1765 by 26 September

‫المعركـة الحـاسمـة ضـــد اإلرهـــاب لــن تتوقـف‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 15‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1765‬الموافق ‪ 16‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 44‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫‪ 9‬اتفاقيات تعاون بين اليمن وأثيوبيا‬

‫قبل‬ ‫الطبع‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫< خ��اص‪ :‬تختت��م الي��وم ف��ي صنع��اء أعم��ال االجتماع‬ ‫اخلام��س للجنة اليمني��ة‪ -‬األثيوبي��ة املش��تركة التي بدأت‬ ‫اجتماعها أمس بصنعاء على املستوى الوزاري برئاسة وزير‬ ‫اخلارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي ونظيره األثيوبي‬ ‫الدكتور تيودورس ادهانوم‪.‬‬ ‫وقال الدكت��ور ابوبكر القربي وزير اخلارجية في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» انه سيتم اليوم التوقيع على تسع < ص ‪5‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫خطاب وطني هام لرئيس الجمهورية ومهرجانات فنية وشعبية في المحافظات وعروض بحرية‬

‫احتفاالت متميزة بأعياد الوحدة تحت أفياء مخرجات الحوار الوطني لبناء اليمن الجديد‬

‫‪15‬‬ ‫ميس ‪176‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الخ‬

‫فا‬ ‫م ـلـ ـ‬

‫< خاص‪ :‬علمت «‪26‬سبتمبر» إن وزير اخلارجية‬ ‫االثيوبي الدكتور تيودورس ادهانوم الذي يزور‬ ‫اليمن حاليا سينقل اليوم الى االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية رسالة من رئيس‬ ‫الوزراء االثيوبي هيلي ماريام ديسالني‪.‬‬ ‫وتوقعت مصادر أن تتناول الرسالة عالقات البلدين‬ ‫الصديقني وسبل تعزيزها وتطويرها ومبا يخدم‬ ‫املصالح املشتركة للبلدين والشعبني االثيوبي‬ ‫واليمني إضافة إلى القضايا واملستجدات على‬ ‫مستوى املنطقة‪.‬‬

‫وافق‬ ‫‪ 176‬الم ‪ay‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لعدد ‪ma‬‬ ‫‪201‬م ا ‪y.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫مايو ‪4 no. 4‬‬

‫رسالة للرئيس من رئيس الوزراء االثيوبي‬

‫< خاص‪ :‬جتري االستعدادات في مختلف احملافظات لالحتفال بالعيد‬ ‫الوطني الرابع والعش��رين املجيد للجمهورية اليمني��ة (‪22‬مايو) في يوم‬ ‫اخلميس املقبل والذي يكتس��ب هذا العام خصوصيته ومتيزه كونه يأتي‬ ‫عقب النجاح الكبي��ر الذي حققه مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وفي ظل اجلهود‬ ‫اجلارية لوضع الدس��تور اجلديد‪ ،‬وتأسيس اليمن االحتادي اجلديد وفقا‬ ‫ملخرجات احل��وار الوطني التي جس��دت أكبر حالة م��ن التوافق الوطني‬ ‫يش��هدها التاري��خ اليمني احلديث‪..‬وم��ن املتوقع أن يوج��ه األخ الرئيس‬ ‫عبدرب��ه منصور ه��ادي رئيس اجلمهوري��ة بهذه املناس��بة خطابا وطنيا‬ ‫هام�� ًا إل��ى كافة أبناء الوط��ن في الداخل واخل��ارج‪ ،‬يتناول في��ه عددا من‬ ‫القضايا الوطنية‪ ،‬والرؤية لرس��م معالم املس��تقبل الزاهر وفقا ملخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل واجلهود املبذولة لتنفيذ ما تبقى من مهام‬ ‫املرحلة االنتقالية القائمة وفق ًا لبنود املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة والوصول باليمن إلى بر األمان‪ ..‬كما سيتناول خطاب األخ الرئيس‬ ‫بحس��ب مصادر مطلعة النجاحات الكبيرة الت��ي حققتها وحدات القوات‬ ‫املس��لحة واألمن وبتعاون اللجان الش��عبية واملواطنني ف��ي القضاء على‬ ‫اإلرهاب في محافظتي أبني وش��بوة وتخليص الوطن من شرور عناصره‬ ‫املأجورة‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئي��س عبدرب��ه منصور هادي رئي��س اجلمهورية قد أكد‪-‬‬ ‫ف��ي تعميم أص��دره إلى اجله��ات احلكومية وقي��ادات الس��لطات احمللية‬ ‫باحملافظات بش��أن االستعداد لالحتفال بهذه املناس��بة الوطنية الغالية‪-‬‬

