1763

Page 1

‫اإلرهاب يتهـاوى أمام ضربات قواتنا المسلحة واألمن‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫< خاص‪ :‬رحب البنك الدولي بنتائج االجتماع‬ ‫الوزاري السابع ملجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد‬ ‫يوم أمس األول في العاصمة البريطانية لندن‪ ,‬كما‬ ‫رحب البنك بترؤس���ه مجموعة العم���ل االقتصادية‬ ‫التي شكلها االجتماع‪.‬‬ ‫وأوضح بيان صادر عن البنك‪ -‬تلقت «‪26‬سبتمبر»‬ ‫نسخة منه‪ -‬أن مجموعة العمل االقتصادية ستتابع‬ ‫التقدم احمل��رز في عملية اإلصـــــالح االقتصادي‬ ‫وال��ت��زام املانحــــــــني بتعهداتهم‪ ،‬وتضمــــــن في‬ ‫الوقــت عينه انســـجام الدعم الــــــدولي مع أجندة‬ ‫اإلصـــــــالحات‪.‬‬ ‫وقالت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬إنغر أندرسن < ص ‪4‬‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫البنك الدولي ‪ :‬الشعب اليمني‬ ‫يستحق دعمًا منسقًا من المانحين‬

‫الكهرباء ‪ :‬إنهاء االنطفاءات قريبًا‬ ‫< خاص‪ :‬طمأن مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء املواطنني‬ ‫أنه سيتم خالل األيام القليلة القادمة حل إشكالية اإلنطفاءات‬ ‫املتكررة للكهرباء بعد االتفاق األولي مع وزارة النفط بتمويل‬ ‫احملطات التوليدية في رأس كثيب واملخا واحلسوة بالوقود‪،‬‬ ‫مؤكد ًا وصول عدد من القاطرات الى بعض احملطات وان هذه‬ ‫احملطات الكهربائية في طريقها لتعزيز قدرتها التوليدية‪.‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫حضر حفل تخرج الدفعة الـ ‪ 25‬لدرجة الماجستير في الحقوق وعلوم الشرطة‬

‫الرئيس‪ :‬األمن أساس التنمية والبد من تكاتف الجميع لتحقيقه وترسيخه‬ ‫على وزارة الداخلية العمل وفقًا الستراتيجية أمنية مدروسة لمنع الجريمة وضبط المجرمين‬ ‫اليمن يتع��رض لمؤامرة‪ ..‬و‪ %70‬من عناصر القاع��دة أجانب قادمين من الخارج‬

‫اليمن تحتفل اليوم‬ ‫بعيد العمال العالمي‬

‫‪1 /15‬‬

‫رصد للمعركة ضد االرهاب‬

‫محافظ حضرموت ‪:‬‬

‫‪1 /12-9‬‬

‫تدشين األقاليم من حضرموت مصدر‬ ‫فخر واعتزاز ألبناء اإلقليم‬ ‫< خ��اص‪ :‬ق��ال محافظ محافظة حضرموت خالد‬ ‫سعيد الديني أن مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل كانت القشة التي قصمت ظهر كل أولئك‬ ‫الذين يراهنون بل وعملوا بكل ما < ص ‪4‬‬

‫المهرية حربية‪ :‬أنا أول من‬ ‫أطلق الـ‪ R.B.G‬في المنطقة‬

‫‪2 /8‬‬

‫"االنتخابات"‪ 10 :‬مايو تسجيل‬ ‫الناخبين في الدائرة العاشرة باألمانة‬ ‫< خ���اص‪ :‬تستكمل اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫واالس��ت��ف��ت��اء ال��ت��رت��ي��ب��ات الفنية ل��ت��دش�ين عملية‬ ‫التسجيل االلكتروني في الدائرة العاشرة مبنطقة‬ ‫حدة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وأوضح القاضي عبد املنعم االرياني رئيس قطاع‬ ‫اإلعالم والتوعية لـ«‪٢٦‬سبتمبر» < ص ‪4‬‬

‫في هذا العدد‬

‫أكد األخ الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية ضرورة أن‬ ‫تعمل وزارة الداخلية وفقا إلس���تراتيجية أمنية مدروسة من أجل مسابقة‬ ‫اجلرمي���ة ومنع وقوعها وضبط املجرمني‪ .‬ووج���ه بتطوير غرف العمليات‬ ‫على مستوى الوزارة واحملافظات‪ ،‬والعمل بكل اجلهد لإلسراع في استكمال‬

‫هيكل���ة الوزارة‪ ،‬واالهتم���ام بتأهيل الكوادر األمني���ة‪ ،‬واالبتعاد عن عادات‬ ‫املاضي السيئة بكل صورها وأشكالها وفي مقدمتها الرشوة واحملسوبية ‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك في كلم���ة ألقاه���ا األخ الرئيس خ�ل�ال حضوره صب���اح أمس‬ ‫األول الثالثاء االحتفال الكبير الذي أقيم مبناسبة تخرج الدفعة اخلامسة‬

‫والعشرين لدرجة املاجستير في احلقوق وعلوم الشرطة في كلية الدراسات‬ ‫العليا بأكادميية الشرطة ‪.‬‬ ‫وقال الرئيس هادي‪ :‬نحن اليوم في منعطف تاريخي‪ ،‬لقد مرت خمسون‬ ‫سنه ونحن على ذات احلال ولم يتغير شيئا‪ ،‬واليوم نحن < ص ‪4‬‬

‫ميسون‪ :‬مشروع االسرة‬ ‫السعيدة اختياري توعوي‬

‫‪2 /6‬‬

‫كلمة‬

‫يمن بال إرهاب‬ ‫الحمل��ة العس��كرية األمني��ة التي يقوم به��ا أبطال‬ ‫قواتنا المسلحة واألمن الميامين مسنودين باللجان‬ ‫الش��عبية ضد العناصر اإلرهابية اإلجرامية الدموية‬ ‫في محافظتي أبين وشبوة قد بدأت ولن تتوقف َّ‬ ‫إال بالقضاء‬ ‫النهائي على تلك العناصر الظالمية الضالة‬

‫مصرع وجرح العشرات وتدمير أوكار وسيارات عناصر القاعدة ‪:‬‬

‫الجيش واألمن وا لجان الشعبية يواصلون العمليات البطولية ضد عناصر اإلرهاب في أبين وشبوة‬ ‫وجهت الوحدات العس���كرية املتقدم���ة التابعة لوحدات املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة في املعجل���ة واحلمراء باحملفد ضرب���ات دقيقة وموجع���ة على مواقع‬ ‫وجتمعات الش���راذم اإلرهابية املس���لحة التابعة لتنظيم القاعدة‪ ..‬حيث شنت‬ ‫الوحدات العسكرية هجوم ًا عنيف ًا من س�ل�اح املدفعية والكاتيوشا والدبابات‬ ‫تكبدت على إثره تلك اجلماعات خسائر كبيرة في األرواح واألسلحة واملعدات‪..‬‬ ‫كما شارك الطيران احلربي في القصف على معاقل القاعدة‪ ..‬وفي جبهة أحور‬ ‫لقي عدد من اإلرهابيني مصرعهم وجرح آخرون كما دمرت الس���يارات التابعة‬

‫لتل���ك العناصر اإلرهابية‪ ..‬في ذات الس���ياق جاءت الزي���ارة امليدانية التفقدية‬ ‫لألخ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد لتعطي دافع ًا معنوي ًا للضباط‬ ‫واألفراد من مقاتلي الوحدات العسكرية واألمنية واللجان الشعبية املرابطة في‬ ‫محافظة شبوة للقيام بواجبهم وتنفيذ مهامهم العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫وتهيئتهم النفس���ية والقتالية ملواجهة العمليات العس���كرية واألمنية ضد‬ ‫أوكار اإلرهاب‪ ..‬إلى ذلك أكد رئيس جهاز األمن القومي أن اإلرهابيني من عناصر‬

‫تنظيم القاعدة لن يجدوا غير احلسم وتصدي أبطال القوات املسلحة والوحدات‬ ‫األمني���ة‪ ..‬من جانبه قال قائد املنطقة العس���كرية الرابع���ة اللواء الركن محمود‬ ‫أحمد س���الم الصبيح���ي أن العمليات القتالية س���تتواصل م���ن كل االجتاهات‬ ‫ملالحق���ة ودك أوكار اإلرهاب باحملفد‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن احلملة العس���كرية التي‬ ‫بدأت أمس ومبش���اركة الوح���دات اخلاصة ووحدات أمنية واللجان الش���عبية‬ ‫قد حققت نتائج إيجابية‪..‬‬ ‫< تفاصيل أوفى ص ‪12-9‬‬

‫التي تسفك الدماء البريئة و ُتشيع الدمار واخلراب واملوت‬ ‫دون وازع من دين أو عقل أو قيم أو مبادئ أخالقية وإنس���انية‬ ‫تردعه���م وتعيد إليهم صوابه���م وترجعهم م���ن كونهم كائنات‬ ‫وحش���ية إلى كائنات بشرية تعي وتس���توعب أن ما تقترفه من‬ ‫جرائم شنيعة باسم اإلس�ل�ام وهو منها براء تعد العمل األكبر‬ ‫واألخطر الذي يواجهه االسالم دين الرحمة واحملبة والتسامح‬ ‫والس�ل�ام وخير أم���ة أخرجت للن���اس طوال تاريخه���ا ألن هذه‬ ‫الفئة ترتكب جرائمها ومتارس أفعالها الش���نيعة مدعية زور ًا‬ ‫أنه���ا متثل اإلس�ل�ام ال���ذي كل تعاليم���ه تنبذ العن���ف وترفض‬ ‫التط���رف وتدع���و إل���ى الوس���طية واالعت���دال‪ ..‬لذا بع���د اآلن ال‬ ‫ميكن لوطن وش���عب احلكمة واإلميان أن يقبل استمرار وجود‬ ‫إره���اب وإرهابيني على أرضه‪ ،‬وس���وف يصط���ف ويقف أبناء‬ ‫اليمن جميع ًا وقفة رجل واحد جنب ًا إلى جنب مع مؤسس���تهم‬ ‫الدفاعي���ة واألمنية وهو ما جس���دته اللجان الش���عبية في أبني‬ ‫وشبوة في معركة «السيوف الذهبية»‪ ..‬قبل عامني ويجسدونه‬ ‫خال م���ن اإلرهاب» في‬ ‫مي���ن ٍ‬ ‫الي���وم ف���ي معركة «مع��� ًا‪ ..‬من أجل ٍ‬ ‫أحور ومودية واحملفد وبلحاف ورضوم وميفعة وجبال عزان‪،‬‬ ‫وس���وف تس���تمر وتتواصل املعركة في كل اليمن حتى ينتصر‬ ‫شعبنا وأبطال قواته املسلحة واألمن بتطهير أرضه من رجس‬ ‫من حتالفوا مع الش���يطان وارمتوا في أحضانه ليحولهم إلى‬ ‫أداة طيع���ة إلراقة دماء األبرياء وزعزعة اس���تقرار وأمن وأمان‬ ‫الوط���ن واملواطن‪ ,‬وتخريب االقتصاد واعاق���ة التنمية وعرقلة‬ ‫انطالقة الش���عب نحو بناء مين جديد ال م���كان فيه للصراعات‬ ‫املس���لحة والعنف والتطرف واإلرهاب الذي هو أساس ورأس‬ ‫كل هذه الش���رور التي يتطل���ب اجتثاثها القض���اء على ظاهرة‬ ‫اإلره���اب‪ ..‬وهكذا فإن االنتص���ار في هذه املعرك���ة هو انتصار‬ ‫للحاضر واملستقبل املنشود‪.‬‬ ‫هذا ه���و الس���ياق الذي تأت���ي فيه ه���ذه احلملة العس���كرية‬ ‫األمنية ضد اإلرهاب التي طاملا انتظرها وتطلع إليها اليمنيون‬ ‫لتكون بهذا املعنى واملضمون اس���تجاب ًة إلرادتهم التي سوف‬ ‫يجس���دونها‪ -‬مواطنني وعلماء وخطباء ومرش���دين وتربويني‬ ‫وق���وى سياس���ية وحزبي���ة وإعالمي�ي�ن ومثقفني ورج���ال فكر‪-‬‬ ‫فمعركة التصدي والقضاء على اإلرهاب يجب أن تكتسب أبعاد ًا‬ ‫وطنية ش���املة يش���ارك فيها كاف���ة أبناء الوطن وف���ي مقدمتهم‬ ‫الش���جعان منتس���بو مؤسس���ته العس���كرية الدفاعية واألمنية‬ ‫واللج���ان الش���عبية الت���ي أهميته���ا ال تتوقف عل���ى املواجهة‬ ‫املباش���رة مع تلك العناصر اإلرهابية‪ ،‬بل متتد إلى كون وجود‬ ‫مثل هذه اللجان في كل مكان تتواجد فيها تلك العناصر يعني‬ ‫إفقادها للبيئة احلاضنة بحيث ال يبقى لها مكان آمن تفر إليه أو‬ ‫أوكار وجحور تأوي إليها‪ ,‬بعد أن أصبح الغالبية العظمي من‬ ‫أولئك اإلرهابيني ليسوا مينيني بل أوباش ًا جتمعوا من أصقاع‬ ‫املعمورة إلى وطننا ولن نسمح لهم بعد اآلن أن يعيثوا فساد ًا‬ ‫في بالدنا املباركة الطيبة‪ ..‬ولهذا نحن على قناعة وإميان راسخ‬ ‫أننا س���نتخلص من اإلره���اب ونتفرغ لنهوض وبن���اء وإعمار‬ ‫وطنن���ا ليتبوأ املكان���ة التي تليق مباضيه احلض���اري العريق‬ ‫بني األمم والشعوب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫مبناسبة احتفاالت شعبنا اليمني بعيد العمال العاملي‬

‫تتقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم‬

‫مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه‬ ‫بأطيب التهاني والتبريكات الى االخ الرئيس‬

‫عبدربه منصور هادي ‪ -‬رئيس اجلمهورية‬ ‫ورئيس واعضاء مجلس النواب ‪ -‬رئيس واعضاء مجلس الوزراء‬ ‫رئيس واعضاء مجلس الشورى‬ ‫محافظو احملافظات وامناء عموم واعضاء املجالس احمللية‬ ‫اصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات االجتماعية واالدباء واملفكرين‬ ‫والقيادات العسكرية واالمنية‬ ‫والى كافة عمال بالدنا وابناء شعبنا اليمني ونسأل الله ان يعيد هذه املناسبة‬ ‫وبالدنا تنعم باألمن واالستقرار والرخاء واالزدهار‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٣ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬١ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ T h u r s d a y 1 m a y . 2 0 1 4 n o . 1 7 6 3

3

26sept26@gmailÆcom

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

:‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ وأﻋﻀﺎء اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻨﺪن ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻴﻤﻦ‬

Íbײ «Ë WO Ozd « WKJA*« u¼ œUB² ô« ∫ÍœU¼ fOzd « UMðU¹u Ë√ s W¹œUB² ô« UŠö ù«Ë ÆÆd³ _«

‫ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ‬ ‫ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬،‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ‬ ‫ ﻭﻋﺒﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ‬،‫ﺗﻌﻜﺲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﻭﺣﺪﺗﻪ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻟﺘﻠﻚ‬،‫ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ‬،‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺵ ﻋﻤﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ‬ ‫ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ‬،‫ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ‬،‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ‬ .‫ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬،‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‬

‫ ﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮق وﻋﻠﻮم اﻟﺸﺮﻃﺔ‬٢٥ ‫ﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟـ‬

—UL¦²Ýô«Ë WOLM² «Ë —«dI²Ýô« ”UÝ√ s _« ∫fOzd « tIOIײ lOL'« nðUJð s bÐôË

‫ﻧﺠــﺪد اﻟﺸــﻜﺮ ﻟــﺪول اﻟﺘﻌــﺎون‬ ‫واﻟﺪول اﻟﺨﻤﺲ داﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠــﻰ ﺟﻬﻮدﻫــﻢ اﻟﺼﺎدﻗــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻴﻤــﻦ وﻧﻘﺪر ﻟﻠﺴــﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻜــﺔ اﻟﻤﺘﺤــﺪة دورﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ودوﻟﺔ‬ ‫ أﻗﺎﻟﻴﻢ ودﺳﺘﻮر ﻳﺠﺴﺪ‬6 ‫اﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫وﻳﺤﻤﻲ وﺣﺪﺗﻪ وأﻣﻨﻪ واﺳﺘﻘﺮاره‬ Æ …Ëd¦ « l¹“uð wMÞu « —«u???(« d???9R UO uðË U???łd ¡U???ł «c???N w W¹ËbŠËË WOMÞËË UNKOK% w WIOLŽË UNðU'UF w WK Uý q U???A « wMÞu « —«u(« ÕU$ oIŠ Íc « d??? _« u¼Ë ¨UNNłuð ÆwMLO « VFA « ¡UMÐ√ W U s tðUłd ‰u³ v ≈ Èœ√Ë WO−OK)« …—œU???³*« œuMÐ s??? vI³ð U cOHMð w??? «—«dL²???Ý«Ë —u²???Ýœ WžUO w W¹—u²???Ýb « WM−K « √bÐ W¹cOHM² « UN²O ¬ Ë qOJAð - bI ÆÆ wMÞu « —«u(« Ułd vKŽ wM³ sLOK b¹bł vKŽË t²žUO vKŽ ·dAð —«u(« d9R ¡UCŽ√ s WOMÞË W¾O¼ —u²Ýb « ŸËdA —«d SÐ ÂuI²???Ý w² «Ë ¨—«u(« Ułd cOHMð WOÐUOM « UÐU ²½ô« ¡«d???ł≈ tOKO???Ý Íc «Ë ¨tOKŽ ¡U²H²???Ýô« q³ Æt UÎ I Ë WOÝUzd «Ë WKŠd »U???²Ž√ vKŽ s???LO « UMF{Ë b??? ÊuJ½ p??? – ¡U???N²½UÐË W¹d(« ∆œU³ b −¹ —u²ÝœË rO U √ ∂ s W¹œU%« W ËœË …b¹bł ÆÁ—«dI²Ý«Ë tM √Ë sLO « …bŠË wL×¹Ë WOÞ«dI1b «Ë W «bF «Ë ¡U b √ WŽuL−* …b¹bł W¹«bÐ rJŽUL²ł« q¦1 Ê« q?? Q½ UM½S «cN Ë UNðc ð« w² « «uD)« l výUL²¹ b¹bł qJ?? ý w UNFC¹ Ê√Ë sLO « Æ W¹cOHM² « W¾ON « ‰öš s l¹—UA*« cOHMð UO ¬ d¹uDðË Õö û sLO « …œuIF*« ‰U ü« qLF « ‚d??? vKŽ œuIF q??? _«Ë ∫ö???zU f???Ozd « Œ_« l???ÐUðË hO ???Að v???KŽ q???LFð q???LŽ ‘—Ë v??? ≈ ‰u???ײð Ê√ W???Šd²I*« ¨ U'UF*« pK² U½UJ ù« dO uðË ¨ U'UF*« b¹b%Ë ¨ U¹bײ « ¨l¹—U???A*« cOHMð WK−Ž p???¹dײ …d u²*« U??? «e² ô« n???OþuðË dIH « WŠU??? s b(«Ë ¨WO???AOF*« 5MÞ«u*« ·Ëdþ 5??? %Ë vKŽË WOLM² « v???KŽ W×{«Ë U???¼—UŁ¬ ÊuJ²???Ý w² «Ë ¨W??? UD³ «Ë ÊQÐ ÊuFM²I UÎ FOLł U???M½√Ë W Uš ¨sLO « w —«dI²???Ýô«Ë s _« Ê√Ë ¨œUB² ô« u¼ sLO « w d³ _« Íbײ «Ë WO??? Ozd « WKJA*« WDš —UÞ« w UMðU¹u Ë√ s ÊuJð Ê√ V−¹ W¹œUB² ô« UŠö ù« UŠö ù« cOHMð l W Ëb « WO½«eO* wKŠd rŽœ qLAð WK UJ² ÆwÝUO « U¼—«dI²Ý«Ë wŽUL²łô« UN öÝ sLOK kH% WI¹dDÐ Y×ÐË r???Jz«—¬ v??? ≈ ŸUL²???Ýö Êu???ײHM U???M½≈ r???J b??? ƒ√Ë UI ËË V½U'« «c¼ w W d²A*« UM «b¼√ oI×²Ý w² « U'UF*« ÆtOKŽ UMIHð« Íc « Z U½d³K WO−Oð«d²Ýô« WFł«d WŽd Ð W uJ(« UMNłË bI UM³½Uł s Ë u/ oOI% u×½ W??? Ëb « œ—«u tłu¹ U???0Ë ¨Õö û WK U???A « ¨W UD³ «Ë dIH « s b×K wŽUL²łô« ÊULC « WKÝ rŽœË ¨ÍœUB² « vKŽ qLF «Ë wHOþu « 똓ô« ¡UN½ù WO½b*« W b)« Õö ≈ l Æw³¹dC « Õö ù« ‰öš s W Ëb « œ—«u e¹eFð s U¦ « Í—«“u??? « ŸUL²łô« œUIF½« v???²ŠË W œUI « dN???ý_« Ê≈ Èb dNE²???Ý ÂœUI « d³L²³???Ý w „—u¹uO½ w??? sLO « ¡U??? b _ —UÞù« l{Ë vKŽ WOMLO « W uJ(« W —UA0Ë qLF « ‚d «e² « rŽb « dO uðË wÝUO « q(« WKŠd s vI³ð U “U$ù `O×B « W×K *« «uI « ¡UMÐ …œUŽ≈ Z «dÐ cOHMðË ÍuLM² «Ë ÍœUB² ô« b¹b'« sLO « ¡UMÐ ·b¼ l WI???ÝUM² Ë WK U???ý WDš w s _«Ë wÐdF « lOÐd « ‰Ëœ w eOL²*« ÖuLM « Á—U³²ŽUÐ dI² *«Ë bŠu*« W «b²Ýô ÊULC « u¼ p – oOI% Ê_Ë ¡UM³ « dOOG² « oOI% w Æ…b¹dH « WOMLO « WÐd−² « ÕU$Ë ”ULŠË W???L¼ qJÐ ÊuKLF²???Ý r???J½QÐ WK U W???IŁ v???KŽ U???M½≈Ë ÆWOMLO « WÐd−² « ÕU$ qł√ s —«d ≈Ë w² « œuN'« qJ??? «dJ???ýË ÕU−M « rJŽUL²ł« ‰U???LŽ_ vM9√ WJKL*«Ë …b???ײ*« WJKL*« U???N² bI w??? Ë UÎ FOLł r???J Ëœ U???N c³ð ÆW¹œuF « WOÐdF «

∫ WLKJ « h½ wK¹ U w Ë Æ…bײ*« WJKL*« WOł—Uš d¹“Ë ¨ZO¼ ÂUO Ë bO « WOł—U)« …—«“Ë q?? ? ?O Ë ¨bL× s?? ? ?Ð w dð dO _« uL?? ? ? « VŠU W¹œuF « …œUF « »U× √ .dJ « —uC(« v???KŽ …b???ײ*« W???JKL*« W??? uJŠ v??? ≈ dJ???A UÐ Âb???Ið√ W???¹«bÐ W???ÝUzd « v «Ë ¨s???LO « ¡U??? b _ ŸU???L²łô« «c???N UN² UC²???Ý« vKŽË ¨t dOCײ «Ë œ«b???Žù« w VOD « r¼bNł vKŽ W d²???A*« sLOK WLŽ«b « rJH «u fJFð pýôË w² « ¨…uŽbK rJ²ÐU−²???Ý« r???ÝUÐ UM½«Ë Æs???LO « …bŠËË —«dI²???Ý«Ë s??? √ v???KŽ W???B¹d(«Ë fJFð w² « n «u*« Ác???N “«e²ŽôUÐ dF???A½ WOMLO « W¹—uNL'« s WO???ÝUO « t² “√ s sLO « ÃËd???š ÊULC UÎ OIOIŠ U??? «e² « W¹cOHM² « UN²O ¬Ë WO−OK)« …—œU³LK UÎ I Ë wÝUO « q(« ‰öš w VBð w² «Ë ≤±¥∞Ë ≤∞µ±Ë ≤∞±¥ s??? _« f???K− «—«d??? Ë s UN²¹ULŠË WO???ÝUO « W???OKLF « ÕU$ ÊU???L{ u×½ U???NKL− ¨UNM W U¼ qŠ«d …bŽ e$√ Ê√ bFÐ W Uš ¨WK dF « ôËU× v ≈ sLO UÐ …œuFK vF ð ·«dÞ√ W¹√ WLŠ— X% UN dð sJ1 ôË X ¬ b WOMLO « W???¹—uNL'« W uJŠ Ê√ r???J «b R ¨‰Ë_« l???Ðd*« s √ œbNð w² « ·«d???Þ_«Ë U¹bײ « W U WNł«u UN??? H½ vKŽ ÆsLO « …bŠËË —«dI²Ý«Ë w Ë ÊËUF² « fK− ‰Ëb dJ???A « b¹b& ù« UM¼ UMF??? ¹ ôË WLz«œ f???L)« ‰Ëb???K Ë W¹œuF??? « W???OÐdF « W???JKL*« U???N² bI rŽœ w W??? œUB « r???¼œuNł v???KŽ …bײ*« 3_« w??? W???¹uCF « W¹œuF??? « WOÐdF « WJKL*« —Ëœ —b???I½ U???L WOMLO « W???¹—uNL'« W UC²???Ý«Ë WŽuL−*« W???ÝUz— w UL¼—Ëœ vKŽ …bײ*« WJKL*«Ë ÆŸUL²łö …bײ*« WJKL*« WIIײ*« «e−M*« ¨¡«eŽ_« ¡U b _« vKŽ lO u² « b???FÐ wMÞu « ‚U??? u « W??? uJŠ XKJ???Að Ê√ bFÐ 5 d(« ÂœUš s W1d W¹UŽdÐË ÷U¹d « w WO−OK)« …—œU³*« cOHMð w W uJ(« —UÝ e¹eF «b³Ž sÐ tK «b³Ž pK*« 5H¹d???A « XFÝË ¨W¹cOHM² « UN²O ¬Ë WO−OK)« …—œU³LK UÎ I Ë UNðUO ËR vKŽ ÿUH(«Ë ¨ÍœU???B² ô« u???LM « s??? Wł—œ vKŽ ÿU???H(« v??? ≈ «—«œ≈ w UŠö ù« s b¹bF « ¡«dł≈Ë ¨WOMÞu « WKLF « dFÝ w² « »U¼—ù«Ë V¹d ² « d??? UMŽ WNł«u Ë ¨W Ëb « U??? ÝR Ë W Ëb « œ—«u???0 —«d{ù«Ë wMÞu « œU???B² ô« uLM UÎ IzUŽ XKJ???ý s U¼dOžË WŠUO??? «Ë “UG «Ë jHM « d¹bBð vKŽ U¼—UŁ¬ W−O²½ WKJO¼ …œUŽ≈ WDš e$√ UL ¨W¹—UL¦²Ýô«Ë W¹—U−² « WDA½_« UNðbŠË kH×¹ U0Ë ¡ËbNÐ UNŽU{Ë√ W'UF -Ë s _«Ë gO'« …b¹bł «œUO —UO²š« ‰öš s s _« W¹ULŠ w U¼—Ëœ s “eF¹Ë Æ W¹—uNL'« UE U× W UJ qO¦9Ë wMÞË ”UÝ√ vKŽË WK¼R WKŠd bFÐ wMÞu « —«u(« WM' qOJAð w ¡b³ « - U¼bFÐË cš√ «c¼ Ê√ s ržd UÐË ¨UNKLF WLEM*« `z«uK « l{ËË dOCײ « t³MłË —«u×K WLOKÝ U Ý√ l{Ë t½√ ô≈ wG³M¹ U2 ‰uÞ√ UÎ ² Ë s »dI¹ U cš√ w² « tðdO??? ¡bÐ bFÐ U öš v ≈ —«d$ô« ÊËœË s¹—ËUײLK tOŽ«dB vKŽ »U³ « Xײ Ë ¨dN???ý√ …d???AŽ W —UA*« U½uJ*« rNð w² « U¹UCI « W U WA UM* ¡«dLŠ ◊uDš UŽ«dB « —UŁ¬ W'UF Ë ¡UM³ « o¹dÞ vKŽ sLO « l{Ë ·bNÐ tO ôö²šô« p c Ë Æ W???OMLO « …—u¦ « ÂU???O cM WIÐU??? « r UE*«Ë W¹ULŠË ¨bOýd « rJ(« √b³ ÊUL{Ë rJ(« w W¹—«œù«Ë WO U*« w Ë rJ(« w??? W —U???A*« w W «bF « oOI%Ë ÊU??? ½ù« ‚u???IŠ

‫ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ‬،‫ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ‬.‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﻫﺎ‬،‫ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻺﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬،‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ‬ .‫ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‬

‫ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻧﻌﻴﺶ ﻇﺮﻓﴼ ﺻﻌﺒﴼ وﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت‬٪ ٧٠‫ و‬..‫اﻟﻴﻤﻦ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻋﻠﻤﺎؤﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺒﻴﺎن ﻣﺎ ﻧﻤﺮ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ أﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎدﻣﻮن ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

bO??? & w …dO³ U???ŠuLÞË W???C¹dŽ ‰U??? ¬ Ì w rN??? ¹ UÎ OKLŽ UÎ F «Ë r???NŁU×Ð√Ë rNðU???Ý«—œ ÆWÞdA « ‰U− w 5K UF « …¡UH Ë ¡«œ√ 5 % tł«uð w² « W???OM _« U¹bײ « v ≈ —U???ý√Ë ôUJýù«Ë «bOIF² « v ≈ U² ô ÆÆÂuO « sÞu « U???N²'UF s???J1 ô V???½U'« «c???NÐ W???KB²*« q¼R wÞd???ý —œU ‰öš s ô≈ UN ÍbB² «Ë Æ U¹u² *« vKŽ√ vKŽ —uD²ð W???1d'« Ê≈ò ∫»d???² « d???¹“u « ‰U??? Ë tð“d √ U W b ² WF¹d???Ý dzUðuÐ UM uŠ s WOL d « UOłu uMJ² «Ë ¨WKzUN « ôUBðô« …—uŁ ÆåÈdš_« ÂuKF « «e−M Ë UM UH²Š« Íd−¹ Ê√ dO³ ·dA t½≈ ò ∫·U{√Ë dO???A*« s W1d W¹UŽdÐ WF b « Ác¼ Z???¹d ²Ð W¹—uNL'« fOz— ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž Øs d « Íc « d _« u¼Ë ¨W×K *« «uIK vKŽ_« bzUI « …dO³ WOzUM¦²???Ý« WOL¼√ W³ÝUM*« Ác¼ V??? J¹ UMF ÊU bI t???² U vKŽ V¹dGÐ f???O p –Ë fOzd VF???A « Á—U²š« Ê√ c???M U½—«uł v ≈Ë Ô åÂ≤∞±≤ ÂUF « w sLOK wI «uð wÝUzd « rŽb « fOz— r???Žœ ôu t???½√ d???¹“u « Œ_« `???{Ë√Ë …—«“u ÊU U??? dL²??? *«Ë r???z«b « W???¹—uNL'« bOF²??? ð Ê√ UN W???FÐU² « …e???Nł_«Ë W???OKš«b « W UŠ “ËU???−²ð Ê√Ë ¨w???ÝUO s “ w??? U???N²O UŽ WO{U*« …d???²H « w??? UN²???ýUŽ w???² « ÂU??? I½ô« UÎ b wCL² UNO b vKŽ W U???ý ÂuO « nI² ‚dA*« q³I²??? *« »u WLOJ(« tðœUO X% Æb¹b'« sLO «Ë ¨ «—UB²½« XIIŠ W???OM _« …eNł_« Ê√ b √Ë XŽUD²Ý« YOŠ 5OÐU¼—ù«Ë »U¼—ù« vKŽ WFz«— WOÐU¼—ù« d UMFK tłuð Ê√ …dOš_« W½Ëü« w ¡U???ł—√ v²???ý w??? W???Fłu Ë WO???ÝU U???Ðd{ pKð s??? œbŽ vKŽ i???³I « X???I √ U???L ¨s???Þu « »d(« Ê√ Õu???{uÐ b R¹ U??? u¼Ë ¨d??? UMF « «c¼ vKŽ ¡UCI UÐ ô≈ n??? u²ð s »U¼—ù« v???KŽ TÞu t ÊuJ¹ ô v²Š ¨t² Qý ‰UB¾²Ý«Ë dA « ÆWLJ(«Ë ÊU1ù« sÞË w Âb s œb???Ž ÁdCŠ Íc??? « q???H(« W???¹UN½ w??? Ë WOM _« …eNł_« …œU Ë WOKš«b « …—«“Ë w ËR W¹d¹bI² « «œUNA « 5−¹d)« `M -

‫ﺿﺒﻄﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮف ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻣﻮت‬

WÞu³C «bF vKŽ lKD¹ W¹—uNL'« fOz— ÊËUN « l «b WŽUMB Âb ² ð ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺑﻜﺸﻒ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ واﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻴﻤﻦ وإﻋﻼن ذﻟﻚ ﻟﻠﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‬ t????Зb³Ž f????Ozd « Œ_« l????KÞ« W¹—uNL'« f????Oz— ÍœU¼ —u????BM —u² b « ¡«uK « WOKš«b « d¹“Ë tF Ë ‰Ë_« f √ Âu¹ »d² « 5 Š Áb³Ž szUJ*«Ë «b????F*« U????¹u²× v????KŽ - w????² « W????ÐdN*« «d????ðuO³LJ «Ë ·u'« WE U× w UNOKŽ i³I « Âb ²???? ðË Æ u dCŠ s???? W œU WŽUMB qzU????Ýu «Ë «b????F*« Ác????¼ W¹dJ???? F « «bF*«Ë ÊËUN « l «b ÆÈdš_« W¹—uNL'« f????Oz— Œ_« œU????ý√Ë w????² « g????O'«Ë s???? _« U????¹—ËbÐ ôuL(« Ác????¼ vKŽ i³I « X????I √ tłËË ¨ UMŠUý ÀöŁ Í“«uð w² « WN'« nA Ë «bF*« Ác¼ h×HÐ sLO « v ≈ U????N …—bB*«Ë WFMB*« wK;« ÂU????F « Í√d????K p???? – Êö????Ž≈Ë Æw Ëb «Ë wLOK ù«Ë

s b¹e*UÐ wðQ¹ Ê« b???¹d¹ s „UM¼ò ∫·œ—√Ë Êu¼dJ¹ «–U???* ÆÆsLO « v ≈ WOÐU¼—ù« d??? UMF « ¨UNO ≈ 5OÐU¼—ù« d¹bBð W ËU× bŠ v ≈ sLO « 5B U½ UM Ë ¨qLײ½ Ê√ lOD² ½ bF½ r s×½ qJÐ qN'«Ë W??? UD³ «Ë d???IH « U???M¹bK q U???A ÆqFH½ «–U UMOKŽ bŠ√ ÷dH¹ Ê√ b¹d½ ôË Á—u W¹“UžË WODH½ W dý≥¥ Ê« fOzd « Œ_« d –Ë sŽ XH uðË ÃU???²½ù« Ê«b???O w??? qLF « X??? dð vKŽ «œb???A ¨WOÐU¼—ù« ‰U???LŽ_« V³??? Ð qLF « q ‚u UOKF « W???OMÞu « W×KB*« qFł W???OL¼√ Ê√ UMOKŽ Ê≈ ‰U??? Ë ¨WIOC «Ë WO½U½_« `??? UB*« WEIO « lOL'« vKŽË UM H½« s ·u)« œdD½ UN² bI w Ë UM½b wL×½ Ê√ s bÐôË ¨—c(«Ë Æ tIײ ð ô tOL% ô «Î bKÐ Ê√ YOŠ WL UF « l???OL−K t???²LK ÂU???²š w??? ÍœU???¼ v???M9Ë Æ…dO)«Ë WOMÞu « rN ULŽ√ w œ«b «Ë oO u² « w1œU ô« ÷dF*« w ÍœU¼ —u???BM t???Зb³Ž f???Ozd « Œ_« ÊU Ë Àu???׳ « ÷d???F —«“ b??? W???¹—uNL'« f???Oz— WO1œU QÐ U???OKF « U???Ý«—b « WOK w W???OLKF « UŠËdÞ_«Ë ÀU???×Ð_« v???KŽ l???KÞ«Ë WÞd???A « Èu² *UÐ «bOA ¨ U U *« nK² w WOLKF « Íc??? «Ë W???O1œU _« t??? X???K Ë Íc??? « w???LKF « …—«“u « …œUO W???O uð Íc « ÂUL²¼ô« vKŽ b??? R¹ qO¼Qð w Á—ËœË w???LKF « Y׳K W???O1œU _«Ë Æ U¹u² *« nK² w —œ«uJ « «—U¹e « q−Ý w WLK fOzd « Œô« ÊËœË WF b « Ãd??? ð —uC×Ð tðœUF???Ý sŽ UNO d???³Ž ÂU???E½ v??? Ë_« W???F b «Ë s¹d???AF «Ë W??? U)« w² «Ë WÞd???A « ÂuKŽË ‚uI(« w dO²??? łU w1œU ô« q???LF « —U???Þ« w WOŽu½ W???KI½ q???¦9 W???KLŠ Âu???I¹ Ê√ W???OL¼√ v??? ≈ —U???ý√ËÆ w???M _« o???O³D²Ð …b???OH*«Ë W???LOI « W???OLKF « ÀU???×Ð_« wKLF « l??? «u « bOF v???KŽ ÂuKF «Ë ·—U???F*« ÆsÞu « W×KB Ë W b) WOKš«b « WLK Áb³Ž ¡«uK « W???OKš«b « d¹“Ë Q???M¼ t³½Uł s «c¼ vKŽ 5???−¹d)« t???²LK w »d² « 5??? Š s ÂU¹√ b???FÐ rN oI% Íc « w???LKF « “U???$ù« tOKŽ oKF¹ U u¼Ë ¨…dÐU¦*«Ë Y׳ «Ë WÝ«—b «

Ê« «Î b R ¨VF???A «Ë gO'«Ë s??? _« ¨lOL'« ‰Ëd²³ «Ë “U???G « s WKzU¼ «Ëd???Ł sLO « Èb??? Ê√ v ≈ «dO???A ÆÆV¼c «Ë ”U???×M «Ë b¹b(«Ë sJ Ë qLF « w √bÐ V¼c « ëd ²Ý« U dý Æ U dA « pKð ¡UIÐ ”UÝ√ u¼ s _« vKŽ V???−¹ t???½√ W???¹—uNL'« f???Oz— b??? √Ë «d «R* ÷dF²¹ sLO « Ê√ «u dF¹ Ê« lOL'« ÆwÐU¼—ù« …b???ŽUI « r???OEMð U???NMOÐ s??? …b???¹bŽ V½Uł_« s� …bŽUI�« rOEMð s� •∑∞ Ê√ nA Ë d b²¹ Ê« «bÐ√ rNLN¹ ô p c Ë sLO « ×Uš s??? Æ bK³ « d Qð t???½≈ U???FOLł «u???LKFð Ê« V???−¹ å‰U??? Ë r «–U* ‰uI¹ s??? „UM¼ ò UHOC ÆÆs???LO « vKŽ dOž rNM� • ∑∞Ë r???¼—ËU×½ nO ør???¼Ë—ËU% UM½«uš≈ s p – w??? pJ???A¹ s vKŽË ø5OM1 UOH???A² *« w vðu*« UłöŁ v ≈ V¼c¹ Ê« s r¼Ë rN¦¦ł r???N½«bKÐ q³Ið r??? s¹c « Èd???O s Ë U??? ½d Ë UO «d²???Ý√Ë «bM u¼Ë q???¹“«d³ « Ær UF « ‰Ëœ v²ý »U¼—ù« —«d{√ ¡«dł sLO « dzU š v ≈ fOzd « Œ_« ‚dDðË ¨«bł …dO³J «Ë …dO³ WOÐU¼—ù« ‰ULŽ_« WŠUO «Ë —UL¦²Ýô« d œ »U¼—ù« Ê« ‰U Ë q³I² *« …dO j³Š√Ë œUB² ô«Ë …—U−² «Ë UMzULKŽ s »uKD*«Ë ¨…dO³ WI¹dDÐ «uI « V½Uł v ≈ «uHI¹ Ê« UM ¹UA Ë ÁcNÐ n¹dF² « qł√ s s _«Ë W×K *« Æ …d b*« UNð«dOŁQð ÊUOÐË WOÐU¼—ù« …d¼UE « U???OŽ«Ë l???OL'« Êu???J¹ Ê« b???Ð ô t???½« b??? √Ë Ê√ s??? UÎ ÐdG²??? ÆÆs???Þu « W???×KB U???³KG Ë d???Ý_ W¹eF² « v²Š ÊËbI²M¹ 5OH×B « iFÐ b{ ‰UCM « »—œ w ÊuDI ¹ s¹c « ¡«bN???A « s W¹eFð ÊËd¦J²??? ð «–U???* ‰Q??? ðË ¨»U???¼—ù« ÍœU¹QÐ —ËbG*« bONA « …dÝ_ W¹—uNL'« fOz— o(« 5Ð eO9 ô w² «Ë …UO(UÐ …d UJ « »U¼—ù« ø«d(«Ë ‰ö(«Ë qÞU³ «Ë ·dþ w gOF½ s×½ ∫fOzd « Œ_« ·U{√Ë nðUJ²ð Ê« V−¹ VFB « ·dE « «c¼ w Ë VF lL²−*« ULEM Ë UNFOLł WO???ÝUO « ÈuI « ÆtO d/ U ÊUO³ błU *« w UMzULKŽË w½b*«

‰öš fOzd « Œ_« U¼UI √ WLK w p – ¡Uł ‰UH²Šô« ¡UŁö¦ « ‰Ë_« f??? √ ÕU³ Á—uCŠ W???F b « Ãd??? ð W³???ÝUM0 r???O √ Íc??? « d???O³J « w dO²??? łU*« W???ł—b s¹d???AF «Ë f??? U)« U???Ý«—b « WOK w WÞd???A « ÂuKŽË ‚u???I(« Æ WÞdA « WO1œU QÐ UOKF « w U¹uM???Ý q???H²×½ ∫ÍœU???¼ f???Ozd « ‰U??? Ë WHK² WM??? « Ác¼ sJ Ë ¨W³???ÝUM*« Ác¼ q¦ w² « WKJON « v ≈ «dOA WO{U*« «uM « sŽ pKð Ê≈ ‰U Ë ¨WOKš«b « …—«“Ë w U¼“U$≈ Èdł wC9 Ê√ V−¹Ë ‰Ë_« U¼—UÞ√ w X9 WKJON « ÆWIO œ WOLKŽË WK U …—uBÐ wM³ WOKš«b « …—«“Ë w qLF « Ê√ ∫·U{√Ë Ác¼ Ê_ ¨…b???IF Ë W???³F f???Ý√ v???KŽ U???Lz«œ WIOB …—u???BÐ lL²−*« l??? q UF²ð …—«“u??? « ¨dNEð ô U???NðUOÐU−¹«Ë ¨W???O u¹ À«b???Š√ l??? Ë ¨sJ2 X??? Ë Ÿd???ÝQÐ d???NEð UO³K??? « s???J Ë w öð UN öš s V−¹Ë WOFO³Þ W Q Ác¼Ë Æ ŸdÝ√ …—uBÐ UO³K « Êu???Jð U???Lz«œ s??? _« ¡U???MÐ f???Ý√ò ∫l???ÐUðË wM _« —œUJ « ÊuJ¹ Ê√ s bÐ ô p??? c Ë ¨W³F Èu²??? *« vKŽË ULOEMðË U???³Oðdð qC √ Ác???N ÆWO u¹ q U???A …bŽ l q UF²ð UN½_ ¨wKLF « dOOG² « s w ¹—Uð n???DFM w ÂuO « s×½Ë vKŽ s×½Ë WMÝ Êu??? Lš d bI ¨sLO « w w s×½ ÂuO «Ë ¨U¾O???ý dOG²¹ r Ë ‰U???(« «– dOG½Ë r UF « l??? dO??? ½ Ê« U √ b¹bł nDFM s¼«d « UMF{Ë w vI³½ Ë√ r??? R*« l «u « «c¼ Æò«bŠ√ d ¹ ô Íc « ∫ÍœU¼ —uBM tЗ b³Ž fOzd « Œ_« ‰¡U ðË nD)«Ë q²I « UM²L UŽ w Èd½ Ê√ qIF¹ q¼ l «u « «c¼ q¼Ë ¡w???ý qLF½ Ê√ lOD²??? ½ ôË UM ULŽ√ —u???D½ Ê√ b???Ðô t½√ b??? √Ë Æ«b???Š√ d??? ¹ `???ÐUJ UÐ W???1d'« Ÿu??? Ë o³²??? ½Ë U???M uIŽË Æq UA*« W U qŠ qł√ s qLF½Ë wM _« —«dI²Ýô« ”UÝ√ ULK Ë ¨5¹ö*UÐ qLF « sŽ 5KÞUF « Ê≈ ∫‰U Ë ¨…e¼Uł UN½≈ ‰uIð —UL¦²???Ýö U d???A « wðQð UN sLC½ q¼ UM Q ðË ¨s _« b¹dð s×½ UNMJ Ë ”U???Ý√ u¼ s _« Ê« fOzd « Œ_« b √Ë ÆÆs _« ÊËUFðË nðUJð s bÐôË ¨—UL¦²Ýô«Ë —«dI²Ýô«


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫توجهات جادة الكتساب الخبرات والمهارات العسكرية‬ ‫محمد القريضي‬ ‫في إطار توجهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان العامة الرامية إلى االنتقال السريع واملباشر‬ ‫مبؤسسة الوطن الدفاعية إلى مستوى تلبية طموحات‬ ‫القيادة السياسية والشعبية التواقة إلى خلق جيش‬ ‫يستوعب ويلم ويعي كافة مهامه الدستورية بالوقوف‬ ‫على أرضية صلبة أساسها االحتراف النوعي والقدرة‬ ‫على مجابهة كافة التحديات الطارئة التي من شأنها‬ ‫زعزعة االستقرار والعبث مبقدرات الوطن ومكتسبات‬ ‫الش���عب‪ ،‬تس���عى قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة‬ ‫األركان العامة بكل إمكاناته���ا إلى مواكبة التطورات‬ ‫العس���كرية احلاصلة في مختلف اجليوش إلكس���اب‬ ‫املؤسسة العسكرية مختلف اخلبرات والقدرات التي‬ ‫متكنها م���ن أداء مختلف امله���ام املس���ندة إليها ومبا‬ ‫يتوافق مع أس���س بن���اء اجليش املنبثق���ة عن مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل كمنطلق نحو إعادة بناء هذه‬ ‫املؤسس���ة وفق معايير وطنية بحته ال تقبل االنحياز‬ ‫إل���ى أي تيارات حتم���ل طابع السياس���ة وتؤثره على‬ ‫الطابع الوطن���ي باالرتهان إلى مب���ادئ تطغي عليها‬ ‫سمة األيدلوجية قبل سمة الوطنية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار وم���ن هذا املنطل���ق يلمس اجلميع‬ ‫جدي���ة هذه التوجهات م���ن خالل التح���ركات األخيرة‬

‫لقي���ادة وزارة الدف���اع ورئاس���ة هيئ���ة األركان العامة‬ ‫التي قاما بها وزير الدف���اع اللواء الركن محمد ناصر‬ ‫أحمد ورئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن أحمد‬ ‫علي األشول واملتمثلة في زيارتهما للواليات املتحدة‬ ‫األمريكي���ة والتقائهما بعدد من القيادات العس���كرية‬ ‫للجيش األمريكي التي كان على رأس���ها وزير الدفاع‬ ‫األمريكي ومس���اعدة الرئيس أوباما لشؤون مكافحة‬ ‫اإلره���اب‪ ،‬والتباحث معهم حول م���ا ميكن أن يقدموه‬ ‫من مس���اعدات في مختلف اجلوانب الت���ي يحتاجها‬ ‫اجلي���ش اليمني للقي���ام مبهامه في املرحل���ة احلالية‬ ‫ومب���ا ميكنه مس���تقب ً‬ ‫ال م���ن االعتم���اد الذات���ي الكامل‬ ‫عل���ى خبراته ف���ي أداء واجبات���ه الوطني���ة ومجابهة‬ ‫كافة التحديات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية هذه الزيارة التي قاما بها وزير الدفاع‬ ‫ورئيس هيئة األركان العامة في شموليتها للعديد من‬ ‫مرافق ومؤسس���ات اجليش األمريكي لالستفادة إلى‬ ‫احلد املمكن من خبرات اجليش األمريكي والعمل على‬ ‫االس���تفادة منها في مؤسستنا العس���كرية في حدود‬ ‫إمكاناته���ا احلالي���ة وتطبيقها مس���تقب ً‬ ‫ال في احلدود‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ه���ذه التحركات الت���ي أجريت على‬

‫املس���توى اخلارجي فق���د كان لقي���ادة ال���وزارة أيض ًا‬ ‫حتركاته���ا وأنش���طتها عل���ى املس���توى الداخل���ي‬ ‫والتي متثل���ت في االجتماع الذي عق���د مؤخر ًا لقيادة‬ ‫ال���وزارة ورئاس���ة هيئ���ة األركان العام���ة ومس���اعدي‬ ‫وزير الدفاع وعدد م���ن مدراء الدوائر وقادة الوحدات‬ ‫والذي مت من خالله مناقش���ة املس���ؤولية امللقاة على‬ ‫عات���ق وزارة الدفاع جت���اه نتائج مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني فيما يتعلق بأس���س بناء اجلي���ش‪ ،‬وتوجيه‬ ‫قيادة الوزارة الصارم للجميع كل من موقعه بس���رعة‬ ‫مباش���رة واس���تكمال ما ألزمت به القيادة العسكرية‬ ‫من املسؤوليات املتعلقة مبراحل إعادة بناء املؤسسة‬ ‫العسكرية على أسس وطنية وبناء جيش حديث قادر‬ ‫على التعامل مع مختلف الظ���روف ومواكبة مختلف‬ ‫التطورات التي تتطلبها حاجة الوطن املاسة إلرساء‬ ‫دعائم األمن واالستقرار وصون السيادة الوطنية‪.‬‬ ‫ومن أبرز امله���ام أيض ًا والتي تعمل قي���ادة الوزارة‬ ‫عل���ى تصحيحها كمعاجل���ة لالختالالت والس���ير في‬ ‫خطى البناء النوعي للمؤسسة العسكرية واستكمال‬ ‫مراح���ل هيكلتها يأت���ي اهتمام وزير الدفاع مبس���ألة‬ ‫التدوي���ر الوظيف���ي وض���رورة إفس���اح املج���ال أم���ام‬ ‫األخيري���ن م���ن األكف���اء إلضف���اء أفكاره���م وقدراتهم‬ ‫وخبراتهم التي من شأنها اإلسهام في اإلرتقاء بواقع‬ ‫القوات املس���لحة إلى املس���تقبل الذي يطمح اجلميع‬

‫بالوصول إليه‪.‬‬ ‫إج���راءات وتوجهات أخرى كثيرة ف���ي هذا اإلجتاه‬ ‫تنتهجها وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة‬ ‫من أجل بناء جيش وطني ميثل النس���يج االجتماعي‬ ‫للشعب اليمني الواحد من أجل صهر وإذابة االحتكار‬ ‫في االنتماء لهذا املؤسس���ة متثل في آلية اس���تيعاب‬ ‫املتقدمني للكليات العسكرية حيث مثلت هذه اخلطوة‬ ‫اإلجراء األول من نوعه في تاريخ بناء القوات املسلحة‬ ‫من أجل إدخ���ال أهم عناصر البن���اء فيها وهو عنصر‬ ‫البن���اء االجتماعي واجلغرافي للوط���ن بأكمله ليمثل‬ ‫ذلك ضمانة حقيقية في تدعيم حلمة القوات املسلحة‬ ‫وشعور كل فرد فيها مبسؤوليته جتاه وطنه ومنطقته‪.‬‬ ‫إضافة إل���ى الزيارات احلالية الت���ي يقوم بها وزير‬ ‫الدفاع حالي ًا للعديد من املناطق والوحدات العسكرية‬ ‫لالطالع عن كثب على مس���توى جاهزيته���ا وتهيئها‬ ‫لالنتقال إل���ى هيكله���ا اجلدي���د ومعرف���ة احتياجات‬ ‫ومعاناة منتس���بيها الت���ي ميكن أن تق���ف حائ ً‬ ‫ال أمام‬ ‫حتقي���ق التنفيذ اخل�ل�اق ملختلف امله���ام والواجبات‬ ‫املسندة إليهم أو يكون من شأنها إعاقة مسار التوجه‬ ‫نحو إعادة بناء املؤسسة العسكرية على أسس وطنية‬ ‫ووفق منهجية حديثة وتلبية ما أمكن من احتياجات‬ ‫منتسبي هذه املؤسسة‪.‬‬

‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫البنك الدولي‪ :‬الشعب اليمني‬

‫في اختتام االجتماع "إننا نرحب باآللية اجلديدة‪.‬‬ ‫فالشعب اليمني يستحق دعم ًا منسق ًا من املجتمع‬ ‫الدولي‪ ،‬ميكنه االعتماد عليه ويحقق نتائج ملموسة‪.‬‬ ‫ومبوازاة ذلك فان وجود قيادة مينية‬ ‫قوية تكفل تطبيق اآللية اجلديدة يُعد أمر ًا حاسم ًا‬ ‫لتحقيق النمو وخلق الفرص لليمنيني"‪.‬‬ ‫يذكر أن اجتماع لندن إنعقد برئاس����ة الس����عودية‬ ‫وبريطاني����ا واليم����ن‪ .‬وش����ارك في����ه ‪ 39‬ممث��ل� ً‬ ‫ا رفيع ًا‬ ‫ع����ن ال����دول املانح����ة واملنظم����ات الدولي����ة‪ .‬وتبن����ى‬ ‫االجتماع آلي����ة جديدة لدعم اليمن أع����دت لتوافق ما‬ ‫بني املس����اعدات الدولية ومخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وج����رى في����ه تش����كيل جلن����ة متابع����ة خاص����ة رفيعة‬ ‫املس����توى‪ ،‬باإلضافة إلى ثالث مجموعات عمل تركز‬ ‫عل����ى اإلصالحات االقتصادية والسياس����ية واألمنية‬ ‫الضرورية الستكمال العملية االنتقالية الدميقراطية‬ ‫ف����ي اليم����ن‪ .‬وأجم����ع املش����اركون في االجتم����اع على‬ ‫ض����رورة تبني إصالحات ج����ادة ملعاجلة أزمة العجز‬ ‫املالي املتفاقمة في البالد‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئيس عبدرب����ه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية قد وجه كلمة لرئاسة وأعضاء املجموعة‬ ‫عبر فيها عن أمله في أن تتحول فرق العمل املش����كلة‬ ‫ف����ي االجتماع إل����ى ورش عمل تعمل على تش����خيص‬ ‫التحدي����ات‪ ،‬وحتدي����د املعاجلات‪ ،‬وتوفي����ر اإلمكانات‬ ‫لتلك املعاجلات‪ ،‬وتوظيف االلتزامات املتوفرة لتحريك‬ ‫عجلة تنفيذ املش����اريع‪ ،‬وحتس��ي�ن ظ����روف املواطنني‬ ‫املعيشية‪ ،‬واحلد من مساحة الفقر والبطالة‪.‬‬

‫محافظ حضرموت‬

‫أوتوا من قوة ومال باجتاه هدف إفشال أعمال مؤمتر‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫ون��وّ ه احملافظ الديني في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫أن ك��ل ه��ذه امل��راه��ن��ات ال��ت��ي ل��م تستطع الصمود‬ ‫واالستمرارية أمام إصرار املخلصني واخل ّيرين من‬

‫أبناء الوطن اليمني الكبير الذين أبوا على أنفسهم‬ ‫بأن ليس من خيار أمامهم غير النجاح لهذا املؤمتر ‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أن غير النجاح يعني السقوط في مستنقع‬ ‫ومنزلق احلرب األهلية وهي التي رفضها ويرفضها‬ ‫شعبنا اليمني وكل اخل ّيرين من أبنائه‪ ،‬وقال ‪ :‬لقد‬ ‫جاءت نتائج ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني لتمثل‬ ‫احلل الناجع لكل مشكالت الوطن وملفاته الشائكة‬ ‫وج ّنبت الوطن ال��وق��وع في تلك احل��رب التي كان‬ ‫يخطط لها أعداء الوطن والذين ال يح ّبون اخلير له‬ ‫ويضم ّرون له كل العداء وميقتون كل تطور ميكن‬ ‫أن يحققه اخليرون لصالح الوطن واملواطن حيث‬ ‫أصبح املواطنون اليوم يدركون متام ًا بأن ال مخرج‬ ‫حلل تلك األزمات التي كان املواطن أول املتضررين‬ ‫منها وبسببها غير طريق واحد وهو احلوار ولم يعد‬ ‫الوطن بحاجة إلى مزيد من األزمات والتوترات التي‬ ‫ّ‬ ‫عطلت كل حركة وش ّلت كل تطور قادت انعكاساته‬ ‫السلبية على حال ومستوى معيشة املواطنني دون‬ ‫استثناء ‪.‬‬ ‫وأوضح أن فكرة أقاليم واحدة من أبرز وأهم احللول‬ ‫واملعاجلات خلروج الوطن من األزمة الطاحنة التي‬ ‫ح ّلت به وف��ي تقديرنا ف��إن جتربة إنشاء األقاليم‬ ‫في بالدنا سيكون لها األث��ر اإليجابي على حياة‬ ‫الناس وأمنهم واستقرارهم وسكينتهم العامة وفي‬ ‫حتقيق مستقبل أفضل لهم ولألجيال القادمة وبهذا‬ ‫ال��ش��أن فقد كانت توجيهات فخامة األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه��ادي رئيس اجلمهورية بشأن‬ ‫تدشني األق��ال��ي��م وال��ت��ي سيكون إقليم حضرموت‬ ‫أولى محطاتها فقد م ّثلت بالنسبة لنا أبناء إقليم‬ ‫حضرموت مصدر فخر واعتزاز باعتبار حضرموت‬ ‫متتلك ك��ل امل��ق��وم��ات لنجاح ه��ذه التجربة وعلى‬ ‫وج��ه اخلصوص فيما يتعلق باملساحة والسكان‬ ‫والثروة والثقافة ومن هذا املنطلق فإننا نرى عملية‬ ‫التحضير واإلع��داد اجليدين لتدشني هذه العملية‬ ‫يحتاج إلى وقت كاف ومع ذلك فإننا نسير حالي ًا في‬

‫عملية التهيئة من خالل عقد سلسلة من االجتماعات‬ ‫واللقاءات للوقوف على هذه القضية إلكسابها أعلى‬ ‫درج��ة من النجاح ‪ ،‬وهنا نود أن نوجه دع��وة إلى‬ ‫كل أبناء إقليم حضرموت للوقوف صف ًا واحد ًا ومبا‬ ‫يخدم مصالح اإلقليم ال��ذي نرى فيه كل املستقبل‬ ‫ألبنائه‪ ،‬نريد أن يصبح إقليم حضرموت النموذج‬ ‫ألن أبناءه جميع ًا ميثلون الصورة املش ّرفة للوطن‬ ‫وهم كذلك من أقدم العصور ونحن اآلن بصدد إعداد‬ ‫ب��رن��ام��ج الح��ت��ف��االت ت��دش�ين اإلق��ل��ي��م وال���ذي سيتم‬ ‫إن��زال��ه قريب ًا بالتنسيق م��ع ك��ل احمل��اف��ظ��ات التي‬ ‫يشملها إقليم حضرموت وال نشك مطلقا من أن كل‬ ‫احملافظات املنضوية في ه��ذا اإلقليم سيكون لها‬ ‫ال��دور واألث��ر البالغ في إجناح ليس فقط احتفالية‬ ‫تدشني اإلقليم ولكن في نشاط اإلقليم السياسي‬ ‫واإلقتصادي واإلجتماعي والثقافي واألمني وعلى‬ ‫مستوى مختلف مناحي احلياة ومستقبل هذا اإلقليم‬ ‫يبشر بكل خير ‪.‬‬ ‫أم��ا فيما يتعلق باختيار حكومة وب��رمل��ان األقليم‬ ‫املصغر فإننا نرى بأن الدستور اجلديد للبالد ميكن‬ ‫أن يحدد اجتاهات هذه املسألة ويحسم فيها لكن كل‬ ‫ما نريد قوله هو أنه ستمثل كل محافظات اإلقليم أو‬ ‫والياته في احلكومة والبرملان املصغر وكذلك األمر‬ ‫بالنسبة آللية توزيع الثروة والسلطة باإلقليم وال‬ ‫نريد أن تسبق األح��داث في هذا املوضوع ‪ ،‬لكننا‬ ‫ما نرغب فيه هو أن ندخل في مرحلة إنشاء اإلقليم‬ ‫ونحن موحدون وبهدف واحد هو خدمة أبناء اإلقليم‬ ‫وبذل قصارى اجلهود لتحقيق أمانيه وطموحاته في‬ ‫احلياة احل ّرة الكرمية ونحن على ثقة من النجاح إذا‬ ‫ما سرنا في هذا االجتاه وعلى نفس اخلط‪.‬‬

‫االنتخابات‪10:‬مايو‬

‫إن اللجان الفرعية واألساسية وعددهم ‪ 45‬شخصا‬ ‫موزعون على املراكز اخلمسة للدائرة الواقعة في‬ ‫مدارس اروى والكويت والزبيري واملعتصم والهيئة‬

‫العامة للتأمينات واملعاشات وسيستقبلون املسجلني‬ ‫من يوم ‪ 10‬وحتى ‪ 29‬مايو اجلاري وتسجيلهم في‬ ‫السجل االنتخابي االلكتروني ‪.‬‬ ‫مضيفا بأن عملية التسجيل ستكون شفافة ومن حق‬ ‫األحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمة املجتمع‬ ‫املدني املشاركة في الرقابة على عملية التسجيل‬ ‫االلكتروني وقد دعت اللجنة على موقعها االلكتروني‬ ‫اجل��ه��ات ال��راغ��ب��ة ب��االط�لاع وال��رق��اب��ة احل��ض��ور‬ ‫واملشاركة وفق ًا للشروط الواردة في دليل املشاركة في‬ ‫االطالع على سير العمليات االنتخابية واالستفتاء‪.‬‬ ‫وتوقع القاضي االرياني أن يتم عقد لقاء االسبوع‬ ‫املقبل مع وسائل االعالم احمللية املسموعة واملقرؤة‬ ‫وامل��رئ��ي��ة وت��زوي��ده��م ب��األدل��ة االنتخابية اخلاصة‬ ‫بالسجل االنتخابي االلكتروني في الدائرة العاشرة‪.‬‬

‫حضر حفل تخرج الدفعة الـ‪25‬‬

‫في منعطف جديد اما أن نس����ير مع العالم ونغير‬ ‫ه����ذا الواقع املؤلم أو نبقى ف����ي وضعنا الراهن الذي‬ ‫ال يس����ر أحد ًا‪ ،‬وأكد أن األمن هو أس����اس االس����تقرار‬ ‫واالستثمار والبد من تكاتف وتعاون اجلميع لتحقيقه‬ ‫وترسيخه‪ ،‬مش����يرا الى أن اليمن يتعرض ملؤامرات‬ ‫عديدة من بينها تنظيم القاعدة اإلرهابي‪ .‬وكشف أن‬ ‫‪ %70‬م����ن تنظيم القاعدة من األجانب من خارج اليمن‬ ‫ولذلك ال يهمهم أبدا أن يتدمر البلد ‪.‬‬ ‫وتط����رق األخ الرئيس إلى خس����ائر اليمن الكبيرة‬ ‫ج����راء األعم����ال اإلرهابي����ة وأك����د إن اإلره����اب دم����ر‬ ‫االستثمار والس����ياحة والتجارة واالقتصاد وأحبط‬ ‫مس����يرة املس����تقبل بطريقة كبيرة‪ ،‬داعيا كافة القوى‬ ‫السياس����ية واالجتماعية ومنظم����ات املجتمع املدني‬ ‫والعلم����اء ال����ى التكات����ف وتفعي����ل اجله����ود حملاربة‬ ‫اإلره����اب‪ ،‬ومواجه����ة كاف����ة التحدي����ات املاثل����ة عل����ى‬ ‫اجلبهات السياسية واالقتصادية واألمنية‪.‬‬

‫والعالم اجمع يحتفي بحلول عيد العمال العالمي‬

‫«االول من مايو»‪..‬‬ ‫يسـرنا ان نتقدم بأجمل التهاني‬ ‫واصدق التبريكات إلى االخ ‪:‬‬

‫والى عمال وعامالت بالدنا في كل ربوع الوطن اليمني‬ ‫متمنين ان يتحقق لشعبنا كل مايصبو اليه‬ ‫من تقدم ونمو وازدهار‬

‫بنك اليمن والكويت ُيلهم المستقبل‬ ‫األستاذ‪ /‬حسين محمد المسوري‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫األستاذ‪ /‬محمد عبداهلل السنيدار‬ ‫نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫األستاذ‪ /‬بسام جابر‬ ‫المدير العام‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي للتوحد‬

‫أطفال اليمن يطالبون بإيجاد مراكز متخصصة لمرضى اضطراب التوحد‬ ‫طالب���ت حكومة أطف���ال اليم���ن الدول���ة بإيج���اد مراكز‬ ‫تهتم بإعاق���ة التوحد ف���ي جميع محافظ���ات اجلمهورية‬ ‫ملساعدة اآلباء واألمهات والتخفيف من معاناة أطفالهم‪،‬‬ ‫واالعتن���اء كذلك باألطف���ال املصابني باضط���راب التوحد‬ ‫من خالل تأهيل كادر متخصص وق���ادر على التعامل مع‬ ‫هذا الن���وع املعقد من أم���راض اإلعاقة بالكف���اءة العلمية‬ ‫واملهنية املطلوبة‪ ..‬جاء ذلك خالل تدش�ي�ن حكومة أطفال‬ ‫اليم���ن منتص���ف األس���بوع بأمان���ة العاصم���ة املهرجان‬ ‫األول لألطف���ال املصابني باضط���راب التوحد والذي أقيم‬ ‫بالتعاون مع مدينة ألعاب حديقة السبعني حتت شعار «‬ ‫لست وحيدا «‪ ،‬وذلك مبنسبة اليوم العاملي ملرضى التوحد‬ ‫الذي يصادف ‪ 2‬ابريل من كل عام‪.‬‬ ‫وبين���ت رئي���س مجل���س وزراء االطف���ال أن الـثاني من‬ ‫أبريل من كل ع���ام حتتفل دول العالم بيوم التوحد والذي‬

‫مت تس���ميته من قبل األمم املتحدة في ع���ام ‪2007‬م يهدف‬ ‫إلى التعريف مبرض التوح���د ودعوة الدول واحلكومات‬ ‫ومؤسسات املجتمع املدني إلى الوعي العام بهذا املرض‬ ‫‪ ..‬الفت���ة إلى أن اإلحصائيات تش���ير أن واحد من كل ‪150‬‬ ‫طف���ل من اجلنس�ي�ن يصاب مب���رض التوحد وهو أس���رع‬ ‫أمراض اإلعاقة انتشارا في العالم ‪.‬‬ ‫من جانبه أكد مدير مدينة ألعاب حديقة الس���بعني عبد‬ ‫الله املغش���ي أهمية الوقوف إلى جانب املصابني مبرض‬ ‫التوحد ف���ي مجتمعنا ومس���اندتهم من أج���ل دمجهم في‬ ‫املجتمع ككل ‪ ...‬داعي���ا احلكومة إلى االهتمام بش���ريحة‬ ‫املصابني بالتوحد‪ ،‬وتلمس أحواله���م وأوضاعهم‪ ،‬وكذا‬ ‫ضرورة مبادرة رجال األعمال وفاعلي اخلير إلقامة املراكز‬ ‫املتخصصة لألطفال املصابني بالتوحد‪ ،‬ومبا يساعد في‬ ‫شفائهم من هذا املرض‪.‬‬

‫دشن موقعه باللغة العربية واالنجليزية‪..‬‬

‫الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ينشر تقريره األول‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫دش���ن اجلهاز التنفيذي لتس���ريع‬ ‫استيعاب تعهدات املانحني سلسلة‬ ‫تقاريره الفصلية بتقريره األول الذي‬ ‫يغطي الفترة من ديسمبر ‪ 2013‬حتى‬ ‫مارس ‪ 2014‬م ‪ ،‬محتوي��� ًا معلومات‬ ‫وبيانات دقيقة حول مستوى التقدم‬ ‫ف���ي تنفي���ذ املش���اريع املمول���ة حتت‬ ‫اإلطار املشترك للمسؤليات املتبادلة‬ ‫ومس���توى اإلنف���اق والص���رف م���ن‬ ‫التعهدات التي مت التوقيع عليها في‬ ‫الرياض في سبتمبر ‪ 2012‬والبالغة‬ ‫‪ 7.89‬مليار دوالر‪.‬‬

‫وذك���ر مجاه���د املصعب���ي‪ -‬خبير‬ ‫الشراكة والتــــــواصل باجلهاز‪ -‬أن‬ ‫التقري���ر ينقس���م إلى أربع���ة أجزاء‬ ‫تش���مل الوض���ع الع���ام ملس���توى‬ ‫تنفي���ذ السياس���ات واإلصالح���ات‬ ‫الت���ي تضمنه���ا اإلط���ار املش���ترك‬ ‫للمس���ئوليات املتبادل���ة وباألخ���ص‬ ‫اإلصالح���ات ذات األولوي���ة ‪ ،‬تقييم‬ ‫التقدم احملرز في تخصيص واعتماد‬ ‫وص���رف التعه���دات‪ ،‬تقيي���م التقدم‬ ‫احملرز ف���ي تنفي���ذ ‪ 13‬إصالح��� ًا من‬ ‫اإلصالحات ذات األولوية املتضمنة‬ ‫ف���ي إط���ار املس���ئوليات املتبادل���ة‬ ‫حتى م���ارس ‪ 2014‬م‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫شكر وعرفان‬

‫يتقدم الزميل املقدم خالد أحمد علي احلبابي‬ ‫وكافة منتسبي دائرة التوجيه املعنوي واملؤسسة‬ ‫االقتصادية اليمنية بأسمى آيات الشكر والعرفان‬

‫للدكتور فكري سالم عبدالله‬ ‫مدير مركز القلب بالمستشفى العسكري‬

‫والفريق الطبي اليمني واألجنبي العامل باملركز‪..‬‬ ‫ملا قدموه لي من رعاية واهتمام أثناء العملية‬ ‫التي أجروها لي‪ ،‬وملا يبذلونه من جهود طيبة‬ ‫في خدمة القوات املسلحة خاصة‬ ‫وكافة مرتادي املستشفى العسكري عامة‬

‫متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في عملهم‬ ‫اإلنساني خدمة لليمن وقواتها املسلحة‪.‬‬

‫التحدي���ات الت���ي مت التع���رف عليها‬ ‫م���ن قب���ل اجله���از التنفي���ذي وكذلك‬ ‫توصيات اجلهاز التنفيذي من أجل‬ ‫الس���ير ُقدم ًا‪..‬إلى ذلك دش���ن مؤخر ًا‬ ‫املوق���ع الرس���مي للجه���از التنفيذي‬ ‫لتسريع استيعاب تعهدات املانحني‬ ‫باللغت�ي�ن العربي���ة واالجنليزي���ة‪..‬‬ ‫املوق���ع س���يمكن للمتخصص�ي�ن‬ ‫واملهتمني متابعة األخبار والتقارير‬ ‫الص���ادرة عن اجله���از‪ ،‬ومؤش���رات‬ ‫س���ير التعه���دات وتنفيذ املش���اريع‬ ‫املمول���ة خارجي���ا‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى‬ ‫معلومات خاصة بالتنمية وسياسات‬ ‫اإلصالحات التي تتبعها احلكومة‪.‬‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫قراءة في قصة قصيرة من التراث العربي‬

‫كات� � ��ب القصة القصيرة موضوع ه� � ��ذه القراءة هو مؤلف كتاب‬ ‫(كليل� � ��ة ودمن� � ��ة) عبدالله بن املقفع‪ ،‬وهي منتزع� � ��ة من هذا الكتاب‬ ‫العظي� � ��م الذي ي ّدعي البعض أنه مترجم عن الفارس� � ��ية أو الهندية‬ ‫إلى ما هنالك من إدعاءات تسلبه أصله العربي‪ ،‬ومناخه اإلقليمي‪،‬‬ ‫وق� � ��د مت دحض تلك اإلدع� � ��اءات في أكثر من م� � ��كان‪ ،‬وقبل إيراد‬ ‫نص القصة جتدر اإلش� � ��ارة الى أن كل احلكايات والقصص التي‬ ‫يضمه� � ��ا كتاب كليلة ودمنة تقوم في أغلبها على أبعاد رمزية جهل‬ ‫البعض مغزاها ‪ -‬كما أكد الباحثون‪ -‬واكتفوا بظاهرها احلكائي‪،‬‬ ‫يضاف الى ذلك أن تراثنا العربي مليء بنماذج عالية من الس� � ��رد‬ ‫القصص� � ��ي ما يض� � ��ع أدبنا في طليعة آداب األمم التي أسس� � ��ت‬ ‫هذا الفن ووضعت صيغته األولى املتطورة والقائمة على الس� � ��رد‬ ‫واحلوار ورسم الشخصيات بإتقان ونظام دقيق‪ ،‬وفي هذا رد على‬ ‫أولئك الذين كانوا ومايزالون يتحدثون عن أن فن القصة القصيرة‬ ‫مس� � ��تورد ومنقول عن الغرب‪ ،‬وكذلك احلال مع الرواية‪ ،‬علم ًا بأن‬ ‫كت� � ��اب (ألف ليلة وليلة) كان مدرس� � ��ة في إنش� � ��اء الرواية الغربية‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك باعتراف كثير م� � ��ن عمالقة الرواية األوروبي� � ��ة وفي العالم‪،‬‬ ‫وإثبات � � � ًا للحقيقة ما كتبه ونادى به الكاتب والش� � ��اعر األرجنتيني‬ ‫الش� � ��هير «خورخي بورخيس» وآخرون م� � ��ن الذين يعترفون بأنهم‬ ‫تتلمذوا على (الليالي) وخرجوا من بني صفحاتها‪.‬‬ ‫وهذا ن� � ��ص قصة ابن املقفع كما جاءت ف� � ��ي كتاب كليلة ودمنة‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫الطموح السياسي وأثره‬ ‫في شخصية أبي فراس‬ ‫احلمداني‬ ‫كان أخ����ر بيت نطق به الفارس العربي الش����جاع‬ ‫أبو فراس احلمداني عند احتضاره قوله‪:‬‬ ‫زين الشباب أبو فراس‬ ‫ولم ميتع بالشباب‬ ‫ومضم����ون البي����ت صرخ����ة أليم����ة أطلقه����ا ذل����ك‬ ‫الفارس املقهور ال حس����رة على ش����بابه وحياته فهو‬ ‫ق����د بذلهما برخص في ميادي����ن احلرب والبطولة ‪،‬‬ ‫وإمنا حتسر ًا وندم ًا لعدم حتقق ما كان يطمح اليه‬ ‫من مجد وسؤدد ورئاسة ‪.‬‬ ‫نش����أ أب����و ف����راس يتيم���� ًا حت����ت رعاية أم����ه التي‬ ‫صنع����ت من����ه رج��ل� ً‬ ‫ا ش����ريفا ‪ ،‬وغذت����ه بالطم����وح‬ ‫والتف����اؤل من����ذ الصغ����ر ‪ ،‬لعله يع����وض عليها مجد‬ ‫أبيه الغابر ‪.‬‬ ‫ولك����ي تع����وض تل����ك األم الفاضل����ة عل����ى ولده����ا‬ ‫م����ا حرم����ه من عط����ف األبوة دفع����ت به ال����ى ميادين‬ ‫الفروس����ية لتصن����ع من����ه بط ً‬ ‫ال تاريخي ًا ‪ ،‬وش����جعته‬ ‫عل����ى طلب املعرفة حتى اس����تقام لس����انه واس����تنار‬ ‫فكره ‪ ،‬فجمع بني فصاحة املنطق وقوة اجلنان ‪.‬‬ ‫اش����تهر الفارس الصغير وظه����ر جنمه ‪ ،‬وانبرى‬ ‫يداف����ع عن دولة بني حمدون ببس����الة واقتدار حتى‬ ‫أحب����ه س����يف الدول����ة احلمدان����ي وبالغ ف����ي اكرامه‬ ‫لفترة زمنية طويلة ‪ ،‬وال اش����كالية تاريخية في ذلك‬ ‫‪ ،‬وإمنا تتجلى االشكالية في تقاعس وتهاون سيف‬ ‫الدول����ة في فك أس����ر ابي فراس وحتري����ره من أيدي‬ ‫الروم ‪،‬أو مفاداته رغم متكنه من ذلك ‪.‬‬ ‫فم����ا الذي غير قلب س����يف الدول����ة على ابن أخيه‬ ‫؟ وكي����ف تبدل����ت تل����ك املودة ال����ى جتاه����ل وجفاء ؟‬ ‫تس����اؤالت ال نس����تطيع الكش����ف عن خفاياها اال من‬ ‫خالل التعرف على نفس����ية أبي فراس نفس����ه ‪ ،‬تلك‬ ‫النفس����ية الطموح����ة الت����ي كان����ت تتطلع ال����ى املجد‬ ‫والرئاسة ‪.‬‬ ‫كان الش����اعر الش����اب يت����رمن بني احل��ي�ن واألخر‬ ‫بأبي����ات تفصح عن طموح����ه اخلفي ‪ ،‬وال يلقي لذلك‬ ‫با ًال ‪ ،‬مثل قوله‪:‬‬ ‫يصان مهري ألمر ال أبوح به‬ ‫والدرع والرمح والصمصامة اخلذم‬ ‫ف��ل�أي أم����ر يص����ون قوته وش����جاعته ؟ وأي س����ر‬ ‫يخف����ي ه����ذا الش����اب الطم����وح ؟ نس����تطيع أن ندرك‬ ‫بعض مالمح ذلك الس����ر من خالل املضامني الداللية‬ ‫ملقطوعة أخرى من أشعاره الطموحة ‪ ،‬حيث يقول ‪:‬‬ ‫يقولون لي انتظر فرج ًا ومن لي‬ ‫بأن املوت ينتظر انتظاري‬ ‫فال زالت بي اجليــــــران إن لـم‬ ‫أجاورها مجاورة املجــــار‬ ‫وتخفق حولي الرايات حمــــــر ًا‬ ‫وتتبعني اخلضارم من نزار‬ ‫عزيز حيث خــط الســـير رحلي‬ ‫تداريني األنـــام وال أداري‬ ‫ف����أي س����ر يبقى بع����د ه����ذا التصريح ؟ فالش����اعر‬ ‫الف����ارس هنا في س����باق محموم م����ع الزمن من أجل‬ ‫حتقيق طموحه السياس����ي في تولي األمارة قبل أن‬ ‫يدهمه األجل احملتوم ‪.‬‬ ‫ذل����ك الطم����وح املضطرم هو الذي غي����ر عليه قلب‬ ‫س����يف الدول����ة ودفعه ال����ى التهاون مبس����ألة انقاذه‬ ‫‪ ،‬وع����دم التفكي����ر في فك أس����ره واس����ترداد حريته ‪،‬‬ ‫فس����يف الدول����ة لم يكن غبي���� ًا ‪ ،‬فهو ي����درك مقصدية‬ ‫تلك الترنيمات احلاملة ‪ ،‬ويحس����ب لها ألف حس����اب‬ ‫وحس����اب ‪ ،‬ولكنه كان يتحني الفرص إلس����كاتها الى‬ ‫األب����د ‪ ،‬وعندم����ا جادت األقدار له بذلك أظهر ما كان‬ ‫يخف����ى من النقمة عل����ى ابن أخيه الطام����ع في امللك‬ ‫واالمارة ‪.‬‬ ‫وهك����ذا كان ابو ف����راس احلمداني ضحية طموح‬ ‫سياس����ي ل����م يتحقق ‪ ،‬وأحالم لم تش����فع ل����ه حداثة‬ ‫سنه في التمتع مبفرداتها ولو للحظات بسيطة من‬ ‫عمره املليء باحليوية والنشاط ِ‪.‬‬

‫«إن رج ً‬ ‫ال س� � ��لك مفازة فيها خوف من السباع وكان الرجل خبير ًا‬ ‫بوعث تلك األرض وخوفها‪ ،‬فلما س� � ��ار غير بعيد اعترض له ذئب‬ ‫من أحد الذئاب وأضراها‪ ،‬فلما رأى الرجل أن الذئب قاصد نحوه‬ ‫اشتد وجله فنظر ميين ًا وشما ًال ليجد موضع ًا يتحرز فيه من الذئب‬ ‫واد فقصدها‪ ،‬فلما انتهى الى‬ ‫فعاين قرية على ش� � ��اطئ نهر خلف ٍ‬ ‫النه� � ��ر لم يجد عليه قنطرة ليقطع� � ��ه والذئب كاد يدركه فقال‪ :‬كيف‬ ‫علي أنألقي‬ ‫امتنع من الذئب والنهر عميق وأنا ال أحسن السباحة؟ ّ‬ ‫نفس� � ��ي في املاء‪ ،‬فلما نزل ف� � ��ي النهر كاد يغرق فرآه قوم من أهل‬ ‫القرية فأرس� � ��لوا إليه من استخرجه وقد أشرف على الهلكة فنجا‬ ‫م� � ��ن الذئب ومن الغرق ثم رأى على ش� � ��اطئ ال� � ��وادي بيت ًا منفرد ًا‬ ‫فقال‪ :‬أدخل هذا البيت فاس� � ��تريح فيه‪ ،‬فلما دخله وجد جماعة من‬ ‫اللصوص قد قطعوا الطريق على رجل من البحار وهم يقتس� � ��مون‬ ‫ماله ويريدون قتله‪ ،‬فخاف الرجل على نفس� � ��ه ومضى نحو القرية‬ ‫فأس� � ��ند ظهره ال� � ��ى حائط من حيطانها ليس� � ��تريح مما حل به من‬ ‫الهول واإلعياء إذ سقط احلائط عليه فقتله»‪.‬‬ ‫(كليلة ودمنة‪ ،‬حتقيق‪ :‬مصطفى لطفي املنفلوطي‪ ،‬ص‪)129‬‬

‫كنت قبل عدد من الس� � ��نني قد عرضت هذا النص القصص في‬ ‫محاض� � ��رة لطالب الدراس� � ��ات العليا في مجال إثبات ما س� � ��بقت‬ ‫اإلش� � ��ارة إليه من أن النص عربي‪ ،‬كما هو إنساني‪ ،‬وأنه بالنسبة‬

‫قصة قصيرة‬ ‫البد م����ن التس����لل والوصول ملوقع ومحي����ط اجلبانة‬ ‫وماطوره����ا الكهربائ����ي بأي����ة ذريع����ة أو وس����يلة وب����أي‬ ‫ثم����ن حتى لو كلف ذلك حياته وس����عى اليه على رأس����ه‬ ‫أو ركبتي����ه وأط����راف أصابع����ه‪ ،‬فاملهم����ة التي أس����ندها‬ ‫التنظي����م إلي����ه وآثره ش����خصي ًا بش����رف ضل����وع القيام‬ ‫بها مبف����رده دون بقية زمالئه رم����وز وأعضاء اإلئتالف‬ ‫وحلفائ����ه‪ ،‬تعتب����ر باالضاف����ة ال����ى كونها واجب���� ًا وطني ًا‬ ‫وقومي���� ًا حتمي���� ًا ووس����ام ًا يتدل����ى على ص����دره فهي في‬ ‫الوقت نفس����ه ره����ان ومعادلة ملدى كفاءت����ه وقدرته على‬ ‫حتمل املسؤولية وتبعاتها وتنفيذها بحذافيرها وعلى‬ ‫ّ‬ ‫أكمل وجه لو سقط فيه‪ ،‬واملهمة تعثرت وباءت بالفشل‬ ‫س����يفقد بالتال����ي ثق����ة التحالف ب����ه وبكفاءت����ه وانتمائه‬ ‫وش����جاعته الوطني����ة النادرة‪ ،‬كون املهمة التي اس����ندت‬ ‫الي����ه بال����ذات بالغة األهمي����ة تنوء لها اجلب����ال وكواهل‬ ‫الرج����ال تش����كل مفارقة وحت����و ًال اس����تثنائي ًا ومصيري ًا‬ ‫ال يقتص����ر عل����ى مجريات اخلط����ة وأجندته����ا وأهدافها‬ ‫السامية ومعدل جناحها فحسب‪ ،‬ولكن تشكل في احملك‬ ‫واملنحى نفسه أيض ًا معادلة صعبة ونقطة حتول بارزة‬ ‫في سجله وموروثه الوطني الرائع واملشرف باعتبارها‬ ‫«أي املهم����ة» وأبعاده����ا مس����ألة حياة أو م����وت وقضية‬ ‫وط����ن قبل كل ش����يء ومس����تقبل أجيال تتطل����ع وتنتظر‬ ‫بفارغ وبأحر من اجلمر انبعاث يوم احلرية واالنفراج‪،‬‬ ‫وانبالج فجر تسطع في سمائه وفجره شمس اخلالص‬ ‫واالنعت����اق والتحرر من النظام وآثاره وموروثاته وهو‬ ‫الي����وم والفج����ر واحلل����م الذي ط����ال انتظ����اره وارتقابه‬ ‫طوي ً‬ ‫ال إلزالة الكابوس الذي طاملا جثم ردح ًا وأمد ًا فوق‬ ‫الص����دور والتخل����ص منه وق����د حان الوق����ت فيما يبدو‪،‬‬ ‫وآن اآلوان اآلن الس����قاطه ومحو آثاره ومخلفاته لألبد‪،‬‬ ‫وهي فرصة نادرة وثمينة أيض ًا ال تتكرر كثير ًا وتعتبر‬ ‫فاصل����ة وصفح����ة مضيئ����ة وبارزة في مس����يرة وس����جل‬ ‫النض����ال الوطن����ي‪ ،‬ل����و افلتت ه����ذه الكرة ايض���� ًا وأفلت‬ ‫الرجل الثعلب منها كسابقاتها بأعجوبة وكالشعرة من‬ ‫العجني كالعادة‪ ،‬وكما كان يفعل دائم ًا في الس����ابق فقل‬ ‫عليه وعلى الوطن وعلى الدنيا السالم‪.‬‬ ‫ل����ذا يجب أن يكون رج ً‬ ‫ال وعند مس����توى املس����ؤولية‬ ‫وثق����ة اجلماع����ة ف����ي التحال����ف واالئتالف ب����ه وبكفاءته‬ ‫ومبواقف����ه وش����جاعته وه����و رج����ل املهم����ات واملب����ادئ‬ ‫واملب����ادرات األول����ى وحيات����ه دائم ًا كانت والت����زال على‬ ‫احمل����ك وعلى ك����ف عفريت‪ ،‬لو تقاع����س أو أنهار وراوده‬ ‫أو اعتراه ال س����مح الله‪ -‬ش����يء من الته����اون أو الفتور‬ ‫واالرتخ����اء إلضاعة الفرص����ة واللحظة احلاس����مة التي‬ ‫ط����ال انتظاره����ا طوي��ل� ً‬ ‫ا وحك����م علي����ه وعل����ى اآلخري����ن‬ ‫والتنظي����م ال����ذي ينتم����ي الي����ه وغيره����م م����ن الوطنيني‬ ‫واملعارض��ي�ن والش����رفاء م����ن أبن����اء الش����عب ورج����االت‬ ‫القبائل واألحرار بالتمزق والتش����رذم واالنهيار‪ ،‬والزج‬ ‫بهم الواحد تلو اآلخر في السجون واملعتقالت واإلبادة‬

‫لنا نحن العرب ليس مس� � ��تورد ًا كما يدعي بعض الدارسني العرب‬ ‫ومنهم أساتذة كبار في جامعاتنا العربية عزلوا أنفسهم عن التراث‬ ‫واستغنوا مباقرأوه في تراث اآلخرين‪ ،‬وقد أدهشني أن عدد ًا من‬ ‫الطالب س� � ��ارعوا الى كتب التراث ليجدوا املزيد من هذه النماذج‬ ‫الت� � ��ي يصل بعضها الى ما هو أعم� � ��ق وأقرب الى النص احلديث‬ ‫من هذا النص األقدم‪ ،،‬كما أثار إعجابي التقاطهم السريع للمعنى‬ ‫الرم� � ��زي الكامن وراء تلك القصص وأن الكاتب العربي الس� � ��يما‬ ‫ف� � ��ي أزمنة االزدهار كان يكتب وهو يعي جي� � ��د ًا معنى هذا النمط‬ ‫املختلف واملغاير للحكاية في شكلها التقليدي الشعبي‪.‬‬ ‫ومما أدهشني أيض ًا موقف بعض الطالب أنهم أقاموا ما يشبه‬ ‫املقاربة الواقعية بني حال إنسان قصة ابن املقفع واإلنسان العربي‬ ‫املعاصر‪ ،‬وما يعانيه األخير من مطاردة هموم الواقع وما يترصده‬ ‫من مش� � ��كالت ال تبارحه الى أن يقع أخير ًا فريس� � ��ة لواحدة منها‬ ‫أو أكث� � ��ر فتطرحه أرض ًا وتقضي على كل آماله وأحالمه في حياة‬ ‫س� � ��عيدة شأن بقية البش� � ��ر في دنيا الله‪ ،‬وذلك نتيجة حتمية خللل‬ ‫في األوضاع االجتماعية والسياس� � ��ية وما يكتنف احلياة العربية‬ ‫م� � ��ن إحباط وخوف من املجهول واحتماالت� � ��ه املثيرة للقلق الفردي‬ ‫واجلمع� � ��ي‪ ،‬وليس هن� � ��اك من مواطن عربي في الظ� � ��روف الغريبة‬ ‫الراهن� � ��ة إال وتترصده من املخاوف أكثر م� � ��ن تلك التي ترصدت‬ ‫الرجل الهارب من املوت في قصة ابن املقفع‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫يوم انحنى له التاريخ‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫اجلماعية والفورية‪ ،‬لكن الوصول لسطح القمر والواق‬ ‫ال����واق وآخ����ر الدنيا أس����هل وآمن وأقرب أل����ف مرة من‬ ‫املجازف����ة والت����ورط داخ����ل أت����ون اجلبان����ة وماطوره����ا‬ ‫اللع��ي�ن واجلاث����م كاالس����طورة وكاللغز وس����ط حقل من‬ ‫األلغام‪ ،‬واألس��ل�اك الش����ائكة ولكن مهم����ا يكون من أمر‬ ‫ف��ل�ا بد م����ن احملاولة وإجناز املهمة وإخالء مس����ؤوليته‬ ‫عل����ى أكم����ل وجه وكس����ب الرهان ولكن قب����ل القيام بأية‬ ‫خط����وة أو حت����رك يجب أو ًال أن يفكر في إيجاد وس����يلة‬ ‫آمن ول����و في حجم ثقب إب����رة كنقطة‬ ‫مضمون����ة ومنف� ٍ���ذ ٍ‬ ‫عب����ور للوص����ول للجبان����ة وماطوره����ا وحتقي����ق هدف����ه‬ ‫ويكون دائم ًا يقظ ًا ومتأهب ًآ ألسوأ االحتماالت وأكثرها‬ ‫وقوع ًا ومفاجأة‪.‬‬ ‫يج����ب ب����ادئ ذي ب����دء أن ينتظر ويتري����ث حتى يحل‬ ‫اللي����ل والظ��ل�ام يرخ����ي س����دوله ويت����دارى كاخلف����اش‬ ‫والوطواط وسط العتبة للتمويه وذر الرماد في العيون‬ ‫قبل اإلقدام على اتخاذ أي قرار أو القيام بأية خطوة أو‬ ‫تصرف خاطئ وغير مس����ؤول قد يجعله واآلخرين هدف ًا‬ ‫ووجبة س����ائغة وس����هلة‪ ..‬نعم ينبغي ف����ي ظل احلصار‬ ‫واحلظ����ر واإلجراءات األمنية املش����ددة واملكثفة وأبراج‬ ‫املراقب����ة أن يك����ون ف����ي منته����ى وغاية ال����ذكاء والتأهب‬ ‫واحل����ذر قب����ل االن����زالق والول����وج ف����ي حج����ر األفع����ى‬ ‫وعرين األس����د‪ ،‬فالرجل االس����طورة املثي����ر دائم ًا للجدل‬ ‫يق����وم حالي ًا بجولة تفقدية وإنس����انية كم����ا يزعم دائم ًا‬ ‫ويتش����دق ويوهم الناس والبسطاء ملستشفى األحمدي‬ ‫اآليل للس����قوط وس����ط إج����راءات أمنية واس����تخباراتية‬ ‫مش����ددة وصارم����ة وحش� ٍ���د م����ن املرتزق����ة واملتنفذي����ن‬ ‫واملنافقني الذين يضربون حوله باستمرار طوق ًا ودرع ًا‬ ‫بش����ري ًا وأمني���� ًا واقي���� ًا وال يفارقون����ه طرفة ع��ي�ن‪ ،‬وهي‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬ ‫اجلول����ة والزي����ارة املفتعل����ة التي تعتبر حدث���� ًا وظاهرة‬ ‫غي����ر مس����بوقة آنف ًا التي يقوم بها من����ذ أن تولى مقاليد‬ ‫وزمام اخلالفة والس����لطة واعتلى كرسي العرش والتي‬ ‫تهدف من حيث املبدأ والغاية والهدف المتصاص جزء‬ ‫من غضب الناس‪.‬‬ ‫‪ ،‬الي����س ه����و القائ����ل أم����ام اجلماهي����ر ف����ي مي����دان‬ ‫وس����احة العرض����ي مبناس����بة االحتف����اء بعي����د النص����ر‬ ‫وجلوس����ه عل����ى الع����رش‪« :‬ه����ذا الف����رس وه����ذا املي����دان‬ ‫وم����ن كذب ج����رب» خاصة وأن حلف����اءه وأعوانه ورجال‬ ‫اس����تخباراته بذخائرهم وبوازيكه����م وعتادهم وصهيل‬ ‫خيلهم ينتش����رون حوله وفي كل مكان وصوب كاجلراد‬ ‫وكالنم����ل للبط����ش والتنكي����ل باملناضل��ي�ن واملعارضني‬ ‫ورجاالت الدولة واألحرار واس����تئصال ش����أفتهم والزج‬ ‫بنفس����ه وباآلخري����ن وس����ط تل����ك اإلج����راءات ف����ي أت����ون‬ ‫اجلبان����ة وماطورها الذي يعل����وه الصدأ لتقادمه والذي‬ ‫ل����و حرك����ه أو أداره أحد أحدث هدير ًا مزعج ًا وضجيج ًا‬ ‫يص����م األذان‪ ،‬ف����إذا أراد ملهمته فع��ل� ً‬ ‫ا أن تتكلل بالنجاح‬ ‫وأن يحالف����ه احل����ظ يجب أو ًال وقبل كل ش����يء أن يخلع‬ ‫عن����ه مريلة التمريض التي طامل����ا أرهقته وجعلته أغلب‬ ‫الوق����ت هدف���� ًا له����م وإثارة ش����كوكهم وفوه����ات بنادقهم‬ ‫متويهي لدرء الش����بهات والشكوك عنه‬ ‫���تار‬ ‫كذريعة وس� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫م����ن جه����ة ووس����يلة مضمون����ة وناجحة ل����ذر الرماد في‬ ‫العيون من جهة ثانية‪ ،‬عندما س����دد أحدهم نحوه فوهة‬ ‫بندقيته وابتدره مهدد ًا وهو ميضغ القات ملء ش����دقيه‬ ‫«ما تش����تي يا خبير من اجلبانة وماطورها عالي املقام‬ ‫وصاح����ب النع����م ف����ي الداخ����ل وال نريد مش����اكل ووجع‬ ‫دماغ‪ ..‬مفهوم»!!‬ ‫الب����د م����ن إطفاء مح����رك املاط����ور وتنفي����ذ املهمة قبل‬ ‫أن يغ����ادر الرجل املستش����فى وتضي����ع الفرصة واملهمة‬ ‫هب����اء عندما لوح لهم بيده بكوم����ة من املفاتيح وأدوات‬ ‫الصيانة التي أحضرها وجلبها معه لهذا الغرض وهو‬ ‫ي����ردف قائ��ل� ً‬ ‫ا بكل ثق����ة ورباطة جأش‪« :‬أن����ا مجرد عامل‬ ‫صيانة مهمتي تفقد املاطور وصيانته فقط»‪.‬‬ ‫عندم���ا دوى ف���ي الداخ���ل تب���ادل طل���ق ن���اري مفاجئ‬ ‫ومتقط���ع أعقبه على الفور ضوضاء واس���تغاثات وأزيز‬ ‫رص���اص طائ���ش ومتعاقب‪ ،‬فيق���ول جذ ًال ومنتش���ي ًا بعد‬ ‫أن أجن���ز مهمت���ه بنج���اح وهو ينكمش وينحن���ي بقامته‬ ‫مزي���د م���ن ف���وارغ الب���ارود والش���ظايا واحلطام‬ ‫اتق���ا ًء‬ ‫ٍ‬ ‫املتناثر «مرحى مرحى لله در الرجال األفذاذ امليامني هذا‬ ‫اليوم س���ينحني له التاريخ تعظيم ًا وإجال ًال وس���تنتصر‬ ‫في���ه إرادة اجلماهير‪ ،‬وس���يأتي زمان ميح���و فيه الزمان‬ ‫املزيف‪ ..‬وطوبى للشهيد البطل الذي افتدى الوطن بآخر‬ ‫رصاص���ة احتف���ظ بها في ماس���ورة مسدس���ه وس���ددها‬ ‫الى رأس���ه‪ ،‬فيما كانت أطقم النجدة وس���يارات االسعاف‬ ‫تعزف في املشهد ومحيط الزمان واملكان انشودة احلرية‬ ‫واالنفراج‪ ..‬وانبالج مولد فجر يوم جديد‪.‬‬

‫للقدس ال تضيعوا‬

‫بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات‬ ‫شعر‪ :‬لطف محمد اإلرياني‬ ‫م�� � � � � � � � � � � � � � � ��رت ع� � � � � � � � �ل � � � � � � � ��ى رح� � � � � �ي� � � � � �ل � � � � ��ه‬ ‫م� � � � � � � � � � � � ��ن ال � � � � � � � � �س � � � � � � � � �ن� � � � �ي� � � ��ن أرب� � � � � � � � � � � � ��ع‬ ‫ول � � � � � � � � � � � � � � � ��م ي � � � � � � � � � � � � � � � ��زل واق � � � � � � �ع � � � � � � �ن� � � � � � ��ا‬ ‫ي� � � � � � � �ق � � � � � � ��ض م� � � � � � � �ن � � � � � � ��ه امل � � � � � �ض � � � � � �ج� � � � � � ُ�ع‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ن� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راه ح � � � � ��ول� � � � � �ن � � � � ��ا‬ ‫ي� � � � � � � � � � � � � � � � � ��زري ب�� � � � � � �ن� � � � � � ��ا وي� � � � � � � � ��وج� � � � � � � � � ُ�ع‬ ‫أط� � � � � � � �ف�� � � � � � ��ال� � � � � � � �ن�� � � � � � ��ا ب � � � � � ��ال� � � � � � �ق � � � � � ��دس‬ ‫أوص� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال ل � � � � � � �ه� � � � � � ��م ت � � � � �ق � � � � �ط� � � � � ُ�ع‬ ‫آب�� � � � � � � � � � � � ��اؤه�� � � � � � � � � � � � ��م واألم � � � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � � � ��ات‬ ‫�رع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ي)‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫(ب� � � � � � � ��االب� � � � � � � ��ات�� � � � � � � �‬ ‫ُ‬ ‫ك� � � � � � � � ��م م� � � � � � � � ��ن ش � � � � �ه � � � � �ي� � � � ��د ش � � � �ي � � � �ع� � � ��وا‬ ‫ك� � � � � � � � ��م م� � � � � � � � ��ن ف � � � � �ق � � � � �ي� � � � ��د ودع� � � � � � � � � � � ��وا‬ ‫و(امل � � � � � �س � � � � � �ج� � � � � ��د األق� � � � � � � �ص�� � � � � � ��ى) ب� � �ه � ��ا‬ ‫ي � � � � � � � � �ص� � � � � � � � ��رح م � � � � � � � � � � � � � � � � ��اذا ن� � � � �ص� � � � �ن�� � � � ُ�ع‬ ‫ي� � � � � � � � � �ف � � � � � � � � ��زع � � � � � � � � ��ه س � � � � � �ك� � � � � ��وت � � � � � �ن� � � � � ��ا‬ ‫�زع‬ ‫وال� � � � � � � �ص� � � � � � � �م � � � � � � ��ت م� � � � � � �ن � � � � � ��ا ي� � � � � � �ف � � � � � � ُ‬ ‫(ن � � � � � � � � � ��ا ت� � � � � � � � � � � � ��ان) ف�� � � � � � ��ي م� � � � �ح � � � ��راب � � � ��ه‬ ‫ي � � � � � � �ل � � � � � � �ه� � � � � � ��و ب�� � � � � � � � � � � ��ه وي � � � � � � � � � ��رت � � � � � � � � � � ُ�ع‬

‫وهنا جتدر اإلش� � ��ارة الى أن دارس � � � ًا عربي ًا رأى في القصص‬ ‫العرب� � ��ي القدمي نوع ًا م� � ��ن الوعي البدائي بف� � ��ن القصة وليس فن ًا‬ ‫قصصي ًا‪ ،‬وكأنه يحاكمه بأحدث ما أبدعته أوروبا وأمريكا وروسيا‬ ‫م� � ��ن كتابات حديثة دون أن يس� � ��ترجع م� � ��ا كان عليه هذا الفن من‬ ‫بدايات متواضعة في القرنني الس� � ��ابع عش� � ��ر والثامن عش� � ��ر في‬ ‫أوروب� � ��ا‪ ،‬وغيره� � ��ا من األمم الت� � ��ي ازدهرت فيها احلي� � ��اة األدبية‬ ‫ووصل� � ��ت القصة القصيرة والرواية فيها ال� � ��ى ذروة نضجها في‬ ‫أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين‪.‬‬ ‫ويلفت انتباهي وإعجاب� � ��ي مع ًا موقف القاص والروائي الكبير‬ ‫جم� � ��ال الغيطان� � ��ي الذي كان وماي� � ��زال يس� � ��تمد مرجعيته األولى‬ ‫في أعمال� � ��ه اإلبداعية من التراث العربي‪ ،‬وي� � ��رى في هذا التراث‬ ‫طاقة اله� � ��ام ال حدود ألبعادها‪ ،‬وأن هذا الت� � ��راث ينبغي أن يبقى‬ ‫أصل اإلبداع الس� � ��ردي وأساسه ومنطلقاته مع االنفتاح على كل‬ ‫مايقدمه اآلخرون في هذا املجال دون الوقوع في متاهة االستالب‬ ‫واالغتراب‪.‬‬

‫وي� � � � � � � � � � � � � � � � ��دع� � � � � � � � � � � � � � � � ��ي ب�� � � � � � ��أن� � � � � � � �ن�� � � � � � ��ا‬ ‫ل� � � � � �ل� � � � � �ع� � � � � �ن � � � � ��ف م� � � � � � � � � � ��ن ي � � � � �ش � � � � �ج� � � � � ُ�ع‬ ‫الت� � � � � �س� � � � � �ت� � � � � �ك� � � � � �ي� � � � � �ن � � � � ��وا اخ � � � � � ��وت � � � � � ��ي‬ ‫ال ت� � � � � ��رك � � � � � �ع� � � � � ��وا ال ت� � � �خ� � � �ض� � � �ع � � ��وا‬ ‫إل � � � � � � � � � ��ى م� � � � � �ت � � � � ��ى مت� � � � � �ت � � � � ��د أي � � � � ��دك � � � � ��م‬ ‫مل� � � � � � � � � � � � � � � ��ن ل� � � � � � � � � � �ه � � � � � � � � � ��ا ي � � � � � � �ق � � � � � � �ط� � � � � � � ُ�ع‬ ‫وص � � � � � � ��وت� � � � � � � �ك � � � � � � ��م ي� � � � � � � ��رف� � � � � � � ��ع ع�� � �ن� � ��د‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � ��ن ل� � � � � � � � � � � � � � ��ه الي�� � � � � � � �س�� � � � � � � �م� � � � � � � � ُ�ع‬ ‫(ب� � � � � � �ت � � � � � ��رول� � � � � � �ك � � � � � ��م) ح� � � � � � � � � ��رب ع� � �ل � ��ى‬ ‫م � � � � � � ��ن ل � � � � �ي� � � � ��س م�� � � �ن�� � � �ك� � � ��م ي� � � �خ� � � �ض � � � ُ�ع‬ ‫م� � � � � �ن�� � � � ��ه ال� � � � � � � � �ص � � � � � � � ��واري � � � � � � � ��خ ال� � � � �ت � � � ��ي‬ ‫ت � � � � � � �ب � � � � � � �ي� � � � � � ��دك� � � � � � ��م وامل� � � � � � � � � � � ��دف� � � � � � � � � � � � ُ�ع‬ ‫ف � � � � � � �ج � � � � � � �م � � � � � � �ع� � � � � � ��وا ص � � � � �ف� � � � ��وف � � � � �ك� � � � ��م‬ ‫(ل� � � � � � � �ل� � � � � � � �ق � � � � � � ��دس) ال ت� � � �ض� � � �ي� � � �ع � � ��وا‬ ‫ف� � � � � �ل� � � � � �ي� � � � ��س م� � � � � � �ن � � � � � ��ا م � � � � � � � � ��ن ل�� � �غ�� � �ي� � ��ر‬ ‫ال� � � � � � � � � �ل�� � � � � � � � ��ه ف� � � � � � �ي� � � � � � �ن � � � � � ��ا ي� � � � � � � ��رك� � � � � � � � ُ�ع‬ ‫ول�� � � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � � � ��س م� � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � � ��ا م�� � � � ��ن‬ ‫حل� � � � � � � � � � � ��ق ش � � � � � � �ع � � � � � � �ب� � � � � � ��ه ي� � � � � �ض� � � � � �ي � � � � � ُ�ع‬ ‫م � � � � � � � � ��ن ح � � � � � ��ول� � � � � � �ك � � � � � ��م ق � � � � � � � � ��د وع � � � � � ��ت‬ ‫ال � � � � ��دن� � � � � �ي � � � � ��ا وأن � � � � � � �ت� � � � � � ��م ال ت� � � �ع � � ��وا‬

‫أمير القلوب‬ ‫تخر صريع ًا لداعي الغرام‬ ‫وتطوي سريع ًا جفاء القلوب‬ ‫خلقت رقيق ًا حتب اجلمال‬ ‫وتفنى فداء لوجه طروب‬ ‫خلقت لتحيا أسير اخليال‬ ‫وتخفق حب ًا ألي غريب‬ ‫تذوب حنان ًا بذكر غرامي‬ ‫وتضرم نار ًا بقلب احلبيب‬ ‫فتفضح صدري بخفق شديد‬ ‫وحترق خدي بلون اللهيب‬ ‫فتكسب عيني بريق ًا عجيب ًا‬ ‫مبا فيك من سر وحي عجيب‬ ‫خلقت لتحيا أرق حياة‬ ‫وعشت لتبقى أمير القلوب!‬ ‫×××××‬

