1762

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫‪ 60‬شخصية في هيئة متابعة تنفيذ الحوار‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫ < خاص‪ :‬علمت « ‪ 26‬سبتمبر» من مصادر مطلعة أنه‬ ‫س���يتم اإلعالن خالل الس���اعات املقبلة عن أسماء أعضاء‬ ‫الهيئة الوطنية ملتابعة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأوضح���ت املص���ادر أن الهيئ���ة س���تضم م���ا يق���ارب من ‪60‬‬ ‫ش���خصية من مختل���ف املكونات السياس���ية التي ش���اركت في‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ .‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫ترأس اجتماعًا استثنائيًا للجنة األمنية العليا والمجلس االقتصادي األعلى‪:‬‬

‫الرئيس يوجه بإنهاء كل االزدواج الوظيفي في فترة أقصاها سبتمبر المقبل‬ ‫لجنة رئاسية تصل صعدة لالطالع‬ ‫على احتياجات المحافظة‬

‫توجهات برفع مستوى اإليرادات وتجفيف منابع الفساد ومحاسبة المخلين بالنظام والقانون‬

‫في هذا العدد‬

‫العريفي‪ :‬نتطلع إلى‬ ‫نتائج أصدقاء اليمن لدفع‬ ‫العملية السياسية لالمام‬ ‫‪9 /1‬‬

‫< خاص‪ :‬علمت»‪26‬س���بتمبر» أن جلنة رئاسية‬ ‫وصلت الى محافظة صعدة لالطالع على احتياجات‬ ‫احملافظة من املش���اريع‪.‬وأوضح مص���در أن اللجنة‬ ‫تض���م رئيس جه���از األمن السياس���ي الل���واء جالل‬ ‫الرويش���ان‪ ،‬والل���واء ناصر عبدرب���ه الطاهر رئيس‬ ‫عمليات وزارة الدفاع و األمني العام املساعد للتنظيم‬ ‫الوحدوي الناصري عبدامللك املخالفي < ص ‪5‬‬

‫تدشين نظام األقاليم نهاية الشهر‬

‫بن مبارك إلغاء األحكام‪..‬‬ ‫خطوة متقدمة جدًا‬ ‫تؤسس لمرحلة جديدة‬

‫< خ���اص‪ :‬توقع���ت مصادر رفيع���ة أن يتم نهاية‬ ‫الشهر اجلاري تدشني نظام األقاليم في اليمن وذلك‬ ‫في االقليم الش���رقي الذي يضم حضرموت وش���بوة‬ ‫وامله���رة وس���قطرى‪.‬وأضافت املص���ادر في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» إن محافظي احملافظ���ات املنضوية‬ ‫ف���ي «اإلقليم الش���رقي» وأعضاء مؤمت���ر احلوار من‬ ‫تلك احملافظات سيشاركون في حفل التدشني لإلقليم‬ ‫‪..‬وأشارت املصادر إلى انه سيتم تنفيذ حملة توعية‬ ‫شاملة في أوساط املواطنني < ص ‪5‬‬

‫اليوم البدء بالصياغة األولية للدستور‬ ‫< خاص‪ :‬تبدأ اليوم املجموعات الثالث املشكلة‬ ‫من جلنة صياغة الدستورعملها في الصياغة األولية‬ ‫للدس���تور وفق��� ًا ملصفوفة فرز وتصني���ف مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني التي مت التوصل إليها خالل‬ ‫املرحلة األولى من عمل اللجنة‪.‬‬ ‫وق���ال مصدر مطلع ف���ي جلنة صياغة الدس���تور‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» إن كل مجموع���ة م���ن املجموع���ات‬ ‫الثالث س���تتولى صياغة باب من أبواب الدس���تور‬ ‫ومن ثم العرض على اللجنة < ص ‪5‬‬

‫‪9/2‬‬

‫ترأس األخ الرئيس عب���د ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة أمس اجتماع ًا اس���تثنائي ًا للجنة األمنية‬ ‫العلي���ا واملجل���س االقتص���ادي األعل���ى‪ ،‬ج���رى خالله‬ ‫مناقش���ة األوض���اع األمني���ة واالقتصادية ف���ي البالد‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق باجلانب املال���ي ومواجه���ة العجز في‬ ‫املوازنة العامة للدولة‪ ،‬وجه رئيس اجلمهورية بتنفيذ‬ ‫املرحل���ة النهائية من مش���روع تطبيق نظ���ام البصمة‬ ‫والص���ورة من أجل تنظيف س���جالت اخلدم���ة املدنية‬ ‫ووزارة الدفاع والداخلية واألجهزة األمنية املختلفة‪،‬‬ ‫وتطهيرها م���ن االزدواج الوظيفي الذي يكلف موازنة‬ ‫الدولة أعباء كبيرة‪ ،‬ووجه ببدء هذه العملية ابتدا ًء من‬ ‫األول من مايو على أن تنتهي في نهاية شهر سبتمبر‬ ‫الق���ادم بصورة قاطعة ونهائية‪ ،‬وبدون أي مواربة من‬

‫أجل حتقيق النتائج املطلوبة‪.‬‬ ‫كم���ا وج���ه األخ الرئيس وزي���ر اخلارجي���ة الدكتور‬ ‫أبو بك���ر القرب���ي بتكثيف االتصاالت لوضع األش���قاء‬ ‫واألصدقاء‪ -‬في مؤمتر أصدقاء اليمن الذي س���ينعقد‬ ‫األس���بوع املقب���ل ف���ي لن���دن‪ -‬ف���ي ص���ورة األوض���اع‬ ‫السياسية واالقتصادية واألمنية التي متر بها اليمن‪،‬‬ ‫والتأكيد على أن احلكومة ستبدأ بإجراءات إصالحية‬ ‫تشمل مختلف املجاالت ‪.‬‬ ‫كذلك وجه األخ الرئيس وزير املالية بضرورة العمل‬ ‫على رف���ع مس���توى اإليراد الع���ام بالطاق���ة القصوى‪،‬‬ ‫خصوصا ف���ي مج���االت الكهرباء واملي���اه والضرائب‬ ‫واجلم���ارك‪ ،‬ومتابع���ة أية اختالالت م���ن أجل جتفيف‬ ‫منابع الفس���اد والعمل على محاسبة املخلني بالنظام‬

‫والقان���ون مهم���ا كان���وا وأينم���ا كانوا ‪..‬واس���تعرض‬ ‫االجتم���اع موض���وع أزم���ة النفط ومش���تقاته حيث مت‬ ‫التأكي���د على أهمي���ة متابعة من يتس���بب بتلك األزمة‬ ‫من خالل العمليات األمنية‪ ،‬ومالحقة من يقطع الطرق‬ ‫على ناقالت النفط والغاز في طريق مأرب صنعاء‪ ،‬أو‬ ‫احلديدة صنعاء‪ ،‬وأينما كان‪ ،‬واس���تعادة أي قاطرات‬ ‫نفطية أو غازية منهوبة‪ ،‬ومالحقة اجلناة ومعاقبتهم‬ ‫بحس���ب القانون‪ ،‬وأكد االجتماع أن النفط ومشتقاته‬ ‫متوفر بكميات كافية‪ ،‬إال أن البعض يريد خلق س���وق‬ ‫س���وداء الختالق األزم���ات من اجل الكس���ب الرخيص‬ ‫دون مراع���اة حق���وق اآلخري���ن‪ .‬ووج���ه األخ الرئي���س‬ ‫وزارة الداخلي���ة واألجه���زة األمني���ة مبالحقة املخلني‬ ‫واملخالفني ومعاقبتهم بحسب النظام والقانون‪..‬وكان‬

‫وزير املالية قدم في االجتماع تقرير ًا عن زيارته للبنك‬ ‫الدولي وصن���دوق النقد الدولي‪ ،‬وطبيع���ة املباحثات‬ ‫واللقاءات التي أجراها مع املسؤولني في املؤسستني‪،‬‬ ‫والتي تركزت على اجلانب االقتصادي واملالي وحاجة‬ ‫اليم���ن الى الدعم من اجل اخل���روج من األزمة احلالية‬ ‫وترجمة مخرجات احل���وار الوطني‪ ،‬وأوضح خاللها‬ ‫طبيعة الصعوبات املالية التي تواجه املوازنة ونسبة‬ ‫العجز فيها‪.‬‬ ‫فيما أش���ار محافظ البنك املرك���زي محمد بن همام‬ ‫إلى أن األوضاع بحاجة الى معاجلات جدية من خالل‬ ‫مساعدة اليمن في هذا الظرف االستثنائي واحلساس‬ ‫حتى اجن���از ترجمة مخرج���ات احل���وار الوطني على‬ ‫أرض الواقع وفق ًا للمبادرة اخلليجية < ص ‪5‬‬

‫لتفعيل عملها وتطوير مستويات تنفيذ القرارات‪:‬‬

‫آلية جديدة لمجموعة أصدقاء اليمن في اجتماع لندن الثالثاء المقبل‬ ‫بحث مع السفير الجيبوتي مكافحة التهريب والتقى مسؤوال عسكريًا روسيا ‪:‬‬

‫< خ���اص‪ :‬اكتملت االس���تعدادات في صنع���اء والرياض‬ ‫ولندن لعقد االجتماع الس���ابع ملجموع���ة أصدقاء اليمن في‬ ‫العاصمة البريطانية يوم الثالثاء القادم برئاس���ة مش���تركة‬ ‫مينية سعودية بريطانية‪.‬‬ ‫وأكدت مص���ادر حكومية مطلعة لـ «‪ 26‬س���بتمبر» أن هذا‬ ‫االجتم���اع يكتس���ب أهمي���ة اس���تثنائية حيث س���يجري فيه‬ ‫اعتماد اآللية اجلديدة لعمل املجموعة‪ ،‬واالتفاق على عضوية‬

‫مجموعات العمل الثالث‪ :‬السياسية واالقتصادية واألمنية‬ ‫التي س���يتم تش���كيلها في االجتماع‪ .‬ومبا يؤدي الى تفعيل‬ ‫عمل املجموعة وتطوير عملها وزيادة مس���تويات فعاليتها‬ ‫وتنفيذ ما تتوصل إليه من قرارات وتوصيات‪.‬‬ ‫وأوضحت تلك املصادر أن اجلهات اليمنية املعنية انتهت‬ ‫من إعداد األوراق التي ستقدم إلى االجتماع والتي ستغطي‬ ‫احملاور السياسية واالقتصادية واألمنية‪ < .‬ص ‪5‬‬

‫قريبًا تشكيل هيئة خاصة للتنفيذ‬

‫وزير الدفاع يشيد بالعالقات بين الجيشين اليمني والروسي المخالفي‪ :‬اليوم اللجنة الوزارية تقر مشروع قانون استرداد األموال المنهوبة‬

‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد أمس‬ ‫بصنع���اء مدير عام دائرة التعاون العس���كري لدول الش���رق‬ ‫األوس���ط ودول أفريقيا الش���مالية بوزارة الدفاع الروس���ية‬ ‫العقيد الركن سيرجي يورشينكو وسفير روسيا االحتادية‬ ‫بصنعاء فالدميير ديدوشكني ‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء مت بحث أوجه التعاون الثنائي والش���راكة‬

‫«االنتخابات» تعلن االسبوع المقبل الفائزين‬ ‫بلجان القيد والتسجيل بالدائرة العاشرة‬ ‫< خ���اص‪ :‬تس���تكمل اللجن���ة العلي���ا لالنتخاب���ات‬ ‫واالس���تفتاء اليوم اختبارات القب���ول للمتقدمني للعمل‬ ‫ف���ي جلان القيد والتس���جيل في الدائرة العاش���رة وذلك‬ ‫لعدد ‪ 72‬ش���خص ًا ‪ 42‬ذكور ًا و ‪ 30‬إناث ًا من ‪ 442‬شخص ًا‬ ‫إجمالي املتقدمني‪.‬‬

‫ابوحليقة‪ :‬السن ضمن القضايا الخالفية في‬ ‫توسيع عضوية مجلس الشورى‬ ‫< خ���اص‪ :‬أوض���ح األخ عل���ي عبدالل���ه أب���و حليقة‬ ‫رئيس جلنة الش���ؤون الدس���تورية والقانونية مبجلس‬ ‫النواب رئيس اللجنة اخلاصة بالتعديالت الدستورية‬ ‫ان طلب تعديل املادة ‪126‬من الدستور املتعلقة بتوسعة‬ ‫عضوية مجلس الشورى من ‪111‬عضو ًا < ص ‪5‬‬

‫القائم���ة ب�ي�ن جيش���ي البلدين الصديق�ي�ن وس���بل تعزيزها‬ ‫وتطويرها ومبا يخدم املصالح املشتركة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أشاد وزير الدفاع بعمق العالقات التاريخية‬ ‫والتعاون العسكري القائم بني جيشي البلدين الصديقني في‬ ‫مجاالت التدريب والتأهيل وتبادل اخلبرات واالستفادة من‬ ‫جتارب األصدقاء في روسيا االحتادية‪ < .‬ص ‪5‬‬

‫< خاص‪ :‬من املتوقع أن تقر اللجنة‬ ‫الوزارية املكلفة مبراجعة مشروع قانون‬ ‫استرداد األموال املنهوبة اليوم مشروع‬ ‫القان���ون وإحالته إلى مجل���س الوزراء‬ ‫ملراجعته وإقراره‪.‬‬

‫وق���ال الدكتور محمد املخالفي وزير‬ ‫الش���ؤون القانونية لـ»‪26‬سبتمبر» انه‬ ‫تأخ���ر مناقش���ة مش���روع القان���ون م���ن‬ ‫قب���ل اللجن���ة وذلك لوج���ود ع���دد كبير‬ ‫م���ن املالحظ���ات املقدمة على املش���روع‬

‫من قبل املجتمع بع���د ان قامت الوزارة‬ ‫بنش���ر مش���روع القانون عل���ى موقعها‬ ‫االلكترون���ي إلثرائ���ه م���ن املهتم�ي�ن‬ ‫واملتابعني م���ن املجتم���ع ‪..‬مضيفا بأن‬ ‫اللجنة الوزارية < ص ‪5‬‬

‫في بيانات تأييد للمواقف البطولية لمنتسبي القوات المسلحة واألمن في حربها على اإلرهاب‬

‫السلطات المحلية بالمحافظات تشيد بالعمليات النوعية ضد اإلرهابيين‬ ‫< اصطفاف وطني لمكافحة اإلرهاب لتخليص الوطن من شروره‬

‫تواصلت لليوم الثاني على التوالي بيانات اإلش���ادة والتأييد واملباركة من قبل قيادات‬ ‫الس���لطات احمللية واللجان األمنية في احملافظات للعمليات النوعي���ة التي تنفذها القوات‬ ‫املسلحة واألمن في مكافحة اإلرهاب و ما قامت به القوات املسلحة واألمن من عمليات قتالية‬ ‫نوعية باس���لة ضد عناصر البغي و اإلرهاب مبحافظتي أبني وش���بوة ‪ ،‬ما أدى إلى مصرع‬ ‫عدد من العناصر املطلوبة أمنيا في ضوء ارتكابها جرائم بشعة بحق الوطن واملواطن ‪.‬‬ ‫وش���ددت البيانات على ضرورة االصطفاف الوطني ملواجه���ة اإلرهاب وجتفيف منابعه‬ ‫الفكري���ة والتصدي لألف���كار الضالة التي تس���عى لترويجها العناص���ر اإلرهابية ‪ ..‬معتبرة‬ ‫اإلرهاب آفة تهدد حاضر ومستقبل الوطن ومقدراته ومكتسباته وتسيء الى سمعة اليمنيني‬ ‫وتش���وه صورة الدين اإلسالمي احلنيف وقيمه ومبادئه الس���امية التي حترم سفك الدماء‬ ‫وحتث على الوسطية واالعتدال وتنهى عن التطرف والغلو‪.‬‬

‫وأجمع���ت املجالس احمللية واللج���ان األمنية في احملافظات في بيان���ات أصدرتها على‬ ‫ض���رورة تكاتف كافة اجلهود الوطنية في س���بيل التصدي لإلرهاب وكش���ف حقيقة األفكار‬ ‫الضال���ة التي تتبناه���ا العناصر اإلرهابية للتغرير على بعض الش���باب وانحرافها عن قيم‬ ‫ومبادئ الدين اإلس�ل�امي احلنيف التي حترم س���فك الدماء التي حرم الله إال باحلق وحتث‬ ‫على الوسطية واالعتدال وتنهى عن التطرف والغلو‪.‬‬ ‫واعتب���روا أن اإلره���اب آفة ته���دد أمن الوطن واس���تقراره وأضرت باقتص���اده من خالل‬ ‫اخلس���ائر التي أحلقته���ا األعم���ال اإلرهابية بالعديد م���ن القطاعات وف���ي مقدمتها قطاعي‬ ‫السياحة واالستثمار فضال عن ما يترتب عن تلك األعمال اإلرهابية الوحشية التي ترتكبها‬ ‫عناصر الشر الشيطانية حتت اسم الدين والدين منها براء من إساءة ليس لليمنيني فحسب‬ ‫بل لإلسالم واملسلمني بصورة عامة‪..‬‬ ‫< تفاصيل ص ‪11-10‬‬

‫صفًا واحدًا‬ ‫ضد التطرف‬ ‫واالرهاب‬

‫‪12/ 1‬‬

‫كلمة‬

‫تالزمية المسارات‬ ‫اجتم��اع األخ الرئي��س المناض��ل عبدرب��ه منص��ور هادي‬ ‫االستثنائي يوم أمس باللجنة األمنية والمجلس االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫أهمية كبرى بالنظر إلى الفترة التاريخية من‬ ‫األعلى يكتسب‬ ‫مسارات التسوية السياسية التي متطلباتها واستحقاقاتها تقتضي‬ ‫ً‬ ‫واع لتالزم مساراتها على‬ ‫حرصا ومسؤولية نابعة من فهم وإدراك ٍ‬ ‫طريق بناء اليمن الجديد ودولته المدنية االتحادية الحديثة‪ ..‬وفي‬ ‫حديث األخ رئيس الجمهورية وإيضاح��ه للقضايا التي تهم إخراج‬ ‫الوطن مما هو فيه‪..‬‬

‫مبين��� ًا بنظ���رة واس���عة م���دى تراب���ط األوض���اع والقضايا ف���ي اليمن‬ ‫بس���لبياتها وايجابياتها‪ ،‬ومبا تفرزه من أحداث‪ ،‬وم���ا ينتج عنها من‬ ‫حتديات عل���ى الصعيد السياس���ي واالقتصادي واألمن���ي‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫عميق وغير قابل للفصل‪ ،‬وهذا يفرض التعاطي معها في كليتها‪ ،‬وليس‬ ‫بصورة جزئية أو منعزلة ومنفردة‪ ،‬وهكذا فإن استتباب األمن يستوجب‬ ‫مواجه��� ًة جدية لإلره���اب والتخريب للمنش���آت االقتصادية واخلدمية‬ ‫كأنابي���ب النفط والكهرباء‪ ،‬وإنهاء التقطع���ات للطرق وحتقيق وتنفيذ‬ ‫مجم���ل ه���ذه املهام العاجل���ة يتوج���ب أن يترافق مع إصالح���ات مالية‬ ‫وإدارية تش���مل الوزارات ومؤسسات الدولة وهياكلها االقتصادية في‬ ‫إطار توجه جدي ملكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وه���و ما س���يكون له تأثي���ره الكبير على ش���عور املواطن�ي�ن بان هناك‬ ‫حتركات جدي ًة تهدف إلى إحداث متغيرات إيجابية ملموسة في حياتهم‬ ‫إلى األفضل‪ ،‬وهذا في محصلته سيسرع من العملية السياسية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫من تنفيذ وثيقة مخرجات احلوار الوطني وإخراج بلدنا وش���عبنا من‬ ‫أزمات���ه املتراكم���ة بعد أن جنح أبن���اؤه في تش���خيص وإيجاد احللول‬ ‫واملعاجل���ات اجلدية لتجاوزها في مؤمتر حوارهم الوطني مبس���اعدة‬ ‫ودعم أشقائهم في املنظومة اخلليجية وأصدقائهم في املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وال���ذي يتواصل الي���وم فيما تناول���ه األخ الرئيس في ه���ذا االجتماع‬ ‫حول انعقاد مؤمتر الدول املانحة من أصدقاء اليمن نهاية شهر ابريل‬ ‫اجلاري‪ ،‬وفي هذا إش���ارة إلى أن العالم يقف معن���ا وعلينا أن نؤكد له‬ ‫أننا قادرون على العبور بوطننا إلى شواطئ األمن واالستقرار والتنمية‬ ‫والنهوض الذي ينقلنا إلى مستوى جديد من التقدم والرقي واالزدهار‬ ‫الذي يس���تحقه تراثنا وتاريخنا احلضاري التليد ومس���تقبل أجيالنا‬ ‫القادمة‪..‬‬ ‫إن التحدي األخطر الذي يواجه الوطن والشعب ويعيق مسار التنمية‬ ‫ويلحق أش���د الضرر باملواطن ه���و اإلرهاب واالنتصار عليه يس���تدعي‬ ‫مزي���د ًا من االصطف���اف الوطني للتصدي لعناص���ره اإلجرامية الدموية‬ ‫التي تسللت من أصقاع األرض إلى اليمن‪ ..‬إذ استفاد غول اإلرهاب من‬ ‫االختالالت التي سادت اليمن خالل الفترة املاضية سياسي ًا واقتصادي ًا‬ ‫وأمني ًا‪ ..‬مما يعني أن املعركة مع خطر كهذا تستلزم إصالحات جوهرية‬ ‫في بنية املنظومة األمنية واالقتصادية واملالية واإلدارية تستهدف في‬ ‫محصلتها تغيير البيئة احلاضنة له واملتمثلة في الفقر واجلهل والبطالة‬ ‫واملعضالت االقتصادية‪.‬‬ ‫وهذا ما يجب التركيز عليه ف���ي املرحلة القادمة ومن األولويات في‬ ‫هذا املنحى القضاء على مش���كلة االزدواج الوظيفي الذي شكل ويشكل‬ ‫عبئ ًا اقتصادي ًا وتنموي ًا‪ ،‬آن األوان للخالص منه وإحالل معايير جديدة‬ ‫تقوم على تكافؤ الفرص حسب الكفاءة والتأهيل واخلبرة‪ ،‬وهذه اخلطوة‬ ‫املهم���ة لتحقيق س���يادة النظ���ام والقانون وإنهاء أي ش���كل من أش���كال‬ ‫التميي���ز واإلقصاء والتهميش ليصبح أبناء الوطن جميعا متس���اويني‬ ‫في احلقوق والواجبات‪..‬‬ ‫ما مير ب���ه الوطن بكل املقايي���س وضع اس���تثنائي ويقتضي جهود‬ ‫اس���تثنائية للخ���روج مم���ا نحن في���ه وجتاوزه لبن���اء مين واع���د يزخر‬ ‫بعطاءات أرضه وقدرات وطاقات أبنائه املبدعة اخلالقة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫أخبار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫اعمار أبين يفتح مظاريف مناقصة مشاريع‬ ‫بكلفة مليون دوالر‬ ‫رامي العماري‬ ‫جتري الترتيبات في صندوق إعادة أعمار‬ ‫أبني لتنفيذ ثمانية مشاريع في قطاع التربية‪،‬‬ ‫وتوريد أجهزة طبية ملستش���فى زجنبار خالل‬ ‫العام اجلاري في محافظة أبني بتكلفة مليون‬ ‫دوالر بتموي���ل م���ن البنك اإلس�ل�امي وذلك في‬ ‫إطار خطة الصن���دوق إلعادة اعمار املنش���آت‬ ‫احلكومي���ة الت���ي تض���ررت في محافظ���ة أبني‬ ‫ج���راء املواجهات التي ش���هدتها احملافظة مع‬ ‫تنظيم القاعدة االرهابي‪.‬‬ ‫وقد مت أمس في إدارة صندوق إعادة أعمار‬ ‫أبني في خورمكس���ر فتح مظاري���ف وعطاءات‬ ‫املناقص���ة رق���م (‪2014 )1‬م له���ذه املش���اريع‬

‫نقيب‪ /‬ناصر الخذري‬ ‫تختتم اليوم بدائرة التامني الفني اعمال املشروع التكتيكي للقادة واالركان على اخلارطة والذي‬ ‫بدأ اعماله يوم امس االول مبشاركة رؤساء الشعب والضباط من دائرة التأمني الفني‪.‬‬ ‫واشارمدير املش���روع مدير دائرة التأمني الفني العميد الركن محمد علي العرار لـ(‪26‬سبتمبر)‬ ‫بأن تنفيذ هذا املشروع ياتي في اطار خطط برامج التدريب والتاهيل‪.‬‬ ‫موضح ًا بأن اعمال املشروع نفذت مبستوى متميز بشكل عزز من مستوى االداء لدى املشاركني‬ ‫وحتويل الدائرة بشكل عام الى درجة االستعداد الكامل بدون اخلروج الى منطقة احلشد‪.‬‬ ‫الفت ًا الى ان املشروع التكتيكي يهدف الى جتهيز القوى والوسائل الفنية الداعمة لتنظيم وتأمني‬ ‫حتركها الى مناطق االعمال القتالية اثناء خوض املعركة الدفاعية املفترضة التي تخوضها وحدات‬ ‫املنطقة العسكرية االولى والثانية باجتاه منطقة العبر‪.‬‬

‫باسليم‪ :‬اعتماد تردد إضافي جديد لقناة اليمن للتغلب‬ ‫مساء‬ ‫على التشويش المتعمد‪ ..‬ونشرتا الـ‪ 4‬و‪ً 9‬‬ ‫على قنوات (عدن‪ -‬سبأ‪ -‬اإليمان) بالتزامن مع اليمن‬ ‫صالح البعوه‬ ‫كش���ف األخ حس�ي�ن باس���ليم – رئيس قطاع‬ ‫التلفزيون قناة اليمن الفضائية واألولى‪ -‬عن‬ ‫اعتماد ت���ردد إضافي جديد لقن���اة اليمن على‬ ‫نايلس���ات وه���و ‪ )H(11766‬مبع���دل ترمي���ز‬ ‫‪ 27500‬إل���ى جانب التردد الس���ابق‪ ..‬وقال‪ :‬إن‬ ‫التردد اجلديد واآلمن تعمل على مساره اغلب‬ ‫القنوات الرسمية املصرية‪ ،‬كما أن إضافة هذا‬ ‫التردد جاء بسبب االنقطاع املتكرر في اآلونة‬ ‫األخيرة لب���ث القناة عل���ى القم���ر االصطناعي‬ ‫نايل سات ‪ 102‬على التردد ‪ )H(11919‬ومعدل‬ ‫ترمي���ز ‪ 27500‬الناج���م ع���ن تش���ويش متعمد‬ ‫مجهول املصدر‪ ..‬وأبدى باس���ليم أس���ف قطاع‬ ‫التلفزي���ون ألي إرب���اكات حدث���ت للمش���اهدين‬

‫جراء ذلك التشويش اخلارج عن إرادة القناة‪..‬‬ ‫الفت ًا إلى أن كافة الترددات األخرى لقناة اليمن‬ ‫على األقمار الصناعية (عربسات بدر‪ -4‬وهوت‬ ‫بيرد‪ -‬وآسياسات – وجلكسي) التي تنقل بث‬ ‫قناة اليمن إلى الوطن العربي وأجزاء من قارة‬ ‫أفريقي���ا واس���يا وأوروب���ا وأمريكا الش���مالية‬ ‫تعمل بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫وأش���اد رئي���س قط���اع التلفزي���ون ف���ي قناة‬ ‫اليم���ن الفضائي���ة باجله���ود التي بذله���ا األخ‬ ‫محمد الهيصمي‪ -‬القائم بأعمال سفارة بالدنا‬ ‫بالقاهرة‪ -‬ملعاجلة هذه املشكلة‪.‬‬ ‫جدي���ر بالذك���ر ان���ه واعتب���ار من ي���وم أمس‬ ‫األربعاء سيتم بث نش���رتي الرابعة والتاسعة‬ ‫مس���ا ًء عل���ى قن���وات (ع���دن‪ -‬س���بأ‪ -‬اإلمي���ان)‬ ‫بالتزامن مع بثها على قناة اليمن‪.‬‬

‫مدير مؤسسة المياه باألمانة‪ :‬محطة معالجة الصرف‬ ‫الصحي ستوفر كميات من المياه الستخدامها في الزراعة‬

‫تشييع شهداء الوطن‬ ‫ش���يع ش���هداء الوط���ن م���ن منتس���بي وح���دات‬ ‫الش���رطة العس���كرية العقيد عبدالرزاق اجلبلي‪-‬‬ ‫مدير مديري���ة التدريب في الش���رطة العس���كرية‪،‬‬ ‫واجلن���دي حميد أحم���د مرعي اللذي���ن اغتالتهما‬ ‫آي���ادي آثم���ة وغ���ادرة ف���ي منطق���ة دارس بأمانة‬ ‫العاصمة اثناء توجههما إلى مقر عملهما‪.‬‬ ‫كما ش���يع جثام�ي�ن العري���ف منص���ور عبدالله‬ ‫عوف���ان واجلن���دي عبدرب���ه منص���ور اجل���رادي‬ ‫واجلندي أحمد يحيى القطافي الذين استشهدوا‬ ‫وهم يؤدون واجبهم املق���دس في حماية املصالح‬ ‫واملمتل���كات العامة في محافظ���ة حضرموت على‬ ‫أيدي عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وش���يع ايض���ا جثمان الش���هيد ف���ارس عبدالله‬

‫هويده من أبطال قوات األمن اخلاصة‪.‬‬ ‫وفي مراسم التش���ييع الذي تقدمه رئيس جهاز‬ ‫األمن السياسي جالل الرويش���ان ومساعد وزير‬ ‫الدفاع لشؤون التكنولوجيا اللواء الركن أبو بكر‬ ‫الغزالي واللواء الركن مجلي مجيديع املرادي قائد‬ ‫قوات العمليات اخلاصة وقائد وحدات الش���رطة‬ ‫العسكرية اللواء الركن عوض محمد بن فريد وعدد‬ ‫من مدراء الدوائر والقيادات العس���كرية واألمنية‬ ‫وأهال���ي وزم�ل�اء واق���ارب الش���هداء‪ ،‬اس���تنكرت‬ ‫اجلماهير الغفيرة من املواطنني األعمال اإلجرامية‬ ‫واإلرهابية التي تستهدف أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألمن التي تهدف إلى زعزعة األمن واالس���تقرار‬ ‫والس���لم االجتماع���ي‪ ..‬مطالبني اجله���ات األمنية‬ ‫املختصة متابعة اجلناة وتقدميهم للعدالة لينالوا‬

‫جزاءه���م العادل‪..‬كم���ا طال���ب املش���يعون الدولة‬ ‫واحلكومة ووزارتي الدف���اع والداخلية وجهازي‬ ‫األمن السياسي والقومي باتخاذ كافة االجراءات‬ ‫والوس���ائل الكفيلة بس���حق االرهاب واستئصال‬ ‫جذوره‪ ،‬جرت مراسم التشييع للشهداء الذين لفت‬ ‫جثامينهم الطاهرة بالعلم اجلمهوري بعد الصالة‬ ‫عليهم في جامع مجمع الدفاع بالعرضي‪.‬‬ ‫وتقدم���ت املوك���ب س���رايا رمزي���ة من منتس���بي‬ ‫القوات املسلحة واألمن في موقف عبر عن الوفاء‬ ‫واإلج�ل�ال لش���هداء الوط���ن والواج���ب‪ ..‬ووريت‬ ‫جثامينه���م الطاهرة إل���ى مثواها األخي���ر بعد أن‬ ‫تليت عليه���ا آيات م���ن الذكر احلكيم‪..‬ش���ارك في‬ ‫مراسم التشييع عدد من القادة والضباط واهالي‬ ‫واقارب الشهداء وجمع غفير من املواطنني‪.‬‬

‫السوسوة‪ :‬تعهدات المانحين لليمن بلغت‪7.9‬ملياردوالر في‪2012‬‬ ‫قالت مديرة اجلهاز التنفيذي الس���تيعاب تعهدات‬ ‫املانح�ي�ن ودع���م سياس���ات اإلصالح���ات األس���تاذة‬ ‫أم���ة العليم السوس���وة ف���ي تصري���ح ه���و األول منذ‬ ‫تعيينها مديرة لهذا اجلهاز مطل���ع أبريل اجلاري لـ«‬ ‫‪ 26‬س���بتمبر» «إن إجمال���ي تعه���دات املانحني لليمن‬ ‫في الع���ام ‪2012‬م بلغت ‪ 7,89‬ملي���ار دوالر من الدول‬ ‫الش���قيقة والصديقة في مجلس التع���اون اخلليجي‬ ‫ودول االحتاد األوروبي والواليات املتحدة األميركية‬ ‫واململكة املتحدة‪ ,‬وهي أعلى مساعدات مالية حصلت‬ ‫عليها اليمن في تاريخها احلديث»‪.‬‬ ‫وأوضح���ت أن دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي‬ ‫س���اهمت مبعظم ه���ذه التعه���دات (‪ )%55.6‬ومنحت‬ ‫اململكة العربية السعودية اجلزء األكبر منها (بواقع‬ ‫‪ 3.25‬مليار دوالر)‪ ,‬وتقاس���مت مؤسس���ات التمويل‬ ‫الدولية واإلقليمية ودول منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية املبالغ املتبقية املتعهد بها بش���كل متس���او‬ ‫تقريب��� ًا (‪ %22.7‬و ‪ %21.6‬عل���ى التوال���ي)‪ ,‬ونح���ن نحض���ر اآلن قائم���ة بكل‬ ‫التعهدات الدولية‪..‬وحول ما إذا كان لدى احلكومة اليمنية أجندة مبشاريع‬ ‫الستيعاب مبالغ املانحني‪ ،‬قالت السوسوة « إن املشروعات الكبيرة هي التي‬

‫أوضحت عدم قدرة اجلاهزية احلكومية على تنفيذها‬ ‫واالختالالت األمنية التي أثرت على الكهرباء والنفط‪،‬‬ ‫وأيضا بعض املالحظات التي طرحه���ا املانحون من‬ ‫بينها غي���اب الش���فافية وضع���ف اإلدارة لتنفيذ هذه‬ ‫املش���روعات ‪ ..‬وأش���ارت إل���ى أن اجله���از التنفي���ذي‬ ‫الس���تيعاب تعه���دات املانح�ي�ن يتك���ون م���ن أرب���ع‬ ‫وحدات هي وحدة املش���اريع‪ ،‬ووحدة دعم سياس���ات‬ ‫اإلصالح���ات‪ ،‬ووح���دة الش���راكة والتواص���ل ووحدة‬ ‫الرقابة والتقييم وكلها تعمل في سبيل حتقيق أهداف‬ ‫اجلهاز التنفي���ذي املتمثلة في تعزيز ق���درة احلكومة‬ ‫االس���تيعابية لتعهدات املانحني من خالل املس���اعدة‬ ‫ف���ي بن���اء ق���درات املؤسس���ات احلكومي���ة املختص���ة‬ ‫بإعداد وتنفيذ املشاريع املمولة في إطار املسؤوليات‬ ‫املتبادلة‪ ،‬وتأسيس آليات مؤسسية شفافة وإجراءات‬ ‫ومعايير الختيار املشاريع‪ ,‬وحتديد األولويات وتوزيع‬ ‫التعه���دات وتطوير أنظمة للمراقب���ة وإعداد التقارير‬ ‫مبا يضمن تقدمي التقارير حول س���ير عمل املش���اريع‬ ‫وفي أوقاتها احملددة‪ ،‬كما يهدف اجلهاز إلى املساندة واإلشراف على تنفيذ‬ ‫اإلصالحات الرئيسة في قائمة احلكومة وباألخص املشاريع التي تقع حتت‬ ‫إطار املسؤوليات املتبادلة‪.‬‬

‫فعاليات األنشطة الرياضية في اللواء‬ ‫الثالث حماية والكلية الحربية‬

‫دراسة إستراتيجية لتطوير األداء واالرتقاء بمستويات االنجاز‬ ‫كتب‪ :‬محمد حميد الحاج‬

‫أكد املهندس نبيل عبدالله الوزير ‪ -‬مدير عام املؤسسة احمللية للمياه والصرف الصحي بأمانة‬ ‫العاصمة‪ -‬على أهمية اإلسراع في استكمال إنشاء محطة معاجلة املياه والصرف الصحي الكائنة‬ ‫في منطقة بني احلارث‪ ،‬التي يعول عليها معاجلة مياه املجاري الستخدامها في الزراعة واألعراض‬ ‫األخرى‪ ..‬جاء ذلك خالل زيارة نبيل الوزير أمس إلى املناطق التابعة للمؤسسة ومحطة معاجلة‬ ‫املياه والصرف الصحي مبنطقة بني احلارث ومشروع رفع الكفاءة لإلطالع على أعمال التشغيل‬ ‫والصيانة مبحطة املعاجلة‪.‬‬ ‫وأشار ‪ -‬مدير عام املؤسس���ة احمللية للمياه والصرف الصحي باألمانة‪ -‬في تصريح خص به‬ ‫صحيفة ‪ )26‬سبتمبر) إلى أن تش���غيل محطة املعاجلة ستوفر توس���يع خدمة تصريف ومعاجلة‬ ‫مياه الصرف الصحي استيعاب مخلفات مجاري أمانة العاصمة الذي زادت بسبب زيادة السكان‬ ‫والكثافة العمرانية‪ ..‬إلى ذل���ك التقى املهندس نبيل الوزير خالل زيارة ملش���روع احملطة باخلبير‬ ‫الزائر الدكت���ور مصطفى موس���ى املتخصص مبحطات معاجل���ة الصرف الصح���ي‪ ،‬واطلع على‬ ‫التصورات و اإلجراءات للحلول واملعاجلات الواجب مراعاتها عند إدخال مش���روع رفع الكفاءة‬ ‫للخدمة ليتوافق مع احملطة القائمة‪ ،‬كما أس���تمع إلى ش���رح من مختصي احملطة عن سير العمل‬ ‫والصعوبات التي تواجه احملطة والعاملني وسبل جتاوزها ‪.‬‬

‫السياني‪ :‬لجنة فنية أمنية متخصصة إلعادة‬ ‫افتتاح المتاحف المغلقة‬ ‫ق���ال األخ مهن���د الس���ياني ‪ -‬رئي���س الهيئة‬ ‫العام���ة لآلث���ار واملتاح���ف‪ -‬إن اللجن���ة الفنية‬ ‫واألمني���ة املتخصص���ة بوضع معايي���ر إلعادة‬ ‫افتتاح املتاح���ف التابعة للهيئ���ة والبالغة ‪22‬‬ ‫متحف ًا‪ ،‬ستباش���ر خالل الفترة القليلة القادمة‬ ‫عملها باالشتراك مع إدارات املتاحف في عموم‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة‪ ،‬لوضع معايي���ر فنية‬ ‫وعلمية بحته إلع���ادة فتح املتاح���ف في عموم‬ ‫محافظات اجلمهورية س���وا ًء ما كان مغلق ًا من‬ ‫بدء أح���داث الع���ام ‪2011‬م أو الت���ي أغلقت في‬ ‫الفترة األخير كاملتحف الوطني بصنعاء‪..‬‬ ‫وأش���ار الس���ياني في تصريح خ���اص لـ(‪26‬‬ ‫س���بتمبر) إلى أن اللجنة املتخصصة س���تضع‬ ‫معايير نس���بية ألعم���ال املتاحف م���ن الناحية‬ ‫األمني���ة‪ ،‬وم���ن ناحي���ة التوثي���ق والع���رض‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الكادر البش���ري ومؤهالته التي‬

‫يق���دم مستش���ار األمني الع���ام ل�ل�أمم املتح���دة ومبعوثه إلى‬ ‫اليمن جمال بنعم���ر اليوم تقرير ًا الى مجلس األمن عن مس���ار‬ ‫العملية السياسية في اليمن واخلطوات التي متت خالل الفترة‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫وذك���ر بنعمر ل���دى مغادرته صنع���اء أم���س األول أن التقرير‬ ‫سيتضمن مدى االلتزام بقرارات مجلس األمن واخلطوات التي‬ ‫مت اتخاذها بعد مؤمتر احلوار الوطني للتهيئة لالستحقاقات‬ ‫املقبل���ة‪ ،‬باإلضافة إل���ى اجلهود الت���ي تبذل للبدء ف���ي صياغة‬ ‫الدستور‪ ،‬الفت ًا إلى أن التقرير سيتناول أيضا الوضع األمني‬ ‫واالقتصادي والتحديات واخلط���وات التي يجب اتخاذها من‬ ‫جانب احلكومة واملانحني واملجتمع الدولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر بنعمر أنه ملس خالل زيارته التي ق���ام بها مؤخرا إلى‬ ‫الس���عودية اس���تعداد الري���اض لالس���تمرار في دع���م العملية‬ ‫السياس���ية في اليمن وجتربة التحول الس���لمي التي وصفها‬ ‫بالفريدة من نوعها في املنطقة‪.‬‬ ‫وكش���ف املبعوث األممي جمال بنعم���ر أن اجتماع اجلمعية‬ ‫العام���ة لألمم املتحدة الذي س���يعقد في نيوي���ورك نهاية العام‬ ‫اجلاري س���يوجه رس���الة تضامن ودعم جله���ود األخ الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية والعملية السياسية‬ ‫في إع���ادة اإلعم���ار ودع���م اليم���ن ف���ي اجلوان���ب االقتصادية‬ ‫واالجتماعية واإلنسانية‪.‬‬

‫في االجتماع األخير لمجلس إدارة «اليمنية» بجدة‪:‬‬

‫كتب‪ :‬رضوان الشارف‬

‫خاص‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫بنعمر يقدم اليوم الى مجلس األمن‬ ‫تقريرًا عن العملية السياسية في اليمن‬

‫بحض���ور الدكت���ور اخلض���ر الس���عدي مدي���ر‬ ‫عام مكتب الصحة والس���كان ومحمد مخش���م‬ ‫مدير ع���ام التربية من جانب الس���لطة احمللية‬ ‫مبحافظة أب�ي�ن ورئيس جلنة فت���ح املظاريف‬ ‫س���عيد الصي���دي وأعضائه���ا ه���ادي ش���يخ‬ ‫واملهندس جمال محمد علي امليسري ومسئول‬ ‫العالقات العامة بالصندوق‪.‬‬ ‫وجرى فتح املظاريف بالشفافية والوضوح‬ ‫أمام ممثلي املؤسسات املتقدمة للمناقصة‪..‬وقد‬ ‫شدد األخ س���عيد الصيدي رئيس اللجنة على‬ ‫املتقدمني بضرورة حتمل املسئولية وااللتزام‬ ‫باملواصف���ات والتنفي���ذ اجلي���د للمش���اريع‬ ‫مب���ا يلب���ي تطلع���ات أبن���اء احملافظ���ة وإدارة‬ ‫الصندوق‪.‬‬

‫دائرة التأمين الفني تختتم مشروع‬ ‫القادة واالركان على الخارطة‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫متكنه م���ن العمل ف���ي ه���ذه املتاح���ف‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫انه وعلى ضوء قرار اللجنة س���يتم إعادة فتح‬ ‫املتاحف التي تنطبق عليها الشروط واملعايير‬ ‫الفني���ة واألمني���ة واإلداري���ة‪ ،‬ف���ي حني س���يتم‬ ‫البحث عن معاجلات وحلول الستكمال نواقص‬ ‫املتاحف األخرى وتأهيلها مبا ميكن من إعادة‬ ‫افتتاحها تباع ًا‪.‬‬ ‫وناشد رئيس الهيئة العامة لآلثار واملتاحف‬ ‫حكوم���ة الوف���اق واجله���ات املختص���ة إعطاء‬ ‫اآلثار والتراث احلضاري واإلنساني اهتمام ًا‬ ‫اكبر‪ ،‬م���ن خ�ل�ال إيج���اد امليزانية التش���غيلية‬ ‫الكافية التي متكن من تأهيل املتاحف والقالع‬ ‫واحلص���ون واملواق���ع األثري���ة‪ ،‬وك���ذا تنفي���ذ‬ ‫البرام���ج املختلف���ة في مج���ال احملافظ���ة على‬ ‫اآلثار املوج���ودة‪ ،‬ومواصل���ة عملي���ة التدريب‬ ‫والتأهيل للكوادر الفنية‪ ،‬باإلضافة إلى تنفيذ‬ ‫برامج التوعوي���ة والفعاليات التخصصية في‬ ‫مجال ر‪..‬‬

‫اإلعالم االقتصادي وشباب تعز يناقشان‬ ‫سيادة القانون والمواطنة المتساوية‬ ‫اس����تعرض ش����باب تعز في احللقة النقاش����ية األولى حول « س����يادة القان����ون واملواطنة‬ ‫واملساواة» التي نظمها مركز الدراسات واإلعالم االقتصادي بالشراكة مع منظمة البحث‬ ‫عن أرضية مشتركة ضمن املرحلة الثانية من مشروع مسلسل الفريق‪ ،‬استعرضوا مظاهر‬ ‫غياب س����يادة القانون املتمثلة في ضعف أجه����زة الدولة املختلفة أمام الق����وى النافذة في‬ ‫املجتمع‪ ،‬كالعسكر واملشائخ وغيرها من القوى التي ال تخضع للقانون‪.‬‬ ‫وأشار الش����باب إلى تزايد نس����بة الفقر والبطالة بني اخلريجني مما جعل بعضهم يتجه‬ ‫نحو جتارة املخدرات والسالح واالنضمام إلى عصابات مسلحة‪ ،‬وتفاقم الشعور بغياب‬ ‫املواطنة املتساوية‪ ،‬والتمييز االجتماعي على اساس اللون أو اجلنس أو االنتماء السياسي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫وتأتي احللقة النقاشية مع شباب محافظة تعز ضمن سلسلة من احللقات النقاشية التي‬ ‫ينفذها املركز في عشر محافظات مينية ( صنعاء‪ ،‬عدن‪ ،‬حضرموت‪ ،‬حلج‪ ،‬تعز‪ ،‬احلديدة‪،‬‬ ‫رمية‪ ،‬مارب‪ ،‬عمران‪ ،‬اب)‪.‬‬

‫> الكابنت العلواني مترأس ًا االجتماع‬ ‫عقد مجل���س إدارة اخلطوط اليمني���ة اجتماعه‬ ‫الدوري مبدينة جده باململكة العربية الس���عودية‬ ‫مؤخر ًا برئاس���ة الكاب�ت�ن احمد مس���عد العلواني‬ ‫رئيس املجلس وبحض���ور أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫م���ن اجلانب�ي�ن اليمن���ي‪ -‬والس���عودي برئاس���ة‬ ‫األس���تاذ عبدالعزي���ز ب���ن رحي���م احلازم���ي املدير‬ ‫العام للشركة‪..‬‬ ‫وبع���د ان وقف املجل���س أمام مس���تويات تنفيذ‬ ‫ق���رارات وتوصي���ات اجتماعات���ه الس���ابقة‪..‬‬ ‫استعرض عدد ًا من القضايا واملوضوعات املدرجة‬ ‫في جدول أعماله واملتعلقة بجوانب نشاط الشركة‬ ‫ومؤشرات االداء العام في مختلف املرافق‪..‬‬ ‫كما وقف مجلس اإلدارة أمام الدراسة اخلاصة‬ ‫بإس���تراتيجية تطوي���ر األداء لألع���وام ‪– 2015‬‬ ‫‪2020‬م الت���ي أعدته���ا الش���ركة البريطانية «ايرو‬ ‫ايفي» املتخصصة في إعداد مثل هذه الدراس���ات‬ ‫والتي ته���دف إلى تطوير عمل الش���ركة واالرتقاء‬ ‫مبستويات االجناز وجتاوز العقبات التي تواجه‬ ‫العمل‪ ..‬واقترح املجلس عدد ًا من التعديالت على‬

‫الدراسة‪.‬واقر عقد اجتماع خالل شهر مايو املقبل‬ ‫ملناقشتها وإقرارها‪..‬‬ ‫وبح���ث مجل���س إدارة اليمني���ة ف���ي اجتماع���ه‬ ‫موضوع تطوير ودعم األس���طول اجلوي للشركة‬ ‫ونتائ���ج التش���غيل للفت���رة املاضي���ة م���ن الع���ام‬ ‫اجلاري‪..‬‬ ‫واستعرض القوائم املالية للعام املالي ‪– 2012‬‬ ‫‪2013‬م حيث أظهرت نتائج العام ‪2013‬م انه كان‬ ‫األفضل من نتائج األعوام التي سبقته من ناحية‬ ‫انخفاض نسبة العجز‪..‬‬ ‫واش���اد املجل���س بالتط���ور النوع���ي والفن���ي‬ ‫واخلدمي في اداء الشركة عموم ًا‪ ،‬مثمن ًا اجلهود‬ ‫التي اثمرت جتاوز الفحص الفني الدولي بنسب‬ ‫عالية‪ ،‬داعي ًا الى املزيد من العطاء واجلهد املثمر‪،‬‬ ‫وتطوي���ر اس���اليب االداء واالنت���اج مب���ا يحق���ق‬ ‫االهداف املرجوة‪.‬‬ ‫هذا وقد ثمن رئيس مجلس االدارة الكابنت أحمد‬ ‫مسعود العلواني خالل كلمته في االجتماع جهود‬

‫اجلانب الس���عودي في توفي���ر كل عوامل النجاح‬ ‫الجتماع املجلس في مدينة جدة معبر ًا عن تقديره‬ ‫حلس���ن االعداد وكرم الوفادة التي ملس���ها جميع‬ ‫اعضاء مجلس االدارة‪.‬‬ ‫واش���ار ال���ى ان كل ذل���ك من ش���انه دع���م نتائج‬ ‫وق���رارات املجل���س وتوصيات���ه وتعزيز مس���يرة‬ ‫الشراكة التي تعكس ايجابي ًا لرفد جهود التطوير‬ ‫والتحديث الذي تشهده الشركة وحتقق اهدافها‬ ‫وتطلعاتها في عالم النقل اجلوي‪..‬‬ ‫م���ن جانبه رحب املدير العام للش���ركة االس���تاذ‬ ‫عبدالعزي���ز ب���ن رحي���م احلازمي باالخ���وة رئيس‬ ‫واعضاء مجلس االدارة املش���اركني ف���ي اجتماع‬ ‫جدة‪ ،‬مق���در ًا كل اجله���ود املبذولة من قب���ل قيادة‬ ‫الش���ركة واداراته���ا التنفيذي���ة رغ���م كل العوائق‬ ‫واملصاع���ب‪ ،‬والعمل بروح املس���ؤولية اجلماعية‬ ‫في حتقيق التقدم املنشود في كافة جوانب نشاط‬ ‫الشركة‪ ،‬والتركيز على احراز التطور في مختلف‬ ‫مستويات خدماتها‪.‬‬

‫الجمارك العالمية تكرم شركة يمنية ألدائها المتميز مع المجتمع الدولي‬ ‫كرمت منظمة اجلم����ارك العاملية (‪ ، )WCO‬ممثلة بأمينه����ا العام الياباني‬ ‫كونيو ميكوريا ‪ ،‬ش����ركة الفقية للتجارة العام����ة وميثلها رجل األعمال ناجي‬ ‫صالح الفقيه بشهادة التميز واجلدارة واالستحقاق وذلك تقدير ًا للدور الذي‬ ‫قامت به الشركة في مجال تعزيز آليات االستيراد وتقديرا لتميزها مبعايير‬ ‫اجلودة واملواصفات العاملية وخدماتها املتميزة مع املجتمع الدولي للجمارك ‪.‬‬ ‫ويأتي حصول شركة الفقيه للتجارة العامة على شهادة االستحقاق للعام‬

‫‪2014‬م من منظمة اجلمارك العاملية‪ ،‬تقدير ًا للجهود التي قامت بها الش����ركة‬ ‫للمجتم����ع اجلمركي الدول����ي من خالل تعامله����ا املميز مع اجلم����ارك اليمنية‬ ‫والتزامها طوعيا بتنفيذ قانون اجلمارك ‪.‬‬ ‫يذكر أن منظمة اجلمارك العاملية (‪ )WCO‬هي منظمة حكومية دولية مقرها‬ ‫في بروكسل ‪ ،‬بلجيكا ‪ ،‬وتعمل في مجال تطوير االتفاقيات الدولية‪ ،‬والصكوك‪،‬‬ ‫تصنيف السلع‪ ،‬والتقييم‪ ،‬وقواعد املنشأ‪ ،‬اإليرادات اجلمركية‪.‬‬

‫منتدى صالح عباس يكرم غانم وعيسى‬

‫قام منتدى صالح عباس الثقافي بصنعاء مطلع االس���بوع بتكرمي االديب والشاعر محمد عبده غامن والفنان املناضل حمود زيد عيسى‪ ،‬تقدير ًا‬ ‫الدوارهم النضالية واالدبية البارزة‪.‬‬

‫دش���ن أمس في اللواء الثالث مدرع حماية رئاس���ية فعاليات‬ ‫األنش���طة الرياضي���ة الس���نوية في الع���اب القوى وك���رة القدم‬ ‫والتنس والبيلياردو والشطرجن‪.‬‬ ‫وفي التدش�ي�ن أكد قائد الل���واء العمي���د الرك���ن عبدالرحمن‬ ‫احلليلي بأن تنفيذ هذه األنشطة الرياضية يأتي في إطار خطط‬ ‫تدريب وتعزيز مستوى اللياقة البدنية ملنتسبي اللواء وتطوير‬ ‫برامج النشاط الرياضي‪ ،‬مشير ًا إلى أهمية األنشطة الرياضية‬ ‫في تطوير قدرات املقاتلني وبنائهم اجلسماني لتنفيذ مهامهم‬ ‫بكفاءة واحتراف نوعي‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد مدير دائرة الرياضية العسكري العميد الركن‬ ‫موفق منص���ر مبس���توى األداء واللياقة البدني���ة العالية التي‬ ‫يتمتع بها منتسبو اللواء وحرصهم على تنفيذ كافة األنشطة‬ ‫الرياضية‪..‬داعي ًا إلى مزيد من االهتمام بالرياضة العس���كرية‬ ‫باعتبارها أساس مهم لالرتقاء بالقدرات القتالية واجلسمانية‪.‬‬ ‫كما اطلع مدير دائرة الرياضية العسكرية ومعه رئيس أركان‬ ‫الل���واء عل���ى الص���االت الرياضية والع���اب القوى ومش���بهات‬ ‫الكترونية للرماية‪.‬‬ ‫إلى ذلك دشنت في الكلية احلربية فعاليات األنشطة الرياضية‬ ‫الس���نوية وج���رى خ�ل�ال التدش�ي�ن تنفي���ذ ع���دد من األنش���طة‬ ‫الرياضي���ة في كرة الق���دم والتن���س والش���طرجن والتايكوندو‬ ‫والبلياردو وغيرها من االلعاب الرياضية املختلفة‪.‬‬

‫بدء الفحوصات للمتقدمين‬ ‫لكلية الطيران‬

‫رامي العماري‬

‫بدأت أم���س في كلية الطي���ران والدفاع اجل���وي الفحوصات‬ ‫الطبية للطلبة املتفوقني واملتقدمني للتخصص قسم الطيارين‪.‬‬ ‫حي���ث س���يخضع املتقدمني إلى جان���ب الفحوص���ات الطبية‬ ‫الشاملة لالختبارات في مجال احلاس���وب واللغة اإلجنليزية‬ ‫واملفاضلة بينهم م���ع مراعاة التوزيع الع���ادل بني احملافظات‬ ‫وفق ًا لآللية اجلديدة املتبعة في نظام القبول للكليات العسكرية‪.‬‬

‫غدًا انطالق الجولة الرابعة لدوري‬ ‫سبأفون الثاني للكريكيت‬ ‫صالح البعوه‬ ‫تنطلق يوم غد اجلمعة اجلولة الرابعة لدوري سبأفون الثاني‬ ‫للكريكيت في ملعب حديقة السبعني الساعة الثامنة والنصف‬ ‫صباح ًا بني فريقي‪:‬‬ ‫‪UBL×IRee‬‬ ‫‪Afe×IB‬‬ ‫اجلدير بالذكر ان فعالية البطولة بدأت مبلعب الثورة بتاريخ‬ ‫‪2014 /4/11‬م مبش���اكة عش���ر فرق من مختلف اجلنس���يات‪.،‬‬ ‫وتس���تمر البطولة مل���دة ‪ 12‬أس���بوع ًا‪ ..‬حض���ر فعالي���ة افتتاح‬ ‫البطولة ك ً‬ ‫ال من سفيري دولة باكستان والهند في اليمن وعدد‬ ‫من الدبلوماسيني في الس���فارتني وجمع غفير من محبي لعبة‬ ‫الكريكيت في بالدنا‪.‬‬ ‫والكريكيت لعبة مشهورة في دول شرق آسيا‪ ،‬يلعبها فريقان‪،‬‬ ‫لكل فريق احد عش���ر العب ًا‪ ،‬تضرب فيها كرة بحجم قبضة اليد‬ ‫من قبل العب يدعى رامي الكرة‪ ،‬اما الالعب اخلصم الذي يدعى‬ ‫رجل املض���رب فيحاول صد الك���رة باس���تخدام مضرب نحيف‬ ‫شبيه باملجداف يتركز االنتباه حول عالمتني تشكالن االهداف‬ ‫تدعي���ان ويكي���ت (‪ )Wicket‬وهم���ا مجموعة م���ن ثالثة عصى‬ ‫متصلة تسمى جذوع الكريكيت يحاول رامي الكرة اصابتها لكي‬ ‫يوقع قطعتني خشبيتني اثنتني مثبتتني على اجلذوع ويدعيان‬ ‫كفاالت الكريكيت‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫زار مقر اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء وتفقد سير العمل هناك‪:‬‬

‫الرئيس يوجه بجعل الرقم االنتخابي أساس ًا للرقم الوطني‬ ‫وتشكيل اللجان اإلشرافية واألساسية من القضاة‬

‫وج���ه األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية بجعل الرقم الوطني الناجت عن السجل‬ ‫االنتخاب���ي اجلدي���د األس���اس للرقم الوطن���ي الذي‬ ‫سيتم إجنازه من قبل مصلحة األحوال املدنية‪ .‬وأكد‬ ‫خالل زي���ارة تفقدية ق���ام بها األح���د املاضي للجنة‬ ‫العليا لالنتخابات واالستفتاء‪ ،‬على أهمية التعاون‬ ‫من قبل وزارة الداخلية واجلهات املعنية مع اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات ليكون الرقم الوطني اجلديد هو‬ ‫املوحد لدى كافة اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وكان ف���ي اس���تقبال األخ الرئي���س مبق���ر اللجنة‬ ‫العلي���ا لالنتخابات رئيس اللجن���ة القاضي محمد‬ ‫حس�ي�ن احلكيمي‪ ،‬ونائ���ب رئيس اللجن���ة القاضي‬ ‫خميس س���الم الديني ورؤس���اء القطاعات املختلفة‬ ‫ف���ي اللجن���ة‪ .‬وأطل���ع الرئيس خ�ل�ال الزي���ارة على‬ ‫التجهي���زات احلديث���ة الت���ي زودت به���ا القطاعات‬ ‫الفنية املختلفة في اللجنة من أجل إجناز الس���جل‬ ‫االنتخاب���ي اجلدي���د بالرق���م الوطني املوح���د وفق ًا‬ ‫ألحدث النظم التقنية‪ ..‬واستمع إلى إيضاحات من‬ ‫رئي���س اللجنة القاض���ي احلكيم���ي‪ ،‬ورئيس قطاع‬ ‫التخطيط والشؤون الفنية القاضي شرف احملبشي‪،‬‬

‫واملس���ؤولني الفني�ي�ن ف���ي اللجن���ة‪ ،‬ح���ول طبيع���ة‬ ‫التجهيزات الفنية لنظام البصمة والصورة‪ ،‬ووحدة‬ ‫س���جل الناخبني اإللكترونية‪ ،‬من اجل تعميم قاعدة‬ ‫البيانات‪ ،‬وفق��� ًا للرقم الوطني‪ ،‬على جميع اجلهات‬ ‫والوزارات والهيئات بحيث ال ميكن تكرار الرقم على‬ ‫مس���توى اليمن‪ ..‬مبينني أن الرقم الوطني يكتسب‬ ‫أهمي���ة اس���تثنائية ف���ي جمي���ع املج���االت الصحية‬ ‫واألمنية والزراعية ومختلف أوجه احلياة التنموية‪.‬‬ ‫العمليات التجريبية‬ ‫وأوض���ح القاض���ي احلكيم���ي أن اللجن���ة تق���وم‬ ‫حاليا باستكمال التجارب التي توصل إلى السجل‬ ‫االنتخابي النظيف واس���تيعاب املالحظات‪ .‬مشيرا‬ ‫إلى أن عدد ًا من موظفي اللجنة قاموا بإجراء عملية‬ ‫انتخابي���ة جتريبية من أج���ل التدريب على اإلجناز‬ ‫وقياس مدى النج���اح مبا يضمن جتنب التكرار او‬ ‫التالعب ببيان���ات الناخبني‪ .‬وأعلن أن ش���هر مايو‬ ‫املقبل سيكون مهما واس���تثنائيا في طريق إجناح‬ ‫العمل من اجل السجل االنتخابي اجلديد‪ ..‬الفتا إلى‬ ‫أنه سيتم إجراء جتارب واس���عة لعلمية التسجيل‬

‫اإللكترون���ي لقي���د الناخب�ي�ن باآللي���ة اجلدي���دة في‬ ‫احدى الدوائر بأمانة العاصمة‪ ..‬ودعا جميع القوى‬ ‫السياس���ية واملجتمعية ومنظم���ات املجتمع املدني‬ ‫جميعها إلى التعاون من أجل إجناح هذا املشروع‬ ‫الوطني العظي���م والذي يعد عم ً‬ ‫ال متميز ًا س���يكون‬ ‫له األثر الكبير في تكري���س الدميقراطية بصورتها‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫تشكيل اللجان‬ ‫ووج���ه األخ الرئيس اللجنة العلي���ا لالنتخابات‬ ‫بتش���كيل اللجان االنتخابية اإلشرافية واألساسية‬ ‫من القضاة‪ ،‬بالتنس���يق مع مجلس القضاء األعلى‬ ‫إلدارة علمي���ة القي���د والتس���جيل واالس���تفتاء على‬ ‫مشروع الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫وأش���اد الرئيس ه���ادي مبا مت إجن���ازه في عمل‬ ‫اللجن���ة حت���ى اآلن‪ ،‬معتب���ر ًا أنه يعد ألي���ة عمليات‬ ‫انتخابية قادمة س���واء كانت رئاس���ية او نيابية أو‬ ‫محلية‪..‬‬ ‫راف���ق األخ الرئي���س خ�ل�ال الزيارة مدي���ر مكتب‬ ‫رئاسة اجلمهورية نصر طه مصطفي‬

‫استقبل وفد جمهورية جيبوتي برئاسة وزير اإلعالم‪:‬‬

‫الرئيس يشيد بعمق عالقات اليمن بجيبوتي‬ ‫ويؤكد ضرورة التنسيق والتعاون بني البلدين‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة صباح األح���د املاضي مبكتبة‬ ‫ب���دار الرئاس���ة وف���د جمهوري���ة جيبوتي برئاس���ة‬ ‫وزير االع�ل�ام ٍ علي حس���ن بهدون‪ ،‬وعب���ر عن عمق‬ ‫العالقات األخوية القوية واملتينة التي تربط اليمن‬ ‫وجيبوت���ي عل���ى مختل���ف املس���تويات واألصعدة‪،‬‬ ‫مش���يد ًا مبس���توى العالقات املتميزة ب�ي�ن البلدين‬ ‫والشعبني الشقيقني‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن اليم���ن وجيبوتي يطل���ون على منطقة‬ ‫جغرافي���ة هامة من خ�ل�ال باب املن���دب الذي يربط‬ ‫املالح���ة الدولي���ة بني الش���رق والغ���رب‪ ،‬وأكد على‬ ‫ض���رورة مواصل���ة التنس���يق والتع���اون ملواجه���ة‬ ‫القرصن���ة والتهريب التي تضر مبصالح البلدين‪..‬‬ ‫وكذا التنس���يق والتعاون ب�ي�ن وزارتي اإلعالم في‬ ‫البلدين الش���قيقني‪ .‬مش���ير ًا إل���ى أن العالم أصبح‬ ‫قري���ة صغيرة من خ�ل�ال تبادل املعلوم���ات التي لم‬ ‫تعد اليوم حكر ًا على احد»‪،‬‬ ‫وحم���ل األخ الرئي���س الوزي���ر اجليبوت���ي نق���ل‬ ‫حتياته إل���ى فخامة الرئيس اجليبوتي إس���ماعيل‬ ‫عمر جيلة‪.‬‬

‫التقدير الجيبوتي‬

‫من جانبه عبر وزير اإلعالم اجليبوتي عن سروره‬ ‫البال���غ الس���تقبال األخ الرئيس له وللوف���د املرافق‪،‬‬ ‫وأوض���ح أن زيارته لليمن تأتي في إطار التنس���يق‬ ‫والتع���اون والتكامل بني البلدين عل���ى في مختلف‬ ‫املجاالت ومنها اجلوانب اإلعالمية‪ ،‬مثمن ًا اجلهود‬ ‫الكبيرة التي يقوم به األخ الرئيس عبد ربه منصور‬

‫هادي في إطار عملية التحول التي يشهدها اليمن‪،‬‬ ‫والتي توجت باختتام مؤمتر احلوار الوطني الذي‬ ‫حضره فخامة الرئيس اجليبوت���ي‪ ..‬وقال‪« :‬حملنا‬ ‫فخامة الرئيس إسماعيل جيله نقل حتياته احلارة‬ ‫لفخامتكم وللش���عب اليمني الشقيق‪ ،‬مؤكدين على‬ ‫دعمنا لكل اجلهود واخلطوات التي تخطوها اليمن‬ ‫في ظل قيادتك���م احلكيمة‪ ،‬وص���و ًال إلى حتقيق كل‬ ‫التطلعات التي ينش���دها الش���عب اليمن���ي باعتبار‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫تغطي كافة مناطق الجمهورية وتبلغ كلفتها مليار ريال‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية يدشن اخلارطة الرقمية املوحدة لليمن‬

‫الخارطة مشروع استراتيجي مهم لكل عمليات التنمية البشرية واالقتصادية وتطوير البنيات التحتية‬

‫دش���ن األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهوري���ة في يوم األحد‬ ‫املاضي العمل باخلارطة الرقمية املوحدة‬ ‫لليمن كمشروع اس���تراتيجي مهم يخدم‬ ‫التنمي���ة مبختل���ف صوره���ا وف���ي كافة‬ ‫مج���االت الصح���ة والتربي���ة والتعلي���م‬ ‫والزراعة واألم���ن وغيرها م���ن املجاالت‬ ‫التنموية واخلدمية‪.‬‬ ‫واس���تمع األخ الرئي���س م���ن وزي���ر‬ ‫االتصاالت وتقني���ة املعلوم���ات الدكتور‬ ‫أحم���د عبي���د ب���ن دغ���ر إل���ى ش���رح ع���ن‬ ‫املش���روع‪ ،‬الذي جت���اوزت كلفت���ه املليار‬ ‫ري���ال‪ ،‬ويتك���ون بش���كل أساس���ي م���ن‬ ‫تصوير جوي ش���امل باأللوان ومبقياس‬ ‫‪ 1:50,000‬عل���ى ارتف���اع ‪25000‬ق���دم من‬ ‫مناطق التصوي���ر ليغطي جميع أراضي‬ ‫اليمن‪ ،‬مبا فيها جمي���ع اجلزر واملناطق‬ ‫احلدودي���ة‪ ،‬وتصوي���ر ج���وي باألل���وان‬ ‫مبقي���اس ‪ 1:10,000‬عل���ى ارتفاع ‪5000‬‬ ‫قدم جلميع عواص���م احملافظات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مجسم تضاريس���ي رقمي بفارق ‪20‬‬ ‫متر ًا على مستوى اليمن‪ ،‬وكذلك مجسم‬ ‫تضاريسي رقمي بفارق ‪ 10‬أمتار جلميع‬

‫عواصم احملافظات‪.‬‬ ‫أفضل التقنيات‬ ‫ومت حتمي���ض جميع األف�ل�ام اجلوية‬ ‫باس���تخدام افض���ل التقني���ات العلمي���ة‪،‬‬ ‫وج���رت عملي���ات املس���ح الضوئ���ي م���ن‬ ‫األفالم اجلوية بدق���ة ‪ 20‬ميكروم‪ ،‬ومتت‬ ‫جميع اإلجراءات الفنية باستخدام احدث‬ ‫األجهزة والبرام���ج املتوفرة عامليا لدمج‬ ‫ذلك الكم الكبير من الصور وكذلك ماليني‬ ‫اإلحداثيات‪ ،‬التي مت رصدها من األقمار‬ ‫الصناعية‪ ،‬عبر محطات الرصد األرضية‬ ‫واملثبتة في صنعاء وسيئون وثمود‪.‬‬ ‫ومت إنتاج خرائط ‪ 717‬خريطة مبقياس‬ ‫رس���م ‪ 1:50,000‬لليم���ن‪ .‬كم���ا مت إجن���از‬ ‫الترقيمات والتقسيمات وإعداد القوالب‬ ‫خلرائط مبقياس ‪ 1:10,000‬و‪1:25,000‬‬ ‫و‪ 1:200,000‬جلمي���ع األراضي اليمنية‪،‬‬ ‫إضاف���ة إلى اإلجراءات املماثلة ملش���روع‬ ‫اخلرائ���ط الرقمية لعواص���م احملافظات‬ ‫ًَ‬ ‫فض�ل�ا عم���ا قام���ت به‬ ‫بدق���ة ووض���وح‪،‬‬ ‫الش���ركة املنف���ذة للمش���روع ع���ن بع���د‪،‬‬ ‫حيث ج���رت أعمال كبيرة على املش���روع‬ ‫في وزارة االتص���االت وتقنية املعلومات‬

‫واملركز اليمني لالستشعار عن بعد ونظم‬ ‫املعلومات اجلغرافية‪.‬‬ ‫مشروع فريد‬ ‫وأشاد األخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫ه���ادي مبش���روع اخلريط���ة الرقمي���ة‪،‬‬ ‫املوحدة وال���ذي يعتبر فري���د ًا من نوعه‬ ‫في املنطقة من ناحية التغطية الشاملة‬ ‫في وقت واحد وبصورة علمية ودقيقة‪،‬‬ ‫ومواكب���ة ألح���دث التقني���ات ف���ي ه���ذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫حضر تدش�ي�ن اخلارط���ة مدير مكتب‬ ‫رئاس���ة اجلمهورية نصر طه مصطفى‪،‬‬ ‫ورئيس هيئة أراض���ي وعقارات الدولة‬ ‫الدكتور عبدالله الفضلي‪ ،‬ووكيل وزارة‬ ‫االتصاالت وتقنية املعلومات عبداللطيف‬ ‫أبو غ���امن‪ ،‬والرئيس التنفيذي للش���ركة‬ ‫اليمني���ة لالتص���االت الدولي���ة الدكتور‬ ‫عل���ي ناج���ي نص���اري‪ ،‬ومدي���ر املرك���ز‬ ‫الوطن���ي لالستش���عار عبدالرحم���ن‬ ‫الصباح���ي‪ ،‬ونائب مدير عام املؤسس���ة‬ ‫العام���ة لالتص���االت لطف���ي باش���ريف‪،‬‬ ‫وعدد من قيادة وزارة االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلومات واجلهات ذات العالقة‪.‬‬

‫استقبل عددًا من المشايخ والشخصيات االجتماعية من محافظة شبوة‪:‬‬

‫هادي‪ :‬نتوخى تعاون اجلميع لتكريس األمن‬ ‫واالستقرار ويحقق ميالد اليمن اجلديد‬

‫أن أم���ن واس���تقرار اليم���ن ج���زء ال يتج���زأ من أمن‬ ‫واستقرار جيبوتي»‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء أم�ي�ن ع���ام رئاس���ة اجلمهوري���ة‬ ‫الدكتور علي منصور بن سفاع‪ ،‬ووزير اإلعالم على‬ ‫العمراني‪ ،‬ومستش���ار رئيس اجلمهورية للش���ؤون‬ ‫اإلعالمية محب���وب علي‪ ،‬والقائم بأعمال الس���فارة‬ ‫اليمني���ة بجيبوتي حم���ود أحمد العديني وس���فير‬ ‫جمهورية جيبوتي محمد ظهر حرسي‪.‬‬

‫أبناء شبوة يؤكدون تقديرهم البالغ للرئيس و وقوفهم سندًا قويًا وصادقًا لجهوده‬ ‫أكد األخ الرئيس عبدرب���ه منصور هادي‬ ‫العزم عل���ى لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل بصورة كاملة‪ ،‬ومبا ميكن‬ ‫م���ن صنع الغ���د املأم���ول‪ ،‬وإيج���اد منظومة‬ ‫احلكم اجلديدة القائمة على احلكم الرشيد‪،‬‬ ‫وتوسيع املش���اركة في املسئولية والسلطة‬ ‫والث���روة‪ .‬وق���ال‪« :‬إنن���ا دائم��� ًا نتوخ���ى من‬ ‫اجلميع التعاون البناء والصادق الذي يسهم‬ ‫في تكريس األمن واالستقرار‪ ،‬ويحقق ميالد‬ ‫اليمن اجلديد الذي يتطلع إليه أبناء شعبنا‬ ‫اليمني ب���كل أطيافه واجتاهاته من ش���مال‬ ‫اليمن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه»‪.‬‬

‫جاء ذلك خالل استقبال األخ الرئيس في‬ ‫يوم األح���د املاضي بدار الرئاس���ة بصنعاء‬ ‫عدد ًا من املش���ايخ واألعيان والش���خصيات‬ ‫االجتماعية من أبناء محافظة شبوة يتقدمهم‬ ‫الشيخ عوض الوزير‪ .‬حيث حتدث في كلمة‬ ‫للحاضرين عن طبيعة املرحلة‪ ،‬وأكد أهمية‬ ‫أن يستش���عر اجلمي���ع املس���ؤولية كل م���ن‬ ‫موقعه ومنطلق مسؤوليته الوطنية‪.‬‬ ‫عملية التسوية‬ ‫وأش���ار األخ الرئيس إلى أنه على إطالع‬ ‫بالكثي���ر مما يج���ري هنا وهن���اك‪ ،‬مؤكد ًا أن‬ ‫عملي���ة التغيير وفقا للتس���وية السياس���ية‬

‫متضي بصورة طيبة‪.‬‬ ‫وفي اللقاء عبر أبناء محافظة ش���بوة عن‬ ‫تقديره���م البالغ لألخ الرئي���س ملا يوليه من‬ ‫اهتمام كبير في مختل���ف القضايا املتصلة‬ ‫بش���ؤون الوطن‪ ،‬خصوص ًا في هذه املرحلة‬ ‫الدقيقة‪ .‬وأكدوا أنهم سيكونون سند ًا قوي ًا‬ ‫وصادق ًا لألخ الرئي���س باعتباره ولي األمر‬ ‫وسيكونون عند حسن ظنه‪.‬‬ ‫وجرى في اللقاء تناول العديد من القضايا‬ ‫واملوضوع���ات املتصل���ة بش���ؤون محافظ���ة‬ ‫ش���بوة في اجلوانب األمني���ة واالقتصادية‬ ‫واحلقوقية‪.‬‬

‫لمياء األرياني‪ ..‬أمينًا عامًا لمجلس األمومة والطفولة وتعيينات في لجنة االنتخابات‬ ‫صدر في يوم األحد املاضي القرار اجلمهوري رقم ‪63‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م بتعيني ملياء يحيى عبدالرحمن اإلرياني‬ ‫أمين ًا عام ًا للمجلس األعلى لألمومة والطفولة‪.‬‬ ‫كم���ا صدر ف���ي ق���رار الق���رار اجلمه���وري رق���م «‪»64‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م بتعي�ي�ن القاض���ي فه���د عبدالل���ه عبدالله‬

‫املغل���س مدير ًا ملكتب رئيس اللجن���ة العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء‪.‬‬ ‫وفي اليوم نفس���ه صدر قرار رئي���س اجلمهورية رقم‬ ‫(‪ )29‬لس���نة ‪2014‬م بتعيني سلطان محمد احمد حاجب‬ ‫مستشار ًا للجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إقليم‬ ‫الجند‬

‫بحث محافظ احلديدة أكرم عبدالله عطية مع سفير‬ ‫جمهورية كوريا اجلنوبية لدى بالدنا « لي يوجن هو»‬ ‫امكاني���ة تعزي���ز الدع���م واالس���تثمارات الكوري���ة ف���ي‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫وفأكد احملافظ عطية ترحيب احملافظة باالستثمارات‬ ‫الكورية وخاصة ف���ي مجال الصناعات باعتبار كوريا‬ ‫اجلنوبية إحدى الدول الرائدة في هذا اجلانب ‪.‬‬ ‫وق���دم عرضا مختص���را عن املقومات االس���تثمارية‬ ‫التي متتلكها محافظة احلديدة خصوصا في املجاالت‬ ‫الزراعي���ة والصناعي���ة والس���مكية ‪،‬وك���ذا االمتيازات‬ ‫املمنوحة للمستثمرين‪.‬‬ ‫من جانبه أشار السفير الكوري إلى أن زيارته لليمن‬ ‫تأتي امتدادا لزيارات الس���فير الكوري السابق بهدف‬ ‫التواصل مع الشركات الكورية لدعم محافظة احلديدة‬ ‫في مختلف املجاالت بالتنس���يق م���ع الغرفة التجارية‬ ‫والصناعية في احملافظة‪.‬‬ ‫في الس���ياق نفس���ه بح���ث محافظ رميه علي س���الم‬ ‫اخلضمي مع الس���فير الكوري اجلنوب���ي أوجه الدعم‬ ‫الذي ميكن أن تقدم���ه احلكومة الكورية للمحافظة في‬

‫املجاالت التنموية واخلدمية‪.‬‬ ‫وتطرق���ت املباحث���ات إلى اآللي���ات التي س���يتم من‬ ‫خاللها تقدمي مختلف املساعدات خاصة دعم قطاعات‬ ‫الصح���ة والتعليم والزراعة واملياه والصرف الصحي‬ ‫فضال ع���ن اجلانب الثقافي وما تتطلبه تلك القطاعات‬ ‫م���ن توفير دع���م م���ادي ومعن���وي وتبني مش���روعات‬

‫دش���نت جمعية « ال حلمل الس�ل�اح ‪ ..‬نعم حلب الوطن « في‬ ‫تع���ز حملته���ا التوعوي���ة والهادفة جمع األس���لحة طواعية من‬ ‫املواطنني وتس���ليمها للجهات املختص���ة والتي تقام بالتعاون‬ ‫والتنس���يق مع إدارة أمن احملافظة حتت شعار» من أجل األمن‬ ‫واألم���ان والتق���دم االقتص���ادي والوق���وف م���ع األمن م���ن أجل‬ ‫مصلحة الوطن»‪.‬‬ ‫وفي حفل التدشني القى مدير شركة احملافظة العميد مطهر‬ ‫الش���عيبي كلم���ة عبر فيها ش���كره وتقديره جلمعي���ة « ال حلمل‬ ‫الس�ل�اح ‪ ..‬نعم حلب الوطن « ولرئيسها الشاب املثالي عرفات‬ ‫أحمد علي الشوكاني الذي كان أول شاب يسلم سالحه طواعية‬ ‫وحث���ه املتواصل لش���باب تع���ز باملبادرة والتش���جيع لتس���ليم‬ ‫أسلحتهم من أي نوع كانت وان يستبدلوا حمل السالح ‪ -‬كما‬ ‫كانت عادة أبناء تعز ‪ -‬بحمل القلم والكتاب واألفكار النيرة ‪.‬‬ ‫واس���تعرض العميد الش���عيبي املآسي الكثيرة التي تخلفها‬ ‫األسلحة في تعز والتي ال مير يوم دون قتلى ودماء تهدر بسبب‬ ‫الس�ل�اح وحمله بطريقة غير مش���روعة‪ ,‬متمني���ا أن تكون هذه‬ ‫املب���ادرة البداي���ة للتخلص من انتش���ار األس���لحة وحملها غير‬ ‫املبرر في العاصمة الثقافية تعز لتكون القدوة التي تقتدي بها‬ ‫بقية محافظات اجلمهورية في سبيل التخلص من األسلحة‪.‬‬ ‫رئيس اجلمعية عرفات الشوكاني عبر من جانبه عن تقديره‬ ‫للجهود التي يبذلها األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي س���بيل إجناح املرحل���ة االنتقالي���ة والوصول‬ ‫بالوط���ن ال���ى املس���تقبل املش���رق فضال ع���ن دعوات���ه الوطنية‬ ‫الصادقة ألبناء الوطن وفي املقدمة الش���باب لإلس���هام بفاعلية‬ ‫بناء اليمن اجلديد وتعزيز األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وأثن���ى الش���وكاني عل���ى جهود مدير ش���رطة تع���ز من اجل‬ ‫ترس���يخ دعائم االمن واالس���تقرار في تعز ماجعل جميع أبناء‬ ‫احملافظ يتجاوبون مع جهوه ويقدرون جهوده وش���جاعته في‬ ‫فرض هيبة الدولة واستعادة األمن واالستقرار لتعز ‪.‬‬ ‫وعقب ذلك تس���لم مدير ش���رطة محافظة تعز االس���حلة التي‬ ‫ب���ادر عدد من الش���باب بتس���ليمها طواعية ألجه���زة االمن عبر‬ ‫اجلمعية والتي بلغ عددها ‪ 12‬قطعة سالح مختلفة و ‪ 15‬قنبلة‬ ‫باإلضافة إلى جعب وعدد مخازن الطلقات النارية ‪.‬‬

‫جامعة إب توقع على إعداد دراسات‬ ‫وتصاميم كلية الطب والعلوم البشرية‬ ‫بـ‪ 71‬مليون ريال‬ ‫‪..‬‬

‫وقعت جامعة إب مع شركة اسهام للتطوير العقاري اتفاقية‬ ‫اعداد دراسات وتصاميم كلية الطب البشري والعلوم الصحية‬ ‫وكذلك املرحلة الثالثة لكلية العلوم بتكلفة ‪ 71‬مليون ريال على‬ ‫نفقة احلكومة‪.‬‬ ‫وف���ي حفل التوقيع أكد رئيس اجلامع���ة الدكتور عبدالعزيز‬ ‫الش���عيبي عل���ى أهمي���ة اجن���از الدراس���ات والتصامي���م ف���ي‬ ‫الوق���ت احملدد واس���تيعاب املالحظات الفني���ة وأهمية مراعاة‬ ‫االستش���ارات البيئي���ة‪ ..‬مش���يرا ال���ى ان اجلامع���ة تعم���ل على‬ ‫اس���تكمال البني���ة التحتي���ة والت���ي م���ن اولوياتها أنش���أ كلية‬ ‫الطب البش���ري والتي س���تخدم طالب احملافظة وكذلك االعداد‬ ‫والتجهيز للمستشفى اجلامعي‪.‬‬

‫تعزز م���ن دور ه���ذه املرافق‪.‬‬ ‫واس���تعرض محاف���ظ رمي���ة خ�ل�ال اللق���اء املج���االت‬ ‫االجتماعي���ة واالقتصادي���ة وتكوين���ات احملافظ���ة‬ ‫وتضاريس���ها ومميزاتها الس���ياحية الفري���دة وكيفية‬ ‫تغطية احتياجات س���كانها األساس���ية م���ن اخلدمات‬ ‫الضرورية وأهم املعوقات التي تواجهها هذه احملافظة‬

‫اجتماع موسع بمحافظة ريمة يناقش آليات االرتقاء بالخدمات‬ ‫التنموية ومواجهة الظواهر السلبية‬ ‫ناقش لقاء موس���ع عق���د مبحافظة رمية برئاس���ة احملافظ علي‬ ‫س���الم اخلضمي وامني عام محلي احملافظة حس���ن العمري عدد ًا‬ ‫من القضايا اخلدمية والتنموية باحملافظة‪.‬‬ ‫ووق���ف اللق���اء ال���ذي ضم قي���ادات الس���لطة احمللي���ة واملكاتب‬ ‫التنفيذي���ة والش���خصيات االجتماعية ومنظم���ات املجتمع املدني‬ ‫والفعالي���ات احلزبية والسياس���ية وممثلي التكوينات الش���بابية‬ ‫والنس���وية إزاء اهم املتطلبات التنموي���ة للمرحلة الراهنة ودور‬ ‫ابن���اء رمية في اث���راء االراء واملقترحات بش���أن مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وتط���رق الى امكانية وض���ع محافظة رمية ضم���ن اقليم تهامة‬ ‫واولويات اخلطط والبرامج ضمن النظام اجلديد لالقاليم وكيفية‬ ‫ارس���اء دعائ���م التجرب���ة من اج���ل اجناحها وجتس���يد مقتضيات‬ ‫االهداف املنش���ودة واالخذ بالس���بل الكفيل���ة باالرتقاء والنهوض‬ ‫املجتمعي ومتطلباته وتطوره وتقدمه مبختلف املجاالت‪.‬‬

‫وركز اللقاء على اليات محاربة املظاهر الس���لبية التي متارس‬ ‫م���ن قب���ل البع���ض م���ن ضعف���اء النف���وس بهدف تش���ويه س���معة‬ ‫احملافظ���ة ومكانته���ا الطيبة بني احملافظات التي يستحس���ن بها‬ ‫العمل االداري واخلدمي والتنموي‪.‬‬ ‫وش���دد عل���ى ض���رورة اتخ���اذ االج���راءات الرادعة ومحاس���بة‬ ‫العابث�ي�ن مبق���درات احملافظة وم���ا حتقق فيها م���ن منجزات وان‬ ‫كان���ت الترق���ى ال���ى املس���توى املطل���وب اال انها تس���هم في خدمة‬ ‫املواطنني وبشكل افضل من انعدامها‪.‬‬ ‫واك���د املجتمعون على ضرورة توحي���د الصف والكلمة والراي‬ ‫ومب���ا يعط���ي ق���وة املكان���ة للمحافظ���ة وابنائها وحتقي���ق جميع‬ ‫املتطلب���ات الواقعية بعيدا ع���ن االنكفاءات واملكايدات التي التفي‬ ‫بش���ئ والتعط���ي اال مصال���ح ضيقة وس���رعان م���ا تنهدم ف���إذا ما‬ ‫اخلص���ت وصدقت النواي���ا من اجل خدم���ة احملافظة ومصاحلها‬ ‫العليا والكبيرة والشاملة‪.‬‬

‫إقليم‬ ‫سبأ‬

‫حملة توعوية في تعز لجمع وتسليم‬ ‫األسلحة طواعية ألجهزة األمن‬

‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫محافظا الحديدة وريمة يبحثان مع سفير كوريا الجنوبية‬ ‫سبل دعم التنمية بالمحافظتين‬

‫اقليم‬ ‫تهامة‬

‫شؤون‬ ‫االقاليم‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫مناقشة تقارير أداء المجالس‬ ‫المحلية في المحويت‬ ‫ناقشت الهيئة اإلدارية للمجلس احمللي في محافظة احملويت في اجتماع‬ ‫لها برئاسة محافظ احملافظة أحمد علي محسن تقارير أداء عدد من املجالس‬ ‫احمللية في املديريات للربع االول من العام اجلاري ‪.2014‬‬ ‫وتضمنت التقارير األنش���طة واملهام التي نفذتها املجالس احمللية ومدى‬ ‫التزامه���ا بعق���د اجتماعاته���ا والرف���ع بالتقاري���ر واحملاض���ر اخلاصة بتلك‬ ‫االجتماعات‪.‬‬ ‫وشملت التقارير مستوى تفاعل محليات املديريات مع توجيهات املجلس‬ ‫احملل���ي في احملافظة بش���ان تنفيذ املش���اريع اخلدمي���ة والتنموية ومتابعة‬ ‫حتصي���ل اإليرادات احمللية واملش���تركة ‪ ،‬وكذا إجراءات حتس�ي�ن االيرادات‬ ‫لتتمكن املجالس احمللية من تنفيذ برامج وخطط التنمية احمللية‪.‬‬ ‫وكان االجتم���اع ناقش التقارير اخلاصة مبس���توى تنفيذ مش���اريع مياه‬ ‫الش���رب املعتم���دة واجل���اري تنفيذها في مديرية بني س���عد ‪،‬وم���دى التزام‬ ‫منفذيه���ا باملواصف���ات الفني���ة والهندس���ية املطلوب���ة ‪،‬ومتطلب���ات إجن���از‬ ‫املشاريع املتعثرة‪.‬‬

‫علماء مأرب يدينون التخريب واالختطاف‬

‫جمعية حضارة سبأ بمأرب تدشن مشروع‬ ‫توعوي لتحسين العالقة بين السكان والسلطة المحلية‬ ‫دش���نت جمعي���ة حض���ارة س���بأ للتوعية‬ ‫والبناء في مديرية الوادي مبحافظة مأرب‬ ‫مشروع لتحسني العالقة بني سكان منقطة‬ ‫الدماش���قة باملديري���ة والس���لطات احمللي���ة‬ ‫دعم���ا ملخرجات احلوار الوطن���ي واملرحلة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫وينف���ذ املش���روع ف���ي ‪ 30‬قرية م���ن قرى‬ ‫املنطق���ة عل���ى م���دى ش���هرين وسيش���مل‬ ‫اقام���ة العدي���د م���ن ورش العم���ل احلوارية‬ ‫والفعالي���ات الثقافي���ة والرياضي���ة الت���ي‬ ‫تس���اعد في تقلي���ص الهوة ب�ي�ن املواطنني‬ ‫والسلطات احلكومية‪.‬‬ ‫وف���ي تدش�ي�ن املش���روع اك���د مدي���ر عام‬ ‫مديرية الوادي عبدالله حمد جرادان رئيس‬ ‫املجلس احمللي باملديرية‪ ،‬على اهمية اقامة‬ ‫مثل هذه االنش���طة التوعوية والتي تس���تهدف رفع‬ ‫مس���توى الوع���ي لدى ابن���اء هذه املنطق���ة ودورهم‬ ‫الوطني واحلفاظ على املصالح العامة‪.‬‬ ‫مؤك���دا دع���م الس���لطة احمللي���ة له���ذه املش���اريع‬ ‫ومس���اندتها حتى حتقق االهداف التي انطلقت من‬ ‫اجلها في رفع مستوى الوعي بني املواطنني‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض رئيس جمعي���ة حضارة‬ ‫سبأ محمد ميقان‪ ،‬فكرة املشروع واهدافه ومراحله‬

‫الناشئة‪.‬‬ ‫من جانبه نوه السفير الكوري مبستوى النجاحات‬ ‫التي حققتها اليمن ف���ي إطار اخلروج من األزمة التي‬ ‫كادت تعصف بالبالد ووص���ول اليمنيني إلى التوافق‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني الذي جنبهم ويالت االقتتال‪.‬‬

‫ادان املش���اركون ف���ي امللتق���ى التش���اوري العام‬ ‫للعلم���اء والدع���اة واملرش���دين مبحافظ���ة م���ارب‬ ‫كاف���ة األعم���ال التخريبي���ة م���ن اس���تهداف ألنابيب‬ ‫النف���ط وأبراج الكهرباء وقط���ع الطرقات واإلضرار‬ ‫باملصال���ح العام���ة و االختطاف س���واء كان ذلك من‬ ‫أبن���اء الوط���ن أو م���ن خ���ارج الوط���ن أو الذمي�ي�ن‬ ‫املس���تأمنني املعاهدين والتي كان آخرها اختطاف‬ ‫الطبي���ب األوزبك���ي ال���ذي مت اإلفراج عن���ه مؤخر ًا‪..‬‬ ‫مشيرين الى أن هذه األفعال منافية للدين اإلسالمي‬ ‫والقيم واألخالق والعادات احلسنة التي عرف بها‬ ‫أهل مأرب خاصة وأهل اليمن عامة ‪.‬‬ ‫وبارك املش���اركون في امللتق���ى مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي ودعوا إلى تكات���ف اجلهود لتنفيذها على‬ ‫أرض الواقع ‪.‬مؤكدين على اس���تمرار جلنة صياغة‬ ‫الدس���تور ف���ي عملها ‪ ..‬ودعوا إل���ى التأكيد على أن‬

‫تك���ون الش���ريعة اإلس�ل�امية املص���در الوحي���د لكل‬ ‫التشريعات‪.‬‬ ‫ودعا املش���اركون إلى نبذ العصبي���ة والطائفية‬ ‫واملذهبي���ة الت���ي مزق���ت البالد وان يك���ون اجلميع‬ ‫حت���ت مظل���ة اإلس�ل�ام والثواب���ت الت���ي ال تتغير ‪..‬‬ ‫وأك���دوا عل���ى توحيد الكلم���ة ولم الش���مل والدعوة‬ ‫إل���ى التآخ���ي واحملب���ة والس�ل�ام ومحارب���ة األفكار‬ ‫الدخيلة والوافدة التي تتنافى مع اإلس�ل�ام و تزرع‬ ‫الفس���اد ف���ي األرض من تكفي���ر وتخريب وتدمير و‬ ‫س���فك دماء األبرياء‪،‬مطالبني الدولة بفرض هيبتها‬ ‫وبس���ط نفوذها على جميع األراضي اليمنية ونزع‬ ‫األسلحة الثقيلة من املليشيات املسلحة التي تعيق‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني وضبط ومحاسبة‬ ‫املخربني وعدم استرضائهم ألن استرضاء املخرب‬ ‫يؤدي إلى تشجيع هذه األعمال واستمرارها‪.‬‬

‫دورة تدريبية لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في العمل الحزبي بالجوف‬ ‫‪ ،‬حي���ث اوضح ان املش���روع يهدف ال���ى جمع اراء‬ ‫اكب���ر عدد من ابناء املنطقة من خالل تنظيم ندوات‬ ‫وورش عم���ل ومهرجانات ثقافي���ة وحلقات نقاش‪،‬‬ ‫وخلق جو من احلوار حول مشاكل املنطقة وكيفية‬ ‫التغل���ب عليه���ا وحله���ا بالتع���اون م���ع الس���لطات‬ ‫احمللية والش���خصيات االجتماعية وخلق ش���راكة‬ ‫حقيقي���ة بنهم���ا‪ ..‬الى جان���ب التوعي���ة مبخرجات‬ ‫احلوار الوطني ‪.‬‬

‫بدأت أمس األول مبحافظة اجلوف دورة تدريبية لتعزيز املشاركة السياسية للمرأة في العمل احلزبي‬ ‫تنظمه���ا عل���ى م���دى ‪ 3‬أيام منظمة مين بدعم م���ن االحتاد األوروبي‪ .‬وفي افتتاح ال���دورة التي تأتي ضمن‬ ‫مش���روع زي���ادة مش���اركة امل���رأة في االنتخاب���ات مبش���اركة ‪ 20‬امرأة من األح���زاب واملنظمات السياس���ية‬ ‫باحملافظ���ة أش���ار أم�ي�ن عام املجلس احمللي باحملافظة علي محمد حميد إل���ى تعزيز دور املرأة في مختلف‬ ‫أوج���ه احلي���اة‪ ..‬منوه��� ًا مبا حظيت به املرأة م���ن اهتمام وخصوصية في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ومخرجاته التي ضمنت لها الكثير من احلقوق ‪.‬‬ ‫وأكد أهمية توعية املرأة الريفية بحقها في العمل السياسي وتفاعلها مع ما مير به الوطن من مراحل‬ ‫ومنعطف���ات هام���ة في تاريخه احلديث وحتى يكون لها دور ومش���اركة فاعلة في صناعة الغد املش���رق‪.‬من‬ ‫جانبه أشار منسق املنظمة باحملافظة علي هظبان إلى أن الدورة تهدف إلى تعزيز متكني املرأة في احلياة‬ ‫السياسية واملشاركة الفاعلة في االنتخابات كمرشحة ‪.‬‬

‫شرطة الحزم بالجوف تضبط ‪50‬ألف لترديزل كانت في طريقهاللبيع بالسوق السوداء‬

‫ضبطت ش���رطة احلزم مبحافظ���ة اجلوف قاطرة‬ ‫فولف���و حتم���ل لوح���ة نق���ل برق���م ‪ 6/26826‬وعلى‬ ‫متنها ‪ 50‬ألف لتر ديزل كانت في طريقها للبيع في‬ ‫السوق السوداء بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫وقال���ت ش���رطة احلزم ملرك���ز اإلع�ل�ام األمني بأن‬ ‫القاط���رة عب���أت الدي���زل م���ن محافظ���ة حضرم���وت‬ ‫وق���د قدم���ت من الطري���ق الصحراوي الذي يس���لكه‬ ‫املهرب���ون باجت���اه اجل���وف العالي م���رور ًا بعمران‬

‫وزير الزراعة يشدد على أهمية البدء‬ ‫في تنفيذ مشروع سد حسان بمحافظة أبين‬ ‫بح���ث وزي���ر الزراعة وال���ري املهندس فريد‬ ‫مج���ور م���ع مدي���ر الش���ركة الصيني���ة املنف���ذة‬ ‫ملشروع سد حسان مبحافظة أبني فيو تيشني‬ ‫م���دى التزام الش���ركة بالبدء ف���ي تنفيذ العمل‬ ‫وإجنازه في الفترة الزمنية احملددة‪.‬‬ ‫وأك���د اللقاء ض���رورة تنفيذ الش���ركة لبنود‬ ‫العقد والتزامها بإحضار املهندسني واملعدات‬ ‫ولوازم الكس���ارة ومبا يضمن س���رعة التنفيذ‬ ‫ف���ي املوع���د احملدد ووفقا للعق���د املبرم معها ‪،‬‬ ‫كم���ا مت اإلطالع على األس���باب الت���ي أدت إلى‬ ‫توقف الشركة عن العمل في املشروع ‪.‬‬ ‫وش���دد الوزي���ر مج���ور عل���ى س���رعة الب���دء‬ ‫بتنفيذ مش���روع الس���د الذي يعد من املشاريع‬ ‫االستراتيجية الهامة والذي يهدف إلى تنظيم‬ ‫مس���ارات ال���وادي بـ»اجلابيون���ات» ‪ ،‬وإع���ادة‬ ‫تأهي���ل الس���دود التحويلية ورف���ع كفاءة الري‬ ‫وزي���ادة تغذية املياه اجلوفي���ة مبحافظة أبني‬ ‫وتطوي���ر عملية الرقابة عل���ى توزيع املياه في‬ ‫القنوات إضافة إلى تش���جيع التعاون والعمل‬ ‫االجتماعي لتشغيل وتوزيع املياه في املنطقة‬ ‫وأك���د اس���تعداد وزارة الزراعة وال���ري توفير‬ ‫كاف���ة التس���هيالت مب���ا يضم���ن جن���اح تنفيذ‬ ‫مهام ونش���اط الش���ركة ف���ي تنفيذ املش���روع‪..‬‬ ‫منوها مبس���توى العالقات بني اليمن والصني‬ ‫‪ ،‬ودور العدي���د م���ن الش���ركات الصيني���ة التي‬ ‫أثبتت جناحها في تنفيذ مش���اريع استثمارية‬ ‫وخدمية باليمن في مختلف املجاالت ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أك���د مدي���ر الش���ركة الصيني���ة‬ ‫املنفذة أن الش���ركة استقدمت عدد من اخلبراء‬ ‫واملهندس�ي�ن الصينيني وأنها بصدد البدء في‬

‫وحتى العاصمة صنعاء إال أن رجال الشرطة كانوا‬ ‫له���ا باملرصاد ولم ميكنوها من الوصول إلى نهاية‬ ‫رحلتها في العاصم���ة صنعاء لبيع محتوياتها في‬ ‫السوق السوداء مستفيدة من أزمة الوقود املفتعلة‪.‬‬

‫محافظ أبين يفتتح محطة سد‬ ‫باتيس للغاز المنزلي‬

‫إقليم‬ ‫عدن‬

‫تراخيص لثالثة مشاريع‬ ‫بكلفة ‪ 5.4‬مليار ريال‬ ‫بعدن‬

‫تنفي���ذ العم���ل باملش���روع خالل األي���ام القليلة‬ ‫القادم���ة‪ ..‬مثمن��� ًا دور احلكوم���ة اليمني���ة ف���ي‬ ‫إع���ادة النظ���ر ح���ول الزي���ادات وأث���ر ارتف���اع‬ ‫األسعار وتأثيراتها على املقاولني ‪.‬‬ ‫وقال ‪ »:‬أن الش���ركة ملتزمة بتنفيذ املشروع‬ ‫خ�ل�ال الفترة احملددة ف���ي بنود االتفاق املوقع‬ ‫بني اجلانبني» ‪.‬‬ ‫يش���ار إلى أن أهمية مش���روع س���د حس���ان‬ ‫تكمن في توسطه منطقة دلتا أبني التي تتميز‬ ‫بخصوبة أراضيها واتس���اع رقعتها الزراعية‬ ‫حيث سيس���هم في زيادة اإلنت���اج الزراعي من‬ ‫احلب���وب والفواك���ه واخلض���روات واألع�ل�اف‬ ‫والث���روة احليواني���ة لتغطية الس���وق احمللية‬ ‫وزي���ادة ص���ادرات املنتج���ات الزراعي���ة ف���ي‬ ‫احملافظة ‪.‬‬

‫منح مكتب الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫ب��ع��دن خ�ل�ال ال���رب���ع األول م���ن ال��ع��ام‬ ‫اجل��اري تراخيص استثمارية لثالثة‬ ‫مشاريع بكلفة ‪ 5‬مليارات و ‪ 40‬مليون‬ ‫ري��ال ‪.‬وأف����ادت إحصائية ص���ادرة عن‬ ‫م��ك��ت��ب اس��ت��ث��م��ار ع���دن أن امل��ش��اري��ع‬ ‫الثالثة توزعت على قطاعات اخلدمات‬ ‫واإلسكان ‪.‬‬

‫أفتت���ح محاف���ظ أبني جم���ال ناصر العاق���ل مبدينة احلص���ن محطة‬ ‫س���د باتيس للغ���از املنزلي بكلف���ة ‪ 400‬مليون ريال الت���ي تبلغ طاقتها‬ ‫اإلنتاجية خمس���ة آالف اس���طوانة غاز يوميا يس���تفاد منها املواطنون‬ ‫في مديريتي خنفر وزجنبار وضواحيهما ‪.‬‬ ‫ونوه احملافظ بالرأس���مال الوطني الذي يس���هم في تنفيذ مش���اريع‬ ‫ذات عالق���ة مبصالح ومتطلبات املواطنني ‪ ..‬مؤكدا أهمية توفير الغاز‬ ‫املنزل���ي ف���ي كل مديريات احملافظة ‪.‬م���ن جانبه أوض���ح رئيس الغرفة‬ ‫التجارية والصناعية مبحافظة أبني إن هذه احملطة ستسهم في توفير‬ ‫أجواء االستقرار من هذه املادة الهامة ‪..‬‬

‫‪ 1200‬شخص يستفيدون من القروض الميسرة المدرة للدخل بعدن‬ ‫اس���تفاد ألف و‪ 200‬شخص من محافظات عدن ‪ ،‬وحلج‬ ‫‪ ،‬والضالع من القروض امليس���رة التي منحتها مؤسس���ة‬ ‫ع���دن للتموي���ل األصغ���ر التاب���ع للصن���دوق االجتماع���ي‬ ‫للتنمية خالل الربع األول من العام اجلاري إلقامة عدد من‬ ‫املشاريع املدرة للدخل مبلغ ‪ 381‬مليون ًا و‪ 270‬ألف ريال ‪.‬‬ ‫وأوضح���ت املديرة التنفيذية للمؤسس���ة جنوى محمد‬ ‫فض���ل أن تل���ك الق���روض س���اعدت عل���ى إقام���ة ع���دد م���ن‬ ‫املش���اريع االقتصادي���ة امل���درة للدخل مببل���غ ‪ 381‬مليون ًا‬ ‫و‪ 270‬أل���ف ري���ال‪ ،‬حيث وصل عدد املش���اريع الى ‪ 3‬اآلف‬ ‫مش���روع صغير مدر للدخ���ل توزعت في املجاالت احلرفية‬ ‫واملهنية واخلياطة والتطريز ‪.‬‬

‫وأش���ارت إلى أن���ه مت منح عدد م���ن الصيادين قروض ًا‬ ‫لش���راء محركات الق���وارب ومواد االصطياد من الش���باك‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى ق���روض لتأهي���ل الش���باب والنس���اء ف���ي‬ ‫املج���االت املذكورة ومب���ا ميكنهم من احلصول على فرص‬ ‫عم���ل ‪.‬م���ن ناحية أخ���رى رصدت املؤسس���ة مبل���غ ‪100 /‬‬ ‫ملي���ون ‪ /‬ريال كمرحلة أولى ملكتبيها في كل من مديريتي‬ ‫الشيخ عثمان والتواهي ‪.‬‬ ‫وذك���رت املدي���رة التنفيذي���ة للمؤسس���ة أن املكتب�ي�ن‬ ‫سيس���اعدان احملتاج�ي�ن القاطن�ي�ن في تل���ك املديريات من‬ ‫خالل تقدمي القروض امليس���رة لهم وفقا لقوانني اإلقراض‬ ‫ومدى التزام املقترض في السداد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكد محافظ ش���بوة أحمد باحاج أهمية‬ ‫اخلدم���ات العالجي���ة الت���ي يقدمها املركز‬ ‫الطب���ي ملرضى الفش���ل الكل���وي مبديرية‬ ‫عتق واملديريات املجاورة لها وما لها من‬ ‫إسهامات في تخفيف معاناة املرضى‪.‬‬ ‫وطال���ب باح���اج خ�ل�ال زيارت���ه للمركز‬ ‫الطب���ي بعت���ق وزارة الصح���ة العام���ة‬ ‫بتوفير موازنة تشغيلية للمركز ومحاليل‬ ‫الغس���يل الكلوي‪ ،‬مبينا أنه سيعمل على‬

‫أمين محلي عمران يؤكد ضرورة االهتمام ببرامج‬ ‫تطـــوير التعليم الجامــعي‬ ‫ول��ف��ت ال���ى م��س��ت��وى التقدم‬ ‫واالجن���������از ال�������ذي حت���ق���ق ف��ي‬ ‫احمل���اف���ظ���ة س��ي��م��ا ف����ي ق��ط��اع‬ ‫التعليم من خالل انشاء وفتح‬ ‫العديد من الكليات في مختلف‬ ‫التخصصات‪ ..‬مؤكدا ض��رورة‬ ‫العمل على استكمال مشروع‬ ‫ان��ش��اء ج��ام��ع��ة ع��م��ران وكلية‬ ‫الطب باحملافظة‪.‬‬ ‫بدورهما أكدا مدير عام مكتب‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني‬ ‫باحملافظة ‪ ،‬وم��دي��ر مستشفى‬ ‫املاخذي ضرورة تكاتف اجلهود‬ ‫وال���ت���ع���اون ل��ت��ط��وي��ر احل��ق��ول‬ ‫التعليمية واس��ت��ي��ع��اب ك��وادر‬

‫مخاطبة الشركات االس���تثمارية النفطية‬ ‫باحملافظ���ة إلدراج املرك���ز واحتياجات���ه‬ ‫الطبي���ة ضم���ن برامجه���ا ودعمه���ا‬ ‫ملش���روعات التنمي���ة احمللي���ة باحملافظة‪.‬‬ ‫وأكد حرص قي���ادة احملافظة على تطوير‬ ‫البني���ة األساس���ية والتحتي���ة ملنظوم���ة‬ ‫العمل الطبي في املركز إلى جانب مركزي‬ ‫الكلي���ة الصناعي���ة ف���ي مدينت���ي ع���زان‬ ‫مبديرية ميفع���ة والعليا مبديرية بيحان‪،‬‬

‫تدشين الفعاليات الحوارية‬ ‫إلعالن إقليم حضرموت‬ ‫دش���ن محافظ شبوة احمد علي باحاج في رواق مركز الشاعر‬ ‫الغنائ���ي الكبي���ر يس���لم باس���عيد الثقاف���ي بعت���ق أول فعالي���ات‬ ‫اللقاءات احلوارية املوس���عة التي تش���هدها احملافظة على طريق‬ ‫مشاركتها الرسمية في مراسيم إعالن وإشهار إقليم حضرموت ‪.‬‬ ‫وف���ي الفعالي���ة التي نظمته���ا اجلمعية اخليري���ة لرعاية طالب‬ ‫العل���م باحملافظة وجمعيتي املودة االجتماعي���ة‪ ،‬واإلخاء للتنمية‬ ‫والس���لم األهلي‪ ،‬اش���ار احملافظ بأحاج إلى أهمية هذه الفعاليات‬ ‫احلواري���ة الهادف���ة إل���ى خلق مقارب���ة موضوعية ب�ي�ن مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي ورؤي���ة احمللي���ات وقواه���ا السياس���ية‬ ‫واالجتماعي���ة ف���ي قضاي���ا احلق���وق واحلري���ات ف���ي ظ���ل احلكم‬ ‫الفدرالي لليمن ‪.‬‬ ‫ونوه بأن ش���بوة األصالة والتاري���خ وبكافة قواها االجتماعية‬ ‫والقبلية ومكوناتها املدنية والسياسية ونخبها العلمية والدينية‬ ‫والفكرية تواقة إلى إعالن قيام أول إقليم في دولة اليمن الفدرالية‬ ‫املوح���دة‪ ..‬وقال "أنه لن يتخلف عن ركب املس���ار الوطني في هذه‬ ‫املرحلة إال من خون نفس���ه واختار مبحض إرادته مصير الهوان‬ ‫واخلذالن في الدرك األسفل من سلم التاريخ "‪.‬‬ ‫وعبر نيابة عن القوى الوطنية والوحدوية من أبناء شبوة عن‬ ‫التقدير واالمتنان للقيادة السياسية ممثلة بقائد مسيرة التغيير‬ ‫والتحديث االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫‪ ،‬الختيار هذا اإلقليم ‪ ..‬معتبرا أنه سيمثل النموذج األول والرائد‬ ‫حلكومات األقاليم الفدرالية لليمن االحتادي املوحد واجلديد ‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أش���ار ممثل اجلمعي���ات الثالث عبدالعزي���ز الدويل‬ ‫ب���ان تنظيم هذه الفعاليات احلوارية املدعومة من منظمة ش���ركاء‬ ‫مي���ن يأتي تواصال ملس���يرة ودور مؤسس���ات املجتم���ع املدني في‬ ‫ه���ذه املرحلة التاريخي���ة الهامة ‪ ،‬وتكثي���ف جلهودها في تأصيل‬ ‫ثقافة احلوار في املجتمع وخلق التزام أدبي وأخالقي عام بقيمة‬ ‫الفاضلة في احلياة ‪ ..‬مؤكدا أن هذه املنظمات ستعمل على تعزيز‬ ‫مس���يرتها احلضارية ومش���اركتها الرائدة في إقام���ة دولة اليمن‬ ‫احلديث دولة النظام والعدالة واملساواة ‪.‬‬

‫اخلريجني م��ن اب��ن��اء احملافظة‬ ‫في قطاعات العمل املختلفة‬

‫مناقشة سير أداء عمل صندوق النظافة والتحسين‬ ‫بمحافظة صعدة‬

‫ناق���ش مجل���س إدارة صن���دوق النظاف���ة‬ ‫والتحس�ي�ن مبحافظ���ة صع���ده برئاس���ة احملافظ‬ ‫فارس مناع س���ير أداء عمل الصندوق باحملافظة‬ ‫وخطت���ه للع���ام اجل���اري ف���ي عملي���ة التش���جير‬ ‫والنظافة‪.‬‬ ‫واس���تعرض االجتماع آلية استكمال احلساب‬ ‫اخلتامي وما مت اجنازه من خطة عمله لهذا العام‬ ‫ف���ي أعمال النظافة والتحس�ي�ن وتنفيذ مش���اريع‬ ‫املجس���مات واجلزر واملظاهر اجلمالية لتحس�ي�ن‬ ‫مظهر العاصمة واجناز آلية دائمة وخطة تنظيم‬ ‫وضبط أعمال النظافة في الشوارع واألحياء‪.‬‬ ‫واطل���ع االجتم���اع عل���ى تقري���ر مدي���ر ع���ام‬ ‫صندوق النظافة والتحس�ي�ن يحيى شوخه حول‬ ‫اإلجراءات احملاس���بية واملالي���ة التي يتم إتباعها‬ ‫ف���ي الصرفي���ات والنفق���ات التش���غيلية لتنفي���ذ‬ ‫األعمال واملهام التي يقوم بها الصندوق‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محافظ شبوة يؤكد أهمية خدمات المركز الطبي لمرضى الفشل‬ ‫الكلوي في تخفيف معاناتهم‬

‫إقليم‬ ‫آزال‬

‫أكد أمني عام املجلس احمللي‬ ‫حمل��اف��ظ��ة ع��م��ران ص��ال��ح زم��ام‬ ‫امل��خ��ل��وس ض�����رورة االه��ت��م��ام‬ ‫ببرامج تطوير التعليم اجلامعي‬ ‫ل��ت��خ��ري��ج ك������وادر متخصصة‬ ‫ومؤهلة ترفد س��وق العمل في‬ ‫مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ودع�������ا ف�����ي ح���ف���ل ت��خ��ري��ج‬ ‫‪ 48‬ط��ال��ب��ا وط��ال��ب��ة م��ن اق��س��ام‬ ‫ال����ص����ي����دل����ة وامل����خ����ت����ب����رات‬ ‫ومساعدي االطباء بكلية ارض‬ ‫سبأ القطاعات الصحية العامة‬ ‫واخلاصة الى توفير فرص عمل‬ ‫للخريجني لتغطية النقص في‬ ‫هذه الكوادر ‪.‬‬

‫محليات‬

‫وش���دد االجتم���اع على ض���رورة تطبي���ق نظام‬ ‫محاسبي ومالي متطور خاص بأعمال الصندوق‬ ‫والعم���ل على توس���يع األوعي���ة االيرادي���ة لزيادة‬ ‫إي���رادات الصندوق ملواجهة توس���ع أعماله جراء‬ ‫التوسع العمراني مبدينة صعدة‪.‬‬ ‫وأشار محافظ صعدة إلى أهمية زيادة املوارد‬ ‫املالي���ة للصن���دوق وحتديد الصرفي���ات وفق آلية‬ ‫متط���ورة بإع���داد نظ���ام محاس���بي ودورة مالي���ة‬ ‫متكاملة وتأهيل العاملني فيها ‪ ..‬الفتا إلى أهمية‬ ‫التنس���يق مع اجلهات املعنية مبتابعة اإليرادات‬ ‫اخلاصة بالصندوق مبا يضمن حتصيلها كامال‪.‬‬ ‫وأك���د أن قي���ادة احملافظة س���تقدم كاف���ة الدعم‬ ‫واملس���اعدة إلجناح أعمال النظافة وتسهيل مهام‬ ‫الصندوق في أعمال التحس�ي�ن والتشجير للجزر‬ ‫واألحياء والطرق والشوارع‪.‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫إقليم‬ ‫حضرموت‬

‫منوها ب���دور أصحاب األي���ادي البيضاء‬ ‫واخليرة في إقامة مثل هذه املراكز‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة‬ ‫اجلمعي���ة اخليرية لغس���يل الكل���ى بعتق‬ ‫س���الم ب���ن منص���ر أن املرك���ز أج���رى ‪554‬‬ ‫جلس���ة غس���يل منذ افتتاح���ه نهاية يناير‬ ‫املاض���ي‪ ،‬مؤكدا حاجة املركز إلى خمس���ة‬ ‫أجه���زة م���ن الكلي���ة الصناعي���ة ومختبر‬ ‫طبي ومولد كهربائي ‪.‬‬

‫محافظ سقطرى يطلع على مستوى خدمات مستشفى الشيخ خليفة‬

‫اطل���ع محافظ أرخبيل س���قطرى س���عيد س���الم‬ ‫باحقيبة على س���ير العمل في مستش���فى الشيخ‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان مبديرية حديبو ومستوى‬ ‫اخلدمات الطبية التي يقدمها للمواطنني‪.‬‬ ‫وطاف احملافظ ومعه وكيل احملافظة فهد كفاين‬ ‫بأقسام املستش���فى واستمع من مدير املستشفى‬ ‫الدكت���ور س���عد القدومي إلى ش���رح عن اخلدمات‬ ‫الطبية التي يقدمها املستشفى للمواطنني‪.‬‬ ‫كم���ا اطلع احملافظ على س���ير العم���ل باملرحلة‬ ‫الثانية لتوسعة املستشفى البالغ تكلفتها مليون ًا‬ ‫وس���تمائة ألف دوالر ‪ ..‬مس���تمعا إلى شرح حول‬

‫مكونات املشروع والذي يضم عدد ًا من العيادات‬ ‫اخلارجية وس���كن ًا لألطباء ‪ ،‬باإلضافة إلى تأثيث‬ ‫مكتب الصحة باحملافظة‪.‬‬ ‫وثم���ن احملاف���ظ والوكي���ل الدع���م ال���ذي تقدمه‬ ‫مؤسس���ة الش���يخ خليفة ف���ي مختل���ف اجلوانب‬ ‫اإلنسانية والطبية في احملافظة‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك التقى احملاف���ظ والوكي���ل بالبعثتني‬ ‫الصيني���ة والروس���ية العاملت�ي�ن في املستش���فى‬ ‫وثمن���ا جهودهم���ا ف���ي تق���دمي اخلدم���ات الطبية‬ ‫واإلنسانية للمواطنني باألرخبيل‪.‬‬

‫ورشة عمل بسقطرى خاصة بمناقشة مكونات مشروع الدعم المؤسسي بالمحافظة‬ ‫نظم���ت الهيئ���ة العام���ة حلماي���ة البيئ���ة‬ ‫ومش���روع الدع���م املؤسس���ي والتن���وع‬ ‫احليوي مبحافظة أرخبيل س���قطرى ورشة‬ ‫العمل اخلاصة مبناقش���ة أهداف ومكونات‬ ‫مش���روع الدعم املؤسسي والتنوع احليوي‬ ‫في األرخبيل ‪.‬‬ ‫وهدف���ت الورش���ة الت���ي حضره���ا وزير‬ ‫الزراعة وال���ري املهندس فريد أحمد مجور‬ ‫واملمثل املقيم لألمم املتحدة لدى اليمن باولو‬

‫ليمب���و مبش���اركة ‪ 45‬مهندس���ا وأخصائي ًا‬ ‫من مختلف اجلمعي���ات ومنظمات املجتمع‬ ‫املدن���ي واملكاتب املختصة إل���ى بناء عالقة‬ ‫عم���ل لتنفي���ذ أه���داف املش���روع وتصنيف‬ ‫ووضع أولويات لتدخالت محددة ضرورية‬ ‫إلجن���اح مخرجات املش���روع وحتديد مهام‬ ‫أصحاب العالقة ‪.‬‬ ‫ويتك���ون مش���روع الدع���م املؤسس���ي‬ ‫والتن���وع احلي���وي م���ن أربع���ة مكون���ات‬

‫أساس���ية يهدف من خاللها الى دعم إنشاء‬ ‫احملافظ���ة اجلدي���دة وإدم���اج اعتب���ارات‬ ‫التنوع احليوي في البنية اجلديدة ووضع‬ ‫خطة تصنيف سقطرى كأساس عام خلطط‬ ‫التنمي���ة في احملافظة ‪.‬كما يهدف املش���روع‬ ‫م���ن خ�ل�ال مكونات���ه الى إش���راك الس���كان‬ ‫احمللي�ي�ن ف���ي حماي���ة التن���وع احلي���وي‬ ‫وتدريبهم لتحسني قدرتهم اإلدارية واملالية‬ ‫والفنية ‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬ ‫خالل تدشين نظام‬ ‫ترأس اجتماعًا‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة ‪ .‬وفيما يتعلق مبعاناة اليمن جراء األعمال‬ ‫اإلرهابية أش���ار األخ الرئيس الى أن اليمن ه���ي الدولة األكثر تضرر ًا‬ ‫من اإلرهاب على مستوى العالم‪ ،‬وعانت بصورة كارثية من الهجمات‬ ‫اإلرهابي���ة‪ .‬حيث تأثرت الس���ياحة بص���ورة كبيرة منذ الع���ام ‪1998‬م‪،‬‬ ‫خصوص��� ًا وأن الس���ياحة تعتبر احد أعمدة االقتص���اد الوطني‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب االعتداءات اإلرهابية على السياح األجانب‪ ،‬وبسبب ذلك باتت‬ ‫الكثير من األيادي العاملة في حقل السياحة عاطلة عن العمل‪.‬‬ ‫ولف���ت األخ الرئيس إلى أن العملية اإلرهابي���ة التي متت في ميناء‬ ‫ع���دن عام ‪ 2000‬أثرت على جهود قيام املنطقة احلرة وأدت الى تراجع‬ ‫مكانتها في مختلف اجلوانب االس���تثمارية واالقتصادية والتجارية‪،‬‬ ‫كما أن املنشآت السياحية والفنادق وما يرتبط بها من خدمات سياحية‬ ‫معطلة وبسبب األعمال اإلرهابية على اليمن‪ ،‬حيث انسحبت ‪ 36‬شركة‬ ‫نفطية وغازية بعد أن حققت نتائج استكشافية جيدة وجتارية ‪.‬‬ ‫واستعرض رئيس اجلمهورية ما حدث من أضرار جراء االعتداءات‬ ‫على أنابيب النفط‪ ،‬وكذلك ما حلق مبحافظة أبني من دمار كبير وفادح‬ ‫جراء األعم���ال اإلرهابية‪ ،‬وأدى لنزوح كبير ال���ى مدارس عدن وأماكن‬ ‫أخرى‪ ،‬األمر الذي يش���كل اليوم عبئ ًا أضافي ًا كبير ًا‪ ،‬باإلضافة إلى ما‬ ‫س���ببه تنظيم القاعدة‪ ،‬ال���ذي جمع عناصره من مختل���ف إنحاء العالم‬ ‫إلقامة إمارة إسالمية هناك‪ ،‬من دمار للبنية التحتية باحملافظة‪ ،‬مشير ًا‬ ‫الى أن قائمة األضرار كبيرة وطويلة‪ ،‬واخلس���ائر فادحة جدا‪ ،‬وهو ما‬ ‫تسبب بتدهور كبير جد ًا في االقتصاد الوطني وبصورة لم يسبق لها‬ ‫مثيل‪ ،‬ناهيك عن اإلحجام عن االستثمار وهروب املستثمرين جراء هذا‬ ‫اإلق�ل�اق والتهديد األمني الكبير ‪.‬وأك���د األخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي أن هذا االجتماع ميثل انطالقة ملعاجلات كثيرة من االختالالت‪،‬‬ ‫وأهمها إنه���اء االزدواج الوظيفي‪ ،‬وجتفيف منابع الفس���اد مبا يهيئ‬ ‫األجواء املناسبة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬والعمل بجدية على‬ ‫السير نحو بناء اليمن اجلديد وحتقيق اآلمال والتطلعات التي يصبو‬ ‫لها أبناء الشعب اليمني‬

‫بحث مع السفير‬

‫وعب���ر وزير الدفاع ع���ن رغبة اليمن في توس���يع مج���االت التعاون‬ ‫وتطويرها مستقب ً‬ ‫ال مبا يسهم في تعزيز عالقات التعاون بني جيشي‬ ‫البلدين في اجلوانب الفنية والعسكرية املختلفة‪.‬من جانبه اكد سفير‬ ‫روسيا االحتادية استعداد حكومة بالده و وزارة الدفاع الروسية تعزيز‬ ‫وتوس���يع التعاون العس���كري في مجاالت التدري���ب والتأهيل وتبادل‬ ‫اخلبرات الفنية واملعلومات بني اجلانبني لتعزيز األمن واالستقرار في‬ ‫املنطقة ومواجهة التحديات اإلرهابية والتهريب والقرصنة البحرية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء من اجلانب اليمني مساعد وزير الدفاع للعالقات الدولية‬ ‫اللواء الركن احمد العقيلي ومساعد وزير الدفاع لإلسناد اللوجستي‬ ‫العميد الركن دكتور صالح محمد حس���ن ومدير دائرة االس���تخبارات‬ ‫العسكرية اللواء الركن احمد محس���ن اليافعي ومدير دائرة العالقات‬ ‫العامة العميد احمد املاوري‪.‬ومن اجلانب الروس���ي امللحق العسكري‬ ‫بالس���فارة الروس���ية العقيد الركن الكس���ندر كيب ونائب رئيس هيئة‬ ‫اخلبراء الروس و أعضاء الهيئة‪.‬‬ ‫وكان األخ وزير الدفاع قد بحث مع سفير دولة جيبوتي لدى بالدنا‬ ‫يوس���ف عمر دعال���ة لدى لقائه ب���ه يوم أم���س األول مج���االت التعاون‬ ‫العس���كري واألمني بني البلدين ‪.‬واستعرض اللقاء جهود البلدين في‬ ‫مكافحة التهريب واإلجراءات املعززة ملواجهة هذه الظاهرة التي أضرت‬ ‫مبصالح البلدين ‪ .‬وخالل اللقاء أشار وزير الدفاع إلى أهمية التعاون‬ ‫والتنس���يق وتبادل املعلومات بني البلدين وإيجاد حلول مشتركة في‬ ‫هذا االجتاه ‪.‬من جهته أكد السفير اجليبوتي أن بالده ستبقى شريك ًا‬ ‫فاع ً‬ ‫ال لليمن في مواجهة التهريب وغيرها من األعمال غير املش���روعة‬ ‫التي تضر مبصالح البلدي���ن ‪ .‬حضر اللقاء نائب مدير دائرة التوجيه‬ ‫املعنوي العميد الركن علي غالب احلرازي ومدير املراسيم والتشريفات‬ ‫العقيد حكيم الدبعي‪.‬‬

