ‫املوس���ومة «احلل���ول العددي���ة للمع���ادالت‬ ‫التفاضلية باملتغيرات العشوائية وتطبيقاتها‬ ‫في مجال استخراج النفط»‪.‬‬ ‫> الفن���ان املس���رحي عبدالله العم���ري يلتقي‬ ‫التعازي بوفاة والدته‪.‬‬ ‫> صدر قرار مدي���ر دائرة التوجي���ه املعنوي‬ ‫قض���ى بتكلي���ف الزمي���ل املقدم عدن���ان حمزه‬ ‫محمد نائب ًا لرئيس مرك���ز املعلومات ومدير ًا‬ ‫لبنك الصور‪.‬‬ ‫> األخ عبداحلكي���م عبدالله الفس���يل يحتفل‬ ‫اليوم بزف���اف جنله طارق في قاعة الس���عادة‬ ‫بحي الصافية‪.‬‬ ‫> األخ عل���ي احمد الفس���يل يحتفل اخلميس‬ ‫املقبل بزفاف جنله وليد في القاعة الذهبية‪.‬‬

‫واش���ادت االفتتاحي���ة بالنجاح���ات‬ ‫واملكاس���ب الت���ي حتقق���ت للوطن‬ ‫بقي���ادة االخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائ���د االعل���ى للق���وات املس���لحة‬ ‫وأبرزه���ا جن���اح مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطن���ي والوص���ول إل���ى وثيق���ة‬ ‫مخرجات توافقية ‪.‬‬ ‫وتطرق���ت إل���ى األعم���ال العدائي���ة‬ ‫املمنهجه واملستهدفة آلمال وتطلعات‬ ‫أبن���اء الش���عب اليمن���ي‪ ..‬وأك���دت أن‬ ‫وع���ي املخلص�ي�ن م���ن أبن���اء الش���عب‬ ‫اليمني وقوة وصالبة مقاتليه األبطال‬ ‫ف���ي الق���وات املس���لحة واألم���ن س���يظل‬ ‫وطننا احلبيب شامخ ًا بهامته وكبريائه‬ ‫يطاول عنان السماء ينعم فيه كافة أبنائه‬ ‫باحلياة احلرة الكرمية والعيش الرغيد‪ ،‬وس���يمضي قدم ًا‬ ‫بكل قوة نحو حتقيق املزيد من النجاحات واملكاسب ليلحق‬ ‫بركب العالم في التحضر والتمدن والتقدم والرقي‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫> احلاج عبدالله بن عبدالله املوجاني احتفل‬ ‫بخطوبة جنليه «صادق ومحمد»‪..‬‬ ‫> االس���تاذ عبدالله عبدالباري ن���وري انتقل‬ ‫والده الى رحمة الله وسيش���يع صباح اليوم‬ ‫إلى مقبرة خزمية‪.‬‬ ‫> األخ باس���م توفي���ق ُحمي���د رزق مبولودته‬ ‫اجلديدة التي أسماها «ملياء» فألف مبروك‪.‬‬ ‫> األخ حي���در علي س���عيد احلزمي���ي‪ ..‬انتقل‬ ‫والده الى رحمة الله‪.‬‬ ‫> األخ عبدالله س���يف محمد خض���ر‪ ..‬انتقل‬ ‫اخوه إلى رحمة الله‪.‬‬ ‫> األخ الشيخ جابر محمد عبدالله احلمادي‪..‬‬ ‫انتقلت والدته الى رحمة الله‪.‬‬ ‫> الش���يخ يحي���ى مفلح الزندان���ي انتقل إلى‬ ‫رحمة الله في امريكا‪.‬‬ ‫> األخ أم�ي�ن الغذيف���ي مدي���ر مكت���ب التربية‬ ‫مبحافظة صنعاء يحتفل االثنني املقبل بزفاف‬ ‫جنليه «أمين وأشرف»‪.‬‬ ‫> الدكتور حس���ن الس���وادي وكي���ل محافظة‬ ‫البيضاء اجته إلى جمهورية الصني الشعبية‬ ‫في رحلة عالج شقيقه علوي‪.‬‬ ‫> الدكتور صالح العقيلي استشاري أمراض‬ ‫وجراحة العيون عاد إلى صنعاء بعد مشاركته‬ ‫في مؤمت���ر العي���ون العاملي ال���ـ‪ 34‬الذي عقد‬

