1764

Page 1

‫الجيش واألمن والشعب يسطرون ملحمة بطولية الجتثاث اإلرهاب‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫ف‬ ‫ا هد ا �‬ ‫ث�و ر�ة ا لـ‪26‬‬ ‫م ن�‬ ‫س�ت�م�‬ ‫ا ل ب � بدر�ة‬ ‫م�ج ي‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫الزياني ينقل تهاني مجلس التعاون‬ ‫للرئيس باإلنتصارات على اإلرهاب‬

‫تلقى األخ الرئيس عبدربه منصور ه��ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية مساء أمس اتصاال هاتفي ًا من األمني‬ ‫العام ملجلس التعاون لدول اخلليج العربية الدكتور‬ ‫عبداللطيف الزياني عبر فيه عن دعم < ص ‪4‬‬

‫ً‬ ‫ر�ــا لا‬ ‫ي‬ ‫ف ة‬ ‫ص�ح�‬

‫ق‬ ‫� ب�ل‬ ‫ا ب‬ ‫لط�ع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫في إتصال هاتفي ‪:‬‬

‫الحكومة أمام البرلمان‪..‬اليوم‬ ‫< خاص‪ :‬م���ن املتوقع أن متثل الي���وم اخلميس احلكومة‬ ‫أمام البرملان بنا ًء على االستجواب املقدم من املجلس لها وفق ًا‬ ‫للطلب الذي تقدم به أكثر من مائة عضو في املجلس من كافة‬ ‫التيارات السياسية والكتل البرملانية واملستقلني على خلفية‬ ‫اعتذار وزيري الدفاع والداخلية وتخلف وزيري املالية والنفط‬ ‫عن حضور جلسة املجلس األس���بوع املاضي‪ ..‬وأوضح األخ‬ ‫عبدالعزيز جباري عضو مجلس النواب عضو جلنة < ص ‪4‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫استقبل المشايخ واألعيان والشخصيات االجتماعية واالعتبارية من سنحان وبني بهلول وبالد الروس‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬الحملة العسكرية في أبين وشبوة تحقق انتصارات حاسمة‬

‫ال حوار‬ ‫وال هدنة‬ ‫مع‬ ‫اإلرهابيين‬ ‫‪ ..‬والجيش واألمن عازمون‬ ‫على حسم المعركة‬

‫الرئيس يتسلم أوراق اعتماد‬ ‫خمسة سفراء جدد لدى اليمن‬

‫تسلم األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أم��س أوراق اعتماد سفراء ع��دد من‬ ‫الدول الشقيقة والصديقة‪ < .‬تفاصيل وصور ص‪2‬‬

‫بحضور جمال بنعمر‬

‫السبت لقاء أممي في األردن مع‬ ‫لجنتي قضايا المبعدين واألراضي‬

‫< خاص‪ :‬تبدأ بعد غد السبت في األردن اجتماعات‬ ‫جلنتي األراض�����ي وامل��ب��ع��دي��ن ع��ن وظ��ائ��ف��ه��م في‬ ‫احملافظات اجلنوبية مع ممثلني من مكتب األمم‬ ‫املتحدة بحضور جمال بنعمر املبعوث االممي لالمم‬ ‫املتحدة إلى اليمن الذي سيدشن احلفل االفتتاحي‬ ‫لالجتماعات‪ < ..‬ص ‪4‬‬

‫اليمن يشارك في اجتماع الدول‬ ‫العربية واآلسيوية بالرياض‬

‫< خ��اص‪ :‬ت��ش��ارك اليمن ف��ي االجتماع ال���وزاري‬ ‫للدول العربية و الدول األسيوية الذي سيعقد في‬ ‫السعودية يوم الثالثاء املقبل وذلك بوفد يرأسه‬ ‫وزير اخلارجية الدكتور ابو بكر القربي‪ < .‬ص ‪4‬‬

‫ف� �ذ‬ ‫� ه ا ا لعد د‬ ‫ي‬

‫وزير التربية والتعليم لـ«‬

‫ع��ل��ى ال��ج��م��ي��ع االص���ط���ف���اف ل��م��واج��ه��ة‬ ‫اإلره�����اب وت��ح��ق��ي��ق األم����ن واالس��ت��ق��رار‬ ‫أك���د األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية أن احلملة‬ ‫العس���كرية ضد تنظيم القاعدة اإلرهابي في محافظتي أبني وشبوة حتقق‬ ‫انتصارات حاسمة ضد عناصر اإلرهاب اإلجرامية‪ ،‬وقال إن ساعة احلسم‬ ‫باتت قريبة جدا‪ .‬وشدد على ضرورة االصطفاف والتعاون من جميع الفئات‬ ‫الوطنية والق���وى السياس���ية واملجتمعية ضد آفة اإلره���اب وكل ما يضر‬

‫االعتداء على الضيوف عمل إجرامي جبان‪ ..‬ويجب منع‬ ‫اإلرهابيين من المرور عبر المدخل الجنوبي لصنعاء‬

‫الوطن‪ ،‬مؤكد ًا أن حتقيق األمن واالس���تقرار بص���ورة كاملة يهيئ األجواء‬ ‫املناسبة لالهتمام بالعملية التنموية وقدوم الشركات االستثمارية متعددة‬ ‫اجلنس���يات لالس���تثمار في مختلف املجاالت ومبا ينهض باليمن ويحقق‬ ‫التط���ور املطلوب في مختلف املجاالت االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬ ‫وغيرها‪ ..‬جاء ذلك في كلمة لألخ الرئيس خالل استقباله أمس بدار الرئاسة‬

‫‪20 - 9‬‬

‫اكثر من ‪300‬‬ ‫مدير مدرسة‬ ‫مؤهالتهم‬ ‫«يقرأويكتب»‬

‫»‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫من جماعة ناناكي وحتى مجزرة العرضي‬

‫اليمن ضحية اإلرهاب‬

‫عدد كبير من املشايخ واألعيان والشخصيات االجتماعية واالعتبارية من‬ ‫سنحان وبني بهلول وبالد الروس يتقدمهم محافظ صنعاء عبد الغني حفظ‬ ‫الله جميل‪ ،‬حيث قال‪ :‬لقد فضلت هذا اللقاء اليوم من أجل أن أحتدث معكم‬ ‫حول االختالالت األمنية التي تتعرض لها العاصمة صنعاء‪ ،‬والتي تلحق‬ ‫أفدح الضرر بسمعة اليمن واليمنيني جميعهم‪ .‬فهناك < ص ‪4‬‬

‫‪26‬‬

‫ة‬ ‫كلم�‬

‫قطع دابر اإلرهاب!!!‬

‫وزير الدفاع يشرف على عمليات التمشيط ويشيد بالمواقف البطولية التي يسطرها المقاتلون‬

‫الحملة العسكرية تواصل انتصاراتها الحاسمة وتستكمل تطهير المحفد وميفعة‬

‫< خ���اص‪ :‬بنجاح منقطع النظير تواصل احلملة العس���كرية في محافظتي‬ ‫أبني وشبوة يواصل املقاتلون األبطال من قواتنا املسلحة الباسلة وقوات األمن‬ ‫ورجال اللجان الشعبية تس���جيل إنتصارتهم الساحقة واملتالحقة واحلاسمة‬

‫ضد عناصر اإلجرام من تنظيم القاعدة اإلرهابي‪ ،‬وبعد أن استطاعت احلملة في‬ ‫األيام املاضية تطهير العديد من املواقع واملناطق التي كان تتمترس فيها شراذم‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬حيث كبدتهم خس���ائر فادحة في األرواح واملعدات‪ ،‬متكنت الوحدات‬

‫دعا المجتمع الدولي لدعم جهود اليمن في محاربة اإلرهاب مصرع زعيم خلية إرهابية نفذت جريمة اغتيال‬ ‫مجلس الوزراء يحيي االنتصارات البطولية للجيش‬ ‫المواطن الفرنسي بصنعاء‬ ‫واألمن ضد القاعدة في أبين وشبوة‬

‫حي���ا مجل���س ال���وزراء عالي��� ًا‬ ‫االنتص���ارات البطولية الت���ي يحققها‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن امليامني‬ ‫وأبطال اللجان الش���عبية ضد عناصر‬

‫اإلره���اب م���ن تنظي���م القاع���دة ف���ي‬ ‫محافظتي شبوة وأبني‪ ،‬وما حتقق من‬ ‫جناحات مظفرة بالقضاء على عدد من‬ ‫العناصر الضالة‪ < ،‬تفاصيل ص ‪3‬‬

‫السبت التسجيل االنتخابي في الدائرة العاشرة‬

‫< خاص‪ :‬اس���تكملت اللجنة العليا لالنتخابات واالس���تفتاء كافةالتجهيزات‬ ‫الفنية اخلاصة ببدء التسجيل االنتخابي االلكتروني ‪2014‬م في الدائرة العاشرة‬ ‫بأمانة العاصمة الذي سيبدأ من بعد غد السبت ويستمر حتى نهاية < ص ‪4‬‬

‫أعلن مصدر مس���ؤول في اللجنة األمنية العلي���ا أن األجهزة األمنية متكنت في‬ ‫متام الس���اعة العاش���رة من صباح أمس من مباغتة خلي���ة إرهابية تخصصت في‬ ‫القيام بإعمال االختطافات واالغتياالت التي تستهدف األجانب العاملني في اليمن‪.‬‬ ‫وقال املصدر لوكالة األنباء اليمنية (سبأ)‪« :‬إن األجهزة األمنية متكنت من رصد‬ ‫وتتبع تلك اخللية وحتديد موقعها ومحاصرة املنزل الذي يختبئون < ص ‪4‬‬

‫العس���كرية واألمنية واللجان الشعبية يوم أمس من اس���تكمال وتطهير وادي‬ ‫ضيقة ومتش���يط املناطق التي كان���ت عناصر القاعدة تس���يطر عليها مبا فيها‬ ‫اخليالة واجلومرة في مديرية احملفد مبحافظة أبني‪ < ،‬ص ‪4‬‬

‫رئيس األركان العامة يلتقي مساعد األمين العام‬ ‫لألمم المتحدة لشؤون األمن والسالمة‬

‫لجان متابعة أصدقاء اليمن تجتمع في صنعاء‬

‫< خاص‪ :‬تعقد خ�ل�ال األيام املقبلة‬ ‫ف���ي صنع���اء جل���ان املتابع���ة ملؤمت���ر‬ ‫أصدقاء اليمن السابع اجتماعاتها في‬ ‫صنعاء ملتابع���ة تطوير اآللية اجلديدة‬

‫ملجموع���ة أصدق���اء اليم���ن وحتدي���د‬ ‫القضاي���ا الت���ي ته���م اليم���ن تنموي���ا‬ ‫وسياسيا‪ ..‬وأوضح مصدر دبلوماسي‬ ‫في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» < ص ‪4‬‬

‫التق���ى رئيس هيئ���ة األركان العامة‬ ‫اللواء الركن أحمد علي األش���ول امس‬ ‫بصنع���اء مس���اعد األمني الع���ام لألمم‬

‫املتحدة لشؤون األمن والسالمة كيفني‬ ‫كينيدي‪ ..‬وبحث اللقاء املستجدات على‬ ‫الساحة الوطنية واألعمال < ص ‪4‬‬

‫قق أ‬ ‫ل� ق ق‬ ‫ال ن‬ ‫� ا لمت� ا ل�ة� ا ت‬ ‫ا�ت�صا ا ت‬ ‫و ي‬ ‫� ح��ها و ي�ح��ها � ب�طا ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع�ي�� ا لمي�ا م� ن‬ ‫ي�‬ ‫�و ا ��ا ا لمسلح�و ا ل� م ن� و ا لل�ج ا ن� ا ل� ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫�خ ت ف‬ ‫ت‬ ‫� ا لم ا �ج ه� �� محا ��ظ ت�� � ب�� ن‬ ‫ي�‬ ‫ي‬ ‫على م �ل� �ج ب�ها ة و ة ي‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫�ش � �ة�ض دا ن‬ ‫ت‬ ‫لع�ا ص ا ل ا م��ا ل ها ���ا لد م ��ا ل�� م ت‬ ‫ع�‬ ‫ر�إ�ج ر ي �إ ر ب ي‬ ‫�ج‬ ‫وي‬ ‫و بو‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ن ت يث ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫�ش �ذ‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع���سا د ا‬ ‫ل�م�ل� ي‬ ‫را مهام ن�كا ��� ص�ا عا لمعمو ر��إ لىا ي‬ ‫ف أ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫لط� ب�� ا لم ب�ا رك�‪..‬‬ ‫� � ر�ضه ا ي‬ ‫�ي‬

‫تقتل األبرياء وتس���فك الدماء وتنش���ر املوت واخلراب والدمار‬ ‫أعمال إرهابية دموية ش���نيعة‬ ‫والفوضى‪ ،‬ملحقة‪ -‬مبا تقترفه من‬ ‫ٍ‬ ‫وبش���عة جبان���ة وغ���ادرة‪ -‬أض���رار ًا فادح���ة أمني���ة واقتصادي���ة‬ ‫وسياس���ية بالوط���ن ومصاحل���ه العليا وس���معته ومكانة ش���عبه‬ ‫احلضاري العريق والعظيم الذي كان سباق ًا في إميانه بدين احلق‬ ‫واخلير والعدل والرحمة واحملبة والوئام والسالم ومببادئه وقيمه‬ ‫وتعاليمه السمحاء‪ ،‬املجسد معانيها ومضامينها إلى أن اإلسالم‬ ‫رس���الة س���ماوية لإلنس���انية كلها تنبذ العنف والغل���و والتطرف‬ ‫وتدعو إلى الوس���طية واالعتدال‪ ،‬والتي به���ا وصلت راياتها إلى‬ ‫مشارق األرض ومغاربها‪ ،‬وكان اليمنيون في طليعة من حمل نور‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ليسطع علم ًا ومعرفة وإعمار ًا حضاري ًا للبشرية كلها‪..‬‬ ‫إن شعب ًا كهذا ما كان له أن يقبل ورم ًا إرهابي ًا سرطاني ًا خبيث ًا‬ ‫على جسده‪ ،‬فقد رفضه ونبذه وتصدى له وواجهه من وقت مبكر‬ ‫باعتباره ظاهرة عاملية عابرة للحدود والقارات دخيلة عليه‪ ،‬وهاهو‬ ‫اليوم يقف بكل فئاته ومكوناته والسياسية واالجتماعية والثقافية‬ ‫إلى جانب قيادته السياسية احلكيمة ممثلة باألخ املناضل الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية الذي أعلن معركة حاسمة‬ ‫ضد عناصر اإلرهاب الظالمية في كلمته أمام خريجي الدورة الـ‪25‬‬ ‫من أكادميية الش���رطة إيذان ًا ببدء مواجهة هذا الش���ر الشيطاني‬ ‫من قبل أبطال قواتنا املسلحة واألمن‪ ..‬منطلقني من أرضية صلبة‬ ‫وأساس متني يرتكز على إرادة شعبية واعية ومستوعبة ملوجبات‬ ‫وضرورات اجتثاث عناصر اإلجرام اإلرهابيني من األرض اليمنية‬ ‫وتطهيرها من رجسهم‪ ،‬وجتلت هذه اإلرادة بشكل منقطع النظير‬ ‫باالصطفاف والتالحم بني الشعب وجيشه الباسل ليخوضا مع ًا‬ ‫خال من اإلرهاب وكل أش���كال التطرف‬ ‫مي���ن جديد ٍ‬ ‫حرب��� ًا من أجل ٍ‬ ‫خال من الفساد والظلم واإلقصاء‬ ‫والعنف وثقافة الكراهية‪ ..‬مين ٍ‬ ‫والتهميش‪ ،‬تس���ود كل أبنائه العدالة واملساواة في دولته املدنية‬ ‫االحتادية احلديثة‪ ..‬دولة تكافؤ الفرص بني كافة أبنائه الذين هم‬ ‫جميع ًا يتساوون في احلقوق والواجبات في ظل سيادة القانون‬ ‫الذي ُيعلى وال ُيعلى عليه‪..‬‬ ‫في هذا الس���ياق نس���تطيع وبثقة القول أن أبطال مؤسس���تنا‬ ‫الدفاعي���ة واألمنية واللجان الش���عبية قد س���طرت ملحمة جديدة‬ ‫بتضحياتها ودمائها الزكية ف���ي احلرب املفتوحة املنتصرة ضد‬ ‫اإلرهاب بدأته���ا بنصرها امل���ؤزر في معركة «الس���يوف الذهبية»‬ ‫عام ‪2012‬م‪ ..‬محولة أوهام اإلرهابي�ي�ن ومن يقف وراءهم بإقامة‬ ‫إمارتهم الظالمية في اليمن إلى مجرد سراب‪ ،‬واحلقيقة الوحيدة‬ ‫والثابتة أن أبناءه قد قرروا اس���تئصال شأفة اإلرهاب وإلى األبد‬ ‫حيثما وجد وأينما كان على أرضهم‪..‬‬ ‫وف���ي انتصارهم عل���ى ه���ذه اجلرثومة ينتص���رون حلاضرهم‬ ‫ومس���تقبلهم‪ ،‬ليبنوا مع ًا وطن ًا آمن ًا ومس���تقر ًا متقدم ًا يتسع لهم‬ ‫جميع ًا‪ ،‬يتقاس���مون خيرات���ه وعطاءات���ه وفق ًا ملبدأ الش���راكة في‬ ‫السلطة والثروة‪..‬‬ ‫وط���ن يصنع���ون مج���ده وعزت���ه ورفعت���ه بتالحمه���م وتراص‬ ‫غ���د مزدهر‬ ‫صفوفه���م غير القابل���ة لإلخت���راق‪ ..‬متوجهني صوب ٍ‬ ‫ومشرق‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬

‫ت‬ ‫ح� ف�� ‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫لل�واصقم‬ ‫لالعص ي ف ة‬

‫ح���‬ ‫�ز وروامو�عالص ي‬

‫اعالن‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫منذ الوهلة االول��ى سيذهلك‬ ‫امل��ك��ان مساحات كبيرة معارض‬ ‫ان��ي��ق��ة ‪ ،‬دي��ك��ور ح��دي��ث ‪ ،‬ساللم‬ ‫كهربائية ‪33 ،‬معرضا جتاريا‬ ‫ل���ك���اف���ة م��س��ت��ل��زم��ات االس�������رة ‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة ال���ى امل���وق���ع املتميز‬ ‫ب��ق��ل��ب ال��ع��اص��م��ة ص��ن��ع��اء في‬ ‫ش����ارع ح�����ده‪ ..‬ان����ه م����ول العرب‬ ‫‪ ..‬حت���ت س��ق��ف واح����د ستشعر‬ ‫انك غ��ادرت الى دبي للتسوق ‪..‬‬ ‫ال ت�����ذه�����ب ب����ع����ي����دا زورون���������ا‬ ‫وستكتشفون املتعة احلقيقية‬ ‫ل�����ل�����ت�����س�����وق م������ك������ان متميز‬ ‫س��ي��س��ع��د ك����ل اف��������راد العائلة‬ ‫فقد قامت مجموعة غمضان‬ ‫و رد ت���اغ ال��ع��الم��ة التجارية‬ ‫العاملية الرائدة في مجال البيع‬ ‫بالتجزئة ل��الزي��اء واملستلزمات‬ ‫امل��ن��زل��ي��ة ذات ال��ق��ي��م��ة املناسبة‬ ‫ب��اف��ت��ت��اح م��ت��ج��ره��ا ال��ث��ان��ي في‬ ‫ص��ن��ع��اء م���ول ال��ع��رب ف��ي شارع‬ ‫ح����دة أم�����ام ج���ول���ة ال���روي���ش���ان‪.‬‬

‫تشجيع االستثمار‬

‫االستاذ عمر الصوص‬ ‫مير البنك العربي ‪ -‬منطقة اليمن‬ ‫ال� ��ذي ش� ��ارك ف ��ي اف �ت �ت��اح امل� ��ول ق� ��ال‪ :‬اننا‬ ‫نفخر بهذا امل��ول التجاري ال��ذي يضاهي اكبر‬ ‫امل�ع��ارض وامل ��والت التجارية ف��ي العالم العربي‬ ‫واف�ت�ت��اح م�ش��روع كبير كهذا ف��ي ال��وق��ت الراهن‬ ‫ي �ع��د خ �ط��وة ج��ري �ئ��ة ت ��دل ع �ل��ى ان االستثمار‬ ‫ف� ��ي ال��ي��م��ن الزال ب �خ �ي��ر وي��ش��ج��ع الفتتاح‬ ‫مشاريع استثمارية مماثلة محلية وخارجية‪.‬‬

‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫املهندس يحيى احمد غمضان‬

‫كتب خالد العابد‬

‫ب��ع��د االف��ت��ت��اح ال��رس��م��ي واحلفل‬ ‫امل��وس��ي��ق��ي وت���وزي���ع اجل���وائ���ز الذي‬ ‫أق��ي��م ب��ه��ذه املناسبة‪26..‬سبتمبر‬ ‫اخذت انطباعات عدد من املتسوقني‬ ‫بداية عبر رج��ل االعمال عبدالله‬ ‫العوبثاني عن سعادته الغامرة وهو‬ ‫ي��ش��ارك ف��ي االف��ت��ت��اح ال��رس��م��ي ملول‬ ‫ال���ع���رب ‪ ..‬وق����ال اف��ت��ت��اح م��ث��ل هذه‬ ‫امل���راك���ز ش���يء م��ه��م ل��ت��ن��وع االس���واق‬ ‫التجارية ورف���د االق��ت��ص��اد الوطني‬ ‫وتوفير اكبر ع��دد من الفرص لليد‬ ‫العاملة للشباب هذا باإلضافة الى‬ ‫ايجاد املناسبة الشريفة بني االسواق‬ ‫واملراكز التجارية وحقيقة لقد بهرت‬ ‫مبا شاهدته من تنظيم وتنوع جميل‬ ‫في املعارض واملتاجر املكتظة باملالبس‬ ‫املتنوعة واالزياء الشرقية ذات اجلودة‬ ‫العالية واالسعار املعقولة ويكفي أن‬ ‫تكون مجموعة غمضان راعية لهذا‬ ‫املشروع ملا لها من شهرة عريقة في‬ ‫التجارة على املستوى اليمني والعربي‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫من جانبه صرح ايرنست هوسكينغ‬ ‫املدير التنفيذي لدى مجموعة رتاغ‬ ‫> م��ن خ ��الل اف �ت �ت��اح م�ت�ج��ر ردت� ��اغ الثاني‬ ‫ف��ي ال�ي�م��ن ورق ��م ‪ 142‬ع�ل��ى م�س�ت��وى العالم‬ ‫ب��ال �ق��ول‪ :‬ن �ك��ون ق��د اخ��ذن��ا خ�ط��وة مم�ي��زة في‬ ‫خطتنا ال�ت��ي ت�ه��دف ال��ى تعزيز مكانة ردتاغ‬ ‫في مجال بيع األزي ��اء بالتجزية ولقد قامت‬ ‫ردتاغ بترسيخ مكانتها فعال باليمن والسعودية‬ ‫والبحرين والكويت واإلم���ارات واألردن وقطر‬ ‫وم��ص��ر ون ��أم ��ل حت �ق �ي��ق ال��ع��الم��ة التجارية‬

‫بنفس النجاح ف��ي تلك ال��دول للعام احلالي‬ ‫‪ 2014‬سيتمكن امل�ت�س��وق��ون ف��ي رد ت��اغ مول‬ ‫العرب بالتطلع الى شراء األزياء واملستلزمات‬ ‫املنزلية ذات النوعية القيمة واألسعار املناسبة‬ ‫أن عالمة ردتاغ التي اتخذت دبي مقر ًا رئيسيا‬ ‫لها تدفع الى اعادة اكتشاف القيمة‪ ..‬حيث مت‬ ‫اختيار منتجات رد تاغ من األزياء بعناية فائقة ‪.‬‬ ‫أن التركيز على النوعية اجليدة واالهتمام‬ ‫بذوق الزبون هو سر رد تاغ في تقدمي مفهوم‬ ‫ذي قيمه يجمع ب��ني ازي ��اء ذات نوعية جيدة‬ ‫وأسعار مناسبة ضمن أج��واء مريحة للتسوق‬

‫تصاميم راقية‬

‫مول عاملي‬

‫> أم محمد جاءت حلضور االفتتاح مع اوالدها ‪ ..‬قالت ‪:‬طبعا نحن نعرف‬ ‫فرع رد تاغ في شارع الستني وتعودت أن أخذ كافة احتياجاتي واحتياجات‬ ‫اوالدي من املالبس من منتجات رد تاغ وذلك لقناعتي بهذه املنتجات ذات‬ ‫القيمة واجلودة والتصاميم الراقية وهنا في مول العرب بصراحة لفت‬ ‫نظري التنوع اجلميل في البضائع لكل أقسام املول والذي يدل على ان‬ ‫هناك اهتمام ًا كبير ًا على القائمني علية وطبعا نحب ان نوجه لهم الشكر‪.‬‬

‫> الدكتور عارف الكامل قبل أن نطرح عليه السؤال باشرنا بالقول ‪:‬‬ ‫بكل صدق شعرت باني في دبي الديكور وطريقة العرض وتنوع االقسام‬ ‫مبحتوياتها حاجه روعه انا كنت اعمل في دبي لذلك شعرت بهذا الشعور‬ ‫‪..‬مكان جميل تقضي فيه األس��رة أحلى االوق��ات للتسوق و الترفيه‬ ‫‪..‬ناهيك عن موقعه املتميز جدا في قلب شارع حدة ‪ ،‬تهانينا للجميع‪.‬‬

‫رئيس مجلس ادارة مجموعة غمضان‬ ‫الذي كان يتلقى التهاني من كل جانب‬ ‫ول ��م جن��د ال �ف��رص��ة ل�ل�ح��دي��ث م�ع��ه من‬ ‫ش��دة االزدح ��ام وف��ي نهاية احلفل أدلى‬ ‫بتصريح للوسائل اإلع��الم�ي��ة و ق��ال ‪:‬‬ ‫ان الهدف االول من افتتاح هذا املشروع‬ ‫ه��و جعل اح��دث املنتجات العاملية من‬ ‫املالبس واملستلزمات املنزلية بني يدي‬ ‫امل �ت �س��وق ال�ي�م�ن��ي ول �ن��ا جت��رب��ة ناجحة‬ ‫ونحظى واحلمد لله بثقة زبائننا الذين‬ ‫ت� �ع ��ودوا ع �ل��ى اي��ج��اد ك��ل متطلباتهم‬ ‫ف� ��ي م � �ع� ��ارض رد ت� � ��اغ ول� ��ذل� ��ك ج ��اء‬ ‫افتتاح مركزنا التجاري اجلديد في‬ ‫شارع حده والذي يعد الثاني في اليمن‬ ‫بعد ان مت افتتاح املركز التجاري االول‬ ‫ف��ي ش��ارع الستني ع�ط��ان وال‪142‬على‬ ‫مستوى العالم و يعتبر ترسيخا ملكانتنا‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ال��رئ��دة ف��ي ال �س��وق اليمني‬ ‫ف��ي م�ج��ال ال�ب�ي��ع بالتجزئة للمالبس‬ ‫وامل�س�ت�ل��زم��ات امل�ن��زل�ي��ة ال �ت��ي تستهدف‬ ‫الشريحة املتوسطة في املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت� �م� �ت���ع امل� � �ت� � �س � ��وق ف� � ��ي م� ��ول‬ ‫ال � �ع� ��رب ب��س��ه��ول��ة اخ� �ت� �ي ��ار حاجاته‬ ‫م ��ن امل ��الب ��س واالزي�� � ��اء امل �ت �ن��وع��ة ذات‬ ‫ال� �ط ��اب ��ع ال� �ش ��رق ��ي واخ�� ��ر الصيحات‬ ‫االوروب��ي��ة احل��دي�ث��ة ب��اس�ع��ار منافسة ‪.‬‬

‫رجال أعمال ومواطنون‪:‬‬

‫م� �ج� �م���وع���ة غ � �م � �ض� ��ان اس� ��م‬ ‫ع���ري���ق ف� ��ي ع���ال���م ال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫ف � � � ��ي ال� � � �ي� � � �م � � ��ن ن � � �ث� � ��ق ب� �ه ��ا‬

‫ارضاء االذواق‬

‫> ي � �ق� ��ول اح� � ��د احل� ��اض� ��ري� ��ن أث�� �ن� ��اء ف� �ع ��ال� �ي ��ة اإلف � �ت � �ت� ��اح أن ‪:‬‬ ‫مول العرب يرضي كافة االذواق من التنوع املختلف ‪ ،‬فاالدوات املنزلبة‬ ‫اخلاصة باملطبخ وك��ذا الشراشف والبطاطني وغيرها والتي تختلف‬ ‫عن بقية احمل��الت واملتاجر االخ��رى وك��ذا املالبس الشبابية تنوع هائل‬ ‫في التصاميم واالل��وان وايضا مالبس االطفال واالحذية والشنط ‪..‬‬ ‫ام��ا خالد عبدالرحمن وه��و موظف فقد ق��ال ‪ :‬االن استطيع شراء‬ ‫احتياجات اوالدي من مول العرب واالستفادة من التخفيض وبصراحة‬ ‫نحن نثق بكل األعمال التجارية ملجموعة غمضان ملا لها من سمعة طيبة ‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تسلم أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى اليمن‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫الرئيس‪ :‬اليمن اليوم بصدد حتوالت كبيرة تقوم على منظومة حكم جديد‬

‫تس���لم األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة أمس أوراق اعتماد س���فراء ع���دد من الدول‬ ‫الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫حي���ث تس���لم أوراق اعتماد س���فير جمهوري���ة أملانيا‬ ‫االحتادية فالتر هاس���من وخالل لقائه بالس���فير اجلديد‬ ‫ناق���ش األخ الرئيس معه العالقات الثنائية املتميزة بني‬ ‫البلدين الصديقني في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ووصف رئيس اجلمهورية العالقات اليمنية األملانية‬ ‫بالتاريخي���ة واملتط���ورة‪ ..‬مس���تعرض ًا طبيع���ة املرحل���ة‬ ‫الراهنة على الس���احة الوطنية وم���ا متر به من حتوالت‬ ‫إيجابية كبيرة نحو بناء مستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن جتربة اليمن منذ قيام الثورة اليمنية‬ ‫س���بتمبر وأكتوبر وعلى م���ا يزيد من نص���ف قرن كانت‬ ‫متقلبة وفق��� ًا للمتغي���رات والظروف السياس���ية في ظل‬ ‫احلرب الب���اردة ومرور ًا بقيام اجلمهوري���ة اليمنية بعد‬ ‫إعادة وحدة الوطن في الثاني والعش���رين من مايو عام‬ ‫‪1990‬م القرن املاضي‪.‬‬ ‫وأك���د أن تلك التج���ارب لم حتقق النه���وض والتطور‬ ‫الل���ذان كانا يتطل���ع إليهما أبناء الش���عب‪ ..‬مش���ير ًا إلى‬ ‫أن اليمن اليوم بصدد حتوالت كبيرة تقوم على أس���اس‬ ‫منظوم���ة حك���م جدي���د بنظ���ام احت���ادي وبس���ته أقاليم‬ ‫تتميز باحلكم الرش���يد املرتكز على توسيع املشاركة في‬

‫املسؤولية والثروة والسلطة وإتاحة املجال واسع ًا أمام‬ ‫الش���باب لالنخ���راط في مج���االت العمل املختلف���ة وبناء‬ ‫االقتصاد الوطني في املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫وباملناسبة حمل األخ الرئيس السفير األملاني اجلديد‬ ‫نقل حتاياه والتقدير للرئيس األملاني واملستشارة أجنيال‬ ‫ميركل‪.‬‬ ‫وقد عب���ر الس���فير األملاني اجلدي���د عن س���روره لهذا‬ ‫االس���تقبال احلافل‪ ..‬مؤكد ًا متانة العالقات بني البلدين‬ ‫الصديقني في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫وأكد أن أملانيا تبارك وتدعم التحوالت السياسية في‬ ‫اليمن وفق ًا للتس���وية السياس���ية املرتك���زة على املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن التضام���ن مع اليم���ن يأتي م���ن أجل‬ ‫استتباب األمن واالستقرار ومبا من شأنه تعزيز مجاالت‬ ‫التع���اون واالس���تثمار م���ع اليم���ن والولوج إل���ى مرحلة‬ ‫التطور واالزدهار‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك تس���لم األخ الرئي���س أوراق اعتماد س���فير‬ ‫جمهورية كوريا الدميقراطية الشعبية باك تشون ايل‪..‬‬ ‫وفي اللقاء عبر األخ الرئيس عن ترحيبه بس���فير كوريا‬ ‫اجلديد‪ ..‬منوه ًا بان العالقات بني البلدين قوية منذ أمد‬ ‫بعيد وهناك اجتاهات لتطوير تلك العالقات‪ ..‬متمني ًا أن‬ ‫تتحقق الوحدة الكورية التي ستمثل نقله نوعية لتطور‬ ‫كوريا املوحدة‪.‬‬

‫واس���تعرض رئي���س اجلمهوري���ة جملة م���ن القضايا‬ ‫املتصلة بالتحول السياس���ي في اليمن والبناء الوطني‬ ‫باجتاه املستقبل املأمول وفق ًا للمبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة وقراري مجلس األمن الدولي رقم ‪2014‬‬ ‫ ‪ ..2051‬وف���ي اللقاء عبر الس���فير الك���وري عن التقدير‬‫الكبير لألخ الرئيس ناق ً‬ ‫ال حتايا القيادة السياس���ية في‬ ‫كوريا الدميقراطية الش���عبية واملباركة للجهود الكبيرة‬ ‫الت���ي يقوم بها الرئيس عبدربه منص���ور هادي من اجل‬ ‫بناء اليمن اجلديد في ظل الوحدة والدميقراطية‪.‬‬ ‫وق���ال «إن عالق���ات الصداقة ب�ي�ن البلدي���ن والتعاون‬ ‫املش���ترك قائم منذ زمن طويل»‪ ..‬الفت ًا إلى أن الزعيم كيم‬ ‫ايل س���ونغ كان يهتم بالعالقات الصداق���ة احلميمة بني‬ ‫البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫إلى ذلك استقبل األخ الرئيس سفير جمهورية اجلزائر‬ ‫عبدالق���ادر حج���ازي وذلك بع���د تس���ليم أوراق اعتماده‬ ‫كسفير معتمد جلمهورية اجلزائر الدميقراطية الشعبية‬ ‫لدى اليم���ن‪ ..‬وثمن األخ الرئيس عم���ق العالقات القوية‬ ‫واملتين���ة بني البلدين الش���قيقني على مختل���ف الصعد‪..‬‬ ‫وعبر عن سروره بنجاح االنتخابات اجلزائرية التي متثل‬ ‫خيار الش���عب اجلزائري في االستقرار والتنمية بقيادة‬ ‫الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والذي كان له دور كبير في‬ ‫إرس���اء معالم األمن واالس���تقرار ف���ي جمهورية اجلزائر‬ ‫خالل الفترة املاضية‪ ..‬ونوه رئيس اجلمهورية بتجربة‬

‫اجلزائ���ر العلمي���ة واملهنية والتع���اون ب�ي�ن البلدين في‬ ‫جوانب التعليم الفني واملهني‪ ..‬متطلع ًا إلى تطوير هذه‬ ‫التجربة وإعادة تأهيل املعاهد التي أنشأتها جمهورية‬ ‫اجلزائر في اليمن وحتويلها إلى كليات مجتمع‪.‬‬ ‫وحمل الرئيس عبدربه منصور هادي س���فير اجلزائر‬ ‫اجلدي���د نق���ل حتيات���ه إل���ى أخي���ه الرئي���س عبدالعزيز‬ ‫بوتفليقة وإلى الشعب اجلزائري الشقيق‪.‬‬ ‫من جانبه عبر الس���فير اجلزائري عبدالقادر حجازي‬ ‫عن س���عادته لدى استقبال األخ الرئيس له‪ ..‬مؤكد ًا عمق‬ ‫العالقات بني البلدين الش���قيقني ومتطلعا إلى تعزيزها‬ ‫وتطويره���ا عل���ى مختل���ف الصعد ف���ي إط���ار العالقات‬ ‫األخوية احلميمة بني البلدين والشعبني الشقيقني ناق ً‬ ‫ال‬ ‫حتيات فخام���ة الرئيس عبدالعزي���ز بوتفليقة إلى أخيه‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية اليمنية‬ ‫والى الشعب اليمني الشقيق‪.‬‬ ‫وأشاد السفير اجلزائري باخلطوات التي قطعها اليمن‬ ‫في حتقيق األمن واالس���تقرار من خ�ل�ال عملية التحول‬ ‫التي يش���هدها في إطار التوافق والوف���اق الذي اختاره‬ ‫اليمانيون طريق ًا وسبي ً‬ ‫ال لبناء مستقبل اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫في غضون ذلك استقبل األخ الرئيس سفير جمهورية‬ ‫أجنوال «أنتوني وداكوس���تا فرنانديز» بعد تسلم أوراق‬ ‫اعتماده كس���فير غير مقيم لبالده لدى اليمن‪ ..‬وقد رحب‬ ‫األخ الرئي���س بالس���فير األجنولي‪ ..‬مش���يد ًا بالتحوالت‬

‫التي تشهدها أجنوال اليوم بعد إرساء األمن واالستقرار‬ ‫وحتقي���ق الس�ل�ام فيها‪ ..‬وق���ال األخ الرئي���س «إن اليمن‬ ‫تربطه���ا عالق���ات قوي���ة بال���دول اإلفريقية مل���ا متثله من‬ ‫بوابة وش���ريان للتواصل بني ال���دول اإلفريقية واملنطقة‬ ‫العربي���ة»‪ ..‬مؤك���د ًا ضرورة التع���اون ب�ي�ن البلدين على‬ ‫مختلف املس���تويات وترجمة ذلك من خ�ل�ال العمل على‬ ‫توقيع بروتوكول التعاون الذي سيعزز العالقات والدفع‬ ‫بها إلى األمام في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫من جانبه عبر السفير األجنولي عن سعادته الستقبال‬ ‫األخ الرئيس له ناق ً‬ ‫ال حتيات وتهاني الرئيس األجنولي‬ ‫للرئيس عبدربه منصور هادي إلجناح خطوات التحول‬ ‫في اليمن وجت���اوز الكثير من التحدي���ات التي واجهها‬ ‫اليمن‪ ..‬وأش���ار إلى أهمية تعزي���ز العالقات بني البلدين‬ ‫ألهمية اليمن اإلستراتيجية في املنطقة‪.‬‬ ‫الفت��� ًا إل���ى التط���ورات الت���ي ش���هدتها أجن���وال خالل‬ ‫الس���نوات األخيرة بعد حتقيق األمن واالستقرار والذي‬ ‫أفضى إل���ى تدف���ق االس���تثمارات واس���تخراج الثروات‬ ‫النفطية واملعدنية في البلد‪.‬‬ ‫حضر اللقاء وزير اخلارجية الدكتور أبو بكر القربي‬ ‫وأمني ع���ام رئاس���ة اجلمهوري���ة الدكتور عل���ي منصور‬ ‫ب���ن س���فاع ورئي���س دائ���رة املراس���م ب���وزارة اخلارجية‬ ‫عبداللطيف االرياني‪.‬‬

‫دعا المجتمع الدولي لدعم جهود اليمن في محاربة اإلرهاب‬

‫مجلس الوزراء يحيي االنتصارات البطولية للجيش واألمن ضد القاعدة في أبني وشبوة‬ ‫وأشاد املجلس في اجتماعه األسبوعي أمس برئاسة رئيس الوزراء‬ ‫األخ محمد س���الم باس���ندوة ب���األداء البطولي والش���جاع والتضحيات‬ ‫اجلس���يمة الت���ي يجترحه���ا أولئ���ك األبطال امليام�ي�ن من أبن���اء القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪ ،‬وما يحظون به من مساندة املواطنني واللجان الشعبية‪،‬‬ ‫للقضاء على العناصر اإلرهابية من تنظيم القاعدة وردع كل من يتحالف‬ ‫معهم او يدعمهم او يساندهم‪ ..‬مترحم ًا على أرواح الشهداء األبطال من‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية‪ ..‬داعي ًا الله العلي القدير‬ ‫أن مين بالشفاء العاجل على اجلرحى واملصابني‪.‬‬ ‫وأك���د مجل���س ال���وزراء دعمه املطل���ق لكل اإلج���راءات الت���ي تتخذها‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية واألمنية لكس���ر ش���وكة ه���ذا التنظي���م اإلرهابي‪،‬‬ ‫وض���رورة مواصل���ة هذه العملي���ات حتى القض���اء على ه���ذه العناصر‬ ‫املتطرفة والضالة‪ ..‬مجدد ًا التأكيد على موقف احلكومة الثابت في اتخاذ‬ ‫كل اإلجراءات الرادعة الستئصال شأفة اإلرهاب والتطرف بجميع أشكاله‬ ‫وصوره‪ ،‬وتقدمي كل الدعم لألجهزة العسكرية واألمنية للقيام بواجباتها‬ ‫على الوجه األمثل لتعزيز األمن واالستقرار والقضاء على آفة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأش���ار املجل���س إل���ى أن الدع���م الش���عبي للق���وات املس���لحة واألمن‬ ‫ومؤازرتها من قبل اجلميع في محاربة اإلرهاب واس���تئصال شأفته‪ ،‬له‬ ‫داللته الوطنية كما انه يعكس مدى التالحم بني أبناء الوطن في مواجهة‬ ‫هذه اآلفة‪ ،‬في الوقت الذي يعبر فيه عن املطلب الرس���مي والش���عبي في‬ ‫القضاء عليها‪ ،‬وذلك مبا يعزز من عملية االستقرار واألمن والسالم وكذا‬ ‫األجواء املالئمة لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل وبناء‬ ‫اليمن اجلدي���د القائم على احلرية والعدالة واحلكم الرش���يد واملواطنة‬ ‫املتساوية‪.‬‬ ‫ولف���ت مجلس ال���وزراء إلى ما ميثل���ه اإلرهاب والتط���رف من أخطار‬ ‫وتداعي���ات عل���ى األم���ن والس���لم االجتماعي وعل���ى حاضر ومس���تقبل‬ ‫الوطن‪ ،‬وكذلك على األمن واالس���تقرار اإلقليمي والدولي‪ ..‬مش���ير ًا إلى‬ ‫أهمية اضطالع املجتمع الدولي وش���ركاء اليمن من األشقاء واألصدقاء‬ ‫مبسؤولياتهم في دعم جهود اليمن الستئصال شأفة اإلرهاب والقضاء‬ ‫علي���ه وتخليص الوطن اليمني و العالم من ش���روره مبا ميثله من حقد‬ ‫وكراهية ضد احلياة واإلنس���انية‪ ..‬وش���دد املجلس على وزارتي الدفاع‬

‫ة‬ ‫ح�ق� ا �أ � ن�ا ء ا ق‬ ‫ل� � ق‬ ‫� ا ل�ط ل�ة� ا ت‬ ‫ح�ا م ل ا ل �ز ا ء عا ل�اً ا لا ن�ت‬ ‫ل� ا ت‬ ‫ت‬ ‫� ا لمسلح�‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ب وي‬ ‫ي‬ ‫يي‬ ‫ه ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أي �ج س و ر‬ ‫أ‬ ‫ةف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ن�ظ‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا ل� م ن� ا لمي�ا م� ن‬ ‫�‬ ‫ي� وأ� ب�طا ل ا لل�ج ا ن� ا ل� ب‬ ‫و‬ ‫ع�ي�� د ع�ا صرا ل�إ رها ب� م� �� ي�م ا ل�ا عد � � ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫�ظ‬ ‫�ظ‬ ‫ق�ض‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫محا � �� � ب� � � ب�� ن‬ ‫ي�‪ ،‬و ما �ح�� م� �ن�ج ا حا � م �ر� ب�ا ل� ا ء على عد د م� ا لع�ا صر‬ ‫�ض ة ي و و ة أ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫� كا �و ا ي��حص�و ن� ب�ها‪.‬‬ ‫ا ل ا ل�‪ ،‬ب�عد مد ا هم� � و كا رهم و معا �لهم ا ل� ي‬ ‫والداخلية تعقب العناصر التخريبية واإلجرامية التي عاودت نشاطها‬ ‫في اإلضرار مبصالح املواطنني والشعب من خالل االعتداء على خطوط‬ ‫النقل الكهربائي وأنابيب نقل النفط‪ ..‬موجه ًا بالردع احلاس���م والقوي‬ ‫ضد هذه العناصر اإلجرامية واإلرهابية وأنشطتها التخريبية‪ ،‬مبا يؤدي‬ ‫إلى جتاوز اآلثار واالنعكاس���ات الس���لبية الناجمة عن أعمال التخريب‬ ‫والتي متس جميع أبناء الشعب دون استثناء‪.‬‬ ‫واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير من وزيري اخلارجية والتخطيط‬ ‫والتع���اون الدولي ح���ول اجتماع مجموع���ة أصدقاء اليم���ن والذي عقد‬ ‫بالعاصمة البريطانية لندن أواخر الشهر املاضي‪ ،‬وما متخض عنه من‬ ‫دعم سياس���ي لليم���ن والتأكيد على االيفاء بالتعه���دات التي مت االلتزام‬ ‫بها من قبل املانحني لدعم اليمن‪ ،‬فضال عن املوافقة على مراجعة هيكل‬ ‫مجموع���ة اصدقاء اليمن بهدف تطوير عملها وتش���كيل جلنة توجيهية‬ ‫وف���رق عمل ف���ي ثالثة مجاالت اساس���ية ه���ي السياس���ية واالقتصادية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫ونوه املجلس بالبيان اخلتامي الصادر عن اجتماع مجموعة اصدقاء‬ ‫اليمن وما تضمنه من تأكيد وحرص املجتمع الدولي على امن واستقرار‬ ‫اليمن من كافة اجلوانب‪ ..‬معرب ًا عن تطلعه في أن تثمر الهيكلة اجلديدة‬ ‫ملجموع���ة اصدق���اء اليمن وف���رق العم���ل املنبثق���ة عنها في تش���خيص‬ ‫التحدي���ات التي تواجهها اليم���ن واقتراح املعاجل���ات الالزمة لها على‬ ‫نحو عاجل‪.‬‬

‫واطل���ع مجلس الوزراء على التقرير املقدم من وزير النفط على ضوء‬ ‫النتائج التي توصلت اليها اللجنة الوزارية املشكلة بأمر املجلس لتعديل‬ ‫اسعار الغاز مع ش���ركة توتال‪ ،‬وما مت التوصل إليه بشأن رفع إيرادات‬ ‫الدولة من مبيعات الغاز للشركة للعام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫ووافق املجلس بهذا الشأن على اتفاق رفع إيرادات الدولة من مبيعات‬ ‫الغاز لشركة توتال للغاز والطاقة للعام ‪2014‬م بحسب ما توصلت إليه‬ ‫اللجنة الوزارية‪ ،‬حيث سترتفع ايرادات الدولة من مبيعات الغاز لتوتال‬ ‫من ‪178‬مليون��� ًا و‪859‬ألف دوالر عام ‪2013‬م ال���ى ‪337‬مليون دوالر عام‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬أي بزيادة أكثر من ‪158‬مليون دوالر‪..‬‬ ‫حيث أقر املجلس االس���تمرار بآلية حتويل ‪15‬شحنة الى شرق آسيا‬ ‫باستخدام مؤش���ر النفط الياباني مع تقاسم االرباح االضافية (ما فوق‬ ‫قيمة العقد) على أساس ‪50‬باملائة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي املسال‬ ‫و‪50‬باملائة لشركة توتال بحسب الترتيبات التجارية لعام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫كما وافق املجلس على حتويل ‪4‬شحنات الى شرق آسيا على ان يتم‬ ‫تقاس���م االرباح االضافية (ما ف���وق قيمة العقد) على أس���اس ‪50‬باملائة‬ ‫للش���ركة اليمنية للغاز الطبيعي املس���ال و‪20‬باملائ���ة للدولة و‪30‬باملائة‬ ‫لشركة توتال ش���ريطة تس���ليم حصة الدولة نقدا ومباشرة الى حساب‬ ‫احلكومة باإلضافة الى حصة الدولة من مش���روع الغاز بحسب اتفاقية‬ ‫تطوير الغاز‪ ..‬وأقر حتويل ‪12‬شحنة من السوق االمريكية الى شرق اسيا‬ ‫شريطة تقاسم اإلرباح اإلضافية الناجتة من عملية التحويل ما فوق قيمة‬

‫العقد بنسبة ‪50‬باملائة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي املسال و‪30‬باملائة‬ ‫للحكومة و‪20‬باملائة لش���ركة توتال‪ ،‬وعلى أن يتم تس���ليم حصة الدولة‬ ‫نقدا إلى حساب احلكومة بالنسبة لهذه الشحنات التي سيتم حتويلها‬ ‫الى السوق األسيوية‪ ،‬وإخضاع عملية مراجعة جميع الشحنات احملولة‬ ‫لبنود اتفاقية تطوير الغاز‪ ،‬وسريان هذه الترتيبات على كافة الشحنات‬ ‫املصدرة للع���ام التعاق���دي ‪2014‬م وبأثر رجعي‪ ..‬مؤك���د ًا على ان تكون‬ ‫حصة الدولة صافية األرباح من عملية التحويل وال تتحمل اي تكاليف‬ ‫ناجتة عن شحنات بديلة للسوق األمريكية وتكاليف الشحن املتعلقة بها‪.‬‬ ‫وش���دد املجلس على إضافة بند مراجعة األس���عار كل خمس سنوات‬ ‫ابتداء م���ن عام ‪2015‬م‪ ..‬وكلف اللجنة الوزارية بالتفاوض حول تعديل‬ ‫األس���عار مع ش���ركة جي دي اف س���ويز للعام ‪2014‬م‪ ،‬واستمرارها في‬ ‫التفاوض مع ش���ركتي توتال وجي دي اف س���ويز حول تعديل أس���عار‬ ‫الغاز للعام القادم وما يليه بحسب قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 183‬للعام‬ ‫‪2013‬م بشأن آلية وأسس التفاوض لتعديل األسعار‪.‬‬ ‫ونوه مجلس الوزراء بالنتائج التي مت التوصل إليها في مفاوضات‬ ‫تعدي���ل اس���عار الغ���از‪ ،‬والنتائج التي س���تنعكس من ه���ذا االتفاق على‬ ‫حتس�ي�ن إي���رادات الدولة م���ن مبيعات الغاز‪ ..‬وأش���اد املجل���س بجهود‬ ‫رئيس اجلمهوري���ة ورئيس الوزراء ودورهم���ا الفاعل في الوصول الى‬ ‫ه���ذه النتائج االيجابي���ة في مفاوضات تعديل أس���عار الغ���از من خالل‬ ‫مواقفهما الواضحة حول هذا املوضوع‪ ،‬وطرحهما املسؤول والشفاف‬ ‫أمام ممثلي الش���ركات املش���ترية للغاز اليمني املسال بعدم قبول اليمن‬ ‫اس���تمرار س���عر البيع بنفس ما كانت عليه س���ابق ًا باعتب���ار ذلك إهدار‬ ‫لثروة الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وناقش مجلس الوزراء مش���روع القانون اخلاص باسترداد األموال‬ ‫املنهوب���ة واملقدم من وزير الش���ؤون القانونية رئي���س اللجنة الوزارية‬ ‫املكلفة مبراجعته‪ ..‬ويهدف مش���روع القانون الى تعقب وكشف األموال‬ ‫العامة املهربة ف���ي الداخل واخلارج وجتميدها واس���تردادها للخزينة‬ ‫العامة‪ ،‬ويسري على كل مال عام مملوك للدولة مت االستيالء عليه بطرق‬ ‫غير شرعية او خالف ًا ألحكام الدستور والقوانني النافذة في اجلمهورية‪.‬‬

‫اللواء مثنى‪ :‬يشيد بدور أبناء البيضاء في تعزيز األمن واالستقرار‬ ‫أش����اد قائد املنطقة العسكرية‬ ‫السابعة اللواء الركن علي محسن‬ ‫مثنى بالتالحم الشعبي إلى جانب‬ ‫أبطال القوات املسلحة واألمن في‬ ‫التصدي لعناصر اإلرهاب والشر‬ ‫م����ن تنظي����م القاع����دة مبحافظتي‬ ‫أبني وش����بوة منوها ب����دور أبناء‬ ‫محافظة البيضاء في تعزيز األمن‬ ‫واالستقرار في مناطقهم ‪.‬‬ ‫وق����ال‪ :‬إن م����ا يس����طره أبط����ال‬

‫الق����وات املس����لحة واألم����ن وإل����ى‬ ‫جانبه����م رجال اللجان الش����عبية‬ ‫األوفي����اء ليع����د ملحم����ة بطولي����ة‬ ‫جتس����د واح����دة م����ن أب����رز صور‬ ‫التالح����م والتكات����ف ف����ي س����بيل‬ ‫صون الوطن ووحدت����ه واحلفاظ‬ ‫على أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وأض����اف « ما دام����ت الصورة‬ ‫عل����ى ه����ذا النح����و وم����ادام أبناء‬ ‫الوطن الشرفاء يقفون صف ًا واحد ًا‬

‫ف����ي وج����ه املؤام����رات واألعم����ال‬ ‫اإلرهابي����ة وقفة رج����ل واحد فإن‬ ‫الوطن ف����ي خير وال خ����وف عليه‬ ‫وسيكون املستقبل واعد ًا وسيعم‬ ‫اخلي����ر ربوعه بفض����ل تضحيات‬ ‫أبنائه وصمودهم واستبس����الهم‬ ‫ف����ي نص����رة قضاي����اه العادل����ة‬ ‫والتص����دي احل����ازم والق����وي‬ ‫لعناص����ر اإلره����اب واإلج����رام أيا‬ ‫كانت»‪.‬‬

‫تنفيذ مشروع القادة واألركان على اخلارطة في اللواء ‪ 131‬مشاة بصعدة‬ ‫اختتمت في قيادة اللواء ‪ 131‬مش���اة‬ ‫مبحور صع���دة فعاليات مش���روع القادة‬ ‫واألركان عل���ى اخلارط���ة والت���ي ش���ارك‬ ‫فيها القادة واألركان والهادفة إلى صقل‬ ‫اخلب���رات واملهارات القيادي���ة في اللواء‬ ‫واكتساب املعارف العسكرية النوعية في‬ ‫كيفية التعامل وإدارة املعركة املش���تركة‬ ‫احلديثة باإلضافة إلى االطالع على طرق‬ ‫ووس���ائل وأس���اليب حديث���ة ف���ي مج���ال‬ ‫التكتيك العس���كري‪ ..‬وفي حفل االختتام‬ ‫أشار قائد اللواء ‪ 131‬مشاة العميد الركن‬ ‫فضل حسن محمد إلى أهمية تنفيذ مثل‬ ‫هذه املشاريع التي تهدف إلى رفع قدرات‬ ‫مقاتل���ي الل���واء وجتدي���د معارفه���م ف���ي‬

‫ش���تى املجاالت‪ ..‬مؤكد ًا العم���ل على رفد‬ ‫القيادات باملع���ارف اجلديدة في التكتيك‬ ‫العسكري ‪..‬وأوضح أن التدريب والتأهيل‬ ‫ضرورة البد من تفعيلها في كافة األلوية‬ ‫والوح���دات ‪ ..‬مش���دد ًا عل���ى ض���رورة‬ ‫االستفادة من اخلبرات العسكرية احلديثة‬ ‫التي تضمنها املشروع وجتسيدها على‬ ‫أرض الواق���ع العملي‪..‬ولف���ت إل���ى أن‬ ‫تنفيذ املش���روع يأتي ف���ي إطار البرنامج‬ ‫التدريبي للعام ‪2014‬م‪ ..‬وأن هناك الكثير‬ ‫من األنش���طة والفعاليات التي سينفذها‬ ‫املقاتل���ون في الفترة القادم���ة بهدف رفع‬ ‫قدرات قادة الوحدات العسكرية وجتديد‬ ‫معارفهم في شتى املجاالت‪..‬‬


‫@‬

‫ة‬

‫ت‬ ‫ح� ف�� ‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫لل�واصقم‬ ‫لالعص ي ف ة‬

‫ح���‬ ‫�ز وروامو�عالص ي‬

‫البقايا‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى بقايا الصفحة االولى‬ ‫احلكومة امام البرملان‬ ‫القوى العاملة والشؤون االجتماعية والعمل في املجلس‬ ‫أن اس�ت�ج��واب املجلس للحكومة يأتي وف�ق� ًا للنصوص‬ ‫الدستورية والقانونية ونصوص الئحة املجلس الداخلية‬ ‫التي تنص على أنه جترى مناقشة االستجواب بعد سبعة‬ ‫أيام على األقل من تقدميه إال في حاالت االستعجال التي‬ ‫يراها املجلس ومبوافقة احلكومة‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ج �ب��اري ف��ي ت�ص��ري��ح خ��اص ل�ـ»‪26‬س�ب�ت�م�ب��ر» أن‬ ‫أب��رز القضايا التي تناولها االستجواب ت��ردي األوض��اع‬ ‫االق �ت �ص��ادي��ة واألم��ن��ي��ة وان� �ع���دام امل �ش �ت �ق��ات النفطية‬ ‫واالنقطاعات املتكررة للكهرباء وأسباب عدم استيعاب‬ ‫احلكومة لألموال املقدمة من املانحني وما هي إستراتيجية‬ ‫احلكومة ملعاجلة ه��ذه القضايا واملشكالت وغيرها من‬ ‫القضايا األخرى ‪ ،‬ما لم فعلى املجلس أن يتحمل مسؤوليته‬ ‫الدستورية والقانونية ف��ي ات�خ��اذ اإلج� ��راءات ال�لازم��ة‪.‬‬ ‫وكان املجلس في جلسته املنعقدة أمس األربعاء قد شدد‬ ‫على أهمية قيام احلكومة بدورها ومهامها الدستورية‬ ‫والقانونية في اتخاذ اإلجراءات الالزمة ملعاجلة االختالالت‬ ‫واالن �ف�لات األم�ن��ي وتوفير املشتقات النفطية ومعاجلة‬ ‫األوض��اع االقتصادية واحل��د من اإلنقطاعات املتواصلة‬ ‫للتيار الكهربائي ‪ ،‬وإيجاد رؤية واضحة لتصحيح األوضاع‬ ‫القائمة باجتاه إعالء سيادة القانون والنظام و توفير األمن‬ ‫واالستقرار وتهيئة مناخ مالئم ملواصلة البناء واإلصالح‬ ‫والتحديث‬ ‫في اتصال هاتفي‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي لألخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي لكل اخلطوات واإلجراءات والقرارات التي يتخذها في‬ ‫سبيل ترجمة مخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وسعي األخ‬ ‫الرئيس احلثيث من أجل تكريس األمن واالستقرار في ظل‬ ‫املكاسب التي تتحقق على صعيد خروج اليمن الكامل من‬ ‫األزمة ومخلفاتها وفق ًا للمبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة إلى آفاق التطور والنهوض وجتاوز كل التحديات‬ ‫وال�ص�ع��اب‪ .‬وعبر الدكتور الزياني ع��ن تهانيه وتهاني‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي لالنتصارات التي حققها في‬ ‫طريق القضاء على شأفة اإلرهاب كونه آفة خطيرة اكتوى‬ ‫بنيرانها الغاشمة والهمجية الشعب اليمني وتعاني منها‬ ‫شعوب املنطقة بل والعالم كله‪ ،‬باعتبار اإلرهاب عابر للحدود‬ ‫والقارات بنوايا شيطانية وأهداف جهنمية ليس لها عالقة‬ ‫باألديان السماوية كلها وال متت بصلة لألخالق اإلسالمية‬ ‫الذي حترم العدوان وسفك الدماء الزكية والبريئة والتي‬ ‫تعتبر من أكبر احملرمات والكبائر‪.‬‬ ‫وأشار الدكتور الزياني في اتصاله‪ ،‬إلى أن مكافحة هذه اآلفة‬ ‫يفترض أن تكون مسئولية مشتركة في إطار التعاون الدولي‬ ‫ملكافحة اإلرهاب الذي أصبح في اليمن ميثل خطر ًا كبير ًا‬ ‫على اإلنسانية‪ ،‬وكلفة اقتصادية باهظة في مختلف املجاالت‬ ‫االستثمارية والسياحية والصناعية واألمنية‪.‬‬ ‫بحضور جمال بن عمر‬ ‫وأوضح القاضي علي عطبوش املدير التنفيذي لصندوق‬ ‫التعويضات في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» إن الوفد اليمني‬ ‫س�ي�ض��م ‪16‬ش�خ�ص�ي��ة م��ن جل�ن�ت��ي األراض � ��ي وامل�ب�ع��دي��ن‬ ‫وصندوق التعويضات واجلهات ذات العالقة من هيئة‬ ‫األراضي واملساحة واالستثمار وذلك لوضع آلية تنفيذية‬ ‫ملخرجات أعمال اللجان والدعم االممي لتنفيذها‪ ..‬وأضاف‬ ‫القاضي عطبوش إن االجتماعات ستستمر في عمان ملدة‬ ‫‪6‬أيام وسيتم اطالع ممثلي األمم املتحدة على ما مت اجنازه‬ ‫حتى أالن في معاجلة قضايا املوظفني املبعدين عن وظائفهم‬ ‫في املجال املدني واألم�ن��ي والعسكري ومعاجلة قضايا‬ ‫األراض��ي في احملافظات اجلنوبية‪ .‬وكان قد عقد اجتماع‬ ‫أمس ضم أعضاء جلنتي معاجلة قضايا املوظفني املبعدين‬ ‫عن وظائفهم في املجال املدني واألمني والعسكري ومعاجلة‬ ‫قضايا األراضي في احملافظات اجلنوبية مع نائب املدير‬ ‫اإلقليمي للدول العربية لبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي مراد‬ ‫وهبه‪ -‬ناقش أعمال اللجان وما مت إجنازه منذ تشكيلها‪.‬‬ ‫اليمن يشارك‬ ‫وأوض��ح القربي في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» إن االجتماع‬ ‫ً‬ ‫سيناقش ع��ددا م��ن امل��وض��وع��ات ذات الصلة بالتعاون‬ ‫بني الدول العربية والدول األسيوية انطالقا من التقارب‬ ‫اجلغرافي والتاريخي بني هذه الدول ومبا يخدم املصالح‬ ‫املشتركة ل�ه��ذه ال��دول‪..‬م�ض�ي�ف��ا ب��أن��ه سيتم أي�ض��ا خالل‬ ‫االجتماع وضع آلية لتنسيق املواقف بني الدول العربية‬ ‫والدول األسيوية في احملافل الدولية إزاء القضايا املصيرية‪.‬‬ ‫استقبل املشايخ‬ ‫اختطاف ��ات وأحيان� � ًا اعت ��داءات تع ��رض له ��ا رعاي ��ا‬ ‫ودبلوماس ��يني من الدول الصديقة‪ ،‬وأخره ��ا ما تعرض له‬ ‫أحد الرعايا الفرنسيني يوم أمس‪ ،‬لقد كان ذلك اعتداء غادر‬ ‫وجبان ضد ش ��خصية سياسية مس ��املة ووافدة إلى اليمن‬ ‫بأمان الله وأم ��ان الدولة‪..‬وأضاف‪« :‬ه ��ذا العمل اإلجرامي‬ ‫اجلبان الذي ليس له عالقة بالدين اإلسالمي‪ ،‬بل له أهداف‬ ‫ش ��يطانية تض ��ر باليم ��ن ض ��رر ًا بالغ� � ًا وفادح ًا م ��ن حيث‬ ‫سمعته وأمنه واستقراره»‪ .‬وناشد األخ الرئيس اجلميع إن‬ ‫يتكاتفوا صفا واحدا في إدانة مثل هذا العدوان اإلجرامي‬ ‫البشع ويقفون الى جانب الدولة والقانون والنظام في منع‬ ‫هروب اإلرهابيني من الطرقات الواقعة في مناطق س ��نحان‬ ‫وبني بهلول لقطع دابر اإلرهاب من أجل األمن واالس ��تقرار‬ ‫والسكينة العامة‪..‬وتابع قائال‪« :‬إنني على ثقة كبيرة من أنكم‬ ‫سوف تتعاونون بشكل فعال من أجل تامني املدخل اجلنوبي‬ ‫ألمانة العاصمة‪ ،‬حيث أن اغلب احلوادث اإلرهابية وغيرها‬ ‫تأتي من ذلك املدخل»‪ ،‬مش ��ير ًا الى أن ذلك يشكل خطرا على‬

‫األم ��ن واالس ��تقرار‪ ،‬وال يتيح البيئة املناس ��بة لالس ��تثمار‬ ‫واألمن واألمان‪..‬وقال «تأتي العديد من الشركات الى اليمن‬ ‫بقصد االس ��تثمار والعمل على استخراج الثروات املعدنية‬ ‫م ��ن ذهب وحديد وزن ��ك ومختلف أنواع املع ��ادن باإلضافة‬ ‫الى النفط والغاز‪ ،‬ألن أرض اليمن وجبالها وس ��واحلها ما‬ ‫ت ��زال بكر ًا‪ ،‬وهناك ثروات كثيرة جدا س ��تمكن اليمنيني من‬ ‫االس ��تقرار في بلدهم‪ ،‬ليعمل ��وا في مختل ��ف املجاالت دون‬ ‫احلاج ��ة ال ��ى الهجرة والتع ��رض للمتاع ��ب»‪ ..‬وأردف األخ‬ ‫الرئيس قائال‪ :‬احلمد لله في اليمن حلينا مشاكلنا وأوقفنا‬ ‫احلرب التي كانت على وش ��ك االندالع‪ ،‬وأزلنا املتاريس من‬ ‫وس ��ط العاصم ��ة‪ ،‬وذهبنا للحل الس ��لمي وفق ��ا ملقتضيات‬ ‫املب ��ادرة اخلليجي ��ة وآليته ��ا التنفيذي ��ة املزمن ��ة‪ ،‬وجنبنا‬ ‫اليم ��ن وي�ل�ات احل ��رب األهلي ��ة والدم ��ار واالنقس ��ام الذي‬ ‫يحص ��ل كما نرى هنا وهناك واجلميع يعرف ذلك»‪ ،‬وأش ��ار‬ ‫الى أن العالم كله على املستوى اإلقليمي والدولي واألممي‬ ‫قد س ��اند وس ��اعد اليمن للخ ��روج من األزمة وب ��ذل جهودا‬ ‫كبي ��رة نقدر تقدي ��را عاليا تلك اجلهود‪ ،‬الفت� � ًا إلى أن اليمن‬ ‫يقع ف ��ي منطقة جغرافي ��ة مهمة متثل أهمية إس ��تراتيجية‬ ‫على املس ��توى الدولي في اجلوانب التجارية واالقتصادية‬ ‫م ��ن خالل موقع ��ه اجلغرافي وحتكمه مبضي ��ق باب املندب‬ ‫ولذلك فقد مثل اليمن نقطة إس ��تراتيجية تهم األمن والسلم‬ ‫الدولي‪..‬كما عبر األخ الرئيس عن أهمية وضرورة اإلشراف‬ ‫على الشباب ومنع انزالقهم في متاهات الفوضى املعلوماتية‬ ‫واالستدراج من قبل اجلماعات اإلرهابية التي تشوش عقول‬ ‫الش ��باب واملراهقني الذين لم يصلوا ال ��ى حد الفهم الكامل‬ ‫وتكوي ��ن القناع ��ات املطلوبة لتمييز الغث من الس ��مني كما‬ ‫يقال‪ .‬وأشار إلى األساليب املتبعة لدى تلك اجلماعات والتي‬ ‫يتأثر بها الشباب وينجروا إلى طرق غير صحيحة ويذهبون‬ ‫ف ��ي متاهات ال يعرفون عواقبها إال فيما بعد ‪..‬وناش ��د األخ‬ ‫الرئيس في ختام حديثه اجلميع بالعمل على منع الثأر الذي‬ ‫ال يجلب إال األحقاد والويالت وعدم االطمئنان في املجتمع‪،‬‬ ‫مؤكدا أن إيقاف الثأر سيكون من مصلحة اجلميع واألجيال‬ ‫القادمة‪ .‬وحذر من أن آفة الثأر لها مخاطر جسيمة ال تقل عن‬ ‫مخاطر اإلرهاب وعلى اجلميع احلذر من ذلك والذهاب إلى‬ ‫النظام والقانون من اجل سالمة وامن واستقرار املجتمع‪..‬‬ ‫حضر اللق ��اء أمني ع ��ام رئاس ��ة اجلمهورية الدكت ��ور علي‬ ‫منصور بن سفاع‪.‬‬

‫وزير الدفاع يشرف‬

‫وذل ��ك بعد أن قامت فرق الهندس ��ة العس ��كرية بنزع األلغام‬ ‫واملتفج ��رات والعبوات الناس ��فة الت ��ي زرعته ��ا العناصر‬ ‫اإلرهابية‪.‬وفي محافظة ش ��بوة أحكم املقاتلون األبطال من‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية ومعهم املتعاونون من اللجان‬ ‫الشعبية واملواطنني السيطرة أمس على مركز مديرية ميفعة‬ ‫وطهروها من اإلرهابيني الذي ��ن الذ من تبقى منهم بالفرار‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر عس ��كري مسؤول في قيادة املنطقة العسكرية‬ ‫الثالث ��ة إن املواطن�ي�ن يس ��تقبلون املقاتل�ي�ن بالترح ��اب‬ ‫واألهازي ��ج في جول ريدة وبقية املناطق مبحافظة ش ��بوة‪،‬‬ ‫وأوضح في تصريح لـ «‪ 26‬سبتممبر» أن وزير الدفاع اللواء‬ ‫الركن محمد ناصر أحمد وقادة الوحدات يشاركون املقاتلني‬ ‫بالتق ��دم ويرافقون وح ��دات الدعم إلى املواق ��ع املطهرة من‬ ‫اإلرهابيني‪.‬‬ ‫في غضون ذلك عث ��ر على جثة القيادي ف ��ي تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهاب ��ي أبو أي ��وب اجلزائري ف ��ي وادي ضيقة مبحافظة‬ ‫أبني‪ ,‬فيما لق ��ي القياديان ف ��ي التنظيم اإلرهاب ��ي النخعي‬ ‫املكن ��ي ب� �ـ ( ميكاس ��ا)‪ ،‬واإلرهاب ��ي املكن ��ى (أب ��و دجان ��ه)‬ ‫مصرعهما على أيدي أبطال القوات واملسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ه ��ذا وقد اش ��رف وزي ��ر الدفاع الل ��واء الركن محم ��د ناصر‬ ‫أحم ��د على س ��ير عملي ��ات متش ��يط بقي ��ة املواق ��ع واخلط‬ ‫العام ملديرية ميفعة‪ ،‬وأش ��اد باالنتص ��ار الكبير الذي حققه‬ ‫املقاتلون األبطال في تطهير كافة املواقع والتباب التي كانت‬ ‫تسيطر عليها عناصر اإلرهاب والشر في جول ريدة ومركز‬ ‫املديري ��ة ميفعة‪ .‬كما وجه وزير الدفاع رس ��الة ش ��كر وثناء‬ ‫إلى قائد الل ��واء الثاني مش ��اه بحري العميد الركن قاس ��م‬ ‫راجح لبوزه وقائد اللواء الثاني مشاة جبلي العميد الركن‬ ‫احم ��د صالح احلمزي وإلى قادة وف ��رق العمليات اخلاصة‬ ‫وق ��وات األمن اخلاص ��ة‪ ،‬اثنى فيها عل ��ى الضباط والصف‬ ‫واجلنود املتعاونني وعبر عن االعتزاز والتقدير لكل املواقف‬ ‫البطولية التي سطرها املقاتلون والقادة وهم يدكون تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي ويواصلون مالحقة ش ��راذمهم املهزومة‪،‬‬ ‫ويحمون أمن واستقرار الوطن واملواطن‪ .‬وعبر وزير الدفاع‬ ‫عن تقديره البالغ للمواقف الوطنية للمشايخ ولقبائل وعقال‬ ‫مديرية ميفعة في وقوفهم إلى جانب أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن وتصديه ��م للعصابات اإلرهابية املأج ��ورة القادمة‬ ‫من خ ��ارج الوطن من جانبهما أكد قائد املنطقة العس ��كرية‬ ‫الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ومحافظ أبني جمال‬ ‫العاقل أن مديرية احملفد أصبحت حتت السيطرة وخالية من‬ ‫العناصر اإلرهابية‪ .‬وأوضحا أن املقاتلني يالحقون العناصر‬ ‫اإلرهابية ولن يتركوا لها مجا ًال للنجاة وسيتم القبض على‬ ‫تلك العناصر لتنال جزائها الرادع واحلاسم‪.‬‬

‫رئيس االركان العامه يلتقي‬

‫العسكرية واألم �ن �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا ال �ق��وات املسلحة‬ ‫وال��وح��دات األم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان الشعبية ف��ي مواجهتها‬ ‫للعناصر اإلرهابية من تنظيم القاعدة في محافظة شبوة‬ ‫ومديرية احملفد بأبني‪.‬وعبر رئيس هيئة األركان العامة عن‬ ‫تقديره العالي ملساهمة األمم املتحدة ودعمها لترسيخ األمن‬ ‫واالستقرار في اليمن‪ ..‬مؤكد ًا أهمية تضافر جهود املجتمع‬ ‫الدولي مع اليمن في حربه الشاملة ضد اإلره��اب وتقدمي‬

‫العون ملواجهة الصعوبات وتعزيز التعاون املثمر خالل‬ ‫املرحلة القادمة من جانبه أكد مساعد األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة لشؤون األم��ن والسالمة استعداد األمم املتحدة‬ ‫تقدمي الدعم واملساندة جلهود اليمن في محاربة التطرف‬ ‫والتشدد واإلرهاب التي باتت تهدد أمن وسالمة املجتمع‬ ‫الدولي ككل‪.‬‬ ‫السبت التسجيل االنتخابي‬ ‫ماي ��و اجلاري واوضح القاضي عب ��د املنعم االرياني عضو‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء ‪ -‬رئيس قطاع اإلعالم‬ ‫والتوعية االنتخابية في تصريح لـ»‪26‬س ��بتمبر» إن عملية‬ ‫اس ��تقبال املس ��جلني ممن بلغ الس ��ن القانونية ف ��ي املراكز‬ ‫االنتخابي ��ة بالدائرة س ��تبدأ من الس ��اعة الثامن ��ة صباح ًا‬ ‫وحت ��ى الواحدة ظه ��ر ًا ومن الثالثة عصر ًا حتى السادس ��ة‬ ‫مسا ًء يومي ًا مبا فيها اجلمعة والسبت‪.‬‬ ‫مش ��ير ًا الى ان التسجيل للمواطنني سيتم بحسب البطاقة‬ ‫الشخصية او العائلية او جواز السفر او بواسطة معرفني‬ ‫من ابناء الدائرة‪ ..‬داعي ًا املواطنني في الدائرة العاشرة الى‬ ‫التوجه الى املراكز االنتخابية لتسجيل انفسهم في السجل‬ ‫االنتخابي االلكتروني اجلديد‪.‬‬ ‫ون ��وه القاضي االرياني الى ان اللجن ��ة العليا لالنتخابات‬ ‫واالستفتاء اقرت تشكيل جلنة لدراسة الطلبات املقدمة من‬ ‫األحزاب والهيئات ووس ��ائل االعالم احمللية للمش ��اركة في‬ ‫االطالع على مرحلة القيد والتس ��جيل للس ��جل االلكتروني‬ ‫‪2014‬م‪ ..‬مضيف ًا بأن وس ��ائل االعالم ستشارك في التغطية‬ ‫اإلعالمية املرافقة لتدشني التسجيل االنتخابي االلكتروني‬ ‫وفق اخلط ��ة االعالمي ��ة والتوعوية املوضوعة م ��ن القطاع‬ ‫والتي تشمل مختلف الوسائل االعالمية املرئية واملسموعة‬ ‫واملقروءة باإلضافة الى الفالش ��ات وامللصقات التوعوية‪..‬‬ ‫وقد اعلنت اللجنة اسماء املراكز وهي‪:‬‬ ‫املرك ��ز (أ) الدائرة احمللي ��ة (‪ )1‬مقر املركز ‪ :‬مدرس ��ة أروى‬‫‪,‬األحياء التابعة للمركز‪ -:‬كلية الش ��رطة‪ -‬مدرس ��ة أروى‪-.‬‬ ‫املرك ��ز (ب) الدائرة احمللية (‪ )2‬مقر املركز‪ :‬مدرس ��ة الكويت‬ ‫‪,‬األحياء التابعة للمركز‪ -:‬الصافية الش ��رقية (بير بش ��ير‪-‬‬ ‫البليلي‪ -‬بير نهش ��ل)‪ -.‬املركز(ج) الدائ ��رة احمللية (‪)3‬مقر‬ ‫املركز‪ :‬مدرسة املعتصم ‪,‬األحياء التابعة للمركز ‪:‬‬ ‫الصافية الشرقية(كلية الشرطة‪ -‬خالد بن الوليد‪ -‬بيرأبو‬‫زينة)‪ -‬املرك ��ز(د) الدائ ��رة احمللية (‪ )4‬مقر املركز ‪ :‬مدرس ��ة‬ ‫الشهيد الزبيري‪-‬األحياء التابعة للمركز‪ :‬املُد َيرة‪-‬الصافية‬ ‫الوسطى‪ -.‬املركز(هـ) الدائرة احمللية (‪ )5‬مقر املركز ‪ :‬الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار األحياء التابعة للمركز‪ :‬جامع اخلير‬

‫مصرع زعيم خلية ارهابية‬

‫بداخلة ابتداء من مساء أمس االول وقد حال تواجد األطفال‬ ‫والنس ��اء والس ��اكنني في املنزل دون القيام القوات األمنية‬ ‫مبداهمة املنزل حفاظ ًا على تلك األرواح وظلت تراقبهم حتى‬ ‫خروجه ��م من املنزل الواقع في أمان ��ة العاصمة»‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫«وفور خروج عناصر من تلك اخللية من املنزل حاولت أجهزة‬ ‫األم ��ن ضبطهم في جولة الثقاف ��ة إال إن عناصر تلك اخللية‬ ‫قاومت األجه ��زة األمنية مما أدى إلى مصرع مس ��ؤول تلك‬ ‫اخللية املدع ��و وائل عبدالله مس ��عود الوائل ��ي والذي كان‬ ‫الرأس املدبر واملنف ��ذ لعدد من اجلرائم اإلرهابية حيث كان‬ ‫املشرف على مقتل املواطن الفرنسي يوم أمس األول فض ًال‬ ‫ع ��ن قيامه في وقت س ��ابق باختطاف الصحف ��ي الهولندي‬ ‫وزوجته واللذان س ��بق اإلفراج عنهما‪ ،‬كما قام باألش ��راف‬ ‫املباشر على عملية االختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد‬ ‫األجان ��ب في صالون احلالقة بأمان ��ة العاصمة ونتج عنها‬ ‫مصرع ‪ 2‬من اإلرهابيني باإلضافة إلى مشاركته في العملية‬ ‫اإلرهابية التي اس ��تهدفت اإلصالحي ��ة املركزية بصنعاء»‪..‬‬ ‫ومضى املصدر قائ ًال‪« :‬كم ��ا أدت عملية الضبط إلى مصرع‬ ‫املدعو حسن عبدالله عباده أحد عناصر تلك اخللية وإلقاء‬ ‫القب ��ض على املدعو ب ��در أحمد علي عباده بع ��د إصابته»‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن األجه ��زة األمنية مازالت تتعق ��ب باقي أفراد تلك‬ ‫اخللية لضبطهم وتقدميهم للعدالة‪.‬‬ ‫واس ��تطرد املصدر قائ ًال‪ »:‬واللجنة األمنية العليا إذ تش ��يد‬ ‫باملواقف البطولية لرجال األمن الذين قاموا بتعقب وضبط‬ ‫هذه اخللية‪ ،‬فأنها تثمن جهود جميع املتعاونني من األخوة‬ ‫املواطنني واجلهات ذات االختصاص ن وتدعو اجلميع إلى‬ ‫عدم التعاون مع تلك العناصر اإلرهابية أو تسهيل تواجدهم‬ ‫أو إيوائهم أو التستر عليهم في أي حال من األحوال»‪ ..‬منبها‬ ‫من أن من سيقوم بذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية‬ ‫ويعرض نفس ��ه ومنزل ��ه للخط ��ر‪ ..‬وأهاب املص ��در بجميع‬ ‫املواطن�ي�ن التعاون مع أجه ��زة األمن باإلبالغ الس ��ريع عن‬ ‫أي مش ��تبه به من العناصر اإلرهابية مبا ميكنها من سرعة‬ ‫الوصول وضبطه ملا فيه مصلحة الوطن وآمنه‪.‬‬

‫جلنة متابعة‬

‫ان اجتماعات جلان املتابعة املشكلة من عدة دول ومنظمات‬ ‫دولية س ��تضع األط ��ر لتق ��دمي الدعم الت ��ام لليم ��ن انطالقا‬ ‫من النجاح ��ات احملققة في عملية االنتقال السياس ��ي التي‬ ‫ش ��هدتها اليمن مؤخرا‪..‬وأضاف املص ��در إن جلان املتابعة‬ ‫متثل ثالث مجاالت أساسية تشمل عملية االنتقال السياسي‪،‬‬ ‫واإلص�ل�اح االقتص ��ادي والتنمي ��ة‪ ،‬وإص�ل�اح قط ��اع األمن‬ ‫والقضاء ووفقا للقرارات الص ��ادرة عن االجتماع اخلاصة‬ ‫بتش ��كيل جلنة تس ��يير وفرق عمل وبحيث تق ��دم تقاريرها‬ ‫للجنة التسيير التي ترفع بدورها تقريرا الجتماعات أصدقاء‬ ‫اليمن السنوية التي تعقد على مستوى وزراء اخلارجية على‬ ‫هامش اجتماع اجلمعية العامة لألمم املتحدة في نيويورك‬ ‫في شهر سبتمبر من كل عام‪.‬‬

‫ت�عا �ز � ن�ا‬ ‫ي‬

‫نتقدم بخالص التعازي وأصدق املواساة الى اسرة الفقيدة‪ ..‬االستاذ عادل الصنعاني‪ -‬االستاذة سميرة‬ ‫الصنعاني‪ -‬االستاذ علي الصنعاني في وفاة املغفور لها بإذن الله تعالى والدتهم سائلني الله ان يتغمدها بواسع‬ ‫الرحمة واملغفرة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫االسيفون‪:‬‬ ‫االستاذ عبدالله العزيب‪ -‬االستاذ أحمد قريع‪ -‬املهندس حسن الفقيه‪ -‬االستاذ عبدالغني احلرازي‪-‬‬ ‫احمد احلرازي‪ -‬العقيد محمد الهمداني‪ -‬الدكتور قحطان ثابت قحطان‪ -‬االستاذ رشاد عبدالوهاب‪-‬‬ ‫البرفسور ثابت قايد قحطان‪ -‬املهندس عبداللطيف اجلاكي‪ -‬االستاذ صبري القحم‪ -‬االستاذ عبدالله‬ ‫العصامي‪ -‬الدكتور ابراهيم كردي‪ - -‬عمار علي الصنعاني‪ -‬محمد عادل الصنعاني‪-‬االستاذ علي عمر‪-‬‬ ‫االستاذ طه سنني‪--‬محمد عمر‪ -‬االستاذ غالب عمر‪ -‬بشير ووالده محمد غالب احلرازي‬ ‫فق‬ ‫�إ علا ن� ��د ا ن�‬

‫يعل���ن عبدالكرمي‬ ‫محم���د عبدالل���ه‬ ‫البراره‬ ‫عن فق���دان بطاقة‬ ‫عس���كر ية ر ق���م‬ ‫‪ 514727‬صادرة‬ ‫عن دائرة شؤون‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫فعلى من وجدها‬ ‫االتصال على رقم‬ ‫‪ 770711036‬أو‬ ‫تس���ليمها ألقرب‬ ‫مركز شرطة‬

‫ش�كر و عر ف�ا �ن‬

‫يتقدم الدكتور‪ /‬سليم هزاع العريقي‬ ‫بالشكر والتقدير‬

‫للدكتورة الفاضله‪ /‬نادية احمد ابو اخلير‬ ‫نائبة مدير عام التموين الطبي بهيئة‬ ‫مستشفى الثور العام باحلديدة‬

‫وذلك تقــدير ًا جلهودها املبذولة‬ ‫جتاه مهنتها وموظفيها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬


‫قائد قوات العمليات اخلاصة يشارك‬ ‫في مؤمتر ومعرض سوفيكس‬ ‫‪ 2014‬بالعاصمة عمان‬ ‫تختت���م الي���وم اخلميس في العاصم���ة األردنية عم���ان فعاليات‬ ‫مؤمتر ومعرض املعدات واملنتجات الدفاعية سوفيكس ‪2014‬م والذي‬ ‫نظمته اململكة األردنية الهاشمية الشقيقة خالل الفترة من ‪ 8-5‬مايو‬ ‫اجلاري مبشاركة ‪ 371‬شركة منتجة ومطورة للمعدات الدفاعية من‬ ‫أكث���ر م���ن ‪ 35‬دولة وخصص ه���ذا العام لق���وات العمليات اخلاصة‬ ‫وقوات حفظ السالم ‪.‬‬ ‫وقد ش���اركت اليمن في فعاليات املؤمتر واملعرض الذي أقيم في‬ ‫قاعدة امللك عبدالله األول اجلوية من خالل وفد عسكري برئاسة قائد‬ ‫قوات العمليات اخلاصة اللواء الركن مجلي مجيديع املرادي وذلك‬ ‫تلبية للدعوة التي تلقته���ا وزارة الدفاع حلضور فعاليات املعرض‬ ‫لالطالع على أحدث تقنيات التكنولوجيا واملعدات العسكرية‪.‬‬ ‫وعل���ى هامش املعرض بح���ث قائد قوات العملي���ات اخلاصة مع‬ ‫ع���دد من الوف���ود املش���اركة والش���ركات املنتج���ة واملط���ورة ملعدات‬ ‫قوات العمليات اخلاصة س���بل تطوير عالقات التعاون فيما بينهم‬ ‫واالس���تفادة من خبراتهم وجتاربهم في كاف���ة املجاالت ذات الصلة‬ ‫بق���وات العمليات اخلاصة ومكافحة اإلره���اب ومبا يضمن االرتقاء‬ ‫مبستوى أداء قوات العمليات اخلاصة ملهامها التخصصية النوعية‪.‬‬ ‫وتضمنت فعاليات املعرض عروض ًا لنماذج من اآلليات واألسلحة‬ ‫واملعدات اخلاصة بالعمليات اخلاصة وعروض لعمليات افتراضية‬ ‫لتحرير الرهائن وعروض ملروحيات وطائرات نقل عسكري وغيرها‬ ‫من املنظومات العسكرية الدفاعية واألمنية‪.‬‬

‫املقاتل عدد متميز‬

‫بحلة قش���يبة وإخ���راج متميز صدر مؤخر ًا ع���دد جديد من‬ ‫مجلة املقاتل العس���كرية الثقافية اجلامعة‪ ،‬وحوى العدد(‪)64‬‬ ‫مارس ‪2014‬م اس���تطالعات ودراسات ومواضيع قيمة تواكب‬ ‫املرحل���ة وتلبي تطلع���ات ورغبات القارئ املدني والعس���كري‪،‬‬ ‫تطرقت إلى أه���م القضايا التخصصية في املجال العس���كري‬ ‫والسياس���ي والثقافي ‪ ،‬إضافة إل���ى متابعات ولقاءات خاصة‬ ‫بالوحدات القتالي���ة املرابطة في املنطقة السادس���ة‪ ،‬و أعادت‬ ‫املجلة في عددها نشر احلوار الذي أجرته صحيفة ‪26‬سبتمبر‬ ‫مع قائد املنطقة‪.‬‬ ‫كما ج���اء في ع���دد مجل���ة املقاتل تعلي���ق ملستش���ار رئيس‬ ‫اجلمهورية والدور اإليراني الس���لبي ‪ ،‬ودراس���ة حول األسس‬ ‫واملعايير الوطنية والعلمية إلعادة بناء القوات املسلحة‪.‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬ورشة للتعريف‬ ‫بطرق التدريب الناجح‬

‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تشييع ثالثة من شهداء القوات املسلحة‬

‫ش���يعت بصنع���اء اول م���ن ام���س‬ ‫ف���ي موك���ب جنائزي مهي���ب جثامني‬ ‫ش���هداء الواجب الرائد محمد قوزع‬ ‫ضابط امن معهد اللغات العس���كري‬ ‫ال���ذي اغتالت���ه ايادي اإلج���رام أثناء‬ ‫توجه���ه إلى مق���ر عمله والش���هيدان‬ ‫املس���اعدان احم���د حميد اليوس���في‬ ‫وعاط���ف عل���ي عبدالل���ه جري���د م���ن‬ ‫منتس���بي اللواء الثاني مشاه جبلي‬ ‫اللذين اغتالتهما العناصر اإلرهابية‬ ‫واإلجرامي���ة اخلارج���ة ع���ن النظ���ام‬ ‫والقانون في محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال مراس���يم التش���ييع التي‬

‫تقدمه���ا رئيس هيئ���ة األركان العامة‬ ‫الل���واء الرك���ن احم���د عل���ي األش���ول‬ ‫ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن‬ ‫دكت���ور ناصر عبدرب���ه الطاهري ندد‬ ‫املش���يعني من القي���ادات العس���كرية‬ ‫واألمنية والش���خصيات السياس���ية‬ ‫واالجتماعي���ة باألعم���ال اإلجرامي���ة‬ ‫واإلرهابي���ة الت���ي تس���تهدف أبطال‬ ‫القوات املسلحة واملواطنني‪ ..‬مؤكدين‬ ‫مساندتهم الكاملة ومؤازرتهم للحملة‬ ‫العس���كرية الت���ي تنفذه���ا وح���دات‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن واللج���ان‬ ‫الش���عبية ض���د عناص���ر االرهاب في‬

‫بع���ض مديري���ات محافظ���ة ش���بوة‬ ‫ومديرية احملفد مبحافظة أبني‪.‬‬ ‫وجرت مراسيم التشييع للشهداء‬ ‫بعد الص�ل�اة عليهم في جامع مجمع‬ ‫الدفاع بالعرضي ووريت جثامينهم‬ ‫الطاهرة في مقبرة الش���هداء بأمانة‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫ش�����ارك ف���ي ال��ت��ش��ي��ي��ع ع����دد من‬ ‫ال���ق���ي���ادات ال��ع��س��ك��ري��ة واألم��ن��ي��ة‬ ‫وال����ش����خ����ص����ي����ات ال���س���ي���اس���ي���ة‬ ‫واالجتماعية وزمالء وأقارب الشهداء‬ ‫وجمع من املواطنني‪.‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي للثالسيميا‬

‫منح شركة سبأفون درع العمل اإلنساني‬ ‫نظم���ت اجلمعي���ة اليمني���ة ملرض���ى‬ ‫الثالس���يميا وال���دم الوراث���ي بصنع���اء‬ ‫إحتف���اال مبناس���بة الي���وم العامل���ي‬ ‫للثالس���يميا حتت ش���عار (مع ًا‪ ..‬لطفولة‬ ‫بال ثالسيميا)‬ ‫وف���ي احلف���ل ال���ذي حض���ره وزي���رة‬ ‫الش���ؤون االجتماعية والعمل الدكتورة‬ ‫أمة الرزاق حم���د ووكيال وزارة األوقاف‬ ‫واإلرشاد حسن الش���يخ وحميد املطري‬ ‫ألقى نائب وزير الصحة العامة والسكان‬ ‫الدكت���ور ناصر باع���وم كلمة ثم���ن فيها‬ ‫جهود اجلمعي���ة الطوعية في مس���اعدة‬ ‫مرضى ال���دم الوراث���ي وتوفي���ر األدوية‬ ‫اخلاصة بهم ودعمهم‪.‬‬ ‫وأك���د أن وزارة الصح���ة تول���ي ه���ذا امل���رض الوراثي‬ ‫إهتماما خاصا بالرغم من الصعوبات املتعلقة بالنواحي‬

‫املادية وغيرها من اجلوانب‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى أن احلل األمثل والناجع لعالج‬ ‫مش���كلة هذا املرض هو إس���تصدار‬ ‫قان���ون خاص بع���دم توثيق أي عقد‬ ‫زواج إال بعد ضم���ان خلو الزوجني‬ ‫من ه���ذا امل���رض‪ ..‬م���ن جانب���ه عبر‬ ‫رئي���س اجلمعي���ة الدكت���ور أحم���د‬ ‫شمس���ان املقرم���ي خ�ل�ال كلمته عن‬ ‫ش���كره الكبي���ر للش���ركات الراعي���ة‬ ‫لإلحتفالية مثمن���ا الدور الذي تقوم‬ ‫به ش���ركة س���بأفون الش���ركة األولى‬ ‫في مجال الهاتف النق���ال في اليمن‬ ‫ف���ي دعمه���ا الالمح���دود للجمعي���ة‬ ‫مانحا إياه���ا درع التميز في العمل‬ ‫اإلنساني حيث تسلم الدرع ممثل الشركة‪ .‬مبناسبة اليوم‬ ‫العاملي للثالسيميا‬

‫الدكتور عيسى‪:‬‬

‫إنشاء مركزين للحوادث وجراحة الفكني في ‪2015‬م‬ ‫قال الدكتور عيسى محمد عيسى‬ ‫الزوبة ‪-‬مدير عام مستشفى الكويت‬ ‫اجلامع���ي‪ -‬إن مش���روع ق���رار ضم‬ ‫املستشفى إلى إدارة جامعة صنعاء‬ ‫والذي عرض على مجلس الوزراء في‬ ‫اكتوبر‪2013‬م سيصدر خالل األشهر‬ ‫القليلة القادمة‪ ،‬وذلك بعد استكمال‬ ‫بع���ض التعدي�ل�ات واملالحظ���ات‬ ‫اخلم���س التي رأته���ا وزارة اخلدمة‬ ‫املدنية في مشروع القانون ومت الرد‬

‫عليه���ا وتوضيحه���ا من قب���ل إدارة‬ ‫املستشفى‪ ..‬وأش���ار الدكتور عيسى‬ ‫ف���ي تصري���ح خ���اص لـصحيف���ة(‪26‬‬ ‫سبتمبر) بان خطة املستشفى للعام‬ ‫املقبل ‪2015‬م تتضمن إنشاء عدد من‬ ‫املراكز املتخصصة‪ ،‬ومنها مش���روع‬ ‫اس���تحداث مركز خ���اص باحلوادث‬ ‫الناجتة عن الصدام���ات واحلوادث‬ ‫األخ���رى والذي مت عمل الدراس���ة له‬ ‫وال ينقص هذا املركز سوى التمويل‬

‫املادي‪ ،‬وكذا الطموح في استحداث‬ ‫مرك���ز جلراحة الفكني ملحق بقس���م‬ ‫األس���نان وبالفع���ل مت االتف���اق م���ع‬ ‫جامع���ة صنع���اء عل���ى متوي���ل ه���ذا‬ ‫املشروع‪ ،‬باإلضافة إلى توسيع قسم‬ ‫النس���اء والوالدة‪ ،‬وتطوير وتوسيع‬ ‫مرك���ز االكتش���اف املبك���ر لس���رطان‬ ‫الثدي‪ ،‬غيرها من عمليات التوسعة‬ ‫ف���ي األقس���ام األخ���رى لالرتق���اء‬ ‫باملستشفى واخلدمات التي يقدمها‪.‬‬

‫كتب‪ :‬صادق السخي‬ ‫برعاية وكالة املنش���آت الصغي���رة واألصغر وصندوق‬ ‫تنمي���ة امله���ارات ينظم مركز ما نشس���تر احلدي���ث اليوم‬ ‫اخلميس بصنعاء ورشة عمل بعنوان (كيف تنظم تدريب ًا‬ ‫ناجح ًا) والتي تأتي ضم���ن برنامج (بزنس اتش) املعتمد‬ ‫من مؤسسة التمويل الدولية‪ ..‬وذكر الدكتور عدنان السادة‬ ‫كبير املدربني أن الورشة تستهدف مدراء إدارات التدريب‬ ‫في اجلهات احلكومية واخلاصة ومنظمات املجتمع املدني‪،‬‬ ‫بهدف تعريفهم بصور وجودة التدريب الناجح كوس���يلة‬ ‫لتطوير األداء‪ ..‬مشير ًا إلى منهجية (بزنس اتش) العاملية‬ ‫والتي سيتلقى املشاركون معلومات مكثفة عنها‪ ،‬من أهم‬ ‫املناهج املتبعة في حتديد االحتياجات التدريبية‪ ،‬ومعرفة‬ ‫البرام���ج التدريبية التي يحتاجه���ا العاملون في مختلف‬ ‫اجلهات احلكومية واخلاصة‪.‬‬

‫حكومة الشباب تكرم اليوم‬ ‫بصنعاء ‪ 110‬من التربويني‬ ‫ينظم مجلس وزراء شباب اليمن اليوم اخلميس فعالية‬ ‫خاصة لتكرمي ‪ 110‬معلمني ومعلمات من القيادات التربوية‬ ‫واملدرسني من أمانة العاصمة تقدير ًا جلهودهم وأدوارهم‬ ‫في مسيرة العملية التربوية‪ ..‬وقال حسام اخلليفي رئيس‬ ‫مجلس وزراء شباب اليمن إن تكرمي املعلمني والتربويني‬ ‫يأت���ي في إطار االعت���راف بال���دور الذي بذلوه ف���ي تنوير‬ ‫املجتمع وإيجاد الكوادر القادرة على خدمة اليمن في كافة‬ ‫املجاالت‪ . .‬مشيرا إلى أن مجلس وزراء الشباب بالتعاون‬ ‫مع مدينة العاب حديقة السبعني ممثلة بصاحبها عبدالله‬ ‫احمد املغشي ستعمل من خالل برامج التكرمي القادمة على‬ ‫إظهار دور املعلم وأهميته في االرتقاء باملجتمع‪ ،‬على طريق‬ ‫أن التعليم أساس لبناء األوطان‪.‬‬

‫الندوة االقليميه الرابعه‬ ‫توصي بإنشاء مركز إقليمي‬ ‫للتعايشالسلمي‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬ ‫أوص���ت الن���دوة الفكري���ة اإلقليمي���ة الرابع���ة ح���ول‬ ‫(إصالحات ابن تيمية وأثرها في بناء الدولة ) التي نظمها‬ ‫مركز اإلمام الشافعي العلمي في اململكة األردنية الهاشمية‬ ‫واس���تضافتها العاصمة صنعاء‪ ،‬بض���رورة تفعيل أدوات‬ ‫ووسائل االجتماع باألمة من خالل الرسائل و احملاضرات‬ ‫املشتركة‪ ،‬والعمل على إنشاء مركز إقليمي باسم (مركز ابن‬ ‫تيمية للتعايش السلمي)‪ ..‬كما ركزت التوصيات أيض ًا على‬ ‫صياغة األبحاث صياغة أكادميية لتكون منهج ًا يُدرس في‬ ‫املدارس واجلامعات يلي ذلك عرض النتائج على املجامع‬ ‫العلمية الكبي���رة لتبنيها واملصادقة عليها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أن تكون إحدى الندوات القادمة متعلقة بالسيرة النبوية‬ ‫كأساس للتعامل‪.‬‬ ‫وكانت الندوة قد ناقشت على مدى يومني مبشاركة عدد‬ ‫م���ن العلماء واملفكري���ن من اليمن والس���ودان وموريتانيا‬ ‫واألردن والعراق وباكس���تان‪ ،‬جملة من أوراق العمل التي‬ ‫ناقش���ت حقيقة فك���ر ومنهج ابن تيمية إلزال���ة اللبس في‬ ‫فه���م البعض م���ن بعض الش���وائب في أمور مت���س حياة‬ ‫األمة وتتمحور حول االجتهادات في فقه العالقات الدولية‬ ‫وأثرها على الواقع املعاص���ر وأحكام أهل الذمة والكتاب‬ ‫واألقلي���ات غير املس���لمة ‪ ،‬وآرائه في األم���وال واالقتصاد‬ ‫واحلرص على اجتماع األمة‪.‬‬ ‫ويأتي اختيار اليمن هذا العام النعقاد الندوة التكميلية‬ ‫اإلقليمية الرابعة كجزء من إيصال الرس���الة املباشرة عن‬ ‫فكر ابن تيمية في إصالح األمة‪ ،‬ومن املقرر أن يعقد املركز‬ ‫ندوته القادمة في باكستان‪.‬‬