‫لجنة رئاسية‬

‫‪ ،‬وكبي���ر املستش���ارين السياس���يني ل�ل�أمم املتحدة مكت���ب صنعاء‬ ‫عبدالرحي���م صابرين‪ ،‬وس���تلتقي اللجنة باملس���ؤولني والش���خصيات‬ ‫االجتماعية باحملافظة ملناقشة عدد من القضايا منها تنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬وبالذات ما يخ���ص قضية صعدة التي كانت‬ ‫احدى فرق مؤمتر احلوار الوطني التس���ع إضافة إلى االطالع على ما‬ ‫يتم صرفه من التعويضات للمواطنني جراء الصراعات التي شهدتها‬ ‫احملافظة حالل الفترة املاضية‪.‬‬

‫في اإلقليم الش���رقي للتعريف بأهمية االنتقال م���ن النظام املركزي‬ ‫إل���ى نظام األقاليم وذلك تنفيذا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني الذي‬ ‫قس���م اليمن إلى س���تة أقاليم‪.‬وأوضحت املصادر إن كل إقليم سيتمتع‬ ‫بش���خصية مستقلة وس���يكون لكل إقليم مجلس وزراء وبرملان مصغر‬ ‫إلدارة شؤون اإلقليم‪.‬‬

‫اليوم البدء بالصياغة‬ ‫ف���ي اجتماع عام للمناقش���ة واإلقرار االولي‪..‬وكان���ت جلنة صياغة‬ ‫الدستور قد أقرت في اجتماعها أمس برئاسة رئيس اللجنة إسماعيل‬ ‫الوزير تشكيل ثالث مجموعات للبدء بعملية الصياغة األولية للدستور‪.‬‬

‫«االنتخابات» تعلن‬

‫االرياني رئيس قطاع االعالم والتوعية باللجنة انه س���يتم اإلعالن‬ ‫ع���ن الفائزين خ�ل�ال اجتماع اللجنة االس���بوع املقبل وذل���ك في املوقع‬ ‫االلكترون���ي للجن���ة وتوزيعه���م على اخلمس���ة املراك���ز االنتخابية في‬ ‫الدائرة العاشرة‪.‬مضيفا انه بدأت أمس مببنى فرع األمانة العامة للجنة‬ ‫العليا لالنتخابات واالس���تفتاء بأمانة العاصم���ة صنعاء االختبارات‬ ‫التطبيقي���ة لطالبي املش���اركة ف���ي اللج���ان الفنية الفرعية للتس���جيل‬ ‫االنتخابي االلكتروني في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة‪..‬مضيفا بأن‬ ‫املتقدمني خضعوا الختبارات املفاضلة وذلك الختيار من هم على كفاءة‬ ‫في التعامل مع أجهزة احلاسوب ووفق ًا للشروط التي حددتها اللجنة‬ ‫العليا مسبق ًا وباش���راف القاضي خميس سالم الديني رئيس اللجنة‬ ‫اإلشرافية‪.‬وأشار القاضي االرياني إلى إن االختبارات ستستكمل اليوم‬ ‫وذل���ك الختيار فنيني يجيدون التعامل مع الكمبيوتر متهيد ًا لتدش�ي�ن‬ ‫الس���جل االنتخابي االلكتروني احلديث في الدائرة العاشرة في شهر‬ ‫مايو املقبل‪..‬مبين ًا بأن تدشني التسجيل االنتخابي االلكتروني سيمكن‬ ‫اللجنة من تقييم التجربة فني ًا من حيث اس���تيعاب النظام االلكتروني‬ ‫للبيان���ات وكيفية احلصول عل���ى املعلومات من واق���ع امليدان جلميع‬ ‫األجهزة واملع���دات وهو ما يجعل من اللجن���ة العليا لالنتخابات على‬ ‫أهب االستعداد لتنفيذ التسجيل االنتخابي االلكتروني على أكمل وجه‪..‬‬ ‫منوها إلى إن البرنامج التدريبي للمدربني سيس���تكمل اليوم واستمر‬ ‫مل���دة ثالثة أي���ام مت خالله تدريب ‪22‬م���درب على النظ���ام اآللي اجلديد‬ ‫منهم ‪ 11‬مدرب من موظفي اللجنة و‪ 11‬ممن تقدموا من خارج اللجنة‬ ‫وس���يناط بهم مهمة تدري���ب اللجان الفنية في احملافظ���ات بعد أن يتم‬ ‫اختبار املتقدمني وبحس���ب االحتياج من الفنيني لكل محافظة ووفقا‬ ‫لبرنامج اللجنة لكل مرحلة‪.‬‬

‫ابوحليقة‪ :‬السن‬

‫إل���ى ‪221‬عضو ًا س���يتم االنتهاء من مناقش���تها وإثرائه���ا في إطار‬ ‫اللجن���ة اخلاصة وتقدمي تقرير بش���أنها إلى املجلس خالل األس���ابيع‬ ‫القليلة القادمة ملناقشتها وإقرارها بصورة نهائية التزاما بالنصوص‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫وأكد أبو حليقة في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر»‬ ‫أن هن���اك بعض القضاي���ا اخلالفية التي وردت‬ ‫ف���ي التعدي���ل الدس���توري للم���ادة املذك���ورة‬ ‫واحملالة من رئيس اجلمهورية للمجلس حول‬ ‫بعض الش���روط التي ميك���ن توافرها في عضو‬ ‫مجلس الش���ورى ومنها الس���ن القانونية التي‬ ‫يطال���ب الش���باب وبع���ض املكون���ات بتعديلها‬ ‫إلى ما حتت س���ن الـ ‪30‬عام ًا الستيعاب ممثلي‬ ‫املكونات السياس���ية التي لم تكن مش���اركة في‬ ‫مجلس الشورى احلالي وكذلك الشباب واملرأة‪،‬‬ ‫إلى جانب مواضيع خالفية أخرى حول توافق‬ ‫أعض���اء مجل���س الش���ورى ف���ي اتخ���اذ الق���رار‬ ‫وغي���ر ذلك م���ن القضايا اخللفي���ة تعمل اللجنة‬ ‫ف���ي إطارهما م���ن جتمي���ع ل�ل�آراء واملقترحات‬ ‫م���ن أصح���اب ال���رأي وعب���ر وس���ائل التواصل‬ ‫االجتماع���ي واالس���تئناس ببع���ض القوان�ي�ن‬ ‫العربي���ة والدولي���ة ح���ول األس���س والش���روط‬ ‫املتعلق���ة مبجال���س الش���ورى املماثلة‪.‬وقال إن‬ ‫هناك من اآلراء التي يعتد بها وتتعلق بالس���لم‬ ‫أن مجالس الشورى مجالس حكماء وأصحاب‬ ‫خبرة وقد ش���ددت بعض القوانني ش���روط هذه‬ ‫الفئة واللجنة بصدد جتميع هذه األفكار والرؤى‬ ‫وحتويلها إلى نصوص وبحيث ال تتناقض مع‬ ‫ما هو موجود في الدول األخرى‪ ..‬مشير ًا إلى أن‬

‫طلب التعديل للمادة ‪ 126‬من الدستور جاء من قبل رئيس اجلمهورية‬ ‫وفقا لصالحياته الدستورية التي حددها الدستور في أنه أي طلب ألي‬ ‫تعديل دستوري هو من اختصاص رئيس اجلمهورية ومجلس النواب‬ ‫فق���ط وليس لغيرهما احلق في املس���ألة ‪ ،‬وكذلك متش���ي ًا مع مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل وبذات الوقت يأتي على سبيل توسعة‬ ‫املش���اركة في اتخاذ القرار في هذه املؤسسة الدستورية‪ ..‬الفت ًا إلى أن‬ ‫اللجنة اخلاصة ماضية مبناقشة التعديل وفقا لطلب األخ الرئيس وفي‬ ‫ضوء أحكام الدس���تور والتزاما بأحكامه والتعديل في أروقة املجلس‬ ‫لتتبادل الكتل البرملانية وأصحاب الرأي اآلراء واملقترحات حوله خالل‬ ‫ش���هرين كاملني من تاري���خ موافقة مجل���س النواب عل���ى التعديل من‬ ‫حيث املبدأ‪.‬‬

‫لتفعيل عملها‬

‫والتقى األخ الدكتور أبو بكر القربي وزير اخلارجية هذا االسبوع‬ ‫بسفراء وممثلي الدول واملنظمات األعضاء في مجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫املعتمدي���ن لدى بالدن���ا‪ ،‬وبحث معه���م التحضيرات اجلاري���ة النعقاد‬ ‫االجتماع‪ ،‬وأش���اد باحلماس الذي أبدته الدول األعضاء في املجموعة‬ ‫خالل الفترة املاضية للمساهمة في عمل فرق العمل‪ ،‬معرب ًا عن أمله بان‬ ‫تسهم اآللية اجلديدة في تفعيل عمل مجموعة في املستقبل‪.‬‬ ‫م���ن جانبهم أكد س���فراء وممثلو الدول األعضاء ف���ي املجموعة عن‬ ‫حرص بالدهم على إجناح االجتماع املقبل والدفع بعمل املجموعة إلى‬ ‫األمام‪.‬وقبل مغادرته صنعاء يوم االثنني املاضي كشف املبعوث الدولي‬ ‫لليم���ن جمال بنعم���ر عن ترتيبات على مس���توى أعلى م���ن اإلجراءات‬ ‫املتبعة حالي ًا للتحضير الجتماع لندن‪ ،‬وذلك بهدف التحضير لالجتماع‬ ‫بعد القادم للمجموعة‪ ،‬والذي س���يعقد في نيويورك خالل سبتمبر من‬ ‫العام اجلاري على هامش اجتماع اجلمعية العامة لألمم املتحدة‪ ،‬بهدف‬ ‫توجي���ه رس���الة تضامن ودعم جله���ود األخ الرئيس عب���د ربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة والعملي���ة السياس���ية في اليم���ن من اجل‬ ‫متابع���ة اجلهود وإعادة اإلعمار ودعم اليمن في اجلوانب االقتصادية‬ ‫واالجتماعية واإلنسانية‪.‬‬

‫قريبًا تشكيل‬ ‫والهيئات املشاركة وهي اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة والهيئة‬ ‫العليا ملكافحة الفس���اد وجلنة مكافحة غسيل األموال ستناقش اليوم‬ ‫مش���روع القان���ون بحلت���ه اجلديدة بع���د أن أدخل���ت علي���ه مالحظات‬ ‫املجتمع‪..‬مش���يرا الى التعديالت املدخلة على مشروع القانون ستزيل‬ ‫كل ما يؤدي الى تنازع االختصاصات بني اجلهات والهيئات والفصل‬ ‫التام بني مالحقة املال واألش���خاص ومبا ميكن من اس���ترداد األموال‬ ‫دون مالحقات جنائية وذلك بالدعوى املدنية‪..‬مضيفا بأنه وبعد إقرار‬ ‫القانون ووفقا ستشكل جلنة خاصة تتولى مهام إقامة الدعاوى املدنية‬ ‫وستباشر عملها في جمع البيانات واملعلومات واألدلة والقرائن لتحديد‬ ‫حجم األموال املنهوبة وكذا أماكن إقامة الدعاوى في الداخل واخلارج‪.‬‬

‫أجمل التهاني واصدق التبريكات نزفها الى االخوة‪:‬‬

‫< العقيد يحيى محمد االكوع‬

‫مبناسبة تعيينه مدير ًا ملباحث العاصمة صنعاء‪..‬‬

‫< املقدم معمر صالح هراش‬

‫مبناسبة تعيينه مدير ًا لشرطة املنطقة الغربية‪..‬‬

‫<املقدم كمال علي شلوان‬

‫مبناسبة تعيينه مدير ًا لشرطة منطقة الثورة‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫العقيد فؤاد الفقيه ‪ -‬عبدالغني صالح القحطاني‬ ‫عبدالفتاح أبو حامت ‪ -‬جميل الفقيه‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الوالد‪:‬‬

‫حزام محمد ثابت القاضي‬

‫رحمه الله‪-‬‬‫وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي ألوالده‪:‬‬ ‫األخ‪ /‬عبدالله حزام محمد القاضي‬ ‫األخ‪ /‬محمد حزام محمد القاضي‬

‫المعزون‪:‬‬ ‫أ‪ /‬الدكتور‪ :‬عبدالكريم يوسف القاضي‬ ‫عميد‪ :‬عبدالكريم اسماعيل يوسف القاضي‬ ‫دكتور‪ :‬عبدالعليم احمد اسماعيل القاضي‬ ‫عادل عبدالله علي قحطان‪.‬‬ ‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات محملة بأريج الفل‬ ‫وعبق الياسمني نهديها للشاب اخللوق‬

‫ماهر منصور عبده العبسي‬ ‫مبناسبة اخلطوبة ألف ألف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫مراد املقبولي واخوانك طه ومحمد وعزت العبسي‬ ‫صدام شهاب ‪ -‬وسريع األزرق‪ -‬وفواز احمد شهاب‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين الستشهاد أبي األحرار‬ ‫محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء‬ ‫بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني‬

‫ عن أسئلة احليران ‬ ‫ما ضاق تالشى وتبدد‬ ‫من عاش متنى أن يتخلد ‬ ‫ما إتسغ يجاري احلركة في مد األزمان ‬ ‫التجربة البشرية مثل متاع متروك‬ ‫أرخص ما تلقفه األذهان ‬ ‫أثمن ما قد يخسره اإلنسان‬ ‫درس تتقنه املخلوقات جميعا‬ ‫ومياريه اإلنسان‬ ‫كالظل امللتف على حرف اخلسران !!‬ ‫<<<‬ ‫كيف تعيش حياة ال مسؤولة ؟‬ ‫ال تعرف وجهتها من أين ؟ وإلى أين ؟‬ ‫ال تدري ما السر األزلي الكامن فيها‬ ‫كاملأسور بوهم اإلدراك جلوهرها‬ ‫ومغبات مسالكها املجهولة ‬ ‫تلهب في ذاتك أشواظ الرغبات‬ ‫وتصالي الروح منافي رحلتها من غير وصول‬ ‫ مصلوبا ما بني النجدين‬ ‫ مهما اختال الوقت الزاهي باللذات‬ ‫تتقلب أوعية األوقات !!‬ ‫<<<‬ ‫هل تبقى من غير جواب يشفي علتك العصماء؟‬ ‫كيف إختطفت������ك الغفل������ة ع������ن إدراك معاني‬ ‫األسماء؟‬ ‫أين بهاء الروح املسكونة فيك ؟‬ ‫أين ضياء العقل املصقول ببرد اإلميان ؟‬ ‫من أغلق جند اخلطوات املأمونة؟‬ ‫<<<‬ ‫كل إجاباتك ال جتدي نفعا ‬ ‫خارج قبضة عمرك في سنوات اإلبحار!!‬ ‫الذاهب كالبغتة في غمضة عني ‬ ‫أنت رهني حصيلة ما يفصح عن سرك !!‬ ‫ذاك احملفوظ هناك‬ ‫يومئذ ميناك ؟‬ ‫هل تدركه‬ ‫ٍ‬ ‫<<<‬ ‫تبقى أسئلة اإلنسان دليل اخلوف من اخلسران!!‬

‫النصوص‬ ‫على الرغم من اجلوانب املشتركة‪ -‬العديدة‪ -‬بني قصائد‬ ‫الزبيري الذاتية في «عدن» موضوعي ًا وفني ًا‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من تقارب معانيها‪ ،‬بل وتكررها‪ -‬احيان ًا‪ -‬بصور متفاوتة‬ ‫مابني قصي����دة واخ����رى‪ ،‬اال انها تبدو‪ ،‬كم����ا احملنا‪ ،‬كما‬ ‫لو كانت كل قصيدة منها متمي����زة موضوعي ًا وفني ًا عن‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫فعلى املستوى املوضوعي تشكل هذه القصائد سلسلة‬ ‫واحدة مترابطة‪ ،‬لكن كل قصيدة منه����ا في نفس الوقت‬ ‫تشكل مايشبه احللقة املفردة املستقلة بذاتها‪ ،‬أي مرتبطة‬ ‫مبا حولها ومستقلة بنفسها في آن مع ًا‪.‬‬ ‫ولتوخي الدقة ميكن القول‪ -‬ايض ًا‪ -‬ان تداخلها ببعضها‬ ‫قائم على ش����ئ م����ن التدرج ال����ذي يتس����ع موضوعي ًا في‬ ‫القصيدة األولى‪ ،‬ويضيق في الثانية‪ ،‬ويزداد ضيق ًا في‬ ‫الثالثة‪ ،‬حتى يغدو أشد ضيق ًا في الرابعة‪.‬‬ ‫واملقصود باالتساع تنوع عناصر التجربة املوضوعية‪،‬‬ ‫حيث جند في «احلنني الى الوط����ن» عناصر موضوعية‬ ‫عديدة متنوعة ومتش����ابكة‪ ،‬تتمثل بالش����اعر وباملاضي‬ ‫وباحلاضر وبالغربة وباحلنني الى الوطن‪ ،‬وبالش����عر‪،‬‬ ‫وبالوطن‪ ،‬بينما الجند في «حنني الطائر» سوى الشاعر‬ ‫والواقع والع����ش واحلنني‪ ،‬وجند ف����ي «البلبل» عنصر ًا‬ ‫واح����د ًا متنوع ًا هو البلبل العاش����ق املغن����ي‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوق����ت جند في «ال����ى صاح����ب الوتر املغم����ور» عنصر ًا‬ ‫متنوع ًا واحد ًا ايضا هو الشاعر‪.‬‬ ‫ومبقابل الت����درج املوضوعي في ه����ذه القصائد‪ ،‬والذي‬ ‫يأخذ ش����كل ت����درج م����ن العموم ال����ى اخلص����وص‪ ،‬جند‬ ‫تدرج ًا آخر مماث ً‬ ‫ال في طريقة التعبير عن موضوعاتها‪،‬‬ ‫يأخذ شكل مباش����رة في القصيدة األولى‪ ،‬ثم يزواج بني‬ ‫التصريح والتلميح في القصيدة الثانية‪ ،‬ويتحول الى‬ ‫تلميح في القصيدة الثالثة‪ ،‬ثم يغدو امياء ًا في القصيدة‬ ‫الرابعة‪ .‬في «احلنني إلى الوطن» تتمحور القصيدة على‬ ‫احلنني وعلى الوطن كمعنيني رئيسيني‪ ،‬ويأخذ كل منهما‬ ‫ابعاد ًا مختلفة‪.‬‬

‫أنهى دراسته في عام ‪ 1958‬تزوجها وبعد عام واحد‬ ‫اجنبا ابنهما االول رودريغو‪ ،‬الذي أصبح فيما بعد‬ ‫مخرجا سينمائ ًيا‪ ،‬وبعد ثالث سنوات‪ ،‬اجنبا ابنهما‬ ‫ً‬ ‫الثاني غونزالو‪ ،‬مصمم غرافيك مقيم في املكسيك‪.‬‬ ‫أحيا ماركيز‪ ،‬سحر أميركا الالتينية وتناقضاتها‬ ‫املجنونة في أذهان املاليني‪ ،‬وأصبح رائد ًا للواقعية‬ ‫السحرية وأحد املدافعني الرئيسيني عنها‪ ،‬وهي تقوم‬ ‫على مزج عناصر خيالية في تصوير احلياة اليومية‬ ‫التي جعلت االستثنائي يبدو روتيني ًا إلى حد ما‪.‬‬ ‫ويق���ول ماركي���ز إن ه���ذا األس���لوب يجم���ع ب�ي�ن‬ ‫“األس���طورة والس���حر وغيرها من الظواهر اخلارقة‬ ‫للعادة»‪.‬‬ ‫وقال���ت األكادميي���ة امللكية الس���ويدية عن���د منحه‬ ‫جائزة نوبل في ع���ام ‪ ،1982‬إن ماركي���ز «يقودنا في‬ ‫رواياته وقصص���ه القصيرة إلى ذل���ك املكان الغريب‬ ‫الذي تلتقي فيه األسطورة والواقع»‪.‬‬ ‫وبيعت أعمال ماركي���ز‪ ،‬أكثر مما بيع كل ما نش���ر‬ ‫باإلسبانية باس���تثناء الكتاب املقدس‪ .‬إذ بيعت أكثر‬ ‫من ‪ 50‬مليون نسخة من روايته “مئة عام من العزلة”‪،‬‬ ‫التي ترجمت إلى أكثر من ‪ 25‬لغة‪.‬‬ ‫ومن أعماله املشهورة األخرى “خريف البطريرك”‬ ‫الصادرة عام ‪ ،1975‬و”قصة موت ُمعلن” عام ‪،1981‬‬ ‫و”احلب في زم���ن الكوليرا” التي صدرت عام ‪،1986‬‬ ‫ومن كتبه احلديثة “عشت ألروي” و”ذاكرة غانياتي‬ ‫احلزين���ات”‪ .‬وترجمت معظم أعماله إل���ى لغات عدة‬ ‫منها العربية‪.‬‬ ‫وتعتبر العزلة املوضوع الرئيسي لعدد من أعمال‬ ‫ماركيز‪ ،‬وليس فقط “مئة عام من العزلة” الذي يعتبر‬ ‫من أهم األعمال ف���ي تاريخ اللغة اإلس���بانية‪ .‬وحمل‬ ‫خطاب قبوله جائزة نوبل لآلداب عام ‪ ،1982‬عنوان‬ ‫«العزلة في أمي���ركا الالتينية” وقال فيه إن “تفس���ير‬ ‫واقعن���ا م���ن أمن���اط ع���دة‪ ،‬وليس م���ن خاللن���ا نحن‪،‬‬ ‫يجعلنا فقط نشعر في كل مرة وكأننا غرباء عن عاملنا‪،‬‬

‫(‪)3‬‬

‫عبدالودود سيف‬

‫أو استرجعت صداه‬ ‫األماني‬ ‫وحني نفتش عن صورة املاضي الذي يحن إليه‪ ،‬عن الشئ‬ ‫احملدد فيه الذي يتذكره الشاعر ويحن اليه فال جند شيئ ًا‬ ‫من الناحية العملية‪ .‬امللمح الوحيد في املاضي الذي هب‬ ‫له مع الذكرى ه����و «ري اجلنان»‪ .‬وماعدا ذلك الش����ئ هل‬ ‫حتاشى الشاعر التحديد لعوامل سياسية؟ رمبا‪.‬‬ ‫غير ان املاضي يكتسب داللته ورونقه من احلاضر القائم‪.‬‬ ‫أي ليس من ذاته كماضي‪ ،‬بل من اختالفه عما تاله ‪:‬‬ ‫ماوجدنا وراءها غير غابات‬ ‫وحوش من الدماء قواني‬ ‫لم تهم للنوم عني ولم‬ ‫تهدأ لنا مهجة من اخلفقان‪.‬‬ ‫واحلديث ع����ن املاضي في الس����ابق كان يجري بلس����ان‬ ‫الش����اعر املف����رد «فس����بت خاطري وه����زت جنان����ي»‪ ،‬أما‬ ‫احلديث عن احلاضر فقد جرى بلسان الضمير اجلماعي‪،‬‬ ‫الذي يشمل الزبيري ومن معه‪ »:‬ماوجدنا‪ ،‬لم تهوم للنوم‬ ‫عني ولم تهدأ لنا‪ .»....‬واحلديث عن املاضي كان –ايضا‪-‬‬

‫‪ -1‬احلنني متنوع‪:‬‬

‫تارة يكون حنينا الى املاضي‪ ،‬وت����ارة يكون حنينا الى‬ ‫الوطن‪ ،‬وت����ارة يكون حنين���� ًا الى التحرر م����ن احلاضر‪،‬‬ ‫يعبر عن نفسه بشكل غربة‪ ،‬وتارة يكون حنينا الى حياة‬ ‫الشاعر السابقة بكل من فيها وما فيها‪.‬‬ ‫وم����ن اجله����ة املقابلة يتداخ����ل الوط����ن عب����ر كل االبعاد‬ ‫الس����ابقة‪ ،‬ويكتس����ب‪ -‬أي الوط����ن‪ -‬معان����ي جزئي����ة‬ ‫مخصوصة‪ ،‬يستمدها من كل بعد على انفراد‪ ،‬حتى اذا‬ ‫استكمل احلنني أبعاده املختلفة‪ ،‬استكمل الوطن بالتالي‬ ‫تداخله فيه‪ ،‬وبدأ يطرح نفس����ه كمعنى آخر منفصل عن‬ ‫احلنني‪ .‬وحني يطرح نفسه منفرد ًا يبدأ في اكتساب معنى‬ ‫شمولي أوسع‪ ،‬ويعبر عن نفس����ه من خالل تالشي ذات‬ ‫الشاعر فيه‪ ،‬كتعبير عن انتمائها إليه مبدلوله الواسع‪،‬‬ ‫ويعبر عن نفسه ايضا من خالل استعداد الشاعر للعمل‬ ‫بكل ماوسعه من أجل حتقيقه بصورته املكتمله‪.‬‬ ‫بادئ ذي بدء يطل املاضي خالي ًا من أي حتديد‪ ،‬كذكرى‪:‬‬ ‫ذكريات فاحت بري اجلنان‬ ‫فسبت خاطري وهزت جناني‬ ‫عمر من دقائق مستعاد‬ ‫ودهور مطلة من ثواني‬ ‫ ‬ ‫فكأن املاضي تأخر في النفس‬

‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫الوفاء والتبجيل للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير والناقد المتمكن‬ ‫عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫الزبيري‬ ‫بصيغة اإلثبات‪ .‬اما احلديث عن احلاضر فبصيغة النفي‪.‬‬ ‫ومبقابل «اجلنان» في املاضي‪ ،‬أصبح احلاضر «غابات»‪،‬‬ ‫ومبقاب����ل «ال����ري» ال����ذي كان «جنان����ا» غ����دت «الغابات»‬ ‫«وحوش ًا»‪ .‬وتتوالى جوانب املفارقة‪.‬‬ ‫والن هذا احلاضر الدموي املوحش ال ميكن ان يحوي إال‬ ‫كل ماهو موحش ودموي‪ ،‬فأن النسيم الذي يعبر‬ ‫فيه آت بالضرورة من هناك من «أوطان» هؤالء املعذبني‬ ‫بالواقع القائم‪:‬‬ ‫ما يهب النسيم اال وجدنا‬ ‫طيه زفرة من األوطان‬ ‫ ‬ ‫وقد أضطر الشاعر الى جتزئ الوطن إلى «أوطان»‪ ،‬حتى‬ ‫يلغي من أذهاننا – رمبا‪ -‬املعنى املعتاد للوطن مبفهومه‬ ‫اجلغرافي والسياسي‪ ،‬ويجعل حنينه وحنني اصحابه‬ ‫معه إل����ى أوطانهم اخلاصة‪ ،‬أي مس����اقط روؤس����هم‪ ،‬أو‬ ‫بيئتهم املعتادة‪ ،‬أو بيوتهم أو ماش����ابه املعنى‪ ،‬امتداد ًا‬ ‫ملفهوم الوطن في الشعر العربي غير املعاصر الذي كان‬

‫يعني «الدار» كما ه����و احلال لدى «اب����ن الرومي» وغيره‬ ‫من الذين حتدثوا عن أوطانهم في الشعر العربي‪ ،‬وفي‬ ‫الشعر احلميني اليمني‪.‬‬ ‫ومادام انه يتحدث عن وطنه‪ -‬وفق ه����ذا املفهوم – فهو‬ ‫«غريب» في عدن‪ ،‬النه بعيد عن وطنه ‪:‬‬ ‫آه ويح الغريب ماذا يقاسي‬ ‫من عذاب النوى وماذا يعاني‬ ‫كشفت لي في غربتي سوأة‬ ‫الدنيا والحت هناتها لعياني‬ ‫على أن «غربته» ليس����ت بالض����رورة البتع����اده عن أهله‬ ‫واحبته‪ ،‬وامنا قد تكون لعدم قدرته على التكيف بالظروف‬ ‫اجلديدة‪ .‬هذا فضال عن ان����ه ومن معه من االحرار كانوا‬ ‫يعانون في عدن فع ً‬ ‫ال من الغربة‪ .‬الغربة مبفهومها الفكري‬ ‫والسياسي‪ ،‬وليس مبعناها احلرفي‪ .‬كانوا ميثلون شيئاً‬ ‫آخر جديد ًا واآلخرون ينظرون اليهم كغرباء عنهم‪ ،‬النهم‬ ‫ميثلون هذا اجلديد الذي لم يألفوه‪.‬‬ ‫وقد تطرق الزبيري في القصيدة الى مايشبه هذا املعنى‪،‬‬ ‫إذا استدار بعد احلديث عن غربته السابقة إلى احلديث‬ ‫عن رفضه الهناء الش����خصي‪ ،‬وهو يرى وطنه من حوله‬ ‫معذب ًا ‪:‬‬ ‫كلما نلت لذة انذرتني‬ ‫فتلفت خيفة من زماني‬ ‫واذا رمت بسمة الح مرأى‬ ‫وطني فاستفزني ونهاني‬ ‫ليس في األرض للغريب سوى‬ ‫الدمع‪ ،‬وال في السماء غير االماني‬ ‫فه����و اذن قابل ماه����و فيه‪ ،‬طامل����ا ان ذلك لصال����ح وطنه‪.‬‬ ‫قابل ان ينظر اليه اآلخرون كغريب عنهم‪ ،‬او يش����عر هو‬ ‫بأنه غريب عنهم‪ ،‬وس����يداري محنت����ه اخلاصة بالدموع‬ ‫وباألمني����ات‪ ..‬ال حب ًا في الع����ذاب اخلاص‪ ،‬ب����ل حب ًا في‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وبعد ان يستنفد احلديث عن احلاضر وغربته فيه‪ ،‬ينتقل‬ ‫إلى التعبي����ر عن حنينه إل����ى وطنه‪ .‬ووطن����ه هنا حياته‬ ‫املنصرمة املتمثلة في كافة من عرف وما عرف فيها‪:‬‬ ‫حطميني يا ريح ثم انثري اشالء‬ ‫وزعيني في كل حقل على األزهار‬ ‫اطفئي لوعتي بها واغمسي‬ ‫وصلي جيرتي واهلي واحبابي‬ ‫وانثري في ثراهمو قبالتي‬ ‫وسليهم ما تصنع الروضة الغنا‬ ‫هل رثاني هزارها؟ هل بكاني‬ ‫ ‬ ‫روحي في جو تلك اجلنان‬ ‫بني القدود واالغصان‬ ‫روحي فيها وبردي احلاني‬ ‫وقصي عليهم مادهاني‬ ‫واملئي رحب افقهم من جناني‬ ‫وادواحها الطوال الدواني‬ ‫ورقها؟ هل شجاه ماقد شجاني؟‬ ‫وتتبلور مع نهاي����ة القصيدة محنت����ه اخلاصة وعذابه‬ ‫اجلميل ال����ذي يعانيه مفتتن ًا‪ ،‬طامل����ا كان ذلك «ضريبته»‬ ‫التى يدفعها في التعبير عن حب وطنه‪:‬‬ ‫هادنت����ي الب��ل�اد تس����تنبط اخلالص م����ن منطق����ي ومن‬ ‫وجداني‬ ‫ورمت بي كي تستريح آلهاتي واحلاني العذاب احلسان‬ ‫ليس تهوى منى س����وى الصوت يش����جيها وان كان فيه‬

‫رحيل »غابرييل ماركيز« ساحر الرواية الالتينية‬ ‫توفي غابرييل ماركيز‪ ،‬صاحب رواية “مئة عام من‬ ‫العزلة” واحلائز على جائزة نوبل لآلداب عام ‪،1982‬‬ ‫اخلميس املاضي في مكسيكو س���يتي عن ‪ 87‬عام ًا‪..‬‬ ‫وقد مت في نف���س اليوم ح���رق جثة الروائ���ي ماركيز‬ ‫واالحتفاظ برماده في مدفن تابع للعائلة‪.‬‬ ‫ورح���ل ماركيز في بيته في مكس���يكو س���يتي كما‬ ‫قال مصدر مقرب من عائلته‪ ،‬بعد أس���بوع من عودته‬ ‫إلى البيت من املستش���فى حي���ث كان يعالج من نوبة‬ ‫التهاب رئوي‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس‬ ‫ّ‬ ‫يشكل بالنسبة لكولومبيا جزء ًا ال‬ ‫وفاة ماركيز‪ ،‬الذي‬ ‫يتج ّزأ من هويتها‪.‬‬ ‫وكان ماركي���ز‪ ،‬ال���ذي يع���رف ل���دى املالي�ي�ن بلقب‬ ‫“غاب���و”‪ ،‬يعي���ش برفقة زوجته مرس���يديس بارش���ا‬ ‫في املكس���يك منذ فترة بعي���دة في أج���واء منعزلة لم‬ ‫تكن تخلو من مش���اركات نادرة في بعض النشاطات‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫ويعتبر الكاتب الكولومبي‪ ،‬الذي بدأ عمله مراسال‬ ‫صحافيا‪ ،‬واحد ًا من الك ّت���اب األكثر احترام ًا وتأثير ًا‬ ‫في جيله‪ ،‬وقدّم مس���اهمة كبرى في إغناء فن الس���رد‬ ‫الروائي في العالم‪.‬‬ ‫وكافح لسنوات كي يصنع اسمه كروائي على رغم‬ ‫أنه نش���ر قصص ًا ومقاالت وروايات قصيرة عدة في‬ ‫اخلمسينات والستينات أشهرها “عاصفة األوراق”‬ ‫و”ليس لدى الكولونيل من يكاتبه»‪.‬‬ ‫وحقق اسمه كروائي على نحو ملفت لالنتباه في‬ ‫روايته “مئة عام من العزلة” والتي نال شهرة كبيرة‬ ‫بعد نشرها مباش���رة في عام ‪ ،1967‬وباعت أكثر من‬ ‫‪ 50‬مليون نسخة في أنحاء العالم وأعطت دفع ًا ألدب‬ ‫أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وفي الرواية‪ ،‬الت���ي نال عنها جائزة نوبل لآلداب‪،‬‬ ‫ميزج ماركيز األحداث املعج���زة واخلارقة بتفاصيل‬ ‫احلي���اة اليومي���ة واحلقائق السياس���ية ف���ي أميركا‬ ‫الالتيني���ة‪ .‬وق���ال ماركي���ز إن���ه اس���تلهم الرواية من‬ ‫ذكري���ات الطفولة عن القص���ص التي كان���ت ترويها‬ ‫جدته التي يغلب عليها التراث الشعبي واخلرافات‪،‬‬ ‫لكنها قدمت أكثر الوجوه استقامة‪.‬‬ ‫وول���د ماركيز في الس���ادس من آذار (م���ارس) عام‬ ‫‪ 1927‬ف���ي بل���دة أراكاتاكا ف���ي مقاطع���ة (ماغدالينا)‬ ‫الكولومبية‪ ،‬والتي أصبحت النموذج لبلدة ماكوندو‪،‬‬ ‫البلدة احملاطة بأشجار املوز على سفح جبل سييرا‬ ‫نيفادا في «مئة عام من العزلة»‪.‬‬ ‫أرسل غابرييل إلى مدرسة داخلية في بارانكويال‪،‬‬ ‫واش���تهر هناك كونه صب ًي���ا خجو ًال ويكت���ب قصائد‬ ‫رس���وما هزلية‪ ،‬ولق���ب حينها بني‬ ‫س���اخرة و يرس���م‬ ‫ً‬ ‫ش���خصا ج���ادًا وقليل‬ ‫زمالئه بـ «العجوز» كونه كان‬ ‫ً‬ ‫االهتم���ام باألنش���طة الرياضي���ة‪ .‬وعلى رغم ش���غفه‬ ‫بالكتابة‪ ،‬إال أن غارس���يا ماركيز اس���تمر في دراس���ة‬ ‫القانون عام ‪ 1948‬إرضا ًءا لوالده‪.‬‬ ‫وخالل زيارة لوالديه في مدينة سوكر الكولومبية‪،‬‬ ‫تعرف غارس���يا ماركيز الى ميرسيدس بارشا‪ ،‬وكان‬ ‫حينه���ا الي���زال طالب���ا‪ ،‬ثم تط���ور التع���ارف الى وعد‬ ‫بينهم���ا على ال���زواج‪ ،‬وهو في عمر ‪ 13‬س���نة‪ ،‬وحني‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫نعيد نشر هذه احللقة نظر ًا لوجود تداخل في بعض األبيات الشعرية أثناء نشرها األسبوع املاضي‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫ونصبح أقل حرية وأكثر وحدة في كل مرة»‪.‬‬ ‫«وكاالت»‬

‫رحل «بطريرك» أمريكا الالتينية *‬

‫ع���ن ‪ 87‬عام��� ًا‪ ،‬انطفأ «غاب���و» أمس ف���ي منزله في‬ ‫مدينة مكس���يكو‪ُ ،‬منهي ًا الس���طر األخير في مس���يرة‬ ‫أح���د أعظ���م األدب���اء ف���ي الق���رن العش���رين‪ .‬صاحب‬ ‫«نوبل» (‪ )1982‬نق���ل مناخات أمي���ركا الالتينية إلى‬ ‫بقاع العالم‪ ،‬فاس���تحق لقب أكثر الك ّتاب باالسبانية‬ ‫شعبية منذ ثرفانتس!‬ ‫ُ‬ ‫«عش���ت ألروي» (‪ )2002‬العب���ارة الت���ي اختاره���ا‬ ‫الكاتب الكولومبي غابرييل غارس���يا ماركيز (‪1927‬‬ ‫ــــ ‪ )2014‬كي تك���ون عنوان ًا ملذكرات���ه‪ ،‬تكفي الختزال‬ ‫حيات���ه االس���تثنائية‪ .‬ل���ن يضاهي���ه أحد ف���ي رواية‬ ‫احلكايات‪ .‬طوال س���تني عام ًا‪ ،‬لم يتوقف عن إهدائنا‬ ‫ش���خصيات مدهش���ة‪ ،‬ال تتوان���ى ع���ن القي���ام بأكثر‬ ‫نحس بال معقوليتها‪.‬‬ ‫األفعال غرابة‪ ،‬من دون أن‬ ‫ّ‬ ‫ش���خصيات س���ترافقنا على ال���دوام‪ ،‬كما ل���و أننا‬ ‫نعرفها عن كثب‪ ،‬أو يصع���ب تخ ّيلها إال كما صنعها‬ ‫هذا الس���احر‪ .‬قبل أن ُيص���در مذكراته‪ُ ،‬ك ّن���ا نظن أنّ‬ ‫مخيلة ماركيز وحدها هي من تك ّفل برسم مالمح هذه‬ ‫الش���خصيات‪ ،‬وإذا ب���ه يفاجئنا بأن���ه اكتفى بوضع‬ ‫اللمس���ات النهائية خلرائط دروبها‪ ،‬فها هي النسخ‬ ‫األصلية م���ن ش���خصياته تعيش حياته���ا احلقيقية‬ ‫خارج مجاله املغناطيسي للسرد‪ ،‬ويع ّزز هذه الفكرة‬ ‫بقوله «احلياة ليست ما يعيشه أحدنا‪ ،‬وإمنا هي ما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتذكره ليرويه»‪.‬‬ ‫يتذكره‪ ،‬وكيف‬ ‫لكن هل س���يغيب ماركيز حق ًا‪ ،‬أم أ ّنه���ا واحدة من‬ ‫ألغازه الكثي���رة التي أودعها في كتب���ه التي ال تخلو‬ ‫مكتبة أحدنا من كتاب واحد على األقل منها؟ لن نتفق‬ ‫كق ّراء بالطبع على إجابة حاسمة عن سؤال من نوع‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫سيفضل كثيرون حتفته‬ ‫أين تكمن عبقريته الروائية؟‬ ‫«مائة عام من العزلة»‪ ،‬الرواية التي وضعته في سجل‬

‫«نوبل» لآلداب (‪ ،)1982‬وآخرون سيجدون في «احلب‬ ‫في زمن الكولي���را» (‪ )1985‬أيقونتهم اخلاصة‪ ،‬فيما‬ ‫س���يدافع بعضهم عن رواية صغيرة بحجم كف اليد‬ ‫هي «ليس لدى الكولونيل من يكاتبه» (‪ .)1961‬ولكن‬ ‫ماذا بخصوص «اجلن���رال في متاهت���ه»‪ ،‬أو «خريف‬ ‫البطريرك» (‪ ،)1975‬أو «قصة م���وت معلن» (‪،)1981‬‬ ‫أو حتى قصصه القصيرة التي أودعها في كتابه «عن‬ ‫احلب وشياطني أخرى» (‪)1994‬؟‬ ‫رمبا لم تعد الواقعية السحرية التي أبحرت خارج‬ ‫ضف���اف الكاريبي في خمس���ينيات الق���رن املنصرم‪،‬‬ ‫إلى كل بق���اع العالم‪ ،‬باأللق الذي كانت���ه في العقدين‬ ‫املنصرمني‪ .‬لكن ماركيز ّ‬ ‫ظل يدهش���نا إلى آخر سطر‬ ‫كتبه‪ ،‬قبل أن يتوقف عن الكتابة في سنواته األخيرة‬ ‫بس���بب املرض والش���يخوخة وداء النس���يان قبل أن‬ ‫يرحل ليل أمس في املكسيك‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬حني نس���تعيد شريط حياته‪ ،‬س���نتوقف مل ّي ًا‬ ‫أمام ذلك الش���اب البائ���س الذي اهتدى إل���ى الرواية‬ ‫باملصادفة‪ ،‬إثر قراءة «املس���خ» لكافكا‪ .‬أثارت اجلملة‬ ‫األولى في الرواية لديه ارتعاشة غير مسبوقة «حينما‬ ‫اس���تيقظ غريغوري سامس���ا ذات صباح‪ ،‬بعد أحالم‬ ‫حت���ول في س���ريره إلى‬ ‫مضطرب���ة‪ ،‬وجد نفس���ه وقد‬ ‫ّ‬ ‫بيق�ي�ن تام بأن‬ ‫حش���رة هائلة»‪ .‬هذه اجلمل���ة أقنعته‬ ‫ٍ‬ ‫يهجر دراسة القانون ويتجه إلى كتابة القصة‪ ،‬قبل أن‬ ‫يغرق في سحر «ماكوندو»‪ ،‬املدينة املتخ ّيلة في روايته‬ ‫األول���ى «عاصف���ة األوراق» (‪ ،)1955‬وه���ي النس���خة‬ ‫التجريبية م���ن «مائة عام من العزلة» التي اس���تغرق‬ ‫في التفكير بها ‪19‬عام ًا‪ .‬كما س���نجد شخصية والده‬ ‫موظف البرق ف���ي «احلب في زم���ن الكوليرا»‪ ،‬إحدى‬ ‫روايات���ه النفيس���ة التي اس���تعاد خالله���ا قصة حب‬ ‫والديه‪ .‬ليست الواقعية السحرية إذ ًا‪ ،‬وعا ًء أسطوري ًا‬ ‫أو خرافي ًا ملجازفات الروائي التخييلية‪ ،‬بقدر ما هي‬ ‫حقيقة ملموسة تفرزها تناقضات احلياة في أميركا‬ ‫الالتينية‪ ،‬إذ تتناوب املعجزات والعجائب في فضاء‬ ‫واحد‪ .‬لذلك لن نفاجأ كيف طارت «رمييدوس» اجلميلة‬ ‫في املالءات إلى السماء‪ ،‬ولن نستغرب حكاية ساعي‬ ‫بريد وق���ع في حب فتاة حمله���ا م���ن وراء نافذة‪ ،‬فظل‬ ‫ينتظرها «ثالث ًا وخمس�ي�ن سنة وس���تة شهور وأحد‬ ‫عش���ر يوم ًا بلياليها»‪ ،‬أو كيف يبيض الدجاج مرتني‬ ‫كل يوم‪ .‬عدا فران���ز كافكا‪ ،‬ووليم فوكن���ر‪ ،‬وجوزيف‬ ‫كونراد‪ ،‬يدين ماركيز إلى جدته‪ ،‬في املقام األول‪ ،‬في‬ ‫استعارة املفاتيح األولى حلكاياته‪ ،‬كما يعترف بأنّ‬ ‫«نصف احلكايات التي بدأت بها تكويني س���معتها‬ ‫من أمي‪ .‬وهي لم تس���مع مطلق ًا أي كالم عن اخلطاب‬ ‫األدبي وال عن تقنيات السرد وال عن أي شيء من هذا‪.‬‬ ‫لكنها تعرف كيف تهيئ ضرب���ة مؤثرة وكيف تخبئ‬ ‫كمها خير ًا من احلواة الذين يخرجون‬ ‫ورقة آس في ّ‬ ‫منادي���ل وأرانب م���ن القبع���ة»‪ .‬هكذا اس���تحوذ على‬ ‫مقوض ًا املسلمات‪ .‬ذلك‬ ‫الوصفة الس���حرية للكتابة‪ّ ،‬‬ ‫أن «قان���ون الرواية يخت���رق كل القوانني» كما يقول‪،‬‬ ‫وهذا ما أتاح له بناء عمارة س���ردية متينة محمولة‬ ‫على الفانتازيا والشعر واحلبكات الغرائبية‪ .‬الواقع‬ ‫بالنس���بة إليه «ليس مقتص���ر ًا على س���عر الطماطم‬ ‫والبيض»‪.‬‬ ‫* من مقال طويل نشره خليل صويلح عن الراحل في جريدة األخبار‬

‫هدم كياني‬ ‫يقتنى العود غالي ًا ثم ال يرجى انتفاع ًا منه بغير الدخان‬ ‫فلئن لم اعد اليها فقد خلدت في سمعها شجي األغاني‬ ‫ان الفكرة التي ينطلق منها الشاعر في حتبيب عذابه‬ ‫الى نفس����ه ال تخرج عن نطاق فك����رة االحتراق الضاءة‬ ‫الطريق لآلخري����ن‪ ،‬غير ان اجلانب املض����اد في الفكرة‬ ‫احساسه اخلاص بأن تضحيته هذه قد تذهب عبث ًا‪.‬‬ ‫وبعد ان كان «الوط����ن» مختلط ًا مبع����ان جزئية عديدة‬ ‫حتول في آخ����ر األمر إلى معنى كل����ي مقدس يدخل في‬ ‫كل ش����يء ويذوب فيه كل ش����يء ‪ ..‬حتى الش����اعر يغدو‬ ‫بشاعريته وآالمه جزء ًا من كله الواحد الذي ال يتجزأ‪:‬‬ ‫وطني انت نفحة الله ما تبرح‬ ‫صنع الله منك طينة قلبي‬ ‫هاك ماقد طهرته لك في دمعي‬ ‫شعلة القلب لو اذيعت لقالوا‬ ‫ال عن قلبي وال عن لساني‬ ‫وبرى من شذاك بياني‬ ‫وماقد صهرته في جناني‬ ‫ ‬ ‫مر عبر االثير نصل مياني‬ ‫‪ -2‬في »حنني الطائر«‬

‫يفتتح القصيدة على هذا النحو‪:‬‬ ‫امل غير متاح‬ ‫وفؤاد غير صاح‬ ‫ثم يقدم الشاعر نفسه الينا‪:‬‬ ‫انا طير حطم املقدور‬ ‫عشي وجناحي‬ ‫ورماني في نثار‬ ‫من دموعي ونواحي‬

‫وحتى يص���رف انظارن���ا –رمبا‪ -‬ع���ن االعتقاد بأن‬ ‫«الع���ش» ه���و الوط���ن‪ ،‬يلحق ذك���ر الوطن بع���د ذكر‬ ‫العش –الس���ابق‪ -‬متيي���ز ًا للمعنى اخل���اص الذي‬ ‫يريده بالعش‪:‬‬ ‫وحطــام من بقايــا وطـن غير صحــاح‬ ‫وتتال���ي التأكي���دات –الضمني���ة‪ -‬للمعنى اخلاص‬ ‫للعش‪ ..‬فيص���ور حياته اخلاصة –الس���ابقة داخل‬ ‫هذا العش‪:‬‬ ‫في سوى عشي التنزل اضواء الصباح‬ ‫كنت ارويها مبنقاري من شعر قراح‬ ‫كنت اعجوبة دهري في نشاطي ومراحي‬ ‫بني اطيار بليغات وافراخ فصاح‬ ‫يتعابثن فما ينطقن اال باملزاح‬ ‫لم اميز في لغاها بني صفو وتالح‬ ‫ولكي يزال اللبس متام ًا يتحدث عن املعاني السابقة‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬فيصرح انه يحن إلى احلب واألهل‪:‬‬ ‫ليت شعري هل ترد العهد كف االجتياح‬ ‫اتعاطى منه كأس احلب كاخلمر املباح‬ ‫ليتني اخسر نصف الروح في جرعة راح‬ ‫آه لو اجتذب العش بحبل االمتياح‬ ‫آه لو ميحو مسافات النوى والبعد ماح‬ ‫ما على األقدار إن عدت الهلي من جناح‬ ‫يتبع‬

‫مرافئ‬ ‫نداء التوحد لوزير‬ ‫التربية والتعليم‬ ‫ميسون ابوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫ذات طفولة لم تتجاوز التاسعة‪ ،‬زرت خالل الرحالت املدرسية التي نظمتها‬ ‫املدرس���ة في الكويت مس���قط رأس���ي أحد مراكز ذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫وذوي التوحد‪ ،‬وقد حلظت ميلي الشديد بعد تكرر الزيارات للمركز لالهتمام‬ ‫بهذه الفئة وإثارة الكثير من األس���ئلة للمختصني حوله���م‪ ..‬وأعني هنا فئة‬ ‫املصابني بالتوحد‪.‬‬ ‫وفي دعوة من األستاذة البندري املطيري إلى فعالية أقامها مكتب التربية‬ ‫والتعليم بالبديعة بعنوان‪( :‬اليوم العاملي للتوحد)‪.‬‬ ‫قبل أي���ام ابتهجت كثي���ر ًا ملا وجدت من وع���ي واهتمام بأطف���ال التوحد‪،‬‬ ‫ووجدتن���ي أع���ود ثانية ألندم���ج م���ع اهتمامي الق���دمي اجلديد ف���ي برنامج‬ ‫استهدف منسوبات املكتب برعاية مديرة املكتب األستاذة فتح العرفج‪.‬‬ ‫وق���د تنوعت اجله���ات املش���اركة فيه س���واء م���ن اجله���ات احلكومية أو‬ ‫املؤسس���ات اخلاصة‪ ،‬كاألس���تاذة هدى احليدر من وزارة العمل والش���ؤون‬ ‫االجتماعية التي ألقت جتربتها فكانت محط اهتمام اجلميع‪ ،‬وحضرت من‬ ‫مركز عزام اختصاصيات نفسيات‪ ،‬كما معلمات قسم التوحد بالبديعه الالتي‬ ‫ش���اركت معهن بركن‪« :‬جرب أن تكون توحدي ًا»‪ ،‬وال أري���د أن أخبرك عزيزي‬ ‫القارئ ما أصع���ب التجربة والش���عور الذي مررت به‪ ،‬وال���ذي جعلني أدرك‬ ‫قسوة الوضع الذي يعيش���ه طفل التوحد وسبب ضجره واضطراب حركته‬ ‫مما يضع أسرته في وضع صعب‪.‬‬ ‫جامعة األميرة نورة كانت لها املشاركة أيض ًا لدمج أطفال التوحد‪ ،‬وحضر‬ ‫عد ٌد من الطالبات في أقسام التدريب‪.‬‬ ‫فالتوحد ليس مرض ًا بل هو اضطراب في احلركة‪ ،‬ميكن اكتش���افه مبكر ًا‬ ‫على األطفال في سن مبكرة‪ ،‬وقد ازداد في احلاضر عدد املصابني به بسبب‬ ‫ظروف كثيرة‪ ،‬كما أس���تطيع أن أقول بأن الوعي باملرض وتش���خيصه جعل‬ ‫الكثير من احلاالت جتد طريقها للظهور والعالج‪ .‬في السابق كان أهل أطفال‬ ‫التوحد يقصدون مراكز خارج اململكة لعالج أطفالهم‪ ،‬واليوم أصبحت هذه‬ ‫املراكز منتش���رة في اململكة‪ ،‬ولدينا عدد ال بأس به من الناشطني واملهتمني‬ ‫بهذا الش���أن الذين يحتاجون من اجلهات املختص���ة مزيد ًا من الدعم إلكمال‬ ‫مشاريعهم وعملهم النبيل‪ ،‬ولعل أهم هذه اجلهات وزارة التربية والتعليم‬ ‫التي تناش���دها املش���رفات الالتي التقيت أ‪ .‬بندري املطيري‪ ،‬هند العبد الله‬ ‫وابتسام املسلم يناشدن وزيرها املثقف صاحب الفكر واإلجناز سمو األمير‬ ‫ترس���خ حق هؤالء األطفال املصابني‬ ‫خالد الفيصل جلعل هذا احللم حقيقة ِ ّ‬ ‫بالتوحد بدمجهم مع اآلخرين حيث إن هناك جتارب ناجحة في دول عديدة‪.‬‬ ‫يصبح العم���ل التطوعي واملس���ؤولية االجتماعية م���رآة ملواطنة صادقة‬ ‫ورس���الة يحملها من يؤمن بهذا الوطن أنه األغلى وبأفراده الذين يعتبرهم‬ ‫العائلة الكبيرة التي يخلص لها‪ ،‬وما زالت اجلهود مستمرة من قِ بل كثيرين‬ ‫يعملون في اجلهر واخلفاء إلجناح مقاصدهم النبيلة‪ ،‬فتحية من هنا أيض ًا‬ ‫للدكتور فيص���ل اخلفاجي الذي يس���عى مع الكثيرين ممن آمن���وا بواجبهم‬ ‫وبإمكاناتهم إلنش���اء جمعية خاص���ة لهذه الفئة‪ ،‬بارك الل���ه اجلهود وحمى‬ ‫أطفالنا من كل سوء‪.‬‬ ‫) من آخر البحر إلسماعيل حجازي‬ ‫وتقتلني رماح الشوق‬ ‫لألحباب للدار‬ ‫أسلي النفس بالذكرى‬ ‫كصب الزيت في النار‬ ‫أعتق عطر أمنيتي‬ ‫يفوح حنني تذكاري‬ ‫أعد األجنم الكبرى‬ ‫تغيب ببحر أسراري‬ ‫أمتتم سري املفضوح‬ ‫أسمع صوت أشعاري‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫موسم الهجرة إلى الشرق‬

‫نحن منه ‪ ،‬من هذا الشرق الكبير ‪ ،‬وإذا كانت القوى‬ ‫االس� � ��تعمارية الغربية قد جنحت ف� � ��ي إبعادنا عن ذاتنا‬ ‫الش� � ��رقية ‪ ،‬وجنحت كذلك في تقسيم الشرق نفسه إلى‬ ‫أدنى وأوس� � ��ط وأقصى ‪ ،‬فإن ذلك التقس� � ��يم لن يطول ‪،‬‬ ‫وميكن أن ال يعني شيئ ًا ألبناء الشرق‪ .‬وازعم أن احلنني‬ ‫اخلف� � ��ي إلى األص� � ��ل اجلغرافي والثقافي ظل يس� � ��كن‬ ‫الوجدان العربي على مدى العصر احلديث ‪ ،‬وهو اآلن‬ ‫أكثر إحلاح ًا وحضور ًا ‪ .‬وليس غريب ًا أن يطمح املثقفون‬ ‫العرب ف� � ��ي املرحل� � ��ة الراهنة إلى اس� � ��تعادة التواصل‬ ‫مع ثقافتهم الش� � ��رقية بعد أن وصلت عالقتهم بالثقافة‬ ‫الغربية إلى طريق مس� � ��دود ‪ ،‬وباتت موضع إعادة نظر‬ ‫وتفكي� � ��ر جاد في التخلص من س� � ��يطرتها الطاغية بعد‬ ‫أن أفس� � ��دت الوجدان الفردي وأطفأت األلق في الروح‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫وال ج� � ��دال في أن إحساس � � � ًا فظيع � � � ًا بالتصدع ظل‬ ‫يترس� � ��ب في مش� � ��اعر األجيال العربي� � ��ة املتالحقة عبر‬ ‫سنوات القرن العشرين من جراء هيمنة الثقافة الغربية‬ ‫بجفافها العقل� � ��ي وفقرها الروحي وعجزها عن اإلجابة‬ ‫على األسئلة الثقافية والنفسية واألخالقية وفشلها في‬ ‫التفاعل والتأثير مع الواقع العربي الذي عاش وما يزال‬

‫حالة من التناقض الرهي� � ��ب مع التحوالت الكبرى التي‬ ‫أدخلته في صدام عنيف مع الذات واآلخر ‪ ،‬هذه الذات‬ ‫املريضة التي لم تعد عربية وال صارت غربية وما أسفر‬ ‫عنه هذا الص� � ��دام املكتوم حين ًا والص� � ��ارخ أحيان ًا من‬ ‫ح� � ��االت احليرة واإلحباط واخل� � ��روج من قرن كامل من‬ ‫الزمن بخفي حنني ‪.‬‬ ‫ومما يدعو إلى س������رعة توثيق الصلة مع الش������رق‬ ‫‪ ،‬أو باألص������ح م������ع أنفس������نا أن الثقاف������ة األوروبية‬ ‫األمريكي������ة الراهنة لم تعد قادرة على االس������تنطاق‬ ‫اجلميل لألشياء كما يحدث في الشرق ‪ ،‬وفي الهند‬ ‫على س������بيل املثال حيث تنهض الذائقة من س������بات‬ ‫الق������رون محمل������ة بأجمل وأندى ما يحرك املش������اعر‬ ‫ويجعلها قادرة على استقراء روح األشياء على نحو‬ ‫لم يك������ن لثقافة الغرب أن تصل إلي������ه ‪ .‬وأمامي في‬ ‫أثناء كتابة هذه الزاوية كتاب من الشرق وبالتحديد‬ ‫من الهند حيث ما ت������زال الكلمة تتمتع بثراء معرفي‬ ‫عمي������ق وتنطلق بحضورها املتميز إلى أقصى حدود‬ ‫التألق والصفاء ‪ .‬كما في كتاب « إش������راقات زنَّـ َّيه «‬ ‫للكاتب الهندي « أوش������و»‪ .‬وقد تولى ترجمة الكتاب‬ ‫الدكتور عبدالوهاب املقالح األستاذ في كلية اللغات‬

‫فوح الياسمين‬

‫بجامعة صنعاء‪ ،‬وهنا نتوقف عند صفحة واحدة منه‬ ‫بعنوان «اسقاطات «‪.‬‬ ‫« أن������ت في الس������ينما تنظر إلى الشاش������ة ‪،‬ال إلى‬ ‫اخللف ‪ ،‬مس���ل��اط الضوء في اخللف‪ .‬إن الفيلم في‬ ‫الواقع ليس هناك على الشاش������ة ‪ ،‬إنه إس������قاط فقط‬ ‫للضوء والظ���ل��ال ‪ .‬الفيلم موجود هناك في اخللف ‪،‬‬ ‫غير أنك ال تنظر إلى اخللف مطلق ًا ‪ .‬واإلسقاط هناك‬ ‫في الشاشة‪.‬‬ ‫إن عقل� � ��ك هو في خلفية الش� � ��يء بأكمله ‪ ،‬والعقل هو‬ ‫اإلسقاط ‪ .‬ميكنك دائم ًا أن تنظر إلى اآلخر ‪ ،‬ألن اآلخر‬ ‫هو الشاش� � ��ة‪ .‬وح� �ي��ن تكون في احلب‪ ،‬يب� � ��دو احملبوب‬ ‫جمي� �ل � ً‬ ‫ا ‪ ،‬دون منازع‪ .‬وعندما تكره ‪ ،‬يبدو الش� � ��خص‬ ‫نفسه هو األقبح ‪ ،‬وال تكون مدرك ًا كيف ميكن للشخص‬ ‫نفسه أن يكون األجمل وأن يكون األقبح ‪...‬‬ ‫ل� � ��ذا فإن الطريق� � ��ة الوحيدة لتصل إل� � ��ى احلقيقة هي‬ ‫أن تتعلم كيف تكون مباش� � ��ر ًا في رؤيتك‪ ،‬كيف تس� � ��قط‬ ‫مساعدة العقل ‪ .‬وكالة العقل هذه هي املشكلة‪ ،‬ألن ما‬ ‫ميكن للعقل أن يخلقه ليس سوى األحالم ‪ ...‬ومن خالل‬ ‫اس� � ��تثارتك احللم فإنه يتب َّدى كحقيقة‪ .‬ولو أنك كنت في‬ ‫غاية اإلثارة فإنك حينئذ تكون ثم ً‬ ‫ال‪ ،‬وعندها ال تكون في‬

‫قال العماري‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫كامل حواس� � ��ك‪ ،‬وهنا‪ ،‬أي ًا كان ما يظهر لك فليس سوى‬ ‫اسقاطاتك ‪ .‬وهكذا تتعدد العوالم بقدر عدد العقول‪ ،‬ألن‬ ‫كل عقل يحيا في عامله اخلاص»‪.‬‬ ‫هكذا يكتبون في الشرق‪ ،‬وهكذا ينظرون إلى األشياء‬ ‫ويتأملونها بعي� � ��ون بريئة وحدس عمي� � ��ق وحس جميل‬ ‫وش� � ��فاف ‪ ،‬وذلك م� � ��ا يجعلهم األقدر على س� � ��بر أغوار‬ ‫احلقائ� � ��ق الكامنة في قلب امل� � ��ادة الصامتة فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫قدرتهم على اإلبحار في عوالم الضوء والظالل ورحيلهم‬ ‫إلى أعماق النفس وبحثهم الدؤوب عن البساطة الكاملة‬ ‫في التعبير كما في الس� � ��لوك‪ .‬وما أحوجنا نحن العرب‬ ‫إلى ش� � ��يء من ذلك ملواجهة اآلثار املترتبة على العالقة‬ ‫املبتورة بينن� � ��ا وبني الطبيعة والناس وف� � ��ي الوقت ذاته‬ ‫مغادرة االنطباع بثقاف� � ��ة الغرب على حد تعبير ادوارد‬ ‫سعيد‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫(‪)5‬‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫احمد بن احمد العماري‬ ‫تنوي���ه ‪:‬‬ ‫حدثت بعض األخطاء في ه���ذا املوض���وع ف���ي الع���دد املاض���ي‪ ..‬لذل���ك نعي���د نش���ره ف���ي ه���ذا الع���دد‪..‬‬

‫ثقـافــة الهدم‬ ‫من����ذ بدء اخلليقة وحب ال����ذات يتعالى على مبدأ‬ ‫االعتراف باآلخر ‪ ،‬ويس����عى الى تهميش����ه واقصائه‬ ‫‪ ،‬وهك����ذا تناس����لت البش����رية مف����ردات ه����ذه العالقة‬ ‫املش����وهة مع اآلخر منذ أيام ابني آدم عليه الس��ل�ام‬ ‫هابي����ل وقابي����ل وال����ى يوم الناس ه����ذا ‪ ،‬اال من رحم‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫وعل����ى ضوء ه����ذه القناع����ات القائم����ة على إعالء‬ ‫ال����ذات ومتجيده����ا في مقابل ه����دم اآلخر وجتاهله ‪،‬‬ ‫تأسس����ت ثقافة الهدم لكلك مقوم����ات الوجود املادي‬ ‫والفك����ري لآلخ����ر ‪ ،‬وترس����خت جذوره����ا ف����ي وع����ي‬ ‫املجتمع����ات البش����رية بفع����ل مجموعة م����ن العوامل‬ ‫األساس����ية ‪ ،‬والت����ي كان����ت ف����ي تنبع ف����ي أغلبها من‬ ‫معني السياسة القائمة على مبدأ فرق تسد ‪.‬‬ ‫وعندما نس����تقرئ مس����يرة االنس����ان الفكرية على‬ ‫امتداد العصر االسالمي وحتديد ًا منذ القرن الثاني‬ ‫الهج����ري وال����ى يومن����ا ه����ذا ‪ ،‬فإنن����ا جن����د أن أغلب‬ ‫احل����ركات الفكري����ة واملذهبية والسياس����ية قد قامت‬ ‫على مبدأ التنكر لآلخر وهدم معتقده ‪ ،‬وهذا ما نراه‬ ‫بوضوح على صفحات التاريخ االسالمي وما يكتنز‬ ‫ب����ه من صراع عني����ف بني مختلف امل����دارس الفكرية‬ ‫واألدبية ‪.‬‬ ‫ولع����ل أبرز األمثلة على ذلك الص����راع ما كان بيم‬ ‫املعتزلة بنزعتهم العقلية املتحررة من قيود االرتهان‬ ‫لهيمنة النصوص ورؤى األسالف احملكومة بزمانها‬ ‫ومكانها ‪ ،‬وبني الطرف النقيض لهم ‪،‬وهم األشاعرة‬ ‫أو ما عرف بأهل السنة بنزعتهم السكونية املرتهنة‬ ‫لظواه����ر النص����وص ومق����االت األس��ل�اف ‪ ،‬وكيف مت‬ ‫تغذي����ة ذل����ك الص����راع م����ن قبل الس����لطة السياس����ية‬ ‫لبن����ي العب����اس في ذل����ك الوقت ‪ ،‬فت����ارة يعلو صوت‬ ‫املعتزلة وينتصر منطق العقل ‪،‬وأخرى يحاكم العقل‬ ‫ويصادر املنطق انتصار ًا لألثر ‪.‬‬ ‫وهك����ذا تراكمت ثقافة الهدم وترس����خت في عقول‬ ‫األجي����ال املتعاقب����ة حت����ى أصبحت دين���� ًا يتعبد به ‪،‬‬ ‫وعقي����دة راس����خة ال يكتم����ل إميان الفرد ما لم يس����ع‬ ‫جهده لهدم منظومة اآلخر الفكرية وطمس معاملها ‪،‬‬ ‫ومتجيد معتقده الش����خصي واظهاره مبظهر احلق‬ ‫املطل����ق ‪ ،‬واملالك الوحيد ملقالي����د املعرفة الصحيحة‬ ‫‪ ،‬واملتعالي����ة على ضوابط التفس����ير وآليات الش����رح‬ ‫والتحليل ‪.‬‬ ‫وق����د اس����همت ثقافة الهدم لآلخ����ر وثقافته وفكره‬ ‫ف����ي ترس����يخ القطيع����ة املعرفي����ة م����ع اآلخ����ر املغير ‪،‬‬ ‫وأف����رزت حال����ة من التوتر واحلساس����ية جتاه كل ما‬ ‫يعرضه اآلخر أو يقدمه من أفكار أو تصورات ‪ ،‬ولو‬ ‫كان����ت في معظمها متتلك ج����زء ًا من احلقيقة ‪ ،‬وبد ًال‬ ‫م����ن أن يتح����ول ذلك التنوع املعرفي الى وس����يلة من‬ ‫وس����ائل االث����راء للوعي واالدراك ‪ ،‬ودافع���� ًا للتنافس‬ ‫اخل ّ‬ ‫الق على تولي����د املعرفة وصناعة الفكر والثقافة‬ ‫‪ ،‬حت����ول ال����ى بؤرة من ب����ؤر الص����راع األيديولوجي‬ ‫املس���� ّيس القائم عل����ى الكراهية والبغض����اء ‪ ،‬وكردة‬ ‫فع����ل طبيعي����ة ألوضاعنا الفكري����ة والثقافية القائمة‬ ‫عل����ى االقص����اء والتناح����ر تباينت توجه����ات األفراد‬ ‫واجلماع����ات ف����ي تعاطيه����م م����ع موروثن����ا الفك����ري‬ ‫وتاريخنا الثقافي ‪ ،‬فرؤية ال جتد في تراثنا الفكري‬ ‫س����وى مراس����يم الص����راع والتصادم املعرف����ي وتهم‬ ‫التكفير والتفس����يق فنبذت����ه وراء ظهرها ‪،‬وتوجهت‬ ‫بعقوله����ا وأفكارها الى الغ����رب وارمتت بكليتها في‬ ‫أحض����ان ثقافته متجدها وتس����بح بحمدها ‪ ،‬ورؤية‬ ‫مغايرة لها متام ًا حصرت العلم واالبداع في عصور‬ ‫األوائ����ل ‪،‬مقتنعة بأن����ه ال ميكن بحال من األحوال أن‬ ‫يأتي الالحق بأفضل مما جاد به السابق ‪ ،‬وفي كال‬ ‫الرؤيت��ي�ن خطر كبير على مس����تقبل الفك����ر والثقافة‬ ‫العربي����ة واالس��ل�امية ‪ ،‬كم����ا أن تلك ال����رؤى حترمنا‬ ‫وحت����رم األجيال الالحق����ة من نعمة االلتق����اء باآلخر‬ ‫واالستفادة من منظومته املعرفية ‪.‬‬ ‫فإل����ى مت����ى س����يظل الواق����ع العرب����ي ي����دور ف����ي‬ ‫متاهات الذات املتعالية ؟ ويحفر اخلنادق فيما بينه‬ ‫وب��ي�ن اآلخر املتفق معه ف����ي املعتقد واملخالف له في‬ ‫الرؤية واملنهج؟‪.‬‬

‫‪ -1‬نعم للدين‪ ..‬ال للمذاهب‬ ‫‪ -2‬قال‪ :‬فالن سرق ثور ًا‬ ‫فقلت‪ :‬فالن جندي من جنود إبليس!‬ ‫فقال‪ :‬وفالن سرق ثورة‪!..‬‬ ‫‪ -3‬ق����ال ل����ي ح����ارس قص����ر الس����عادة‪ -‬عندم����ا‬ ‫اعلمت����ه برغبتي ف����ي مقابلتها‪ :‬تس����تطيع مقابلة‬ ‫«الس����عادة» لك����ن ال تن����س ان����ك لن تس����تطيع ذلك‬ ‫إال بع����د دخول����ك م����ن كل ابواب ه����ذا القصر‪ :‬باب‬ ‫الصح����ة‪ ..‬باب العز‪ ..‬بح����ب الناس‪ ..‬باب الثراء‪..‬‬ ‫باب اجلمال‪ ..‬باب الزوجة الصاحلة‪ ..‬باب األوالد‬ ‫البررة‪ ..‬باب‪....‬إلخ‪.‬‬ ‫فقاطعت����ه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬حس����بك‪ ..‬ال اس����تطيع الدخول‬ ‫إليها من كل هذه األبواب التي ذكرتها‪.‬‬ ‫وملا رآني منصرف ًا كئيب ًا‪ ..‬ناداني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ع����د يا هذا‪ ..‬س����وف ادل����ك على ب����اب واحد إذا‬ ‫ما دخلت منه وجدت «الس����عادة» أمامك مباش����رة‬ ‫فسألته‪ :‬وماهو ذلك الباب؟‬ ‫فأجاب‪ :‬باب الرضى بالقضاء‪!.‬‬ ‫‪ -4‬أيه����ا اإلنس����ان‪ :‬أن����ا ال اطم����ع ف����ي رضاك‪..‬‬ ‫رض����اك عن����ي ل����ن يدخلن����ي اجلن����ة‪ ،‬وال اخاف من‬ ‫غضبك‪ ..‬غضبك علي لن يدخلني النار‪!.‬‬ ‫‪ -5‬الضمير‪ :‬إنسان في جوف اإلنسان‪!.‬‬ ‫‪ -6‬اع����رف رب����ك‪ ..‬واع����رف نفس����ك‪ ..‬واع����رف‬ ‫عصرك؛ تعرف كل شيء‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ش����قي‪ -‬ف����وق ه����ذه األرض‪ -‬إال إبلي����س‪..‬‬

‫كلم����ا مر عام تألم‪ ..‬وكلما م����ر عقد من الزمن تألم‬ ‫أكثر‪ ..‬وكلما مر قرن تألم أكثر وأكثر‪.‬‬ ‫‪ -8‬إذا كنت ش����قي ًا فال تس����يئ الى الله بشيء‪..‬‬ ‫ال بسوء ظن وال غيره‪ ..‬من انت حتى تعادي الله؟‬ ‫وماذا س����وف تس����تفيد م����ن ذلك؟ وم����ن انت حتى‬ ‫يعادي����ك الله‪ ..‬حتى يتعمد اش����قاءك واهانتك بني‬ ‫الناس؟ وماذا سوف يستفيد من ذلك؟!‬ ‫‪ -9‬ألم كثير‪ +‬علم غزير= عقل كبير‪.‬‬ ‫‪ -10‬االبتالء في أول العمل شديد مفيد‪.‬‬ ‫‪ -11‬األدب ف����ي طريق����ه ال����ى امل����وت‪ ..‬والفن في‬ ‫طريقه الى اجلنون‪ ..‬والفلس����فة ف����ي طريقها الى‬ ‫الواقع‪ ..‬اما العلم ففي طريقه الى اإلميان‪.‬‬ ‫‪ -12‬فك����رة «مع����اداة الس����امية» ليس����ت الهدف‬ ‫منه����ا حماي����ة الصاحل��ي�ن م����ن اليه����ود م����ن ظل����م‬ ‫الناس‪ ..‬إمنا حماية الطاحلني من اليهود من نقد‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫‪ -13‬اإلنسان مآس����اة‪ ..‬وبالرغم من ذلك ال احد‬ ‫يريد ان ينتهي عمره‪ ..‬واحلياة مآساة‪ ..‬وبالرغم‬ ‫من ذلك ال احد يريد ان ينتهي عمرها‪.‬‬ ‫‪ -14‬االصدقاء‪ :‬وقت الس����عادة يزيدون الفرح‪..‬‬ ‫ووقت الشقاء يزيدون الترح‪.‬‬ ‫‪ -15‬هل تريدون ان تعرفوا ما يحدث فوق هذه‬ ‫األرض بإختصار؟ هكذا‪:‬‬ ‫الش����ياطني يعبثون باليهود‪ ..‬واليهود يعبثون‬ ‫بالنص����ارى‪ ..‬والنص����ارى يعبث����ون بس����ائر اه����ل‬

‫األرض‪!.‬‬ ‫‪ -16‬بع����ض البش����ر يس����تحقون ان نبك����ي عند‬ ‫والدته����م‪ ..‬وان نف����رح عن����د موته����م‪ ..‬الش����ك انهم‬ ‫البؤساء واالشرار‪.‬‬ ‫‪ -17‬ال تنظ����ر الى قوة غرميك او ضعفه‪ ..‬انظر‬ ‫فق����ط ال����ى احل����ق والباط����ل‪ ..‬إذا كان غرميك على‬ ‫باط����ل فال تخف منه‪ ..‬وان كن����ت اضعف منه‪ ،‬اما‬ ‫اذا كان غرمي����ك عل����ى ح����ق فخف من����ه‪ ..‬وان كنت‬ ‫اقوى منه‪.‬‬ ‫‪ -18‬االنتق����ام‪ :‬ال يزيل الش����ر ب����ل يزيده‪ ،‬واملال‬ ‫احلرام‪ :‬ال يزيد السرور بل يزيله‪.‬‬ ‫‪ -19‬جتربة دخول آدم وحواء عليهما السالم‬ ‫باالضاف����ة ال����ى الش����يطان‪ -‬اجلن����ة ل����م حتدث‬ ‫صدفة وال عبث ًا‪ ..‬انها جتربة إلهية‪ ..‬اجراها الله‬ ‫ال البشر‪ ..‬ليتعلم منها البشر ال الله‪.‬‬ ‫‪ -20‬حينم����ا ييئ����س امل����رء م����ن الل����ه يرض����ى‬ ‫بقضائه‪.‬‬ ‫‪ -21‬الش����يطان مع����ك‪ ..‬حينما تك����ون املعتدي‪،‬‬ ‫والله معك‪ ..‬حينما تكون املعتدي عليه‪.‬‬ ‫‪ -22‬حينم���ا ارى اعمى في مرحلة الش���باب‬ ‫اق���ول‪ :‬كم ه���و منحوس!! أمامه ش���قاء طويل‪،‬‬ ‫ام���ا حينما ارى اعمى في مرحلة الش���يخوخة‬ ‫فإنن���ي اقول‪ :‬كم هو محظوظ!! أمامه س���عادة‬ ‫قريبة‪.‬‬

‫بوح الذكريات‪!!..‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫نتهادى‪ ..‬منشي حزانى‬ ‫نشق عباب الذكريات‬ ‫ندق ابواب الكرى‬ ‫نناغي سويعات املنى‬ ‫حاملني انكسارات زمن‪..‬‬ ‫بقايا جراحات وأحن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫نزهو على غضارات املاضي‬ ‫نطوف حول اجلوى‬ ‫زمن غفا‬ ‫في ٍ‬ ‫وليل عفا‬ ‫ٍ‬ ‫هذي احلياة مألى باألسى‬

‫بأنّات الثكالى‪ ..‬واحلزانى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫نطير اليها شوق ًا‬ ‫توق ًا مكبلني‪..‬‬ ‫نلملم بقايا عشق قدمي‬ ‫نرنو ملاضي لقيا حزين‬ ‫اشراقات هوى‪..‬‬ ‫زمن سجني‬ ‫من ٍ‬ ‫(‪)4‬‬ ‫هذي احلياة‪ ..‬ليست لنا‬ ‫ُ‬ ‫نرتشف انوارها‪..‬‬ ‫نصدح باعذب احلانها‬ ‫حاملني اوجاع السنني‪..‬‬

‫ذكريات األنني‬ ‫وشيئ ًا من رماد سدي‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يا حلمنا اجلميل‪!!..‬‬ ‫يا وحي السماء‬ ‫آن لنا ان نحصد النجوم‬ ‫نفترش زخات الندى‬ ‫نلتحف قطرات املنى‬ ‫غيم ًة ُحبلى‬ ‫ومض ًة سكرى‪..‬‬ ‫دمع ًة ح ّرى‪..‬‬

‫أحمد الفقيه‬

‫صنعاء‪2014/3/15 :‬م‬

‫عني في الشعر عني في الوطن‬ ‫شعر‪/‬‬ ‫عبدالواحدعبداهلل نائف‬

‫أنا املسافر بك ياشعري الرائي‬ ‫في أبجد اجلرح موصوال الى يائي‬ ‫أبصرت شاطئ أشالئي وبحر دمي‬ ‫أبصرت كيف أنصهر معناء معنائي‬

‫قرأت في كل سطر مايشير إلى‬ ‫أن األمر هو احملمول في اجلائي‬

‫في كل حرف رأيت الغد بارزة‬ ‫أنيابه في صميمي قبل أثنائي‬ ‫في كل قطرة حبر أرتئي سفرا‬ ‫من موجعاتي إلى موتي بأرزائي ‬ ‫في ليل أمسي ما أرجو مطاببتي ‬ ‫عمن تسمى غدي ملعوب موالئي‬

‫هذي بالدي ماشعري يقرأه ‬ ‫منها املعاني ومني حبر إمالئي‬ ‫أنا املؤبد باالالم كون أبي ‬ ‫أراد كلي طيا في سما الئي ‬ ‫أرادني أن أكن في نبض ناضره‬ ‫غير املداجني أهل احملتوى املائي‬

‫»أحبك«‬ ‫أحبك أنت ومن في وجودي‬ ‫ولكن هواك غرامي األثير‬ ‫فأنت لقلبي شعور رقيق‬ ‫وأنت لنفسي جمال مثير‬ ‫وأنت لعيني خيال حبيب‬ ‫وأنت لعمري شبابي النضير‬ ‫أحبك حبا كرمي السجايا نديا‬ ‫نقيا ‪ ..‬عفيفا ‪ ..‬طهور‬ ‫وحبي ضياء لدرب احليارى‬ ‫ميد احلياة أشعة نور !‬

‫<<<‬

‫أحبك حبا فيثري الوجود‬ ‫حنانا وسحرا‬ ‫ففيك رأيت اجلمال‬ ‫بهيا أبيا وحرا‬ ‫وفيك نشقت احلياة‬ ‫عبيرا زكيا وعطرا‬ ‫وفيك نهلت الفنون‬ ‫حلونا تغنى‪..‬وشعرا‬ ‫وفيك رأيت الوجود‬ ‫جميال تألق‪ ‬بشرا‬ ‫فأنت مليكة هذا‬ ‫الفؤاد جهارا وسرا‬ ‫‪ ‬‬

‫أمر القدر‬

‫وجها أرى أم قمر‬ ‫قد تاه بني البشر‬ ‫أم أنها فتنة‬ ‫يسبي صباها النظر‬ ‫قد هام في حبها‬ ‫قلبي فضاع احلذر‬ ‫يا قلب ان الهوى‬ ‫درب عظيم اخلطر‬ ‫يا قلب ال تشتك‬ ‫فاحلب أمر القدر‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪8‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المهاجر اليمني البرفيسور أيوب الحمادي لـ«‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫»‪:‬‬

‫الشعب اليمني هو الوحيد الذي يساق من ازمة الى أخرى بإرادته‬ ‫اليمن تخس��ر ‪ 5‬مليارات ريال س��نو يًا نتيجة هجرة الكف��اءات وذوي االختصاص��ات العلمي��ة‬

‫واحد من الكوادر العلمية اليمنية في بالد المهجر‪ ..‬رئيس قسم هندسة المعلومات‬ ‫في جامعة مجدبورج في المانيا والتي تضم اكثر من ‪ 21‬دكتوراً ومهندساً‪.‬‬ ‫خالل مسيرته األكاديمية حصل على العديد من الشهادات العلمية‪ ,‬درس هندسة‬ ‫الكهرباء والتحكم اآللي ثم الماجستير في االتصاالت القياسية والرقمية ثم الدكتوراه‬ ‫االولى في هندس��ة الحاس��وب عام ‪ 2001‬م وبعدها صار رئي��س مجموعة بحثية‬ ‫واستمر لمدة ثماني س��نوات في مجال االبحاث المختلفة منها الذكاء االصطناعي‬ ‫وهندسة المعلومات وعلوم الحاسوب مما شجعه على التحضير للدكتوراه‪ ،‬الثانية‬ ‫والثالثة‪ ،‬اما الدكت��وراه الرابعة فكانت ف��ي الذكاء االصطناعي (الهبلتش��ن) عام‬ ‫‪2008‬م‪ ..‬نال درجة البروفيسور في مجال هندسة المعلومات العصبية‪ ,‬وهو اآلن‬ ‫يحضر للدكتوراه الخامس��ة في العلوم الطبيعية‪ ,‬وله ما يقارب ‪ 240‬من المشاريع‬ ‫البحثية المنشورة في العديد من المجالت والكتب العلمية وشارك في العديد من‬ ‫المؤتمرات العلمية وحصل على العديد من الجوائز البحثية واالجتماعية‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقته و أجرت معه الحوارالتالي‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬ماهر محمد الدبعي‬ ‫> كيف تقرأ طبيعة االوضاع في اليمن؟‬

‫>> مازالت املؤشرات االمنية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫في اليمن مرعبة بعد ‪٣‬سنوات من ثورة التغيير‪ .‬التعليم في‬ ‫وض���ع رديء واعداد الدارس�ي�ن والدارس���ات الذين يتدفقون‬ ‫إلى املؤسس���ات التعليمية م���ن دون اهداف تنموية واضحة‬ ‫في تزايد متسلس���لة هندسية‪ .‬واالنتقال الى الفيدرالية على‬ ‫االب���واب وأعداد العاطل�ي�ن عن العمل في اليم���ن يقترب من‬ ‫حاجز اخلمس���ة ماليني‪ .‬وال ننسى قبلها أن هناك ما يقارب‬ ‫من ‪ ٣٥٠‬ألف ش���اب وش���ابة قادم س���نوي ًا إلى س���وق العمل‬ ‫بس���بب التطور الدميوجراف���ي والذي ال ندرك���ه‪ ,‬والذين هم‬ ‫غي���ر قادرين على املنافس���ة الوطنية او االقليمية او الدولية‬ ‫بس���بب مخرج���ات التعليم العالي مع االس���ف‪ .‬ومن دون ان‬ ‫نس���توعب طاقاته���م وأفكاره���م ودوره���م س���وف يختطفهم‬ ‫اصح���اب املش���اريع الضيق���ة كحطب لتحقي���ق احالمهم من‬ ‫دون ان نش���عر‪.‬وقبل كل هذا يوج���د مليون طفل يعانون من‬ ‫سوء تغذية حادة بسبب الفقر‪ .‬وفي ميننا احلبيب اكثر من‬ ‫‪ ١١‬مليون يفتق���رون إلى املياه النظيفة واخلدمات الصحية‬ ‫مقارنة بدول اجلوار‪ ،‬ولدينا حوالى عشرة ماليني ال ميلكون‬ ‫غ���ذاء كافيا برغم ش���واطئنا التي تتج���اوز ‪ ٢٥٠٠‬كم وبلدنا‬ ‫السياحي والزراعي‪ .‬وال اريد ان اعرج هنا ايض ًا على االمن‬ ‫والكهرباء واخلدمات والتي كل يوم تزداد سوءا على سوء‪.‬‬ ‫ه���ذا الذي مازلت اراه من مكاني هنا‪ ,‬وهي مؤش���رات عقود‬ ‫من املغامرات السياسية والفشل في احلكم والتي زادت في‬ ‫الثالث الس���نوات األخيرة مع االس���ف‪ .‬والسؤال الذي يجب‬ ‫أن يث���ار هنا بصراحة‪ ,‬هل تع���ي حكومتنا كيف لنا ان نحل‬ ‫هذه املشاكل و التي تصب في خانة االمن القومي للبلد‪.‬‬ ‫فإجم���ا ًال تعان���ى بالدن���ا اليم���ن العدي���د م���ن املش���اكل‬ ‫االقتصادي���ة واالجتماعية والسياس���ية والت���ي يوجد بينها‬ ‫عالق���ات متبادلة بحيث أن عالج مش���كلة معينة قد يس���اهم‬ ‫في عالج مش���كلة أخرى كما اراها‪ .‬فمشاكلنا استفحلت ولم‬ ‫تعالج وقتها فصارت امراض ًا مزمنة لن تفلح املس���كنات في‬ ‫تخدي���ر آالمه���ا بعد االن‪ .‬ف���أول هذه االم���راض اخلبيثة هي‬ ‫املش���كلة التنموية واالقتصادية والتي لم حتقق اليمن فيها‬ ‫أي تقدم ملموس طبق ًا للمناهج الرأس���مالية او االش���تراكية‬ ‫او حتى االسالمية مبقاييس هذه املناهج ذاتها‪ .‬فالتخطيط‬ ‫الس���ليم مثال إلمكان���ات املجتمع املادية والبش���رية او البدء‬ ‫بإنتاج الس���لع واخلدم���ات الضرورية لكاف���ة أبناء املجتمع‬ ‫ت���كاد تكون معدوم���ة وان وجدت فهي تفتق���ر الى الدميومة‬ ‫واالس���تمرارية ووضوح الرؤية او عشوائية التنفيذ والتي‬ ‫ارتكزت على االرجتالية او الصدفة‪ .‬كل هذا انعكس بش���كل‬ ‫س���لبي ف���ي اه���دار الطاقات البش���رية ‪ ,‬مما جع���ل احلكومة‬ ‫تتعام���ل الى يومنا ه���ذا مع الطاقات البش���رية ليس كثروة‬ ‫م���ن ث���روات املجتمع وامنا عبئ��� ًا على قدراته���ا االقتصادية‬ ‫فأفقدن���ا او ًال‪ :‬سياس���ة املب���ادرة ف���ي التعاط���ي م���ع الدع���م‬ ‫اخلارج���ي وامكانية االس���تفادة منه وثاني���ا‪ :‬افقدنا التركيز‬ ‫عل���ى تنمي���ة العنصر البش���ري تنمي���ة ش���املة‪ .‬وحتى جند‬ ‫الطري���ق فيم���ا اوردت فاني اعلم كم هي املش���اكل املوجودة‬ ‫وما هي البرام���ج املتطلبة لإلصالح االقتصادي والتخطيط‬ ‫مع االولويات كالتنمية البشرية‪ ,‬لكنني لم افهم ما اجلدوى‬ ‫ف���ي التخطي���ط والتنفيذ بنفس االش���خاص واألدوات الذين‬ ‫اوصلونا الى غرفة االنعاش والذين لم ولن يفهموا انه ليس‬ ‫فق���ط من الض���روري ان تتوفر الرؤية والرغب���ة في التطوير‬ ‫لك���ن من الض���روري ان تتوفر عوامل التنفي���ذ والقدرة على‬ ‫ذلك لتجنب مشاكل استراتيجية يصعب التعامل معها‪.‬‬

‫التوصيف اخلاطئ‬ ‫> نظرتك� � ��م التفاؤلي� � ��ة حول مخرجات احل� � ��وار الوطني‬ ‫واهميتها في بناء مين جديد ودولة مينية حديثة؟‬

‫>> كم���ا يقال «ع���اد املراحل طوال» لك���ن نحن متفائلون‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني رغم إني اراها عبارة عن انتهاء‬ ‫اجل���زء النظ���ري وب���دء مرحل���ة اجل���زء العمل���ي وه���و االهم‬ ‫واالصع���ب‪ .‬وامتن���ى ان نكون اقل ش���يئ ًا ادركنا باحلوار إن‬ ‫أي رؤى تغييري���ة جدي���دة يجب أن تراع���ي متطلبات الواقع‬ ‫وتش���خيصه تشخيص ًا دقيق ًا‪ ,‬مشاكله وعوامل إحباطه‪ ،‬ألن‬ ‫التوصيف اخلاطئ يق���ود على الدوام إلى معاجلات خاطئة‬ ‫تزي���د الوضع س���وءا‪ .‬فما نراه عل���ى الواقع اليوم له ما قبله‬ ‫وله ما بعد و ال يبش���ر بس���رعة وتيرة العمل الدؤوب املثمر‪،‬‬ ‫فعام���ل الزمن يكاد يكون معدوم ًا في حياتنا ومفاصل بلدنا‬ ‫احلبي���ب‪ .‬لك���ن برغم ذلك يج���ب ان نتفاءل الي���وم ونحلم ان‬ ‫غد َا س���وف يكون افض���ل‪ ،‬ألننا في االجت���اه الصحيح برغم‬ ‫املخاض العسير بعد التغيير وربيعنا القارص‪ ،‬لكننا الزلنا‬ ‫ف���ي مرحلة احللم‪ -‬ان ص���ح التعبير‪ -‬ويجب ان نصحوا ان‬ ‫فع�ل�ا تطبيق جزءا قلي ً‬ ‫ً‬ ‫ال ويس���ير ًا م���ن ‪ ٢٠٠٠‬نص او‬ ‫اردن���ا‬ ‫مش���روع قرار بامكاناتنا احملدودة وبوجود الكم الهائل من‬ ‫املعوق���ات والتناقض���ات الت���ي تكاد ان حت���ول حلمنا بدولة‬ ‫حديثة الى كابوس مزعج يقضي على كل ابتسامة في وجه‬ ‫ابنائنا‪.‬‬

‫اصالح اجلامعات‬ ‫> كي� � ��ف تقيم� � ��ون واقع ومس� � ��توى اجلامع� � ��ات اليمنية‬ ‫املتخصصة في علوم احلاس� � ��وب وتقني� � ��ة املعلومات‬ ‫س� � ��واء احلكومية او اخلاصة‪ ..‬وكيف ميكن االرتقاء‬ ‫ب� � ��أداء العملي� � ��ة التعليمية في مجال احلاس� � ��وب في‬ ‫بالدنا؟‬

‫>> ال���ذي أراه أن���ا م���ن مكان���ي وكثي���ر من الزم�ل�اء في‬ ‫اخلارج و الداخل هو ان جامعاتنا تتقدم بس���رعة لكن ليس‬

‫< البروفيسور أيوب احلمادي‬

‫في التعليم او في التكنولوجيا وإمنا في العمر والشيخوخة‬ ‫وم���ن س���يئ ال���ى اس���وأ‪ .‬ولعل ه���ذا يلق���ي الض���وء على ان‬ ‫احلدي���ث ع���ن دول���ة مدنية حديثة ومس���تقبل مش���رق لليمن‬ ‫م���ن دون اص�ل�اح اجلامعات والعملي���ة التعليمية يدخل في‬ ‫اطار نكتة ال يضحك من س���امعيها احد‪ .‬فإصالح اجلامعات‬ ‫بنفس الكادر ونفس اآلليات ونفس الفرق ونفس الهياكل هو‬ ‫اصالح عن طريق املسكنات والتي لم تدخر القيادات الوقت‬ ‫واجله���د مع االس���ف في ذل���ك‪ ,‬ولكن يدخل ذلك بالنس���بة لي‬ ‫ف���ي باب اضاعة الوقت م���ا لم يظهر مبدأ الكفاءات والثواب‬ ‫والعقاب‪ .‬ثانيا‪ :‬يجب التميز في كل جامعة بتخصص معني‬ ‫او بجامعة واحدة تكون هي «هارفرد» او «اكسفورد» اليمن‪،‬‬ ‫وذل���ك ممك���ن حتقيق���ه بامكانياتن���ا احمل���دودة ولك���ن اعادة‬ ‫التخطي���ط والتوزيع واعطاء االولويات في املوازنة حس���ب‬ ‫مخرجات البحث والتعليم‪ .‬بعدها س���وف تنتقل البذرة الى‬ ‫بقية اجلامعات‪.‬‬ ‫فاملخج���ل ان ع���دد اجلامع���ات ف���ي اليم���ن واع���داد هيئة‬ ‫التدري���س وكذلك الط�ل�اب اكثر من اجلامعات االس���رائيلية‬ ‫وطالبه���ا بأضع���اف مضاعف���ة‪ ,‬لكن ف���ي املقاب���ل كان انتاج‬ ‫جامعتن���ا اليمني���ة العلم���ي واألكادمي���ي ب�ي�ن عام���ي ‪١٩٩٦‬‬

‫الطال���ب اليمني في احلقيقة قراب���ة ‪ ٪٦٠‬فقط من هذا املبلغ‪.‬‬ ‫ذل���ك يخلق مش���اكل إضافي���ة لهؤالء الطالب مع مؤسس���ات‬ ‫الهج���رة واالقام���ة وذلك بس���بب تدن���ي التصنيف الرس���مي‬ ‫للمس���تندات احلكومية اليمنية بخصوص ضمانها ملعيشة‬ ‫أبنائه���ا الط�ل�اب‪ .‬واحملصلة النهائية ل���كل الطلبة اليمنيني‬ ‫هي وجود اما طلبة أكملوا دراستهم متأخرين ألنهم كافحوا‬ ‫م���ن أج���ل تغطية عجز املنح���ة‪،‬أو طلبة لم يكملوا دراس���تهم‬ ‫ووضعهم األكادميي خطير ألنهم انخرطوا كثير ًا في العمل‪,‬‬ ‫ورمبا جتاوزوا أزماتهم املالية لكن على حس���اب دراس���تهم‪.‬‬ ‫أو ط�ل�اب متفوق���ون في دراس���تهم لكن احملكمة تس���تدعيهم‬ ‫بشكل منتظم لسداد القروض التي مت استدانتها من البنوك‬ ‫األملانية فترة الدراس���ة‪ .‬رسالتي هنا للجهات املعنية بإعادة‬ ‫إقرار عملية االبتعاث بش���كل جديد يقوم على دراس���ة واقع‬ ‫بلد االبتعاث ودراسة ما يحتاج إليه البلد من هذا االبتعاث‪.‬‬

‫أهم املشكالت‬ ‫> كي� � ��ف تنظر ال� � ��ى مس� � ��توى اليمن في مج� � ��ال تقنية‬ ‫املعلومات وعلوم احلاسوب مقارنة بغيرها من البلدان‬ ‫الشقيقة والصديقة؟‬

‫{ احلد ي ��ث ع ��ن دو ل ��ة مدني ��ة حديث ��ة ومس ��تقبل أفضل‬ ‫م ��ن دون إ ص�ل�اح العملي ��ة التعليمي ��ة إضا ع ��ة للو ق ��ت‬ ‫{ بع ��ض اجلامع ��ات اخلا ص ��ة كار ث ��ة بح ��ق األجي ��ال‬ ‫وبا ل ��ذات عند م ��ا تنع ��دم الرقا ب ��ة عليه ��ا‬ ‫{ اإلنس ��ان اليمن ��ي مب ��دع بالفط ��رة لكن غياب املؤسس ��ات‬ ‫الت ��ي حتتض ��ن ه ��ذا اال ب ��داع وتط ��وره ه ��و املش ��كلة‬ ‫{ لدي مش ��روع خطة النتش ��ال التعليم العال ��ي من أوضاعه احلالية‬ ‫ترتك��ز عل��ى م��ا أرس��لته م��ن اف��كار إل ��ى مؤمت ��ر احل ��وار الوطن ��ي‬

‫لسياس���ة وطنية ش���املة في مج���ال العلوم التقني���ة‪ ،‬هدفها‬ ‫الرئيس���ي إتاحة املعلومات العلمية والتقنية‪ ،‬وتيسير كافة‬ ‫الس���بل للوصول إليها من خالل حزم���ة من اإلجراءات منها‬ ‫مث�ل�ا‪ ،‬إنش���اء وتطوي���ر قواعد وطني���ة للمعلوم���ات العلمية‬ ‫والتقني���ة‪ ،‬تس���هل احلص���ول عليها‪ ،‬وتبني أنظم���ة وبرامج‬ ‫وطنية‪ ،‬تعمل على تش���جيع إنتاج ونش���ر وتبادل املعلومات‬ ‫وتس���هيل اس���تخداماتها واحلص���ول عليه���ا ملواكب���ة عصر‬ ‫املعلوم���ات‪ ,‬وإيجاد اآلليات الالزم���ة لضمان أمن املعلومات‬ ‫وحمايتها‪,‬إع���داد خط���ة وطنية للمعلوم���ات تعمل على دعم‬ ‫التنمي���ة الش���املة‪ ،‬التركي���ز عل���ى توط�ي�ن وتطوي���ر تقني���ة‬ ‫املعلومات لتحسني الكفاءة والفاعلية‪.‬‬

‫استنزاف للعقول‬ ‫> ما اسباب هجرة العقول اليمنية الى اخلارج وتفضيل‬ ‫الكثي� � ��ر منها البقاء في املهجر وعدم العودة للعمل في‬ ‫بلدهم‪ ..‬هل اجلانب املادي هو السبب الرئيسي او ان‬ ‫هناك اسبابا اخرى؟‬

‫>> االس���باب (أزمة مركب���ة) ومتعددة األوج���ه واألبعاد‬ ‫وتراكمي���ة الميك���ن الفص���ل فيها ابت���داء من االط���ر القيادية‬

‫التغيير وس���رعة التعمير واالنتاج والتنافس ادرك بتسارع‬ ‫نبض���ات عصرن���ا ومنها تزايد اتس���اع الفج���وة احلضارية‬ ‫واالقتصادي���ة بيننا وبقي���ة العالم‪ .‬فنحلم مبس���تقبل اجمل‬ ‫وبال���ذات في املجاالت التعليمية وحت���ى ال أتهم انني انتقد‬ ‫ولم اقدم ش���يئا فإنني اس���تثمرت كثيرا من طاقاتي في هذا‬ ‫املج���ال من���ذ ‪٢٠٠٧‬م وكلي���ة احلاس���وب عل���ى س���بيل املثال‬ ‫ف���ي جامع���ة صنع���اء كانت ه���ي البداية والتي ل���م تتجه في‬ ‫املس���ار الذي اردناه‪ -‬مع االسف‪ -‬ولكن املنظومة التعليمية‬ ‫واصالحه���ا تقتض���ي إج���راءات مؤملة كعملي���ات جراحية ال‬ ‫ميك���ن اصالحه���ا من دون وجود الفري���ق واحلافز‪ .‬وتعلمت‬ ‫من جتاربنا السابقة واملعوقات التي كانت امامنا‪ ,‬لذا نحن‬ ‫بص���دد ط���رح خطة تنتش���ل التعليم العالي على اساس���يات‬ ‫االفكار التي ارسلتها الى احلوار الوطني‪ ،‬وسوف نطرحها‬ ‫ام���ام القي���ادة املعني���ة بش���كل عمل���ي ف���ي الش���هور القادمة‬ ‫ونس���عى ال���ى تنفيذه���ا مس���تفيدين م���ن دروس املاض���ي‬ ‫ومس���تغلني امكانياتن���ا املتواضع���ة ف���ي الداخ���ل و ابنائنا‬ ‫ف���ي اخلارج‪ ..‬وواثقون اننا سنس���اهم بش���كل اكث���ر فعالية‬ ‫ش���رط تعاون القيادات املعنية‪ .‬فليس فقط من الضروري أن‬ ‫تتوفر الرؤية والرغبة في التطوير لدى قيادات التعليم لكن‬ ‫م���ن الض���روري أن تتوفر عوامل التنفي���ذ والقدرة على ذلك‪,‬‬ ‫لتجنب مشاكل استراتيجية يصعب التعامل معها‪.‬‬

‫االزمات املفتعلة‬ ‫> املتابع لكتابات� � ��ك يلحظ اهتمامك الكبير وعمق رؤيتك‬ ‫للواقع في اليمن وما يستجد فيها من تطورات‪ ..‬وهنا‬ ‫نتس� � ��اءل عن نظرتك ورؤيتك حول اهمية قرار مجلس‬ ‫االم� � ��ن االخير ‪ ٢١٤٠‬وال� � ��ذي دار حوله داخل الوطن‬ ‫اختالفات كثيرة وواسعة بأنه لصالح اليمن او ضده؟‬

‫و‪٢٠٠٧‬م مخج�ل�ا ج���د ًا وه���و اق���ل م���ن ‪ ١٧٥٠‬بحث���ا فق���ط ال‬ ‫غي���ر بينما اس���رائيل مثال لوحدها انتج���ت في نفس الفترة‬ ‫‪ ٢٢٤٦٧٤‬بحث ًا‪ ,‬أي اكثر من اليمن ‪ ١٣١‬مرة برغم الكم الهائل‬ ‫من دكاترة وجامعات حكومية‪ .‬اما اجلامعات اخلاصة فهذه‬ ‫كارث���ة بحق االجيال‪ ،‬وبال���ذات عندما تنعدم الرقابة الكاملة‬ ‫عليه���ا وعل���ى مخرجاتها والتي حتولت ال���ى اداة هدم اكثر‬ ‫م���ن بناء مع وج���وب عدم التعميم في جامع���ة او جامعتني‪.‬‬ ‫اما عن اصالح التعليم فهناك عدة محاور نش���رتها من قبل‬ ‫وتلخيص ذلك يقتضي انشاء ُ‬ ‫االطر التي تتصدى للمثبطات‬ ‫وأهمه���ا س���وء التدبي���ر وه���در الطاق���ات والوقت م���ن دون‬ ‫احتس���اب املردودية وإع���ادة النظر في ط���رق تدبير املعاهد‬ ‫واجلامعات والتعليم بشكل عام كاالبتعاد عن طرق التسيير‬ ‫التقليدي���ة وتخليق اإلدارة وتبني وتطبيق مفاهيم التطوير‬ ‫الذاتي املس���تمر للموارد البش���رية وتنمية وتطوير مهارات‬ ‫التدري���س والبح���ث العلم���ي والتي ل���م تفهمه���ا احلكومات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫االبتعاث العشوائي‬ ‫> الش� � ��ك بانكم حتتك� � ��ون بالطالب اليمني� �ي��ن املبتعثني‬ ‫للدراسة في املانيا وانتم على علم ايض ًا بان ما يعتمد‬ ‫للطالب من مس� � ��اعدة مالية ضئيل جد ًا وال يتناس� � ��ب‬ ‫مع مصاريف املعيش� � ��ة ف� � ��ي املانيا‪ ..‬فه� � ��ل يوثر ذلك‬ ‫على جان� � ��ب التحصيل العلمي عند الطالب‪ ..‬وما هي‬ ‫رسالتكم بهذا اخلصوص؟‬

‫>> نع���م بالش���ك‪,‬اوال‪ :‬نظ���ام االبتع���اث واخللل احلادث‬ ‫فيه هو اهم سبب في االبتعاث العشوائي وحتميل املوازنة‬ ‫ف���وق طاقتها مما يؤدي في األخير الى حصول الطالب على‬ ‫الرات���ب الضئي���ل الذي ال يكفي إيجار غرفة معيش���ة وتأمني‬ ‫صحي وغيره في أملانيا مما يضطر الطالب الى االقتصاص‬ ‫م���ن وقته الدراس���ي للبحث ع���ن العمل‪ ،‬وهو م���ا يؤدي الى‬ ‫التأثير الس���لبي في التحصيل العلمي واملنافسة في حقول‬ ‫الدراس���ة‪ .‬فاملش���اكل املترتب���ة عن ذلك التقف عن���د هذا احلد‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا يتش���ارك ُ‬ ‫كل من احلكوم���ة اليمني���ة والطالب اليمني‬ ‫بالك���ذب «اضطرار ًا» على املؤسس���ات احلكومية األملانية من‬ ‫خ�ل�ال املذكرات التي تفيد باس���تالم الط�ل�اب اليمنيني ‪٧٠٠‬‬ ‫ي���ورو وهو احل���د األدنى للعيش ف���ي املانيا‪ ,‬بينما يتس���لم‬

‫>> مش���كلة التعلي���م بش���كل ع���ام باخت�ل�اف مش���اربها‬ ‫(الفن���ي واملهن���ي والعال���ي واالبتع���اث) تعتب���ر م���ن أه���م‬ ‫املش���كالت التي تعان���ى منها اليمن ويش���عر بها كل مهاجر‬ ‫مين���ي إال ال���وزارات املعنية والت���ي لم تأخذ بع�ي�ن االعتبار‬ ‫التط���ورات التقني���ة الهائل���ة والعلمي���ة واالس���تخدامات‬ ‫املتنامي���ة لنظري���ات علمية جدي���دة وتزايد حرك���ة االبتعاث‬ ‫والتبادالت الطالبية والبحثية اجلامعية عبر احلدود والتي‬ ‫تتم بس���رعة ومبعدالت متضاعف���ة كنتيجة لثورة املعلومات‬ ‫واالتص���االت وس���رعة نق���ل اخلب���رة التكنولوجي���ة‪ .‬كل ذلك‬ ‫ل���م ندرك���ه بعد‪ ،‬ال م���ن قريب وال م���ن بعيد‪ .‬ام���ا املقارنة في‬ ‫مجال تقنية املعلومات وعلوم احلاسوب مع الدول الشقيقة‬ ‫مثل الس���ودان وموريتانيا ف�ل�ا ارى الفجوة كبيرة من حيث‬ ‫االنتاج وكذلك احلال مع الدول الصديقة كتشاد او السنغال‬ ‫وج���زر القم���ر ان كن���ت تقصد هذه ك���دول ش���قيقة وصديقة‪.‬‬ ‫ام���ا مقارن���ة اجلامع���ات اليمنية م���ع امكاني���ات اجلامعات‬ ‫اخلليجي���ة فهن���اك تظه���ر االمكانيات املادية س���واء من بنى‬ ‫حتتي���ة ودع���م اما الكادر احمللي فل���م ار فرقا إال في التنظيم‬ ‫ل���دى اخواننا‪ .‬اما املقارن���ة مع الغرب فاملقارنة غير عادلة ال‬ ‫ف���ي الكم وال في الكيف‪ .‬فذلك كمن يقارن س���لحفاة بس���يارة‬ ‫«ف���راري» ان ل���م تك���ون طائ���رة‪ ,‬فجامعاتنا ومن دون حس���د‬ ‫الزالت في عهد «فيتاغورس» من دون مغالة‪.‬‬

‫او العوائ���د املادي���ة او السياس���ات االقصائي���ة او انع���دام‬ ‫البيئ���ة البحثية‪ .‬فاحملصلة النهائية أزمة حضارية‪,‬أزمة في‬ ‫إنت���اج املعرفة وتطوير رأس املال البش���ري‪,‬أزمة تخطيطية‬ ‫اس���تراتيجية وأزم���ة تقنية هيكلية تس���ييرية والتي يدركها‬ ‫اجلمي���ع وبالذات الكادر األكادميي واإلداري‪ .‬وحتى أوضح‬ ‫ذلك‪,‬فقد قدر تقرير رس���مي خس���ارة اليمن بنحو ‪ ٥‬مليارات‬ ‫ريال س���نوي ًا نتيجة هجرة الكف���اءات وذوي االختصاصات‬ ‫العلمية والتي أراها اضعاف هذا املبلغ الرس���مي اذا اخذنا‬ ‫العوام���ل التراكمية من ابتعاث ايض ًا‪ .‬فمثال يش���ير التقرير‬ ‫إلى أن نحو ‪ ٣٠‬ألف ش���خص من حملة املؤهالت اجلامعية‬ ‫وحمل���ة الش���هادات العلي���ا يعمل���ون فق���ط ف���ي دول اجلوار‬ ‫مم���ا ي���ؤدي الى ظه���ور انعكاس���ات كبيرة مثال ف���ي القطاع‬ ‫الصح���ي او التعليم���ي او االنتاجي‪.‬فاس���تمرار الوضع كما‬ ‫هو عليه من اس���تنزاف للعقول اليمنية سوف يخلق مشاكل‬ ‫ال تنتهي‪ ،‬فاليمن بحاجة ماسة إليها وبالتالي فسوف تنفق‬ ‫بلدن���ا ماليني ال���دوالرات س���نويا على األجانب لس���د فجوة‬ ‫احتياجاته���ا‪ .‬ام���ا م���ن يعتبرونه���ا إيجابية مب���ا توفره من‬ ‫عائ���دات مالي���ة خلزينة الدولة بالعمل���ة األجنبية وما تقدمه‬ ‫من مساعدات ألسر املهاجرين فان ذلك لن يستمر طوي ً‬ ‫ال ذلك‬ ‫أن قس���م ًا كبير ًا من املهاجرين يس���عى لالستقرار واكتساب‬ ‫جنسية البلد الذي يعمل فيه كما هو حال ابنائنا في الغرب‪.‬‬ ‫لذل���ك ندعو إل���ى تهيئة الظروف الضروري���ة لضمان بقاء‬ ‫الك���وادر احمللي���ة للعم���ل ف���ي اليمن كم���ا يج���ب العمل على‬ ‫ع���ودة أولئ���ك الذين يعمل���ون حالي ًا ف���ي اخل���ارج‪ .‬فاإلبداع‬ ‫موجود بالفطرة فى ميننا وهذا مبدأ أنا مقتنع به‪ .‬لكن أين‬ ‫املؤسسات التي حتتضن هذا اإلبداع و تطويره وتهتم به‪..‬‬ ‫تؤدي ال محالة الى الهجرة بال عودة‪.‬‬

‫>> العمل على تبني منهج واضح كانشاء جامعة نخبة‬ ‫تقني���ة متخصص���ة في املعلوماتية واالتص���االت تكون عربة‬ ‫القاط���رة لس���حب العملي���ة التعليمي���ة برمتها واس���تقطاب‬ ‫ابنائن���ا ذوي الكف���اءات العالي���ة م���ن خارج الوط���ن من أهم‬ ‫الركائ���ز الوطنية عل���ى اقل تقدير‪.‬اضافة إلى ذلك دعم البنى‬ ‫التحتي���ة مع ربط العل���وم النظرية بالتطبيقية‪ ،‬حيث أن ذلك‬ ‫متاح��� ًا بوج���ود مثل ه���ذه الوزارة‪.‬كذلك يجب عل���ى الوزارة‬ ‫تبن���ي خطط إلنش���اء آلي���ات وبرام���ج علمية وتقني���ة منفذة‬

‫إجراءات مؤملة‬ ‫> م� � ��ا دمت ميني � � � ًا وقلبك الش� � ��ك ينبض بح� � ��ب اليمن‬ ‫واالنتماء للوطن‪ ..‬فهل لك دور ما في خدمة وطنك في‬ ‫مجال تخصصك‪ ..‬وهل انتم على تواصل مع اجلهات‬ ‫املعنية في هذا املجال؟‬

‫الركائز الوطنية‬ ‫> م� � ��ا واجب احلكومة اليمنية وال� � ��وزارة املعنية املتمثلة‬ ‫بوزارة االتص� � ��االت وتقنية املعلوم� � ��ات لتطوير االداء‬ ‫في مجاالت العمل بتقنية املعلومات وعلوم احلاسوب‬ ‫ملواكب� � ��ة التط� � ��ورات التي يش� � ��هدها العال� � ��م في هذا‬ ‫اجلانب؟‬

‫>> مثلي مثل ابناء اليمن الذين ميألون املهجر نس���عى‬ ‫ان من���د اجلس���ور ال���ى مينن���ا احلبي���ب كل من���ا ف���ي مجال‬ ‫تخصصه‪.‬فمث�ل�ا كلما اس���افر من بلد الى بل���د وارى واملس‬

‫>> عندم���ا اتأم���ل ف���ي تاريخن���ا أص���ل إل���ى قناع���ة بأن‬ ‫الش���عب اليمني هو الش���عب الوحيد الذي يس���اق من ازمة‬ ‫ال���ى ازم���ة بإرادت���ه و ال يتعلم م���ن لعبة االزم���ات املفتعلة و‬ ‫الرحي���ل الدامي من س���لطة ال���ى اخرى‪ .‬فالعرقل���ة املمنهجة‬ ‫دفع���ت مجلس األمن إلصدار الق���رار ‪ ٢١٤٠‬والذي كان يجب‬ ‫ان يدف���ع نح���و تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬لكن كما‬ ‫ن���رى لم يتغيرش���يء‪ .‬فمواد القرار تفس���رها الدول العظمى‬ ‫بالطريقة التي تناس���بها وتفس���رها اط���راف الداخل ك ً‬ ‫ال في‬ ‫مصلحت���ه‪ ،‬ومثال عل���ى ذلك قرار ‪ ٢٤٢‬بعد ح���رب ‪ ١٩٦٧‬في‬ ‫‪٢٢‬نوفمبر كانت صياغته َّ‬ ‫مطاطة كما رأينا‪ ،‬فسرناها‪ -‬نحن‬ ‫الع���رب‪ -‬بطريقتنا وفس���رتها إس���رائيل بطريقتها وفرضت‬ ‫اس���رائيل تفس���يرها امام العالم بعدها وم���ازال عالق ًا حتى‬ ‫الي���وم‪ .‬وعليه فالتحلي���ل الصحيح ال يكون بتفس���ير النص‬ ‫ف���ي الوق���ت احلالي‪ ،‬حيث التفس���ير يتغي���ر بتغ ُّير توجهات‬ ‫دول الق���رار اخلارجي���ة ورغباته���ا في اليم���ن‪ ،‬ويتغير كذلك‬ ‫بتغ ُّير قوة أطراف الصراع في الداخل‪ .‬والسؤال الذي يجب‬ ‫وتوجه���ات اخلارج؟ وماهي‬ ‫أن يط���رح اليوم‪ :‬ماهي رغبات‬ ‫ُ‬ ‫رغب���ات أط���راف الص���راع ف���ي الداخ���ل‪ ،‬التي يبن���ون عليها‬ ‫تفس���يرهم للن���ص؟ ف���اذا كانت الدول العش���ر تري���د حتقيق‬ ‫اجناز في القضية اليمنية بعد أن فشلت في حتقيق أي تقدم‬ ‫في قضايا أخرى في محيطنا‪ ،‬فهنا يكون ارتباط مصاحلهم‬ ‫م���ع مصاحلن���ا‪ .‬واأليام ستكش���ف لنا هذا اجلان���ب‪ .‬اما اذا‬ ‫كان الفصل الس���ابع والعصا ملن عصى ويقف امام الهيمنة‬ ‫الغربي���ة عل���ى املنطقة‪ ،‬فما كان الداعي م���ن رحيلهم قبل ‪٥٠‬‬ ‫س���نة اذ ًا‪ .‬ولك���ن مختص���ر االمر انن���ا لم نتعلم م���ن االزمات‬ ‫املفتعلة فأضعنا ماضينا وخس���رنا مس���تقبلنا ونأبى إال ان‬ ‫نرهن مستقبل ابنائنا عند اخلارج‪.‬‬

‫االهتمام باإلنسان‬ ‫> كلمة اخيرة تودون قولها عبر صحيفة «‪ ٢٦‬سبتمبر»؟‬

‫>> ف���ي املاني���ا تع���داد يتج���اوز ‪ ٨٢‬ملي���ون انس���ان ًا في‬ ‫مساحة اصغر من اليمن و افقر من حيث املوارد املعدنية او‬ ‫الطبيعي���ة وخرجت من حرب عاملية اكلت االخضر واليابس‬ ‫وم���ع ذلك تداركوا اين امل���رض فيهم‪ ،‬فصار في مجتمعهم ال‬ ‫مجاعة‪ ,‬ال فقر‪ ,‬ال فس���اد‪ ,‬ال تخلف‪ ,‬ال مشايخ‪ ,‬ال قطاع طرق‪،‬‬ ‫ال عش���رات االحزاب‪ ,‬ال تنظير صبح مس���اء وقائمة «ال» تكاد‬ ‫ال تنته���ي‪ .‬بلغ الفائض في امليزان التجاري األملاني في عام‬ ‫‪٢٠١٣‬م اكث���ر م���ن ‪ ١٩٨,٨‬مليار ي���ورو (اي ‪ ٢٥٨‬مليار دوالر)‬ ‫فق���ط والت���ي تزيد عل���ى االحتياطي النقدى لدين���ا في اليمن‬ ‫تقريبا ‪ ٣٥‬مرة و يزيد على ميزانيات اليمن بشماله وجنوبه‬ ‫ل���ـ‪ ١٨‬عام ًا وه���و نفس املبلغ الذي حتتاج���ه املنطقة العربية‬ ‫حلل مشكلة الفقر والبطالة‪ .‬طبعا انا ال احتدث عن التجارة‬ ‫اخلارجية األملانية والتي بلغت قيمتها‪ ٢٦٠٠‬مليار دوالر في‬ ‫‪٢٠١٢‬م وم���ا يقارب ‪ ٢٧١٦‬مليارا في ‪ ٢٠١٣‬في بلد ليس فيه‬ ‫اي موارد طبيعية غير االنسان‪.‬‬ ‫رسالتي للحكومة وللجميع ان االهتمام باإلنسان واالنفتاح‬ ‫عل����ى اآلخ����ر مع نق����ل وتوط��ي�ن املعرف����ة كركي����زة ف����ي التعليم‬ ‫واالنت����اج هو صمام االم����ان ألي مجتمع يريد ان يضمن مكان ًا‬ ‫له في هذه االلفية‪.‬اما رسالتي الثانية‪ :‬الى قيادتنا فاني اقول‬ ‫إن جامعاتنا املتزايدة عدد ًا في حاجة إلى إحداث تطور نوعي‬ ‫يواك����ب التزايد الع����ددي مبا يجعلها منتجة وفعالة وجتد لها‬ ‫مكان����ة مرموقة والئقة في التصنيفات العربية على اقل تقدير‬ ‫ولم اقل الدولية العلمية التي تتميز بالصدق العلمي واحلياد‬ ‫األكادمي����ي كم����ا هي الع����ادة‪ .‬ورس����التي االخيرة‪ :‬ان سياس����ة‬ ‫الترقي����ع و التس����اهل م����ع النافذي����ن واملتعدي����ن عل����ى مصالح‬ ‫الشعب معناه هدم الدولة نفسها مبؤسساتها جميعها بدون‬ ‫مغاالة وان االس����تعداد النفسي للتغيير بدأ يتالشى من خالل‬ ‫املؤشرات و املعطيات املوجودة‪.‬‬


‫@‬ ‫أكد في حوار لـ «‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫» أنها جزء أصيل من األعمال اليومية التي تنفذ في إطار كل وزارة ومصلحة‪:‬‬

‫بن مبارك‪ :‬احلكومة أداة رئيسية في‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬

‫أكد األمين الع��ام لمؤتمر الحوار الوطني الدكت��ور أحمد عوض بن‬ ‫مبارك أن باب النقاش في قرار األقاليم قد حسم من خالل قرار التفويض‬ ‫الذي أقره المؤتمر بكل فصائله وكل أطرافه السياسية‪.‬‬ ‫ورأى في حوار أجرته معه « ‪ 26‬س��بتمبرنت « أن التحدي اآلن ليس‬ ‫فبما يصدره البعض من رفض لمخرجات الحوار ب��ل أن نثبت أن ما تم‬ ‫التوافق عليه هو حل حقيقي س��يعالج بش��كل حقيقي القضايا الجنوبية‬ ‫وسيجعل من القضية الجنوبية العادلة رافعة وطنية لمعالجة كل قضايا‬ ‫الوطن‪ ..‬وأش��ار إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحاجة إلى دعم‬ ‫إقليمي ودولي كبير قائال « ال بد من دع��م اليمن من قبل اإلقليم ومن‬ ‫قبل المجتمع الدولي وهذه مسألة مهمة جداً « ‪.‬‬ ‫وأكد على ضرورة النظر إلى مخرجات الحوار باعتبارها جزءا أصي ًال من‬ ‫برنامج الحكومة الحالي مع إعادة تكييف أولوياته وهو ما س��يجعل من‬ ‫تنفيذ المخرجات أمراً ممكناً وينفذ يومياً‪ ..‬وهنا نص الحوار‪:‬‬ ‫حاوره ‪ :‬يحيى السدمي‬

‫إلغاء األحكام‪ ..‬خطوة متقدمة جد ًا تؤسس ملرحلة جديدة على قاعدة سليمة في التعاطي مع كافة األطراف‬ ‫< احلكوم���ة أق���رت مصفوف���ة تنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احل���وار‪ ،‬برأيك هل س���تحتاج املصفوف���ة إلى موازنة‬ ‫كبيرة للتنفيذ؟‬ ‫<< احلكوم���ة لها دور رئيس���ي كبير بل هي أداة‬ ‫رئيس���ية في تنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني إضافة‬ ‫إل���ى بقية األطراف السياس���ية التي تش���كل اخلارطة‬ ‫الوطني���ة‪ .‬وق���د قام���ت احلكوم���ة بدراس���ة مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني الش���امل وأعدت مصفوف���ة تنفيذية‬ ‫للب���دء بتنفيذ املخرجات ال س���يما م���ا له عالقة بحياة‬ ‫املواطنني وترميم آث���ار املاضي‪ ،‬وأعتقد أنه يجب أال‬ ‫ننتظ���ر حت���ى يتم االس���تفتاء على الدس���تور لتطبيق‬ ‫املخرجات‪.‬‬ ‫لكن من املؤكد أن االستفتاء على الدستور والعمل‬ ‫وفق���ا آللية الدول���ة االحتادية القادمة س���تتيح لنا أن‬ ‫نعال���ج أص���ول وج���ذور القضايا الرئيس���ة من خالل‬ ‫من���ط جدي���د م���ن الدول���ة‪ ,‬لكن حت���ى نصل إل���ى هذه‬ ‫املرحل���ة هناك ع���دد كبير م���ن القضايا التي س���تعبد‬ ‫الطري���ق‪ ,‬فكثي���ر ًا ما حتدثن���ا حول النقاط العش���رين‬ ‫والنق���اط اإلحدى عش���رة‪ ،‬والتي نف���ذ بعضها والزال‬ ‫البع���ض اآلخ���ر ينتظ���ر‪ ،‬كم���ا أن هن���اك جمل���ة م���ن‬ ‫اإلج���راءات العاجل���ة التي يج���ب أن تنفذها احلكومة‬ ‫أو الت���ي وردت في ‪1800‬مخرج مت التوافق عليها في‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫احلكوم���ة اآلن أثبت���ت جدية ف���ي التعاطي مع هذه‬ ‫املخرج���ات م���ن خ�ل�ال املصفوفة لكن األه���م هو ليس‬ ‫تصديرها في مصفوفات مجردة حتدد زمن ًا‪ ،‬بل املهم‬ ‫ه���و أن تعيد احلكوم���ة النظر في أولويات أش���غالها‬ ‫اليومي���ة فمخرجات احلوار ليس���ت برنامج ًا إضافي ًا‬ ‫خارج إط���ار املهام اليومية لعمل الوزارات واملصالح‬ ‫احلكومي���ة املختلفة‪ ،‬بل هي ج���زء أصيل من األعمال‬ ‫اليومي���ة التي تنفذ في إط���ار كل وزارة وكل مصلحة‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا عندما نتحدث حول القضاي���ا املتعلقة بإعمار‬ ‫صع���ده ف���إن ه���ذه القضاي���ا يفترض أن تك���ون ضمن‬ ‫اخلط���ط العام���ة للوزارة وضم���ن املوازن���ات احلالية‬ ‫وليست موازنات إضافية‪ ،‬أي أن يستوعب هذا األمر‬ ‫مب���ا يعطي صع���ده مثال أولوي���ة في ه���ذه القضايا‪..‬‬ ‫وعندما نتحدث حول الش���راكة الوطنية واس���تيعاب‬ ‫أبناء احملافظات اجلنوبية في الوظيفة العامة أو في‬ ‫دواوين الوزارات الرئيسة فعلينا أن ال ننتظر إنشاء‬ ‫برنام���ج إضاف���ي‪ ،‬بل علينا أن نب���دأ بإصالح الوضع‬ ‫احلالي ضمن ما هو متاح اآلن‪.‬‬ ‫كثي���ر ًا م���ا يناق���ش البع���ض ويعتق���د أن تنفي���ذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل بحاجة إلى موازنة‬ ‫كبيرة جد ًا والنظر ملخرجات احلوار الوطني في هذا‬ ‫اإلطار ل���ن متكننا باملطلق من تنفيذ هذه املخرجات ‪.‬‬ ‫يج���ب النظر إل���ى مخرجات احل���وار باعتبارها جزءا‬ ‫أصي ً‬ ‫ال من برنامج احلكومة احلالي مع إعادة تكييف‬ ‫أولوياته وهو ما س���يجعل م���ن تنفيذ املخرجات أمر ًا‬ ‫ممكن ًا وينفذ يومي ًا‪..‬‬ ‫أهمية الدعم‬ ‫< تق���ول أن البع���ض يعتقد أن مخرج���ات احلوار‬ ‫بحاج���ة إل���ى موازنة كبي���رة؟ ألن تك���ون بحاجة لدعم‬ ‫إقليمي ودولي؟‬ ‫<< بالتأكيد هن���اك فقرات في املخرجات بحاجة‬ ‫إلى دعم إقليمي ودولي كبير فالعالم دعم اليمن خالل‬ ‫الفت���رة املاضية لفترات متصلة ولفترات طويلة كانت‬ ‫اليمن تدعم في مشاريع جانبية وجعلت اليمن طوال‬ ‫الفت���رة املاضي���ة بحاجة دائمة إل���ى الدعم اخلارجي‪،‬‬ ‫اآلن دع���م اليم���ن ف���ي ه���ذه املرحل���ة هو دع���م هيكلي‬ ‫يجعلها تقف على قدميها مرة أخرى وهذا س���يخفف‬ ‫ف���ي املس���تقبل من حج���م اعتم���اد اليمن عل���ى اإلقليم‬ ‫وعل���ى العالم‪ ..‬فبالتالي ال بد م���ن دعم اليمن من قبل‬ ‫اإلقليم ومن قبل املجتمع الدولي وهذه مس���ألة مهمة‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫هذا بش���كل عام‪ ،‬لكن هل بإمكاننا تنفيذ عدد كبير‬ ‫م���ن مخرجات احل���وار ضمن املوارد املتاح���ة لدينا ؟‬ ‫نق���ول نعم ب���إدارة امل���وارد املتاحة حالي��� ًا بكفاءة مع‬ ‫إع���ادة ترتيب األولويات بإمكاننا أن نبدأ بتنفيذ عدد‬ ‫من مخرجات احلوار الوطني الشامل وبالتالي علينا‬ ‫أن ال نرك���ن على أنه ال ميك���ن تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫إال بتوفر هذه املوارد اإلضافية‪.‬‬ ‫مخرجات ملزمة‬ ‫< ق���رار األقالي���م أثار الكثير م���ن اجلدل والبعض‬ ‫أظه���ر توجه��� ًا آخ���ر غير ما أق���ر وهناك م���ن يرى في‬ ‫األقالي���م جتزئ���ة لوطن موحد؟ ‪ ..‬كي���ف تنظر إلى هذا‬ ‫اجلدل؟‬ ‫<< ب���اب النق���اش ف���ي هذه القضية حس���م فقرار‬ ‫التفويض الذي أقره مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ب���كل فصائل���ه وكل أطرافه السياس���ية قال أن تش���كل‬ ‫جلنة برئاس���ة األخ رئي���س اجلمهورية تص���در قرار ًا‬ ‫يك���ون ناف���ذ ًا‪ ،‬وح�ي�ن نتكل���م ع���ن مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي الش���امل نق���ول أن ه���ذه املخرج���ات ملزم���ة‬ ‫ويجب اس���تيعابها نص ًا وروح ًا في الدس���تور القادم‬ ‫وه���ذا ينطبق كذلك على مخرج���ات جلنة األقاليم ألن‬ ‫قوة ونفاذية هذه القرارات من قوة ونفاذية مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل وهذه املس���ألة قد‬ ‫حسمت‪ ،‬ال ميكن ألي قرار أن يحظى بقبول كل الناس‬ ‫لك���ن ق���وة مخرجات احل���وار الوطن���ي الش���امل أنها‬ ‫ق���رارات حقق���ت توافق ًا كبير ًا حوله���ا‪ ،‬وفي مخرجات‬ ‫جلن���ة األقاليم هناك آلي���ات تعالج ما يطرحه البعض‬ ‫س���واء إخواننا في املهرة أو في ذمار أو غيرها حيث‬ ‫توج���د آلي���ات ف���ي كيفي���ة معاجلة ه���ذه اإلش���كاليات‬ ‫حي���ث أنه���ا حتل ف���ي إط���ار البرملان االحت���ادي أوفي‬ ‫أط���ار البرمل���ان اإلقليم���ي بحي���ث ميكن إع���ادة النظر‬ ‫ف���ي القضاي���ا الداخلي���ة‪ ،‬وهن���اك آلي���ات وضعت في‬