‫القصيدة‬ ‫ما بني مائك والقصيدة‬ ‫وارحتال احلرف من عينيك لي‬ ‫هذا انشطار اآله كي أجلو الستار‬ ‫قدر يسطر‪ ،‬والهوى يدمي مريده‬ ‫يتسربل املعنى بأقنعة احلروف‬ ‫كأنها ما بني آهاتي وأرصفة الغيوب‬ ‫ق ��وس م ��ن األح�ل�ام بعثرن ��ي عل ��ى أف ��ق‬ ‫التجلي‬ ‫هائم ًا أجري كما جتري الطريدة‬ ‫تعدو على جمر الدروب‪ ..‬تعدو وال تدري‬ ‫حتلق أم تعربد‪ ،‬أم تغرد؟‬ ‫خلف أحجية املدار‬ ‫××××‬ ‫أواه من ألم أحب الى فؤادي‪...‬‬ ‫من شفاه احللوة احلسناء في ليل الوصال‬ ‫أرضى من العينني أغنية‬ ‫أؤلفها وأنثرها فتش ��تعل املجامر في دماء‬ ‫العاشقني‬ ‫الس ��ابحني ال ��ى احمل ��ال‪ ..‬رب ��اه‪ ..‬م ��ا أحلى‬ ‫القصيدة!‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مثل كل ليلة تزين النجوم صدرها الوسيع كانت السماء‬ ‫مشغولة بطاعتها الدائبة لذات الناموس الذي ال يتبدل‪ ..‬وان‬ ‫كان ‪ ‬يسير في جريان على عهد ثابت !‬ ‫قال حملاوريه هل ترون مثلي بأنها سوف تأتي ؟؟‬ ‫أجاب األكثر مكرا متصنعا احليرة‬ ‫ رمبا لكنها لم تعد أحدا !!‬‫وقال األطيب نفسا وقلبا‬ ‫ ال شك بأنها سوف تأتي حسب وعدها لتقول كلمتها!‬‫وقال األدهى عق ً‬ ‫ال وتفكيرا‪ ‬‬ ‫ وملاذا اجتمعنا هنا ألي� � ��س ما هو للقاء بها واحلوار من‬‫أجلها وتأكيد الوقوف معها‪ ‬‬ ‫ واألهم لتكتشف بنفسها حقيقة مصيرها؟؟؟‬‫ بال لنسمع وجهة نظرها‬‫ بل لتحدد اختيارها وحتسم أمرها وتختار أنا أم أنت‬‫أم هو؟‬ ‫ طال احلديث واالنتظار وكاد يدبر النهار ولم تأت حتى‬‫اآلن!‬ ‫ كاد يفوت األوان!!‬‫ كم أنت نهم !!‬‫ أنا شغوف يا صنو‬‫ أما أنا فغاشق !!‬‫ سوف يفوز احملب الصادق !‬‫ أنا ال أكرر كلمات أي واحد فيك� � ��م وأقول األهم هو أن‬‫يكشف كل واحد مدى صدق حبه لها وتعلقه بها وإخالصه‬ ‫لها؟؟‬ ‫طال احلديث وتشعب ولم يقصر أي منهم في استعراض‬ ‫عضالته في كل االجتاه� � ��ات وكان كل واحد‪ ‬منهم وقد ً‬ ‫كل‬ ‫حوارهم وعيل صبرهم يحلم باالحتضان ويعتقد بأنه الوحيد‬ ‫األحق بها وبأنها س� � ��وف تختاره هو دون غيره وال ميكن أن‬ ‫يستولي عليها أي واحد منهم ومع نوازعه وفي قرارة نفسه‬ ‫يعتقد بكفاءته وفروسيته وأهليته بذلكم القران السعيد‬ ‫إنه الوحيد املتميز في ش� � ��غفه اجلليل بحبها وباالشواق‬ ‫التي ال تعرف الهمود في صدره املضطرب‪ ،‬على خالف عينيه‬ ‫الزائغتني في الفضاء الذي ال يجيب على أس� � ��ئلته املكرورة‬ ‫وأحالمه املتهورة كل واحد منهم دون اس� � ��تثناء يدور منهك ًا‬ ‫في حلقات تضيق به حول ذاته ومحيطه الذي يتحصن به‪..‬‬ ‫وحامل ًا وصابر ًا حول املتاهة التي تأوي اليها سيدة الوجود‬ ‫االخضر بعيد ًا عنه في انش� � ��غالها املتداخ� � ��ل واملضطرب‬ ‫املسكون باملخاوف وكل االحتماالت‪.‬‬ ‫يحاول كل واح� � ��د منهم إن يهدم اجل� � ��دران التي تفصله‬ ‫عنها‪ ..‬وان يراوغ و يحتمي من عسس يتوهمهم‪ ..‬وأشباح‬ ‫تالحقه‪ ..‬وال يرى منها سوى تلك األنياب البيضاء املفترسة‪،‬‬ ‫ولكن� � ��ه ال يتزحزح عن ش� � ��غفه ال� � ��ذي ألفه قي� � ��د أمنلة يلوب‬ ‫به‪ ..‬ويرحتل في كل املس� � ��افات متج� � ��اوز ًا مرافئ الصبر‪..‬‬ ‫واخلذالن‪ ..‬وحلقات املواجهة والص� � ��راع وال يفارق املتاهة‬ ‫التي أوت إليها س� � ��يدة كل األوقات واالح� � ��وال واملثقلة بكل‬ ‫األوجاع واالحمال‪.‬‬ ‫بعد أن أدرك أنه على وشك اجلنون‪ ..‬وقد حبذت له نفسه‬ ‫هذا احلصن الذي يحتمي به العاشقون وعباقرة العقالء من‬ ‫مغبات الزمن اجلاحد‪ ..‬واخلؤون‪ ،‬ومن مالحقة االش� � ��باح‬ ‫املدججة باألنياب الناعمة البيضاء املفترس� � ��ة‪ ..‬والرافلة في‬ ‫األثواب املزركشة بكل االلوان البراقة‪ ..‬واملذهبة!!‪ ‬‬ ‫حني أشعل ضحكته اخلفيفة املتوجسة مثل هذه الكتابة‬ ‫من هواجس نفسه تبللت ليلته املزدانة بالنجوم الالمعة بوعد‬ ‫املطر املنتظر وقد أوش� � ��ك أن يهمي في رذاذ بخيل ‪ ‬همد من‬ ‫حوله صمت حكيم ظل يرافقه بدى مسرور ًا به ‪ ‬وأخذ يغني‬ ‫بصوت اشجى احليطان ومبا يشبه اغاني الشوق واحلنني‬ ‫في السنة النساء املجاهدات في انشغالهن اليومي ساعات‬ ‫مع املطاحن احلجرية حتى تشبعت احلواس بكل ماحتتاج‬ ‫اليه من الصبر والشجن واالطمئنان ‪ ..‬غير انه لم يخلد الى‬ ‫النوم‪.‬‬ ‫وبقيت خطواته إليها حية في مأمت الصبر الطويل‪ ،‬ولم يبق‬ ‫اال ان يصرخ مبا ميكن ان يذهب بكل االسماع!! ‪ ‬لم يبق إال‬ ‫ان ينفجر بصورة من الضحكات الهستيرية ومساحات من‬ ‫الصمت املطبق مدركا بأن التوقع اشد من الوقوع!! وبعض‬ ‫ما تأخر في� � ��ه اخلير!! وال أثمن من حس� � ��ن الظن يعتصم به‬ ‫في تعامله مع كل من يتعامل معهم في كل األحوال كما في‬ ‫الطبيعة وحركة الفصول!!‬ ‫‪ ‬وكان ال يعلم كل واحد منهم أنها مازالت تنتظر اتفاقهم‬ ‫على كلمة واحدة جتمع حبهم وشغفهم في نهر واحد يجري‬ ‫بأحالمه� � ��م وطموحاته� � ��م ملصلحته� � ��م الواحدة‪ ‬ملتاعة من‬ ‫ش� � ��رفة الهجوع الذي بدأ يتخلل وقت انش� � ��غالها املتداخل‬ ‫املضطرب وبدأت تعيد احلسابات وتسهر على ترتيب زينتها‬ ‫التي اهملت وتفكر في كل ما يعنيه تربص االوهام والغيالن‬ ‫املتوحشة بأحالمها اخلضراء دون ان يغويها أريج النسائم‬ ‫العابرة أليكتها في املتاهة الت� � ��ي حتيط بها‪ ..‬لتغمر الفضاء‬ ‫كله بطيبها قاصدة املكان الذي ال يستحقه او يستقر فيه إال‬ ‫من يرتدي نقاء باطنه ويتحلى بالرش� � ��د وصوجلان املعرفة‬ ‫واحلكمة ويجاهد إلشباع شغفه بها ومعنى إرادته احلرة في‬ ‫أن يكون لها كما في مشيئتها التي ال مناص له من االمتثال‬ ‫لها و لشغفه اجلليل الذي كاد يرد اليه عقله الذي اختار في‬ ‫حلظة ضعف وخذالن وطول انتظار‪ ..‬وصبر ان يضيعه في‬ ‫س� � ��وق الهباء‪ ..‬واخلس� � ��ران!! وما انفك يجاهد من اجل ان‬ ‫يسترد رشده املضيء الذي ظل مس� � ��يجا بغاللة من الندى‬ ‫الذي اخذ يتبخر من حرارة االحتضان!!‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين الستشهاد أبي األحرار‬ ‫محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء‬ ‫بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني‬ ‫‪ -3‬وفي « البلبل» يسمع الشاعر صوت «البلبل» فيخاطبه بطريقة الشعراء احلمينيني‪:‬‬

‫بني النهم والشغف‬ ‫واالحتضان الكبير‬

‫الثقافية‬

‫ب �ع �ث��ت ال �ص �ب��اب��ة ي ��ا ب�ل�ب��ل‬ ‫غ� �ن ��اؤك مي�ل�أ م� �ج ��رى دم��ي‬ ‫ت ��رت ��ل ف� ��ن ال � �ه� ��وى وال �ص �ب��ا‬

‫ك� � ��أن� � ��ك خ� ��ال � �ق � �ه� ��ا األول‬ ‫وي�ف�ع��ل ف��ي ال�ق�ل��ب م��ا يفعل‬ ‫ش �ج �ي � ًا وان ك �ن��ت ال تعقل‬

‫ويستغرب من انينه وعويله وهو قريب من حبيبه‪:‬‬

‫حبيبك ج��ارك ب�ين ال��زه��ور‬ ‫ول�س��ت ب�ع�ي��د ًا على ناظريه‬ ‫ال� ��ى م ��ا حت ��ب وم� ��ا ت �س��أل؟‬

‫جناحك فيك فلم ال تطير‬

‫بل حتى اذا كان بعيد ًا عنه فهو قادر في الوصول اليه‪:‬‬

‫وملزيد من االفصاح ينتقل من نطاق العمومية في مخاطبة «البلبل» الى نطاق‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬حتى يقترب من املعنى اخلاص الذي يحاول حتميله القصيدة‪:‬‬

‫افي عالم الطير لؤم الوشاة‬ ‫وه � ��ل ل �ل �ب�ل�اب��ل دي � ��ن ي�ص��د‬

‫وم� ��ن ي�ت�ج�س��س او ي�ن�ق��ل؟‬ ‫ع ��ن احل� ��ب أو آي� ��ه ت �ن��زل؟‬

‫وبعد ان استنفذ الشحنة العاطفية في احلديث عن احلب‪ ،‬ينتقل الى اجلانب اآلخر‬ ‫من حياة «البلبل»‪ .‬ينتقل الى ميزته اخلاصة التي يتمتع بها في سجيته في الغناء‪،‬‬ ‫من دون ان يلومه أحد على غنائه احلر‪ ،‬ومن دون ان يخشى هو بدوره أحد‪:‬‬

‫الزبيري‬

‫صدوره‪ -‬من الناحية العملية‪ -‬اضافة مقدار الثلث الى شعر الزبيري السابق الذي‬ ‫بنوا عليه دراس���اتهم عنه‪ ،‬وفي نفس الوقت يش���كل من الناحية الصورية املقابلة‬ ‫وانت السعيد الوحيد الذي ح �ب��اك ال ��زم ��ان مب ��ا يبخل‬ ‫–نقصا مبقدار الثلث حلقائقهم التي حاولوا اثباتها عنه‪ ،‬من واقع دراستهم لثلثي‬ ‫غ �ن��اؤك ل�ل�ط�ب��ع ل��م تكترث اض��اع��وا ف�ن��ون��ك ام سجلوا‬ ‫شعره فقط‪.‬‬ ‫وتنشد وح��دك ما ان حتس مب��ن ي�ح�ت�ف��ي ب��ك او حتفل‬ ‫ال ألوم‪ ،‬أو أعني احدا‪ ،‬قدر ما أحاول التوطئة – الضمنية‪ -‬للمبررات التي تدفعني‬ ‫العادة احلديث عن الزبيري ال���ذي غدا من كثرة ما كتب عنه‪ ،‬ليس فقط أول ش���اعر‬ ‫وت��أب��ى التصنع ب�ين اجلموع وان ص �ف �ق��وا ل ��ك او ه �ل �ل��وا‬ ‫ميني – قدميا وحديثا‪ -‬يحظى بهذا االهتمام الكبير‪ ،‬بل غدا ايضا من كثرة التكرار‬ ‫موضوعا سهال للمباريات اللفظية اخلالية من اجلاذبية‪ ،‬بل من االضافات السهلة‬ ‫ويستكمل جملة املفارقات السابقة بينه وبني البلبل‪ ،‬فيعرض بعد كل ماعرض له‬ ‫الى سلسلة ما سبق وان كتب عنه‪ ،‬في كثير من االحيان‪.‬‬ ‫الى مزيته اخلاصة التي يتمتع بها البلبل‪ ،‬وهو ان فنه لنفسه وليس لبكاء اخلطوب‬ ‫وبدوري ال ادعي اضافة هذا اجلديد –الناقص‪ -‬حتى اآلن‪ ،‬عن الزبيري الى ما سبق‬ ‫النازلة باآلخرين‪ .‬كأنه يريد القول انه ليس مثله مثقل بهم السياسة في الشعر‪:‬‬ ‫كتابته عن���ه‪ ،‬غير أنني أحاول ان اط���رق باب حديث‪ ،‬قد يطول ع���ن موضوعات‪ ،‬أو‬ ‫وت� �ب� �ك ��ي ل �ف �ن ��ك ال ل �ل �خ �ط��وب وان ك � � � ��ان ف � �ي � �ه ��ن م � � ��ا ي ��ذه ��ل‬ ‫باألحرى عن جوانب موضوع‪ ،‬لم تطرق عنه حتى اآلن‪ ،‬بصرف النظر عن ان تضيف‬ ‫هذه املوضوعات الى املعرفة عنه ش���يئ ًا ذا بال‪ .‬وفي حالة عجزي‪-‬الي س���بب‪ -‬عن‬ ‫ت�غ�ن��ي وت��رق��ص ف��ي دوح� ��ة قلب ك � � � � � ��أن ازاه � � � � �ي� � � � ��ره� � � � ��ا م� �ح� �ف ��ل‬ ‫تغطية ولو قدرا ضئي ً‬ ‫ال من مساحة الفراغ القائم‪ ،‬الذي احاول طرق ابوابه‪ ،‬سأعتبر‬ ‫‪ -4‬واذا كان «البلبل» ميتلك كل هذه املزايا كمغن وعاشق‪ ،‬فأن «الشاعر» الذي‬ ‫نفس���ي ايضا قد حققت جزءا من القصد الذي ارمي اليه‪ ..‬وهو لفت نظر الدارسني‬ ‫يتحدث عنه في «الوتر املغمور» من نوع آخر‪.‬شاعر بلحم ودم‪ ،‬ويعيش جملة من‬ ‫الى جوانب لم تطرق عن الزبيري بعد‪ ،‬فيعملون –رمبا‪ -‬على تغطيتها بشكل اكثر‬ ‫الهموم‪.‬‬ ‫اكتماال‪.‬‬ ‫هو او ًال محترق الدمع‪ ،‬مجروح الصوت ويبكي امل ًا وحبا‪:‬‬ ‫س���أبدأ من نقطة وان بدت ضئيلة‪ ،‬لكنها تشكل اساسا للحديث ‪-‬الحقا‪-‬عن العديد‬ ‫ال� ��دم� ��ع م �ح �ت ��رق ع �ل ��ى ان �ف��اس��ه وال �ص ��وت م �ج��روح ع�ل��ى ل�ه��وات��ه‬ ‫من القضايا‪ .‬وبالتحديد من الصورة التي نشر بها الديوان‪.‬‬ ‫والديوان –كما سبق ان عرفنا من املقالح‪ -‬كان يعد للطباعة من قبل الزبيري ذاته‪،‬‬ ‫ويبث ف��ي ال�ع��ود احل�ي��اة فتنبري اوت� � � � � ��اره م� �ل ��أى ب ��اح� �س ��اس ��ات ��ه‬ ‫لوال الظروف‪ -‬املذكورة‪ -‬التي حالت دون نشره‪ ،‬أو اجلت نشره طوال هذه السنوات‪.‬‬ ‫ت �ب �ك��ي م ��ن اآلالم م �ث��ل ب �ك��ائ��ه جزع ًا وتشكو احل��ب مثل شكاته‬ ‫ولألسف ان «يعد» –في صيغة املقالح‪ -‬ال حتدد االعداد الذي قام به الزبيري لطباعة‬ ‫الديوان‪ ،‬وال احلدود التي وصل اليها‪ .‬هل كان في بدايته‪،‬أو في اثنائه‪ ،‬أم في نهايته‪،‬‬ ‫وهو ثاني ًا يعاني من احلب املبرح ومن احلنني‪:‬‬ ‫ام كان مجرد مشروع؟‪.‬‬ ‫ان الديوان –بعكس سابقيه املنشورين‪ -‬يفتقد الى ملسات الزبيري اخلاصة السابقة‬ ‫ع �ص��ف احل �ن�ي�ن ب �ع �ق �ل��ه وف � ��ؤاده ورم � � ��اه ك��امل �ج �ن��ون ف ��ي ف �ل��وات��ه‬ ‫للنشر‪ .‬ويظهر ذلك في بعض النتوءات «املقطعية» –النادرة‪ -‬على مستوى القصيدة‪،‬‬ ‫يسل العواصف عن شظايا روحه واالرض ع ��ن اش�ل�ائ ��ه ورف ��ات ��ه‬ ‫أو «البيتية» في نطاق املقط���ع الواحد في القصيدة‪ ،‬أو م���ن التراكيب اجلزئية في‬ ‫البيت الواح���د‪ ،‬واكثر ما يب���دو ذلك في القصائ���د املترجمة –في الديوان‪ -‬بش���كل‬ ‫وي �ط �ي��ر ف ��ي اح�ل�ام ��ه وي �ج��ن في آالم � � � � ��ه‪ ،‬وي � � � � ��ذوب ف� � ��ي ان� ��ات� ��ه‬ ‫خاص‪ ..‬حيث ال يس���تبعد متاما ان الزبيري كان ينوي معاودة النظر فيها لصقلها‬ ‫النهائي للنشر‪ ،‬ولو لبعضها‪ ،‬أو لعدد قليل محدود منها‪ .‬والدراسة الفنية للديوان‬ ‫وهو ثالث ًا شاعر محبط‪:‬‬ ‫هي التي قد تبني ما اذا كان ينقصه الصقل املطلوب‪ ،‬ليكون بنفس اس���تواء شعره‬ ‫– املنش���ور‪ -‬ام ان هذه الفوارق‪ -‬اذا صح انها فوارق – ظاهرة اسلوبية‪ ،‬وال تشكل‬ ‫قست الطبيعة ح��ول��ه فتجهمت ف��ي وج �ه��ه‪ ،‬وق �ض��ت ع �ل��ى ل��ذات��ه‬ ‫مطعنا على الديوان‪.‬‬ ‫ي �ب �ك��ي ف �ت �ل �ت �ه��م ال� ��ري� ��اح ب �ك��اءه وت�غ��ال��ط األس �م��اع ع��ن ص��رخ��ات��ه‬ ‫واذا ارجأنا احلك���م النهائي للدارس في هذه الظاه���رة – ونحوها‪ -‬فقد ال نرجأ له‬ ‫وي �س �ي��ر ن �ح��و ح�ب�ي�ب��ه ف�ت�ص��ده وت � � ��وزع األش� � � ��واك ف ��ي ط��رق��ات��ه‬ ‫ايضا تفسير بعض الهنات الصغيرة التي ال ميكن تفسيرها سوى باخلطأ املطبعي‪،‬‬ ‫او باتخاذه���ا دليال على عدم اس���تكمال الدي���وان صورته النهائي���ة للطبع من قبل‬ ‫ق� � ��در ي �غ ��ال �ب ��ه وك � �ي ��ف جن��اح��ه ف��ي احل ��ب واألق � ��دار م��ن ع�ث��رات��ه‬ ‫الزبيري ذاته‪ ..‬كهذا النموذج الذي اسوقه للتمثيل‪ ،‬وليس للحصر‪.‬‬ ‫م � ��اذن� � �ب � ��ه اال احل � � �ن� �ي��ن وان � � ��ه ق ��د ف �ت��ت االك � �ب ��اد م ��ن زف ��رات ��ه‬ ‫في قصيدة «اقدار النكبة» التي تعتبر م���ن اجمل قصائد الديوان وقصائد الزبيري‬ ‫وت� � �ف � ��رق ال � � �ع� � ��ذال ع � �ن ��ه ك ��أن ��ه اف�ع��ى حت��ام��ى ال �ن��اس م��ن نفثاته‬ ‫عامة نقرأ بيتا كهذا‪:‬‬ ‫ما انا حريصا على البقيا‬ ‫ويكرر شيئ ًا من املعنى الذي كان قد سبق له في نهاية «احلنني إلى الوطن»‪:‬‬ ‫ ‬ ‫وال جازعا من أمر الرحال ‬ ‫ ‬ ‫ولو لم يكن في البيت خط���أ مطبعي ففيه خطأ «عروضي» في قوله «من أمر»‪ ..‬حيث‬ ‫لم يبق منه س��وى دخ��ان صاعد م��ن ص��وت��ه ال �ب��اك��ي وم ��ن كلماته‬ ‫تبدو «من» زائدة‪ ،‬سواء قرأت «أمر» بتسكني امليم وكسر الراء أي مبعنى شأن‪ -،‬وهو‬ ‫ي �س �ت �م �ت �ع��ون ب �ل �ح �ن��ه ول� ��وان� ��ه ص ��وت اخل� ��راب ي�ض��ج ف��ي طياته‬ ‫املعنى األرجح – وفي هذه احلالة البد من حرف آخر متحرك قبل التسكني في حرف‬ ‫«امليم» او قرأت «أمر» بتشديد «الراء»‪ ،‬أي مبعنى االشد مرارة‪ .‬وهو ال يكون املعنى‬ ‫وهو – رابعا‪ -‬شاعر معذب‪ ،‬لكن عذابه مينح احلياة وجهها اجلميل‪:‬‬ ‫املطلوب‪ .‬وفي احلالتني البد من حذف «من» الزائدة‪.‬‬ ‫وفي القصيدة ذاتها ايضا نقرأ «كفة» مبعنى «كف» في البيت‪:‬‬ ‫شبح م��ن اآلالم يسبح ف��ي الفال كالغيم يسقى الوحش من رحماته‬ ‫وضعيني «في كفة» الله اشكو‬ ‫يتوهم ال��راوؤن جمرة قلبه جنم ًا تخرق من قسي رماته‬ ‫ما حتملت من هموم ثقال‬ ‫ ‬

‫ف��ي ك��ل غ��اب ص��ادح م��ن فنه‬

‫(‪)4‬‬

‫عبدالودود سيف‬

‫وج��ان �ب �ه��ا ال �غ��ام��ض امل�ش�ك��ل‬ ‫وم �س��ك م��ن خ�ط�ب��ه املعضل‬ ‫وان � � � ��ت ب � ��أج � ��وائ � ��ه م ��رس ��ل‬ ‫وحملت في احل��ب ما حملوا‬ ‫ف� � � ��ؤادك م� ��ن ل ��وع ��ة م�ث�ق��ل‬ ‫وب �ي �ن �ك �م��ا دوح � � ��ة ت�ف�ص��ل‬ ‫ف �م��ال��ك م ��ن أج �ل��ه ت �ع��ول؟‬

‫‪Thursday 1 mayo 2014 no. 1763‬‬

‫الوفاء والتبجيل للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير والناقد المتمكن‬ ‫عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫ويأخذ من ثم في التأكيد على املعنى أياه‪ ،‬معنى احلب‪:‬‬

‫وم��ا احل��ب اال ج�ن��ون احلياة‬ ‫غ��زت��ك ال ��ى ال��وك��ر م��أس��ات��ه‬ ‫فضاق بك الروض في رحبه‬ ‫ن�ك�ب��ت مب��ا ن �ك��ب ال�ع��اش�ق��ون‬ ‫خفيف ع�ل��ى ال�غ�ص��ن لكنما‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫يكون امليت واملولود‪ .‬املاضي‬ ‫واحلاض���ر واملس���تقبل‪ .‬ان‬ ‫يكون نفسه التي عاش���ها ونفس���ه اجلديدة التي انصرمت‪ ،‬وان يتحرر من آالمها‪،‬‬ ‫وان يرتفع الى ما فوق اعباء البكاء واآلالم‪ ،‬يرتقي الى حالة فرح –ثالثة‪ -‬متكنه من‬ ‫جتاوز واقعه واال سقط في هاويته املظلمة‪.‬‬ ‫مبعنى كان عليه ان يعيد تكوينه وفق نسق آخر جديد‪ .‬نسق يدفن فيه ماضيه امليت‬ ‫املؤلم‪ ،‬ويختار اجمل مافيه من دروس التجربة املستخلصة‪ ..‬كان عليه ان يخلق في‬ ‫نفسه توازنا يستطيع من خالله ان يكون الزبيري الذي ينبغي ان «يكون»‪ ،‬من واقع‬ ‫الزبيري الكائن‪ ..‬بكل مافيه‪ ،‬لكن بافضل مافيه‪.‬‬ ‫ولذلك فال غرابة ان يقال بأن مرحلة الباكستان كانت مرحلة اعادة تكوين للزبيري‬ ‫على كافة املستويات‪.‬‬ ‫وقد ساعدت ثمة عوامل خاصة على بلورة التكون اجلديد‪ .‬كان هناك شخصه املنفرد‬ ‫بنفسه في ظروف الغربة‪ ،‬وكان هناك اخللو التام من مشاغل السياسية‪ ،‬اللذان اتاحا‬ ‫له التأمل وامعان النظر في ما حوله‪ ،‬وفي داخل نفسه‪ ،‬وفي جتربته املنصرمة‪.‬‬ ‫وكانت هناك الباكستان بكل مافيها‪ ..‬املنفى‪ ،‬والتجربة اجلديدة والشعب ‪ ،‬والتأصل‬ ‫احلضاري الشرقي‪ ،‬والوالدة السياسية اجلديد لدولة الباكستان‪ ،‬و»اقبال» و»جناح»‬ ‫والشعر االوردي‪ ،‬واللغة والثقافة اجلديدة‪ ،‬والى جانب كل ذلك كان االسالم يدخل‬ ‫في كل هذه املؤثرات‪ ،‬ويخرج منها كنبع صاف متسلسل جميل‪ ..‬اسالم غير اسالم‬ ‫حكام اليمن الطغاة الذين احالوه الى تكي���ة يحكمون بها ومن خاللها ومن فوقها‪،‬‬ ‫بل اسالم الروح واحلقيقة واالنسان‪.‬‬ ‫ولعل ابلغ دليل على التحول الذي اخذ يداخله ه���ي النزعة الروحية العميقة التي‬ ‫اخذت تكسو شعره‪ ،‬وتعكس نفسها في العديد من التجليات الروحية‪ ،‬في قصائد‬ ‫املرحلة‪ ،‬وعلى اخلصوص من خالل ترجماته الش���عار اقبال‪ ،‬وقصائد املناس���بات‬ ‫الدينية والسياس���ية‪ ،‬كقصائده ع���ن «جناح» و «الرس���ول االعظم»‪ ،‬ف���ي الديوان –‬ ‫املذكور‪ -‬وفي «صالة اجلحيم»‪.‬‬ ‫وترج���ع قيم���ة الديوان – ف���ي جانب ثال���ث منها‪ -‬ايض���ا الى خصوصي���ة املعاناة‬ ‫الشخصية التي عاشها الزبيري في الباكستان‪ .‬معاناته في سقوط الثورة –احللم‬ ‫الذي رعاه من���ذ كان مداعبات جميلة تعب���ر خياله‪ ،‬وحتى اس���تحالت الى هاجس‪،‬‬ ‫وحتولت الى هدف يناضل من اجله بكل مافي وسعه‪ ،‬فاذا استكمل هذا احللم قوامه‬ ‫الفعلي على الواقع‪ ،‬رآه يتبعثر فجأة‪ ،‬ويصبح كأن لم يكن‪.‬‬ ‫وليس ذلك وحسب ولكن جملة من عرفهم وتقاس���م االحالم والنضال معهم ذهبوا‬ ‫جميعا‪ ..‬اما الى جنة الله‪ ،‬او جحيم س���جون الطغيان االمامي‪ .‬ويزيد في حسرته‬ ‫تدخل الصدف���ة –التي يعتبرها‪ -‬بلهاء النقاذه من الش���هادة مع م���ن يحب ‪ ،‬ورميه‬ ‫بعيدا‪ ،‬هناك‪ ..‬يعاني من املوت املقس���ط الذي يتساقط على اعصابه‪ -‬في كل حلظة‬ ‫– كتساقط سيف اجلالد على رفقته‪.‬‬ ‫انه بعيد‪ ..‬بعيد عن وطنه‪ ،‬عن مقبرة حلمه‪ ،‬عن رفقته الذين تتطاير رؤوسهم حتت‬ ‫السيوف‪ ،‬او ينزون املا في ظلمات السجون‪ ،‬بعيد حتى عن نفسه التي افتقدت كل‬ ‫شئ‪ ،‬وافتقدت ايضا قدرتها على اثبات هويتها بشكل بطاقة شخصية او جواز‪.‬‬ ‫هذه اخلصوصية طبعت كل شعره في الباكس���تان‪ ،‬أي ديوانه املعني‪ ،‬بطابع آخر‬ ‫مخالف لكل شعره‪ .‬طبعته بذاته‪ ،‬بعد ان كان شعره مطبوعا من قبل بختم السياسة‬ ‫او بختم جرح الوطن‪.‬‬ ‫ف���ي ديوانيه الس���ابقني «ثورة الش���عر» و»ص�ل�اة اجلحي���م» كانت السياس���ة‪ ،‬على‬ ‫امتدادهما‪ ،‬ه���ي ذات احلول والطول‪ .‬كانت املوضوع واملناس���بة والغاية‪ .‬لم تنفك‬ ‫عنهما قيد امنلة‪ .‬واذا حاول الزبيري الفرار منها‪ ،‬فلكي «يتسيس» بصورة ما‪ ،‬أخرى‬ ‫من صور السياسة غير املباشرة‪ ،‬مبوضوع من املوضوعات ذات العالقة بالسياسة‬ ‫ايضا‪ ..‬باحلنني الى الوطن –مثال‪ -‬او مبناجاته او البكاء عليه‪.‬‬ ‫الزبي���ري «الذات» النكاد جند ل���ه اثرا –هن���اك‪ -‬اال من خالل «الذات األش���مل»‪ ،‬ذات‬ ‫الوطن‪ ،‬او ذات قضيته السياسية‪ .‬حتى املرات القليلة التي هرب فيها ببعض الهموم‬ ‫الشخصية الى اصدقائه على شكل رسائل شعرية‪ ،‬كانت السياسة تلتهم قسطا من‬ ‫افكاره الشخصية تلقائيا على الطريق‪.‬‬ ‫ولذا فان بدا الديوانان‪ ،‬وكانهما يحتويان على نس���بة ليس���ت قليل���ة من القصائد‬ ‫املخالفة بطبيعتها للسياسة –ظاهريا‪ -‬فسرعان ما تنكمش هذه النسبة عند قراءة‬ ‫القصائد املعنية‪ ،‬وتغدو ضروبا متفاوتة ومتنوعة في آن‪ ،‬من التغييرات السياسية‬ ‫غير املباشرة‪.‬‬ ‫يغدو «التغني بالوطن»‪ ،‬و»احلنني الى الوطن» و»االخوانيات» و»املراثي» والقصائد‬ ‫التي يعرض بها ش���عره‪ ،‬وحتى «الش���كوى» تغدو هذه االل���وان ذات اخلصوصية‬ ‫الوجدانية‪ ،‬في الديوانني‪ ،‬على صلة ما بالسياسة‪.‬‬ ‫في «نقطة في الظالم» يخوض الزبيري رحلة معاناة متفردة‪ ،‬يطرح السياسة جانبا‪،‬‬ ‫ويبحث عن نفس���ه في كومة ذاته التي هش���متها السياس���ة‪ .‬حتى السياسة ذاتها‪،‬‬ ‫واملقصود شعر الباكستان‪ ،‬النكاد جند لها اثرا بشكلها التقليدي‪.‬‬ ‫الشكل اجلديد للسياسة غدا قصيدة «املناسبة» التي حاولت ان جتمع بني التعبير‬ ‫عن «املناس���بة» من طرف «ذاتي» والتعبير عن مضمونها من طرف «سياسي»‪ ،‬وان‬ ‫توائم مابني التعبيرين بطريقة ميزجها بهمومه الشخصية ذاتيا وسياسيا‪.‬‬ ‫كل قصائد املرحلة‪ ،‬بدون استثناء‪ ،‬سواء كانت ذاتية مباشرة‪ ،‬او ذاتية غير مباشرة‪،‬‬ ‫او قصائد مناسبات هي ذات عالقة قريبة أو بعيدة بأوضاعه اخلاصة‪.‬‬ ‫الدي���وان بهذا املعنى مقابل ذات���ي –لوجاز التعبير‪ -‬ملوضوع السياس���ة الذي كان‬ ‫يشكل احملور االساسي في الديوانني السابقني‪ .‬ومبثل ما كانت «الذات» هناك تندرج‬ ‫ضمنا حتت جناح «الذات االكبر»‪ ،‬اصبحت السياس���ة كموضوع –هنا‪ -‬تندرج في‬ ‫اطار الهموم الشخصية للمرحلة‪.‬‬ ‫االس���تثناء الوحيد في الديوان س���بع قصائد‪ ،‬قصيدتان من قبل مرحلة الباكستان‬ ‫وخمس قصائد من املرحلة الالحقة لها‪ ،‬أي من مرحلة القاهرة‪ .‬فضال عن القصائد‬ ‫املترجم���ة ع���ن «اقبال» و»حال���ي» وتش���كالن حوالي النص���ف‪ .‬ومع ذل���ك حتى هذه‬ ‫القصائد –املترجمة‪ -‬موظف���ة للتعبير عن النزعة الروحية التي تش���كل مع النزعة‬ ‫الذاتية –وتكملها‪ -‬طابعي شعر املرحلة‪.‬‬ ‫ثمة قصائد –عديدة‪ -‬من قصائد الديوان الحتمل اش���ارات واضحة ال عن زمان وال‬ ‫مكان كتابتها‪ ،‬اال ان الترجيح االغلب لها انها من ش���عر الباكس���تان‪ ..‬وذلك بسبب‬ ‫طابعها املشترك املماثل لطابعها‪ ،‬كما سنرى‪.‬‬

‫يعشو ال�ي��ه ال��وح��ش ف��ي ظلماته‬

‫وفي قصيدة «نقطة في الظالم» نقرأ بيتا كهذا‪:‬‬ ‫ك��ادت س�ب��اع ال��وح��ش تعبد حلنه وت��ذي��ب مخلبها بأغنياته‬ ‫من يداوي جرحي ومن يسمعني‬ ‫من يداوي محنتي‪ ،‬من يرحم‬ ‫ه�ي�م��ان ف��ي دم��ه وح ��وش تغتدي ح �م �م � ًا وت� ��زأر م��ن ل �ظ��ى ج�م��رات��ه ‬ ‫حيث ال يس���تقيم الوزن في «جرحي» في الشطر االول‪ ،‬اال‬ ‫ ‬ ‫حت �ن��وا ل�س�م��اء ع�ل�ي��ه ف�ه��ي مت��ده م� ��ن وح� �ي� �ه ��ا ل �ي �ب��ل م� ��ن وي�ل�ات ��ه‬ ‫بحذف متحرك وس���اكن من اللفظة «جرح���ى» املكونة من متحرك وس���اكن فمتحرك‬ ‫ث�م��ل ي�ع��رب��د ف��ي ال�س�م��اء خياله وي �س��ائ��ل االف �ل��اك ع ��ن ح��ان��ات��ه‬ ‫وس���اكن‪ ،‬أي – بلغة العروضيني‪ -‬زاد «س���بب خفيف» على التفعيلة «فاعالتن» في‬ ‫وسط الشطر ‪.‬‬ ‫خلب امل�لائ��ك فهي تصقل ريشها م ��ن س� �ح ��ره وت� �ع ��ب م ��ن ك��اس��ات��ه‬ ‫وه���ذه الهنات الصغي���رة –التي قد اليعدم املدق���ق للديوان من العث���ور على غيرها‬ ‫اه� � ��دى ال �ي �ه ��ا ق �ل �ب��ه ف�ت�ب�ل�ب�ل��ت وت� � �ع � ��وذت ب ��ال� �ل ��ه م� ��ن ل �ف �ح��ات��ه‬ ‫–تضعنا‪ ،‬في حال���ة التثبت من عدم كونه���ا اخطاء مطبعية‪ ،‬ام���ام االفتراض اآلخر‬ ‫وت �س��اءل��ت‪ :‬اي �ع �ي��ش ص��ب قلبه ه� � ��ذا‪ ،‬وت� �ل ��ك ال � �ن ��ار ف ��ي ط �ي��ات��ه‬ ‫–البديل‪ -‬ب���أن الزبيري‪ ،‬لم يتح ل���ه معاودة النظر ف���ي قصائد الدي���وان‪ ،‬واعدادها‬ ‫اعدادا تاما للطباعة‪.‬‬ ‫غير ان القضية اجلوهرية األهم هي‪ :‬هل لو كان تسنى للزبيري اعداد الديوان للنشر‬ ‫وينتحي معنى العشق جانب ًا آخر‪ ،‬فتغدو احلبيبة‪ -‬حبيبة الزبيري‪ -‬ذات طابع‬ ‫كان سينشر قصائده كاملة‪ ،‬بدون التحفظ الشخصي على بعضها؟‬ ‫مختلف عن كل معانيها في قصائده الذاتية في عدن‪ .‬انها احلبيبة الوطن والقضية‪:‬‬ ‫ان الغرض من التساؤل يتجه بالتحديد الى التساؤل عن املصير الذي كان الزبيري‬ ‫وم��ن ال��ذي خ��دع الصريع وق��اده ب �ش �ب��اك ف �ت �ن �ت��ه وس �ح ��ر ق�ت��ات��ه‬ ‫سيواجه به بعض قصائده الشخصية‪ ،‬كقصائد الغزل وبعض قصائده املفرطة في‬ ‫مرارتها الذاتية في باكستان‪ ،‬وبعض قصائده –األخرى‪ -‬التي حتوي على ما يشبه‬ ‫ي �ه��ذي ب��ذك��ره��ا وي �ع �ب��د حسنها وت � �ل� ��ح ف � ��ي ت� �ع ��ذي� �ب ��ه واذات � � � ��ه‬ ‫ان يكون نوعا من النقد السياسي الضمني لتجربة ثورة ‪1948‬م الفاشلة‪ ،‬ولتعريضه‬ ‫قلب يصلي في اجلحيم وم��ا يرى اج � � ��ر ًا وال ي �ل �ق��ى ث � ��واب ص�لات��ه‬ ‫اخلفي بزعاماتها على وجه التحديد‪.‬‬ ‫اهمية التس���اؤل ترجع الى ان الزبي���ري اعتبر –في ظروف ماقب���ل الثورة‪ -‬بعض‬ ‫ومن هذا البيت االخير استقى الزبيري عنوان ديوانه «صالة في اجلحيم»‪..‬تأكيد ًا‬ ‫قصائده الشخصية في الباكستان‪ ،‬كقصائد الشكوى‪ ،‬ضربا من الضعف االنساني‬ ‫للمعنى املتضمن في البيت‪.‬‬ ‫الذي ال مبرر لنشره‪ ،‬ولم يش���ر مطلقا الى النوع اآلخر من القصائد‪ ،‬سواء الغزلية‬ ‫وعند هذه النقطة التى استطاع الزبيري بواسطتها ايصال القارئ الى لب‬ ‫أو التي حتتمل تاويالت سياسية معينة‪ ،‬لكن الواضح من عدم نشره لها‪ ،‬ونشرها‬ ‫املوضوع الذي تدور حوله القصيدة‪ ،‬عاد فالتفت الى صاحب الديوان باالبيات‬ ‫من ثم في الديوان االخير‪ ،‬دليل على تعامله معها كتعامله – مع الفارق‪ -‬مع قصائد‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫الشكوى‪.‬‬ ‫وت� ��ر س� �ق ��اه ال � � ��روح ش �ع �ل��ة ح�ب��ه ف��زك��ا وك � ��ان ال �ف��ن م ��ن ث �م��رات��ه‬ ‫ومادام ان الظروف السياس���ية التي كانت تفهم حينذاك كمبرر على عدم النشر قد‬ ‫ان� ��ا ل �ن �ل �م��س ف �ي��ه ل ��وع ��ة ع��اش��ق ون�ح��س ص��وت ال�ق�ل��ب ف��ي نبراته‬ ‫انتهت‪ ،‬فهل كان سيزول اذن حتفظه على هذه القصائد؟ ذلك ما ال يستطيع ان يجيب‬ ‫عليه أحد ‪ ،‬سوى الزبيري‪.‬‬ ‫وال ��روح ف��ي سجن احل�ي��اة اسيرة ت �ت��رق��ب اإلف� �ل ��ات م ��ن ظ�ل�م��ات��ه‬ ‫وبكل املقاييس ميك���ن القول ان جزء ًا م���ن قيمة الديوان – اخلاصة‪ -‬مس���تمدة من‬ ‫لم تلق اال الشعر في ذاك الدجى ت � ��أوى ال� ��ى ال ��وه ��اج م ��ن اب �ي��ات��ه‬ ‫صدوره بالصورة التي صدر بها‪ .‬من تلقائية نشره مباهو عليه‪ ..‬كشريحة وجدانية‬ ‫ت ��رك ��وه م �غ �م��ور ًا ل �ي �خ��رج س�ح��ره ري� � ��ان ب ��ال �ق ��دس ��ي م� ��ن ن �ف �ح��ات��ه‬ ‫تقدم نفسها للقارئ – وللدارس‪ -‬من دون استئذان العوامل السياسية –او غيرها‪-‬‬ ‫مما قد يشكل عائقا في طريق استكناه دالالته االنسانية العميقة‪..‬‬ ‫وال حاج���ة للتعلي���ق على التراج���ع الذي احدثت���ه هذه االبي���ات في املعاني الس���ابقة‬ ‫الديوان يكتس���ب اذن تفرده اخلاص على الديوانني السابقني من كونه منزوعا عن‬ ‫للقصيدة‪ ،‬فهو واضح ‪.‬‬ ‫ظروف نشرهما اخلاصة‪ ،‬التي وان قدمتهما في كامل استوائهما وصقلهما الفني‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬شعرية الزبيري‬ ‫فقد قدمتهما بقدر اقل من االستواء والتكامل الوجداني‪.‬‬ ‫نقطة في الظالم‪ :‬التفرد‬ ‫والن غالبي���ة قصائده ‪ ،‬ان لم تكن كلها باس���تثناء س���بع قصائد م���ن نيف واربعني‬ ‫«نقطة في الظالم» الديوان –اجلديد‪ -‬الثالث للزبيري‪ .‬او على حد تسمية املقالح آخر‬ ‫قصيدة‪ ،‬هي من ش���عر الزبيري في الباكس���تان‪ ،‬فجزء –اخر‪ -‬م���ن قيمته اخلاصة‬ ‫عناقيد الزبيري الش���عرية‪ .‬وقد صدر بثوبه الطباعي –الردئ لألسف‪ -‬قبل حوالي‬ ‫مس���تمد من قيمة املرحلة التاريخية التي ميثلها‪ ..‬مرحلة الباكس���تان هذه املرحلة‬ ‫س���نتني من االن‪ ،‬عن طري���ق «دار العودة» ومبقدم���ة‪ -‬طويلة‪ -‬للدكت���ور عبدالعزيز‬ ‫التي كانت الى ما صدوره مجهولة او شبه مجهولة‪.‬‬ ‫املقالح عن الزبيري وش���عره والديوان‪ ،‬تعتبر من املوضوع���ات الهامة التي كتبت‬ ‫اهمية مرحلة الباكس���تان ال ترجع فقط الى التصاقها املباشر احلميم بفشل ثورة‬ ‫حتى اآلن عن الزبيري‪.‬‬ ‫‪1948‬م ذات االهمية اخلاصة كتاريخ وكتجربة على حياة الزبيري السياسة‪ ،‬وذات‬ ‫الديوان ثالث دواوين الزبيري‪ ..‬بعد ديوانه األول «ثورة الش���عر»‪ ،‬وديوانه الثاني‬ ‫االهمية املضاعف���ة باصداء ايقاعاتها الفاش���لة على نفس���يته‪ ،‬والترج���ع اهميتها‬ ‫«صالة اجلحيم»‪ ،‬وكان – كما يذكر املقالح‪ -‬قد أعده الزبيري للنشر اثناء حياته‪ ،‬قبل‬ ‫(مرحلة الباكس���تان)الى كونها متث���ل جتربة «نفي»‪ -‬بكل معان���ي النفي‪ -‬في حياة‬ ‫قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (‪ )1962‬مباشرة‪ ،‬فحال انتقاله املفاجئ‬ ‫الزبيري‪ ،‬وال لكون سنواتها االربع‪ ،‬التي قضاها فيها‪ ،‬اذا لم تزد‪ ،‬متثل حوالي ثلث‬ ‫من القاهرة ال���ى صنعاء‪ ،‬في األيام االولى للثورة‪ ،‬وانش���غاله‪ -‬م���ن ثم‪ -‬باالحداث‬ ‫فترة اغترابه عن وطنه مابني الثورتني (‪1962-1948‬م) بل لكون مرحلة الباكستان‪،‬‬ ‫اجلديدة املتالحقة‪ ،‬من اس���تكمال عملية نش���ره‪ .‬وظل طوال الس���نوات العش���رين‬ ‫متثل م���ع كل ما س���بق‪ ،‬ما يش���يه مرحلة اع���ادة تكوين ش���امل للزبي���ري على كافة‬ ‫املنصرمة‪ -‬تقريبا‪ -‬في انتظار النشر‪ ،‬حتى نشر قبل حوالي سنتني‪.‬‬ ‫املستويات الشخصية‪.‬‬ ‫ويبدو ان الف���رح بالعث���ور على مخطوط���ة الديوان لع���ب دورا كبير ًا ف���ي اخراجه‬ ‫اهميتها انها مرحلة فاصل���ة ما بني زمنني‪ :‬زمن التحضير للث���ورة في االربعينات‬ ‫بالصورة التي خرج بها‪ ،‬وكان من املمكن اخراج���ه بصورة اخرى مختلفة‪ ،‬لو أعد‬ ‫وزمن محاولة اعادة طقس الثورة الى مناخه الطبيعي املعتاد في اخلمسينات‪ .‬في‬ ‫اعدادا افضل‪ ،‬او ل���و حتى صححت – عل���ى االقل اخطاؤه التي ج���اوزت األخطاء‬ ‫زمن التحضير للثورة كان الزبيري يقوم بدور الشاعر احملضر لصنع الثورة‪ .‬وفي‬ ‫املطبعية الى تكرار طباعة بعض القصائد مرتني على حساب قصائد أخرى سقطت‪-‬‬ ‫زمن مابعد انتكاسة الثورة كان يقوم بدور السياسي القائد‪ ،‬بعد غياب اكثرية قادة‬ ‫في الغالب‪ -‬من الطبع كلية‪ .‬وأدى فيما ادى اخراجه الى حشر القصائد‬ ‫الثورة‪ ،‬ويقوم الشعر لديه بدور ثانوي مساعد‪ ،‬دور محرض‪.‬‬ ‫املترجمة بالقصائد االصلية للديوان بصورة فجة‪ .‬ومع ذلك نحمد الله ان الديوان‬ ‫في االربعينات كان ثمة حماس واستعداد وطني ال يوصف لالجهاز على السلطة‪،‬‬ ‫خرج الى النور ‪ ...‬بعد سنوات احلبس الطويلة‪.‬‬ ‫وفي اخلمس���ينات كان احلم���اس حتت ضربة الفش���ل القاصمة قد ق���ل‪ ،‬وكان على‬ ‫ولعل مضي س���نتني على صدرو الديوان قد اتاح – حتى االن‪ -‬تداوله الواسع بني‬ ‫الزبيري‪ -‬وغيره من القليلني الذين بقوا معه‪ -‬مهمة احياء النفوس بعد خمودها‪.‬‬ ‫القراء‪ ...‬وان كنت لست متأكدا‪ -‬متاما‪ -‬بأن السنتني املاضيتني قد اتاحت وصوله‬ ‫كان عليه���م ان يقوموا بثالثة ادوار ف���ي آن معا‪ ،‬مبقابل ال���دور الواحد الذي كانوا‬ ‫الى أي���دي املهتمني ف���ي بالدنا‪ ،‬والس���يما اولئك الكثيري���ن الذي كتبوا س���ابق ًا عن‬ ‫يقومون به من قبل‪ .‬كان عليهم اوال ان ينفضوا مخلفات الفشل اليائسة‪ .‬وكان عليهم‬ ‫الزبيري!‬ ‫ثانيا ان يعيدوا األجواء الس���ابقة الى وضعها‪ ،‬وكان عليه���م ثالثا مواصلة الدور‬ ‫اقول ذلك من جراء السكوت املطيق الذي قوبل به الديوان‪ ،‬مع احتوائه على الكثير‬ ‫السابق ذاته‪ ،‬من واقع االستفادة من دروس الفشل املستخلصة‪.‬‬ ‫من اجلوانب التي وان لم يتناولها املعنيون ألهميتها‪ ،‬فعلى األقل الحتمال اعادتها‬ ‫اهمية الباكس���تان كمرحلة‪ ،‬وقوعها بني هاتني املرحلتني املتفاوتتني‪ ،‬كانت نهاية‬ ‫النظر ببعض األراء املتداولة عن الزبيري وشعره‪ .‬بل ان كتاب الزبيري‪ -‬باستنثاء‬ ‫وبداية جت���اوز‪ .‬وف���اة ووالدة معا‪ .‬وكان عل���ى الزبيري ان ميث���ل خاللها الصفتني‬ ‫املقالح‪ -‬تغافلوا عن صدروه‪ ،‬حتى باالش���ارات العابرة‪ ،‬في الوقت الذي يشكل فيه‬ ‫املزدوجتني في وقت واحد‪ .‬كان عليه ان يكون شاهد دفن‪ ،‬وان يكون شاهد والدة‪ ،‬ان‬

‫فـئ‬

‫مـرا‬

‫الساحر‬ ‫األخير‬ ‫ميسون أبوبكر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫رحل آخر السحرة في فضاء الرواية العاملية‪ ،‬وهنا ال أنقص من شأن أحد من‬ ‫الروائيني املبدعني الذين مازال عبق أنفاسهم كالياسمينة شذاها‪ ،‬لكن جابرييل‬ ‫جارس���يا ماركيز نادر أن يش���بهه أحد‪ ،‬فمن املدهش أن يكون أس���لوبه املتس���م‬ ‫بالواقعية هو س���بيله ألفئ���دة القراء الذين غالب��� ًا ما يجذبهم األس���لوب األدبي‬ ‫الرومانسي العاطفي احلالم‪.‬‬ ‫كيف تراني في سطور صغيرة أجنو في احلديث عن أديب شغل الدنيا عقود ًا‬ ‫من الزمن؟!! وهل تراني أستطيع كما فعل الكاتب املجيد سمير عطاالله ببراعة‬ ‫أن يبدع في مقال على هيئة كبسولة مضغوطة‪.‬‬ ‫الكتابة باختصار عن مسيرة ما يقارب مئة عام من احلياة واإلبداع واحلكي؟!‬ ‫ماركيز كات���ب صحافي نذر عمره للكتابة واحلب‪ ،‬لذل���ك اجتمع على حبه كل‬ ‫من بكى اليوم رحيله بحرقة‪ ،‬وكل من قرأ قبل أعوام رسالته التي وجهها لقرائه‬ ‫الذين إن اجتمعوا على عشقه فقد اختلفت لغاتهم وجغرافيتهم وأجناسهم‪.‬‬ ‫تناثرت أوراق الشجر التي وضعتها لتجف بني طيات كتابه «عشت ألروي»‬ ‫حني التقطت الكتاب من األرفف التي متتلئ به‪ ،‬أول عبارة كانت له‪:‬‬ ‫« احلياة ليست ما يعيشه أحدنا‪ ،‬وإمنا هي ما يتذكره‪ ،‬وكيف يتذكره ليرويه»‪.‬‬ ‫لعل أه���م ما رواه غارس���يا في هذا الكت���اب عندما هجر اجلامع���ة ذاهب ًا إلى‬ ‫الصحاف���ة واألدب اللذين يؤمن أنهم���ا موهبة ال حاجة لتعلمهم���ا‪ ،‬لكن املوقف‬ ‫الصع���ب كان كيف س���يواجه والده في قراره ه���ذا وهو ال���ذي كان يتوق حلظة‬ ‫يوافيه بشهادة جامعية تعوضه عن عدم إكماله دراسته في الزمن الذي مضى‪.‬‬ ‫الشيء الوحيد الذي أراده ماركيز في احلياة هو أن يصير كاتب ًا وصار له هذا‪،‬‬ ‫حيث حول األحداث البسيطة في احلياة اليومية أكثر جاذبية بتفاصيل متخيلة‪.‬‬ ‫كانت األشياء التي يرويها وهو طفل تبدو هائلة فتظنها أسرته كذب ًا دون أن‬ ‫يفكروا في أن معظمها كان صحيح ًا بطريقة أخرى‪ ،‬يؤكد هذا الدكتور باربوثا‬ ‫الذي لطاملا دافع عن ماركيز بحجة حكيمة «أكاذي���ب األطفال هي عالمة موهبة‬ ‫كبيرة»‪.‬‬ ‫وألن���ه يؤمن أن مخ ّيلة املرء أوس���ع مدى وأخصب بكثير م���ن عني كاميراتية‬ ‫قد حتول املشهد الروائي إلى سينمائي بعد اختصاره‪ ،‬فلذلك رفض أن تتحول‬ ‫أعماله الروائية إلى أفالم سينمائية‪ ،‬وترك املخيلة أن حتلق بصاحبها أبعد من‬ ‫فضاء مؤطر بحدود ومثله كثيرون منهم الروائي باولو كويلو‪.‬‬ ‫ماركيز الذي كتب رس���الة حب إل���ى العالم ع���ام ‪2006‬م‪ ،‬يزفه الي���وم محبيه‬ ‫مباليني الزهور قارئني رسالته األخيرة» هناك دائم ًا غد‪ ،‬واحلياة متنحنا فرصة‬ ‫أخرى لكي نفعل األشياء كما ينبغي‪ ،‬أبق الذين حتبهم على مقربة منك‪ ،‬اهمس‬ ‫إليهم كم أنت بحاجة لهم»‪.‬‬ ‫لله دره من كاتب طوّ ع احلرف لينبض باحلياة ويسعد البشرية‪.‬‬ ‫وسأمتس���ك كما على ال���دوام بجمل���ة جان كوكتو «س���أتظاهر بالب���كاء فقط‪،‬‬ ‫فاملبدعون ال ميوتون إمنا يتظاهرون باملوت فقط»‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫أكدوا في ختام اجتماعهم السابع دعمهم الكامل لوحدة وسالمة اليمن ‪:‬‬

‫أصدقاء اليمن يشيدون بتضحيات الجيش واألمن في مواجهة اإلرهاب‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ي��ؤك��د ع �ل��ى أه �م �ي��ة ت��رج �م��ة م �خ��رج��ات ال� �ح ��وار وي ��ؤك ��د اس� �ت� �م ��رار ال ��دع ��م لليمن‬ ‫السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة وسالمة واستقرار ورخاء اليمن يكمن في تنفيذ المبادرة الخليجية‬ ‫اختتم���ت ف���ي العاصم���ة البريطانية لندن مس���اء أمس‬ ‫اعمال االجتماع الس���ابع ملجموعة أصدقاء اليمن املنعقد‬ ‫مبشاركة ممثلني من ‪ 39‬دولة ومنظمة دولية‪.‬‬ ‫واكد اصدقاء اليمن في بيانهم اخلتامي دعمهم الكامل‬ ‫لوحدة وس���يادة واس���تقالل وس�ل�امة أراضي اليمن‪ ،‬إلى‬ ‫جانب االلت���زام مببدأ ع���دم التدخ���ل بش���ؤونه الداخلية‪.‬‬ ‫وأش���ادوا بجهود وع���زم فخام���ة الرئيس عب���د ربه هادي‬ ‫وحكومة وشعب اليمن في سعيهم لتنفيذ مبادرة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وآلية تطبيقها‪.‬‬ ‫وفي املجال السياس���ي رحب املش���اركون في االجتماع‬ ‫باختتام مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي بنجاح ف���ي ‪ 25‬يناير‬ ‫ومخرجات���ه مبا في ذل���ك ما يتعل���ق بأن اليمن س���يصبح‬ ‫دولة فيدرالية مؤلفة من ستة اقاليم واكدوا أهمية ترجمة‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني إلى خطوات ملموس���ة‪،‬‬ ‫كم���ا اك���دوا ادراكه���م أهمي���ة دع���م احلكوم���ة اليمنية في‬ ‫جهودها الرامية لتنفيذ هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ورحب املش���اركون في اجتماع أصدق���اء اليمن بتعيني‬ ‫جلنة صياغ���ة الدس���تور في ‪ 8‬م���ارس‪ ،‬و تش���كيل الهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقابة عل���ى تنفي���ذ مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬ومبا حتقق من إجنازات خالل املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫وأكدوا دعمهم التام واملستمر للمراحل املتبقية‪.‬‬ ‫وأشادوا بجهود اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء‬ ‫وباستعداداتها إلنشاء سجل الكتروني للناخبني‪ ،‬وحثوا‬ ‫احلكومة اليمنية على وضع ج���دول زمني واضح إلجراء‬ ‫االس���تفتاء واالنتخابات‪ ،‬ودعوا املجتمع الدولي ملساندة‬ ‫اليمن بهذا الصدد‪.‬‬ ‫وأكد أصدق���اء اليمن بأن الس���بيل الوحيد للحفاظ على‬ ‫وحدة وس�ل�امة واس���تقرار ورخاء اليمن يكمن في تنفيذ‬ ‫مبادرة مجلس التعاون اخلليجي‪.‬‬

‫ترحيب مبخرجات احلوار‬

‫وش���ددوا عل���ى ض���رورة ش���رح نتائ���ج مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي للش���عب اليمن���ي‪ ،‬وأهمي���ة عمل جلن���ة صياغة‬ ‫الدستور‪ ،‬واخلطوات التالية في عملية االنتقال‪.‬‬ ‫وأعربوا عن ترحيبهم باخلط���وات التي اتخذت بهدف‬ ‫بناء الثقة‪ ،‬وخصوصا اخلطوات املتخذة لتطبيق ‪ 20‬نقطة‬ ‫أوص���ت بها اللجن���ة الفنية التحضيري���ة مبؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬و‪ 11‬نقطة واف���ق عليها املؤمتر بش���أن معاجلة‬ ‫قضايا جنوب اليمن وصعدة‪.‬‬ ‫وحثوا احلكومة اليمنية على تنفيذ هذه النقاط‪ ،‬ودعوا‬ ‫املجتم���ع الدول���ي للعمل م���ع احلكومة اليمني���ة واجلهاز‬ ‫التنفيذي لتس���ريع تخصيص تعه���دات املانحني من اجل‬ ‫دعم املشاريع املرتبطة بهذه النقاط‪.‬‬ ‫كما رحب أصدقاء اليمن بقرار مجلس األمن الدولي رقم‬ ‫‪ 2140‬الصادر في ‪ 26‬فبراير‪ ،‬والذي نص على تشكيل جلنة‬ ‫عقوب���ات وجلنة خبراء بهدف اتخاذ إج���راءات ضد أفراد‬ ‫أو كيان���ات ضالعة أو تدع���م أفعال تهدد س�ل�ام أو أمن أو‬ ‫استقرار اليمن‪ ،‬وخصوصا عرقلة أو تقويض إمتام عملية‬ ‫االنتقال بنجاح أو عرقل���ة تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل بانخراطهم بالعنف أو بتخطيط أو إدارة‬ ‫أو تنفيذ أعمال فيها انتهاك لقانون حقوق اإلنسان الدولي‬ ‫أو القانون اإلنساني الدولي‪.‬‬ ‫وأبدى أصدقاء اليم���ن ترحيبهم بالتزام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني بأن كافة األطراف سوف تضع اسلحتها وتشارك‬ ‫س���لميا ف���ي العملي���ة السياس���ية‪ ،‬وأك���دوا دعمه���م لهذه‬ ‫اجلهود‪.‬‬ ‫ورحب���وا بالتوصي���ات اإليجابية الص���ادرة عن مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬مب���ا في ذل���ك حتديد ح���د أدنى للس���ن‬ ‫القانوني لل���زواج‪ ،‬وتخصيص ‪ %30‬على األقل من املقاعد‬ ‫في االنتخابات للنساء‪ ،‬ودعوا لتنفيذ هذه التوصيات‪.‬‬ ‫كم���ا رحبوا مبش���اركة النس���اء والش���باب ف���ي العملية‬ ‫السياس���ية واالنتقالي���ة‪ ،‬وأعرب���وا ع���ن دعم مش���اركتهم‬ ‫املستمرة التي تشكل ‪ %30‬من كافة املجموعات‪.‬‬ ‫كما رحب أصدقاء اليمن بتوصية مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫بش���أن إقرار قانون حول العدلة االنتقالية وتشكيل جلنة‬ ‫للتحقيق بانتهاكات حقوق اإلنسان في ‪.2011‬‬ ‫وأش���ادوا باجلهود الت���ي بدأت لتأس���يس هيئة وطنية‬ ‫مستقلة حلماية حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ »:‬لكن حتسن أوضاع حقوق اإلنسان في اليمن‬ ‫يتطل���ب م���ن احلكوم���ة العم���ل دون تأخي���ر عل���ى توثيق‬ ‫توصي���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي ف���ي دس���تور جديد‬ ‫وتنفيذها مبوجب قانون»‪.‬‬ ‫ونوهوا بالت���زام احلكوم���ة اليمنية بحقوق اإلنس���ان‪،‬‬ ‫وحث���وا عل���ى تنفيذ توصي���ات مكت���ب املفوض الس���امي‬ ‫حلقوق اإلنسان التي قبلت بها حكومة اليمن‪.‬‬

‫ضرورة اإلصالحات‬

‫وف���ي املج���ال االقتص���ادي أش���ار أصدق���اء اليم���ن إلى‬ ‫استمرار احلاجة لإلصالح االقتصادي ومبجال احلوكمة‪،‬‬ ‫مبا في ذلك مكافحة الفساد‪ ،‬واالستثمار بالبنية التحتية‬ ‫وزيادة توفير اخلدمات األساسية لكي ميضي اليمن على‬ ‫طريق حتقيق االس���تقرار والكفاءة الذاتي���ة‪ .. .‬موضحني‬ ‫أن احلكومة اليمنية وشركاؤها الدوليون سبق وتعهدوا‬ ‫بالتزامات مبوجب إطار املساءلة املتبادلة‪.‬‬ ‫وقالوا ‪»:‬وهناك حاجة لإليفاء بهذه االلتزامات لتحقيق‬ ‫فوائ���د ملموس���ة للش���عب اليمن���ي‪ ،‬وتعزي���ز واس���تمرار‬ ‫إجنازات العملية االنتقالية»‪.‬‬ ‫ورحب���وا بتعي�ي�ن رئيس���ا للمكت���ب التنفيذي لتس���ريع‬ ‫تخصيص تعهدات املانحني في صنعاء‪ ،‬وأكدوا ضرورة‬ ‫عمل الدول املانح���ة مع املكتب التنفيذي لتس���هيل صرف‬

‫{ استمرار الحاجة لإلصالح االقتصادي ومكافحة الفساد واالستثمار بالبنية التحتية وزيادة توفير الخدمات األساسية‬

‫{ حث احلكومة لوضع جدول زمني لإلصالح االقتصادي واتخاذ قرارات مبجاالت اإلصالح احليوية بهدف زيادة وتيرة صرف التعهدات املالية‬ ‫{ دعوة المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة في تحسين ظروف النازحين داخليا والمهاجرين والالجئين‬

‫التعهدات املالية‪.‬‬ ‫كما حثوا احلكومة اليمنية على العمل س���ريعا لوضع‬ ‫ج���دول زمن���ي لإلص�ل�اح االقتص���ادي‪ ،‬واتخ���اذ ق���رارات‬ ‫مبجاالت اإلص�ل�اح احليوية به���دف زي���ادة وتيرة صرف‬ ‫التعه���دات املالي���ة‪ ،‬وإب���داء التزامها باإلص�ل�اح املجدي‪،‬‬

‫وخصوص���ا معاجل���ة موضوع دع���م املش���تقات النفطية‪،‬‬ ‫بهدف تخفيف األزمة املالية التي تلوح باألفق وإعطاء من‬ ‫هم بحاجة للموارد األولوية باحلصول عليها‪.‬‬ ‫وح���ث أصدق���اء اليم���ن احلكوم���ة اليمنية عل���ى تعزيز‬ ‫االس���تقرار االقتص���ادي من خ�ل�ال مواصل���ة املفاوضات‬

‫إلقرار برنامج صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫واكدوا ادراكهم للجهود اجلارية لدعم احلكومة اليمنية‬ ‫في سعيها ملعاجلة قضايا اليد العاملة والبطالة‪.‬‬ ‫وقال���وا ‪ »:‬الب���د وأن تنطوي ه���ذه اجلهود عل���ى توفير‬

‫فرص العم���ل‪ ،‬وتدريب الي���د العاملة اليمنية‪ ،‬وتش���جيع‬ ‫االستثمارات األجنبية املباشرة بهدف توفير فرص العمل‬ ‫في اليمن»‪.‬‬ ‫وأكد أصدقاء اليمن إدراكه���م لتطلعات اليمنيني لبحث‬ ‫س���بل تخفي���ف العوائ���ق أم���ام س���فر اليمني�ي�ن وعمله���م‬

‫االجتماع السابع يقر اآللية الجديدة لعمل مجموعة أصدقاء اليمن‬

‫{ القربي‪ :‬مواجهة التحديات األمنية يتطلب شراكة اليمن وأصدقائها من خالل تعزيز جهودها في محاربة اإلرهاب‬ ‫{ وليم هيج‪ :‬املجتمع الدولي لن يتسامح مع أعمال العنف أو أي أعمال أخرى تهدف إلخراج عملية االنتقال عن مسارها‬

‫{ الس ��عدي ‪ :‬املجموعة اإلقتصادية يعول عليها تنس ��يق التعاون التنموي واالقتصادي بني اليمن وال ��دول واملنظمات االعضاء في املجموعة‬ ‫{ بنعم ��ر ‪ :‬العملي ��ة االنتقالي ��ة ف ��ي اليم ��ن ق ��د تواج ��ه مخاط ��ر جدي ��ة إذا ل ��م تنف ��ذ اإلصالح ��ات االقتصادي ��ة الالزم ��ة‬ ‫ناقش املشاركون في االجتماع السابع ملجموعة أصدقاء اليمن ا ثالث‬ ‫أوراق عمل سياسية واقتصادية وأمنية باإلضافة إلى إقرار اآللية اجلديدة‬ ‫لعمل مجموعة أصدقاء اليمن والهادفة إل���ى تفعيل أداء املجموعة خالل‬ ‫املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وج���رى خ�ل�ال االجتماع���ات‪ ،‬االتف���اق عل���ى االط���ار املرجع���ي ألعم���ال‬ ‫املجموعات‪ ،‬فيما عقدت بعد ذلك جلسة اجتماع عامة‪ ،‬القيت خاللها كلمات‬ ‫من قبل املشاركني‪ ،‬حيث القى وزير اخلارجية البريطاني وليم هيج‪ ،‬كلمة‬ ‫اكد فيه���ا أن اليمن ال تزال متثل أولوية للمجتمع الدولي‪ ،‬مش���يرا إلى أن‬ ‫جناح العملية االقتصادية يتطلب قيادة قوية في اليمن ودعم دولي سخي‬ ‫ومنسق لتحقيق التقدم في املجاالت السياسة واالقتصادية‪.‬‬ ‫واكد على ضرورة مواصلة دعم االستقرار في اليمن ومكافحة اإلرهاب‬ ‫مبا في ذلك إصالح القطاع األمني‪.‬‬ ‫واكد ترحيب بالده مبب���ادرة وزير اخلارجية الدكت���ور ابوبكر القربي‪،‬‬ ‫لتطوي���ر آلي���ات عم���ل مجموع���ة أصدق���اء اليمن من خ�ل�ال انش���اء ثالث‬ ‫مجموعات عمل بهدف تنس���يق االنش���طة وحتقيق الدعم وضمان تنفيذ‬ ‫التعهدات على األرض‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية البريطاني ‪ »:‬لق���د وصلنا اآلن إلى مرحلة فاصلة‬ ‫في العملية االنتقالية في اليمن التي ساعدت املبادرة اخلليجية في متهيد‬ ‫الطريق أمامها ‪ ..‬لكننا ن���درك متاما كذلك التحديات الهائلة التي مازالت‬ ‫أمام اليمن»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فمازال تنظيم القاعدة في شبه اجلزيرة العربية ميثل تهديدا‬ ‫داخل اليمن وللعالم على حد سواء‪ ،‬بينما مازالت جماعات أخرى تواصل‬ ‫أعمال العنف بهدف عرقلة عملية االنتقال في اليمن»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ومازال الوضع اإلنساني شديد السوء‪ ،‬حيث ماليني اليمنيني‬ ‫ال يعلمون كيف ومن أين سيحصلون على وجبتهم التالية»‪.‬‬ ‫واس���تطرد قائال ‪ »:‬كم���ا أن االقتص���اد اليمني م���ازال ضعي���ف للغاية‪،‬‬ ‫وخصوصا ألن االعت���داءات على أنابيب النفط تس���ببت بتراجع عائدات‬ ‫احلكومة»‪.‬‬ ‫وأك���د الوزي���ر هي���ج أن عملية اإلص�ل�اح الدس���توري واإلع���داد إلجراء‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة في اليمن تتطلب اتخ���اذ قرارات وتقدمي تنازالت‬ ‫صعبة واالستعانة بدعم دولي كبير‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬وبالتالي أعتقد بأن عمل مجموعة أصدق���اء اليمن مازال مهما‬ ‫للغاية‪ ،‬وعلين���ا أن نكون واضحني في ه���ذا الوقت الذي نش���هد فيه عدة‬ ‫أزمات ف���ي العالم بأن اليمن م���ازال ميثل أولوية ل���دى املجتمع الدولي‪. .‬‬ ‫فبدون بذل جهود جادة هناك دائما خطر حدوث انتكاسة مبا حققه اليمن‬ ‫من تقدم على الصعيد السياس���ي‪ ،‬واتس���اع خطر اإلرهاب ليشكل خطرا‬ ‫علينا جميعا»‪.‬‬ ‫واردف قائال‪«:‬نعلم بأن عملية االنتقال الناجحة تتطلب قيادة قوية في‬ ‫اليمن ودعما دوليا سخيا ومنسقا إلحراز تقدم في ثالث مجاالت حتديدا‬ ‫األمن واحلوكمة واالقتصاد»‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية دعم املجتمع الدولي لالستقرار ومكافحة اإلرهاب في‬ ‫اليمن‪ ،‬مبا في ذلك من خالل إصالح القطاع األمني‪ . .‬فضال عن التأكيد بأن‬ ‫املجتمع الدولي لن يتس���امح مع أعمال العنف أو أي أعمال أخرى تهدف‬ ‫إلخ���راج عملية االنتقال في اليمن عن مس���ارها؛ والبد م���ن حرمان تنظيم‬ ‫القاعدة في شبه اجلزيرة العربية من أي مالذ ميكنه االختباء وراءه‪.‬‬ ‫واستدرك قائال‪« :‬ولهذا الس���بب تبنينا في مجلس األمن الدولي القرار‬ ‫رقم ‪ 2140‬الذي ينص على تشكيل جلنة للعقوبات وجلنة خبراء لضمان أن‬ ‫من يهددون أمن أو سالم أو استقرار اليمن‪ ،‬أو ينتهكون حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫سوف يدفعون الثمن‪ ،‬ومن واجبنا أن ندعم عمل هاتني اللجنتني»‪.‬‬ ‫وتن���اول الوزير البريطان���ي أهمية دعم أصدقاء اليم���ن لعملية صياغة‬ ‫وتبني دستور جديد قوي وش���امل في اليمن وإجراء استفتاء حر ونزيه‬ ‫وانتخابات وطنية باعتبارهما ميث�ل�ان خطوتني حيويتني جتاه حتقيق‬ ‫املستقبل الدميوقراطي والسلمي الذي يطمح إليه الشعب اليمني‪.‬‬

‫ومضى قائ�ل�ا‪ »:‬علينا جميعا دع���م النمو االقتص���ادي باعتباره حاجة‬ ‫ماس���ة خلفض مس���توى الفق���ر ولتلبية االحتياج���ات اإلنس���انية امللحة‪،‬‬ ‫ومن الضروري جدا أن نفي جميعنا بالتزاماتنا‪ ..‬كما أن علينا مس���اعدة‬ ‫احلكومة اليمنية على إجراء اإلصالحات احليوية التي يحتاجها اليمن‬ ‫الجتذاب االستثمارات وحتقيق منو مستدام‪.‬‬ ‫وخلص وزير اخلارجي���ة البريطاني الى القول ‪ »:‬أعتق���د بأن اليمن قد‬ ‫دخل مرحلة حاسمة وحساس���ة في عملية االنتقال‪ ،‬ومازال أمامه الكثير‬ ‫من التحديات‪ . .‬لكن أفراد الش���عب اليمني طال���ب بكل وضوح باإلصالح‬ ‫واحت���رام أكبر حلقوق اإلنس���ان والتوصل لتس���وية سياس���ية تتيح لهم‬ ‫التغلب عل���ى الفروقات بينهم والعمل معا لبناء مس���تقبل أفضل لبلدهم‪.‬‬ ‫وبالتالي من واجبنا نحن مساعدتهم لتحقيق ذلك»‪.‬‬

‫مواجهة التحديات‬

‫ومن جانبه القى رئيس وفد اليمن املشارك في االجتماع وزير اخلارجية‬ ‫الدكتور ابو بكر القربي كلمة اعرب في مستهلها عن تقدير حكومة الوفاق‬ ‫الوطني للرئاس���ة املش���تركة ممثلة في اململكة املتح���دة واململكة العربية‬ ‫السعودية على الرعاية واملش���اركة واالعداد لإلجتماع السابع ملجموعة‬ ‫اصدقاء اليمن‪ ،‬منوها باجلهود التي بذلت لبل���ورة اآللية اجلديدة لعمل‬ ‫املجموعة وبالدعم الكبير الذي قدمة كل من صاحب السمو امللكي األمير‬ ‫سعود الفيصل وزير اخلارجية الس���عودي ووزير اخلارجية البريطاني‬ ‫وليم هيج وتفاعلهم���ا االيجابي لتعزيز جناح انعقاد االجتماع الس���ابع‬ ‫ملجموعة اصدقاء اليمن ‪.‬‬ ‫واشار وزير اخلارجية الى أن مدينة لندن شهدت في شهر يناير من العام‬ ‫‪2010‬م والدة مجموعة اصدقاء اليمن وقد مرت اربع سنوات منذ انشائها‬ ‫هي فترة كافية لتقييم اداء املجموعة من خالل التجربة السابقة ومن هذا‬ ‫املنطلق مت صياغة اآللية اجلديدة لعمل املجموعة لتفعيل دورها وتعزيز‬ ‫مساهماتها في مساعدة اليمن على جتاوز التحديات الراهنة واملستقبلية‪.‬‬ ‫ولفت الوزير القربي الى أن اآللية اجلديدة تضمنت تشكيل جلنة تسيير‬ ‫وثالث فرق عمل تغطي احملاور الثالثة السياس���ي واالقتصادي واألمني‬ ‫ومن املؤمل أن تعكف فرق العمل على دراسة التحديات التي تواجه اليمن‬ ‫في مختلف املجاالت ومن ثم تقوم برفع التوصيات الى مجموعة اصدقاء‬ ‫اليمن من أجل اتخاذ اخلط���وات الناجعة بالتعاون ب�ي�ن اليمن وأعضاء‬ ‫املجموعة ‪.‬‬ ‫وأك���د وزير اخلارجية على اهمي���ة تعزيز قنوات الدع���م لليمن ملواجهة‬ ‫التحدي���ات امللحة التي تواجهه ‪ ..‬معتب���را أن مواجهة التحديات األمنية‬ ‫يتطلب ش���راكة اليمن وأصدقائها من خالل تعزي���ز جهودها في محاربة‬ ‫اإلرهاب على كافة املستويات ودعم تنفيذ االستراتيجية الوطنية ملكافحة‬ ‫االرهاب والتعاون في املجال اللوجستي والتدريبي وبناء القدرات السيما‬ ‫وأن استقرار اليمن سينعكس على استقرار املنطقة والعالم‪.‬‬

‫أهم املجموعات‬

‫والقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الس���عدي كلمة‬ ‫عبر من خاللها عن ش���كر وتقدي���ر احلكومة اليمنية للرئاس���ة املش���تركة‬ ‫املمثلة باململكة املتحدة واململكة العربية السعودية الى جانب اجلمهورية‬ ‫اليمنية على التحضي���ر والترتيب اجليد لالجتماع ‪ ..‬مبينا أن املجموعة‬ ‫االقتصادية تعد من أه���م مجموعات العمل املنبثقة عن مجموعة اصدقاء‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫واستعرض الوزير الس���عدي مجمل التطورات االقتصادية في اليمن‪..‬‬ ‫مشيرا الى اهمية تفعيل دور املجموعة االقتصادية كونها متثل املجموعة‬ ‫احملورية التي يعول عليها تنس���يق التعاون التنم���وي واالقتصادي بني‬ ‫اليمن والدول واملنظمات االعضاء في مجموعة اصدقاء اليمن‪.‬‬

‫إستمرار الشراكة‬

‫وحتدث مس���اعد أمني عام األمم املتحدة ومستش���اره اخلاص لش���ئون‬ ‫اليمن جمال بنعم���ر بكلمة أكد فيها أنه يجب عل���ى اليمنيني أن يفتخروا‬ ‫ألنهم حققوا عملية انتقالية تفاوضية س���لمية ه���ي الوحيدة في املنطقة‬

‫العربية‪.‬‬ ‫وقال ‪ »:‬أرست وثيقة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني أسس إصالحات‬ ‫سياس���ية واقتصادية وأمنية وأظهر اليمنيون للعال���م أنهم ميضون في‬ ‫مسار تقدمي ال رجعة فيه«‪.‬‬ ‫واس���تدرك قائال ‪ »:‬وعلى الرغم النجاحات احملققة على صعيد العملية‬ ‫االنتقالية اجلارية حاليا في اليمن ‪ ..‬ثمة حتديات أمنية واقتصادية كبيرة‬ ‫ماتزال تهدد جناح العملية االنتقالية»‪.‬‬ ‫وفي حني أوضح أن خطة االس���تجابة اإلنس���انية لعام ‪ 2014‬والهادفة‬ ‫معاجلة األوضاع اإلنس���انية في اليمن لم متول سوى بـ‪ ،%18‬دعا في هذا‬ ‫الصدد الدول األعضاء ف���ي مجموعة أصدقاء اليمن إلى متويلها بش���كل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ونبه مساعد أمني عام األمم املتحدة ومستشاره اخلاص لشئون اليمن‬ ‫م���ن أن العملية االنتقالية ف���ي اليمن قد تواجه مخاطر جدي���ة إذا لم تنفذ‬ ‫اإلصالح���ات االقتصادية الالزمة‪ ..‬مش���ددا في هذا الص���دد على ضرورة‬ ‫ضمان تزامن تنفيذها مع تنمية اقتصادية‪.‬‬ ‫وأكد املبعوث األممي على أهمية بناء مؤسسات مستقلة وفعالة ميكنها‬ ‫وض���ع أولويات وخطط وطنية باعتب���ار ذلك ميثل املهمة الرئيس���ة لبناء‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأختتم بنعمر كلمته بالتأكيد على استمرار الشراكة بني األمم املتحدة‬ ‫ومجلس التع���اون لدول اخللي���ج العربي���ة واملجتمع الدول���ي باعتبارها‬ ‫حيوية بالنسبة لليمن‪.‬‬ ‫كما القي ممثلو الصندوق الس���عودي للتنمية والبن���ك الدولي والبنك‬ ‫االسالمي للتنمية وعدد من ممثلي الدول واملنظمات األعضاء في املجموعة‬ ‫مداخالت متفرقة تركزت في مجملها حول التوافق على اقرار الية العمل‬ ‫اجلديدة املتمثلة في اقرار تشكيل جلان فرعية وجلنة اساسية‪.‬‬

‫عضوية مفتوحة‬

‫وكان���ت املجموع���ة االقتصادي���ة الت���ي أدار اعماله���ا وزي���ر التخطي���ط‬ ‫والتعاون الدولي الدكتور محمد الس���عدي وعضوي الرئاس���ة املشتركة‬ ‫لالجتم���اع املمثلني لكل من اململك���ة املتحدة واململكة العربية الس���عودية‬ ‫دشنت اجتماعات مجموعات العمل الثالث‪.‬‬ ‫واقرت املجموعة االقتصادية آلية العمل اجلديدة املتمثلة في تش���كيل‬ ‫جلنة اساس���ية مكونة من خمسة الى س���تة اعضاء في الرئاسة املشتركة‬ ‫باختياره���م وجل���ان فرعية اخري ميك���ن لل���دول واملنظم���ات الراغبة في‬ ‫االنضمام للمجموعة االقتصادية والعمل من خاللها‪.‬‬ ‫كما مت اقرار ان تكون عضوية املجموعة االقتصادية مفتوحة أمام الدول‬ ‫واملنظمات الراغبة في االلتحاق بها من خارج االعضاء القائمني‪.‬‬ ‫وحضر جلسات االجتماع السابع ملجموعة اصدقاء اليمن كل من وليام‬ ‫هيج وزير اخلارجية البريطاني ووزير الدولة لشؤون التنمية الن دنكن‪،‬‬ ‫وهيوو روبرتسون وزير الدولة البريطاني‪.‬‬ ‫وسمو الش���يخة لبني القاس���مي وزيرة التنمية والتعاون الدولي‬ ‫باإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬و املدير العام للصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية‪ ،‬عبد الوهاب أحمد البدر ووكيل وزارة اخلارجية‬ ‫الس���عودية للعالقات املتعددة األطراف صاحب السمو األمير تركي‬ ‫بن محمد بن س���عود الكبير والنائب االول ملس���اعد وزير اخلارجية‬ ‫االمريكي السفير جيرالد فايرس���تان واألمني العام املساعد لشؤون‬ ‫املفاوضات واحل���وارات االس���تراتيجية في األمان���ة العامة ملجلس‬ ‫التعاون اخلليج���ي الدكتور عب���د العزيز العويش���ق‪ ،‬ونائبه رئيس‬ ‫البنك الدولي لشؤون الشرق االوسط وشمال افريقيا اجنر اندرسون‬ ‫ومس���اعد أمني عام األمم املتحدة ومستشاره اخلاص لشئون اليمن‬ ‫جمال بنعمر ورئيس���ة بعثة االحتاد األوروبي لدى اليمن الس���فيرة‬ ‫بيتينا موش���ايت ورئيس بعثة مجلس التعاون اخلليجي في اليمن‬ ‫السفير سعد العريفي وعدد من كبار املسؤولني واخلبراء في الدول‬ ‫واملنظمات األعضاء في املجموعة‪.‬‬

‫باخلارج»‪.‬‬ ‫وف���ي ش���أن الوض���ع االنس���اني‪ ،‬اش���ار املش���اركون في‬ ‫االجتماع إلى أنه رغم ما حتقق من تقدم في عملية االنتقال‬ ‫السياس���ي‪ ،‬فان التحديات االنسانية بش���كل عام لم يطرأ‬ ‫عليها تغيير عموما‪.‬‬ ‫واستطردوا قائلني‪ »:‬حيث أن هناك ‪ 14.7‬مليون ميني‬ ‫بحاجة لشكل من أشكال املساعدات اإلنسانية‪. .‬كما يعاني‬ ‫‪ 10.5‬مليون ميني من انعدام األمن الغذائي‪ ،‬و‪ 8.6‬مليون‬ ‫منهم ال يحصلون على خدمات صحية كافية‪ ،‬ويعاني أكثر‬ ‫من مليون طفل من سوء التغذية احلاد‪ ،‬ومازال ‪ 13‬مليون‬ ‫ال يحصلون عل���ى املياه النظيف���ة وال تتوفر لهم ش���بكات‬ ‫الصرف الصحي»‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن النداء االنساني للعام احلالي‪ ،‬يتطلب‬ ‫جمع ‪ 592‬مليون دوالر‪ ..‬مطالبني املجتمع الدولي بضمان‬ ‫توفير املبلغ بالكامل وتقدمي موارد على مدى عدة سنوات‬ ‫لتحقيق أفضل استجابة لهذه األزمة اإلنسانية املمتدة‪.‬‬ ‫ونوه اصدق���اء اليمن باجله���ود التي تبذله���ا احلكومة‬ ‫اليمنية استجابة لزيادة أعداد الالجئني‪ ،‬وحثوا املجتمع‬ ‫الدولي على مساعدة احلكومة اليمنية في حتسني ظروف‬ ‫النازحني داخليا واملهاجرين والالجئني‪.‬‬ ‫كما رحبوا بعقد املؤمتر اإلقليمي حول اللجوء والهجرة‬ ‫من القرن األفريقي إلى اليم���ن‪ ،‬والذي عقد في صنعاء في‬ ‫الفترة م���ن ‪ 13-11‬نوفمب���ر ‪ ،2013‬وش���ددوا على أهمية‬ ‫تطبيق إعالن صنعاء‪.‬‬

‫إشادة باجليش واألمن‬

‫وح���ول الوض���ع االمن���ي دان أصدق���اء اليم���ن بش���دة‬ ‫االعت���داءات اإلرهابي���ة املتواصلة التي وقع���ت في اليمن‬ ‫وأشادوا بتضحيات أفراد قوات الدفاع واألمن والشرطة‬ ‫الذين فقدوا أرواحهم أو أصيب���وا‪ .‬واعربوا عن التعازي‬ ‫واملواساة لعائالتهم وأصدقائهم‪.‬‬ ‫واكدوا دعمهم جلهود احلكومة اليمنية لوضع وتنفيذ‬ ‫قانون حول مكافح���ة اإلرهاب‪ ،‬وأب���دوا ترحيبهم بجهود‬ ‫احلكومة املستمرة ملكافحة اإلرهاب والتهريب والقرصنة‪،‬‬ ‫وأكدوا التزامهم مبواصلة دعمها لبناء قدرات اليمن بهذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫كما رحبوا بس���عي اليمن لتطوير كفاءة وفعالية قوات‬ ‫الدف���اع واألم���ن والش���رطة من خالل حتس�ي�ن التنس���يق‬ ‫والتعاون بني الوزارات والدول املانحة‪.‬‬ ‫واستنكروا كافة أش���كال العنف واملواجهات املسلحة‪،‬‬ ‫ودعوا األحزاب السياسية ومكونات املجتمع اليمني الى‬ ‫االمتناع ع���ن أي أعمال تق���وض أو تتعارض م���ع مبادرة‬ ‫مجلس التع���اون اخلليج���ي وآلي���ة تنفيذها متاش���يا مع‬ ‫قرارات مجلس األمن الدولي‪.‬‬ ‫واعربوا عن ترحيبهم باخلط���وات التي اتخذت إلعادة‬ ‫هيكل���ة قوات الدف���اع واألم���ن والش���رطة‪ ،‬ويتطلعون إلى‬ ‫املزيد من برامج اإلصالح متاشيا مع نتائج مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وك���رروا إدانتهم لالعت���داءات عل���ى ش���بكات الكهرباء‬ ‫وأنابي���ب النف���ط والغاز الت���ي تك َّب���د االقتص���اد الوطني‬ ‫بس���ببها خس���ائر هائلة وتس���ببت بتفاق���م معان���اة كافة‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫وأك���د أصدق���اء اليم���ن رفضه���م الت���ام لدف���ع فدي���ات‬ ‫لإلرهابيني‪ ،‬ودعوا كافة الدول والشركات في أنحاء العالم‬ ‫لتجفيف هذا املصدر الكبير لتمويل اإلرهابيني‪.‬‬ ‫وأعربوا عن ترحيبهم بجهود احلكومة اليمنية لتأسيس‬ ‫برنامج إلعادة تأهيل املتطرفني بالتنسيق مع معهد األمم‬ ‫املتح���دة االقليم���ي لبح���وث اجلرمي���ة والعدال���ة‪ ،‬وأكدوا‬ ‫التزامهم بدعم جهودها هذا اإلطار‪.‬‬ ‫ووافق أصدق���اء اليمن عل���ى اإليف���اء بالتزاماتهم التي‬ ‫تعهدوا به���ا في بداية مبادرة مجل���س التعاون اخلليجي‬ ‫بش���أن العملية االنتقالية حول توفي���ر التدريب واملعدات‬ ‫الالزمة ألجه���زة األمن ومؤسس���ات العدل���ة اجلنائية في‬ ‫اليمن بهدف مس���اعدة اليمن على أن ينعم باألمن ويطبق‬ ‫العدالة بفعالية‪.‬‬

‫آلية جديدة‬

‫وحول اآللي���ة اجلدي���دة ملجموعة اصدق���اء اليمن وافق‬ ‫املش���اركون عل���ى مراجعة آلي���ة مجموعة أصدق���اء اليمن‬ ‫بهدف تطوير عملها وتق���دمي الدعم التام لليمن في الوقت‬ ‫ال���ذي ميضي ف���ي عملية ف���ي عملي���ة االنتقال السياس���ي‬ ‫وعمليات اإلصالح ذات الصلة‪.‬‬ ‫وقال���وا ‪ »:‬إن املب���ادئ األساس���ية لهذا الهي���كل اجلديد‬ ‫مبنية على امللكية اليمنية ودع���م مبادرة مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي وآليتها التنفيذية‪ ،‬في ثالث مجاالت أساس���ية‬ ‫تشمل عملية االنتقال السياس���ي‪ ،‬واإلصالح االقتصادي‬ ‫والتنمية‪ ،‬وإصالح قطاع األمن والقضاء»‪.‬‬ ‫واتفق أصدق���اء اليمن على تش���كيل جلنة تس���يير وفرق‬ ‫عمل في كل م���ن هذه املج���االت الث�ل�اث‪ ،‬على أن تق���دم فرق‬ ‫العمل تقاريرها للجنة التس���يير التي ترفع بدورها تقريرا‬ ‫الجتماعات أصدقاء اليمن السنوية التي تعقد على مستوى‬ ‫وزراء اخلارجية على هامش اجتماع اجلمعية العامة لألمم‬ ‫املتحدة في نيويورك في شهر سبتمبر من كل عام‪.‬‬ ‫وأعرب أصدق���اء اليمن عن تقديرهم وش���كرهم للمملكة‬ ‫املتحدة الس���تضافتها هذا االجتماع‪ ،‬وللرئاسة املشتركة‬ ‫على االعداد والتحضير لالجتماع وقرروا عقد االجتماع‬ ‫الثامن للمجموعة في ش���هر س���بتمبر ‪ 2014‬ف���ي نيويوك‬ ‫على مستوى وزراء اخلارجية على هامش اجلمعية العامة‬ ‫لألمم املتحدة التقدم احملرز‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اجمل التهاني القلبية والتبريكات‬ ‫نزفها الى االخ‬

‫بمناسبة عيد العمال العالمي‬ ‫«االول من مايو»‪..‬‬

‫والى االيادي السمراء من عمال بالدنا‬ ‫الذين يصنعون فجره الزاهر‬ ‫متمنين لوطننا وشعبنا ان ينعمان باألمن‬ ‫واالستقرار لتدور عجلة التنمية‬ ‫ويتحق ــق االزده ـ ـ ــار‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫احتشاد كبير وواسع‪ ..‬واصطفاف وطني قوي ومتين ضد اإلرهاب كمشروع تدميري‪ ..‬وكمفهوم استئصالي إرهابي أداواته‬ ‫الموت المفخخ والقتل وتخريب كل مقومات الحياة والمعيشة‪..‬‬ ‫اليوم‪ ..‬وبقرار سياسي‪ ..‬وقرار وطني‪ ..‬وقرار عسكري وأمني اتخذ بإرادة شعبية للتعامل مع اإلرهاب ومع أدواته وحواضنه‬ ‫بعد أن استفحلت شرورها وتفاقم جنون اإلرهابيين القتلة‪..‬‬ ‫الشعب كله‪ ..‬وفي مقدمتهم المؤسسة الدفاعية والوحدات األمنية ورجال اللجان الشعبية آلوا على أنفسهم أن يواصلوا‬ ‫بصرامة وقوة وإصراره‪ ,‬انجاز ما بدأوه مع االرهاب من مجابهة ومحاربة ومواجهة‪..‬ومن اللحظات األولى النطالق المواجهة‬ ‫المسلحة والمجابهة األمنية تأكد لإلرهابيين وقوى الموت والدمار والخراب أن اإلرادة الوطنية قد حزمت أمرها‪ ..‬واتخذت قرارها‬ ‫الذي هو قرار الشعب‪ ,‬الجتثاث قوى الشر وقتلة النفوس البريئة ومقاولي الدمار والتفجيرات والمفخخات‪..‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اليوم‪ ..‬تكتب القوات المسلحة والوحدات األمنية والمواطنون تاريخاً من إرادة الخير واالنجاز‪ ..‬تاريخاً من المواجهة التي‬ ‫سوف تخلص شعبنا من براثن اإلرهاب الذي أراد أن يكون له موطئ قدم وفرض ذات وتواجد في يمن الخير‪ ..‬يمن الحكمة‬ ‫واإليمان‪..‬ولكن شاءت إرادة اهلل جلت قدرته وتعززت إرادة الشعب وقواته المسلحة واألمن في أن يلفظ اإلرهاب أنفاسه األخيرة‬ ‫تحت الضربات الموجعة لإلبطال األجالء والرجال الشجعان الذين تولوا الترجمة العملية لرفض الشعب لإلرهاب وألفكاره‬ ‫وأدواته ووسائله‪..‬‬ ‫وإرادة الشعب من إرادة اهلل سبحانه وتعالى‪..‬‬ ‫متابعة ورصد «‪ 26‬سبتمبر نت»‬

‫مواجهة حاسمة لن تتوقف‪:‬‬

‫ً‬ ‫خال من االرهاب‬ ‫مين‬ ‫نحو‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬ ‫اطلع على الجاهزية القتالية والروح المعنوية للمقاتلين‬

‫وزير الدفاع‪ :‬لن نسمح ألي كان بالنيل‬ ‫من أمن واستقرار الوطن‬ ‫نقيب‪ :‬محمد القريضي‬

‫جباري‪ :‬نحن سند للجيش في معركته ضد اإلرهاب‬ ‫«‪26‬سبتمبرنت»‪-‬خاص‪ :‬‬ ‫أك��د عضو مجلس ال��ن��واب‬ ‫عبدالعزيز جباري على ضرورة‬ ‫دع���م وم��س��ان��دة ق���وات اجليش‬ ‫واألمن وأعضاء اللجان الشعبية‬ ‫خ�ل�ال امل��ع��ارك ال��ت��ي تخوضها‬ ‫ضد عناصر تنظيم القاعدة في‬ ‫محافظتي اب�ين وش��ب��وة‪ .‬وق��ال‬ ‫ج����ب����اري ف����ي ت���ص���ري���ح خ���اص‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبرنت» عندما يخوض‬

‫اجليش وقوات األمن معارك ضد‬ ‫جهات تعمل م��ن اج��ل تقويض‬ ‫األم���ن واالس��ت��ق��رار ف��ي اليمن‪،‬‬ ‫ي��ج��ب ع��ل��ي��ن��ا م��س��ان��دت��ه��ا وان‬ ‫ن��ق��ف إج�ل�اال أم���ام التضحيات‬ ‫ال��ت��ي ت��ب��ذل م���ن ق��ب��ل ال��ض��ب��اط‬ ‫واألف��راد من اجل ترسيخ دعائم‬ ‫األم�����ن واالس���ت���ق���رار ف���ي ك��اف��ة‬ ‫أرج��اء البالد»‪ ..‬وأض��اف‪« :‬نحن‬ ‫ف��ي مجلس ال��ن��واب سند لهذا‬ ‫اجل���ي���ش‪ ،‬ون��ق��ف ص��ف��ا واح����د ًا‬ ‫م��ع��ه ف���ي ال���دف���اع ع��ل��ى األرض‬

‫وبسط نفوذه على كل شبر في‬ ‫ارض اليمن وإخضاع اخلارجني‬ ‫ع��ل��ى ال��ن��ظ��ام وال���ق���ان���ون ب��ق��وة‬ ‫ال����س��ل�اح»‪ .‬وأض������اف ج���ب���اري»‬ ‫ماتزال اجلرمية اإلرهابية التي‬ ‫استهدفت مستشفى العرضي‬ ‫عالقة في أذهان اليمنيني عندما‬ ‫ق��ت��ل األط���ب���اء وامل��م��رض�ين ب��دم‬ ‫بارد‪ ،‬ولهذا كيمنيني يجب علينا‬ ‫أن نقف صفا واح���دا وم���ؤازر ًا‬ ‫لقوات اجليش واألمن في حربها‬ ‫ضد العناصر اإلرهابية‪.‬‬

‫مصرع خمسة من قيادات القاعدة بشبوة‬ ‫بينهم اإلرهابي ابوالقعقاع‬ ‫ ‬ ‫«‪26‬سبتمبرنت» ‪-‬خاص‪ :‬‬ ‫أك��د مصدر عسكري مسئول أن أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن واللجان الشعبية وبالتعاون مع‬ ‫املواطنني يحققون جناحات كبيرة في عملياتهم‬ ‫ضد العناصر اإلرهابية في تنظيم القاعدة في‬ ‫محافظتي شبوة وأبني‪.‬‬ ‫وق��ال امل��ص��در إن خمسة م��ن ق��ي��ادات تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة اإلره��اب��ي ل��ق��وا مصرعهم أم��س االول‬ ‫خالل العمليات العسكرية األمنية التي تخوضها‬ ‫وحدات القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية‬

‫قيادي في اللجان‬ ‫الشعبية‪:‬سنقاتل‬ ‫اإلرهابيني حتى‬ ‫جنتثهم‬

‫في محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأك���د امل��ص��در أن م��ن ب�ين ال��ق��ت��ل��ى ال��ق��ي��ادي‬ ‫اإلرهابي في القاعدة (أبو القعقاع)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح���دات عسكرية قتالية م��ن ال��ق��وات‬ ‫املسلحة املنضوية في اط��ار املنطقتني الثالثة‬ ‫وال���راب���ع���ة وب��ال��ت��ع��اون م���ع ال���وح���دات األم��ن��ي��ة‬ ‫ورجال اللجان الشعبية والوجاهات االجتماعية‬ ‫وامل��واط��ن�ين ‪ ،‬ب��دأت تنفيذ عملية واس��ع��ة حتت‬ ‫شعار(مع ًا من أجل مين خال من اإلرهاب)‪.‬‬

‫الدفاع واالركان واملنطقة الرابعة تشيد‬ ‫باللواء ‪ 15‬مشاه‬ ‫‪ 26‬سبتمبرنت‪:‬‬ ‫وجهت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة وقيادة املنطقة العسكرية الرابعة رسالة‬ ‫شكر وتقدير لقيادة وضباط وصف وأفراد اللواء ‪ 15‬مشاه وذلك اعتزاز ًا وتثمين ًا للدور الذي قامت به‬ ‫القوة املرابطة من اللواء في نقطة حسان مديرية زجنبار محافظة أبني بإلقاء القبض على العناصر‬ ‫التخريبية‪ -‬اإلرهابية اخلارجة عن النظام والقانون وما بحوزتها من أسلحة ومتفجرات وعبوات‬ ‫ناسفة‪.‬‬ ‫وعبرت الرسالة عن التقدير ملستوى اليقظة واحلس األمني الرفيع والذي مكن من إيقاف عناصر‬ ‫اإلجرام من اإلضرار بالوطن‪.‬‬ ‫ودعت الرسالة كل وحدات القوات املسلحة واألمن في محور أبني واملنطقة الرابعة وعموم املناطق‬ ‫والقوى إلى مواصلة الضرب بيد من حديد على أوكار وعناصر الشر واإلره��اب وتخليص الوطن‬ ‫والشعب من شرورهم‪..‬متمنية للجميع النصر املؤزر والقوة املنعة‪ ..‬وللوطن والشعب األمن والتقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫ ‬

‫«‪26‬سبتمبرنت» ‪-‬خاص‪ :‬‬

‫ ‬

‫أكد القيادي في اللجان الشعبية في‬ ‫مدينة ل��ودر مبحافظة أبني الشيخ محمد‬ ‫ن��اص��ر احل��ط��ب وق���وف ال��ل��ج��ان الشعبية‬ ‫إلى جانب اجليش الجتثاث عناصر الشر‬ ‫واإلرهاب وترسيخ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��ش��ي��خ احل���ط���ب ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫خ���اص ل��ـ «‪26‬س��ب��ت��م��ب��رن��ت» ان ال��ل��ج��ان‬ ‫الشعبية قامت ب��إع��داد أف��راده��ا إع��دادا‬ ‫جيدا لهذه امللحمة الوطنية الستئصال‬ ‫العناصر اإلرهابية أينما وجدت وستقاتل‬ ‫تلك العناصر اإلجرامية حتى يتم القضاء‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫وأض�����اف‪« :‬ال��ل��ج��ان ال��ش��ع��ب��ي��ة ج��ن��ود‬ ‫مجندة ف��ي خدمة ال��وط��ن واحل��ف��اظ على‬ ‫أمنه واس��ت��ق��راره وه��ي على ال���دوام إلى‬ ‫جانب اجليش واألمن في مواجهة عناصر‬ ‫القاعدة أي� ًا كانت في أبني أو غيرها من‬ ‫املناطق»‪.‬‬ ‫وذك����ر ال��ش��ي��خ احل��ط��ب ب��ال��ض��رب��ات‬ ‫امل��وج��ع��ة ال��ت��ي تلقتها عناصر م��ا كانت‬ ‫تعرف بجماعة أنصار الشريعة التابعة‬ ‫للقاعدة في ل��ودر وزجنبار وجعار خالل‬ ‫العام ‪2012‬م‪ ,‬وقال هذه الدروس ستتكرر‬ ‫اليوم وستتحطم على جبال أبني وشبوة‬ ‫رؤوس شياطني اإلره��اب ورم��وز التطرف‬ ‫واجلهل بإذن الله تعالى‪.‬‬ ‫داع���ي���ا ك���اف���ة أب���ن���اء ال��ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي‬ ‫مبختلف شرائحهم وانتماءاتهم احلزبية‬ ‫للوقوف إلى جانب اجليش ومساندته في‬ ‫مواجهة عناصر القاعدة وتخليص الوطن‬ ‫من شرورهم وأعمالهم اإلجرامية‪.‬‬

‫في اجتاه اخلالص التام من شر جحيم اإلرهاب والقضاء املبرم‬ ‫على هذه اآلفة املدمرة واقتالع جذور الشر ودك معاقل وأوكار أهل‬ ‫الضالل الذين باعوا نفوسهم للشيطان بسؤ أفعالهم وارتكابهم‬ ‫أبشع اجلرائم بحق الوطن واملواطن تأتي الزيارة امليدانية لألخ‬ ‫وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد إلى محافظة شبوة‬ ‫واطالعه عن كثب ملستوى جاهزية الوحدات العسكرية والقتالية‬ ‫وشحذ همم ومعنويات املقاتلني األبطال وكذا إشرافه املباشر‬ ‫وقيادته للحملة العسكرية الجتثاث شأفة اإلرهاب في املنطقة‬ ‫وتطهيرها من رج��س عناصر الشر والقتل وال��دم��ار وترسيخ‬ ‫دعائم األمن واالستقرار وتثبيت السلم االجتماعي في أوساط‬ ‫أبناء محافظة شبوة مبختلف مديرياتها ومدنها وقراها وتأمني‬ ‫خطوط السير الرئيسية والثانوية والعودة باحلياة إلى وضعها‬ ‫الطبيعي واملضي في العمل باجتاه تلبية احتياجات احملافظة‬ ‫ومديرياتها وجميع أبنائها من املشاريع التنموية ‪.‬‬ ‫كما التقى األخ الوزير بقيادة وأعضاء السلطة احمللية ومشايخ‬ ‫واعيان ووجهاء احملافظة وناقش معهم طبيعة األوضاع القائمة‬ ‫واملستجدات األخيرة التي أثرت على األمن واالستقرار والسلم‬ ‫االجتماعي في عدد من مديريات احملافظة بسبب االعتداءات‬ ‫اإلجرامية وأعمال التخريب والتقطع وترويع اآلمنني ‪..‬وأهاب‬ ‫وزير الدفاع بأهمية حرص املواطنني على حتقيق التعاون املثمر‬ ‫والفاعل مع منتسبي القوات املسلحة واألمن ونبذ اإلرهابيني‬ ‫وكشف حتركاتهم وعدم التستر على أي عنصر منهم ومبا من‬ ‫شأنه صد وإيقاف خطر اإلره��اب ودف��ع السؤ والشر ال��ذي قد‬ ‫ينجم عنه ‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار تركزت زيارة وزير الدفاع على اجتاهات عديدة‬ ‫متحورت ح��ول سبل استئصال شأفة االره���اب واألل��ي��ة املثلى‬ ‫لتحقيق التعاون اإليجابي بني ابناء احملافظة وإخوانهم من‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واألمن لضمان منع اي اختالالت امنية‬ ‫قد تعكر صفو السكينة العامة ‪.‬‬ ‫وقد مت خالل الزيارة عقد عدة اجتماعات لوزير الدفاع مع قادة‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية املرابطة في املنطقة وناقش معهم‬ ‫اإلجراءات الكفيلة بحفظ األمن واالستقرار والسلم االجتماعي ‪.‬‬ ‫وأش��ار وزي��ر ال��دف��اع خ�لال االجتماع إل��ى أهمية احلفاظ على‬ ‫مستوى االنضباط الواعي واجلاهزية الفنية لألسلحة والبقاء‬ ‫دوم � ًا على أهبة االستعداد لالضطالع بكافة املهام العسكرية‬ ‫واألمنية املسندة ‪ ..‬مؤكد ًا أن القوات املسلحة ستظل دوم ًا إلى‬ ‫جانب الوطن والشعب تؤدي مهامها وواجباتها بكفاءة وإخالص‬ ‫‪ ..‬مؤمنة بالوالء املطلق لله ثم للوطن والشعب مشدد ًا ‪.‬‬ ‫على ضرورة التكاتف والتالحم بني أبناء القوات املسلحة مع‬ ‫إخوانهم املواطنني للعمل مع ًا من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن‬ ‫وحتقيق تقدمه ونهضته الشاملة‪.‬‬ ‫مشيدا بدور منتسبي الوحدات العسكرية في املنطقة وكافة أبناء‬ ‫محافظة شبوة الذين يقفون إلى جانب إخوانهم إبطال القوات‬ ‫املسلحة من أجل ترسيخ دعائم األمن واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫اطلع على أحوال املقاتلني‬ ‫كما اطلع وزير الدفاع على أحوال املقاتلني األبطال من منتسبي‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية املرابطني في محافظة شبوة‪ .‬ونقل‬ ‫إليهم حتيات وتهاني األخ املشير عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة ومتنياته لهم بالتوفيق‬ ‫والنجاح في كافة املهام املسندة إليهم‪.‬‬ ‫وعبر وزي��ر الدفاع عن اعتزاز القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة للمواقف‬ ‫الشجاعة واالستبسال الذي يقدمه أبطال القوات املسلحة واألمن‬

