1766

Page 1

‫العيد الوطني الـ‪ ..24‬تأكيد الطموح لبناء الدولة االتحادية‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 96‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫الرئيس االسبق علي ناصر محمد‪:‬‬

‫الوحدة االندماجية اثبتت فشلها في إرساء‬ ‫دعائم دولة مدنية حديثة وعادلة‬ ‫برملانيون واعضاء في مؤمتر احلوار الوطني ‪:‬‬

‫الرئيس هادي ربان ماهر‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫رئيس الجمهورية في خطاب وطني هام بمناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين‪:‬‬

‫الوحدة اليمنية قيمة عظيمة وعنوان القوة والحصانة‬

‫الدستور الجديد سينقلنا الى مرحلة جديدة نمضي خاللها لبناء اليمن الجديد‬

‫أبناء القوات المسلحة واألمن خط الدفاع األول لحماية المكتسبات الوطنية‬ ‫الدولة االتحادية بأقاليمها الستة خطوة مهمة العادة بناء اليمن الواحد‬

‫المصلحة الوطنية العليا فرض واجب وطني مقدس تستوجب مشاركة الجميع‬ ‫أكد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة أن م���ا مي��ي��ز اح��ت��ف��االت شعبنا‬ ‫ه��ذا العام بالعيد الوطني ال��راب��ع والعشرين‬ ‫صياغة‬ ‫للجمهورية اليمنية هو تزامنه مع إجناز‬ ‫ٍ‬ ‫حديثة ومعاصرة ملشروع الوحدة اليمنية على‬ ‫أس���اس احت����ادي دمي��ق��راط��ي يضمن احل��ق��وق‬ ‫امل��ش��روع��ة ف��ي ال��ع��دال��ة وامل���س���اواة ل��ك��ل أب��ن��اء‬ ‫اليمن‪ ..‬وقال في خطاب وطني هام وجهه إلى‬ ‫جماهير شعبنا اليمني في الداخل واخلارج بهذه‬ ‫املناسبة الوطنية الغالية‪.‬‬ ‫إن ما تضمنته مخرجات احل��وار الوطني من‬ ‫صيغـةِ‬ ‫دولــة احتادية بأقاليمها الستة هي خطوة‬ ‫ٍ‬ ‫مهمة إلعادة بناء اليمن الواحد مبوجب مشروع‬ ‫الدستور اجلديد الذي يجري إعداده حالي ًا على‬ ‫أس���اس ت��وزي� ٍ�ع إداري ج��دي��د كبديل للمركزية‬ ‫اإلداري��ة املفرطة التي استعصى عليها حتقيق‬ ‫الشراكة املنصفة والعدالة املتساوية بال متييز‬ ‫أو إقصاء أو تهميش‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إجناز الصيغة احلديثة واملعاصرة‬ ‫ملشروع الوحدة اليمنية بعد معاجلة السلبيات‬ ‫وإن��ص��اف املظالم وجبر ال��ض��رر‪ ،‬من شأنه أن‬ ‫يرسخ عرى الوحدة الوطنية في النفوس ويجدد‬ ‫معانيها وقيمها العظيمة السامية باعتبارها‬

‫< نعكف اليوم بهمة وطنية عالية‬ ‫وبال ادخار للجهد لتنفيذ مخرجات‬ ‫م��ؤمت��ر احل ��وار ال��وط�ن��ي ال�ش��ام��ل‬

‫< ش� � � � � � ��راذم االره� � � � � � � ��اب وم � ��ن‬ ‫ي� �ق� �ف ��ون ورائ � � �ه� � ��م س �ي ��دف �ع ��ون‬ ‫ال �ث �م ��ن غ ��ال� �ي� � ًا ع� ��اج �ل � ًا أم آج �ل � ًا‬

‫< سنبذل قصارى جهدنا لتخفيف‬ ‫م �ع��ان��اة امل��واط �ن�ي�ن ون �ح ��ول دون‬ ‫ح� � ��دوث اي ت� ��ده� ��ور اق �ت �ص ��ادي‬

‫< العجز الكبير في املوازنة العامة‬ ‫س�ب�ب��ه االع �ت ��داءات امل�ت�ك��ررة على‬ ‫ان��اب�ي��ب ال�ن�ف��ط وأب� ��راج ال�ك�ه��رب��اء‬

‫< ن�ق��در ع��ال�ي� ًا دع��م دول التعاون‬ ‫اخلليجي لليمن ونأمل استمراره‬ ‫ح � �ت� ��ى ن � �ص� ��ل إل � � ��ى ب � ��ر األم � � ��ان‬

‫< ن��دع��وا ك��اف��ة ال �ق��وى السياسية‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ت ��وح� �ي ��د م ��وق �ف �ه ��ا‬ ‫اي �ث ��ار ًا مل�ص�ل�ح��ة ال �ش �ع��ب وال��وط��ن‬

‫مبادئ قائمة على اإلنصاف واملواطنة املتساوية‬ ‫وحتقيق التطلعات املشروعة للشعب في احلياة‬ ‫احلرة الكرمية والعيش الرغيد للمواطنني في‬ ‫ظل دولة مدنية حديثة يسود في ظلها النظام‬

‫والقانون ومبادئ احلكم الرشيد»‪.‬‬ ‫ولفت األخ رئيس اجلمهورية إل��ى أن النسيج‬ ‫االجتماعي ال��واح��د لشعبنا اليمني ال يقتصر‬

‫نتاج‬ ‫عمره على مدى ربع قرن من الوحدة‪ ،‬بل هو‬ ‫ُ‬ ‫انصهار طبيعي لشعب واحد كان مندمج ًا على‬ ‫ٍ‬ ‫الدوام حتى في ظل فترات التجزئة والدويالت‬ ‫املتصارعة‪ < .‬نص اخلطاب ص ‪5‬‬

‫تدشينًا الحتفاالت العيد الوطني الرابع والعشرين‪:‬‬

‫الرئي��س يفتتح ويضع حجر األس��اس لـ ‪ 92‬مش��روعًا في صنعاء بكلف��ة ‪ 68‬مليار ريال‬ ‫دشن األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫أمس برنامج االحتفاالت بالعيد الوطني الرابع والعشرين‬ ‫للجمهورية اليمنية « ‪ 22‬م��اي��و» ف��ي ع��م��وم محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وذلك بافتتاح ووضع حجر األساس وتدشني‬ ‫العمل في عدد من املشاريع بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫حيث افتتح ووض��ع حجر األس��اس لعدد ‪ 92‬مشروع ًا من‬ ‫املشاريع الرئيسية اخلدمية بأمانة العاصمة في مجاالت شق‬ ‫وتعبيد وصيانة الطرق‪ ،‬وتشييد وبناء اجلسور واألنفاق‬ ‫وشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه األمطار‪ ،‬والسائلة‬ ‫الرئيسية بكلفة ‪ 68‬مليار ريال بتمويل من منحة الصندوق‬ ‫السعودي للتنمية مببلغ قدره ‪ 11‬مليار ريال‪ ،‬ومن الصندوق‬ ‫العربي لإلمناء مببلغ وقدره ‪ 39‬مليار ًا و‪ 355‬مليون ريال‪،‬‬ ‫ومساهمة حكومية من أمانة العاصمة مببلغ وقدره ‪ 17‬مليار ًا‬ ‫و ‪ 645‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وك��ان في استقبال األخ الرئيس في موقع التدشني أمني‬ ‫العاصمة عبد القادر علي هالل‪ ،‬ومحافظ صنعاء عبدالغني‬ ‫حفظ الله جميل‪ ،‬واألم�ي�ن ال��ع��ام للمجلس احمللي ألمانة‬ ‫العاصمة أم�ين جمعان‪ ،‬ووك��ي��ل أم��ان��ة العاصمة لقطاع‬ ‫املشاريع واألشغال العامة املهندس معني احملاقري ووكالء‬ ‫أمانة العاصمة والقيادة التنفيذية واحمللية‪.‬‬ ‫وقام األخ الرئيس ومعه أمني العاصمة وأمني املجلس احمللي‬ ‫بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذان ًا بافتتاح وتدشني‬

‫العمل في ‪ 23‬مشروع ًا بكلفة إجمالية قدرها ‪ 12‬مليار ًا و‪500‬‬ ‫مليون ري��ال‪ ،‬شملت مشروع جسر ونفق تقاطع دار سلم‪،‬‬

‫وجسر ونفق تقاطع بيت بوس ‪..‬اخلمسني‪ ،‬ومشروعي رصف‬ ‫وتعبيد وإنارة السائلة < البقية ص ‪4‬‬

‫في برقية تهنئة للرئيس من وزير الدفاع ورئيس األركان‬

‫احتفاالتنا هذا العام تمثل محطة تاريخية استثنائية في مسيرة الوحدة‬ ‫رفع األخ��وان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزي��ر الدفاع واللواء الركن احمد علي‬ ‫االشول رئيس هيئة األركان العامة برقية تهنئة الى االخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة البرقية املرفوعة لألخ رئيس اجلمهورية‬ ‫مبناسبة العيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية التي ميثل االحتفال بها هذا العام محطة تاريخية‬

‫استثنائية في مسيرة الوحدة‪.‬مشيرين إلى أهمية هذه املناسبة الوطنية التي تأتي اليوم‬ ‫ووحدات القوات املسلحة واحدة من أعظم وأقدس وأنبل معاركها الوطنية والتاريخية‬ ‫ضد فلول العصابات اإلرهابية القاعدية التي توافدت من مختلف أصقاع األرض حاملة‬ ‫أحقادها الدفينة ومشاريعها اجلهنمية‪ <.‬البقية ص‪4‬‬