‫املخرجات تتيح ألي طرف لديه حتفظات أن يعاجلها‬ ‫ضم���ن اإلط���ار املؤسس���ي والهيكل���ي ليت���م التواف���ق‬ ‫عليه���ا فما علينا أن نناقش���ه اليوم لي���س رفض هذه‬ ‫املخرجات بل أن نناقش كيف ميكن أن نعظم املكاسب‬ ‫الت���ي ميك���ن حتقيقها من خالل ه���ذه القرارات‪ ..‬كيف‬ ‫ميك���ن معاجلة ه���ذا األمر هو الذي يجب أن نناقش���ه‬ ‫اآلن لك���ن ق���رار األقالي���م اتخذ ليكتس���ب الق���وة ذاتها‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وبالتأكيد صوت‬ ‫املواط���ن ف���ي أي محافظ���ة وفي أي والي���ة هو صوت‬ ‫مسموع س���تتم مناقشته وسيتم األخذ بعني االعتبار‬ ‫خالل اآلليات التي حددتها جلنة األقاليم في تقريرها‪.‬‬ ‫تهيئة الشارع‬ ‫< كيف ميكن تهيئة اجلنوب الس���تقبال مخرجات‬ ‫احل���وار واملس���اهمة ف���ي تنفيذها خاص���ة وأن هناك‬ ‫أصوات���ا ترف���ض مخرج���ات احل���وار ب���ل وتطال���ب‬ ‫باالنفصال؟‬ ‫<< م���ن املؤك���د أنن���ا نحتاج إلى عم���ل كبير جد ًا‬ ‫يجب أن ينفذ ميداني ًا في تهيئة الش���ارع في اجلنوب‬ ‫وفي اليمن بشكل عام‪ .‬فعندما أصدرت اللجنة الفنية‬ ‫النق���اط العش���رين كانت نقاط ًا من املفت���رض أن تنفذ‬ ‫قبل مؤمتر احلوار الوطني الش���امل باعتبارها متهد‬ ‫الطريق ثم بدأ مؤمتر احلوار الوطني الشامل ونفذت‬ ‫بع���ض النق���اط وما زالت نقاط أخرى قي���د التنفيذ أو‬ ‫بعضها لم يتم البدء فيها‪ ،‬والبدء بتنفيذ هذه النقاط‬ ‫سيساعد كثير ًا في تهيئة الشارع ‪.‬‬ ‫ويج���ب أن أش���ير إل���ى إن خان���ة الرافض�ي�ن تق���ل‬ ‫حلس���اب خانة املش���ككني مبعنى أن أناس��� ًا كثر جد ًا‬ ‫يقول���ون اآلن أن���ه م���ا مت التواف���ق علي���ه ف���ي مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ممتاز‪ ،‬ولكنه لن ينفذ وعدد كبير من‬ ‫الن���اس في الش���ارع في اجلنوب كان���وا ضد احلوار‬ ‫لك���ن اآلن حني اطلعوا على م���ا مت التوافق عليه وما‬ ‫ميك���ن أن يتحق���ق للمواطن في اجلن���وب وفي اليمن‬ ‫عموم��� ًا أصبح���وا يقول���ون إذا مت تنفيذ ه���ذا الكالم‬ ‫فه���و ممت���از‪ ،‬ولكنه ل���ن ينف���ذ‪ ..‬فالتح���دي اآلن ليس‬

‫> م��ا يحدث من مواجهات‬ ‫وإراق��ة للدم��اء‪ ..‬ردود‬ ‫أفعال ال يمكن أن تؤثر على‬ ‫المس��ار الرئيسي واإلتجاه‬ ‫نحو اليمن الجديد‬ ‫> دع��م المجتم��ع الدول��ي‬ ‫لليمن في ه��ذه المرحلة هو‬ ‫دعم هيكلي سيجعلها تقف‬ ‫على قدميها مرة أخرى‬ ‫برف���ض مخرجات احل���وار لكن التحدي ف���ي خانتنا‪،‬‬ ‫يجب أن نثبت أن ما مت التوافق عليه هو حل حقيقي‬ ‫سيعالج بشكل حقيقي القضايا اجلنوبية وسيجعل‬ ‫من القضية اجلنوبي���ة العادلة رافعة وطنية ملعاجلة‬ ‫كل قضاي���ا الوط���ن‪ ،‬فاملي���زة الرئيس���ة الت���ي حققه���ا‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل أنه تعاطى مع هذه‬ ‫القضي���ة احلقوقية والسياس���ية وجع���ل منها رافعة‬ ‫مدني���ة ملعاجل���ة كل قضاي���ا الوطن من خ�ل�ال مفهوم‬ ‫الدولة االحتادية الذي يعالج قضايا توزيع الس���لطة‬ ‫والث���روة ب�ي�ن اليمني�ي�ن ويجعل م���ن الدول���ة املدنية‬ ‫االحتادي���ة قريب���ة من املواطن وتعال���ج هذه القضايا‬ ‫كله���ا وبالتال���ي يج���ب أن ننظر إل���ى املعاجلات التي‬ ‫اتفق عليها في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل فيما‬ ‫يتعلق بالقضية اجلنوبية في هذا اإلطار‪.‬‬ ‫والتس���اؤل ‪ :‬هل هناك مش���اريع تطالب باستعادة‬ ‫الدول���ة واالس���تقالل؟ نع���م الزال���ت ه���ذه األص���وات‬ ‫موج���ودة ولها احل���ق في أن تعبر ع���ن رأيها واليمن‬ ‫الق���ادم يج���ب أن يس���مح ب���كل اآلراء مب���ا فيه���ا التي‬ ‫تطالب باس���تعادة الدولة‪ ،‬لكن في إطار من الس���لمية‬ ‫واملدني���ة واحترام ال���رأي والرأي اآلخر وبالتالي هذا‬ ‫الوط���ن يج���ب أن تك���ون فيه مش���اريع مختلف���ة هناك‬ ‫مش���روع يطال���ب به���ذا األم���ر وهن���اك مش���روع آخ���ر‬ ‫يعتق���د أن هناك إمكانية أن يك���ون هناك دولة واحدة‬ ‫عادل���ة تكفل حقوق كل أبناء اليمن وفي املقدمة أبناء‬ ‫اجلنوب نتيجة ملا حلق بهم جراء حرب ‪. 94‬‬ ‫لسنا معنيني‬ ‫< هل س���مى مجل���س األمن الدول���ي أعضاء جلنة‬

‫حوارات‬

‫العقوبات اخلاصة مبعرقلي التس���وية السياسية في‬ ‫اليمن؟‬ ‫<< كان ق���رار مجل���س األم���ن واضح��� ًا أن تش���كل‬ ‫جلنة م���ن اخلبراء‪،‬وهناك أس���ماء تداولتها الصحف‬ ‫ولي���س ل���دي تفصيل بش���أنها لكن مبجرد اس���تكمال‬ ‫جلنة اخلبراء بالتأكيد س���يكون لهم زيارة إلى اليمن‬ ‫لالط�ل�اع على الوضع ورف���ع تقاريرهم ملجلس األمن‪،‬‬ ‫ول���م نبل���غ رس���مي ًا بذل���ك ولس���نا معنيني ف���ي األمانة‬ ‫العامة للحوار بهذا األمر‪.‬‬ ‫خطوة متقدمة‬ ‫< م���ا حقيقية التواصل مع الرئيس األس���بق علي‬ ‫ناصر محمد وحيدر العطاس وقادة جنوبيني آخرين‬ ‫إلقناعهم مبخرجات احلوار والعودة إلى اليمن؟‬ ‫<< الدع���وة قائمة بش���كل دائ���م وكامل لكل أبناء‬ ‫اليم���ن املتواجدي���ن ف���ي خ���ارج الوطن وف���ي املقدمة‬ ‫القي���ادات اجلنوبي���ة‪ ..‬وقد أقر مجل���س الوزراء إلغاء‬ ‫األحكام بح���ق القيادات والرم���وز اجلنوبية واإللغاء‬ ‫لي���س عف���و ًا بل إلغ���اء كام���ل وبالتال���ي إن كان هناك‬ ‫حتف���ظ عل���ى العف���و س���ابق ًا‪ ،‬ألن العفو يحم���ل معنى‬ ‫اإلق���رار بالتهمة‪ ..‬إلغاء األحكام خط���وة متقدمة جد ًا‬ ‫تؤسس ملرحلة جديدة على قاعدة سليمة في التعاطي‬ ‫م���ع كافة األطراف وهذا مؤش���ر دائم عل���ى أن تغيير ًا‬ ‫حقيقي��� ًا حصل وأن الوطن مفتوح لكل أبنائه‪ ،‬وهناك‬ ‫اتص���ال أعل���ن عن���ه ب�ي�ن األخ رئي���س اجلمهورية مع‬ ‫مجموعة من هذه األطراف‪.‬‬ ‫يج���ب أن ال نربط هذا األمر بعودة ش���خص بعينه‬ ‫فمن األس���اس هو أن مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫واملرحلة السياس���ية القائمة ف���ي اليمن منفتحة على‬ ‫اجلميع اس���تناد ًا ملشروع وطني جامع هو مخرجات‬ ‫املؤمت���ر‪ ،‬فأي جهود مطلوب أن تبذل حتى تيس���ر أو‬ ‫تسهل عودة هذه القيادات لليمن متاحة واألخ رئيس‬ ‫اجلمهورية من جهة مؤسسة الرئاسة يتواصل معها‬ ‫وهناك أطراف سياس���ية أخرى تب���ذل جهود ًا في هذا‬ ‫الش���أن‪ ،‬وأن���ا لدي اطمئن���ان وقناعة بأن ع���دد ًا كبير ًا‬ ‫م���ن ه���ذه القي���ادات مس���توعبة لطبيعة ه���ذه املرحلة‬ ‫الفاصلة وستكون جزءا من املرحلة القادمة‪.‬‬

‫شراكة وطنية‬

‫< بالنس���بة لتوسيع عضوية مجلس الشورى هل‬ ‫ُرش���حت أس���ماء م���ن ممثلي الق���وى السياس���ية التي‬ ‫شاركت في مؤمتر احلوار لهذا األمر؟‬ ‫<< املرحل���ة اآلن مخصص���ة لتنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احل���وار واألخ رئي���س اجلمهوري���ة رف���ع مذك���رة إلى‬ ‫مجل���س الن���واب الس���تكمال اإلج���راءات الدس���تورية‬ ‫لتوس���عة مجل���س الش���ورى ومبج���رد اس���تكمال هذا‬ ‫األمر ستبدأ مرحلة الترشيحات‪ ،‬واألساس حالي ًا هو‬ ‫مضاعفة عدد أعضاء مجلس الشورى ثم بحث كيفية‬ ‫ش���غلها‪ ،‬وذلك لتحقيق قدر من الشراكة الوطنية بني‬ ‫مختل���ف األط���راف ال س���يما غي���ر املمثلة ف���ي مجلس‬ ‫الش���ورى على أساس الطيف السياسي وعلى أساس‬ ‫التمثي���ل الوطن���ي اجلغرافي ومناقش���ة تفاصيل هذا‬ ‫األمر حسب معلوماتي لم تتم بعد‪.‬‬ ‫< متى ستشكل اللجنة الوطنية لتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار؟‬ ‫<< األس���اس هو تش���كيل جلنة صياغة الدستور‬ ‫وقد شكلت وأحد مهام هذه اللجنة هو إقرار املسودة‬ ‫األول���ى للدس���تور وإعط���اء املالحظ���ات حولها وهذه‬ ‫اللجن���ة ب���دأت تق���وم بأعماله���ا‪ ،‬وهن���اك مش���اورات‬ ‫سياس���ية مستمرة حول تفس���ير الفقرة املتعلقة بعدد‬ ‫أعضاء الهيئة الوطنية‪ ..‬هناك تفسيران لهذه املسألة‬ ‫واألمر ال زال قيد احلوار بني األطراف السياسية لكن‬ ‫قريب ًا ستش���كل هذه اللجنة من عدد يس���توعب متثيل‬ ‫كاف���ة األط���راف السياس���ية بحي���ث تك���ون أصواته���ا‬ ‫حاض���رة وب���ذات التمثيل النس���بي للقوة السياس���ية‬ ‫داخل مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ردود أفعال‬ ‫< ما تأثير األحداث األخيرة التي شهدتها بعض‬ ‫املناط���ق ف���ي محافظة عم���ران على تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احلوار؟‬ ‫<< بالتأكي���د أي مواجه���ات وأي إراقة للدم تزيد‬ ‫م���ن تعقي���د املش���هد السياس���ي لك���ن ماه���و مؤكد أن‬ ‫مس���يرة احلوار ومخرجاته هي مس���يرة ماضية وكل‬ ‫م���ا يحدث هو عبارة عن ردود أفعال ال ميكن أن تؤثر‬ ‫على املس���ار الرئيس���ي الذي هو االجت���اه نحو اليمن‬ ‫اجلديد بشكله االحتادي القائم على األقاليم الستة‪.‬‬ ‫م���ا حتقق من توافق في مجال احلقوق واحلريات‬ ‫والش���راكة احلقيقية في الس���لطة والث���روة والتداول‬ ‫الس���لمي للسلطة واحلكم الرشيد وكل ما مت التوافق‬ ‫علي���ه نحن جميع ًا ماضون في اجتاهه‪ ،‬هناك العبون‬ ‫كث���ر في املش���هد السياس���ي اليمن���ي وهناك أش���كال‬ ‫مختلف���ة ملقاوم���ة ه���ذا املش���روع تظه���ر هن���ا وهناك‬ ‫تأخذ تارة احلرب اإلعالمية الش���عواء وأحيان ًا تأخذ‬ ‫ش���كل مواجهات املجاميع املس���لحة لكنه���ا تظهر في‬ ‫إط���ار ردود األفعال‪ ،‬أما الفعل احلقيقي فهو أن هناك‬ ‫عجل���ة حقيقي���ة للتغيي���ر للمض���ي نح���و مي���ن جديد‬ ‫وفق��� ًا خلارط���ة واضح���ة املعال���م قائم���ة على أس���اس‬ ‫م���ن التوافق الوطني هي مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫ونح���ن نرى هذه الصورة الكبيرة في هذا املش���هد‬ ‫ال ب���د أن نرمم هذه التداعي���ات فأحيان ًا ردود األفعال‬ ‫تك���ون قائمة عن س���وء فه���م أو ضعف ف���ي التواصل‬ ‫أو حس���ن نية أو س���وء نية‪ ،‬البد للفعل السياس���ي أن‬ ‫يعال���ج ه���ذه القضاي���ا لكن دون أدنى ش���ك أن هذا لن‬ ‫يؤثر على التوجه وعلى املسيرة احلقيقية وهي بناء‬ ‫اليمن اجلديد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫بعثة مجلس التعاون تسهم بدور فاعل‬ ‫في تعزيز أطر التعاون في كافة املجاالت‬ ‫ينعق��د خ�لال االس��بوع المقبل ف��ي العاصمة‬ ‫البريطانية لندن االجتماع السابع لمجموعة أصدقاء‬ ‫اليمن في ظل تحديات اقتصادية وأمنية تشهدها‬ ‫اليمن ويأمل الش��عب اليمني أن يخ��رج االجتماع‬ ‫بق��رارات وتوصيات تدع��م اليمن خ�لال المرحلة‬ ‫القادمة‪ ..‬كما يتطلع اليمني��ون أن تمثل مخرجات‬ ‫االجتماع المرتق��ب دفعة إضافية ونوعية لمس��ار‬ ‫العملية السياس��ية في اليمن‪ ،‬وأن تجسد الحرص‬ ‫المشترك ألصدقاء اليمن في دعم تطلعات الشعب‬ ‫اليمني في تجاوز التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الس��فير المهندس سعد‬ ‫العريفي رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية في اليمن وناقش��ت معه بع��ض القضايا‬ ‫المتعلقة بمس��الة الدع��م االقتص��ادي والتنموي‬ ‫لليم��ن وم��ا سيناقش��ه اجتم��اع أصدق��اء اليمن‬ ‫واس��تكمال دع��م المرحل��ة الثالثة م��ن المبادرة‬ ‫الخليجي��ة والمتمثل��ة في دع��م مخرج��ات الحوار‬ ‫الوطني‪ ،‬فالى نص الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬فؤاد القاضي‬

‫> نتطلع إلى أن تمثل نتائج إجتماع أصدقاء اليمن دفعة‬ ‫إضافية ونوعية لمسار العملية السياسية في اليمن‬ ‫> حكمة الرئيس هادي واإللتفاف الشعبي لتنفيذ مخرجات‬ ‫الحوار كفيالن بتجاوز اليمن أية تحديات أو صعوبات‬ ‫> حتتض���ن العاصمة البريطانية لندن في الـ‪ 29‬من الش���هر‬ ‫اجل���اري االجتماع الس���ابع ملجموعة أصدقاء اليم���ن ماذا عن‬ ‫مس���توي التمثي���ل واملش���اركة ل���دول مجلس التع���اون في هذا‬ ‫االجتماع وتوقعاتكم ملخرجاته؟‬ ‫>> االجتماع السابع ملجموعة أصدقاء اليمن الذي سيعقد‬ ‫في ‪ 29‬أبريل بلندن ميثل اس���تمرارا الجتماعات س���ابقة للدول‬ ‫واملنظم���ات الدولي���ة األعض���اء ف���ي املجموعة‪ ،‬ويحظ���ى بدعم‬ ‫واهتمام بالغ من قبل دول مجلس التعاون ومعالي األمني العام‬ ‫الدكتور عبد اللطيف الزياني‪.‬‬ ‫كم���ا متث���ل اململك���ة العربية الس���عودية عضوا في الرئاس���ة‬ ‫املش���تركة لالجتم���اع إل���ى جانب كل م���ن اجلمهوري���ة اليمنية‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وسيكرس االجتماع السابع ألصدقاء اليمن ملناقشة‬ ‫واس���تعراض التط���ورات واملس���تجدات الراهن���ة ف���ي املش���هد‬ ‫اليمن���ي وس���ير تنفيذ بنود املبادرة اخلليجي���ة وكذلك طبيعة‬ ‫التحديات السياسية واألمنية واالقتصادية التي تواجه اليمن‬ ‫وسبل دعم اليمن خالل املرحلة القادمة التي حتفل بالكثير من‬ ‫التحدي���ات والصعوبات رمبا من خالل آليات جديدة س���تطرح‬ ‫في���ه‪ ،‬ونح���ن نتطلع في أن متث���ل مخرجات االجتم���اع املرتقب‬ ‫دفع���ة إضافي���ة ونوعية ملس���ار العملية السياس���ية ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫وأن جتس���د احلرص املش���ترك ألصدقاء اليمن في دعم تطلعات‬ ‫الشعب اليمني في جتاوز التحديات الراهنة‪.‬‬

‫تقدم كبير‬

‫> كيف تقيمون ما أحرز من تقدم في تنفيذ املرحلتني األولى‬ ‫والثاني���ة من املبادرة اخلليجية والتحديات التي تواجه تنفيذ‬ ‫املرحلة الثالثة الراهنة؟‬ ‫>> العملية السياس���ية في اليمن تتقدم بش���كل متس���ق مع‬ ‫تنفي���ذ بنود املبادرة اخلليجية واآللي���ة التنفيذية‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫ح���دوث اخت�ل�ال في التقي���د باملواقي���ت الزمنية احملددة س���لفا‬ ‫لآللي���ة التنفيذية إال أن هذا االخت�ل�ال ميكن تفهمه وكان واردا‬ ‫نظرا لطبيعة التحديات والصعوبات سواء ذات الطابع األمني‬ ‫أو السياس���ي التي واجه���ت تنفيذ املرحلتني األول���ى والثانية‬ ‫ً‬ ‫حائ�ل�ا دون مواصلة‬ ‫م���ن املب���ادرة اخلليجي���ة والتي لم تق���ف‬ ‫املضي قدما في تنفيذ اس���تحقاقات التس���وية السياس���ية وهو‬ ‫ما يعكس توافر اإلرادة السياس���ية والشعبية‪ ،‬ونحن في بعثة‬ ‫مجلس التعاون نشعر بالرضا على ما أحرز من تقدم‪ ،‬ونحث‬ ‫كاف���ة األط���راف والق���وى اليمنية اخليرة إلى اإلس���هام بش���كل‬ ‫فاع���ل في دعم جناح العملية السياس���ية ف���ي اليمن وأن يلتف‬ ‫اجلميع حول تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ‪ ،‬لتحقيق‬ ‫التحول السياس���ي املنش���ود‪ ،‬وفيما يخص املرحلة الثالثة من‬ ‫تنفيذ املبادرة والتي بدأت بعد اختتام مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫بنجاح فأننا على ثقة في أن حكمة القيادة السياسية اليمنية‬ ‫ممثلة بفخام���ة الرئيس عبدربه منصور هادي وحالة االلتفاف‬ ‫الش���عبي التي نلمس���ها حول تنفيذ مخرجات احلوار س���تكون‬ ‫كفيلة بتجاوز اليمن أي حتديات أو صعوبات‪ ..‬والنجاح الذي‬ ‫ت���وج املرحلت�ي�ن الس���ابقتني يجعلنا أكثر تفاؤال ب���أن اليمنيني‬ ‫قادري���ن على اس���تكمال تنفي���ذ بنود املب���ادرة وحتقيق التحول‬ ‫السياسي املنشود‪.‬‬

‫حتديات‬

‫> متث���ل بعث���ة مجل���س التعاون‬ ‫أب���رز البعث���ات الدبلوماس���ية ف���ي‬ ‫إط���ار مجموع���ة العش���رة ‪ +‬واح���د‬ ‫الداعم���ة للمب���ادرة اخلليجي���ة إال‬ ‫تش���عرون بالقل���ق م���ن التصعي���د‬ ‫الط���ارئ لألوضاع األمنية وبخاصة‬ ‫املواجهات املس���لحة التي تش���هدها‬ ‫عدد م���ن املناطق املتاخمة للعاصمة‬ ‫وتأثير ه���ذه التطورات على مس���ار‬ ‫العملية السياسية في اليمن؟‬ ‫>> نح���ن ف���ي بعث���ة مجل���س‬ ‫التع���اون نعتق���د أن دولنا واملجتمع‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا في مجموع���ة الدول‬ ‫الدول���ى‬ ‫العش���ر ‪ +‬واحد هي داعمة للتسوية‬ ‫السياس���ية القائم���ة ف���ي اليم���ن أما‬ ‫اجلمهوري���ة اليمني���ة والش���عب‬ ‫اليمن���ي فه���م رعاة املب���ادرة‪ ،‬وقطعا‬ ‫نح���ن نأس���ف للتط���ورات واألحداث‬ ‫األمنية األخيرة ونعتقد أن األوضاع‬ ‫لم تخ���رج عن حدود الس���يطرة وأن‬ ‫احلكومة اليمني���ة قادرة على فرض‬ ‫حضورها وقدرتها على احتواء مثل‬ ‫ه���ذه االخت�ل�االت األمني���ة الطارئة‪،‬‬

‫وندع���و كاف���ة األطراف املتصارع���ة إلى وقف العن���ف وااللتزام‬ ‫بتنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‪ ،‬وق���رار مجل���س األمن رقم‬ ‫«‪ »2140‬الصادر مؤخر ًا الذي يكش���ف بوضوح عن مدى حرص‬ ‫واهتم���ام املجتم���ع الدولي على دعم جناح العملية السياس���ية‬ ‫القائمة في اليمن استناد ًا إلى املبادرة اخلليجية‪ ،‬وحماية هذه‬ ‫العملي���ة التي تعد جتربة ملهمة في كيفيه تس���وية الصراعات‬ ‫املسلحة من خالل طاولة احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫دعم تنموي واقتصادي‬

‫> م���اذا ع���ن الدع���م االقتص���ادي والتنم���وي املق���دم من دول‬ ‫مجلس التعاون لليمن وهل يواكب طبيعة االحتياجات اليمنية‬ ‫امللحة في هذه املرحلة احلرجة التي متر بها البالد؟‬ ‫>> دول مجل���س التع���اون تتص���در قائم���ة املانحني لليمن‬ ‫وه���ي م���ن قدم���ت النصي���ب األوف���ر م���ن التعه���دات التمويلية‬ ‫س���واء في مؤمت���ر لندن للمانح�ي�ن املنعقد ف���ي نوفمبر ‪2006‬م‬ ‫أو الرياض املنعقد في سبتمبر ‪2012‬م أو اجتماعات مجموعة‬ ‫أصدق���اء اليم���ن الت���ي تس���هم دول املجل���س ف���ي حش���د الدعم‬ ‫اإلقليمي والدولى إلجناحها وتش���ارك بدور فاعل في التحضر‬ ‫النعقاده���ا بوتي���رة منتظم���ة‪ ،‬والدع���م التنم���وي واالقتصادي‬ ‫املقدم من دول مجلس التعاون لليمن مستمر منذ عقود طويلة‬ ‫بالتوازي مع الدعم السياس���ي‪ ،‬والتعه���دات التمويلية املقدمة‬ ‫م���ن دول املجل���س مت تخصي���ص معظمه���ا وم���ا تبق���ي هو قيد‬ ‫التخصي���ص‪ ،‬وعلى س���بيل املث���ال ال احلصر ب���دأت فعليا دول‬ ‫املجل���س في دعم اليم���ن من خالل متويل العديد من املش���اريع‬ ‫احليوية ومؤخرا مت وضع حجر األس���اس ملدينة امللك عبدالله‬ ‫ب���ن عبدالعزيز في العاصمة صنعاء املمولة من اململكة العربية‬ ‫الس���عودية‪ ،‬ومدين���ة الش���يخ حمد الطبية في تع���ز املمولة من‬ ‫دول���ة قط���ر بالتزامن مع مبادرة دولة الكويت بتمويل إنش���اء‬ ‫«‪ »12‬كلية مجتمع وكلية الش���يخ صباح في محافظة س���قطرى‬ ‫تخصيص مبلغ «‪ »300‬الف دوالر لدعم قدرات وزارة التخطيط‬ ‫والتع���اون الدول���ي‪ ،‬وبدء اإلج���راءات املتعلقة بتنفيذ مش���روع‬ ‫املستش���فى العام اجلديد مبحافظة املهرة والذي متوله سلطنة‬ ‫عم���ان بكلف���ة إجمالية تبل���غ « ‪ « 25‬ملي���ون دوالر‪ ،‬وهناك تفهم‬ ‫كبير من قبل دول املجلس لطبيعة االحتياجات اليمنية‪ ،‬وبعثة‬ ‫مجل���س التعاون تس���هم بدور مح���وري وفاعل ف���ي تعزيز اطر‬ ‫التعاون بني اليمن ودول مجلس التعاون في كافة املجاالت‪.‬‬

‫مخرجات احلوار‬

‫> مت حتدي���د مطل���ع الش���هر الق���ادم موعدا لتدش�ي�ن احلملة‬ ‫الوطني���ة للتوعية مبخرجات مؤمتر احل���وار الوطني هل أنتم‬ ‫متفائل���ون بإمكاني���ة تنفيذ ه���ذه املخرجات في ظ���ل التحديات‬ ‫القائم���ة وبخاص���ة عل���ى الصعي���د األمن���ي وكيف تقيم���ون ما‬ ‫تضمنته وثيقة املخرجات؟‬ ‫>> مخرج���ات احل���وار الوطن���ي هي خالصة رؤي���ة وطنية‬ ‫توافقي���ة تبل���ورت خالل عش���رة أش���هر م���ن العص���ف الفكري‬ ‫والنقاش اجلاد واملس���ئول مبؤمتر احل���وار الوطني وخلصت‬ ‫إلى اتفاق بني كافة املكونات السياس���ية واملجتمعية والشباب‬ ‫وامل���رأة لتحقي���ق التح���ول السياس���ي املنش���ود وبن���اء الدولة‬ ‫اليمني���ة احلديث���ة املرتك���زة عل���ى املب���ادرة اخلليجي���ة و قي���م‬ ‫ومب���ادئ احلك���م الرش���يد والنظ���ام‬ ‫املؤسس���ي واحلري���ة والعدال���ة‬ ‫االجتماعي���ة واملواطنة املتس���اوية‪،‬‬ ‫وتنفي���ذ هذه املخرج���ات ليس حكرا‬ ‫عل���ى حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي بل‬ ‫مس���ئولية كاف���ة الق���وى واملكون���ات‬ ‫السياسية واملجتمعية‪ ،‬ولذلك نحن‬ ‫حريصون في بعثة مجلس التعاون‬ ‫على تقدمي كافة أوجه الدعم املتاحة‬ ‫لألمان���ة العام���ة ملؤمت���ر احل���وار‬ ‫لتتمكن من القيام مبهمتها اجلديدة‬ ‫واحليوي���ة املتمثل���ة ف���ي التروي���ج‬ ‫الفاع���ل ملخرج���ات احل���وار في كافة‬ ‫املجتمعات احمللي���ة اليمنية‪ ،‬ونحن‬ ‫واثق���ون أن الش���عب اليمن���ي ال���ذي‬ ‫انتص���ر إلرادت���ه في إجن���اح مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي س���ينتصر أيض��� ًا‬ ‫لتطلعاته املشروعة في االنتقال إلى‬ ‫الدول���ة املدني���ة احلديث���ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التح���ول السياس���ي املواك���ب له���ذه‬ ‫التطلع���ات م���ن خ�ل�ال دع���م تنفي���ذ‬ ‫مخرجات احلوار وتفعيل املش���اركة‬ ‫الشعبية في تطبيق هذه املخرجات‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬

‫< احلكومة اليمنية قادرة‬ ‫ع� �ل ��ى ف� � ��رض ح� �ض ��وره ��ا‬ ‫وإح � � �ت� � ��واء االخ � �ت �ل ��االت‬ ‫األمنية‬ ‫< ال �ت �ع �ه��دات ال�ت�م��وي�ل�ي��ة‬ ‫املقدمة من دول التعاون‬ ‫مت تخصيص معظمها وما‬ ‫تبقى قيد التخصيص‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يحتاج اإلرهابيون إلى وقت طويل حتى يفيقوا من هول الضربات القوية الموجهة التي وجهها إليهم رجال األمن‬ ‫بصرامة وقوة وحسم‪..‬فلقد أذهلتهم تلك الضربات االستباقية القوية التي زلزلتهم وأضاعت خططهم الجهنمية‬ ‫العدائية والتخريبية التي كانت تستهدف منشآت حيوية وجهات أمنية‪ ..‬ومنشآت خاصة‪..‬‬ ‫ولذلك جاءت الضربات االستباقية لتؤكد ان األجهزة األمنية قادرة على ان تتصدى ببسالة وجدارة للتحديات‬ ‫اإلرهابية وعلى منع استفحالها‪ ..‬وعلى وأد مشروعاتها اإلجرامية والتخريبية‪..‬‬ ‫وقد وقف المجتمع اليمني بكل فئاته وشرائحه‪ ..‬ومكوناته ضد اإلرهاب‪ ..‬مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫واألمن‪..‬‬ ‫وقد تواصلت بيانات اإلشادة والتأييد والمباركة من قبل قيادات السلطات المحلية واللجان األمنية في أمانة‬ ‫العاصمة وعدد من المحافظات للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة واألمن في مكافحة اإلرهاب وآخرها‬ ‫العملية النوعية التي نفذتها وحدة مكافحة اإلرهاب بقوات األمن الخاصة ضد عناصر قيادية خطرة من تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي بمحافظة شبوة‪.‬‬

‫متابعة ورصد‪ :‬محمد القريضي‬

‫السلطات المحلية ووجاهاتها وقياداتها أكدت الوقوف مع القوات المسلحة واألمن‪ ..‬وتأيدها للعملية النوعية ضد اإلرهاب‪:‬‬

‫صفا ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا‪ ..‬ضد اإلرهاب‬

‫وش���ددت البيان���ات عل���ى ض���رورة االصطف���اف الوطن���ي‬ ‫ملواجه���ة اإلره���اب وجتفي���ف منابع���ه الفكري���ة والتص���دي‬ ‫لألفكار الضالة التي تس���عى لترويجها العناصر اإلرهابية ‪..‬‬ ‫معتبرة اإلرهاب آفة تهدد حاضر ومستقبل الوطن ومقدراته‬ ‫ومكتس���باته وتس���يء ال���ى س���معة اليمنيني وتش���وه صورة‬ ‫الدين اإلسالمي احلنيف وقيمه ومبادئه السامية التي حترم‬ ‫س���فك الدم���اء وحتث عل���ى الوس���طية واالعت���دال وتنهى عن‬ ‫التطرف والغلو‪.‬‬

‫حلج مساندة للقيادة السياسية‬

‫حي���ث بارك���ت قي���ادة الس���لطة احمللي���ة واللجن���ة األمني���ة‬ ‫مبحافظ���ة حل���ج م���ا قام���ت ب���ه الق���وات املس���لحة واألمن من‬ ‫عملي���ات قتالية نوعية باس���لة ضد عناص���ر البغي واإلرهاب‬ ‫مبحافظت���ي أب�ي�ن وش���بوة‪ ،‬م���ا أدى إل���ى مص���رع ع���دد م���ن‬ ‫العناص���ر املطلوب���ة أمنيا في ض���وء ارتكابها جرائم بش���عة‬ ‫بحق الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وأوض���ح بي���ان ص���ادر عنه���ا ان املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمنية سطرت أروع صور الفداء واإلقدام جتاه عدو ظالمي‬ ‫ل���دود نص���ب العداء ل���كل احلي���اة اآلمن���ة واملس���تقرة وأضر‬ ‫بالس���كينة العامة للمواطنني واكت���وت محافظة حلج بنيران‬ ‫إرهابه البشع وكانت يد قوات األمن مبساندة قوات اجليش‬ ‫له���م باملرص���اد وما تزاال يقظتني لكل احملاوالت البائس���ة من‬ ‫النيل من استقرار الوطن وأمنه وسالمته ‪.‬‬ ‫مؤك���دة أن عجل���ة التغيير قد دارت ول���ن تعود إلى اخللف‬ ‫أب���دا وأن الوط���ن اليمني ميضي إلى األم���ام بخطوات ثابتة‬ ‫في ظل القيادة احلكيمة لألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية الذي اس���تطاع بحكمت���ه وحنكته جتاوز‬ ‫الظ���روف واحمل���ن الصعب���ة ف���ي قي���ادة اليمن إلى ب���ر األمان‬ ‫بنج���اح م���ن خ�ل�ال العملي���ة االنتقالي���ة التي توج���ت بنجاح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل فضال عن اخلطوات اجلارية‬ ‫حالي���ا لصياغة الدس���تور اجلديد للدول���ة اليمنية االحتادية‬ ‫احلديث���ة دولة النظام والقانون والعدالة واملس���اواة‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أن قي���ادة وأبن���اء محافظة حلج س���يكونون خير س���ند وعون‬ ‫للقيادة السياسية في كل الظروف واملنعطفات‪.‬‬

‫رمية ضد اإلرهاب‬

‫فيم���ا ثمن���ت قي���ادة الس���لطة احمللي���ة واللجن���ة األمني���ة‬ ‫مبحافظ���ة رمية تثمينا عالي���ا اجلهود التي تقوم بها القوات‬ ‫املس���لحة واألمن في مكافح���ة اإلرهاب ‪ ..‬مباركة هذه اجلهود‬ ‫ملا من ش���أنه تطهي���ر وطننا الغالي من رجس هذه الش���رذمة‬ ‫الشيطانية ودرء مخاطر اإلرهاب الذي يفتك بالوطن ويزهق‬ ‫أرواح األبري���اء دون وج���ه ح���ق وتط���ال جرائم���ه البش���عة‬ ‫والوحشية اجلميع دون استثناء‪.‬‬ ‫وأك���د بي���ان ص���ادر عنه���ا أن محارب���ة اإلرهاب مس���ؤولية‬ ‫مشتركة تقع على عاتق كافة أبناء الوطن مبختلف انتماءاتهم‬ ‫وليس على عاتق القوات املس���لحة واألمن مبفردها‪ ..‬مش���دد ًا‬ ‫على ض���رورة االصطفاف الوطني للتص���دي احلازم لألعمال‬ ‫اإلجرامي���ة الت���ي ترتكبها عناص���ر تنظيم القاع���دة اإلرهابي‬ ‫بحق الوطن مقدراته ومكاسبه واملواطنني‪.‬‬ ‫وأثن���ى البي���ان عل���ى دور أبط���ال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫الذي���ن يس���طرون أروع البط���والت والتضحي���ات لدح���ر تل���ك‬ ‫العناصر الشيطانية ومحاربتها حتى يتم القضاء عليها في‬ ‫أي مكان تتواجد فيه على أرض الوطن‪.‬‬

‫البيضاء اصطفاف ضد اإلرهاب‬

‫قيادة محافظة البيضاء والسلطة احمللية واللجنة األمنية‬ ‫باركت من جانبها العمليات العس���كرية النوعية التي نفذتها‬ ‫وح���دات األم���ن واجليش ضد اإلرهابيني ف���ي محافظتي أبني‬ ‫وشبوة‪.‬‬ ‫واعتبرت في بيان لها تلك الضربات املوجعة التي تتلقاها‬ ‫العناص���ر الضآل���ة واملتطرف���ة من قبل ق���وات اجليش واألمن‬ ‫إمنا هي رس���الة واضحة لدحر كل عناصر اإلرهاب والتطرف‬ ‫التي تس���عى للنيل من أمن واس���تقرار الوط���ن وإعاقة تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأوض���ح البي���ان أن اإلره���اب آف���ة ته���دد أم���ن واس���تقرار‬ ‫الوط���ن وتلحق أضرار ًا بالغة باالقتصاد الوطني في عدد من‬ ‫القطاعات بجانب ما تلحقه من تشويه لإلسالم واملسلمني‪.‬‬ ‫وأك���د البي���ان وق���وف الس���لطة احمللي���ة في البيض���اء إلى‬ ‫جان���ب القي���ادة السياس���ية لدع���م تنفي���ذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي والوص���ول بالوط���ن الى ب���ر األمان وتعزي���ز دعائم‬ ‫األمن واالستقرار‪ ..‬مجددا التأكيد أن أبناء محافظة البيضاء‬ ‫س���يصطفون خلف القوات املسلحة واألمن املؤازرة جهودها‬ ‫ف���ي مكافح���ة اإلره���اب ولتكون س���د ًا منيع��� ًا ودرع��� ًا حصين ًا‬ ‫للوط���ن وصخ���رة قوي���ة تتحط���م عليه���ا كل مخططات الش���ر‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬

‫في تعز مباركة للجيش وألمن‬

‫كما أعلنت قيادة السلطة احمللية واملجلس احمللي واللجنة‬

‫{ بيانات المجالس المحلية تبارك الخطوات والجهودالتي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫{ تأييد للعمليات العسكرية واألمنية النوعية الجتثاث عناصر االج �رام واإلره��اب‬ ‫{ العملية النوعية المستهدفة لعناصر اإلرهاب رسالة واضحة أن ال مهادنة مع االرهابيين‬ ‫{ السلطات المحلية تشيد بالمواقف البطولية لمنتسبي ال�ق�وات المسلحة واألم��ن‬ ‫األمني���ة مبحافظة تعز تأييده���ا ومباركتها لألدوار البطولية‬ ‫للقوات املس���لحة واألمن ف���ي التصدي ببس���الة لإلرهابيني‪..‬‬ ‫مش���يدة بهذا اخلصوص بالدور البطولي والش���جاع لوحدة‬ ‫مكافح���ة االره���اب بق���وات االم���ن اخلاصة التي نف���ذت أمس‬ ‫األول عملي���ة نوعي���ة ض���د عناص���ر قيادية خطرة م���ن تنظيم‬ ‫القاعدة االرهابي مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأكد بيان صادر عنها أن هذه العملية النوعية تعد رسالة‬ ‫واضح���ة لكل عناص���ر االرهاب والتطرف التي تس���عى للنيل‬ ‫م���ن أمن واس���تقرار الوط���ن وإعاقة تنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وأش���ارت قيادة السلطة احمللية واملجلس احمللي واللجنة‬ ‫األمني���ة مبحافظ���ة تعز ف���ي البيان الى أن تك���رمي األخ رئيس‬

‫اجلمهوري���ة ‪ -‬القائد االعلى للقوات املس���لحة واألمن لوحدة‬ ‫مكافحة التهريب مبنحها وسام الشجاعة يعد حافزا ودافع ًا‬ ‫ملنتس���بي املؤسس���ة االمني���ة والعس���كرية نح���و ب���ذل مزي���د‬ ‫م���ن اجله���ود لتعقب خالي���ا اإلره���اب أينما وج���دت وإحباط‬ ‫مخططاته���ا التآمرية والتصدي احلازم ألعمالها االجرامية‪..‬‬ ‫مش���ددة في ذات الوقت على ض���رورة مواصلة تلك العمليات‬ ‫النوعي���ة حتى يتم القضاء على كل أش���كال اإلرهاب وتطهير‬ ‫الوطن من اإلرهابيني مبا يضع حدا لألضرار اجلسيمة التي‬ ‫تلحقها االعمال اإلرهابية على اقتصاد وأمن الوطن‪.‬‬

‫العسكرية النوعية التي نفذتها وحدات األمن و اجليش ضد‬ ‫االرهابيني في محافظتي أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وأك���دت في بي���ان له���ا أن األعم���ال اإلجرامي���ة واالرهابية‬ ‫الت���ي ترتكبه���ا عناصر الش���ر تتنافى مع مب���ادئ وقيم الدين‬ ‫االس�ل�امي احلنيف وأخ�ل�اق املجتمع اليمني‪ ..‬مش���ددة على‬ ‫أهمي���ة االصطف���اف خل���ف القي���ادة السياس���ية ممثل���ة باألخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية لدعم تنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني واخل���روج بالوطن إلى بر‬ ‫االمان وتعزيز دعائم االمن واالستقرار‪.‬‬

‫فيم���ا باركت الس���لطة احمللية مبحافظة صع���دة العمليات‬

‫قيادة الس���لطة احمللي���ة واللجنة األمنية مبحافظة ش���بوة‬

‫صعدة مع العمليات النوعية‬

‫شبوة ضد عناصر الشر‬

‫القيادي بالحراك بن يحيى يدعو لاللتفاف حول الجيش واألمن للمواجهة اإلرهاب‬ ‫أش����اد القي����ادي الب����ارز في ( احلراك اجلنوبي ) حس��ي�ن زي����د بن يحيى‬ ‫باملس����توى الرفيع الذي وصلت إليه القوات املس����لحة واألمن في تصديها‬ ‫لعناص����ر اإلرهاب من تنظيم القاعدة‪ ,‬معتبرا أن ذلك يعكس تطورا نوعيا‬ ‫كبيرا للمؤسسة الدفاعية واألمنية في ظل قيادتنا السياسية ممثلة باألخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأض����اف ب����ن يحيى في تصريح خ����اص لـ» ‪26‬س����بتمبرنت « إن ما يدل‬ ‫عل����ى ذلك املس����توى هو الضربات القاس����ية التي تلقته����ا عناصر اإلرهاب‬ ‫واإلج����رام من تنظيم القاعدة مطلع هذا األس����بوع في محافظات البيضاء‬ ‫وأبني وشبوة واستهدفت قيادات القاعدة ورموزه وعناصره التي حتاول‬ ‫إعاقة حركة التنمية والتحول الدميقراطي في البالد»‪.‬‬ ‫ودع����ا اجلميع وف����ي املقدمة قوى احلراك اجلنوب����ي إلى االلتفاف حول‬ ‫الق����وات املس����لحة واألمن‪ ,‬باعتبار أن املواجهة ض����د عناصر اإلرهاب هي‬ ‫معرك����ة وطنية قائ��ل�ا « يجب على اجلميع الوقوف صفا واحدا إلى جانب‬ ‫القوات املس����لحة واألمن الباس����لة ضد قوى الشر والظالم‪ ,‬ولذا ال بد على‬ ‫ق����وى احل����راك اجلنوب����ي وكل القوى السياس����ية واالجتماعي����ة ومختلف‬ ‫شرائح وفئات املجتمع اليمني أن تقيم شراكة حقيقية مع اجليش واألمن‬ ‫ملواجهة قوى اإلرهاب القاعدي ألن مواجهة هذه القوى هي معركة وطنية‬

‫واعتب����ر أن أي محاول����ة من أي كان لتوفير أي بيئ����ة اجتماعية لوجود‬ ‫عناص����ر اإلره����اب ف����ي أية منطقة م����ن مناطق اليمن خيان����ة وعمال تآمريا‬ ‫عل����ى اجلمي����ع عدم القبول به بل والتصدي له بكل قوة‪ ,‬وقال « ليس هناك‬ ‫م����ا يب����رر أي تعاطف مع هذه اآلف����ات التي تزرع القت����ل واخلراب والدمار‬ ‫وتودي بحياة األبرياء من أبناء وطننا اليمني احلبيب «‪.‬‬ ‫وأض����اف ب����ن يحيى « في ه����ذه الظروف التاريخي����ة املفصلية التي مير‬ ‫به����ا اليمن حت����اول القوى الظالمي����ة واإلرهابية الرافض����ة حلركة التطور‬ ‫السياس����ي واالجتماع����ي إعاق����ة العملية السياس����ية من خ��ل�ال العمليات‬ ‫اإلرهابية إلش����اعة أج����واء من اإلرهاب واخلوف والفوض����ى اعتقادا منها‬ ‫أنها بهذا املس����لك املش��ي�ن قد تعيق عجلة التاريخ والتقدم والتطور وبناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة التي ترضي أبناء اليمن في اجلنوب والشمال على‬ ‫الس����واء‪..‬الفتا إلى أنه عند كل حتول في اليمن وإرس����اء أس����س ومداميك‬ ‫الدولة املدنية احلديثة تطل علينا عمليات إرهابية وتفجيرات هنا وهناك‬ ‫من قبل تنظيم القاعدة التكفيري إلعاقة مسيرة التقدم التي ناضل شعبنا‬ ‫اليمن����ي من أجل حتقيقها‪ ,‬لكن عندما يكون الكل على خط مواجهة واحد‬ ‫ضد اإلرهاب فسيكون مصيره الهزمية ومخططاته ستؤول إلى الفشل‪.‬‬

‫أش���ادت م���ن جانبه���ا باالنتص���ارات الكبيرة الت���ي إجترحها‬ ‫أبط���ال الق���وات املس���لحة واألم���ن خ�ل�ال تصديه���م البطولي‬ ‫لعناص���ر الش���ر واإلرهاب م���ن تنظيم القاعدة ف���ي محافظات‬ ‫شبوة وعدن وأبني مؤخرا ‪.‬‬ ‫وأك���دت في بي���ان له���ا تأييده���ا ومباركتها لتل���ك األعمال‬ ‫البطولية التي حققها املقاتلون االبطال‪ ..‬معتبرة ذلك وس���ام‬ ‫ش���رف عظي���م لهم وللوح���دات التي ينتس���بون إليها ومصدر‬ ‫فخ���ر لوطنه���م فضال عن كونها تزيد م���ن رصيد االنتصارات‬ ‫التاريخية املش���رفة للمؤسسة الدفاعية واألمنية وشجاعتهم‬ ‫واس���تعدادهم الدائ���م للتضحي���ة والف���داء ف���ي س���بيل تأدية‬ ‫واجباته���م الوطني���ة املقدس���ة للحف���اظ عل���ى س���يادة الوطن‬ ‫وصيانة مكتسباته ووحدته وأمنه واستقراره ‪.‬‬ ‫وشدد البيان على ضرورة مواصلة تلك العمليات النوعية‬ ‫والضرب���ات اجلوي���ة ل���دك اوكار عناص���ر التنظي���م اإلرهابي‬ ‫حت���ى يتم تخليص الوطن من ش���رورهم أو يرجعوا ويعلنوا‬ ‫توبته���م الصادق���ة والك���ف عن ممارس���ة أعماله���م اإلجرامية‬ ‫بح���ق الوط���ن واملواطنني‪ ..‬مؤكدا أن كافة أبن���اء الوطن على‬ ‫مختلف مش���اربهم س���يعملون على دعم وإسناد كافة اجلهود‬ ‫واإلعم���ال القتالي���ة ألبط���ال القوات املس���لحة واألمن للقضاء‬ ‫على تلك الشرذمة أينما وجدوا وحلو‪.‬‬

‫محافظة صنعاء مع املواجهة‬

‫إل���ى ذلك أعلن���ت قيادة الس���لطة احمللية واللجن���ة االمنية‬ ‫مبحافظ���ة صنع���اء تأييده���ا ومباركته���ا لإلج���راءات الت���ي‬ ‫تتخذها الدولة في مواجهة االرهاب واإلرهابيني في مختلف‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وباركت ف���ي بيان لها كل اخلطوات واجلهود التي يبذلها‬ ‫األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫لقيادة الوطن في هذه املرحلة التاريخية الهامة الى بر األمان‬ ‫وكذا العمليات النوعية التي تنفذها القوات املسلحة واألمن‬ ‫للتص���دي لالرهابني ومواجهة كاف���ة االعمال االرهابية ملا من‬ ‫ش���أنه ترسيخ دعائم أمن الوطن واستقراره‪ ..‬مؤكدة وقوفها‬ ‫إلى جانب القيادة السياس���ية واحلكومة في محاربتها لكافة‬ ‫االعم���ال االرهابية وكل ما من ش���أنه إقالق الس���كينة العامة‬ ‫وزعزعة االمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وأك���دت عل���ى أهمية مواصل���ة العملي���ات النوعية ملالحقة‬ ‫عناص���ر القاع���دة حتى يتم القض���اء عليهم‪ ..‬داعي���ة في ذات‬ ‫الوقت كافة القوى السياسية إلى مساندة الدولة في مواجهة‬ ‫االرهاب واس���تئصال شأفته لينعم الوطن واملواطنني باألمن‬ ‫واالستقرار في كل ربوع الوطن‪.‬‬

‫أمانة العاصمة تساند اجليش واألمن‬

‫وف���ي ذات الس���ياق أش���ادت الس���لطة احمللي���ة واملكت���ب‬ ‫التنفيذي بأمانة العاصمة باألدوار البطولية التي يس���طرها‬ ‫أبطال القوات املسلحة ورجال األمن في التصدي لقوى الشر‬ ‫واإلرهاب ‪.‬‬ ‫وأثنى املجلس احمللي واملكتب التنفيذي في بيان صحافي‬ ‫تلق���ت وكالة األنباء اليمنية «س���بأ» نس���خة من���ه بالنجاحات‬ ‫الباه���رة الت���ي حققته���ا املؤسس���ة العس���كرية واألمني���ة في‬ ‫توجي���ه ضرب���ات موجعه لق���وى الظالم واإلره���اب والتطرف‬ ‫الت���ي حت���اول الني���ل م���ن وح���دة الوط���ن واس���تقراره وأمنه‬ ‫وسالمة مواطنيه مؤخرا في محافظتي أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وأكد البيان ان األعمال اإلرهابية التي ترتكبها هذه القوى‬ ‫املتطرف���ة ال يقرها الدين اإلس�ل�امي احلنيف‬ ‫وتقشعر لها األبدان في استمرارها باغتيال‬ ‫ضباط اجلي���ش واألمن في عمليات إرهابية‬ ‫غ���ادرة‪ ،‬ولن تثن���ي أبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألجه���زة األمني���ة ع���ن مواصل���ة جهودها‬ ‫ف���ي مواجه���ة اإلره���اب والتص���دي للجرائم‬ ‫اإلرهابية الدخيلة على املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫وأش���ار البي���ان إل���ى أن تل���ك األفع���ال‬ ‫اإلجرامي���ة الوحش���ية اجلبان���ة ل���ن تره���ب‬ ‫املجتمع والدولة وإمنا ستزيد منتسبي هذا‬ ‫البلد وأجهزته العس���كرية واألمنية إصرار ًا‬ ‫وعزمية وقوة في تتبع اإلرهاب واإلرهابيني‬ ‫أينم���ا وجدوا حتى ال يك���ون لهم موطئ قدم‬ ‫في مين اإلميان واحلكمة‪.‬‬ ‫وعبرت السلطة احمللية بأمانة العاصمة‬ ‫ع���ن تعازيه���ا احل���ارة عل���ى أرواح أولئ���ك‬ ‫الش���هداء األبطال من رجال القوات املسلحة‬ ‫واألمن الذين استش���هدوا بعمليات إرهابية‬ ‫جبان���ة وغ���ادرة وقدموا أرواحه���م رخيصة‬ ‫فداء لهذا الوطن املعطاء‪.‬‬ ‫وجددت السلطة احمللية بأمانة العاصمة‬ ‫وقوفه���ا إلى جان���ب األخ الرئي���س عبد ربه‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫<<<‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫{ التأكيد على أن اإلرهاب نبته شيطانية يجب اقتالعها‬ ‫{ مواقلف حازمة مساندة لالجراءات المتخذه لمحاربة االرهابيين‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية وحكومة الوفاق‬ ‫الوطني في اس���تكمال كافة الق���رارات واإلجراءات‬ ‫التنفيذية ملخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وكذا‬ ‫الوقوف الى جانب أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫في معركتهم ضد اإلرهاب‪.‬‬

‫أبني تشيد بنجاح املواجهة‬

‫وعب���ر املجل���س احملل���ي واملكت���ب التنفي���ذي‬ ‫مبحافظ���ة اب�ي�ن ع���ن تأييدهم���ا الراس���خ واملت�ي�ن‬ ‫للقي���ادة السياس���ية ممثلة باالخ الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية في حربها ضد‬ ‫عناصر االرهاب وفي النتائج الباهرة التي حتققت‬ ‫مؤخ���را ضد هذه العناصر االجرامية التي اضرت‬ ‫بحي���اة الن���اس في محافظة أبني م���ن خالل حربها‬ ‫التي ش���نتها تلك العناص���ر املجرمة على محافظة‬ ‫اب�ي�ن في عام���ي ‪ -2011‬و‪2012‬م والت���ي ادت الى‬ ‫تش���ريد عش���رات االالف م���ن ابن���اء محافظ���ة ابني‬ ‫ودم���رت كل مناحي احلياة املدني���ة اآلمنة وزرعت‬ ‫اخلوف والدمار في كل بقعه من بقاع احملافظة ‪.‬‬ ‫واش���اد املجل���س احملل���ي واملكت���ب التنفي���ذي‬ ‫بأبني بالضرب���ات اجلوية االخيرة والتي ادت الى‬ ‫مقت���ل عش���رات االرهابني في معس���كرات التدريب‬ ‫اخلاص���ة بتل���ك العناص���ر ماب�ي�ن محافظت���ي ابني‬ ‫وش���بوة والتي س���حقت تلك العناص���ر التي كانت‬ ‫تخطط لتنفيذ اعمال اجرامية للمنشآت احلكومية‬ ‫واخلدمية وذلك في اطار حربها التدميرية وس���فك‬ ‫الدماء حتت مبررات واهية‪.‬‬ ‫وأك���د بي���ان صادر عن محل���ي وتنفيذي أبني ان‬ ‫ابناء ابني جترعوا العذاب وسالت دماءهم البريئة‬ ‫والتي كان���ت احلافز القوي ملواجهة تلك العناصر‬ ‫املجرم���ة وهزميتها في لودر الباس���لة ش���ر هزمية‬ ‫ف���ي ابري���ل ‪2012‬م بعد تالح���م كل ابن���اء ابني من‬ ‫اللجان الش���عبية وابطال القوات املس���لحة واالمن‬ ‫الذي���ن قدم���وا ارواحه���م عل���ى اكفهم وكان���ت تلك‬ ‫الدماء الطاهرة س���بيال لتحري���ر محافظة أبني في‬ ‫يونيو ‪2012‬م ‪.‬‬

‫وج���اء في البي���ان» إن املجل���س احمللي واملكتب‬ ‫التنفي���ذي عل���ى ثق���ة تام���ة ان جه���ود القي���ادة‬ ‫السياس���ية وحربه���ا ض���د عناصر االره���اب متثل‬ ‫عم�ل�ا وطني���ا ض���د تل���ك العناص���ر املارق���ة الت���ي‬ ‫أض���رت مبصال���ح الوطن ف���ي كل احملافظ���ات وان‬ ‫االنتص���ارات االخيرة تعتبر خط���وة هامة ملالحقة‬ ‫تل���ك العناص���ر والقض���اء عليه���ا وتطهي���ر الوطن‬ ‫اليمني من اعمالها الش���يطانية التي ال يقرها دين‬ ‫وال شرع‬ ‫وأوض���ح محل���ي وتنفي���ذي أب�ي�ن ب���أن ه���ذا‬ ‫االنتصار يتزامن م���ع اخلطوات الوطنية اجلبارة‬ ‫لصنع دس���تور جدي���د للوطن اليمن���ي يحقق آمال‬ ‫وطموح���ات كل ابن���اء الوط���ن اليمن���ي ويؤس���س‬ ‫حلي���اة جديدة وكرمية ومزده���رة لكل ابناء الوطن‬ ‫اليمني مين احلكمة واالميان بعيد ًا عن كل مظاهر‬ ‫التطرف والغلو‪.‬‬

‫عدن ضد االفكار املتطرفة‬

‫بدورها اش���ادت الس���لطة احمللية ف���ي محافظة‬ ‫ع���دن باملواق���ف البطولية املش���رفة التي س���طرها‬ ‫ابط���ال الق���وات املس���لحة واالم���ن ف���ي ع���دد م���ن‬ ‫محافظات اجلمهورية ضد العناصر االرهابية‪.‬‬ ‫وقالت الس���لطة احمللية في بيان صادر عنها ان‬ ‫تل���ك العمليات النوعية كب���دت العناصر االرهابية‬ ‫خس���ائر باهظ���ة ف���ي االرواح والعت���اد واربك���ت‬ ‫حس���اباتهم وافش���لت مخططاته���م القبيح���ة التي‬ ‫كان���وا ين���وون م���ن خالله���ا اس���تهداف االبري���اء‬ ‫واالضرار بالوطن‪.‬‬ ‫واش���ارت الى ان من يروع اآلمنيني ويس���تهدف‬ ‫األبري���اء ويتل���ذذ في س���فك الدماء وإث���ارة الرعب‬ ‫والفوض���ى بجرائم���ه النك���راء ال م���كان ل���ه ب�ي�ن‬ ‫املجتمعات الس���وية وال يعتبر س���وى نبتة خبيثة‬ ‫يجب التخلص منها اتقاء لشرورها ‪.‬‬ ‫ومض���ى البي���ان «إن االف���كار املتطرف���ة القائم���ة‬ ‫على الهدم واالس���تمتاع بالدم س���يواجهها شعبنا‬

‫ب���كل عزمي���ة وإص���رار وش���جاعة وس���يجعل م���ن‬ ‫اصحابها عبرة لكل من تس���ول له نفس���ه املس���اس‬ ‫بأم���ن واس���تقرار الوطن او النيل م���ن أفراد قواته‬ ‫املسلحة واألمن» ‪.‬‬ ‫وج���دد البي���ان ش���كره للجه���ود الت���ي يبذله���ا‬ ‫منتس���بو االجه���زة االمني���ة واالم���ن ف���ي ترس���يخ‬ ‫مدامي���ك االم���ن واالس���تقرار ورعاي���ة الس���كينة‬ ‫العامة‪ ..‬مناشدا االهالي االهتمام بالتربية السوية‬ ‫الوالدهم لتجنيبهم مصارع السوء واالجنرار وراء‬ ‫دعوات االرهاب والفتنة‪.‬‬

‫ذمار تقف ضد عناصر الشر واالرهاب‬

‫بدورها عبرت قيادة الس���لطة احمللية مبحافظة‬ ‫ذم���ار عن فخره���ا واعتزازها بالعملي���ات النوعية‬ ‫التي قامت بها وحدات من القوات املسلحة واألمن‬ ‫ضد عناصر االرهاب من تنظيم القاعدة االرهابي‪.‬‬ ‫واعتب���رت تل���ك العملي���ات بأنه���ا متثل رس���الة‬ ‫قوي���ة لعناص���ر الش���ر واإلره���اب ف���ي ظ���ل وجود‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن والت���ي هي عل���ي أهبة‬ ‫االس���تعداد ملواجهة واحب���اط األعم���ال االجرامية‬ ‫التي تس���تهدف أمن وس�ل�امة الوطن‪ ،‬الس���يما في‬ ‫ظ���ل الق���درات املتميزة والكف���اءة العالي���ة لقواتنا‬ ‫املس���لحة واألمن الت���ي تتمتع به���ا لتنفيذ مهامها‬ ‫بغي���ة الوصول الس���ريع الي العناص���ر التي تهدد‬ ‫أم���ن واس���تقرار الوط���ن وه���و م���ا جعله���ا حتظى‬ ‫باحترام وتقدير كل أبناء محافظة ذمار‪.‬‬ ‫وج���ددت إدانته���ا ل���كل األعم���ال اإلرهابية التي‬ ‫تق���وم بها عناص���ر اإلج���رام واإلرهاب م���ن أعمال‬ ‫قتل وتخريب بحق الوطن واملواطنني‪ ..‬مؤكدة في‬ ‫الوقت نفس���ه وقوفها وتأييدها الى جانب القيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة باألخ الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية والقوات املسلحة واألمن‬ ‫ف���ي التص���دي لألعم���ال اإلجرامي���ة اخلارجية عن‬ ‫القيم واألخالق‪.‬‬

‫تحصين الشباب من مخاطر اإلرهاب‬ ‫العقد االجتماعي بني الدولة والشعب خصوص ًا‬ ‫اإلره���اب والتطرف والغلو املس���تفحل بيم���ن اإلميان‬ ‫في توعية النشء وتكوين وجدانه‪.‬‬ ‫واحلكم���ة ظاهرة مناهضة ملش���اعر املجتمع‪ ،‬وتؤدي إلى‬ ‫كذلك البد من اشراك املدرسة التي يقضي بها‬ ‫األضرار باملصالح العامة واخلاصة ومستلزمات التعايش‬ ‫النشء نصف يوم باعتبارها الوسط االجتماعي‬ ‫والتعاون بني أفراد املجتمع‪ ،‬باإلضافة إلى ما تكبده هذه‬ ‫الذي يحتك ب���ه النشء بعد األس���رة وفيها وبها‬ ‫اجلرمية من خسائر جمة معنوية ومادية‪ ،‬يتحمل عبئها‬ ‫يواج���ه فرص ًا فخم���ة للتقلي���د واالندم���اج‪ ،‬فهي‬ ‫الدولة واملجتمع‪ ،‬وذلك ملا تتطلبه من نفقات باهظة بهدف‬ ‫مجتمع مترامي األطراف للعدد الكثيف واختالف‬ ‫مكافحتها وإن���زال اجلزاء املالئم مب���ن يناهض أو ينهك‬ ‫ٌ‬ ‫القانون‪..‬‬ ‫كل منهم عن اآلخر‪ ..‬فاملدرسة ليست مرفق ًا تعلمي ًا‬ ‫وذل���ك ن���اجت ع���ن انح���راف فك���ري عقائ���دي ال يعترف‬ ‫فحسب‪ ،‬وإمنا البد أن تسهم في حتمل قدر كبير‬ ‫بالقواع���د الدينية والنظم االجتماعية الس���ائدة‪ ،‬وما من‬ ‫من املس���ؤولية ف���ي إفه���ام الطالب بذل���ك اخلطر‬ ‫حد كبير‬ ‫شخص أو جماعة أو حزب انتهجه وتبناه ودعمه إال كان‬ ‫الذي ال يس���تثنى أحد ًا‪ ..‬يعتمد ذلك إلى ٍ‬ ‫على وزارة التربية والتعليم في متابعتها لطبقة‬ ‫خارج عن الوس���طية واالعتدال‪ ،‬متشدد ًا في الدين خارج‬ ‫الكادر املؤهل شخصية ونهج املدرس واملقررات‬ ‫عن تعاليمه‪ ،‬مقصرين في الواجبات الشرعية‪ ..‬وحتم ًا ال‬ ‫الدراسية‪ ..‬كذلك هي املهنة فاالختيار للمهن بدون‬ ‫بد وأنهم يعيشون في عزلة اجتماعية وغضب شعبي‪ ،‬ألن‬ ‫رغبة‪ ،‬وحت���ت النظر من قبل والدي���ه أو احدهما‬ ‫تصوراتهم وآراءهم وما ينبثق عنها من ممارسة عدوانية‬ ‫س���يكون ل���ه اث���ر كبير ف���ي ع���دم توفق���ه ومدعاة‬ ‫باستحالل النفس واملال والعرض‪ ..‬سبب ًا لتفكك املجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عام�ل�ا من عوامل‬ ‫الضطراب س���لوكه مما يصبح‬ ‫وخطر ًا على النظام االجتماعي والسياسي واالقتصادي‪،‬‬ ‫االنحراف الفكري وانزالق ًا نحو الغلو‪.‬‬ ‫وفي واقعنا اليوم انصع دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وأم���ام ذلك اخلطر املت�ل�ازم للثالوث املدم���ر‪ ..‬التطرف‬ ‫واخلالصة أن الكالم في هذه املادة واسع جد ًا‪،‬‬ ‫والغل���و واإلرهاب الذي ش���كل خطر ًا على النظ���ام‪ -‬دول ًة‬ ‫وليس املطلوب االستقصاء امنا على الدولة وكافة‬ ‫ومجتمع ًا أفراد ًا وجماعات‪ -‬والذي انزلق في حبائله كثير القاضي‪ :‬عصام بن يحيى الماوري ش���رائح املجتمع مضاعفة اجلهود والعمل اجلاد‬ ‫واملخلص في محاربة الظاهرة وحتصني ش���بابنا‬ ‫من الشباب والنشء‪ ..‬يتوجب علينا التوقف إلمعان النظر‬ ‫ونش���ئنا منها فال ع���ذر اليوم ألح���د‪ ،‬وأدناه األمر‬ ‫لوضع احللول واملعاجلات في كيفية مواجهة ذلك اخلطر‬ ‫باملعروف والنهي عن املنكر الذي حث عليه اإلسالم‬ ‫احل���ال والدور املن���اط بالكافة دول ًة ومجتمع��� ًا‪ ..‬ال وجود‬ ‫ألدنى شك من أن املسؤولية جماعية‪ ..‬الدولة بنظامها ومؤسساتها كافة مبا وجعل تركه والتخاذل عنه من عالمات انهيار‬ ‫متلكه من إمكانات ومقومات مادية ومعنوية فالدولة هي الراعي األول بطبيعة‬

‫االرهاب‪ ..‬يدمر الوطن‬ ‫يعتبر االره���اب ظاهرة عاملية‪ ،‬وه���و من اكبر‬ ‫واخطر التحديات الت���ي يواجهها العالم اليوم‪..‬‬ ‫وفي سبيل مكافحته واحلد من شأنه تبذل انظمة‬ ‫وحكومات الدول الكثير من اجلهد والوقت واملال‬ ‫ف���ي مواجهة ه���ذا التح���دي الذي يدم���ر االوطان‬ ‫ويقلق األمن والس���كينة العامة‪ ،‬ملحق��� ًا اضرار ًا‬ ‫وخس���ائر فادحة ف���ي االرواح واملمتلكات العامة‬ ‫واخلاصة‪.‬‬ ‫ومع ان االره���اب كمصطلح ظهر عقب احداث‬ ‫‪2001‬م التي شهدتها مدينتا نيويورك وواشنطن‬ ‫بالواليات املتحدة االمريكية اال انه كفعل قدمي قدم‬ ‫الزمن وله اشكال ومظاهر متعددة ومتنوعة ورمبا‬ ‫لم يتفق عليه اجلميع وتعريفه وتوصيفه باملعنى‬ ‫او املفهوم الصحيح‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فان���ه باملفهوم احلدي���ث كل فعل او‬ ‫عمل يقود الى احلاق الضرر بالناس ومصاحلهم‪،‬‬ ‫ويقلق الس���كينة العامة للمواطن�ي�ن ويهدف الى‬ ‫زعزعة أمن واستقرار االوطان واحلاق اخلسائر‬ ‫املادية والبش���رية في االرواح واملمتلكات العامة‬ ‫واخلاصة‪.‬‬ ‫وفي بالدنا التي تتمتع مبوقع استراتيجي هام‬ ‫جعلها محظ اس���تهداف وتش���كل عبئ ًا كبير ًا الى‬ ‫مجموعة التحديات االخرى التي نعاني منها في‬ ‫مختلف املجاالت السياسية واالقتصادية واألمنية‬ ‫واالجتماعية و‪...‬الخ‪.‬‬ ‫وله���ذا يتوجب عل���ى اجلمي���ع االلتفاف خلف‬ ‫القي���ادة السياس���ية ومس���اندة جه���ود الدول���ة‬ ‫وابناء املؤسس���ة الدفاعية واألمنية‪ ،‬الرامية الى‬ ‫اس���تئصال ه���ذه اآلفة اخلبيث���ة‪ ،‬والت���ي احلقت‬ ‫بالوطن وابنائ���ه اضرار ًا وخس���ائر فادحة طيلة‬

‫علي شارب‬ ‫الس���نوات املاضي���ة‪ ،‬وحتدي���د ًا من���ذ منتص���ف‬ ‫الثمانين���ات وحادثت���ي «كول» االمريكي���ة وناقلة‬ ‫النفط «ليمبرج» الفرنسية‪ ..‬حيث وبالدنا من اولى‬ ‫الدول التي تضررت وعانت من االرهاب والتزال‬ ‫الى اليوم‪ ..‬رغم النجاحات واالنتصارات العظيمة‬ ‫التي س���جلها ابناء القوات املس���لحة واألمن في‬ ‫عملي���ات نوعي���ة عل���ى غ���رار عملي���ة «الس���يوف‬ ‫الذهبية» التي اقتلعت حواضن االرهاب في عدد‬ ‫م���ن احملافظ���ات اليمنية في أبني وش���بوة وعدن‬

‫وحضرم���وت والبيضاء وغيرها م���ن احملافظات‬ ‫وتبق���ى فق���ط تضافر اجله���ود خصوص��� ًا القوى‬ ‫السياسية من اجل مالحقة فلول عناصر االرهاب‬ ‫واستئصالها نهائي ًا من وطننا احلبيب‪.‬‬ ‫ان مكافحة االرهاب وجتفيف منابعه والقضاء‬ ‫على عناصره االجرامية حيثما وجدت على تراب‬ ‫اليمن تتطلب حشد اجلهود وتسخير االمكانات‬ ‫املتاح���ة ووق���وف املجتم���ع جنب��� ًا ال���ى جنب مع‬ ‫ابنائه منتس���بي القوات املسلحة واألمن االبطال‬ ‫ملواجهة هذه اآلفة الدخيلة على وطننا وش���عبنا‬ ‫احلض���اري العري���ق ال���ذي بقيم���ة االس�ل�امية‬ ‫الس���محاء وتقالي���ده االصيل���ة ميق���ت االعم���ال‬ ‫االرهابي���ة ويدينه���ا باعتبارها ممارس���ة تتنافى‬ ‫م���ع تعاليم ديننا االس�ل�امي احلني���ف وكل القيم‬ ‫االخالقية واالنسانية وبالتالي فان هذه الظاهرة‬ ‫العابرة للحدود التي ال دين لها وال وطن تقتضي‬ ‫من اجل التغلب عليها االسهام الى جانب شعبنا‬ ‫وقوات���ه املس���لحة واالمن من خالل تق���دمي الدعم‬ ‫الفاعل الس���تئصال ش���افة االرهاب واقتالعه من‬ ‫جذوره‪.‬‬ ‫إن معرك���ة اليمني�ي�ن ض���د تنظي���م القاع���دة‬ ‫االرهابي مستمرة ومتواصلة وستبقى كذلك حتى‬ ‫القضاء عل���ى كل عناصره الدموي���ة املارقة التي‬ ‫مت���ارس القتل من اجل القت���ل والدمار من الدمار‬ ‫وال مشروع لها سوى سفك دماء االبرياء واحلاق‬ ‫اخلسائر والضرر الكبير باالقتصاد الوطني وامن‬ ‫واس���تقرار اليمن واالساءة الى ش���عبه وسمعته‬ ‫ومكانته بني االمم والش���عوب لذلك كله فالواجب‬ ‫الديني والوطني واالخالقي يتطلب من اليمنيني‬ ‫جميع ًا التكاتف ضد االرهاب والقضاء عليه‪.‬‬

‫نتقدم بخالص التعازي وأصدق املواساة الى اسرة‬ ‫الفقيد العميد علي أحمد صبر‬ ‫في وفاة املغفور له بإذن الله تعالى والدهم‬

‫العميد علي أحمد صبر‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة‬ ‫واملغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫االسيفون‪:‬‬ ‫عميد ركن‪ :‬محمد مثنى عسكر‬ ‫عقيد‪ :‬عبداللطيف الغرسي‬ ‫عقيد‪ :‬ناجي سعيد ‪ -‬مقدم‪ :‬لطف الغرسي‬ ‫االستاذ‪ :‬سنان الغرسي ‪ -‬االخ‪ :‬علي علي النقيب‬ ‫شايف محمد الغرسي ‪ -‬نصر عليان‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وضعت الحكومة اليمنية إستراتيجية لمكافحة اإلرهاب في ‪ 2002‬تمثلت في‬ ‫جملة من اإلجراءات المؤسسية أهمها الجانب األمني كإنشاء اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫اإلرهاب وإنشاء مصلحة خفر السواحل وتنفيذ خطة االنتشار األمني وغلق أسواق بيع‬ ‫األسلحة‪،‬وتجميد أصول وأموال أفراد وكيانات بحسب القوائم الصادرة من مجلس‬ ‫األمن الدولي‪،‬وتعزيز المعلومات االستخباراتية مع الدول اإلقليمية والدولية‪ ،‬توحيد‬ ‫التعليم وإغالق المراكز المتطرفة‪،‬وتشكيل لجنة للحوار من كبار العلماء والمرشدين‬ ‫والمصلحين االجتماعيين‪ .‬ترحيل األجانب المقيمين بصورة غير الشرعية‪.‬‬ ‫وفي سبتمبر ‪ 2012‬أقرت الحكومة اليمنية إستراتيجية شاملة لمكافحة اإلرهاب‬ ‫أخرى تهدف إلى تجفيف مصادر التمويل ومساعدة لجنة الشؤون العسكرية بموجب‬ ‫المبادرة الخليجية و توعية المواطنين بمخاطر اإلرهاب والتطرف‪ ،‬وارتكز تنفيذ‬ ‫هذه اإلستراتيجية على نوعين من اإلجراءات ‪ ،‬األولى ذات طبيعة أمنية عسكرية ‪،‬‬

‫دراسة‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫والثانية ارتبطت باإلجراءات الحكومية والمجتمعية وتنصب على الجوانب السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية واالجتماعية وأنيط بالحكومة واألحزاب ومنظمات المجتمع‬ ‫المدني القيام بذلك ‪ ،‬على أن يتزامن مع ذلك تغطية إعالمية شاملة تبين خطورة‬ ‫اإلرهاب على امن المجتمع اليمني واستقراره وعلى محيطه اإلقليمي‪.‬‬ ‫ال شك وأن القائمين بتنفيذ هاتين اإلستراتجيتين قد بذلوا جهودا ال يمكن إنكارها‬ ‫مواجهة اإلرهاب‪ ،‬ولعل التقارير األمنية والصحفية المتواترة ما يؤيد هذا الطرح من‬ ‫حيث القبض على عديد من األفراد والقيادات في تنظيم القاعدة وأعداد المحكمات‬ ‫المعلنة‪،‬فضال عن ما تقوم به الطائرات بدون طيار من نشاط محموم في مالحقة الخاليا‬ ‫المتناثرة في مناطق عديدة اليمن‪ .‬ورغم هذا جميعه نجد بأن نشاط هذا التنظيم‬ ‫ال يزال مطردا‪،‬وكأن هذه اإلجراءات ال تؤثر جوهريا في نشاطه أو بنائه االجتماعي‪.‬‬ ‫د‪ .‬مراد عبدالغني نعمان‬

‫نحو استراتيجية وطنية لمكافحة اإلرهاب‬

‫(‪)3‬‬

‫اإلرهاب‪ ..‬حت ــديات كبيرة أمام اليمن‬ ‫تعزيز الوحدات الصحية في املقرات األمنية والعس���كرية‬ ‫بإمكان���ات أفض���ل مم���ا ه���ي علي���ه اآلن س���يما فيم���ا يتعل���ق‬ ‫باإلس���عافات األولي���ة‪ ،‬م���ن حيث ع���دد ونوعي���ة العاملني بها‬ ‫كاالختصاص�ي�ن باحلروق والكس���ور والعملي���ات الصغرى‪،‬‬ ‫وك���ذا توفير س���يارات اإلس���عاف باحلد األدن���ى‪ .‬ونعتقد هنا‬ ‫بأهمية هذه اإلجراءات وضرورة اإلسراع بها‪ ،‬كون الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية هي األهداف الرئيسة لعمليات العنف‪.‬‬ ‫وض���ع خطة إلع���ادة توزيع الوح���دات العس���كرية ونقلها‬ ‫خ���ارج املدن‪ ،‬س���يما تلك الوحدات املتخصص���ة بتنفيذ مهام‬ ‫احل���روب واملواجه���ات املس���لحة املوس���عة وك���ذا الكلي���ات‬ ‫العسكرية واألمنية التي يتواجد بها أعداد هائلة من الطلبة‬ ‫و‪..‬غيرها ممن تقل احلاجة إليها في املدن‪.‬‬ ‫ُتعد وحدات حرس احلدود وخفر الس���واحل من الوحدات‬ ‫الت���ي حققت تقدم���ا ايجابي في ه���ذا املجال‪،‬وه���ذا يزيد من‬ ‫مس���ؤولياتها في حتقيق تقدم مهني إضافي‪،‬وعليه فأنه من‬ ‫املفي���د تطوي���ر أدائها وفعاليته���ا في برام���ج تدريبية ضمن‬ ‫خطة التدريب االستراتيجي‪.‬‬ ‫التقييم املستمر ألداء األفراد عقب مواجهة كل عملية عنف‬ ‫فورا‪،‬لدراس���ة نقاط الضع���ف وأي س���لبيات حملاولة تالفيها‬ ‫لتقليل اخلسائر وأيضا للتعرف على االيجابيات وتعزيزها‪.‬‬ ‫اإلدارة السيكولوجية لألزمة ‪:‬‬ ‫أن إدارة األزم���ة س���يكولوجيا م���ن اجلوان���ب املهم���ة‬ ‫الت���ي أهملته���ا اإلس���تراتيجيتني الس���ابقتني‪ ،‬والت���ي نلفت‬ ‫االنتب���اه إليه���ا هن���ا ألهميتها اخلاصة‪،‬ونؤك���د على ضرورة‬ ‫اس���تحداث هذه اإلدارة ضم���ن اإلدارة العامة األزمات ملا لها‬ ‫م���ن اعتب���ارات إنس���انية وسياس���ية قيمة‪ ،‬تعك���س االهتمام‬ ‫باألف���راد من الضحايا واملصاب�ي�ن واملتضررين األبرياء ممن‬ ‫تعرضوا للح���وادث اإلرهابية من ناحية‪ ،‬وتؤكد على املهنية‬ ‫العلمية في إدارة األزمات من ناحية أخرى‪ .‬ويشدد عديد من‬ ‫الباحثني في إدارة األزمات بأن غياب اإلدارة الس���يكولوجية‬ ‫يعوق جناح أدارة األزمة بشكل عام‪ .‬ونحن في اليمن كغيرنا‬ ‫في الدول العربية مع األسف ال نعطي ذلك االهتمام املطلوب‬ ‫بالرعاية النفس���ية للناس الحتواء تأثير الكروب والصدمات‬ ‫عليهم رغم أهمية هذا اجلانب اإلنساني‪ .‬فالعمليات اإلرهابية‬ ‫موقف يهدد حياة الناس‪،‬وآثارها النفس���ية قاسية وقد تكون‬ ‫مدم���رة وهي ال تنتهي بانتهاء املوقف األزموي‪ ،‬ولكنها متتد‬ ‫إلى فترة طويلة س���يما لدى تلك احلاالت التي ال تلقى رعاية‬ ‫نفسية أو باألحرى إسعاف نفسي عاجل عقب وقوع الصدمة‬ ‫النفس���ية مباش���رة‪ ،‬فتأخر التدخل النفس���ي ي���ؤدي في عديد‬ ‫م���ن احل���االت إلى وقوع األفراد فريس���ة الضطرابات نفس���ية‬ ‫وس���لوكية‪،‬األمر ال���ذي يعط���ل أنتاجهم العملي أو الدراس���ي‬ ‫أو أنش���طتهم االجتماعية‪،‬نتيج���ة مل���ا يعتم���ل ف���ي دواخلهم‬ ‫من مش���اعر اإلحباط وضعف الثقة وقلة الش���عور باألمن في‬ ‫مجتمعه���م‪ ،‬فيتحول���ون إلى ع���بء على أس���رهم ومجتمعهم‬ ‫بس���بب متطلباتهم واحتياجاته���م اخلاصة للرعاية والعالج‬ ‫النفس���ي ال���ذي ٌيعد عالج مكلف ويحت���اج فترة عالجية قد ال‬ ‫تك���ون قصيرة‪ ،‬ويس���اعد قلة اهتم���ام الدولة به���م حتى اآلن‬ ‫بإعادة تأهيلهم‪ ،‬وقلة حيلة أسرهم في حتمل تكاليف العالج‬ ‫النفسي املكلفة من ناحية أخرى في تفاقم األوضاع الصحية‬ ‫النفس���ية الس���لبية لهذه الفئة من األف���راد‪ .‬ولذلك فان وجود‬ ‫أفراد من املتخصصني الس���يكولوجيني املتدربني على تقدمي‬ ‫الرعاية واإلسعاف النفسي األولي ضمن فريق إدارة األزمات‬ ‫س���يقلل من وقع األثر النفس���ي الس���لبي أثناء عملية التدخل‬ ‫الفوري لوقوع احلدث األزموية وبعده‪ .‬كما أنهم سيكونون‬ ‫عام�ل�ا مه���م في احلف���اظ عل���ى الثقة ب�ي�ن األف���راد واملجتمع‬ ‫والدولة‪ ،‬فحصولهم على الرعاية واحلماية النفسية الفورية‬ ‫الش���ك بأن���ه س���يترك انطب���اع نفس���ي ايجابي وش���عور جيد‬ ‫بأهميتهم‪ ،‬مما يس���اعدهم على جتاوز آثار الصدمة النفسية‬ ‫العنيف���ة الت���ي تعرض���ون له���ا وتقلي���ل احتمالي���ة اجترارها‬ ‫الحقا‪.‬وه���ذا يتطلب اتخ���اذ إجراء غير اعتي���ادي للتأكد من‬ ‫حصوله���م على الرعاية واحلماية املناس���بة‪ ،‬من اجل حماية‬ ‫املورد البشري األكثر قيمة للمجتمع‪ ،‬وحتى ال يتحول هؤالء‬ ‫إلى عبء على أسرهم واملجتمع‪ .‬واجلدير باإلشارة في هذا‬ ‫املج���ال بأن���ه لدين���ا اآلالف من خريجني أقس���ام عل���م النفس‬ ‫والرعاية النفس���ية واالجتماعية الذين ميكن االستفادة منهم‬ ‫ف���ي ه���ذا املجال‪،‬واملطل���وب فقط إحلاقه���م ب���دورات تدريبية‬ ‫قصي���رة عل���ى عملية تقدمي اإلس���عاف النفس���ي األولي أثناء‬ ‫وقوع هذا النوع من األزمات‪.‬‬ ‫أنن���ا جن���د ف���ي معظ���م ال���دول املتقدمة أن ف���رق إدارات‬ ‫األزمات لديها س���يما تلك املتخصصة في التدخل أثنا وقوع‬ ‫الك���وارث الطبيعي���ة أو الصناعي���ة أو األزم���ات اإلرهابي���ة‬ ‫كالتفجي���رات أو االختطافات أو حتى في محاوالت االنتحار‬ ‫الفردية و‪ ..‬غيرها‪ ،‬بأن فرق التدخل السيكولوجي هي إحدى‬ ‫الف���رق األساس���ية إلى جان���ب الفرق األخرى مث���ل فرق األمن‬ ‫واإلطف���اء والط���ب واإلعالم و‪..‬غيرها‪ .‬وعليه فأن اس���تحداث‬ ‫هذه اإلدارة س���يخدم دون ش���ك في جن���اح إدارة األزمة وذلك‬ ‫ملا ستقدمه من خدمات ومهام عديدة‪،‬وميكن هنا اإلشارة إلى‬ ‫بعض منها كما يأتي‪:‬‬ ‫س���تقوم اإلدارة الس���يكولوجية بوض���ع خط���ة خاصة بها‬ ‫كج���زء م���ن اإلس���تراتيجية الش���املة الت���ي س���تقرها اللجنة‬ ‫الوطنية ملكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫تش���كيل فرق من األفراد من املتخصصني الس���يكولوجيني‬ ‫املتدرب�ي�ن عل���ى تق���دمي الرعاية واإلس���عاف النفس���ي األولي‬ ‫ضم���ن فري���ق إدارة األزمات اخلاص بالتدخ���ل الفوري أثناء‬ ‫وقوع األزمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫االش���تراك واملس���اهمة ف���ي إع���ادة التأهيل لألف���راد الذين‬ ‫ُيعرفون باملتش���ددين مع الهيئات املنوط بها احلوار مع هذه‬ ‫الفئ���ات من األفراد‪.‬وفي هذه النقطة حتديدا نعتقد بأن هناك‬ ‫سوء فهم عندما يتم إهمال قدرات السيكولوجيني وأدواتهم‬ ‫ووس���ائلهم النفس���ية في التعامل مع هذه الفئات من األفراد‪.‬‬ ‫ويأت���ي س���وء الفهم ه���ذا من االعتقاد الس���ائد ب���أن اإلرهاب‬ ‫س���ببه ديني بدرجة رئيس���ة وقد مت تضخيم هذا السبب إلى‬ ‫درج���ة كبي���رة حتى أهملت األس���باب األخرى الت���ي قد تلعب‬ ‫دورا أكث���ر م���ن اجلان���ب الديني واجلانب النفس���ية إحداها‪.‬‬ ‫ولهذا الس���بب اقتصرت مس���ألة إعادة التأهيل على اجلانب‬ ‫الديني‪ ،‬وحتولت بذلك إلى ما يشبه منتديات للحوار يسعى‬

‫{ غي ��اب اإلدارة الس ��يكولوجية يعيق نج ��اح إدارة األزمة ويؤدي إلى وقوع‬ ‫االفراد فريسة ألضطرابات نفسية وسلوكية‬ ‫{ إلدارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات دور محوري وحيوي في مواجهة اإلرهاب‬ ‫{ االستفادة من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني ووضع خطة عامة إلنشاء وتنظيم‬ ‫جهود االفراد العفوية في إطار قطاعات اجتماعية ثابتة‬ ‫{ التوعي ��ة ضد مخاطر االرهاب وتهديداته بحاجة إلى إعادة نظر والتركيز على‬ ‫فئات االفراد المعنيين بهذه الظاهرة‬ ‫كل ط���رف إل���ى أقامة احلجج الدينية بصح���ة معتقده‪،‬وهكذا‬ ‫نظ���را لغياب اختصاصيني س���يكولوجيني ضمن هيئة إعادة‬ ‫التأهي���ل (احل���وار) لم يت���م البحث ع���ن األس���س والعمليات‬ ‫النفس���ية التي س���هلت أو س���اعدت في عملية اعتناق األفكار‬ ‫املتش���ددة‪،‬فالتطرف وس���لوك العن���ف السياس���ي (اإلره���اب)‬ ‫ال يت���م اكتس���ابه فجأة ب���ل يتم اكتس���ابه بطريق���ة تدريجية‪.‬‬ ‫بالتأكي���د أن اجلانب الدين���ي يعد عامال ولكنه ليس الوحيد‪،‬‬ ‫فهن���اك عديد من الدراس���ات أكدت نتائجه���ا بأن الدين كقيمة‬ ‫لي���س العام���ل األساس‪،‬وأش���ير هن���ا بتواض���ع إل���ى إح���دى‬ ‫النتائ���ج الت���ي توصل���ت إليه���ا بدراس���تي في ه���ذا اجلانب‬ ‫حي���ث أظه���رت النتائ���ج ب���أن ترتيب القي���م الديني���ة كمتغير‬ ‫نفس���ي وكمحرك وموجه للسلوك لدى أفراد جماعات العنف‬ ‫السياس���ي (اإلرهاب) كان في املرتبة الثانية بينما جاءت في‬ ‫املرتب���ة األول���ى القيم السياس���ية التي احتل���ت الصدارة في‬ ‫ترتيب مجموعة القيم التي مت بحثها لدى هؤالء األفراد‪ ،‬كما‬ ‫أظه���رت نتائج دراس���ات أخرى أيضا ب���أن اجلوانب الدينية‬ ‫تعد عامل قوي ملنع القيام بالعنف‪ ،‬ملا للدين من تأثير روحي‬ ‫ايجاب���ي ف���ي تهذيب النفوس‪ .‬وعليه فأنن���ا نؤكد بأن العنف‬ ‫اإلرهابي هو مش���كلة نفس���ية س���لوكية قبل أن تك���ون دينية‪،‬‬ ‫ميك���ن التعامل معها وتغييرها بس���لوك آخ���ر صحيح كبقية‬ ‫أنواع الس���لوك اخلاطئة التي يتعلمه���ا الفرد ويتم تعديلها‪،‬‬ ‫وه���ذا م���ا يس���تطع القيام ب���ه االختصاصيني النفس���يني من‬ ‫خ�ل�ال البرام���ج النفس���ية اخلاص���ة بتعدي���ل س���لوك العنف‬ ‫والعدوان والتي ثبت فعاليتها لدى فئات مختلفة من األفراد‪.‬‬ ‫املش���اركة في إخ���راج مضامني موضوع���ات التوعية ضد‬ ‫اإلره���اب ووس���ائلها س���يما تلك الت���ي س���يتم توجيهها لفئة‬ ‫املراهق�ي�ن الت���ي تعتب���ر األكث���ر عرضة لالنضم���ام جلماعات‬ ‫العنف‪،‬م���ن خ�ل�ال توظي���ف املعرف���ة العلمي���ة املتعلق���ة‬ ‫باخلصائص النفس���ية لهذه الفئة العمرية‪ ،‬وبالتأكيد غيرها‬ ‫من الفئات األخرى‪.‬‬ ‫إدارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‪:‬‬ ‫تعد إدارة االتصاالت في األزمات من اإلدارات الرئيسية‬ ‫واألكث����ر فعالية‪،‬وتأت����ي أهميته����ا اإلس����تراتيجية عندم����ا‬ ‫تواج����ه احلكومات أو املؤسس����ات أزمة م����ا تهدد وضعها‬ ‫ومقدراته����ا على العم����ل واملنافس أو ته����دد وجودها ذاته‬ ‫وقدرته����ا عل����ى البق����اء‪ ،‬فه����ذه اإلدارة يق����ع عل����ى عاتقه����ا‬ ‫أن جتع����ل اخلس����ائر ف����ي حده����ا األدنى‪،‬وه����ي التي تضع‬ ‫نهاي����ة لالزم����ة ونتائ����ج أعمالها تنعكس عل����ى أداء اإلدارة‬

‫بش����كل عام‪.‬وتوفي����ر وتس����خير كل م����ا ميكن له����ذه اإلدارة‬ ‫م����ن إمكان����ات مادي����ة وطاق����ات بش����رية ميكنها م����ن القيام‬ ‫مبسئولياتها بالشكل املطلوب‪.‬وال شك بأن اجلهات املوكل‬ ‫إليها مواجهة اإلرهاب في بالدنا تنفذ عديد من اإلجراءات‬ ‫ف����ي ه����ذا املجال إال أنه����ا تبدو غير منظم����ة وغير متكاملة‬ ‫إداري����ا ‪ ،‬ويتبني ذل����ك من ضعف نظام االتصاالت الداخلية‬ ‫واخلارجي����ة بصورة متكامل����ة وفعّ الة يس����اعد على توافر‬ ‫املعلومات واإلنذارات في وقت مبكر وحتديد فرق التدخل‬ ‫بش����كل واضح ودقيق ورمبا يع����ود ذلك إلى تعدد اجلهات‬ ‫وعش����وائية عملي����ة االتص����االت والتنس����يق بينه����ا لغياب‬ ‫إدارة مركزي����ة‪ .‬وعليه فأن غياب ه����ذه اإلدارة ال ميكن معه‬ ‫النج����اح في مواجهة أي أزمات ولي����س فقط أزمة اإلرهاب‬ ‫مل����ا لوظائفه����ا م����ن دور محوري وحيوي ف����ي مواجهة هذا‬ ‫الن����وع م����ن األزم����ات‪ .‬وفي ه����ذا الصدد ف����أن ه����ذه اإلدارة‬ ‫س����تتولى إعداد خطة اتصاالت مس����تقلة كجزء من اخلطة‬ ‫العام����ة ملواجهة املواقف األزموي����ة الناجتة عند العمليات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬تتضمن السيناريوهات احملتملة لالزمة وكيفية‬ ‫التعام����ل معها‪ .‬فاالتصاالت الناجحة خالل األزمات تعتمد‬ ‫على نظام قائم من قبل‪ ،‬وعندما حتصل األزمة‪ ،‬لن تضطر‬ ‫س����وى إلى تعديله وجعله أفضل‪.‬وميكن اإلش����ارة هنا إلى‬ ‫بعض املهام التي ستتوالها هذه اإلدارة مثل ‪:‬‬ ‫انش���أ مركز لالتصاالت يعمل على مدار الس���اعة‪ ،‬لتجميع‬ ‫املعلومات‪ ،‬ولتنفيذ خطة االتصاالت فورا عند وقوع احلدث‪،‬‬ ‫وه���ذا يتطل���ب اس���تحداث ﻨﻅﺎﻡ ﺘﻭﺍﺼل آمن مع األش���خاص‬ ‫املعنيني عبر مختلف وس���ائل االتصال‪ ،‬واإلس���راع في إبالغ‬ ‫اإلدارة اإلعالمي���ة عن االتصاالت واإلجراءات التي قامت بها‬ ‫اإلدارة لتوضيحها للمجتمع‪.‬‬ ‫تتول���ى عملي���ة االتص���ال باجله���ات املعني���ة عن���د وق���وع‬ ‫األحداث اإلرهابية مثل الصحة‪ ،‬واإلطفاء‪ ،‬والطوارئ‪،‬ومراكز‬ ‫االتصاالت العامة‪،‬النقل واملواصالت‪،‬والتعليم و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫إنش���اء وح���دة للتنس���يق‪ ،‬يك���ون أعضائه���ا مندوبون من‬ ‫مختلف الهيئات واملؤسس���ات احلكومي���ة كوزارة اخلارجية‬ ‫واإلع�ل�ام والتخطي���ط والدف���اع واألم���ن واملالي���ة والصح���ة‬ ‫و‪..‬غيرهم‪،‬تكون مهمتهم تنس���يق اجلهود املختلفة في إدارة‬ ‫أزمات اإلرهاب اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫تتولى عملية االتصال بالضحايا واجلهات التي تعرضت‬ ‫للح���ادث والتعام���ل معه���م بايجابي���ة‪ ،‬لبن���اء الثق���ة وتقلي���ل‬ ‫اخل���وف‪ ،‬وحت���ى ال تك���ون ادعاءاتهم تس���تحق االهتمام عند‬ ‫مناشدتهم وسائل األعالم ‪.‬‬

‫تتول���ى عملي���ة االتصال مع املنظم���ات احلكومية واملدنية‬ ‫احمللي���ة والدولية احملتملة التي م���ن املمكن أن تتولى القيام‬ ‫ببع���ض امله���ام أو اجله���ود أو تقدمي املس���اعدة أثن���اء إدارة‬ ‫األزمات‪.‬‬ ‫متابع���ة تنفي���ذ التكالي���ف والتوجيهات بع���د األزمة‪،‬وذلك‬ ‫الحتواء األضرار وللتقليل من أمناط الس���لوك الس���لبي الذي‬ ‫يحدث في األزمات والذي يعيق أعادة بناء وحماية الس���معة‬ ‫والثقة واملصداقية‪ ،‬وتخفيض مستوى حاجات الضحية‪.‬‬ ‫تقيي���م اخلط���ط املوضوعة بش���كل مس���تمر والعم���ل على‬ ‫تطويرها‪.‬‬ ‫اإلدارة االجتماعية لألزمة ‪:‬‬ ‫لم تعط اإلس���تراتيجية األولى ‪ 2002‬مجال واسع للدور‬ ‫الذي ميكن أن يقدمه أفراد املجتمع من مساعدة مهمة في هذا‬ ‫املج���ال‪ ،‬واقتصرت على طلب تقدمي املعلومات من املواطنني‬ ‫كنوع من الواجب الوطني‪ ،‬وأما اإلستراتيجية الثانية ‪2012‬‬ ‫فق���د ذك���رت أهمية املجتمع ف���ي هذا املج���ال وربطت جهوده‬ ‫باإلج���راءات احلكومي���ة واملجتمعي���ة والتي س���تنصب على‬ ‫اجلوانب السياس���ية واالقتصادية والثقافي���ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫وأني���ط باحلكوم���ة واألح���زاب ومنظم���ات املجتم���ع املدن���ي‬ ‫القي���ام بذل���ك‪.‬إال أنها لم حتدد ما هي اإلج���راءات أو الكيفية‬ ‫أو الوس���ائل أو اآللية بش���كل دقيق بحيث تؤتي تلك اجلهود‬ ‫ثمارها‪ .‬أننا نعتقد بأن اس���تحداث إدارة منظمة إلدارة أزمة‬ ‫اإلره���اب اجتماعي���ا ضروري���ة للغاية‪،‬م���ن ع���دة نواحي لعل‬ ‫أهمه���ا ب���أن املواطنني ه���م اجلهة األولى دائم���ا التي تواجه‬ ‫وتتواج���د في مواق���ع األحداث قبل تدخل اجلهات الرس���مية‬ ‫فالب���د م���ن اس���تغالل هذا اجلان���ب بأفضل خطة أو أس���لوب‬ ‫ممك���ن ‪.‬وعليه فان هذه اإلدارة س���تضع خط���ة متكاملة كجزء‬ ‫من خطة اإلدارة العامة لالزمات لالس���تفادة من طاقات أفراد‬ ‫املجتم���ع في ه���ذا املجال‪،‬يتم فيها حتدي���د األهداف احملتملة‬ ‫الت���ي ميك���ن أن تتع���رض للهجم���ات ضمن منطق���ة جغرافية‬ ‫معين���ة كالس���فارات واملصالح احليوية واملق���رات احلكومية‬ ‫املدني���ة وحتى العس���كرية و‪..‬غيرها بالتنس���يق م���ع اإلدارة‬ ‫األمنية‪ ،‬ومحاولة االستفادة من بعض األفراد في التجمعات‬ ‫املدني���ة القريب���ة منها مث���ل األندي���ة الرياضي���ة والتجمعات‬ ‫الش���بابية وأهال���ي األحي���اء الس���كنية و‪..‬غيرهم‪،‬وتنظي���م‬ ‫جهوده���م بتحدي���د مس���ؤولياتهم وتوزي���ع أدواره���م م���ن‬ ‫حي���ث االتص���االت واإلس���عاف والنقل والتنس���يق و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫وس���تتولى هذه اإلدارة القيام بعديد م���ن املهام واإلجراءات‪،‬‬

‫ميكن حتديد البعض منها كما يأتي‪:‬‬ ‫حتديد وتدريب أفراد معينني ضمن نطاق جغرافي معني‬ ‫على أس���اليب وعمليات التدخل األولي يكونون املستجيبون‬ ‫األوائ���ل لتول���ي املب���ادرة بطريق���ة فاعلة في األوق���ات األولى‬ ‫عند وق���وع حوادث العنف‪،‬وميكن أعطائهم بطاقات تعريفية‬ ‫تصدرها اإلدارة لتسهيل مهامهم تلك‪.‬‬ ‫وضع خطة عامة تشارك في إعدادها املنظمات احلكومية‬ ‫واملجتمع املدني والهيئات احمللية واملواطنني إلنشاء وتنظيم‬ ‫جهود األفراد العفوية تلك في إطار قطاعات اجتماعية ثابتة‬ ‫وتشجيع أكبر قدر ممكن للتطوع واالنضمام إليها‪.‬‬ ‫وض���ع خط���ة للتدري���ب املس���تمر عل���ى الس���يناريوهات‬ ‫احملتمل���ة للهجمات ووض���ع احللول املمكنة لها ومبش���اركة‬ ‫األفراد احملتملني في منطقة محتملة ‪.‬‬ ‫التنس���يق م���ع املنظم���ات احلكومي���ة والقط���اع اخل���اص‬ ‫لالستفادة من إمكانياتهم في أصالح األضرار ‪.‬‬ ‫وض���ع خطط منظم���ة لتمثي���ل ح���االت الط���وارئ الختبار‬ ‫اس���تعدادات األفراد ولتعزيز التفاهم والثق���ة املتبدلة بينهم‬ ‫وبني اإلدارة‪.‬‬ ‫وضع خطة إعالمية دائمة تشجع األفراد على التبرع بالدم‬ ‫وتق���دمي العون امل���ادي واملعنوي واملش���اركة في اإلصالحات‬ ‫وإعادة حالة االس���تقرار وممارسة حياتهم وأنشطتهم وعدم‬ ‫االستسالم للخوف واللجوء لالنعزال و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫وض���ع خط���ة عامة ح���ول تنفي���ذ برامج تدريب اإلس���عاف‬ ‫األولي ف���ي اإلحياء الس���كنية واألندية الرياضي���ة واملدارس‬ ‫واملعاهد واجلامعات ومقرات العمل و‪..‬غيرها‪.‬‬ ‫تش���كيل جل���ان اجتماعي���ة م���ن املواطنني والش���خصيات‬ ‫االجتماعية والعامة بالتنسيق مع إدارة االتصاالت واإلدارة‬ ‫الس���يكولوجية ملتابع���ة ح���االت املصابني وأهال���ي الضحايا‬ ‫واجله���ات املتض���ررة مادي���ا و‪..‬غيره���م‪ ،‬من خ�ل�ال الزيارات‬ ‫واالتصاالت لتقدمي الدعم النفسي واالجتماعي الذي يساعد‬ ‫على إعادة الثقة باإلدارة العامة لالزمات‪.‬‬ ‫اإلدارة التوعوية لألزمة ‪:‬‬ ‫ُيعد استحداث إدارة للتوعية عامل مهم في مواجهة هذه‬ ‫األزمة بفاعلية‪ ،‬فبدون إعالم توعوي للمواطنني وكذا لألفراد‬ ‫الذي���ن يقوم���ون ب���ادوار معينة عن���د وقوع األزمة س���يواجه‬ ‫جن���اح إدارة األزمة معوقات قد ال تكون في احلس���بان‪،‬فوعي‬ ‫األفراد بأدوارهم يؤدي إلى املساعدة في مواجهة األزمة‪.‬‬ ‫ورغ���م أهمي���ة هذا اجلانب إال أن إس���تراتيجية مكافحة‬ ‫اإلرهاب ‪ 2002‬لم تش���ر إلى هذا اجلانب كجزء منها في هذا‬ ‫املج���ال بش���كل واضح وصريح‪ ،‬إال أن إس���تراتيجية مكافحة‬ ‫اإلره���اب ‪ 2012‬تفادت هذا اإلهمال في س���ابقتها وذكرت في‬ ‫نهاية استعراض خطوات إستراتيجيتها أن يتزامن تنفيذها‬ ‫بتغطي���ة إعالمي���ة ش���املة تب�ي�ن خط���ورة اإلره���اب على امن‬ ‫املجتمع اليمني واس���تقراره وعلى محيطه اإلقليمي‪،‬وذلك ما‬ ‫لم نلمسه حتى اليوم بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫إنني أأومن بأن ش����عبنا منفت����ح وقابل للتوعية‪ ،‬إال أن‬ ‫التوعية ضد مخاطر اإلرهاب وتهديداته بش����كلها احلالي‬ ‫ال تغطي أبعاد هذه الظاهرة بالشكل املطلوب‪،‬وتكاد جميع‬ ‫وس����ائل األعالم أن تتش����ابه في ش����كل ومضم����ون التوعية‬ ‫املعروضة‪ ،‬فعلى سبيل املثل عبارات مثل «اإلرهاب ال دين‬ ‫ل����ه» «اإلرهاب ال وطن له» «معا ملواجه����ة اإلرهاب» وغيرها‬ ‫م����ن ه����ذه العبارات جتدها ف����ي جميع القن����وات الفضائية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫أنن���ا بحاج���ة إل���ى إع���ادة النظ���ر ف���ي امل���واد اإلعالمية‬ ‫التوعوي���ة ف���ي ه���ذا املج���ال‪ ،‬وهذا يتطل���ب من ه���ذه اإلدارة‬ ‫إع���داد وتنفيذ خطط توعوية منظمة ومتكاملة ودائمة ضمن‬ ‫اإلستراتيجية العامة التي ستتفضل اللجنة الوطنية العامة‬ ‫بوضعه���ا ملواجه���ة هذه الظاهرة‪.‬وما يهم هن���ا باعتقادنا أن‬ ‫موضوع���ات التوعية عليه���ا أن تركز على جوانب وفئات من‬ ‫األف���راد معني�ي�ن بظاهرة اإلرهاب من قري���ب أو من بعيد ولم‬ ‫يتم حتى اآلن توجيه أي خطاب توعوي إليهم بشكل مباشر‬ ‫مثل األفراد الناش���طني حتى اآلن في هذه التنظيمات‪،‬األفراد‬ ‫احملتم���ل انضمامه���م إلى جماعات العنف مث���ل العاطلني أو‬ ‫املراهقني‪،‬األف���راد الباحث�ي�ن ع���ن س���بل أو وس���ائل لالتصال‬ ‫بهذه اجلماعات لينضموا إليهم‪ ،‬األفراد القابعون بالسجون‬ ‫بتهم اإلرهاب‪،‬األفراد الذين لديهم أصدقاء أو أقرباء متصلني‬ ‫أو ناشطني في هذه اجلماعات‪،‬املناطق التي يشتهر أفرادها‬ ‫بالتأيي���د له���ذه اجلماع���ات‪ .‬أن ه���ذه النوعي���ات م���ن األفراد‬ ‫واملناط���ق بحاج���ة إل���ى موضوع���ات توعوي���ة ذات مضامني‬ ‫خاص���ة ق���د تختلف عن فئ���ات نوعي���ة أخرى‪ .‬عل���ى أية حال‬ ‫يتطل���ب تنفي���ذ موضوع���ات التوعية حمل���ة إعالمية بإخراج‬ ‫جديد حتمل مضامني توعوية مختلفة حول العنف السياسي‬ ‫(اإلرهاب)‪ ،‬وبأس���اليب تخ���رج عن الوس���ائل التقليدية ويتم‬ ‫تنفيذها على كافة املستويات أو الفئات العمرية‪ ،‬وبأستخدم‬ ‫كافة وسائل وأساليب االتصال اجلماهيري املناسبة لكل فئة‬ ‫م���ن أجل توضيح أبعاد هذه الظاه���رة من زواياها املختلفة‪،‬‬ ‫وتوضيح اإلجراءات العديدة التي ميكن إتباعها في مواجهة‬ ‫هذه األزمة‪ ،‬وتوضيح أشكال املساعدة املنتظر من املواطنني‬ ‫تقدميها‪ .‬وميكن هنا اإلشارة إلى بعض املهام التي ميكن أن‬ ‫تتولها إدارة التوعية باالتي ‪:‬‬ ‫وض���ع خطط توعوية خاصة موجه���ة إلى األفراد املنتمني‬ ‫إلى جماعات العنف السياسي «اإلرهاب» ‪ ،‬تكون موضوعاتها‬ ‫ومضامينه���ا معب���رة ع���ن قي���م احلي���اة واإلنس���انية والقي���م‬ ‫األسرية واالجتماعية والنفسية والدينية واحلضارية‪،‬تهدف‬ ‫إل���ى إقن���اع هذه الفئات من األفراد بالعدول عن تبني س���لوك‬ ‫العنف واملوت والتدمير وبعدم جدواه‪.‬‬ ‫وضع خطة توعوية متكاملة حول مخاطر وتهديدات هذه‬ ‫الظاهرة وأبعادها السلبية تستحدث فيها إجراءات وأساليب‬ ‫غي���ر اعتيادي���ة في تنفيذه���ا‪ ،‬مث���ل املع���ارض الفوتوغرافية‬ ‫واملس���ارح واملنش���ورات وامللصق���ات واملجس���مات الدعائية‬ ‫واللق���اءات املوس���عة واألف�ل�ام واملسلس�ل�ات التلفزيوني���ة‬ ‫واإلذاعية واملواقع االليكترونية‪،‬فهذه اإلجراءات واألساليب‬ ‫ل���م يتم اس���تخدامها حتى اآلن بالش���كل املطلوب‪،‬رغم تنامي‬ ‫هذه املشكلة في املجتمع‪.‬‬ ‫‪ ...‬يتبع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫لماذا النظام الفيدرالي هو األمثل‪:‬‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫ما يتميز به نظام الحكم الفيدرالي؟‬ ‫في األس���بوع املاضي تطرقن���ا الى اهم عي���وب املركزية‬ ‫في النظام الس���ابق ووعدة ان نس���تعرض في ه���ذ العدد‬ ‫ما يتميزبه النظ���ام الفيدرالي‪ ..‬وما ه���ي مزايا الفدرالية‬ ‫لألقاليم املتعددة ومبا ان األنسان يؤثر ويتأثر مبا حوله‬ ‫داخلي��� ًا وخارجي ًا خاص ًة مع توفر املع���ارف بعصرنا فقد‬ ‫حاولت االطالع على كثير من األبحاث واألنظمة الفدرالية‬ ‫املعمول بها ف���ي دول متعددة والذي تعتب���ر األكثر تقدم ًا‬ ‫بعصرنا احلالي وأستخلصت من خالل ذلك‬ ‫م���ا ميي���ز النظ���ام الفيدرال���ي ع���ن غي���ره م���ن األنظم���ة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫وبحكم ما افرزته مخرجات احلوار بالتوافق بأن يكون‬ ‫النظام البديل لنظام املركزية السابق هو النظام الفدرالي‬ ‫ذو الس���تة األقاليم و صدر بذلك القرار الرائاسي لتالشي‬ ‫فش���ل النظام الس���ابق وتصاع���د تداعياته الت���ي يعرفها‬ ‫اجلميع وال داعي للخ���وض فيها ونظر ًا ألهمية املوضوع‬ ‫وازالة ما يطرحه املعارضون للنظام الفدرالي حلبهم في‬ ‫استمرار التسلط املركزي لالستحواذ بكل شيء السلطة‬ ‫والثروة واس���تعباد االنس���ان وبق���اء األمتي���از والهيمنة‬ ‫والنفوذحصري ًا بقلة محدودة على حس���اب شعب قوامه‬ ‫‪ ٢٥‬مليون‪.‬‬ ‫كان البد من توضي���ح التم ّيز ف���ي الفيدرالية ومزاياها‬ ‫ليعرف الكل الفارق ب�ي�ن املركزي���ة والالمركزية والفوائد‬ ‫التي س���تعود على حترير املواطن في ظل النظام اجلديد‬ ‫وهي على النحو التالي‪:‬‬ ‫او ًال ما تتميز به الفيدرالية‪:‬‬ ‫‪1‬ـ يجب أن تكون الدولة االحتادية دولة واحدة في املجال‬ ‫الدولي‪ ،‬إذ لها وحدها (شخصية دولية) في متثيل البالد‬ ‫والعالق���ات الدولية ومت���ارس اختصاصاته���ا في إعالن‬ ‫احلرب وعقد االتفاقات واملعاهدات ونحوها من القضايا‬ ‫في املجال اخلارجي الدولي‪.‬‬ ‫‪2‬ـ إن جميع مواطني الدولة االحتادية يحملون جنسية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫‪3‬ـ وحدة الدولة الفدرالية أو التراب الوطني وما يترتب‬ ‫عليها من السيادة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ الدولة الفيدرالي���ة تتميز بوحدة سياس���ية‪ ،‬فالدولة‬ ‫يحكمها نظام سياس���ي دس���توري واحد‪ ،‬كما أن السلطة‬ ‫التشريعية لها حق إصدار التشريعات التي ّ‬ ‫تغطي جميع‬ ‫الدولة االحتادية ويجري تطبيقها في جميع أنحاء البالد‪،‬‬ ‫وما يتعل���ق بإختصاصات (الش���ؤون الداخلي���ة لألقاليم‬ ‫والوالي���ات داخ���ل كل اقلي���م) فيت���م ممارس���تها بصورة‬ ‫(إدارة مباشرة من قبل السلطة احمللية) كما هو احلال في‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬أو عن طريق (اجلهاز االداري)‬ ‫لإلقليم‪ ،‬وحتت إشراف ومراقبة الدولة االحتادية كما هو‬ ‫احلال في أملانيا‪.‬‬

‫منتخب���ة وظيفتهاالقضاياالس���يادية‬ ‫‪5‬ـ إن للدول���ة االحتادي���ة ح���ق إدارة‬ ‫وس���ن القوان�ي�ن واملراقب���ة واحملاس���بة‬ ‫القض���اء‪ ،‬كاحملاكم اخلاص���ة‪ ،‬ومحكمة‬ ‫وإق���رار احلكوم���ة االحتادي���ة‪ ،‬وإق���رار‬ ‫علي���ا حلس���م املنازع���ات م���ع األقاليم و‬ ‫سياس���ة احلكومة االحتادية‪ ،‬وامليزانية‬ ‫الواليات األعضاء ‪...‬إلخ‪.‬‬ ‫االحتادية‪ ،‬وفق ًا للسلطات والصالحيات‬ ‫‪6‬ـ إن الس���لطة واحلكم واالدارة تقوم‬ ‫املق���ررة له���ا ف���ي الب�ل�اد ‪...‬ال���خ‪ ،‬وأم���ا‬ ‫على مبدأ املشاركة الش���عبية والتي قد‬ ‫املؤسسة التشريعية الثانية والتي ميكن‬ ‫يسميها البعض مببدأ (املساهمة) بني‬ ‫تس���ميتها مبجلس الشورى (أو مجلس‬ ‫األقاليم والواليات التي تؤلف مجتمعة‬ ‫االحت���اد) فتنحص���ر وظيفتها بش���ؤون‬ ‫كي���ان الدول���ة االحتادي���ة (الفيدرالي���ة)‬ ‫االحت���اد والنظ���ام االحت���ادي وش���وؤن‬ ‫به���دف التكام���ل والتناف���س خلدم���ة‬ ‫الواليات وأنظمتها وسير األعمال فيها‪،‬‬ ‫املواطن في حتقيق األفضل‪.‬‬ ‫ويقوم هذا املجل���س باعطاء التوصيات‬ ‫‪ -7‬إن عملي���ة بن���اء الس���لطة البد وأن‬ ‫واملشورات للجمعية الوطنية (أو مجلس‬ ‫تخض���ع لنظ���ام دس���توري وقوان�ي�ن‬ ‫وتش���ريعات تع�ي�ن وحتدي���د الس���لطات اللواء الركن‪ :‬محمدسري شايع األم���ة) بش���أن األقاليم وامليزانية‪ ،‬وس���ن‬ ‫القوان�ي�ن اخلاص���ة بالنظ���ام االحت���ادي‬ ‫والصالحيات لألطراف املشاركة في حكم‬ ‫‪...‬ال���خ‪ ،‬وهذا التنظيم ال يتعارض مع إنش���اء مؤسس���ات‬ ‫الدولة االحتادية‪ ،‬ويعتبر الشعب هو الطرف األساسي في‬ ‫تشريعية محلية في حدود األقاليم والبلديات وفقا للهرم‬ ‫السلطة وبيده سلطةالقرار في اختيار احلاكم عن طريق‬ ‫االداري املعمول به في الدولة‪.‬‬ ‫االنتخاب احلراملباش���ر‪ ،‬ويجب أن يبق���ى موحدا في ظل‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مزايا النظام الفيدرالي‪:‬‬ ‫نظام عام واحد‪ ،‬يفترض املساواة في احلقوق والواجبات‬ ‫املؤكد أن هناك العديد من املزايا للنظام الفيدرالي‪ ،‬لعل‬ ‫ويح ّرم التمييز واالستبداد والظلم‪.‬‬ ‫من أهمها‪:‬‬ ‫‪7‬ـ الدول���ة االحتادية(الفيدرالي���ة) تك���ون موح���دة ف���ي‬ ‫(‪ )1‬أن النظ���ام الفدرالي كفكرة ميك���ن اعتباره من أعظم‬ ‫إقاليمها وذلك يعني حت���رمي االنفصال‪ ،‬أو جتزئة البالد‪،‬‬ ‫عمليات الهندسة السياسية؛ وذلك ألنه حاول أن يوفق بني‬ ‫وهو ما تؤكد عليه الكثير من النظم الدستورية‪ ،‬كالواليات‬ ‫هدفني سياس���يني‪ ،‬يبدو انهما متناقض�ي�ن‪ :‬الهدف األول‬ ‫املتحدة األمريكية واالحتاد الروسي وأملانيا وغيرها كثير‬ ‫هو تكوين حكومة مركزية قوي���ة وفاعلة‪ ،‬والهدف الثاني‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫هو احملافظة على استقاللية (أو شبه استقاللية) حكومة‬ ‫‪8‬ـ إن الدول���ة االحتادية(الفيدرالي���ة) الب���د وأن تخض���ع‬ ‫األقاليم‪ ،‬مبعنى آخر ميكن القول بأن النظام الفدرالي يقوم‬ ‫لنظام دستوري وقانوني واحد‪ ،‬إذ ال ميكن إعتبار الدولة‬ ‫على أساس فكرة توزيع السلطات بني احلكومة املركزية‪،‬‬ ‫إحتادي���ة أو فيدرالي���ة إذا كان���ت أنظمته���ا الدس���تورية‬ ‫واحلكومات األخرى في الدولة‪.‬‬ ‫والقانوني���ة متعارض���ة أو مختلفة أو مش���تتة‪ ،‬إذ أنّ هذا‬ ‫(‪ )2‬يتميز هذا النظام بإعطاء احلق لكل إقليم (أو والية)‪،‬‬ ‫التعارض أو االختالف س���يعني تفكيك الدول���ة الواحدة‬ ‫بأن تكون لها سياساتها اخلاصة بها‪ ،‬مبا ال يتعارض مع‬ ‫وحتويلها الى دويالت مستقلة‪ ،‬أو غير مترابطة‪ ،‬وإذا ما‬ ‫الدستور الفدرالي‪ ،‬وال يتعارض مع سياسات أو إتفافات‬ ‫تقرر وضع نظم دس���تورية (محلية) في األقاليم فيجب أن‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة‪ .‬مبعنى أن���ه ميكن أن يك���ون للواليات‬ ‫تأتي متوافقة ومتالئمة مع الدستور االحتادي‪ ،‬ويجب أن‬ ‫سياس���ات تعليم���ة‪ ،‬أو إس���كانية‪ ،‬أو صحي���ة‪ ،‬أو ثقافي���ة‬ ‫يختص الدس���تور أو القانون (احمللي) بالش���أن اخلاص‬ ‫مختلفة عن بعضها البعض‪ ،‬مبا ال يتعارض مع الدستور‬ ‫باإلقليم‪ ،‬أي في حدود الشأن احمللي فقط‪.‬‬ ‫الفدرالي‪ ،‬وسياسات احلكومة الفدرالية‪.‬‬ ‫وأما مس���ألة (االدارة الالمركزي���ة) فهي مس���ألة إدارية‬ ‫(‪ )3‬هذا النظام ميكن اعتباره من أحس���ن النماذج حلل‬ ‫ميكن تطبيقها وممارستها في جميع األنظمة السياسية‬ ‫مشكلة احلكم في الدول كبيرة احلجم جغرافي ًا‪ ،‬واحلقيقة‬ ‫كالنظام السياسي (البسيط املركزي) أو املوحد‪ ،‬أو النظام‬ ‫أن كل الدول كبيرة احلجم جغرافي ًا‪ ،‬والناجحة سياسي ًا‪،‬‬ ‫السياسي االحتادي (الفيدرالي) بدون فرق بني النظامني‬ ‫قد تبنت ه���ذا النظ���ام‪ ،‬مثل الوالي���ات املتح���دة‪ ،‬وأملانيا‪،‬‬ ‫السياسيني‪.‬‬ ‫وروسيا‪ ،‬وكندا‪ ،‬والبرازيل‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬وجنوب أفريقيا‪،‬‬ ‫‪9‬ـ إن م���ن طبيعة النظ���ام االحت���ادي (الفيدرالي) عندما‬ ‫وكنداواثيوبيا‪.‬‬ ‫يك���ون دميقراطي���ا ويق���وم عل���ى إختي���ارات الش���عب‬ ‫(‪)4‬كذلك هذا النظام هو األنس���ب للدول صغيرة احلجم‬ ‫ومؤسس���اته املنتخبة‪ ،‬إنش���اء مؤسستني تش���ريعيتني‪،‬‬ ‫جغرافي��� ًا‪ ،‬وبه���ا العدي���د م���ن االختالف���ات العرقي���ة‪ ،‬أو‬ ‫أو نظ���ام برملان���ي بغرفت�ي�ن تش���ريعيتني‪ ،‬األول���ى تكون‬ ‫اللغوي���ة‪ ،‬أو الديني���ة‪ ،‬أو اجلهوي���ة ‪...‬إلخ‪ ،‬ولعل أحس���ن‬ ‫مبثاب���ة برملان (أو مجلس أم���ة‪ ،‬أو جمعي���ة وطنية) عامة‬