‫لعدد‬

‫ص��در ال��ق��رار اجل��م��ه��وري بتشكيل جلنة إلع��داد‬ ‫ومتابعة إنشاء مركز إعادة تأهيل املتطرفني فيما‬ ‫يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية‬ ‫بعد اإلطالع على دستور اجلمهورية اليمنية‬ ‫وعلى القانون رقم «‪ »3‬لسنة ‪2004‬م بشأن مجلس‬ ‫الوزراء‬ ‫وعلى القرار اجلمهوري رقم « ‪ « 184‬لسنة ‪2011‬م‬ ‫بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتسمية أعضائها‬ ‫وتعديالته < ص ‪5‬‬

‫وح��دة م��ؤس��س��ت��ي ال��دف��اع واألم��ن ه��ي ال��ت��ج��س��ي��د الفعلي‬ ‫ال��م��ل��م��وس ل��ل��وح��دة ال��وط��ن��ي��ة ب��ك��ل م��ع��ان��ي��ه��ا وأب��ع��اده��ا‬

‫رجب‬ ‫‪Thu 16‬‬ ‫‪rsd‬‬

‫لجنة إلعداد ومتابعة إنشاء مركز‬ ‫إعادة تأهيل المتطرفين‬

‫رئيس الجمهورية‪ :‬المنجز الوحدوي محطة كفاح وطني بذل الشعب في سبيله أغلى التضحيات‬

‫وزيـ ــر الدف ـ ـ ــاع ‪:‬‬

‫إلتفافحرشعبيبنا مع القا‬ ‫جليش واع ـدة مفتوحة‬ ‫واسع مع ا‬ ‫ألمن الجتثاث االر‬

‫قادة عسكريون‬ ‫‪ :‬مهمتنا الو‬ ‫طنية ترسيخ‬ ‫واالستقرار‬ ‫دعائم األمن‬ ‫واقتالع جذور‬ ‫أعداء احلياة‬ ‫وجتار املوت وال‬