‫بسعة ‪ 120‬سريرًا وكلفة ‪ 15‬مليون دوالر‪:‬‬

‫الرئيس يفتتح مستشفى‬ ‫الصداقة اليمنية الصينية‬ ‫في مجمع ‪ 48‬الطبي‬ ‫اف��ت��ت��ح األخ ال��رئ��ي��س ع��ب��د رب���ه م��ن��ص��ور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أم��س مستشفى الصداقة اليمنية الصينية‬ ‫في مجمع ‪ 48‬مبنطقة حزيز في محافظة صنعاء‪ ،‬وذلك‬ ‫تزامن ًا مع احتفاالت شعبنا اليمني بالعيد الوطني الرابع‬ ‫والعشرين للجمهورية اليمنية «‪ 22‬مايو»‪.‬‬ ‫وكان في استقبال األخ الرئيس وزير التخطيط والتعاون‬ ‫الدولي الدكتور محمد السعدي‪ ،‬ووزي��ر االشغال العامة‬ ‫والطرق املهندس عمر الكرشمي‪ ،‬وأمني العاصمة عبد القادر‬ ‫علي هالل‪ ،‬ومحافظ صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل‪،‬‬ ‫وقائد قوات االحتياط العام اللواء الركن علي اجلائفي‪،‬‬ ‫ومدير عام املستشفى الدكتور ياسر عبداملغني‪ ،‬وسفير‬ ‫جمهورية الصني الشعبية لدى اليمن شانغ هوا‪ ،‬واخلبراء‬ ‫واملهندسون وعدد من أفراد اجلالية الصينية‪.‬‬ ‫وف��ور وص��ول األخ الرئيس قام ومعه السفير الصيني‬ ‫بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لهذا املرفق الصحي‬ ‫الكبير‪ .‬ثم طاف األخ الرئيس مبرافق املستشفى وأقسامه‬ ‫التخصصية وعنابر الرقود وغرف العمليات واملختبرات‬ ‫والعناية املركزة والتشخيص الطبي والكشافة واملراقبة‬ ‫واستمع خ�لال ذل��ك من مدير املستشفى ال��ى إيضاحات‬ ‫شاملة حول طبيعة وتخصصات هذه اإلدارات واألقسام‬ ‫واألج���ه���زة ال��ط��ب��ي��ة احل��دي��ث��ة ال��ت��ي حت��ت��وي��ه��ا وال��ق��درة‬ ‫االستيعابية للمستشفى التي تصل الى ‪ 120‬سرير ًا قابلة‬ ‫للتوسع‪ ،‬وبتكلفة إجمالية قدرها ‪ 15‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقد أشاد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي باجلهود‬ ‫التي بذلت إلجناز هذا املشروع الصحي املهم الذي ميثل‬ ‫اضافة نوعية وبارزة في مجال الرعاية الصحية‪ ،‬مؤكد ًا أن‬ ‫العالقات اليمنية الصينية متضى إلى األمام‪ ،‬معتبر ًا هذا‬ ‫املرفق الصحي إحدى ثمار عالقات الصداقة الوطيدة بني‬ ‫الشعبني في البلدين الصديقني‪.‬‬

‫كلمة‬

‫المستقبل الوحدوي المنشود‬ ‫تأتي مناسبة احتفاالتنا بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية ((‪ 22‬مايو)) وشعبنا يتهيأ ويستعد بقيادة حادي‬ ‫مس��يرة التغيير األخ الرئيس المناضل عبدربه منصور‬ ‫هادي–رئيس الجمهورية لالنتقال إلى مرحلة جديدة باستكمال‬ ‫التسوية السياس��ية وتنفيذ وثيقة الحوار الوطني التي توافق‬ ‫واتفق عليها اليمنيون جميعاً باتجاه إرس��اء وترسيخ مداميك‬ ‫دولة اليم��ن االتحادية المدنية الحديث��ة القوية القادرة على‬ ‫تحقيق العدالة االجتماعية والمواطنة المتساوية في الحقوق‬ ‫والواجبات أمام القانون‪.‬‬ ‫هذه هي الدولة التي معها تنتهي كافة أشكال الظلم والضيم والفساد‬ ‫واإلقصاء والتهميش االجتماعي والسياسي واالقتصادي‪ ،‬ومبا يؤدى‬ ‫إلى توفير األجواء واملناخات املالئمة في شحذ الهمم وتركيز الطاقات‬ ‫وتوجيه اجلهود نحو التنمية والبناء والتطور والتقدم والرقي الذي‬ ‫طاملا تطلع إليه ابناء شعبنا‪ ،‬وهم يناضلون من أجل احلرية والكرامة‬ ‫والوحدة التي جتذرت في عقولهم ووجدانهم اجلمعي‪ ،‬وارتبطت بها‬ ‫أمانيهم وآمالهم‪ ،‬وهم يحققونها في ‪22‬مايو ‪1990‬م‪.‬‬ ‫لكن ألسباب وعوامل وظروف ذاتية وموضوعية باتت معروفة لم‬ ‫تسر األم��ور كما يجب ان تكون وطبق ًا للصورة االيجابية املرسومة‬ ‫في أذهانهم لليمن املوحد الذي يطمحون إليه ‪..‬لذا احتقنت األوضاع‬ ‫وانسدت اآلفاق وتراكمت األزمات‪ ،‬وكان البد من استحضار احلكمة‬ ‫اليمانية إليجاد أفضل السبل املوصلة إلى احللول واملعاجلات للقضايا‬ ‫واملشاكل‪ .‬وما يرتبط بها من صعوبات وحتديات عبر الوسائل السلمية‬ ‫من خالل التالقي والتفاهم والتوافق على طاولة احلوار‪ ،‬مجنبني وطنهم‬ ‫املآالت الكارثية املدمرة للصراع والعنف واالحتراب والفوضى‪ ،‬ومبا‬ ‫يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره عبر صيغة احتادية تغييرية‬ ‫سياسية دستورية جديدة تتجاوز بهم املاضي إلى بناء املستقبل على‬ ‫قاعدة راسخة من االخ��اء والتفاهم والتصالح والتسامح والتوافق‬ ‫والتعايش والتنافس والتكامل التطوري االيجابي‪.‬‬ ‫وه���ذا ه��و ج��وه��ر ال��دول��ة االحت��ادي��ة املبنية على م��ب��ادئ احلكم‬ ‫الرشيد التي فيها اجلميع مواطنون ينعمون بخيرات وطنهم على‬ ‫أس��اس انهم شعب واح��د‪ ،‬أبناؤه شركاء في السلطة وال��ث��روة‪ .‬هذه‬ ‫هي اللوحة االمنائية احلقيقية التي رسمها الشعب اليمني بكل فئاته‬ ‫وقواه السياسية واحلزبية ومنظمات املجتمع املدني ونخبهم الثقافية‬ ‫والفكرية واإلعالمية في مؤمتر حوارهم الوطني‪ ،‬وحانت الساعة‬ ‫لتشمير السواعد وبذل اجلهود الصادقة لتحويلها الى واقع مجسد‬ ‫في دستور يحدد املسؤوليات‪ ،‬ويصون احلقوق ويحفظ لليمن وحدته‬ ‫وأمن وأمان أبنائه الذين يحظون في ظله بفرص متكافئة للتعبير عن‬ ‫ملكاتهم وقدراتهم في اإلسهام بالنهوض في بلدهم‪ ،‬ومبا يرتقي به نحو‬ ‫العال واملجد والسؤدد الذي يليق بشعب عظيم مكافح شيد واحدة من‬ ‫اعرق احلضارات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وه��و ميتلك اإلمكانات امل��ادي��ة والبشرية وموقع جغرافي حيوي‬ ‫استراتيجي يعطيه ميزة جيوسياسية فريدة يحقق الشراكة للمصالح‬ ‫الوطنية واالقليمية والدولية‪ ..‬ومبا تكتنز أرضه من ثروات طبيعية‬ ‫ومهارات وخبرات متراكمة عبر مئات السنني‪ ،‬توفر املمكنات الرئيسية‬ ‫السثتمارها بصورة إبداعية خالقة ‪..‬وهذا ما حتققه له الدولة االحتادية‬ ‫املنشودة التي جتعله ينعم بالتقدم واالزده����ار وال��س�لام وال��رخ��اء‬ ‫والرفاهية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنية‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫و ‬ ‫ ‬

‫ﻟﻦ ﺗﺮى اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﲆ أرﴈ وﺻﻴﺎ‬

‫ً أ م ا ‬ ‫ ا ‬ ‫ ا ‪ ..‬و ي‬ ‫ ‪ ..‬ا ا ‬ ‫ أ ‪..‬‬ ‫ ا‬ ‫ إ ا ن‬ ‫ ‬ ‫رادة ا ­ ‪.. ‬‬ ‫ ‬ ‫و دة ا ‬

‫‪ ٢٢‬‬

‫ا ا ا ا وا ن‬

‫‪ ٢٢‬‬

‫ إ ا ا ‪..‬‬ ‫ ‬ ‫ وا ­ م وا ن‬ ‫ ا ‬ ‫ ة وا ة ا ‬ ‫ ا ا وا ‬ ‫ ‬

‫ و د ‬

‫ ‪ .‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ‬

‫ ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن‬

‫ ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪٢٢‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ا وا ن ـ ‪ . ٢٢‬ا ا ا ‬


‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪05‬‬ ‫‪ 96‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عبروا عن تهانيهم الحارة للقيادة السياسية‪:‬‬

‫دعم مسيرة التغيير واالصالحات لبناء يمن جديد‬

‫االصدقاء يؤكدون دعمهم‬ ‫لمسيرة التغيير‬ ‫تلق���ى االخ الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫عدد ًا من برقيات التهاني مبناسبة العيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمني���ة «‪22‬مايو»‪ ..‬حيث تلقى برقي���ة تهنئة من خادم احلرمني‬ ‫الش���ريفني املل���ك عبدالله ب���ن عبدالعزيز آل س���عود مل���ك اململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية ج���اء فيها‪”:‬يطيب لي مبناس���بة ذكرى يوم‬ ‫الوحدة لبلدكم‪ ،‬أن أبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة اململكة‬

‫التأكيد على وقوف المجتمع‬ ‫الدولي مع اليمن لمحاربة االرهاب‬ ‫العربية الس���عودية وباس���منا أصدق التهاني وأطيب التمنيات‬ ‫بالصحة والسعادة‪ ،‬وحلكومة وشعب جمهورية اليمن الشقيق‬ ‫اضطراد التقدم واالزدهار‪ ،‬ولفخامتكم حتياتنا وتقديرنا”‪.‬‬ ‫كما تلقى األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫برقية تهنئة من صاحب السمو امللكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫آل س���عود ولي العهد نائب رئيس مجلس ال���وزراء وزير الدفاع‬

‫وزير الصحة‪:‬‬ ‫إجراءات إلعادة األوضاع للمناطق‬ ‫المتضررة من اإلرهاب في ابين وشبوة‬ ‫خ���اص‪ :‬تنفي���ذ ًا لتوجيه���ات االخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية قام���ت وزارة الصحة‬ ‫العامة والسكان بتزويد املستشفيات في محافظتي ابني‬ ‫وشبوة بكمية كبيرة من األدوية تلبي احتياجات ‪10‬آالف‬ ‫شخص وتكفي ملدة ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وأكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم‬ ‫العنسي في تصرح لـ«‪26‬سبتمبر» انه مت النزول امليداني‬ ‫إلى املناطق املتضررة من احلرب على القاعدة ومت إرسال‬ ‫فرق طبية وهندس���ية لالطالع عن كث���ب على احتياجات‬ ‫املرافق الصحية في محافظتي ابني وشبوة‪ ..‬مشير ًا الى‬ ‫انه مت تعزيز مستش���في لودر ومودي���ة بأجهزة متطورة‬ ‫من حضان���ة األطفال والعناي���ة املركزة ويعتب���ر االن من‬ ‫املستش���فيات النموذجية‪ ،‬كما مت تأثيث مستشفى عزان‬ ‫قبل األحداث بش���هر ومت تش���كيل فريق ملستش���فى عزان‬ ‫وللمحفد وهناك تقارير موجودة عن احلالة الراهنة لهذين‬ ‫املستشفيني ويجري حالي ًا الترتيبات ملعاجلة أوضاعهما‪.‬‬