‫مثال على هذا‪ ،‬هو دولة سويس���را‪ ،‬الت���ي يقطنها حوالي‬ ‫‪ 7،523،934‬مواطن‪ ،‬حس���ب إحصائي���ات ‪2006‬م‪ ،‬والتي‬ ‫ال تزيد مس���احتها عن ‪ 41،290‬كيلومت���ر مربع‪ .‬وفي هذه‬ ‫املساحة الصغيرة يسكن ثالث شعوب‪ :‬إيطاليون‪ ،‬وأملان‪،‬‬ ‫وفرنسيون‪ .‬وببس���اطة‪ ،‬فإن سر جناحهم‪ ،‬وتعايشهم مع‬ ‫بعضهم البعض‪ ،‬ه���و نظامهم السياس���ي الفدرالي الذي‬ ‫يسمح بالتعدد وحرية الفكر‪.‬‬ ‫(‪ )5‬النظام الفدرالي يس���مح لكل النش���طاء السياسيني‬ ‫على املس���توى احمللي واإلقليمي‪ ،‬من حتقيق مصاحلهم‪،‬‬ ‫وحاجاتهم املختلفة‪ ،‬من خالل الدستور‪.‬‬ ‫(‪ )6‬هذا النظام يحقق املبدأ السياسي القائل‪“ :‬التنوع‬ ‫من خالل الوحدة يجس���د مضمونها”‪ .‬مبعنى السعي من‬ ‫أجل إيجاد حكومة مركزية‪ ،‬قوية‪ ،‬ومتماسكة‪ ،‬مع السماح‬ ‫بالتنوع‪ ،‬وش���يء من الالمركزية في الدولة‪ .‬ومبعنى آخر‬ ‫هذا النظام يساعد على حتقيق الوحدة بني أبناء الدولة‪،‬‬ ‫دون التشابه (أو التماثل) مبا هوسلبي‪.‬‬ ‫(‪ )7‬ه���ذا النظ���ام يش���جع على جتري���ب املش���اريع على‬ ‫مستويات صغيرة‪ ،‬قبل تبنيها كسياسات شاملة ومكلفة‪.‬‬ ‫(‪ )8‬هذا النظام يجعل السلطات قريبة من املواطنني ألنها‬ ‫مرتبطة بهم ونابعة من اختيارهم ويتغير املسيئ من دورة‬ ‫إلخرى ومن يحسن ُيحسن اليه ومن يسيئ يتحمل نتيجة‬ ‫فشله‪.‬‬ ‫(‪ )9‬وأخي���ر ًا ه���ذا النظام س���يحد م���ن إمكانية انتش���ار‬ ‫االستبداد والطغيان واس���تحواذ مجموعة صغيرة على‬ ‫الكل في احلكم وحرمان الكفاءات والقدرات من املشاركة‪.‬‬ ‫وعل���ى ذلك يتض���ح للجمي���ع اهمي���ة صياغة مش���روع‬ ‫الدس���تور اجلديد وضرورة توافق نصوصه مع حصيلة‬ ‫وجهد مخرج���ات احل���وار املتواف���ق عليهاوالتأكيد على‬ ‫تضمني الثوابت الوطنية املجمع عليها بنصوص واضحة‬ ‫الحتتم���ل التفس���ير ألكثرم���ن معن���ى واحد كي ال يس���مح‬ ‫بالتالعب ومن ثم تأكيدجازم مين���ع اي انفصال اوتفكيك‬ ‫ألي اقليم اووالية عن الدولة الفدرالية ومبا يعززالوحدة‬ ‫الوطنية وفقا ملا هومعمول به في األنظمة الفيدرالية كما‬ ‫ُاشيراليه في البنوداعاله املقتبس���ة من انظمة الفدرالية‬ ‫واملشاراليها‪.‬‬ ‫وعلى شعبنا ان يتفاعل مع النظام اجلديد ومع مشروع‬ ‫الدستور اجلديد الذي سيطرح على كل املكونات الوطنية‬ ‫لنس���يج الش���عب قب���ل صياغت���ه النهائية التي س���تطرح‬ ‫لألستفتاء بالتزامن مع االنتخابات النيابية وذلك بغرض‬ ‫اإلثراء واألستفادة من توسيع املشاركة باعتبار الدستور‬ ‫عقد ًا اجتماعي ًا ملزم ًا واملرجعية للتش���ريعات والقوانني‬ ‫التي تنظم حياة املجتمع وحتمي كل احلقوق املش���روعة‬ ‫نسأل من الله التوفيق والسداد ولم شمل كل ابناء الوطن‬ ‫مبا ينهي كل شوائب املاضي ويفتح افاق املستقبل الزاهر‬ ‫لليمن اجلديد انه على ما يشاء قدير‪.‬‬

‫الحوار ‪ ...‬القبول وتحديات المستقبل‬ ‫تلع���ب الدميقراطية في بالدن���ا كأداة ووس���يلة لتنمي���ة البالد‬ ‫سياس���ي ًا وثقافي��� ًا باعتبار أن تل���ك القيم ليس���ت وحدها هي من‬ ‫تصنع الغاية أو الهدف ولكن عزمية الناس واملجتمع السياسي‬ ‫هي تصيغ وتترجم تلك القيم الى واقع نلمسه في احلياة مبا يخدم‬ ‫املصلحة الوطنية‪ ,‬ولعل تل���ك اخلطوات التي ُترجمت وان كانت‬ ‫مبنية على بعض املطالب اال انها تنم عن جدية احلوار والتفاهم‪.‬‬ ‫قد أبالغ قلي ً‬ ‫ال عندما اقول ان ما توصل اليه اليمنيون في طاولة‬ ‫احلوار اعتمد على اساس التفاهم واحلوار املتزامن مع التأزمي‬ ‫والقلق السياسي فيما اعتبر انه كتعبير مبدئي عن الدميقراطية‬ ‫واهمية احت���رام آراء االخرين م���ن جانب وم���ا وضعته االحزاب‬ ‫والتنظيمات السياس���ية واالجتماعية من جانب اخر نقاط رمبا‬ ‫تصنع لنفس���ها الوجود والنفوذ السياس���ي أو عل���ى االقل تضع‬ ‫خط ًا حتت الدميقراطية كبروز وارد في بلد االميان واحلكمة‪ ,‬لكن‬ ‫الس���ؤال الذي يطرح نفس���ه هل االنتخابات القادمة تضع شعار‬

‫املشاركة في القرار واملشاركة في التنمية وصناعة القرار‪.‬‬ ‫ان موج���ة الصدام الدميقراط���ي احلقيقي الذي س���لكه اجلميع‬ ‫ف���ي ه���ذا املوقف تول���د عن���ه نتائج رمب���ا كان���ت بش���كل او باخر‬ ‫س���ترضي اجلميع وخاصة االم���ة اليمنية التي ب���دت تتامل الى‬ ‫ماذا س���تتمخض تلك الوالدة العس���يرة من نتائج على االقل مبا‬ ‫يحفظ للمصلحة الوطنية كرامتها وهيبتها على االقل في الوقت‬ ‫احلالي‪.‬‬ ‫وامله���م في االم���ر ان احلوار ال���ذي كان من املتوقع ان يفش���ل‬ ‫باعتبار ان عوامل النجاح في���ه كانت ضعيفة امتداد ًا للمطالب‬ ‫املتناقضة للقوى املباش���رة وكذلك االنفالت االمني والسياسي‬ ‫الذي حدث في اليمن في الوقت نفسه ‪ ,‬وباملنطق فان القوة التي‬ ‫تعمل على االدراك السياسي للموقف من قبل القيادة السياسية‬ ‫العليا هي الت���وازن الفعلي بني املصال���ح واملطالب الناجت عن‬ ‫املرونة واالناة في اتخاذ القرار السليم ‪ ,‬السيما ان عامل الوقت‬

‫نعم للمواطنة والعدالة‬ ‫ينطوي مفهوم املواطنة حتت مفهوم االنتماء للدولة والوطن‪ ،‬وهو انتماء الفرد (املواطن)‬ ‫الى ترابه وأهله وجنسه ودمه ودولته انتما ًء يعزز البناء والعطاء ويخضع للقوانني ويتمتع‬ ‫باحلقوق ويلتزم بالواجبات جتاه الدولة والشعب الذي ينتمي اليه‪ ،‬والعنصر األساسي في‬ ‫املواطنة االنتماء الذي ال ميكن أن يتحقق دون تربي� � ��ة املواطنة الضرورية لتحقيق املواطنة‬ ‫من خالل احلقوق املدنية األساسية املعروفة والسياسة التي تتمثل باالنتخابات التشريعية‬ ‫واحمللية (البلدية) واألحزاب وتقلد املناصب‪ ،‬واالجتماعية واالقتصادية والثقافية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫الواجبات املستحقة على املواطن‪ ..‬وتتمثل العدالة باحلرية واملساواة وهي اخلير العام الذي‬ ‫يستطيع تنظيم العالقة بني مفهوم احلرية واملساواة والعدل الذي امر به الله سبحانه وتعالى‬ ‫في كتابه الكرمي فمن خالله تستقيم االمور وتسير في مسارها الصحيح وبه تطمئن النفوس‬ ‫الى نيل حقوقها واستيفائها والوفاء به‪ ،‬قال تعالى‪(:‬‬ ‫ان الله يأمر بالعدل واإلحسان وايتاء ذي القربى)‪.‬‬ ‫العدل هنا اقرب الى التقوى وقد حثنا رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وس� � ��لم كثير ًا في هذا الش� � ��أن‬ ‫وافالط� � ��ون كان يرى ف� � ��ي جمهوريت� � ��ه ان العدالة‬ ‫االجتماعية تعن� � ��ي ان يحتل كل ف� � ��رد في املجتمع‬ ‫املكانة التي يستحقها ولذلك فمن واجبات املسؤول‬ ‫حتقيق مبدأ العدل مع اجلميع حتى يشيع الطمأنينة‬ ‫في النفوس ويخلق روح التنافس واالنتماء والعمل‬ ‫بإخالص وحينها تختفي ظواهر احلسد والتباغض‬ ‫والكره والنف� � ��اق والقفز على الرق� � ��اب‪ ،‬ولذلك فان‬ ‫سياسة االسترضاء واحدة من وجوه غياب املواطنة‬ ‫أحمد عبدربه علوي‬ ‫والعدالة‪ ،‬اذ اصبحت مع مرور الزمن تقليد ًا غريب ًا‬ ‫يرتقي الى مرتبة احلق اذ البد من التصدي لسياسة‬ ‫االس� � ��ترضاء والتنفيع خاصة انن� � ��ا امام مجالس‬ ‫جديدة قادمة نواب وش� � ��ورى وحكومة‪ ،‬ولذل� � ��ك على هذه املجالس ان ترك� � ��ز على الكفاءة‬ ‫واخلبرة واجلدارة واالنتم� � ��اء وان حتارب بال هوادة االس� � ��ترضاء والتنفيع حتى ال يبقى‬ ‫االنطباع العام لدى الناس من ان الوساطة واحملسوبية هي الطريقة الوحيدة للوصول الى‬ ‫املوقع العام وهو انطباع وسلوك يجب ان ينتهي الى غير رجعة وبالتالي البد من احياء ثقة‬ ‫املواطنني في املؤسسات الدس� � ��تورية وبعث التضامن في نفوس االفراد الذين ال يكترثون‬ ‫سوى بأنانيتهم االستحواذية‪..‬‬ ‫وفي اخلتام ال نريد ان نس� � ��مع اصوات احملتجني على غياب العدالة التي تسبب العنف‬ ‫والفوضى وبالدنا اولى بالنهوض والتقدم واالستقرار واحلياة الفضلى السعيدة‪..‬‬ ‫كلمة اخيرة‪:‬‬ ‫اعتقد اننا جميع ًا نرفض االستثناءات اي ًا كانت فكلنا متساوون مبيزان احلقوق والواجبات‬ ‫اي ًا كانت مواقعنا‪ ..‬االس� � ��تثناءات‪ ..‬جتعل اخللل يصيب املي� � ��زان ومتيل احدى كفتيه على‬ ‫حس� � ��اب االخرى مبا يضر املجتمع‪ ،‬ان الذي دعاني الى كتابة هذا املوضوع هو ملا يحدث‬ ‫من بعض الش� � ��خصيات من نوع العيار الثقيل عندما حتدث له قضية يكون هو الس� � ��بب‬ ‫بارتكابها نتيجة قتل او دهس احد املواطنني نتيجة قيادة الس� � ��يارة برعونه او تهديد احد‬ ‫املواطنني بتصفيته بواسطة سالحه او اية قضيه مخالفة لالنظمة والقوانني النافذة او غير‬ ‫ذلك من املخالفات الصريحة امر يثير الدهشة واالستغراب فتلك املخالفات تقلقنا جميع ًا‬ ‫ويكفي اننا اصبحنا نخاف السير في الشارع خوف ًا من طلقه طائشة حتى ولو كانت «رشه»‬ ‫تخرق العني‪.‬‬ ‫ان ما نسمعه ونراه اليوم من حوادث قتل يجعلنا نعيد النظر ال ان نوافق على االستثناءات‬ ‫كما ال ندري ملاذا نستثني ش� � ��خص ًا ما اي ًا كان موقعه من احلصول على ترخيص بحمل‬ ‫السالح ملجرد انه يشغل منصب ًا او موقع ًا او انتخب الحد املجالس البرملانية او احمللية او‬ ‫في منظمات وجمعيات الصداقة مع الش� � ��عوب‪ ..‬لسنا في حاجة لتشريع مبنح استثناءات‬ ‫نحتاج لوضعها ليتساوى اجلميع‪..‬‬ ‫دعاء‪:‬‬ ‫اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك‪ ..‬وحتول عافيتك‪ ..‬وفجاءة نقمتك‪ ..‬وجميع سخطك‪..‬‬ ‫آمني يا رب العامليمن‪.‬‬

‫كان رمبا هو احلافز االساسي لعملية االخراج املمكن ملخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وان كان ذلك في ظ���ل االوض���اع العاملية من‬ ‫حتديات االزمة املالية والصراعات السياسية القريبة وصاحب‬ ‫ذلك ضعف الدعم الدولي الوارد‪ ,‬قد اخذ دوره بش���كل او باخر‬ ‫كعامل من ضمن تلك العوامل وفي املقابل فان الدور االجتماعي‬ ‫واالقتصادي للب�ل�اد كان في مقدمة اولوي���ات احلوار وما ظهر‬ ‫من اس���هاب اصاب املجتمع اليمني بعد االزم���ة التي مرت بها‬ ‫البالد والذي اتى سلب ًا على تقبل الصراع من جديد على احلقول‬ ‫السياس���ية واملناصب القيادية القادمة مبطال���ب رمبا كانت ال‬ ‫تقتض���ي احلاجة او باالح���رى الض���رورة لنيلها على حس���اب‬ ‫حد س���واء فتل���ك كانت بنود‬ ‫املصلح���ة الوطنية والقانون على ٍ‬ ‫تاسس���ت على ارقام وتواريخ دس���تورية كان االجدر بان تكون‬ ‫هي من تظل ويظل احلوار في مقدمة كل امر ‪...‬‬

‫محمد محمد عيسى‬

‫عباس الديلمي‬

‫إن لم تسمعوا لعقالئنا‪..‬‬ ‫كفوا عن إيذائهم‬ ‫> ال ُيوضع السيف في موضع الندى‪ ..‬حكمة عربية؛ حكمة عربية‬ ‫تو ّلدت من جتارب الواقع املعاش‪ ،‬واحتلت مكانتها في حياة العرب‪،‬‬ ‫الى أن صاغوها في بيت من الشعر‪.‬‬ ‫حكمة تقول إن ما يتم حتقيقه أو معاجلته باحلكمة واللني والعقل‪،‬‬ ‫يكون من احلمق والغباء واخلطأ الفادح أن يتم التعامل معه بالقوة‬ ‫والعنف ممثلة في حد السيف‪..‬‬ ‫ال تضع السيف حيث تضع الكلمة واحلكمة وبصيرة العقل‪ ،‬وإ ّال‬ ‫كنت أحمق طائش ًا‪ ،‬متسرع ًا‪.‬‬ ‫إنها حكمة ُينصح بالتعامل على أساس� � ��ها في كل حالة تقتضي‬ ‫األخذ بها؛ كان على مستوى الفرد أو اجلماعة أو الشعب أو األمة‪،‬‬ ‫كل حسب موقعه ومس� � ��ؤولياته‪ ..‬من األب‪ ،‬الى املربي‪ ،‬الى القائد‪،‬‬ ‫والزعيم‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وإذا ما كان احلال ومنطق العق� � ��ل تقتضيان العمل بهذه احلكمة‬ ‫في جميع احلاالت حتى حاالت السلم واحلرب‪ ..‬فإن متثلها واألخذ‬ ‫بها‪ ،‬يكون أكثر مدعاة للحاجة في األوضاع املتأزمة‪ ،‬وتدارك ما ال‬ ‫حتمد عواقبه‪ ..‬وجتنب ما يؤدي الى تفاقم املخاطر واملعوقات املراد‬ ‫التخلص منها أو اخلروج منها بأقل اخلسائر والتضحيات‪.‬‬ ‫لقد ترك لنا أجدادنا األولون من احلكمة‪.‬‬ ‫وخالصة التجارب في مختلف مج� � ��االت احلياة الكثير موجهات‬ ‫تنظيم حياتنا وتعاملنا في ما بيننا ومع غيرنا‪ ..‬اال أنها لألسف في‬ ‫حكم الغائب عنا وال تس� � ��تحضرها اال عندما يحل بنا ما يثير فينا‬ ‫استدعاء احلكمة أو النصيحة املناسبة للظرف املناسب‪ ،‬وال يعمل‬ ‫بها إال القلة القليلة‪ ،‬ممن عجزت الرواس� � ��ب أن تشدهم اليها‪ ،‬ولم‬ ‫تنل م� � ��ن ضمائرهم أمراض األحقاد أو تعصب عيونهم غش� � ��اوات‬ ‫األنانية واملصالح اخلاصة ولم ُيطبع على قلوبهم بختم جنون العظمة‬ ‫والتسلط والتلذذ بقهر اآلخرين‪.‬‬ ‫إن ما متر به بالدنا ‪ -‬أو ميننا األعز على قلوبنا ‪ -‬من ظرف دقيق‬ ‫وحرج وكأننا منشي على برزخ‪ ..‬إما أن نصل الى نهايته السعيدة‬ ‫باحلكمة والعقل والتروي‪ ،‬أو نفقد توازن � � � ًا بطيش التهور‪ ،‬وحماقة‬ ‫األنا‪ ،‬فنهوي الى قعر املكارة اجل ّمة‪..‬‬ ‫وهذا ما يدعونا الى عدم الصم� � ��ت‪ ،‬أو الى عدم ما نصفه بهروب‬ ‫النعامة وأن نقول كلمة حق من أجل اليمن وأجياله‪.‬‬ ‫كلمة تعلو الى كل س� � ��ماواتنا محمولة بكل طبقات الصوت‪ ،‬تدعو‬ ‫وتناشد كل قلم بني أصابع ملطخة‪ ،‬ولسان بني فكني ملوثني‪ ،‬وقلب في‬ ‫صدر مظلم‪ ،‬وأحقاد في رأس مجنون ندعوها الى التعقل والتبصر‪،‬‬ ‫واإلدراك‪ ،‬ملخاطر التهور واالندفاع نحو الدعوة السيف حيث توضع‬ ‫الكلمة واحلماقة‪ ،‬حيث توضح احلكم� � ��ة‪ ،‬وان احلرب التي ال ُت ْذكي‬ ‫نارها بعودين‪ ،‬قد تفتح أبواب جهنمها مبا أوله كالم‪..‬‬ ‫فمن ينحدرون الى ِ‬ ‫درك من ليس لهم قلوب يعقلون بها ال يجرون‬ ‫على أنفسهم وشعوبهم وأوطانهم غير الويل والثبور‪ ..‬ال نقول هذا‬ ‫مبالغة أو همز ًا أو ملز ًا‪ ..‬بل ان واقعنا وما نعايشه من أحداث‪ ،‬يقول‬ ‫باسم السواد األعظم‪:‬‬ ‫يا طائشينا وحمقانا إن لم تسمعوا لعقالئنا وحكمائنا فكفوا عن‬ ‫إيذائهم‪..‬‬

‫إرادة الشعب أم إرادة جالديه‪!..‬‬ ‫ما يزال ثمة من يردد مفهومه ‪ ,‬وتوصيفه اخلاص‬ ‫فيما يتعلق بالتحول السياسي في اليمن على أنها‬ ‫أزمة وليس���ت ثورة حقيقية عبرت عنها املاليني من‬ ‫الطالئع الشبابية الش���عبية الثورية وحركت املياه‬ ‫الراك���دة واجلم���ود والتقوقع ف���ي أتون التس���لط ‪,‬‬ ‫واالس���تبداد واالحتكار واملركزية املفرطة وسياسة‬ ‫إدارة األزمات وإغراق الوطن وأبنائه في مس���تنقع‬ ‫الصراعات واملصال���ح الضيقة التي طحنت الوطن‬ ‫لعقود وال ينكر ذلك إال جاحد بالتغيير وباملش���روع‬ ‫الوطني وبإالرادة الشعبية احلقيقية صاحبة القرار‬ ‫األول واألخير‪..‬‬ ‫إن اس���تمرار النخ���ب االصطفائي���ة التقليدية في‬ ‫مجافاته���ا للحقائ���ق التاريخي���ة وب���ث س���مومها‬ ‫ومفهومها الريعي واحلزبي الضيق األفق والنظرة‬ ‫األحادي���ة اخلاص���ة به���ا واخلارج���ة ع���ن اإلجماع‬ ‫الوطني الش���بابي الش���عبي ال���ذي صن���ع التغيير‬ ‫والتحول الدراماتيك���ي املوضوعي واالس���تثنائي‬ ‫احلتم���ي ال���ذي جس���د عملي���ة االنتق���ال الس���لمي‬ ‫للس���لطة ‪ ,‬وهو املفهوم احلقيقي والس���ليم لإلرادة‬ ‫الش���عبية الش���بابية احلية التي انطلقت شرارتها‬ ‫الثورية الس���لمية في الـ‪11‬فبراي���ر ‪2012‬م وتوجت‬ ‫جناحها بوضع خارطة طريق نحو املستقبل ممثلة‬ ‫مبخرجات مؤمت���ر احل���وار الوطني التي س���تلبي‬

‫تطلعات وآمال كل اليمنيني ‪.‬‬ ‫والتي أتفق ووافق عليها اجلميع وأصبحت وثيقة‬ ‫وطنية وسياسية وتاريخية ال ميكن االلتفاف عليها‬ ‫أو التنصل عنها من أي كان ألنها ملك وحق للشعب‬ ‫ال لألحزاب ومن املس���تحيل أن تظل اليمن مرهونة‬ ‫مبزاجي���ات أصح���اب املش���اريع الضيق���ة ‪,‬ورم���وز‬ ‫الفساد واالس���تبداد الواهمني بأن الشعب وشباب‬ ‫الثورة السلمية الذين يعدون باملاليني غافلون عنهم‬ ‫وعن حماقاته���م ومالوعاتهم التكتيكي���ة والكيدية‬ ‫والسياس���ية املفتعل���ة والهادف���ة إلى عرقل���ة عجلة‬ ‫التغيير ومساراته واس���تحقاق وطن وشعب وأمة‬ ‫عافت حياة البؤس والتنكيل والذل واملهانة وسئمت‬ ‫الصراعات األزمات واحل���روب واجلمود والطيش‬ ‫السياسي ومنهجية االس���تقواء والهيمنة احلزبية‬ ‫‪ ,‬واإلقطاعية املتحذلقة والتدمي���ر املمنهج وأحالم‬ ‫اليقظة بالعودة إلى هيلمان املاضي ومآسيه وذلك‬ ‫من ضروب الوه���م وعليهم أن يدرك���وا بأنهم حتت‬ ‫املجهر وعيون الثورة وش���بابها األحرار ما يزالون‬ ‫يراقبون ويحللون وينظرون إلى املستقبل بنظرات‬ ‫ثاقبة ‪,‬وضمائر وطنية مخلصة ولن يسمحوا بإعادة‬ ‫إنتاج املاضي بأقنعة زائفة ومكش���وفة ومفضوحة‬ ‫جلميع أبناء الش���عب الذين يتطلع���ون إلى ترجمة‬ ‫أه���داف ثورته���م وإرادته���م عل���ى الواق���ع وليذهب‬

‫إلى مرحلة االنهيار السياس���ي‬ ‫الفاس���دون واملعرقلون إلى مزبلة‬ ‫والس���قوط احملت���وم ف���ي مزبلة‬ ‫التاريخ‪...‬‬ ‫التاريخ بعد أن أدركت أنها في‬ ‫وعل���ى ه���ذا املس���ار الث���وري‬ ‫مأزق سياسي صعب واستحالة‬ ‫الس���لمي املتني الذي يؤكد نبض‬ ‫أقح���ام اجليش في مش���اريعها‬ ‫الش���ارع اليمن���ي اليوم املس���تاء‬ ‫الصغي���رة وبالتالي ف���إن هدوء‬ ‫م���ن بق���اء القي���ادات التقليدي���ة‬ ‫الرئيس هادي وحكمته ووقوفه‬ ‫النخبوي���ة ‪,‬والعصبوي���ة ف���ي‬ ‫على مسافة واحدة بني مختلف‬ ‫الس���لطة م���ن ناحي���ة ‪ ,‬والتلويح‬ ‫الق���وى السياس���ية ملصلح���ة‬ ‫م���ن بع���ض الق���وى السياس���ية‬ ‫عبد الحميد الغفري‬ ‫الوط���ن واخل���روج ب���ه إل���ى بر‬ ‫املتض���ررة م���ن ث���ورة التغيي���ر‬ ‫األمان ولع���ل امتع���اض البعض‬ ‫الس���لمية وتوصيفه���ا عل���ى أنه���ا‬ ‫أزمة – ونعيقها في ابوا قها اإلعالمية املتجردة من من الش���عبية الت���ي أصب���ح يحظى به���ا الرئيس‬ ‫املهنية والوطنية وما تثيره من مناكفات ومزايدات عبدربه منصور هادي لدى غالبية الشعب اليمني‬ ‫لتعكي���ر واس���تهداف احل���س الوطن���ي والتغن���ي ‪ ,‬والتي اكتس���بها منذ توليه قيادة سفينة العبور‬ ‫بالتهديد وممارسة الضغوط على الرئيس هادي‪ ..‬في أحلك وأصعب الظ���روف املوضوعية والذاتية‬ ‫مس���تغلة اس���تمرار بقائه���ا ف���ي الس���لطة املؤقتة واجتيازه للتحديات وجناح العملية السياس���ية‬ ‫لتنفيذ غايات ومآرب ومكاسب سياسية باتت غير والتح���ول الدميقراط���ي التاريخي بات مكش���وف ًا‬ ‫معقولة وغير مقبولة ال لكونها تنم عن اخلروج عن وسيظل نبض الشارع اليمني متفائ ً‬ ‫ال باالنطالق‬ ‫املس���ار واإلجماع الوطني نحو التغيير احلقيقي نحو املستقبل إال أن الرئيس هادي في نظر شباب‬ ‫وبن���اء الدول���ة املدني���ة احلديثة واحلكم الرش���يد الثورة واجلماهير املليونية الس���احقة مخير بني‬ ‫وإمنا تخ���وف من تض���رر مصاحلها الش���خصية خيارين أحدهما مر ‪..‬‬ ‫هل يرجح إرادة الشعب أم إرادة جالديه ؟‬ ‫واحلزبية وإحساسها بالفشل للخارطة اخلاصة‬ ‫به���ا ومفهوم التغيي���ر اخلاص به���ا – ووصولها‬

‫الشباب‪ ..‬ودورهم في بناء الوطن‬ ‫العقيد‪ :‬قايد محمد الحداد‬ ‫الشباب هم الدعامة األساسية ألي بلد ‪ ،‬وعمادها الذي‬ ‫تنهض ب���ه ‪ ،‬وعصاه���ا التي عليه���ا تتوكأ وبهم تس���ير‬ ‫نح���و التقدم واحلضارة لكن مع األس���ف الش���ديد تظهر‬ ‫عند بعض الش���باب معضلة تتمثل في أنه���م ال يفهمون‬ ‫دوره���م احليوي العظي���م في بن���اء أوطانه���م والتفاخر‬ ‫بها وال ميارس���ون ذلك الدور ‪ ،‬فيترك���ون عقولهم رهينة‬ ‫لبعض األشرار احلاقدين على وطنهم من خالل االختالط‬ ‫وتصديق ما يش���اع وما يش���وه الوطن ‪ ،‬فيؤثر ذلك على‬ ‫تصرفاتهم بشكل سلبي ‪.‬‬ ‫إن الشباب عليه أن يبتعد عن أصحاب النفوس املأزومة‬ ‫‪ ،‬و عن مثي���ري الفنت والقالق���ل ‪ ،‬ال أن يبتع���د عن هؤالء‬ ‫ويلزم الصمت بل عليه توعيته���م با ملخاطراحملدقة بهم‬ ‫وببلدهم ليجس���د بذلك احلب احلقيق���ي للوطن ويخلق‬ ‫مجاال للتوعية وخلدمة وطنه‪ ،‬والعمل على الرد على كل‬ ‫من تسول له نفسه محاولة زعزعة امن وطنه‪ ..‬إن الذين‬ ‫يؤمن���ون بوح���دة وطنهم ال يستس���لمون بس���هوله أمام‬ ‫التحديات واملعوقات التي تواجههم ‪.‬‬ ‫إن مش���كله الش���باب انحرافاته���م الفكري���ة الت���ي تبدأ‬

‫من ع���دم فهمهم للواجب���ات املترتبة عليه���م وأنهم إن لم‬ ‫يحصلوا على بع���ض حقوقهم فلن يؤدوا م���ا عليهم من‬ ‫واجبات بل ويحاولوا الشغب والتمرد ويظهروا بصورة‬ ‫اخلائن لوطنه‪ ..‬إن عل���ى كل منا واجب ديني ووطني لو‬ ‫قمنا بتأديته على وجهه األكمل سنصعد جميع ًا بوطننا‬ ‫إلى األفق حيث التميز واإلبداع ‪.‬‬ ‫ح���ب الوط���ن احلقيق���ي ه���و تل���ك املرس���اة اخلفية‬ ‫إن‬ ‫ّ‬ ‫الراصخة‪ ،‬التي تربط س���فينة عواطفنا مبراس���ي أرض‬ ‫الوطن‪ ،‬حني يش���عر الفر ُد أنه���ا األرض التي ولِ��� َد فيها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أقرب الن���اس وأحبهم إليه‪،‬‬ ‫األرض التي ميش���ي عليه���ا‬ ‫ُ‬ ‫األرض التي يشعر فيها بكرامتِ هِ الفردية‪ ،‬وآمنه العائلي‪،‬‬ ‫ورزقه مقابل عمله‪ ،‬والفرص���ة بإعطائه العمل وهو قادر‬ ‫ُ‬ ‫األرض التي يشعر أن جاذبيتها حتمي‬ ‫على العطاء فيه‪،‬‬ ‫توازنه وثباته وتدفع حركته لألمام‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫األرض التي يرى فيها حاضره ويستطيع أن ِ‬ ‫يط ّل بها‬ ‫ُ‬ ‫على مستقبلِهِ ‪ ..‬إنها األرض التي ليس لها بديل‪ ..‬وبرأيي‬ ‫احلب احلقيقي هو أال جت َد شبيه ًا وال بدي ً‬ ‫ال ملن حتب‬ ‫أن‬ ‫ُّ‬ ‫صحيح َ‬ ‫ِ‬ ‫إلثبات اجلنسية‪.‬‬ ‫وثيقة‬ ‫أنك حتتاج إلى‬ ‫ٍ‬

‫الوليدي يناشد‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫يناش� � ��د األخ‪ /‬الرائ� � ��د علي أحم� � ��د محمد عوض‬ ‫الوليدي أحد ضباط اللواء ‪123‬مشاة قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ممثلة باألخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫وزير الدفاع باصدار التوجيه� � ��ات الالزمة لدائرة‬ ‫اخلدمات الطبية العس� � ��كرية بعالجه بحسب حالته‬ ‫الصحية حيث وأن� � ��ه يعاني من مرض الس� � ��رطان‬ ‫في البلع� � ��وم وقد أصيب بهذا امل� � ��رض وهوا يؤدي‬ ‫الواجب في ميادين الش� � ��رف والبطولة وحالته في‬ ‫تدهور مستمر ويتعش� � ��م خيرا باملواقف اإلنسانية‬ ‫لألخ وزير الدفاع ويأمل أصدار توجيهاته لعالجه‬ ‫في اخلارج على نفقة الوزارة باعتباره من منتسبي‬ ‫القوات املسلحة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪000000‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫برعاية رئيس الجمهورية أقيمت في أروقة بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء التكامل واالستقرار السياس��ي واالقتصادي)‪ ..‬لدعم مخرجات الحوار الوطني‬ ‫فعالية أسبوعية ثقافية وفنية حول (الفيدرالية) والتي نظمتها مؤسسة (هي الشامل المساندة لمرحلة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫وهو) للثقافة والتنمية والتدريب وتحت شعار (النظام الفيدرالي‪ ..‬طريقنا إلى‬ ‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬

‫عرض أزياء اقامته مؤسسة «هي وهو» للثقافة تحت شعار «النظام الفيدرالي طريقنا الى التكامل واالستقرار»‬

‫أزياء األقاليم‪ ..‬التنوع في اطار الوحدة‬

‫وعل���ى هام���ش املع���رض‪ :‬حت���دث س���عادة الس���فير‬ ‫التركي فضلي تش���ورمان قائ ً‬ ‫ال‪ :‬تع���د اليمن من البلدان‬ ‫احلضاري���ة القدمية في ش���به اجلزي���رة العربية ويوجد‬ ‫بها الكثير من املعال���م األثرية والتراثية وغالية األثمان‬ ‫كما تتمتع اليمن مبناظر ومواقع جميلة ليس لها مثيل‬ ‫في ش���به اجلزي���رة العربي���ة‪ ،‬وحكمت اليم���ن قدمي ًا من‬ ‫قب���ل خمس دول هي س���بأ وقتبان ومع�ي�ن وحضرموت‬ ‫وحمي���ر‪ ،‬واليم���ن متتلك ذاك���رة تاريخية قدمي���ة ينبغي‬ ‫على اليمنيني‪-‬حكوم ًة وشعب ًا‪ -‬احلفاظ عليها لكي تبقى‬ ‫حاض���رة في ذاكرة التاريخ لتحك���ي عن عظمة اليمنيني‬ ‫وكي���ف اس���تطاعوا ان يش���يدوا تل���ك املآث���ر التاريخي���ة‬ ‫اخلال���دة عبر ذل���ك الزم���ن لتتداولها األجي���ال القادمة‪..‬‬ ‫واليمن من الدول التي لها دور كبير في نش���ر اإلس�ل�ام‬ ‫في ربوع اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫جانب آخر ق���ال زيد الفقيه وكي���ل الهيئة العامة‬ ‫م���ن‬ ‫ٍ‬ ‫للكتاب‪:‬‬ ‫احلرف اليدوية تعتبر صناعات تقليدية مينية قدمية‬ ‫يج���ب عل���ى اليمني�ي�ن احلف���اظ عليه���ا من ال���زوال ومن‬ ‫املدخوالت القومية للبل���د رغم اندثار العديد منها ولكن‬ ‫يجب إعادة ما اندثر منها‪.‬‬

‫أنشطة وفعاليات‬

‫وبخصوص هذه الفعالية أوضحت رئيسة املؤسسة‬ ‫األخت بلقيس األحمد الش���ريف أن مؤسس���ة «هي وهو»‬ ‫للثقاف���ة والتنمي���ة والتدري���ب تس���عى من خ�ل�ال فعالية‬ ‫أس���بوعها التوعوي األول بالتعاون م���ع األمانة العامة‬ ‫ملؤمت���ر احلوار الى مناص���رة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫عب���ر عدد م���ن األنش���طة والفعالي���ات الثقافي���ة والفنية‬ ‫التوعوية الهادفة لتس���ليط مزيد من الضوء على مفهوم‬ ‫الفيدرالية بشكل خاص وضرورة دعم مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وتفاعل املجتمع مع هذه املرحلة واملشاركة في‬ ‫إجناح املرحلة االنتقالية بشكل عام‪.‬‬ ‫وأضاف���ت أيض��� ًا‪ :‬ان���ه مت التركي���ز عل���ى أن كل إقليم‬

‫<بلقيس األحمد‪ :‬يهمنا إبراز‬ ‫تراث االقاليم الستة‬

‫< السفير التركي‪ :‬يجب احلفاظ على ثقافة اليمنيني لتبقى حاضرة في ذاكرة التاريخ‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عن أن لديه ثرواته‬ ‫غن���ي بتراثه اخلاص واملميز‬ ‫وم���وارده االقتصادي���ة اخلاصة والتي ليس من ش���أنها‬ ‫فحسب ان حتقق له االس���تقرار السياسي واالقتصادي‬ ‫واألمن���ي املنش���ود‪ ,‬وإمنا حتق���ق له متيز تل���ك الثروات‬ ‫أن تخل���ق له تب���ادل املصالح املش���تركة وتهي���ئ له قيام‬ ‫التبادل التجاري الذي سيكون حلقة الوصل التي تربط‬ ‫بني جميع األقاليم في إطار الدولة االحتادية املنشودة‪.‬‬ ‫وأش���ارت األحم���د إل���ى ان اله���دف من ه���ذا املعرض‬ ‫إب���راز مكتس���بات ومعال���م وت���راث األقالي���م الس���تة من‬ ‫خ�ل�ال أجنح���ة خاص���ة متث���ل كل إقلي���م بش���تى والياته‬ ‫يش���مل مناذج ألع�ل�ام الش���خصيات والع���روض الفنية‬

‫والرقصات الش���عبية التي يزخر بها كل إقليم على حدة‬ ‫وتعط���ي الزائ���ر صورة واضحة املعالم ع���ن اإلقليم بكل‬ ‫خصوصياته ومتيزاته بكل جوانبها املختلفة‪.‬‬ ‫موضح���ة ان الغرض من هذا املعرض تعليم املواطن‬ ‫واس���تيعابه بش���كل عمل���ي وم���دروس ألبع���اد ومزاي���ا‬ ‫«الفيدرالي���ة»‪ ،‬مم���ا يعط���ي قناع���ات وم���دركات متكاملة‬ ‫ألهمي���ة الوق���وف صف��� ًا واح���د ًا لدع���م ومس���اندة تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني‪ ،‬والوص���ول إلى دولة مدنية‬ ‫جدي���دة حتترم احلق���وق واحلريات وتع���زز قيم التكافل‬ ‫االجتماعي واملواطنة املتساوية واحلكم الرشيد‪.‬‬

‫عبير احلضرمي فنانة تعشق الريشة واللون‬ ‫ومتارس التشكيل باخلزف والنحت على اخلشب‬ ‫تعلقت الفنانة التشكيلية عبير محمد الحضرمي بالفن منذ نعومة أظافرها حد‬ ‫العشق‪ ،‬حيث بدأت تعبر عن مشاعرها الجياشة وأحاسيسها البواحة المكنونة‬ ‫بداخلها عن طريق تلك األلوان المتمازجة‪ ..‬أنجزت الحضرمي ما يقارب من ‪22‬‬ ‫لوحة بأقالم الرصاص والباستيل‪ ،‬كما عملت بالمشغوالت اليدوية والرسم على‬ ‫الجلود الطبيعية‪ ،‬تميل إلى المدرسة الواقعية وتأثرت بالعديد من الفنانين المحليين‬ ‫أمثال هشام بن يحيى وعربيا محمود أبو هادية في زخرفة فن الخزف وعالميًا بالفنانين‬ ‫فان جوخ وسلفادور دالي‪ ،‬ومن خالل محاورتها وجدنا مبدعًا صنعت شخصيتها وعالمها‬ ‫بذاتها حتى أظهرته إلى الساحة الفنية‪ 26“ ..‬سبتمبر” حاورتها وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬حسان السعيدي‪ -‬خديجة الشرفي‬ ‫> من هي عبير؟‬ ‫>> عبي����ر محم����د احلضرم����ي م����ن محافظ����ة‬ ‫حضرم����وت‪ -‬غيل باوزير‪ -‬مواليد عدن عام ‪،1991‬‬ ‫وطالبة في قسم الفنون جامعة حضرموت للعلوم‬ ‫والتكنولوجي����ا‪ ،‬ورئي����س مجلس كلي����ة البنات في‬ ‫االحتاد العام لطالب جامعة حضرموت‪.‬‬ ‫> ماذا عن مشوارك الفني ومتى بدأتي؟‬ ‫>> ب����دأ ش����غفي منذ الصغ����ر باألعم����ال الفنية‬ ‫واحلرفي����ة ودمج األش����ياء القدمي����ة لتحويلها إلى‬ ‫ش����يء مفيد وميكن اس����تعمالها واالس����تفادة منها‬ ‫من هنا ب����دأت حب الفن واس����تمر إلى أن أصبحت‬ ‫أحب الرسم باأللوان الزيتية واملائية والرسم على‬ ‫القماش والتشكيل بالصلصال والرسم عبر برامج‬ ‫الكمبيوت����ر والتصوي����ر الفوتوغراف����ي وتط����ورت‬ ‫مداركي أكثر عند دخولي لقس����م الفنون وأصبحت‬ ‫أمارس كثير من الفنون التي كنت أرغب في تعلمها‬ ‫والتمك����ن منها بناء على أس����س صحيحة وأيضا‬ ‫تعلم����ت الكثير من الفن����ون األخ����رى كالنحت على‬ ‫الطني بنوعيه املجس����م والريليف وتشكيل اخلزف‬

‫(الفخ����ار) وأيض����ا النح����ت على اخلش����ب باألزميل‬ ‫ومبنشار االركت اليدوي وبعض املشغوالت اليدوية‬ ‫مثل النسيج بالصوف والدق على النحاس والرسم‬ ‫على اجللود الطبيعية وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫> ما هي املدرسة التي تنتمني إليها‪ ،‬هل لك مشاركات‬ ‫داخلية وخارجية؟‬ ‫>> حالي���� ًا ليس هناك مدرس����ة مح����ددة انتمي‬ ‫إليه����ا فأنا أح����ب ممارس����ة جميع أن����واع املدارس‬ ‫وجتربته����ا ولكن أميل قليال نح����و الواقعية عندي‬ ‫مش����اركات في نطاق املعارض اجلامعية وان شاء‬ ‫الله قريبا في معارض أخرى داخلية ولم يسبق لي‬ ‫املشاركة في معارض خارجية‪.‬‬ ‫> كم عدد اللوحات التي أجنزتها؟‬ ‫>> أجنزت تقريب ًا ‪ 22‬لوحة منها ‪ 9‬زيتية و‪13‬‬ ‫مائية وبعض االسكتش����ات باألقالم امللونة والقلم‬ ‫الرصاص والباستيل‪.‬‬

‫نواة أساسية‬

‫> كيف تنظرين إلى احلركة التش� � ��كيلية في املش� � ��هد‬ ‫اإلبداعي اليمني؟‬

‫>> اعتقد أن احلركة التشكيلية بها الكثير من‬ ‫املبدعني ولكن نلحظ الركود بس����بب عدم االهتمام‬ ‫الكافي به����م وإقامة مع����ارض لهم ودعمه����م كنواة‬ ‫أساسية في نهوض اليمن نحو التنور واالنفتاح‬ ‫> مبن تأثرتي من الفنانني؟‬ ‫>> تأث����رت محلي���� ًا بالفنان هش����ام ب����ن يحيى‬ ‫والفن����ان عيدروس اجلف����ري والفن����ان عدنان جمن‬ ‫والفن����ان كم����ال املقرم����ي‪ ،‬وعربي����ا تأث����رت بالفنان‬ ‫محمود أب����و هاديه في فن اخل����زف‪ ،‬وعامليا الفنان‬ ‫فان جوخ والفنان سلفادور دالي‪.‬‬ ‫> ما هي مشاريعك املستقبلية؟‬ ‫>> اطمح إن ش����اء الله إلى إكمال املاجس����تير‬ ‫والدكت����وراه والتخص����ص في الف����ن احلديث وأن‬ ‫تك����ون ل����ي مع����ارض خاصة تض����م جمي����ع أعمالي‬ ‫التشكيلية وليس فقط اللوحات التشكيلية‪.‬‬

‫عنصر أساسي‬

‫> من وجهة نظرك هل هناك عالقة تربط الفنان بوزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬وهل الوزارة أدت دورها نحوه؟‬ ‫>> اعتقد العالقة التي ترب����ط الفنان بالوزارة‬ ‫من ناحية االسم فقط في أغلب األحيان وباعتقادي‬ ‫هن����اك تقصير ف����ي دع����م الفنانني اليمنيني بش����كل‬ ‫ع����ام احملترفني والناش����ئني منهم واله����واة وهناك‬ ‫عدد ن����ادر للمعاهد أو الدورات التابعة للوزارة في‬ ‫تطوير أعم����ال الفنانني وأيضا من ناحية تعريفهم‬ ‫باملجتمع‪.‬‬ ‫وأمتنى أن تتحد وزارة الثقافة مع وزارة التربية‬ ‫والتعلي����م ف����ي نش����ر الثقاف����ة الفني����ة ف����ي املدارس‬ ‫وجعلها عنصر أساسي من عناصر العمل التربوي‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودين قولها عبر ‪26‬سبتمبر؟‬ ‫>> أود أن أش����كر صحيف����ة ‪26‬س����بتمبر عل����ى‬ ‫تخصيص����ي بهذا اللق����اء وتس����ليطهم الضوء على‬ ‫الفنان��ي�ن اليمنيني وأن يكون هن����اك لنا أثر واضح‬ ‫ف����ي املجتمع وان يتقبل املجتم����ع امليول والرغبات‬ ‫الفنية ألبنائهم مبختلف أوجهها‪.‬‬

‫أزياء املرأة‬

‫وم���ن وحي مش���اهداتنا‪ ..‬ثب���ت ان األزي���اء التقليدية‬ ‫للم���رأة اليمني���ة بنقوش���ها وجمالي���ات ألوانه���ا وفرادة‬ ‫تصاميمه���ا وأصالته���ا األجم���ل دون مناف���س نس���جت‬ ‫خيوطها أنامل فنانني مهرة لم تترك املرأة اليمنية مكان ًا‬ ‫في جسمها إال وزينته باحللي ابتدا ًء من رأسها فعنقها‬ ‫مرور ًا بصدرها وذراعيها ثم خصرها وانتهاء بقدميها‪.‬‬ ‫وتنوع���ت الزينة بحس���ب ما ج���ادت ب���ه البيئة حيث‬ ‫اس���تخدمت انواع ًا متع���ددة من احلل���ي املعروفة لتكون‬ ‫عنصر ًا مكون ًا من موروثها الشعبي‪.‬‬ ‫وق���د اتس���مت ه���ذه احلل���ي بجم���ال الزخرف���ة مزينة‬

‫<زيد الفقيه‪ :‬ثقافة يجب‬ ‫احلفاظ عليها‬ ‫بالفص���وص واألحج���ار الكرمي���ة وغيره���ا كالعقي���ق‬ ‫واملرجان والياقوت واللؤلؤ والكهرمان‪.‬‬ ‫وبحس���ب املش���تغلني في األزياء التقليدي���ة في اليمن‬ ‫تهيم���ن أكث���ر م���ن غيره���ا كال���زي التع���زي «الصب���ري»‬ ‫والصنعاني والتهامي والعدني واحلضرمي والبدوي‪..‬‬ ‫ي���رون ان ه���ذه األزي���اء الش���عبية التقليدية له���ا رونقها‬ ‫اخل���اص وجاذبيتها وهي ف���ي ذات الوقت حتفظ الهوية‬ ‫الثقافية والتراثية لكافة املناطق‪.‬‬

‫عارضات األزياء‬

‫وعرض���ت عش���رات الفتي���ات أزياء تقليدي���ة وعباءات‬ ‫مط���رزة تغطي كامل اجلس���د من ال���رأس حتى القدمني‪،‬‬ ‫مزين���ة باحلل���ي واملصوغ���ات القدمي���ة عل���ى رونق بيت‬ ‫الثقافة الذي نظمته بالتعاون مع األمانة العامة للحوار‬

‫الوطني ‪.‬‬ ‫راف���ق ع���رض األزي���اء إيق���اع موس���يقي مقتب���س من‬ ‫الفلكل���ور الغنائ���ي الش���عبي كل حس���ب إقليم���ه ليك���ون‬ ‫منس���جم ًا مع الزي الذي يتم عرض���ه الى جانب رقصات‬ ‫ش���عبية وعرض مسرحي «زنبقة واألقاليم» والتي جتمع‬ ‫مش���اهدها بني الكوميديا والتراجيدي���ا حول الفيدرالية‬ ‫والنظ���م االنتخابية والدس���تور وكيفي���ة توزيع الثروات‬ ‫بني األقاليم بهدف إيصال الفكرة بطريقة ابتكارية وفنية‬ ‫مختلفة إلى املش���اهدين بأكم���ل وجه وتصحيح املفاهيم‬ ‫اخلاطئة في أذهانهم حول الفيدرالية وتقسيم األقاليم‪..‬‬ ‫إلى جانب حلقات نقاش���ية وصور وعروض مختلفة عن‬ ‫املوروث���ات الش���عبية املختلفة بطريقة مش���وقة وجاذبة‬ ‫طوال أيام الفعالية‪ ..‬اجلدير بالذكر ان املعرض يس���تمر‬ ‫ملده أسبوع‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬


‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫منطقة «يروب» المطلة على البحر العربي كانت قبلتنا لما تحملة من تسمية دينية وتاريخية تدعى‬ ‫«الس��بع المساجد» وبمس��افة تزيد عن ‪20‬كم ومرورا بوادي خيهون ومنطقة «مونغ» الذي تبدو هذه‬ ‫التسمية مشتقة او مستوحاة من التسميات الصينية كما يبدو‪ ،‬وكما يذكر ان ميناء يروب وكما يتداوله‬ ‫االبناء من مثقفي المنطقة ان الرحالة والمؤرخ بطليموس ذكر اسم هذا الميناء في رحلته وفي مؤلفاته‪.‬‬ ‫ومنطقة يروب ومن خالل سيرنا بمسافة تجاوزت النصف ساعة من عاصمة المحافظة الغيظة‪ ،‬اال اننا‬ ‫ومع اقترابنا من المكان تبدو منارة عالية في االفق وبلونها االبيض الناصع من البعيد‪،‬تقترب منا كلما‬ ‫اتجهنا اليها‪ ،‬تقع على ربوة وعلى انقاض مما يقال مدينة يروب التاريخية التي تعرضت للغزو االجنبي‬ ‫في فترات تاريخية يجهلها الكثير‪ ،‬وبحس��ب ما يتناقله األهالي أنها خضعت للغزو البرتغالي في القرن‬ ‫الخامس عشر بما يعرف بالرحالت االستكشافية التي انطلقت من اوروبا بحثا عن الذهب في الشرق‪.‬‬

‫زارها‪ :‬صالح توتي ‪ -‬محمد العلوي‬

‫» تزور منطقة يروب «السبع المساجد» بمحافظة المهرة وتنقل حكايات عن تدميرها‬

‫«‬

‫روايات عن جسم غريب من اجتاه البحر يشبه السلحفاة كان يرمي املدينة بالنار‬

‫بداية الغزو البرتغالي‬ ‫اال وبالع���ودة ال���ى م���ا كتب���ه املؤرخ���ون يتض���ح جلي���ا ان‬ ‫اكتش���اف البرتغاليني طريق رأس الرجاء الصالح س���نة ‪1497‬م‬ ‫ووصوله���م الى الهند س���نة ‪1498‬م بداية عصر جديد حني بدى‬ ‫أن البرتغالي�ي�ن من���ذ وصولهم إل���ى الهند قد ش���رعوا يفرضون‬ ‫س���يطرتهم على احملي���ط الهندي واحتكارهم للتجارة الش���رقية‪،‬‬ ‫وعمل���وا على تدمير الس���فن العربية الت���ي كانت تقوم بنقل هذه‬ ‫التجارة من الهند الى اخلليج العربي أو البحر األحمر‪.‬‬ ‫وحت���ى يحك���م البرتغالي���ون س���يطرتهم عل���ى ه���ذه الط���رق‬ ‫املالحي���ة قام���وا س���نة ‪1506‬م باحت�ل�ال جزيرة س���قطرى وجزر‬ ‫احلالنيات (كوريا– موريا) ثم اجتهوا نحو السواحل اجلنوبية‬ ‫للجزيرة العربية فاستولوا على قلهات وقريات واحرقوا السفن‬ ‫املوجودة فيهما‪ ،‬وقاموا بحصار مس���قط عاصمة س���لطنة عمان‬ ‫حاليا فس���قطت بع���د مقاومة وأش���علوا فيها الني���ران واحرقوا‬ ‫الس���فن الراس���ية في امليناء‪ ،‬اما بالنسبة لسكان املدينة فقد قتل‬ ‫البرتغاليون اعداد ًا كبيرة منهم‪ ،‬وكان هدف البرتغاليني من ذلك‬ ‫ارهاب سكان املنطقة حتى ال يفكروا في مقاومتهم‪.‬‬

‫السيطرة البرتغالية‬ ‫استمرت السيطرة البرتغالية‬ ‫عل���ى الس���واحل اجلنوبي���ة‬ ‫للجزي���رة العربي���ة اكث���ر م���ن‬ ‫مائ���ة عام والت���ي يتبني من تلك‬ ‫االح���داث ان البرتغال�ي�ن كانوا‬ ‫وبالق���وة يحاول���ون ف���رض‬ ‫س���يطرتهم عل���ى س���واحل‬ ‫اجلزي���رة العربي���ة مب���ا فيه���ا‬ ‫منطق���ة ي���روب الت���ي رفضت‬ ‫دف���ع غرام���ات او إت���اوات‬ ‫س���نوية كم���ا نفس���رها نحن‬ ‫م���ع أحادي���ث ورواي���ات‬ ‫ابن���اء املنطقة‪،‬فحصل���ت‬ ‫املقاومة‪،‬كما حصل في عام‬ ‫‪1523‬م‪،‬ح�ي�ن أغارت بعض‬ ‫س���فن األسطول البرتغالي‬ ‫عل���ى مين���اء الش���حر ف���ي‬ ‫حضرموت وأحرقت خمس س���فن كانت‬ ‫راس���ية فيه‪ ،‬ودم���رت كل ما كان على أرصف���ة امليناء من بضائع‬ ‫وش���حنات م���ن جهة ثاني���ة لقد من���ع البرتغاليون س���فن التجار‬ ‫العرب من التجارة واشترطوا لذلك املوافقة منهم في تلك الفترة‬ ‫النهم وجدوا في اليمنيني وفي العرب بش���كل عام منافس�ي�ن لهم‬ ‫في التجارة‪،‬وهو معروف تاريخيا ان اليمنيني كانوا يسيطرون‬ ‫على طرق التجارة اجلنوبية مبا يعرف رحلة الشتاء والصيف‪.‬‬ ‫كان ذل���ك مج���رد خلفية تاريخية مع م���ا يتناقله اهالي منطقة‬ ‫يروب‪،‬وهنا فقط لالستش���هاد بتلك االح���داث‪ ،‬والتي تدون كتب‬ ‫التاري���خ أن الغ���زو البرتغال���ي قطع جت���ارة الع���رب وعمل على‬

‫تدمي���ر وإحراق الكثير من املدن واملناطق الس���احلية في جنوب‬ ‫اجلزيرة العربية وعلى االمتداد الساحلي حتى مضيق هرمز‪.‬‬

‫يروب املكان‬ ‫وهو ما يتطابق مع ما يؤكده األهالي عبر ما يعرف بالتاريخ‬ ‫الش���فهي املتناق���ل واملتوارث م���ن االباء واالج���داد من حكايات‬ ‫متناقل���ة ان تل���ك املدينة «ي���روب» التي مت هدمها م���ن قبل الغزو‬ ‫اخلارجي و كانت عامرة كميناء جتاري هام فيها سبعة مساجد‬ ‫«اوسبع قباب» حتى اطلق عليها مدينة «السبع املساجد‪ ،‬وعلى‬ ‫مس���افة قريبة من ذلك انش���ئت قرية يروب احلديثة وهي عامرة‬ ‫وتس���كنها الكثيرمن االس���ر العريقة االدبية والثقافية والعلمية‬ ‫والفقهي���ة‪،‬اال ان م���ا يح���ز بالنف���س ان الكثير يجه���ل تاريخ تلك‬ ‫املنطقة كما هو حال الكثير من املاثر واملواقع التاريخية املمتدة‬ ‫ف���ي مناطق اليم���ن‪،‬اال ان «يروب» ل���م تفك طالس���مها التاريخية‬ ‫واالس���باب الت���ي تقف وراء هدم تل���ك املدينة من قب���ل الباحثني‬ ‫واملؤرخ�ي�ن اليمني�ي�ن ‪،‬باعتباره���ا مين���اء جتاري ًا هام��� ًا في تلك‬ ‫الفت���رة‪،‬اال ان ذل���ك حظ���ى بالتجاه���ل الكبير حتى م���ن اجلهات‬ ‫املعنية ومن ذات االختصاص‪،‬حتى دون وضع س���ور يحمي تلك‬ ‫االثار التي س���رعان ما ينكش���ف الكثير منها وتظهر في موس���م‬ ‫االمط���ار الس���يما وان تل���ك الرب���وة تغطيه���ا األتربة م���ن الرمال‬ ‫املتحرك���ة اخلفيفة‪ ،‬لتش���كل موقع ًا يرتفع قليال يش���رف‬ ‫عل���ى البحر مج���رد بقايا ركام‬ ‫الي���ه‬ ‫يذه���ب‬ ‫الكثي���ر لقض���اء‬ ‫االوق���ات املمتعة‬ ‫عل���ى الس���احل‬ ‫دون ان جتد مكانا‬ ‫تستريح فيه‪.‬‬

‫مدين� ��ة‬ ‫السبع املساجد‬ ‫ابن���اء املنطقة ينظرون‬ ‫الى ذلك بفخ���ر ويتمنون‬ ‫ان حتظ���ى تل���ك املنطق���ة‬ ‫باالهتمام مع ان ذلك بات‬ ‫واصب���ح بقايا آثار واطالل ملا كان يس���مي‬ ‫مدين���ة الس���بع املس����اجد او «يروب التاريخي����ة» من اجل ذلك‬

‫سوى مسجد واحد ظل شاهدا على تلك االحداث الى يومنا‬ ‫هذا‪ ،‬باالضافة الى مقبرة قدمية تعرف مبقبرة «بن لواكد»‪.‬‬ ‫مؤكدا في سياق حديثه ان الرحالة بطليموس قد ذكر اسم‬ ‫تلك املنطقة في رحلته‪ ،‬لم يتسن لنا التاكد من هذه املعلومة‪،‬‬ ‫وان هن����اك من يق����ول انها تعرضت للغ����زو البرتغالي‪،‬واخر‬ ‫يقول ان دولة اوس����ان اليمنية وازاء منع رفض ابناء يروب‬ ‫ع����ن دفع الضرائب دمرت املدين����ة بكاملها وهو رأي ضعيف‬ ‫جدا ولكن الرأي االول هو االرجح كثيرا انها تعرضت للغزو‬ ‫البرتغال����ي وق����د يب����دو انه االق����رب للحقيقة نظ����را لالحداث‬ ‫التاريخي����ة ف����ي ذل����ك في صفح����ات التاري����خ لكث����رة التناول‬ ‫والتح����دث بذل����ك عند القدم����اء وكذلك ملا تعرض����ت له بعض‬ ‫املوانئ اليمنية في فترات االستكش����افات االوروبية وغيرها‬ ‫كميناء الشحر ومبا فيه ميناء يروب الذي مت تدميره‪.‬‬

‫> األهالي‪ :‬تدمي��ر ميناء يروب‬ ‫نتيجة تعرضها للغزو البرتغالي‬ ‫في القرن الخامس عشر‬ ‫> جب��از‪ :‬موق��ع يروب‬ ‫األث��ري ل��م يح��ظ‬ ‫باالهتم��ام والب��د م��ن‬ ‫تس��ويره لحمايت��ه من‬ ‫العبث‬

‫< أحمد جباز‬

‫التقينا باالس����تاذ احمد محمد جبازـ عضو‬ ‫املجل����س احمللي عن املنطق����ة مبديرية الغيظ����ة واحد اعيان‬ ‫منطق����ة ي����روب والذي اكد ان االب����اء واالج����داد يتناقلون ان‬ ‫موقع الس����بع املس����اجد كان عبارة عن مدينة مت تدميرها في‬ ‫مرحل����ة تاريخية جنه����ل تاريخها احلقيقي ولكن وبحس����ب‬ ‫مايقال انها تعرضت للغزو البرتغالي وليس هناك تأكيدات‬ ‫تارخية ودالئل أثرية على ذلك الى حد اآلن‪.‬‬ ‫واس����م ي����روب كم����ا يذكر جب����از وكم����ا يبدو انها تس����مية‬ ‫أجنبي����ة عل����ى م����ا يب����دو م����ن التس����مية الت����ي لم تك����ن حتى‬ ‫باللغة املهري����ة‪ ،‬ويرجع ذلك لوقوعها‬ ‫عل����ى البح����ر كميناء‬ ‫ه����ام ف����ي الفت����رات‬ ‫التاريخي����ة القدمية‪،‬‬ ‫وال����ذي كان يعم����ل‬ ‫ومي����ارس أبناؤه����ا‬ ‫جت����ارة االس����ماك الى‬ ‫الهن����د وغيره����ا م����ن‬ ‫املناطق‪،‬ف����ي فص����ل‬ ‫الش����تاء‪،‬اما ف����ي فصل‬ ‫الصي����ف فينتقلون الى‬ ‫الب����وادي عل����ى اط����راف‬ ‫منطق����ة يروب ملمارس����ة‬ ‫الزراعة وغيرها‪.‬‬ ‫مش����يرا ان املوق����ع‬ ‫االثري لم يحظ باالهتمام‬ ‫س����وى ن����زول بعث����ة يق����ال‬

‫رئيس التحالف الحضاري واإلنساني لـ«‬

‫< محمد صالح‬

‫انه����ا اثري����ة اكتف����ت‬ ‫فقط بأخذ بعض املعلومات عن املنطقة‪ ،‬حينها شدد االهالي‬ ‫ومنعوا اي استحداثات في املوقع او احلفرمن قبل ضعفاء‬ ‫النفوس بحثا عن االثار او ماش����ابه ذلك النه ميثل بالنس����بة‬ ‫لهم عنوان���� ًا تاريخي ًا للمنطقة واجلميع يعمل على حمايته‪،‬‬ ‫بعد ان مت نقل الكثير من االحجار من قبل البعض‪.‬‬ ‫اال ان االس����تاذ جب����از عض����و املجل����س احملل����ي ارج����ع كل‬ ‫ذل����ك الى االمكانيات الضئيلة وملا مت����ر به البلد من اوضاع‬ ‫سياس����ية حالت دون االنتباه للكثير من املش����اريع التنموية‬ ‫واخلدمي����ة‪ ،‬ام��ل�ا من الهيئ����ة العام����ة لالثار االهتم����ام بهذا‬ ‫املوقع االثري والعمل على الكش����ف عن االسرار احلقيقة في‬ ‫اسباب الدمار التي تعرضت له مدينة يروب‪ .‬داعيا املجلس‬ ‫احملل����ي الى تس����وير هذا املوقع حماية م����ن اي ايادي عبثية‬ ‫قد تطاله‪.‬‬ ‫مقاومة الغزو البرتغالي‬ ‫*احد شباب املنطقة األخ محمد احمد صالح جباز خريج‬ ‫دبل����وم اداري����ة ومهت����م بهذا الش����أن كون ذلك يق����ع في اطار‬ ‫منطقت����ه التي يس����كن بها وكم����ا يبدو جليا بان����ه ملم كثيرا‬ ‫ويح����اول ان يجم����ع كل م����ا قيل في ذلك م����ن روايات واخبار‬ ‫بحسب قدرته‪ ..‬والذي اشار في بداية حديثه بأن ذلك املوقع‬ ‫ق����د يعتبر م����ن اه����م املواقع االثري����ة في امله����رة التي حتكي‬ ‫تاري����خ املنطقة النه يؤرخ للمقاومة والرفض املس����تميت من‬ ‫ابناء املنطقة في وجه الغزاة كما يقول من البرتغال‪ ،‬والذي‬ ‫بسبب تلك املقاومة تعرضت املدينة للهدم واالحتالل بالقوة‬ ‫كم����ا يبدو م����ن الدمار الذي حل����ق بها‪،‬والذي ل����م يتبق منها‬

‫»‪:‬‬

‫‪173‬معلمﹰا اثريًا وتاريخيًا في عدن‪ ..‬تتعرض لالهمال والتدمير!!‬ ‫يواصل رئيس التحالف المدني الحضاري واالنس��اني مصطفى خالد حديثه لـ«‪26‬س��بتمبر» عن ما‬ ‫تعانيه اآلثار والمعالم التاريخية في محافظة عدن من اهمال وتدمير ويشير الى بعضها هنا‪..‬‬ ‫‪ -1‬قلع���ة صيرة‪ :‬أحدى ابرز قالع وحصون مدينة عدن التاريخية القدمية‬ ‫والتي تقع إلى الش���رق من مدينة كريتر وهي عبارة عن جبل يحيط به البحر‬ ‫م���ن ارب���ع جهات‪ ،‬حيث يبلغ ارتفاعه ‪ 430‬قدم ًا فوق مس���توى س���طح البحر‪..‬‬ ‫وم���ن املؤلم رؤي���ة القلعة مبنظرها احلالي الذي س���يطر العبث على محيطها‬ ‫والتس���يب بل العب���ث املمنهج لتغيير مالمح هذا احلص���ن العظيم الذي نخر‬ ‫العابث���ون مبحيطه���ا ُ‬ ‫ومعلمها ومبس���اعدة جه���ات حكومية‪،‬‬ ‫وخ���رب هيئتها َ‬ ‫حيث صرفت عقود متليك وتراخيص بناء لتلك االراضي من أراضي وعقارات‬ ‫الدول���ة مخالف���ة للقانون والدس���تور متجاهلة احلفاظ على امل���وروث الثقافي‬ ‫للمدين���ة واحلفاظ عليه حف���اظ على تاريخ أمة‪ ،‬ووصل العبث باملعالم االثرية‬ ‫حداﹰ ال ميكن الس���كوت عليه‪ ،‬أحيطت القلعة وغيرها مببانﹴ عش���وائية شوهت‬ ‫معلمه���ا ب���ل عبث العابثون بنخر جبلها واس���تخدمت اآلآلت الثقيلة كدقاقات‬ ‫مبان سكنية وجتارية مما‬ ‫اجلبل لتكس���ير ونخر هيكلها الرئيس���ي بغية بناء ٍ‬ ‫س���بب تس���اقط الكثير من أعمدته���ا املتهالكة بل ومت اس���تخدام أحجارها في‬ ‫تش���ييد مب���ان أخ���رى‪ ،‬في صمت وغي���اب اجلهات املختص���ة وجتاهل واضح‬ ‫للمنادي���ن بوق���ف تلك االعتداءات‪ ،‬كث���ر العبث في محيط هذا الصرح وش���وه‬ ‫صرح القلعة بكتل من أكش���اك ومبان عش���وائية وس���رداقات جتارية تفترش‬ ‫طرقاته���ا وأزقته���ا‪ ،‬طال���ب وناش���د املهتم���ون بحماي���ة ع���دن من���ذ ‪2005‬م من‬ ‫اجلهات الرس���مية والزالت تؤكده أن التاريخ لن ينس���ى العابثني وخصوصاﹰ‬ ‫بفترة ما بعد الوحدة التي كثر الطامعون بتغيير املعالم بل وهدمها‪.‬‬ ‫‪ -2‬معب���د الف���رس‪ :‬معب���د الن���ار الفارس���ي ف���ي كريت���ر أح���د ه���ذه املعابد‬ ‫الفارس���ية مت بن���اؤه ف���ي مدينة عدن في ح���ي كريتر‪ ،‬بالقرب م���ن خزان بالي‬ ‫في���ر كم���ا كان يس���مى س���ابق ًا‪ ،‬خ���زان الطويلة حالي ًا بواس���طة رج���ل األعمال‬ ‫الفارس���ي قهوجي دنشهاو إيدن واال (‪)Cowasjee Dinshaw Adenwalla‬‬ ‫في العام ‪1883‬م‪ ،‬وإضافة إلى ذلك شيد رجل األعمال نفسه‪ ،‬ما يسمى (البرج‬ ‫الصام���ت) ف���وق هضبة جبل بالقرب من جبل شمس���ان‪ ،‬وتبع���د حوالى ‪200‬‬ ‫مت���ر جنوب ًا من خزانات الطويلة‪ ،‬ويطل على معبد النار في حي كريتر‪ ،‬وكان‬ ‫يستخدم للتخلص من موتاهم بحسب الطقوس الزرادشتية‪ ،‬ولكن بعد ظهور‬ ‫الش���يوعية في العام ‪1967‬م‪ ،‬صارت هذه من ممتلكات الدولة‪ ،‬يتم االن طمس‬ ‫ه���ذه املعالم والبناء العش���وائي ف���ي كل متر فيه‪ ،‬لن أحت���دث هنا عن فوضى‬ ‫التخطيط والتس���ويق التي تعم املنطقة ويروج لها بعضهم مع االسف بجهل‬ ‫او علم ألني س���أغدو كمن يس���كب املاء في البحر‪ ،‬فقد مت االستحواذ على مقر‬ ‫املعبد والسكن‪ ،‬وتعمل اآلن دقاقات ألكل اجلبال كما أكلت املعالم‪ ،‬التزال االن‬ ‫بعض االثار تدل على موقع ذلك املعبد الذي اصبح اآلن اثر ًا بعد عني‪.‬‬ ‫‪ -3‬كنيس���ة الب���ادري‪ :‬مدرس���ة الب���ادري للبنات تقع بالبنجس���ار مديرية‬ ‫مزر بحالتها اآلن‪ ،‬فلم‬ ‫التواهي تتوس���ط مدينة التواهي والفت���ح‪ ،‬ووضعها ٍ‬ ‫يتم ترميمها لسنوات طويلة وقد اوقف هدمها مبناشدة وطلب من منظمات‬ ‫املجتمع املدني‪.‬‬ ‫‪ -4‬مس���جد جوهر ومقبرته‪ :‬وهو مس���جد آيل للسقوط في هذه األيام لم‬ ‫يكن مجرد مسجد‪ ،‬بل أنه معلم للتاريخ اإلسالمي لعدن كونه يعود إلى زمن‬ ‫امللك املس���عود آخر ملوك األيوبيني‪ ،‬وعاش فيه الش���يخ جوهر وأس���تقر به‬

‫أثناء إقامته بعدن وعمله في أسواقها‪ ،‬وسمي بإسمه وأهتم وقتها باملقبرة‬ ‫احمليطة بهذا املس���جد‪ ،‬وهي من أقدم مقابر عدن وتضم قبور ًا ملش���اهير من‬ ‫علماء عدن ومنهم‪ :‬القاضي العالمة محمد بن س���عيد الطبري‪ ،‬الفقيه أحمد‬ ‫بن حسني شينا‪ ،‬القاضي محمد بن مسعود‪ ،‬السيد عبدالله املعروف‪ ،‬الفقيه‬ ‫محم���د ب���ن عبدالرحمن بن القاضي‪ ،‬مفتي ع���دن الفقية عبدالله بن أحمد بن‬ ‫عل���ي بامخرم���ة‪ ،‬الرجل الصالح الس���يد عل���وي بن أب���ي بكرالفقيه أحمد بن‬ ‫العالمة عبدالله بامخرمة‪ ،‬املؤرخ الشهير العالمة عبدالله الطيب بامخرمة‪،‬‬ ‫املش���هور باس���م «مؤرخ عدن»‪ ،‬قاضي عدن الفقيه عبدالل���ه بن عبدالعليم بن‬ ‫القماط والعالمة عبدالله بن الفقية‪ ،‬إن هذه الكوكبة من علماء وقضاة عدن‬ ‫دلي���ل دام���غ على قيمة هذا املس���جد واملقب���رة املجاورة للمس���جد بل واحلي‬ ‫احملي���ط بهما‪ ،‬وهذا ه���و منطلقنا في احملافظة على معال���م عدن‪ ،‬باعتبارها‬ ‫مورد ًا ثقافي ًا وإستثماري ًا ومصدر ًا للدراسة والبحث العلمي‪ ،‬وعندما تهدم‬ ‫معالم هذه املدينة فإن اخلاسر الكبير هو الوطن‪.‬‬ ‫‪ -5‬املجل���س التش���ريعي‪ :‬ف���ي ع���ام ‪1871‬م مت افتت���اح مبن���ى املجل���س‬ ‫التش���ريعي (مجل���س الن���واب) ف���ي عـ���دن الذي كان ف���ي ذلك الوقت كنيس���ة‬ ‫(القديس���ة ماريا)‪ ،‬وكان به لوحات تذكارية متجد الرواد األوائل عملوا على‬ ‫ازدهار عدن‪ ،‬وكانت حفالت افتتاحه في كل عام تلبس فيها النساء قبعاتهن‬ ‫امللونة ويرتدي الرجال مالبسهم الزاهية‪ .‬مت العبث به وتغيير بعض معامله‬

‫روايات متناقلة‬ ‫وي����ورد محمد العدي����د من الرواي����ات املتناقلة حيث يذكر‬ ‫ان اح����د ابناء منطق����ة «يروب» وهو يعمل بتجارة االس����ماك‬ ‫وحتدي����دا اس����ماك اللخم ال����ى منطق����ة الهند واثن����اء رحلته‬ ‫التجاري����ة ال����ى هناك وجد عجوز ًا طاعنة بالس����ن ومت تبادل‬ ‫احلدي����ث معه����ا في جوان����ب اخرى وس����ألت اولئ����ك التجار‬ ‫الذي����ن اكدوا لها انهم من منطقة يروب‪ ،‬فاندهش����ت ورحبت‬ ‫به����م واكدت له����م انها من تلك املنطقة ولكن رحلت منها منذ‬ ‫زم����ن بعيد من����ذ كانت طفل����ة بصحب����ة والدها‪،‬ووصفت لهم‬ ‫تل����ك املنطقة بأنها كانت مدينة كبيرة وفيها س����بع مس����اجد‬ ‫وس����بع قباب‪،‬واش����ارت كم����ا يقال ف����ي حديثها له����م انه جاء‬ ‫غ����زو عل����ى تلك املنطقة ومت قتل الكثير م����ن ابنائها في حني‬ ‫متكن البعض من الفرار والهرب مبا فيها هي ووالدها حتي‬ ‫استقر بهم احلال في الهند حني كان عمرها ال يتجاوز الست‬ ‫س����نوات‪،‬ويقول ‪»:‬هذه القص����ة متداولة عند الكثير من ابناء‬ ‫املنطق����ة حني ع����اد اليهم التجاور وحتدثوا ع����ن تلك القصة‬ ‫ومن حينها تناقل االباء واالجداد قصة الغزو ودمار يروب‪.‬‬ ‫كم����ا هناك رواي����ة اخرى وقصة متداول����ة يتناقلها الكثير‬ ‫وجميعه����ا متوارث����ة والت����ي حتك����ي ان هناك ش����يئ ًا ما ظهر‬ ‫عل����ى س����احل املنطق����ة وهو اش����به بالس����لحفاة فلم����ا اقترب‬ ‫على الش����اطئ كان����ت ترمي عل����ى مدينة ي����روب بالنار‪ ،‬وفي‬ ‫ه����ذه دالالت ان ي����روب تعرض����ت رمب����ا للغزو وق����ذف عليها‬ ‫باملنجنيق او اسلحة اخرى‪.‬‬ ‫واعتب����ر ان منطق����ة يروب مب����ا متتلكة من ش����اطئ جميل‬ ‫ف����ي قم����ة الروعة ظل����ت مهملة كغيرها م����ن اجلوانب االثرية‬ ‫والس����ياحية باعتبارها من املناطق الواعدة س����ياحيا ألنها‬ ‫متتلك املقومات السياحية بشاطئها اجلذاب‪.‬‬ ‫داعي����ا اجله����ات املعنية وف����ي مقدمتهم الس����لطة احمللية‬ ‫باحملافظ����ة ال����ى اي��ل�اء ه����ذه املنطق����ة اهمي����ة س����ياحية‬ ‫واس����تثمارية مب����ا م����ن ش����أنه االرتق����اء بالوض����ع التنم����وي‬ ‫واخلدمي للمحافظة‪.‬‬

‫ومت تس���ليم املبنى لألمن السياس���ي فترة حتى مت ايقافه في‬ ‫اللحظات االخيرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬موق���ع البوميس‪ -‬الطويلة‪ :‬مناج���م البوميس وحجر‬ ‫اخلف���اف‪ ،‬تنتش���ر ف���ي أرضية هضبة ب���ركان ع���دن وحوافها‬ ‫طبق���ة م���ن التكوينات البركانية من حج���ر اخلفاف البوميس‬ ‫((‪ Pumice‬وتعد هذه الكهوف شاهد ًا وتتميز بنظام هندسي‬ ‫متقن تتمث���ل بالغرفة والعمود للتكوين الصخري الذي يعلو‬ ‫ذل���ك النط���اق‪ ،‬ه���ذه املعالم لم ت�ل�اق اي اهتم���ام وتركت حتى‬ ‫دم���رت بعضها لع���دم العناية بها‪ ،‬فل���زم اتخاذ التدابير ملن���ع الزحف البناء‬ ‫العشوائي‪.‬‬ ‫‪ -7‬االعت���داء عل���ى حرم الصهاريج‪ :‬عدد صهاريج ع���دن (الطويلة) بنحو‬ ‫‪55‬صهريج���ا معظمه���ا مطم���ور حت���ت األرض أو اصاب���ه اخل���راب‪ ،‬وما هو‬ ‫قائم منها ال يزيد على ‪ 18‬صهريج ًا فقط تس���توعب نحو ‪ 20‬مليون جالون‪.‬‬ ‫يقوم االن اش���خاص بالعبث مبحيط الصهاريج وحرمها بالبناء العشوائي‬ ‫ال���ذي ش���وه معلم ًا اثري���ا كان له مكانة خاص���ة لدى قاطن���ي املدينة‪ ،‬امتدت‬ ‫االيادي الى مقربة من الصهاريج وتكاثرت ايادي العابثني حتى برزت مبان‬ ‫عشوائية شوهت ذاك اجلمال الذي متيزت به الصهاريج على مدى عصور‪.‬‬ ‫‪ -8‬العب���ث بجن���اح امللكة اليزابيت بفندق الهالل‪ :‬جن���اح امللكة اليزابيت‬ ‫بالتواه���ي فن���دق اله�ل�ال (‪ ،)Crescent Hotel‬قام���ت وزارة الثقافة وادارة‬ ‫الفن���ادق بازال���ة عدة حيطان واعادة محلها اخرى وغيرت في معالم اجلناح‬ ‫الذي اثر كثير ًا بصفتها االصلية‪.‬‬ ‫‪ -9‬س���اعة ليتل ب���ن‪ :‬تقع بالتواه���ي واحيطت مبباني عش���وائية حولها‬ ‫امت���دت ال���ى حرمه���ا‪ ،‬ويصع���ب ج���د ًا االن الوص���ول اليها لضي���ق الطريق‬ ‫املوصل‪..‬‬

‫‪2‬‬


‫موقع ّ‬ ‫لتعلم تقنيات‬ ‫ولغات برمجة‬ ‫مواقع اإلنترنت‬ ‫ُيعتب���ر عالم تطوير املواقع من أه���م اجتاهات ا ُملبرمجني‬ ‫حول العالم بس���بب االعتماد على مفهوم احلوس���بة‬ ‫الس���حابية في األعوام األخيرة وبفضل تطور‬ ‫تقنيات ه���ذا املجال‪ .‬وميكن للمس���تخدمني‬ ‫اإلس���تعانة مبوق���ع ‪http://devdocs.‬‬ ‫ال ش���ام ً‬ ‫‪ ،io‬ال���ذي يو ّفر دلي ً‬ ‫ال ملعظم التقنيات‬ ‫التي تس���مح بتطوير مواق���ع الويب‪ ،‬حيث ميكن‬ ‫للمس���تخدم معرفة جميع الوسوم ‪ Tags‬واجلمل‬ ‫املوجود ف���ي اللغة وفهم وظيفته���ا وطريقة التعامل‬ ‫معه���ا‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع‪ ،‬يحدد املس���تخدم التقنية‬ ‫الت���ي يرغب بالق���راءة عنها من خ�ل�ال القائم���ة املوجودة على‬ ‫اليسار‪ ،‬ومن ثم يحدد اجلملة أو الوسم الذي يرغب بقراءة شرحه‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫»‪:‬‬

‫مدير عام الخرائط بالجهاز المركزي لإلحصاء لـ«‬

‫منظومة ‪ GIS‬التقنية المعلوماتية تكتسب‬ ‫أهمية كبيرة في التعداد السكاني القادم‬ ‫يعتمد العاملون في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت المزيد عن كيفية استخدام الخرائط قامت صحيفة «‪26‬‬ ‫على الخرائط فهي الركن الرئيس لديهم ألنها تمكنهم من سبتمبر» بإجراء لقاء مع المهندس محمد رميش مدير عام‬ ‫تحديد نطاقات جغرافية محددة لكل فئة حيث يسهل ويسير الخرائط بالجهاز المركزي لإلحصاء فالى الحصيلة‪:‬‬ ‫العمل للفئات التي تساعدهم على التقاط الخرائط ولمعرفة‬ ‫لقاء‪ :‬صفوان الشيباني‬

‫> ما دور اخلرائط بالنس� � ��بة ألعمال التعداد وما‬ ‫أهميتها ؟‬ ‫>> تعتب���ر اخلرائ���ط الركن األساس���ي في‬ ‫التع���داد العام للس���كان واملس���اكن واملنش���آت‬ ‫والت���ي تب���دأ اعماله���ا م���ن بداية اص���دار قرار‬ ‫اج���راء التع���داد‪ ,‬وحتي إع�ل�ان النتائج والتي‬ ‫ي���وكل اليها اه���م األعم���ال في اع���داد وتكوين‬ ‫وتقسيم التكوينات التعدادية املختلفة جلميع‬ ‫فئ���ات العمل ف���ي التع���داد ‪ ..‬وللخرائط أهمية‬ ‫كبي���رة في أعم���ال التع���داد تتمثل ف���ي ضمان‬ ‫التغطية الكاملة وعدم الس���قوط ألي منطقة او‬ ‫أسرة معيشية‪.‬‬ ‫وكذل���ك ع���دم التك���رار‪ ,‬كم���ا ُتيس���ر أعمال‬ ‫التع���داد ملختل���ف الفئات التعدادي���ة في وضع‬ ‫خطوط الس���ير وس���هوله التعرف علي مناطق‬ ‫العمل‪ ,‬كما متكنا من حتديد نطاقات جغرافية‬ ‫محددة لكل فئة من فئات املشتغلني في التعداد‪,‬‬ ‫وكما تسهل و ُتيسر العمل للفئات اإلشرافية في‬ ‫متابعة الفئات األدنى‪.‬‬ ‫ويت���م توزي���ع مناط���ق العم���ل ب�ي�ن فئ���ات‬ ‫املش���تغلني في التعداد بش���كل عادل ومتقارب‬ ‫حسب ضوابط ومعايير دقيقة‪.‬‬ ‫> ما مدى جناح إخراج نتائج اخلرائط ؟‬ ‫>> وعند إخراج النتائج تكتسب اخلرائط‬ ‫أهميته���ا في املقول���ة (خارطة وال أل���ف كلمة )‬ ‫حيث يتم اصدار واخراج النتائج وعرضها على‬

‫اخلرائ���ط مبختلف األن���واع والطرائق وانتاج‬ ‫خرائط نوعية حتليلية يت���م من خاللها أجراء‬ ‫املقارن���ات بني مختلف املناطق في اجلمهورية‬ ‫ألي بيانات س���واء الدميغرافية أو االقتصادية‬ ‫أو التعليمي���ة أو الصحي���ة وانت���اج اخلرائ���ط‬ ‫واألطالس الديناميكية‪.‬‬ ‫> كيف ميكننا التعام� � ��ل مع اخلرائط في األعداد‬ ‫والتجهيز ملراحل التعداد املختلفة؟وما هي املراحل ؟‬ ‫>> يتم في مراحل التعداد املختلفة إجراء‬ ‫التدري���ب النظ���ري والعمل���ي قبل فت���رة العمل‬ ‫امليدان���ي ألي مرحل���ة يتلق���ي فيه���ا املتدربون‬ ‫التدريب الكافي علي استخدام وقراءة اخلرائط‬ ‫بشكل صحيح ‪.‬‬ ‫وكذلك كيفية التعامل معها ومعرفة الرموز‬ ‫واملصطلحات والتقسيمات التي فيها‪ ,‬وكذلك‬ ‫أعمال وأس���لوب التعديل والتصحيح ومعرفة‬ ‫استخدامها ومطابقتها للواقع‪.‬‬ ‫مرحلة التحزمي‬ ‫ومن مراح���ل التعداد مرحل���ة التحزمي التي‬ ‫تتول���ى جلن���ة اخلرائط إع���داد خرائ���ط العمل‬ ‫امليدان���ي ملرحل���ة التح���زمي وتقس���يم مناط���ق‬ ‫العمل لفئات التعداد مكتبيا للمدن الرئيس���ية‬ ‫وعواصم احملافظات ومراكز املديريات واملدن‬ ‫الثانوي���ة كما يتم حتزمي الق���رى الكبيرة التي‬ ‫تزيد عن ‪500‬أسرة ‪,‬وتتم في هذه املرحلة للعمل‬

‫امليدان���ي بعك���س التقس���يمات التعدادية علي‬ ‫اخلرائط للمناطق املذكورة والتي مت تقسيمها‬ ‫الي قطاعات واقسام وبلوكات يتم عكسها في‬ ‫الواقع حسب منطقة العمل وحدودها املوضحة‬ ‫للش���وارع ملداخ���ل وح���دود ه���ذه التقس���يمات‬ ‫‪,‬ووضع اشارات االسهم للحدود بالرجن السائل‬ ‫اللون األحم���ر ‪ ،‬وبعد االنتهاء من هذه املرحلة‬ ‫يتم اس���تالم العمل في اخلرائط ليتم عكس أي‬ ‫تعدي�ل�ات ميداني���ة علي اخلرائط آلي��� ًا واعداد‬ ‫اخلرائط وجتهيزها للمرحلة التالية ‪.‬‬ ‫مرحلة الترقيم واحلصر‬ ‫واملرحلة الثانية هي مرحلة الترقيم واحلصر‬ ‫والت���ي يتم في ه���ذه املرحلة عمل التقس���يمات‬ ‫التعدادي���ة في جميع احملافظات علي اخلرائط‬ ‫واألط���ر وتقس���يم اجلمهوري���ة ال���ي قطاع���ات‬ ‫واقسام ومناطق حصر وعد حسب املعايير‪.‬‬ ‫ويت���م جتهي���ز اخلرائ���ط لفئ���ات املش���رفني‬ ‫واملعاونني واملس���جلني الذين ينف���ذون مرحلة‬ ‫احلص���ر للمس���اكن واألس���ر واملنش���آت‪ ,‬وبعد‬ ‫انتهاء العمل امليداني ملرحلة احلصر تتم عملية‬ ‫عكس واستيعاب التعديالت الوارده من امليدان‬ ‫من اجل اع���داد اخلرائط للمرحلة التالية وهي‬ ‫مرحلة العد الفعلي‪.‬‬ ‫مرحلة العد‬ ‫واملرحل���ة الثالثة ه���ي مرحلة الع���د و التي‬ ‫يتم فيها إع���داد خرائط مخصصه ملنطقة عمل‬

‫م‪ /‬محمد رميش‬ ‫العداد الذي يقوم بعمله العد الفعلي للس���كان‬ ‫ويتم بعدها عكس واستيعاب أي تعديالت في‬ ‫اخلرائط واعدادها وجتهيزها بصورة نهائية‬ ‫لالعم���ال اإلحصائي���ة الالحقة كما يت���م إعداد‬ ‫النتائ���ج النهائية وربطها باملوق���ع اجلغرافي‬ ‫وعرضها ف���ي اخلرائط واألطالس اإلحصائية‬ ‫وبرامج العرض اآللية‪.‬‬ ‫التقنيات املتطورة‬ ‫> ما هي التقنيات واألس� � ��اليب املستخدمة التي‬ ‫تعتمدون عليها في إنتاج خرائط التعداد ؟‬ ‫>> ان مانش���هده الي���وم من تطور س���ريع‬ ‫لتقنية املعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫ومنه���ا نظ���م املعلوم���ات اجلغرافي���ة حيث‬ ‫ح���رص اجله���از عل���ي مواكب���ة ه���ذا التط���ور‬ ‫واس���تخدام نظ���م املعلوم���ات اجلغرافية ‪GIS‬‬ ‫إلع���داد وانتاج اخلرائ���ط ‪ ,‬ومتابعة إصداراته‬ ‫واجراء التدريب علي هذه التقنيات واألنظمة‪.‬‬ ‫ومنه���ا اس���تخدام اح���دث إصدارات ش���ركة‬ ‫‪. 10.1 ESRI arcgis‬‬ ‫وكذلك بناء وتكوين قاعدة بيانات جغرافية‬ ‫موحدة للتعدادات واملسوحات بأحدث البرامج‬ ‫‪,‬وأيض ًا اس���تخدام الصور اجلوية والفضائية‬ ‫احلديث���ة واالهم في ذل���ك اس���تخدام اخلارطة‬ ‫الرقمي���ة للجمهوري���ة اليمنية وذل���ك بالتعاون‬ ‫مع املركز اليمني لالستشعار عن بعد ‪.‬‬

‫إصالح ثغرة “هارتبليد” يهدد بإحداث اضطرابات كبيرة في اإلنترنت‬ ‫ق���ال خبي���ر أمن���ي إن اجله���ود الت���ي‬ ‫ُتب���ذل حال ًيا إلصالح الثغ���رة األمنية التي‬ ‫اكتشف أخي ًرا واملعروفة باسم “هارتبليد”‬ ‫‪ُ Heartbleed‬ته���دّد بإح���داث اضطرابات‬ ‫كبيرة في اإلنترنت خالل األسابيع القليلة‬ ‫القادمة‪ .‬ويعزو “جايسون هيلي” السبب‬ ‫في حدوث ه���ذه االضطرابات إلى الضغط‬ ‫ال���ذي قد يح���دث نتيج���ة قي���ام الكثير من‬ ‫الش���ركات بإصالح أنظمة التش���فير ملئات‬ ‫اآلالف م���ن املواق���ع عل���ى ش���بكة اإلنترنت‬ ‫في نفس الوقت‪ .‬فمن���ذ اإلعالن عن الثغرة‬ ‫األمني���ة الت���ي وصف���ت بأنه���ا األخط���ر‬ ‫ف���ي تاري���خ اإلنترن���ت األس���بوع املاضي‪،‬‬ ‫تصاعدت التقديرات ش���به اليومية لش���دة‬ ‫الضرر ال���ذي قد حتدثه الثغ���رة‪ ،‬وما بدى‬ ‫في البداية وكأن املش���كلة قد تحُ ل بتغيير‬ ‫كلم���ات امل���رور اخلاص���ة باملس���تخدمني‪،‬‬ ‫تب�ي�ن الح ًق���ا‪ ،‬وف ًق���ا للخب���راء‪ ،‬أن���ه أش���د‬ ‫خط���ورة بكثي���ر‪ .‬وقال هيل���ي‪ ،‬وهو باحث‬ ‫ف���ي مجل���س األمن الس���يبراني األطلس���ي‬ ‫ومقره واش���نطن‪“ ،‬تخيل لو وجدنا في وقت‬ ‫واح���د أن جميع األب���واب الت���ي يس���تخدمها اجلميع عرضة‬ ‫للخطر كلها‪ ،‬فس���يتداعى املخترقون الس���تغاللها”‪ .‬وبحسب‬ ‫بع���ض التقديرات‪ ،‬أث���رت الثغرة ف���ي تقنية التش���فير “أوبن‬ ‫إس إس إل” املس���تخدمة عل���ى نطاق واس���ع من قب���ل خوادم‬ ‫الويب في حماية البيانات احلساس���ة‪ ،‬والتي كانت موجودة‬

‫مل���دة عامني دون أن ُتكتش���ف‪ ،‬عل���ى ثلثي مواق���ع الويب‪ .‬هذا‬ ‫ويش���ير كش���ف جديد إل���ى أن القراصن���ة اإللكترونيني املهرة‬ ‫قادرين على استخدام “هارتبليد” إلنشاء مواقع ويب وهمية‬ ‫وج ِ ّرهم‬ ‫حتاكي تلك احلقيق���ة‪ ،‬وذلك بغية خداع املس���تهلكني َ‬ ‫إل���ى تق���دمي معلوم���ات ش���خصية توص���ف بالقيم���ة‪ .‬وميكن‬ ‫للمخترقني‪ ،‬بس���بب الثغرة‪ ،‬س���رقة ش���هادات األمان اخلاصة‬

‫طريقة التخلص من مشاكل اإلستجابة البطيئة‬ ‫في ماك‬ ‫عند تشغيل أكثر من برنامج‬ ‫واستهالك كمية كبيرة من‬ ‫الذاكرة في نظام ماك‪ ،‬فإن‬ ‫املستخدم قد يشعر ببطئ‬ ‫في األداء واإلستجابة‬ ‫بشكل عام‪ .‬وميكن إغالق‬ ‫هذه البرامج للتخلص من‬ ‫هذه املشكلة‪ ،‬كما ميكن‬ ‫أيض ًا دفع معالج احلاسب‬ ‫للعمل بكل استطاعته من‬ ‫أجل جعل العمليات تتم بشكل أسرع‪ .‬وللقيام بهذه العملية يحتاج املستخدم إلى تشغيل‬ ‫التيرمينال ‪ Terminal‬املوجودة في مجلد ‪ Utilities‬داخل مجلد التطبيقات ومن ثم كتابة‬ ‫‪ & yes > /dev/null‬قد يالحظ املستخدم أن مراوح التبريد بدأت بالعمل بشكل كبير‬ ‫من أجل تخفيف الضغط على املعالج وبالتالي ُيصبح أداء النظام أسرع‬

‫حل مشكلة عدم ظهور فيسبوك‬

‫< استخدام اخلارطة الرقمية للجمهورية اليمنية‬ ‫وذلك بالتعاون مع املركز اليمني لالستشعار عن بعد‬ ‫<حتزمي القرى الكبيرة التي تزيد عن ‪500‬أسرة وذلك‬ ‫بوضع إشارات األسهم للحدود بالدهان األحمر‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫باملواق���ع وإنش���اء مواق���ع أخ���رى وهمية‬ ‫تستخدم نفس الش���هادات‪ ،‬األمر الذي قد‬ ‫يخدع متصفح اإلنترنت‪ ،‬ويؤدي إلى وقوع‬ ‫املس���تخدمني ضحية لهذه املواقع‪ .‬ويقول‬ ‫اخلبراء إنه وإلصالح هذا املش���كلة‪ ،‬يجب‬ ‫اآلن عل���ى جمي���ع املواقع املصاب���ة القيام‬ ‫بإبط���ال ش���هادات األم���ان اخلاص���ة به���ا‬ ‫وإصدار أخ���رى جديدة‪ .‬ويوضح اخلبراء‬ ‫أن متصف���ح اإلنترنت يق���وم‪ ،‬عندما يزور‬ ‫املس���تخدم موقعً ���ا آم ًن���ا‪ ،‬بالتحق���ق م���ن‬ ‫شهادة األمان اخلاصة بذاك املوقع‪ ،‬وذلك‬ ‫باملقارن���ة م���ع قائم���ة من ش���هادات األمان‬ ‫امللغية التي يج���ري تنزيلها من اإلنترنت‬ ‫إلى جه���از املس���تخدم‪ ،‬وألن املواقع ناد ًرا‬ ‫ما تق���وم بتغيير ش���هاداتها ف���إن القائمة‬ ‫تع���د قصيرة نس���ب ًيا‪ .‬ولكن اآلن وبس���بب‬ ‫“هارتبلي���د”‪ ،‬يجب على مئ���ات اآلالف من‬ ‫املواقع إضافة ش���هادات األم���ان اخلاصة‬ ‫بهم إل���ى القوائم اخلاص���ة باملتصفحات‪،‬‬ ‫ما يعني كميات هائلة م���ن البيانات التي‬ ‫س���يجري تنزيلها من اإلنترن���ت‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ً‬ ‫ضغطا على اإلنترنت‪ .‬وكان فريق من الباحثني‬ ‫الذي سيشكل‬ ‫األمنيني بجامعة “ميش���يغان” األمريكية قد وجد باس���تخدام‬ ‫فاحص ش���بكات مفتوح املصدر يدعي “زد ماب” ‪ ،ZMap‬أن‬ ‫هن���اك مئات اآلالف م���ن خوادم الوي���ب التي ما ت���زال عرضة‬ ‫لالختراق باستغالل ثغرة “هارتبليد”‪.‬‬

‫عانى بعض املستخدمني مؤخر ًا‬ ‫م���ن مش���اكل ف���ي طريق���ة ع���رض‬ ‫املش���اركات في موقع فيسبوك على‬ ‫مختل���ف املتصفح���ات وحتدي���د ًا‬ ‫جوج���ل ك���روم‪ .‬وعل���ى الرغ���م م���ن‬ ‫ظه���ور املوقع بش���كل صحي���ح على‬ ‫متصفح���ات ثاني���ة‪ ،‬إال أن���ه يظه���ر‬ ‫ف���ي متصف���ح مع�ّي�نّ وخصوص��� ًا‬ ‫االفتراضي بطريق���ة غير صحيحة‪،‬‬ ‫والسبب وراء ذلك هو امللفات املؤقتة‬ ‫‪ Cahce‬التي قام املتصفح بحفظها‪،‬‬ ‫ومع تغييرات التصميم في فيسبوك‬ ‫ب���دأت هذه امللفات بالتأثير على طريقة عرض املش���اركات‪ .‬لذا يحتاج املس���تخدم للدخول إلى‬ ‫إعدادات املتصفح ومن ثم حذف امللفات املؤقتة بشكل كامل‪ ،‬ومع زيارة املوقع من جديد‪ ،‬سوف‬ ‫يظهر احملتوى بالشكل املناسب‪.‬‬

‫تطبيق إلنشاء السيرة الذاتية ‪CV‬‬ ‫عل���ى الرغ���م م���ن وج���ود الكثي���ر‬ ‫م���ن املواق���ع املتخصصة في إنش���اء‬ ‫السيرة الذاتية ‪ ،CV‬إال أن املستخدم‬ ‫قد يحتاج إلى أداة متوافقة ‪ %100‬مع‬ ‫الهواتف الذكية مث���ل أجهزة آيفون‪.‬‬ ‫وميك���ن ملس���تخدمي ه���ذه األجه���زة‬ ‫االس���تفادة م���ن تطبي���ق ‪Pocket‬‬ ‫‪ ،CV‬ال���ذي يس���مح بإنش���اء س���يرة‬ ‫ذاتي���ة احترافي���ة ب���كل س���هولة ومن‬ ‫خ�ل�ال الهاتف الذكي مباش���ر ًة‪ .‬يو ّفر‬ ‫التطبيق واجهة بس���يطة جد ًا‪ ،‬حيث‬ ‫ينتقل املس���تخدم في تعبئة البيانات‬ ‫بكل سهولة ومع اإلنتهاء ميكن مشاركة امللف‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إمكانية ربط التطبيق بحساب لينكد‬ ‫وبالتالي يو ّفر على املستخدم الكثير من الوقت‪.‬‬

‫إزالة اإلعالنات من يوتيوب وفيسبوك‬ ‫في جوجل كروم‬ ‫قد ُتزع���ج اإلعالن���ات التي يتم‬ ‫عرضها ف���ي موقع يوتي���وب قبل‬ ‫تش���غيل مقاط���ع الڤيدي���و بع���ض‬ ‫املس���تخدمني‪ ،‬واليوجد أي خيار‬ ‫داخ���ل يوتي���وب أو فيس���بوك‬ ‫للتخل���ص م���ن ه���ذا الن���وع م���ن‬ ‫اإلعالنات‪ .‬لذا ميكن ملس���تخدمي‬ ‫جوجل كروم اإلستفادة من إضافة‬ ‫‪ ،!Do Not Disturb‬الت���ي تقوم‬ ‫مبنع أي إعالن من الظهور‪ ،‬سواء‬ ‫داخل مقاطع الڤيديو في يوتيوب‬ ‫أو اإلعالنات العادية في أي موقع‬ ‫آخر‪ .‬كل مايحتاجه املستخدم هو تثبيت اإلضافة فقط‪ ،‬لتقوم بشكل آلي مبنع ظهور اإلعالنات‬ ‫مع ع���رض كمية املواد التي قامت مبنعه���ا‪ ،‬حيث تقوم اإلضافة مبنع املواقع من تتبع نش���اط‬ ‫املستخدم على اإلنترنت‪.‬‬

‫عرض امللفات التي متت مشاركتها في جوجل درايف‬ ‫تس���مح خدم���ة ‪Google Drive‬‬ ‫للمس���تخدمني مبش���اركة امللف���ات‬ ‫وتخزينها على اإلنترنت لضمان عدم‬ ‫فقدانها في حال حصول أي مش���كلة‬ ‫في القرص الصلب‪ ،‬إال أن املس���تخدم‬ ‫قد ُيش���ارك أي ملف هام دون االنتباه‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وبالتالي ميكن الوصول إليه‬ ‫بطريقة أو ب ُأخ���رى‪ .‬ولعرض امللفات‬ ‫الت���ي مت���ت مش���اركتها بش���كل ع���ام‬ ‫‪ Public‬في خدم���ة جوجل درايڤ‪ ،‬يتم‬ ‫الضغط على آيقونة السهم املوجودة‬ ‫في شريط البحث داخل اخلدمة ومن‬ ‫ثم يتم اختيار عام على الويب ‪ Public on the web‬حتت عنوان مستوى الظهور ‪.Visibilty‬‬ ‫تظه���ر بعدها قائمة بجمي���ع امللفات التي ميكن ألي مس���تخدم الوصول إليه���ا‪ ،‬وميكن تعديل‬ ‫خصائص مش���اركة امللفات من خالل الضغط بالزر األمين على امللف ومن ثم اختيار املشاركة‬ ‫‪.Share‬‬


‫العمالق الصيني‬

‫شؤون‬ ‫عربية‬ ‫ودولية‬

‫مم���ا الش���ك فيه ان الصني تعد اح���د عمالقة القرن‬ ‫النزاع���ات االقليمي���ة فيما بينها وبع���ض هذه الدول‬ ‫الواح���د والعش���رين من خالل النهض���ة االقتصادية‬ ‫عل���ى احلدود البحري���ة واجلزر وامل���وارد والثروات‬ ‫الت���ي انتقل���ت بالصني من دولة زراعي���ة متخلفة في‬ ‫التي تزخر بها هذه اجلزر واملياه اضافة الى جارها‬ ‫عص���ر االباطرة الى دول���ة اقتصادية عمالقة تنافس‬ ‫االحتاد الروسي التي ترتبط به بعالقات شد وجذب‪.‬‬ ‫اق���وى اقتصادي���ات العالم من خالل السياس���ة التي‬ ‫الص�ي�ن حت���اول ان حتت���ل املرتب���ة االول���ى ف���ي‬ ‫انتهجها مؤس���س الصني احلديثة ماوتوسي توجن‬ ‫االقتصاد العاملي من خالل س���عيها حلس���م الصراع‬ ‫ال���ذي ق���اد الث���ورة ض���د االقط���اع واالباط���رة‪ ،‬حيث‬ ‫التج���اري فيم���ا بينه���ا وب�ي�ن ه���ذه ال���دول وخاصة‬ ‫انتص���رت الث���ورة ع���ام ‪1949‬م وانتهج���ت الص�ي�ن‬ ‫الص���راع عل���ى االس���واق الداخلي���ة والص���راع على‬ ‫االيديولوجية الش���يوعية واسست واحد ًا من اعرق‬ ‫األس���واق العاملي���ة او الصراع عل���ى صياغة اآلليات‬ ‫االح���زاب الش���يوعية االش���تراكية ف���ي العال���م رغ���م‬ ‫وقواع���د النظ���ام التج���اري الدول���ي حت���ت منظم���ة‬ ‫انتهاجه���ا للخصوصية الصيني���ة التي اختلفت مع‬ ‫التجارة الدولية‪.‬‬ ‫إن التطور العاملي في القرنني العشرين واحلادي‬ ‫قيادة املعسكر االشتراكي بقيادة االحتاد السوفيتي‬ ‫والعش����رين ش����هد منو ًا قوي���� ًا اقتصادي���� ًا وعمالقة‬ ‫وانتهجت سياس���ة اش���تراكية تخصها حيث قضت‬ ‫ج����دد وعلى رأس����ها العمالق الصين����ي التي متتلك‬ ‫عل���ى االقط���اع وحقق���ت واحدة م���ن اعظ���م الثورات‬ ‫من املقومات ما يؤهلها إلى أن تكون قوة فاعلة في‬ ‫الزراعي���ة في العالم ومن خالل الثورة الثقافية التي‬ ‫مختل����ف مجري����ات االحداث العاملي����ة خاصة وانها‬ ‫قادها ماو وضحى مبليون صيني من اجل حياة ما‬ ‫االكثر س����كان ًا ف����ي العالم‪ ،‬كما انها تتمتع بأس����رع‬ ‫يقارب املليار والثمامنائة مليون انسان في الصني‪،‬‬ ‫منو اقتصادي عاملي والذي يتجاوز الـ‪ %9‬ومستقر‬ ‫كم���ا عملت الصني مبك���ر ًا على فت���ح املناطق احلرة‬ ‫خالل ربع قرن كما انها متتلك ثاني اكبر احتياطي‬ ‫أوس���ع‬ ‫واالنفت���اح عل���ى العالم الرأس���مالي وفتحت‬ ‫توفيق الجندي‬ ‫نق����دي بالدوالر بالعال����م كما انها تعتبر اكبر منتج‬ ‫األبواب للمستثمرين من مختلف دول العالم مبا في‬ ‫للفحم والفوالذ واالس����منت عل����ى الصعيد العاملي‬ ‫ذلك تاي���وان‪ ،‬حيث اقيمت اق���وى املصانع والنهضة‬ ‫كما اس����تطاعت خالل ربع قرن ان تخ����رج ‪300‬مليون صيني من حالة‬ ‫االقتصادية في تلك املناطق احلرة مع حفاظها على نهجها االش���تراكي‬ ‫الفقر وضاعفت متوسط دخل الفرد وتلعب دور ًا اساسي ًا في االقتصاد‬ ‫القائ���م على التخطي���ط العلمي‪ ،‬في باقي املقاطعات اس���تطاعت الصني‬ ‫العامل����ي من خ��ل�ال عملتها الي����وان بحيث اصبح س����عر صرفها يؤثر‬ ‫ان حتق���ق من���و ًا اقتصادي ًا عمالق ًا وغزت االس���واق العاملية مبا في ذلك‬ ‫على حركة التسوق العاملي وتعتبر ثاني اكبر مستهلك للطاقة وثالث‬ ‫األس���واق االمريكي���ة وخاص���ة بعد دخ���ول الصني في عضوي���ة منظمة‬ ‫مس����تورد للنف����ط لقد حققت تلك النهض����ة والتقدم في مختلف مناحي‬ ‫التج���ارة العاملية وحتس�ي�ن عالقاتها مع العمالقة اآلس���يويني كاليابان‬ ‫احلياة ووصولها الى الفضاء وامتالكها لترس����انة نووية وعس����كرية‬ ‫والكوريتني وماليزيا وس���نغافورة واندنوس���يا والهند واستراليا رغم‬

‫@‬ ‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مقتل القذافي في اكتوبر ‪2011‬م‪:‬‬ ‫ال احد يعرف لآلن كيف قتل القذافي؟!‬ ‫وب����اي طريق����ة مت����ت عملي����ة قتل����ه؟ وهل‬ ‫قت����ل وه����و يق����اوم بالس��ل�اح ام ان����ه قتل‬ ‫بع����د استس��ل�امه؟ وه����ل قتل عل����ى ايدي‬ ‫بع����ض الث����وار الليبي��ي�ن ام ع����ن طري����ق‬ ‫ي����د خفي����ة اجنبي����ة متداخلة م����ع الثوار‬ ‫ولك����ن الصورة الت����ي ظهر فيه����ا مقتو ًال‬ ‫كان����ت مزرية ومهين����ة ال يقبلها حتى الد‬ ‫اعدائه من داخل ليبيا او خارجها وهي‬ ‫ال انس����انية وال حضاري����ة وال اخالقي����ة؟‬ ‫وكم����ا تع����رض القذاف����ي ملوتة مأس����اوية‬ ‫ف����ان ابنائه وافراد اس����رته ق����د تعرضوا‬ ‫بدورهم للموت واالسر والتشرد بحسب‬ ‫املقادي����ر املق����درة عليه����م؟ امله����م هل كان‬ ‫القذاف����ي ميكن ان يصل الى تلك النهاية‬ ‫املأس����اوية ل����و كان نهج����ه ف����ي احلك����م‬ ‫والسياس����ة عقالني���� ًا ورش����يد ًا محقق���� ًا‬ ‫للش����ورى واملش����اركة احلقيقية للش����عب‬ ‫الليبي وفي اطار حرية وكرامة الش����عب‬ ‫الليبي وعلى اس����اس الع����دل واالنصاف‬ ‫واملواطن����ة الواح����دة؟ ه����ل انس����اه بريق‬ ‫احلكم والقوة وش����هوة الس����لطة نفس����ه‬ ‫واصل����ه الش����عبي املتواض����ع؟ الم يتعظ‬ ‫مبآسي الكثيرين من حكام العالم الثالث‬ ‫الذي����ن عقرتهم ش����عوبهم بس����بب الظلم‬ ‫واالس����تبداد وذهبوا الى النسيان والى‬ ‫مزبلة التاريخ؟!‪..‬‬

‫لك���ن ه���ذه االنتخابات البرملانية العراقية لن تكون كس���ابقاتها‬ ‫الت���ي كان���ت جترى في ظل مقاطعة ش���به كاملة لألحزاب الس���نية‬ ‫وسيطرة االحزاب الشيعية عليها‪ ..‬ولذلك فإن الكتل الوطنية التي‬ ‫كان���ت قد هددت مبقاطعة هذه االنتخابات قد تش���ارك فيها بهدف‬ ‫تغيي���ر اخلارط���ة السياس���ية ووض���ع ح���د للخالفات عل الش���عب‬ ‫العراق���ي يخرج من وضعه احلالي وينتقل الى وضع أفضل منه‪..‬‬ ‫ال���ى هن���ا واالمور تكاد تكون عادية وال تخرج عن مفهوم التنافس‬ ‫احلاد الذي تشهده اية حملة انتخابية في أي بلد في العالم ‪..‬لكن‬ ‫الش���يء غير الع���ادي والذي قد يخل���ف آثار س���لبية يترتب عليها‬ ‫اض���رار كبي���رة ال تض���ر بالعراق فحس���ب وامنا ب���كل دول املنطقة‬ ‫هو موقف االنظمة والش���عوب العربية مما يجري في العراق وان‬ ‫كان���وا يتباكون اعالمي ًا ويظهرون م���دى تعاطفهم وتخوفهم على‬ ‫الهواء مباش���رة عبر اإلثير دون أن يتخ���ذوا خطوة عملية واحدة‬ ‫ميك���ن ان تطمئ���ن أه���ل العراق بأن اش���قائهم الع���رب واقفون الى‬ ‫جانبه���م‪ ..‬رغ���م ان العرب وخاصة املقربني منهم هم الذين س���عوا‬ ‫الى ايصال الوضع في العراق الى ما هو عليه اليوم سواء بقصد‬ ‫او بغير قصد ولم يحسبوا حساب ًا ملا قد يترتب على تغيير الوضع‬ ‫السابق في العراق‪ ،‬ألن همهم الوحيد كان هو تصفية حساباتهم‬ ‫م���ع نظام صدام حس�ي�ن حتى لو جاء بع���ده الطوفان‪ ..‬وقد اثبتت‬ ‫االحداث خالل العشرالس���نوات املاضية والس���يما اثناء االحتالل‬ ‫له���ذا القطر املنكوب بأيدي جيرانه واش���قائه ب���أن عقليات حاكمة‬ ‫عربي���ة مات���زال تفك���ر بنف���س طريقة االنتق���ام الس���ابقة ولم تتعظ‬ ‫بال���دروس والعبر الت���ي خلفها الغزو االمريك���ي وحلفاؤه للعراق‬

‫ومستعدة ان تساعد في تأزمي الوضع الى اقصى حد ممكن ليس‬ ‫في العراق فحس���ب وامنا في بعض البلدان العربية االخرى التي‬ ‫تعتقد انها تختلف معها في التفكير وتنتهج سياسة قد ال تتوافق‬ ‫م���ع تطلعات وطموحات تل���ك العقليات احلاكم���ة التي تهدف الى‬ ‫التدخل في ش���ؤون جيرانها وفرض عليهم سياسة االمر الواقع‪..‬‬ ‫غير مدركة بأن هذا االسلوب قد عفا عليه الزمن وأن العالم اليوم‬ ‫يشهد متغيرات ال يستطيع أحد جتاهلها وعدم مسايرتها‪.‬‬ ‫إن م���ا يج���ري في العراق الي���وم ال يهم ابناء الش���عب العراقي‬ ‫وحده���م بقدر ما يه���م البلدان العربية جميعه���ا من أقصى مغرب‬ ‫الوط���ن العرب���ي الى مش���رقه وبالدرج���ة االولى البل���دان املجاورة‬ ‫للعراق س���واء كانت عربية او اس�ل�امية كإي���ران وتركيا‪ ..‬لكن من‬ ‫يتأم���ل كيف يتم متابعة االحداث في هذا البلد املهم اس���تراتيجي ًا‬ ‫وتأثير ًا في املنطقة العربية والعالم سيجد ان الدول غير العربية‬ ‫التي حتيط بالعراق حتس���ب حساب ًا دقيق ًا من وحي مصاحلها ملا‬ ‫يجري حتى لو كان من خالل التدخل املباشر في شؤونه في الوقت‬ ‫الذي يتباكى فيه العرب منددين بتدخل هذا البلد او ذاك واتهامه‬ ‫بإش���عال فتيل الصراع السياس���ي واملذهب���ي والطائفي بينما هم‬ ‫يتفرجون على العراقيني وهم ميوتون في الشوارع والطرقات بل‬ ‫وفي منازلهم ومس���اجدهم بفعل العمليات االنتحارية والسيارات‬ ‫املفخخة وال يحركون ساكن ًا سوى اطالق االتهامات على عواهنها‬ ‫وحتمي���ل إعالمي ًا ه���ذا الطرف او ذاك مس���ؤولية ما يحدث‪ ..‬ومع‬ ‫ذلك يريدون من العراقيني أن يسلموا لهم بالوالء والطاعة‪.‬‬ ‫اذ ًا ال���دور العرب���ي الغائ���ب هو س���بب م���ا يجري ف���ي العراق‪..‬‬

‫توح���ي مبا هو اس���وأ في تنفي���ذ خططهم‬ ‫الدنيئ���ة لتدمي���ر س���وريا‪ ،‬فأي���ن انت���م ي���ا‬ ‫اصح���اب العقول الرش���يدة؟ وأي���ن انتم يا‬ ‫خاص والبلدان العربية بشكل عام‪ ..‬فسعى‬ ‫ابناء الش���ام؟ ملاذا القتل والتناحر وتدمير‬ ‫ال���ى تفكي���ك ه���ذه ال���دول والعم���ل على بث‬ ‫ث���روات ومقدرات بالدكم بايديكم؟!‪ ..‬اال آن‬ ‫الفرقة ب�ي�ن ابنائها‪ ..‬فب���دأوا بالعراق الذي‬ ‫لكم ان تدركوا ان هؤالء الذين يزجون بكم‬ ‫كان ميتل���ك جيش��� ًا قوي��� ًا له هيبت���ه وقيمته‬ ‫في ه���ذه احلروب ال يريدون اال مصاحلهم‬ ‫في الش���رق االوس���ط والذي كان ميثل عائق ًا‬ ‫وانت���م الضحي���ة‪ ،‬انت���م اخلاس���رون او ًال‬ ‫قوي ًا ام���ام العدو الصهيوامريكي الغاش���م‪،‬‬ ‫واخير ًا‪ ..‬فالدول االجنبية سوا ًء تلك التي‬ ‫وحلفائه���م من الدول املناصرة لهم‪ ،‬فعمدوا‬ ‫تدعم وتس���اند النظام او املعارضة كلها ال‬ ‫ال���ى تلفيق تهمة الس�ل�اح النووي والذي ال‬ ‫يهمه���ا اال مصاحله���ا‪ ،‬فال���ى هن���ا ويكفي‪،‬‬ ‫اس���اس لوج���وده البت���ة‪ ،‬وامن���ا كان ذريعة‬ ‫وافتح���وا صفحة جديدة وليكن اهل اليمن‬ ‫احمد يحيى هبه‬ ‫ليتمكنوا من احتالل العراق وتدمير جيش���ه‬ ‫قدوتك���م حني جل���أوا الى احل���وار وحتكيم‬ ‫ومقدراته والسطو على ثرواته ال غير‪..‬‬ ‫العقل واملنطق بطيهم صفحة املاضي وفتحوا‬ ‫ث���م توجه���وا الى لبن���ان وعملوا على ش���ق صفوفهم وبث‬ ‫صفح���ة جدي���دة وتناس���وا فيه���ا االح���زان واالحق���اد وقدموا‬ ‫س���موم الغ���در واخليان���ة في اوس���اطهم‪ ،‬ففرق���وا بينهم على‬ ‫مصلح���ة الوط���ن عل���ى مصالك���م الش���خصية ماض���ون حتت‬ ‫اس���اس طوائ���ف واح���زاب ليتصارعوا فيما بينه���م‪ ،‬هذا بعد‬ ‫مقولة مفادها‪« :‬ما من مشكلة اال ولها حل» والصلح واحلوار‬ ‫ان اش���علوا الع���داوة ب�ي�ن لبنان وس���وريا عق���ب حادثة رفيق‬ ‫هو الس���بيل الوحيد للوصول الى هذه احللول فما فات مات‪،‬‬ ‫احلري���ري وال���ذي مث���ل اغتيال���ه لغ���ز ًا محي���ر ًا‪ ..‬واصب���ح كل‬ ‫واملس���تقبل فيم���ا هو آت‪ ،‬ف�ل�ا تضيعوا مس���تقبل ابنائكم وال‬ ‫واح���د يته���م اآلخ���ر‪ ،‬فانس���حب اجليش الس���وري م���ن لبنان‬ ‫تدمروا ما بناه اجدادكم‪ ،‬بالقتل واخلراب فذلك ال يفيد بشيء‬ ‫وب���دأت االحتكاكات م���ن ذلك الوقت‪ ..‬ث���م انصرفت ابصارهم‬ ‫وال يخرج الى حل للمشكلة‪ ..‬ان كنتم تعقلون‪..‬‬ ‫نح���و س���وريا وب���دأوا يرس���مون مبخالبه���م لوحات س���وداء‬

‫المثقف العربي ‪...‬والخروج من أزمة الضمير‬ ‫فارس قايد الحداد*‬ ‫لع���ل املثقف العربي «العصامي» بصف���ة خاصة‪ ،‬هو اليوم‬ ‫ف���ي أزه���ى حالته وهو ي���رى كثير ًا من األقنعة املس���تعارة في‬ ‫عالم الثقافة‪ ،‬تس���قط سقوطا مدو ّيا أمام عاصفة الثقافة‪ ،‬مما‬ ‫َ‬ ‫يدفعن���ا لنتمهّ َ‬ ‫نتأم���ل كثيرا ليس فق���ط في تلك‬ ‫���ل قلي�ل�ا حتى‬ ‫األس���باب الظاهرة منها واخلفية والتي أدت إلى تلك السقطة‬ ‫املدوية‪ ،‬بل تركيزنا س���ينصب أساس���ا على مناقش���ة هيكلية‬ ‫النسق الثقافي عند املثقف العربي ومن ث ّم كيفية اخلروج من‬ ‫أزمة الضمير عند مثقفنا العربي‪.‬‬ ‫فاحلدي���ث ع���ن املثق���ف العرب���ي‪ ،‬ه���و حدي���ث ع���ن ثقافت���ه‬ ‫بش���تى أنواع مالبس���ها مس���توردة كانت أو محلي���ة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫كان يج���ب مراعاة مفاصله���ا وتفاصيلها ومقاييس خياطتها‬ ‫ومعايي���ر أثوابها‪ ،‬ناهيك عن توقيعاتها اإلس���مية‪ ،‬الصريحة‬ ‫منها والضمنية‪،‬إال أن���ه ومن غريب األطوار وعجيب الطباع‪،‬‬ ‫أن ت���رى ه���ذا املثق���ف يرتدي طبقا ع���ن طبق‪ ،‬كثي���را من هذه‬ ‫املالب���س‪ ،‬رغ���م انه يعلم أن الفصل‪ ،‬ه���و فصل الصيف‪ ،‬فصل‬ ‫قي���ظ وح���ر‪ ،‬والعك���س ه���و أش���د غراب���ة‪ ،‬عندم���ا ت���رى بعض‬ ‫مثقفين���ا‪ ،‬يتب���رؤون ويتجردون حتى من مالبس���هم الداخلية‬ ‫رغ���م أنه���م يعلمون أن الفصل ‪ ،‬ه���و فصل برد وصقيع‪ ،‬حتما‬ ‫إنها حالة غير س���ليمة‪ ،‬وظاه���رة عبثية بل ولنقول إنها حالة‬ ‫مرضي���ة تس���تدعي تش���خيص الداء قب���ل إعطاء ال���دواء‪ ،‬وإال‬ ‫تده���ورت حالتها بل وس�ل�امتها‪ ،‬عندئذ س���تصبح رهينة في‬ ‫املستعجالت تعبث بها سرا أيادي العناية املركزة ‪.‬ألجل ذلك‬ ‫كان ضروري���ا‪ ،‬قبل التمحيص والتش���خيص الدقيق‪ ،‬مراعاة‬ ‫املوضوع من جانبني مهمني وهما‪:‬‬

‫اجلانب األول‪ :‬إشكالية الثقة بني املثقف و محيطه احمللي والعربي‪.‬‬

‫حيث ومن أمد غير بعيد كان املجتمع العربي‪ ،‬وهو ينتفض‬ ‫ض���د كثير من املعوقات والعراقيل‪ ،‬يرى في مثقفه تلك املنارة‬ ‫التي بها س���تهتدي الس���فن واملهارة التي بها ستبني حاضر‬ ‫األحف���اد مباض���ي األمج���اد‪ ،‬إذ أن العكس كان ه���و اإلحباط ‪،‬‬ ‫بع���د أن بدأت تالش���ى خيوط الترابط العض���وي بينهما‪ ،‬مدا‬ ‫و جزرا‪ ،‬وتتهاوى وش���ائج التراب���ط املوضوعي بينهما‪ ،‬كما‬ ‫وكيف���ا‪ ،‬وذل���ك رغم وج���ود وتواج���د الكثير م���ن املثقفني على‬ ‫اختالف مشاربهم ومنابعهم أثاروا احلمية ألوطانهم وأبانوا‬

‫الس���بيل ألجياله���م ‪ ،‬إال أن جله���م أيضا‪ ،‬والعتب���ارات ذاتية أو‬ ‫مادي���ة وأخ���رى مذهبي���ة أو حزبي���ة‪ ،‬عمل���وا وبكل أس���ف على‬ ‫تبييض أفكارهم‪ ،‬وأطروحاتهم خارج نطاق السياق التاريخي‬ ‫ملجتمعهم‪ ،‬مما زاد في اتس���اع الش���قة وتتالش���ى الثقة بينهم‬ ‫وبني محيطهم العام‪ ،‬وهذا ما ستؤكده ثورات الربيع العربي‪،‬‬ ‫حيث انكش���ف الغطاء‪ ،‬وسقط القناع‪،‬وهذا حديث آخر سيكون‬ ‫موضوع حتليل الحقا‪ .‬من هنا إذن‪ ،‬سيكون واجبا على املثقف‬ ‫العرب���ي ذاتي���ا وإراديا‪ ،‬أن يعيد صدقا‪ ،‬ق���راءة مجتمعه‪ ،‬قراءة‬ ‫املتأن���ي املس���تبصر‪ ،‬ومحاوال بكل ما أوت���ي من وعي وضمير‪،‬‬ ‫اس���تيعاب تل���ك اإلم�ل�اءات واإلكراه���ات‪ ،‬والتي بات���ت إلى حد‬ ‫بعيد‪،‬ت���ؤرق عالقته بنس���يجه املجتمعي خاص���ة بل ومبحيطه‬ ‫العرب���ي عام���ة ‪،‬و ذل���ك ألن إعادت���ه له���ذه الق���راءة الذاتية‪ ،‬ملن‬ ‫شأنها أن تعيد إيجابا تلك اللحمة بينه وبني محيطه‪ ،‬فينجلي‬ ‫الغم���وض وينته���ي النفور‪،‬علم���ا انه ومن خالل اإلع���ادة لهذه‬ ‫الق���راءة على املثقف العربي أن يدرك مبدئيا بأنه جدليا يعتبر‬ ‫ذلك العنوان الكبير على رأس صفحات محيطه الثقافي‪ ،‬وبأن‬ ‫روافده الفكرية واملعرفية‪ ،‬تصب س���لبا أو إيجابا في بحر هذا‬ ‫احمليط العربي املترامي األطراف‪.‬‬

‫اجلانب الثاني‪ :‬إشكالية اخلطاب الثقافي‪.‬‬

‫وعالق��� ًة مبا س���بق ذكره ح���ول وجوب إع���ادة املثقف لقراءة‬ ‫مجتمع���ه اخل���اص ومحيطه الع���ام‪ ،‬فإن ثمة إش���كاليات تطرح‬ ‫نفس���ها بقوة في إطار التفاعالت الفكرية والتراكمات املعرفية‬ ‫التي عرفها املجتمع العربي‪ ،‬حراكا وزخما وناقش���ها حتويرا‬ ‫وتأوي�ل�ا‪ ،‬ووثقها تفكيرا وتنظيرا‪ ،‬حيث ال س���بيل للمثقف في‬ ‫مواجهته���ا وغربلته���ا‪ ،‬إال م���ن خالل قيامه مببادرة إس���تباقية‬ ‫وذلك من خالل نهجه ألسلوب خطابي جديد وعميق‪ ،‬يحدد فيه‬ ‫مواقف نظرته امليدانية كتشخيص دقيق ملكامن الداء‪ ،‬وحتليل‬ ‫موضوعي لثغرات الذات مع التركيز منهجيا على ذكر احللول‬ ‫الناجعة دون الوقوف فقط عند حدود املش���اكل أو املالبس���ات‪،‬‬ ‫وهذا األس���لوب قطعا‪ ،‬س���يكون له األثر احلميد في استنهاض‬ ‫مش���اعر الثق���ة من جديد‪ ،‬وذل���ك لن يتم إال من خالل أس���لوبني‬ ‫اثن�ي�ن للخطاب الثقافي وهما‪ :‬أوال‪ :‬أس���لوب اخلطاب الثقافي‬ ‫م���ن منظور اجلرأة العقالنية‪ ،‬إن هذا األس���لوب من زاوية هذا‬ ‫اخلطاب‪ ،‬يحمل مبادرة نوعية وجرأة عالية في مناقشة املثقف‬ ‫العرب���ي جلميع املفارقات وكل املقاربات س���واء املتفاعلة منها‬

‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫نافذة على األحداث‬

‫والس���ؤال الكبير الذي يطرح نفس���ه على كل لس���ان ه���و أي زعيم‬ ‫عربي خالل السنوات املاضية التي عاشها العراق حتت االحتالل‬ ‫ق���ام بزيارة بغ���داد؟ وأي دولة عربية س���ارعت لفتح س���فارتها في‬ ‫بغ���داد وفعّ ل���ت العم���ل فيها ؟! واجل���واب لم يحدث ش���يء من ذلك‬ ‫ف���ي الوق���ت الذي كان يقوم فيه املس���ؤولون في قمة هرم الس���لطة‬ ‫ف���ي تركي���ا واي���ران بزيارة بغداد ب�ي�ن كل فترة واخ���رى‪ ،‬عارضني‬ ‫دعمه���م إلخراج الش���عب العراقي من ازمته واس���تطاعوا بذلك ان‬ ‫يكس���بوا ثق���ة ابناء العراق ويجدوا منه���م كل تعاون حتى لو كان‬ ‫هذا التعاون في نظر العرب الفاقدين للشيء هو تدخل في الشأن‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫إن االنظمة العربية احلالية وبدون اس���تثناء ألي منها لم تفلح‬ ‫إال ف���ي انتاج اخلطاب االعالمي الذي يفرق وال يوحد ويبث ثقافة‬ ‫احلق���د والكراهية بني ابناء الش���عب الواحد بهدف ش���ق الوحدة‬ ‫الوطنية واحداث ش���روخ في املجتمعات العربية من الصعب جد ًا‬ ‫التئامها‪.‬‬ ‫وه���ذه سياس���ة اس���تعمارية عفا عليه���ا الزم���ن وتخلت عنها‬ ‫ال���دول املس���تعمرة لع���دم جدواه���ا لك���ن حكامنا الع���رب حماهم‬ ‫الله من كل س���وء وحفظ لهم كراس���يهم املتربع�ي�ن عليها وجدوا‬ ‫في هذه السياس���ة االس���تعمارية «فرق تس���د» ما يش���في غليلهم‬ ‫فاعتمدوه���ا نهج��� ًا ثابت��� ًا في خطابه���م االعالم���ي وخاصة على‬ ‫مس���توى مخاطبته���م لش���عوبهم فأضعفوه���ا بع���د أن جنح���وا‬ ‫ف���ي اذكاء الص���راع الطائف���ي واملذهبي فيما بينه���ا‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫س���قوط انظم���ة عربية بفعل ثورات الش���باب العربي عام ‪2011‬م‬ ‫ومت االلتف���اف عليه���ا من قبل القوى السياس���ية التي حلت محل‬ ‫األنظم���ة املطاح بها حت���ى التأتي هذه الثورات ثمارها وتش���كل‬ ‫امن���وذج للش���عوب العربي���ة األخ���رى التي ل���م تقم فيه���ا ثورات‬ ‫مماثل���ة ولذل���ك فقد جعلوا الش���عوب تنش���غل ببعضه���ا حتى ال‬ ‫تفك���ر ف���ي املطالبة بحقوقه���ا من االنظم���ة واالنتفاض���ة عليها‪..‬‬ ‫وان كن���ا نع���رف إنه���م يري���دون إبق���اء الع���راق ضعيف��� ًا وجعله‬ ‫س���اح ًة للصراع بني أبنائه واخراجه من دائرة الصراع العربي‪-‬‬

‫سوريا تحترق‪ ..‬من المستفيد؟!‬ ‫من���ذ ان اجتاح الربي���ع العربي الدول العربي���ة الدولة تلو‬ ‫االخرى وهو يس���ير في طريق الس���لمية للوصول الى غاياته‬ ‫ف���ي مكافحة الفس���اد والظلم اال انه تعثر في س���وريا وحتول‬ ‫الى صراع اهلي دمر كل مقدرات البالد‪.‬‬ ‫فهاه���ي ثالث س���نوات مضت وس���وريا مازالت تقبع حتت‬ ‫لهي���ب احل���روب االهلية الت���ي حطمت كل ش���يء‪ ،‬والتي صار‬ ‫ضحيته���ا اآلالف م���ن الرجال والنس���اء واالطف���ال‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫املشردين والنازحني والالجئني في الدول املجاورة لها‪ ،‬حيث‬ ‫ذكرت االحصائيات ان عدد الالجئني الى تركيا بلغ حتى اآلن‬ ‫حوال���ى ‪ 900‬أل���ف الجئ‪ ،‬وهذا غير الالجئ�ي�ن والنازحني الى‬ ‫الدول العربية االخرى‪ ،‬والذين تش���ردوا من بالدهم وتشردت‬ ‫احالمه���م معه���م‪ ،‬هك���ذا هي احل���روب دائم��� ًا ال تأت���ي بخير‪،‬‬ ‫فحصادها الدمار وسفك الدماء ال غير‪ ،‬ولكن من املستفيد؟!‪..‬‬ ‫ان املس���تفيد من هذه الصراعات س���وا ًء في س���وريا او في‬ ‫الدول العربية بشكل عام‪ ،‬هم اعداء االسالم خصوص ًا العدو‬ ‫الصهيوامريكي‪ ،‬وال���ذي دائم ًا ما يلجأ الى حياكة املؤآمرات‬ ‫داخ���ل الوط���ن العرب���ي‪ ،‬وخاص���ة في تل���ك ال���دول التي متثل‬ ‫مص���در تهديد ًا له���م‪ ،‬كالعراق وس���وريا ولبن���ان‪ ،‬ليخلوا لهم‬ ‫اجلو في بس���ط نفوذهم داخل االراضي الفلس���طينية بش���كل‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫يتوجه العراقيون نهاية شهر ابريل الجاري الى صناديق االقتراع النتخاب ممثليهم الى مجلس‬ ‫النواب الجديد‪ ..‬وهي االنتخابات البرلمانية التي ستجرى في ظل وضع شديد التعقيد لما يشهده‬ ‫العراق من اعمال عنف وخالفات سياس���ية حادة ويخوضها اكثر من تس���عة االف مرش���ح بينهم‬ ‫مايقارب الفين امرأة‪.‬‬

‫بإس����م املجتمع الدولي وشعار الدفاع‬ ‫عن حق����وق اإلنس����ان وحريات����ه حتركت‬ ‫الوالي����ات املتح����دة األمريكي����ة وحلفائها‬ ‫املقرب��ي�ن ف����ي املعس����كر الغرب����ي مث����ل‬ ‫فرنس����ا وبريطانيا وضم����ن حلف الناتو‬ ‫لوض����ع ح� ٍ���د لوج����ود حك����م القذاف����ي في‬ ‫ليبيا تظاهر ًا باالنتصار لثورة الش����عب‬ ‫الليبي ووجهت ضربات عسكرية ماحقة‬ ‫ومهلك����ة ملعس����كرات وثكن����ات وقص����ور‬ ‫وحتصينات القذافي وأنصاره بواسطة‬ ‫الصواريخ املنطلقة من البوارج والسفن‬ ‫الغربي����ة وع����ن طريق الطي����ران احلربي‬ ‫املتقدم من أكثر من مطار وقاعدة غربية‪.‬‬ ‫وقب����ل التدخ����ل الغرب����ي كان القذافي‬ ‫يعتمد على سياس����ة الهج����وم واملطاردة‬ ‫لقوى الث����وار الليبيني ولعل آخر هجوم‬ ‫كبير قادته قواته العسكرية هو الهجوم‬ ‫الذي وصل إلى ضواحي مدينة بنغازي‬ ‫مه����د انطالقة الث����ورة الش����عبية الليبية‬ ‫وم����ن نهاي����ة م����ارس ع����ام ‪2011‬م فقدت‬ ‫قوات����ه الهج����وم والدفاع ث����م غلب عليها‬ ‫طاب����ع الدف����اع والك����ر والف����ر إل����ى ش����هر‬ ‫أكتوب����ر م����ن نفس الع����ام ال����ذي قتل فيه‬ ‫وانته����ى حكم����ه وضجيجه وأس����طورته‬ ‫املصطنع����ة وقد لعبت موجات الضربات‬ ‫العس����كرية الغربي����ة اجلوي����ة والبحرية‬ ‫ال����دور احلاس����م ف����ي انتص����ار الث����وار‬ ‫والثورة الليبية‪ ،‬الغ����رب بزعامة أمريكا‬ ‫اس����تخدم أس����لوب الض����رب م����ن بعد مع‬ ‫توجي����ه الث����وار باخلط����ط وتزويده����م‬ ‫بالس��ل�اح واملس����اعدات اللوجس����تية‬ ‫والص����ور واملعلوم����ات الدقيق����ة ع����ن‬ ‫القذاف����ي وأعوان����ه ع����ن طري����ق األقم����ار‬ ‫الصناعية واجهزة التصوير والتنصت‬ ‫االخ����رى بري���� ًا وبحري���� ًا وتف����ادى الغرب‬ ‫في هذه احلرب اخطاء التدخل املباش����ر‬ ‫بالسالح والرجال واملال الذي استخدمه‬ ‫في العراق وافغانستان والفشل الذريع‬ ‫واملش��ي�ن ال����ذي انته����ى الي����ه ام����ر تل����ك‬ ‫احل����روب وتكاليفه����ا البش����رية واملادية‬ ‫الباهضة الثمن والسيئة السمعة‪..‬‬

‫‪3‬‬

‫الدور العربي الغائب في االنتخابات العراقية‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)15‬‬

‫عمالقة تؤثر في قلب موازين القوى في العالم من خالل اقامة قواعد‬ ‫لها في اكثر من دولة رغم انتهاجها لسياس����ة تقدمي املس����اعدات غير‬ ‫املش����روطة املتحررة من االطماع االس����تعمارية‪ ،‬حي����ث جنحت عملية‬ ‫االص��ل�اح االقتص����ادي دون ان يحدث فوضى داخلية‪ ،‬وامنا متت تلك‬ ‫النهضة والتنمية في ظل اس����تقرار سياس����ي واجتماعي مما دفع بها‬ ‫تل����ك الدفعة وعجزت القوى املنافس����ة على احداث ه����زات داخلية لها‬ ‫لقد اس����تطاعت حتقيق تلك النهضة والتقدم االقتصادي دون اللجوء‬ ‫لالس����اليب التي تنتهجها الدول االس����تعمارية كم����ا انها حتاول بناء‬ ‫نفسها عسكري ًا‪ ،‬حيث متتلك اكبر جيش نظامي في العالم والذي يزيد‬ ‫عن خمس����ة ماليني ومائتي الف جندي مسلح باحدث االسلحة سواء‬ ‫املس����توردة من االحتاد الروس����ي او من خالل الصناعات العس����كرية‬ ‫الصيني����ة خاصة انها اس����تطاعت اختراق الصناع����ات االمريكية بعد‬ ‫اقام����ة عالق����ات اقتصادية وعس����كرية م����ع العدو الصهيون����ي في ظل‬ ‫اف����ول العالق����ات الصيني����ة العربية‪ ،‬حيث لم تس����تغل ال����دول العربية‬ ‫تل����ك العالق����ات القام����ة مش����اريع اقتصادية عمالق����ة كما عم����ل العدو‬ ‫الصهيون����ي واعتمدت احلكومة الصينية موازنة عس����كرية تعد رابع‬ ‫موازنة عس����كرية في العالم وترفض سياس����ة التدخل العس����كري في‬ ‫الش����ؤون الداخلية للبلدان حيث متس����ك العصا من املنتصف حتافظ‬ ‫عل����ى عالقاته����ا بال����دول العظمى ف����ي نفس الوقت ليس على حس����اب‬ ‫عالقاته����ا م����ع ال����دول العربي����ة واالفريقي����ة وباق����ي دول العال����م وق����د‬ ‫اس����تطاعت الصني اختراق كل االس����واق العاملية وتصدير منتجاتها‬ ‫وباس����عار رخيص����ة كم����ا انها حتاول حتس��ي�ن عملية االنت����اج بحيث‬ ‫تنافس الصناعات اليابانية واالمريكية وغيرها من الدول الصناعية‬ ‫املتمي����زة باجل����ودة والرخ����ص‪ ،‬لقد اصبح����ت احد اكب����ر العمالقة في‬ ‫مختلف مناحي احلياة في العالم انها عمالق تعد نفسها ألن تصبح‬ ‫القوة االولى في العالم‪..‬‬

‫سلبا أو إيجاب ًا‪ ،‬وذلك نظرا‪ ،‬ملا يتوفر عليه من أدوات حتليلية‬ ‫ونظ���را مل���ا يختزله م���ن طاقات إبداعي���ة ‪ ،‬من ش���أنها أن تدفع‬ ‫بخطابه الثقافي ليرق���ى بكل جرأة عقالنية وانتفاضة منطقية‬ ‫دون أن يعتريه امللل أو يجتبيه اخلوف أو تأخذه العزة باإلثم‪،‬‬ ‫نع���م‪ ،‬وق���د ال يكث���رت املجتم���ع ف���ي البداية‪ ،‬إل���ى مضمون هذا‬ ‫اخلط���اب النوعي للمثقف‪ ،‬نتيجة التراكمات التي أثقلت كاهل‬ ‫ه���ذا املجتمع‪ ،‬بل وعطلت نس���بيا حواس���ه الواعي���ة‪ ،‬وبإميان‬ ‫املثق���ف العربي بجس���امة الرس���الة التي بدأ يع���ي بحملها من‬ ‫جدي���د وبعن���اده املنطق���ي وجرأت���ه العقالنية قادر عل���ى كيفية‬ ‫إيص���ال خطاب���ه إل���ى كل األبع���اد وتوجيه���ه إل���ى كل األعماق‪،‬‬ ‫فيعي���د بذل���ك ولو الحق���ا تلك الثق���ة املفقودة‪ ،‬بين���ه وبني باقي‬ ‫مكونات املجتمع‪ ،‬وبالتالي تصبح صورة الفسيفساء املبعثرة‬ ‫جتمعها نظرة األصالة من جهة واحلداثة من جهة أخرى وفق‬ ‫معايير اخللق و اإلبداع والتجديد واالبتكار‪ ،‬ووفق ما يناسب‬ ‫األصال���ة م���ن مرجعية وم���ا يالئم احلداثة م���ن عفوية‪ ،‬تلك هي‬ ‫ٌس��� ّنة الدف���ع والتداف���ع بني الناس ف���ي مجتمعاته���م على مدى‬ ‫التاريخ إجماال‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أسلوب اخلطاب الثقافي من منظور الوعي التلقائي‪:‬‬ ‫ذل���ك أن املثق���ف العرب���ي وهو يه���م بتوجيه خطاب���ه‪ ،‬يعلم علم‬ ‫اليق�ي�ن‪ ،‬أن���ه أم���ام مجه���ر التاري���خ و آل���ة التدوي���ن والتي من‬ ‫خصائصه���ا أن تت���رك الحق���ا بصم���ات هذا اخلط���اب للتحليل‬ ‫والتعليل‪،‬ولذل���ك يج���ب على املثق���ف العرب���ي أن يراعي بوعي‬ ‫تلقائ���ي وح���دس ثاق���ب أي ته���ور أو رعونة ف���ي توجيهه لهذا‬ ‫اخلط���اب حيث جند مثال ‪،‬ش���ريحة من املثقف�ي�ن‪ ،‬من يحلو لهم‬ ‫عنجهية وعنترية‪ ،‬التطاول على املس���لمات وكذا التحامل على‬ ‫القطعي���ات‪ ،‬ف���ي الوق���ت ال���ذي ال يق���وون وال يس���تطيعون فيه‬ ‫التحام���ل أو التطاول على قانون الس���ير مث�ل�ا‪ ،‬حني ارتكابهم‬ ‫للمخالف���ة‪ ،‬إل���ى غيره���ا م���ن األمثل���ة الصارخ���ة والت���ي تت���رك‬ ‫انطباعا س���لبيا حلالة الوعي التلقائي الذي يجب على املثقف‬ ‫العربي أن يس���توعبه حني توجي���ه خطابه إلى عموم املجتمع‪،‬‬ ‫وإ ّال وهنا مربط الفرس ستضاف إلى أزمة الضمير عند املثقف‬ ‫العربي‪ ،‬اتهامات قاس���ية من قبيل االنتقائية‪ ،‬والوصولية إلى‬ ‫غيرها من األوصاف والنعوت‪ ،‬التي قد تتعدى داء البرص في‬ ‫إلصاقها بجلد املثقف عموما‪.‬‬

‫باحث ومتخصص بشؤن الرتبية الخاصة‬

‫اإلس���رائيلي وه���و هدف قدمي رس���مه القادة الصهاين���ة منذ أمد‬ ‫بعي���د العتب���ارات كثيرة اهمها انه يش���كل خطر ًا على إس���رائيل‪،‬‬ ‫وق���د جاءت الصواري���خ التي مت إطالقها على تل أبيب من بغداد‬ ‫ع���ام ‪91‬م لتؤك���د للصهاينة ه���ذه احلقيقة وأن اس���تمرار العراق‬ ‫قوي��� ًا ليس من مصلح���ة الكيان الصهيوني فعملوا على اضعافه‬ ‫وايصال���ه الى مرحلة الال دولة ‪-‬كما هو حادث حاليا‪ -‬وس���يظل‬ ‫ح���ال الع���راق هكذا ال���ى ان تتم املصاحل���ة الوطنية ب�ي�ن ابنائه‬ ‫الذي���ن ف���ي ظ���ل اإلحت�ل�ال ومابعد خروج���ه تعمق���ت جراحاتهم‪،‬‬ ‫وفقدت الثقة فيما بينهم بسبب سياسة فرق تسد والتي لألسف‬ ‫التس���تخدم من قب���ل القوى الكبرى فحس���ب وامنا يس���تخدمها‬ ‫ضده���م املتعاون���ون مع من تس���بب ف���ي تدمير الع���راق من ابناء‬ ‫جلدته���م‪ ،‬باإلضافة ال���ى التجاهل العربي الت���ام لوضعهم وترك‬ ‫األخرين من غير العرب يتدخلون في شؤونهم‪.‬‬ ‫وهذا يزيد من حدة املأس���اة التي يعيشهاالعراقيني‪ ،‬وحقيق ًة‬ ‫الن���دري مل���اذا يبالغ العرب في خوفهم من اآلخر مع انهم يعلمون‬ ‫ان الذي يتخذ قرار ًا ش���جاع ًا البد وان يتعرض لبعض املخاطر‪..‬‬ ‫لك���ن املش���كلة األكب���ر ه���ي ان الع���رب ال يس���تفيدون م���ن جتارب‬ ‫اآلخرين‪..‬وبه���ذه الطريق���ة الت���ي يتعامل بها الع���رب مع العراق‬ ‫فإنهم بال ش���ك س���يفيقون ليجدوا العراق قد ضاع منهم وحينئذ‬ ‫لن يفيد الندم وعض االصابع!!‬

‫عدالة ‪ ..‬ال إرهاب (‪)10‬‬ ‫تص ��در دبابات ��ك احلربي ��ة عب ��ر العال ��م ليس لبيعها وكس ��ب امل ��ال ‪،‬كما هو‬ ‫املفهوم ولكن لهدف مادي بشكل غير مباشر من حتته تنشر الذعر واخلوف في‬ ‫وس ��ط البش ��ر‪ ،‬بهدف احتالل األرض باس ��م مكافحة اإلرهاب وأنت بهذا تصنع‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وحتلق بطائراتك فوق أجواء البلدان ليس لعرض عس ��كري كما تعمل‬ ‫حتد ملن تريد‪ ،‬وإمنا لتضرب األوطان‪ ،‬وتطلق سفن ًا‬ ‫كل مرة‪ ،‬ولكي ترسل رسائل ٍ‬ ‫فضائية ليس لألبحاث كما تدعي‪ ،‬وإمنا لكي تتربص بالعالم دونك يا لألسف!!‬ ‫وترسل سفن ًا حربية ترسي في البحار عبر العالم لكي تأمن كما تقول مصاحلك‬ ‫املهددة كما تزعم وبهذا تدعي إنك حتارب اإلرهاب عجبي لفعلك هذا إنك ال تفقه‬ ‫وال تفهم !!إنك بفعلك ذلك تصنع اإلرهاب‪..‬‬ ‫وتغ ��زو دول ��ة وأخ ��رى‪ ،‬ليس حلمايته ��ا من اإلره ��اب كما تزعم‪ ،‬بل لتنش ��ر‬ ‫اإلره ��اب ف ��ي حقيقة األم ��ر‪ ،‬ولس ��لب خيراتها في املقاب ��ل تلك ال ��دول‪ ،‬وهل من‬ ‫املنطق ��ي أن أح ��د كتابك الالمعني الكاتب األميركي إدوارد لوتواك في مداخلة له‬ ‫مبؤمتر في النرويج اتهم فيها اإلس�ل�ام بش ��كل عام باإلرهاب‪ ،‬حيث قال ((نحن‬ ‫نحارب اإلس�ل�اميني وليس املتطرفون فحس ��ب‪ ))،‬ماذا يعني ه ��ذا برأيك؟؟!! هل‬ ‫هذا عادل؟؟ هذا في قاموس اإلنسانية برأيكم؟؟‪ ،‬وبالرغم من ثقافت وانفتاح هذا‬ ‫الكاتب لكن ذلك لم يردعه إلخفاء حقده الدفني هذا كمثال‪ ،‬وغيره كثير على هذا‬ ‫الفه ��م الإلنس ��اني لألس ��ف!!وبهذا‬ ‫أق ��ول ه ��ل م ��ن املنطق ��ي حقيق ��ة أن‬ ‫تش ��تكي اإلره ��اب إن ��ك به ��ذا الفهم‬ ‫تصنع أيضا عقدة لإلرهاب ال تنحل‬ ‫ولم تكتف لتوجد اإلرهاب وحسب!!‬ ‫وتس ��عى لتس ��يطر وتغي ��ر بش ��كل‬ ‫مباش ��ر وغي ��ر مباش ��ر ف ��ي فك ��ر‬ ‫وتوج ��ه م ��ن تريد وتطغ ��ي بعوملتك‬ ‫املقيت ��ة عل ��ى تل ��ك األوط ��ان الت ��ي‬ ‫تس ��ترجيك حاجاته ��ا‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫اس ��ترجائهم ل ��ك لكن ��ك تش ��ترط أن‬ ‫تدخ ��ل س ��مومك الفكرية في وس ��ط‬ ‫تل ��ك البل ��دان وتس ��عى لتس ��يرها‬ ‫بحسب ما تريد هل تسمي هذا عدل‬ ‫برأي ��ك؟؟!! وفي املقابل م ��اذا تنتظر‬ ‫مم ��ن لديه ��م غي ��رة عل ��ى أوطانهم‪..‬‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫وتتدخل في ش ��ؤون دول أخرى دون‬ ‫أي تفوي ��ض م ��ن أح ��د ‪،‬كأن ��ك وصي ًا‬ ‫عليه ��م‪ ،‬وأنش ��أت مجل ��س أمن عاملي على حس ��ب هواك وتفصيل ��ك ومصلحتك‬ ‫أنت‪ ،‬وجعلت حق الفيتو حق االعتراض فقط لك دون غيرك أي أنه ال ميرر قرار‬ ‫في ��ه دون موافقت ��ك‪ ،‬أنها البراغماتية التي حتكم‪ ،‬براغماتية املصالح‪ ،‬وليس ��ت‬ ‫اإلنسانية والرؤية العدالة التي يجب في األساس أن تسود لكي تأمن اإلرهاب‪،‬‬ ‫وف ��ي املقاب ��ل تئن من اإلرهاب!! وتعطي توصيف� � ًا واتهام ًا باإلرهاب ملن يخالفك‬ ‫وتعتقد بذلك على األقل إنك إنسان!! وتعلنها صراحة بأنها حرب صليبية على‬ ‫اإلس�ل�ام واملس ��لمني‪ ،‬وتعلن وتقول أن الذي ليس معي فهو ضدي‪ ،‬أين أنت هنا‬ ‫من الرأي والرأي األخر على األقل ؟؟‬ ‫وأيضا أنش ��أت منظمات معنية بحقوق اإلنس ��ان لكن حقوق إنسان ملن تريد‬ ‫‪،‬فلمن يتفقون معك في الفكر والعقيدة لهم حقوق إنس ��ان مكفولة بنص اإلعالن‬ ‫العامل ��ي ال ��ذي أعلنته في الع ��ام ‪1948‬م وحتمل ��ت عناء ومش ��قة واجتماع يليه‬ ‫اجتم ��اع أخ ��ر حت ��ى توصلت له ��ذا اإلعالن‪ ،‬فق ��ط لترضي من يتفق ��ون معك في‬ ‫الفك ��ر والعقي ��دة والتوجه!! ومن يخالفونك ال حقوق إنس ��ان لهم !! هل تس ��مي‬ ‫ه ��ذا ع ��د ًال برأي ��ك وبفهمك القاصر لإلنس ��انية‪ ،‬وفي مقابل هذا كل ��ه ماذا تنتظر‬ ‫من هذه الشعوب واألوطان تلك وممن يغيرون على دينهم واوطانهم وعقيدتهم‬ ‫غير الدفاع عن دينهم وأوطانهم وعقيدتهم التي هي مبدأهم في األس ��اس‪ ،‬إنهم‬ ‫بحربه ��م هذه التي تس ��ميها إرهاب ��ا عليك ال يالمون ألنك كنت الس ��بب في هذه‬ ‫احل ��رب فق ��د أعلنتها عليهم حربا مس ��بقا ضمنية وأحيان� � ًا عالنية مقصودة‪ ،‬ال‬ ‫أدري كيف تفكر !! أعذرني أني أقول لك أنت املتهم هنا باإلرهاب عليك مراجعة‬ ‫نفس ��ك وتصرفاتك نحو اآلخرين من يخالفونك الفك ��ر والعقيدة‪ ،‬احلل لإلرهاب‬ ‫عندك وبيدك أعتقد بل أؤمن‪.‬‬


‫@‬

‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار الوطني الشامل «‪»14‬‬

‫رئيس اجلمهورية ميارس صالحيته الدستورية للتغيير في احلكومة‬ ‫مبا يضمن حتقيق الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية‬ ‫{ إحداث إصالح جذري في مؤسسات الدولة وإنهاء حالة الفساد وسوء استخدام السلطة‬ ‫احلاسم الذي اضطلعت به اللجنة الفنية التحضيرية‪.‬‬ ‫انبثقت رؤية الدولة اليمنية املدنية احلديثة االحتادية الدميقراطية من جدية‬ ‫وص���دق التعاط���ي مع التحدي���ات العديدة التي تعصف بالش���عب والوطن‪ ،‬ومن‬ ‫التش���خيص الدقيق للماضي واالعتراف بأخطائه وفي مقدمتها سوء استخدام‬ ‫الس���لطة والفس���اد الذي استش���رى في كل مفاصل الدولة فخلف معاناة ش���املة‬ ‫للناس‪ ،‬وقد كانت هذه احلالة وس���تظل عملية في غاية األهمية إلفس���اح املجال‬ ‫جلبر الضرر الواجب جتاه كل املظالم لتحقيق العدالة االنتقالية‪ ،‬ولتبدأ عملية‬ ‫املصاحل���ة الوطني���ة‪ ،‬لتش���كل بحد ذاتها عالم���ة فارقة في االنعت���اق من املاضي‬ ‫وع���دم اجت���رار آث���اره إلى الغ���د‪ ،‬ويكمن في صلب ه���ذه العملي���ة االنتقالية عقد‬ ‫اجتماع���ي تنتج���ه اإلرادة الش���عبية عبر عمل جمعي تش���اركي‪ ،‬إرادة اجلماهير‬ ‫التواقة إلى حكومة مس���ؤولة ومس���اءلة‪ ،‬حكومة ش���فافة وفعالة‪ ،‬يتساوى فيها‬ ‫اجلميع أمام القانون وتلبي االحتياجات واملصالح والتطلعات الشعبية‪.‬‬ ‫وم���ن أج���ل اس���تعادة ثق���ة الن���اس ف���ي الدول���ة س���يحدث إصالح ج���ذري في‬ ‫مؤسسات الدولة وإنهاء حالة الفساد وسوء استخدام السلطة فيها مبا في ذلك‬ ‫بن���اء القط���اع األمني الوطني االحترافي غير احلزبي وغير املس���يس‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن تكون س���لطة القان���ون والعدالة االجتماعية هي العم���ود الفقري للجمهورية‬ ‫االحتادي���ة اجلدي���دة ف���ي اليم���ن‪ ،‬التي حتترم حقوق اإلنس���ان وتص���ون كرامته‬ ‫وحتقق التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫إن نقل الس���لطات واملس���ئوليات من املركز إلى الس���لطات اإلقليمية اجلديدة‬ ‫س���يضع ح���د ًا الحت���كار الس���لطة‪ ،‬وس���يضمن التوزيع الع���ادل للث���روة وتقريب‬ ‫مؤسس���ات احلكم من املجتمعات احمللية‪ ،‬حيث س���تعمل في هذا الس���ياق األطر‬ ‫القانوني���ة لالنتخاب���ات لتعك���س الدميقراطي���ة التمثيلي���ة اخلي���ارات الش���عبية‬ ‫وش���مولية العملية االنتقالية وعلى رأسها املشاركة الفعالة ملمثلني من قطاعات‬ ‫املرأة والشباب في النظام الدميقراطي‪.‬‬ ‫ومراع���اة حلقيق���ة أن اليمن دولة عريقة ذات ش���عب فتي تتن���وع احتياجاتها‬ ‫ومصاحلها وتطلعاتها ما يس���تدعي ببساطة إيجاد هياكل ونظام جديد للحكم‪،‬‬ ‫وها نحن نلتزم ببنائها وها نحن أوالء ننطلق في رحلة البناء‪.‬‬

‫المؤسسات التي ستقوم على تنفيذ مهام الفترة‬ ‫املؤسسات التنفيذية والتشريعية احلاكمة للمرحلة االنتقالية‪:‬‬ ‫ •مؤسسة الرئاسة‬ ‫ •احلكومة‬ ‫ •املؤسسات التشريعية‬

‫تم التوافق على التالي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬مؤسسة الرئاسة‬

‫رئيس اجلمهورية اليمنية املنتخب يستمد شرعيته من قبل الشعب‬ ‫اليمني الذي ذهب إلى صناديق االقتراع بإقبال كبير إلنتخابه رئيس ًا‬ ‫لليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وبنا ًء على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية فإن والية الرئيس‬ ‫تنتهي بتنصيب الرئيس املنتخب وفق ًا للدستور اجلديد‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬احلكومة‬

‫يقوم رئيس اجلمهورية مبمارس���ة صالحياته الدس���تورية للتغيير‬ ‫في احلكومة مبا يضمن حتقيق الكفاءة والنزاهة والش���راكة الوطنية‪،‬‬ ‫وكذلك األجهزة التنفيذية األخرى على املس���توى املركزي واحملافظات‬ ‫لضمان الشراكة الوطنية والكفاءة‪.‬‬

‫ثالث ًا‪:‬‬

‫‪1 .1‬توس���يع مجل���س الش���ورى مب���ا يضم���ن متثي���ل جمي���ع املكونات‬ ‫والفعاليات السياس���ية واالجتماعية املشاركة في مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني بنفس نسب التمثيل في مؤمتر احلوار مبا فيها الشباب‬ ‫واملرأة واملجتمع املدني‪ ،‬مع ضمان متثيل اجلنوب بنسبة ‪.50%‬‬ ‫‪2 .2‬توس���يع جلن���ة التوفيق وتعم���ل كهيئة وطنية متث���ل فيها جميع‬ ‫املكونات والفعاليات السياسية واالجتماعية املشاركة في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬بنفس نس���ب التمثيل وحسب املعايير‬ ‫املتف���ق عليه���ا ف���ي مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي عل���ى أن ال يقل عن‬ ‫مقعدين ألي مكون أو فعالية‪ ،‬وضمان نس���ب ‪ 50%‬للجنوب‪ ،‬وماال‬ ‫يق���ل عن ‪ 30%‬للمرأة و‪ 20%‬للش���باب‪ ،‬ويراعى في اختيار املمثلني‬ ‫أن ال يكون���وا منش���غلني ف���ي مناص���ب وزاري���ة أو برملانية أو في‬ ‫مجلس الش���ورى حتى ال تعي���ق التزاماتهم األخرى أعمال الهيئة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتكون مهامها اآلتي‪:‬‬ ‫ •االش���راف واملتابع���ة ف���ي تنفيذ مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫ •املتابع���ة واالش���راف على جلنة صياغ���ة الدس���تور‪ ،‬والتأكد‬ ‫م���ن وثيق���ة الدس���تور واملوافق���ة عليه���ا قبل رفعه���ا لرئيس‬ ‫اجلمهورية التخاذ االجراءات الدستورية الالزمة لالستفتاء‪.‬‬

‫الباب الثالث‪:‬‬ ‫البيان الختامي‬ ‫أوالً‪ :‬لمحــة عامــة‬

‫شكل مؤمتر احلوار الوطني الشامل منبر ًا فريد ًا من نوعه‪ ،‬وعملية سياسية‬ ‫متف���ردة وغير مس���بوقة في تاريخ اليمن بل واملنطق���ة العربية‪ ،‬إذ م ّثل ملا يقارب‬ ‫م���ن عام ورش���ة عمل وطنية ش���املة‪ ،‬تدارس���نا فيها كل مش���كالتنا م���ن جذورها‬ ‫وعملن���ا عل���ى التحقق م���ن مضامينها ومحتواها وتوافقنا عل���ى معاجلاتها من‬ ‫أجل مستقبل تشاركي يرسم أسس ًا جديدة لدولة مينية مدنية حديثة‪.‬‬ ‫وألول م���رة ف���ي التاري���خ اليمن���ي ال نتحاور كس���لطة ومعارض���ة‪ ،‬بل جنتمع‬ ‫كممثل�ي�ن ل���كل األطياف واملكونات‪ ،‬التأم ش���ملنا جميع ًا ف���ي صنعاء منذ الثامن‬ ‫عش���ر م���ن مارس ‪2013‬م وحتى احلادي والعش���رين من يناي���ر ‪2014‬م واضعني‬ ‫نصب أعيننا الهدف األس���مى املتمثل في ترس���يخ دعائم االستقرار وبناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد على مبادئ القانون وحقوق اإلنسان واحلكم الرشيد‪ ،‬والعمل‬ ‫على إيجاد تنمية مستدامة من أجل الشعب اليمني بأكمله‪.‬‬ ‫يق���ف املؤمت���ر اليوم ش���اهد ًا عل���ى عظيم قدرات الش���عب اليمني ف���ي إحداث‬ ‫االنتقال السياس���ي السلمي منطلق ًا من إرث مش���هود في املمارسة الدميقراطية‬ ‫التي س���جلها التاريخ في أنصع صفحاته‪ ..‬وهي االنتقالة املؤسس���ة على عميق‬ ‫االمي���ان بالش���راكة الوطنية الش���املة في بن���اء صرح اليمن اجلدي���د مبرتكزات‬ ‫احلكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة‪ ،‬وكذا ترسيخ دور الدولة ومؤسساتها‬ ‫لتكون راعية الحتياجات ومصالح وتطلعات اليمنيني‪ ،‬مع ضمان أن تكون هذه‬ ‫املؤسسات مساءلة أمام الشعب‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬إطار العمل وهيكل وسير عمل المؤتمر‬ ‫نص���ت مبادرة مجل���س التعاون اخلليجي وآليته���ا التنفيذية التي وقعت في‬ ‫‪ 23‬نوفمب���ر ‪2011‬م عل���ى وج���وب اضطالع رئيس اجلمهوري���ة وحكومة الوفاق‬ ‫الوطني مبسئولية عقد مؤمتر حوار وطني شامل يضم كافة اجلهات السياسية‬ ‫الفاعلة مبا فيها الش���باب واحلراك اجلنوبي واحلوثيني واألحزاب السياس���ية‬ ‫األخ���رى إضافة للمجتم���ع املدني واملرأة‪ ،‬وجاءت ق���رارات مجلس األمن ‪2014‬م‬ ‫(الصادر في ‪2011‬م) و ‪2051‬م (الصادر في ‪2012‬م) لتش���دد على ضرورة إجراء‬ ‫عملية سياسية شاملة بقيادة مينية لتلبية املطالب املشروعة وتطلعات الشعب‬ ‫اليمني في التغيير السلمي واالصالح السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫بحسب القرار اجلمهوري رقم ‪ 13‬بتاريخ ‪ 6‬مايو ‪2012‬م انشئت جلنة اتصال‬ ‫للشروع في مد اجلسور مع كافة األحزاب السياسية والشباب واملجتمع املدني‬ ‫وامل���رأة م���ن أج���ل حش���د الدعم وضم���ان مش���اركتهم ف���ي املؤمتر‪ ،‬ثم ج���اء قرار‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة رق���م ‪ 30‬بتاريخ ‪ 14‬يولي���و ‪2012‬م ليؤس���س اللجنة الفنية‬ ‫التحضيرية والتي باش���رت أعمالها منذ الس���ادس من أغس���طس ‪2012‬م وحتى‬ ‫بداية مارس ‪2013‬م وانكبت على تصميم عملية ش���املة بتمثيل واس���ع من كافة‬ ‫املناط���ق والش���رائح االجتماعي���ة بغية متكني األعضاء في املؤمتر من املش���اركة‬ ‫الكاملة في مناخ ُحر ال س���قف له‪ ،‬ونصت اآللية على نس���بة مش���اركة ‪30:20:50‬‬ ‫لتمثيل اجلنوب والشباب واملرأة على التوالي‪ ،‬كما صاغت اللجنة كذلك النقاط‬ ‫العش���رين (امللح���ق) كوس���يلة لبن���اء الثقة وإيجاد من���اخ إيجاب���ي لعقد املؤمتر‬ ‫ودعم ًا للعملية االنتقالية السياسية برمتها‪.‬‬ ‫وقد أكد التقرير على احلاجة امللحة إلس���تكمال تنفيذ النقاط العش���رين كاملة‬ ‫إلى جانب النقاط الـ‪ 11‬التي رفعها فريق عمل القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ثم صدر القرار الرئاس���ي رقم ‪ 5‬في ‪ 18‬يناير ‪2013‬م بإنش���اء األمانة العامة‬ ‫للحوار الوطني الشامل وتسمية األمني العام ونائبيه‪ ،‬لتعمل األمانة كجهاز فني‬ ‫لدعم العملية التي تس��� ّيرها هيئة رئاس���ة املؤمتر‪ ،‬واعتمد القرار الرئاس���ي رقم‬ ‫ّ‬ ‫املنظمة ملؤمتر احلوار التي‬ ‫‪ 11‬الص���ادر في ‪ 16‬م���ارس ‪ 2013‬الالئحة الداخلية‬ ‫أعدته���ا اللجن���ة الفنية التحضيرية‪ ،‬وس���مت املكونات السياس���ية واالجتماعية‬ ‫ممثليها ضمن قوام املؤمتر الــــ‪ 565‬عضو ًا الذين صدر بهم القرار رقم ‪ 11‬ومن‬ ‫ثم تسمية أعضاء هيئة الرئاسة الـ‪ 9‬في القرار رقم ‪.12‬‬ ‫جاء أعضاء مؤمتر احلوار الـ‪ 565‬من جميع أرجاء البالد ميثلون كافة شرائح‬ ‫املجتمع وأطيافه‪ ،‬ليشاركوا بفاعلية في النقاشات حول القضايا احملورية التي‬ ‫ترسم مستقبل الوطن‪.‬‬ ‫افتتح املؤمتر في الثامن عشر من مارس ‪ 2013‬بجلسة عامة افتتاحية علنية‬ ‫وأدى فيه���ا أعض���اء املؤمتر اليمني متعهدين باتباع م���ا متليه عليهم ضمائرهم‬ ‫وباحترام الالئحة الداخلية للمؤمتر‪ ،‬بعدها عقدت سلس���لة من اجللس���ات عبر‬ ‫فيه���ا األعض���اء عن مقاصده���م وآماله���م إزاء املؤمتر والب�ل�اد لينضوي بعدها‬

‫االنعتاق من مآسي الماضي‬

‫{ إغالق صفحة الماضي ركن جوهري وأصيل من العقد االجتماعي الجديد‬ ‫{ التحرر الكامل من الماضي عبر إنهاء مركزية السلطة وسوء استخدامها‬ ‫{ نقل السلطات والمسؤوليات من المركز إلى األقليم سيضع حدًا الحتكار السلطة‬ ‫ويضمن التوزيع العادل للثروة‬ ‫{ الدستور الجديد سيرسم بوضوح تقسيم الس��لطات بين مختلف مستويات‬ ‫الحكم لضمان مشاركة شعبية واسعة وكفؤة وفاعلة في عملية اتخاذ القرار‬ ‫{ ارادة الشعب ينبغي أن تكون الدليل الذي يهتدى به في صياغة الدستور الجديد‬ ‫{ رؤية الدولة المدنية الحديثة االتحادية الديمقراطية انبثقت من جدية وصدق‬ ‫التعاطي مع التحديات العديدة التي تعصف بالشعب والوطن‬ ‫األعضاء في تسع فرق عمل خاصة بحسب الالئحة الداخلية للمؤمتر‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ •فريق عمل القضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ •فريق عمل قضية صعدة‪.‬‬ ‫ •فري���ق عم���ل القضاي���ا ذات بعد وطن���ي واملصاحلة الوطني���ة والعدالة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫ •فريق عمل بناء الدولة‪.‬‬ ‫ •فريق عمل احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫ •فريق عمل أسس بناء ودور اجليش واألمن‪.‬‬ ‫ •فريق عمل استقاللية الهيئات وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة‪.‬‬ ‫ •فريق عمل احلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫ •فريق عمل التنمية الشاملة واملتكاملة واملستدامة‪.‬‬ ‫بعد توزيع األعضاء على الفرق‪ ،‬انتخب كل فريق عمل رئيس ًا ونائبني ومقرر ًا‬ ‫‪ ،‬وقد َتقرر على أن يكون رؤس���اء فرق العمل من املكونات غير املمثلة في رئاس���ة‬ ‫املؤمتر‪ ،‬كما اش��� ُترط أن هيئة رئاس���ة الفريق متثل فيها املرأة والشباب‪ .‬وبدأت‬ ‫الفرق بتطوير خططها شاملة أهداف الفريق واآلليات املنفذة لها وحتديد أدوار‬ ‫أعضاء الفريق في ذلك‪ .‬ونظر ًا للعدد الكبير ألعضاء فرق العمل اجتهت لتكوين‬ ‫فرق عمل مصغرة لتس���هيل وتس���ريع العمل في إطار القضية املدروسة أمامها‪،‬‬ ‫ورف���دت األمان���ة العام���ة ف���رق العمل من���ذ الي���وم االول مبيس���رين وطنيني على‬ ‫مستوى عال من الكفاءة ساهموا بدعم الفرق في إجناز مهامها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشكلت جلنة التوفيق مبوجب القرار الرئاسي‬ ‫وفي الثاني من يونيو ‪2013‬‬ ‫رقم ‪ 41‬وأنيطت بها مهمة توفيق اآلراء بني فرق العمل وفي إطار الفريق الواحد‬ ‫وتنس���يق ومواءمــ���ة املخرج���ات باإلضافة لتفس���ير لوائح املؤمتر وك���ذا مراقبة‬ ‫تنفيذ مخرجات املؤمتر بعد اختتامه‪.‬‬ ‫وحظ���ي مب���دأ الش���فافية بأهمي���ة كبرى ف���ي املؤمتر م���ع توفير كاف���ة وثائق‬ ‫ونقاش���ات اجللس���ة العامة في متناول اجلمهور إلى جانب بذل جهود مكثفة ال‬ ‫يستهان بها في التواصل املجتمعي‪ ،‬إذ مت استالم ما مجموعه ‪ 1578‬من الرؤى‬ ‫واألفكار واملس���اهمات من مختلف الفئات والش���رائح املجتمعية ومن كل أرجاء‬ ‫الوطن‪ ،‬وقامت فرق العمل ممثلة بـ‪ 219‬عضو ًا بالنزول امليداني إلى ‪ 18‬محافظة‬ ‫ملالمسة االحتياجات واالستماع للجمهور عن قرب‪.‬‬ ‫ووعي��� ًا بأهمي���ة املش���اركة املجتمعية توجه���ت األمانة العام���ة للمؤمتر نحو‬ ‫تش���جيع املنظم���ات واملبادرات املجتمعية واملؤسس���ات احلكومي���ة للقيام بدور‬ ‫أس���فر عن إش���راك مايربو عن مليونني ونصف مواطن بشكل مباشر في مايزيد‬ ‫عن ‪ 3500‬فعالية ونشاط حواري‪.‬‬ ‫كما ش���ارك اإلعالم بفعالية حيث بثت مختلف الش���بكات التلفزيونية ما يزيد‬ ‫على ‪ 7700‬ساعة من التغطية إضافة لنشر ‪ 2653‬مقالة صحفية عن احلوار في‬ ‫الصحافة املطبوعة‪.‬‬ ‫وق���د مت رف���د فرق العمل بأكثر من ‪ 250‬خبير ًا وطني ًا ودولي ًا قدموا دراس���ات‬

‫حالة وجتارب مقارنة وممارس���ات ُمثلى لدعم مداوالت فرق العمل‪ ،‬وتقاطر أكثر‬ ‫م���ن ‪ 120‬مراقب��� ًا دولي��� ًا م���ن داخل وخ���ارج اليمن ف���ي أكثر م���ن ‪ 300‬زيارة على‬ ‫احلوار ملراقبته عن كثب‪.‬‬ ‫وكان أن أس���رت الطبيع���ة املفتوح���ة ومتع���ددة األبع���اد والفريدة م���ن نوعها‬ ‫ّ‬ ‫وش���كلت أكثر عمليات االنتقال السياس���ي‬ ‫وجدي���ة املؤمتر ألباب وعقول الناس‬ ‫تش���اركية وش���فافية ف���ي املنطق���ة العربي���ة‪ ،‬وأبرزت املش���اركة القوي���ة والدائمة‬ ‫للمجتمع الدولي مدى احلرص والدعم ليمن موحد مسالم ومستقر‪.‬‬

‫مسار العمل‬

‫إجتمع���ت ف���رق العمل على مدار أكث���ر من ‪ 180‬يوم ًا (باس���تثناء عمل اللجنة‬ ‫املصغرة (‪ )8+8‬اخلاصة بالقضية اجلنوبية) وأدارت هذه الفرق نقاشات جادة‪،‬‬ ‫كانت س���اخنة في أحايني كثيرة لكنها تتس���م بالرغبة املشتركة لدى اجلميع في‬ ‫الوص���ول إلى توافق‪ ،‬وس���عت فرق العمل لتش���خيص التحدي���ات العديدة التي‬ ‫تواج���ه البالد مبا فيه���ا االعتراف بالظلم واملظالم ال س���يما في اجلنوب‪ ،‬عالوة‬ ‫على حتديد املبادئ التي سيسترشد بها الدستور اجلديد و ُتصاغ على ضوئها‬ ‫السياس���ات‪ ،‬ومت تق���دمي مخرج���ات كل فري���ق عم���ل وتداولها في ثالث جلس���ات‬ ‫عامة علنية‪.‬‬ ‫باش���رت اجللس���ة العام���ة األولى أعمالها في الثامن عش���ر م���ن مارس ‪2013‬‬ ‫واس���تمرت حت���ى الس���ابع والعش���رين منه‪ ،‬ث���م عقدت اجللس���ة العام���ة الثانية‬ ‫النصفي���ة م���ن الثامن من يونيو ‪ 2013‬وحتى الثامن من يوليو ‪ ،2013‬وانطلقت‬ ‫اجللس���ة العامة الثالثة في الثامن من أكتوبر ‪ 2013‬واس���تمرت بش���كل متقطع‬ ‫حتى احلادي عشر من يناير ‪ ،2014‬وعقدت اجللسة اخلتامية بدء ًا من السادس‬ ‫عشر وحتى الواحد والعشرين من يناير ‪2014‬م‪.‬‬ ‫فيما يلي أبرز ما مت التوافق عليه‪ ،‬وهو ما شكل معالم بناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬إطاللة على مخرجات الحوار الوطني‬

‫ً‬ ‫عم�ل�ا وطني ًا عظيم��� ًا‪ ،‬حيث‬ ‫عل���ى م���دى م���ا يقرب من الع���ام‪ ،‬أجنزن���ا بنجاح‬ ‫وضعت كل القضايا الوطنية الكبرى على طاولة البحث والدراس���ة مبوضوعية‬ ‫وعقالني���ة‪ ،‬مس���تهدفني التأس���يس لغ���د أمثل‪ ،‬وإيج���اد بيئة تترج���م طموحاتنا‬ ‫وتطلعاتنا ورسمنا مع ًا املسار الذي سنسلكه شركاء في املصالح واملصير‪.‬‬

‫بداية جديدة‬ ‫تخ���وض اليم���ن اليوم عملية انتقال سياس���ي غير مس���بوقة ف���ي املنطقة عبر‬ ‫صناعة هيكل جديد للدولة وتثبيت دعائم نظام حكم رشيد ودميقراطي‪ ،‬وإرساء‬ ‫مداميك التنمية املستدامة والشراكة في الثروة والسلطة‪.‬‬ ‫لقد كانت املبادرة اخلليجية التي أدت إلى نقل السلطة املوقعة في ‪ 23‬نوفمبر‬ ‫‪ 2011‬والتي حظيت بترحيب ودعم املجتمع الدولي في حينه إجناز ًا بحد ذاتها‬ ‫بأي���د مينية‪،‬‬ ‫إذ ش���كلت بارق���ة أم���ل وفرصة س���انحة للتغيير ولصنع املس���تقبل‬ ‫ٍ‬ ‫وجتسد ذلك من خالل مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ومرور ًا بالعمل‬

‫إن عملي���ة االنتق���ال السياس���ي الت���ي نحن بصدده���ا اليوم هي ف���ي صميمها‬ ‫عملية تغيير‪ ،‬فقد تولى مؤمتر احلوار الوطني رسم الغايات التي يرمي اجلميع‬ ‫بلوغها واخلريطة التي س���وف يس���ير الوطن على هداها‪ ،‬وعلى هذا األساس‪ ،‬مت‬ ‫تشخيص املشاكل واملعوقات‪ ،‬وبالتصميم اجلمعي وعبر آليات علمية موضوعية‬ ‫أمك���ن الت���داول بش���أنها ب���كل حيوية وص���و ًال إلى س���بل تذليلها وحله���ا‪ ،‬فكانت‬ ‫احملصل���ة االلتزام بضمان جبر الضرر املس���تحق مب���ا في ذلك التعويض العادل‪،‬‬ ‫ومداواة جراح املاضي والتأس���يس ملناخ من الثقة بني املواطنني وبعضهم‪ ،‬ومع‬ ‫املؤسسات العامة‪ ،‬وتأكيد العزم على عدم تكرار أخطاء املاضي وجراحه‪.‬‬ ‫لق���د تعهدن���ا بإيجاد األط���ر والعمليات الكفيل���ة بتحقيق ه���ذه الغايات التي‬ ‫س���تحقق التزامنا الكامل بالعدل ليتحرر بذلك املجتمع ويزيح األثقال عن كاهله‬ ‫ونتح���رر معه لك���ي منضي قدم ًا نحو غاياتنا األس���مى في التنمي���ة االجتماعية‬ ‫والرخ���اء‪ ،‬وس���تعمل األجهزة واإلج���راءات املوضوعة التي صمم���ت مبا يتالءم‬ ‫م���ع مقتضيات العدال���ة اإلنتقالية جاهدة لتلبية االحتياج���ات بأفضل ما ميكن‪،‬‬ ‫كما أننا في ذات الوقت سنش���رع في إصالح القضاء وبناء وتعزيز املؤسس���ات‬ ‫لضمان عدم تكرار املظالم‪.‬‬ ‫ال ميكنن���ا جتاه���ل حقيق���ة أن مينيني كثر قد استش���هدوا‪ ،‬وس���قطوا ضحايا في‬ ‫عملي���ات قت���ل خارج إطار القان���ون‪ ،‬وأن عمليات إخفاء قس���ري وتعذيب واغتياالت‬ ‫ق���د وقع���ت‪ ،‬وأن ضحايا قد لقوا مصرعهم وهم يتظاهرون س���لمي ًا‪ ،‬وأن أراضي قد‬ ‫تعرضت للبس���ط والنهب‪ ،‬وأن أناس��� ًا قد س ّرحوا من أعمالهم دون وجه حق‪ ،‬علينا‬ ‫أن نتذكر ذلك لكي نصحح أخطاء املاضي‪ ،‬والشروع في عالقة صحية مع املستقبل‪.‬‬ ‫ومثلها العليا مبا‬ ‫إن���ه لواجب علينا أن نسترش���د ونهت���دي مببادئ العدال���ة ُ‬ ‫فيه���ا املس���اءلة والعدالة في احلق���وق وحمايتها واحليلول���ة دون التغاضي عن‬ ‫االنته���اكات واملعاقب���ة عليه���ا متى حدث���ت‪ ،‬وعلينا أن نض���ع التزاماتنا الدولية‬ ‫موضع التنفيذ‪ ،‬تلك االلتزامات التي قبلناها مبحض إرادتنا كدولة ذات سيادة‬ ‫وكعضو مسئول في املجتمع الدولي يعمل من أجل مصلحة شعبه أو ًال وأخير ًا‪.‬‬ ‫إنن���ا ل���م نرتض أن نش���يح بوجوهن���ا عن القضايا العس���يرة‪ ،‬ب���ل وضعناها‬ ‫في صدارة القضايا وأفردنا لها ما تس���تحق من اهتمام‪ ،‬وعلى رأس���ها القضية‬ ‫اجلنوبي���ة الت���ي حم���ل رايتها احل���راك الس���لمي اجلنوبي الذي انطل���ق في عام‬ ‫‪ 2007‬ضارب��� ًا أروع األمثل���ة ف���ي العم���ل الس���لمي املدني والذي أس���س النطالق‬ ‫حرك���ة التغيي���ر الوطني الش���امل‪ ،‬لقد توصلنا التفاق يعال���ج القضية اجلنوبية‬ ‫املعقدة يرس���م حلو ًال توافقية عادلة‪ ،‬ويهيئ لها ضمانات الوفاء والتنفيذ‪ ،‬وإذا‬ ‫كان من حق من مسته النار أكثر من غيره من مواطنينا أن يرتاب ويتشكك‪ ،‬فإن‬ ‫ٌ‬ ‫أفعال س���ريعة‪ ،‬وعندئذ فقط سنس���تعيد الثقة ونظهر‬ ‫الواج���ب أن تتب���ع األقوال‬ ‫قيم���ة وأهمية املس���ار اجلديد للبالد‪ ،‬وفي هذا الص���دد‪ ،‬علينا أن نتخذ خطوات‪،‬‬ ‫وقد ش���رعنا بالفعل في اتخاذها‪ ،‬ملعاجلة املظالم املش���روعة الكثيرة ال س���يما ما‬ ‫جتسد منها في النقاط العشرين واإلحدى عشر وعلينا في الوقت ذاته أن جندد‬ ‫ثبات العزم واملقصد في احلفاظ على وحدة اليمن من خالل هيكل إحتادي جديد‬ ‫يق���وم عل���ى متكني س���لطات الواليات واألقالي���م اجلديدة من إدارة ش���ؤونها مبا‬ ‫ينسجم مع احتياجاتها ومصاحلها‪.‬‬ ‫لقد دارت حروب عس���كرية عنيفة ودامية منذ عام ‪2004‬م وحتى ‪2010‬م على‬ ‫محافظة صعدة ومحيطها ما أس���فر عن س���قوط اآلالف بني جريح وقتيل ونزوح‬ ‫مئات اآلالف من املدنيني‪ ،‬مخلفة وراءها دمار ًا كبير ًا في البنية التحتية ومصادر‬ ‫العي���ش‪ ،‬وذلك كان نتيجة لعدة عوامل منها ضعف الدولة وفش���ل مؤسس���اتها‬ ‫وضع���ف التنمي���ة الش���املة والتأثير اخلارجي‪ ،‬لذلك كله س���يكون اليمن اجلديد‬ ‫الذي س���نبنيه جامع ًا لكل أبنائه متسامح ًا ومرتكز ًا على سلطة القانون‪ ،‬وقائم ًا‬ ‫عل���ى معاجلة املظالم ورد احلقوق وجبر الضرر في إطار عدالة انتقالية تش���مل‬ ‫كذلك التعويضات واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫من خالل املؤسس���ات اجلديدة أو تلك التي س���تبنى من جديد‪ ،‬س���يتمكن كافة‬ ‫اليمني�ي�ن من الع���ودة ملناطقهم دون قي���ود آمنني‪ ،‬وتتمث���ل املعاجلات احلقيقية‬ ‫والفعلي���ة م���ن خالل بن���اء الدول���ة القوية التي جتس���د النظام وتق���دم اخلدمات‬ ‫الالزمة وتضمن حتقيق تنمية مستدامة للمواطنني وتضمن احلقوق واحلريات‬ ‫وتبن���ي اجلي���ش بن���ا ًء وطني��� ًا‪ ،‬وتتجس���د فيه���ا احلق���وق الدينية والسياس���ية‬ ‫والفكرية بشكلها احلقيقي‪.‬‬ ‫وف���ي عام ‪2011‬م ق���دم اليمنييون خيرة ش���بابهم على طري���ق حتقيق آمالهم‬ ‫بالتغيي���ر املنش���ود وال���ذي كان الش���رارة التي قادت مس���يرة االنتقال الس���لمي‬ ‫للس���لطة‪ ،‬ونح���ن هنا أجمعنا على العمل على حتقي���ق ما خرجوا إلجله وقدموا‬ ‫وبذلوا في سبيله الغالي والنفيس‪.‬‬ ‫إن إغالق صفحة املاضي ركن جوهري وأصيل من العقد االجتماعي اجلديد‪،‬‬ ‫إنه انعتاق ال رجعة فيه وال ريب من مثالب املاضي‪ ،‬ركن يؤس���س لوالدة جديدة‬ ‫لش���عبنا‪ ،‬ملرحل���ة ال تترك���ز فيها الس���لطات في يد فئ���ة حاكمة في مرك���ز البالد‪،‬‬ ‫بل ُتناط فيها الس���لطة واملس���ئولية حلكوم���ات منتخبة دميقراطي��� ًا في األقاليم‬ ‫اجلدي���دة لتقت���رب احلكوم���ة م���ن الن���اس رأس���مال اليم���ن‪ ،‬وعندها تك���ون هذه‬ ‫احلكوم���ات ضليعة بش���ؤونها وممس���كة بزمام أمرها حس���بما يكفله الدس���تور‬ ‫االحتادي اجلديد‪ ،‬وس���يتجلى في هذا مبدأ الش���راكة في أزهى صوره وس���يعيد‬ ‫الث���روات الطبيعي���ة إل���ى مكانه���ا الطبيع���ي كإرث وحق أصيل للش���عب اليمني‬ ‫ليقتسمه بشكل عادل‪.‬‬ ‫في جمهورية اليمن االحتادية‪ ،‬س���يتمتع كل مواطن بحقوق متس���اوية بغض‬ ‫النظر عن محل امليالد واألصل واملكان والنوع وعلى مبادئ املواطنة املتساوية‬ ‫والعدال���ة االجتماعي���ة وع���دم التمييز‪ ،‬إننا نختط ألنفس���نا مس���ار ًا جديد ًا يقوم‬ ‫راسخ ًا على مبادئ سلطة القانون مبوجب دستور احتادي يحول دون الهيمنة‬ ‫واالحتكار ويصون مصالح األقاليم احليوية‪.‬‬

‫دولة مدنية حديثة‬ ‫علين���ا أن نضم���ن التح���رر الكام���ل من املاض���ي عبر إنه���اء مركزية الس���لطة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫رئيس الجمهورية مخاطبًا أعضاء المؤتمر في الجلسة اإلفتتاحية‪:‬‬

‫شعبنا قادر على صنع املعجزات اذا تخلصتم من النوازع الصغيرة واملصالح الضيقة ومغادرة املاضي‬ ‫{ عليكم فتح صفحة جديدة بيضاء وترك مكائد السياسة ًووسائلها السلبية خارج قاعات الحوار وكونوا فريقًا واحدًا إلخراج اليمن من أزماته‬ ‫{ الدرس الذي تعلمناه من الحروب السابقة ال يزال ماثال أمامنا وال نريد تكراره فنحن شعب واحد يجمعنا من القواسم اكثر مما يفرقنا‬ ‫{ المبادرة الخليجية رسمت لنا خارطة طريق واضحة للخروج ببالدنا من أزمتها إلى رحاب التوافق والتصالح والتسامح والمحبة وتغليب المصلحة العامة‬

‫وس���وء استخدامها‪ ،‬ولذا سيؤسس الدستور اجلديد لدولة احتادية‪ ،‬و سيرسم‬ ‫الدس���تور اجلديد بوضوح تقس���يم السلطات بني مختلف مستويات احلكم بدء ًا‬ ‫باإلقليم والوالية وذلك لضمان مشاركة شعبية واسعة وكفؤه وفاعلة في عملية‬ ‫إتخ���اذ القرار ومتكينا للحكوم���ات اإلقليمية واحمللية من أداء دورها احملدد في‬ ‫الدس���تور‪ ،‬وس���تعمل احملكمة الدس���تورية املزمع إنش���اؤها على ضمان س�ل�امة‬ ‫تفسير الدستور والتقيد به مبا ينسجم مع مبادئ الدميقراطية والتعددية ومن‬ ‫أجل بناء قاعدة أوسع للثقة والدعم من أبناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫لق���د كان���ت اليم���ن وس���تبقى على ال���دوام دول���ة مس���تقلة ذات س���يادة دينها‬ ‫اإلسالم ولغتها العربية وهي جزء من األمة العربية واالسالمية ويتساوى فيها‬ ‫املواطن���ون أمام القانون دون متييز على أس���اس الن���وع أو العرق أو األصل أو‬ ‫اللون أو الدين أو الطائفة أو املعتقد أو الرأي أو املكانة االجتماعية‪.‬‬ ‫ولك���ي يس���تعيد املواطنون ثقته���م الكاملة في الدولة‪ ،‬ستش���تمل الضمانات‬ ‫املؤسس���ية عل���ى اس���تقاللية الوالي���ة القضائية لألقالي���م‪ .‬واس���تقاللية القضاء‬ ‫ال���ذي س���يخضع لعملية إع���ادة بناء ومس���اءلة كافة موظفي الدول���ة حتى أعلى‬ ‫املس���تويات‪ .‬وحي���اد ومهنية مؤسس���ات الدولة املدنية والقضائية والعس���كرية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫لقد اتفقنا على معايير واضحة ال لبس فيها لالنتخابات واللجان االنتخابية‬ ‫لضم���ان أن تعك���س الدميقراطية إرادة الش���عب ليس على ال���ورق بل على أرض‬ ‫الواقع في س���بيل تيسير االستماع لصوت الشعب والتمثيل احلقيقي ولضمان‬ ‫أن تبقى املصالح املشروعة جزء ًا من صناعة القرار العامة‪.‬‬ ‫إننا إذ نقر ونعترف بالدور احملوري الذي لعبته املرأة والش���باب في الثورة‬ ‫وف���ي مؤمت���ر احلوار‪ ،‬نش���دد على ضرورة اس���تمرارهم في لعب ه���ذا الدور في‬ ‫اليم���ن االحت���ادي اجلدي���د‪ ،‬وعليه فإننا س���نضمن تعزيز أدواره���م في املجالس‬ ‫التشريعية وفي الهياكل األخرى للحكم‪.‬‬ ‫ينبغي أن تكون إرادة الشعب هي الدليل الذي يهتدى به عن صياغة الدستور‬ ‫اجلديد الذي سيلبي احتياجاتهم السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وحرص ًا‬ ‫على هذا املبدأ فقد وضعنا معايير واضحة ألعضاء جلنة صياغة الدس���تور من‬ ‫اخلبراء وشددنا على مشاركة اجلنوب واملرأة والشباب واالستمرار في انتهاج‬ ‫التركيبة الشاملة والفعالية التي أسس لها مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫دولة قوية‬ ‫متثل الدولة القوية والعادلة واملسؤولة حجر الزاوية في العملية االنتقالية‪،‬‬ ‫الدول���ة الت���ي تفرض على املواطنني احترام القانون وحتق���ق امتثالهم للقانون‪.‬‬ ‫الدولة التي تعمل من أجل مواطنيها‪ ..‬ومن أجلهم فقط‪.‬‬ ‫يت���وق الش���عب اليمن���ي حلكوم���ة ش���فافة مس���ؤولة وتش���اركية تس���تجيب‬ ‫الحتياجاته���م وتطلعاته���م‪ ،‬ه���ذا هو الركن الق���ومي للحكم الرش���يد الدميقراطي‬ ‫والفع���ال‪ ،‬إنن���ا بحاجة إلى حكومة تعمل بكامل طاقتها على توجيه دفة التنمية‬ ‫ملس���ارها الصحي���ح في البالد وتس���يير منو االقتصاد وخلق عمليات سياس���ية‬ ‫مستدامة وحيوية على كافة األصعدة مبا فيها على الصعيد احمللي‪.‬‬ ‫إن اليمن اجلديد س���يعمل‪ ،‬من خالل مؤسس���ات احلكم اجلديدة والتي سيتم‬ ‫بناؤها‪ ،‬على تعزيز قدرة احلكومات احمللية وترسيخ مبدأ مساءلة املسئولني‪.‬‬ ‫إننا نؤكد تعزيز مفهوم املشاركة املدنية النشطة وسندعو كل اليمنيني للقيام‬ ‫بأدوراهم دومنا خوف أو وجل ودومنا منة من أحد‪.‬‬ ‫وحرص��� ًا عل���ى مواجهة الفس���اد املستش���ري في البالد‪ ،‬الفس���ا ُد ال���ذي يهدر‬ ‫األم���وال الت���ي تعتبر اخلدم���ات العامة في أمس احلاجة إليها‪ ،‬ويضر بس�ل�امة‬ ‫الش���عب ويق���وض احل���س بالتضام���ن والثق���ة‪ ،‬س���يخضع مس���ئولوا احلكومة‬ ‫واألح���زاب السياس���ية ومنظمات املجتمع املدن���ي والوس���ائل اإلعالمية ملعايير‬ ‫املس���ؤولية املؤسس���ية والفردية من أجل متهيد الطريق أمام التنمية املستدامة‬ ‫التي محورها اإلنس���ان‪ ،‬لقد وضعنا اإلطار القانوني لضمان ش���فافية ومساءلة‬ ‫التمويل احلكومي مبا في ذلك الرقابة على استخدام احلكومة لألموال من أجل‬ ‫ضمان سد منافذ الفساد في القطاع العام في كل املجاالت‪.‬‬ ‫وم���ن أج���ل ضمان التوزيع العادل للموارد‪ ،‬س���ينص الدس���تور على توس���يع‬ ‫قاعدة مش���اركة كافة مس���تويات الرقابة على صعيد االقاليم والوحدات احمللية‬ ‫في اإلشراف والرقابة على الشركات العاملة في استخراج املوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫إنن���ا نعلم متام العلم أن غياب املؤسس���ات الفعال���ة للحكم أتاح نفاذ مصالح‬ ‫ضيق���ة للبعض للس���يطرة والتالعب بل وحتى االس���تيالء على الس���لطة لتخدم‬ ‫غاياته���م ومآربه���م‪ ،‬ولهذا وبغية ضم���ان فعالية احلكومة التي س���نعتمد عليها‬ ‫كلن���ا‪ ،‬فق���د عمدن���ا إلى وضع معايير واضحة إلنش���اء مؤسس���ات مس���تقلة حق ًا‬ ‫وق���ادرة على تعزيز وضمان كفاءة ومس���اءلة احلكومة وجتفيف منابع الفس���اد‬ ‫السيما في مجال استكشاف النفط والغاز‪.‬‬ ‫ألن الدول���ة ف���ي خدم���ة الش���عب‪ ،‬علينا ودون إبط���اء أن نتحرك م���ن أجل رفع‬ ‫املس���توى املعيش���ي لليمنيني كافة‪ ،‬وضمان أن يتمت���ع كل املواطنني دون متييز‬ ‫بح���ق احلصول عل���ى اخلدمات العام���ة األساس���ية والوصول إليها‪ ،‬وس���تعمل‬ ‫املؤسسات اإلقليمية واحمللية وكذا اإلجراءات السياسية واإلدارية على حتقيق‬ ‫االس���تجابة النموذجي���ة حلق���وق واحتياج���ات املواطن�ي�ن الذي���ن تخدمهم هذه‬ ‫املؤسسات‪.‬‬ ‫س���تقوم جمهورية اليمن االحتادية على الش���راكة الوطنية الواسعة ومتثيل‬ ‫األقاليم ومتكني املواطنني من ممارسة حقوقهم السياسية واملشاركة في احلكم‪،‬‬ ‫وله���ذه الغاي���ة قمنا بتحدي���د الضمانات للفرص املتس���اوية ف���ي التوظيف عبر‬ ‫اخلدمة املدنية من خالل عملية شفافة وتنافسية‪.‬‬ ‫لقد جعلت املظالم التي عاش���ها اليمنيون من األهمية مبكان أن تتقيد الدولة‬ ‫بالتزاماته���ا الدولية فيما يخص حقوق اإلنس���ان وتعهداتها التي قطعتها على‬ ‫نفس���ها طواعي���ة‪ ،‬ول���ذا فم���ن امل ّلح إنش���اء هيئة مس���تقلة حلقوق اإلنس���ان ملنع‬ ‫الصعُ د كافة‪ ،‬ولتزويد املواطنني بسبل التعويض وجبر الضرر‬ ‫االنتهاكات على ُ‬ ‫وتعزيز ثقافة احترام حقوق اإلنس���ان‪ ،‬وس���تضطلع الهيئات املس���تقلة األخرى‬ ‫برعاي���ة الش���باب‪ ،‬والنس���اء‪ ،‬واألطف���ال والش���يوخ‪ ،‬فيما س���ينظم اليمن اجلديد‬ ‫ويقنن اس���تخدام األسلحة الش���خصية ويج ّرم اجلماعات املسلحة‪ ،‬ويحظر على‬ ‫اجلهات األجنبية املس بس���يادة اليمن أو اس���تغالل مواردها‪ ،‬وستعالج قضايا‬ ‫الث���أر القبل���ي من خالل احملاك���م وعبر اآلليات الوطنية امل���وكل إليها الفصل في‬ ‫هذه النزاعات‪.‬‬ ‫كم���ا توصلن���ا لتوافق���ات هام���ة تنظم عم���ل األح���زاب السياس���ية واملنظمات‬ ‫والهيئات مبا يكفل ان متارس نشاطها بحرية وشفافية ومسئولية‪.‬‬

‫مجتمع عادل‬ ‫ال غ���رو ف���ي أن الع���دل هو أس���اس احلكم وأس���اس الدولة‪ ،‬وفي ه���ذا الصدد‬ ‫تعهدنا بأن نكفل ونضمن احلياة احلرة الكرمية لكل ميني وهذا بال ش���ك ميثل‬ ‫مش���روع التغيير وجوه���ره‪ ،‬ولهذا كان���ت املطالبة بالكرامة واملس���اواة العالمة‬ ‫املميزة للنضال اليمني وركيزة أساس���ية في العملية السياسية االنتقالية جنب ًا‬ ‫إلى جنب مع العدالة اإلنتقالية و املصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫وعطف��� ًا على ذلك‪ ،‬تلتزم الدولة بأن تكفل احلماية القانونية وضمان احلقوق‬ ‫واحلري���ات األساس���ية ل���كل فرد بغض النظر عن اجلن���س أو اللون أو األصل أو‬ ‫االنتماء االجتماعي أو الرأي أو األفكار واملعتقدات‪ .‬ويجب أن يتمتع كل مواطن‬ ‫مين���ي بحق���وق كاملة وك���ذا مس���ئوليات تتيح ملجتمعن���ا التقدم بعدل وس���لمية‬

‫وثق���ة نح���و التطور واالزدهار‪ ،‬هذا هو جوهر العق���د االجتماعي اجلديد لليمن‬ ‫والضمانة األكيدة لتحقيق مواطنة كاملة متساوية وهو أساس سلطة القانون‬ ‫ولهذا علينا أن نعمل جميع ًا من أجل تطبيق املعايير الدولية في هذا الصدد‪.‬‬ ‫إن ضمان حقوق اإلنسان واحليلولة دون وقوع أي صورة من صور التمييز‬ ‫ه���و مس���ئوليتنا جميع��� ًا وعلين���ا أن نول���ي عناية خاص���ة للفئات املس���تضعفة‬ ‫واملهمشة مبا فيها املرأة والشباب واألطفال وكبار السن وذوي اإلعاقة والفقراء‬ ‫واألقليات‪ ،‬وإدراك ًا واعتراف ًا منا باحلاجة لإلبقاء على الصيغة الشاملة للعملية‬ ‫االنتقالي���ة واملش���اركة الفاعل���ة من النس���اء والش���باب‪ ،‬عمدنا إل���ى إيجاد حصة‬ ‫متثي���ل للم���رأة مبا ال يقل ع���ن ‪ 30‬في املائة في كافة مؤسس���ات الدولة‪ ،‬و‪ 20‬في‬ ‫املائة للش���باب للمس���اهمة في إدارة كافة شؤون الدولة السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫يتطل���ع املواطن���ون إليجاد نظام دميقراطي تش���اركي وفع���ال للحكم ما يعني‬ ‫ضمان حقوق املش���اركة السياس���ية الس���يما حري���ات الفكر والتعبي���ر والتجمع‬ ‫وإنش���اء اجلمعيات واحل���ق في التظاهر‪ ،‬ولضمان التح���رر من اخلوف والفقر‪،‬‬ ‫س���تكفل الدولة كذل���ك احلقوق االجتماعي���ة واالقتصادية مثل احل���ق في امللكية‬ ‫والتنمية واحلق في التأسيس والعمل واملشاركة في النقابات العمالية واحلق‬ ‫ف���ي التمتع باحلي���اة الكرمية والتمتع بأعلى معايير الصح���ة والتعليم املمكنة‪،‬‬ ‫وكذا املسكن وحقوق العائلة‪.‬‬ ‫وس���نعمل كذلك على صون وتيسير تنمية ثقافتنا الثرية التي حتدد هويتنا‪،‬‬ ‫سنحتفي بتنوعنا ونصون موروثنا الوطني وحقوقنا الثقافية ومنها احلق في‬ ‫التعبير الفني‪ ،‬والتنوع الفكري مبا في ذلك اللغة املهرية والسقطرية‪.‬‬ ‫تش���كل حماي���ة حق���وق اإلنس���ان والكرامة اإلنس���انية حجر الزاوي���ة في هذه‬ ‫العملية االنتقالية من أجل مين جديد‪ ،‬ويجب أن يصبح هذا انعكاس ًا ملجتمعنا‬ ‫اجلدي���د وله���ذا أهميته البالغة ف���ي معاجلة وحلحلة القضاي���ا العالقة األخرى‪،‬‬ ‫وف���ي مجمله���ا تس���هم هذه احلقوق واحلري���ات في ضمان مين ع���ادل اجتماعي ًا‬ ‫يبتغ���ي حتقي���ق الفرص املتس���اوية وفرص احلياة ل���كل أبنائه ويح���رر طاقاته‬ ‫البشرية الهائلة التي نحن بأمس احلاجة إليها للسير نحو الغد الذي نأمل‪.‬‬

‫مجتمع آمن‬ ‫ال ش���ك ف���ي أن تثبي���ت دعائم العدل واإلنصاف واملس���اواة س���يفضي ملجتمع‬ ‫مدن���ي متماس���ك ينب���ذ العن���ف‪ .‬وفي هذا الص���دد‪ ،‬ترتب���ط االس���تقامة والنزاهة‬ ‫واالنس���جام االجتماعي بش���كل وثيق مع وجود قطاع أمني فعال يكتس���ب كامل‬ ‫ثقة اليمنيني على كافة املس���تويات وفي كل املناطق ويحكمه الوالء لله ولسلطة‬ ‫الدولة الش���رعية دون غيرها‪ ،‬وااللتزام األصيل بحماية اليمنيني من التهديدات‬ ‫واملخاطر كافة‪.‬‬ ‫وتنش���أ القوات املس���لحة واألجهزة األمنية لضمان السالمة اإلقليمية للبالد‬ ‫وحراسة احلدود من التدخل األجنبي أو االجتياح‪ ،‬وستعمل الشرطة وخدمات‬ ‫القضاء والسجون للمساهمة في تدعيم االستقرار الداخلي‪.‬‬ ‫س���تطبق الدولة مبادئ أساس���ية لتعيد بناء عالقة مؤسس���ة اجليش واألمن‬ ‫بالش���عب لتك���ون ه���ذه املؤسس���ة الس���ياج احلام���ي ملصال���ح الش���عب وأمن���ه‬ ‫واس���تقراره‪ ،‬س���يتم صوغ هوي���ة وثقافة وعقيدة عس���كرية جديدة للمؤسس���ات‬ ‫العس���كرية واألمنية‪ ،‬مبا في ذلك جهاز الش���رطة والقضاء والسجون‪ ،‬وستعمل‬ ‫الدول���ة عل���ى إح���كام الرقابة املدني���ة على القوات املس���لحة واخلدم���ات األمنية‬ ‫وضم���ان تكوي���ن قط���اع أمني محت���رف غير حزبي وال ُمس���يس يحتك���م للقانون‬ ‫ويخضع للمساءلة ويحترم حقوق اإلنسان واحلريات املدنية بضمير يقظ‪ ،‬كما‬ ‫س���يحظر جتيير وتسخير األجهزة األمنية واملسلحة واالستخبارات لصالح أي‬ ‫ح���زب سياس���ي أو جماعة أو فرد‪ .‬إضافة لذلك س���يتم حتدي���د نطاق صالحيات‬ ‫وأدوار ومس���ئوليات جهاز االس���تخبارات بوضوح وتنظيمه���ا بعناية مبوجب‬ ‫القانون لضمان احترام حقوق اإلنسان وعدم التدخل في احلكم‪.‬‬ ‫وس���عي ًا للتص���دي للتهدي���دات األمني���ة الداخلي���ة واخلارجي���ة الت���ي حت���دق‬ ‫بجمهوري���ة اليم���ن االحتادي���ة وحلماية س���يادتها‪ ،‬يتعني إنش���اء مجلس وطني‬ ‫للدف���اع واألم���ن لتحلي���ل املخاط���ر وتطوي���ر الهي���اكل واالس���تجابات املناس���بة‪،‬‬ ‫كم���ا يج���ب بناء وإص�ل�اح اخلدمات األمنية (مبا فيها الش���رطة) وفق��� ًا لذلك‪ ،‬مع‬ ‫إيج���اد التركيب���ة والتوليفة املناس���بة والتهيئة والق���درات للتعاطي مع مختلف‬ ‫االحتياج���ات‪ ،‬ويجب ‪-‬على وجه اخلصوص‪ -‬وضع جهاز الش���رطة حتت إدارة‬ ‫عامة مناس���بة على املستويني اإلقليمي واحمللي وأن يخضع للمساءلة‪ ،‬وباملثل‪،‬‬ ‫س���تكون القوات املس���لحة واألم���ن واالس���تخبارات وحرس احلدود ق���ادرة على‬ ‫تلبي���ة احتياجاتنا العديدة‪ ،‬باختصار علينا أن نس���هم في الس���لم واالس���تقرار‬ ‫اإلقليميني مبا ميليه ويوجبه موقعنا اجلغرافي االستراتيجي في العالم‪.‬‬

‫مجتمع مزدهر‬ ‫عندما نتمتع بحريتنا الكاملة في بيئة عادلة ونصل إلى االنس���جام والس���لم‬ ‫االجتماعي ‪ ،‬نصبح قادرين عندئذ‪ ،‬بكل مواردنا وطاقاتنا‪ ،‬على السعي لتحقيق‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية على أساس مستدام‪.‬‬ ‫لق���د قاس���ى الش���عب اليمني م���ن ويالت عج���ز الدولة عن توفير حتى أبس���ط‬ ‫مقوم���ات البني���ة التحتية مثل الكهرباء واملاء فيما تواجه بالدنا أزمة مس���تعرة‬ ‫م���ن انع���دام األمن الغذائي‪ .‬لقد وجلنا في ه���ذه العملية االنتقالية يحدونا األمل‬ ‫والتطلع���ات الِعظ���ام ب���أن نوف���ر ملجتمعن���ا وأجيالن���ا املس���تقبلية حي���اة كرمية‬ ‫وآمن���ة وفرص��� ًا لتحقي���ق إمكاناتهم وأماله���م كاملة دون نقص���ان‪ ،‬ولذا وضعنا‬ ‫أجن���دة ش���املة للدولة لتحقيق وعودها بعقد اجتماع���ي جديد وبتعزيز التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية‪ ،‬ويش���مل هذا برامج‬ ‫الجتثاث األمية وتوفير رعاية صحية للجميع ومتكني نظام الضمان االجتماعي‬ ‫الذي س���يعمل على تيس���ير تس���اوي الفرص وإث���راء التنوع في مس���الك األفراد‬ ‫احلياتي���ة الت���ي يختارونها بكامل احلرية والتنمي���ة‪ ،‬وبذا نكون قد حققنا ليس‬ ‫فقط رفاهية اإلنسان على أساس وطني بل وأسهمنا في إثراء السالمة الروحية‬ ‫لإلنسان اليمني‪.‬‬ ‫تواجه اليمن العديد من التحديات التي حتتم إعادة تشكيل وصياغة أدوار‬ ‫ومسئوليات الدولة والقطاع اخلاص واملجتمع املدني وكل فرد في مواجهة هذه‬ ‫التحديات من أجل االستفادة القصوى من مواردنا وحتقيق التنمية املستدامة‪،‬‬ ‫وهن���ا ال منل���ك إال أن نقف إج�ل�ا ًال للدور احملوري الذي لعبت���ه املرأة في العملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫إن املقي���اس الرئيس���ي للتق���دم نح���و ما نصب���و إليه يتمثل في رفع مس���توى‬ ‫التفاع���ل واملش���اركة م���ن جمي���ع قطاعات املجتم���ع وبالتالي يج���ب علينا توفير‬ ‫ظروف احلماية والتمكني لضعافنا ومهمش���ينا باعتبارهم مس���اهمني حقيقيني‬ ‫وواعدين في التقدم اجلماعي نحو آفاق املستقبل الرحب‪.‬‬

‫يمن جديد‬

‫لق���د بدأن���ا هذا املؤمتر بعق���ول منفتحة وآمال عريض���ة‪ ،‬وقلناها جميع ًا على‬ ‫امل�ل�أ وبص���وت واحد أننا س���نقوم بواجباتن���ا مخلصني لبعضن���ا البعض على‬ ‫الرغم من اختالفاتنا‪ ،‬ونحمد الله أننا وفينا مبا قطعناه على أنفس���نا وحترينا‬ ‫في ذلك السلوك القومي الذي ستثبته جهودنا فيما يلي لتحويل القول إلى فعل‪،‬‬ ‫فلم يعد لدينا وقت لنضيعه‪.‬‬ ‫وفي كل مرحلة قطعناها‪ ،‬ال ننس���ى أن نش���يد بدعم أش���قائنا في دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وأمينه العام‬

‫د‪ .‬عبداللطيف الزياني‪ ،‬ومساعد أمني عام األمم املتحدة ومستشاره اخلاص‬ ‫لليمن د‪.‬جمال بنعمر وفريقه الفني وكافة أصدقاءنا‪ ،‬الذين كانوا خير معني لنا‬ ‫ونح���ن س���ائرين على درب احلوار‪ .‬وإننا لش���اكرين ومقدري���ن حرصهم ودعمهم‬ ‫املستمر‪ ،‬كما نتقدم بالشكر للبعثات الدبلوماسية والسفارات العاملة في اليمن‬ ‫للدول الشقيقة وعلى رأسها دول مجلس التعاون اخلليجي وكذلك بعثات الدول‬ ‫الصديقة‪.‬‬ ‫وال ننس���ى بعد هذا كله أن نعترف بأن عملنا ال يحكم عليه إال أبناء ش���عبنا‬ ‫والل���ه م���ن قبله���م‪ ،‬وأن حكم الله ثم ضمائرنا فهما ما نهتدي ونس���تدل به وهما‬ ‫خير معني لنا في الوفاء مبس���ئولياتنا املش���تركة ومس���تقبلنا الواعد ومصيرنا‬ ‫املشترك مع ًا وعما قريب بإذن الله سنكمل مسيرنا نحو مين جديد‪.‬‬ ‫لق���د جن���ح مؤمت���ر احلوار الوطني ف���ي جمع وإعادة صوغ صورة مس���تقبل‬ ‫الب�ل�اد بأس���رها حول رؤية جديدة ع���ن دولة حديثة مدني���ة دميقراطية إحتادية‬ ‫وفعّ ال���ة تص���ون وتكف���ل أس���س املجتمع الع���ادل واملتكاف���ل واملزده���ر ملنفعة كل‬ ‫اليمني�ي�ن‪ ،‬علين���ا أن نتحرر من ماضينا ونش���مر الس���واعد لبن���اء ميننا اجلديد‬ ‫على قواعد راس���خة من املس���ئولية املشتركة واإلرث املش���ترك واملوارد املتنوعة‬ ‫التي حبانا الرحمن بها‪ ،‬وعلى رأسها اإلنسان بطاقاته اخلالقة وإميانه املطلق‬ ‫وعمله الدؤوب في السير اجلماعي نحو مستقبلنا ومستقبل األجيال القادمة‪،‬‬ ‫هذا هو عقدنا االجتماعي اجلديد‪..‬هذا هو العهد‪.‬‬

‫الب ـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ـ ــرابع‪:‬‬ ‫امل ـ ـ ـ ـ ــالح ـ ـ ـ ـ ــق‬ ‫خطابات رئيس اجلمهورية‬ ‫كلمة رئيس الجمهورية ‪ 18‬مارس ‪2013‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫آم ُنوا اد ُْخ ُلوا فِ ي‬ ‫احلمدلله رب العاملني القائل في محكم كتابه‪« :‬يا َأ ُيّهَ ا ا َّلذِ ينَ َ‬ ‫ات َّ‬ ‫الس ْل ِم َكا َّف ًة َولاَ َت َّت ِبعُ وا ُخ ُط َو ِ‬ ‫ان ِإ َّن ُه َل ُك ْم عَ د ٌُّو ُم ِبنيٌ»‪.‬‬ ‫الش ْي َط ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫«واعْ َت ِص ُموا ِب َحبْلِ اللهِ َجمِ يعً ا َوال َتف َّرقوا َواذ ُك ُروا نِ عْ َمة اللهِ عَ ل ْي ُك ْم‬ ‫والقائل‪َ :‬‬ ‫ِإ ْذ ُك ْن ُت��� ْم َأعْ ���دَا ًء َف َأ َّل َ‬ ‫ص َب ْح ُت��� ْم ِبنِ عْ َمتِ هِ ِإ ْخ َوا ًنا َو ُك ْن ُت ْم عَ َلى َش��� َفا‬ ‫وب ُك��� ْم َف َأ ْ‬ ‫���ف َبينْ َ ُق ُل ِ‬ ‫���ار َف َأ ْن َق َذ ُك ْم مِ ْنهَ ا َك َذل َِك ُي َب نِّ ُ‬ ‫�ِّي� ال َّل ُه َل ُك ْم آ َياتِ هِ َلعَ َّل ُك��� ْم َتهْ َتدُونَ » صدق‬ ‫ُح ْف��� َر ٍة مِ ���نَ ال َّن ِ‬ ‫الله العظيم‪.‬‬ ‫والصالة والس�ل�ام على أش���رف املرسلني وخامت النبيني سيدنا محمد القائل‬ ‫ميان واحلكمة ميانية» وعلى آله وصحبه أجمعني‪.‬‬ ‫«االميان‬ ‫ٍ‬ ‫والرحمة الغامرة لشهداء اليمن الذين قدموا أنفسهم فدا ًء لشعبهم ووطنهم‬ ‫عب���ر مس���يرة طويلة ظلوا يبحث���ون خاللها عم دولة احلري���ة والكرامة والعدالة‬ ‫للمشروع الكبير املتمثل باليمن الواحد الذي يحكمة كل ابنائه بعيد َا عن هيمنة‬ ‫األسرة أو القبيلة أو املنطقة‪.‬‬ ‫الس���يد ‪ /‬عب���د اللطي���ف الزيان���ي ‪ -‬أمني ع���ام مجلس التعاون ل���دول اخلليج‬ ‫العربية‬ ‫السيد ‪ /‬جمال بن عمر ‪ -‬مستشار ومساعد األمني العام لألمم املتحدة‬ ‫أصحاب السعادة ممثلو الدول العشر الراعية للمبادرة اخلليجية‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫احلاضرون جميع ًا‪..‬‬ ‫أرح���ب بك���م جميع ًا في ه���ذا اليوم االس���تثنائي‪ ..‬هذا الي���وم الكبير واخلالد‬ ‫صفحة‬ ‫ال���ذي يلتح���م في���ه اليمنيون جميع ًا في قاع���ة واحدة ليبدأوا في���ه كتابة‬ ‫ٍ‬ ‫كاحلة الس���واد كادت أن جتعلهم أشتات ًا متفرقني لوال رحمة الله التي تداركتهم‬ ‫بعنايته���ا وفضله���ا وأحي���ت فيه���م روح احلكم���ة واالمي���ان وأحاطته���م برعاية‬ ‫الشقيق القريب والصديق البعيد‪.‬‬ ‫وتش���اء األق���دار أن ينعقد هذا املؤمتر الكبير من ش���باب اليم���ن الطاهر‪ ،‬ذلك‬ ‫احل���دث ال���ذي زلزل ضمي���ر اليمنيني جميع��� ًا والعالم كله فكانت الب���ذرة األولى‬ ‫للحل السياس���ي الذي تعارفنا علية الحق ًا باملبادرة اخلليجية نتاجأ لذلك اليوم‬ ‫الدام���ي وأول خط���وة جادة وحاس���مة في دوران عجلة التغيي���ر إلى األمام التي‬ ‫وصل���ت بن���ا إلى يومنا هذا الذي س���يكون ه���و اآلخر حلظة مفصلي���ة خالدة لن‬ ‫فجر‬ ‫يكون اليمن بعدها كما كان قبلها بكل تأكيد فأما أن ميضي اليمنيون نحو ٍ‬ ‫نفق مظلم ال تقوم لهم‬ ‫جديد ومس���تقبل مش���رق أو العودة ‪ -‬ال س���مح الله ‪ -‬إلى ٍ‬ ‫بعده قائمة وال يجدون منه مخرج ًا وال مفر َا‪.‬‬ ‫حلظة فارق���ة تتطلب من جميع ًا إرادة قوي���ة في تغيير طرق‬ ‫إنن���ا الي���وم أمام‬ ‫ٍ‬ ‫تفكيرنا العميقة وآليات أدائنا السقيمة التي ما جلبت لليمن إال الشر والفساد‬ ‫واالس���تبداد والبؤس وتس���يد املش���اريع الصغي���رة‪ ،‬إذ يجب علين���ا أن ندرك أن‬ ‫تغيير أساليب اإلرادة وعادات ‪ -‬السلطة التي سرنا عليها طوال العقوداملاضية‬ ‫وأثبت���ت فش���لها بش���كل قطعي هو ق���رار صعب لكن ال مفر من���ه حتى ال تصطدم‬ ‫بس���نة احلي���اة ف���ي التغيير والتط���ور وإال فاتنا الزمن ووجدنا أنفس���نا في ذيل‬ ‫القافل���ة كم���ا ه���و حالن���ا اآلن‪ ..‬ومن ظن أن احلي���اة المتضي إال بتلك األس���اليب‬ ‫املتخلفة والعادات البائس���ة فليعلم أنه أس���ير املاضي وأس���ير األنانية وعبادة‬ ‫ال���ذات الت���ي جتعل من مصلحته ‪ -‬ف���ردا كان أم جماعا‪ -‬فوق مصلحة الش���عب‬ ‫والوط���ن‪ ..‬أم���ا إذا اس���تحضرنا جت���ارب الش���عوب املعاصرة الت���ي نهضت من‬ ‫كبوتها وحققت نقالت هائلة في حياتها في فترات زمنية محدودة فإننا سنعلم‬ ‫يقين ًا اننا في اليمن قادرون على السير في نفس الطريق إذا جتاوزنا كل عوامل‬ ‫التخل���ف‪ ،‬وس���تجدون ايه���ا القادة املجتمعي���ون قي هذه القاعة أن ش���عبنا قادر‬ ‫على عمل املعجزات إذ تغلبتم على النوازع الصغيرة واملصالح الضيقة وقررمت‬ ‫تخلي���د أس���مائكم ليس فقط ف���ي ذاكرة العالم كل���ه أيض ًا باقتناعك���م الكامل بأن‬ ‫هذا املؤمتر الوطني الكبير ليس أمامة س���وى خيار واحد هو النجاح والنجاح‬ ‫فقط‪ ..‬بذلك س���تتجاوزون تعقيدات املاضي وعاداته اآلس���رة وآساليبه اجلامدة‬ ‫مي���ن جديد موحد وآمن ومس���تقر‪ ،‬وهذا‬ ‫وس���تضعون اللبنات األساس���ية لبناء‬ ‫ٍ‬ ‫يتطل���ب منك���م منذ هذه اللحظة الت���ي انطلقت فيها أعمال املؤمت���ر االتفاق على‬ ‫نقطة البداية الصحيحة بكل جترد وصدق وإخالص والتي س���تصل بنا بش���كل‬ ‫تلقائ���ي ومنطق���ي وواقعي إلى النقط���ة التالية فالتي تليها وهك���ذا حتى تتكلل‬ ‫أعمالنا بالنجاح الكبير فال نخيب ظن شعبنا بنا وال أمل العالم فينا‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪:‬‬ ‫تدرك���ون أن فرق���اء كثي���رون كان���وا إل���ى ع���ام واح���د فقطمضى يقف���ون خلف‬ ‫متارس���هم يترصدون بعضهم البعض هم اليوم يجتمعون في هذه القاعة حتت‬ ‫س���قف واحد هو مصلحة اليمن والش���عب اليمني‪ ،‬وهي نعمة من الله بها علينا‬ ‫م���ن خالل املبادرة اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية التي رس���مت لنا خارطة طريق‬ ‫واضح���ة للخروج ببالدنا من ازمتها املس���تفحلة إلى رحاب التوافق والتصالح‬ ‫والتس���امح واحملبة وتغليب املصلحة العامة على املصالح األنانية واخلاصة‪..‬‬ ‫لذل���ك فإنن���ي باس���م الش���عب اليمن���ي أطلب منك���م في ه���ذه اللحظ���ة التاريخية‬ ‫الفاصل���ة أن تغادروا املاضي بكل تفاصيلة وأن تخرجوا من خنادق العصبيات‬ ‫الصغيرة وأن تتخلصوا من موروثات الصراع وترموا أثقاله وراء ظهوركم فال‬ ‫تس���تحضروا من كل ذلك إال العبر والعظات والدروس التي ميكن أن تس���اعدكم‬

‫على االنتقال إلى آفاق املستقبل األفضل الذي ينشده منكم الشعب اليمني‪.‬‬ ‫صفحة بيضاء جديدة بقلوب صادقة وعقول متوقدة ونفوس‬ ‫إن عليك���م فت���ح‬ ‫ٍ‬ ‫مخلصة وأن تتركوا مكائد السياس���ة ووس���ائلها الس���لبية خارج قاعات احلوار‬ ‫وتتمس���كوا بقي���م واخالقي���ات ونبل ش���باب اليمن األطه���ار الذي���ن انطلقوا في‬ ‫مختل���ف س���احات وميادين البالد ليعبروا عن رغبته���م الصادقة النقية في بناء‬ ‫دول���ة مدني���ة حديثة ه���ي ايض ًا طوحن���ا وهدفناالذي فش���لنا في إجن���ازة طوال‬ ‫العق���ود املاضي���ة‪ ..‬دولة مدنية حديثة تقوم على أس���س احلكم الرش���يد ومبادئ‬ ‫الشورى وآليات الدميقراطية املعاصرة والعدالة االجتماعية وسيادة القانون‪..‬‬ ‫دولة مدنية حديثة حتكمها األنظمة والقوانني املستمدة من شريعتنا األسالمية‬ ‫الغ���راء الت���ي تتص���ف باملرون���ة واالعت���دال وترفض الغل���و والتظ���رف وتواكب‬ ‫احتياجات العصر وتلتزم حقوق االنس���ان وتكف���ل االجتهاد وحتترم قيم العدل‬ ‫واحلرية واملساواة والكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪:‬‬ ‫لق���د مت اختيارك���م بعناية كبيرة م���ن كل اطياف وتي���ارات ومكونات املجتمع‬ ‫اليمن���ي ال لتكون���وا فرقاء متخاصمني بل لتكونوا فريق ًا واحد ًا يعمل بكل صدق‬ ‫وإخ�ل�اص على إخ���راج اليم���ن من أزمات���ه السياس���ية واالمني���ة واالقتصادية‪،‬‬ ‫ولتجعلوا التنوع اخلالق في آرائكم سبيآل لتغليب الرأي األكثر صحة واألقرب‬ ‫تعبي���ر ًا ع���ن مصلح���ة الوط���ن لتتمكن���وا من وضع���ه على عتب���ه الق���رن الواحد‬ ‫والعشرين وجتتنبوا االجنرار إلى أي نوع من أنواع الصراعات الداخلية التي‬ ‫تؤدي إال إلى هدم هيكل الدولة الذي حافظنا علية ويجب أن نستمر في ذلك رغم‬ ‫هشاشتة طوال الفترة العصبية املاضية ليكون منطلقنا في بناء جوهر وأسس‬ ‫وقيم النظام اجلديد‪.‬‬ ‫ويجب ان نس���تحضر دوما أن اليمنيني جنحوا رغم التنوع السياسي القائم‬ ‫ف���ي تش���كيل حكوم���ة واح���دة متوازنة تعمل عل���ى إجناز مهامها بق���در كبير من‬ ‫االنس���جام والتوافق مما جعل احمليط اإلقليم���ي واملجتمع الدولي يتأمالن هذة‬ ‫التجرب���ة الفري���دة بالكثير من اجلدية والعمق ويعتبر أنه���ا منوذج في التغيير‬ ‫ميك���ن االقتدلء به كأس���لوب س���لمي حض���اري يجعل من عملية التغيير وس���يلة‬ ‫لتق���ارب الرؤى وتوحدها عبر اس���تيعاب مختلف األط���راف املتنازعة ومتكينها‬ ‫م���ن الش���راكة في بناء الدولة املدنية احلديث���ة‪ ..‬لذلك فإن علينا أن نعتز ونفتخر‬ ‫بتجربتنا التي ستترس���خ من خالل حرصن���ا جميع ُا على جناح أعمال مؤمترنا‬ ‫ه���ذا‪ ،‬األم���ر الذي يجعلنا ن���درك أن كل القضاي���ا املطروحة للنق���اش في املؤمتر‬ ‫تتطل���ب م���ن جميع األطراف تق���دمي تنازالت قد تب���دو مؤملة مبعايي���ر اليوم لكن‬ ‫األجيال القادمة ستعتبرها مبعايير الغد إجناز ًا تاريخي ًا في السجل السياسي‬ ‫له���ذه األط���راف وس���تحكم تل���ك األجي���ال عل���ى كل من في ه���ذه القاعة أم���ا بقدر‬ ‫ماسيحققونة من اإلجناز فيصبحوا في سجل اخلالدين أو ما قد يتسببون به ‪-‬‬ ‫ال سمح الله ‪ -‬من اإلخفاق فيخيب أمل الشعب فيهم‪ ..‬لذلك فإن عليكم االستفادة‬ ‫من املس���اندة غير املس���بوقة الت���ي حتظى بها بالدن���ا سياس���ي ًا واقتصادي ًا من‬ ‫احملي���ط اإلقليم���ي واملجتمع الدولي عبر هذا اإلجم���اع النادر إلجناح أعمال هذا‬ ‫املؤمتر الوطني الكبير فاإلرادتان األقليمية والدولية قد توفرتا إلجناحه وتبقى‬ ‫اإلرادة الوطني���ة بأيديكم انتم لكي تعب���روا عنها من خالل حرصكم على تغليب‬ ‫املصلح���ة الوطنية العلي���ا على املصالح الضيقة مبختلف أش���كالها وتنتصروا‬ ‫للمش���روع الوطني الكبير على حس���اب املشاريع االنتهازية الصغيرة‪ ،‬فتصلون‬ ‫بسفينة الوطن الى بر األمان بسالم وحكمة وبصيرة‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات جميع ًا‪:‬‬ ‫إن مايق���ارب الثل���ث منكم من حملة الش���هادات العليا‪ ،‬دكتوراه وماجس���تير‪،‬‬ ‫وه���ذا يبع���ث على االعتزاز والطمأنينة في ذات الوق���ت ألن هذا املؤمتر الوطني‬ ‫الكبير أحوج مايكون ألصحاب التخصصات املختلفة‪ ،‬فأنتم لن تناقشوا قضايا‬ ‫سياس���ية فقط بل ستناقش���وا قضايا سياس���ية فقط بل ستناقش���ون الكثير من‬ ‫القضايا اجلوهرية امللحة التي تشكل حاجة ضرورية لدى أبناء شعبنا‪ ..‬أال أن‬ ‫قضيتكم احملورية واجلوهرية التي س���تكون املفتاح األساس���ي ملعاجلة ملعاجلة‬ ‫س���ائر القضاي���ا هي القضي���ة اجلنوبية الت���ي يجب أن تقفوا أمامه مبس���ئولية‬ ‫وإحس���اس وطن���ي عمي���ق بعيدا ع���ن العواط���ف واحللول املطبوخ���ة واجلاهزة‬ ‫والتص���ورات غير املدروس���ة والضغوط السياس���ية وكل ان���واع االبتزاز وردود‬ ‫الفعل‪ ،‬كما أن أي تفكير لفرض أي تصور ملعاجلة هذه القضية الوطنية بالقوة‬ ‫املسلحة لن يقود إال إلى فشل ذريع وأخطاء كارثية ودمار كبير‪ ،‬فها هو الدرس‬ ‫ال���ذي تعلمناه من احلروب الس���ابقة الزال ماث ً‬ ‫ال أمامن���ا وال نريد تكراره في أي‬ ‫اجتاه‪ ،‬فنحن في النهاية ش���عب واحد يجمعنا من القواس���م املش���تركة أكثر مما‬ ‫يفرقنا‪،‬ناهيك���م ع���ن أن قضاياناواحتياجاتن���ا ومعاناتن���ا هي ذاتها في ش���مال‬ ‫الوط���ن وجنوب���ة‪ ،‬في ش���رقة وغربة‪ ،‬فنحن ش���عب لم يلج بعد إل���ى حياة الرفاه‬ ‫والرخ���اء والدميقراطي���ة واحلرية والعدل واالس���تقرار زالتنمي���ة احلقة‪ ،‬والزال‬ ‫ثال���وث الش���ر ‪ -‬اجله���ل وامل���رض والفق���ر ‪ -‬يفتك بن���ا ويفت���رس مواطنينا بعد‬ ‫خمس�ي�ن عام��� ًا من الثورة اليمنية س���بتمبر وألكتوبر التي ج���اءت لتقضي علية‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪:‬‬ ‫إن التوافق على رؤية عقالنية واقعية وطنية حول القضية اجلنوبية حتديد ًا‬ ‫س���يقودنا حتم��� َا لصياغة عق���د اجتماعي جديد من خالل دس���تور يكفل معاجلة‬ ‫االخت�ل�االت الت���ي أدت إل���ى كل احملن التي عش���ناها واحلروب الت���ي خضناها‬ ‫والب���ؤس ال���ذي ف���رض علينا وس���يادة مفاهي���م الق���وة ومعاني الفوض���ى وقيم‬ ‫التخلف وامراض العصبيات األس���رية والقروي���ة والقبلية واملذهبية والناطقية‬ ‫الت���ي عانين���ا منه���ا‪ ..‬نريد منكم دس���تور ًا يخرجنا م���ن كل ذلك ويكف���ل ألبنائنا‬ ‫وأحفادنا أسس جياة كرمية سوية ترتقي بنا إلى مستويات املعيشة اإلنسانية‬ ‫الراقية التي أرادها الله س���بحانة وتعالى لعباده‪ ،‬وإن ثقتي بالله ثم بكم كبيرة‬ ‫وتفاؤلي بجديتكم ومصداقيتكم ال حدود له رغم كل املصاعب التي الزلنا نعاني‬ ‫منه���ا ورغ���م كل العراقيل التي الزال���ت تواجهنا‪،‬ذلك أن إرادة البش���ر أذا مضت‬ ‫في الطريق الس���وي‪ ،‬طريق بناء اإلنس���ان وإعمار الوطن‪ ،‬فإنها نفحة من إرادة‬ ‫الل���ه ال���ذي اليرضية ش���يء مثلما يرضي���ة أن يرضية أن يرى العدل والس���عادة‬ ‫والرخاء واملس���اواة واحلرية تس���ود بني عباده‪.‬وإنني على يقني أنكم ستبذلون‬ ‫كل جهودك���م إلخ���راج اليمن م���ن محنته ومعانات���ه وس���تنجزون الكثير في هذا‬ ‫املؤمت���ر ال���ذي يرقب���ة كل مواطن ميني باهتمام ويتطلع إليك���م بأمل ال يأس فية‬ ‫ويثق بكم كنخبة راش���دة واعية تش���كل طليعته التي س���تمضي بة إلى مستقبل‬ ‫أفضل وحياة جديدة واس���تقرار منش���ود‪ ،‬فال تخيبوا حسن ظن الشعب بكم وال‬ ‫حسن ظن العالم كله بحكمتكم‪.‬‬ ‫وفي ختام كلمتي هذه‪،‬البد لي أن أتوجة بالش���كر والعرفان ألشقائنا في دول‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي وفي املقدمة اململكة العربية الس���عودية وعلى رأسها‬ ‫خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬وألصدقائنا في‬ ‫املجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول اخلمس أعضاء مجلس األمن الدولي على‬ ‫رعايته���م الكبي���رة ومتابعتهم احلثيث���ة ووقفتهم اجلادة إلى جان���ب بالدنا في‬ ‫محنتها التي مرت بها‪.‬‬ ‫إن شراكة أشقائنا وأصدقائنا معنا في اليمن منوذج يحتذى به وهو شراكة‬ ‫اوصلتنا إلى هذع اللحظة التاريخية‪ ،‬ونأمل أن تستمر حتى يقف اليمن مجدد ًا‬ ‫على قدميه‪.‬‬ ‫وفقكم الله ملا فيه خير الشعب اليمني وخير الوطن‪ ،‬وندعوه تعالى أن يسدد‬ ‫خطانا جميع ًا وأن يكتب ملؤمترنا هذا النجاح والسداد والتوفيق‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬

‫‪ .............‬يتبع‬


‫نظمته األكاديمية اليمنية للتنمية البشرية ومنتدى القيادات الشابة‬

‫اختتام امللتقي التدريبي االول لسيدات اعمال التجميل في اليمن‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫اختتمت منتصف االس���بوع بصنعاء فعاليات امللتقى التدريبي‬ ‫االول لس���يدات أعمال التجميل في اليم���ن الذي نظمته االكادميية‬ ‫اليمنية للتنمية البش���رية بالتعاون مع ش���ركة كاترينا التجارية‪..‬‬ ‫حي���ث تلق���ت ‪ 35‬من س���يدات أعمال التجميل العدي���د من املعارف‬ ‫واملفاهي���م وامله���ارات في مج���ال ادارة مش���اريع التجميل وخدمة‬ ‫العم�ل�اء ومتطلبات تطوير مهنة التجميل في اليمن من قبل فريق‬ ‫تدريب مصري متخصص ‪.‬‬ ‫وفي حفل اختتام امللتقى أكد مدير عام مكتب الشئون االجتماعية‬ ‫والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش أهمية دور املرأة في مجال‬ ‫املال واألعمال وإدارة وتشغيل املشاريع التجارية‪.‬‬ ‫وق���ال أن مكتب الش���ئون االجتماعي���ة والعمل بأمان���ة العاصمة‬ ‫على استعداد لتسهيل اجراءات انشاء نادي متخصص يؤطر لعمل‬ ‫س���يدات التجميل في اليمن ومبا يس���اعد على تنمية وتطوير مهنة‬

‫التجمي���ل ف���ي اليمن‪ ..‬معتبرا عقد هذا امللتقى الذي يعتبر االول من‬ ‫نوعه بادرة فريدة وخطوة أولى في طريق االعمال الريادية ‪.‬‬ ‫من جانبها دعت مدير ادارة س���يدات االعم���ال بالغرفة التجارية‬ ‫الصناعية بأمانة العاصمة فاطمة الصلوى سيدات اعمال التجميل‬ ‫في اليمن الى االنضمام لعضوية الغرفة التجارية الصناعية بأمانة‬ ‫العاصم���ة واس���تعداد الغرفة تق���دمي خدماته لهن ومبا يس���اهم في‬ ‫تطوي���ر مهنة التجميل وتنمية مهارات س���يدات اعمال التجميل في‬ ‫بالدنا‪ ..‬موضحة أن خطة الغرفة لعام ‪ 2014‬تتضمن انش���اء شعبة‬ ‫لسيدات االعمال املتخصصات في أعمال التجميل ‪.‬‬ ‫م����ن جهت����ه أكد املدي����ر التنفي����ذي لألكادميية اليمني����ة للتنمية‬ ‫البش����رية حرص االكادميية وس����عيها من خالل عق����د هذا امللتقي‬ ‫ال����ى ابراز ق����درات ومهارات س����يدات اعمال التجمي����ل في اليمن‬ ‫ومتكينهن من ادارة مش����اريعهن اخلاصة من خالل االعتماد على‬ ‫الذات واكتس����ابهن املعارف واملهارات احلديثة ومبا يلبي حاجة‬ ‫العم��ل�اء ورضاهم على مس����توى اخلدمة املقدم����ة ‪.‬باإلضافة الى‬

‫@‬ ‫الواحة‬

‫جتنب اجلدال تكسب‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫> ل� � ��و أننا قارنا بني أنفس� � ��نا كما هي وكما يجب أن تك� � ��ون عليه لوجدنا أننا‬ ‫أنصاف أحياء ذلك بأننا ال نستخدم إال جزءا يسيرا من مواردنا اجلسدية والذهنية‬ ‫أو مبعنى آخر‪ ..‬ان الفرد منا يعيش في نطاق ضيق محدود يصطنعه داخل حدود‬ ‫الطبيعة فهو ميلك قوى مختلفة األنواع ولكنه يخفق بحكم العادة في استخدامها!‬ ‫ومن بني هذه القوى التي يخفق اإلنس� � ��ان بحكم العادة في اس� � ��تخدامها قدرته‬ ‫على اجتذاب اآلخرين إلى وجهة نظره وإقناعهم بها والسطور التالية تلقي الضوء‬ ‫على بعض وأهم األساليب والقواعد املؤدية إلى ذلك‪.‬‬ ‫من املؤكد انه ال ميكن لفرد أن يفوز قط في جدال ألنك سواء انتصرت أو هزمت‬ ‫فأنت خاس� � ��ر خاس� � ��ر ملاذا؟ هب انك فندت أقوال الشخص الذي جتادله وحطمت‬ ‫وجهات نظره وس� � ��فهت أقواله فما الذي يحدث؟ قد حتس بالرضا واالرتياح ‪,‬ولكن‬ ‫مباذا يحس هو؟ انه لن يس� � ��لم بانتصارك أبدا مادمت قد جرحت كبريائه وخدشت‬ ‫اعتباره‪ ,‬وثمة حكمة مأثورة تقول الشخص الذي أرغم على ان يعتقد ماليس يعتقد‬ ‫ال يزال عند اعتقاده األول وعلى هذا األساس فإنك إذا حاولت وحتديت وناقضت‬ ‫فرمبا اس� � ��تطعت أن تنتصر أحيانا ولكنه نصر أجوف ألنك ستخسر على أية حال‬ ‫حسن عالقتك مبحدثك فماذا تفضل؟ انتصار أجوف أم عالقة طيبة مبحدثك؟ فأنت‬ ‫قلما تفوز باالثنني معا وال يجد الشخص الذي يتطلع إلى حتقيق أهدافه زمنا ينفقه‬ ‫في اجلدال على غير طائل األفضل لك التسليم باألشياء التافهة ولو كانت حملدثك‬ ‫كل احلجج فإن تخلي الطريق للكلب العقود خشية إن يعضنا خير لنا من أن نقتله‬ ‫بع� � ��د آن يعقرن� � ��ا فإن قتله في هذه احلالة لن يفيدني في عالج عضته ش� � ��يئا فلكي‬ ‫جتت� � ��ذب الناس إلى وجهة نظرك اتبع القاعدة «ال جتادل واعلم أن أفضل الس� � ��بل‬ ‫لكسب املجادل هو أن تتجنبه»‪.‬‬ ‫وم� � ��ن األفضل بأال يبدأ اإلنس� � ��ان حديثه بقوله حملدثه س� � ��أثبت لك هذا أو ذاك‬ ‫فإن هذا القول يعني أنني ذكي وأفضل منك وس� � ��ألقي عليك درسا أللغي ما يدور‬ ‫بذهنك‪ ..‬هذا حتد يس� � ��تثير العناد ويحفز على النضال حتى قبل أن يبدأ احلديث‬ ‫فإذا كنت ستثبت فال تعلن ذلك سلفا بل أثبته في كياسة ولباقة حتى ال يكاد يشعر‬ ‫احد بأنك فعلت ذلك فإذا قال متحدث شيئا وظننته اخطأ فإن من األفضل أن تقول‬ ‫ل� � ��ه أنني أرى رأيا آخر ولكنني قد أكون مخطئا فإذا كنت مخطئا أحب أن تصحح‬ ‫لي خطأي فدعنا نختبر احلقائق‪ .‬هنا لن يس� � ��تطيع احد أن يعترض على قولك قد‬ ‫أكون مخطئا ألن هذا كفيل بأن يبث في محدثك روح اإلنصاف والعدل فيحاول أن‬ ‫يتخذ نفس املوقف الذي اتخذته ويسلم بأنه هو اآلخر قد يكون مخطئا‪.‬‬ ‫قد نغير أحيانا ما بأنفس� � ��نا دون صعوبة أو غضاضة ولكننا متى أدلينا برأي‬ ‫فقيل لنا أننا مخطئون متسكنا به ولم نتزحزح عنه قيد أمنلة والسهولة التي تتكون‬ ‫بها أرأونا وعقائدنا في مبدأ األمر تدعو حقا للدهش� � ��ة ولكننا ال نلبث حتى منتلئ‬ ‫إميانا بها وتعصبا لها حتى ليس� � ��تعصي على امرئ أن يسلبنا إياها ألننا نضعها‬ ‫مع كرامتنا وإحساس� � ��نا بأهميتنا في كفة واحدة فإذا أردت أن جتتذب الناس إلى‬ ‫وجهة نظرك فاتبع القاعدة احترم آراء الشخص اآلخر وال تقل ألحد انه مخطئ»‪.‬‬ ‫إذا عرفنا أننا س� � ��نمنى بالهزمية على أية حال أليس من املهم أن نس� � ��بق نحن‬ ‫الش� � ��خص اآلخر إلى التس� � ��ليم بها؟ أليس من األفضل أن نستمع إلى النقد الذي‬ ‫نوجهه نحن إلى أنفسنا بدال من أن ننصت إليه من شخص آخر؟ تذكر كل املثالب‬ ‫التي ترى أن الش� � ��خص اآلخر يعتزم أو يريد أن يقولها عنك وقلها عن نفسك قبل‬ ‫أن تس� � ��نح له الفرصة فإنك عندئذ حتبس الرياح عن ش� � ��راعة واألرجح انه سيأخذ‬ ‫عندئ� � ��ذ بالتي هي أك� � ��رم ويقف منك موقف الريح العافي ويه� � ��ون عليك من عيوبك‬ ‫وأخطائك وعندما نكون على صواب دعنا نحاول كس� � ��ب الناس بلطف وكياسة إلى‬ ‫وجهة نظرنا وإذا كنا مخطئني وكثيرا ما نكون إلى حد يدعو إلى الدهش� � ��ة ‪,‬فدعنا‬ ‫نسلم بأخطائنا في سرعة وحماسة فإتباع هذه الطريقة لن يعقب لك نتائج مدهشة‬ ‫فحس� � ��ب‪ ،‬بل سوف يعود عليك مبتعة ال حتس� � ��ها حني حتاول تبرئة نفسك وإنكار‬ ‫أخطائك فإذا أردت أن تكس� � ��ب الناس إلى وجهة نظ� � ��رك فأذكر القاعدة «إذا كنت‬ ‫مخطئا فسلم بخطئك»‪.‬‬ ‫وعندما تناقش أحدا فاألفضل عدم البدء باألشياء التي تختلف وإياه عليها‪ ،‬بل‬ ‫ابدأ بتأكيد األشياء التي تتفق معه عليها واستمر على تأكيدها إن استطعت فإنكما‬ ‫عندئذ تسعيان إلى عرض واحد واالختالف الوحيد بينكما إمنا هو على الوسيلة ال‬ ‫على الهدف لذلك دع الطرف اآلخر يقول نعم في مبدأ األمر وباعد بينه ما استطعت‬ ‫وبني قوله ال ‪,‬ألنه متى قال إنسان ال فهو قد فعل أكثر من مجرد التفوه بكلمة مكونة‬ ‫من حرفني‪ .‬إن كيانه جميعا وأجهزته الغددية كالعصبية والعضلية تتحفز لتناصره‬ ‫في اجتاهه إلى الرفض في حني انه لو قال نعم لم يكلفه ذلك أي نش� � ��اط جسماني‬ ‫بل يتخذ الكيان كله وجهة االستطراد‪.‬‬ ‫لقد كان س� � ��قراط عبقريا برغم انه كان ميش� � ��ي حافي القدمني وبرغم انه تزوج‬ ‫من فتاة في التاس� � ��عة عش� � ��رة من عمرها عندما كان هو رجال أصلع دميم اخللقة‬ ‫في األربعني من عمره ذلك ألنه فعل ش� � ��يئا لم يس� � ��تطع احد من قبله أن يفعله‪ .‬لقد‬ ‫غير اجتاه التفكير اإلنس� � ��اني جميعه‪ .‬ومازال س� � ��قراط بع� � ��د انقضاء هذه القرون‬ ‫على وفاته يعد من أحكم الفالس� � ��فة وابرع من اس� � ��تخدموا املنطق في هذا العالم‬ ‫املش� � ��اكس العنيد‪ .‬فماذا كانت طريقته في اإلقناع؟ كان س� � ��قراط يس� � ��أل أسئلة ال‬ ‫ميل� � ��ك مجادلة إال اإلجابة عنها بنعم‪ ،‬يظل يكس� � ��ب اجلواب تلو اجلواب حتى ينظر‬ ‫محدثه آخر األمر فيرى انه انتهى إلى مبدأ كان ينكره منذ دقائق خلت‪ .‬فإذا أردت‬ ‫أن تكس� � ��ب الناس إلى وجهة نظرك فاتبع القاعدة اسأل أسئلة حتصل من ورائها‬ ‫على اإلجابة بنعم‪.‬‬ ‫وهناك قاعدة جديدة تس� � ��اعد في ج� � ��ذب اآلخرين إلى وجهة نظرك وهي ‪ :‬متهل‬ ‫حلظة وقارن بني اهتمامك الش� � ��ديد بش� � ��ؤونك اخلاصة وبني اهتمامك الس� � ��طحي‬ ‫بش� � ��ؤون غيرك من الناس ‪ ,‬وأعلم وقتها أن أي إنس� � ��ان ف� � ��ي الوجود يحس متام ًا‬ ‫مثلما حتس ‪ ,‬فإذا أدركت هذا فقد بلغت في فن العالقات اإلنس� � ��انية شأن ًا كبير ًا‬ ‫ألن النجاح في معاملة الناس يعتمد على فهم مشوب بالعطف لوجهة نظرهم ‪.‬‬ ‫إن اجلنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف ‪ ,‬فالطفل يسرع بإظهار ماحلقه‬ ‫م� � ��ن أذى لكي يحصل على العطف والبالغ� � ��ون أيض ًا يبدون ما أصابهم من ضرر‬ ‫ويتداولون أخبار مرضهم لكي يحظوا من املس� � ��تمعني لهم على العطف واإلشفاق‬ ‫وق� � ��د قال «هوجر» على لس� � ��ان أحد أبطال رواياته « إنني أفضل أن أس� � ��ير ذهاب ًا‬ ‫وإياب ًا أمام مكتب عميل عدة س� � ��اعات قبل أن ألقاه على أن أدلف فجأة إلى مكتبه‬ ‫دون أن أهيئ من ذهني فكرة كاملة ملا سوف أقوله له وملا يحتمل أن يجيب به علي»‬ ‫‪ .‬وهذا القول بالذات كفيل بأن يكون حجر األس� � ��اس في جذب اآلخرين وإقناعهم‬ ‫بوجهة نظرك دون أن تسيء إليهم أو تستثير عنادهم ‪.‬‬ ‫ونختم هذه الس� � ��طور مبا قاله «أرس� � ��طو يوم ًا « إن املق� � ��درة على معاملة الناس‬ ‫«بضاعة ميكن أن تشترى كالسكر واللنب ‪ ,‬وإني على استعداد ألن أشتريها بأكثر‬ ‫مما يشترى أي شيء آخر في الوجود» ‪.‬‬ ‫فه� � ��ل يتعلم رجالنا من كل األطراف السياس� � ��ية والفكري� � ��ة واملذهبية أن أفضل‬ ‫السبل لكسب اجلدال هو جتنبه ؟‬

‫ا خل ��ل للمحافظ ��ة عل ��ى‬ ‫أ ل ��وان القم ��اش‬ ‫لتثبيت ألوان القماش‬ ‫خ� �ل��ال الغس� � ��لة األولى‬ ‫قومي بنقع قطعة القماش‬ ‫بض� � ��ع دقائق ف� � ��ي املاء‬ ‫الفات� � ��ر املم� � ��زوج باخلل‬ ‫األبيض وامللح اخلشن‪,‬‬ ‫اعصري القماش واتركه‬ ‫يجف‪ ,‬ال خشية بعد ذلك‬ ‫من زوال األلوان‪.‬‬

‫اتاحة الفرصة لهن خللق عالقات تعاون وشراكة واالستفادة من‬ ‫خبرات االخرين ‪.‬‬ ‫موضح���ا أن امللتق���ي مثل فرصة لتنمية املوارد البش���رية لقطاع‬ ‫س���يدات اعم���ال التجميل ف���ي اليمن ويعتبر خط���وة مهمة لتحريك‬ ‫عجل���ة االقتص���اد والتنمية في بالدنا‪ ..‬ومتنى الش���رفي أن يحقق‬ ‫امللتق���ي اهدافه وأن يتواصل انعقاده كل ع���ام ليكون البوابة التى‬ ‫تدخل من خاللها سيدات اعمال التجميل الى عالم االقتصاد واملال‪.‬‬ ‫ب����دوره أكد مدير العالقات التجارية بش����ركة كاترينا التجارية‬ ‫أهمية عقد امللتقى لتنمية مهارات وقدرات املرأة اليمنية العاملة‬ ‫ف����ي مج����ال التجميل ‪ ..‬وق����ال أن امللتقى قد حق����ق جناح ملموس‬ ‫من خالل مش����اركة وتفاعل عدد كبير من س����يدات اعمال التجميل‬ ‫وفت����ح أمامه����ن آفاق واس����عة لتطوي����ر مهنة التجمي����ل في اليمن‬ ‫وخل����ق كيانات اقتصادية قادرة على خدمة العمالء بجودة عالية‬ ‫واثبات قرة املرأة اليمنية على التميز والنجاح في كافة مجاالت‬ ‫احلياة ‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫مع تجربة مفعمة بالنجاح والتجارب في غمار قضايا الطفولة وجه عدد من أعضاء برلمان األطفال لعامي ‪2014-2012‬م‬ ‫رسائل عديدة خصوصا ونحن نعيش انتخابات برلمان األطفال والتي تكللت بالنزاهة والشفافية األسبوع المنصرم‪ ..‬رسائل‬ ‫يوجهونها من خالل خبرتهم بقضايا الطفولة شغلتهم وعملوا جاهدين لتحقيقها‪ ..‬برلمانيون جدد ستكون أولى جلساتهم‬ ‫في الـ‪ 26‬من الشهر الجاري فماذا قالوا لهم من خالل تجاربهم‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬منتهى سلطان‬