‫خالل منتدى التحكيم التجاري الثاني‬

‫بن طالب‪ :‬حان الوقت لالجتاه إلى االقتصاد االنتاجي وإنهاء‬ ‫ظاهرة االستحواذ على املقدرات االقتصادية‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد عبدالله‬ ‫أش���ار الدكتور س���عد الدين بن طالب ‪ -‬وزير الصناعة‬ ‫والتجارة – إلى أهمية اس���تغالل ما ح���دث في اليمن من‬ ‫تغيي���ر لالجتاه نح���و وس���ائل وأدوات ق���ادرة على بناء‬ ‫مجتمع يتس���اوى فيه اجلميع في احلق���وق والواجبات‪،‬‬ ‫وضم���ان حتس�ي�ن الوض���ع االقتص���ادي واملعيش���ي لكل‬ ‫املواطنني‪ ،‬مش���يرا الى ضرورة إنهاء ظاهرة االستحواذ‬ ‫عل���ى املق���درات االقتصادي���ة ‪ ،‬واالجت���اه إل���ى االقتص���اد‬ ‫االنتاجي ب���د ًال من االقتصاد الريعي وما رافقه من س���وء‬ ‫ادارة للموارد واالمكانات مكنت فئة قليلة من االستحواذ‬ ‫على مقدرات البالد خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور بن طالب خ�ل�ال حضوره اليوم املنتدى‬ ‫الثاني للتحكي���م التجاري في اليمن ال���ذي نظمته وزارة‬ ‫الصناعة والتجارة بصنعاء‪ ،‬إن تدهور االقتصاد الوطني‬ ‫كان نتيجة حتمية للشكل االداري الذي ساعد على حتكم‬ ‫القلة في مقدرات البالد‪ ،‬وكذا الفس���اد واجلهل‪ ،‬وان عدم‬ ‫اصالح ادوات احلكم وادارة االقتصاد سيؤدي الى الفشل‬ ‫الذري���ع ف���ي كل اجهزة الدول���ة‪ ..‬ألفتا إل���ى أهمية اصدار‬ ‫القان���ون اخلاص بالتحكيم التج���اري املطروح حاليا في‬ ‫مجل���س النواب ‪ ،‬منوها إل���ى ان القانون س���يكون عام ً‬ ‫ال‬ ‫محفز ًا للمستثمرين وميثل الركن االساسي لتهيئة البيئة‬ ‫االس���تثمارية في اليمن وبناء مجتمع يعتمد على اإلبداع‬ ‫والعلم‪ ،‬خاصة بعد انضمام اليمن ملنظمة التجارة العاملية‬ ‫واوضح وزير الصناعة بأن منتدى التحكيم التجاري‬ ‫يعد اخلط���وة واللبنة األولى نحو االجت���اه الصحيح في‬

‫فق‬ ‫ا علا ن� ��د ا ن�‬ ‫> ف������ق������دت ب���ط���اق���ة‬ ‫شخصية ب��اس��م ادري���س‬ ‫م�����ه�����دي ح����س����ن اح���م���د‬ ‫الساري وتأشيرة دخول‬ ‫الى السعودية ‪ ..‬فعلى من‬ ‫وجدها االتصال باالرقام‬ ‫التالية‪ 738723347 :‬أو‬ ‫‪ ... 733390208‬وله جزيل‬ ‫الشكر‪.‬‬ ‫>‪.‬ك��م��ا ي��ع��ل��ن محمود‬ ‫حسني مبخوت املقضي‬ ‫عن فقدان بطاقة عسكرية‬ ‫ب��رق��م ‪ 702786‬ع��ل��ى من‬ ‫يجدها ايصالها الى اقرب‬ ‫قسم شرطة‪،‬‬

‫االهتمام بالتحكيم كونه وسيلة من وسائل حل النزاعات‬ ‫وخاص���ة التجاري���ة ‪ ،‬حيث ميك���ن املتنازعون م���ن توفير‬ ‫ظروف افضل يستطيعون من خالله الوصول الى النتيجة‬ ‫املرجوة بسرعة اكبر وبتكاليف اقل وبإجراءات اقل تعقيد ًا‬ ‫واعتماد ًا على خبرات فنية تساعد في حسم النزاع‪.‬‬ ‫من جانبه اوضح االخ س���الم املعم���ري ‪-‬رئيس اللجنة‬ ‫التحضيري���ة للمنتدى‪ -‬أن املنتدى يهدف إلى ابراز دور‬ ‫التحكيم التجاري وأهميته في ح���ل النزاعات والقضايا‬ ‫التجاري���ة وإلق���اء الض���وء عل���ى اإليجابيات ف���ي انتهاج‬ ‫التحكيم باعتباره وسيلة من وسائل احلسم‪ ،‬مشير ًا إلى‬ ‫أهمية نش���ر ومتكني الثقاف���ة بالتحكيم التج���اري وإلقاء‬ ‫الضوء على أهمية الشراكة احلقيقة بني وزارة الصناعة‬ ‫والقطاع اخلاص كشركاء في رفد االقتصاد الوطني ‪.‬‬ ‫هذا وكان املنتدى قد ناقش س���ت أوراق عمل تضمنت‬ ‫الدور الرقابي واملس���اعد للقضاء ف���ي التحكيم التجاري‪،‬‬ ‫ومفهوم اتفاق التحكيم وطبيعت���ه القانونية ‪ ،‬والتحكيم‬ ‫احلكومي (التحكيم اجلبري) في تش���ريعات اجلمهورية‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬فضال ع���ن تس���وية املنازعات في إط���ار منظمة‬ ‫التجارة العاملية و دور التحكيم بعد االنضمام للمنظمة‪،‬‬ ‫والصعوب���ات والعوائق الت���ي تواجه عملي���ات التحكيم‬ ‫باليمن‪ ،‬والتحكيم التجاري اإللكتروني‪.‬‬ ‫يش���ار إلى أن أط���راف التحكيم التجاري ق���د يكونون‬ ‫اش���خاص ًا أو مؤسس���ات وش���ركات اعتبارية‪ ،‬ميارسون‬ ‫اعما ًال جتارية أو اقتصادية أو استثمارية أي ًا كان نوعها‬ ‫أو مالكيها سواء أكانوا مينيني أو عرب ًا أو اجانب‪.‬‬

‫سالمات ‪ :‬عقيد علي الدرويش‬

‫ة‬ ‫ق‬ ‫ة �ز‬ ‫أ ت‬ ‫� ج�ري�� عم ي‬ ‫� �نا صر‬ ‫ل�� �نا ج�ح� لل م�يل ا لع�ي�د عل ي‬ ‫ش ف‬ ‫�‬ ‫� ا لمس�ت�ش ف�ى ا لعسكر�ي ا لعا م ب�ص ن�عا ء‪..‬‬ ‫ا لد رو �ي� ي‬ ‫ق‬ ‫و �د ت�ما ث�ل لل�ش ف�ا ء‪..‬‬ ‫ت�م ن��يا ت��نا لل�ز م� عل� ا لد � ش‬ ‫ي� ا ل�ش ف�ا ء ا لكا مل‪..‬‬ ‫يل ي رو‬ ‫ا ة‬ ‫ت ق‬ ‫� و ا لحمد لله على ا لسل م�‪.‬‬ ‫و سلا ما � �يا ع�ي�د عل ي‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫�م� �ز ملا ئ� ك� ف� ئ ة ت‬ ‫ح� ف��‬ ‫� د ا �ر� ا ل�و ج��يه ا لمع�و �ي _ و ص ي‬ ‫ج يع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫� ا ل�ج �ي� و ا ل�إ ي�ما ن�‪..‬‬ ‫ب‬ ‫‪26‬س��م ب�ر و م�ج ل� ي‬

‫متابعات‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1763‬الموافق ‪ 2‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 1 may. 2014 no. 1763‬‬

‫نحو إجناح استحقاقات املرحلة‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ع� ا ل ا ق� ا ن‬ ‫ط�ي�‬ ‫ا لمت�� مل �‬ ‫�‬ ‫و ع ي‬ ‫� ف ةب‬ ‫ل�م� ةي‬ ‫ي‬ ‫ا ل ا ه ن عل كا �� ت‬ ‫س��‬ ‫س� �يا �ته ا لس�يا‬ ‫ر ق ت� ى ة م ت و ة ث ف ي ة‬ ‫ع�� و ا ل��قا �ي��‬ ‫ا��ما ي‬ ‫و ا لا ��صا د ي�� و ا ل ج‬ ‫ا لعسك �ة� س� د ا ن ه�نا ك� م�ت�غ ي� ا �ت‬ ‫ة ريق ي�ج �‬ ‫و‬ ‫رف‬ ‫ملم س� �د � �ز ت‬ ‫�‬ ‫لسط‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫بر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ت�ش ي‬ ‫ا� ا لح�يا �ة ‪ ،‬ا ص� ت‬ ‫كا ف�ة� م�جا ل ت‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ح�‬ ‫قل‬ ‫�ذ و ب‬ ‫ن�س�ي�جا ت�د ا خ‬ ‫� ا ت��با ط ث‬ ‫ات‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫و ي�‬ ‫ر‬ ‫�لا و‬ ‫ق‬ ‫ا لصله �با ل ا � ا لمعا ش ‪� ،‬جا ء �ت‬ ‫�ضو ع �ذ ت � و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ل��‬ ‫ع‬ ‫اح�‬ ‫�و ا�‬ ‫ك��تا ج� مو و ع‬ ‫م‬ ‫�ص ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت�غ‬ ‫ت‬ ‫ل�� �ش د ت� ا ا ل�لا د ا ت�سم ت‬ ‫�‬ ‫ا ل� ي�ي�ر ا ي ه ه ب و ر‬ ‫طل ا‬ ‫�إ و لى ملا مح �ت�ش كل ا‬ ‫لعا م‬ ‫هن�ضمع م تع ف‬ ‫� ا ل� و ج� و ا ل�‬ ‫‪ 2011‬ث�م ا �خ�ذ م ن�ح‬ ‫�‬ ‫طو ر� ةي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ة نت‬ ‫ل��‬ ‫م�ج ر�يا �ها مع مسا ر ا لمرحل� ا لا ���قا ي‬ ‫ت�ز ت ي�ش‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫� ما � ا ل �ع� ها ب�لا د �نا على ا ك�رم ن�‬ ‫ا ل� ي‬ ‫ع�د ‪.‬‬ ‫ص ي‬ ‫وهذه املتغيرات بقدر ما فرضتها طبيعة املرحلة احلالية ‪ ،‬بالقدر‬ ‫ذاته جاءت على خلفية تراكمات موروثه من املرحلة السابقة ‪ ،‬بهدف‬ ‫االنتقال الى واقع جديد مقرون بالتفاؤل وملبي لآلمال والطموحات‬ ‫التي تكتنف الغالبية العظمى من ابناء الشعب اليمني لبناء « مين‬ ‫جديد « يس���وده العدل واملس���اواة وارس���اء دولة النظام والقانون‬ ‫وكافة مقومات احلياة احلرة والكرمية للجميع دون استثناء ‪ ،‬ونبذ‬ ‫اشكال الفوارق الطبقية واالمتيازات املأفونه‪ ،‬والطائفية واملذهبية‬ ‫والنـزاعات القبلية والعصبوية ‪.‬‬ ‫وبالنظ���ر إلى طبيع���ة املتغيرات امللموس���ة إيجابي��� ًا في الواقع‬ ‫اليمن���ي الراه���ن باالم���س القريب عل���ى الرغم من دقة وحساس���ية‬ ‫وصعوبة املرحلة ‪ ،‬فقد إس���تطاع اليمنيون وألول مره في تاريخهم‬ ‫السياسي املعاصر إجناح االنتخابات الرئاسية في ‪ 21‬فبراير ‪2012‬‬ ‫عبر إجماع كافة فئات وش���رائح املجتمع والوان الطيف السياسي‬ ‫عل���ى التواف���ق وانتخ���اب الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس���ا‬ ‫للجمهورية الذي إنطلق من استشعارة الوطني العالي واملسؤول‬ ‫في أتخاذ جملة من التدابير والقرارات الشجاعة والهامة الهادفة‬ ‫إلى متهيد االرضية املناسبة لإلنطالق مبسيرة التغيير نحو اجناح‬ ‫مهام املرحلة االنتقالية وعملية التسوية السياسية من خالل إعادة‬ ‫هيكلة القوات املسلحة‬ ‫ورأب الصدع الذي اعتراه���ا خالل أزمة عام ‪ 2011‬والتي كادت‬ ‫تعصف بالوطن وتقوده إلى كارثة حرب اهلية وإلى ماال يحمد عقباه‬ ‫السيما في ظل االنقسام داخل اجليش حينها مصحوبا مبحاوالت‬ ‫بعض القوى السياس���ية اس���تغالل الظرف لتجيي���ر والئه الوطني‬ ‫إلى والءات حزبية وفق ًا الهوائها ومصاحلها اخلاصة والشخصية‬ ‫العبثي���ة ‪ ،‬فكانت هيلكة القوات املس���لحة واعاده أنتش���ارها على‬ ‫املس���رح العملياتي لألراضي اليمني���ة وفق ًا ومهامها الدس���تورية‬ ‫ف���ي الدفاع عن حياض الوطن وس���يادته وحماي���ة وصون اراضية‬ ‫ومنجزات ومقدرات الشعب اليمني من أبرز األولويات والقرارات‬ ‫الش���جاعه الت���ي اتخذها املش���ير‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة ‪.‬‬ ‫وبالقدر ال���ذي ع���ززت الهيلكة‬ ‫م���ن حلم���ة منتس���بي املؤسس���ة‬ ‫العسكرية الوطنية الكبرى‪ ،‬بالقدر‬ ‫ذاته قطعت دابر رهانات البعض‬ ‫ممن حاولوا جرها إلى مس���تنقع‬ ‫ال���والءات الضيق���ة ‪ ،‬أو الزج بها‬ ‫في إت���ون الصراعات السياس���ية‬ ‫أو املناطقي���ة والطائفي���ة أو‬ ‫اس���تخدامها لصالح أطراف ضد‬ ‫إخرى ولتسخيرها الهداف بعيده‬ ‫كل البع���د ع���ن مهامه���ا الوطني���ة‬ ‫اجلس���يمة والنبيل���ة واملقدس���ة‬ ‫واملس���ؤولية الت���ي حتملتها أمام‬ ‫الشعب والوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتواص�ل�ا لالولويات الوطنية‬ ‫امللحة جاءت دع���وه األخ الرئيس‬ ‫ف���ي ‪ 18‬م���ارس ‪ 2013‬للب���دء ف���ي‬ ‫إنطالق احلوار الوطني الش���امل‬ ‫مبش���اركة كافة القوى السياسية‬ ‫الوطنية على الس���احة من أحزاب‬ ‫سياس���ية وفئات وشخصيات اجتماعية ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫والش���باب وامل���راه ليتمخض ع���ن ذلك وثيق���ة وطني���ة مت االجماع‬ ‫والتوقيع عليها من كافة االطراف التي شاركت في احلوار تضمنت‬ ‫معاجلات وقرارات شملت حلو ًال ملجمل القضايا الشائكة التي ظلت‬ ‫عالقة ومتراكمة في جسد املجتمع اليمني لعدة عقود ‪ ،‬دون حلول‬ ‫ومعاجلات ش���افية ‪ ،‬تلك املخرجات التي متث���ل اليوم حتدي ًا كبير ًا‬ ‫أمام اجلميع ‪ ،‬دون استثناء لتنفيذها وتطبيقها على الواقع العملي‬ ‫في حياة الشعب اليمني كل من موقعه ‪ ،‬سلطة ومعارضه وجماعات‬ ‫وافراد على امتداد خارطة اليمن الكبير الذي يتسع للجميع وتقع‬ ‫مس���ئولية بناءة على اجلميع ليس ألن مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل قد المس���ت عن كثب متطلبات ومقتضيات واس���تحقاقات‬ ‫املرحل���ة الراهنة وحس���ب ‪ ،‬ب���ل والنها وضع���ت الركائز الرئيس���ة‬ ‫لألنطالق نحو دروب املس���تقبل بثقة وثبات أمام االجيال القادمة‬ ‫ملواصلة وحمل راية ومش���عل التغيير وبنا ًء اليمن اجلديد االكثر‬ ‫تطور ًا وازدهار ًا ومواكبة ملجريات العصر احلديث املتسارعة على‬ ‫كافة االصعدة واملجاالت احلياتيه ‪.‬‬ ‫ولعل هذه االنطالقة تستمد قوتها ومسارها من التغيير نحو مين‬ ‫أكثر اشراق ًا من واقع ما ينبغي إجنازه وحتقيقه في حاضر اليوم‬ ‫نحو مش���ارف الغد اجلميل ‪ ،‬من منظور ما تضمنته وثيقة مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني في أبراز مخرجاته املتمثلة في شكل الدولة اجلديد‬ ‫القائ���م على الفيدرالية من س���ته اقاليم للحد م���ن املركزية املفرطة‬ ‫ومنح كل إقليم صالحيات إدارية ومالية ملعاجلة قضاياه ومشاكلة‬ ‫وفتح مجال املنافسة أمام االقاليم لالسهام الفاعل في بناء اليمن‬ ‫اجلديد وفق منظومة جيو سياس���ية موحدة ف���ي إطار دولة اليمن‬ ‫الفيدرالية ‪ ،‬على أن الذي ينظم كيفية وماهية مقومات واسس هذه‬ ‫الدولة املنشودة هو الدستور واالحتكام إلى نصوصه في مضمار‬ ‫احلياة العامة للمجتمع اليمني بعد االستفتاء الشعبي عليه خالل‬ ‫الفترة املقبلة ‪ .‬وباعتباره أيض ًا منطلق ًا رئيسي ًا الجراء االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية والبرملانية القادمة التي س���تمثل محك ًا حقيقي ًا الختبار‬ ‫قدرة اليمنيني ف���ي اجتياز العقبات الراهن���ة التي تصاحب عملية‬ ‫التسوية السياسية خالل هذه املرحلة االنتقالية واالنتقال بالبلد‬ ‫إلى مرحلة جدي���دة عبر بوابة الدميقراطي���ة واالحتكام لصناديق‬ ‫االقت���راع كخيار وحي���د للوصول إلى احلكم والس���لطة ‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫التمترس وراء االهواء واالمزجة واملصالح الش���خصية واحلزبية‬ ‫الضيق���ة أو التكتالت والتعصب���ات الهوجاء والعمي���اء التي عفى‬ ‫عليها الزمن ولم تعد مقبولة وال منسجمه مع التطلعات واألهداف‬ ‫الس���امية املنش���ودة للغالبية العظمى من ابناء الش���عب وال تخدم‬ ‫مصاحلة الوطنية العليا‪ ..‬وعودة إلى املتغيرات التي شهدتها اليمن‬ ‫فانها قد قوبلت بترحاب والتفاف واسع النطاق من القوى اخليرة‬ ‫في هذا الوطن وه���م الغالبية التي تنش���د التغيير نحو األفضل ‪،‬‬ ‫مثلما قوبل���ت مبباركة وتأيي���د وإجماع إقليمي وعرب���ي ودولي ‪،‬‬ ‫وفي الصدارة من األشقاء في مجلس التعاون اخلليجي واجلامعة‬ ‫العربية واألصدقاء في مجلس االمن الدولي والدول العشره الراعية‬ ‫للمب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية املزمنه الذي���ن أكدوا على‬ ‫صوابيه اخلطوات التي اتخذتها القيادة السياسية اليمنية ممثلة‬ ‫باألخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية وبحنكه‬ ‫وحكم���ة واقتدار ‪ ،‬نحو اخل���روج باليمن من أخط���ر املراحل التي‬ ‫ش���هدتها في مس���ار حياتها والعبور بها إلى بر األمان وجتنيبها‬ ‫مخاطر االنزالق إلى حرب أهلية مثلما أكدوا ومازالوا على مواقفهم‬ ‫الداعمة واملساندة الجناح مس���ار عملية التسوية السياسية التي‬ ‫تسير على قدم وساق برغم محاوالت بعض القوى زرع االشواك او‬ ‫وضع املتعرجات في طريقها ومحاوالت جتيير او حتويل التباينات‬ ‫في الرؤى السياس���ية كمس���الة طبيعية في ظل النهج الدميقراطي‬ ‫‪ ،‬إل���ى تكتالت مغلفه بطابع مناطقي ‪ ،‬قبلي ‪ ،‬طائفي أو اس���تغالل‬ ‫الدين االسالمي احلنيف وتعاليمة السمحاء في محاوالت توظيفة‬ ‫بص���ورة خاطئ���ة وجر الناس إل���ى عصبيات عمياء ووس���يلة غير‬ ‫مشروعة لبلوغ مآرب تخدم توجهات معينة ومصالح ضيقة‪.‬‬ ‫وهنا ينبغي التأكيد بأن اي عملية هادفة إلى التغيير والتجديد‬ ‫نح���و األفضل لتج���اوز رواس���ب وافات املاض���ي املتهالك���ة قوبلت‬ ‫وس���تقابل بالطب���ع بالرف���ض م���ن الق���وى الت���ي فق���دت مصاحلها‬

‫محمد عبدالله الدجات‬ ‫اخلاص���ة والتي ت���رى في التغيير فق���دان تلك املصال���ح أو القادمة‬ ‫على هيئة ومنط الفهم املغاير ملعنى طبيعة اخلالفات بشكل مغاير‬ ‫لطبيعة املرحلة أو حتى الصراعات السياسية السلمية التي يكون‬ ‫يتجذره���ا في املجتمع مس���ألة طبيعي���ة لكل ما ي���دور ويعتمل في‬ ‫الواقع ‪ ،‬اذا ما كان صراع ًا س���لمي ًا س���وا ًء حول السلطة أو الثروة‬ ‫وف���ق مح���ددات وقانون ذلك الص���راع الذي ينبغ���ي أن ينحاز أو ًال‬ ‫وأخير ًا لصالح الشعب اليمني قاطبة وليس لصالح وخدمه فئه أو‬ ‫فئات معينة دون غيرها ‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق فان ما تشهده اليوم الساحة اليمنية هو صراع‬ ‫بني قوى اخلير التي تس���عى وتعمل بجه���ود وطنية مخلصة بدفع‬ ‫عجل���ة النمو والتطور إل���ى األمام ‪ ،‬وبني قوى الش���ر التي حتاول‬ ‫بائس���ة العادتها وإع���ادة عجلة التاريخ إلى ال���وراء ‪ ،‬وهذا األخير‬ ‫من املس���تحيالت في قاموس الش���عوب الطامحة إلى العزة واملجد‬ ‫ومنها ش���عبنا اليمني الذي ش���ب ع���ن « الط���وق « وامتحنه الزمن‬ ‫طوي�ل�ا واصبح ي���درك كثير ًا مثلم���ا يفرق بني « الغث من الس���مني‬ ‫« ول���م تعد تنطلي عليه اكاذيب من يرت���دون االقنعة الزائفة والقفز‬ ‫عل���ى املراح���ل لتحقيق مراميه���م الوصولية والنفعي���ة للمزيد من‬ ‫العبث السياسي وللتحكم مبصير ومقدرات هذا الشعب العظيم‪..‬من‬ ‫خالل ما سلف ذكره نعتقد بأن هناك مزيدا من االستحقاقات املاثلة‬ ‫أمام املرحلة الراهنة التي نعيشها والتي سبق وان شهدت الفترة‬ ‫القريبة املاضية منها إجناز الكثير منها كركائز أساسية لألنطالق‬ ‫نحو حتقيق جناحات باهره في مضمار التحول الذي ينشده اليمن‬ ‫نحو بناء الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬بكل مقوماتها ومتطلباتها في كافة‬ ‫اجلوانب السياسية ‪ ،‬االقتصادية ‪ ،‬االجتماعية ‪ ،‬الثقافية ‪ ،‬العسكرية‬ ‫واألمنية مبفاهيمها املنسجمه واملتسقه مع ترابطها وتكاملها ومبا‬ ‫يحقق انعكاس���اتها املؤثرة امللموس���ة في الواق���ع االجتماعي من‬ ‫خالل النظر إليها والتعاطي معه���ا كموجبات جامعة في مفاصل‬ ‫املرحلة في إداء كافة القوى وكل من موقعة ‪ ،‬فالقوى السياسية على‬ ‫الس���احة الوطنية البد وان ترتقي مبس���توى ممارستها في تفعيل‬ ‫برامجها وانشطتها ملا يخدم ويعزز من مستوى االصطفاف الوطني‬ ‫ف���ي مجابهة التحدي���ات داخلي ًا وخارجي ًا واالبتع���اد عن املناكفات‬ ‫واملماحكات واملزايدات السياس���ية والله���ث وراء املصالح الذاتية‬ ‫‪ ،‬وكل ما من ش���انه ان يقود إلى ش���روخ عميقة في الصف الوطني‬ ‫مع احقيتها املشروعة في البحث‬ ‫ع���ن دور ريادي ف���ي الوصول إلى‬ ‫احلك���م أو الس���لطة عل���ى أس���س‬ ‫املمارس���ة الدميقراطي���ة كنه���ج‬ ‫وخي���ار سياس���ي وعل���ى معايي���ر‬ ‫التناف���س ف���ي تق���دمي كل م���ا ه���و‬ ‫ايجاب���ي وناف���ع للن���اس ولي���س‬ ‫على أس���س تصي���د األخط���اء أو‬ ‫النواق���ص وتهويلها وتضخيمها‬ ‫في خطابها السياسي واألعالمي‬ ‫وحتمي���ل القي���ادة مس���ئولية كل‬ ‫ش���اردة ووارده فيم���ا تتناس���ى‬ ‫انه���ا ج���زء م���ن املس���ؤولية جتاه‬ ‫الوط���ن الذي عل���ى ارضه متارس‬ ‫نش���اطها السياس���ي ‪.‬ويقع على‬ ‫عاتقه���ا دور مح���وري ف���ي تنقي���ة‬ ‫األجواء السياسية املمهدة إلجناز‬ ‫واجن���اح التح���والت االقتصادي���ة‬ ‫التي متثل بدورها عصب رئيسي‬ ‫في خضم املرحل���ة التي يصاحب‬ ‫مس���ارها ازمة اقتصادي���ة خانقة‬ ‫يعان���ي منه���ا الوط���ن واملواط���ن‬ ‫على حد س���و ًء ا كنت���اج وامتداد‬ ‫الزم���ة موروثة م���ن عقود س���ابقة‬ ‫ذات نتيجة لعدم االس���تغالل االمثل للثروات وتوزيعها العادل او‬ ‫تسخيرها لصالح فئات وشرائح املجتمع املختلفة مبا يكفل حتقيق‬ ‫نهوض اقتصادي يلبي االحتياجات التنموية واملالمس���ة بصورة‬ ‫مباشرة حلياة املواطن اليمني الذي تتفاقم معاناته وتزداد يوم ًا عن‬ ‫يوم ‪ ،‬يضاف إلى ذلك شحة املواد االقتصادية في البلد‪ ،‬واستفحال‬ ‫استش���راء الفس���اد في مفاصل الدولة وفي الوقت الذي تعاني منه‬ ‫اليم���ن من تراكم���ات في مديونياتها س���واء من الس���ابق أو من ما‬ ‫ت�ل�ا ازمة ‪ 2011‬واعتماد الدولة في حاالت ش���تى على القروض او‬ ‫املس���اعدات واملنح املالية اخلارجية ‪ ،‬وكل هذه املسائل بخطوطها‬ ‫العامة متثل حتدي ًا خطير ًا أمام اليمن في احلاضر واملس���تقبل في‬ ‫آن ‪..‬لذا فإن املرحلة تتطلب معاجلات جادة وفاعلة وسريعة في هذا‬ ‫املجال احليوي الهام من خالل مخارج هي في االساس ممكنة إذا ما‬ ‫مت استغالل املوارد والثروات املختلفة بشكل امثل وإيقاف العبث‬ ‫بامل���ال العام وارس���اء مبدأ العق���اب والثواب واحملاس���بة والرقابة‬ ‫وترشيد االتفاق ووضع البدائل الكفيلة لتجاوز األزمة االقتصادية‬ ‫التي يعد اخلروج منها وان بش���كل تدريجي عن���وان من العناوين‬ ‫البارزة في استحقاقات املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫عل���ى أن احلديث ف���ي ه���ذه التناولة يف���رض علين���ا بالضرورة‬ ‫التوقف أم���ام محور هام وركيزة اساس���ة تش���كل العم���ود الفقري‬ ‫واالرضية الصلبة لالنطالق في حتقيق النجاحات ومبعدالت عالية‬ ‫في دواخ���ل مرحلة الراهن املع���اش من منطلق م���ا يحمله اجلانب‬ ‫العسكري واالمني من فرضية متثل العمق االستراتيجي للتغيير‬ ‫في جوهر مصفوفاته الوطنية السامية ‪ ،‬ليس من منطلق أن القوات‬ ‫املس���لحة واألمن متثل الس���ياج املنيع في الذود عن سيادة الوطن‬ ‫وحمايه مكاس���ب الش���عب وتامني عملية البناء السلمي وحسب ‪،‬‬ ‫بل من منظ���ور العناية اخلاصة واالهتمام الفأئ���ق بها من القيادة‬ ‫السياسية والعس���كرية العليا التي حرصت وحترص على بقاؤها‬ ‫الطود الشامخ الذي تتهاوى حتت ضرباته مؤامرات إعداء الوطن‬ ‫وهو االمر الذي يتطلب مواصلة هيكلتها وبناءها على اسس وطنية‬ ‫واستمراريه تاهيلها وحتديثها اعداد ًا وتدريب ًا وتنظيم ًا وتسليح ًا‬ ‫مبا يأم���ن االداء وااليفاء مبهامها اجلس���يمة املاثل���ة امامها بكل‬ ‫ثقة واقتدار وعلى اكمل وجه‪ ،‬على إعتبار أن املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية منوط بها حتمل رسالة وطنية مقدسة وشريفة اليوم واكثر‬ ‫من أي وقت مضى في تثبيت دعائم األمن واالستقرار ‪ ،‬الذي يشكل‬ ‫نقطة االنطالق نحو مسارات وفضاءات البناء والتنمية والنهوض‬ ‫احلضاري واالقتصادي للبلد ‪.‬‬ ‫لقد اثبتت املرحلة االنتقالية انه وبالرغم من محاوالت استهداف‬ ‫رجال القوات املس���لحة واألمن من قبل القوى احلاقدة على الوطن‬ ‫واإلعمال االرهابية والتخريبية والسعي لزعزعة االمن واالستقرار‬ ‫وإث���ارة القالقل والبلبالت والفنت الداخلية ‪ ..‬ان منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واالمن الذين استشهد العديد منهم في أكثر مواقع الشرف‬ ‫والبطولة بأنهم عند مستوى ثقة الشعب والوطن بهم ‪ ،‬وسطروا‬ ‫اروع االمثلة البطولية في تلقني األعداء دروسا التنسى والتصدي‬ ‫إلعمالهم العدائية اإلرهابية والتخريبية‪ ،‬وبذلك أكدوا أنهم مثلما‬ ‫كانو ا س���يظلون عنوان الصمود والبطولة في االيثار والتضحية‬ ‫بالغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن الغالي‪.‬‬ ‫وينبغي اإلدراك بان أهميه إجناح استحقاقات املرحلة الراهنة‬ ‫اليوم أضحت ضرورة قصوى وأكثر احلاحا بانه ليس من السهل‬ ‫واليس���ير حتقيقها واجنازها خالل فترة زمني���ة محدودة ‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع حجم املصاعب والتحديات الداخلية منها واخلارجية في ظل‬ ‫تراكمات سابقة تضاف إليها أعباء احلاضر في بلد متثل األمية فيه‬ ‫نسبة كبيرة من السكان ويعاني من شحة املوارد االقتصادية ‪ ،‬وما‬ ‫يزال نفوذ الدولة فيه يواجه برفض القوى التقليدية املتخلفة التي‬ ‫ستفقد مع وجود الدولة القوية وجودها ومصاحلها غير املشروعة‪،‬‬ ‫عالوة على جمل���ة العراقيل املاثلة أمام مس���ار التغيير املنش���ود ‪،‬‬ ‫أبرزها وباختصار « الصراع بني القوى التقليدية وقوى احلداثة «‬ ‫بكل مفرداته وتلويناته الذي يتمحور ويتركز في احملصلة األخيرة‬ ‫« ص���راع على الس���لطة والثروة « ‪ ،‬على أن ه���ذا األخير تعاني منه‬ ‫الكثير م���ن دول العالم الثال���ث عامة ودول ث���ورات الربيع العربي‬ ‫اليوم بشكل خاص‪.‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ل� ي ة ق ت‬ ‫> مو ا ص‬ ‫ه�كل� ا ل�و ا � ا لمسلح� و ا لا م ن�‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫�ض‬ ‫�ة ن‬ ‫ط�ي�� ي���ت�ض �يها �ش ر ط ا لا ي��ا ء‬ ‫رور و‬ ‫ا لكا مل �با لمها م ا لمل�قا �ة على عا ت�ق�ها‪.‬‬ ‫> ع ة ت�غ‬ ‫ت‬ ‫مي‬ ‫ل�� ا ل� ي�ي�ر و ا ل�ت�ج د ي�د ��قا ب�ل‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫�با ل ف� ض م ن ا ل� ى ا ت‬ ‫� ��د ت� مصا لحها‬ ‫ل�‬ ‫ر� � و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ع� ا ت‬ ‫ا ل�خا صة� ‪ ،‬ا ا ت‬ ‫ل��با ��نا �ت‬ ‫ط�ي�‬ ‫ل�‬ ‫ي‬ ‫� ��هم ب‬ ‫ة و ي‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ا لس�يا س� �ب�ش كل م�غا ي�رلمعط�يا � ا لمرحل�‪.‬‬ ‫�ش‬ ‫� �ش ب� ع ن� ا لطو ق� و لا‬ ‫ل�م ن�‬ ‫> ال ب‬ ‫ع� ا ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫أق ة‬ ‫ق ف‬ ‫مو �ع ��يه لم ن� ي�رت�د و ن� ا ل� � ن�ع� ا ل�ز ا ئ� ف��‬ ‫ن � �د ن ا ق‬ ‫ل� ف��ز على ا لمرا حل‪.‬‬ ‫و م� ي ري و �‬


‫@‬ ‫كلما ت� و ر �ؤى‬

‫حس ن� ا حمد ا للو �ز ي�‬

‫مبطلة األسحار‬ ‫ومقاطع أخرى‬ ‫احلاجة انت‬ ‫البوح‪ ..‬الشدو الهذيان‬ ‫وكالم املطر إلى األشجار‬ ‫والنار املتأججة هنا‪..‬‬ ‫في عمق حنني القلب‬ ‫ودفء ضماد األشعار‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫تتسلى بني أصابع كفيها بحظوظي‬ ‫وتلعب في إمعان اآلسر بطوالع جنمي‬ ‫ومدارات بروجي‬ ‫وتروض أقداري‬ ‫تشعل وقت تشاء حريقي‬ ‫وجنون العشق الضاري‬ ‫ال تطفئ ظمئي أبد ًا‬ ‫كالصحراء الالهية بغيث األمطار‬ ‫***‬ ‫كل يوم تأخذني ملتاهات األشعار‬ ‫تكتبني في وله ال يتجزأ‬ ‫وجترجرني بسالسل من عمق شراييني‬ ‫ملراقي النبض هناك‬ ‫قرب بروج املاء‪ ،‬وبيت النار‬ ‫في مسرى الطيف املخضل بها‬ ‫نافثة السحر األبدي‬ ‫ومبطلة األسحار!!‬ ‫***‬ ‫من وحي الغابة والبحر‬ ‫رهط آيائل في لوحة أيامي‬ ‫يركضن كريح ناعمة‬ ‫من كل جهات األحالم‬ ‫وكأشرعة تتحدى األفق املفتوح‬ ‫بحث ًا عن صياد ألفته األعماق‬ ‫أول بحار في الدنيا‬ ‫تتغنى بهواه‪ ..‬األمواج‪ ..‬األشواق‬ ‫***‬ ‫اجلرح ح َّز الروح في عمق الذماء‬ ‫وصار يعتصر اجلسد‬ ‫وصار مقدور ًا عليه‬ ‫مهما تفاقم‪ ..‬واتقد‬ ‫الشك يدمله اجللد‬ ‫ولن يظل إلى األبد!!‬ ‫***‬ ‫جرح احملبة غالب‬ ‫والصبر عصمة من أحب‬ ‫فالتحتمل غصص الدواء‬ ‫فيه سيكتمل الشفاء‬ ‫***‬ ‫األلم الذي ينضجك ال يتماهى فيك‬ ‫كأنه املنهل األول للذة الغامضة‬ ‫وليس كاأللم املفضوح‬ ‫األلم الباني لعمود الروح!!‬ ‫***‬ ‫األغاني رعشة القلب بغيث األزمنة‬ ‫والزغاريد ضياء من بهاء األلسنة‬ ‫كل رقص وله صلة بالشوق برؤيا كامنة‬ ‫كل ضوء يتهجى شغفا‬ ‫فيض روح األمكنه‬ ‫***‬ ‫كنجوم ليس ترى‬ ‫تبدو ساطعة في وحي الكلمات‬ ‫تنضج في وحي اللحظة وتكبر في وهج الكينونة‬ ‫وبعيد ًا عن كل أمارات الوثنية‬ ‫واألهواء الذاتية!!‬ ‫وجميع األغالل الشبحية‬ ‫حتتزم بحلمك حتى ال تتعثر!!‬ ‫أحالمك في وسع بياض احلرية‬ ‫متضي في الكشف عن الزاهي املكنون‬ ‫النقش على احلجر بيان كاف‬ ‫مثل البصمة في الناصية السبئية‬ ‫وجمال احلناء على اإلبهام‬ ‫هل يرقص طفل الوقت السبئي على ناصية احلكمة‬ ‫كي يترعرع خال من كل األدواء؟!‬ ‫وينمو في الزمن الباقي كيف يشاء‬ ‫ال تركبه األهواء‬ ‫ال حتذله األسماء‬ ‫وكل مناق الشر وأهوال اإلجرام‬ ‫مازال مدار اليقظة مفتوح ًا‬ ‫كي حتتضن وعود اخلير فصول العام!!‬ ‫أفضل من كل ربيع الدنيا‬ ‫ويقول املأل مالم تدركه األوهام‬ ‫وتطيب به كل األيام‬ ‫***‬ ‫مهما تعاني الوقت لك‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت ة أ‬ ‫ل�ق�ا ف��ة� ا لس�ا ة �ذ‬ ‫ن ت�ش‬ ‫ح� ف� ا ل�أ سا ط ا ث‬ ‫ت ت‬ ‫ي و ي ي‬ ‫� ا ل� حرا ر‬ ‫� ل و‬ ‫س�� ب�ا ل كرى ا ل�ا سع� و ا ل� ر ب�ع�ي� لاس� ها د � ب� ي‬ ‫فة أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت ف ب�ش ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫�ذ‬ ‫�غ‬ ‫ن‬ ‫�ز‬ ‫لصح��� � ن� ي�كو ن� ا لاح��ا ء � عر��‬ ‫س�� ا بل�ا ل � ا ل� همي�� ر� ت� ا‬ ‫ي‬ ‫محمد محمو د ا ل ب�ي�ر ي� و ب�ه ه ا لم�ا ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫نت‬ ‫�ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ث ن ت �ز‬ ‫اي ن‬ ‫� ا لو �ا ء و ا ل��ب�ج �يل‬ ‫ل�م� كما ي�م�لها �إ ��ا ج� ا ل ب�ي�ر ي� ا ل عر ي� ا لع�ي�م هو �ج ا � ب� م� �كري�س معا � ي‬ ‫‪ -2‬مستويات ومالمح الذاتية‬ ‫(‪)1‬‬ ‫شعر الزبيري في الباكستان وان غلب عليه حضور ذاتي قوي‪ ،‬مبعنى توظيفه في التعبير عن ظروفه‬ ‫اخلاصة املعاشة حينذاك‪ ،‬فال متثل فيه القصائد الذاتية احملضة سوى مايقارب –اويزيد‪ -‬عن نصف‬ ‫القسم اآلخر املكمل له‪ ،‬وهو الشعر املترجم وقصائد املناسبات‪.‬‬ ‫وييلغ عدد القصائد املترجمة وقصائد املناس���بات حوالي ثالثني قصي���دة‪ ،‬وعدد القصائد الذاتية‪،‬‬ ‫املؤكدة انها من شعر الباكستان‪ ،‬اثنتي عشر قصيدة ومجموعة قصائد أخرى‪ ..‬منها قصائد الغزل‬ ‫التي ال تستبعد ان تكون كلها من شعر الباكستان‪ ،‬وقصائد محدودة جدا من القصائد املنشورة في‬ ‫ديواني «ثورة الشعر»‪ -‬على وجه اخلصوص‪ -‬و»صالة اجلحيم» ‪ ،‬الحتمل اية اشارات عن زمانها‬ ‫ومكانها‪ ،‬وتلتقي مع بعض الوجوه مع شعر الباكستان‪ ،‬فضال عن قصائد اخرى – غير معلومة‪ -‬لم‬ ‫تنشر في دواوينه الثالثة‪.‬‬ ‫وس���أتناول هنا قصائده الذاتية‪ -‬االثنتي عش���ر‪ -‬التي تعتبر في حكم املؤكد من ش���عر الباكستان‪،‬‬ ‫واملنشورة في دواوينه الثالثة‪ ،‬مرجئا احلديث عن القصائد الذاتية األخرى ملوضوع آخر(‪.)1‬‬ ‫وعناوين القصائد –املعنية‪ -‬على التتالي‪ ..‬بدون االشارة الى دواوينها‪:‬‬ ‫الى األحبة‪.‬‬ ‫اعالن مروع‪.‬‬ ‫حلظات االشراق الفني‪.‬‬ ‫انا آه‪.‬‬ ‫اقدار النكبة‪.‬‬ ‫اشجاني وآالمي‪.‬‬ ‫نقطة في الظالم‪.‬‬ ‫الى شيخ االسالم‪.‬‬ ‫ببغاء بها ولبور‪.‬‬ ‫ضجران‪.‬‬ ‫قوة االميان‪.‬‬ ‫املغامر هي احلياة‪.‬‬ ‫واذا اعتبرنا ان العنوان جزء ال يتجزأ من القصيدة‪ ،‬وانه الى جانب كونه – مبثابة‪ -‬الفتة خارجية‬ ‫لعالم القصيدة الداخلي‪ ،‬هو ايضا جزء من نس���يجها الداخلي الذي نس���تطيع م���ن خالله التعرف‬ ‫على هويتها اخلاصة – ولو بشكل تقريبي‪ -‬فاننا نستطيع من خالل التمعن في العناوين السابقة‬ ‫الوصول الى ما يش���به ان يكون تصنيف���ا‪ -‬أوليا‪ -‬لالجتاه���ات العامة التي تدور ف���ي نطاقها هذه‬ ‫القصائد‪ ،‬من خالل عناوينها اخلارجية‪.‬‬ ‫وبشئ من االجمال نالحظ ان بعض هذه العناوين ذو طابع انتقائي كما في «اعالن مروع» و»حلظات‬ ‫االش���راق الفني»‪ ،‬وبعضها ذو طابع تلقائي مباش���ر‪ ،‬كما في «الى األحبة» و»الى شيخ االسالم»‪ ،‬او‬ ‫شخصي‪ ،‬كما في «أنا آه» و»اشجاني واالمي»‪ ،‬وبعضها اليخلو من االيحاء بطابعه الذاتي من العنوان‬ ‫نفسه‪ ،‬كما في «ضجران» و»اقدار النكبة»‪.‬‬ ‫وباملقابل قد يكون بعضها ذا طابع عام‪ ،‬بحيث اذا اشار الى موضوع القصيدة‪ ،‬فال يشير في نفس‬ ‫الوق���ت الى طابع املوض���وع الذاتي‪ ،‬كما في «قوة االمي���ان» و»املغامرة هي احلي���اة»‪ ،‬هذا فضال عن‬ ‫العمومية املطلقة التي ال نستطيع في ظلها –احيانا‪ -‬ان نقرأ اية دالالت‪ ،‬كما في «ببغاء بها ولبور»‬ ‫و «نقطة في الظالم»‪.‬‬ ‫واذا جتاوزنا العناوين الى القصائد‪ ،‬وحاولنا التأكد من صحة هذه االنطباعات األولية –عنها‪ -‬من‬ ‫خالل عناوينها‪ ،‬جند ان التصنيف‪ -‬العشوائي‪ -‬السابق اليخلو من اهمية‪ ..‬األمر الذي ال يؤكد فقط‬ ‫على ان العناوين –الس���ابقة‪ -‬جزء ال يتجزأ من قصائدها وحس���ب‪ ،‬ولكن يؤكد ايضا بان تنوعها‪،‬‬ ‫واختالفها بالتالي عن بعضها البعض‪ ،‬هو امتداد لتنوع واختالف داخلي مماثل ونابع من صميم‬ ‫بنيتها املوضوعية والفنية على السواء‪.‬‬ ‫وبتعبير آخر ان تنوع واختالف عناوين هذه القصائد يشكل ملمحا خارجيا لتنوع واختالف داخلي‬ ‫اكثر عمقا‪ ،‬بحيث ميكن معه اعتبار تدرج داللة العنوان من املباش���ر الى االبهام‪ ،‬في هذه القصائد‪،‬‬ ‫مظهرا خارجيا لتدرج داخلي‪ ،‬يراوح بني املباشرة والرمز في مضمون وفن هذه القصائد‪.‬‬ ‫ووفق ًا لذلك ف���ان العناوين ذات الطاب���ع االنتقائي هي امت���داد تعبيري خلاصية ممي���زة في طبيعة‬ ‫قصائدها‪ ،‬وان العناوين ذات الطابع التلقائي الشخصي‪ ،‬او الذاتي‪ ،‬تعبير عن نزعة تعبيرية مباشرة‬ ‫في قصائدها‪ ،‬وان العناوين التي تشير عموما الى موضوعها وتتحاشى االشارة الى خصوصيتها‬ ‫الذاتية‪ ،‬تعبير عن طبيعة قصائدها التي حتاول املواءمة بني موضوعها الذاتي املباشر‪ -‬وبني قناعه‬ ‫التعبيري غير املباشر‪ ،‬وان العناوين املستغلقة عناوين لتجارب ذاتية رمزية‪.‬‬ ‫وللتأكد من هذه اخلاصية ميكن تناول القصائد‪ -‬املذكورة‪ -‬وفق التقس���يم السابق ذاته‪ ،‬مع األخذ‬ ‫في االعتبار ان العناوين‪ -‬التي اعتبرت‪ -‬ذات طابع تلقائي شخصي وذاتي تصب جميعها في نطاق‬ ‫واحد هو نطاق املباشرة‪ ،‬باستثناء قصيدة «ضجران» التي تختلف في طابعها‪ ،‬وتلتقي مع قصيدتي‬ ‫«ببغاء بها ولبور» و»نقطة في الظالم»‪.‬‬ ‫أي يصبح التقسيم رباعيا ‪ .‬ويغدو بعد الدمج كالتالي‪:‬‬ ‫الصنف االول ويشمل «اعالن مروع» و»حلظات االشراق الفني» ‪.‬‬ ‫الصنف الثاني ويشمل «الى األحبة»‪« ،‬الى شيخ االسالم»‪« ،‬أنا آه»‪« ،‬اشجاني واالمي»‪« ،‬اقدار النكبة»‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الصنف الثالث ويشمل «قوة االميان»‪« ،‬املغامرة هي احلياة»‪.‬‬ ‫د‪ -‬الصنف الرابع ويشمل «ببغاء بها ولبور»‪« ،‬ضجران»‪« ،‬نقطة في الظالم» واالصناف االربعة وان‬ ‫التقت في النهاية حول طابعها الذاتي – الواحد‪ -‬اال ان ثمة متايزا موضوعيا‪ ،‬وبالتالي فنيا‪ ،‬بني‬ ‫قصائد كل صنف‪.‬‬ ‫***‬ ‫في قصائد الصن���ف االول نواج���ه الزبيري الفن���ان‪ .‬وفي قصائد الصن���ف الثاني نواج���ه الزبيري‬ ‫املش���رد‪ ،‬وفي قصائد الصنف الثالث نواج���ه الزبيري الباحث عن اخلالص‪ .‬وف���ي قصائد الصنف‬ ‫الرابع نواجه الزبيري الذي ميزج بني الهموم الذاتية – السابقة‪ -‬ويصوغها صياغة فنية مختلفة‬ ‫عن الصياغة في االطوار الثالثة‪.‬‬ ‫وفي االقس���ام الثالث���ة – التالية‪ -‬س���أعرض على التتالي ملضام�ي�ن االصناف الس���ابقة‪ ،‬وصورتها‬ ‫التعبيري���ة‪ ،‬وأوجه التش���ابه والتمايز فيها‪ ،‬وذلك بالش���كل الذي نس���تطيع فيه – رغ���م الفصل بني‬ ‫اجلوانب الثالثة –متابعة مستويات ومالمح ذاتية الزبيري كموضوع واحد‪ ،‬على امتداد اجلوانب‬ ‫املفصولة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الزبيري الفنان الذي نصادفه في «اعالن مروع» و»حلظات االشراق الفني» هو الزبيري الباحث عن‬ ‫ذاته في فنه‪ ،‬والباحث في فنه عن واقع اكثر انسجاما وتكامال‪.‬‬ ‫وهو في هاتني القصيدتني امتداد للزبيري الفنان عموما‪ .‬الزبيري الذي خصص مساحة من شعره‬ ‫للحديث عن عالقته اخلاصة مبملكة الشعر االسطورية التي اقامها في نفسه‪ ،‬وتعامل معها كموضوع‬ ‫قائم بذاته‪ ،‬او باألحرى تعامل معها كذات اخرى موازية لذاته‪ ..‬يبثها همومه‪ ،‬ويبحث في ظلها عن‬ ‫تعويض روحي يسد به فراغ الهوة القائم في حياته وواقعه‪.‬‬ ‫ان الشعر بهذا املعنى – بالنسبة له – فردوس روحي يأوي اليه من احباطات الواقع القائم‪ ،‬يحاول‬ ‫بواسطتها – او بواسطته تطويع اجلوانب املستعصية من هذا الواقع بالتبديل او التغيير‪ ،‬واالبتناء‬ ‫به‪ ،‬في حالة استعصاء عملية التبديل او التغيير‪ ،‬واقعا مقابال للواقع القائم امامه‪ .‬ينسج منه وفي‬ ‫داخله الواقع الذي يحقق فيه كل ما اس���تعصى عليه حتقيقه من الرغبات اجلميلة املكبوتة التي لم‬ ‫يقو الواقع «الردئ» على االتساع لها‪.‬‬ ‫«اعالن مروع» – في مرحلة الباكستان‪ -‬مزيج من الشعر والسياسة‪ .‬مزيج من الواقع القائم والواقع‬ ‫اجلديد الذي قد يجئ‪ .‬والزبيري هو اآلخر‪ ،‬من خاللها‪ ،‬مركب ثنائي من ذات الشعر وذات السياسة‬ ‫املتصارعتني تلقائيا من دومنا عراك‪ ،‬وال صخب لفظي مسموع‪ .‬فقط نسمع صوت الزبيري الشاعر‬ ‫في اول القصيدة‪:‬‬ ‫قوضت بالقلم اجلبار مملكة‬ ‫كانت على اقطابها مشدودة الطنب‬ ‫ثم ال نلبث أن نس���مع صدى هذا الصوت في ش���ئ من نبرة السياسي‬ ‫ ‬ ‫املختلطة ايضا بنبرة الشاعر‪ ،‬السيما في البيت الثالث‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ظف‬ ‫ن ض‬ ‫تن‬ ‫ف�ش ت‬ ‫طل� ي�‬ ‫لك�رى و لم ا ��ر ب�م ب‬ ‫�ا ن� � ل� و لم ا �ه� ب�د و ل��ا ا ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�سو � ا ب� ن� ي� له م�ج د ا م ن� ا ل� د ب� ا لعا ل ي� ي� ب�و ء ه � ي� ا ر�ع ا لرت� ب�‬ ‫وحني يتكام���ل الصوتان – املختلط���ان‪ -‬في التعبي���ر عن نفس���يهما‪ ،‬يعلن الزبيري مؤخ���را‪ ،‬بدون‬ ‫تخصيص لهويته هذه املرة‪ ،‬نبأه املروع‪ -‬الذي حتمل القصيدة عنوانه‪ -‬كالتالي‪:‬‬ ‫ق‬ ‫�ذ‬ ‫حد ث�‬ ‫�د‬ ‫ا ل ي�‬ ‫م ن�‬ ‫كا ن�‬ ‫ي�كو ن�‬ ‫و ل ن�‬ ‫أ‬ ‫�غ‬ ‫ع�ن‬ ‫ا علا �ن‬ ‫ا ل� د ب�‬ ‫�‬ ‫ير‬ ‫مروع‬ ‫«حلظات االشراق الفني» صوت الذات املفردة للزبيري الشاعر‪ .‬الشاعر الذي يدخل اللحظة الشعرية‬ ‫أوآن االحساس بالقصيدة‪ ،‬ويكتب معاناته من قلب هذه اللحظة‪ .‬انها –أي القصيدة‪ -‬حلظة توالد‬ ‫القصيدة‪ ،‬والدخول الى قبة احللم‪ ،‬هروبا من الواقع‪.‬‬ ‫في حلظة االحتاد باحللم‪ ،‬وهي اللحظة التي تطرقها القصيدة‪ .‬ينس���ى الش���اعر نفس���ه‪ ،‬ويبدأ في‬ ‫الطواف في جنة القصيدة‪ ،‬يستودعها اش���جانه‪ ،‬ويرسم على حيطانها السحرية وساوس احالمه‬ ‫املكبوته‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ه�و ب�ا‬ ‫ا حس �بري�ح كري�ح ا ل�ج �ا ن� �ه ب� ب�ا عما � رو ح ي� ب‬ ‫ق ف‬ ‫ل�و ا � ي� ت�د ب� كا نل�مل مل ء د ما �غ ي� د ب�ي� ب�ا‬ ‫و ا �ش عر ا ن� ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ا �ذ ا لم ت‬ ‫س� مه�ج ت� ي� لمس� ت�و ث� ب� � بل� ي� ب�صد ر ي� و ث�و ب�ا‬ ‫أ‬ ‫ت ن ق‬ ‫أ ق‬ ‫ع�د ا ا �تى‪ ،‬ا م ا �ا � ي� �ر� ب�ا‬ ‫ا را ها �ف� ح�ر �ش� ن� ا لرد ى ب� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫�خ ف‬ ‫ق‬ ‫ا ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ص�ع لل� ر ض� م ن�ها �ش عو ب�ا‬ ‫ا ل� م�ها ل�ا ح ا ل�هى و‬ ‫وميضي يبني واقعه‪ -‬عامله اجلديد شيئا فشيئا حتى يشارف على االكتمال‪ -‬ومع حلظات اكتمال‬ ‫القصيدة كان ق���د حتقق طالق كلي بني الزبي���ري والواقع من حوله‪ ،‬الى احلد ال���ذي اصبح يداخله‬ ‫االعتقاد – احلقيقي‪ -‬بأنه قد نصب واقعا آخر مكان واقعه املرفوض‪ ،‬فينتابه الشعور بالدخول في‬ ‫واقعه‪ -‬كونه اجلديد‪ ،‬ويس���كنه بدال من التش���رد في العالم – القدمي‪ -‬الى ما النهاية‪ .‬وهاهو يدخل‬ ‫عامله‪ -‬احالمه‪ ،‬ويصرخ‪:‬‬ ‫�خ�ذ‬ ‫�غ‬ ‫ف�ؤ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ر� ب�ا‬ ‫ح�د ا‬ ‫و ا كل د �ي�ا كمو و ا �ركو ا � ا د ي� حرا و ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫�ض�خ‬ ‫�خ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫سل� ب�ا‬ ‫د و ل� و ا ن� ل�مو � ي� طر�د ا‬ ‫�ا � ي�‬ ‫ي‬ ‫ا مكم‬ ‫ي‬ ‫القصيدت���ان‪ ،‬وان بدتا بانهما تصبان ف���ي مجرى واحد‪ ،‬اال انهما‪ ،‬فضال ع���ن تفارقهما املوضوعي‬ ‫السابق‪ ،‬تصبان ايضا في زاويتني مختلفتني من ذات املجرى الواحد‪ ..‬اذ تبدو «اعالن مروع» وكأنها‬ ‫شكل من أشكال التعويض عن اخلسارة السياسية التي منى بها الزبيري في انهيار دولة الدستور‬ ‫عام ‪1948‬م‪ ،‬وتبدو «حلظات االش���راق الفني» وكأنها تعويض مطلق عن افتقاد الزبيري الى وطن‪،‬‬ ‫بعد خروجه عن اليمن في أعقاب فشل ثورة ‪1948‬م‪ ،‬وتشرده في املنفى‪.‬‬ ‫*‬ ‫ ‬ ‫*‬ ‫في قصائد الصن���ف الثاني جند الزبي���ري املنكوب بفاجعة احلل���م املقتول ع���ام ‪1948‬م‪ ،‬والزبيري‬ ‫املتشرد املنفى‪ ،‬يعرض لنا ذاته عبر هذه القصائد بطرق وان بدت مختلفة‪ ،‬لكنها تصب جميعا في‬ ‫معنى واحد متكرر على الدوام‪ ..‬هو الشكوى‪.‬‬ ‫يشكو احيانا ملن يعرفهم فتبدو القصيدة – او الش���كوى‪ -‬بشكل رسالة‪ ،‬كما في «الى االحبة»‪ ،‬وهم‬ ‫زمالءه في سجون االمامة بعد فشل الثورة‪:‬‬ ‫ت ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك�لا ي���ا هى ا يل�كمو ا‬ ‫ل�خط� ب�عد ي�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا �و �ى م� ا لمصا رع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫لم ا ك ن� ب�ا ل�ج ب�ا ن� لك ن� هو ا كم �و � �ب� س ي� و �و � ع�ز ي� و م�ج د ي�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫للح�ا �ظ‬ ‫كلما ا ب� ت�‬ ‫ت�صد ى ل ي� هو ا كم �ف�ش ل ك� ي� و حد ي�‬ ‫ويأت���ي العيد –كم���ا يقول‪ -‬وهو ف���ي غمرة املأس���اة ال يحمل ج���وازا‪ ،‬وال يجد بلدا ف���ي العالم يقبل‬ ‫– والتعبير ما ي���زال له – دخوله اليه‪ ،‬او اقامته فيه فيكتب ما يش���به «عرض ح���ال» الى صديق له –‬ ‫باكس���تاني‪ -‬يدعى «ش���يبر احمد عثماني»‪ -‬يبدو كان وزير ًا يطالبه بالتدخ���ل فتبدو القصيدة –او‬ ‫عرض احلال‪ -‬بشكل رسالة‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ل�ذ ت� م ن ا لد ن��ا ا ل� ك� �ش‬ ‫ا‬ ‫ك�ا عسا ك� �ت� سو ا ل�ج رح ا و �ت�ض مد‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ن�ا ح ف� ق‬ ‫س� ت‬ ‫ا ن�ا‬ ‫و ما‬ ‫ط� عا �ج�ز ا مق�ي�د ا‪،‬‬ ‫مق�ي�د‬ ‫�ص �ج ي�‬ ‫ف‬ ‫�ذ‬ ‫ا ن� كا ن� ن� ب� ي� ا ن� ن� ي� م�ج ا هد را ع �ا ن� ت� ا لحكم ا لم�ج ت�هد‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ طو رد ا لاسلا م ا لا ها ه�ا �هل �را ه م� ه�ا س�يطرد؟‬ ‫�د‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫(‪)5‬‬

‫نق‬ ‫ت ف �ة‬ ‫تنت‬ ‫ت ف �ة ن‬ ‫للرا حل ا ل�ج ل�يل و ا لاس��ا د م� كل ا لد ر و س ا لمس��ا د مع ا لرصد ا ل��د ي� ا لمهم و ا لاس���ا ج�‬ ‫ف ف‬ ‫ن ق‬ ‫أ ت �ذ ق‬ ‫ل� � ا لد ق��ق ا لل�ذ � ن ت‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ع�د ا لو د و د ي‬ ‫ي�‬ ‫ي� �و صل �إ ل�يهما ا ل� س�ا ا ل�د ي�ر و ا ل�ا �د ا لم�مك ن� ب‬ ‫ا ري و‬ ‫س�� � ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫�ؤ‬ ‫ث‬ ‫� �ش عر�� ا ل�ز ب�ي�ر ي�)‪.‬‬ ‫م ل�فه ا لمو سو م ب�ـــــ(ا بل�و صل� ب�ح� � ي‬ ‫ي‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫عن اهل الدنيا‪ ،‬ويعن���ي بها العالم‬ ‫بأسره ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ق�د ا ص� ت‬ ‫ح� مع�ض ل�‬ ‫ب‬ ‫د �ي�ا هم‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫�د �ز � ن�و ها ب�ا لهو ى �ا �ش ت��به‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫أ ة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ذ‬ ‫� م�‬ ‫��يها‬ ‫�ت� كلو ا‬ ‫�ه ي�‬

‫ل �� ن‬ ‫فط�و ا لحلها‬ ‫م ي‬ ‫لل�ا �ظ‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا لو ا ح‬ ‫و ت� ك‬ ‫ل�‬ ‫ت�محى‬

‫ا و �يهت�د و ا‬ ‫ال ق‬ ‫ع�د‬ ‫و م‬ ‫ة‬ ‫ا م�‬ ‫�ت�ز د رد‬

‫وتارة باحلديث املباشر عن «هذا العالم» املتناحر من حولهما ‪:‬‬

‫ف�� ك �ش‬ ‫ع�‬ ‫ب‬ ‫ي ل‬ ‫و ا لعا لم ا يل�و م‬ ‫ق‬ ‫ل� �ة‬ ‫�ت�ؤ له‬ ‫ا و‬

‫ن ة‬ ‫ض‬ ‫ك�� و كل ا ر�‬ ‫� ب‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫«عص��»‬ ‫ب�ا ي د ي�‬ ‫ب‬ ‫و لا‬ ‫و ا لما ل‬

‫فتنة‬ ‫ن‬ ‫����‪ ،‬ا و �ا ر‬ ‫ق‬ ‫�يهد �يها‬ ‫لاع�ل‬ ‫آ‬ ‫� ل ا �غ‬ ‫ت�رى‬ ‫ه‬ ‫ي�ر‬

‫ق‬ ‫حر ب� ت�و �د‬ ‫لا م ت‬ ‫ع�ق�د‬ ‫و‬ ‫�ذ‬ ‫ع�د‬ ‫ه ا ي� ب‬

‫وعلى الرغم من املراوحة الدائمة في احلديث عن نفس���ه ومعاناته ماب�ي�ن وقت وآخر في القصيدة‪،‬‬ ‫اثناء احلديث عن هذه املوضوعات‪ ،‬اال ان مجرد اخلروج من احلديث عن نفس���ه الى موضوع اخر‪،‬‬ ‫كان يشكل بحد ذاته عائقا امام انس���راح ذاته الى نهايتها‪ ،‬في مواضع احلديث عنها‪ ..‬مثل حديثه‬ ‫عنها‪ ،‬بهذا النحو الشاعري اجلميل ‪:‬‬ ‫أ ف ت �ذ‬ ‫نتظ‬ ‫لص�ـ‬ ‫ــح �به‪ ،‬و لا ا نل��ج و م ا رصد‬ ‫� ل�� ه ا ا لل�يل لا ا ���ر ا ب‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫�ش ا ع �ة‬ ‫س� ت‬ ‫ن‬ ‫ح�ها‬ ‫م� و كم ت� ن�هد‬ ‫ر‬ ‫� د مع‬ ‫م� � بل� ي� ا لد ا ي‬ ‫كم‬ ‫�ذ ة‬ ‫�ش ع �ذ‬ ‫� �ذ‬ ‫كا ن‬ ‫�تطا � ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫م ب�لد‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫به‬ ‫يه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫لا ا ت‬ ‫ا�ا م ا ن� ي� ع�ش ت� لا‬ ‫س� ب�عد‬ ‫حس� ي� م ن� ا ل ي‬ ‫ب‬ ‫ا ح�مل ا ل ي�م و‬ ‫ة‬ ‫ن�ح ن� هد ي� ن�ا ا نل�ا س م ن� �ج ها ل�‬ ‫و ما‬ ‫عل� ن�ا ا ن�هم لم �يهت�د و ا‬ ‫ي‬

‫�ز‬ ‫�‬ ‫ا ل ب�ي�ر ي‬

‫وحني اليجد احدا يشكو اليه يجلس الى نفسه وحيدا‪ -‬ايضا‪ -‬يشكو‪ ،‬كما في قصيدة «أنا آه»‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫�ض‬ ‫ح�ا � ي� حو م� ا‬ ‫ا ن�ا ا‬ ‫ل�خط� و حد ي� �ش ن� ت� ا لا ر� كلها ا لحر ب� د ي�‬ ‫ب‬ ‫ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ت�ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ما ا �ا �لع� ��ح� د ا ل هو ا ل حو ل ي� م� ا �ج ل سح� ي� و هد ي�‬ ‫ن آ‬ ‫�ش‬ ‫ا لم ت‬ ‫ت‬ ‫ك�ر ت�‬ ‫س� ب�د‬ ‫على‬ ‫ا �ا � ه �تطا ي�ر ت� م ن� حطا م ا ل ب‬ ‫ع� و ا س� ب‬ ‫تق‬ ‫�خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م� ا لعا ر ي� و صد ر ي� و �ز ن�د ي�‬ ‫ا �� ي� �ا �به و م ل�به ا لعا � ي� ب�لح ي‬ ‫ويتخيل شعبه –البعيد‪ -‬مسئوال بشكل ما عن محنته اخلاصة التي يعانيها‪ ،‬بسبب خذالنه الثورة‪،‬‬ ‫فيرفع صوته اليه شاكيا في قصيدته الثالثة «اشجاني وآالمي»‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف �ذ ة �ش‬ ‫ن‬ ‫م�‬ ‫� ي� م� ا ل ب‬ ‫م� و � ي� هو ا ه � ب�ا ري�ح ي� و �هي�ا ي‬ ‫ع� ا �ش�ج ا � ي� و ا لا ي‬ ‫ق‬ ‫نف‬ ‫�ش‬ ‫نفق ت‬ ‫ة ن‬ ‫م�‬ ‫م� و ا عو ا ي‬ ‫م� و ا ��س ا ي�ا ي‬ ‫ا ���� عمر ب�ا ب� ي� للحمي�� ع� �و ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫م�‬ ‫و ل ي� ب��ي�� عمر لا ا � �بها على ب��ي�� ا هد ا � ي� و ا حلا ي‬ ‫وبع���د ان افتقد كل ش���ئ الث���ورة والوطن نفس���ه‪ ،‬واصبح ال ميلك ف���ي الغربة غير صداقة «ش���يبير»‬ ‫–السابق‪ -‬متتد يد االقدار التي يس���ميها «اقدار النكبة» الى صديقه الوحيد فتخطفه‪ ،‬من بني جملة‬ ‫من اختطفتهم من احبته – الكثيرين‪ -‬ومن ضمن كل ما اختطفته منه من آماله الكثيرة‪ ،‬فيجد نفسه‬ ‫يحاول ان يرثيه – في بادئ األمر‪:-‬‬ ‫ف‬ ‫ي�ض‬ ‫�ش‬ ‫ن‬ ‫ « ي� ب�ر» ا ن� � مد �ج رح ي� �عد �ته ي�د ا لم�ا ي�ا ا لع�ج ا ل‬ ‫را م‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ط� ي� �ف� عد ا ه مصا ب� ي� ب�ا بل�ع� مما �ج رى ل ي�‬ ‫ب‬ ‫و ير‬ ‫وار‬ ‫لكن هذا الرثاء سرعان ما حتول الى نفسه‪ ..‬ال لكونه افتقد املذكور‪ ،‬ولكن النه يعتقد ان حياته سلسلة‬ ‫من النكبات التي بدأت بوجوده ذاته‪ ،‬ولذلك يتحول هذا الرثاء الى شكوى نفسه لنفسه ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫أ �ة‬ ‫ت�ذ ق‬ ‫ن‬ ‫ع� ن� ي� لم �ي�ج د هد ن�� م ن� ا لهم ب�ا ل ي�‬ ‫لم � � هد � م ن� ا ل�و م ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ل ا س �خط �ة على ا لا ض ا لا كا ن �� ا ا ح� ل� ل ت‬ ‫اع��ا ل ي�‬ ‫� يه‬ ‫ر�‬ ‫بو‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ظ ة‬ ‫�خ ق ت ن‬ ‫ك �ش ئ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫صع� لم ن� ل�� د �ي�ا ه م ن� �لم� و م ن� ا و حا ل‬ ‫ل‬ ‫أ �ذ‬ ‫ق‬ ‫م ع� م ن �ش ئ‬ ‫د ا �د و �خطو ب� و طري�� ي� م ن� � و ب� و صلا ل‬ ‫�‬ ‫�ض�ج ي‬

‫وعلى تنوع التعبيرات تشكل الشكوى دائما الواجهة التي يعرض الزبيري من خاللها االمه‪ .‬وهي‬ ‫شكوى ال تنبعث تلقائيا من ذاتها‪ ،‬واليبعثها في نفسه احتدام الشعور الداخلي مبعاناة هذه اآلالم‪،‬‬ ‫بل تنبعث من سبب آني مؤقت‪ ،‬يلعب في بادئ األمر‪ ،‬دور املوقظ لها في نفسه‪ ،‬فتتفجر الحقا من ثم‬ ‫طاقاتها الداخلية املتراكمة بدون حدود‪.‬‬ ‫وعادة ما يرتبط هذا الباعث –اخلارجي‪ -‬بش���كل مناسبة من املناس���بات الطارئة‪ ،‬فتكون املناسبة‬ ‫ظاهريا هي التي قامت بدور الباعث املقصود ‪.‬‬ ‫والقصائد السابقة ارتبطت – كما رأينا‪ -‬بشكل ما من أش���كال هذه املناسبات ‪ ..‬سواء باملناسبات‬ ‫احلقيقية التي فرضت نفسها على الزبيري فرضا‪ ،‬كما في «موت شيبير»‪ ،‬او التي اقتنصها الزبيري‬ ‫اقتناصا‪ ،‬كما في قدوم العيد التي اس���تغلها‪ ،‬وكتب قصيدته «الى ش���يخ االسالم» «شيبير» يناشده‬ ‫فيها التدخل حلل مش���كلته اخلاصة‪ ،‬او يخلع الزبيري هذه املناس���بة على ظرف من ظروف االنية‪،‬‬ ‫فيس���تغلها‪ -‬من ثم – في كتابة معاناته كما يريد‪ ،‬كما في « الى االحبة» التي وجهها الى زمالئه‪ ،‬او‬ ‫كما في «اشجاني وآالمي» التي وجهها الى الشعب‪.‬‬ ‫وفي احلقيقة ان «اش���جاني واآلمي» و»أنا آه» هما القصيدتان الوحيدتان اللتان التظهر املناس���بة‬ ‫فيهما بشكل واضح‪ .‬ومع ذلك فقد بدت االولى مشدودة الى رباط خفي من املناسبة ولو غير املباشرة‪،‬‬ ‫حيث حملها‪ -‬اش���جانه وحبه –ايضا‪ -‬الى ش���عبه‪ ...‬امال ان يقوم هذا الش���عب الذي خذل الثورة‪،‬‬ ‫باالنتصار لها‪ ،‬عن طريق اجناب جيل جديد من الثوار القادرين على صيانة ثورة اخرى منتصرة ‪:‬‬ ‫ا ن� ت� ا ن نل�ا ق‬ ‫ن ض‬ ‫ح�ا ا ن نل�ا �ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع�ا‬ ‫م‬ ‫م�‬ ‫ي‬ ‫و�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫س��ه� م� كا �بو س�ا ا ألطا ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫�ش‬ ‫ن‬ ‫ع� ا �بطا لا و ا ن� �و ما‬ ‫و ا ن� � ي� ا ل ب‬ ‫ي�عد ا ل��تى م�هم �ب� �و ا م‬ ‫ن ق‬ ‫ض‬ ‫�ز‬ ‫ه ا لع�ز ا ل ا حا ت�� ا تل�� حم ت‬ ‫ل�‬ ‫م�‬ ‫ي‬ ‫�ج ر ي‬ ‫م� و هم عو � ع� � بل� ي� ا لد ا ي‬ ‫ع ي‬ ‫م‬ ‫والقصيدة وان كان���ت ذاتية أو باالحرى ش���كوى ذاتيه‪ ،‬الى الش���عب‪ ،‬فقد متيزت ع���ن بقية قصائد‬ ‫الصنف الثاني باحتوائها على قدر من األمل ‪ ..‬خالفا لبقية قصائد الشكوى الواغلة كلها –تقريبا‪-‬‬ ‫في اليأس واالحباط‪...‬‬ ‫ومصدر التميز في القصيدة ميكن رده –في جانب منه‪ -‬الى متيزها عن القصائد االخرى باتس���اع‬ ‫«ذاتيتها» الى نطاق التعبير عن هم الزبيري السياس���ي الذي لم يجد مكان���ا له في قصائده الذاتيه‬ ‫عموما‪ ،‬باستثناء قصيدته (الى شيخ االسالم)‪ ،‬وفي جانب اخر منه‪ ،‬ميكن رده الى خلو هذه القصيدة‬ ‫من طابع املناسبة العلنية املباشرة‪ ،‬كبقية قصائد الشكوى االخرى‪.‬‬ ‫اما القصيدة الثانية «أنا آه» فعدم ارتباطها مبناسبة ما‪ ،‬راجع الى سبب‪ -‬اظنه‪ -‬اليخلو من األهمية‪..‬‬ ‫بل لو صح هذا السبب فهو على قدر كبير من االهمية ‪.‬‬ ‫والسبب الذي اعنيه هو ان قصيدة «أنا آه» تشكل جزءا متمما لقصيدة «الى األحبة» او باألصح ان‬ ‫قصيدة «الى األحبة» تشكل جزءا متمما لقصيدة «أنا آه» ‪ ،‬كما يالحظ ذلك من خالل «التصريع» في‬ ‫شطري بيتها االول ‪:‬‬ ‫انا احيا في حومة اخلطب وحدي‬ ‫شنت االرض كلها احلرب ضدي‬ ‫ ‬ ‫وال اس���تند في ظني على التطابق النفسي واملوضوعي الفني بني‬ ‫ ‬ ‫القصيدتني وال االيقاع املتاطبق بينهما من خالل «البحر» «والقافية» و»حرف الروي» الواحد‪ ،‬ولكن‬ ‫اس���تند الى جانب ذلك – على «مقدمة الزبيري» لقصي���دة «الى األحبة» في ديوانه «ثورة الش���عر»‪..‬‬ ‫حيث يشير الى ان القصيدة – أي الى األحبة‪ -‬هي ابيات من قصيدة ذكر انها ضاعت وكان يود ان‬ ‫يبعثها الى (االحرار) في سجون اإلمامة‪ .‬ويقدم بقية ابيات القصيدة املنشورة كنموذج على اشعار‬ ‫كتبها في الباكستان‪ ،‬في ظروف اعتبرها حلظات ضعف انساني وال يخفى على قارئ املقدمة تردد‬ ‫الزبيري –الضمني‪ -‬من نش���ر القصيدة‪ -‬او بقية ابياتها – لوال ان موضوعها هو الذي ش���فع لديه‬ ‫بنشرها‪.‬‬ ‫وحني تأتي قصي���دة «أنا آه» على ه���ذا القدر احملكم م���ن التطابق مع قصيدة «الى االحبة» س���رعان‬ ‫ما يتب���ادر الى الذهن بان القصيدة الثانية املنش���ورة بع���د وفاة الزبيري‪ ،‬ال يس���تبعد ان تكون هي‬ ‫االبيات التي ذكر انها ضاعت‪ ،‬او جزءا منها على االقل‪ ،‬وان عدم نش���رها مع بقية االبيات السابقة‬ ‫راجع‪ -‬رمبا‪ -‬الى كونها موغلة في شكواها التي يعتبرها الزبيري اكثر افصاحا عن حالة «الضعف‬ ‫االنس���اني» التي اعتذر عنه���ا‪ ،‬والى كونها ايضا‪ -‬ليس���ت على عالقة مباش���رة مبوضوع القصيدة‬ ‫املثبته‪ ،‬أي باالحرار الذين وجه الزبيري القصيدة لهم‪ ،‬والذي ش���كل الدافع االساس���ي لنش���ر جزء‬ ‫القصيدة االخر‪.‬‬ ‫وفي أقل االحوال ان ل���م تكن القصيدتان قصيدة واحدة متكاملة‪ ،‬مبا في ذلك اذا اضطر القارئ عند‬ ‫قرائتهما الى تقدمي وتأخير بعض ابياتهم���ا‪ ،‬فهما جزءان من قصيدة واحدة‪ ،‬ضاعت بقيتها –كما‬ ‫يقول الزبيري‪ -‬واختار منهما عند النشر اجلزء املتعلق مبخاطبة زمالئه املسجونني‪ ،‬واهمل جزءها‬ ‫اآلخر الذي نشر بعد وفاته‪.‬‬ ‫ولعل هذا دليل على ماس���بق قوله –في اول املوضوع‪ -‬ان الديوان اجلديد لم يعده الزبيري للنشر‪،‬‬ ‫وامنا هو مجموعة قصائد خلفها الزبيري‪ ،‬وكان ميكن ان يختار منها ديوانه الثالث اجلديد‪.‬‬ ‫واذا صح هذا الظن فكل قصائد «الشكوى» كتبت حتت تأثير مناسبات طارئة‪ ،‬لكن مناسباتها شكلت‬ ‫فقط –كما س���بق القول‪ -‬مجرد باعث خارج���ي حلاالت من الكمون الداخلي الذي كان ينتظر س���ببا‪،‬‬ ‫ولو ضئيال‪ ،‬لكي يتفجر الى نهاياته‪.‬‬ ‫وحني ننظر الى احليز الذي حتتله املناسبة في القصائد السابقة جند انها احتلت ثالث أبيات من‬ ‫قصيدة «الى األحبة» وأربع أبيات في (اقدار النكبة)‪.‬‬ ‫وبعض ابيات محدودات من قصيدة «الى شيخ االس�ل�ام» التي تعتبر من قصائد الزبيري الطويلة‪،‬‬ ‫بينما بقية أبيات القصائد املذكورات مخصصة للشكوى‪ ،‬باستثناء (الى شيخ االسالم) التي تتعدد‬ ‫موضوعاتها ظاهريا‪ ،‬ولكنها في نفس الوقت ايضا مربوطة بش���كل ما الى الش���كوى التي تش���كل‬ ‫قاسما مشتركا بني موضوعاتها املتعددة‪.‬‬ ‫وهذا يعني ان املناسبة في هذه القصائد مجرد باعث خارجي ليس اال‪ ،‬وان الشكوى تستند عليها‬ ‫كمنطلق في بادئ األمر‪ ،‬ثم ال تلبث ان تطلق لنفس���ها العنان‪ ،‬من واق���ع معاناة الزبيري‪ ،‬وليس من‬ ‫واقع اقتضاء التعبير عن سببها اآلني‪.‬‬ ‫وامللفت لالنتباه ان االرتباط –السببي‪ -‬بني املناسبة والشكوى مقرون‪ ،‬من اجلهة املقابلة‪ ،‬بتضاد‬ ‫نوعي – اذا ج���از التعبير‪ -‬مابينهم���ا‪ ،‬بحيث ال تأخذ الش���كوى ابعادها التلقائية ف���ي التعبير عن‬ ‫نفسها اال مبنأى عن اطار املناسبة‪..‬‬ ‫االمر الذي ال يؤكد فقط على تنافر الطابع الرسمي للمناسبة مع الطابع الوجداني التلقائي للشكوى‪،‬‬ ‫بل يؤكد ايضا على ان الزبيري – بوعي او بدون وعي غالبا‪ -‬يعتبر االسراف في الشكوى للشخص‪،‬‬ ‫أو األش���خاص املوجهة لهم القصيدة ضربا من الضعف االنس���اني‪ -‬بتعبيره‪ -‬الذي ينبغي التكتم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ان ه���ذه الظاهرة نالحظه���ا –خالفا لالبي���ات احملذوفة م���ن قصيدة (ال���ى االحبة) ف���ي القصيدتني‬ ‫اخلاصتني (بشيبر)‪ ،‬س���واء في الش���كوى اليه‪ ،‬او في الش���كوى من وفاته فقد اضطر في القصيدة‬ ‫االولى الى اقحام (ذاتية) القصيدة في موضوعات عامة‪ ،‬متثل بحكم املجاملة الش���خصية ضرورة‬ ‫ال غنى عنها‪ ،‬طاملا ان القصيدة تطالب املخاطب في التدخل لصالح الش���اكي‪ .‬كاحلديث عن «شيبر»‬ ‫مبا يشبه املدح ‪:‬‬ ‫قد أودع االسالم فيك سره‬ ‫يأوي الى هديك مذعور اذا‬ ‫النك الطود املنيع املفرد‬ ‫ ‬ ‫طارده هذا الزمن امللحد‬ ‫ ‬ ‫وكالتأكيد على القاس���م املش���ترك –اجلانب الروحي‪ -‬ب�ي�ن االثنني بطرق متفاوت���ه‪ ..‬تارة باحلديث‬

‫وبالنظر الى ان قصيدته الثانية عن «شيبر» لم تكن موجهة اليه‪ ،‬وأمنا رثاء له‪ ،‬فقد اختلف الوضع‬ ‫قليال‪ ..‬اذا لم تؤثر املناسبة على خفوت الشكوى‪ ،‬كما هو احلال سابقا‪ ،‬بل أدت املناسبة الى ظهور‬ ‫ما يشبه «الطفح» العقلي – اذا جاز القول‪ -‬على كيان القصيده‪ -‬الذاتي‪ -‬املروض اجلميل‪..‬‬ ‫نقرأ هذه العقالنية في الفاصل التأملي مابني املناسبة والشكوى ‪ ،‬في أول القصيدة ‪:‬‬ ‫منطق احلادثات اقوي من احلق ومن كل منطق وجدال‬ ‫وخطوب الزمان اثبت في العزم على االمر من قلوب الرجال‬ ‫ولها خطة تسير الى الغاية منها جرئية ال تبالي‬ ‫ولها عمرها املقدر ال نبتز منه سويعة باحتيال‬ ‫ولها شرعة على الناس متضي ليس تصغي منهم لقيل وقال‬ ‫في صراع مع الشرائع واالخالق واملصلحني واالبطال‬ ‫والسعيد السعيد من يتوقاها وميشي بحكمة واعتدال‬ ‫وفي احلقيق���ة ان املقطع املذك���ور يؤدي وظيفة عضوي���ة ضروية في‬ ‫ ‬ ‫القصيدة ‪ ،‬فضال عن انه يعكس جانبا من تفكير الزبيري السياسي الذي يستطيع الدارس ان يقرأ‬ ‫فيه بعض الدالالت ذات العالقة املخصوصة باوضاعه املرحلية بعد فشل الثورة‪ ،‬بيد ان ذلك اليلغي‬ ‫املبرر من االشارة اليه بانه كان يشكل نتوءا‪ ،‬وان لم يسئ الى فنية القصيدة متاما‪ ،‬فقد وقف حائال‬ ‫امام استواء ذاتيتها‪.‬‬ ‫ومهما تنوعت طرائق الش���كوى واتس���عت مجاالت تعبيرها‪ ،‬فانها التقوى على التخفيف من حدة‬ ‫االحساس باملرارة التي كان يعانيها الزبيري في منفاه‪ .‬هذا اذا لم تكن «الشكوى» قد ضاعفت من حدة‬ ‫االحس���اس بهذه املرارة‪ ،‬كما ان «الشعر» مهما بدا قادرا على التخفيف من االعباء الثقيلة التي كان‬ ‫يرزح الزبيري حتت وطأتها‪ ،‬فقد كان هو االخر عالجا وقتيا عابرا ال يقوى على استيعاب احلاالت‬ ‫النفسية املختلفة التي متتلئ بها نفس الزبيري‪...‬‬ ‫هذا فضال انه كان يقوم بدور العالج املهدئ روحيا‪ ،‬ولكنه اليش���في كلية من دوامة املأساة املعاناة‬ ‫في الواقع املعاش‪.‬‬ ‫لذلك كان على الزبيري البحث عن وس���يلة ما للخالص ‪ ..‬خارج دائرة الشعر والشكوى السابقتني‪،‬‬ ‫كان عليه اوال ان يحدد طبيعة املأساة املعاشة‪ ،‬ثم يبحث من ثم ثانيا اسلوب جتاوزها‪.‬‬ ‫وبالطبع ان املأساة ال تكمن في الواقع املمتد من حوله ‪ ،‬بل تكمن في الزبيري ذاته‪ ،‬حقيقة قد يتدخل‬ ‫الواقع بشكل ما من االش���كال للتخفيف منها‪ ،‬او زيادتها‪ ،‬لكنه ليس احلاسم متاما‪ ،‬الزبيري نفسه‬ ‫كان املشكلة واحلل‪ ،‬وكان السبب –ايضا‪ -‬والنتيجة‪.‬‬

‫مـ ا ف�ـ�ئ‬ ‫ر‬

‫أ‬ ‫مي�سو ن� � ب�و ب�كر‬

‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫أ ة أ ة‬ ‫ا ل� ن�د ي�� ا ل� د ب�ي��‬ ‫ما �� ن ت‬ ‫ع�� ن‬ ‫ي� و ا لا ن��ت�خ ا ب�‬ ‫ي� ا ل� ي‬ ‫ب‬ ‫كما يق���ول الدكت���ور الغذامي‪ ،‬فقد جنح���ت األندي���ة األدبية في الس���بعينيات في‬ ‫انتخاب رئيس���ها ومجلس إدارتها‪ ،‬وازدهر الش���أن الثقافي حينه���ا وبرع املثقفون‬ ‫في االحتفاء بثقافتهم ونتاجهم األدبي‪ ،‬وقد استمرت التجربة أعوام ًا‪ ،‬فيا ترى ملاذا‬ ‫فشلت هذه األندية في القرن الواحد والعشرين‪ ..‬وفي زمن النضج الفكري والتنمية‬ ‫الثقافية واإلع�ل�ام الثقافي ال���ذي ك ّرس ملتابعة النش���اط الثقافي ف���ي البالد وحركة‬ ‫املثقف داخلها وخارجها؟‬ ‫ملاذا ‪ -‬وحس���ب تصريح نائب وزير الثقاف���ة واإلعالم د‪ .‬اجلاس���ر ‪ -‬أن هناك نية‬ ‫لوزارة الثقافة تتأرجح بني التعيني واالنتخاب في هذه األندية؟‬ ‫فهل السبب في فشل االنتخابات التي يعتقد الكثيرون بفشلها هو وزارة الثقافة‬ ‫واإلعالم كما ص���رح د‪ .‬الغذامي وعدد م���ن املتابعني؟‪ ..‬أم كما أرج���ح الصراعات في‬ ‫الوسط الثقافي هي التي حالت دون جناح هذا العمل؟‪ ..‬كذلك أن املثقفني في الوطن‬ ‫العربي ما زالوا بعيدين عن العمل اجلماعي ويسعون للفردية والعمل النرجسي!‬ ‫تصريح د‪ .‬عبد العزيز الس���بيل قبل س���نوات والذي أثار ج���د ًال حينها حول عدم‬ ‫أهلية املثقفني إلدارة األندية قد تراءى اليوم واقع ًا في ظل ما آلت إليه احلال‪ ،‬الذي بدأ‬ ‫بشكاوى قضائية ثم انتهى مبشادات باأليدي‪ ،‬ورمبا أن نظرنا للموضوع من جانب‬ ‫آخر‪ ،‬وهذه وجهة نظر البعض وأنا منهم بأن يُف َّرغ املبدع لإلبداع بعيد ًا عن شؤون‬ ‫اإلدارة‪ ،‬حيث سمعة املثقف األدبية قد تطغى أحيان ًا على كفاءته املهنية في اإلدارة‪.‬‬ ‫عد ٌد م���ن املثقف�ي�ن واملراقب�ي�ن امتألت الصح���ف مبقاالته���م ووس���ائل التواصل‬ ‫االجتماعي بردّات فعلهم‪ ،‬س���واء بالرف���ض أو التأييد للقرار الذي نف���اه الحق ًا وزير‬ ‫الثقافة واإلعالم‪ ،‬وسأورد بعض ما كتب‪:‬‬ ‫د‪ .‬عبد الرحمن احلبيب في مقاله بعنوان‪ :‬هل املثقفون الس���عوديون ال تناسبهم‬ ‫الدميقراطية؟‪« ..‬ميكن إجمال ما أفرزته التجارب االنتخابية مبظهرين َّ‬ ‫ش���كال واقع ًا‬ ‫ثقافي ًا جديد ًا‪ ..‬األول هو ظهور انقس���امات حادة وخالفات ب�ي�ن املثقفني‪ ،‬لم تتمكن‬ ‫وكالة الوزارة للشؤون الثقافية من إدارتها كمشارك باحلل‪ ،‬بل إنها صارت مشارك ًا‬ ‫باملش���كلة في مواجهة مع بع���ض املثقفني وص���ارت طر ًفا بالنزاع‪ ،‬و ُرفعت ش���كاوى‬ ‫عليها للمحاكم! ثان ّيًا‪ ،‬أظهرت نتائج االنتخابات في بعض األندية أغلبية غير معنية‬ ‫ب���األدب والثقافة‪ ،‬بل بأجندة إيديولوجية وحتزبات فئوي���ة‪ ،‬أو فئة أكادميية بعيدة‬ ‫عن اإلبداع األدبي والثقافي»‪.‬‬ ‫لذلك رمبا وفي حلقة مميزة وش���فافة أدارها الشاب الش���اعر املبدع إعالمي ًا رغم‬ ‫حداثة عهده باإلعالم مفرح الش���قيقي مع د‪ .‬معجب العدواني‪ ،‬وأ‪ .‬نبيل زارع جتلى‬ ‫لنا رأي األخير املؤي���د للتعيني‪ ،‬وقد عزا األس���باب لتلك التي ذكره���ا د‪ .‬احلبيب في‬ ‫مقاله‪ ،‬بينما كان موقف د‪ .‬معجب موافق ًا للغذامي وللشريحة الكبيرة من املثقفني في‬ ‫حتيزهم لالنتخاب‪ ،‬وسأعود للس���ؤال الذي أ ّرقني طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬وأكده لي موقف البعض‬ ‫على موقعي بتويتر حني محاولتي ملناقشة القرار كوني حاضرة في املشهد الثقافي‬ ‫واإلعالم الثقافي ولس���ت متحيزة لقرار وزارة العمل حتت مظلته���ا‪ ،‬وقد عاد ونفاه‬ ‫معالي الشاعر الوزير الحق ًا‪:‬‬ ‫ملاذا حتدث هذه األزمة االنتخابية احلادة عند املثقفني دون غيرهم؟‬ ‫وهم دون غيرهم‪( ..‬وأقصد البعض ممن ينادي باحلرية والدميقراطية والتحيز‬ ‫للشأن الثقافي الذي سرعان ما يختنق بصراعات البعض الشخصية ممن يسارعون‬ ‫لنبذ اآلخر ومهاجمته واتهامه)‪.‬‬ ‫كما حدث معي شخصي ًا قبل سنوات نأيت وقتها عن اخلوض فيما ال أطيق وسط‬ ‫انشغالي لتحقيق رسالة تسمو فوق كل االعتبارات األخرى وإلمياني باالنتماء لبلد‬ ‫يفتخر املرء أن ينتسب ألرضه وثقافته وشعبه وقادته!‬ ‫تس���تحق الثقافة في اململكة أن يُحتفى بها ولكل هذه اجله���ود أبرزها دعم خادم‬ ‫احلرمني لألندية األدبية‪ ،‬وجهود وزير ملؤه الشعر كان منتشي ًا بعودة االنتخابات‬ ‫لألندية متغني ًا بها في مناسبات كثيرة وكله ثقة مببدع هذا البلد‪.‬‬ ‫تستحق الثقافة أن نتجرد من نرجسيتنا وأمراضنا ونزاعاتنا وشلليتنا وأحقادنا‬ ‫وكل ما قد يقتلها في مهدها‪ ،‬ال بد للمثقف الذي ينادي بالدميقراطية أن يطبقها أو ًال‪،‬‬ ‫وذلك الذي يتوق حلرية الرأي أن يحترم حرية اآلخرين‪ ،‬وأن ينأى بإبداعه ونفس���ه‬ ‫عن كل ما قد يهز حضوره الثقافي وتقدمه وسمعته ومصداقيته‪.‬‬ ‫املثقف دون غيره ال بد أن تكون له الرغبة في تغيير العالم إلى األفضل وفي القيادة‬ ‫واإلدارة بحيادية ومن حقه أن تكون بعد ذلك األندية األدبية عامله وملعبه‪.‬‬ ‫فمن يرسم لوحة تتش��� ّكل فيها معالم رقيه ومالمح إبداعه‪ ،‬ومن يكتب قصيدة ال‬ ‫ميلك إال الغناء والتحليق ومن ينثر الكلمات ال يستطيع إال التحليق في سماء الكلمة‪،‬‬ ‫ومن يعتلي مسرح ًا فملؤه الصدق بعيد ًا عن التصنع واخلديعة‪.‬‬ ‫نس���أل الله الس���مو لثقافتنا ومثقفينا وللمشهد الثقافي الس���عودي الذي يُعتبر‬ ‫واجهة إلنسان هذا البلد‪.‬‬


‫و م�ض ـا ت�‬

‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إدوارد سعيد‪ :‬حضور يقاوم النسيان‬

‫> في سبتمبر ‪2003‬م رحل املفكر العربي العاملي‬ ‫إدوارد س� � ��عيد‪ ،‬ومن النافل القول بأن الشهرة التي‬ ‫يتمت� � ��ع بها الراح� � ��ل الكبير كانت م� � ��ن النوع الثابت‬ ‫املقي� � ��م‪ ،‬بل كان� � ��ت التعبير الصحي� � ��ح واألصدق عن‬ ‫جهده الفك� � ��ري واألدب� � ��ي‪ ،‬وعن مواقفه الش� � ��جاعة‬ ‫وثقته بنفس� � ��ه‪ ،‬تلك الثقة العالية التي جعلته يش� � ��عر‬ ‫بأنه ميس� � ��ك بيديه مفاتيح الرؤي� � ��ة الصحيحة لكثير‬ ‫من القضايا التي ش� � ��غلت إنس� � ��ان القرن العشرين‬ ‫طوي ًال‪ ،‬وكانت على صلة وثيقة بالفكر والنقد األدبي‬ ‫واللغة والسياسة والفن أيض ًا‪ ،‬ومع كل هذا اإلجناز‬ ‫واإلحس� � ��اس العميق بالثقة العالية بالنفس؛ فقد كان‬ ‫أكثر تواضع ًا من كثير من صغار الكتاب في واقعنا‬ ‫العرب� � ��ي املري� � ��ض باملنفوخني بأنواته� � ��م املتضخمة‪،‬‬ ‫والذي� � ��ن يتوهم� � ��ون أنهم يحلقون في آفاق ال تتس� � ��ع‬ ‫سوى ألفكارهم ورؤاهم‪.‬‬ ‫لم يس� � ��عدني احلظ بلقاء الراحل الكبير‪ ،‬وإن كان‬ ‫قد أس� � ��عدني احلديث مع� � ��ه عبر الهاتف‪ ،‬وس� � ��ماع‬ ‫صوت� � ��ه الذي يقط� � ��ر معرفة ودفئ � � � ًا‪ ،‬كان ذلك عندما‬ ‫دعوته للمش� � ��اركة في «ندوة الفك� � ��ر والفن واألدب»‪،‬‬ ‫تل� � ��ك التي انعق� � ��دت بصنعاء في أواخ� � ��ر الثمانينات‬

‫من القرن املنصرم دعم � � � ًا النتفاضة احلجارة‪ ،‬وهي‬ ‫في ش� � ��هورها األولى‪ ،‬وحضرها أكثر من مائة مفكر‬ ‫وأديب وفن� � ��ان‪ .‬كان الصديق الدكتور كمال أبو ديب‬ ‫زميله احلميم ورفيق دربه لس� � ��نوات قد ساعدني في‬ ‫إقناعه باملش� � ��اركة في هذا امللتقى فأبدى استعداده‬ ‫كما أثنى على أهمية املناسبة‪ ،‬لكن ظروفه وارتباطاته‬ ‫الس� � ��ابقة حالت دون حتقيق تلك الرغبة املش� � ��تركة‪،‬‬ ‫الت� � ��ي كانت بكل تأكيد قد صادفت هوى في نفس� � ��ه‬ ‫لزي� � ��ارة قطر عربي كان ‪ -‬كما ق� � ��ال هو ‪ -‬من أوائل‬ ‫األقطار العربية التي استهوت بأساطيرها وأسرارها‬ ‫الغامضة الدفينة أفئدة املستش� � ��رقني‪ ،‬الذي س� � ��عى‬ ‫ب� � ��دوره ‪ -‬دون ج� � ��دوى‪ -‬الى نبش أثرهم الس� � ��لبي‬ ‫في تش� � ��ويه حفريات التاريخ القدمي جلنوب اجلزيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ولعل ما يستحق وقفة طويلة في احلديث عن إدوارد‬ ‫سعيد أنه لم يتعجل الظهور‪ ،‬فقد ظل كامن ًا في محرابه‬ ‫العلمي سنوات طوال حتى اكتمل واستوى ونضجت‬ ‫رؤيته لألمور‪ ،‬وخرج بعد ذلك محم ًال برؤى مدهش� � ��ة‬ ‫ومثي� � ��رة متاهى بعضه� � ��ا مع التط� � ��ورات واملتغيرات‬ ‫احلديثة التي اس� � ��توعبها عبر سنوات اغترابه‪ ،‬وظل‬

‫ف‬ ‫ل�ا سم�ي�ن‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫وح ي‬

‫�ز‬ ‫�‬ ‫حمد ي� محمد ا لرا ح ي‬

‫كان للكف ما سيقول به احلال هذا‪:‬‬ ‫كأن اجلهات مشتت ٌة‬ ‫أحذية مزقتها اخلطى‬ ‫مثل‬ ‫ٍ‬