‫هاب‬

‫دمار‬

‫ه‬

‫زيمة القاعدة‪ ..‬ت‬

‫رجمة أولى لمخ‬

‫انتصار‬ ‫أبني وشبوةالقوات املسلحة‬ ‫واألمن على‬ ‫اظهر‬ ‫منقطع��ة النظير مدى تعامل القيادة عصابات القاعدة‬ ‫في محافظتي‬ ‫من جه��ة ومن‬ ‫السياسية مع املوقف‬ ‫املؤسسة‬ ‫عبدرب��ه منص��ور‬ ‫جهة اخرى اظهر م��دى بجدية وحزم‬ ‫خاطئ��ة العس��كرية‪ ،‬في الوقت‬ ‫االعل��ى للق��وات هادي‪ -‬رئي��س‬ ‫بان اجليش ق��د ذه��ب الذي ذهب فيه البعض قوة واحترافية‬ ‫زمام‬ ‫املس��لحة واالم��ناجلمهوري��ة والقائد‬ ‫الق��رار الش��جاع‬ ‫فان املبادرة في مواجهة قوى ادراج الرياح وغير قادر وراء اعتقادات‬ ‫حاسمة لوضع واحلاس��م بتنفي��ذواملتمثل��ة باتخ��اذ‬ ‫تلكم‬ ‫االعتقادات اعتمدت االرهاب والفوضى‪ ،‬ومع على اس��تعادة‬ ‫حد جلرائم‬ ‫عملي��ة عس��كرية‬ ‫في ذل��ك‬ ‫على‬ ‫تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫وغضت الطرف‬ ‫متخضت النتائج‬ ‫قراءات مغلوطة وغيراالسف الشديد‬ ‫الت��ي من حس��ابات‬ ‫األولية لتلك العملية وبالفعل لقد‬ ‫ع��ن اعمالها‬ ‫الذي‬ ‫االرهاب‬ ‫خاطئة كما‬ ‫في‬ ‫دقيقة منطلقة‬ ‫فحسبس��جلها ابطال‬ ‫اظه��رت تلك‬ ‫اعتب��ره البعض ضعف ًا االجرامية االمر‬ ‫من خال تلك‬ ‫كسر شوكة‬ ‫قوى‬ ‫باالخ‬ ‫ال بل‬ ‫القوات املس��لحة‬ ‫اإلرهاب م��ن قبل الضربات القاصمة‬ ‫االنتص��ارات العظيمة‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫والبع��ض اآلخ��ر رآه تواطؤ م��ن قبل الدولة‬ ‫وانها قادرة على‬ ‫التي تلقتها‬ ‫واالم��ن ان اليمن‬ ‫القيادة‬ ‫هيبة‬ ‫وقادة بعض‬ ‫بالعملية‬ ‫واملواطنني الش��رفاء ابطال القوات‬ ‫السياس��ية‬ ‫وضع حد نهائي لإلرهاب ليس��ت بخير‬ ‫الدولة بشكل عام هذا وهو م��ا نال من‬ ‫من‬ ‫وهو ما اضافة الى رئيس جهازاملناطق واأللوية‬ ‫املس��لحة واالمن‬ ‫ف��ي مواجهة تلك والعس��كرية‬ ‫عبر‬ ‫االمن‬ ‫وبنف��س الوق��ت حملت ابناء محافظتي‬ ‫القادرة على تقدي��ر متى ما وجدت‬ ‫بالبيانات واملواقف التي االصطفاف متثل‬ ‫العس��كرية املش��اركة‬ ‫املخاط��ر‬ ‫عن قدر كبير‬ ‫القومي وقائد‬ ‫ابني وشبوة‬ ‫صدرت‬ ‫التيارات‬ ‫ال��ى الداخل‬ ‫تل��ك العملي��ة‬ ‫معركة غدت تهم وطن من املسؤولية‬ ‫االرهابي��ة صاحبة‬ ‫احملدقة بالوطن‪ ،‬واملتمثل��ةاملوقف الصحيح‬ ‫عن مختلف‬ ‫واالح��زاب‬ ‫الشرطة العسكرية‬ ‫في‬ ‫لعل اهمها انواخلارج في آن واح��د اكثر من رس��الة‬ ‫برمته‬ ‫ذلك الس��لوك‬ ‫واالهتمام بقيادة‬ ‫مناطقياً‪ ،‬ومما‬ ‫وليس حزب ًا‬ ‫السياس��ية وكلها‬ ‫العديد من محافظات الوطن االجرامي الذي عاث بتلك اجلماعات‬ ‫القوات‬ ‫والتنظيمات والتكتات‬ ‫املعركة‪ ،‬كونها‬ ‫وبعناوين متعددة‬ ‫غريبة‬ ‫ً‬ ‫جتدر االش��ارة‬ ‫سياس��ي ًا او كيان ً‬ ‫اجمعت عل��ى‬ ‫اخلارجني على‬ ‫املس��لحة واالم��ن لن‬ ‫عل��ى عادات وثقافات احلبيب‪ ،‬والذي نش��أ فس��ادا وفوضى‬ ‫ومؤازرة القيادة السياس��ية ضرورة دعم‬ ‫العسكرية واالمنية غدت اليوم الي��ه مبكان التنويه‪ ..