‫مؤخر ًا في طوكيو باليابان‪.‬‬ ‫> الدكت���ورة جنوى بنت احلس�ي�ن علي‬ ‫اخل���زان‪ -‬رئيس���ة منظمة بنت احلس�ي�ن‬ ‫التنموي���ة اخليري���ة تعرض���ت حل���ادث‬ ‫مروري في صنعاء‪ ..‬سالمات‪.‬‬ ‫> االستاذ عبدالوهاب دغيش يحتفل يوم غد‬ ‫اجلمع���ة بصالة ب���رج اململكة ف���ي مدينة حدة‬ ‫السكنية بزفاف ابنته‪.‬‬ ‫> األخ بكر هادي هادي السياغي رزق مبولود‬ ‫جديد أسماه «مدين»‪..‬‬ ‫> األخ ف���وزي محم���د نص���ر احلمي���دي رزق‬ ‫مبولود جديد اسماه «محمد»‪.‬‬ ‫> الي���وم في كلي���ة الزراعة مناقش���ة رس���الة‬ ‫املاجس���تير للباحث رشاد الباشا عن رسالته‬ ‫املوسومة (دراسة أثر أصناف القمح واملواعيد‬ ‫والعملي���ات الزراعي���ة عل���ى االصابة مبرض‬ ‫الصداع االصفر)‪.‬‬ ‫> األخ عل���ي اخلطيب صدر قرار وزير املالية‬ ‫بتعينه مدير ملكتب اجلمارك باألمانة‪.‬‬ ‫> احتفل الشاب اخللوق حبيب يحيى الربع‬ ‫بخطوبته وقرب الزفاف فألف مبروك‪.‬‬ ‫> األخ س���عيد عب���ده احم���د مدي���ر مش���روع‬ ‫االش���غال العامة يتواجد في امريكا في زيارة‬ ‫عمل‪..‬‬ ‫> مدرس���ة املعتص���م النموذجي���ة تقيم اليوم‬ ‫احتفا ًال لقسم التمهيدي وذلك حلضور وكيل‬ ‫وزارة التربي���ة واملجل���س احملل���ي مبديري���ة‬ ‫الصافية‪..‬‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫اس��تمرار عمليات الهج��وم اإلرهابية‬ ‫المستهدفة أبناء القوات المسلحة واألمن‬ ‫ل��ن تثير ف��ي طريقها المس��دودة نزعة‬ ‫اإلنهاك والضعف كأهداف تنشدها أيادي‬ ‫الغدر المتغطرس��ة في صف��وف أبطالنا‬ ‫الميامين المحصنين فكريًا والمتسلحين‬ ‫بعقيدة وطنية راسخة ضد تلك المساعي‬ ‫الزاحفة تحت صخور الس��واقي في وديان‬ ‫المتاهة اإلنسانية‪..‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫من ينهك من‪..‬؟!‬ ‫مهم����ا أظلمت الدنيا في قل����وب تلك املجاميع وقس����ت كحجارة «مدرب‬ ‫السيل» وأقدمت تتجرد في أفعالها النتنة كل معاني وقيم اإلنسانية فلن‬ ‫تثنينا عن االفتخار واالعتزاز بنيل الش����هادة فداء وتضحية في س����بيل‬ ‫تربة هذا الوطن الغالي‪..‬‬ ‫هو ليس ش����عار بل عنوان عمقته ف����ي روح كل جندي ومواطن حر تلك‬ ‫الع����داءات املفرطة لوطن أنهكته طول الصراع����ات األيديولوجية التي ال‬ ‫نتاج لها س����وى رماد تبعثره الرياح‪ ,‬والتي أبعدتنا متام ًا عن الش����عور‬ ‫باملس����ئولية إزاء اس����تهداف الوطن عن طريق س����ياجه املني����ع‪ -‬القوات‬ ‫املس����لحة واألم����ن‪ -‬فال يج����ب إغفال ه����ذا اجلان����ب الهام وال����ذي أصبح‬ ‫وضوحه كعني الشمس فليس استهداف هذه املؤسسة العمالقة مبعزل‬ ‫عن النيل من الوطن برمته‪ ,‬وما تلك املقدمات إال جزء من مخططات دفينة‬ ‫لنواي����ا التوغل في عمق اجلذور الوطنية وإحداث ش����روخ وضربات في‬ ‫خاصرة الوطن‪.