‫«نتيشه»‬

‫عندم���ا يتطل���ع الق���ارئ ال���ى مف���ردات ثقافتنا‬ ‫العربية في تاريخه���ا القدمي يجدها ثقافة تهيمن‬ ‫عليه���ا لغة األنا املعتزة بوجودها واملتعالية على‬ ‫غيره���ا ‪ ،‬فطينته���ا األول���ى التي تش���كلت منها قد‬ ‫صه���رت ف���ي قوال���ب الفخ���ر املتط���اول والهج���اء‬ ‫املميت ‪.‬‬ ‫وكأن طبيع���ة الصح���راء العربي���ة القاحل���ة‬ ‫بخش���ونتها وجف���اف موارده���ا ق���د أفرغ���ت‬ ‫خصائصه���ا على هياكل األلف���اظ ‪ ،‬ومنحتها حلة‬ ‫من الغلظة والشدة حجبت نعومة املعاني ورقتها‬ ‫خلف قوة اللفظ املثقل بانعكاس���ات بيئته الغارقة‬ ‫في أوحال الصحراء ‪.‬‬ ‫وقد اعتز العربي مبفردات ثقافته التي عاشها‬ ‫من���ذ حلظة امليالد ‪ ،‬ونش���أ وترعرع معها ينس���ج‬ ‫م���ن مفرداته���ا صفح���ة تاريخ حيات���ه وأحداثها ‪،‬‬ ‫ويرس���م مبعانيه���ا مالمح أحاسيس���ه ومش���اعره‬ ‫‪ ،‬وألن���ه اب���ن الصحراء ف�ل�ا بد أن تتناغ���م كلماته‬ ‫وتراكيب���ه مع ص���ور احلياة من حوله ‪ ،‬فتس���تمد‬ ‫منها القوة والصالبة واخلشونة والعمق الداللي‬ ‫‪ ،‬كقول امرئ القيس ‪:‬‬ ‫فيا لك من ليل كأن جنومـــــه‬ ‫بكـل مفاز الفتل ش ّدت بيذبل‬ ‫كأن الثريا علقت في مصامها‬ ‫بأمراس كتّان الى صم جندل‬ ‫وعندم���ا يتغ���زل مبحبوبتهفإن���ه ال يتج���اوز‬ ‫بتصويرات���ه وتش���بيهاته مف���ردات الطبيعة التي‬ ‫أحبه���ا وع���اش لها وبها ‪ ،‬حي���ث جند في غزليات‬ ‫امرئ القيس أمثال قوله ‪:‬‬ ‫وجيد كجيد الرمي ليس بفاحش‬ ‫إذا هي نضته وال مبعطـل‬ ‫وفرع يزين املنت أسود فاحــم‬ ‫أثيث كقنو النخلة املتعثكل‬ ‫وق���د أعج���ب علم���اء اللغ���ة والنح���و بتراكي���ب‬ ‫أس�ل�افهم ومجدوه���ا ‪ ،‬ووقفوا بش���واهدهم التي‬ ‫انتصروا بها لقواعدهم عند تخومها ‪ ،‬وجتاهلوا‬ ‫م���ا انتجه املولدون من ش���عر رقي���ق ألنه ال يرتقي‬ ‫م���ن وجه���ة نظره���م ال���ى مس���توى اب���داع ولغ���ة‬ ‫الفحول األوائل ‪.‬‬ ‫وهك���ذا هيمنت تلك اللغة العميقة على مفردات‬ ‫األدب العرب���ي ردح��� ًا م���ن الزم���ن ‪ ،‬حتى أصبحت‬ ‫شواهد النحو العربي الشعرية موسوعة غامضة‬ ‫م���ن املف���ردات والدالالت يحت���اج الطال���ب لفهمها‬ ‫والوص���ول ال���ى دالالته���ا البعي���دة ال���ى ارتي���اد‬ ‫حق���ل املعاج���م اللغوية ‪ ،‬والغ���وص بني تصاريف‬ ‫مفرداته���ا واش���تقاقاتها املتع���ددة ‪ ،‬وف���ي ه���ذا‬ ‫م���ن املش���قة م���ا في���ه ‪ ،‬وإن كان ال يخلو في بعض‬ ‫مناحيه من لذة البحث ومتعة االستكشاف ‪.‬‬ ‫واملش���كلة أن نظام تعلي���م اللغة وقواعد النحو‬ ‫والبالغة ال تزال توظف نفس الش���واهد الشعرية‬ ‫القدمية ‪ ،‬وكأنه ال ميكن أن نستوعب تلك القواعد‬ ‫تعمد مبقوالت‬ ‫وأن تظهر جمالية النصوص مالم ّ‬ ‫أس�ل�افنا القدامى ومفرداتهم العميقة ‪ ،‬ولعل هذا‬ ‫م���ا أعاق اقبال الطالب في عصرنا من التبحر في‬ ‫دراس���ة الت���راث ‪ ،‬وعزوفه���م عن مطالعت���ه اال من‬ ‫رح���م الله ‪ ،‬كم���ا أن ذلك يعلل االقبال املتزايد على‬ ‫دراس���ة العل���وم اللغوية احلديث���ة وجتاهل تراث‬ ‫العرب األصيل ‪.‬‬ ‫الغري���ب ف���ي األم���ر أن مؤسس���اتنا التعليمية‬ ‫واألكادميي���ة ل���م تتخذ له���ا رؤية علمي���ة ومنهج ًا‬ ‫خاص��� ًا به���ا يق���رب املس���افة فيم���ا ب�ي�ن الق���دمي‬ ‫واحلدي���ث ويوث���ق أواص���ر القرب���ى بينهم���ا ‪،‬‬ ‫فمؤسس���اتنا وجامعاتنا على كثرته���ا تفتقد الى‬ ‫الرؤي���ة الواضحة واخلطط العلمية الس���ليمة في‬ ‫سياس���اتها التعليمي���ة ‪ ،‬وكأنه���ا مج���رد مصانع‬ ‫إلع���ادة انت���اج وتكري���ر املاض���ي بلغت���ه وفك���ره‬ ‫وعقليت���ه ‪ ،‬وله���ذا ل���م يتق���دم العق���ل العربي نحو‬ ‫املس���تقبل ‪ ،‬ب���ل ظل رهين��� ًا لظرف املاض���ي زمان ًا‬ ‫ومكان ًا ‪.‬‬

‫بعضها اآلخر مرتبط ًا مبتابعة نشاطه لتاريخ أمته وملا‬ ‫يجري في وطنه السليب الذي أوقعته املؤامرة الدولية‬ ‫في أسر االستيطان الصهيوني‪ ،‬فكان إدوارد سعيد‬ ‫الصوت الص� � ��ارخ بفهم ودراية في محيط ذلك اجلزء‬ ‫من العالم‪ ،‬الذي ال يرى ش� � ��يئ ًا خارج أفقه وال يسمع‬

‫زغردي يا عصافير‬ ‫ق ف‬ ‫�ش‬ ‫� ا لما ء‬ ‫� ء ي�س�ط � ي‬ ‫«كل ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫لا �ش ي�غ‬ ‫� ا ل� عما ق�»‬ ‫�ء� وص� ي‬ ‫و ي‬

‫عندما تهيمن ثقافة‬ ‫الصحراء على لغة األدب‬

‫سع�د‪:‬‬ ‫�إ د و ا رد ي‬

‫في ساللم ضاقت بزحمة أشواكها‬ ‫حجابها‬ ‫بني قوسني َّ‬ ‫أمل بالصعود إلى احللم!‪..‬‬ ‫مُّ‬ ‫أيا ٍ‬ ‫حتى الدليل أشد ارتباك ًا وتيه ًا‬ ‫سجانه‬ ‫كمن يحتمي خلف َّ‬ ‫بعيد‬ ‫ال يشير ولو من ٍ‬ ‫إلى قدميه‬ ‫إلى أين فع ً‬ ‫ال‪..‬؟‬ ‫إلى خوفنا!!‪..‬‬ ‫سجننا مث ً‬ ‫ال!!‪..‬‬

‫‪ ..‬رمبا‬ ‫شيء هنا يقبل االحتمال‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫كأن‬ ‫السالح هو احلل‬ ‫ بعض وساوس تقتات عزمك‪-..‬‬‫أو رمبا قد تكون القبيلة‬ ‫فيما املدينة تغتاب أحلانها‬ ‫وتبدلها بالرصاص‬ ‫املدينة عوراء‬ ‫جوفاء‬ ‫خائف ٌة من عصافير تطلق زغرود َة‬ ‫للصباح‪ /‬القصيدة‬ ‫خاوي ٌة قلت ينهشها الليل‬ ‫ينهشها الل‪...‬‬ ‫وينهش‬ ‫ينهش‬ ‫أكثر‬ ‫أكير‬

‫‪7‬‬

‫�أ‬ ‫ت‬ ‫ا للو ا ء حمد محمد ا لم�و كل‬ ‫الب����در ملواجه����ة أي����ة محاول����ة للوصول إلى وش����حة وهم‬ ‫املرحوم محم����د احمد كوكبان واملرحوم احمد عبدالكرمي‬ ‫وق����د رابطت هذه املجموعة وبالذات املرحوم عبدالوهاب‬ ‫الش����امي والل����واء عبدالكرمي احل����وري والل����واء عبدالله‬ ‫اليتي����م واللواء حس��ي�ن الغفاري واللواء محمد الوش����لي‬ ‫ف����ي منطقة حرض والى جانبهم الش����يخ املناضل الكبير‬

‫الش����هيد عل����ي محمد نعم����ان وابنه املرح����وم عبدالرحمن‬ ‫نعم����ان واملرح����وم احمد عبدالوهاب نعم����ان في مواجهة‬ ‫فل����ول امللكي����ة الذين كان����وا يتدفقون من منطق����ة اخلوبة‬ ‫محطة االمام البدر‪.‬‬ ‫لقد أبلى املرحوم عبدالوهاب الشامي مع زمالئه ومع‬ ‫آل النعم����ان ف����ي املع����ارك العنيفة الت����ي دارت رحاها في‬ ‫منطقة حرض وميدي واملوسم‪.‬‬ ‫كم����ا تتاب����ع وصول العديد من ضب����اط الثورة للتمركز‬ ‫ف����ي احملابش����ة وكح��ل�ان الش����رف واس����لم والضاحي����ة‬ ‫وكان ف����ي طليع����ة هؤالء م����ع حفظ األلق����اب علي اجلائفي‬

‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫ز ز ق‬ ‫د‪ .‬ب‬ ‫ع�د ا لع�ي�� ا لم�ا لح‬

‫س� � ��وى لصوت نفسه‪ ،‬فاس� � ��تطاع أن يوصل‬ ‫اليه الرسالة‪ ،‬وأن يضعه في قلب احملنة التي‬ ‫عانت منها فلس� � ��طني العربي� � ��ة وماتزال‪ ،‬كما‬ ‫كان كتابه عن االستش� � ��راق من أغنى الكتب‬ ‫التي درس� � ��ت أوليات التواص� � ��ل الغربي مع‬ ‫الشرق‪.‬‬ ‫وال أش� � ��ك في أن االحتفاء الدائم بإدوارد س� � ��عيد‬ ‫وإجنازاته‪ ،‬إمنا يشكل احتفاء برجل ينتمي الى عدد‬ ‫قليل من البش� � ��ر املعاصرين‪ ،‬الذي� � ��ن أحبوا احلقيقة‬ ‫وأخلصوا لها وبحث� � ��وا عن صورتها في الواقع أو ًال‪،‬‬ ‫وفي أف� � ��كار اآلخرين ثاني ًا‪ ،‬ولم يحصر نفس� � ��ه بفكر‬ ‫جامد يقيد حركة عقله‪ ،‬ويجعل من هذا العقل مخزن ًا‬ ‫حلفظ ما قرأه أو س� � ��معه شأن كثيرين من املشتغلني‬ ‫بالفك� � ��ر العربي‪ ،‬م� � ��ن الذين جنحوا ف� � ��ي نقل أفكار‬ ‫اآلخري� � ��ن عل� � ��ى ع ّالتها‪ ،‬أو حفظوها ع� � ��ن ظهر قلب‪،‬‬ ‫ولم يقتص� � ��ر همه على البحث في مج� � ��ال الفكر كما‬ ‫لم يستغرقه الش� � ��أن األدبي أو يتحدد في إطاره‪ ،‬بل‬ ‫اقت� � ��رب من الفن في أش� � ��كاله املختلفة‪ ،‬وكان ما كتبه‬ ‫عن الفنانة «حتية كاريوكا» مثار جدل لدى بعض من‬ ‫حصروا عقولهم أو حش� � ��روها ف� � ��ي اجتاه واحد فال‬

‫�ز‬ ‫م�‬ ‫ي�ا د ا لسا ل ي‬ ‫حتى عظام ‪/‬تراب الرصيف‬ ‫مصابيحها للضغينة‬ ‫كي ال تلوح النجوم هنا‬ ‫في األزقة للحاملني فيلتحفون السماء‬ ‫منازل تعلو على النائمني‬ ‫فنلمس شوق ًا يد الله‬ ‫تلك التي لم تبارح مواجيدنا ومواويلنا‪..‬‬ ‫أي عذر لنا‪..‬؟!‬ ‫أي عليني يكفي لنرضى!‪..‬؟‬ ‫وريح يحدون أعيننا والقصيدة‬ ‫عتاد‬ ‫بكل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لم يدعونا لنكمل دورة‬ ‫حلم نالمس فيها يد الله ثم نعود‬ ‫ٍ‬ ‫كفى‪...‬‬ ‫ليس هذا وحسب‬ ‫سنذبل عطر ًا ونأفل ضوء ًا لتحيا املدينة‬ ‫حتم ًا نغني قصائدنا للفراغ‬ ‫إذن‬ ‫زغردي يا عصافير!!!‪....‬‬

‫في أربعينية فقيد الوطن الثائر املناضل اللواء عبدالوهاب محمد الشامي‬ ‫فيم����ا كن����ت أود القيام بزي����ارة اللواء املناض����ل الكبير‬ ‫عبدالوهاب الش����امي فوجئ����ت وصدمت لنبأ الوفاة حيث‬ ‫كن����ت خارج الوطن‪ ..‬اس����تغربت التقصير والصمت حتى‬ ‫التجاه����ل ف����ي التعامل م����ع مثل ه����ذه القام����ات الوطنية‬ ‫م����ن قادة ثورة الس����ادس والعش����رين من س����بتمبر الذين‬ ‫اضطلعوا مبس����ؤوليتهم الوطنية والتاريخية في تفجير‬ ‫الث����ورة واالنط��ل�اق باليم����ن ال����ى آف����اق احلري����ة والع����زة‬ ‫والكرامة‪.‬‬ ‫لق����د ربطتن����ي بالفقي����د العزيز عالقة حميم����ة وصداقة‬ ‫متين����ة من����ذ منتصف اخلمس����ينات حي����ث كان يدرس في‬ ‫املدرسة العلمية وكنت في املدرسة التحضيرية املجاورة‬ ‫له����ا م����ع الزم��ل�اء عبدالوه����اب جح����اف وحس��ي�ن ش����رف‬ ‫الكبس����ي وعبدالل����ه االبيض واملرحوم علي قاس����م املؤيد‬ ‫والشهيد محمد مطهر زيد كانت جتمعنا االفكار والرؤى‬ ‫واالحالم مع النابهني من طالب املدرسة العلمية كذلك مع‬ ‫طالب املدرسة الثانوية كان املرحوم عبدالوهاب الشامي‬ ‫ضم����ن مجموعة الس����تني التي التحق����ت بالكلية احلربية‬ ‫الدفعة الثانية دفعة الش����هيد علي عبداملغني وكان آنذاك‬ ‫مس����تواه العلمي مثله مث����ل اللواء عبدالكرمي احلوري قد‬ ‫بلغ ش����عبة الغاي����ة أي انه مهيأ للتخرج وممارس����ة مهنة‬ ‫القض����اء ولكن����ه اختار م����ع العديد م����ن زمالئ����ه البارزين‬ ‫املرحوم محمد السراجي واللواء عزالدين املؤذن واللواء‬ ‫عل����ي الش����امي وغيره����م ان يك����ون ضم����ن أف����راد الكلي����ة‬ ‫احلربية التي كانت متثل للجميع احللم الكبير‪.‬‬ ‫إن املرح����وم الل����واء عبدالوه����اب الش����امي كان ضم����ن‬ ‫خاليا تنظيم الضباط األح����رار باحلديدة والذين متكنوا‬ ‫من الس����يطرة عل����ى األوضاع في احلديدة منذ الس����اعات‬ ‫األول����ى لقي����ام الث����ورة وكان احد أف����راد املجموع����ة التي‬ ‫اختاره����ا اللواء حمود اجلائف����ي لتعقب اإلمام البدر اثنا‬ ‫هروب����ه حيث انطلق����ت هذه املجموعة ف����ي اجتاه املنطقة‬ ‫الشمالية الغربية وكانت تضم إلى جانب املرحوم اللواء‬ ‫حم����ود اجلائف����ي والل����واء عبدالك����رمي احل����وري واللواء‬ ‫احمد الرحومي واللواء محمد الوش����لي واللواء عبدالله‬ ‫اليتي����م‪ ..‬اجلدي����ر بالذك����ر ان الل����واء حم����ود اجلائفي ما‬ ‫ان وص����ل ال����ى عبس مع ه����ذه املجموعة وبع����د ان اختار‬ ‫عبس لتكون مقرا لقيادة محور املناطق املمتدة من جبال‬ ‫الشرفني وحجور اليمن وصو ًال إلى عبس وحرض وميدي‬ ‫حي����ث اس����تدعي إلى احلدي����دة وابلغ عن طري����ق القاضي‬ ‫عبدالرحم����ن االريان����ي قرار املش����ير الس��ل�ال والبيضاني‬ ‫بضرورة مغادرته اليمن للقيام بأعمال السفارة بالقاهرة‬ ‫وكان الهدف إبعاده عن الس����احة ملا كان يتمتع به ش����عبه‬ ‫في أوساط ضباط الثورة وفي أوساط اجليش وقد أشار‬ ‫القاض����ي عبدالرحمن االرياني ف����ي مذكراته أثناء تكليفه‬ ‫بإقناع اجلائفي بالسفر‪ ،‬اعترض‪ ،‬لكن البيضاني قال له‪:‬‬ ‫ال ميكن أن يبقى سيفان في غمد واحد وقد حل محله في‬ ‫قيادة احملور اللواء املناضل الكبير احمد الرحومي الذي‬ ‫أدار قيادة احملور بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫وق����د متكنت هذه املجموعة الت����ي وصلت مع اجلائفي‬ ‫م����ن اخت����راق املناطق الش����مالية الغربي����ة والوصول إلى‬ ‫وش����حة لكن بعد أن غادر البدر بيوم واحد ومتكنت فع ً‬ ‫ال‬ ‫بالتعاون مع أفراد احلملة التي اجتهت من القفلة والتي‬ ‫كان يقوده����ا املرحوم اللواء يحيى املتوكل ومعه املرحوم‬ ‫مالطف السياغي واملرحوم علي شويط واملرحوم الشيخ‬ ‫احمد أبو حلفة الذين اس����تطاعوا االس����تيالء على حصن‬ ‫وشحة واقتياد املشايخ وعدد من املسؤولني الذين ثبتهم‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫واملرحوم عبدالكرمي الس����كري وصال����ح العريض واحمد‬ ‫قرح����ش وعل����ي قاس����م العلف����ي وعبدالل����ه العتم����ي وعلي‬ ‫عباس املهدي ومحمد اخلاوي وعلي الضبعي والش����هيد‬ ‫محم����د مطه����ر واملرح����وم علي قاس����م املؤيد وعلي قاس����م‬ ‫املنص����ور وعبدالعزي����ز البرط����ي وعبدالل����ه الصعر‪ ،‬حيث‬ ‫خوض����ت العدي����د م����ن املع����ارك واملواجهات م����ع امللكيني‬ ‫وق����د أبلى هؤالء القادة االبطال بالء حس����نا في مواجهة‬ ‫الصعوبات والظروف املعقدة وقد كان لي شرف املشاركة‬ ‫ف����ي العديد من املواجهات وبال����ذات في منطقة الضاحية‬ ‫واخلميس��ي�ن مع االخوة عبدالعزيز البرطي وعلي قاس����م‬ ‫املنص����ور واحم����د فرج والعميد عل����ي اخلوالني وكنت قد‬ ‫تعين����ت قائ����د ًا ملنطق����ة الضاحية واخلميس��ي�ن وقد تركت‬ ‫املنطق����ة بع����د ان مكث����ت فيها فت����رة قصيرة وح����ل محلي‬ ‫الل����واء املناضل محمد حامت اخل����اوي وقد تناول املعارك‬ ‫ف����ي ه����ذه املنطق����ة املرحوم احم����د فرج ف����ي مذكراته وفي‬ ‫كل املواجه����ات واألعم����ال العس����كرية ال ميك����ن إغفال دور‬ ‫املرحوم العميد محمد الرعيني الذي كان له دور كبير في‬ ‫اإلشراف على مختلف مناطق القتال‪.‬‬ ‫كم����ا كان ل����ي ش����رف املش����اركة م����ع قائد احمل����ور األخ‬ ‫املناض����ل الكبي����ر الل����واء احم����د الرحوم����ي ف����ي احلمل����ة‬ ‫الكبي����رة الت����ي لم يكتب له����ا النجاح والت����ي كانت تهدف‬ ‫لف����ك احلص����ار عن املرح����وم مالط����ف الس����ياغي وزمالئه‬ ‫حي����ث طلب منا ف����ي قيادة عبس وبال����ذات من األخ احمد‬ ‫الرحوم����ي قائ����د احملور وكن����ت حاضر ًا ه����ذا اللقاء وذلك‬ ‫بتجميع كل القوات املوجودة في عبس من أفراد احلرس‬ ‫الوطن����ي ومن اف����راد اجليش م����ع حتريك كافة األس����لحة‬ ‫الت����ي كان����ت متواجدة م����ن مدرع����ات ومدفعي����ة وعلى ان‬ ‫يت����م إب��ل�اغ حامية ح����رض بالتحرك ص����وب مركز حيران‬ ‫وانهم سيش����اركون ببعض القطع وأطق����م املدفعية لكننا‬ ‫فوجئنا في اليوم التالي اثناء حتركنا ان اللواء اخلامس‬ ‫يتحرك بكل أسلحته ومعداته وعندما وصلنا الى حيران‬ ‫واصلنا التحرك بعد استراحة خفيفة صوب جبال وشحة‬ ‫تعرضت إح����دى الدبابات للغوص في إحدى مزارع األرز‬ ‫ورغم محاولتنا إلثبات ان الطريق الى جبال وش����حة أمر‬ ‫س����هل وميسور وان حادث الدبابة كان عرضي ًا وأردنا ان‬ ‫نثبت ذلك عملي ًا حيث توجهت مع اللواء احمد الرحومي‬ ‫والل����واء املرح����وم محمد الوش����لي مع عدد م����ن املدرعات‬ ‫املصرية ومدرعات تابعة للجيش اليمني وكان هدف هذا‬ ‫التح����رك هو االس����تطالع واثب����ات ان الطريق س����الك وقد‬ ‫مررن����ا بالعدي����د من القرى الت����ي فر أهله����ا ووجدنا فيها‬ ‫كميات من األسلحة التي ال تزال مشحمة‪.‬‬ ‫وبعد رجوعنا من هذا التحرك فوجئنا في اليوم الثاني‬ ‫حت����رك اللواء اخلامس الى مق����ر قيادته في عبس وصدم‬ ‫اجلميع ولكن لم يكن بوس����عنا إال ان نعاود أدراجنا الى‬ ‫عبس وحرض وقد فسر لنا اللواء احمد شكري فيما بعد‬ ‫ان سبب االنسحاب كانت املعارك التي تدور في خوالن‪.‬‬ ‫وأع����ود إلى املرحوم اللواء عبدالوهاب الش����امي الذي‬ ‫يط����ول احلديث عن مواقفه املش����رفة وعن نضاله وكفاحه‬ ‫ف����ي س����بيل الث����ورة واجلمهوري����ة وإس����هامه ف����ي البناء‬ ‫املؤسس����ي للق����وات املس����لحة‪ ،‬إذ كان أول رئيس للقضاء‬ ‫العس����كري حيث وض����ع بالتعاون مع اخلب����راء املصريني‬ ‫نظم القضاء العسكري في القوات املسلحة‪.‬‬ ‫رحم الله الفقيد واس����كنه فس����يح جناته وع����زا ًء ألهله‬ ‫وذويه وكل محبيه‬ ‫“إنا لله وإنا إليه راجعون”‬

‫ينظرون الى ش� � ��يء سواه‪ ،‬إذ كيف يعطي مفكر جانب ًا‬ ‫ولو صغير ًا من وقته للحديث عن الرقص واملوسيقى!!‬ ‫هكذا كان إدوارد س� � ��عيد املفك� � ��ر والناقد والفنان‬ ‫مفت� � ��وح العقل والقل� � ��ب‪ ،‬ولم يعمل عل� � ��ى ترويج فكر‬ ‫ما أو االنش� � ��غال مبا ال يش� � ��غل أمته أو ًال‪ ،‬واإلنسانية‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬ومن هنا فقد قوبل� � ��ت أفكاره ومواقفه باحترام‬ ‫غي� � ��ر محدود حتى من أعدائه أنفس� � ��هم‪ ،‬أولئك الذين‬ ‫ناصبوه العداء وواجهوه بسلسلة طويلة من احلمالت‬ ‫الشرسة‪ ،‬لكنه مع ذلك لم يخسر احترامهم‪ ،‬ألنه كان‬ ‫يتحل� � ��ى بفضيلتني هامتني أولهما‪ :‬أنه ال يورد رأي ًا أو‬ ‫يتبنى موقف ًا إ ّال بعد متحيص دقيق وعميق‪ ،‬وثانيهما‪:‬‬ ‫أن� � ��ه كان حريص ًا على أن يقدم أفكاره بقدر كبير من‬ ‫التواضع ال� � ��ذي يذكرنا مبا قيل عن تواضع العلماء‪،‬‬ ‫ووصفه� � ��م ملا يقدمونه م� � ��ن آراء وأفكار بأنها صواب‬ ‫حتتمل اخلطأ واجتهاد يقبل النقد واملناقشة‪.‬‬

‫�أ‬

‫حلى ا لكلا م‬

‫ة‬ ‫‪.‬ع�د ا لعــ ز�� ز��خ و �ج ـ�٭‬ ‫د ب‬ ‫ي‬

‫غرام ‪...‬‬ ‫� ‪،‬م ن �أ ن� ت‬ ‫�أ ن� ت‬ ‫� د و ن� سو ا ك� ؟‬ ‫�‬ ‫ن ت �ش ت �أ‬ ‫�؟‬ ‫�‪ ،‬م ملا ك ي‬ ‫�‪ ،‬هو � ي‬ ‫د �ي�� ي‬ ‫ث ف‬ ‫ت‬ ‫� ي‬ ‫� �ج م�يل‬ ‫ب‬ ‫ح�ا � ي‬ ‫ع�� � ي‬ ‫ي�ذ‬ ‫�ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و � ز��� ل � ا لهلا ك�‬ ‫ف ي‬ ‫ت ف‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫طلع�‬ ‫ا‬ ‫ح�‬ ‫�‬ ‫�جر ي�‬ ‫�م ي‬ ‫�ي‬ ‫ف‬ ‫و ا ب�ت�سا م ا لو �ج و د ص�ا ك�‬ ‫ف قة‬ ‫�أ ن ت‬ ‫�� للر و ح د ��� سحر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع�م ا ل�خ لو د ا صط�ا ك�‬ ‫و� ي‬ ‫ف� �ض ق ت ك ت‬ ‫�‬ ‫� ر ا م�ل�ي�� ا ب��ها �ج ي‬ ‫ي‬ ‫ا �ت�د ا ء ا لح�ا �ة ق‬ ‫ل�ا �ك‬ ‫ي‬ ‫و ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل�كرع�د ي�‬ ‫ي�و م ا �شرا �� ا ب‬ ‫�أ‬ ‫هو صل ا لهو ى و ص ب�ا ك�‬ ‫ن ف‬ ‫ف ق‬ ‫ق‬ ‫ق ة �ش‬ ‫� �و حه عا ب�� م ن�‬ ‫� ب�ا �� ا ل عرم� ي‬ ‫�ا � ب�ل ي‬ ‫�ش�ذ ا ك� !‬ ‫ه �أ�غ ل ا ل �آل ئ ق‬ ‫ع�د ا‬ ‫� ى ل �‬ ‫ي‬ ‫ت�ت� ا د ى ن‬ ‫ل��يل ر�ض ا ك�‬ ‫ه‬ ‫�غ‬ ‫ئ‬ ‫ن�ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫� � ي�د ا‬ ‫ص �ها م� د ما � ي‬ ‫ة ةف‬ ‫� هو ا ك�‬ ‫ح�� ب‬ ‫ب‬ ‫‪،‬ح�� � ي‬ ‫ف�ا ن�ث� � ا عل صد ك� ا ل�غ ض‬ ‫�‬ ‫ري ه ى ر‬ ‫� ما �ت�ض ي� ئ‬ ‫� سما ك�‬ ‫ن�ج و‬ ‫ف ق‬ ‫�أ ن ت‬ ‫� �صي�د ي�‬ ‫�� ب�و ح ا ل�ج و ى � ي‬ ‫ل �ت�غ ن� ت‬ ‫� �به �ش ف�ت�ا ك� !‬ ‫و‬

‫نور على نور‬

‫ن ن‬ ‫قن‬ ‫��د �يل م� �و ر‬ ‫�أ ن� ا ل �ش كا �ة‬ ‫م ور م‬ ‫ف‬ ‫ي��ت�ج لى �‬ ‫� ا لكو ن�‬ ‫ي‬ ‫ف�� �أ حلى ا ل�آ�ا ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل�‬ ‫كا‬ ‫�جه‬ ‫�‬ ‫د‬ ‫ب ر‬ ‫�و‬ ‫ي‬ ‫� ت‬ ‫س�د ع� ا ل�آها ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و ي‬ ‫ع�و ن� كا لسحر‬ ‫ت�ت�حد ى ا ل� ا �ت‬ ‫ن�ظر‬ ‫نق ف‬ ‫� طهر‬ ‫و ���أا ء � ي‬ ‫ف�� حلى �سما ت‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س�حا ن ا ل�خ لا ق‬ ‫�‬ ‫ب �‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫و �سا م� ب‬ ‫س�حا � ي‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫�ز ث ق ف ة‬ ‫� ا لمملك� ا لعر ب�ي�� ا لسعو د ي��‬ ‫ و �يرا ل��ا �� و ا لإ� علا م � ي‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بمناسبة عيد المعلم ‪ ..‬وزير التربية والتعليم في حوار شفاف لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫اكثر من ‪ 300‬مدير مدرسة مؤهال تهم « يقرأ ويكتب»‬

‫في حال حصل المعلم على كافة حقوقه فإنه سيؤدي واجبه بكل جد وإخالص‬ ‫شف ف‬ ‫ف‬ ‫ل� ت‬ ‫ت �ؤ ت ت‬ ‫� �د و ر‬ ‫� حو اةر��ا � حةوأى ج�ل ا ل�سا لا� ا ي‬ ‫ف �ي‬ ‫ل� � �� � � �ته «‪ 26‬ت‬ ‫ت‬ ‫�ز‬ ‫�ا‬ ‫ب‬ ‫س��مأب�ر» مع و ي�ر‬ ‫لسا ح� ا ر ب و ي ج ر‬ ‫�ي‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا ل�رأب�ي�� و ا ل� ي‬ ‫ع�د ا لر �ز ا � ا ل� �و ل ��ا و ل‬ ‫عل�م ا لد ك�ور ب‬ ‫ل� ت‬ ‫ف��يه� ه ا لمع ق�ا ت� ا ل نا��ا لسل��ة�ا ت‬ ‫ا�هها‬ ‫و و �ج و ب‬ ‫بي‬ ‫��و ج‬ ‫ي‬ ‫ةم‬ ‫تث ف‬ ‫ل�عل� ا ل�أهل ف� ظ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫اس�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫� ل‬ ‫ا لو �ز ا ر� م ل‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫مر ي‬ ‫� ة يم‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫��ج ا حه كا س��ما رو �ف�له كرسا ل� و �ا هر� ا لمد رس‬ ‫�غ ش ف‬ ‫ة �ض ف‬ ‫ت ن ت‬ ‫ب‬ ‫ال�د�يلو ال �� ي‬ ‫�ا لام�حا�ا�العا م�و ع�المعلم‬

‫ة‬ ‫ل�حد �ا ت�ا ت‬ ‫‪�..‬ا ل�إ�ض ا ف�ة� لىا ت‬ ‫�ت�و ا �جهمد ي� ار لمد رس�‬ ‫ل�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة�إ‬ ‫ف‬ ‫س�ل�ز ا ت� ا ل د س�ة� ‪ ..‬ت�ط ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�م ب‬ ‫م ة آ م ر ي و ر � و ةر‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ة �ز‬ ‫س��‬ ‫�إ لأىا لمحا صص�ا لح ب�ي��و � �ا رهاعلىا ل�إ د ا ر�ا لمد ر ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫و� ب‬ ‫� ا لمد رس ي‬ ‫�ا لم ب�ة� ي‬ ‫س�ا ب�ا�عد ا مصا لا�ا لطعافم� ي‬ ‫�ؤ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫و �غ ي�رهام ن�ا ل�سا لا�ل�صل�‬ ‫�ا ل�ها ي��للحد ي��ع ن�‬ ‫ي‬ ‫ت ت ت ت ف‬ ‫ض‬ ‫� ‪� ..‬ت�ا ب�عو ن�ا ‪:‬‬ ‫� �م‬ ‫ب�ع� ا لمعا ل�ج ا � ا ل� ي‬

‫الوزارة أعطت فرصة للمدارس االهلية التي لم ُتصحح‬ ‫أوضاعها‪ ..‬و نحن ماضون في إغالق المدارس المخالفة‬ ‫> معال���ي الوزي���ر‪ ..‬تظ���ل املثالية مطلب‬ ‫يسعى إليها كل مجتهد يرغب في أن يكون‬ ‫له ذات والش���ك أنها تنعكس على سلوكه‬ ‫كش���خص وعمله كفرد‪ ..‬ما هي الوسائل‬ ‫التي من ش���أنها تنمية هذا الس���لوك في‬ ‫وجدان الطالب أو الطالب���ة في ظل معلم‬ ‫منكس���ر مس���روق االبتس���امة يتج���اوز‬ ‫مصروف الطالب مصروفه الشخصي ؟‬ ‫<< االرتقاء بالعملية التعليمية هدفنا الذي‬ ‫نس���عى إلي���ه ‪ ،‬وبالتالي إيجاد طال���ب متميز‬ ‫وطالب���ة متميزة ميتلكان مه���ارات وإبداعات‬ ‫متكننا من الولوج إلى مجتمع املعرفة ‪ ،‬ومن‬ ‫ثم اقتصاديات املعرفة التي متثل فعال دخولنا‬ ‫بحق إلى القرن احلادي والعشرين ‪ ،‬وهذا ال‬ ‫ميكن حتقيق���ه إال من خالل االهتم���ام باملعلم‬ ‫وحتس�ي�ن وضعه املال���ي واالقتص���ادي وكذا‬ ‫تدريب���ه وتأهيله ‪ ،‬ونحن به���ذا الصدد دربنا‬ ‫ما يق���ارب من ‪ 80‬أل���ف معلم خ�ل�ال العاميني‬ ‫املاضي�ي�ن ونعت���زم تدري���ب املعلم�ي�ن اجلدد‬ ‫‪ ،‬وكذا تدريب س���تة االف معلم عل���ى املناهج‬ ‫املطورة ‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعلق باحلق���وق أجنزنا كما أش���رت‬ ‫سابق ًا ما يقارب ‪ 80‬باملائة من حقوق املعلمني‬ ‫وبقيت أمامنا الفوارق وطبيعة العمل لبعض‬ ‫املهن التربوية ‪ ،‬وأيض��� ًا بدل الريف‪ .‬واتفقنا‬ ‫مع وزارة املالية على استكمال ذلك هذا العام‬ ‫ش���ريطة أن تق���وم وزارة التربي���ة بإص�ل�اح‬ ‫كش���ف الراتب لديها‪ .‬وأنا على يق�ي�ن أنه في‬ ‫حال حص���ل املعلم والذي يعد حج���ر الزاوية‬ ‫في العملية التعليمي���ة على كافة حقوقه فإنه‬ ‫سيؤدي واجبه بكل جد وإخالص ‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫غرس وتنمية القي���م النبيلة في نفوس طالبه‬ ‫وخلق روح التميز واإلبداع‪.‬‬ ‫> ظه���ور الوزي���ر ف���ي وس���ائل اإلع�ل�ام‬ ‫يبدأ عن���د املش���اهد التربوي بابتس���امه‬ ‫يصحبها ترقب وانتظار ث���م ما يلبث أن‬ ‫ينتهي بعبوس ‪ ..‬ما الذي ينتظره املعلم‬ ‫من وزير التربية وهل من بشرى تود أن‬ ‫تزفها إليه مبناسبة عيد املعلم ‪.‬‬ ‫** نح���ن متفائل���ون دائم���ا س���واء كن���ا أمام‬ ‫وسائل اإلعالم أو في أي مكان آخر ‪ ،‬وال نعرف‬ ‫العب���وس واليأس أب���دا ‪ ،‬ومبناس���بة حديثك‬ ‫عن يوم املعلم فإني ابعث عبركم حتية أجالل‬ ‫وإكرام لكل معلم وتربوي في كل ربوع وطننا‬ ‫احلبيب ‪.‬‬ ‫> إلى أي حد تهتم الوزارة باملتفوقني من‬ ‫الطلبة والطالبات؟‬ ‫<< أسس���نا له���م م���دارس ف���ي محافظ���ات‬ ‫اجلمهورية بحس���ب توجيهات الرئيس عبد‬ ‫ربه منص���ور رئيس اجلمهوري���ة إلمياننا أن‬ ‫املتفوق�ي�ن واملتميزي���ن هم الث���روة احلقيقية‬ ‫للبالد وأساس تطورها وازدهارها ‪.‬‬

‫> الش���ك أن التعلي���م األهل���ي س���اهم في‬ ‫التخفيف من وطأة االزدحام في املدارس‬ ‫احلكومي���ة إال أن���ه يظ���ل مث���ار للج���دل‬ ‫فالبعض يقول مائتي ألف أو أكثر رسوم‬ ‫كافيه ألن تكون حصيلة الطالب بعدها «‬ ‫ناجح « حتى في حال عدم إملامه باملنهج‬ ‫‪ ..‬ما هي الوس���ائل التي من شأنها احلد‬ ‫من ع���دم التالع���ب في النتيج���ة بحيث ال‬ ‫تخضع ألهواء من يديرون هذه املدارس ؟‬ ‫<< هناك قانون ينظم هذا النوع من التعليم‬ ‫‪ ،‬ووزارة التربية من ضمن مسارها االهتمام‬ ‫بتطوير مثل هذا النوع من التعليم‪ ،‬لهذا ذهبنا‬ ‫إلى جلنة التربية مبجلس النواب وتدارسنا‬ ‫معه���م عملية تطوير قان���ون التعليم األهلي ‪،‬‬ ‫اخلطوة الثانية حددنا مبالغ تشغيلية لإلدارة‬ ‫العامة للتعليم األهلي ‪ ،‬فكان أول أنش���طتها‬ ‫إجراء إحص���اء متكامل لكل م���دارس التعليم‬ ‫األهلي عل���ى مس���توى اجلمهوري���ة وحددنا‬ ‫فيها‪ ،‬بشكل موضوعي ما هي املدارس التي‬ ‫بها اختالالت وقصور ثم أردفنا ذلك برسائل‬ ‫لكل امل���دارس باحملافظات مبا يجب عليها أن‬ ‫تقوم به لتصحيح أوضاعها وحددنا لهم شهر‬ ‫نوفمبر املاضي آخر فرصة لعملية االستكمال‪،‬‬ ‫ثم قمنا بإنزال فريق آخر لكي نقف على عملية‬ ‫التحسني وتصحيح املس���ار الذي وجهنا به‬ ‫تلك املدارس ‪ ،‬ووجدنا فع ً‬ ‫ال بأن هناك مدارس‬ ‫صحح���ت أوضاعها بش���كل كام���ل‪ ،‬ومدارس‬ ‫استكملت بش���كل كبير وأخرى بشكل جرئي‬ ‫وخالل شهر أو شهرين من اآلن سوف ندشن‬ ‫دليل دخول بعض ه���ذه املدارس في االعتماد‬ ‫املدرس���ي ‪ ،‬مبعنى كيف نحرص على أن هذه‬ ‫املدارس تتوفر فيها معايير اجلودة ‪ ،‬وهناك‬ ‫دلي���ل إجرائي يعد لذلك ‪ .‬وم���ن مكوناته ملف‬ ‫التقدم والتقييم الذاتي واخلارجي والشروط‬ ‫واملعايير والشواهد التي ينبغي للمدرسة أن‬ ‫ُتقيم من خاللها وبعد ذلك كيف ينبغي لفريقها‬ ‫أن ُيت���درب على إع���داد خطة تطوير س���نوية‬ ‫بحيث ترتقي بخدمتها التربوية والتعليمية‬ ‫‪ ،‬حتى حتصل على شهادة ضمان اجلودة في‬ ‫تقدمي خدماتها‪.‬‬ ‫وال���وزارة أعط���ت فرص���ة للم���دارس التي لم‬ ‫ُتصحح أوضاعها ‪ ،‬وبعد ذلك إما التصحيح‬ ‫أو اإلغالق‪ ،‬وأقول هنا نحن جادون وماضون‬ ‫في إغالق املدارس املخالفة على الرغم من أن‬ ‫مش���كلتنا تكمن ف���ي أن الس���لطة احمللية في‬ ‫إطار املديريات واملناط���ق التعليمية تتباطأ‬ ‫في القيام مبهامها أو عدم القيام بذلك‪.‬‬ ‫وال بد فع ً‬ ‫ال من تطبيق املعايير وصو ًال إلى أن‬ ‫يكون التعليم األهلي تعليم ًا جيد ًا وفعا ًال‪ ،‬كما‬ ‫أوجه الشكر للمدارس املتميزة‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد قد وجهنا العديد من الرس���ائل‬ ‫والتعميمات إلى مدارس التعليم األهلي ‪ ،‬بهذا‬

‫التعليم‪ ..‬وعصا بركتنا‬ ‫اح دا ف‬ ‫ل�ق��يه‬ ‫م‬

‫كلنا متفقون اجماعًا بان اوضاع التعليم في بالدنا ‪ .‬التسر صديقًا وال عدوًا‬ ‫‪ ..‬الن التعليم ‪ -‬لالس���ف الش���ديد ‪ -‬تعاركته االيديولوجي���ات المتباينة فكريًا‬ ‫ومذهبي���ًا وعقائدي���ًا ‪ ..‬رغم م���رور عقود طوال من الزم���ن ‪ ..‬فالعيب يكمن‬ ‫اساس���ًا في وضع السياسات والفلسفات التعليمية‪ ..‬والقرارات غير المدروسة‬ ‫بدقة فاحصة ‪ ..‬وخلط االوراق التعليمية باوراق الحزبية والطائفية والمذهبية‬ ‫‪ ..‬وضاع���ت الكفاءات والمؤه�ل�ات العلمية والتربوي���ة المتخصصة في متاهات‬ ‫االقصاء والتهميش ‪..‬‬

‫وف���ي كش���وفات املستش���ارين وامل���دراء الس���ابقني‬ ‫ب���دون عم���ل حت���ى اللحظ���ة الراهنة واملعن���ى في بطن‬ ‫الش���اعر كم���ا يقول���ون‪ .‬مايح���دث اآلن في املؤسس���ات‬ ‫التعليمية هو عبارة عن محاصصة حزبية ‪ ..‬وتقاسم‬ ‫غنائ���م ‪ ..‬لي���س اال‪ ..‬الش���يء املؤس���ف حق��� ًا ان االمور‬ ‫تس���ير في محور ارتكاز معوج‪ ..‬ومت اس���ناد املناصب‬ ‫الناس خواء قيميا واخالقي ًا ومهني ًا‪ ..‬الن فاقد الشيء‬ ‫اليعطيه‪..‬‬ ‫ويأتي احتفاء الوزارة بعيد املعلم هذا العام في ظل‬ ‫ظروف غاية في التعقيد بسبب التحديات والتراكمات‬ ‫املاضوي���ة الت���ي مازال���ت جاثم���ة عل���ى ص���در العملية‬ ‫التعليمي���ة رغ���م ب���وادر االصالح���ات واملعاجل���ات‬ ‫املوضعي���ة لبع���ض القضاي���ا والس���لبيات وم���ن تل���ك‬ ‫التحديات الشائكة التي ظلت عقود ًا من الزمن حبيسة‬ ‫ادراج ال���وزارة تصارع النقاب���ات التربوية فيما بينها‬ ‫وضياع حقوق التربويني املعنوية واملادية والوظيفية‬ ‫‪.‬املعيب حق ًا‪ ..‬ان حقوق التربويني اصبحت محل ابتزاز‬ ‫لنفوذ تل���ك النقاب���ات املتصارعة ايديولوجي��� ًا فكري ًا‪..‬‬ ‫ومازالت النظرة احلزبية طاغية على مستوى الوزارة‬ ‫ومكات���ب التربي���ة باحملافظ���ات واملديري���ات واملناطق‬ ‫التعليمية‪ ..‬وهذا ماأعاق من عملية التحديث واالرتقاء‬ ‫بالعملية التعليمية في شتى فروعها‪ ..‬وكأن مؤسسات‬ ‫التعلي���م صارت حلب���ات للصراع الفك���ري واملذهبي ‪..‬‬ ‫واالنتقام احلزبي‪ ..‬واملماحكات السياس���ية‪ .‬لذلك البد‬ ‫م���ن وضع خط���ة واضحة‪ ..‬وسياس���ة تعليمي���ة هادفة‬ ‫‪ ..‬مزمن���ة بخارط���ة زمني���ة محددة ‪ ..‬ووض���ع الكفايات‬

‫العلمية التربوية املؤهلة في موضعها الصحيح بعيد ًا‬ ‫ع���ن املعايي���ر احلزبية او املذهبية او السياس���ية التي‬ ‫ارجعتن���ا عق���ود ًا ال���ى ال���وراء ‪ ..‬يكفي اقح���ام التعليم‬ ‫ف���ي الصراعات احلزبية والطائفيةوالسياس���ية ‪ ..‬النه‬ ‫س���يؤدي مس���تقب ً‬ ‫ال الى جينات مش���وهة ‪ ..‬واجنة غير‬ ‫س���وية‪ ..‬وجيل معاق عقلي��� ًا‪ ..‬ومتخلف ًا علميا وتربوي ًا‬ ‫‪ ..‬وهن���اك محور هام غاية في االهمية اال وهو حتديث‬ ‫التعلي���م الثان���وي واجلامع���ي‪ ..‬وتفعي���ل دور مراك���ز‬ ‫البحوث والدراس���ات التخصصية وهذا لن يتم اال في‬ ‫ظل اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بوضع ميزانية‬ ‫خاصة لتلك املراك���ز ‪ ..‬ورفدها بالكوادر املؤهلة علمي ًا‬ ‫ومهني��� ًا واكادميي��� ًا وابداعي��� ًا وذات عطاء علمي مميز‬ ‫وفري���د ‪ ..‬مع ه���ذا وذاك البد من االهتمام الزائد بلغتنا‬ ‫العربي���ة الفصح���ى ‪ -‬لغة القرآن ‪-‬الت���ي بدأت تتراجع‬ ‫ال���ى الوراء س���واء في مدارس���نا العام���ة او جامعاتنا‬ ‫بكل تخصصاتها لالس���ف‪ ..‬الن اللغة العربية هي رمز‬ ‫هويتن���ا وانتماؤن���ا واصالتن���ا وعروبتن���ا‪ ..‬دون ذل���ك‬ ‫س���نظل نحمل مؤهالت جوفاء بدون هوية‪ ..‬وال انتماء‬ ‫‪ ..‬وال ارومة‪.‬‬ ‫ولنأخ���ذ العبرة من املاني���ا االحتادية ان لم تتحدث‬ ‫لغته���م فانت جاهل في نظرهم مهما لديك من مؤهالت‬ ‫عالية ومتمي���زة النهم يعتزون بلغتهم وهويتهم ‪ ..‬اما‬ ‫نح���ن الع���رب نتفاخ���ر عندما جني���د لغ���ات اآلخرين ‪..‬‬ ‫ونهمل لغتنا اجلميلة‪.‬‬ ‫ه���ل تعرفون مل���اذا ‪..‬؟ الننا نش���عر دائم��� ًا بالدونية‬ ‫جتاههم وهذه هي مشكلتنا‪!...‬‬

‫> في األرياف وصلت ظاهرة الغش حد‬ ‫الق���راءة اجلهري���ة من الكت���اب على مدى‬ ‫س���نوات ‪ ..‬هل ت���رى إن اخت�ل�اف مناذج‬ ‫األسئلة تكفي للحد من هذه الظاهرة ؟‬ ‫<< محارب���ة الغ���ش مس���ؤولية مجتمعي���ة‬ ‫ويجب أن نخل���ق رأي عام ضد هذا الس���لوك‬ ‫املش�ي�ن وتعدد مناذج األس���ئلة حدت بش���كل‬ ‫كبير من الغش ‪.‬‬ ‫> انتشرت في السنوات األخيرة ظاهرة‬ ‫امل���درس الب���دل ‪ ..‬رمب���ا كان هن���اك م���ن‬ ‫يسعون لتحسني دخلهم املعيشي ‪ ،‬فمنهم‬ ‫من يسافر تاركا البديل ومنهم من ينشغل‬ ‫مبدرسة خاصة أو مشروع استثماري أال‬ ‫انه يحاول استثمار الوظيفة بحيث يكون‬ ‫لديه عائد منها يتقاسمه مع البديل الذي‬ ‫البد أن يكون مؤهله أقل حتى يقبل العمل‬ ‫بأقل قدر ما تعليقك ؟‬ ‫<< هذا أمر مزعج واحلقيقة أن هناك تواطؤ‬ ‫من قب���ل الس���لطات احمللية و بع���ض مكاتب‬ ‫التربية في احملافظات مع ه���ذه االختالالت ‪،‬‬ ‫ونحن ومن���ذ أتينا إلى ال���وزارة قمنا بتفعيل‬ ‫إدارة الرقابة والتفتيش وتكليف جلان مركزية‬ ‫للوقوف أمام مثل هذه املخالفات والرفع بها‬ ‫ومن ثم اتخاذ اإلجراءات القانونية إزائها‪.‬‬ ‫> تظل إدارة املس���تلزمات إدارة صغيره‬ ‫رغم ما حتمله من أهميه فهي املس���ؤولة‬ ‫عن توزيع الكتاب املدرس���ي والكراس���ي‬ ‫واملاس���ات واملعام���ل والبرجكت���رات‬ ‫والكمبيوترات ‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫إال إنها ال تكف���ي كإدارة لتغطية العمل ‪ ..‬ملاذا‬ ‫ال تك���ون إدارة عام���ه لها أس���طول نقل يصل‬ ‫بالكت���اب املدرس���ي وكل املس���تلزمات إلى كل‬ ‫مدرسة بحيث تكون اآللية سهله ال حتتاج إلى‬ ‫متابعه وال إلى رش���وه وال حق العمال الذين‬ ‫يحملون الكتب كما يحصل وباختصار ملاذا‬ ‫نش���غل مدير املدرسة في أش���ياء حتمله على‬ ‫اخلروج منها وال تأتي إليه هذه املستلزمات ؟‬ ‫<<مطاب���ع الكتاب املدرس���ي توصل الكتاب‬ ‫إل���ى مكات���ب التربي���ة ف���ي احملافظ���ات وهي‬ ‫بدوره���ا توزعه���ا عل���ى مكات���ب التربي���ة في‬ ‫املديريات ليت���م أيصالها إلى املدارس باآللية‬ ‫التي يرونها مناسبة فمديرو املكاتب ميثلون‬

‫يعتبر واجب الطاعة حجر‬ ‫الزاوي���ة في الوظيف���ة العامة‪،‬‬ ‫كم���ا أن���ه مرتب���ط ارتباط���ًا‬ ‫مباش���رًا بس���لطة التأدي���ب‪،‬‬ ‫ويق���وم واج���ب الطاع���ة على‬ ‫فكرة مؤداها أال ضمان لوحدة‬ ‫الدول���ة و صالحيتها إال بوجود‬ ‫ه���ذا الواجب‪ ،‬إذ هو األس���اس‬ ‫الجوه���ري للنظام ف���ي العمل‬ ‫وحيويته واستمراره‪.‬‬

‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫ق‬ ‫ع�د ا ل�ا د را سما ع�يل‬ ‫د‪ .‬ب‬

‫واجب الطاعة عندما‬ ‫يتعارض مع القوانني؟!‬

‫أ‬ ‫ع�د ا لو ها ب� ا بل� ن�ا‬ ‫� ج�رى ا لحو ا ر‪ :‬ب‬

‫الشأن‪ ،‬منها تعميم بضرورة التامني للمعلمني‬ ‫في مؤسسة التامني‪ ،‬كما حددنا احلد األدنى‬ ‫لألجور وهو ثالثون ألف ريال ‪.‬‬ ‫وتأتين���ا بعض الش���كاوى م���ن املعلمني ضد‬ ‫ع���دد م���ن اإلدارات املدرس���ية‪ ،‬يش���كون فيها‬ ‫من التعس���ف والظل���م ونحن نق���وم بتوجيه‬ ‫السلطة احمللية في إطار تلك املناطق بالقيام‬ ‫بواجباتها من خالل الن���زول امليداني للتأكد‬ ‫م���ن الش���كوى‪ ،‬والعم���ل عل���ى عالجه���ا وفق ًا‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫الوزارة ‪.‬‬ ‫> اإلذاعة املدرسية هي كما يقال « اإلعالم‬ ‫املصغ���ر» ‪ ..‬مل���اذا ال تع���د اإلذاع���ة حصة‬ ‫مكتمل���ة األركان م���ن حي���ث التحضي���ر‪،‬‬ ‫والزم���ن كباق���ي احلص���ص الت���ي تق���دم‬ ‫حتم���ل كل يوم موض���وع تربوي هادف‬ ‫يش���مل كل الفق���رات م���ن ش���أنه تنمي���ة‬ ‫املواه���ب وإب���راز الق���درات إل���ى جان���ب‬ ‫ترسيخ السلوك احلميد ؟‬ ‫<< اإلذاعة املدرسية وتفعيلها أمر مهم وهي‬ ‫إحدى الوسائل التي ميكن من خاللها تنمية‬ ‫وإظهار مواهب الطالب والطالبات وترسيخ‬ ‫القي���م والس���لوكيات احلمي���دة ‪ ،‬وإلميانن���ا‬ ‫العميق بهذا الدور مت التوجيه إلدارة اإلعالم‬ ‫التربوي والقناة التعليمية بتسجيل حلقات‬ ‫إذاعية وتلفزيونية من كافة احملافظات وبثها‬ ‫عبر القن���اة وإذاعة صنعاء م���ع بداية كل عام‬ ‫دراسي ‪.‬‬ ‫> رمب���ا م���ن أس���باب ت���ردي العملي���ة‬ ‫التعليمية ما بتنا نراه اليوم حيث أصبح‬ ‫املدرس في غمضة عني يتحول إلى مدير‬ ‫مدرس���ة دون اعتب���ار خلبرته أوس���نه أو‬ ‫توظيف���ه ‪ ..‬وذل���ك بس���بب احملاصص���ه ‪،‬‬ ‫كيف ترون ذلك ؟‬ ‫<< وزارة التربية والتعلي���م وضعت الئحة‬ ‫تتضمن شروط ومعايير لتعيني مدير املدرسة‬ ‫وأي مخالفة فهي مرفوضة من قبلنا ‪ ،‬ويكفيك‬ ‫أن تع���رف أن هناك م���ا يقارب م���ن ‪ 300‬مدير‬ ‫مدرس���ة مؤهالتهم « يقرأ ويكت���ب» وان هناك‬ ‫مديري مدارس مض���ى عليهم ما يقارب ‪-25‬‬ ‫‪ 20‬س���نة ف���ي اإلدارة ‪ ،‬ومع���روف ف���ي النظام‬ ‫التربوي واملدرسي ‪ ،‬أن أي شخص يظل ألكثر‬ ‫من‪ 4‬سنوات في إطار منصب معني سوف يقل‬ ‫عطائه‪.‬‬ ‫> ما س���ر انع���دام ص���االت الطع���ام في‬ ‫املبنى املدرس���ي ‪ ..‬أليس من حق الطالب‬ ‫وجود صاالت طعام على جوانبهاعشرات‬ ‫املغاسل متكنهم من غسل أيديهم وتناول‬ ‫الوجبة على كراسي نظيفة ومنظمه بدل‬ ‫افت���راش احلصى والتراب والش���راء من‬ ‫األك���واخ التي يتم تش���ييدها م���ن الزنك‬ ‫واخلش���ب كأن بنائه���ا مؤق���ت م���ع أنها‬ ‫مستمرة ؟‬ ‫<< عن���د إنش���اء وبن���اء مدرس���ة يج���ب أن‬ ‫يوضع في االعتب���ار بناء دورة مياه وصاالت‬ ‫طع���ام وص���االت رياضي���ة وقاعات للمس���رح‬ ‫وغيرها من املرفقات الضرورية بحيث تكون‬ ‫املدرسة بيئة آمنة وجاذبة للطالب والطالبات‬ ‫ونأمل أن يتم مراعاة ذلك مستقبال‪.‬‬

‫وزير التريبة يكرم عددًا‬ ‫من المدرسين المبدعين‬

‫في حفل تكرمي بهيج اقامته مدرس���ة خالد بن الوليد بأمانة العاصمة صباح االحد‬ ‫املنص���رم وحضره وزي���ر التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق االش���ول ومعه االخوان‬ ‫حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية واالخ امني جمعان وكيل امانة العاصمة‪.‬‬ ‫وف���ي احلف���ل الذي بدئ باي من الق���ران الكرمي القى معالي وزي���ر التربية والتعليم‬ ‫كلمة اش���اد فيها بالدور البارز واجلهود التي يبذلها املعلم في س���بيل تنشئة االجيال‬ ‫وتس���ليحهم بالعل���م واملعرفة كما ش���كر ادارة مدرس���ة خالد بن الولي���د على اهتمامها‬ ‫بطاقم التدريس العامل لديها من خالل تكرميهم اعتراف ًا بجهودهم الكبيرة متمني ًا من‬ ‫بقية املدارس حذو هذه اخلطوة السامية‪..‬‬ ‫بع���د ذلك ق���ام االخ الوزير وبجانبه رئيس الغرفة التجاري���ة ووكيل امانة العاصمة‬ ‫وادارة املدرس���ة بتوزي���ع جوائز التكرمي على املعلم�ي�ن واملعلمات املبرزين خالل العام‬ ‫التعليمي ولعل مضامني هذا احلدث التشجيعي الهام تفصح عن العديد من املدلوالت‬ ‫الكامنة في التشجيع واالهتمام والرعاية من قبل وزارة التربية والتعليم‪.‬‬

‫بل إن طاعة الرؤس���اء تعتبر العمود الفقري‬ ‫في كل نظام إداري‪ ،‬وإذا تس���رب إلى هذا املبدأ‬ ‫أي خل���ل‪ ،‬فل���ن يج���دي ف���ي إص�ل�اح اإلدارة أي‬ ‫ع�ل�اج‪ ..‬ومن ثم فإن من أب���رز واجبات املوظف‬ ‫طاع���ة رؤس���ائه‪ ،‬وأداء عمله وف���ق توجيهاتهم‪،‬‬ ‫بل أن سلطة التأديب تستند أساس ًا إلى واجب‬ ‫الطاع���ة‪ ،‬فه���ي وس���يلة الرئيس ف���ي الترهيب‪،‬‬ ‫كم���ا أن الترقي���ات واملكاف���آت هي وس���يلته في‬ ‫الترغيب‪.‬‬ ‫وم���ن املب���ادئ التي حتك���م الوظيف���ة العامة‬ ‫الس���لطة الرئاسية‪ ،‬ومبقتضاها يستطيع‬ ‫مبدأ ُ‬ ‫الرئي���س مراجعة أعمال امل���رؤوس فهي متنحه‬ ‫س���لطات واس���عة تصل إلى حد إلغاء أو تعديل‬ ‫م���ا يأتيه املرؤوس من أعم���ال‪ ،‬بل أكثر من هذا‬ ‫يج���وز للرئي���س أن يح���ل محل امل���رؤوس متى‬ ‫اقتضت الضرورة ذلك‪.‬‬ ‫وتفريع��� ًا عل���ى ذلك ف���إن واج���ب الطاعة هو‬ ‫ال���ذي يحافظ على وح���دة اجلهاز اإلداري الذي‬ ‫ُيبنى عل���ى قاعدة التدرج الهرمي‪ ،‬وما يقتضي‬ ‫ذل���ك م���ن وج���وب أن يكون على قمة ه���ذا الهرم‬ ‫رئي���س مس���ؤول يتول���ى إدارة ش���ؤون الوحدة‬ ‫التي يرأسها ومبقتضى واجب الطاعة ال يتقيد‬ ‫املوظ���ف مب���ا تن���ص علي���ه القوان�ي�ن واللوائح‬ ‫فحس���ب‪ ،‬وإمن���ا يتوجب علي���ه كذل���ك تنفيذ ما‬ ‫يصدر إلي���ه من تعليمات وأوامر من رؤس���ائه‪،‬‬ ‫وله���ذا فأنه ال س���بيل للموظف ف���ي أن يعترض‬ ‫عل���ى هذه التعليمات واألوامر‪ ،‬ما دامت تتصل‬ ‫بالعمل املنوط به‪.‬‬ ‫وله���ذا يج���ب أن ُيفه���م أن قوان�ي�ن اإلدارة‬ ‫منوطة أو ًال و أخير ًا من حيث التنفيذ بشخص‬ ‫موظفيه���ا‪ ،‬ألن القائ���م بالتنفي���ذ حقيق��� ًة ه���و‬ ‫املوظ���ف ذات���ه‪ .‬وه���ذا املب���دأ يق���وم عل���ى فكرة‬ ‫جوهرية م���ن مقتضاها أنه لو ُترك أمر التنفيذ‬ ‫اختياري��� ًا للم���رؤوس أو فت���ح القان���ون الب���اب‬ ‫أمام جدل املرؤوس�ي�ن أو مس���اجالتهم لشاعت‬ ‫الفوضى ولتعذر تطبيق القانون‪.‬‬ ‫ولك���ن يجب أن يك���ون معلوم ًا أنه اليجوز أن‬ ‫يترتب على واجب الطاعة‪ ،‬حرمان املرؤوس من‬ ‫إب���داء وجهة نظره فيما يع���رض عليه من أمور‬ ‫تتصل مبهام وظيفته‪ ،‬و إال أدى ذلك إلى َس���لب‬ ‫حريت���ه في التفكير الس���ليم‪ ،‬وش���ل قدرته على‬ ‫اتخاذ القرارات و اإلجراءات الالزمة التي تكفل‬ ‫ضمان س���ير العمل بانتظام في اجلهة اإلدارية‬ ‫التي يعمل بها‪.‬‬ ‫ومن األحكام القضائية الهامة في هذا املجال‬ ‫ما قررته محكمة القضاء اإلداري مبصر «من أن‬ ‫ال تثريب على املوظف أن يكون معت ّد ًا بنفس���ه‪،‬‬ ‫واثق ًا من س�ل�امة نظره‪ ،‬شجاع ًا في إبداء رأيه‪،‬‬ ‫صريح ًا في ذلك أمام رئيس���ه‪ ،‬اليداور واليرائي‬ ‫م���ادام لم يجانب م���ا تقضيه وظيفته من حتفظ‬ ‫ووق���ار‪ ،‬وم���ا تس���توجب عالقات���ه برئيس���ه من‬ ‫التزام حدود األدب واللياقة وحسن السلوك‪ ،‬إذ‬ ‫الصراحة في إبداء الرأي مبا فيه وجه املصلحة‬ ‫العام���ة مطلوب���ة حت���ى ال تضيع تل���ك املصلحة‬ ‫ف���ي تالفي���ف املصانع���ة والرياء‪ ..‬كم���اال يضير‬ ‫املوظ���ف أن تك���ون ل���ه وجهة نظ���ر معينة في –‬ ‫مسألة ما– ويجتهد في إقناع رئيسه لألخذ بها‬ ‫ما دام يفعل ذلك بحسن نية في سبيل املصلحة‬ ‫العام���ة‪ ،‬وال ُجن���اح عليه أن يختلف مع رئيس���ه‬ ‫ف���ي وجه���ات النظ���ر‪ ،‬إذ احلقيقة دائم��� ًا وليدة‬ ‫االخت�ل�اف في الرأي ال يجليه���ا إال قرع احلجة‬ ‫باحلج���ة والبرهان بالبره���ان وإمنا ليس له أن‬ ‫يخالف ما اس���تقر عليه رأي الرئيس نهائي ًا أو‬ ‫إقام���ة العراقي���ل في س���بيل تنفي���ذه» وقد ظهر‬ ‫خ�ل�اف ب�ي�ن الفقهاء بخصوص واج���ب الطاعة‬ ‫بني معارض ومؤيد‪..‬‬ ‫من املعارضني لواجب طاعة الرؤساء الفقيه‬ ‫الفرنس���ي ديج���ي ال���ذي ذه���ب إلى الق���ول بأن‬ ‫املوظ���ف ال يلت���زم بطاعة جتاه رؤس���ائه‪ ،‬إذ أن‬ ‫الرئيس ال ميكن أن يحل محل القانون بالنسبة‬ ‫لواجب الطاع���ة‪ .‬ويترتب على ذلك أنه حتى لو‬ ‫كان املوظف ملزم ًا بطاعة رئيس���ه‪ ،‬فإن القانون‬ ‫يبقى هو املصدر املباشر لهذا الواجب‪ ،‬فالطاعة‬ ‫واجبة للقانون وليس للرئيس‪ .‬ألنه كما يسري‬ ‫هذا االلت���زام على املرؤوس‪ ،‬فإنه يس���ري كذلك‬ ‫على الرئيس‪ ،‬وق���د دافع الفقيه ديجي بحماس‬ ‫عن رأيه في امتناع وجود واجب مس���تقل نحو‬ ‫الرؤساء‪ ،‬يختلف عن طاعة القانون‪ ،‬ودعواه في‬ ‫ذلك‪ ،‬أنه َيستبعد أن يكون هناك التزام قانوني‬ ‫مبقتض���اه تذعن إرادة فردية إلى أوامر صادرة‬ ‫م���ن إرادة فردية أخ���رى‪ ،‬فااللتزام بالطاعة إمنا‬ ‫يتمثل ف���ي النهاية بااللت���زام بتطبيق القانون‪،‬‬ ‫هذا القانون هو قانون الوظيفة‪.‬‬ ‫ويؤي���د ه���ذا االجتاه كذلك الفقي���ه جورجان‪،‬‬ ‫و تق���وم نظرية هذا الفقيه على فكرة مفادها أن‬ ‫دور القان���ون كان في الس���ابق محدود ًا ونطاقه‬ ‫ضي���ق‪ ،‬ف���ي حني كان���ت اإلدارة في ذل���ك الوقت‬ ‫تتمت���ع بس���لطات كبي���رة وواس���عة ف���ي اتخاذ‬ ‫الق���رارات‪ ،‬وبالنتيج���ة انقس���م املوظف���ون إلى‬ ‫فئتني‪:‬‬ ‫الفئة األولى كانت متثل العقول اإلدارية‪ ،‬أما‬ ‫الفئ���ة الثانية فهم غالبية املوظفني الذين كانوا‬ ‫مبثابة األداة الت���ي تتولى تنفيذ هذه القرارات‬ ‫في إط���ار واجب الطاعة وكان���ت القيمة املهنية‬ ‫للموظ���ف العام تتحدد وفق��� ًا لكفاءته في اتخاذ‬ ‫القرار إن كان رئيس ًا‪ ،‬أو مدى استجابته للطاعة‬ ‫إن كان مرؤوس��� ًا‪ ،‬كم���ا كان���ت ترقيت���ه تتم وفق ًا‬ ‫لهذه األس���س أيض ًا ولكن ف���ي العصر احلديث‬ ‫ف���إن األم���ر يختل���ف عم���ا كان عليه م���ن قبل‪ ،‬إذ‬ ‫���رع‬ ‫تب���وأ التش���ريع مكان���ة هام���ة‪ ،‬فص���ار املُ ّش ِ‬ ‫يط���رق كاف���ة املجاالت‪ ،‬وف���ي مق���دوره أن يمُ لي‬ ‫غالبية القرارات‪ ،‬وأصبح في وس���ع املوظف أن‬ ‫يق���وم باالمتثال دون تدخل من جانب الرؤس���اء‬ ‫وخاص���ة إذا ازداد إتقان���ه لعمله‪ ،‬ونتيجة لذلك‬ ‫ينتفي واج���ب الطاعة للرؤس���اء والذين يصير‬ ‫دوره���م مقص���ور فقط على نظر بعض املس���ائل‬ ‫التبعية أو حل بعض املشكالت النادرة‪.‬‬ ‫���رع محل‬ ‫ومبوج���ب ه���ذه النظرية ح���ل املُ ّش ِ‬ ‫اإلدارة بالنس���بة لواج���ب الطاع���ة‪ ،‬إذ انتق���ل‬

‫واج���ب الطاعة للرؤس���اء إلى واج���ب القانون‪،‬‬ ‫باعتبار أن القانون أصبح هو املصدر املباش���ر‬ ‫لهذه الطاعة‪.‬‬ ‫غي���ر أن هذا االجتاه لم يس���لم من النقد‪ .‬ألن‬ ‫عدم االعتراف بواجب الطاعة‪ ،‬يؤدي إلى جتريد‬ ‫الرئيس من س���لطة إصدار األوامر والتعليمات‬ ‫إلى مرؤوس���يه في وق���ت يكون صدوره���ا أمر ًا‬ ‫ضروري ًا لتفادي أي نقص تشريعي قد تواجهه‬ ‫اإلدارة‪ ،‬كم���ا أن جتاه���ل الرؤس���اء ي���ؤدي إل���ى‬ ‫إهمال املوظفني لواجباتهم املفروضة عليهم‪.‬‬ ‫أم���ا املؤيدون لواجب الطاع���ة ومنهم الفقيه‬ ‫هوري���و فإنه���م ي���رون أن واجب الطاع���ة يتميز‬ ‫بكيان مس���تقل وحتكم���ه ضواب���ط معينة‪ .‬فهو‬ ‫يختلف في هذا املجال عن واجب طاعة القانون‬ ‫إذ ال يكفي املوظف طاعة القانون‪ ،‬بل يلتزم إلى‬ ‫جان���ب ذل���ك بطاع���ة رؤس���ائه‪ ،‬فتنفي���ذ املوظف‬ ‫للقانون ال يعني التقيد بأحكامه فحسب‪ ،‬وإمنا‬ ‫يج���ب عليه كذلك طاعة رؤس���ائه الذين يقومون‬ ‫بدور الوساطة بينه وبني القانون‪.‬‬ ‫وف���ي احلقيق���ة أن واج���ب طاع���ة الرؤس���اء‬ ‫يختل���ف ع���ن واج���ب طاع���ة القان���ون وذل���ك‬ ‫لألسباب التالية ‪:‬‬ ‫ إن واج���ب الطاع���ة ال ُيس���تمد م���ن التنظيم‬‫الوظيف���ي فحس���ب‪ ،‬وإمن���ا ينش���أ كذل���ك م���ن‬ ‫���رع يعت���رف ل�ل�إدارة‬ ‫القوان�ي�ن ف���إذا كان املُ ّش ِ‬ ‫بإص���دار تش���ريعاتها الداخلي���ة لتنظي���م مهام‬ ‫الوظيف���ة العام���ة‪ ،‬فمعن���ى ذل���ك أن للهيئ���ات‬ ‫اإلداري���ة دور ًا في هذا اجلانب‪ ،‬فهي تس���تطيع‬ ‫وحده���ا أن تتصرف بعيد ًا عن س���لطات الهيئة‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫ إن العمل اإلداري يتميز باملرونة والتطور‪،‬‬‫وهو بذلك يس���تجيب ملقتضيات التطور س���وا ًء‬ ‫ال���ذي يصي���ب احلي���اة القانوني���ة أو احلي���اة‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫ إن القاع���دة القانوني���ة ق���د يكتنفه���ا ع���دم‬‫الوضوح منذ إصدارها بحيث تعجز عن حتديد‬ ‫الوظائ���ف وامله���ام بص���ورة دقيق���ة وواضحة‪،‬‬ ‫األمر الذي يتحتم معه على السلطات الرئاسية‬ ‫االجتهاد في تفسيرها‪ ،‬وإلزام املرؤوسني بهذا‬ ‫التفسير وهو ما يتطلب فرض الطاعة عليهم‪.‬‬ ‫ولكن هل يتعني على املرؤوس طاعة تعليمات‬ ‫وأوام���ر رؤس���ائه حتى ول���و كان���ت مخالفة ملا‬ ‫تنص علي���ه القوانني واللوائ���ح؟؟ أي أنه يثور‬ ‫التساؤل حول النطاق الذي يجب أن ُيعمل فيه‬ ‫واجب الطاعة‪ ،‬فه���ل ُيعتبر هذا الواجب ُمطلق ًا‬ ‫مم���ا ال يج���وز للموظ���ف االعت���راض علي���ه أو‬ ‫مخالفت���ه‪ ،‬أم أنه واجب حتكمه الضوابط وترد‬ ‫علي���ه القي���ود؟؟‪ ..‬يتن���ازع حقيق���ة هذه املس���ألة‬ ‫ثالثة اجتاهات ميكن بيانها على النحو التالي‪:‬‬ ‫االجت���اه األول‪ :‬ومف���اده أن عل���ى امل���رؤوس‬ ‫رف���ض تنفي���ذ التعليم���ات واألوام���ر الص���ادرة‬ ‫من رئيس���ه‪ ،‬م���ا دامت تتع���ارض م���ع القوانني‬ ‫واللوائ���ح‪ ،‬ملا في ذلك من مخالفة صريحة ملبدأ‬ ‫املشروعية‪ ،‬وهو املبدأ الذي يجب اخلضوع له‬ ‫من جانب الرئيس واملرؤوس على السواء‪.‬‬ ‫غي���ر أن هذا ال���رأي لم يلق تأيي���د ًا‪ ،‬ألن منح‬ ‫املرؤوس ُس���لطة التحقق من مشروعية أو عدم‬ ‫مش���روعية هذه التعليمات واألوامر‪ ،‬من ش���أنه‬ ‫أن يؤدي إلى تعطيل العمل واإلخالل باألوضاع‬ ‫اإلدارية السليمة‪.‬‬ ‫االجت���اه الثان���ي‪ :‬ويق���وم عل���ى أس���اس أن‬ ‫امل���رؤوس ُمل��� َزم بتنفي���ذ م���ا َيص���در إلي���ه م���ن‬ ‫يس���وغ‬ ‫تعليم���ات وأوامر من رئيس���ه‪ ،‬ولهذا ال‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ميلك س���لطة فحصها‬ ‫ل���ه االعتراض عليها‪ ،‬وال‬ ‫للتحق���ق من مدى مش���روعيتها‪ ،‬ألن األصل هو‬ ‫احت���رام امل���رؤوس لتعليمات وأوام���ر الرئيس‪،‬‬ ‫ووس���يلته في ذلك هو اخلضوع لها وتنفيذها‪.‬‬ ‫غير أن هذا االجتاه ال يخلو كذلك من النقد‪ ،‬ألنه‬ ‫ل���و مت األخ���ذ به ألدى ذلك إلى إهدار ش���خصية‬ ‫امل���رؤوس وزعزعة الثقة في نفس���ه مم���ا ُيفقده‬ ‫الرغب���ة ف���ي العمل‪ ،‬وم���ن ثم التراخ���ي في أداء‬ ‫واجباته‪.‬‬ ‫االجت���اه الثال���ث‪ :‬وه���و الراج���ح ف���ي الفقه‪،‬‬ ‫فإن���ه مييل نح���و األخذ مبوقف وس���ط من هذه‬ ‫املسألة‪ ،‬ويتأسس هذا الرأي على أنه إذا كانت‬ ‫طاع���ة أوام���ر الرؤس���اء واجبة من حي���ث املبدأ‬ ‫حت���ى ولو كان���ت مخالفة للقوان�ي�ن و اللوائح‪،‬‬ ‫إال أن االلتزام بتنفيذ هذه األوامر مش���روط بأال‬ ‫تك���ون املخالف���ة ظاه���رة وواضح���ة أو تنطوي‬ ‫على ارت���كاب جرمية جنائي���ة‪ ،‬ألن تنفيذ أوامر‬ ‫الرئي���س في ه���ذه احلالة يعتبر خطأ جس���يم ًا‬ ‫يسأل عنه املوظف‪.‬‬ ‫وتنص املادة (‪ \٢٦‬ج ) من الالئحة التنفيذية‬ ‫لقان���ون اخلدمة املدني���ة اليمني على أنه يتعني‬ ‫عل���ى املوظف أن ينفذ ما يص���در إليه من أوامر‬ ‫وتوجيهات من رئيس���ه بدق���ة و أمانة وذلك في‬ ‫ح���دود القوانني واللوائح والنظم املعمول بها‪،‬‬ ‫ف���إذا كان األم���ر الص���ادر إليه مخالف��� ًا لها فإنه‬ ‫يتع�ي�ن علي���ه إيضاح ذل���ك كتابة لرئيس���ه‪ .‬فإذا‬ ‫أمر رئيس���ه كتابة عل���ى تنفيذ األمر‪ ،‬وجب على‬ ‫املوظف التنفي���ذ ويتحمل ُمصدر األمر في هذه‬ ‫احلالة مسؤولية األوامر التي تصدر منه‪.‬‬ ‫و ُيفه���م من ه���ذا الن���ص‪ ،‬أن امل���رؤوس ُمل َزم‬ ‫بتنفي���ذ م���ا يصدر إليه م���ن أوامر من رئيس���ه‪،‬‬ ‫ف���إذا تبني أن األمر ينطوي على مخالفة إدارية‪،‬‬ ‫وجب على املرؤوس حينئذ إخطار رئيسه بذلك‬ ‫كتاب���ة‪ ،‬وفي حال���ة إصرار الرئي���س كتابة على‬ ‫تنفيذ األمر‪ ،‬تعني على املرؤوس القيام بذلك‪.‬‬ ‫وال يكفي املرؤوس القيام بهذا التنبيه وإمنا‬ ‫يتحم���ل ع���بء إثب���ات املخالف���ة‪ .‬فإذا اس���تطاع‬ ‫إثباته���ا انتقل���ت املس���ؤولية إل���ى الرئيس عن‬ ‫اخلطأ اإلداري الناشئ عن تنفيذ األمر‪.‬‬ ‫وق���د أخذ نظ���ام املوظفني الكويت���ي الصادر‬ ‫باملرس���وم رق���م (‪ )٧‬لع���ام ‪١٩٦٠‬م به���ذا املب���دأ‪،‬‬ ‫حي���ث قرر أنه ال ُيعفى املوظ���ف من العُ قوبة إال‬ ‫إذا ثب���ت أن ارتكاب���ه املخالف���ة كان تنفيذ ًا ألمر‬ ‫كتاب���ي صادر له من رئيس���ه بالرغم من تنبيهه‬ ‫إلى املخالفة وفي هذه احلالة تكون املس���ؤولية‬ ‫على ُمصدر األمر‪.‬‬


‫الخمي‬ ‫س ‪ 8‬ماي‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1764‬‬ ‫‪2‬م العد‬ ‫‪ 014 no.‬د ‪1764‬‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫ق‬ ‫‪ 9 y 8 may.‬رجب‬ ‫‪1435‬هـ‬ ‫‪a‬‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫اص‬

‫‪rsd‬‬

‫ال حـوار و ال هدنة مع االرهابيني‬

‫اجليش واألمن‪ :‬عازمون على حسم املعركة‬ ‫وزي ـ ــر الدفاع ‪:‬‬

‫ال رجعة حتى يتم تطهير الوطن من براثن االرهاب‬

‫الشعب اليمني بكامله يؤكد دعمه ومساندته البطال القوات المسلحة واألمن‬ ‫الصبيح���ي ‪ :‬العنا ص���ر املتبقي���ة ل���ن تنج���و م���ن مصير ه���ا احملت���وم‬

‫المقاتلون ‪ :‬سنالحق اإلرهابيين إلى كافة الجحور واألوكار التي يختبئون فيها‬

‫‪Thu‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يوميات الحرب على اإلرهاب‬

‫اإلرهاب فكر يقدس‬ ‫طقوس القتل!‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫أبطال القوات املسلحة واألمن و»الشعبية « يواصلون دحرهم لعناصر اإلرهاب في أبني وشبوة‬

‫عمر النمر‬ ‫اس� � ��تطاع اإلرهاب بفك� � ��ره الظالمي‬ ‫الس� � ��يما في ظل األوض� � ��اع والظروف‬ ‫الصعب� � ��ة التي مت� � ��ر به� � ��ا بالدنا– أن‬ ‫يس� � ��تثمرها ويس� � ��تغلها كمناخ مالئم‬ ‫بتنفيذ عناص� � ��ره عدد م� � ��ن العمليات‬ ‫اإلجرامية والتخريبية التي اس� � ��تهدفت‬ ‫منشآت عسكرية ومدنية وقتل للضباط‬ ‫واجلنود وغيرها من األعمال التخريبية‬ ‫التي ش� � ��كلت خطر ًا كبير ًا على وطننا‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ..‬وأضرت مبصاحله‬ ‫ودنس� � ��ت ترابه الطاهر وأزهقت أرواح‬ ‫األبرياء وأفس� � ��دت في األرض بفكرها‬ ‫وأفعالها وجرائمها الشنعاء‪.‬‬ ‫بتل� � ��ك األعمال اإلرهابي� � ��ة اإلجرامية‬ ‫تغ� � ��ول اإلرهاب وأصبح فك� � ��ر ًا يقدس‬ ‫القتل وميجده‪ ..‬لذا فاستئصال شأفته‬ ‫م� � ��ن جذورها والقضاء علي� � ��ه أمر بات‬ ‫م� � ��ن الض� � ��روري كونه يقط� � ��ع الطريق‬ ‫أم� � ��ام عناص� � ��ر اإلره� � ��اب والقتل من‬ ‫حتقيق مآربهم وتنفيذ مخططات القتل‬ ‫والتخريب التي يقومون بها لغرض قتل‬ ‫األبرياء واإلخالل باألمن واالستقرار‪..‬‬ ‫واإلض� � ��رار باملصال� � ��ح االقتصادي� � ��ة‬ ‫للبالد خصوص ًا في مجال االستثمار‬ ‫والسياحة وتدمير حياة الناس اآلمنني‪..‬‬ ‫وكذلك ألنه فكر ي� � ��وزع القتل املجاني‬ ‫الذي اليس� � ��تثني أح� � ��د ًا ف� � ��ي عملياته‬ ‫اإلجرامية التي يقوم بها ‪.‬‬ ‫له� � ��ذا كان لزام � � � ًا على مؤسس� � ��تنا‬ ‫العسكرية واألمنية أن تقوم بدورها وأن‬ ‫تتص� � ��دى ملثل هكذا عناص� � ��ر تخريبية‬ ‫وضالة تسعى إلى إراقة الدماء وترويع‬ ‫اآلمنني وقتل األبرياء‪ ,‬فقامت بعمليات‬ ‫عس� � ��كرية ناجحة مس� � ��تهدفة عناصر‬ ‫التخري� � ��ب واإلره� � ��اب وأوكاره� � ��ا في‬ ‫محافظتي أبني وشبوة‪ ..‬وهذا النجاح‬ ‫واالنتصار امليداني على نلك العناصر‬ ‫يعد دلي ً‬ ‫ال واضح ًا بأن الشعب لن يسمح‬ ‫لعش� � ��اق الدمار والقت� � ��ل بالعيش على‬ ‫أرضه‪ ..‬وإن عزمية شعبنا وإرادته قوية‬ ‫التلني ملثل أولئك املتغولون في القتل‪..‬‬ ‫وامنا مصيرهم وفكرهم املوت‪ ..‬وأنهم‬ ‫يخوضون معركة خاسرين فيها‪..‬‬ ‫النجاحات التي يحرزها أبطالنا في‬ ‫قواتنا املس� � ��لحة واألمن في معركتهم‬ ‫مبحافظت� � ��ي أبني وش� � ��بوة وس� � ��حقهم‬ ‫ودحرهم لعناص� � ��ر اإلرهاب والتخريب‬ ‫يتع� � ��زز مبس� � ��اندة وم� � ��ؤازرة وتعاون‬ ‫املواطنني الش� � ��رفاء من أبناء ش� � ��عبنا‬ ‫ووقوفه� � ��م إلى جانبهم وه� � ��م يقارعون‬ ‫ويالحق� � ��ون اإلرهابيني إل� � ��ى أوكارهم‬ ‫الظالمية إلقتالعهم من جذورهم ويثبتون‬ ‫لوطنهم وش� � ��عبهم بأنهم صخرة قوية‪..‬‬ ‫تتحطم عليها عناصر الشر والتخريب‬ ‫دوم ًا وأبد ًا‪..‬‬ ‫فهنيئ ًا للوطن وقواته املس� � ��لحة هذه‬ ‫االنتصارات‪.‬‬

‫وزير الدفاع ‪ :‬معركتنا مع اإلرهاب مستمرة حتى القضاء على جميع عناصره وتطهير اليمن من شروره‬

‫قادة وضباط ‪ :‬اإلرهابيون وعناصرهم الضالة لن يفلتوا من المالحقة والعقاب في أي مكان يتواجدون فيه‬ ‫قواتنا المسلحة حسمت أمرها وأقرت بان ال‬ ‫نجاة اليوم لعناصر القاعدة من الموت الذي‬ ‫اختارته بمحض أرادتها‬

‫سنالحق اإلرهابيين إلى كافة الجحور واألوكار‬ ‫التي يختبؤون فيها وتلقينهم دروسًا قاسية جراء‬ ‫إعمالهم اإلجرامية والعدوانية تجاه الوطن والشعب‬

‫الجمعة ‪ 2‬مايو‬

‫الخميس ‪ 1‬مايو‬

‫وحدات القوات املسلحة واألمن تواصل‬ ‫تطهير عدد من املناطق في أبني وشبوة‬ ‫أش���اد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫باملواق���ف البطولية الش���جاعة التي يق���وم بها أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية في تصديهم‬ ‫احلازم والقوي لفل���ول وعصابات اإلرهاب والتخريب‬ ‫في عدد م���ن املناطق الت���ي يتواجد فيه���ا اإلرهابيون‬ ‫في محافظتي ش���بوة وأبني ومبا حقق���ه املقاتلون من‬ ‫انتصارات مؤزرة جعلت من تبقى من عناصر اإلرهاب‬ ‫تلوذ بالفرار إل���ى كهوفها الظالمية الت���ي لن تنجيها‬ ‫من ضرب���ات ومالحقة أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫يس���اندهم الش���رفاء من أبناء تلك احملافظات‪ .‬وأشار‬ ‫وزير الدفاع خالل اطالعه املباش���ر على سير األعمال‬ ‫القتالية في مديرية ميفعة وع���زان ومعه رئيس اركان‬ ‫القوات اجلوي���ة العميد طي���ار ركن عبداملل���ك الزهري‬ ‫ومدير دائرة املشاة إلى أن معركة اليمن على اإلرهاب‬ ‫مستمرة حتى القضاء على جميع عناصرها وتطهير‬ ‫اليمن من شرور وعبث اإلرهابيني‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأن األعم���ال اإلرهابية الغادرة واجلبانة لن‬ ‫تزيد املقاتلني األبطال إال صمود ًا وعزمية واستبسال‬ ‫وقناعة بضرورة استئصال اإلرهاب وعناصره الضالة‬ ‫أينما وجدت‪.‬‬ ‫إلى ذلك وجه املقاتلون ضربات موجعة في مديرية‬ ‫ميفعة وعزان أدت إلى تدمير ثالث سيارات وقتل ستة‬ ‫من أبرز عناصر التنظيم كانوا على منت تلك السيارات‬ ‫وجرح عدد آخر فيما الذ من تبقى بالفرار‪.‬‬

‫كما واصل املقاتلون تقدمهم وتطهير ومتشيط بقية‬ ‫املناطق في مديرية ميفعة وعزان من عناصر اإلرهاب‬ ‫التي تهاوت نتيجة الضربات القوية واملوجعة‪.‬‬ ‫م���ن جانبه���م أش���ار الق���ادة والضب���اط والص���ف‬ ‫واجلنود إلى أن ما يقومون به من مهام وأعمال بطولية‬ ‫ضد عناصر اإلرهاب يعد واجب ًا وطني ًا وتلبية ملطالب‬ ‫الش���عب بضرورة اس���تئصال اإلرهابي�ي�ن وتخليص‬ ‫الش���عب اليمني من أعمالهم اإلجرامية البشعة بحق‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫مؤكدي���ن ب���ان اإلرهابي�ي�ن وعناصره���م الضالة لن‬ ‫يفلتوا من املالحقة والعقاب ف���ي أي مكان يتواجدون‬ ‫في���ه وطالب���وا املواطن�ي�ن التع���اون م���ع إخوانهم في‬ ‫القوات املسلحة واألمن واإلبالغ الفوري عن العناصر‬ ‫اإلرهابية في مناطقهم وعدم التستر أو اإليواء ألي من‬ ‫تلك العناصر‪.‬‬ ‫فيما عبر املواطن���ون من أبناء محافظة ش���بوة عن‬ ‫ارتياحه���م وتقديرهم الكبير ألبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألمن مبا يقومون به من تصدي ومجابهة العناصر‬ ‫اإلره���اب والتخريب الذي���ن أقلقوا األمن واالس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة وأعاقوا التنمية واملشاريع اخلدمية‪.‬‬ ‫مؤكدين تأييدهم ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب‬ ‫أبطال القوت املسلحة واألمن الجتثاث عناصر اإلرهاب‬ ‫من مناطقه���م وحتقيق االمن والس���لم االجتماعي لكل‬ ‫أبناء الشعب‪.‬‬

‫تدمير سيارتني وقتل من فيهن‬ ‫من عناصر االرهاب مبديرية ميفعة‬ ‫متكن أبطال القوات املس���لحة من تدمير سيارتني وقتل من فيهن من عناصر االرهاب في ضربات محكمة‬ ‫ضد قيادات وأعضاء تنظيم القاعدة في مديرية ميفعة محافظة شبوة‪.‬‬ ‫‪,‬وقال مصدر عسكري لـ‪26‬س���بتمبرنت أن وحدات اجليش واألمن واللجان الشعبية في مختلف املواقع‬ ‫مبحافظتي شبوة وأبني تواصل مالحقة عناصر االرهاب ورصد حتركاتهم بالتعاون الوثيق مع املواطنني‬ ‫وتوجيه الضربات الساحقة لتجمعاتهم في الوقت والزمان املناسبني»‪.‬‬

‫القبض على عدد من اإلرهابيني في املعجلة بأبني‬ ‫بينهم مسؤول املراقبة‬

‫مقتل أمير تنظيم القاعدة‬ ‫مبديرية احملفد‬

‫أكد مصدر مسئول في املنطقة العسكرية الرابعة أن الوحدات العسكرية واألمنية وبتعاون‬ ‫اللجان الش���عبية متكنت اليوم من تطهير مساحة واس���عة من منطقة املعجلة مبحافظة أبني‪..‬‬ ‫متوقع ًا أن يتم خالل الساعات املقبلة استكمال السيطرة على املنطقة كاملة‪.‬‬ ‫وأض���اف املصدر في تصري���ح خاص لـ»‪26‬س���بتمبرنت» ان���ه مت دك أوكار عناص���ر اإلرهاب‬ ‫والتطرف بضربات موجعة مبساندة من صقور اجلو ومت إلقاء القبض على عدد من العناصر‬ ‫اإلرهابية بينهم املسئول الرئيس للمراقبة في املعجلة‪ ..‬منوه ًا إلى انه مت تدمير شبكات األلغام‬ ‫التي زرعتها العناصر اإلرهابية في الطرقات واملداخل الرئيسية ملنطقة املعجلة‪ ..‬وحيا املصدر‬ ‫البطوالت التي يس���طرها رجال القوات املس���لحة واألمن الش���جعان ومعهم اللجان الش���عبية‬ ‫واستبسالهم في مالحقة فلول اإلرهاب والقضاء عليهم‪.‬‬

‫أك���د محاف���ظ محافظ���ة أب�ي�ن جم���ال العاقل‬ ‫مقتل أمير تنظيم « القاعدة « في مديرية احملفد‬ ‫مبحافظة أب�ي�ن اإلرهاب���ي علي أحمد الس���امل‬ ‫امللقب بـ» لكرع «‪.‬‬ ‫وأوض���ح العاق���ل ف���ي تصري���ح خ���اص ل���ـ»‬ ‫‪26‬س���بتمبرنت « أن لك���رع توفي أم���س متأثرا‬ ‫بجراحه التي أصيب بها في الضربات اجلوية‬ ‫التي استهدفت عناصر التنظيم باحملفد في ‪20‬‬ ‫من أبريل املنصرم ‪.‬‬

‫اجليش يشن هجوم ًا عنيف ًا على مواقع االرهابيني باحملفد‬ ‫ش���نت وحدات القوات املس���لحة ف���ي جبهتي‬ ‫املعجلة باحملفد واح���ور مبحافظة أبني هجوم ًا‬ ‫عنيف ًا ومكثف ًا عل���ى مواقع العناص���ر االرهابية‬ ‫املس���لحة التابع���ة لتنظي���م القاع���دة وتطهي���ر‬ ‫منطقتي املعجلة وأحور منها‪.‬‬ ‫وقال مصدر عس���كري مسئول بقيادة املنطقة‬ ‫العس���كرية الرابع���ة إن املقاتل�ي�ن األبط���ال م���ن‬ ‫وح���دات املنطقة العس���كرية الرابعة في جبهتي‬ ‫احملفد وأح���ور ومعهم أبطال اللجان الش���عبية‬ ‫ووحدات أمنية شنوا هجوم ًا منذ الصباح حتى‬ ‫بعد الظهر على مسلحي القاعدة ‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪ »:‬مت قص���ف مواق���ع االرهابي�ي�ن‬ ‫باملدفعي���ة وصواري���خ الكاتيوش���ا والدباب���ات‬ ‫واملعدالت باالشتراك مع الطيران وتقدم بري من‬ ‫املشاة ومس���لحي اللجان الش���عبية»‪ ..‬الفت ًا إلى‬ ‫أن مسلحي القاعدة تكبدوا خسائر كبيرة جراء‬ ‫ذلك القصف املركز على مواقعهم وأن هناك قتلى‬ ‫وجرحى في صفوفه���م باإلضافة إلى تدمير عدد‬ ‫من االليات واألسلحة التي كانت بحوزتهم‪.‬‬ ‫وأش���ار املص���در إل���ى أن احلملة العس���كرية‬ ‫الواس���عة التي جتري بإشراف مباش���ر من قبل‬ ‫قائد املنطق���ة العس���كرية الرابعة الل���واء الركن‬

‫محمود احم���د س���الم الصبيحي تأت���ي لتطهير‬ ‫مديرية احملفد من اجلماعات االرهابية ‪ ..‬مبينا‬ ‫أن احلمل���ة حقق���ت نتائ���ج ايجابية عل���ى أرض‬ ‫الواقع ‪.‬‬ ‫وتاب���ع ‪ »:‬متكنت وحدات اجلي���ش من التقدم‬ ‫والس���يطرة عل���ى كثي���ر م���ن مواق���ع جماع���ات‬ ‫االرهابيني بعد تلقيهم ضرب���ات قاصمة أحلقت‬ ‫به���م خس���ائر كبي���رة ف���ي األرواح واملع���دات‬ ‫وأجبرته���م عل���ى الف���رار م���ن املعاق���ل واألوكار‬ ‫والكه���وف الظالمي���ة الت���ي كان���وا يتحصن���ون‬ ‫فيها» ‪.‬‬ ‫وأوض���ح املص���در أن العملي���ات القتالي���ة‬ ‫والقصف الذي نفذته الوحدات العسكرية تركز‬ ‫على جبال املعجل���ة وضيفة وغيرها من املناطق‬ ‫واألوكار التي يتواجد فيها االرهابيني ‪ ..‬متوقعا‬ ‫أن حتقق احلملة النصر املؤزر قريب ًا ‪.‬‬ ‫وج���دد املص���در دعوت���ه ملواطن���ي ومش���ائخ‬ ‫املنطقة من آل باكازم مبديرية احملفد وأحور الى‬ ‫الوقوف مع قوات اجلي���ش واألمن للقضاء على‬ ‫ش���أفة االرهاب وحترير املنطقة من ش���رور هذه‬ ‫اجلماعات االجرامية إلحالل االمن واالس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة وعودة حركة التنمية ومشاريع‬

‫اإلرهاب آفة مدمرة لمصالح الوطن والشعب‪ ..‬والواجب الوطني‬ ‫ُيحتم علينا القضاء عليه واجتثاثه من جذوره‬

‫اخلدمات التي حرم منها االهالي‪.‬‬ ‫وحذر املص���در العس���كري من أي���ة محاوالت‬ ‫للتستر على تلك العناصر أو التساهل معهم أو‬ ‫إيوائهم ‪ ..‬مؤكدا أن من يتع���اون مع االرهابيني‬ ‫يتحمل املس���ؤولية في تبعات ه���ذا العمل الذي‬ ‫يتنافى مع القوانني النافذة ‪.‬‬ ‫وقد أك���د العمي���د قائ���د مح���ور أب�ي�ن حيدرة‬ ‫لهطل ال���ذي يقود العمليات ف���ي اجتاه أحور أن‬ ‫املقاتلني ومعهم أبطال اللجان الش���عبية حققوا‬ ‫جناح���ات كبيرة ف���ي مختل���ف املواق���ع وأنه مت‬ ‫تطهير الطريق املمتد م���ن أحور الى احملفد ومت‬ ‫قطع الطريق والتواصل بني العناصر االرهابية‬ ‫في احملفد‪ ،‬وبني من هم في اجتاه ضيقة‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أنه ستتواصل املهام القتالية ضد عناصر الشر‬ ‫واإلره���اب حت���ى يت���م تطهي���ر املنطقة م���ن تلك‬ ‫العنصر الضآلة‪.‬‬ ‫كما أكد لهطل أن معنويات وجاهزية املقاتلني‬ ‫والضباط والق���ادة ترتفع من ي���وم الى آخر بعد‬ ‫أن حتققت االنتصارات وس���قوط العش���رات من‬ ‫أعضاء تنظيم القاعدة بني قتيل وجريح وتدمير‬ ‫سياراتهم واالستيالء على أس���لحتهم وفرارهم‬ ‫الى األودية واجلبال‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬

‫ت‬ ‫ح� ف�� ‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫لل�واصقم‬ ‫لالعص ي ف ة‬

‫ح���‬ ‫�ز وروامو�عالص ي‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫االرهاب‪ ..‬إلى أين؟!‬ ‫جيهان السروري‬