‫دفاع ًا عن أمن واستقرار الوطن ومقدراته التنموية واالقتصادية‬ ‫وسلمه االجتماعي‪.‬‬ ‫وش��دد على أهمية وح��دة الصف القتالي وتعميق مبدأ الوالء‬ ‫الوطني في نفوس املقاتلني وتعزيز مستوى االنضباط واجلاهزية‬ ‫الفنية والقتالية لألسلحة وامل��ع��دات لضمان األداء االيجابي‬ ‫املتميز لكافة املهام املنوطة بهم‪ ..‬موضح ًا بأن أبطال القوات‬ ‫املسلحة يعتبرون نواة بناء املستقبل وحماة الوطن ومرتكز هام‬ ‫للنهوض الشامل بالدولة املدنية االحتادية احلديثة‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن القوات املسلحة ستظل قوة محايدة بيد الشعب وتقف‬ ‫على مسافة واحدة من كافة املكونات السياسية واحلزبية تؤدي‬ ‫مهامها وواجباتها الوطنية املقدسة بكل كفاءة وإخالص مدركة‬ ‫جسامة وحجم املسئولية امللقاة على عاتقها ‪..‬الفت ًا إلى أن أبناء‬ ‫القوات املسلحة ومعهم الشرفاء واملخلصني من أبناء الوطن‬ ‫ل��ن يسمحوا على اإلط�ل�اق ألي ك��ان النيل م��ن أم��ن واستقرار‬ ‫الوطن ومقدراته التنموية واالقتصادية وما حتقق من اجنازات‬ ‫ومكاسب عظيمة للوطن‪.‬‬ ‫وأشاد بدور أبناء محافظة شبوة الثابت والداعم جلهود منتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألم��ن في ترسيخ دعائم األم��ن واالستقرار‬ ‫وحماية املشاريع احليوية الهامة في املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دف��اع» ‪ :‬يجب النظر بتفاؤل إل��ى مستقبل اليمن‬ ‫االحت��ادي اجلديد ال��ذي تتحقق فيه طموحات وتطلعات أبناء‬ ‫الشعب ك��اف��ة»‪..‬داع��ي� ًا املقاتلني إل��ى تعزيز مستوى اجلاهزية‬ ‫ومضاعفة جوانب التدريب والتأهيل واحلفاظ على األسلحة‬ ‫والعتاد العسكري وتوطيد عالقاتهم االيجابية مع إخوانهم‬ ‫املواطنني بشكل عام باعتبارهم السند والرديف القوي لألمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫تفقد عدد ًا من املواقع والنقاط العسكرية واألمنية‬ ‫إلى ذلك تفقد وزي��ر الدفاع عدد من املواقع والنقاط العسكرية‬ ‫واألمنية في احملافظة واستمع من املرابطني في تلك النقاط‬ ‫واملواقع إلى طبيعة املهام العسكرية واألمنية التي يضطلعون‬ ‫بها من اجل ترسيخ األمن واالستقرار في مختلف املناطق التي‬ ‫يتمركزون فيها‪.‬‬ ‫الفت ًا الى أهمية الدور الكبير الذي يقف أمام املقاتلني في هذه‬ ‫املرحلة االستثنائية واحلساسة التي مير بها الوطن وما تتطلبه‬ ‫من جهود مضاعفة ويقظة عالية ملواجهة اية محاوالت عدوانية‬ ‫ومجابهة التحديات واملخاطر احملدقة وك��ذا مواكبة املسيرة‬ ‫الظافرة التي ميضي فيها الوطن باجتاه بناء اليمن االحتادي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫يترأس اجتماع ًا ألعضاء السلطة احمللية‬ ‫إلى ذلك ترأس وزير الدفاع اجتماع ًا ضم عدد ًا من أعضاء السلطة‬ ‫احمللية واملشايخ واألع��ي��ان من أبناء مديرية ميفعة والرضم‬ ‫والروضة نوقشت خالله عدد من القضايا واألوضاع األمنية في‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وفي االجتماع نقل وزي��ر الدفاع حتيات األخ الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية إلى أبناء مديريات الروضة‬ ‫والرضم وميفعة وكافة أبناء محافظة شبوة بشكل عام‪ ..‬مثمن ًا‬ ‫اجلهود الطيبة وااليجابية ألبناء احملافظة الشرفاء ووقوفهم‬ ‫إلى جانب إخوانهم في القوات املسلحة ملجابهة أعمال التخريب‪.‬‬ ‫وأكد أن أبناء اليمن سيتجاوزون كافة التحديات والصعاب بفضل‬ ‫التالحم القوى بني أبناء الشعب والقوات املسلحة واألمن حتت‬ ‫قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإميانه القوي ببناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد في ضوء وثيقة مخرجات احلوار الوطني التي‬ ‫تضمن بناء دولة النظام والقانون والعدالة واملواطنة املتساوية‬ ‫واحلكم الرشيد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ما تعانيه الشعوب العربية واإلسالمية‪ ..‬بل والعالم كافة من‬ ‫حالة الرعب والخوف في أوساط مجتمعاتها ومن تهديد ألمنها‬ ‫واستقرارها واستهداف اقتصادها ومواردها وثرواتها وتجارتها‪..‬‬ ‫الخ جراء استشراء آفة اإلرهاب كظاهرة عالمية يقودها تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي‪ ..‬والتنظيمات اإلرهابية المحلية واإلقليمية‬ ‫المنبثقة عنه‪ ..‬والتي قد تختلف تسمياتها ما بين قطر وآخر وإقليم‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫وآخر‪ ،‬إال أنها على اختالف مسمياتها تخدم توجهاً واحداً وهدفاً‬ ‫واحداً هو ضرب السلم واالستقرار العالمي واإلخالل باألمن الدولي‬ ‫واإلقليمي الذي أوقعه حظه العاثر في براثنها‪ ..‬والشواهد على‬ ‫ذلك كثيرة غير أن أحداث سبتمبر في الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫واستهداف تنظيم القاعدة بالطائرات المدنية لبرجي التجارة‬ ‫العالميين بنيويورك مطلع ‪2001‬م‪..‬‬

‫مالحقون بغضب اهلل ثم غضب الشعب‬

‫اندحــــــار اإلرهابـيـيـن‬ ‫ووزارة الدفاع األمريكية‪ -‬البنتاجون‪ -‬هو ما أظهر‬ ‫تنظيم ال��ق��اع��دة اإلره��اب��ي كتنظيم إره��اب��ي عاملي‬ ‫ع��اب��ر ل��ل��ق��ارات يعمل وف��ق إستراتيجية سياسية‬ ‫وإيديولوجية معادية لألمن الدولي والسلم العاملي‪،‬‬ ‫مستندين في إستراتيجيتهم على أفكار ومفاهيم‬ ‫دينية مضللة استطاع التنظيم من خاللها استقطاب‬ ‫وجتنيد عناصره من كافة دول العالم ممن غرر بهم عبر‬ ‫الفتاوى اإلرهابية املرعبة الصادرة من مرجعياتهم‬ ‫الدينية الضالة واملضلة والتي ليس لها حظ من الدين‬ ‫سوى ما تبثه في خطبها ومواعظها على مغرريها‬ ‫حلاجة في نفس يعقوب‪.‬‬ ‫وه��م في مواعظهم وخطبهم تلك ال يستندون على‬ ‫امل��رج��ع��ي��ات ال��دي��ن��ي��ة م��ن ع��ل��م��اء األم����ة اإلس�لام��ي��ة‬ ‫املجتهدين أك��ان��وا من السلف الصالح أو العلماء‬ ‫املجددين والذين متأل كتبهم ومؤلفاتهم واجتهاداتهم‬ ‫املجمع عليها في املسائل اخلالفية ومراجعهم مكتبات‬ ‫ودور نشر وج��ام��ع��ات العالم اإلس�لام��ي والعربي‬ ‫واألجنبي والذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه‬ ‫في إبالغ رسالة الدين اإلسالمي احلنيف وشريعته‬ ‫السمحاء مبقاصدها السامية وأهدافها النبيلة إلى‬ ‫كافة أرجاء املعمورة‪ ..‬متمثلني قول الله عز وجل في‬ ‫خطابه لرسوله محمد صلى الله عليه وآل��ه وسلم‬ ‫«وما أرسلناك إال رحمة للعاملني» فأين رحمة اإلسالم‬ ‫املوعودة للعاملني على اختالف دياناتهم وأعراقهم‬ ‫وأجناسهم مما يقوم به تنظيم القاعدة من إرهاب‬ ‫وقتل لألبرياء من أبناء املسلمني أو من املستأمنني في‬ ‫ديار املسلمني أو في بلدانهم‪ ..‬عالوة على ما يصاحب‬ ‫ذلك من تدمير للممتلكات العامة واخلاصة وإشاعة‬ ‫ال��ف��وض��ى واخل����راب وال��دم��ار واخل���وف ف��ي إنحاء‬ ‫العالم‪ ..‬وهو ما نعيشه اليوم‪..‬‬ ‫وكون اليمن عضو ًا فاع ً‬ ‫ال في املجتمع الدولي وتتمتع‬ ‫مبوقع استراتيجي ويشرف على أهم ممرات التجارة‬ ‫العاملية عبر بحر العرب والبحر األحمر ومضيق باب‬ ‫املندب‪ ،‬فقد كانت من أولى الدول املستهدفة من قبل‬ ‫تنظيم القاعدة عبر تنظيماته املتفرعة عنه كجيش‬ ‫عدن اإلسالمي وأنصار الشريعة ال��ذي برز مؤخر ًا‬ ‫وقد دفعت بالدنا ثمن ًا باهظ ًا من دم��اء أبنائها في‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملساندين لهم من اللجان‬ ‫الشعبية ومواطنيها األبرياء عالوة على ما تعرض‬ ‫له اقتصادها من تدمير ممنهج كضرب أنابيب النفط‬ ‫وال��غ��از وأب���راج الكهرباء وت��ض��رر قطاع السياحة‬ ‫وقطاع االستثمارات النفطية واملعدنية والتجارية‪..‬‬ ‫الخ‪..‬‬ ‫وفي هذا السياق لم يكن استهداف البارجة األمريكية‬ ‫في ميناء ع��دن وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورج»‬ ‫إال إح���دى ال��ش��واه��د احل��ي��ة على اس��ت��ه��داف اليمن‬

‫وأمنها وسلمها األه��ل��ي واستقرارها االجتماعي‬ ‫واق��ت��ص��اده��ا ال��وط��ن��ي ب��ه��دف إج��ه��اض مسيرتها‬ ‫التنموية واإليقاع بها في براثن التنظيمات اإلرهابية‬ ‫وعناصرها الضالة‪ ..‬وإذا كانت بالدنا بعون من الله‬ ‫ثم بتضحيات أبنائها األشاوس في القوات املسلحة‬ ‫واألمن واملواطنني الشرفاء قد تخطت كافة التحديات‬ ‫اإلرهابية منذ الوهلة األولى من استهدافها وحتى‬ ‫اللحظة الراهنة كشريك فاعل ضمن املجتمع الدولي‬ ‫في محاربة آف��ة اإلره��اب العاملي عبر التوقيع على‬ ‫امل��ع��اه��دة ال��دول��ي��ة حمل��ارب��ة اإلره���اب وه��و م��ا يحلو‬ ‫للبعض جتاهل مثل ه��ذه االتفاقيات الدولية لدى‬ ‫تناولهم املناهض ملوقف بالدنا من محاربة اإلرهاب‬ ‫عبر وسائل إعالمهم‪ -‬وان كان على استحياء‪..‬‬ ‫وإذا م���ا ك����ان أب���ط���ال ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة واألم����ن‬ ‫وامل��واط��ن��ون ال��ش��رف��اء ي��وج��ه��ون ال��ي��وم ضرباتهم‬ ‫القاضية ب���إذن ال��ل��ه لعناصر تنظيم اإلره����اب في‬ ‫أبني وشبوة وحيثما وج��دت تلك العناصر الضالة‬

‫مسنودين بغطاء جوي من صقور اجلو األش��اوس‬ ‫في قواتنا اجلوية والدفاع اجلوي وبقيادة وإسناد‬ ‫مباشر م��ن القيادة السياسية والعسكرية ممثلة‬ ‫باملشير عبدربه منصور ه��ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة‪ ..‬وب��إدارة وإش��راف‬ ‫مباشر من األخ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر‬ ‫احمد فما ينبغي التأكيد عليه والتنبيه له هو أن‬ ‫املعارك البطولية التي يخوضها أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألمن اليوم ليست األولى بالطبع وهي كذلك ليست‬ ‫االخيرة طاملا وهناك من يتربص بالوطن ويهدد أمنه‬ ‫واستقراره وسلمه األهلي س��واء أك��ان مصدر ذلك‬ ‫التهديد ما تبقى من خاليا ارهابية نائمة او سواها‬ ‫من العناصر االرهابية الفارة‪..‬‬ ‫فالقوات املسلحة واألمن وهي تقوم بدورها في الدفاع‬ ‫عن الوطن ضد اإلرهاب إمنا تقوم برسالتها الدفاعية‬ ‫واألمنية وفق ًا لعقيدتها العسكرية التي آمنت بها‬ ‫وحرص ًا منها على القيام بواجبها وأداء رسالتها‬

‫صالح دهمان‬

‫حب ًا للوطن ودون من عليه‪ ،‬وم��ا معركة «السيوف‬ ‫الذهبية» التي حررت الكثير من مناطق محافظة أبني‬ ‫من غول القاعدة واإلرهاب إال أنصع دليل وبرهان على‬ ‫عزمية وإصرار املؤسسة الدفاعية على استئصال آفة‬ ‫اإلره��اب مهما كانت التضحيات واستشهاد البطل‬ ‫اللواء سالم قطن وزمالئه وتضحياتهم ليست عنا‬ ‫ببعيد‪..‬‬ ‫ذلك أن التحديات اإلرهابية ال تستهدف أمن الوطن‬ ‫واملواطن بقدر ما تستهدف مستقبله ومستقبل أجياله‬ ‫كمعطيات للصراع بني اخلير والشر وهي في ذات‬ ‫الوقت تستهدف إرادة احلياة‪ ..‬وعلى الرغم من كل‬ ‫اإلشكاليات والتحديات التي مر ومير بها الوطن إلى‬ ‫احلد الذي وجدت معه التنظيمات اإلرهابية حواضن‬ ‫لها ما ك��ان لها أن تنالها‪ ..‬إال أن ال��ق��وات املسلحة‬ ‫واألمن تعدت بتماسكها كافة اإلشكاليات واملعوقات‬ ‫وهي تؤدي واجبها الديني والوطني بكفاءة عالية‬ ‫وب��روح معنوية مرتفعة وتضحيات ن��ادرة وكأنهم‬

‫أرادوا من خالل ذلك بعث رسالتهم الوطنية املمهورة‬ ‫بدمائهم الزكية إلى كافة أرجاء املعمورة عامة والوطن‬ ‫خاصة وهي رسالة اإلصرار والتحدي الجتثاث آفة‬ ‫اإلرهاب من كافة ربوع الوطن‪ ..‬ومثلها رسالة سامية‬ ‫تستوجب على كل وطني غيور االصطفاف إلى جانبهم‬ ‫في مواجهة ومكافحة الشر واإلرهاب‪..‬‬ ‫وبقراءة أولية عن املجريات األولى ملسار املواجهة مع‬ ‫اإلره��اب الذي تخوضه القوات املسلحة والوحدات‬ ‫األمنية واللجان الشعبية‪ ,‬هاهي بيارق االنتصارات‬ ‫تلوح في األف��ق املرئي املعاش واملنظور بدليل أن‬ ‫املجاميع اإلرهابية تلوذ بالفرار‪ ,‬وتبحث لنفسها عن‬ ‫مكمن اختباء‪ ,‬وبدليل أن معنويات املقاتلني األبطال‬ ‫الشجعان في أعلى مستوياتها‪ ..‬وبدليل أن القيادة‬ ‫العسكرية والقيادات امليدانية املباشرة قد تدارست‬ ‫كل خطوة تقدم عليها‪..‬‬ ‫يضاف إلى ذلك أن احلواضن االجتماعية التي ظنها‬ ‫الكثير من قيادات القاعدة واإلرهاب مأو ًا آمن ًا نبذتها‬ ‫ووقفت مساندة لوحدات القوات املسلحة والوحدات‬ ‫األمنية‪ ..‬بل وأعلنت موقفها بكل شفافية وعالنية‪,‬‬ ‫مما يعني أنها‪ -‬أي عناصر القاعدة والشر واإلرهاب‪-‬‬ ‫فقدت استنادها‪ ,‬ول��ذا فهي ق��د تلجأ إل��ى أساليب‬ ‫الكمائن‪ ,‬وطرائق االنتحار كجزء من لفت االنتباه‪,‬‬ ‫واحلفاظ على ماء الوجه‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنها في حقيقة األمر أوضحت أنها أوهن كثيرا من‬ ‫محاوالتها الظهور مبظهر املنتفخ الكاذب وواضح‬ ‫أن ال��ق��درات ال��ن��اري��ة للقاعدة ه��ي ق���درات م��ح��دودة‬ ‫ومتواضعة جد ًا‪ ..‬وفاعليتها محدودة جد ًا جد ًا‪..‬‬ ‫وباملقابل قد خبر القادة العسكريون الذين يديرون‬ ‫املواجهة وامل��ع��ارك ضد عناصر القاعدة املسلحني‬ ‫خ��داع��ه��ا وم��راوغ��ات��ه��ا‪ ،‬وه���ذا وف��ر أفضلية للقادة‬ ‫العسكريني الذين متكنوا من إدارة األعمال القتالية‬ ‫واألمنية بأقل خسائر ممكنة وبأقل التضحيات‪..‬‬ ‫بقي أن نسجل هنا رسالة تقدير وثناء وشكر لكل‬ ‫األجهزة اإلعالمية ولكل األقالم الصحفية واملؤسسات‬ ‫الصحفية التي اضطلعت بدورها الوطني ووقفت‬ ‫مساندة لرجال القوات املسلحة واالمن وكافة الشرفاء‬ ‫من أبناء الوطن في املواجهة احلاسمة مع اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيني‪..‬‬ ‫ولنا فقط تساؤل بسيط ما الذي يجعل بعض املواقع‬ ‫االلكترونية تستعجل وتنشر معلومات مشوشة حول‬ ‫ما يصدره أبناء القوات املسلحة اليوم من تضحيات‬ ‫ج��س��ام تفتقر للمعلومات الصحيحة واحل��ق��ائ��ق‬ ‫املوثقة وه��و سلوك غير مبرر وغير مقنع‪ ..‬وت��دور‬ ‫حوله شبهات عديدة‪ ،‬وكل ما نأمله أن تتحرر مثل‬ ‫تلك األساليب من تغول األكاذيب والعمل بالشبهة‪.‬‬

‫مدير شؤون الضباط‪ :‬القيادة السياسية تولي‬ ‫القوات المسلحة األولوية تعليمًا وتأهيال‬ ‫أوضح مدير دائرة شؤون الضباط العميد‬ ‫الركن دكتور قائد محمد العنسي أن القيادة‬ ‫السياسية وال��ع��س��ك��ري��ة ممثلة باملشير‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة وقيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة أولت‬ ‫العنصر البشري جل اهتمامها خاصة في‬ ‫قواتنا املسلحة من خالل تعليمه وتأهيله‬ ‫وفق أح��دث النظريات والنظم العسكرية‬ ‫ليستطيع العمل بكل ثقة واقتدار‪.‬‬ ‫وبني خالل كلمته التوعوية التي ألقاها يوم‬ ‫أم��س أم��ام الضباط اخلريجني املبتعثني‬

‫الذين مت تدريبهم وتأهيلهم في مختلف‬ ‫العلوم وامل��ه��ارات العسكرية األساسية‬ ‫ف��ي ال���دول الشقيقة والصديقة أن ه��ؤالء‬ ‫ال��ض��ب��اط ال��ذي��ن يحملون التخصصات‬ ‫التي حتتاج إليها أف��رع القوات املسلحة‬ ‫قد أهلوا عسكري ًا وقيادي ًا‪ ،‬فجمعوا بني‬ ‫العلم والتدريب ليشكلوا مع زمالئهم طلبة‬ ‫الكليات العسكرية القلب النابض والعقل‬ ‫املفكر للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وحث مدير شؤون الضباط اخلريجني على‬ ‫بذل اجلهد والعطاء وتطبيق كل املعارف‬ ‫التي تعلموها في وحداتهم العسكرية‪..‬‬

‫متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم‬ ‫الوطنية املستقبلية‪.‬‬ ‫فيما عبر الضباط اخلريجني عن اعتزازهم‬ ‫وافتخارهم الشديدين بانضمامهم إلى‬ ‫إخ��وان��ه��م منتسبي ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة‪..‬‬ ‫مؤكدين أنهم سيكونون عند حسن الظن‬ ‫بهم وسيطبقون كل ما اكتسبوه من مهارات‬ ‫وعلوم عسكرية على الواقع العملي‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان مدير دائ��رة القضاء العسكري‬ ‫العميد قاضي علي عبدالله القليسي قد‬ ‫لقن الضباط اخلريجني القسم العسكري‪.‬‬

‫ملتقى أبين للتصالح والتسامح يؤكد وقوفه‬ ‫الكامل مع الجيش واألمن ضد اإلرهابيين‬ ‫«‪26‬سبتمبرنت» خاص‪ :‬‬ ‫أكد ملتقى أبني للتصالح والتسامح والتضامن وقوفه الكامل مع أبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية في‬ ‫ملحمتهم البطولية ضد عناصر تنظيم « القاعدة «‪,‬‬ ‫وجاء في بيان للملتقى تلقى « ‪26‬سبتمبرنت « نسخة منه إن ملتقى أبني للتصالح والتسامح والتضامن يتابع باهتمام بالغ‬ ‫املعارك البطولية التي يسطرها أبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية ضد فلول اإلرهاب التكفيري مبحافظتي‬ ‫أبني وشبوة‪ ,‬وهي معارك ملحميه رائعة تدفعنا إلى دعوة أبناء أبني الباسلة خاصة وكل أبناء اليمن عامة إلى أن يشكلوا‬ ‫حاضنة شعبية مساندة للقوات املسلحة في حربها ضد القاعدة وأنصار الشر باعتبار أن « احلراك اجلنوبي « شريك أصيل‬ ‫في احلرب على اإلرهاب‪.‬‬

‫قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ أبين يتفقدان‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية بمديرية المحفد‬ ‫«‪ 26‬سبتمبرنت»‪:‬‬ ‫أكد قائد املنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم‬ ‫الصبيحي أن املقاتلني األبطال من وحدات وألوية املنطقة العسكرية‬ ‫الرابعة ورجال األمن واللجان الشعبية عاقدون العزم على تعقب‬ ‫ومالحقة العناصر اإلرهابية التخريبية من تنظيم القاعدة التي‬ ‫تتواجد بعض فلولها في مديرية احملفد مبحافظة أبني وتتخذ من‬ ‫بعض األودية والشعاب والقرى معاقل لتجمعها وتدريبها‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن تلك العناصر اإلرهابية تلقت ضربات موجعة من‬ ‫وحدات املنطقة العسكرية ورجال األمن البواسل وأبطال اللجان‬ ‫الشعبية وم��ن س�لاح الطيران وأودت بحياة العشرات من تلك‬ ‫العناصر‪.‬‬ ‫وأشار قائد املنطقة خالل لقاءه مبشائخ ووجهاء وأعيان قبائل‬ ‫باكازم مبديرية احملفد إلى أن القوات العسكرية املشاركة في احلملة‬ ‫من اجتاهات احملفد وأح��ور تواصل عملياتها القتالية وتوجه‬ ‫ضرباتها القوية ل��دك معاقل وحتصينات اإلرهابيني للوصول‬ ‫إلى القضاء عليهم وتطهير املنطقة من شرورهم‪ ..‬مشير ًا إلى أن‬ ‫أبناء تلك املناطق والقرى النائية قد ضاقوا ذرع ًا من تلك املجاميع‬ ‫اإلرهابية التي أحلقت الضرر بحياتهم املعيشية اليومية وبثت‬ ‫الرعب واخل��وف والقلق في نفوس املواطنني وتسببت في شلل‬

‫حركة التنمية وتوقف املشاريع اخلدمية املختلفة في مديرية احملفد‬ ‫وبعض مناطق محافظة أب�ين‪ ..‬مشيد ًا ب��دور املشائخ واألعيان‬ ‫واملواطنني من قبائل باكازم واحملفد واملديريات األخرى لتعاونهم‬ ‫مع أبناء القوات املسلحة واألمن في سبيل تطهير تلك املناطق من‬ ‫عناصر اإلرهاب وإعادة األمن والسكينة العامة للمواطنني‪ .‬من‬ ‫جهته أكد محافظ أبني األستاذ جمال العاقل أن العناصر اإلرهابية‬ ‫من تنظيم القاعدة واملتواجدة في مديرية احملفد وفي غيرها من‬ ‫املناطق باحملافظة قد تعرضت لضربات قاسية وموجعة من قبل‬ ‫احلملة العسكرية واألمنية الواسعة التي تنفذ ضد أنصار الشر‬ ‫واإلجرام وأن احلملة تسير باجتاه تطهير مديرية احملفد وغيرها‬ ‫من تلك العصابات املارقة‪ ،‬متطرق ًا إلى حجم البطوالت العظيمة‬ ‫التي اجترحها األبطال امليامني ورجال اللجان الشعبية في سبيل‬ ‫ترسيخ دعائم األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل باكازم ومديرية‬ ‫احملفد وغيرها من مديريات احملافظة وقوفهم إلى جانب أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن واألمن في سبيل حترير تلك املناطق من‬ ‫قوى اإلرهاب وإعادة األمن والسكينة العامة وفرض هيبة الدولة‬ ‫باجتاه استعادة األوضاع الطبيعية وحتريك املشاريع اخلدمية‬ ‫والتنموية التي تعثرت وحرموا منها ج��راء األعمال اإلرهابية‬ ‫واإلجرامية التي تنفذها عناصر الشر والضالل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫خالل ‪ 50‬يوم ًا‪..‬‬

‫الداخلية‪ :‬ضبط ‪ 26‬إرهابيًا من عناصر تنظيم القاعدة وأسلحة وإحباط ‪ 12‬عبوة ناسفة‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫مخاطر االرهاب‬

‫وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عن مكافأة بخمسة ماليين ريال لمن يدلي بمعلومات عن العناصر اإلرهابية‬ ‫‪ 43‬جريمة اغتيال و‪ 22‬محاولة اغتيال وأربعة آالف و‪ 768‬جريمة جنائية من اصل ‪ 5427‬جريمة جنائية‪ ،‬و‪ 58‬جريمة حرابة و‪ 56‬جريمة اختطاف‬

‫ك��ش��ف العميد ال��دك��ت��ور محمد ال��ق��اع��دي‪ -‬مدير‬ ‫عام التوجيه والعالقات الناطق الرسمي لوزارة‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة ال��ي��م��ن��ي��ة‪ -‬ع��ن ع���دد ض��ح��اي��ا ال��ق��وات‬ ‫املسلحة اليمنية نتيجة األعمال اإلرهابية باليمن‬ ‫خالل الفترة من ‪ 1‬مارس وحتى ‪ 23‬أبريل املنصرم‬ ‫وقال في مؤمتر صحفي عده أمس بصنعاء أن عدد‬ ‫الضحايا بلغوا ‪ 148‬شهيد ًا و ‪ 173‬جريح ًا من‬ ‫القوات املسلحة واألمن واملواطنني والشخصيات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأشار القاعدي إلى متكن األجهزة األمنية من ضبط‬ ‫‪ 26‬إرهابي ًا من عناصر تنظيم القاعدة ‪ ,‬وقتل ‪72‬‬ ‫إرهابيا آخ��ري��ن‪ ,‬كما مت في نفس الفترة إحباط‬ ‫‪ 12‬عبوة ناسفة كانت جاهزة للتفجير وع��دد ًا من‬ ‫األسلحة واملتفجرات والسيارات الدراجات املخالفة‬ ‫لقرار اللجنة األمنية‪ ..‬موضح ًا انه أنه مت ضبط‬ ‫عصابة مكونة من ثالثة أشخاص وجهت تهديدات‬ ‫إل���ى ال��س��ف��ارة ال��س��ع��ودي��ة ف��ي ص��ن��ع��اء‪،‬وأخ��رى‬ ‫مكونة م��ن ستة أش��خ��اص ك��ان��ت تستعد للقيام‬ ‫بأعمال إرهابية واختطاف القائم بأعمال السفير‬ ‫اإلماراتي بصنعاء وغيرها من اجلرائم وعمليات‬ ‫ال��ت��زوي��ر‪ ،‬ف��ي ح�ين مت إل��ق��اء القبض على عصابة‬ ‫مسلحة كانت تقوم باختطاف عدد من املواطنني‬ ‫السعوديني القادمني من اململكة إلى اليمن وأشاد‬ ‫الدكتور القاعدي بتعاون جميع املواطنني وأهمية‬ ‫اإلبالغ عن املشتبهني واملخلني باألمن واالستقرار‬ ‫والسكينة العامة‪ ،‬وأن وزارة الداخلية كانت قد‬

‫أعلنت عن مكافأة بخمسة ماليني ري��ال ملن يدلي‬ ‫مبعلومات عن العناصر اإلرهابية‪.‬‬ ‫وعرض تقرير صادر عن وزارة الداخلية عدد ًا من‬ ‫اإلحصائيات اخلاصة بجرائم االغتياالت والتي‬ ‫بلغت خ�ل�ال ال��ف��ت��رة ‪ 1‬م���ارس وح��ت��ى ‪ 23‬أب��ري��ل‬ ‫املنصرم حوالى ‪ 43‬جرمية اغتيال و‪ 22‬محاولة‬ ‫اغتيال‪ ،‬فيما بلغت اجلرائم اجلنائية املضبوطة‬ ‫أربعة آالف و‪ 768‬جرمية جنائية من اصل ‪5427‬‬ ‫جرمية جنائية‪ ،‬و‪ 58‬جرمية حرابة و‪ 56‬جرمية‬ ‫اخ��ت��ط��اف‪ ،‬ف��ي ح�ين مت ال��ق��ب��ض ع��ل��ى عصابتني‬ ‫متخصصة ف��ي سرقة ال��س��ي��ارات‪ ،‬وأخ���رى كانت‬ ‫مت��ارس التزوير للبطائق والعمالت املختلفة‪..‬‬ ‫وأض��اف التقرير انه مت ‪ 46‬متهم ًا في ‪ 25‬جرمية‬ ‫اعتداء على أنابيب النفط وضرب كابالت الكهرباء‪,‬‬ ‫كما مت حتريز ‪ 93‬كيلو من األفيون األفغاني و‪615‬‬ ‫حبة مخدر متنوعة‪ ،‬وذل��ك خالل القبض على ‪38‬‬ ‫متهم ًا في ‪ 29‬جرمية مخدرات‪.‬‬ ‫كما عرض من خالل املؤمتر الصحفي صور ًا ملعدات‬ ‫ضبطت مبحافظة اجلوف كانت قادمة من محافظة‬ ‫حضرموت وتستخدم في صناعة قذائف الهاون‬ ‫وذخائر أخرى‪ ..‬كما استعرض فيلما وثائقيا عن‬ ‫العمليات التخريبية التي تستهدف أنابيب النفط‬ ‫وأبراج الكهرباء من خالل اعتراف أحد املضبوطني‬ ‫على ذمة هذه اجلرائم التي كبدت الوطن خسائر‬ ‫فادحة‪.‬‬

‫علي العيسي‬

‫اعتبروا التصدي لهم واجب ًا ديني ًا ووطني ًا‬

‫ العلماء والدعاة يدعون إلى مساندة الجيش واألمن في الحرب على اإلرهاب‬ ‫خاص‪:‬دعا العلماء والدعاة كافة أبناء املجتمع‬ ‫اليمني بكل فئاته وطوائفه إلى تشكيل اصطفاف‬ ‫وطني للوقوف بجانب أبناء ال��ق��وات املسلحة‬ ‫واألم���ن ال��ذي��ن يقومون بواجبهم ض��د عناصر‬ ‫اإلرهاب والتطرف‬ ‫وأش���اد العلماء ف��ي تصريحات لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫بااللتفاف الشعبي الكبير حول القوات املسلحة‬ ‫واألم��ن في حربهم ضد عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫في محافظتي ابني وشبوه لتخليص الوطن من‬ ‫شرورهم ‪.‬‬ ‫م���ؤك���دي���ن ان احل�����رب ض���د ع��ن��اص��ر اإلره�����اب‬ ‫ومالحقتهم أينما ما وجدوا واجب شرعي ووطني‬ ‫وعلى أبناء املجتمع االصطفاف للوقوف بجانب‬ ‫أب��ن��اء ال��ق��وات املسلحة واألم���ن ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بواجبهم بالتصدي للعناصر اإلره��اب��ي��ة التي‬ ‫أضرت باملصالح الوطنية واالجتماعية‪.‬‬ ‫الشيخ علي محسن امل��ط��ري ق���ال‪ :‬أن الضربة‬ ‫العسكرية ضد عناصر اإلرهاب أينما ما وجودوا‬ ‫واجب شرعي ووطني وعلى أبناء املجتمع بكل‬ ‫فئاته تشكيل اصطفاف وطني للوقوف بجانب‬ ‫أب��ن��اء ال��ق��وات املسلحة واألم���ن ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بواجباتهم بالتصدي للعناصر اإلرهابية التي‬ ‫أض��رت باملصالح الوطنية واالجتماعية وهذا‬ ‫واجب على كل مواطن ميني شريف أن يعمل لنداء‬ ‫فخامة األخ رئيس اجلمهورية الذي وجهه بضرب‬ ‫العناصر اإلرهابية أين ما وجدوا ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه هنأ الشيخ مقبل ال��ك��ده��ي ال��ق��وات‬

‫املسلحة واألم��ن على النجاحات الباهرة التي‬ ‫حققتها ف��ي ضرباتها امل��ؤمل��ة ال���ذي استهدفت‬ ‫ع��ص��اب��ة ال��ت��ك��ف��ي��ر وال��ت��ف��ج��ي��ر وال���ت���ي تسمى‬ ‫بالعصابات اإلرهابية التي تستهدف اليمن وأمنه‬ ‫واستقراره والتي فشلت في مشروعها التخريبي‬ ‫والتدميري في مناطق كثيرة من أراضي اليمن ‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا ال��وق��وف مع ال��ق��وات املسلحة وقيادتنا‬ ‫السياسية ممثلة ب��األخ عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫لإلبحار باليمن في سفينة الوطن الى بر اآلمان‬ ‫ضد من يحاول النيل من أمن الوطن واستقراره‬ ‫وث��روات��ه واق��ت��ص��اده وكلنا على عقيدة واح��دة‬

‫قتلة‪ ..‬ورب الكعبة‬

‫خاطرة‬ ‫اضربوا بوركت اياديكم‬ ‫اضربوا فلول الغدر‬ ‫واالرهاب‬ ‫دكوا معاقلهم‪ ..‬تبت‬ ‫ايادي االثم والعدوان‬ ‫يا رجال احلق‪ ..‬وسند‬ ‫الشعب‪ ..‬سلمت‬ ‫اياديكم‪..‬‬ ‫هبوا واقطعوا‬ ‫دابر االجرام والتخريب‬ ‫فنيران احقادهم‬ ‫سيطفئوها‬ ‫فيضان جرأتكم‬ ‫فهبوا بوركت‬ ‫كل يد تذود‬ ‫عن حمانا تلك الذئاب‬ ‫الهمجية‪..‬‬ ‫هبوا واجمعوا ارادتكم‬ ‫فأنتم صوت‬ ‫احلق وبيرق‬ ‫االجناز‪..‬‬ ‫ولهيب يحرق‬

‫وعقيدتنا اإلسالمية ونصوصنا الشرعية تفرض‬ ‫علينا وج��وب � ًا طاعة ول��ي األم��ر وال��وق��وف معه‬ ‫لتحقيق املصلحة الوطنية العليا‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى ان توقف تلك العناصر في املناطق‬ ‫التي ضنوا أنهم سيطروا عليه وهيأها الله لهم‬ ‫‪ ،‬قد جعلهم في املرمى السهل لقواتنا املسلحة‬ ‫الباسلة وإننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن ميد‬ ‫قواتنا املسلحة بالنصر والتمكني وأن يحفظهم‬ ‫ويحقن دماءهم ويسدد ضرباتهم ‪.‬‬ ‫الفت ًا الى إن هذه الضربات قد أثلجت صدور كثير‬ ‫من الوطنيني الشرفاء احلريصني على بلدهم‬ ‫ووحدة أراضيهم واستقرار وطنهم ‪.‬‬

‫فيما اعتبر الشيخ يحيى النجار اإلرهاب آفة يهدد‬ ‫أم��ن واس��ت��ق��رار وح��ي��اة الشعوب ويقضي على‬ ‫األخضر واليابس وهذا اإلرهاب ليس بغريب على‬ ‫أمتنا وباألخص بالدنا اليمن التي نعمت باألمن‬ ‫واالستقرار واحملبة والتعايش السلمي بني كل‬ ‫أفراد املجتمع حتى جاءت هذه اآلفة التي تسمى‬ ‫باإلرهاب ولألسف لشديد تسمي نفسها مبسمى‬ ‫أسالمي كأنصار الشريعة وجبهة النصرة وهؤالء‬ ‫ما تركوا أسما جميل في السماء أو في اجلنة‬ ‫إال سموا أنفسهم به وه��ذه الفئة الضالة التي‬ ‫تدمر وتخرب وتكتل وتسفك الدماء الشك هي من‬ ‫صناعة أجنبية ومن ورائها املتآمرون على أمتنا‬ ‫العربية واإلسالمية وقد وجدوا ضالتهم من خالل‬ ‫هذه اجلماعات اإلرهابية التي تسيرها املخابرات‬ ‫من هنا أو من هناك ‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى ان واجب األمة والشعوب بجيوشها‬ ‫وأمنها ومواطنيها ال��وق��وف صف ًا واح���د ًا في‬ ‫وج��ه ه��ذا اخلطر ال��داه��م ال��ذي ال يبقي وال يذر‬ ‫وتأييد قرار فخامة االخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي لضرب ودك أوك��ار تلك العصابات املارقة‬ ‫وم�لاح��ت��ه��م وال��ق��ض��اء ع��ل��ى ب��ؤره��م ف��ي ك��ل من‬ ‫محافظتي أبني وشبوة وفي أي مكان ‪.‬‬ ‫م��ج��دد ًا ال��دع��وة للمواطنني ف��ي ه���ذا ال��ب��ل��د أن‬ ‫يستشعروا املسؤولية ويقفوا مع القوات املسلحة‬ ‫واألمن في هذا املجهود احلربي العظيم ألن اليمن‬ ‫لو سكتت شعب ًا وقيادة عن هذا اخلطر الداهم فأنه‬ ‫سيدخل الى كل بيت ومديرية ومحافظة‪.‬‬

‫اسم الكاتب ‪:‬محمد الحباني‬

‫كل مسعور‪..‬‬ ‫وكل من يسعى‬ ‫لو أد آمالنا‬ ‫اخلضر‪..‬‬ ‫هبوا يا جند احلق‪ ..‬بوركت‬ ‫اياديكم لكي‬ ‫تبقى ميننا بال‬ ‫ارهاب‪..‬‬ ‫<<<‬ ‫بئس ًا البناء ابن اوى الذين ضد اخلير قد‬ ‫سعرت نفوس‬ ‫ال ترى من الدنيا‬ ‫غير تفخيخ‪..‬‬ ‫وال تفهم غير‬ ‫اجرام‪ ..‬وازهاق‬ ‫لالرواح‪..‬‬ ‫بئس ًا‪ ..‬لها قلوب حتجرت‬ ‫وفاضت حقد ًا وكرها وارهاب ًا‬ ‫وقت ً‬ ‫ال‬

‫بئس ًا‪ ..‬لنفوس‬ ‫اظلمت‪..‬‬ ‫وما وصل اليها‬ ‫نور الله‪..‬‬ ‫<<<‬ ‫رويد ًا‪ ..‬يا جموع الشر‬ ‫رجال احلق‪..‬‬ ‫محبو اخلير‪..‬‬ ‫قد آلوا على‬ ‫إخراس‬ ‫رويد ًا‪ ..‬فقذائف‬ ‫اإلميان على‬ ‫موعد مع أوكاركم‬ ‫تزلزلها‪..‬‬ ‫تدك رؤوس ًا‬ ‫ما فتئت تضيق‬ ‫وتتشدد‪..‬‬ ‫وترتدي‬ ‫مسوح‬ ‫الكذب‬

‫من اخطر التحديات التي تواجه عالم اليوم هي‬ ‫ظاهرة االره��اب‪ ..‬هذه اآلف��ة اخلطيرة التي تلحق‬ ‫خسائر مادية وبشرية‪ ،‬وتتسبب في اضرار جسيمة‬ ‫باملمتلكات العامة واخلاصة‪ ،‬كما تعمل على زعزعة‬ ‫األمن واالستقرار للمواطنني‪ ،‬وتعمل على تدمير‬ ‫الوطن أرض ًا وإنسان ًا‪.‬‬ ‫ومع ان هذه الظاهرة عاملية‪ ،‬وتعاني منها انظمة‬ ‫وحكومات مختلف الدول‪ ،‬إال أنها في بالدنا اليمن‬ ‫ق��د استفحلت وف��اق��م��ت م��ن نشاطها وعملياتها‬ ‫االرهابية‪ ،‬مستغلة األزم��ات السياسية املتالحقة‬ ‫والظروف االقتصادية واألمنية الصعبة التي متر‬ ‫بها بالدنا في هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ورغ��م اجلهود الكبيرة والعظيمة التي تقوم بها‬ ‫ال��ق��ي��ادة السياسية واحل��ك��وم��ة ف��ي مجابهة هذه‬ ‫الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا اليمني‪ ،‬والعمليات‬ ‫النوعية التي قامت والت���زال تقوم بها املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية‪ ،‬وعلى رأسها وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن محمد ناصر احمد الذي يتكبد العناء الكبير‬ ‫في ادارة اشرس املعارك ضد االره��اب وعناصره‪،‬‬ ‫التي ما ان يتم توجيه ضربة قوية لها وافشال‬ ‫عملياتها الواحدة تلو االخرى‪ ،‬في هذه احملافظة‬ ‫او تلك‪ ،‬حتى جتد لها حواضن وغوايل من اطراف‬ ‫وجهات معادية للوطن‪ ،‬وتشرع في تنفيذ عملية‬ ‫جديدة‪..‬‬ ‫واذا م��ا استعرضنا او قمنا ب��رص��د العمليات‬ ‫التي نفذتها تلك العناصر االجرامية واستهدفت‬ ‫فيها ابناء املؤسسة الدفاعية واألمنية والقيادات‬ ‫العسكرية الكفؤة واملقتدرة والشخصيات الوطنية‬ ‫املخلصة واملنشآت احلكومية وخ�لال السنوات‬ ‫القليلة املاضية وم��ا أحلقته من اض��رار بالوطن‬ ‫ومقدراته وأمنه واستقراره‪ ،‬فانها كثيرة والقائمة‬ ‫طويلة وال يتسع املجال هنا لذكرها‪.‬‬ ‫لكن ما اود االش��ارة اليه هنا ان العالم كله صار‬ ‫يقف اليوم مع اليمن ضد االرهاب‪ ،‬مدرك ًا ان بالدنا‬ ‫من اولى الدول التي تضررت من هذه اآلفة‪ ،‬ومقدر ًا‬ ‫اجلهود الكبيرة التي بذلتها والت��زال في مجابهة‬ ‫ه��ذه اآلف���ة‪ ..‬وليس ادل على ذل��ك من التضحيات‬ ‫اجلسيمة التي قدمها املقاتلون االبطال من ابناء‬ ‫املؤسسة الدفاعية واألمنية وال��ى جانبها رجال‬ ‫ال��ل��ج��ان الشعبية‪ ،‬وك��اف��ة امل��واط��ن�ين ف��ي ارج���اء‬ ‫الوطن الذين باتوا يشعرون اليوم ‪-‬اكثر من اي‬ ‫وقت مضى‪ -‬مسؤوليتهم جتاه مكافحة هذه اآلفة‬ ‫اخلطيرة‪.‬‬ ‫واليوم هاهم املواطنون في أبني وشبوة يساندون‬ ‫اجليش واألم��ن في مجابهة العناصر االجرامية‬ ‫االرهابية‪ ،‬وستتكلل جهودهم بالنجاح في اقتالع‬ ‫جذور هذه اآلفة من هاتني احملافظتني بالذات‪ ،‬كما‬ ‫سيتم مالحقة فلول هذه العناصر في شتى املناطق‬ ‫والبقاع ال��ى ان يتم القضاء على ه��ذه الظاهرة‬ ‫الدخيلة نهائي ًا وقريب ًا باذن الله‪..‬‬ ‫وليكن بعلم اجلميع ان��ه ل��م ول��ن ي��ك��ون مبقدور‬ ‫عناصر هذا التنظيم االرهابي ان يواجه اجليش‪،‬‬ ‫الن��ه مهما ك��ان تسليحهم اال ان القوة النيرانية‬ ‫للجيش ق���ادرة على ان حت��رق ك��ل اوك���ار االره��اب‬ ‫كما ان عزمية وصالبة وبسالة االبطال امليامني من‬ ‫منتسبي املؤسسة الدفاعية واألمنية ال تضاهي‬ ‫وهي مجربة على امليدان وشاهدها العالم اجمع‬ ‫في كل املواجهات والعمليات السابقة التي نفذتها‬ ‫العناصر االجرامية‪.‬‬ ‫واليوم االرادة جادة وصادقة في مواجهة االرهاب‪..‬‬ ‫وال ه��وادة او مهادنة بل املرحلة حاسمة ودقيقة‬ ‫وتستدعي االصطفاف الوطني وااللتفاف خلف‬ ‫القيادة السياسية في مجابهة هذا التحدي اخلطير‬ ‫الذي يستهدف الوطن وابناءه ويسعى الى زعزعة‬ ‫األمن واالستقرار في الوقت الذي نحن فيه بأمس‬ ‫احل��اج��ة ال��ى ف��رض امل��زي��د م��ن األم��ن واالس��ت��ق��رار‬ ‫خصوص ًا واليمن على اعتاب مرحلة جديدة في بناء‬ ‫دولة جديدة هي دولة النظام والقانون واملؤسسات‬ ‫التي تلبي ألبناء املجتمع اليمني تطلعاتهم وحتقق‬ ‫لهم فيها العدالة االجتماعية واملواطنة املتساوية‬ ‫وصو ًال الى النهوض بالوطن وصنع مين جديد‪..‬‬ ‫جديد‪ ..‬جديد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫االره� ��اب � �ي� ��ون ي� �ن� ��دح� ��رون أم � ��ام ض ��رب ��ات‬ ‫ال�ق��وات املسلحة واألم��ن وال�ل�ج��ان الشعبية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫م � ل��اح � ��م ب� �ط ��ول� �ي ��ة ح� ��اس� �م� ��ة ي �س �ط ��ره ��ا‬ ‫اجل � �ي� ��ش واألم� � � ��ن ض � ��د ف � �ل� ��ول االره � � ��اب‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫امل� �ق ��ات� �ل ��ون ي � �ط� ��اردون ع �ن��اص��ر االره � ��اب‬ ‫االج� ��رام � �ي� ��ة ب �ص�ل�اب ��ة وم �ع �ن ��وي ��ة ع��ال �ي��ة‬

‫الشعب وقواته المسلحة قررا أن ال بقاء للمجرمين القتلة في اليمن‪:‬‬

‫عمليات بطولية كاسحة ألوكار اإلرهاب‬ ‫وجهت الوحدات العس���كرية املتقدمة التابعة لوحدات املنطقة‬ ‫العس���كرية الرابعة في املعجلة واحلم���راء باحملفد ضربات دقيقة‬ ‫وموجعة على مواقع وجتمعات الشراذم اإلرهابية املسلحة التابعة‬ ‫لتنظيم القاعدة‪ ..‬حيث ش���نت الوحدات العسكرية هجوم ًا عنيف ًا‬ ‫من س�ل�اح املدفعية والكاتيوش���ا والدبابات تكبدت على إثره تلك‬ ‫اجلماعات خس���ائر كبيرة في األرواح واألس���لحة واملعدات‪ ..‬كما‬ ‫ش���ارك الطيران احلربي ف���ي القصف على معاق���ل القاعدة‪ ..‬وفي‬ ‫جبهة أحور لقي عدد من اإلرهابيني مصرعهم وجرح آخرون كما‬ ‫دمرت السيارات التابعة لتلك العناصر اإلرهابية‪ ..‬في ذات السياق‬ ‫ج���اءت الزيارة امليدانية التفقدية لألخ وزي���ر الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ناص���ر أحمد لتعطي دافع��� ًا معنوي ًا للضب���اط واألفراد من‬ ‫مقاتلي الوحدات العس���كرية واألمنية واللجان الشعبية املرابطة‬ ‫في محافظة ش���بوة للقي���ام بواجبهم وتنفيذ مهامهم العس���كرية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫وتهيئته���م النفس���ية والقتالية ملواجهة العمليات العس���كرية‬ ‫واألمني���ة ض���د أوكار اإلرهاب‪ ..‬إل���ى ذلك أكد رئي���س جهاز األمن‬ ‫القوم���ي أن اإلرهابيني من عناصر تنظي���م القاعدة لن يجدوا غير‬ ‫احلس���م وتصدي أبطال القوات املسلحة والوحدات األمنية‪ ..‬من‬ ‫جانبه قال قائد املنطقة العس���كرية الرابع���ة اللواء الركن محمود‬ ‫أحمد س���الم الصبيحي أن العمليات القتالية س���تتواصل من كل‬ ‫االجتاه���ات ملالحقة ودك أوكار اإلرهاب باحملفد‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن‬ ‫احلملة العسكرية التي بدأت أمس ومبشاركة الوحدات اخلاصة‬ ‫ووحدات أمنية واللجان الشعبية قد حققت نتائج إيجابية‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن احملفد ستكون مقبرة لقوى اإلرهاب وسيتم تطهيرها‬ ‫كام ً‬ ‫ال‪ ..‬وأهاب قائد املنطقة العس���كرية الرابع���ة باملواطنني وفي‬ ‫مقدمتهم املش���ائخ واألعيان والش���خصيات االجتماعية من أبناء‬ ‫قبائل ب���اكازم مبديرية احملفد وأحور ومحافظة أبني بش���كل عام‬ ‫إلى التعاون مع القوات العس���كرية وأن يكونوا عون ًا ملس���اندتها‬ ‫في إجن���اح العمليات القتالية للقضاء عل���ى اجلماعات اإلرهابية‬ ‫املس���لحة لكي يسود املنطقة األمن واالس���تقرار والسكينة العامة‬ ‫وتتح���رك عجلة التنمية ومش���اريع اخلدمات لتحس�ي�ن مس���توى‬

‫حياته���م وتخفيف معاناتهم‪ ..‬مش���دد ًا على من���ع التعامل مع تلك‬ ‫العناصر أو التستر عليها أو إيوائها‪.‬‬ ‫إلى ذلك زار محافظ أبني جمال العاقل عدد من الوحدات والنقاط‬ ‫العسكرية واألمنية املرابطة على طول اخلط املمتد من مودية إلى‬ ‫ميفعة والعرقوب وشقره وحتى العاصمة زجنبار وتفقد اجلاهزية‬ ‫القتالية وأحوال املقاتلني ورجال األمن وأعضاء اللجان الشعبية‬ ‫وأش���اد مبواقفه���م وأدواره���م البطولية ف���ي التص���دي للعناصر‬ ‫اإلرهابي���ة وما قدموه م���ن أعمال بطولية وتضحي���ات في تطهير‬ ‫احملافظة من عناصر اإلرهاب وترسيخ األمن واالستقرار‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أن تلك املآثر واألدوار املش���رفة هي محل احت���رام وتقدير القيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة ب���األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة وكل القيادات والسلطة‬ ‫احمللية وكل املواطن�ي�ن باحملافظة‪ .‬هذا ويواص���ل أبطال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واللج���ان الش���عبية عمليات مط���اردة العناصر‬ ‫اإلرهابية من تنظيم القاعدة‪ ،‬في محافظتي أبني وشبوة موجهني‬ ‫ضربات موجعة وساحقة لتلك العناصر في مختلف املناطق‪ ،‬فيما‬ ‫ينفذ صقور اجلو ضربات ساحقة لإلرهابيني في أكثر من موقع‪.‬‬ ‫وأكد مصدر عس���كري مسئول سقوط العش���رات من العناصر‬ ‫اإلرهابية بني قتيل وجريح فيما أخذت بقية العناصر تفر باجتاه‬ ‫اجلبال‪.‬‬ ‫وقال املص���در إن ضربات مزلزل���ة تلقاها اإلرهابي���ون على يد‬ ‫املقاتلني األبطال في منطقتي ميفعة وعزان مبحافظة شبوة‪ ..‬في‬ ‫حني نفذ صقور اجلو ضربات جوية س���احقة للعناصر اإلرهابية‬ ‫ف���ي أكثر من موقع‪..‬وأوضح املصدر أن منطقة املاطر حتولت الى‬ ‫مقب���رة لإلرهابيني الق َت َلة‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن رج���ال اجليش واألمن‬ ‫يقوم���ون بعمليات مطاردة للعناصر اإلرهابية الفارة في أكثر من‬ ‫اجتاه‪..‬ونوه املصدر بالدعم واملساندة الشعبية للقوات املسلحة‬ ‫واألمن ف���ي عملياتها القتالية ض���د عناصر تنظي���م القاعدة‪ ..‬مؤ‬ ‫كد ًا أن هناك مؤازرة ش���عبية غير مسبوقة ألبطال اجليش واألمن‬ ‫ضد اإلرهابيني‪ ..‬م���ن جانبه أكد قائد املنطقة العس���كرية الرابعة‬ ‫اللواء الركن محمود أحمد س���الم الصبيحي أن املقاتلني األبطال‬ ‫من وحدات وألوية املنطقة العسكرية الرابعة ورجال األمن واللجان‬

‫اللواء الصبيحي‪ :‬العمليات القتالية ستواصل‬ ‫‪ ..‬واحمل� �ف ��د س �ت �ك��ون م �ق �ب��رة ل�ل�اره��اب �ي�ي�ن‬

‫الش���عبية عاقدون العزم على تعقب ومالحقة العناصر اإلرهابية‬ ‫التخريبي���ة من تنظي���م القاعدة الت���ي تتواجد بع���ض فلولها في‬ ‫مديرية احملفد مبحافظة أبني وتتخذ من بعض األودية والشعاب‬ ‫والقرى معاقل لتجمعها وتدريبها‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى أن تلك العناصر اإلرهابية تلقت ضربات موجعة من‬ ‫وحدات املنطقة العسكرية ورجال األمن البواسل وأبطال اللجان‬ ‫الش���عبية ومن س�ل�اح الطيران وأودت بحياة العش���رات من تلك‬ ‫العناصر‪.‬‬ ‫وأشار قائد املنطقة خالل لقاءه أمس مبشائخ ووجهاء وأعيان‬ ‫قبائل باكازم مبديرية احملفد إلى أن القوات العس���كرية املشاركة‬ ‫في احلملة من اجتاهات احملفد وأحور تواصل عملياتها القتالية‬ ‫وتوج���ه ضرباته���ا القوية ل���دك معاق���ل وحتصين���ات اإلرهابيني‬ ‫للوصول إلى القضاء عليهم وتطهير املنطقة من شرورهم‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إل���ى أن أبناء تلك املناطق والقرى النائية قد ضاقوا ذرع ًا من تلك‬ ‫املجاميع اإلرهابية التي أحلقت الضرر بحياتهم املعيشية اليومية‬ ‫وبث���ت الرعب واخل���وف والقلق ف���ي نفوس املواطنني وتس���ببت‬ ‫في ش���لل حرك���ة التنمي���ة وتوق���ف املش���اريع اخلدمي���ة املختلفة‬ ‫ف���ي مديرية احملفد وبع���ض مناطق محافظة أبني‪ ..‬مش���يد ًا بدور‬ ‫املشائخ واألعيان واملواطنني من قبائل باكازم واحملفد واملديريات‬ ‫األخ���رى لتعاونه���م مع أبناء القوات املس���لحة واألمن في س���بيل‬ ‫تطهير تلك املناطق من عناصر اإلرهاب وإعادة األمن والس���كينة‬ ‫العامة للمواطن�ي�ن‪ ..‬من جهته أكد محافظ أب�ي�ن جمال العاقل أن‬ ‫العناص���ر اإلرهابي���ة من تنظي���م القاعدة واملتواج���دة في مديرية‬ ‫احملفد وفي غيره���ا من املناطق باحملافظة ق���د تعرضت لضربات‬ ‫قاسية وموجعة من قبل احلملة العسكرية واألمنية الواسعة التي‬ ‫تنفذ ضد أنصار الشر واإلجرام وأن احلملة تسير باجتاه تطهير‬ ‫مديري���ة احملفد وغيرها من تل���ك العصابات املارق���ة‪ ،‬متطرق ًا إلى‬ ‫حج���م البطوالت العظيمة التي اجترحها األبطال امليامني ورجال‬ ‫اللجان الشعبية في سبيل ترس���يخ دعائم األمن واالستقرار‪..‬من‬ ‫جانبهم أكد مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل باكازم ومديرية احملفد‬ ‫وغيره���ا من مديريات احملافظة وقوفهم إلى جانب أبطال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واألمن في س���بيل حترير تل���ك املناطق من قوى‬ ‫اإلرهاب وإعادة األمن والسكينة العامة وفرض هيبة الدولة باجتاه‬

‫استعادة األوضاع الطبيعية وحتريك املشاريع اخلدمية والتنموية‬ ‫التي تعث���رت وحرموا منها جراء األعم���ال اإلرهابية واإلجرامية‬ ‫التي تنفذها عناصر الشر والضالل‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل وصف وزير الش���ؤون القانونية الدكتور‬ ‫محمد املخالفي العمليات العس���كرية التي تق���وم بها وحدات من‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وبتعاون اللجان الش���عبية ضد عناصر‬ ‫تنظيم « القاعدة « في محافظتي أبني وش���بوة بأنها مهمة وطنية‬ ‫كبرى تفرض على اجلميع اإلس���هام فيها كل من موقعه‪..‬موضحا‬ ‫في تصريح خاص لـ» ‪26‬سبتمبر « أن القضاء على اإلرهاب سيمكن‬ ‫اليمن من استعادة قواه وفاعليته وتنميته‪..‬ودعا اجلميع حكومة‬ ‫وش���عبا وأحزابا وقوى سياس���ية واجتماعية ومنظمات مجتمع‬ ‫مدن���ي ونقاب���ات حقوقية وق���ادة الرأي س���واء كانوا م���ن العلماء‬ ‫والعاملني في مجال اإلرش���اد الديني أو رجال اإلعالم وكل من له‬ ‫سلطة سياسية أو اجتماعية إلى االلتفاف حول اجليش واألمن في‬ ‫مواجهة اإلرهاب‪..‬كما دعا وزير الشئون القانونية كافة األحزاب‬ ‫والقوى السياس���ية إلى أن تس���خر وس���ائل إعالمها ونشاطاتها‬ ‫مبا في ذلك تنظيم املسيرات واملظاهرات لدعم اجليش واألمن في‬ ‫هذه املهمة الوطنية وتعزيز األمن واالستقرار في البالد‪..‬وطالب‬ ‫املخالفي مجلس النواب بوقفة جادة في هذه املرحلة الهامة‪,‬قائال «‬ ‫على مجلس النواب أن يوجه رسائل ايجابية داعمة للجيش واألمن‬ ‫في هذه املهمة الوطنية والقضاء على اإلرهاب وأن حتتكر الدولة‬ ‫فقط استخدام القوة ويكون السالح بيدها وحدها»‪.‬‬ ‫وش���دد على ضرورة عمل كافة القوى السياسية على استقرار‬ ‫اليمن‪ ,‬حتى ينتهي السالح املوجود خارج إطار القانون وخارج‬ ‫سلطة الدولة ويصبح حتت تصرف اجليش واألمن‪.‬‬ ‫الى ذلك عبر مصدر عس���كري مس���ئول عن تقدي���ر قيادة وزارة‬ ‫الدف���اع ورئاس���ة هيئ���ة األركان العامة وكل ق���ادة وضباط وصف‬ ‫وجن���ود الق���وات املس���لحة واألمن باملواق���ف الوطنية الش���جاعة‬ ‫والداعم���ة م���ن أبناء الش���عب ف���ي محافظت���ي أبني وش���بوة وكل‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأثنى املصدر ب���دور املواطنني في اإلب�ل�اغ طوعي ًا عن تواجد‬ ‫وحترك وأنشطة اإلرهابيني القتلة والذين يقفون اليوم في خندق‬

‫املقاتلون األبطال من اجليش واألمن واللجان‬ ‫الشعبية يدكون معاقل االرهاب في أبني وشبوه‬ ‫مقتل وإصابة عشرات اإلرهابيني في شبوة‬ ‫وفرار آخرين للجبال واملقاتلون يطاردونهم‬ ‫«‪26‬سبتمبرنت» ‪-‬خاص‪ :‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫يواصل أبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية عمليات مطاردة العناصر‬ ‫اإلرهابية من تنظيم القاعدة ‪،‬في محافظتي أبني وشبوة موجهني ضربات موجعة‬ ‫وساحقة لتلك العناصر في مختلف املناطق‪ ،‬فيما ينفذ صقور اجلو ضربات ساحقة‬ ‫لإلرهابيني في أكثر من موقع‪.‬‬ ‫وأكد مصدر عسكري مسئول سقوط العشرات من العناصر االرهابية بني قتيل‬ ‫وجريح فيما أخذت بقية العناصر تفر باجتاه اجلبال‪.‬‬ ‫وقال املصدر إن ضربات مزلزلة تلقاها اإلرهابيون على يد املقاتلني األبطال في‬ ‫منطقتي ميفعة وعزان مبحافظة شبوة‪ ..‬في حني نفذ صقور اجلو ضربات جوية‬ ‫ساحقة للعناصر االرهابية في أكثر من موقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وأوضح املصدر أن منطقة املاطر حتولت الى مقبرة لإلرهابيني الق َتلة ‪ ..‬مشيرا إلى‬ ‫أن رجال اجليش واالمن يقومون بعمليات مطاردة للعناصر اإلرهابية الفارة في‬ ‫أكثر من اجتاه‪.‬‬ ‫ون��وه املصدر بالدعم واملساندة الشعبية للقوات املسلحة واألم��ن في عملياتها‬ ‫القتالية ضد عناصر تنظيم القاعدة ‪ ..‬مؤكد ًا أن هناك مؤازرة شعبية غير مسبوقة‬ ‫ألبطال اجليش واالمن ضد االرهابيني‪.‬‬

‫واحد مع حماة الوطن وهم يالحقون ش���راذم اإلرهاب من أعضاء‬ ‫تنظيم القاعدة اإلجرامي‪ ،‬مش���يد ًا بهذا املوقف الذي ميكن القادة‬ ‫العس���كريني واألمنيني من اتخاذ القرارات السليمة لضرب أوكار‬ ‫وشراذم اإلرهاب‪.‬‬ ‫ودعا املص���در أبناء الوطن إل���ى القيام بدوره���م املرجو وعدم‬ ‫التس���اهل أو التعام���ل م���ع هذه العناص���ر الضال���ة واالبتعاد عن‬ ‫مواقع تواجدها ليتسنى ألبطال القوات املسلحة واألمن واللجان‬ ‫الش���عبية التعامل احلاس���م معها وتخليص الوطن والشعب من‬ ‫شرورها‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل وجهت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫األركان العام���ة وقيادة املنطقة العس���كرية الرابعة رس���الة ش���كر‬ ‫وتقدير لقيادة وضباط وصف وأفراد اللواء ‪ 15‬مشاه وذلك اعتزاز ًا‬ ‫وتثمين��� ًا للدور الذي قامت به الق���وة املرابطة من اللواء في نقطة‬ ‫حسان مديرية زجنبار محافظة أبني بإلقاء القبض على العناصر‬ ‫التخريبية‪ -‬اإلرهابية اخلارجة عن النظام والقانون وما بحوزتها‬ ‫من أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة‪.‬‬ ‫وعبرت الرس���الة عن التقدير ملس���توى اليقظة واحلس األمني‬ ‫الرفيع والذي مكن من إيقاف عناصر اإلجرام من اإلضرار بالوطن‪.‬‬ ‫ودعت الرس���الة كل وحدات القوات املسلحة واألمن في محور‬ ‫أبني واملنطقة الرابعة وعموم املناطق والقوى إلى مواصلة الضرب‬ ‫بيد من حديد على أوكار وعناصر الشر واإلرهاب وتخليص الوطن‬ ‫والش���عب من ش���رورهم‪..‬متمنية للجمي���ع النصر امل���ؤزر والقوة‬ ‫املنع���ة‪ ..‬وللوطن والش���عب األمن والتق���دم واالزدهار‪...‬من جانب‬ ‫اخرأكد مصدر عسكري مسئول في قيادة املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫مقت���ل ثالث���ة إرهابيني من عناص���ر تنظيم « القاع���دة « وجرح ‪10‬‬ ‫آخرين في الضربات التي وجهها أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫ومعه���م اللجان الش���عبية أم���س‪ ,‬ف���ي منطقتي س���ناج واملعجلة‬ ‫مبديرية احملفد مبحافظة أبني ‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر في تصريح خاص لـ» ‪ 26‬سبتمبر « « إن عمليات‬ ‫ضرب أوكار اإلرهاب مس���تمرة وبعزمية عالية حتى يتم القضاء‬ ‫على عناصر اإلرهاب والتخريب وتخليص محافظة أبني والوطن‬ ‫عموما من شرورهم»‪.‬‬

‫ع� �ش ��رات ال �ق �ت �ل��ى واجل ��رح ��ى وت��دم �ي��ر‬ ‫ال �س �ي ��ارات ال �ت��اب �ع��ة ل �ع �ن��اص��ر ال �ق��اع��دة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪13‬‬

‫اعالنات‬

‫اﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺪﻣﺔ ا ﻧﺘﺮﻧﺖ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ‪.‬‬ ‫ﻳﺎه ﻛﻠﻴﻚ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اﺷﺘﺮك ﺑﺒﺎﻗﺎت ا ﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎ ﻓﺮاد‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ‪ 3‬ﻣﻴﻐﺎﺑﺖ‪/‬اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أو أﻛﺜﺮ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬واﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻦ ﻻﻗﻂ‬ ‫وﺟﻬﺎز ﻣﻮدم ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 150‬دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺳﺎرع ﺑﺎ ﺷﺘﺮاك! ﻓﺎﻟﻌﺮض ﻳﺴﺮي‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺎذ اﻟﻜﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ‬

‫‪www.yahsat.com/yahclick‬‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل ‪155‬‬ ‫‪yahclick@teleyemen.com.ye‬‬ ‫‪www.TeleYemen.com.ye‬‬

‫ﺻﺤﻦ ﻻﻗﻂ وﺟﻬﺎز ﻣﻮدم ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫@‬

‫‪150‬‬

‫دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻘﻂ‬

‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا ﺣﻜﺎم‪ .‬ﻳﺴﺮي اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻓﻘﻂ وﺣﺘﻰ ﻧﻔﺎذ اﻟﻜﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ !‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺣﺼﺮﻳﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ‪beIN SPORTS‬‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪ ١٢‬ﺷﻬﺮ‬ ‫‪ ٣‬ﺃﺷﻬﺮ‬

‫‪#‬‬

‫‪250‬‬ ‫‪140‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫*‬

‫ﺧ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻢ‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻓ‬ ‫‪ 15‬ﻘﻂ ﻟ ‪1‬‬

‫ﻣﺎﻳ ﻐ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻮ ﺔ‬

‫ﻓﻘﻂ ﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ١٥‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫‪226‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫‪127‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫‪ #‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ‬

‫ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﻱ‪ | 01247284 :‬ﻏﻤﻀﺎﻥ ‪733113355 : Maximum Telecom‬‬ ‫*ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ‪ ١٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ .٢٠١٤‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ )‪(www.beinsports.net/offers‬‬

‫‪46‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهانينا وتبريكاتنا الى قائد مسيرة التغيير االخ ‪:‬‬

‫بمناسبة احتفاالت شعبنا مع شعوب المعمورة‬ ‫بعيد العمال العالمي ‪ ..‬االول من ماي ـ ــو‬ ‫والى كافة عمال بالدنا وصانعي نهضته وتقدمه‬ ‫وازدهاره في كل رب ـ ــوع الوطن‬

‫وكل عام والجميع بخير‬

‫تهان‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رئيس اتحاد عمال اليمن لـ «‬

‫لقاءات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال‪:‬‬

‫سنواجه الفساد ومعرقلي تنفيذ وثيقة مخرجات احلوار الوطني‬

‫احتفال يليق مبناسبة عاملية عظيمة‬

‫أكد االستاذ علي بلخدر رئيس االتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية عضو مؤتمر الحوار الوطني ان سبب‬ ‫غياب الشراكة الحقيقية بين اطراف العمل الثالثة الحكومة‪ ،‬اصحاب العمل‪ ،‬العمال‪ ،‬ادى الى تردي اوضاع‬ ‫عمال اليمن وضياع حقوقهم الدس��تورية والقانونية كأهم ش��ريحة اجتماعية تقع عليها مس��ؤولية البناء‬ ‫والتشييد‪ ..‬وقال في حوار لـ«‪26‬سبتمبر»‬

‫عيد العمال هو احتفال سنوي تقديراً لجهود العاملين والعامالت في مجاالت العمل المختلفة وفي اليوم األول من‬ ‫مايو يكون يوم عطله يحتفل فيه الناس بطرق مختلفة ومتعددة فهناك من يقضي معظم أوقاته في العمل فكان‬ ‫هذا العيد راحة للعمال بعيداً عن مشاغل الحياة التي ال تنتهي‪26..‬سبتمبر استطلعت انطباعات العاملين في هذا‬ ‫اليوم العالمي للعمال‪ ..‬فإلى المحصلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬صالح البعوه ‪ -‬رامي العماري‬

‫ابأن عيد العمال العاملي يأتي هذا العام في ظل ترد‬ ‫كبير ألوض���اع ع��م��ال اليمن نتيجة ل��ع��دم استجابة‬ ‫احلكومة ألدنى املطالب العمالية االمر الذي انعكس‬ ‫على جعل العمال يعيشون محصورين في مشاكلهم‬ ‫الداخلية مما ادى بدوره الى ضعف دورهم التنموي‬ ‫والذي بدوره ادى الى ترد الوضع االقتصادي واألمني‬ ‫في كل ربوع الوطن ‪-‬حسب تعبيره‪ -‬ومضى بلخدر‬ ‫الى القول‪ :‬ان حتقيق االستقرار االقتصادي واألمني‬ ‫ف��ي اليمن م��ره��ون مبعاجلة القضايا العمالية وان‬ ‫عدم التفات احلكومة احلالية ملعاجلة مشاكل العمال‬ ‫وحتقيق احلد االدن��ى من مطالبهم احلقوقية هو ما‬ ‫اوصلنا ال��ى ه��ذا املستوى م��ن ال��ت��ردي االقتصادي‬ ‫وال��ت��ن��م��وي واس��ت��ش��راء ال��ف��س��اد ف��ي م��ع��ظ��م م��راف��ق‬ ‫اجلهاز االداري للدولة‪ ..‬واضاف‬ ‫عمال اليمن‬ ‫رئيس احتاد نقابات ّ‬ ‫ان ان��ش��غ��ال احل��ك��وم��ة بالقضايا‬ ‫السياسية على حساب القضايا‬ ‫التنموية واملعيشية للمواطنني‬ ‫وفي مقدمتهم الشريحة العمالية‬ ‫ق���د ادى ال���ى ان ي��ص��ب��ح اجل���رح‬ ‫غائر ًا‪ ،‬فكما تالحظون ان البطالة‬ ‫اصبحت تتنامى بنسب متزايدة‬ ‫وخطيرة تكاد تتعدى كل اخلطوط‬ ‫احلمراء‪ ..‬الفت ًا الى ان ما نعانيه‬ ‫ال��ي��وم م��ن اخ��ت�لاالت أمنية وت��رد‬ ‫اق���ت���ص���ادي خ��ط��ي��ر ه����و ب��س��ب��ب‬ ‫ات��س��اع دائ����رة ال��ف��ق��ر ف��ي اوس���اط‬ ‫املجتمع اليمني وس��وء االح��وال‬ ‫امل��ع��ي��ش��ي��ة ال��ت��ي ي��ع��ان��ي��ه��ا معظم‬ ‫ط��ب��ق��ات امل��ج��ت��م��ع ال��ي��م��ن��ي وعلى‬ ‫وج��ه اخل��ص��وص ت���ردي االح���وال‬ ‫امل��ع��ي��ش��ي��ة ل��ع��م��ال ال��ي��م��ن بشكل‬ ‫م���خ���ي���ف‪ ،‬واص����ب����ح غ���ي���ر م��ق��ب��ول‬ ‫ال���س���ك���وت ع��ل��ي��ه وي��ن��ب��غ��ي على‬ ‫اجل��م��ي��ع اس��ت��ش��ع��ار امل��س��ؤول��ي��ة‬ ‫الوطنية ازاء هذه االوض��اع التي‬ ‫وصلنا اليها والعمل بروح الفريق‬ ‫ال��واح��د للتغلب على التحديات‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة واملعيشية وتهيئة‬ ‫االج����واء امل��ن��اس��ب��ة ل�لان��ت��ق��ال ال��ى‬ ‫اليمن اجلديد املنشود‪.‬‬ ‫واشار بلخدر الى ان احتاد نقابات‬ ‫عمال اليمن يقفون صف ًا واح��د ًا‬ ‫ال���ى ج��ان��ب ال��ق��ي��ادة السياسية‬ ‫مم��ث��ل � ًة ب����االخ ال��رئ��ي��س ع��ب��درب��ه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية‪..‬‬ ‫داعمني بكل قوة كل جهود رئيس‬ ‫اجلمهورية ذات الصلة بتطبيق‬ ‫وتنفيذ وثيقة مخرجات احل��وار‬ ‫الوطني الشامل‪ ،‬ونحن نتحدث‬ ‫هنا عن حركة عمالية لها دوره��ا‬ ‫النضالي والوطني املشهود عبر كل مراحل ومنجزات‬ ‫الثورة اليمنية‪ ،‬ونحن اليوم كحركة نقابية عمالية‬ ‫نقولها بالفم املليان اننا بحاجة ماسة الى خلق شراكة‬ ‫حقيقية للوقوف امام انسب احللول للقضايا العمالية‬ ‫الكفيلة باخراج اليمن الى بر األمان‪..‬‬

‫وتابع رئيس احت��اد نقابات عمال اليمن قائ ً‬ ‫ال‪ :‬نحن‬ ‫حركة عمالية شبابية كان لها الدور االبرز واالسهام‬ ‫الفاعل في الثورة الشبابية ‪11‬فبراير ‪2011‬م‪ ،‬وكان‬ ‫لشباب احلركة العمالية تواجد في مختلف ساحات‬ ‫التغيير ونؤكد هنا اننا كحركة عمالية لن نكون يوم ًا‬ ‫من االي��ام مقصرين في ادائنا لرسالتنا نحو وطننا‬ ‫مبا يرتقي به الى مواكبة التطورات التي طالت كافة‬ ‫مجاالت احلياة من حولنا‪ ..‬ويواصل بلخدر حديثه‬ ‫للصحيفة ب��ال��ق��ول‪ :‬ان م��ا احتوته وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل كانت ملبية ومنصفة للعمال‪،‬‬ ‫واذا ما مت تطبيقها حرفي ًا على الواقع العمالي فانها‬ ‫ستحقق كل املطالب احلقوقية العمالية‪ ،‬ونريد فقط‬ ‫تطبيق كلما ورد بخصوص القضايا العمالية في‬

‫اجل حتقيقها منذ قيام الثورة اليمنية وحتى اليوم‪.‬‬ ‫وح��ول رده على عدم ج��واز تصعيد املطالب الفئوية‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن اوض��ح ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ان ه��ذا التصعيد‬ ‫ه��و ض��د ك��ل م��ن ي��ح��اول اخل���روج ع��ن مسار التوافق‬ ‫الوطني وه��و مبثابة تبني احلركة العمالية لثورة‬ ‫ضد الفساد الذي يعتبر حسب تعبيره العائق الوحيد‬ ‫امام تنفيذ وتطبيق وثيقة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل والتصدي لكل من يحاول التملص من التنفيذ‬ ‫الكامل لكل ما احتوته حرفي ًا بنود وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني انطالق ًا من اميان كل منتسبي احلركة‬ ‫العمالية بدورهم الوطني في مكافحة ظاهرة الفساد‬ ‫واملفسدين وتطهير اجلهاز االداري وامل��ال��ي للدولة‬ ‫م��ن رج��س ال��ف��س��اد ال���ذي تسبب بكل ازم���ات الوطن‬ ‫وع��رق��ل��ة م��س��ي��رة التنمية وحتقيق‬ ‫االستقرار االقتصادي واوقف عجلة‬ ‫البناء واالعمار والنمو والتطور بكل‬ ‫مجاالته في حياة الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وح�����ول س��ق��ف امل���ط���ال���ب ال��ع��م��ال��ي��ة‬ ‫املطلوبة من احلكومة احلالية اكد‬ ‫بلخدر على ان املطلوب تلبية احلد‬ ‫االدنى من املطالب العمالية بحسب‬ ‫املمكن للحكومة وان سقف املطالب‬ ‫ال ي��ت��ج��اوز ق����درة ح��ك��وم��ة ال��وف��اق‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث ان اعلى سقف هذه‬ ‫املطالب لدينا في احتاد عمال اليمن‬ ‫ه��و حتقيق العيش ال��ك��رمي للعامل‬ ‫اليمني مبا يلبي احلد االدنى آلدميته‬ ‫وانسانيته‪ ..‬وال نطالب ان يعيش‬ ‫العامل حياة البذخ والزف‪..‬‬ ‫وع�����ن م����وض����وع ق�������رار احل���ك���وم���ة‬ ‫ب���اس���ت���ق���ط���اع ق���س���ط م����ن م��رت��ب��ات‬ ‫امل��وظ��ف�ين ل��ص��ال��ح ال��ع��ائ��دي��ن ق��س��ر ًا‬ ‫م��ن املغتربني اليمنيني ف��ي اململكة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة‪ ..‬اك���د بلخدر‬ ‫ان االحت���اد رف��ع م��ذك��رة ال��ى جهات‬ ‫عليا في الدولة مطالب ًا فيها اعادة‬ ‫املبلغ للموظفني باعتبار ان احتاد‬ ‫العمال لم يبلغ حتى عن حالة واحدة‬ ‫م��ن ال��ع��ائ��دي��ن ب��ان��ه ق��د اس��ت��ف��اد من‬ ‫احلصول على مساعدة‪..‬‬ ‫واختتم رئيس احت��اد عمال اليمن‬ ‫حديثه ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ت��ع��رض احت���اد عمال‬ ‫ال��ي��م��ن ال���ى ان��ت��ك��اس��ات ك��ب��ي��رة من‬ ‫ح��ي��ث م��ح��دودي��ة ام��ك��ان��ات��ه امل��ادي��ة‬ ‫بدليل ان��ن��ا ف��ي االحت���اد الوحيدون‬ ‫ف���ي ال��ع��ال��م ال من��ل��ك م���ق���ر ًا «م��ب��ن��ى»‬ ‫الدارة شؤوننا وانشطتنا االداري��ة‬ ‫والزلنا مستأجرين ملبنى وصودرت‬ ‫معظم امكاناتنا من االصول الثابتة‬ ‫وم���ي���زان���ي���ة االحت������اد ال ت���ك���اد تفي‬ ‫بالنفقات التشغيلية وحالي ًا وزارة‬ ‫املالية زادت الطني بل ًة بالغاء معظم مخصصاتنا‬ ‫املعتمدة‪ ،‬ونحن مهددون باخلروج من املقر «املبنى»‬ ‫الى الشارع اذا ما عجزنا عن مواصلة دفع ايجار مبنى‬ ‫املقر ال��ذي مي��ول من وزارة املالية وه��ذه اح��دى اهم‬ ‫املصاعب والتحديات الكبيرة التي نواجهها اليوم‪..‬‬

‫> نطالب احلكومة بتلبية احلد األدنى من‬ ‫املطالب احلقوقية العمالية‬

‫> ندعم بقوة جهود الرئيس هادي لتنفيذ ما تضمنته‬ ‫وثيقة احلوار الوطني‬

‫> ينبغي على احلكومة إدراك ان سبب تردي الوضع االقتصادي‬ ‫واالمني هو الفقر وان االهتمام بالقضايا العمالية عامل اساسي‬ ‫لعودة االستقرار وتفعيل التنمية الشاملة‬ ‫وثيقة مخرجات احل���وار الوطني وس��ن��واص��ل نحن‬ ‫واجلهات املتضامنة معنا للدفع بتنفيذ وتطبيق كل‬ ‫م��ف��ردات وثيقة احل��وار الوطني ول��ن نتنازل عن اي‬ ‫جزء من املطالب العمالية التي اقرتها وثيقة احلوار‬ ‫الوطني‪ ..‬والتي تناضل احلركة العمالية والنقابية من‬

‫الكهرباء‪ :‬قريب ًا حل اشكالية االنطفاءات‬

‫كتب‪ :‬آنور العامري‬

‫أك��د مصدر مسئول ب���وزارة الكهرباء أن سبب‬ ‫االن��ط��ف��اءات امل��س��ت��م��رة للتيار ال��ك��ه��رب��ائ��ي في‬ ‫ع��م��وم م��ح��اف��ظ��ات اجل��م��ه��وري��ة ن���اجت ع��ن ع��دم‬ ‫توفر الكمية الكافية من الوقود والتي أدت إلى‬ ‫انخفاض الطاقة التوليدية من التيار الكهربائي‬ ‫وخصوصا للمحطات ال��ث�لاث الرئيسية رأس‬ ‫كثيب في احلديدة واملخا في تعز واحلسوه بعدن‬ ‫إلى أقل من ‪ % 30‬من الطاقة األمر الذي أثر على‬ ‫القدرة التوليدية لهذه احملطات الثالث‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر في تصريح خاص لـ«‪٢٦‬سبتمبر»‬ ‫إل��ى أن ع��دم وص��ول الكمية الكافية من الوقود‬ ‫يرجع إلى عدم قدرة املؤسسة على سداد املبالغ‬ ‫املالية املخصصة للنفط‪ ،‬بسبب املديونية الكبيرة‬ ‫التي لدى اجلهات احلكومية والتي تبلغ نحو ‪35‬‬ ‫مليار ريال‪،‬وهو األمر الذي جعل وزارة النفط ال‬ ‫تقوم بدورها في توفير الكميات الالزمة والكافية‬ ‫من الوقود التي كانت تقوم بتوفيرها للمؤسسة‬ ‫والبالغة شهريا مائة ألف طن‪،‬ولم يعد يصل من‬ ‫ه��ذه الكمية س��وى أق��ل م��ن ‪ ..% 30‬مشيرا إلى‬

‫أن قيمة إجمالي استهالك اجلهات احلكومية‬ ‫للكهرباء شهريا تبلغ ‪ 2‬مليار و‪ 200‬مليون ريال‬ ‫فيما امليزانية املعتمدة لدى اجلهات احلكومية‬ ‫ليست سوى ‪ 700‬مليون ريال‪،‬وبقية املبلغ يرحل‬ ‫مديونية ل��دى اجلهات احلكومية التي ال تزال‬ ‫معظمهما لم تفي بسدادها‪،‬وهو األمر الذي جعل‬ ‫املؤسسة العامة للكهرباء تتحمل أعباء تأخير‬ ‫هذه االلتزامات ‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ���رى وق��ع وزي���ر ال��ك��ه��رب��اء والطاقة‬ ‫الدكتور صالح حسن سميع باألحرف األولى مع‬ ‫شركة بهارات الهندية ببيرو على مذكرة تفاهم‬ ‫لبناء محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫وبقدرة ‪ 60‬ميجاوات موزعة على أمانة العاصمة‬ ‫ومحافظة أرخبيل سقطرى وجزيرة كمران بقرض‬ ‫ميسر من حكومة الهند للحكومة اليمنية قيمته‬ ‫مائة مليون دوالر‪..‬وأش����ار مدير ع��ام العالقات‬ ‫العامة واإلع�ل�ام ب���وزارة الكهرباء إل��ى أن��ه مت‬ ‫االت��ف��اق م��ع الشركة على اجن���از احمل��ط��ة خالل‬ ‫فترة ال تتجاوز من ‪ 10‬إلى ‪ 12‬شهر بعد موافقة‬ ‫اجلهات الرسمية اليمنية عليه وفقا للتشريعات‬ ‫النافذة في اجلمهورية اليمنية‪..‬‬

‫تخرج الدورة اخلامسة أمن وحماية الشخصيات‬

‫أقيم في ميدان تدريب القوات اخلاصة أمس حفل‬ ‫تخرج الدورة اخلامسة أمن وحماية الشخصيات من‬ ‫منتسبي اللواء األول حماية رئاسية «حرس خاص»‪.‬‬ ‫وفي االحتفال الذي حضره قائد العمليات اخلاصة‬ ‫اللواء الركن مجلي مجيديع املرادي القى قائد اللواء‬ ‫األول حماية رئاسية العميد الركن صالح عبدربه‬ ‫اجلعيمالني كلمة أكد فيها أهمية إقامة وعقد مثل‬ ‫ه��ذه ال���دورات النوعية والتخصصية لتطوير أداء‬ ‫وم��ه��ارات منتسبي ال��ل��واء األول حماية رئاسية‬ ‫والوصول بهم إلى مستوى االحتراف والتميز في‬ ‫تنفيذ املهام اخلاصة املناطة بهم وإجناز واجباتهم‬ ‫على ال��وج��ه األم��ث��ل‪ ..‬مشير ًا إل��ى نوعية البرامج‬ ‫التدريبية التي مت تنفيذها خ�لال ال���دورة وم��ا مت‬ ‫اع��داده من مدربني أكفاء ومبا من شأنه تقدمي أداء‬

‫نوعي وخلق مقاتل محترف ميتاز باخلبرة واملهارة‬ ‫والكفاءة والدقة في تنفيذ وإجناز املهام املسندة إليه‬ ‫وواع‪.‬‬ ‫عال‬ ‫وبانضباط عسكري ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بعد ذل��ك اس��ت��ع��رض اخل��ري��ج��ون ال��ف��ن��ون القتالية‬ ‫وامل��ه��ارات األمنية في حماية الشخصيات الهامة‬ ‫وتأمني خطوط سير وحترك الشخصيات وتطويق‬ ‫األماكن احملددة لزيارة تلك الشخصيات وتفتيشها‬ ‫والتأكد من سالمة املكان‪ ،‬ونفذ اخلريجون مترين فك‬ ‫الكمني وإفشال محاولة االعتداء على الشخصيات‬ ‫من قبل عناصر إجرامية وإرهابية والقضاء على تلك‬ ‫العناصر التي اعترضت املوكب وإخالء الشخصية‬ ‫ب��أم��ان‪ ..‬كما قدموا مترين اقتحام املباني من قبل‬ ‫فريق مكافحة اإلرهاب وكيفية القضاء على االرهاب‬ ‫املتمركز في تلك املباني‪.‬‬

‫»القمورة« شذى عبدالله الغيثي‬ ‫مبناسبة جناحها في الصف الثاني اساسي‬ ‫وحصولها على الترتيب الثاني‬ ‫وعقبال الدكتوراه‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عبدالله الغيثي‪ ،‬عابد الثور‬

‫وجميع منتسبي املتحف احلربي بصنعاء‬

‫>> بداية حتدث األس� � ��تاذ علي احلواني‬ ‫إعالمي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫> يج���ب االعت���راف بأن عي���د العمال‬ ‫أصب���ح مناس���بة للبوح عن املش���اكل‬ ‫الت���ي يعان���ي منها العامل في ش���تى‬ ‫املج���االت وخاصة املعان���اة في اليمن‬ ‫والتي له���ا نكهة أخرى‪ ،‬كون املوظف‬ ‫فيها يتعرض ألبشع صور االستغالل‬ ‫واالنته���اك اجلس���دي والفك���ري‪ ،‬ولم‬ ‫يقف ذلك االس���تغالل عند ذلك فحسب‬ ‫ب���ل تط���اول ليص���ل إل���ى االس���تغالل‬ ‫امل���ادي‪ ،‬فمقاب���ل ذل���ك العن���اء للعامل‬ ‫اليمن���ي واإلجهاد البدني والفكري له‬ ‫جراء األعمال الشاقة التي يقوم بها‪،‬‬ ‫يج���د نفس���ه ف���ي مصيبة اكب���ر وذلك‬ ‫ج���راء األجر الزهيد ال���ذي يقدم له أو‬ ‫يتقاض���اه مقارن���ة بالعم���ال ف���ي دول‬ ‫مج���اورة ولن أق���ول متقدمة ألنها في‬ ‫ه���ذه احلال���ة لن تقارن البت���ة‪ ،‬أما إذا‬ ‫أتيت إلى اجلانب أو احلافز املعنوي‬ ‫فحدث وال حرج‪ ،‬ففي ذلك قتل ملشاعر‬ ‫اإلنس���انية ومعامل���ة كاالت صناعي���ة‬ ‫ُتنتج حسب البرمجة والتعريفة التي‬ ‫قم���ت بإنزاله���ا اجله���ات املختص���ة‪..‬‬ ‫هذا غيض م���ن فيض مما يعاني منه‬ ‫العمال في ش���تى املج���االت في اليمن‬ ‫ف���كل ع���ام وجمي���ع العم���ال باألخ���ص‬ ‫اليمني���ون ف���ي ق���وة لتغلب عل���ى تلك‬ ‫املنغص���ات املفتعلة‪ ،‬من جهات تهمها‬ ‫الكسب املادي قبل الرقي اإلنساني ‪.‬‬ ‫>> م� � ��ن جهته حت� � ��دث األس� � ��تاذ عبدربه‬ ‫املجاه� � ��د مدرس تربوي حاكي � � � ًا عن معاناة‬ ‫العمال بالقول ‪:‬‬ ‫> بصفت���ي عام�ل�ا أعان���ي م���ن عب���ث‬ ‫الرأسمالية في هذه الشريحة الكبيرة‬ ‫في املجتمع والتي تس���تقطب ش���بابا‬ ‫وش���ابات ف���ي عم���ر الزه���ور بع���د أن‬ ‫أينع���ت ونضج���ت وحمل���ت معه���ا كل‬ ‫املعان���ي والس���لوكيات واألخالقي���ات‬ ‫الت���ي درس���وها كأمانة للعم���ل املهني‬ ‫باعتباره���م لبن���ة األس���اس للدف���ع‬ ‫بعجل���ة التنمي���ة في الب�ل�اد وإميانهم‬ ‫بنزاهة املؤسسات اخلاصة في بالدنا‬ ‫واحترامه���ا للتخصص���ات واعتق���ادا‬ ‫ب���أن القي���ادات ف���ي رأس الهي���اكل‬ ‫اإلدارية تقدر توظيف الكوادر البشرية‬ ‫ف���ي األماك���ن الت���ي تس���تثمر فيه���ا‬ ‫بحس���ب التخصص كثير من املعايير‬ ‫واألخالقي���ات املهني���ة افتقدته���ا كثير‬ ‫من املؤسس���ات في بالدن���ا وأصبحت‬ ‫املؤسس���ات اخلاصة في بالدنا تعمل‬ ‫بنظ���ام احلس���بة والعائل���ة‪ ،‬ف���اإلدارة‬

‫لنرتاح ونكون بجانب الذين يفتقدون‬ ‫تواجدنا معهم أثناء دوامنا الرس���مي‬ ‫من أهل وأوالد وأصدقاء‪.‬‬ ‫> > أم� � ��ا إقبال عبدالرحي� � ��م عاملة نظافة‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫> األول م���ن ماي���و ي���وم اإلج���ازة‬ ‫اخلاص���ة بنا فنحن نق���دم جهد ًا كبير ًا‬ ‫ف���ي عملنا بتنظيف املدن من املخلفات‬ ‫التي تش���وه منظر الش���وارع وتسبب‬ ‫بقاياه���ا أمراض��� ًا تصي���ب الس���اكنني‬ ‫وت���ؤذي املاري���ن فاس���تمرارنا بإزال���ة‬ ‫هذه املخلف���ات ووضعها ف���ي األماكن‬ ‫املخصصة لها يعد لنا فخر ًا واعتزاز ًا‬ ‫به���ذا العمل العظيم فقد قال الرس���ول‬ ‫صل���ى الله عليه وس���لم‪« :‬إماطة األذى‬ ‫ع���ن الطري���ق صدق���ة» فنعتب���ر عي���د‬ ‫العم���ال راحة بعد عناء وتعب نقضيه‬ ‫برفق���ة أوالدن���ا ومن لهم احل���ق علينا‬ ‫ويكون احتفالنا برس���م االبتسامة في‬ ‫وجوه أبنائنا ‪.‬‬

‫غالب ًا تك���ون ألخوة وأبناء العم وكلما‬ ‫اتس���عت العائل���ة كلم���ا اتس���عت تل���ك‬ ‫اإلدارة وصاحب املؤسس���ة يكون ابن‬ ‫فالن حس���به له نفوذ ف���ي الدولة وأما‬ ‫العم���ال في تلك املؤسس���ة أو تلك فهم‬ ‫من يتحملون عناء توفير لقمة العيش‬ ‫ملدرائهم برغم تعرضهم لضغط شديد‬ ‫ف���ي العم���ل وب���ذل جهد كبي���ر وحتمل‬ ‫أعب���اء مضاعف���ة ف���ي العم���ل وحتمل‬ ‫مس���ؤولية كبيره في حال���ة أي إهمال‬ ‫في العمل أو أي شكوى تسيئ لإلدارة‬ ‫وع���دم وج���ود أدن���ى حق���وق للعام���ل‬ ‫كالضم���ان الصحي لس�ل�امة العاملني‬ ‫وحواف���ز ومكاف���آت وحق���وق نهاي���ة‬ ‫خدم���ة وتأخي���ر رواتب وع���دم احترام‬ ‫ظ���روف العام���ل كإنس���ان وغيره���ا‪..‬‬ ‫أض���ف إلى ذل���ك رواتب مالي���ة زهيدة‬ ‫ال تغط���ي رمق العي���ش للعامل الكادح‬ ‫الذي قد يجبر حتت ظروف ش���خصية‬ ‫ان يتقب���ل ه���ذه الوظيف���ة حت���ى يب���دأ‬ ‫مش���وار حيات���ه ول���و باألج���ر الزهيد‬ ‫وكل هذا يتم في ظل عدم وجود رقابة‬ ‫حكومية ملتابعة حصول هذه املؤسسة‬ ‫أو تل���ك على تراخي���ص ملزاولة عملها‬ ‫وحتس�ي�ن أوضاع العاملني واملطالبة‬ ‫بأبس���ط حقوقهم حيث ق���د يؤدي عدم‬ ‫االهتم���ام به���ذه الك���وادر وإرغامه���ا‬ ‫عل���ى تقب���ل الوضع كما ه���و عليه إلى‬

‫قت���ل املواهب واالبت���كار عند كثير من‬ ‫الش���باب فيضط���ر إل���ى أداء وظيفت���ه‬ ‫كم���ا ميلي علي���ه إداري ُا ولك���ن العبرة‬ ‫تك���ون في الص���ورة الذهنية املطبوعة‬ ‫ل���دى جمهور املؤسس���ة التي يوصلها‬ ‫ه���ؤالء العامل���ون ومبناس���بة ه���ذا‬ ‫الي���وم العامل���ي‪ ،‬أتقدم بأح���ر التهاني‬ ‫والتبري���كات والتحي���ة للكادح�ي�ن‬ ‫وكل ش���عوب العال���م ف���ي نضاله���م‬ ‫النبي���ل م���ن اج���ل بن���اء عال���م جدي���د‪،‬‬ ‫تس���وده قي���م الدميقراطي���ة والس�ل�ام‬ ‫والعدال���ة واملس���اواة بعي���دا ع���ن‬ ‫احلروب والهيمنة والتس���لط والعوملة‬ ‫املتوحش���ة وحق الش���عوب في تقرير‬ ‫مصائرها بنفس���ها‪ ،‬واختي���ار النظام‬ ‫السياس���ي‪ -‬االجتماع���ي ال���ذي تري���د‬ ‫وفقا إلرادتها وملصاحلها ‪.‬‬ ‫>> م� � ��رام املقط� � ��ري موظفة ف� � ��ي مجمع‬ ‫حكومي تقول‪:‬‬ ‫> عيد العمال هو يوم إجازة معتمدة‬ ‫م���ن اجلهة احلكومية نح���اول قضاءه‬ ‫بعي���د ًا ع���ن عن���اء املش���اغل اإلداري���ة‬ ‫واملكتبي���ة لنك���ون برفق���ة م���ن نحبهم‬ ‫ونعم���ل من أجلهم لقضاء معهم أجمل‬ ‫األوق���ات ف���ي احلدائ���ق واملتنزه���ات‪،‬‬ ‫فنش���ق في ه���ذا اليوم بش���عور جميل‬ ‫ال يوص���ف مل���ا ل���ه م���ن نكه���ة خاص���ة‬ ‫جلميع العاملني والعامالت فهو راحة‬

‫>> أما علياء عبدالله مدرسة تربوية كانت‬ ‫لها نظرة أخ� � ��رى عن يوم العم� � ��ال العاملي‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫> ه���ذا العيد يعتبر يوم ًا عادي ًا كبقية‬ ‫األي���ام فقد جعل لنا اإلس�ل�ام يوم ًا في‬ ‫األسبوع ليكون عيدا جلميع العاملني‬ ‫وغي���ر العامل�ي�ن فتخصي���ص األول‬ ‫م���ن ماي���و م���ن كل ع���ام عي���د ًا للعمال‬ ‫اعتم���ده الغ���رب وطبقه عل���ى اجلميع‬ ‫ليكون إج���ازة للعامل�ي�ن املوظفني في‬ ‫القطاع���ات العام���ة واخلاص���ة فيجب‬ ‫علينا كمسلمني أن ال نتبع أهواء قوم ًا‬ ‫قد ضلوا وأضلوا فلدينا يوم اجلمعة‬ ‫وبقي���ة األعي���اد الس���نوية نحتفل بها‬ ‫وندعو غيرنا لالحتفال بها وتخليدها‬ ‫مدى الدهر ‪.‬‬ ‫>> وأكد ع� � ��ادل صالح به� � ��رم عامل في‬ ‫القطاع اخلاص بالقول‪:‬‬ ‫> العم���ال ه���م الذي���ن يبن���ون الوطن‬ ‫بهمته���م ونش���اطهم وإميانهم فالعمل‬ ‫عب���ادة وطاع���ة والبالد ل���ن تنهض إال‬ ‫بالعامل�ي�ن األوفي���اء املتقن�ي�ن لعملهم‬ ‫فق���د ق���ال الرس���ول الك���رمي‪« :‬إن الل���ه‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا أن يتقنه‬ ‫يح���ب أحدكم إذا عمل‬ ‫« فعل���ى الدول���ة ممثل���ة باحلكوم���ة‬ ‫إعط���اء كل ذي حق ًا حق���ه فدعم العمال‬ ‫تنمي���ة اقتصادي���ة عالي���ة تع���ود على‬ ‫الوط���ن باخلير الوفي���ر وجتاهل عمل‬ ‫العامل�ي�ن دون تقدي���ر إفس���اد يلح���ق‬ ‫الوط���ن خس���ائر ال حتم���د عقباه���ا‬ ‫فالعمال يستحقون التكرمي واالحترام‬ ‫والتقدير في هذا اليوم للعمال‪.‬‬

‫السبت‪ ..‬لقاء موسع ألعضاء‬ ‫التكتل الوطني للتصحيح‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬ ‫ينظم التكتل الوطني للتصحيح السبت املقبل بصنعاء‬ ‫لقا ًء موسع ًا ألعضائه ملناقشة الدور املستقبلي للتكتل‬ ‫في ضوء احلفاظ على الوحدة الوطنية‪ ،‬ودعم تنفيذ‬ ‫مخرجات احل��وار الوطني‪ ،‬وااللتفاف ح��ول ق��رارات‬ ‫رئيس اجلمهورية الرامية إلى بناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫وق��ال ال��ل��واء حيدر الهبيلي رئيس التكتل الوطني‬ ‫للتصحيح إن االجتماع املوسع يأتي في ظل ظروف‬ ‫حرجة مير بها ال��وط��ن‪ ،‬وتستدعي من كل اليمنيني‬ ‫الوقوف صف ًا واح��د ًا مع القيادة السياسية للتغلب‬ ‫على كافة املعوقات التي تقف في طريق التحول نحو‬ ‫الدولة اليمنية االحت��ادي��ة اجل��دي��دة‪ ..‬مشير ًا إل��ى أن‬ ‫صياغة الدستور متثل إح��دى أه��م مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬والتي يعول عليها كل اليمنيني في‬ ‫التأسيس لدولة القانون والنظام واملواطنة املتساوية‪،‬‬ ‫وص��و ًال إل��ى عملية االستفتاء واالنتخابات القادمة‬ ‫كاستحقاق مرحلي هام لكل أبناء اليمن‪.‬‬ ‫يذكر أن التكتل الوطني للتصحيح الذي مت تأسيسه‬ ‫مطلع ال��ع��ام ‪2013‬م يضم ع���دد ًا م��ن الشخصيات‬ ‫الوطنية واألك��ادمي��ي�ين والناشطني‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫عدد من الوزراء واملسؤولني احلكوميني السابقني‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫مهرجان سنوي ألوائل الطلبة‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر‬ ‫التعازي واملواساة الى األخوة‪:‬‬

‫منصور علي حسن اإلبي‬ ‫ابراهيم علي حسن اإلبي‬ ‫يحيى علي حسن اإلبي‬

‫وكافة آل اإلبي‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى شقيقهم‬

‫العميد عباس علي حسن اإلبي‬

‫تهانينا شذى‬

‫أجمل التهاني والتبريكات نزفها الى‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬هاني النهمي‬

‫كتب‪ :‬رامي العماري‬ ‫أقامت يوم أمس مدارس النزيلي املهرجان التكرميي‬ ‫السنوي للطالب األوئل‪ ..‬استهلت فعاليات املهرجان‬ ‫والذي اقيم بحضورالعديد من املسؤولني التربويني‬ ‫مبكتب منطقة السبعني وم����دراء ومعلمي م��دارس‬ ‫السبعني وم��ج��ال��س االب���اء باملنطقة وأول��ي��اء أم��ور‬ ‫ال��ط�لاب‪ ..‬على العديد من الفقرات الثقافية والفنية‬ ‫واالستكتشات املسرحية املعبرة‪ ..‬وكانت قد القيت‬ ‫في احلفل العديد من الكلمات إحتفاء باملناسبة أكد‬ ‫خاللها مدير مدارس النزيلي االستاذ حسني احلداء‬ ‫أهمية إقامة ه��ذه الفعالية كتقليد سنوي من شأنه‬ ‫الدفع بالعملية التعليمية والتربوية من خالل تكرمي‬ ‫املبرزين من املعلمني وأوائل الطالب في كافة املراحل‬ ‫الدراسية‪ ..‬يشار الى أن مكتب التربية بالسبعني كرم‬ ‫املعلمني املبرزين في إطار منطقته وكان االستاذ ماجد‬ ‫جحيش قد حظى على املركز األول‪.‬‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‬ ‫وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫املعزون‪:‬‬

‫كافة الزمالء في دائرة التوجية املعنوي‬ ‫« ومجلتي اجليش واإلميان‬ ‫و صحيفة »‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪16‬‬

‫تهانينا وتبريكاتنا الى قائد مسيرة التغيير االخ ‪:‬‬

‫بمناسبة احتفاالت شعبنا مع شعوب المعمورة‬ ‫بعيد العمال العالمي ‪ ..‬االول من ماي ـ ــو‬ ‫والى كافة عمال بالدنا وصانعي نهضته وتقدمه‬ ‫وازدهاره في كل رب ـ ــوع الوطن‬

‫وكل عام والجميع بخير‬

‫مهندس‪ /‬عمـرعبدالله الكرشمي‬ ‫وزير االشغال العامة والطرق‬ ‫والوكالء وكافة موظفي الوزارة‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬


‫‪17‬‬

‫@‬ ‫النظام الفيدرالي ومخرجات الحوار ضمان نجاحها الدستور المحكم‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الدستور هو املرجعية والقانون األعلى في األنظمة‬ ‫الفيدرالي���ة ويعتب���ر م���ن اخلصائ���ص اجلوهري���ة‬ ‫األساس���ية لتوزيع الس���لطات بني أكثر من مستوى‬ ‫للحكم في النظ���ام الفيدرالي وميثل ضمان س���يادة‬ ‫الدستور املرتكز الرئيسي لتفعيل اي نظام فيدرالي‬ ‫باعتب���اره مصدر كل الس���لطات في اي مس���توى من‬ ‫احلكم ونظ���ر ًا لع���دم توفر محكم���ة دس���تورية عليا‬ ‫وقضاء مستقل وعادل في الظروف احلالية فالبد من‬ ‫االستفتاء الشعبي على الدستور باعتبار الشعب هو‬ ‫مصدر كل السلطات وباألستفتاء على الدستور يكون‬ ‫استفتاء على مخرجات احلوار الوطني التي تشكل‬ ‫مرتكزات أساسية ملشروع الدستور‪.‬‬ ‫وم���ن الض���روري قب���ل العم���ل بالنظ���ام الفيدرالي‬ ‫ض���رورة توف���ر ثقاف���ة سياس���ية تؤك���د الس���يادة‬ ‫الدس���تورية إذ بدون ذلك س���يتمكن احد مس���تويات‬ ‫السلطة في احلكم من اخضاع املس���تويات األخرى‬ ‫له من ما يؤدي الى تدهور الفيدرالية وفشلها‪ ،‬األمر‬ ‫الذي جعل معظم الدس���اتير في األنظم���ة الفيدرالية‬ ‫تعلن صراح ًة وضمان ًا لسيادة الدستور‪.‬‬ ‫ومن املهم جد ًا ان يركز في الدس���تور على توضيح‬ ‫وحتديد النصوص التي تتعل���ق بالثوابت الوطنية‬ ‫التي يجمع عليها الش���عب مثل النظ���ام اجلمهوري‬ ‫والدميقراطية واملواطنة املتس���اوية في كل احلقوق‬ ‫املشروعة والعيش اجليد الكرمي للمواطن واحلفاظ‬ ‫عل���ى الوحدة الوطنية وجتس���يدها وفرض س���يادة‬ ‫القانون دون متيز من خالل حتقيق س���يطرة الدولة‬ ‫وهيبتها على كل الساحة اليمنية مبا يضمن توفير‬ ‫كامل األم���ن واالس���تقرار ب���كل ارجاء الوط���ن وعدم‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫بحي���ث ال ينحصر عل���ى اقليم محدد‬ ‫السماح للمشروعات الصغيرة التي‬ ‫لظمان عدم تكريس األحادية وجتذير‬ ‫تعمل ألجندة شخصية تقود لتفتيت‬ ‫سلطة الفرد‪.‬‬ ‫ومتزيق الوط���ن و إيث���ارة النعرات‬ ‫‪ .3‬مب���ا ان الث���روات الس���يادية‬ ‫والصراعات الهدام���ة التي ال تخدم‬ ‫املتنوع���ة ف���ي اليم���ن تعتب���ر حت���ى‬ ‫مصال���ح الوط���ن العليا كم���ا انه من‬ ‫الي���وم مغم���ورة والزال���ت اليمن بكر‬ ‫الضروري توضيح وتأكيد العناصر‬ ‫وم���ا ظه���ر او اس���تثمر ال يس���اوي‬ ‫التالية في الدستور لتستند وتلتزم‬ ‫ش���يء ملا هو مطم���ور خاص��� ًة الغاز‬ ‫بها القوانني املسنة والتي ستستجد‬ ‫الطبيع���ي‪ ،‬هن���اك آب���ار ف���ي تهام���ة‬ ‫وتتجنب ما يخالفه وهي على النحو‬ ‫والبح���ر األحمر وم���ارب‪ ،‬واجلوف‪،‬‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫وشبوة‪ ،‬وحضرموت‪ ،‬ومناطق اخرى‬ ‫‪ .1‬الب���د م���ن توضي���ح وحتدي���د‬ ‫الس���لطات والصالحي���ات املخول���ة اللواء الركن‪ :‬محمدسري شايع اكتشفت في السبعينات واقفلت ألن‬ ‫استهالك وتسويق الغاز آنذاك لم يكن‬ ‫ب�ي�ن احلكوم���ة املركزي���ة الفيدرالية‬ ‫عليه إقبال كما ه���و اليوم وكذلك الث���روات األخرى‪،‬‬ ‫والس���لطات الفيدرالية احمللية لألقالي���م والواليات‬ ‫راجع اخلريطة اجليولوجية لليمن ستجدها مليئة‬ ‫بحي���ث توض���ح بش���كل دقيق وم���رن بنف���س الوقت‬ ‫ولم جتد مشروعات اس���تثمارية لها‪ ،‬ولذلك البد من‬ ‫السلطات السيادية احلصرية باحلكومة الفيدرالية‬ ‫وضع النص املقنن الس���تثمار هذه الثروات وظمان‬ ‫املركزية والسلطات املشتركة بني املركزية وسلطات‬ ‫التوزي���ع العادل له���ا على كاف���ة األقاليم مب���ا يظمن‬ ‫األقاليم والسلطات اخلاصة باألقاليم والواليات ومبا‬ ‫التنمية املتوازنة والتطور املتنامي للجميع ومينع‬ ‫ال يترك مجال لالزدواجية واالجتهاد الفردي الذي قد‬ ‫األس���تئثار والس���يطرة ونهب الثروات والتحكم من‬ ‫يقود للنزاعات داخل األقاليم وبينهما‪.‬‬ ‫كذالك الب���د من حتدي���د ن���وع ومس���تويات وحجم‬ ‫عناصر او ش���ريحة معين���ة تخلق التذمر وتتس���بب‬ ‫في تصاع���د الصراعات التي حتميا تفس���د الوحدة‬ ‫الس���لطات التش���ريعية وفق���ا ملس���تويات الس���لطة‬ ‫الوطنية وتؤدي الى فشل النظام الفيدرالي‪.‬‬ ‫التنفيذي���ة املتعددة ومهام كل منهم���ا‪ ،‬ايض ًا حتديد‬ ‫‪ .4‬تضمني حياد القوات املسلحة واألمن وحترمي‬ ‫ش���كل وطريق���ة االنتخاب���ات الرئاس���ية والنيابي���ة‬ ‫االنتماء السياس���ي او غي���ره في صفوفه���ا او تعدد‬ ‫وفتراته���ا وحت���رمي التمديد بع���د انقض���اء الفترات‬ ‫الوالء لغير الوطن لضمان حماية السيادة الوطنية‬ ‫احملددة‪.‬‬ ‫والتع���دد السياس���ي وحتقي���ق األم���ن واألس���تقرار‬ ‫‪ .2‬التدوي���ر لتولي رئاس���ة الدول���ة األحتادية بني‬ ‫للجميع دون اي متيز‪.‬‬ ‫األقاليم من بني رؤساء األقاليم املنتخبون بالتناوب‬