‫نائب رئيس االركان يهنئ الفريق‬ ‫فياض الرويلي‬ ‫بعث االخ الل���واء الركن عبدالباري عبدالرحمن الش���ميري نائب رئيس هيئ���ة االركان العامة برقية‬ ‫تهنئة إلى الفريق فياض بن حامد الرويلي بتعيينه نائب ًا لرئيس هيئة االركان بالسعودية‪ ..‬هذا نصها‪:‬‬ ‫األخ الفريق الركن‪ /‬فياض بن حامد بن رقاد الرويلي‬ ‫نائب رئيس هيئة األركان العامـة‬ ‫احملترم‬ ‫باململكة العربية السعودية الشقيقة‬ ‫يطيب لي ويشرفني أن أغتنم مناسبة تعيينكم نائب ًا لرئيس هيئة االركان العامة في اململكة العربية‬ ‫السعودية الشقيقة ألعبر لكم عن اصدق وأحر عبارات التهاني والتبريكات االخوية بهذه الثقة الكبيرة‬ ‫التي ُشرفتم بنيلها من قبل خادم احلرمني الشريفني جاللة امللك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله‪.‬‬ ‫وهي مناس���بة بقدر ما نهنئكم فيها جندها فرصة للتأكيد عل���ى عمق ومتانة العالقات االخوية بني‬ ‫بلدينا وجيش���ينا الش���قيقني والعمل من أجل االرتق���اء والدفع بها نحو آف���اق متقدمة تخدم املصالح‬ ‫املشتركة في كافة املجاالت‪ .‬متمنني لكم التوفيق والنجاح في مهامكم املستقبلية‪.‬‬

‫إشادة عربية وإقليمية بمقدرة الرئيس‬ ‫هادي في إدارة المرحلة االنتقالية‬

‫باململكة العربية الس���عودية جاء فيها‪ :‬يس���رني مبناسبة ذكرى‬ ‫يوم الوحدة لبلدكم أن أعرب لفخامتكم عن أبلغ التهاني وأطيب‬ ‫التمنيات مبوفور الصحة والسعادة‪ ،‬وحلكومة وشعب جمهورية‬ ‫اليمن الش���قيق املزيد من التقدم واالزدهار‪ ،‬ولفخامتكم حتياتي‬ ‫وتقديري‪.‬‬ ‫وتلق���ى األخ الرئي���س برقي���ة تهنئة م���ن الرئي���س عبدالله غل‬

‫رئيس اجلمهوري���ة التركية‪ ..‬ج���اء فيها‪ :‬فخام���ة الرئيس واألخ‬ ‫العزيز‪ ..‬أقدم إلى فخامتكم وإلى الشعب اليمني أخلص التهاني‪،‬‬ ‫باسمي شخصي ًا وباسم الشعب التركي مبناسبة العيد الوطني‬ ‫الراب���ع والعش���رين للجمهورية اليمني���ة‪ ..‬إنن���ا مصممون على‬ ‫تطوي���ر العالقات القائمة بني اجلمهوري���ة التركية واجلمهورية‬ ‫اليمنية والتي تس���تمد قوتها من الرواب���ط التاريخية واألخوية‬

‫البرلمان والحكومة ومجلس الشورى يهنئون الرئيس‬ ‫رفع رئيس وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى برقيات تهان للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية مبناسبة‬ ‫االحتفال بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية «‪22‬مايو» مؤكدين عن الثقة لصوابية نهج قيادة األخ الرئيس في حتقيق أمن‬ ‫واستقرار اليمن‪ ..‬نص البرقيات ص ‪8‬‬

‫وزير الدفاع يهنئ‬ ‫االمير خالد آل سعود‬ ‫بع���ث االخ الل���واء الرك���ن محم���د‬ ‫ناص���ر أحم���د وزي���ر الدف���اع برقي���ة‬ ‫تهنئ���ة إلى االمير خالد ب���ن بندر آل‬ ‫س���عود بتعيينه نائب ًا لوزير الدفاع‬ ‫بالسعودية‪ ..‬هذا نصها‪:‬‬ ‫صاح���ب الس���مو األمي���ر‪ /‬خالد بن‬ ‫بندر بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫نائــــــب وزيــــــر الدفــــــــاع‬ ‫باململك���ة العربي���ة الس���عودية‬ ‫الشقيقــة ‬ ‫احملترم‬ ‫يطيب لي بإسمي شخصي ًا وباإلنابة‬ ‫عن إخوانكم في قي���ادة وزارة الدفاع‬ ‫وكل منتسبي القوات املسلحة اليمنية‬ ‫أن اغتن���م مناس���بة نيلك���م ثق���ة خادم‬ ‫احلرم�ي�ن الش���ريفني وتعيينك���م نائب ًا‬ ‫لوزير الدفاع في اململكة العربية الس���عودية الشقيقة ألزف اليكم أجمل التهاني‬ ‫واألمنيات الصادقة لش���خصكم الكرمي بالصحة والسعادة والتوفيق في حتمل‬ ‫هذه املس���ؤولية الكبيرة امللقاة على عاتقكم‪ ..‬واجدها فرصة ‪-‬صاحب الس���مو‪-‬‬ ‫ألعبر لكم عن حرصنا االكيد على االرتقاء بالعالقات املتميزة بني جيشي بلدينا‬ ‫الشقيقني في مختلف املجاالت‪ ..‬ملا فيه خدمة مصالح بلدينا الشقيقني وجيشيهما‬ ‫وفي ضوء العالقات االخوية املتط���ورة واملتينة بني قيادتي بلدينا ممثلة باألخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية واخيه جاللة امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله‪.‬‬ ‫آملني للعالقات الوطيدة بني اجليشني الشقيقني اضطراد التقدم واالزدهار‪..‬‬ ‫مرة اخرى جندد تهانينا الصادقة لشخصكم الكرمي ونتمنى لكم موفور الصحة‬ ‫والس���عادة وللقوات املس���لحة الس���عودية الش���قيقة مزيد ًا من التط���ور والرفعة‬ ‫واالقتدار‪ .‬والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،،‬‬

‫مع فائق احترامي وتقديري‪،،،‬‬

‫اللواء الركن‪ /‬عبدالباري عبدالرحمن الشميري‬ ‫نائب رئيس هيئة األركان العامة‬

‫رئيس االركان يهنئ‬ ‫الفريق البنيان‬ ‫بعث االخ اللواء الركن أحمد علي االشول رئيس هيئة‬ ‫االركان العام���ة برقية تهنئ���ة إلى الفري���ق عبدالرحمن‬ ‫البني���ان مبناس���بة تعيين���ه رئيس��� ًا لهيئ���ة االركان‬ ‫بالسعودية‪ ..‬هذا نصها‪:‬‬ ‫االخ الفري���ق أول ركن‪ /‬عبدالرحمن بن صالح بن عبدالله‬ ‫البنيان‬ ‫رئيــــس هيئـــــة األركــــان العامــــة‬ ‫ ‬ ‫باململكــة العربيــة السعوديـة الشقيقــة‬ ‫احملترم‬ ‫يطي���ب لي اصالة عن نفس���ي ونيابة عن جميع منتس���بي‬ ‫الق���وات املس���لحة اليمني���ة أن نغتن���م مناس���بة نيلكم ثقة‬ ‫قيادتكم احلكيمة ممثلة بجاللة امللك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫آل س���عود وتعيينكم رئيس��� ًا لهيئ���ة االركان العامة للقوات‬ ‫املس���لحةباململكة العربية الس���عودية الش���قيقة ألتقدم الى‬ ‫شخصكم الكرمي بخالص االمنيات والتهاني القلبية واجمل‬ ‫االمنيات لكم بالتوفيق في اداء هذه املهمة الوطنية الكبيرة‬ ‫واجلسيمة‪.‬‬ ‫وانني على ثقة بأن عالق���ات التعاون االخوية بني بلدينا‬ ‫وجيش���ينا الش���قيقني ستش���هد مزيد ًا من التط���ور والنماء‬ ‫ف���ي عهدكم الكرمي‪..‬كم���ا نؤكد حرصنا االكي���د على االرتقاء‬ ‫بالعالقات املتميزة بني جيشي بلدينا الشقيقني في مختلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫في االخير امتنى من الله عز وجل أن يوفقكم في مهامكم‬ ‫ملا فيه خير ومصلحة بلدينا وجيشينا الشقيقني‪.‬‬ ‫م���ع متنيات���ي للق���وات املس���لحة الس���عودية كل التط���ور‬ ‫والرفعة واملنعة‪.‬‬ ‫وفقكم الله وسدد خطاكم‪ ..‬مع فائق احترامي وتقديري‪،،،‬‬

‫اللواء الركن‪ /‬محمـد ناصـر أحمـد‬ ‫وزيـــــر الدفــــــاع‬

‫حرص على تطوير العالقات وبناء‬ ‫شراكة متكاملة‬

‫اللواء الركن‪ /‬أحم ــد عل ــي االش ــول‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة‬

‫بني ش���عبينا‪ ،‬وكذا على حتس�ي�ن التعاون بني بلدينا الش���قيقني‬ ‫من أجل االستقرار اإلقليمي‪.‬‬ ‫لقد تابعت بإعجاب جهودكم عن كثب من أجل حتسني الوضع‬ ‫السياسي في اجلمهورية اليمنية وترسيخ الوحدة والتضامن‪..‬‬ ‫ونؤك���د أن تركي���ا ستس���تمر بدعم عملي���ة التح���ول الدميقراطي‬ ‫اجلارية حالي ًا في اليمن‪ > .‬البقية ص ‪8‬‬