‬الى ا اس��ري ًا او‬ ‫تتهاون مع‬ ‫عند‬ ‫احلنيف‬ ‫املعركة‬ ‫القانون مهما كانت‬ ‫او اجلهوية‪،‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫خصوص ًا وتنظيم املجتمع اليمني املنتمية كنبتة ش��يطانية‬ ‫قوى املواطن اليمني‬ ‫ً الوطنية ضد تنظيم والعسكرية في‬ ‫ان املؤسس��ة‬ ‫سواء اكانوا‬ ‫من‬ ‫تتمتع بثقة‬ ‫هوياتهم السياسية‬ ‫الى‬ ‫جتسد ذلك من‬ ‫وق��د كان خلطاب االخ تنظيمات او‬ ‫انطاقا من‬ ‫منه تناقضات الصراعات القاعدة االرهابي جاءت به قيم االس��ام‬ ‫القاعدة اإلرهابي‪.‬‬ ‫على االرهاب‪ ،‬حيث فرض ابطال خال تلك االدارة ومكانة غير عادية‬ ‫رئيس‬ ‫جماعات او افراد‬ ‫الى‬ ‫االجندة املش��بوهة‬ ‫املدهشة‬ ‫االعام والذي‬ ‫فلول تلك‬ ‫اجلمهورية‬ ‫القوات‬ ‫اليمن ردح ًا من‬ ‫والتي تس��تهدف‬ ‫االقليمية والدولية هذا التنظيم اليمن جملة‬ ‫لذلك التنظيم‬ ‫للمعركة مع‬ ‫معظم عناصر تطرق فيه وبشكل واضح امام وس��ائل‬ ‫املسلحة واالمن‬ ‫اجلماعات خال‬ ‫عادية‬ ‫الوطن برمت��ه‪،‬‬ ‫واضح ًا‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وذلك علىالزمن‪ ،‬وهو االمر‬ ‫الذي تضررت‬ ‫من خال ذلك االرتياح وهو ما بدأ‬ ‫توافر س��واء من حيث املساحة ايام معدودات وعلى رقعةحصار ًا شديد ًا‬ ‫الذي اثر بشكل‬ ‫جملة من‬ ‫مقابل قلة قليلةتنظيم القاعدة اتوا من وصريح الى ان‬ ‫كان واضح ً‬ ‫واالمنية منها‪.‬‬ ‫املجاالت وباالخص سلبي على الباد‬ ‫الشعبي الذي‬ ‫عناصر االدارة املقتدرة او التضاريس وما كان جغرافية غير‬ ‫ا عن��د ابناء‬ ‫دعوت��ه‪ -‬اي م��ن املغرر بهم من خارج الوطن في‬ ‫التي‬ ‫املجاالت‬ ‫حيث حول‬ ‫االقتصادية‬ ‫تخلصت من براثن املديري��ات واملناطق‬ ‫واالستغراب ان ترتفع بعض للقيادة السياسية‪ ،‬وانه ملن ذلك ليكون لوال‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ -‬الىاليمنيني اضف الى‬ ‫ً‬ ‫االرهاب اليمن الى‬ ‫الوطني وتوحيد‬ ‫اهمية‬ ‫واثبت��ت ان ه��ذه‬ ‫ايض��ا على دور‬ ‫اجلماعات االرهابية‬ ‫والتفاوض مع من ال يعرف اصوات النشاز هنا وهناك دواعي الدهشة‬ ‫واحة للحرب‬ ‫القيادة‬ ‫اعمال‬ ‫اجلماع��ات ال‬ ‫مبوجب ذلك ان اليمن اقليمي ًا ودولي ًا وفي والدمار اثر‬ ‫اجلهود الوطنية من ا جل دعماالصطفاف د‪ :‬محمد‬ ‫يقيم وزن ًا‬ ‫س��وى منطق‬ ‫الغدر وما ان جتد نفسها جتيد س��وى‬ ‫وهو ما السياسية في‬ ‫تطالب بالتهدئة‬ ‫لدين او عر‪.