‫اهمية الرقابة والمحاسبة‬ ‫اجتماع لندن للمانحني ليس االول‬ ‫من نوعه بالنس������بة لليمن فقد سبقه‬ ‫عدة اجتماعات مماثلة ولكن ثمارها‬ ‫لم تؤت ُأكلها حتى اآلن‪ ..‬وعليه يجب‬ ‫على الدول املانحة لليمن والصديقة‬ ‫ان تضع كل مؤسسات الدولة حتت‬ ‫الرقابة واحملاسبة الدولية وتؤسس‬ ‫صندوق ًا دولي ًا ف������ي اليمن ليكون هو‬ ‫من يسير اخلطط والبرامج التنموية‬ ‫وانش������اء بنك باس������م اصدقاء اليمن‬ ‫أمين الحميري‬ ‫طامل������ا ونح������ن محكومينن به������م ولم‬ ‫تس������تطع احلكوم������ات املتعاقبة في‬ ‫املاضي واحلاضر تقدمي اخلدمات‬ ‫للمواطن واصبح لدينا طابور من املوظفني في الدولة مبا يتجاوز ‪%14‬‬ ‫من عدد السكان يلتهمون كل موارد الدولة‪ ،‬ناهيك عن الفساد املنتشر‬ ‫في كل ركن من اركانها حتت مسميات مختلفة والشعب املطحون يعاني‬ ‫االمرين اجلوع واملرض ونقص في املواد التي تعينه على احلياة بينما‬ ‫‪ %14‬هم من ينعم بثرواته ولم تسلم حقوق املواطن املكتسبة من النهب‬ ‫لعدم تواف������ر العدالة‪ ..‬نريد حكومة منتخبة متلك الش������فافية في عملها‬ ‫ال حكومات حزبية تسيطر على اموال الش������عب‪ ،‬وعلى اصدقاء اليمن‬ ‫النظر في الشعب املظلوم الذي يحتاج الى املستشفى والتعليم والصحة‬ ‫والطريق والتنمية وغيرها من املطالب التي ينعم بها اي شعب في العالم‬ ‫وال نريد منهم مس������اعدة للخزينة وامنا نريد شركات استثمارية توفر‬ ‫العمل للمواطن‪ ،‬وهم يعلمون ان الش������عب اليمني شعب عامل وشعب‬ ‫منتج ويحتاج الوقوف معه حتى يضع قدميه على الطريق الصحيح‪.‬‬

‫كذل���ك البد م���ن تأكيد حت���رمي وجود أو انش���اء اي‬ ‫مليش���يات او مكون���ات مس���لحة خارجا ع���ن قوات‬ ‫الدولة الرسمية‪.‬‬ ‫‪ .5‬حتيي���د امل���ال الع���ام وحت���رمي اس���تثمارة‬ ‫واس���تخدامه ألي دع���م سياس���ي حص���ري يخ���ل‬ ‫ويضر باالتعدد السياس���ي بظل النظ���ام الفيدرالي‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫‪ .6‬حيادية املؤسسات االعالمية الرسمية املقروءة‬ ‫واملس���موعة عن االنحياز ألي توجه سياسي أحادي‬ ‫والوقوف على مسافة واحدة من كل القوى واملكونات‬ ‫السياس���ية وغيرها والعمل على ظرورة التركيز في‬ ‫خلق وتنمية الوعي وال���والء الوطني‪ .‬وأخير ًا ننوه‬ ‫ان الوطن وط���ن اجلميع والكل على س���فينة واحدة‬ ‫والب���د م���ن األصطف���اف والتكاتف وتوحي���د الصف‬ ‫لوصول الس���فينة الى بر األمان ومتكني ش���عبنا من‬ ‫حتقيق آماله وطموحاته تعويض ًا للماضي واسهام ًا‬ ‫في بناء أس���س املس���تقبل الذي يكفل لشعبنا األمان‬ ‫واالس���تقرار واحلري���ة واحلياة الس���عيدة وذلك من‬ ‫خالل ردم املاضي واالبتعاد عن املماحكات السياسية‬ ‫والعصبية املذهبي���ة والفكرية املنح���ازة والنعرات‬ ‫الضيقة وفتح صفحة جديدة للتس���امح واملصاحلة‬ ‫والتن���ازل لبعضن���ا البعض م���ن اجل اليم���ن وعزته‬ ‫والتوجه من اجلميع لبنا الدولة فذلك هو املش���روع‬ ‫الوطني احلقيقي الذي يسعد ويكرم بظلها كل ابناء‬ ‫اليمن ويقيهم مؤنة العوز والتشرد والقلق واخلوف‬ ‫م���ن املجهول فأن ل���م نك���ن بارادتنا وتوحي���د صفنا‬ ‫ووالءن���ا لليم���ن او ًال نكون باس���تمرارنا ف���ي متزيق‬ ‫الصف وإضعاف الدولة وبالله التوفيق‪.‬‬

‫الفراغ األمني وتداعياته على السلم االجتماعي‬ ‫حسن حسين الرصابي‪#‬‬ ‫ف���ي ظ���ل الفوض���ى والف���راغ األمن���ي وحتلل‬ ‫البع���ض م���ن القي���م واالخ�ل�اق وغي���اب الوازع‬ ‫الدين���ي وال���رادع القانون���ي او القبل���ي تنش���ط‬ ‫عصاب���ات التقطع والس���رقة والنهب والس���طو‬ ‫املس���لح‪ ،‬ففي منطقت���ي (احليمة) الت���ي ال تبعد‬ ‫ع���ن امان���ة العاصم���ة اال ‪50‬ك���م تقريب��� ًا توج���د‬ ‫مبان���ي حكومي���ة خاوي���ة على عروش���ها اال من‬ ‫احلراس���ات القليلة‪ ،‬حيث املسؤولون يداومون‬ ‫ف���ي مدينة صنع���اء ويدي���رون العم���ل بالتلفون‬ ‫رغ���م وجود املجمع احلكومي الضخم والس���كن‬ ‫احملت���رم‪ ،‬فالتس���يب الوظيفي هناك بل���غ مبلغ ًا‬ ‫جع���ل البع���ض يتح���ول ع���ن مهمت���ه احلقيقي���ة‬ ‫ليصب���ح متفرج��� ًا عل���ى م���ا يحدث م���ن عمليات‬ ‫النه���ب والس���رقة والس���طو املس���لح‪ .‬والبعض‬ ‫األخ���ر يغم���ض عيني���ه ويس���د أذني���ه ع���ن كل‬ ‫تل���ك األفع���ال املش���ينة‪ ،‬ف�ل�ا ُمنكِ ���ر وال رقي���ب‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي جع���ل اصح���اب النف���وس املريضة‬ ‫والن���وازع الش���ريرة يجدون ف���ي تراخي الدولة‬ ‫م���ا يغريه���م عل���ى حت���دي القوان�ي�ن وجت���اوز‬ ‫القي���م واالع���راف‪ ،‬ومثله���م راح جت���ار احلروب‬ ‫وارباب الفنت ينتهزون الفرص ويبتكرون حي ً‬ ‫ال‬ ‫خبيثة ليس���وقوا بضاعتهم الدامي���ة‪ ،‬وينفذون‬ ‫ال���ى ماربه���م اخلبيث���ة اليردعهم ع���ن ذلك وازع‬ ‫ديني والضمير انس���اني وال مس���ؤولية وطنية‪،‬‬ ‫فالنف���وس مظلم���ه والعق���ول خاوي���ة والبط���ون‬ ‫س���حيقه والذمم فاسدة‪ ،‬هذا ما غدا عليه احلال‬ ‫ف���ي مديري���ة احليم���ة الداخلية الت���ي كانت في‬ ‫املاض���ي تس���مى حيم���ة الدي���ن‪ ،‬والت���ي انتكس‬ ‫فيها احلال‪ ،‬فقاطع الطريق فيها يسرق وينهب‬ ‫ويقتل ويقبض مقاب���ل ماينهبه العربون مقدم ًا‬ ‫قبل ان يسرق‪ ،‬فالس���يارات املنهوبة واملسروقة‬ ‫تب���اع هناك بأرخص األثمان وبعضها يتم بيعه‬

‫بالتشليح‪ ،‬وال احد يعيب او يعترض‪ ،‬فقد تغير‬ ‫كل ش���يء مع االسف حتى اصبح الناس ماديني‬ ‫اال م���ن رح���م الله في غياب الدول���ة املدنية التي‬ ‫نحلم بها والتي التزال في مخاض عسير‪.‬‬ ‫فه���ل تعل���م اجله���ات الرس���مية م���ا اقترفت���ه‬ ‫عصابات التقط���ع والنهب في عزلة بني مهلهل‬ ‫ف���ي حق املواطنني األبري���اء أم أن املنطقة باتت‬ ‫خ���ارج الس���يادة الوطني���ة؟؟ لق���د قام���ت ه���ذه‬ ‫العصابة بأفعال إجرامية أقل مايقال عنها أنها‬ ‫متثل في مجملها حتد للدولة بأجهزتها األمنية‬ ‫والقضائي���ة‪ ،‬حت���ى أن خط���ر ه���ذه العصاب���ة‬ ‫ب���ات يق���رع أبواب األمان���ة‪ ،‬رغم أوام���ر الضبط‬ ‫القهري���ة الصادرة ف���ي حقه���ا‪ ،‬والتعميم عليها‬ ‫ف���ي جمي���ع االدارات واملوانئ اجلوي���ة والنقاط‬ ‫العس���كرية واالمنية على مس���توى اجلمهورية‪،‬‬ ‫ورغ���م ص���دور توجيه���ات حازمة م���ن مدير أمن‬ ‫محافظ���ة صنعاء بض���رورة ضبط تلك العصابة‬ ‫م���ا لم فس���يتخذ اإلج���راءات الالزمة في حق من‬ ‫يقص���ر ف���ي التنفيذ‪ ،‬إال أن األجه���زة األمنية في‬ ‫املديري���ة كما يب���دو بدت غير ق���ادرة على تنفيذ‬ ‫تل���ك التوجيهات رغم صرامتها متحججة بعدم‬ ‫وج���ود القوة الكافية والالزمة لضبط العصابة‪،‬‬ ‫الت���ي قام���ت بنه���ب س���يارتي جيش‪ ،‬وس���يارة‬ ‫قاض���ي احليمة محم���د املتوكل‪ ،‬وس���يارة مدير‬ ‫ف���رع املؤسس���ة اإلقتصادي���ة ـ (إب) ـ‪ ،‬وس���يارة‬ ‫رئيس ش���عبة التوجيه الدين���ي بدائرة التوجيه‬ ‫املعنوي‪ ،‬وسيارة عقيد من قوات إحتياط وزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬وس���يارات أخرى كثي���رة‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫إلى سوابق هذه العصابة املتمثلة في اختطاف‬ ‫س���ياح أجان���ب‪ ،‬وقتل بعض املارة ف���ي الطريق‬ ‫الع���ام كاحلماط���ي‪ ،‬باالضاف���ة ال���ى اصابته���م‬ ‫إلم���رأة إصاب���ة بالغ���ة أصبح���ت عل���ى إث���ر تلك‬ ‫اإلصاب���ة مش���لولة طريحة الف���راش ألن االعيرة‬ ‫الناري���ة اصابتها في كليته���ا وعمودها الفقري‬

‫وغيرها كثير‪.‬‬ ‫ه���ذا ول���م تتوق���ف جرائ���م ه���ذه العصاب���ة‬ ‫عن���د ه���ذا احل���د بل جت���اوزت ه���ذا كل���ه إلى أن‬ ‫تتاجرباملمنوع���ات الت���ي تت���م زراعته���ا هن���اك‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى انتحال بعض افراد تلك العصابة‬ ‫ألسماء وهمية غير أسمائهم احلقيقية وبوثائق‬ ‫رس���مية مت اس���تخراجها م���ن جه���ات رس���مية‪،‬‬ ‫لتقوم مبمارس���ة أكثر من دور‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫مت في���ه إلق���اء القب���ض عل���ى بع���ض اف���راد تلك‬ ‫العصاب���ة ج���اء البع���ض األخر منه���م منتحلني‬ ‫أس���ماء غير أس���مائهم احلقيقي���ة بوثائق تثبت‬ ‫ذلك ليش���هدوا ملن مت إلق���اء القبض عليهم بغية‬ ‫تبرئته���م وإخراجه���م م���ن الس���جن‪ ،‬وذل���ك في‬ ‫اجللس���ة املنعق���دة ف���ي مق���ر النياب���ة اجلزائية‬ ‫برئاس���ة القاض���ي م���روان احملاق���ري ووكي���ل‬ ‫النيابة إبراهي���م النهمي يوم الثالثاء ‪ 13‬يناير‬ ‫‪2014‬م‪ .‬ولذلك نقول مالم تقم اجلهات القضائية‬ ‫واألمني���ة بدوره���ا ال�ل�ازم حيال ه���ذه العصابة‬ ‫ومن يقف ورائها‪ ،‬فإن الشر سيستفحل والسلم‬ ‫اإلجتماعي سيصبح في خطر‪.‬‬ ‫فهل سنش���هد من وزير الداخلية اللواء عبده‬ ‫الت���رب الذي ع���رف بش���جاعته وجراءته ومدير‬ ‫أم���ن محافظة صنعاءالعمي���د يحيي علي ُحميد‬ ‫ضبطا لهذه العصابة وألمثالها ليذوق املواطن‬ ‫ح�ل�اوة التغيي���ر الذي ننش���ده ولتثب���ت الدولة‬ ‫قدرتها على بس���ط نفوذها وس���يادتها على مثل‬ ‫ه���ذه املناطق وتثبت أنها ق���ادرة على أن جتعل‬ ‫ه���ذه العصاب���ة حت���ت طائل���ة القان���ون وعب���رة‬ ‫ل���كل من تس���ول ل���ه نفس���ه العبث بأم���ن الوطن‬ ‫واملواطن؟؟‬ ‫‪ #‬نائ���ب رئيس جلنة توحيد اخلطاب الديني‬ ‫باجلمهورية‬

‫هيبة الدولة في قوتها‬ ‫ما من ش����يء ف����ي األرض إ ّال وله مصادر‬ ‫قوة ونق����اط ضعف ‪ ،‬ل����ذا يعمل اإلنس����ان‬ ‫دائم ًا على استش����فافها ملعرفتها ليتمكن‬ ‫ً‬ ‫التط����رق عليها للوص����ول إلى أهدافه‬ ‫من‬ ‫وغايات����ه أي���� ًا كان����ت بس����رعة غي����ر مكلفة‬ ‫ومتعبة ‪ ،‬فمعرفة مكامن القوة أو الضعف‬ ‫في الش����يء أو لدى الش����يء أمر مهم جد ًا‬ ‫لعام����ة الن����اس وعل����ى وج����ه اخلصوص‬ ‫أولئ����ك الذي����ن له����م مطام����ع ومخطط����ات‬ ‫اقتصادي����ة وسياس����ية وايديولوجي����ه و‬ ‫عدوانية س����وا ًء مع الدول����ة أم املجتمع أم‬ ‫جهة أم طائفة أم كيان معني ‪ ،...‬فيسعون‬ ‫وبكل م����ا ميلكون م����ن طاق����ات وإمكانات‬ ‫وقوة مادية أو معنوية لقراءة خصومهم‬ ‫جي����د ًا وبصورة مس����تمرة للوق����وف على‬ ‫مناح����ي قوت����ه وضعف����ه لينطلق����وا م����ن‬ ‫ضوئه����ا إل����ى م����ا يصب����ون إليه كم����ا هو‬ ‫حاص����ل اآلن في بالدن����ا إذ تعم����ل بعض‬ ‫اجلماعات واجلهات واألطراف الداخلية‬ ‫واخلارجي����ة الت����ي لها مصال����ح ومطامع‬ ‫وأهداف خاصة على اس����تغالل انش����غال‬ ‫الدول����ة واحلكوم����ة مبش����اكل وقضاي����ا‬ ‫الوط����ن الكب����رى كاالقتصاد والسياس����ة‬ ‫واألم����ن كمص����در ضع����ف له����ا لتنفي����ذ‬ ‫مخططاتها وممارس����ة أعمالها وأفعالها‬ ‫املختلف����ة والالوطني����ة تارة عب����ر العنف‬ ‫والعن����ف املضاد وت����ارة عن طريق نش����ر‬ ‫الفوضى في الش����وارع العام����ة وتعطيل‬ ‫مصالح الش����عب وتعكير األجواء العامة‬ ‫في املجتمع وتارة أخرى عبر إثارة القالقل‬ ‫وخلق الفنت واملشكالت بني أبناء الوطن‬ ‫الواح����د وت����ارة أخ����رى من خ��ل�ال ضرب‬ ‫أب����راج الكهرب����اء وتفجير أنابي����ب النفط‬ ‫وقطع الطرقات واالختطافات واالغتياالت‬ ‫وغيره����ا كل ذل����ك به����دف إرب����اك الدول����ة‬ ‫واحلكومة ع����ن القيام مبهامه����ا الوطنية‬ ‫في املرحلة الراهنة وإلهائها وإش����غالها‬ ‫عن القيام بالتزاماتها التي قطعتها على‬ ‫نفسها أمام الشعب أو ًال واملجتمع الدولي‬ ‫ثاني ًا خالل الفترة القادم����ة وذلك حتى ال‬ ‫تتمك����ن م����ن اإليف����اء بوعوده����ا وبالتالي‬ ‫تصبح ال قيمة وال وزن له����ا أمام اجلميع‬ ‫وبالتالي يصبح مطلب إس����قاطها مطلب ًا‬ ‫حتمي ًا وضروري ًا وهو هدف إستراتيجي‬ ‫ألصحاب املصال����ح واملطام����ع واألهداف‬ ‫واخلصومات املش����بوهة يس����اعدهم من‬ ‫التوسع في بسط نفوذهم وحتقيق مآربهم‬

‫والبيئ����ة احمللي����ة الي����وم‬ ‫ومخططاته����م التآمري����ة‬ ‫ب����كل س����هولة ويس����ر في‬ ‫أصبح����ت مهي����أة متام���� ًا‬ ‫هذه املرحل����ة حتديد ًا قبل‬ ‫التخاذ الق����رارات الهامة‬ ‫أن تتعافي الدولة وتعود‬ ‫واحلاس����مة لفرض هيبة‬ ‫بل‬ ‫األم����ور إل����ى طبيعتها‬ ‫ً‬ ‫الدول����ة خصوصا في ظل‬ ‫عليه‬ ‫إلى أحسن مما كانت‬ ‫تزايد الدعوات والنداءات‬ ‫فرض‬ ‫سابق ًا وتعمل على‬ ‫الش����عبية املطالبة بذلك ‪،‬‬ ‫والقانون‬ ‫س����يادة النظام‬ ‫باإلضاف����ة إل����ى تفاق����م‬ ‫على‬ ‫الدولة‬ ‫وبس����ط هيبة‬ ‫مستوى الغضب الشعبي‬ ‫���تثناء‬ ‫�‬ ‫اس‬ ‫دون‬ ‫اجلمي����ع‬ ‫من األحوال املتردية التي‬ ‫وف����ي كل رب����وع الوط����ن‬ ‫يعيش����ها الوط����ن حالي����اً‬ ‫وهو ما ق����د يقضي على‬ ‫( أمني���� ًا واقتصادي���� ًا ‪) ...‬‬ ‫الصبري‬ ‫حمود‬ ‫هشام‬ ‫كل مص����ادر الضع����ف‬ ‫إذ أن التأخ����ر ف����ي فرض‬ ‫احلالي����ة وكل الثغ����رات‬ ‫هيب����ة الدول����ة وس����يادة‬ ‫بالوطن‬ ‫املتربصني‬ ‫املتواج����دة اآلن أم����ام‬ ‫النظ����ام والقان����ون وترس����يخ دعائ����م‬ ‫ً‬ ‫مصدر‬ ‫ا‬ ‫غد‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫الدول‬ ‫بقوة‬ ‫من الذين ي����رون‬ ‫األم����ن واالس����تقرار ملب����ررات موضوعية‬ ‫‪،‬‬ ‫صلبة‬ ‫حجرة‬ ‫لهم‬ ‫وتشكل‬ ‫إزعاج لهم بل‬ ‫أو قانوني����ة ق����د يزي����د األوض����اع الراهنة‬ ‫واحلكومة‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫يستوجب‬ ‫األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫تدهورا أكثر ويس����اعد على من����و وتفاقم‬ ‫مختلف‬ ‫وعلى‬ ‫االجتاهات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫دور األطراف واجلهات املعارضة للتغيير‬ ‫األطراف‬ ‫���ك‬ ‫�‬ ‫تل‬ ‫���ن‬ ‫�‬ ‫تتمك‬ ‫ال‬ ‫���ى‬ ‫�‬ ‫حت‬ ‫���دة‬ ‫�‬ ‫األصع‬ ‫وملسار التسوية السياسية القائمة ولكل‬ ‫واجلهات الباعثة للقل����ق من العبث بأمن جماع����ات العن����ف والتطرف وه����و ما قد‬ ‫واستقرار الوطن وسكينته العامة بإفشال ُيصعب من الدولة السيطرة أو التحكم به‬ ‫كل اجلهود الوطنية املش����كورة واملبذولة مستقب ً‬ ‫ال ال سيما في ظل وجود املؤشرات‬ ‫داخلي���� ًا وخارجي���� ًا للخ����روج بالوطن من امليدانية الباعثة للقلق والتي تؤكد على‬ ‫أزمته احلالي����ة والوصول ب����ه إلى مرافئ تزايد تواجد العناصر اإلرهابية ومتددها‬ ‫اآلمان وبن����اء الدول����ة املدني����ة االحتادية في أكثر من منطقة ه����ذا إلى جانب تزايد‬ ‫احلديث����ة وفق ما هو مرس����وم ف����ي وثيقة نشاط ونفوذ بعض احلركات واجلماعات‬ ‫احلوار الوطني الشامل التي مثلت بحق املذهبي����ة واملس����لحة على طول الس����احة‬ ‫إجن����از ًا وطني ًا تاريخي ًا عظيم ًا ومش����رف ًا الوطنية وعرضها هو ما قد ُيشكل خطر ًا‬ ‫لكل أبناء الش����عب اليمني من أقصاه إلى محدق ًا حقيقي ًا على وجود الدولة مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫أقصاه خصوص ًا وهي ترسم مبخرجاتها وعلى مستقبل البالد والشعب بشكل عام‬ ‫مالمح الوطن اجلديد واملستقبل املشرق ومصاحلهما العليا ‪ ،‬وعليه فإن السياسة‬ ‫من خالل عهد اجتماع����ي جديد قائم على احلالي����ة الت����ي تتبعه����ا الدول����ة يجب أن‬ ‫املسؤولية واملشاركة املتساوية والعادلة تتغير فور ًا باعتبارها سياس����ة مراضاه‬ ‫في الس����لطة والثروة والبن����اء ‪...‬نعم لقد بامتياز وعلى الدول����ة أن تثبت وجودها‬ ‫أصبح ف����رض هيب����ة الدولة أم����ر ًا وطني ًا ويشعر املواطن بأنه يعيش فع ً‬ ‫ال في دولة‬ ‫وحتمي���� ًا ومطلب���� ًا ش����عبي ًا ف����ي املرحل����ة قوية تستحق ثقته ويس����تطيع أن يفاخر‬ ‫الراهن����ة حتى يلتم����س املواط����ن اليمني بها قو ًال وفع ً‬ ‫ال في حياته ‪.‬‬ ‫بعض نتائج التغيي����ر الذي انتفض وثار‬ ‫اإلرهاب ‪ ...‬اخلطر القاتل‬ ‫وضحى بأغلى ما لديه في سبيل الوصول‬ ‫اإلرهاب بكل أشكاله وأنواعه وأساليبه‬ ‫إلي����ه قدمي ًا وحديث ًا ‪ ،‬فاألمن واالس����تقرار‬ ‫والس����كينة والعي����ش بحري����ة وكرام����ة يبق����ى ه����و اخلط����ر احلقيق����ي القات����ل‬ ‫وع����زة والتنمي����ة وغيره����ا أش����ياء باتت للمجتمع����ات والش����عوب ويق����ف عائق���� ًا‬ ‫مقرون����ة بهيب����ة الدول����ة وق����وة تواجدها فعلي ًا أمام تقدمها وتطورها وازدهارها‪،‬‬ ‫على أرض الواقع األم����ر الذي يحتاج من فمهما حاول اإلرهابيون تبرير عملياتهم‬ ‫رئيس اجلمهوري����ة ليس فقط قوة اإلرادة االنتحارية وتفجيراته����م اإلجرامية ضد‬ ‫والش����جاعة والوطني����ة ‪ ،‬ب����ل إن األرضية املواطنني األبرياء اآلمنني مدنيون كانوا‬

‫أم عس����كريون‪ ،‬إ ّال إنه����ا ل����م تك����ن مقبولة‬ ‫أو معقولة نظ����ر ًا لفظاعتها ووحش����يتها‬ ‫وبش����اعتها م����ن ناحي����ة‪ ،‬وتتناف����ى م����ع‬ ‫تعالي����م وأخالقي����ات دينن����ا اإلس��ل�امي‬ ‫احلنيف الناهي عن قتل النفس البشرية‬ ‫وترهي����ب اآلمن��ي�ن وس����فك دم����اء األبرياء‬ ‫م����ن البش����ر مهم����ا كان����ت معتقداته����م أو‬ ‫توجهاته����م املختلف����ة إ ّال ف����ي وجود جرم‬ ‫يس����توجب القتل وحتى في حالة وجوده‬ ‫ال يتم إ ّال مبس����وغ قانوني وحكم قضائي‬ ‫نافذ أو ما ش����ابه ذلك ‪ ،‬لك����ن أن يكون قتل‬ ‫األنفس احملرمة وس����فك الدم����اء الطاهرة‬ ‫والقلوب اآلمنة بتلك األساليب الوحشية‬ ‫واحلقيرة التي يتبعها أعداء اإلنس����انية‬ ‫والبشرية ومن يتشدقون بالدين احلنيف‬ ‫وهو منه����م برئ����ي فذلك هو قم����ة اإلجرام‬ ‫واإلره����اب بعين����ه‪ ،‬وإ ّال فكي����ف للمس����لم‬ ‫الصادق أن يقتل أخيه املس����لم وهو يعلم‬ ‫أن دمه وماله وعرضه ح����رام‪ ،‬فاتقوا الله‬ ‫في أنفس����كم ي����ا م����ن تعتق����دون أن قتلكم‬ ‫األبري����اء وترعب����ون اآلمن��ي�ن وتدم����رون‬ ‫مصالح األمة س����وف يحقق لك����م أهدافكم‬ ‫وس����يقودكم إل����ى الف����وز باجلن����ة وح����ور‬ ‫العني‪ ،‬فمن تس����فكون دماؤهم وحتطمون‬ ‫مصاحلهم وتزعزعون أمنهم واستقرارهم‬ ‫هم إخوة وأقرباء لكم في الدين والتاريخ‬ ‫واألرض واملصي����ر واللغ����ة‪ ،‬فهم ليس����وا‬ ‫بالعمالء كما تزعمون وتبررون ألنفسكم‬ ‫بقتلهم‪ ،‬فحتى أبناء القوات املسلحة هم‬ ‫إخوانك����م وأهلكم في العقيدة والنس����ب‪،‬‬ ‫فلماذا تستهدفونهم بتلك الطرق البشعة‬ ‫وال��ل�ا أخالقي����ة وأنت����م تعلم����ون أنه����م‬ ‫يقوم����ون بواجباتهم ومهامه����م الوطنية‬ ‫والدس����تورية الت����ي وج����دوا م����ن أجلها‪،‬‬ ‫فهم مسلمني وليس����وا كما تدعون عمالء‬ ‫أو خونة فالعدو املش����ترك واضح وجلي‬ ‫للغاية وللعامة وهم الصهاينة واألمريكان‬ ‫إن كنتم جتهلون‪ ،‬وعليه فإن إستهدافاتكم‬ ‫املتك����ررة ألبن����اء قواتنا املس����لحة تأكدوا‬ ‫بأنها لم تزيدهم إ َ‬ ‫ال إصرار ًا وعزمية على‬ ‫املضي في أداء وتنفي����ذ مهامهم الوطنية‬ ‫اجلسيمة ومالحقتكم أينما كنتم وحيثما‬ ‫وليتم ملحقني بك����م الهزائم النكراء حتى‬ ‫اجتثاثك����م م����ن جذورك����م ودحرك����م م����ن‬ ‫أرضنا الطيبة فهم اجلنود امليامني وأنتم‬ ‫الشياطني فاحذروا من احلليم إذا غضب‬ ‫والله من وراء القصد‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫عباس الديلمي‬

‫بحواركم‪..‬‬ ‫دعونا نتفاءل‬ ‫منذ اس� � ��ابيع قليلة برزت على صحفنا‪ -‬األهلية واحلزبية‪ -‬حالة‬ ‫من النقاش او الس� � ��جال واالخذ والرد‪ ،‬بني عدد من الزمالء ‪-‬كتّاب ًا‬ ‫وأدباء‪ -‬واخ� � ��ذت تتعالى وتيرتها وحتتل مس� � ��احات في صفحات‬ ‫التواصل‪..‬‬ ‫هذه احلالة بتصاعدها او تناميها وتالحق املنضمني اليها‪ ،‬إذا ما‬ ‫قلنا عليها أنها بدايات جلدل فكري نفتقد اليه‪ ،‬فهي بدايات ذات مناح‬ ‫متنوعة‪ ،‬أي يالحظ أن منها ما ينح� � ��و منحى اجلدل الفكري العام‪،‬‬ ‫وما هو س� � ��جال مؤطر بتوجهات حزبية سياسية وما هو حوار بني‬ ‫شخصني يخاطب او ينتقد احدهما تيار او فئة او طائفة بعينها من‬ ‫خالل من يحاوره او يرد عليه‪..‬‬ ‫وعموم ًا ميكن القول أن ما نحن بصدده من حوار وسجال ونقاش؛‬ ‫ملاذا ال يكون بشارة حلركة نقدية وحوار فكري نفتقد اليه ونحن نتطلع‬ ‫الى ما يتناول ما في ساحتنا من رؤى وافكار وايديولوجيات مبنهجية‬ ‫وجترد واس� � ��اليب علمية حتترم عقل املتلقي وتثري معارف الناس‬ ‫مبا تس ّير حياتهم من توجهات وتعبد الطريق نحو ما نسعى ونتطلع‬ ‫اليه من دولة مدنية في مجت� � ��ع متطور يدخل العصر الذي هو فيه ال‬ ‫يتراجع بانشداده الى املاضي‪.‬‬ ‫احلوار البنّاء والنقد التقوميي املنهجي هما الفنار والنار املتوهجة‬ ‫من قمته لهدايتنا نحو دخول العصر او القرن احلادي والعشرين‪،‬‬ ‫وهما املخلص من غش� � ��اوة العني وضبابية الرؤي� � ��ة وفيهما العالج‬ ‫الشافي من رواسب االنش� � ��داد الى املاضي‪ ،‬وهذا ال يتم أال بتوفر‬ ‫امور يعرفها اصحاب أقالم احلوار او اجلدل املشار اليه في بداية‬ ‫احلديث ومنها‪:‬‬ ‫ ان يتمثل اصحاب االق� �ل��ام حكمة روادنا م� � ��ن التنويريني في‬‫العصر احلديث من أحمد عبدالوهاب الوريث الى االس� � ��تاذ أحمد‬ ‫محمد نعمان وعبدالله عبدالرزاق باذيب الى عبدالفتاح اس� � ��ماعيل‬ ‫بعيدين كل البع� � ��د عن حماق� � ��ة ونوايا الباحثني ع� � ��ن مراقد الفنت‪،‬‬ ‫كالدكتور عبدالرحمن البيضاني ومن على شاكلته‪.‬‬ ‫ ان يكون الهدف األساسي هو خلق مين جديد‪،‬نحرص جميع ًا‬‫كل احلرص على تنشئة أجياله على روح احملبة والتسامح والعدل‬ ‫واملساواة وحتصني شبابه من فيروسات الرواسب الهدامة وتوظيفها‬ ‫ألغراض سياسية ومكاسب خاصة او تصفية حسابات بروح الثأر‬ ‫واملكابرة‪.‬‬ ‫ ان نقيم واقعنا املعاش ونقوم اعوجاج� � ��ه وتصويب اخطاء من‬‫اجتهد بالنقد البن� � ��اء وليس الهدام والتعامل مع م� � ��ا بني أيدينا من‬ ‫رؤى وافكار وممارس� � ��ات يتجرد الباحث عن احلقيقة والصواب ال‬ ‫برواس� � ��ب االجنرار الى املاضي وتباهي من يجر اويسحب وراءه‬ ‫جثة اخرجها من قبرها‪.‬‬ ‫ أن ندرك ان تطهيرنا مما نعانيه م� � ��ن احباطات وتطرف وتهور‬‫وصراع غير حضاري على امور تتصدرها السلطة والتملك والهيمنة‬ ‫الينم بخالف القتل واخلطف والقمع واالرعاب بل باختالف الرؤى‬ ‫واألفكار مبا ال يفسد للود قضية وال يثير نعرة او يولد حقد ًا لالقالم‬ ‫التى اشرت اليها مس� � ��بق ًا والصحابها املمسكني بها‪ ..‬أقول دعونا‬ ‫نتفاءل ببشائر حواركم وجدكم ال نتشاءم من نذر نخشاها‪.‬‬

‫صدق النوايا أساس قوي لالنطالق‬ ‫نحو مستقبل أفضل ‬ ‫بالدنا اليمن حباه���ا اخلالق عز وجل وخصه���ا بصفات ومميزات عدي���دة دون غيرها من‬ ‫البلدان وستظل ان شاء الله عزيزة وغالية على كل قلوب األوفياء واملخلصني ومن ينتمون‬ ‫اليها برغم كل املعوقات والعراقيل واأليادي املتش���يطنة والعابثة سوا ًء من هم بداخلها او‬ ‫من خارج نطاقها اجلغرافي‪ ،‬وسوف يبذل كل الشرفاء ما في وسعهم من اجل ان تكوني كما‬ ‫يجب من اجل ان تستعيدي مكانتك وتستردي اسمك وصفتك التي سميت بها ووصفك بها‬ ‫آخر األنبياء واملرسلني سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم‪..‬‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا نحن نعاني مش���اكل عدة وأزمات ح���ادة وأوضاع ل���م نكن نتوقع أن تص���ل إلى هذه‬ ‫الدرجة من اإلحباط الذي يقربنا إلى الفشل ويبعدنا عن‬ ‫النجاح‪ ،‬أوض���اع كل من يتطلع هذه األي���ام على أحوال‬ ‫الناس في ط���ول وعرض ه���ذه البالد يالح���ظ ان جميع‬ ‫الناس تئن وتشتكي من آفات ومعضالت تعرقل مصالح‬ ‫اخللق في جميع املرافق حتى الفاسدين والذين ال زالوا‬ ‫في مواقعهم ميرحون أو كما يقول املثل ال زالت أدواتهم‬ ‫وأقراصه���م مغموس���ة بني الس���من نراهم أكثر ش���كوى‬ ‫وتذمر‪ ،‬صحيح هنالك تدهور وتراجع كبير وخطير يعم‬ ‫معظم املرافق تعيقها ع���ن أداء واجبها ولكننا نؤمن ان‬ ‫هناك ثوابت وأس���س ال ميكن لإلنس���ان أن يتخلى عنها‬ ‫أو التفري���ط فيها مهما كان���ت الظروف كونه���ا مرتبطة‬ ‫بروابط إميانية وعقائدية كوننا مسلمني‪ ،‬ولكننا نشعر‬ ‫هذه األيام باألس���ى واحلزن بسبب أننا لم نستطع نحن‬ ‫وال من سبقونا بعقود ان نس���تغل ونستثمر هذا التفرد‬ ‫لطف الغرسي‬ ‫واخلصوصي���ة التي وهبه���ا اخلالق س���بحانه لبالدنا‪،‬‬ ‫فموقعنا اجلغرافي وتنوع التضاريس في بالدنا يجعلها‬ ‫مرتع ًا خصبا ملعظم االستثمارات التي تعود عليها وأهلها‬ ‫باخلير والنفع ويجعلها تعيش وحتيا حياة كرمية وعزيزة ولكن ما أوصلنا إلى هذا الوضع‬ ‫هو أننا أهملن���ا وجتاهلنا الكثير م���ن القواعد واألس���س الضابطة واحلاكم���ة لكل املناهج‬ ‫والس���بل املؤدية إلى الفالح والنج���اح‪ ،‬وما نالحظه وكان يعمل به ما ه���و إال صورة وهمية‬ ‫وشكلية ملا يجب ان يكون حقيقي وواقعي ألننا استقدمناه واستخدمناه بعكس ما يجب أن‬ ‫يعمل وينتج وهذا دل على أن بعض املرافق التي تشرف عليها وتسيرها الدولة كانت هشة‬ ‫وال تستطيع القيام مبهامها‪ ،‬أما املرافق األهلية والتي تعمل وخصوص ًا تلك التي يكون مجال‬ ‫عملها في تخفيف اآلالم واملعاناة عن الناس نراها تعمل هذه األيام بال رقيب وال حسيب‪ ،‬حيث‬ ‫تبدلت وحتولت فيها معظم املفاهيم واملعايير اإلنسانية واألخالقية وأصبحت مرافق قاتلة‬ ‫لألرواح وناهبة لألموال م���ع اعتذارنا ملن هم محافظون على قيمهم األخالقية واإلنس���انية‬ ‫حيث نرى بعض هذه املرافق حتولت إلى نوع من االس���تثمار املتش���يطن والباحث عن املال‬ ‫والربح بأي طريق���ة ال يربطها أي وازع أو يردعها أي قان���ون أو حتى ضمير تتحلى به‪ ،‬فقد‬ ‫أزهقت أرواح كثيرة وأخرى عانت وخس���رت ما فوقها وما حتتها بس���بب جشع وطمع تلك‬ ‫املرافق لعدم قدرتهم على التشخيص الدقيق للداء لدى املصاب ونتيجة لذلك يتجرع املريض‬ ‫بعض األدوي���ة التي تفتح له أبواب القبر‪ ،‬فكم من حالة س���افرت إلى اخل���ارج وكانت تصدم‬ ‫وتفاجأ عندما تخبرها مالئكة الرحمة أن س���بب ما تعانيه هي تل���ك األخطاء التي ارتكبتها‬ ‫أيادي العذاب في بالدنا وهذه مأس���اة كبيرة جد ًا جعلتنا نعتقد ونش���عر أننا لم نعان أزمة‬ ‫اقتصادية وسياسية فقط وإمنا نعاني أيضا أزمات أخالقية وإنسانية تنكر البعض لقيمها‬ ‫ومفاهيمها‪ ،‬ولو تأملنا في بعض بل���دان العالم وبرغم افتقارها ملا هو موجود لدينا ولكنها‬ ‫تعيش حي���اة تقدر فيها كل معاني احلي���اة وحتترم فيها جميع حقوق اإلنس���ان واحليوان‪،‬‬ ‫أما نحن فلألس���ف أننا نعيش في واقع متراجع ومهرول إلى اخللف مع العلم أننا من خالل‬ ‫تطرقنا إلى هذا املرفق ليس بغرض التشويه أو اإلساءة أو التقليل من الدور الهام واخلدمة‬ ‫التي تقع على كاهل هذا املرفق في خدمة أبناء الوطن وإمنا نريد تصحيح األوضاع‪ ..‬أخير ًا‬ ‫هذه بالدنا لن يسعدها ويعمرها ويبنيها إال أبناءها بعون من الله جل في عاله فمتى صدقت‬ ‫النوايا صلحت األعمال‪ ،‬فبالدنا أمانة في أعناق اجلميع وال تستحق كلما تعانيه فهي خيرة‬ ‫واغلب املوارد فيها لم تستغل وتكتشف فهل آن األوان لترك املاضي واالنطالق نحو املستقبل‬ ‫واستغالل كل اإلمكانات املتاحة خلدمة الوطن وأبنائه‪ ..‬الله املوفق‪،،،،‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اجمل التهاني القلبية والتبريكات‬ ‫نزفها الى االخ الرئيس‬ ‫بمناسبة عيد العمال العالمي‬

‫«االول من مايو»‪..‬‬

‫والى االيادي السمراء من عمال بالدنا الذين يصنعون فجره الزاهر‬ ‫متمنين لوطننا وشعبنا ان ينعمان باألمن واالستقرار‬ ‫لتدور عجلة التنمية ويتحقق االزدهار‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬١ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٣ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬١ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ T h u r s d a y 1 m a y . 2 0 1 4 n o . 1 7 6 3

19

26sept26@gmailÆcom

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

www.٢٦sept.info

ÂbI²ð

wŽ«—e «Ë w½ËUF² « nOK ² « pMÐ …œUO …—«œô« fK− fOzdÐ WK¦2 …—«œô« fK− ¡UCŽ«Ë ÍcOHM² « fOzd «Ë ÍcOHM² « fOzd « »«u½Ë pMÐ „U wHþu lOLłË

: ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت اﻟﻰ اﻻخ‬

×U)«Ë qš«b UÐ wMLO « UM³Fý ¡UMЫ lOLł v «Ë

u¹U s ‰Ëô« w*UF « ‰ULF « bOŽ W³ÝUM0 —uD² «Ë ¡ULM « s b¹e*« UMMÞu 5ML²

wDOFI « ` U dBM

UýUÐ ‚œU Õö

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@


‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫‪2‬‬

‫من بينها كورنيش المخاء ومنتجع وادي‬ ‫الملك وحمام الترابي الطبيعي‪:‬‬

‫تعز على موعد مع تنفيذ مشاريع سياحية‬ ‫جديدة بـ‪ 2٫75‬مليار ريال‬

‫مدير السياحة‪ :‬القرار الجمهوري بأن تكون تعز عاصمة للثقافة حقق لها مكانتها الالئقة‬ ‫تعز تحفة سياحية رائعة والمحافظ هائل يستشرف المستقبل بحكمة‬ ‫شبكة معلوماتية متكاملة في مبنى السياحة الجديد‪ ..‬ومركز التدريب السياحي خطوة نوعية‬ ‫> بداية كيف تصفون لنا الواقع السياحي في تعز؟‬

‫>> أو ًال نشكر صحيفة «‪26‬س� � ��بتمبر» على االهتمام الكبير‬ ‫ل� � ��كل قضايا الوطن ومن ذلك الس� � ��ياحة‪ ،‬أما م� � ��ا يخص الواقع‬ ‫الس� � ��ياحي‪ ،‬فحقيقة جميعنا يعلم أن الواقع السياحي في الفترة‬ ‫املاضية كان شبه مش� � ��لول نتيجة االحداث االمنية واالختطافات‬ ‫والعملي� � ��ات االرهابية وغير ذلك من املش� � ��اكل السياس� � ��ية التي‬ ‫عكس� � ��ت نفس� � ��ها على اس� � ��تقرار البلد وأدت الى عزوف االفواج‬ ‫الس� � ��ياحية التي كانت تزور احملافظة من أوروبا والدول االخرى‬ ‫وثم إغالق ‪ ٪60‬من املنشآت السياحية في تعز وتسريح ‪ ٪65‬من‬ ‫العمالة السياحية في الفنادق واملطاعم واملتنزهات‪.‬‬ ‫> ماذا عن اليوم؟‬

‫مشاريع استراتيجية‬

‫>> بفضل الله وثم حكم� � ��ة اليمنيني وجنوحهم الى احلوار‬ ‫وبرعاي� � ��ة كرمية ووطنية من األخ الرئي� � ��س عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية قد بدأت النفوس تهدأ تتس� � ��رب اليها الطمأنينة‬ ‫من قبل املستثمرين ومن هوالء املستثمرين في القطاع السياحي‬ ‫وهو ما تؤكده االرقام‪ ،‬حيث وصلت عدد الليالي الس� � ��ياحية لعام‬ ‫‪2013‬م في احملافظة ‪ 261‬ألف ليلة س� � ��ياحية مقارنة بـ‪ 218‬ألف‬ ‫ليلة بالعام الذي قبله‪ ،‬وهذه الزيادة كانت سبب ًا في زيادة االنفاق‬ ‫السياحي من ‪ 473‬مليون ريال في املتوسط الى ‪ 647‬مليون ريال‬ ‫وبنسبة زيادة ‪.٪36‬‬ ‫وحقيقة كان لقرار تعز عاصمة ثقافية األثر الكبير الذي أعطى‬ ‫لتعز مكانتها احلقيقية‪ ،‬وكان أيض ًا لالستاذ شوقي هائل محافظ‬ ‫احملافظة أن أعطى لهذا القرار صفة املش� � ��روعات الواقعية التي‬ ‫استهدفت البنية االساسية ملش� � ��اريع سياحية وثقافية تخدم تعز‬ ‫واليمن بشكل عام‪.‬‬ ‫إرادة قوية للنجاح‬

‫> م���ا ه���و نصيب القطاع الس���ياحي من امليزاني���ة املعتمدة‬ ‫لتعز عاصمة ثقافية؟‬

‫>> كان نصيب القطاع السياحي من هذه املشاريع ما قيمته‬ ‫‪ 2٫750‬مليار يال‪،‬و هذه مش� � ��روعات ستنفذ خالل العام اجلاري‬ ‫وحتى نهاية العام ‪2016‬م‪.‬‬

‫تعد محافظة تعز من المحافظات اليمنية الثرية سياحياً بل وتعتبر تحفة وقيمة ال يستهان بها‬ ‫إذا ما توافرت اإلمكانات ومثل ذلك اإلرادة لتنشيط السياحة في هذه المحافظة الجميلة بمناخها‬ ‫وتضاريسها المتنوعة وإنسانها الراقي والمتحضر في سلوكه وانصهاره مع كل الثقافات‪.‬‬ ‫اليوم باتت تعز على موعد مع نهضة سياحية تبرز مفاتن هذه المحافظة وتستعيد وهجها وألقها‬ ‫الجمالي الرائع‪ ..‬هذا ما أكده االستاذ صادق محسن صالح مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة‬ ‫والذي بدا في حديثه متفائ ً‬ ‫ال بالمستقبل السياحي لتعز وهي تعيش زهو احتفائها بكونها عاصمة‬ ‫ثقافية لليمن وبإرادة فاعلة من قبل محافظها االستاذ شوقي أحمد هائل سعيد والذي يرى فيه‬ ‫مدير مكتب السياحة أنه سيقود تعز الى آفاق تنموية رحبة ليس فقط في مجال السياحة بل وفي‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬

‫حاوره‪ :‬عارف المقطري‬

‫املش� � ��روع كان االتف� � ��اق على البدء بتش� � ��جيع القط� � ��اع اخلاص‬ ‫لالس� � ��تثمار في هذه املناطق الس� � ��احلية‪ ،‬وقد وجه األخ احملافظ‬ ‫شوقي هائل مشكور ًا اجلهات املعنية بتجهيز األراضي املناسبة‬ ‫لالس� � ��تثمار الس� � ��ياحي وإعالنها منطقة اس� � ��تثمارية وتسليمها‬ ‫للمستثمرين بس� � ��عر رمزي أو مجان ًا‪ ،‬إلنش� � ��اء منشآت سياحية‬ ‫وفنادق ومطاعم ومراكز جتارية‪...‬الخ‪ ،‬ومركز خدمات أو ش� � ��الية‬ ‫وغير ذلك من متطلبات املشروع السياحي‪ ،‬ويجري حالي ًا جتهيز‬ ‫س� � ��احل العمودي لالستثمار وسنعلن عنه قريب ًا بإذن الله‪ ،‬وعلى‬ ‫الدولة توفي� � ��ر البنية التحتية لتلك املش� � ��اريع كالطريق والكهرباء‬ ‫واالتصاالت وغيرها من متطلبات البنى الضرورية‪.‬‬ ‫كما أدعو املس� � ��تثمرين لالستثمار في س� � ��واحل مدينة املخاء‬ ‫وباب املن� � ��دب لكونها مناطق س� � ��ياحية رائعة وجاذبة للس� � ��ياحة‬ ‫الداخلية واخلارجية‪ ،‬وقد وجه األخ احملافظ في آخر اجتماع مع‬ ‫املكتب التنفيذي لتعز عاصمة ثقافية بعدم تأخير إعالن مناقصات‬ ‫املشاريع التي استكملت دراستها عن شهر يونيو القادم‪.‬‬ ‫مواقع سياحية حتظى باالهتمام‬

‫وكم� � ��ا تعلم� � ��ون أن محافظة تعز ال متتل� � ��ك أي دخل أو موارد‬ ‫غير الس� � ��ياحة‪ ,‬وهي بوابة مفتوحة للم� � ��وارد املالية الكبيرة التي‬ ‫ستحصدها بإذن الله في حال إجناز املشاريع السياحية املعتمدة‬ ‫كون احملافظة متتاز مبقومات سياحية هائلة ابتدا ًء من اجلبل الى‬ ‫السهل الى الوادي الى الساحل باإلضافة الى املناخ والتضاريس‬ ‫ا ملتفردة‪ ،‬الى جانب الوعي الراقي ألبناء تعز‪ ،‬ونحن ال نحتاج اال‬ ‫لألمن واالستقرار ومشاريع وبنية أساسية للسياحة‪.‬‬ ‫إعالن املناقصات‬

‫> ماذا عن هذه املشاريع الى أين وصلتم فيها؟‬

‫>> نح� � ��ن واصلنا الليل بالنهار خ� �ل��ال العام املاضي نعمل‬ ‫مع املهندس� �ي��ن والوح� � ��دة التنفيذية لتعز عاصم� � ��ة للثقافة والتي‬ ‫شكلها األخ احملافظ لعمل الدراسات التي قدمت ملجلس الوزراء‬ ‫وهي مش� � ��اريع جاهزة حالي ًا إلعالن مناقصات التنفيذ‪ ،‬ومن هذه‬ ‫املش� � ��اريع السياحية مش� � ��روع حمام الترابي‪ -‬الدراي‪ -‬موزع‪-‬‬

‫للمي� � ��اه الكبيريتي� � ��ة والعالجية واالستش� � ��فاء ف� � ��ي منطقة موزع‪،‬‬ ‫ويحتوي املش� � ��روع على حمامات وغرف وأحواض لالستش� � ��فاء‬ ‫الطبيع� � ��ي ومطعم ومس� � ��جد ومركز للتدليك وبكلف� � ��ة اجمالية ‪96‬‬ ‫مليون ريال‪ ،‬ونس� � ��عى حالي ًا على متابعة إنشاء الطريق الواصلة‬ ‫اليه ومبسافة ‪7‬كم‪.‬‬ ‫أيض ًا من ضمن املش� � ��اريع املعتمدة منتج� � ��ع وادي امللك وهو‬ ‫عبارة عن ‪ 12‬شالية يتكون الواحد منها من غرفة ومطبخ وحمام‪،‬‬ ‫باإلضاف� � ��ة الى ‪ 8‬ش� � ��اليهات عائلية من غرفت� �ي��ن ومطبخ وحمام‪،‬‬ ‫باإلضافة الى مس� � ��جد ومطعم ومرشات ومظالت‪ ،‬وهذا املشروع‬ ‫عبارة عن منتجع متكامل وسيكلف ‪ 230‬مليون ريال‪.‬‬ ‫كما نس� � ��عى الى االهتمام بسياحة الشواطئ من خالل إنشاء‬ ‫كورني� � ��ش املخاء‪ ،‬وقد قمنا بزيارة س� � ��احل املخ� � ��اء‪ -‬باب املندب‬ ‫م� � ��ع االخ محافظ احملافظة واألمن الع� � ��ام للمجلس احمللي وكانت‬ ‫الرؤية واضحة للجميع بضرورة تش� � ��جيع س� � ��ياحة الش� � ��واطئ‬ ‫لكونها تس� � ��اوي ‪ ٪80‬من حجم الس� � ��ياحة العاملية‪ ،‬وألهمية هذا‬

‫> اس���تاذ ص���ادق‪ ..‬أي���ن اهتمامك���م فيم���ا يخ���ص املواق���ع‬ ‫السياحية املوجودة؟‬

‫>> لم نغفل عن املواقع الس� � ��ياحية املتفردة في محافظة تعز‪،‬‬ ‫فنح� � ��ن س� � ��نعمل على توس� � ��يعها وإضافة جمالي� � ��ات جديدة عليها‬ ‫ومتطلبات س� � ��ياحية خلدمة الس� � ��ائح وإطالة زمن إقامته‪ ..‬ومن ذلك‬ ‫مش� � ��روع ملحقات شجرة الغريب ويتكون من مصلى للرجال وآخر‬ ‫للنس� � ��اء ومظالت وكراسي واس� � ��تراحات حول الش� � ��جرة وألعاب‬ ‫أطف� � ��ال‪ ،‬والعمل على زيادة مس� � ��احة املتنزه‪ ،‬وس� � ��تعلن املناقصة‬ ‫قريب ًا وبكلفة ‪ 85‬مليون ريال‪ ..‬أيض ًا من ضمن املش� � ��اريع مشروع‬ ‫اس� � ��تكمال جتهي� � ��زات قلع� � ��ة القاه� � ��رة وحديقة ح� � ��ذران‪ ،‬وحديقة‬ ‫عصيفرة‪ ،‬ومش� � ��روع حديقة احليوان وحديقة التعاون‪ ،‬ومجسمات‬ ‫جمالية‪ ،‬واستراحات سياحية‪ ،‬وجميعها مشاريع اعتمدت ميزانيتها‬ ‫باإلضافة الى النشاط السياحي املقابل كاملهرجانات والكرنفاالت‪.‬‬ ‫مبنى جديد ومركز للتدريب‬

‫> إل���ى أي���ن وصل العم���ل في مبن���ى مكتب الس���ياحة بتعز‬ ‫ومركز التدريب السياحي؟‬

‫< صادق محسن صالح‬ ‫>> بالنس� � ��بة ملركز التدريب والتأهيل ومبنى مكتب السياحة‬ ‫أو ًال أق� � ��دم الش� � ��كر والتقدير ل� �ل��أخ محافظ احملافظة االس� � ��تاذ‬ ‫ش� � ��وقي هائل واألخ األمني العام االستاذ محمد علي احلاج على‬ ‫اعتمادهما لهذا املشروع والذي بدأ العمل به بداية العام املاضي‪،‬‬ ‫وقد اس� � ��تكمل حتى اآلن بناء الدور الرابع‪ ،‬وبدأنا بالتش� � ��طيبات‪،‬‬ ‫وس� � ��يمثل هذا املنجز نقلة نوعية للسياحة في تعز كونه سيشمل‬ ‫على مركز معلومات س� � ��ياحية متكامل للترويج الس� � ��ياحي طبع ًا‬ ‫الى جانب مركز التدريب والتأهيل السياحي والذي سيعمل على‬ ‫تأهيل الكوادر السياحية وفق ًا ألحدث املناهج واألنظمة السياحية‬ ‫العاملية التي حتقق االهداف املرجوة من القطاع الس� � ��ياحي‪ ،‬وقد‬ ‫بلغت كلفة املبنى واملركز ‪ 107‬ماليني ريال تقريب ًا‪.‬‬ ‫تعاون اجلميع وأمنوذج للقدوة‬

‫> كيف ميكن االرتقاء بالقطاع الس���ياحي وأين دور املواطن‬ ‫فيه؟‬

‫>> اليم� � ��ن متحف متكام� � ��ل ومتنوع أثري � � � ًا وتاريخي ًا وبيئي ًا‬ ‫ومناخي ًا وثقافي ًا‪ ،‬وما ينقصنا غير األمن واالس� � ��تقرار‪ ،‬وأنا أؤكد‬ ‫للجميع أن السياحة متثل مورد ًا رئيسي ًا لليمن وأهم من النفط‪ ،‬فقط‬ ‫علينا أن جنعل الوطن فوق كل اعتبار‪ ،‬كما أطالب جميع األحزاب‬ ‫السياسية واملواطنني أن يكونوا س� � ��فراء سياحيني لبلدهم‪ ،‬وهنا‬ ‫حتضرني مواقف عظيمة لألخ محافظ تعز االستاذ شوقي هائل‪،‬‬ ‫وألول م� � ��رة أصرح بها‪ -‬وتتمثل في كون� � ��ه ال يزور أي بلد عربي‬ ‫أو أوروبي أثناء إجازته أو حتى مهامه الرس� � ��مية إال ويكون دائم‬ ‫التواصل معي بالرسائل االلكترونية املتضمنة األماكن السياحية‬ ‫واملتنزهات التي يزورها في تلك البلدان ولس� � ��ان حاله يقول‪ :‬ملاذا‬ ‫ال يك� � ��ون لدينا في تع� � ��ز مثل هذه االس� � ��تراحة واملتنزه‪ ،‬ويوصي‬ ‫برسائله املهندس� �ي��ن في املكتب باالستفادة من التصميمات التي‬ ‫يراها جميلة وتخدم السياحة في تعز وكل اليمن‪.‬‬ ‫هذا هو الرجل االنسان والوطني الذي تظل مدينته وقبل ذلك وطنه‬ ‫هاجس� � ��ه الكبير واملتواصل الذي يريد أن يكون أفضل من أي مكان‬ ‫في العالم‪ ..‬فهل لنا أن نكون س� � ��فراء خير ورفاه لوطننا‪ ..‬هل لنا أن‬ ‫نقف عن ممارس� � ��ة السلوكيات التي تؤثر س� � ��لب ًا على سمعة بالدنا‪،‬‬ ‫وأمتنى من اإلعالم احلزبي واملس� � ��تقل وبعض الرسمي الذي يتعامل‬ ‫مع االحداث والقضايا السياس� � ��ية واألمنية م� � ��ن منظور غير وطني‪،‬‬ ‫وهو بذلك يس� � ��يئ م� � ��ن غير إدراك‪ ،‬الى وطن باعتم� � ��اده على اإلثارة‬ ‫بالط� � ��رح وبعيد ًا ع� � ��ن املوضوعية ولذلك فإن الس� � ��ائح األجنبي الذي‬ ‫يتابع أخبار اليمن في مواقع االنترنت قبل أن يزورها‪ ،‬فيرى من تلك‬ ‫املواقع االخبارية ما يجعل ش� � ��عر رأسه يقف من اخلوف فيعزف عن‬ ‫املجيء بل ويحذر اآلخرين من زيارة اليمن‪ ،‬فيما احلقيقة غير ذلك؟!!‬ ‫لذلك نتمنى على اجلميع مواطنني وأحزاب ًا ومغتربني أن يكونوا‬ ‫سفراء مثاليني لبلدهم‪ ،‬فالس� � ��ياحة هي فرص عمل جديدة تعمل‬ ‫على التخفيف من الفقر‪ ،‬وهي إحياء مناطق ميتة‪ ،‬كما أن مدخول‬ ‫الس� � ��ياحة مدخول غير منظور يعمل على حتقيق التنمية الشاملة‬ ‫بسرعة وثبات إذا ما أحسن استغالله والتهيئة إلجناحه‪.‬‬


‫برامج ملراقبة‬ ‫أداء الذواكر‬ ‫والبطارية‬ ‫يحتاج املستخدم دائم ًا إلى أدوات ملراقبة أداء الذواكر العشوائية‬ ‫رام للكش���ف ُمبكر ًا عن وجود أي خل���ل وحتديد مصدره‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود أدوات ُمدمجة في كل نظام‬ ‫تشغيل متخصصة بهذه املهمة‪ ،‬إال أن طريقة‬ ‫عرضها للمعوم���ات غالب ًا ماتك���ون ُمعقدة‪.‬‬ ‫وميكن ملستخدمي حواس���ب ماك اإلستفادة‬ ‫م���ن برنام���ج ‪ Memory Diag‬املجاني لفترة‪،‬‬ ‫وال���ذي يق���وم مبراقب���ة أداء الذاك���رة‪ ،‬ويع���رض‬ ‫للمستخدم إجمالي املساحة املستخدمة واملساحة‬ ‫الفارغ���ة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن أكث���ر البرامج اس���تهالك ًا للذاكرة‪.‬‬ ‫ميكن أيض ًا اإلس���تعانة ببرنامج ‪ Battery Diag‬املجاني‪،‬‬ ‫وال���ذي يع���رض أيض ًا حال���ة بطارية احلاس���ب من حيث نس���بة‬ ‫الشحن‪ ،‬والسعة اإلجمالية‪ ،‬باإلضافة إلى بعض املعلومات مثل عدد‬ ‫الدورات واإلستطاعة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اليمن وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في‬ ‫مجال تقنية املعلومات‬

‫و ّقعت وزارت���ا اخلارجية اليمنية والتركية‪ ،‬مطلع األس���بوع اجلاري مذكرة تفاهم‬ ‫للتعاون في مجال تقنية املعلومات‪.‬‬ ‫وإشارة بالذكر أنه جرى توقيع املذكرة في وزارة اخلارجية التركية بأنقرة‪ ،‬ووقعها‬ ‫عن اجلانب اليمني وكيل وزارة اخلارجية للشؤون املالية واإلدارية‪ ،‬السفير أوسان‬ ‫عبدالل���ه العود‪ ،‬وعن اجلانب التركي وكيل وزارة اخلارجية التركية‪ ،‬الس���فير ناجي‬ ‫ثمن اجلانبان التعاون الثنائي الوثيق بني البلدين الشقيقني‪،‬‬ ‫كورو‪ .‬وخالل التوقيع ّ‬ ‫وع ّب���را ع���ن ارتياحهما ملا وصلت إلي���ه العالقات من منو وازدهار‪ ،‬مش���يرين إلى أن‬ ‫ه���ذه املذكرة ُتع ّد ثمرة للزيارة األخيرة التي قام بها وزير اخلارجية التركي لصنعاء‬ ‫أواخر العام املاضي‪ .‬وحضر حفل التوقيع رئيس دائرة التوثيق واملعلومات بوزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬السفير أحمد حسن بن حسن‪ ،‬والقائم باألعمال بالنيابة في سفارة اليمن‬ ‫في أنقرة‪ ،‬الوزير املُفوّ ض طارق عبداللطيف ضيف الله‪ ،‬ومسؤول الشؤون السياسية‬ ‫والثقافية بالسفارة‪ ،‬عماد بامطرف‪.‬‬

‫التوقيع على اتفاق لتبادل املعلومات والوثائق بني املركز‬ ‫الوطني للمعلومات وجامعة حضرموت‬ ‫وقع رئيس املركز الدكتور يحيى الريوي‬ ‫‪ ،‬ورئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد‬ ‫خنبش‪ ،‬وتتضمن مذكرة التفاهم على تبادل‬ ‫الوثائق واملعلومات الورقية واإللكترونية‬ ‫وتزويد اجلامعة ملركز املعلومات بنسخ من‬ ‫رسائل املاجس���تير واطروحات الدكتوراه‬ ‫اخلاصة بأعضاء هيئة التدريس وكذا نسخ‬ ‫من أبح���اث الترقية األكادميي���ة واألبحاث‬ ‫املنش���ورة في املجاالت العلمي���ة والندوات‬ ‫واملؤمترات وذلك إلث���راء املركز باجلوانب‬ ‫املعرفي���ة والدراس���ات العلمي���ة باعتب���اره‬ ‫املرجع الوحيد املتخصص في جمع وحفظ‬ ‫وتوثي���ق كاف���ة البيان���ات واملعلومات على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫كما تشمل قيام املركز بتقدمي الدعم الفني‬ ‫واالستش���اري لتنظي���م العم���ل املعلوماتي‬ ‫للجامع���ة‪ ،‬وتق���دمي التس���هيالت للحصول‬ ‫على البيانات واملعلوم���ات املتاحة لدى كل‬ ‫منهما‪ ،‬فضال عن تبادل اخلبرات واملعارف‬ ‫في مجال اختصاصات وأنش���طة اجلانبني‬ ‫واملشاركة في املؤمترات والندوات وورش‬ ‫العمل وتنظيم وإنتاج إصدارات مش���تركة‬ ‫في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫واوض���ح رئي���س املرك���ز في ه���ذا الصدد‬ ‫ب���أن جامع���ة حضرم���وت هي الس���باقة في‬ ‫توقي���ع مذك���رة تفاه���م م���ع املرك���ز للتبادل‬

‫املعرفي واملعلوماتي والسعي نحو توسيع‬ ‫هذه الش���راكة لتأمني احلصول على نس���خ‬ ‫ورقية والكتروني���ة للنتاج األدبي والعلمي‬ ‫والدراسات والبحوث اجلامعية ومبا يسهم‬ ‫في رفع الرصيد املعرف���ي والبحثي للمركز‬ ‫وإتاحته���ا لصناع الق���رار التخ���اذ قرارات‬ ‫مدروسة ومعاجلة كافة املشاكل االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والتنموية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض رئي���س جامع���ة‬ ‫حضرم���وت تاري���خ ونش���أة اجلامع���ة منذ‬

‫تأسيسها عام ‪1993‬م ومراحل توسيعها من‬ ‫ثالث كليات إلى ‪ 15‬كلية علمية وهندس���ية‬ ‫وإنس���انية إضافة إلى إنشاء مراكز بحثية‬ ‫ونوعية‪ ،‬باالضافة الى عرض موجز ألنشطة‬ ‫وفعاليات اجلامعة املختلفة‪.‬‬ ‫وفي ختام التوقي���ع الذي حضره قيادات‬ ‫وخبراء املركز سلم رئيس جامعة حضرموت‬ ‫نس���خة م���ن امللخص���ات البحثي���ة للمؤمتر‬ ‫العلمي األول واإلصدارات العلمية للجامعة‬ ‫للمركز‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫تشغيل الڤيديو بشكل أسرع في جوجل كروم‬

‫يعاني بعض املستخدمني‬ ‫م���ن بط���ئ أثن���اء تش���غيل‬ ‫مقاط���ع الڤيديو ف���ي يوتيوب‬ ‫عل���ى س���بيل املثال‪ ،‬والس���بب‬ ‫وراء ذل���ك ه���و اس���تخدام‬ ‫تقني���ة ف�ل�اش الت���ي تزيد من‬ ‫اس���تهالك الذواك���ر واملعال���ج‬ ‫ف���ي اجله���از‪ ،‬مماي���ؤدي إل���ى‬ ‫صعوبة ف���ي ع���رض الڤيديو‪.‬‬ ‫لذا ميكن ملس���تخدمي جوجل‬ ‫ك���روم االس���تفادة م���ن إضافة‬ ‫‪ ،HTML5ify‬الت���ي تق���وم‬ ‫بإجب���ار املواقع ُ‬ ‫الكب���رى مثل‬ ‫يوتي���وب‪ ،‬أم���ازون أو فيمي���و‬ ‫على اس���تخدام ‪ .5 HTML‬كل مايحتاجه املس���تخدم هو تثبيت اإلضافة‪ ،‬ليالحظ عند تشغيل املقاطع‬ ‫في يوتيوب أنها بدأت تظهر بطريقة أسرع‪ ،‬وأن املُ ّ‬ ‫شغل املستخدم هو ‪ 5 HTML‬وليس فالش‪.‬‬

‫جتربة تصاميم فايرفوكس قبل تثبيتها‬

‫مايكروسوفت تعلن رسم ًيا إنهاء دعمها لنظام “‪”WinXP‬‬

‫أعلنت ش���ركة “مايكروس���وفت” رس���مي ًا‬ ‫ع���ن إنهاء دعمه���ا اخلاص بنظام تش���غيل‬ ‫“‪ ،”WinXP‬وذل���ك بعد ‪ 12‬عام ًا من إطالق‬ ‫النظام ألول مرة لالستخدام على احلواسب‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وقال���ت “مايكروس���وفت”‪ ،‬عب���ر موقعها‬ ‫الرس���مي‪ ،‬تعليق��� ًا على إنه���اء النظام “لقد‬ ‫قدمنا الدعم لنظام ‪ WinXP‬طوال ‪ 12‬عام ًا‪،‬‬ ‫لكن الوقت قد حان لنستثمر مجهودنا في‬ ‫دعم تقنيات أكثر تطور ًا”‪.‬‬ ‫وتعتزم “مايكروس���وفت” االستمرار في‬ ‫تقدمي الدعم للجهات الراغبة في استخدام‬ ‫النظ���ام بش���كل غي���ر مجان���ي‪ ،‬خاص���ة مع‬ ‫وجود نس���بة كبيرة من احلواسب املكتبية‬ ‫واحملمول���ة الت���ي الزال���ت تعم���ل بنظ���ام‬ ‫“‪.”WinXP‬‬ ‫واليزال نظ���ام “‪ ،”WinXP‬رغ���م انتهاء‬ ‫الدعم اخلاص به بداية من اليوم‪ ،‬ثاني أكثر‬ ‫أنظمة التشغيل استخدام ًا على احلواسب‬ ‫احملمولة واملكتبية بنسبة ‪ ،%27.69‬وذلك‬

‫حس���ب اإلحصائي���ات لألنظم���ة األكث���ر‬ ‫استخدام ًا حتى نهاية شهر مارس املاضي‪.‬‬ ‫وجاء نظ���ام “‪ ”WinXP‬مباش���رة خلف‬ ‫أكث���ر أنظم���ة التش���غيل اس���تخدام ًا عل���ى‬ ‫احلواسب الشخصية وهو نظام “ويندوز‬ ‫‪ ″7‬ال���ذي يس���تخدم بنس���بة ‪ ،48.77‬فيما‬ ‫احتل نظ���ام “وين���دوز ‪ ″8‬املرتب���ة الثالثة‬ ‫بنس���بة ‪ ،%6.41‬وفي املرتبة الرابعة نظام‬ ‫“ويندوز ‪ ″8.1‬بنسبة ‪.%4.89‬‬ ‫ه���ذا‪ ،‬وأطلق���ت “مايكروس���وفت” أخ���ر‬ ‫حتديث أمني مجاني لنظ���ام “‪،”WinXP‬‬ ‫عب���ر مركز التحديثات الرس���مي خاصتها‪،‬‬ ‫وه���و التحدي���ث ال���ذي يحل أخر املش���اكل‬ ‫األمنية التي مت تس���جيلها في النظام وفي‬ ‫بع���ض البرام���ج مث���ل متصف���ح “إنترن���ت‬ ‫إكسبلورر”‪.‬‬ ‫وسدت الشركة في التحديث اجلديد كذلك‬ ‫ثغرة أمنية في حزم���ة “أوفيس” املكتبية‪،‬‬ ‫وحتديد ًا في برنام���ج “وورد”‪ ،‬كانت تتيح‬ ‫تنفي���ذ تعليم���ات برمجية عن بع���د من قبل‬

‫القراصن���ة‪ ،‬خاص���ة أن “مايكروس���وفت”‬ ‫س���تنهي الي���وم دعمه���ا اخل���اص بإصدار‬ ‫‪ 2003‬من حزمة “أوفيس”‪.‬‬ ‫وفي املقاب���ل‪ ،‬أعلن���ت “مايكروس���وفت”‬ ‫أنها ستمنع مستخدمي احلواسب العاملة‬ ‫بنظام “‪ ”WinXP‬من تنزيل حزمة احلماية‬ ‫ض���د الفيروس���ات والبرمجي���ات اخلبيثة‬ ‫خاصتها ‪ Security Essentials‬بداية من‬ ‫اليوم‪ ،‬إال أنها س���تتيح ملستخدمي النظام‬ ‫املالكني للحزمة على حواسيبهم احلصول‬ ‫على التحديثات اجلديدة التي تصدرها لها‬ ‫حتى العام املقبل‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن إنه���اء دع���م نظ���ام‬ ‫“‪ ”WinXP‬لن يترك احلواسب العاملة به‬ ‫وحدها معرضة لهجمات القراصنة‪ ،‬ولكنه‬ ‫س���يترك نس���بة كبيرة م���ن ماكينات صرف‬ ‫النق���ود اآللي���ة معرض���ة لالخت���راق كذلك‪،‬‬ ‫حيث تش���ير أخر اإلحصائيات أن ‪ %95‬من‬ ‫تل���ك املاكينات الزالت تعم���ل بالنظام الذي‬ ‫أنتهي دعمه ‪.‬‬

‫يس���مح متصفح فايرفوكس كغيره من املتصفحات‪ ،‬بتغيير تصميم املتصفح بش���كل كامل من خالل‬ ‫القوالب التي تتوفر في متجر االضافات‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن القوالب التي ميكن للمس���تخدم تصميمها بنفسه‪.‬‬ ‫ولكن ُتع���د عملية تغيير التصميم من األمور املزعجة ألن املس���تخدم يحتاج إل���ى تثبيت التصميم أو ًال‬ ‫لكي يتمكن من مش���اهدته‪ .‬وفي حال عدم رضاه‪ ،‬فهو بحاجة إلى إزالة التصميم للعودة إلى التصميم‬ ‫االفتراضي ومن ثم جتربة تصميم آخر‪ .‬إال أن هذه املشكلة ميكن تفاديها من خالل نظام املعاينة‪ ،‬وملعاينة‬ ‫أي تصميم يتوجه املستخدم إلى ‪ 2TPRne/http://goo.gl‬ومن ثم يقوم بوضع مؤشر املاوس فوق‬ ‫التصميم‪ ،‬ليالحظ مباشر ًة تغيير تصميم املتصفح‪ ،‬ومبجرد إزالة املاوس يعود التصميم االفتراضي‪.‬‬

‫موقع ملراسلة خدمة الزبائن‬

‫تطبيق للبحث عن شبكات واي فاي وحتديد موقعها‬

‫ماذ بعد ثغرة ‪ HeartBleed‬؟‬ ‫خالل األسبوعني املاضيني كان خبر ثغرة نظام تشفير البيانات ‪OpenSSL‬‬ ‫هو الشغل الشاغل لكل ُمس���تخدمي اإلنترنت حول العالم‪ .‬ولم يحظى اخلبر‬ ‫بهذا االهتمام لكونه ُمجرد ثغرة في نظام تش���فير‪ ،‬بل ألنه س��� ّلط الضوء على‬ ‫نقطة هامة وهي أن اإلنترنت عالم كبير ولن يكون آمن ًا بنسبة ‪ %100‬حتى مع‬ ‫اس���تخدام أنظمة تشفير عمالقة مثل ‪ .OpenSSL‬ولكن حتى مع وجود ثغرة‬ ‫من هذا النوع اليعني أنه يجب على املستخدمني الوقوف مكتوفي األيدي‪ ،‬بل‬ ‫ي ّ‬ ‫ُفضل اس���تخالص النتائج م���ن هذه التجربة والتي أهمه���ا يكون عدم تبادل‬ ‫بيان���ات هامة جد ًا على اإلنترن���ت‪ ،‬باإلضافة إلى عدم اهم���ال أي ُطرق حماية‬ ‫توفرها املواقع وفي ُمقدمتها نظام التحقق بخطوتني ‪.Step Verification-2‬‬ ‫يتوفر هذا النظام في ُمظعم الشبكات اإلجتماعية مثل فيسبوك‪ ،‬تويتر‪ ،‬لينكد إن‬ ‫وجوجل‪ .‬حيث مينع تسجيل الدخول من أي موقع جغرافي أو متصفح جديد‬ ‫دون ادخال رمز األمان الذي يتم ارساله عبر رسالة قصيرة إلى هاتف املستخدم‪،‬‬ ‫وبالتالي حتى مع امتالك املُخترق اس���م املس���تخدم وكلمة مرور احلساب‪ ،‬لن‬ ‫يك���ون مبقدوره امتام تس���جيل الدخول ألن رمز األمان يُرس���ل فقط إلى هاتف‬ ‫املستخدم‪ .‬خطوة ثانية ُتساعد بشكل كبير في تقليص فرص اختراق احلساب‬ ‫بشكل عام هي استخدام برامج تخزين وتوليد كلمات املرور العشوائية‪ ،‬وليكن‬ ‫مثالنا عن برنام���ج ‪ 1Password‬والذي يتوفر ألنظم���ة ويندوز‪ ،‬ماك‪ ،‬آيفون‪،‬‬ ‫آيباد وآندرويد‪ .‬يس���مح ه���ذا البرنامج بتخزين بيانات احلس���ابات املُختلفة‬ ‫س���واء ًا كانت حسابات ش���بكات إجتماعية‪ ،‬بريد إلكتروني أو حتى حسابات‬ ‫بنكية وبالتالي لن يحتاج املس���تخدم بعد اآلن إلى ادخال كلمة املرور بش���كل‬ ‫يدوي ألن البرنامج يقوم بش���كل آلي بكتابة اسم املستخدم وكلمة املرور ومن‬ ‫ثم ارسالهم للموقع‪ .‬وبعيد ًا عن م ّيزة تخزين بيانات احلسابات‪ ،‬فإن البرنامج‬ ‫يق���وم بتوليد كلمات مرور عش���وائية قوية جد ًا التش���كل أي معن���ى وبالتالي‬ ‫تتق ّلص احتمالية اختراق احلساب على األقل عن طريق الطرق التقليدية التي‬ ‫يتم فيها كتابة اسم املستخدم واستخدام برامج جتربة كلمات املرور التي قد‬ ‫تنجح في حال كانت كلمة املرور ضعيفة مثل ‪ iloveyou ، qwerty ،12345‬أو‬ ‫غيرها من الكلمات التي يختارها املستخدم ظ ّن ًا منه أن آمنة أو تفي بالغرض‪.‬‬ ‫في النهاية‪ ،‬يبقى موضوع احلماية ‪ ٪100‬من األمور املس���تحيلة‪ ،‬ولكن األخذ‬ ‫باألسباب يُساعد في رفع نسبة احلماية‪ ،‬فاستخدام كلمات مرور ضعيفة يجعل‬ ‫احلساب عُ رضة لالختراق بنسبة ‪ ،%80‬لكن استخدام كلمة مرور ُمع ّقدة ينقص‬ ‫النسبة ل ُتصبح أقل من ‪ .%50‬ومع اس���تخدام نظام التحقق بخطوتني تنقص‬ ‫النس���بة ل ُتصبح ‪ %20‬أو حتى أقل‪ .‬وبالتالي يقع على عاتق املستخدم ُمتابعة‬ ‫كل جدي���د في عالم احلماية وعدم التردد في تبن���ي أي نظام حماية جديد‪ ،‬ألن‬ ‫الش���ركات الكبيرة التتبنى أنظمة احلماية إال بعد فترة جتريبية طويلة تصل‬ ‫أحيان ًا إلى سنة أو أكثر‪.‬‬

‫ميك���ن دائم��� ًا البح���ث ع���ن الش���بكات‬ ‫الالسلكية املوجودة بالقرب من املستخدم‬ ‫من خ�ل�ال أداة إدارة االتصاالت املوجودة‬ ‫داخل أجه���زة آندروي���د‪ ،‬إال أن هذه األداة‬ ‫التوف���ر معلومات أكثر من اس���م الش���بكة‪.‬‬ ‫لذا ميكن للمستخدمني اإلستعانة بتطبيق‬ ‫‪ rotcelloC fiiW‬املجان���ي‪ ،‬وال���ذي يقوم‬ ‫بالبح���ث ع���ن ش���بكات واي ف���اي القريبة‬ ‫مع تصنيفها حس���ب حال���ة القفل‪ ،‬بحيث‬ ‫يت���م عرض الش���بكات املقفولة على حدى‪،‬‬ ‫والش���بكات املفتوحة للعم���وم على حدى‪.‬‬ ‫ومامييز التطبيق هو إمكانية حتديد مكان‬ ‫الشبكة على اخلريطة باستخدام برنامج‬ ‫‪ ،htraE elgooG‬بحيث يقوم املس���تخدم‬ ‫بالضغ���ط عل���ى زر ‪ tropxE‬ويخت���ار من‬ ‫القائمة ‪ htraE elgooG‬ليتمكن فيما بعد‬ ‫من حتديد مكان الشبكة بشكل دقيق‪.‬‬

‫مواقع مجانية لفحص الڤيروسات‬

‫ف���ي حال ع���دم وج���ود برنامج‬ ‫لفح���ص الڤيروس���ات عل���ى‬ ‫احلاس���ب‪ ،‬ل���م يع���د املس���تخدم‬ ‫بحاج���ة إل���ى تثبي���ت أحدها بعد‬ ‫اآلن بفض���ل وجود بعض املواقع‬ ‫املجاني���ة الت���ي تس���مح القي���ام‬ ‫به���ذه العملي���ة‪ .‬و ُتعتب���ر خدم���ة‬ ‫‪ nacSkciuQ rednefedtiB‬من‬ ‫شركة ‪ rednefedtiB‬املتخصصة‬ ‫في هذا املجال من أشهر املواقع‪،‬‬ ‫حيث ُتو ّفر أداة لفحص احلاسب‬ ‫من الڤيروسات دون احلاجة إلى‬ ‫تثبيت البرنامج بشكل كامل على‬

‫احلاس���ب‪ .‬موق���ع ‪latoTsuriV‬‬ ‫يُق���دم أيض��� ًا أداة ُمش���ابهة ولكن‬ ‫تس���مح بفح���ص امللف���ات فق���ط‪،‬‬ ‫حيث يحتاج املس���تخدم إلى رفع‬ ‫امللف من جهازه بشرط أن اليكون‬ ‫حجم���ه أكبر م���ن ‪ 46‬ميجابايت‪،‬‬ ‫لتق���وم األداة بفحص���ه والتأك���د‬ ‫من خلوّ ه من الفيروسات‪ .‬أخير ًا‬ ‫ميك���ن اإلس���تعانة مبوق���ع ‪ittoj‬‬ ‫ال���ذي يوف���ر أداة ش���بيهة ألداة‬ ‫‪ latoTsuriV‬ولك���ن التس���مح‬ ‫بفح���ص ملف���ات أكب���ر م���ن ‪52‬‬ ‫ميجابايت‪.‬‬

‫يحت���اج املس���تخدم أحيان��� ًا‬ ‫إلى مراسلة قسم خدمة الزبائن‬ ‫في أحد الشركات العاملية وهو‬ ‫ماميك���ن القيام به إلى من خالل‬ ‫التوج���ه إل���ى موق���ع الش���ركة‬ ‫والبحث عن هذا القس���م‪ ،‬إال أن‬ ‫العملية ليس���ت بهذه الس���هولة‬ ‫ف���ي جمي���ع املواقع‪ ،‬وق���د اليتم‬ ‫الرد على استفس���ار املس���تخدم‬ ‫ف���ي بع���ض األحيان‪ .‬ل���ذا ميكن‬ ‫للمستخدمني اإلستعانة مبوقع‬ ‫‪https://www.callred.com‬‬ ‫املجاني‪ ،‬والذي يو ّفر وس���يلة ملراس���لة خدمة الزبائن في معظم الش���ركات العاملية‪ .‬حيث يسعى املوقع‬ ‫إلى جعل عملية الدعم الفني بني الزبون والشركة أفضل من خالل فريق متخصص في هذا املجال‪ .‬بعد‬ ‫الدخول إلى املوقع يقوم املستخدم بكتابة اسم الشركة في صندوق البحث‪ ،‬أو ميكن البحث عن الشركة‬ ‫حسب التصنيف‪ .‬وبعد اختيار الشركة‪ ،‬تظهر واجهة كتابة الرسالة‪.‬‬

‫حظر تشغيل البرامج في ويندوز‬

‫نقل الصور من أجهزة‬ ‫آيفون إلى احلاسب‬

‫يحتاج املس���تخدم إلى وصل الهاتف باحلاسب لكي‬ ‫يتمك���ن من نق���ل الصور ب�ي�ن الهاتف واحلاس���ب‪ ،‬وهي‬ ‫طريق���ة ال ُتعد عملي���ة في ظل وج���ود الكثير م���ن الطرق‬ ‫األس���هل‪ .‬وميكن إمت���ام هذه العملية بطريقة أس���هل من‬ ‫خ�ل�ال تطبي���ق ‪retupmoC ot refsnarT otohP‬‬ ‫املجاني‪ ،‬والذي يس���مح بنقل الصور م���ن أجهزة آيفون‬ ‫إل���ى احلاس���ب ب���كل س���هولة ودون احلاجة إل���ى وصل‬ ‫الهاتف باحلاس���ب‪ .‬عملي���ة النقل تتم عن طريق ش���بكة‬ ‫واي فاي‪ ،‬وبالتالي يقوم املستخدم بتثبيت التطبيق ومن‬ ‫ثم الضغط على زر ‪ ،tratS‬ويقوم بعدها باختيار الصور‬ ‫الت���ي يرغب بنقلها‪ .‬أخير ًا يظهر للمس���تخدم عنوان آي‬ ‫بي يقوم بإدخاله على أي متصفح في احلاس���ب لتظهر‬ ‫الصور ويتم نقلها إلى احلاسب مباشر ًة‪.‬‬

‫قد يرغ���ب املس���تخدم أحيان��� ًا في‬ ‫حظ���ر تش���غيل بع���ض البرام���ج ملنع‬ ‫املس���تخدمني م���ن الوص���ول إليه���ا‪،‬‬ ‫وعل���ى الرغ���م م���ن وج���ود الكثير من‬ ‫األدوات داخل نظام ويندوز‪ ،‬إال أنها‬ ‫تتطل���ب الكثير من اخلط���وات إلمتام‬ ‫ه���ذه املهمة‪ .‬لذا ميكن للمس���تخدمني‬ ‫اإلس���تعانة ببرنام���ج ‪Simple Run‬‬ ‫‪ Blocker‬املجان���ي‪ ،‬وال���ذي يس���مح‬ ‫بحظر تشغيل أي برنامج بكل سهولة‪،‬‬ ‫مع إمكانية إعادة صالحيات تشغيله‬ ‫في أي وقت وبالضغط على زر واحد‬ ‫فقط‪ .‬بع���د تش���غيل البرنام���ج‪ ،‬يقوم‬ ‫املس���تخدم بس���حب آيقونة البرامج الت���ي يرغب بحظرها‪ ،‬وميك���ن الضغط على القائم���ة املوجودة في‬ ‫األعلى واختيار الوظيفة التي يقوم بها البرنامج‪ ،‬حيث ميكن حظر جميع البرامج املوجودة في النظام‬ ‫وتش���غيل املوجودة في القائمة‪ ،‬أو ميكن تشغيل جميع البرامج عدا البرامج املوجودة في القائمة‪ ،‬أو‬ ‫ميكن إلغاء احلظر‪.‬‬

‫حذف الرسائل بشكل نهائي‬

‫ي����ظ����ن ال����ك����ث����ي����ر م��ن‬ ‫املستخدمني أن الضغط‬ ‫على زر ‪ x‬املوجود بجانب‬ ‫ال���رس���ال���ة ف���ي ف��ي��س��ب��وك‬ ‫ي����ك����ف����ي ل�����ك�����ي تحُ �������ذف‬ ‫ال��رس��ال��ة‪ ،‬إال أن وظيفة‬ ‫ه����ذا ال�����زر ه���و األرش���ف���ة‬ ‫فقط‪ ،‬وهذه الرسائل يمُ كن‬ ‫استرجاعها بكل سهولة‪.‬‬ ‫وحل���ذف ال��رس��ائ��ل بشكل‬ ‫كامل من فيسبوك‪ ،‬يحتاج‬ ‫امل��س��ت��خ��دم إل���ى الضغط‬ ‫ع��ل��ى آي���ق���ون���ة ال��رس��ائ��ل‬ ‫ف��ي أعلى امل��وق��ع وم��ن ثم‬ ‫اختيار مشاهدة الكل ‪See‬‬ ‫‪ ،All‬بعدها يتم اختيار الرسالة من القائمة‪ .‬أخير ًا يحتاج املستخدم للضغط على زر إجراءات ‪Actions‬‬ ‫ومن ثم اختيار حذف احملادثة ‪ Delete Conversation‬ليتم حذف الرسالة بشكل كامل دون إمكانية‬ ‫استعادتها الحق ًا‪ .‬وميكن أيض ًا اختيار حذف الرسائل ‪ Delete Messages‬من قائمة إجراءات حلذف‬ ‫بعض الرسائل وليس احملادثة بشكل كامل‪.‬‬


‫أفغانستان التي أهلكتها الحروب والمواجع «‪»2-1‬‬

‫شؤون‬ ‫عربية‬ ‫ودولية‬

‫مما الش��ك فيه أن أفغانس��تان واحدة من دول العالم اإلسالمي‬ ‫التي تعرضت للحروب والدم��ار والصراعات اإلقليمية والدولية التي‬ ‫انعكست عليها سلبا‪..‬‬ ‫لقد اش����تعلت احلرب في أفغانس����تان بعد املظاهرات الش����عبية في ربيع‬ ‫عام ‪1978‬م التي هتفت إلسقاط حكومة احلزب الدميقراطي الشعبي ذو‬ ‫األيدلوجية املاركس����ية بقيادة جنيب الله الذي اس����تولى على الس����لطة‬ ‫قبلها بش����هور عن طريق انقالب عس����كري حيث أدت تلك املظاهرات إلى‬ ‫س����قوط احلكومة مما دفع باالحتاد الس����وفيتي إلى التدخل العس����كري‬ ‫دعما للحزب الدميقراطي الش����عبي وما عرف حينها بالغزو الش����يوعي‬ ‫ألفغانستان في ‪ 27‬من ديسمبر عام ‪1979‬م‪ ,‬تلك احلرب التي استغلتها‬ ‫الوالي����ات املتحدة كحرب اس����تنزاف إلس����قاط االحتاد الس����وفيتي حيث‬ ‫مارس����ت اإلدارة األمريكي����ة ضغوطه����ا عل����ى ال����دول العربي����ة إلرس����ال‬ ‫املجاهدي����ن ومتوي����ل تل����ك احل����رب فيم����ا عرف����وا باألفغان الع����رب حيث‬ ‫أرس����لت الدول العربية آالف الشباب املتحمس فيما سمي باجلهاد ضد‬ ‫الش����يوعية وحتملت الس����عودية ودول اخلليج متويل تلك احلرب التي‬ ‫وصلت إلى أكثر من ‪ 40‬مليار دوالر وكانت جزء ًا من احلرب الباردة بني‬ ‫املعسكرين االش����تراكي بقيادة االحتاد السوفيتي واملعسكر الرأسمالي‬ ‫بقي����ادة الوالي����ات املتحدة األمريكية حيث كانت الواليات املتحدة تعمل‬ ‫على الوصول إلى أس����يا الوس����طي بكل الس����بل لتوجه ضربات موجعة‬ ‫لالحت����اد الس����وفيتي املتحكم بدول أس����يا الوس����طى الغني����ة بالثروات‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫النفطية والغازية والتي حصلت على استقاللها‬ ‫وتغذي جتارة الهيروين األفغاني أسواق العالم‬ ‫بعد انهيار االحتاد السوفيتي عام ‪1991‬م ونتج‬ ‫مب����ا فيها الوالي����ات املتحدة واالحت����اد األوروبي‬ ‫ع����ن تلك احلرب تدمير ًا ش����ام ً‬ ‫ال للبني����ة التحتية‬ ‫وما يترتب على ذلك من مخاطر تدمير البش����رية‬ ‫ونزوح املاليني من الش����يوخ والنس����اء واألطفال‬ ‫وش����بابها التائه في ظل انهيار منظومة األخالق‬ ‫األفغ����ان إلى كل من باكس����تان وإي����ران وغيرها‬ ‫والتناف����س العامل����ي على جمع الث����روات بالطرق‬ ‫من دول اجلوار ‪.‬‬ ‫غير املش����روعة وفي ظل تقاعس العالم عن تقدمي‬ ‫وحقيق����ة أن الش����عب األفغان����ي يتك����ون م����ن‬ ‫املس����اعدات الفعلية الس����تعادة األمن واالستقرار‬ ‫ع����دة عرقي����ات أهمه����ا الطاجي����ك‪ ,‬واله����زا يون‪,‬‬ ‫وإعادة بناء أفغانس����تان لق����د ظلت احلرب قائمة‬ ‫والباش����تون واالوزبك‪ ,‬والبالوتش‪ ,‬والتركمان‪,‬‬ ‫مع االحت����اد الس����وفيتي حتى انس����حب اجليش‬ ‫والهن����دو تل����ك االثني����ات الت����ي تتناف����س عل����ى‬ ‫الس����وفيتي منها عام ‪1989‬م بعد خسائر فادحة‬ ‫الس����يطرة الداخلي����ة عل����ى مفاص����ل الس����لطة‬ ‫وس����قوط مليون ونص����ف املليون قتي����ل وماليني‬ ‫وتتف����اوت نس����بتها من إقليم إلى آخر ويس����يطر‬ ‫اجلرح����ى واملعاق��ي�ن واملش����ردين م����ن اجلان����ب‬ ‫الطاجي����ك عل����ى أغلب الس����لطات املركزية العليا‬ ‫األفغان����ي لك����ن ل����م تك����ن املرحلة اجلدي����دة التي‬ ‫رغم أن الباشتون يشكلون األغلبية في اجلنوب‬ ‫أعقبت احلرب مع الس����وفيت أكثر إشراقا وإمنا‬ ‫كم����ا أن هناك أقلية ش����يعية إل����ى جانب األغلبية‬ ‫اس����تمرت احلرب ب��ي�ن أمراء احل����رب والفصائل‬ ‫الس����نية‪ ,‬كم����ا أن أفغانس����تان ذات تضاري����س‬ ‫املتنازع����ة للس����يطرة على مقاليد احلكم وس����قط‬ ‫جبلي����ة وع����رة ومترامي����ة األط����راف وصراع����ات‬ ‫خ��ل�ال تل����ك املع����ارك ‪ 50‬أل����ف قتي����ل ب��ي�ن أم����راء‬ ‫خصب‬ ‫مس����تمرة ب��ي�ن القبائ����ل والعرقي����ات وبلد‬ ‫احل����رب للس����يطرة على كابول وخاص����ة من قبل‬ ‫توفيق الجندي‬ ‫وبيئة مناس����بة لزراعة اخلش����خاش حيث تعتبر‬ ‫قل����ب الدي����ن حكمتي����ار احللي����ف االس����تراتيجي‬ ‫أكب����ر مص����در للهيروي����ن خاص����ة ف����ي ظ����ل غياب‬ ‫للواليات املتحدة األمريكية وسقوط مئات آالف‬ ‫الدولة والبنية التحتية واحلدود الكبيرة واملترامية األطراف وانتش����ار من القتلى واجلرحى وماليني املشردين اجلدد بسبب احلرب بني أمراء‬ ‫البطالة والفقر واجلفاف وغياب كلي للجيش واألمن واحلدود املفتوحة احلرب وبسبب احلرب ضد اإلرهاب‪ .‬إن حروبا دولية وإقليمية تستمر‬ ‫مع دول اجلوار ونتيجة إلى ارتفاع أس����عار الهيروين وما تدره جتارته ‪ 36‬عام���� ًا يدفع ش����عب ًا ثمنها ولم يعمل املجتم����ع الدولي على وقفها تعد‬ ‫م����ن ثراء فاحش عل����ى العاملني بهذا احلقل من التجارة غير املش����روعة جرمية بحق اإلنسانية ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬

‫ه ��ل املصي ��ر واخلامتة املأس ��اوية التي آل ��ت وانتهت‬ ‫إليه ��ا حي ��اة القذاف ��ي هي من صنعه أم م ��ن صنع أعدائه‬ ‫م ��ن الداخل واخل ��ارج أم هي محصلة ل ��كال األمرين مع ًا؟‬ ‫ق ��د تختلف اإلجابة على ه ��ذا ولكن من املؤكد أن القذافي‬ ‫قد س ��اهم بدور كبير فيما حل به وحصل له ولو كانت له‬ ‫ش ��عبية حقيقي ��ة ملا حدث له ما ح ��دث؛ والغريب العجيب‬ ‫أن أس ��لحته املتط ��ورة فرض� � ًا والت ��ي دفع فيها عش ��رات‬ ‫امللي ��ارات م ��ن الدوالرات من أم ��وال الش ��عب الليبي ملدة‬ ‫تزي ��د عل ��ى أربعة عقود من الزمن لم تس ��تطع أن تس ��قط‬ ‫طائرة واحدة أو صاروخ ًا واحد ًا من طائرات أو صواريخ‬ ‫األع ��داء الت ��ي أمط ��ره به ��ا حل ��ف النات ��و لعدة أس ��ابيع‬ ‫متوالية والتي قدرت باآلالف؛ ولم يسمع أحد طيلة أشهر‬ ‫املواجه ��ة بينه وبني أعدائه بقي ��ام أية أعمال حربية ضد‬ ‫الغ ��رب ومصاحله من قبل القوى والتنظيمات املوالية له‬ ‫والت ��ي توصف بالثوري ��ة من الفلبني إل ��ى ايرلندا والتي‬ ‫أعطاها الكثير والكثير من أموال الشعب الليبي من غير‬ ‫علمه وبدون مشاورته‪.‬‬ ‫حق ًا أن ما يبقى من أعمال البش ��ر احلكام واحملكومني‬ ‫ه ��و صالح األعمال ألنفس ��هم ولبلدانهم فاألعمال النافعة‬ ‫واملفي ��دة خلي ��ر الدني ��ا واآلخرة ه ��ي التي تبق ��ى ألهلها‬ ‫تاريخ ًا وذكر ًا والذكر لإلنس ��ان عمر ثان والبقاء واخللود‬ ‫ه ��و لله وح ��ده وكل من عليه ��ا فان ويبقى وج ��ه ربك ذي‬ ‫اجل�ل�ال واإلك ��رام وق ��د أخبرن ��ا الل ��ه بذلك بقول ��ه تعالى‬ ‫«فأم ��ا الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في‬ ‫األرض» والعب ��رة ملن يعتبر والعظة ملن يتعظ فأين نهاية‬ ‫القذافي وغيره من حكام وملوك دول العالم الثالث الذين‬ ‫لفظته ��م ش ��عوبهم ومنط ��ق التاري ��خ من نهاية نيلس ��ون‬ ‫ماندي�ل�ا الزعيم األفريقي الث ��وري التاريخي املجيد الذي‬ ‫تعرض للقهر والعذاب والس ��جن الطويل من قبل حكومة‬ ‫األقلية البيضاء في جنوب أفريقيا وهو يدافع عن حقوق‬ ‫وحريات ش ��عبه األس ��ود املضطهد واملهان في بالده ؛ إن‬ ‫نيلس ��ون مانديال الذي أضطهد وعذب وسجن طوي ًال من‬ ‫قبل أعداء التطور والدميقراطية في أرضه وبالده اختار‬ ‫بعد خروجه منتصر ًا من سجنه بنضاله وصبره ونضال‬ ‫وصب ��ر ش ��عبه الثائ ��ر ‪-‬اخت ��ار‪ -‬طري ��ق ونه ��ج احلكم ��ة‬ ‫والسالم والتسامح من أجل خير ومصلحة وازدهار وأمن‬ ‫واس ��تقرار كل أبن ��اء ب�ل�اده مبختلف ألوانه ��م وأطيافهم‬ ‫إميان� � ًا من ��ه بأن النه ��ج احلض ��اري القائم عل ��ى تعايش‬ ‫وتع ��اون وتس ��امح كل أبن ��اء البالد هو النه ��ج والطريق‬ ‫الس ��ليم لبالده وش ��عبه حاض ��ر ًا ومس ��تقب ًال مبتعد ًا عن‬ ‫سياس ��ة و أس ��اليب االنتق ��ام والعنف والدم ��ار الذي ال‬ ‫يق ��ود إال إل ��ى الفوض ��ى والفتنة والى املزي ��د من األحقاد‬ ‫والعن ��ف والدم ��ار ‪،‬وكان ف ��ي إمكان ��ه بع ��د أن وصل إلى‬ ‫س ��دة احلكم والرئاس ��ة والقيادة في مرحلة التس ��عينات‬ ‫من القرن املاضي أن يظل حاكم ًا نافذ ًا ووصي ًا على شعبه‬ ‫إل ��ى آخ ��ر العمر ولكنه اكتف ��ى بفترة حك ��م واحدة ليترك‬ ‫املجال مفتوحا للمش ��اركة وللدم ��اء اجلديدة ومات وهو‬ ‫في قمة ش ��عبيته وش ��هرته محلي ًا ودولي� � ًا وأصبح مثا ًال‬ ‫ورمز ًا تاريخي ًا لبالده ولدول وشعوب كثيرة‪.‬‬

‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫المصالحة الفلسطينية هل تنجح؟‬

‫تذاكير‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)16‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫وهن���ا يط���رح الس���ؤال نفس���ه‪ :‬ه���ل في ه���ذه اجلولة‬ ‫م���ن احل���وار للتصال���ح الت���ي ب���دأت داخ���ل قط���اع غزة‬ ‫ولي���س ف���ي القاه���رة او صنع���اء او الرياض يس���تطيع‬ ‫الفلس���طينيون ان يغلبوا مصلحته���م الوطنية على أية‬ ‫مصلح���ة أخرى ويخرج���وا بنتائج ايجابي���ة تصب في‬ ‫الصالح الفلس���طيني ضمان ًا لوحدتهم وتشكيل حكومة‬ ‫وفاق واجراء انتخابات تنهي االنقسام احلاصل وتعيد‬ ‫اللحم���ة بني مختلف الفصائل الفلس���طينية مبا ميكنها‬ ‫م���ن مواجه���ة العدو احلقيق���ي لألمة وحتقيق مكاس���ب‬ ‫للش���عب الفلس���طيني؟ ام انه في حال���ة حدوث اخفاقات‬ ‫نتيج���ة لغي���اب االرادة ل���دى الفرقاء املتحاورين س���يتم‬ ‫توجيه اللوم كالعادة الى العدو الصهيوني النه اساس ًا‬ ‫يق���وم بعمل يخ���دم اهداف���ه وتوجهاته الت���ي تضمن له‬ ‫ً‬ ‫محت�ل�ا االرض الفلس���طينية والتوس���ع في بناء‬ ‫البق���اء‬ ‫املستوطنات في ظل صمت عربي ودولي وجعله شماعة‬ ‫يعلق عليها املس���ؤولون في منظمة فتح وحركة حماس‬ ‫فش���لهم؟ مع ان الل���وم  يفترض ان يوج���ه الى اصحاب‬ ‫القضيةالفلس���طينية املعني�ي�ن به���ا اكث���ر م���ن غيره���م‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا ان مس���اعدة اآلخري���ن‬ ‫خصوص��� ًا انه���م يدرك���ون‬ ‫والوق���وف الى جانبهم ال يش���كل بالنس���بة لهم اكثر من‬ ‫دعم معنوي ولن يفيدهم بشيء اذا لم يساعدوا أنفسهم‬ ‫ويتغلبوا على خالفاتهم الش���كلية والتي يجعلون منها‬ ‫حجج ًا ومبررات لتعميق الشرخ فيما بينهم‪.‬‬ ‫ وه���و االمر الذي يصع���ب الوصول الى حل قضيتهم‬ ‫واس���تغالل املن���اخ الدولي احلال���ي الذي ب���دأ يتعاطف‬ ‫م���ع القضية الفلس���طينية بعد رحي���ل االدارة االمريكية‬ ‫الس���ابقة بزعام���ة الرئيس «ج���ورج دبليو ب���وش» التي‬ ‫كان���ت متعصب���ة ال���ى جانب اس���رائيل ومج���يء االدارة‬ ‫الدميقراطي���ة الت���ي يرأس���ها «ب���اراك أوبام���ا» وال���ذي‬ ‫يؤك���د على حل الدولتني وب���دأ فع ً‬ ‫ال يضغط على االدارة‬ ‫الصهيونية اليقاف التوس���ع في بناء املس���توطنات وان‬ ‫كان���ت النتائ���ج مخيب���ة لآلمال بس���بب خض���وع االدارة‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫في الفترات الس��ابقة التي كانت تجري فيها جوالت الحوار بين الفصائل الفلسطينية وكانت تقودها منظمة فتح‬ ‫وحركة حماس كقوى رئيس��ية برعاية عربية‪ ،‬حيث كان الحوار ال يكاد يبدأ حتى ينتهي الى ال ش��يء‪ ..‬ويعود الفرقاء‬ ‫المتحاورون الى نقطة الصفر بس��بب ما يطرحه كل فريق من ش��روط تعجيزية اليقبل بها الفريق اآلخر‪ ..‬وكان هذا‬ ‫االخفاق في الحوار في كل جولة يخدم بالدرجة االولى العدو الصهيوني الذي ال نشك لحظة واحدة انه وراء عدم وصول‬ ‫الفصائل الفلسطينية الى تحقيق نتائج ايجابية حينها يمكن ان تشكل ارضية مشتركة صلبة للوقوف عليها وحل كل‬ ‫الخالفات وذلك من خالل تدخله المباشر وغير المباشر بطرق وأساليب يعرفها الجميع لم تعد خافية على أحد‪..‬‬ ‫األمريكي���ة لضغ���ط اللوبي الصهيوني ال���ذي يتحكم في‬ ‫سياس���تها ازاء مايجري في فلس���طني بدليل ان الرئيس‬ ‫اوباما هدد بايقاف املساعدات على السلطة الفلسطينية‬ ‫في حالة ابرامها صلحا مع حركة حماس‪..‬‬ ‫ وألن اخلالفات الفلس���طينية ‪-‬الفلس���طينية ما تزال‬ ‫قائمة وخاصة بني املسؤولني في الضفة الغربية وقطاع‬ ‫غ���زة حيث كل فريق ينظر من زاوي���ة ضيقة ويعتقد انه‬ ‫على حق واآلخر على باطل فقد اس���تغلت حكومة العدو‬ ‫الصهيون���ي بزعامة بنيامني نتنياه���و ووزير خارجيته‬ ‫املتعصب «ليبرمان» هذا الوضع املعقد لتحميل اجلانب‬ ‫الفلس���طيني مس���ؤولية عدم الوصول الى حتقيق تقدم‬ ‫ق���د يوص���ل في املس���تقبل الى حل نهائ���ي من خالل حل‬ ‫الدولت�ي�ن‪ ..‬وحي���ث ان اجلانب الصهيوني يخش���ى من‬ ‫ان تف���رض عليه االدارة االمريكية الدميقراطية ضغوط ًا‬ ‫جدية فقد س���ارع ال���ى وضع العراقيل م���ن خالل طرحه‬ ‫لش���روط معقدة جد ًا ال ميكن للطرف الفلسطيني القبول‬ ‫به���ا ف���ي املفاوض���ات فوجد بنيام�ي�ن نتنياه���و فرصته‬ ‫ف���ي التقارب بني فتح وحم���اس ليأمر بايقاف التفاوض‬ ‫وكان من اهم هذه الش���روط االعتراف بإس���رائيل كدولة‬ ‫يهودية وحل مشكلة الالجئني في اخلارج وقبول العرب‬ ‫بدولة فلس���طينية منزوعة السيادة والسالح وقد جعلت‬