‫رســـــــــائـــل بــــرلمـــــانيين صغـــــار ‪:‬‬

‫نتمن ��ى ب ��أن ال تك ��ون قضا ي ��ا الطفو ل ��ة أ س ��يرة األدراج‪ ..‬وعل ��ى أطف ��ال‬ ‫البر مل ��ان الق ��ادم ا س ��تكمال م ��ا وصلن ��ا إلي ��ه‬ ‫< سبأ الذمراني تقول‪:‬‬ ‫<< م���ن خ�ل�ال مش���اركتي ف���ي الفت���رة‬ ‫الس���ابقة في برملان األطف���ال الحظت بان‬ ‫هناك منظمات تستغل االطفال والطفولة‬ ‫بش���كل بش���ع لدرج���ة أصب���ح عم���ل تل���ك‬ ‫املنظمات( كالدكاكني) وهدفها استقطاب‬ ‫الدعم من الدول املانحة ومازاد آملي بأننا‬ ‫جند مسؤولني يترأس���ون لتلك املنظمات‬ ‫الوهمي���ة‪ ..‬ورس���التي الثاني���ة أوجهه���ا‬ ‫للحكوم���ة ب���أن نطب���ق مب���دأ احل���ق ف���ي‬ ‫الشفافية ومكافحة الفساد‪.‬‬ ‫** توفي���ق املس���وري ق���ال‪ :‬رس���التي‬ ‫أوجهه���ا للحكومة ب���ان االطفال العاملني‬ ‫قنبلة موقوتة قابلة لالنفجار في أي وقت‬ ‫الن االطف���ال العاملني ال تتوفر له أبس���ط‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫فلتسامحونا‬ ‫< الهام البحري رس� � ��التها ألطفال اليمن‬ ‫تقول لهم‪:‬‬ ‫<< عليك���م بالصمود لتحقي���ق أهدافكم‬ ‫وآمالك���م ونحن معكم س���نواصل حتقيق‬ ‫م���ا هدفنا له حتى وان ق���د انتهت فترتنا‬ ‫البرملاني���ة س���نواصل مس���يرتنا إنصافا‬ ‫لقضاياك���م‪ ,‬ول���ي رس���الة أوجهها ألطفال‬ ‫احلدي���دة مديري���ة احملرقة أق���ول لهم لقد‬ ‫أوصلن���ا أمانتك���م للمس���ؤولني وإذا بدر‬ ‫منا أي تقصير فلتسامحونا‪.‬‬ ‫تقدير هذا اجليل‬ ‫< أما رمي عبدالله فتقول ‪:‬‬ ‫<< أوج���ه رس���التي للحكوم���ة ولكاف���ة‬ ‫املس���ؤولني االهتم���ام باألطف���ال وبالذات‬ ‫فئ���ة املهمش�ي�ن واألش���د فق���را وع���دم‬ ‫تهميشهم ودمجهم ومساواتهم باألطفال‬ ‫في كافة احلقوق‪.‬‬ ‫< شمعة يحيى تقول‬ ‫<< رس���التي للحكوم���ة فه���ي مغيبة عن‬ ‫االطفال ومعاناتهم ومشاكلهم وهمومهم‬ ‫فالب���د م���ن تقدي���ر ه���ذا اجلي���ل والواعد‬ ‫الناشئ جيل املستقبل‪.‬‬ ‫< والء عزيز رس� � ��التي لل� � ��وزراء ولرئيس‬ ‫اجلمهورية أقول لهم ‪:‬‬ ‫<< اهتم���وا بقضاي���ا االطف���ال بش���كل‬ ‫كبي���ر وان تك���ون م���ن أولوي���ات أعمالكم‬ ‫االهتمام بأطفال أبني خاصة ملا تعرضوا‬ ‫النتهاكات ع���دة أثناء حرب أبني‪ ,‬فأطفال‬ ‫أبني حرموا من التعليم‪ ,‬شهاداتهم مزقت‬ ‫ومدارس���هم هدم���ت وأصبح���ت الفتي���ات‬ ‫عرضة للزواج املبكر وفي املقابل أضحى‬

‫سبأ الذمراني‬

‫الهام البحري‬

‫ريم عبداهلل‬

‫شمعة يحيى‬

‫نور العين‬

‫سارة عزيز‬

‫توفيق المسوري‬

‫محمد العجيلي‬

‫محمد الهمداني‬

‫احمد األكحلي‬

‫األوالد عرض���ة للعمال���ة مم���ا يعرضه���م‬ ‫لالنته���اكات والعنف واكتس���ابهم عادات‬ ‫س���يئة ‪ ,‬أضح���وا يفتق���رون ألبس���ط‬ ‫اخلدم���ات الصحي���ة‪ ,‬وم���ن هن���ا أوج���ه‬ ‫رسالتي للحكومة لالنتباه ألطفال أبني‪.‬‬ ‫< م� � ��ن جانبه يوج� � ��ه محم� � ��د العجيلي‬ ‫رسالته للحكومة وملن بيدهم القرار‪:‬‬ ‫<< ان عليهم النهوض بقضايا الطفولة‬ ‫وأال تكون قضايا الطفولة أسيرة اإلدراج‬ ‫‪ ,‬فاألطف���ال ه���م عم���اد الوط���ن وجي���ل‬ ‫املس���تقبل‪ ,‬نأم���ل منه���م تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي لك���ي يأخ���ذ االطف���ال‬ ‫حقوقهم ‪.‬‬ ‫ال ينسوا رسالتهم‬ ‫< بدوره محمد الهمداني يوجه رس� � ��الته‬

‫للحكومة فيقول لهم ‪:‬‬ ‫<< ب���ان ال يت���م ترحي���ل القضاي���ا م���ن‬ ‫ش���خص الخ���ر فيج���ب عليه���م إخبارن���ا‬ ‫فنح���ن أطف���ال البرمل���ان تركن���ا مدارس���نا‬ ‫واصرينا على مناقشة قضايانا معاناتنا‪,‬‬ ‫ورسالتي األخرى لزمالئي أعضاء برملان‬ ‫االطفال ‪ 2014-2012‬أال ينسوا رسالتهم‬ ‫حتى ونحن خارج البرملان‪ ,‬أما رس���التي‬ ‫األخي���رة فهي لألعض���اء اجلدد في برملان‬ ‫االطف���ال نح���ن تعبن���ا وناضلن���ا وانت���م‬ ‫تستكملون املشوار‪.‬‬ ‫منبر صوتهم‬ ‫< سارة عزيز‪ :‬رسالتي ألطفال اليمن‪:‬‬ ‫<< ب���أن البرمل���ان ه���و منب���ر صوتهم‬ ‫وه���و م���ن يوص���ل أصواته���م لصانعي‬

‫أ س ��اليب س ��ترفع م ��ن طاقت ��ك اإليجابي ��ة‬

‫ االبتسامة‪ :‬فقد قال رسول الله‬‫صلى الله عليه وس���لم ( تبسمك في‬ ‫وجه أخيك صدقة ) فهي تبعث على‬ ‫احلب واملودة والرحمة‪.‬‬ ‫ التف���اؤل باخلي���ر والرض���ا‬‫بالقض���اء والق���در يبع���ث طاق���ة‬ ‫إيجابي���ة ويس���عد صاحب���ه ويجلب‬ ‫له اخلي���ر‪ ,‬االبتعاد عن األش���خاص‬ ‫واألماك���ن التي تس���بب ل���ك الضيق‬ ‫واالنزع���اج‪ ,‬الصف���ح واملس���امحة‬ ‫وتطهي���ر القل���ب يبع���ث عل���ى زيادة‬ ‫الطاقة اإليجابية‪.‬‬ ‫ الس���جود على األرض وخاصة‬‫عل���ى التراب مباش���رة يس���اعد على‬ ‫س���حب الطاقة الس���لبية من اجلسم‬ ‫إل���ى األرض ف���األرض تس���حب‬ ‫الش���حنات كم���ا يح���دث في الس���لك‬ ‫الكهربائ���ي ال���ذي مي���د ف���ي املبان���ي لس���حب‬ ‫شحنات الصواعق إلى األرض‪.‬‬ ‫‪ -‬الذهاب إلى الش���اطئ أو إلى مكان مفتوح‬

‫ب�ي�ن اجلب���ال والعمل عل���ى تصفي���ة الذهن من‬ ‫أي أف���كار س���لبية واالس���تمتاع بجم���ال املكان‬ ‫سيش���عرك بطاقة إيجابية جتتاح جميع أجزاء‬ ‫جسدك‪.‬‬

‫ حتري���ر الدم���اغ م���ن األف���كار‬‫واملعتقدات التي لم تعود في حاجه‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ تش���جيع النف���س عل���ى ح���ب‬‫احلي���اة وف���ي دراس���ة تؤك���د ب���أن‬ ‫الدم���اغ يحت���اج إل���ى‪ 30‬يوم���ا على‬ ‫األق���ل‪ ,‬لتبن���ي أي فكره أو أس���لوب‬ ‫جدي���د ف���ي احلياة‪ ,‬ل���ذا عليك تأكيد‬ ‫قراراتك اآلن‪.‬‬ ‫ ح���اول التقلي���ل م���ن تكري���س‬‫الكثير من اجلهد واالهتمام بأشياء‬ ‫تزعج���ك وال ترغ���ب بها‪ ,‬وستش���عر‬ ‫حتم ًا باخلفة واملزيد من التحرر‪.‬‬ ‫ املش���ي عل���ى الت���راب بق���دم‬‫حافي���ة يس���اعد في س���حب الطاقة‬ ‫الس���لبية م���ن اجلس���د‪ ,‬ممارس���ة‬ ‫الرياضة تس���اعد على جتديد طاقة‬ ‫اجلس���م وط���رد األف���كار والطاق���ات الس���لبية‬ ‫وتس���اعد عل���ى زي���ادة التركي���ز واالس���ترخاء‬ ‫والنوم اجليد‪.‬‬

‫ما س ��ك الش ��وفان والز ب ��ادي لتنظي ��ف البش ��رة‬ ‫الش����وفان املطح����ون يعم����ل عل����ى‬ ‫صنفرة البش����رة وتنظيف املسام من‬ ‫الزي����وت واألوس����اخ ليت����رك البش����رة‬ ‫نظيف����ة ومنتعش����ة‪ ,‬كم����ا أن العس����ل‬ ‫يطهر البش����رة من البكتيريا املسببة‬ ‫للبث����ور ويغ����ذي البش����رة بعم����ق‬ ‫والزبادي يرطبها ويفتح لونها‪.‬‬ ‫مكونات املاس����ك‪ :‬رب����ع فنجان من‬ ‫الش����وفان املطح����ون‪ ,‬ث��ل�اث مالع����ق‬ ‫م����ن العس����ل‪ ,‬ملعقت����ان كبيرت����ان من‬ ‫الزبادي الطازج‪ ,‬ملعقتان من عصير‬ ‫الليمون للبشرة الدهنية وملعقة من‬

‫زيت الزيتون للبشرة اجلافة‪.‬‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫اخلط����ي جمي����ع مكونات املاس����ك‬ ‫معا لتحصلي عل����ى خليط متجانس‬ ‫الق����وام‪ ,‬ضعي املاس����ك ف����ي الثالجة‬ ‫ملدة ‪ 20‬دقيقة ثم افردي املاس����ك على‬ ‫بش����رتك واتركيه ‪ 30‬دقيقة‪ ,‬اغس����لي‬ ‫بش����رتك باملاء الفاتر فق����ط ثم ضعي‬ ‫القليل من كرمي الترطيب‪ ,‬كرري عمل‬ ‫املاس����ك م����رة كل أس����بوع لتحصل����ي‬ ‫على بش����رة نظيفة منتعش����ة ونضرة‬ ‫طوال الوقت‪.‬‬

‫الق���رار‪ ,‬فجمي���ع أعضاء برمل���ان االطفال‬ ‫دخلوا البرمل���ان وهدفهم حتقيق أهداف‬ ‫كل أطف���ال اليمن‪ ,‬وأق���ول لكل طفل نحن‬ ‫مس���تاءون ألنن���ا ل���م نس���تطع حتقي���ق‬ ‫وتنفيذ أهدافنا بس���بب تخاذل صانعي‬ ‫الق���رار بالتجاوب معن���ا وأقول لهم بان‬ ‫برمل���ان لي���س جهة تنفيذي���ة وإمنا هدفه‬ ‫مناص���رة قضايا الطفول���ة وأمتنى على‬ ‫أطف���ال البرمل���ان الق���ادم اس���تكمال م���ا‬ ‫وصلن���ا إلي���ه عب���ر مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ..‬أمتن���ى ان تالم���س ه���ذه‬ ‫املخرج���ات الواق���ع وان يعي���ش أطف���ال‬ ‫اليمن بأمان وسالم‪.‬‬ ‫فرصة‬ ‫< ن� � ��ور العني جعدان ‪ :‬أق� � ��ول ألعضاء‬

‫البرملان اجلدد‪:‬‬ ‫<< ب���أن ال يقف���وا حت���ى وان كان رد‬ ‫اجله���ات احلكومي���ة عليه���م س���لبي ًا أو‬ ‫كانوا غي���ر متجاوبني معهم وان موقفهم‬ ‫س���يكون ق���وي خصوص��� ًا بع���د تنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطن���ي وان دخولهم‬ ‫البرمل���ان س���يكون فرص���ة خصوص���ا مع‬ ‫فترة صياغة الدس���تور وس���يكون دورهم‬ ‫أكث���ر فاعلي���ة من���ا وأنه���م س���يواصلون‬ ‫مسيرتنا‪.‬‬ ‫< أحمد األكحلي يوجه رسالته للحكومة‪:‬‬ ‫<< بان���ه يج���ب عليه���ا االلت���زام‬ ‫باالتفاقي���ات واملواثي���ق الدولي���ة الت���ي‬ ‫وقع���ت عليها فيم���ا يخ���ص الطفولة ولم‬ ‫تلتزم بها بعد‪.‬‬

‫فتي ��ات ف ��ي اليم ��ن يعمل ��ن ف ��ي مهن ��ة الط�ل�اء‬ ‫لر س ��م مال م ��ح املس ��تقبل‬ ‫متابعات‪:‬‬

‫يس ��عى برنامج في اليمن إلى مساعدة النساء‬ ‫صغي ��رات الس ��ن ف ��ي صق ��ل مهاراته ��ن اخلاصة‬ ‫بالتوظي ��ف وتعليمه ��ن كي ��ف يتحدي ��ن الص ��ور‬ ‫النمطي ��ة ذات الصل ��ة بالنوع في الدول ��ة العربية‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫ويأم ��ل البرنام ��ج الذي يديره مش ��روع متكني‬ ‫الش ��باب اقتصادي ��ا إلى تش ��جيع الش ��ابات على‬ ‫تعل ��م مه ��ارات جدي ��دة تفت ��ح أمامه ��ن أب ��واب‬ ‫االلتح ��اق بوظائ ��ف كان ��ت قاص ��رة تقليدي ��ا على‬ ‫الرجال في اليمن‪.‬‬ ‫وف ��ي مدرس ��ة ‪ 7‬يولي ��و للبن ��ات بالعاصم ��ة‬ ‫اليمني ��ة صنعاء تولت امرأتان من املش ��اركات في‬ ‫البرنامج عملية طالء حوائط املدرسة‪.‬‬ ‫وتض ��ع املرأت ��ان س ��مر املط ��ري وجن ��اح علي‬ ‫خ ��وذات حماي ��ة للرأس وأقنعة عل ��ى الوجه أثناء‬ ‫عملهن في طالء حوائط ممرات‪.‬‬ ‫بدأ املش ��روع في العام ‪ 2012‬بدعم من برنامج‬ ‫األمم املتحدة اإلمنائي وحكومتي اليابان وكوريا‬ ‫ف ��ي مس ��عى لع�ل�اج بطالة الش ��باب املتفش ��ية في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫س ��مر املطري قال ��ت إنها وج ��دت أن البرنامج‬

‫أقل صعوبة مما كانت تتصور‪ ,‬وأضافت اشتركنا‬ ‫مع مؤسس ��ة مدني ��ة وبدأنا ندهن واش ��تغلنا هذا‬ ‫العمل وأعجبنا متاما وهو بسيط وممتع‪.‬‬ ‫ويق ��دم املش ��روع للمش ��اركات وظائ ��ف لفت ��رة‬ ‫قصي ��رة وينصحه ��ن بتوفي ��ر ج ��زء م ��ن دخله ��ن‬ ‫الس ��تثماره ف ��ي مش ��روع صغي ��ر دائ ��م‪ .‬وميك ��ن‬ ‫لبرنام ��ج األمم املتح ��دة اإلمنائي أن يضاعف هذا‬ ‫املبلغ بنسبة تصل إلى ‪.% 300‬‬ ‫وتقول جناح علي إنها بدأت بالفعل مشروعها‬ ‫الصغي ��ر وتواص ��ل جم ��ع املال بالعم ��ل في مجال‬ ‫مهن ��ة طالء‪ ,‬وأضافت الش ��غل الذي اش ��تغلته في‬ ‫الط�ل�اء س ��اعدني عل ��ى أن أقوم بعمل مش ��روعي‬ ‫اآلن م ��ن أرباحه وأصبحت لي بقاله وعندي مهنة‬ ‫الطالء مستمرة»‪.‬‬ ‫ويقول معلم طالء يدعى اخلضر سالم تتجاوز‬ ‫خبرته في مجال الطالء ‪ 35‬عاما أن عمل النس ��اء‬ ‫كعامالت طالء في اليمن سيفيد الرجال أيضا‪.‬‬ ‫عم ��ل الفتيات ف ��ي الطالء جترب ��ة تعد األولى‬ ‫في اليمن كونه ��ا مغايرة للصورة النمطية لنظرة‬ ‫املجتم ��ع للمج ��االت الت ��ي تعم ��ل فيها امل ��رأة لكن‬ ‫األه ��م من ذل ��ك هو إصرارهن على النجاح ورس ��م‬ ‫مالم ��ح املس ��تقبل وان كان ��ت البداي ��ة بالفرش ��اة‬ ‫والطالء‪.‬‬


‫حقيقة ال جدال فيها (‪)2‬‬ ‫توفيق الحاج‬ ‫كان املجتم���ع اإلس�ل�امي ف���ي العص���ور‬ ‫الوس���طى يش���ع بالن���ور ويعي���ش أجم���ل‬ ‫حلظات عمره الثقاف���ي والعلمي واحلضاري‬ ‫‪ ..‬ف���ي تل���ك الفترة كان املس���لمون قد وضعوا‬ ‫دميقراطيته���م اخلاصة الت���ي حكمت العالم‬ ‫ب���كل أطياف���ه وديانات���ه الس���ماوية وعقائده‬ ‫األرضي���ة ول���م يكن في���ه من يتاج���ر بصكوك‬ ‫الغفران باس���م الدين اإلس�ل�امي الذي سمح‬ ‫لعلمائ���ه ومفكري���ه على اخت�ل�اف مش���اربهم واجتاهاتهم أن ميارس���وا حياة العلم‬ ‫ليضع���وا مع��� ًا احلض���ارة الت���ي تأسس���ت عليها نهض���ة أوروبا بع���د نهاية عصور‬ ‫الظالم ‪!!..‬‬ ‫إنه���ا مقدم���ة مختص���رة مؤمل���ة للتذكي���ر بكيف كن���ا وكي���ف أصبحنا الي���وم بعد‬ ‫ظه���ور ع���دد من احل���ركات اإلس�ل�امية الهجينة التي مزقت اجلس���د اإلس�ل�امي إلى‬ ‫دوي�ل�ات وس���لمت أوروب���ا اخلارجة من ظالمه���ا وجهلها راية التحديث ومس���تقبل‬ ‫التنوي���ر ونقل���ت املجتم���ع اإلس�ل�امي م���ن عنفوانه الثقاف���ي والعلم���ي واحلضاري‬ ‫وم���ن دميقراطيت���ه اخلاصة التي حكمت العالم حت���ت راية واحدة إلى زوايا معتمة‬ ‫ومربعات صغيرة وبقع س���وداء ومس���احات ظل وأتت مبن يتاجر بصكوك الغفران‬ ‫باس���م الدين ووضعت اإلس�ل�ام واملسلمني في معضلة حقيقية مركبة ثنائية األبعاد‬ ‫مول���دة حال���ة م���ن النف���ور والتباع���د والتناحر بني املس���لمني أنفس���هم واملس���لمني‬ ‫وأصح���اب الديان���ات األخ���رى هذه املعضلة الت���ي نحن أمامها ويواجهها اإلس�ل�ام‬ ‫واملس���لمون اليوم هي في الداخل وليس���ت في اخلارج مبعنى أن مش���كلة اإلس�ل�ام‬ ‫ف���ي املس���لمني الذين نقلوه م���ن الريادة إلى التبعية وص���وروه على أنه دين رجعية‬

‫وعن���ف وقتل وتدمير فأس���اءوا لإلس�ل�ام وألنفس���هم ‪ ..‬وعندما نقول ف���ي الداخل ال‬ ‫يعني نفي احلملة اخلارجية الشرسة املمنهجة املقصودة من قبل األعداء الستفزاز‬ ‫مش���اعر املس���لمني لدفعه���م نحو تصرفات وارت���كاب حماقات غي���ر عقالنية لتبرهن‬ ‫وتثبت أن العنف واجلهل مقترنان باإلس�ل�ام واملسلمني ليتراجع بذلك دور اإلسالم‬ ‫الريادي ويسهل استهداف أتباعه وإلغاء حضارته ‪ ...‬ومما ال شك فيه أن املسلمني‬ ‫مب���ا فيه���م العرب وهم قلب العالم اإلس�ل�امي مس���تهدفون ليس فقط بس���بب دينهم‬ ‫وإمنا بس���بب موقعهم اجلغرافي الذي يتوس���ط العالم وبسبب مواردهم الطبيعية‬ ‫التي ميتلكوها وخصوص ًا النفط واملال وما يساعد على استهدافهم سلوك العنف‬ ‫املمارس حالي ًا من قبل حركات إسالمية متشددة تدعي التصحيح وحماية اإلسالم‬ ‫مشرعنة ممارسة العنف وأعمال إجرامية وصلت حد العمليات االنتحارية مؤصلني‬ ‫ألنفس���هم مبا فهموه من اآليات واألحاديث ليمارسوا ما يتعارض مع روح وجوهر‬ ‫اإلس�ل�ام ال���ذي هو دين دعوة وهداية وحياة وليس ق���وة وعنف وإرهاب وعليه فإن‬ ‫الدع���وة إلى العنف منبوذة ومرفوضة في اإلس�ل�ام وعندما نقول مرفوضة ال يعني‬ ‫أن ال يتس���لح املس���لم أو الدولة املس���لمة بعوامل القوة الش���املة لكي حتمي نفسها‬ ‫ودينها عند اللزوم ‪!!..‬‬ ‫إن اس���تخدام العن���ف والدخول ف���ي حروب دينية وصراع مذاه���ب وطوائف كما‬ ‫نش���هد بعض مظاهرها ليس���ت في صالح اإلس�ل�ام واملس���لمني بل تقود إلى تراجع‬ ‫قوة املسلمني ودينهم وهذا ما يحدث بالفعل وللخروج من عنق الزجاجة التي نحن‬ ‫فيها فإنه يتطلب مراجعة التوجه السياس���ي واخلطاب الديني والدعوي واالبتعاد‬ ‫عن كل الفتاوى الدينية التي تسيء لإلسالم وكذلك التمعن في جتارب غيرنا الذين‬ ‫خرجوا من نفس الس���رداب الذي نحن فيه وإلى اس���تلهام روح اإلس�ل�ام املتسامحة‬ ‫مع اآلخرين وإلى خلع عباءة التدين املزيف ومحاربة صكوك الغفران التي توزعها‬ ‫بعض اجلماعات اإلسالمية فتغفر ملن تشاء وتكفر من تشاء فليس من حق أي عالم‬ ‫دين أو حركة إس�ل�امية أو دولة أن تعيدنا إلى تلك العصور عصور أوروبا املظلمة‬ ‫وإلى اجلاهلية األولى لتبيع صكوك الغفران وتفصل الدين حسب هواها ‪..‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫دعـــاء‬

‫اإلصالح بين الناس‬ ‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وكيل وزارة األوقاف واإلرشاد لقطاع الحج والعمرة لــ«‬

‫»‪:‬‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫حصة اليمن للحج هذا العام تصل الى »‪ «19404‬حجاج موزعة على كافة محافظات اجلمهورية بحسب عدد السكان‬ ‫> بداية تسجيل الحجاج مطلع شهر رجب‬ ‫> هناك شراكة حقيقة بين قطاع الحج والعمرة‬ ‫واتح��اد ال��وكاالت لتقدي��م الخدم��ات االفضل‬ ‫للحجاج والمعتمرين‬

‫أكد األخ وكيل وزارة األوقاف واإلرشاد لقطاع الحج والعمرة األستاذ محمد محمد حزام األشول بأن‬ ‫تسجيل الحجاج لموسم هذا العام سيبدأ مع نهاية شهر جماد اآلخر وبداية شهر رجب حيث وان التسجيل‬ ‫هذا العام ينفرد عن سابقيه وذلك بتوزيع حصة الحج على جميع المحافظات بحسب عدد السكان لكل‬ ‫محافظة من محافظات الجمهورية‪ ،‬مع العلم بأن حصة اليمن من عدد الحجاج تبلغ ‪ 19404‬حاج‪،‬‬ ‫مؤكدا بأن هناك توجد شراكة حقيقة بين قطاع الحج والعمرة واتحاد وكاالت السياسية العاملة في‬ ‫بالدنا والهدف هو توفير الخدمة الالزمة للحاج والمعتمر وان عملية التواصل بيننا والوكاالت تتم عبر‬ ‫مسار الرابط االلكتروني وذلك لتسهيل العمل واالرتقاء به‪ ،‬مبينا بأن عدد المعتمرين للمرحلة األولى‬ ‫من العام الحالي وصلت إلى ‪ 52‬ألف معتمر حول ذلك وعدد من القضايا المتعلقة بالحج والعمرة أجرينا‬ ‫هذا الحوار‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬صالح السهمي‪ -‬يحيى المهال‬

‫قمتم مؤخ���را بزيارة اململكة العربية الس���عودية مع‬ ‫االخ وزي���ر االوق���اف واالرش���اد ما ال���ذي تضمنته هذه‬ ‫الزيارة؟‬ ‫بداية نرح���ب بصحيفة «‪26‬س���بتمبر» املتميزة التي‬ ‫تواك���ب االح���داث ف���ي وقته���ا ونح���ن اآلن ف���ي موس���م‬ ‫احل���ج والعم���رة له���ذا الع���ام حي���ث كن���ا قبل اي���ام في‬ ‫زي���ارة الى اململكة العربية الس���عودية م���ع معالي االخ‬ ‫االس���تاذ حمود عباد وزير االوق���اف ومع جلنة القطاع‬ ‫حي���ث التقين���ا فيها م���ع معالي وزير احلج الس���عودي‬ ‫والوكالء باململكة العربية الس���عودية وكذا باملؤسس���ة‬ ‫الطواف���ة والنقابة العامة لس���يارات ومبؤسس���ة االدلة‬ ‫وب���كل اجله���ات التي له���ا عالقة باحل���ج والعمرة وفي‬ ‫احلقيق���ة اري���د اال احت���دث بصفتي مخت���ص لكن اقول‬ ‫ب���أن كافة اجلهات س���لمت ل���وزارة االوقاف واالرش���اد‬ ‫ف���ي بالدنا دروعا وش���هادات تكرمي وذل���ك ملا حدث من‬ ‫ارتق���اء للموس���م املاضي وتق���دمي اخلدم���ات للحجاج‪،‬‬ ‫الذين انخفض عددهم الى ‪ %20‬على العالم االس�ل�امي‪،‬‬ ‫حي���ث انخفض حجاج اليمن الى ‪ 19404‬حاج بدال من‬ ‫‪ 24000‬حيث كان هذا االنخفاض على العالم االسالمي‬ ‫وليس على اليمن نظرا ملا يش���هده احلرمني الش���ريفني‬ ‫من توس���عة كبيرة جدا وقد تكون اكبر توسعة على مر‬ ‫تاريخ احلرمني‪.‬‬ ‫وفي احلقيقة نشكر اململكة على هذه النقلة النوعية‬ ‫وايض���ا خ���ادم احلرمني الش���ريفني املل���ك عبدالله على‬ ‫م���ا ق���ام به من منج���زات عظيمة جتاه خدم���ة بيت الله‬ ‫العتي���ق‪ ،‬حيث يقدر س���عته في الس���اعة من اس���تيعاب‬ ‫صرح احلرم ‪ 48‬الف وبعد التوس���عة يصل اس���تيعابه‬ ‫ال���ى ‪ 150‬ال���ف زائر ف���ي الس���اعة الواح���دة‪ ،‬وكل هذه‬ ‫التوس���عات كلها في تسهيل خلدمة احلجاج لبيت الله‬ ‫احلرام مستقبال في املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫نتمنى تلبية مطالبنا‬ ‫كم تبلغ حصة اليمن للحج لهذا العام؟‬ ‫حتى اآلن حصة اليمن للموس���م احلج والعمرة لهذا‬ ‫الع���ام تصل الى ‪ 19404‬أل���ف حاج ونحن نتواصل مع‬ ‫اجله���ات املعنية في اململكة العربية الس���عودية بزيادة‬ ‫ع���دد احلجاج نتمنى ان تلب���ي مطالبتنا وذلك لظروف‬ ‫اليم���ن وحكم اجلوار لك���ن حتى اآلن حصتنا هي نفس‬ ‫الرق���م ال���ذي ذكرناه آنفا‪ ،‬مع العلم ب���أن احلرم ال يعمل‬ ‫فيه سوى ثلث وثلثان ال يزال في منشأة قائمة‪.‬‬ ‫ركزنا على توعية احلجاج‬ ‫م���ا ال���ذي قدمت���ه وزارة االوق���اف واالرش���اد للح���اج‬ ‫واملعتمر اليمني؟‬ ‫في موس���م العام املاضي عمل قط���اع احلج والعمرة‬ ‫عل���ى آلية وضوابط جودة في حتس�ي�ن اخلدمة ولدينا‬ ‫هدف هو خدمة احلاج واملعتمر من املواطنني اليمنيني‬ ‫وبالفع���ل كن���ت ان���ا واالخ رئي���س احل���ج والعم���رة في‬ ‫احتاد الوكاالت واتفقنا على التعاون في شراكة تعاون‬ ‫للعمل على حتس�ي�ن خدمة احلاج واملعتمر وهذا هدف‬ ‫مش���ترك‪ ،‬حيث ركزنا خالل الع���ام املنصرم على توعية‬ ‫احل���اج واملعتمر وبذلن���ا جهدا كبيرا في التوعية حيث‬ ‫كان���ت الوس���ائل االعالمية املختلفة تس���لط الضوء في‬ ‫اخباره���ا لقطاع احلج والعمرة حيث قمنا بحجز قاعة‬ ‫مث���ل املرك���ز الثقافي بصنع���اء ونادي ضباط الش���رطة‬ ‫وفندق ايجل وقاعات املستشفى االملاني احلديث وذلك‬ ‫خلدم���ة احلج���اج وتوعيته���م فما ملس���ناه ف���ي تعاملنا‬ ‫معه���م اثناء تأدية املناس���ك للحج للع���ام املاضي بنقلة‬ ‫نوعي���ة كبيرة كما ركزنا على قضية املس���اكن للحجاج‬ ‫حي���ث وصل س���كان حجاجن���ا العام املاض���ي الى ‪%60‬‬ ‫فوق احلرم في فنادق ابراج الساعة والصفوة وايالف‬ ‫وامللتق���ى وفن���دق رمادة‪ ..‬الفن���ادق املطل���ة على احلرم‬ ‫حيث العام املاضي انخفضت االسعار وكذلك بالتعاون‬ ‫مع االخوان في احتاد الوكاالت والسكن مش اي سكن‬ ‫يخض���ع للمواصفات والش���روط كم يكون مس���افته من‬ ‫احلرم كم س���عته ولها مواصفات ل���دى الوكاالت‪ ،‬كذلك‬ ‫امليزة الكبيرة اننا نقلنا مخيم منى العام املاضي حيث‬ ‫كان في ربوة في تبة وكان احلجاج يعانون منها ماديا‬ ‫ونفس���يا حيث يقوم احل���اج بالرمي ثم يفك���ر بالطلوع‬ ‫الى اجلبل مع اننا وفرنا في العام قبل املاضي عشرين‬ ‫حافل���ة عمله���ا تطلع احلاج وتنزله حي���ث يصل احلاج‬ ‫م���ن الرمي تاعب���ا وتقوم هذه احلاف�ل�ات بتوصيله من‬ ‫والى املخي���م وقمنا بجهد كبير وكان جهد االخ الوزير‬ ‫ملموس���ا ووجدن���ا تعاونا م���ن اخواننا في الس���لطات‬ ‫الس���عودية وايضا س���فارة اململكة بصنع���اء واعطونا‬ ‫مخي���م وكأن احلج���اج بالداخ���ل قري���ب م���ن اجلم���رات‬ ‫وانت من املخيم ترى اجلمرات امامك فهو مخيم ممتاز‬ ‫ورائ���ع في االرض وليس في ربوة ف���كان ذلك نقلة غير‬

‫عادي���ة واعتبرناها مكرمة واخوانن���ا في اململكة‬ ‫بع���د اجله���ود التي بذلت ش���عرنا الع���ام املاضي‬ ‫بأن املوس���م كان من احس���ن املواس���م بفضل الله‬ ‫ع���ز وجل واالصل في اي عم���ل بأن يكون كل يوم‬ ‫احس���ن من الس���ابق فهو عبارة عن رس���م بياني‬ ‫فم���ن اخلطأ ان اقف بنقط���ة او اتراجع املهم بأن‬ ‫نطل���ع ال���ى ف���وق حت���ى ل���و كان الطل���وع مبقدار‬ ‫خمسة او عش���رة سنتيمترات او كيلو اهم شيء‬ ‫ب���أن يكون هناك رقي وهذا م���ا ننتهجه في قطاع‬ ‫احل���ج والعم���رة نقي���م اداءنا وننظ���ر كيف نطور‬ ‫االداء العام القادم‪.‬‬ ‫اخذ معايير للتقييم‬ ‫ه���ل قمتم بتقييم عملك���م وعمل الوكاالت للعام‬ ‫املاضي؟‬ ‫نحن اآلن شكلنا قبل نصف شهر جلنة التقييم‬ ‫وجمعن���ا احملاض���ر وف���ي الع���ام املاض���ي عملنا‬ ‫بش���فافية اخذنا معايي���ر التقييم واصدرنا قرار وزاري‬ ‫وانزلناها في املواقع االلكترونية للوكاالت حتى تعرف‬ ‫كل وكال���ة عل���ى ماذا يت���م تقييمها من اجل ان يش���تغل‬ ‫ونقاط التقييم امامه ما الذي جنح فيه وما الذي اخفق‬ ‫فيه وعملنا محاض���ر ووضعنا فيها الدرجة فمثال عدم‬ ‫توف���ر ب���اص لو وفرت ك���م معك درجة واذا ل���م توفر كم‬ ‫سوف تنقص عليك درجات كذلك ايجاد مشرف بالسكن‬ ‫يتلقى ش���كاوى احلجاج خالل االربع والعشرين ساعة‬ ‫بالتن���اوب‪ ،‬ايض���ا وس���ائل املواصالت من الس���كن الى‬ ‫احلرم بالنس���بة للمس���تويات البعيدة وايجاد التغذية‬ ‫وكل االش���ياء املتعلق���ة باحل���اج وكانت عل���ى مرحلتني‬ ‫االول���ى‪ :‬من بداية التس���جيل الى التفوي���ج الى اململكة‬ ‫العربية السعودية وعليها ثالثني درجة وسبعني درجة‬ ‫ألداء الوكاالت في املشاعر املقدسة‪.‬‬ ‫وم���ن بع���د احل���ج ال���ى اآلن قمن���ا بجم���ع احملاض���ر‬ ‫واعطيناها ارقاما سرية حتى تشتغل اللجان بشفافية‬ ‫وحتى انا والوزير ال نعرف درجة كل وكالة حتى نكمل‬ ‫ث���م مننح الدرجات ب���راءة للذمة ونحن مس���ؤولون عن‬ ‫الكل ولدينا ‪ 96‬وكالة واجلانب اآلخر نبعد انفسنا عن‬ ‫املجام�ل�ات والتعاطف فنحن بش���ر ولذل���ك مت التعامل‬ ‫بش���فافية وكذلك اللجنة العليا برئاسة الوزير والوكيل‬ ‫النائ���ب وعضوي���ة قيادة القط���اع الوكالء املس���اعدون‬ ‫ومدراء العموم وعندنا جلنة س���كرتارية من املختصني‬ ‫وعندن���ا اللجنة الفنية وتس���ير بخط���وات ونحن اليوم‬ ‫ف���ي االعمال التش���طيبية للقضاي���ا التي ل���م يبت فيها‬ ‫وقفن���ا ام���ام كل قضية من القضايا املطروحة وس���وف‬ ‫يعلن خالل عشرة ايام هذا التقييم‪.‬‬ ‫حصة كل محافظة بحسب سكانها‬ ‫ما اجلديد لديكم هذا العام للحج؟‬ ‫س���وف نق���وم بتوزي���ع احلج���اج له���ذا الع���ام عل���ى‬ ‫احملافظ���ات وس���وف نعط���ي كل محافظ���ة نس���بتها من‬ ‫احلج وفقا لعدد س���كانها بحيث يكون نس���بة وتناسب‬ ‫يعن���ي مث�ل�ا عندنا ‪ 19‬ال���ف ولدي ‪ 22‬محافظة س���وف‬ ‫نقي���س كل محافظة بعدد س���كانها الى النس���بة العامة‬ ‫واعطيها نسبتها من الـ‪ 19‬الف حتى اضمن بأن تأخذ‬ ‫كل محافظ���ة حصته���ا بحس���ب ع���دد س���كانها وق���د مت‬ ‫ترتيب اآللية لذلك‪.‬‬ ‫بداية شهر رجب‬ ‫متى يتم االعالن عن بدء التسجيل للحج لهذا العام؟‬ ‫بإذن الله سوف يكون مع نهاية شهر جماد اآلخر مع‬ ‫بداية ش���هر رجب لن يخرج شهر جمادي اآلخر إال وقد‬ ‫مت البت في ذلك وس���وف ينزل كما يلي‪ :‬اس���م الوكالة‪،‬‬ ‫املس���توى الذي تش���تغل في���ه الوكالة‪ ،‬حي���ث كان لدينا‬ ‫مس���توى اول وثاني وثالث ورابع ونتيجة للدراس���ات‬ ‫الت���ي عملناها ش���عرنا بأن املس���توى الثالث عبارة عن‬ ‫مس���توى هامش���ي ل���م تأخ���ذه الع���ام املاضي إال س���ت‬ ‫وكاالت فتم إلغاء هذا املس���توى للعام احلالي واصبح‬ ‫مس���توى ممتاز واول وثاني وثالث عدد احلجاج الذي‬ ‫مع���ه محافظ���ات التي تتبع له���ذه الوكالة ألننا س���وف‬ ‫نوزع اس���تمارة تعطى للوكالة وتخت���ار ثالثة خيارات‬ ‫للمحافظ���ات الت���ي يري���د التس���جيل فيه���ا مث�ل�ا يري���د‬ ‫التس���جيل ف���ي إب وتع���ز وذم���ار ووكالة اخ���رى يرغب‬ ‫بالتس���جيل في حجة وصعدة واحملوي���ت وهكذا وبعد‬ ‫ذل���ك نقوم بالف���رز حتى ال تتكرر محافظ���ة وجنعل لكل‬ ‫وكال���ة من محافظ���ة الى ثالث ولن نقبل حجاجه إال من‬ ‫احملافظ���ات الت���ي مت حتديدها لهذه الوكال���ة‪ .‬واملعيار‬ ‫االساس���ي في ذلك اننا قمن���ا بالتواصل مع االخوة في‬ ‫مصلح���ة الهج���رة واجل���وازات على اس���اس ان نعتمد‬ ‫قط���ع اجل���وازات فقالوا لن���ا بأنه ال���ى اآلن يوجد اربع‬ ‫محافظات ال يوجد فيها مكاتب للجوازات فنحن سوف‬ ‫نعتمد على محل امليالد في اجلواز ألنه هو املعتمد في‬

‫< انشأنا املسار االلكتروني‬ ‫ورب� �ط ��ه ب �ج �م �ي��ع ال ��وك ��االت‬ ‫من اجل التعامل والتراسل‬ ‫ع� �ب ��ره وب �ش �ف��اف �ي��ة م�ط�ل�ق��ة‬ ‫ومنع االبتزازات‬ ‫< ت �ع ��ام �ل �ن ��ا مب� �س ��ؤول� �ي ��ة ف��ي‬ ‫القضايا املطروحة خالل موسم‬ ‫احل��ج امل��اض��ي وال�ت�ق��ري��ر النهائي‬ ‫ع��ن اداء ال��وك��االت سيعلن خالل‬ ‫العشرة االيام القادمة‬ ‫قضية اجلواز‪.‬‬ ‫تتخذ االجراءات‬ ‫هل مت تعيني مستويات احلج لهذا العام؟‬ ‫نس���بة االقبال لهذا العام س���وف تك���ون كبيرة وهذه‬ ‫نعمة من الله عز وجل وذلك للعاملني االول اننا وسعنا‬ ‫املس���توى االقتص���ادي ال���ذي كان الراب���ع واآلن الثالث‬ ‫وس���عنا نس���بته كان يعطي م���ن قبل م���ن ‪ %40-30‬هذا‬ ‫الع���ام رفعن���اه الى ‪ ،%70‬املس���توى الثال���ث اصبح اآلن‬ ‫‪ 6200‬ريال سعودي‪ ،‬اي سهل على اي واحد ان يقدمه‬ ‫والثاني اغل���ى واالول اغلى من الثاني واملمتاز خاص‬ ‫لل���ذي يريد ان يحج بطريقة معينة وتوس���ع املس���توى‬ ‫الثالث جعل االقبال اكثر ونحن اليوم لدينا آلية مازلنا‬ ‫ندرس���ها بحيث كيف نعطي فرص���ة للذي لم يوفق هذا‬ ‫الع���ام يعطى ل���ه االولوية الع���ام املقبل حي���ث والكثير‬ ‫من املتقدمني يأتوا الينا يش���تكون بأن باب التس���جيل‬ ‫اقفل عليهم هذا العام بس���بب ان املكاتب غلقت بالرغم‬ ‫م���ن االعالنات الت���ي نزلت في مختلف وس���ائل االعالم‬ ‫املختلفة‪ .‬والتس���جيل يبدأ بع���د االعالن وحتديد اآللية‬ ‫واي وكالة تخالف ذلك س���وف تتخ���ذ االجراءات يعني‬ ‫ان يأتي احلاج للتس���جيل واملنشأة تقول بأنها اغلقت‬ ‫وب���اب التس���جيل مفت���وح س���وف نتخ���ذ االج���راءات‬ ‫احلاس���مة عليها بحس���ب القانون الى ح���د االغالق او‬ ‫توقي���ف الوكالة من اعمالها ولدين���ا بعض التصورات‬ ‫املستقبلية للتحسني والتطوير‪.‬‬ ‫ضوابط تضعها الوزارة على الوكاالت‬ ‫ه���ل تقوم���ون بتوعي���ة احلج���اج واملعتمري���ن خالل‬ ‫املوسم؟‬ ‫نح���ن مركزين جدا على اجلانب التوعوي حيث قمنا‬ ‫الع���ام املاض���ي بتوعي���ة احلجاج واحلاجات وش���عرنا‬ ‫بنقل���ة نوعي���ة عادية ف���ي ادائهم ونركز خ�ل�ال التوعية‬ ‫عل���ى ثالث���ة مح���اور رئيس���ية االول احمل���ور املنس���كي‬ ‫يتضم���ن كيف يحج ويعرف ويس���ير وم���ن يحرم واين‬ ‫ين���زل واحملور الثاني االداري والقانوني تعرفه احلاج‬

‫بانظمة وقوانني اململكة العربية الس���عودية كيف‬ ‫يت���م االنضب���اط بلوائحه���ا وقوانينه���ا باالضافة‬ ‫ال���ى الضوابط التي تضعه���ا وزارة االوقاف على‬ ‫ال���وكاالت كي���ف نلت���زم به���ا والثالث ه���و احملور‬ ‫الصح���ي لدينا توعية صحي���ة وتعمدنا في العام‬ ‫املاضي بأن جنري التلقيح في الدورات كنا جنمع‬ ‫احلج���اج ويكملوا ال���دورة التوعوية واملنس���كية‬ ‫واالدارية ثم التلقيح وذلك بالتنسيق مع اخواننا‬ ‫ف���ي وزارة الصح���ة وس���وف نح���اول تطوي���ره‬ ‫ونتالفى السلبيات ونعزز االيجابيات‪.‬‬ ‫ولدين���ا جلن���ة س���وف تس���افر االس���بوع القادم‬ ‫اثن�ي�ن م���ن احت���اد ال���وكاالت واثن�ي�ن م���ن قط���اع‬ ‫احل���ج والعم���رة تعزيزا للش���راكة لبحث قضيتني‬ ‫رئيس���يتني االول���ى االجتم���اع والتش���اور م���ع‬ ‫مؤسس���ات الطواف واالدالء في حتس�ي�ن اخلدمة‬ ‫للحج���اج في املخيم���ات والثانية لش���ركات النقل‬ ‫م���ن اجل ان نبدأ باختيار ش���ركة ممتازة من اآلن حيث‬ ‫احيانا نأتي وقت املوس���م والشركات اخذتها البعثات‬ ‫فس���وف نبدأ من اآلن التنش�ي�ن على شركة لديها سرب‬ ‫من الباصات املمتازة في قضية التنقل بني املشاعر‪.‬‬ ‫التفويج اجلماعي‬ ‫اجلديد في العمرة لهذا العام؟‬ ‫بفض���ل الله عز وج���ل من العام املاض���ي بدأنا بفتح‬ ‫التسجيل من شهر صفر ويبذل القطاع جهد غير عادي‬ ‫وينس���ق م���ع االخوة في احت���اد ال���وكاالت ويتم تعميد‬ ‫العق���ود وبدأن���ا اول فوج للمعتمرين بداية ش���هر ربيع‬ ‫ونحن نعمل على ان نطور العمرة في قضية التفويض‬ ‫اجلماعي ألنه عادة املعتمر يؤش���ر ويس���افر على طول‬ ‫فنح���ن بدأن���ا نوجه اخوانن���ا في الوكاالت الس���ياحية‬ ‫عل���ى التفويج اجلماعي ونذهب مع الوزير من اجل ان‬ ‫ندشن ونعمل على التشجيع املعنوي بدأت مدارس في‬ ‫اج���ازة نصف الع���ام تأخذ الطالب مع اولي���اء امورهم‬ ‫ببرام���ج للذه���اب ألداء عم���رة ومؤسس���ات حكومي���ة‬ ‫وخاص���ة وب���دأت اآلن وش���عرنا بالتحس�ي�ن ألنه عندما‬ ‫يكون فوج جماعي يختلف عندما يكون فردي‪.‬‬ ‫ونح���ن في زيارتنا م���ع االخ الوزي���ر واللجنة ذهبنا‬ ‫وزرن���ا املبان���ي ح���ق املعتمري���ن وتأكدن���ا م���ن وض���ع‬ ‫املعتمري���ن ولدين���ا ف���ي االس���بوع الق���ادم جلنة س���وف‬ ‫تذهب ملتابعة شؤون املعتمرين في اململكة ومدى تقدمي‬ ‫اخلدم���ات لهم وفي الع���ام املاضي بلغ ع���دد املعتمرين‬ ‫قرابة ‪ 83‬الف معتمر وهذا العام بدأنا في بداية ش���هر‬ ‫ربي���ع ال���ى اليوم لدين���ا ‪ 52‬ال���ف معتمر‪ ،‬م���ازال لدينا‬ ‫رجب وش���عبان ورمضان ونحن نشعر باألجر كلما زاد‬ ‫ع���دد املعتمري���ن ل���م يحرمنا الله عز وج���ل من االجر لم‬ ‫يح���رم املعتم���ر وال املنش���أة وال نحن من االج���ر ونقدم‬ ‫التس���هيالت ونحن قس���منا العمرة عل���ى ثالث مراحل‪،‬‬ ‫االول���ى من ربيع الى منتص���ف جمادى اآلخر‪ ،‬والثانية‬ ‫من منتصف جمادى اآلخر الى رجب وشعبان‪ ،‬والثالثة‬ ‫رمض���ان ول���كل مرحل���ة س���عرها ومواصفاته���ا فمث�ل�ا‬ ‫يختلف ايجار الس���كن في ربيع عن رجب ويختلف في‬ ‫رمضان عن رجب لكل فترة لها سعرها‪.‬‬ ‫تعاون كبير‬ ‫مدى التعاون بينكم والوكاالت العاملة؟‬ ‫نح���ن جند تعاون غير عادي م���ن اخواننا في احتاد‬ ‫الوكاالت والتنسيق قائم بيننا ونتوقع ان يرتفع العدد‬ ‫خالل االيام القادمة واالقبال الكبير بفضل الله عز وجل‬ ‫واتوجه لهم بالشكر لاللتزام بالتعليمات واملواصفات‬ ‫التي تنزل ونحن نرفع معا ش���عار خدمة احلاج ش���رف‬ ‫لنا ونبتغي االجر من الله عز وجل ونقوم باملهمة التي‬ ‫اوكلت الينا‪.‬‬ ‫كم عدد الوكاالت العاملة في مجال العمرة؟‬ ‫اجمال���ي عدد ال���وكاالت العامل���ة قرابة املائ���ة وكالة‬ ‫ف���ي العمرة ألنه في وكالة تش���تغل عم���رة وحج ووكالة‬ ‫تش���تغل حج بدون عمرة ووكالة عم���رة بدون حج وكل‬ ‫ذلك ملواصفات وشروط‪.‬‬ ‫إبقاء مخيم منى‬ ‫التس���هيالت الت���ي تقدمه���ا اململك���ة للمعتمري���ن‬ ‫واحلجاج اليمنيني؟‬ ‫اذا اردنا ان نقدم ش���كر عبر الصحيفة فهو لس���فارة‬ ‫اململكة وقنصليتها في صنعاء وعدن للتسهيالت التي‬ ‫يقدموه���ا حي���ث ويخ���رج ف���ي الي���وم احيانا ال���ف الى‬ ‫الف وخمس���مائة جواز واحيان���ا الفني جواز في اليوم‬ ‫الواح���د ويص���ل احيانا ال���ى ثالثة آالف ج���واز ونحن‬ ‫نش���عر بأن هناك جهد غير عادي يبذل داخل الس���فارة‬ ‫ألن���ه مع���ك مراجع���ة واعط���اء الرق���م واعط���اء امللصق‬

‫واخوانن���ا يبذل���ون ف���ي الس���فارة جه���ودا غي���ر عادية‬ ‫ونحتس���ب ان الل���ه س���بحانه وتعال���ى س���وف يكافأهم‬ ‫اكث���ر م���ن كلمة الش���كر الت���ي نقولها‪ ،‬ايض���ا من ضمن‬ ‫التس���هيالت تعاون اخواننا في الس���لطات الس���عودية‬ ‫في ابقاء املخيم التابع لنا في العام املاضي لهذا العام‬ ‫ألننا كنا نخشى تغيير موقع املخيم‪.‬‬ ‫اسعار احلج كما العام املنصرم‬ ‫اسعار احلج والعمرة لهذا العام؟‬ ‫العم���رة له���ا ثالثة برام���ج االول انته���ى بتاريخ ‪15‬‬ ‫جم���ادى اآلخر وكان بـ‪ 1150‬ريال س���عودي والبرنامج‬ ‫الثان���ي بـ‪ 1300‬ريال س���عودي وهذا باالتفاق والنقاش‬ ‫م���ع اخواننا ف���ي احتاد ال���وكاالت واملدة عش���رة ايام‪،‬‬ ‫س���بعة اي���ام في مك���ة وثالثة اي���ام في املدينة ويش���مل‬ ‫السعر الس���كن والتنقالت الداخلية اما بالنسبة لقيمة‬ ‫التذك���رة ج���وا او ب���را خارج���ة ع���ن ه���ذا الس���عر ألنها‬ ‫يحكمه���ا جهة اخ���رى والتي هي اخلط���وط اجلوية او‬ ‫الوكاالت اما بالنس���بة للس���عر للمرحلة الثالثة فسوف‬ ‫يتم في حينها بعد اخذ س���عر الس���وق في اململكة‪ .‬اما‬ ‫بالنس���بة للحج فأس���عار العام املاض���ي مازلنا واقفني‬ ‫عنده���ا وطلبن���ا من اخوانن���ا في احتاد ال���وكاالت بأن‬ ‫يعطون���ا تصور ونحن لدينا تصور ومن خالل زيارتنا‬ ‫للمملك���ة واس���عار الس���وق س���وف نأخذ تص���ور واحد‬ ‫س���وف يعلن مع اعالن التسجيل للحج لهذا العام ولن‬ ‫يأتي رمضان إال ونحن في االجراءات الثانية‪.‬‬ ‫ال صحة لتلك الشائعات‬ ‫ه���ل صحي���ح ب���أن تفويج احلج���اج س���وف يتم جوا‬ ‫فقط؟‬ ‫ال صح���ة لذلك ونح���ن في العام املاضي جلس���نا مع‬ ‫اخواننا في اخلطوط اجلوية اليمنية وكانت االس���عار‬ ‫غالي���ة ولذل���ك انخفض ع���دد احلجاج املس���افرين جوا‬ ‫وكان عددهم س���تة آالف وكس���ور من تس���عة عشر الف‬ ‫نح���ن نتوق���ع اذا اصرت اخلطوط اجلوية على الس���عر‬ ‫الكبير بأنه س���وف ينخفض الع���دد ونحن في احلقيقة‬ ‫نش���جع على س���فر الب���ر ألنه قري���ب وعبارة ع���ن رحلة‬ ‫وبرس���وم مس���هلة وبس���يطة في ح���دود ثالثمائ���ة الى‬ ‫ثالثمائة وخمس�ي�ن ريال س���عودي ونح���ن في احلقيقة‬ ‫م���ن خ�ل�ال تفاوضنا ولقائن���ا بالهيئة العام���ة للطيران‬ ‫ف���ي جدة التابعة للمملكة العربية الس���عودية بحضور‬ ‫االخ سامي الرباعي رئيس منطقة اليمنية بجدة عندما‬ ‫س���ألنا ع���ن ذل���ك توقعن���ا انه قراب���ة م���ن ‪ %30-25‬جوا‬ ‫وبقية احلجاج برا فال يوجد هذا التوجه‪.‬‬ ‫وقاية من العدوى‬ ‫هل يتم طلب شهادات صحية من احلاج او املعتمر؟‬ ‫رمبا قد تكون طلبات خاصة من اخواننا في اململكة‬ ‫العربي���ة نتيجة انتش���ار ام���راض وبائي���ة معينة وهي‬ ‫ملصلح���ة احلاج واملعتمر ولم يذه���ب في العام املاضي‬ ‫اي ح���اج إال وق���د لقحنا له ألنه كان لدينا معلومات عن‬ ‫ثالث���ة او اربعة امراض منتش���رة ف���ي افريقيا قد تنقل‬ ‫عبر احلجاج فتم التلقيح للجميع وجاء كل حاج ولديه‬ ‫ش���هادة ووفرت على اخواننا ف���ي اململكة وقدموا كلمة‬ ‫ش���كر ألنه���م يس���تقبلوا احلج���اج ولديه���م جه���ة تلقح‬ ‫وكانوا ميرون على احلجاج ويجدون احلجاج اليمنيني‬ ‫جاهزين ومعهم الشهادة فكانت نعمة فقضية الشهادة‬ ‫الطبي���ة هي لصال���ح احلاج ولكن ليس ل���دي معلومات‬ ‫إل���ى اآلن بأن���ه مت طل���ب ذلك ولم يصلنا كجهة رس���مية‬ ‫تعميم بذلك وارجو من اخواننا املواطنني االلتزام بأي‬ ‫معلومات تأتي من الوزارة او عبر الوكاالت واالحتاد‪.‬‬ ‫نوع من الشفافة‬ ‫التواصل بينكم والوكاالت العاملة كيف يتم والكلمة‬ ‫االخيرة في هذا احلوار؟‬ ‫عالقتن���ا م���ع اخوانن���ا ف���ي احت���اد ال���وكاالت يومية‬ ‫وم���ن العام قبل املاضي وخاص���ة عندما نقلنا الى هذا‬ ‫املبنى اصبح لدينا سعة في قضية الترتيبات والتهيئة‬ ‫املعينة وأنشأنا املس���ار االلكتروني وربطنا فيه جميع‬ ‫ال���وكاالت بحي���ث تكون تعليماتنا وتعاملنا وتراس���لنا‬ ‫عب���ر ه���ذا املس���ار االلكترون���ي ونق���ول إلخوانن���ا ف���ي‬ ‫االحتاد ال نريد ان يأتوا الينا وبيننا وهم لقاءين االول‬ ‫عندم���ا يعطونا اجلوازات والثاني عند االس���تالم لهذه‬ ‫اجل���وازات وبقية القضايا عبر هذا املس���ار االلكتروني‬ ‫حت���ى يكون فيها نوع من الش���فافية وال يكون نوع من‬ ‫االبت���زاز او غيره وهذه خدمتنا خدمة كبيرة جدا حتى‬ ‫إخواننا في اململكة أعجبوا بذلك ألنه س���هل الكثير من‬ ‫اإلجراءات واملهام‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوارات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫خالل االجتماع االستثنائي ألعضاء السلطة القضائية‪:‬‬

‫قضاة اليمن يؤكدون أهمية توفير الحماية‬ ‫للمنشآت القضائية ورجال القضاء‬ ‫مجمع ‪ 26‬سبتمبر في وصاب العالي‪:‬‬

‫صرح علمي يفتقر ألدنى مقومات التعليم األمثل‬ ‫مجمع ‪26‬سبتمبر صرح علمي شامخ بأبنائه‪ ..‬يقع هذا الصرح في وصاب العالي «سوق قرية بني موسى» عزلة الغربي العالي‪،‬‬ ‫فصال إضافة الى احتوائه على معامل وقاعات‪ ،‬وقدرته االستيعابية‬ ‫مخالف جعر‪ -‬محافظة ذمار‪ ،‬ويتكون من ثالثة طوابق تضم ‪ً 19‬‬ ‫من الطالب تصل الى (‪ )650‬طالبًا وطالبة من الصف السابع حتى الثاني عشر من عزلة مخالف جعر ومخاليف أخرى‪ ،‬ويضم (‪)21‬‬ ‫كادرًا تدريسيًا وإداريًا‪ ،‬ورغم تخريجه للكفاءات اال أنه يفتقر ألدنى مقومات التعليم أسوة بغيره من الصروح العلمية األخرى‪..‬‬ ‫فيعاني من نقص في األثاث المدرسي والكادر التعليمي المتخصص‪ ،‬وعدم صالحية ساحته إلقامة الطابور لعدم استوائها‪،‬‬ ‫كما ال يوجد حارس والسور يقي مقتنيات المجمع؛ إذ كثير ما نادوا دون أن يلقوا استجابة من الجهات المختصة المتمثلة بمكتبي‬ ‫التربية في (المديرية والمحافظة) وهو بأمس الحاجة لتغطية االحتياج من المعلمين واألثاث‪ ،‬فالطالب يفترشون البالط تحت‬ ‫وطأة برد الشتاء القارس دون أدنى اهتمام من مسؤول معني بهم وبالتعليم في هذه المنطقة‪،!!!...‬‬ ‫وما أكثر التزاحم أثناء صرف االستحقاقات المالية من قيادة الوزارة‪ ،‬والعمل ال وجود له إال من النزر اليسير من قبل الذين‬ ‫يتمتعون بروح الوطنية ويستشعرون عظم الرسالة والمسؤولية‪.‬‬ ‫تصادف وجودنا الجراء هذا االستطالع مع فعالية المسابقة الثقافية المنهجية التي تقام اسبوعيًا تمهيدًا للمشاركة في‬ ‫المسابقة العامة للمتميزين من طالب الثانوية بمحافظة ذمار‪ ،‬فلنتابع‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬بدري العماد‬ ‫> بداي���ة يقول االس���تاذ حميد غال���ب‪ -‬مدير‬ ‫املجمع‪:‬‬ ‫>> هناك العديد من التطلعات والطموحات‬ ‫التي يأم���ل حتقيقها خلدمة األهال���ي واملنطقة‪،‬‬ ‫وصناعة جيل متس���لح بالعلم واملعرفة واحملبة‬ ‫والتسامح والوئام والسالم والتعايش املشترك‪،‬‬ ‫واحلريات العامة املضبوطة‪ ،‬بعيدًا عن الصراع‬ ‫السياسي غير املسؤول‪ ،‬والتنافس املذموم الذي‬ ‫يسلكه البعض ممن س���لموا رقابهم للشيطان‪،‬‬ ‫وسلكوا دروب اخلزي والعار‪.‬‬ ‫ويضي���ف‪ :‬يس���عدني ويش���رفني ه���ذا اليوم‬ ‫البهيج‪ ،‬وتطربني هذه االبتسامة العريضة على‬ ‫شفاه الطالب وأولياء أمورهم‪ ،‬فنحن بأرواحنا‬ ‫وجهودنا وأبحاثنا ودراس���اتنا وما نحمله من‬ ‫معارف رهن إش���ارة تالمذتنا‪ ،‬وأعد اجلميع أن‬ ‫نكون عند مستوى الثقة واملسؤولية امللقاة على‬ ‫عواتقنا‪.‬‬ ‫موجه ًا الشكر لإلخوة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫وهم يدش���نون هذا البرنام���ج الثقافي والعلمي‬ ‫واألدب���ي ملا له من أثر إيجابي في رفع مس���توى‬ ‫الطالب علمي ًا وثقافي ًا وفني ًا واجتماعي ًا‪ ،‬وال شك‬ ‫بأن األنشطة الطالبية جتعل من املجتمع مجتمع ًا‬ ‫ً‬ ‫متكام�ل�ا ي���درب النفس على حي���اة املجتمعات‬ ‫بألوانه���ا وأنواعه���ا وجدها ودأبه���ا وخيراتها‬ ‫وجتاربها‪ ،‬وينمي روح اجلماعة‪ ،‬ويحثهم على‬ ‫التعاون اجلماعي والتفاهم والقيادة اجلماعية‬ ‫والتشاور‪ ،‬كما يدعم صالبتهم وصبرهم أمام ما‬ ‫يواجهونه من حتديات‪ ،‬ويقابلونه من مش���اكل‪،‬‬ ‫وال ريب م���ن أن األنش���طة جتعل املجم���ع خلية‬ ‫متفائلة‪ ،‬حري به���ا أن تكون نابعة من قضايانا‬ ‫ومعاجل���ة لواقعن���ا التربوي وواق���ع مجتمعنا‪،‬‬ ‫وعملي���ة توظيفية وخطابي���ة للطالب تفاع ً‬ ‫ال مع‬ ‫مختل���ف القضايا‪ ،‬وجتس���يد ًا لواقعن���ا الراهن‪،‬‬ ‫وتعميق مب���دأ الوالء لله ثم للوط���ن‪ ،‬وما يقوم‬ ‫من عم���ل فعال في عملي���ة التربي���ة‪ ،‬وهو يقوي‬ ‫أثر التعلم‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬أن الطالب هو عنصر فعال في اختيار‬ ‫نوع النشاط‪ ،‬فالنشاط نابع من الطالب وفيهم‪،‬‬ ‫معب���ر ًا ع���ن أرائه���م وأفكاره���م وم���ا يتداولونه‬ ‫جراح���ات إجتماعية‬ ‫فيم���ا بينه���م‪ ،‬ويعاجل���ون‬ ‫ٍ‬ ‫وأخالقية استشرت في واقع الناس بدافع اجلهل‬ ‫والتجهيل‪ ،‬وأحث أبنائي الطالب املشاركني في‬ ‫األنش���طة على غرس القيم واملب���ادئ واألخالق‬ ‫ال وفاع ً‬ ‫الت���ي جتعل من الطالب عنصر ًا متكام ً‬ ‫ال‬ ‫اجتماعي��� ًا مبعن���ى الكلم���ة‪ ،‬وإذا ل���م يوج���د من‬ ‫التعلي���م ش���يء ينعك���س أث���ره عل���ى األخ�ل�اق‬ ‫احلضارية‪ ،‬ونب���ه أيض ًا بحتمية جتاوز النوايا‬ ‫الش���ريرة‪ ،‬والس���لوك غير احلميد‪ ،‬مث���ل تكوين‬ ‫عصاب���ات أو جتمع���ات س���لبية‪ ،‬أو انتم���اءات‬ ‫ضيقة؛ أو والءات عصبوية مقيتة‪..‬‬

‫نقص املدرسني‬

‫وحت���دث عم���ا يعاني���ه املجمع م���ن معضالت‬ ‫تعرقل سير العملية التعليمية فقال‪:‬‬ ‫>> يحت����اج املجم����ع لبع����ض م����ن مدرس����ي‬ ‫املواد‪ :‬كاللغة العربية‪ ،‬حيث يوجد معلم يحمل‬ ‫ً‬ ‫وأيض ًا م����واد (األحياء‪-‬‬ ‫دبلوم متوس����ط فق����ط‪،‬‬ ‫الرياضيات‪ -‬القرآن الكرمي‪ -‬اللغة اإلجنليزية)‪،‬‬ ‫إلى جانب ماس����بق ذكره‪ ..‬مع أن املجمع حديث‬ ‫البن����اء‪ ،‬مت بن����اؤه تقريب ًا ف����ي (‪2007 –2006‬م)‬ ‫بكلف����ة إجمالية تق����در بأكثر من مائ����ة وثمانني‬ ‫ملي����ون ريال على نفقة وزراة التربية والتعليم‪،‬‬ ‫ولكن لألس����ف الش����ديد لم يحظ بأي اهتمام من‬ ‫قبل مكاتب التربية باملديرية واحملافظة مع أنه‬ ‫املمثل الوحي����د للمديرية في مختلف الفعاليات‬ ‫واألنشطة‪.‬‬ ‫وبالرغ����م من ص����دور التوجيهات م����ن قيادة‬ ‫مكتب تربية احملافظة بتوفير األثاث والكراسي‬ ‫الدراس����ية للمراك����ز اإلمتحاني����ة‪ ،‬إال أن مجم����ع‬ ‫‪26‬سبتمبر يتم إختبار طالبه على األرض‪ ،‬وقد‬ ‫وصل زائ����رو التربية وش����اهدوا وضع الطالب‬ ‫والطالب����ات‪ ،‬ووضعه����م النفس����ي ومعاناته����م؛‬ ‫ولك����ن دون جدوى أو حلول ملش����اكلهم؛ واملبنى‬ ‫واسع تتوفر فيه العديد من القاعات‪ ،‬وميارس‬ ‫فيه جميع األنشطة ومختلف الفعاليات بجهود‬

‫نحن بحاجة الىمدرسين متخصصين وتأثيث‬ ‫المجمع مكتبياورفده بالمختبرات واجهزة‬ ‫الحاسوب والمستلزمات االساسية االخرى‬ ‫ذاتي����ة م����ن الط��ل�اب‪ ،‬دون أي دع����م أو مس����اندة‬ ‫باملستلزمات أو املعامل أو نحوه‪.‬‬ ‫وما يخص اإلداريني واحلراسة‪ :‬املبنى حديث‬ ‫ويضم ‪ 19‬فص ً‬ ‫ال ومعام����ل وقاعات‪ ،‬ال يوجد له‬ ‫سور وال مساحة طابور ممهدة متهيد ًا مناسب ًا‪،‬‬ ‫وال يوج����د ل����ه ح����ارس‪ ،‬ألن احلارس ال����ذي كان‬ ‫يش����غل هذه الوظيفة س����ابق ًا مت����ت إحالته إلى‬ ‫التقاعد‪ ،‬وقد تعاق����دت إدارة املجمع مع حارس‬ ‫مناسب للعمل‪ ،‬إال أن التربية واملجلس احمللي لم‬ ‫يعتمدا عقد توظيفه‪ ،‬مع أن املسؤولني يعرفون‬ ‫الكثي����ر عن ض����رورة توظي����ف ح����ارس باملبنى‪،‬‬ ‫ناهيك ع����ن عمال نظافة ومعاون����ي خدمة يفون‬ ‫بالغرض‪.‬‬

‫كادر تعليمي وتدريبي متخصص‬ ‫> م����ن جانب����ه أش����ار االس����تاذ ردم����ان غامن‬ ‫الكندي مدرس م����ادة الفيزياء والعلوم باملجمع‬ ‫إلى ضرورة املثابرة م����ن جميع الطالب باجلد‬ ‫واإلجتهاد والتحل����ي باألخالق الفاضلة والقيم‬ ‫النبيلة كديدن حياة خاصة في جميع مراحلهم‬ ‫الدراسية والسعي لنيل العلم واملعرفة‪.‬‬ ‫وأضاف جمال املنتصر‪ :‬نحن بأمس احلاجة‬ ‫إلى كثير م����ن التجهي����زات داخ����ل املجمع وفي‬ ‫مقدمته����ا األث����اث والكت����ب واملكتب����ة واملعام����ل‬ ‫علما بأن الس����ور‬ ‫وأجهزة احلاس����وب اإلدارية؛ ً‬ ‫لو وجد لكان خير وسيلة في ضبط النظام داخل‬ ‫املجمع‪ ،‬ومنع التسرب من التعليم‪.‬‬ ‫<<<‬

‫وللطالب أحاديث بديعة‬ ‫> يقول الطالب إلياس صديق محمد العمري‬ ‫أحد طالب املجمع‪:‬‬ ‫>> نح����ن اليوم ف����ي هذا املجمع‪ -‬الش����امخ‬ ‫ال����ذي يعتب����ر م����ن أفض����ل املجمع����ات ف����ي هذه‬ ‫املنطق����ة ويرج����ع الفض����ل بع����د الل����ه س����بحانه‬ ‫وتعال����ى الى األخ مدي����ر املجمع ال����ذي بذل فيه‬ ‫اجلهد الكبي����ر وجميع أعضاء هيئ����ة التدريس‬ ‫من حيث التعبئة‪ ،‬والتحفي����ز واالنتقاء الدقيق‬ ‫للطالب وتقسيم التخصصات‪ ،‬ورفدنا مبراجع‬ ‫ومصادر خارج نطاق املنهج لالستزادة املعرفية‬ ‫العلمية البحتة‪ ،‬لهم الشكر‪..‬‬ ‫وأش����ار إلي����اس الى م����ا يعاني����ه املجمع من‬ ‫إنعدام األثاث املدرسي احلديث واملعمل ونقص‬ ‫بعض مدرسي املواد العلمية‪.‬‬

‫واختتم مشاركته برسالة وجهها إلى اجلهات‬ ‫العليا في الدولة واحلكومة ومن يهمه األمر قال‬ ‫فيهما‪« :‬ارحموا أبناءكم الطالب الذين يصابون‬ ‫باحلمى والزكام (االنفلونزا) وصدمات الصقيع‬ ‫والبرد بسبب غياب املقاعد اخلشبية والطاوالت‬ ‫املالئمة لطقس املنطقة»‪.‬‬ ‫> وتقول الطالبة عائشة محمد علي عايض‪-‬‬ ‫الصف الثاني الثانوي‪:‬‬ ‫>> إن ه���ذا الص���رح العلم���ي الش���امخ رغم‬ ‫انتقاص���ه للكثي���ر م���ن املس���تلزمات األساس���ية‬ ‫والرعاية الكاملة من اجلهات ذات االختصاص‬ ‫في التربية والتعليم اال أننا مع ذلك مصرون على‬ ‫وحتمل كافة املشاق والصعاب‬ ‫التميز واإلبداع‬ ‫ّ‬ ‫م���ن أج���ل بن���اء مس���تقبل أفض���ل لن���ا ولوطننا‬ ‫احلبيب فنح���ن نصف احلاضر وكل املس���تقبل‬ ‫وإن لم نحصل على متطلب���ات مجمعنا هذا في‬ ‫ظل رعاتنا الرس���ميني فس���ننتزع ه���ذا احلق إن‬ ‫شاء الله بأيدينا في املستقبل حتى ال يحرم من‬ ‫بعدنا كما نحرم نحن اآلن‪ ..‬ألن هذا املجمع جدير‬ ‫بخل���ق اإلبداع���ات وامله���ارات‪ ،‬املتنوعة‪ ،‬وهذا‬ ‫يرجع الى جهد ومثابرة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫تقييم���ا وأدا ًء‪ ،‬الذي جعلن���ا نتمدد في فضاءات‬ ‫ً‬ ‫مفتوح���ة ال تتقي���د باملج���ال التعليم���ي املرتبط‬ ‫باملنه���ج الدراس���ي فحس���ب بل نعبر ع���ن كل ما‬ ‫نستطيع التعبير عنه من آراء وأفكار ومقترحات‬ ‫تعكس الوعي السياس���ي للوضع الوطني العام‬ ‫م���ن خ�ل�ال املس���رح‪ ،‬واملنش���ورات احلائطي���ة‪،‬‬ ‫واملش���اركات الثقافية اللفظية ونشكر املدرسني‬ ‫ومدير املجمع على إقامة هذه املسابقات وعلى‬ ‫اجتهادهم وجهودهم في إيصال العلم‪.‬‬ ‫> وأختتمنا هذا االس���تطالع مبشاركة األخ‬ ‫أحمد شرف علي محمد مقبل‪ -‬أحد أبناء املنطقة‬ ‫والذي بدوره أشاد بتفوق طالب وطالبات املجمع‬ ‫قائلاً ‪:‬‬ ‫>> نشكر طالب مجمع ‪26‬سبتمبر الثانوي‪،‬‬ ‫ونش���كر مدي���ره األس���تاذ القدي���ر حمي���د غال���ب‬ ‫املنتص���ر على اجله���د الكبي���ر بجان���ب الطالب‬ ‫وتشجيعهم ونشكر الطالب ً‬ ‫أيضا على اجتهادهم‬ ‫باملجمع واملش���اركات الس���نوية بكل الفعاليات‬ ‫التي تضفي على التعليم طابع ًا ممتاز ًا وخدمي ًا‬ ‫ونافع��� ًا للطالب ومس���تقبلهم العلمي والعملي‪،‬‬ ‫ونتمنى أن ال ينسى هذا املجمع من االهتمام به‬ ‫وطاقمه ومنتسبيه ومخرجاته ليبقى رائدًا كما‬ ‫عهد في األعوام الس���الفة إذ حصل على املرتبة‬ ‫األولى على مستوى احملافظة في التميز العلمي‬ ‫والثقافي والريادة املبهرة‪.‬‬

‫أوصى المش��اركون في االجتماع القضائي االس��تثنائي ألعضاء الس��لطة القضائية الذي انعقد‬ ‫مطلع األسبوع‪ ،‬بضرورة إضطالع الحكومة بواجبها من توفير الحماية للمنشآت القضائية ورجال‬ ‫القضاء وتوعية أفراد الجيش واألمن بقدسية القضاء ومكانته‪ ،‬وتفعيل اإلجراءات الضبطية ضد‬ ‫المتورطين باالعتداءات على رجال القضاء ومنشآته‪ ..‬مؤكدين من خالل بيانهم استعداد القضاة‬ ‫وأعضاء النيابة للعودة إلى العمل متى ما نفذت مطالبهم‪.‬‬ ‫تغطية‪ :‬صالح السهمي‪ -‬عبدالحميد الحجازي‬

‫وش���دد بي���ان ص���ادر ع���ن‬ ‫االجتماع االستثنائي للقضاة‬ ‫عل���ى وج���وب ضب���ط كل‬ ‫املعتدي���ن على رج���ال القضاء‬ ‫ومنش���آته‪ ،‬وإقال���ة املتورطني‬ ‫بتل���ك اجلرائ���م م���ن رج���ال‬ ‫الس���لطات العام���ة‪ ,‬وإيق���اف‬ ‫كل االنتهاكات املس���تمرة على‬ ‫الس���لطة القضائي���ة‪ ,‬وتوفير‬ ‫احلماية األمنية الكفيلة بسير‬ ‫العم���ل في املراف���ق القضائية‬ ‫بانتظام كأقل مطالب لتعليق‬ ‫اإلضراب‪..‬مؤكدي���ن ف���ي ذل���ك‬ ‫عل���ى ض���رورة احلف���اظ على‬ ‫قدسية القضاء وهيبته وعدم‬ ‫إخض���اع األح���كام القضائية‬ ‫للنقاش والتعليق في وسائل‬ ‫اإلع�ل�ام املرئ���ي واملس���موع‬ ‫واملق���روء‪ ,‬وفق��� ًا للقوان�ي�ن‬ ‫واألع���راف واملواثيق الدولية‬ ‫واحمللية‪..‬‬ ‫وكان رئي���س ن���ادي قضاة‬ ‫اليمن اجلراح بلعيد قد حتدث‬ ‫خالل االجتماع بكلمة أوضح‬ ‫فيه���ا أهمي���ة الوق���وف عل���ى‬ ‫التحديات املاثلة أمام القضاء‬ ‫وم���ن أهمه���ا االعت���داءات‬ ‫املتكررة على أعضائه ومقراته‬ ‫ف���ي مختل���ف احملافظ���ات‬ ‫واتخ���اذ القرارات املناس���بة ‪ ..‬مش���يرا إلى‬ ‫أن اإلض���راب الذي دعا له الن���ادي كان وما‬ ‫زال إعالن موقف للشعب اليمني بأن قضاة‬ ‫اليم���ن ل���م ولن يكون���وا يوم ًا س���وط ًا لغير‬ ‫احل���ق والعدل‪ ,‬وال ميكن أن يؤدوا أعمالهم‬ ‫في ظل رسالة عدل منقوصة األركان‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض القاض���ي عب���د‬ ‫الوهاب جنمي ‪ ،‬حجم وخطورة االعتداءات‬ ‫التي تكررت على القضاة‪ ..‬مشير ًا إلى أنها‬ ‫بلغ���ت من���ذ بداية الع���ام احلال���ي ‪ 48‬حالة‬ ‫اعتداء ‪ ،‬الفتا إلى أن اجلهات املعنية باألمن‬ ‫والسلطة التنفيذية لم حترك ساكنا من اجل‬ ‫ضب���ط مرتكبي تل���ك االعت���داءات أو اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الكفيلة باحلد منها مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫>>>‬

‫على هامش ملتقى نادي قضاة اليمن‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» أج���رت اس���تطالعا‬ ‫صحفيا مع العديد من القضاة تناولت‬ ‫معه���م العوامل املؤثرة في أس���تمرار‬ ‫اضراب القضاة عن أعمالهم وخرجت‬ ‫باحلصيلة التالية‪:‬‬

‫> كان���ت البدي���ة م���ع القاض���ي هاش���م‬ ‫عبدالل���ه اله���ادي والذي حت���دث عن أهمية‬ ‫أنعقاد هذا امللتقى للقضاة فقال‪-:‬‬ ‫**بالنس���بة النعقاد ه���ذا امللتقى يعتبر‬ ‫اجتماع��� ًا تش���اوري ًا للقضاة وذلك بس���بب‬ ‫االح���داث التي تعرض له���ا بعض القضاة‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة املاضي���ة واتخ���اذ ن���ادي‬ ‫القض���اة ق���رار االض���راب عن العم���ل ونتج‬ ‫عن ذلك اعتراض بعض اجلهات مثل نقابة‬ ‫احملام�ي�ن وغيره���ا مم���ا ادى ال���ى انعق���اد‬ ‫اجلمعية العمومية لنادي القضاة للتشاور‬ ‫واتخ���اذ الق���رار املناس���ب ف���ي االس���تمرار‬ ‫لالض���راب ورفعه جزئي ًا او اتخاذ خطوات‬ ‫تصعيدي���ة الجن���اح االض���راب‪ ،‬وان���ا ف���ي‬ ‫اعتقادي بان هناك اعتداءات ممهنجة تقوم‬ ‫باغتيال السلطة القضائية مباشرة والتي‬ ‫بسبب االنفالتات االمنية في الوطن تعرض‬ ‫رجال الس���لطة القضائية لتلك االعتداءات‬ ‫كما نطالب بعض اجلهات االخرى الجهزة‬ ‫الدولة مثل املؤسس���ة العس���كرية واالمنية‬ ‫تفعيل دورها في وضع حد حلالة االنفالت‬ ‫االمن‪.‬‬ ‫> ام���ا القاض���ي مجيب ال���ذاري رئيس‬ ‫محكم���ة بع���دان مبحافظ���ة اب وحتدث عن‬ ‫االعتداءات على رجال القضاء بالقول‪-:‬‬ ‫>> اق���ول ب���ان االعتداءات عل���ى رجال‬ ‫القض���اء يعتب���ر جرمي���ة كب���رى تع���رض‬ ‫مرتكبيه���ا للمحاكمة واملس���اءلة القانونية‬ ‫الن االعت���داء عل���ى القاض���ي ه���و اعت���داء‬ ‫على لعدال���ة وليس عل���ى القاضي بصفته‬ ‫الش���خصية واملهنية الن القضاء هو ملجأ‬ ‫اجلمي���ع في حتقيق العدال���ة ورفع املظالم‬ ‫ع���ن ابناء املجتمع‪ ،‬ف���اذا كان االعتداء على‬ ‫القاض���ي فمن يحكم بني الن���اس‪ ,‬وتصبح‬ ‫العدالة ضائعة‪ ،‬الش���يء اجلديد واملهم في‬ ‫هذه الفترة هو تعرض القضاة لالعتداء من‬ ‫قبل رجال االمن انفس���هم بحي���ث ان حماة‬ ‫العدالة واملنوط بهم القيام بحماية اعضاء‬ ‫السلطة القضائية يحدث منهم العكس كما‬

‫في االعت���داءات عل���ى اعضاء‬ ‫الس���لطة القضائي���ة الن اللغة‬ ‫االعالمي���ة غير املنطقية وغير‬ ‫العادلة واحيان ًا تتجاوز الدور‬ ‫املش���رع لها بالقانون لها دور‬ ‫ف���ي خل���ق راي ع���ام يع���ادي‬ ‫اعض���اء الس���لطة القضائي���ة‬ ‫وهذا يعد اعتداء على القضاء‪.‬‬ ‫وح���ول اض���راب القض���اة‬ ‫هل سيعود بثمار ايجابية او‬ ‫العك���س اوضح ب���ان القضاة‬ ‫ل���م يلج���أوا الى االض���راب إال‬ ‫كوس���يلة كان���ت حتمي���ة الن‬ ‫مجيب الذاري‬ ‫هاشم الهادي‬ ‫القض���اء ه���و حك���م وال���زام‬ ‫واحلكم مناطه عمل القاضي‪،‬‬ ‫والقاض���ي الي���وم ال يقدر على‬ ‫ان يحك���م بفت���ح احملاك���م كنا‬ ‫نوهم الناس بوج���ود العدالة‬ ‫وال وج���ود له���ا واالل���زام وهو‬ ‫غنب االخ���ر للقضاء وهو عمل‬ ‫الس���لطة التنفيذية والس���لطة‬ ‫التنفيذي���ة على راس���ها جهاز‬ ‫الشرطة العام وزارة الداخلية‬ ‫وبحس���ب نصوص الدس���تور‬ ‫ب���ان مهمته���ا تنفي���ذ اوام���ر‬ ‫القض���اء وهي ال تقوم بدورها‬ ‫عوض اليافعي‬ ‫إيهاب الصلوي‬ ‫بتنفي���ذ اوامر القض���اء وهذه‬ ‫ضم���ن املس���ببات التي خلقت‬ ‫رأي��� ًا عام��� ًا معادي��� ًا للقض���اء فم���ا الفائدة‬ ‫لفت���ح احملاك���م وه���ي ال جتدي نفع��� ًا على‬ ‫ارض الواقع ونح���ن نطالب اليوم بوجود‬ ‫استقاللية للقضاء ولسنا نطالب مبصالح‬ ‫خاصة‪..‬‬ ‫> ويق���ول القاض���ي ايه���اب منص���ور‬ ‫الصل���وي قاض���ي مبحكم���ة جنوب ش���رق‬ ‫االمان���ة ع���ن جرمي���ة اختط���اف القض���اة‬ ‫واس���بابها بانه يعود الى ت���ردي االوضاع‬ ‫االمنية في اجلمهورية اليمنية الن معظمها‬ ‫اعت���داءات جنائية واالعت���داءات اجلنائية‬ ‫او م���ا يص���ل الب�ل�اغ ب���ه في مرحل���ة جمع‬ ‫أحمد عبدربه‬ ‫االستدالالت الى مأمورية الضبط القضائي‬ ‫واملتمثلني بالشرطة القضائية وهناك امر‬ ‫اخر وهو ال يوجد هناك التصدي لهذا االمر‬ ‫م���ن قبل احلكومة بش���كل ع���ام النها جهة‬ ‫منوط بها حماية القضاء وحماية القضاء‬ ‫هو حماية للوطن وكون القضاء هو املنوط‬ ‫به حتقيق العدالة بني ابناء املجتمع‪.‬‬ ‫لذلك ل���و نظرنا ال���ى االنظمة في بعض‬ ‫ال���دول العربي���ة وكيفي���ة القض���اء ومكانة‬ ‫القاض���ي وعل���ى س���بيل املثال ف���ي االردن‬ ‫عندما قتل قاضي على احلدود االسرائيلية‬ ‫كانت احلكومة اول املتهمني بهذا احلادث‬ ‫النها تش���عر في حقيقة االمر بان املساس‬ ‫بالقاضي هو مساس بالعدالة وبكيان االمة‬ ‫الن القض���اء منوط به حماية مصالح االمة‬ ‫وحماي���ة امنه���ا وحماية حقوقه���ا من اية‬ ‫اعتداء فاذا انتهك القضاء فانه يترتب عليه‬ ‫في االثر والنتائح انتهاكات حلقوق الناس‬ ‫في كل مكان‪.‬‬ ‫> القاض���ي ع���وض حس�ي�ن اليافعي –‬ ‫حدث في محكمة محافظة حجة‪ ،‬وقد يحدث‬ ‫وكي���ل نيابة حتدث عن االعت���داء للقضاة‬ ‫االعت���داء عل���ى القاض���ي م���ن قب���ل اعضاء‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫مجل���س الن���واب انفس���هم كم���ا ح���دث في‬ ‫>> ظاهرة االعتداء على القضاة خالل‬ ‫محافظ���ة اب من اعتداء على القاضي انور‬ ‫الفت���رة االخيرة ليس���ت ظاه���رة وليدة بل‬ ‫العولق���ي قاض���ي محكمة وص���اب من قبل‬ ‫هي ظاهرة قدمي���ة ولكن بدات تزداد خالل‬ ‫احد اعضاء مجلس النواب وكذا االعتداء‬ ‫عام ‪2014‬م والتي وصلت حوالي خمسني‬ ‫على محكمة الس���دة والى اآلن مازالت تلك‬ ‫حال���ة اعت���داء وال ت���زال مس���تمرة وه���ي‬ ‫احملكم���ة مغلقة دون اتخاذ رجال االمن اية‬ ‫اعتداءات منظمة وغالب ًا ما يقف وراء هذه‬ ‫اجراءات‪.‬‬ ‫االعتداءات بعض الشخصيات السياسية‬ ‫> كم���ا يق���ول القاض���ي احم���د عبدربه‬ ‫واالجتماعي���ة فاالعت���داء‪ ،‬عل���ى الس���لطة‬ ‫عبدالواحد اخلبي عضو اللجنة االعالمية‬ ‫القضائي���ة كم���ا تعلم���ون ل���ه تاثي���ر كبير‬ ‫لن���ادي قض���اة اليمن بأن االعت���داءات على‬ ‫ج���د ًا على حتقيق العدالة وتطور الس���لطة‬ ‫الس���لطة القضائية بدأت منذ ع���ام ‪2011‬م‬ ‫القضائية ونحن اليوم نحلم بالدولة املدنية‬ ‫تقريب ًا كم���ا ونوع ًا‪ ،‬وقد تطورت في االونة‬ ‫احلديث���ة وال ميك���ن ان تتحق���ق ه���ذه الدولة‬ ‫االخيرة حيث بلغت مداها في االعتداء على‬ ‫إال بوجود قضاء مس���تقل وع���ادل وان يكون‬ ‫القضاة داخل قاعة اجللسات واطالق النار‬ ‫القضاء عاد ًال ويكون س���بب ًا الرس���اء العدالة‬ ‫عل���ى رئيس احملكم���ة اجلزائية واختطافه‬ ‫واملساواة بني ابناء املجتمع‪.‬‬ ‫من على منصة احلكم‪ ،‬كل هذه االعتداءات‬ ‫وان���ا م���ن وجه���ة نظ���ري ارى ب���أن يكون‬ ‫مرده���ا ه���و ع���دم قي���ام االم���ن بواجبه في‬ ‫القاض���ي الذي يعمل في القض���اء او النيابة‬ ‫حماية مقرات السلطة القضائية واعضاء‬ ‫ً‬ ‫يكون محايدا وال ينتمي الي حزب سياس���ي‬ ‫الس���لطة القضائية وال يوجد ما يبرر ذلك‬ ‫واذا كان هن���اك قاضي ينتم���ي الى أي حزب‬ ‫الن القض���اة قائمون بواجباتهم واعمالهم‬ ‫سياسي فال يستحق ان ميثل القضاء‪.‬‬ ‫برغم كثافة االعمال امللقاة على عاتقهم إال‬ ‫وكما تعلمون بأن القضاء يقوم على مبدأ‬ ‫انهم يقوم���ون بتنفيذ واجباتهم بحس���ب‬ ‫هام لضمانة حتقيق العدالة ولن يتحقق ذلك‬ ‫االمكاني���ات املتاحة لهم ونح���ن في اليمن‬ ‫إال اذا كان القاض���ي محايد ًا ويكون انتماؤه‬ ‫يعاني القضاء من عدم استقالليته وافتقاره‬ ‫للوط���ن ولي���س حلزب سياس���ي الن املجتمع‬ ‫ملجلس قضاء اعلى يقوم على ادارة شؤونه‬ ‫اآلن متذمر من القضاء والقضاء هو منظومة‬ ‫بالوج���ه االمثل‪ ،‬واالجهزة االعالمية وكذا‬ ‫متكاملة يبدأ باالمن والنيابة ثم الى القضاء‬ ‫االعالم احلزبي يش���ن حملة شعواء خالل‬ ‫ثم���ا تص���در االح���كام ونح���ن الي���وم نناقش‬ ‫س���نوات عل���ى الس���لطة القضائي���ة ول���ه‬ ‫احلماية للقض���اة والتهيئة البيئية للقاضي‬ ‫دور ف���ي اث���ارة ال���رأي العام عل���ى اعضاء‬ ‫تعتبر الضمانة االساسية لتحقيق العدل في‬ ‫الس���لطة القضائية وانا اعتقد بأن له دور ً‬ ‫ا‬ ‫اوساط املجتمع‪.‬‬

‫المشاركون‪:‬‬ ‫ظاهرة االعتداء‬ ‫واالختطاف لرجال‬ ‫ال��ق��ض��اء ت��ه��دد‬ ‫األمن وتحول دون‬ ‫تحقيق العدل‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عدد من ابناء محافظة المهرة لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوارات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫»‬

‫نظام األقاليم األنسب لليمن للتحرر من‬ ‫المركزية والدفع بالتنمية المجتمعية‬ ‫مدير عام هيئة مستشفى الثورة بصنعاء لـ«‬

‫المهرة‬ ‫اش��اد عدد من ابناء محافظة المهرة بمخرجات الحوار الوطني الش��امل والتي مثلت على حد‬ ‫قولهم بارق امل كبير من اجل األمن واالس��تقرار السياسي لليمن وبمايتجه نحو تحقيق الدولة‬ ‫المدنية التي يحكمها النظام والقانون وتكون المواطنة المتساوية والعدالة االجتماعية السائدة‬ ‫على الجميع دون استثناء‬ ‫استطالع‪ :‬صالح توتي‪ -‬محمد العلوي‬ ‫الراهن باعتماد نظام االقاليم من اجل ان يدير كل‬ ‫اقليم شؤونه بهذا اخلصوص‪ ،‬وبالنسبة لنا في‬ ‫محافظة املهرة كنا نأمل ان يكون لنا اقليم خاص‬ ‫ومستقل مع محافظة سقطرى‪ ،‬نظرا ملا تتميز به‬ ‫محافظ����ة املهرة م����ن خصوصيات ف����ي اجلوانب‬ ‫الثقافية واالجتماعية والتاريخية وغيرها‪ ،‬ولكن‬ ‫طامل����ا وان هناك اقليم ًا يض����م املهرة وحضرموت‬ ‫وش����بوة وس����قطرى كان االح����رى ان يت����م اع����ادة‬ ‫النظ����ر في التس����مية التي الغت الوج����ود املهري‬ ‫من التسمية وانحصر باسم محافظة وهو اقليم‬ ‫حضرموت‪ ،‬وبطبيعة احلال هذا املفهوم ال يعني‬

‫واكدوا ف����ي اس����تطالع أجرت����ه «‪26‬س����بتمبر»‬ ‫معهم ان اعتماد نظام الدولة االحتادية لليمن هو‬ ‫االنس����ب لليمن‪،‬خصوص ًا وان االنظمة االحتادية‬ ‫مثلت جناح ًا في معظم البلدان التي اعتمدت ذلك‪،‬‬ ‫باالضافة الى نظام الدولة االحتادية يعتبر حتررا‬ ‫م����ن املركزية وسيس����هم ف����ي التنمي����ة املجتمعية‬ ‫لالقاليم‪.‬‬ ‫آملني ان تبل����ور كل مخرجات احلوار الوطني‬ ‫إلى ارض الواقع بعيد ًا عن املناكفات السياس����ية‬ ‫واملصالح الشخصية واحلزبية وان يتجه اجلميع‬ ‫لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫االخ احمد ابو حروف أكد‬ ‫ان مؤمت����ر احل����وار الوطني‬ ‫والتوقي����ع عل����ى الوثيق����ة‬ ‫النهائي����ة للمؤمت����ر ش����كل‬ ‫امتحان���� ًا حقيقي���� ًا الرادة كل‬ ‫االط����راف السياس����ية برغ����م‬ ‫ما صاح����ب فعاليات املؤمتر‬ ‫م����ن منغص����ات إ ّال انه����ا كما‬ ‫يبدو ش����كلت ظاه����رة صحية‬ ‫ب��ي�ن املتحاوري����ن وتعبي����ر ًا‬ ‫لكل ط����رف من خ��ل�ال عرضه‬ ‫ملش����اريعهم السياس����ية‬ ‫وجل����وس كل االط����راف على‬ ‫طاولة واحدة مبائدة احلوار‬ ‫اظه����ر اس����تعداد بع����ض‬ ‫احمد بن حروف‬ ‫االطراف ان هناك بوادر امل‬ ‫خالد السنح‬ ‫مبقتضي����ات القب����ول باآلخر‬ ‫والتواف����ق ف����ي كثي����ر م����ن‬ ‫القضاي����ا من أج����ل املصلحة‬ ‫الوطني����ة‪ ،‬اال ان����ه وكم����ا‬ ‫يب����دوا وب����كل اس����ف نقولها‬ ‫ان تل����ك االط����راف املختلف����ة‬ ‫سياس����يا ه����ي م����ن تدخ����ل‬ ‫الوطن ف����ي معمعة املناكفات‬ ‫مع ان اختالفها في كثير من‬ ‫االحي����ان ليس م����ن املصلحة‬ ‫الوطني����ة‪ ،‬م����ا نري����ده م����ن‬ ‫االحزاب والقوى السياس����ية‬ ‫ه����و التناف����س الش����ريف‬ ‫واالختالف ف����ي كيفية البناء‬ ‫وليس في حتقيق انتصارات‬ ‫ومكاس����ب سياس����ية واتخاذ‬ ‫هند عرفة‬ ‫مواقف مضادة للطرف اآلخر‪،‬‬ ‫ه����ذا ق����د ملين����اه وس����ئمناه‬ ‫وكأن اليم����ن محصورة بتلك‬ ‫ان هن����اك عدا ًء تاريخي ًا ب��ي�ن املهرة وحضرموت‪،‬‬ ‫االطراف وهو من املعيب جد ًا ان نعيق كل العمل بالعكس ابناء املهرة وحضرموت اخوة منذ القدم‬ ‫السياس����يى من اجل ان نلعب دور الوس����يط بني ولكن مراعاة للتاريخ واجلغرافيا بني احملافظتني‬ ‫االحزاب من اج����ل ان يتفق����وا او احملاصصة في ونكاد نكون مجتمع ًا واحد ًا‪.‬‬ ‫مختلف الوظائف واملناص����ب االدارية والقيادية‬ ‫وهذا ال يجوز بتاتا وسيكون مردوده سلبي ًا خالل‬ ‫تفعيل املخرجات‬ ‫املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫واش����ار الس����نح الى ان ابناء امله����رة يباركون‬ ‫ما يج����ب في الوق����ت الراه����ن العمل م����ن اجل احلوار باعتباره س����مة حضارية في حل مشاكل‬ ‫التفعي����ل اجل����اد ملخرج����ات احل����وار الوطن����ي الوط����ن‪،‬اال ان االه����م وامله����م ف����ي الوق����ت احلالي‬ ‫وللوائح واجناز مهام اللجنة الدستورية بإيجاد وبش����كل اساس����ي وضروري ه����و ان يت����م تفعيل‬ ‫دستور يضمن العدالة واملساواة وحتقيق مبادئ مخرجات احلوار الوطني بان تكون كفيلة الحداث‬ ‫املواطنة احلقيقية بني ابناء املجتمع النه سيمثل تغيير ايجابي فعلي من اجل االجتاه للمس����تقبل‬ ‫الضمان����ات احلقيقي����ة ملخرج����ات احل����وار بع����د ال����ذي يضمن لكل ابن����اء الوطن التنمي����ة والتقدم‬ ‫االستفتاء عليه من قبل ابناء الشعب‪.‬‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫ولذلك يجب ان تعمل جميع االطراف السياسية‬ ‫التحرر من املركزية‬ ‫باألساس من اجل بلورة ذلك على الواقع بعيد ًا عن‬ ‫وفيما يخ����ص االجتاه لنظام الدولة االحتادية املكايدات السياسية واحلزبية التي من املفترض‬ ‫اوض����ح بن ح����روف ان هذا النظ����ام اثبت جناحه ان تكون قد تالشت الننا في بداية مرحلة جديدة‬ ‫في كثي����ر من البل����دان العربي����ة والدولي����ة‪ ،‬ولكي يج����ب ان ننظر الى مصال����ح الوطن واملواطن في‬ ‫تنجح هذه التجربة في بالدنا يجب او ًال ان تكون مس����تقبل اليمن القادم والعم����ل بتجرد بعيد ًا عن‬ ‫االحزاب السياسية مبس����توى الوعي وان تبلور املصالح الشخصية واحلزبية‪ ،‬وعليهم ان ينظروا‬ ‫مفهومها مبا يخدم هذا التوجة نحو قيام الدولة جيد ًا الى العديد من دول اجلوار كيف استطاعت‬ ‫االحتادية‪ ،‬والذي اعتقد اننا في اطار نظام االقاليم ان تنهض مبؤسساتها اخلدمية والتنموية والذي‬ ‫ومن خالل ادارة االقليم لشؤونه بنفسه بعيد ًا عن يعد حتقيق األمن واالس����تقرار اللبنة االساس����ية‬ ‫املركزية‪ ،‬بالتأكيد ان التحرر من املركزية سيعمل لالنطالق لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫على توس����يع التنمية اخلدمي����ة املجتمعية‪،‬حيث‬ ‫جتربة فريدة‬ ‫واس����تقبل ابن����اء امله����رة تل����ك املخرج����ات ب����روح‬ ‫وحتدث����ت األخ����ت خديج����ة محم����د س����عد ان‬ ‫التفاؤل ومبا يضمن االجتاه لبناء اليمن احلديث مخرجات احلوار الوطني الشامل كانت طموحة‬ ‫والدول����ة املدني����ة احلديث����ة القائمة عل����ى النظام وملبية آلمال اليمنيني ومن ش����أنها حل املش����اكل‬ ‫والقان����ون‪ ،‬وكان����ت تلك املخرجات مح����ط اهتمام والقضايا الوطنية‪ ،‬وكان مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫محلي واقليم����ي ودولي‪ ..‬نأمل ان تصدق النوايا جتربة فريدة ألبناء اليمن ومبش����اركة سياس����ية‬ ‫الوطنية من اجل اليمن واملواطن مبا يضمن لهم واجتماعية واس����عة مثلت مختلف الوان الطيف‬ ‫العيش الكرمي‪.‬‬ ‫السياسي وكانت املرأة حاضرة فيه بقوة‪.‬‬ ‫وحقيقة فامل����رأة املهرية رحبت بنظ����ام الدولة‬ ‫طموحات أبناء الشعب‬ ‫االحتادي����ة وكن����ا نأم����ل ان يك����ون للمه����رة إقلي����م‬ ‫ويقول الشيخ خالد السنح ان مخرجات احلوار خاص ومستقل نظر ًا للعادات والتقاليد اخلاصة‬ ‫الوطني الش����امل طموح����ات لبت م����ا يتطلع اليه بامله����رة‪ ،‬ونتطل����ع ال����ى األفضل وال����ى الكثير من‬ ‫ابناء الش����عب اليمني من احلل العادل لقضاياه‪ ،‬النجاحات وان تطب����ق نظام (الكوتا) وان تترجم‬ ‫وايجاد نظ����ام احلكم املناس����ب لليمن‪،‬واعتقد ان تلك املخرجات الى ارض الواقع فيما يخص املرأة‬ ‫النظام االحتادي هو االنسب لليمن في ظل الوضع دون ان تكون تلك القرارات مجرد حبر على ورق‪.‬‬

‫توسيع مشاركة‬ ‫املرأة ومتكينها‬ ‫خالل املرحلة‬ ‫القادمة‬

‫ضمانة دستورية‬

‫أما االخت منال س����الم صال����ح فأكدت ان املرأة‬ ‫مهضومة في كثير من احلقوق السيما الوظائف‬ ‫االدارية مبحافظة املهرة بشكل خاص وفي اليمن‬ ‫بشكل عام ولم حتظ باهتمام الدولة اال في الكثير‬ ‫م����ن اجلوان����ب الش����كلية‪،‬اال ان األم����ل يكم����ن في‬ ‫مخرجات احلوار الوطني التي وبحسب رايها هي‬ ‫من ستترجم تلك االمال الى الواقع امللموس‪،‬لتكون‬ ‫منصفة الى حد كبير ازاء ما عانته املرأة اليمنية‬ ‫في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫وقالت ان اعتماد نظام االقاليم خطوة ممتازة‬ ‫في س����بيل ابعاد اليمن عن التشظي والذي‬ ‫م����ن ش����أنه س����يعمل عل����ى التنمي����ة احمللية‬ ‫ونأمل ان حتظى امل����رأة بكثير من احلقوق‬ ‫خ��ل�ال الفترة القادم����ة خصوص���� ًا وان تلك‬ ‫املخرجات طموحة بالنس����بة للم����رأة ولكن‬ ‫يج����ب ان تترجم تل����ك املخرج����ات الى حيز‬ ‫الوجود والبد ان تنش����أ هيئة مس����تقلة من‬ ‫املرأة من اج����ل متابعة ذلك انتصار ًا للمرأة‬ ‫اليمنية وبان تكون شريك ًا حقيق ًا وفاع ً‬ ‫ال في‬ ‫البناء والتنيمة‪.‬‬ ‫واكدت على ضرورة ان تترجم مخرجات‬ ‫احل����وار ومب����ا ورد ف����ي الوثيق����ة النهائي����ة‬ ‫ملؤمت����ر احل����وار وان يتضم����ن ذل����ك مبواد‬ ‫دس����تورية يضمن للم����رأة اليمنية حقوقها‬ ‫التي اقرته املخرجات وهي منح املرأة ‪%30‬‬ ‫في السلطات الثالث «التشريعية والتنفيذية‬ ‫والقضائية» والعمل على تطبيق ذلك بشكل‬ ‫ج����دي واال يعتبر ذلك مجرد ارضاء ش����كلي‬ ‫للم����رأة‪ ،‬وايج����اد آلية جادة ومدروس����ة من‬ ‫اجل انتزاع ذلك احلق للمرأة لتكون بالفعل‬ ‫شريك ًا اساسي ًا في البناء والتنمية باعتبار‬ ‫املرأة هي كل املجتمع وليس كما يقال نصف‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫توسيع مشاركة املرأة‬

‫وأوضح����ت األس����تاذة خديج����ة محس����ن‬ ‫احمد ف����ي بداية حديثه����ا وخصوص ًا فيما‬ ‫يخص محافظ����ة املهرة باي��ل�اء املرأة هناك‬ ‫اهمية والذي أنصفها املجتمع ولم تنصفها‬ ‫الدولة‪،‬في الكثير من اجلوانب املختلفة‪.‬‬ ‫واشارت الى ان مشاركة املرأة في مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي كان الب����أس ب����ه وميث����ل‬ ‫انتصار ًا لدورها املغيب واستطاعت املرأة‬ ‫املش����اركة ف����ي احل����وار انت����زاع العديد من‬ ‫القرارات مبا يخدم مستقبل املرأة في ظل النظام‬ ‫االحتادي‪.‬‬ ‫متمني���� ًا أن يت����م متك��ي�ن امل����رأة ف����ي كثي����ر من‬ ‫املناص����ب الس����يما املواق����ع القيادي����ة بحس����ب‬ ‫مس����توياتهن التعليمي����ة وخبراته����ن وكفاءته����ن‬ ‫ونزاهتهن‪ ،‬وأن يتم استبعاد الترجيح على أساس‬ ‫العامل احلزبي في هذا التمكني‪.‬‬ ‫ولهذا سيظل مس����تقبل مشاركة املرأة مرهون ًا‬ ‫بعدال����ة توزي����ع نس����ب «الكوت����ا» بني النس����اء في‬ ‫الري����ف واحلض����ر وبش����فافية التوزي����ع وإع��ل�ان‬ ‫معاييره الصحيحة وان تتوس����ع مش����اركة املرأة‬ ‫خ��ل�ال املرحلة القادمة وان تثب����ت ذاتها والبد ان‬ ‫تعطى امل����رأة املهري����ة نصيبها من ذل����ك وهذا ما‬ ‫تؤمله مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫أكثر طموح ًا‬

‫وقال����ت االس����تاذه هن����د س����الم عرف����ة ناش����طة‬ ‫اجتماعي����ة ومهتم����ة بش����ؤون امل����رأة املهرية‪ :‬إن‬ ‫املجتمع املهري أنصف امل����رأة كثي ًرا في كثير من‬ ‫احلقوق إ َّال أنها ال زالت في محافظة املهرة تنتظر‬ ‫االهتمام من الدولة التي يبدو تناس����ت ذلك خالل‬ ‫الفترة السابقة‬ ‫وأعتب����ر ان مخرجات مؤمتر احل����وار الوطني‬ ‫انتص����ارا لقضاي����ا امل����رأة م����ن خ��ل�ال مخرجات����ه‬ ‫اخلاصة بحقوق النس����اء في احلقوق واحلريات‬ ‫واحلك����م الرش����يد والتنمي����ة الش����املة واملتكاملة‬ ‫املس����تدامة‪ ,‬والت����ي متن����ت ان تتحق����ق كل تل����ك‬ ‫املخرجات وتتبلور على الصعيد العملي‪.‬‬ ‫واش����ارت إل����ى ان امل����رأة املهري����ة الي����وم أكثر‬ ‫طموح���� ًا وه����و االم����ر ال����ذي احترمه����ا املجتم����ع‬ ‫امله����ري وينظر إليها بالعظم����ة واالفتخار‪ ،‬مع ان‬ ‫امل����راة اليمنية بش����كل عام م����ازال يتعامل وينظر‬ ‫اليها املجتمع ككائن ضعيف‪ ،‬ولكن حقيقة كانت‬ ‫مشاركة املرأة في مؤمتر احلوار البأس بها االمر‬ ‫الذي انعكس ايجابا باملخرجات التي أكدت على‬ ‫حقوق املرأة وطرحت بقوة والذي نتمنى ان تبلور‬ ‫تلك املخرجات الى الواق����ع العملي خالل املرحلة‬ ‫القادم����ة وان يتضم����ن الدس����تور ويحت����وي تل����ك‬ ‫املخرجات دون انق����اص حلقوق املرأة باعتبارها‬ ‫هي العنصر االساسي للمجتمع‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫إجراء ثالث عمليات لزرع الكلى اسبوعي ًا و‪ 40‬عملية‬ ‫جراحية يومي ًا وانتظام عمل مركز الطب النووي‬ ‫أكد الدكتور عبدالكريم الخوالني‪ -‬مدير عام هيئة مستشفى الثورة‬ ‫العام بصنعاء بأن المستشفى يجري ثالث عمليات زراعة كلى اسبوعياً‬ ‫وأن هذه العمليات المعقدة يقوم بها كوادر طبية يمنية‪ ،‬وأضاف الدكتور‬ ‫الخوالني في حوار صريح لصحيفة «‪26‬سبتمبر» أن مركز الطوارئ‬ ‫الجديد تبلغ سعته نحو ‪ 107‬أسرة يستقبل عشرات الحاالت المرضية‬ ‫يوميًا في مختلف األوقات وعلى مدار الساعة‪ ،‬كما أن هيئة مستشفى‬ ‫الثورة العام بصنعاء بدأ كأول مستشفى باليمن بإجراء عمليات القلب‬ ‫المفتوح منذ ‪2003‬م والتي حققت نجاحًا كبيراً حتى اآلن‪ ،‬حيث تم‬ ‫إجراء مئات العمليات للقلب المفتوح للمواطنين اليمنيين وكشف مدير‬ ‫عام هيئة مستشفى الثورة بصنعاء أن قسم الطب النووي أصبح يعمل‬ ‫بشكل ثابت ومستمر ويتم إدارته من قبل كوادر طبية يمنية متخصصة‬ ‫وكفوءة‪ ..‬الفتاً الى أن إدارة هيئة مستشفى الثورة مؤخراً سعت نحو إتباع‬ ‫العديد من اإلجراءات الكفيلة بالحد من األخطاء الطبية‪ ،‬األمر الذي قلل‬ ‫كثيراً من تلك األخطاء داخل المستشفى‪ ،‬فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫< د‪ .‬عبدالكرمي اخلوالني‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫> نرج� � ��وا بداية تس� � ��ليط الضوء هنا على أهم‬ ‫اإلجنازات الطبية لهيئة مستش� � ��فى الثورة‬ ‫العام بصنعاء والى من يرجع فضل حتقيق‬ ‫هذه النجاحات املشهودة للمستشفى؟‬

‫>> مستش���فى الث���ورة مستش���فى مرجع���ي‬ ‫لكل أبن���اء الوطن في عم���وم احملافظات اليمنية‬ ‫ويض���م عدد ًا كبي���ر ًا من األطباء واالستش���اريني‬ ‫واألخصائيني س���واء من أس���اتذة اجلامعات أو‬ ‫م���ن منتس���بي الهيئة أو م���ن املنتدبني من وزارة‬ ‫الصح���ة‪ ،‬ولإلنص���اف ف���إن الفض���ل بع���د الل���ه‬ ‫ف���ي حتقي���ق كل ه���ذه االجن���ازات والنجاح���ات‬ ‫للمستش���فى يعود له���ؤالء جميعهم من العاملني‬ ‫ف���ي هيئة املستش���فى‪ ،‬كذلك أيض ًا يش���اركنا في‬ ‫هذا النجاح صانعو القرار السياس���ي والصحي‬ ‫في البلد‪ ،‬إذ لهؤالء الدعم واملساندة التي حتظى‬ ‫بدع���م القي���ادة السياس���ية ممثلة ب���االخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئي���س اجلمهورية ملا كان ما هو‬ ‫كائن اليوم من هذه اإلجنازات الطبية امللموس���ة‬ ‫لهيئة املستشفى‪.‬‬

‫الطب النووي‬

‫وبحم���د الل���ه تعال���ى مت إنش���اء قس���م الط���ب‬ ‫النووي باملستش���فى والذي أصبح يعمل بشكل‬ ‫ثابت ومس���تمر‪ ،‬كما أن املستش���فى يجري ثالث‬ ‫عملي���ات لزراعة الكلى اس���بوعي ًا وبنجاح باهر‪،‬‬ ‫كما مت إنشاء مركز الطوارئ اجلديد بسعة أكثر‬ ‫من ‪ 100‬س���رير ًا والذي يستقبل عشرات املرضى‬ ‫يومي ًا وفي مختلف األوقات وعلى مدار الساعة‪،‬‬ ‫كم���ا أن عملي���ات القل���ب املفتوح حقق���ت جناح ًا‬ ‫كبير ًا منذ العام ‪2003‬م وحتى اليوم‪.‬‬

‫من يعمل يخطئ‬ ‫> ما س� � ��بب ش� � ��يوع وتفاقم أحداث األخطاء‬ ‫الطبية خصوص ًا في مستش� � ��فيات القطاع‬ ‫الطبي اخلاص باليمن؟‬

‫>> إن إدارة هيئ���ة مستش���فى الث���ورة العام‬ ‫بصنعاء س���عت خالل الفترة االخيرة نحو إتباع‬ ‫العديد من اإلجراءات الكفيلة باحلد من األخطاء‬ ‫الطبي���ة األمر ال���ذي قلل كثير ًا م���ن تلك األخطاء‬ ‫داخ���ل املستش���فى علم��� ًا بأن موض���وع االخطاء‬ ‫الطبي���ة لي���س مقتصر ًا على اليم���ن وحده بل أن‬ ‫هذا األمر ش���ائع ًا في معظم مستش���فيات العالم‬ ‫مب���ا في ذلك مستش���فيات ال���دول املتقدم���ة جد ًا‬ ‫ف���ي عال���م الط���ب‪ ،‬وف���ي احلقيق���ة أنه م���ن يعمل‬ ‫الب���د أن يخط���ئ‪ ،‬وم���ن ال يعمل هو فق���ط الذي ال‬ ‫يتع���رض الرتكاب االخطاء‪ ،‬وهذا ال يعني مطلق ًا‬ ‫أنن���ا نحاول تبرير اخلط���أ الطبي وإمنا نلتمس‬ ‫العذر فحس���ب باعتبار أننا بش���ر نعاني جميع ًا‬ ‫من بعض نق���اط الضعف‪ ،‬ونحن األطباء نصيب‬ ‫ونخطئ أخطاء بس���يطة ف���ي أدائنا الطبي مثلنا‬ ‫مث���ل بقية الناس ولس���نا معصومني من اخلطأ‪،‬‬ ‫وأقص���د هن���ا التم���اس الع���ذر لألخط���اء الطبية‬ ‫البس���يطة التي حتدث عادة خارج إرادة الطبيب‬ ‫مث���ل خط���أ العملية اجلراحية إلعادة جبر كس���ر‬ ‫العظم في جسم اإلنسان والتي ميكن استدراكها‬ ‫وإع���ادة العملية من جديد‪ ،‬ولي���س تلك االخطاء‬ ‫الطبية التي تصل الى درجة التسبب في الوفاة‪،‬‬ ‫والت���ي تكون نتيجة إلهم���ال متعمد من الطبيب‬ ‫أو نتيج���ة لع���دم توف���ر األجهزة الطبي���ة الالزمة‬ ‫إلجراء التش���خيص الصحيح للحال���ة املرضية‪،‬‬ ‫فهذه األخطاء الطبية القاتلة ينبغي أن يحاسب‬ ‫مرتكبيه���ا ويخضع���ون للمس���اءلة القانوني���ة‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫ونح���ن ف���ي هيئ���ة مستش���فى الث���ورة الع���ام‬ ‫بصنعاء لدينا جلنة تقييم للحاالت‪ ،‬وإذا جاءتنا‬ ‫أية شكوى من قبل أي مريض من أنه قد تعرض‬ ‫ألي خط���أ طب���ي نس���حب ملف���ه ونعرض���ه عل���ى‬ ‫اللجن���ة الطبي���ة «جلن���ة التقييم»‪ ،‬وه���ذه اللجنة‬ ‫تضم أطباء من االستش���اريني تدرس امللف بدقة‬ ‫وتدع���و املختص�ي�ن الذين قام���وا بالعملية مث ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وبالتالي تتحرى وتكش���ف ه���ل هناك خطأ طبي‬

‫{ ش��كلنا جلن��ة تقيي��م ملعا جل��ة ظا ه��رة األخط��اء الطبي��ة ومحا س��بة‬ ‫مرتكبيه��ا واتخ��اذ العدي��د م��ن اإلج��راءات للحد م��ن األخط��اء الطبي��ة‬ ‫{ مرك��ز الط��وارئ اجلدي��د يس��ع ألكث��ر م��ن ‪ 100‬س��رير ومجه��ز بكاف��ة‬ ‫األجه��زة الطبي��ة احلديث��ة‬ ‫أم ه���ي مضاعف���ات عادي���ة‪ ،‬وعل���ى ض���وء تقرير‬ ‫اللجن���ة النهائي نقرر إذا حصل خطأ طبي فع ً‬ ‫ال‬ ‫نتخ���ذ العقوبات املناس���بة ض���د مرتكبي اخلطأ‬ ‫الطب���ي‪ ,‬ونحن نقوم بكل هذه اإلجراءات الكفيلة‬ ‫باحل���د من ظاهرة األخط���اء الطبية رغم أن هيئة‬ ‫مستش���فى الثورة نقوم بإج���راء نحو ‪ 40‬عملية‬ ‫جراحي���ة يومي ًا‪ ،‬وهذا يش���كل ضغط ًا كبير ًا على‬ ‫كاف���ة الك���وادر الطبي���ة العاملة في املستش���فى‪،‬‬ ‫أي كان في حال ارتكاب‬ ‫لكننا لن نتهاون أبد ًا مع ٍ‬ ‫خطأ طبي‪.‬‬

‫‪ 500‬حالة غسيل للكلى‬ ‫> كم عدد األقسام واملراكز الطبية والصحية‬ ‫في هيئة مستشفى الثورة؟‬

‫>> يض���م املستش���فى ع���دد ًا م���ن املراك���ز‬ ‫واألقس���ام أهمها مركز القلب حالي ًا يشتغل هذا‬ ‫املرك���ز بش���كل ثابت‪ ،‬حي���ث يقوم بإج���راء ‪10-8‬‬ ‫عملي���ات قس���طرة تش���خيصية يومي��� ًا وإج���راء‬ ‫‪ 5-4‬عمليات قس���طرة عالجية يومي ًا‪ ،‬كما يجري‬ ‫املركز ‪ 5-4‬عمليات قلب مفتوح يومي ًا‪ ،‬كما يضم‬ ‫املستش���فى مركز الكلى والذي يش���مل ويحتوي‬ ‫على قس���م أمراض الكلى وقسم املسالك البولية‬ ‫والغسيل الكلوي‪ ،‬حيث يقوم مركز الكلى بإجراء‬ ‫عملية الغس���يل الدوري االسبوعي حلوالى ‪500‬‬ ‫مريض باإلضافة إلى قسم جراحة وزراعة الكلى‬ ‫حيث يقوم مركز الكلى بإجراء ‪ 3‬عمليات لزراعة‬ ‫الكلى اس���بوعي ًا‪ ،‬كذلك لدينا مركز الطب النووي‬ ‫والذي أصبح يعمل بش���كل ثابت ومستمر داخل‬ ‫املستشفى‪.‬‬ ‫ويقوم مرك���ز الطب النووي بإج���راء عمليات‬ ‫تش���خيص وعالج لع���دد من األم���راض اخلبيثة‬ ‫كأم���راض الس���رطان وأمراض القل���ب وأمراض‬ ‫األورام املتنوعة‪ ،‬وأيض ًا يضم املستش���فى مركز‬ ‫العي���ون ومركز جراحة املن���خ واألعصاب ومركز‬ ‫الط���وارئ اجلدي���د ال���ذي مت افتتاح���ه مؤخ���ر ًا‪،‬‬ ‫ويتك���ون م���ن ع���دد م���ن غ���رف االنتظ���ار وغ���رف‬ ‫العناي���ة املركزة وغ���رف «السيبيس���ي» ومختبر‬ ‫وأجهزة األش���عة وكل متطلب���ات مراكز الطوارئ‬ ‫احلديثة واملتطورة‪.‬‬

‫خدمات طبية‬ ‫> أين تضعون أنفس� � ��كم ف� � ��ي خارطة التقدم‬ ‫الطبي‪ ..‬وهل متلكون قدرة تقدمي اخلدمات‬ ‫الطبية املنافسة التي تلبي احتياج املرضى‬ ‫اليمنيني وتغنيهم عن السفر للخارج للعالج؟‬

‫>> تعتب���ر هيئ���ة مستش���فى الث���ورة الع���ام‬ ‫مب���ا ميلكه م���ن إمكان���ات وأجهزة طبي���ة حديثة‬ ‫وكوادر طبية بش���رية ذات التخصصات النادرة‬ ‫أحد املستش���فيات الرائدة على مستوى املنطقة‬ ‫العربي���ة‪ ،‬وأعتق���د أنن���ا ف���ي اليم���ن ف���ي املجال‬ ‫الطب���ي قطعن���ا خط���وات متقدم���ة وبالتالي أكاد‬ ‫أج���زم هن���ا أن كل مبررات الس���فر للخارج لطلب‬ ‫العالج تالشت بعد أن أصبحنا منلك قدرة تقدمي‬ ‫اخلدم���ات الطبي���ة النوعية احلديثة واملنافس���ة‪،‬‬ ‫األم���ر الذي تنتفي معه كل دواعي س���فر املرضى‬ ‫اليمني�ي�ن للخ���ارج باس���تثناء بع���ض احل���االت‬ ‫املرضية اخلطيرة وهي قليلة جد ًا‪.‬‬ ‫وفي نف���س الوقت فإنني هنا أحب أن أوضح‬ ‫أمر ًا مهم ًا يتعلق بقضية دواعي س���فر اليمنيني‬

‫للع�ل�اج في اخلارج وتتمثل ف���ي اإلقبال املتزايد‬ ‫للمرض���ى الذي���ن ي���ودون احلصول عل���ى إجراء‬ ‫عملي���ات فريدة ونادرة مثل عمليات زراعة الكلى‬ ‫وعمليات القل���ب املفتوح وجراحة املخ‪ ...‬وإلخ‪..‬‬ ‫م���ن هذه العملي���ات اجلراحية املعق���دة والتي ال‬ ‫يتيس���ر إجراؤها اال في هيئة مستش���فى الثورة‬ ‫العام بصنعاء فحسب وبالتالي فإن عامل الوقت‬ ‫املتمث���ل باالنتظ���ار إلج���راء مثل ه���ذه العمليات‬ ‫س���بب ومبرر للكثير من ميس���وري احلال للسفر‬ ‫للخ���ارج إلج���راء العملي���ات اجلراحي���ة الت���ي‬ ‫يحتاجونه���ا ب���د ًال من انتظار دوره���م في إجراء‬ ‫مثل هذه العمليات في املستشفى باليمن‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل���ك فإننا الش���ك نل���وم البعض مم���ن يحاولون‬ ‫إش���باع رغباتهم املتمثل���ة بعقدة األجنبي أفضل‬ ‫والسفر للخارج للعالج وإجراء عمليات جراحية‬ ‫بس���يطة ميك���ن إجراؤه���ا ف���ي هيئة مستش���فى‬ ‫الثورة الع���ام وبكفاءة متميزة ألن���ه يترتب على‬ ‫سفر كل مريض نزيف للعملة الصعبة من خزينة‬ ‫الدول���ة‪ ،‬وبالتالي تصبح عملية الس���فر للخارج‬ ‫بحجة العالج مجرد ترف وليس ضرورة حتمية‬ ‫تفرضها حالة املريض‪ ،‬وهذا خطأ‪.‬‬

‫استقبال ‪1700‬حالة يومي ًا‬ ‫> ما نوع وطبيع� � ��ة املعوقات التي تعاني منها‬ ‫هيئة مستشفى الثورة؟‬

‫>> م���ن أب���رز املعوق���ات والصعوب���ات التي‬ ‫تواجهنا هي عدم إمكانات استيعاب كل احلاالت‬ ‫املرضي���ة التي تزور املستش���فى‪ ،‬حيث يس���تقبل‬ ‫املستش���فى يومي��� ًا ‪1700‬حالة‪ ،‬وه���ذا العدد من‬ ‫احل���االت يفوق طاقة املستش���فى االس���تيعابية‪،‬‬ ‫لكنن���ا وملواجه���ة هذه املش���كلة قمنا بالتنس���يق‬ ‫م���ع عدد من املستش���فيات العام���ة واعتماد آلية‬ ‫لتحوي���ل احل���االت املرضي���ة الزائ���دة لدين���ا الى‬ ‫بعض املستش���فيات العام���ة‪ ،‬كما نعاني من عدم‬ ‫الت���زام األطب���اء االلت���زام الصارم ب���أداء مهامهم‬ ‫بص���ورة كامل���ة‪ ،‬ويرج���ع ذلك الى أس���باب تدني‬ ‫مرتباته���م التي يتقاضونه���ا‪ ،‬حيث في احلقيقة‬ ‫ال تتناس���ب وحجم العمل املكث���ف الذي يقومون‬ ‫ب���ه داخ���ل املستش���فى‪ ،‬وبالتالي يضط���ر الكثير‬ ‫منهم للعمل في القطاع الطبي اخلاص لتحسني‬ ‫دخلهم‪ ..‬كما أننا نعاني أيض ًا من مشكلة تسرب‬ ‫األطب���اء من الهيئة الى بعض مستش���فيات دول‬ ‫اخلليج للعمل هن���اك مبرتبات مغرية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫التعاقد معهم مبرتبات تس���اوي عشرة أضعاف‬ ‫مرتباتهم التي كان���وا يتقاضونها هنا في هيئة‬ ‫مستشفى الثورة العام بصنعاء‪ ،‬وبالتالي هناك‬ ‫صعوب���ة ف���ي احلفاظ على ال���كادر الطبي للهيئة‬ ‫مع األسف‪.‬‬

‫إيجاد عناية مركزة‬ ‫> ما اجلديد لديكم في هيئة مستشفى الثورة؟‬

‫>> اجلدي���د لدين���ا ه���و أنن���ا ن���درس حالي ًا‬ ‫آلي���ة خاص���ة بتفعي���ل حرك���ة الس���رير وإيج���اد‬ ‫عناي���ة مركزة حلاالت املوت الدماغي الس���تيعاب‬ ‫مث���ل هذه احل���االت لفت���رات طويلة داخ���ل غرفة‬ ‫العناي���ة املرك���زة‪،‬و كذل���ك لدين���ا خط���ة طموح���ة‬ ‫ف���ي تنفيذ مش���روع عملية الي���وم الواحد بحيث‬ ‫تت���اح الفرص���ة للمريض إجراء عملي���ة جراحية‬ ‫واخلروج من املستشفى خالل يوم واحد‪.‬‬