‬‬ ‫وبشكل سلبي‬ ‫تفقد‬ ‫ومؤازرة‬ ‫مواجهاتها‬ ‫عبده المخالفي‬ ‫التكفي��ر والقتل‬ ‫س��ابقة خطيرة‬ ‫تلك‬ ‫اجليش واالمن‬ ‫توازنها احلقيقي‬ ‫امام مواجهة‬ ‫ودورها الهام في‬ ‫والدمار‪ ،‬وال‬ ‫حصل بالفعل‪.‬‬ ‫كادت اليمن‬ ‫العسكرية مع قوى‬ ‫ما تلبث ان‬ ‫فريدة‬ ‫االصوات س��واء‬ ‫املتميز عن الكثير االستقرار االقليمي ومكانتها الطبيعية‬ ‫لبقاء واستمرارية تلك كانت بوعي‬ ‫االرهاب والدمار‪،‬‬ ‫بيد ان انتصار القواتتتهاوى وبسرعة‬ ‫في املنطقة‬ ‫حي��ث حظي ذلك‬ ‫من‬ ‫والدولي‪،‬‬ ‫او بغير وعي‬ ‫قد ش��كل في‬ ‫املسلحة‬ ‫دول املنطقة‪.‬‬ ‫س��لفاً‪،‬‬ ‫اجلماعات‬ ‫وذلك ملوقعها‬ ‫العملي لواحدة‬ ‫مس��بوق تزامن ذلك اخلطاب بتأييد‬ ‫نهاية‬ ‫من‬ ‫ومما‬ ‫واالمن‬ ‫الضالة‬ ‫وبالتالي‬ ‫ودع��م‬ ‫تشكل دافع ًا معنوياً‬ ‫اجلغرافي‬ ‫اه��م‬ ‫جتدر‬ ‫فإن‬ ‫املط��اف‬ ‫كونه جاء‬ ‫مع العملية العس��كرية محلي واقليمي‬ ‫لتعود احلالة على‬ ‫الضالة‬ ‫االش��ارة اليه‬ ‫مبادرة القيادة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني فيمبثاب��ة التطبيق‬ ‫وألول م��رة ف��ي‬ ‫ودولي غير‬ ‫ليع��زز من مكانة‬ ‫االمر ال تتوقف على الهزمية ايض ًا مبكان ان هزمية ما كانت عليه‬ ‫السياس��ية‬ ‫خلف القيادة تاريخ اليمن السياس��ي في محافظتي‬ ‫ممثلة باالخ‬ ‫والض��رب بيد م��ن حديد كلوهيب��ة الدولة في فرض املرحلة الراهنة‬ ‫تكاتف كافة‬ ‫شبوة وابني‬ ‫العسكرية فحسب بقدر ماهذه اجلماعات‬ ‫املش��ير الركن‬ ‫وج��د هذا‬ ‫ق��د تهاونت السياسية في‬ ‫م��ن يدعون‬ ‫مكونات املجتمع‬ ‫وشخصيات‬ ‫النظ��ام والقانون‬ ‫كثي��ر ً‬ ‫معركتها ضد‬ ‫واالستقرار في اليمن‪.‬‬ ‫االصطف��اف النادر‬ ‫يستدعي ذلك‬ ‫ال��ى الفوض��ى‬ ‫اجتماعية من‬ ‫اليمني من علماء‬ ‫ا في التعامل مع تلك قوى االرهاب‬ ‫ومم��ا‬ ‫وزعزعة االمن‬ ‫تلك اجلماعات‬ ‫اجل خلق وعي ًا‬ ‫ً‬ ‫خاصة واليمن‬ ‫يدعو للفخر‬ ‫ومثقفني وتربويني‬ ‫القوى في‬ ‫م��ن جهة ومن وآفاقها املستقبلية على عاما بخطورة‬ ‫القيادة السياسية في واإلكبار هي تلك‬ ‫الس��نوات الس��ابقة‪،‬‬ ‫افكار وتوجهات‬ ‫الشعوب‬ ‫جهة اخرى‬ ‫جدية‬ ‫حجم‬ ‫املس��ؤولية العالية‬ ‫عدم االلتفات‬ ‫الت��ي قد رمب��ا‬ ‫ذلك التواجد امليداني التعامل مع املعركة نلمس ذلك التي ابدتها‬ ‫واملجتمعات بشكل عام‬ ‫ألي��ن من تلك‬ ‫يقدم عليه��ا‬ ‫ً‬ ‫للقيادات‬ ‫جليا من خال‬ ‫معنوي��ات م��ا تبقى مم��ن ل��ماالرهابيون ف��ي محاوالتاالعمال االجرامية‬ ‫العس��كرية واالمنية‬ ‫تطالهم ي��د‬ ‫والسراديب علهم‬ ‫العليا ممثلة‬ ‫يائس��ة للرفع من‬ ‫العقاب وف��روا‬ ‫العودة‬ ‫يستطيعون من‬ ‫الى مسلسل‬ ‫خال ذلك مللمة ما تبقى ال��ى اجلحور‬ ‫االجرام بحق‬ ‫لهم من اوهام‬ ‫الوطن والشعب‪.‬‬