‫الجمعة ‪ 2‬مايو‬ ‫متشيط املواقع في منطقة جول ريدة مبحافظة شبوة ومقتل خمسة إرهابيني‬ ‫متك���ن املقاتلون األبطال من منتس���بي اللواءين الثاني‬ ‫مشاة بحري والثاني مشاة جبلي من استكمال السيطرة‬ ‫ومتش���يط املواقع التي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم‬ ‫القاعدة في منطقة جول ريدة في مديرية ميفعة مبحافظة‬ ‫شبوة مبساندة صقور اجلو األبطال‪.‬‬ ‫وفي تصريح ملوقع ‪ 26‬سبتمبر نت أكد مصدر عسكري‬ ‫في مواقع القتال املتقدمة باجتاه منطقة عزان بأن املقاتلني‬ ‫دمروا ثالث سيارات تابعة لعناصر القاعدة اإلرهابي كانت‬

‫إحداها حتمل على متنها رشاش عيار ‪ 23‬مضاد للطيران‬ ‫ومقتل خمسة من عناصر التنظيم وجرح العشرات‪.‬‬ ‫واوضح املص���در أن املقاتلني يقوم���ون حالي ًا مبالحقة‬ ‫بقية العناصر التي الذت بالفرار الى اجلبال‪.‬‬ ‫ودع���ا املواطنني الى عدم التس���تر على تل���ك العناصر‬ ‫اآلثم���ة أو إيوائها أو الس���ماح له���ا بالتغلغ���ل والتواجد‬ ‫في أوساطهم ومبا من ش���أنه تطهير أرض الوطن من شر‬ ‫ورجس اإلرهاب‪.‬‬

‫السبت ‪ 3‬مايو‬

‫مصرع القيادي في‬ ‫القاعدة أبو إسالم‬ ‫الشيشاني‬ ‫أكد مصدر عسكري مسئول في‬ ‫املنطقة العسكرية الرابعة مصرع‬ ‫القي���ادي ف���ي القاع���دة اإلرهابي‬ ‫ابواسالم الشيشاني‪.‬‬ ‫وأوض���ح املصدر ف���ي تصريح‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبرنت» إن االرهاب���ي‬ ‫الشيش���اني لق���ي مصرع���ه ف���ي‬ ‫منطق���ة املعجل���ة مبحافظ���ة ابني‬ ‫خ�ل�ال العملي���ات العس���كرية‬ ‫واالمنية الت���ي تنفذها الوحدات‬ ‫العس���كرية واالمني���ة واللج���ان‬ ‫الش���عبية ضد عناص���ر االرهاب‬ ‫في محافظة أبني ‪.‬‬

‫تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور عتق لدعم االنتصارات على عناصر االرهاب‬ ‫وصلت إلى قيادة محور عتق مبحافظة شبوة التعزيزات العسكرية الالزمة والقادمة من قيادة‬ ‫املنطقة العس���كرية الثالثة وذل���ك لتنفيذ املهام احملددة باجت���اه طريق النقبة عت���ق وبهدف تعزيز‬ ‫انتصارات جبهات القتال التي تشنها القوات املس���لحة واآلمن واللجان الشعبية على قوى الشر‬ ‫واإلرهاب من تنظيم القاعدة في عدد من مناطق محافظتي شبوة وأبني وفي عدة اجتاهات منهما‬ ‫حتى يت���م تطهيرهما من أوكار ه���ذه العناصر اإلجرامي���ة واملارقة على الش���رع والقانون‪ .‬وخالل‬ ‫استقبالهم وتفقدهم لهذه القوات التي تقدم طالئعها قائد املنطقة العس‪-‬كرية الثالثة اللواء الركن‬ ‫احمد سيف اليافعي رحب رئيس جهاز األمن القومي اللواء الدكتور علي حسن األحمدي بالوحدات‬ ‫الواصلة إلى محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأشاد مبعنويات أبطال هذه الوحدات وجاهزيتهم القتالية العالية واستعدادهم القتحام الوغى‬ ‫من اجل تنفيذ واحدة من أهم الواجبات الوطنية الكبرى في هذه املرحلة من تاريخ اليمن ومن أجل‬ ‫حماية أمنه واس���تقراره وتخليصه من مخاطر اإلرهاب وقطاع الطرق وغيره���ا من القضايا التي‬ ‫أرهقت شعبنا‪.‬‬ ‫مؤكدا بان قواتنا املس���لحة قد حس���مت أمرها وأقرت بان ال جناة اليوم لعناصر تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي من املوت الذي اختارته مبحض أرادتها ومضت أليه بعقيدة باطلة ظاهرها وباطنها حتى‬ ‫يتم اجتثاثها من هذه األرض الطيبة التي ال ميكن أن تكون حاضنة لإلرهاب مطلق ًا‪.‬‬ ‫بدوره أشاد محافظ شبوة أحمد باحاج بتوجهات احلسم في هذه املعركة املصيرية مع اإلرهاب‬ ‫وأنصاره وكل م���ن يقف معهم باعتبارها تتجاوب مع مصالح الش���عب والوط���ن‪ .‬مؤكدا بان أبناء‬ ‫شبوة سيكونون سندا قويا جلهود مكافحته حتى يتم القضاء عليه‪.‬‬ ‫من جانبه أكد قائد الش���رطة العس���كرية اللواء عوض محمد فريد أهمية ه���ذا التوجه املصيري‬ ‫ألبطال قواتنا املسلحة واألمن حتى يكتب الله لهم النصر وتخليص العباد والبالد من مخاطر هذا‬

‫التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫منوها بان أهل اليمن هم أهل اإلميان واحلكمة وليسوا بحاجة لدين اإلرهاب املصدر‪.‬‬ ‫فيما أكد قائد املنطقة العس���كرية الثالثة اللواء الركن أحمد س���يف اليافعي ب���ان أبطال قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن تعيش هذه األيام في جاهزية عالية وغير مسبوقة ومستعدة ملواجهة هذا التنظيم‬ ‫اإلرهابي وتخليص الوطن من شروره في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫منوها بأن شبوة كانت وستظل مصدر خير وأمان المتها ووطنها والوجه احلضاري واملشرق‬ ‫لليمن عبر كل العصور وال ميكن ان تكون وكرا لإلرهاب أو مصدر قلق ألمن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫وكان قائد محور عتق العميد محمد حسني اجلماعي قد رحب باحلاضرين من القيادات العسكرية‬ ‫واألمنية وكافة منتسبي القوات التي وصلت إلى احملور‪.‬‬ ‫منوها بان حماة الوطن وعيونه الس���اهرة مصممون وماضون ب���إرادة قتالية ال تقهر لدك فلول‬ ‫وعصابات هذا التنظيم االرهابي أينما وجدوا في السهول أو اجلبال أو الوديان حتى يتم القضاء‬ ‫عليهم وتخليص الوطن من شرورهم والى األبد‪.‬‬ ‫وكان رئي���س جهاز األم���ن القومي ومحافظة ش���بوة وقائد الش���رطة العس���كرية وقائ���د املنطقة‬ ‫العسكرية الثالثة قد التقوا بقيادة مديرية الصعيد واملشايخ واألعيان فيها‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة شبوة العميد عوض ذيبان قام مدير عام املديرية أبو‬ ‫بكر بن فريد بتس���ليمهم وثيقة موقعة من كافة مرجعيات قبائل آل علي بن احمد العوالق‪ ..‬أعلنوا‬ ‫فيها اس���تعدادهم للوقوف إلى جانب الدولة وقواتها املس���لحة واألمن في حربها املش���روعة على‬ ‫اإلرهاب‬ ‫وتعه���دوا بطرد آية عناص���ر إرهابية محلية أو عربي���ة أو أجنبية من كافة مط���ارح وقرى ومدن‬ ‫وسهول وجبال ووديان مديرية الصعيد‪.‬‬

‫اجليش يحكم سيطرته على سناج باحملفد‬ ‫ومقتل أربعة ارهابيني‬ ‫ش���نت وحدات املنطق���ة العس���كرية الرابعة‬ ‫ومبشاركة رجال األمن وأبطال اللجان الشعبية‬ ‫هجوم ًا عنيف ًا على مواقع اإلرهابيني في منطقة‬ ‫سناج التي تقع بعد املعجلة والقريبة من ضيقة‬ ‫مبديرية احملفد حيث مت قصف مواقع عناصر‬ ‫القاعدة باملدفعية الثقيلة والدوشكا واملعدالت‬ ‫والدبابات وسالح الطيران‪.‬‬ ‫وق���ال مص���در عس���كري مس���ؤول باملنطق���ة‬ ‫العسكرية الرابعة أن الهجوم املركز والضربات‬ ‫الدقيق���ة الت���ي وجهه���ا املقاتلون عل���ى معاقل‬ ‫اإلرهابيني قد أس���فرت عن س���قوط أربعة قتلى‬ ‫وعدد كبير من اجلرحى مم���ا دفع من تبقى من‬ ‫هذه اجلماع���ات اإلرهابية إلى الف���رار باجتاه‬ ‫وادي ضيق���ة تاركة خلفه���ا كمي���ات كبيرة من‬ ‫األس���لحة والعت���اد والذخائ���ر التي اس���تولت‬ ‫عليها قوات اجليش واألمن واللجان الشعبية‪.‬‬ ‫وأفاد املصدر أن مسلحي القاعدة تعرضوا‬

‫اليوم ألكبر هزمية حيث انسحبوا من النقطتني‬ ‫الرئيس���تني التي كانوا متمركزين فيها باخلط‬ ‫الرئيسي وس���ط احملفد قد أصبحت في قبضة‬ ‫قوات اجليش‪ ..‬ولفت املص���در إلى أن اجليش‬ ‫ضيق اخلناق عل���ى هذه العناص���ر ولم يتبقى‬ ‫منهم سوى قلة في منطقة وادي ضيقة‪.‬‬ ‫وفي ذات السياق قام قائد املنطقة العسكرية‬ ‫الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ومعه‬ ‫محافظ أبني جمال العاقل وع���دد من القيادات‬ ‫العسكرية واألمنية بزيارة تفقدية إلى عدد من‬ ‫مواقع جبهات القتال مبديرية احملفد وأشادوا‬ ‫بالبط���والت واملالح���م الكبي���رة التي س���طرها‬ ‫الرج���ال األبطال م���ن مقاتلي وح���دات املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة واألمن واللجان الشعبية وما‬ ‫حققوه من انتصارات عظيمة ضد فلول اإلرهاب‬ ‫واإلجرام في مع���ارك تطهير مديرية احملفد من‬ ‫شرور هذه العناصر اإلجرامية املارقة‪.‬‬

‫المواطنون يؤكدون وقوفهم إلى جانب أبطال القوت المسلحة واألمن الجتثاث عناصر‬ ‫اإلرهاب من مناطقهم وتحقيق األمن والسلم االجتماعي لكل أبناء الشعب‬

‫مصدر عسكري يدعو املواطنني‬ ‫في ميفعة وعزان البقاء‬ ‫في منازلهم‬ ‫دعا مصدر عسكري كافة املواطنني في مناطق ميفعة وعزان‬ ‫إلى البقاء في منازلهم وقراهم باعتبارها مناطق عسكرية‪ ,‬وأكد‬ ‫املصدر أن على املواطنني عدم اس���تخدام الطرقات ليال ونهارا‬ ‫حتى إشعار آخر وذلك للحفاظ علي أرواحهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وأك���د املص���در أن ه���ذا التنبي���ه يأت���ي الس���تمرار الضربات‬ ‫واملالحقة واملطاردة للعناصر اإلرهابية من قبل القوات املسلحة‬ ‫واألمن واللجان الشعبية في املناطق املذكورة‪.‬‬ ‫و أهابت املنطق���ة العس���كرية الثالثة باملواطن�ي�ن في ميفعة‬ ‫وع���زان مبحافظة ش���بوة بأن ش���راذم القاع���دة الذي���ن تتهاوى‬ ‫أوكارهم أمام ضربات القوات املسلحة واالمن واللجان الشعبية‬ ‫وبالتعاون الوثيق من قبل أبناء ش���عبنا ق���د جلأوا خالل االيام‬ ‫االخي���رة إلى ارت���داء املالبس العس���كرية والتوجه إل���ى القرى‬ ‫ودخول منازل املواطنني لنهبها واالعتداء على سكانها ‪.‬‬ ‫واكدت املنطقة في بيان حتذيري للمواطنني في هذه املناطق‬ ‫وغيرها من املناطق بأن افراد القوات املسلحة واألمن ال يدخلون‬ ‫القرى وال املنازل ‪.,‬‬ ‫وطالبته���م بالتصدي له���ذه العناصر املارق���ة والتي حتاول‬ ‫االساءة إلى منتسبي اجليش واألمن واللجان الشعبية اللذين‬ ‫يقدم���ون دماؤه���م وأرواحه���م رخيصة م���ن أجل حماي���ة االمن‬ ‫واالستقرار والذود عن كرامة املواطن وحرمة ممتلكاته ‪.‬‬

‫> االسالم هو دين التسامح والتصالح‬ ‫والتعايش والقبول باآلخر وهو الدين احلق‬ ‫الذي نهى عن العنف وأشكاله‪ ،‬ودعا الى‬ ‫الوس� � ��طية واالعتدال‪ ..‬ل� � ��ذا وجب علينا‬ ‫كمسلمني التمس� � ��ك به واالقتداء برسولنا‬ ‫الكرمي خامت االنبياء واملرس� � ��لني بجميع‬ ‫أقوالنا وأفعالنا‪ ،‬واملالحظ في الس� � ��نوات‬ ‫االخي� � ��رة ظه� � ��ور التعصب� � ��ات املذهبي� � ��ة‬ ‫والطائفيةعلى السطح التي بدورها أدت‬ ‫الى تراج� � ��ع ملحوظ في تطبيق ش� � ��عائر‬ ‫اإلس� �ل��ام احلقة األمر الذي بدأ اجلميع‬ ‫يركز فيه عم� � ��ا يقوله فالن وم� � ��ا يريده‪..‬‬ ‫الخ‪ ..‬ونس� � ��ينا كمس� � ��لمني دورنا اجللي‬ ‫واملهم وه� � ��و الدور الذي يق� � ��ع على عاتق‬ ‫اجلميع‪ ،‬وهو تقدمي النصيحة حتى يعود‬ ‫ويرجع الى س� � ��ابق عهده‪ ،‬حلظنا تراجع ًا‬ ‫كبير ًا في نشر الدين االسالمي بالشكل‬ ‫الصحيح‪ ،‬فبد ًال من تعزيز الدين االسالمي‬ ‫وترسيخه في قلوب اجلميع بدأت تنتشر‬ ‫وبش� � ��كل كبير أفكار وتقالي� � ��د جاهلية مت‬ ‫إدخالها من الغ� � ��رب وهي كلمة االرهاب‪،‬‬ ‫التي هي خالصة تل� � ��ك األفكار والتقاليد‬ ‫اجلاهلية التي ال وجود لها اال عند من ال‬ ‫يعرفون الدين االسالمي احلق الذي غايته‬ ‫في األول واألخير نشر الذعر والقتل‪.‬‬ ‫االرهاب ال دين له وال م ّلة وال مس� � ��تقبل‬ ‫وال وط� � ��ن يدعو ال� � ��ى التفرقة والش� � ��تات‬ ‫وعدم القبول باآلخر‪ ،‬كما أنه ال يفرق بني‬ ‫صغير وكبي� � ��ر أو بني امرأة أو رجل‪ ..‬انه‬ ‫جاء منافي ًا للشريعة االسالمية السمحاء‪،‬‬ ‫فهو يولد الغلو والتطرف في حني أن ديننا‬ ‫اإلس� �ل��امي ينبذ الغل� � ��و والتطرف‪ ،‬و يعد‬ ‫األخطر على األمن والسلم الدوليني‪ ،‬ألنه‬ ‫ينتج عنه قتل العديد من األرواح البريئة‪،‬‬ ‫وفي قتل هذه األرواح انتهاك جلميع القيم‬ ‫االسالمية التي حترم س� � ��فك دم املسلم‪،‬‬ ‫وبدوره يعمل على انتشار اخلوف ويزعزع‬ ‫األمن واالستقرار والسكينة العامة أكثر‬ ‫الشرائح التي ينتشر فيها االرهاب هي فئة‬ ‫الشباب املغرر بهم والذين يشعرون بالعزلة‬ ‫االجتماعية وبالضجر وعدم تقبل املجتمع‬ ‫لهم‪ ..‬هذه الظاهرة انتشرت وتطورت في‬ ‫اآلونة األخيرة كانتش� � ��ار السرطان الذي‬ ‫يبدأ قلي ً‬ ‫ال وينتشر بشكل كبير في جميع‬ ‫أجزاء اجلسم‪ ..‬لذا وجب علينا اجتثاثها‬ ‫من جذورها بنشر القيم الدينية احلقة بني‬ ‫املواطنني وتربي� � ��ة أبنائنا على حب الوطن‬ ‫وغرس االميان في قلوبه� � ��م ونبذ العنف‬ ‫لديهم‪ ،‬ألن االرهاب نوع من انواع العنف‬ ‫الذي يتعرض له املجتمع‪.‬‬ ‫االعمال االرهابية يحرمها االسالم ألنها‬ ‫تؤدي الى انتشار الفساد وهي تعتبر آفة‬ ‫تشكل خطر ًا على مجتمعنا اليمني ألنها‬ ‫تعم� � ��ل على إت� �ل��اف العديد م� � ��ن املرافق‬ ‫اخلاصة والعام� � ��ة‪ ،‬باإلضافة الى أرواح‬ ‫العديد من األبرياء‪ ،‬والس� � ��بب الرئيس� � ��ي‬ ‫النتش� � ��ار هذه اآلفة هو ضع� � ��ف الوازع‬ ‫الدين� � ��ي و دخول األجانب من جنس� � ��يات‬ ‫مختلفة هروب ًا من مالحق� � ��ة دولهم حيث‬ ‫وجدوا اليمن مرتع ًا آمن ًا وبيئة خصبة لهم‬ ‫يعيثون فيه الفس� � ��اد كيفما شاءوا ومتى‬ ‫ما أرادوا‪ ..‬ومتادوا ف� � ��ي غ ّيهم بأعمالهم‬ ‫االرهابي� � ��ة الت� � ��ي جعل� � ��ت الدول� � ��ة ممثلة‬ ‫باملؤسسة العسكرية واألمنية أن تضرب‬ ‫بيد من حديد الستئصال شأفة االرهاب‬ ‫وحتية ألولئ� � ��ك امليام� �ي��ن الصامدين في‬ ‫ميادين الش� � ��رف والبطولة أبناء املؤسسة‬ ‫العسكرية واألمنية ومن معهم من اللجان‬ ‫الشعبية من محافظتي أبني وشبوة الذين‬ ‫أبلوا بال ًء حس� � ��ن ًا في مواجهة االرهابيني‬ ‫ودحرهم الى غير رجعة‪.‬‬

‫مكافحة االرهاب والجريمة المنظمة مسئولية وطنية مشتركة تقع على عاتق‬ ‫كل أبناء الشعب دون استثناء وفي مقدمتهم القوات المسلحة واألمن‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫األحد ‪ 4‬مايو‬

‫أي شيء نتوقعه‬ ‫ممن يقتلون‬ ‫أنفسهم؟!‬

‫تدمير سيارة مبن‬ ‫فيها من اإلرهابيني‬ ‫في منطقة النقبة‬ ‫بش ــبوة‬

‫قائد املنطقة العسكرية الـسابعة يشيد بدور‬ ‫أبناء البيضاء في محاربة اإلرهاب‬ ‫أش���اد قائد املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة الل���واء الركن علي‬ ‫محسن مثنى بالتالحم الشعبي إلى جانب أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن في التصدي لعناصر اإلرهاب والش���ر من تنظيم القاعدة‬ ‫مبحافظتي أبني وشبوة منوها بدور أبناء محافظة البيضاء في‬ ‫تعزيز األمن واالستقرار في مناطقهم‪.‬‬ ‫وقال اللواء علي محسن مثنى لـوكالة األنباء اليمنية « سبأ «‬ ‫إن ما يسطره أبطال القوات املسلحة واألمن والى جانبهم رجال‬ ‫اللجان الشعبية األوفياء ليعد ملحمة بطولية جتسد واحدة من‬

‫أبرز صور التالحم والتكاتف في س���بيل ص���ون الوطن ووحدته‬ ‫واحلفاظ على أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وأض���اف « ما دام���ت الصورة على ه���ذا النحو وم���ادام أبناء‬ ‫الوطن الشرفاء يقفون صفا واحدا في وجه املؤامرات واألعمال‬ ‫اإلرهابية وقفة رجل واح���د فإن الوطن في خي���ر وال خوف عليه‬ ‫وسيكون املستقبل واعدا وسيعم اخلير ربوعه بفضل تضحيات‬ ‫أبنائ���ه وصموده���م واستبس���الهم في نص���رة قضاي���اه العادلة‬ ‫والتصدي احلازم والقوي لعناصر اإلرهاب واإلجرام أيا كانت»‪.‬‬

‫اعل���ن مص���در عس���كري‬

‫مسؤول أن املقاتلني األبطال من‬ ‫منتس���بي الوحدات العس���كرية‬ ‫واالمنية املرابطة في محور عتق‬ ‫من تدمير سيارة لإلرهابيني في‬ ‫منطقة النقب���ة كان عل���ى متنها‬ ‫عدد م���ن االرهابيني حي���ث لقي‬ ‫اثن�ي�ن مصرعه���م ومت الق���اء‬ ‫القبض على اربع���ة آخرين بعد‬ ‫اصابتهم بجروح بالغة‪.‬‬ ‫وفي نف���س الس���ياق مت القاء‬ ‫القب���ض عل���ى اح���د العناص���ر‬ ‫االرهابي���ة الب���ارزة ف���ي منطقة‬ ‫كريف قرناو‬

‫تطهير عدد من املناطق في محور عتق من العناصر اإلرهابية‬ ‫قام���ت الوحدات العس���كرية املرابطة‬ ‫ف���ي مح���ور عت���ق والتابع���ة للمنطق���ة‬ ‫العسكرية الثالثة بتطهر كل من مناطق‬ ‫مفرق الصعيد وحص���اة اللنب والكريف‬ ‫والنقبة وقرن الس���واء ومنطقة الضلعة‬ ‫املطلة على مديرية حبان محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر عسكري أن الوحدات‬ ‫العس���كرية س���يطرت عل���ى الطري���ق‬ ‫الرئيسي الرابط بني حضرموت وشبوة‬ ‫وأب�ي�ن‪ ،‬مش���يرا إل���ى س���قوط ع���دد م���ن‬ ‫اإلرهابيني بني قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫إلى ذلك أكد قائد املنطقة العس���كرية‬

‫عبدالحميد الحجازي‬ ‫النجاحات واالنتصارات التي حتققها‬ ‫الضرب� � ��ات النوعي� � ��ة والعملي� � ��ات املركزة‬ ‫التي يوجهها ابطال القوات املس� � ��لحة في‬ ‫محافطتي ابني وش� � ��بوه لعناصر الش� � ��ر‬ ‫واالرهاب‪ ،‬تبشر بأن نهاية تلك العناصر‬ ‫باتت وش� � ��يكة بتطهير ومداهمة أوكارهم‬ ‫االجرامي� � ��ة‪ ،‬التي لطاملا خططت وس� � ��عت‬ ‫الى نش� � ��ر اخلوف وإزهاق االرواح دون‬ ‫وازع أو ضمي� � ��ر‪ ،‬منطلق� �ي��ن م� � ��ن فكرهم‬ ‫الضال وعقيدتهم املُضللة التي استطاعت‬ ‫حتويلهم وادميتهم إلى شياطني ال يشبعهم‬ ‫اال اراقة الدماء ورؤية االشالء املبعثرة هنا‬ ‫وهناك‪ ،‬ذلك الفكر ه� � ��و من حركتهم لقتل‬ ‫االبرياء واستهداف االمنني‪ ،‬ال فرق عندهم‬ ‫بني الش� � ��يخ الكبير او الطفل الصغير‪ ،‬أو‬ ‫االعزل من الس� �ل��اح أو املرأة التي ترفع‬ ‫اصوات االس� � ��تغاثة عل ضميرهم ينهاهم‬ ‫عما يرتكب� � ��وه بحق املجتمع واالنس� � ��انية‬ ‫وبحق انفس� � ��هم التي اودوا بها الى قرار‬ ‫اجلحيم‪.‬‬ ‫والشك ان املجتمع بكل فئاته ومكوناته‬ ‫اح� � ��زاب ومنظم� � ��ات وافراد‪ ،‬ق� � ��د ادركوا‬ ‫حقيقة تلك العناص� � ��ر‪ ،‬وهالهم ما ترتكبه‬ ‫من عمليات ارهابية حصدت اروح املئات‪،‬‬ ‫وخلفت االيتام واالرامل واجلرحى‪ ،‬ناهيكم‬ ‫عن االعت� � ��داءات املتك� � ��ررة على مقدرات‬ ‫الب� �ل��اد وزرع ب� � ��ذور احلق� � ��د والكراهية‬ ‫وس� � ��موم االفكار اخلارجة عن اي شرع‬ ‫ودي� � ��ن واملنافية ألية مب� � ��ادئ أو اخالق‪..‬‬ ‫ولعل املتتبع لفكر هذه اجلماعة ونشأتها‬ ‫ي� � ��درك ان ال أهداف لهم س� � ��وى اعتمال‬ ‫امل� � ��وت والتفنن ف� � ��ي تنفيذه‪ ،‬امل� � ��وت الذي‬ ‫يطال االتب� � ��اع قبل االع� � ��داء‪ ،‬ألن مصير‬ ‫الكل عندهم س� � ��واء‪ ،‬فعندم� � ��ا يقوم اتباع‬ ‫هذا الفكر الضال بعمليات االس� � ��تهداف‬ ‫سوا ًء بالتفجير أو االقتحام أو االغتيال أو‬ ‫غيرها من وسائلهم املفضوحة‪ ،‬ال هم لهم‬ ‫حينها وال ه� � ��دف اال القتل والقتل وحده‪،‬‬ ‫قتل انفس� � ��هم او ًال ثم قتل االخرين وقتل‬ ‫املجتمع‪ ..‬فأي شيء نتوقعه ممن يقتلون‬ ‫أنفسهم ويحملون بني جوانحهم الكراهية‬ ‫والبغضاء لغيره� � ��م من افراد املجتمع؟!‪..‬‬ ‫بالطبع ال ش� � ��يء وال خي� � ��ر يرجتى منهم‬ ‫س� � ��وى املوت والقتل والدم� � ��ار‪ ،‬تلك هي‬ ‫أفكار الضالل التي جبلوا عليها وامتألت‬ ‫وتش� � ��بعت بها عقوله� � ��م وافكارهم‪ ،‬ودفع‬ ‫ثمنها كل من طالتهم تلك االيادي االثمة‪.‬‬ ‫ولكن وامام الضربات املوجعة املوجهة‬ ‫ألوكار االره� � ��اب في أبني وش� � ��بوه‪ ،‬بات‬ ‫اليمنيون بوقوفهم خلف ابطال املؤسس� � ��ة‬ ‫العس� � ��كرية قريبني من اجتثاث هذه النبتة‬ ‫اخلبيث� � ��ة التي ال تؤت� � ��ي إال ثمار اخلراب‬ ‫والدم� � ��ار‪ ،‬والتي يج� � ��ب ان تقتلع وحترق‬ ‫وترمى في مزبلة التاريخ‪ ،‬برائحتها النتنة‬ ‫وفصولها املؤملة البائسة‪ ،‬وعلى ذلك اطلق‬ ‫العهد كل الش� � ��رفاء من ابناء اليمن وفي‬ ‫مقدمته� � ��م ابناء القوات املس� � ��لحة واالمن‬ ‫واللجان الشعبية وكل املخلصني من ابناء‬ ‫اليمن‪ ،‬بأن يقطعوا دابر هذه الفئة الضالة‬ ‫وأال يستثنوا من الشر شيئ ًا‪..‬‬

‫الثالثة اللواء الركن أحمد سيف محسن‬ ‫اليافعي خ�ل�ال عملي���ة التمش���يط لهذه‬ ‫املناط���ق وتطهيره���ا م���ن اجلماع���ات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬أن احلملة العسكرية مستمرة‬ ‫في مالحقة العناصر اإلرهابية إلى كافة‬ ‫األوكار واملعاقل والكهوف الظالمية التي‬ ‫فرت إليها وان املقاتلني األبطال عازمون‬ ‫عل���ى تطهير كل ش���بر ف���ي أرض الوطن‬ ‫م���ن عصاب���ات الش���ر والظ�ل�ال والقتل‬ ‫واإلجرام‪.‬‬ ‫من جهته أوضح قائد محور عتق قائد‬ ‫اللواء ‪ 21‬ميكا أن الوحدات العس���كرية‬

‫املشاركة في احلملة من اللواء والكتيبة‬ ‫اخلاص���ة وكتيب���ة املغاوي���ر وكتيب���ة‬ ‫االحتي���اط وكتيبة الل���واء األول مش���اة‬ ‫جبل���ي حقق���ت انتص���ارات م���ؤزرة وأن‬ ‫احلمل���ة تتق���دم باجت���اه مديري���ة حبان‬ ‫وذل���ك بالتعاون مع املواطنني الش���رفاء‬ ‫حتى يتم االنتهاء من تطهير ومتش���يط‬ ‫كافة املناطق والق���رى واجلبال ودك كل‬ ‫املعاقل التي يتحص���ن فيها اإلرهابيون‬ ‫وترس���يخ دعائ���م األم���ن واالس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة في أوساط املواطنني‪.‬‬

‫م��ص��رع ‪ 37‬إره��اب��ي�� ًا ف��ي امل��ع��ارك ال���دائ���رة ب�ين اجل��ي��ش و »ال��ق��اع��دة « بشبوة‬ ‫أكد مصدر عسكري في قيادة اللواء الثاني مشاة بحري واللواء الثاني مشاة‬ ‫جبلي وفرع أم���ن القوات اخلاص���ة أن ‪ 37‬عنصر ًا م���ن اإلرهابي�ي�ن قتلوا وجرح‬ ‫العشرات منهم في املعارك الدائرة بني قوات اجليش وعناصر القاعدة في منطقة‬ ‫جول ريدة مبديرية ميفعة‪ -‬محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر لوكالة األنباء اليمنية سبأ « أن غالبية تلك العناصر اإلرهابية‬ ‫من جنس���يات (س���عودية –أفغانية‪ -‬صومال‪ -‬شيش���ان ودول أخرى)‪ ..‬الفتا إلى‬ ‫أن املقاتل�ي�ن األبطال من اجليش دم���روا عدد من الس���يارات واألس���لحة التابعة‬ ‫لإلرهابيني و يواصلون متشيط املناطق التي فرت إليها تلك العناصر ‪.‬‬ ‫وأهاب املص���در باملواطنني في مديري���ة ميفعة وعزان عدم إي���واء أية عناصر‬ ‫اإلرهاب أو السماح لهم بالدخول إلى منازلهم أو قراهم ‪ ..‬مقدما الشكر والتقدير‬ ‫لإلخ���وة املواطنني ف���ي املنطقة لتعاونهم مع منتس���بي القوات املس���لحة واألمن‬ ‫وتصديهم لإلرهابيني ‪.‬‬ ‫على الصعيد ذاته أش���اد وزير الدف���اع اللواء الركن محم���د ناصر احمد بدور‬ ‫املقاتلني األبطال وشجاعتهم واستبسالهم في مواجهة عناصر الشر واإلرهاب‬ ‫من خالل الضربات الدقيقة واملوجعة التي أحلقت باإلرهابيني املأجورين خسائر‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقائه باملقاتلني األبطال املرابطني في مواقع الشرف والبطولة‬ ‫بجول ريدة وعدد من املواقع املتقدمة في مديرية ميفعة ‪ ..‬مس���تمعا منها إلى ما‬ ‫مت حتقيقه من انتصار كبير على عناصر التنظيم منذ بدء العمليات القتالية‪.‬‬ ‫واكد وزي���ر الدفاع أن صحوة وبس���الة املقاتلني أفش���لت احملاوالت البائس���ة‬

‫لالنتحاريني م���ن عناصر اإلره���اب الذين أصبحوا يعيش���ون حال���ة تخبط وهم‬ ‫يتلقون الضربات الس���احقة على أيدي أبط���ال القوات املس���لحة واألمن‪ ..‬مثمن ًا‬ ‫دور النخب الوطنية وكافة الش���رفاء املخلصني من أبناء مديرية ميفعة واحملفد‬ ‫مبحافظتي ش���بوة وأبني الذين أك���دوا مواقفهم الرافض���ة لإلرهابيني وأعمالهم‬ ‫اإلجرامية والعبثية ضد الوطن واملواطن ‪..‬‬ ‫داعي ًا أبناء محافظتي أبني وشبوة بشكل خاص وكل أبناء الوطن بشكل عام‬ ‫إلى االصطفاف الوطني والتالحم الشعبي إلى جانب املقاتلني من منتسبي القوات‬ ‫املسلحة واألمن لتطهير أرض الوطن من شرور اإلرهابيني الذين قدم معظمهم من‬ ‫خارج الوطن لتنفيذ أجندة ومخططات عدائية ضد أبناء الشعب‪.‬‬ ‫الفت ًا إلى أن طبيعة املرحل���ة تتطلب تظافر جهود اجلمي���ع ونبذ كافة األعمال‬ ‫اإلرهابية والتخريب وكل من يتعاون مع عناصر اإلرهاب‪.‬‬ ‫من جانبهم جدد املقاتلون عهد الرجال األوفياء بأنهم سيواجهون ويالحقون‬ ‫اإلرهابيني في املناطق التي دنسها رجس اإلرهاب العابر للحدود ولن يسمحوا‬ ‫على اإلطالق لتل���ك العناصر املأج���ورة العبث بأمن واس���تقرار الوطن ومقدرات‬ ‫ش���عبه العظيم ‪ .‬مؤكدين ب���ان تلك العناص���ر اإلرهابي���ة التي أس���اءت بأعمالها‬ ‫اإلجرامية القبيحة للدين والوط���ن لن حتقق مآربها الدنيئة ما دام الوطن ميتلك‬ ‫مقاتلني أش���داء يؤمن���ون بقداس���ة الدفاع ع���ن الوطن وس���يادته وأمنه وس���لمه‬ ‫االجتماعي وتطوره ومنوه وازدهاره‬

‫األثنين ‪ 5‬مايو‬

‫وحدات القوات املسلحة واألمن‬ ‫تواصل مالحقاتها لإلرهابيني‬ ‫في شبوة‬ ‫واصلت الوحدات العسكرية واألمنية املرابطة في محور‬ ‫عتق تقدمها من منطقة الضلعة باجتاه مديرية حبان ومتشيط‬ ‫كاف���ة املناطق الت���ي تقدم���ت عبره���ا احلمل���ة وتطهيرها من‬ ‫العناصر اإلرهابية املأجورة‪.‬‬

‫التعرف عن هويات خمسة من العناصر االرهابية‬ ‫لقوا مصرعهم في املعارك‬ ‫كشف مصدر عسكري مس���ئول عن أسماء‬ ‫عدد م���ن قتلى العناص���ر اإلرهابية في تنظيم‬ ‫القاعدة الذي���ن لقوا مصرعهم ف���ي الضربات‬ ‫البطولية الت���ي وجهها إليهم رج���ال القوات‬ ‫املسلحة الشجعان‪.‬‬ ‫وق���ال املص���در ل���ـ»‪ 26‬س���بتمبرنت» إنه مت‬ ‫التع���رف عل���ى جث���ث خمس���ة م���ن ب�ي�ن قتلى‬

‫العناص���ر اإلرهابي���ة الذي���ن لق���وا مصرعهم‬ ‫ف���ي املع���ارك وجميعه���م يحملون اجلنس���ية‬ ‫السعودية وهم ‪:‬‬ ‫عبـــــــــادة الشروري ‪ ،‬عبد الرحمن احلوطي‬ ‫‪ ،‬أبو عبيدة مالك املكي ‪ ،‬حــس�ي�ن البــــــــدوي ‪،‬‬ ‫بـــــن حـــــــــيزون‬

‫الوحدات العسكرية واألمنية في البيضاء‬ ‫تسيطر على مواقع في منطقة ذي ناعم‬ ‫متكنت وحدات عس���كرية وأمنية في محافظ���ة البيضاء من الس���يطرة الكاملة على مواقع في‬ ‫منطقة ذي ناعم كانت عناصر اإلرهاب من تنظيم القاعدة تتمركز فيها وذلك في عملية عس���كرية‬ ‫نوعية للوحدات العسكرية واألمنية ضد عناصر القاعدة‪ .‬وذكر مصدر أمني في محافظة البيضاء‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية ‪/‬س���بأ‪ /‬أن قوات اجليش تتمركز اآلن في عدد من اجلبال في املنطقة التي‬ ‫كان حتت سيطرة العناصر اإلرهابية ‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن العناص���ر اإلرهابي���ة كانت تس���تخدم تل���ك املواقع ألعم���ال التقط���ع والنهب‬ ‫واالغتياالت والتخطيط لتنفيذ عملياتها اإلرهابية‪.‬‬

‫وفي هذا االجت���اه أوضح قائد املنطقة العس���كرية الثالثة‬ ‫اللواء الركن أحمد سيف محسن اليافعي أن احلملة العسكرية‬ ‫واألمني���ة حقق���ت جناح���ات كبي���رة ف���ي مالحق���ة ومط���اردة‬ ‫اإلرهابيني وتطهي���ر املناطق الت���ي كانوا يتواج���دون فيها‪،‬‬ ‫مؤكد ًا أن احلملة مس���تمرة وبإصرار كبير وعزمية قوية من‬ ‫املقاتلني اإلبطال ومبساندة املواطنني الشرفاء حتى اجتثاث‬ ‫كافة أوكار عناصر اإلرهاب والشر وتأمني الوطن من شرورهم‬ ‫وسوء أعمالهم اإلجرامية والدموية‪.‬‬ ‫من جهته أشار قائد محور عتق قائد اللواء ‪ 21‬ميكا العميد‬ ‫الركن محمد اجلماعي أن اإلرهابيني املأجورين الذين كانوا‬ ‫يتحصن���ون ف���ي ع���دة أوكار مبناط���ق الضلعة وف���ي مديرية‬ ‫الصعيد قد الذوا بالفرار أمام ضربات املقاتلني األبطال‪.‬‬ ‫وأكد ان���ه س���يتم مالحقتهم إل���ى كافة اجلح���ور واألوكار‬ ‫التي يختبؤون فيها وتلقينهم دروس��� ًا قاسية جراء إعمالهم‬ ‫اإلجرامية والعدواني���ة جتاه الوطن والش���عب ومحاوالتهم‬ ‫اليائس���ة الرامي���ة إلى إق�ل�اق األم���ن واالس���تقرار واإلضرار‬ ‫باملصال���ح واملمتل���كات وب���ث اخل���وف والرعب في أوس���اط‬ ‫املواطنني‪ ،‬موضح ًا انه في القريب العاجل بإذن الله سيقطع‬ ‫دابر اإلرهاب وتستأصل شأفته نهائي ًا من أرض الوطن‪.‬‬

‫‪ ..‬و وصلت مديرية حبان بعد‬ ‫أن كبدت عناصر القاعدة‬ ‫خسائر فادحة‬ ‫أكد مصدر عسكري مسؤول في املنطقة العسكرية الثالثة‬ ‫أن الوح���دات العس���كرية وبتع���اون رج���ال األم���ن واللج���ان‬ ‫الشعبية واملتعاونني وصلت إلى مديرية حبان بعد أن ك ّبدت‬ ‫عناصر اإلرهاب خسائر كبيرة في األرواح والعتاد‪.‬‬ ‫وق���ال املص���در ان وحدات اجليش س���يطرت عل���ى الطرق‬ ‫الرئيس���ية التي متنع حترك عناصر القاع���دة إلى محافظات‬ ‫أخرى‪ ،‬كما متت السيطرة على مثلث النقبة ومفرق الصعيد ‪.‬‬ ‫واك���د أن العملي���ة العس���كرية واألمنية مبحافظة ش���بوة‬ ‫متواصل���ة باجت���اه مديري���ة ميفعة حت���ى يتم القض���اء على‬ ‫العناصر اإلرهابية وتخليص اليمن من ش���رورها ‪ ..‬مضيف ًا‬ ‫أن أوكار الش���ر تته���اوى وأن خالف���ات حادة بات���ت تعصف‬ ‫مبن تبقى من اإلرهابيني الذين دعا بعضهم إلى االستس�ل�ام‬ ‫لوحدات اجليش واألمن‬

‫حروب القاعدة ضد أمريكا في باكازم وع ــزان‬ ‫س���خر الناس في مين اإلميان واحلكمة من بيان ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة‬ ‫العرب لصاحبه جالل البلعيدي واملعروف باس���م حمزة الزجنباري والذي زعم فيه انه‬ ‫يقاتل أمريكا احملتلة لباكازم وعزان والذي خاطب فيه األمريكان في هذه املناطق وحكومة‬ ‫صنعاء العملية وطالبهم بالرحيل ‪.‬‬ ‫وعبر املئات ممن تابعوا البيان الهزيل لعناصر الش���ر الذين وظفوا أنفسهم خلدمة‬ ‫أعداء الوطن والشعب وميارسون القتل والتدمير لكل جميل في الوطن عن اشمئزازهم‬ ‫لهذه اللغة العرجاء التي يبرر عناصر القاعدة جرائمهم من خاللها وأكد املراقبون بان‬ ‫خطاب ألضالني يوحي ويؤكد األثر املدمر لضربات اجليش واألمن على هذه الش���راذم‬ ‫املتهالكة في محافظتي أبني وشبوة‬

‫حسني زيد ينفي مزاعم‬ ‫انضمام حراكيني في احملفد‬ ‫إلى تنظيم القاعدة‬ ‫نفى القيادي البارز في احلراك اجلنوبي السلمي حسني زيد بن يحيى ما ذكرته بعض‬ ‫املواق���ع اإلخبارية ع���ن انضمام عدد م���ن عناصر احلراك ف���ي مديرية احملف���د إلى تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي ‪.‬‬ ‫وأكد بن يحيى في تصريح لـ» ‪ 26‬س���بتمبرنت « أنه ال ميكن ألي من قيادات أو أعضاء‬ ‫احلراك االنضمام إلى هذا التنظيم اإلرهابي بأي حال من األحوال‪ ,‬معتبرا ما نشرته تلك‬ ‫املواقع خلطا لألوراق واحلسابات ومحاولة مكشوفة لتشويه النضال السلمي للحراك‪.‬‬ ‫وأكد أن���ه ال ميكن أن يكون هن���اك توافق بني أهداف احلراك الس���لمي وبني مخططات‬ ‫وأهداف تنظيم إرهابي مسلح ميارس القتل والتخريب والدمار‪ ,‬وقال « إن معظم من هم في‬ ‫القاعدة إرهابيون أجانب وإن قبايل أبني وشبوة منخرطة في اللجان الشعبية التي تشارك‬ ‫مع اجليش واألمن في امللحمة الوطنية الشجاعة ضد تلك العناصر التكفيرية اإلرهابية «‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان‬ ‫قوته ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪13‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫<العاقل والصبيحي يدعوان املقاتلني إلى مواصلة اليقظة القتالية العالية واالستعداد النهائي خلوض معركة حترير مناطق احملفد من رجس اإلرهابيني‬

‫< الداخلية ‪ :‬اإلرهاب يوشك أن يلفظ أنفاسه األخيرة في اليمن ولحظة نهايته ليست بعيدة‬ ‫< تأمي ��ن طري ��ق النقبة ‪ -‬عتق وتصفيته من أوكار فلول القاعدة < أسود الجيش واألمن يزحفون نحو منطقتي قرن السوداء والعرم‬ ‫وعصاب ��ات التقط ��ع وإع ��ادة إس ��تخدامه م ��ن قب ��ل المواطني ��ن‪ .‬ويدكون المعاقل واألوكار والمخابئ التي كان يتحصن فيهااإلرهابيون‬

‫الدولة والجيش‬ ‫في أوج عنفوانهما‬

‫< األحمدي ‪ :‬النجاحات الكبيرة واالنتصارات المتوالية بشائر الخير على طريق أعادة األمن واالستقرار إلى ربوع الوطن‬ ‫هشام حمودالصبري‬

‫األثنين ‪ 5‬مايو‬

‫محافظ أبني وقائد املنطقة الرابعة يتفقدان‬ ‫املواقع األمامية في جبهة احملفد‬

‫تفقد محافظ أبني جمال ناصر العاقل وقائد‬ ‫املنطق���ة الرابع���ة الل���واء محم���ود الصبيحي‬ ‫اخلطوط األمامية في جبهة احملفد بالقرب من‬ ‫وادي ضيقة مبحافظة أبني‪.‬‬ ‫والتقى العاقل والصبيحي خالل زيارتهما‬ ‫إل���ى املنطقة بأبط���ال الق���وات املس���لحة التي‬ ‫خاضت عدة معارك على ط���ول اجلبهة والتي‬ ‫متكنت من حترير عدة مواقع من خالل بطوالت‬ ‫نادرة خاضتها األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللقاء دع���ا احملافظ وقائ���د املنطقة‬ ‫املقاتلني إلى مواصلة اليقظة القتالية العالية‬ ‫واالس���تعداد النهائي خل���وض معركة حترير‬ ‫مناط���ق احملف���د م���ن رج���س تل���ك العناص���ر‬ ‫اإلجرامية‪.‬‬ ‫كما التق���ى احملافظ وقائد املنطق���ة الرابعة‬ ‫كذل���ك بع���دد م���ن الوح���دات األمني���ة وأبط���ال‬ ‫اللج���ان الش���عبية ومش���ائخ واعيان ب���اكازم‬ ‫على طول خط اجلبهة حيث مت مناقشة تعزيز‬ ‫اجلهد الش���عبي إل���ى جانب اجلهد الرس���مي‬ ‫باعتبار مكافحة اإلره���اب مصيرية وهامة في‬ ‫إطار جه���ود القيادة السياس���ية لتثبيت األمن‬ ‫واالستقرار في ربوع الوطن اليماني ومالحقة‬

‫عناصر اإلره���اب اإلجرامية ومطاردتهم أينما‬ ‫وجدت‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء الذي ش���ارك فيه ق���ادة األلوية‬ ‫والوحدات ومدير أمن احملافظة وقادة اللجان‬ ‫الشعبية‪ ،‬أكد املشاركون أهمية تعزيز قنوات‬ ‫التنسيق املشترك والدعم اللوجستي مبا يعزز‬ ‫من اجلهود املبذولة للقضاء على عصابة الشر‬ ‫واإلرهاب التي طالت احلرث والنسل في ميننا‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د دع���ا محاف���ظ أب�ي�ن املنظم���ات‬ ‫اإلنس���انية واإلغاث���ة وخصوص���ا املفوضي���ة‬ ‫الس���امية لش���ؤون الالجئني وبرنام���ج الغذاء‬ ‫العامل���ي ومنظم���ة الصلي���ب األحم���ر الدول���ي‬ ‫وغيرها من املنظمات الدولية واإلنسانية إلى‬ ‫تقدم الدع���م اإلغاثي واإلنس���اني للمتضررين‬ ‫في املناطق التي دح���رت منها عناصر القاعدة‬ ‫اإلرهابي���ة وك���ذا املناط���ق الت���ي جت���ري فيها‬ ‫العمليات العسكرية‪.‬‬ ‫مؤك���دا أن قي���ادة احملافظ���ة س���توفر لتلك‬ ‫املنظمات كل العون والرعاية الالزمة لتسهيل‬ ‫تقدمي تلك املساعدات ألبناء احملفد‪.‬‬

‫فريق هندسي يبطل مفعول حقل ألغام في مفرق الصعيد والضلعه‬ ‫متكن فريق هندسي من القوات املس���لحة من أبطال مفعول حقل ألغام كانت قد قامت عناصر‬ ‫إرهابية بزراعته إلعاقة تقدم أبطال القوات املسلحة واألمن الذين يواصلون الزحف على معاقل‬ ‫اإلرهاب ‪.‬وقال مصدر عسكري في محور عتق ل»‪26‬سبتمبرنت» أن الفريق الهندسي ابطل مفعول‬ ‫حقل األلغام في مفرق الصعيد ومنطقة الضلعة مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأكد املصدر بان العملية العس���كرية ضد عناصر الشر واإلرهاب متواصلة وحتقق جناحات‬ ‫مستمرة‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 6‬مايو‬ ‫مصرع ثالثة إرهابيني من‬ ‫القاعدة بينهم سفاح التنظيم‬ ‫لقي س���فاح تنظي���م « القاع���دة « املعروف باس���م بيكاس���و‬ ‫مصرع���ه متأث���را بجراح���ه الت���ي أصي���ب به���ا قبل أي���ام في‬ ‫محافظة البيض���اء‪ ,‬وعرف بارتكابه جرائم وحش���ية خطيرة‬ ‫بحق ضحاياه والتمثيل بجثثهم‪.‬‬ ‫عل���ى ذات الصعي���د أكد مصدر عس���كري مص���رع القيادي‬ ‫في تنظي���م القاع���دة ناصر عاط���ف وش���قيقه اإلرهابي أحمد‬ ‫عاطف املكنى بـ» ابو سالم « خالل املواجهات التي تخوضها‬ ‫الوحدات العس���كرية واألمنية ومعها اللجان الش���عبية ضد‬ ‫العناصر اإلرهابية في محافظة شبوة‪.‬‬

‫ضب ��ط إرهاب ��ي وتدمي ��ر‬ ‫سيارة مفخخة في ميفعة‬ ‫بشبوة‬ ‫اعلن���ت وزارة الداخلي���ة أن األجه���زة‬ ‫األمنية مبحافظة شبوة ألقت القبض على‬ ‫أحد العناصر اإلرهابي���ة التابعة لتنظيم‬ ‫القاعدة في مديرية ميفعة يدعى س���لطان‬ ‫محمد عل���ي العمري م���ن أهال���ي مديرية‬ ‫الصفراء مبحافظة صعدة‪.‬‬ ‫موضح���ة أنه���ا ضبط���ت العنص���ر‬ ‫اإلرهاب���ي وهو مصاب ف���ي رجله اليمنى‬ ‫بإصابة متوس���طة وق���د مت التحفظ عليه‬ ‫لإلج���راءات القانوني���ة‪ ,‬كم���ا ضبطت في‬ ‫املديرية نفس���ها س���يارة مفخخة وقامت‬ ‫بتفجيرها‪.‬‬ ‫في غضون ذلك يواصل أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن معارك تصفية العناصر‬ ‫اإلرهابي���ة ف���ي محافظت���ي أبني وش���بوة‬ ‫ويحققون انتصارات كبي���رة في دحرهم‬ ‫وتصفيتهم‪.‬‬

‫مص ��در عس ��كري مس ��ؤول‬ ‫يدع ��و املواطن�ي�ن ف ��ي أب�ي�ن‬ ‫و ش ��بوة ا ل ��ى محا ص ��رة‬ ‫عناصر اإلرهاب‬ ‫دعا مصدر عسكري مسؤول املواطنني‬ ‫في مناط���ق العملي���ات القتالي���ة في أبني‬ ‫وشبوة الى محاصرة شراذم اإلرهابيني‬ ‫من عناصر الشر واملوت املنتمني لتنظيم‬ ‫القاع���دة اإلرهاب���ي والذي���ن يف���رون م���ن‬ ‫مناط���ق املواجهة إلى اجلب���ال والوديان‬ ‫والقرى‪.‬وأه���اب املص���در ب���كل املواطنني‬ ‫إلى الوقوف في وجه هذه العناصر ومنع‬ ‫دخولها القرى أو احتمائها مبنازلهم أو‬ ‫األس���ر‪ ..‬واإلب�ل�اغ الفوري ح���ال التعرف‬ ‫على أي م���ن عناصرها إلى أق���رب وحدة‬ ‫عسكرية أو مركز أمني‪.‬‬ ‫وأك���د أن الواج���ب الوطن���ي والديني‬ ‫يوجب عل���ى اجلميع التكات���ف لتخليص‬ ‫املجتمع والوطن من شرور هذه العناصر‬ ‫‪ ..‬معتب���ر ًا أن من يتس���اهل معها س���وف‬ ‫لن يضر إ ّال نفس���ه وأطفال���ه وأهله وأمن‬ ‫واستقرار منطقته‪.‬‬

‫األحمدي وباحاج وبن فريد يطلعون على جناحات‬ ‫اجليش في احلملة العسكرية في عتق‬ ‫متكن���ت الق���وات املش���اركة ف���ي احلمل���ة العس���كرية‬ ‫واألمنية قطاع عتق مبحافظة ش���بوة‪ ،‬في يومها الثاني‬ ‫النطالقتها من التقدم في مس���ارها اجلنوبي والوصول‬ ‫إلى املرك���ز اإلداري ملديري���ة حبان‪ ،‬وش���رعت في ترتيب‬ ‫مواقعها فيها‪ ،‬وسط ترحيب شعبي كبير من كافة شرائح‬ ‫املجتمع احمللي باملديرية‪ ،‬والذي عب���ر عدد من رموزهم‬ ‫االجتماعية عن ارتياح اجلميع بوصول هذه القوات‪.‬‬ ‫ون���وه مش���ايخ وأعي���ان مديرية حب���ان ب���دور أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن امليامني‪ ،‬ودفاعهم واستبسالهم‬ ‫املخلص لوطنهم والذي عكسوا من خالله الصورة املثلى‬ ‫لألخيار والشرفاء والصادقني لله ثم لوطنهم‪.‬‬ ‫وبين���وا أن وصول هذه القوات ميث���ل املقدمة األولى‬ ‫والضرورية لع���ودة األم���ن واالس���تقرار للمديرية الذي‬ ‫يحتل صدارة مطالب أبنائها الوطنيني األحرار‪.‬‬ ‫ه���ذا وقد اطل���ع رئيس جه���از األم���ن القوم���ي اللواء‬ ‫الدكتور علي حسن األحمدي ومحافظ شبوة أحمد علي‬ ‫باحاج وقائد الش���رطة العس���كرية الل���واء عوض محمد‬ ‫فريد على ماحقته هذه الوحدات من جناحات كبيرة في‬ ‫مس���ارات قطاعها احلرب���ي ومتكنها م���ن الوصول بأقل‬ ‫اخلسائر إلى مركز مديرية حبان والتمركز فيه في غضون‬ ‫يومني فقط اس���تطاعت خاللهما من تأمني طريق النقبة‬ ‫عتق وتصفيته من أوكار فلول تنظيم القاعدة وعصابات‬ ‫التقطع وإعادة االستخدام األمن له من قبل املواطنني‪.‬‬ ‫وخالل الزي���ارة التق���ى الدكتور األحم���دي واحملافظ‬ ‫باح���اج والل���واء ع���وض محم���د فري���د بقي���ادة مديرية‬ ‫حبان وممثلني عن مش���ائخها وأعيانها وش���خصياتها‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وقائد املنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن‬ ‫أحمد س���يف اليافعي وقائ���د محور عت���ق العميد الركن‬ ‫محمد حسني اجلماعي واألمني العام حمللي حبان جمال‬ ‫عبداحلميد‪.‬‬ ‫وعبر رئيس جه���از األمن القوم���ي الدكتور األحمدي‬

‫عن تقديره العالي حلفاوة استقبال أبناء مديرية حبان‬ ‫بإخوانهم من أبطال القوات املسلحة واألمن املشاركني‬ ‫في احلملة‪.‬مؤكد ًا بأنها جتس���د وبصورة حية وصادقة‬ ‫ومؤثرة حقيقة عالق���ة أبناء الوطن ومتس���كهم وثقتهم‬ ‫ف���ي مؤسس���اته الدفاعي���ة واألمني���ة ‪ ..‬مبين��� ًا الدواعي‬ ‫الوطني���ة والضروري���ة وامللحة التي اس���توجبت القيام‬ ‫بهذه اإلجراءات العس���كرية واألمنية الواس���عة والغير‬ ‫مسبوقة منذ قيام الوحدة املباركة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تدهور األوضاع األمنية ووصولها إلى‬ ‫حالة ال توصف وتالشي هيبة الدولة وضياع مصاحلها‬ ‫في خدمة الشعب وتفش���ي ظاهرة اإلرهاب واملخدرات‪،‬‬ ‫وقط���اع الطرق ه���ي التي اس���تدعت القيام به���ذه املهمة‬ ‫الوطني���ة الكبي���رة عل���ى جس���ارتها وقوته���ا واحلج���م‬ ‫الناه���ض لتكاليفها املادية والبش���رية‪ ..‬مؤك���د ًا بأن كل‬ ‫مواطن في اليمن بات يبحث عن األمن باعتباره أساس‬ ‫احلكم وأساس العدل وأساس احلياة اإلنسانية الكرمية‪.‬‬ ‫كما أكد الدكتور األحمدي بأن عودة األمن واالستقرار إلى‬ ‫هذا الوطن الغالي كفيل بحل كافة املش���اكل االقتصادية‬ ‫التي يعاني منها اليمن وس���تمكنه من أن يس���تغني في‬ ‫غض���ون س���نوات قليلة ع���ن اس���تجداء املس���اعدات من‬ ‫اخلارج ألنه غن���ي مبوارده البش���رية وكفاءت���ه العلمية‬ ‫وثرواته الطبيعية‪.‬‬ ‫وثمن رئيس جهاز األمن القومي‪ ،‬النجاحات الكبيرة‬ ‫التي حتققت عل���ى كافة جبه���ات القت���ال واالنتصارات‬ ‫املتوالية على عصاب���ات األجرام من عناصر القاعدة في‬ ‫كل من ش���بوة وأبني والبيضاء‪ ..‬مش���يرا بأنها بش���ائر‬ ‫اخلي���ر على طري���ق أعادة األم���ن واالس���تقرار إلى ربوع‬ ‫الوطن وبص���ورة أجمل وأفضل مما كان���ت عليه خاصة‬ ‫وان اليمن تتأهب للدخول في مرحلة جديدة في حياتها و‬ ‫نظامها السياسي مرحلة قيام دولتها االحتادية املرتقبة‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬نتعامل بجدية مع كافة االحتماالت والتهديدات اإلرهابية‬ ‫أكدت وزارة الداخلية أنها تتعامل بجدية ومسئولية مع كافة االحتماالت والتهديدات اإلرهابية وأنها قادرة على‬ ‫التصدي لكافة املخططات اإلرهابية وإحباطها‪.‬‬ ‫وتوقعت الداخلية بأن تقدم عناصر القاعدة التي حلقت بها خسائر فادحة على تصرفات «هستيرية يائسة « ومنها‬ ‫استنفار أنصاره وخالياه النائمة الستهداف ضباط من األمن واجليش‪ ,‬وكذا وضع العبوات الناسفة واملتفجرات في‬ ‫عدد من احملافظات بهدف إرباك الدولة واملجتمع وثني القوات املسلحة واألمن عن إكمال عمليتهم البطولية والشجاعة‬ ‫الستئصال شأفت التنظيم واإلرهاب والقضاء عليه بصورة نهائية‪.‬‬ ‫وقالت الداخلية – وفقا ملوقع اإلعالم األمني ‪ -‬إن تنظيم القاعدة أصيب بحالة من الهستيريا في أعقاب قتل وجرح‬ ‫املئات من عناصره في املعارك البطولية التي يخوضها اجليش واألمن ومعهم مقاتلي القوات الشعبية ضد مواقعه‬ ‫وأوكاره اإلرهابية في محافظتي أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وأعربت الداخلية عن ثقتها في أن اإلرهاب يوش���ك أن يلفظ أنفاس���ه األخيرة في اليمن‪ ,‬وإن حلظة نهايته ليس���ت‬ ‫ببعيدة‪..‬وطالب���ت الداخلية األخوة املواطنني اإلبالغ الفوري عن أية حتركات أو عناصر مش���بوهة وكذا الس���يارات‬ ‫املثيرة للريبة‪ ,‬وعدم التعامل مع أي أجسام غريبة قد يصادفونها في طريقهم‪.‬‬ ‫ودعت املواطن إلى لعب دور رجل األمن في كل مكان يتواجد فيه ومبا يخدم أمن املجتمع واستقراره‪.‬‬

‫الوحدات العسكرية واألمنية تدك معاقل اإلرهاب‬ ‫في قــــرن الســــوداء والعـــــــرم ‬

‫ ‬

‫واصلت الوحدات العسكرية واألمنية املرابطة في محور عتق تقدمها من مديرية حبان إلى منطقة النقبة ومتشيط‬ ‫املنطقة وتطهيرها من العناصر اإلرهابية حيث تقدمت القوات املش���اركة إلى منطقتي قرن السوداء والعرم ودكت‬ ‫املعاقل واألوكار واملخابئ التي كان يتحصن فيها اإلرهابيون وفرار تلك العناصر اإلجرامية‪.‬‬ ‫وصرح مصدر عسكري مبحور عتق لوكالة األنباء اليمنية « سبأ « أن احلملة العسكرية واألمنية املشاركة والتي‬ ‫يقودها قائد املنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف محسن اليافعي أحرزت تقدم ًا كبير ًا وكسرت شوكة‬ ‫اإلرهابيني الذين ظنوا أن مبقدورهم إعاقة إرادة الش���عب وتهديد امنه وس���لمه االجتماعي‪ ،‬وان مبقدورهم إيجاد‬ ‫إمارة من الوهم واخليال في دولة ال مكان فيها لدعاة الشر والتخريب‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن نهاية اإلرهاب باتت قريبة وبأن عملية التطهير واملالحقة للعناصر اإلرهابية واإلجرامية مستمرة‬ ‫حتى اقتالع آفة اإلرهاب واجتثاث جذور الش���ر والبغي والعدوان لتلك العناصر الدموية األثمة التي أس���اءت إلى‬ ‫الدين اإلسالمي احلنيف والى قيم وأعراف الشعب اليمني األصيل‪.‬‬

‫االرهابي صاحب فكرة مدمرة وعقل متحجر وقلب اسود مملوء‬ ‫بمشاعر العداء واالنتقام والكراهية لمن حوله من البشر‬

‫منذ ثالثة أع� � ��وام وحتديد ًا منذ وصول‬ ‫الثورة الشبابية الش� � ��عبية ملرحلة التوهج‬ ‫والعنف� � ��وان واتضاح أهدافه� � ��ا وغاياتها‬ ‫للرأي العام احمللي واخلارجي الذي اقتنع‬ ‫بأهمية إجناحها إلحداث التغيير املنشود‬ ‫للش� � ��عب اليمني ‪ ،‬فمنذ ذلك العام وحتى‬ ‫بعد االتفاق على املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية ب� �ي��ن مختلف أطراف الصراع ‪،‬‬ ‫وظن الكثير من األطراف التقليدية املُغرضة‬ ‫بأن الدولة انته� � ��ت وحتطمت وأن اجليش‬ ‫أصبح في ظل إصالحات الهيكلة مفكك ًا‬ ‫ومنقسم ًا و ُمشتت ًا مستدلني بذلك بالفوضى‬ ‫واالختالالت األمنية واالقتصادية السائدة‬ ‫والتي بلغ� � ��ت ذروتها مؤخ� � ��ر ًا خصوص ًا‬ ‫مع تزاي� � ��د حدة االغتي� � ��االت والتفجيرات‬ ‫اإلرهابية وقطع الطرق� � ��ات واالختطافات‬ ‫واجلرمي� � ��ة املنظمة وع� � ��دم تدخل اجليش‬ ‫ف� � ��ي الصراع� � ��ات الطائفي� � ��ة إضافة إلى‬ ‫ت� � ��ردي األوض� � ��اع االقتصادي� � ��ة وغياب‬ ‫التنمية واملشاريع االس� � ��تثمارية وغيرها‬ ‫‪ ،‬وهذه االس� � ��تدالالت واقعية وحقيقية وال‬ ‫ميكن ألحد نكرانها أو التستر عنها على‬ ‫اإلطالق وعليه وبالرغم من وجود كل تلك‬ ‫املب� � ��ررات ومعرفتها األكيدة ب� � ��أن الدولة‬ ‫موجودة وفعالة وأن اجليش صار أقوى مع‬ ‫اإلصالحات التي تطاله وقادر على حسم‬ ‫األمور أيأ كانت بكل كفاءة واقتدار وبسرعة‬ ‫تفوق سابقاتها ‪ ،‬ومن هذا املنطلق عملت‬ ‫بعض القوى واألطرف التقليدية عمد ًا على‬ ‫التقليل من فعالية الدولة وتهميش� � ��ها على‬ ‫أكثر من وسيلة ليس هذا فحسب بل عمدت‬ ‫إلى التشويه بسمعة اجليش واالستنقاص‬ ‫من قدراته وقيمته ومكانته ألهداف قدمية‬ ‫وجديدة معروفة لدى اجلميع ‪ ،‬فهي ومن‬ ‫باب االستهزاء والس� � ��خرية تدعوا الدولة‬ ‫إلى فرض هيبتها وبسط س� � ��يادة النظام‬ ‫والقانون في اعتراف منها بوجود الدولة‬ ‫التي تنكر وجودها أص ً‬ ‫ال ‪ ،‬أيض ًا تُطالب‬ ‫اجليش واألمن الذي تس� � ��تهني به القضاء‬ ‫على االختالالت األمنية ومظاهر الفوضى‬ ‫املوجودة في بعض مناطق الوطن وهو ما‬ ‫ُيثير االس� � ��تغراب ويضع أم� � ��ام الكثيرون‬ ‫كثير ًا من احليرة وعالمات االستفهام ‪.‬‬ ‫ما أري� � ��د قوله هن� � ��ا إن الدولة موجودة‬ ‫بكل مؤسس� � ��اتها الدستورية وأن اجليش‬ ‫موحد وصار أقوى مما كان عليه وإن غاب‬ ‫لبعض الوقت لعوامل وأس� � ��باب ومبررات‬ ‫منطقية فرضتها املرحلة االنتقالية الراهنة‬ ‫التي تتطلب مواكبتها ومسايرتها والتغلب‬ ‫على حتدياتها وإجناحها التريث واحلكمة‬ ‫لضبط إيقاعاتها وإحداث التوازن اإليجابي‬ ‫بني كافة األطراف املشاركة والفاعلة منها‬ ‫‪ ،‬للخروج من األوضاع احلالية والوصول‬ ‫بالوطن إلى شط األمان ‪ .‬وما يؤكد قولي‬ ‫هذا ما يجري في معظم محافظات الوطن‬ ‫وفي املقدمة شبوه وأبني من حضور قوي‬ ‫وفعال والفت للدولة واجليش الذي يخوض‬ ‫معارك بطولية وشرسة مع تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي الذي عاث في أرضنا فس� � ��اد ًا‬ ‫وإرهاب ًا خالل الفترة املاضية ‪ ،‬وإذا كان‬ ‫املشاهد العادي ملا يقوم به اجليش اليوم‬ ‫في معاركه مع عناصر اإلرهاب ُيدرك بأن‬ ‫اجليش ال زال قوي ًا ولديه القدرة واإلمكانية‬ ‫على س� � ��حق كل من يتهاون به أو يحاول‬ ‫زعزعة أمن واس� � ��تقرار الوطن وس� � ��كينته‬ ‫العامة أو النيل من مقدرات ومكتس� � ��بات‬ ‫الوطن والش� � ��عب وأنه مهما صبر إال أنّ‬ ‫صبره لن يطول وإن عملياته العس� � ��كرية‬ ‫في أبني و شبوه رس� � ��ائل واضحة وقوية‬ ‫لكل من يظنه ضعيف ًا أو مفكك ًا هذا والله‬ ‫من وراء القصد ‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪14‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫ال عاصم لإلرهابيين‬ ‫اليوم من نيران‬ ‫أبطالنا‬ ‫وجه رسائل شكر إلى قبائل ووجهاء ومواطني شبوة وأبين لوقوفهم إلى جانب القوات المسلحة واألمن ‪:‬‬

‫وزير الدفاع ‪ :‬أبناء شعبنا يشكلون سند ًا قوي ًا حلماة الوطن ومصدر قوة ال تنضب لتحقيق النصر املؤزر‬ ‫الثالثاء ‪ 6‬مايو‬

‫وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد رسالة شكر إلى آل باعوضه وآل رشيد وكافة قبائل‬ ‫مديريتي ميفعة ورضوم والوجهاء والشخصيات االجتماعية وكل المواطنين الشرفاء على مواقفهم‬ ‫الوطنية المس��ئولة وتعاونهم الى جانب الدولة في تحقيق االمن واالستقرار في مديرياتهم وطرد‬ ‫االرهابيين من مدنهم وقراهم‪.‬وعبر وزير الدفاع في رسالته عن بالغ تقدير القوات المسلحة واألمن لكل الشرفاء‬ ‫في هاتين المديريتين وفي محافظتي أبين وشبوة بشكل عام‪.‬‬

‫توفيق الحاج‬ ‫املعرك� � ��ة التي يخوضها أبط� � ��ال قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن ومعهم أبناء محافظتي أبني‬ ‫وشبوة الشرفاء ضد العناصر اإلرهابية‬ ‫الت� � ��ي طغت وجتبرت في الب� �ل��اد وأكثرت‬ ‫فيها الفس� � ��اد تأتي بعد أن ش� � ��هدت عدد‬ ‫من محافظات اجلمهورية أعما ًال إرهابية‬ ‫وتخريبية متعددة مابني اس� � ��تهداف أبناء‬ ‫القوات املس� � ��لحة واألم� � ��ن وإراقة دمائهم‬ ‫ودماء املوطن� �ي��ن األبرياء وقطع الس� � ��بيل‬ ‫وإخافة اآلمنني وتدمير املقدرات التنموية‬ ‫واالقتصادية‪ ..‬وكل تلك األعمال اإلرهابية‬ ‫اإلجرامية ذه� � ��ب ضحيتها خي� � ��رة أبناء‬ ‫الوط� � ��ن وقوض� � ��ت التنمية واالس� � ��تثمار‬ ‫وأضرت بالوطن واملواطن ضرر ًا بالغ ًا على‬ ‫املستوى األمني واالقتصادي واالجتماعي‬ ‫والسياسي‪.‬‬ ‫وإزاء تل� � ��ك األعم� � ��ال الت� � ��ي تتبناه� � ��ا‬ ‫عناصر اإلره� � ��اب كان لزام ًا على القيادة‬ ‫السياس� � ��ية وأبناء قواتنا املسلحة واألمن‬ ‫البواسل القيام بواجبهم الوطني وتطهير‬ ‫البالد من دنس تلك العناصر التي باعت‬ ‫نفسها للش� � ��يطان واستلذت سفك وإراقة‬ ‫الدماء واس� � ��تعذبت القتل والدمار وجلبت‬ ‫عناصره� � ��ا الهالكة املنتح� � ��رة من أقصى‬ ‫األرض لتقيم ف� � ��ي ميننا احلبيب إماراتها‬ ‫املزعومة مدفوعة وهارب� � ��ة من املالحقات‬ ‫الدولية فأخطأت احلسبة وكانت كاملستجير‬ ‫من الرمضاء بالنار‪.‬‬ ‫فهاه� � ��م أبطال قواتنا املس� � ��لحة واألمن‬ ‫ومعهم الش� � ��رفاء من أبناء تل� � ��ك املناطق‬ ‫منذ أيام يلقنون عناصر الش� � ��ر وأنصار‬ ‫الشيطان دروس � � � ًا لن ينسوها وميزقونهم‬ ‫شر ممزق ويكسرون شوكتهم ويتركونهم‬ ‫بني قتيل وجريح ويلحق� � ��ون بهم الهزمية‬ ‫والعار ويحققون انتصار ًا عظيم ًا كعادتهم‬ ‫رغم جلوء م� � ��ن تبقى من تل� � ��ك العناصر‬ ‫ومتترسها في مناطق جبلية وعرة متخذة‬ ‫من الكهوف واجلحور مالذ ًا آمن ًا معتقدين‬ ‫أن تل� � ��ك التحصين� � ��ات والعوامل س� � ��وف‬ ‫متنعهم من نيران أبطالنا األشاوس الذين‬ ‫سطروا أروع البطوالت بعد أن قطعوا على‬ ‫أنفس� � ��هم عهد ًا بأال تراج� � ��ع حتى تطهير‬ ‫الب� �ل��اد من دنس اإلرهابي� �ي��ن مهما كانت‬ ‫التضحيات‪..‬‬ ‫فتحية لكم أيها املخلص� � ��ون األوفياء‪..‬‬ ‫يامن عش� � ��قتم تراب وطنكم واس� � ��تقر في‬ ‫قلوبكم إميانك� � ��م العظيم بواجبكم الوطني‬ ‫وعبرت عنه إرادتك� � ��م الصلبة وبطوالتكم‬ ‫وتضحياتكم التي ل� � ��م تتزحزح قيد أمنلة‬ ‫بصمودكم في ميادين الشرف والبطولة‪..‬‬ ‫وهنيئ � � � ًا لكم النصر الذي سيس� � ��جله لكم‬ ‫التاريخ ف� � ��ي انصع صفحات� � ��ه وبحروف‬ ‫من نور‪ ,‬وس� �ل��ام عل� � ��ى قلوبك� � ��م املفعمة‬ ‫بأصدق وأعظم مش� � ��اعر الوالء الوطني‪,‬‬ ‫وس� �ل��ام على أرواحكم املش� � ��رقة بضياء‬ ‫الشهامة والكبرياء وأجسامكم املضمخة‬ ‫بطيب الوفاء وغبار الصحاري وامليادين‪..‬‬ ‫وليخسأ اإلرهاب‪.‬‬

‫< اليمن يخوض معركته احلاسمة مع اإلرهاب تعزيز ًا لألمن واالستقرار في املنطقة والعالم‬

‫<ال رجعة في عمليات أبطال القوات املس ��لحة واألمن واللجان الش ��عبية حت ��ى يتم تطهير الوطن م ��ن براثن اإلرهاب‬

‫ا لواء الصبيحي‪ :‬االنتصارات متوالية والحصار‬ ‫مفروض على شراذم القاعدة‬

‫ ‬

‫متكنت الوحدات العسكرية واللجان الشعبية واملتعاونون في معارك الوطن ضد اإلرهاب‬ ‫اليوم من دخ���ول مدينة احملفد بعد أن وجهوا ضربات س���احقة وأحلقوا هزمية نكراء بقيادات‬ ‫وعناصر اإلرهاب حيث س���قط منهم العديد بني قتلى وجرحى وجلأ من تبقى منهم إلى تفجير‬ ‫املجم���ع احلكومي باحملفد قبل أن يل���وذوا بالفرار تالحقهم الهزمية والش���ماتة م���ن قبل أبناء‬ ‫أبني وكل أبناء الوطن‪ ..‬هذا وتواجه العناصر التي جل���أت إلى وادي ضيقة مصيرها احملتوم‬ ‫على أيدي أبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الش���عبية الذين قرروا وضع حد فاصل بني‬ ‫اإلرهاب واليمن‪.‬‬ ‫وأكد قائد املنطقة العس���كرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي بأن املقاتلني األبطال‬ ‫قد أجنزوا مهام ًا كبيرة وحققوا انتصارات مؤزرة على شراذم القاعدة‪ ..‬تساندهم فيها اللجان‬ ‫الش���عبية البطلة‪ ..‬كما أن الفرق الهندس���ة تواصل إبطال مفعول الكمي���ات الكبيرة من األلغام‬ ‫والعبوات الناس���فة التي زرعتها عناصر القتل والدمار في س���عي منها إليقاف تقدم الوحدات‬ ‫باجتاه وادي ضيقة‪ ..‬وأن هذه احلقول من األلغام والعبوات الناسفة واملتفجرات سوف تزال‬ ‫بأسرع وقت ممكن‪ ..‬ولن تنجوا العناصر املتبقية من مصيرها احملتوم‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في ظل توارد األنباء عن خالفات حادة بني من تبقى من شراذم القاعدة وأنصارها‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة خاصة بعد أن أبدى البعض منهم الرغبة في االستسالم بينما فر‬ ‫عدد من القيادات بصورة مفاجئة وإلى جهات غير معروفة‪.‬‬

‫مصدر عسكري ‪ :‬ال وجود مطلقًا الي حوار‬ ‫أو ه ـ ـدنة مع اإلرهابيين‬

‫نفى مصدر عسكري مسؤول صحة األنباء‬ ‫الت���ي تناولته���ا بع���ض القن���وات الفضائية‬ ‫والصحف واملواقع االخبارية والتي تتحدث‬ ‫عن هدنة محتملة أو حوار ألي جهة رس���مية‬ ‫مدني���ة أو عس���كرية م���ع عناص���ر وقي���ادات‬ ‫اإلرهاب القاعدي‪.‬‬ ‫وقال املصدر إن هذه اإلنباء ليست سوى‬ ‫مجرد إشاعات وفبركات وتسريبات إعالمية‬ ‫كاذبة ومضللة وليس لها مطلقا أي أس���اس‬ ‫من الصحة‪.‬‬ ‫مس���تغرب ًا جلوء بع���ض وس���ائل اإلعالم‬ ‫إلى تروي���ج مثل هذه الش���ائعات واألكاذيب‬ ‫في ه���ذا التوقيت ال���ذي حتقق في���ه القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن جناح���ات كبي���رة ف���ي دك‬ ‫معاقل االرهاب وتس���ير بخطوات واثقة في‬ ‫اجتاه حسم املعركة والقضاء على من تبقى‬ ‫من فلول العناصر االرهابية‪.‬‬ ‫وشدد املصدر على أنه ليس هناك أي خيار‬ ‫أمام املقاتل�ي�ن األبطال في القوات املس���لحة‬ ‫واألمن وم���ن خلفهم جماهير الش���عب ‪ ،‬غير‬ ‫املضي قدما في القضاء عل���ى قوى االرهاب‬ ‫والتطرف اينما وجدت وتخليص اليمن من‬ ‫ش���رور االرهاب الذي اضر كثي���ر ًا مبقومات‬ ‫ومقدرات الشعب والوطن‪.‬‬

‫وأوض���ح املص���در أن مواق���ف القي���ادة‬ ‫السياس���ية واضح���ة وثابت���ه فيم���ا يتعل���ق‬ ‫مبكافحة االرهاب والقضاء عليه‪.‬‬ ‫منوه ًا بأن الوطن والشعب لم يعد يحتمل‬ ‫وج���ود اإلرهاب وجرائمه الش���نيعة في مين‬ ‫اإلميان واحلكم���ة وأن اجتث���اث اإلرهاب قد‬ ‫أصب���ح مطلب��� ًا ش���عبي ًا ملح��� ًا وأن الواجب‬ ‫يس���تدعي م���ن الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫االستجابة الكاملة للشعب اليمني األبي الذي‬ ‫يعب���ر الي���وم بقياداته وأحزاب���ه وتنظيماته‬ ‫السياسية وعلمائه ومشائخه وكل مكوناته‬ ‫وشرائحه عن االستعداد لاللتحاق بجبهات‬ ‫التص���دي لإلره���اب ودعم وم���ؤازرة القوات‬ ‫املسلحة واألمن باملال والسالح واألرواح‪.‬‬ ‫ودعا املص���در جميع وس���ائل اإلعالم إلى‬ ‫حتري الدقة واملوضوعي���ة فيما تتناوله من‬ ‫أخبار‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن رج���ال القوات املس���لحة‬ ‫واالمن عاقدون العزم على مواصلة ضرباتهم‬ ‫الس���احقة ألوكار االرهاب ومط���اردة كل من‬ ‫تبقى من العناصر االرهابية والقضاء عليها‬ ‫بشكل كامل‪ ..‬ووضع حد نهائي ملا ترتكبه من‬ ‫جرائم فضيعة بحق الشعب والوطن‪.‬‬

‫< اليمن أثبت عبر تاريخه القدمي واملعاصر أنه مقبرة للغزاة والطامعني ولن تنال منه عناصر اإلرهاب املأجورة ومن يقف إلى جانبها‬ ‫<املقاتلون من وحدات الدعم ميثلون رافد ًا مهم ًا وسند ًا قوي ًا لتعزيز جهود املقاتلني في جبهات القتال‬ ‫وأك���د ان هذه املواق���ف املؤازرة جله���ود حماة الوط���ن في مكافح���ة االرهاب‬ ‫والقضاء على تنظيم القاعدة واس���تئصاله من جذوره س���وف تق���ود إلى توفير‬ ‫األجواء املالئمة لبناء اليمن اجلديد واحلكم الرشيد واملواطنة املتساوية‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اجلميع إلى حتمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية احلاسمة‪.‬‬ ‫كما وجه األخ الوزير رسالة ش���كر وتقدير لقبائل ووجهاء وكل شرفاء قبائل‬ ‫رضوم مبحافظة ش���بوة على مواقفهم الوطنية جتاه قضية اإلرهاب والوقوف‬ ‫في وجه قيادات وعناصر تنظيم القاعدة اإلرهابي‪.‬‬ ‫وأكد في رسالته بأن الوطن سيحتفظ ألبناء هذه املديرية وقبائلها ووجهائها‬ ‫بصفحات مطرزة باالنتصار خليارات الش���عب في األمن واالس���تقرار ونبذ كل‬ ‫مظاهر التطرف واإلج���رام‪ ..‬موضحا ب���أن الدولة واحلكومة س���وف تولي هذه‬ ‫املديري���ة وغيرها من املديري���ات كل الرعاي���ة وبالذات بعد أن تس���تقر األوضاع‬ ‫ويسود األمن وتطهّ ر البالد من رجس اإلرهابيني دعاة القتل واملوت والدمار‪..‬‬ ‫وحيا وزير الدفاع كل موقف وطني غيور إلى جانب مؤسسة اجليش واألمن‬ ‫واللجان الشعبية في معركتها املصيرية ضد اإلرهاب‪.‬‬ ‫ودعا كل شرفاء الوطن في شبوة وأبني والبيضاء اللتقاط اللحظة التاريخية‬ ‫واالنتصار للس���لم واألمن وتس���جيل املواقف البطولية ضد النبتة الش���يطانية‬ ‫املسماة بتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وكان األخ وزير الدفاع قد أش���اد باملواق���ف الوطنية والدور املس���ؤول الذي‬ ‫اضطلعت به قبيلة آل بافقير وبقية القبائل األخرى في مديرية ميفعة مبحافظة‬ ‫ش���بوة لتعاونه���م الكبير ووقوفه���م إلى جان���ب إخوانهم من منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واألمن في صد ومجابهة عناصر الشر واإلرهاب في مناطقهم ورفضهم‬ ‫لتلك العناصر املأجورة‪.‬‬ ‫وثم���ن الوزير املواقف الش���جاعة التي أبداه���ا أبناء قبيلة بافقي���ر والقبائل‬ ‫األخرى مبديرية ميفع���ة في مؤازرة املقاتلني لتطهي���ر مناطق املديرية من دنس‬ ‫اإلرهاب وجتار املوت والدمار الذين يعيثون في األرض فساد ًا‪.‬‬ ‫رسالة للمقاتلني األبطال‬ ‫ووجه الوزير رس���الة ش���كر وتقدير إلى قيادة املنطقتني العسكريتني الثالثة‬ ‫والرابعة وقيادة الق���وات اجلوية والدف���اع اجلوي والق���وات البحرية والدفاع‬ ‫الساحلي ووحدات األمن وأبطال اللجان الشعبية وإلى كل املشاركني في األعمال‬ ‫القتالية ضد عناصر وفلول اإلرهابيني من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وعبر عن ش���كر وتقدير قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة لكل‬ ‫أبطال القوات املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية واملواطنني الش���رفاء الذين‬ ‫استجابوا لنداء الواجب الوطني وهبوا هبة رجل واحد لضرب أوكار اإلرهاب‬ ‫ومالحقة شراذمه وتطهير املناطق التي يتواجدون فيها مبحافظتي أبني وشبوة‬ ‫األمر الذي أس���فر عن مقتل عدد من القيادات اإلرهابية وسقوط عشرات القتلى‬ ‫واجلرحى من العناصر الضالة وتدمير ما لديهم من س���يارات واالستيالء على‬ ‫األسلحة واملعدات املس���تخدمة في عملياتهم اإلجرامية باإلضافة إلى أسر عدد‬ ‫منهم‪..‬وأهاب الوزير بأبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية للمزيد‬ ‫من األعمال البطولية في مالحقة العناصر الضالة املجرمة‪ ..‬معتبر ًا بأن ذلك يعد‬ ‫جتاوب ًا مسئوال مع مطالب الشعب لتخليص الوطن من وباء اإلرهاب بعناصره‬ ‫الضالة والذين جاؤوا في الغالب إلى اليمن من دول أخرى ويشكلون ما نسبته‬ ‫‪ 70‬باملائة من عناصر اإلرهاب في بالدنا كما أوضح ذلك األخ رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وجدد اللواء أحمد التأكيد على أن ال رجعة في عمليات أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن واللجان الشعبية حتى يتم تطهير الوطن من براثن اإلرهاب‪.‬‬ ‫وحيا الدور املش���رف ألبناء ش���عبنا في محافظات أبني وش���بوة والبيضاء‬ ‫وغيرها من احملافظات والذين يشكلون سند ًا قوي ًا حلماة الوطن ومصدر قوة ال‬ ‫تنضب لتحقيق النصر املؤزر‪.‬‬

‫رافد مهم‬

‫وكان األخ الوزير قد التقى يوم األثنني املاض���ي باملقاتلني من وحدات الدعم‬ ‫القتالية التي وصلت اليوم إلى محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء أشار وزير الدفاع إلى ما حتقق من جناح وتقدم كبير للمقاتلني‬ ‫في تطهير عدد من مناطق مديرية ميفعة من دنس اإلرهابيني املأجورين والقادم‬ ‫أغلبهم من خارج الوط���ن‪ ..‬الفت ًا إل���ى أن املقاتلني من وحدات الدعم س���يمثلون‬ ‫رافد ًا مهم ًا وسند ًا قوي ًا لتعزيز جهود املقاتلني في جبهات القتال ضد جماعات‬

‫وعصاب���ات الش���ر والض�ل�ال اإلبليس���ية‪..‬ونوه ب���األدوار البطولي���ة واملواقف‬ ‫العظيمة والتضحيات اجلسيمة التي يسطرها املقاتلون األبطال دفاع ًا عن أمن‬ ‫واستقرار الوطن امليمون وصون مقدراته وس���كينة أبنائه‪..‬مؤكد ًا أن اليمنيني‬ ‫سيتجاوزون كافة التحديات والصعاب وأعمال الشر واإلرهاب في ظل التالحم‬ ‫والتكاتف الق���وي بني املؤسس���تني الدفاعية واألمنية مع أبناء الش���عب في ظل‬ ‫القيادة السياسية ممثلة باألخ رئيس اجلمهورية عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن اليم���ن أثبت عب���ر تاريخه الق���دمي واملعاصر أنه مقب���رة للغزاة‬ ‫والطامع�ي�ن ولن تن���ال منه عناص���ر اإلرهاب املأج���ورة ومن يقف إل���ى جانبها‪،‬‬ ‫وستفشل مخططاتهم التآمرية ومشاريعهم العدائية واإلجرامية التي سيتصدى‬ ‫لها أبناء الوطن وقواته املسلحة واألمن بكل قوة‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد املقاتلون أن األرواح ترخص في سبيل األوطان وتأمني أبناء‬ ‫الش���عب من املتربصني بهم ش���ر ًا م���ن عصابات اإلره���اب والش���ر الدخيلة على‬ ‫مجتمعنا اليمني األصي���ل‪ ..‬مجددين العهد والوالء لله ثم للوطن والش���عب في‬ ‫مواصلة الس���ير على درب النضال مبعنويات عالية وعزمي���ة ال تلني لقطع دابر‬ ‫اإلرهاب وتأمني الوطن من شره املستطير‪.‬‬

‫كسر شوكة القاعدة‬ ‫إلى ذلك اعتبر وزير الدفاع أن العملية العسكرية األمنية التي تنفذها قوات‬ ‫اجليش واألمن ومعها اللجان الشعبية في محافظتي أبني وشبوة كسرت شوكة‬ ‫تنظيم « القاعدة « اإلرهابي ودمرت عدد ًا من معاقله وآلياته ومعداته وأسلحته‪.‬‬ ‫وقال لصحيفة « السياسة « الكويتية في عددها الصادر يوم األحد املاضي‬ ‫« إن العملية مس���تمرة ولن تتوقف حت���ى تكمل أهدافها بالقض���اء على عناصر‬ ‫اإلرهاب من « القاعدة «‪ ,‬مشير ًا إلى « أن تنفيذ العملية العسكرية رغم ما مير به‬ ‫اليمن من ظروف اقتصادية صعبة كان ضروري ًا بعد أن استشرى خطر التنظيم‬ ‫وبات القضاء عليه مطلب ًا شعبي ًا ملح ًا «‪.‬‬ ‫وأكد أن خطر « القاعدة « اس���توجب على الدولة القيام بواجبها الدستوري‬ ‫والقانوني إلنقاذ املواطنني من مخاطره بعد أن زادت أعماله اإلجرامية اإلرهابية‬ ‫وطالت مدنيني وعسكريني على الس���واء‪ ,‬وأثرت على االقتصاد الوطني بشكل‬ ‫كبير»‪..‬ورأى أنه « لوال البدء في العملية العسكرية الواسعة لتحول القاعدة إلى‬ ‫س���رطان قاتل لن يتوقف ضرره على اليمن وحده بل س���يمتد إل���ى دول اجلوار‪,‬‬ ‫خاصة وأن إرهابيني مت اعتقالهم كش���فوا عن نوايا قي���ادات التنظيم ملد أذرعه‬ ‫وخالياه إلى دول اجلوار بشكل أوسع وأخطر «‪.‬‬ ‫واعتبر « أن اليمن إذا أمن شر اإلرهاب واستأصله من جذوره ونعم بالسالم‬ ‫س���يتوفر األمان كذلك لدول اإلقليم ككل‪ ,‬وسيتعزز األمن واالستقرار في املنطقة‬ ‫والعالم على اعتبار أن اليمن البوابة اجلنوبية للمنطقة وتطل على أهم خطوط‬ ‫املالحة الدولية «‪.‬‬ ‫وبش���أن النتائج األولية للعملية العس���كرية ض���د عناصر التنظي���م في أبني‬ ‫وش���بوة‪ ,‬قال وزير الدفاع إنه مت إحكام الس���يطرة على مواقع عدة في مديريتي‬ ‫احملفد وأح���ور في أب�ي�ن وميفعة وج���ول ريدة في ش���بوة ومقتل ع���دد كبير من‬ ‫قيادات وعناصر التنظيم بينهم أجانب وتدمير مخابئ أسلحة وذخائر تابعة لهم‬ ‫واعتقال عدد منهم‪ ,‬مضيف ًا أنه يجري حالي ًا مالحقة الهاربني في جبال وأودية‬ ‫املناطق التي متركزوا فيها خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وشدد على أن املعركة التي يخوضها اجليش واألمن ومعهم اللجان الشعبية‬ ‫ضد إره���اب مصدر من اخلارج ف���ي معظمه على اعتب���ار أن غالبية عناصره من‬ ‫جنس���يات أجنبية‪ ,‬مضيف ًا إن « مثل هؤالء ليس لهم من قضية في اليمن س���وى‬ ‫القتل والتدمير والتخريب وزعزعة أمن واستقرار بالدنا واملنطقة ككل وكان ال‬ ‫بد من التصدي لهم ووضع حد لشرورهم «‪.‬‬ ‫ورد ًا على س���ؤال بش���أن الفترة الزمنية التي قد تس���تغرقها املواجهات ضد‬ ‫عناصر التنظيم‪ ,‬أكد وزير الدفاع « أن كل ضابط وجندي مشارك في العملية يدرك‬ ‫جيد ًا مسؤوليته ومهامه وأنه لم يخرج في نزهة بل سيقاتل إرهابيني مدفوعني‬ ‫لالنتحار‪ ,‬ولذلك فإن زمن املعركة مع أولئك متواصلة وستنتهي بالقضاء عليهم‬ ‫ليس في اليم���ن وحده‪ ,‬بل في املنطق���ة‪ ,‬باعتبار أن اليمن وأش���قاءه في املنطقة‬ ‫شركاء مع املجتمع الدولي في مكافحة اإلرهاب واستئصاله من جذوره»‪.‬‬

‫اللجنة األمنية العليا تناقش سير العمليات العسكرية ضد العناصر اإلرهابية‬ ‫صرح مصدر مس���ئول أن اللجن���ة األمنية العلي���ا عقدت اجتماعا اس���تثنائيا‬ ‫خصص ملناقش���ة س���ير العمليات العس���كرية ض���د العناصر اإلرهابي���ة الضآلة‬ ‫مبحافظتي أبني وشبوة واألدوار البطولية التي يسجلها أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن وإلى جانبهم املواطنني الش���رفاء م���ن أبناء القبائل ف���ي مواجهة ودحر‬ ‫العناصر اإلرهابية والتي تؤكد اإلصرار القوي واجلاد للقضاء على هذه العصابة‬ ‫الضآلة وجتفيف منابع اإلرهاب ومصادرة‪.‬‬ ‫وعبر املص���در األمني عن أصدق التعازي واملواس���اة إلى أس���ر الش���هداء من‬ ‫منتس���بي القوات املس���لحة واألمن وضحايا اإلرهاب والتطرف من رعايا الدول‬ ‫الشقيقة والصديقة التي طالت يد الغدر واإلنتهاك حلقها اإلنساني في احلياة‪.‬‬ ‫وأشار املصدر لوكالة (سبأ) إلى أن احملاوالت اليائسة التي تقوم بها عناصر‬ ‫التنظيم بعد تلقيها خسائر فادحة أدت إلى فقدانها الكثير من العناصر واملناطق‬ ‫التي كانت تس���يطر عليها ومن ذلك عملي���ات اإلغتيال لبعض منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واألمن والرعايا األجانب والتي كان آخرها حادثة اإلغتيال التي تعرض‬

‫لها أحد الرعايا الفرنس���يني تأتي في إطار محاولة عناصر التنظيم للتأثير على‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية لتخفيف الضغط عليها من قبل الوحدات العسكرية‬ ‫واألمنية املكلفة مبتابعة ومطاردة تلك العناصر مبحافظتي شبوة وأبني‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته أكد املص���در األمني أن مثل هذه العمليات اإلرهابية لن تثني‬ ‫عزمية رجال األمن والقوات املس���لحة وأبناء الوطن الش���رفاء ع���ن تأدية دورهم‬ ‫وواجبهم الديني والوطني في اجتثاث االرهاب من منابعه أينما وجد وضبط كل‬ ‫من يرتبط بتلك العناصر االرهابية املتطرف���ة وتقدميها للقضاء لينالوا جزائهم‬ ‫العادل والرادع ‪.‬‬ ‫ودعا املصدر كافة جماهير الشعب بكافة فئاته وأطيافه السياسية واالجتماعية‬ ‫إلى الوقوف صفا واحدا للقض���اء على هذه اآلفة الدخيلة عل���ى املجتمع اليمني‬ ‫وقيمه الدينية وتقاليده االجتماعية ‪ ..‬كما دعا اجلميع االبالغ عن أي معلومات‬ ‫تس���اعد في كش���ف مالبس���ات العمليات االرهابية أو االش���خاص املتورطني في‬ ‫تنفيذها من عناص���ر القاعدة في أمانة العاصمة وغيره���ا من احملافظات واملدن‬

‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وأهاب املصدر األمني باملواطنني عدم التعاون أو االيواء ألي من تلك العناصر‬ ‫واإلبالغ ع���ن أي عناصر أو خاليا ارهابي���ة في أي مكان باعتب���ار هذه العناصر‬ ‫ميثل���ون خطرا كبي���را على أم���ن واس���تقرار املجتمع ‪..‬مش���يرا إل���ى أن االجهزة‬ ‫االمنية والعسكرية س���تتخذ كافة االجراءات الالزمة لتأمني أمن وسالمة الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫وفي ذات االطار أكد املصدر األمني بأن الدعوة ما تزال مفتوحة أمام العناصر‬ ‫املغرر بها للعودة الى رشدهم والرجوع عن غيهم واملبادرة بتسليم انفسهم وأنه‬ ‫سيتم أخذ ذلك في االعتبار عند النظر في أمرهم على اعتبار أن معظم من غرر بهم‬ ‫هم من فئة الشباب والذين ميكن أن يعيدوا تسخير طاقاتهم في بناء الوطن في‬ ‫مختلف املجاالت السياس���ية واالجتماعية والفكري���ة وحمايته من كافة املخاطر‬ ‫والتحديات التي تهدد األمن والسلم االجتماعي‪.‬‬

‫القوات المسلحة قلعة منيعة وحصن متين وصخرة صلبة تتحطم عليها‬ ‫كل معاول الهدام والتخريب‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫القوات المسلحة السياج‬ ‫المنيع امام االرهاب‬ ‫حسين الرعيني‬

‫فعاليات سياسية ووطنية ووجهاء عبروا عن فخرهم واعتزازهم بانتصارات القوات المسلحة واألمن‪:‬‬

‫وزير األوقاف ‪ :‬محاربة اإلرهاب واجب ديني ووطني يقع على عاتق كل ابناء الوطن الشرفاء‬ ‫بن مبارك ‪ :‬ترسيخ دعائم األمن واالستقرار في ربوع الوطن أحد أبرز أسس ودعامات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار‬

‫أ‬ ‫< د‪ � .‬حمد ب� ن� م ب�ا ر ك�‬

‫ع�ا د‬ ‫< حمو د ب‬

‫أعتبرت فعاليات سياس��ية ووطنية ووجهاء أن المعركة ضد اإلرهاب والتطرف ليست مهمة‬ ‫القوات المس��لحة واألمن الباس��لة وحدها ‪ ،‬بل هي مسؤولة كل القوى السياس��ية بمختلف ألوانها‬ ‫وكافة أبناء اليمن الشرفاء ‪.‬‬ ‫وأكدوا أن م��ا يقوم به المقاتلون األش��اوس في الجيش واألمن بمس��اندة من اللجان الش��عبية‬ ‫والمواطنون في محافظتي أبين وشبوة وما حققوه من إنتصارات عظيمة سيظل محل فخر وإعتزاز‬ ‫كل أبناء الوطن ‪.‬‬ ‫فق���د دع���ا وزي���ر األوق���اف واإلرش���اد حم���ود محم���د عب���اد‬ ‫العلم���اء والدع���اة واملرش���دين الى الوق���وف صف��� ًا واحدا مع‬ ‫القوات املس���لحة واألمن للتصدي لإلرهاب بالكلمة واملوعظة‬ ‫وتوعية الن���اس بهذا اخلطر املدم���ر ‪ .‬وقال عب���اد في تصريح‬ ‫لـ‪26‬س���بتمبرنت ان محارب���ة اإلرهاب واجلماع���ات اإلرهابية‬ ‫واملتطرف���ة لي���س محص���ورا على منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫واألمن فقط ب���ل واجب ديني ووطني يقع عل���ى عاتق كل ابناء‬ ‫الوطن الش���رفاء ‪..‬وقال ‪:‬يجب على اجلمي���ع محاربة اإلرهاب‬ ‫واقتالعه من جذوره وتخليص الشعب والوطن من هذه اآلفة‬ ‫التي انتهكت احلرمات وسفكت الدماء‪.‬‬ ‫مشير ًا إلى إن وزارة األوقاف واإلرشاد قد ركزت في برامجها‬ ‫وخططها على محاربة الغلو والتطرف والعنف ونبذ املذهبية‬ ‫والفئوية م���ن خالل ملتقي���ات العلم���اء واملرش���دين والتركيز‬ ‫على الوس���طية ف���ي اخلطاب الدين���ي والدعوة الى التس���امح‬ ‫والتصالح‪ .‬وأشاد باألدوار البطولية والتضحيات اجلسيمة‬ ‫الت���ي يجترحها منتس���بو القوات املس���لحة واألم���ن واللجان‬ ‫الشعبية ضد عناصر اإلرهاب والعنف والتطرف‬ ‫ودعا كافة أبن���اء املجتمع مبختلف انتماءاتهم السياس���ية‬ ‫االلتفاف الى جانب القوات املسلحة واألمن ضد عناصر العنف‬ ‫والتطرف واإلرهاب وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة باعتبار ذلك‬ ‫عمال وطنيا يستحق الدعم واملساندة الكاملة من اجلميع‪.‬‬