‫نائب وزير االتصال واإلعالم‬ ‫الروسي يزور اليمن‪ ..‬السبت‬ ‫خاص‪ :‬يبدأ نائب وزير االتصال واالعالم بجمهورية روسيا االحتادية اليكسي‬ ‫فولني يوم السبت املقبل بزيارة الى اليمن تستغرق عدة ايام‪.‬‬ ‫وقال وكيل وزارة اخلارجية للش���ؤون السياسية الدكتور حميد علي العواضي‬ ‫في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» ان املسؤول الروسي سيرأس وفد بالده في االجتماعات‬ ‫التحضيرية للجنة اليمنية الروسية العليا التي ستعقد في موسكو خالل الفترة‬ ‫املقبل���ة فيما يرأس وفد بالدنا في اللجنة التحضيري���ة وزير التخطيط والتعاون‬ ‫الدولي الدكتور محمد الس���عدي‪ .‬مش���ير ًا الى ان الوفد الروسي خالل زيارته الى‬ ‫اليمن التي تس���تمر ملدة ثالثة ايام س���يلتقي بعدد من املسؤولني في اليمن لبحث‬ ‫تعزيز التعاون الثنائي بني اليمن وروسيا واالطالع على االحتياجات من املشاريع‬ ‫التي ميكن ان تقدمها روسيا وخاصة في مجال الطاقة‪.‬‬ ‫وكان نائ���ب وزير اخلارجية امير العيدروس ووكيل وزارة اخلارجية للش���ؤون‬ ‫السياس���ية الدكت���ور حميد عل���ي العواضي قد التقيا الس���فير الروس���ي بصنعاء‬ ‫فالدميير ديدوشكني‪ ،‬وجرى مناقشة الترتيبات لزيارة الوفد االقتصادي الروسي‬ ‫لليم���ن والتي يؤمل أن متثل نقطة حتول ايجابية في مس���ار التعاون االقتصادي‬ ‫بني البلدين اضافة الى الترتيبات الجتماعات اللجنة الوزارية اليمنية الروس���ية‬ ‫املشتركة املقررة خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫في برقية لرئيس الجمهورية‬

‫قيادة ومنتسبو جهاز األمن السياسي‬ ‫يؤكدون بأنهم سيظلون جنودًا أوفياء‬ ‫لليمن ووحدته وأمنه واستقراره‬ ‫رفع اللواء الركن جالل علي الرويشان‪-‬‬ ‫رئي���س اجله���از املركزي لألمن السياس���ي‬ ‫برقية تهنئ���ة الى الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املسلحة مبناسبة احتفاالت شعبنا‬ ‫بالعيد ال���ـ‪ 24‬لـ‪ 22‬م���ن مايو‪ ..‬مج���دد ًا من‬ ‫خاللها العهد للقيادة السياسية احلكيمة‬ ‫وللش���عب والوط���ن وباس���م كل منتس���بي‬ ‫جهاز األمن السياس���ي على املض���ي قدم ًا‬ ‫في حماية أم���ن اليمن وس���يادته ووحدته‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره‪ ،‬وتطهي���ره م���ن كل‬ ‫االشرار وشذاذ اآلفاق صناع املوت وأعداء‬ ‫احلياة محترفي جرائم االرهاب والتخريب‬ ‫والفوضى‪.‬‬ ‫«التفاصيل ص‪»47‬‬

‫افتتاح وتدشين عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بمناسبة العيد الوطني الـ‪24‬‬ ‫في أجواء فرائحية بهيجة يحتفل شعبنا اليمني اليوم‬ ‫بالعيد الوطني ال���ـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية والذي يأتي‬ ‫متزامن ًا م���ع زخم االنتصار العظيم ال���ذي حققه أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن ومعه الشرفاء من أبطال اللجان‬ ‫الش���عبية على عناصر الش���ر واإلرهاب ف���ي محافظتي‬ ‫أبني وش���بوة‪ ،‬وكذا عبور اليمنيني آفاق مرحلة جديدة‬ ‫م���ن عملية االنتقال السياس���ي من خ�ل�ال جناح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وظهور مخرجاته التي ستشكل األسس‬ ‫احلقيقية لبناء الدولة اليمنية املنش���ودة‪ ،‬الدولة التي‬ ‫ستضمن الشراكة واملشاركة لكل اليمنيني في السلطة‬ ‫والثروة واحلقوق والواجبات واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫كما أن ما مييز احتفاالت بالدنا بالوحدة املباركة هو‬ ‫البدء بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬والذي جتس���د‬ ‫بتش���كيل جلنة صياغة الدس���تور‪ ،‬التي تواصل عملها‬ ‫بوتيرة عالية الستكمال صياغة مسودة الدستور األولى‬ ‫وفق ًا ملخرجات احلوار الوطني‪ ،‬لالنتقال إلى االستفتاء‬ ‫عليه واجراء االنتخابات البرملانية والرئاسية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تش���كيل الهيئ���ة الوطني���ة للرقابة عل���ى مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي والتي س���تعمل عل���ى متابع���ة تنفيذ‬ ‫املخرجات والرقابة على تطبيقها بأرض الواقع سوا ًء‬ ‫من خالل الدستور والنصوص التي سيحتويها أو في‬ ‫جوانب االنتقال السياس���ي واالقتص���ادي الذي حددته‬

‫املخرجات‪ ،‬كالتحول إلى نظام األقاليم واإلصالحات املرافقة‬ ‫لهذا التحول في كافة املجاالت‪.‬‬ ‫وف���ي إط���ار االحتفاالت بالعي���د الوطني لهذا العام س���يتم‬ ‫افتتاح ووضع حجر االس���اس لعدد من املش���اريع التنموية‬ ‫واخلدمية في مج���االت الطرق واالتصاالت والصحة واملياه‬ ‫والص���رف الصح���ي والكهرب���اء عل���ى مس���توى احملافظات‬ ‫واملديري���ات واملناطق ف���ي عموم اجلمهوري���ة‪ ،‬ففي محافظة‬ ‫عدن سيتم افتتاح ‪15‬مشروع ًا في قطاعات التربية والصحة‬ ‫واألش���غال العامة والطرق واإلدارة احمللية وقطاع الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل بتكلفة مالي���ة قدرها ‪ 871‬مليون ًا و‪648‬‬ ‫ألف ريال‪ ،‬كما ستشهد احملافظة أيض ًا وضع حجر األساس‬ ‫ل���ـ‪ 21‬مش���روع ًا بقيمة ملياري���ن و‪ 746‬مليون ري���ال‪ ..‬أما في‬ ‫محافظة الضالع فس���يتم افتتاح حوالى ‪ 50‬مش���روع ًا بكلفة‬ ‫تزيد ع���ن ‪ 576‬ملي���ون ريال موزع���ة على الصح���ة والتربية‬ ‫والتعلي���م واإلدارة احمللي���ة والرياض���ة والزراع���ة وال���ري‬ ‫والطرقات‪ ،‬كما سيتم وضع حجر األساس لعدد ‪ 26‬مشروع ًا‬ ‫بتكلف���ة ‪ 355‬مليون��� ًا و‪ 200‬أل���ف ريال موزع���ة على مجاالت‬ ‫الصحة والسكان والتربية والتعليم األشغال والطرق العامة‬ ‫واملجلس احمللي والزراعة والثقافة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في حني ستشهد محافظة صعدة افتتاح ‪156‬مشروعا بكلفة‬ ‫تصل إل���ى ‪894‬مليون ًا وألفني و‪569‬ريا ًال منها ‪ 87‬مش���روع ًا‬ ‫ف���ي مجال التربية والتعليم بكلف���ة أكثر من ‪317‬مليون ريال‬

‫و‪906‬آلف ريال‪ ،‬و‪18‬مشروع ًا في مجال الزراعة والري بكلفة‬ ‫‪12‬مليون ًا و‪ 299‬ألف ًا و‪ 170‬ريا ًال يليها ‪ 17‬مشروع ًا في مجال‬ ‫الصحة والس���كان بكلفة تص���ل إلى ‪ 346‬مليون��� ًا و‪ 434‬ألف ًا‬ ‫و‪ 741‬ريا ًال‪ ..‬بينما س���يتم وضع حجر األساس في محافظة‬ ‫صعدة لعدد ‪39‬مشروع ًا مبختلف القطاعات بكلفة تصل إلى‬ ‫‪12‬مليا ًار و‪ 869‬مليون ًا و‪870‬ألف ريال‪.‬‬ ‫إلى ذلك سشهد محافظة ذمار افتتاح ووضع حجر األساس‬ ‫لعدد ‪167‬مشروع ًا خدمي ًا وتنموي ًا بتكلفة إجمالية ‪5‬مليارات‬ ‫و‪ 567‬مليون ًا و‪494‬ألف ريال في مختلف املجاالت التنموية‪،‬‬ ‫حي���ث س���يتم افتت���اح ‪113‬مش���روع ًا منه���ا بكلف���ة ‪3‬مليارات‬ ‫و‪ 663‬مليون��� ًا و‪207‬ألف ًا ريال ف���ي قطاعات التربية والتعليم‬ ‫والصحة واألشغال العامة والطرق والزراعة والري والشباب‬ ‫والرياضة والدعم املؤسسي‪ ..‬فيما سيتم وضع حجر األساس‬ ‫ل���ـ‪ 54‬مش���روع ًا بتكلف���ة إجمالية بلغ���ت ملي���ار و‪ 904‬ماليني‬ ‫و‪287‬ألف ريال تشمل ‪18‬مشروع ًا في قطاع التربية والتعليم‬ ‫و‪5‬مش���اريع ف���ي مجال مياه الش���رب و‪7‬مش���اريع ف���ي قطاع‬ ‫الصحة و‪9‬مش���اريع في األشغال العامة والطرق و‪7‬مشاريع‬ ‫في مج���ال الزراعة والري وأربعة في مج���ال املياه والصرف‬ ‫الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى أربعة مشاريع في مجال االتصاالت‪.‬‬ ‫وتش���هد محافظة حضرموت مبناسبة العيد الـ‪ 24‬للوحدة‬ ‫افتتاح حوالى ‪ 31‬مش���روع ًا بتكلفة مليار و‪ 299‬مليون ًا و‪34‬‬ ‫ألف ريال توزعت بني ‪7‬مشاريع في قطاع التربية والتعليم و‪8‬‬