‫رجات الحوار الوطني‬

‫حرب مفتوحة ضد القاعدة‬ ‫ملف‬

‫على أهمية إبراز املنجز الوحدوي العظيم املتمثل في إعادة حتقيق وحدة‬ ‫الوطن ف��ي ‪22‬مايو‪1990‬م‪ ،‬باعتب��اره محطة كفاح وطن��ي وحدوي طويل‬ ‫بذل الش��عب اليمني في سبيله أغلى التضحيات‪ ..‬مؤكد ًأ أن أفراح شعبنا‬ ‫اليمني العظيم بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية (‪22‬‬ ‫من مايو) املجيد‪ ،‬ستتضاعف هذا العام لتزامنها مع ابتهاجاته مبخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬يجب أن تكون االحتفاالت بهذه املناس��بة الوحدوية متميزة عن‬ ‫سابقاتها بإظهار مشاعر الفرحة واالبتهاج بهذه املناسبة الوطنية العظيمة‬ ‫مع إبراز التأييد واملباركة ملخرجات احلوار‪ ،‬كونها متثل‪ ،‬اإلرادة الشعبية‬ ‫التوافقي��ة حلل املش��كالت الوطنية السياس��ية العالقة‪ ،‬متهي��د ًا لالنتقال‬ ‫بالوطن الى مرحلة البناء الفعلي لدولته االحتادية اجلديدة‪.‬‬ ‫وح��ث األخ الرئيس اجلهات املعنية‪ -‬ف��ي التعميم‪ -‬على وضع اخلطط‬ ‫والبرام��ج االحتفالية الكفيلة بجعل هذه املناس��بة محطة تربوية حلش��د‬ ‫وتوجي��ه الرأي العام باجت��اه اجناز مخرجات احل��وار وحتقيق تطلعات‬ ‫الش��عب في التغيير وتعبئة الطاقات الوطنية الستكمال ما تبقى من مهام‬ ‫املرحل��ة االنتقالية‪ ..‬وأك��د األخ الرئي��س أن الوحدة الوطني��ة قيم رفيعة‬ ‫ومبادئ س��امية ومواطنة متساوية وتطلعات مشروعة وعدالة اجتماعية‬ ‫وحري��ة حقيقي��ة وأن م��ا تضمنته مخرج��ات احلوار من صيغ��ة احتادية‬ ‫بأقاليمها الس��تة إمنا تس��تهدف جتذير الوحدة اليمنية والوطنية وليس‬ ‫العكس وأن نظام األقاليم هو البديل األسلم للمركزية ومساوئها < ص ‪5‬‬

‫لـ«‬

‫شرف‬

‫»‪:‬‬

‫لن نعتمد منح‬ ‫مالية لـ ‪500‬‬ ‫طالب متعثر‬

‫‪8‬‬

‫‪ ٪80‬من اليمنيين‬ ‫يعتمدون على ميناء الحديدة‬

‫‪26‬‬

‫كلمة‬

‫انتصارات اليمن الجديد‬ ‫وزير الدفاع‪ :‬مالحقة من تبقى من العناصر اإلرهابية وتطهير اليمن من شرورهم‬

‫الحرب ضد اإلرهاب مستمرة بال هوادة وتحقق انتصارات حاسمة‬

‫< خاص‪ :‬تتواصل وتس��تمر بال هوادة احلملة العسكرية األمنية الكبيرة‬ ‫ضد العناصر اإلرهابية في محافظتي أبني وشبوة مسجلة يوم ًا بعد آخر املزيد‬ ‫من االنتصارات احلاس��مة ضد عناصر الش��ر واإلرهاب التي اس��تباحت دماء‬

‫الحكومة تعيد مشروع قانون األموال‬ ‫المنهوبة إلى اللجنة الوزارية‬

‫واص��ل مجل��س ال��وزراء أم��س‬ ‫مناقش��ته مش��روع قان��ون اس��ترداد‬ ‫األم��وال املنهوب��ة‪ ،‬واملق��دم م��ن وزير‬ ‫الش��ؤون القانوني��ة رئي��س اللجن��ة‬

‫األبرياء وأحلقت أفدح الضرر باليمن وأمنه واستقراره واقتصاده الوطني‪ .‬وأكد‬ ‫مصدر عسكري مسؤول في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن القوات املسلحة وقوات‬ ‫األمن الباسلة عازمة على استقبال العيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية‬

‫توقيع خطة عمل إلنهاء تجنيد األطفال‬

‫< خاص‪ :‬يعقد مطلع االسبوع املقبل وزير اخلارجية الدكتور ابوبكر القربي‬ ‫اجتماعا مع س��فراء الدول العش��ر الراعي��ة للمبادرة اخلليجية ملناقش��ة عدد من‬ ‫القضايا واملوضوعات الهامة‪ < .‬ص‪5‬‬