‫معركة مصيرية‬

‫وأكد القيادي ف���ي جماعة « أنصار الله « عل���ي البخيتي أن‬ ‫كل أبن���اء اليمن مع اجلي���ش واألمن في احل���رب على اإلرهاب‬ ‫وقال « لم حتظ أي معركة بهذا الدعم الش���عبي منقطع النظير‬ ‫كم���ا حتظى اليوم ب���ه معركة أبط���ال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫البواسل ضد فلول تنظيم القاعدة‪ ,‬وهذه املعركة معركة وطنية‬ ‫بكل جدارة‪.‬‬ ‫وأضاف البخيتي ف���ي تصريح خاص لـ» ‪ 26‬س���بتمبرنت «‬ ‫أن اجلي���ش يخوض اليوم معرك���ة مصيرية نياب���ة عن الوطن‬ ‫واملواطن‪ ,‬فقد حول تنظيم القاعدة حياة اليمنيني إلى جحيم‬ ‫وعل���ى اجلمي���ع مواجهت���ه‪ ,‬فعملي���ات االغتي���ال واالختطاف‬ ‫التي اعت���رف بها القاع���دة والتي طال���ت الكثير م���ن الضباط‬ ‫والدبلوماسيني العرب األجانب هي أهم م عوقات االستقرار‬

‫في اليمن‪ ,‬فاألمن هو احلافز الرئيس ألي تنمية اقتصادية‪ ,‬وهو‬ ‫الذي سيس���اعد على تدفق االس���تثمارات الداخلية واإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ,‬كما سيؤدي إلى عودة السياحة من جديد‪ ,‬وال ميكن‬ ‫أن يتم ذلك إال إذا مت القضاء على هذا التنظيم‪.‬‬ ‫وشدد البخيتي على أن ال مجال ألي حل أو حوار أو تفاوض‬ ‫مع القاعدة‪ ,‬فكما كشف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية قبل أسبوع عن أن ‪ % 70‬من عناصر التنظيم‬ ‫في اليمن أجانب‪ ,‬وقال « لقد دلت الوقائع على صحة املعلومات‬ ‫التي كشف عنها الرئيس‪ ,‬وبالنس���بة لليمنيني املغرر بهم من‬ ‫قبل التنظيم أرى أن يتم إصدار عفو عام عنهم إذا أعلنوا تركهم‬ ‫للسالح واستجابوا لنداء الوطن وتعاونوا مع أبطال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن وخضع���وا لبرنامج إع���ادة تأهي���ل ومراقبة‬ ‫طويل األمد ليعودوا مواطنني صاحلني‪ ,‬وأكاد أجزم أن صدر‬ ‫رئيس اجلمهورية سيكون واسع ًا لهم ومرحب ًا بهم لو أعلنوا‬ ‫انحيازهم للوطن «‪.‬وأضاف « نعجز عن شكر أولئك اجلنود وكل‬ ‫املشاركني في هذه املعركة الوطنية ضد اإلرهاب‪ ,‬فهذه املعركة‬ ‫ليست كسابقاتها‪ ,‬ولن تتوقف إال بعد أن حتقق أهدافها‪ ,‬ولن‬ ‫تس���مح بانتقال عناصر التنظيم إلى محافظ���ات جديدة‪ ,‬فهي‬ ‫األخيرة إن شاء الله «‬

‫أدوار وطنبة‬

‫ودعا مهدي احلامد منصب قبائل ب���اكازم مبديريتي احور‬ ‫واحملف���د األمني الع���ام للمجلس احملل���ي مبحافظ���ة أبني كافة‬ ‫املشائخ واألعيان والشخصيات االجتماعية ومواطني قبائل‬ ‫باكازم عامة إلى التصدي لعناصر اإلرهاب وحتمل مسئوليتهم‬ ‫في هذا الظرف الدقيق واللحظة احلاسمة‪.‬‬ ‫وقال احلامد في تصريح خاص لـ» ‪ 26‬سبتمبرنت « « إنني‬ ‫أدعو إلى التعاون بكل الوس���ائل واإلمكانيات ملس���اندة ودعم‬ ‫العملية العس���كرية األمنية التي ينفذها املقاتلون األش���اوس‬ ‫من اجليش واألمن واللجان الشعبية ضد العناصر االرهابية‬ ‫مبناطق وقرى مديرية احملفد واجتثاث شأفة اإلرهاب وشروره‬ ‫الشيطانية‪ .‬وأضاف « إن تواجد اإلرهابيني في مناطق وأودية‬ ‫وقرى احملفد وغيرها جلبت على املواطنني مش���اكل ومآس���ي‬ ‫ومعان���اة ال تطاق وزرعت الرعب والهلع في أوس���اط الس���كان‬ ‫وغيب���ت املديرية م���ن اس���تحقاقاتها م���ن املش���اريع اخلدمية‬

‫< عل ب�خ ت‬ ‫�‬ ‫� ا ل� ي�� ي‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫�‬ ‫< ي‬ ‫عل�ا ء ا ل� ب‬ ‫ع� ي‬

‫< البخيتي ‪ :‬نعجز عن شكر أولئك الجنود وكل المشاركين‬ ‫في هذه المعركة الوطنية ضد اإلرهاب‬ ‫< الحامد ‪ :‬آن األوان للتخلص من العناصر اإلرهابية‬ ‫واالنتصار للوطن والقضاء على اإلرهابيين‬ ‫< علياء الشعبي ‪ :‬الشعب اليمني أصبح يدرك حاليًا‬ ‫ان لديه جيشًا قويًا يقف الى جانبه ويحميه‬ ‫والتنموية قرابة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫مؤكدا أنه آن األوان للتخلص من العناصر اإلرهابية وذلك‬ ‫بدعم وم���ؤازرة القوات املس���لحة واألم���ن واللجان الش���عبية‬ ‫الجناز مهمتها واالنتصار للوطن وقضاياه العادلة والقضاء‬ ‫على اإلرهاب‪ ,‬ونبه احلامد املواطنني في احملفد وأحور إلى عدم‬ ‫التعاون مع اإلرهابيني أو التستر عليهم كون ذلك منافيا للقيم‬ ‫واألخالق‪ ,‬مذكرا باألدوار الوطنية املشرفة لكل أبناء ومشائخ‬ ‫قبائل باكازم ف���ي كل املراحل واملنعطف���ات النضالية التي مر‬ ‫بها وطننا اليمني‪.‬‬

‫فخر وإعتزاز‬

‫وأش���ادت ابنة رئيس الوزراء االس���بق فيصل عبد اللطيف‬ ‫الشعبي وعضو مؤمتر احلوار الوطني علياء الشعبي باألدوار‬ ‫العظيمة واملالحم البطولية التي تس���طرها القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن في مواجهة قوى الش���ر واإلرهاب مبحافظتي ش���بوة‬ ‫وأبني‪ .‬وأكدت في تصريح لـ»‪26‬سبتمبرنت» أنها تشعر بالفخر‬ ‫واالعتزاز باالنتصارات املتالحقة التي حتققها قوات اجليش‬ ‫واألمن على عناصر تنظيم القاع���دة اإلرهابي الذين عاثوا في‬ ‫االرض فسادا ‪.‬‬ ‫وقالت « بق���اء عناصر اإلرهاب في محافظتي ابني وش���بوة‬ ‫بصورة خاصة واليمن بشكل عام له مخاطر كبيرة على البالد‬ ‫وعملية التنمية وتدفق االستثمارات ويشكل استمرارا للعنف‬ ‫والفوضى ومسلسل االغتياالت الرعب واجلرمية «‪.‬‬ ‫وأضافت الش���عبي « هذه معركة أعادت لنا الثقة بأنفس���نا‬ ‫وجنودنا وقواتنا املسلحة ‪ ،‬ان اجليش على موعد قريب للنصر‬ ‫احلاسم على فلول عناصر اإلرهاب «‪.‬‬ ‫وأكدت أن الش���عب اليمني كان ينتظر ه���ذه العلمية بفارغ‬ ‫الصبر‪ ،‬وأصبح يدرك حاليا ان لديه جيش قوي يقف الى جانبه‬ ‫ويحميه ‪ ،‬وان بنادقه وسالحه مصوبة نحو العدو‪.‬‬

‫وحيت القيادات العس���كرية في محوري ابني وشبوة التي‬ ‫التحم���ت مع جنوده���ا عل���ى ارض املعركة في مش���هد بطولي‬ ‫يعكس والئها لله ولهذا الوطن وتؤكد استشعار تلك القيادات‬ ‫باملسؤولية امللقاة على عاتقها في حماية الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫واختتمت تصريحها بالقول « اجلندي في اجليش اليمني‬ ‫لن يك���ون مطيه لإلرهاب وس���تظل اليمن ش���امخة بتضحيات‬ ‫رجالها وشبابها في املؤسسة العسكرية واألمنية ويجب علينا‬ ‫جميعا ان نرفع لهم قبعة االحترام وان ننحني امام شجاعتهم‬ ‫واستبسالهم الجثثات اإلرهاب من كل األراضي اليمنية‬

‫دين السماحة واحملبة‬

‫و اعتبر أمني ع���ام احلوار الوطني الش���امل الدكتور أحمد‬ ‫عوض بن مبارك ترس���يخ دعائ���م األمن واالس���تقرار في ربوع‬ ‫الوط���ن أحد أب���رز أس���س ودعامات تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور بن مبارك في تصريح صحفي أن ما يقوم‬ ‫به ابطال الق���وات املس���لحة واألمن في مواجهتهم الش���جاعة‬ ‫للعناصر اإلرهابية وقوى الظالم والتخلف في محافظتي أبني‬ ‫وش���بوة وكل أرجاء الوط���ن‪ ..‬يندرج ليس في إرس���اء مداميك‬ ‫األمن واالستقرار فحسب وإمنا أيضا حماية ألرواح وحريات‬ ‫الناس ضد من استباحوا كل احملرمات باسم ديننا اإلسالمي‬ ‫احلنيف وهو منهم براء فهو دين السماحة واحملبة والتطور‪.‬‬ ‫وأكد أمني عام مؤمتر احلوار على أهمية االصطفاف الوطني‬ ‫من قبل كافة أبناء الش���عب مبكوناته وفئاته املختلفة ملؤازرة‬ ‫ومس���اندة األبطال امليامني الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن‬ ‫املش���روع احلضاري اليمني الذي توافقت علي���ه كل املكونات‬ ‫السياس���ية واملجتمعي���ة للتأس���يس للدول���ة اليمني���ة املدنية‬ ‫احلديثة واخلروج من دوامات العن���ف والصراع والدمار إلى‬ ‫فضاءات التنمية واالزدهار‪.‬‬

‫ان االعمال الوطنية وش� � ��رف الدفاع عن‬ ‫سيادة وامن واستقرارالوطن من صميم املهام‬ ‫التي اوكلها الشعب وخولها النظام والقانون‬ ‫ملنتسبي القوات املسلحة واالمن ليضطلعوا‬ ‫بدورهم جت� � ��اه الوطن والش� � ��عب وازاء تلك‬ ‫املهام املتعددة الت� � ��ي تقع على قادة وضباط‬ ‫وصف وافراد املؤسستني الدفاعية واالمنية‬ ‫تتطلب منهم ان يكونوا عند املستوى املرجو‬ ‫منهم في العمل م� � ��ن اجل الوطن بكل جترد‬ ‫وحيادية تام� � ��ة بعيدين كل البعد عن االنتماء‬ ‫السياسي واحلزبي واملناطقي كون االنتماء‬ ‫للوطن والشعب واجب على كل من نال شرف‬ ‫االلتحاق بالقوات املس� � ��لحة واالمن وما من‬ ‫شك ان املقاتلني االبطال يدركون ويعون جيدا‬ ‫طبيعة املرحلة التي مير بها الوطن االمر الذي‬ ‫يتحتم على جميع ابناء الشعب وفي مقدمتهم‬ ‫رجال القوات املس� � ��لحة واالمن ان يجسدوا‬ ‫في اعماله� � ��م انتماءهم ووالءه� � ��م الدائم لله‬ ‫والوطن والشعب وان يكونوا عند مستوى ثقة‬ ‫الشعب بهم وبقدراتهم املعهودة جتاه الوطن‬ ‫وابناءه الذي يش� � ��هد حتوالت نوعية وعميقة‬ ‫في البناء املؤسسي للدولة وجيشها الوطني‬ ‫القوي ولذلك املقاتلون معنيون مبا يواجه هذا‬ ‫التحول ويقف في طريقة من اعمال تخريبية‬ ‫من قبل بعض العناصر التي اليروق لها ان‬ ‫ترى اليم� � ��ن يتطور ويزدهر فتعمد الى تنفيذ‬ ‫مخططات واعمال حتاول من خاللها زعزعة‬ ‫االمن والسلم االجتماعي واستهداف مقدرات‬ ‫الوطن التنموية واالقتصادية ومنتسبي القوات‬ ‫املسلحة واالمن مستغلني االوضاع واملرحلة‬ ‫الصعبة التي تشكل فيها اللبنات االولى لليمن‬ ‫اجلديد الذي تتحقق فيه طموحات وامال ابناء‬ ‫الش� � ��عب جميعا فكل تلك االعمال التي تقوم‬ ‫بها عناصر االرهاب والتخريب باتت معروفة‬ ‫وواضحة ولن تتحقق تلك املارب واالهداف‬ ‫مادم الوطن ميتلك مؤسسة وطنية رائده يعي‬ ‫منتسبوها انه المكانة اليوم الي كان يحاول‬ ‫شق الصف الوطني والقتالي لرفاق وزمالء‬ ‫الس� �ل��اح ليمرروا مخططات واف� � ��كار قذرة‬ ‫الن هذا الفكرمتط� � ��رف ودخيل على الفطرة‬ ‫والدين له والوطن وترفضه جميع الش� � ��رائع‬ ‫واالعراف والقوانني ب� � ��ات اليوم يهدد حياة‬ ‫املجتمعات ويززع استقرار االوطان ويعيق‬ ‫مساراتها باجتاه اعمار االرض هذه الغاية‬ ‫التي استخلف الله االنسان في االرض من‬ ‫اجلها ويظهر هذا الفك� � ��ر الدخيل املتطرف‬ ‫اليوم ليقف حائال امامها ويعترض في الكون‬ ‫التي تش� � ��كل االرض جزءا من� � ��ه فاية قضية‬ ‫هذه التي يس� � ��عى هذا الفكر لتبنيها ويقتل‬ ‫االبرياء ويهلك احلرث والنس� � ��ل ويسعى في‬ ‫االرض فس� � ��ادا من اجل حتقيقها؟! اهودين‬ ‫ش� � ��رعة الله وامر بزعزعة السكينة من اجل‬ ‫ان يس� � ��ود؟ ام ه� � ��و فكر تس� � ��مواليه النفس‬ ‫البشرية ليكون منهجها في احلياة؟! بالطبع‬ ‫وبكافة االحتماالت ومبا يتماشى مع املنطق‬ ‫واليحتملها العقل البشري ان الواقفني وراء‬ ‫هذا الفكر ليسوا اكثر من ان يكونوا مختلني‬ ‫في عقولهم وبذلك فقد اثبت املقاتلون من ابناء‬ ‫الشعب والقوات املس� � ��لحة خالل العمليات‬ ‫التي يقومون بها الي� � ��وم ضد تلك العناصر‬ ‫انهم اكبر من ان تنال منهم خاليا التخريب‬ ‫واالرهاب ومن يس� � ��عون ويحاولون الوقوف‬ ‫امام االرادة الوطنية التي من املستحيل ان‬ ‫يؤثروا باي ش� � ��كل من االشكال في التحول‬ ‫التاريخي الذي نلمس جميعا خطوات بنائه‬ ‫اليوم التي يقود مسيرتها رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املس� � ��لحة والى جانبه‬ ‫الرج� � ��ال املخلصني واالوفيا م� � ��ن القيادات‬ ‫والنخب الوطنية الذين اس� � ��همو جميعا في‬ ‫ايجاد احللول في التوافق واحلوار الوطني‬ ‫الش� � ��امل‪ ...‬لذلك فالشعب يثق بان منتسبي‬ ‫القوات املسلحة واالمن هم القوه التي يركن‬ ‫اليها عل� � ��ى الدوام في الوق� � ��وف الى جانب‬ ‫الوطن ومصاحله العلي� � ��ا ومقدراته التنموية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬

‫االرهابي شخص قاتل ومتعطش للدماء بشكل دائم ويعيش حياته متلذذًا‬ ‫بأشالء قتاله وأنين جرحاه وصرخات االمهات وعذاب االرامل وااليتام‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫الجيش ينتصر‬ ‫للوطن‬

‫محمد السعيدي‬ ‫اإلرهاب نبتة خبيثة جثمت على ارض ميننا‬ ‫احلبيب منذ عقود باس� � ��م تنظيم القاعدة وقد‬ ‫وجدت عدة عوام� � ��ل كان لها االثر البارز في‬ ‫انتش� � ��ار تنظيم القاعدة في ع� � ��دة مناطق في‬ ‫اجلمهورية اليمنية واهم تلك العوامل هو عدم‬ ‫وجود الدولة العميقة مبؤسساتها املختلفة اذ‬ ‫كانت معظم التحري� � ��ات تتواجد داخل املدن‬ ‫الهامة مثل صنعاء وعدن وتتجاهل عن املدن‬ ‫والقرى واجلبال والوديان مما مكن االرهابيون‬ ‫في ان يس� � ��رحوا وميرحوا بل انهم انش� � ��أوا‬ ‫بعض املعس� � ��كرات للتدريب والذي قد يكون‬ ‫بعلم السلطات احمللية لتلك املناطق فعدم وجود‬ ‫اس� � ��تراتيجية لدى السياس� � ��يني في ضرورة‬ ‫محاربة القاعدة والقض� � ��اء عليها باعتبارها‬ ‫متثل ش� � ��ر مس� � ��يطر يه� � ��دد االمن والس� � ��لم‬ ‫االجتماعي لكنها اعتبرتها مجرد فزاعة لوقت‬ ‫الطلب لغرض االبتزاز السياسي واملالي من‬ ‫املجتمع الدولي واالقليمي واالبتزاز السياسي‬ ‫على مس� � ��توى االحزاب وبعض الشخصيات‬ ‫وايهامها بارتباطها بالقاعدة لتحقيق مكاسب‬ ‫سياسية‪.‬‬ ‫اضافة الى التدهور االمني املخيف الناجت‬ ‫عما يسمى بثورة الربيع العربي وما نتج عنه‬ ‫من انفالت مخيف نتيجة املماحكات احلزبية‬ ‫والسياسية مما مكن اعضاء القاعدة من تغيير‬ ‫خططهم واس� � ��تراتيجتهم للضرب في مركز‬ ‫القرار السياس� � ��ي والعسكري مثل العرضي‬ ‫وميدان السبعني‪.‬‬ ‫واخير ًا وخ� �ل��ال العقود املاضي� � ��ة لم يكن‬ ‫هناك نية جادة في محاربة القاعدة وامنا كان‬ ‫يتم التعامل مع اعض� � ��اء التنظيم وعملياتهم‬ ‫االرهابية باملثل القائ� � ��ل (من بدى علينا بدينا‬ ‫علي� � ��ه) اي ل� � ��م يكن هن� � ��اك ق� � ��رارات حازمة‬ ‫بضرورة القض� � ��اء على ذل� � ��ك التنظيم وكان‬ ‫ينظر اليه على انه هني وهو حتت الس� � ��يطرة‬ ‫ورغم توفر املعلومات االس� � ��تخبارية واالمنية‬ ‫عن كل فرد في التنظيم واجلهات الداعمة له‬ ‫وال ننس� � ��ى القبيلة ودورها في توفير الغطاء‬ ‫القبلي واالمني واحت� � ��واء تلك اجلماعات من‬ ‫باب التعاط� � ��ف معها وخصوص � � � ًا في بداية‬ ‫عهدها ومنوها عندما كانت اس� � ��تراتيجيتها‬ ‫القتالية والعدوانية آنذاك توجه ضد املصالح‬ ‫والرعايا االجانب في اليمن‪..‬‬ ‫إال ان امللفت في الفترة االخيرة ان جماعة‬ ‫القاع� � ��دة رك� � ��زت ف� � ��ي عملياته� � ��ا االجرامية‬ ‫واالرهابية ضد ابناء القوات املسلحة واالمن‬ ‫رافق تلك العمليات االغتياالت لضباط وافراد‬ ‫القوات املسلحة واالمن الذي نتج عنها ازهاق‬ ‫ارواح بش� � ��رية بريئ� � ��ة اس� � ��تهجنها املجتمع‬ ‫االقليمي والدول� � ��ي والراي احملل� � ��ي وفقدت‬ ‫تعاطف املجتمع معه� � ��ا وزاد غضب املجتمع‬ ‫اليمني من عملها االرهابية ‪..‬لذا نطالب القيادة‬ ‫السياس� � ��ية وابناء القوات املس� � ��لحة واالمن‬ ‫بضرورة قلع تلك النبتة االرهابية من جذورها‪.‬‬ ‫وما يحدث اليوم من تعاضد شعبي ووطني‬ ‫مع ابناء القوات املس� � ��لحة واالمن ومن ابناء‬ ‫ومش� � ��ائخ القبائل واللجان الشعبية ووقوفهم‬ ‫صف ًا واحد ًا الى جانب القوات املسلحة واالمن‬ ‫في محاربة االرهاب ابتدا ًء من منطقة املعجلة‬ ‫وس� � ��ناح وميفعة واحملفد محققني انتصارات‬ ‫تلو االنتصارات ضد تنظيم القاعدة وعناصره‬ ‫املخبولة فكري ًا وعقلي ًا‪..‬‬ ‫لقد احلقوا خسائر كبيرة بالوطن والبشر‬ ‫واسكنوا الهلع واخلوف لدى قلوب املواطنني‬ ‫واثكلوا االمهات وارمل� � ��وا الزوجات وايتموا‬ ‫االطفال فهنيئ ًا لكم يا ابناء القوات املس� � ��لحة‬ ‫واالمن وانتم تدكون اوكار العناصر الظالمية‬ ‫وتلحقوا بهم الهزائم املتالحقة فال ترحموهم‬ ‫النهم لم يرحموا االطفال والنس� � ��اء والشيوخ‬ ‫ولم يفرقوا ب� �ي��ن احلق والباطل اقتلوهم اينما‬ ‫وجدمتوهم وفرقوا ش� � ��ملهم وال جتعلوا لهم‬ ‫قائمة النهم سرطان خبيث يجب ازالته ليتعافى‬ ‫ش� � ��عبنا اليمني انزلوا بهم الذل والهوان الن‬ ‫فكره� � ��م مريض ومتعط� � ��ش للدم� � ��اء االبرياء‬ ‫وانحرافهم ضال عن جادة الصواب‪.‬‬

‫أشادت األوساط الرسمية والسياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بالعمليات‬ ‫التي تقوم بها القوات المسلحة واألمن بمساندة اللجان الشعبية في محافظتي أبين وشبوة‬ ‫ضد تنظيم القاع��دة اإلرهابي ‪ ..‬وأعلنوا تأييدهم الكامل وووقوفهم ومس��اندتهم لهذه‬ ‫العمليات واس��تمرارها حتى يت��م إجتثاث اإلره��اب وتطهير كامل األراض��ي اليمنية من‬ ‫اإلرهابيين وشرورهم ‪.‬‬ ‫وثمن��ت هذه األوس��اط اإلنتص��ارات المتتالي��ة التي حققه��ا ويحققها أبط��ال الجيش‬

‫واألمن البواسل وإصرارهم وعزيمتهم القوية على دك أوكار اإلرهابيين في كافة المناطق‬ ‫بالمحافظتين واليمن عموما حتى ينعم الوطن والش��عب باألمن واإلستقرار ‪ ..‬معددين ما‬ ‫سببته أضرار اإلرهاب على الوطن وإقتصاده وسمعته وهو ما أنعكس على تردي األوضاع‬ ‫اإلقتصاديه وتوقف التنمية وعزوف المستثمرين باإلضافة إلى ترويع المجتمع وبث الرعب‬ ‫في نفوس المواطنين ‪.‬‬

‫أشاد بما قدموه من تضحيات وما حققوه من إنتصارات عظيمة على فلول اإلرهاب‪:‬‬

‫الشعب اليمني بكامله يؤكد دعمه ومساندته ألبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫{ البرملان يؤكد دعمه‬ ‫ومساندته للجيش واألمن‬ ‫والوقوف خلف الرئيس‬ ‫ملواجهة اإلرهاب‬ ‫وفي ه���ذا الصدد أش���اد مجل���س الن���واب ب���األدوار البطولية‬ ‫والتضحيات اجلس���يمة الت���ي يجترحها ويقدمها أبن���اء القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية م���ن املواطنني ض���د عناصر‬ ‫اإلره���اب والعن���ف والتط���رف وم���ن يتحال���ف معه���م ويدعمه���م‬ ‫ويس���اندهم ‪ .‬وبني مجلس الن���واب أنه كان على ال���دوام وال يزال‬ ‫محذر ًا من مخاطر اإلرهاب والعنف والتطرف الذي ميثله تنظيم‬ ‫القاعدة والقوى املساندة والداعمة له‪.‬‬ ‫ودعا في بيان له كافة األحزاب والتنظيمات السياسية القيام‬ ‫بدورها الوطني واملس���ئول واالبتع���اد عن املناكفات السياس���ية‬ ‫وأن تلتف مع شعبنا اليمني حول القيادة السياسية ممثلة باألخ‬ ‫املش���ير عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة ومن خلفه قوات اجليش واألمن واملواطنني ضد‬ ‫عناصر العنف والتطرف واإلرهاب وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة‬ ‫واعتب���ار العمليات الت���ي ينفذها أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫واللجان الش���عبية ضد عناصر اإلرهاب والعنف والتطرف بأنها‬ ‫عملية وطنية تستحق الدعم واملساندة الكاملة من اجلميع‪.‬‬ ‫وعبر عن دعم���ه ملا جاء في خط���اب رئيس اجلمهورية بش���أن‬ ‫مخاط���ر القاعدة وتواج���د عناصر أجان���ب يقاتلون عل���ى أرضنا‬ ‫اليمنية ويدع���و رئيس اجلمهورية إلى تعزي���ز االهتمام بالقوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن والتوجيه املس���تمر بتوفي���ر كاف���ة متطلباتها‬ ‫وحاجاتها الالزمة‪.‬‬ ‫الفت ًا إلى أن نواب الشعب س���يعملون في احلاضر واملستقبل‬ ‫كما عملوا ف���ي املاضي لدعم ومس���اندة القوات املس���لحة واألمن‬ ‫والوقوف خلف القيادة السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي القائد األعلى للقوات املسلحة ملواجهة هذا الشر ‪.‬‬ ‫ودع���ا اجلماهي���ر إل���ى تنظي���م صفوفه���ا ف���ي كل محافظ���ات‬ ‫اجلمهورية ملواجهة اإلرهاب والعنف والتطرف امينا وجد‪.‬‬ ‫وأكد مجلس النواب في بيانه مجددا مواقفه املبدئية والثابتة‬ ‫ضد اإلرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله وأنواعه وهذا يعد‬ ‫نابع ًا م���ن واجبه الدس���توري والقانوني وش���عوره باملس���ئولية‬ ‫الوطنية والتاريخية ألن خطر اإلرهاب والعنف والتطرف والقاعدة‬ ‫ال يش���مل طرف دون أخر بل ه���و خطر يهدد أمن واس���تقرار البلد‬ ‫ب���ل واملنطقة والعالم بأس���ره ولذل���ك فهو يقف ضد فك���ر اإلرهاب‬ ‫والتطرف والعنف س���واء لدى القاعدة او غيره���ا من التنظيمات‬ ‫اإلرهابية التي كانت وما تزال تسعى الستخدام عناصر اإلرهاب‬ ‫ملمارس���ة االبتزاز ض���د القيادة السياس���ية وضد الدول���ة اليمنية‬ ‫ومؤسس���اتها لتحقيق أهداف ومكاسب سياس���ية ضاربة عرض‬ ‫احلائط بالقوانني النافذة والنظام العام وباملصالح العليا للوطن‬ ‫وبأمن الوطن واستقراره وسلمه االجتماعي ونسيجه الوطني‪.‬‬

‫عمل بطولي متميز‬

‫من جانبها أشادت قيادة وزارة الداخلية باالنتصارات الكبيرة‬ ‫التي يحققها أبطال القوات املسلحة واألمن ومعهم أسود القوات‬ ‫الش���عبية في تصفية معاقل اإلرهاب وأوكاره مبحافظتي شبوة‬ ‫وأبني‪ ,‬واصفة ما حققوه حتى اآلن بالعمل البطولي املتميز الذي‬ ‫سيعجل من حلظة النهاية لإلرهاب في اليمن‪ ,‬وتطهير األرض من‬ ‫رجسه وأدرانه وشروره‪.‬‬ ‫وقالت أنه ال مستقبل لإلرهاب في مين اإلميان واحلكمة والتي‬ ‫لن تك���ون أبد ًا مالذه اآلمن بل س���تكون جحيم��� ًا عليه‪..‬مؤكدة بأن‬ ‫أبطال القوات املسلحة األمن ومعهم أسود القوات الشعبية عقدوا‬ ‫العزم على استئصال شأفة اإلرهاب‪ ,‬والقضاء عليه قضاء مبرم ًا‬ ‫حتى ال تقوم له بعده���ا قائمة‪ ,‬وهم يفعلون الي���وم ذلك في محفد‬ ‫أبني وفي عزان وميفعة شبوة‪ ,‬وحيث تتواجد العناصر الضالة من‬ ‫تنظيم القاعدة في احملافظتني الشامختني‪ ,‬وهم يحققون االنتصار‬ ‫تلو اآلخر‪ ,‬وتتهاوى حتت ضرباتهم املوجعة قيادات اإلرهاب في‬ ‫تنظيم القاعدة واحد ًا إثر أخر مع ألقابهم وإماراتهم املزعومة‪.‬‬ ‫ودع���ت قي���ادة وزارة الداخلي���ة ف���ي بي���ان له���ا عل���ى موقعها‬ ‫اإللكتروني ‪ ,‬أبناء الش���عب اليمني وقواه السياس���ية ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدني إل���ى االصطفاف ف���ي خندق واحد مع املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية واألمنية في حربها على اإلرهاب دفاع ًا عن املستقبل‪,‬‬ ‫وعن اليمن ومصاحلها العليا‪..‬معتبرة مكافحة اإلرهاب والقضاء‬ ‫عليه قضية وطنية يجب أن يتوحد اجلميع حولها‪.‬‬

‫دعوة لإلصطفاف‬

‫وأشاد املندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية‬ ‫والقائم بأعمال السفارة اليمنية بالقاهرة السفير محمد‬ ‫الهيصمي بالبطوالت التي يسطرها منتسبو القوات املسلحة‬

‫{ الداخلية ‪ :‬العمل البطولي‬ ‫املتميز سيعجل من حلظة النهاية‬ ‫لإلرهاب في اليمن وتطهير‬ ‫االرض من رجسه‬ ‫واألمن في محافظتي أبني وشبوة من دك ملعاقل اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيني وإفشال مخططاتهم العدوانية على الوطن وآمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫وأكد خ�ل�ال الوقف���ة التي أداها أعض���اء البعثة الدبلوماس���ية‬ ‫بالس���فارة اليمني���ة بالقاه���رة واملندوبي���ة الدائم���ة للجمهوري���ة‬ ‫اليمنية باجلامعة العربية تأييد اعضاء البعثة الكامل ووقوفهم‬ ‫وكافة الشرفاء إلى جانب املؤسستني العسكرية واألمنية والقيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة باألخ الرئي���س عبد ربه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية في مواجهة خطر اإلرهاب واإلرهابيني‪.‬‬ ‫ودع���ا كافة أبن���اء املجتم���ع اليمني إل���ى االصطف���اف الوطني‬ ‫ملواجهة هذا اخلطر الذي يتهدد املجتمع والدولة على حد س���واء‬ ‫في آمنهم واستقرارهم ووحدتهم واقتصادهم‪.‬‬ ‫وأدى أعضاء البعثة الدبلوماس���ية صالة الغائب على أرواح‬ ‫الشهداء من منتس���بي القوات املس���لحة واالمن املرابطني للدفاع‬ ‫على الوطن وامنه واستقراره‪.‬‬

‫مسؤولية اجلميع‬ ‫ناقش اللقاء التشاوري لقادة األحزاب والتنظيمات السياسية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدن���ي بالبيضاء برئاس���ة محافظ احملافظة‬ ‫الظاهري احمد الشدادي التحديات األمنية التي تواجه احملافظه‬ ‫وفي مقدمتها مخاطر اإلرهاب ‪..‬‬ ‫واس���تعرض اللقاء الذي حض���ره وكيال احملافظ���ة علي محمد‬ ‫املنصوري وحسن علي السوادي ومدير شرطة احملافظة العميد‬ ‫عادل االصبح���ي اآللي���ات العملية الكفيل���ة بتفعي���ل التكامل بني‬ ‫اجلهدين الرس���مي والش���عبي ودور األحزاب ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني في تعزيز الوعي املجتمعي باملخاطر الناجمة عن استشراء‬ ‫سرطان الفتنه والتطرف واإلرهاب في احملافظة‪...‬‬ ‫وفي اللقاء تطرق احملافظ إلى مايتعرض له الوطن من مؤامرات‬ ‫من قبل العناصر اإلرهابية في تنظيم القاعدة في جبهات ش���بوة‬ ‫وأبني والبيض���اء مؤكدا عزم القي���ادة السياس���ية ممثلة برئيس‬ ‫اجلمهوري���ة االخ عبدرب���ة منصور ه���ادي القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املسلحة على تطهير التراب اليمني من دنس اإلرهابيني من تنظيم‬ ‫القاعدة وإفشال كافة مخططاتهم التآمرية خلدمة أجندة خارجية‪..‬‬ ‫وقال الشدادي ‪ :‬جنتمع اليوم مع ممثلي األحزاب والتنظيمات‬ ‫السياس���ية ومنظمات املجتم���ع املدني بالبيض���اء للوقوف بحزم‬ ‫ومصداقية حملاصرة استشراء سرطان اإلرهاب اخلبيث في اجتاه‬ ‫اس���تئصاله واالنتصار لقضايا املواطنني املش���روعة في االمن و‬ ‫االستقرار والتنمية املستدامة ‪..‬‬ ‫وأضاف‪ :‬املنكر ال بد من تغييره وكلنا مسئول عن تغييره دولة‬ ‫ومواطنني ‪.‬‬ ‫وأشار الشدادي الى ان دور األحزاب والتنظيمات السياسية‬ ‫ال يجب إن ينحص���ر على الصراع واملنافس���ة واحلضور الطاغي‬ ‫اثناء االنتخابات فقط وإمنا يجب ان يكون لهم نفس احلضور بل‬ ‫وأكثر عندما يتهدد الوطن مبخاطر اإلرهاب والفنت وهي مسئوليه‬ ‫مشتركه ال تستثني احد من املشاركة في مكافحة مخاطر اإلرهاب‬ ‫كال من موقعه وفي محيطة االجتماعي ‪...‬‬ ‫واستطرد احملافظ الشدادي قائال ‪ :‬العناصر االرهابيه حتيط‬ ‫مبركز احملافظ���ة من كل جانب فض�ل�ا عن املمارس���ات التخريبية‬ ‫اجلارية وس���ط عاصمة احملافظة فماذا نحن فاعلون هل نس���تمر‬ ‫في صمتنا ام نقف مبسؤليه وحزم ملواجهة عناصر الفتنه والبغي‬ ‫والظ�ل�ال و دك أوكاره���م للحفاظ على ام���ن واس���تقرار مديريات‬ ‫احملافظة ‪.‬‬ ‫وقد أكدت ف���روع األحزاب والتنظيمات السياس���ية ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني مواقفها املبدئية والثابتة الرافضة لإلرهاب بكافة‬ ‫صوره وإش���كاله ووقوفهم ودعمهم للقوات املس���لحة واألمن في‬ ‫لعناصر تنظيم القاعدة وتطيهر احملافظة من شرورها‪...‬‬ ‫ودع���ت كاف���ة أبن���اء احملافظة إل���ى تنظي���م الصف���وف والعمل‬ ‫الش���عبي املش���ترك كال من موقع���ة في مواجه���ة األف���كار الضالة‬ ‫الهدامة ومن يتحالف معهم او يدعمهم او يس���اندهم او يتس���تر‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫واعتب���رت األح���زاب والتنظيم���ات السياس���ية التحضي���رات‬ ‫ملواجهة عس���كريه محتملة في البيضاء كما هو احلال في شبوة‬ ‫وأبني بداية جادة لدك أوكار العصابات املس���لحة وتطهير بعض‬ ‫مديريات احملافظة من عناصر الفتنه والشر الفتني إلى أهمية سد‬ ‫الثغرات وتضييق اخلناق على اإلرهابيني من خالل متركز اجليش‬ ‫في املواقع التي تنطلق منها هذه العناصر لتنفيذ هجماتها على‬ ‫املواطنني وترويع األمنيني وإخافة السبيل ‪..‬‬ ‫واس���تنكر ممثلي األح���زاب ومنظمات املجتم���ع املدني حادث‬

‫{ أحزاب وتنظيمات ‪ :‬احلرب ضد‬ ‫تنظيم القاعدة لم تعد مهمة اجليش‬ ‫واألمن بل قضية وطنية يتحمل‬ ‫مسؤوليتها كل أبناء الوطن‬

‫االعت���داء اإلرهاب���ي ال���ذي تعرض ل���ة موك���ب محاف���ظ احملافظة‬ ‫والقي���ادات العس���كرية واألمنية ي���وم اخلميس املاضي س���ائلني‬ ‫املولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع الرحمة واملغفرة ومين‬ ‫بالشفاء العاجل للجرحى ‬ ‫ ‬

‫نتائج إيجابية‬ ‫وعقد مبديرية زجنبار محافظة أبني اجتماع موسع للقيادات‬ ‫احمللية والنس���ائية برئاسة وكيل احملافظة محمد ناصر اجلحما‬ ‫لتأييد اجلي���ش واألمن ف���ي مكافحة اإلره���اب الذي ب���ارك جهود‬ ‫القيادة السياسية وقيادة القوات املسلحة في اخلطوات اجلبارة‬ ‫واجلريئة في الضربات التي وجهت لعصابات القاعدة اإلرهابية‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة والتي حققت نتائ���ج إيجابية وقوية‬ ‫ضد عناصر اإلرهاب التي أضرت مبصالح الوطن‪...‬مؤكدا أهمية‬ ‫رص الصف���وف والتكاتف من أجل دحر اإلره���اب وتطهير الوطن‬ ‫من تلك العناصر اإلجرامية‪.‬‬ ‫كما عقد مبديرية خنفر لقاء موسع ضم قيادة السلطة احمللية‬ ‫مبديرية خنفر والقيادات التربوية والتعليمية‪.‬‬ ‫وف���ي االجتماع أش���اد وكيل احملافظ���ة محمد ناص���ر اجلحما‬ ‫بالبطوالت التي تخوضها القوات املسلحة واألمن في مواجهات‬ ‫العصابات اإلرهابية ‪ ..‬مؤكدا أهمية املساندة الشعبية التي تعد‬ ‫واجب وطني من اجل مواجه تلك العناصر اإلرهابية اخلارجة عن‬ ‫النظام والقانون وحتقيق األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫بدوره���م عبر املش���اركون ف���ي االجتماع ع���ن تأييده���م املطلق‬ ‫جله���ود القي���ادة السياس���ية الهادف���ة إل���ى اجتث���اث اإلرهاب في‬ ‫محافظتي أبني وشبوة ‪.‬‬

‫أضرار كبيرة‬ ‫وأكد االحتاد الع���ام للغ���رف التجارية والصناعي���ه في اليمن‬ ‫تأيي���ده للجي���ش واالم���ن للقضاء عل���ى االره���اب وإح�ل�ال األمن‬ ‫واالس���تقرار في عموم البالد مش���يرا إلى حدوث اضرار مباشرة‬ ‫وكبيرة على القطاع اخلاص واملواطنني جراء االحداث االرهابية‬ ‫التي يتع���رض لها الوط���ن‪ .‬وأوض���ح محمد عبده س���عيد رئيس‬ ‫االحتاد العام للغرف التجارية والصناعية في اليمن في تصريح‬ ‫لـ ‪ 26‬س���بتمبر نت أن هناك توجها واضحا وملموس���ا من الدولة‬ ‫واحلكوم���ة ملتابع���ة االرهابيني الذي���ن يقومون بإقالق الس���كينة‬ ‫العامة وهذا شيئ مهم ملسناه من خالل خطاب رئيس اجلمهورية‬ ‫االخير لتحيقيق االمن واالستقرار والتغييرات األمنية التي حدثت‬ ‫وقرار اجليش احلاسم في متابعة االرهابيني في أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن القطاع اخلاص اليقل شأنا في موقفه مع موقف‬ ‫الش���عب املؤيد للجيش واالمن للقض���اء على االره���اب مؤكدا أن‬ ‫القط���اع اخلاص أكث���ر املتضرري���ن من االعم���ال االرهابي���ة التي‬ ‫يتعرض لها رجال املال واالعمال بني احلني واالخر‪.‬‬ ‫وأضاف " االرهاب آفة خطيرة أضرت باالقتصاد وبرأس املال‬ ‫الوطني جراء االغتياالت والنهب والسرقة ووجود قوى إرهابية‬ ‫تعمل خارج إطار القانون ونحن كقطاع اخلاص نؤيد القضاء على‬ ‫بؤر االرهاب أيا كان نوعها‪.‬‬

‫دور بطولي‬ ‫وأك���دت الس���لطة احمللي���ة مبحافظة عم���ران وق���ادة الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمنية واملش���ائخ واالعيان مس���اندتهم ومباركتهم‬ ‫للجيش في مواجهة االرهاب وتنظيم القاعدة في محافظات ابني‬ ‫وشبوة والبيضاء ‪.‬‬ ‫وثمنوا ف���ي بي���ان له���م ال���دور البطولي ال���ذي س���طره ابطال‬ ‫القوات املسلحة واالمن في تعقب ومطاردة االرهابيني ‪ ..‬مؤكدين‬ ‫اهمية استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء على اجلماعة‬ ‫االرهابية وتأمني املواطنني وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وهنأ ابناء محافظ���ة عمران رئيس اجلمهوري���ة القائد االعلى‬ ‫للقوات املس���لحة عبدربه منصور هادي باالنتص���ارات العظيمة‬ ‫واملالحم البطولية إلبطال القوات املسلحة واألمن في ابني وشبوة‬ ‫وكافة مناطق املواجهات ‪,‬مؤكدين وقوفهم ودعمهم ألبطال القوات‬ ‫املس���لحة واالمن في مواجهة اي جماعات ارهابية او ميلش���يات‬ ‫مسلحة خارجة عن القانون اينما كانوا وأينما وجدوا‪.‬‬

‫آفة العصر‬

‫وأش���ادت املنس���قية العليا للث���ورة اليمني���ة " ش���باب " بالدور‬ ‫البطولي الذي يؤديه أبطال القوات املسلحة واألمن في دك أوكار‬

‫العناصر اإلرهابية في محافظتي أبني وش���بوه وفي كافة مناطق‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وأكدت املنس���قية في بيان صادر عنه���ا أن اإلرهاب آفة العصر‬ ‫التي تطال آثارها السلبية الوخيمة األرض واإلنسان‪ ،‬وتدمر كل‬ ‫مشاريع النهضة والبناء‪.‬‬ ‫وش���ددت على ض���رورة الوق���وف بحزم ض���د األف���كار الضالة‬ ‫الدخيلة على املجتمع والتي ال متت إلى اإلس�ل�ام بصلة ‪ ..‬مؤكدة‬ ‫أن محاربة هذه الفئ���ة الضالة ال تقتصر عل���ى اجليش واألمن بل‬ ‫تس���توجب تظافر جهود كل أبناء املجتمع بال استثناء حملاربتها‬ ‫واستئصالها وجتنيب املجتمع من شرورها وآثارها املدمرة‪.‬‬ ‫وجددت موقفها الثابت الرافض للعنف واإلرهاب والتطرف أي ًا‬ ‫كان مصدره‪ ..‬الفتة إل���ى ضرورة تطبيق مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل الذي حترم وجترم حمل السالح وتقويض السلم‬ ‫االجتماعي من أي طرف كان‪.‬‬ ‫كما أك���دت املنس���قية ض���رورة التصدي ل���كل املؤام���رات التي‬ ‫تستهدف عرقلة مشروع التغيير الرامي إيصال الوطن إلى رحاب‬ ‫الدولة املدنية احلديثة والعادلة‪.‬‬ ‫وأهابت بكافة وس���ائل اإلعالم ضرورة اإلضط�ل�اع بدور فاعل‬ ‫في تعزيز قيم الوالء الوطني‪ ،‬ومحاربة األفكار الضالة والدخيلة‬ ‫على املجتمع والتوعية بضرورة تطبيق مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني على أرض الواقع‪ ..‬سائلة الله العلي القدير أن ميد أبطال‬ ‫قواتنا املس���لحة واألمن بالنص���ر العاجل والتمك�ي�ن‪ ،‬وأن يجنب‬ ‫الوطن كل مكروه وسوء‪.‬‬

‫عصابات مارقة‬

‫من جانبه أشاد املكتب التنفيذي مبحافظة شبوة بالنجاحات‬ ‫واالنتص���ارات املتالحق���ة التي حتققها املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمنية على قوى الشر واإلرهاب في احملافظة وبعض احملافظات‬ ‫املجاورة األخرى ‪.‬‬ ‫و أكد املكتب في اجتماع برئاس���ة الوكيل املس���اعد للمحافظة‬ ‫فهد سالم الطوسلي وبحضور الوكيل املساعد للمحافظة عبدالله‬ ‫محمد بن عفيف وقوفه الكامل ومعه كافة أبناء احملافظة مبختلف‬ ‫فئاته���م وتكويناتهم السياس���ية واملجتمعية إل���ى جانب القوات‬ ‫املس���لحة واألمن ودعمها ومس���اندتها في جهوده���ا الهادفة الى‬ ‫تطهير كل ش���بر من أرض الوطن الطاهرة من ش���رور العصابات‬ ‫املارقة واخلارجة على النظام والقانون ‪.‬‬ ‫و نوه بان ما جتترحه وتس���طره املؤسسة العسكرية واألمنية‬ ‫من بطوالت وأمجاد وما تقوم به من جه���ود في هذا االجتاه إمنا‬ ‫يأتي ترجمة حقيقية لدورها وواجبها الوطني في حماية سيادة‬ ‫الدولة والدفاع عن الوطن والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له‬ ‫نفسه املساس بأمن الوطن واستقراره وإقالق السكينة العامة ‪.‬‬ ‫ودعا املكت���ب التنفيذي أبناء الوطن ل���رص الصفوف وتكاتف‬ ‫اجلهود لدعم ومساعدة أبطال القوات املسلحة واألمن في مهامهم‬ ‫القتالية حتى يتم القضاء النهائي وإلى األبد على عناصر التطرف‬ ‫واإلره���اب وتخليص الوط���ن واملواط���ن من ش���رورهم وأعمالهم‬ ‫اإلرهابية وس���مومهم الفكري���ة املدمرة للوط���ن وتنميته واملعيقة‬ ‫لتطلعات أبناءه في النماء والتطور والرخاء ‪.‬‬

‫تأييد ومساندة‬ ‫وحيا املكتب التنفيذي حملافظة مأرب برئاسة وكيل احملافظة‬ ‫عل���ي محمد الفاطمي البطوالت التي يس���طرها منتس���بو القوات‬ ‫املسلحة واألمن في محافظتي أبني وشبوة من دك ملعاقل اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيني وإفش���ال مخططاتهم العدوانية عل���ى الوطن وامنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫واك���د تأيي���ده الكام���ل ووقوف���ه وكاف���ة الش���رفاء إل���ى جانب‬ ‫املؤسس���تني العس���كرية واألمني���ة والقي���ادة السياس���ية ممثل���ة‬ ‫ب���األخ الرئيس عب���د ربه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية في‬ ‫مواجه���ة خطر اإلره���اب واإلرهابيني‪ ..‬ودعا كاف���ة أبناء املجتمع‬ ‫اليمني إلى االصطفاف الوطني ملواجهة هذا اخلطر الذي يتهدد‬ ‫املجتمع والدولة على حد سواء في امنهم واستقرارهم ووحدتهم‬ ‫واقتصادهم‪.‬‬

‫خفافيش الظالم‬

‫و أش���اد رئيس جهاز األمن القومي اللواء الدكتور علي حسن‬ ‫األحمدي باالنتصارات املتتالية ألبطال قواتنا املسلحة واألمن في‬ ‫جبهات حربها على اإلرهاب وعناص���ره اإلجرامية في محافظات‬

‫االرهابي عدو قاتل لألمن وخصم لدود للتنمية والتقدم ومهدد لالستقرار‬ ‫ومقلق لطمأنينة المجتمع‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪17‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫االرهاب خطر‬ ‫على االنسانية‬

‫< نساء اليمن يبارك جهود القيادة السياسية في القضاء على اجلماعات املتطرفة احلاقدة واخلارجة عن مبادئ الدين اإلسالمي وشريعته السمحاء‬

‫< عمال اليمن ‪ :‬أبطال القوات المسلحة واألمن يلقنون اإلرهابيين دروسا قاسية انتصارًا إلرادة أبناء الشعب اليمني‬ ‫شبوة وأبني والبيضاء‪.‬‬ ‫ونوه األحمدي خالل زيارة تفقدية قام بها للمقاتلني في قطاع‬ ‫النقبة عت���ق بالبطوالت التي س���طرها املقاتلون في ه���ذا القطاع‬ ‫مامكنهم من ان يواصلوا انتصاراتهم ويحققوا اليوم نصرا تليدا‬ ‫على خفافيش الظالم من عناصر هذا التنظيم اإلرهابي في قطاع‬ ‫النقبة عتق‪ .‬وقال ‪ ":‬لقد أحرز أبطال الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫وفي وق���ت وجيز تقدم���ا كبيرا في الس���يطرة واإلح���كام على هذا‬ ‫القطاع ال���ذي يتحكم في ش���ريان الطرق الرئيس���ة ملديريات عتق‬ ‫والصعيد وحب���ان "‪ ..‬مؤكدا ب���ان هذه االنتص���ارات تزيد من قوة‬ ‫وشرف االنتماء ملؤسس���اتنا الدفاعية واألمنية وترفع من رصيد‬ ‫تاريخها الوطني والنضالي كما ترسم أكاليل الغار على جبني كل‬ ‫فرد من أبطالها امليامني ‪.‬‬ ‫وهن���أ رئيس جه���از األم���ن القومي خ�ل�ال الزي���ارة كل فرد من‬ ‫ابطال القوات املس���لحة امليامني وفي الطليعة منهم قائد املنطقة‬ ‫العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف اليافعي وقائد محور‬ ‫عتق العميد الركن محمد حسني اجلماعي اللذين تقدموا صفوف‬ ‫املقاتلني األش���اوس في ه���ذه املعرك���ة وكانا بحق مهندس���ي هذا‬ ‫االنتصار العظيم ‪.‬‬ ‫وخاط���ب األحم���دي ضب���اط ومنتس���بي الوحدات العس���كرية‬ ‫واألمنية في قطاع النقبة عتق قائ�ل�ا ‪ ":‬ان الضربات القاتلة التي‬ ‫تلقاها ه���ذا التنظيم اإلرهابي عل���ى أياديكم املبارك���ة وأحكامكم‬ ‫القبضة عليه ق���د عصفت بالكيان���ات الوهمية ألزالم���ه وأصنامه‬ ‫وأعوانه وأنصاره األشرار وجعلتهم يتساقطون كأوراق اخلريف‬ ‫في كل س���احة من س���احات القتال وهو ما يبش���ر بقرب اخلالص‬ ‫النهائي م���ن عناصر الش���ر اإلرهابية " ‪ ..‬مش���يرا إل���ى ان تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي كغيره من حركات التط���رف في التاريخ تواجد‬ ‫كنبته شيطانية وهو غير مؤهال للبقاء وسيخرج قريبا من حياتنا‬ ‫وتاريخنا غير مأسوفا عليه‪.‬‬ ‫من جانب���ه عبر محافظ ش���بوة احمد علي باح���اج عن اعتزازه‬ ‫الكبير به���ذا االنتص���ار‪ ..‬مؤك���د ان االنتصار الكبي���ر الذي حققه‬ ‫االبطال امليامني في هذا القطاع هو محل تقدير وإعجاب وإجالل‬ ‫من قبل كافة أبناء شبوة ‪.‬‬ ‫وثمن عاليا دور ووقوف مشائخ واعيان القبائل في مديريات‬ ‫عت���ق والصعيد وحب���ان إل���ى جانب اخوانه���م من حم���اة الوطن‬ ‫وحراسه األوفياء في حتقيق هذا االنتصار ‪.‬‬ ‫بدوره حيا قائد الشرطة العس���كرية اللواء عوض محمد فريد‪..‬‬ ‫جسارة وإقدام املقاتلني من منتسبي محور عتق ومختلف قطاعات‬ ‫املنطقة العسكرية الثالثة والوحدات واألذرع األمنية باحملافظة على‬ ‫حتقيق هذا النصر اخلاطف على قوى الشر واإلرهاب ودك جحورها‬ ‫الظالمية على جانبي الطرق الرئيسة في الثالث املديريات‪.‬‬ ‫وثمن عاليا دقة حترك هذه الوحدات القتالية وقدرتها الفائقة‬ ‫في التحكم والسيطرة على املسرح ألعملياتي والقتالي في قطاع‬ ‫النقبة عتق ‪ ..‬الفتا إلى أنها قد اس���تطاعت وبفضل إتباعها لهذا‬ ‫التكتيك العس���كري املتقدم من حتقيق هذا االنتصار دون خسارة‬ ‫تذكر وفي ساعات قليلة من شروعها في تنفيذ هذه املهمة القتالية‬ ‫فضال من ما احلقته من خس���ائر فادحة مادية وبش���رية بعناصر‬ ‫التنظيم اإلرهابي‪.‬‬

‫مالحم بطولية‬

‫وأش���اد االحتاد العام لنقابات عمال اليمن باملالحم البطولية‬ ‫التي يس���طرها ابط���ال الق���وات املس���لحة واألم���ن واالنتصارات‬ ‫املتتالية على قوى الشر واإلرهاب‪.‬‬ ‫وقال االحتاد في بيان ل���ه " إن أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫يلقن���ون اليوم اإلرهابيني دروس���ا قاس���ية انتص���ارا إلرادة أبناء‬ ‫الشعب اليمني وآماله وطموحاته محققني االنتصارات املتتالية‬ ‫وسط التفاف أبناء الشعب إلى جانبهم حتى استئصال آفة الشر‬ ‫والع���دوان وهذه النبت���ة الش���يطانية "‪ ..‬مؤكدا أن ق���وى االرهاب‬ ‫الظالمية تس���عى لعرقلة مس���يرة البن���اء والتق���دم والتطور التي‬ ‫ينشدها اجلميع من اجل مين العزة والكرامة‪.‬‬ ‫وناشد االحتاد كافة ابناء الشعب اليمني للوقوف صف ًا واحد ًا‬ ‫الى جانب القوات املسلحة واألمن ومؤازرتها حتى يتحقق النصر‬ ‫املبني على شراذم الشر والعدوان‪.‬‬ ‫وأعلن تأيي���ده الكامل واملطل���ق لدعوة االخ الرئي���س عبدربه‬ ‫منصور هادي رئي���س اجلمهورية لالصطف���اف الوطني ملواجهة‬ ‫التحديات الكبيرة التي أغرقت اليمن مبشاكل وقضايا اثرت سلب ًا‬ ‫على تقدمه وتطوره‪.‬‬ ‫واعتبر دعوة االخ الرئيس تعبر حقيقي ًا عن مستحقات املرحلة‬ ‫القادمة‪ ,‬مرحل���ة البناء واإلعم���ار والعدالة االجتماعية وس���يادة‬ ‫القانون وحتقيق طموحات وآمال الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وأه���اب بكافة أبن���اء الش���عب اليمن���ي مبختل���ف اطيافه على‬ ‫االصطفاف الوطني لبناء اليمن اجلديد وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الستعادة امجاد اليمن بعيد ًا عن التشرذم واالنقسام‪.‬‬ ‫وأكد االحتاد الع���ام لنقابات عمال اليمن عل���ى ضرورة توفير‬ ‫فرص العم���ل للش���باب حت���ى ال يقعوا فريس���ة إلغ���راءات القوى‬ ‫الظالمية‪.‬‬

‫قرار تاريخي‬

‫كما أشاد احتاد نس���اء اليمن بالقرار التاريخي للقائد األعلى‬

‫للقوات املسلحة املشير عبد ربة منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫بالتصدي احل���ازم ملواجهة تل���ك العصابات ودحره���ا والوقوف‬ ‫أمامها موقف املس���ئولية الوطنية جت���اه ما تقوم ب���ه من جرائم‬ ‫بشعة ضد اإلبرياء من أبناء وطننا احلبيب ‪.‬‬ ‫وجدد االحت���اد دعمه ومباركته جلهود القيادة السياس���ية في‬ ‫القضاء على اجلماعات املتطرف���ة احلاقدة واخلارجة عن مبادئ‬ ‫الدين اإلسالمي وشريعته السمحاء ‪.‬‬ ‫وأدان احتاد نس���اء اليم���ن قيادة وقواع���د يدين تل���ك األعمال‬ ‫اإلجرامية واإلرهابية التي ترتكبها عناصر الشر واإلرهاب للنيل‬ ‫من وحدة الوطن واستقراره وأمنه وسالمة أراضيه والتي تتنافى‬ ‫مع مبادئ وقيم الدين اإلسالمي احلنيف وأخالق املجتمع اليمني ‪.‬‬ ‫وثمن جهود وتضحيات قواتنا املسلحة على كافة اجلبهات في‬ ‫املواقع القتالية ال جدثاث آفة اإلرهاب التي عاثت في األرض فسادا‬ ‫ودعا كافة قيادات وقواعد احتاد نساء اليمن وكل أبناء الشعب‬ ‫عامة والنس���اء خاصة إلى التفاعل وااللتفاف الى جانب قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن في حربها الضروس ضد العصابات واملنظمات‬ ‫اإلرهابية من اجل تثبيت األمن واالستقرار واالصطفاف الوطني‬ ‫لبناء اليمن اجلديد وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الس���تعادة‬ ‫أمجاد اليمن بعيد ًا عن التشرذم واالنقسامات ‪.‬‬ ‫ورفع احتاد نس���اء اليمن أس���مى آيات التعازي إلى كافة أسر‬ ‫األبط���ال الش���هداء الذي���ن س���قطوا ف���ي املواجهات املس���لحة مع‬ ‫العناصر اإلرهابية في كل محافظات اجلمهورية ومتنى للمصابني‬ ‫الشفاء العاجل‪.‬‬

‫مواقف شجاعة‬

‫وأشاد املكتب التنفيذي في محافظة حضرموت بجهود القوات‬ ‫املس���لحة واألمن في دك أوكار العصابات املارقة لتنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي في عدد من احملافظات من أجل استئصال خطر اإلرهاب‬ ‫وجتنيب الوطن والشعب ويالته ومخاطره‪.‬‬ ‫وأكد ف���ي اجتماع له برئاس���ة احملافظ خالد الديني مس���اندته‬ ‫جلهود األخ الرئيس عب���د ربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املس���لحة ومواقفة الش���جاعة والهادفة إلى‬ ‫تخليص الوطن من آفة اإلرهاب ملا يس���ببه من انعكاسات سلبية‬ ‫على االقتصاد الوطني ومخاطر على أمن الوطن واستقراره ‪.‬‬

‫عهد ووالء‬

‫وأك���د املكت���ب التنفي���ذي مبحافظ���ة صع���دة مؤازرت���ه ودعمه‬ ‫خلط���وات القيادة السياس���ية ف���ي اس���تئصال خط���ر اإلرهابيني‬ ‫وتخلي���ص الوطن من ش���رورهم ‪ ..‬مجددا العهد وال���والء للقيادة‬ ‫السياسية ممثلة باألخ عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وأش���اد املكت���ب مبواق���ف أبن���اء الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫وتضحياتهم البطولية في مواجهة اإلرهابيني بعدد من احملافظات‬ ‫ودورهم البطولي في دك أوكارهم والقضاء عليهم‪.‬‬

‫فئة ضالة‬

‫و أعلن مكون احلراك اجلنوبي السلمي الذي شارك في مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وقوفه مع العملية العسكرية األمنية ضد عناصر‬ ‫القاعدة في محافظتي أبني وشبوة وتطهير اليمن بكامله من آفة‬ ‫اإلرهاب‪ .‬ووصف في بيان صادر عن الهيئة السياس���ية للمكون "‬ ‫عناصر القاعدة بالشرذمة والفئة الضالة‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه الفئة أرادت حتويل اجلنوب الطاهر إلى حاضن‬ ‫لإلرهاب ول���م تكتف بهذا ب���ل أرادت أن جتعل من���ه أرضا خصبة‬ ‫لتصدير اإلرهاب‪ ,‬مؤكدا أن اجلنوب لم ولن يكون مرتع ًا وحاضن ًا‬ ‫لإلرهاب‪.‬‬ ‫وثمن جهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ودعوته الوطنية لالصطفاف الوطني ملواجهة آفة اإلرهاب‪ ،‬داعي ًا‬ ‫إلى اصطفاف وطني وتلبية الدعوة ونداء الواجب‪.‬‬ ‫وأكد أن آفة اإلره���اب لن تقتصر على محافظتي أبني وش���بوة‬ ‫ولكنها ستتجاوز كل احلدود وتشمل جميع القرى واملدن في اليمن‬ ‫شماله وجنوبه مالم يتم الوقوف ضدها بحزم مبشاركة اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء‪ .‬وحذر من محاولة إلصاق تهمة اإلرهاب باحلراك‬ ‫اجلنوب���ي الس���لمي‪ ,‬مؤك���دا أن احل���راك اجلنوب���ي كان والي���زال‬ ‫وسيبقى حراك ًا سلمي ًا لم ولن ينجر إلى مربع العنف‪.‬‬

‫مرحلة حساسة‬

‫من جانبه اكد امللتق���ى الوطني ألبناء اجلن���وب وقوفه ودعمه‬ ‫ومساندته للملحمة الوطنية التي تخوض غمارها اليوم القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية ضد الفئة اإلرهابية الضالة‬ ‫في أبني وشبوة ‪.‬‬ ‫وقال امللتق���ى في بيان تلق���ت وكالة األنب���اء اليمنية " س���بأ " ‪:‬‬ ‫إن االصطف���اف الوطني املطلوب اليوم ال يعني أن يتجه الش���عب‬ ‫اليمني بكامله إلى س���احات املعارك لتصفية الفل���ول الضالة من‬ ‫أج���زاء غالية من الوطن فذلك مهمة قواتنا املس���لحة واألمن وهي‬ ‫جديرة بتحقيق ذلك ‪ ،‬وإمن���ا املطلوب االصطفاف الوطني كال في‬ ‫موقع عمله وس���كنه في املس���جد وفي املدرس���ة ف���ي املصنع وفي‬ ‫املعمل في الري���ف وفي احلضر وذل���ك بالقول والكلم���ة الصادقة‬

‫والعمل املنقطع النظير بتأييد ودعم ومس���اندة القوات املسلحة‬ ‫في معركتها الشرس���ة ضد تنظيم القاعدة اإلرهابي الذي تطاول‬ ‫على سيادة الدولة ومتركز بسالحه ومخدوعيه في مناطق عزيزة‬ ‫وغالية من وطننا احلبيب والغالي "‪.‬‬ ‫ودعا الشعب اليمني بجميع مكوناته وشرائحه إلى االصطفاف‬ ‫الوطني الواس���ع والش���امل خلف القيادة السياسية ممثلة باألخ‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ‪ -‬القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫كما دعا أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء املساجد إلى القيام‬ ‫بدورهم في التوعية والنصح وإدانة األعمال اإلرهابية التي تقوم‬ ‫بها العناص���ر اإلرهابية للقاعدة م���ن قتل االبرياء وس���فك الدماء‬ ‫وممارسة العنف ‪.‬‬ ‫واس���تغرب امللتق���ى الوطن���ي ألبن���اء اجلنوب غي���اب وصمت‬ ‫بعض املكونات سيما التي متثل العلماء مما يجري على الساحة‬ ‫الوطنية من معرك���ة يخوضها اجليش واألمن ضد الفئة املتطرفة‬ ‫واإلرهابية‪.‬‬ ‫وقال البيان ‪ ":‬أن الشعب اليمني يعيش اليوم مرحلة حساسة‬ ‫ودقيقة بعد االنتهاء من مؤمتر احلوار الوطني الشامل وما مثلته‬ ‫مخرجات���ه وقرارات���ه التي رس���مت خارط���ة طريق مس���تقبل امن‬ ‫ومزدهر للش���عب اليمني ف���ي ظل دولة احتادية جديدة س���تتوزع‬ ‫فيها السلطة والثروة بعدالة ومساواة بني األقاليم الستة املكونة‬ ‫لليمن االحتادي اجلمهوري اجلديد ‪ ،‬ال���ذي ال ميكن االنتقال إليه‬ ‫إال بتحقيق األمن واالس���تقرار وهي املهمة التي تخوضها قواتنا‬ ‫املسلحة اليوم" ‪.‬‬

‫وقفة تأييد‬

‫ونظم العشرات من الناشطني احلقوقني والشباب وقفة تأييد‬ ‫لقوات القوات املسلحة واالمن التي تخوض معارك ضد تنظيم‬ ‫القاعدة االرهابي في محافظتي ابني وشبوة‪.‬‬ ‫وأكد املش���اركون ف���ي الوقفة الت���ي اقيمت في ش���ارع الزبيري‬ ‫بالعاصم���ة صنع���اء دعمه���م الكام���ل للق���وات املس���لحة واالم���ن‬ ‫واعتزازهم الكبير بالتضحيات الكبي���رة التي يقدما ابناء هاتني‬ ‫املؤسستني في س���بيل اجتثاث آفة االرهاب وتخليص الوطن من‬ ‫شروره ‪.‬‬ ‫كما عبروا عن إدانتهم لكل االعتم���ال اإلرهابية ‪ ,‬وما يتعرض‬ ‫له منتس���بي الق���وات املس���لحة واالمن م���ن اس���تهداف واغتيال ‪,‬‬ ‫وشددوا على ضررة تضافر اجلهود لدعم القوات املسلحة واالمن‬ ‫في املعركة ضد االرهاب ‪.‬‬ ‫وعقدت حملة مناص���رة اجليش واالمن لقاءا موس���عا في مقر‬ ‫نقابة الصحفيني اليمنيني ناقشت فيه اليات العمل على مساندة‬ ‫اجليش واالمن ‪ ,‬وكذا تنفيذ حمل���ة توعية بخطورة االرهاب على‬ ‫املجتمع‬

‫دعوة للتالحم‬

‫ودع���ا مدير ع���ام مديري���ة احملفد مبحافظ���ة أبني احم���د طالب‬ ‫الربعي املواطنني ومش���ائخ واعيان قبائل الــ ب���اكازم والوجهاء‬ ‫والشخصيات االجتماعية والسياسية باملديرية الى االصطفاف‬ ‫والتالح���م مع الوح���دات العس���كرية واألمني���ة التابع���ة للمنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة واللجان الشعبية التي تنفذ العمليات القتالية‬ ‫ضد العناصر املسلحة لتنظيم القاعدة اإلرهابي لتحرير املديرية‬ ‫وتطهيرها من ش���رور هذه اجلماع���ات التي أحلق���ت ابلغ الضرر‬ ‫واملعان���اة واملاس���ي الش���ديدة للمواطن�ي�ن ‪ ..‬معبرا ف���ي تصريح‬ ‫لـ"‪26‬س���بتمبرنت"عن ثقته بأن كافة األهال���ي يدركون مصلحتهم‬ ‫ويتوق���ون الى احلي���اة اآلمنة واالس���تقرار املعيش���ي والنفس���ي‬ ‫واستئناف عجلة التنمية وحتريك مشاريع اخلدمات والتي ستنفذ‬ ‫بعد القضاء على كل العناصر اخلارجة عن القانون وبس���ط نفوذ‬ ‫الدولة على النطاق اجلغرافي ملديرية احملفد‬ ‫وقال " إننا وخالل الفترة املاضية حاولنا بكل اجلهود املضنية‬ ‫العمل بتوفير بعض اخلدمات في مجاالت الصحة واملياه وحتريك‬ ‫مش���روع الربط الكهربائي من الش���بكة الوطنية الى املديرية لكن‬ ‫افتقادنا لألمن واالستقرار وفي ظل أوضاع استثنائية وقف حجر‬ ‫عثرة أم���ام كل الطموحات واخلطط الهادفة ال���ى تخفيف معاناة‬ ‫املواطنني وحتسني مستوى حياتهم اليومية "‪.‬‬

‫قضية وطنية‬

‫وأجمعت األحزاب والتنظيمات السياس���ية عل���ى أن اإلرهاب‬ ‫آفة تهدد حاضر ومستقبل الوطن وتس���توجب إصطفافا شعبيا‬ ‫ملس���اندة القوات املس���لحة واالمن في س���بيل دك أوكار العناصر‬ ‫اإلرهابية وتخليص الوطن من رجس فتنهم الشيطانية وجرائمهم‬ ‫الوحش���ية ‪ .‬وش���ددت في بيانات ص���ادرة عنها ب���أن احلرب ضد‬ ‫تنظيم القاعدة لم تعد مهمة اجليش واألمن بل تعد قضية وطنية‬ ‫يتحمل مسئوليها كل أبناء الوطن‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا الص���دد أعل���ن املؤمت���ر الش���عبي الع���ام وحلفاؤه‬ ‫مساندتهم الكاملة لقوات اجليش واالمن واملواطنني الشرفاء في‬ ‫املواجهات التي يخوضونها ضد عناصر تنظيم القاعدة اإلرهابي‬ ‫في أبني وش���بوة وفي مختلف املناطق‪ ..‬مجددي���ن موقف أحزاب‬ ‫التحال���ف الوطن���ي الدميقراطي املب���دأي والثابت ض���د االرهاب‬

‫مجلس األمن يجدد دعمه لليمن في جهودها لمحاربة اإلرهاب‬ ‫أدان أعضاء مجلس األمن الدولي بأشد العبارات اإلعتداء اإلرهابي الذي وقع في صنعاء‬ ‫يوم االثنني املاضي وأدى إلى مقتل مواطن فرنسي وجرح آخرين‪.‬‬ ‫وش���دد أعضاء املجلس في بيان صحفي تلقت وكالة األنباء اليمنية « س���بأ « نس���خة منه‬ ‫على احلاج���ة حملاربة التهديدات املاثلة أمام الس���لم واألمن الدولي�ي�ن والناجمة عن األعمال‬ ‫اإلرهابية‪ ..‬مؤكدين في ذات الوقت على ضرورة تقدمي اجلناة واملنظمني واملمولني والداعمني‬ ‫لتلك األعمال اإلرهابية إلى العدالة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص البيان‪:‬‬ ‫يدين اعضاء مجلس األمن الدولي وبأشد العبارات الهجوم االرهابي الذي وقع في صنعاء‬ ‫بتاريخ ‪ 5‬مايو‪ ،‬مما أسفر عن مقتل مواطن فرنسي واصابة اخرين‪ ،‬كما يدين أعضاء املجلس‬ ‫العمليات االرهابية االخيرة التي حدثت في اليمن‪.‬‬ ‫إذ يعب���ر أعضاء مجل���س االمن الدولي ع���ن تعاطفهم العمي���ق وتعازيهم ألس���ر الضحايا‬ ‫ويعرب االعضاء عن أس���فهم الش���ديد جت���اه كافة املصابني ج���راء هذه الهج���وم وكذا لليمن‬ ‫وفرنسا حكومة وشعبا‪.‬‬ ‫وإذ يؤكد اعضاء مجلس االمن الضرورة القصوى ملكافحة اإلرهاب وعبر كل السبل املتاحة‬ ‫وعلى ضوء ميث���اق االمم املتحدة ومبوجب القان���ون الدولي وااللتزامات بحقوق االنس���ان‬

‫الدولي والالجئني والتشريعات االنسانية‪ ،‬فأنه يشدد على ضرورة التصدي للمخاطر التي‬ ‫تهدد السالم الدولي واالستقرار جراء األعمال االرهابية‪.‬‬ ‫وإذ يؤكد اعضاء مجلس االم���ن ان االرهاب بأطيافه املتعددة ومظاه���ره املختلفة‪ ،‬تعتبر‬ ‫اعماال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مكانها او توقيتها وأي ًا كان مرتكبوها‬ ‫فأنه يجب ان ال يرتبط االرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية‪.‬‬ ‫في ضوء كل ذلك فأن أعضاء مجلس األمن يش���ددون على الضرورة امللحة لتقدمي اجلناة‬ ‫واملنظمني واملمولني ورعاة هذه األعمال املنكرة من اإلرهاب إلى العدالة ويحث أعضاء املجلس‬ ‫الدول على اإللتزام بدوره���ا املنصوص في القانون الدولي وك���ذا على ضوء قرارات مجلس‬ ‫االمن بتعزيز التعاون مع السلطات اليمنية في هذا املجال‪.‬‬ ‫كما يذكر أعضاء مجلس األمن‪ ،‬الدول االعضاء بأن عليها اتخاذ وتبني االجراءات املرجوة‬ ‫ملكافحة االرهاب واالمتثال اللتزاماتها مبوجب القانون الدولي وال سيما في مجاالت حقوق‬ ‫االنسان الدولية والالجئني والقانون االنساني‪.‬‬ ‫وفي حني يشير أعضاء مجلس األمن إلى بياناتهم السابقة حول اليمن ‪ ..‬فانهم يجددون‬ ‫تأكيدهم على مواصلة دعمهم للحكومة اليمنية حتت قي���ادة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫في جهودها ملكافحة االرهاب‪.‬‬

‫والعنف والتطرف‪.‬‬ ‫كما أعلنت أحزاب التحالف الوطني الدميقراطي في بيان صادر‬ ‫عنها مساندتها جلهود األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية ‪ -‬القائد االعلى للقوات املسلحة الرامية الى استئصال‬ ‫آفة االرهاب وحتقيق االمن واالستقرار وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و دعا املؤمتر الش���عبي العام واحزاب التحالف الوطني كافة‬ ‫اعضائهم وكوادرهم وانصارهم في كل محافظات اجلمهورية وفي‬ ‫مقدمتها محافظتي شبوة وأبني الى الوقوف خلف أبناء القوات‬ ‫املسلحة واألمن ومساندتهم في املواجهات التي يخوضونها ضد‬ ‫عناصر االرهاب والتخل���ف ‪ ..‬مهيبني باعضاء أح���زاب التحالف‬ ‫الوطن���ي الديقمراط���ي ف���ي جمي���ع احملافظ���ات مس���اندة ابط���ال‬ ‫املؤسستني العسكرية واألمنية وتقدمي الدعم لهم ملواجهة االرهاب‬ ‫وعناصر القاعدة االرهابية ‪.‬‬ ‫أحزاب اللقاء املشترك أكدت من جانبها أن احلرب ضد تنظيم‬ ‫القاعدة تع���د قضية وطنية يتحمل مس���ئوليها كل أبن���اء الوطن‪.‬‬ ‫‪.‬داعية أعضاء وقيادات وأنصار اللقاء املشترك وكافة أبناء اليمن‬ ‫الشرفاء للوقوف صف ًا واحدا ضد هذه الشرذمة التي ال عالقة لها‬ ‫بالدين وال األخالق وال القيم اإلسالمية وأن يكونوا عون ًا إلخوانهم‬ ‫في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫وقال بيان أص���دره املجلس االعلى ألحزاب اللقاء املش���ترك ‪":‬‬ ‫تابعت احزاب اللقاء املشترك باهتمام بالغ ما يجري على الساحة‬ ‫الوطنية خالل عدة اجتماعات كرست ملناقشة كافة القضايا وعلى‬ ‫وجه اخلصوص ما يتعرض له وطننا احلبي���ب من مؤامرة قذرة‬ ‫وحرب مدمرة تس���تهدف االرض واالنس���ان دون وازع من دين أو‬ ‫خلق او ضمي���ر وما يتعرض له ابناء قواتنا املس���لحة واألمن من‬ ‫اغتياالت ومالحقات في كافة ربوع وطننا"‪.‬‬ ‫وأضاف البيان ‪ ":‬إننا في اللقاء املشترك إذ ندين ونستنكر ما‬ ‫يتعرض له الوطن وابناء قواتنا املس���لحة من استهداف وعدوان‬ ‫‪ ،‬نؤكد أن احلرب ضد تنظيم القاعدة لم تعد مهمة اجليش واالمن‬ ‫بل تعد قضية وطنية تتحمل مس���ئوليتها كل أبن���اء الوطن فأننا‬ ‫ندعو اعضاء وقيادات وانصار اللقاء املشترك وكافة ابناء اليمن‬ ‫الشرفاء للوقوف صف ًا واحدا ضد هذه الشرذمة التي ال عالقة لها‬ ‫بالدين وال االخالق وال القيم اإلسالمية وأن يكونوا عون ًا إلخوانهم‬ ‫في القوات املسلحة واالمن"‪.‬‬

‫جهود متميز ة‬ ‫وحيت األمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري‬ ‫أبطال القوات املسلحة واألمن‪ ،‬على ما يبذلونه من جهود‬ ‫متميزة في املرحلة الراهنة‪ ،‬واملتمثلة بضرب أوكار وبؤر‬ ‫اإلرهاب املستهدفة أمن الوطن وسالمة املواطنني‪ ،‬مؤكدة على‬ ‫تأييد ودعم التنظيم للقيادة السياسية‪ ،‬وفي مقدمها املشير‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة في التصدي لإلرهاب املهدد للسلم االجتماعي اليمني‪.‬‬

‫تشويه الدين‬

‫وأشاد حزب العدالة والبناء‪ ،‬مبا تقوم به القوات املسلحة في‬ ‫مناطق ش���بوة وأبني ‪ ،‬ضد اجلماعات اإلرهابية التي تس���تهدف‬ ‫زعزعة امن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن احلزب “ نتابع في حزب العدالة والبناء‪،‬‬ ‫مجريات العمليات الت���ي تخوضها القوات املس���لحة في مناطق‬ ‫شبوة وأبني ‪ ،‬ضد اجلماعات اإلرهابية التي تستهدف زعزعة امن‬ ‫واستقرار الوطن”‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ” :‬جندد دعمن���ا وتأييدنا جلهود القيادة السياس���ية‬ ‫وجلنود وصف وضباط املؤسستني العسكرية واألمنية في دحر‬ ‫هذه اجلماعات املتطرفة”‪.‬‬ ‫ودعا احلزب كافة القوى السياسية واالجتماعية‪ ،‬و أبناء اليمن‬ ‫كافة‪ ،‬للتصدي لتلك العصابات والوقوف جنبا إلى جنب مع قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن في حربها مع تلك اجلماعات املتطرفة التي حتاول‬ ‫تش���ويه مفاهيم وقيم الدين اإلس�ل�امي احلني���ف الداعية للمحبة‬ ‫واإلخاء والس�ل�ام بعيدا عن األفكار املتطرف���ة التي تقوض عملية‬ ‫السلم االجتماعي وتسهم في تدمير االقتصاد الوطني وجر الوطن‬ ‫إلى الهاوية‪.‬‬

‫مواقف بطولية‬

‫وكان خطباء املساجد قد أكدوا ان التصدي ومواجهة العناصر‬ ‫االرهابية واجب دين���ي ووطني على اجلميع وبدون اس���تثناء ‪..‬‬ ‫مش���يدين بال���دور العظي���م واملواق���ف البطولي���ة والتضحي���ات‬ ‫اجلسيمة التي يقدمها املقاتلني منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫وأبط���ال اللجان الش���عبية ف���ي محارب���ة العناص���ر االرهابية في‬ ‫محافظتي أبني وشبوة ‪.‬‬ ‫وأوضح���وا أن من يق���وم بالتس���تر على اجلماع���ات اإلرهابية‬ ‫او ايوائه���م فإنه يعد مش���ارك ًا فعلي ًا في اجلرم ال���ذي ترتكبه تلك‬ ‫العناصر ‪ ،‬كما اش���ار الى ذلك رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‬ ‫بقوله "لعن الله من آوى محدث ًا"‪ ،‬ولقد تبرأ رسول الله ممن يدعي‬ ‫االسالم ويحمل السالح على اخوانه فقال "من حمل علينا السالح‬ ‫فليس منا "‪.‬‬ ‫داعي�ي�ن جميع ابن���اء الوطن إلى مؤازرة ومس���اندة منتس���بي‬ ‫القوات املسلحة واألمن في التصدي لتلك العناصر وصد خطرهم‬ ‫وش���رهم املس���تطير واجتث���اث ج���ذور االرهابي�ي�ن ودك اوكارهم‬ ‫وتطهير ارض الوطن من رجسهم وس���وء مكرهم وليلحق بهم ما‬ ‫استحقوا من اجلزاء واخلزي في الدنيا وبأن لهم في االخرة عذاب‬ ‫عظيم حيث قال تعال���ى " ِإ مَّ َ‬ ‫ُح ِار ُبونَ ال َّل َه َو َر ُس���و َل ُه‬ ‫نا َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ ي َ‬ ‫يه ْم‬ ‫َو َي ْسعَ وْ نَ فِ ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫ُص َّلبُوا َأوْ ُت َق َّط َع َأ ْيدِ ِ‬ ‫ض َف َسادًا َأنْ ُي َق َّت ُلوا َأوْ ي َ‬ ‫ض َذل َِك َلهُ ْم ِخ ْز ٌي فِ ي ال ُّد ْن َيا‬ ‫َو َأ ْر ُج ُلهُ ْم مِ نْ ِخلاَ ٍف َأوْ ُي ْن َفوْ ا مِ ���نَ الأْ َ ْر ِ‬ ‫اب عَ ِظي ٌم" صدق الله العظيم ‪.‬‬ ‫َو َلهُ ْم فِ ي الآْ ِخ َرةِ عَ َذ ٌ‬ ‫وأشاروا إلى ان الدين االسالمي احلنيف جاء برسالة الرحمة‬ ‫واحملبة ليكون منهجه القومي برد ًا وس�ل�ام ًا على الناس يرشدهم‬ ‫الى دروب احلق واخلير والسعادة والفالح ويجنبهم طرق البغي‬ ‫والعدوان واالفساد والتعصب والكراهية وسفك الدماء ‪.‬‬ ‫وأكد اخلطب���اء على أهمية االصطف���اف الوطني وجمع الكلمة‬ ‫ومس���اندة جهود ولي االمر ملواجهة التحديات واملخاطر احملدقة‬ ‫بالوطن واجناز اس���تحقاقات املرحلة وتطبيق مخرجات احلوار‬ ‫الوطني لترسيخ دعائم االمن واالس���تقرار واالنتقال بالوطن الى‬ ‫عهد مش���رق بحكم رش���يد ومواطنة متس���اوية وعدالة اجتماعية‬ ‫وتطور وتنمية شاملة ومستدامة ‪.‬‬ ‫سائلني الله العلي العظيم أن ينصر اليمن على آفة االرهاب وان‬ ‫يخذل سعي املعتدين بالدمار واخلراب ويهدي اجلميع إلى تقواه‬ ‫وأن ينير طريقنا إلى ال���درب والنهج القومي والطريق املس���تقيم‬ ‫وأن يلهم ولي األمر احلكمة وفصل اخلط���اب وملا فيه خير البالد‬

‫القوات المسلحة واالمن سيف بتار‪ ،‬موج واعصار وسيل جرار‪،‬‬ ‫اذا ما ثار غضبها االشرار ال لن تنهار‬

‫ياسر الرعيني‬ ‫ال يختلف اثنان بأن اإلرهاب يعتبر‬ ‫األكثر خطر ًا على االنسانية واملجتمعات‬ ‫في العصر احلاضر‪.‬‬ ‫ويعتب� � ��ر اإلره� � ��اب الق� � ��وة املدمرة‬ ‫لالنسان ولكل مشاريع البناء والنهضة‬ ‫واحلضارة والرقي والتقدم‪.‬‬ ‫واإلرهاب وما يسببه من اعتداء على‬ ‫اآلمنني وقط� � ��ع الطرق وإزهاق األرواح‬ ‫واملمتل� � ��كات وكبت احلري� � ��ات وتكميم‬ ‫األف� � ��واه والدم� � ��ار املمنه� � ��ج‪ ،‬كل ذلك‬ ‫مذموم ًا ومحرم ًا في األديان السماوية‬ ‫واالنس� � ��انية وال تقبل ب� � ��ه القيم اليمنية‬ ‫األصيلة ‪.‬‬ ‫فاإلرهاب ظاهرة دخيلة على مجتمعنا‬ ‫اليمني وعلى عاداته وتقاليده وقيمه‪.‬‬ ‫والش� � ��ك بأن اإلرهاب بكافة صوره‬ ‫وأش� � ��كاله يعتبر األكث� � ��ر معوق ًا لعملية‬ ‫االنتقال إل� � ��ى الدولة املدني� � ��ة احلديثة‬ ‫املنشودة في اليمن وفي العالم بأسره‬ ‫‪ ،‬فحمل الس� �ل��اح في وجه الدولة وفي‬ ‫وجه املجتمع واالنس� � ��انية يعد إرهاب ًا‬ ‫يستوجب من اجلميع صده ودحره أي ًا‬ ‫كان مرتكبيه‪.‬‬ ‫ومن املؤكد أن اآلثار السلبية الكبيرة‬ ‫التي يخلفه� � ��ا اإلرهاب ال تطال جماعة‬ ‫أو فئ� � ��ة أو منطقة بعينه� � ��ا بل يتضرر‬ ‫منه� � ��ا اجلميع‪ ،‬وتزع� � ��زع ُبنى املجتمع‬ ‫ككل‪ ،‬وهو م� � ��ا يس� � ��توجب تظافر كل‬ ‫أف� � ��راد املجتمع يد ًا بي� � ��د ملكافحة هذه‬ ‫اآلف� � ��ة اخلطي� � ��رة واملدم� � ��رة‪ ،‬والوقوف‬ ‫صف ًا واحد ًا مبس� � ��اندة رجال القوات‬ ‫املسلحة واألمن البواسل الذين يؤدون‬ ‫دور ًا وطني ًا خال� � ��د ًا في دحرهم ألوكار‬ ‫اإلرهاب في محافظتي أبني وشبوة وفي‬ ‫كل مناطق اليمن‪.‬‬ ‫وهذا ال� � ��دور اخلالد ألبط� � ��ال قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن إمنا يعكس استبسالهم‬ ‫احملمود ووطنيتهم اخلالصة وصدقهم‬ ‫مع الله ثم مع وطنه� � ��م‪ ،‬وهم من يعول‬ ‫عليهم ص� � ��د كل املؤامرات التي تهدف‬ ‫عرقلة مشروعنا الوطني الرامي الى بناء‬ ‫اليمن اجلديد والدولة العادلة احلديثة‬ ‫واملنش� � ��ودة ونؤكد هنا وقوف الشباب‬ ‫والشعب وكل احرار العالم مع اجليش‬ ‫في حربه على اإلرهاب واستمرار دحره‬ ‫حتى تطهر ارض السعيدة منه ‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪18‬‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫االرهاب لن يهز‬ ‫عزيمة الشعب‬

‫محمد الخزان‬ ‫> عزم الش� � ��عب واجلي� � ��ش واألمن بل‬ ‫أقس� � ��موا أن يالحقوا االرهابيني ويدكوا‬ ‫أوكاره� � ��م ومخابئهم املظلمة في كل مكان‬ ‫حتى تطه� � ��ر احلبيبة «اليم� � ��ن» من رجس‬ ‫وخبث هذه الفئة الضالة‪.‬‬ ‫هذه اإلرادة والعزمي� � ��ة القوية نابعة من‬ ‫عزمية الشعب وقد جتس� � ��دت في تالحم‬ ‫ثالثي ب� �ي��ن اللج� � ��ان الش� � ��عبية واجليش‬ ‫واألمن‪ ،‬وأطلقت أول ش� � ��رارة لها باألمس‬ ‫القريب في ش� � ��بوة وأبني والبيضاء شعلة‬ ‫نار الغضب الت� � ��ي لن تنطفئ حتى حترق‬ ‫كل من ينتمي الى أعداء احلياة‪.‬‬ ‫وليعل� � ��م القاصي والدان� � ��ي أن ال مكان‬ ‫لالرهاب على أرض اليم� � ��ن كونها أرض‬ ‫حضارة إنس� � ��انية عريقة‪ ،‬وشعبها يحب‬ ‫احلياة والعمل والبناء‪..‬ش� � ��عب مضياف‬ ‫يك� � ��رم الضي� � ��ف‪ ..‬متش� � ��بث بتعاليم دينه‬ ‫االس� �ل��امي احلنيف‪ ،‬وينب� � ��ذ كل الفئات‬ ‫الضاللية االرهابية التي تتس� � ��تر بالدين‬ ‫والدين منها براء‪.‬‬ ‫ليس أم� � ��ام ه� � ��ذه الفئ� � ��ات الضاللية‬ ‫واالرهابي� � ��ة االجرامي� � ��ة احلاق� � ��دة عل� � ��ى‬ ‫االنس� � ��انية غير خيار واح� � ��د هو أن تعزم‬ ‫عل� � ��ى الرحيل م� � ��ن أرضن� � ��ا الطيبة‪ ،‬ألن‬ ‫أرضنا احلبيبة وش� � ��عبها العظيم ال تقبل‬ ‫القتلة املارقني عن الدين‪ ،‬وعليهم أن يدركوا‬ ‫بأن عملياتهم االرهابية التي استهدفوا بها‬ ‫املواطن واجليش واألمن لن تزيد جيشنا‬ ‫البطل اال قوة وصالب� � ��ة وعزمية وإصرار‬ ‫لتعقب عناصر االجرام ودك أوكارهم أينما‬ ‫وجدت‪..‬‬ ‫والواجب الديني والوطني يحتم على كل‬ ‫مواطن اإلبالغ عن أية حتركات مشبوهة‬ ‫ألي عنصر من عناص� � ��ر االرهاب التي ال‬ ‫هم له� � ��ا اال أن متوت ال لش� � ��يء وال ألي‬ ‫ه� � ��دف بل رغبة ف� � ��ي قتل األنف� � ��س تلذذ ًا‬ ‫وإشباع ًا لنفوسها احليوانية املريضة التي‬ ‫تسكن أجسادهم البش� � ��رية باستهدافهم‬ ‫العسكريني واألمنيني‪.‬‬ ‫ومن يتستر ويساعد أو يتعاطف مع هذه‬ ‫الفئة الضالة‪ ،‬فقد حكم على نفسه باخلزي‬ ‫والعار في الدنيا وعقاب الله في اآلخرة‪..‬‬ ‫ألنه سيضر بنفسه ومجتمعه ووطنه‪.‬‬ ‫كما أن الواجب الديني والوطني واملهني‬ ‫يس� � ��تدعي من كل ضابط وصف وجندي‬ ‫في اجليش واألمن حماية املواطن وحماية‬ ‫نفسه وزمالئه ومنشآته العسكرية واألمنية‬ ‫لطاملا حملوا على عاتقهم شرف الواجب‬ ‫الوطني وارتداء البزة العسكرية وتشرفوا‬ ‫بشرف اجلندية فدا ًء للدين والوطن‪.‬‬ ‫فاملرحلة التي مير بها الوطن حاس� � ��مة‬ ‫وتقتض� � ��ي تطهي� � ��ره م� � ��ن أع� � ��داء احلياة‬ ‫واملطلوب فيها االستعداد واليقظة والنشاط‬ ‫واحلفاظ على جاهزية السالح واملعدات‪،‬‬ ‫فالوطن لن يبنى اال بأيادي وسواعد أبنائه‬ ‫الشرفاء‪ ،‬فليكن شعارنا بعد اليوم‪ :‬لن ينام‬ ‫طفل أو امرأة أو ش� � ��يخ مسن وهو خائف‬ ‫ورجالن� � ��ا في الق� � ��وات املس� � ��لحة واألمن‬ ‫ساهرون‪ ،‬عيونهم ال تنام حترس في سبيل‬ ‫الله واإلنسانية كل شبر من أرض احلبيبة‪.‬‬

‫{ عمران تؤكد وقوفها‬ ‫ودعمها ألبطال القوات‬ ‫املسلحة واالمن حتى القضاء‬ ‫على العناصر االرهابية‬ ‫والعباد‪ ..‬إنه سميع مجيب ‪.‬‬

‫حتية لألبطال‬

‫و اشادت الس���لطة احمللية واملكتب التنفيذي بأمانة العاصمة‬ ‫ب���األدوار البطولي���ة والنجاحات التي يس���طرها أبط���ال القوات‬ ‫املسلحة ورجال األمن في القضاء على أوكار قوى الشر واإلرهاب‬ ‫من تنظيم القاعدة اإلرهابي في محافظتي أبني وشبوة ‪.‬‬ ‫وأثن���ى املجل���س احملل���ي واملكت���ب التنفي���ذي ف���ي بي���ان ل���ه‬ ‫باالنتص���ارات الت���ي يحققه���ا أبط���ال الق���وات املس���لحة واألمن‬ ‫والعمليات العسكرية النوعية ضد اإلرهابيني في محافظتي أبني‬ ‫وشبوة وتلقني قوى الظالم واإلرهاب والتطرف ضربات موجعه‬ ‫ودروسا قاسية في أوكارهم لتخليص الوطن من شرورهم ‪.‬‬ ‫وش���ددت الس���لطة احمللي���ة بأمان���ة العاصم���ة عل���ى أهمي���ة‬ ‫االصطف���اف الوطن���ي والوق���وف إلى جان���ب القيادة السياس���ية‬ ‫ممثلة باألخ الرئي���س عبد ربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫في هذه املرحلة احلرجة التي مير بها الوطن في مواجهة اإلرهاب‬ ‫والتصدي للجرائم اإلرهابية الدخيلة على املجتمع اليمني ودعم‬ ‫تنفيذ كافة القرارات واإلجراءات ملخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫واخلروج بالوطن إلى بر األمان وتعزيز دعائم األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫ووجهت التحي���ة ألبطال القوات املس���لحة واألمن البواس���ل‪،‬‬ ‫الذي���ن يقدمون أنفس���هم فداء له���ذا الوط���ن ويدفع���ون أرواحهم‬ ‫رخيصة في سبيل دعم األمن واالستقرار للبالد‪ ،‬ويواجهون بكل‬ ‫شجاعة األعمال اإلرهابية اجلبانة التي تستهدف إثارة الفوضى‬ ‫وتخوي���ف املواطنني وتهديد الس���لم االجتماعي واالس���تقرار في‬ ‫مين احلكمة واإلميان‪.‬‬ ‫وأك���د البيان أن األعم���ال اإلجرامية واإلرهابي���ة التي ترتكبها‬ ‫عناصر الش���ر واإلره���اب التي حت���اول الني���ل من وح���دة الوطن‬ ‫واس���تقراره وأمن���ه وس�ل�امة مواطني���ه تتنافى مع مب���ادئ وقيم‬ ‫الدين اإلس�ل�امي احلنيف وأخالق املجتمع اليمني وتش���مئز لها‬ ‫األبدان في استمرارها باغتيال ضباط اجليش واألمن في عمليات‬ ‫إرهابية غادرة‬

‫جسارة وشجاعة‬

‫وأك���د مش���ائخ واعي���ان محافظ���ة ش���بوة ومكوناته���ا القبلية‬ ‫واالجتماعية وقواها السياسية واملدنية ونخبها الدينية والفكرية‬ ‫والعلمية بان قواتنا املس���لحة واألمن متتلك الشرعية القانونية‬ ‫الكامل���ة والتفوي���ض الوطني العام ف���ي حربها املقدس���ة لتطهير‬ ‫الوطن من اإلرهاب ورجس عناصره الشيطانية‪.‬‬ ‫وج���ددوا في ختام لقاء موس���ع ف���ي عتق وقوفه���م الى جانب‬ ‫إخوانهم إبطال القوات املسلحة واألمن حتى يتم تصفية الوطن‬ ‫بش���كل عام واحملافظة خاصة من أوكار تنظيم القاعدة اإلرهابي‬ ‫وإعالن ي���وم اخل�ل�اص النهائي من أش���باحه املجرم�ي�ن ومن كل‬ ‫املتآمرين معهم ‪ ..‬مشيدين بجسارة وش���جاعة أبطال مؤسستنا‬ ‫الدفاعية واألمنية اللذين متكنوا خالل األيام القليلة املاضية من‬ ‫توجيه ضربات قاتلة وموجعة لعناصر تنظيم القاعدة االهاربي‬ ‫في عدد من مناطق محافظتي أبني وشبوة ‪.‬‬

‫{ صعدة تؤكد مؤازرتها ودعمها‬ ‫خلطوات القيادة السياسية في‬ ‫استئصال خطر اإلرهابيني‬ ‫وتخليص الوطن من شرورهم‬

‫{ ملتقى أبناء اجلنوب يؤكد دعمه‬ ‫ومساندته للملحمة الوطنية التي‬ ‫تخوض غمارها القوات املسلحة‬ ‫واألمن واللجان الشعبية‬

‫الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لدعم‬ ‫جهود اليمن في محاربة اإلرهاب‬