‬‬ ‫نحن ال نهتم في بناء تلك األحالم كيفما كانت ألن االصطفاف الوطني‬ ‫ويقظ����ة أبط����ال الق����وات املس����لحة واألمن هو من س����يحولها إل����ى دخان‬ ‫يتصاع����د وإنهاك كلي في كيانها ش����ك ً‬ ‫ال ومضمون���� ًا‪ ..‬وقد ضرب عمالقة‬ ‫املنطقة العس����كرية الرابع����ة ومثلهم مقاتلونا البواس����ل في حضرموت‬ ‫وابني وش����بوه‪ ..‬ووكل التراب اليمني أروع صور اجلس����ارة والبطولة‬ ‫والصمود‪ ,‬وذلك من خالل موقفهم البطولي في تصديهم لعملية الهجوم‬ ‫اإلرهاب����ي على قي����ادة املنطقة وغيرها‪ ..‬ه����ذه هي اللغ����ة التي من خالل‬ ‫اس����تيعابنا ملفرداتها س����نتمكن من الفه����م العميق ملعانيه����ا املتمثلة في‬ ‫إزاحة الس����تار ع����ن كل ما يح����اك من مؤام����رات ترمي إلى إعاق����ة عملية‬ ‫إخراج الوطن من دهاليز التقوقع إلى تلك اإلشراقة املنتظرة عقب جناح‬ ‫كافة األهداف املستوحاة من آمال وتطلعات أبناء الشعب‪ ..‬بكل ما لدينا‬ ‫من وسائل وإمكانات تضع تلك اجلزئيات السالبة أمام املجهر الوطني‬ ‫له����ذا فإننا جميع ًا معنيون أو ًال بالوقوف أم����ام خطوات وأهداف أيادي‬ ‫الهدم‪ ،‬كخطوط عريضة يسهل كشفها ومن ثم القضاء عليها‪ ,‬والذي حتما‬ ‫س����يتحقق ألننا هنا نتحدث عن الوطنية كروح وليس����ت جم ً‬ ‫ال وعبارات‬ ‫نتش����دق بها‪ ..‬الوطنية املنهكة للعدو هي إحس����اس باألل����م والفرح وكل‬ ‫املكنونات التي يشعر بها الوطن‪ ..‬لهذا فإن مجرد التنديد إزاء ما يحدث‬ ‫فيه ليس كافي ًا‪ ..‬فعند حدوث جرح في احد أعضائنا من املؤكد لن نكتفي‬ ‫باحلديث عنه بقدر هرولتنا ملساعي الشفاء العاجلة‪ ,‬وهذا هو ما يجب‬ ‫فعله جتاه تلك السهام الغادرة ومحاوالت جرحها لوطننا احلبيب‪..‬‬

‫السياسات النقدية في حلقة‬ ‫نقاشية السبت المقبل‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫ينظم املركز اليمني للدراس���ات اإلس���تراتيجية الس���بت املقبل مبقر املركز‬ ‫بصنعاء حلقة نقاشية بعنوان( السياسات النقدية وتفعيل دور البنك املركزي‬ ‫اليمني)‪.‬‬ ‫وذكر طه الزبيري مس���ؤول العالقات العامة في املركز أن احللقة النقاشية‬ ‫ستستضيف عدد من اخلبراء االقتصاديني واألكادمييني والباحثني في مجال‬ ‫السياس���ات النقدية‪ ،‬بهدف اخلروج بتوصيات ميكن للجهات املختصة في‬ ‫احلكومة أن تس���تفيد منها في جانب حتس�ي�ن األداء املال���ي‪ ،‬والقضاء على‬ ‫بعض سلبيات اإلدارة املالية احلالية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.