‫مشاريع في قطاع الصحة العامة والسكان وعشرة مشاريع‬ ‫ف���ي مجال األش���غال العامة ومش���روعان في مجال اإلش���غال‬ ‫العامة والطرق وثالثة مشاريع في التعليم الفني والتدريب‬ ‫املهني ومش���روع واحد في اإلدارة احمللية‪ ..‬كما سيتم وضع‬ ‫حجر األس���اس في محافظة حضرموت لـ‪ 30‬مشروع ًا بتكلفة‬ ‫إجمالية بلغت ‪7‬مليارات و‪679‬مليون ًا و‪809‬آلف ريال ستتوزع‬ ‫في ‪11‬مش���روع ًا في قطاع التربية والتعليم و‪ 4‬مش���اريع في‬ ‫الصحة والسكان وخمسة مشاريع في األشغال العامة وستة‬ ‫في الط���رق‪ ،‬ومش���روعان بالزراعة والرعي ومثله���ا باإلدارة‬ ‫احمللية‪ .‬أما في محافظة املهرة فس���وف يتم تدش�ي�ن مشروع‬ ‫حتس�ي�ن مياه الغيظة والص���رف الصحي بتكلف���ة ‪17‬مليون ًا‬ ‫و‪800‬أل���ف دوالر بتموي���ل من س���لطنة عمان عب���ر الصندوق‬ ‫العربي ويعتبر من أهم املشاريع اإلستراتيجية ملدينة الغيظة‪.‬‬ ‫وفي رمية ستش���هد احملافظة افتتاح ‪ 28‬مش���روع ًا بتكلفة‬ ‫‪886‬مليون و‪ 509000‬ألف ريال بتمويل من الس���لطة احمللية‬ ‫في اإلشغال العامة والطرقات‪ ،‬كما سيتم وضع حجر األساس‬ ‫لعدد ‪33‬مشروع ًا بكلفة مليار و‪315‬مليون ًا و‪592‬ألف ريال في‬ ‫مجال التربية والتعليم واألشغال العامة والطرقات‪.‬‬ ‫وعلى نفس الصعيد تش���هد محافظة حل���ج افتتاح ووضع‬ ‫حجر األس���اس لع���دد ‪ 207‬مش���اريع خدمية وتنموي���ة بكلفة‬ ‫إجمالية ‪ 10‬مليارات و‪ 700‬مليون ريال في مختلف املجاالت‬ ‫التنموية مبناس���بة العيد الرابع والعشرين للوحدة اليمنية‬

‫املباركة‪..‬منها افتتاح ‪ 107‬مشاريع ووضع حجر أساس‬ ‫لـ‪ 100‬مشروع في مختلف القطاعات واملجاالت اخلدمية‪.‬‬ ‫كما ستش���هد محافظة إب افتتاح ‪255‬مشروع ًا بكلفة‬ ‫مالية تق���در بحوالي ‪9‬ملي���ارات و‪ 710‬ماليني و‪44‬ألف ًا‬ ‫و‪791‬ريا ًال‪ ،‬فيما سيتم تدشني العمل لـ‪ 42‬مشروع ًا بكلفة‬ ‫مليار و‪ 120‬مليون ريال‪ ،‬كما سيتم وضع حجر األساس‬ ‫لها ‪ 68‬مش���روعا بكلفة مليار و‪ 468‬مليون ًا و‪ 640‬ألف‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫هذا وكان تقرير للصندوق االجتماعي للتنمية قد ذكر‬ ‫انه سيتم تنفيذ عدد من املشاريع التربوية والتعليمية‬ ‫بكلفة تصل إلى بلغت ‪12‬مليون ًا و‪527‬ألف ًا و‪571‬دوالر ًا‪،‬‬ ‫تتوزع على محافظات اجلمهورية‪ ..‬وأشار التقرير إلى‬ ‫أن عدد املشاريع التربوية التي ستنفذ بأمانة العاصمة‬ ‫‪ 4‬مشاريع‪ ،‬و‪ 11‬مشروع ًا في محافظة حلج‪ ،‬و‪ 5‬مشاريع‬ ‫مبحافظة عدن‪ ،‬بينما بلغت عدد املشاريع مبحافظة تعز‬ ‫‪6‬مش���اريع‪ ،‬وفي محافظة حجة ‪ 5‬مشاريع‪ ،‬و‪7‬مشاريع‬ ‫مبحافظ���ة عم���ران‪ ،‬ومش���روعان ف���ي محافظ���ة إب‪،‬‬ ‫ومش���روعان مبحافظة أبني‪ ،‬ومشروع واحد مبحافظة‬ ‫الضال���ع‪ ،‬ومش���روع مبحافظ���ة حضرموت‪ ،‬ومش���روع‬ ‫مبحافظ���ة ومش���روع مبحافظ���ة‪ ،‬باإلضافة إلى مش���روع‬ ‫واحد في محافظة اجلوف‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫أخبار وتتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫التأييد الوطني والشعبي للقوات املسلحة بالغ األهمية في حسم املعركة ضد اإلرهاب‬ ‫النبيل����ة وال����روح الوطني����ة احلق����ة له����ذا‬ ‫الش����عب األبي في أعلى مستوياتها وأكدت‬ ‫مب����ا ال يدع مجا ًال للش����ك أن وحدة النس����يج‬ ‫االجتماع����ي الوطني ال تزال عل����ى قدر كبير‬ ‫من املكانة والقوة والرس����وخ والثبات أمام‬ ‫مختلف التحديات‪..‬‬ ‫وما من شك أن التأييد الوطني والشعبي‬ ‫للق����وات املس����لحة واألم����ن ف����ي معركته����ا‬ ‫الراهن����ة ضد اإلره����اب جنب ًا إل����ى جنب مع‬ ‫اللجان الش����عبية أمر بالغ األهمية في حسم‬ ‫املعركة ضد اإلرهاب‪ ،‬وهو نابع من األهمية‬ ‫الكبي����رة‪ ،‬والقيم����ة التاريخي����ة احلضاري����ة‬ ‫لهذه املعركة‪.‬‬

‫القائد األعلى للقوات املسلحة ‬ ‫حفظكم الله‬ ‫وبعد‪..‬‬ ‫وش���عبنا يحتفل بالعيد الوطن���ي الـ‪ 24‬ليوم الـ‪22‬‬ ‫من مايو املجيد يشرفنا ويسعدنا أن نرفع لكم أسمى‬ ‫آي���ات التهان���ي والتبري���كات باألصال���ة عن أنفس���نا‬ ‫وبالنياب���ة عن ق���ادة وضباط وصف ضب���اط وجنود‬ ‫القوات املس���لحة الذين يخوض���ون اليوم واحدة من‬ ‫أعظ���م وأقدس وأنبل معاركه���م الوطنية والتاريخية‬ ‫ضد فلول العصابات اإلرهابية القاعدية التي توافدت‬ ‫م���ن مختلف أصقاع األرض حامل���ة أحقادها الدفينة‬ ‫ومش���اريعها اجلهنمية الهادفة للنيل من حياة وأمن‬ ‫واس���تقرار ش���عبنا اليمني وإجنازاته ووحدة أرضه‬ ‫ونس���يجه االجتماعي وقيم���ه الوطنية والدينية واإلنس���انية النبيلة ‪..‬‬ ‫كم���ا يس���عدنا أن نزف م���ن خاللكم إل���ى كافة قطاعات ش���عبنا التهاني‬ ‫والتبريكات بهذه املناس���بة باسم أولئك األبطال الصامدين في خنادق‬ ‫املواجهة ومواقع البطولة والشرف والكرامة املنتشرة بامتداد خارطة‬ ‫الوط���ن ومياه���ه وأجوائه‪ ..‬حتية مكلل���ة بتيجان املج���د واالنتصارات‬ ‫الوطنية املؤزرة‪.‬‬

‫األخ رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪..‬‬

‫إن احتف����اء وطننا وش����عبنا اليمني بهذه املناس����بة له دالالته‬ ‫التاريخي����ة املتمي����زة عن س����ابقاتها من املناس����بات كونها متثل‬ ‫محطة تاريخية اس����تثنائية في مس����يرة الوح����دة؛ وحد ًا فاص ً‬ ‫ال‬ ‫بني ماضي ومس����تقبل اليمن على أكثر من صعيد ويتخلق فيها‬ ‫مش����روع حلم وطن����ي بدولة مدنية احتادية حديث����ة ونظام حكم‬ ‫دميقراطي رشيد‪.‬‬ ‫ولق����د ج����اءت البدايات العملي����ة في تنفيذ مخرج����ات احلوار‬ ‫الوطن����ي حت����ت قيادتك����م الرش����يدة واحلكيم����ة لتض����ع وطنن����ا‬ ‫عل����ى أعت����اب مرحلة تاريخي����ة جديدة تس����توعب حقيقة التنوع‬ ‫الوطن����ي وتفاعالته اإليجابي����ة املثمرة بكل أبعادها اإلنس����انية‬ ‫واحلضاري����ة والتنموية ‪ ..‬وتتجاوز واقع التهميش االجتماعي‬ ‫والسياس����ي واالقتصادي واإلقص����اء املتعالي للغالبية من فئات‬ ‫الش����عب‪ ..‬ولتبدأ مرحلة يصبح فيها الوطن بيت ًا وملك ًا للجميع‬ ‫والنهوض به واحلفاظ عليه مسؤولية اجلميع دون استثناء‪.‬‬ ‫األخ الرئيس القائد األعلى‪..‬‬

‫إن منتس����بي املؤسس����ة العس����كرية ميثل����ون أكث����ر قطاع����ات‬ ‫املجتم����ع زه����و ًا وأس����ماها ش����عور ًا باالعتزاز مبا قطع����ه وطننا‬ ‫بج��ل�اء ثمار‬ ‫م����ن خط����وات كبي����رة نحو املس����تقبل ‪ ..‬فيه����ا نرى‬ ‫ٍ‬

‫األخ‪ /‬الرئي���س القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املسلحة‪..‬‬

‫عطاءات وتضحيات الشهداء األبرار‬ ‫من إخواننا ورفاق دربنا من منتس����بي القوات املس����لحة واألمن‬ ‫ودمائهم الزكية التي روت هذه األرض بامتداد خارطة الوطن‪..‬‬ ‫مث����ل هك����ذا انتصارات كان����ت باألم����س القريب حلم ًا رومنس����ي ًا‬ ‫وأم ً‬ ‫��ل�ا بعيد املن����ال؛ وأضحت الي����وم تفرض وجوده����ا كحقائق‬ ‫حياتي����ة معاش����ة متنامية ومتج����ذرة في ربوع اليمن‪ ،‬يحرس����ها‬ ‫ويصونه����ا الرج����ال األش����اوس م����ن منتس����بي القوات املس����لحة‬ ‫واألمن بالتعاون والتكامل مع كافة الشرفاء من أبناء الوطن‪.‬‬