‫تضحيات جسام‬

‫أعربت األمان���ة العامة جلامعة الدول العربي���ة عن تأييدها للجهود الت���ي تقوم بها اليمن ملكافح���ة تنظيم القاعدة‬ ‫والقضاء على ظاهرة االرهاب‪.‬‬ ‫وأك���دت األمانة العامة ف���ي بيان صحفي تضام���ن اجلامعة العربي���ة الكامل مع اليم���ن في العمليات الت���ي تقوم بها‬ ‫الستعادة األمن واالستقرار مشيدة بتعاون زعماء القبائل اليمنية ملواجهة «التنظيمات اإلرهابية| التي تستهدف أمن‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫وأعربت عن تأييدها لبيان مجلس األمن الصادر أمس والذي دان جميع التفجيرات اإلرهابية في اليمن وش���دد على‬ ‫ضرورة تقدمي كل املتورطني في تلك األعمال اإلجرامية إلى احملاكمة‪.‬‬ ‫وحثت األمانة العامة املجتمع الدولي على دعم جهود اليمن في محاربة اإلرهاب من أجل القضاء على االرهاب الذي‬ ‫بات يهدد جهود حتقيق األمن واالستقرار والوفاق الوطني في اليمن وكذلك أمن املنطقة‪.‬‬ ‫وعبرت النخب السياس���ية والفكري���ة والفعاليات االجتماعية‬ ‫واملجتمعي���ة مبحافظة ش���بوة ع���ن اعتزازهم به���ذه االنتصارات‬ ‫‪,‬مؤكدين على ضرورة مواصلته���ا حتى تكلل بالنصر املؤزر على‬ ‫عناصر الفنت الش���يطانية وتخليص الوطن م���ن مخاطر أعمالهم‬ ‫اإلجرامية الت���ي تضررت منها مصالح الن���اس العامة واخلاصة‬ ‫وأحلقت ابلغ األضرار بأمن واس���تقرار الوط���ن وقوضت حاضر‬ ‫التنمية ومستقبلها و عوامل النهوض االقتصادي واالستثماري‬ ‫في الوطن‪ .‬ووجهت تلك النخب والفعاليات اش���د وأقذع عبارات‬ ‫اإلدان���ة واالس���تنكار لتمادي عناصر ه���ذا التنظي���م اإلرهابي في‬ ‫غيها واقترافها لألعمال اإلجرامية التي يصعب وصف وحشيتها‬ ‫بالكلمات‪ .‬ولفتوا الى ان مرتكبي تلك اجلرائم البشعة ليسوا من‬ ‫البشر بل أنهم أناس افرغ الله أجسادهم من قيم األخالق والدين‬ ‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللقاء الذي حضره محافظ ش���بوة احم���د علي بأحاج‬ ‫ووكيل احملافظة ناصر القميشي‪..‬أشاد رئيس جهاز األمن القومي‬ ‫اللواء الدكتور علي حسن األحمدي بهذا املوقف املجتمعي العام‬ ‫و املوحد ألبناء شبوة على مختلف مشاربهم الفكرية والسياسية‬ ‫ومكوناتهم االجتماعية والقلبية املساند للدولة للقيام بواجباتها‬ ‫الش���رعية والقانوني���ة في إع���ادة األم���ن واالس���تقرار للمواطنني‬ ‫وحماية دمائه���م وإعراضهم وممتلكاتهم ومصاحلهم س���واء في‬ ‫ش���بوة أو غيرها في احملافظات ‪ ..‬مؤكدا بان إع�ل�ان هذه املوقف‬ ‫الوطني العام ألبناء شبوة ليس بالغريب عليهم بل ميثل امتدادا‬ ‫لتاريخ حضورهم احلي منذ الوهلة األولى في قلب مشهد األحداث‬ ‫في تاريخ اليمن املعاصر ‪.‬‬ ‫ولفت إلى تأكيد اس���تعداهم للوقوف إلى جان���ب أخوانهم من‬ ‫أبطال القوات واملسلحة واألمن كفيال باجناز وحتقيق أهداف هذه‬ ‫التوجهات األمنية الهامة في اقرب وقت ممكن ‪ . .‬مبنيا بان تدهور‬ ‫األوضاع األمنية باحملافظة ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة‬ ‫اس���تدعت ضرورة القيام به���ذه اإلجراءات الصارم���ة حتى تعود‬

‫األمور إلى نصابها ويشعر املواطن باألمان في حله وترحاله‪.‬‬ ‫وأشار رئيس جهاز االمن القومي الى ان تردي األوضاع األمنية‬ ‫في شبوة وغيرها من احملافظات جعل من بعض مناطقها مالذات‬ ‫آمنة لعناصر الش���ر واإلرهاب من تنظيم القاعدة الذين ينطلقون‬ ‫منها ليرتكبوا أبشع اجلرائم في حق املواطنني والوطن بني الفينة‬ ‫واألخرى‪.‬‬ ‫وأكد األحمدي تواصل األعمال القتالية والعس���كرية حتى يتم‬ ‫القضاء املبرم عل���ى عناصر الش���ر واإلرهاب باحملافظ���ة وإعادة‬ ‫تواجد قوات االنتشار األمني فيها خاصة في املناطق التي متثل‬ ‫صمام أمان حلركة املواطنني في الطرق العامة ‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض محمد بن‬ ‫فريد مبواقف أبناء ش���بوة ودعهم الال محدود لقياداتها احمللية‬ ‫واألمنية والعسكرية‪ ..‬مؤكدا بأن هذه املواقف املشرفة تعد امتدادا‬ ‫للمواقف الوطنية ألبناء احملافظة في مختلف املراحل التي مر بها‬ ‫الوطن واخرها االزمة التي شهدها في العام ‪. 2011‬‬ ‫وش���دد على ض���رورة الوق���وف صفا واح���دا حتى يكت���ب الله‬ ‫النصر جلهود ترسيخ االمن واالستقرار في احملافظة وغيرها من‬ ‫احملافظات وتطهيرها من عناصر اإلرهاب الشيطانية ‪.‬‬ ‫ولف���ت اللواء ب���ن فريد ال���ى ان األمن واالس���تقرار هو أس���اس‬ ‫حياة األمم املتقدم���ة ألنه مفتاح لنهوضه���ا العلمي واالقتصادي‬ ‫واحلضاري ‪.‬‬ ‫هذا وقد عقد رئيس جه���از األمن القومي الدكتور علي حس���ن‬ ‫األحمدي سلسلة من اللقاءات املنفردة مع قيادات ومشايخ واعيان‬ ‫كل مديرية على حده أطلعهم خاللها على طبيعة التوجهات اجلادة‬ ‫املتخذة إلع���ادة االمن وفرض هيبة الدولة وبس���ط نفوذها في كل‬ ‫شبر من ارض الوطن وإعادة األمن واالستقرار إلى ربوعه ‪.‬‬ ‫كما ناقش مع كل مجموعة األدوار التي ميكن اني يضطلع بها‬ ‫اجلميع به���ا من اجل اجناح هذه اجلهود وإفش���ال كل املؤمترات‬ ‫التي تستهدف الوطن وامنه ووحدته في هذه املرحلة الهامة ‪.‬‬

‫ووقفت احلملة الشعبية ملناصرة اجليش واألمن أمام املعارك‬ ‫التي تخوضها قوات اجليش واألمن مبحافظتي أبني وشبوه‬ ‫في مواجهة العناصر اإلرهابية‪ ,‬وأصدرت بيانا أشادت فيه‬ ‫بالبطوالت التي تسطرها القوات املسلحة واألمن والتضحيات‬ ‫اجلسام التي تقدمها في سبيل القضاء على هذه اجلماعات‬ ‫اإلرهابية التي سفكت الدماء البريئة ودمرت االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وق���ال البي���ان ‪ :‬إن احلمل���ة وهي تس���جل باعت���زاز كبي���ر هذه‬ ‫البطوالت فإنها تستنكر وبأشد العبارات صمت كثير من الفئات‬ ‫واجلماعات إزاء اجلرائم والقتل املمنه���ج وأعمال اإلرهاب التي‬ ‫تستهدف اليمن وأبنائه وقوات اجليش واألمن‪.‬‬ ‫وتدعو كافة أبناء الش���عب اليمني العظي���م إلى االلتفاف حول‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وإظه���ار موقف قوي وش���جاع مناهض‬ ‫لإلرهاب ولكل اجلهات واجلماعات الداعمة له واملتواطئة معه‪.‬‬ ‫كما تطال���ب كل أبناء الش���عب بالتفاعل اإليجاب���ي مع القوات‬ ‫املس���لحة واألمن في تثبيت األمن واالس���تقرار‪ ,‬خصوصا بعد أن‬ ‫تبني إن غالبية عظمى من هذه العناصر ليسوا مينيني ولكن يتم‬ ‫تصديرهم إلى اليمن لتخريبه وتدمير بنيانه الوطنى‪.‬‬ ‫وأكد إن احلملة وهي جتدد دعمها ومساندتها لقوات اجليش‬ ‫في هذه املعركة الوطنية الشريفة لتؤكد موقفها الثابت املناهض‬ ‫لكل أشكال العنف والصراعات املذهبية‪.‬‬

‫تأييد ومباركة‬ ‫وأعلنت منظمة الشهيد جار الله عمر للحزب االشتراكي اليمني‬ ‫في أمانة العاصمة تأييدها ومباركتها للعمليات البطولية التي‬ ‫يقوم بها أبطال القوات املس���لحة واألمن ضد العناصر اإلرهابية‬ ‫من تنظيم القاعدة في محافظتي ابني وشبوة‪.‬‬ ‫وحييت املنظمة في بيان تلقى "‪ 26‬س���بتمبرنت" نس���خة منه ‪،‬‬ ‫إنها ‪ ،‬بطوالت وتضحيات اجليش واألمن وانتصاراتهما ‪ ,‬مؤكدة‬ ‫تأييدها لعمليات القوات املسلحة واألمن في دك أوكار وحصون‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬ ‫واضافت املنظمة في بيانها ‪ " :‬إن القوات املسلحة واألمن هي‬ ‫درع الوطن وحاميه وس���ياجه املنيع ‪,‬وهي اليوم إذ تخوض هذه‬ ‫احل���رب فإنها التخوضها ملصال���ح خاصة بل نيابة ع���ن كل أبناء‬ ‫الشعب اليمني ومن منطلق عقديتهما الوطنية ونابع من إميانهما‬ ‫بواجبهما في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره واقتصاده "‪.‬‬ ‫ودع���ت املنظم���ة كل أبن���اء الش���عب اليمن���ي لتوحي���د الصف‬ ‫وااللتفاف حول رجال القوات املسلحة واألمن األبطال ومساندتهم‬ ‫في معركة الذود عن الوطن ضد األعداء‪.‬‬ ‫كما دع���ت الصحفيني ووس���ائل اإلعالم إلى مس���اندة اجليش‬ ‫للقضاء على اإلرهاب الذي ال يستثني احد ًا من اليمنيني ويتهدد‬ ‫حياتهم وأمنهم ومصاحلهم‪.‬‬

‫احلراك السلمي ‪ :‬ندعم جهود اجليش واألمن‪ ..‬واجلنوب لم ولن يكون مرتع ًا وحاضن ًا لإلرهاب‬

‫قيادة السلطة المحلية والفعاليات السياسية واالجتماعية في البيضاء‬ ‫تدين حادث استهدف موكب المحافظ ومرافقيه‬ ‫أدانت قيادة الس����لطة احمللية واملكتب التنفيذي‬ ‫مبحافظ����ة البيضاء وف����روع األح����زاب والتنظيمات‬ ‫السياسية ومنظمات املجتمع املدني والشخصيات‬ ‫االجتماعية باحملافظة واستنكرت بشد حادث الكمني‬ ‫اإلجرام����ي الغ����ادر واجلب����ان الذي نصبت����ه عناصر‬ ‫إرهابية ي����وم أمس ف����ي منطقة احليكل واس����تهدف‬ ‫موكب محاف����ظ احملافظة الظاهري الش����دادي ومعه‬ ‫قائد املنطقة العس����كرية الس����ابعة اللواء الركن علي‬ ‫محس����ن مثن����ى‪ ,‬ووكيل احملافظة املس����اعد لش����ئون‬ ‫الصحة حس����ن علي الس����وادي وأركان حرب محور‬ ‫البيضاء العميد ركن صالح الغفري ومدير عام شرطة‬ ‫احملافظة العميد عادل االصبحي وعدد ًا من القيادات‬ ‫األمنية والعسكرية باحملافظة أثناء عودة املوكب من‬ ‫مديرية الطفة الى مركز احملافظة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان صادر عن قيادة السلطة احمللية و‬ ‫املجلس احمللي مبحافظة البيضاء وفروع األحزاب‬ ‫والتنظيمات السياس����ية ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫والش����خصيات االجتماعية باحملافظ����ة تلقت وكالة‬ ‫االنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن محافظ احملافظة‬ ‫ومرافقي����ه كانوا ق����د توجهوا ف����ي الس����اعة الثامنة‬ ‫والنص����ف من صب����اح ام����س اخلميس إل����ى مديرية‬

‫ذي ناعم والتق����وا بقيادة الس����لطة احمللية وأعضاء‬ ‫املجل����س احملل����ي والقي����ادات العس����كرية واألمني����ة‬ ‫واملش����ايخ واالعي����ان والش����خصيات االجتماعي����ة‬ ‫ف����ي املديرية لالس����تماع ال����ى همومه����م وتطلعاتهم‬ ‫واحتياج����ات املديري����ة م����ن املش����اريع اإلمنائي����ة‬ ‫واخلدمية ومناقش����ة األوضاع األمنية ف����ي املديرية‬ ‫في ض����وء ما يجري من ح����وادث القت����ل والتقطعات‬ ‫على اخلط الذي يربط ب��ي�ن مدينة البيضاء ومديرية‬ ‫ذي ناعم ‪.‬‬ ‫وأش����ار البي����ان إلى ان����ه أثن����اء االجتم����اع قامت‬ ‫عناصر إرهابية باستهداف مكان االجتماع ومت الرد‬ ‫على مصدر النيران في حينه‪ ,‬وبعدها توجه احملافظ‬ ‫ومرافقوه لتفقد مواقع الدقيق‪ ,‬وأثناء عودة املوكب‬ ‫في متام الس����اعة الثاني����ة والنصف م����ن بعد الظهر‬ ‫من مديرية الطفة الى مركز احملافظة تعرض املوكب‬ ‫إلطالق رصاص مبختلف االسلحة في منطقة احليكل‬ ‫من قب����ل العناص����ر اإلرهابي����ة اخلارجة ع����ن النظام‬ ‫والقان����ون مما أضطر مرافقي املوك����ب الى التصدي‬ ‫لتلك العناصر‪.‬‬ ‫ولفت البي����ان إلى ان تلك املواجهات اس����فرت عن‬ ‫استشهاد ة الشيخ عبدالله سالم سعد العبدلي وقائد‬

‫حراسة مدير عام شرطة احملافظة املالزم ناصر املزيد‬ ‫واملالزم محمد العواضي واملساعد اول جازع احمد‬ ‫االصبحي وإصابة إحدى عش����ر آخري����ن‪ ,‬فضال عن‬ ‫مصرع ستة من العناصر اإلرهابية وإصابة آخرين‪.‬‬ ‫وفي حني تضم����ن البيان تق����دمي التعازي احلارة‬ ‫ألسر الشهداء مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى‬ ‫‪ ..‬أك����د ف����ي ذات الوقت أن دم����اء الش����هداء لن تذهب‬ ‫هدر ًا‪ ,‬وان يد العدالة س����تطال اخلارجني عن النظام‬ ‫والقانون في أسرع وقت ولن يفلتوا من العقاب جراء‬ ‫ما اقترفته أيديهم من إعمال إجرامية آثمة ‪.‬‬ ‫وأكد البيان وق����وف أبناء احملافظ����ة خلف قيادة‬ ‫احملافظة ومطالبتهم للدولة بالضرب بيد من حديد‬ ‫عل����ى كل م����ن يرتك����ب مث����ل تل����ك االعم����ال اإلرهابية‬ ‫واإلجرامي����ة املدان����ة واملس����تنكرة م����ن اجلميع ومن‬ ‫يقوم����ون بقط����ع الطرق����ات واالعتداء عل����ى اآلمنني‪,‬‬ ‫واس����تهداف رج����ال الق����وات املس����لحة واالم����ن ف����ي‬ ‫احملافظ����ة ومبايكف����ل عودة االم����ن واالس����تقرار الى‬ ‫احملافظة وتطهيرها من رج����س العناصر اإلرهابية‬ ‫التي باتت تس����رح ومترح ف����ي العديد م����ن مناطقها‬ ‫دون حسيب أو رقيب‪ .‬‬

‫ناشطون وإعالميون يعبرون عن‬ ‫اعتزازهم بالتضحيات التي يقدمها‬ ‫أبطال القوات المسلحة واألمن‬ ‫نظم عدد من الناش���طني احلقوقيني واإلعالميني والشباب وقفة رمزية‬ ‫للتأييد والتضامن مع القوات املس���لحة واألمن في عاركهم البطولية ضد‬ ‫عناصر االرهاب من تنظيم القاعدة ‪.‬‬ ‫املش���اركون في الوقفة التي أقيمت في نادي ضباط الشرطة بالعاصمة‬ ‫صنعاء اكدوا تأييدهم الكامل للقوات املسلحة واالمن في مهامهم الوطنية‬ ‫التي يؤدونها بكل شجاعة وبسالة وفداء ضد االرهابيني ‪.‬‬ ‫كما عبروا عن ادانتهم لكل العمليات االرهابية ‪ ,‬واالغتياالت التي تطال‬ ‫منتسبي القوات املسلحة واالمن ‪.‬‬ ‫ورفع املش���اركون في الوقفة الت���ي نظمتها احلملة الش���عبية ملناصرة‬ ‫اجليش واالمن الفتتات تؤكد تأييد اجليش واالمن ضد التطرف واالرهاب‪.‬‬ ‫ودع���و ال���ى اصطفاف وطن���ي مل���ؤازرة الق���وات املس���لحة واالمن حتى‬ ‫اس���تئصال اإلرهاب ‪ ,‬وحماية اليمن واملواطنني من ش���رور ه���ذا التنظيم‬ ‫االرهابي ‪.‬‬ ‫وعبر املش���اركون في رس���التهم الى ابطال القوات املسلحة واالمن عن‬ ‫تأييدهم لكل ما يقومون به من واجب وطني في سبيل حماية أمن واستقرار‬ ‫الوطن‪ ،‬والتصدي جلماعات العنف واإلرهاب‪.‬‬ ‫وثمنوا التضحيات الكبيرة التي يقدمها اجلنود البواس���ل من القوات‬ ‫املسلحة واالمن في س���بيل القضاء على اجلماعات االرهابية التي سفكت‬ ‫دماء االبرياء ودمرت االقتصاد الوطني ‪.‬‬

‫االرهابي ال يؤمن َّ‬ ‫إال بافكار ومعتقدات وتصورات قادته ومنظمته التابع لها‬ ‫ويعمل فقط على تنفيذ ما يملى عليه دون اعتراض او تردد‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫قيادات عسكرية وأمنية لـ«‬

‫‪19‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫»‪:‬‬

‫العملي ��ات العس ��كرية النوعية للجيش واألمن بش ��بوة وأبني كس ��رت ش ��وكة االرهاب‬ ‫االنتصارات المتتالية للجيش في شبوة وأبين ضد قوى الشر واالرهاب ترجمة للتالحم الشعبي غير المسبوق بين الشعب وقواته المسلحة واألمن‬ ‫ة أ‬ ‫ن ش ة‬ ‫ا�ت�صا ا ت�ا ل ت� ا ق‬ ‫�أ كد ت�ق��ا د ا ت�عسك �ة� �أ م ن��ة�ا ن ا ل ن‬ ‫ح�ة�ا ت‬ ‫ل� ت ق ق ق ت‬ ‫ع�ي��‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ري و ي �‬ ‫��ح��هاا ل�و ا �ا لمسلح�و ا ل� م ن�و ا لل�ج ا �ا ل� ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ف��محا ف� ظ�ت��� �� ن ش‬ ‫ت‬ ‫تت‬ ‫تن‬ ‫ن‬ ‫�مع�و ا �تها لمسلح�‬ ‫ي�و � ب�و �علىع�ا ص ار ل�رو ا لا رها ب�م ن����ي�ما ل�ا عد ���ر�ج ما ل�لا حما ل� ب‬ ‫يب‬ ‫ع� ي‬ ‫يأ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ي�ذ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫�خ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل�م� ا لى ا لد و ل� ا لمد �ي�� ا لحد ي��� م� لا ل ���� ما‬ ‫و ا ل� م� و �ت�جسد مد ى ا صرا را ل� ب‬ ‫ع� ا ي‬ ‫� على ا لا���ا ل ب�ا ي‬ ‫ل�م� ي‬ ‫ق�ض‬ ‫نت‬ ‫ن‬ ‫ت ن نت‬ ‫ح� �ته ث��ق�ة�م�خ ا ت�ا لح ا ا ل ن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ط�‬ ‫ا و و ي‬ ‫ر�ج‬ ‫�‪،‬مع� ب�ري��ا ن�ا ��صا ار ل�ج �ي�علىع�ا ص ار لا رها ب�و ا ل� ا ءعل�يهاهوا ��صا ر‬ ‫ورو ي‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ث نت‬ ‫� و حد ه ب�ل ا ن�ت�صا رلكل �ي�م ا ل�خ ي�رو ا لا�نسا ن�ي��‬ ‫ل�م ن�‬ ‫س�م�ل ا ��صا رلس لل� ب‬ ‫ع� ا ي‬ ‫لح�ا �على د عا � ا لمو ت� و ي‬ ‫لا را د � ا ي‬ ‫ي‬ ‫ن ة‬ ‫ل�ل ا �نسا ن ف� ق‬ ‫ش‬ ‫ل���أ �ت‬ ‫لع� � ن ا ل �عا ن��م ن �آ ف�ة�ا لا ها �ا ت‬ ‫ل� ‪..‬م�ؤ كد �ي�ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫نسا‬ ‫ا�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ى‬ ‫ر ب ي ب به‬ ‫�ا ل�ر ن�ا لو ا حدو ا ري � �ذ�ي ي ي �‬ ‫ا ل� ب�ي� ل �‬ ‫ي‬ ‫� يو م‬ ‫ة‬ ‫ع�ا ص ا ق‬ ‫ل�ا عد �ةا لا ها ��ة�م ن ه�ز ا ئ� مت�ت�ا ل�ة�م�ؤ ش� ا ت��أ ل�ة�على�د ا �ة�ا نل� ا �ة�ل �ذها ن‬ ‫ا ن ما� ع�ته ن‬ ‫لع�ا ص ار لا رها ب�ي��‬ ‫ر وي‬ ‫ي‬ ‫ب ي هي ه‬ ‫ر‬ ‫� ت�ج ر‬ ‫ر بي � م‬ ‫أ‬ ‫ة ن ة‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫�ؤ‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫�غ�ز‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا ن� ش� ب� � � ب�� ن‬ ‫ل�م�ي�� ا ي‬ ‫ي� �د م�ل� م� ب�ر� له لاء ا ل ا � ا لا�را رو ا لا رها ب� و ا ن� ا ل�و ا � ا لمسلح� ا ي‬ ‫و و‬ ‫و‬ ‫ل�و م �ص�ع ا ع�م‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي�خ‬ ‫�خ‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ن‬ ‫ل�ا ت� ا لعسكري�� ا ل�و ي‬ ‫ا لا��صا را ت� ا ل�ا ر� ي��م ن� لا ل ا لعم ي‬ ‫� � د � ا لى � سرو ��ل ا لم�ا � م� ه�ذه ا لع�ا صر‬ ‫ع�� ا ل� ي‬ ‫ة‬ ‫ة ف‬ ‫ا لا رها ب�ي��‪� ..‬ا لى محصل� ه�ذ ا ا لاس�تطلا ع‪:‬‬ ‫ف‬

‫ا س�تطلا ‪ :‬ع�د ه س�� ا ل ن‬ ‫�‬ ‫ي ري‬ ‫ع ب‬ ‫ع�� ي‬

‫> بداية قال العميد الركن فضل مشهور‪ -‬مدير قاعدة االصالح املركزية‬ ‫التابعة لوزارة الدفاع‪ :‬ان االنتصارات املتتالية التي يحققونها ابطال قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن على قوى الشر واالره��اب من عناصر تنظيم القاعدة في‬ ‫محافظتي أبني وشبوة قد ترجم التالحم الكبير بني أبناء الشعب اليمني‬ ‫وق��وات��ه املسلحة واألم��ن ال��ذي يتجسد اليوم بأبهى ص��ورة بني اللجان‬ ‫الشعبية واجليش واألم��ن في محافظتي شبوة وأب�ين‪ ،‬حيث ان اجلميع‬ ‫اليوم يقفون في خندق وأحد للتصدي لعناصر االرهاب من تنظيم القاعدة‬ ‫حتى تطهير تراب الوطن من رجس عناصر االرهاب والتطرف ودعاة املوت‬ ‫وأعداء الدين واحلياة واعداء االنسانية‪ ..‬واكد مشهور بان قاعدة االصالح‬ ‫املركزي كأهم دائرة فنية تابعة لوزارة الدفاع تقع على كاهلها اجلاهزية‬ ‫الفنية للعتاد والسالح ال��ذي متلكه قواتنا املسلحة الباسلة فاننا وكل‬ ‫منتسبي قاعدة االصالح املركزية من ضباط وافراد نشعر بالفخر واالعتزاز‬ ‫الكبيرين ونحن نرى على أرض الواقع متيز أداء بعض اجنازاتنا من اآلليات‬ ‫واملعدات العسكرية املستخدمة اليوم في ارض ام املعارك التي يخوضها‬ ‫جيشنا البطل في شبوة وأبني ضد عناصر تنظيم القاعدة االرهابي ويحقق‬ ‫اجليش هذه االنتصارات املتتالية على شرذمة االرهاب والتطرف‪ ،‬كما نني‬ ‫هنا اوكد ان املعركة الستئصال االره��اب كل ربوع وطننا احلبيب ليست‬ ‫معركة القوات املسلحة واألمن وحدها وامنا هي معركة مصيرية ينبغي على‬ ‫كل ابناء الشعب اليمني الشرفاء االصطفاف الوطني الكامل مع جيشه وفي‬ ‫خندق واحد ضد قوى الشر واالرهاب‪ ..‬ومضى مدير قاعدة االصالح املركزي‬ ‫الى القول‪ :‬ولقد برهن اجليش واألمن لشعبنا اليمني بانه «اجليش واألمن»‬ ‫السيف والدرع بيد الشعب وملك له وصمام أمان وحدته وأمنه واستقراره‪..‬‬ ‫وان متكن وحداتنا القتالية من السيطرة على معظم مواقع متركز العناصر‬ ‫االرهابية التي كانت تستخدمها لتنفيذ عملياتها االرهابية والتقطع خالل‬ ‫بضعة أيام من بداية املواجهات العسكرية دليل على قدرة اجليش اليمني‬ ‫على حتقيق وصناعة النصر املبني على عناصر الشر واالرهاب في وقت‬ ‫حد لشرورهم وستنهي املعركة ان شاء الله‬ ‫قياسي ودك معاقلهم ووضع ٍ‬ ‫بالقضاء الكامل على عناصر االرهاب والتطرف وان جناح اجليش واألمن‬ ‫في اليمن من القضاء على خفافيش الظالم من عناصر االره��اب فان هذه‬ ‫النصر العظيم على اخطر تنظيم ارهابي عابر للحدود وتخليص كل املجتمع‬ ‫االنساني من شروره وهاهم عناصر تنظيم القاعدة يسقطون امام ضربات‬ ‫اجليش كاوراق اخلريف وسيتم ان شاء الله قريب ًا ابادة كل هذه العناصر‬ ‫االرهابية وتخليص الوطن من كل شرورهم حتى االبد‪.‬‬ ‫معركة مصيرية‬ ‫> من جهته قال العقيد الركن جنيب محسن مهدي رئيس عمليات اللواء‬ ‫االول مشاة بحري بارخبيل محافظة سقطرى‪ :‬ان ابطال قواتنا املسلحة‬ ‫واالم��ن البواسل وبالتعاون مع اللجان الشعبية في محافظتي شبوة‬ ‫وأبني يقدمون اليوم اروع املالحم البطولية‪ ،‬ويجترحون االنتصارات تلو‬ ‫االنتصارات على شرذمة عناصر التنظيم االرهابي «القاعدة» املارقني القتلة‬ ‫الذين استمرؤا في قتل االبرياء من املواطنني وابناء قواتنا املسلحة واالمن‬ ‫الشرفاء غدر ًا‪.‬‬ ‫واض��اف رئيس عمليات اللواء االول مشاة بحري‪ :‬ان عناصر تنظيم‬ ‫القاعدة في محافظتي شبوة وأبني قد مثلوا ورم سرطاني خبيث ظل ينخر‬ ‫في جسد االمة اليمنية قاطبة وقد قررت قيادتنا السياسية والعسكرية‬ ‫استئصال هذا الورم اخلبيث من جذوره وتطهير تراب الوطن الغالي من‬ ‫رجسهم حيث ان هذه العناصر االرهابية وخالل الثالث السنوات املاضية‬ ‫كانت قد عاثت في االرض فساد ًا أينما وجدت فهؤالء االرهابيني ال يؤمنون‬ ‫اال بالقتل من اج��ل القتل فحسب!؟ ومضى العقيد مهدي ال��ي القول‪ :‬ان‬ ‫هذا التنظم الذي بليت به اليمن الى املوت ثم املوت وهذا ضد ما يدعونا‬ ‫اليه ديننا االسالمي احلنيف دين الوسطية واالعتدال الذي يدعونا الى‬

‫احلياة وبالتالي فان هؤالء املسخ من البشر هم بافعالهم هذه االجرامية‬ ‫والوحشية قد اثبتو على انفسهم مبا اليدع مجا ًال للشك من انهم مجرمون‬ ‫حرب وقتلة مارقني ال تربطهم عالقة بالدين االسالمي ال من قريب وال من‬ ‫بعيد وانهم مجرد جماعات يجيدون فن صناعة املوت فحسب‪ ..‬الفت ًا الى ان‬ ‫تنظيم القاعدة الذي ينفذ اجندة العداء اليمن ووحدته وامنه واستقراره في‬ ‫جابن من انشطته االرهابية القذرة التي تهدف الى الزج بالوطن الى مئاالت‬ ‫الدمار قد فشل فش ً‬ ‫ال ذريع ًا وها هم ابطال قواتنا املسلحة واالمن ومعهم كل‬ ‫الشرفاء من املواطنني واللجان الشعبية يوجهون لهم في محافظتي شبوة‬ ‫وابني الضربات القوية عبر النيران الكثيفة للصواريخ والدبابات وصقور‬ ‫اجلو والتي متزق اجسادهم ارب ًا ارب ًا وحتصدهم كحصد اجلرذان الفارة‬ ‫الى جحورها من ويالت براكني وحمم النيران التي تقذفها مدافع وصواريخ‬ ‫جيشنا البطل والعظيم‪..‬‬ ‫وأكد العقيد الركن جنيب محسن مهدي ان معركة استئصال عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة في سيئون وابني هي معركة مصيرية بني احلق والباطل بيمن‬ ‫من يدعون الى اعالء كلمة الله والدفاع عن الوطن وهم اجليش واالمن وبني‬ ‫تلك العناصر االرهابية من تنظيم القاعدة اعداء الله والوطن واعداء احلياة‬ ‫الذين يدعون الى املوت ثم املوت ويشوهون ويسيئون الى ديننا االسالمي‬ ‫احلنيف بدعائهم زور ًا االنتماء اليه والدين بريئ ًا منهم كبرأة الذئب من دم‬ ‫ابن يعقوب‪ ..‬وتابع رئيس عمليات اللواء االول مشاة بحري قائ ً‬ ‫ال‪ :‬واننا‬ ‫لواثقون من نصر الله جليشنا وان تباشير النصر االكبر بدأت تلوح باالفق‬ ‫واالرهاب سيندحر مهزوم ًا مدحور ًا يجر اذيال غزي وعار الهزمية النكراء‪.‬‬ ‫>> «من جهته املقدم صادق علي راوح الركن الفني للواء التاسع مش‬ ‫ميكا قال‪ :‬ان معركة تخليص الوطن من االرهاب هي معركة مقدسة مصيرية‬ ‫وعليه فاننا ندعوا كافة ابناء شعبنا الى مساندة اجليش واالمن في معركته‬ ‫هذه في شبوة وابني من اجل متكني جيشنا البطل من تصفية عناصر الشر‬ ‫واالرهاب من تنظيم القاعدة مع ثقتنا بقدرة اجليش واألمن على القضاء‬ ‫واستئصال عناصر االرهاب ودك معاقلها وطردها من ارض وطننا الطاهر‬ ‫ولكن عندما نطالب شعبنا مبساندة اجليش واالم��ن نقصد تقدمي الدعم‬ ‫املعنوي وحتقيق التالحم مع اجليش واالمن لتجسيد اعظم ملحمة انتصار‬ ‫تاريخي على اعداء االنسانية واحلياة والدين‪.‬‬ ‫واضاف راوح وان انتصار شعبنا اليمني وقواته املسلحة واألمن اليوم‬ ‫على عناصر تنظيم القاعدة ميثل انتصار ًا لكل االنسانية التي تعاني من‬ ‫شرور هذة الشرذمة من القتلة ودعاة املوت وصناعة الدمار لكل جميل في‬ ‫هذه احلياة واشار املقدم صادق راوح الى ان انتصار اجليش واألمن هو‬ ‫انتصار للمشروع الوطني احلضاري والدميقراطي واملتثل بوثيقة مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني حيث سيتمكن شعبنا وقيادته السياسية من تنفيذ‬ ‫كل ما تضمنته وثيقة مخرجات احلوار الوطني االمر الذي سينقل اليمن‬ ‫الى مصاف الدول املتقدمة دميقراطي ًا‪.‬‬ ‫ومضى راوح الى القول‪ :‬ان مصرع مئات العناصر االرهابية خالل االيام‬ ‫االولى من املعارك التي يخوضها اجليش واالمن ضد تنظيم القاعدة في‬ ‫شبوة وأبني يدل داللة واضحة على عزمية واصرار ابطال قواتنا املسلحة‬ ‫على القضاء املبرح على عناصر الشر واالره��اب نهائي ًا وتخليص ابناء‬ ‫الوطن من شرورهم والتوجه نحو مين جديد ينعم ابنائه باالمن واالستقرار‬ ‫االمني واالقتصادي واخراج الوطن الى بر االمان هذا الوطن الذي عاش‬ ‫مسكون ًا باالالم واملعانات عقود ًا من الزمن فقد آن االوان البناء شعبنا اليمني‬ ‫الصابر ان ينعم باالستقرار مين خالي من االرهاب‪.‬‬

‫الشر واالرهاب من تنظيم القاعدة قد اعادة االعتبار لكل منتسبي اجليش‬ ‫واألمن وخلقت تالحم شعبي ال مثيل له بني الشعب وقواته املسلحة واالمن‬ ‫كما ان توالي هذه االنتصارات للجيش واالمن ميثل عودة لبسط نفوذ الدولة‬ ‫وفرض هيبتها في كل تراب الوطن اليمني وسيترتب عليه اعادة تثبيت حالة‬ ‫االمن واالستقرار في كل ربوع وطننا الغالي باعتبار ان القضاء على عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة وتخليص الوطن من كل شرورهم سيئودي الى تفريغ اجلميع‬ ‫الى التوجه نحو بناء اليمن اجلديد املنشود‪.‬‬ ‫> واضاف العقيد السقطري‪ :‬ال ريب أننا وبقضائنا على افة االرهاب‬ ‫وتصفية عناصره االجرامية سنرفع عن سكان املناطق التي كانت هذه‬ ‫العناصر تتواجد فيها تلك املعانات الكبيرة التي كانوا يتعرضون لها من‬ ‫قبل اجلماعات االرهابية الذين اذاقوا ابناء هذه املناطق صنوف من العذاب‬ ‫واالمتهان والتشريد عن منازلهم خوف ًا على حياتهم‪.‬‬ ‫وأشار قائد شرطة محافظة سقطرى الى ان معركة تطهير تراب الوطن‬ ‫من دنس عناصر تنظيم القاعدة االرهابي هي معركة كل أبناء الوطن من‬ ‫أقصاه الى أقصاه وليست معركة اجليش واالمن واللجان الشعبية فحسب‬ ‫باعتبار ان افة االرهاب خطر ًا يهدد اجلميع بالفناء باعتبار ان من ينتمون‬ ‫الى تنظيم القاعدة هم دعاة ملوت ثم املوت وال يجيدون سوى لغة القتل من‬

‫اجل القتل فحسب!!‬ ‫ومضى العقيد السقطري الى القول‪ :‬وما من شك من انه ال بد اليوم وان‬ ‫يتحقق االصطفاف الوطني الشامل حول القيادتني السياسية والعسكرية‬ ‫واألمنية حتى تستطيع جتاوز حتديات االرهاب واالنتصار ملصالح الوطن‬ ‫العليا وعدم السماح لدعاة املوت والدمار من عناصر تنظيم القاعدة بان تطئ‬ ‫اقدامهم القذرة ارض الوطن مرة اخرى ومساندة املقاتلني االبطال من ابناء‬ ‫القوات املسلحة واالمن حتى حتقيق االنتصار الكامل على عناصر الشر‬ ‫واالرهاب واستئصالهم من كل تراب الوطن وتصفيتهم جسدي ًا‪.‬‬ ‫ولفت السقطري الى انه ينبغي على كافة القوى السياسية والفعاليات‬ ‫اجلماهيرية بالوقوف صف ًا واحد ًا الى جانب اجليش واالمن ومؤازرته من‬ ‫اجل اعادة حتقيق وتثبيت االمن واالستقرار في كل ربوع الوطن اليمني‬ ‫والتصدي احلازم لكل من يحاول ان يعكر االمن واالستقرار واعادة تفعيل‬ ‫االستثمار مبا يكفل عودة عجلة التنمية بالسير نحو املستقبل االفضل‬ ‫لليمن ارض ًا وانسان ًا وحتقيق أهداف مؤمتر احلوار الوطني واالنتصار‬ ‫للمشروع الوطني احلضاري والدميقراطي املتمثل بتنفيذ وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل والتي تعد اهم منجز حضاري استطاع اليمنيون‬ ‫حتقيقه‪.‬‬

‫االرهاب خطر يهدد اجلميع‬ ‫> من ناحيته العقيد الركن سالم عبدالله عيسى السقطري قائد شرطة‬ ‫محافظة ارخبيل سقطرى قال‪ :‬ان االنتصارات الكبيرة التي حتققها قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن واللجان الشعبية في محافظتي شبوة وأبني على عناصر‬

‫اإلرهابيون جماعة مارقة بطبعهم متطرفون بأفكارهم متشددون ّ‬ ‫بآرائم‬ ‫يميلون إلى العنف والقتل والتدمير والتخريب والترهيب‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪20‬‬

‫قا��ف‬ ‫وم‬

‫ملف العدد‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫« ندعو كافة األحزاب والتنظيمات السياسية القيام بدورها الوطني واملسئول واالبتعاد عن‬ ‫املناكفات السياسية وأن تلتف مع شعبنا اليمني حول القيادة السياسية ممثلة باألخ املشير‬ ‫عب���د ربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة وم���ن خلفه قوات‬ ‫اجليش واألمن واملواطنني ضد عناصر العنف والتطرف واإلرهاب وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة‬ ‫واعتبار العمليات التي ينفذها أبطال القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية ضد عناصر‬ ‫اإلرهاب والعنف والتطرف بأنها عملية وطنية تستحق الدعم واملساندة الكاملة من اجلميع»‪.‬‬

‫م�ج لس ا نل�و ا ب�‬

‫« الدعوة ما تزال مفتوحة أمام العناصر املغرر بها للعودة الى رشدهم والرجوع عن غيهم‬ ‫واملبادرة بتسليم انفسهم وأنه سيتم أخذ ذلك في االعتبار عند النظر في أمرهم على اعتبار أن‬ ‫معظم من غرر بهم هم من فئة الشباب والذين ميكن أن يعيدوا تسخير طاقاتهم في بناء الوطن‬ ‫في مختلف املجاالت السياسية واالجتماعية والفكرية وحمايته من كافة املخاطر والتحديات‬ ‫التي تهدد األمن والسلم االجتماعي»‪.‬‬

‫نة أ ن ة‬ ‫لعل�ا‬ ‫ا لل�ج �� ا ل� م�ي�� ا ي‬

‫« لوال البدء في العملية العس���كرية الواس���عة لتح���ول تنظيم القاعدة إلى س���رطان قاتل لن‬ ‫يتوقف ضرره على اليمن وحده بل سيمتد إلى دول اجلوار‪ ,‬خاصة وأن إرهابيني مت اعتقالهم‬ ‫كشفوا عن نوايا قيادات التنظيم ملد أذرعه وخالياه إلى دول اجلوار بشكل أوسع وأخطر»‪.‬‬

‫ف‬ ‫�ز‬ ‫و ي�را لد �ا ع‬

‫« ال مستقبل لإلرهاب في مين اإلميان واحلكمة والتي لن تكون أبد ًا مالذه اآلمن بل ستكون‬ ‫جحيم ًا عليه‪ ..‬فقد عقد أبطال القوات املسلحة األمن ومعهم أسود القوات الشعبية العزم على‬ ‫استئصال شأفة اإلرهاب‪ ,‬والقضاء عليه قضاء مبرم ًا حتى ال تقوم له بعدها قائمة‪ ,‬وهم يفعلون‬ ‫اليوم ذلك في محفد أبني وفي عزان وميفعة شبوة‪ ,‬وحيث تتواجد العناصر الضالة من تنظيم‬ ‫القاعدة في احملافظتني الشامختني‪ ,‬ويحققون االنتصار تلو اآلخر‪ ,‬وتتهاوى حتت ضرباتهم‬ ‫املوجعة قيادات اإلرهاب في تنظيم القاعدة واحد ًا إثر أخر مع ألقابهم وإماراتهم املزعومة»‪.‬‬

‫خ ة‬ ‫ة‬ ‫ل��‬ ‫و �ز ا ر� ا لد ا � ي‬

‫« الضربات القاتلة التي تلقاها تنظيم القاعدة اإلرهابي على أيادي أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن واللجان الش���عبية واملواطنون الش���رفاء املباركة وأحكامه���م القبضة عليه قد عصفت‬ ‫بالكيانات الوهمية ألزالمه وأصنامه وأعوانه وأنصاره األشرار وجعلتهم يتساقطون كأوراق‬ ‫اخلريف في كل س���احة من س���احات القتال وهو ما يبشر بقرب اخلالص النهائي من عناصر‬ ‫الشر اإلرهابية»‪.‬‬

‫ئ�� � ا �ز ا ل�أ ن ا ق‬ ‫ل�‬ ‫م�‬ ‫ر يس ج ه م� و ي‬

‫« املقاتل���ون األبطال أجنزوا مهام ًا كبيرة وحققوا انتصارات مؤزرة على ش���راذم القاعدة‪..‬‬ ‫تساندهم فيها اللجان الشعبية البطلة‪ ..‬كما أن الفرق الهندسة تواصل إبطال مفعول الكميات‬ ‫الكبيرة من األلغام والعبوات الناسفة التي زرعتها عناصر القتل والدمار في سعي منها إليقاف‬ ‫تقدم الوحدات باجتاه وادي ضيقة‪ ..‬وأن هذه احلقول من األلغام والعبوات الناسفة واملتفجرات‬ ‫سوف تزال بأسرع وقت ممكن‪ ..‬ولن تنجوا العناصر املتبقية من مصيرها احملتوم»‪.‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ن قة‬ ‫ق‬ ‫ط�� ا لعسكر�� ا لرا ب�ع�‬ ‫�ا ئ�د ا لم�‬ ‫ي‬

‫« محاربة اإلرهاب واجلماعات اإلرهابية واملتطرفة ليس محصورا على منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واألمن فقط بل واجب ديني ووطني يقع على عاتق كل ابناء الوطن الشرفاء ‪ ..‬ويجب‬ ‫عل���ى اجلميع محاربة اإلرهاب واقتالعه من جذوره وتخليص الش���عب والوطن من هذه اآلفة‬ ‫التي انتهكت احلرمات وسفكت الدماء»‪.‬‬

‫أ ق ف‬ ‫و �ز ي�را ل� و �ا � و ا لإ� ر ش�ا د‬

‫« شبوة كانت وستظل مصدر خير وأمان المتها ووطنها والوجه احلضاري واملشرق لليمن‬ ‫عبر كل العصور وال ميكن ان تكون وكرا لإلرهاب أو مصدر قلق ألمن الوطن واستقراره»‪.‬‬

‫ة ث ثة‬ ‫ن قة‬ ‫ق‬ ‫ل��‬ ‫ط�� ا لعسكر�� ا ل�ا‬ ‫�ا ئ�د ا لم�‬ ‫ي‬

‫« ما يسطره أبطال القوات املسلحة واألمن والى جانبهم رجال اللجان الشعبية األوفياء يعد‬ ‫ملحمة بطولية جتسد واحدة من أبرز صور التالحم والتكاتف في سبيل صون الوطن ووحدته‬ ‫واحلفاظ على أمنه واستقراره‪ ..‬وما دامت الصورة على هذا النحو ومادام أبناء الوطن الشرفاء‬ ‫يقفون صفا واحدا في وجه املؤامرات واألعمال اإلرهابية فإن الوطن في خير وال خوف عليه‬ ‫وسيكون املستقبل واعدا وسيعم اخلير ربوعه بفضل تضحيات أبنائه وصمودهم واستبسالهم‬ ‫في نصرة قضاياه العادلة والتصدي احلازم والقوي لعناصر اإلرهاب واإلجرام أيا كانت»‪.‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ن قة‬ ‫ق‬ ‫ط�� ا لعسكر�� ا لسا ب�ع�‬ ‫�ا ئ�د ا لم�‬ ‫ي‬

‫« إذ يؤكد اعضاء مجلس االمن ان االرهاب بأطيافه املتعددة ومظاهره املختلفة‪ ،‬تعتبر اعماال‬ ‫إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مكانها او توقيتها وأي ًا كان مرتكبوها فأنه‬ ‫يجب ان ال يرتبط االرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية‪.‬‬ ‫وفي حني يشير أعضاء املجلس إلى بياناتهم السابقة حول اليمن ‪ ..‬فانهم يجددون تأكيدهم‬ ‫على مواصلة دعمهم للحكومة اليمنية حتت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي في جهودها‬ ‫ملكافحة االرهاب»‪.‬‬

‫م�ج لس ا ل�أم ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫« نؤيد اجلهود التي تقوم بها اليمن ملكافحة تنظيم القاعدة والقضاء على ظاهرة االرهاب‪.‬‬ ‫ونؤك���د تضام���ن اجلامعة الكامل م���ع اليمن في العملي���ات التي تقوم بها الس���تعادة األمن‬ ‫واالس���تقرار مش���يدين بتع���اون زعماء القبائ���ل اليمنية ملواجه���ة التنظيم���ات اإلرهابية التي‬ ‫تستهدف أمن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫ونحث املجتمع الدولي على دعم جهود اليمن من أجل القضاء على االرهاب الذي بات يهدد‬ ‫جهود حتقيق األمن واالستقرار في اليمن واملنطقة»‪.‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ا ل�ج ا مع� ا لعر ب�ي��‬

‫« اإلرهاب آفة تهدد حاضر ومس���تقبل الوطن وتستوجب إصطفافا شعبيا ملساندة القوات‬ ‫املس���لحة واالمن في س���بيل دك أوكار العناص���ر اإلرهابية وتخليص الوط���ن من رجس فتنهم‬ ‫الشيطانية وجرائمهم الوحشية»‪.‬‬

‫ة‬ ‫ت ن�ظ‬ ‫أح�ز‬ ‫س��‬ ‫لس�ا ي‬ ‫ا ل� ا ب� و ا ل�� ي�ما ت� ا ي‬

‫« آن األوان للتخل���ص من العناصر اإلرهابية وذلك بدعم ومؤازرة القوات املس���لحة واألمن‬ ‫واللجان الشعبية الجناز مهمتها واالنتصار للوطن وقضاياه العادلة والقضاء على اإلرهاب‪,‬‬ ‫وننبه املواطنني في احملفد وأحور إلى عدم التعاون مع اإلرهابيني أو التستر عليهم كون ذلك‬ ‫منافيا للقيم واألخالق‪ ,‬ونذكر باألدوار الوطنية املش���رفة لكل أبناء ومشائخ قبائل باكازم في‬ ‫كل املراحل واملنعطفات النضالية التي مر بها وطننا اليمني»‪.‬‬

‫ظ‬ ‫ق ئ‬ ‫ن‬ ‫م�ص ب� � ب�ا �ل ب�ا كا �م‬

‫« معنوي���ات وجاهزي���ة املقاتلني والضباط والقادة ترتفع من ي���وم الى آخر بعد أن حتققت‬ ‫االنتصارات وسقوط العشرات من أعضاء تنظيم القاعدة بني قتيل وجريح وتدمير سياراتهم‬ ‫واالستيالء على أسلحتهم وفرارهم الى األودية واجلبال»‪.‬‬

‫ق�ا ئ�د مح �أ ب�� ن‬ ‫ي�‬ ‫ور‬

‫« حم���اة الوط���ن وعيونه الس���اهرة مصممون وماض���ون ب���إرادة قتالية ال تقهر ل���دك فلول‬ ‫وعصاب���ات هذا التنظيم االرهابي أينما وجدوا في الس���هول أو اجلبال أو الوديان حتى يتم‬ ‫القضاء عليهم وتخليص الوطن من شرورهم والى األبد»‪.‬‬

‫تق‬ ‫ق ئ‬ ‫�ا �د محو رع��‬


‫@‬ ‫اكاديميون وسياسيون واعالميون ونشطاء منظمات مجتمع مدني لـ«‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫»‪:‬‬

‫مواجهة االرهاب حرب مشروعة الستعادة األمن واالستقرار‬

‫يجب الوقوف صفًا واحدًا لدعم الجيش واالمن للتصدي للجماعات االرهابية‬ ‫ت�حد ث‬ ‫س�� ن‬ ‫لس�ا ي‬ ‫� عد د م ن� ا ي‬ ‫ي�‬ ‫�ن�شطا ء م ن� ظ�ما ت‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫و ا لا كا د ي�مي��ي� و‬ ‫ق ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫� ع ن� �ض ر و ر�ة ا لو �و �‬ ‫ا لم�ج �مع ا لمد � ي‬ ‫ة أ ن ف‬ ‫ن‬ ‫ق ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مع ا ب��ا ء ا ل�و ا � ا لمسلح� و ا ل� م� ي‬ ‫ة‬ ‫محا ر ب�� ا لا رها ب� و ا ج�ت�ث�ا ث�ه م ن� �ج�ذ و ره‬ ‫آفة‬ ‫�ش‬ ‫ت‬ ‫ع�‬ ‫كو �نه � �� على ا لم�ج �مع و ا لو ط ن� و ا ل ب‬ ‫ن ت ة �ض‬ ‫ة ت‬ ‫قت‬ ‫ل�� طا ت‬ ‫ل�‬ ‫���ي�ج � ا لا را ر ا لا ��صا د ي�� ا ي‬ ‫ة �خ ة‬ ‫ة‬ ‫ا لممت�لكا ت‬ ‫� ا لعا م� و ا ل ا ص� علا و � على‬ ‫ئة‬ ‫ب�ش ة‬ ‫ق‬ ‫ل�ري��� ب�د و ن�‬ ‫ا �ز ها � ا لا ر و ا ح ا ل� ري�� ا ب‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫�ش‬ ‫ع�ها‬ ‫س� ب‬ ‫� و ا لا سا ء � ا لى ا ي‬ ‫ل�م ن� و ب‬ ‫� ي� ب‬ ‫ا لح�ض ا � ا لع �ق ‪26« ..‬س�ت�م� » ن�ا �ق�ش ت‬ ‫�‬ ‫ر ي ري �‬ ‫ب بر‬ ‫ف‬ ‫ق�ض‬ ‫ث‬ ‫� ه�ذ ا ا لا س�تطلا ع ا لك�ي�ر م ن� ا ل� ا ي�ا‬ ‫�ي‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ن ة �ش‬ ‫ع�ي��‬ ‫ا لها م� ا ب�ر �ز ها ا لمسا �د � ا ل ب‬ ‫ة أ‬ ‫ق‬ ‫ل ن‬ ‫ق ت‬ ‫ا��ا ء ا ل�و ا � ا لمسلح� و ا ل� م ن� م ن� � ب�ل‬ ‫ب‬ ‫ت ف‬ ‫ف‬ ‫�خ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫� ا لحر ب� على‬ ‫م �ل� مكو �ا � ا لم�ج �مع � ي‬ ‫ا لا رها ب�‪:‬‬

‫ا س�تطلا ع‪:‬‬

‫لسع�د � ‪ -‬حس� ن‬ ‫ع� ن� ي�‪-‬‬ ‫ي� ا لر ي‬ ‫محمد ا ي‬ ‫ي‬ ‫ف �غ‬ ‫مصط�ى ل�يس‬ ‫> كان����ت البداي����ة م����ع الدكتورعلى حس��ي�ن العمار– أس����تاذ‬ ‫الصحافة املس����اعد بكلية اإلعالم بجامع����ة صنعاء‪ -‬نائب مدير‬ ‫مركز التعليم عن بعد والذي حتدث عن ضرورة مساندة الشعب‬ ‫للجيش في حربه ضد االرهاب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> م����ا يقوم به جيش����نا البطل من تصفي����ة ألوكار اإلرهاب‬ ‫بحاج����ه إل����ى منظوم����ة متكاملة من اإلج����راءات األمني����ة ترافق‬ ‫االجن����از البطول����ي للجي����ش ال����ذي اس����تعاد هيبت����ه بع����د ع����دة‬ ‫انكس����ارات نتيجة الصراعات السياس����ية‪ ..‬م����ن هذه اإلجراءات‬ ‫إح����كام مداخ����ل احل����دود اليمني����ة ومتابعة األجانب ف����ي اليمن‬ ‫ملعرف����ة االقامات واملخالفني وترحيله����م‪ ،‬وكذا تفعيل عمل عقال‬ ‫احلارات من اجل متابعة األجانب اجلدد الساكنني وكذا املشتبه‬ ‫فيه����م والتبلي����غ ع����ن ذلك‪ ،‬باإلضاف����ة إلى تضاف����ر اجلهود لدعم‬ ‫عمليات اجليش ضد اإلرهابيني من قبل كل األحزاب السياسية‬ ‫وعلم����اء الدي����ن املعتدل��ي�ن ‪ ,‬واالهم من كل ذل����ك تضافر اجلهود‬ ‫الش����عبية م����ع ما يق����وم به اجلي����ش بالتبليغ ع����ن أماكن تواجد‬ ‫أعض����اء تنظي����م القاعدة وع����دم إيواءه����م او تس����هيل تنقالتهم‬ ‫وأعماله����م اإلجرامي����ة‪ ،‬حت����ى يتمك����ن اجلي����ش من دح����ر تنظيم‬ ‫القاع����دة وإيقاف عملي����ات االغتياالت ش����به اليومية التي تطال‬ ‫الكثي����ر من أبط����ال القوات املس����لحة واألمن في املعس����كرات او‬ ‫في النقاط العس����كرية او حتى في املدن خصوص ًا في العاصمة‬ ‫صنعاء وفي حضرموت وعدن والبيضاء ومدن مينية اخرى‪.‬‬ ‫مواجهة الشر‬ ‫> ايض���� ًا االس����تاذ صالح الصيادي أمني عام حزب الش����عب‬ ‫الدميقراطي (حش����د) حت����دث عن اإلرهاب مش����دد ًا على ضرورة‬ ‫إس����ناد اجلهودة واالعمال القتالية البناء القوات املس����لحة ضد‬ ‫القاعدة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫‪ ..‬أتش����رف ان أض����ع نفس����ي حت����ت إم����رة وتصرف جيش����نا‬ ‫الوطن����ي املغوار الذي يخوض اش����رف وأنبل املع����ارك الوطنية‬ ‫الصادق����ة الجتث����اث اإلره����اب واإلرهابي��ي�ن م����ن ارض وطنن����ا‬ ‫الغال����ي وه����ذه ه����ي املرة األول����ى التي يجم����ع فيها كاف����ة أبناء‬ ‫اليم����ن على مختلف مش����اربهم على دعم وإس����ناد كافة اجلهود‬ ‫واإلعمال القتالية ألبطال القوات املس����لحة واألمن للقضاء على‬ ‫تل����ك الش����رذمة أينما وج����دوا وحلوا ومبا يضع ح����دا لألضرار‬ ‫اجلس����يمة التي تلحقها أعمالهم اإلرهابي����ة على اقتصاد وأمن‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وادعوا كافة القوى السياسية ومنظمات املجتمع املدني في‬ ‫اليمن ملضاعفة جهودها وتس����خير كل امكانياتها لدعم القوات‬ ‫املسلحة واالمن والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة باالخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املسلحة ملواجهة هذا الشر في كل ربوع ميننا احلبيب‪.‬‬ ‫اختيار دولتهم‬ ‫>االس����تاذ جني����ب غ��ل�اب‪ -‬رئي����س مرك����ز اجلزي����رة العربية‬ ‫للدراسات االستراتيجية حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> أن املعرك����ة الت����ي يخوضه����ا أبط����ال الق����وات املس����لحة‬ ‫واألمن ضد عناصر القاعدة في محافظتي أبني وشبوه «معركة‬ ‫وجودي����ة وهناك خياران فقط‪ :‬إما اإلره����اب‪ ،‬وإما الدولة وعلى‬ ‫الش����عب أن يخت����ار أحدهم����ا؛ الن����ه ال يوج����د ثال����ث‪ ،‬واعتقد أن‬ ‫اليمنيني قد اختاروا دولتهم‪.‬‬ ‫مؤك����د ًا أن احلرب ضد القاعدة في اليمن مس����ألة حتمية‪ ،‬وال‬ ‫ميك����ن للدولة والقاعدة العيش ف����ي جغرافيا واحدة‪ ،‬معتبر ًا أن‬ ‫احلرب مع القاعدة مسألة حتمية ألي دولة حتترم نفسها‪.‬‬ ‫وقال اس����تاذ العلوم السياس����ية بجامعة صنعاء‪ :‬إذا لم يتم‬ ‫القض����اء على القاعدة باألدوات الش����رعية الت����ي متلكها الدولة‪،‬‬ ‫فإن سيادتها س����تخترق وبشكل جبري من الدول التي تعاديها‬ ‫تلك العناصر اإلرهابية‪.‬‬ ‫واعتب����ر غالب أن احلملة التي تق����وم بها قوات اجليش ضد‬ ‫القاع����دة‪ ،‬رمب����ا هي األول����ى التي حتظى بتأييد ش����عبي منقطع‬ ‫النظي����ر‪ ..‬مج����دد ًا تأكي����ده عل����ى أن مواجه����ة القاع����دة أصبحت‬ ‫ضرورة ال مفر منها إلجناز التغيير وبناء الدولة اجلديدة‪.‬‬ ‫مستقبل مشرق‬ ‫>املهندس ش����وقي املخالف����ي‪ -‬وكيل وزارة النف����ط واملعادن‬ ‫حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>>‪.‬ف����ي البداية اود ان اهنئ م����ن خاللكم كافة افراد قواتنا‬ ‫املسلحه امليامني على انتصاراتهم ‪..‬البطوليه التي يصطرونها‬ ‫بدم����اء زكي����ة طاه����رة وبش����جاعة ن����ادرة وعزمية قوية تس����حق‬ ‫كل ق����وى الش����ر واالره����اب والفك����ر الض����ال وتعيد لليم����ن امنه‬ ‫واستقراره‪..‬‬ ‫فلق����د عان����ى الوط����ن كثير ًا من مش����اريع الهدم وح����ان الوقت‬ ‫لتتالح����م اجلهود الش����عبيه مع ابط����ال قواتنا املس����لحة لنضع‬ ‫ح����د ًا له����ذا العبث واليخف����ى على احد ان االره����اب أحلق ضرر ًا‬ ‫بالغ���� ًا باالقتصاد الوطني وتكبدنا خس����ائر مباش����رة مبليارات‬ ‫ال����دوالرات وعزف����ت كثي����ر م����ن الش����ركات البترولي����ه واملعدنيه‬ ‫ع����ن العم����ل في اليم����ن نتيجة ع����دم وجود بيئة آمنة ومس����تقرة‬ ‫بس����بب هذه االعمال االمس����ئولة والدخلية على عادات وتقاليد‬ ‫ش����عبنا اليمن����ي االبي وتعالي����م ديننا االس��ل�امي احلنيف وانا‬ ‫على ثقته ان كل ابناء الوطن س����يلتحمون مع جيش����نا االبي في‬ ‫هذه املعركة الفاصلة ضد قوى الش����ر واالرهاب لنطوي صفحة‬ ‫املاض����ي ب����كل تبعات����ه ومخلفاته ونب����دأ عهد البن����اء والتطوير‬ ‫ومنضي قدما نحو مس����تقبل مش����رق بإذن الل����ه وفق مخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي ضمنت للجميع حق املش����اركة الفاعلة في‬

‫االجتماع����ي لك����ون ح����روب اإلره����اب ه����ي ح����روب عبثي����ة تقتل‬ ‫االبري����اء وحت����اول بتل����ك العملي����ات إخضاع اخلص����وم وفرض‬ ‫أرائها املتزمتة اخلارجة عن سلوكيات وأخالقيات العصر‪.‬‬ ‫ولذل����ك‪ ،‬من وجهة نظري ان احل����رب التي يخوضها اجليش‬ ‫ض����د عناصر القاعدة في اليمن هي حرب مش����روعة الس����تعادة‬ ‫األمن واحلفاظ على س��ل�امة املواطن��ي�ن‪ ،‬ومن اجل احلفاظ على‬ ‫الكوادر الوطنية والعسكرية التي أصبحت هدف ًا لتلك العناصر‬ ‫اإلرهابي����ة وانطالق���� ًا م����ن ذلك وجب عل����ى كل مواطن غيور على‬ ‫وطن����ه مؤازرة اجلي����ش واألمن بهدف اجتث����اث اإلرهاب وهناك‬ ‫اجراءات البد منها وهي‪.‬‬ ‫او ًال‪ :‬محاسبة العناصر التي لها عالقة بصناعة اإلرهاب‪..‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬دراسة املناطق التي تنتشر فيها القاعدة ودراسة دور‬ ‫الفق����ر وغياب الدولة ع����ن خدمة املواطنني وحل مش����اكلهم وقد‬ ‫يكون للفقر دور في التحاق عدد من الشباب في هذه اجلماعات‬ ‫حتت طائلة الفقر بسبب عدم وجود وظائف واعمال ألبناء تلك‬ ‫املناطق واحملافظات وخلق تنس����يق منظم بني اللجان الشعبية‬ ‫والقوات املسلحة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬انش����اء قاعدة استخباراتية تكون من أفضل العناصر‬ ‫الوطني����ة لتتبع نش����اط وتواجد تل����ك العناص����ر وتتبع مصادر‬ ‫متويلها وتسليحها‪..‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬االس����تمرار في الهيكلة للجيش واألمن الن ذلك ضمن‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار‪..‬‬ ‫بيد من حديد‬

‫< عانى الوطن كثيرًا من مشاريع الهدم وحان الوقت لتالحم الشعب مع الجيش إلنهاء عبث التخريب واالفساد‬

‫< الحملة العسكرية ضد االرهابيين قادرة على استئصال االرهاب من جذوره‬ ‫< علينا أن نقف اج�لا ًال واحترام ًا لكل من ضحوا بأرواحهم من اجل أمن الوطن‬ ‫صنع القرار الوطني وتنفيذه واملش����اركة في الس����لطة والثروة‬ ‫ورس����خت لقيام دولة مدنية حديثة وفق مبادئ احلكم الرش����يد‬ ‫وسنعمل جاهدين نحو استغالل أمثل للثروة مبا يكفل حتقيق‬ ‫نهض����ة حقيق����ة للوطن ارض ًا وانس����ان ًا ومبا يلب����ي طوحات كل‬ ‫ابناء اليمن ونستكمل مسيرة التغير واحلرية والنصر لقواتنا‬ ‫املس����لحة والتحية لهم ف����ي كل مواقع البطول����ة والفداء والعزة‬ ‫لليمن ارض ًا وانسان ًا‪.‬‬ ‫حزب اليمن الكبير‬ ‫> األخ عبدالعزي����ز البكي����ر أم��ي�ن ع����ام احل����زب القوم����ي‬ ‫االجتماع����ي حت����دث ع����ن ض����رورة محارب����ة اإلره����اب ووج����وب‬ ‫االصطفاف الوطني مع أبناء القوات املسلحة واألمن قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> اإلرهاب آفة عاملية تهم كافة أبناء شعبنا اليمني ودول‬ ‫العالم‪ ..‬اإلرهاب ليس له وطن او دين او زمان‪ ،‬ويجب التصدي‬ ‫له بكل الوسائل واإلمكانات‪.‬‬ ‫ديننا دين الوس����طية واحملبة والسالم والوئام ينبذ التطرف‬ ‫بكل أنواعه وأشكاله وديننا اإلسالمي بريء مما يدعيه عناصر‬ ‫القاعدة باسم اإلسالم‪.‬‬ ‫نحن في احلزب القومي االجتماعي نؤيد القوات املسلحة‬ ‫واألمن في كل مواقفها بفاعلية كونها حتفظ عوامل األمن‬ ‫واالستقرار لليمن أرض ًا وإنسان ًا وندعو الله ان يسدد خطى‬ ‫هذه الشريحة املتمثلة بأفراد القوات املسلحة واألمن التي‬ ‫اختارت طريق الشرف والتضحيات من اجل اليمن واليمنيني‬ ‫قوى الشر الظالمية‬ ‫‪.‬االس����تاذ س����ند محمد راجح‪ -‬رئيس حترير موقع حشد نت‬ ‫االخباري قال‪:‬‬ ‫‪ ..‬أن الظرف الذي تعيشه البالد يتطلب وقوفنا صف ًا واحداً‬ ‫في وجه قوى الشر الظالمية وعناصر القاعدة في أبني وشبوه‬ ‫وأي����ن ماحل����وا وأن يصب����ح اجليش واالم����ن وقيادتهم����ا العليا‬ ‫حزبنا اجلامع ‪.‬‬ ‫ودع����ا س����ند راج����ح كافة الق����وى اليمني����ة الى اتخ����اذ موقف‬ ‫صري����ح وواض����ح م����ن ه����ذه اآلل����ة االجرامي����ة دون مراوغات او‬ ‫حتري����ف لاللفاظ واملصطلحات وتس����مية االش����ياء مبس����مياتها‬ ‫‪ ،‬ك����ون املواق����ف في هذا الظ����رف احلرج اصب����ح االفصاح عنها‬ ‫ضرورة وطنية ملحة تكش����ف عن الوطنيني الش����رفاء واخلونة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وقال سند محمد راجح أن للسيادة واالمن والسكينة فاتورة‬ ‫باهظ����ة يدفعها الوطن ارواح ودماء خي����رة رجاله‪ ..‬وأضاف ان‬

‫دعوات بالنصر وابتهاالت للجيش الوطن وأمنه تنطلق من كل‬ ‫بي����ت في م����دن وارياف اليمن الكبي����ر‪ ..‬ليحفظكم الل����ه وليبارك‬ ‫عزمك����م ووثبتكم وليمدكم بالنصر املؤزر وتبت ايادي العابثني‬ ‫بهذا الوطن في داخله او خارجه‪.‬‬ ‫االرهاب الدين له والملة‬ ‫>اإلعالمي عبداملجيد الصالحي إضاف قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>>اﻷش����كال واملس����ميات التي تظهر فيه����ا تنظيمات املوت‬ ‫ومش����اريع اله��ل�اك وااله��ل�اك التب����رر بأية ح����ال التعاطف معها‬ ‫والحتي����ل اجرامها الى ملة وال عدوانها إلى جهاد فاخلمر خمر‬ ‫ولو س����مي زمزم وقتل النفس املس����لمة واملس����تأمنة خارج إطار‬ ‫العدال����ة والقض����اء جرمية قت����ل وحرابة والتعاط����ف معه متالؤ‬ ‫وانتص����ار للقت����ل ض����د الس��ل�ام وحتال����ف لالره����اب ض����د األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫ل����م تع����د احلرب على ه����ذه الق����وى الضالة معرك����ة دولة ضد‬ ‫عناص����ر التط����رف واالرهاب فحس����ب بقدر ما اصبح����ت معركة‬ ‫للهوية اليمنية والعربية واالس��ل�امية ضد مشروع دخيل تديره‬ ‫ق����وى خارجي����ة ليس م����ن مصلحتها اس����تقرار اليم����ن واملنطقة‬ ‫بش����كل عام‪ ،‬اﻷمر اليحتاج إلى تدليل فجثث االرهابني تدلل كل‬ ‫ي����وم ان االرهاب مش����روع وافد تبرأ منه القي����م اليمانية وتربة‬ ‫اليمن وأهلها‪ .‬فاالرهاب ليس مشروع ًا مياني ًا حتى قبل االسالم‬ ‫وكل قبائ����ل العرب وبالد العجم وقفت ضد رس����الة االس��ل�ام إال‬ ‫اليمانيني أسلموا برسالة واختاروا منهج السالم وهم أشرس‬ ‫قبائل العرب وأش����دها حتى وصف حالهم الرسول اﻷكرم صلى‬ ‫الله عليه وس����لم بعد االس��ل�ام مدلال على تعمق معاني الس��ل�ام‬ ‫فيهم ‪ ..‬حتى يس����ير الراكب من صنعاء إلى حضرموت اليخاف‬ ‫إال الله والذئب على غنمه‪..‬‬ ‫هي حرب مقدس����ة إذا خيارها النصر الس����واه ليس اجليش‬ ‫وح����ده ه����و حامل ل����واء احلق فيها ب����ل كل ميني ي����درك واجبه‬ ‫ومس����ؤوليته ضد املس����ميات املتدثرة بش����عارات الدين احلاملة‬ ‫ملشاريع تهلك احلرث والنسل‪.‬‬ ‫ل����م يبق لهذه الق����وى الضالة اية قيم من املروءة أو الش����رف‬ ‫ناهيك عن ما يدعونه من مبادئ الدين وقيم االس��ل�ام‪ .‬وسيكون‬ ‫اليمني����ون جميعه����م س����ند ًا للجي����ش واﻷم����ن وداعم���� ًا حقيقي���� ًا‬ ‫الستئصال جذور االرهاب ومشاريع التخريب واالفساد في كل‬ ‫شبر من ارض اليمن وبحره وسماه ‪.‬‬ ‫عناصر شيطانية‬ ‫> كما حتدثت األس����تاذة مها الس����يد األم��ي�ن العام للتحالف‬ ‫الش����عبي الدميقراط����ي املدن����ي ع����ن ض����رورة اس����تئصال ب����ؤر‬

‫اإلرهاب وجذوره قائلة‪:‬‬ ‫>> كواج����ب دين����ي ووطن����ي علينا الي����وم جميع���� ًا الوقوف‬ ‫كلحمة واحدة والتصدي بصرامة وحزم للتحدي األمني الكبير‬ ‫ال����ذي يواج����ه اليم����ن وهو مي����ر بأصع����ب مراحله لبن����اء اليمن‬ ‫االحتادي املأمول‪ ،‬وإرس����اء مداميك الدول����ة اليمنية االحتادية‪،‬‬ ‫والوقوف الى جانب قواتنا املسلحة الذين يضحون بأرواحهم‬ ‫���راخ أو خ����ذالن جلعلنا جميع���� ًا نعيش في أمن‬ ‫ودمائه����م دون ت� ٍ‬ ‫وسالم‪ ،‬وردع وبخس اإلرهاب القاعدي التكفيري‪.‬‬ ‫فاحلمل����ة العس����كرية الت����ي تخوضها اليوم قواتنا املس����لحة‬ ‫ومبس����اندة اللجان الش����عبية في أبني األبية‪ ،‬وش����بوه العطية‪،‬‬ ‫والبيض����اء العصي����ة‪ ،‬ماه����ي إال دلي����ل الس����تئصال اإلرهاب من‬ ‫جذوره ولألبد‪ ،‬وتدمير أوكار العناصر اإلرهابية لتنظيم قاعدة‬ ‫االره����اب في ش����به اجلزي����رة العربي����ة األكثر خط����ورة على أمن‬ ‫واستقرار اليمن خاصة واإلقليم والعالم عامة‪..‬‬ ‫فممارس����ات التنظيم القاع����دي االرهابي وانتش����اره املخيف‬ ‫كخالي����ا عنقودية‪ ،‬اس����تدعت قيام هذه احلمل����ة وفي هذا الوقت‬ ‫الستعادة هيبة الدولة وإعادة األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وعلي����ه الب����د على النخ����ب السياس����ية النأي ع����ن الصراعات‬ ‫النخبوي����ة والطائفية والفئوية والتوظيف السياس����ي والديني‬ ‫لألح����داث‪ ،‬والبعد ع����ن املناكفات احلزبي����ة واخلطابات الدينية‬ ‫التحريضية‪ ،‬وعدم عرقلة مامت التوافق عليه س����لمي ًا في مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطني‪ ،‬وعدم مقاومة الهيكلة في اجليش ليس����تطيع‬ ‫اجلي����ش أن يق����وم مبهام����ه الوطني����ة ف����ي الدف����اع ع����ن الدول����ة‬ ‫والش����عب‪ ،‬ومنه تس����تطيع القيادة السياس����ية ممثله بالرئيس‬ ‫ه����ادي اس����تكمال ال����دور الوطن����ي‪ ،‬وال����ذي تعه����د أن يتحمل����ه‬ ‫للوصول إلى اليمن االحتادي السعيد‪.‬‬ ‫وعلين����ا نح����ن فئات املجتم����ع من سياس����يني وق����ادة أحزاب‬ ‫ومنظم����ات مجتمع مدني وعلماء ورجال دين وش����باب ونس����اء‬ ‫أن نع����زز الش����راكة املجتمعي����ة م����ع احلمل����ة العس����كرية‪ ،‬وم����ع‬ ‫القيادة السياس����ية ممثلة بالرئيس هادي لتقليل فرص التدخل‬ ‫اخلارجي وحش����د ش����عبي ايجاب����ي مناصر للحمل����ة وتخليص‬ ‫املناطق املذكور س����لف ًا من رجز تلك العناصر الش����يطانية التي‬ ‫أسقطت املئات من الضحايا العسكريني واملدنيني‪.‬‬ ‫> األس����تاذ عبدالله ناجي راش����د حتدث عن ضرورة مؤازرة‬ ‫اجلي����ش واألم����ن من اج����ل اس����تعادة األمن واالس����تقرار جلميع‬ ‫أبناء الشعب قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> أصبح����ت احل����رب ضد اإلره����اب ظاهرة دولية مقدس����ة‬ ‫مل����ا لها م����ن أثار س����لبية على أمن وس��ل�امة الش����عوب وتقدمها‬

‫> فيما قال األستاذ هاشم عبدالله القباطي‪:‬‬ ‫>> يج����ب علينا الوق����وف صف ًا واحد ًا مع قواتنا املس����لحة‬ ‫واألم����ن ف����ي محاربته����ا لعناص����ر التخري����ب واإلره����اب وعلينا‬ ‫مس����اندتها مادي���� ًا ومعنوي ًا من اجل االنتص����ار لهذا الوطن وأن‬ ‫نقف إجال ًال وتقدير ًا أمام كل التضحيات التي يقدموها من أجل‬ ‫الوطن وترسيخ دعائم األمن واالستقرار في كافة أرجائه ونشد‬ ‫على أيديهم ملواصلة الضرب بيد من حديد على عناصر وأوكار‬ ‫اإلرهاب أينما وجدت‪.‬‬ ‫وعل����ى جمي����ع أبن����اء الش����عب اليمن����ي مبختلف ش����رائحهم‬ ‫وانتماءاته����م احلزبي����ة واملذهبي����ة الوقوف إل����ى جانب اجليش‬ ‫حتى يتم القضاء نهائي ًا على من يضر بهذا الوطن ومبصاحله‬ ‫االقتصادي����ة السياس����ية واالجتماعية ويرتكب أبش����ع اجلرائم‬ ‫بحق الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫عالمة استفهام‬ ‫<االس����تاذ صالح الفقيه‪ -‬املدير التنفيذي للمنس����قية العليا‬ ‫للثورة اليمنية «شباب»‬ ‫<< ان جماعات العنف واالرهاب آفة ال اساس لها في الدين‬ ‫االس��ل�امي احلنيف والسيما انها تداخلت مع مصالح سياسية‬ ‫ويتم توظيفها سياسي ًا وإقتصادي ًا ففي اجلانب السياسي يتم‬ ‫توظي����ف هذه اجلماعات للتخلص من منافس��ي�ن سياس����يني من‬ ‫ناحية ومن ناحية اخرى يتم إلصاق تهمة االرهاب الى تيارات‬ ‫سياسية من باب املناكفة السياسية ‪.‬‬ ‫اما في اجلانب االقتصادي فهناك عالمة استفهام كبيرة ملاذا‬ ‫تنتش����ر هذه اجلماعات في اماكن تواجد الثروة والس����يما ثروة‬ ‫النفط؟ هذا التساؤل اليحتاج الى حتليل كي يفهم فاالجابه عنه‬ ‫واضح����ة متام ًا فهناك من يريد لهذا الش����عب ان يظل عالة على‬ ‫غيره وال يريد لهذا الوطن الرفعه والتقدم والرقي‪.‬‬ ‫ومن هنا فعلى جميع شرائح الشعب اليمني العظيم ان تقف‬ ‫صف���� ًا واحد ًا وراء اجليش واالمن ف����ي مواجهة هذه اجلماعات‬ ‫االرهابي����ة والض����رب بي����د م����ن حدي����د لكل من تس����ول له نفس����ه‬ ‫املساس بأمن واستقرار اليمن ‪.‬‬ ‫حتي����ة اج��ل�ال وتقدير ألولئك الرجال ابط����ال اجليش اليمني‬ ‫االبي اللذين يقدمون اروع التضحيات ويسطرون اروع املالحم‬ ‫ف����ي اب��ي�ن وش����بوة حفاظ ًا على ه����ذا الوطن وامنه واس����تقرارة‪،‬‬ ‫ونق����ول لهم نحن معكم نقف صف���� ًا واحد ًا في مواجهة جماعات‬ ‫العنف واالرهاب والنصر حليفكم ان شاء الله ‪.‬‬ ‫عمل إرهابي‬ ‫‪ .‬االخ محم����د عل����ي املصنع����ي‪ -‬رئيس ح����زب العدالة والبناء‬ ‫محافظة حضرموت أشار بالقول‪:‬‬ ‫‪..‬ش����كلت اجلماع����ات االرهابية كارثة على البالد بش����كل عام‬ ‫ف����ي جميع املجاالت اهمها اجلانب االمن����ي واالقتصادي ‪.‬وهنا‬ ‫نؤكد رفضنا القاطع للجماعات االرهابية املس����لحة ونش����د على‬ ‫يد القوات املسلحة واالمن للضرب بيد من حديد والقضاء على‬ ‫ه����ذه الظاهرة الدخيلة عل����ى ديننا وعقيدتنا ومجتمعنا اليمني‬ ‫ال����ذي ع����رف من����ذ الق����دم مبجتمع التآخ����ي واحملب����ة والتعايش‬ ‫والس��ل�ام‪.‬ان ماتق����وم ب����ة اجلماع����ات االرهابي����ة املختلف����ة م����ن‬ ‫قت����ل لالبري����اء س����واء من ابناء الق����وات املس����لحة واالمن او من‬ ‫املواطنني او االجانب يعد عم ً‬ ‫ال اجرامي ًا بكل املقاييس ويتنافى‬ ‫مع كل الش����رائع السماوية‪ .‬جندد تأييدنا ومساندتنا للعمليات‬ ‫العس����كرية ض����د عصابات االرهاب في ش����بوة وابني والبيضاء‬ ‫ونؤك����د على ض����رورة القض����اء عل����ى كل جماع����ات االرهاب في‬ ‫البالد بشكل عام‪.‬‬


‫�ش�ؤ و �ن‬ ‫ة‬ ‫عر ب�ي��‬ ‫ة‬ ‫ل��‬ ‫ود و ي‬

‫أفغانستان التي أهلكتها الحروب والمواجع «‪»2-2‬‬ ‫ت ا�خ�ض‬ ‫ش‬ ‫ف ث ن‬ ‫ت ك‬ ‫ع�‬ ‫ل�ا ب�س و د �ع �م�ها ا ل� ب‬ ‫ت� ا كل� ا ل ر و ا ي‬ ‫�ل� ا لحر ب� ا ل� ي‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ق ت‬ ‫ف�غ ن‬ ‫ف ث ن‬ ‫� و ا لا� ي‬ ‫م� و �ا �ل‬ ‫ل� ي‬ ‫� ا لمسلم ا ل� ي� د �ع �م� ا لصرا ع ا لد و ل ي‬ ‫ا لا� ا � ي‬ ‫�ز ت ف�غ ن ت ن ف ث ن ت ن ف‬ ‫ة‬ ‫�ظ ت‬ ‫�‬ ‫ب�ا لو كا ل� و ل�قد ل� و ما ا ل� ا � ا �س�ا � �تد �ع �م� ا ل��ا �س ا لد و ل ي‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫ن ف �غ‬ ‫تق ة ن ت‬ ‫ت�‪.‬‬ ‫على ��ط و ا �ز د و ل � ي‬ ‫س�ا ا لو سطى ا لمس��ل� ع� ا لا�حا د ا لسو �ي�� ي‬

‫حي����ث تس����عى الواليات املتحدة ال����ى ان تكون افغانس����تان احدى‬ ‫احللف����اء االس����تراتيجيني فعبره����ا ميك����ن ان مت����ر انابي����ب الغ����از‬ ‫والنف����ط م����ن تركمانس����تان واوزباكس����تان وغيرها الى ش����به القارة‬ ‫الهندي����ة والى احمليط الهندي حتى تس����تطيع احت����كار تلك الثروات‬ ‫وامل����وارد لتتحك����م مبصير االقتص����اد الصيني والهن����دي ومضايقة‬ ‫روس����يا االحتادي����ة التي حت����اول اس����تعادة دورها القي����ادي في ظل‬ ‫قي����ادة الرئيس بوتني بعد احتكاره����ا للثروات النفطية والغازية في‬ ‫الوط����ن العرب����ي ومع ذلك فاملهمة غاية ف����ي الصعوبة في ظل تدهور‬ ‫الوضع األمني في افغانستان التي تعتبر االرضية اخلصبة حلركة‬ ‫طالبان التي سيطرت على السلطة في عام ‪1994‬م من القرن املاضي‬ ‫وبس����طت نفوذه����ا عل����ى معظم االراض����ي االفغانية وه����ي عبارة عن‬ ‫حرك����ة اصولي����ة متطرفة متتد جذورها الى باكس����تان ونش����أ تنظيم‬ ‫قاعدة اجلهاد بقيادة كل من اس����امة بن الدن وامين الظواهري وابو‬ ‫حفص وغيرهم‪.‬‬ ‫لقد اس����تمر الصراع داخل افغانس����تان كل فصيل يقصي الفصيل‬ ‫االخر وامراء احلرب يتنافس����ون على التسليح واستالم املساعدات‬ ‫اخلارجي����ة واجلميع غير آبه به بالش����عب الذي يزيد تعداده عن ‪30‬‬ ‫مليون نس����مة الذي حتمل كل املعاناة وبعد احداث ‪ 11‬من س����بتمبر‬

‫املجتمع الدولي العادة اعمار افغانستان‬ ‫عام ‪2001‬م في الواليات املتحدة االمريكية واعالن‬ ‫واالنط��ل�اق في حتقي����ق مش����اريع البنية‬ ‫تنظيم القاعدة مس����ؤوليته عن تلك الهجمات شنت‬ ‫التحتي����ة في مج����االت التعلي����م والصحة‬ ‫الواليات املتحدة وحلف االطلس����ي هجوم ًا وحرب ًا‬ ‫والكهرب����اء واملي����اه وش����بكات الط����رق‬ ‫شاملة على حركة طالبان وتنظيم قاعدة اجلهاد في‬ ‫والزراع����ة وغيرها من اخلدم����ات واعادة‬ ‫افغانس����تان واستخدمت قوات التحالف كل انواع‬ ‫بن����اء اجلي����ش واالم����ن االفغان����ي وفرض‬ ‫االس����لحة مبا فيه����ا احملرمة دولي���� ًا وعلى الصعيد‬ ‫س����لطات الدولة واجراء حوار ش����امل مع‬ ‫الداخل����ي عم����دت حرك����ة طالب����ان وتنظي����م القاعدة‬ ‫مختل����ف الفرق����اء واملصاحل����ة الداخلي����ة‬ ‫ال����ى بناء عالقات مع العش����ائر والقبائل االفغانية‬ ‫واش����راك جمي����ع االثني����ات ف����ي الس����لطة‬ ‫والباكس����تانية وتنام����ي دور تنظي����م القاع����دة ف����ي‬ ‫والتنمية الشاملة والنهوض االقتصادي‬ ‫الدول العربية واالسالمية ورغم الوجود االمريكي‬ ‫وفت����ح ف����رص عم����ل ام����ام جمي����ع ابن����اء‬ ‫وق����وات التحالف وش����ركات املرتزق����ة للحفاظ على‬ ‫املجتمع والتأم��ي�ن الصحي واالجتماعي‬ ‫األم����ن الع����ام اال ان طالبان والقاعدة ظلتا تش����نان‬ ‫للفق����راء وااليت����ام واالرام����ل واملعاق��ي�ن‬ ‫حرب���� ًا شرس����ة ضد ه����ذه الق����وات وفي ظ����ل اجراء‬ ‫واع����ادة النازح��ي�ن ال����ى بيوته����م وقراهم‬ ‫انتخاب����ات وتش����كيل حكومة ضعيفة ال تس����تطيع‬ ‫ومدنه����م وتطبي����ق س����يادة القان����ون على‬ ‫تام��ي�ن نفس����ها ف����ي كاب����ول ونتيج����ة للتضاري����س‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫الوع����رة والتداخ����ل القبل����ي ب��ي�ن افغانس����تان‬ ‫ان احل����روب ال ت����ورث اال املأس����ي‬ ‫وباكستان تعقدت املهمات القتالية لقوات التحالف‬ ‫ت ف‬ ‫ق‬ ‫واالحقاد والكراهية والدمار واس����تمرار‬ ‫التي مارس����ت ضغوط ًا على احلكومة الباكستانية‬ ‫ن‬ ‫�و ��ي� ا ل�ج �د ي�‬ ‫تصفي����ة احلس����ابات فاملجتم����ع الدول����ي‬ ‫لل����زج باجلي����ش ملواجه����ة القبائ����ل واالرهابيني في‬ ‫يتحمل املسؤولية جتاه كل تلك الكوارث‬ ‫كل م����ن املناط����ق القبلية والعش����ائرية على احلدود‬ ‫ش����مال وزيراس����تان وخوس����ت وجنوب وزيراس����تان وكون����ار‪ ،‬حيث التي يعاني منها الش����عب االفغاني البد من ضخ عش����رات املليارات‬ ‫نش����ب صراع سياس����ي بني القيادتني االفغانية والباكستانية وظلت م����ن الدوالرات العادة االعمار وترس����يخ األمن واالس����تقرار والتنمية‬ ‫ق����وات التحالف تتهرب م����ن مواجهة حرب العصابات التي تش����نها الش����املة مالم ستظل معاناة الشعب االفغاني قائمة وسيكون الفقر‬ ‫طالبان والقاعدة واس����تمرار الصراع ب��ي�ن امراء احلرب وعدم تلبية واحلرمان هو االرهاب احلقيقي الذي لن يغلق ملفه‪..‬‬

‫‪22‬‬

‫@‬ ‫بدون التدخل في شؤون بعضهما سيكون العرب بخير‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫ت� ذ‬ ‫ك�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫د‪ .‬عم ث‬ ‫ع�ما ن� ا لعمو د ي�‬ ‫ر‬

‫القذافي والخاتمة‬ ‫المأساوية (‪)17‬‬ ‫العب���رة مل���ن يعتب���ر وم���ا أكث���ر دروس التاري���خ‬ ‫السياس���ي ف���ي ال���دول املختلف���ة املليئ���ة بال���دروس‬ ‫املفيدة ملن يريد االس���تفادة منها فهذه خامتة الزعيم‬ ‫األفريقي نيلسون مانديال املجيدة الزاهية واملشرقة‬ ‫وه���ذه خامت���ة القذاف���ي وغي���ره م���ن ح���كام وزعماء‬ ‫العال���م الثال���ث املعروفة مثل ش���اه إي���ران‪ ،‬ومن قبله‬ ‫هيالسالس���ي ف���ي أثيوبي���ا‪ ،‬وكارل���وس ف���ي الفلبني‬ ‫وسكارنو وس���وهارتو في إندونيسيا وشاوشيسكو‬ ‫ف���ي بروماني���ا وموبوتو في الكنغ���و‪ ،‬فاملقارنة مهمة‬ ‫مل���ن يتربع على احلكم في بالده وهل يحكم ملصلحته‬ ‫ومصلح���ة أس���رته أم ملصلح���ة الش���عب وهموم���ه‬ ‫وتطلعاته وأهدافه والشاعر العربي يقول‪:‬‬ ‫الضد يظهر حسنه الضد‬ ‫وبضدها تتميز األشياء‬ ‫وفجر ثورة الشعب‬ ‫ماهو الهدف العام الذي حرك ّ‬ ‫الليب���ي ف���ي فبراير ع���ام ‪2011‬م؟ وما ه���و املقابل ملا‬ ‫قدم من تضحيات جس���يمة ق���درت بعد مقتل القذافي‬ ‫في أكتوبر عام ‪2011‬م بأكثر من خمسني ألف شهيد‬ ‫ومشرد وهو يعد‬ ‫ونازح‬ ‫جريح‬ ‫وأكثر من «‪ »200‬ألف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ش���يئ ًا كبير ًا قياس��� ًا لعدد س���كان ليبي���ا الذي هو في‬ ‫حدود خمسة ماليني نسمة؟‪.‬‬ ‫إن جم���وع الثوار من الش���عب الليب���ي إمنا ثاروا‬ ‫ض���د القذافي وحكمه ونظام���ه‪ ،‬كانوا في املقام األول‬ ‫حاس���م للظلم واالس���تبداد‬ ‫ح���د‬ ‫يس���عون إل���ى وضع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ووض���ع نهاي���ة ال رجع���ة فيها لعب���ادة الف���رد وتأليه‬ ‫احلاك���م ووصاي���ة احلاك���م املذل���ة له���م ونق���ل احلكم‬ ‫والس���لطة والث���روة إلى الس���يادة الش���عبية رس���مي ًا‬ ‫وفعلي��� ًا ومن أجل إقامة دول���ة دميقراطية حتقق لهم‬ ‫الع���دل واإلنص���اف واحلري���ة والكرامة على أس���اس‬ ‫املواطن���ة الواحدة واملس���اواة املتكافئة‪ ،‬فماذا حتقق‬ ‫لهم بعد مضي حوالي ثالثة أعوام من نهاية القذافي‬ ‫وحكمه؟‬ ‫كان���ت أكث���ر الكتاب���ات والتحلي�ل�ات العربي���ة‬ ‫السياس���ية ترش���ح ليبيا لك���ي تكون الدول���ة العربية‬ ‫األول���ى ف���ي مج���ال دول الربيع العرب���ي على صعيد‬ ‫إع���ادة هيكل���ة وبن���اء الدول���ة العصري���ة القوي���ة‬ ‫الدميقراطي���ة املزه���رة من منطلق م���ا لديها من ثروة‬ ‫نفطي���ة وغازي���ة كب���رى ووفق��� ًا مل���ا لديها م���ن أموال‬ ‫وث���روات مالي���ة ف���ي اخلارج ق���درت حينه���ا بحوالي‬ ‫(‪ )200‬مليار دوالر‪ ،‬فإلى أين وصلت املسيرة الثورية‬ ‫والنضالية الليبية؟ وهل هي في طريقها املنش���ود أم‬ ‫أنها متعثرة لآلن؟‬

‫ورغ���م هذه املأس���اة التي يعيش���ها كل الع���رب اليوم‬ ‫انظم���ة وش���عوب ًا‪ -‬وتباكيه���م عل���ى مش���اركتهم ع���دو‬‫االم���ة العربي���ة واالس�ل�امية وتق���دمي التس���هيالت ل���ه‬ ‫البتالعهم جميع ًا‪ ،‬اال ان هذه املأس���اة تكاد تتكرر اليوم‬ ‫وبأيد عربية‪ ،‬كم���ا حدث في العراق‬ ‫في س���ورية ولبنان‬ ‫ٍ‬ ‫قب���ل وعن���د غ���زوه واحتالله‪ ،‬فتح���ول الع���راق بعد ذلك‬ ‫م���ن قط���ر كان ميتلك كل مقومات الدول���ة القوية القادرة‬ ‫عل���ى الصمود والتصدي الي عدوان خارجي يس���تهدف‬ ‫العرب والس���يطرة عل���ى مقدراتهم الى بل���د اختفت فيه‬ ‫الدولة واصبح مصدر ًا للمتاعب‪ ،‬ومأوى للفنت الطائفية‬ ‫واملذهبي���ة‪ ،‬وبذل���ك س���قطت اول دولة عربي���ة في مثلث‬ ‫األمان الذي اس���تعاد به السلطان صالح الدين االيوبي‬ ‫مدين���ة القدس العربية م���ن الصليبيني قبل اكثرمن الف‬ ‫ع���ام ‪ .‬ه���ذا املثل���ث ال���ذي كان يتك���ون عبر تاري���خ االمة‬ ‫االس�ل�امية من مصر والعراق وسورية‪ ،‬والذي كلما كان‬ ‫يوح���د امكانياته كلما تداعت االمة من كل انحاء الوطن‬ ‫العرب���ي لتلب���ي ن���داء املواجه���ة ض���د الغ���ازي والطامع‬ ‫االجنبي‪.‬‬ ‫لك���ن الي���وم مع االس���ف الش���ديد فقد انف���رط عقد ذلك‬ ‫املثل���ث واصب���ح كل جزء منه يعمل مبف���رده ولذلك نرى‬ ‫االمة العربية تتهاوى وبيدها مفاتيح القوة لتس���ليمها‬ ‫للغازي اجلديد وهي في عنفوان قوتها وعظمتها املالية‬ ‫والعسكرية وصداقاتها وعالقاتها الدولية املتشابكة‪.‬‬ ‫ان الس���نوات املاضي���ة عل���ى غزوالع���راق‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫�أ حمد ن�ا ص ا ش‬ ‫ل�ر� ف�‬ ‫ر ي‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫واحتالله  والقضاء على النظام والدولة فيه قد كش���فت‬ ‫النوايا اخلبيثة لعدو االمة العربية املتربص بها دائم ًا‪،‬‬ ‫واثبت تواجد هذا العدو في املنطقة بحش���ده العسكري‬ ‫غي���ر املس���بوق‪ ،‬ان اله���دف لم يكن الع���راق وحده وامنا‬ ‫تخري���ب وتدمي���ر دول املنطق���ة بالكام���ل‪ ،‬مب���ا ف���ي ذلك‬ ‫احللف���اء التقليدي���ون الذي���ن ال تطي���ق االدارة االمريكية‬ ‫محاوالتهم ان يصبحوا ند ًا لها في ادارتها‪.‬‬ ‫وعل���ى ما يبدو ان ش�ل�ال الدم املس���كوب ف���ي العراق‬ ‫وسورية ودوال عربية أخرى قداعاد احلياة الى شرايني‬ ‫انظمة متهالكة كان االمريكي والغربي واالسرائيلي هم‬ ‫من سيضع حد ًا لها‪ ،‬لكن احقاد الطائفية واملذهبية بكل‬ ‫بش���اعتها هي من اطال بعمرها االفتراضي مستنتجني‬

‫ان م���ا يح���دث ف���ي الع���راق ليس كافي��� ًا فتم فت���ح جبهة‬ ‫جدي���دة ف���ي س���ورية‪ ،‬وكان لبن���ان ه���و احللق���ة االقوى‬ ‫بانتص���اره على اق���وى جيش في املنطقة‪ ،‬ظلوا لس���تني‬ ‫عام ًا معه يصنع���ون الهزائم‪ ،‬واحللقة االضعف لتنوعه‬ ‫الطائف���ي واملذهب���ي‪ ،‬وهك���ذا مثلم���ا حقق���وا م���ا عجزت‬ ‫امريكا عن حتقيقه في العراق يس���تمرون في حتقيق ما‬ ‫عجزت عن حتقيقه اسرائيل في سورية ولبنان‪.‬‬ ‫ومثلم���ا في املاضي كان االحتاد الس���وفيتي املناصر‬ ‫للقضاي���ا العربي���ة ه���و الع���دو ال���ذي يج���ب ان يحاربه‬ ‫الع���رب واملس���لمون ف���ي افغانس���تان‪ ،‬ب���د ًال م���ن خوض‬ ‫معركته���م احلقيقي���ة ف���ي فلس���طني‪ ،‬جنده���م ه���ذه املرة‬ ‫حلف���اء الس���رائيل ضد ع���دو وهم���ي جديد ه���و ايران‪..‬‬

‫ليبيا‪ ..‬والعبور نحو الديموقراطية‬

‫ق‬ ‫�خ ي�را لله �ا ي�د ا لحد ا د‬ ‫الش����ك أن الصعوب����ات الت����ي س����تواجه أي حكومة‬ ‫قادمة‪ ،‬ليس����ت س����هلة‪ ،‬ألن الوضع يحت����اج إلى هيكلة‬ ‫ش����املة في البناء للمؤسس����ات احلكومي����ة‪ ،‬واألهلية‪،‬‬ ‫وإع����داد منوذج لدول����ة عصرية تتناغم مع عالم اليوم‪،‬‬ ‫وب����دون ش����ك ف����إن الش����عب الذي أط����اح بأس����وأ نظام‬ ‫همج����ي متخلف‪ ،‬يعي املهمة والدروب غير الس����الكة‪،‬‬ ‫لكن التضامن الوطني ضرورة أساسية‪ ،‬ألنه ال جناح‬ ‫ملشروع وطني‪ ،‬إال بتوافر أساسياته‪ ،‬وليبيا تستطيع‬ ‫مباليينها الس����تة‪ ،‬وموارده����ا الكبيرة‪ ،‬ومس����احاتها‬ ‫الهائلة أن تضع التنمية مجا ًال لفتح النوافذ واألبواب‬ ‫ل����كل كفاءة وطنية‪ ،‬س����واء في الداخ����ل أو الذين فرض‬ ‫عليهم النظام الس����ابق الهجرة‪ ،‬مع فتح حوار ش����امل‬

‫مع كل الفصائل‪..‬‬ ‫التحدي اآلخر أن ليبيا‪ ،‬عانت من مسائل شائكة مع‬ ‫جيرانها‪ ،‬وتس����ويات ما زرعه القذافي من خالفات‪ ،‬أن‬ ‫تنته����ي إلى حوار ينهي تلك التباينات‪ ،‬كذلك األضرار‬ ‫الت����ي حلق����ت بليبي����ا بس����بب العزل����ة الت����ي عاش����تها‬ ‫م����ع العال����م اخلارج����ي‪ ،‬وه����روب األم����وال‪ ،‬وامتن����اع‬ ‫االستثمارات الدولية الوصول إليها‪ ،‬وكذلك اخلبرات‬ ‫الت����ي حرم����ت منه����ا‪ ،‬وأعاق����ت اجلوان����ب االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪..‬‬ ‫ال����دول العربي����ة احملاذي����ة لليبيا‪ ،‬أو تتص����ل معها‬ ‫بعقود ومصالح مختلفة‪ ،‬البد أن تس����اهم بعبور ليبيا‬