‫مصرع أكثر من ‪ 30‬عنصرًا من‬ ‫القاعدة في عزان‪ ..‬وفرار العشرات‬

‫أك��د قائد املنطقة العس��كرية الثالث��ة اللواء‬ ‫الركن أحمد سيف اليافعي مصرع ستة عناصر‬ ‫م��ن تنظي��م القاع��دة بينه��م قيادي��ون وج��رح‬ ‫العشرات ‪ < .‬ص‪5‬‬

‫الوزاري��ة املكلف��ة مبراجعت��ه‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بحض��ور رؤس��اء أجه��زة املنظوم��ة‬ ‫الوطني��ة املعني��ة بتعزي��ز النزاه��ة‬ ‫ومكافحة الفساد‪ <.‬ص‪5‬‬

‫االسبوع المقبل تحديد موعد اجتماع لجان‬ ‫المتابعة ألصدقاء اليمن‬

‫اليمنية (‪22‬مايو) في األسبوع املقبل باستكمال حتقيق النصر الكامل واملؤزر‬ ‫على فلول اإلرهاب وعناصره‪ ،‬لتقترن‪ ،‬أفراح واحتفاالت العيد الوطني بأفراح‬ ‫واحتفاالت تطهير الوطن من آفة اإلرهاب وشروره‪ < ..‬ص ‪5‬‬

‫‪ 4907‬المسجلين في خمسة أيام‬

‫مت التوقيع أمس بصنعاء بحضور‬ ‫رئيس مجلس الوزراء األخ محمد سالم‬ ‫باس��ندوة‪ ،‬واملمث��ل اخل��اص لألم�ي�ن‬

‫العام ل�ل�أمم املتحدة لش��ؤون األطفال‬ ‫والنزاعات املسلحة ليلى زروقي‪ ،‬على‬ ‫خطة العمل بني اليمن < ص‪5‬‬

‫برامج توعوية في المساجد والمدارس للتسجيل االنتخابي االلكتروني‬

‫< خ��اص‪ :‬أع��دت اللجن��ة العلي��ا‬ ‫لالنتخابات واالستفتاء برامج توعوية‬ ‫ف��ي امل��دارس واملس��اجد ف��ي الدائرة‬

‫االنتخابية العاش��رة بأمانة العاصمة‬ ‫التي بدأت فيها عملية القيد والتسجيل‬ ‫االلكتروني من يوم < ص‪5‬‬