‫احلكوم���ة الصهيونية احلالية هذه الش���روط مرتكز ًا او‬ ‫اساس ًا ألية مفاوضات قادمة‪.‬‬ ‫ومب���ا ان الزعماء العرب يحس���نون الظ���ن في االدارة‬ ‫االمريكية ويصدق���ون م���ا يصدر عن بعض مس���ؤوليها‬ ‫م���ن تصريح���ات حول اهمية حل الدولتني في فلس���طني‬ ‫فق���د وضعوا كل ثقلهم خلف هذه التصريحات وصاروا‬ ‫يتغنون بها في كل وقت وعندما يتطرقون في احاديثهم‬ ‫ال���ى القضية الفلس���طينية كثير ًا ما يستش���هدون بهذه‬ ‫التصريح���ات القن���اع اآلخري���ن به���ا معتقدي���ن ان احلل‬ ‫اوش���ك على التحقق وان معاناة الفلس���طينيني والعرب‬ ‫الكث���ر من س���تني عام��� ًا س���تنتهي بج���رة قلم متناس�ي�ن‬ ‫التجارب الس���ابقة والتي منها في عهد الرئيس األسبق‬ ‫«ب���وش االب» وف���ي عهد كلنت���ون عندم���ا كان ينتهي كل‬ ‫ش���يء لصالح الكيان الصهيوني على حس���اب القضية‬ ‫الفلس���طينية الن التن���ازالت كان���ت تق���دم م���ن اجلان���ب‬ ‫العرب���ي والفلس���طيني‪ ..‬وهم اليوم يس���يرون في نفس‬ ‫الطري���ق ويعتمدون على االدارة االمريكية التي وصفها‬ ‫وزي���ر خارجي���ة اس���رائيل «ليبرم���ان» بانه���ا تتدخل في‬ ‫ش���ؤون اس���رائيل الداخلية ويقصد بهذا التدخل توسل‬ ‫الرئيس باراك اوباما الى االس���رائيليني بعدم التوس���ع‬ ‫في بناء املستوطنات وليس جتميدها او ايقافها‪.‬‬

‫وخش���ية ايض��� ًا من ان ينج���ح احلوار ب�ي�ن الفصائل‬ ‫الفلس���طينية ف���ي غ���زة واخل���روج برؤي���ة موح���دة ق���د‬ ‫تدع���م او تقوي موقف الفلس���طينيني ف���ي التفاوض مع‬ ‫احلكوم���ة الصهيوني���ة يعم���ل الق���ادة الصهاين���ة عل���ى‬ ‫افش���ال ه���ذا احلوار ويحرض���ون طرف ًا عل���ى آخر‪ ..‬وقد‬ ‫كانت في السابق تنطلي هذه احليلة على الفلسطينيني‬ ‫فيتصل���ب كل فري���ق ف���ي موقف���ه معتب���ر ًا ان اي تن���ازل‬ ‫ه���و تنازل للع���دو االس���رائيلي وليس لصال���ح القضية‬ ‫الفلس���طينية‪ ..‬ورمبا ان العرب ممثلون في انظمتهم قد‬ ‫اعجبه���م هذا الوضع ع ّله يزيح م���ن على كاهلهم حتمل‬ ‫املسؤولية ولذلك لم يكلف اي نظام عربي نفسه التدخل‬ ‫والضغط على الفلسطينيني حلل خالفاتهم ليقفوا صف ًا‬ ‫واح���د ًا في وج���ه العدو الصهيوني ألن العرب انفس���هم‬ ‫ه���م اول املعترض�ي�ن عل���ى اقامة دولة فلس���طينية حتى‬ ‫ل���و كانت ش���كلية وذلك ناجت ع���ن اعتقادهم الوهمي من‬ ‫ان قي���ام الدولة الفلس���طينية سيس���بب له���م وجع رأس‬ ‫ه���م ف���ي غنى ع���ن حدوثه‪ ..‬كم���ا ان ع���ودة الالجئني من‬ ‫الش���تات الى ارضهم سيزيد من قوة الفلسطينيني وهو‬ ‫ما يشكل في نظرهم خطر ًا عظيم ًا عليهم وعلى الصديق‬ ‫املس���تقبلي اس���رائيل‪ ..‬ولذلك فانهم يفضل���ون ان يبقى‬ ‫الوضع في فلس���طني كما هو علي���ه حالي ًا حتى يفرجها‬ ‫الله من عنده!!‬

‫اإلسالم‪ ..‬بريء من الجهالء واألدعياء !!‬ ‫من عجائب زماننا هذا أن كثر فيه الجهالء واألدعياء من أش��خاص يحملون أسماء وهويات‬ ‫إس�لامية ويجهلون حقيقة اإلس�لام وال يعرفون عنه إال القشور وربما غابت عنهم حتى هذه‬ ‫القشور ‪ ..‬إن ابتكار التسمية الجديدة (اإلسالم السياسي ) هي الشك تسمية عبقرية أطلقوها‬ ‫أصحاب المنفعة والمصلحة ممن يفتون ويوصون بحشر السياسة في الدين ‪,‬أصبحت مقولة‬ ‫(اإلسالم السياسي ) تعبيراً شائعاً عما يجري في مجال استغالل اإلسالم للوصول للسلطة ‪..‬‬ ‫وف����ي ذلك اعتم����د هذا الفصيل أساس���� ًا على مبدأ‬ ‫اخل����داع ‪ ..‬خدع����وا البس����طاء ب����أن مزج����وا وخلطوا‬ ‫ب��ي�ن الدين الذي هو عالقة روحية وس����ماوية ‪ ,‬وبني‬ ‫السياس����ة التي هي من ش����ؤون الدني����ا ثم خدعوهم‬ ‫م����رة أخرى ب����أن خلطوا ب��ي�ن القت����ل واإلرهاب وبني‬ ‫الش����هادة ف����ي س����بيل اإلس��ل�ام (ش����هيد) كاملقاوم����ة‬ ‫الفلسطينية واإلس��ل�ام بريء من اإلرهاب وما يفعله‬ ‫اإلرهابيون يخالف صحيح دين اإلس��ل�ام في القرآن‬ ‫الك����رمي ‪ ..‬ألن ه����دف اإلرهابي��ي�ن هو هدف سياس����ي‬ ‫دائم ًا الوصول إلى كرسي احلكم مع ارتدائهم غطاء‬ ‫وعباءة الس��ل�ام كهدف تكتيك����ي ‪ ..‬إن ما يقومون به‬ ‫الي����وم وما يحدث في الب��ل�اد العربية منكر وخراب ‪,‬‬ ‫أنظ����ر ما حتدث من خالفات ومش����اكل س����ببها دعاة‬

‫اإلس��ل�ام اجلدد في فلس����طني ‪ ..‬خالف بني احلكومة‬ ‫وحركة حماس في غزة باس����م اإلسالم ‪ ..‬والصومال‬ ‫‪ ..‬واحلرك����ة اإلس��ل�امية املتطرف����ة ومص����ر وجماع����ة‬ ‫إخ����وان املس����لمني ‪ ,‬على فك����رة إذا كان هؤالء إخوان‬ ‫املس����لمني ي����ا ترى نح����ن نكون إخوان م����ن ؟ ‪ ..‬أيض ًا‬ ‫حكومة لبنان وحزب الله ‪ ..‬والعراق وسوريا صراع‬ ‫مذاه����ب وفي تون����س وليبي����ا والبحري����ن وهلم جر‪,‬‬ ‫تعان����ي من نفس هذه املش����اكل ‪..‬أم����ا نحن في اليمن‬ ‫الل����ه ه����و الع����ارف ونقول الل����ه يلطف ويس����تر طاملا‬ ‫هؤالء تفلطحوا في املساجد واجلمعيات واملنظمات‬ ‫اخليرية وبعض من الوزارات واالحتادات الشبابية‬ ‫وما خفي كان أعظم ‪ ..‬لقد أصبحنا في زمن التصحر‬ ‫واجلرب وال نعرف كيف ستكون النهاية‪ ..‬زمن مليء‬

‫أحمد عبد ربه علوي‬ ‫بالصراعات واخلالفات بس����بب (كرس����ي الس����لطة )‬ ‫وأكبر دليل ما يحدث اليوم في مصر وتونس وليبيا‬ ‫والبحرين وغيرها ‪ ..‬مع أن الدين يسر وليس عسر ًا‬ ‫وإال ملاذا حتدث ه����ذه الفوضى ونحن نعرف جميع ًا‬ ‫أن أركان اإلس��ل�ام خمس����ة نعبد إله واح����د ًا ‪ ,‬نصلى‬ ‫ونص����وم ونح����ج ونزك����ي ل����رب واح����د ودي����ن واح����د‬

‫ونبين����ا واح����د وقبلة صالتنا واح����دة والقرآن واحد‬ ‫(كالم الل����ه ) ‪ .‬إذ ًا مل����اذا هذه الصراع����ات واخلالفات‬ ‫الت����ي أضعفت كلم����ة الدين اإلس��ل�امي وجعلته أمام‬ ‫العالم جهة إرهابية ‪ ..‬بس����بب الوصول إلى (كرسي‬ ‫احلكم ) والش����يء غيره !! كل هذا التناحر واالقتتال‬ ‫بسبب السلطة لقد أسأنا بتصرفاتنا هذه إلى سمعة‬ ‫اإلسالم وهو دين التسامح الذي من خالله نعرف أن‬ ‫املس����لم هو من سلم الناس من لسانه وبادر اآلخرين‬ ‫بال����ود واألم����ان «الس��ل�ام عليكم ورحم����ة الله»وليس‬ ‫االقتتال ووضع القنابل املوقوتة واألحزمة الناس����فة‬ ‫واالختطافات واالغتياالت والكثير‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ي����ا أخوة اإلس��ل�ام ‪ ..‬اإلس��ل�ام هو الدي����ن الوحيد‬ ‫ال����ذي ال يكتم����ل إمي����ان اإلنس����ان إال ب����ه إال إذا آم����ن‬ ‫ب����كل األدي����ان واألنبياء الس����ابقني ال يف����رق بني أحد‬ ‫منه����م ‪ ,‬ألن اإلس��ل�ام يؤمن بوح����دة اخللق كما يؤمن‬ ‫بوح����دة اخلال����ق ‪ ..‬فكلك����م آلدم وآدم م����ن ت����راب وقد‬ ‫خلقنا الله من نفس واحدة وجعلنا ش����عوب ًا وقبائل‬ ‫لك����ي نتع����ارف ونتع����اون ال لنتقات����ل ونتص����ارع من‬ ‫أجل كرس����ي الس����لطة ‪ ..‬وال أحد يلومن����ا إذا قلنا أن‬ ‫السياس����ة لها أل����ف وجه ويب����دو أن بعض محترفي‬ ‫الساس����ة الذين حش����روا الدين بالسياس����ة يجيدون‬ ‫متام ًا لعبة تغيير وجوههم ومواقفهم وسياس����اتهم‬

‫م����ن أقص����ى اليم��ي�ن املعت����دل إل����ى أقص����ى الش����مال‬ ‫املتطرف ‪ ,‬أحيان ًا فجأة وأحيان ًا بال وعي أو منطلق‬ ‫أو أس����باب مقبول����ة ألن السياس����ة ف����ي ح����د ذاته����ا‬ ‫حساس����ة ‪ ..‬واآلن وقد جاءوا إلى السلطة في بعض‬ ‫م����ن ال����دول العربي����ة ما علين����ا إال أن ننتظ����ر وننظر‬ ‫جي����د ًا إلى ما س����وف يجري هنا وهناك واالس����تفادة‬ ‫من جتارب اآلخرين وتس����ليط األض����واء عليها حتى‬ ‫يدرك البس����طاء حقيق����ة اخلداع الذي انس����اقوا إليه‬ ‫ف����ي ذات اللحظ����ة التي خلط����وا فيها بني السياس����ة‬ ‫والدي����ن وبني عدالة األرض وعدالة الس����ماء ‪ ..‬وبني‬ ‫مت����اع الدنيا ونعيم اآلخرة‪ ..‬س����بحان الله على خلط‬ ‫األوراق وحشر السياس����ة بالدين‪ ..‬أخير ًا ‪..‬هل يعي‬ ‫علماؤن����ا األفاضل من ذوي الدراي����ة والعلم وهم قلة‬ ‫ قليلة وليس كما هؤالء البعض منهم من دب وهب‬‫وق����ال إنه عالم ‪ ..‬عن مدى ما يتس����ببون به من ضرر‬ ‫لرس����الة ديننا احلنيف ؟ وهل يكفون مما يفعلونه ‪..‬‬ ‫وه����ل تترك وزارة األوقاف واإلرش����اد وبقية اجلهات‬ ‫التي لها عالقة بهذا الش����أن في بالدنا‪ ..‬يحدث دون‬ ‫أن تتح����رك وحت����اول منع����ه‪ ..‬إنها أس����ئلة عديدة ؟ ال‬ ‫منلك اإلجابة عليها!!‬ ‫دع����اء ‪ ..‬اللهم ال ح����ول لنا وال قوة إال بك يا عظيم‬ ‫‪ ..‬آمني يارب العاملني‪.‬‬

‫الشباب ولعنة الراديكالية واإلرهاب‬ ‫ن��ود هنا وباختصار ش��ديد كش��ف كيف اس��تطاع ه��ذا الفكر‬ ‫الراديكالي ان يكون س��بباً في فناء حضارات إنسانية عبر التاريخ‬ ‫اإلنساني منذ خلق اهلل اإلنسان على ظهر هذه البسيطة «األرض»‬ ‫اي منذ خلق اهلل االنس��ان االول ابينا آدم وامنا حواء مروراً بقصة‬ ‫تعص��ب امنا حواء لصواب رأيها الخط��أ وايقاع ابينا آدم «عليهما‬ ‫السالم» في الخطيئة التي اخرجتهما هو وحواء من الجنة الخالدة‬ ‫ثم تعصب ونازية احد االخوين قابيل وهابيل وقتل احدهما اآلخر‬ ‫بدوافع راديكالية حمقاء واعتبار نفسه انه ذو االفضلية على اخيه‬ ‫فارتكب الحماقة والخطيئة الكبرى في ارتكاب افضع جريمة وقتل‬ ‫اخيه االمر الذي يكشف لنا جلياً ان القاتل قابيل الخيه هابيل كان‬ ‫ق��د اصيب بمرض وداء الراديكالية والتطرف وحب الذات والنزعة‬ ‫النازي��ة والعنصرية كل هذه العوامل مجتمعة كحزمة ش��رور في‬ ‫النفس اإلنسانية تعتبر سبب وجودها الرئيس هو الراديكالية‪.‬‬ ‫ووص���و ًال ال���ى عصرنا احلاض���ر ولعن���ة الراديكالية الفكري���ة ال زالت مصيبة‬ ‫املصائب إلنس���ان القرن الـ‪ 21‬الذي نعيش���ه اليوم‪ ،‬وينبغي على النشء والشباب‬ ‫احلذر من خطر الراديكالية وعلى اجلهات املعنية التوضيح لهم اكثر حول انواع‬ ‫الراديكالي���ة الفكري���ة املتعددة م���رور ًا بالفكر الراديكالي املس���يحي اب���ان القرون‬

‫الوسطى مع تسليط الضوء على كيف ان الكنيسة الكهنوتية استطاعت ان تعيق‬ ‫مس���ار احلض���ارة الغربي���ة واالوروبي���ة على مدى مئات الس���نني إن ل���م نقل آالف‬ ‫الس���نني وكلنا يعم���ل ومن خالل حقائق تاريخية إنس���انية كيف قادت الكهنوتية‬ ‫املس���يحية االم���ة الغربي���ة ال���ى مس���تنقع التخل���ف والرجعية وحكم���ت على هذه‬ ‫الشعوب ان تعيش في ظل جمود وظلمات اجلهل وعدم التقدم في تطوير احلياة‬ ‫املعيش���ية لإلنس���ان الغربي قرون ًا م���ن الزمن وكانت الكنيس���ة ذات الفكر الديني‬ ‫الراديكالي معو ًال للهدم الي شفق امل منبثق في آفاق ليل جهل هذه الشعوب من‬ ‫خ�ل�ال ب���روز بعض علمائها اصحاب االفكار النيرة الذين ما ان يعلنوا عن ابتكار‬ ‫جدي���د ميكن ان يكون مش���ع ً‬ ‫ال من ن���ور يضيء ظلمات الدروب لقيادة ش���عبه الى‬ ‫آفاق التقدم واالزدهار احلضاري واإلنس���اني إال وحتكم عليه الكنيسة املسيحية‬ ‫الراديكالي���ة باإلع���دام اي إعدام صاحب هذه الفكرة احلضارية التي كان ميكن ان‬ ‫حتقق لهذه الش���عوب الس���ير نحو بناء حضارة إنس���انية كما هو حالها اآلن في‬ ‫الدول الغربية واألوروبية‪.‬‬ ‫وإذا كان الش���يء بالش���يء يذكر فإننا هنا البد وان نخرج قلي ً‬ ‫ال عن بدء ظهور‬ ‫الراديكالية الفكرية الدينية االس�ل�امية متقهقرون الى بدايات فجر االس�ل�ام دين‬ ‫الوس���طية واالعت���دال وال���ذي بتعاليمه الس���محاء جعل االمة االس�ل�امية حينذاك‬ ‫رائدة في تأس���يس النهوض احلضاري لإلنسانية جمعاء موضحني هنا كيف ان‬ ‫االمة االس�ل�امية والعربية عندما اصيبت مبرض الراديكالية الدينية ومبا س���مي‬ ‫حينذاك «باخلوارج» وكيف مع األسف استطاع هذا الداء اخلبيث ان يجعل امتنا‬ ‫العربية واإلسالمية ان تخرج عن سياق التسابق احلضاري وتالشي االجنازات‬ ‫العلمية احلضارية متام ًا منها ولنا ان نتصور كيف اصبحت اليوم امتنا العربية‬ ‫واالس�ل�امية عليل���ة مب���رض الراديكالي���ة مش���تتة ال���ى جماعات ودوي�ل�ات يقاتل‬ ‫بعضها بعض ًا واننا اليوم الش���ك بحاجة ماس���ة الى اس���تحضار الواقع البائس‬ ‫الذي نعيش���ه اليوم بس���بب التطرف والراديكالية الدينية وما تس���ببه العمليات‬ ‫اإلرهابية املجنونة من إفقاد لألمن واالس���تقرار وباملناس���بة نود هنا االشارة الى‬ ‫ان العمليات االرهابية رغم محدودية ضحاياها هي ليست مؤثرة الى درجة مث ً‬ ‫ال‬ ‫االطاح���ة باالنظم���ة احلاكم���ة او حتقيق احتالل ملنطق���ة دائم ًا االبري���اء من عامة‬

‫جد ًا عند كل ذي بصيرة او من له عقل إال اننا نسلم هنا‬ ‫الن���اس فبع���د كل عملية يصبح عامة الش���عب من االبرياء خائفني‬ ‫م���ن ان ه���ذه اجلماعة اإلرهابية ورغ���م انها قد خرجت‬ ‫م���ن ان يكون���وا مس���تهدفني وهكذا تس���بب ه���ذه العملي���ات ذعر ًا‬ ‫ع���ن الدي���ن اإلس�ل�امي وش���ريعته الس���محاء من حيث‬ ‫وشعور ًا قلق ًا لدى كل بسطاء الناس وعامتهم‪.‬‬ ‫افعاله���ا االرهابية املترجم���ة لتوجهاته���ا الراديكالية‬ ‫إن حت���دي املواجهة للقاعدة لم يعد الي���وم حتدي ًا امني ًا يواجه‬ ‫املتطرف���ة إال انن���ا نق���ول ان اختالفن���ا معه���م اختالف ًا‬ ‫اليم���ن فحس���ب بل تع���دى ذلك ليصب���ح حتدي ًا كبي���ر ًا تواجهه كل‬ ‫فكري ًا ايديولوجي ًا وبالتالي فاننا بحاجة ماس���ة اليوم‬ ‫حكوم���ات العالم الي���وم وحتى تلك الدول الكب���رى التي لرمبا مع‬ ‫ملواجه���ة حت���دي االره���اب بتحصني الش���باب او ًال من‬ ‫االس���ف اقتضت مصاحلها االس���تراتيجية إبان ثمانينيات القرن‬ ‫غ���زو مثل هذا الفكر الراديكالي ثاني ًا فتح باب احلوار‬ ‫املاضي كانت هي الراعية األولى ليولد مثل هذا التنظيم الهالمي‬ ‫م���ع م���ن ن���رى بان���ه قد غرر ب���ه فكري��� ًا قب���ل ان يصبح‬ ‫اإلرهابي اخلطر «القاعدة» اصبحت اليوم اي هذه الدولة الراعية‬ ‫قنبل���ة بش���رية وعدم االعتم���اد كلي ًا عل���ى احلل االمني‬ ‫للتنظيم س���ابق ًا ف���ي مرمى ه���ذا التنظيم اإلرهاب���ي وهكذا انقلب‬ ‫فحسب ثالث ًا توجيه كل وسائل اإلعالم الوطني بشقيه‬ ‫الس���حر على الساحر كما يقول املثل‪ :‬وأن خطورة تنظيم القاعدة‬ ‫عبده سيف الرعيني‬ ‫احلزب���ي واالهل���ي واحلكوم���ي جلعل التوعي���ة الفكرية‬ ‫لي���س الن���ه قادر ًا على حتقي���ق االختراقات االمني���ة وتنفيذ عمليات‬ ‫مبخاط���ر الفك���ر الراديكال���ي للقاعدة على الوط���ن والدين‬ ‫انتحارية إرهابية هنا او هناك ولكن تكمن خطورته «تنظيم القاعدة»‬ ‫لكونه اس���تراتيجي ًا تأسس على مرتكزات ايديولوجية راديكالية دينية وعقائدية والقيم اإلنس���انية والس�ل�ام االجتماعي وجعله قضية رأي عام بذلك فقط ميكننا‬ ‫خرافية جتعل من اجلنة والوصول اليها كمغنم تطمع النفس اإلنس���انية بش���كل اجتثاث هذا الفكر القاتل للحياة وزينتها وصانع املوت لإلنس���ان بتس���ويقه عن‬ ‫عام في حتقيق هذه الغاية وان السبيل الى الوصول الى هذه اجلنة جنة اخللد الدين متام ًا وتوطد له طريق ًا مآلها الى نار جهنم والعياذ بالله وفي اخلتام يبقى‬ ‫والنعي���م األب���دي هو انته���اج فكر القاع���دة القائم على فكرة حب امل���وت وكراهية س���ؤال هن���ا بحاجة الى االجابة عنه مفاده من اين له���ذا التنظيم اإلرهابي الدعم‬ ‫احلياة الدنيا باعتبار احلياة الدنيا جنة ابليس اللعني وجنة الكفار ومقر امتحان املادي واللوجستي الذي يساعده على البقاء خالل اكثر من عقدين من الزمن؟!‬ ‫ولإلجابة على هذا التس���اؤل ببس���اطة شديدة وبحس���ب التحقيقات مع بعض‬ ‫وجحيم للمؤمنني فجعلت القاعدة ومنظروها الفقهيني صناعة املوت هو االجناز‬ ‫ال���ذي ميكن م���ن خالله البن���اء للحي���اة االبدية حي���اة النعيم واخللد مس���تعينني عمالء املوس���اد االس���رائيلي اتضح انهم كانوا على عالقة مع تنظيم القاعدة وان‬ ‫وبخبث بكل الشق من االحاديث الضعيفة والتي تدعم نظرياتهم في كره احلياة القاعدة تتلقى دعم ًا صهيوني ًا كما ان هناك معلومات اكدت مؤخر ًا ان في العالم‬ ‫وزينته���ا وان الدني���ا ملعونة معلون ًا كل م���ن فيها ما عدا العمل الصالح والذي ال الثال���ث بعض ال���دول االقليمي���ة كانت تقتض���ي مصاحلها دعم القاع���دة والزالت‬ ‫يكتمل لإلنسان إال اذا اتبع ملتهم وسار وفق نهجهم الذي ميجد املوت ثم املوت تدع���م تنظي���م القاعدة وم���ن هذه ال���دول دول إقليمية وهذا ما يؤك���د ان القيادات‬ ‫ث���م امل���وت ويلعن ثم يلعن ثم يلعن كل احلياة الدني���ا وزينتها وكل ملذاتها حرام في القاعدة هم مجرد عمالء ومرتزقة يبحثون عن املال فحسب وال يعنيهم الدين‬ ‫على املسلم حسب قواعدهم الفقهية التي اسسوا عليها التقرب الى الله سبحانه االس�ل�امي والقضايا االس�ل�امية وقضية فلسطني ال من قريب وال من بعيد وانهم‬ ‫وتعالى بقتل االبرياء واس���تحالل دماء إخوانهم املسلمني املخالفني لنهجهم هذا مجرد مجرمي حرب وجتار حرب ليس إال‪..‬‬ ‫املتطرف ايها الشباب ان هذا الفكر اخلرافي الراديكالي الديني الضال واخلاطئ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تحقيق‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫بدأ العمل فيه بداية ‪ 2011‬والمستفيدون منه ‪ 4‬آالف مواطن في وصاب‪:‬‬

‫طريق خميس شفرة‪ ..‬عثرات أمام استكمال املشروع!!‬ ‫ينفذ الصندوق االجتماعي للتنمية فرع محافظة ذمار في مديرية وصاب العالي عزلة الس��يف مش��روع‬ ‫تأهيل وتحسين طريق خميس شفرة ذي حجران‪ ،‬والذي يعد مشروعا تنمويا وحيويا إلبناء وصاب بطول‬ ‫‪ 5٫400‬كيلو متراً‪ ،‬وبكلفة إجمالية تزيد عن ‪ 45‬مليون ريال‪ ،‬ويقلل المعانات الموجعة التي يعانيها أبناء‬ ‫المنطقة‪ ..‬أثناء الزيارة للمشروع تبين لنا أن قرية ذي حجران لم تربط مباشرة بالطريق المذكورة أنفاً؛‬ ‫حيث تبعد القرية عن المش��روع بمسافة تقدر ما بين ‪ 400‬إلى ‪ 500‬مترًا تقريباً‪ ،‬وأبناء العزلة البالغ‬ ‫عددهم حوالي (‪ )4000‬نسمة تقريباً ‪..‬حسب إفادتهم لنا ولجنة المستفيدين مستعدون لشق الطريق‬ ‫ف���ي إطار الزي���ارة امليداني���ة لصحيفة «‪26‬س���بتمبر»‪ :‬إلى‬ ‫املنطق���ة التقت مع قحطان علي محمد العماد والذي أفاد‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬وصلتنا جلنة من محافظة ذمار من قبل الصندوق‬ ‫االجتماع���ي للتنمي���ة‪ ،‬تطلب حض���ور املواطنني وانتخاب‬ ‫جلنة املس���تفيدين كي متثل أبن���اء املنطقة لدى الصندوق‬ ‫ومت بالفعل انتخاب جلنة املس���تفيدين وجلنة رقابة‪ ،‬ومت‬ ‫املوافق���ة عل���ى انتخ���اب اللجن���ة في ش���هر يناي���ر ‪2011‬م‬ ‫كلجنة مس���تفيدين للعزلة واختيار املشاريع األكثر حاجة‬ ‫م���ن قب���ل املواطن�ي�ن في ذل���ك‪ ،‬وأفاد أيض��� ًا‪ :‬أنه���ا زارتهم‬ ‫جلنة في ش���هر ماي���و‪2011‬م‪ ،‬وقامت بعق���د دورة تدريبية‬ ‫ألعض���اء جلنة املس���تفيدين املنتخبة من قب���ل األهالي‪ ،‬ثم‬ ‫مت إعطاءنا مذكرة من قبل الصندوق االجتماعي للتنمية‪،‬‬ ‫ب���أن يجهزوا مس���اهمة املجتمع ع���دد ‪ 9000‬حجر جاهزة‬ ‫للبناء خالل ‪ 45‬يوم ًا من إعطائنا املذكرة‪.‬‬

‫وإكمالهاِ إلى حافة قرى ذي حجران‪ -‬ذي سعد‪ -‬ظهرة السيف؛ تحت تمويل وإشراف الصندوق االجتماعي‬ ‫للتنمية‪ ..‬كانت الفرحة كبيرة جداً من قبل كل مواطني عزلة السيف عندما جاءت اللجنة األولى من قبل‬ ‫الصندوق االجتماعي للتنمية؛ كون العزلة مستهدفة من الصندوق وأنها محرومة من كافة المشاريع‬ ‫منذ قيام الثورة الس��بتمبرية حتى اآلن‪ ،‬ومعظم أبناء المجتمع فيها تحت خط الفقر وال يس��تطيعون‬ ‫المتابعة عن للمشاريع‪.‬‬

‫بدري العماد‬

‫قحطان‪ :‬نأمل من الصندوق االجتماعي للتنمية استكمال املشروع خدمة للتنمية‬

‫مساهمات‬

‫وأضاف احملاسب امليداني ‪:‬أنه بعد ذلك قام أعضاء اللجنة‬ ‫باالجتماع ومت تقس���يم املساهمة على قرى ومحالت عزلة‬ ‫الس���يف‪ ،‬وحددت اللجنة االجتماع في كل قرية ومت إلزام‬ ‫املواطنني بقطع أحجار املس���اهمة وبرغم األزمة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫أس���عار احملروق���ات‪ ،‬إال أنه���م حاول���وا بش���تى الوس���ائل‬ ‫احلصول على املس���اهمة في املدة الزمنية احملددة‪ ،‬وأنهم‬ ‫عان���وا من صعوبة كبيرة في جمع أحجار املس���اهمة‪ ،‬ألن‬ ‫املجتم���ع احملل���ي الذي يعيش���ون فيه فقير ج���د ًا‪ ،‬ولم يكن‬ ‫معظ���م األهالي مصدقني بأن هناك مش���اريع س���وف تنجز‬ ‫خصوص ًا في تلك املرحلة‪!!..‬‬ ‫وب�ي�ن األس���تاذ العماد املس���ئوول في اللجنة أب���رز القرى‬ ‫املس���تفيدة م���ن املش���روع والت���ي كان���ت تعان���ي األمري���ن‬ ‫وهي‪ :‬الكراس���ع– م���درة– لكمة– خالفة– حق���ار– العنتق‬ ‫العالي– العنتق الس���افل– مخ���روف– ذيغبر– مصوهة–‬ ‫ذيحجران– الظهرة– ذي س���عد– ذي حل���ف– ذي خمارة‪.‬‬ ‫طول الطريق يصل إلى خمسة كيلو وأربعمائة متر‪.‬‬ ‫بدأن���ا م���ع األخ املهن���دس االستش���اري للمش���روع بدعوة‬ ‫اإلخ���وة املقاول�ي�ن بقب���ول أول مناقص���ة في ش���هر ‪ 8‬أو ‪9‬‬ ‫من عام ‪2012‬م ولكن األس���عار لم تناس���ب معظم املقاولني‬ ‫وكنا نكرر اإلعالن كل أسبوعني تقريب ًا حتى مت قبول أول‬ ‫مناقص���ة في ش���هر اكتوبر ‪2012‬م من قب���ل املقاول يحي‬ ‫أحم���د علي أجلباهي حي���ث مت التنازل ع���ن املاء ومقاطع‬

‫‪146‬مت���ر ا مكعب���ا فقط‪ ،‬وبالنس���بة ألعم���ال مباني اجلعم‬ ‫حتت س���طح األرض لنفس املس���افة‪ ،‬ولم تنفذ منها سوى‬ ‫‪ 46‬مترمكع���ب فق���ط؛ وأعم���ال اجل���دران باحلج���ر املقلفع‬ ‫باملونة اإلس���منتية كان املخطط لها أن تكون (‪243،23‬م‪)3‬‬ ‫مترمكع���ب‪ ،‬ول���م ينف���ذ منه���ا س���وى ‪ 3،218‬وبالنظر إلى‬ ‫رصف األحزمة تقول الدراس���ة أن املتطلب عمله (‪942‬م‪)2‬‬ ‫ً‬ ‫مخططا‬ ‫واملنفذ منه (‪)638‬م‪ ،2‬ولألسف أن الربط الناشف‬ ‫أن يك���ون (‪3600‬م‪ )2‬ول���م ينف���ذ س���وى (‪2815‬م‪ ،)2‬كذل���ك‬ ‫الرصف مع االس���منت املخطط مساحة (‪2850‬م‪ )2‬واملنفذ‬ ‫ليس إال (‪790‬م‪ ،)2‬هذا ما وأردنا اإلشارة إليه ليكون األمر‬ ‫واض���ح في الصورة لدى اجلميع؛ إال أننا فوجئنا بالقرار‬ ‫م���ن قب���ل الصن���دوق ب���أن ميزاني���ة املش���روع ق���د انتهت‪،‬‬ ‫بالرغ���م أن الدراس���ة مت إعداده���ا م���ن قب���ل فن���ي مهندس‬ ‫ف���ي الصندوق وكل م���ا نرجوه من اإلخ���وة في الصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية هو إكمال املش���روع حس���ب الدراس���ة‬ ‫املعطاة من قبلهم‪ ،‬وتنفيذ املش���روع مبا يليق بالصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية‪.‬‬

‫شكر‬

‫األحج���ار للمقاول�ي�ن من قبلن���ا وذلك حلاج���ة جميع أبناء‬ ‫العزل املاسة للمشروع ‪.‬‬ ‫وأف���اد العم���اد‪ :‬ب���دأت وتي���رة العمل من أج���ل اإلجناز في‬ ‫املش���روع منذ ذل���ك الي���وم‪ ،‬بعزمي���ة وإرادة قويتني وبكل‬ ‫ش���فافية وصدق وتعاون من قبل اللجنة مع االستش���اري‬ ‫وضاب���ط املش���اريع والفن���ي املقي���م‪ ،‬واملقاول�ي�ن‪ ،‬وكذال���ك‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬ومت اإلجن���از حس���ب املواصف���ات املعطاة من‬ ‫قب���ل الصندوق واإلش���راف من قبلنا جميع��� ًا‪ ،‬وخير دليل‬ ‫عل���ى ذلك‪ ،‬هو إطالعكم مباش���رة على جميع األماكن التي‬

‫مت فيه���ا العم���ل‪ ،‬وبدأنا العمل‬ ‫في األماكن الصعبة والوعرة من مناطق املش���روع حسب‬ ‫توجيهات كل من املهندس واالستشاري وضابط املشاريع‬ ‫وحسب رؤيتهم‪.‬‬

‫صعوبات‬

‫وعن أبرز الصعوبات واملشاكل التي أعاقت تنفيذ املشروع‬ ‫اس���تعرض العم���اد بعض��� ًا منه���ا‪ ،‬والتي تع���ود إلى وعي‬ ‫أبن���اء املنطقة فيما بينهم‪ ،‬ومبا أنه كانت هناك صعوبات‬ ‫كثي���رة؛ مت حله���ا بالتعاون م���ن قبل جميع أبن���اء العزلة‪،‬‬

‫وأبرزه���ا‪ :‬صعوب���ة احلصول عل���ى املس���اهمة املجتمعية‬ ‫خاص���ة رغ���م فقر املجتم���ع‪ ،‬ومازلنا مس���تمرين في العمل‬ ‫حت���ى اآلن‪ ،‬إال أنن���ا فوجئن���ا ب���أن األخ ضاب���ط املش���اريع‬ ‫واملهندس االستش���اري يفيدون ب���أن املبلغ املخصص من‬ ‫قب���ل الصندوق قد أوش���ك على االنته���اء‪ ،‬واملقدر بحوالي‬ ‫‪ 45‬مليون ريال‪ ،‬بالرغم أنه كانت هناك الكثير من املناطق‬ ‫مازالت لم ترصف حتى اآلن‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر أن حفر اإلنشاء للجدران بحسب الدراسة‬ ‫ف���ي البن���د يص���ل إل���ى (‪452‬م‪ )3‬متر مكعب‪ ،‬وق���د نفذ منه‬

‫واختتم األخ قحطان العماد حديثه بأصدق كلمات الشكر‬ ‫والتقدي���ر لكل من اإلخوة املواطنني واملس���تفيدين جميع ًا‬ ‫والذين تبرعوا مبس���اهماتهم من دخلهم اليومي وقوتهم‬ ‫وتبرعوا مبقاطع األحجار ومياه الشرب لصالح املشروع‪،‬‬ ‫والش���كر موصول لإلخوة ضابط املش���اريع األخ عبد الله‬ ‫نعمان وكذا األخ االستش���اري عب���د الودود العماد واألخ‬ ‫الفني املقيم نبيل اجلدهني‪ ،‬ملا قاموا به من عمل مخلص‬ ‫ومتابع���ة للمش���روع‪ ،‬كم���ا نش���كر املقاول�ي�ن الذي���ن قاموا‬ ‫بجه���د كبير وتنفي���ذ أعمالهم بدقه وخ�ل�ال فترات وجيزة‬ ‫خاص���ة يح���ي أجلباهي‪ ،‬وال ننس���ى من ش���كرنا «صحيفة‬ ‫‪26‬س���بتمبر» وكافة العاملني فيها على جهدهم الكبير في‬ ‫نق���ل احلقائ���ق ونقل معان���ات املواطن وكذل���ك اإلجنازات‬ ‫الت���ي متت خالل الس���نوات األخيرة‪ ،‬ونح���ن نأمل الكثير‬ ‫م���ن ه���ذه املناطق النائي���ة واحملرومة‪ ،‬والت���ي بدأت تلقى‬ ‫بعض االهتمام وخصوص ًا بعد الثورة الشبابية الشعبية‬ ‫السلمية‪.‬‬ ‫نح���ن اآلن بص���دد تش���كيل جلنة لصيانة املش���روع وبعد‬ ‫االنته���اء من املش���روع وعند تس���ليمه نح���ن عازمون على‬ ‫إقامة مهرجان شعبي ألبناء العزلة والقرى املستفيدة‪.‬‬

‫اجمل التهاني القلبية والتبريكات نزفها الى االخ الرئيس‬

‫بمناسبة عيد العمال العالمي‬ ‫«االول من مايو»‪..‬‬ ‫والى االيادي السمراء من عمال بالدنا الذين يصنعون فجره الزاهر‬ ‫متمنين لوطننا وشعبنا ان ينعمان باألمن واالستقرار‬ ‫لتدور عجلة التنمية ويتحقق االزدهار‬

‫هيئة استكشاف وانتاج النفط‬

‫عيد العمال العاملي‬ ‫‪2014‬م‬

‫المهندس ‪ /‬نصر الحميدي ‪ -‬رئيس الهيئة‬

‫ووكالء ومدراء عموم وموظفي الهيئة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وثيقة‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 May 2014 no. 1763‬‬

‫» تنشر وثيقة الحوار‬ ‫«‬ ‫الوطني الشامل «‪ »15‬واألخيرة‬

‫رئيس الجمهورية أمام أعضاء المؤتمر‪:‬‬

‫َّ‬ ‫اليمني ��ون ل ��ن يقبل ��وا بع ��د الي ��وم إال فك ��رة‬ ‫التعا ي ��ش بينن ��ا وقب ��ول بعضن ��ا البع ��ض‬

‫{ وثيقة الحوار عبرت عن أرقى حاالت التوافق الفكري والسياسي واإلنساني التي عرفتها ساحتنا الوطنية‬ ‫{ لدستور الجديد سيؤكد على وحدة األمن والشعب وسيضع الضوابط الالزمة للحفاظ عليها‬ ‫{ الوثيقة النهائية جاءت لتضع المعالجات الضرورية ألمراضنا المعقدة المتمثلة في إحتكار السلطة والثروة والمركزية وسوء اإلدارة‬

‫كلمة رئيس الجمهورية ‪ 19‬مارس ‪2013‬‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪:‬‬ ‫بس���م الله وعلى بركة الله وبتوفيقة وتس���ديده نبدأ اليوم أولى جلسات‬ ‫املؤمتر ونعلن بدء انطالق جلساتة العامة التي سيتم بثها مباشرة لتكونوا‬ ‫حتت أعني ش���عبتكم جتس���يد ًا ملبدأ العلنية والشفافية وحق املواطنني في‬ ‫املتابعة احلثيثة ملجريات هذا املؤمتر الوطني الكبير الذي سيرسم صورة‬ ‫مس���تقبل اليمن املش���رق واجلديد‪ ،‬وهذا النقل املباشر لفعاليات جلساتكم‬ ‫العامة س���يلقي عليكم الكثير من املس���ؤولية‪،‬فمن واجبكم أن تبعثوا األمل‬ ‫قي نفوس مايقارب ثالثة وعش���رين مليون ميني س���ينتظرون منكم الكثير‬ ‫اإليجابي‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات‪:‬‬ ‫أري���د الي���وم التأكيدعل���ى ع���دد م���ن القضاي���ا الهامةالت���ي س���تكون بني‬ ‫أيديك���م ف���ي ه���ذا املؤمتر‪ ..‬فم���ن الض���روري أن يك���ون لديكم جميع��� ًا دون‬ ‫أستثناءاالس���تيعاب الكاف���ي للنظ���ام الداخل���ي للمؤمت���ر‪ ،‬فااللت���زام ب���ه‬ ‫ومعرف���ة احلق���وق والواجب���ات وآليات العم���ل هي مفتاح النج���اح ألعمال‬ ‫ه���ذا املؤمت���ر‪ ..‬فه���ذا النظ���ام الداخلي ق���د مت صياغتة بالكثير م���ن املهنية‬ ‫واحليادي���ة واالحت���راف بحيث يضمن جناح أعمال ه���ذا املؤمتر الذي كما‬ ‫قلنا باألمس ليس أمامه س���وى خيار واحد هو النجاح والنجاح فقط‪ ،‬ومت‬ ‫س���د كل الثغ���رات الت���ي قد يكفر البع���ض في الدخول منه���ا لتعطيل أعمال‬ ‫ق���رار ما‪ ،‬عن طري���ق التوافق‬ ‫املؤمت���ر‪ ،‬أو لع���رض رأي م���ا أو فك���رة م���ا أو‬ ‫ٍ‬ ‫الذي اخترناه وس���يلة إلرادة أعمال هذا املؤمتر وإتخاذ قراراته‪ ،‬وهو ذات‬ ‫الطري���ق ال���ذي يحتاجه اليمنيون ف���ي املرحلة القادمة إلع���ادة بناء الوطن‬ ‫واستعادة البهجة واالبتسامة واألمل والفرح في صفوف أبنائه‪.‬‬ ‫ولق���د تضمن النظ���ام الداخلي الكثي���ر من احللول لإلش���كاليات املتوقع‬ ‫ِ‬ ‫التمس���ك به���ا ألنها كفيلة بإخراجنا من أي مأزق‬ ‫ظهورها‪ ،‬فاحرصوا على‬ ‫انس���داد في الطريق‪ ...‬فإن عملنا س���ويا ب���روح الفريق الواحد‬ ‫محتم���ل أو‬ ‫ٍ‬ ‫فل���ن يك���ون هناك ال غالب وال مغل���وب وال ظالم وال مظل���وم‪ ،‬فاليمن لم يعد‬ ‫يحتمل أن يفكر طرف بفرض رأيه أو رؤيته أو سياساته بالقوة ولن يقبل‬ ‫اليمنيون بعد اليوم إال فكرة التعايش بيننا جميع ًا وقبول بعضنا البعض‬ ‫في ظل سيادة حكم القانون الذي ال ينبغي أن يعلو عليه أحد أو يتجاوزه‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات جميع ًا‪:‬‬

‫لق���د أخ���ذت اللجنة الفنية للتحضير لهذا املؤمت���ر ثالثة أضعاف الوقت‬ ‫ال���ذي كان مخصص��� ًا له���ا لإلع���داد‪ ،‬ولم يكن م���ن ذلك مقر ألن ه���ذه اللجنة‬ ‫حمل���ت عل���ى عاتقه���ا مس���ؤولية كبيرة وتاريخي���ة‪ ،‬ورغم ضي���ق الوقت إال‬ ‫أنن���ا كن���ا ندرك طبيع���ة الصعوب���ات املوضوعية التي تواج���ه عمل اللجنة‬ ‫والظ���روف السياس���ية واملتغيرات الت���ي كانت تؤثر س���لب ًا أو إيجاب ًا على‬ ‫مس���ار عملها‪،‬لكنن���ي عل���ى يقني أن اللجن���ة قد متكنت من إزال���ه الكثير من‬ ‫التعقي���دات واختصرت الكثير من التعقيدات واختصرت الكثير من الوقت‬ ‫الذي كان ميكن هدره مؤمتركم هذا العديد من القضايا التي أجنزتها‪ ،‬األمر‬ ‫ال���ذي يعني أن املؤمت���ر اليوم مهيأ للدخول ف���ي التفاصيل التي أجنزتها‪،‬‬ ‫األم���ر الذي يعني أن املؤمتر اليوم مهي���أ للدخول في التفاصيل واخلوض‬ ‫في عمق القضايا املطروحة أمامه‪ .‬إن من الضروري واملهم أن نس���تحضر‬ ‫ف���ي كل حلظة أنن���ا دخلنا هذه القاع���ة لنخرج منها بحل���ول مينية الصنع‬ ‫وطني���ة النكه���ة ملش���كالتنا التاريخي���ة املزمن���ة ولي���س مبزيد م���ن األزمات‬ ‫واملش���كالت‪ ...‬وكلما متكنتم من وضع احللول املناسبة والصحيحة فإنكم‬ ‫تكون���ون بذل���ك قد وفرمت على أنفس���كم حلو ًال س���تأتيكم من اخل���ارج الذي‬ ‫حس���م أمره باتخاذ قرار دولي باحليلولة دون نش���وب صراع أو حرب في‬ ‫ه���ذا البل���د‪ ،‬مما يجعلنا نحرص على التعام���ل اجلاد مع هذا املؤمتر األول‬ ‫م���ن نوعه في تاريخ اليمن املعاصر إعداد ًا وحتضير ًا وتكوين ًا ومنهجية‪..‬‬ ‫إذ ل���م يس���بق لن���ا كيمنيني أن قمن���ا بالتحضير ملؤمتر وطني ش���امل مبثل‬ ‫هذه األساليب العلمية في األعداد واستحضار التجارب القريبة والبعيدة‬ ‫بغ���رض االس���تفادة منه���ا‪ ،‬وبالتالي فإن فرص جناح���ه متوفرة إذا صدقت‬ ‫النوايا وحتقق اإلخالص والصدق والوالء للوطن‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات‪:‬‬ ‫يجب عليكم أن تس���تفيدوا من اجللس���ات العامة‪ ،‬التي يفترض أن متتد‬ ‫ألس���بوعني كح���د أقص���ى في ه���ذه املرحلة األول���ى‪ ،‬وذلك لكس���ر الكثير من‬ ‫احلواج���ز النفس���ية التي صنعتها أزمات الس���نوات املاضي���ة فيما بينكم‪،‬‬ ‫فإنتم هنا رفقاء حل‪ ،‬ال ُفرقاء صراع‪ ..‬إذ يجب أن نتعلم ونتدرب على قبول‬ ‫بعضن���ا باآلخ���ر‪ ،‬ونطوي صفح���ة املاضي ونغلقها إلى األبد ألن اس���تمرار‬ ‫استجرارها سيضيع علينا الكثير من األوقات لنعود بعدها إلى نفس هذه‬ ‫اللحظة التي نعيش���ها اليوم واقع ًا حقيقي ًا‪ ..‬ومهما قد يحرص البعض أن‬ ‫يك���ون متحذلق��� ًا على بقية زمالئه ألغراض س���يئه النوايا فليدرك أن الزمن‬ ‫كفيل ببيان حقيقته‪ ،‬فهذه القاعة س���تكون املرآه التي س���يرى الش���عب من‬ ‫خالله���ا كل األط���راف املعنية على حقيقتها دون مكي���اج أو ديكورزائف‪،‬ألن‬ ‫ساعة احلقيقة قد دقت وستمصي العجلة إلى األمام بكم أو بدونكم‪.‬‬

‫وأن التوصل ألى احللول املنش���ودة لقضايانا األساسية التي ستناقش‬ ‫عبر فرق العمل التسعة التي ستشكل من أعضاء املؤمتر حتتاج منكم إلى‬ ‫وأعتدال‬ ‫ومرونة وموضوعية ف���ي النقاش‬ ‫الصب���ر ومصابرة وس���عة صدر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجدال بالتي هي أحس���ن‪ ،‬وف���وق هذا وذاك تق���دمي التنازالت‬ ‫ف���ي احل���وار‬ ‫ٍ‬ ‫لبعضنا البعض مهما كانت مؤملة‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات‪:‬‬ ‫نعلم أننا لم نس����تطيع أن نس����توعب كل من كانوا يرغبون في املشاركة في‬ ‫هذا املؤمتر‪ ،‬لكن العضوية هي تكليف ال تشريف‪ ،‬ولو أننا وسعنا عضويتة‬ ‫إلى أضعاف هذا العدد فإننا لن نتمكن من اس����تيعاب كل الراغبني وس����يظل‬ ‫الس����خط قائم���� ًا‪ ،‬لذلك فأنن����ي امتنىعلى كل من كان يرغب في املش����اركة أن ال‬ ‫يبخ����ل علين����ا برأية س����واء كان على ش����كل مقت����رح أو دراس����ة أو رؤية أو أي‬ ‫شكل من أشكال العطاء الفكري والسياسي والعلمي‪ .‬وفي الوقت نفسة أؤكد‬ ‫تفهمي ملواقف من أعلنوا أنس����حابهم ألس����باب سياسية فهذا حقهم وستظل‬ ‫أب����واب املؤمت����ر مفتوحة لهم لينضم����وا إلية متى ما اقتنعوا‪ ،‬فالبلد س����يظل‬ ‫بحاجة إليهم اليوم وغد ًا وبعد غد‪.‬‬ ‫وفق الله اجلميع ملا يحبه ويرضاه‪ ،‬وكل األماني ملؤمترنا هذا بالتوفيق‬ ‫والنج���اح‪،‬وكل الش���كر موص���ول للجنة الفني���ة ةالتي بذلت جه���ود ًا كبيرة‬ ‫وعظيمة من أجل أن جنتمع في هذه القاعة في هذا املؤمتر الوطني الكبير‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬

‫كلمة رئيس الجمهورية ‪ 8‬أكتوبر‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء هيئة رئاسة مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء املؤمتر‪:‬‬ ‫نلتقي مجدد ًا اليوم في بداية املرحلة األخيرة ملؤمترنا‪،‬حيث ستتواصل‬ ‫ه���ذه اجللس���ه العامة حتى تنتهي من إق���رار التقارير النهائية لفرق العمل‬ ‫اخلاصة بالعدالة االنتقالية والقضية اجلنوبية وبناء الدولة‪،‬ومن ثم إقرار‬ ‫الوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫وأؤك����د لك����م بأن����ه ليس ش����عبنا فقط ه����و من يتاب����ع أعمالك����م باهتمام‬ ‫وترق����ب‪ ،‬ب����ل العالم كله الذي يأمل أن يتكلل ه����ذا املؤمتر بالنجاح الكامل‬ ‫ميان واحلكمة ميانية وإن ماقدمتموه طوال الشهور‬ ‫مبا يؤكد أن االميان‬ ‫ٍ‬ ‫التس����عة املاضي����ة من جهد كبير ونقاش����ات مثمرة الب����د أن يتعزز بإجناز‬ ‫الرؤي����ة اجلدي����دة لليم����ن اجلدي����د‪ ..‬اليم����ن ال����ذي خ����رج أبن����اؤه باملاليني‬ ‫ينش����دون التغيير إلى األفضل ويضحون من أجل احلياة الكرمية واألمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫أنن���ا نلتقي اليوم وقد أجنز الفريق املصغرمن القضية اجلنوبية وثيقة‬ ‫احلل العادل للقضية اجلنوبية بعد جهود كبيرة وحوارات طويله ولقاءات‬ ‫كثيرة امتدت ألكثر من ثالثة شهور‪ ،‬وقد تكللت هذه اجلهود بالتوقيع على‬ ‫الوثيقة منتصف االس���بوع املاضي واستكملنا التوقيع عليها خالل األيام‬ ‫الثالثة املاضية‪ ،‬وهي وثيقة تاريخية بكل املقاييس ألنها خالصة نقاشات‬ ‫وأفكار وتداوالت الفريق املصغر مستعين ًا باخلبرات والتجارب الناجحة‪،‬‬ ‫فهي ليس���ت كما يش���يع البعض وثيقة فالن أو عالن بل هي وثيقة الشعب‬ ‫اليمني كلة صاغها ممثلوه حرف ًا حرف ًا‪ ،‬وكلمة كلمة‪ ،‬وعبرت عن واحدة من‬ ‫أرقى حاالت التوافق الفكري والسياس���ي واإلنساني التي عرفتها ساحتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫إن ه���ذه الوثيق���ة منتج وطن���ي خالص لكن���ة يحظى بالدعم واملس���اندة‬ ‫اإلقليمي���ة والدولي���ة‪ ،‬وه���ي بإقرارك���م النهائي لها س���تصبح ملك الش���عب‬ ‫اليمني كله يحميها ويسهر على تطبيقها ويعاقب من يريد إعاقة تنفيذها‬ ‫عل���ى أرض الواق���ع‪ ..‬فأنت���م م���ن خاللهذه الوثيق���ة تقدم���ون للعالم جتربة‬ ‫إنس���انية جديدة في مجال احلكم وإدارة ش���ؤون البالد تضاف إلى الكثير‬ ‫م���ن التجارب الناجحة ف���ي هذا املجال لدى العديد م���ن دول العالم‪ ،‬ولذلك‬ ‫ل���ن نخيب ظن ش���عبنا بنا ولن نقبل أن تظل ه���ذه الوثيقة مجرد حبر على‬ ‫ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خالل‬ ‫الفترةالقادم���ة بع���د أن تأخذ بعدها الدس���توري وحتظى مبوافقة ش���عبنا‬ ‫العظيم عليها عند االس���تفتاء على مش���روع الدس���تور اجلديد الذي س���يتم‬ ‫تش���كيل جلن���ة صياغة عقب انته���اء أعمال ه���ذا املؤمتر مبوج���ب املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫فباس���مكم جميع��� ًا أتوج���ه بالش���كر والتقدي���ر للفريق املصغ���ر للقضية‬ ‫اجلنوبي���ة عل���ى كل اجله���د الذي بذلة ف���ي صياغة الرؤية األولي���ة للوثيقة‬ ‫وعلى تنقيحه للمسودة األخيرة لها‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني‪:‬‬ ‫م���ن خاللك���م أتوج���ه باحلديث ل���كل الصادقني الذين يحس���ون باخلوف‬ ‫والقل���ق على وحدة ش���عبنا ووطننا‪ ..‬إن ه���ذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا‬ ‫جميع��� ًا وفيه���ا القوة والعزة والكرامة لش���عبنا وبدونها س���نعود ملواجهة‬ ‫بعضنا البعض بد ًالمن أن نتفرغ لبناء اليمن اجلديد وتشييد دولة املدنية‬

‫احلديث���ة‪ ..‬أقول له���ؤالء الصادقني ال تخافوا وال تقلقوا م���ن هذه الوثيقة‪،‬‬ ‫فهي ليس���ت كما يشيع بعض املزايدين واملرجفني أنها وثيقة تعزيز وحدة‬ ‫اليم���ن ارض��� ًا وإنس���ان ًا وه���ي الوثيقة التي ستش���كل جوه���ر الرؤية التي‬ ‫س���نبني س���وي ًا به���ا اليمن اجلديد اخلال���ي من أراض املاض���ي وعصبياته‬ ‫وتخلفه وانقساماته‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات‪:‬‬ ‫من خاللكم أقول لش����عبنا اليمني العظيم أن احتكار السلطة والثروة‬ ‫واملركزية املالية واإلداريه كلها كانت السبب في معاناتكم طوال العقود‬ ‫املاضية ش����ما ًال وجنوب ًا ش����رق ًا وغرب ًا‪ ،‬بل وكانت الس����بب األساس����ي ‪-‬‬ ‫إل����ى جانب الكثير م����ن املظالم ‪ -‬في خروج اآلالف م����ن أبناء احملافظات‬ ‫اجلنوبية مطالبني باإلصالحات ومعاجلة االختالالت دون جدوى ودون‬ ‫استجابة‪.‬‬ ‫ولذلك جاءت هذه الوثيقة التي أجنزها الفريق املصغر للقضية اجلنوبية‬ ‫لتضع املعاجلات الضرورية ألمراضنا املعقدة املتمثلة في احتكار السلطة‬ ‫والثروة واملركزية املالية واإلدارية وسوء اإلدارة‪ ..‬وثقوا أننا لن نستطيع‬ ‫بن���اء الدول���ة املركزية مالم نع���ط احملافظات واملديريات ح���ق اتخاذ القرار‬ ‫فيما يتعلق بش���ؤونها اليومي���ة االقتصادية واملعيش���ية والتنموية‪ ،‬وهذا‬ ‫ماتنش���ده الوثيقة‪ ،‬فما ورد فيها من مس���ميات جديدة كاألقاليم والواليات‬ ‫لي���س إال نوع��� ًا من أنواع التنظيم اإلداري اجلديد ال���ذي اتبعته الكثير من‬ ‫الدول املعاصرة التي شهدت نهضة حقيقية في كل شؤون حياتها‪.‬‬ ‫كما أن الدس���تور اجلديد س���يؤكد على وحدة األرض والشعب وسيضع‬ ‫الضواب���ط الالزمة للحف���اظ على هذه الوحدة بعيد ًا عن اآليات والوس���ائل‬ ‫يجن منها ش���عبنا إال التدهور املستمر في‬ ‫التي عفا عليها الزمن والتي لم‬ ‫ِ‬ ‫كل املجاالت خالل الس���نوات املاضية حتى خرج الش���عب بشبابه وشاباته‬ ‫ورجاله ونس���ائه في فبراير‪2011‬م ينش���دون التغيي���ر واخلروج من بوتقة‬ ‫التخلف والتفكك إلى رحاب التقدم والوحدة‪.‬‬ ‫لذل���ك كله ومبوجب البند الثالث من وثيقه حل القضية اجلنوبية أطلب‬ ‫منك���م ‪-‬أيه���ا اإلخوة واألخوات أعض���اء املؤمتر ‪ -‬تفويض ًا لتش���كيل جلنة‬ ‫برئاس���تنا تتولى حتديد ع���دد األقاليم بصورة نهائية ف���ي إطار اخليارات‬ ‫التي حددتها الوثيقة‪ ،‬ش���اكر ًا لكم مسبق ًا ثقتكم العالية التي لوالها ماكان‬ ‫له���ذا املؤمت���ر أن ينعق���د وال أن يحقق كل هذه النجاح���ات وال أن يصل إلى‬ ‫هذا اخلتام املشرف‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬

‫كلمة رئيس الجمهورية ‪ 21‬يناير ‪2014‬م‬ ‫اإلخوة واألخوات أعضاء هيئة رئاسة مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫اإلخوة واألخوات أعضاء املؤمتر‪:‬‬ ‫نلتق���ي مج���دد ًا اليوم في جلس���ة العمل اخلتامية ه���ذه ملؤمترنا‪ ،‬بعد أن‬ ‫تكلل���ت ُّ‬ ‫كل جهودك���م الصادقة املخلصة بالتوفيق وجنحتم خالل اجللس���ة‬ ‫العامة اخلتامية في إقرار التقارير النهائية لفرق العمل اخلاصة بالعدالة‬ ‫االنتقالي���ة والقضية اجلنوبية وبناء الدولة‪ ،‬وكذلك إقرار الوثيقة النهائية‬ ‫ملؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ..‬وأؤكد لكم بأنه لم يكن ش���عبنا فقط هو من تابع‬ ‫أعمالكم باهتمام وترقب‪ ،‬بل العالم كله الذي ظل يأمل أن يتكلل هذا املؤمتر‬ ‫مي���ان واحلكمة ميانية وأن ماقدمتموه‬ ‫بالنج���اح الكامل فأكدمت أن اإلميان‬ ‫ٍ‬ ‫ط���وال الش���هور العش���رة املاضية من جهد كبير ونقاش���ات مثم���رة البد أن‬ ‫يتع���زز بإجن���از الرؤية اجلديدة لليم���ن اجلديد‪ ..‬اليمن ال���ذي خرج أبناؤه‬ ‫باملاليني ينشدون التغيير إلى األفضل ويضحون من أجل احلياة الكرمية‬ ‫واألمن واالستقرار‪.‬‬ ‫إنن���ا نلتق���ي اليوم وقد أجن���ز الفريق املصغر للقضي���ة اجلنوبية وثيقة‬ ‫احلل العادل للقضية اجلنوبية بعد جهود كبيرة وحوارات طويلة ولقاءات‬ ‫كثي���رة امت���دت ألكثر م���ن ثالثة ش���هور‪ ،‬وقد تكلل���ت هذه اجله���ود بتوقيع‬ ‫أعض���اء فريق القضي���ة اجلنوبية على الوثيقة‪ ،‬وهي وثيق���ة تاريخية بكل‬ ‫املقاييس ألنها خالصة نقاشات وأفكار وتداوالت الفريق املصغر مستعين ًا‬ ‫باخلب���رات والتج���ارب الناجحة‪ ،‬ولذا فقد أصبحت وثيقة الش���عب اليمني‬ ‫كل���ه صاغها ممثلوه حرف ًا حرف��� ًا‪ ،‬وكلمة كلمة‪ ،‬وعبرت عن واحدة من أرقى‬ ‫ح���االت التواف���ق الفك���ري والسياس���ي واإلنس���اني التي عرفتها س���احتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وهانح���ن الي���وم نلتقي في جلس���ة العم���ل األخيرة هذه بع���د أن أجنزمت‬ ‫ن���ادر الوثيقة النهائي���ة ملؤمتر احلوار التي تش���مل تقارير جميع‬ ‫بتواف���ق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فرق العمل إضافة إلى الضمانات ومعايير جلنة صياغة الدستور والبيان‬ ‫اخلتام���ي للمؤمت���ر‪ ،‬ولنا أن نفخر ب���أن هذه الوثيقة منت���ج وطني خالص‬ ‫لكنه يحظى بالدعم واملس���اندة اإلقليمية والدولية‪ ،‬وهي بإقراركم النهائي‬ ‫له���ا س���تصبح مل���ك الش���عب اليمني كل���ه يحميها ويس���هر عل���ى تطبيقها‬ ‫ويعاق���ب م���ن يريد إعاقة تنفيذها على أرض الواق���ع‪ ..‬فأنتم من خالل هذه‬ ‫الوثيق���ة تقدم���ون للعالم جتربة إنس���انية جديدة في مج���ال احلكم وإدارة‬ ‫ش���ؤون الب�ل�اد تضاف إل���ى الكثير من التج���ارب الناجحة ف���ي هذا املجال‬

‫ل���دى العدي���د من دول العالم‪ ،‬ولذلك لن نخيب ظن ش���عبنا بنا ولن نقبل أن‬ ‫تظ���ل ه���ذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل س���نعمل على تنفيذها بصورة‬ ‫دقيق���ة وحرفية وبش���كل متدرج خ�ل�ال الفترة القادمة بع���د أن تأخذ بعدها‬ ‫الدس���توري وحتظ���ى مبوافقة ش���عبنا العظي���م عليها عند االس���تفتاء على‬ ‫مش���روع الدس���تور اجلديد الذي سيتم تش���كيل جلنة صياغته عقب انتهاء‬ ‫أعمال هذا املؤمتر مبوجب املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫فلكم جميع ًا أتوجه بالشكر والتقدير على كل اجلهد الذي بذلتموه طوال‬ ‫الشهور العشرة املاضية‪.‬‬ ‫اإلخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني‪:‬‬ ‫م���ن خاللك���م أتوج���ه باحلديث ل���كل الصادقني الذين يحس���ون باخلوف‬ ‫والقل���ق على وحدة ش���عبنا ووطننا‪ ..‬إن ه���ذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا‬ ‫جميع��� ًا وفيه���ا القوة والعزة والكرامة لش���عبنا وبدونها س���نعود ملواجهة‬ ‫بعضن���ا البع���ض ب���د ًال من أن نتف���رغ لبناء اليم���ن اجلديد وتش���ييد دولته‬ ‫املدني���ة احلديثة‪ ..‬أق���ول لهؤالء الصادقني التخاف���وا والتقلقوا من الوثيقة‬ ‫النهائية للحوار‪ ،‬فهي ليس���ت كما يش���يع بع���ض املزايدين واملرجفني أنها‬ ‫وثيق���ة متزي���ق اليمن وتقس���يمه‪ ،‬بل أقول لكم بكل ثقة وص���دق أنها وثيقة‬ ‫تعزي���ز وح���دة اليمن أرض ًا وإنس���ان ًا وه���ي الوثيقة التي ستش���كل جوهر‬ ‫الرؤية التي س���نبني س���وي ًا بها اليمن اجلديد اخلالي من أمراض املاضي‬ ‫وعصبياته وتخلفه وانقساماته‪.‬‬ ‫ولعلكم تتذكرون أننا عندما بدأنا أعمال مؤمترنا هذا قبل عشرة شهور‬ ‫بأثقال من الع���داوات والصراع���ات احلديثة‬ ‫كي���ف جئنا جميع��� ًا محمل�ي�ن‬ ‫ٍ‬ ‫والقدمية على الس���واء‪ ،‬لكنكم مالبثتم أن أدهش���تم العالم بتغليبكم للروح‬ ‫الوطنية على الوالءات الصغيرة وقدمتم منوذج ًا رائع ًا في إدارة خالفاتكم‬ ‫السياس���ية بطريقة حضارية ومبسؤولية نادرة حتى وصلتم إلى توافقات‬ ‫م���اكان له���ا أن حتدث في أي وقت مضى ألنك���م جميع ًا حتررمت من اخلوف‬ ‫واحلس���ابات الضيقة وكس���رمت احلواجز التي كان���ت مفروضة عليكم قبل‬ ‫ثورة الشباب وانطالق مشروع التغيير بكل أبعاده الوطنية العظيمة‪.‬‬ ‫اإلخوة واألخوات‪:‬‬ ‫م���ن خاللكم أقول لش���عبنا اليمن���ي العظيم أن احتكار الس���لطة والثروة‬ ‫واملركزية املالية واإلدارية الش���ديدة وس���وء اإلدارة كلها كانت الس���بب في‬ ‫معاناتك���م طوال العقود املاضية ش���ما ًال وجنوب ًا ش���رق ًا وغرب��� ًا‪ ،‬بل وكانت‬ ‫الس���بب األساس���ي ‪ -‬إل���ى جانب الكثير من املظالم ‪ -‬ف���ي خروج اآلالف من‬ ‫أبناء احملافظات اجلنوبية منذ عام ‪2007‬م مطالبني باإلصالحات ومعاجلة‬ ‫االخت�ل�االت‪ ،‬تبعهم لنفس الغ���رض أبنا ُء احملافظات الش���مالية في فبراير‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬ثم تكاتفت جهود جميع اليمنيني لتحقيق هدف واحد وهو إجناز‬ ‫عملية التغيير بغرض بناء دولة مينية حديثة متحررة من تلك األمراض‪.‬‬ ‫ولذل���ك جاءت الوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار الوطني لتضع املعاجلات‬ ‫الضرورية ألمراضنا املعقدة املتمثلة في احتكار السلطة والثروة واملركزية‬ ‫املالية واإلدارية وسوء اإلدارة‪ ..‬وثقوا أننا لن نستطيع بناء الدولة املركزية‬ ‫مال���م ُن ِ‬ ‫عط احملافظات واملديريات حق اتخاذ القرار فيما يتعلق بش���ؤونها‬ ‫اليومي���ة االقتصادية واملعيش���ية والتنموية‪ ،‬وهذا ماتنش���ده الوثيقة‪ ،‬فما‬ ‫ورد فيها من مسميات جديدة كاألقاليم والواليات ليس إال نوع ًا من أنواع‬ ‫التنظي���م اإلداري اجلدي���د الذي س���يصاحبه صالحي���ات حقيقية للوحدات‬ ‫اإلدارية مبختلف مس���توياتها إلدارة شؤونها‪ ،‬وهذا هو األسلوب احلديث‬ ‫ال���ذي اتبعت���ه الكثير من ال���دول املعاصرة التي ش���هدت نهضة حقيقية في‬ ‫كل شؤون حياتها‪.‬‬ ‫كما أن الدس���تور اجلديد س���يؤكد على وحدة األرض والشعب وسيضع‬ ‫الضواب���ط الالزم���ة للحف���اظ عل���ى وحدتن���ا الوطني���ة بعي���د ًا ع���ن اآللي���ات‬ ‫يجن منها ش���عـ ُبـنا إال التدهور‬ ‫والوس���ائل التي عفا عليها الزمن والتي لم‬ ‫ِ‬ ‫املستمر في كل املجاالت خالل السنوات املاضية‪.‬‬ ‫اإلخوة واألخوات أعضاء مؤمتر احلوار الوطني‪:‬‬ ‫تأكدوا أن دوركم التاريخي الكبير لن ينتهي بانعقاد اجللسة اخلتامية‬ ‫يوم السبت القادم ‪ 25‬يناير‪ ،‬بل إن دوركم سيتواصل خالل الفترة القادمة‬ ‫عب���ر عدة مؤسس���ات ومناش���ط لتكونوا رع���اة التنفيذ والتطبي���ق العملي‬ ‫للوثيق���ة النهائي���ة إل���ى جانب مؤسس���ات الدول���ة القائمة‪ ..‬وس���يتم خالل‬ ‫الفترة القريبة القادمة تنظي ُم وترتيب أدواركم بوسائل عدة‪ ،‬وستواصلون‬ ‫جهودكم الكبيرة ٌّ‬ ‫كل من املوقع الذي س���يتم حتديده له‪ ،‬فالوقت بعد اليوم‬ ‫بس�ل�ام إلى‬ ‫نصل‬ ‫حتى‬ ‫التالية‬ ‫املرحلة‬ ‫خالل‬ ‫يحتاجك���م‬ ‫للراح���ة ألن اليمن‬ ‫ٍ‬ ‫بر األمان مع االستفتاء على الدستور وإجناز االستحقاقات الوطنية عقب‬ ‫ذلك متمثلة في االنتخابات الرئاسية والنيابية‪.‬‬ ‫وف���ي األخي���ر‪ ،‬أود أن أهنئك���م مب���ا حفل ب���ه هذا املؤمتر م���ن املخرجات‬ ‫التي من ش���أنها أن ترس���م مالمح مستقبل الوطن املشرق الذي نصبو إليه‬ ‫جميع ًا‪.‬‬ ‫وفقنا الله ملا فيه خير الش���عب اليمني وخير الوطن‪ ،‬ونس���أله تعالى أن‬ ‫يسدد خطانا جميع ًا وأن يكتب ملؤمترنا هذا النجاح والسداد والتوفيق‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬


‫طالبت بتفعيل مشروع قانون يضع حدا أدنى لسن الزواج‬

‫هيومن رايتس تدعو احلكومة اليمنية إلى وضع حد لزواج الصغيرات ومعاقبة املخالفني‬ ‫متابعات‪:‬‬ ‫قال����ت منظم����ة هيومن رايتس ووتش إن مش����روع القانون‬ ‫ال����ذي يح����دد ‪ 18‬عاما كح����د أدنى للزواج ف����ي اليمن يجب أن‬ ‫يوض����ع حي����ز التنفيذ ف����ورا‪ ,‬ف����ي ‪ 27‬أبريل ‪ 2014‬ق����دم وزير‬ ‫الش����ؤون القانونية اليمني مش����روع القانون املقترح لرئيس‬ ‫ال����وزراء محم����د باس����ندوة ال����ذي ينبغي أن يضم����ن مراجعة‬ ‫عاجل����ة له من قبل مجلس ال����وزراء وتقدميه للبرملان من أجل‬ ‫إقراره‪.‬‬ ‫وق����ال ن����دمي حوري نائ����ب املدير التنفيذي لقس����م الش����رق‬ ‫األوس����ط وش����مال أفريقي����ا ف����ي هيومن رايت����س ووتش ميثل‬ ‫مش����روع قانون احلد األدنى لس����ن الزواج بارقة أمل حقيقية‬ ‫آلالف الفتي����ات اليمنيات الالتي يقع����ن عرضة للتزويج وهن‬

‫ال يزل����ن أطفاال ينبغ����ي أن تقوم احلكومة بجعل القانون نافذ‬ ‫املفعول س����ريعا وتطوي����ر آليات إنفاذه ملن����ع وقوع املزيد من‬ ‫الفتيات ضحايا للزواج املبكر أو القسري‪.‬‬ ‫ويت����زوج حوالي ‪ 52%‬م����ن الفتيات اليمنيات في كثير من‬ ‫األحيان من رجال أكبر منهن في السن بكثير قبل سن الثامنة‬ ‫عش����رة و‪ 14%‬منهن قبل س����ن اخلامسة عشرة وفقا لبيانات‬ ‫لألمم املتحدة واحلكومة اليمنية منذ عام ‪.2006‬‬ ‫وغالبا ما تتسرب الفتيات الالتي تتزوجن في سن صغيرة‬ ‫من التعلي����م وهن أكثر عرضة للوفاة أثناء الوالدة ويواجهن‬ ‫خطرا أعلى بالتعرض لالعتداء اجلس����دي واجلنسي مقارنة‬ ‫بالنساء الالتي يتزوجن عند سن الثامنة عشرة أو بعدها‪.‬‬ ‫وكثي����ر ما تقوم أس����ر الفتي����ات غير الراغبات ف����ي الزواج‬ ‫بإجبارهن عليه واليمن واحد من البلدان القليلة في املنطقة‬ ‫التي ال تضع أي حد أدنى لسن الزواج‪.‬‬

‫@‬

‫ويل����زم مش����روع القان����ون ف����ي امل����ادة ‪( 46‬ج) املس����ؤول‬ ‫ع����ن حترير عق����د الزواج التأكد من س����ن الرج����ل واملرأة على‬ ‫ح����د س����واء‪ ،‬كما تنص امل����ادة ‪( 242‬أ) على عقوب����ات جنائية‬ ‫بالس����جن لفترات تتراوح بني ش����هرين وسنة واحدة وغرامة‬ ‫تص����ل إلى ‪ 400‬ألف ريال مين����ي (‪ 1860‬دوالرا أمريكيا) ألي‬ ‫ش����خص غي����ر مخت����ص يق����وم بتحري����ر عق����د زواج وهو على‬ ‫معرفة بأن أحد الطرفني على األقل دون سن الـ‪.18‬‬ ‫ويواجه أي من الشهود أو املوقعني على عقد الزواج مبن‬ ‫ف����ي ذلك اآلباء وغيرهم من األوصي����اء الذين يعرفون أن أحد‬ ‫الطرفني على األقل دون س����ن الـ‪ 18‬يواجهون عقوبة بالسجن‬ ‫من شهر إلى ثالثة أشهر وغرامة مالية تصل إلى ما بني ‪100‬‬ ‫ألف ريال ميني (‪ 460‬دوالرا أمريكيا) و‪ 250‬ألف ريال ميني‬ ‫(‪ 1160‬دوالرا أمريكيا)‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫»‪:‬‬

‫ميسون بن يحيي المسؤول االعالمي بمنظمة (‪ )SOUL‬للتنمية‪ -‬لـ «‬

‫مش ��روع اال س ��رة الس ��عيدة اختي ��اري تو ع ��وي لتحس�ي�ن و ض ��ع اال س ��رة اليمني ��ة‬ ‫س���نبدأ خ�ل�ال االي���ام القادمة‬ ‫بتدري���ب مجموع���ة اصدق���اء‬ ‫االس���رة ف���ي صنع���اء وم���ن ثم‬ ‫تع���ز وحضرموت‪ ،‬وم���ع بداية‬ ‫شهر يونيو س���تبدأ مجموعات‬ ‫اصدقاء االسرة بالنزول للمناطق‬ ‫المستهدفة‬

‫أوضحت ميسون بن يحيي‪ -‬المسؤول اإلعالمي بمنظمة سوول للتنمية‪ -‬أن مشروع‬ ‫(األسرة السعيدة اختياري) يسعى إلى اإلسهام في تحقيق حياة أفضل للفرد واألسرة‪ ،‬وزيادة‬ ‫قبول المجتمعات المستهدفة لفكرة المباعدة بين الوالدات‪ ،‬واهمية الجوانب االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والتعليمية والتنموية والصحية في االرتقاء باألسرة‪ ،‬وانعكاس ذلك في تحسين‬ ‫الوضع العام للمجتمع اليمني‪ ..‬مشيرة الى ان (االسرة السعيدة اختياري) من المشاريع‬ ‫الجديدة التي تنفذها منظمة سول للتنمية‪ ،‬كمنظمة يمنية غير حكومية وغير ربحية بتمويل‬ ‫من السفارة الهولندية بصنعاء‪ ،‬وأن المشروع توعوي بشكل عام ويعمل حاليًا في ثالث‬ ‫محافظات هي صنعاء وحضرموت وتعز‪.‬‬

‫لقاء‪ :‬عبدالحميد الحجازي ‪ -‬تصوير‪ :‬محمد النهمي‬

‫التعليم‬ ‫هيام المليكي‬ ‫من أين جئت؟ من املدرسة‪.‬‬ ‫وين عتروح؟ املدرسة‪..‬‬ ‫وأي���ش تعلمت؟؟كلم���ة مدرس���ة‪..‬وغيرها الش���نطة ي���ا ب���اه‬ ‫ثقيلة‪...‬‬ ‫م���اذا أق���ول ع���ن التعليم أم���ره عجي���ب عجاب أن���ا ال أعلم‬ ‫ه���ل نحن به���ذا العلم نتط���ور أم أننا نتدهور؟‪..‬ب���ل كم نتقدم‬ ‫خط���وات ال���ى الوراء عاما تل���و العام ونحن ن���درس األخطاء‬ ‫عش���رين عاما دون إحراج أو تكلم‪ ..‬لكن عفوا فأنا لم أحتمل‬ ‫ذلك لقد طقت ذرعا بهذا الهراء ما هذه املناهج؟؟‬ ‫ ليش أيش فيه‪.‬‬‫ال ما فيه حاجة ش���وية أخطاء مع الكثير من التس���اؤالت‬‫والش���رح باملختص���ر غي���ر املفيد‪..‬حت���ى م���ا عدن���ا نس���تطيع‬ ‫التفريق بني اآلثار والكتب املدرسية‪..‬‬ ‫ف���ي مرة س���أل املوجه أح���د الطالب في الثانوي���ة‪ ..‬من أين‬ ‫نبدأ كتابة احلروف االجنليزية‪.‬‬ ‫أجاب الطالب‪ :‬طبعا من اليمني‪.‬‬‫ركز يا ابني إجنليزي مش عربي‪.‬‬‫ هك���ذا علمن���ا األس���تاذ بعدين هذه ميش���ت له���ا ذكاء هم‬‫بأيش أحسن مننا؟؟‬ ‫ هم بأيش أحسن مننا اجلس‪ ..‬اجلس‪.‬‬‫ خلونا اآلن في اللغة العربية أنت اكتب كلمة ماء‪.‬‬‫ وقته���ا احت���ار الطال���ب كي���ف يكتب كلمة م���اء أين يكتب‬‫الهم���زة عل���ى األلف أم على الس���طر وبعد عش���ر دقائق كتبها‬ ‫وقتها كان املوجه قد نتف شعر رأسه وفجأة فقد املوجه وعيه‬ ‫هل تعلمون ملاذا؟‬ ‫ كتب الطالب (مي)‪.‬‬‫املوجه ما هو هذا يابني؟!‬ ‫الطالب‪ :‬أهم شي إنه بنفس املعنى أنت قصدك املاء اللي‬‫نشربه‪..‬‬ ‫برأيكم هل املشكلة تكمن في املنهج؟ بالطبع ال املشكلة ال‬‫تكمن في املنهج بل في طريقة املعلم (أي أن املعلم إذا لم يكن‬ ‫ذا خب���رة كافية جتعل���ه يتمكن من أداء هذه املهمة) فعلينا أن‬ ‫نقرأ على التعليم السالم‪.‬‬ ‫عف���وا ليس املعل���م بل ياالل���ه طلبناك فغالبي���ة املعلمني لم‬ ‫يتعلموا مهنة التدريس (شهائد مزورة) والبعض تعلم مهنة‬ ‫التدري���س لكن���ه ال يطبقه���ا في عمله أهم ش���يء عنده ميش���ي‬ ‫دروس تل���و دروس ف���إن هربنا من مش���كلة املنه���ج دخلنا في‬ ‫مش���كلة أكبر وه���ي املعلم (يا الل���ه طلبناك) (كاملس���تجير من‬ ‫الرمضاء بالنار)‪..‬‬ ‫وقصص الطالب مع التعليم كثيرة جدا وليس كل املعلمني‬ ‫(يا الل���ه طلبناك)‪ ،‬بل هناك معلمون يعرفون معنى اإلخالص‬ ‫ولكنه���م قل���ة قليلة وه���ؤالء املعلمون أكثر األش���خاص الذين‬ ‫يصاب���ون بأمراض الس���كر والضغط ورمبا البواس���ير وذلك‬ ‫ألنهم يتحملون إدارة مدرس���ة كامل���ة الن املعلمني الباقني في‬ ‫(هول���دي ) أي ف���ي عطل���ة فه���م ال يحضرون إال وق���ت اقتراب‬ ‫االمتحانات والبع���ض يبزغ في مزارع القات والبعض اآلخر‬ ‫يدرس في مدارس خاصة أصال في هناك انضباط‪..‬‬ ‫ليش هذا التفلت مافيش معهم إدارة؟؟‬‫ إدارة‪ ..‬قل عمياء تخضب مجنونة‪..‬‬‫انس اإلدارة خلينا في املعلمني‬‫ اسمع هذه القصة حصلت في وقت االمتحانات‬‫ األستاذ‪ :‬كيف االمتحان‪.‬‬‫ الطالب‪ :‬يعني‪.‬‬‫ األستاذ‪ :‬كيف االمتحان يافالن‪.‬‬‫ االمتحان صعب‪ ..‬هل ممكن استعني بصديق؟‬‫ ال ليش دخلت مسابقة من سيربح املليون‪.‬‬‫ يا أستاذ قال أبي أنت معزوم على الغداء‪.‬‬‫ ع���ادي عادي اس���تعني بصدي���ق ولو احتجت أي س���ؤال‬‫اسأل‪.‬‬ ‫ما فهمتش من هذه القصة حااااجة!!‬‫ اسمع قال له معزوم على الغداء‪....‬‬‫ هاااه قصدك الرشوة بس هي حرام‪.‬‬‫ اسكت عد قصة الرشوة كبيرة مش قصة سميها رواية‪...‬‬‫ بالله عليكم أي تعليم ال يحد من رش���وة أو س���رقة أو من‬‫أفع���ال قبيحة هذا تعليم اجلهل عل���ى أوصوله‪..‬خلونا نرجع‬ ‫ال���ى قاع���ات املراقبة في حني صاحب الضمير امليت يغش���ش‬ ‫في القاعة العالنية‪.‬‬ ‫ صاحبن���ا املس���كني كان يراق���ب بع�ي�ن كالصق���ر وفي يده‬‫املس���بحة س���بحان الل���ه واحلم���د لل���ه‪ ،‬وفجأة قام���ت احلرب‬ ‫العاملي���ة ب���ل أص���اب الطالب م���س ش���يطاني فه���م يتبادلون‬ ‫األوراق واحللول ويقفزون من ماسة الى أخرى‪..‬‬ ‫ امسك‪.‬‬‫ السؤال الثاني‪.‬‬‫ ارمي لعندي‪ ...‬بسرعة‪.‬‬‫ املعلم املسكني يصرخ الله أكبر وكأنه دخل معركة حطني‬‫فهو يتخيل الوراق مثل الرماح‬ ‫انته���ى الوقت وس���لم اجلمي���ع األوراق لكن ل���م يكن املعلم‬ ‫موجودا لقد استشهد‪«...‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫فأي تعليم هذا؟؟!‬

‫> ف���ي البداي���ة وأن���ت تعملني مس���ئولة‬ ‫إعالمي���ة ملش���روع األس���رة الس���عيدة‬ ‫(اختي���اري)‪ ..‬ه���ل لك ان توضح���ي لنا فكرة‬ ‫املشروع؟‬ ‫>> مشروع األسرة السعيدة (اختياري)‬ ‫من املش���اريع اجلديدة الت���ي تنفذها منظمة‬ ‫س���وول للتنمي���ة بتموي���ل م���ن الس���فارة‬ ‫الهولندي���ة بصنع���اء‪ ،‬ويس���عى املش���روع‬ ‫إلى تعزي���ز قبول املجتمع اليمني باألس���رة‬ ‫الصغي���رة‪ ،‬وذل���ك من خالل تغيي���ر مقومات‬ ‫التفاخ���ر بحج���م االس���رة‪ ،‬إل���ى االعت���زاز‬ ‫والتفاخ���ر بن���وع وجودة األس���رة‪ ،‬من حيث‬ ‫مس���توى احلياة الذي تنعم ب���ه‪ ،‬ومن حيث‬ ‫م���دى مش���اركتها وإس���هامها ف���ي التنمي���ة‬ ‫املجتمعية والوطنية‪ ،‬كما يس���عى مش���روع‬ ‫األس���رة الس���عيدة (اختياري) إلى حتس�ي�ن‬ ‫وض���ع األس���رة اليمنية اجتماعي��� ًا وصحي ًا‬ ‫وتعليمي��� ًا وتنموي ًا‪ ،‬من خالل رفع مس���توى‬ ‫الوع���ي ل���دى الش���باب حديث���ي ال���زواج‪،‬‬ ‫وصن���اع القرار بأهمية األس���رة كونها نواة‬ ‫املجتم���ع‪ ،‬وازدهاره���ا س���يؤدي حتم��� ًا إلى‬ ‫ازده���ار املجتم���ع ككل‪ ،‬كم���ا ان ه���ذا الوعي‬ ‫سيس���اعد أرب���اب األس���ر عل���ى بن���اء أس���رة‬ ‫مستقرة وس���عيدة‪ ،‬وحياة منظمة توفر لهم‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال مشرف ًا‪.‬‬ ‫مرحلة أولى‬ ‫> ماه���ي احملافظات التي س���يعمل فيها‬ ‫املش���روع‪ ،‬وم���اذا ع���ن الفئ���ات االجتماعي���ة‬ ‫املستهدفة؟‬ ‫>> كمرحلة أولى بدأنا العمل في ثالث‬ ‫محافظ���ات هي صنع���اء وحضرموت وتعز‪،‬‬ ‫مبع���دل ‪ 8‬مديريات في صنعاء‪ ،‬و‪ 8‬في تعز‪،‬‬ ‫و‪ 6‬مديريات ف���ي محافظة حضرموت‪ ..‬في‬ ‫ح�ي�ن يرك���ز املش���روع بش���كل عام عل���ى فئة‬ ‫الش���باب حديث���ي ال���زواج‪ ،‬وصن���اع القرار‬

‫عل���ى املس���توى احملل���ي احلكوم���ي وعل���ى‬ ‫مس���توى العائلة (األب‪ -‬األم‪ -‬العمة‪ -‬العم)‬ ‫خصوص��� ًا ف���ي األرياف كمناطق مس���تهدفة‬ ‫بالدرجة االولى‪ ،‬فنحاول من خالل برامجنا‬ ‫التوعوية توضيح فوائد األس���رة الصغيرة‪،‬‬ ‫وكيفي���ة تربية األوالد واجلو األس���ري الذي‬ ‫يجب ان يعيشوا فيه‪.‬‬ ‫حملة ترويجية‬ ‫> وم���اذا ع���ن البداية الفعلية للمش���روع‬ ‫واه���م مكوناته واخلطوات التي مت تنفيذها‬ ‫إلى اآلن ؟‬ ‫>> بدأن���ا برنام���ج مش���روع األس���رة‬ ‫الس���عيدة اختياري في شهر يوليو ‪2013‬م‬ ‫وان كان���ت البداية عبارة عن ترتيب وإعداد‬ ‫للخط���ة وفري���ق العم���ل‪ ،‬لكنن���ا م���ع نهاي���ة‬ ‫‪2013‬م بدأنا النزول إلى املناطق املستهدفة‬ ‫بالتنس���يق م���ع مكات���ب الصح���ة والتربي���ة‬ ‫والتعلي���م ووزارة األوق���اف واإلرش���اد‬ ‫ومنظمات املجتمع احمللي في تلك املناطق‪..‬‬ ‫ومن���ذ بداي���ة العام ‪2014‬م بدأن���ا العمل في‬ ‫احلمل���ة الترويجي���ة للمش���روع‪ ،‬ومنها عقد‬ ‫دورات للش���باب والش���ابات ح���ول املس���رح‬ ‫التفاعلي كأحد وسائل الترويج للمشروع‪..‬‬ ‫وحاولن���ا أيضا اس���تخدام أكثر من وس���يلة‬ ‫للتروي���ج ألهداف املش���روع‪ ،‬ومنها أصدقاء‬ ‫األس���رة‪ ،‬فعن���د نزولنا للمناطق املس���تهدفة‬ ‫قمنا بالتنسيق مع منظمات املجتمع املدني‬ ‫لترش���يح ش���باب وش���ابات للعمل الطوعي‪،‬‬ ‫وم���ن ث���م تدريبه���م عل���ى مه���ارة التواص���ل‬ ‫وتغيير الس���لوك والتعرف أكثر على رسائل‬ ‫املش���روع‪ ،‬وكيفي���ة الن���زول إل���ى اجلمه���ور‬ ‫وإقناعه���م‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى تزوي���د أصدقاء‬ ‫األس���رة باألدلة اخلاصة مبش���روع األس���رة‬ ‫السعيدة‪.‬‬

‫أصدقاء األسرة‬ ‫> م���اذا تقص���دون بأصدق���اء األس���رة‪،‬‬ ‫وكيف ميكن االستفادة منهم؟‬ ‫>> أصدق���اء األس���رة ه���م عب���ارة ع���ن‬ ‫مجموع���ات ش���باب وش���ابات م���ن املجتم���ع‬ ‫احملل���ي ف���ي احملافظ���ات واملديري���ات‬ ‫املس���تهدفة‪ ،‬تطوع���وا للعم���ل في املش���روع‬ ‫حتت مس���مى أصدقاء األسرة‪ ،‬وتتكون تلك‬ ‫املجموع���ات م���ن فئات مختلف���ة ومؤثرة في‬ ‫مناطقها وقراها‪ ،‬ولها س���معة طيبة وقبول‬ ‫لدى أبناء تلك املناطق‪ ،‬حيث س���يتم إنش���اء‬ ‫ش���بكة من تلك املجموعات(أصدقاء األسرة)‬ ‫تقوم بالترويج للمش���روع وإيصال رسالته‬ ‫للمجتمع احمللي من خالل عدة وسائل‪.‬‬ ‫من جانب آخر انتهينا مؤخر ًا من جتهيز‬ ‫مجموع���ة أصدق���اء األس���رة‪ ،‬واس���تطعنا‬ ‫إيج���اد ‪ 12‬ش���خص ًا من أصدقاء األس���ر في‬ ‫كل مديري���ة م���ن املديريات‪ ،‬وك���ذا املنظمات‬ ‫العامل���ة ف���ي املناط���ق املس���تهدفة مبع���دل‬ ‫منظم���ة إل���ى منظمت�ي�ن ف���ي كل منطقة على‬ ‫حس���ب التواج���د‪ ،‬وحالي��� ًا بدأن���ا بدورات‬ ‫املس���رح التفاعلي بناء على املسح امليداني‬ ‫الذي نفذته املنظمة في املديريات املستهدفة‬ ‫ملعرفة اجتاهات الناس وتفكيرهم وأس���باب‬ ‫ومب���ررات البع���ض في زيادة ع���دد املواليد‪،‬‬ ‫حت���ى نتمك���ن عن���د نزولن���ا م���ن معاجل���ة‬ ‫األس���باب‪ ..‬باإلضافة إلى ذلك س���نبدأ خالل‬ ‫األي���ام القادم���ة بتدري���ب مجموع���ة أصدقاء‬ ‫األس���رة ف���ي محافظ���ة صنع���اء وم���ن ثم في‬ ‫تع���ز وحضرم���وت‪ ،‬ومع بداية ش���هر يونيو‬ ‫س���تبدأ مجموعات أصدقاء األسرة بالنزول‬ ‫للمناطق املستهدفة‪.‬‬ ‫مسرح تفاعلي‬ ‫> م���ا الوس���ائل الت���ي تس���تخدمونها‬ ‫إليصال رس���الة املشروع املسرح التفاعلي‪..‬‬

‫برلمان األطفال ينتخب هيئة رئاسية جديدة‬

‫الش ��دادي‪ :‬عل ��ى بر مل ��ان األطف ��ال اجلد ي ��د حتقي ��ق األ ه ��داف‬ ‫النبيل ��ة حلما ي ��ة ورعا ي ��ة حق ��وق الطفو ل ��ة‬ ‫كتبت‪:‬منتهى سلطان‬ ‫عق���د مطل���ع األس���بوع اجللس���ة‬ ‫االفتتاحية االنتخابية لهيئة رئاس���ة‬ ‫برمل���ان األطف���ال لألع���وام ‪2014‬م ‪-‬‬ ‫‪2016‬م بالقاع���ة الكب���رى ملجل���س‬ ‫النواب ش���ارك فيها نحو ‪ 62‬برملانيا‬ ‫وبرملاني���ة م���ن األطف���ال‪ ,‬وأس���فر‬ ‫االقتراع الس���ري ع���ن فوز مرام نصر‬ ‫العريق���ي رئيس���ا لبرمل���ان األطف���ال‬ ‫وعل���ي عب���د احلمي���د الصغي���ر نائبا‬ ‫أول لرئي���س البرمل���ان وأم���ة ال���رزاق‬ ‫عبد الرب املرح نائبا ثانيا‪.‬‬ ‫نائب رئيس مجلس النواب محمد‬ ‫علي س���الم الشدادي أش���ار في كلمة‬ ‫ل���ه باملناس���بة إلى أن أعض���اء برملان‬ ‫األطف���ال اجلديد يدركون املس���ئولية‬ ‫الكبي���رة امللق���اة عليه���م بع���د أن مت‬ ‫اختيارهم لقيادة هذا البرملان لدورة‬ ‫برملانية انتخابية كاملة ‪.‬‬ ‫وأن ه���ذه املس���ئولية حتت���م عل���ى‬ ‫برمل���ان األطف���ال اجلدي���د إدراك‬ ‫واس���تيعاب ال���دور ال���ذي يجب على‬ ‫البرمل���ان القي���ام به م���ن أجل حتقيق‬ ‫األه���داف النبيل���ة حلماي���ة ورعاي���ة‬ ‫حق���وق الطفولة وتنش���ئتها بصورة‬ ‫س���ليمة والدف���اع عنه���ا ومتكينه���ا‬ ‫م���ن املش���اركة بفعالي���ة ف���ي صناعة‬ ‫مس���تقبلها ومس���تقبل األجي���ال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫مش����يرا إل����ى أن قي����ام برمل����ان‬ ‫األطف����ال يعتب����ر ض����رورة وطني����ة‬ ‫للقي����ام مبهم����ة حماي����ة حق����وق‬ ‫األطف����ال واالرتقاء بوضع الطفولة‬ ‫إل����ى املس����توى الالئ����ق‪ ..‬داعي����ا‬ ‫برمل����ان األطفال إل����ى إدراك العالقة‬ ‫م����ع مجل����س الن����واب ليتمك����ن من‬ ‫خالله����ا معرف����ة الدور ال����ذي يجب‬ ‫أن يق����وم به املجل����س لتذليل وحل‬ ‫املش����كالت الت����ي جتاب����ه حق����وق‬ ‫الطفل والطفولة عموم ًا‬ ‫وأوض���ح أن هن���اك الكثي���ر م���ن‬ ‫املواضيع املهمة والس���اخنة املتعلقة‬ ‫بحقوق الطفل في اليمن واملطروحة‬

‫عل���ى مجل���س الن���واب ملعاجلته���ا‪,‬‬ ‫وق���ال إن اليم���ن حق���ق م���ن الناحية‬ ‫التشريعية إجنازات مهمة في مجال‬ ‫إعداد التش���ريعات الداخلية وصدق‬ ‫عل���ى ع���دد م���ن االتفاقي���ات الدولي���ة‬ ‫حلق���وق الطف���ل والبروتوك���والت‬

‫االختياري���ة امللحق���ة باتفاقية حقوق‬ ‫الطف���ل وأصدر العديد م���ن القوانني‬ ‫واملراس���يم والق���رارات التي تش���مل‬ ‫ن���واح عديدة م���ن حي���اة الطفل على‬ ‫صعي���د التربي���ة والتعلي���م والعم���ل‬ ‫والصحة‪.‬‬

‫تخوف الفتيات‬ ‫> م���ن خ�ل�ال حضورن���ا بروف���ات تدريب‬ ‫الش���باب عل���ى املس���رح التفاعل���ي‪ ،‬وجدن���ا‬ ‫ان تواج���د الفتي���ات في ه���ذا املكون محدود‬ ‫جد ًا‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬من خالل ما رأيتم من بروفات‬ ‫املس���رح التفاعلي دربنا ‪ 28‬ش���اب ًا و فتاتني‬ ‫فقط‪ ،‬ولع���ل التواجد احملدود للفتيات يعود‬ ‫إل���ى طبيعة عمل املش���روع وال���ذي يتضمن‬ ‫ن���زو ًال ميداني��� ًا إل���ى العدي���د م���ن املناط���ق‬ ‫الريفي���ة وتخ���وف الكثي���ر من الفتي���ات من‬ ‫عملي���ة الن���زول‪ ،‬كم���ا ان املس���رح يناق���ش‬ ‫قضايا مجتمعية تس���تهدف مختلف شرائح‬ ‫املجتمع ف���ي املديريات واملناط���ق مبا فيهم‬ ‫غير املتعلم�ي�ن‪ ،‬لذلك جاء تخوف الكثير من‬ ‫الفتيات من مسألة النزول الى تلك املناطق‪،‬‬ ‫رغ���م ان ع���دد الفتيات املتقدمات للمش���اركة‬

‫وسائل متنوعة‬ ‫> إلى جانب أصدقاء األس���رة واملس���رح‬ ‫التفاعل���ي‪ ..‬ه���ل م���ن وس���ائل أخ���رى ميكن‬ ‫اس���تخدامها إليصال رسالة مشروع األسرة‬ ‫السعيدة؟‬ ‫>> ألهمي���ة املش���روع ودوره ف���ي بن���اء‬ ‫أس���رة س���عيدة تكون ن���واة ملجتم���ع مثالي‬ ‫وجي���د‪ ،‬س���وف نس���عى إل���ى إيص���ال فك���رة‬ ‫املش���روع إلى اكبر ع���دد ممكن من اجلمهور‬ ‫بعدة وسائل‪ ،‬فلدينا وسائل ترويج متنوعة‬ ‫كاملس���رح التفاعل���ي واس���تخدام تقني���ات‬ ‫الس���ينما املتحرك���ة‪ ،‬ووس���ائل التواص���ل‬ ‫االجتماعي والفالش���ات والبرامج احلوارية‬ ‫واملسلس�ل�ات اإلذاعي���ة‪ ،‬ووس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫املق���روءة واملس���موعة واملرئي���ة‪ ،‬باإلضاف���ة‬ ‫إلى أغنية خاصة باملش���روع س���تنزل خالل‬ ‫الش���هرين القادم�ي�ن‪ ،‬وغيره���ا م���ن وس���ائل‬ ‫التواصل املختلفة‪.‬‬ ‫مسح ميداني‬ ‫> وم���اذا ع���ن تقييمك���م مل���دى حتقي���ق‬ ‫األهداف املرجوة وجناح مراحل املشروع؟‬ ‫>> كما ذكرت في الس���ابق فقد مت تنفيذ‬ ‫مس���ح ميدان���ي ف���ي املناط���ق واملديري���ات‬ ‫املس���تهدفة في الث�ل�اث احملافظ���ات‪ ،‬ملعرفة‬ ‫اجتاه���ات الن���اس وتفكيره���م وقناعاته���م‬ ‫بفك���رة زي���ادة ع���دد املوالي���د وزي���ادة أفراد‬ ‫األس���رة‪ ،‬لذل���ك س���يقوم فريق املس���ح بعمل‬ ‫مس���ح نهائ���ي بع���د االنته���اء م���ن خط���وات‬ ‫ومكون���ات املش���روع‪ ،‬وعل���ى ض���وء ذل���ك‬ ‫املس���ح س���يتم املقارنة في النتائج والتأثير‬ ‫الذي اس���تطعنا إحداثه ف���ي تلك املجتمعات‬ ‫واملؤشرات االيجابية التي وصلنا إليها‪.‬‬

‫الصدا ق ��ة املفق ��ودة ب�ي�ن األزواج‬ ‫العالقة الزوجية عالقة حميمة وطيدة‬ ‫وقوي���ة مبثاب���ة امليث���اق الغلي���ظ إال أن‬ ‫الكثير من األزواج والزوجات يعتبرونها‬ ‫عالقة هامش���ية ما هي إال أس���رة وأوالد‪،‬‬ ‫فامل���رأة بعد ال���زواج تعام���ل زوجها على‬ ‫أن���ه الزوج وأب���و األوالد فقط ال غير‪ ،‬وأن‬ ‫هن���اك م���ن األمور التي ال يج���ب أن يطلع‬ ‫عليه���ا ال���زوج والت���ي ق���د تطل���ع عليه���ا‬ ‫صديقته���ا أو أخته���ا وال تعل���م أن الزوج‬ ‫أولى بأن يعرف هذه األمور من غيره‪.‬‬ ‫كذل���ك الرج���ل يج���د في امل���رأة تلك‬ ‫الكائ���ن الضعي���ف ال���ذي ال تس���تطيع‬ ‫العي���ش بدون���ه‪ ،‬فيعتب���ر الرج���ل أن���ه‬ ‫اآلمر الناهي في املنزل وهو إمبراطور‬ ‫مملكت���ه وأن امل���رأة م���ا وج���دت إال‬ ‫الحترام���ه واخلضوع ل���ه والقيام على‬ ‫خدمت���ه وراحت���ه إال أن���ه ه���و اآلخ���ر‬ ‫مخطئ في اعتقاده‪.‬‬ ‫جن���د أن هذا النوع م���ن الرجال قد‬ ‫يفعل العديد من األمور دون أن يحاول‬ ‫أخذ رأي زوجت���ه في أي موضوع كون‬ ‫تفكي���ره احملدود يجعله يفكر بأن املرأة‬ ‫كائ���ن دوني أدنى منه‪ ،‬وهذا هو اخلطأ‬ ‫بعين���ه فلم���ا ال يس���تطيع الرج���ل أن‬ ‫يعامل املرأة كذلك الصديق الذي يذهب‬ ‫خصيصا ليجالس���ه ويحدثه؟‬ ‫للمقه���ى‬ ‫ً‬ ‫مل���ا ال تك���ون زوجت���ه هي كامت أس���راره‬ ‫وهي السند الذي يتكل عليه؟‪.‬‬ ‫وم���ا ال يعرف���ه الكثي���رون ه���و أن‬

‫الش ��حن والتحفي ��ز أيقو ن ��ة حي ��اة اإلنس ��ان‬ ‫الشحن والتحفيز أيقونة حياة اإلنسان‬ ‫امأل ذاتك بكل سيء جتد يوما سيئا‪ ،‬وامألها‬ ‫بأم���ور جي���دة جت���د يوم���ا بديعا وأهمية ش���حن‬ ‫الذات ووضعها في جو مليء بالس�ل�ام والصفاء‬ ‫واإليجابي���ة‪ ،‬فش���حن ال���ذات بش���كل نق���ي وجيد‬ ‫يتحكم فيما بقى من يومك بالكامل وقد يغير من‬ ‫حياتك على املدى الطويل‪.‬‬ ‫علي���ك أن تكون ش���خصا جميال واجلميل هو‬ ‫م���ن يش���عر باجلمال ويراه وينقل���ه هو من يحفز‬ ‫ذات���ه لرؤي���ة اجلم���ال ومينعها عن رؤية الش���يء‬ ‫اخلبيث ويجعلها متناس���ية كل ما هو غير طيب‬ ‫وتهمله وال تراه وال تشعر به وال تعطي له وزنا‪،‬‬ ‫هذه الش���خصية تتحكم في شكل يومها بالكامل‬ ‫وحياته���ا باألكمل وجتعله أكثر بس���اطة وإبداعا‬ ‫عن التعقيد وتتحمل ضغوطه وآالمه ومش���كالته‬

‫وما الفرق بينه وبني املسرح العادي وملاذا‬ ‫اخترمت هذه الوسيلة؟‬ ‫>> املس���رح التفاعلي هو نفس املس���رح‬ ‫الع���ادي باختالف وجود تفاع���ل بني املمثل‬ ‫واجلمه���ور‪ ،‬بحيث يق���وم املمث���ل بتوصيل‬ ‫رس���الته من خالل (اس���كتش) بسيط وأثناء‬ ‫ذل���ك يتم إيق���اف التمثي���ل‪ ،‬وتوجيه س���ؤال‬ ‫للجمه���ور عن رأيه في األداء وهل يتناس���ب‬ ‫م���ع قضي���ة الرس���الة امل���راد توصيله���ا‪،‬‬ ‫وبالتال���ي يتفاع���ل اجلمهور م���ع املوضوع‪،‬‬ ‫ب���ل م���ن املمك���ن ان ُيكم���ل العرض م���ن قبل‬ ‫اجلمه���ور بإش���راكه وفق ًا للخطة املدروس���ة‬ ‫مس���بق ًا واحمل���دد فيه���ا اله���دف ال���ذي نريد‬ ‫ان نص���ل إلي���ه‪ ،‬وما مييز املس���رح التفاعلي‬ ‫الوص���ول إل���ى إقن���اع اجلمه���ور بالرس���الة‬ ‫املراد توصيلها بش���كل سريع وقناعة كبيرة‬ ‫بحكم ان اجلمهور مشارك في االستنتاجات‬ ‫التي صنعها وشارك فيها‪.‬‬

‫في املش���روع كان في البداية كبير إلى حد‬ ‫ما‪.‬‬

‫بص���در رح���ب وال تخاف املس���تقبل فه���ي ال تفكر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫أما الش���خصية التي تتحكم في يومها بشكل‬ ‫غي���ر جي���د وتفك���ر دوم���ا بش���كل متراجع س���لبي‬ ‫مت���راخ وكس���ول تعجل بفس���اد يومه���ا وبالتالي‬ ‫حياته���ا عل���ى امل���دى املتباع���د ه���ذه الش���خصية‬ ‫تعاني دوما من نظرتها السوداوية للحياة ولكل‬ ‫جوانبه���ا يصيبه���ا العمي عن احلس���ن وال ترى‬ ‫اجلمال في أي من مكونات احلياة‪.‬‬ ‫هذا الش���حن والتحفيز يصب���ح أيقونة حياة‬ ‫اإلنسان وأس���لوبه في حياته وقدرته على بلورة‬ ‫أيامه وهذا يؤكد نظرية أن اإلنسان بشكل ما من‬ ‫األش���كال ميكن���ه أن يتحكم ف���ي العوامل التي قد‬ ‫جتعل���ه ش���خصا مالئما للحياة أو ش���خصا غير‬ ‫مناسب للحياة‪.‬‬