‫رئي ��س اجلمهوري ��ة يوج ��ه رس ��الة ش ��كر لوح ��دة مكافح ��ة اإلره ��اب بق ��وات األم ��ن اخلاص ��ة ومينحه ��ا وس ��ام الش ��جاعة‬ ‫وج���ه األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية األثنني املاضي‬ ‫رس���الة ش���كر وثناء وتقدير لوحدة مكافحة اإلرهاب بقوات األمن اخلاصة التي‬ ‫نف���ذت عملي���ة نوعي���ة ضد عناص���ر قيادية خطرة م���ن تنظيم القاع���دة اإلرهابي‬ ‫مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫واش���ار األخ الرئي���س إلى أن هذه العملية متثل رس���الة قوية لعناصر الش���ر‬ ‫واإلره���اب بأن القوات املس���لحة واألمن على أهبة اإلس���تعداد ملواجهة وإحباط‬ ‫األعم���ال اإلرهابي���ة في كل موقع وفي كل زمان وم���كان وتعكس في نفس الوقت‬ ‫مدى القدرات املتميزة والكفاءة العالية التي تتمتع بها وحدة مكافحة اإلرهاب‬ ‫بق���وات األمن اخلاصة واس���تعدادها وجاهزيته���ا الدائمة لتنفي���ذ مهامها على‬ ‫أكم���ل وجه والوصول الس���ريع إلى العناصر التي تهدد أمن واس���تقرار الوطن‬ ‫أينما كانت وحيث ال تتوقع تلك العناصر‪.‬‬ ‫وأعلن األخ رئيس اجلمهورية في رسالته قراره مبنح وحدة مكافحة اإلرهاب‬ ‫بقوات األمن اخلاصة املنفذة للعملية وسام الشجاعة‪.‬‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪ ..‬ويعزي في وفاة العقيد أحمد عبدالله النجدي‬ ‫بع���ث األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئي���س اجلمهورية برقية‬ ‫ع���زاء ومواس���اة إلى العمي���د محمد النجدي في استش���هاد العقيد أحمد‬ ‫عبدالل���ه النج���دي أحد ضباط األمن السياس���ي في إعت���داء إرهابي غادر‬ ‫وجبان‪.‬‬

‫وعب���ر األخ الرئي���س ع���ن ص���ادق العزاء واملواس���اة ألس���رة الفقيد في‬ ‫هذا املصاب‪ ..‬س���ائال الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواس���ع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫» زارتها وأطلعت على سير المهام العسكرية فيها‬

‫مدرسة الشرطة العسكرية‪ ..‬جهود متواصلة للتأهيل العسكري التخصصي‬ ‫تعتبر مدرسة الشرطه العسكرية احدى الصروح العلمية التي تخرج منها عدة دورات‬ ‫في مختلف التخصصات العسكرية والتي بلغت اكثر من ‪100‬دورة مابين سرايا وامن‬ ‫وحماية وغيرها واالن تعقد والول مرة دورة قادة كتائب‬ ‫وتسعى قيادة الش��رطة العسكرية الى رفع مس��توى الدراس��ة والعملية التعليمية‬ ‫للكادرالتدريسي والتدريبي وفق اعلى المستويات ومواكبة العملية التعليمية في كافة‬ ‫المعاهد والمدراس العسكرية‬ ‫‪26‬سبتمبر التقت بعدد من المدرسين وقيادة المدرسة والطلبة الدارسين وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‬ ‫استطالع رائد‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬

‫> البداية كانت مع العميد محمد دحروج مدير املدرس� � ��ة والذي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫>> ان املس���توى التعليم���ي في املدرس���ة جيد ويتطور‬ ‫مع م���رور االيام ف���ي كافة ال���دورات التي تعقدها املدرس���ة‬ ‫في كل عام س���واء التدريبي او التعليمي وادخال الوسائل‬ ‫التعليميه احلديثة والتي تس���اعد على تط���ور التعليم في‬ ‫املدرسة ‪.‬‬ ‫واملدرسة تخصصية وهي خاصة بضباط وافراد الشرطة‬ ‫العس���كرية وكذا ضب���اط وافراد القوات املس���لحة ككل وقد‬ ‫وصل عدد الدورات املتخرج من املدرسة الى ‪25‬دورة ضباط‬ ‫و‪85‬دورة اف���راد و‪6‬دورات ام���ن وحماي���ة وايض���ا دورات‬ ‫للتحري���ات للضب���اط واالف���راد والعناصر النس���ائية حيث‬ ‫تخرج من املدرس���ة دورتا حتريات نساء ‪,‬كما عقدت خمس‬ ‫دورات حتمية مس���توى كتائب واالن تعقد والول مرة دورة‬ ‫قادة كتائب داخل املدرسة‬ ‫معنويات مرتفعة‬ ‫> العقيد عصام االنس� � ��ي نائب مدير املدرس� � ��ة والذي حتدث‬ ‫بالقول ‪:‬‬ ‫>> مدرس���ة الشرطه العسكرية متثل احدى املؤسسات‬ ‫التعليمي���ة الرائ���دة والت���ي تخ���رج منها ع���دد ًا كبي���ر ًا من‬ ‫ال���دورات التخصصي���ة او االمنية او الس���رايا واالن تعقد‬ ‫دورة كتائب وهي االولى على مس���توى املدرس���ة ‪,‬وتعاني‬ ‫املدرسة من نقص الوسائل التعليمة املساعدة على الشرح‬ ‫وكذا يعاني الطاقم التدريس���ي من شحة االمكانات بالذات‬ ‫املادية والتي يجب مساواتهم باملدارس العسكرية االخرى‬

‫‪,‬ورغم هذا الزالت املدرسة محافظه على مكانتها في اجلانب‬ ‫التدريس���ي والتدريبي وتتمتع مبعنويات عالية ومشهود‬ ‫لها عند اجلميع‬ ‫ونظر ًا لكثافة ال���دورات وتعددها وتنوعها ال يس���تطيع‬ ‫الكادراملوجود ش���غل كل الفراغ لكل الدورات املوجوده في‬ ‫املدرسة فيتم االستعانة بضباط من قيادة الشرطة العسكرية‬ ‫واملباحث العسكرية للتدريس داخل املدرسة‪.‬‬ ‫العلم واملعرفة‬ ‫> العقيد عبداحلمي� � ��د البنا قائد ال� � ��دورة االولى كتائب حتدث‬ ‫بالقول‪:‬‬

‫مدير المدرسة‪ :‬المستوى التعليمي جيد وألول مرة تعقد دورة قادة كتائب‬

‫>> ان املقول���ة املعروف���ة الت���ي تق���ول (ان ق���وة‬ ‫الشعوب من قوة جيوش���ها) ال ميكن ان تتحقق اال بالعلم‬ ‫واجليش املتعلم املدرب التدريب اجليد بحيث يستطيع ان‬ ‫يحقق االمن واالسقرار الي وطن ‪,‬وال شك ان انعقاد الدورة‬ ‫االولى كتائب في مدرسة الش���رطة العسكرية ياتي ترجمة‬ ‫لهذه املعاني االصيلة‪ ,‬واحلرص الذي ملسناه لدى الضباط‬ ‫في ه���ذه الدورة يدل عل���ى وعي الضباط باهمية اكتس���اب‬

‫املع���ارف والعلوم العس���كرية ك���ي نخطوا نحو املس���تقبل‬ ‫بخطوات ثابتة مبنية على اسس علمية سليمة ‪,‬واشد على‬ ‫ايدي الضباط بالتحصيل العلمي واملثابرة واجلد حلصد‬ ‫الدرجات العاليه كي يتم ومن خاللهم بناء جيش وطني على‬ ‫اسس علمية وفق مخرجات احلوار الوطني ليسير اجلميع‬ ‫باجتاه واحد لبناء الوطن ‪.‬‬ ‫> املقدم نعمان احلبيشي قادة كتائب قال‪:‬‬ ‫>> متثل الدورة االولى كتائب من اهم الدورات للضابط‬ ‫وتعتبر املرتكز الرئيس للدراسات العليا ونحن كطلبه في‬ ‫هذه الدورة نطمح الن تكون دورة متميزة ونستفيد منها قدر‬ ‫املس���تطاع في كافة العلوم العسكرية لكي نخرج بحصيلة‬ ‫علمية ونقلها الى افرادنا في الوحدات العسكرية وامتنى‬ ‫من اجلهات ذات العالقة ان يتم توفير الوس���ائل املساعدة‬ ‫للعملي���ة التعليمي���ة حيث ان املدرس���ة تخل���و منها ويجب‬ ‫توفيرها من اجل ان نك���ون ملمني بكافة اجلوانب النظرية‬ ‫والعملية‬ ‫متطلبات ضرورية‬ ‫> املقدم مجاهدالوصابي قادة كتائب حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> اعتق���د ان ال���دورة الت���ي تعق���د مبدرس���ة الش���رطة‬ ‫العسكرية تعتبر ناجحة ونشكر من خاللكم قيادة املدرسة‬ ‫ومدرس���يها وبال���ذات قائ���د ال���دورة االولى كتائ���ب العقيد‬ ‫عبداحلمي���د البنا والذي يس���عى بكل الوس���ائل املمكنة ان‬

‫تكون هذه الدورة متميزة وناجحة‪.‬‬ ‫مجهود فكري‬ ‫> الرائد عادل العطافي العمليات احلربية قادة كتائب قال‬ ‫>>ال���دورة االولى قادة كتائب والتي تعدت نصف املدة‬ ‫املق���ررة لذلك تعتب���ر من اجنح ال���دورات حيث ان مدرس���ة‬ ‫الشرطه العسكرية ذللت الصعاب والعوائق امامنا ووفرت‬ ‫ووفق امكاناتها املدرس�ي�ن املتخصصني في كافة املجاالت‬ ‫العسكرية سوا ًء من داخل مدرسة الشرطة العسكرية او من‬ ‫خارجها ‪,‬وقد استفدنا استفادة كاملة من هذه الدورة والتي‬ ‫مضت منها اكثر من ش���هرين في كافة املعارف العس���كرية‬ ‫وايضا املواد التخصصية االخرى والتي كان الفضل لقيادة‬ ‫مدرسة الشرطة العسكرية فيها وحرصهم الشديد على ان‬ ‫يكون الطالب املتقدم قد اس���تفاد من هذه الدورة واخلروج‬ ‫مبحصول علمي وعسكري ‪.‬‬ ‫> الرائد علي الفهيدي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> هذه الدورة والتي تعتبر االولى في مدرسة الشرطة‬ ‫العسكرية متيزت باالنضباط الكبير من قبل الطلبة وايض ًا‬ ‫التحصيل العلمي واملعرفي والعسكري والذي تبذل املدرسة‬ ‫مجه���ود ًا كبير ًا م���ن اجل رفع كف���اءة الضباط والدارس�ي�ن‬ ‫ونقل تلك املعارف الى الوحدات وااللوية واالستفادة منها‬ ‫قدراالمكان‪.‬‬

‫تعقب الهواتف اخللوية احملمولة في مجال احلرب اإللكترونية »‪«2-2‬‬ ‫االتصاالت العسكرية هي مهمة جد ًا في العديد‬ ‫من املجاالت العس���كرية س���وا ًء في السلم أو في‬ ‫احلرب‪ ،‬وقد تطورت معدات وأجهزة االتصاالت‬ ‫بصورة مستمرة متوازية مع تطور جميع الفروع‬ ‫في القوات املس���لحة في العديد م���ن الدول حتى‬ ‫وصلت الى الهواتف اخللوية التي قد تس���تخدم‬ ‫في جوانب إيجابية أو سلبية (معادية)‪ ،‬فبإمكان‬ ‫الهوات���ف اخللوية تأمني املس���اعدة إلنقاذ حياة‬ ‫الناس أو تفجير عبوات ناسفة‪ ،‬وبإمكانها أيض ًا‬ ‫أن تبق���ي الن���اس على اتصال م���ع املقربني منهم‬ ‫أو تس���مح للمجرمني بغزو احلسابات املصرفية‬ ‫عالوة عل���ى ذلك تس���تطيع تزوي���د ضباط فرض‬ ‫القان���ون والنظام مبعلومات مهمة أو تس���تطيع‬ ‫مس���اعدة مهربي املخدرات على إبرام الصفقات‬ ‫وال تنتهي الئح���ة إيجابية ه���ذه التكنولوجيات‬ ‫وسيئاتها‪..‬‬ ‫علم ًا أن الكفة متيل حتم ًا الى االيجابيات لكن‬ ‫قدرة تكنولوجيا االتصاالت اخللوية وانتشارها‬ ‫ف���ي كل م���كان تقريب ًا يعن���ي إن تعق���ب الهواتف‬ ‫احملمولة أم���ر في غاي���ة احلساس���ية‪ ،‬فقابليتها‬ ‫للتعقب أساس���ية لطريقة عم���ل األنظمة اخللوية‬ ‫وميكن االستفادة من هذه امليزة بطرق عدة سواء‬ ‫لصالح مستخدمي الهواتف أم ضدهم‪..‬‬ ‫الباحثون االكادمييون وتطور التعقب‬ ‫تب�ي�ن للعالم في فبراي���ر ‪ 2012‬قدرات املعدات‬ ‫غير املتطورة عندما كشف الباحثون في جامعة‬ ‫(منيسوتا) أن بإمكانهم تع ّقب مواقع مستخدمي‬ ‫الهوات���ف بنظ���ام ‪ GSM‬م���ن دون علمه���م‪ ،‬فعبر‬ ‫اس���تخدام هاتف رخيص ومع���دات متوافرة في‬ ‫الس���وق وبرمجيات املصادر املفتوحة ومن دون‬ ‫أية مساعدة مباشرة من مزود اخلدمة أثبت طالب‬ ‫ش���هادة الدكتوراة ف���ي عل���وم الكمبيوتر (رنيس‬ ‫فوكون) ف���ي اطروحته واألكادمييان املس���اعدان‬ ‫(ني���ك هوبروي���و نغ���داي كي���م) وطال���ب ش���هادة‬ ‫البكالوريوس (جون كو لندرورفير) أن بإمكانهم‬ ‫اإلطالع على الرس���ائل غير املش���فرة التي تبثها‬ ‫أبراج الهواتف اخللوية‪.‬‬

‫وقال الباحثون في مقدمة الدراسة (إننا نثبت‬ ‫أنه بالرغم من تصميم نظام ‪ GSM‬إلخفاء هوية‬ ‫اجله���از النهائ���ي بواس���طة هوية مؤقت���ة ميكن‬ ‫اس���تنتاج الهوية املؤقتة من رقم الهاتف ونثبت‬ ‫أيض��� ًا أنه م���ن املمكن حتدي���د م���ا إذا كان جهاز‬ ‫املستخدم (وبالتالي املستخدم بحد ذاته) ضمن‬ ‫منطقة ‪100‬كم مربع (مائة كليو متر مربع) من عدة‬ ‫أبراج من خالل النظر ببس���اطة الى رسائل البث‬ ‫التي أرسلتها الشبكة‪..‬‬ ‫وأضافوا أنه من املمكن البحث عن مس���تخدم‬ ‫ف���ي برج واحد أي على مس���افة واح���د كيلو متر‬ ‫أو أقل ال نس���تطيع حصر البحث في مبنى معني‬ ‫بعد‪ ,‬لكن ميكننا حتديد ما إذاكان املستخدم يقع‬ ‫في ساحة تغطي قرابة عشرة شوارع في املدينة‪،‬‬ ‫وقال الباحثون إنهم أفصحوا عن نقاط الضعف‬ ‫هذه الى م���زودي اخلدمة واقترح���وا حلو ًال ذات‬ ‫كلفة منخفضة لها‪..‬لكن القدرة على حتديد موقع‬ ‫أي هاتف ش���غال وتعقبه محدودة إال إذا كان من‬ ‫املمكن ربطه بشكل موثوق بالفرد الذي يستخدمه‬ ‫وي���زداد هذا األمر صعوبة مع انتش���ار الهواتف‬ ‫غير املس���جلة وبطاقات ‪ SIM‬التي يتم شراؤها‬ ‫وتعبئتها نقد ًا أو عبر القس���ائم الشرائية مع أن‬ ‫هذا االمر يجده بعضهم نعمة‪ ،‬وبالتالي يتوقف‬ ‫ذل���ك على وجه���ة نظرهم من ه���ذا املنطلق تطلب‬ ‫بعض البلدان من مستخدمي الهواتف احملمولة‬ ‫تسجيل الهواتف لدى الس���لطات لكن الكثير من‬ ‫املستخدمني ال يتقيدون بذلك‪ ،‬فمن الصعب فرض‬ ‫هذا األمر ومن السهل جتنبه في آن واحد‪..‬‬ ‫وف���ي حال جنح���ت الدولة في تس���جيل معظم‬ ‫الهواتف املس���بقة الدفع فأي هاتف غير مس���جل‬ ‫يظهر على الش���بكة يصبح ف���ور ًا موضع اهتمام‬ ‫لك���ن حتى ف���ي هذه احلال���ة ال يصع���ب على عدد‬ ‫صغير جد ًا م���ن األهداف املهمة االختباء وس���ط‬ ‫احلشود والسيما إذا كانوا يستخدمون الهواتف‬ ‫التي يتم ش���راؤها لغرض واح���د ويتم التخلص‬ ‫منه���ا بس���رعة وتع���رف باالجنلي���زي بعب���ارة‬ ‫‪ burners‬وم���ن املع���روف أن املنظمات االرهابية‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫تلتقط أعداد ًا كبيرة م���ن أرقام ‪ IMEI/IMSI‬ثم‬ ‫تبيعها أو تضعها في هواتف أخرى خللق نسخ‬ ‫تس���تخدمها لتحقي���ق أهدافها اخلاصة ولس���نا‬ ‫بحاج���ة ال���ى مخ ّيل���ة خصب���ة لنتص���ور وكاالت‬ ‫االستخبارات العدوة أو اخلاليا االرهابية تقوم‬ ‫باألمر ذات���ه لتبدو اتصاالته���ا اخلاصة آتية من‬ ‫املش���ترك الش���رعي الذي يتلقى الفات���ورة عالوة‬ ‫على ذلك‪..‬‬ ‫القبض على النسخ‬ ‫يس���تطيع مش���غلو ش���ركات االتص���االت م���ن‬ ‫جهتهم االستفادة من عدة تقنيات لكشف األجهزة‬ ‫املنس���وخة عل���ى ش���بكاتها‪ ،‬فم���ع تقني���ة كش���ف‬ ‫الهويات املزدوجة على سبيل املثال ميكن إعداد‬ ‫الش���بكات إلنذار املش���غلني عند اتص���ال هاتفني‬ ‫أو أكثر يعتمدان الهوية ذاتها في الوقت نفس���ه‬ ‫بالشبكة‪ ،‬وتكشف هذه التقنية املعروفة باسم (فخ‬

‫السرعة) ‪ Velocity - trap‬وجود هواتف يبدو‬ ‫أنها تتنقل بس���رعات غير معقول���ة أو على األقل‬ ‫مشبوهة جد ًا فتجري اتصا ًال من إحدى املدن ثم‬ ‫تظهر على ُبعد ‪500‬كم بعد خمس دقائق‪..‬‬ ‫تعتم���د تقني���ة (البصم���ة الراديوي���ة) ‪Rf‬‬ ‫‪ Fingrinting‬عل���ى أن كل مرس�ل�ات الرادي���و‬ ‫املنفردة الت���ي تتضمنه���ا كل الهواتف احملمولة‬ ‫تتميز بصفات فريدة مع أنها تنتج مبئات ماليني‬ ‫الوحدات وباإلمكان نس���ب هذه البصمة الى رقم‬ ‫‪ IMEI‬األصلي بحيث يشير أي عدم توافق بينهم‬ ‫الى أن الهاتف قد يكون منسوخ ًا‪..‬‬ ‫ويتب���ع معظم مس���تخدمي الهواتف احملمولة‬ ‫منط اس���تخدام فري���د ًا به���م من ع���دد صغير من‬ ‫املواقع ف���ي األوقات نفس���ها من النه���ار مث ً‬ ‫ال ما‬ ‫يسمح باستخدام تقنيات دراسة منط استخدام‬ ‫الهاتف لتحديد املستخدمني فرد ًا فرد ًا وينذر أي‬ ‫تغير مهم في منط االستخدام الى احتمال نشوء‬ ‫خطب ما‪..‬‬ ‫ويعتب���ر إحص���اء املخاب���رات الهاتفي���ة تقنية‬ ‫أخرى تستطيع تطبيقها الشبكات من خالل حفظ‬ ‫السجالت لعدد املخابرات والرسائل التي‬ ‫ترسلها الهواتف فيتم تسجيل نسخة‬ ‫منها ف���ي الهاتف واألخ���رى في قاعدة‬ ‫بيانات الشبكة ومن ثم يقارن املجموع‬ ‫في كل مرة يجري الهاتف فيها اتصا ًال‬ ‫وأي تف���اوت في ه���ذه املجم���وع يدعو‬ ‫للشك‪..‬‬ ‫التهديدات في مجال‬ ‫الهواتف الذكية‬ ‫يتضمن ع���دد متزايد م���ن الهواتف‬ ‫الذكي���ة أجه���زة تلق���ي نظ���ام ‪ GPS‬ما‬ ‫يسهّ ل جد ًا على املستخدمني الوصول‬ ‫الى وجهاتهم واالس���تفادة من خدمات‬ ‫املواقع الناشئة من إيجاد مطعم ما الى‬ ‫عمليات اإلنق���اذ في احل���االت الطارئة‬ ‫والشك في أن هذا األمر يجذب اهتمام ًا‬

‫مبتكري البرامج اخلبيثة الذين يصممون برامج‬ ‫جتحعل الهاتف يرس���ل موقع املستخدم بحسب‬ ‫نظ���ام ‪ GPS‬ال���ى جان���ب كل املعلوم���ات االخرى‬ ‫الت���ي يزودها الهات���ف الى الهيئ���ة التي أدخلت‬ ‫هذا البرنامج على الهاتف‪..‬‬ ‫وال عج���ب ف���ي أن تس���تفيد م���ن البرمجي���ات‬ ‫اخلبيثة الس���تهداف جماعات املعارضة وغيرهم‬ ‫م���ن الناش���طني لك���ن م���ن املرج���ح أن تك���ون أقل‬ ‫فعالية ض���د العمالء املدربني بش���كل محترف أو‬ ‫االرهابيني اخلبراء في مجال التكنولوجيا‪ ،‬وقد‬ ‫يكون هذا املجال غير مفيد بعد اليوم للمجرمني‬ ‫وال���وكاالت األمني���ة عل���ى حد س���واء م���ع زيادة‬ ‫الوع���ي العام ح���ول البرامج اخلبيث���ة واملخاطر‬ ‫املتعلق���ة بتضم�ي�ن نظ���ام ‪ GPS‬ف���ي الهات���ف‬ ‫وأصدر مكت���ب التحقيقات الفيدرال���ي االمريكي‬ ‫إن���ذار ًا ح���ول البرمجي���ات اخلبيثة ف���ي اكتوبر‬ ‫للعام املاض���ي ينصح فيه مس���تخدمي الهواتف‬ ‫الذكية بتوخي احلذر من التطبيقات التي تسمح‬ ‫باستخدام تكنولوجيا حتديد املواقع اجلغرافية‬ ‫وأعلن املكتب أنه ميكن اس���تخدام هذا التطبيق‬

‫ألغراض التس���ويق وميك���ن أن يس���تعمله أيض ًا‬ ‫أفراد ًا ذوو نوايا خبيث���ة ما يثير املخاوف حول‬ ‫مس���اعدة املطاردين أو اللصوص لكننا منذ عدة‬ ‫سنوات جند في االسواق مستويات إضافية من‬ ‫التشفير للهواتف ويشهد سوق البرامج األمنية‬ ‫للهوات���ف الذكية النم���و أيض ًا‪..‬لقد أصبح تعقب‬ ‫الهواتف الذكية فرع ًا من فروع احلرب االلكترونية‬ ‫وأكثر املس���تفيدين ه���م الذين يس���تخدمون هذه‬ ‫التكنولوجيا بفعالية أكبر‪ ،‬فقد توقف املراسلون‬ ‫في سوريا على سبيل املثال عن استخدام شبكات‬ ‫احملمول وانتقلوا الى الهواتف الساتلية ما دفع‬ ‫بالنظ���ام الى إيق���اف اخلدمات اخللوية ليس���هل‬ ‫عليه حتديد مواقع مستخدمي الهواتف الساتلية‬ ‫علم ًا أنه بات لهذه الهواتف أنظمة أمنية جديدة‬ ‫متاح���ة ومن املرج���ح أن يبقى ميزان احلس���نات‬ ‫له���ذه التكنولوجي���ا متأرجح ًا‪..‬وجتدر اإلش���ارة‬ ‫أن الواليات املتحدة االمريكية لها ش���بكة خاصة‬ ‫عس���كرية عن طريق أقم���ار صناعية خاصة بذلك‬ ‫ومزودة بش���بكة اتصاالت حديث���ة وأجهزة متنع‬ ‫التدخ���ل أو التش���ويش عليه���ا‪ ،‬وكذل���ك روس���يا‬ ‫االحتادية لديها ش���بكة خاصة بالهواتف‬ ‫املس���تخدمة ل���دى الق���وات املس���لحة‬ ‫وبواس���طة أقم���ار صناعي���ة خاص���ة‬ ‫بذل���ك وم���زودة بتكنولوجي���ا حديث���ة‬ ‫متنع أيض ًا التدخل أو التش���ويش أو‬ ‫التنصت ويبقى ل���دى الدولتني تعقب‬ ‫الهواتف اخللوية احملمولة املستخدمة‬ ‫لدى املدنيني واحتمال استخدامها في‬ ‫مجاالت االرهاب أو عصابات التهريب‬ ‫أو املخدرات وغيرها من االستخدامات‬ ‫اخلارج���ة ع���ن القان���ون اخل���اص‬ ‫باالتص���االت املش���روعة للخدم���ات‬ ‫العادية‪..‬‬

‫تطبيق نظام التدوير الوظيفي على كافة قيادات القوات املسلحة واألمن‬ ‫على أن يبدأ من القيادات احلالية‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬

‫املراجع‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد ‪55‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة االلكترونية‬


‫الوظيفة العامة‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫خدمة أبناء الشعب ومساعدتهم على حتقيق تطلعاتهم املشروعة شرف كبير ملن يقوم بها‬ ‫المحامي‪ :‬وليد عباس عنتر‬ ‫تعتبر الوظيفة العامة خدمة اجتماعية وواجب ًا وطني ًا مقدس ًا تشرف كل من‬ ‫يقوم بها ألن خدمة أبناء الشعب ومساعدتهم على حتقيق أمالهم وتطلعاتهم‬ ‫املش���روعة ش���رف كبير ملن يقوم به وأمانة ثقيلة يجب أن تؤدى بكل حرص‬ ‫وإخالص‪ ,‬وبالعكس من ذلك إذا اس���تغلت الوظيفة العامة اس���تغال ًال س���يئ ًا‬ ‫حلس���اب املصالح الضيقة فانها س���تفقد الغاية منها وينتش���ر الفساد الذي‬ ‫يعتبر اجلرمية األكثر خطر ًا من بني اجلرائم التي تنال من قيم العدالة وسبل‬ ‫تنمي���ة وتط���ور املجتمعات املعاص���رة كونها جرمية س���رية يصعب إثباتها‬ ‫من خالل الوس���ائل التقليدية لإلثبات والتحقيق‪ ،‬نظر ًا الحتياط الفاس���دين‬ ‫بع���دم تركه���م وراءهم أي دليل مادي يش���ير إلى تورطهم في ه���ذه اجلرائم‪،‬‬ ‫فيرتكبها في الغالب أش���خاص ميتلكون أس���اليب االلتفاف على القانون أو‬ ‫انهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون‪.‬‬ ‫وم���ن اج���ل ذلك أكد دس���تور دولة الوح���دة على وجوب حيادي���ة الوظيفة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫العامة وذلك ملا للحيادية من دور كبير وهام في القضاء على الفساد وفرض‬ ‫نوع من الرقابة وبالتالي حتقيق التقدم والرقي في شتى املجاالت‪ ,‬لذلك أكد‬ ‫الدستور في نص املادة (‪ )5‬على ((‪ ....‬وال يجوز تسخير الوظيفة العامة أو‬ ‫امل���ال العام ملصلحة خاصة بحزب أو تنظيم سياس���ي معني)) كما أن قانون‬ ‫اجلرائم والعقوبات العام افرد باب ًا خاص ًا باجلرائم املاسة بالوظيفة العامة‬ ‫حدد في الفصل األول منه جرائم املوظفني العامني ومن في حكمهم ش���ملت‬ ‫املواد من(‪.)170-151‬‬ ‫وباعتب���ار مؤسس���تي الدف���اع واألم���ن إح���دى مؤسس���ات الدول���ة الهامة‬ ‫واملؤث���رة وم���ن ينتمي إليها يع���د موظف ًا عام ًا وبالتالي تس���ري عليه أحكام‬ ‫الدستور وقانون العقوبات العام من ضرورة حيادية الوظيفة العامة وعدم‬ ‫استغاللها ملصلحة شخصية أو حزبية أو نحو ذلك‪ ,‬ناهيك أن املشرع خص‬ ‫مؤسس���تي اجليش واألمن بتش���ريع خاص وهو قانون اجلرائم والعقوبات‬ ‫العسكري وذلك نظر ًا لطبيعة املهام والدور الذي تلعبه هذه املؤسسة الرائدة‪,‬‬ ‫حيث افرد الفصل التاس���ع من الباب الثان���ي من قانون اجلرائم والعقوبات‬ ‫العس���كري حتت عنوان «جرائم إساءة اس���تعمال السلطة» شملت املواد من‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خالل زياراته التفقدية للمرافق االمنية في محافظات تعز واب وذمار‬

‫وزير الداخلية‪ :‬القوات املسلحة واالمن صمام امن الوطن ودرعه احلصني‬

‫تعز‪ :‬عصام نجاد‪ -‬إب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫قام وزير الداخلية اللواء عبده حس�ي�ن الترب مطلع االسبوع بزيارة‬ ‫ال���ي محافظ���ة تع���ز تفق���د خاللها ع���دد ًا من املق���ار األمني���ة منها قوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة واإلصدار اآللى وش���رطة الدوريات وإدارة ش���رطة تعز‬ ‫وأقس���امها من العمليات والس���يطرة والتعرف على نوعية متيز قدرات‬ ‫اجلاهزية املمكنة في امن ش���رطة تعز وقيادة احملور‪ ،‬ومش���يد ًا بجهود‬ ‫مدير امن ش���رطة تعز العميد مطهر علي ناجي الش���عيبي وبحكم أدائه‬ ‫واداء اإلدارة املتق���دم يس���تحق تك���رمي يلي���ق باالداء واجله���د املبذول‪،‬‬ ‫وال���ذي س���يصبح ق���دوة حس���نة جلمي���ع ادارة ش���رطة اليم���ن قاطب��� ًة‬ ‫والقيادات االمنية والعسكرية الشريفة‪.‬‬ ‫وكان���ت اجلول���ة برفقة محافظ احملافظة ش���وقي احمد هائل وقائد‬ ‫احمل���ور العميد الركن علي مس���عد حس�ي�ن‪ ،‬ومدير ش���رطة تع���ز العميد‬ ‫مطه���ر عل���ي ناجي الش���عيبي والعديد م���ن القيادات األمني���ة والقوات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬وقال في اختتام زيارت���ه عندما أحتدث عن تعز فاني احتدث‬ ‫عن مشكاة للعلم واملعرفة والثقافة والفن ولذلك كانت تعز مهد وميالد‬ ‫األدب���اء واملفكرين واملثقف�ي�ن والتجار والقادة السياس���يني في مختلف‬ ‫مناط���ق اليمن‪ ،‬واعتبر اختيار مدينة تعز مقر ًا للجنة صياغ الدس���تور‬ ‫شرف ًا وفخر ًا كبير ًا للجميع‪.‬‬ ‫وأض���اف خرج���ت اليم���ن مبخرج���ات في مؤمت���ر احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫وتعدينا مرحلة في املؤسسة االمنية والعسكرية ووجه شكره للوحدات‬ ‫العس���كرية ف���ي محور تعز ملس���اندة جه���ود األجهزة االمنية في بس���ط‬ ‫االمن واالستقرار واشار إلى ان اهم مخرجات احلوار الوطني التسامح‬ ‫والتصالح وإذا أراد اجلميع إرس���اء مبادئ الدولة املدنية وننس���ى أين‬ ‫كان فالن واين كان فالن لنبني هذا الوطن‪ ،‬ثاني ًا على مفتشي األجهزة‬ ‫االمني���ة والوحدات العس���كرية التخلي عن االف���كار احلزبية والوالءات‬ ‫الضيقة س���واء كان���ت والءات مذهبية أو طائفي���ة أو مناطقية ألن هذاه‬ ‫ال���والءات إذا دخل���ت املؤسس���ة االمنية والعس���كرية مزقت ه���ذا العمل‬ ‫االمني والعس���كري واجهضت كل ما نقوم به وس���تمنعه عن أداء عمله‬ ‫االمن���ي وعن مواصلة املس���يرة االمنية وحث جميع منتس���بي االجهزة‬ ‫االمني���ة إل���ى نبذ الطائفي���ة واحلزبي���ة والعنصرية في جهاز الش���رطة‬ ‫واملؤسسة العسكرية وهو مخرج من مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ون���وه إل���ى ان قيادة وزارة الداخلية ب���دأت مبجموعة او مبصفوفة‬ ‫م���ن االجراءات بعضها متعل���ق بالتدريب والتأهي���ل وبعضها باختيار‬ ‫الق���ادات االمني���ة ع���ن طري���ق الكف���اءة والنزاه���ة وهو ما حت���ب وزارة‬ ‫الداخلية أن تعكسه وتطبقه في محافظة تعز وبتعاون اجلميع إلرساء‬ ‫هذه اجلهود وهذه القيمة واعلن عن فتح باب التقدم لش���غل إدارة فرع‬ ‫شرطة السير وادارة أمن املخاء وشروط التقدم والتي من اهمها أال تقل‬ ‫رتبت���ه ع���ن عقيد وان يكون خريج ش���رطة او معاهد عس���كرية او امنية‬ ‫وأن يقدم رؤيا لإلدارة التي سيش���غلها وس���تكون اللجنة برئاسة مدير‬ ‫األم���ن واالخ نائ���ب مدير االمن واإلخوة املس���اعدين إضافة إلى الرقابة‬ ‫والتفتيش وشئون الضباط والشئون القانونية‪ ،‬واشاد مبدير امن تعز‬ ‫واجلهود التي يبذلها معتبر ًا إياه من أفضل مدراء اليمن على اإلطالق‬

‫وبس���رد العدي���د من األس���باب إلج���راء التغيي���رات بناء عل���ى املفاضلة‬ ‫والكف���اءة ومن اهمها إنهاء مبدأ الوس���اطة واحملس���وبية ألن هناك من‬ ‫هو متعاد يس���ير على الوساطة واحملس���وبية طوال حياته معتمد على‬ ‫فيتام�ي�ن «و» وم���ن بد ًال عن الكفاءة واجل���دارة‪ ..‬وكذلك دعا لتخلص من‬ ‫الضغ���وط احلزبية والسياس���ية مجددا دعوته لألحزاب السياس���ية ان‬ ‫ترف���ع يده���ا ع���ن وزارة الداخلي���ة لنعم���ل مبهني���ة بحت���ة وتطبيق أحد‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫م���ن جهة اخ���رى افتتح وزي���ر الداخلي���ة اللواء عبده حس�ي�ن الترب‬ ‫منتص���ف االس���بوع مبحافظ���ة اب مرك���ز اإلص���دار اآللي إلدارة ش���رطة‬ ‫السير‪ .‬والذي بلغت تكلفته ‪ 20‬مليون ريال‪.‬‬

‫{ أه� � ��م م� �خ� ��رج� ��ات احل� � ��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ت �س��ام��ح وال�ت�ص��ال��ح‬ ‫والتخلي ع��ن االف�ك��ار احلزبية‬ ‫والوالءات الضيقة‬ ‫وأشاد وزير الداخلية خالل زيارته إلدارة شرطة السير مبحافظة اب‬ ‫ع���ن الدور امللقى على عاتقهم باعتبار املرور عنوان لس�ل�امة املواطنني‬ ‫ومظهر لرقي الشعوب‪.‬‬ ‫مثمن���ا ألهمية الدور الذي يضطلع به رج���ل املرور وعلى جاهزيتهم‬ ‫للقيام بعملهم املروري كرسالة مجتمعية سامية ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه ثم���ن العقي���د قي���س االرياني مدي���ر إدارة ش���رطة املرور‬ ‫مبحافظة اب زيارة معالي وزير الداخلية الى إدارة شرطة املرور معتبر‬ ‫الزيارة دليل قطعيا في توجه القيادة نحو االهتمام باملرور وهذه دفعة‬ ‫قوية لنا للعمل بوتيرة عالية ونحن مقبلون في االس���ابيع القريبة على‬ ‫أسبوع املرور العربي لعام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫مش���يرا ان احلاج���ة ملحة وضروري���ة إلدخال التقني���ة احلديثة الى‬ ‫ش���رطة الس���ير الراقي باخلدم���ة املرورية‪ .‬وإيجاد بني���ة حتتية مرورية‬ ‫تناسب التطور احلاصل في التوسعة العمرانية مبحافظة إب‬ ‫واعتبر االرياني افتتاح مركز اصادر آلي مبحافظة اب مرحلة اولى‬ ‫إليصال التقنية املرورية الى احملافظة مبا ميثل نقله نوعية في اصدار‬ ‫األرقام ورخص القيادة ونقل امللكية وجتديدها عبر ش���بكة تربط إدارة‬ ‫شرطة السير مع فروعها باحملافظة واملركز الرئيسي بصنعاء‪.‬‬

‫ه���ذا وق���د رافق وزي���ر الداخلي���ة اثناء زيارته إلدارة ش���رطة الس���ير‬ ‫العميد امني الورافي أمني عام املجلس احمللي مبحافظة اب ومدير امن‬ ‫احملافظة العميد فؤاد العطاب‪.‬‬ ‫من جانب اخر أكد وزير الداخلية اللواء عبده حسني الترب ضرورة‬ ‫توحيد الصف الوطني ونبذ الفرقة واستشعار أهمية املرحلة التي مير‬ ‫به���ا الوطن والتحديات والصعوبات الت���ي تعيق عملية التنمية وتقف‬ ‫أمام تطلعات الشعب في بناء مستقبله املشرق ‪.‬‬ ‫ج���اء ذلك خالل ترؤس���ه اجتماع ًا للجنة األمني���ة مبحافظة ذمار ضم‬ ‫محاف���ظ احملافظة يحيى العمري وأم�ي�ن عام املجلس احمللي للمحافظة‬ ‫مجاهد العنس���ي وقائد عمليات املنطقة السابعة العميد محمد الرضي‬ ‫ووكالء احملافظ���ة ومدير ش���رطة احملافظة العميد عب���د الكرمي العديني‬ ‫وقادة الوحدات األمنية والعسكرية ‪.‬‬ ‫و أش���اد وزي���ر الداخلي���ة ب���دور رج���ال الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫باعتباره���م صم���ام أم���ان الوط���ن ودرعه احلص�ي�ن ض���د كل املؤامرات‬ ‫والدس���ائس التي تس���تهدف أمن واس���تقرار الوطن ‪ ،‬من خالل ما يقوم‬ ‫به أولئك الرجال األبطال من مهام بش���جاعة واستبس���ال وما يقدمونه‬ ‫من تضحيات كبيرة في س���بيل حماية الوطن وحفظ أمنه واس���تقرار‪..‬‬ ‫مشدد ًا على أهمية رفع اليقظة واجلاهزية األمنية وإعمال مبدأ الثواب‬ ‫والعقاب وتفعيل الرقابة واحملاسبة عبر تفعيل دور املجالس التأديبية‬ ‫ملا لذلك من أثر في تالفي الس���لبيات وحتس�ي�ن األداء واالرتقاء بالعمل‬ ‫األمن���ي وحتقي���ق أهداف���ه وغايات���ه الس���امية املتمثل���ة في حف���ظ األمن‬ ‫وتعزيز االستقرار ‪.‬‬ ‫وأب���دى اعت���زازه بال���دور ال���ذي يضطل���ع ب���ه محاف���ظ احملافظة في‬ ‫التنس���يق ب�ي�ن مختلف الوح���دات األمنية والعس���كرية م���ن أجل تذليل‬ ‫الصعوب���ات التي قد تواجه عملها أثناء املهام املش���تركة‪ ..‬مش���ير ًا إلى‬ ‫أن املرحل���ة القادم���ة تقتض���ي تظاف���ر جمي���ع اجلهود وترس���يخ احملبة‬ ‫والتس���امح والتصال���ح والتعاي���ش حت���ت مظل���ة الوط���ن الذي يتس���ع‬ ‫للجميع ‪.‬‬ ‫وق���ال ‪»:‬أن مرحلة صياغة الدس���تور واالس���تفتاء علي���ه هي املرحلة‬ ‫األول���ى م���ن مراح���ل البن���اء الت���ي س���طرها اليمنيون من خ�ل�ال مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل ال���ذي ش���كل نقط���ة فارقة ف���ي تاري���خ اليمن‬ ‫املعاصر ويجري العمل على تنفيذ مخرجاته حاليا»‪.‬‬ ‫وكان وزي���ر الداخلية اس���تمع من محاف���ظ احملافظة وأعضاء اللجنة‬ ‫األمني���ة باحملافظة إلى اهم التحديات واملعوق���ات التي تعترض العمل‬ ‫األمن���ي واإلجراءات املتخذة من قبل الس���لطة احمللية واألجهزة األمنية‬ ‫والعسكرية املختلفة ملواجهة تلك التحديات ‪.‬‬ ‫إل���ى ذلك تفق���د وزي���ر الداخلية ومعه مدير ش���رطة احملافظ���ة املركز‬ ‫التدريب���ي العام للش���رطة مبحافظة ذمار واطل���ع على أهم مرافق املركز‬ ‫ال���ذي يقوم بتأهيل وتدري���ب عدد من الدفع والتخصصات األمنية التي‬ ‫تخدم العمل األمني ‪.‬‬ ‫واس���تمع إل���ى ش���رح م���ن مدي���ر ع���ام املرك���ز العقي���د س���ليم زيد عن‬ ‫التجهيزات والقدرة االستيعابية وأهم التجهيزات املطلوبة الستيعاب‬ ‫املتدربني خالل املرحلة القادمة ‪.‬‬

‫دورة عسكرية تدريبية لقادة وأركان اللواء ‪ 122‬مشاه بصعدة‬

‫اختتام املشروع التكتيكي باللواء األول مدفعية مبحور صعدة‬ ‫اختتمت األثنني املاضي باللواء األول مدفعية مبحور صعدة فعاليات املشروع التكتيكي‬ ‫والذي نفذته قيادة اللواء ضمن البرنامج العملياتي السنوي للواء‪.‬‬ ‫وهدف املشروع مبشاركة القادة واالركان والضباط وملدة ثالثة ايام إلى إكساب املهارات‬ ‫العس���كرية والق���درة القتالية للقادة واملقاتلني وتنفيذ مهامه���م في مختلف الظروف القتالية‬ ‫والعس���كرية‪ ..‬وعم���ل املش���روع التدريبي على رفع مس���توى كف���اءة جميع الق���ادة والضباط‬ ‫واالف���راد أثن���اء تنفيذ املهام القتالي���ة وامليدانية في أية مهمة يقومون به���ا وكذا رفع الروح‬ ‫املعنوية ملنتسبي اللواء‪.‬‬ ‫وفي اختتام املش���روع أش���ار قائد الل���واء االول مدفعيه إلى أن تنفيذ املش���روع التدريبي‬ ‫يأت���ي تواص�ل�ا ألنش���طة وفعاليات البرنام���ج التدريبي الس���نوي لصقل املفاهي���م واملعارف‬ ‫واخلب���رات العلمي���ة والعملي���ة في اجلوانب العس���كرية واكس���ابهم مه���ارات ميدانيه عالية‬ ‫ومتطورة‪ ..‬مش���يد ًا بق���درات وكفاءات القائمني على املش���روع التدريبي والذين اس���تطاعوا‬ ‫ايصال املفاهيم العس���كرية وامليدانية لدى املش���اركني باملش���روع بأفضل الوس���ائل والطرق‬ ‫العملي���ة والعلمية املتطورة‪ ..‬كما أش���اد باالنضباط لدى ضب���اط وافراد اللواء وقدراتهم في‬ ‫تنفيذ املهام واداء الواجب‪.‬‬

‫دش���ن نهاي���ة األس���بوع املاض���ي ف���ي قي���ادة‬ ‫اللواء ‪122‬مش���اة مبحور صعدة فعاليات الدورة‬ ‫التدريبي���ة للمش���روع التكتيك���ي الداخلي والذي‬ ‫تنف���ذه قي���ادة اللواء ضم���ن البرنام���ج التدريبي‬ ‫العس���كري للع���ام ‪2014‬م وحت���ت ش���عار(مين‬ ‫جدي���د)‪ ..‬ويه���دف املش���روع مبش���اركة الق���ادة‬ ‫واألركان والضب���اط ومل���دة ثالثة اي���ام الى إعطاء‬ ‫وتكوي���ن فك���رة عن امله���ارات العس���كرية والقدرة‬ ‫القتالي���ة للق���ادة واملقاتل�ي�ن وتنفي���ذ امله���ام ف���ي‬ ‫مختلف الظروف واألحوال‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال عملي���ة التدش�ي�ن أش���ار قائ���د مح���ور‬ ‫صع���دة العمي���د الرك���ن حس���ن محمد لب���وزة إلى‬ ‫أهمية تنفيذ البرنامج التدريبي الس���نوي لصقل‬

‫مه���ارات القادة والضباط واالف���راد على مختلف‬ ‫اجلوانب العسكرية العلمية والقتالية وإكسابهم‬ ‫قدرات ميدانيه عالية‪.‬‬ ‫ونوه الى ان القوات املس���لحة هي صمام أمان‬ ‫للوطن والدفاع عن مكتسباته وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫من جانبه ش���دد قائد اللواء ‪122‬مش���اة رئيس‬ ‫املشروع التدريبي على أهمية االنضباط وسرعة‬ ‫تنفيذ املهام في اداء الواجب‪.‬‬ ‫ون���وه الى اجله���ود التي تبذلها قي���ادة اللواء‬ ‫ف���ي س���بيل تنفي���ذ البرنام���ج التدريب���ي للع���ام‬ ‫احلال���ي‪2014‬م لتأهي���ل القي���ادة واالركان عل���ى‬ ‫اجلوانب العلمية واملعرفة العسكرية واالساليب‬ ‫القتالية‪.‬‬

‫عسكرية‬

‫ا‬ ‫الولى‬

‫(‪.)54-43‬‬ ‫وألهمية الوظيفة العامة وحتى ال يطالها سرطان الفساد املالي واإلداري‬ ‫ال بد من تفعيل دور النصوص العقابية الرادعة على ارض الواقع ال ان تظل‬ ‫مج���رد نص���وص مكتوبة حتى يتحقق الهدف الذي مت من اجله تش���ريعها‪..‬‬ ‫وهو الردع ضد كل فاسد تسول له نفسه العبث بخيرات البالد وثرواتها أو‬ ‫يسعى إلى استغالل الوظيفة العامة‪ ..‬ايض ًا ال بد من تنشيط دور مؤسسات‬ ‫املجتمع املدني واملؤسس���ات التعليمية للمس���اهمة في تنمية ثقافة النزاهة‬ ‫ب�ي�ن األجيال احلاض���رة وأجيال املس���تقبل مما يجعل الف���رد ينظر للنزاهة‬ ‫مبستوى النظر للشرف الشخصي يدافع عنها كما يدافع عن شرفه وحقوقه‬ ‫املادي���ة واملعنوي���ة‪ ،‬كم���ا ينبغي اعتم���اد نظ���م للتوظيف تقوم عل���ى اعتماد‬ ‫معايير موضوعية الختيار املوظفني‪ ،‬مثل مس���توى التأهيل العلمي ودرجة‬ ‫النجاح وإجراء امتحان للمتقدمني لشغل الوظائف العامة لتحديد مستوى‬ ‫الكفاءة واجلدارة وتقييم مستوى األداء بعد التعيني ووضع برامج تعليمية‬ ‫وتدريبي���ة بص���ورة دائمة للموظف�ي�ن ليتمكنوا من الوفاء مبتطلب���ات األداء‬ ‫الصحيح واملشرف للوظيفة العامة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫القوات اجلوية تنفي وجود صفحة عبر التواصل االجتماعي‬

‫كتب‪ :‬محمد العلوي‬

‫نف���ى الس���كرتير االعالمي لقي���ادة القوات اجلوي���ة والدفاع‬ ‫اجل���وي عل���ي الع���زي ع���ن وج���ود صفح���ة عب���ر التواص���ل‬ ‫االجتماع���ي الفيس بوك باس���م قيادة الق���وات اجلوية والدفاع‬ ‫اجلوي أو باسم القائد الشخصي‪.‬‬ ‫وأوض���ح الع���زي أن الصفح���ة املوج���ودة ال متث���ل قي���ادة‬ ‫الق���وات اجلوي���ة والدفاع اجل���وي وال متت للقي���ادة بأية صلة‬

‫وليس���ت س���وى صفحة منتحلة ق���د يكون الهدف من إنش���ائها‬ ‫هو استخدامها ألغراض غير وطنية تعبر عن رأي من يديرها‪.‬‬ ‫ودع���ا الع���زي اجلمي���ع إل���ى ع���دم التعامل معه���ا حيث وان‬ ‫الق���وات اجلوي���ة والدفاع اجلوي تتعامل مع املواقع الرس���مية‬ ‫واإلعالمية التابعة لوزارة الدفاع في تغطية أخبارها ونقل كل‬ ‫فعالياتها وأنش���طتها العسكرية املختلفة‪ ،‬مشدد ًا على ضرورة‬ ‫مالحق���ة ومحاس���بة من يدي���ر تلك الصفحة وتقدميه���م للعدالة‬ ‫حتى ينالوا جزاءهم الرادع‪.‬‬

‫إفتتاح الدورة اخلاصة برؤساء العمليات باملنطقة الرابعة‬

‫عدن‪ :‬علي منصور مقراط‬

‫افتتح مطلع االسبوع بقيادة املنطقة العسكرية الرابعة الدورة اخلاصة برؤوساء العمليات والتي تستمر من ‪ 22 -20‬ابريل اجلاري‬ ‫بحضور محافظ عدن وحيد علي رشيد‪ ،‬ومحافظ أبني جمال العاقل‪ ،‬وقائد املنطقة الرابعة اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي‪،‬‬ ‫ووكيل األمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي‪..‬‬ ‫وف���ي بداي���ة ال���دورة حتدث محافظا عدن وأبني الى املش���اركني اكدا فيها على اهمية هذه ال���دورة التي تأتي في ظرف وطني غاية في‬ ‫االهمي���ة‪ ،‬مش���يد ًا بال���دور البطولي الذي اجترحته وحدات املنطقة العس���كرية الرابعة في التصدي للعناص���ر االرهابية لتنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫م���ن جانب���ه اكد قائد املنطقة الرابعة اللواء محمود الصبيحي على ضرورة اس���تيعاب م���ا تضمنته الدورة من مفاهيم جديدة تهدف الى‬ ‫االطالع على آخر املس���تجدات االقليمية والدولية الراهنة وكذا االوضاع احمللية والتحديات األمنية القائمة وكيفية مواجهتها واهمها‬ ‫دور القوات املسلحة في اجناح مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬ودعا قائد املنطقة املشاركني بالدورة الى اليقظة والتحلي بالروح العالية من‬ ‫املس���ؤولية والتعامل مع منظومة االتصال ومدى اهمية التخاطب بها واالرتقاء مبس���توى التدريب القتالي والعملياتي من خالل تنفيذ‬ ‫خطة التدريب القتالي والعملياتي مع مراعاة الواقعية واالمكانات‪ ..‬كما القى مدير عام االوقاف مبحافظة عدن فؤاد البريهي محاضرة‬ ‫تناول فيها مخاطر االرهاب وس���بل مواجهته كونه مدمر لكل معاني احلياة ويهدد الس���لم االهلي‪ ..‬الفت ًا ان ما ترتكبه عناصر االرهاب‬ ‫لتنظيم القاعدة يتنافى مع القيم االسالمية واالنسانية‪..‬‬ ‫حضر افتتاح الدورة مدير عام الشرطة حملافظة عدن‪ ،‬ومدير األمن القومي‪ ،‬ومدير األمن السياسي بعدن‪..‬‬

‫تشييع الشهيد املقدم حميد القصاري‬ ‫ش���يع يوم أمس االول بصنعاء جثمان شهيد الواجب املقدم‬ ‫حمي���د عب���ده زايد القصاري من منتس���بي اللواء ‪ 27‬ميكا الذي‬ ‫استش���هد أثناء تأديته واجب���ه الوطني اثر تعرضه إلطالق نار‬ ‫من قبل عناصر إرهابية مبدينة سيئون محافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وخالل مراس���يم التشييع التي تقدمها رئيس هيئة اإلسناد‬ ‫اللوجيس���تي الل���واء الركن احمد محمد الولي‪ ،‬عبر املش���يعون‬ ‫عن إداناتهم لتلك األعمال اإلجرامية التي تس���تهدف منتس���بي‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن وإقالق الس���كينة العامة في أوس���اط‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫ج���رت مراس���يم التش���ييع للش���هيد ال���ذي توش���ح جثمان���ه‬ ‫بالعل���م اجلمه���وري بعد الصالة عليه في جام���ع مجمع الدفاع‬ ‫«العرضي»‪ ،‬في موكب جنائزي قبل أن يوارى جثمانه الطاهرة‬ ‫الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫ش���ارك في التش���ييع‪ ،‬مدير دائرة التدريب العسكري العميد‬ ‫الركن محمد الردفاني‪ ،‬ومدير دائرة الرياضة العسكرية العميد‬ ‫الرك���ن موفق منصر وع���دد من أهالي وأقارب وزمالء الش���هيد‬ ‫وجمع غفير من املواطنني‪.‬‬

‫فاجأتنا برحيلك املبكر‬ ‫االسيف‪ :‬لطف الغرسي‬ ‫مبش���اعر وقلوب يلتفها األسى واحلزن‬ ‫فاجأتن���ا األقدار وفوج���ئ اجلميع من أهل‬ ‫وأصدق���اء وزمالء وكل من ع���رف نبأ وفاة‬ ‫العمي���د عل���ي احمد صب���ر‪ ،‬إذ ميثل رحيله‬ ‫خس���ارة فادح���ة لي���س على أهله فحس���ب‬ ‫وإمن���ا خس���رته املؤسس���ة العس���كرية‬ ‫والوطن مبا كان يتمتع به وميتاز وميتلكه‬ ‫من قدوة وس���لوك حسن حيث كان املرحوم‬ ‫م���ن الرجال القالئل الذي���ن وهبهم اخلالق‬ ‫عز وجل في هذا العصر قلب ًا نقي ًا ال يعرف‬ ‫احلق���د وال الغ���ل يح���ب اجلمي���ع ويح���ب‬ ‫اخلير للجميع‪.‬‬

‫ان الكلم���ات لتعجز عن الكتابة عنه‪ ،‬لم‬ ‫أكن أتصور رحيله املفاجئ في حلظة ودون‬ ‫مقدمات‪ ،‬لقد خس���رنا رج ً‬ ‫ال وانسان ًا كبير ًا‬ ‫ليس من الس���هل نسيانه أو تعويضه‪ ،‬لقد‬ ‫رحلت بروحك وجس���دك إل���ى بارئك ولكنك‬ ‫س���تظل في مخليتنا حاض���ر ًا في كل مكان‬ ‫كنت فيه معنا‪.‬‬ ‫فقيدن���ا الغال���ي لق���د كان مصابن���ا فيك‬ ‫فادح��� ًا وكبي���ر ًا ول���و طاوعن���ي قلمي الذي‬ ‫يرتع���د في ي���دي حزن��� ًا علي���ك لكتبت عنك‬ ‫وع���ن أخالق���ك ونبل���ك وش���هامتك كتب��� ًا‬ ‫ومجل���دات‪ ،‬ولكنه���ا األق���دار يج���ب علين���ا‬ ‫اإلميان بها‪.‬‬

‫القوات املسلحة ملك الشعب‪ ,‬مهمتها حماية البالد واحلفاظ على أمنها ووحده‬ ‫من وثيقة الحوار الوطني‬ ‫وسالمة أرضيها وسيادتها ونظامها اجلمهوري‬

‫أخي���ر ًا ال يس���عني إال أن أتق���دم بأح���ر‬ ‫التع���ازي واص���دق املواس���اة إل���ى الوال���د‬ ‫الفاض���ل أحمد بن أحم���د صبر وإلى أبناء‬ ‫املرح���وم وجميع األهل واألصدقاء «إنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون»‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫«^» تزور منتسبي اللواء ‪ 137‬مشاة‬

‫مقاتلو اللواء مستعدون دائم ًا للذود عن سيادة وأمن واستقرار الوطن‬

‫جاهزية قتالية عالية ومعنويات رفيعة لتنفيذ املهام املسندة‬ ‫في عمق الصحاري وقمم الجبال وبطون األودية والسهول‪ ،‬وعلى امتداد الجزر والسواحل والمياه اإلقليمية‬ ‫للوطن تجد حراساً أمناء نذروا حياتهم في سبيل الذود عن سيادة وأمن واستقرار الوطن أرضاً وإنساناً‪ ..‬انهم‬ ‫منتسبو القوات المسلحة الذين هم محل فخر قيادتهم السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ المناضل‬ ‫الوحدوي الجسور عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ،‬ومكانة اعتزاز‬ ‫شعبهم الذي منه يستمدون عزيمتهم القوية وهم يخوضون معركة التصدي لعناصر التخريب واالرهاب‬ ‫حيثما وجدت على تراب الوطن‪..‬‬ ‫في هذا السياق زارت «‪26‬سبتمبر» منتسبي اللواء ‪ 137‬مشاة بمحو الغيظة األبطال المرابطين في مواقع‬ ‫الشرف والكرامة وساحات التضحية والفداء لتبقى البوابة الشرقية للوطن آمنة ومستقرة على الدوام‪ ،‬ونفذت‬ ‫هذا االستطالع‪..‬‬ ‫استطالع‪ :‬صالح توتي ‪ -‬محمد العلوي‬ ‫يشعر املرء باالعتزاز الكبير وهو يزور ثكنات حماة الوطن‬ ‫وميادين البطولة ومعسكرات الفداء والتضحية في سبيل‬ ‫عزة ومجد اليمن وشموخ هامات أبنائه الذين يشقون اليوم‬ ‫طريق بناء اليمن اجلديد ودولته االحتادية الدميقراطية‬ ‫املؤسسية العادلة القوية‪ ..‬دولة املواطنة املتساوية التي‬ ‫طاملا تطلع اليها شعبنا العظيم بتاريخه العريق وحضارته‬ ‫االنسانية التليدة‪.‬‬ ‫إن م��ا لفت انتباهنا مبجرد وصولنا ال��ى معسكر ُجند‬ ‫الوطن امليامني هو ذل��ك الهندام العسكري املتميز الذي‬ ‫يجسد االنضباط الرفيع واملعنويات العالية التي يتمتع‬ ‫بها مقاتلو ال��ل��واء ال��ب��واس��ل وم��دى جاهزيتهم القتالية‬ ‫والتدريبية‪ ،‬وحجم استيعابهم ملضامني املهام والواجبات‬ ‫امل��ل��ق��اة على عاتقهم وف��ي مقدمتها االس��ه��ام ال��ف��اع��ل في‬ ‫ترسيخ دعائم األم��ن واالس��ت��ق��رار والسلم األه��ل��ي‪ ،‬ونشر‬ ‫السكينة والطمأنينة ف��ي ن��ف��وس امل��واط��ن�ين الساكنني‬ ‫مبناطق املسرح العملياتي للواء‪ ،‬والذين يشيدون بعالقات‬ ‫التعاون التي تربطهم باملقاتلني والتي تتعزز يوم ًا بعد يوم‬ ‫ومبا يخدم االستقرار والوئام والسالم االجتماعي‪ ،‬وبهكذا‬ ‫تعامل متبادل بني الشعب وجيشه حتقق املشاريع اخلدمية‬ ‫والتنموية املجسدة ملصالح املجتمعات احمللية ونهوضها‬ ‫وتطورها‪.‬‬ ‫العمل املعنوي‬ ‫> ومل� � ��ا للجانب املعنوي من أهمية كبرى في بناء املقاتل اليمني‬ ‫املعاصر كان مكتب مس� � ��اعد القائد لش� � ��ؤون التوجيه املعنوي‬ ‫وجهتن� � ��ا األولى‪ ،‬هناك التقين� � ��ا االخ العقيد الركن خالد صالح‬ ‫الس� � ��وادي مساعد قائد اللواء للتوجيه املعنوي الذي حتدث عن‬ ‫مهامه وواجباته في عمله التخصصي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> نشاط التوجيه املعنوي للقوات املسلحة عمل توعوي‬ ‫تنويري وإرش��ادي من خالله نسعى دائم ًا لترسيخ الوالء‬ ‫امل��ط��ل��ق ل��ل��ه سبحانه وت��ع��ال��ى ث��م ل��ل��وط��ن واالب��ت��ع��اد عن‬ ‫ال��والءات الضيقة حتت أية مسميات كانت‪ ،‬وبالذات في‬ ‫الوقت الراهن وبعد االنتهاء من احلوار الوطني الشامل‬ ‫ال���ذي متخض مبخرجات يجب على اجلميع احترامها‬ ‫والعمل على تنفيذها ف��ي واقعنا امل��ع��اش ق���و ًال وع��م� ً‬ ‫لا‪،‬‬ ‫وضمن هذه املخرجات النأي بالقوات املسلحة واألمن عن‬ ‫أية جتاذبات سياسية كي تكون قوة سيادية بيد الشعب‬ ‫بعيدة عن الصراعات السياسية واملكايدات احلزبية‪ ،‬وهذا‬ ‫يعتبر تيسير ًا من الله ملن كان صادق ًا مع الله ثم مع وطنه‬ ‫أن يتحرر ويتطهر من جناسة احلزبية اال من أصبح أسير ًا‬ ‫وملزم ًا باحلزبية ألية جهة كانت فنحمل قيادتنا السياسية‬ ‫والعسكرية املسؤولية الكاملة في تنفيذ القوانني الصارمة‬ ‫ضد املخالفني‪ ،‬ألنه ال ميكن أن نطلق على ق��وات مسلحة‬ ‫متتلك القدرة الدفاعية عن الوطن وسيادته إال إذا كانت‬ ‫بعيدة عن ال��والءات الضيقة ويكفي ما حصل في ‪2011‬م‬ ‫وما تاله من انقسامات في مؤسسة الوطن الدفاعية بسبب‬ ‫احلزبية والوالءات الضيقة‪.‬‬ ‫جهود جبارة‬ ‫> ومن العمل املعنوي ونش� � ��اطه الدؤوب بني أوس� � ��اط املقاتلني‬ ‫كانت محطتنا التالية مقاتلي الكتيبة األولى مشاة بقيادة العقيد‬ ‫منص� � ��ور عبدالله ناجي املهش� � ��مي الذي حتدث ع� � ��ن املفاهيم‬ ‫اجلديدة ألبناء القوات املسلحة وطبيعة املهام بقوله‪:‬‬ ‫>> الشك أن أبناء القوات املسلحة يحتاجون الى جهود‬ ‫جبارة من جميع الضباط والصف واألفراد وخصوص ًا في‬ ‫هذه األوض��اع الراهنة التي متر بها البالد‪ ،‬وبعد جناح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني والذي يتطلب من جميع أبناء القوات‬ ‫املسلحة حماية أبناء الشعب اليمني ودعم مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وترجمتها على ال��واق��ع العملي وخصوص ًا ما‬ ‫يتعلق بجانب القوات املسلحة وإعادة هيكلتها على أسس‬ ‫علمية حديثة بعيدة عن ال��والءات املناطقية والشخصية‬ ‫وجترمي احلزبية في القوات املسلحة‪ ،‬كما نشد على أيادي‬ ‫جميع أبناء الوطن التصدي للعناصر االرهابية التي تستهدف‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن ونطلب من علماء اليمن أن يقوموا‬ ‫بواجبهم جتاه هؤالء املتطرفني وإيضاح األفكار اخلاطئة التي‬ ‫ينتهجها هؤالء االرهابيني الذين يقتلون النفس احملرمة بدون‬ ‫وجه حق‪.‬‬

‫مبعدل مرتني كل شهر‪ ،‬ونقوم بتنفيذ احلركة للدبابات مبعدل‬ ‫مرتني في كل عام مبسافة عشرة كم ذهاب ًا وإياب ًا‪ ،‬وذلك لغرض‬ ‫اختبار جاهزية وق���درة ال��دب��اب��ات الفنية على قطع املسافات‬ ‫الطويلة في مختلف الطرق الوعرة‪.‬‬ ‫> أما العقيد الركن جنيب عبدالقادر رئيس عمليات اللواء فقد حتدث‬ ‫من جانبه عن سير عملية البناء العسكري خالل املرحلة القادمة بقوله‪:‬‬ ‫>> أتوقع سير عملية البناء العسكري للقوات املسلحة خالل‬ ‫املرحلة القادمة أن متضي بشكل جيد وممتاز خاصة وأن القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية ممثلة باألخ املشير الركن عبدربه منصور‬ ‫ه��ادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة التي‬ ‫عال‬ ‫وضعت نصب عينها بناء ق��وات مسلحة مينية على ق��در ٍ‬ ‫من الكفاءة القتالية واحلرفية‪ ،‬وقد بدأت بأولى هذه اخلطوات‬ ‫بهيكلة القوات املسلحة مبا يضمن سهولة بنائها وإعدادها على‬ ‫أسس علمية حديثة مبا ميكنها من احلفاظ على أمن واستقرار‬ ‫الوطن واحلفاظ على سيادته واستقالله‪ ..‬مؤكد ًا في سياق‬ ‫حديثه على أن أب��رز املهام هو العمل على تنفيذ كل ما‬ ‫تضمنته خطة التدريب العملياتي من فحوصات اجلاهزية‬ ‫القتالية ورفع مستواها وتنفيذ متارين األركان ومشاريع‬ ‫القادة األركان على اخلارطة وعلى األرض‪ ،‬واملشاركة في‬ ‫املهام األمنية حلفظ األمن واالستقرار في محافظة املهرة‬ ‫ومكافحة التهريب على الشريط الساحلي للمحافظة‪.‬‬ ‫جناحات نوعية‬ ‫> ويق� � ��ول العقيد قائد مثنى صالح رئي� � ��س أركان اللواء عن كيفية‬ ‫ومستوى التدريب في اللواء‪:‬‬ ‫>> بالنسبة لعملية التدريب في ال��ل��واء يتم تنفيذها‬ ‫حسب تعليمات رئيس األرك��ان وتوجيهات وزي��ر الدفاع‬ ‫والبرامج املنزلة من هيئة التدريب والتي على ضوئها يتم‬ ‫تنفيذ التدريب وفق اخلطط والبرامج املصادق عليها في‬ ‫مكتب تدريب اللواء‪ ،‬وبدأنا بذلك من بداية العام التدريبي‬ ‫‪2014‬م ‪ ،‬وقد حقق اللواء العديد من النجاحات النوعية‬ ‫ال��ت��ي حققها ال��ل��واء ف��ي مختلف اجل��وان��ب العملياتية‬ ‫واملعنوية والتدريبية‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن القوات املسلحة ستظل صمام أمان الوطن مبا‬ ‫يحافظ على أمنه واستقراره والتي تشكل الضامن احلقيقي‬ ‫لتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني الشامل وال��ذي أسهمت‬ ‫القيادة السياسية ممثلة بفخامة األخ املشيرعبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة في‬ ‫جناح مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫قائد اللواء‪ :‬مكافحة االرهاب مسؤولية وطنية ودينية‬ ‫وأخالقية تقع على عاتق اجلميع‬

‫رئيس أركان اللواء ‪ :‬يتم تنفيذ اخلطط والبرامج التدريبية بنجاح متميز‬

‫التدريب التخصصي‬ ‫> وفي كتيبة الدفاع اجلوي التقينا العقيد حميد يحيى صالح تيسان‬ ‫قائد الكتيبة الذي بدوره حتدث عن س� � ��ير عملية التدريب التخصصي‬ ‫في هذه الوحدة القتالية الهامة بقوله‪:‬‬ ‫>> تسير عملية التدريب في كتيبة الدفاع اجلوي وفق ًا للخطط‬ ‫املنزلة من قيادة اللواء‪ ،‬وكذلك نقوم بإعداد اخلطط السنوية‬ ‫وال��ب��رام��ج الشهرية واالسبوعية لسير العمل اليومي داخ��ل‬ ‫الكتيبة‪.‬‬ ‫وتتضمن هذه البرامج التدريب القتالي لألسلحة التخصصية‬ ‫وذلك من أجل رفع كفاءة األفراد وتنمية قدراتهم في التعامل مع‬ ‫أسلحتهم‪ ،‬وكذلك التدريب في اجلانب العملياتي‪ ،‬حيث نقوم‬ ‫بفحص اجلاهزية القتالية واملناوبات القتالية وفحص وتدقيق‬ ‫خطة االستعداد القتالي في بطاريات الكتيبة بنسبة ‪ ٪30‬شهري ًا‪،‬‬ ‫عما مت التدريب‬ ‫ثم نقوم بإعداد التقارير والتحاليل الشهرية ّ‬

‫املقاتلون‪ :‬االنضباط العسكري واليقظة املستمرة‬ ‫والتدريب املتواصل واجباتنا اليومية‬

‫ع��ل��ي��ه ط����وال ش��ه��ر س����وا ًء ك��ان‬ ‫تدريب ًا قتالي ًا أوعملياتي ًا أو معنوي ًا ونرسله الى مكاتب قيادة‬ ‫اللواء‪.‬‬ ‫سالح الدروع‬ ‫> أما األخ العقيد عبدالله زايد قائد الوحدة الفرعية دبابات فقد كان‬ ‫حديث� � ��ه معنا مرتكز ًا على طبيعة املهام والواجبات التي تنفذها كتيبته‬ ‫سواء في جوانب التدريب أو أعمال الصيانة بالقول‪:‬‬ ‫>> تعتبر كتيبة الدبابات وح��دة فرعية وح��دات اللواء ‪137‬‬ ‫مشاه وت��ق��وم بتنفيذ العديد م��ن امل��ه��ام العملياتية والقتالية‬ ‫وتنفيذ كافة برامج التدريب واإلع��داد املعنوي بحسب اخلطط‬ ‫والبرامج املوضوعة واملبنية على ضوء اخلطط العامة املنزلة‬ ‫في وزارة الدفاع ودائرة التوجيه املعنوي‪ ،‬كما أن الكتيبة هي‬ ‫الداعمة واملساندة لكتائب املشاه التابعة للواء ويسند اليها‬ ‫العديد من املهام القتالية والدفاعية س��وا ًء أكانت ه��ذه املهام‬ ‫فردية أم مشتركة مع بقية وحدات اللواء‪ ..‬ومن أهم املهام حماية‬ ‫وتأمني الشريط الساحلي املمتد من قشن الى حوف وعلى بعد‬ ‫‪ 250‬كم‪ ،‬واملشاركة في تأمني وحماية مطار الغيظة‪.‬‬ ‫باإلضافة ال��ى أعمال الصيانة‪ ،‬حيث تنفذ الكتيبة التمارين‬ ‫وال��ص��ي��ان��ات والتشغيل ل��ل��دب��اب��ات حسب اخل��ط��ة وال��ب��رام��ج‬ ‫الشهرية والفصلية واملرحلية واملصادق عليها من قيادة اللواء‪..‬‬

‫حتايا املقاتلني‬ ‫> وف� � ��ي خت� � ��ام زيارتنا للواء التقينا األخ قائد الل� � ��واء العقيد الركن‬ ‫محم� � ��د محمد يحيى القاضي الذي حت� � ��دث عن العديد من القضايا‬ ‫ذات االهتمام‪:‬‬ ‫>> ف��ي ال��ب��داي��ة أح���ب م��ن خ�ل�ال ه���ذا امل��ن��ب��ر صحيفة‬ ‫ـ«‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر» ب��اس��م��ي شخصي ًا وب��اس��م ق��ي��ادة ال��ل��واء‬ ‫‪ 137‬مشاة وباسم جميع أبطال اللواء وجميع منتسبيه‬ ‫ومقاتليه من الضباط والصف واجلنود أن ننقل حتياتنا‬ ‫لفخامة رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫واألم��ن املشير الركن عبدربه منصور ه��ادي سائلني من‬ ‫الله عز وجل أن يسدد على طريق اخلير خطاه والعون‬ ‫له للخروج باليمن ووطننا الغالي على قلوبنا من أزماته‬ ‫ومشاكله السياسية واالقتصادية واالمنية‪.‬‬ ‫أما عن أولوياتنا في قيادة اللواء وبهود وإخ�لاص كافة‬ ‫القيادات في الوحدات والوحدات الفرعية في اللواء هو‬ ‫العمل على رف��ع مستوى التدريب القتالي والعملياتي‬ ‫واملعنوي في اللواء والعمل على جتاوز الكثير من املعوقات‬ ‫والصعوبات التي تؤثر بشكل مباشر على سير التدريب‬ ‫والتأهيل للمقاتلني وخصوص ًا في اجلانب االنضباطي‬ ‫وغيرها من اجلوانب‪.‬‬ ‫> وعن مخاطر احلزبية في القوات املسلحة قال‪:‬‬ ‫>> إن القوات املسلحة واألمن املؤسسة الدفاعية الوطنية‬ ‫يجب أن تكون هذه املؤسسة في منأى أو بعيد ًا عن كافة‬ ‫الصراعات السياسية واحلزبية التي تشهدها الساحات‬ ‫اليمنية لكي تستطيع هذه املؤسسة وتشكيالتها القيام‬ ‫مبهامها الوطنية والكبيرة في الدفاع عن الوطن وسيادته‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ،‬ومما الشك فيه أن احلزبية في اجليش‬ ‫لها أث��ره��ا السلبي الكبير على وح���دة ال��ص��ف ف��ي هذه‬ ‫املؤسسة وفي صفوف املقاتلني ومنتسبي القوات املسلحة‬ ‫األم���ن‪ ،‬وه���ذا بالتأكيد ينعكس بشكل مباشر على أداء‬ ‫اجليش وتشكيالته في القيام مبهامها الوطنية والكبيرة‬ ‫في الدفاع عن أمن الوطن ومصاحله ومكاسبه‪ ،‬وفي نفس‬ ‫ال��وق��ت عندما تصل احلزبية ال��ى اجليش الش��ك أن هذا‬ ‫سيؤثر على ثقة املواطنني في ق��درة اجليش على القيام‬ ‫مبهامه الوطنية الكبيرة‪.‬‬ ‫> أما عن مواجهة االرهاب فيقول‪:‬‬ ‫>> إن االرهاب ال دين له وال وطن ومكافحته مسؤولية وطنية‬ ‫ودينية وأخالقية على تقع على عاتق كل مواطن ميني ومسلم‪،‬‬ ‫ومما الشك فيه أن دور املواطن في كل أرجاء الوطن في مكافحة‬ ‫االره���اب ال��ى جانب ال��دول��ة ومؤسساتها املعنية بذلك س��واء‬ ‫االعالمية أو األمنية والعسكرية يظل هذا الدور للمواطن عام ً‬ ‫ال‬ ‫أساسي ًا في جناح الدولة واملجتمع في مكافحة االره��اب‪ ،‬ألن‬ ‫االرهاب وعناصره وعصاباته عندما ال جتد من يأويها وال من‬ ‫يساعدها على حتركاتها وال من ميولها في هذه احلالة تستطيع‬ ‫ال��دول��ة وال��ش��ع��ب ال��ق��ض��اء على ه��ذه اآلف���ة وال��س��رط��ان املدعو‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫> ويضيف قائ ً‬ ‫ال حول عملية البناء والتطوير والتحديث‪:‬‬ ‫>> احلقيقة إن سير عملية البناء والتنظيم للقوات املسلحة‬ ‫واألم��ن خ�لال املرحلة القادمة يتوقف بشكل كبير على ق��درات‬ ‫وإمكانيات الدولة االقتصادية وعلى األمن واالستقرار السياسي‬ ‫ال��ذي قد تشهده اليمن في القريب العاجل إن شاء الله‪ ،‬وهذا‬ ‫ما نتمناه ونرجوه خصوص ًا بعد االنتهاء من مرحلة انعقاد‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني وترجمة مخرجاته على الواقع التي متثل‬ ‫خارطة طريق املستقبل لليمن وبناء الوطن وحتقيق ما ينشده‬ ‫املواطنون من أمن واستقرار معيشي وسياسي‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫مدير الوعظ واإلرشاد بوزارة األوقاف‪:‬‬

‫الوقوف مع القوات املسلحة واألمن‬ ‫في احلرب ضد اإلرهاب واجب شرعي‬

‫اعتب���ر الش���يخ جب���ري ابراهي���م مدير عام الوعظ واإلرش���اد ب���وزارة األوقاف إن الوق���وف مع القوات‬ ‫املسلحة واألمن في احلرب ضد اإلرهاب واجب شرعي على كل فئات املجتمع‪.‬‬ ‫وأض���اف الش���يخ جبري ف���ي تصريح لـ» ‪26‬س���بتمبرنت « ان على الدولة القي���ام بواجبها في حماية‬ ‫األم���ة والوطن ودماء اليمنيني والكش���ف عن قناع العناص���ر اإلرهابية ليعرفهم املجتمع والقبض عليهم‬ ‫وتقدميهم للمحاكمة لينالوا اجلزاء الرادع ألعمالهم اإلجرامية بحق املجتمع‪.‬‬ ‫وأكد الش���يخ إن مكافحة هذه القوى اإلرهابية واجب ديني يقع على عاتق القوات املس���لحة واألمن‬ ‫وعل���ى جمي���ع القوى في املجتم���ع علماء وخطباء وسياس���يني ومثقفني وإعالميني التع���اون مع القوات‬ ‫املسلحة واألمن في التصدي لهذه العناصر اإلرهابية ‪..‬‬ ‫وش���دد على انه ال يجوز أن يتس���تر عليهم احد « فاملتس���تر عليهم يعد مشاركا في أعمالهم ويقع على‬ ‫اجلميع واجب فضحهم وتبيني حكم اإلسالم في مثل هذه اجلماعات باعتبارهم قتله والقتل في الشرائع‬ ‫السماوية محرم ومجرم «‪.‬‬

‫‪ 3‬ضربات استهدفت معسكر تدريبهم في وادي اخليالة باحملفد‬

‫مصرع ‪ 10‬إرهابيني في عملية نوعية‬ ‫استهدفت سيارة تقلهم في البيضاء‬ ‫أعلن مصدر مس����ؤول باللجنة األمنية‬ ‫العلي����ا ع����ن تنفي����ذ عملية نوعي����ة مطلع‬ ‫األس����بوع متثل����ت ف����ي توجي����ه ضرب����ة‬ ‫جوية اس����تهدفت مجموعة من العناصر‬ ‫اإلرهابي����ة وه����م عل����ى م��ت�ن س����يارة في‬ ‫منطق����ة احلازمي����ة مبديري����ة الصومع����ة‬ ‫متجهني إلى محافظة البيضاء وذلك في‬ ‫ض����وء تلقي األجه����زة ألمني����ة معلومات‬ ‫اس����تخباراتية مؤك����دة بوج����ود س����يارة‬ ‫عل����ى متنه����ا ‪ 11‬ش����خص ًا م����ن العناصر‬ ‫اإلرهابي����ة كان����ت تخط����ط إلس����تهداف‬ ‫منش����آت حيوي����ة مدين����ة وعس����كرية‬ ‫مبحافظة البيضاء ‪.‬‬ ‫وأش����ار املصدر‪ «:‬تل����ك العناصر وهم‬ ‫على منت الس����يارة ف����ي منطقة احلازمية‬ ‫مبديرية الصومعة التي تبعد عن مدينة‬ ‫البيضاء بحوال����ي ‪ 10‬كيلومترات تلقت‬ ‫ضربة جوية قاصمة ونتج عنها مصرع‬ ‫‪ 10‬آشخاص من عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي وإصابة عنصر آخر»‪.‬‬ ‫وأض����اف ‪ »:‬كم����ا نت����ج ع����ن الضرب����ة‬ ‫مقت����ل ثالث����ة مواطنني وإصابة خمس����ة‬ ‫آخرين كانوا على منت س����يارة هيلوكس‬ ‫تواج����دت بش����كل مفاج����ئ بالق����رب م����ن‬ ‫السيارة املستهدفة وقت الضربة»‪.‬‬ ‫وكش����ف املصدر األمن����ي أن العناصر‬ ‫الت����ي مت اس����تهدافها ف����ي ه����ذه العملية‬ ‫ه����ي من العناصر اخلطرة والقيادية في‬ ‫تنظي����م القاع����دة اإلرهاب����ي و ممن تبنت‬ ‫أعمال الدعاية والترويج للفكر التكفيري‬ ‫واس����تقطبت عناص����ر لتنفي����ذ عملي����ات‬ ‫إجرامية اس����تهدفت من خاللها منشآت‬ ‫ومصال����ح حيوي����ة وقي����ادات سياس����ية‬ ‫وعس����كرية وأمنية‪ ،‬وكان أخرها اغتيال‬ ‫وكيل محافظة البيضاء الش����هيد حسني‬ ‫قحطان ديان‪.‬‬ ‫وأس����تطرد املص����در قائ��ل�ا‪ »:‬واللجنة‬ ‫األمني����ة العلي����ا إذ تعل����ن ع����ن ه����ذه‬ ‫النجاح����ات واإلجن����ازات الت����ي حتققها‬ ‫األجه����زة األمني����ة والعس����كرية من حني‬ ‫آلخر ف����ي مواجهة ه����ذا التنظيم الضال‬ ‫فإنه����ا تهيب باإلخ����وة املواطنني اإلبالغ‬ ‫عن أي معلومات تتوفر لديهم عن أماكن‬ ‫وحت����ركات أي عناص����ر تابع����ة لتنظي����م‬ ‫القاع����دة اإلرهاب����ي مبايس����هل ألجه����زة‬ ‫االم����ن س����رعة الوصول اليه����ا وضبطها‬ ‫‪ ..‬كم����ا حت����ذر ف����ي الوق����ت ذات����ه األخوة‬ ‫املواطن��ي�ن من مغبة التس����تر أو اإليواء‬ ‫او التأجي����ر او النق����ل ألي م����ن العناصر‬ ‫اإلرهابي����ة حت����ى اليكون����وا عرض����ة‬ ‫لإلجراءات القانونية «‪.‬‬ ‫وأك����د املص����در األمن����ي أن األجه����زة‬

‫جترمي ممارسة العمل احلزبي ملنتسبي القوات املسلحة واألمن واملخابرات ويحدد‬ ‫من وثيقة الحوار الوطني‬ ‫ ‬ ‫القانون أقصى العقوبات لذلك‬

‫األمني����ة لن تتوانى في متابعة ومطاردة‬ ‫العناص����ر اإلرهابي����ة إينم����ا وج����دت‬ ‫حت����ى يتم الني����ل منها والقض����اء عليها‬ ‫لتخلي����ص الوطن من جرائمها البش����عة‬ ‫واحب����اط مخططاته����ا لنش����ر الفوض����ى‬ ‫وزعزعة األمن و وإقالق السكينة العامة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫كم����ا صرح مص����در مس����ؤول باللجنة‬ ‫األمني����ة العليا بأنه وف����ي أطار اجلهود‬ ‫الت����ي تبذلها احلكوم����ة اليمنية ملكافحة‬ ‫االره����اب مت تنفيذ ث��ل�اث ضربات جوية‬ ‫اس����تهدفت مجموعة م����ن عناصر تنظيم‬ ‫القاع����دة كان����وا يقوم����ون بتدريب����ات‬ ‫عس����كرية ف����ي وادي اخليال����ة مبديري����ة‬ ‫احملفد مبحافظة أبني اس����تعدادا لتنفيذ‬ ‫عملي����ات ارهابية ضد املنش����أة احليوية‬ ‫واملصالح احلكومية واالجنبية‪.‬‬ ‫وقال املصدر‪ :‬نتج عن تلك الضربات‬ ‫تدمي����ر املوق����ع اخل����اص بتدري����ب تل����ك‬ ‫العناص����ر بش����كل كام����ل وقت����ل ع����دد من‬ ‫العناص����ر االرهابي����ة اليمنية واالجنبية‬ ‫الت����ي كان����ت متواج����دة ف����ي املعس����كر‬ ‫التدريبي»‪.‬‬ ‫وأك����د املص����در األمن����ي ب����أن األجهزة‬ ‫األمنية والعسكرية عازمة على مواصلة‬ ‫العم����ل ف����ي مكافح����ة االره����اب وتتب����ع‬ ‫ومالحق����ة العناصر االرهابي����ة املتطرفة‬ ‫التي آبت إال أن تنس����لخ عن دينها وقيم‬ ‫وعادات مجتمعها‪.‬‬ ‫وش����دد املصدر أن االجهزة األمنية لن‬ ‫تتوانى في القيام مبهامها الدس����تورية‬ ‫والقانوني����ة ف����ي متابعة ومط����اردة تلك‬ ‫العناص����ر أينما وجدت حت����ى يتم النيل‬ ‫منها والقض����اء عليها وتخليص الوطن‬ ‫من جرائمها واحباط مخططاتها لنش����ر‬ ‫الفوضى وزعزعة األمن واقالق السكينة‬ ‫العامة للمجتمع‪.‬‬ ‫وآه����اب املص����در األمن����ي بجمي����ع‬ ‫املواطن��ي�ن االبتعاد وحتاش����ي التواجد‬ ‫ف����ي املناط����ق الت����ي تتواج����د فيه����ا تلك‬ ‫العناص����ر اإلرهابي����ة تالفي����ا ألي أخطاء‬ ‫غي����ر متعمدة قد تصي����ب حياة مواطنني‬ ‫شرفاء وأبرياء من أبناء وطننا الغالي‪.‬‬ ‫كم����ا آه����اب املص����در األمن����ي مج����ددا‬ ‫باإلخ����وة املواطن��ي�ن اإلب��ل�اغ ع����ن اي‬ ‫معلومات عن أماكن وحتركات العناصر‬ ‫اإلرهابية من تنظيم القاعدة‪ ،‬مبايس����هل‬ ‫س����رعة تعقبه����ا وضبطه����ا ‪ ..‬محذرا في‬ ‫الوقت ذاته االخ����وة املواطنني من مغبة‬ ‫التس����تر أو األيواء أو التأجير أو النقل‬ ‫ألي عناص����ر إرهابي����ة حت����ى ال يكون����وا‬ ‫عرضة لإلجراءات القانونية‬


‫املؤمتر السابع ألصدقاء اليمن يناقش التحديات السياسية واالقتصادية واألمنية‬ ‫إعداد‪ :‬محمد النظاري‬ ‫يتوق���ع أن يواف���ق االجتم���اع الس���ابع ألصدق���اء اليم���ن على‬ ‫املقت���رح املق���دم من احلكوم���ة اليمني���ة بتغيير هي���كل مجموعة‬ ‫أصدق���اء اليم���ن بحيث يكون دعمها لليم���ن موجها أكثر خاصة‬ ‫وان اليم���ن مت���ر بظ���روف سياس���ية واقتصادي���ة وأمنية صعبة‬ ‫تتطل���ب حلول عملية ودعم ًا مباش���ر ًا لالقتص���اد وباألخص بعد‬ ‫انتهاء مؤمتر احلوار الوطني في وقت سابق من العام احلالي‪،‬‬ ‫ودخول اليمن مرحلة االستفتاء على الدستور والبدء في تدشني‬ ‫األقاليم الذي يستلزم وقوف األصدقاء أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫وق���د كش���فت مص���ادر حكومي���ة إن أولوي���ات ه���ذا االجتماع‬ ‫تتضم���ن تقيي���م م���ا حتقق م���ن تق���دم في األه���داف السياس���ية‬ ‫واالقتصادي���ة واألمني���ة الت���ي حدده���ا اجتماع أصدق���اء اليمن‬ ‫الس���ابق الذي عقد في نيويورك ف���ي ‪ ،2013‬وضمان عمل الدول‬ ‫املانح���ة عن قرب مع املكتب التنفي���ذي بهدف ضمان أن األموال‬ ‫التي تعهدت بها ملساعدة مستقبل اليمن سوف تنفق بفعالية‪.‬‬ ‫وستش���ارك حكومات كل من اململكة املتحدة واململكة العربية‬ ‫الس���عودية واليمن برئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي سيعقد‬ ‫ف���ي لندن يوم ‪ 29‬إبريل ‪ .2014‬وكان���ت مجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫قد تش���كلت في عام ‪ 2010‬لتنس���يق الدعم الدول���ي املقدم لليمن‪،‬‬

‫وهي تضم ‪ 39‬دولة ومنظمة‪.‬‬ ‫و يفتت���ح وزي���ر اخلارجي���ة ويلي���ام هي���غ ه���ذا االجتم���اع‪،‬‬ ‫ث���م يش���اركه ف���ي رئاس���ته وزير ش���ؤون الش���رق األوس���ط هيو‬ ‫روبرتس���ون‪ ،‬ووزير ش���ؤون التنمية الدولية آالن دنكان‪ ،‬ووكيل‬ ‫الوزارة للش���ؤون االقتصادي���ة والثقافية معالي د‪ /‬يوس���ف بن‬ ‫طراد السعدون‪ ،‬ووزير اخلارجية اليمني د‪ .‬أبو بكر القربي‪.‬‬ ‫كم���ا س���يلقي كلمات في ه���ذا االجتماع ممثل���ون عن مجلس‬ ‫التع���اون اخلليج���ي واألمم املتح���دة واملكتب التنفي���ذي اليمني‬ ‫الذي يحدد املشاريع التي ستوجه إليها تعهدات الدول املانحة‪.‬‬ ‫وقد س���بق اجتماع أصدقاء اليمن جلسة مباحثات مع قيادة‬ ‫البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن يوم الـ ‪13‬من الشهر‬ ‫احلال���ي بحض���ور وزراء التخطي���ط والتعاون الدول���ي الدكتور‬ ‫محم���د الس���عدي‪ ،‬واملالي���ة صخ���ر الوجي���ه‪ ،‬واألش���غال العام���ة‬ ‫والط���رق املهندس عمر الكرش���مي‪ ،‬فيما ترأس���ت اجلانب اآلخر‬ ‫نائب���ة رئي���س البنك الدولي لش���ؤون الش���رق األوس���ط وش���مال‬ ‫أفريقيا آجنر اندرسون‪.‬‬ ‫و قد استعرض السعدي الترتيبات لعقد اجتماع أصدقاء اليمن‬ ‫املزمع انعقاده بلندن في ‪ 29‬أبريل اجلاري «لالستفادة املثلى من‬ ‫التعه����دات املتاحة وتلبي����ة االحتياجات امللحة وإج����راءات تنفيذ‬ ‫اإلصالح����ات احملددة في اإلطار املش����ترك للمس����ؤوليات املتبادلة‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫الصيرفة‬ ‫الشاملة‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المدير العام التنفيذي لكهرباء الريف لـ«‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫»‪:‬‬

‫إنشاء مشاريع استراتيجية هو احلل األنسب ملشكلة الكهرباء في اليمن‬

‫تك� � ��رس معظم املص� � ��ارف التقليدية والتجاري� � ��ة اليمنية تباع ًا‬ ‫اس� � ��تراتيجيات وأهداف وخطط تتكامل فيها اخلدمات املصرفية‬ ‫التجاري� � ��ة والتقليدية والصيرفة الش� � ��املة باإلضافة الى تنفيذها‬ ‫حزم متكاملة من اخلدمات املالية واالس� � ��تثمارية ومتويل التجارة‬ ‫والتوس� � ��ع في اخلدمات املوازية لتحتل موقع ًا متميز ًا في خريطة‬ ‫العمل املصرف� � ��ي واملالي محلي ًا وإقليمي ًا ودولي � � � ًا‪ ،‬ولو نظرنا ملا‬ ‫حققت� � ��ه خالل الس� � ��نوات املاضية وحتى يومنا ه� � ��ذا فإننا جند‬ ‫أنه� � ��ا وفرت وأمن� � ��ت مجمل من االحتياجات املطلوبة للش� � ��ركات‬ ‫واملؤسس� � ��ات والزبائ� � ��ن م� � ��ن مختلف املس� � ��تويات والش� � ��رائح‬ ‫االجتماعي� � ��ة كما عملت على وضع خطط اس� � ��تراتيجية تطويرية‬ ‫دائمة تس� � ��بق التطلعات واالحتياجات مما أهلها أن تكن السباقة‬ ‫في ابتكار الكثير من اخلدمات واملنتجات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ولعل دخولها الصيرفة االلكترونية من أوس� � ��ع أبوابها شكل‬ ‫النم� � ��وذج املثالي التي تس� � ��لكه ف� � ��ي مجال تطوي� � ��ر بنيتها وبيئة‬ ‫أعمالها فاستحدثت التكنولوجيا املتطورة في أعمالها احملاسبية‬ ‫ومن ثم قامت بابتكار وتصمي� � ��م وتعميم اخلدمات احلديثة التي‬ ‫تعتمد في األس� � ��اس على التقنيات واالتصاالت والتي حققت لها‬ ‫انتش� � ��ار ًا واسع ًا في قطاعات األعمال واالستهالك ونالحظ أنها‬ ‫قام� � ��ت بتنفيذه من خطط وأهداف واس� � ��تراتيجيات في الصيرفة‬ ‫االلكتروني� � ��ة قام� � ��ت بتنفيذه عل� � ��ى الصيرفة بالتجزئ� � ��ة كخيار‬ ‫اس� � ��تراتيجي لتكن بذلك وف� � ��رت لزبائنها اخلدم� � ��ات املصرفية‬ ‫املختلفة وفي مجاالت متعددة ومتمثلة في حقل الودائع وسلفيات‬ ‫الس� � ��يارات والقروض الس� � ��كنية والقروض الشخصية ومتويل‬ ‫املؤسس� � ��ات الصغيرة واملتوسطة والقروض التعليمية والترفيهية‬ ‫وهما س� � ��بق يتضح لنا أن الصيرفة الشاملة تقوم بها مصارفنا‬ ‫اليمني� � ��ة تعتبر احملرك الذي حترك أنش� � ��طتها وأعمالها وتتم في‬ ‫أط� � ��ر اس� � ��تراتيجية محافظة عل� � ��ى موقعها في حق� � ��ل الصيرفة‬ ‫االس� � ��تثمارية وصريفة الش� � ��ركات والتوس� � ��ع األفقي بالتجزئة‬ ‫وتنويع اخلدمات االلكترونية وصيرفة شبكة االنترنت‪.‬‬

‫الدولة الغنية‬ ‫والشعوب‬ ‫املقهورة‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ب��ي�ن احلكوم����ة واملانح��ي�ن وعلى وج����ه اخلص����وص اإلصالحات‬ ‫املتصلة باملساءلة والشفافية ومحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫فيم���ا قال وزير املالي���ة صخر الوجيه إن مجلس الوزراء «أقر‬ ‫ف���ي جلس���ته األخي���رة اتخاذ اإلج���راءات الالزم���ة لتنفيذ أجندة‬ ‫اإلصالح���ات املالي���ة واإلداري���ة عل���ى ض���وء اتفاقي���ة املس���ائلة‬ ‫املش���تركة»‪ ،‬مس���تعرض ًا وضع املالية العامة وسبل سد الفجوة‬ ‫في امليزانية‪.‬‬ ‫م���ن املق���رر أن يرأس الس���فير االميركي الس���ابق ل���دى اليمن‬ ‫جيرال���د فايرس���تاين وفد الوالي���ات املتحدة األميركية املش���ارك‬ ‫ف���ي االجتماع املقبل ملجموعة أصدقاء اليمن‪ ..‬وأكد فايرس���تاين‬ ‫خ�ل�ال لقائه ك ً‬ ‫ال م���ن وزير التخطيط والتع���اون الدولي الدكتور‬ ‫محمد الس���عدي ووزير املالية في حكومة الوفاق صخر الوجيه‬ ‫انه سيرأس وفد بالده إلى االجتماع املقبل للمانحني في لندن‪.‬‬ ‫ويش���غل الس���فير الس���ابق فايرس���تاين منصب النائب األول‬ ‫ملساعد وزير خارجية الواليات املتحدة األميركية حالي ًا‪.‬‬ ‫وق���د دع���ا وزي���ر التخطي���ط د‪.‬محم���د الس���عدي املانحني إلى‬ ‫الوف���اء بتعهداته���م املعلن���ة لدع���م التنمية في اليم���ن ومواصلة‬ ‫حش���د الدع���م من املجتم���ع الدولي مب���ا ميكنه م���ن التغلب على‬ ‫املعيقات الراهنة وجتاوز التحديات املتعلقة بتغطية العجز في‬ ‫املوازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫أوضح المهندس عبداهلل أحمد هاجر‪ -‬المدير التنفيدي لكهرباء الريف أن مشكلة‬ ‫الكهرباء في اليمن مشكلة عويصة منذ الثمانينات‪ ،‬وأرجع ذلك الى عدم إنشاء مشاريع‬ ‫استراتيجية عمالقة قادرة على تغطية جميع أنحاء الوطن وأن إنشاءها بحاجة إلى مبالغ‬ ‫مالية كبيرة وتكاتف من الجميع‪ ..‬مشيراً الى األثر الذي خلفته هذه المشكلة على االستثمار‬ ‫ونهضة وتطوير اليمن‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن خصخصة قطاع الكهرباء أمر غير مجدٍ‪ ،‬ألن ذلك سيزيد من سعر التكلفة على‬ ‫المواطنين وأن التعرفة الحالية مدعومة من قبل الحكومة بمبلغ ‪ 20‬مليار ريال شهرياً في‬ ‫فارق الوقود‪ ،‬جاء ذلك في حوار خاص لصحيفة «‪26‬سبتمبر»‪ ..‬إليكم نص الحوار‪..‬‬ ‫حوار‪ :‬يحيى المهال ‪ -‬رضوان الشارف‬ ‫> ما هي مهام واختصاصات هيئة كهرباء الريف؟‬

‫>> مه���ام هيئ���ة كهرب���اء الري���ف االش���راف عل���ى تنفي���ذ‬ ‫وتركيب مشاريع كهرباء الريف في جميع أنحاء اجلمهورية‬ ‫والتخص���ص ف���ي خطوط النق���ل ‪ 33‬و‪ 11‬كيل���و فولت أمبير‬ ‫وليس من اختصاص الهيئة التنفيذ إمنا االشراف واملتابعة‬ ‫لهذه املش���اريع التي يت���م اعتماد تكلفتها م���ن قبل احلكومة‬ ‫والت���ي تعتم���د عل���ى التموي���ل اخلارجي ع���ن طري���ق وزارة‬ ‫التخطي���ط واملالي���ة والتموي���ل احمللي الذي يأت���ي من وزارة‬ ‫املالية‪.‬‬

‫مشاريع متعثرة‬

‫> حدثنا عن أهم ما حتقق خالل السنتني املاضيتني؟‬

‫>> كل مش���اريع هيئ���ة كهرباء الريف مش���اريع مفتوحة‬ ‫من س���نوات عدة ومتعثرة ولم تس���تكمل‪ ،‬يرج���ع ذلك الى أن‬ ‫االعتمادات اخلاصة بالبرنامج االستثماري اخلاص بالهيئة‬ ‫ضئيلة جد ًا وال تكفي الس���تكمال هذه املشاريع على مستوى‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬باإلضاف���ة ال���ى أن اعتم���ادات املش���اريع كانت‬ ‫تصرف حس���ب الوالءات والوس���اطات ومجامالت ملش���اريع‬ ‫أخ���رى‪ ،‬وهذه األس���باب س���اهمت كثي���ر ًا في تعثر مش���اريع‬ ‫كهرباء الريف‪.‬‬ ‫ف���ي ‪2012‬م عن���د اس���تالمنا العم���ل بالهيئ���ة وجدنا أن‬ ‫املبل���غ املخص���ص لتنفيذ مش���اريع كهرباء الري���ف جاهز ًا‬ ‫ويق���در ب���ـ‪ 4‬مليارات ري���ال وعندم���ا أرس���لت وزارة املالية‬ ‫تعزي���زات الهيئ���ة كان���ت عل���ى ض���وء أن هن���اك التزامات‬ ‫س���ابقة لوزارة املالية لسنوات سابقة خاصة مبشاريع لم‬ ‫تستكمل بعد مببلغ مليارين و‪ 200‬مليون ريال بدون طلب‬ ‫من لدينا إمنا حس���ب االلتزامات املوجودة لديهم مس���بق ًا‪،‬‬ ‫وهذا كان على حس���اب املخصص للبرنامج االس���تثماري‬ ‫للعام ‪2012‬م‪ ،‬وما تبقى من املخصص ال يغطي اس���تكمال‬ ‫املش���اريع املتعثرة‪ ،‬ونحن بدورنا قمنا بإعداد كشف بعدد‬ ‫املش���اريع ونس���بة االجناز واملتبقي‪ ،‬وكانت النتيجة أننا‬ ‫بحاج���ة الى م���ا يق���ارب ‪ 8‬ملي���ارات ريال الس���تكمال هذه‬ ‫املشاريع‪.‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫وقمنا مبتابعة وزارة املالية على هذه النتيجة واستطعنا‬ ‫اخل���روج باعتم���اد إضافي خ���ارج املبل���غ املخصص ليصبح‬ ‫املخصص ‪ 7‬مليارات و‪ 700‬مليون ريال‪ ،‬وأنزلنا املناقصات‬ ‫لتنفيذ هذه املش���اريع إال أن تأخر هذه املش���اريع من اللجنة‬ ‫العلي���ا للمناقص���ات تس���بب ف���ي ع���دم االس���تفادة م���ن ه���ذا‬ ‫املخصص في ‪2012‬م‪.‬‬

‫استكمال وتنفيذ‬

‫> وماذا عن العام ‪2013‬م؟‬

‫>> ف���ي الع���ام ‪2013‬م مت اس���تكمال كل املناقصات التي‬ ‫نزلت من جلنة املناقصات ووافقت عليها‪ ،‬اآلن بدأنا بتوريد‬ ‫املواد اخلاصة بهذه املش���اريع‪ ،‬وس���نقوم في هذا العام بعد‬ ‫اس���تكمال وصول املواد بتوزيعها على املقاولني الستكمالها‬ ‫ه���ذا العام والعام الق���ادم لنتمكن من البدء بتنفيذ مش���اريع‬ ‫جديدة واالستفادة من هذا املخصص‪.‬‬

‫اعتمادات كبيرة‬

‫> ملاذا ال يتم إنش� � ��اء مشروع اس� � ��تراتيجي يغطي الوطن‬ ‫بكامل� � ��ه بالكهرباء بد ًال من اس� � ��تنزاف م� � ��وارد البلد في‬ ‫شراء املولدات الكهربائية؟‬

‫>> ه���ذا املوض���وع م���ن اختص���اص وزارة الكهرب���اء إال‬ ‫أنني سأحتدث في هذا اجلانب بحكم أن سبق لي العمل في‬ ‫املؤسس���ة العامة للكهرباء ومشكلة تنفيذ مثل هذه املشاريع‬ ‫االس���تراتيجية تكم���ن ف���ي التمويل‪ ،‬ألنها حتت���اج الى مبالغ‬ ‫مالية كبيرة وإمكانية املؤسسة غير كافية وال حتى احلكومة‬ ‫إال إذا كان هناك تدخل من الدولة بشكل عام‪.‬‬ ‫> مت توقيع اتفاقية من قبل وزارة التخطيط على انش���اء‬ ‫محطة تعمل بالرياح‪ ،‬كيف تنظرون الى ذلك؟‬ ‫>> ه���ذا التموي���ل له فترة طويلة وما مت هو التوقيع مع‬ ‫البن���ك الدولي على الفجوة بني التموي���ل املطلوب واملتبقي‪،‬‬ ‫وبالفع���ل هذا مش���روع اس���تراتيجي إال أن قدرت���ه ‪ 60‬ميجا‪،‬‬ ‫كاف إال أنه يعد خطوة أولى تغطي بعض العجز‬ ‫وه���ذا غير ٍ‬ ‫في الكهرباء‪.‬‬

‫حقيق���ة ال نس���تطيع الق���ول إن ف���ي اليم���ن كهرب���اء وال‬ ‫نس���تطيع أن نق���ارن أنفس���نا مع حت���ى ال���دول الفقيرة وتعد‬ ‫مش���كلة تراكمي���ة‪ ،‬فمن���ذ الثماني���ات ل���م يتم إدخال مش���روع‬ ‫كهرب���اء اس���تراتيجي بعد محط���ة رأس كثيب واملخأ س���وى‬ ‫مشروع مأرب‪ ،1‬ويعد مشروع ًا اسعافي ًا‪ ،‬وكان من املفترض‬ ‫أن يدخ���ل ال���ى اخلدم���ة قب���ل الع���ام ‪1990‬م اال أن���ه لم يدخل‬ ‫اال ف���ي العام ‪2011‬م‪ ،‬فمش���كلة الكهرب���اء بحاجة الى تكاتف‬ ‫اجلميع واعتمادات مالية كافية إلجنازها‪ ،‬وحتتاج لتنفيذها‬ ‫سنوات ما بني ‪ 5-4‬سنوات‪.‬‬

‫وتوفر الغاز في بالدنا سيس���اهم في إيجاد حل للكهرباء‬ ‫من خالل أنابيب الغاز الى احملافظات‪ ،‬وبناء محطات تعمل‬ ‫بالغ���از أو بالفح���م احلج���ري‪ ،‬ال���ذي يعد من أرخ���ص أنواع‬ ‫الطاق���ة املس���تخدمة حتى وإن مت اس���تيراد الفحم من خارج‬ ‫البل���د‪ ،‬باإلضاف���ة ال���ى الطاق���ة املتج���ددة كالري���اح والطاقة‬ ‫الشمسية األقل كلفة في التشغيل‪.‬‬

‫أعمال تخريب‬

‫> هناك العديد من املديريات تعرضت مش� � ��اريع الكهرباء‬ ‫للنهب والتخريب‪ ..‬ماهي احللول التي وضعتموها وكذا‬ ‫املعاجلات؟‬

‫مشكلة عويصة‬

‫> كيف سيتم النهوض بالبلد بدون كهرباء؟‬

‫ً‬ ‫وفع�ل�ا ال ميكن أن تكون هناك‬ ‫>> هذه مش���كلة عويصة‪،‬‬ ‫اس���تثمارات وال نهض���ة بدونه���ا‪ ،‬وتعد م���ن األولويات التي‬ ‫يجب القيام بها‪.‬‬

‫مجد‬ ‫غير ٍ‬

‫> هل أنت مع خصخصة قطاع الكهرباء؟‬

‫>> أنا مع خصخصة هذا القطاع‪ ،‬لكن من الذي سيقوم‬ ‫باالس���تثمار في هذا اجلان���ب‪ ..‬صحيح أن هناك الكثير من‬ ‫املس���تثمرين لديهم الرغبة‪ ،‬لكن يشترطون حترير التعرفة‪،‬‬ ‫وه���ذه س���تكون مكلف���ة جد ًا عل���ى املواطن أضع���اف ما يتم‬ ‫دفع���ه من تعرفة اآلن برغم أنه���ا مدعومة من قبل احلكومة‬ ‫واليزال املواطن يشكو منها‪ ،‬فما بالك عندما تكون التعرفة‬ ‫مضاعف���ة ق���د تصل الى أضع���اف مضاعفة‪ ،‬وم���ن الصعب‬ ‫أن يس���تثمر به���ذه التعرفة‪ ..‬تص���ور أن وزارة املالية تدفع‬ ‫مبلغ ‪ 20‬مليار ريال ش���هري ًا في فارق الوقود‪ ،‬واالس���تثمار‬ ‫مجد لي���س في اليمن حتى في الدول‬ ‫ف���ي هذا اجلانب غير‬ ‫ٍ‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وتع���د محطات الغاز والفحم احلج���ري هو البديل األمثل‬ ‫لتولي���د الطاق���ة الكهربائية‪ ،‬لكن س���يكون االس���تثمار مجدي ًا‬ ‫إذا اس���تطاعت الدولة توفير البنية التحتية للتوليد سيكون‬ ‫ممكن ًا‪.‬‬

‫>> ه���ذه الظاه���رة حصلت في املناطق الريفية في مأرب‬ ‫وصع���دة ومحافظ���ات كثي���رة‪ ..‬وه���ذا يعود الى ع���دم توفير‬ ‫الكهرب���اء خط���وط ممت���دة‪ ،‬لك���ن ال يوجد كهرب���اء‪ ،‬وهذا دفع‬ ‫ضعفاء النفوس الى السطو عليها وتخزينها‪.‬‬ ‫ونح���ن بدورن���ا اس���تطعنا معاجل���ة الكثي���ر من املش���كلة‬ ‫بالتعاون مع الس���لطة احمللية من خالل إيجاد احللول‪ ،‬ومن‬ ‫أهمه���ا هو توفير الكهرب���اء لهذه املديريات‪ ،‬وكان لألخ وزير‬ ‫الكهرب���اء تع���اون كبير في ه���ذا اجلانب من خ�ل�ال التوجيه‬ ‫إلى املؤسس���ة العامة للكهرباء لش���راء مولدات ملعاجلة هذه‬ ‫املش���كلة‪ ،‬واس���تطعنا توفير الكهرباء لـ‪ 9‬مديريات من أصل‬ ‫‪ 13‬مديري���ة في مأرب‪ ،‬باإلضافة الى أبني واحلديدة وخاصة‬ ‫في زبيد ومحافظة حجة وإب‪.‬‬

‫> ماهي املعوقات التي تعيق أداء عملكم؟‬

‫>> املعوق���ات هي تأخير إجناز املعامالت من قبل بعض‬ ‫املوظف�ي�ن بس���بب مطالباتهم مبس���تحقات ومكاف���آت وكذلك‬ ‫التأخير من قبل جلنة املناقصات‪ ،‬باإلضافة الى تأخر وزارة‬ ‫املالية في صرف مس���تحقات املقاولني واملوردين‪ ،‬ما جعلهم‬ ‫يتم���ادون ف���ي التنفيذ بحجة ع���دم دفع الدولة ملس���تحقاتهم‬ ‫الى جانب املش���اكل األمنية وأيض ًا بعض املواطنني أنفسهم‬ ‫واعتراضه���م على عدم تش���غيل بعض املش���اريع بحجة عدم‬ ‫إنشاء مشاريع للجميع‪.‬‬

‫في اللقاء التشاوري األول لمسؤولي وحدات المشاريع الممولة خارجيًا‪:‬‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫تقوم الدولة الغنية بتقدمي قروض ومساعدات وهبات للدول الفقيرة‬ ‫التي تعاني صعوبات اقتصادية وعجز ًا في موازينها وضعف بنيانها‬ ‫االقتصادي في عناصر اإلنتاج والعمل غير أن هذه املساعدات غالبا‬ ‫ما تكون مش� � ��روطة في حتقيق مصالح اقتصادية وأطماع سياس� � ��ية‬ ‫وعس� � ��كرية س� � ��واء من خالل احلصول على املوارد الطبيعية األولية‬ ‫وتسويق منتجات هذه الدول من السلع واخلدمات في اسواق الدول‬ ‫املدينة او من خالل قيام حكومات الدول الفقيرة بتقدمي التس� � ��هيالت‬ ‫إلقامة قواعد عسكرية وتنازالت سياسية وشراء أصوات في احملافل‬ ‫الدولي� � ��ة التي توافق مواق� � ��ف ومصالح الدول الغنية‪ ،‬فاملس� � ��اعدات‬ ‫والقروض املقدمة من هذه الدول للدول الفقيرة يذهب معظمه لصالح‬ ‫الفاس� � ��دين واملتنفذين في الدول الفقي� � ��رة ولصالح اخلبراء التابعني‬ ‫لل� � ��دول املانحة بش� � ��كل رواتب وأجور وس� � ��فريات ومصاريف إدارية‬ ‫للمسؤولني اإلداريني في الدول الفقيرة مع أن معظم هذه املساعدات‬ ‫املشروطة تصب وتخدم املشاريع األمنية‬ ‫والسياس� � ��ية لتلك الدول فهي جزء م� � ��ن الهيمنة االقتصادية على‬ ‫مقدرات الدول النامية للتحقيق أقصى ربح ومكسب ممكن لشركاتها‬ ‫العاب� � ��رة للق� � ��ارات وزيادة س� � ��يطرتها خصوصا في ظل االنتش� � ��ار‬ ‫الس� � ��ريع للعوملة االقتصادية واقتصاد الس� � ��وق املفتوح وليس بهدف‬ ‫نش� � ��ر اخليرات واألعمال اإلنسانية في أوس� � ��اط واملجمعات الفقيرة‬ ‫كم� � ��ا تزعمه تلك ال� � ��دول الغنية في اننا نعتقد انه� � ��ا جتلب لنا اخلير‬ ‫الوفير واس� � ��ترضى للشعوب املغلوبة على امرها رغم اننا نعلم يقينا‬ ‫في انها تس� � ��تخدم هذه املساعدات لذر الرماد في العيون بل وجتلب‬ ‫لنا االفعال النك� � ��راء وتدمير البلدان الفقي� � ��رة اقتصاديا واجتماعيا‬ ‫وسياسيا وعسكريا بحجة مكافحة االرهاب ومكافحة غسل االموال‬ ‫ومتوي� � ��ل اإلره� � ��اب والتي هي اصال من كان يوم� � ��ا يقف وراء ايجاد‬ ‫ومتوي� � ��ل هذا اإلرهاب منذ نش� � ��أته وحتى اللحظ� � ��ة من خالل تواجد‬ ‫أساطيلها البحرية واجلوية والبرية وطائراتها التجسسية بدون طيار‬ ‫التي تخترق وجتوب اجواء الدول الفقيرة وتقتل مواطني هذه البلدان‬ ‫وتدمر بن� � ��اه التحتية وإمداد جيوش احلكوم� � ��ات احمللية املوالية لها‬ ‫بالعتاد واألسلحة الفتاكة واألدوات الالزمة لتشريد كثير من مواطني‬ ‫هذه الدول وإجبارهم على مغادرات ديارهم والتنكيل بهم وبأموالهم‬ ‫وممتلكاته� � ��م لتأت� � ��ي بعد ذلك إلغاثة هؤالء النازحني واملش� � ��ردين من‬ ‫منازله� � ��م وأموالهم لصرف أنظارهم عم� � ��ا اقترفته من جرائم بحقهم‬ ‫وبحق اإلنس� � ��انية جمعا‪ ,‬كما أن هذه الدول الصناعية املتقدمة ومن‬ ‫معه� � ��ا من ال� � ��دول اإلقليمية التي حتاول أن جت� � ��د لها موطئ قدم في‬ ‫ه� � ��ذه البل� � ��دان تعمل جاهدة على ترس� � ��يخ ثقافة الفرقة واالنقس� � ��ام‬ ‫والكس� � ��ل‪ ،‬والكيل مبكيالني جتاه هذه املجتمع� � ��ات فضال أنها تقوم‬ ‫وعبر شركاتها التجارية العابرة للقارات بعملية طمر ودفن النفايات‬ ‫والسموم اخلطرة القاتلة ومد املزارعني وحكومات هذه الدول بالبذور‬ ‫واألغذي� � ��ة احملورة واملعدلة جينيا التي تفس� � ��د التربة وتقتل اجلينات‬ ‫التقليدي� � ��ة املتوارثة منذ آالف الس� � ��نني لألراضي الزراعية بل وتدفع‬ ‫بالس� � ��كان احملليني من الفالحني املهرة وأصحاب اخلبرات الزراعية‬ ‫إل� � ��ى الهجرة حتى تتحول األرض من ارض زراعية منتجة إلى أرض‬ ‫بور ومنها تتحول البلد من ارض منتجة وخصبة للمحاصيل الزراعية‬ ‫للحب� � ��وب واخلض� � ��روات والفواكه إلى بلد مس� � ��تورد لها يعتمد على‬ ‫الواردات اخلارجية وعلى القروض واملساعدات من هذه الدول‪ ,‬بعد‬ ‫أن تصحرت األرض وحتول أهلها من عاطلني وفقراء يعيشون حتت‬ ‫خط الفقر وحتت رحمة الدول الغنية وما تتبعه من سياسات التنقيط‬ ‫باحللق من خالل املس� � ��اعدات واألغذية غير الصاحلة لالس� � ��تخدام‬ ‫اآلدمي وتنضوي حكومات الدول الفقيرة حتت رحمة الدول الغنية‪.‬‬

‫{ خصخصة قطاع‬ ‫مجد‬ ‫الكهرباء أمر غير ٍ‬ ‫إذا لم توفر الدولة البنية‬ ‫التحتية للتوليد‬ ‫{ ال ميكن أن تكون هناك‬ ‫استثمارات وال نهضة وتطوير‬ ‫في اليمن بدون كهرباء‬

‫محبوب علي‪ %75 :‬من نفقات اخلدمات االستشارية الهندسية تذهب لشركات أجنبية‬

‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫أِش���ار محبوب علي‪ -‬املستش���ار اإلعالمي لرئيس اجلمهورية‪:‬‬ ‫إل���ى أن إجمالي النفقات على مش���روعات اخلدمات االستش���ارية‬ ‫الهندس���ية خالل األعوام من ‪2012-2006‬م قد بلغت حوالي‪2,45‬‬ ‫مليار ريال‪ ،‬حيث لم يكن نصيب املكاتب االستش���ارية احمللية من‬ ‫ذل���ك املبلغ س���وى ‪ 2,6‬ملي���ارات ريال‪ ،‬في حني حظيت الش���ركات‬ ‫االستش���ارية العربي���ة واألجنبي���ة بنصي���ب األس���د‪ ،‬أي مبا ميثل‬ ‫نسبة ‪ % 3,75‬ومبا يوازي ‪ 34‬مليار ريال‪ ..‬جاء ذلك خالل حضوره‬ ‫اللق���اء التش���اوري األول ملس���ئولي وم���دراء الوحدات للمش���اريع‬ ‫املمول���ة خارجي���ا واملنظ���م م���ن قبل احت���اد املكاتب االستش���ارية‬ ‫الهندية حتت عنوان (من أجل مساهمة فعالة لقطاع االستشارات‬ ‫الهندس���ية اليمنية في استيعاب التمويالت اخلارجية) الذي عقد‬ ‫بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بصنعاء‪.‬‬

‫وقال محبوب علي‪ :‬إن انعقاد اللقاء جاء بعد انتهاء اليمنيني‬ ‫م���ن أعم���ال مؤمتر احلوار الوطني الش���امل وإع�ل�ان مخرجاته‬ ‫الهادف���ة إلى بناء مين جديد تس���ود في ظله العدالة والش���راكة‬ ‫واملس���اواة في السلطة والثروة مبنأى عن التهميش واإلقصاء‬ ‫واالس���تئثار ليكون اجلميع ش���ركاء في التعمي���ر والبناء رفقاء‬ ‫في السراء والضراء‪.‬‬ ‫وأش���ار املستش���ار محب���وب عل���ي إل���ى ان ال���رواد اليمنيني‬ ‫املهندس�ي�ن جعل���وا م���ن اليمن رائ���دة أولى في هندس���ة املعمار‬ ‫والعم���ارة‪ ،‬ورف���د اإلنس���انية والبش���رية جمع���اء باحلض���ارة‬ ‫واملن���ارة‪ ..‬معب���ر ًا عن ثقته التام���ة في أن املش���اركني في اللقاء‬ ‫التشاوري سيجعلون لقائهم بدية لعهد جديد الستعادة أمجاد‬ ‫األج���داد الذي���ن كان���وا بناة للحض���ارات اإلنس���انية املوغلة في‬ ‫القدم منذ سبعة آالف سنة من تاريخ البشرية جمعاء‪.‬‬ ‫وكان الدكت���ور مطه���ر العباس���ي ‪ -‬نائ���ب وزي���ر التخطي���ط‬

‫والتع���اون الدول���ي – ق���د أك���د ح���رص وزارة التخطي���ط عل���ى‬ ‫االس���تفادة من اخلبرات املتوافرة الحتاد املكاتب االستش���ارية‬ ‫الهندس���ية اليمنية في تقدمي االستشارات والتصاميم املتعلقة‬ ‫بإنش���اء املش���اريع املمولة م���ن املانحني والصنادي���ق العاملية‪..‬‬ ‫مبين��� ًا أهمي���ة تعزيز التع���اون بني احتاد املكاتب االستش���ارية‬ ‫الهندس���ية واجلهاز التنفيذي للتس���ريع باستيعاب املساعدات‬ ‫اخلارجي���ة‪ ..‬ومش���يرا إل���ى ض���رورة اضط�ل�اع احت���اد املكاتب‬ ‫االستشارية الهندية بدور أكثر فاعلية في استيعاب التمويالت‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ف���ي حني قدم املهندس أحمد العبيدي‪ -‬رئيس احتاد املكاتب‬ ‫االستش���ارية الهندسية‪ -‬عرضا تطرق فيه إلى طبيعة األنشطة‬ ‫التي ميارس���ها االحتاد‪ ..‬مبين ًا أن االحتاد متخصص في إعداد‬ ‫الدراس���ات والتصاميم الهندس���ية واإلش���راف الفني للمشاريع‬ ‫سواء املنشآت املعمارية العام او اخلاصة‪.‬‬

‫مصادرة أكثر من ‪ 60‬ألف لتر ديزل كانت في طريقها للسوق السوداء‬

‫املدير العام لشركة النفط اليمنية مبحافظة عدن‪ :‬لن نسمح بخلق أزمة‬ ‫مفتعلة من خالل املتاجرة غير املشروعة باملشتقات النفطية‬ ‫كتب‪ :‬عيدروس نورجي‬ ‫أك���د املدير العام لش���ركة النف���ط اليمنية مبحافظة عدن األخ عبد الس�ل�ام‬ ‫صال���ح حمي���د ه���اوي‪ :‬عن مصادرة إدارة الش���ركة ألكثر م���ن ‪ 60‬الف لتر من‬ ‫الديزل املهرب والتي كانت في طريقها لتباع في الس���وق الس���وداء وبأسعار‬ ‫مضاعفة‪.‬مش���ير ًا إل���ى أنه مت ضبطها من قبل أف���راد النقاط األمنية ومن قبل‬ ‫جل���ن الرقاب���ة امليدان���ي ملختلف محطات الوق���ود التابعة لفرع ش���ركة النفط‬ ‫بع���دن والت���ي تواص���ل زيارته���ا امليداني���ة املفاجئ���ة لكافة محط���ات الوقود‬ ‫التجاري���ة واحلكومي���ة و الت���ي تزوده���ا الش���ركة اليمنية للنفط باملش���تقات‬ ‫النفطية في احملافظات الربع وهي عدن وحلج وأبني والضالع‪.‬‬ ‫كما أكد أن إدارة شركة النفط شكلت جلنة من الشؤون القانونية واملالية‬ ‫ومنش���آت البريقة النفطية حلصر كميات الديزل املصادرة مبوجب محاضر‬ ‫الضبط حيث س���لمتها في حينه ملنش���آت البريقة النفطية حيث بلغت الكمية‬ ‫املضبوطة أكثر من ‪ 60‬أف لتر من الزيزل وقدرت قيمتها بنحو ‪6‬ماليني ريال‬ ‫ستحول لصلح الشركة اليمنية للنفط‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن رجال خفر الس���واحل مبنطقة خ���ور العميرة ضبطوا يوم‬ ‫الثالث���اء املاض���ي قاطرة على متنه���ا أكثر من ‪ 445‬ألف لتر م���ن مادة الديزل‬ ‫كانت في طريقها للسوق السوداء كما ضبطت جلن الرقابة امليدانية التابعة‬ ‫للش���ركة كميا كبيرة من الوقود في محطة في منطقة عمران الس���احلية‪,‬وفي‬ ‫ذات الس���ياق ضب���ط أفراد النقط���ة املنية التابعة لق���وات األمن اخلاص يفي‬ ‫محافظة حلج كميات مماثلة على منت شاحنة في نقطة احلسيني‪.‬‬ ‫وأكد أن الشركة اليمنية للنفط لن تسمح بأي حال بافتعال أزمة وقود في‬ ‫اليمن من خالل املتاجرة غير املش���روعة باملش���تقات النفطية وعبر عن تقدير‬ ‫الشركة اليمنية للنفط لكل اجلهود املبذولة من قبل قيادة املنطقة الرابعة من‬ ‫أجل احلد من التهريب والتالعب باملشتقات النفطية‪.‬‬

‫سحلول‪ 700 :‬مليون‬ ‫ريال كلفة تنفيذ مشاريع‬ ‫كهربائية مبحافظة إب‬ ‫للعام احلالي‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫أشار مدير عام فرع مؤسسة الكهرباء محافظ اب‬ ‫األخ صالح س���حلول ان فرع املؤسسة مبحافظة اب‬ ‫لديها برامج لتنفيذ العديد من املشاريع الكهربائية‬ ‫باحملافظة خالل العام احلالي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وف���ي تصري���ح للصحيف���ة أوض���ح س���حلول أن‬ ‫مش���روع الرب���ط الكهربائي داخل مدين���ة اب والذي‬ ‫يعتبر من أهم املشاريع الكهربائية سيؤدي إلى فك‬ ‫االختناقات احلاصلة في ش���بكات الـ‪ 11‬كيلو فولت‬ ‫و‪ 33‬كيلو فولت‪.‬‬ ‫منوه���ا إلى أن املش���روع س���يكلف ‪ 4‬مليون ريال‬ ‫حيث يتم ربطه من احملطة الرئيسية مبركز مديرية‬ ‫الظهار إلى خليج سرت بطول ‪ 3200‬متر‪.‬‬ ‫مضي���ف ان���ه مت مد الكواب���ل الكهربائية ‪33‬كيلو‬ ‫فول���ت وتركيب محول ‪ 11/33‬كيلو فولت بقدرة ‪20‬‬ ‫ميجا فولت‪ ..‬وسيعمل املشروع على تغذية حوالي‬ ‫أكثر من ‪ 15‬ألف مشترك‪.‬‬ ‫موضح���ا أن هناك مش���اريع قي���د التنفيذ ومنها‬ ‫مش���روع توس���عة احملط���ة الرئيس���ية باحملافظ���ة‬ ‫بقدرة ‪ 63‬ميج���ا وبكلفة قدرت بحوالي ‪ 700‬مليون‬ ‫ري���ال‪ ..‬وس���يعمل ه���ذا املش���روع اجل���اري تنفي���ذه‬ ‫عل���ى اس���تيعاب الزي���ادة العالية ف���ي األحمال وفك‬ ‫االختناق���ات عن احملافظ���ة وتقليل م���ن االنطفاءات‬ ‫داخل احملافظة العمل‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن هناك عدد من املشاريع الكهربائية‬ ‫الت���ي يت���م تنفيذها ف���ي مديريات احملافظ���ة ومنها‬ ‫مشروع محول مدينة القاعدة بتكلفة ‪ 2‬مليون ريال‬ ‫وذلك لتحمل استيعاب الزيادة الكبيرة في األحمال‬ ‫والتوسعات العمرانية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رأي الناس‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫ذهب وزير وجاء آخر‬ ‫وال يزال االمن مفقودًا‪!!..‬‬