‫‪14‬هـ‬ ‫‪35‬‬

‫بقرار جمهوري‪:‬‬

‫في هذا العدد‬

‫توجيهات األخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية إلى وزارات اإلعالم والشباب والرياضة‬ ‫والثقافة وإلى السلطة المحلية في المحافظات وكافة‬ ‫مؤسس��ات الدولة المعنية للترتيب واإلعداد الالئقين إلحياء‬ ‫االحتفال بالعيد الـ‪ 24‬ليوم الـ‪ 22‬من مايو المجيد هي تأكيد‬ ‫على أن هذه المناسبة قيمة تاريخية عظيمة كان صانعها األول‬ ‫الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه‪..‬‬ ‫وهي ف ��ي ذات الوقت توجيهات تكتس ��ب أهميتها م ��ن كون هذه‬ ‫املناسبة الوطنية العظيمة هذا العام جاءت في ظل النجاحات التي‬ ‫حققه ��ا اليمانيون في مؤمت ��ر حوارهم الوطني ال ��ذي خرج بحلول‬ ‫جذرية واقعية وموضوعية منصفة لقضاياهم الكبرى وفي صدارتها‬ ‫القضية اجلنوبية‪ ..‬إذ تعتبر هذه املخرجات في مضامينها األساس‬ ‫القوي والصحيح لبناء الدولة الوطنية اليمنية االحتادية احلديثة‪..‬‬ ‫دولة النظام والقانون واملواطنة املتساوية واحلكم الرشيد‪..‬‬ ‫كما تتعاظم أهمية مباهج أفراح الوطن بهذه املناسبة كونها تأتي‬ ‫متزامنة مع االنتصارات التي يحرزها أبطال قواتنا املسلحة واألمن‬ ‫ورجال اللجان الش ��عبية امليام�ي�ن ضد عناصر اإلره ��اب اإلجرامية‬ ‫الدموي ��ة‪ ,‬مجترحني أروع املآث ��ر البطولية في محف ��د أبني‪ ,‬وميفعة‬ ‫وعزان وحوطة ش ��بوة وهم يدكون أوكار تلك العصابة الش ��يطانية‬ ‫الش ��ريرة اإلرهابي ��ة‪ ,‬مس ��تمدين عزميته ��م وإصرارهم ف ��ي القضاء‬ ‫النهائي على تلك النبتة اخلبيثة واجتثاثها من جذورها مس ��تندين‬ ‫على إرادة ش ��عبهم ال ��ذي بالتفافه ووقوفه صف ًا واح ��د ًا على امتداد‬ ‫مساحة اليمن‪ -‬شرق ًا وغرب ًا‪ ,‬شما ًال وجنوب ًا‪ -‬قد جسد وحدته الوطنية‬ ‫في أبهى وأعظم صورها‪ ,‬مس ��توعب ًا بإميان ��ه ووعيه احلضاري أن‬ ‫املعركة مع اإلرهاب واالنتصار فيه ��ا انتصار على التطرف والعنف‬ ‫وثقافة الكراهية وهكذا س ��يتمكنون موحدين من بناء اليمن اجلديد‬ ‫اخلالي م ��ن احلروب والصراع ��ات العبثية العدمي ��ة‪ ..‬ومن األزمات‬ ‫ليتفرغوا لصنع حاضرهم ومستقبل أجيالهم اآلمن املستقر واملزدهر‪..‬‬ ‫إن االنطالق ��ة ص ��وب آفاق رحب ��ة وفضاءات واس ��عة م ��ن النماء‬ ‫والتق ��دم والتط ��ور قد هيئت أس ��بابها وس ��ويت أرضيته ��ا بإجناز‬ ‫وثيق ��ة احلوار الوطني الت ��ي هي صياغة معاص ��رة مجددة للوحدة‬ ‫اليمنية تقوم على العدالة واملس ��اواة واإلنصاف التي حتققها دولة‬ ‫مبنية على أس ��اس مبادئ احلكم الرشيد‪ ,‬الذي به تزال كافة املظالم‬ ‫ويتحقق العدل ويجبر الضرر وتتحقق الش ��راكة الوطنية احلقيقية‬ ‫بالثروة والسلطة‪ ..‬وهكذا يتالزم القضاء على اإلرهاب بإجناز انتقال‬ ‫اليمنيني إلى مرحلة جديدة مؤسسة على اإلخاء والتسامح والتصالح‬ ‫والتالح ��م ليمضوا مع ًا نح ��و التغيير الذي طامل ��ا ناضلوا من أجله‬ ‫وقدموا التضحيات ليمثل يوم الـ‪ 22‬من مايو ‪90‬م محطة عظيمة في‬ ‫تاريخهم املعاصر رغم الصعوب ��ات والتحديات التي واجهها‪ ..‬هذا‬ ‫االجناز شأنه شأن كل عمل كبير في تاريخ األمم والشعوب‪ ,‬ونحن في‬ ‫السياقات النهائية لتجاوزها واالنتصار عليها باخلالص من ظاهرة‬ ‫اإلرهاب التي عانى من ويالت ش ��رها الوطن والش ��عب التي أزهقت‬ ‫خاللها أرواح ًا بريئة‪ ,‬وعلى جنباتها أريقت دما ًء زكية‪ ,‬ملحقة أفدح‬ ‫األضرار باقتصاده وتنميته‪ ..‬مس ��يئة إلى س ��معته مشوه ًة صورته‬ ‫أمام العالم‪..‬‬ ‫وهاهو الوقت قد حان لش ��عبنا عبر هذه املواجهة احلاس ��مة مع‬ ‫عناص ��ر اإلرهاب أن يثبت للعالم أنه ش ��عب حض ��اري عريق يرفض‬ ‫الغلو والتشدد واإلرهاب‪ ,‬ولم تكن هذه اآلفة إ َّال ظاهرة طارئة عليه‪,‬‬ ‫وهو ما يؤكده اليوم في مواجهة حازمة مفتوحة مع اإلرهابيني وهي‬ ‫مواجهة لن تنته ��ي إ َّال بتطهير األرض اليمني ��ة من رجس جرائمهم‬ ‫ليسير موحد ًا بخطى متسارعة لبناء غده املشرق‪.‬‬