‫دائم���ا م���ا تك���ون أفض���ل م���ن‬ ‫الزوج���ة‬ ‫ً‬ ‫الصدي���ق حي���ث أنها تك���ون أحرص من‬ ‫الصديق على زوجها كونه والد أوالدها‬ ‫فتقوم على راحته وتس���اعده في محنته‬ ‫وتبحث ع���ن مصلحته التي تهمها أكثر‬ ‫م���ن أي ش���خص آخ���ر وهي الش���خص‬ ‫الوحي���د الت���ي ق���د تس���تطيع أن تك���ون‬ ‫كامتة أس���رار زوجها واملس���اند له‪ ،‬فلما‬ ‫ال يعتب���ر كل الرج���ال زوجاتهم كصديق‬ ‫مخل���ص يحكي له ما ق���د يؤمله ويعاني‬ ‫منه وهي بالتأكيد ستقف إلى جانبه‪.‬‬ ‫وكذل���ك احلال بالنس���بة للمرأة حيث‬ ‫أن امل���رأة الذكي���ة ه���ي الت���ي تعرف كيف‬ ‫تكس���ب قل���ب زوجها وجتعل���ه في صفها‬

‫حتى تصبح عالقتهم���ا أكثر حبًا وأما ًنا‬ ‫ل���ذا‪ ،‬حاولي عزيزتي كس���ب ثق���ة زوجك‬ ‫حت���ى ال يق���ف دورك على مج���رد الزوجة‬ ‫الت���ي تقوم على ش���ئون زوجه���ا بل أنها‬ ‫الصديقة ورفيقة الدرب وشريكة احلياة‪.‬‬ ‫إن اس���تطاع الزوج�ي�ن تكوي���ن‬ ‫عالق���ة الصداق���ة ه���ذه بينهم���ا ص���ارا‬ ‫م���رآة لبعضهما يكتش���ف كل منهما ما‬ ‫بداخ���ل اآلخر بس���هولة وه���و ما يعمل‬ ‫عل���ى تقليل اخلالفات بالتأكيد لتصبح‬ ‫حياتهم���ا أكثر اس���تقرا ًرا م���ن ذي قبل‬ ‫فلي���س هناك أجمل م���ن أن تكون املرأة‬ ‫صديق���ة زوجه���ا الذي عليه���ا أن حتبه‬ ‫وتكتسب وده‪.‬‬


‫بين الفضائل والرذائل‬ ‫احل���ق س���بحانه يريد من���ا أن ننم���ي فينا حب‬ ‫اخلي���ر ونبتع���د ع���ن الش���ر‪ ،‬وأن نتع���اون عل���ى‬ ‫املع���روف وأن نف���ر م���ن املعاص���ي‪ ،‬وأن ننش���ر‬ ‫الفضائل ونحذر ومننع من الرذائل‪.‬‬ ‫فحيثي���ات الطاع���ة لل���ه وللرس���ول نش���أت من‬ ‫االمي���ان بالل���ه تعال���ى ورس���وله صلى الل���ه عليه‬ ‫وس���لم‪ ،‬وهذه عدالة من اخلالق سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫فه���و س���بحانه لم يكل���ف واحدا أن يفع���ل فعال اال‬ ‫اذا كان ق���د آم���ن به تعالى‪ ،‬وآمن بالرس���ول صلى‬ ‫الل���ه عليه وس���لم مبلغا ومش���رعا‪ ،‬ولذلك جند كل‬ ‫التكالي���ف من الل���ه تبدأ بقوله س���بحانه وتعالى‪:‬‬ ‫(ي���ا ايه���ا الذين آمنوا)‪ ،‬اذن���ا فحيثيات طاعة الله‬ ‫تعالى‪ ،‬وطاعة الرسول هي االميان‪.‬‬ ‫ويق���ول رس���ول الل���ه صل���ى الله عليه وس���لم‪»:‬‬ ‫مث���ل ما بعثن���ي الله به م���ن اله���دى والعلم كمثل‬ ‫الغي���ث أص���اب أرض���ا فكان���ت منه���ا نق ّي���ة قبلت‬ ‫امل���اء فأنبتت الكأل والعش���ب الكثير‪ ،‬وكانت منها‬ ‫أجادب أمسكت املاء فنفع الله بها الناس فشربوا‬ ‫وس���قوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى امنا‬ ‫هي قيعان ال متس���ك م���اء وال تنبت كأل‪ .‬فذلك مثل‬ ‫من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم‬ ‫وع ّلم ومثل لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله‬ ‫الذي أرسلت به» واملولى سبحانه وتعالى قد ش ّبه‬

‫اإلصالح بين الناس‬

‫فضل عيوة‬ ‫‪fadlaiwa@gmail.com‬‬ ‫الناس باألرض وقسمهم الى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫القس���م األول‪ :‬قس���م على اله���دى فانتفع به‪ ،‬ثم‬ ‫نقل ما عنده الى الغير فنفع غيره‪ ،‬وهؤالء مثلهم‬ ‫كمثل األرض اخلصبة التي ارتوت فأنبتت الزرع‪.‬‬ ‫القس���م الثان���ي‪ :‬هم الذين يحمل���ون املنهج وال‬ ‫يعملون به‪ ،‬ولكن يبلغونه الى الناس‪ ،‬وعن هؤالء‬ ‫يق���ول احل���ق س���بحانه وتعال���ى‪( :‬يا أيه���ا الذين‬ ‫آمن���وا ل���م تقول���ون م���ا ال تفعل���ون كبر مقت���ا عند‬ ‫الل���ه أن تقولوا ما ال تفعلون) الصف ‪ .2،3‬فهؤالء‬ ‫مثل األرض التي حجزت املاء فش���رب منه الناس‬ ‫ولكنها لم تأخذ منه ش���يئا ولم تنفع نفس���ها كما‬ ‫نفعت غيرها‪.‬‬ ‫وعل���ى املس���لمني ف���ي ه���ذه احلال���ة أن يأخذوا‬ ‫علمه���م ويدعوا عملهم‪ ،‬ويجب عليهم أال يعرضوا‬ ‫به���م ويوكلوه���م الى الله تعال���ى لعله يهديهم أو‬ ‫يشرح صدرهم للعمل مبا هم عليه من علم خاصة‬ ‫وأن التعريض بهم أو الفرح فيهم‪ ،‬يدور اآلن على‬ ‫ما هم عليه من دين وليس على ما يفعلونه‪.‬‬

‫وفي احلديث‪ »:‬من س���تر مسلم س���تره الله في‬ ‫الدني���ا واآلخرة» ألن من يعلم أمرا ما عن انس���ان‬ ‫ال يص���ح أن يفض���ح ذل���ك االنس���ان فلي���س هن���اك‬ ‫انس���ان معص���وم اال األنبياء والرس���ل‪ ،‬ولذلك فان‬ ‫ل���كل انس���ان زالت‪ ،‬كذل���ك اذا رأيت زل���ة لعالم من‬ ‫العلماء فاس���ترها حتى ينتفع الناس بعلمه‪ ،‬ألنك‬ ‫ان أذعته���ا وانصرف الناس عنه‪ ،‬ولم يأخذوا من‬ ‫عمل���ه ما كان من املمك���ن أن ينتفعوا به في الدنيا‬ ‫واآلخرة‪ ،‬وقدميا قال الشاعر‪.‬‬ ‫خذ بعلمي وال تركن الى‬ ‫عملي وخلي العود للنار‬ ‫القس���م الثالث‪ :‬وهم الذين ل���م ينتفعوا مبنهج‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وال نفعوا الناس به‪.‬‬ ‫اذن فمنه���ج الل���ه تعالى كاملطر ال���ذي ينزل من‬ ‫الس���ماء‪ ،‬م���رة على أرض تنتفع ب���ه وتنفع الغير‪،‬‬ ‫وم���رة ين���زل على أرض ل���م تنتفع ب���ه األرض وال‬ ‫تنفع غيره���ا‪ ،‬ومرة ينزل على أرض لم تنتفع هي‬ ‫به‪ ،‬وال نفعت به الغير‪.‬‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ف����ي املس����جد‪ ،‬مق ّر احلكم في اإلس��ل�ام وبي����ت احلكم هو بيت‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫ولم يكن املسجد مق ًّرا للحكم والسياسة والقضاء فحسب‪،‬‬ ‫بل كان املسجد ً‬ ‫أيضا مكا ًنا إلعالن أفراح املسلمني‪.‬‬ ‫ومكا ًنا لتربية األطفال‪ ،‬ومكان للترفيه ً‬ ‫أيضا بأدب‪.‬‬ ‫كان املس����جد مأوى للفقراء وعابري الس����بيل‪ ،‬وكان مكا ًنا‬ ‫ملداواة املرضى‪.‬‬ ‫وكل ما س����بق له أدلته ومواقفه في الس����يرة النبو ّية‪ ،‬لكن‬ ‫املج����ال ال يتس����ع لذكرها‪ ،‬فاألمر يحتاج إلى أبحاث لتفس����ير‬ ‫دور املس����جد ف����ي حياة املس����لمني‪ ،‬فاملس����جد ل����ه دور في كل‬ ‫جزئية من جزئيات احلياة‪.‬‬ ‫لي����س معنى ه����ذا أني أقص����د أن نحوّ ل املس����جد اآلن إلى‬ ‫مستش����فى ودار ضياف����ة ومحكم����ة ووزارة‪ ،‬لي����س ه����ذا ه����و‬ ‫املقص����ود‪ ،‬ولك����ن املعن����ى ال����ذي يج����ب أال يغي����ب ع����ن العقل‬ ‫والذه����ن هو أن تربية املس����جد تربية أساس����ية ف����ي إدارة كل‬ ‫ه����ذه الهيئ����ات‪ ،‬ألن ال����ذي ال يعرف لله حقه ل����ن يعرف للخلق‬ ‫حقوقه����م‪ ،‬الذي ليس له ضوابط من الش����رع ل����ن تكون هناك‬ ‫ح����دود لظلمه وفس����اده وضالل����ه في األرض‪ ،‬ال����ذي ال يعرف‬ ‫طري����ق املس����جد ال يع����رف طري����ق احل����ق والع����دل واألمان����ة‬ ‫والشرف‪.‬‬ ‫ه����ذه املعان����ي الس����ابقة تع ّرفن����ا بوضوح املعن����ى العميق‬ ‫م����نْ َم َن َع‬ ‫ال����ذي ذك����ره ربنا ف����ي اآلية القرآني����ة‪َ :‬‬ ‫(و َم����نْ َأ ْظ َل ُم مِ َّ‬ ‫اس ُم ُه َو َس َعى فِ ي َخ َر ِابهَ ا ُأو َلئِ َك َما‬ ‫اج َد ال َّلهِ َأنْ ُي ْذ َك َر فِ يهَ ا ْ‬ ‫َم َس ِ‬ ‫كَانَ َلهُ ���� ْم َأنْ َيد ُْخ ُلوهَ ����ا ِإ َّال َخائِ ف َ‬ ‫ِني َلهُ ْم فِ ����ي ال ُّد ْن َيا ِخ ْز ٌي َو َلهُ ْم‬ ‫اب عَ ِظي ٌم) [البقرة‪.]114 :‬‬ ‫فِ ي ا َآل ِخ َرةِ عَ َذ ٌ‬

‫في ظل الفساد‬ ‫الفس���اد اف���ة تدم���ر جهود التنمي���ة ومتتص عائداته���ا وتزيد‬ ‫الفقراء فقرا واألثرياء ثرءا اذا كانوا فاس���دين‪ ,‬وفي ظل الفس���اد‬ ‫تنع���دم العدال���ة االجتماعية فال عدالة مع الفس���اد ب���ل وال تنمية‬ ‫ف���ي ظل الفس���اد‪,‬فاملجتمع الذي ينش���د النمو والرخ���اء والتقدم‬ ‫واالزده���ار الب���د ل���ه ان يتخل���ص أوال م���ن الفس���اد ويبس���ط قيم‬ ‫اإلص�ل�اح ‪ ,‬فالفس���اد يؤدي الى حتطيم وتدمي���ر للقيم األخالقية‬ ‫والوطنية واإلسالمية ‪ ,‬ويجعل أفراد املجتمع يشعرون باليأس‬ ‫واإلحب���اط ويفق���دون األمل ف���ي اإلصالح وفي التطوي���ر والتقدم‬ ‫والرخاء‪,‬والفس���اد يتفش���ى ويتس���رب ال���ى أعص���اب احلي���اة‬ ‫فيصيبه���ا بالش���لل واخلراب ‪ ,‬والله س���بحانه وتعالى أمر بعدم‬ ‫ض بَعْ ��� َد‬ ‫الفس���اد ف���ي األرض ق���ال‬ ‫تعال���ى(وال ُت ْف ِس���دُوا فِ ���ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ِ‬ ‫الحهَ ���ا) (ألع���راف‪ ) )56:‬وليس ما نش���اهده ه���ذه األيام من‬ ‫ِإ ْ‬ ‫تفشي ظواهر الفساد اال من بعد الناس عن هدي اإلسالم املبارك‬ ‫ال���ذي يح���ض على فع���ل اخلير‬ ‫وجتن���ب الش���رور واآلث���ام‬ ‫واملعاص���ي واملفاس���د ما ظهر‬ ‫منه���ا وم���ا بطن و وين���ذر الله‬ ‫س���بحانه وتعال���ى الفاس���دين‬ ‫بس���وء العق���اب واخلس���ران‬ ‫تدعيما لفكرة الثواب والعقاب‬ ‫التي ش���رعها اإلس�ل�ام لتكون‬ ‫وس���يلة ناجح���ة ف���ي تربي���ة‬ ‫املس���لم على التق���وى والطاعة‬ ‫فالل���ه س���بحانه وتعال���ى يكره‬ ‫وميق���ت الفس���اد واملفس���دين‬ ‫والذي���ن ت���زداد أعداده���م ف���ي‬ ‫هذا العصر نظرا لبعد الناس‬ ‫عبده مهيوب حسان عن حظيرة اإلمي���ان وعن قيم‬ ‫إس�ل�امنا احلنيف في النزاهة‬ ‫وطه���ارة القل���ب والي���د واألمان���ة والص���دق والرغبة ف���ي تعمير‬ ‫األرض واألكل احل�ل�ال م���ن خيراتها ‪ ,‬واملس���لم مدعو لالحس���ان‬ ‫للناس واالبتعاد عن إيذائهم وظلمهم واالعتداء عليهم فاإلسالم‬ ‫يس���عى لتكوين املجتمع املسلم املس���الم الذي يحسن فيه الناس‬ ‫(و َأ ْح ِس���نْ َك َما َأ ْح َس���نَ‬ ‫بعضه���م الى بع���ض اهتداء بقوله تعالى َ‬ ‫ض ِإنَّ ال َّل َه ال ي ُِح ُّب المْ ُ ْف ِس ِ���دينَ )‬ ‫ال َّل ُه ِإ َل ْي َك َوال َت ْب ِغ ا ْل َف َس���ا َد فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫(القص���ص‪( )77:‬القص���ص‪) )77:‬فاملس���لم منهي عن الفس���اد في‬ ‫املجتمع أوفي األرض ‪,‬وإذا انتش���ر الفس���اد ف���ي األرض كما هو‬ ‫احلال االن في بعض املجتمعات التي ابتعدت عن نور اإلس�ل�ام‬ ‫وع���ن مظلة اإلمي���ان كان ذالك من صنع الن���اس ومن أيديهم كما‬ ‫قال تعالى َ‬ ‫اس‬ ‫با َك َس َبتْ َأ ْيدِ ي ال َّن ِ‬ ‫(ظهَ َر ا ْل َف َسا ُد فِ ي ا ْل َب ِّر َوا ْل َب ْح ِر مِ َ‬ ‫ِل ُيذِ ي َقهُ ��� ْم بَعْ َ‬ ‫ض ا َّلذِ ي عَ مِ ُلوا َلعَ َّلهُ ��� ْم َي ْر ِجعُ ونَ ) (الروم‪ ) )41:‬وان‬ ‫النتيجة املربحة ملن ترك الفس���اد ان تك���ون له العاقبة في الدنيا‬ ‫واآلخ���رة قال تعالى(تِ ْل َك الدَّا ُر الآْ ِخ��� َر ُة جَ ْ‬ ‫نعَ ُلهَ ا ِل َّلذِ ينَ ال ي ُِريدُونَ‬ ‫ض َوال َف َس���اد ًا َوا ْلعَ اقِ َب ُة ِل ْل ُم َّتقِ َ‬ ‫�ي�ن) (القصص‪)83:‬‬ ‫عُ ُل���وّ ًا فِ ���ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫‪,‬فما احوجنا نحن معشر املسلمني ان نعود الى حظيرة اإلميان‬ ‫وان نتحل���ى بقي���م إس�ل�امنا احلني���ف الت���ي هي عاص���م لنا من‬ ‫الفساد والزلل واالنحراف وسائر الرذائل واآلثام‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعداد‪ :‬رائد‪ :‬صالح السهمي‬

‫ه����ذا ال����ذي منع الن����اس من تفعي����ل دور املس����جد لم يؤثر‬ ‫فق����ط على املصلني في املس����جد‪ ،‬بل أ َّثر ف����ي املجتمع بكامله؛‬ ‫لذلك ّ‬ ‫عظم الله‬ ‫من ش����أن هذه اجلرميةفي اآلية املذكورة‬ ‫أنف����ا فه����ذا أول ش����يء فعله رس����ول الله في بن����اء دولته‪،‬‬ ‫َب َنى مس����جد قباء في قباء‪ ،‬وبنى املس����جد النبوي في املدينة‬ ‫املنوّ رة‪..‬‬ ‫املالمح العامة لبناء املسجد‬ ‫لقد وقف رس����ول الله‬ ‫مع صحابته جميعً ا يبنون هذا‬ ‫املسجد‪ ،‬وفي بنائه من الدروس والعبر الكثير والكثير‪.‬‬ ‫أو ًال‪ :‬البس����اطة في البناء‪ ،‬وكان االهتمام الكامل باجلوهر‬ ‫ال بالشكل‪ ،‬وكان املسجد مبن ًّيا بالطوب اللنب واجلريد‪ ،‬ومع‬ ‫هذا أخرج هذا املسجد عمالقة حكموا العالم كله بعد ذلك‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬رس����ول الله‬ ‫الزعيم والقائ����د لهذه األمة‪ ،‬والذي‬ ‫يتمن����ى اجلمي����ع أن يفديه بالنف����س وامل����ال‪ ،‬ويحميه بروحه‬ ‫ويتمن����ى أال يصيب����ه أي تع����ب أو نص����ب‪ ،‬ن����زل بنفس����ه م����ع‬ ‫أصحاب����ه يبن����ي املس����جد‪ ،‬يحم����ل‬ ‫معه����م الت����راب وينقل‬ ‫معه����م احلجارة‪ ،‬ويقيم األعمدة ويخط����ط للبناء‪ ،‬كل هذا مع‬ ‫ش����عبه‪ ،‬وهذا األمر من أبلغ الوسائل لتربية الشعوب‪ ،‬وهذه‬ ‫هي املش����اركة احلقيقية‪ ،‬واملعاناة الكاملة مع الشعب‪ ،‬وهذه‬ ‫النقطة مستمرة معنا في كل السيرة النبو ّية‪ ،‬ففي غزوة بدر‬ ‫كان‬ ‫يقاتل معهم بنفس����ه‪ ،‬وفي ُأ ُحد كذلك‪ ،‬وفي اخلندق‪،‬‬ ‫وفي كل س����فر وحضر‪ ،‬معهم‬ ‫في مشاكلهم وفي أفراحهم‬ ‫وأتراحهم‪ ،‬وهو معهم يشاركهم حتى عند موتهم‪ ،‬وحتى‬

‫إيصاله����م إل����ى قبورهم‪ ،‬فهو م����ع كل واحد منهم يحرص‬ ‫عل����ى تربيته من اللحظة األول����ى وحتى النهاية‪ ،‬ومع كل‬ ‫ً‬ ‫بسيطا أو فقي ًرا أو‬ ‫إنس����ان منهم مهما كان هذا اإلنس����ان‬ ‫م����ن قبيل����ة أخ����رى‪ ،‬أو من لون آخر أو م����ن جنس آخر أو‬ ‫من بلد آخر‪ ،‬كل املس����لمني س����واء والرسول عليه الصالة‬ ‫األمة ً‬ ‫أيضا في‬ ‫والس��ل�ام واح ٌد منهم‪ ،‬وكذلك كان زعم����اء َّ‬ ‫زمن قوة املسلمني‪.‬‬ ‫أسس رئيسية لبناء األمة اإلسالم ّية‪ ،‬وما نتحدث‬ ‫هذه‬ ‫ٌ‬ ‫عن����ه اآلن ف����ي إيجاز يحت����اج إلى تفصيالت كبي����رة ج ًدّا‪،‬‬ ‫وتأصي����ل ف����ي داخ����ل األمة اإلس��ل�ام ّية لترفع رأس����ها من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫موق����ف‬ ‫لطيف حدث من رس����ول الله بعد قرار بناء‬ ‫املسجد في هذا املكان‪ ،‬وكما نعرف فإن ناقة النبي قد‬ ‫بركت‪ ،‬وقد قال ‪« :‬دَعُ وهَ ا؛ َف ِإ َّنهَ ا َم ْأ ُمو َر ٌة»[‪.]6‬‬ ‫���وي في أي مكان يكون‪ ،‬وفي‬ ‫وبذلك ُح ِدّد املس����جد النب� ّ‬ ‫ذل����ك يق����ول النبي ‪-‬وه����و إلى ه����ذه اللحظ����ة ليس له‬ ‫بيت‪ ،‬ولم يحدد بع ُد أين يس����كن ف����ي املدينة‪َ « :-‬أ ُّي ُب ُي ِ‬ ‫وت‬ ‫َأهْ ِل َن����ا َأ ْق���� َر ُب؟» فه����و لم يبحث عن أفخ����م دور املدينة‪،‬‬ ‫وال ع����ن أع����ز بي����وت املدين����ة‪ ،‬وال عن أقرب بي����وت املدينة‬ ‫إل����ى قلب����ه س����واء من ناحي����ة قرابة بن����ي النج����ار‪ ،‬أو من‬ ‫أصحاب����ه أصحاب بيع����ة العقبة األول����ى أو بيعة العقبة‬ ‫الثانية‪ ،‬لكنه قال‪َ « :‬أ ُّي ُب ُي ِ‬ ‫وت َأهْ ِل َنا َأ ْق َر ُب؟» في منتهى‬ ‫البس����اطة أ ًّي����ا كانت هذه ال����دار‪ ،‬فكل دور املس����لمني داره‬ ‫وأهله‪ ،‬أهل املس����لم هم املس����لمون بص����رف النظر عن‬ ‫أصولهم أو عرقياتهم أو قبائلهم أو ما إلى ذلك‪.‬‬ ‫���وري أو‬ ‫ق����د يك����ون املس����لم الباكس�‬ ‫���تاني أو الس� ّ‬ ‫ّ‬ ‫���ي‪ ،‬أق����رب إلى املس����لم م����ن أخيه إذا‬ ‫���ي أو األمريك� ّ‬ ‫اإلندونيس� ّ‬ ‫كان ه����ذا األخ ال����ذي يرتب����ط ب����ه في النس����ب ال يش����ترك معه‬ ‫ف����ي العقي����دة‪ ،‬وما أبلغ م����ا قاله رب العاملني لن����وح ‪ِ ( :‬إ َّن ُه‬ ‫���س مِ ����نْ َأهْ ل َِك) [ه����ود‪ .]46 :‬أي ابنه ليس م����ن أهله‪ ،‬ملاذا؟!‬ ‫َل ْي� َ‬ ‫ألنهم����ا مختلف����ان في العقيدة‪ .‬واآلن الرس����ول يبحث عن‬ ‫أق����رب بي����وت أهله مع أنه من قري����ش‪ ،‬وهؤالء من األوس‬ ‫متاما عن فروع قريش‪ ،‬وأول‬ ‫واخل����زرج‪ ،‬فروع أخرى بعي����دة‬ ‫ً‬ ‫بي����ت وأقرب بي����ت كان بيت أبي أي����وب‬ ‫األنصاري ‪ ،‬وفيه‬ ‫ّ‬ ‫اس����تق ّر الرس����ول فترة م����ن الزم����ن‪ ،‬وحدثت في����ه مواقف‬ ‫لطيفة ليس املجال لتفصيلها اآلن‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ُبني لرس����ول الله بيت‪ ،‬وعندما نقول (بيت)‬ ‫هذا على س����بيل املجاز؛ ألن ما ُبني إمنا هي حجرة بس����يطة‬ ‫وصغي����رة ج ًدّا تفتح على املس����جد‪ ،‬وبعد ذلك كان لكل زوجة‬ ‫م����ن زوج����ات النبي حج����رة‪ ،‬ولم يكن في ه����ذا الوقت‬ ‫متزوج����ا إال من الس����يدة س����ودة بنت زمعة رض����ي الله عنها‬ ‫ً‬ ‫وأرضاه����ا‪ ،‬فكانت حج����رة واحدة‪ ،‬وكان عاقدًا على الس����يدة‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪ ،‬لكن لم يكن قد َب َنى بها بعدُ‪.‬‬ ‫ويب����دأ رس����ول الله في بناء دول����ة ال حتكم املدينة فقط‬ ‫ب����ل دولة مؤهلة لقي����ادة األرض بكاملها و ِلهَ ّز عروش ضخمة‬ ‫ج ًدّا وممالك عظمى‪ ،‬من هذا البناء البسيط الصغير املسجد‬ ‫النبوي البس����يط الذي ُبني في ذلك الوقت‪ ،‬وما من ش����ك أنه‬ ‫ّ‬ ‫مجهود هائل‪ ،‬وال شك أنه في ظنّ كثير من ال ّناس حلم بعيد‬ ‫امل����دى بل مس����تحيل‪ ،‬لكن ‪-‬س����بحان الله‪ -‬ه����ذا ُ‬ ‫احللم حتقق‬ ‫معروفة وثابتة‪.‬‬ ‫وبخطوات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫الرؤى واألحالم‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالرحمن العريفي‬ ‫> رأي���ت ان���ي أح���اول لبس اثن�ي�ن خوامت‬ ‫ف���ي اصابع يدي ووج���دت صعوبه في اللبس‬ ‫والتأقلم مع اخلوامت وجلست أحاول واحاول‬ ‫حت���ى متكن���ت من لب���س اخلامتني بع���د جهد‬ ‫وانتهت الرؤيا أروى‬ ‫>> مب���ا ال ش���ك او مب���ا الج���دال في���ه انك‬ ‫طالبه مثابره ومحبه للعلم بشكل كبير وتبذي‬ ‫أقص���ى جهدك في حتصي���ل العلم وانك قادمه‬ ‫عل���ى مرحلة اختب���ارات وعن���دك قلق وضغط‬ ‫نفسي بسبب صعوبات تواجهيها في مادتني‬ ‫رئيس���يتني والرؤيا بش���ارة النجاح بعد جهد‬ ‫وتعب ولكنك ان ش���اء الله ستصلي الى هدفك‬ ‫في نهاية املطاف والله أعلم‪.‬‬ ‫> رأيت أني أس���ير في منطقة سكنية فيها‬ ‫ش���وارع وبيوت ودخلت إلى مبنى كأنه ملعب‬

‫االعجاز العلمي‪ ..‬الطواف حول الكعبة‬ ‫اعداد‪ :‬بشير السعيدي‬ ‫لق���د فرض الل���ه احلج و العم���رة مبكة‬ ‫املكرم���ة ‪،‬فم���ن كرامات هذا امل���كان أن الله‬ ‫ق���د اختصه بأن يكون أول مكان يعبد فيه‬ ‫الله على األرض ‪ ،‬و في كال الشعيرتني ‪.‬‬ ‫احلج و العمرة يطالب املسلم بالطواف‬ ‫حول البيت احلرام سبعة أشواط بدء ًا من‬ ‫احلجر األس���ود و انتها ًء باحلجر األسود‬ ‫‪،‬و ه���ذا الط���واف يت���م ف���ي عك���س عقارب‬ ‫الس���اعة ‪ ،‬و ه���و نف���س اجت���اه ال���دوران‬ ‫ال���ذي تتم به حرك���ة الكون من ادق دقائقه‬ ‫إل���ى أكب���ر وحدات���ه ‪ ،‬فاإللكت���رون ي���دور‬ ‫ح���ول نفس���ه ‪ ،‬ثم ي���دور حول ن���واة الذرة‬ ‫ف���ي نف���س اجت���اه الطواف عك���س عقارب‬ ‫الس���اعة ‪،‬و ال���ذرات ف���ي داخل الس���وائل‬ ‫املختلف���ة تتح���رك حرك���ة موجب���ة ‪ ..‬حتى‬ ‫ف���ي داخ���ل كل خلي���ة حية تتح���رك حركة‬ ‫دائري���ة ‪ ،‬والبروت���و بالزم يتح���رك حركة‬ ‫دائرية في نف���س االجتاه ‪ ،‬واألرض تدور‬ ‫حول الش���مس و القمر يدور حول األرض‬

‫‪،‬واملجموع���ات الشمس���ية ت���دور ح���ول‬ ‫مرك���ز املجرة ‪ ،‬و املج���رة تدور حول مركز‬ ‫جتم���ع مج���ري ‪،‬والتجم���ع املج���ري يدور‬ ‫ح���ول مرك���ز الكون ال���ذي ال يعلمه إال الله‬ ‫عك���س عقارب الس���اعة‪ ..‬وكذلك البويضة‬ ‫عندم���ا تخرج من املبيض إلى قناة الرحم‬ ‫ف���ي رحلته���ا إل���ى االنغ���راس ف���ي بطانة‬ ‫الرحم ت���دور حول محورها بعكس اجتاه‬ ‫عقرب الس���اعة وهي حتيطها احليوانات‬ ‫املنوي���ة ف���ي دوران عك���س اجت���اه عق���رب‬ ‫الس���اعة‪ ،‬مثل دوران احلجيج أو الطواف‬ ‫ح���ول الكعب���ة و م���ن الغري���ب أيض���اٍ في‬ ‫كافة أجس���ام الكائنات احلي���ة تتكون من‬ ‫البروتينات وهي جزيئ���ات معقدة للغاية‬ ‫لبناتها األحم���اض األمينية ‪ ،‬ومكونة من‬ ‫خمس���ة عناصر ( الكرب���ون ـ الهيدروجني‬ ‫ـ األكس���جني ـ الكبري���ت ـ النتروج�ي�ن )‬ ‫ه���ذه العناصر تترتب ح���ول ذرة الكربون‬ ‫تترت���ب ترتيب��� ًا يس���اري ًا أي نف���س اجتاه‬ ‫الطواف حول الكعبة ‪ ..‬فس���بحان الله في‬ ‫هذا التوافق العجيب‪.‬‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫@‬ ‫المسجد ودوره في حياة األمة‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫املس����جد ف����ي حي����اة األم����ة ل����ه أدوار في غاي����ة األهمي‬ ‫الرئيس����ي ال����ذي اجتهد النبي‬ ‫أن يغرس����ه في نفوس‬ ‫أصحابه في م ّكة‪ ،‬وفي نفوس األنصار في بيعتي العقبة‪،‬‬ ‫إنه اإلميان بالله‪ .‬واملس����جد كما يظهر من اسمه أي مكان‬ ‫الس����جود ل����رب العامل��ي�ن والرض����وخ الكامل ل����ه والطاعة‬ ‫املطلق����ة لكل أوام����ره‪ ،‬فإذا لم تكن تربيتي داخل املس����جد‬ ‫فق����د ض����اع من����ي دور كبير ج���� ًدّا من أدوار املس����جد‪ ،‬ومن‬ ‫الصع����ب ج ًدّا أن يجلس املس����لمون ف����ي بيت الله كي‬ ‫يأخ����ذوا قرا ًرا أو يعتمدوا رأ ًي����ا ُث َّم هم يخالفون ما أراده‬ ‫الله تعالى منهم‪.‬‬ ‫ه����ذا امل����كان (املس����جد) يحفظ عل����ى املس����لمني دينهم؛‬ ‫ألج����ل هذا كانت حياة املس����لمني تدور ف����ي مجملها حول‬ ‫محور املس����جد‪ ،‬الصالة في املسجد‪ ،‬وال تقبل األعذار في‬ ‫التخل����ف عن هذه الصالة إال في ظروف ضيقة ومحدودة‬ ‫ج ًدّا‪.‬‬ ‫ املس����جد م����كان التق����اء املس����لمني وتقوي����ة األواصر‬‫بينهم‪.‬‬ ‫منتظما ف����ي صالة‬ ‫ق����ل ل����ي بالل����ه علي����ك‪ ،‬لو ل����م تك����ن‬ ‫ً‬ ‫اجلماعة باملسجد‪ :‬كم تعرف ممن يصلون معك اجلمعة؟!‬ ‫إنك ال تكاد تراه إال م ّرة كل أس����بوع أو كل شهر‪ ،‬وهذا‬ ‫األمر ال يقوي إطال ًقا األواصر أو الروابط بني املس����لمني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محافظا عل����ى الصلوات‬ ‫ويختل����ف األم����ر كثي���� ًرا إذا كنت‬ ‫خمس مرات في اليوم‪ ،‬وستكون ‪-‬بال شك‪ -‬عالقاتك على‬ ‫أقوى مس����توى بكل من حولك‪ ،‬كيف تكون عالقتك بأخيك‬ ‫ال����ذي ت����راه خمس م����رات في اليوم في كل صالة؟ ال ش����ك‬ ‫أنه����ا س����تكون قوية‪ ،‬وإذا حدثت له أي مش����كلة أو مرض‬ ‫أو نحو ذلك‪ ،‬س����وف تعرف بها س����ريعً ا‪ ،‬ف����ي حني أنك إذا لم‬ ‫تكن تلتقي معه إال كل أس����بوع أو أسبوعني أو شهر فرمبا ال‬ ‫تعرف ما يحدث له إال َق َد ًرا‪.‬‬ ‫املسجد إذ ًا يقوي وينمي الروابط واألواصر بني املسلمني‪،‬‬ ‫ويذي����ب الف����وارق بينه����م‪ ،‬فاحلاك����م يصلي بج����وار احملكوم‪،‬‬ ‫والوزير بجوار الغفير‪ .‬املس����جد يتعاون فيه املس����لمون على‬ ‫الب ّر والتقوى دون النظر إلى الفوارق الطبقية التي بينهم‪.‬‬ ‫ املسجد ُيع ّد مدرسة لتعليم املسلمني كل أمور حياتهم‪.‬‬‫ املسجد مكان لقيادة األمة‪ ،‬فزعماء األمة اإلسالم ّية كانوا‬‫دائما في زمان ازدهار األمة اإلس��ل�ام ّية‪ ،‬س����واء أيام الرسول‬ ‫ً‬ ‫عليه الصالة والس��ل�ام أو في أيام اخللفاء الراشدين‪ ،‬أو في‬ ‫أي عص����ر من عص����ور النهضة واحلضارة اإلس��ل�ام ّية كانوا‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا قو ًّيا‪ ،‬إنها مأساة حقيقية‬ ‫دائما يرتبطون باملس����جد‬ ‫ً‬ ‫أال يدخل زعما ُء األمة املساجد إال في املناسبات‪.‬‬ ‫صالح الدين األيوبي كان يصلي في املسجد‪.‬‬ ‫وأي قائد رفع رأس‬ ‫ُّ‬ ‫أي بطل من أبطال اإلسالم واملسلمني‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا باملسجد‪.‬‬ ‫األمة فترة من الزمن كان‬ ‫و َأ َب����ى الل����ه إال أن يخزي كل من تخ ّلى عن املس����جد يخزيه‬ ‫ف����ي الدني����ا‪ ،‬وعذاب اآلخرة ‪-‬ال ش����ك‪ -‬كبير عن����د الله‬ ‫ملن‬ ‫حرم الناس من املساجد‪.‬‬ ‫إن سياس����ة األم����ة اإلس��ل�ام ّية كلها من عهد الرس����ول‬ ‫وبعد ذلك كانت ُتدار من داخل املسجد‪ ،‬فتسير اجليوش من‬ ‫داخل املس����جد‪ ،‬وقرارات احلرب من املسجد‪ ،‬واملعاهدات من‬ ‫داخل املسجد‪ ،‬واستقبال الوفود في داخل املسجد‪ ،‬والقضاء‬

‫دعـــاء‬

‫أو ش���بيه بذلك وش���اهدت هناك رجال ونساء‬ ‫يعمل���ون أعم���ال غي���ر طيب���ه واس���تغربت من‬ ‫ذل���ك وقم���ت اخط���ب فيهم وانصح وش���اهدت‬ ‫اشخاص معهم أسلحه وكأنهم يتآمرون على‬ ‫أعمال ش���ريره لم أفهم ماه���ي وانتهت الرؤيا‬ ‫(كرمي)‪.‬‬ ‫>> إن مش���اهدة ه���ذه الرؤي���ا ومعطي���ات‬ ‫فصوله���ا وم���ا يج���ري فيه���ا يوح���ي بوج���ود‬ ‫مش���اكل طبي���ه ومتاع���ب صحي���ه عن���دك ايها‬ ‫الرائ���ي في مج���ال أمراض الص���در والتنفس‬ ‫وتأث���رك بأح���وال الطقس بش���كل كبير فعليك‬ ‫مبراجع���ة اختصاص���ي أم���راض اجله���از‬ ‫التنفس���ي وتنظي���م غذائ���ك بش���كل صحي���ح‬ ‫وجتن���ب االنفع���االت الت���ي ال طائ���ل منه���ا‬ ‫والسالم‪.‬‬

‫من اقوال الحكماء‬ ‫< أعمر فؤادك بالتقوي فالعمر محدود‪ ،‬واحمل مصحفا‬ ‫يشرح الصدور‬ ‫< الدنيا محطات دموع احلى ما فيها احلب واصعب‬ ‫ما فيها الفراق‬ ‫< استح من الله بقدر قربه منك وخفه بقدر قدرته عليك‬ ‫< عجبت لعني تنام وقد عرفت طول الرقاد فى ظلم القبور‬ ‫< هل تعرف أين سعادة الدنيا واآلخرة إنها في طريق‬ ‫االلتزام‬ ‫< حرها شديد قعرها بعيد طعامها الزقوم شرابها‬ ‫احلميم‪ ..‬النار‬ ‫< ان كنت على حق فال داعى لرفع صوتك‬ ‫< طوبى ملن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل‬ ‫أن يدخله‬ ‫< يا من ستفارق دنياك ماذا أعددت ألخراك؟‬ ‫< لو كانت النجوم تتكلم لقالت للبشر اتقو الله‬ ‫< اإلثم ماحاك في الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس‬ ‫< ما اعظمها من جلسة حني يكون جليسك مصحفك‬ ‫وانيسك الله ‪.‬‬ ‫< إن كان الله معك فمن تخاف وان كان عليك فمن ترجو‬ ‫< نروح ونغدو حلاجاتنا وحاجة من عاش ال تنقضي‬ ‫< تب قبل موتك بيوم ‪ 00‬وألنك ال تعلمه فكن تائبا دوما‬ ‫< الصالة نور والصبر ضياء والصدقة برهان والقرآن‬ ‫حجة‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫حقيقة الجدال فيها‬

‫(‪)3-3‬‬

‫مي����ر مجتمعن����ا هذه األيام بأزمة اخالقية تكاد تعصف به وتدفعه إلى‬ ‫ش����فا ج����رف هار‪ ..‬أزم����ة خاض غمارها ساس����ة وكتاب ومثقف����ون ودعاة‬ ‫ونخب اجتماعية كنا نعدهم من الصاحلني هدفهم تشويش أفكار الناس‬ ‫بخلط املفاهيم‪ ..‬بني البدعة واملصلحة وبني الهوى ونصرة الدين واحلق‬ ‫والباط����ل مس����تخدمني كل وس����ائل األتص����ال م����ن اعالم مرئي ومس����موع‬ ‫ومقروء ومواقع تواصل ومساجد لبث سمومهم لتتسع الدائرة وتشمل‬ ‫كل طبقات املجتمع‪.‬‬ ‫هذه األزمة التي نعيشها ألقت بظاللها على وحدتنا وقيمنا وعاداتنا‬ ‫وتقاليدن����ا وجعل����ت الكثير يترك ما اجتمعت عليه األمة ويأخذ بالش����اذ‬ ‫يت����رك احلجة واحملجة والطريق املس����تقيم ويذهب إل����ى الطريق امللتوي‬ ‫الذي يؤدي ليس فقط إلى هالك من سلك هذا الطريق بل إلى هالك األمة‬ ‫بأكملها‪ .‬ملاذا؟ألنهم أغتروا بعناصرمأجورة قبضت الثمن مقدما وباعت‬ ‫نفسها للشيطان عناصر البسةجلود الظأن مخفية أنفس الذئاب متسترة‬ ‫ف����ي الظ��ل�ام متخفية في الظل ضللت على بس����طاء الناس فس����اقتهم إلى‬ ‫واد مج����دب وصح����راء قاحلة ‪ ،‬مع ان مجتمعن����ا دميقراطي ليس بحاجة‬ ‫ال����ى العمل الس����ري والتس����تر فالذي‬ ‫يقول����ه الرج����ال املخول��ي�ن باحلدي����ث‬ ‫‪،‬والعلم����اء الثق����ات ف����ي املجل����س‬ ‫يعلنون����ه في املس����جد وال����ذي يدعون‬ ‫له ف����ي احملاضرة يذاع ف����ي التلفاز‪...‬‬ ‫ومع ه����ذا الندري مل����اذا يهجرالبعض‬ ‫دع����اة األلف����ة ويحب����ون دع����اة التفرقة‬ ‫الذي����ن يبغونه����ا عوج����ا فيعرض����ون‬ ‫ع����ن اليقني أل����ى الظن وع����ن الواضح‬ ‫الى املش����تبه‪،‬يتبعون من يعمل حتت‬ ‫األرض ف����ي الظ��ل�ام ‪،‬والي��ب�ن ف����وق‬ ‫األرض ف����ي رابع����ة النهار‪،‬يهج����رون‬ ‫احلدي����ث الصحي����ح الصري����ح ال����ى‬ ‫توفيق الحاج‬ ‫احلدي����ث الواه����ن الضعي����ف يذهبون‬ ‫ال����ى أخري����ن عرفن����ا وع����رف العال����م‬ ‫جهلهم وفساد نيتهم وكذبهم واليثقوا بعلمائنا املشهورين ووالة أمرنا‬ ‫املخولني‪..‬أنها مفارقة عجيبة مردها الى فساد الطبع وقوةالتضليل‪.‬‬ ‫فما نش����اهده ف����ي القنوات ونق����رأه في الصحف كل صباح ونس����معه‬ ‫هن����ا وهن����اك من تش����ويه للحقيق����ة وغمط للح����ق وتزيني للباط����ل ولعب‬ ‫مبشاعر اآلخرين باسم الدين الميكن أن نصفه إال بأزمة إخالق والنعدام‬ ‫ضمير‪...‬ولهذا نقول ملن يتش����دق بس����م احلقيقة احلقيقة واظحة الجدال‬ ‫فيها‪ ،‬ومن يزين الباطل الباطل أبلج ‪،‬ومن يتس����تر بالدين األسالم منهج‬ ‫جل����ي لي����س فيه أس����رار وال ألغاز مبادئ����ه تعلن من على املناب����ر واملنائر‬ ‫وف����ي احملاف����ل واألعي����اد واملنتدي����ات ‪،‬وماعدا ذل����ك فهو كماق����ال عمربن‬ ‫عبدالعزيز‪(:‬أذا رأيت الناس يتناجون في دينهم فاعلم إنهم دسيس����ة)أي‬ ‫مندسني يتظاهرون بالدين ويتئبطون شرا باملسلمني يتحينون الفرصة‬ ‫لتمزيقه����م وأثارت النعرات فيهم وان صاموا وصلوا وجاهدوا فإذا كان‬ ‫العلم ميارس س����را في البدارمي واملخابئ والكهوف وحتت األرض وفي‬ ‫اجللس����ات الس����رية فأنه لم يعد علم����ا بل أصبح خط����ورة وأصبح هناك‬ ‫ظن����ا ووهم����ا وريبة ولذلك أظه����ر – صلى الله عليه وس����لم‪ -‬دعوته على‬ ‫الصف����ا وف����ي احملاف����ل وفي اس����واق العرب ودع����ا جهارا نه����ارا وقال له‬ ‫ربه(فاص����دع مبا تؤمر وأع����رض عن املش����ركني)‪..‬ملاذا؟ألن دعوته صافية‬ ‫نقي����ة ليس فيها ش����ك والريبة ولهذا صدع مب����ا ؤمرفي زمن كان املجتمع‬ ‫كله مشرك وعتاولة املشركني في أقوى قوتهم ومع هذا لم يخفهم ‪..‬أنها‬ ‫الثقة واإلخالص‪.‬‬ ‫فلماذا أذا يتستر البعض إذا كانوا صادقني ؟وملاذا يتخفون إذا كانوا‬ ‫واثقني؟ومل����اذا يعملون خاليا س����رية إذا كان����وا ربانيني؟ وملاذا اليعملون‬ ‫في اجلامعات واملس����اجد واملدارس واحملاف����ل والنوادي واملعاهد وأمام‬ ‫أعني اجلميع ؟ملاذا وملاذا تساؤالت كثيرة اإلجابة عنها في عبارة قصيرة‬ ‫هي (الدسيسة)النعدام الثقة واالعتماد على التدليس‪.‬‬

‫الخطاب الوسطي المتزن‬ ‫احلكم���ة اليماني���ة جتس���دت ف���ي االنتق���ال باليم���ن م���ن التعص���ب‬ ‫واالخت�ل�اف إل���ى االجتماع واالئت�ل�اف وتغليب احلكم���ة والعقل على‬ ‫لغة احلقد والكراهية‪،‬وس���تتجلى ان ش���اء الله هذه احلكمة في تنفيذ‬ ‫مخرجات هذا احلوار‪.‬‬ ‫كم���ا ان الواج���ب عل���ى العلم���اء وخطب���اء املناب���ر أن يعمل���وا على‬ ‫التيس���ير والترغيب والتس���امح ونبذ التعصب والتش���دد والكراهية‬ ‫في خطبهم ومبا يؤدي الى احلرص‬ ‫عل���ى تقوي���ة النس���يج االجتماع���ي‬ ‫والقبول باآلخر واحترامه واالرتقاء‬ ‫باخلطاب الديني واإلرشادي بعيدا‬ ‫ع���ن املؤثرات والتس���ييس ألغراض‬ ‫خاصة‪ ،‬حتى يكون اخلطاب الديني‬ ‫منطل���ق لتجس���يد منهج الوس���طية‬ ‫واالعت���دال الذي يدعون���ا اليه ديننا‬ ‫االس�ل�امي احلني���ف‪ ،‬ويحثن���ا في���ه‬ ‫على جمع الكلمة ووحدة الصف بني‬ ‫أبناء الوط���ن واالبتعاد عن ما يثير‬ ‫الف�ت�ن والفرق���ة والن���زاع واخلصام‬ ‫والتناحر بني أطياف املجتمع‪.‬‬ ‫واملسؤولية كبيرة على اخلطباء حسن حسين الرصابي‬ ‫والعلم���اء واملرش���دين ألهمي���ة الدور‬ ‫الذي يضطلعون به خالل هذه املرحلة‬ ‫الراهنة ال س���يما في التوعي���ة بأهمية تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي وتعزي���ز روابط األخوة واحملبة بني أف���راد املجتمع وتعميق‬ ‫روح ال���والء واالنتم���اء الوطني ف���ي نفوس ابناء الوطن ملا من ش���أنه‬ ‫احلف���اظ عل���ى وحدة وأمن واس���تقرار اليمن والقي���ام بواجب النصح‬ ‫واألمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫واحلمالت الدينية واإلرش���ادية تع���د ذات اهمية كبيرة ايض ًا ولها‬ ‫دور فع���ال ف���ي التوعية والدعوة لكافة أبن���اء اليمن للعمل على تعزيز‬ ‫التالح���م واالصطف���اف الوطن���ي وتوحي���د اجله���ود وحش���د الطاقات‬ ‫لتحقي���ق التنفيذ الش���امل مل���ا نص علي���ه مؤمتر احلوار م���ن قرارات‬ ‫ووثائ���ق وموجه���ات ينطل���ق اجلميع منه���ا إلى واقع مش���رق بالبناء‬ ‫والتنمي���ة والنهوض احلض���اري امللبي لطموحات أبناء الش���عب في‬ ‫احلياة الكرمية‪.‬‬ ‫كم���ا أن التواف���ق الوطن���ي وجمع الكلمة يع���د هدي ًا نبوي��� ًا عظيم ًا‬ ‫ومنهاج ًا قومي ًا يحقق القوة والنجاح والفالح والس���عادة في احلياة‬ ‫الدنيا واآلخرة ما يستدعي من اجلميع تعزيز روح الوفاق والتوافق‬ ‫ال���ذي جتس���د ف���ي مؤمتر احلوار الوطن���ي وكان له أث���ر إيجابي أثمر‬ ‫بنتائج طيبة للوطن واملواطنني ‪.‬‬ ‫وأنن���ا إذ نتط ّل���ع إل���ى ان تتضاف���ر كاف���ة اجلهود من اج���ل التنفيذ‬ ‫له���ذه املخرج���ات التي مت التوصل إليها م���ن اجل بناء اليمن اجلديد‬ ‫وحتقيق��� ًا لتطلع���ات وآم���ال الش���عب اليمني‪ ..‬ونس���أل الل���ه ان يوفق‬ ‫اجلميع ملا فيه مصلحة البالد والعباد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫التحقت بسلك الشرطة منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي ولم تحصل على رقمها العسكري وتطالب بانصافها‬

‫المهرية حربية مصبح ناصر امبروق ‪:‬‬

‫أجي ��د اس ��تخدام مختل ��ف االس ��لحة‪ ..‬وكن ��ت قائ ��د ع ��رض البن ��ات ف ��ي ع ��دن‬ ‫من الحرب اشتق اسمها‪ ،‬فكان لبعض من سنوات عمرها نصيب من ذلك والزالت تحارب من اجل ان‬ ‫تحصل على ابسط حقوقها ‪-‬الرقم العسكري الخاص بها‪ -‬منذ أمد بعيد‪ ،‬أنها المناضلة حربية مصبح ناصر‬ ‫امبروق من أوائل شابات المهرة الالتي التحقن بصفوف الشرطة بعد استقالل جنوب الوطن الغالي في‬ ‫الـ‪ 30‬من نوفمبر‪1967‬م‪ ،‬تدربت على مختلف األسلحة الخفيفة والمتوسطة حتى انها حملت قذيفة‬ ‫البازوكا «‪ »R.B.G‬على كتفها واستخدمت ذلك في مرمى التدريب بمعسكر صالح الدين بمدينة عدن‪.‬‬ ‫خالل زيارتنا الميدانية لمحافظة المهرة كثيرًا ما يتحدثون عنها‪،‬كان من الضروري زيارتها‪ ،‬كانت‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» اول وسيلة صحفية واعالمية تتحدث من خاللها‪ ،‬ولكن اثناء حديثي معها تالمت‬ ‫كثيرًا ازاء معاناتها اليوم النها لم تحصل على ابسط حقوقها حين باتت خارج سلك الشرطة دون اسم‬ ‫او رقم عسكري يضمن لها العيش بمبلغ زهيد تقتات منه هي وأسرتها المكونة من تسعة ابناء تقديرًا‬ ‫وعرفانًا النتمائها المبكر في صفوف الشرطة‪،‬لتكون عنوانًا للمرأة المهرية الشجاعة‪:‬‬

‫مدرس����ة العبري ودرست س����تة فصول متتالية وكنا مع بعض‬ ‫«بنات وبنني» وتعرف تلك املدرس����ة اليوم باسم مدرسة صالح‬ ‫الدين‪ ،‬ولي العديد من املشاركات‪.‬‬ ‫احترام بعضنا‬ ‫< كيف كانت عالقة بعضكم ببعض‪ ..‬وما نوع الزي العسكري الذي‬ ‫كانت ترتديه البنات؟‬

‫<< بالنس����بة للزي الذي كنا نرتدية هي البزة العسكرية كما‬ ‫هو عند الرج����ل متام ًا ولدينا القبعات عليها الش����عار‪ ،‬اال اني‬ ‫كنت اشعر بشعور ال ميكن ان اصفه ابد ًا وهو الشعور بالفخر‬ ‫واالعت����زاز‪ ،‬وبرغ����م تدني ما كنا نس����تلمه من راتب ش����هري ال‬ ‫يتجاوز ‪ 100‬ش����لن كراتب اال ان االحترام لبعضنا هو اساس‬ ‫التعامل فيما بيننا جميع ًا‪ ،‬وعالقتنا طيبة ببعض في س����بيل‬ ‫اداء الواجب‪ ،‬ابان الكثير من االحداث التي مرت بها احملافظات‬ ‫اجلنوبية في تلك االثناء‪.‬‬ ‫قناعتي كبيرة‬ ‫< ولك� � ��ن بحكم املجتمع امله� � ��ري مجتمع قبل� � ��ي‪ ..‬أال تقف العادات‬ ‫والتقاليد ضد اجتاه البنات لالنتماء لسلك الشرطة؟‬

‫حاورها‪ :‬صالح توتي‪ -‬محمد العلوي‬ ‫< التقيناها في منزلها املتواضع وحملتنا أمانة اليصال ش� � ��كواها‬ ‫لرئي� � ��س اجلمهورية ولوزير الداخلية إليجاد ح� � ��ل لذلك‪ ،‬تعرفنا على‬ ‫بع� � ��ض من جوانب حياتها للتعري� � ��ف والتوثيق لدور املرأة املهرية من‬ ‫حل له� � ��ا من جهة اخرى‪،‬‬ ‫جه� � ��ة‪ ،‬ولطرح قضيته� � ��ا التي تامل ايجاد ٍ‬ ‫والتي اشارت باحلديث حول بداية التحاقها بسلك الشرطة بالقول‪:‬‬

‫<< كانت بداية التحاقي في املليشيات الشعبية بعد االستقالل‬ ‫مبحافظة املهرة حني مت تدريب مجموعة من البنات ومت تدريبهن‬ ‫على مختلف املهام األمنية وتدربنا على مختلف األس����لحة مبا‬ ‫فيها قذيفة البازوكا «‪ »R.B.G‬والضرب مبختلف تلك األسلحة‬ ‫وكانت أكثر من ممتعة جد ًا وتعلمنا كافة احلركات العس����كرية‬ ‫مبا فيها العرض باملارش العسكري‪.‬‬ ‫اإلحساس بالوطن‬ ‫< هل هناك دوافع معينة من وراء ذلك؟‬

‫<< حقيقة لم تكن دوافع ش����خصية لتحقيق مكاسب مادية او‬ ‫غيرها‪ ،‬بل كانت اكبر من ذلك والتي تكمن حينها قوة االحساس‬ ‫بعظم����ة الوطن في تلك الفت����رة وخصوص ًا بعد االس����تقالل من‬ ‫االحتالل البريطاني‪ ،‬ادركت اننا كلنا مسؤولني في بناء وحفظ‬ ‫االمن واالستقرار وال يقتصر ذلك على الرجل فقط‪ ،‬وخصوص ًا‬ ‫كان ش����قيقي س����عيد عس����كري عبدالله أح����د املنتمني للش����رطة‬ ‫وقيادي في اعضاء اللجنة املركزية للحزب االشتراكي‪ ،‬كان كثير ًا‬ ‫يحدثن����ي عن األم����ن والش����رطة وبصراحة كان هو م����ن أقنعني‬ ‫وش����كل لي دافع ًا قوي ًا لاللتحاق بسلك الشرطة‪ ،‬حتى ان بعض‬ ‫البنات الشابات تشجعن والتحقن‪ ،‬ولي العديد من املشاركات‬ ‫النسائية افي سلك الشرطة في مختلف الفعاليات في محافظة‬ ‫عدن‪ ،‬مع اني رفضت االنتماء ملنظمة احلزب في تلك الفترة الن‬ ‫لي قناعة خاصة بذلك على عكس البنات الالتي يحضرن مختلف‬ ‫االجتماعات وكان ذلك يتطلب منا جهد ًا كبير ًا‪.‬‬ ‫بكل بساطة‬ ‫< حتدث� � ��ت انك تعلمت على مختلف االس� � ��لحة‪ ..‬كي� � ��ف كان تعاملك‬ ‫مع ذلك؟‬

‫<< بصراح����ة الثقة بالنفس كانت هي االقوى وبعد ان تعلمنا‬ ‫جيد ًا ذل����ك تعاملت مع تلك االس����لحة بكل بس����اطة الني ادركت‬ ‫كيفية التعامل معها‪ ،‬وتدربت على تلك القذيفة هنا في املهرة من‬

‫التعلي����م النظري‪ ،‬وم����ن ثم ذهبنا ال����ى مدينة ع����دن في احدى‬ ‫املناس����بات تس����تطيع ان تق����ول كان تخرجنا متزامن���� ًا مع ذلك‬ ‫فكنت قائ����دة العرض للبنات والذي كان في ملعب احلبيش����ي‬ ‫ايام الرئيس املرحوم سالم ربيع علي رحمة الله عليه‪ ،‬وبصراحة‬ ‫بعد العرض مت اختبارنا على االس����لحة اللي تعلمنا عليها في‬ ‫معس����كر صالح الدين‪ ،‬وضربت بالب����ازوكا «‪ »R.B.G‬مع إحدى‬ ‫زميالتي وتدعى بخيلة سعد وهي من بنات املهرة‪.‬‬ ‫ثقة بالنفس‬ ‫< ح� �ي��ن ضربت بالب� � ��ازوكا «‪ »R.B.G‬كيف كان ش� � ��عورك كامرأة‬ ‫وشابة تتعامل مع ذلك السالح؟‬

‫<< صاحب اجابتها على هذا الس����ؤال وه����ي تضحك وكأنها‬ ‫تعيش تلك اللحظات‪ ..‬كنت اشاهد نفسي كبطلة في تلك االثناء‬ ‫ال يضاهيها ش����عور آخر فرحة التخرج ‪،‬كنت على ثقة بنفس����ي‬ ‫لم اتردد او يس����اورني ش����عور بذل����ك ابد ًا‪ ،‬وكن����ت متلهفة لذلك‬ ‫الن متعة الضرب بالس��ل�اح كانت تراودني كثير ًا وانتظرت تلك‬ ‫اللحظة طوي ً‬ ‫ال وخصوص���� ًا بعد تخرجنا من تلك الدورات‪ ،‬بعد‬ ‫ذل����ك عدت للمهرة في صفوف الش����رطة لعدة س����نوات‪ ،‬وبعدها‬ ‫كنا نعمل ف����ي خياطة املالبس اخلاصة برجال الش����رطة‪ ،‬وكان‬ ‫دوامنا دوام ًا رسمي ًا‪.‬‬ ‫لن اخاف‬

‫< بصراحة وبصدق‪ ..‬ماذا ل� � ��و طلب منك حالي ًا ان تضربي بقذيفة‬ ‫البازوكا بعد مرور عشرات السنوات؟‬

‫<< وكم����ا هي انتزع����ت ضحكة طويل����ة‪ ،‬وبثقة امل����رأة املهرية‬ ‫بنفس����ها‪ ،‬أكدت بقولها نعم م����ا هميت اضرب ول����ن اخاف‪ ،‬وال‬ ‫يوجد لدي اي خوف من ذلك وامتنى ذلك‪.‬‬

‫< من ابرز زميالتك من محافظة املهرة؟‬

‫<< هناك البعض ممن اذكرهن ولكن مع مرور السنوات منهن‬ ‫من توفاهن الله ومنهن احياء وأتذكر من زميالتي املش����اركات‬ ‫معي م����ن بنات املهرة « بري����دة ضاوي بنت ك����دة وزين عبدالله‬ ‫وبخيلة س����عد ومجموعة من البنات الالتي ال تسعفني الذاكرة‬ ‫لتذكرهن‪ ،‬وليعذرنني من ال اتذكرهن‪.‬‬

‫< حربية مصبح‬

‫> كنت أول من اطلق قذيفة‬ ‫«آر‪ .‬بي‪ .‬جي» في اليمن‬ ‫حراسات ليلية‬ ‫< هل هناك تفاصيل تتذكرها حربية من التحاقها بسلك الشرطة؟‬

‫<< هن����اك تفاصي����ل كثيرة ولك����ن مع التقدم بالس����ن تالش����ت‬ ‫معظمها التذكرها بني احلني واالخر وهي ابرزها‪ ،‬حني من عدن‬ ‫الى املهرة بعد حفل التخرج‪ ،‬كانت تسند الينا مهام احلراسات‬ ‫الليلي����ة كل يوم يكون الدور لعدد ث��ل�اث من البنات‪ ،‬وكان لدينا‬ ‫نقط����ة أمنية ملنع التهريب ملختلف البضائع‪ ،‬وكانت النقطة في‬ ‫مدرس����ة العبري‪ ،‬حتى اتذكر ان س����يارة كانت قادمة وبس����رعة‬ ‫وأردنا منه الوقوف اال ان السائق لم يعرنا أي اهتمام‪ ،‬كان الي‬ ‫جانب الثالث البنات احد احلراس����ات من الرجال والذي بدوره‬ ‫اطل����ق رصاصة بالهواء م����ا ادى الى وقوف الس����ائق في حينه‬ ‫ليعود الى النقطة‪.‬‬ ‫أنشطة وفعاليات مختلفة‬ ‫< يفهم من ذلك ان أنشطتك اقتصرت في اجلانب األمني؟‬

‫<< طبع���� ًا لم احصر نفس����ي ف����ي مجال معني‪ ،‬ف����كان عملي في‬ ‫سلك الشرطة وقت الدوام‪ ،‬لكن انخرطت في العديد من االنشطة‬ ‫النسائية مع احتاد النساء وفي فعاليات مختلفة من محاضرات‬ ‫توعوي����ة ومش����اركات ثقافية ومب����ادرات اجتماعي����ة في تدريب‬ ‫وتاهيل النساء في مجال اخلياطة وغير ذلك‪ ،‬حتى ان العشرات‬ ‫من النساء التحقن مبدرس����ة خاصة مبحو األمية وحتديد ًا في‬

‫<< بصراحة‪ ..‬لم نفكر فيما سيقوله اآلخرون عنا‪ ،‬الن قناعتي‬ ‫كانت كبيرة‪ ،‬ولم اكن الوحيدة كما قلت‪ ،‬باالضافة الى ان اخي‬ ‫هو من ش����جعني ودفعني لذلك‪ ،‬ومع ان اخي بجانبي لم اضع‬ ‫االعتب����ار الي احد فيما س����يقوله اب����د ًا‪ ،‬واذا اس����تمعنا الى ما‬ ‫س����يقوله الناس واملجتمع عنا اعتقد ان املرأة لن حتقق شيئ ًا‬ ‫في احلياة‪ ،‬ولكن ثقتي بنفسي كانت اكبر من العادات والتقاليد‬ ‫الت����ي كانت حتكمنا وتتحكم فينا‪ ،‬رغ����م ان الكثير كان يعارض‬ ‫ذلك‪ ،‬وطاملا ان اس����رتي كانت مقتنع����ة بذلك ما كان يهمني كالم‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وحني كنت ارتدي بزتي العسكرية تزداد قوة إمياني‬ ‫بانتمائ����ي للش����رطة وكن����ت اش����عر بالفخ����ر واالعت����زاز الذي ال‬ ‫يضاهيه اي فخ����ر‪ ،‬ولكن مع وضعي احلال����ي اليوم حتول ذلك‬ ‫الفخر الى مجرد ذكريات‪.‬‬ ‫من ينصفني‬

‫< ملاذا حتولت إلى مجرد ذكريات مؤملة؟‬

‫<< الن����ي ل����م احصل عل����ى من ينصف����ي ويعيد ذل����ك الفخر لي‬ ‫وخصوص���� ًا الن����ي ام����رأة التحقت ومن����ذ وقت مبك����ر بصفوف‬ ‫الشرطة في املهرة‪ ،‬حيث وصحيفتكم هي اول صحيفة احتدث‬ ‫م����ن خاللها الن الكثير م����ن املناضلني القدام����ي وخصوص ًا في‬ ‫امله����رة غيبت ادواره����م في كت����ب التاريخ او حتي في تس����ليط‬ ‫الضوء على اعمالهم من االعالم‪ ،‬وعبركم اضع مشكلتي لرئيس‬ ‫اجلمهورية حفظه الله ولوزير الداخلية اجلديد اللواء حس��ي�ن‬ ‫الترب لعلك����م توصلون قضيتي اليهم او من يس����تطيع ايصال‬ ‫هذه الرس����الة من قراء صحيفتكم التي حتمل اس����ما غالي ًا على‬ ‫كل ابناء الوطن‪.‬‬ ‫أرشيف الشرطة‬

‫< أين تكمن املشكلة لك بالضبط؟‬

‫<< لألسف «يا بني» كما قلت لك عملنا في سلك الشرطة وكنا‬ ‫نحمل ارقام ًا عس����كرية مؤقتة واس����تلم راتب ول����م يتم ترقيمنا‬ ‫بش����كل رس����مي وقضيت س����نوات اعمل في خدمة الوطن‪ ،‬حتي‬ ‫اني تزوجت ولسوء احلظ ان الترقيم كان في نفس الشهر الذي‬ ‫تزوجت فيه‪ ،‬وذهبت مع زوجي للعيش في الكويت‪ ،‬من ثم عدت‬ ‫الجد ان����ه مت ترقيم زميالتي‪ ،‬عملت على متابع����ة ذلك اال ان كل‬ ‫محاوالتي باءت بالفشل والي اليوم على رقمي العسكري كحق‬ ‫وخدمة قضيتها‪ ،‬لالس����ف ل����م اجد من يعينني عل����ى ذلك وكنت‬

‫مشتتة ما بني ارشيف الشرطة في عدن ووضعي كامراة متزوجة‬ ‫لم يسمح بذلك اكثر‪.‬‬ ‫عانيت الكثير‬

‫< في تلك الفترة ماذا كان رد اجلهات املعنية بعدن؟‬

‫<< كما اوضحت س����ابق ًا عانيت كثير ًا م����ن اجل ذلك‪ ،‬وألنه لم‬ ‫احم����ل رقم الترقيم الفعلي او لم تك����ن لدي اية وثيقة تثبت ذلك‬ ‫زاد من صعوبة معاناتي في احلصول على حقي كامرأة عملت‬ ‫في س����لك الش����رطة ولس����نوات في تلك الفترة في ح��ي�ن كان من‬ ‫املس����تحيل لدى الكثير من االس����ر املهرية االنتس����اب للش����رطة‪،‬‬ ‫والنني اليوم ال امتلك اية وثيقة من ذلك نظر ًا للبعد اجلغرافي‬ ‫ما بني املهرة وعدن حال دون احلصول على حقوقي وخصوص ًا‬ ‫بعد ان أصبحت أم ًا ومسؤولة عن اسرة ومجموعة من االوالد‪.‬‬ ‫يبقى األمل‬ ‫< وبالنسبة حملافظة املهرة‪ ..‬هل طرقت البحث على من ينصفك؟‬

‫<< حقيق����ة تابعت اجلهات املعنية كثي����ر ًا في محافظة املهرة‪،‬‬ ‫ومتكنت عن طريق إحدى قريباتي من احلصول على ملفي وهو‬ ‫موجود لدى شرطة املهرة‪ ،‬ولكن لم مينحوني الرقم العسكري‪،‬‬ ‫ومن����ذ زمن بعيد والع����ذر يكمن بعدم وجود رقم عس����كري‪ ،‬وانا‬ ‫على امل ان يتم ذلك خ��ل�ال هذه الفترة وكلي امل بالله وبوزير‬ ‫الداخلية خصوص ًا ونحن نس����مع عنه كالم طيب بان ينصفني‬ ‫مما عانيته خالل الفترة السابقة‪ ،‬والتي لم احصل على اي شيء‬ ‫يعيد لي حقوقي وانا من اوائل املنتس����بات من نساء املهرة في‬ ‫صفوف الش����رطة منذ س����بعينات القرن املاضي‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫انه مت اس����تدعائي من منظمة مناضلي الث����ورة فرع املهرة قبل‬ ‫س����نوات وطلبوا مني صور وأعطوني استمارة ومت تسليمها‪،‬‬ ‫ومن حينها لم يبلغوني باية اجابة‪.‬‬ ‫وضعي ال يتناسب‬

‫< ولك� � ��ن مؤخر ًا مت إنزال جلان خاص� � ��ة باملبعدين عن وظائفهم في‬ ‫احملافظات اجلنوبية ومنها املهرة‪ ..‬هل تقدمت بذلك؟‬

‫<< كن����ت على أم����ل ان تل����ك اللجنة س����تعمل عل����ى إيجاد حل‬ ‫لقضيتي‪ ،‬وذهب ابنائي وطرحوا على اللجنة االشكالية‪ ،‬اال ان‬ ‫رد اللجنة أكدوا بان علينا االجت����اه ومراجعة وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ولك����ن كما تع����رف ان الذهاب ال����ى صنعاء مكلف ج����د ًا ومتعب‬ ‫حلالتي ووضعي احلالي ال يتناسب مع صحتي ووضعي املادي‬ ‫من اجل ذلك‪.‬‬ ‫طموح وجناحات‬ ‫< كيف تنظرين إلى ما حققته املرأة املهرية اليوم؟‬

‫<< بعيد ًا عن املبالغة امل����رأة املهرية بحد ذاتها هي الطموحة‬ ‫ف����ي كل املجاالت ولكن ل����م تتوفر لها الفرص م����ن جانب الدولة‬ ‫واجلهات املعنية‪ ،‬لكن على الصعيد االجتماعي حققت اش����ياء‬ ‫كثيرة وذلك يعود الحترام املجتمع املهري للمرأة الذي اعطاها‬ ‫كافة حقوقها‪،‬وانصحها ان تشق طريقها بنفسها مهما واجهت‬ ‫الصعاب البد ان يكون لها هدف وتس����عى لتحقيقه من اجل ان‬ ‫تكون فاعلة ونشطة‪.‬‬ ‫مناشدة خاصة‬ ‫< مالذي تريدين قوله في ختام هذا اللقاء؟‬

‫<< اناش����د الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫واألخ وزي����ر الداخلي����ة بالوقوف ال����ى جانبي وتقدي����ر خدمتي‬ ‫لسنوات في سلك الشرطة منذ سبعينات القرن املاضي والعمل‬ ‫على حلها اسوة بالكثير من القضايا التي مت حلها وانصافي‪..‬‬ ‫والشكر موصول لكم على جهودكم ونزولكم حملافظة املهرة‪.‬‬

‫والعالم اجمع يحتفي بحلول عيد العمال العالمي‬ ‫«االول من مايو»‪..‬‬

‫يسـرنا ان نتقدم بأجمل التهاني واصدق التبريكات إلى االخ ‪:‬‬

‫والى عمال وعامالت بالدنا في كل ربوع الوطن اليمني‬ ‫متمنين ان يتحقق لشعبنا كل مايصبو اليه من تقدم ونمو وازدهار‬

‫رئاسة مصلحة الضرائب‬ ‫االستاذ‪ /‬احمد احمد غالب ‪ -‬رئيس المصلحة‬ ‫الدكتور‪ /‬جمال سرور‪ -‬وكيل المصلحة‬ ‫وكافة موظفي المصلحة‬

‫عيد العمال العاملي‬ ‫‪2014‬م‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عميد المعهد العالي للعلوم الصحية لــ«‬

‫حوار‬

‫»‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اإلنفالت األمنى إلى أين ؟؟‬

‫خريجو المعهد أكثر من ‪ 57‬ألف وبنسبة أكثر من ‪ % 85‬من العاملين بالقطاع الصحي ‪:‬‬ ‫نسعى للحصول على اإلعتماد األكاديمي لضمان جودة التعليم وفقًا للشروط والمعايير الدولية‬ ‫قال عميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور طه المحبشي ان مخرجات المعهد وفروعه أسهمت ومنذ خمسة عقود في‬ ‫التنمية الصحية والتي تجاوزت الـ ‪ 57‬ألف عامل صحي وبنسبة أكثر من ‪ %85‬من العاملين بالقطاع الصحي‪ ,‬وانتهاج المعهد‬ ‫وفروعه على إستراتيجية اعتماد تحقيق ضمان الجودة بالتعليم‪.‬‬ ‫مشيرا إلى ان المعهد نظم العديد من الدورات التدريبية والتاهيلية التخصصية والذي استفاد منها أكثر من ‪ 400‬كادر‬ ‫خالل العام الماضي ‪,‬باإلضافة إلى استمرار تأهيل ‪ 30‬كادراً لنيل درجة الماجستير بالشراكة مع العديد من الجامعات األوروبية‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور المحبشي إلى ان المعهد استحدث برنامج الطوارئ واإلسعاف والذي سيحتفل بتخرج أول دفعه خالل األيام‬ ‫القادمة‪,‬ويسعى إليجاد برنامج لتخصص األطراف الصناعية والذي سيكون الثاني على مستوي الشرق األوسط‪..‬وتطرق إلى‬ ‫العديد من القضايا في إطار الحوار التالي‪:‬‬ ‫د‪ .‬طه المحبشي‬ ‫> ما تقييم� � ��ك للوضع الصحي في بالدنا‪ ..‬وهل‬ ‫املخرجات الصحية مواكبة لذلك؟‬ ‫>> بداية هناك معطيات تكاد تكون حقائق يجب‬ ‫ان نعترف بها أوال ان اليمن صنفت من ضمن‬ ‫البلدان األكثر حدة من نقص الكوادر البشرية‬ ‫العاملة ف��ي امل��ج��ال الصحي وامل��ؤش��رات التي‬ ‫ظهرت من خ�لال إع��داد االستراتيجية للموارد‬ ‫البشرية لوزارة الصحة العامة والسكان أكدت‬ ‫ان هناك نقصا ح��ادا جدا خاصة في برنامجي‬ ‫التمريض والقبالة‪.‬‬ ‫ول��ه��ذا فقد غطت وأس��ه��م��ت امل��ع��اه��د الصحية‬ ‫ب��دور كبير ج��دا في التنمية الصحية منذ اكثر‬ ‫من خمسة عقود‪ ,‬حيث يوجد ما يزيد عن ‪ 57‬ألف‬ ‫عامل صحي جلهم من خريجي املعاهد الصحية‪,‬‬ ‫وان نسبة اكثر من ‪ %85‬من العاملني بقطاعات‬ ‫وزارة الصحة والسكان هم من خريجي املعاهد‬ ‫الصحية وتأثيرها في التنمية الصحية وتقدمي‬ ‫اخلدمات الصحية ألبناء املجتمع‪.‬‬ ‫النوعي الكمي‬ ‫> هل اليزال االحتياج قائما؟‬ ‫>> بالتأكيد االحتياج ال يزال قائما بحد ذاته‬ ‫وه��و النوعي والكمي واملتمثل ب��ع��دد ال��ذك��ور‬ ‫واإلناث‪,‬هناك خلل كبير جدا‪ ,‬والذي ميثل نسبة‬ ‫‪ %70‬العاملني من الذكور‪ ,‬بينما الكثير من املهن‬ ‫الصحية هي مهيأة لالناث اكثر من الذكور‪.‬‬ ‫> كم عدد الطالب الدارسني باملعهد وما األقسام‬ ‫التي تدرس فيه؟‬ ‫>> املعهد العالي للعلوم الصحية وفروعه‬ ‫ب��احمل��اف��ظ��ات ي��س��ت��وع��ب الكثير‬ ‫م��ن ال��ش��ب��اب وال���ش���اب���ات‪ ,‬حيث‬ ‫يبلغ ع��دد ال��دارس�ين ل��ه��ذا العام‬ ‫اكثر من خمسة آالف طالب‪ ,‬وبلغ‬ ‫ع��دد اخلريجني للعام ال��دراس��ي‬ ‫‪2013 -2012‬م اك��ث��ر م��ن ‪1400‬‬ ‫طالب وطالبه منهم ‪ 854‬طالبا‬ ‫و‪ 552‬طالبا من املعهد وفروعه من‬ ‫‪ 12‬تخصصا منها ‪ 9‬تخصصات‬ ‫ف��ع��ل��ي��ة‪,‬اض��اف��ة ان ل��دي��ن��ا ب��رام��ج‬ ‫طويلة املدى وهي عبارة عن دبلوم‬ ‫تخصصي ملدة عام للتدريب أثناء‬ ‫اخلدمة وبرامج متعددة استهداف‬ ‫الكادر الصحي في تقدمي اخلدمة‬ ‫بشكل أفضل في مختلف املجاالت‬ ‫مب���ا ف��ي��ه��ا اإلدارة وال��ت��ث��ق��ي��ف‬ ‫الصحي والصحة املهنية بشكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬ ‫االوروبية مت االستفادة من ذلك وهي تعني‬ ‫الزام مطوري املناهج ان ينفذو دراسة ميدانية‬ ‫تستهدف فيها اخلريج وارب��اب العمل وشركاء‬ ‫البرنامج واملجتمع‪ ,‬ومت بناء االدوات البحثية‬ ‫امليدانية املختلفة م��ن اج��ل اخل���روج بخالصة‬ ‫وبدراسة حديثة مبا الذي يحتاجة سوق العمل‪,‬‬ ‫ليصبح مفهوم اجلودة ليس على املستوى املنهج‬ ‫التعليمي وامنا مت دمج مفاهيم اجلودة واسس‬ ‫اجل����ودة وم��ب��ادئ��ه��ا ف��ي جميع ج��وان��ب املعهد‬ ‫التعليمية واالك��ادمي��ي��ة وامل��ال��ي��ة‪ ,‬واستطعنا‬ ‫التخلص من الفجوة والقصور ال��ذي يصاحب‬ ‫العملية التعليمة‪.‬‬ ‫خارطة مستقبلية‬ ‫> اين وصلتم بشان االعتماد االكادميي وضمان‬ ‫اجلودة؟‬ ‫>> املعهد العالي للعلوم الصحية تقدم الى‬ ‫مجلس االع��ت��م��اد االك��ادمي��ي وض��م��ان اجل��ودة‬ ‫ب��وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهناك‬ ‫مذكرات تفاهم في ذلك‪ ,‬في هذا الصدد‪,‬استقدم‬ ‫املعهد خبيرا عامليا لدى منظمة الصحة العاملية‬ ‫ومنظمة نوفيك الهولندية‪ ,‬وس��اع��دن��ا إليجاد‬ ‫خارطة مستقبلية للمعهد لكيفية احلصول على‬ ‫االعتماد االكادميي وضمان جودة التعليم وفق‬ ‫الشروط واملعايير العاملية ‪ ,‬حيث يجزم التقرير‬ ‫ان املعهد مستوف متاما للمستوى االول من‬ ‫االع��ت��م��اد االك���ادمي���ي م��ن امل��ج��ل��س‪ ,‬ون��ح��ن إن‬ ‫شاء الله نسعى خالل هذا العام على استكمال‬ ‫واستيعاب معايير مجلس االعتماد للحصول‬ ‫على االعتماد للمستوى الثاني ومع انتهاء العام‬

‫العام املاضي‪,‬واستمرار تاهيل ‪ 30‬ك��ادرا لنيل‬ ‫درجة املاجستير في برنامجي التمريض وإدارة‬ ‫املعلومات الصحية وبتمويل م��ن م��ن منظمة‬ ‫نوفيك الهولندية‪,‬ولهذا نتجه الي��ج��اد برامج‬ ‫جديدة لكادر مؤهل في تطبيق املنهجية اجلديدة‬ ‫التعليم بحل املشكالت‪ ,‬وستكون اول دفعه بعد‬ ‫االنتهاء من العام الدراسي احلالي‪.‬‬ ‫شراكة مثمرة‬ ‫> ال� � ��ى اي م� � ��دى مت حتدي� � ��ث وتطوي� � ��ر املعامل‬ ‫التأهيلية واالجهزة الطبية؟‬ ‫>> بالنسبة للمعهد العالي للعلوم الصحية‬ ‫وف���روع���ة ال��ع��ش��رة ب��احمل��اف��ظ��ات ت���ك���اد ت��ك��ون‬ ‫االمكانات ضئيلة جدا مع شحة املوارد للمعهد‬ ‫ال��ذي اليستطيع ان يشتري جهازا واح��دا ‪,‬لكن‬ ‫املعهد ميتلك رصيدا من الشراكة مع االخرين‬ ‫االمر الذي عزز قدرته على تطوير برامجه القائمة‬ ‫على الشراكة‪,‬ولذلك معامل املهارات باملعهد هي‬ ‫االكثر حداثة وتطوير واالك��ث��ر جاهزية‪ ,‬يعود‬ ‫ذلك لشراكتنا مع الصندوق االجتماعي للتنمية‬ ‫ومن خالل شراكتنا مؤخرا مع الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمية من اجل حتديث معامل مهارات القابالت‬ ‫على مستوى معاهد اجلمهورية‪ ,‬باالضافة الى‬ ‫ان��ه اجريت دراس��ة لبرنامج مشروع «الرعاية‬ ‫ال��ت��ك��ام��ل��ي��ة ل�ل�ام وال��ط��ف��ل وب��ن��اء ع��ل��ى معايير‬ ‫مت االت��ف��اق عليهامن اج��ل التقليل م��ن وفيات‬ ‫االمهات واالطفال الرضع في بالدنا بناء على‬ ‫خطة تسريع العمل خ�لال الشهرين القادمني‬ ‫وسينتهي خالل العام القادم ‪2015‬م‪ ,‬باالضافة‬ ‫الى صندوق االمم املتحدة للسكان وافق على ان‬

‫احلكومية واخلاصة إال ان شحة اخلبرات احمللية‬ ‫ك��ان لزاما علينا البحث عن شريك خارجي من‬ ‫حيث اخلبرات وغيرها من االحتياجات االساسية‬ ‫من معامل واالجهزة الطبية اخلاصة باملهارات‪.‬‬ ‫الطوارئ واإلسعاف‬ ‫> ما البرامج التي مت استحداثها مؤخرا باملعهد؟‬ ‫>> طبعا ومن خالل اهتمام قيادة وزارة الصحة‬ ‫في املرحلة األخيرة بخدمات الطوارئ ‪,‬عمل املعهد‬ ‫على االستيعاب لذلك بناء على االحتياج وانشأ‬ ‫برنامجا جديدا «الطوارئ واالسعاف» عبارة عن‬ ‫دبلوم تخصصي للمرضني واملساعدين الطبيني‬ ‫العاملني في وحدات الطوارئ سواء في طوارئ‬ ‫الطرقات او على مستوى املستشفيات الرئيسية‬ ‫واستيعاب املعايير الوطنية واالقليمية لهذا‬ ‫البرنامج ‪,‬وسنحتفل قريبا باالحتفال بتخريج‬ ‫اول دفعه في هذا التخصص‪ ,‬واستئناف لدراسة‬ ‫الدفعة الثانية من جميع احملافظات‪.‬‬ ‫قانون املعاهد‬ ‫> ماذا ع� � ��ن قانون املعاهد الصحي� � ��ة والى اين‬ ‫وصل؟‬ ‫>> قبل ذل��ك نتوجه بالشكر للجنة الصحة‬ ‫والسكان مبجلس النواب على تبنيها لقانون‬ ‫جديد يهدف لتطوير املعاهد الصحية « قانون‬ ‫املعاهد الصحية» ونقدر ه��ذا االهتمام رغ��م ان‬ ‫الوقت يعتبر متأخرا على ان��زال ه��ذا القانون‬ ‫خاصة وان املعهد مؤسسة عمرها يزيد عن عمر‬ ‫اجلامعات وقبل التعليم العالي والفني‪ ,‬اليوم‬ ‫نؤكد بكل ثقة ان امكانية املعهد تفوق امكانات‬ ‫العديد من اجلامعات احلكومية‬ ‫واخل���اص���ة وه���ن���اك ال��ع��دي��د من‬ ‫خ��ري��ج��ي ه���ذا امل��ع��ه��د يحملون‬ ‫شهادات عليا ومناصب مرموقة‪,‬‬ ‫واصبح احلق للمعاهد ان توجد‬ ‫برامج جديدة مع متطلبات سوق‬ ‫ال��ع��م��ل وم���ع اح��ت��ي��اج��ات وزارة‬ ‫ال��ص��ح��ة‪ ,‬ان��اش��د جل��ن��ة الصحة‬ ‫والسكان االس��راع باعادة ان��زال‬ ‫القانون ال��ى قبة البرملان‪ ,‬حتى‬ ‫ال تتضرر املعاهد الصحية وهي‬ ‫م��ت��ض��ررة ف��ع�لا ب���أن ل��م ي��ع��ط لها‬ ‫الصالحات ان تقدم هذه البرامج‬ ‫وم��ت��ض��ررة ب��ع��دم ق���درة املعاهد‬ ‫على اعادة تاهيل كوادرها الذين‬ ‫يتجهون نحو جامعات خاصة‬ ‫جن���ه���ل ج������ودة ال��ت��ع��ل��ي��م ب��ت��ل��ك‬ ‫اجل��ام��ع��ات‪,‬ح��ي��ث ون��ح��ن كفيلني‬ ‫واول��ى بأن نعيد تأهيل كوادرنا‬ ‫في املعاهد الصحية ‪,‬وكذلك جعل‬ ‫امر التوظيف مركزي من اخلدمة‬ ‫امل��دن��ي��ة االم����ر ال����ذي وض���ع ح��دا‬ ‫لتوظيف اوائ��ل وخرجات املعهد‬ ‫ال��ك��ف��ؤة ك��م��درس�ين وه����و االم���ر‬ ‫ال���ذي يتطلب منا اع���ادة تاهيل‬ ‫م��ا ي��ت��م توظيفهم ع��ب��ر اخل��دم��ة‬ ‫املدنية والذي سبق على تخرجهم‬ ‫سنوات وال��ذي يفتقد الكثير منهم الي برامج‬ ‫اجلودة التعليمية‪.‬‬

‫{ عقدنا ‪ 20‬دورة تدريبية تخصصية استفاد منها أكثر من ‪ 400‬مشارك‬ ‫واستمرار تأهيل ‪ 30‬كادر ًا لنيل درجة املاجستير خالل العام املاضي‬

‫{ تطوير وحتديث برامج املعهد قائمة على الشراكة الدولية واإلقليمية‬

‫{ الطوارئ واإلسعاف برنامج حديث وإيجاد تخصص اطراف‬

‫صناعية سيكون الثاني على مستوى الشرق األوسط‬

‫{ على جلنة الصحة وال�س�ك��ان بالبرملان اإلس ��راع ب��إع��ادة إن��زال‬

‫استيعاب الفتاة‬ ‫> م� � ��ا وس� � ��ائل التش� � ��جيع من‬ ‫اجل اس� � ��تيعاب االناث لاللتحاق‬ ‫باملعهد؟‬ ‫> > بصراحة املعهد عمل في‬ ‫سياسته على استيعاب الفتاة من‬ ‫خالل عوامل جذب وتعتبر املعاهد‬ ‫الصحية هي املؤسسات التعليمية‬ ‫بعد الثانوية الوحيدة التي توفر‬ ‫السكن للطالبات وف��ي كل ال��ف��روع‪ ,‬ونستوعب‬ ‫الكثير منهن وخ��ص��وص��ا ف��ت��اة ال��ري��ف بشكل‬ ‫اس��اس��ي نشجع على التحاقها ف��ي التمريض‬ ‫والقبالة‪ ,‬لترتفع نسبة التحاق الفتاة بالتعليم‬ ‫الى نسبة قد تكون اكثر من ‪%45‬يكاد يكن اكثر‬ ‫في بعض التخصصات من الدارسني باملعهد من‬ ‫االناث‪.‬‬

‫قانون املعاهد الصحية حتى ال تتضرر املعاهد الصحية‬

‫ضمان اجلودة‬ ‫> بالنسبة لكم في املعهد‪ ..‬ما االستراتيجية التي‬ ‫تعملون من خاللها؟‬ ‫>> م��ن��ذ ت��أس��ي��س ن��ظ��ام اجل����ودة ف��ي املعهد‬ ‫استطاع املعهد ان يتبنى استراتيجية حقيقة‬ ‫هي االستراتيجية الثانية ‪2015 -2011‬م في‬ ‫اختيار افضل املمارسات وتقدمي احسن اخلدمات‬ ‫التعليمية والتدريبية للطالب ‪,‬وانتهج املعهد‬ ‫على اعتماد حتقيق ضمان اجل���ودة بالتعليم‬ ‫وهو اجلديد من اجل وضع حدالعمالة االجنبية‪,‬‬ ‫وال يوجد أي عذر ملن يعمل على استيراد الكادر‬ ‫االجنبي بعد ان اصبح كل املعاهد الصحية في‬ ‫احملافظات تعتمد على انظمة اجل��ودة‪ ,‬وعملنا‬ ‫على تعزيز هذا التوجه بعدة ركائزعلمية عبر‬ ‫تطوير املناهج التعليمة ومت تطويرها ألكثر‬ ‫م��ن ‪9‬ب��رام��ج تعليمية وف��ق��ا الحتياجات سوق‬ ‫العمل‪,‬وهي السياسة التعليمة تكاد تكون هي‬ ‫الوحيدة على املستوى الوطني‪,‬وهناك اشادات‬ ‫بذلك من خالل املشاركات في مؤمترات الدولية‬ ‫واالقليمة بذلك‪.‬‬ ‫ادوات بحثية شاملة‬ ‫> كيف تبلورت تلك السياس� � ��ات وخصوصا كما‬ ‫قلت الوحيدة على مستوى الوطن؟‬ ‫>> طبعا من خالل تعاوننا مع معظم اجلامعات‬

‫احلالي وسنقدم الدراسة الذاتية للمعهد ليكون‬ ‫او مؤسسة تعليمية بعد الثانوية تتقدم للحصول‬ ‫على االعتماد املؤسسي والبرامجي‪.‬‬ ‫خبرات تطويرية‬ ‫> كيف تعملون على تطوير البرامج التعليمية في‬ ‫ظل االمكانات الشحيحة؟‬ ‫>> حقيقة استفدنا من خبرات كثيرة وحاليا‬ ‫على سبيل املثال يتم تطوير برنامجي تطوير‬ ‫متكامل في مجال التمريض واملعلومات الصحية‬ ‫والسجالت الطبية والتدخل املتكامل مت بناء على‬ ‫تطوير ذلك وفق منهجية حديثة وهي االولى في‬ ‫املؤسسات التعليمة وهي التعليم حلل املشكالت‬ ‫وهس مستوحاة من خالل شراكتنا مع جامعة‬ ‫ماستريخت وتطوير البيئة التعليمية ابتداء من‬ ‫معامل امل��ه��ارات ومت استكمال معمل املهارات‬ ‫االول للسجالت الطبية وم��ص��در املعلومات‬ ‫والتعلم وانشاء مكتبة الكترونية ‪ ,‬وخالل هذا‬ ‫العالم سيتم تطوير معامل مهارات للتمريض‪,‬‬ ‫ومت تطوير ال��ك��ادر التعليمي للحصول لهذا‬ ‫ال��ب��رن��ام��ج�ين ل��ل��ح��ص��ول ع��ل��ى دراس������ات عليا‬ ‫بالشراكة مع جامعة كينيا بنيروبي‪ ,‬وجامعة‬ ‫قناة السويس وجامعة ماستريخت بهولندا‬ ‫وغيرها من اجلامعات‪.‬‬ ‫جوهر جناحنا‬ ‫> بالنس� � ��بة لتأهيل كوادر املعه� � ��د‪ ..‬أين ذلك من‬ ‫اهتمامكم؟‬ ‫>> تدريب الكادر هو جوهر جناحنا باملعهد‬ ‫ول��ذل��ك اخ��ذ ه��ذا االهتمام االك��ب��ر م��ن اهتمامنا‬ ‫خ�لال ال��ع��ام امل��اض��ي‪,‬ح��ي��ث ع��ق��دت اك��ث��ر م��ن ‪20‬‬ ‫دورة تخصصية استهدفت حتسني اداء الكادر‬ ‫االداري واالكادميي واملالي حيث استفاد من ذلك‬ ‫اكثر من ‪ 400‬شخص من منتسبي املعهد خالل‬

‫يقوم بتزويد املعهد الرئيسي بصنعاء وفرع إب‬ ‫مبعامل مهارات للقابالت وسندعو الشركاء الى‬ ‫التعاون ال ستكمال البنية التحيتة وخصوصا‬ ‫معامل القابالت‪.‬‬ ‫شراكة دولية واقليمية‬ ‫> ماحج� � ��م الش� � ��راكة والتع� � ��اون م� � ��ع املنظمات‬ ‫واجلامعات االجنبية ؟‬ ‫>> بطبيعة احل��ال ان ما حققه املعهد لم تات‬ ‫من فراغ وامنا من شراكة املعهد مع العديد من‬ ‫اجلامعات االوروبية « ومنها جامعة ماستريخت‬ ‫وجامعة زود الهولنديتني واجلامعات االملانية‬ ‫واالسيوية واالقليمية وبيوت اخلبرة ومنظمات‬ ‫االمم املتحدة املختصة واملهتمة «منظمة الصحة‬ ‫العاملية»بهذا اجلانب بشكل اس��اس��ي‪ ,‬وهناك‬ ‫العديد م��ن ال��ش��راك��ة ومت تنفيذ العديد منها‪,‬‬ ‫وان شاء الله ستشهد الفترة القادمة تطورات‬ ‫واسعة مع الشركاء الدوليني وفي مجاالت مختلفة‬ ‫ومتعددة‪.‬‬ ‫التدريب والعمل‬ ‫> يالحظ ان اغلب الش� � ��راكات خارجية ودولية‪..‬‬ ‫ملاذا غابت الشراكة احمللية؟‬ ‫> > بالنسبة للشراكة احمللية لم تكن غائبة‪،‬‬ ‫ب��ل ه��ي واس��ع��ة وهنا الب��د م��ن اإلش���ادة مبعالي‬ ‫وزير الصحة والسكان الدكتور احمد العنسي‬ ‫ودورة ال��داع��م وك��ذا قطاع التخطيط والتنمية‬ ‫ملا يولونه من اهتمام مع املعهد العالي للعلوم‬ ‫الصحية وفروعه التي عمقت تلك الشراكة مع‬ ‫الهيئات للمستشفيات وامل��راك��ز وال��وح��دات‬ ‫الصحية وهي مركزة على استيعاب طالب املعهد‬ ‫للتدريب وكذلك للعمل‪ ,‬ألنه ال توجد مؤسسات‬ ‫وبيوت خبرة في مجال بناء املناهج وتدريب‬ ‫الكادر‪ ,‬إال ان لدينا تعاونا مع اجلامعات الوطنية‬

‫برنامج األطراف الصناعية‬ ‫> ما توجهاتكم املس� � ��تقبلية مبا ي� � ��ؤدي لالرتقاء‬ ‫العلمي باملعاهد الصحية؟‬ ‫>> بالنسبة لتوجهاتنا املستقبلية تصب في‬ ‫تعزيز التخصص‪ ,‬ألن��ه وجدنا مثال ب��ان الذي‬ ‫لديه اعاقة البد ان يعالج من نوعني من الكادر»‬ ‫ت��خ��ص��ص ع�ل�اج ط��ب��ي��ع��ي وت��خ��ص��ص اط���راف‬ ‫صناعية»‪ ,‬ولذلك لدينا ومنذ فترة برنامج عالج‬ ‫طبيعي وتخرج منه عدد من اخلريجني‪ ,‬ولذلك‬ ‫كان لزاما ايجاد تخصص البلد بحاجة اليه وهو‬ ‫تخصص اطراف صناعية‪ ,‬لكن من خالل عالقتنا‬ ‫مع املركز الوطني لالطراف‪ ,‬وشراكتنا األخيرة‬ ‫م��ع اللجنة ال��دول��ي��ة للصليب األح��م��ر باليمن‬ ‫اتضح جليا ان هناك حاجة ماسة لوجود برنامج‬ ‫تخصصي لالطراف الصناعية‪ ,‬ومت وضع دراسة‬ ‫اولية مع اللجنة إلنشاء هذا البرنامج وتخصيص‬ ‫املكان املناسب إلنشاء معامل املهارات‪,‬وسيتم‬ ‫ت��أه��ي��ل ك���ادر ال��ع�لاج الطبيعي ل��ي��ك��ون مؤهال‬ ‫ب��ال��دراس��ات العليا لتقدمي البرنامج ول��ه��ذا مت‬ ‫التواصل مع الهيئة الدولية لألطراف الصناعية‬ ‫الستخراج املعايير الدولية لتطوير هذا البرنامج‬ ‫وال����ذي س��ي��ك��ون ث��ان��ي ب��رن��ام��ج ع��ل��ى مستوى‬ ‫الشرق األوس��ط بعد دولة العراق‪ ,‬وعند إنشاء‬ ‫هذا البرنامج ستكون بالدنا غنية عن االبتعاث‬ ‫اخل���ارج���ي ل��ه��ذا ال��ت��خ��ص��ص الن��ن��ا نستطيع‬ ‫استيعاب كل احتياجات وزارة الصحة‪,‬واملعهد‬ ‫على استعداد ان ينفذ ع��دة برنامج كالتخدير‬ ‫وال��ع��دي��د م��ن ال��ب��رام��ج التخصصية مب��ا يلبي‬ ‫احتياجات املجتمع باملخرجات املؤهلة وفق‬ ‫برنامج اجلودة الصحية‪.‬‬

‫د‪.‬عبد القادر اسماعيل *‬ ‫فالسالم اإلجتماعى أمانة مقدسة ‪َ ,‬ش َّرعتها‬ ‫ما هو مطلوب هو وجوب معاجلة اإلنفالت األمنى بخير ُ‬ ‫السبل‪ّ ،‬‬ ‫االديان ‪،‬ونادت ب َها تعاليم اإلنسانية وفى هذا املقام قال الله تعالى « الذين أمنوا ولم يلبسوا إميانهم بظلم‬ ‫والسالم اإلجتماعى يحمى سالمة الوجدان‪ ،‬ويجعله مقام ًا رفيع ًا يقوم‬ ‫أولئك لهم األمن وهم مهتدون « ‪ّ ،‬‬ ‫على الهدى والتنوير ‪.‬وبعد أن تفاقم اإلنفالت األمنى وأستشرى بصورة ال مثيل لها ‪ ،‬وأصبح وصمة‬ ‫مَتْحق مناحي احلياة كلها‪ ،‬وجب القول بأن موضوع األمن لم ينل قسط ًا وفير ًا من اإلهتمام ‪,‬هكذا كانت‬ ‫الظروف ‪،‬وهكذا كانت النتائج!! فكيف إختفت العصا الغليظه ؟؟ ال نعلم!! وكيف أنهار َسداد الرأى ؟؟ كذلك‬ ‫ال نعلم !! وبهذا نقترب من ُحجة لعلها تشى ببواطن األمور ‪ ،‬فعندما يصبح اإلنفالت األمنى ظاهرة تشع‬ ‫عنها األزمات ‪،‬فان ذلك يؤدي إلى تداعيات قابلة لإلنفجار ‪ ،‬ومن هنا تلوح فى األفق حرب تكسير عظام‬ ‫هذا اإلنفالت ‪ ،‬ألن حلقات اخلناق تتزايد‪ ،‬مما يعنى ضرورة إنتاج وسائل فاعلة ملواجهة هذا اإلنفالت‬ ‫ولنا فى التاريخ اإلنسانى اإلسالمي العربى كثير من العِ بر ‪.‬‬ ‫فعندما ُعني زياد أبن أبيه والي ًا على البصره كانت قد فشت فيها املنكرات واستيقظت الفنت ‪ ،‬فاستعمل‬ ‫في حكمها شدة لم يألفها العرب ‪ ،‬وقسوة لم يعهدوها ‪ ،‬حتى خافه الناس خوفا شديد ًا ‪ .‬وزاد فى شرطته‬ ‫فجعلها أربعة آالف رجل ‪ ،‬وكان يأخذ بالشبهة و يعاقب بالظنة ‪ ،‬حتى استتب األمن ! فكان الشئ يسقط‬ ‫من يد الرجل أو املرأة فال يعرض له أحد حتى يأتى صاحبه فيأخذه ‪ ،‬وكان يقول « لو ضاع حبل بيني و‬ ‫بني خراسان لعرفت من آخذه « ‪ ،‬وكان يعلق فى مجلسه عنوان سياسته مجملة فى هذه العبارة « شدة‬ ‫فى غير عنف ‪ ،‬ولني فى غير ضعف ‪ ،‬احملسن يجازى بإحسانه ‪ ،‬واملسئ يعاقب بإساءته « ‪.‬‬ ‫أيها الناس ‪:‬‬ ‫« إنا أصبحنا لكم ساسة ‪ ،‬وعنكم ذادة ‪ ،‬نسوسكم بسلطان الله الذى أعطانا و نذود عنكم بفئ الله الذى‬ ‫خولنا ‪ ،‬فلنا عليكم إأل السمع و الطاعة فيما أحببنا ‪ ،‬ولكم علينا العدل فيما و لينا ‪ .‬فاستوجبوا عدلنا و‬ ‫فيئنا مبناصحتكم لنا ‪ .‬و اعلموا أنى مهما قصرت فلن أقصر في ثالث ‪ :‬لست محتجبا عن طالب حاجة‬ ‫منكم و لو أتانى طارقا بليل ‪ ،‬وال حابسا عطاء و ال رزقا عن إبانه ‪ ،‬وال مجمر ًا لكم بعثا «‪.‬‬ ‫ثم ختم زياد خطبته بهذه اجلملة ‪.‬‬ ‫« و أمي الله إن لى فيكم لصرعى كثيرة ‪ ..‬فليحذر كل امرئ منكم أن يكون من صرعاى ‪« ! ..‬‬ ‫ويروى أنه عندما انهى خطابه قام إليه رجل فقال ‪:‬‬ ‫ أشهد أيها األمير أنك قد أوتيت احلكمة و فصل اخلطاب فقال له زياد ‪:‬‬‫ كذبت ذاك نبى الله ‪ ،‬داود عليه السالم ‪.‬‬‫فقام األحنف بن قيس فقال ‪:‬‬ ‫ إمنا الثناء بعد البالء ‪ ،‬و احلمد بعد العطاء ‪ ،‬و إنا لن نثنى حتي نبتلى ‪.‬‬‫فقال له زياد ‪:‬‬ ‫صدقت‬ ‫وقام رجل من اخلوارج وهو يهمس ‪:‬‬ ‫ أنبأنا الله بغير ما قلت ‪ .‬قال الله عز و جل « و ابراهيم الذي وفى ‪ ،‬و أال تزر وازرة وزر أخرى ‪ ،‬و أن‬‫ليس لالنسان إال ما سعى « ‪ ،‬و أنت تزعم أنك تأخذ البرئ بالسقيم ‪ ،‬و املطيع بالعاصى ‪ ،‬و املقبل باملدبر !‬ ‫فسمع زياد قوله فقال له ‪:‬‬

‫ إنا لن نبلغ ما نريد فيك و فى أصحابك حتى نخوض إليكم الباطل خوض ًا ‪.‬‬‫و خطب زياد مرة فقال ‪:‬‬ ‫ استوصوا بثالثة منكم خيرا ‪ :‬الشريف ‪ ،‬والعالم ‪ ،‬و الشيخ ‪ .‬فو الله ال يأتينى شيخ بشاب قد استخف‬‫به إال أوجعته ‪ ،‬وال يأتيني عالم بجاهل استخف به إال نكلت به ‪ ،‬وال يأتيني شريف بوضيع استخف به‬ ‫إال انتقمت له منه ‪..‬‬ ‫ص َدق م ْن قال ‪ :‬أينَ قوة الدولة ‪ ،‬وأمجاد األجداد‪,‬وعظمة التاريخ ‪،‬وتراث احلضارة ‪ ،‬وموازين العدالة‬ ‫وقد َ‬ ‫بل أين أهل الفضائل واملتقني؟؟ وليس هناك أروع مما قاله اإلمام على بن أبى طالب ‪،‬كرم الله وجهه‪،‬وهو‬ ‫يصف املتقني ‪ ،‬فقال ببالغته املعهودة « املتقون هم أهل الفضائل ‪ ،‬منطقهم الصواب ‪ ،‬وملبسهم االقتصاد‬ ‫‪ ،‬الدنيا فلم يريدوها ‪ .‬ومن عالمة أحدهم أنك ترى له قوة فى دين ‪ ،‬وحزم ًا فى لني ‪ ،‬و إميان ًا فى يقني ‪،‬‬ ‫وحرص ًا فى علم ‪ ،‬و علم ًا فى حلم‪ ،‬و قصد ًا فى غنى ‪ ،‬وخشوع ًا فى عبادة ‪ ،‬و جتم ً‬ ‫ال فى فاقة ‪ ،‬و صبر ًا فى‬ ‫شدة ‪ ،‬وطلب ًا فى حالل ‪ ،‬ونشاط ًا فى هدى ‪ ،‬وحترج ًا عن طمع ‪ ،‬يعفو عمن ظلمه ‪ ،‬ويعطى من حرمه ‪ ،‬ويصل‬ ‫من قطعه ‪ ،‬نفسه منه فى عناء والناس منه فى راحة ‪ ،‬أتعب نفسه آلخرته و أراح الناس من نفسه ‪ .‬وهناك‬ ‫العديد من األسباب التى تؤدى الى اإلنفالت األمنى ‪ .‬ويقف على رأس هذه األسباب‪ ,‬العنف السياسي «‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق يبرز تساؤل هام ‪,‬وهو ملاذا حتولت العالقة بني األحزاب السياسية الى عالقة تنابذ وجفاء‬ ‫سياسي‪ ،‬حتى أهتز وجه الصواب فيها ‪ ،‬وتهاوت أعمدة الثقة بينها ‪ ،‬بدل أن تكون عالقة تسودها احلكمه‬ ‫‪ ،‬وترفرف على عرشها َراية احلوار القائم على املبادئ ا ُ‬ ‫حلسنى وقيم ّ‬ ‫الرشاد ‪.‬‬