‫األخ‪ /‬الرئيس القائد‪..‬‬

‫لي����س غريب���� ًا أن تتزام����ن احتف����االت ش����عبنا به����ذه املناس����بة‬ ‫الوطنية الغالية مع العمليات القتالية البطولية التي تخوضها‬ ‫الق����وات املس����لحة واألم����ن واللج����ان الش����عبية ض����د العصابات‬ ‫اإلرهابي����ة‪ ،‬وه����و األم����ر ال����ذي يضاع����ف م����ن حج����م واجباتن����ا‬ ‫ومسؤولياتنا الوطنية؛ والثمن الباهظ الذي يتحتم علينا نحن‬ ‫أبن����اء هذه املؤسس����ة دفع����ه جهد ًا ودم���� ًا وأرواح���� ًا زكية طاهرة‬ ‫في س����بيل تأمني حاضر ومس����تقبل الوطن مبا يقتضيه ذلك من‬ ‫توفي����ر للظ����روف األمنية املواتي����ة للتنمية ومتهيد الس����بل أمام‬ ‫حتقيق املش����روع الوطن����ي النهضوي الكبي����ر‪ ،‬بالتعاون مع كل‬ ‫الشرفاء من أبناء الوطن‪.‬‬ ‫إن االنتص����ارات املتالحقة وإن كانت تعب����ر عن أهلية وكفاءة‬ ‫قواتن����ا املس����لحة واألم����ن ألداء رس����التها ومهامه����ا الوطني����ة‬ ‫وواجباته����ا الدس����تورية والقانوني����ة‪ ،‬فه����ي جتس����د ف����ي الوقت‬ ‫ذات����ه حقيق����ة وأهمية وحدتها العضوية وتالحمها مع الش����عب‬ ‫ووقوفها في خندق مش����ترك ملواجهة املخاطر واحملن واألزمات‬ ‫والهجم����ات اإلرهابية الغادرة التي يتع����رض لها وطننا‪ ..‬وهذه‬ ‫الوحدة العضوية كش����فت بجالء عن القيم واملش����اعر اإلنسانية‬

‫إن االنتص����ارات املتالحق����ة الت����ي‬ ‫حققته����ا قواتن����ا املس����لحة واألم����ن حت����ت‬ ‫قيادتكم العسكرية والسياسية متثل وسام شرف وفخر واعتزاز‬ ‫لكل مقاتل من منتسبي هذه املؤسسة ولكل مواطن ميني وتثير‬ ‫في نفوس اجلميع مش����اعر وكوام����ن البذل والعطاء والتضحية‬ ‫في س����بيل وطنه����م‪ ،‬ومتدهم باملزيد من عناص����ر ومصادر القوة‬ ‫والع����زم واإلص����رار على املض����ي قدم ًا في ه����ذه املعركة وحتقيق‬ ‫أهدافها بشكل ناجز وكامل‪.‬‬ ‫م����رة أخ����رى نك����رر لك����م التهان����ي به����ذه املناس����بة العظيم����ة‬ ‫اخلالدة‪ ..‬مجددين لكم وللش����عب العهد بأن تظل قواته املسلحة‬ ‫كم����ا عهدمتوه����ا مدرس����ة للوطنية احلق����ة والتضحي����ة والفداء‬ ‫وح����زب الوطن اجلامع وبوتقت����ه الوحدوية‪ ،‬والؤها لله والوطن‬ ‫والشعب‪ ،‬تسمو برسالتها التاريخية وواجباتها الوطنية فوق‬ ‫كل االنتم����اءات والوالءات العصبوية الضيقة‪ ..‬وأننا س����نمضي‬ ‫قدم ًا في تنفيذ مهامنا الوطنية مهما كبر حجمها‪ ،‬وغلى ثمنها‪،‬‬ ‫وإن معاركنا اليوم ضد اإلرهاب لن تثنينا عن اس����تكمال عملية‬ ‫الهيكل����ة وإع����ادة البن����اء والتنظيم لهذه املؤسس����ة وفق أس����س‬ ‫وطنية وعلمية معاصرة‪.‬‬ ‫مع ًا‪ ..‬سنمضي وخلف قيادتكم الرشيدة نحو بناء وطن جديد‬ ‫ودولة مدنية حديثة ولن نحيد عن خيارات شعبنا قيد أمنله‪..‬‬ ‫اخللود للشهداء واملجد للوطن‪..‬‬ ‫والسعادة والسؤدد للشعب‪..‬‬ ‫وكل عام وانتم بخير‪،،،‬‬

‫اللواء الركن‪/‬‬ ‫أحمد علي األشول‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫الرئيس يعزي في وفاة العوبلي وباسردة‬

‫في برقية رفعها وزير الدفاع ورئيس االركان إلى الرئيس القائد األعلى للقوات املسلحة بالعيد الوطني الــ‪24‬‬ ‫األخ املناض���ل الرئي���س عبدربـ ـ���ه منصــور‬ ‫ه ـ ــادي‬ ‫رئي ـ ـ ــس اجلمهــوري ـ ـ ــة‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫اللواء الركن‪/‬‬ ‫محمد ناصر احمد‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬

‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية برقية عزاء ومواساة إلى العميد الركن مراد‬ ‫محمد العوبلي وذل��ك في وف��اة جنله محمد‪.‬وعبر األخ الرئيس في برقيته عن بالغ األس��ف وص��ادق العزاء‬ ‫وموساه في هذا املصاب‪ ..‬مبتهال إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته‬ ‫ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫“ إنا لله وإنا إليه راجعون “‪.‬‬ ‫كما بعث األخ الرئيس برقية عزاء ومواساة إلى أحمد احلار باسردة‪ ،‬في وفاة جنله مستشار محافظة شبوة‬ ‫ناصر أحمد احلار باسردة وكذلك إلى أجنال الفقيد صالح وباسل ناصر احلار باسردة وجميع إخوانهما‬ ‫وأفراد أسرتهما في محافظة شبوة‪ ..‬وأعرب األخ الرئيس عن بالغ اآلسى واألسف وصادق العزاء واملؤاساة‬ ‫لهذا املصاب اجللل وغياب هذه الشخصية االجتماعية املرموقة‪ ،‬مبتهال إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع رحمته ويلهم آهلة وذويه الصبر والسلوان‪ ”.‬إنا لله وإنا إليه راجعون “‪.‬‬

‫الدفاع تنعي وفاة اللواء صالح العريض‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األرك��ان‬ ‫العامة ومنظمة مناضلي الثورة اليمنية وفاة اللواء‬ ‫الركن متقاعد صالح حسني محسن العريض أحد‬ ‫مناضلي ثورة ‪26‬سبتمبر والذي وافاه األجل يومنا‬ ‫هذا إثر مرض عضال عن عمر ناهز السبعني عام ًا‬ ‫قضى معظمه في خدمة الوطن في صفوف القوات‬ ‫املسلحة‪ .‬وأشار بيان النعي إلى أن الفقيد تقلد عدد‬

‫من املناصب القيادية كان آخرها مدير ًا ملكتب القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة ومديرا للتقاعد العسكري‬ ‫ومدير ًا لدائرة التخطيط‪.‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‪ ..‬وأسكنه‬ ‫فسيح جناته‪ .‬وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫تشييع جثامني عدد من شهداء الواجب بصنعاء‬

‫شيع بصنعاء أمس في موكب جنائزي حزين جثامني شهداء الواجب “النقيب جبران محمد يحيى احلباري‬ ‫واملساعد طه عيشان محمد املراني واجلندي نشوان ناجي محمد الغزالي من منتسبي املنطقة العسكرية‬ ‫الثانية الذين استشهدوا على أيدي جماعات اإلرهاب والتخريب من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫كما شيع جثمان الشهيد عبدالغني محمد جابر الذاهبي من أبطال اللواء ‪ 61‬مدفعية صاروخية “احتياط‬ ‫وزارة الدفاع”‪.‬‬ ‫وفي مراسم التشييع الذي تقدمه رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعالن الغبيسي‪ ..‬عبر‬ ‫املشيعون عن رفضهم املطلق وإدانتهم الشديدة لألعمال اإلرهابية والتخريبية‪ ..‬مؤكدين وقوفهم الكامل إلى‬ ‫جانب منتسبي القوات املسلحة واألمن في معركة اجتثاث اإلرهاب وتطهير أرض الوطن من رجس عناصره‬ ‫املأجورة والضالة‪.‬‬ ‫جرت مراسم التشييع للشهداء األبرار الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم اجلمهوري بعد الصالة عليهم‬ ‫في جامع الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وقد ووريت جثامني الشهداء الطاهرة الثرى مبقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫انعقاد أول اجتماع لرئيس املجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران مع مسؤولي وموظفي الهيئة‬ ‫محمد الهندي‬ ‫مت أمس األول في مقر الهيئة العربية للطيران‬ ‫املدني عقد اجتماع مغلق برئاسة االس��ت��اذ حامد‬ ‫أحمد فرج رئيس املجلس التنفيذي للهيئة العربية‬ ‫للطيران املدني وحضور االستاذ محمد العلج املدير‬ ‫العام السلف واألستاذ محمد شريف املدير العام‬ ‫اخللف‪..‬‬ ‫وفي االجتماع الذي يعد االول لرئيس املجلس‬ ‫التنفيذي للهيئة العربية للطيران م��ع مسؤولي‬ ‫الهيئة وكافة املوظفني فيها‪ ,‬مت مناقشة عملية الدور‬ ‫والتسليم بينهما واالتفاق على آلية معاجلة امللفات‬ ‫املفتوحة ومتابعتها‪..‬‬ ‫وبعد ذل��ك التقى االس��ت��اذ حامد وامل��دي��ر العام‬ ‫السلف واخللف مع موظفي الهيئة للتعارف وأخذ‬ ‫صورة جماعية معهم ‪.‬‬

‫عزاؤنا آلل الصوفي‬ ‫يتقدم أبناء مديرية الضحى محافظة احلديدة بصادق العزاء إلى آل الصوفي في وفاة املغفور له بإذن‬ ‫الله تعالى‪:‬‬

‫العميد‪ /‬عبداحلميد الصوفي ‪ -‬نائب مدير املؤسسة االقتصادية‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫يجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫مكتب كهرباء تعز‬ ‫املهندس عبد السالم غالب العسالي‬ ‫املدير العام‬

‫داع�ين املولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذوي��ه الصبر‬ ‫والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫عنهم‪:‬‬