‫من مرحلة س����يئة السمعة‪ ،‬إلى بلد يستطيع أن يكون‬ ‫راف����د ًا لتل����ك الدول‪ ،‬وخاص����ة من ظل����ت عمالتها جزء ًا‬ ‫م����ن قوة العمل الليبي‪ ،‬وكذلك الدول العربية األخرى‪،‬‬ ‫الت����ي طاملا تضررت من س����لوك القذاف����ي‪ ،‬والذي فتح‬ ‫الني����ران عليه����ا ب����دون س����بب‪ ،‬إال أن يك����ون الزعي����م‬ ‫األوح����د‪ ،‬وهي صورة خلقت عدم الثقة به‪ ،‬أو التعامل‬ ‫معه‪ ،‬طاملا كان متقلب األمزجة واملواقف ألن احلكومة‬ ‫القادمة س����تكون محتاجة ملوقف صادق وداعم لها من‬ ‫كل العرب‪..‬‬ ‫ومثلم����ا ج����اءت عواص����ف الربي����ع العرب����ي ح����ادة‪،‬‬ ‫فاألمر ال يتعل����ق بالزخم العاطفي الذي حرك اجلموع‬ ‫الوطني����ة‪ ،‬وإمنا بالقدرة على جت����اوز احلاضر‪ ،‬بدور‬ ‫آخ����ر‪ ،‬ألن التركات التي ورثتها من األنظمة الس����ابقة‬ ‫كبي����رة‪ ،‬وبالتال����ي فالع����ودة إل����ى البن����اء ال ينج����ح‬ ‫بوصف����ات جاهزة‪ ،‬وإمنا ش����رح العوائ����ق والتحديات‬ ‫ضمن مكاش����فة مع ش����عوب ه����ذه ال����دول‪ ،‬وليبيا التي‬ ‫تتش����ابه م����ع اليمن ف����ي إطارها االجتماع����ي‪ ،‬ال بد أن‬ ‫تعيد عامل الثقة بني اجلموع الوطنية‪ ،‬وعدم املبالغة‬ ‫برسم صورة سيئة للوضع االقتصادي‪ ،‬واالجتماعي‪،‬‬ ‫أو تصوير الوضع بأنه بال مش����اكل أو قضايا حتتاج‬ ‫الت����درج بط����رح احللول له����ا‪ ،‬ومع كل األوض����اع التي‬ ‫س����ادت ه����ذا البلد‪ ،‬ف����إن عب����وره م����ن الدكتاتورية إلى‬ ‫املج����ال الدميوقراط����ي الواس����ع‪ ،‬من����وذج جدي����د ف����ي‬ ‫جتربة عربية رائدة‪..‬‬

‫شيخ القاعدة أبو جهل ‪ ..‬وجهاد الجاهلية بأفغانستان‬ ‫بداية ال بد هنا من التذكير بأن أحد االس���باب‬ ‫الرئيس���ة إلنهيار االحتاد الس���وفيتي في ‪1991‬م‬ ‫كان���ت حرب افغانس���تان الت���ي اندلع���ت عقب ما‬ ‫س���مي بالغ���زو الش���يوعي ألفغانس���تان ف���ي ‪27‬‬ ‫م���ن ديس���مبر ‪1979‬م والتي اس���تغلتها الواليات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة كح���رب اس���تنزاف الس���قاط‬ ‫االحت���اد الس���وفيتي‪ ،‬فعمل���ت أمري���كا م���ن خالل‬ ‫نفوذه���ا عل���ى دول اخللي���ج العربي���ة وبع���ض‬ ‫الدول االس�ل�امية االخرى على الدفع بها إلرس���ال‬ ‫كتائ���ب م���ن أبنائها للقت���ال في افغانس���تان ضد‬ ‫الوجود الس���وفيتي‪ ،‬فكان للمقاتلني االس�ل�اميني‬ ‫الع���رب ال���دور األبرز ف���ي حتقي���ق االنتصار على‬ ‫اجليش الس���وفيتي ف���ي أفغانس���تان ووضع حد‬ ‫نهائي للمد الش���يوعي في بلدان آس���يا الوسطى‬ ‫بتمويل عربي خليجي كلف دول اخلليج أكثر من‬ ‫‪ 40‬مليار دوالر وبإش���راف مباش���ر م���ن الواليات‬ ‫املتح���دة االمريكي���ة ودع���م أوروبي غرب���ي كبير‪،‬‬ ‫األمر ال���ذي أدى الى تكبيد وإذاقة جيش االحتاد‬ ‫الس���وفيتي مرارة الهزمية‪ ،‬واس���تطاعت املقاومة‬ ‫االفغاني���ة والكتائ���ب اجلهادي���ة العربية حتقيق‬ ‫النص���ر على أعظم جيوش العال���م حينها وكانت‬ ‫ه���ذه بداية النهاية لإلحتاد الس���وفيتي واختالل‬ ‫ميزان القوى الدولية في العالم وكانت نتائج تلك‬ ‫احلرب ‪ -‬مبثابة لعنة وش���ر مس���تطير على االمة‬ ‫ش���ر على كل البش���رية‪ -‬ميالد‬ ‫العربي���ة ب���ل وبال ٍ‬ ‫تنظي���م صناع���ة املوت املتمث���ل بتنظي���م القاعدة‬ ‫اإلرهاب���ي‪ ،‬وتف���رد الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة‬ ‫بقيادة العالم‪.‬‬ ‫ان املتتب���ع املنص���ف ملا متخض عن سلس���لة‬ ‫األح���داث االجرامي���ة واإلرهابي���ة الت���ي ق���ام بها‬ ‫التنظيم االرهابي «تنظيم القاعدة» على مس���توى‬ ‫الس���احة الوطنية والعربي���ة واإلقليمية والدولية‬ ‫يتب�ي�ن ان هذا الفكر الراديكالي العدمي اجلاهلي‬ ‫الذي أسس���ه ش���يخ اجلاهلية الصريع أسامة بن‬ ‫الدن «ابو جهل العصر احلديث»‪.‬‬ ‫ف���ي نهاي���ة ثمانينيات القرن املاض���ي انطالق ًا‬

‫من س���احة اجلهاد املقدسة حينها افغانستان من‬ ‫وجه���ة نظر فقه صناديد جاهلية العصر احلديث‬ ‫الع���رب واعتب���ار اجلهاد ضد الش���يوعية أس���بق‬ ‫وأقدس من اجلهاد ضد العدو الصهيوني احملتل‬ ‫لتحري���ر األراض���ي الفلس���طينية وحتري���ر أول���ى‬ ‫القبلتني وثاني احلرمني بعد مسجد احلرام مبكة‬ ‫من دنس االحتالل الصهيوني املقيت!؟‬ ‫وبقلي���ل م���ن التمحي���ص مل���ا ترتب م���ن نتائج‬ ‫عملية ومتغيرات على مس���توى الساحة الدولية‬ ‫واالقليمية والعربية فانه والش���ك يتبني أن شيخ‬ ‫اجلاهلي���ة ب���ن الدن عمي���ل رق���م واح���د للصهي���و‬ ‫اجنل���و امريكي���ة بش���كل مباش���ر او غير مباش���ر‬ ‫وان���ه كان مجرد خادم صغير للق���وى االمبريالية‬ ‫التوس���عية الت���ي تس���يطر عليه���ا دون ش���ك‬ ‫الصهيوني���ة النازي���ة وتوجه مس���ارها من البيت‬ ‫االبيض االمريكي‪ ,‬حي���ث كانت االدارة االمريكية‬ ‫خ�ل�ال هذه الفترة حتديد ًا وكل القوى االمبريالية‬ ‫الغربي���ة من ورائها تطمح لالنف���راد بقيام العالم‬ ‫وفرض ما أس���مته كذب���ة النظ���ام العاملي اجلديد‬ ‫ال���ذي يخدم أحادية مصاحله���ا والدول املتحالفة‬ ‫عس���كري ًا معه���ا عبر احلل���ف االطلس���ي «النيتو»‪,‬‬ ‫وللوصول الى حتقيق هذه الغاية لم يكن أمامها‬ ‫لقه���ر خصمه���ا التقلي���دي «االحتاد الس���وفياتي»‬ ‫الذي كان يقاس���مها النفوذ في حكم العالم سوى‬ ‫في اس���تخدام عتاول���ة اجلاهلية الع���رب بقيادة‬ ‫الصري���ع ب���ن الدن وإع�ل�ان اجله���اد الصهي���و‬ ‫امبريالي في افغانستان ضد االحتاد السوفيتي‪،‬‬ ‫وبالفعل كانت حرب حترير أفغانس���تان الش���عرة‬ ‫التي قصمت ظهر البعير ‪-‬كما يقول املثل‪ ،-‬وعلى‬ ‫إثرها تفكك االحتاد السوفياتي كقوة عظمى الى‬ ‫جمهوري���ات متع���ددة منهك���ة اقتصادي��� ًا‪ ،‬ترت���ب‬ ‫عل���ى هذا املتغير الدول���ي تفرد الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية بقيادة العالم‪ ,‬وهنا يعود الفضل ‪-‬كما‬ ‫اشرنا سابق ًا‪ -‬الى مجاهدي جاهلية قبل االسالم‬ ‫بقيادة املعتوه الصريع بن الدن في افغانس���تان‪،‬‬ ‫وتعتب���ر هذه اخلدمة األولى التي يقدمها تنظيم‬

‫ع�بده س� ف� ا ل ن‬ ‫�‬ ‫ي ري‬ ‫ع�� ي‬

‫القاعدة ألمريكا‪.‬‬ ‫وبالتالي فإننا إذا م���ا أخذنا العبرة بالنتائج‬ ‫املتمخضة عن حرب افغانس���تان ف���ي ثمانينيات‬ ‫الق���رن املاض���ي وف���ق معي���ار الرب���ح واخلس���ارة‬ ‫فس���نصل ال���ى معادل���ة صعب���ة ومعق���دة ال تقبل‬ ‫قس���مة الربح على إثنني مطلق ًا‪ ،‬واملعادلة هي أن‬ ‫الرابح واملس���تفيد الوحيد من احل���رب االفغانية‬ ‫ضد االحتاد السوفيتي هو امريكا او ًال وربيبتها‬ ‫إس���رائيل‪ ،‬وان اخلاس���ر خس���ارة مطلقة من تلك‬ ‫املتغي���رات املترتب���ة عل���ى حرب أفغانس���تان هي‬ ‫االمة العربية واالس�ل�امية قاطبة‪ ،‬بل اإلنس���انية‬ ‫جمع���اء مب���ن فيهم املنتص���رون في تل���ك اللحظة‬ ‫التاريخي���ة احلاس���مة‪ ,‬ألنه���ا كان���ت عل���ى موعد‬ ‫فكر‬ ‫إعالن ميالد تشكيل أخطر تنظيم إرهابي ذو ٍ‬ ‫متطرف وراديكالي عقائدي ال يجيد سوى صناعة‬ ‫امل���وت ولغ���ة القت���ل‪ ,‬وكأننا ام���ام تدش�ي�ن بداية‬ ‫تاريخ إنساني مست ً‬ ‫ال سيف الشر من غمده يقطر‬ ‫دم��� ًا «تنظيم القاعدة» كنذير ش���ؤم إلنس���ان القرن‬

‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫ن�ا ف� ذ� �ة على ا ل�أحد ا �ث‬

‫��بد ا  ن ا لع � ل � ت‬ ‫س� ف�ي�د و ا ا �بد اً مما حد ث� و ي�حد ث� �ف� ا لعرا ق� و ما ت�رت� ب� على �ذ ل ك‬ ‫�‬ ‫ي و � ر ب مي‬ ‫ي‬ ‫ق ف‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫حس�‪،‬‬ ‫م ن� ا حد ا ث� لم ي�سلم م�ها ا حد ل�يس على مس�و ى ا لد و ل ا لم�ج ا و ر� للعرا � � ب‬ ‫س� ا ل ن� ق‬ ‫ط�ة� ا لع ب�ي�ة� ب�ا كملها‪ ،‬م ن� م ش� ق� ا ل ط ن‬ ‫�‬ ‫لع‬ ‫ا‬ ‫ب� ا لى م�غ ر�به‪،‬‬ ‫و ا ن�ما على م ت و ى م‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫�ض ة‬ ‫�ز ت ت ق‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫س�� و ا م ن�ي�� لا ا حد‬ ‫س�ا ي‬ ‫ل�ا ت� ي‬ ‫ي‬ ‫ح�� ا ص ب�ح ا لكل مهد د ا و معر � ا و طا �هم له ا � و �� ب‬ ‫ة ق �خ ة‬ ‫ن قة‬ ‫ق‬ ‫�ذ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي�علم عو ا � ب�ها و ا لى ا �ي� س�و صل ا لم�ط�� ا ا لم ي��م �تد ا ركها ب�حكم� و ع�ل و ا ص�‬ ‫قت ذ ت ذ أ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت ف‬ ‫ذ‬ ‫ل� ي� � ص ب�‬ ‫ه� ا ا لو �� ب�ا ل� ا � ا‬ ‫ح� �ي�ه ا ل� و �ض ا ع ا لعر ب�ي�� لا �تسرعد و ا و لا صد ي�ق�ا؟‪.‬‬ ‫ف�‬ ‫�ي‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫��ي�ا‪� ،‬إ�ذ ا ما � ا �ز ت� ا ل�أحد ا ث� ا ل�ت� ق ت ن ت�خ ت‬ ‫� على ا ل� صو ا ت�‪،‬‬ ‫م� � و ي‬ ‫ي ب‬ ‫لي ب‬ ‫ت�ج و‬ ‫ل� ب�را ل ي‬ ‫س��� ا لا�� ا ب�ا �‪ ،‬و حصل � ي� طر� �إ سلا ي‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ط��ة�‪ ،‬ف�ق ن� �ذ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ت�خ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫للحك‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫�‬ ‫� � و و ت�ج �جد ي قد ي ر م صو ر و حد و ي و � مو ج� م مي‬ ‫م و ه� قد ي ه ي‬ ‫�ه ي‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ن ق ة‬ ‫ئق ق ة‬ ‫ئ �خ ف ة ن ف ق‬ ‫�ض‬ ‫�ؤ‬ ‫ل��‪ ،‬و ا لم�ا‬ ‫ط�ي�� لم ت�ك ن� عا ئ�ق�ا‪،‬‬ ‫ل�م ن�‪ � ،‬ن� ا لعو ا �� ا ل� ب� ي‬ ‫ف� ا ي‬ ‫ا لمسا �ل ا ل لا �ي�� ب��ي� ا ل�ر�ا ء‪ ،‬و ي� كد‪ ،‬كما ا لو ع � ي‬ ‫ة‬ ‫ك� ع�قد �ة ن حك ا ق‬ ‫�غ‬ ‫ث‬ ‫ل� ذ� ا �ف� ن‬ ‫ت‬ ‫ذ أ ف �ز ن ً ن‬ ‫ل� ب�ي�ا م ن� ت�ر م‬ ‫ع�د ما حو لها �إ لى‬ ‫� ا لم��قد م‪ ،‬ر م ما و ر��ته ي‬ ‫و ه� ا � �ر �و عا م� ا لو ع ي‬ ‫ي‬ ‫م� م‬ ‫ً‬ ‫ةف‬ ‫ً ف ق ن أق‬ ‫ت‬ ‫ق ئ‬ ‫ل� ف� �ق �� ن ش‬ ‫ت‬ ‫ب�ي� ئ�� �ق�ي�ر�ة ما د ي�ا و ت�ر ب�و ي�ا‪ ،‬و �ر و � ب��‬ ‫ع� ا لو ا حد‪..‬‬ ‫ي� ا ل� ب‬ ‫ي� ا ل� �ا ي‬ ‫ل�م و ا ل� ب�ا �ل‪ ،‬و �عمي�م ا ري � ب‬

‫الخميس `‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫متض إال س���نوات قليل���ة حتى انقض‬ ‫ال���ـ‪ ،21‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫وبتحد‬ ‫مارد الش���ر من س���باته «القاعدة» بإقدامه‬ ‫ٍ‬ ‫ص���ارخ على ارتكاب جرمية غ���زو برجي التجارة‬ ‫بنيويورك في ‪ 11‬س���بتمبر ‪2001‬م‪ ..‬تلك العملية‬ ‫االرهابية التي متت ‪-‬حسب اعتقادي‪ -‬بتخطيط‬ ‫محكم من قبل خبراء املوساد االسرائيلي وتنفيذ‬ ‫عناصر من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫الهجمة اإلرهابي���ة التي نفذها تنظيم القاعدة‬ ‫عل���ى مبني���ي التج���ارة العاملي���ة ‪-‬والت���ي تعتبر‬ ‫اخلدم���ة الثانية ألمري���كا‪ -‬منحت امريكا والكيان‬ ‫الصهيون���ي فرص���ة اإلنطالق بقطار س���يطرتها‬ ‫عل���ى مناب���ع الث���روة النفطية من جه���ة والقضاء‬ ‫ّ‬ ‫تش���كل خطر ًا على‬ ‫عل���ى اجلي���وش العربية التي‬ ‫اس���رائيل م���ن جهة أخ���رى‪ ،‬فس���قط العراق حتت‬ ‫س���يطرة االحت�ل�ال االمريكي ف���ي ‪2003‬م بتذكرة‬ ‫دخ���ول من تنظي���م القاعدة االرهاب���ي‪ ،‬وماهي إال‬ ‫س���نوات قليل���ة حت���ى ‪2011‬م فوجئ���ت ت���ل أبيب‬ ‫ومعه���م االدارة االمريكي���ة وعمالئه���م من تنظيم‬ ‫القاع���دة بث���ورات الربي���ع العربي التي س���حبت‬ ‫البس���اط م���ن حت���ت تنظي���م القاع���دة اإلرهاب���ي‬ ‫حي���ث اثبت���ت انتفاض���ات الربي���ع العرب���ي انها‬ ‫ق���ادرة على صناع���ة التغيير بأس���اليب حضارية‬ ‫س���لمية ودميقراطية واقتالع احلكام املس���تبدين‬ ‫بأق���ل اخلس���ائر‪ ،‬وبالتال���ي س���قطت بقاي���ا اقنعة‬ ‫القاع���دة عن وجهه���ا القبيح لدى معظم الش���ارع‬ ‫العرب���ي واالس�ل�امي‪ ،‬حي���ث ان مبرراته���ا كان���ت‬ ‫ف���ي قتل االبري���اء انها حتارب االنظمة املس���تبدة‬ ‫وه���ي كلمة ح���ق اريد بها باطل‪ ،‬ولذلك فس���رعان‬ ‫م���ا حاول���ت إجه���اض املش���روع الوطن���ي للربيع‬ ‫العربي ومبس���اعدة غير مباش���رة من قبل القوى‬ ‫املعادي���ة للربيع العرب���ي‪ ،‬وأخير ًا ضاقت القاعدة‬ ‫كل من‬ ‫باإلجن���ازات احملقق���ة للربي���ع العربي ف���ي ٍ‬ ‫تون���س واليم���ن‪ ,‬فيما اس���تطاعت وعب���ر جماعة‬ ‫بي���ت املق���دس مبص���ر والنص���رة ‪-‬املنتم���ي ال���ى‬ ‫تنظيم القاعدة الدولة االسالمية بالعراق والشام‬ ‫بس���وريا‪ -‬إجه���اض الث���ورة الس���ورية متام ًا في‬

‫الوق���ت الذي اعلنت فيه���ا القاعدة احلرب املعلنة‬ ‫ضد حكومة الثورة الشبابية في اليمن والتصدي‬ ‫الفاضح للمشروع الوطني املتمثل بتنفيذ وثيقة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وليس هذا فحس���ب بل‬ ‫ان هذا التنظيم اإلرهابي الظالمي العميل وبدعم‬ ‫ومس���اندة من قبل القوى املعادية لليمن ووحدته‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره وصل���ت ب���ه إلع�ل�ان احل���رب‬ ‫املس���تميتة ض���د املش���روع الوطني ف���ي اليمن إال‬ ‫أن اجلي���ش الي���وم في ش���بوة وأب�ي�ن يجترح كل‬ ‫ه���ذه االنتص���ارات الرائع���ة عل���ى عناصر الش���ر‬ ‫واالرهاب لتطهير الوطن من رجسهم وكل شباب‬ ‫ث���ورة ‪ 11‬فبراير يقفون صف��� ًا واحد ًا مع اجليش‬ ‫واألم���ن‪ ..‬فه���ل ادركن���ا اآلن ان تنظي���م القاع���دة‬ ‫مع���اد لإلنس���انية وحلياتها بكل‬ ‫تنظي���م إرهابي‬ ‫ٍ‬ ‫م���ا تعني���ه هذه الكلم���ة من معن���ى‪ ،‬وبأنه ال متت‬ ‫عناص���ره للقيم الدينية واإلنس���انية بصلة ال من‬ ‫قريب وال من بعيد‪ ,‬فهم مجرد أداة قتل بيد جتار‬ ‫احل���روب وفقهاء اجلاهلية ال يتقنون س���وى فن‬ ‫صناعة املوت ثم املوت ثم املوت‪- ،‬وهم بأفعالهم‬ ‫الش���يطانية ق���د اس���تحقوا لعن���ة الل���ه واملالئكة‬ ‫والن���اس اجمعني‪ ،-‬وان تطهي���ر تراب الوطن من‬ ‫رجس���هم بات قاب قوس�ي�ن او أدنى إن ش���اء الله‬ ‫بأيادي أبطال قواتنا املس���لحة واالمن البواس���ل‪،‬‬ ‫واعتق���د جازم��� ًا انه وبعد ان ش���اهد العالم جزء ًا‬ ‫م���ن تفاصيل ممارس���ة العناص���ر اإلرهابية لتلك‬ ‫اجلرائم الوحشية مبستش���فى الدفاع بالعرضي‬ ‫بصنعاء ق���د ولد ثورة غضب ونقمة على عناصر‬ ‫اإلره���اب لي���س عل���ى مس���توى الش���ارع اليمن���ي‬ ‫فحس���ب‪ ،‬ب���ل جت���اوز ذل���ك الغض���ب املجتم���ع‬ ‫البش���ري‪ ،‬وبالتالي ف���ان اجليش واألمن واللجان‬ ‫الش���عبية ف���ي محافظت���ي أب�ي�ن وش���بوة وه���م‬ ‫يخوض���ون أم املع���ارك هن���اك ضد عناصر الش���ر‬ ‫واالره���اب م���ن تنظيم القاع���دة‪ ..‬ه���ؤالء األبطال‬ ‫األش���اوس ال يقومون بالدفاع عن امن واس���تقرار‬ ‫اليمن فحس���ب وامنا يدافعون عن أمن واستقرار‬ ‫العالم بأسره‪.‬‬

‫ولذل���ك فق���د آن االوان لقراءة ما يحدث بش���كل مغاير ملا‬ ‫تري���ده هذه االنظمة‪ ..‬ومثلما في احلرب االهلية في عام‬ ‫‪1975‬م كانت لبنان مسرح ًا لتعبير االنظمة العربية عن‬ ‫والئها للس���يد االمريكي‪ ،‬هم كذل���ك اليوم وكان االصرار‬ ‫عل���ى اخ���راج س���ورية من ه���ذا البل���د العرب���ي الصغير‬ ‫اله���دف من���ه اع���ادة لبن���ان ال���ى املرب���ع ال���ذي كان عليه‬ ‫قب���ل اتف���اق الطائف‪ ..‬فهل نعول عل���ى انتصارات لبنان‬ ‫عل���ى من احلق بالعرب الهزائ���م‪ ،‬وان لبنان ‪2014‬م غير‬ ‫لبنان ‪1975‬م‪ ،‬كما هو واضح في ان االنقس���ام الداخلي‬ ‫ه���ذه امل���رة سياس���ي يأخ���ذ ص���ورة املعس���كرين اللذين‬ ‫تتن���وع فيهما التركيبة الطائفي���ة واملذهبية‪ ,‬ليعبرا عن‬ ‫مشروعني ال يرتبطان بلبنان ومصالح شعبه‪ ,‬واملطلوب‬ ‫رف���ع اجلميع عربي ًا  واقليمي��� ًا ودولي ًا ايديهم عن لبنان‬ ‫وسورية وكذلك العراق وسيكون العرب بألف خير‪.‬‬

‫عدالة ‪ ..‬ال إرهاب‬

‫«األخيرة»‬

‫قد ال يفقه ساس���ة وقادة الش���عوب‪ ،‬وهنا قد للتأكيد طبع ًا‪،‬‬ ‫بأنه���م ال يفقه���ون العبارة التي س���أكتبها اآلن ف���ي هذا املقال‬ ‫وأستشهد بها وهي (بالعدالة ومكافحة الفقر نحارب اإلرهاب)‬ ‫نع���م ف���إذا ما حتقق���ت العدالة ف���ي دولة ما أو ف���ي مجتمع ما‬ ‫اس���تراحت النفوس واطمأنت القلوب‪ ،‬ألن العدالة تعني روق‬ ‫األعص���اب وه���دوء الب���ال وبالعدالة أيض��� ًا نكاف���ح الفقر‪ ،‬الن‬ ‫العدالة تس���توجب تقس���يم الثروة واإلنتاج وامل���وارد مما قل‬ ‫حد سواء‪ ،‬دون محسوبية‬ ‫أو كثر على كل أبناء املجتمع على ٍ‬ ‫دون وس���اطة دون رش���اوى‪ ،‬س���واء بوظائف يعملون فيها‪ ،‬أو‬ ‫حقوق توكل إليهم أو واجبات يطلب منهم تنفيذها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يكاف���ؤون على ذلك‪ ،‬وبهذا تبنى األوطان وتنهض احلضارات‬ ‫وتعمر البلدان‪ ،‬لكن ساسة البلدان وقادتها في الوقت احلالي‬ ‫إذا ما أتيت لتحكي عن هذه املعاني اإلنس���انية اجلميلة التي‬ ‫ته���دف إل���ى طمأنينته���م أو ًال وس���عادة أولئك احل���كام وتعمر‬ ‫أوطانه���م وتكفيه���م ش���ر‬ ‫اإلره���اب تراه���م إذا حكيت‬ ‫عن العدالة‪ ،‬كأنك حتكي عن‬ ‫اإلره���اب!!‪ ،‬وإن���ك ل���م حتك‬ ‫عن ش���يء رائع وجميل هو‬ ‫العدال���ة‪ ،‬طم���وح البش���رية‬ ‫وهدفه���ا‪ ،‬وإذا م���ا أرد‬ ‫ساس���تنا وقادتن���ا اجتثاث‬ ‫اإلرهاب من ج���ذوره عليهم‬ ‫فق���ط أن يس���تقطبوا أولئك‬ ‫الذين قد س���اروا في الش���ر‬ ‫وأغواه���م إبلي���س ف���ي‬ ‫اإلج���رام ق���در اإلم���كان ف���ي‬ ‫هلا ل محمد �ج�ز �لا �ن‬ ‫صفوف املجتمع‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ي‬ ‫ساس���ة وقادة تلك الش���عوب‬ ‫حريصني عل���ى إيجاد عدالة‬ ‫اجتماعية‪ ،‬كفيلة بإستيعاب أولئك‪..‬‬ ‫وف���ي املقابل لق���د تنك���ر ساس���تنا وقادتنا لش���عوبهم‪ ،‬فهم‬ ‫يأتون إلى س���دة احلكم بوعود تتلوه���ا وعود‪ ،‬ويتباكون عند‬ ‫الشعوب‪ ،‬بأن مينحوهم أصواتهم لكي يصلوا بتلك األصوات‬ ‫إل���ى س���دة احلكم وإل���ى مناص���ب يريدونه���ا‪ ،‬يقول���ون بانهم‬ ‫س���يعملون عل���ى إيج���اد عدال���ة اجتماعية وكثير م���ن الوعود‬ ‫التي يطلقون أللس���نتهم العنان للتف���وه بها‪ ،‬وملا يصلون إلى‬ ‫مبتغاه���م ومرادهم تنكروا لتلك الوع���ود‪ ،‬فترى نتيجة كذبهم‬ ‫على شعوبهم ما يحصل من إرهاب هنا وهناك كون الكذب من‬ ‫الساسة قد حصل وهم طبعا القدوة للشعب‪ ،‬وهم من ميثلون‬ ‫علي‬ ‫الش���عوب ف���ي حقيقة األم���ر‪ ،‬فكيف مب���ن ميثلني يك���ذب َّ‬ ‫!!! وأن���ا م���ن أعطيته صوت���ي ثقة به دون غيره‪ ،‬وهنا أتس���أل‬ ‫ه���ل أوفوا بوعوده���م؟؟!! طبع ًا هذا كالمي على ساس���ة وقادة‬ ‫الش���عوب العربي���ة‪ ،‬ولنأخ���ذ مثال في عصرن���ا احلالي وليكن‬ ‫دولة إس�ل�امية ما‪ ،‬ولتك���ن ماليزيا لنالحظ بتمعن وش���دة في‬ ‫املالحظة‪ ،‬هل يوجد في تلك الدولة إرهاب‪ ،‬كما هو حاصل في‬ ‫بعض الدول العربية‪ ،‬منذ زمان بعيد‪ ،‬وهي لم نسمع عنها إال‬ ‫خير‪ ،‬إنها دولة في عصرنا احلالي‪ ،‬وليس���ت دولة أس���طورة‪،‬‬ ‫أو ف���ي زم���ان قدمي حيث كان يراعى العدل‪ ،‬فهل لنا أن نقتدي‪،‬‬ ‫وال عيب أن نقتدي مبن هم أحسن منا‪ ..‬العيب أن نظل نعاني‬ ‫م���ن اإلرهاب الذي نصنعه بأيدينا تارة بش���كل مباش���ر وتارة‬ ‫بشكل غير مباشر‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اإلرهاب باسم الدين يعتبر العدو األول لإلسالم والوطن‬ ‫املؤك���د واملنطق���ي عن���د كل البش���رية ان حي���اة‬ ‫األنس���ان ومال���ه وعرض���ه مصان���ة واألدي���ان‬ ‫الس���ماوية وعلى رأس���ها األس�ل�ام احلنيف يحرم‬ ‫حترمي��� ًا قاطع ًا قت���ل النفس احملرم���ة وكذلك «دمه‬ ‫وماله وعرضه» دون ان يكون‪ .‬قصاصا ملن يعتدي‬ ‫علىه حلماية األنس���ان من األنسان نفسه مصداق ًا‬ ‫لقوله تعالى‪( :‬ان النفس ألمارة بالسوء)‪.‬‬ ‫ولقد أتى س���يدنا محمد عليه الصالة والس�ل�ام‬ ‫كخ���امت األنبياء واملرس���لني ليتمم م���كارم األخالق‬ ‫وهدى لكافة البش���رية وأي���ده بالقرأن الكرمي الذي‬ ‫ال يأتي���ه الباط���ل من بني يديه وخلفه وال من قريب‬ ‫أو بعيد واحملفوظ من عند الله ال حترف نصوصه‬ ‫حت���ى ي���وم القيام���ة باعتب���اره آخر وح���ي وكتاب‬ ‫مقدس منزل من عند الله تعالى للبشرية كافة ولم‬ ‫يع���د هن���اك أنبياء او رس���ل لذلك ش���مل القرأن كل‬ ‫الديان���ات الس���ماوية ومت حفظه ليك���ون املرجعية‬ ‫لكافة البش���رية وهدى يهديه���م الى الطريق احلق‬ ‫واملس���تقيم وجع���ل عقاب وث���واب م���ن يعصي او‬ ‫يخالف ماورد في كتاب الله وس���نة رسوله خاص‬ ‫قول‬ ‫به جل وعال‪ ،‬حيث يقول تعالى‪( :‬ما يلفظ من ٍ‬ ‫اال لدي���ه رقيب عتي���د) الرقابة اإللهية التي يصوب‬ ‫علي���ه امل���رء او يعاقب يوم احلس���اب ق���ال تعالى‪:‬‬ ‫(ي���وم يف���ر املرء من أخي���ه وأمه وأبي���ه وصاحبته‬ ‫وبنيه لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه)‪.‬‬ ‫تنص���ب بعض العناصر البش���رية نفس���ها اله ًا‬ ‫أواصطفا ًء في األرض بأسم الدين ترتكب اجلرائم‬ ‫من القتل والتنكيل والتدمير بأس���م الدين‪ ،‬والدين‬ ‫منه���م براء ويهدفون من خالل ذلك تش���ويه الدين‬ ‫االس�ل�امي بهذه األعم���ال املنكرة الت���ي لم ترد في‬ ‫االس�ل�ام مطلقا وبذل���ك يصورون لش���عوب العالم‬ ‫الذي���ن ال يعرف���ون نص���وص وأدبيات األس�ل�ام ان‬ ‫من ميارس مثل هذه األعمال األجرامية الوحش���ية‬

‫األره���اب ماه���و اال اس���تفتاء‬ ‫في القتل والتفجيرات األرهابية‬ ‫ش���عبي ودليل قاط���ع على إدانة‬ ‫التي حتص���د األرواح اجلماعية‬ ‫ش���عبنا وع���دم تقبل���ه للغل���و‬ ‫دون اي ذنب هم املسلمون أليس‬ ‫والتط���رف ورفض���ه لتحري���ف‬ ‫ذل���ك س���بب منفر لإلس�ل�ام يكره‬ ‫الدي���ن عن نص الكتاب والس���نة‬ ‫البشرية فيه مع انه دين الرحمة‬ ‫واس���تخدامه للجرائ���م واالبادة‬ ‫والعدل والتكافل والتسامح تب ًا‬ ‫واقالق س���كينة املواطن�ي�ن‪ ،‬لقد‬ ‫لك���م ايته���ا العناصراألرهابي���ة‬ ‫طف���ح الكي���ل ونفد الصب���ر وبلغ‬ ‫واملتطرفة يامن تتاجرون بالدين‬ ‫الش���ك ذروت���ه ع���ن عج���ز الدولة‬ ‫وحتص���دون األرواح البريئة من‬ ‫والقوات املس���لحة ف���ي مواجهة‬ ‫أجل أه���داف دنيوية الدينية ألن‬ ‫االره���اب واالخت�ل�االت األمني���ة‬ ‫الل���ه تعال���ى يق���ول‪ُ ( :‬أدع���و الى‬ ‫التي تس���ببت في إعاقة التنمية‬ ‫س���بيل ربك باحلكم���ة واملوعظة‬ ‫والتطور وتوفير العدل واحلياة‬ ‫احلس���نة) ويق���ول ع���ز وج���ل‪:‬‬ ‫ش‬ ‫(ول���و كن���ت فظ��� ًا غلي���ظ القل���ب ا للو ا ء ا لرك ن�‪ :‬محمد سر ي� �ا ي�ع الكرمية للشعب وجعلت االشقاء‬ ‫واالصدق���اء يت���رددون ف���ي تقدمي‬ ‫ألنفض���وا من حول���ك)‪ ،‬ولم يحث‬ ‫الدع���م الذي التزم���وا به مع ان وطنن���ا بحمد الله‬ ‫الل���ه عل���ى الع���دوان والقتل والتفجي���رات وحصد‬ ‫ملي���ئ بالث���روات املتع���ددة واخلي���رات الوفي���رة‬ ‫األرواح باملئ���ات قاتلكم الله تس���ببتم في تش���ويه‬ ‫ف�ل�ا زال خ���ام وثرواته مطمورة لم تس���تخرج ولم‬ ‫دي���ن احل���ق وجعلت���م األمم تنفر من���ه ووجب على‬ ‫تستثمر‪.‬‬ ‫اجلمي���ع محاربتك���م واس���تئصال أذاك���م وش���ركم‬ ‫إن حتقق األمن واألس���تقرار سيتيح استخراج‬ ‫ال���ذي جنيتموه على وطنكم وعلى األس�ل�ام وعلى‬ ‫ه���ذه الث���روات ويفتح أب���واب االس���تثمار احمللي‬ ‫البشرية جمعاء‪.‬‬ ‫واخلارجي عل���ى مصراعيه وبذل���ك يتحقق النمو‬ ‫ان املالح���م البطولي���ة الت���ي تخوضه���ا القوات‬ ‫والتط���ور بكاف���ة املج���االت والنحت���اج اونترج���ى‬ ‫املسلحة واللجان الشعبية تعتبر من أقدس املهام‬ ‫احد ونحفظ بذلك سيادتنا ونصون كرامتنا‪.‬‬ ‫والواجبات الوطنية وأشرفها ليس حلماية الوطن‬ ‫لذل���ك ها هي القي���ادة السياس���ية تتبنى القرار‬ ‫واملواطن فقط وإمنا للدفاع عن األس�ل�ام وحمايته‬ ‫الصائ���ب في مواجهة األره���اب بقوة وحزم وتنفذ‬ ‫م���ن الغلو والتطرف واإلجتار به كس���لعة للكس���ب‬ ‫قواتن���ا املس���لحة الباس���لة ه���ذا القرار بش���جاعة‬ ‫واألرتزاق وس�ل�الم وصول للسلطة والسيطرة عن‬ ‫وبطول���ة رائع���ة وتضحي���ة وفداء منقط���ع النظير‬ ‫طري���ق احلرب بالوكالة حلس���اب الق���وى املؤتفكة‬ ‫وس���تنتصر ب���إذن الل���ه وتعي���د ثق���ة ش���عبنا به���ا‬ ‫الشريرة التي ماتت ضمائرهم وفسدت أخالقهم‪ .‬‬ ‫وبالدول���ة‪ ،‬وم���ا يح���دث اليوم من مالح���م بطولية‬ ‫إن م���ا نراه من إجماع واصطفاف وتأييد ودعم‬ ‫وقدرات قتالية متميزة هي رس���الة لكل من تس���ول‬ ‫ش���عبي واس���ع لدعم القيادة السياس���ية والقوات‬ ‫له نفس���ه في التخريب والعبث بأمن الوطن كائن ًا‬ ‫املس���لحة والش���عبية في مواجهته���ا وحربها ضد‬

‫اإلرهاب‪ ..‬ليس بضاعتنا!!‬ ‫كلم���ة األخ املش���ير عبدرب���ه منص���ور‬ ‫ه���ادي‪ -‬رئيس اجلمهوري���ة التي ألقاها‬ ‫في االحتفال الكبير الذي اقيم مبناس���بة‬ ‫تخ���رج الدفع���ة «‪ »25‬ملجموع���ة درج���ة‬ ‫املاجس���تير في احلقوق وعلوم الشرطة‬ ‫ف���ي كلي���ة الدراس���ات العلي���ا بأكادميية‬ ‫الش���رطة كان���ت حق��� ًا كلم���ة توجيهي���ه‬ ‫قوي���ة واضح���ة‪ ..‬ووض���ع فيه���ا النقاط‬ ‫عل���ى احلروف عن م���ا تتعرض له اليمن‬ ‫م���ن مؤام���رات من قب���ل تنظي���م القاعدة‬ ‫وأع���داء اليمن ف���ي الداخل واخلارج من‬ ‫املوتوري���ن احلاقدين ومهم���ا عملوا من‬ ‫دس���ائس وفنت ومؤامرات فلن ينجحوا‬ ‫في ذل���ك الن ارادة وعزمي���ة ابناء اليمن‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع�د ر�به علو ي�‬ ‫ب‬ ‫قويه‪.‬‬ ‫لق���د كانت كلمة األخ املناضل عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رس���الة واضح���ة ام���ام‬ ‫رجال االمن اوضح فيها الكثير عن عناصر أرهاب القاعدة في ابني وش���بوه موضح ًا‬ ‫ان تنظي���م القاع���دة اإلرهابي هو في االس���اس جزء من مؤام���رة خارجية لزعزعة امن‬ ‫واس���تقرار اليم���ن وه���ذا ما ملس���ه كل مواطن حريص عل���ى وطنه‪ ،‬بان تل���ك االحداث‬ ‫االخيرة تظهر ان اليمن مس���تهدفة في امنها واس���تقرارها كما اكدت ذلك االحداث ان‬ ‫هناك مخططات مشبوهة متنوعة لضرب اليمن في امنه واستقراره واقتصاده‪...‬إلخ‪.‬‬ ‫ول���ذا فان���ه في ظل هذه الظروف غير املس���تقرة البد ان يتكات���ف ويتعاون اجلميع‬ ‫«االم���ن واجليش والش���عب» من اجل القضاء على ه���ذا الوباء اخلطير الذي ال يعطي‬ ‫للحياة وزنها وقيمتها‪ ..‬ففي ظل االس���تقرار يس���ود االمن واالمان ويتضاعف انتاج‬ ‫واس���تخراج النف���ط ويعم اخلير والرخاء‪ ،‬وفي ظل االس���تقرار يش���عر كل مواطن انه‬ ‫آم���ن عل���ى ماله وابنائ���ه وعرضه فتهدأ نفس���ه ويرت���اح باله وي���زداد انتاجه وجهده‬ ‫وس���عيه‪ ..‬وف���ي ظل االس���تقرار يخطط كل مواطن ملس���تقبله ورفع مس���توى معيش���ة‬ ‫اس���رته‪ ،‬فيساهم في املشروعات الكبرى وينشئ املصانع والشركات وهو مطمئن ان‬ ‫ماله سوف يكبر ويعود اليه اضعاف ًا وان مشروعاته سوف تنمو على مر السنني اما‬ ‫وهن���اك توجد ‪ 34‬ش���ركة نفطي���ة وغازية تركت العمل في مي���دان االنتاج وتوقفت عن‬ ‫العمل بسبب االعمال اإلرهابية الهمجية في مناطق احلفر واالنتاج بعد ان ملست ان‬ ‫االم���ن واالس���تقرار غير متوفر في املنطقة التي يتواج���د فيها النفط ألن االمن معدوم‬ ‫وهو اس���اس االستقرار واالستثمار ونقول لهؤالء أعداء اليمن‪ ..‬أعداء النجاح كفى‪..‬‬ ‫كفى بالوي ومصائب من صنع اياديكم ضد اليمن وش���عبه الطيب وما فيه يكفيه من‬ ‫مش���اكل كالفقر والبطالة واجلهل والتخلف وال يريد ش���عب اليمن ودولته وحكومته‬ ‫ان تف���رض علي���ه ع���ن م���اذا يفعل‪ ..‬ان اس���تهداف اليمن ق���د زاد عن ح���ده بكثيره منذ‬ ‫ان تس���لم الرئي���س ه���ادي زمام احلك���م وذلك من قبل «قوى الش���ر العكس���ي» تؤججه‬ ‫ملصاحله���م الش���خصية الت���ي فقدت منهم وكأن الن���اس في غفله عم���ا يفعلونه بينما‬ ‫اصبح���ت واضح���ه منذ اس���تغالل بعض االحداث التي وقع���ت وتوقع بني حني وآخر‬ ‫ونش���رها في وس���ائل االعالم التابعة لهم في وس���ائل االعالم العاملية والعربية على‬ ‫حد س���واء ومتويله���ا الحداث بلبلة وارباكات مثل اختطاف���ات االجانب واالنفجارات‬ ‫ٍ‬ ‫وغيره���ا م���ع ان هذه االحداث لم تعد غير طبيعية في عالم اليوم فهي حتدث في دول‬ ‫عدي���دة بل يح���دث اكثر منها بكثير خاصة في دول العالم الثالث فهي تعد ش���ك ً‬ ‫ال من‬ ‫اشكال االرهاب اجلديد‪..‬‬ ‫لعلنا نذكر انفجار ميدان السبعني وديون وزارة الدفاع القسم املالي في باب اليمن‬ ‫واملستش���فى املجاور له وغير ذلك من االحداث املؤملة التي تس���يء الى س���معة اليمن‬ ‫كلها لم تتولد بطبيعة احلال من جراء املس���يرات التي س���بق وان قاموا بها اجلنود‬ ‫من املعس���كرات في «الس���وادية» وغيرها ال���ى ديون وزارة الدف���اع لتعرض احتاللها‬ ‫بص���ورة همجية مخالفة لألنظمة واللوائح والقوانني املتبعة ولكنها تبدو مدبرة من‬ ‫جه���ات داخلي���ة ورمب���ا خارجية عرف الكثير م���ن املواطنني مغزاه���ا كل هذا هو ثمن‬ ‫للدميقراطي���ة الصحيحة واحلقيقية التي اصبح اليوم املواطن يتمتع بها ويعبر عن‬ ‫رأيه من خالل وسائل االعالم وخاصة الصحف التي صارت منتشره تكتب ما يحلوا‬ ‫لها عكس ما كان موجود ًا قبل مجيء االخ الرئيس هادي «ابو ناصر» ولو كانت اليمن‬ ‫دول���ة ديكتاتوري���ة لقامت الس���لطات بقمع املظاهرات او املس���يرات وتلجيم الصحف‬ ‫بش���ده والق���ت بكل من يش���تبه فيه من بعي���د او من قريب في املعتق���ل دون محاكمات‬ ‫ولكن اليمن في ظل نظام حكم الرئيس هادي اختارت طريق الدميقراطية لكي تصبح‬ ‫دولة رائدة لها في هذه املنطقة‪ ..‬وبالرجوع الى موضوعنا سالف الذكر نقول من انه‬ ‫في ظل االستقرار الذي نشدد بتوفير االمن فيه سوف تسعى رؤوس االموال االجنبية‬ ‫واحمللية الى بالدنا وتتنافس للمس���اهمة في املش���روعات االس���تثمارية التي حتقق‬ ‫اهداف التنمية والتطور وهناك الش���ركات لالستثمار جاهزون في هذا الشيء مجرد‬ ‫انه���م يري���دون االمن واالس���تقرار «الن رأس املال في االس���اس جب���ان» مطلوب توفير‬ ‫الضم���ان ل���ه حتى يتدفق عل���ى البالد اما غير ذلك فلن يتوفر االس���تثمار وخاصة في‬ ‫حالة وجود االختطافات والقتل فهذه اعمال اجرامية في الواقع ال تسر احد ًا في ظل‬ ‫االس���تقرار تزداد ثقة العالم في اقتصادنا فنحصل على القروض والتس���هيالت لبناء‬ ‫بالدنا‪ ..‬في ظل االس���تقرار تزدهر الس���ياحة ويتدفق الس���ياح من جميع انحاء العالم‬ ‫ال���ى بالدن���ا حامل�ي�ن معهم اآلالف من العم�ل�ات الصعبة التي نحن في اش���د احلاجة‬ ‫اليه���ا الس���تخدامها في جعل احالمنا تتحول الى واق���ع وآمالنا الى حقيقة وامانينا‬ ‫الى مصانع ومساكن ومرافق‪ ..‬اما عن االرهاب فهذا شيء ليس من بضاعتنا‪..‬‬ ‫ان الذي���ن يحاول���ون الي���وم حرمان بالدنا من نعمة االس���تقرار هم ن���اس حاقدون‬ ‫مارقون جاحدون ال يشعرون بالوالء واالنتماء نحو وطنهم وال يدينون بالوفاء ألهله‬ ‫وش���عبه او االخالص لترابه وارضه‪ ..‬ان الذين يدمرون املنش���آت واملشاريع كتفجير‬ ‫انابي���ب النف���ط وتدمير اب���راج الكهرباء التي تكلف���ت اقامتها املاليني م���ن الدوالرات‬ ‫يعتب���رون ه���ؤالء أعداء اليمن أع���داء النجاح ناس يتخلفون يهددون أمن الس���ائحني‬ ‫واالجانب والدبلوماسيني يثيرون الرعب والفزع في نفوس السكان اآلمنني‪..‬‬ ‫هؤالء املارقون املنخرطني في تنظيم القاعدة التي يتواجد بها من اليمنيني املغرر‬ ‫به���م ‪ ٪30‬بينم���ا البقي���ة ‪ ٪70‬من االجانب من خ���ارج اليمن ه���ؤالء االرهابيون الذين‬ ‫يثي���رون تعكي���ر الطمأنينة والس���كينة في نف���وس املواطنني اآلمنني يج���ب ان ينالوا‬ ‫اقس���ى ان���واع الردع والعقاب حت���ى يكونوا عبره لكل من يفكر ف���ي اقتراف مثل هذه‬ ‫اجلرائم البش���عة ضد اإلنس���انية مس���تقب ً‬ ‫ال او س���لب هذا الوطن اآلمن املس���تقر امنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫ان ه���ذه املكاس���ب واالجن���ازات الت���ي دمرها ه���ؤالء املخربون اإلرهابيون س���وف‬ ‫يدفع الش���عب ثمنها بعد ان حققها وبناها بجهده وعرقه وماله ووقته «هم يخربون‬ ‫والش���عب يدفع الثمن‪ ،‬اخير ًا ش���كر ًا‪ ..‬ش���كر ًا‪ ..‬لقواتنا الباس���لة «أمن وجيش وقوات‬ ‫ش���عبية» عل���ى أدوارهم البطولية الش���جاعة في دحر أع���داء اليمن‪ ..‬أع���داء احلياة‪..‬‬ ‫أعداء النجاح‪..‬‬

‫م���ن كان وفي اي موقع او ش���بر م���ن ارض الوطن‬ ‫وأنها قادرة على التصدي لكل املعيقني والعابثني‬ ‫بأم���ن الوط���ن واملواطن ولن يك���ون اي رقم يعتمد‬ ‫عل���ى امل���ال والدعم اخلارج���ي ويعتبر نفس���ه رقم‬ ‫صعب يفرض نفس���ه على ش���عبنا بالعنف والقوة‬ ‫ويس���تعصي مواجهت���ه وإيق���اف ش���رورهم فذل���ك‬ ‫اصب���ح من أخوات كان ف���ي املاضي امام صحوة‬ ‫ش���عبنا واصطفاف���ه ودعم���ه ل�ل�ارادة السياس���ية‬ ‫وقواتن���ا املس���لحة واألم���ن الت���ي ل���ن تتراج���ع او‬ ‫تتوقف عن مواصلة واجبها املقدس حتى يتحقق‬ ‫األمن واألستقرار بكل ربوع اليمن‪.‬‬ ‫وال ش���ك ان التأييد الش���عبي الواسع القائم قد‬ ‫اعاد اللحمة ووحدة الصف لكل مكونات النس���يج‬ ‫الوطن���ي وذل���ك م���ا كان ينقص القي���ادة واجليش‬ ‫واألمن خللق العزمية واالرادة القوية لألس���تمرار‬ ‫وع���دم التوق���ف كم���ا كان يعه���د وس���تمضي ب���كل‬ ‫ق���وة وإقت���دار ورباط���ة ج���أش لتحقي���ق آم���ال كل‬ ‫املوطنني في توفير األمن واالس���تقرار والس���كينة‬ ‫وتوفيراملن���اخ اجلي���د لتطبيق مخرج���ات احلوار‬ ‫وبن���اء الدول���ة الفدرالي���ة احلديث���ة والدفع بعجلة‬ ‫التط���ور ب���كل املج���االت لتحس�ي�ن حي���اة املواطن‬ ‫واسعاده‪.‬‬ ‫ش���ك ًرا لقيادتنا السياس���ية وألف شكر لقواتنا‬ ‫املس���لحة الباس���لة واللج���ان الش���عبية الذي���ن‬ ‫يحمل���ون رؤس���هم عل���ى اكفهم ف���دا ًء للوطن وألف‬ ‫الف ش���كر لكافة جماهير ش���عبنا على هذا التأييد‬ ‫الواس���ع ودعمه الكبي���ر لقواتنا املس���لحة واألمن‬ ‫وبذلك تنتصر االرادة وحتقق أهدافها‪..‬‬ ‫الرحم���ة واملغف���رة ل���كل ش���هدائنا والدع���وة‬ ‫بالشفاء العاجل لكل اجلرحى وعاشت اليمن حرة‬ ‫موحدة ومستقلة خالية من االرهاب والفساد وكل‬ ‫االختالالت األمنية والشوائب الضارة‪              .‬‬

‫الشعب واجليش في دائرة الفعل والتأثير‬ ‫املش���روع الوطن���ي وه���و املس���ار الطبيعي‬ ‫ب���ات م���ن املؤك���د أن الش���عب اليمن���ي بكاف���ة ق���واه‬ ‫للتحول السياس���ي االس���تثنائي املفروض‬ ‫الوطني���ة والثوري���ة الش���بابية ومنظم���ات املجتم���ع‬ ‫الذي ال ميكن التفريط فيه نهائي ًا والوقوف‬ ‫املدني والغالبي���ة من املكون���ات االجتماعية والثقافية‬ ‫ال���ى جانب اجليش واألمن في تنفيذ املهام‬ ‫واألكادميي���ة مدرك ًا خلياراته الوطنية وجوهر التغيير‬ ‫الوطني���ة اجلس���يمة خ�ل�ال ه���ذه املرحل���ة‬ ‫وأهداف���ه ودالالت���ه ‪,‬مغلب���ا املصلح���ة العلي���ا للوط���ن‬ ‫واملخاض التاريخي احلاسم‪..‬‬ ‫والدخ���ول ضم���ن دائ���رة الفع���ل والتأثير ف���ي مواجهة‬ ‫وجتدر اإلش���ارة هنا الى محاوالت قوى‬ ‫اإلرهاب وكماشة قوى الشر ‪..‬‬ ‫الش���ر واالره���اب ومنظوم���ة ب���ؤر الفس���اد‬ ‫وما نلمس���ه اليوم من تفاعل ودعم وتأييد خلطوات‬ ‫والتخلف والتسلط واالحتكار باتت فاشلة‬ ‫القي���ادة السياس���ية واالدوار الوطنية والبطولية التي‬ ‫ومكش���وفة للس���واد األعظم وأن االستمرار‬ ‫تق���وم به���ا قواتن���ا املس���لحة واألم���ن ف���ي مواجهته���ا‬ ‫ف���ي االعوج���اج أو التره���ل ع���ن اس���تكمال‬ ‫لعناص���ر تنظي���م القاع���دة وم���ا حققته م���ن انتصارات‬ ‫اس���تحقاقات اخليارات الوطنية والثورية‬ ‫عظيمة الجتثاث هذه اآلفة اخلبيثة وتطهير الوطن من‬ ‫منح���ى خطير ًا ج���د ًا ونتائجه وخيمة‬ ‫يعد‬ ‫عناصرها املصدرة عبر احلدود من مختلف اجلنسيات‬ ‫ً‬ ‫ال يدركه���ا اال أول���و األلباب والراس���خون‪،‬‬ ‫التي تدفع بها ومتولها قوى داخلية وإقليمية ودولية‬ ‫ل��ف‬ ‫ع�د ا لح �د ا غ‬ ‫ر ي�‬ ‫مي‬ ‫ب‬ ‫فقد ينقلب الس���حر على السحرة في حلظة‬ ‫وبش���كل مباش���ر او غي���ر مباش���ر هيئ���ت له���ا املن���اخ‬ ‫تاريخي���ة باتت متوقع���ة ال محالة‪ ،‬وعندها‬ ‫واألرضي���ة لتنفي���ذ جرائمه���ا االرهابي���ة والتخريبي���ة‬ ‫ال ينف���ع الن���دم وال تنف���ع نظري���ات التمييز‬ ‫ومخططاته���ا االحتوائي���ة لكي جتعل م���ن اليمن بؤرة‬ ‫إرهابي���ة وقاع���دة انط�ل�اق لل���ذراع العس���كري للمش���روع السياس���ي والتمايز املؤدجلة في دهاليز أصحاب املصالح املش���تركة واملش���اريع‬ ‫والفك���ري األيدلوجي التكفيري املتطرف لهذه اجلماعات التي تتقمص الصغي���رة وعل���ى رأس���هم املتحذلق�ي�ن مم���ن عيونه���م عل���ى الس���لطة‬ ‫الدي���ن وم���ن خالل تهيئ���ة املناخ لقوى اقليمية ودولي���ة في التدخل في ومنهجيتهم ف���ي التقويض وافتعال العراقي���ل واألزمات وإذكاء ثقافة‬ ‫الشؤون الداخلية والسيادة الوطنية لليمن وعليه يجب على االحزاب الفوض���ى والعن���ف والتعصب‪ ،‬واالبتزاز السياس���ي وه���وس التمادي‬ ‫السياسية ان حتدد موقفها من االرهاب وعناصره اليوم قبل الغد فقد والتباط���ؤ أو التلك���ؤ ع���ن اس���تحقاقات الش���عب لتن���ذر بث���ورة عارمة‬ ‫انكش���ف امللعوب وانتهى زمن التس���تر والغطرس���ة واالجتار بالوطن يقودها الش���عب واجليش واألمن ضد قوى الش���ر والفس���اد واالفساد‬ ‫وامنه واس���تقراره ‪.‬ولعل االدراك الوطني والش���عبي العام للمسؤولية واالرهاب املصدر للوطن باجتثاثه نهائي ًا‪.‬‬ ‫واحلقيق���ة أن جمي���ع أبناء الوطن قد أصبح���وا أداة حية ومنظومة‬ ‫التاريخي���ة والوطني���ة امللق���اة على عات���ق القيادة السياس���ية وقواتنا‬ ‫املس���لحة واألم���ن في مواجهة االره���اب وتطهير الوطن م���ن هذه اآلفة وطنية واجتماعية وسياس���ية واس���عة ومتماس���كة ومتجانس���ة تؤمن‬ ‫اخلبيث���ة وكل م���ن يق���ف وراءها من قوى الش���ر والتس���تر املمنهج من بالتمي���ز ال التماي���ز والتمييز‪ ..‬س���تقود س���فينة العب���ور والتحدي الى‬ ‫بعض القوى السياس���ية واحلزبية ومراكز القوى التي كانت ومازالت املس���تقبل الواعد ولن يألو هذا الشعب العظيم جهد ًا وقواته املسلحة‬ ‫تش���كل فكي كماش���ة حت���ول دون حتقيق آم���ال وتطلعات هذا الش���عب واألم���ن ف���ي حتقيق احلل���م الوطني وإرس���اء األمن واالس���تقرار وقيام‬ ‫م���ن قيام الدول���ة الوطنية وتقف عائق ًا ذات تركيبة معقدة أمام انطالق الدول���ة الوطني���ة التي هي حل���م كل اليمنيني ومن أج���ل حتقيقها على‬ ‫عجلة التغيير واس���تحقاقات التحول السياس���ي السلمي ‪ -‬واحليلولة الواقع البد من الوقوف صف ًا واحد ًا مع أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫دون تطبي���ق وثيق���ة مخرجات احل���وار الوطني السياس���ي التي يؤكد البواس���ل في محاربة االرهاب وهي مرحلة التطهير وتخليص الوطن‬ ‫الش���عب اليمن���ي أنها متث���ل برنامج عمل مرحلي لبن���اء الدولة املدنية م���ن آفته وب���ؤره الدعوية واحلركي���ة والتكفيري���ة واحلزبية واملتطرفة‬ ‫احلديث���ة ومن املس���تحيل اخلروج عليه���ا أو التنصل عنها من أي كان وم���ن ب���ؤر الفس���اد ومعاول���ه الهدام���ة‪ ،‬وليعل���م الواهم���ون ان إرادة‬ ‫ً‬ ‫من القمة حتى القاعدة الش���عبية العريضة وستظهر األيام القادمة من الش���عوب م���ن إرادة الل���ه وكفى اس���تهتار ًا وجتهي ً‬ ‫وتضلي�ل�ا ونهب ًا‬ ‫ال‬ ‫وتس���لط ًا واحت���كار ًا ووصائي���ة واحتقان ًا‪ ،‬فهذا املخ���اض وهذا احملك‬ ‫هم املخلصون واألوفياء ومن هم قوى الشر والعابثني؟‬ ‫إن املؤش���ر احلقيق���ي لنبض الش���ارع اليمني الي���وم يؤكد ضرورة وسيقول الشعب كلمته‪...‬‬ ‫«ومن أنذر فقد أعذر»‪ ،‬واأليام ستظهر الصالح من الطالح‪ ،‬واخلبيث‬ ‫املش���اركة املباش���رة والدخول ضمن دائرة الفعل والتأثير الشعبي في‬ ‫الوقت املالئم واالصطفاف الوطني وتوحيد القوى الوطنية والشعبية م���ن الطي���ب‪ ..‬يقول تعالى‪« :‬من املؤمنني رجال صدقوا ما عاهدوا الله‬ ‫والثورية ملنظومة توحيد الصف الوطني لكافة القوى اليمنية وإيجاد عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبدي ً‬ ‫ال» صدق‬ ‫تالحم وطني ونس���يج اجتماعي متحرك مع مسارات التغيير وأهداف الله العظيم‪..‬‬

‫االرهاب‪ ..‬الفقاسة والتفريخ‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫محمد ا لم�ر ب� ي‬ ‫> االره ��اب وف ��ق التعري ��ف الدول ��ي ه ��و قت ��ل‬ ‫وتروي ��ع اآلمن�ي�ن غ ��در ًا وخيان ��ة ب ��دون وجه حق‪،‬‬ ‫ولدينن ��ا االس�ل�امي موقف م ��ن هذه اجلرمي ��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ح� � ّرم وج ّرم قتل أو تروي ��ع وإخافة النفس البريئة‬ ‫أي� � ًا كان جنس ��ها أو نوعه ��ا أو لونه ��ا أو صفتها‪..‬‬ ‫محافظ� � ًا على الض ��رورات اخلمس الدي ��ن والنفس‬ ‫وامل ��ال والع ��رض والعق ��ل‪ ،‬فق ��د تب ��رأ اإلس�ل�ام من‬ ‫جرائ ��م الغدر واخليانة حتى م ��ع العدو‪ ،‬بنهيه عن‬ ‫قتل احلربي املستأمن حتى يبلغ مأمنه‪ ،‬فكيف بقتل‬ ‫املس ��لم اآلمن‪ ،‬وأمره باالقتتال‪ ،‬فكانت املواجهة في‬ ‫املعارك بني املس ��لمني واملشركني سيدة املوقف‪ ،‬فلم‬ ‫يثبت بأن مسلم ًا قد قتل مشرك ًا في حضرة رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وآله وسلم أو غيابه غدر ًا دون‬ ‫مواجه ��ة وأج ��از ذلك الفع ��ل‪ ..‬فكل الش ��واهد تثبت‬ ‫عل ��ى املواجه ��ة في كل ش ��يء حتى ف ��ي اخلصومة‪،‬‬ ‫ف�ل�ا ميكن للقاضي أن يحكم ألحد اخلصوم لس ��ماع‬ ‫دعواه دون أن يسمع من اآلخر‪.‬‬ ‫لك ��ن يبدو أن منب ��ع هذا الفك ��ر االرهابي ‪-‬الذي‬ ‫ظه ��ر حت ��ت يافطة االس�ل�ام‪ -‬هو صدْر م ��ن ارمتوا‬ ‫إلى حضن اإلس�ل�ام لينخروا فيه م ��ن داخله بالنقد‬ ‫واالعتراض باس ��م االس�ل�ام‪ ،‬فلم يس ��لم م ��ن نقدهم‬ ‫حت ��ى النبي‪ -‬صلى الله عليه وآله وس ��لم ‪ -‬بتجرؤ‬ ‫أحده ��م علي ��ه‪ -‬صل ��ى الله علي ��ه وآله وس ��لم‪ -‬عند‬ ‫توزيع ��ه للغنائ ��م ف ��ي إح ��دى الغ ��زوات بقول ��ه‪:‬‬ ‫«اعدل يا رس ��ول الله» ش ��اك ًا في عدله‪ ،‬وهو اخلامت‬ ‫املعصوم‪ ،‬فكيف سيكون نقدهم لآلخرين‪.‬‬ ‫ل ��م يظهر هذا الفكر ظهور ًا رس ��مي ًا علني ًا اال في‬ ‫عه ��د خالفة اإلم ��ام علي ‪-‬ك ��رم الله وجه ��ه‪ -‬عندما‬ ‫أفص ��ح معتنقوه بخروجهم وانش ��قاقهم عنه ‪ -‬كرم‬ ‫الله وجهه‪ -‬وعندها ُس � ّ�موا باخلوارج‪ ..‬ذلك الفكر‬ ‫ال ��ذي كان من جرائمه االرهابية اغتيال اإلمام علي‬ ‫ ك ��رم الل ��ه وجهه‪ -‬وهو يصلي في املس ��جد ‪-‬ومن‬‫قبل ��ه خليفت ��ي املس ��لمني عم ��ر وعثمان رض ��ي الله‬ ‫عنهما‪ -‬هذا الفكر انتهك حرمات ثالث‪ :‬اإلنس ��انية‪،‬‬ ‫الصالة‪ ،‬املس ��جد‪ ،‬باس ��م الدين بغي ��ة احلفاظ على‬ ‫وحدة املس ��لمني‪ ..‬وكان من مصلح ��ة الفئة الباغية‬ ‫احلفاظ على ذلك الفكر ليس ألنه فكر حق وإمنا ألنه‬ ‫نف ��ذ لها ما كان ��ت تطمح حتقيقه ف ��ي الوصول الى‬

‫الس ��لطة واالس ��تيالء عليها مخالفة الشرعية التي‬ ‫أمرها الله بها بقوله‪« :‬وأمرهم ش ��ورى بينهم»‪ ،‬ولم‬ ‫يخط ��ر على بال من تبنى هذا الفكر بأنه سيس ��بب‬ ‫كارثة على األمة االس�ل�امية جمع ��اء‪ ،‬ألنه يبيح قتل‬ ‫كل من يخالفه في الرأي غدر ًا باسم الدين واحلفاظ‬ ‫على وحدة األمة‪ ،‬فال يف ّرق بني مس ��لم وغيره فكلهم‬ ‫ف ��ي نظره س ��واء‪ ،‬م ��ا دام أن ��ه يخالف ��ه‪ ،‬فيعتبر من‬ ‫يعتنق ��ون ه ��ذا الفكر أنهم الفرق ��ة الناجية الهادية‬ ‫إل ��ى الوح ��دة والتوح ��د ويتوج ��ب عل ��ى غيره ��م‬ ‫االنصي ��اع لهم واالحت ��كام إليهم مهما كان وضعهم‬ ‫الدين ��ي أو املذهبي‪..‬يج ��ب أن يبقوا حتت مظلتهم‬ ‫وإال يصبحون مهدري النفس واملال والعرض بأية‬ ‫وسيلة من وسائل القتل والتنكيل والغدر‪.‬‬ ‫لو تنبأ من ّ‬ ‫منى وحافظ على هذا الفكر املتطرف‬ ‫مبا س ��يحدثه من بعده من فساد في األرض‪..‬بهدمه‬ ‫بنيان الله بدون وجه حق‪ ،‬وإهالكه للحرث والنسل‬ ‫لتخ ّل ��ى عن ��ه وإن أدى ذل ��ك إل ��ى هالك ��ه‪ ،‬ولتراج ��ع‬ ‫ع ��ن بغي ��ه وخض ��ع لش ��رعية من بغ ��ى علي ��ه بغية‬ ‫استئصال هذا الفكر الضال الذي لم يرعَ في مؤمن‬ ‫إ ًال وال ذم ًة باس ��م االسالم وهو مارق منه كما ميرق‬ ‫السهم من الرمية‪.‬‬ ‫تس ��لل ه ��ذا الفك ��ر ال ��ى بل ��د اإلمي ��ان واحلكمة‬ ‫مس ��تغ ًال فاق ��ة وبس ��اطة وس ��طحية أبنائ ��ه لرق ��ة‬ ‫قلوبه ��م ولني أفئدتهم‪ ،‬فش ��وّ ه صورتهم وتاريخهم‬ ‫ناص ��ع البي ��اض وإس�ل�امهم احلق‪ ،‬ومازال يس ��يئ‬ ‫بس ��معتهم وسمعة أبناء األمة االسالمية الى يومنا‬ ‫هذا عبر وليده الشرعي تنظيم القاعدة ومن يسانده‬ ‫وي ��ؤازره مبا يقوم به من أعمال إرهابية تس ��تهدف‬ ‫البش ��ر واحلج ��ر والش ��جر وتصي ��ب مجتمعنا في‬ ‫مقت ��ل بقتل أو خطف األبرياء مدنيني وعس ��كريني‪..‬‬ ‫مواطن�ي�ن أم أجان ��ب مقيم�ي�ن داخ ��ل وطنن ��ا بطرق‬ ‫رس ��مية‪ ..‬منتهج� � ًا أس ��لوب الغ ��در واخليان ��ة ف ��ي‬ ‫جرائم ��ه االرهابي ��ة بداي ��ة بالس ��يارات املفخخ ��ة‬ ‫كالتي اس ��تهدفت الس ��جن املرك ��زي ومجمع الدفاع‬ ‫وراح ضحيته ��ا األبرياء من أبناء القوات املس ��لحة‬ ‫واألمن‪ ،‬ومرور ًا باألحزمة الناس ��فة الذي اس ��تهدف‬ ‫به ��ا أح ��د االرهابي�ي�ن أبن ��آء املؤسس ��ة األمنية في‬ ‫ميدان السبعني وحول فرحة االحتفاء بعيد الوحدة‬ ‫الثان ��ي والعش ��رين م ��ن مايو الى م ��أمت وحزن أ ّرق‬ ‫الوط ��ن وأبن ��اءه لهول تلك العملي ��ة االرهابية التي‬ ‫راح ضحيته ��ا العش ��رات‪ ..‬وانته ��ا ًء باالغتي ��االت‬

‫عب ��ر الدراجات النارية التي اس ��تهدف مس ��تقلوها‬ ‫العش ��رات من القوى الوطني ��ة احلداثية املناهضة‬ ‫له ��ذا التنظي ��م االرهاب ��ي بفكره األصولي املتش ��دد‬ ‫الض ��ال م ��ن سياس ��يني وأكادميي�ي�ن وعس ��كريني‪،‬‬ ‫وغيره ��ا م ��ن العملي ��ات االرهابية التي اس ��تهدفت‬ ‫أبن ��اء املؤسس ��ة العس ��كرية واألمني ��ة املرابطة في‬ ‫مواقعها وثكناتها في أنحاء الوطن‪.‬‬ ‫وفي ه ��ذه اآلونة متادى ه ��ذا التنظيم االرهابي‬ ‫ف ��ي ارت ��كاب جرائم ��ه الغ ��ادرة ض ��د أبن ��اء الوطن‬ ‫مس ��تغ ًال صب ��ر الدولة عليه الذي و ّل ��د لديه اعتقاد ًا‬ ‫أنه ��ا ف ��ي حال ��ة ضعف س ��يم ّكنه م ��ن افت ��راس كل‬ ‫م ��ن يقف أم ��ام فكره الض ��ال ليعيق انتش ��اره‪ ،‬ولم‬ ‫يتوق ��ع ما بعد صبر احللي ��م‪ ،‬ألن جرائمه االرهابية‬ ‫ال تس ��تهدف ش ��خص ًا أو وطن ًا بعين ��ه وإمنا العالم‬ ‫بأكمل ��ه بقتله لألبري ��اء وتيتيمه لألطف ��ال وترميله‬ ‫للنس ��اء وإثكال ��ه لألمهات وتدمي ��ره للبنى التحتية‬ ‫واالقتصادي ��ة للدول هادف ًا العودة بالعالم الى زمن‬ ‫الالدولة‪ ..‬ه ��ذه االعمال االرهابي ��ة جعلت عناصره‬ ‫لي ��س في مواجهة املجتمع اليمني فحس ��ب‪ ،‬بل في‬ ‫مواجهة املجتمع الدولي بأسره‪.‬‬ ‫بع ��د هذه اجلرائ ��م االرهابية نف ��د صبر احلليم‬ ‫ودق ��ت س ��اعة الصف ��ر حلس ��م املواجه ��ة م ��ع ه ��ذا‬ ‫التنظي ��م االرهابي لدك معاق ��ل االرهابيني والقضاء‬ ‫عليهم وجتفيف منابع فكرهم الضال ليس باحلوار‬ ‫ألن غالبي ��ة االرهابي�ي�ن أجان ��ب ال يهمهم مصلحة‬‫اليم ��ن‪ ،-‬وإمن ��ا بإنه ��اء فقاس ��اته ومفرخات ��ه‪ ،‬ألن‬ ‫االره ��اب الفقاس ��ة والتفري ��خ من خالل اس ��تقطاب‬ ‫السذج من بسطاء املجتمع وصغار السن الفاشلني‬ ‫ف ��ي دراس ��تهم والعاطلني عن العم ��ل الذين يلوذون‬ ‫الى اجلانب التعبدي في املس ��اجد ويتم اختطافهم‬ ‫بالتغري ��ر عليه ��م وحقنهم بج ��رع االرهاب مبنحهم‬ ‫صكوك الغفران ومفاتيح اجلنة‪.‬‬ ‫أخل ��ص بالق ��ول‪ :‬إن االره ��اب آف ��ة خطي ��رة‬ ‫محدق ��ة بالوط ��ن يج ��ب التص ��دي ل ��ه بق ��وة وحزم‪،‬‬ ‫ومحاربت ��ه يس ��تدعي اصطفاف� � ًا وطني ًا م ��ن جميع‬ ‫أف ��راد املجتمع ‪-‬كل باس ��لوبه وطريقت ��ه اخلاصة‪-‬‬ ‫ال ��ى جان ��ب قيادتن ��ا السياس ��ية والعس ��كرية التي‬ ‫يش ��اركها املجتمع الدولي ف ��ي محاربته واجتثاثه‪،‬‬ ‫ألن ضحاياه ليس املس ��تهدفني فحس ��ب‪ ،‬بل منفذي‬ ‫وزجهم أصحاب‬ ‫العمليات االرهابية الذين غرر بهم ّ‬ ‫الفكر الضال وأوقعهم في شرك االرهاب‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫ح ف� ت�� ث‬ ‫ح� ع ن� ن�ق�ا ط‬ ‫رو ب‬

‫قاعات املوت‬ ‫املتربص‬ ‫م�‬ ‫ب‬ ‫ع�ا س ا لد ي�ل ي‬

‫من الشروط الثانوية لعقد القران االشهار سواء على مستوى احلي او احمليط العائلي‬ ‫واالس���ري ومب���ا ان عق���د القران هو رباط مقدس لتكوين اس���رة صاحل���ة‪ ..‬او نيل احملب ملا‬ ‫احب‪ ،‬او احتاد روح كانت مش���طورة في جس���دين‪ -‬حب تعريفي للحب‪ -‬فالبد من الفرحة‬ ‫والتعبي���ر عنه���ا بحفل عرس محدود وهذا ما اش���ار اليه الرس���ول الكرمي صل���ى الله عليه‬ ‫وس���لم في قوله‪«:‬أولم ولو بش���اة» اي اقيموا للعرس وليمة غدا او عش���اء وان بش���اة لعدد‬ ‫محدود من االهل واالصدقاء تكفيهم شاة واحدة‪.‬‬ ‫إال ان���ه مع توس���ع املجتم���ع مبس���تجداته االجتماعي���ة واالقتصادية وجريان الس���يولة‬ ‫النقدية بل فيضانها في سواقي من حظيوا بذلك فقد رافق ذلك تغيرات وحتوالت في امور‬ ‫كثيرة منها اشهار عقد القران واالحتفاء به وكان لنا في اليمن التفرد عن سوانا من عرب‬ ‫ومسلمني‪.‬‬ ‫فاذا ما كان هذا التحول واالتس���اع قد اخذ عند غيرنا من ش���عوب االرض طابع االحتفاء‬ ‫بحفل���ة ش���اي ف���ي به���و او حديقة منزل كبي���ر لصاحب الع���رس او احد اقربائ���ه‪ ،‬او بحفل‬ ‫زف���اف ف���ي قاعدة احدى الفنادق او االندية مصحوبة مبظاهر الوضع االقتصادي او املالي‬ ‫املرتفع كتقدمي وجبة خفيفة وشيء من الطرب والرقص‪ ..‬إال ان الدعوة لهذا االحتفاء تظل‬ ‫محصورة على االهل واالصدقاء االكثر قرب ًا‪ ،‬ومش���اركة املختارين من الوس���ط املهني الذي‬ ‫ينتمي اليه العروس���ان كالوس���ط الفن���ي واالدبي او االقتصادي‪ ..‬إل���خ‪ ،‬كما ال يحضر حفل‬ ‫الزفاف إال من يش���ارك املعنيني الفرحة عن محبة وصداقة‪ ،‬مع تقدمي بعض الهدايا التي ال‬ ‫تقيم باثمانها بل بدالالتها‪.‬‬ ‫ه���ذا م���ا يحدث في اع���راس غير اليمانيني في م���دن االرض تقريب ًا‪ ،‬ام���ا نحن فحدث وال‬ ‫حرج‪ ،‬خاصة بعد انتش���ار القاعات املسماة بقاعات املناسبات‪ ،‬فقد صار كل صاحب عرس‬ ‫يبح���ث ع���ن التباهي واظه���ار املكانة والتميز عن اآلخرين بقدر ما يس���تطيع وصارت عقدة‬ ‫اظه���ار املوقع االجتماعي واالقتصادي لصاحب العرس من خالل حجم احلضور‪ ،‬ونس���بة‬ ‫من ميثلون من هم في نظره «علية القوم» أو من نراهم يش���اطرون العقدة نفس���ها من خالل‬ ‫حضورهم املناسبات‪ ..‬وقداحاطوا انفسهم مبا يثير لدى اآلخرين السخرية والتقزز وليس‬ ‫االنبهار واحملاباه‪.‬‬ ‫يحيطون انفسهم برتل من السيارات‪ -‬سيئة الصيت‪ -‬كالشاص والهيلوكس‪ -‬ملا لصق‬ ‫بها من اعمال سيئة‪ -‬وعليها من املسلحني احلاملني السلحة مختلفة تبدأ بالبندقية اآللية‪،‬‬ ‫م���رور ًا بالرشاش���ات الثقيلة املعدل���ة‪ ،‬وانتهاء بصواريخ ال ّلو وقذائ���ق االربيجي وماال يقل‬ ‫اثارة للسخرية واالستغراب عما تثيره اشكالهم التي جتعل املرء يحتار من تصنيفهم هل‬ ‫هم من جماعة عنتر بن شداد‪ ،‬او من جماعة ُمه ْل ِه ْل أو من عناصر حرب داحس والغبراء‪..‬‬ ‫امله���م لقد ص���ارت حفالت أعراس تلك الفئة التي صارت تتش���كل لتكون طبقة اجتماعية‬ ‫منغلقة مبعيار اقتصادي حافلة مبا يثير كل عجيبة‪ ..‬ولم نعد نعرف هل تلك القاعات التي‬ ‫يقيم���ون فيه���ا حفالتهم‪ ،‬هل هي قاعات افراح‪ ،‬ام قاعات اتراح‪ ،‬قاعات إش���هار ام تش���هير‪،‬‬ ‫قاعات مناسبات‪ ،‬ام معسكرات‪.‬‬ ‫اقس���م اني رأيت من آخر حفل زفاف حضرته اضخم الرشاش���ات الثقيلة بيد من يحملها‬ ‫ف���ي وض���ع قتالي ورأيت قذائف صواريخ اللو واآلر‪ .‬بي‪ .‬جي على اكتاف من اعتقدت انهم‬ ‫ّ‬ ‫مضرط احلجارة» وان عمر ًا جدي���د ًا قد ولد ملعظم من‬ ‫من نس���ل «تأبط ش���ر ًا» او «املنذر م���ن‬ ‫كانوا في القاعة بعد ان تعالت اصوات الرصاص وسالت قطرات الدم‪.‬‬ ‫حقن ًا للدماء وجتنب ًا ملا ال حتمد عواقبه نطرح امام املعنيني امرين او خيارين اثنني‪ ،‬اما‬ ‫ان يحص���روا حفالتهم على املتجانس�ي�ن من الفئة التي يرتاح���ون لها‪ ،‬حتى تتمكن الدولة‬ ‫م���ن ف���رض تواجدها في «القاعات» قبل احملافظات‪ ،‬او ان يقيموا اعراس���هم وعزاءاتهم في‬ ‫ُقراهم‪ ،‬ما دام حمل السالح واخلوف من اآلخر شر البد منه‪.‬‬

‫القضاء على االرهاب‬ ‫انتصار لليمن‬ ‫واملنطقة والعالم‬ ‫�‬ ‫طا هرا ب‬ ‫لع�س ي‬ ‫> معركة ش���عبنا وقواته املس���لحة واألمن ضد عناصر االرهاب الذين معظمهم غزاة‬ ‫مجرمون يحملون جنسيات عديدة قدموا الى البالد لسفك دماء اليمنيني ونشر الفوضى‬ ‫واخل���راب والدمار في األرض الطيبة التي متقت الش���ر والعدوان‪ ،‬وال تقبل على ترابها‬ ‫الطاهر عناصر مارقة إعتادت العيش في وحل اجلرمية واإلجرام‪ ،‬وتدعي زور ًا وبهتان ًا‬ ‫أنها تدافع عن االس�ل�ام واملس���لمني‪ ،‬ومتارس أعما ًال تتنافى مع تعاليم ديننا االس�ل�امي‬ ‫احلنيف ومجمل املبادئ والقيم اإلنسانية‪.‬‬ ‫إن املعرك���ة الت���ي يخوضه���ا اليوم أبطال قواتنا املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة ضد عناصر تنظيم األش���رار االرهابي القاعدي‪ ،‬والتي بدأت‬ ‫الثالث���اء ب���إرادة وطنية مخلصة وش���جاعة انتصار لليمن أرض ًا وإنس���ان ًا في اخلالص‬ ‫م���ن آف���ة االرهاب واقتالعه م���ن جذوره لينعم أبناء ش���عبنا باألمن واالس���تقرار والنماء‬ ‫والتط���ور واالزده���ار‪ ،‬بعد أن عانوا كثير ًا من ممارس���ات الغزاة املجرمني الذين توهموا‬ ‫بأنه���م قادرون عل���ى حتدي إرادة اليمنيني والتمدد الى دول مج���اورة في املنطقة‪ ،‬وإلى‬ ‫أبعد من ذلك على املستوى العاملي‪ ،‬فكانت حساباتهم ومن يقف وراءهم خاطئة‪،‬‬ ‫فها هو الش���عب اليمني العظيم بكل قواه وأحزابه وش���رائحه ومكوناته السياس���ية‬ ‫والثقافية واالجتماعية وعلمائه االجالء يقفون صف ًا واحد ًا الى جانب القوات املس���لحة‬ ‫واألمن ومقاتلي اللجان الش���عبية امليامني الذين يجس���دون عظمة الوفاء لليمن وش���عبه‬ ‫العظيم‪..‬مطهري���ن مناطق عديدة في محافظتي أبني الباس���لة وش���بوة البطلة من رجس‬ ‫الغزاة املارقني وأذنابهم من عناصر تنظيمهم القاعدي االرهابي الذي أنكس���رت شوكته‬ ‫في معركة هجومية نوعية متطورة يقودها ويخوض غمارها أشرف وأنبل وأشجع من‬ ‫أجنبته���م اليمن وفي طليعتهم األخ املناضل الش���جاع الل���واء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫وزير الدفاع‪ ..‬مسطرين بتضحياتهم صفحات مشرقة في سجل تاريخ شعبنا املعاصر‪.‬‬ ‫إن االنتص���ارات احملقق���ة ف���ي محافظت���ي أب�ي�ن وش���بوة تعط���ي بدالالته���ا وأبعادها‬ ‫السياس���ية والعس���كرية واألمنية درس��� ًا بليغ ًا فحواه أن اليمن اجلديد بقيادة املناضل‬ ‫الوح���دوي اجلس���ور عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املس���لحة ال يقبل على ترابه الطاهر عناصر االرهاب القتلة الذين هم ‪ -‬أساس��� ًا‪ -‬أدوات‬ ‫قتل ودمار وال مشروع لهم إال اخلراب وإحلاق الضرر باليمن وأبنائه ومصاحله العليا‪،‬‬ ‫وبالتال���ي ف���إن ه���ذه املعركة الفاصلة ب�ي�ن اخلير وعناصر الش���ر والباط���ل تعطي بعد ًا‬ ‫اس���تراتيجي ًا يتمثل باستعادة هيبة الدولة وفرض القانون على اجلميع والبدء ببلورة‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطني على صعيد الواق���ع في أجواء آمنة ومس���تقرة‪ ،‬كما أن هذه‬ ‫املعركة بنتائجها االيجابية امللبية إلرادة الشعب التواق لألمن واألمان والعيش الكرمي‬ ‫عل���ى ت���راب وطن���ه الغالي قد أكدت للمارقني الغزاة األش���رار ومل���ن صدروهم الى الوطن‬ ‫لتدميره بأن مين اليوم غير مين األمس‪.‬‬ ‫وب���أن الق���ادم س���يكون ُم���ر ًا وعلقم ًا إذا م���ا حاولوا م���رة أخرى تصدير ه���ذه األدوات‬ ‫الش���يطانية الى بالدنا‪ ،‬ونقول لهم وألزالمهم كفوا عن أذية اليمنيني‪ ،‬فصبرهم قد نفد‪،‬‬ ‫وس���يقفون باملرص���اد لكل م���ن يحاول العبث بأمنه واس���تقراره ووطنهم ولن يس���محوا‬ ‫بإعاقة مساره في التغيير والتجديد والعبور الى شاطئ األمان‪..‬‬ ‫فتحي���ة إج�ل�ال وتقدي���ر لألبطال امليامني في س���احة الكرامة والف���داء لتطهير بالدهم‬ ‫من رجس االرهاب والرحمة والغفران لش���هداء الواجب املقدس أبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألمن واللجان الش���عبية الذين ضحوا بأرواحهم ف���دا ًء لليمن اجلديد وعزته وكرامته‪،‬‬ ‫وحتية خالصة ألبناء أبني وشبوة الباسلتني الشامختني األبيتني الذين كان لهم شرف‬ ‫االس���هام ف���ي تطهير مناطقهم من أدوات القتل والدم���ار واخلراب‪ ..‬ومن نصر الى نصر‬ ‫سيمضي شعبنا وقواته املسلحة الباسلة قدم ًا‪ ..‬مؤكدين للعالم أنهم أهل محبة وسالم‬ ‫ووئام كما كانوا دوم ًا وأبد ًا‪ ،‬وعلى العالم وفي مقدمتهم الدول الش���قيقة مساندة اليمن‬ ‫في حربها ضد االرهاب حتى ال ينتشر الشر فيصيب اجلميع‪.‬‬

‫القوات املسلحة متثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫وحلمته الوطنية فال ميكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‪.‬‬


‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تقرير‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫من جماعة ناناكي وحتى مجزرة العرضي‪:‬‬

‫اليمـ ـ ــن ضحـ ـ ـ ــية اإلر هـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫� ا ل� ها ��ة� ا ل�غ ا د �ة‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫لع‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ء‬ ‫�م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫إ ر بي‬ ‫م� م ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عمليات ناجحة ضد اإلرهاب واإلرهابيني‪ ..‬وقيادات بارزة في القاعدة لقيت مصيرها احملتوم‬ ‫االعتداء على األبرياء شر محض ومناقض لقيم الرحمة والتراحم واإلنسانية التي جاء بها اإلسالم‬

‫ة ف‬ ‫ت ن‬ ‫� ا لعا لم م ن� ا لإ� ر ها ب�‬ ‫لم �عا � د و ل� � ي‬ ‫ا ل� ها ��� ن ث‬ ‫نت‬ ‫� � م ئ�ا ت‬ ‫ش ت‬ ‫�‬ ‫ي� م�لما عا �� ا ي‬ ‫و إ ر بي‬ ‫ل�م ن�‪ ،‬ع�أرا ب ل‬ ‫ق‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫م ن� ا ل�ج ن� د ا ل ب�ا ط ا لمد �ي�� ن‬ ‫ي� ا ل� ب�ر�ا ء س�طو ا‬ ‫ئ تي‬ ‫و قو ن ن و�ز ن ف‬ ‫ل�ا ت‬ ‫�‬ ‫� ا لم�ا‬ ‫�‬ ‫على مد ى‬ ‫� م ن� عم ي‬ ‫ع�د �ي� م� ا ل م� ي‬ ‫ق‬ ‫� ا ل�غ ا د �ة ا ت‬ ‫ل�ت� ا ت‬ ‫ل� ف� ي� ا ل ما ت‬ ‫� ت� ن� ف��ذ ها‬ ‫ل�‬ ‫�ج رةو ه�ج‬ ‫ر‬ ‫ا لو‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�ما عا ت‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫� �إ ر‬ ‫ها ب�ي���غ ب�د عًو ى ا لد �فا ع ع�غ� ا لإ� سلا م‪ ،‬و ه قي‬ ‫ف‬ ‫�ذ‬ ‫ت� ن�طلق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ط�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ل�‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫� ي‬ ‫ن ب � ة ر تو و و ج هل ب ة‬ ‫ب�ه�ذ ا ا لد � ن‬ ‫ل�را حم و ا لإ� �نسا ن�ي��‬ ‫ي�‪ :‬د �ي� ا لرحم� و ا‬ ‫ا ل ل ُي� سل ن� ب��يه ا لك � � لا حمة� للعا لم� ن‬ ‫ي�‪.‬‬ ‫ري م إ ر‬ ‫�ذ�ي م ر‬ ‫ل� ت ق‬ ‫ف��ض لا ع ن ا ل�خسا ئ‬ ‫ث‬ ‫ل� ش� �ة� ا ت‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫� لا ��د ةر ب� ف�م ن�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫و ت�عد كا رث�� �إ �نسا ن�ي�� ب�كل مع�نى ا لكلم� ‪� ،‬ق�د‬ ‫ة �أ ف‬ ‫أ�ض‬ ‫�أ ق ت‬ ‫ل�ا ت‬ ‫� ا لإ� رها ب�ي�� �د ح ا ل� را ر ب�قا ي‬ ‫�ألح�� ا لعم ي‬ ‫ل�م ن�‬ ‫م�نه ا ت‬ ‫س�ق� ا ه سمع�ته‪ ،‬ك�د ت‬ ‫� ا لا �ت�صا د‬ ‫قة و ب‬ ‫رر و‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫خ ةف‬ ‫�أ�ض‬ ‫ا ل�م ن�� �خسا ئ‬ ‫ا لا طا �� له �ت‬ ‫�‬ ‫ص�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‪،‬‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫قي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫نق‬ ‫ن‬ ‫تث‬ ‫م ال ت‬ ‫ا� ا لاس��ما رةو ا ي‬ ‫لس�ا ح� و ا لما ل و ا ل��د و ا ل��ل‬ ‫�ج‬ ‫ا ن‬ ‫ل� ف�ق�ا ت‬ ‫� ا لعا م�‪.‬‬ ‫و‬

‫� عد ا د‪ :‬ث‬ ‫ع�ما ن� ت�را ث�‬ ‫إ‬ ‫تعرض���ت العديد م���ن محافظات ومناط���ق اجلمهوري���ة اليمنية منذ‬ ‫بداي���ة عق���د التس���عينات م���ن الق���رن العش���رين لع���دد م���ن التفجي���رات‬ ‫واالعت���داءات‪ .‬وبع���د أن ش���هد النص���ف األول م���ن العق���د سلس���لة م���ن‬ ‫االعتداءات الصغيرة التي نفذتها جماعات متطرفة اس���تهدفت أضرحة‪،‬‬ ‫وبيوت أعراس‪ ،‬وس���فارات غربية‪ ،‬وفنادق‪ ،‬ومنش���آت س���ياحية‪ ،‬شهدت‬ ‫الس���نوات من���ذ النص���ف الثاني م���ن ذلك العقد نش���اطا واس���عا للقوى‬ ‫اإلرهابي���ة ف���ي اليمن‪ ،‬كان م���ن ضمه تنفيذ عدد م���ن العمليات اإلرهابية‬ ‫التي نرصد أهمها في ما يلي‪:‬‬ ‫عمليات ‪1997‬م‬ ‫ش���هد الع���ام ‪ 1997‬انفجار س���يارة مفخخة في ‪ 16‬يناي���ر مبحافظة‬ ‫ع���دن‪ .‬وأبانت التحقيقات أن هناك ش���بكة تخريبي���ة تقف خلف احلادث‬ ‫يتزعمها ش���خص اسباني اجلنسية س���وري األصل يدعى نبيل ناناكلي‬ ‫كانت تنوي تنفيذ عمليات الغتيال عدد من املس���ئولني اليمنيني والقيام‬ ‫بأعمال تخريب ضد املصالح العامة واألجنبية في اليمن‪.‬‬ ‫عمليات ‪1998‬م‬ ‫ف���ي العام ‪1998‬م ح���دث انفجار في قرية اخل���داد مبحافظة حلج في‬ ‫‪ 2‬يولي���و أثن���اء قيام ع���دد من العناص���ر اإلجرامية بتجهي���ز املتفجرات‬ ‫لتنفي���ذ عملية إرهابية‪ ،‬وأس���فر التفجير عن مقت���ل ‪ 7‬من العناصر التي‬ ‫كان���ت جتهز املتفجرات‪ ،‬كما ش���هد العام مقتل ث�ل�اث راهبات (هنديتان‬ ‫وفلبيني���ة) ف���ي ‪ 27‬يوليو في مدين���ة احلديدة‪ ،‬وتفجير س���يارة مفخخة‬ ‫في ‪ 9‬ديس���مبر في منطقة العس���كرية – يافع مبحافظة حلج أثناء قيام‬ ‫عناصر إرهابية بتجهيزها باملتفجرات بهدف إدخالها لعدن الس���تهداف‬ ‫مصالح ومنشآت حيوية هامة‪ .‬وفي ‪ 28‬ديسمبر قامت مجموعة إرهابية‬ ‫تسمى نفسها “جيش عدن أبني اإلسالمي” ‪1998‬م باختطاف ‪ 16‬سائحا‬ ‫غربي���ا وقت���ل أربعة منهم مبحافظة أبني‪ .‬وق���د مت القبض على العناصر‬ ‫الت���ي نف���ذت هذه العملي���ة اإلرهابية ومحاكمتهم وقض���ى احلكم بإعدام‬ ‫زعيم املجموعة أبو احلسن احملضار وتنفيذ احلكم ضده‪.‬‬ ‫عمليات ‪2000‬م‬ ‫قام���ت مجموع���ة من تنظيم القاع���دة بتفجير املدم���رة األمريكية ( يو‬ ‫‪ .‬اس‪ .‬أس‪ .‬ك���ول ) مبين���اء ع���دن ف���ي ‪ 12‬أكتوب���ر ‪200l‬بواس���طة ق���ارب‬ ‫مفخ���خ ‪ ،‬مم���ا أدى إلى مقتل ‪ 17‬بحار ًا وإصابة ‪ 28‬من األمريكيني‪ ،‬وفي‬ ‫اليوم التالي ‪ 13‬أكتوبر حدث انفجار في الس���فارة البريطانية بصنعاء‬ ‫أدى إل���ى أض���رار كبيرة باملبن���ى واملنازل املجاورة‪ .‬كما ش���هد العام في‬ ‫‪ 18‬ديس���مبر تعرض حملة من األم���ن واجليش في محافظة مأرب لكمني‬ ‫مسلح مما أدى إلى استشهاد ‪ 19‬ضابط ًا من أفراد احلملة‪ ،‬وإصابة ‪28‬‬ ‫شخص ًا وتدمير عدد من اآلليات‪.‬‬ ‫عمليات ‪2002‬‬ ‫قام ش���خص يدعى س���مير يح���ي رزق بإلق���اء قنبلت�ي�ن يدويتني على‬ ‫س���ور الس���فارة األمريكي���ة بصنعاء ف���ي ‪ 15‬م���ارس ‪2002‬م‪ .‬وفي أبريل‬ ‫م���ن العام نفس���ه نفذت عناصر القاع���دة انفجار ًا كبير ف���ي مبنى الهيئة‬ ‫العام���ة للطيران املدن���ي بصنعاء‪ .‬وفي ‪ 14‬يوليو ُقت���ل إرهابي بانفجار‬ ‫عبوة ناسفة كان يحملها قرب أحد املنشآت الهامة في محافظة‪ .‬وفي ‪9‬‬ ‫أغسطس وقع انفجار في شقة بحارة القادسية في صنعاء جراء انفجار‬ ‫عبوات ناسفة كان بعض اإلرهابيني يقومون بتجهيزها‪ .‬وأدى االنفجار‬ ‫إلى مقتل شخصني‪.‬‬ ‫ثم شهد العام وقوع العملية اإلرهابية الشهيرة في ‪ 6‬أكتوبر عندما‬ ‫فج���رت عناص���ر القاع���دة ناقلة النف���ط الفرنس���ية (ليمبرج) ق���رب ميناء‬ ‫الضب���ة ف���ي محافظ���ة حضرموت بواس���طة ق���ارب مفخخ‪ .‬مم���ا أدى إلى‬ ‫احتراق الناقلة ووفاة شخص وإصابة ‪ 17‬آخرين‪.‬‬ ‫وفي ‪ 3‬نوفمبر قام إرهابيون بإطالق النار على طائرة تابعة لش���ركة‬ ‫هنت النفطية‪ ،‬وتسببت في إصابة أثنني ممن كانوا على متنها‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 20‬ديس���مبر قام���ت مجموع���ة م���ن اإلرهابيني بالتص���دي لقوة‬ ‫م���ن أفراد الش���رطة ف���ي منطقة ف���وة مبحافظة حضرموت مم���ا أدى إلى‬ ‫استشهاد اثنني من أفراد األمن وإصابة أربعة آخرين‪.‬‬ ‫استشهاد جار الله عمر‬ ‫فق���دت اليم���ن في ‪ 28‬ديس���مبر ‪ 2002‬املناضل واملفكر ج���ار الله عمر‬