‫وقد أمتد هذا العنف السياسي حتى وصل إلى دهاليز املجالس النيابيه‪ ،‬فال اتفقت األحزاب فى البرملان‬ ‫على أمور الوطن ‪ ،‬وال انفتح املجال أمام املستقلني من النواب ‪ ،‬للقيام بدور املحُ كمني ‪ .‬فاملستقلون فى‬ ‫أكثر برملانات العالم إمنا هم مبثابة « هيئة حكماء « يتدخلون لفض النزاعات التى تنشأ بني األعضاء‬ ‫املتخاصمني‪ ،‬املنتمني إلى احزاب سياسية متنافره حيث شهدت هذه البرملانات كثير ًا من املستقلني الذين‬ ‫هزوا أعواد املنابر‪،‬وزلزلوا املقاعد حتت الوزراء ‪ ،‬وكان الفرد الواحد منهم أقوى من بعض األحزاب»‪.‬‬ ‫وهناك مظهر أخر من العنف السياسي ‪ ،‬برز اخير ًا ‪ ،‬و تسرب إلى أروقة احملاكم ‪ ،‬حيث وصل األمر‬ ‫إلى إختطاف القضاة ‪ ،‬رغم انهم يطبقون القانون ‪ ،‬حتي أضلعتهم اخلطوب و أخشى ان يكون وراء هذا‬ ‫اإلختطاف مبعث سياسي ‪ .‬فاذا أهتز القضاء ‪ ،‬أهتزت معه كل أركان الدولة ‪ .‬فالقضاء ُحظي بسمة‬ ‫االستقالل على مر العصور ‪ ،‬وهو يحمل رسالة السمو و االقتدار ‪،‬إذ أن رسالته تكمن في إعالء سيادة‬ ‫القانون ‪ ،‬و الذود عن الشرعية وحمايتها ‪ ،‬فهو الضامن حلقوق االنسان « فقد َحمل القضاء أمانة حتقيق‬ ‫العدل منذ فجر التاريخ ‪ ،‬و أستشعرت املجتمعات االنسانية ‪ ،‬حاجتها املاسة اليه ‪ ،‬سبي ً‬ ‫ال إلى حتقيق األمن‬ ‫و االستقرار ‪ ،‬و الشعور باألمان ‪ ،‬فهو املالذ إلنصاف املظلوم ‪ ،‬وردع الظالم ‪ ،‬و إرجاع احلق إلى مستحقيه‬ ‫‪ ..‬وهذا هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه القاضى ‪ ،‬حينما أطلق قوله املشهور « أال إن اقواكم عندي‬ ‫ضعيف حتى أخذ احلق منه ‪ ،‬و أضعفكم عندي قوى حتى أخذ احلق له « بل أن القاضي جوزف استورى‬ ‫‪ ،‬أكثر قضاة أمريكا شهرة ‪ ،‬أعلن و فى يده ميزان العدل « إنه ال توجد فى احلكومات البشرية سوى‬ ‫قوتني ضابطتني ‪ :‬قوة السالح و قوة القوانني واذا لم يتو َل قوة القوانني قضاة فوق اخلوف و فوق كل‬ ‫مالمة ‪ ،‬فان قوة السالح هى التى ستسود حتم ًا ‪ ،‬و بذلك تؤدى إلى سيطرة النظم العسكرية على املدنية ‪.‬‬ ‫و إلى جانب العنف السياسي ‪ ،‬يوجد العنف األجتماعى و أقوى مظهر له يتمثل فى ظاهرة االنحراف‬ ‫االخالقي ‪ ،‬وما ينتج عنه من مشكالت إجتماعية ‪ ،‬و هو خطر يهدد كيانات املجتمع املختلفة مثل مجتمع‬ ‫األسرة و غيرها ‪ ،‬ومن سماته أنه ميس األجزاء املعنوية فيها ‪ ،‬ومن ثم ظهور تصرفات مشينة لم يألفها‬ ‫الناس ‪ . .‬و يعتبر العنف األقتصادى من أخطر أنواع العنف ‪ ،‬فهو مييل بطبيعته إلى زيادة معدالت‬ ‫البطالة ‪ ،‬فهى مصدر جوهرى الي خلل اقتصادى ‪ ،‬فانعدام العمل يؤدى إلى فتح مجا ًال واسع ًا ‪ ،‬تنضح‬ ‫فيه اجلرائم فى شتى انواعها ‪ ،‬و بالذات اجلرائم التى لها طابع إقتصادى ‪ ،‬مثل جرائم الرشوة ‪ ،‬و تبييض‬ ‫األموال ‪ ،‬و اإلختالس ‪ ،‬و إهدار املال العام ‪ .‬فالبطالة أصبحت سيف ًا مسلط ًا على االقتصاد و التنمية ‪،‬‬ ‫و يرجع ذلك إلى ان الدولة غير قادرة علي توفير العمل الذى تسد به رمق الفرد وال هي كذلك قادرة على‬ ‫منع اجلرائم املترتبة على البطالة ‪ ،‬و ذلك بالنظر إلى ضعف إمكاناتها و قدراتها فى املجال األمنى ‪ ،‬و هو‬ ‫ما يؤدى إلى حتويل الفرد العاطل عن العمل ‪ ،‬إلى فرد آخر يحترف اإلجرام ‪ .‬و لكن ليس معنى ذلك ان‬ ‫كل عاطل ال يستطيع ان يعمل ‪ ،‬بل هناك أرتال من العاطلني ممن ميلكون قدرات و مؤهالت و لكن مع ذلك‬ ‫ال يجدون فرص العمل و الغريب فى األمر ان هناك من االفراد ممن يتمتعون بامتيازات ‪ ،‬ويحصلون على‬ ‫راتب (بل رواتب ) بارقام فلكية ‪ ،‬ولكنهم ال يعملون وال يقدمون اي جهد فى حني هناك من يكدح ‪ ،‬ويجعل‬ ‫من عرق جبينه شعار ًا لإلخالص و التفانى فى العمل ‪ .‬بل هناك من يبيعون دموعهم من أجل لقمة العيش‬ ‫‪ ،‬و هناك موظف نزيه ‪ ،‬ماهر ‪ ،‬و ّقاد الذهن ‪ ،‬مبدع ‪ ،‬إال انه يبيع فى اخلفاء ‪ ،‬بعد اإلنتهاء من عمله الرسمى‬ ‫‪ ،‬علب سجائر على قارعة الطريق ‪ .‬وذلك كله بسبب انعدام فرص العمل ‪ ،‬و تزايد معدالت البطالة بصورة‬ ‫مخيفة ‪ ،‬فالبطالة أصبحت أمر ًا يستعصى على احلل ‪ ،‬مادام ال يطبق مبدأ تكافؤ الفرص على اجلميع‬ ‫‪ ،‬بصورة عادلة ومتساوية ‪ ،‬بل أصبحت البطالة ظاهرة مستفحلة ‪ ،‬و تعددت صورها ‪ ،‬فظهرت البطالة‬ ‫الدورية و البطالة املقنعة و البطالة الواقعية ‪ ،‬بل أن البطالة املقنعة ‪ ،‬القاطنة في كهوف األجهزة األدارية‬ ‫أصبحت اكبر حجم ًا و عدد ًا من البطالة الواقعية التى تتخذ من أرصفة الشوارع و احلواري مالذ ًا لها‪.‬‬ ‫‪ .‬فالبطالة هي احملور األساسى التى تدور حوله كل املشكالت و االزمات األقتصادية و االجتماعية التى‬ ‫تعانى منها طبقات و فئات كثيرة فى املجتمع ‪ .‬فمعاجلة موضوع البطالة أصبح واجب ًا ديني ًا و أخالقي ًا‬ ‫‪ ،‬اكثر منه تقدمي حلول مسكنة أو عارضة ‪ .‬و في هذا املقام ال ننسى الدور االيجابي الذى يقوم به رجال‬ ‫فى التخفيف‬ ‫األعمال و األقتصاد فى مجال القطاع اخلاص ‪ ،‬فمساعدتهم للدولة و األفراد ‪ ،‬ساهم كثير ًا ِ‬ ‫من وطأة األزمات األقتصادية و املالية ‪ ،‬وكان لهم دور ًا رائد ًا فى هذا املجال من خالل مساعدة الفقراء‬ ‫و تقدمي الصدقات الصادقة لهم ‪ .‬فالصدقة عماد الدين ‪ ،‬و قد نالت من األوصاف احلميدة ‪ ،‬ما لم ينله‬ ‫شئ آخر ‪ .‬وهذا هو يحي بن معاذ الذى قال « ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إال احلبة من الصدقة « ‪.‬‬ ‫وقال عبيد بن عمير « ُيحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ‪ ،‬و أعطش ما كانوا قط ‪ ،‬و أعرى ما‬ ‫كانوا قط ‪ ،‬فمن أطعم لله أشبعه الله ‪ ،‬ومن أسقى لله سقاه الله ‪ ،‬ومن كسا لله عزوجل كساه الله ‪ .‬وكان‬ ‫عبد الله بن عمر يتصدق بالسكر و يقول‪ :‬سمعت الله يقول « لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما حتبون «‬ ‫والله يعلم أنى أحب السكر‪.‬‬ ‫* بروفسور فى القانون الدستوري واألداري وفلسفة القانون ‪ -‬دكتوراه في القانون ‪ ،‬جامعة رن ‪ ،‬فرنسا‬ ‫رئيس دائرة الشئون القانونية برئاسة اجلمهورية منذ قيام ‪ 1990‬وحتي عام ‪2012‬‬


‫رئي ��س اجلمهوري ��ة يس ��تقبل وف ��د وزارة الدف ��اع الروس ��ية‬

‫اس ��تقبل األخ الرئيس عبد ربه منص ��ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري ��ة نهاي ��ة األس ��بوع املاضي وف ��د وزارة الدفاع‬ ‫الروس ��ية برئاس ��ة مدي ��ر عام دائ ��رة التعاون العس ��كري‬ ‫ل ��دول الش ��رق األوس ��ط ودول أفريقي ��ا الش ��مالية العقيد‬ ‫الركن سرجي يورشينكو‪.‬‬ ‫وف ��ي مس ��تهل اللق ��اء رح ��ب األخ الرئي ��س بالوف ��د‪،‬‬ ‫مس ��تعرضا العالق ��ات املش ��تركة ب�ي�ن اليم ��ن وروس ��يا‬ ‫االحتادية‪ ،‬مؤكدا أنها عالقة تاريخية ومتينة‪.‬‬ ‫ون ��وه ب ��أن هن ��اك عالق ��ات تع ��اون أيض ��ا مش ��تركة‬ ‫ومصال ��ح ومناف ��ع في مختل ��ف املجاالت العس ��كرية منذ‬ ‫وقت مبكر‪ ..‬وأش ��ار األخ الرئيس إلى أن اليمن وروس ��يا‬ ‫ميث�ل�ان العالق ��ات القدمي ��ة التي كان ��ت بني اليم ��ن ابان‬ ‫التشطير واالحتاد الس ��وفيتي وتلك العالقة قائمة اليوم‬ ‫بصورة اكبر بني اليمن وروس ��يا‪ ..‬وأك ��د أن هذه العالقة‬ ‫م ��وروث ق ��دمي بحل ��ة جديدة أساس ��ها التعاون املش ��ترك‬ ‫ف ��ي مختلف املج ��االت العس ��كرية ومبا في ذل ��ك التأهيل‬ ‫والتدريب مبختلف تخصصاته‪.‬‬ ‫وتط ��رق األخ الرئي ��س إل ��ى العالق ��ات الت ��ي تربط ��ه‬ ‫بالرئي ��س فالدميي ��ر بوت�ي�ن‪ ،‬مش ��يرا إل ��ى أن اليم ��ن لها‬ ‫عالق ��ات وطي ��دة ومتوازن ��ه م ��ع ال ��دول اخلم ��س ذات‬ ‫العضوي ��ة الدائم ��ة ف ��ي مجلس األمن‪ ،‬معب ��را عن تقديره‬ ‫البال ��غ مل ��ا أبدت ��ه هذه الدول م ��ن مس ��اعدات لليمن خالل‬ ‫األزمة التي نشبت في مطلع العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬إن اليم ��ن م ��ا ي ��زال بحاج ��ة للمس ��اعدة حتى‬ ‫اخل ��روج الكام ��ل باليم ��ن إل ��ى آف ��اق األم ��ن والتط ��ور‬

‫الروس ��ية اليمني ��ة وطي ��دة وقدمية وس ��يتم ف ��ي اجلانب‬ ‫العس ��كري تنش ��يطها وتفعي ��ل االتفاقيات الس ��ابقة وفقا‬ ‫لتوجهات القيادتني السياسيتني في البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير مكتب القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫اللواء الركن احمد العقيلي وس ��فير روسيا االحتادية في‬ ‫اليمن فالدميير بتروفيتش ديدوشكني وامللحق العسكري‬ ‫العقيد الركن الكسندر كيب‪.‬‬

‫والنهوض وفقا ملخرجات احلوار الوطني»‪.‬‬ ‫وعب ��ر األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن أهمية‬ ‫تفعيل االتفاقات الس ��ابقة وتنش ��يط التعاون املشترك في‬ ‫مختل ��ف املجاالت‪ ،‬مؤك ��دا ترحيب اليمن باالس ��تثمارات‬ ‫الروس ��ية ف ��ي مجاالت النف ��ط والغاز ومختل ��ف املجاالت‬ ‫االس ��تثمارية‪ .‬وفي اللقاء عبر رئيس الوفد الروس ��ي عن‬ ‫تقدي ��ره الكبير ل�ل�أخ الرئيس‪ ،‬مش ��يرا إل ��ى أن العالقات‬

‫@‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫قائد اللواء ‪25‬ميكا في حديث لـ«‬

‫‪10‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬جمادى اآلخرة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 May. 2014 no. 1763‬‬

‫مقاتلو اللواء يتحلون باالرادة والقدرة إلجناز مهامهم وواجباتهم ببسالة‬ ‫أوضح قائد اللواء ‪25‬ميكا أن اللواء سجل أروع البطوالت في سجل القوات المسلحة‬ ‫اليمنية‪ ،‬وواجه أكبر عدو تاريخي إرهابي في أبين وزنجبار وخنفر ولودر والمحفد بمحافظة‬ ‫أبين عام‪2011‬م‪ ،‬وتصدى لهم ببطولة نادرة واستبسال عظيم‪.‬‬ ‫وقال العميد الركن علي حيدرة في حوار اجرته معه«‪26‬سبتمبر» أن اللواء قائم على‬ ‫واجباته ومهامه وبجاهزية فنية وقتالية عالي��ة‪ ،‬مبيناً أنه لواء متزن وال وجود لمتحزب‬ ‫بين صفوف مقاتليه وذلك في سياق الحوار التالي‪:‬‬ ‫> اللواء ‪25‬ميكا له باع في الكف� � ��اح والصمود و َّدون موقف ًا‬ ‫الينس� � ��ى في أبني ضد عناصر اإلرهاب‪ .‬ه� � ��ل ميكن ان تضعوا‬ ‫القارئ الكرمي في الصورة؟‬ ‫>> بداية نتوجه بالش���كر لدائ���رة التوجيه املعنوي‬ ‫ممثلة بصحيفة«‪26‬سبتمبر» الغراء على نزولها امليداني‬ ‫وتلم���س هم���وم املقاتلني األش���اوس وه���م يرابطون في‬ ‫مواق���ع الش���رف والبطولة‪ ،‬وكما بات معلوم��� ًا أن اللواء‬ ‫‪25‬ميكا سجل أروع البطوالت النادرة‪ ،‬وواجه أكبر عدو‬ ‫تاريخ���ي إرهابي في محافظة أبني زجنب���ار ومديرياتها‬ ‫املختلفةخنفر ولودر واحملفد‪..‬إلخ‪.‬‬ ‫لقد واجه اللواء أكثر من اثني عشر ألف عدو ارهابي‬ ‫حيث كان يوم ‪27‬مايو من العام ‪2011‬م‪ ،‬قد مت السيطرة‬ ‫من قبل اإلرهابيني على زجنبار وسقوطها بعد أن غابت‬ ‫الس���لطة التنفيذية واحمللية واألمنية في احملافظة‪ ،‬وقد‬ ‫خ���اض الل���واء معركة شرس���ة وباألخص ي���وم ‪ 30‬مايو‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬حيث دارت رحى املعرك���ة من جميع االجتاهات‬ ‫احمليط���ة بالل���واء‪ ،‬غي���ر أن الل���واء صمد ببطول���ة نادرة‬ ‫وتص���دى لق���وى اإلرهاب الكبي���رة وباملقابل ق���دم اللواء‬ ‫قوافل من الشهاء واجلرحى الذين سطروا تاريخ ًا مجيد ًا‬ ‫له���ذا اللواء الباس���ل وواجه اللواء أصع���ب املواقف في‬ ‫حيات���ه القتالية ف���ي الفترة من ‪27‬مايو إلى ‪10‬س���بتمبر‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬حيث حاصره العدو اإلرهابي وقطع عنه املاء ولم‬ ‫يكن أمام اللواء سوى حبيبات القمح املخزونة التي كان‬ ‫يدقها املقاتلون ويأكلونها على ماء مالح وهم صامدون‬ ‫في خنادق الدفاع البطولية النادرة‪ ،‬حتى أن املساعدات‬ ‫اجلوية كان البعض منها يقع خارج محيط اللواء‪ ،‬كانت‬ ‫ايام ًا عصيب���ة لكنها بطولية وتاريخية‪ ،‬مش���يدين بدور‬ ‫القائد البطل اللواء الركن محمود الصبيحي‪ ،‬قائد حملة‬ ‫> أصب���ح للكمبيوت���ر دور كبي���ر في جميع‬ ‫نواح���ي احلي���اة مث���ل االتص���االت والطي���ران‬ ‫والنواحي احلسابية وأعمال البنوك والصرافة‬ ‫والطب والطباعة وأعمال القوات املسلحة في‬ ‫توجي���ه املقذوف���ات وتقدير املوق���ف واألعمال‬ ‫التدريبي���ة واالتص���االت وتنظيم خ���زن املواد‬ ‫وقيادات الطائرات بدون طيار وأعمال املالحة‬ ‫والعدي���د من املهام التي ال حصر لها ويصعب‬ ‫ذكرها جميع ًا‪ ،‬حيث حتتاج الى شبه موسوعة‬ ‫وس���وف نحاول باختص���ار ش���ديد دورها في‬ ‫بعض احلروب احلديثة واملهمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أهمية الكمبيوتر‪:‬‬ ‫قب���ل الدخ���ول ف���ي قل���ب الث���ورة الصناعية‬ ‫اجلديدة منذ منتصف التسعينات والتي تشكل‬ ‫نظم املعلوماتية واالنترن���ت والتكنولوجيات‬ ‫الرقمية العنوان األساس���ي فيه���ا كان القطاع‬ ‫الدفاعي س���باق ًا عل���ى الدوام ف���ي الداللة على‬ ‫اجتاهات تقنية مستقبلية استفادت منها الى‬ ‫حد كبي���ر كل جوانب القط���اع املدني بدرجات‬ ‫متفاوتة كان هناك نوع من الفصل شبه احملدود‬ ‫بني املجال العس���كري واملج���ال املدني دون أن‬ ‫يلغي ذل���ك بالطبع قنوات االتص���ال والتفاعل‬ ‫بينهم���ا وأكثر من م���رة جرى تطوي���ر تقنيات‬ ‫مزدوجة استناد ًا الى مفهوم عام مشترك مدني ًا‬ ‫وعسكري ًا على حد سواء والهدف املجمل على‬ ‫مس���توى الصناعات احلربي���ة والنظم املكثفة‬ ‫املتعلق���ة به���ا بش���كل مباش���ر أو غير مباش���ر‬ ‫الس���عي الدائم نحو املزيد من الفاعلية والدقة‬ ‫واألمان الذاتي وحتييد الوس���ائط املضادة اال‬ ‫أن قواعد اللعبة باملعنى العريض للكلمة بقيت‬ ‫محص���ورة الى حد كبير في اإلطار العس���كري‬ ‫اآلخذ في التش���كل وف���ق تص���ورات نوعية لم‬ ‫تك���ن مطروحة من قبل ولي���س هناك عصر في‬ ‫الزمن احلديث يناسب صفة الكمبيوتر كما هو‬ ‫الوضع اليوم حيث أض���اف الكمبيوتر قدرات‬ ‫خارق���ة للمجه���ود العقل���ي أو الذهن���ي‪ ،‬فف���ي‬ ‫مقدور الكمبيوتر إج���راء العديد من العمليات‬ ‫احلسابية واملنطقية في جزء من الثانية كانت‬ ‫تتطلب الس���اعات بل األيام من العقل البشري‬ ‫إلجنازها وقد أدت احلاجة املاس���ة للس���يطرة‬ ‫على الكم الهائل من املعلومات التي متخضت‬

‫حوار‪ :‬القسم العسكري‬ ‫فك احلصار عن اللواء‪.‬‬ ‫> وماذا عن اللواء اليوم؟‬ ‫>> اللواء قتالي وكبير‪ ،‬وقد مت نقله من حرب طاحنة‬ ‫إل���ى محرقة عبس‪ ،‬وعب���س منطقة التتقب���ل بل التتحمل‬ ‫لواء ميكانيك ًا بأسلحته ومعداته وآلياته املدفعية واملناخ‬ ‫غير مناسب لهذه اآلليات كان يجب أن ينتقل إلى منطقة‬ ‫تتناسب وحجم اللواء ومعداته‪ ،‬فعبس التقبل إ َّال وحدات‬ ‫فرعية أو ألوي���ة صغيرة‪ ،‬وليس بحج���م اللواء ‪25‬ميكا‪،‬‬ ‫نحن اليوم نواجه مش���كلة عدم توفر الس���كن للمقاتلني‪،‬‬ ‫ونأمل م���ن قي���ادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئ���ة االركان‬ ‫العامة وضع ذلك في االعتبار‪.‬‬ ‫وما نحب أن نؤكده هن���ا أن اللواء اليوم وفي ظروفه‬

‫الصعبة ينفذ مهامه على أكمل وجه فهو يعمل على‬ ‫تأمني اخلط الدولي من مفرق عاهم الى القناوص‪،‬‬ ‫إضافة إلى ثم���ان مواقع ملتابعة ومكافحة اش���كال‬ ‫التهريب وأعمال التخريب‪.‬‬ ‫> وماذا عن الفعاليات العسكرية والبرامج التدريبية والقتالية‬ ‫في اللواء؟‬ ‫>> الل���واء لدي���ه خطة التدري���ب القتالي السياس���ي‬ ‫واملعنوي لوحدات املنطقة العس���كرية اخلامس���ة والتي‬ ‫من خاللها تعد قيادة املنطقة العس���كرية اخلامسة األمر‬ ‫التوجيهي والتعليمات التنظيمية واالجراءات األساسية‬ ‫للتدريب القتالي واملعنوي لكل الوحدات القتالية‪..‬وعندما‬ ‫تصلنا اخلطة من قيادة املنطقة املنزلة من وزارة الدفاع‬

‫ورئاسة هيئة االركان العامة يتم االعداد والتحضير لها‬ ‫من قبل اللواء وركن تدريب اللواء واعداد األمر التوجيهي‬ ‫م���ن قائ���د الل���واء‪ ،‬وك���ذا التعليم���ات التنظيمي���ة وخطة‬ ‫االجراءات األساس���ية املرحلية‪ ..‬كانت في السابق تنزل‬ ‫م���ن وزارة الدفاع ولكن اآلن خطة االجراءات األساس���ية‬ ‫تنزل إلى قي���ادة املنطقة وتقوم قي���ادة املنطقة بإعدادها‬ ‫ملدة فصل كامل أي ستة أشهر‪ ،‬فيما يكون نصيب قيادة‬ ‫اللواء إع���داد خطة الفصل الثان���ي أي اخلطة التدريبية‬ ‫للمرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وباجلمل���ة ف���إن ماحتقق من إجن���ازات خ�ل�ال الفترة‬ ‫املنصرم���ة من الفصل األول من الع���ام التدريبي القتالي‬ ‫واإلعداد املعنوي ‪2014‬م يعتبر جناح ًا للخطط والبرامج‬ ‫التدريبي���ة ومؤش���ر ًا ايجابي ًا لإلع���داد والتنفيذ‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫لكم أنه قد حصل اللوء في مجال التدريب القتالي خالل‬ ‫العام التدريبي ‪2013‬م على شهادة تقدير من رئيس هيئة‬ ‫االركان العام���ة ورئيس هيئة التدري���ب والتأهيل ومدير‬ ‫دائرة التدريب العس���كري وكذلك حصل اللواء على درع‬ ‫التفوق القتالي‪.‬‬ ‫> وماذا عن قرار جترمي ممارسة العمل احلزبي في القوات‬ ‫املسلحة واألمن؟‬ ‫>> تعليم���ات وزارة الدف���اع واضح���ة أن احلزبي���ة‬ ‫مجرمة في القوات املسلحة واألمن ونحن من الوحدات‬ ‫املنفذة له���ذه التوجيهات‪ ،‬واليوجد لدينا ضابط أو فرد‬ ‫متح���زب‪ ..‬إنه ل���واء متزن قائ���م على واجبات���ه ومهامه‬ ‫واليدخ���ل ف���ي قضايا حزبي���ة وال سياس���ية وال مذهبية‬ ‫إمنا ينفذ مهامه بصورة جيدة‪.‬‬ ‫> وماذا عن مخرجات احلوار الوطني الشامل ودوركم في‬ ‫جتسيدها على محط الواقع؟‬ ‫>> ه���ي املخ���رج األساس���ي لش���عبنا اليمن���ي ألن‬

‫الصراعات السياسية التي كانت في الشمال واجلنوب‬ ‫س���ابق ًا س���اقت البالد إل���ى ماالنهاية لوال فض���ل الله ثم‬ ‫بفض���ل احلوار الذي انعقد برئاس���ة املناضل اجلس���ور‬ ‫عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة والذي الش���ك أن���ه س���ينقل البالد إلى‬ ‫بر األم���ان‪ ،‬ويخرجها بإذن الله من كي���د الصراعات ألن‬ ‫جتربة املاضي كانت واضحة والبد أن نأخذ منها العظة‬ ‫والعب���رة‪ ،‬وان في الدول���ة االحتادي���ة واألقاليم احملددة‬ ‫املخرج إلى بر األمان إن شاء الله‪ ،‬وسنعمل وكل الشرفاء‬ ‫بتجس���يد مخرجات احلوار على أرض الواقع بكل تفان‬ ‫وإخالص‪.‬‬ ‫> ونحن نعيش ابتهاجات شعبنا بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية‬ ‫ماذا ميكن القول؟‬ ‫>> نرفع أس���مى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا‬ ‫السياس���ية والعس���كرية ممثل���ة بفخامة املش���ير الركن‬ ‫عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة وكذلك قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫االركان العام���ة بهذه املناس���بة التاريخية وه���ذا اليوم‬ ‫املجيد ‪22‬مايو ‪1990‬م الذي كان ينتظره شعبنا اليمني‬ ‫الكرمي وحتقق فع ً‬ ‫ال في ‪ 22‬مايو ‪1990‬م‪ ،‬متمنني للشعب‬ ‫اليمني كل التوفيق وداوم التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫> ما الكلمة التي نختتم بها حوارنا معكم؟‬ ‫>> بالتأكي���د أن عظمة الش���عوب من قوة جيوش���ها‬ ‫التي تتعزز فيهم الروح املعنوية العالية واالميان املطلق‬ ‫باالنتماء لله ثم الوطن‪.‬‬ ‫ل���ذا فإنن���ي ادع���و رج���ال الفداء وحم���اة الوط���ن إلى‬ ‫االلتفاف حول قيادتهم السياسية والعسكرية والوقوف‬ ‫صف��� ًا واحد ًا ف���ي مواجه���ة التحديات الراهن���ة بعزمية‬ ‫وصبر اليل�ي�ن حتى تتحقق اآلم���ال والتطلعات في بناء‬ ‫اليم���ن اجلديد الدولة االحتادية دول���ة النظام والقانون‬ ‫وادراك املخططات العدائي���ة القذرة التي تتطلب من كل‬ ‫ف���رد في قواتنا املس���لحة الش���جاعة أن يك���ون أكثر قوة‬ ‫ومتاسك ًا وجاهزية قتالية ويقظة واستعداد دائم لينعم‬ ‫مين احلكمة واالميان باألمن والسالم‪.‬‬ ‫> من احملرر‪:‬‬ ‫اليمن مبثل هؤالء الرجال س� � ��يبنى‪..‬والوطن ب� � ��كل ذراته لن‬ ‫يدنسها عدو‪ ..‬لقد س َّرنا ماشاهدته عيوننا في هذا اللواء القتالي‬ ‫املغوار‪ ،‬وماملس� � ��ناه وتأكد لنا من مقاتليه األبطال ونحن جنوب‬ ‫مواقعهم وننتقل في مرابضهم القتالي� � ��ة‪ ..‬إنه لواء متميز وإنهم‬ ‫مقاتلون أفذاذ وذلك هو احلق املبني‪.‬‬

‫الكمبيوتر ودوره في احلروب احلديثة »‪«2-1‬‬ ‫عن احلرب العاملية الثانية الى بروز الكمبيوتر‬ ‫كمنظوم���ة تكنولوجي���ة تس���توعب املعلومات‬ ‫وتختزنها مصنفة ليس���هل اس���ترجاعها فكان‬ ‫اخت���راع أول كمبيوت���ر عام ‪ 1944‬حتت اس���م‬ ‫(هارفارد) وتاله عام ‪1946‬م اختراع احلاسب‬ ‫االلكترون���ي (إين���اك) بتموي���ل م���ن اجلي���ش‬ ‫األمريكي وكان من الضخامة بحيث كان يشغل‬ ‫مساحة عدد من احلجرات كما كان يحتوي على‬ ‫‪ 18.000‬صمام ويستهلك طاقة كهربائية قدرها‬ ‫‪ 140.000‬وات بينم���ا يقتصر أداؤه على ‪500‬‬ ‫عملية في الثانية فقط‪.‬‬ ‫‪ -3‬التقدم في تكنولوجيا الكمبيوتر‬ ‫لقد س���اعد التقدم في العل���وم التكنولوجية‬ ‫وظهور الترانزس���تور عام ‪1957‬م على تطوير‬ ‫الكمبيوت���رات وظه���ور اجلي���ل الثان���ي منه���ا‬ ‫ليكون أق���ل حجم ًا ووزن ًا وأعل���ى كفاءة وأكثر‬ ‫س���عة وبحل���ول الع���ام ‪1964‬م ظه���ر اجلي���ل‬ ‫الثال���ث م���ن الكمبيوت���رات االلكتروني���ة ذات‬ ‫الدوائ���ر املطبوع���ة املصغرة تنتظمه���ا رقائق‬ ‫س���يليكونية دقيقة تضم البوصة املربعة منها‬ ‫آالف الدوائ���ر املطبوعة وبنهاية الس���بعينات‬ ‫مت إنتاج حواس���ب دقيقة احلج���م تضم رقيقة‬ ‫س���يليكونية دقيق���ة ال تتجاوز مس���احتها ربع‬ ‫بوص���ة مربعة وتش���تمل عل���ى (مائ���ة ألف من‬ ‫الدوائر املتكاملة املطبوعة وأصبح في اإلمكان‬ ‫في الثمانين���ات اختصار حاس���ب (إيناك) من‬ ‫اجلي���ل األول وزن��� ًا وحجم ًا ؤتكلف���ة لثيصبح‬ ‫في متناول اليد اليوم مثل كمبيوترات اجليل‬ ‫الرابع األكفأ أدا ًء واألبس���ط تشغي ً‬ ‫ال وهي من‬ ‫الصغر في الوزن واحلجم بحيث ميكن وضعها‬ ‫كالعملة املعدنية في جيب السترة‪ ..‬ومع ظهور‬ ‫تكنولوجيا (النانو) فقد مت تصنيع كمبيوترات‬ ‫صغيرة جد ًا مثل شرائح التليفونات اخللوية‬ ‫وكذلك التي تس���مى بالذاكرة لهذه التليفونات‬ ‫أو أجهزة األيباد والتي تزود بها والتي حتتفظ‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫ب���آالف املوضوع���ات والبرامج ف���ي العديد من‬ ‫األشياء الهامة رغم صغر حجمها وخفة وزنها‬ ‫وال تزال األبحاث والتطورات بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪ -4‬تزايد استخدام الكمبيوتر‬ ‫وق���د ش���جع التط���ور ف���ي تكنولوجي���ا‬ ‫الكمبيوترات على شيوع استخدامها مبعدالت‬ ‫متزاي���دة ف���ي كل مجاالت النش���اط ف�ل�ا يوجد‬ ‫اآلن مج���ال للنش���اط احلرب���ي األمريك���ي مث ً‬ ‫ال‬ ‫أو األوروبي ال يس���تخدم في���ه الكمبيوتر وقد‬ ‫جاء في إحصاء أن القوات املسلحة األمريكية‬ ‫تقتني وحدها نص���ف الكمبيوات االلكترونية‬ ‫عل���ى مس���توى الدول���ة ككل حي���ث يرتب���ط‬ ‫استخدامها بعمل أنظمة الرادار واالستشعار‬ ‫عن ُبعد والتصوير الكهروضوئي والتلفزيوني‬ ‫وجميع نظم االتصاالت االلكترونية وغيرها من‬ ‫النظم التي حتقق القيادة والسيطرة والتوجيه‬ ‫والتحك���م ف���ي إدارة معظم األنش���طة احلربية‬

‫األمر الذي يعكس واقع الصورة الراهنة إلدارة‬ ‫املعركة في احلرب احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -5‬استخدام الكمبيوتر في إدارة احلرب‬ ‫جت���ري إدارة احل���رب احلديثة والس���يطرة‬ ‫على عمليات القتال وف���ق نظم متطورة لرصد‬ ‫املعلومات ع���ن األهداف وحتليله���ا والتعامل‬ ‫معها وهذه النظم تت���راوح فيها الكمبيوترات‬ ‫واملستش���عرات ونظ���م التوجي���ه الدقيق���ة‬ ‫بحس���ب امله���ام واألس���لحة واملع���دات العاملة‬ ‫بالكمبيوت���رات وكمث���ال على ذل���ك نذكر نظام‬ ‫إدارة النيران في الدبابة األمريكية إم‪ 1-‬إبرامز‬ ‫والفرنسية (لوكلير) املتصل بكمبيوتر وبجهاز‬ ‫الليزر لتقدير املس���افة حي���ث يتم رصد الهدف‬ ‫وإط�ل�اق الني���ران جتاهه بكل دق���ة خالل جزء‬ ‫من الثاني���ة وكذلك نظام (ناي���ك إكس) املضاد‬ ‫للقذائ���ف الباليس���تية العابرة للق���ارات الذي‬ ‫يش���تمل على كمبيوت���ر يعال���ج املعلومات عن‬ ‫القذائف املعادية وه���ي على بعد آالف األميال‬ ‫ويوج���ه صواريخ االعت���راض نحوها‬ ‫بدق���ة ف���ي دقائق مع���دودة والش���ك أن‬ ‫كف���اءة هذه النظ���م من حيث الس���رعة‬ ‫والدق���ة ما كانت لتتحق���ق على الوجه‬ ‫املذهل احلالي اال بفضل الكمبيوترات‬ ‫االلكترونية احلديثة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تكنولوجيا متقدمة‬ ‫وللكمبيوت���رات االلكتروني���ة أيض ًا‬ ‫فض���ل جوهري في مج���ال تكنولوجيا‬ ‫االتصاالت لتحقيق القيادة والسيطرة‬ ‫على مسرح العمليات حيث احلواسب‬ ‫الرقمي���ة والتماثلية في ش���بكات لنقل‬ ‫البيان���ات واملعلوم���ات م���ن الوحدات‬ ‫الصغرى الى قيادات التش���كيالت مبا‬ ‫ميكن معه تعرف القيادات على املواقف‬ ‫بشكل دقيق وسريع وإصدار القرارات‬ ‫الفورية مبا يتناسب مع املوقف وفيما‬

‫يعرف باس���م ش���بكة املواصالت اآللية للقيادة‬ ‫والس���يطرة وهذه التكنولوجي���ا املتقدمة رمبا‬ ‫قللت م���ن روح املبادرة لدى القيادات الصغرى‬ ‫لكنها حققت مزيد ًا من التنس���يق على اتس���اع‬ ‫جبهة القتال وليس فقط على املستويات العليا‬ ‫لكي تك���ون على علم كامل بكل عناصر املواقف‬ ‫القتالية ليس فقط على املستوى االستراتيجي‬ ‫والتعبوي بل على املستوى التكتيكي ايض ًا‪.‬‬ ‫فغي���اب ه���ذه التكنولوجيا املتقدمة لش���بكة‬ ‫االتص���االت اآللية للقيادة والس���يطرة التي عم‬ ‫اس���تخدامها في الس���بعينات أدى الى كوارث‬ ‫عدي���دة ف���ي املاض���ي ونذك���ر الص���دد ح���ادث‬ ‫س���فينة املخاب���رات األمريكي���ة (ليبرت���ي) التي‬ ‫دمرتها القوات االس���رائيلية ع���ام ‪1967‬م أمام‬ ‫ش���واطئ غزة نتيجة فش���لها في تلقي إش���ارة‬ ‫التحذير من الهجوم عليها في الوقت املناسب‬ ‫واحلادث املاثل للس���فينة االمريكي���ة (بويبلر)‬ ‫الت���ي أس���رتها ق���وات فيتن���ام الش���مالية وق���د‬

‫مك���ن تواف���ر تكننولوجيا االتص���االت املتقدمة‬ ‫االمريكي���ة ف���ي الس���بعينات م���ن إقامة ش���بكة‬ ‫اتص���االت آلية هائلة من األقم���ار االصطناعية‬ ‫واملستشعرات ومحطات الرادار ووسائل إنذار‬ ‫وقيادة دوسيطرة تتحكم فيها وتسيطر عليها‬ ‫مجموعة من الكمبيوترات اآللية االلكترونية‪.‬‬ ‫ويكف���ل ه���ذا النظ���ام االلكترون���ي املتط���ور‬ ‫للقيادات العليا إمكانية إصدار األوامر للقوات‬ ‫األمريكي���ة في أي مكان في العالم وكانت حرب‬ ‫اخلليج الدليل األكبر على فعالية هذه األجهزة‬ ‫وهناك نظام اتصاالت كمبيوتري مماثل خاص‬ ‫مبجموع���ة عملي���ات الق���وات االس���تراتيجية‬ ‫االمريكية يطلق عليه اس���م (س���يوب) يستخدم‬ ‫في حالة اإلنذار بب���دء عمليات احلرب العاملية‬ ‫الثالثة ويشتمل على شبكة اتصاالت الكترونية‬ ‫منتش���رة عل���ى اتس���اع العال���م وف���ي الفضاء‬ ‫تض���م محط���ات تتب���ع رادارية أرضي���ة وأقمار‬ ‫صناعي���ة وطائرات اس���تطالع رادارية متقدمة‬ ‫(أواك���س) تعمل جميعه���ا بالكمبيوتر من أجل‬ ‫ضمان التدخل والسيطرة االلكترونية وأعمال‬ ‫الشوش���رة واخلداع االلكترون���ي املضاد وهذا‬ ‫يعن���ي ض���رورة التعرف عل���ى خصائص نظام‬ ‫الش���بكة االلكترونية املعادية وكيفية مواجهة‬ ‫االجراءات االلكترونية بإج���راءات مضادة لها‬ ‫تبطل فعاليتها وتعرف باس���م (إي س���ي س���ي‬ ‫إم)‪ ،‬وه���ذه اإلج���راءات تتضم���ن التدمي���ر كما‬ ‫حصل عند اسقاط طائرة االستطالع االمريكية‬ ‫(يو‪ )2-‬وأسر طيارها عام ‪1960‬م فوق أراضي‬ ‫االحتاد السوفيتي سابق ًا ونذكر في هذ الصدد‬ ‫م���ا جلأ اليه الس���وفيت م���ن تعمية لل���رادارات‬ ‫الغربي���ة حلجب حتركات قواته���م عند التدخل‬ ‫ف���ي تشيكوس���لوفاكيا ع���ام ‪1968‬م األمر الذي‬ ‫استتبع تكثف اجلهود في عدة اجتاهات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التع���رف عل���ى اخلصائ���ص االلكترونية‬ ‫والترددات لشبكة الرادارات االرضية واحملمولة‬ ‫بحر ًا وجو ًا وباألقمار الصناعية من اجلانبني‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تزوي���د الطائ���رات بصواري���خ تكش���ف‬ ‫وتهاجم وتدمر الرادارات املعادية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تزوي���د الطائرات مبس���تودعات لإلعاقة‬ ‫االلكتروني���ة ولألش���عة حت���ت احلم���راء تكف���ل‬ ‫تضلي���ل نظ���م الدف���اع اجل���وي ومتنعه���ا م���ن‬ ‫التعامل االيجابي مع الطائرات‪.‬‬

‫تطبيق نظام التدوير الوظيفي على كافة قيادات القوات املسلحة واألمن‬ ‫على أن يبدأ من القيادات احلالية‬

‫من وثيقة الحوار الوطني‬


‫قواعد تسوية املعاش واملكافأة في القوات املسلحة‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫ما نود احلديث عنه هو معاش ومكافأة العس���كري احملال إلى التقاعد‪ ,‬اي ًا كان سبب‬ ‫اإلحالة إلى التقاعد‪ ,‬سوا ًء كان ببلوغ احد اآلجلني( قضاء مدة ‪20‬سنة كخدمة فعلية في‬ ‫القوات املس���لحة واألمن أو بلوغ سن التقاعد)‪ ,‬أو كان سبب االستحقاق االستشهاد أو‬ ‫الوفاة الطبيعية أو االنتحار أو بسبب اإلصابة بالعجز الكلي أو اجلزئي بسبب العمل‬ ‫أو لس���بب آخر غير العمل‪ ,‬فعند توفر مثل هذه األس���باب يتم تس���وية معاش العسكري‬ ‫كمعاش تقاعدي وتصرف له أو للمستحقني عنه مكافأة نهاية اخلدمة‪.‬‬ ‫يتم تسوية معاش العسكري املستحق للتقاعد على أساس آخر راتب أساسي اقتطع‬ ‫منه اشتراك املعاش ووفق ًا ملدة اخلدمة احملسوبة في املعاش واملكافأة‪ ,‬ويدخل في حساب‬ ‫الراتب ما يستحقه املتقاعد من زيادة ولو لم يكن قد مت صرفها‪ ,‬واي ًا كان سبب االستحقاق‬ ‫لكل من تنتهي خدمته في القوات املسلحة واألمن أو للمستحقني عنه إذا زادت مدة اخلدمة‬ ‫عن عشرين سنة يصرف له عن املدة الزائدة مكافأة عالوة على املعاش بواقع (‪ )%12‬من‬ ‫آخر راتب شهري عن كل سنة زائدة وحتسب كسور السنة في حساب هذه املكافأة بواقع‬ ‫الش���هر جزء من اثناء عشر جزء ًا‪ ,‬وعند اس���تحقاق هذه املكافأة للمستحقني عن املنتفع‬ ‫توزع عليهم بحس���ب أنصبتهم في املعاش فإذا لم يوجد س���وى مس���تحق واحد ُسلمت‬ ‫له كاملة وفي حالة عدم وجود مستحقني للمعاش تصرف املكافأة للورثة الشرعيني‪.‬‬ ‫يحق للعس���كري بعد مضي خدم���ة فعلية مدتها (‪ )20‬عام ًا طل���ب اإلحالة إلى املعاش‬ ‫بصرف النظر عن بلوغ السن القانونية للتقاعد وذلك مبعاش كامل‪ ,‬وفي حالة االحتياج‬ ‫إلى خدماته يس���تمر في اخلدمة على أساس تعاقدي و ُيعطى له اجر ًا مقابل تعاقده غير‬ ‫معاشه الذي مت تسويته إلى التقاعد‪ ,‬ويقدر األجر التعاقدي اجلديد على أساس الرتبة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫األصلية أو الوظيفية التي يشغلها العسكري أيهما أفضل وال يستحق املنتفع عن هذه‬ ‫اخلدمة معاش��� ًا تقاعدي ًا جديد ًا وإمنا تعطى له مكافأة مالية بواقع (‪ )%12‬من آخر راتب‬ ‫شهري عن كل سنة قضاها في اخلدمة الزائدة‪ ,‬وفي حالة إذا قل معاش العسكري احملال‬ ‫للتقاعد عن احلد األدنى للراتب في جدول مرتبات القوات املس���لحة واألمن وزادت مدة‬ ‫خدمته عن عشرين سنة يسوى معاشه على أساس أدنى راتب في جدول املرتبات وتقوم‬ ‫اخلزان���ة العامة للدول���ة بتعزيز الفارق املالي املترتب على هذه التس���وية إلى صندوقي‬ ‫التقاعد العس���كري واألمني‪ ,‬وعلى أية حال فان بلوغ العس���كري سن التقاعد يتم منحه‬ ‫الرتبة أو الدرجة التالية مباشرة للرتبة أو الدرجة التي كان يشغلها قبل إحالته للتقاعد‬ ‫بقوة القانون بشرط أن يكون قد أنهى املدة الالزمة لهذه الترقية‪.‬‬ ‫أما إذا كان سبب التسوية واستحقاق املعاش التقاعدي هو االستشهاد أو الوفاة في‬ ‫اخلدمة أو بسببها فتكون تسوية معاش العسكري في هذه احلالة على أساس (‪)%100‬‬ ‫من راتبه املعاشي وفق ًا آلخر رتبة ترقى إليها‪ ,‬ويأخذ حكم االستشهاد العسكري املفقود‬ ‫الذي ُفقد أثناء العمليات العسكرية أو األمنية أو التدريب بعد انقضاء فترة فقدانه فانه‬ ‫يتم منح املستحقون عنه معاش ًا شهري ًا كما لو كان قد ثبت استشهاده‪ ,‬أما إذا كان سبب‬ ‫التس���وية هو الوفاة الطبيعية أو االنتحار( ويأخذ احملكوم عليه باإلعدام حكم املنتحر)‬ ‫فتكون التسوية في هذه احلالة على أساس (‪ )%85‬من راتبه املعاشي ‪.‬‬ ‫وبالنسبة للعسكري الذي انتهت خدمته إلصابته بالعجز فان التسوية في هذه احلالة‬ ‫تختلف باختالف س���بب اإلصابة ونسبة العجز فإذا كانت اإلصابة ناجتة عن العمليات‬ ‫العس���كرية واألمنية فانه يستحق معاش ًا تقاعدي ًا على أساس نسبة (‪ )%100‬من الراتب‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫قائد اللواء ‪ 101‬شرطة جوية لـ«‬

‫دورات تدريبية تخصصية يتلقاها منتسبو اللواء في أمن وحماية املنشآت‬

‫المحامي‪ /‬وليد عباس عنتر‬ ‫املعاش���ي للعجز الكلي ونس���بة (‪ )%80‬للعجز اجلزئي‪ ,‬وإذا كان سبب اإلصابة ناجت عن‬ ‫غير العمليات العسكرية واألمنية ولكنه اثناء اخلدمة أو بسببها فان العسكري يستحق‬ ‫معاش ًا تقاعدي ًا يحسب على أساس نسبة (‪ )%100‬من راتبه املعاشي للعجز الكلي ونسبة‬ ‫(‪ )%75‬للعج���ز اجلزئ���ي‪ ,‬أما إذا كانت اإلصابة ناجتة عن س���بب ال عالقة له باخلدمة وال‬ ‫بسببها فانه في هذه احلالة يتم تسوية املعاش على أساس نسبة (‪ )%70‬من الراتب للعجز‬ ‫الكلي أو احلد األدنى للراتب أيهما أفضل‪ ,‬وبالنس���بة للعجز اجلزئي بسبب ال عالقة له‬ ‫باخلدمة وال بسببها فانه يتم تسوية املعاش على أساس نسبة (‪ )%50‬من الراتب‪ ,‬وفي‬ ‫كل األحوال فان اللجنة الطبية املختصة هي من يحدد نسبة العجز كما انها من يقرر ما‬ ‫إذا كان العسكري الئق للخدمة العسكرية أو املدنية من عدمه‪.‬‬ ‫بالنسبة ملن ترك اخلدمة دون أن يكون مستحق ًا ملعاش ًا تقاعدي ًا فانه يستحق مكافأة‬ ‫بنس���بة (‪ )%12‬من الراتب املعاشي الشهري عن آخر شهر في اخلدمة وذلك عن كل شهر‬ ‫قضاة في اخلدمة الفعلية بشرط أن ال تقل مدة اخلدمة عن سنة كاملة‪ ,‬وفي حالة إذا كان‬ ‫ترك اخلدمة بسبب االس���تقالة دون أن يكون مستحق ًا ملعاش ًا تقاعدي ًا فانه مينح مكافأة‬ ‫بنس���بة ‪ %10‬من راتبه املعاش���ي للشهر األخير عن كل شهر من ش���هور اخلدمة الفعلية‪,‬‬ ‫كما انه يجوز للعسكري عند احتساب معاشه التقاعدي املستحق ان يستبدل مقدم ًا من‬ ‫معاشه مبلغ ًا نقدي ًا يساوي خمس معاش تقاعده الشهري مضروب ًا في (‪ )24‬شهر ًا على‬ ‫أن يخفض معاش تقاعده حس���ب نس���بة االس���تبدال ويعود حقه في املعاش الكامل بعد‬ ‫اس���تكمال استقطاع املبلغ ويجوز للمس���تبدل أو خلفه في أي وقت أن يسدد باقي قيمة‬ ‫أقساط االستبدال دفعة واحدة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اختتام مشروع القادة واألركان‬ ‫بدائرة التأمني الفني‬

‫اوضح قائد اللواء ‪ 101‬شرطة جوية أن ال مخرج من المحن التي يعاني منها اليمنيون إال بالتكاتف‬ ‫والتعاون والتمسك بالنظام والقانون وتوحيد المؤسسة العسكرية واألمنية تحت راية القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة األخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫وقال العميد مجاهد الشدادي في حوار اجرته معه «‪26‬سبتمبر» نحن في سفينة واحدة إذا اخترقت‬ ‫غرقنا جميعاً‪ ،‬وإذا اتفقنا نجونا وأوصلنا البالد الى بر األمان‪:‬‬

‫حوار‪ :‬سيف بهرم ‪ -‬حميد واصل‬

‫الحزبية خنجر مسموم يضعف من أداء وفاعلية‬ ‫المؤسسة الدفاعية واألمنية‬ ‫> بداية حدثنا عن دور مهام الشرطة اجلوية؟‬ ‫>> الشرطة اجلوية لها دور كبير في حماية مطارات اجلمهورية‬ ‫اليمنية بالذات املطارات العسكرية اخلاصة بالقوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجلوي بداية م����ن مطار صنعاء الدولي ومط����ار العند‪ ،‬وبدر وصالح‬ ‫الدين ف����ي عدن‪ ،‬ومط����ار تعز واحلدي����دة والريان في امل����كال والغيظة‬ ‫وغيرها من املطارات العسكرية واملدنية التي تقوم بحماية مداخلها‬ ‫ومخارجه����ا ومنش����آتها م����ن الهجم����ات االرهابي����ة والتخريبية التي‬ ‫تس����تهدف إضعاف اجلي����ش حت����ى يتمكنوا م����ن تنفي����ذ مخططاتهم‬ ‫املض����رة بأمن الوطن واس����تقراره‪ ،‬فنس����أل الله أن يعينن����ا في تنفيذ‬ ‫مهامنا وأدوارنا في حماية اليمن من أيدي العابثني واملتآمرين‪.‬‬ ‫مرحلة صعبة‬ ‫> ماهي الدروس املستفادة من املرحلة السابقة لتالشي السلبيات‬ ‫واألخذ باإليجابيات؟‬ ‫>> كانت املرحلة السابقة من أصعب املراحل التي مر بها الوطن‪،‬‬ ‫متثلت بأزمة طاحنة وفوضى عارم����ة كادت ان تدخل البالد في اتون‬ ‫صراعات ونزاعات دامية حت����ى اجليش مر بفترة حرجة وحت ّيد عن‬ ‫مهامه وواجباته ووصل احلال مبنتس����بيه ال����ى التظاهر والتجمهر‬ ‫والتجمع‪ ..‬أي أصبحت سالح ًا لتخريب اجليش وإدخاله في صراعات‬ ‫سياس����ية وحزبية وطائفية والذي يحرمها قانون اخلدمة العسكرية‪،‬‬ ‫فقد علمتنا املرحلة السابقة أن ال سبيل للخروج من هذه احملنة التي‬ ‫يعان����ي منه����ا اليمني����ون إال بالتكاتف والتع����اون والتمس����ك بالنظام‬ ‫وتوحيد املؤسس����ة العس����كرية حتت راي����ة رئيس اجلمهوري����ة القائد‬ ‫األعل����ى للقوات املس����لحة األخ عبدرب����ه منصور هادي وقي����ادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان‪ ،‬أما بالنسبة لهدفنا فهو واحد في توحيد‬ ‫اجليش على كلمة رجل واحد وعلى أساس ما بني له في أنه احلامي‬ ‫لهذه البالد الذي يوفر االمن واالستقرار‪ ،‬فنحن في سفينة واحدة إذا‬ ‫عملنا خرق ًا هوينا جميع ًا‪.‬‬ ‫اخلنجر املسموم‬ ‫> حترمي احلزبية في القوات املسلحة ضمان حلياديتها ووقوفها‬ ‫الى جانب الوطن والشعب ‪ ..‬حدثنا عن هذا اجلانب؟‬ ‫>> احلزبي����ة هي اخلنجر املس����موم الذي طعن ب����ه اجليش الذي‬ ‫ال ينبغ����ي له الدخول في احلزبية س����وا ًء في انتخاب����ات أو صراعات‬

‫سياس����ية أو مذهبية‪ ،‬فقد تركنا األس����اس الذي يج����ب أن نكون عليه‬ ‫حتى صرنا ال نعلم من أين تأتينا املصائب‪ ،‬فاحلزبية هي التي دمرت‬ ‫اجليش ومزقته وعملت على تقس����يمه حتى دمرت البالد وأوصلتها‬ ‫الى ما هي عليه‪ ،‬فعلينا ترك احلزبية والتجمهر والتجمع داخل القوات‬ ‫املسلحة حتى يصبح اجليش للوطن والشعب حامي ًا ملصالح البالد‪،‬‬ ‫واليمن ستنهض برجالها‪.‬‬ ‫احليادية‬ ‫> ما هي أب����رز النجاحات التي حققها الل����واء ‪ 101‬خالل املرحلة‬ ‫السابقة والالحقة؟‬ ‫>> اللواء ‪ 101‬شرطة جوية يعتبر أكثر انضباط ًا مقارنة باأللوية‬ ‫األخرى‪ ،‬والقوات اجلوية بشكل عام من التي كانت محايدة ومازالت‬ ‫حتى اآلن في خدمة الوطن‪ ،‬ويعود الفضل الى الله س����بحانه وتعالى‬ ‫ثم الى القيادة الواعية املمثلة باللواء الركن طيار راشد ناصر اجلند‬ ‫وأركان حربه رئيس أركان القوات اجلوية العميد الركن طيار عبدامللك‬ ‫الزهيري ألنهما من أبناء اليم����ن الواعني والوطنيني اخلائفني عليه‪،‬‬ ‫فقد طلب منهما تنفيذ رحالت سواء مدنية أو عسكرية في ظل إمكانات‬ ‫ضعيفة‪ ،‬أيض ًا لالنقاذ من الكوارث‪ ،‬فأصبحت القوات اجلوية متاحة‬ ‫للكبير والصغير في االستفادة منها في حاالت كثيرة‪.‬‬ ‫وأيض ًا االف����راد املنتمون الى الش����رطة اجلوية م����ن أفضل األفراد‬ ‫بوعيهم وفهمهم ملهامهم وأعمالهم على أحسن وجه‪.‬‬ ‫صقور اجلو‬ ‫> اس����تهداف القوات املسلحة واألمن وخاصة القوات اجلوية من‬ ‫خالل قراءتكم لهذه االحداث‪ ..‬ما اإلجراءات الوقائية واالحترازية ملنع‬ ‫تنفيذ املخططات االجرامية قبل حدوثها؟‬ ‫>> االستهداف هو مخطط كبير لتحطيم معنويات اجليش بشكل‬ ‫عام والقوات اجلوية بشكل خاص‪ ،‬فهي محايدة ومتتلك كوادر مؤهلة‬ ‫ولديه����ا طيارون ممتازون ميتلكون قدرات وكف����اءات عالية‪ ،‬فيريدون‬ ‫استهداف القوات اجلوية وحتطيم الروح املعنوية لدى أفرادها‪ ،‬فهي‬ ‫أداة الربط والضبط وهي اليد الطولى للجيش وسالح احلسم‪ ،‬وهي‬ ‫تالحق االرهابيني أينما وجدوا‪ ،‬فاستهداف القوات اجلوية هو مخطط‬ ‫إلرباك صقور اجل����و وتخويفهم من أداء مهامهم‪ ،‬فس����قوط الطائرات‬

‫استهداف مقصود لتهديد معنوياتهم من قبل أشخاص يريدون خراب‬ ‫البالد وإدخالها في فوضى تعيق مسيرة تقدم الوطن‪،‬‬ ‫أما اإلجراءات االحترازية تتمثل في اليقظة واحلرص ورفع احلس‬ ‫األمن����ي وغيرها م����ن التدابير األمنية الت����ي تعيق تنفي����ذ املخططات‬ ‫االجرامية‪.‬‬ ‫> ماذا عن الدورات التدريبية والتخصصية ملنتسبي اللواء؟‬ ‫>> بدأنا بعمل دورات داخلية تدريبية وتأهيلية في أمن وحماية‬ ‫املنشآت وتشكيل كتيبة األرض املتحركة وعدة دورات يتلقاها األفراد‬ ‫من قبل ضباط ممتازين ذي كفاءة وخبرة‪ ،‬ولدينا برامج في هذا العام‬ ‫مثل عقد دورات تخصصية لألس����لحة املتوسطة التي ميتلكها اللواء‬ ‫وكذا االسلحة اخلفيفة‪ ،‬ونحن بصدد تنفيذ العديد من الدورات‪.‬‬ ‫مخرج وحيد‬ ‫> تنفي����ذ مخرجات احلوار الوطني يع����د املخرج الوحيد للوطن‪..‬‬ ‫ما دور القوات املسلحة في تطبيق هذه املخرجات على أرض الواقع؟‬ ‫>> اجلي����ش ه����و املخرج ألنه الوحي����د الذي حزب����ه الوطن‪ ،‬فالبد‬ ‫من تكثيف التوعية الوطنية وارش����اد منتس����بي املؤسس����ة الدفاعية‬ ‫بأهمية الوالء واالنتماء لله ثم للوطن‪ ،‬فأمن البالد واس����تقرارها أهم‬ ‫من أي ش����يء‪ ،‬فتطبيق مخرجات احلوار الوطني لن يكون إال في ظل‬ ‫مؤسس����ة دفاعية وأمنية واحدة هما مصلحة اليمن قبل كل املصالح‬ ‫األخرى والضرب بيد من حديد على كل من يعيق مشروع تقدم وازدهار‬ ‫الوطن ‪.‬‬ ‫> ما هي الصعوبات التي تواجهكم أثناء أدائكم للواجب؟‬ ‫>> هن����اك صعوبات يجب التغلب عليها حتى يس����تمر االنس����ان‬ ‫ف����ي عمله دون يأس أو اهتزاز‪ ،‬فتعاون اجلميع إلخراج البالد الى بر‬ ‫األم����ان مطلب يجب العمل به‪ ،‬وأنوه الى أن األحياء املجاورة للمطار‬ ‫ميتلكون حس ًا وطني ًا مشكورين عليه‪ ،‬فاجليش من املواطن واملواطن‬ ‫من اجليش‪ ،‬فنحن نسعى لتحقيق هداف واحد‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها عبر «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> أش����كر صحيف����ة «‪26‬س����بتمبر» عل����ى اهتمامه����ا وه����ي تعتبر‬ ‫متحدثة باس����م اجليش ومحاي����دة يجب تركيز جهوده����ا على توعية‬ ‫القوات املسلحة بأن الوطن أهم وأن اجليش القوي هو مخرج اليمن‪،‬‬ ‫فالتحل����ي باألخالق والصبر وعدم تصديق االش����اعات الكاذبة ليكون‬ ‫للفرد هيبته أمام املواطن‪.‬‬

‫بهدف توعية المجتمع بدور رجل المرور‬

‫بالدنا حتتفل باسبوع املرور العربي املوحد األحد‬ ‫تحتفل بالدنا وال��دول العربية يوم ‪ 4‬مايو‬ ‫من كل عام باس��بوع الم��رور العربي الموحد‬ ‫برعاية وزي��ر الداخلي��ة اللواء الرك��ن‪ /‬عبده‬ ‫الترب‪ ،‬والذي سوف يتم فيه إلقاء العديد من‬ ‫المحاض��رات التوعوية الهادف��ة‪ ..‬حول ذلك‬ ‫أجرت «‪26‬س��بتمبر» لق��اءات س��ريعة‪ ..‬الى‬ ‫الحصيلة‪:‬‬

‫كتب‪ :‬محمد الهندي‬ ‫> كانت البداية مع األخ العقيد عبدالرزاق املؤيد‬ ‫نائب مدير عام شرطة السير قال‪:‬‬ ‫>> ه���ذا الع���ام يأت���ي اس���بوع امل���رور العرب���ي‬ ‫املوح���د حتت ش���عار م���ن أجل بيئ���ة مروري���ة آمنة‪،‬‬ ‫والذي سيس���تمر ملدة اس���بوع كامل يبدأ من تاريخ‬ ‫‪ 5/4‬الش���هر احلالي وستدش���نه جميع احملافظات‬ ‫يوم األحد‪.‬‬ ‫والهدف من إقامة اس���بوع املرور هو توعية كافة‬ ‫شرائح املجتمع باألنظمة والقوانني اخلاصة بحركة‬ ‫امل���رور ودور رج���ل املرور ف���ي تنظيم حركة الس���ير‬ ‫واملخالفات التي يرتكبها سائقوا املركبات مبختلف‬ ‫أنواعه���ا مثل األفراط في الس���رعة‪ ،‬أو عكس اخلط‬ ‫أو جتاوزه الى األرصفة اخلاصة باملش���اه‪ ،‬و اجلزر‬ ‫الوسطية‪ ،‬وما يترتب عنها من خسائر بشرية ومادية‬ ‫مهولة‪ ..‬كل هذه س���ببها عدم التقيد بقواعد وأنظمة‬ ‫املرور‪ ،‬وبالتالي كان البد من التوعية بهذه املخاطر‬ ‫بغية احلد من نتائجها املخيفة‪.‬‬ ‫وخالل هذا االسبوع س���تقام العديد من الندوات‬ ‫واحملاض���رات إضاف���ة ال���ى عم���ل البرش���ورات‬ ‫واالسكتشات والتي سيتم بثها عبر وسائل االعالم‬ ‫املختلفة بقصد توعية املواطنني‪.‬‬ ‫وسيتم النزول امليداني إلى املعسكرات وعلى وجه‬ ‫اخلص���وص ألوية النقل العس���كرية التابعة للقوات‬ ‫املس���لحة واألمن وأيض��� ًا وكاالت الس���فر واملدارس‬

‫والفرز وأماكن التجمعات بهدف التوعية املرورية‪.‬‬ ‫وقد قامت اإلدارة العامة باالستعداد لهذا االسبوع‬ ‫من خالل جتهيز احملاضرات بطرق علمية ووسائل‬ ‫حديثة سوف يتم شرحها من خالل أجهزة الكمبيوتر‬ ‫وعب���ر البرش���ورات االعالمي���ة الهادفة التي س���يتم‬ ‫توزيعه���ا عل���ى الطرق الطويلة الرش���اد الس���ائقني‪،‬‬ ‫وسيشارك في اسبوع املرور عدد من طالب الكشافة‪.‬‬ ‫> املقدم الركن حافظ اجلبوبي قال‪:‬‬ ‫>> أتقدم بالش���كر لصحيفة «‪26‬سبتمبر» املنبر‬ ‫االعالمي املميز‪ ،‬وبالنس���بة الس���بوع املرور العربي‬ ‫املوح���د والذي يحمل ش���عار من أجل بيئ���ة مرورية‬ ‫آمنة والذي سوف يدشن األحد القادم وملدة اسبوع‬ ‫س���يتم فيه عم���ل العديد م���ن االرش���ادات والندوات‬ ‫التوعوية والتي نحاول من خاللها أن توصل رسالة‬ ‫املرور وأهمية االلتزام بقواعد وارشادات املرور وما‬ ‫متثل���ه من أهمية ف���ي احلفاظ على حي���اة املواطنني‬ ‫مبختلف ش���رائحهم وثقافتهم‪ ،‬كما س���يتم التطرق‬ ‫الى عدد احلوادث الناجمة عن العديد من االس���باب‬ ‫وفي مقدمتها السرعة الزائدة وايض ًا عدم الصيانة‬ ‫للمركب���ة وغيرها من االس���باب وما ينت���ج عنها من‬ ‫خس���ائر بش���رية ومادية وك���ذا االصاب���ات الناجمة‬ ‫عن تلك احلوادث ومنها الش���لل وغيرها من عاهات‬ ‫مستدمية‪.‬‬ ‫وس���وف نعمل جاهدين في هذا االسبوع لنشعر‬

‫املجتم���ع بأن امل���رور ليس مس���ؤولية جهاز ش���رطة‬ ‫السير فقط وإمنا مس���ؤولية املجتمع‪ ،‬ولذلك سوف‬ ‫نحاول أن يكون معنا مشاركني لنا وهم أنصار املرور‬ ‫من الكشافة التي سوف تشارك في امليدان وتساهم‬ ‫مع رجل املرور‪ ،‬كما أنه سيتم محاولة إشراك طالب‬ ‫املدارس الصفوف األولى من أجل خلق فكرة جميلة‬ ‫لديهم عن الدور الكبير ال���ذي يقدمه رجل املرور من‬ ‫خالل نزوله���م امليداني ومعرفتهم كيفية التحكم في‬ ‫اجلولة والتي من ش���أنها أن حتمل رس���ائل متعددة‬ ‫منه���ا أن الطف���ل يج���ب أن يتعاون مع أج���ل إجناح‬ ‫اسبوع املرور وكذا إجناح العملية التوعوية والتي‬ ‫نه���دف إيصالها الى جمي���ع ش���رائح املجتمع على‬ ‫وض���ع رجل امل���رور في الش���ارع وض���رورة التعاون‬ ‫معه‪ ،‬كما سيتم النزول امليداني الى املدارس وإلقاء‬ ‫احملاضرات لتوعي���ة الطالب بقانون وقواعد وآداب‬ ‫املرور التي يجب أن يطلع عليها كافة شرائح املجتمع‬ ‫حتى نحد من املخالفات املرورية وما ينتج عنها من‬ ‫أضرار تلحق باملواطنني أنفسهم‪.‬‬ ‫ونأمل أن خالل هذا االسبوع إيجاد بيئة توعوية‬ ‫كامل���ة تس���هم فيه���ا كل اجله���ات ذات العالقة وفي‬ ‫املقدمة املجالس احمللية وخطباء املساجد الذين لهم‬ ‫ال���دور الكبير ف���ي التوعية حتى نقدم رس���الة كاملة‬ ‫للتوعية املرورية‪.‬‬ ‫> من جانبه حت���دث األخ العقيد عبدالله زيد عن‬

‫هذه املناسبة بقوله‪:‬‬ ‫>> اس���بوع املرور العربي تقليد سنوي حتتفي‬ ‫به بالدنا مع س���ائر البلدان العربي���ة من كل عام‪ ،‬ملا‬ ‫لهذا االسبوع من أهمية بالغة في توعية املستهدفني‬ ‫من أبناء الوطن بقواعد وآداب املرور حتى ال يكونوا‬ ‫عرضة للمخالفات املرورية التي تس���بب في حدوث‬ ‫كارثة لم ولن يكونوا مبن���أى عنها‪ ،‬وال تقتصر على‬ ‫خس���ارتهم املادية بل قد تصل الى خس���ائر بش���رية‬ ‫تفقدهم أعز وأغلى أقربائهم إن لم يكونوا هم ضحية‬ ‫تلك املخالفات بإزهاق أرواحهم‪.‬‬ ‫إذ ًا ف���كان الب���د م���ن إيج���اد فت���رة زمني���ة لتوعية‬ ‫املواطنني بهذه املخاطر احملدقة التي ال ترحم والتي‬ ‫تأت���ي نتيجة ع���دم اكتراثه���م بقواع���د وآداب املرور‬ ‫التي دائم ًا م���ا تصب اال مصلحته���م واحلفاظ على‬ ‫س�ل�امة أرواحهم ومقتنياتهم ومركباتهم ويعيشوا‬ ‫في أمن وأمان وس�ل�ام كان البد من التوعية الكاملة‬ ‫بهذه القواعد واألداب عبر وسائل مختلفة كالندوات‬ ‫واحملاضرات والبروش���ورات واالستكشات املعبرة‬ ‫التي توضح ما يترتب م���ن نتائج ايجابية على إثر‬ ‫االلتزام بقواعد املرور وما يترتب من سلبيات ناجتة‬ ‫عن ع���دم االلتزام بقواع���د املرور‪ ..‬وبهذه الوس���ائل‬ ‫ميكن ملختلف الش���رائح املجتمعية التمييز بني هذه‬ ‫وتل���ك وحتفيزهم على االلت���زام بقواعد املرور حتى‬ ‫يعيشوا وأسرهم وأقربائهم في أمن وسالم‪.‬‬

‫اختتمت اخلميس املاضي بدائرة التأمني الفني‬ ‫أعمال مشروع القادة واألركان على اخلارطة بحضور‬ ‫مساعدي وزير الدفاع للسياسات والتعاون الدولي‬ ‫اللواء الركن أحمد حس�ي�ن العقيلي‪ ،‬والتكنولوجيا‬ ‫اللواء الركن‪ /‬أبوبكر الغزالي ‪.‬‬ ‫وف���ي اختت���ام فعاليات املش���روع الت���ي حضرها‬ ‫رئيس هيئ���ة اإلس���ناد اللوجس���تي الل���واء الركن‪/‬‬ ‫أحمد محمد الولي وقائد املنطقة العسكرية السادسة‬ ‫اللواء الركن‪ /‬محمد علي املقدشي‪ ،‬وعدد من القادة‬ ‫ومدراء الدوائر العس���كرية في وزارة الدفاع‪ ..‬أشاد‬ ‫مس���اعد وزير الدفاع للسياس���ات والتعاون الدولي‬ ‫بنجاح املش���روع في مراحله الثالث بش���كل جس���د‬ ‫فرضيات املعركة احلقيقية املشتركة‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أهمي���ة تنفي���ذ مث���ل هذه املش���اريع‬ ‫التكتيكي���ة ودورها في االرتقاء مبس���توى التدريب‬ ‫والتأهي���ل واجلاهزي���ة الفني���ة والقتالي���ة العالي���ة‬ ‫واالرتقاء مبستوى التدريب والتأهيل في اجلوانب‬ ‫الفني���ة باعتبارها املرتكز الرئيس���ي ف���ي اجلاهزية‬ ‫القتالية لألسلحة واملعدات‬ ‫وحث املشاركني في املش���روع على بذل مزيد من‬ ‫اجلهود ف���ي تطوير املهارات واخلب���رات للبقاء في‬ ‫اس���تعداد دائم لتأم�ي�ن الوحدات العس���كرية بقطع‬ ‫الغيار واإلصالح الفني والهندسي املطلوب‪.‬‬ ‫من جانبه أشار مدير دائرة التأمني الفني رئيس‬ ‫املش���روع العميد الرك���ن محمد علي الع���رار إلى أن‬ ‫تنفيذ مش���روع الق���ادة واألركان لرؤس���اء الش���عب‬ ‫والضباط يه���دف إلى حتويل دائ���رة التأمني الفني‬ ‫واملش���اركني ف���ي املش���روع إل���ى درجة االس���تعداد‬

‫القتالي الكامل ولضمان األداء الفاعل والناجح في‬ ‫التأمني وتقدمي الدعم في اجلوانب الفنية للوحدات‬ ‫العس���كرية ف���ي املنطقة العس���كرية الثالث���ة باجتاه‬ ‫املنطقة العسكرية األولى في املعركة االفتراضية‪..‬‬ ‫وقدم العميد العرار ش���رح ًا عن مراحل املش���روع‬ ‫واملهام املسندة وكيفية إسنادها للمشاركني التخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة في التدقي���ق وفحص اجلاهزية‬ ‫الفني���ة لتش���هد املرحلة الثانية من املش���روع حترك‬ ‫القوى والوسائل الفنية الداعمة إلى املناطق احملددة‬ ‫لها‪ ..‬ووصول سرية الدعم في املرحلة الثالثة للتمركز‬ ‫في املواقع احملددة لها لتقدمي الدعم واإلصالح الفني‬ ‫اجلاري واملتوسط والكامل للوحدات املشاركة أثناء‬ ‫خوض األعمال القتالية املفترضة لوحدات املنطقة‪.‬‬ ‫فيما قدم رؤس���اء الشعب التخصصية والضباط‬ ‫املش���اركون في املش���روع ش���رح ًا عن خطة التأمني‬ ‫الفني ف���ي انتقال الوحدات واس���تطالع األرض في‬ ‫منطق���ة القت���ال أثن���اء املعرك���ة الدفاعي���ة املفترضة‬ ‫وكيفية تزوي���د الوحدات العس���كرية باالحتياجات‬ ‫الفني���ة وتأمني املع���دات واآلليات العس���كرية بقطع‬ ‫الغي���ار وإصالحه���ا وإع���ادة جاهزيته���ا الفني���ة‬ ‫والقتالية عبر الورش امليدانية في املناطق‪.‬‬ ‫كم���ا اطلع مس���اعدا وزي���ر الدفاع ورئي���س هيئة‬ ‫اإلس���ناد اللوجس���تي وقائ���د املنطق���ة العس���كرية‬ ‫السادسة والقادة العسكريون على جاهزية اآلليات‬ ‫ووسائل النقل في س���رايا الدعم وما تقوم به أثناء‬ ‫تنفيذ املهام املوكلة لدائرة التأمني الفني في تقدمي‬ ‫الدع���م واإلس���ناد للوحدات العس���كرية املرابطة في‬ ‫املناطق العسكرية املختلفة‪.‬‬

‫الحملة األمنية بمحافظة تعز مستمرة‪ ‬بالسيطرة على منابع الخالف‪ ‬‬

‫قائد احملور‪ :‬قرار اللجنة األمنية باالنتشار جاء بعد‬ ‫استنفاذ اجلهود في حل قضية املياه بالطرق الودية‬ ‫كتب‪:‬عصام نجاد‪ ‬‬ ‫تواصل احلمل���ة األمنية‬ ‫املش���تركة مبحافظ���ة تع���ز‬ ‫مهامها في جبل صبر لليوم‬ ‫الثام���ن على التوالي‪ ‬وذلك‬ ‫بتنفيذ جملة من اإلجراءات‬ ‫والتدابي���ر امليداني���ة الت���ي‬ ‫تضمنه���ا ق���رار اللجن���ة‬ ‫األمني���ة مبحافظ���ة تع���ز‬ ‫به���دف إيق���اف الن���زاع بني‬ ‫عزلت���ي قراض���ة وامل���رزح‬ ‫مبديري���ة صب���ر امل���وادم‬ ‫على ينابي���ع املياه ‪ ‬وضبط‬ ‫املطلوبني امني���ا من أهالي‬ ‫قراض���ة وامل���رزح‪ ‬والذي���ن‬ ‫تس���ببوا بإزه���اق أرواح‬ ‫األبري���اء‪ ‬من املواطنني في كال القريتني أكثرهم من‬ ‫األطفال والنس���اء وكبار السن و ش���كلوا قلقا امنيا‬ ‫ألبن���اء مدينة تعز نظ���را للموقع ال���ذي يحتله جبل‬ ‫صبر املش���رف على املدينة وكانوا عائقا كبيرا أمام‬ ‫جهود الوساطة س���واء احلكومية أو القبلية ولذلك‬ ‫عمدت القيادات العسكرية واألمنية واحمللية لفرض‬ ‫سيطرتها على املنطقتني بالقوة‪. ‬‬ ‫قائد محور تعز العميد ركن علي مس���عد حس�ي�ن‬ ‫أوضح ‪ ‬أن قرار اللجنة األمنية باالنتشار في عزلتي‬ ‫قراضة واملرزح جاء بعد اس���تنفاذ اجلهود في حل‬ ‫قضية املياه بالطرق الودية واستمرار أعمال العنف‬ ‫وإطالق النار وإقالق السكينة العامة وحرمان طالب‬ ‫وطالب���ات املدارس م���ن مواصلة تعليمهم‪ ,‬مش���يدا‬ ‫باملوقف الداعم م���ن وجهاء واعيان قراضة واملرزح‬ ‫للحمل���ة األمنية الت���ي يقودها ميداني���ا قائد اللواء‬ ‫‪ 22‬مبنطقة قراضة وقائد اللواء ‪ 35‬مبنطقة املرزح‬ ‫وبإس���ناد من الوحدات األمنية املختلفة والش���رطة‬ ‫العسكرية والبحث اجلنائي‪ .‬وأشاد باجلهود التي‬ ‫يبذله���ا بع���ض الوجاه���ات االجتماعية ‪ ‬م���ن أبناء‬ ‫املنطقتني بالتع���اون مع اللجن���ة األمنية في تثبيت‬ ‫األم���ن واالس���تقرار في املنطق���ة داعي���ا اجلميع في‬

‫املنطق���ة ال���ى نب���ذ العن���ف‬ ‫والكراهي���ة فيم���ا بينه���م‬ ‫والب���دء بصفح���ة جدي���دة‬ ‫عنوانها احملبة والتس���امح‬ ‫والس�ل�ام وش���دد في كلمته‬ ‫أم���ام اللجن���ة األمني���ة علي‬ ‫اليقظ���ة ومتابعة املطلوبني‬ ‫والضرب بيد من حديد على‬ ‫كل م���ن تس���ول له املس���اس‬ ‫بأمن املنطقة‪ ،‬مؤكد ‪ ‬أن حل‬ ‫قضية مياه قراضة واملرزح‬ ‫من قب���ل اللجنة الرئاس���ية‬ ‫بشكل عادل ‪ ‬أصبح اليوم‬ ‫مسالة وقت‪ . ‬‬ ‫‪ ‬مدير عام شرطة احملافظة‬ ‫العمي���د مطه���ر الش���عيبي‬ ‫أوضح من جانبه قائال ‪:‬‬ ‫‪ ‬مت حتريك حملة أمنية بإسناد وحدات عسكرية‬ ‫ال���ى املنطقة لتنفيذ قرار اللجنة االمنية باالنتش���ار‬ ‫والس���يطرة عل���ى منابع املي���اه املتن���ازع عليها بني‬ ‫قراضة واملرزح وعدم تسليمها ألي من طرفي النزاع‬ ‫حتى تتمك���ن اللجنة الرئاس���ية من حس���م اخلالف‬ ‫بش���كل نهائ���ي وك���ذا إيق���اف املواجهات املس���لحة‬ ‫وإخالء مواقع التمترس من املسلحني من اجلانبني‪.‬‬ ‫و أعلن مدير شرطة تعز عن متكن احلملة األمنية‬ ‫م���ن إلقاء القبض على عدد م���ن املطلوبني امنيا في‬ ‫العزلت�ي�ن من مثيري املش���اكل وتصعي���د النزاع من‬ ‫اجلانبني‪ ..‬داعيا في ذات الوقت بقية املطلوبني في‬ ‫قراضة واملرزح إلى املبادرة بتس���ليم أنفس���هم مالم‬ ‫فان األجهزة األمنية ستس���تمر في مالحقتهم حتى‬ ‫يتم ضبطهم ‪.‬‬ ‫ولفت الى أن تنفيذ هذه اإلجراءات جاءت بهدف‬ ‫احت���واء هذا النزاع وجتنب س���فك املزيد من الدماء‬ ‫وإنه���اء معاناة املواطنني من أبن���اء العزلتني جراء‬ ‫استمرار النزاع خالل الفترة املاضية‪ ,‬مشيرا إلى أن‬ ‫اخلالف بني قراضة واملرزح قد اثر فعليا على احلركة‬ ‫الس���ياحية في جبل صبر الذي يعد متنفسا جميال‬ ‫لسكان تعز وجميع احملافظات اليمنية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تهان‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اجمل التهاني القلبية والتبريكات نزفها الى االخ‬

‫بمناسبة عيد العمال العالمي‬ ‫«االول من مايو»‪..‬‬

‫والى االيادي السمراء من عمال بالدنا الذين يصنعون فجره الزاهر‬ ‫متمنين لوطننا وشعبنا ان ينعمان باألمن واالستقرار‬ ‫لتدور عجلة التنمية ويتحقق االزدهار‬

‫وكل عام والجميع بخير‬

‫تهانينا وتبريكاتنا الى قائد مسيرة التغيير االخ ‪:‬‬

‫بمناسبة احتفاالت شعبنا مع شعوب المعمورة‬ ‫بعيد العمال العالمي ‪ ..‬االول من ماي ـ ــو‬ ‫والى كافة عمال بالدنا وصانعي نهضته وتقدمه‬ ‫وازدهاره في كل رب ـ ــوع الوطن‬

‫وكل عام والجميع بخير‬ ‫المؤسسة العامة لالتصاالت السلكية والالسكلية‬

‫الدكتور‪ /‬احمد عبيد بن دغر‬

‫وزير االتصاالت وتقنية المعلومات‪ -‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫المهندس صادق محمد مصلح ‪ -‬المدير العام‬ ‫وكافة موظفي المؤسسة‬


‫احلكومة تدعم املشتقات النفطية مببلغ ‪ 332‬مليون دوﻻر خالل فبراير‬ ‫تراجع���ت حص���ة احلكوم���ة م���ن قيم���ة‬ ‫ص���ادرات النف���ط في فبراي���ر ‪2013‬م إلى نحو‬ ‫‪ 210‬مالي�ي�ن دوﻻر منخفضة م���ن ‪ 301‬مليون‬ ‫دوﻻر ف���ي يناير املاضي بانخف���اض كبير بلغ‬ ‫‪ 91‬ملي���ون دوﻻر‪ ،‬وبحس���ب تقري���ر صادر عن‬ ‫البن���ك املركزي اليمني ف���إن ذلك التراجع عائد‬ ‫إل���ى انخفاض حص���ة احلكومة م���ن صادرات‬ ‫النف���ط م���ن ‪ 2.6‬ملي���ون برميل ف���ي يناير إلى‬ ‫‪ 1.8‬مليون برميل في فبراير بتراجع بلغ ‪800‬‬ ‫ألف برميل دون أن يذكر التقرير أس���باب هذا‬ ‫التراجع املخيف ‪.‬‬ ‫كما ساهم تراجع متوسط سعر البرميل في‬ ‫األس���واق الدولية من ‪ 116‬دوﻻر ًا للبرميل في‬ ‫يناي���ر إلى ‪ 114‬دوﻻر ًا للبرميل في فبراير إلى‬ ‫تراجع حصة احلكومة من قيمة الصادرات‪.‬‬ ‫وبحس���اب قيمة الصادرات لش���هري يناير‬ ‫وفبراي���ر‪2013‬م‪ ،‬ف���إن حص���ة احلكوم���ة م���ن‬

‫ص���ادرات النف���ط بلغ���ت ‪ 511‬ملي���ون دوﻻر‬ ‫وإجمال���ي كمية الصادرات ‪ 4.4‬ماليني برميل‬ ‫خالل ذات الفترة من العام اجلاري‪.‬‬ ‫وحت���دد حص���ة احلكومة من النف���ط اخلام‬ ‫في ضوء العديد من العوامل أهمها مس���توى‬ ‫األسعار العاملية للنفط اخلام وتأثير ذلك على‬ ‫نفط الكلفة بحس���ب ما ذك���ر التقرير الذي بني‬ ‫أيض��� ًا أن كمي���ة اإلنت���اج النفط���ي املخص���ص‬ ‫لالس���تهالك احملل���ي بل���غ ملي���ون و‪ 860‬أل���ف‬ ‫برميل في فبراير املاضي‪.‬‬ ‫وع���ادة ما تتج���ه احلكوم���ة لتغطية نقص‬ ‫الكمي���ة املخصص���ة لالس���تهالك احملل���ي ع���ن‬ ‫طري���ق االس���تيراد م���ن اخلارج‪ ،‬ويق���وم البنك‬ ‫املرك���زي بتغطي���ة قيم���ة تل���ك ال���واردات م���ن‬ ‫املش���تقات النفطي���ة الت���ي يت���م ش���راءها عبر‬ ‫شركة مصافي عدن‪ ،‬والتي بلغت قيمتها ‪332‬‬ ‫مليون دوﻻر خالل فبراير فقط‪.‬‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫أهمية حتديث‬ ‫وتطوير‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫املصارف‬ ‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫> تسعى املصارف واملؤسسات املالية اليمنية عبر مؤشراتها‬ ‫املالي� � ��ة وتوجهاتها العامة نحو خيار اس� � ��تراتيجية تطوير بنيتها‬ ‫وإعادة هيكلة عملياتها وتوسيع قاعدة الزبائن وتعزيز انتشارها‬ ‫وإطالق مجموعة متتالية من اخلدمات املتطورة وبشبكة عالقات‬ ‫واس� � ��عة وبنكهة مميزة لتعزيز نش� � ��اطها في صفوف كبار رجال‬ ‫امل� � ��ال واألعمال م� � ��ع فتح املجال أم� � ��ام القيادات الش� � ��ابة ألخذ‬ ‫دورها في حتديث اخلدم� � ��ات والعمليات من أجل تعزيز موقعها‬ ‫عل� � ��ى اخلريط� � ��ة املصرفية‪ ،‬فقام� � ��ت بإطالق خدم� � ��ات الصيرفة‬ ‫االلكترونية واملتمثلة في اخلدمات املصرفية عبر شبكة االنترنت‬ ‫‪ INTERNET BANKING‬واخلدم� � ��ات املصرفي� � ��ة عب� � ��ر‬ ‫الهات� � ��ف احملم� � ��ول ‪ MOBILE BANKING‬وأصبح� � ��ت‬ ‫من رواد الصيرف� � ��ة االلكترونية‪ ،‬كما عملت على نش� � ��ر خدمات‬ ‫بطاقات االئتمان ونش� � ��ر أجهزة الصرافات اآللية وأجهزة قبول‬ ‫البطاقات في نق� � ��اط البيع الى جانب اتقانها اخلدمات املصرفية‬ ‫التقليدية مما جعل من س� � ��جلها يزخ� � ��ر بريادة متميزة من ناحية‬ ‫اس� � ��تخدام التكنولوجيا واخلدمات املصرفي� � ��ة احلديثة وتطوير‬ ‫بنيته� � ��ا وأعمالها تباع ًا بحيث أصبح قط� � ��اع الصيرفة بالتجزئة‬ ‫‪ RETAIL BANKING‬م� � ��ن أهم القطاع� � ��ات احليوية على‬ ‫مس� � ��توى األفراد واملؤسس� � ��ات الصغيرة واملتوسطة ومن خالل‬ ‫تقدمي مجموعة متجانس� � ��ة من اخلدمات واملنتجات التي ش� � ��كلت‬ ‫نافذة أعمال ناجحة خلدمات التجزئة‪.‬‬ ‫باإلضافة الى أن املصارف واملؤسس� � ��ات املالية اليمنية أولت‬ ‫خدم� � ��ات الصيرف� � ��ة اخلاص� � ��ة ‪PRIVATE BANKING‬‬ ‫اهتمام ًا إضافي ًا مع االس� � ��تمرار في حتدي� � ��ث وتطوير اخلدمات‬ ‫التقليدي� � ��ة في مجال متويل التجارة وخط� � ��وط االئتمان التمويلية‬ ‫واالعتمادات املس� � ��تندية وخطابات الضمان وخدمات الشركات‬ ‫‪ CORPORATE BANKING‬مم� � ��ا ش� � ��كل له� � ��ا جناح ًا‬ ‫دائم ًا ومنو ًا كبير ًا في حجم أرباحها ومس� � ��ار تطورها وهيكلتها‬ ‫وقوة مراكزها املالية وخططها التوسعية والتجديدية‪.‬‬

‫الدولة الغنية‬ ‫والشعوب‬ ‫املقهورة (‪)1-2‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫وخي������ر مثال عل������ى ذلك ما حدث خ���ل��ال العقود‬ ‫األخي������رة ف������ي العديد من البل������دان وخصوص ًا في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا واليمن التي‬ ‫جل������أت إلى االقتراض من الدول ومن املؤسس������ات‬ ‫الدولية لس������د حاجاتها في مشاريع التنمية وتعزيز‬ ‫منوها ورفع مستوى معيشة مواطنيها رغم ان هذه‬ ‫البلدان قد وقعت فريس������ة في العديد من املش������اكل‬ ‫السياسية التي ال حصر لها نتيجة فشل السياسات‬ ‫االقتصادية وهو ما أدى بعد ذلك إلى عرقلة مسيرة‬ ‫التنمية وعجز موازينها التجارية وميزان املدفوعات‬ ‫ووقوعه������ا في فخ املديوني������ات والتبعية االقتصادية‬ ‫والسياسية للخارج‪.‬‬ ‫م������ن جديد فه������ذه اخلي������ارات كلها قد مس������ت‬ ‫اخلي������ارات االقتصادية واالجتماعية والسياس������ية‬ ‫وال������ذي على أثره قام������ت كثير من ال������دول النامية‬ ‫وخصوص������ ًا منه������ا املنطق������ة العربية والت������ي منها‬ ‫اليم������ن والتي تعاني أكث������ر من نظيراته������ا العربية‬ ‫إل������ى طلب العون و املس������اعدات والديون اخلارجية‬ ‫واحمللية واعتمادها أكثر على االس������تيراد وبنسبه‬ ‫قد تتج������اوز‪ 90%‬م������ن احتياجاتها م������ن اخلارج‬ ‫والذي س������يصبح فيه كل طف������ل يولد ومواطن ميني‬ ‫مدين مبا ال يقل عن أكثر من ‪2000‬دوالر أمريكي‬ ‫مع نهاي������ة العام‪ 2014‬األمر الذي يس������تدعي معه‬ ‫التعرض لطبيعة اخلصائص والقضايا السياس������ية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية الذي يعاني منه اليمن من‬ ‫اجل فهم األولوي������ات واحلاجات االقتصادية امللحة‬ ‫الت������ي ظلت طيلة العقود املاضية هي األس������اس في‬ ‫اإلس������هام بصورة مباش������رة في خل������ق االختالالت‬ ‫األمنية وتفاقمها يوما بعد يوم نتيجة عدم التجانس‬ ‫واالختالف������ات بني السياس������يني ومراكز القوى في‬ ‫البل������د ففي اجلانب االقتص������ادي أيضا هناك خلل‬ ‫واض������ح في آليات التعامل مع التمويالت اخلارجية‬ ‫تتمث������ل في تعقيدات وش������روط املانحني يضاف إلى‬ ‫ذلك وفي نفس الوقت عدم ق������درة احلكومة اليمنية‬ ‫على التنفيذ في س������رعة اس������تيعاب هذه التمويالت‬ ‫اخلارجية فاملتوفر لدى احلكومات اليمنية املتعاقبة‬ ‫واحلالية هو عبارة عن بطائق ملشاريع ذات عناوين‬ ‫حتتاج إلى تفاصيل وإلى دراس������ات جدوى فليس‬ ‫عيب������ا هنا أن تقوم احلكومة بالتعاقد مع ش������ركات‬ ‫استش������ارية دولية لتنفيذ دراس������ة اجلدوى وتنفيذ‬ ‫املش������اريع التنموية في البلد كم������ا فعلته العديد من‬ ‫البلدان كإعداد وثائ������ق املناقصات بكل تفاصيلها‬ ‫الفني������ة حتى تكون جاهزة لتقدميها للمانحني والتي‬ ‫ميك������ن عل������ى ضوئها احلص������ول عل������ى التمويالت‬ ‫الالزمة وفقا لشروط املانحني أنفسهم‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫»‪:‬‬

‫وكيل وزارة الشؤون االجتماعية والعمل لقطاع القوى العاملة لـ«‬

‫البد من تغيير األدوات التأهيلية لالرتقاء مبستوى العمالة اليمنية وجعلها ملبية لسوق العمل‬ ‫قالت دراسة للبنك الدولي في العام ‪2009‬م أن المؤسسات التعليمية مجتمعة ال‬ ‫تستطيع استيعاب أكثر من ‪ %15‬من خريجي الثانوية العامة فيا ترى أين يذهب الباقي‬ ‫من الذي يستقطبه وأي مستقبل بانتظاره‪ ..‬واألدهى واألمر ان اسواق العمل ال تستوعب‬ ‫من خريجي الجامعات والمعاهد الفنية المهنية اال اقل من ‪.%25‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الدكتور نبيل طاهر الصهيبي وكيل وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل لقطاع القوى العاملة وناقشت معه عدداً من القضايا في هذا الجانب وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬محمد النظاري– صفوان الشيباني‬ ‫> كيف تقرؤون واقع سوق العمل في اليمن؟‬ ‫>> هناك فجوة كبيرة بني مخرجات التعليم واحتياجات‬ ‫سوق العمل بشكل عام لكن في بالدنا تظل املشكلة أعمق وأشد‬ ‫وضوح��� ًا نتيج���ة ألن اإلمكانات ضئيلة ج���د ًا والبنية التحتية‬ ‫متهالك���ة وفقي���رة في ظل س���وء إدارة للعملي���ة التعليمية ككل‬ ‫وتدني مس���توى اخلريجني وهذا األمر يش���مل كل املؤسسات‬ ‫التعليمي���ة احلكومية واخلاصة حيث أن األدوات واألس���اليب‬ ‫واإلمكانات التعليمية هي نفس���ها مع بعض الفروقات التي ال‬ ‫حتدث فارق ًا يذكر فمعظم التخصصات نظرية‪.‬‬ ‫ل���ذا كان���ت احلاج���ة ملح���ة للظفر ب���أدوات تعليمي���ة أكثر‬ ‫ديناميكي���ة وأكث���ر فاعلي���ة وكان���ت املعاه���د التقني���ة املهني���ة‬ ‫وكليات املجتمع أنس���ب احللول لتقليص الفجوة الكبيرة بني‬ ‫ما تخرجه مؤسساتنا التعليمية ومتطلبات سوق العمل فهي‬ ‫تتمي���ز باملرون���ة الكبيرة والق���درة على التن���وع‪ ..‬مع ضرورة‬ ‫العم���ل م���ن خ�ل�ال االس���تراتيجيات طويلة املدى ف���ي التأهيل‬ ‫والتدري���ب واالطالع على جتارب اآلخرين واالس���تفادة منها‪..‬‬ ‫والبعد عن العشوائية واالرجتال‪.‬‬ ‫فجوة‬ ‫> على عاتق من تقليل الفجوة بني العرض والطلب؟‬ ‫>> تقلي���ل الفج���وة بني متطلبات س���وق العمل وإمكانات‬ ‫العمالة أمر بحاجة ماسة لشراكة حقيقية و تنسيق متواصل‬ ‫بني القطاع اخلاص واملؤسسات التعليمية واحلكومة وبشكل‬ ‫دائ���م وف���ي الواقع فإن املجل���س األعلى لكلي���ات املجتمع مث ً‬ ‫ال‬ ‫يض���م ثمانية أعضاء م���ن أهم رجال األعمال ف���ي اليمن وهذا‬ ‫الع���دد الكبي���ر من املفترض أن تكون لديه رؤى واضحة مبنية‬ ‫على دراسات عميقة ملا يجب أن تكون عليه مخرجات التعليم‬ ‫ف���ي اليم���ن وأن يش���ارك بقوة في نوعي���ة البرام���ج التعليمية‬ ‫املعتم���دة في هذه املؤسس���ات‪ ..‬ألن إمكانات الدولة ش���حيحة‬ ‫جد ًا كما أنها في املقابل ال تستعيض عن هذا التقصير بخلق‬ ‫شراكة جادة فاعلة مع القطاع اخلاص الذي سوف يكون أول‬ ‫املستفيدين من االرتقاء مبستوى التعليم‪.‬‬ ‫كم���ا أن احلاج���ة ملح���ة وبش���كل متواصل إلعط���اء كليات‬ ‫املجتم���ع االهتمام الكافي ومنحها االس���تقالل املالي واإلداري‬ ‫ال�ل�ازم ما س���يتيح لها مس���احة م���ن احلرية وس���يفتح أمامها‬ ‫املجال لتوسيع النظرة واالطالع على جتارب اآلخرين والتعلم‬ ‫منها‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال أذكر عندما كنت في كلية املجتمع وبالتعاون مع‬ ‫برنام���ج صلتك القطري حتركنا في هذا اجلانب وبدأنا معهم‬ ‫برنام���ج تأهيل اخلريجني وحقق البرنام���ج جناح ًا كبير ًا في‬ ‫املرحل���ة األول���ى منه‪ ،‬حيث تخ���رج أكثر م���ن ‪1250‬متدرب ًا في‬ ‫الس�ل�امة املهنية‪ ..‬وكان القطريون على اس���تعداد الس���تكمال‬ ‫بقي���ة املراح���ل املتمثلة بخمس كورس���ات عل���ى خمس مراحل‬ ‫وكن���ا ف���ي املرحل���ة الثاني���ة ق���د بدأن���ا ف���ي برام���ج الس�ل�امة‬ ‫اإلنش���ائية وكل ما يتعلق بها لكن نتيجة لألحداث التي مرت‬ ‫بالبلد توقف البرنامج‪.‬‬ ‫اختالل‬ ‫> أه���م األس���باب الت���ي جعلت س���وق العم���ل اليمني بهذه‬ ‫الصورة؟‬ ‫>> الكل تقريب ًا يتحمل جزء ًا ولو بس���يط ًا من املس���ؤولية‬ ‫فالنجاح والفش���ل مس���ائل تكاملية تصنعها مجموعة أسباب‬

‫تتداخ���ل فيم���ا بينها وتتراك���م لتصنع هذا النتيج���ة أو تلك‪..‬‬ ‫وال���كل ش���ركاء في ه���ذه احملصلة ش���اءوا أم أب���وا‪ ..‬واجلميع‬ ‫يج���ب أن يكون عند حجم املس���ؤولية امللقاة على عاتقه جتاه‬ ‫ه���ذا البل���د أرض��� ًا وإنس���ان ًا‪ ..‬وعن���د احلدي���ث ع���ن مخرجات‬ ‫التعلي���م فنح���ن أمام الكثير م���ن التحديات أهمه���ا أن القطاع‬ ‫العام مش���بع حد التخمة من البطالة املقنعة والعمالة الغائبة‬ ‫والتخصصات املتشابهة وغير املواكبة ملتطلبات سوق العمل‬ ‫واحلاج���ة الفعلية من العمال الذي���ن يلتحقون بها‪ ..‬باإلضافة‬ ‫ألن الدول���ة مواردها ضعيفة وال تس���تطيع الوفاء بالتزاماتها‬ ‫احلالي���ة فكي���ف في تغطي���ة التزام���ات إضافية م���ن غير عائد‬ ‫حقيق���ي من ورائه���ا والقطاع اخل���اص صغير ج���د ًا ومحدود‬ ‫والكثافة السكانية مهولة هذا وال ميكن أن نغض الطرف هنا‬ ‫ع���ن ضعف مس���توى املخرجات وانحصاره���ا في تخصصات‬ ‫تقليدي���ة غي���ر مطلوب���ة داخلي��� ًا أو خارجي ًا‪ ..‬ومع ه���ذا العدد‬ ‫الكبي���ر لع���دد اخلريج�ي�ن ف���إن القطاع�ي�ن الع���ام واخل���اص‬ ‫مجتمعني ال يس���تطيعان اس���تيعاب أكثر من عشرين في املائة‬ ‫في أحس���ن األحوال‪ ..‬وهناك دراس���ة للبنك الدول���ي في العام‬ ‫‪2009‬م أك���دت أن املؤسس���ات التعليمية مجتمعة ال تس���تطيع‬ ‫اس���تيعاب أكث���ر م���ن ‪ %15‬من خريج���ي الثانوي���ة العامة فأين‬ ‫يذه���ب الباق���ي من الذي يس���تقطبه واي مس���تقبل بانتظاره‪..‬‬ ‫ودول مجل���س التع���اون الت���ي كانت في املاضي س���وق رائجة‬ ‫للعمال���ة اليمني���ة أصبح���ت اليوم تس���تقطب كل اجلنس���يات‬ ‫بخب���رة أكبر ورواتب رمب���ا أقل وهذا األمر أضاف حتدي ًا آخر‬ ‫للعالم واخلريج اليمني‪.‬‬ ‫صلتك‬ ‫> يت���م احلدي���ث الي���وم عن عودة مش���روع تأهي���ل العمالة‬ ‫القطري ما حقيقة ذلك؟‬ ‫>> برنام���ج صلت���ك كان ن���واة حقيقي���ة لبرنام���ج متكامل‬ ‫م���ن التدري���ب والتأهيل ل���كل العمالة اليمني���ة مبعايير دولية‬ ‫وبش���هادات معتم���دة م���ن أرق���ى املؤسس���ات التعليمي���ة و‬ ‫التأهيلي���ة ف���ي العال���م واجلمي���ل في ه���ذا البرنام���ج انه كان‬ ‫يس���تقطب كل الفئ���ات الباحث���ة ع���ن عم���ل بغ���ض النظ���ر عن‬ ‫املس���توى التعليمي‪ ..‬ومث���ل هذه البرامج ه���و احلل لالرتقاء‬ ‫مبس���توى العمالة اليمنية وجعلها بضاعة رائجة بد ًال من أن‬ ‫تبقى عبئ ًا ثقي ً‬ ‫ال على املجتمع‪.‬‬ ‫واليوم بالفعل برنامج صلتك القطري س���وف يعود وبقوة‬ ‫إن ش���اء الل���ه خاص���ة وأن وزي���رة العمل الدكتور أم���ة الرزاق‬ ‫حم���د وقع���ت مع وزي���ر العمل القط���ري قبل أكثر من ش���هرين‬ ‫برتوكول التعاون من أجل اعادة البرنامج واس���تكماله وقمنا‬ ‫بالتع���اون مع جهة التدريب الس���ابقة في بريطانيا وأرس���لت‬ ‫لن���ا كبي���ر املدربني لبحث األم���ر عن قرب وس���يكون العمل من‬ ‫حي���ث انتهينا و مت التواصل مع كلية املجتمع صنعاء لتكون‬ ‫املنطل���ق للبرنام���ج للم���رة الثانية حي���ث أنها كان���ت املنطلق‬ ‫للمرحلة األولى منه‪ ..‬والبرنامج يستهدف تدريب مائتي ألف‬ ‫عامل في ش���تى املجاالت وسيحتاج للكثير من الوقت واجلهد‬ ‫والكثير من املراكز العامة واخلاصة في كثير من احملافظات‪.‬‬ ‫تأهيل‬ ‫> ه���ل تقوم املعاهد الفني���ة والتقنية بالدور املطلوب منها‬ ‫في تأهيل العمالة؟‬

‫{ برنامج سوق العمل سيوفر‬ ‫الكثير من اجلهد والوقت‬ ‫وسيفتح أبواب ًا جديدة أمام‬ ‫العمالة اليمنية‬ ‫{ الدورات التخصصية السريعة‬ ‫من أهم عوامل تطوير العمالة‬ ‫>> املعاه���د الفنية واملهنية وكلي���ة املجتمع حتتاج لبنية‬ ‫حتتية متكاملة وتغيير شامل في كل شيء تقريب ًا حتى تتمكن‬ ‫م���ن رفد س���وق العمل وتطوي���ر العمالة‪ ..‬وه���ذا األمر بحاجة‬ ‫إلعادة تقييم ودراس���ة متأنية للخروج بحلول لتقلص الفجوة‬ ‫احلاصل���ة بني ما ه���و حاصل وما ينبغ���ي أن يحصل كما أنه‬ ‫من الضروري أن تتغير النظرة احلكومية واملجتمعية ألهمية‬ ‫التعلي���م الفن���ي واملهن���ي في تغيي���ر املجتمع���ات‪ ..‬ومن حيث‬ ‫املبان���ي فنحن منلك الكثير منها‪ ،‬فاململكة العربية الس���عودية‬ ‫فق���ط أهدتنا منحة بثمانية عش���ر معهد ًا فني��� ًا وبنيت املعاهد‬ ‫كله���ا لكنها إلى اليوم مجرد مب���ان فارغة‪ ،‬الدولة لم جتهز أي‬ ‫منه���ا‪ ..‬ولو انه مت بقيمة كل ه���ذه املباني عمل اثنني أو ثالثة‬ ‫ً‬ ‫كام�ل�ا ببنية حتتي���ة حقيقية لكن���ا اليوم قد‬ ‫مجه���زة جتهي���ز ًا‬ ‫صنعنا فارق ًا كبير ًا في مستوى التعليم الفني املهني‪.‬‬ ‫العال���م الي���وم يول���ي اهتمام��� ًا غي���ر ع���ادي للتعلي���م الفني‬ ‫واملهن���ي باعتب���اره احل���ل الس���حري للتقلي���ل م���ن البطال���ة‪..‬‬ ‫والقض���اء على الفقر وعندما كنت عمي���د ًا لكلية املجتمع قمت‬ ‫بزي���ارة لكلي���ة مجتمع ف���ي الواليات املتح���دة األمريكية ضمن‬ ‫برنام���ج ش���راكة بني ثالث كلي���ات مجتمع في ري���ادة األعمال‪،‬‬ ‫حيث متنح املتدرب من كلية املجتمع صنعاء ش���هائد معتمدة‬ ‫م���ن الكليات املش���اركة في البرنامج فخ�ل�ال الزيارة كانت في‬ ‫الكلية هناك مادة لتعليم سواقة الشاحنات الكبيرة فرأيت في‬ ‫حديقة الكلية س���تني ش���احنة كبيرة وعندما س���ألت عنها قيل‬ ‫لي إن هذه الش���احنات للطالب املتدربني فعددهم ستني طالب‬ ‫وكل واحد منهم يحتاج شاحنة خاصة به حتى يكون التدريب‬ ‫واقعي ًا وعملي ًا ويؤتي ثماره في النهاية‪ ..‬عندنا حتى مدارس‬