‫الشيخ‪ /‬محمد ناجي دوم ‪ -‬عقيد‪ /‬حسن حسني الرصابي ‪ -‬الدكتور‪ /‬عيد يعني‬ ‫لشيخ‪ /‬محمد عبيد ‪ -‬الشيخ‪ /‬صابر ناجي دوم ‪ -‬احمد اجلبلي‬ ‫العاقل‪ /‬علي صغير شعيل ‪ -‬والعاقل‪ /‬إسماعيل برم ‪ -‬ومحمد سيد‬ ‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫تدشين ًا الحتفاالت العيد‬ ‫اخل��م��س�ين‪ ،‬وم��ش��روع��ي رص��ف وتعبيد وإن����ارة السائلة‬ ‫الرئيسية من احلصبة وحتى شارع النصر‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫‪ 10‬مشاريع للمساهمة في احلد من األض��رار التي مرت‬ ‫بها بالدنا خالل العامني ‪2011‬م ‪2012 ،‬م‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫‪ 9‬مشاريع شق وسفلتة وتأهيل وترميم وحتسني لشوارع‬ ‫أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫ووض��ع األخ الرئيس حجر األس���اس لعدد ‪ 69‬مشروع ًا‬ ‫بكلفة ‪ 55‬مليار ًا و‪ 500‬مليون ريال شملت ثمانية تقاطعات‬ ‫بالعاصمة صنعاء بتمويل من الصندوق العربي لإلمناء‬ ‫ومساهمة احلكومة باملواقع التالية‪ :‬تقاطع الستني مع‬ ‫ش��ارع اجلهاز املركزي للرقابة‪ ،‬تقاطع الستني مع شارع‬ ‫تعز‪ ،‬تقاطع السنينة‪ ،‬تقاطع وادي االعناب‪ ،‬تقاطع جامعة‬ ‫اإلميان‪ ،‬تقاطع شهران اخلمسني‪ ،‬تقاطع شارع ‪ 14‬أكتوبر‬ ‫مع اخلمسني‪ ،‬تقاطع جولة الثقافة مع ش��ارع ‪ 22‬مايو‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ‪ 3‬تقاطعات بتمويل حكومي ف��ي ك��ل من‬ ‫اجلامعة ‪ -‬الستني وجسر السالل ‪ -‬شارع النصر‪ ،‬جسر‬ ‫احلشيشية – السائلة‪ ،‬وستة مشاريع تقاطعات الستكمال‬ ‫وإنهاء مشروع السائلة الرئيسية ابتدا ًء من شارع النصر‬ ‫– الكلية احل��رب��ي��ة م����رور ًا ب��ال��روض��ة وب��ن��ي ح���وات حتى‬ ‫مطار صنعاء نهاية بخط السائلة احلضرية بالعاصمة‪،‬‬ ‫وكذا مشروع شبكات تصريف مياه األمطار في حي مدينة‬ ‫حدة السكنية‪ ،‬ومشروع شبكات تصريف مياه األمطار في‬ ‫احلي السياسي واحلي الصناعي مبديرية الوحدة بهدف‬ ‫تفادي كوارث وأضرار السيول التي قد تتعرض لها منازل‬ ‫املواطنني في مواسم األمطار‪.‬‬ ‫هذا فض ً‬ ‫ال عن ‪ 29‬مشروع ًا جديد ًا بتمويل حكومي لشق‬ ‫وتعبيد وسفلتة وتأهيل في شوارع املركز الثقافي‪ ،‬وحي‬ ‫اإلذاع��ة‪ ،‬وش��ارع مسيك‪ ،‬وخط املطار من نفق النصر إلى‬ ‫نفق اجلمنة‪ ،‬وش���ارع الستني م��ن جسر عصر ال��ى نفق‬ ‫مذبح‪ ،‬وش��ارع مجاهد‪ ،‬وش��ارع الستني من جولة عصر‬ ‫حتى امل��ص��ب��اح��ي‪ ،‬وب��ع��ض وح���دات اجل���وار ف��ي مديرية‬ ‫السبعني وبني احلارث والثورة وشعوب ومعني‪ ،‬وأربعة‬ ‫مشاريع للصرف الصحي والنواقل الرئيسية للشبكة في‬ ‫كل من عصر –السنينة ومناطق شمال الروضة شرق املطار‬ ‫ومنطقة عمر بن عبد العزيز‪ ،‬وذلك بتمويل من الصندوق‬

‫العربي لإلمناء االقتصادي ومساهمة احلكومة‪.‬‬ ‫وتضمنت املشاريع (‪ )13‬مشروع ًا لتطوير وتأهيل مناطق‬ ‫ذوي ال��دخ��ل احمل����دود وال��ع��ش��وائ��ي��ات ف��ي ب��ع��ض أح��ي��اء‬ ‫العاصمة‪ :‬السنينة‪ ،‬ووادي احمد‪ ،‬وحمراء علب‪ ،‬وغول‬ ‫الشيخ‪ ،‬وفج عطان‪ ،‬وسعوان‪ ،‬وتأهيل املنطقة الوسطى‬ ‫في حي الصافية وحي البنك املركزي اليمني مبنحة من‬ ‫الصندوق السعودي للتنمية ومساهمة احلكومة‪.‬‬ ‫وأش���اد األخ ال��رئ��ي��س ب��اجل��ه��ود امل��ب��ذول��ة م��ن قبل أمانة‬ ‫العاصمة والقيادات التنفيذية‪ ،‬وطالبهم باستمرار العمل‬ ‫في تنفيذ املشاريع واالهتمام باملواصفات الفنية واإلشراف‬ ‫اجليد على سير تنفيذ املشروعات‪ ،‬وأكد ضرورة االهتمام‬ ‫بتنفيذ املشاريع الرئيسية والهامة لتخفيف معاناة الناس‬ ‫واالهتمام باملناطق الفقيرة‪ ،‬وخاصة في مجال شق وسفلتة‬ ‫الشوارع وشبكات األمطار‪ ،‬ومشاريع تخفيف االزدح��ام‬ ‫املروري‪ ،‬ومشاريع حصاد مياه األمطار لالستفادة منها في‬ ‫أعمال الزراعة والري للحدائق واجلزر الوسطية واملساحات‬ ‫اخلضراء للتخفيف من استخدام املياه اجلوفية وتغذية‬ ‫املخزون املائي حلوض مياه صنعاء‪.‬‬ ‫وش��دد األخ الرئيس على سرعة استكمال التشطيبات‬ ‫النهائية والربط الكهربائي ملشروع رصف وتعبيد السائلة‬ ‫للمقطع من احلصبة حتى شارع النصر خالل أسبوعني‪.‬‬ ‫وأش���اد ب���دور ال��ش��رك��ات وامل��ق��اول�ين امللتزمني ف��ي تنفيذ‬ ‫امل��ش��روع��ات وف��ق ال��ب��رام��ج الزمنية املعتمدة للمشاريع‬ ‫واالل��ت��زام ب��امل��واص��ف��ات الفنية املعتمدة وف��ق��ا للمعايير‬ ‫واملواصفات الدولية‪.‬‬ ‫وأك��د رئيس اجلمهورية أن التنمية احلقيقية هي التي‬ ‫يلمسها الناس وحتقق فرص عمل للمواطنني‪ ،‬مؤكد ًا أن‬ ‫أمانة العاصمة يجب أن تظهر بشكل الئق ومشرف وبأفضل‬ ‫حلة خ�لال السنوات القادمة كعاصمة للدولة االحتادية‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وقدم األخ الرئيس الشكر والتقدير لقيادة اململكة العربية‬ ‫السعودية ممثلة بخادم احلرمني الشريفني امللك عبد الله‬ ‫بن عبد العزيز آل سعود على مساعدتهم ودعمهم خلطط‬ ‫ومشاريع التنمية في اليمن‪ ،‬وكذا الشكر والتقدير لقيادة‬ ‫الصندوق العربي لإلمناء االقتصادي واالجتماعي على دعم‬

‫مشاريع الطرق والتقاطعات وشبكات الصرف الصحي‪،‬‬ ‫وشبكات تصريف مياه األمطار والسيول‪.‬‬ ‫فيما أش��اد أم�ين العاصمة وق��ي��ادات السلطة التنفيذية‬ ‫واحمل��ل��ي��ة ب��أم��ان��ة ال��ع��اص��م��ة ب��اجل��ه��ود ال��ك��ب��ي��رة وال��دع��م‬ ‫الالمحدود الذي يقدمه األخ رئيس اجلمهورية لدعم وتطوير‬ ‫مشاريع البنيات التحتية للعاصمة صنعاء‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫أمانة العاصمة ستستمر في تنفيذ برامج التنمية وخدمات‬ ‫املواطنني مبا يحقق االرتقاء باملستوى احلضري للعاصمة‪،‬‬ ‫وإظهارها بالصورة الالئقة التي تشرف كل أبناء اليمن‬ ‫كعاصمة لليمن االحتادية‪.‬‬ ‫ش���ارك ف��ي االس��ت��ق��ب��ال وت��دش�ين امل��ش��اري��ع عضو مجلس‬ ‫النواب عبده العدلة‪ ،‬ومدير أمن أمانة العاصمة العميد‬ ‫عصام جمعان‪ ،‬ومدير عام مديرية السبعني محمد محمد‬ ‫ناجي‪ ،‬ومدير عام مديرية الوحدة صالح امليسري‪ ،‬ومدير‬ ‫ع��ام مديرية الصافية م��ازن نعمان‪ ،‬ومديرية ع��ام مديرة‬ ‫شعوب مهدي عرهب‪ ،‬وعدد من أعضاء املجالس احمللية‪،‬‬ ‫واملسؤولني مبديريات أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫أمانة العاصمة والقيادة التنفيذية واحمللية‪.‬‬ ‫وق��ام األخ الرئيس ومعه أم�ين العاصمة وأم�ين املجلس‬ ‫احمللي بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذان ًا بافتتاح‬ ‫وتدشني العمل في ‪ 23‬مشروع ًا بكلفة إجمالية قدرها ‪12‬‬ ‫مليار ًا و‪ 500‬مليون ريال‪ ،‬شملت مشروع جسر ونفق تقاطع‬ ‫دار سلم‪ ،‬وجسر ونفق تقاطع بيت بوس‬ ‫في برقية تهنئة‬ ‫الهادفة للنيل من حياة وأم��ن واستقرار شعبنا اليمني‬ ‫وإجن��ازات��ه ووح���دة أرض���ه ونسيجه االجتماعي وقيمه‬ ‫الوطنية والدينية واإلنسانية النبيلة‪.‬‬ ‫مؤكدين أن التأييد الوطني والشعبي للقوات املسلحة‬ ‫واألمن في معركتها الراهنة ضد اإلرهاب جنب ًا إلى جنب‬ ‫مع اللجان الشعبية أمر بالغ األهمية في حسم املعركة ضد‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وهو نابع من األهمية الكبيرة‪ ،‬والقيمة التاريخية‬ ‫احلضارية لهذه املعركة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خطاب‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫رئيس اجلمهورية في خطاب وطني هام مبناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين ‪:‬‬