‫األمني العام املساعد للحزب االشتراكي اليمني‪ ،‬في اعتداء إرهابي نفذه‬ ‫املتط���رف ج���ار الله الس���عواني‪ .‬ومت القبض على اجلان���ي وصدر ضده‬ ‫حكم قضائي باإلعدام مت تنفيذه‪.‬‬ ‫وبعد يوم واحد من هذا احلادث اإلجرامي‪ ،‬وحتديد ًا في ‪ 30‬ديسمبر‪،‬‬ ‫قام إرهابي يدعى عابد عبد الرزاق باغتيال ثالثة أطباء أمريكيني وجرح‬ ‫طبي���ب أمريك���ي رابع كانوا يعملون في مستش���فى جبل���ة مبحافظة إب‪.‬‬ ‫ومت القبض على اجلاني وصدر ضده حكم قضائي باإلعدام مت تنفيذه‪.‬‬ ‫كم���ا ش���هد الع���ام ‪ 2002‬والع���ام التال���ي ‪2003‬م وق���وع العدي���د من‬ ‫التفجيرات التي استهدفت منازل ضباط في األمن ومسئولني في الدولة‬ ‫‪ ،‬وعدد من املرافق العامة‪ ،‬في صنعاء ومدن أخرى‪.‬‬ ‫فرار السجناء في ‪2004‬م‬ ‫ف���ي ‪ 3‬فبراي���ر ‪2004‬م اس���تطاع ‪ 23‬من املتهمني ف���ي قضايا إرهابية‬ ‫نفذه���ا تنظي���م القاعدة في اليمن الفرار من س���جن األمن السياس���ي في‬ ‫صنعاء‪ .‬واس���تطاعت قوات األمن في الفترة الالحقة إعادة اعتقال أكثر‬ ‫من عش���رة م���ن الفاري���ن‪ ،‬و ُقتل ثالثة منه���م في اش���تباكات معهم‪ .‬ولقي‬ ‫اثنان منهم مصرعهم في عملية إرهابية شاركا في تنفيذها في سبتمبر‬ ‫‪2006‬م ‪.‬‬ ‫عمليات ‪2006‬‬ ‫بعد فترة من توقف العمليات اإلرهابية الكبيرة‪ ،‬أحبطت قوات األمن‬ ‫ف���ي ‪ 15‬س���بتمبر ‪2006‬م عمليت�ي�ن إرهابيتني قام به���ا أربعة انتحاريني‬ ‫لتفجير املصفى النفطي ومحطة إنتاج الغاز في منطقة صافر مبحافظة‬ ‫مأرب‪ ،‬وميناء الضبة النفطي مبحافظة حضرموت‪ ،‬بواسطة ‪ 4‬سيارات‬ ‫مفخخة‪ ..‬و ُقتل منفذو العمليتني وأحد حراس مصفى صافر‪.‬‬ ‫عمليات ‪2007‬م‬ ‫قت���ل إرهابي���ون ف���ي ‪ 28‬م���ارس ‪2007‬م العقيد على محم���ود قصلية‬ ‫مس���اعد مدير أمن محافظة مأرب مدي���ر مباحث احملافظة‪ .‬وفي ‪ 2‬يوليو‬ ‫من العام استهدف هجوم إرهابي قافلة تتكون من ‪ 4‬سيارات كانت تقل‬ ‫س���ياح ًا أسبان في محافظة مأرب اليمنية مما أدى إلى مقتل ‪ 8‬وإصابة‬ ‫‪ 5‬من الس���ياح كما أدى الهجوم مقتل اثنني مينيني من س���ائقي سيارات‬ ‫القافل���ة وج���رح االثن�ي�ن اآلخرين ‪ ،‬وإصابة ع���دد من رج���ال األمن الذين‬ ‫كانوا يقومون بحراسة السياح‪.‬‬ ‫عمليات ‪2008‬‬ ‫قتلت في ‪ 18‬يناير ‪2008‬م س���ائحتان بلجيكيتان وس���ائق ميني كان‬ ‫برفقتهم عندما تعرضت قافلة س���ياحية كانوا ضمنها إلطالق النار من‬ ‫قب���ل إرهابيني ف���ي منطقة الهجريني مبحافظ���ة حضرموت‪ ،‬وأصيب في‬ ‫احلادث س���ائح بلجيكي ومينيان أحدهم س���ائق للسياح والثاني مرشد‬ ‫سياحي‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 18‬مارس أصي���ب ‪ 13‬تلميذة و ‪ 5‬جنود جراء تعرض مدرس���ة‬ ‫(الس���ابع م���ن يولي���و) للبنات بصنع���اء لهج���وم إرهابي بث�ل�اث قذائف‬ ‫متفج���رة مت إطالقه���ا من على البع���د‪ .‬وكان هذا الهجوم كان يس���تهدف‬ ‫على األرجح السفارة األمريكية بالواقعة الواقعة بالقرب من املدرسة‪.‬‬ ‫وفي األشهر الالحقة من عام ‪2008‬م تعرض مجمع سكني في منطقة‬ ‫حدة بصنعاء في ليلة ‪ 6‬ابريل لهجوم بثالث قذائف متفجرة أطلقت من‬ ‫على البعد‪ .‬كما تعرض معس���كر تابع لألمن املركزي في مدينة س���يئون‬ ‫مبحافظ���ة حضرموت ف���ي ‪ 25‬يوليو ‪2008‬م للتفجير بواس���طة س���يارة‬ ‫مفخخ���ة م���ا أدى إل���ى مقتل جن���دي واحد وج���رح ‪ 11‬آخرين م���ن أفراد‬ ‫املعسكر‪.‬‬ ‫وكان من ابرز ما شهده العام ‪2008‬م الهجوم الذي استهدف السفارة‬ ‫األمريكية بصنعاء في ‪ 17‬س���بتمبر‪ ،‬بواس���طة س���يارتني مفخختني على‬ ‫متنهما ‪ 6‬إرهابيني يتمنطقون بأحزمة ناس���فة‪ ..‬وفتح حراس الس���فارة‬ ‫النار على الس���يارتني مما أدى إلى تفجيرهما وقتل اإلرهابيني الس���تة‪،‬‬ ‫واستش���هد ف���ي احلادث ‪ 6‬من قوات األمن و‪ 4‬مدني�ي�ن كانوا بالقرب من‬ ‫موقع احلدث‪.‬‬ ‫عمليات ‪2009‬م‬ ‫ف���ي ‪ 26‬يناي���ر ‪2009‬م أعل���ن تنظيم���ا القاعدة في اليمن والس���عودية‬ ‫اندماجهم���ا ف���ي تنظيم واحد حتت مس���مى “تنظيم القاع���دة في جزيرة‬ ‫الع���رب” بقي���ادة اليمن���ي ناصر الوحيش���ي‪ ،‬ونائبة الس���عودي س���عيد‬ ‫الشهري‪.‬‬ ‫وكان أب���رز ما ش���هدته اليم���ن خالل العام من عملي���ات إرهابية‪ ،‬قيام‬ ‫تنظي���م القاع���دة بتنفي���ذ هجمت�ي�ن انتحاريتني ضد س���ياح ومس���ئولني‬ ‫كوريني في مارس املاضي‪ ،‬أدتا إلى مقتل أربعة س���ياح كوريني ومرش���د‬ ‫سياحي ميني‪.‬‬ ‫أم���ا بقي���ة عملي���ات القاعدة خالل العام فقد اس���تهدفت ك���وادر أمنية‬ ‫مينية‪ ،‬وأدت إلى مقتل نحو ستة منهم‪ ،‬وإصابة آخرين‪.‬‬ ‫عمليات ‪2010‬‬ ‫استش���هد وأصيب العش���رات من ضب���اط وجنود األمن ف���ي عمليات‬ ‫إرهابية‪ ،‬وقع معظمها في محافظات عدن‪ ،‬وأبني‪ ،‬ومأرب‪ ،‬وشبوة‪.‬‬ ‫ومن بني ذلك شن إرهابيون من تنظيم القاعدة في ‪ 19‬يونيو هجوم ًا‬ ‫على مقر األمن السياس���ي في محافظة عدن‪ ،‬أس���فر عن استش���هاد ‪ 7‬من‬ ‫اف���رد األمن و‪ 3‬موظفات وطف���ل‪ ،‬إضافة إلى إصابة ‪ 9‬أحرين‪ ،‬ومت الحق ًا‬ ‫القبض على بعض منفذي هذا الهجوم‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 14‬يوليو نفذ نحو ‪ 25‬إرهابي���ا هجومني متزامنني على مقري‬ ‫األمن السياس���ي‪ ،‬واألمن العام في مدين���ة زجنبار مبحافظة أبني‪ ،‬وأدى‬ ‫الهج���وم إلى استش���هاد اثنني وإصابة ‪ 4‬م���ن أفراد األمن‪ ،‬فيما قتل احد‬ ‫املهاجمني‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 25‬يولي���و استش���هد ‪ 6‬جنود م���ن القوات املس���لحة في هجوم‬ ‫على نقطة عس���كرية في محافظة ش���بوة‪ ،‬ولقي ثالثة من عناصر القاعدة‬ ‫املهاجمني مصرعهم أثناء الهجوم‪.‬‬ ‫وفي ‪ 4‬أغس���طس أصيب ‪ 9‬من رجال األمن عندما فجر إرهابي نفسه‬ ‫أمام بوابة إدارة األمن في الضالع‪.‬‬ ‫وفي ‪ 20‬أغس���طس قتل ‪ 11‬من قوات األمن املركزي في كمني مس���لح‬ ‫مبدين���ة لودر ف���ي محافظة أبني نف���ذه إرهابيون من تنظي���م القاعدة مع‬

‫بعض املتعاونني معهم‪ ،‬ورد ًا على ذلك ش���نت القوات احلكومية هجوم ًا‬ ‫كبي���ر ًا ض���د العناص���ر اإلرهابية قتل في���ه نحو‪ 18‬منهم‪ ،‬وج���رى اعتقال‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫وفي ‪ 35‬أغس���طس استش���هد ‪ 4‬جنود في هجوم مس���لح على دورية‬ ‫لش���رطة النجدة في مدينة زجنبار‪ .‬وفي ‪ 28‬أغس���طس استشهد ‪ 8‬جنود‬ ‫ومدني واحد في هجوم على نقطة عسكرية مبحافظة أبني‪،‬‬ ‫وف���ي أكتوب���ر تعرضت ع���دد من األطقم العس���كرية لهجمات وكمائن‬ ‫مس���لحة في محافظ���ة أبني من قبل عناصر القاعدة‪ ،‬ووقعت اش���تباكات‬ ‫بينه���م املهاجم�ي�ن والق���وات احلكومية استش���هد فيها بع���ض اجلنود‪،‬‬ ‫وقتل عدد من اإلرهابيني‪ .‬هذا باإلضافة إلى استشهاد عدد من الضباط‬ ‫واجلن���ود ف���ي عملي���ات قت���ل اس���تهدفتهم واحد ًا وأح���د ًا في الش���وارع‬ ‫واألسواق‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس اجلمهورية السابق علي عبدالله صالح أن اليمن قدمت‬ ‫خ�ل�ال ش���هر أكتوبر ‪ 2010‬وح���ده أكثر من ‪ 70‬ش���هيد ًا من ق���وات األمن‬ ‫واجليش في هجمات واعتداءات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 24‬نوفمب���ر قت���ل نحو ‪ 20‬ش���خص ًا ف���ي هجوم انتح���اري نفذه‬ ‫إرهابي بسيارة مفخخة اقتحمت موكب ًا للحوثيني في محافظة اجلوف‪.‬‬ ‫وبع���د يوم�ي�ن م���ن ه���ذا احل���ادث اس���تهدف هج���وم أخ���ر مجموع���ة من‬ ‫السيارات التي تقل حوثيني مما أدى إلى مقتل وإصابة البعض‪ .‬وأعلن‬ ‫تنظيم القاعدة تنفيذه الهجومني‪.‬‬ ‫هجمات ضد األجانب‬ ‫كم���ا ش���هد الع���ام ‪2010‬م ع���دة هجم���ات إرهابي���ة ض���د األجانب في‬ ‫اليم���ن‪ ،‬كان أبرزها الهج���وم االنتحاري الذي تعرض له موكب الس���فير‬ ‫البريطان���ي تي���م تولوت بصنعاء في ‪ 26‬أبريل‪ ،‬والذي جنا منه الس���فير‬ ‫ومرافقيه‪ ،‬وأدى إلى إصابة ثالثة من املارة‪ ،‬ومقتل منفذ الهجوم‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 6‬أكتوبر قتل في صنعاء املواطن الفرنس���ي جاكوز اس���بانوال‬ ‫وأصي���ب البريطان���ي جوردون ه���ول ‪ ،‬عندما أطلق عليه���م متطرف لديه‬ ‫عالقة بالقاعدة النار في مقر شركة يعمالن بها في صنعاء‪ .‬ومت القبض‬ ‫على اجلاني هشام عاصم واحلكم وصدر حكم ضده باإلعدام‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 16‬ديس���مبر أعلن���ت الس���فارة األمريكية بصنع���اء‪ ،‬أن مقيمني‬ ‫أجانب في اليمن مت اس���تهدافهم هجوم إرهابي اس���تهدف سيارتهم في‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫الطرود املفخخة‬ ‫أعلنت الواليات املتحدة األمريكية في ‪ 29‬أكتوبر ‪2010‬م انه مت ضبط‬ ‫طردين مفخخني في كل من دبي وبريطانيا‪ ،‬كانا في طريقهما من اليمن‬ ‫إلى الواليات املتحدة‪ .‬وفي ‪ 5‬نوفمبر أعلن تنظيم القاعدة انه املس���ؤول‬ ‫عن تفخيخ وإرسال الطردين لتنفيذ تفجيرات في الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وأدى ه���ذا احل���ادث غالى تش���كيك دولي في س�ل�امة أم���ن املطارات‪،‬‬ ‫وبسبب ذلك أوقفت أملانيا الرحالت اجلوية بينها واليمن‪ ،‬وأعلنت عدد‬ ‫من الدول إيقاف اس���تقبال أية طرود من اليمن‪ ،‬ووقف رحالت الش���حن‬ ‫القادمة من املطارات اليمنية‪ ،‬واستمر ذلك لعدة أسابيع‪.‬‬ ‫عمليات ‪2011‬م‬ ‫واص���ل تنظيم القاعدة وغيره م���ن التنظيمات اإلرهابية املرتبطة به‪،‬‬ ‫اس���تهدافه لرج���ال القوات املس���لحة واألمن خ�ل�ال ع���ام ‪2011‬م‪ ، ،‬ونال‬ ‫العديد من الضباط واجلنود الش���هادة في هجمات غادرة‪ ،‬وقع معظمها‬ ‫ف���ي أبني‪ ،‬وعدن‪ ،‬وش���بوة‪ ،‬وم���ارب‪ ،‬وحضرموت‪ .‬ومن ب�ي�ن ذلك قتل في‬ ‫‪ 7‬يناي���ر ‪ 10‬عش���رة جنود وأصيب آخرون في كم�ي�ن مبديرية لودر‪ ،‬كما‬ ‫قتل في ‪ 9‬يناير أربعة أش���خاص في إطالق نار على س���يارة تابعة لفرع‬ ‫مؤسس���ة الكهرباء في أبني‪ ،‬وفي ‪ 22‬يناير استش���هد املدير املالي ملكتب‬ ‫البريد في حضرموت وأربعة جنود في هجوم مس���لح اس���تهدف سيارة‬ ‫مكت���ب البري���د‪ ،‬وقام خالله إرهابيون بنهب مبل���غ ‪ 10‬ماليني ريال كانت‬ ‫تنقله���ا الس���يارة‪ .‬وف���ي ‪ 6‬مارس استش���هد أربع���ة جنود عندم���ا هاجم‬ ‫إرهابيون طقم ًا عس���كريا في محافظة مأرب‪ .‬وفي ‪ 23‬من الش���هر نفس���ه‬ ‫استشهد ثالثة جنود في هجوم إرهابي على نقطة عسكرية في منطقة‬ ‫صافر‪ .‬وفي ‪ 22‬ابريل استشهد ‪ 7‬جنود في كمني نفذته عناصر القاعدة‬ ‫ض���د دوري���ة للق���وات املس���لحة في م���أرب‪ ،‬وفي اليوم نفس���ه استش���هد‬ ‫أربع���ة م���ن ق���وات األمن واملواطن�ي�ن في كم�ي�ن آخر ضد طق���م امني في‬ ‫محافظ���ة حجة‪ .‬وفي ‪ 13‬مايو استش���هد خمس���ة جنود ف���ي هجوم غادر‬ ‫على طقم عس���كري في ش���بوة‪ ،‬وف���ي اليوم التالي ‪ 14‬مايو استش���هد ‪6‬‬ ‫م���ن جن���ود األمن املرك���زي في اعت���داء لعناصر إرهابية ف���ي مدينة رداع‬ ‫مبحافظة البيضاء‪ ،‬وفي ‪ 17‬مايو استش���هد جنديني ومدني وفي هجوم‬ ‫عل���ى نقط���ة أمنية في امل���كال‪ ،‬وفي يونيو استش���هد نحو ‪ 4‬م���ن القوات‬ ‫املسلحة وأصيب عشرين آخرين في هجمات بسيارات مفخخة في عدن‪،‬‬ ‫وفي الش���هر التالي يوليو ‪ 2011‬استش���هد خمس���ة جن���ود وأصيب ‪25‬‬ ‫آخري���ن في هجوم بس���يارة مفخخة على رتل عس���كري ف���ي عدن‪ ،‬وفي ‪9‬‬ ‫نوفمب���ر استش���هد ‪ 3‬من جنود في محافظة حضرم���وت اثر إطالق النار‬ ‫على دورية لشرطة النجدة‪ .‬هذا باإلضافة إلى العديد من ضباط وجنود‬ ‫القوات املسلحة واألمن الذي استشهدوا في عمليات استهدفتهم بشكل‬ ‫منفرد‪.‬‬ ‫أما االعتداءات على األجانب في عام ‪2011‬م فقد ش���ملت مقتل خبير‬ ‫بريطاني بعدن في ‪ 20‬يوليو‪.‬‬ ‫وج���رى خ�ل�ال العام ‪2011‬م محاكمة عدد م���ن العناصر اإلرهابية في‬ ‫حضرم���وت وصنع���اء‪ ،‬لك���ن ‪ 63‬من أعض���اء القاعدة اس���تطاعوا في ‪22‬‬ ‫يونيو الفرار من س���جن املكال بواس���طة نفق قاموا بحفره حتت األرض‪،‬‬ ‫وخالل علمية الفرار استشهد أحد حراس السجن‪ ،‬وفي اليوم نفسه مت‬ ‫قت���ل ثالث���ة من الفارين بعد مقاومتهم لرجال األمن‪ ،‬كما مت إلقاء القبض‬ ‫على ثالثة آخرين‪.‬‬ ‫عمليات ‪2012‬م‬ ‫تواصل���ت خ�ل�ال العام اجل���اري ‪2012‬م العملي���ات اإلرهابية لتنظيم‬ ‫القاع���دة‪ ،‬وواجهته املس���ماة جماع���ة “أنصار الش���ريعة”‪ ،‬وكان أبرز ما‬ ‫ش���هده العام حتى اآلن من عمليات إرهابية‪ ،‬الهجوم في ‪ 25‬فبراير على‬ ‫القصر اجلمهوري في املكال بس���يارة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري‪،‬‬ ‫مما أدى إلى استشهاد ‪ 21‬من أفراد حراسة بوابة القصر‪ ،‬وامرأة كانت‬ ‫في املوقع‪.‬‬

‫وفي ‪ 3‬مارس املاضي قامت مجاميع من إرهابي “أنصار الش���ريعة”‬ ‫بهج���وم إرهاب���ي غادر على مواقع اجليش ف���ي دوفس والكود مبحافظة‬ ‫أب�ي�ن‪ ،‬وأس���فر الهجوم عن استش���هاد وإصابة العش���رات م���ن الضباط‬ ‫واجلنود‪ ،‬واختطاف أكثر من ‪ 60‬جنديا‪.‬‬ ‫وف���ي الس���ابع من مايو قام اإلرهابيون بهج���وم غادر آخر على قوات‬ ‫اجليش في زجنبار‪ ،‬استشهد فيه ‪ 22‬جندي ًا‪ ،‬وأصيب ‪ 12‬آخرين‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 21‬ماي���و وق���ع الهجوم اإلرهاب���ي اجلبان في ميدان الس���بعني‬ ‫بصنعاء‪ ،‬والذي أدى إلى استشهاد وإصابة نحو ‪ 300‬من اجلنود الذين‬ ‫كانوا يؤدون البروفات النهائية للعرض العس���كري مبناس���بة احتفاالت‬ ‫البالد بالعيد الوطني الثاني والعشرين‪.‬‬ ‫أم���ا العملي���ات اإلرهابية التي اس���تهدفت األش���قاء واألصدقاء خالل‬ ‫العام‪ ،‬فشملت اغتيال مدرس أمريكي في تعز في ‪ 18‬مارس‪.‬‬ ‫وش���هد ش���هر مارس نفس���ه‪ ،‬اختطاف خبيرة سويس���رية في ‪ 15‬من‬ ‫الشهر باحلديد‪ ،‬ثم اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله اخلالدي‪،‬‬ ‫في عدن في ‪ 28‬مارس‪.‬‬ ‫وف���ي األول من مايو فتح إرهابيون النار على س���يارة تابعة لش���ركة‬ ‫توتال في مدينة س���يئون مما أدى إلى مقتل جندي وموظف ميني يعمل‬ ‫في الش���ركة‪ ،‬وإصابة خبير فرنس���ي‪ ،‬و‪ 2‬آخرين م���ن اليمنيني العاملني‬ ‫ف���ي الش���ركة‪ ،‬وف���ي ‪ 12‬مايو حاول فش���لت محاولة إرهابي���ة في صنعاء‬ ‫الختط���اف الس���فير البولندي‪ ،‬وفي ‪ 21‬مايو أطل���ق إرهابيون النار على‬ ‫س���يارة تق���ل ثالثة خبراء أمريكي�ي�ن في احلديدة‪ ،‬مم���ا أدى إلى تعرض‬ ‫أحدهم إلصابة طفيفة‪.‬‬ ‫وامتدت العمليات اإلرهابية إلى محافظة اجلوف‪ ،‬حينما قام إرهابي‬ ‫انتحاري بتفجير س���يارة مفخخة في مدرسة باجلوف متسببا في مقتل‬ ‫‪ 12‬عل���ى األق���ل م���ن املواطن�ي�ن‪ ،‬بينه���م ام���رأة وطف���ل‪ ،‬وتبن���ى “أنصار‬ ‫الش���ريعة”‪ ،‬الهج���وم‪ ،‬وقال انه اس���تهدف مجموعة م���ن احلوثيني‪ .‬وفي‬ ‫‪ 25‬ماي���و أصي���ب أمني عام محافظة اجلوف واثن�ي�ن آخرين في محاولة‬ ‫اغتيال فاشلة تبناها إرهابيو “أنصار الشريعة” أيضا‪.‬‬ ‫وخالل األش���هر املاضية من العام تعرض أنبوب نقل الغاز من مأرب‬ ‫إل���ى مينا بلحاف في ش���بوة‪ ،‬للتفجير أكثر م���ن مرة من قبل اإلرهابيني‬ ‫في تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وأعلنت الواليات املتحدة في ‪ 9‬مايو املاضي أنها أفش���لت مش���روعا‬ ‫جدي���د ًا لتفجي���ر طائرة متوجه���ة إلى الواليات املتح���دة‪ ،‬من خالل قنبلة‬ ‫خاص���ة الصن���ع تخب���أ في املالب���س الداخلية أح���د اإلرهابي�ي�ن‪ ،‬وذكرت‬ ‫مص���ادر أمريكي���ة أن العملي���ة أحبط���ت من خ�ل�ال عميل اس���تخباراتي‪،‬‬ ‫استطاع اخلروج بالقنبلة من اليمن‪ ،‬وإيصالها إلى املخابرات األمريكية‪.‬‬ ‫وف���ي األول م���ن يناير ‪ 2013‬أعل���ن تقرير صادر ع���ن وزارة الداخلية‬ ‫أن الدراج���ات الناري���ة اس���تخدمت ف���ي ‪ 66‬جرمية قتل وش���روع في قتل‬ ‫خالل عام ‪ 2012‬استهدفت بدرجة أساسية منتسبي املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية‪ ،‬وكان ‪ %95‬منها ذا طابع إرهابي‪ .‬وأفاد التقرير أن هذه اجلرائم‬ ‫أدت إلى مقتل ‪ 40‬ضابط ًا وفرد ًا من منتس���بي املؤسس���ة العسكرية‪ ،‬و‪4‬‬ ‫مدنيني‪ ،‬إضافة إلى إصابة ‪ 21‬من العسكريني و ‪ 9‬مدنيني‪.‬‬ ‫أحداث أبني‬ ‫اس���تغلت جماعات إرهابية ذات صلة بتنظيم القاعدة‪ ،‬ظروف األزمة‬ ‫السياس���ية الت���ي ش���هدتها اليمن خالل الع���ام املاض���ي ‪2011‬م‪ ،‬وقامت‬ ‫باالنتشار وبسط سيطرتها في أجزاء من محافظة أبني‪ ،‬خاصة عاصمة‬ ‫احملافظ���ة زجنب���ار‪ ،‬ومديرية جع���ار‪ .‬وخاضت القوات املس���لحة وقوات‬ ‫ً‬ ‫شرس���ا ضد تلك العناصر التي أطلقت على‬ ‫األمن‪ ،‬والزلت تخوض قتا ًال‬ ‫نفسها اسم “أنصار الشريعة”‪.‬‬ ‫وبتوجيهات من رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي‪ ،‬وإش���راف‬ ‫مباش���ر من وزير الدفاع محمد ناصر أحمد‪ ،‬اشتدت واتسعت العمليات‬ ‫العس���كرية ض���د العناص���ر اإلرهابي���ة ف���ي أب�ي�ن ابت���داء من ش���هر مايو‬ ‫املنصرم‪ ،‬مبس���اندة املواطنني األبطال في اللجان الش���عبية‪ ،‬وأدت هذه‬ ‫العمليات إلى تسجيل انتصار كاسح على اإلرهابيني في لودر‪ ،‬وتطهير‬ ‫املدينة منهم بشكل كامل في ‪ 17‬من الشهر‪ ،‬تكللت االنتصارات بتحرير‬ ‫جعار وزجنبار في ‪ 12‬من الشهر اجلاري‪.‬‬ ‫عمليات ‪2013‬‬ ‫وقع���ت في ع���ام ‪ 2013‬العملي���ة اإلرهابية واحدة من أكث���ر العمليات‬ ‫اإلرهابي���ة دموي���ة ووحش���ية ف���ي تاري���خ اليم���ن والعالم‪ ،‬عندم���ا هاجم‬ ‫مس���لحو القاع���دة ف���ي ‪ 5‬ديس���مبر مستش���فى العرض���ي الواق���ع داخ���ل‬ ‫مجمع الدفاع بصنعاء وقتلوا وأصابوا ‪ 271‬ش���خصا (‪ 56‬قتيال و ‪215‬‬ ‫جريحا) م���ن األطباء واملمرضني واملرضى واملترددين على املستش���فى‪.‬‬ ‫وأدت عملي���ة التص���دي للهجوم إلى مقتل جمي���ع منفذيه وعددهم نحو‬ ‫‪ 12‬إرهابيا‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 30‬س���بتمبر هاجم���ت عناص���ر القاع���دة مبن���ى قي���ادة املنطقة‬ ‫العسكرية الثانية باملكال‪ ،‬وقامت عقب تفجير سيارة مفخخة في البوبة‬ ‫باقتح���ام املق���ر وقتل ع���دد الضباط واجلن���ود الذي كان���وا بداخله‪ .‬وفي‬ ‫الثان���ي م���ن أكتوب���ر أعل���ن مصدر عس���كري مس���ؤول ب���وزارة الدفاع أن‬ ‫القوات املسلحة استكملت اقتحام املبنى واستعادته بعد تطهيره‪ ،‬وقال‬ ‫إنه مت القضاء على جميع اإلرهابيني الذين كانوا يتواجدون في املبنى‪.‬‬ ‫كما شهد العام عدد آخر من العمليات اإلرهابية الكبيرة‪ ،‬منها عملية‬ ‫انتحاري���ة بس���يارة مفخخة اس���تهدفت نقط���ة أمنية على مدخ���ل مدينة‬ ‫رداع ف���ي يناي���ر قتل فيه���ا نحو ‪ 16‬من اجلنود و‪ 4‬م���ن املارة‪ .‬ثم هجوم‬ ‫انتحاري بس���يارة مفخخة اس���تهدف أحد مقرات اللجان في مدينة لودر‬ ‫مبحافظ���ة أبني أدى إلى مقتل ‪ 10‬أش���خاص وأصابه ‪ 17‬آخرون‪ .‬ومنها‬ ‫أيضا هجوم على نقط عس���كرية في مبدرية رضوم مبحافظة شبوة وقع‬ ‫في ‪ 22‬أغسطس وتسبب في مقتل خمسة جنود وجرح ثالثة آخرين‪.‬‬ ‫وفي ‪ 6‬أغس���طس قتل قائد اللواء ‪ 107‬مش���اة العميد حس�ي�ن صالح‬ ‫عبدالل���ه مش���عبة و‪ 4‬ضب���اط أخري���ن عندم���ا تعرضت طائرة اس���تطالع‬ ‫مروحية كانوا يستقلونها إلطالق نار في محافظة مارب من قبل عناصر‬ ‫إرهابية‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 25‬أغس���طس قتل جندي وأصي���ب ‪ 28‬آخرين اثر انفجار عبوة‬ ‫ناس���فة زرع���ت في حافل���ة تابعة للقوات اجلوية في صنع���اء‪ ،‬ثم قتل ‪21‬‬ ‫جنديا وأصيب ‪ 15‬آخرون في هجومني وقعا في ‪ 20‬س���بتمبر مبحافظة‬

‫اإلرهابي شخص لديه قناعات وتصورات ومعتقدات بأن كل ما يقوم به ويفعله أمورًا‬ ‫صائبة وأن القتل والدمار والتخريب وسيلته لبلوغ أهدافه‬

‫ش���بوة استخدمت فيه س���يارتان مفخختان وأس���لحة متوسطة ملهاجمة‬ ‫ق���وات األم���ن اخلاص���ة في مديري���ة ميفعة والنقط���ة العس���كرية التابعة‬ ‫للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وف���ي ‪ 18‬أكتوب���ر قتل ‪ 12‬جندي ًا وأصيب ‪ 9‬جن���ود آخرين في هجوم‬ ‫انتح���اري عل���ى معس���كر الل���واء ‪ 111‬ف���ي مديرية أح���ور مبحافظة أبني‬ ‫يعتقد‪.‬‬ ‫استش���هد خ�ل�ال ع���ام ‪ 2013‬نحو م���ن ‪ 80‬من ضباط وأف���راد القوات‬ ‫األم���ن وأجه���زة األمن وأصيب ‪ 50‬آخرون‪ ،‬ف���ي ‪ 45‬عملية اغتيال نفذها‬ ‫إرهابية تنظيم القاعدة وجماعة انصار الشريعة املقربة منهم‪ ،‬وأصيب‬ ‫ف���ي ه���ذه العملي���ات اكثر من ‪ 50‬ش���خصا‪ ،‬وقت���ل وأصيب ف���ي بعضها‬ ‫ع���دد م���ن املدنيني‪ .‬كم���ا قتل عضو مجلس النواب عض���و مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي عبدالكرمي جدبان‪ ،‬ومدير البريد مبحافظة البيضاء أحمد على‬ ‫الرم���اح‪ ،‬والش���يخ عل���ى عبدالله عبدالس�ل�ام رئيس جلن���ة اخلدمات في‬ ‫املجلس احمللي مبحافظة شبوة‪ ،‬مدير عام مديرية ولد ربيع في محافظة‬ ‫البيضاء علي محمد املاعطي‪.‬‬ ‫وتع���رض عدد من األجانب في اليمن خ�ل�ال العام لعدد من الهجمات‬ ‫اإلرهابي���ة وعملي���ات االختط���اف‪ ،‬منه���ا قتل أملان���ي يعمل ضم���ن أفراد‬ ‫حراسة السفارة األملانية بصنعاء‪ ،‬واغتيال مواطن روسي وإصابة أخر‬ ‫م���ن مواطني���ه‪ ،‬واطالق النار على موظفة روس���ية ف���ي الصليب األحمر‪،‬‬ ‫ومحاولة اختطاف دبلوماس���ي بلغاري‪ ،‬واختطاف شخص وزوجته من‬ ‫جن���وب أفريقي���ا‪ ،‬واختطاف خبير من س���يراليون يعمل في منظمة األمم‬ ‫املتحدة للطفولة‪ ،‬وإصابة دبلوماسي ياباني بعدة طعنات‪.‬‬ ‫أضرار وخسائر‬ ‫فض�ل�ا ع���ن ضحاي���ا األبرياء الذي���ن ذهب���وا ضحايا له���ذه العمليات‬ ‫اإلرهابي���ة‪ ،‬والذي���ن يش���كل فقدهم بفع���ل اإلرهاب خس���ارة ال تقدر بثمن‬ ‫وكارثة إنس���انية ب���كل معنى الكلمة‪ ،‬فقد أحلقت هذه العمليات خس���ائر‬ ‫وأض���رار ًا كبي���رة باليمن وأمنه واس���تقراره وس���معته‪ ،‬وتكبدت اجلبهة‬ ‫االقتصادية القدر األكبر من األضرار‪ ،‬حيث أصيبت قطاعات االس���تثمار‬ ‫والس���ياحة بالش���لل ش���به الت���ام‪ ،‬وأحجم���ت الش���ركات اخلارجي���ة عن‬ ‫القدوم إلى اليمن‪ ،‬بل أن ‪ 37‬ش���ركة عاملية كانت تعمل في اليمن أوقفت‬ ‫أعماله���ا وغ���ادرت الب�ل�اد‪ .‬كما أصاب الض���رر الكبير املالح���ة البحرية‬ ‫واجلوية عندما أحجمت العديد من شركات النقل في القطاعني البحري‬ ‫واجل���وي م���ن دخول املوانئ واملط���ارات اليمنية‪ ،‬ومنع���ت عدة دول نقل‬ ‫الطرود من مطارات اليمن إلى أراضيها‪ ..‬كما أصيب قطاع املال والنقد‬ ‫بأض���رار فادح���ة‪ .‬وتكلفت اخلزينة العامة للدولة أعباء باهظة في حتمل‬ ‫نفق���ات اإلج���راءات واملتطلب���ات األمنية االس���تثنائية ملواجه���ة اإلرهاب‬ ‫واإلرهابيني‪.‬‬ ‫حرب مستمرة‬ ‫بذلت اليمن جهودا كبيرة في محاربة اإلرهاب والتصدي له ومعاجلة‬ ‫أس���بابه وجتفيف منابعه مبختلف الوس���ائل املمكن���ة وكافة اإلمكانيات‬ ‫املتاح���ة‪ .‬وضم���ن ذل���ك اس���تطاعت ق���وات األم���ن الوص���ول إل���ى معظ���م‬ ‫املش���اركني في العمليات اإلرهابية التي شهدتها البالد‪ ،‬واعتقالهم‪ ،‬ومت‬ ‫تق���دمي معظمهم للمحاكمة حيث‪ .‬ولقي عدد من اإلرهابيني الذين قاوموا‬ ‫السلطات بالسالح مصرعهم في اشتباكات مع القوات احلكومية‪.‬‬ ‫وف���ي األع���وام األربعة األخي���رة جرى تنفي���ذ عمليات مؤثرة‪ ،‬ش���ارك‬ ‫الطي���ران احلربي في بعضه���ا‪ ،‬ضد العناصر اإلرهابي���ة‪ ،‬في العديد من‬ ‫احملافظ���ات أدت إل���ى مقت���ل املئ���ات م���ن املطلوب�ي�ن‪ ،‬إلق���اء القبض على‬ ‫عش���رات آخري���ن منه���م‪ ،‬واعت���رف تنظيم القاع���دة مبقتل ع���دد من أبرز‬ ‫قيادات التنظيم الذين لقوا حتفهم في تلك العمليات منهم‪ :‬الرجل الثاني‬ ‫في تنظيم القاعدة الس���عودي سعيد الش���هري‪ ،‬ومحمد صالح الكازمي‪،‬‬ ‫ومحم���د عمير الكل���وي العولقي‪ ،‬وعبدالله احملض���ار‪ ،‬وجميل العنبري‪،‬‬ ‫وسمير الصنعاني‪ ،‬وأحمد زربة‪ ،‬وإبراهيم البنا‪ ،‬وأنور العولقي‪ ،‬وفهد‬ ‫القص���ع‪ ،‬وعائض صالح الش���بواني‪ ،‬وصالح عبداخلالق بن علي جابر‪،‬‬ ‫وضي���ف الله البيضي‪ ،‬وفهيد الصالح احلارثي‪ ،‬وحس�ي�ن صالح البرق‪،‬‬ ‫ومن اجلنسية السعودية كل من‪ :‬عبدالله حميد اجلدعاني‪ ،‬محمد مرعي‬ ‫الصيع���ري)‪ ،‬وولي���د جرب���وع احلرب���ي‪ ،‬أضاف���ة إلى عرب من جنس���يات‬ ‫مختلف���ة منه���م‪ :‬حس���ن محمد عربي عباس���ية (تونس���ي)‪ ،‬على محس���ن‬ ‫الذرحاني (قطري)‪ ،‬وتأمر رأفت (مصري)‪.‬‬ ‫إجراءات وتشريعات‬ ‫ومن املعروف أن اليمن كانت وظلت شريكا فاعال في احلرب الدولية‬ ‫ض���د اإلره���اب التي نش���طت بعد اعت���داءات ‪ 11‬س���بتمبر ف���ي الواليات‬ ‫املتح���دة‪ .‬واتخذت عل���ى هذه الصعيد ع���ددا من اإلج���راءات االحترازية‬ ‫تضمن���ت إج���راءات متش���ددة حيال املقيم�ي�ن في أراضيه���ا أو الداخلني‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وابتكرت السلطات في سنوات ماضية وسيلة إجراء حوارات مطولة‬ ‫م���ع املتش���ددين الذين مت التحفظ عليهم‪ ،‬وق���د أدار هذه احلوار عدد من‬ ‫علماء الدين الذين اس���تطاعوا إعادة بعض املتش���ددين واملغرر بهم إلى‬ ‫جادة الصواب‪.‬‬ ‫وعلي املس���توى األمني والقانوني والتش���ريعي مت إنش���اء قوة خفر‬ ‫الس���واحل اليمني���ة مبوج���ب قرار مجل���س الدفاع الوطني في س���بتمبر‬ ‫‪2001‬م‪ .‬ونف���ذت وزارة الداخلي���ة اليمني���ة ابتداء من س���نة ‪2002‬م خطة‬ ‫أمني���ة جدي���دة عل���ى ع���دة مراح���ل ملواجهة ظاه���رة اإلره���اب والتصدي‬ ‫للجرمي���ة‪ .‬وص���در ف���ي أكتوب���ر ‪2004‬م ق���رار جمه���وري بإنش���اء إدارة‬ ‫مختصة مبكافح���ة اإلرهاب واجلرمية املنظمة في وزارة الداخلية‪ .‬وفي‬ ‫‪ 15‬أبري���ل ‪2008‬م أق���ر مجلس الوزراء مش���روع قانون مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ث���م اق���ر مجل���س الوزراء ف���ي ‪ 24‬يوني���و ‪ 2008‬خط���ة التوعي���ة الفكرية‬ ‫والسياسية ملواجهة الغلو واإلرهاب والتمرد والنعرات العنصرية الذي‬ ‫وضعت���ه جلن���ة وزارية مكلفة‪ ،‬ووج���ه املجلس ال���وزارات املعنية بوضع‬ ‫البرامج التنفيذية ملضامني اخلطة‪.‬‬ ‫وفي ‪ 27‬يناير ‪ 2010‬ش���اركت احلكومة اليمنية في االجتماع الدولي‬ ‫ال���ذي انعقد في لندن لدع���م جهود اليمن في مكافحة اإلرهاب والتطرف‪،‬‬ ‫مبش���اركة ‪ 21‬دول���ة م���ن دول املنطق���ة والعال���م‪ ،‬وكان م���ن نتائ���ج ذل���ك‬ ‫االجتماع تشكيل مجموعة أصدقاء اليمن‪.‬‬


‫اتحاد كرة القدم يقر تعيين التشيكي سكوب مدربًا للمنتخب األول‬ ‫أقر مجل���س إدارة االحتاد العام لك���رة القدم في‬ ‫اجتماعه برئاس���ة رئي���س االحتاد احمد العيس���ي‬ ‫تعيني التش���يكي س���كوب مدرب ًا للمنتخب الوطني‬ ‫األول‪ ،‬وتثبيت موعد انطالق دوري الدرجة األولى‬ ‫لكرة القدم في ‪ 15‬أغس���طس من كل عام ابتدا ًء من‬ ‫املوسم القادم وكلف املجلس األمانة العامة لالحتاد‬ ‫لترتيب إجراءات قدوم املدرب التشيكي إلى صنعاء‬ ‫وتوقي���ع العق���د التدريبي مع���ه ملدة موس���م واحد‬ ‫ً‬ ‫قابل للتجديد وتطرق االجتم���اع إلى برامج إعداد‬

‫املنتخبات مبختل���ف فئاتها‪ ،‬وخط���ة عمل االحتاد‬ ‫للفت���رة املقبلة‪ ،‬وأقر خطة إع���داد املنتخب الوطني‬ ‫للشباب للمشاركة في النهائيات اآلسيوية للشباب‬ ‫التي ستقام في ميامنار خالل أكتوبر القادم‪ ،‬وكذا‬ ‫إقام���ة بطول���ة كأس رئي���س اجلمهوري���ة للموس���م‬ ‫الكروي ‪2014 2013-‬م مبش���اركة أندية الدرجتني‬ ‫األولى والثانية‪..‬‬ ‫وتعيني أمني عام االحتاد الدكتور حميد شيباني‬ ‫كناطق رسمي باس���م االحتاد في السياق ذاته قال‬

‫@‬

‫ة‬ ‫ت‬ ‫لصح� ف��‬ ‫لل�و ا صل مع ا‬ ‫ي‬ ‫فة‬ ‫ق‬ ‫لصح���‬ ‫�ز و ر و ا مو �ع ا‬ ‫ي‬

‫أمني عام احتاد كرة القدم الدكتور حميد ش���يباني‬ ‫لوكال���ة األنباء اليمنية (س���بأ) إن االحتاد بانتظار‬ ‫وصول املدرب التش���يكي للمنتخ���ب الوطني األول‬ ‫الستكمال إجراءات توقيع العقد بعد االتفاق املبدئي‬ ‫مع���ه‪ ،‬فيم���ا مت اختيار مدرب�ي�ن للح���راس واللياقة‬ ‫البدنية من التشيك أيضا‪ ،‬وسيتم اإلعالن قريب ًا عن‬ ‫اس���م مدرب وطني سيعمل مساعد ًا ملدرب املنتخب‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫أ‬ ‫ة ئ ة‬ ‫ة ق‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫س��‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫�و ا صل ا لد ور ي� ا لري�ا ي� لكر� ا ل�د م و كر� ا لطا �ئر� ب�ا للو ا ء ا ل� و ل م ي ر ي‬

‫ن أ‬ ‫ًف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫�ج‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�ض ة م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل�ا ت‬ ‫� ا لر�ا ي��‬ ‫ا ل� ��ط� و ا ل�عا‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ف تش ف‬ ‫حم ز �ة صا ل ‪ ..‬ق�ا ‪ :‬ا ن‬ ‫ه�‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ك�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫تس‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫و ب‬ ‫� ح ل ه هم ي‬

‫ة أن ة‬ ‫ش ف ق تت ن ف ف‬ ‫ع�ر�ر � ���ا �س � ي� ب�طو ل� � �د ي��‬ ‫ة أ‬ ‫ة‬ ‫ا لد ر�ج � ا ل� و لى لكر� ا يل�د‬ ‫عل ا لح �ة‬ ‫� رور‬ ‫ي‬

‫تواصلت ف���ي الصال���ة الرياضية‬ ‫املغلق���ة مبحافظ���ة اب بطول���ة أندية‬ ‫الدرج���ة األول���ى لك���رة الي���د والت���ي‬ ‫ينظمه���ا االحت���اد الع���ام لك���رة اليد‬ ‫مبشاركة عشر فرق احتفا ًء باألعياد‬ ‫الوطنية وقد شهدت البطولة تنافس ًا‬ ‫كبي���ر ًا‪ ،‬حيث واص���ل فري���ق الصقر‬ ‫التحليق بعد حتقيقه للفوز اخلامس‬ ‫عل���ى التوالي على فري���ق اجلالء من‬ ‫محافظة عدن والضيف اجلديد على‬ ‫دوري الدرج���ة األولى وواصلت فرق‬ ‫تضامن حضرموت والشعلة وشباب‬ ‫رخم���ة مط���اردة الصق���ور احلاملي���ة‬ ‫الذهبية بع���د حتقيقه���ا النتصارات‬ ‫مماثل���ة وزادت م���ن قوة املنافس���ات‬ ‫عل���ى البطول���ة والص���دارة ف���ي هذا‬ ‫التجمع والنهائي���ات املرتقبة والتي‬ ‫س���تقام الحق��� ًا وف���ي الوق���ت نفس���ه‬ ‫واصل فريق االحتاد نتائجه املخيبة‬ ‫لآلمال وهزائمه املتوالية على الرغم‬ ‫من تقدميه ملباريات قوية‪.‬‬ ‫وحقق فري���ق تضامن حضرموت‬

‫فوز ًا كبير ًا على فريق ش���باب القطن‬ ‫بنتيجة ‪ 31‬هدف ًا مقابل ‪ 16‬هدف ًا في‬ ‫مب���اراة اتس���مت بالتنافس الش���ديد‬ ‫ب�ي�ن الفريقني ورفع فري���ق التضامن‬ ‫رصي���ده النقاط���ي إل���ى ثم���ان نقاط‬ ‫محت ً‬ ‫ال املركز الثان���ي خلف املتصدر‬ ‫فريق الصقر التعزي والذي يتصدر‬ ‫التجمع بعشر نقاط‪.‬‬ ‫وف���ي نفس الس���ياق واصل فريق‬ ‫ش���باب رخمة احلصان األس���ود في‬ ‫التجم���ع وحقق الف���وز الراب���ع على‬ ‫التوال���ي عل���ى فري���ق وح���دة امل���كال‬

‫بنتيجة ‪ 28‬هدف ًا مقابل ‪ 22‬هدف ًا في‬ ‫مباراة متيزت بالس���رعة الكبيرة أما‬ ‫فري���ق الصق���ر حامل اللق���ب وحامل‬ ‫لواء الصدارة في التجمع الذي يشهد‬ ‫مباري���ات قوية ومنافس���ات شرس���ة‬ ‫ومس���تويات مبش���رة باخلير الكبير‬ ‫على هذه اللعبة األنيقة والتي تعتمد‬ ‫عل���ى الس���رعة و امله���ارات الفردي���ة‬ ‫لالعب�ي�ن فقد حقق الف���وز على فريق‬ ‫اجلالء وه���و الفريق القادم بقوة في‬ ‫دنيا منافسات اللعبة حيث فاز عليه‬ ‫بنتيج���ة ‪ 26‬هدفا مقاب���ل ‪ 10‬أهداف‬ ‫في اللق���اء الراب���ع الذي س���يطر فيه‬ ‫فريق الصقر واوض���ح حمزة صالح‬ ‫امني ع���ام احتاد اللعب���ة ان البطولة‬ ‫التي تقام منافساتها في محافظة اب‬ ‫تاتي في اطار خطة االحتاد للموسم‬ ‫احلالي والذي نسعى من خاللة الى‬ ‫توس���يع قاعدة اللعبة ونش���رها في‬ ‫عم���وم محافظات اجلمهورية ‪ ،‬حيث‬ ‫تس���هم مثل هذه البطوالت اكتشاف‬ ‫املواه���ب اجلدي���دة وصق���ل ق���درات‬ ‫الالعبني املشاركني واالستفادة منهم‬ ‫في االس���تحقاقات اخلارجية لتمثيل‬ ‫اليمن خير متثيل‪.‬‬

‫أ‬ ‫ت�و ا صل ا لمو س ا لر�ا �ض � ب�ق�و ا ت� ا ل� م�ن‬ ‫�خ ة فم ي ي‬ ‫� ا ل�ق‬ ‫ا ل ا ص� � ي� ا لعا ب و ى‬

‫انطلق���ت منتص���ف األس���بوع‬ ‫احلال���ي بق���وات االم���ن اخلاص���ة‬ ‫املرحلة الثالثة من املوسم الرياضي‬ ‫من الع���ام التدريب���ي ‪2014‬م الذي‬ ‫تنظمه قيادة ق���وات االمن اخلاصة‬ ‫ممثل���ة بالل���واء فض���ل ب���ن يحي���ى‬ ‫القوسي ورئيس أركان قوات األمن‬ ‫اخلاص���ة العمي���د الدكت���ور أحم���د‬ ‫عل���ي املقدش���ي ‪،‬حيث س���يتم خالل‬ ‫املرحلة الرابعة التنافس في العاب‬ ‫القوى (رم���ي الرمح‪،‬ورمي القرص‬ ‫‪،‬ورمي اجللة ) ومبش���اركة أكثر من‬ ‫‪93‬مشارك ًا فيما تنطلق صباح اليوم‬ ‫املنافسة بني الكتائب في شد احلبل‪،‬‬ ‫ه���ذا وجترى الترتيبات الس���تكمال‬ ‫التنافس في منافس���ة العاب القوى‬ ‫للمس���افات ‪ 100‬مت���ر‪200 ،‬مت���ر‪ 800 ،‬مت���ر‪ 1500 ،‬متر‪،‬‬ ‫‪ 3000‬متر‪..‬‬ ‫هذا وقد اكد املقدم مه���دي علي اجلرباني مدير ادارة‬ ‫النش���اط الرياضي بقوات االمن اخلاصة قال بأن املوسم‬

‫الرياض���ي لهذا العام يش���هد منافس���ة‬ ‫قوية ومش���اركة كبيرة ملنتس���بي قوات‬ ‫االم���ن اخلاص���ة ف���ي مختل���ف االلعاب‬ ‫مشير ًا بالدور الكبير والرعاية الكرمية‬ ‫واملتابعة املس���تمرة لقيادة قوات االمن‬ ‫اخلاص���ة ممثل���ة ب���االخ الل���واء فض���ل‬ ‫القوس���ي قائ���د ق���وات االم���ن اخلاصة‬ ‫وال���ذي يعطي ه���ذا اجلان���ب الرياضي‬ ‫كثي���ر ًا م���ن االهتمام مل���ا لها م���ن فوائد‬ ‫كبيرة في بناء الش���خصية العس���كرية‪،‬‬ ‫الفت��� ًا ال���ى أنه ق���د مت تقس���يم املوس���م‬ ‫الرياض���ي التدريبي لهذا العام ‪2014‬م‬ ‫الى عدة مراحل‪ ،‬حيث ش���هدت املرحلة‬ ‫االولى أقامة املنافسة في لعبة البلياردو‬ ‫وفي املرحلة الثانث���ة كرة الطاولة وفي‬ ‫املرحل���ة الثالثة لعبة الش���طرجن موكد ًا‬ ‫في ختام تصريحه بأن املنافسة في العاب القوى ستكون‬ ‫كبي���رة وأن عدد املش���اركني فيها س���وف يص���ل الى اكثر‬ ‫من ‪ 3000‬آالف مشارك‪ ..‬اجلدير بالذكر ان بطولة العاب‬ ‫القوى سوف تستمر ملدة عشرين يوم ًا‪..‬‬

‫أ‬ ‫ة ئ ة‬ ‫ئ ة‬ ‫تت‬ ‫س��‬ ‫��و ا صل على م ب‬ ‫لع� د ا ر ا لر�ا س� ب�ا للو ا ء ا ل� و ل حما ي�� ر�ا ي‬ ‫ة ق‬ ‫ك �ة ا لطا � �ة‬ ‫�خ‬ ‫�ض‬ ‫نش‬ ‫ئر‬ ‫� لكر� ا ل�د م و ر‬ ‫� للد و ر ي� ا لد ا ل ي‬ ‫ا ل��ا ط ا لري�ا ي‬ ‫ة‬ ‫ش ة‬ ‫� ا ف‬ ‫لك�ا ئ‬ ‫ك� ‪ 16‬ف� �ق�اً م ن ا ت‬ ‫� ا ل حد ا ت‬ ‫ل�ر و ع ا لعسكر��‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ري �‬ ‫و‬ ‫و و‬ ‫ب�م�ا ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫� ت‬ ‫تس�مرعلى مد ى �هر‪.‬‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل�د ت� ن�ا ف�سا ث�� ا �� ن ا ف‬ ‫ا لد ا �خ ل لك �ة ا ق‬ ‫ل� ق‬ ‫ش‬ ‫و �هد ا لد و ر ي�‬ ‫م ير ب ي� ر �‬ ‫� ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف ق ش ة‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ش ة‬ ‫ت�غ‬ ‫ق‬ ‫ك� ث ت‬ ‫ئ‬ ‫ل� على �ر�� ا ل�رط�‬ ‫ح�� �مك ن� �ري�� ا لر�ا س� م ن� ا ل� ب‬ ‫ي‬ ‫ا لم�ا ر‬ ‫ي‬ ‫ف ظ �ز ث ث ة أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫نت‬ ‫ع� حا �� �د �لا �� � هد ا �‬ ‫ب����ي�ج � ‪ 3\6‬س�ج ل ل�ري�� ا لر�ا س� ا للا ب‬ ‫ي‬

‫> وكانت البداية مع قائد اللواء األول حماية‬ ‫رئاسية العميد الركن صالح محمد اجلعيمالني‬ ‫والذي حدثنا عن البطولة الكروية التي يشارك‬ ‫فيها ‪ 16‬فريق ًا بالقول‪:‬‬ ‫>> حقيق����ة نحن س����عداء بإقام����ة مثل هذه‬ ‫األنش����طة الرياضي����ة ب��ي�ن أوس����اط الكتائ����ب‬ ‫والوحدات والفروع العسكرية املشاركة ملا لها‬ ‫من أهمية في حياة املقاتل ورفع لياقته البدنية‬ ‫وهدفنا مواصلة مثل هذه األنشطة واستمرارها‬ ‫والتي نس����عى من خاللها االهتمام بالش����باب‬ ‫واحملافظ����ة عل����ى االنضب����اط داخ����ل الوحدات‬ ‫وش����غل أوق����ات ف����راغ املقاتل��ي�ن وإبعادهم عن‬ ‫عادة مضغ القات وتبديلها مبمارسة الرياضة‬ ‫وأضاف‪ :‬أن الرياضة العسكرية شهدت تطور ًا‬ ‫ملحوظ ًا سوا ًء من حيث اتساع رقعة انتشارها‬ ‫في أوساط املقاتلني من أبناء القوات املسلحة‬ ‫في الوحدات القتالية أو من حيث تنوع ألعابها‬ ‫وأنشطتها الرياضية الفردية منها أو اجلماعية‬ ‫واللواء األول حماية رئاس����ية ل����ن يألوا جهد ًا‬ ‫في دعم األنشطة والفعاليات الرياضية‪ ،‬حيث‬ ‫لدينا العديد من األنشطة والفعاليات الرياضية‬ ‫ومنها إقامة مب����اراة كروية على كأس ‪22‬مايو‬ ‫مبناسبة احتفاالت بالدنا بالعيد الـ‪ 22‬للوحدة‬ ‫اليمنية املباركة بني اللواء األول وفريق إحدى‬ ‫ألوية احلماية الرئاس����ية وق����د خصصنا لهذه‬ ‫املناس����بة العظيم����ة جوائ����ز عيني����ة وك����ؤوس‬ ‫وميدالي����ات للفريق��ي�ن املش����اركني ف����ي املباراة‬ ‫تشجيع ًا وحتفيز ًا للرياضيني‪ ،‬إضافة أن هناك‬ ‫أنشطة رياضية متعددة ستقام في شهر رمضان‬ ‫لأللعاب الفردية داخل الصاالت مثل الشطرجن‬ ‫والبلي����اردو والتنس واملالكمة وك����رة الطاولة‬ ‫واجلمب����از وكم����ال األجس����ام ونظ����ر ًا ألهمي����ة‬ ‫الرياضة ألبنائنا املقاتلني نس����عى بان متارس‬ ‫بشكل دائم ومستمر كي يحافظ املقاتلون على‬ ‫لياقتهم البدنية مبمارسة هواياتهم الرياضية‬ ‫املختلف����ة م����ن خ��ل�ال الدوري����ات واملنافس����ات‬ ‫الرياضية الش����ريفة وكما يقال اجلسم السليم‬ ‫في العقل الس����ليم وان يتقبلوا الهزمية بروح‬ ‫رياضية والرياضة فائز وخاسر‪.‬‬ ‫>املقدم احمد محمد الظبري مسؤول فريق‬ ‫الرئاسة شاركنا رأيه بالقول‪:‬‬ ‫>> ال����دوري الرياض����ي اظه����ر ق����درات‬

‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ها � � ك �خ‬ ‫�خ ق ف ت ن‬ ‫� هد � و حم�يرهد �‬ ‫� و ا لد مح�د هد � و ب‬ ‫ع�د ا ل ا ل� ��ي�� ي‬ ‫ف تري‬ ‫ف ف ق أ‬ ‫ف‬ ‫ش ةف‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫� ل�ا ء � �خر‬ ‫�ي�ما س�ج ل لل�رط� � ل سا لم هد ��ي� و ي�و س� هد � و � ي‬ ‫ت ة‬ ‫�ذ‬ ‫ف ق‬ ‫ة ف ق ق ة‬ ‫ت‬ ‫� ا لك�ي� ب�� ا لرا ب�ع� و �ري�� ا ل�ي�ا د � حسم� لصا لح‬ ‫و ا ل ي� �ج مع �ري�� ي‬ ‫ة‬ ‫ت ة‬ ‫ة‬ ‫ا ق‬ ‫ل�ي�ا د �ة ب� ن�ت��ي�ج � ‪ 0/3‬ا �ثرا �نسحا ب� ا‬ ‫لك�ي� ب�� ا لرا ب�ع�‪..‬‬ ‫ف‬ ‫ا ل �ا �ض لك �ة ا ق‬ ‫ل�د ا ت‬ ‫لمع ف�ة� �أ ك� ع ن‬ ‫� ي� ش�ا ر ك� ��يه‬ ‫ل�‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و ر ي ري ي ر‬ ‫ثر‬ ‫و ر‬ ‫مو ي‬ ‫ة ت ا ة ت ة‬ ‫ت‬ ‫ع� ا لحد �ث‬ ‫ن‬ ‫ع�� لم�ا ب�‬ ‫‪ 200‬ل ب‬ ‫لـ«‪26‬س��م�بر» �ج و ل� ا س�طل ي‬ ‫اع� كا �‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ا ل �ا �ض‬ ‫� �ا لحص�ل� ا ت‬ ‫ت‬ ‫ك��‪ :‬ن‬ ‫ت‬ ‫ل�ا‬ ‫ل��‪:‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�خر�ج‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ري‬ ‫تر‬ ‫ي‬

‫�ض ش ت ن ف ً ئ ً‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ا ل�ظ �بر ي�‪ :‬ا لد ور ي� ا لر�ا ي� ي��هد ��ا �سا را �عا و ا ل�كرل�ا �د ا للو ا ء‬ ‫ي‬

‫اس����تثنائية لدى الالعبني من الفرق املش����اركة‬ ‫وه����ذه البطوالت تعد م����ن البط����والت املتميزة‬ ‫والقوي����ة حيث قدم����ت جميع الفرق املش����اركة‬ ‫مس����توى رائع���� ًا مم����ا حفزنا ب����ان نكث����ف مثل‬ ‫هذه األنش����طة الرياضية والتي يعود فائدتها‬ ‫للمقاتل��ي�ن وهذا ن����اجت عن االهتم����ام والرعاية‬ ‫والدع����م الس����خي م����ن قبل قائ����د الل����واء االول‬ ‫حماي����ة رئاس����ية العمي����د الركن صال����ح محمد‬

‫عبدرب����ه اجلعيمالن����ي ال����ذي نق����دم له الش����كر‬ ‫والتقدير والعرفان املتواصل في إقامة األنشطة‬ ‫الرياضية املختلفة داخل الل����واء األول حماية‬ ‫رئاسية وانعاشه للرياضة بشكل دوري طوال‬ ‫العام والتي ستفيد املقاتلني بشكل كبير بحيث‬ ‫تعتبر اللياقة البدنية‪ ،‬الركن األساس والهام في‬ ‫خطط التدريب والتأهيل لقواتنا املسلحة‪ ،‬وذلك‬ ‫لبناء قوة عسكرية‪ ،‬تعتمد على القوة البدنية‪.‬‬

‫> احم����د الس����نيدار‪ -‬مس����ؤول النش����اط‬ ‫الرياضي‪ -‬مشرف البطولة‪:‬‬ ‫>> اكد ان البطول����ة الرياضية متضي في‬ ‫احس����ن حال‪ ،‬وتفاع��ل� ً‬ ‫ا ممتاز ًا من قب����ل الفرق‬ ‫املش����اركة‪ ،‬مم����ا ينم����ي اللياق����ة البدني����ة ل����دى‬ ‫املقاتل��ي�ن‪ ،‬وما اجم����ل بان ه����ذه البطولة تلقى‬ ‫اهتمام ًا متزايد ًا من القيادة ممثلة بقائد اللواء‬ ‫االول حماية رئاسية مما ينعكس كل ذلك على‬ ‫حماس الفرق املشاركة‪..‬‬ ‫> اح����د النج����وم الس����اطعة ف����ي ال����دوري‬ ‫الداخلي والذي قاد فريقه نحو الفوز بتحقيقه‬ ‫هاتري����ك الالعب حافظ زيد مطهر أش����ار إال أن‬ ‫البطول����ة الكروية ممتع����ة للغاي����ة وإقامة مثل‬ ‫ه����ذه األنش����طة الرياضية حتفزن����ا نحو املزيد‬ ‫م����ن التأل����ق واالحترافية ورف����ع معنوياتنا في‬ ‫ممارسة الرياضة بش����كل يومي خصوص ًا مع‬ ‫ظهور التنافس واإلثارة وس����ط امللعب للبحث‬ ‫عن لقب البطولة وان شاء الله نحافظ عل تألقنا‬ ‫في املباريات القادم����ة والوصول إلى منصات‬ ‫التتويج‪..‬‬ ‫> أما زميله ماجد محمد زياد فقد ش����اطرة‬ ‫في الرأي بالقول‪:‬‬ ‫>> تعتب����ر ه����ذه البطول����ة م����ن البط����والت‬ ‫القوي����ة واملمتع����ة في نف����س الوقت ومش����اركة‬ ‫العديد من الكتائب والفروع العسكرية يعطي‬ ‫التألق واحملبة ب��ي�ن الفرق املش����اركة‪ ،‬وأخير ًا‬ ‫اليسعنا إال أن نقدم شكرنا الكبير لقيادة اللواء‬ ‫األول حماية رئاس����ية إلقامة مثل هذا النش����اط‬ ‫الرياض����ي الكروي وخلق أج����واء من التنافس‬ ‫واحلماس بني الالعبني‪.‬‬ ‫* وي����رى كابنت فريق القيادة الالعب س��ل�ام‬ ‫محم����د القاض����ي ان الرياض����ة له����ا دور كبي����ر‬ ‫ف����ي حف����اظ االنس����ان عل����ى صحت����ة م����ن خالل‬ ‫ممارس����ة الرياضة وهذه البطولة الكروية تعد‬ ‫من البط����والت القوي����ة التي تخ����دم املقاتل في‬ ‫احلفاظ عل����ى لياقتة البدنية والش����كر اجلزيل‬ ‫لقائد اللواء العميد الركن صالح اجلعيمالني‬ ‫الهتمامة باالنشطة الرياضية‪.‬‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٩ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٤ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٨ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ T h u r s d a y 8 m a y . 2 0 1 4 n o . 1 7 6 4

26

‫اﻋﻼﻧﺎت‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@


‫@‬

‫ة‬

‫ت‬ ‫ح� ف�� ‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫لل�واصقم‬ ‫لالعص ي ف ة‬

‫ح���‬ ‫�ز وروامو�عالص ي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫وزير الدفاع يشيد باالنتصارات في ميفعة ويوجه رسالة شكر للوحدات العسكرية‬ ‫ف ة‬ ‫ق ت ن ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫� مي��ع�‬ ‫�‬ ‫ل�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك�‬ ‫ع�‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س�‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قصائد شعرية تعبر عن فرحة املواطنني بانتصارات اجليش واألمن واللجان الشعبية‬

‫أش���اد وزي���ر الدف���اع الل���واء الرك���ن محمد ناص���ر أحمد‬ ‫باالنتص���ار الكبير الذي حققه املقاتلون األبطال في تطهير‬ ‫كاف���ة املواق���ع والتباب الت���ي كانت تس���يطر عليها عناصر‬ ‫اإلرهاب والشر في جول ريدة ومركز مديرية ميفعة‪.‬‬ ‫مثمن ًا املواقف البطولية والش���جاعة التي أبداها القادة‬ ‫واملقاتل���ون األبط���ال وه���م يواجه���ون عصاب���ات اإلره���اب‬ ‫املهووسة بالقتل والتدمير‪.‬‬ ‫وعب���ر وزير الدفاع عن تقديره البال���غ للمواقف الوطنية‬ ‫للمش���ايخ ولقبائل وعق���ال مديرية ميفعة ف���ي وقوفهم الى‬ ‫جانب أبطال القوات املسلحة واألمن وتصديهم للعصابات‬ ‫اإلرهابية املأج���ورة القادمة من خارج الوطن وكل من يقف‬ ‫الى جانبها أو يساندها في أعمالها العدوانية واالجرامية‬ ‫ضد الش���عب والوطن وقواته املس���لحة واألمن وضد أبناء‬ ‫ش���عبنا وأمنهم واس���تقرارهم‪ ..‬وأش���ار وزير الدفاع خالل‬ ‫تقدم���ه املقاتل�ي�ن األبط���ال الذي���ن يقوم���ون بتمش���يط بقية‬ ‫املواق���ع واخلط الع���ام ملديرية ميفعة تس���اندهم احلوامات‬ ‫العس���كرية لتطهي���ر كاف���ة مناط���ق املديري���ة م���ن عصابات‬ ‫الش���ر واإلره���اب إل���ى أهمية م���ا حتقق اليوم م���ن انتصار‬ ‫عل���ى طري���ق تخليص محافظة ش���بوة من ش���رور اإلرهاب‪.‬‬ ‫شاكر ًا للمشايخ ولقبائل وعقال مديرية ميفعة وقوفهم الى‬ ‫جانب أبطال القوات املسلحة واألمن وتصديهم للعصابات‬ ‫اإلرهابية املأج���ورة القادمة من خارج الوطن وكل من يقف‬ ‫الى جانبها أو يساندها في أعمالها العدوانية واإلجرامية‬ ‫ضد الش���عب والوطن وقواته املس���لحة واألمن وضد أبناء‬ ‫شعبنا وأمنهم واستقرارهم‪.‬‬ ‫واطل���ع وزي���ر الدف���اع عل���ى املواق���ع التي س���يطر عليها‬ ‫املقاتلون والتي كانت تتمركز فيها عناصر الشر واإلرهاب‪..‬‬ ‫واس���تمع من القيادات العسكرية واملقاتلني عن كيفية سير‬ ‫العملي���ات القتالية والنجاحات التي حتققت ضد العناصر‬

‫اإلرهابية في مختلف مناطق مديرية ميفعة‪.‬‬ ‫إل���ى ذلك وص���ل املقاتل���ون من أبط���ال القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن ورجال اللجان الش���عبية إلى مرك���ز مديرية ميفعة‬ ‫وس���ط اس���تقبال جماهي���ري كبي���ر وترحيب م���ن املواطنني‬ ‫الذي���ن اصطف���وا على جوانب الطرقات الس���تقبال املقاتلني‬ ‫األبط���ال وتهنئتهم على االنتص���ار املؤزر الذي حققوه ضد‬ ‫فل���ول وعصابات اإلرهاب املأجورة التي فر بقية عناصرها‬ ‫إلى مناطق مختلفة في حني يتم مالحقتها من قبل منتسبي‬ ‫القوات املس���لحة واألم���ن وأبناء مديرية ميفعة الش���رفاء‪..‬‬ ‫وخ�ل�ال اللق���اء الذي جم���ع القي���ادات العس���كرية وأعضاء‬ ‫الس���لطة احمللي���ة واألعي���ان عب���ر املش���ايخ واألعي���ان ع���ن‬ ‫تقديره���م البال���غ للدور الوطني ال���ذي اضطلعت به القيادة‬ ‫السياس���ية والعسكرية العليا ممثلة باألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‬ ‫ف���ي محاربة قوى الش���ر واإلرهاب والتخريب وبس���ط نفوذ‬ ‫الدول���ة وتطبيق النظ���ام والقانون ف���ي املديرية واحملافظة‬ ‫وكل أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫وأكد البيان الصادر عن قبائل ومش���ايخ وأعيان مديرية‬ ‫ميفع���ة عن مواقفهم الداعمة والثابتة إلى جانب منتس���بي‬ ‫املؤسس���تني الدفاعي���ة واألمني���ة لالضط�ل�اع مبهامه���م‬ ‫العس���كرية واألمني���ة في حفظ األمن واالس���تقرار والس���لم‬ ‫االجتماع���ي ف���ي أوس���اط املواطن�ي�ن وحمايته���م م���ن عبث‬ ‫وإجرام عناصر الشر واإلرهاب‪.‬‬ ‫وعب���ر البي���ان عن ترحي���ب املواطنني ف���ي مديرية ميفعة‬ ‫باملقاتل�ي�ن األبطال وإدانتهم لكل أعم���ال العنف والتخريب‬ ‫واإلره���اب وأنه���م س���يتصدون لكل من يس���عى إل���ى إقالق‬ ‫األمن ومتزيق وحدة النسيج االجتماعي ألبناء املديرية‪.‬‬ ‫من جانبهم عبر القادة العس���كريون بأنهم س���يواصلون‬

‫تعق���ب ومالحق���ة بقي���ة العناص���ر اإلرهابية الت���ي فرت من‬ ‫املنطق���ة حت���ى إلق���اء القب���ض عليه���م وتقدميه���م للعدالة‪..‬‬ ‫الفت�ي�ن إل���ى أن أبطال القوات املس���لحة واألم���ن ومعهم كل‬ ‫الش���رفاء م���ن أبن���اء املديرية لن يس���محوا مج���دد ًا ألي كان‬ ‫الني���ل من األمن واالس���تقرار أو اإلض���رار مبصلحة الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء قدم���ت قصائ���د ش���عرية عب���رت ع���ن فرحة‬ ‫املواطن�ي�ن باالنتص���ارات العظيم���ة واملؤزرة الت���ي حققها‬ ‫األبطال املقاتلون ومعهم الرجال املخلصون والش���رفاء من‬ ‫أبناء مديرية ميفعة‪.‬‬ ‫م���ن ناحي���ة ثانية وجه الوزير رس���الة ش���كر وثن���اء إلى‬ ‫اإلخوة العميد الركن قاسم راجح لبوزه قائد اللواء الثاني‬ ‫مش���اه بح���ري والعميد الرك���ن احمد صالح احلم���زي قائد‬ ‫الل���واء الثان���ي مش���اة جبل���ي وإلى ق���ادة وف���رق العمليات‬ ‫اخلاص���ة وق���وات األمن اخلاص���ة‪ ..‬وكل الضب���اط والصف‬ ‫واجلنود واملتعاونني عبر من خاللها عن االعتزاز والتقدير‬ ‫ل���كل املواق���ف البطولي���ة التي س���طرها املقاتل���ون والقادة‬ ‫ف���ي هذه وغيرها م���ن الوحدات وهم يدك���ون أوكار قيادات‬ ‫وعناص���ر تنظي���م القاع���دة اإلرهاب���ي‪ ..‬ويواصل���ون اليوم‬ ‫مالحق���ة ش���راذمهم املهزوم���ة‪ ..‬ويحم���ون أم���ن واس���تقرار‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وأكد وزير الدفاع بان الشعب اليمني وقيادته السياسية‬ ‫احلكيمة ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة يقدرون بطوالت‬ ‫حم���اة الوط���ن وم���ؤازرة املواطنني له���م‪ ..‬مطالب��� ًا اجلميع‬ ‫مبزيد من اليقظة واالس���تعداد لتخليص الوطن من ش���رور‬ ‫عناص���ر اإلرهاب القاعدي وإلرس���اء أس���س ومداميك األمن‬ ‫واالستقرار كشرط الزم لبناء اليمن االحتادي اجلديد‪ ..‬مين‬ ‫اخلير واألمن واالستقرار والسؤدد‪.‬‬

‫اللواء الصبيحي‪ :‬احملفد مطهرة من اإلرهابيني‬ ‫وسنالحق من تبقى منهم إلى أوكارهم‬ ‫ق���ال مص���در عس���كري مس���ؤول ف���ي‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة ان���ه وبع���د‬ ‫اس���تكمال فرق الهندس���ة العس���كرية نزع‬ ‫األلغ���ام واملتفج���رات والعبوات الناس���فة‬ ‫الت���ي زرعته���ا عناص���ر اإلره���اب متكن���ت‬ ‫الوح���دات العس���كرية واألمني���ة واللجان‬ ‫الش���عبية من مالحقة العناصر اإلرهابية‬ ‫املهزوم���ة والف���ارة وتطهي���ر وادي ضيقة‬ ‫ومتش���يط املناط���ق الت���ي كان���ت عناص���ر‬ ‫القاعدة تس���يطر عليها مب���ا فيها اخليالة‬ ‫واجلومرة‪ ..‬وأكد قائد املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة اللواء الرك���ن محمود الصبيحي‬ ‫ومعه محافظ محافظة أبني االستاذ جمال‬ ‫العاق���ل ب���أن مديرية احملفد وبع���د االنتص���ارات الكبيرة‬ ‫الت���ي حتقق���ت على أيدي أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫واللج���ان الش���عبية واملتعاون�ي�ن تعتب���ر مطه���رة وحتت‬ ‫الس���يطرة‪ ..‬وان املقاتل�ي�ن يالحقون العناص���ر االرهابية‬ ‫الفارة ولن يتركوا لها مجا ًال للنجاة وسيتم القبض على‬ ‫هذه العناصر لتنال جزاءها الرادع واحلاسم‪ ..‬وعبر عن‬ ‫بال���غ التقدير لألخ وزير الدفاع وبقية القادة الذين أبدوا‬ ‫مس���توى رفيع ًا من التعاون والدعم واالستجابة الفورية‬

‫ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ !‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺣﺼﺮﻳﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ‪beIN SPORTS‬‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ‬

‫‪ ١٢‬ﺷﻬﺮ‬ ‫‪ ٣‬ﺃﺷﻬﺮ‬

‫‪#‬‬

‫‪250‬‬ ‫‪140‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫ملتطلب���ات خ���وض االعم���ال القتالي���ة ضد عناصر الش���ر‬ ‫واملوت والتي تقرر مصيرها على ايدي املقاتلني األبطال‬ ‫وس���يتم تطهير الوطن كله منها بإذن الله تعالى وبفضل‬ ‫االرادة السياس���ية لقي���ادة الوطن الرش���يدة ممثلة باألخ‬ ‫املناضل املشير عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات املسلحة‪ ..‬وعبر محافظ أبني وقائد‬ ‫املنطقة الرابعة ع���ن التقدير الكبير ألبناء مديرية احملفد‬ ‫وللج���ان الش���عبية البطل���ة وكل املتعاونني الذي���ن لقنوا‬ ‫عناصر اإلرهاب دروس ًا لن ينسوها‪.‬‬

‫*‬

‫ﺧ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻢ‬ ‫‪0‬‬ ‫ﻓ‬ ‫‪ 15‬ﻘﻂ ﻟ ‪1‬‬

‫ﻣﺎﻳ ﻐ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻮ ﺔ‬

‫ﻓﻘﻂ ﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ١٥‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫‪226‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫‪127‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫‪ #‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ‬

‫ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﻱ‪ | 01247284 :‬ﻏﻤﻀﺎﻥ ‪733113355 : Maximum Telecom‬‬ ‫*ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ‪ ١٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ .٢٠١٤‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ )‪(www.beinsports.net/offers‬‬

‫‪46‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬ ‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫َم َك َان ُكمْ‬ ‫في فؤادي‬

‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫أ‬ ‫ع�و ا ت� و م�ف�خ�خ ا ت� ا لمو ت� ف�� � و كا را ل� رها ب�ي�ي��ن‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ي‬

‫ابطال القوات املس���لحة واألمن ومعهم رجال اللجان الش���عبية خالل عمليات التمش���يط التي يقومون بها‬ ‫ألوكار العناصر اإلرهابية في مديرية احملفد على كميات كبيرة من األس���لحة واملتفجرات واألحزمة الناسفة‬ ‫وأجهزة التحكم واالتصاالت والوثائق املهمة في منزل أحد أعضاء التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫حي���ث متكن رجال اجليش واالمن واللجان الش���عبية من ضب���ط كميات من األس���لحة والذخائر والعبوات‬ ‫واألحزمة الناسفة باإلضافة إلى مواد مختلفة واسالك تستخدم في عمليات تفجير العبوات والقنابل املوقوتة‬ ‫وقوال���ب لصنع املواد املتفجرة التي تس���تخدمها العناصر اإلرهابية من تنظي���م القاعدة في تنفيذ عملياتها‬

‫اإلجرامية ضد املواطنني ومنتس���بي القوات املسلحة واألمن‪.‬كما مت العثور في تلك األوكار كذلك على وثائق‬ ‫مهمة ومخططات إرهابية‪ ،‬باإلضافة إلى أجهزة اتصاالت مختلفة كانت تستخدمها العناصر اإلرهابية التي‬ ‫اندحرت وتهاوت وولت هاربة أمام ضربات الرجال الشجعان في القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية‪..‬‬ ‫كما توضح الصور امللتقطة بأن اإلرهابيني كانوا يس���تخدمون ألواح الطاقة الشمس���ية لضمان اس���تمرارية‬ ‫إعدادهم للعبوات الناسفة والسيارات املفخخة ويحتفظون بأرقام للسيارات التي يستخدمونها في جرائمهم‬ ‫الشنيعة‪ ..‬والتي يضع اليوم أبطال القوات املسلحة واألمن حد ًا نهائي ًا لهذه اجلرائم‪.‬‬

‫أ‬ ‫�غ‬ ‫ش‬ ‫ل� � حمد‬ ‫�عر ‪ /‬محمد ا ب‬

‫مَ � � � َ�ك� � � َ�ان� � �ك� � ��م ف � � ��ي ف � � � ��ؤادي‬ ‫ح� � � � � ّي � � � ��وه ش� � � � � ��رف ب � �ل � ��ادي‬ ‫ت � �ل � �ق � ��اه ف � � ��ي ب � �ط � ��ن وادي‬ ‫ف� � ��ي أول ال� � �ص � ��ف ح� � ��ادي‬ ‫وج � �ي � ��ش ص � ��ام � ��د ِع� � � َن� � ��ادي‬ ‫ي� � � ��واج � � � �ه� � � ��ون األع � � � � � � ��ادي‬ ‫م� � �ت� � �ش � ��اب� � �ك �ي ��ن األي � � � � � � ��ادي‬ ‫ج� � �ن � ��دي وض� � ��اب� � ��ط ق � �ي� ��ادي‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ل � �ج� ��ان اع � �ت � �م� ��ادي‬ ‫مَ � � � َ�ك� � ��ان� � �ك� � ��م ف � � ��ي ف � � � ��ؤادي‬ ‫ش قة‬ ‫ا �ـرا �� و طـ ن�‬

‫مهما طغى وتم��ادى ظلم اإلره��اب في حق‬ ‫اإلنسانية فالبد لشوكته التي يحتسبها عصية‬ ‫ان تنكسر ‪..‬فال صوت يعلو فوق صوت الحق‪ ,‬وهو‬ ‫ما يؤكده أسود القوات المسلحة واألمن من خالل‬ ‫ضرباتهم الموجعة ألوكار الخاليا اإلرهابية‪..‬‬

‫مر ض� ا سمه‬

‫«ا لا رها ب�»‬

‫�خ‬ ‫ا لد ا لصرا ب� ي�‬ ‫نتح���دث هنا ع���ن إرادة جماهيري���ة اندفعت‬ ‫ب���كل م���ا لديه���ا م���ن ح���واس الس���تئصال ذلك‬ ‫امل���رض اخلبيث «اإلرهاب» ال���ذي كاد أن يفتك‬ ‫بها ووطنها‪ ..‬يجسدها في مضمون انطالقتها‬ ‫الشجاعة وبقوة رجل واحد صوب أوكار املردة‬ ‫من عبدة الش���يطان – قواتها املسلحة واألمن‬ ‫ومعهم اللجان الشعبية‪.‬‬ ‫م���ا ب���رز م���ن تش���دق لنش���طاء سياس���يني‬ ‫وإعالمي�ي�ن ح���ول املعرك���ة اجلماهيري���ة التي‬ ‫تدور أحداثها في محافظتي أبني وشبوة ضد‬ ‫خاليا اإلرهاب من عناصر تنظيم القاعدة شيء‬ ‫من الصعب على العقل واملنطق تقبلها‪ ،‬فليس‬ ‫صحيح ًا أن حترك أبطال قواتنا املسلحة واالمن‬ ‫لدك معاقل وأوكار تلك اخلاليا السرطانية وكر ًا‬ ‫يتم فيه زج مقاتلينا من اجليش واالمن ملجرد‬ ‫االنهاك الكلي لهم‪ ،‬وانه مضيعة للوقت! وكأن‬ ‫هذه االبواق ال تعيش معنا على أرض الوطن ‪,‬‬ ‫وانها لم تشعر مبا خلفه ذلك التنظيم اخلبيث‬ ‫من خس���ائر مادي���ة وبش���رية وخل���ق هالة من‬ ‫الرعب والقلق في نف���وس املواطنني من أبناء‬ ‫الش���عب‪ ..‬من التهمه مصلحة الوطن لن يدرك‬ ‫ب���أن خط���ر بقائها ف���ي بالدن���ا يش���كل العائق‬ ‫األكبر امام مس���يرة البناء والنهضة مبختلف‬ ‫مجاالتها‪ ,‬وانها من أبرز أسباب التقوقع ملرحلة‬ ‫الولوج الى مصاف الدولة املدنية احلديثة التي‬ ‫حتمل في طياته���ا آمال وتطلع���ات اجلماهير‬ ‫اليمني���ة ‪..‬لهذا وم���ن رحم املعاناة احتش���دت‬ ‫الهمم وانعقدت العزائم الستئصال ذلك املرض‬ ‫الوبائي املزم���ن مهما كلف م���ن تضحيات في‬ ‫سبيل إعادة روح االمن والطمأنينة الى قلوب‬ ‫أبناء الش���عب‪ ,‬وهو الداف���ع والهدف الذي من‬ ‫أج���ل حتقيقه انطلق ُاس���ود القوات املس���لحة‬ ‫واألمن وخلفهم مس���اندة ش���عبية وجماهيرية‬ ‫غير مس���بوقة في هذه املعرك���ة املصيرية التي‬ ‫تصدر منها بشائر النصر املبجل ترجمة لصدق‬ ‫النوايا ومش���روعيتها احلقة في تطهير أرض‬ ‫االسالم واملس���لمني من ذلك الدنس الذي أساء‬ ‫بلغت���ه اإلجرامي���ة الى قي���م ومب���ادئ وأخالق‬ ‫ديننا االسالمي احلنيف من خالل قتل النفس‬ ‫احملرمة وترويع اآلمنني حتت ذريعة «اجلهاد»‬ ‫لكن احلقيقة املستمدة من الكتاب والسنة تؤكد‬ ‫على أنها مجرد حتقيق مآرب شيطانية أوجدها‬ ‫الفكر العقيم نتيجة التعبئة اخلاطئة‪.‬‬

‫أ‬ ‫�ؤ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫«م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع�‬ ‫ل�‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫»‪..‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ي�‬ ‫و �و‬ ‫ور‬

‫اجلب���ال وقام���ة مرس���ومة في ذاك���رة وط���ن‪ ..‬يهمي‬ ‫يقول��ون‪( :‬تنام النغمات الجميلة في األوتار إل��ى أن تأتي أنامل عازف فنان فيوقظها ويس��تنطقها‪ ..‬وتنام الحكمة في‬ ‫علين���ا من غيومه املمط���رة املترعة بالبهاء‪ ،‬فيس���قي‬ ‫الكلمات إلى أن يأتي من يوقظها ويجعل من البيان س��حرًا ومن القول خيرًا‪ ..‬وينام الصليل في أغماد السيوف إلى أن تمتد‬ ‫ش���جوننا باجلوى وترتوي ورود وازاهير أحالمنا‪،‬‬ ‫إليه أيادي الفرسان المؤهلين فيوقظوه ويملؤن به سماء ساحات الدفاع عن الوطن أو رفع مظلمة أو نصرة قيمة نبيلة)‪.‬‬ ‫فتضوع بروائحها الزكية والعطرة كل سهول وجبال‬ ‫وهضاب وأودية اليمن‪ ،‬وتنتبه الوهاد‬ ‫من غفوتها والنف���وس من غفلتها كي‬ ‫ذالك���م ه���و األخ الرئي���س املش���ير‬ ‫ونقول‪ :‬بأن ُه بعد انتظار وترقب طويل استمر قرابة‬ ‫تتذك���ر أجمل ما فيها وتنتصب للذود‬ ‫عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي‪ ..‬الرج���ل‬ ‫عقدي���ن كاملني من الزم���ن ظلت خاللهم���ا آمال الغد‬ ‫عن حياضها وتأدية أقدس واجباتها‬ ‫واحالم الورد تداس بأقدام القتلة املجرمني وأحذية‬ ‫الذي وج���د نفس���ه دون أن يختار في‬ ‫وه���ي تتاب���ع تدف���ق زمهري���ر دم���وع‬ ‫البغاة اجلهل���ة من املجاميع االرهابي���ة املارقة التي‬ ‫املوق���ع ال���ذي ق���رره ل���ه ق���دره ليكون‬ ‫الوطن املخطوف من أحالمه وقدراته‬ ‫أمين ًا ومؤمتن ًا على مصير ومقدرات‬ ‫متتلئ قلوبها باحلقد والكراهية‪ ،‬وتتفانى في صناعة‬ ‫ومقدراته من قبل بقايا أشباح يبست‬ ‫الوطن والش���عب‪ ،‬وأثب���ت مقدرة فذة‬ ‫الشر وزراعة املوت واستهداف قيم الدين واالخالق‬ ‫ضمائرهم وغاض���ت ينابيع أرواحهم‬ ‫ق���ل نظيرها على التضحي���ة واإليثار‬ ‫واالنسانية حتت ش���عارات تضليلية وتعبئة فاسدة‬ ‫املتفحمة التي تغلو باحلقد وتشتعل‬ ‫والتحمل والصبر وعلى امتالك زمام‬ ‫ال هدف لها غير تغليب فائض االجرام وفائض القتل‬ ‫بالكراهي���ة وتنطف���ئ بالرم���اد‪ ،‬لتغدو‬ ‫السيطرة على مش���اعره وأحاسيسه‬ ‫على فائض احلياة‪..‬‬ ‫مج���رد هي���اكل نارية كبريتية يابس���ة‬ ‫وعواطف���ه االنس���انية‪ ،‬وابتعد متام ًا‬ ‫أخير ًا فقط وبعد أن بلغت القلوب احلناجر‪ ،‬قيض‬ ‫شرابها الدماء وأنيسها األشالء‪.‬‬ ‫ع���ن االجن���راف الطبيع���ي والتلقائي‬ ‫الله لليمن واليمانيني زعيم��� ًا حكيم ًا يتمتع مبقدرة‬ ‫نحو ردود األفعال واملواقف املتشنجة‬ ‫ويظ���ل الع���زاء‪ ..‬أن الرئي���س‬ ‫اس���تنطاق احلكمة النائمة ف���ي الكلمات وخلقها من‬ ‫�ز� ا لصلو ي�‬ ‫ا لع ي‬ ‫واالنفعالية واملواجهات املتهورة غير‬ ‫ه���ادي يحرص دائم���ا على مكاش���فتنا‬ ‫األح���رف‪ ..‬وقائد ًا عس���كري ًا فذ ًا ميتل���ك من مؤهالت‬ ‫احملس���وبة وغي���ر املضمون���ة النتائج‬ ‫باحلقائق ف���ي األف���راح واالتراح‪ ،‬فتنجل���ي همومنا‬ ‫الكف���اءة واخلب���رة والصب���ر والنف���س الطوي���ل ف���ي‬ ‫والعواقب‪ ..‬واالندف���اع العاطفي اجلامح الذي يضر‬ ‫وتنفرج اس���اريرنا‪ ..‬وتعزف الفراشات حلن احلياة‬ ‫القي���ادة ماال ميتلك���ه كثيرون ممن س���بقوه‪ ،‬ما أتاح‬ ‫أكثر مما ينفع‪ ..‬وهو أيض ًا الرجل ذاته الذي ال تسكره‬ ‫في واقعنا ُحب ًا وارتقا ًء إل���ى عالم اخلير والصفاء‪..‬‬ ‫له أن ميد أياديه الطولى القوية– مبساندة والتفاف‬ ‫نشوة النصر فتعميه عن رؤية احلقيقة والتزام احلق‬ ‫ونستمع بعيون قلوبنا حكاية طويلة ملناضل جسور‬ ‫جماهير الش���عب حوله– ليوقظ الصليل الهامد في‬ ‫وال تخرجه عن طوره وتوازنه واتزانه صورة غضب‬ ‫ومحارب نادر يُعّ َّبب ْر صوته احلاني عن زفرة جبالنا‬ ‫أغماد الس���يوف وليبرق به غيومه املمطرة وميأل به‬ ‫أو استفزاز أو بغض أو كره فيكون مدمر ًا وظامل ًا من‬ ‫الضامئه الصابرة‪ ..‬فتش���رق البالد باألمل اجلميل‪،‬‬ ‫سماء ساحات الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه‬ ‫حيث يدري أو ال يدري‪ ،..‬إن ُه إنسان ميتلك شخصية‬ ‫أما هو فــ ‪:‬‬ ‫وعزته وكرامته‪ ،‬وحماية وحدته وأمنه واستقراره‪..‬‬ ‫كارزمية تتسم بكل تلك املناقب والسجايا واملميزات‬ ‫ليخوض بذلك كله ومن خالله أنبل وأش���رف معركة‬ ‫لبسمته يتوارى األسى‬ ‫والسمات الفريدة املتفردة التي قلما جتتمع لشخص‬ ‫في مواجهة قوى الظالم واجلهل والتخلف‪ ،‬واجتثاث‬ ‫وينسى الدُّجى خوفه والسواد‬ ‫واحد‪ ،‬وتلك هي صفات الزعامات الوطنية التاريخية‬ ‫جذور الشر والبغي والعدوان لقاعدة الشيطان التي‬ ‫ويعبق درب خطى فجره‬ ‫القادرة على بناء الدولة وصنع التقدم والرقي وكتابة‬ ‫تشكل تهديد ًا مباشر ًا وجدي ًا لسيادة الوطن وسالمته‬ ‫ويصدح باحلب طير البالد‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫ومستقبله‪ ،‬وملجمل عملية االنتقال السلمي ومشروع‬ ‫وتصهل في الدم روح احلياة‬ ‫قلوبنا‪..‬‬ ‫من‬ ‫القريب‬ ‫ه���ادي‬ ‫الرئيس‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫نع���م‪..‬‬ ‫التغيي���ر واالص�ل�اح الوطن���ي وبناء اليم���ن اجلديد‬ ‫ُ‬ ‫فتزدان أرض ُ ويشدو جماد‬ ‫ال���ذي عهدناه دوم��� ًا يخاطبن���ا بتلقائيت���ه وعفويته‬ ‫ودولته املدنية الدميقراطية االحتادية‪ ..‬دولة النظام‬ ‫وبس���اطته وصراحت���ه‪ ..‬بصوت منق���وش في حنايا‬ ‫والقانون واحلرية والعدالة واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫< املستشار االعالمي ملصلحة الضرائب‬

‫ن‬ ‫ا حـو ا ل ا ل�ا س‬

‫ا � � ت� �غ ن� ئ‬ ‫�‬ ‫ا�‬ ‫الع�د الو نط� ي�‬ ‫�‬ ‫و ب ري ي ب ي‬

‫ضمن االستعدادات القائمة لالحتفاالت بالعيد‬ ‫الوطني الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية(‪22‬مايو) يجري‬ ‫مكتب الثقافة بأمانة العاصمة الترتيبات القامة‬ ‫احتفال كبير بهذه املناس���بة في املركز الثقافي‬ ‫بصنعاء برعاية وزي���ر الثقافة الدكتور عبدالله‬ ‫عوبل‪.‬‬ ‫وقال���ت الدكتورة جن���اة باحكي���م مدير مكتب‬ ‫الثقاف���ة باالمان���ة لـ«‪26‬س���بتمبر» ان���ه س���يقام‬ ‫احتفال كبير بهذه املناس���بة الوطنية‪ ،‬وس���يتم‬ ‫خالل���ه تق���دمي اوبريت غنائي وطني سيش���ارك‬ ‫فيه جن���وم الغناء اليمني‪ ،‬ومبش���اركة عدد من‬ ‫االطفال والزهرات‪..‬‬ ‫مضيف���ة بأن االوبريت س���يتضمن مقطوعات‬ ‫غنائي���ة وطني���ة وبأحل���ان موس���يقية جدي���دة‬ ‫وبصورة تليق بهذه املناسبة الوطنية‪.‬‬

‫< رئي���س مجل���س الش���ورى‬ ‫أصدر ق� � ��رارات بتعي� �ي��ن االخوة أحمد‬ ‫صالح املط� � ��ري مستش� � ��ار ًا ألمني عام‬ ‫املجل� � ��س‪ ،‬وعرف� � ��ات محم� � ��د ابو حلوم‬ ‫مدير ًا للس� � ��كرتارية العام� � ��ة للمجلس‪،‬‬ ‫واالخ جمال عبداخلالق معوضة مدير ًا‬ ‫لسكرتارية األمني العام ملجلس الشورى‪.‬‬ ‫< العميد علي الغش���م نائب مدير‬ ‫املستشفى العسكري توجه الى االردن‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫< الزميل االعالمي في اذاعة صنعاء‬ ‫حم���ود محمد احمد ش���جاع يحتفل‬ ‫الي� � ��وم بزفاف جنله أحم� � ��د في الصالة‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫< االخ� � ��وان أحم���د وص���دام‬ ‫عبدالرحمن طاهر السياغي يحتفالن‬ ‫اليوم في قرية املعزاب بني الس� � ��ياغي‬ ‫احليمة الداخلية بزفافهما ضمن العرس‬ ‫اجلماعي في القرية‪.‬‬ ‫< االخ طارق هاشم محمد حامد‬

‫العل���وي اجري� � ��ت له عملي� � ��ة جراحية‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫< الدكت� � ��ور عل���ي يحي���ى عب���ده‬ ‫احلتي���ر رزق مبولود جديد اس� � ��ماه‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫< الزمي� � ��ل عبداللطي���ف صال���ح‬ ‫احلاج يتلقى التعازي بوفاة والدته في‬ ‫قريته الكائنة في بالد الروس‪.‬‬ ‫< االخ محم���د ب���در مخص���وص‬ ‫احتفل بدخوله القفص الذهبي‪.‬‬ ‫< االخ عبداملل���ك ياس�ي�ن الهتار‬ ‫رزق مبولود جديد اسماه «معتز»‪.‬‬ ‫< احلافظة اليمنية خيرية س���نان‬ ‫قاس���م الق���ادري حازت عل� � ��ى املركز‬ ‫الثالث في املس� � ��ابقة الدولية التاس� � ��عة‬ ‫حلفظ وت� �ل��اوة الق� � ��ران الك� � ��رمي التي‬ ‫شاركت فيها ‪ 35‬دولة عربية واسالمية‬ ‫في االردن‪.‬‬ ‫< العقي���د عبدالل���ه ناج���ي‬

‫الش���وباني من قوات االحتياط انتقل‬ ‫الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< االخوين محمد وعلي الوديدي‬ ‫يحتفالن اليوم في عزلة وثن مغرب عنس‬ ‫بزفافهما‪.‬‬ ‫< االخ عل���ي احمد الصالحي من‬ ‫ش� � ��رطة الس� � ��ير بأمانة العاصمة رزق‬ ‫مبولودة جديدة اسماها «رحاب»‪.‬‬ ‫< الش� � ��اب ماجد احمد البريهي‬ ‫احتفل موخ� � ��ر ًا بخطوبت� � ��ه بالعاصمة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫< الزمي� � ��ل عبدالل���ه العس���لي من‬ ‫صحيفة اجلمهورية احتفل بزفاف اخيه‬ ‫عمران‪.‬‬ ‫< الزمي� � ��ل ف���ارس عل���ي صال���ح‬ ‫الشعفاني رزق مبولود اسماه ذياب‪.‬‬ ‫< الزميل محمد العزي احلرازي‬ ‫رزق مبولود جديد اسماه«حسن»‪.‬‬

‫ش ن ن ً أ �ة‬ ‫س�ل�ز ا ت� ط���ة ل�أ�� ن ش�� �ة‬ ‫ت‬ ‫ع�رو � ط�ا � د و ي� و م م ب ي ب ي� و ب و‬

‫أرس���لت وزارة الصحة العامة والس���كان عش���رين‬ ‫طن ًا من األدوية واملس���تلزمات الطبية واحملاليل إلى‬ ‫محافظتي أبني وش���بوة لدعم جرحى املواجهات من‬ ‫املواطنني واللجان الشعبية وأفراد القوات املسلحة‬ ‫واألمن األبطال‪.‬‬

‫وتأتي هذه املساعدات في إطار دعم جهود القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن واللج���ان الش���عبية ف���ي محارب���ة‬ ‫العناص���ر اإلرهابي���ة لتنظيم القاعدة ف���ي محافظتي‬ ‫أبني وشبوة‪.‬‬

‫وس � � � ��ط ال� � �ع� � �ي� � ��ون وامل � � �ق� � � ْ�ل‬ ‫ق � � ��اي � � ��د و ِن � � � � � ْع� � � � � َ�م ال � �ب � �ط � � ْ�ل‬ ‫أو رأس ق� � � �م � � ��ة ج � �ب� ��ل‬ ‫ال خ� � � � ��وف ب� � � ��ه أو وجَ � � � � � ْ�ل‬ ‫ك � � � � � � � ٌّ�ل ل � � � � ��روح � � � � ��ه ح � � �م� � � ْ�ل‬ ‫ت � � �ص � � ��دي � � ��ر ع� � � � � � � � ّ�دة ْ‬ ‫دول‬ ‫ي � � � �ح � � � �ق � � � �ق � � � ��ون األم � � � � � � � � � ْ�ل‬ ‫ل � � �ه � � ��م أل� � � � � � � ��وف ال� � � � ُ�ق� � � � َب� � � � ْ�ل‬ ‫و» َي� � � ��سُ � � � � ْ‬ ‫�وف« أع � �ظ� ��م م �ث � ْ�ل‬ ‫وس� � � ��ط ال� � �ع� � �ي � ��ون ُ‬ ‫وامل� � � � َق � � � ْ�ل‬ ‫صنعاء‪ 4 -‬مايو‪2014‬م‬

‫ئ‬ ‫حا ف�� ‪� 4‬أ ش�ه ت� �ج ها �ت‬ ‫‪1495‬سا � ًت في ئ ر و قو‬ ‫لإ� ن� ش�ا ء م�ح� ب�ي�� ي� ب�س�طرى‬ ‫< كتب‪ :‬عبدالقادر سفيان‬

‫تعد وزارة السياحة مصفوفة متكاملة لتطوير‬ ‫الس���ياحة ف���ي محافظ���ة س���قطرى انطالق���ا م���ن‬ ‫توجيهات رئيس احلكومة‪ ..‬واوضحت املهندس���ة‬ ‫فاطمة احلريبي املدي���ر التنفيذي ملجلس الترويج‬ ‫الس���ياحي في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر» انه س���يتم‬ ‫تقدمي املصفوفة الى مجلس الوزارء متضمنة رؤية‬ ‫الوزارة لتطوير السياحة في اجلزيرة انطالقا من‬ ‫الزيارة االخيرة التي قام بها وزير الس���ياحة على‬ ‫رأس وفد كبير من الوزارة الى س���قطرى مؤخرا‪..‬‬ ‫مضيف���ة ان الرؤي���ة التي اعدتها الوزارة س���تعمل‬ ‫عل���ى تطوير وتنمية الس���ياحة ف���ي اجلزيرة‪ ..‬من‬ ‫ناحية اخرى قال عيدالله محمد موسى مدير فرع‬ ‫الشرطة السياحية مبحافظة سقطرى ان اجلزيرة‬ ‫اس���تقبلت أكث���ر م���ن ‪1495‬س���ائحا وم���ن مختلف‬ ‫اجلنس���يات وذلك خ�ل�ال األربعة األش���هر املاضية‬ ‫من العام اجلاري‪.‬‬

‫وكان���ت وزارة الس���ياحة ق���د أعلن���ت مؤخ���را‬ ‫اجلزيرة عاصمة للسياحة البيئية‪ .‬حيث أكد‪ ،‬وزير‬ ‫الس���ياحة قاسم سالم أن إعالن األرخبيل عاصمة‬ ‫للسياحة البيئية يكتسب أهمية كبيرة خصوصا‬ ‫في ظ���ل الدولة االحتادي���ة اجلديدة‪ ،‬مش���يرا إلى‬ ‫أن ه���ذا اإلعالن يأت���ي كثمرة من ثم���ار مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬الى ذلك قال رئيس الهيئة‬ ‫العامة لآلث���ار واملتاحف عضو مجل���س الترويج‬ ‫السياحي مهند السياني «إن الهيئة تدرس حاليا‬ ‫التجهيز إلنشاء أول متحف اثري بيئي حضاري‬ ‫مبحافظة أرخبيل سقطرى»‪ ..‬وأوضح السياني أن‬ ‫الهيئة س���تقوم بإعداد دراسات وتصاميم خاصة‬ ‫بالتجهي���ز للمتح���ف ال���ذي س���يكون ذات طاب���ع‬ ‫بيئي وتراثي وس���يضم جميع ما يتصل بالتراث‬ ‫البيئي واحلضاري لألرخبي���ل ‪ ..‬الفت ًا إلى أنه مت‬ ‫التواص���ل مع خبي���ر متخصص إلعداد دراس���ات‬ ‫إنشاء املتحف‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.