‫مدير عام فرع المؤسسة بالمحافظة إب لـ«‬

‫تعليم السواقة ال متتلك سيارات كافية‪.‬‬ ‫حماية‬ ‫> أين دور الوزارة في الدفاع عن حقوق العامل؟‬ ‫>> وزارة الش���ؤون االجتماعي���ة والعم���ل ه���ي عضو في‬ ‫منظمة العمل الدولية والعربية أي أننا نعمل في ظل ش���راكة‬ ‫ثالثي���ة للتح���رك ضم���ن نف���س القوان�ي�ن واالتفاقي���ات فقطاع‬ ‫العم���ل ف���ي أي بل���د يعتم���د على ثالث���ة أطراف ه���ي احلكومة‬ ‫ممثل���ة بوزارة العمل‪ ،‬والقطاع اخل���اص ممثل باحتاد الغرف‬ ‫التجاري���ة‪ ،‬والعم���ال وميثلهم احتاد العم���ل وأي قرار تتخذه‬ ‫منظم���ة العم���ل يجب أن تواف���ق األطراف الثالث���ة فمث ً‬ ‫ال احلد‬ ‫األدن���ى لألجور هناك أعضاء كثي���رة في املنظمة لم توقع على‬ ‫االتفاقي���ة اخلاص���ة بع���د والقطاع اخلاص بال���ذات ال يريد أن‬ ‫يواف���ق عل���ى هذا األمر وهذا األمر يس���ري على قانون التأمني‬ ‫عل���ى العم���ال وظ���روف العم���ل كل ه���ذه اإلش���كاليات ليس���ت‬ ‫احلكوم���ة وحده���ا قادرة على إصالحها فهن���اك أطراف أخرى‬ ‫معنية‪.‬‬ ‫لكن الوزارة حس���ب قانون العمل رقم ‪ 5‬ينحصر عملها في‬ ‫الدفاع عن حقوق العمال ضمن هذا القانون وحس���ب ش���روط‬ ‫هذه العقود املوقعة ومتى ما مت اإلخالل بشروط التعاقد وهي‬ ‫بطبيعة احلال ال تس���تطيع التدخل إال إذا قدمت إليها شكوى‬ ‫مدعوم���ة باألدل���ة وكان هناك عق���د عمل واضح‪ ..‬أم���ا العمالة‬ ‫ب���دون عق���ود فم���ا الذي ميك���ن عمله في ه���ذا اخلصوص وأي‬ ‫حقوق ميكن أن تس���ترد إذا لم يكن هناك ما يثبتها‪ ..‬املش���كلة‬ ‫الكبي���رة أن العمالة في اليمن غي���ر نظامية وتعمل في ظروف‬ ‫متقلب���ة وال يوجد م���ا يحكمها والوض���ع االقتصادي الصعب‬ ‫يجع���ل العام���ل يواف���ق على العمل ف���ي ظل ظ���روف غير آمنة‬ ‫تفق���ده كل احلقوق‪ ..‬ونح���ن كإجراء احت���رازي يحمي العامل‬ ‫اليمني من االبتزاز والظلم أنزلنا تعميم ًا للجهات املعنية في‬ ‫مكات���ب التش���غيل وتفويج العمالة للخارج والس���فارات بعدم‬ ‫عمل تصريح سفر لعمالة ما لم يكن هناك عقد عمل حقيقي‪.‬‬ ‫إجراءات‬ ‫> مب���اذا تنص���ح العم���ال من أج���ل احلفاظ عل���ى حقوقهم‬ ‫وحماية أنفسهم من االبتزاز والظلم؟‬ ‫>> أمتن���ى م���ن أي عامل أي كان ن���وع العمل الذي يزاوله‬ ‫أن يك���ون ف���ي ظل عقد واضح يضمن ل���ه كل احلقوق ويحميه‬ ‫م���ن أي محاول���ة ابت���زاز أو ظلم قد يقع حت���ت طائلتها فالعقد‬ ‫كم���ا يق���ال ش���ريعة املتعاقدي���ن وب���دون عق���د عمل أن���ت متنع‬ ‫اجله���ات املعني���ة من املطالب���ة بحقك وحمايت���ك‪ ..‬كما أنه عند‬ ‫الس���فر للخارج عدم تغيي���ر املهنة من أجل الظف���ر بعمل فهذا‬ ‫يحرم���ك الكثي���ر من احلقوق املكتس���بة‪ ..‬مع أهمي���ة االنخراط‬ ‫ف���ي االحت���ادات والنقاب���ات العمالي���ة‪ ..‬احلص���ول ال���دورات‬ ‫التخصصي���ة والبحث عن بدائل من خالل الدورات الس���ريعة‬ ‫واملتنوعة وتطوير الذات أو ًال بأول‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫> ما هي آخر مشاريعكم في الوزارة؟‬ ‫>> دشنا بداية أبريل املاضي نظام سوق العمل وهو نظام‬ ‫معلوماتي حصلنا عليه هدية من جانب السلطة الفلسطينية‪،‬‬ ‫حيث مت تقيمه كأفضل برامج سوق العمل في الشرق األوسط‬ ‫وكان���ت كلفت���ه ملي���ون وس���بعمائة ألف ي���ورو بالتع���اون مع‬ ‫ال���ـ(‪ )GIZ‬األملانية وهذا البرنامج هو عبارة عن س���وق العمل‬ ‫ف���ي القطاع الع���ام واخلاص للعمال مبختل���ف املجاالت حيث‬ ‫يوف���ر قاعدة بيانات ش���املة معتمدة عل���ى معلومات واضحة‬ ‫وحديثة تعطي أرباب العمل والعاملني صورة كاملة عن سوق‬ ‫العم���ل اليمن���ي‪ ..‬وقد مت أنش���اء جلنة وطنية لتغذي���ة النظام‬ ‫اخل���اص بالبرنام���ج مك���ون م���ن كل اجله���ات املعنية وس���يتم‬ ‫خالل الفترة القادمة عمل مس���ح ش���امل للقوى العاملة تنفذه‬ ‫منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة التخطيط‪ ،‬س���يغذي‬ ‫هذا املس���ح النظام باملعلومات الالزم���ة‪ ..‬واملرحلة الثانية من‬ ‫البرنام���ج س���يكون بالتعاون مع دول مجل���س التعاون بحيث‬ ‫يوف���ر له���م ه���ذا البرنام���ج ص���ورة ش���املة ع���ن س���وق العمل‬ ‫اليمني‪ ..‬الستيعاب العمالة املطلوبة‪ ..‬وقد مت تدريب املوظفني‬ ‫عليه وينتظر اآلن الربط الشبكي وتوفير امليزانية وبدء العمل‬ ‫به وهذا البرنامج سيقلص الكثير من إشكاليات سوق العمل‬ ‫وسيوفر الكثير من الوقت واجلهد للجميع‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪1.2‬مليار ريال إيرادات فرع مؤسسة االتصاالت مبحافظة إب للعام املاضي ‪2013‬م‬ ‫أكد مدير فرع المؤسسة العامة لالتصاالت السلكية والالسلكية بمحافظة إب المهندس عبد القادر الشميري‬ ‫أن جهوداً حثيثة تبذل من قبل الفرع لالرتقاء بتطوير خدمات المؤسسة بالمحافظة‪.‬‬ ‫وفي لقاء بصحيفة «‪26‬سبتمبر» أشار إلى أن تراكم مديونية المؤسسة لدى الجهات الحكومية والقطاع الخاص‬ ‫والمواطنين بالمحافظة يشكل تحدياً كبيراً ومعيقاً لنا إلى جانب التحديات األخرى كتعرض كابالت الهاتف لألعمال‬ ‫التخريبية وما تتكبده المؤسسة من خسائر مادية تقدر بماليين الرياالت‪.‬‬ ‫موضحاً إلى الرؤى المستقبلية والخطط اإلستراتيجية التي يتبناها فرع المؤسسة ألحداث نقلة نوعية ومتميزة‬ ‫بما يخص االنترنت وبما يواكب التطورات الحديثة‪.‬‬ ‫وتطرق الشميري إلى جملة من اإلنجازات في مجال خدمة االتصاالت والتي تتضح من خالل لقاءنا التالي معه‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬علي الشراعي– أحمد الوعيل‬ ‫> يعتب���ر قط���اع االتص���االت م���ن القطاع���ات‬ ‫االقتصادية واخلدمية الهامة لو تفضلتم بتسليط‬ ‫الضوء حول وضع ونش���اط فرع املؤسسة العامة‬ ‫لالتصاالت مبحافظة إب وما تقدمه من خدمات؟‬ ‫>> مت خ�ل�ال ع���ام ‪2013‬م افتت���اح ع���دد م���ن‬ ‫الكبائ���ن اجلدي���دة كم���ا مت عم���ل التوس���عات في‬ ‫خدم���ة االنترن���ت ف���ي عاصم���ة احملافظ���ة معظ���م‬ ‫عواصم املديريات وسعة إجمالية جتاوزت ‪5000‬‬ ‫نقط���ة إال أن هذه التوس���عات اس���تنفدت بس���رعة‬ ‫نظ���ر ًا لإلقبال املتزايد والكبي���ر في الطلبات على‬ ‫االنترنت السريع‪.‬‬ ‫وهناك عدد من املش���اريع التي مت مناقشتها و‬ ‫إقرارها خالل اللقاء التشاوري لقيادات املؤسسة‬ ‫وتتضم���ن ه���ذه املش���اريع التوس���ع ف���ي ش���بكة‬ ‫الهات���ف الثابت ف���ي ريف محافظ���ة إب وعدد من‬ ‫املديريات كما س���يتم بإذن الله التوسع في خدمة‬ ‫االنترن���ت في داخل محافظة إب وكذلك املديريات‬ ‫نظ���ر ًا للطلب���ات املتزاي���دة على ه���ذه اخلدمة كما‬ ‫يت���م حالي��� ًا إعداد البيان���ات األولي���ة لنظام ‪GIS‬‬ ‫ال���ذي سيس���اعد كثي���ر ًا ف���ي تقدمي خدم���ة أفضل‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫‪ 81‬ألف مشترك‬

‫{ سنلجأ للقضاء مضطرين إذا لم تسدد مديونية فرع املؤسسة من قبل‬ ‫اجلهات احلكومية‬ ‫{ ‪ 81‬ألف مشترك في خدمة املؤسسة حتى نهاية عام ‪2013‬م‬ ‫> بلغة األرقام ماذا عن إيرادات فرع املؤسسة‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة املنصرمة للعام املاض���ي؟ وكم بلغ‬ ‫عدد املش���تركني بخدمة اخلط الثابت خالل العام‬ ‫املاضي‪2013‬م؟‬ ‫>> بل���غ إيرادات فرع املؤسس���ة خ�ل�ال العام‬ ‫املنصرم ‪2013‬م مليار و‪ 285‬مليون ريال‪ ،‬بنسبة‬ ‫زي���ادة ‪ %34‬مقارن���ة بع���ام ‪2012‬م والت���ي بلغ���ت‬ ‫اإلي���رادات في���ه ‪ 975‬ملي���ون ريال وه���ذه الزيادة‬ ‫ف���ي اإلي���رادات ج���اءت نتيج���ة متابع���ة حتصيل‬ ‫املديونية والتوس���ع في خدم���ة االنترنت‪ ..‬وفيما‬ ‫يخص عدد املش���تركني في خدم���ة الهاتف الثابت‬ ‫حتى نهاية عام ‪2013‬م بلغ ‪ 81‬ألف مشترك‪.‬‬ ‫خسائر فادحة‬ ‫> األح���داث الت���ي مت���ر به���ا الب�ل�اد أدت إل���ى‬

‫تع���رض كابالت فرع املؤسس���ة ألعم���ال تخريبية‬ ‫ممثلة بالنهب والسرقة ما حجم تلك االضرار؟‬ ‫>> يواجه فرع املؤسس���ة العامة لالتصاالت‬ ‫أعم���ا ًال تخريبية تتمثل بقطع ع���دد من الكابالت‬ ‫والت���ي ق���د تك���ون غير مقص���ودة م���ن قبل بعض‬ ‫املواطن�ي�ن أو املقاول�ي�ن عند أعم���ال احلفر وهذا‬ ‫الن���وع يت���م توري���د تكلف���ة الصيان���ة ف���ي اغل���ب‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫لك���ن املش���كلة الرئيس���ية والت���ي تعتب���ر اكبر‬ ‫عائق أمام املؤسس���ة هي قط���ع الكابالت بغرض‬ ‫س���رقتها وبيعها جلهات مجهولة فهذه املش���كلة‬ ‫لها آثار س���لبية س���واء عل���ى املواطنني من خالل‬ ‫حرمانهم من اخلدمة أو على املؤسس���ة من خالل‬ ‫اخلس���ائر الت���ي تتكبده���ا ف���ي أعم���ال الصيانة‪.‬‬

‫وبرغم التع���اون امللحوظ في بعض األحيان من‬ ‫قب���ل اجلهات األمني���ة إال انه ف���ي الغالب يوجد‬ ‫تقصي���ر كبي���ر م���ن اجله���ات األمنية ف���ي ضبط‬ ‫اللص���وص واملتنفذين الذين يلحقون بالش���بكة‬ ‫الهاتفي���ة الكثير م���ن األذى والتخري���ب املتعمد‬ ‫واآلالف م���ن األرق���ام متوقف���ة لألس���ف نتيج���ة‬ ‫لهذه اإلعمال غير املس���ؤولة‪ ،‬فاخلس���ائر املادية‬ ‫الت���ي يتكبدها فرع املؤسس���ة لصيانة الكابالت‬ ‫ج���راء ذلك التخريب يقدر بعش���رات املاليني من‬ ‫الرياالت‪.‬‬ ‫سداد املديونية‬ ‫> م���ا حج���م تراك���م املديوني���ة عل���ى الهاتف‬ ‫الثابت؟ وماذا اتخذمت حيال ذلك؟‬ ‫>> املديوني���ة هذه مش���كلة أخرى نواجهها‬ ‫في املؤسسة‪ ،‬حيث بلغت املديونية حوالي ‪200‬‬ ‫مليون ريال هذا ما يخص املواطنني أو اجلهات‬ ‫األخ���رى مث���ل اجلمعي���ات أو ش���ركات ومحالت‬ ‫جتارية‪ .‬أما ما يخص اجلهات احلكومية فيوجد‬ ‫له���ا نظ���ام خ���اص حي���ث يت���م حتديد الس���قوف‬ ‫املالي���ة لها في ديوان الوزارة اخلاصة بكل جهة‪،‬‬ ‫وكذل���ك عملي���ة الس���داد أو إيق���اف األرق���ام التي‬ ‫عليه���ا مديوني���ة يت���م مركزي ًا م���ن اإلدارة العامة‬ ‫ورفعن���ا الكثير م���ن املذكرات إل���ى اجلهات التي‬ ‫عليه���ا مديوني���ة وعلى رأس���هم املكات���ب التابعة‬ ‫ل�ل�إدارة احمللي���ة باحملافظ���ة‪ ،‬ولم جن���د أم ً‬ ‫ال في‬ ‫حتصيل هذه املديونية غير املتاعب والتس���ويف‬ ‫الذي ليس له مثيل في هذا الصدد‪ ،‬حيث وأكدنا‬ ‫عل���ى كل اجلهات الرس���مية بدواوينه���ا املركزية‬ ‫العلم إن هذه إيرادات مس���تحقة للمؤسسة نظير‬ ‫اخلدم���ات التي قدمتها له���ذه اجلهة أو تلك ومع‬ ‫ذلك كان���ت وال زالت تؤمل أن تبادر هذه اجلهات‬ ‫وعلى رأسها مكاتب اإلدارة احمللية في احملافظة‬ ‫على تس���ديد ما عليها من مس���تحقات للمؤسسة‬ ‫حتى ال نضطر إلى اللجوء إلى القضاء‪.‬‬ ‫نقلة نوعية‬ ‫> ه���ل لديك���م مش���اريع خدمي���ة مس���تقبلية‬ ‫ستقومون بتنفيذها؟‬

‫>> ال نري���د التح���دث عن مش���روع معني لكن‬ ‫ل���دى املؤسس���ة عدد م���ن اخلطط اإلس���تراتيجية‬ ‫الت���ي من ش���أنها أن تعمل على تق���دمي كل ما هو‬ ‫جدي���د في عالم االتص���االت‪ ،‬الطموح كبير ونحن‬ ‫ل���م نتمك���ن م���ن حتقيق كل م���ا يطمح إلي���ه أبناء‬ ‫ه���ذه احملافظة ولكن ولألس���ف هن���اك الكثير من‬ ‫املعوق���ات تكبح جانب كبير من طموحاتنا ولعل‬ ‫أب���رز هذه املعوقات اجلان���ب األمني الذي أصبح‬ ‫مث���ل الكابوس الذي حد ويحد م���ن كل تطلعاتنا‬ ‫ف���ي تنفيذ العديد من املش���روعات ومع ذلك فإننا‬ ‫وبع���ون الل���ه ق���د بدأن���ا بتنفي���ذ خطة املؤسس���ة‬ ‫للعام ‪2014‬م واملتمثلة بتحديث بعض اخلدمات‬ ‫وإضافة خدمات جديدة وسيشهد املشتركني في‬ ‫هذا الع���ام نقلة كبيرة في جان���ب االنترنت وكذا‬ ‫ف���ي جانب خدمات الهات���ف الثابت كما أننا على‬ ‫وش���ك أن نبدأ في تنفيذ توسعة كبيرة في شبكة‬ ‫«مي���ن موباي���ل» في عاصم���ة احملافظ���ة والعديد‬ ‫م���ن املديريات ونأم���ل أن يتع���اون اجلميع معنا‬ ‫مواطن�ي�ن وس���لطة محلي���ة لنصل إل���ى ما يحقق‬ ‫مصلحة الوطن‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رأي الناس‬

‫التدخين ومخاطره‬

‫البحث عن العدالة!؟‬ ‫م���ن امل���ع���روف وم����ن ال ي���ع���رف عن‬ ‫ال��ق��ض��اء ع��ل��ي��ه أن ي���ذه���ب زي����ارة‬ ‫سريعة ب��داي��ة م��ن اق��س��ام الشرطة‬ ‫ثم النيابة ونهاية باحملاكم وسوف‬ ‫يعرف م��ا حتمله ه��ذه اجل��ه��ات من‬ ‫اط��ن��ان القضايا وم��ن السماسرة‬ ‫الذين يتاجرون بقضايا املواطنني‬ ‫وم��ط��اول��ت��ه��ا وت��ذه��ب س��ن��ة م��ا بني‬ ‫اج��ازة واض���راب‪ ..‬االم��ر ال��ذي ادى‬ ‫الى شلل مبا يسمى بالقضاء الغايب‬ ‫وتراكمات آالف القضايا العالقة في‬ ‫احملاكم والنيابات االمر الذي ادى‬ ‫ال���ى ن��ف��اد ص��ب��ر امل��واط��ن املسكني‬ ‫الذي يبحث عن العدل الغائب الذي‬ ‫علي محمد الجمال‬ ‫اغلق ابوابه بوجه املواطن مما ادى‬ ‫االضراب اجلاري حاليا‪ ..‬ليس من املفروض في آونة في مثل هذه الظروف‬ ‫الصعبة التي تواجهها البلد ‪..‬القضاة يطالبون بحوافز مالية بيحث ان‬ ‫القاضي يتقاضى مرتب وزير دفاع مع انه ال يستحق ذلك ويطالب بحماية‬ ‫امنية حتميه من االختطافات نتيجة سوء استخدامهم في القضاياء بحيث‬ ‫ان القاضي ال يقتنع باملرتب‪ ,‬ذلك ما اكده االخ رئيس مجلس القضاء االعلى‬ ‫في حديثه مع االخ رئيس اصالح القضاء ببرنامج االمم املتحدة بان خطة‬ ‫السلطة القضائية في اليمن ملتزمة بايصال العدل الى كافة املواطنني باقل‬ ‫وقت ممكن وعن نزاهة القضاء والنيابات والكادر االداري‪.‬‬ ‫اقول ذلك هذا ليس باالمر السهل وعليك متابعة هذه اجلهات بطريقة‬ ‫سرية عن طريق التفتيش القضائي للتاكد مما مت نشره واقولها بكل امانة‬ ‫من خالل ما شاهدت وبكل هذه اجلهات ‪.‬هناك قطعيات ال حتمل ثالث او‬ ‫اربع جلسات فقط هذا اذا صدقت النوايا ومنع السماسرة الذي يعيشون‬ ‫على جتارة قضايا املواطنني اال انه يطول عمر هذه القضية البسيطة عام‬ ‫او عامني ‪..‬ماذا يعمل صاحب هذه القضية ‪..‬اما ان يتركها ا وان يرتكب‬ ‫جرمية اخرى ومن املسؤول عن ذلك ويطالبون بحراسة امنية جراء ما‬ ‫يحدث لهوالء القضاة نتيجة تالعبهم بقضايا املواطنني‪.‬‬ ‫اعلم اخي القاضي ان قلمك هو الذي يحرسك انظر الى اخلليفة عمر بن‬ ‫اخلطاب رضي الله عنه الذي اتى اليه رجل يشكوا له فوجده نائم حتت‬ ‫الشجرة وبدون حراسة فقال له ذلك الرجل حكمت فعدلت فأمنت فنمت‬ ‫حتت شجرة‪.‬‬ ‫واعلم ايها القاضي اللبيب انك ذاهب غدا بني يدي الله رب العاملني يوم ال‬ ‫ينفعك املال الذي ستسأل عنه في ذلك اليوم وهذه رسالة الى االخ رئيس‬ ‫مجلس القضاء االعلى والنائب العام وهذه ليست اساءة للقضاء بل ان‬ ‫القضاء اساء الى نفسه والقضاء هو الذي يقضي بني الناس باحلق و‬ ‫ليس يقضي على الناس‪.‬‬ ‫تطبيق العدل هو الهرم االكبر للدولة قال الله في كتابه احلكيم( ومن لم‬ ‫يحكم مبا انزل الله فاولئك هم الظاملون) وفي كتاب الله سبحانه كثير من‬ ‫االيات الدالة على ذلك‪ ,‬وكذلك في سنة محمد بن عبد الله صل الله عليه‬ ‫واله وسلم‪.‬‬

‫يساعد على إف���راز م��واد أخ��رى مثل‬ ‫النور أدرينالني والدوبامني ‪,‬‬ ‫• كيف تتوقف عن التدخني ؟‬ ‫التدخني ع��ادة ‪ ،‬و اإلدم���ان و العادة‬ ‫هما األصعب في التحطيم و التخلص‬ ‫منه‪ .‬والسبل املستخدمة في التوقف‬ ‫عن التدخني هي نفسها التي تستخدم‬ ‫في حتطيم أي عادة أخرى ‪.‬‬ ‫واذا أردت فع ً‬ ‫ال أن تتوقف ‪ ،‬فبوسعك‬ ‫أن حت��ق��ق ذل���ك ‪ ،‬فمعظم ال��ذي��ن يتم‬ ‫التشخيص لهم بإصابتهم بسرطان‬ ‫الرئة يقومون بالتوقف عن التدخني‬ ‫ف����ور ًا مهما ك��ان ق��در تدخينهم في‬ ‫امل���اض���ي ‪ ،‬اذا ف��إن��ه��م الي��ت��وق��ف��ون‬ ‫ببساطة ألنهم يشعرون بأكبر درجات‬ ‫الدوافع ارتفاع ًا وبأكبر حافز ميكن أن‬ ‫يتصورونه ‪.‬‬

‫حامد الجمال‬ ‫م��ع م���رور ال��وق��ت وال��ت��ـ� َّ�ق � ُدّم الهائل‬ ‫ف��ي ال��ع��ل��وم احل��دي��ث��ة‪ ،‬تشير األدل���ة‬ ‫والبراهني العلمية إل��ى أن التدخني‬ ‫ي��ت��س � َّب��ب ف���ي ث��ل��ث ح�����االت ال���وف���اة‬ ‫ب��ال��س��رط��ان ورب����ع ح����االت اإلص��اب��ة‬ ‫بالنوبات القلبية القاتلة‪.‬‬ ‫التدخني ظاهرة من الظواهر التي‬ ‫ان��ت��ش��رت ف��ي كثير م��ن دول العالم‪,‬‬ ‫واتسعت دائرة هذه الظاهرة لتشمل‬ ‫ماليني األفراد من مختلف املستويات‬ ‫االجتماعية ومختلف األعمار حلملها‬ ‫م���واد ت��ؤث��ر على اجل��ه��از العصبي‪.‬‬ ‫ويحتوي الدخان على م��واد متتص‬ ‫بوساطة األوعية الدموية املنتشرة‬ ‫في الرئة إلى الدم الذي يحملها إلى‬ ‫املخ‪ ,‬وتعتبر مادة (النيكوتني) التي‬ ‫ت��ن��ت��ق��ل ع���ن ط��ري��ق ال����دم إل���ى خ�لاي��ا‬ ‫املخ امل��ادة التي ت��ؤدي إلى استمتاع‬ ‫املدخن بالتدخني والتي جتعله يرغب‬ ‫في ممارسة التدخني واإلدم��ان عليه‪.‬‬ ‫وتدل الدراسات على أن (النيكوتني)‬ ‫ميتص من خالل األغشية املبطنة للفم‬ ‫وبوساطة األوعية الدموية املنتشرة‬ ‫في الرئة‪ ,‬ويقل امتصاص النيكوتني‬ ‫ب��وس��اط��ة أغشية امل��ع��دة واألم��ع��اء ‪,‬‬ ‫ويفسر سرعة تأثير النيكوتني على‬ ‫امل��خ حيث يؤثر على بعض مراكزه‪,‬‬ ‫والتغلب على التوتر والقلق والتعب‪,‬‬ ‫كما يساعد على ارتخاء العضالت ‪.‬‬ ‫ول��ق��د دل���ت األب���ح���اث ع��ل��ى أن م���ادة‬ ‫(ال��ن��ي��ك��وت�ين) ت��س��اع��د ع��ل��ى إف����راز‬ ‫مورفينات املخ أو اإلندورفينات كما‬

‫و ليس سرطان الرئة هو أكبر القتلة ‪،‬‬ ‫فإذا ما كنت تدخن ‪ 02‬سيجارة أو أكثر‬ ‫في اليوم الواحد ‪ ،‬فإنك معرض للموت‬ ‫بالسكتة القلبية خمسة أضعاف أولئك‬ ‫الذين ال يدخنون ‪ ،‬و يعرض لإلصابة‬ ‫بالنوبات القلبية ثالثة أضعافهم ألن‬ ‫ال��ت��دخ�ين يعجل ب��اإلص��اب��ة بتصلب‬ ‫الشرايني و تضيقها ‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫تعثر ج��ري��ان ال��دم ‪ ،‬و ميكن لضعف‬ ‫انسياب ال��دم إلى املخ أن ي��ؤدي إلى‬ ‫السكتة الدماغية‪ ،‬كما أن جريان الدم‬ ‫الضعيف للدم إلى عضلة القلب ميكن‬ ‫أن يسبب النوبة القلبية ‪.‬‬ ‫• م��ش��اك��ل ص��ح��ي��ة رئ��ي��س��ي��ة بسبب‬ ‫التدخني منها‪:‬‬ ‫‪.‬السكتة القلبية والدماغية‪ .‬مع مرور‬ ‫ال��وق��ت وال��ت��ـ� َّ�ق� ُدّم الهائل ف��ي العلوم‬

‫‪14‬‬

‫احل��دي��ث��ة‪ ،‬تشير األدل����ة وال��ب��راه�ين‬ ‫العلمية إلى أن التدخني يتس َّبب في‬ ‫ثلث ح��االت الوفاة بالسرطان وربع‬ ‫ح���االت اإلص��اب��ة ب��ال��ن��وب��ات القلبية‬ ‫القاتلة‬ ‫‪ .‬النوبة القلبية‪.‬‬ ‫‪ .‬النزالت الشعبية احلادة و املزمنة‪.‬‬ ‫‪ .‬تعثر الدورة الدموية مما يؤدي إلى‬ ‫بتر الساقني‪.‬‬ ‫‪ .‬سرطان الرئة‪.‬‬ ‫‪ .‬سرطان املعدة‪.‬‬ ‫‪ .‬سرطان العنق‪.‬‬ ‫‪ .‬اإلجهاض عند النساء‪.‬‬ ‫‪ .‬مواليد منخفضة الوزن‪.‬‬ ‫و تتناسب مخاطر التدخني مع كمية‬ ‫ما يستهلكه املرء من الدخان ‪ ،‬فكلما‬ ‫دخنت أكثر كلما ب��ات أس��وأ ‪ ،‬إال أن‬ ‫أي كمية منه مضرة و خطيرة في حد‬ ‫ذات��ه��ا ‪ ،‬لذلك فأنه ال يوجد هناك ما‬ ‫ميكن أن يسمى بالسيجارة اآلمنة أو‬ ‫تلك التي ميكن أن نأمن شرها ‪ ،‬على‬ ‫أن إحتمال وق��وع تلك املشاكل ميكن‬ ‫أن يقل بصورة درامية مؤثرة مبجرد‬ ‫التوقف عن التدخني ‪.‬‬ ‫• مزايا وفوائد التخلي عن التدخني‪:‬‬ ‫‪ .‬حياة أطول‪.‬‬ ‫‪ .‬زيادة اللياقة اجلسمانية‪.‬‬ ‫‪ .‬م���ظ���ه���ر أف����ض����ل ( ان�����ع�����دام ب��ق��ع‬ ‫النيكوتني)‪.‬‬ ‫‪ .‬تصير رائحتك أفضل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ .‬تتذوق طعامك بطريقة أفضل‪.‬‬ ‫إن هذه البراهني ال تترك مجاال للشك‬ ‫ب��أن ال��ت��دخ�ين ه��و م��ن أه��م مسببات‬ ‫سرطان الرئة‪..‬‬

‫أمــــــــي اليمن‬ ‫نوال عبدالولي‬ ‫إل���ى م��ن اك��ت��ب وك��ي��ف اع��ب��ر وك��ي��ف اع��زف‬ ‫سيمفونيتي العذبة ألرسلها اليك ياعنوان‬ ‫ال��ت��ض��ح��ي��ة وي���ا ي��ن��اب��ي��ع احل���ب ال���ص���ادق‪.‬‬ ‫‪.‬واحلنان الدافق‪.. .‬واحلضن الدافئ ‪..‬التي‬ ‫طاملا واجهتني ح��االت م��ن الطقس البارد‬ ‫اال أن��ن��ي أج��د م��وج��ات ال��دف��ئ اجل���ارف آت‬ ‫من صدرك احلنون اليك ايتها الساكنة في‬ ‫األحداق واملتربعة في األعماق‪.‬‬ ‫اليك‪..‬اكتب لك هذه الكلمات البسيطة التي‬ ‫الت��س��اوي اي م��ج��ه��ود‪..‬أو أي عمل قدمتيه‬ ‫لي ب��دون انتظار منك ألرد لك اجلميل‪ ..‬فأنت‬ ‫حب بال حدود ‪ ,‬وعطاء بال أخذ وشمعة حتترق‬ ‫لتضيئ لي دروب حياتي في الظالم الدامس لن‬ ‫استطيع ان ارد ولو جزءا بسيطا مما تبذليه‬ ‫من اجلي فأنت تعملني الرتاح‪ ,‬وتسهرين ألنام‪,‬‬

‫وتبردين الدفأ وتواجهي املصاعب لتضعي لي‬ ‫السعادة‪.‬‬ ‫حقا ان فضلك علي ال تعد وال حتصى فأية‬ ‫منزلة هذه التي عظمك الله بها بل اي مرتبة‬ ‫التي رفعك الله بها حني عظمك وق��رن طاعته‬ ‫بطاعتك وج��ع��ل اجل��ن��ة حت��ت ق��دم��ي��ك وجعل‬

‫طاعتك مبنزلة املجاهدين في سبيله‪.‬‬ ‫امي‪. .‬اسمحي لي ان اهديك هذه الكلمة التي‬ ‫كتبتها على جدار قلبي وبأحرف حبر هادم‪,‬‬ ‫ومعطرة بقطرات من ادمعي كلمة صغيرة اال‬ ‫أن��ي ق��د ال استطيع ان اع��ب��ر ل��ك بها ويعجز‬ ‫لساني ان ينطقها إمامك لكني أقولها وعبرها‬ ‫املنبر (احبك يا أمي مدى احلياة) فأنت سندي‬ ‫الذي استند عليه‪ ,‬وانت راحتي اكون متعبة‬ ‫وسعادتي حني أك��ون سعيد ًا فسامحيني يا‬ ‫أمي ان كنت مقصرة في حقك لكني ال أستطيع‬ ‫االستغناء عنك مهما كبر بي العمر‪.‬‬ ‫امي الغالية‪ ..‬أهديك وردة معطرة بحبي األبدي‬ ‫كل عام انت شمعتي التي تضيء لي درب حياتي‬ ‫كل عام‪. .‬انت حضني الدافئ كل عام وحياتي‬ ‫عامره وزاخ���رة بك باقة ورد معطرة بأكاليل‬ ‫ال��وف��اء وع��ط��ور ال���والء وروح االن��ت��م��اء ألمنا‬ ‫الغالية اليمن‪.‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫الشيخ الدكتور‬

‫علي محمد الضبيبي‬ ‫رمبا الول مرة في بالدنا نسمع ان هناك شيخا‬ ‫دكتورا ليس شيخ علم‪ ،‬بل شيخ قبيلة‪ ،‬وهذا امر مشجع‬ ‫يحفز االخرين خصوص ًا اجلانب القبلي والذي عندما‬ ‫تذكر القبيلة تنسى محاسنها وال تنظر اليها اال من‬ ‫املنظور الضيق والسيء‪ ،‬الن الكثير استغل االعراف‬ ‫القبلية واساء الى دورها في حلول قضايا كثيرة في‬ ‫ظل عجز القوانني أو باالصح تعطيلها‪.‬‬ ‫> ال �ش �ي��خ ع �ل��ي م�ح�م��د ح �ي��در ال�ض�ب�ي�ب��ي منح‬ ‫مؤخر ًا درجة الدكتوراه الفخرية من اجلامعة الدولية‬ ‫االلكترونية بجمهورية مصر العربية في مجال «فض‬ ‫النزاعات املسلحة والتحكيم القبلي» وتضمني ذلك‬ ‫االستشارات احمللية والدولية من اجل اخلروج باحللول‬ ‫التوافقية في كثير من اخلالفات‪ ..‬هذه املواضيع نحن‬ ‫بحاجة اليها ه��ذه االي��ام خصوص ًا ونحن منر بهذه‬ ‫االزم��ات املتتالية واخلانقة التي غابت اوغيبت فيها‬ ‫احلكمة اليمانية املشهود لنا فيها منذ االزل‪ ،‬وختمها‬ ‫سيد البشرية محمد رسول الله (ص) بقوله‪ :‬احلكمة‬ ‫ميانيه‪.‬‬ ‫> الضبيبي الشيخ‪ ..‬قبل ان يكون دكتور ًا جتمع‬ ‫بيني وبينه معرفة منذ ‪1988‬م وله مواقف مشهودة‪،‬‬ ‫وطنية وانسانية وباع طويل في حل قضايا االخرين‬ ‫وفعل اخلير لهم ليس على مستوى منطقته في رمية‬ ‫وبجاراتها في تهامة بل على مستوى البالد كلها‪.‬‬ ‫وجميل ان��ه ختم مشوار حياته بهذا التخصص‬ ‫كاول شيخ يكسر حاجز ما دأبت عليه القبيلة في اليمن‪..‬‬ ‫وعشمنا الكبير ان حتذو الشخصيات االعتبارية حذوة‬ ‫في هذا النهج حتى متتزج هيبة الشيخ بحكمة العلم‬ ‫ونور املعرفة خصوص ًا ونحن في طريقنا الى بناء اليمن‬ ‫اجلديد الذي تنتظره االجيال القادمة‪.‬‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر مايو ‪2014‬م لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‬ ‫أو ًال‪ :‬مخصص املزاد ‪:‬‬ ‫األسبوع اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫رقم املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫‪838‬‬

‫‪2014/4/30‬م‬

‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪839‬‬

‫‪2014/5/8‬م‬

‫الثاني‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪840‬‬

‫‪2014/5/15‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪841‬‬

‫الثالث‬

‫‪2014/5/21‬م‬

‫الرابع‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪842‬‬

‫باملليار ريال‬

‫‪2014/5/29‬م‬

‫اخلامس‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫‪68٫91‬‬

‫‪15٫23‬‬

‫‪11٫86‬‬

‫‪2014/8/3‬م‬

‫‪2014/11/2‬م‬

‫‪2015/5/3‬م‬

‫‪32٫29‬‬

‫‪3٫56‬‬

‫‪8٫03‬‬

‫‪2014/8/10‬م‬

‫‪2014/11/9‬م‬

‫‪2015/5/10‬م‬

‫‪80٫46‬‬

‫‪4٫72‬‬

‫‪11٫33‬‬

‫‪2014/8/17‬م‬

‫‪2014/11/16‬م‬

‫‪2015/5/17‬م‬

‫‪74٫13‬‬

‫‪5٫24‬‬

‫‪8٫92‬‬

‫‪2014/8/24‬م‬

‫‪2014/11/23‬م‬

‫‪2015/5/24‬م‬

‫‪64٫72‬‬

‫‪8٫31‬‬

‫‪5٫92‬‬

‫‪2014/8/31‬م‬

‫‪2014/11/30‬م‬

‫‪2015/5/31‬م‬

‫‪320٫51‬‬

‫‪37٫06‬‬

‫‪46٫06‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪69٫00‬‬ ‫‪43٫88‬‬ ‫‪96٫51‬‬ ‫‪88٫29‬‬ ‫‪78٫95‬‬ ‫‪403٫63‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي (باملتوسط املرجح)‬

‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من إجمالي كل إصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪:‬‬

‫باملليون ريال‬ ‫املزاد‬ ‫‪838‬‬ ‫‪839‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪842‬‬

‫تاريخ املزاد‬ ‫‪2014/5/4‬م‬ ‫‪2014/5/11‬م‬ ‫‪2014/5/18‬م‬ ‫‪2014/5/25‬م‬ ‫‪2014/6/1‬م‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫‪450‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪500‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪750‬‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫‪2.100‬‬

‫‪700‬‬

‫‪750‬‬

‫‪3.550‬‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في أذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل البنك املركزي‬ ‫والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة من احلساب ملن‬ ‫لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع لصالح البنك أو شهادات أذون‬ ‫خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد املبلغ نقد ًا إلى البنك املركزي بإجمالي القيمة‬ ‫الفعلية ووضعها في الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها الساعة التاسعة من‬ ‫صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من صباح اخلميس‬ ‫من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من كل أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق للمتقدم االشتراك‬ ‫بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ لآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬ ‫زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬ ‫مالحظة‪ -1 :‬ستفتح مظاريف املزاد رقم ‪ 838‬يوم االربعاء املوافق ‪2014/4/30‬م نظر ًا ألن يوم‬ ‫اخلميس املوافق ‪2014/5/1‬م سيصادف اجازة عيد العمال‪.‬‬ ‫مالحظة‪ -2 :‬ستفتح مظاريف املزاد رقم ‪ 841‬يوم االربعاء املوافق ‪2014/5/21‬م نظر ًا ألن يوم‬ ‫اخلميس املوافق ‪2014/5/22‬م سيصادف اجازة عيد الوحدة‪.‬‬

‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫اتحاد المبارزة ينظم دورة تدريبية في المبارزة‬

‫الشريف‪ :‬نعمل على تطوير كوادر اللعبة ‪ ..‬والدورة‬ ‫ستشمل كل الفئات‬ ‫ينظم االحتاد الع���ام للمبارزة على صالة املركز‬ ‫األوملب���ي بالعاصم���ة صنع���اء فعالي���ات ال���دورة‬ ‫التدريبية اإلنعاش���ية الثانية حلكام ومدربي لعبة‬ ‫املب���ارزة وكاف���ة العب���ي املنتخ���ب الوطن���ي والتي‬ ‫تس���تمر ملدة أربعة أيام ويحاض���ر فيها اجلزائري‬ ‫زبير عبد السالم مدرب املنتخب الوطني للمبارزة‪.‬‬ ‫وأوضح األخ حس�ي�ن الش���ريف رئيس االحتاد‬ ‫العام للمبارزة أن ال���دورة تهدف إلى صقل قدرات‬ ‫كوادر اللعبة وإطالعهم على أبرز مستجدات لعبة‬

‫املبارزة من قوانني جديدة والتعديالت التي أدخلت‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أنه سيش���ارك في ال���دورة مختلف‬ ‫الكوادر التدريبية والتحكيمية‪ ،‬حيث س���يتم منح‬ ‫الفرصة ملشاركة احلكام بهدف االستفادة وتطبيق‬ ‫ما يتلقونه في مختل���ف احملافظات التي تتم فيها‬ ‫مزاولة اللعبة ‪ ،‬كما سيش���ارك املدربون الذين لهم‬ ‫إسهامات كبيرة في تطور مستوى اللعبة من أجل‬ ‫توس���يع مداركه���م التدريبية‪ ،‬وس���تكون مش���اركة‬

‫@‬

‫العب���ي املنتخب الوطن���ي من مختل���ف األعمار من‬ ‫أجل اكتساب املزيد من املعرفة حول قوانني وأنظمة‬ ‫اللعبة عبر عدة محاضرات نظرية‪.‬‬ ‫منوه��� ًا بأن مش���اركة الالعبني مؤخ���ر ًا ببطولة‬ ‫العال���م ف���ي بلغاريا هدف���ت إلى احت���كاك الالعبني‬ ‫وخل���ق قنوات تواص���ل فاعلة مع االحت���اد الدولي‬ ‫للعبة حتى يتحصل االحتاد على دعم فيما يخص‬ ‫األدوات اخلاص���ة بلعب���ة املب���ارزة والت���ي ترتف���ع‬ ‫تكلفتها قياسا باأللعاب األخرى‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫تنظمه قوات االحتياط بمشاركة أربع فرق رياضية عسكرية‪:‬‬

‫انطالق المربع الذهبي على كأس مخرجات الحوار الوطني‬

‫الجائفي‪ :‬البطولة تعمق روح المحبة واإلخاء بين أبناء القوات المسلحة‬ ‫ال���ره���وة‪ :‬ال��ب��ط��ول��ة ت��أت��ي ل��دع��م م��خ��رج��ات ال���ح���وار الوطني‬ ‫تغطية‪ :‬علي الحرورة ‪ -‬نبيل الترابي‬ ‫تصوير‪ :‬أحمد الصعدي‬ ‫في تظاهرة كروية وبرعاية الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهوري���ة انطلقت على ملعب املدينة‬ ‫الرياضية في قيادة احتياط وزارة الدفاع مبعسكر ‪48‬‬ ‫فعاليات املربع الذهبي لكرة القدم على كأس مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني مبش���اركة أربع فرق ه���ي‪ :‬املنطقة‬ ‫العسكرية السادسة‪ ،‬والقوات اجلوية‪ ،‬وقوات األمن‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وقوات االحتياط‪.‬‬ ‫وكان املهرج���ان الرياض���ي ال���ذي يق���ام ألول م���رة‬ ‫بطريقة الذهاب واإلياب ومبشاركة أربع فرق عسكرية‬ ‫قد شهد تنافس ًا مثير ًا بني الفرق املشاركة خاصة في‬ ‫اللقاء الكروي األول والذي جمع فريق قوات االحتياط‬ ‫وفريق املنطقة السادسة والتي انتهت لصالح فريق‬ ‫قوات االحتياط بهدف مقابل ال ش���يء سجله الالعب‬ ‫القن���اص عبد الواس���ع املط���ري الذي كاد أن يس���جل‬ ‫الهدف الثاني لوال براعة حارس مرمى فريق املنطقة‬ ‫السادس���ة ومتاس���ك خط الدف���اع الذي اس���تطاع أن‬ ‫يحافظ على مرماه طيلة شوطي املباراة‬ ‫وفي نفس اإلطار متكن فريق قوات األمن اخلاصة‬ ‫من الفوز على فريق الق���وات اجلوية بأربعة أهداف‬ ‫مقابل هدف ليعلن نفسه منافس ًا قوي ًا خلطف البطولة‪.‬‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» كانت حاض���رة وأجرت لق���اءات مع‬ ‫قائ���د قوات االحتي���اط وأركان حرب ق���وات االحتياط‬ ‫وبعض ضباط النشاط الرياضي ونقلت انطباعاتهم‬ ‫عن املهرجان الرياضي‬ ‫وكان���ت البداي���ة مع قائد ق���وات االحتي���اط اللواء‬ ‫الركن علي بن علي اجلائفي والذي أكد أن املهرجان‬ ‫الرياضي ال���ذي يقام عل���ى كأس مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي متثل خارط���ة طريق بن���اء اليمن اإلحتادي‬ ‫اجلديد ومس���تقبله الواعد واملنشود وأن الهدف من‬

‫إقامة هذه البطولة تأتي في إطار تعزيز وحدة الصف‬ ‫وتالحم منتس���بي املؤسس���ة الدفاعية وتعميق روح‬ ‫احملبة واإلخاء بني زمالء ورفاق الدرب والسالح وازلة‬ ‫كل رواس���ب املاضي وخلق نوع م���ن التالحم واأللفة‬

‫ض��ب��اط ال��ن��ش��اط‪ :‬مثل‬ ‫هذه البطوالت تعتبر‬ ‫قوة التماسك بين قوات‬ ‫األمن والجيش‬ ‫والوح���دة الوطنية وترمي���م اجلروح‬ ‫واالنقسامات التي حدثت أثناء األزمة‬ ‫لنثبت للعالم والشعب اليمني أن أبناء‬ ‫القوات املسلحة اليمنية هي عبارة عن‬ ‫وحدة وطنية ومؤسسة وطنية ثابتة‬ ‫ولن يؤثر عليها أي شيء مهم ًا كانت‬ ‫الظ���روف والصعوب���ات مضيف��� ًا ان‬ ‫قيادة ق���وات االحتياط لن تألوا جهد ًا‬ ‫في دع���م كافة األنش���طة التي متارس‬ ‫في قوات االحتياط س���واء في املجال‬ ‫الرياض���ي أو الثقاف���ي أو الفن���ي أو‬ ‫العسكري والرياضة هي أساس العقل‬ ‫السليم في اجلسم الس���ليم وان شاء‬

‫تحت شعار الرياضة تحقق السالم االجتماعي‬

‫اتحاد الكونغ فو ينظم بطولة كأس الصداقة‬ ‫اليمنية الصينية للوشو كونغ فو‬ ‫حتت شعار الرياضة حتقق السالم‬ ‫االجتماعي وبرعاية سفارة جمهورية‬ ‫الص�ي�ن الش���عبية ووزارة الش���باب‬ ‫والرياض���ة ينظ���م االحت���اد الع���ام‬ ‫للكون���غ االس���بوع القادم عل���ى صالة‬ ‫ن���ادي بلقي���س الرياض���ي بالعاصمة‬ ‫صنع���اء بطول���ة كأس‬ ‫الصداق���ة اليمني���ة‬ ‫الصينية للوشوكونغ‬ ‫للمنتخب���ات للرج���ال‬ ‫ف���و بدع���م الس���فارة‬ ‫الصيني���ة وش���راكة‬ ‫م���ع االحت���اد الع���ام‬ ‫مبش���اركة ‪ 11‬عش���ر‬ ‫محافظ���ة خ�ل�ال‬ ‫الفترة من (‪ )8-5‬من‬ ‫الش���هر اجل���اري في‬ ‫األس���لوبني الس���اندا‬ ‫‪48‬‬‫ب���األوزان‬ ‫‪ 60 56- 52‬كج���م‬‫وأس���لوب التاول���و‬ ‫سانشوان ونانشو‪.‬‬

‫وبه���ذا الص���دد أوض���ح األخ‬ ‫إبراهيم غ���راب أمني ع���ام االحتاد أن‬ ‫اله���دف من إقامة ه���ذه البطولة تأتي‬ ‫نتاج للتنس���يق بني االحتاد وس���فارة‬ ‫جمهوري���ة الص�ي�ن الش���عبية ضم���ن‬ ‫خط���ط االحتاد ف���ي جانب التس���ويق‬

‫الرياضي‪.‬‬ ‫مش���ير ًا في ذات السياق أن احتاد‬ ‫الكونغ فو يعد من االحتادات املتميزة‬ ‫للع���ام ‪ 2012‬و‪2013‬م في االجنازات‬ ‫والك���م الكبير م���ن امليدالي���ات امللونة‬ ‫بحس���ب تقري���ر النش���اط الرياض���ي‬ ‫والذي بدورة أعطى لنا حافز ًا‬ ‫وتشجيع ًا في التكثيف من‬ ‫البط���والت احمللي���ة عل���ى‬ ‫م���دار الع���ام مل���ا له���ا م���ن‬ ‫م���ردود ف���ي االس���تحقاقات‬ ‫اخلارجي���ة لتمثي���ل اليم���ن‬ ‫خي���ر متثيل موضح��� ًا على‬ ‫أهمي���ة أن تظه���ر البطول���ة‬ ‫باملس���توى الفن���ي املطلوب‬ ‫وح���رص االحت���اد عل���ى‬ ‫إجناح مثل هذه الفعاليات‬ ‫والرق���ي بلعب���ة الكونغ فو‪،‬‬ ‫وتوسيع قاعدتها في اليمن‬ ‫واس���تمرارية تألقه���ا عل���ى‬ ‫الساحات احمللية والعربية‬ ‫واآلسيوية‪.‬‬

‫اختتام بطولة الفقيد الشريف‬ ‫التي نظمتها جمعية أجيال مارب‬ ‫اختتم���ت بعاصم���ة إقليم س���بأ‬ ‫محافظ���ة م���ارب بطول���ة الفقي���د‬ ‫عبداخلالق الشريف الرياضية لكرة‬ ‫القدم مبش���اركة أربعة عش���ر فريق ًا‬ ‫رياضي ًا مبديرية املدينة‪ ،‬وقد أحرز‬ ‫فريق صاف���ر الرياضي املركز األول‬ ‫في البطول���ة بتغلبه على منافس���ة‬ ‫فري���ق احلري���ة الرياض���ي وحصل‬ ‫الالعب حس�ي�ن س���عيد األمير على‬ ‫لقب هداف البطولة بسبعة أهداف‬

‫الله عقب هذا املهرجان الرياضي س���يقام العديد من‬ ‫األنشطة والفعاليات الرياضية املتنوعة بعد النصف‬ ‫العام التدريب���ي ملا لها من أهمي���ة للمقاتلني في رفع‬ ‫لياقاتهم البدنية العالية خلدمة الوطن‪.‬‬

‫وحصل الالعبان علي غراب واحمد‬ ‫ك���زم كافضل العب�ي�ن ف���ي البطولة‬ ‫كم���ا حصل الالع���ب صالح اخلمار‬ ‫كافض���ل ح���ارس في ال���دوري وفي‬ ‫حف���ل االختت���ام أك���د الش���يخ على‬ ‫الفاطمي وكيل محافظة مأرب على‬ ‫أهمية الشباب في بناء الوطن وان‬ ‫املسؤولية الكبيرة تقع على عاتقهم‬ ‫وان قيادة السلطة احمللية في مأرب‬ ‫لن تول���وا جه���د ًا في تق���دمي الدعم‬

‫واملساعدة للشباب كما وجه الشكر‬ ‫جلمعية أجي���ال مأرب الت���ي دائما‬ ‫وهي الس���باقة في خدمة الش���باب‬ ‫ورعاي���ة مواهبهم وتنش���يطهم في‬ ‫جميع املج���االت ومن جه���ة اخرى‬ ‫حت���دث رئي���س جمعي���ة أجي���ال‬ ‫مارب املهن���دس ناصر مهتم رئيس‬ ‫اللجنة املنظمة للبطولة على أهمية‬ ‫االعتناء بالش���باب ودعم الرياضة‬ ‫في مأرب‪.‬‬

‫< م���ن جانب���ه أش���ار العميد س���ند الره���وة أركان‬ ‫حرب ق���وات االحتياط‪ :‬بان ه���ذه البطولة تأتي لدعم‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وعودة تالحم أبناء القوات‬ ‫املسلحة ورفع اللياقة البدنية وأضاف أن اليمن مرت‬ ‫ف���ي املرحلة الس���ابقة في ظ���روف صعب���ة للغاية من‬ ‫خالل األزمة ل���وال لطف الله وحكم���ة العقالء في هذا‬ ‫الوطن للخروج به الى بر االمان‪ ،‬وبالتالي كان هدفنا‬ ‫من إقام���ة هذا املهرجان الرياض���ي خلق روح اإلخاء‬ ‫والتسامح بني أبناء القوات املسلحة ملصلحة وخدمة‬ ‫الوطن الغالي على قلوبنا جميع ًا‪.‬‬ ‫<< العمي���د الرك���ن موف���ق منص���ر‪ -‬مدي���ر دائرة‬ ‫الرياضة العسكرية اكد ان البطولة الكروية التي تقام‬ ‫في الوية قوات االحتياط تعد من البطوالت الناجحة‬ ‫واملتميزة والت���ي حتمل في طياته���ا كأس مخرجات‬ ‫احلوار الوطني املنقذ والشعاع الساطع لفجر اليمن‬ ‫اجلدي���د‪ ،‬مي���ن الع���دل واملس���اواة ب�ي�ن كافة ش���رائح‬ ‫املجتمع‪ ،‬لكي تتآلف القلوب وتتعاضد االيادي لبنائه‬ ‫االمثل‪ ..‬متمني ًا لهذه البطولة النجاح واالستمرار في‬ ‫مثل هذه البط���والت وان حتذو بقية الوحدات القامة‬ ‫مثل هذه االنشطة وملا لها من اهمية في رفع مستوى‬ ‫اللياقة البدنية لدى املقاتلني‪..‬‬ ‫< املقدم علي الرصابي مسؤول النشاط الرياضي‬ ‫في املنطقة السادس���ة أش���ار إلى أن البطولة الكروية‬ ‫التي يشارك فيها أربع فرق رياضية تعد من البطوالت‬ ‫القوية واملتميزة كما إنها تعد تظاهرة كروية مميزة‬ ‫جمع���ت األلفة واحملب���ة بني أبن���اء القوات املس���لحة‬ ‫واألمنية ونحن س���عداء بتواجدنا في ه���ذه البطولة‬ ‫التي نتمنى أن تصب البطولة لصاحلنا‪.‬‬ ‫< مدير شعبة النشاط الرياضي املقدم حمود النمر‬ ‫حتدث بدورة عن هذه البطولة بالقول‪:‬‬ ‫<< حقيق���ة البطول���ة الكروي���ة الت���ي تق���ام عل���ى‬ ‫املدين���ة الرياضية باللواء تعد م���ن البطوالت القوية‬

‫واملتميزة نظر ًا ملش���اركة أربع فرق مم���ا خلق أجواء‬ ‫التنافس وحفزنا أكثر بان نكثف مثل هذه البطوالت‬ ‫في املستقبل القريب والبطولة الكروية ومنذ اللحظة‬ ‫األولى ش���هدت تنافس��� ًا كبير ًا ب�ي�ن الفرق املش���اركة‬ ‫وظهرت فيه���ا مواهب بارزة وصراحة نحن س���عداء‬ ‫أن أبناء القوات املسلحة يلعبون حتت مظلة واحدة‬ ‫عنوانه���ا احل���ب واإلخ���اء والتنافس الش���ريف وفي‬ ‫األخير الش���كر الكبير للدعم واالهتم���ام الذي يوليه‬ ‫الل���واء الرك���ن عل���ي ب���ن عل���ي اجلائف���ي قائ���د قوات‬ ‫االحتياط والعميد س���ند الرهوة رئي���س أركان قوات‬ ‫االحتياط واهتمامهم باألنش���طة الرياضية في قوات‬ ‫االحتياط‪.‬‬ ‫< الرائد جمي���ل عقالن ضابط النش���اط الرياضي‬ ‫للقوات اجلوية شاركنا رأيه بالقول‪:‬‬ ‫<< تعتب���ر ه���ذه البطولة من البط���والت اجلميلة‬ ‫واملمتعة في نفس الوقت ومشاركة أربع فرق من كافة‬ ‫الوحدات العسكرية يعطي التألق واحملبة ونأمل من‬ ‫جميع الضباط تفعيل مثل هذه البطوالت التي تعبر‬ ‫عن قوة التماس���ك بني قوات األمن واجليش وأخيرا‬ ‫اليس���عنا إال أن نتق���دم بالش���كر الكبير لقي���ادة قوات‬ ‫االحتياط لتفعيل مثل هذا النشاط الرياضي الكروي‬ ‫بتمي���ز وجن���اح ابتهاج ًا مبناس���بة جن���اح مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الصمام واألمان للوطن‪.‬‬ ‫< املق���دم مه���دي اجلربان���ي قائد ش���عبة النش���اط‬ ‫الرياضي لقوات األمن اخلاصة قال‪:‬‬ ‫<< فكرة قائد قوات االحتياط كانت صائبة بإقامة‬ ‫مربع ذهبي لكرة القدم ومبشاركة أربع فرق رياضية‬ ‫عسكرية واعتبرها إعادة حلمة ومتاسك أبطال القوات‬ ‫املسلحة وقوات األمن اخلاصة حتت شعار مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وأمتنى من دائرة الرياضة العسكرية‬ ‫تفعيل النشاط الرياضي بصورة مستمرة في أوساط‬ ‫الوحدات العسكرية املختلفة وقوات األمن اخلاصة‪.‬‬

‫انطالق بطولة القدم والطائرة باللواء األول حماية رئاسية‬

‫السنيدار ‪ .‬البطولة تشهد إثارة وتنافس والشكر لقائد اللواءلدعمه وتفاعله‬ ‫انطل����ق عصر أمس على ملعب دار الرئاس����ة باللواء األول حماية‬ ‫رئاسية النشاط الرياضي للدوري الداخلي لكرة القدم وكرة الطائرة‬ ‫مبش����اركة ‪ 16‬فريق���� ًا م����ن الكتائ����ب والوح����دات والفروع العس����كرية‬ ‫وتستمر على مدى شهر‪.‬‬ ‫وأوضح جنم نادي أهلي صنعاء سابق ًا الكابنت احمد السنيدار‪-‬‬ ‫ضابط النشاط ورئيس اللجنة املنظمة للبطولة باللواء األول حماية‬ ‫رئاس����ية أن البطولة الرياضية التي يشارك فيها أكثر من ‪ 200‬العب‬ ‫تشهد إثارة وتنافس من جميع الفرق املشاركة مما أعطانا دافع ًا كبير ًا‬ ‫بان نكثف مثل هذه البطوالت ملا لها من أهمية في حياة املقاتل ورفع‬

‫لياقته البدنية‪ ،‬مؤكد ًا ان الدوري الرياضي في كرة القدم وكرة الطائرة‬ ‫الذي يقام بني الكتائب والوحدات والفروع العسكرية املشاركة هدفنا‬ ‫من����ه مواصلة مثل هذه األنش����طة واس����تمرارها بش����كل دائم للحفاظ‬ ‫على اللياقة البدنية للمقاتلني‪ ،‬ش����اكر ًا في خت����ام حديثة قائد اللواء‬ ‫األول حماية رئاسية العميد الركن صالح محمد اجلعيمالني للدعم‬ ‫املس����تمر لألنش����طة الرياضية وتفاعله االيجابي وامللموس معنا في‬ ‫تيسير انطالق البطولة وإخراجها بالشكل الالئق باللواء‪ ،‬وال أنسى‬ ‫أيض ًا اجلندي املجهول ومهندس البطولة املقدم احمد الضبري وكذا‬ ‫الشكر موصول للمالزم أول صادق العربجي‪.‬‬

‫في بطولة الجمهورية للناشئين والشباب للجمباز‬

‫جمباز األمانة يسيطر على فردي وفرقي الشباب‬ ‫قاد املدرب الوطني محمد احلاج‬ ‫منتخب أمانة العاصمة الى إحراز‬ ‫امليدالي���ة الذهبي���ة ف���ي بطول���ة‬ ‫اجلمهورية للناش���ئني والش���باب‬ ‫للجمباز الفني «حركات اختيارية»‬ ‫التي ينظمه���ا احت���اد اللعبة على‬ ‫الصالة الدولي���ة املغلقة مبحافظة‬ ‫ذمار مبش���اركة ‪ 81‬العب��� ًا ومدرب ًا‬ ‫وحكم��� ًا وإداري��� ًا ميثل���ون ف���روع‬ ‫االحت���اد ف���ي محافظ���ات «األمان���ة‬ ‫وصنع���اء وع���دن وذم���ار وعمران‬ ‫وتع���ز وإب واحلدي���دة» تتناف���س‬ ‫في الفرق���ي والفردي العام وفردي‬ ‫األجه���زة لفئة الناش���ئني والفرقي‬ ‫والفردي العام للشباب يخوضون‬ ‫منافس���اتهم عل���ى أربع���ة أجه���زة‬ ‫جمبازي���ة هي (األرض���ي وحصان‬ ‫احلل���ق وطاولة القف���ز واملتوازي)‬ ‫وجتري منافسات البطولة برعاية‬ ‫ودع���م ش���ركة كم���ران للصناع���ة‬ ‫واالستثمارهذا وقد اسفرت نتائج‬

‫منافسات االمس لفئة الشباب عن‬ ‫تتوي���ج منتخ���ب امان���ة العاصمة‬ ‫باملرتبة االول���ى بعد حصد العبيه‬ ‫عبدالعزيز املس���وري ومعاذ دهاق‬ ‫وموس���ى الصوف���ي عل���ى (‪)86،8‬‬ ‫نقطة‪ ..‬وحل منتخب صنعاء الذي‬ ‫ميثل���ه الالعب���ان عم���رو احلني���ف‬ ‫وعاص���م وه���اس ويق���وده املدرب‬ ‫الوطني فؤاد الزبيدي ثاني ًا برصيد‬ ‫(‪ )71،8‬نقط���ة‪ ..‬فيم���ا حل منتخب‬ ‫احلدي���دة بقي���ادة امل���درب حس�ي�ن‬ ‫القليص���ي ثالث��� ًا برصي���د (‪)63،1‬‬ ‫نقطة وفي منافسات الفردي العام‬ ‫لفئة الشباب سيطر منتخب امانة‬ ‫العاصم���ة عل���ى املراك���ز الثالث���ة‬ ‫االولى حيث حل الالعب عبدالعزيز‬ ‫املس���وري في املركز االول برصيد‬ ‫(‪ )42،9‬نقط���ة وح���ل الالعب معاذ‬ ‫ده���اق ثاني��� ًا برصي���د (‪ )42‬نقطة‬ ‫وحل الالعب موسى الصوفي ثالث ًا‬ ‫برصيد(‪ )40،8‬نقطة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الفنان الشعبي سفيان لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫تأثرت بالفنان بلفقيه وأدعو الفنانين الشباب لالنطالقة من التراث اليمني‬

‫و‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1762‬الموافق ‪ 1‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫سام السلطان‬ ‫قابوس للفنانين الكبيرين أبوبكر سالم ومحمد عبده‬

‫صالح أحمد صالح سفيان‪ ..‬شاعر وفنان وعازف عود وملحن شعبي‬ ‫كهاو للفن‪،‬‬ ‫من مواليد محافظة البيضاء عزلة الضحاكي عام ‪1967‬م‪ٍ ،‬‬ ‫خاصة العزف على العود بدأ أثناء اغترابه في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫حيث تأثر كثيرًا بالفنانين الكبار أمثال بلفقيه وأيوب ومحمد سعد‬ ‫وغيرهم‪ ،‬رغم أنه يجيد معظم األل��وان الغنائية اليمنية والخليجية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت الفنان سفيان الملقب «العنب» وناقشت معه محاور عدة‬ ‫نتعرف عليها من خالل هذا اللقاء‪:‬‬ ‫التقاه‪ :‬عبده درويش‬ ‫> كيف كانت البداية مع العود؟‬ ‫>> ب���دأت الدندنة ومصاحب���ة العود أثناء‬ ‫االغت���راب ف���ي اململك���ة العربي���ة الس���عودية‬ ‫منتصف الثمانينات مبساعدة الفنان أحمد‬ ‫س���الم العسيلي وكانت املسألة مجرد تسلية‬ ‫لكنها استمرت الى اليوم‪.‬‬ ‫وال أدري أن هاج���س الغرب���ة ومفارقة األهل‬ ‫والوطن كان لهما األثر الكبير أم هي املوهبة‬ ‫واحل���ب الش���ديد له���ذه اآللة‪ ،‬الت���ي الزمتني‬ ‫وعش���قتها حتى عام ‪1992‬م‪ ،‬الذي قمت فيه‬ ‫بتسجيل عدة «كاستات» لشعراء مختلفني‪..‬‬ ‫من هنا بدأت الشهرة وأصبحت أقوم بإحياء‬ ‫حفالت األعراس بني السعودية واليمن‪ ،‬حتى‬ ‫خرج���ت من الس���عودية نهائي ًا ع���ام ‪2008‬م‪،‬‬ ‫واس���تقريت في ب�ل�ادي‪ ،‬حيث أق���وم بإحياء‬ ‫احلف�ل�ات في البيض���اء والعاصم���ة صنعاء‬ ‫وغيرهما‪ ،‬واحلمد لله لدي جمهوري الواسع‪.‬‬ ‫ألوان متعددة‬

‫> مبن تأث� � ��رت‪ ،‬وما ه� � ��ي األل� � ��وان الغنائية التي‬ ‫جتيدها؟‬ ‫>> تأث���رت بعدة فنانني كب���ار وأعتقد أنهم‬ ‫عمالق���ة الف���ن اليمن���ي‪ ،‬وه���م أح���ب وأق���رب‬ ‫الفنان�ي�ن ال���ى قلبي ومنه���م‪ :‬الفن���ان الكبير‬ ‫أبوبكر س���الم بلفقيه‪ ،‬وأيوب طارش ومحمد‬ ‫سعد عبدالله‪ ،‬واآلنسي‪ ،‬والسمة‪ ،‬واحلارثي‪،‬‬ ‫وفيصل علوي وغيرهم‪.‬‬ ‫أم���ا األل���وان الغنائي���ة الت���ي أجيده���ا فهي‪:‬‬ ‫احلضرم���ي‪ ،‬احملض���اري‪ ،‬الصنعان���ي‪،‬‬ ‫واللحجي والبيضاني‪ ،‬وبعض اخلليجيات‬ ‫والشعبيات والبدويات‪.‬‬ ‫> ملن غنيت من الشعراء؟‬ ‫>> غني���ت للكثير من الش���عراء‪ ،‬من ش���بوة‬ ‫الشاعر قائد محسن العولقي‪ ،‬ومن البيضاء‬ ‫الش���اعر عبدالله أحم���د املش���دلي‪ ،‬وعبدالله‬ ‫حس�ي�ن ومحمد محم���د املش���دلي‪ ،‬وأبو علي‬

‫محسن املشدلي‪ ،‬وأبو جازع وغيرهم‪.‬‬ ‫لون جديد‬

‫> ملاذا التراث البيضاني محدود االنتشار؟‬ ‫>> التراث اليمني بش���كل عام والبيضاني‬ ‫عل���ى وجه اخلصوص لم يأخ���ذ حقه الكافي‬ ‫من الترويج واالنتشار‪ ،‬سواء على املستوى‬ ‫احملل���ي أو الدول���ي‪ ،‬وذل���ك نتيج���ة قص���ور‬ ‫اجلهات واملؤسسات املعنية‪ ،‬رغم أن التراث‬ ‫اليمني ال يوجد أي تراث على مستوى العالم‬ ‫العربي واالسالمي والعاملي يضاهيه‪ ،‬أما في‬

‫> تراث البيضاء وما جاورها‬ ‫يشكل لونًا غنائيًا جديدًا‬ ‫وعلى المهتمين دراسته‬ ‫محافظة البيضاء فتراثه���ا الغزير واملتنوع‬ ‫بحاجة الى اهتمام ورعاية أكثر‪ ،‬وهذا التراث‬ ‫بحد ذاته يشكل الى جانب املناطق املجاورة‬ ‫مثل‪ :‬مارب واجلوف‪ ،‬والضالع وشبوة وأبني‬ ‫لون ًا غنائي��� ًا جديد ًا بحد ذاته‪ ،‬نظر ًا للتقارب‬ ‫والتش���ابه الكبير في اخلصائص والقوالب‬ ‫الفنية‪ ،‬سواء االيقاعات اللحنية أو اللهجات‪،‬‬ ‫والقوالب الش���عرية في الرقصات واملهاجل‬ ‫والزوامل وغيرها‪ ..‬ما يستدعي من الباحثني‬ ‫في التراث اليمني الدراسة والبحث والتنقيب‬ ‫أكثر في هذا اجلانب‪ ،‬واالس���تعانة مبن على‬ ‫قيد احلياة من الشعراء الشعبيني واملعمرين‪.‬‬ ‫> وهل اليزال البعض من هؤالء الشعراء موجودين‬ ‫وكيف وضعهم؟‬ ‫>> الي���زال الكثي���ر عل���ى قيد احلي���اة ومن‬ ‫الش���عراء الش���عبيني األوائ���ل عل���ي صال���ح‬

‫اخلضي���ري وعبدالله املش���دلي‪،‬‬ ‫أما البقية فهم كثر وال اس���تطيع‬ ‫إحصائه���م ف���ي ه���ذه العجال���ة‪ ،‬أوف���ي لقاء‬ ‫صحفي قصير‪ ،‬فأوضاعهم س���يئة جد ًا وهم‬ ‫بحاج���ة ماس���ة لالهتم���ام والرعاي���ة من قبل‬ ‫الوزارة أو مكت���ب الثقافة في احملافظة‪ ،‬فأنا‬ ‫منذ عشر سنوات أشارك في أنشطة احملافظة‬ ‫واحتفاالته���ا ول���م أج���د وظيف���ة أو مكاف���أة‬ ‫وغي���ري كثر م���ن الفنانني واملبدع�ي�ن أمثال‪:‬‬ ‫حس�ي�ن البيضان���ي وعبدرب���ه اجلرهوم���ي‪،‬‬ ‫وعبدالغني املكحل والعزاني وغيرهم الكثير‬ ‫من املهضومني‪.‬‬ ‫وعبر «‪26‬سبتمبر» أوجه دعوة لالستاذ أحمد‬ ‫الهيصمي مدير عام مكتب الثقافة باحملافظة‬ ‫حالي ًا والذي لم أتعرف عليه بعد بأن يحاول‬ ‫قدر اإلم���كان االهتم���ام بالت���راث البيضاني‬ ‫وكذا املبدعني سواء من الفنانني أو الشعراء‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ألن احملافظة هذه غائبة عن اهتمام‬ ‫كل القنوات والذي نريده هو حتريك املناشط‬ ‫الثقافية والفنية وإحياء أدوار هذه الشريحة‬ ‫التي تعمل على ثقافة ووعي املجتمع‪.‬‬ ‫> أخير ًا‪ ..‬كيف تنظر الى األصوات الصاعدة من‬ ‫الفنانني الشباب؟‬ ‫>> ه���ي أصوات جميلة لكنه���ا بحاجة الى‬ ‫تطوير ذاتها‪ ،‬وإذا ما ركز هؤالء على التراث‬ ‫اليمني األصيل‪ ،‬واالنطالق منه كمحطة أولى‬ ‫إلبداعاتهم وعملوا على تطويره ونشره دون‬ ‫تشويه سواء عبر األنشودة واألغنية الوطنية‬ ‫أو بقي���ة الفنون والقوال���ب الغنائية األخرى‬ ‫الهادف���ة واملش���وقة التي يط���رب ويأنس لها‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫أش���كركم كثير ًا في «‪26‬س���بتمبر» كما أش���كر‬ ‫الفنان والزميل خالد مشوار السياغي والذين‬ ‫أتاحوا لي هذه الفرصة‪.‬‬

‫منح وزير الديوان‬ ‫البو سعيدي الفنانني ا السلطاني في سلطنة عمان خالد بن هالل‬ ‫مؤخرا وسام السلطان لكبيرين أبوبكر سالم بلفقيه ومحمد عبده‬ ‫ملشوارهما الفني ال قابوس سلطان سلطنة عمان وذلك تقدير ًا‬ ‫كبير والذي جتاوز أكثر من نصف قرن خدما‬ ‫خالله احلركة الفنية و‬ ‫خالل اإلرث احلضاريالثقافية في اخلليج واجلزيرة العربية من‬ ‫الفني الكبير في اململكة واخلليج‪.‬‬ ‫وقد استقبل معالي‬ ‫أب����و بكر س����الم ومحم�وزير الديوان السلطاني الفنانني الكبيرين‬ ‫���د‬ ‫عب‬ ‫�‬ ‫���ده‬ ‫في‬ ‫دي����وان الب��ل�اط الس����لطاني‬ ‫لتكرميهم����ا حيث رح�‬ ‫ف����ي إثراء احلركة ال ّ ���ب معاليه بالضيفني وأثن����ى على دورهما‬ ‫فنية الغنائية التي تعتبر جزءا ال يتجزأ من‬ ‫احلركة الثقافية في املن‬ ‫اخلليج واجلزيرة الع طقة ودورهما الكبير في نقل املوروث في‬ ‫ربية واملساهمة في احملافظة عليه‪.‬‬ ‫وبع����د االنتهاء من‬ ‫التكرمي أع ّد للنجم��ي�ن برنامج ًا خاص ًا بدأ‬

‫بزيارة دار األوبرا ال‬ ‫سلطانية في مسقط وجتوال في أقسام الدار‬ ‫وزارا مسرح األوبرا وا‬ ‫لذي يعتبر من أهم وأكبر مسارح األوبرا‬ ‫عاملي ًا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫���ر‬ ‫ا‬ ‫وع ّ‬ ‫حملت‬ ‫فيان‬ ‫الفن‬ ‫�‬ ‫���ان‬ ‫الكبير أبو بكر س����الم و فنان العرب‬ ‫محم�‬ ‫���د‬ ‫عبده‬ ‫عن‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�عاد‬ ‫تهما‬ ‫ا‬ ‫لكبي‬ ‫�‬ ‫���رة وفرحتهم����ا الغامرة لهذا‬ ‫الت‬ ‫كرمي‬ ‫و‬ ‫هذه‬ ‫اللفتة‬ ‫حيث قدم الفنان أبووالبادرة من السلطان قابوس سلطان عمان‪..‬‬ ‫قابوس وأ ّكد أن ه����ذابكر بالفقيه ش����كره شخصي ًا إلى السلطان‬ ‫باهتمامه بالفن والث التكرمي يعنيه كثير ًا حق العناية مش����يد ًا‬ ‫قافة عامة‪.‬‬ ‫من جانبه وصف فنان ال‬ ‫عرب‬ ‫الت‬ ‫كرمي‬ ‫بأنه « وسام على صدره‬ ‫ً‬ ‫فضل وتكرمي لن ينساه» ‪ ..‬م‬ ‫ضيفا بأنه يعت ّز بهذا الوسام الذي‬ ‫يرى أثره في قادم ا‬ ‫ً‬ ‫ومت ّنى طول العمر لأليام معتبرا البادرة إنس����انية قبل كل شيء‬ ‫لسل‬ ‫طان‬ ‫قاب‬ ‫وس‬ ‫وجعله زخر ًا لألمة‪.‬‬

‫معرض الخط والزخرفة‪ ..‬عالمة مضيئة في تاريخ الفن االسالمي‬ ‫تغطية‪ :‬حامد القاضي‬ ‫تصوير‪ :‬محمد حيدر‬ ‫تتواص���ل بأمانة العاصم���ة فعاليات معرض اخل���ط والزخرفة في‬ ‫اإلسالم نظمته وزارة الثقافة والسفارة الفرنسية واملعهد الفرنسي‬ ‫بصنعاء بالتعاون مع مفوضية االحتاد األوروبي وأمانة العاصمة‬ ‫وجامعة صنعاء‪ ،‬ويستمر املعرض خالل الفترة من ‪ 26‬ابريل ‪26 -‬‬ ‫مايو‪2014‬م ويحتوي املعرض على مخطوطات قدمية من نفائس‬ ‫املخطوطات االس�ل�امية التي تعرض في املكتبة الوطنية بباريس‬ ‫ودار املخطوط���ات بصنع���اء والت���ي تع���ود للق���رن األول للهجرة‪،‬‬ ‫وعددها أكثر من ‪ 40‬مخطوطة مصورة مت تصويرها على لوحات‬ ‫فلكس مختلفة األحجام واملقاسات‪.‬‬ ‫وف���ي االفتتاح الذي أقيم على س���احة كلية األداب بجامعة صنعاء‬ ‫وبحضور وكي���ل وزارة الثقاف���ة لقطاع املخطوط���ات ودور الكتب‬ ‫د‪ /‬مقبل التام األحمدي وعدد من س���فراء الدول األوروبية أشارت‬ ‫الدكت���ورة هدى أبالن نائ���ب وزي���ر الثقافة أن االحتف���اء مبعرض‬ ‫الزخرف���ة واخل���ط العرب���ي ف���ي اإلس�ل�ام يجس���د عنوان��� ًا للتذوق‬ ‫اجلمال���ي العربي وقدرته على تعزي���ز التواصل والتالقح الثقافي‬ ‫بني الشعوب‪.‬‬ ‫وأك���دت أن إقامة ه���ذا املعرض في الوق���ت الراهن يعد اس���تدعاء‬ ‫تاريخي ًا ملرحلة زاهية باألل���وان والرؤى والذي يعد اليمن مدماك ًا‬ ‫أساس���ي ًا في هذا البناء احلضاري والثقافي واإلنس���اني الراسخ‬ ‫في التاريخ‪.‬‬ ‫ولفت���ت أن ال���وزارة تراه���ن عل���ى الش���ركاء واألصدق���اء من خالل‬ ‫املساهمة في حتويل مخزون املخطوطات الى قلعة للنشر العلمي‪،‬‬ ‫واملعرفي من خالل إتاحتها للدراسة والسيما أن دار املخطوطات‬ ‫بصنع���اء يحوي أكثر من ‪ 16‬ألف مخط���وط وأكثر من ‪ 20‬ألف رق‬ ‫قرآني‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار نائب رئيس جامعة صنعاء للش���ؤون االكادميية‬ ‫الدكت���ور حمود الظفي���ري الى أن اجلامعة تس���عد باحتضان هذه‬ ‫التظاه���رة الثقافية اخلالق���ة حول «اخلط والزخرفة في اإلس�ل�ام»‬ ‫التي جتسد بعد ًا مهم ًا في مسيرة التواصل اإلنساني بني الشعوب‬

‫شرق ًا وغرب ًا‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا أن هذا املعرض الفريد من حيث الفكرة يعد لبنة أساس���ية‬ ‫ف���ي طريق بناء عالق���ات التعاون والش���راكة بني أوروب���ا والعالم‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫كما أش���اد بدور السفارة الفرنسية بصنعاء على وجه اخلصوص‬ ‫التي تبنت نقل املعرض من فرنس���ا الى اجلمهور اليمني وعرض‬ ‫محتوياته في ثالثة مواقع مفتوحة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫بدوره أوضح السفير الفرنسي (فرانك ُجليه) أن فكرة املعرض الذي‬ ‫بدأ اإلعداد له نهاية ‪2012‬م‪ ،‬جاءت مس���توحاة من معرض مماثل‬ ‫أقيم في املكتبة الوطنية بباريس عام ‪2011‬م وحقق جناح ًا كبير ًا‬ ‫في أوس���اط اجلمهور الفرنسي األمر الذي جعل السفارة تفكر في‬ ‫نقل هذا املعرض الى اجلمهور اليمني‪.‬‬

‫اهلل يحبك ‪ ..‬ألبوم جديد للفنان قوزع‬

‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬

‫احتفل الفنان واملنشد اليمني عبدالقادر‬ ‫قوزع بإطالق ألبومه اجلديد « الله يحبك»‬ ‫في حف� � ��ل فني أقيم ف� � ��ي القاعة الكبري‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫وخالل احلفل ابدع قوزع وحلق في سماء‬ ‫اإلنشاد حيث اطرب احلاضرين بصوته‬ ‫العذب وبأنشودة «الله يحبك» ومت تزيينة‬ ‫من ‪ 50‬ش� � ��خصا من ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي تصري� � ��ح لـ»‪26‬س� � ��بتمبر» اوضح‬ ‫املنشد قوزع ان هذا االلبوم هو السابع‬ ‫في مشواره الفني واالنشادي باإلضافة‬

‫إلى املهرجانات الت� � ��ي اقامها في اليمن‬ ‫وعلى مستوى الوطن العربي ‪.‬‬ ‫مش� � ��ير ًا الى ان البوم الذي اطلقه امتزج‬ ‫باصالة التراث اليمني األصيل والذي يعد‬ ‫فخرا لكل ميني ولكل منشد يتغني بهذا‬ ‫التراث العريق واملشهود له عند الشعراء‬ ‫وامللحنني داخلي� � ��ا وخارجيا‪ .‬والذي كان‬ ‫حاضر ًا في جميع اناشيده التي اطلقها‬ ‫في األلبوم‪ ،‬وانه يفتخر بتراث وطنه الفني‪.‬‬ ‫اجلدير ذك� � ��ره الى ان كلم� � ��ات واحلان‬ ‫ألبومه من ش� � ��عراء مينيني ‪،‬مت التسجيل‬ ‫والتعديل واملكس� � ��اج باكث� � ��ر من خمس‬ ‫اس� � ��توديوهات موزع� � ��ة ما ب� �ي��ن اليمن‬ ‫والقاهرة واالردن‬

‫وأش���ار الى أهمية الش���راكة مع وزارة الثقاف���ة ودار املخطوطات‬ ‫بصنعاء لعرض مخطوطات مصورة نادرة وقيمة تبرز من اخلط اال‬ ‫سالمي في العصور القدمية‪ ،‬منوه ًا أن البعد الفني والثقافي هو‬ ‫الوسيلة الناجحة واملناسبة للفهم والتعارف بني الشعوب واألمم‪.‬‬ ‫فيما أعربت رئيسة مفوضية االحتاد األوروبي بصنعاء السفيرة‬ ‫(بتينا موش���ايت) عن س���عادتها بإقام���ة هذا املعرض ف���ي الوقت‬ ‫الراهن الذي طغت فيه السياسة على اجلوانب الثقافية والفنية‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬ينبغي أن ال تقتصر العملية االنتقالية احلالية في اليمن‬ ‫على السياسة وحسب»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬تتمتع اليمن بتاريخ فن���ي طويل والذي ميكن التعرف‬ ‫عليه من خالل الفنون التقليدية املختلفة مثل الفن املعماري والشعر‬ ‫والرقص الشعبي»‪.‬‬

‫وعقب االفتتاح اطلع نائب وزير الثقافة والسفير الفرنسي وسفيرة‬ ‫االحتاد األوروبي ومعهم الس���فير التركي على محتويات املعرض‬ ‫ووسائل العرض واحملتويات‪.‬‬ ‫كما اس���تمعوا الى ش���رح كامل ع���ن محتويات املع���رض وطبيعته‬ ‫وأهداف���ه والذي يض���م نفائس من املخطوطات االس�ل�امية ويعود‬ ‫بعضها الى القرون األولى للهجرة والى العهد العثماني‪.‬‬ ‫كل من ب���اب اليمن‬ ‫يش���ار الى أن���ه افتتح معرض���ان مماثالن ف���ي ٍ‬ ‫وحديق���ة الس���بعني وتتضمن ص���ور ًا مماثلة بس���احة كلية األداب‬ ‫جامعة صنعاء‪.‬‬ ‫وعلى هامش املعرض التقت «‪26‬س���بتمبر» ببعض املسؤولني عن‬ ‫املعرض وخرجنا باحلصيلة التالية‪:‬‬ ‫> د‪ /‬أحمد عقبات مستشار جامعة صنعاء حتدث قائال‪:‬‬ ‫تأت���ي أهمية املش���اركة في ه���ذه الفعالية من ضم���ن مجموعة من‬ ‫املش���اركات لعدة جه���ات منها أمانة العاصمة واملعهد الفرنس���ي‪،‬‬ ‫وجامع���ة صنعاء ووزارة الثقافة وس���يتم خالله���ا عرض املعرض‬ ‫في الهواء الطلق في ثالث مناطق ف���ي العاصمة صنعاء (صنعاء‬ ‫القدمي���ة‪ ،‬حديق���ة الس���بعني‪ ،‬جامعة صنع���اء)‪ ،‬وذل���ك انطالق ًا من‬ ‫التعرف على التراث الثقافي واحلضاري االسالمي‪،‬‬ ‫> االس���تاذ زيد الفقي���ه وكيل الهيئة العامة للكتاب لقطاع النش���ر‬ ‫والتوزي���ع قال‪ :‬إن فعالية اخلط االس�ل�امي متث���ل نقلة في الوقت‬ ‫الراه���ن ألننا بحاج���ة أن نعيد الصورة املش���رقة للت���راث العربي‬ ‫واالسالمي‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ان هذا املعرض يش���كل قفزة نوعية‪ ،‬ويع���د بادرة جيدة‬ ‫إلقامة مثل هذه املعارض ف���ي مجال التراث واخلط العربي‪ ،‬ونوه‬ ‫أن وزارة الثقاف���ة تقوم بالتنس���يق مع املعهد الفرنس���ي بعدد من‬ ‫الفعالي���ات الثقافية واحملاضرات والندوات وذلك لتقدمي الصورة‬ ‫الصحيحة الثقافية املنيرة للمسلمني في شتى أصقاع العالم‪.‬‬ ‫كالش مدي���ر املعه���د الفرنس���ي بصنعاء ‪ -‬املستش���ار‬ ‫> جولي���ان‬ ‫ِ‬ ‫الثقافي للس���فارة الفرنس���ية قال‪« :‬يفتتح املعرض املسمى باخلط‬ ‫والزخرفة في اإلس�ل�ام‪ ،‬وهذا املعرض مس���تلهم من املعرض الذي‬ ‫أقيم في فرنسا‪ ،‬وذلك ألول مرة في اليمن في الهواء الطلق ويكون‬ ‫الوصول س���هل الى املعارض‪ ،‬وس���وف يكون في الشهور القادمة‬ ‫امتداد للمعرض الى باقي محافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫متفرقات‪ ..‬فهيم المعقري‪..‬‬ ‫حتد للعلم‬ ‫فتى يتحدى العلم وينجو من الموت املستحيل على أي انسان ‪ ،‬وفيه ٍ‬ ‫ألن درج���ات احلرارة عند ه���ذا االرتفاع قد‬ ‫باعجوبة مدهش���ة حيرة العلم���اء بأن فتي تص���ل إلى ‪ 62‬درج���ة مئوية حت���ت الصفر‬ ‫أمريك���ي يبلغ م���ن العمر ‪ 16‬عام��� ًا جنا من ويستحيل على أي إنسان التنفس في هذا‬ ‫م���وت محق���ق بع���د اختبائ���ه ف���ي حجيرة اجلو من دون جهاز ‪.‬‬ ‫عجالت طائرة كانت مس���افرة عبر احمليط‬ ‫الهادئ إلى كاليفورني���ا حيث ظل مختبئا ‪ 15‬امرأة في حياة الفنان جورج كلوني‬ ‫طوال مدة الرحلة التي استغرقت أكثر من منذ ظهوره على الس���احة الفنية قبل نحو‬ ‫خمس ساعات‪.‬‬ ‫‪ 30‬عام ًا والنجم الكبير جورج كلوني ليس‬ ‫وبحس���ب املص���در ب���ان الفتى تس���لل الى فقط محط ًا النظار مشاهير هوليوود ولكن‬ ‫احلجيرة بعد ش���جار عائلي دون أن يراه رمبا النظار نساء العالم‬ ‫أحد‪ ،‬وعندما عثر عليه بعد وصول الطائرة وعل���ى م���دى ‪ 27‬عام���ا كان���ت ‪ 15‬ام���راة‬ ‫كان مصابا بالدوار وفي حالة عدم اتزان تزي���ن حياة الرج���ل حتى ج���اءت احملامية‬ ‫وق���د أث���ارت ه���ذه احلادثة حي���رة اخلبراء البريطانية من اصل لبناني آمال علم الدين‬ ‫الذين يجادلون بأن البقاء على قيد احلياة لتخطف قلبه ويعلن خطبته عليها‪.‬‬ ‫عل���ى ارتفاع يص���ل لنحو ‪ 11‬ال���ف متر من‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬ ‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫المعركة الشرس��ة الت��ي يخوضها‬ ‫أبطال قواتنا المسلحة واألمن الميامين‬ ‫ومعهم أبناء أبين وش��بوة الشرفاء من‬ ‫رجاالت اللجان الشعبية حتمًا ستكون‬ ‫المعركة مجسدة لمطالب الجماهيرية‬ ‫الداعية إلى االجتثاث الجذري لعناصر‬ ‫تنظيم القاعدة االرهابي‪..‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫اإلرهاب‪ ..‬محطات أخيرة‪!..‬‬

‫إرادة قوية ضد اإلرهاب‬

‫‪ 4‬مليارات‪ ..‬أرباح البنك اليمني لإلنشاء‬ ‫والتعمير خالل العام الماضي‬ ‫حق���ق البن���ك اليمن���ي‬ ‫لإلنش���اء والتعمير إرباح ًا‬ ‫صافية خالل العام املاضي‬ ‫‪2013‬م مبل���غ وق���دره ‪4‬‬ ‫مليارات و‪ 67‬مليون ًا و‪632‬‬ ‫أل���ف ري���ال‪ ..‬وق���ال رئيس‬ ‫مجلس إدارة البنك األستاذ‬ ‫حس�ي�ن فض���ل هره���رة في‬ ‫اجتماع اجلمعية العمومية‬ ‫الواحد واخلمس�ي�ن والذي‬ ‫عق���د الي���وم ف���ي العاصمة‬ ‫صنع���اء إن العوائ���د التي‬ ‫مت حتقيقها تعتب���ر عوائد‬ ‫اس���تثمارية ممت���ازة ب���كل املقايي���س ف���ي ظ���ل الظ���روف االقتصادية‬ ‫الصعبة واألزمة السياسية التي تعيشها البلد‪ ،‬والتي انعكست على‬ ‫األوضاع بش���كل عام وأكد هره���رة إن حتقيق مثل ه���ذا العائد يعود‬ ‫بع���د فضل الله إلى اجلهود املبذولة م���ن قبل مجلس اإلدارة واإلدارة‬ ‫التنفيذي���ة وجميع العاملني‪ ،‬وكش���ف هرهرة إل���ى إن إجمالي أصول‬ ‫البن���ك ارتفعت خالل الع���ام املاضي إلى ‪ 210‬ملي���ارات و‪ 245‬مليون ًا‬ ‫و‪ 239‬أل���ف ريال بزي���ادة عن العام ‪2012‬م مببلغ يف���وق الـ‪ 8‬مليارات‬ ‫و‪ 570‬مليون ريال‪ ،‬كما ارتفعت اصول املساهمني الي ‪23‬مليار و‪500‬‬ ‫مليون ريال‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن ارتفاع حج���م الودائع إلي أكثر من ‪175‬مليار‬ ‫ريال في نهاية العام املاضي ‪2013‬م وبزيادة قدرها ‪6‬مليارات ريال عن‬ ‫العام ‪2012‬م‪ ،‬وأوضح هرهرة ان البنك سيقوم خالل هذا العام بإنشاء‬ ‫وحدة متويل املشاريع الصغيرة واملتوسطة ملا لها من دور في التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية من خالل املردود االيجابي لهذه املشاريع في‬ ‫زيادة الناجت احمللي‪ ،‬وخلق فرص عمل للعاطلني‪ ..‬واستعرض هرهرة‬ ‫االجنازات التي حققها البنك خ�ل�ال الفترة املاضية‪ ،‬ومنها البدء في‬ ‫مزاولة النشاط املصرفي وفقا للصيغ اإلسالمية والذي بدأ فعلي ًا في‬ ‫شهر مارس من هذا العام بعد حصول البنك على الترخيص النهائي‬ ‫من البن���ك املركزي واالنتهاء م���ن جتهيز مق���ر اإلدارة العامة للفروع‬ ‫اإلس�ل�امية ومقر فرع صنعاء الرئيس���ي‪ ..‬ونوه هرهرة الي إن البنك‬ ‫خ�ل�ال العام املاضي قام بتحديث وتطوي���ر الكثير من اخلدمات التي‬ ‫يقدمه���ا البنك‪ ،‬وبحيث تواك���ب املتغيرات التكنولوجية في الس���وق‬

‫املصرفي���ة‪ ،‬كما ق���ام البنك‬ ‫باس���تكمال املرحلة األولى‬ ‫من تقدمي خدمات مصرفية‬ ‫متكامل���ة ومتط���ورة ذات‬ ‫ق���درة تنافس���ية م���ن خالل‬ ‫التعاق���د م���ع ش���ركات‬ ‫متخصصة في هذا املجال‪،‬‬ ‫وق���د ب���دأ العم���ل به���ذه‬ ‫املش���اريع لتطبي���ق خدم���ة‬ ‫اليكترونية تسمح للعمالء‬ ‫بادارة حس���اباتهم وإجراء‬ ‫عدد من العمليات مباشرة‬ ‫وبصورة سلس���ة من خالل‬ ‫قن���وات مختلفة أهمه���ا االنترنت املصرفي والهاتف اجلوال وس���داد‬ ‫فواتي���ر امل���اء والكهرباء‪ ،‬وقد روع���ي في هذه األنظم���ة أن تعمل على‬ ‫اكبر ق���در من احلماية واآلم���ان‪ ،‬وفيما يتعل���ق باملصاريف والنفقات‬ ‫قال االستاذ حسني فضل هرهرة إن إدارة البنك عملت كل ما بوسعها‬ ‫للتخفي���ف من النفقات‪ ..‬ون���وه إلى إن الزيادة ف���ي النفقات في العام‬ ‫‪2013‬م‪ ،‬يعود الي الزيادة في املرتبات واالجور وما في حكمها‪ ،‬والذي‬ ‫يعكس توج���ه البنك في حتس�ي�ن أوضاع موظفي البن���ك لتقليل آثار‬ ‫ارتفاع اخلدمات والسلع باعتبار الكادر البشري اداة الربح في البنك‪..‬‬ ‫هذا وكان االجتماع قد صادق على امليزانية العمومية وحساب االرباح‬ ‫واخلس���ائر للس���نة املالية املنتهية ف���ي ‪31‬ديس���مبر ‪2013‬م‪ ،‬وتقرير‬ ‫مجل���س اإلدارة ومدق���ق احلس���ابات‪ ،‬ومت ابراء ذم���ة رئيس واعضاء‬ ‫مجلس االدارة عن كل ما يتعلق بادارتهم لعام ‪2013‬م‪ ،‬وكذا الترخيص‬ ‫ملجل���س اإلدارة بالتبرع في حدود ما ينص علي���ه القانون‪ ،‬واملوافقة‬ ‫على توزيع االرباح بحسب اقتراح مجلس االدارة وابراء ذمة مدققي‬ ‫احلسابات عن السنة املذكورة وتعيني مراجع خارجي حلسابات البنك‬ ‫وانتخاب أعضاء مجل���س ادارة بد ًال عن االعض���اء الذين انتهت مدة‬ ‫عضويتهم‪..‬‬ ‫وقد أشاد ممثلو وزارتي املالية والصناعة والبنك املركزي اليمني‬ ‫باجله���ود الكبيرة الت���ي يبذلها البن���ك في حتقيق االرب���اح وانتهاج‬ ‫السياس���ات املصرفية املتطورة التي تخدم البنك والعمالء والتنمية‬ ‫في اليمن‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< وزير التعليم الفني والتدريب املهني حضر حفل تخرج دفعة الرواد من مؤسسة اليمن‬ ‫< القاضي فض���ل عبدالوهاب العمري يحتفل الي� � ��وم بزفاف االوالد ابوبكر فضل‬ ‫العمري وطه حسني العمري في قاعة املراسيم‪.‬‬ ‫< االستاذ بدر عثمان املشرع املعيد في قسم التربية الفنية بجامعة ذمار يحتفل االثنني‬ ‫القادم بزفافه بقاعة اجلزيرة مدينة ذمار‪.‬‬ ‫< الزميل صادق عبدالله بريه انتقلت والدته الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< االخ عالء عبدالله طاهر العلوي احتفل مبناسبة اخلطوبة‪.‬‬ ‫< الزميل أحمد الكاف يحتفل اليوم مبحافظة احلديدة بزفاف جنله جابر‪.‬‬ ‫< الزميل عبده درويش يحتفل يوم االثنني املقبل بزفافه مبدينة تعز‪.‬‬ ‫< الزميل عصام محمد الزبير رزق مبولود اسماه بهاء الدين‪.‬‬ ‫< أم���ة ال���رزاق عبدالرحمن عنت���ر انتقلت الى رحمة الله في الس� � ��عودية اثر مرض‬ ‫عضال ألم بها‪.‬‬ ‫< الدكتور فؤاد عبدالرحمن حسان رزق مبولودة اسماها غدير‪.‬‬ ‫< العقيد حس�ي�ن علي الس���هاقي يحتفل غد ًا اجلمعة بزف� � ��اف جنله صدام في صالة‬ ‫ليالي الشرق بعصر‪.‬‬ ‫< العقيد عبدامللك حس���ان مدير املباحث بالشرطة العسكرية متاثل للشفاء اثر وعكة‬ ‫صحية تعرض لها‪.‬‬ ‫< العقيد علي ناصر الدرويش اجريت له في املستش� � ��فى العس� � ��كري بصنعاء عملية‬ ‫جراحية ناجحة‪.‬‬ ‫< الزميل رشيد الرجوي انتقل والده االعالمي طالل الرجوي الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< شركة بتروميل احتفلت امس بتكرمي عدد من العمال املبرزين واملتقاعدين من الشركة‪.‬‬ ‫< الدكتور معاوية عبده سيف الشيباني تخرج من كلية الصيدلة‪ -‬اجلامعة اليمنية‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫< الزميل املخرج عمر النظاري أجريت له عملية جراحية ناجحة‪.‬‬ ‫< األخ محمد نايف الشقاقي احتفل ابنه شهاب بإطفاء الشمعة الرابعة‪ ..‬تهانينا‪.‬‬

‫التوجيه المعنوي ّ‬ ‫يسلم الجامع الكبير‬ ‫أقدم منبر إسالمي‬

‫جرى في دائرة التوجي���ه املعنوي التوقيع على اتفاقية‬ ‫تسليم منبر اجلامع الكبير األثري بصنعاء متهيد ًا لنقله‬ ‫من املتحف احلربي إلى اجلامع الكبير لترميمه وصيانته‪.‬‬ ‫وفي حف���ل التوقيع أكد أمني العاصمة في كلمة باحلفل‬ ‫عل���ى أهمي���ة احلف���اظ عل���ى املعال���م األثري���ة والتاريخية‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪ ..‬مش���يد ًا بال���دور الكبير الذي تقوم به‬ ‫دائرة التوجيه املعنوي للقوات املسلحة في احلفاظ على‬ ‫الهوية الثقافية اإلسالمية من خالل املتاحف احلربية التي‬ ‫تعتبر واجهة للتاريخ اليمني القدمي واملعاصر‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك خطة ستنفذ بالتعاون مع الصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية للحفاظ على املعالم التاريخية واألثرية‬ ‫ف���ي مدينة صنع���اء القدمية ومبا يتناس���ب م���ع طبيعتها‬ ‫ومكانتها احلضارية في املجتمع‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���ا أكدت نائ���ب وزي���ر الثقافة ه���دى أبالن ان‬ ‫احلفاظ على امل���وروث الثقافي عملي���ة تكاملية من جميع‬ ‫املؤسسات واملجتمع‪ ،‬وال يقتصر اجلهد على جهة بعينها‪..‬‬ ‫منوه ًة إلى أن املرحلة تتطلب جهود اخليرين في احلفاظ‬ ‫على الثقافة اليمنية وآثارها التاريخية واحلد من العبث‬ ‫بها وتهريبها‪.‬‬ ‫من جهته عبر مدير دائرة التوجيه املعنوي عن سعادته‬ ‫البالغة بتس���ليم أق���دم منبر تاريخي إس�ل�امي ليعود إلى‬ ‫مكان���ه األول ف���ي اجلام���ع الكبير‪ ..‬مش���يد ًا بالدع���م الذي‬ ‫يقدم���ه الصن���دوق االجتماع���ي للتنمي���ة وإس���هاماته في‬ ‫احلفاظ عل���ى الهوية الوطنية التاريخي���ة واألثرية ملدينة‬

‫«اليمنية» تكرم موظفي مبيعاتها بصنعاء‬ ‫برعاية رئيس مجلس ادارة اخلطوط‬ ‫اجلوي���ة اليمنية نظمت منطقة صنعاء‬ ‫حف ً‬ ‫ال تكرميي ًا لعدد من موظفي املبيعات‬ ‫املتميزين والذين حققوا نتائج ايجابية‬ ‫فاقت املتوقع في نسبة املبيعات‪.‬‬ ‫حض���ر حف���ل التك���رمي االخ محس���ن‬ ‫حي���دره نائ���ب املدي���ر الع���ام للش���ؤون‬ ‫التجاري���ة وع���دد م���ن مس���ؤولي‬ ‫الش���ركة وقدموا التهاني والتبريكات‬ ‫للمجموعة املكرمة‪ ،‬مشيدين بجهودهم‬ ‫االستثنائية‪.‬‬ ‫«تصوير‪ :‬فيصل القربي»‬

‫‪ 300‬ألف عنوان في معرض‬ ‫تعز الدولي الـ‪ 11‬للكتاب‬

‫أفتتح صباح أمس مبدينة تعز معرض تعز الدولي‬ ‫للكتاب وتقنية املعلومات احلادي عشر‪ ،‬والذي تنظمه‬ ‫مؤسسة الس���عيد للعلوم والثقافة من الفترة من ‪30‬‬ ‫ابري���ل وحت���ى ‪ 9‬ماي���و اجل���اري على قاعة الس���عيد‬ ‫للمعارض بعصيفرة ضمن فعاليات مهرجان السعيد‬ ‫الثقافي الس���ادس عشر‪..‬وأش���ار مدير عام مؤسسة‬

‫الس���عيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع الى أن‬ ‫‪ 95‬دور نشر محلي وعربي وعاملي تشارك في املعرض‬ ‫بـ‪ 300‬الف عنوان ‪ ..‬مشير ًا إلى أن املعرض سيتضمن‬ ‫أجنحة للطفل وتقنية املعلومات‪ ،‬باإلضافة الى إقامة‬ ‫عدد من الفعالي���ات والندوات واحملاضرات الثقافية‬ ‫واألدبية واملسابقات العلمية والفن التشكيلي‪.‬‬

‫صنعاء التاريخية‪ ..‬فيما عب���ر املدير التنفيذي للصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية عبد الله الديلمي عن سعادته بالشراكة‬ ‫والتع���اون مع دائرة التوجيه املعن���وي في مجال احلفاظ‬ ‫على اآلثار والتراث‪ ..‬مؤكد ًا أهمية التعاون اجلاد مع كافة‬ ‫اجلهات للحفاظ على املوروث الثقافي والتاريخي لصنعاء‬ ‫القدمية‪ ،‬وكل املدن التاريخية في اليمن‪.‬‬ ‫وفي االحتفال اس���تعرض مدير املتحف احلربي العقيد‬ ‫الرك���ن عابد الثور اخلطوات اإلجرائي���ة املطلوبة للحافظ‬ ‫على هذا املنبر اإلسالمي األثري‬ ‫التاريخ���ي لترميمه بإش���راف‬ ‫ع���دد م���ن العلم���اء واخلب���راء‬ ‫في مجال املتاح���ف وبدعم من‬ ‫الصندوق االجتماعي للتنمية‪.‬‬ ‫حضر االحتفال رئيس املركز‬ ‫الوطني للوثائق القاضي علي‬ ‫أب���و الرج���ال‪ ،‬ورئي���س الهيئة‬ ‫العامة لآلث���ار واملتاحف مهند‬ ‫الس���ياني‪ ،‬ورئي���س الغرف���ة‬ ‫التجارية والصناعية باألمانة‬ ‫حسن الكبوس‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫النواب إم���ام وخطيب اجلامع‬ ‫الكبير بصنعاء والقاضي أحمد‬ ‫عبد الرزاق الرقيحي وعدد من‬ ‫املسؤولني في وزارة الثقافة‪.‬‬

‫نقابة الصحفيين‬ ‫تنعي الرجوي‬ ‫نع���ت نقاب���ة الصحفي�ي�ن اليمني�ي�ن‬ ‫الصحف���ي طالل رش���يد الرجوي رئيس‬ ‫حتري���ر صحيفة «اليمن الس���عيد» الذي‬ ‫وافته املنية مطلع االسبوع احلالي‪.‬‬ ‫وتقدم���ت النقاب���ة بأص���دق التع���ازي‬ ‫واملواساة ألسرة الفقيد‪ ،‬وكافة الوسط‬ ‫الصحفي بهذا املصاب اجللل‪ ..‬معتبر ًة‬ ‫أن الوسط الصحفي خسر بهذا الرحيل‬ ‫أحد الصحفيني املخضرمني‪.‬‬ ‫سائلة املولى عز وجل أن يتغمد الفقيد‬ ‫بواس���ع رحمته‪ ،‬وأن يله���م أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫والفقي���د الرجوي م���ن مواليد ‪1946‬م‬ ‫وأب لثالثة اوالد‪ ،‬وخمس بنات وحصل‬ ‫على العدي���د من املؤهالت العلمية منها‬ ‫ليس���انس لغة عربية ودبل���وم عالي في‬ ‫القن���وات املس���رحية‪ ..‬باإلضاف���ة إل���ى‬ ‫أن���ه يعد من طالئ���ع ومناضل���ي الثورة‬ ‫اليمني���ة‪ ..‬كم���ا كان ‪-‬رحم���ه الل���ه‪ -‬م���ن‬ ‫األعضاء املؤسس�ي�ن لنقابة الصحفيني‬ ‫ع���ام ‪1977‬م‪ ،‬وتقلد العديد من املناصب‬ ‫القيادي���ة ف���ي وزارة اإلع�ل�ام آخره���ا‬ ‫مستشار للوزير عام ‪2013‬م‪.‬‬

‫ه���ذه هي االنطالق���ة وبعزمية وخط���وات وثاب���ة ال تراجع عنه���ا كعهد حر‬ ‫قطعه جيش���نا املغوار على نفس���ه باذ ًال الغالي والنفيس في س���بيل القضاء‬ ‫املبرم عل���ى نفوس الش���ر التي عاثت فس���اد ًا في حق الوط���ن وأبنائه‪ ،‬حيث‬ ‫تأتي هذه العمليات العسكرية الواسعة والساعية في طريقها إلى دك معاقل‬ ‫أوكار اخلالي���ا اإلرهابية حتت مطال���ب جماهيرية جامحة التي أفصحت في‬ ‫مدلوالتها عن ع���دم التحمل للمزيد من اجلرائم الالإنس���انية املنفذة من قبل‬ ‫عناصر ذلك التنظيم املش���وش فكري ًا والتائه نفس���ي ًا‪ ,‬ولهذا فإن شعار (مع ًا‬ ‫خ���ال من اإلره���اب) مرفوع كعن���وان في مقدمة تل���ك الصفوف‬ ‫م���ن أجل مين‬ ‫ٍ‬ ‫األبية في معركة الوطن احلاسمة ضد تلك األيادي الغادرة وعقولها الضالة‬ ‫التي عانى الشعب من أفعالها النتنة في إراقتها لدماء األبرياء من املسلمني‬ ‫س���نوات طويلة‪ ,‬واليوم ها هي القوات املسلحة والوحدات االمنية واللجان‬ ‫الش���عبية يطاردون جماعات اإلرهاب املس���لحة في كل واد‪ ,‬وس���هل‪ ,‬وجبل‪..‬‬ ‫وهو توجه سيعمل إلى تضييق اخلناق عليها وشل حركتها وإنهاكها متام ًا‪,‬‬ ‫ومع عمليات التقدم الكبير ألبناء قواتنا املسلحة البد وأن تدرك تلك العناصر‬ ‫بأنها املعركة الفاصلة التي ستلفظ من خاللها أنفاسها األخيرة‪ ..‬وفي معركة‬ ‫احلسم هذه حتركت الوحدات العسكرية بهدف السيطرة الكاملة على أماكن‬ ‫تواجد عناصر القاعدة وتطهير تلك املناطق من دنس���ها اذ تتوجه من ثالثة‬ ‫اجتاهات رئيس���ية ابتدا ًء من منطق���ة «أحور» مرور ًا باحملف���د باجتاه مودية‬ ‫محافظة أبني كمح���ور أول‪..‬احملور الثاني متثل في توجه حمالت عس���كرية‬ ‫إلى منطقة باحلاف باجتاه‪ -‬رضوم ميفعة» محافظة شبوة‪ ..‬االجتاه الثالث‬ ‫مت الزحف العس���كري باجتاه «عقبة النقبة» حبان في ش���بوة أيض ًا‪ ..‬ما يثير‬ ‫الغراب���ة في ه���ذا الصدد هو بقاء الفك���ر الهش لقوى الش���ر باعتقاد ضعيف‬ ‫بأنها قد تستمر في املواجهة أمام قبضة األسود‪ ,‬وأنها قد تعود إلى أفعالها‬ ‫االجرامية البش���عة الش���نعاء فيما مضى من الوقت كقطعها للطرق وترويع‬ ‫اآلمن�ي�ن واصراره���ا على تدمير وتخريب املنش���آت االقتصادي���ة‪ ،‬ومن خالل‬ ‫بث الذعر في نفوس���هم‪ ,‬وبشاعة أساليبها في القتل والتدمير بغرض ضرب‬ ‫املقوم���ات التنموي���ة في عمق الكي���ان الوطني خالل مرحلة البن���اء املتجددة‬ ‫والتي تقتضي في إكمالها بنجاح تام أوضاع يسودها األمن واالستقرار‪ ,‬وهو‬ ‫الهاجس الذي يراود أبطال قواتنا املس���لحة في انطالقتهم الشجاعة إميان ًا‬ ‫وإيقان ًا منهم بأنه ال مجال للتهاون إحساس ًا منهم باملسؤولية الوطنية جتاه‬ ‫أبناء شعبهم الذين من حقهم العيش في ظل حياة كرمية ال تشوبها منغصات‬ ‫هذه اخلاليا اإلرهابي���ة وأعمالها الالأخالقية التي تقض���ي في طريقها على‬ ‫كل م���ا هو جميل ف���ي أرض الوطن‪ ..‬لذا فإن كل عيار بارودي يصوبه أس���ود‬ ‫قواتنا املس���لحة واألمن جتاه تلك العصاب���ات املأزومة إمنا يحمل في نكهته‬ ‫بشائر اخلير بالنصر املؤزر واجتثاث تلك الشجرة اخلبيثة من جذورها‪.‬‬

‫«مستقبل حرية اإلعالم في اليمن»‪..‬ندوة بصنعاء‬

‫تنظم نقاب���ة الصحفيني اليمنيني‬ ‫والزميلة صحيفة «الثورة» بالتعاون‬ ‫مع إذاعة هولندا العاملية صباح بعد‬ ‫غد السبت بصنعاء ندوة «مستقبل‬ ‫حرية اإلعالم في اليمن» التي تنعقد‬ ‫بالتزام���ن مع الي���وم العاملي حلرية‬ ‫الصحافة الذي يج���رى االحتفال به‬ ‫في الثالث من مايو من كل عام‪.‬‬ ‫وعلم���ت «‪ 26‬س���بتمبر» أن الندوة‬ ‫التي يش���رفها وزير اإلعالم الدكتور‬ ‫عل���ي العمران���ي‪ ،‬تتضم���ن أرب���ع‬ ‫أوراق عمل‪ ،‬األول���ى بعنوان «حرية‬

‫الصحافة ف���ي اليمن‪ ..‬مس���اع لنزع‬ ‫األلغ���ام» يقدمه���ا أش���رف الريف���ي‪،‬‬ ‫والثانية عن «مبادئ إرساء القانون‬ ‫اليمني والضمانات الالزم توافرها‬ ‫للصحفي» من إعداد وتقدمي املالزم ‪/‬‬ ‫محمد احلاشدي‪ ،‬فيما يتناول محمد‬ ‫الغب���اري ف���ي ورقة ثالث���ة موضوع‬ ‫«حترير وس���ائل اإلع�ل�ام العامة في‬ ‫اليم���ن»‪ ،‬وتق���دم الدكت���ورة صب���اح‬ ‫اخليشني ورقة بعنوان «دور وسائل‬ ‫االتصال االجتماعي وغير الرسمي‬ ‫على االنترنت»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.