‫اإلرهاب القاتل‬

‫امين البعداني‬ ‫استبشرنا خير ًا عندما مت تغيير وزير الداخلية السابق بوزير‬ ‫اخر واعتقدنا ان الوزير اجلديد لديه خطة امنية جاهزة اعدها‬ ‫من خالل ما ش���اهد من اخفاقات امنية قبل توليه املنصب وانه‬ ‫وحسب ماسمعنا من اقوال واخبار كثيرة انه ميلك ما ال ميلكه‬ ‫غيره ممن سبقوه من الوزارء الذين تعاقبوا على الداخلية سواء‬ ‫قبل التغيير او بعده ال���ذي حدث في البالد اال اننا الزلنا نعيش‬ ‫بنفس الوتيرة االمنية التي كانت في عه���د الوزير قحطان ‪ ،‬اذا‬ ‫ماجدوى التغيير في الكراسي طاملا انه قد كتب على هذا الشعب‬ ‫اباح���ة دمه ومال���ه وعرضه ‪ ،..‬االغتي���االت يومي ًا ف���ي كل انحاء‬ ‫اجلمهورية واحلروب تطوق العاصمة والتقطعات في مختلف‬ ‫املديريات والنهب والسلب تزداد وتيرته يوم ًا بعد يوم‪.‬‬ ‫وال نرى اية بوادر في االفق تعطينا بريق امل باننا سوف ننتقل‬ ‫مما نحن فيه الى ما هو افضل سوى اخلطابات والوعود املثقلة‬ ‫باملثالية واملستقبل املنش���ود والنجاحات الباهرة التي الزالت‬ ‫حبر ا على ورق في مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫انن���ي اوجه مناش���دتي لالخ رئي���س اجلمهورية ب���ان ينظر الى‬ ‫ماحوله وخاص���ة بطانته الذين حوله مافتئ���وا ينظرون له ليال‬ ‫ونهارا ويختارون له فالنا وعالنا وهم قي االصل ميثلون احزابا‬ ‫متصارع���ة كادت ان ت���ؤدي بهذا الوط���ن الى اله�ل�اك‪ ..‬فتجربة‬ ‫املجرب خطأ واذا كان االخ رئيس اجلمهورية كما عهدناه محب ًا‬ ‫لهذا الوط���ن فعليه ان يتحرر مم���ن حوله من الفاس���دين الذين‬ ‫اليهمهم ه���ذا الوطن ومس���تقبله بق���در مايثمن���ون مبصاحلهم‬ ‫الشخصية الضيقة‪.‬‬ ‫وهنا اقول التدعه���م يحرقون اخر كرت لديك وهو ثقة الش���عب‬ ‫بك‪ ..‬تذكر يوم خرج النتخابك وانت بنفس���ك تردد في خطاباتك‬ ‫ان هذا الش���عب الوفي خ���رج وغامر بنفس���ه والرصاص في كل‬ ‫مكان وذهب الى الصناديق النتخابك فلقد س���ئمنا وزاد يؤسنا‬ ‫وشقاؤنا ثالثة اعوام مرت ونحن نتكبد مرارة اخلوف واجلوع‬ ‫بل واملوت‪.‬‬ ‫اما آن اآلوان لقد س���قطت كل املبررات ماذا بقى بعد كل االعذار‬ ‫واحلجج‪ ..‬انتهت بانتهاء مخرجات احلوار وال زال الدم يسيل‬ ‫انه���ارا وعلى س���بيل املث���ال ماج���رى للتاجر عبرالك���رمي ناصر‬ ‫الش���رفي كي���ف قتل���وه ومثل���وا بجثته ف���ي محافظة حل���ج دون‬ ‫ان يك���ون له ادن���ى ذنب ارتكبه س���وى انه تاجر م���ن ابناء حجة‬ ‫الشرفاء‪.‬‬ ‫االمثل���ة على نزيف ال���دم كثيرة وكثيرة يومي ًا تس���قط عش���رات‬ ‫اجلماجم في مختلف املناطق سواء من القاعدة او الصراع بني‬ ‫القبائل او زعماء العصابات والتقطعات وغيره‪.‬‬ ‫نحن النري���د وع���ود ًا وال جب���ر خواط���ر نري���د تطبيق��� ًا للقانون‬ ‫والضرب بيد من حديد وبسط نفوذ الدولة في كل ارجاء الوطن‬ ‫حت���ى نتمكن م���ن تنفيذ مخرجات احل���وار الوطن���ي اما في ظل‬ ‫املداراة واملهادنة الولئك االرهابيني مبختلف توجهاتهم احلزبية‬ ‫والدينية والقبلية ال امل على االطالق بان نبني دولة يكفي فوالله‬ ‫ان ماتناولته هنا ما هو اال قطرة من بحر كل مواطن يردد ما كتبه‬ ‫يومي ًا ويفقد ثقته بالتغيير ومن ويرفعون شعاره تدريجي ًا ولم‬ ‫يعد له امل سوى في االخ الرئيس‪ ..‬فالله الله يارئيسنا نناشدك‬ ‫قبل فوات اآلوان‪.‬‬

‫عقيد ‪ :‬علي محمد الجمال‬ ‫كيف ظهر اإلره��اب في اليمن وب��ال��ذات بعد‬ ‫توقيع املبادرة اخلليجية ومن صنع اإلره��اب ؟‬ ‫لإلجابة على هذا السؤال نقول أن الزعيم الراحل‬ ‫جمال عبد الناصر حتدث في أكثر من خطاب له إلى‬ ‫الزعماء وامللوك العرب في كل الوطن العربي أنه‬ ‫سيأتي يوم متدكم اإلمبريالية بأموال عن طريق‬ ‫اإلره��اب وحتتل الوطن العربي وتنهب ثرواته‬ ‫عن طريق اإلره��اب في الوقت الذي كان ال يوجد‬ ‫اإلرهاب إلى أن وصلنا اآلن إليه ‪.‬‬ ‫اإلره��اب هو صنع محلي مدعوم من الغرب‬ ‫إذا صح لي التعبير زرع في قلب الوطن العربي‬ ‫ول��ك��ن م��ن الضحية ل��ه��ذه اآلف���ة القاتلة ال��ت��ي ال‬ ‫تفرق بني رج��ل وام���رأة وال بني طفل ومسن وال‬ ‫بني مطلوب لإلرهاب أو بريء بل أن املهم له قتل‬ ‫النفس والتخريب مهما كانت النتيجة ومن يقوم‬ ‫بهذه األعمال اإلجرامية اإلرهابية الوحشية أكثر‬ ‫من مجرم ومجرد من الدين والقيم هذه األعمال‬ ‫اإلجرامية التي كثير ًا ما استهدفت أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن الساهرين على أمن هذا الوطن‬ ‫إضافة إلى ذلك ضرب االقتصاد وذلك عن طريق‬ ‫تدمير أنابيب النفط وأب��راج الكهرباء وأنابيب‬ ‫الغاز وقطع الطرقات وج��رائ��م متعددة وكبيرة‬ ‫احلجم منها ح��ادث ميدان السبعني ال��ذي أودى‬ ‫بحياة العشرات من أبطال األم��ن امل��رك��زي وهم‬ ‫يؤدون البروفات تغمرهم الفرحة باستقبال عيد‬ ‫‪ 22‬مايو إال أنه سائهم القدر على أيادي مجرمة‬ ‫‪ ,‬أيض ًا حادث مستشفى الدفاع الذي كان يهدف‬ ‫إلى اغتيال األخ الرئيس ‪-‬حفظه الله‪ -‬كذلك ذهب‬ ‫ضحيته العشرات بني قتيل وجريح والذي بهذا‬ ‫املخطط الفاشل وح���وادث أخ��رى مماثلة كثيرة‬ ‫ومعروفة أوقعت ضحايا كبيرة من صفوف أبناء‬ ‫اليمن الواحد سواء كان في صفوف اجليش أو‬ ‫من املدنيني فكل هذا يعتبر جسارة على الوطن‬ ‫‪ ..‬اإلرهاب متواجد في اليمن ولكنها كانت خاليا‬ ‫نائمة ال يعرفها إال الراسخون بالعلم وباشرت‬ ‫أعمالها بعد توقيع املبادرة ؛ وبهذا نقول لهؤالء‬ ‫اتقوا الله بأنفسكم اتقوا الله بهذا البلد األصيل‬ ‫مين احلكمة واإلمي���ان وليس مين إلره��اب إنكم‬ ‫راح��ل��ون غ��د ًا إل��ى مكان ال يوجد هناك من يقوم‬ ‫بإسنادكم سوى العمل الصالح إذا توفر لديكم ‪,‬‬ ‫اتركوا اليمن وشأنه وال تراهنوا على تدميره ألن‬ ‫الشعب لكم باملرصاد أيها املجرمون ‪.‬‬

‫آفــــــة اإلرهـــــاب ‪..‬؟؟‬ ‫حامد الجمال‬ ‫ف���ي ه���ذا العص���ر ام�ت�ن الل���ه عل���ى بالدنا‬ ‫بجمع ش���تاتها بعد قرون طويلة س���ادتها‬ ‫احل���روب والش���حناء والث���ارات‪ ،‬وكث���ر‬ ‫اجلهل‪ ،‬واس���تبدت بها العصبي���ة القبلية‪،‬‬ ‫فجمع الناس حتت راية التوحيد‪ ،‬وانتشر‬ ‫ُ‬ ‫األمن والرخاء‪ ،‬وازدهر العلم‪ ،‬وتبدد ظالم‬ ‫اجله���ل‪ ،‬وس���ادت أخ���وة اإلس�ل�ام القائمة‬ ‫على حتقيق التوحيد‪ ،‬والس���ير على هدي‬ ‫املصطفى صلى الله عليه واله وسلم‪ ،‬حتى‬ ‫خرج لنا جيل من اخلوارج في هذا الزمان‪،‬‬ ‫قتلوا املسلمني‪ ،‬وأخافوا اآلمنني‪ ،‬وانتهكوا‬ ‫حرمة البيت احل���رام‪ ،‬واألش���هر احلرم‪ ،‬ال‬ ‫يرقبون في مؤمن إ ًال وال ذمة ‪.‬‬ ‫يجب على املس���لمني كل بحس���ب قدرته أن‬ ‫يكش���ف زيفه���م‪ ،‬وأن يبني ضالله���م‪ ،‬حتى‬ ‫ال ينتش���ر فسادهم ويس���تفحل أمرهم فقد‬ ‫عاثوا الفس���اد في األرض‪ ،‬فم���ن آواهم أو‬ ‫تستر عليهم أو دافع عنهم أو برر أعمالهم‪،‬‬ ‫فإنه مش���ارك لهم في قتل النفوس البريئة‬ ‫املعصوم���ة م���ن املس���لمني أو املس���تأمنني‬ ‫واملعاهدين والذمي�ي�ن وهاهي األمة اليوم‬ ‫تعان���ي ويالتهم‪ ،‬الذي���ن لم يراع���وا حرمة‬ ‫الزمان وال املكان‪.‬‬ ‫ال يخف���ى ان األس���باب حتى اآلن م���ا زالت‬ ‫مجهولة‪ ,‬فلرمبا لديه���م دوافع ملا قاموا به‬ ‫من عمليات التفجير والتدمير والتخريب‪،‬‬ ‫ومهما كانت األس���باب فليس مبس���وغ أن‬ ‫يقوموا بفعلهم الشنيع‪ ،‬وعملهم اإلجرامي‬ ‫الفظيع‪ ،‬لكن رمبا كانت هناك أسباب ًا خفية‬ ‫ل���م يطل���ع عليه���ا إال أهل الش���أن ف���ي ذلك‪،‬‬ ‫وعموم ًا فه���ي غامضة ع���ن الكثيرين‪ ،‬لكن‬ ‫رمبا تفشت وظهرت بعد حني من الدهر‪ ،‬وال‬ ‫نستبق األحداث‪ ،‬فاأليام املقبلة حتمل بني‬

‫طياتها تفسير ًا للمجهول‪ ،‬وح ً‬ ‫ال للغموض ‪.‬‬ ‫حتى أصبح الوض���ع هناك مج���ا ًال خصب ًا‬ ‫لغ���رس فك���ر التط���رف والغل���و والتكفي���ر‪،‬‬ ‫إل���ى أن َك َّفروا األمة اإلس�ل�امية‪ ،‬ف���إذا كان‬ ‫املس���لمون كف���ار ًا ف���ي اعتقاده���م فمن هو‬ ‫املس���لم إذا‪..‬؟ لق���د كف���روا كل من اس���تعان‬ ‫بالكف���ار‪ ،‬فبذل���ك احلكومات لديه���م كافرة‪،‬‬ ‫والش���عب كافر ألنه لم يس���تنكر ولم يخرج‬ ‫عل���ى ول���ي أم���ره‪ ،‬فبذل���ك اس���تحلوا دماء‬ ‫اجلمي���ع‪ ،‬ورأوا أنهم بذل���ك مجاهدون في‬ ‫سبيل الله فلهم اجلنة‪ ،‬وغيرهم كافر فلهم‬ ‫النار‪.‬قال الله تب���ارك وتعالى « َو َم���نْ َي ْق ُت ْل‬ ‫ُم ْؤمِ ًنا ُم َت َع ِ ّمدًا َف َج َز ُ‬ ‫اؤ ُه َجهَ َّن��� ُم َخالِ دًا فِ يهَ ا‬ ‫َو َغ ِ‬ ‫���ب ال َّل��� ُه عَ َل ْيهِ َو َل َع َن��� ُه َو َأعَ َّد َل��� ُه عَ َذا ًبا‬ ‫ض َ‬ ‫يم���ا « [ ‪ ،] 39‬وق���ال تعال���ى‪ « :‬مِ ���نْ َأ ْجلِ‬ ‫عَ ِظ ً‬ ‫َذلِ َك َك َت ْب َنا عَ َلى َبنِ ي ِإ ْس��� َرائِ َ‬ ‫يل َأ َّن��� ُه َمنْ َق َت َل‬ ‫ض َف َك َأ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫َن ْف ًسا ِب َغ ْي ِر َن ْف ٍس َأوْ َف َس ٍاد فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫���اس َجمِ يعً ا َو َم���نْ َأ ْح َياهَ ���ا َف َك َأ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫َق َت َل ال َّن َ‬ ‫���اس َجمِ يعً ا َو َل َق ْد َجا َء ْتهُ ْم ُر ُس��� ُلناَ‬ ‫َأ ْح َيا ال َّن َ‬ ‫ِبا ْل َب ِ ّي َن ِ‬ ‫���ات ُث َّم ِإ َّن كَثِ ي��� ًرا مِ ْنهُ ْم بَعْ ��� َد َذلِ َك فِ ي‬ ‫ض لمَ ُ ْس ِر ُفونَ « [ ‪. ] 23‬‬ ‫الأْ َ ْر ِ‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬ ‫هم���ا َق َ‬ ‫���ن عُ َم َر َر ِ‬ ‫ال‬ ‫وعَ ِن ا ْب ِ‬ ‫ضي ال َّله عَ ْن َ‬ ‫َر ُس ُ‬ ‫ص َّلى ال َّله عَ َل ْيهِ َو َس َّل َم‪َ « :‬لنْ َي َز َ‬ ‫ال‬ ‫ول ال َّلهِ َ‬ ‫المْ ُ ْؤمِ نُ فِ ي ُف ْس َح ٍة مِ نْ دِ ينِ هِ ‪َ ،‬ما َل ْم ُي ِ‬ ‫ص ْب د ًَما‬ ‫اما « [ أخرجه البخاري ] ‪.‬‬ ‫َح َر ً‬ ‫هما‪ ،‬عَ ِن‬ ‫وعَ نْ عَ ْبدِ ال َّلهِ ْب ِن عَ ْم ٍرو َر ِضي ال َّله عَ ْن َ‬ ‫ص َّلى ال َّله عَ َل ْيهِ َو َس َّل َم َق َ‬ ‫ال‪َ « :‬منْ َق َت َل‬ ‫ال َّن ِب ِ ّي َ‬ ‫يحهَ ا‬ ‫ُم َعاهَ دًا َل ْم َي ِر ْح َرائِ َح َة الجْ َ َّن���ةِ ‪َ ،‬و ِإ َّن ِر َ‬ ‫وج ُد مِ نْ َم ِس���ي َرةِ َأ ْر َب ِع َ‬ ‫اما « [ أخرجه‬ ‫ني عَ ً‬ ‫ُت َ‬ ‫البخ���اري ] ‪ .‬فكل األحادي���ث وغيرها كثير‬ ‫تدل على حرمة قتل النفس املعصومة ومما‬ ‫ال شك فيه أن رفع مستوى جرمية اإلرهاب‬ ‫س���بب في انخفاض االقتصاد للدول التي‬ ‫ميارس فيها اإلرهاب بكل صوره وأمناطه‪،‬‬ ‫فكثير من ال���دول ال ترغب ف���ي التعامل مع‬

‫البل���د التي يكتنفه���ا اإلره���اب‪ ،‬وبذلك تقل‬ ‫املوارد االقتصادية لتلك البلد ‪.‬‬ ‫العقد النفس���ية ‪ .‬كثير م���ن الناس أصيب‬ ‫بعقد نفسية جراء األفعال اإلرهابية‪ ،‬فالكل‬ ‫منه���م يتحس���س مت���ى يك���ون ضحي���ة من‬ ‫ضحايا اإلرهاب‪ ،‬واملستش���فيات النفسية‬ ‫ش���اهدة بذل���ك‪ ،‬وكذل���ك كث���رة األس���ئلة‬ ‫املطروحة حول اإلرهاب واإلرهابيني‪ ،‬وما‬ ‫يدور حولهم م���ن كواليس وخفايا‪ ،‬كل تلك‬ ‫األس���ئلة جتعل الكثيرين في حيرة من أمر‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬مما سبب لهم عقد ًا نفسية ‪.‬‬ ‫زعزع���ة األم���ن لق���د أصب���ح األم���ن الي���وم‬ ‫مزعزع متام���ا‪ ،‬فالقل���ق واخل���وف والذعر‬ ‫تس���كن في كثير من املواطنني‪ ،‬ال خوف من‬ ‫املوت في سبيل الله على آياد املجرمني من‬ ‫اخلوارج‪ ،‬بل خوف��� ًا عل���ى إخوانهم الذين‬ ‫ضلوا عن الصواب‪ ،‬وانحرفت سلوكياتهم‬ ‫وأخالقياته���م م���ن مصيره���م املظل���م م���ن‬ ‫انتش���ار الفوضى وتيتيم لألطفال‪ ،‬وترمل‬ ‫النس���اء‪ ،‬وهذه هي النق���اط اجلوهرية في‬ ‫املوضوع‪ ،‬فأولئك األطفال‪ ،‬وتلكم النس���اء‬ ‫الذي���ن قتل���وا أزواجه���م وأهليهم‪ ،‬بس���بب‬ ‫الع���دوان اآلث���م‪ ،‬م���ن يتحمل مس���ئوليتهم‬ ‫أمام الل���ه تعالى ي���وم القيامة‪،‬إنه اإلرهاب‬ ‫وثماره الفاسدة ‪..‬‬ ‫تدمير مقدرات الوطن والبنى التحتية‪ .‬لقد‬ ‫دمرت املنشآت احلكومية وغير احلكومية‬ ‫ظلم ًا وغ���در ًا وعدوان��� ًا‪ ،‬فهي ليس���ت ملك ًا‬ ‫ألحد دون آخر‪ ،‬بل هي للجميع‪ ،‬وبتدميرها‬ ‫تضييع حقوق كثيرة‪،‬و وضع البالد حتت‬ ‫املجه���ر من قب���ل األعداء الذي���ن يتربصون‬ ‫به���ا الدوائ���ر وأما س���بل الوقاية م���ن ذلك‬ ‫الداء اخلطير‪ ،‬واالنحراف املرير‪ ،‬فال ش���ك‬ ‫أن���ه بالتمس���ك أوال بكت���اب الله والس���ير‬ ‫على النهج ال���ذي ارتضاه كالل���ه و توعية‬

‫اآلباء واألمهات مبتابعة أبنائهم وبناتهم‪،‬‬ ‫وحتسس مواضع اخلطر‪ ،‬ومكامن الضرر‬ ‫لديهم‪.،‬‬ ‫ومن أس���باب الوقاي���ة منه‪،‬إيج���اد مناهج‬ ‫تعليمي���ة مقتبس���ة الدال���ة عل���ى خط���ورة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وضرره على األفراد واجلماعات‪،‬‬ ‫والدول والش���عوب قاطبة‪ ،‬على أال تتخلى‬ ‫املناه���ج ع���ن قيمه���ا الثابت���ة‪ ،‬وأصوله���ا‬ ‫األصيلة التي ال تقبل املزايدة وال املراهنة‪،‬‬ ‫وال الزعزع���ة‪ ،‬كعقي���دة ال���والء والب���راءة‪،‬‬ ‫وتثبي���ت عقي���دة التوحي���د ف���ي نف���وس‬ ‫الناشئة‪ ،‬حتى ينشأ لنا جيل يدين بعقيدة‬ ‫التوحيد اخلالص‪ ،‬جيل يدين بدين اإلسالم‬ ‫الصحي���ح ال���ذي ال تخالطه الش���وائب وال‬ ‫الش���كوك‪ ،‬وال تكتنفه الظنون وال األماني ‪.‬‬ ‫وما يحدث من الكفار ف���ي كل بقاع األرض‬ ‫ضد املس���لمني لهو دليل على احلقد الدفني‬ ‫لإلسالم وأهله‪,‬وما تعانيه األمة اليوم من‬ ‫االضطه���اد وال���ذل والصغ���ار‪ ،‬واحل���روب‬ ‫األهلية الداخلية‪ ،‬ووج���ود تيارات جارفة‪،‬‬ ‫لهو أثر بالغ من آثار اإلرهاب‪ ،‬ولن يصب إال‬ ‫في مصلحة دول الكفر والفساد‪ ،‬فاإلرهاب‬ ‫دمار وخراب‪ ،‬ولن يكون املتضرر األول فيه‬ ‫إال أهل اإلسالم ‪.‬‬ ‫رمب���ا كان العنوان مبهم��� ًا‪ ،‬واملقصود منه‬ ‫رجال األمن البواس���ل‪ ،‬فكم���ا أن لنا حقوق ًا‬ ‫عليهم ‪-‬من أعظمها وأهمها حماية أمننا‪،‬‬ ‫وإيجاد س���بل الراحة والطمأنينة‪ -‬فبذلك‬ ‫لهم علينا حق���وق من أعظمه���ا الدعاء لهم‬ ‫بالتوفي���ق والس���داد‪ ،‬فهو الس�ل�اح الفتاك‬ ‫رمب���ا غف���ل عن���ه الكثي���رون‪ ،‬فلهم من���ا كل‬ ‫الدعاء ب���أن ينصرهم الله عل���ى تلكم الفئة‬ ‫التي ضلت سبيل الرشاد‪..‬نسأل الله تعالى‬ ‫أن يوفقهم ويجعل التوفيق حليفهم‪.‬‬

‫ما يفعله اإلعالم‪ ..‬أو ما يخلفه اإلرهاب‬

‫لطف الغرسي‬

‫كم هو جميل ورائع ان يلمس ويحس اإلنس����ان في أي‬ ‫بلد من هذا العال����م ان في مقدوره التع����رف على كل ما‬ ‫يدور ويحدث من حوله في اي بلد من بلدان العالم في‬ ‫نفس اللحظة وكأنه حاضر في مكان احلدث‪ ،‬كل ذلك هو‬ ‫بفضل اخلالق عزوجل الذي س����خر كل ما على األرض‬ ‫في خدمة االنس����ان والهم العلماء من تطوير وتطويع‬ ‫جميع اآلالت واملواد التي تساعد بني البشر في قضاء‬ ‫حوائجه����م‪ ،‬واحدثوا ثورات علمية س����هلت ويس����رت‬ ‫واختصرت الكثير من االش����ياء الشاقة والصعبة ومن‬ ‫ه����ذه االش����ياء «اإلع��ل�ام والتواصل م����ع اآلخرين» وان‬ ‫العالم قد اصبح قرية صغيرة‪ ،‬عموم ًا ما نود اإلش����ارة‬ ‫اليه هو ان ه����ذه الطف����رة العلمية الت����ي حدثت في كل‬ ‫االش����ياء بقدر ماهي نعمة تخدم اإلنس����ان وتس����هل له‬

‫أيـ ـ ـ ـ ــن مص ـ ـ ـ ــير‬ ‫امل ـ ـ ـ ــزارع الع ـ ـ ـ ــسك ـ ـ ـ ــرية‪...‬؟!‬ ‫نقيب‪ :‬فكار العبسي‬ ‫بايد عاملة‬ ‫كانت املزارع العسكرية احد اعمدة االنتاج في القوات املسلحة ٍ‬ ‫من ابنائها جن���ود ًا وضباط ًا عاهدوا وطنهم ومؤسس���تهم العس���كرية بان‬ ‫يقسموا عشقهم لسيوفهم باملناصفة ملعاولهم املنتجة لغذائهم منذ منتصف‬ ‫الثمانينات بداء بروز اسماء تلك املزارع وفجاءة بدأ افول اسماؤها وكذلك‬ ‫نشاطها االنتاجي بعد ان مت احلاقها باملؤسسة االقتصادية اليمنية‪.‬‬ ‫فه���ل آن االوان لوزير الدفاع ف���ي ظل التوجه اجلديد لهيكل���ة وبناء القوات‬ ‫املس���لحة ان تس���تعيد تلك املزارع الى احضان دائرة االمداد والتموين كي‬ ‫تس���توعب الفائض من القوة البش���رية وك���ذا ابنائها م���ن خريجي املعاهد‬ ‫واجلامعات املؤدين خلدم���ة الدفاع الوطني االلزامي فالتوجه نحو االنتاج‬ ‫الزراعي س���يحقق االكتفاء الذاتي من احتياجات القوات املسلحة الغذائية‬ ‫وكذا س���يخفف من كلفة االس���تيراد للبقوليات واحلبوب واللحوم من دول‬ ‫اخلارج وس���تجعل من املؤسس���ة العس���كرية مؤسس���ة انتاجية الى جانب‬ ‫مهامها الدفاعية وس���يعاد لها مكانتها وعالقتها باملجتمع فان تفعيل دور‬ ‫تلك املزارع والتوسع في انشاء الكثير منها لن يكلف الكثير‪ ،‬كون االراضي‬ ‫متوفرة وكذلك البشر املنتجني متواجدين في سياق القوة البشرية للقوات‬ ‫املسلحة وكذا االستفادة من طاقات وامكانات خريجي املعاهد واجلامعات‬ ‫املؤدي���ن خلدمة الدف���اع الوطن���ي وكذلك االس���تفادة من اخلبرات الس���ابقة‬ ‫للضباط املتخصصني في مجال الزراعة واالنتاج احليواني املساهمني في‬ ‫انشاء املزارع السابقة وهم كثر‪.‬‬ ‫شبابنا ينحدرون نحو اليأس وحباط كما ان الكثير منهم اجته نحو العادات‬ ‫االجتماعية السلبية واالنحراف بعد الغاء خدمة الدفاع الوطني كون القوات‬ ‫املس���لحة بقوانينها وتقاليدها العس���كرية العظيمة كانت تغرس في عقول‬ ‫ونفوس الشباب حب الوطن والعمل واالنتاج‪.‬‬ ‫كما ان منتسبي قواتنا املسلحة يرغبون بتحسني مستوى دخلهم من خالل‬ ‫العمل واالنتاج الذي س���يمكنهم من انتاج غذائهم ومالبس���هم واس���تغالل‬ ‫املقومات الطبيعية الت���ي تتوفر في االطار اجلغرافي ملناطقهم العس���كرية‬ ‫وجوار مقر معسكراتهم‪.‬‬ ‫فاجليش للبناء واالعمار شعار ينبغي ان تتبناه قيادتنا عملي ًا النظري ًا‪.‬‬ ‫س���نعيش على االمل حتى يصدر قرار عودة املزارع العسكرية الى احضان‬ ‫القوات العس���كرية الى احضان القوات الس���لحة املس���لحة ودع���م االنتاج‬ ‫الزراعي العسكري‪.‬‬ ‫سيدي الوزير فلن يكلفك ذلك اال ان تستدعي كوادر القوات املسلحة في هذا‬ ‫املجال وهم كثر وانت تعرفهم لعمل دراسات جدوى اقتصادية‪.‬‬

‫وتوفر له اجلهد والوقت وامل����ال إال أنها قد تكون نقمة‬ ‫ومدمرة لكل ما هو حي ان سيست واستخدمت بطرق‬ ‫غير اخالقية وإنس����انية‪« ..‬فقول احلقيق����ة او نقلها قد‬ ‫تك����ون مرة احيان���� ًا» ولكن االم����ر من ذلك واالكث����ر فتك ًا‬ ‫وجرم���� ًا هو االفت����راء والكذب وتزيي����ف الواقع وجعله‬ ‫وكأنه حقيقة وهذا ما هو حاصل لدى كثير من القنوات‬ ‫االعالمية التي تبث س����مومها على مدار الساعة‪ ،‬تبث‬ ‫كل ماه����و مدمر وه����دام وقاتل في اوس����اط املجتمعات‬ ‫قب����ل ان جندها اكث����ر فت����ك ًا وجرم���� ًا مما تس����ببه آالت‬ ‫اخل����راب والدم����ار‪ ،‬كالقناب����ل والصواريخ فق����د دأبت‬ ‫هذه القنوات على نشر الفرقة واذكاء العديد من الفنت‬ ‫العرقية والطائفية في كثير من املجتمعات والتي مرت‬ ‫عقود على هذه املجتمعات وهي متعايش����ة فيما بينها‬

‫الوطن في اعناقنا‬

‫مناشدة عاجلة‬

‫إلى رئيس‬ ‫اجلمهورية‬ ‫ووزير الدفاع‬ ‫س���لم األخ املس���اعد عل���ي احم���د‬ ‫عبدالل���ه احم���د إل���ى صحيفة «‪26‬‬ ‫س���بتمبر» ملفه الذي يثب���ت انه من‬ ‫أبن���اء الق���وات املس���لحة املبعدين‬ ‫قس���را من���ذ ‪1994‬م في���ه مناش���دة‬ ‫ل�ل�أخ رئي���س اجلمهوري���ة عبدربه‬ ‫منصور هادي ووزير الدفاع محمد‬ ‫ناص���ر احم���د بالنظ���ر إلي���ه بع�ي�ن‬ ‫الرحم���ة كون���ه يعان���ي م���ن مرض‬ ‫القلب ويحتاج إلى عملية قس���طرة‬ ‫عالجي���ة عاجل���ة ف���ي املستش���فى‬ ‫العسكري ‪..‬ونظرا حلالته الصعبة‬ ‫وظروفه القاسية فقد منع من دخول‬ ‫املستشفى‪ .‬لذا نرجو من سيادتكم‬ ‫الكرمي���ة النظ���ر بع�ي�ن الرحم���ة‬ ‫والتوجي���ه ال���ى م���ن يل���زم بتمكني‬ ‫املذكور باجراء العملية‪.‬‬

‫يس����ودها احلب والوئام إلى ان انطلق����ت هذه االبواق‬ ‫الناعقة والتي تنصلت وجتردت عن كل القيم واملفاهيم‬ ‫االخالقية واملهنية مستغلة هذه االمكانيات واالوضاع‬ ‫السائدة في عاملنا العربي واالسالمي حتت مبررات عدة‬ ‫جتتمع في «احلريات» وزد عل����ى ذلك ما حصل لبعض‬ ‫القامات التي كانت تعتبر نفسها مرجعيات وركائز في‬ ‫تخصصاتها «الدينية‪ ،‬واإلعالمية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬واألدبية‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬والفنية وحتى الرياضية»‪ ،‬حيث اصيبت‬ ‫بجميع عوامل التعرية والتعري فتسيست ثم انحرفت‪،‬‬ ‫فمالت ‪ 081‬درجة!!‬ ‫فهل مصالح الدنيا اغوتهم وفضلوها عن معاني احلياة‬ ‫ورسائلها لإلنسانية‪ !..‬أم أنها قد كبرت وشاخت واصيبت‬ ‫باخلرف حتى تدحرجت وانحطت الى هذه املستويات؟!!‪.‬‬

‫اليم���ن وطنن���ا جميع���ا _ حكام���ا ومحكوم�ي�ن ‪,‬حكوم���ة‬ ‫ومعارض���ة_ وتضافر جهودنا ركن ضروي ه���ام ال غنى عنه‬ ‫لكي نحقق طموحاتنا الكبيرة ‪ ,‬فنحن شعب تو حدنا التطلعات‬ ‫واالماني واملصير الواحد خاصة في هذه املرحلة العصيبة‬ ‫نريد ان نتمثل معاني احلكمة والبصي���رة لنمضي نحو الغد‬ ‫بخط���وات واثقة نح���و االس���تقرار واالهداف املنش���ودة التي‬ ‫ضحى في سبيلها الكثير من رجاالت هذا الوطن االوفياء‪.‬‬

‫جمعتني الصدف���ة بالدكتور ياس���ر عبد املغن���ي والذي كنت‬ ‫قد س���معت عنه الكثير من صف���ات النبل والقيم االنس���انية‬ ‫العالية ال س���يما من جهة الناس البسطاء الذين كانوا يرون‬ ‫فيه منوذجا للضمير احلي والطبيب االنسان ال سيما بعد ان‬ ‫صارت مهنة الطب في بالدنا مزادا الستغالل البشر‪.‬‬ ‫فوجئت به ملم���ا بابواب ومواضيع ثقافي���ة ودينية مختلفة‬ ‫واذك���ر ان نقاش���ا هادئا ج���رى معه ح���ول اهمية التس���امح‬ ‫الديني وطريقة الدعوة الى الله فكان كثير االشادة بالداعية‬ ‫االسالمي احلبيب اجلفري لم تفارقني هذه اللحظة وال انكر‬ ‫انني بقدر اهتمامي باجلوانب الثقافية والدينية قد استفدت‬ ‫منه الكثير ‪..‬فهو يعتبر من اشد الناس حرصا على استقاللية‬ ‫العمل الطبي وحيادية املؤسسات العلمية واالكادميية من أي‬ ‫تأثير سياسي او ايديولوجي‪.‬‬

‫نحن امام عهد جديد يتطلب‬ ‫رص الصف���وف وجت���اوز‬ ‫اخلالفات وترك املماحكات‬ ‫السياس���ية الت���ي ال يأت���ي‬ ‫م���ن ورائه���ا اال االخت�ل�اف‬ ‫والتباع���د والتناف���ر ‪,‬انه ال‬ ‫سبيل لنا في الوصول الى‬ ‫السكينة واالمن واالمان‬ ‫اال ف���ي احلف���اظ عل���ى‬ ‫صالح فضل الميسري‬ ‫متاس���كنا االجتماع���ي‬ ‫بحي���ث يك���ون الوط���ن‬ ‫هو غاية اجلميع تبذل في سبيل تقدمه وازدهاره اجلهود‬ ‫والطاقات وترخ���ص من اجل���ه النف���وس ‪ ,‬وان كان هناك‬ ‫اختالف في الرؤى وفي كيفية بناء الوطن واعماره فليس‬ ‫عيبا م���ا دام ه���ذا الوطن ووحدت���ه هما االط���ار العام الي‬ ‫اخت�ل�اف كان ‪ ,‬ولك���ن العيب ف���ي االصرار عل���ى صوابية‬ ‫الرؤي���ة بعي���دا ع���ن التح���اور وتقب���ل االخ���ر العيب في‬ ‫التخندق والتمترس وحمل الس�ل�اح لغ���رض الوجاهات‬ ‫والتوجيهات وحتديد مس���ارات بالقوة عندها تبدأ الفنت‬ ‫التي ال تبقى وال تذر‪.‬‬ ‫لنضع ايدينا بايدي بعض ونغلب مصلحة بالدنا ونش���ر‬ ‫ثقافة احملبة والتسامح واالخاء ‪..‬فبذلك تتحقق االمنيات‬ ‫وتؤسس قواعد بناء املستقبل ونعيش بآمن وسالم‪.‬‬

‫رج ـ ـ ـ ــال صـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ــوا‬ ‫واحل���ق أن الدكتور ياس���ر وهو م���ن مواليد قري���ة ينعان في‬ ‫مديرية الس���دة مبحافظ���ة اب وحاصل على ش���هادة الزمالة‬ ‫البريطاني���ة ‪.‬وال���ذي يعم���ل محاض���را ف���ي جامع���ة صنعاء‬ ‫ومديرا عاما ملجم���ع ‪ 48‬الطبي‪ ..‬غنية ع���ن التعريف وهذا ال‬ ‫مينعني من رهافة الكلمات الصادقة رجل قيل فيه الكثير عن‬ ‫اجنازاته وخدماته الطبية واالدارية والتي قد يطول احلديث‬ ‫عنها لدرجة جعلتني مفتونا بها ليس من باب االحاس���يس‬ ‫العاطفية بل من حيث العالق���ة بالواقع العلمي الذي برهنت‬ ‫االيام على قم���ة االجناز العلن���ي واالبداع االنس���اني حتى‬

‫في حــــب الـــوطـــن‬ ‫جميل أن يقال بأن حب الوطن ليس أقوا ًال وثرثرة سياسية وشعارات جوف ًا‬ ‫ترفع لتحقيق أهداف وغايات هي ابعد ما تكون عن الس ��لوك واملمارس ��ة‬ ‫العملية احلقة املجسدة لهذا احلب في العقل والقلب والوجدان‪.‬‬ ‫فهذا احلب مبعانيه ومضامينه العظيمة ينشأ مع اإلنسان من الصغر‬ ‫ويكبر مع ��ه قيم ًا وأخالق� � ًا تتحول م ��ن األقوال إلى األفع ��ال اخليرة‬ ‫والعظيمة‪ ..‬وجميل ان هذا الش ��عور الصادق بح ��ب الوطن والوفاء‬ ‫له وصدق االنتماء إليه يجعل املرء الصادق إنسان ًا مفعما باملشاعر‬ ‫الوطني ��ة يضح ��ي ف ��ي س ��بيل‬ ‫الوطن بالغالي والنفيس‪.‬‬ ‫ولعل ه ��ذا الش ��عور الصادق‬ ‫بحب الوطن يجعلنا نؤمن بأن‬ ‫حب الوط ��ن من اإلمي ��ان وان‬ ‫من يفرط في وطنه إمنا يفرط‬ ‫بكرامته وعرض ��ه ودينه وكل‬ ‫القي ��م األخالقية واإلنس ��انية‬ ‫وكم���ا ي���رى اح���د الباحث�ي�ن‬ ‫ف ��ي تعريفه حل ��ب الوطن مبا‬ ‫معن ��اه (تنمي ��ة الش ��عور لدى‬ ‫املواطن�ي�ن حملارب���ة أش���كال‬ ‫الس���لبيات وعل���ى رأ س���ها‬ ‫اإلرهاب والفساد التي تعطل‬ ‫حسين حسين الحبابي‬ ‫التنمية وتعيق املسيرة سوا ًء‬ ‫كانت في أوساط املجتمع أو‬ ‫في أجه ��زة الدولة‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫لدى الناس وعي وح ��رص على مقاومة ما هو مخل باملصالح العامة‬ ‫كاالضطراب ��ات واالحت ��راب واإلره ��اب ومحاصرة الفاس ��دين أينما‬ ‫وجدوا فإن ذلك يخدم التنمية ويدفع بالبالد نحو مستقبل آمن)‪.‬‬ ‫وحري بنا أيض ًا أن ندرك أن الوالء الوطني مبدأ ش ��ريف في احلياة‬ ‫ومن أرقى مظاهر املواطنة الصاحلة حيث يتجسد مفهوم هذا الوالء‬ ‫الوطني مبعناه الصحيح قو ًال وعم ًال في واقعنا املعاش‪.‬‬ ‫ومبعنى أدق نستش ��هد مبا قاله األستاذ حس ��ن اللوزي في مقال له‬ ‫(بأن محبة األمة ال ميكن ان تأتي في أي حد من املس ��تويات لدى من‬ ‫يفتقد حب الوطن وان املجرد من والئه الوطني ال ميكن ان يكون لديه‬ ‫أي والء قومي أو إسالمي عقيدي أو حضاري‪ -‬ألن كل بناء في الوالء‬ ‫في هذا النطاق ال ميكن أن يقوم ويترس ��خ بدون األساس القائم على‬ ‫تنمية الروح الوطنية أو ًال‪ ،‬والتصدي مبنهجية علمية وأسس تربوية‬ ‫صحيحة لهذا اخلراب اجلديد ال ��ذي صار يزرع في أقطارنا العربية‬ ‫بأساليب شتى‪ ..‬وهذا معناه محاولة طمس الهوية والثقافة الوطنية‬ ‫والوالء القطري للوطن‪.‬‬ ‫وبنظ ��رة متفحصة ملا يعتمل ويج ��ري حولنا من أح ��داث وتطورات‬ ‫س ��نجد ان العديد م ��ن األقطار تتمزق ف ��ي كيانات صغيرة مش ��وهة‬ ‫على أس ��اس مذهب ��ي أو طائف ��ي او مناطق ��ي‪ ..‬ولن ��ا في ذل ��ك عبرة‬ ‫حيث ينبغ ��ي مواجهة هذا التح ��دي باحلفاظ على الهوي ��ة والثقافة‬ ‫الوطنية والتماس ��ك الداخلي من االس ��تهداف الفكري واملتطرف إن‬ ‫صح التعبير‪.‬‬ ‫ومن ذلك نصل إلى احلقيقة املؤكدة على أن ما نحتاجه اليوم نحن‪-‬‬ ‫اليمنيني‪ -‬وكذلك جيل الغد ملواجهة هذا التحدي أن يستشعر اجلميع‬ ‫بالقي ��ام بالواجب ��ات واملس ��ؤوليات جت ��اه تعزيز الوح ��دة الوطنية‬ ‫والتصدي للفساد واإلرهاب وعدم املس ��اس بالثوابت الوطنية ففي‬ ‫ذلك إس ��اءة لقيمنا الوطنية واملش ��اركة املجتمعية الفاعلة في تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش ��امل باذل�ي�ن أرواحنا من اجل‬ ‫بناء ومناء اليمن وتط ��وره‪ ..‬اليمن املوحد والدميقراطي واملس ��تقر‬ ‫والناهض صوب الغد املشرق‪ ..‬هذا هو حب الوطن احلقيقي‪.‬‬ ‫وحس ��بنا في هذا املق ��ام‪ ..‬ان نذكر بأن ��ه ال ميكن أن يتع ��زز مثل هذا‬ ‫الس ��لوك إذا لم تقت ��رن األقوال باألفع ��ال بحيث تأت ��ي النتائج طيبة‬ ‫وايجابي ��ة في اإلطار الذي يعلي من ش ��أن اليم ��ن ويضع مصلحتها‬ ‫فوق كل اعتبار‪.‬‬

‫محمد علي‬ ‫الذيفاني‬

‫ذكر لي الدكتور معني العودي بعض من اجنازاته في نقاش‬ ‫طوي���ل جرى معه عن س���بب تعاظ���م املش���كالت الصحية في‬ ‫بالدن���ا والتي كتب���ت عنه���ا مقاال بعن���وان» الصح���ة هل من‬ ‫مخرج» نشرته مجلة اجليش وبعد ان عدد لي الدكتور معني‬ ‫بعض االرقام الفلكي���ة التي تنفق على املستش���فيات العامة‬ ‫وهي من اموال الش���عب واحلال على ما هو عليه لم يتغير‪..‬‬ ‫فس���اد باجلملة وشلل في الضمير االنس���اني وهو ممن يرى‬ ‫ان مش���كالت الصحة تكم���ن في انع���دام الرؤية املس���تقبلية‬ ‫والتخطي���ط الس���ليم واالدارة الناجح���ة وض���رب ل���ي مث�ل�ا‬

‫بالدكتور ياسر وطريقة ادارته الناجحة ملستشفى ‪ , 84‬حيث‬ ‫اس���تطاع في وقت قصير ان يجعل منه صرحا طبيا شامخا‬ ‫رغم كل املعوقات التي اعترض���ت طريقه‪ ,‬والتي جعلت منها‬ ‫محدودية اخليارات املالية فص���رت مقتنعا مبا قاله وعرفت‬ ‫ان في بالدنا من يقدر على صنع املعجزات واجتراح احللول‬ ‫من امثال الدكتور ياس���ر عبد املغني وكبيرن���ا اللواء الركن‬ ‫علي ناجي عبيد وأستاذنا املستشار العميد عبد الله محمد‬ ‫الكهالي واالس���تاذ الفاضل ش���ائف جبر املس���عودي والذي‬ ‫يجب تكرميهم نظرا للعطاء الزاخر وملكاتهم االبداعية التي‬ ‫تكمن في جوانحهم‪.‬‬ ‫والواقع ان عالقتي بالشخصيات التي كتبت لها ال تبعدني‬ ‫عن جوهر اإلمي���ان بالقيم العادلة وانا م���ع النهج مبفهومه‬ ‫الذي يأخذنا باجتاه حست الظن وتقدير ذواتنا واآلخرين‪..‬‬


‫تنظمها قيادة قوات االحتياط‪:‬‬

‫االثنين القادم‪ ..‬انطالق المربع الذهبي لكرة القدم‬ ‫على كأس مخرجات الحوار الوطني‬ ‫تنطل����ق االثن��ي�ن الق����ادم عل����ى ملع����ب املدينة‬ ‫الرياضية في قيادة قوات االحتياط معسكر ‪48‬‬ ‫لقا ًء كروي ًا يجمع فرق املنطقة السادسة والقوات‬ ‫اجلوية وقوات االمن اخلاص وقوات االحتياط‬ ‫في مرب����ع ذهبي عل����ى كأس مخرج����ات احلوار‬ ‫الوطني حت����ت رعاي����ة فخامة الرئي����س عبدربه‬ ‫منصورهادي رئيس اجلمهوري����ة‪ ،‬وقال العقيد‬ ‫حمود النمر‪ -‬مدير شعبة النشاط الرياضي ان‬

‫سبب تأجيل البطولة اس����بوع ًا اتى بتوجيهات‬ ‫من قيادة ق����وات االحتياط من اج����ل ان تتوافق‬ ‫البطول����ة م����ع احتف����االت بالدنا مبناس����بة عيد‬ ‫الوح����دة املباركة ‪22‬مايو مش����يد ًا ان الهدف من‬ ‫اقام����ة البطول����ة هي اعادة اللحم����ة بني صفوف‬ ‫ابناء القوات املسلحة‪ ،‬وبث روح احملبة واالخاء‬ ‫ب��ي�ن الوح����دات‪ ،‬مؤكد ًا ب����ان البطولة س����تنطلق‬ ‫االثنني القادم وستقام املباراة االولى بني قوات‬

‫@‬

‫االحتياط واملنطقة السادس����ة في حني س����تكون‬ ‫املواجه����ة الثاني����ة ي����وم الثالث����اء ب��ي�ن القوات‬ ‫اجلوية وقوات األمن اخلاصة‪.‬‬ ‫مختتم���� ًا حديث����ه بالش����كر الكبي����ر للدع����م‬ ‫واالهتمام الذي يوليه اللواء الركن علي بن علي‬ ‫اجلائف����ي قائد ق����وات االحتياط والعميد س����ند‬ ‫الرهوة رئيس أركان قوات االحتياط واهتمامهم‬ ‫باالنشطة الرياضة في قوات االحتياط‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في منافسات الدوري العسكري لكرة الطائرة وألعاب القوى للكليات والمعاهد والمدارس العسكرية‪:‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫المعهد الفني للقوات المسلحة والكلية الحربية‬ ‫وكلية الطيران في الصدارة‬

‫اليوم‪ 250 ..‬فتاة في سباق ماراثوني‬ ‫على كأس مخرجات الحوار الوطني‬

‫دريبان‪ ..‬االتحاد يهدف إشراك الجميع لممارسة الرياضة‬ ‫تغطية‪ :‬علي الحرورة‬ ‫أختتمت بالصال��ة المغلقة بالكلية الحربية‬ ‫منافس��ات الدوري العس��كري لك��رة الطائرة‬ ‫للكلي��ات والمعاه��د والم��دارس العس��كرية‬ ‫للعام ‪2014‬م‪ ،‬الذي تنظم��ه دائرة الرياضة‬ ‫العس��كرية حيث تم تقسيم الفرق المشاركة‬ ‫عل��ى مجموعتي��ن‪ ،‬حي��ث ضم��ت األول��ى‬ ‫«األكاديمي��ة‪ ،‬الحربي��ة‪ ،‬البحري��ة‪ ،‬المعه��د‬ ‫الج��وي» فيم��ا ضم��ت الثاني��ة «الطي��ران‪،‬‬ ‫الش��رطة‪ ،‬المعه��د الفني للقوات المس��لحة‪،‬‬ ‫الشؤون الفنية»‪.‬‬ ‫وكانت نتائج البطولة قد اسفرت عن تأهل فريقا الكلية‬ ‫احلربية والكلية البحرية إلى النصف النهائي عن املجموعة‬ ‫األولى فيماتأهل عن املجموعة الثانية املعهد الفني للقوات‬ ‫املس����لحة و كلية الشرطة وكانت مواجهات دور األربعة قد‬ ‫اس����فرت على النح����و التالي ف����ي اللقاء االول ف����وز الكلية‬ ‫احلربي����ة (أول األول����ى) – كلي����ة الش����رطة (ثان����ي الثانية)‬ ‫بنتيجة ‪ 2-3‬للكلية احلربية‪.‬‬ ‫وف����ي اللق����اء الثاني ال����ذي جم����ع املعهد الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة (أول الثانية) – الكلية البحرية (ثاني األولى) عن‬ ‫فوز املعهد الفني بنتيجة ‪ - 3‬صفر‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر وضمن املوسم الرياضي للعام ‪2014‬م‬ ‫التي تنظمة دائرة الرياضة العس����كرية أختتمت منتصف‬ ‫االس����بوع على مضمار ملعب الفقيد علي محسن املريسي‬ ‫منافس����ات بطولة ألعاب القوى العس����كرية الت����ي تنظمها‬ ‫ومبشاركة واسعة من أبطال الكليات واملعاهد العسكرية‪.‬‬ ‫حيث ش����هد اليوم األول للبطولة إقامة منافسات لثالث‬ ‫فعاليات ه����ي ‪100‬م‪400،‬م‪1500،‬م‪ ،‬والتي جاءت نتائجها‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪100‬م‬ ‫األول‪ /‬فارس اخلوالني‪ /‬املعهد الفني للقوات اجلوية‬ ‫الثان����ي‪ /‬حس����ن صالح باعزي����ز‪ /‬املعهد الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫الثالث‪ /‬عبدالرحمن شاس‪ /‬املعهد الفني للقوات اجلوية‬ ‫‪ 400‬متر‬ ‫األول‪ /‬محمد أحمد الثور‪ /‬كلية الطيران والدفاع اجلوي‬ ‫الثاني‪ /‬صادق عبدالله زياد‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫الثالث‪ /‬وليد العذري‪ /‬كلية الشرطة‬

‫> الجنيد‪ :‬الدوري بداية‬ ‫لعودة األنشطة الرياضية‬ ‫العسكرية‬ ‫‪1500‬م‬ ‫األول‪ /‬وس����ام محس����ن اخللق����ي‪ /‬املعهد الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫الثاني‪/‬فتح����ي أحم����د احل����اج‪ /‬املعه����د الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫الثالث‪ /‬عبداملجيد النواري‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫وف����ي ثاني اي����ام البطول����ة ج����اءت نتائج الي����وم األخير‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪ 200‬متر‬ ‫األول‪ /‬ف����ارس عل����ي اخلوالني‪/‬املعه����د الفن����ي للق����وات‬ ‫اجلوية‬ ‫الثاني‪ /‬علي محسن غالب‪ /‬كلية الشرطة‬ ‫الثالث‪/‬رياد عبدالسالم مانع‪ /‬كلية الشرطة‬ ‫‪ 400×4‬متر تتابع‬ ‫األول‪ /‬فريق كلية الطيران والدفاع اجلوي‬ ‫الثاني‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫الثالث‪ /‬املعهد الفني للقوات املسلحة‬

‫المنتخب الوطني للسيدات يشارك في البطولة‬ ‫العربية الـ ‪ 16‬أللعاب القوى بالقاهرة‬

‫أنهى املنتخب الوطني للسيدات‬ ‫لفئة الشابات التابع الحتاد رياضة‬ ‫املرأة عل���ى مضم���ار ملع���ب الفقيد‬ ‫املريس���ي مبدينة الثورة الرياضية‬ ‫حتضيراته واستعداداته باستكمال‬ ‫معسكره الداخلي املغلق الذي أقيم‬ ‫بالعاصم���ة صنع���اء من���ذ قرابة ‪15‬‬ ‫يوم��� ًا وس���بقته حتضي���رات مكثفة‬ ‫لغ���رض املش���اركة ف���ي البطول���ة‬ ‫العربي���ة ال���ـ‪ 16‬أللع���اب الق���وى‬ ‫للشباب والشابات التي تستضيفها‬ ‫العاصمة املصرية القاهرة في الفترة‬ ‫من ‪ 23‬إلى ‪ 26‬ابريل اجلاري‪..‬‬ ‫ويتك���ون املنتخ���ب الوطن���ي‬ ‫لش���ابات العاب القوى الذي يشرف‬ ‫على تدريبات���ه وحتضيراته املدرب‬ ‫اجلزائري الكابنت مراد بن سليماني‬ ‫مدرب ًا والنجمة السابقة رمي عبدالله‬ ‫عتيق إدارية وقال املدرب اجلزائري‬ ‫الكاب�ت�ن م���راد ب���ن س���ليماني أن‬ ‫املش���اركة ف���ي البطول���ة العربي���ة‬ ‫بالقاهرة تأتي في إطار التحضيرات‬ ‫الواس���عة واالس���تعدادات املكثف���ة‬ ‫للمشاركة في دورة األلعاب االوملبية‬

‫للش���باب أغس���طس ‪ 2014‬ودورة‬ ‫األلعاب األس���يوية س���بتمبر ‪2014‬‬ ‫ويس���بقهما مش���اركة ف���ي بطول���ة‬ ‫غرب أسيا بالبحرين منتصف مايو‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫مؤك����د ًا أن فت����رة االس����تعدادات‬ ‫الت����ي بدأت منذ املش����اركة في بطولة‬ ‫الشارقة املاضية كانت ناجحة نظرا‬ ‫الس����تمرارية التدريب����ات والوص����ول‬

‫ملستوى أفضل بعد حتطيم كل األرقام‬ ‫في التمرينات واالختب����ارات واالهم‬ ‫م����ن ه����ذا ه����و الوص����ول باملس����توى‬ ‫النفسي والفكري لالعبات‪.‬‬ ‫مش����يد ًا باالهتمام املتواصل لهذا‬ ‫املنتخب من قبل احتاد رياضة املرأة‬ ‫برئاسة رئيسة االحتاد األخت نظمية‬ ‫عبدالس��ل�ام عثمان واجلهاز اإلداري‬ ‫للمنتخب‪.‬‬

‫‪ 800‬متر‬ ‫األول‪ /‬وس����ام محس����ن اخللق����ي‪ /‬املعهد الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫الثاني‪ /‬عبداملجيد النواري‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫الثالث‪ /‬مروان محمد املروني‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫‪ 5000‬متر‬ ‫األول‪ /‬حمود محمد هالل‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫الثاني‪ /‬شمسان قعشة‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫الثال����ث‪ /‬فتح����ي أحم����د احلاج‪ /‬املعه����د الفن����ي للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫الرابع‪ /‬سمير عبدالعزيز هادي‪ /‬الكلية احلربية‬ ‫اخلامس‪ /‬محمد صالح الصبري‪ /‬املعهد الفني للقوات‬ ‫املسلحة‬ ‫العمي���د الركن طيار عبدالله قاس���م اجلنيد مدير كلية‬ ‫الطي���ران والدف���اع اجلوي حت���دث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ما من ش���ك أن‬ ‫الرياضة تلعب دور ًا كبير ًا في حياة االنس���ان بشكل عام‬ ‫والش���خصية العس���كرية بش���كل خاص ملا لها من فوائد‬ ‫عديدة معتبر ًا هذه الفعالية التي تنظمها دائرة الرياضة‬ ‫العس���كرية والتي تش���ترك فيها تقريب ًا وح���دات القوات‬ ‫املس���لحة وخاص���ة املنش���آت والت���ي متثل بداي���ة لعودة‬ ‫االنش���طة الرياضية في وحدات القوات املسلحة واالمن‬ ‫باعتب���ار أنها ج���اءت في خض���م التحوالت ف���ي مختلف‬ ‫املج���االت التي يش���هدها الوط���ن وعموم ًا يع���د االهتمام‬ ‫بهذه الفعاليات الرياضية خدمة للفرد والضابط وبنائه‬ ‫البناء الس���ليم وخلق ف���رد كفوء في عقليت���ه ومعلوماته‬ ‫واحلمد لله لقد جسدنا خطط وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان سواء في اجلانب الرياضي أو العسكري والدليل‬ ‫على ذلك أننا اقمنا النشاط الرياضي الداخلي في الكلية‬ ‫والتي ش���ملت العديد من املهارات منه���ا كرة القدم وكرة‬ ‫الطائرة وكرة السلة ولعبة اجلودو واجلمباز واملصارعة‬ ‫احلرة والتايكواندو‪ ..‬مشير ًا الى أن أساس بناء القوات‬ ‫املس���لحة تبدأ م���ن الكليات العس���كرية ويج���ب علينا أن‬ ‫نعرف أن خالصة ارت���كاز العملي���ة التعليمية والتدريب‬ ‫بش���كل عام على حلقات مترابطة ه���ي احللقة الرياضية‬ ‫والعسكرية واألكادميية والتي متثل ‪ 30%‬من بناء الفرد‬ ‫أو صف ضب���اط أو الضباط في القوات املس���لحة ونحن‬ ‫باالهتمام باألنش���طة الرياضية نع���زز ذلك ولكن املهم أن‬ ‫نواكب اجلهود بكافة متطلبات العمل الرياضي‪.‬‬ ‫موك���د ًا على ض���رورة أن تك���ون القوات املس���لحة هي‬ ‫الرائ���دة في مجال الرياضة في مختلف األلعاب والفنون‬ ‫الرياضي���ة‪ ،‬مطالب��� ًا ف���ي نهاي���ة حديثة بتثبيت املوس���م‬ ‫الرياض���ي العس���كري كون املش���اركة احلالي���ة قد جاءت‬ ‫بالتزامن مع قي���ام الكلية بتطبيق اجلانب العملي لطلبة‬ ‫كلية الطيران للمس���توى النهائي واملتوسط في عدد من‬ ‫االماك���ن املختلفة مث���ل معس���كر العند وقاع���دة الديلمي‬ ‫باالضافة الى عدد من وحدات قوات املسلحة في املناطق‬ ‫العس���كرية وان املش���اركة في هذه البطول���ة قد اقتصرت‬ ‫على القسم االعدادي‪  ..‬‬

‫نبيل الترابي‬ ‫يج����رى صب����اح الي����وم بالعاصم����ة‬ ‫صنع����اء س����باق مارثوني ل����ـ‪ 250‬فتاة‬ ‫مبناس����بة الي����وم الوطن����ي والعرب����ي‬ ‫للرياضة للجميع على كأس مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وال����ذي ينظمه احتاد‬ ‫اللعبة وسيقام السباق ملسافة ‪3‬كيلو‪..‬‬ ‫وف����ي نف����س اإلط����ار اختتم����ت على‬ ‫مالع����ب الس����بعني بالعاصم����ة صنعاء‬ ‫منافس����ات بطولة كرة القدم ملنتخبات‬ ‫املديري����ات بأمان����ة العاصم����ة والت����ي‬ ‫اس����تمرت خالل الفترة م����ن (‪)٢٣- ١٩‬‬ ‫م����ن الش����هر اجل����اري مبش����اركة ‪٢٠٠‬‬ ‫العب ميثلون مديريات الصافية ومعني‬ ‫وأزال والث����ورة والوح����دة وش����عوب‬ ‫والس����بعني وبن����ي احل����ارث وصنع����اء‬ ‫القدمية والتحرير‪..‬‬ ‫وفي تصريح خاص أوضح الكابنت‬ ‫عص����ام دريب����ان أمني عام االحت����اد أن البطول����ة الكروية التي‬ ‫أقيمت على مدى خمس����ة أيام للمديريات ش����هدت تنافس ًا قوي ًا‬ ‫وق����دم الالعبون أدا ًء طيب ًا طيل����ة البطولة وهذا مما حفزنا بان‬ ‫ننظ����م مثل ه����ذه البطوالت س����نويا ملا لها من أهمية للش����باب‬ ‫الرياضيني في املديريات‪..‬‬

‫وأضاف دريب����ان أن االحت����اد العام‬ ‫برئاسة حسن اخلوالني رئيس االحتاد‬ ‫لدي����ه العدي����د م����ن البرام����ج واخلطط‬ ‫للموس����م الرياضي احلال����ي من خالل‬ ‫إقام����ة العدي����د م����ن البط����والت احمللية‬ ‫جلمي����ع الفئ����ات العمري����ة ف����ي جمي����ع‬ ‫األلع����اب خاصة فئة الناش��ي�ن وبطولة‬ ‫امل����دارس والتي س����يكون مردودها في‬ ‫املس����تقبل القري����ب ف����ي متثي����ل اليمن‬ ‫خي����ر متثي����ل والترب����ع عل����ى منصات‬ ‫التتويج بتقدميهم األداء املش����رف في‬ ‫االس����تحقاقات اخلارجية‪ ،‬مش����ير ًا أن‬ ‫االحتاد العام يقيم مثل هذه الفعاليات‬ ‫مبناس����بة الي����وم الوطن����ي والعرب����ي‬ ‫للرياضة للجميع بهدف إشراك جميع‬ ‫الرياضي��ي�ن ملمارس����ة الرياض����ة ك����ون‬ ‫اجلسم السليم في العقل السليم وفي‬ ‫إطار برنامج االحتاد مبش����اركة جميع‬ ‫الرياضي��ي�ن واالحت����ادات العربية في‬ ‫هذه االحتفالية والتي اعد لها بش����كل‬ ‫جي����د من قب����ل االحتاد لتك����ون مواكب����ة ومس����توعبة لكثير من‬ ‫الطاقات مختتم ًا حديثه أنه عقب البطولة سيقام حفل تكرميي‬ ‫كبير لألبطال الفائزين في البطولة الكروية وكذا لبطولة سباق‬ ‫اجلري للفتيات‪.‬‬

‫األس��بوع القادم‪..‬بطول��ة داخلي��ة للق��دم والطائ��رة‬ ‫باللواء االول حماية رئاسية‬ ‫يج���ري اإلعداد والتحضير بوتيرة عالية في اللواء األول حماية‬ ‫رئاسية إلقامة النشاط الرياضي للدوري الداخلي لكرة القدم وكرة‬ ‫الطائرة والتي تنطلق األسبوع القادم ويشارك فيها ‪ 16‬فريق ًا من‬ ‫الكتائب والوحدات والفروع العسكرية وتستمر على مدى شهر‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد أوضح قائد اللواء األول حماية رئاسية العميد‬ ‫الركن صالح محمد اجلعيمالني في تصريح أن الرياضة مبختلف‬ ‫أنواعه���ا حتت���ل مرتب���ة متقدمة ف���ي أولوياتن���ا وتفعيل األنش���طة‬ ‫الرياضي���ة املختلف���ة وس���ط الوح���دات العس���كرية له���ا ايجابيات‬ ‫وفوائد كثيرة يس���تفيد منها املقاتل���ون ويحافظون على االنضباط‬ ‫في الوح���دات أثناء الف���راغ ويجنبهم مضغ القات مؤك���د ًا في ذات‬ ‫الس���ياق آن ال���دوري الرياض���ي الذي س���يقام في كرة الق���دم وكرة‬ ‫الطائرة سيش���هد تنافس��� ًا كبير ًا بني الكتائب والوحدات والفروع‬ ‫العسكرية املشاركة وهدفنا مواصلة مثل هذه األنشطة واستمرارها‬ ‫بش���كل دائم ملا لها من أهمية في احلفاظ عل���ى اللياقة البدنية لدى‬ ‫املقاتلني‪.‬‬

‫أحمد العيسي يفوز برئاسة االتحاد العام لكرة القدم لدورة ثالثة‬ ‫أعادت اجلمعية العمومية لالحتاد اليمني العام لكرة القدم‬ ‫انتخاب أحمد صالح العيسي رئيسا لالحتاد للفترة االنتخابية‬ ‫‪2018-2014‬م بالتزكي����ة لعدم وجود مرش����ح آخرجرى ذلك في‬ ‫االجتم����اع االنتخاب����ي للجمعي����ة العمومية لالحت����اد في قصر‬ ‫الشباب بصنعاء‪.‬‬ ‫وف����ي افتت����اح االجتم����اع االنتخاب����ي أك����د مستش����ار رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة للش����ؤون اإلعالمي����ة محب����وب علي اهتم����ام األخ‬ ‫رئيس اجلمهوري����ة بالرياض����ة والرياضيني باعتبارهم رس����ل‬ ‫احملبة والسالم والوئام ‪ ..‬الفتا إلى أن انعقاد املؤمتر في دورته‬ ‫السادس����ة يأتي في ظل الظروف الراهنة الت����ي متر بها البالد‬ ‫ويعكف أبناؤها اخليرون على بناء مستقبل جديد ليمن يسوده‬ ‫النظام والقانون والعدالة والشراكة بال متييز أو إقصاء ‪ ،‬بنفس‬ ‫الروح الرياضية العالية في بوتقة واحدة وراية واحدة عنوانها‬ ‫الوطن وقدسيتها اليمن‪.‬‬ ‫وأشار إلى أهمية تقييم األداء الرياضي تقييم ًا مهني ًا وعلمي ًا‬ ‫ووضع رؤية استراتيجية جديدة لدور الرياضة اليمنية وذلك‬ ‫من خالل تكاتف اجلهود والعمل كفريق واحد ال يستجر املاضي‬ ‫وال يتوقف هامد ًا عن حدوده وأسواره الضيقة ‪.‬‬ ‫إلي األخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن انقل‬ ‫وقال» عهد ّ‬ ‫إليك����م ومن خاللكم إلى كل جماهير الك����رة والرياضة اليمنية‪،‬‬ ‫أنه سيكون معكم س����ند ًا ونصير ًا ومؤازر ًا وداعم ًا وعلم ًا‪ ،‬ألنه‬ ‫ينظر إلى اإلنسان واملواطن اليمني بأنه أغلى رأسمال وأغلى‬ ‫من الث����روة واملال‪ ،‬ويعول عليكم كثير ًا ف����ي إعادة بناء وتربية‬ ‫النشء والشباب بروح مفعمة باحليوية ووهج وألق احلاضر‬ ‫واملس����تقبل «‪.‬وأضاف مستش����ار رئيس اجلمهورية للش����ؤون‬ ‫اإلعالمية « إنني متفائل جدا اليوم ليس فقط بانعقاد مؤمتركم‬

‫االنتخابي الس����ادس في هذه الظروف اخلاصة واالس����تثنائية‬ ‫التي متر بها الب��ل�اد وتتوقها لالنعتاق من املاضي إلى رحاب‬ ‫احلاضر‪ ،‬واستحضار التاريخ العريق للرياضة اليمنية السباقة‬ ‫ع����ن س����ائر دول اجل����وار واملنطقة‪ ،‬ليك����ون نبراس���� ًا وملهم ًا ملا‬ ‫نت����وق ونصبو إليه من آمال وتطلع����ات جديدة مليئة باألحالم‬ ‫واالمنيات» ‪.‬‬ ‫واعتب����ر تك����رمي الالع����ب اليمن����ي والعربي والدول����ي الفقيد‬ ‫علي محس����ن املريس����ي‪ ،‬تك����رمي للرياض����ة اليمنية الت����ي أبلت‬ ‫بال ًء حس����ن ًا في ميادين ومالع����ب الرياضية العربية خصوص ًا‬ ‫املالعب املصرية ونادي الزمال����ك املصري»‪ ..‬مؤكد ًا أن التكرمي‬ ‫يعد حتفيز ًا لألجيال الرياضية اليمنية بإبداعات الرواد األوائل‬ ‫الذي جعلوا من الكرة املستديرة عنوان ًا لالنتماء للوطن وانتما ًء‬ ‫لهوية وطنية وعربية وإنسانية ‪.‬‬ ‫وأشار إلى استحقاق التكرمي اليوم كتاريخ مشهود في ذاكرة‬ ‫الرياضة والكرة اليمنية خصوص ًا والتكرمي يشمل الرواد من‬ ‫اإلعالم الرياضي اليمني وفي مقدمتهم الراحل محمد عبدالله‬ ‫فارع وصديقه احلميم علي محسن مريسي‪.‬‬ ‫وقال» إنني عل����ى يقني تام وراس����خ أن مؤمتركم االنتخابي‬ ‫مي محص����ور للرواد م����ن القي����ادات الرياضية‬ ‫الي����وم لي����س تكر ً‬ ‫واالحتاد العام لكرة القدم واللجنة العليا املنظمة لدورة خليجي‬ ‫عش����رين في عدن نهاية عام ‪2010‬م‪ ،‬وإمنا تكرمي للوطن ولكل‬ ‫الرياضيني اليمنيني وجماهير الكرة والرياضة اليمنية»‪.‬‬ ‫ودعا مستش����ار رئيس اجلمهورية إلى استعادة ألق ووهج‬ ‫الكرة والرياضة اليمنية وباكورة أنديتها الرياضية املوغلة في‬ ‫القدم والس����باقة عن س����ائر األندية الرياضية العربية في دول‬ ‫اجلوار واخلليج منذ عام ‪1905‬م بتأسيس نادي التالل في عدن‬

‫أسوة بريادة الصحافة واإلعالم اليمنية عن سائر دول املنطقة‬ ‫والعالم العربي وسواه ‪ ،‬وكذلك بريادة اليمن في مجاالت الثقافة‬ ‫واآلداب والفنون وتأسيس الكيانات املهنية والنقابية ‪.‬‬ ‫وتابع قائ ً‬ ‫ال « إنه����ا حلظة تاريخية فاصلة وهامة في تاريخ‬ ‫اليمن يتعني عليكم ومن خاللكم إلى كل جماهير الكرة والرياضة‬ ‫اليمنية في أصق����اع الوطن بدء صفحة جديدة عنوانها الوطن‬ ‫وقدسيتها اليمن»‪.‬‬ ‫وف����ي االجتم����اع االنتخاب����ي ال����ذي حض����ره وزير الش����باب‬ ‫والرياضة معمر اإلرياني ووزير األشغال العامة املهندس عمر‬ ‫الكرشمي ونائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان ألقيت‬ ‫كلمات أكدت أهمية العمل على تطوير الرياضة اليمنية سيما‬ ‫في مجال كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية األولى‪.‬‬ ‫كم����ا أس����فرت االنتخابات عن فوز حس����ن باش����نفر مبنصب‬ ‫النائ����ب األول لرئي����س االحت����اد وعبداملنع����م ش����رهان مبنصب‬ ‫النائ����ب الثان����ي‪ ،‬فيما ف����از بعضوية مجل����س إدارة االحتاد كل‬ ‫من أحمد مهدي س����الم ‪ ،‬طالل حيدرة‪ ،‬أحمد الش����رفي‪ ،‬س����مير‬ ‫اخللقي‪ ،‬عبدالفتاح لطف‪ ،‬حسن عبدربه اليافعي‪ ،‬لبيب املهدي‪،‬‬ ‫وعبدالوهاب الزرقة‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس االحتاد العام لكرة القدم تعيني الدكتور حميد‬ ‫ش����يباني أمينا عاما لالحتاد باإلضافة إلى تعيني أربعة أمناء‬ ‫عم����وم مس����اعدين وه����م‪ ،‬الدكت����ور عادل عم����ر‪ ،‬محم����د حيدان‪،‬‬ ‫عبداجلبار سالم‪ ،‬ومعاذ اخلميسي‪.‬‬ ‫كما أعلن العيس����ي رفع العقوبة املفروض����ة على جنم الكرة‬ ‫اليمنية هداف العرب سابقا الكابنت شرف محفوظ والتي كانت‬ ‫تقضي بإيقافه عن مهنة التدريب ملدة عامني بسبب تصريحاته‬ ‫اإلعالمية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الشاعر سالم بالحاف «أبو جابر» من ابناء المهرة لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬محمد العلوي‬ ‫< من هو الش� � ��اعر ابو جابر‪ ..‬وعن ماذا يبحث في‬ ‫الشعر؟‬ ‫<< انا حروف من ابيات القصيدة‪ ..‬س���الم محمد‬ ‫م���رزوق بلحاف من مواليد ي���روب الغيضه املهره‪،‬‬ ‫مت���زوج وموظ���ف ف���ي الش���وون القانوني���ه عضو‬ ‫وري���س مجل���س رقاب���ه بجمعي���ه املعاق�ي�ن حركيا‬ ‫بامله���رة‪ ..‬ابح���ث ف���ي ثناي���ا احل���روف ع���ن ذات���ي‬ ‫لعلي اجدها الت���ي لتعود لش���ريان القصدية التي‬ ‫ه���ي مبثابة الش���راع واملركب الذي ابح���ر بها الى‬ ‫شواطئ االمنيات‪ ..‬البعض منها الزالت في جتول‬ ‫في خواطر الهواجس ولكنن���ي ابحث عن مكانتي‬ ‫في املجتمع كش���خص معاق الثب���ت جليا للجميع‬ ‫اني موجود بابداعي وال احد يس���تطيع تهميشي‬ ‫او يلغي اسمي من خارطة االسماء‪.‬‬ ‫إعاقة الفكر‬ ‫< ولك� � ��ن انت كمع� � ��اق اال انك مبدع‪ ..‬اال تش� � ��كل‬ ‫االعاقة عائقا امام االبداع؟‬ ‫<< اخ���ي العزيز دعن���ي اؤكد ل���ك ان االعاقه اوال‬ ‫ليس���ت اعاقة اجلس���د كما يظ���ن البع���ض اال انها‬ ‫مبعناه���ا احلقيق���ي ه���ي اعاق���ة الفك���ر والعق���ل‪،‬‬ ‫واالعاقة بالنس���بة تخطيتها بفكري لم اشعر باني‬ ‫مع���اق يوما ف���ي املجتمع املهري ال���ذي يكن لي كل‬ ‫احل���ب واالحت���رام‪ ،‬وم���ع العل���م ان املبدع�ي�ن وهم‬ ‫كثر س���واء في مجتمعنا او على املستوى العاملي‬ ‫اغلبهم معاقني ومكفوفني‪،‬ولكن بارادتهم استطاعوا‬ ‫ان يج���دوا ويثبت���وا ان لهم مس���احة كبي���رة ولهم‬ ‫بصم���ات في مجاالت متع���ددة ابدع���و فيها ولذلك‬ ‫استحق الكثير منهم ان يخلد في ذاكرة التاريخ‪.‬‬ ‫الثقة واالرادة بالنفس‬ ‫< هناك الكثير من املعاق� �ي��ن‪ ..‬برايك هل عليهم ان‬ ‫يستسلموا لالعاقه؟‬ ‫<< بالتأكيد ال‪ ..‬ونؤكد ل���ك اخي العزيز ان هناك‬ ‫الكثير من املبدعني في اوساط شريحة املعاقني‪ ،‬من‬ ‫املؤكد اذا وجدوا من ياخذ بايديهم سيكون للكثير‬ ‫منهم ش���ان كبير وف���ي مجاالت مختلف���ة‪ ،‬ولذلك ال‬ ‫ينبغ���ي الي مع���اق ان يظل حبيس منزل���ة وعليهم‬ ‫ان يثبت���وا ذاتهم دون االنتظار الحد وان يتجه كل‬ ‫منهم في املجال الذي سيبدع فيه دون التعويل على‬ ‫اجلهات احلكومية عليهم ان يثقوا بانفسهم وبان‬ ‫ميتلكون االرادة والعزمية القوية من اجل ان يكون‬ ‫املعاق فاعال في املجتمع واال نكون مجرد شريحة‬ ‫او فئة تستجدي وتعاني التهميش‪.‬‬ ‫من معاق لشاعر‬ ‫< بالنس� � ��بة لك ابو جابر‪ ..‬هل خفف عنك الش� � ��عر‬ ‫مس� � ��اله املعان� � ��اة من االعاق� � ��ة‪ ..‬واي� � ��ن االعاقه من‬ ‫ابداعك؟‬ ‫<< دعن���ي احدث���ك بصراح���ة تام���ة‪ ..‬حقيق���ة ان‬ ‫اجتاه���ي في كتابة الش���عر وجتوال���ي هنا وهناك‬ ‫ومش���اركتي في كثير م���ن الفعالي���ات بالتاكيد ان‬ ‫االجت���اة الي عمل او ابداع فك���ري الي معاق حتما‬ ‫ان ذلك سينسية كل املعاناة‪.‬‬ ‫واصبحت اليوم افتخر كثيرا في مجتمعي املهري‬ ‫الذي ل���م يخذلني يوما ما وكثيرا ما اكون حاضرا‬ ‫ف���ي املجال���س االدبي���ة والثقافي���ة الس���يما منه���ا‬ ‫الش���عرية حتى نس���يت كثيرا باني معاق‪ ،‬اس���هم‬ ‫كثي���را بتغلبي عل���ى ذلك ان الكل وبدون اس���تثناء‬ ‫ينادين���ي بالش���اعر وهو لق���ب افتخر ب���ه جدا الن‬

‫اجتاهي بكتابة الش���عر انس���ي الناس باني معاق‬ ‫فلم يعد فيهم من يرى باني معاق‪ ،‬حتى اصبحت‬ ‫انا ممن يتغنى باالعاقة واوجدت لها مساحة مما‬ ‫اكتب في معظم قصائدي‪،‬حتي اني اصدرت ديوان‬ ‫ش���عري حمل عن���وان» اعاقتي س���ر جناحي» وفي‬ ‫ثناياه عدد من القصائد الشعرية التي تتحدث عن‬ ‫االعاقة ومعاناتها‪.‬‬

‫> محافظة المهرة‬ ‫غنية بالموروث الثقافي‬ ‫وغياب المنتديات األدبية‬ ‫والثقافية اسهم كثيرًا في‬ ‫ركود الحركة الثقافية‬ ‫للوطن وللمرأة‬ ‫< ملن تكتب ابيات قصائدك‪..‬الم جتد ما تبحث عنه؟‬ ‫<< ال اخفيك اخي العزيز بان الوطن متغلغل في‬ ‫اعماقي وفي الوجدان‪.‬الني انتمي اليه ارضا وفكرا‬ ‫ووجدان‪ ..‬هي اليمن من تس���تحق منا ان نعطيها‬ ‫كل ما بوس���عنا لي���س كلمات وقصائ���د تقال فيها‪،‬‬ ‫وكش���خص معاق ما اقوله حبا للوطن ال يس���اوي‬ ‫ش���يئا بالنس���بة لي وتغني ل���ي عدد م���ن الفنانني‬ ‫مبختلف االحلان‪ ،‬واكتب من اجل ان يصل صوت‬ ‫كل مع���اق للجه���ات املعني���ة التي تناس���ت حقوقة‬ ‫ول���م تعمل من اجله ش���يئا وهو بالق���رب من مركز‬ ‫الق���رار فم���ا بالك مب���ن هم مث�ل�ا بامله���رة باطراف‬ ‫البالد‪ ،‬اكت���ب للمرأة الت���ي اهتمت ب���ي وتقبلتني‬ ‫زوج���ا معاق‪،‬لروحه���ا الت���ي تفي���ض حب���ا ووف���اء‬ ‫ب�ل�ا مقابل النه���ا بجد احس���ت بجد باني انس���ان‬ ‫واقتنع���ت بان���ي م���ن ه���ذا املجتم���ع والي���ه‪ ،‬الجل‬ ‫عيونه���ا س���اكتب‪،‬وحلبها سانشد‪،‬والحساس���ها‬ ‫س���انظم اروع االبيات‪ ،‬هذه هي املرأة من تقبلتني‬ ‫وبتعابيراوصافي لها مهما كتبت لن اوفيها حقها‪.‬‬ ‫< هل يعني ذلك في الشعر انك وجدت ضالتك؟‬ ‫<< اخي‪ ..‬ال اخفيك ان الشعر بقوافيه واوزانه هو‬ ‫بالنس���بة لي محيط من الكلمات‪ ،‬انهض هاجس���ي‬ ‫واب���دع حني كن���ت طالبا في الصف���وف االبتدائية‪،‬‬ ‫جعلت منه ش���راعي وحروف من الكلمات مجداف‬ ‫للس���ير نحو غايتي وتطلعلي نحواالفضل معتبرا‬ ‫ان الشعر رساله ساميه للسالم وللمحبة وللتفاؤل‬ ‫بكل ما نطمح اليه كابناء هذا املجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫طابع خاص‬ ‫< احلركه الش� � ��عريه واالدبي� � ��ة مبحافظة املهرة اين‬ ‫موقعها من املشهد الثقافي اليوم؟‬ ‫<< بالش���ك ان محافظ���ه امله���رة غني���ه باملوروث‬ ‫الثقاف���ي الش���عبي وال تزال خام بذل���ك النها محط‬ ‫اهتم���ام من ابنائها لم تتغير بع���د بفضل العادات‬ ‫والتقاليد واالعراف االصيل���ة‪ ،‬الن محافظة املهرة‬ ‫لها طابها اخلاص ولها ثقافتها ولغتها وعاداتها‬ ‫وتقاليدها املنفردة متاما‪ ،‬وللشعر في املهرة لونني‬ ‫منفردين ينظم به احدهم���ا باللغه العربية واالخر‬

‫باللغة واللهجة املهريه‪،‬او مبا يعرف «شعر ركزيت‬ ‫ودان ال���دان» وهوبالهجه املهرية الغنية باملفردات‬ ‫االصيل���ة‪،‬اال ان االهمال طغي على ذلك من الش���عر‬ ‫نظرا لقل���ة املنتديات االدبية والثقافية الذي نفتقد‬ ‫كثيرا لالمسيات الشعريه واالدبيه‪.‬‬ ‫< حتدثت س� � ��ابقا انه تغني ل� � ��ك عدد من الفنانني‪..‬‬ ‫ايعني انك شاعر غنائي؟‬ ‫<<لم اكن شاعرا غنائيا خالصا ولكن هناك عدد من‬ ‫قصائدي تغنى بها عدد من الفنانني من ابناء املهره‬ ‫وعدد من فناني محافظة ظفار بسلطنة عمان‪،‬والقت‬ ‫قبوال واس���عا ونالت اعجاب واستحسان واشادة‬ ‫الكثير‪ ،‬فلست الشاعر الوحيد في املهرة اال ان هناك‬ ‫عدد الشعراء من اس���اتذتنا مع اني ال اساوي لهم‬ ‫ش���يئا‪،‬مع العلم اني ممن يفضلون كتابة االناشيد‬ ‫الوطنية واالس�ل�امية ولي بعض االناشيد سجلت‬ ‫ف���ي بعض القن���وات الفضائي���ة اليمني���ة لعدد من‬ ‫املنشدين الرائعني‪.‬‬ ‫اتذوق الفن‬ ‫< اذا مال� � ��ذي تهواه من اج� � ��ل ان تتذوقه في كتابة‬ ‫الشعر وغيره ؟‬ ‫<< ال اخفي���ك كثيرا م���ا اقوم بكتابت���ة احاول ان‬ ‫اعمل عل���ى ايصال البع���ض واس���لمه للفنانني او‬ ‫املنش���دين‪،‬الذين يقومون بالتلح�ي�ن حيث واني ال‬ ‫اهوى ذلك‪،‬مع انني اه���وي الفن واتذوقه وخاصه‬ ‫الفن املهري‪ ،‬الذي بالنسبة لي يعد من الفن الراقي‬ ‫فقط يحت���اج الى قليل م���ن االهتم���ام والدعم‪،‬الني‬ ‫على ثقة بانه س���يظهرعلى الس���احة الفنية وبقوة‬ ‫خاصة االغنية املهرية االصيلة بخامتها ولهجتها‬ ‫ومبفرداتها اجلميله‬ ‫املعاناة املادية‬ ‫< ماالذي قدمته لك اجلهات املعنيه كمعاق كشاعر‬ ‫مبدع ؟‬ ‫<<ب���كل صراح���ة وكم���ا تع���رف ح���ال الكثير من‬ ‫املبدعني ف���ي بالدنا يعانون التهميش‪ ،‬حيث وكان‬ ‫ل���دي ديوان ش���عري لم اس���تطيع طباعت���ه‪ ،‬اال انه‬ ‫واحلمدلله خرج الى النور بدعم الكثير ونشكرهم‬ ‫كثيرا وهنا ال يتسع املجال لذكرهم‪.‬‬ ‫توسيع العمل الثقافي‬ ‫< مال� � ��ذي يحتاج� � ��ه املبدعني من االدب� � ��اء واملثقفني‬ ‫الشباب في املهره؟‬ ‫<< يتطل���ب تفعيل احلرك���ة الثقافية بش���كل عام‬ ‫فهن���اك عدد من املبدعني الش���باب فق���ط يحتاجون‬ ‫للدع���م والتش���جيع وتوس���يع العم���ل الثقافي في‬ ‫اوس���اط الشباب والشابات من اجل ايجاد ارضية‬ ‫خصبة لتنمية املهارات االبداعية التي هي بحاجة‬ ‫الى من ياخذ بايديها للظهور فقط سواء اكان ذلك‬ ‫باللغة العربية او باللغة املهرية‪.‬‬ ‫االهتمام قبل الزوال‬ ‫< كلمة اخيرة تود قولها في نهاية هذا اللقاء؟‬ ‫<< االهتم���ام بالثقاف���ة املهري���ة املتنوع���ه وابراز‬ ‫محتل���ف اجلوان���ب الفني���ة واالدبي���ة والثقافي���ة‬ ‫بتنوعاتها وان تولي القنوات االعالمية ذلك حيزا‬ ‫م���ن خارطتها االعالمي���ة خصوص���ا وان محافظة‬ ‫امله���رة تتمت���ع بت���راث ثقاف���ي فريد ال جت���ده باي‬ ‫محافظةاخرى ومتتلك ثقافتني منفردتني باللهجة‬ ‫املهرية وك���ذا باللغة العربية وهو جدير باالهتمام‬ ‫والتوثيق وتقدمي الدعم من اجل احلفاظ عليه حتى‬ ‫ال يتجه للزوال‪.‬‬

‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫المذيعة شهيرة خليل لـ«‬

‫اتجاهي لكتابة الشعر أسهم في تحول‬ ‫لقبي من المعاق إلى الشاعر‬ ‫اإلعاقة من دفعته ليكون ناجحا في حياته حين تحداها بتجربته الشعرية واألدبية ليثبت ان‬ ‫المعاق ليس معاق الجسد بل ان المعاق هو معاق الفكر واإلبداع‪.‬‬ ‫آمن بقوة الحرف قبل والكلمة في قول الشعر‪،‬حتى باتت ابجدة الكتابة الوجدانية الكامنة في‬ ‫فكره النقي والفياض هي تلك المشاعر التي يبوح بها ليؤكد ان هناك حياة تكمن وتتجلي في ابداع‬ ‫شاعر معاق يبرهن جليا ويثبت للمجتمع بانه موجود‪ .‬الشاعر والمبدع سالم محمد مرزوق بلحاف‬ ‫«ابو جابر» لم يخضع للحالة المرضية التي عاني منها وهي االعاقة منذ صغره‪،‬تحداها من اجل ان‬ ‫يكون شاعر مرهف يعبر عن االحاسيس واآلالم‪،‬فاستطاع ان يقهر االعاقة ويحقق االنتصار عليها‬ ‫من خالل خوضة غمار االبداع الفكري والثقافي ليتمكن مؤخرا من اصدار ديوانه الشعري‬ ‫االول بعنوان اعاقتي سر نجاحي ليكون بصمة البداعه االدبي والثقافي‪ ..‬تحدثنا‬ ‫معه فكان اللقاء الشيق التالي‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫القنوات الفضائية تعاني ازمة‬ ‫في المضمون وغياب المهنية‬ ‫االع �ل��ام وم ��ع ت �ع��دد ال �ق �ن��وات‬ ‫التلفزيونية واالذاعية والصحف‬ ‫والمواقع االخبارية التي اضحت تلك‬ ‫بدال من ان تكون‬ ‫الوسائل مشكلة ً‬ ‫ه��ي ال�ح��ل االن �ج��ح لكافة القضايا‬ ‫والتحديات التي تواجه اليمن خالل‬ ‫الفترة الحالية فمعظم تلك الوسائل‬ ‫الترتقي وال تؤدي الرسالة االعالمية‬ ‫الصحيحة كما يجب وانما عكس ذلك‬ ‫تمامًا فأصبحت تأجج وتثير الفتن عبر‬ ‫تلك الوسائل ‪.‬‬ ‫حول هذا الموضوع ومواضيع اخرى التقت‬ ‫«‪26‬سبتمبر» باإلعالمية المتألقة شهيرة خالد‬ ‫فالي نص اللقاء‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬ ‫> كيف تنظرين ال���ى واقع االعالم في‬ ‫وقتنا الراهن؟‬ ‫>> ان االعالم املرئي واملسموع يحتاج‬ ‫ال���ى الرعاي���ة واحلماية والتطوي���ر‪ ،‬وقد‬ ‫حلق ب���ه اهمال كبير اعتقدنا ان وس���ائل‬ ‫االع�ل�ام الرس���مية عقب الث���ورة لن تكون‬ ‫أبد ًا صوت ًا للحاك���م وأنها تعلمت الدرس‬ ‫وستكون صوت ًا للشعب فقط وأشياء من‬ ‫هذا القبيل‪ ..‬هذا االعالم يحتاج الى ثورة‬ ‫هو أيض ًا‪.‬‬ ‫> م���ع تع���دد القن���وات التلفزيوني���ة‬ ‫اخلاص���ه ه���ل اصبح���ت تخ���دم املواط���ن‬ ‫والوطن ام العكس؟‬ ‫>> قن���وات فضائية كثي���رة أصبحت‬ ‫تش���كل تس���اؤالت ل���دى املش���اهد اليمني‬ ‫ول���م تفرض ه���ذه القنوات س���لطتها على‬ ‫املواطن لتجعله مشدود ًا إليها و‪ %90‬من‬ ‫هذه القن���وات تعاني من أزم���ة املضمون‬ ‫الهادف واملسؤول وغياب املهنية والنقد‬ ‫البناء‪ ..‬هناك تضارب في األخبار وغياب‬ ‫املص���در ل���م يك���ن هن���اك اهتم���ام بجودة‬ ‫املنت���ج اإلعالمي وإج���ادة صناعته وارى‬ ‫إن احلضور االعالمى للقنوات الفضائية‬ ‫في سماء األعالم العربي والدولي ضعيف‬ ‫أما عل���ى الصعيد الداخلي فهناك تنافس‬ ‫شديد بني هذه القنوات للظفر بأكبر نسبة‬ ‫من املشاهدين‪.‬‬

‫> مل���اذا دائم��� ًا االعالم���ي خاص���ه ف���ي‬ ‫القطاع احلكومي مهمل وليس لديه ادنى‬ ‫معايير الصحفي واالعالمي؟‬ ‫>> منظوم���ة األداء الصحف���ي الت���ي‬ ‫حتت���اج ‪-‬أكثر من س���واها‪ -‬إلى التطوير‬ ‫والتحس�ي�ن والتجدي���د واإلب���داع‪ ،‬وه���ذا‬ ‫ب�ل�ا ش���ك يش���خص مواض���ع القص���ور‬ ‫واخللل‪ ،‬ويوفر الطاقات ويقنن املوازنات‬ ‫واملصروفات واجلهود اإلدارية والتدريبية‬ ‫بتوجيهها في مسارها الصحيح‪.‬‬ ‫> اذا جائتك���ي فرص���ه للعم���ل خ���ارج‬ ‫قطاع االعالم هل ستتركني مهنتك؟‬ ‫>> بالطبع ل���ن اتركها النها ترعرعت‬ ‫في دمي‪..‬‬ ‫> م���ا دور املؤسس���ات اإلعالمي���ة‬ ‫احلكومي���ة ف���ي رف���ع كف���اءة منتس���بيها‬ ‫من خ�ل�ال االهتم���ام بهم وعق���د الدورات‬ ‫التدريبية التخصصية لهم؟‬ ‫>> مغيب ألس���باب مجهولة وليس���ت‬ ‫هناك برام���ج غايتها تطوي���ر الكوادر في‬ ‫املج���االت اإلعالمية املختلف���ة‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫بامله���ارات الالزم���ة ولذل���ك كثي���ر منهم ال‬ ‫يتمكنون م���ن أداء الوظائف املنوطة بهم‬ ‫بدرجة عالية من املهنية واالحترافية‪،‬‬ ‫> م���ا الصعوبات الت���ي تواجهكم في‬ ‫اداء عملكم؟‬

‫>> مش���كلة إعالمي���ة بق���در م���ا ه���ي‬ ‫مشكلة ثقافية واجتماعية حتتاج حللول‬ ‫اجتماعي���ة قب���ل أن نتح���دث عم���ا ميك���ن‬ ‫للمؤسسات اإلعالمية أن تقوم به للتخفيف‬ ‫من حدتها‪ ،‬فاملؤسس���ات اإلعالمية ليست‬ ‫في نهاية املطاف سوى جزء من الكيانات‬ ‫االجتماعية والثقافية السائدة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫له���ا أن تعم���ل مبع���زل عنها‪ ،‬وع���دم توفر‬ ‫ف���رص عم���ل كافي���ة لإلعالمي���ات بعي���د ًا‬ ‫ع���ن الواس���طة واحملس���وبية الت���ي باتت‬ ‫منتش���رة وبدونها ال ميكن احلصول على‬ ‫فرص���ة الكثير من وس���ائل االع�ل�ام تقوم‬ ‫بتشغيل نس���اء دون تخصص إعالمي أو‬ ‫خبرة كافيه في املجال‪ ،‬الش���عور من قبل‬ ‫املؤسس���ات املشغلة للنس���اء اإلعالميات‬ ‫بأنه���ا ام���رأة ضعيف���ة ميكن اس���تغاللها‬ ‫فيتهاون���ون في إعطائه���ا حقوقها املالية‬ ‫كاملة‪..‬‬ ‫> كلمه اخيرة ورساله حتبي توصليها‬ ‫الى ايه جهة؟‬ ‫>> مُيك���ن الق���ول‪ :‬إن متوالي���ات‬ ‫إخفاق���ات‪« :‬تلفزيونن���ا» ه���ي‪ :‬حال��� ٌة ق���د‬ ‫أوش���كت أن تك���ون ّ‬ ‫مط���رد ًة ف���ي توكي���د‬ ‫الفشل على صناعة‪« :‬تلفزيون» تشعر إبان‬ ‫مشاهدته ‪-‬على األقل‪ -‬بأنك تعيش العصر‬ ‫الذي أنت فيه! وهي احلالة ‪-‬لتلفزيوننا‪-‬‬

‫فعاليات ليالي شهران السياحية الصيفية بصنعاء‬

‫«أحالم في المرجل»‪..‬‬ ‫مجموعة قصصية للكاتب حميد‬ ‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫صدر حديث ًا عن دار الكتب مجموعة قصصية جديدة للكاتب محمد س����عيد حميد املتخصص‬ ‫في االرصاد اجلوي والذي حتول الى كتابة القصة بعنوان «أحالم في املرجل» وتقع في (‪)102‬‬ ‫ظفر وبطل من هذا الزمن»‪..‬‬ ‫صفحة من القطع الصغير‪ ،‬متضمنة‪« :‬الرجل البدين والرقص على ٍ‬ ‫الى جانب «اخطاء قاتلة ثوب جدتي وماذا لو مزقوا الليل»‪ ..‬وحتى «سبابة وغد وعرزف الليل‬ ‫أحلانه وأبو سلمى»‪.‬‬ ‫متطرق ًا الى همومه الوطنية والقضايا االجتماعية‪ ..‬ومعاجلة القضايا املعاشة ومناقشة‬ ‫هم الوطن وتفاصيل احلياة االسرية‪.‬‬ ‫كتب نصوص املجموعة باالس����لوب احلواري متتزج فيه الس����خرية متنق ً‬ ‫ال في استخدام‬ ‫التكثيف الى القالب املقالي‪ ،‬مما اعطى القصة نوع ًا من التشويق وقتل اجلمود وامللل‪..‬‬

‫تواصل فعاليات ليالي ش���هران انش���طتها الثقافية باستضافة عدد من الفنانني‬ ‫واملبدعني الش���باب ضمن ليالي شهران السياحية الصيفية التي تنظمها مجموعة‬ ‫العاملية للس���ياحة خالل فترة صيف هذا العام‪ ،‬بهدف تنش���يط احلركة الس���ياحية‬ ‫وإبراز العدي���د من املواهب االبداعية اليمنية الش���ابة‪ ،‬باإلضاف���ة الى املعروضات‬ ‫املختلفة من االعمال احلرفية واالزياء الشعبية التي تشارك بها اجلمعيات اخليرية‬ ‫واالسر املنتجة ويعود ريعها لدور االيتام واالمهات السجينات‪.‬‬ ‫وأوضح مازن الشيباني ‪ -‬مدير التسويق مبجموعة العاملية‪ -‬أن برنامج ليالي‬ ‫ش���هران الس���ياحية يتضمن وعل���ى مدى فترة الصي���ف العديد من الفق���رات الفنية‬

‫والثقافية واإلبداعية التي تعكس مهارة وقدرات الشباب اليمني على االبداع والتميز‬ ‫والتأل���ق‪ ،‬باإلضافة الى ع���رض جتارب ناجحة للعديد من اجلمعيات واملؤسس���ات‬ ‫اخليرية التي تعمل في مجال انتاج املشغوالت اليدوية‪ ،‬الى جانب استضافة العديد‬ ‫من املعارض التشكيلية والفعاليات واالمسيات الشعرية واملسرحية‪ .‬وقال‪ :‬إن اقامة‬ ‫مثل هذه الفعاليات يتيح لألس���ر اليمنية والس���ياح والزائري���ن فرصة للترويح عن‬ ‫النفس وقضاء اوقات سعيدة ومفيدة بعيد ًا عن مشاكل احلياة ومنغصاتها‪ ،‬متوقعا‬ ‫أن يكون صيف هذا العام مناسبة لتنشيط احلركة السياحية في اليمن وتطويرها‬ ‫من خالل ما س���يتم اقامته من فعاليات ومهرجانات س���ياحية متنوعة ‪ .‬هذا وكانت‬ ‫ليالي شهران السياحية قد شهدت خالل االسبوع املاضي العديد من الفقرات الفنية‬ ‫والثقافية املتميزة وعروض ًا للفيلم اليمني(ليس للكرامة جدران)‪.‬‬

‫منتدى سامر بالحديدة‪ ..‬احياء الموروث األدبي التهامي والعربي‬ ‫عبده درويش‬ ‫يعتبر منتدى سامر لإلبداع والتنمية الثقافية ـ مبديرية‬ ‫املنصورية محافظة احلديدة الذي مت إش���هاره في مطلع‬ ‫‪2014‬م ‪ ،‬امت���داد ًا للحرك���ة الثقافي���ة اليمني���ة‪ ،‬وإحي���ا ًء‬ ‫وجتديد ًا للموروث األدبي التهامي والعربي وفق منهج‬ ‫أدبي مستنير‪ ،‬مبا يخدم تطوير التنمية املجتمعية على‬ ‫كافة املس���تويات‪ ..‬كما أن املنت���دى حمل على عاتقه إبراز‬ ‫اإلبداع���ات املغم���ورة‪ ،‬واحلف���اظ عل���ى امل���وروث الثقافي‬ ‫والتراث اإلنساني في املنطقة‪.‬‬ ‫وهنا يقول الش���اعر هائ���ل عزيزي رئي���س املنتدى أن‬ ‫تسمية املنتدى جاءت نسبة إلى (مدينة سامر التاريخية)‬ ‫املطمورة إلى الش���رق من مدينة املنصورية‪ ،‬وهي واحدة‬ ‫من عشرات املدن في تهامة ‪ ،‬التي غيبتها عوامل الطبيعة‬

‫واإلهم���ال اإلنس���اني‪ ،‬مث���ل مدينة الك���دراء عل���ى الضفة‬ ‫اجلنوبي���ة ل���وادي س���هام ‪ ،‬ومدين���ة املهجم عل���ى الضفة‬ ‫الش���مالية لوادي س���ردد ‪ ..‬وغيرها ‪ ،‬باإلضافة الى كنوز‬ ‫من التراث واملوروث اإلنساني‬ ‫وع���ن األنش���طة التي ين���وي املنتدى القي���ام بها ضمن‬ ‫برنامجه الثقافي خالل هذا العام ‪،‬يقول‪ :‬دش���نا نش���اطنا‬ ‫ضمن برنامجنا الثقافي وكان يحتوى على‪:‬‬ ‫مشاركة على هامش معرض الكتاب الدولي الذي أقيم‬ ‫في محافظة احلديدة خالل الفترة من ‪25‬مارس وحتى ‪5‬‬ ‫إبريل احلالي تضمن أمسيات شعرية وغيرها‪.‬‬ ‫مش���اركة في فعالي���ة نضمه���ا منتدى جب���ران للتراث‬ ‫والثقاف���ة ‪ ،‬اضاف���ة ال���ى ق���راءة ملجموع���ة ش���عرية (قلق‬ ‫االنا) للشاعر الشاب ـ س���ليم جار الله في اطار الشراكة‬ ‫الثقافية بني املنتدى والتكوينات املماثلة ـ والتي تضمنها‬

‫برنامجنا الثقافي للمنتدي‬ ‫تنفي���ذ جداريات في مركز مديري���ة املنصورية ‪ ،‬تهدف‬ ‫الى نشر الوعي مبخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫ـ في االسبوع الثاني من الشهر اجلاري ابريل ‪2014‬م‬ ‫كم���ا ان املنتدى ينوى البدء في طباعة ونش���ر سلس���ة‬ ‫اصدارات أدبية ‪ ،‬للفئة املغمورة من الشباب املبدعني‪،‬حيث‬ ‫سيقدم املنتدى العون واملساعدة في جمع واخراج وطباعة‬ ‫ونشر نتاج عدد من الشعراء واألدباء بدعم من امليسورين‬ ‫ورجال امل���ال واألعمال في املديري���ة وخارجها ‪،‬باإلضافة‬ ‫ال���ى تنظيم عدد م���ن الفعاليات األدبي���ة والثقافية ضمن‬ ‫برنامج املنتدى خالل العام احلالي ان شاء الله ‪.‬كما يعتزم‬ ‫املنتدى ـ تأس���يس فروع في مديريات محافظة احلديدة ‪،‬‬ ‫وفي باقي احملافظات التي تش���كل إقلي���م تهامة ‪،‬وهو ما‬ ‫يجري االستعداد له‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 24‬ابريل ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 24‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 24 April 2014 no. 1762‬‬

‫‪ 95‬دار نشر في معرض تعز الدولي للكتاب‬ ‫االسبوع المقبل‬ ‫تتواصل في تعز االستعدادات اخلاصة‬ ‫بتنظيم معرض تعز الدولي للكتاب وتقنية‬ ‫املعلومات ‪ ،‬الذي تقيمه مؤسس���ة السعيد‬ ‫للعلوم والثقافة كتقليد سنوي ‪.‬‬ ‫وقال محمد س���يف مش���رف املعرض بان‬ ‫‪ 95‬دار نشر سوف تشارك في املعرض في‬ ‫نس���خته احلادية عش���رة واملقرر تدش���ينه‬ ‫االس���بوع املقب���ل ضمن فعالي���ات مهرجان‬ ‫السعيد الثقافي السادس عشر‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أنه س���يتم ع���رض ما يقارب‬ ‫الـ ‪ 500‬ألف عنوان ‪..‬الفتا بان اس���تمرارية‬ ‫تنظي���م معرض الكت���اب من قبل مؤسس���ة‬ ‫الس���عيد يحقق بعض أهدافه���ا في مجال‬ ‫نش���ر الثقافة على مختلف ش���رائح وفئات‬ ‫املجتم���ع ‪ ،‬لتواصل بذلك دورها في تعميم‬ ‫وإش���اعة املعرفة والذي بدأته منذ نشأتها‬ ‫‪ ،‬وه���ي بتنظيمه���ا للمع���رض ته���دف إلى‬ ‫توصيل الكتاب وأوعية املعلومات مبختلف‬ ‫مواضيعها إلى أوسع نطاق وأكبر عدد من‬ ‫القراء ‪.‬‬ ‫وبدء ًا من عام ‪ 2003‬م حرصت مؤسس���ة‬ ‫السعيد علي ان يكون معرض تعز الدولي‬ ‫للكتاب فرصة هام���ة للتواصل بال انقطاع‬

‫السبت إقامة معرض للمخطوطات في باب‬ ‫اليمن وحديقة السبعين وجامعة صنعاء‬ ‫برعاية وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل يفتتح‬ ‫بعد غد السبت في صنعاء معرض اخلط والزخرفة‬ ‫ف���ي اإلس�ل�ام ال���ذي تنظم���ه وزارة الثقاف���ة واملعهد‬ ‫الفرنس���ي بصنعاء ودار املخطوطات ويس���تمر من‬ ‫‪26‬ابريل وحتى ‪26‬مايو‪.‬‬ ‫وأوضح وكيل وزارة الثقاف���ة لقطاع املخطوطات‬ ‫ودور الكتب الدكتور مقبل التام االحمدي في تصريح‬

‫الدستور واالنتخابات ضمن فعاليات العروض‬ ‫التوعوية بخيمة مارب‬ ‫رافع ًا ل���واء الريادة في اليم���ن وفي مدينة‬ ‫تعز عاصمة الثقاف���ة اليمنية‪ ..‬أخذ ًا مببدأ‬ ‫التجدي���د والتحديث حيث أصبحت املئات‬ ‫من دور النشر العربية حاضرة وبقوة في‬

‫مس���يرة عطاء املعرض بجانب دور النشر‬ ‫احمللية وهي مش���اركة تتبع عام ًا بعد عام‬ ‫خدمة للعل���م واملعرف���ة والتواصل العلمي‬ ‫واحلضاري بني أبناء اليمن والعالم‪.‬‬

‫ضمن مشروع خيمة املرحلة االنتقالية مبأرب أقامت جمعية امليثاق االجتماعية التنموية أمس األول عرض ًا‬ ‫مس���رحي ًا حول االنتخابات والدس���تور‪ ،‬تخلله العديد من الفقرات الفنية والترفيهية واملسابقات وذلك ضمن‬ ‫جهودها املتواصله لدعم مخرجات احلوار الوطني الشامل واملساندة ملرحلة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫وأوضح األخ ناجي علي منيف ‪-‬مدير مش���روع اخليمة‪ -‬أن املش���روع يسعى من خالل إقامة الفعاليات إلى‬ ‫مناصره مخرجات احلوار الوطني عبر عدد من األنشطة والفعاليات الثقافية والفنية التوعوية الهادفة لتسليط‬ ‫الضوء على عدد من القضايا أهمها الفيدرالية واالنتخابات والدستور‪ ،‬وأهمية دعم مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وتفاعل املجتمع مع هذه املرحلة واملشاركة في إجناح املرحلة االنتقالية ‪.‬‬

‫التوقيع على النسخة الرابعة من برنامج‬

‫تكريم معهد االتصاالت‬ ‫اليمني بدبي نهاية‬ ‫ابريل الجاري‬

‫«الشباب أمل» بكلفة ‪ 750‬ألف دوالر‬

‫مت بصنع���اء التوقي���ع عل���ى النس���خة الرابعة من‬ ‫مشروع برنامج (الشباب أمل) بني مؤسسة التواصل‬ ‫للتنمي���ة اإلنس���انية ومؤسس���ة ‪ MTN‬اخليري���ة‬ ‫ومؤسس���ة العون للتنمية الذي يستهدف ألف شاب‬ ‫وشابة من احدى عشرة محافظة مينية ‪.‬‬ ‫وفي حفل التوقيع أكدة رئيس مؤسسة التواصل‬ ‫رائد ابراهيم إن االحتفال بتوقيع مش���روع الشباب‬ ‫أمل للسنة الثانية على التوالي والذي يستهدف فئة‬ ‫الشباب وباألخص خريجي الثانوية العامة الذين لم‬ ‫يتمكنوا من االلتحاق باجلامعات ‪ ،‬يأتي بعد ان حقق‬ ‫املشروع نتائج ايجابية في العام املاضي بعد تأهيل‬ ‫‪ 1000‬شاب وشابه في ‪ 20‬تخصص ًا مهني ًا بالتعاون‬ ‫مع املعاه���د واملراكز املهنية ‪ .‬مضيف ًا ان احملافظات‬ ‫التي سينفذ فيها املشروع تشمل محافظات صنعاء‬ ‫وحضرم���وت وتع���ز واحلدي���دة وعم���ران واجلوف‬ ‫واحملويت وحلج واب وشبوة واملهرة ‪ ،‬ويتكون من‬ ‫عدد من احملاور هي محور القدرات الذاتية ويشمل‬ ‫اثني عشرة دورة وبرنامج ومحور القدرات العلمية‬ ‫ويحتوى عل���ى ثالثة مجاالت رئيس���ية ه���ي املجال‬

‫املهن���ي والفني وفي���ه ‪ 400‬مقع���د دراس���ي واملجال‬ ‫التقني وفيه ‪ 300‬مقعد واملجال اإلداري بـ‪ 300‬مقعد‬ ‫دراس���ي ‪ ،‬باإلضافة الى محور الق���درات املالية ‪ .‬من‬ ‫جانبه قال على عبدالوارث نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة ‪ MTN‬ان تكلفة املشروع تصل الى ما يقارب‬ ‫‪ 750‬الف دوالر سيدفعها الشركاء في املشروع ‪ ،‬ولكن‬ ‫املعول على مخرجاته من الشباب أكثر بكثير من اية‬ ‫َ‬ ‫مبالغ مالي���ة او نفقات الن أفضل أنواع االس���تثمار‬ ‫تكمن في االستثمار في اإلنسان نفسه ‪.‬‬ ‫فيما أكد عبدالاله عبدالقادر بن عثمان نائب رئيس‬ ‫مؤسس���ة العون للتنمية ان اجلامعات التس���توعب‬ ‫س���وى ‪ %30‬من ط�ل�اب الثانوية العام���ة فقط و‪%70‬‬ ‫اليقبلون في اجلامعات بس���بب الطاقة االستيعابية‬ ‫ونس���بة النج���اح ولذل���ك مت اس���تهداف خريج���ي‬ ‫الثانوي���ة العام���ة بهدف معاجل���ة احلالة النفس���ية‬ ‫التي يعيشونها بس���بب عدم قبولهم في اجلامعات‬ ‫وتدريبهم وإحلاقهم بالعديد من الدورات واملهارات‬ ‫الت���ي جتعله���م يلتحقون بس���وق العم���ل وقد حقق‬ ‫الطالب عدد من النجاحات الكبيرة‪.‬‬

‫اتحاد األدباء يحتفي « بالخروج الثاني من الجنة» و«نوفل»‬ ‫ينظم احت� � ��اد األدباء والكتاب‬ ‫اليمنيني اليوم اخلميس في بيت‬ ‫الثقافة بصنعاء فعالية ثقافية‬ ‫تتضمن حفل توقيع املجموعة‬ ‫الشعرية الثانية (اخلروج الثاني‬

‫لـ(‪26‬سبتمبر) إن املعرض يقام في الثالثة املواقع في‬ ‫وقت واحد وس���يعرض فيه ‪20‬لوحة ف���ي كل موقع‪.‬‬ ‫مضيف���ا بان لدى وزارة الثقاف���ة خطة لنقل املعرض‬ ‫بعد عرضه في صنعاء إلى مدن تاريخية منها زبيد‬ ‫وت���رمي إلحياء ثقافة املعرفة وك���ذا التعريف بأهمية‬ ‫املخطوطات‪..‬مبين��� ًا إن املعرض يحوي على لوحات‬ ‫عمالقة في فنون اخلط والزخرفة‪.‬‬

‫من اجلنة) للشاعر املبدع يحيي‬ ‫احلمادي‪ ،‬واملجموعة الشعرية‬ ‫(نوفل) للشاعر عمار الزريقي‪.‬‬ ‫كم� � ��ا س� � ��تقدم ف� � ��ي الفعالية‬ ‫مداخ� �ل��ات نقدي� � ��ة وأدبي� � ��ة‬

‫للمجموعت� �ي��ن من قب� � ��ل نخبة‬ ‫م� � ��ن األدب� � ��اء والنق� � ��اد‪ ..‬إلى‬ ‫جان� � ��ب تقدمي قراءات ش� � ��عرية‬ ‫للشاعرين ومن ثم حفل التوقيع‬ ‫على املجموعتني‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< القاضي فضل عبدالوهاب العمري يحتفل االس���بوع املقبل‬ ‫بزفاف أبو بكر ‪،‬وطه حسني في صالة املراسيم شارع بغداد‪.‬‬ ‫< االخ محمد صالح زياد من وزارة املالية يحتفل اليوم بزفافه‬ ‫في قاعة االبراج بصنعاء‪.‬‬ ‫< العميد محمد صالح طريق مدير أمن محافظة عمران يحتفل‬ ‫اليوم اخلميس في القاعة الكبرى بصنعاء بزفاف جنله فارس‪.‬‬ ‫< العقيد محمد بن محمد عبادي اخلوالني يحتفل اليوم بزفاف‬ ‫جنله محمد في منزله الكائن بحارة الصياح بصنعاء‪.‬‬ ‫< املهن���دس عبدالرحمن أحمد احلي���دري يحتفل اليوم بزفاف‬ ‫جنليه سامي ووليد في صالة املراسيم‪.‬‬ ‫< العقيد الركن يحيى صالح حمود مهدي صدر قرار بتعيينه‬ ‫رئيس ًا لعمليات اللواء ‪ 111‬مشاة‪.‬‬ ‫< الدكتور صادق حس���ن الش���راجي األكادميي في جامعة إب‬ ‫رزق مبولود اسماه «احلسن»‪.‬‬ ‫< صندوق رعاية وتأهيل املعاقني يدش���ن اليوم توزيع عربات‬ ‫كهربائية لالشخاص ذوي االعاقة في احملافظات بكلفة ‪ 43‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫< االخ محمد محمد مطهر املضواحي احتفل باخلطوبة وقرب‬ ‫الزفاف وسط لفيف من االهل واالصدقاء‪..‬‬ ‫< العقيد عبدالله محمد العودري وأخوانه عبداحلكيم ويحيى‬ ‫وحس�ي�ن يحتفلون اليوم بزفاف االوالد ف���اروق ومحرم ومحمد‬ ‫وزكريا في صالة حنيش‪.‬‬ ‫< األخ يحيى البكاري احتفل بخطوبة جنله محمد‪.‬‬ ‫< الزمي���ل النقيب محم���د محمود الوجي���ه رزق مبولود جديد‬ ‫اسماه «كارم»‪.‬‬ ‫< أم�ي�ن عل���ي البعداني مدير ع���ام مكتب اإلعالم ب���إب يحتفل‬ ‫بزفاف جنله شوقي في مدينة إب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫< االخ محم���د ه���زاع الدخين���ي احتفل مؤخ���را بصنعاء بعقد‬ ‫قرانه‪.‬‬ ‫< االخ بشير العديني صدر قرار وزير الثروة السمكية بتكليفه‬ ‫مدير ًا لاليرادات بالوزارة‪.‬‬

‫ترميم عدد من القالع والمعالم‬ ‫التاريخية في اليمن‬ ‫تستعد وزارة الثقافة لعمل الدراسات اخلاصة بترميم عدد من القالع واملعالم‬ ‫التاريخي���ة في اليمن بع���د موافقة احلكومة التركية ممثل���ة مبكتب التيكا على‬ ‫القيام بالترميم وأوضح الدكتور مجاهد اليتيم وكيل وزارة الثقافة لقطاع اآلثار‬ ‫واملدن التاريخية لـ(‪26‬سبتمبر)أن القالع واملعالم التي سيتم ترميمها هي قلعة‬ ‫بيت الفقية‪ ،‬وسمارة‪ ،‬وقبة احلسينية بتعز ومسجد بيت عثمان مبحافظة إب‪.‬‬ ‫وسيتم إعداد أربع جلان متخصصة من وزارة الثقافة ووزارة األشغال العامة‬ ‫إلعداد الدراسات لهذه املواقع بحيث يتم االنتهاء من إعداد هذه الدراسات في‬ ‫وقت واحد خالل شهر ‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن أعمال الترميم التي سيمولها اجلانب التركي ستخضع إلشراف‬ ‫قطاع اآلثار واملدن التاريخية عبر خبراء ومختصني أثريني لضمان احلفاظ على‬ ‫الطابع املعماري والتاريخي للمواقع التي سيتم ترميمها‪.‬‬

‫تكرم أكادميية سيسكو العاملية لالتصاالت أواخر‬ ‫ابريل اجل���اري مبدينة دبي املعهد العام لالتصاالت‬ ‫التابع لوزارة االتصاالت وتقنية املعلومات‪ ،‬بجائزة‬ ‫املركز األول للسيسكو على مستوى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقال املهن���دس محمد احمد الطويل���ي‪ -‬مدير عام‬ ‫أكادميي���ة سيس���كو ف���ي اليم���ن‪ -‬إن حص���ول معهد‬ ‫لالتص���االت على املرك���ز األول نتيج���ة للتقييم الذي‬ ‫اخذ بعني االعتبار مس���توى االجن���از للعام ‪2013‬م‪،‬‬ ‫وكذا املستوى األكادميي للمدرسني واملدربني والذين‬ ‫حصلوا على أفضل املراكز نظري ًا وعملي ًا‪ ..‬مش���ير ًا‬ ‫إل���ى إن التك���رمي يتضم���ن درع أكادميية سيس���كو‬ ‫العاملية باإلضافة إلى الشهادات التقديرية‪.‬‬ ‫وفيم���ا يخص جديد أكادميية سيس���كو في اليمن‬ ‫أوضح الطويلي أنه سيتم اعتماد دورات جديدة في‬ ‫التدريب‪ ،‬كالشبكات الالسلكية ودورات للمحترفني‬ ‫في الش���بكات‪ ،‬وأخرى خلريجي الثانوية لتعريفهم‬ ‫بأساس���يات تقنية املعلومات‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء‬ ‫العدي���د من ف���روع األكادميية في اجلامع���ات ومنها‬ ‫جامع���ة تعز والعلوم والتكنولوجي���ا وجامعة عدن‪،‬‬ ‫وحالي��� ًا جامع���ة إب‪ ،‬إل���ى جان���ب الف���روع احلالية‬ ‫لألكادميية ف���ي تعز وع���دن وامل���كال واب واحلديدة‬ ‫وأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫يذكر ان سيس���كو العاملية تضم أكثر من ‪10‬آالف‬ ‫أكادميية في العالم ومركزها الرئيسي في كاليفورنيا‬ ‫بالواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬ولها عدد من اإلدارات‬ ‫اإلقليمية في العالم ومنها اإلدارة اإلقليمية للش���رق‬ ‫األوسط‪..‬‬

‫األزياء اليمنية موروث يحكي جمال التنوع‬

‫األزياء اليمنية روعة املاضي وجمال احلاضر رغم التطور الكبير الذي يشهده العالم في شتى نواحي احلياة مبا فيه عالم األزياء‬ ‫وامللبوسات واملوضة‪ ،‬إال أن التراث واملوروث اليمني يظل في الصدارة محتفظ ًا بألقه وجماله وروعته التي استمدها من التنوع ‪..‬‬ ‫من اختالف التضاريس التي شكلت وقولبت كل شي ‪ ،‬اإلنسان بلهجته وعاداته وتقاليده التي تختلف من قرية إلى أخرى لتختلف‬ ‫معها األزياء اليمنية التي حملت وأبرزت هذا التنوع الغني في اللون والزخارف والنقوش والتفاصيل‪.‬‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫يبق م��ن اتجاه‬ ‫ف��ات القط��ار ول��م َ‬ ‫سيره صوب الغد المشرق سوى دخان‬ ‫يحمل في تصاعده أشالء لبقايا نفوس‬ ‫الشر واحقادها الدفينة والتي ستذهب‬ ‫أمام عزيمة الشرفاء من أبناء الوطن في‬ ‫مهب الريح خلف مذكرات النسيان ‪..‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫على ضفاف يمن جديد‪!..‬‬ ‫هكذا شاءت االرادة اجلماهيرية منذ تلك اللحظة التي دارت فيها‬ ‫عجلة التغيير رافعة شعارها الدائم «ال للعودة إلى اخللف» ‪..‬‬ ‫ل����م تكن ه����ذه الس����طور املفعمة بنكه����ة االنتص����ار الوطني مجرد‬ ‫هاجس يعبر بخواطره ليس����لي النفس م����ن أوجاع احلاضر كونها‬ ‫احلقيقة التي بددت بنورها الس����اطع كل زوايا الضبابية في ربوع‬ ‫الوطن الذي كنا نأمل بقاء الصراعات السيكولوجية وأعواد الثقاب‬ ‫املش����علة حلرائق الفنت في معزل تام عن السيادة والكيان الوطني‬ ‫باعتب����اره القل����ب الكبير واحلض����ن الدافئ الذي يض����م بني جنباته‬ ‫كافة أبناء الش����عب مبختلف انتماءاتهم لنعك����س من خالل جتنبه‬ ‫نتائج الصراعات املزمنة مدى الوعي واحلس الوطني الذي نتحلى‬ ‫به‪ ..‬كما ان سعينا اجلاد في احلفاظ على متاسك أعمدته وحتقيق‬ ‫االمن واالستقرار في ربوعه يعد تعبير ًا عن مدى غيرتنا وإحتياجنا‬ ‫للعيش في ظل حياة كرمية‪.‬‬ ‫لكن الشروخ العميقة التي برزت على جدار الوطن في ظروف كانت‬ ‫ركيكة متكنت من كشف سلسلة حقائق الهدم واالعاقة لنفوس احلقد‬ ‫املتربص����ة بكل ما ه����و جميل على أرضه لتضع م����ن خاللها بصمة‬ ‫الس����وء كصورة أفصحت عن عجزها وفش����لها في اثبات وجودها‬ ‫بهوية وطنية وهي حتم ًا تش����عر بنواح األلم الصادر عن اقداماتها‬ ‫العبثية التي تس����تمر بها رغ����م معرفتها التامة بنتائج اخلس����ران‬ ‫كمردود إيجابي أوجده التالحم الوطني بني أبناء الشعب وقواته‬ ‫املس����لحة الباس����لة التي متكنت بروحها الوطنية م����ن تفويت كافة‬ ‫الف����رص الرامي����ة الى متزي����ق كيانها وإح����داث الثغرات الواس����عة‬ ‫ف����ي صفوفها‪..‬لهذا فإن الفجر املنير س����يخبر نف����وس التقوقع بأن‬ ‫الزم����ان الغابر ق����د ولى بكل ما يحمل في طياته م����ن انحياز للعبث‬ ‫البشري لذا حدد موعد ًا مع القدر واالرادة اجلماهيرية لتترجم تلك‬ ‫مد تغيي����ري عجزت عن إيقافه كافة‬ ‫اآلم����ال الى حقائق واقعية عبر ٍ‬ ‫وس����ائل التدمير لنصنع هذا اليوم املش����رق بنكه����ة احلرية ومذاق‬ ‫احلي����اة الكرمي����ة لتبقى عل����ى يقني بأنن����ا ماضون على م��ت�ن قطار‬ ‫املج����د اليماني جنتاح بس����يره الوثاب كل أماك����ن الصعوبة‪ ..‬ولذا‬ ‫وباصطفافن����ا الوطني ولغ����ة التحاور س����نجتاز العوائق مبختلف‬ ‫انواعها واحجامها‪ ،‬فثقوا بأننا سننجوا وستشرق االنوار ونحن‬ ‫على ضفاف مين جديد ‪..‬مين تس����وده املودة والوئام ‪..‬مين يتسلح‬ ‫أبناؤه بالعلم واملعرفة ال ببارود الدمار ‪..‬‬ ‫مين جنن����ي فيه ثم����ار جهودنا الطويل����ة لتنعكس عل����ى ازدهاره‬ ‫وتقدمه‪..‬بعزميتن����ا س����تزول كمي����ات الغمام من كل ارج����اء الوطن ‪,‬‬ ‫وسننعم بحياة حافلة بالعطاء واالجناز ‪..‬هناك على ضفاف ميننا‬ ‫اجلديد‪..‬‬

‫استهداف ‪2500‬حالة مرضية في المعافر‬ ‫تتواصل في مستشفى النشمة الريفي مبديرية املعافر مبحافظة تعز فعاليات‬ ‫املخيم الطبي اجلراحي املجاني ألمراض العيون الذي تنظمه جمعية النبراس‬ ‫الطبي���ة بدعم م���ن جمعية الرعاية اإلس�ل�امية بالكويت وبالتنس���يق مع جمعية‬ ‫الشوار‪.‬وأوضح الدكتور عبد احلق االش���ول املدير التنفيذي جلمعية النبراس‬ ‫إن املخيم يستهدف معاينة ‪ 2500‬حالة وإجراء ‪250‬عملية جراحية إلزالة املياه‬ ‫البيضاء وص���رف االدوية املجانية للمرضى‪..‬مضيفا ب���أن اجلمعية نفذت حتى‬ ‫االن ‪ 164‬مخيم ًا طبي ًا خيري ًا مجاني ًا في مختلف مناطق اجلمهورية وذلك ترجمة‬ ‫ألهداف اجلمعية في تقدمي اخلدمات الطبية املجانية للمواطنني‪ .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.