‫‪ 22‬مايو‪ ..‬يوم أغر حقق فيه اليمنيون أكبر منجزاتهم التاريخية‬

‫القوات المسلحة واألمن المؤسسة الوطنية الرائدة والشريك الفاعل في صنع التحوالت‬ ‫قال األخ الرئيس عبدرب��ه منصور هادي رئيس الجمهورية إن ما يميز احتفاالت‬ ‫ش��عبنا هذا العام بالعيد الوطني الرابع والعش��رين للجمهورية اليمنية هو تزامنه‬ ‫صياغة حديثة ومعاصرة لمش��روع الوحدة اليمنية على أس��اس اتحادي‬ ‫م��ع إنجاز‬ ‫ٍ‬ ‫ديمقراطي يضمن الحقوق المشروعة في العدالة والمساواة لكل أبناء اليمن ‪.‬‬ ‫وأك��د األخ الرئي��س في خطاب وطني ه��ام وجهه إلى جماهير ش��عبنا اليمني في‬ ‫الداخ��ل والخارج بهذه المناس��بة الوطنية الغالية بأن م��ا تضمنته مخرجات الحوار‬ ‫دولــة اتحادية بأقاليمها الس��تة هي خط��وة مهمة إلعادة بناء‬ ‫الوطن��ي من‬ ‫صيغـة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اليم��ن الواحد بموجب مش��روع الدس��تور الجديد ال��ذي يجري إع��داده حاليًا على‬ ‫توزيع إداري جديد كبديل للمركزية اإلدارية المفرطة التي استعصى عليها‬ ‫أساس ٍ‬ ‫تحقي��ق الش��راكة المنصفة والعدالة المتس��اوية ب�لا تمييز أو إقص��اء أو تهميش‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن إنجاز الصيغ��ة الحديثة والمعاصرة لمش��روع الوح��دة اليمنية بعد‬ ‫معالجة الس��لبيات وإنصاف المظالم وجبر الضرر‪ ،‬من ش��أنه أن يرسخ عرى الوحدة‬ ‫الوطنية في النفوس ويجدد معانيها وقيمها العظيمة الس��امية باعتبارها مبادئ‬

‫قائمة على اإلنصاف والمواطنة المتس��اوية وتحقيق التطلعات المش��روعة للشعب‬ ‫ف��ي الحياة الحرة الكريمة والعيش الرغي��د للمواطنين في ظل دولة مدنية حديثة‬ ‫يسود في ظلها النظام والقانون ومبادئ الحكم الرشيد»‪.‬‬ ‫ولفت األخ رئيس الجمهورية الى أن النس��يج االجتماعي الواحد لش��عبنا اليمني ال‬ ‫يقتص��ر عمره على م��دى ربع قرن من الوحدة‪ ،‬بل هو ُ‬ ‫انصهار طبيعي لش��عب‬ ‫نتاج‬ ‫ٍ‬ ‫واح��د كان مندمجًا على الدوام حتى في ظل فترات التجزئة والدويالت المتصارعة‪،‬‬ ‫ألن روح التجان��س والتآل��ف واإلخاء ورباط وحدة الدم وصلة القربى هي ٌ‬ ‫روح واحدة ال‬

‫تنفص��م عراها على م��دى التاريخ‪ ،‬وكانت تتصدر كل األولوي��ات وأهداف الثورتين‬ ‫المجيدتين الس��ادس والعشرين من س��بتمبر عام ‪ 1962‬والرابع عشر من أكتوبر‬ ‫ع��ام ‪1963‬م‪ ..‬مش��ددا ب��أن الوح��دة قيم��ة عظيمة ومقدس��ة بل وعن��وان القوة‬ ‫والحصانة‪ ،‬والنقيض للفرقة والتش��رذم والتش��ظي وأن اليمن بوحدته سيبقى قويًا‬ ‫ال يلي��ن‪ ،‬وس��تتعزز مكانته وحض��وره الوطني واإلقليمي والدول��ي ويكبر في عيون‬ ‫العالم‪ .‬وفيما يلي نص الخطاب ‪:‬‬

‫النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الحوار ال يليق إال‬ ‫بالشعوب العظيمة التي تمتلك تاريخًا حضاريًا ناصعًا‬ ‫مخرجات الحوار الركيزة والدعامة األساسية لإلصالح الشامل وجوهر‬ ‫التغيير الهادف والبناء لبناء الدولة المدنية الحديثة‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫احلمدلله رب العاملني‬ ‫والص�ل�اة والس�ل�ام عل���ى س���يد اخللق نب���ي الرحمن‬ ‫خامت األنبياء واملرس���لني من أرس���له الله هادي ًا ومبشر ًا‬ ‫ورحمة للعاملني‬

‫اإلخوة المواطنون ‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬ ‫يا أبناء ش ��عبنا اليمن ��ي العظيم في الداخل‬ ‫وفي المهجر‪:‬‬ ‫يط���ل علينا اليوم الثاني والعش���رون من مايو املجيد‬ ‫ف���ي ذك���راه الرابعة والعش���رين‪ ،‬وهو الي���وم األغر الذي‬ ‫حق���ق في���ه اليمني���ون أح���د أكب���ر منجزاته���م التاريخية‬ ‫وال���ذي م َّثل حل���م وتوق كل األجي���ال اليمني���ة املتعاقبة‬ ‫لعقود طويلة منصرمة‪.‬‬ ‫ف���ي هذا الي���وم األغر حقق ش���ع ُبـنا اليمن���ي أحد أهم‬ ‫أه���داف ثورتيه اخلالدتني س���بتمبر وأكتوب���ر‪ ،‬واملتمثل‬ ‫ف���ي إع���ادة حتقيق الوح���دة اليمنية املبارك���ة في الثاني‬ ‫والعشرين من مايو عام ‪1990‬م‪ ،‬باعتبارها محطة كفاح‬ ‫طويلة بذل ش���عبنا اليمني أغلى التضحيات في س���بيل‬ ‫الوصول إليها وحتقيقها‪.‬‬ ‫وبهذه املناس���بة يس���عدني أن أخاطبك���م وأزف إليكم‬ ‫أص���دق التهان���ي وأجم���ل التبريكات متمني��� ًا أن يتحقق‬ ‫لش���عبنا اليمن���ي العظي���م كل م���ا يصب���و إليه م���ن آمال‬ ‫مش���روعة ف���ي حياة رغيدة وس���عيدة ولوطنن���ا احلبيب‬ ‫األمن واألمان والتقدم واالزدهار‪ ..‬وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫الوحدة قيمة عظيمة‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬ ‫س���تظل الوح���د ُة اليمني���ة قيم���ة عظيمة ومقدس���ة بل‬ ‫وعن���وان القوة واحلصانة‪ ،‬والنقيض للفرقة والتش���رذم‬ ‫والتشظي‪ ..‬ذلك ألن النسيج االجتماعي الواحد لشعبنا‬ ‫اليمن���ي ال يقتص���ر عمره على مدى ربع قرن من الوحدة‪،‬‬ ‫انصهار طبيعي لش���عب واحد كان مندمج ًا‬ ‫نتاج‬ ‫بل هو‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫عل���ى الدوام حت���ى في ظل فت���رات التجزئ���ة والدويالت‬ ‫املتصارع���ة‪ ،‬ألن روح التجانس والتآلف واإلخاء ورباط‬ ‫روح واح���دة ال تنفصم‬ ‫وح���دة الدم وصل���ة القربى ه���ي ٌ‬ ‫عراه���ا على مدى التاري���خ‪ ،‬وكانت تتصدر كل األولويات‬ ‫وأه���داف الثورتني املجيدتني الس���ادس والعش���رين من‬ ‫سبتمبر عام ‪ 1962‬والرابع عشر من أكتوبر عام ‪1963‬م‪.‬‬ ‫وإنن���ا عل���ى يقني ت���ام بل وراس���خ أن اليم���ن بوحدته‬ ‫س���يبقى قوي��� ًا ال يل�ي�ن‪ ،‬وس���تتعزز مكانت���ه وحض���وره‬ ‫الوطني واإلقليمي والدولي ويكبر في عيون العالم‪..‬‬

‫نحو املستقبل األفضل‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬ ‫ب�ي�ن احتفالن���ا بالعيد الوطني في مث���ل هذا اليوم من‬ ‫الع���ام املاض���ي وب�ي�ن احتفالنا ب���ه اليوم ميكنن���ا القول‬ ‫وباعت���زاز كبي���ر أن اليم���ن قط���ع ش���وط ًا كبي���ر ًا باجتاه‬ ‫اخلروج من أزمته السياس���ية نحو املس���تقبل األفضل‪..‬‬ ‫ع���ام فقط كانت أعمال مؤمتر احل���وار الوطني في‬ ‫فقب���ل ٍ‬ ‫ذروتها والناس بني الرجاء واليأس فيما إذا كان املؤمتر‬ ‫سينجح ويخرج بالنتائج املرجوة منه أم ال‪ ،‬وبفضل من‬ ‫الل���ه تعالى وبصبركم ومصابرتكم حقق املؤمتر النجاح‬ ‫الكبي���ر ال���ذي كان اجلمي���ع يرجوه ووصلنا بس�ل�ام إلى‬ ‫ي���وم ختامه في ‪25‬يناير ‪2014‬م حيث س���جل العالم كله‬ ‫إعجاب���ه بحكمتكم وصمودك���م ونضالكم ومبا حققتموه‬ ‫م���ن إجن���از كبير ال يلي���ق إال بالش���عوب العظيم���ة التي‬ ‫متتل���ك تاريخ��� ًا حضاري��� ًا ناصع��� ًا‪ ،‬رغ���م كل احمل���اوالت‬ ‫اليائس���ة إلفش���ال املؤمتر تارة وتفجيره من داخله تارة‬ ‫وافتع���ال كل م���ا ميك���ن أن يص���ل به إلى طريق مس���دود‬ ‫ت���ارة أخ���رى‪ ،‬لكن أعضاء مؤمتر احل���وار الوطني كانوا‬ ‫عند مس���توى املس���ؤولية رجا ًال ونسا ًء‪ ،‬شباب ًا وشابات‪،‬‬ ‫حزبي�ي�ن ومس���تقلني‪ ..‬فله���م م���ن ش���عبهم كل التقدي���ر‬ ‫واالحت���رام على مواقفهم الناصع���ة‪ ،‬والرحمة ملن دفعوا‬ ‫حياتهم ثمن ًا لهذا النجاح‪.‬‬

‫صياغة الدستور اجلديد‬

‫اإلخوة واألخوات‪:‬‬

‫وعلى ضوء النجاح الكبير الذي حققه مؤمتر احلوار‬ ‫وخط���ى ثابت���ة إلجن���از‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬هانح���ن نس���ي ُر بثق���ة‬ ‫ً‬ ‫االس���تحقاقات الضروري���ة إلنه���اء الفت���رة االنتقالي���ة‪..‬‬ ‫فق���د مت تش���كيل جلن���ة حتدي���د األقاليم وأنه���ت أعمالها‬ ‫بنج���اح بإعادة صياغة الوضع اإلداري إلى س���تة أقاليم‬ ‫تت���وزع عليه���ا احملافظات القائمة‪ ،‬كما مت تش���كيل جلنة‬ ‫صياغة الدس���تور اجلديد عقب ذل���ك‪ ،‬وهاهي اآلن تعمل‬ ‫ب���كل طاقتها إلجناز مهامها ف���ي أقل وقت ممكن‪ ،‬كما مت‬ ‫تش���كيل الهيئ���ة الوطني���ة للرقابة على تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار التي س���تعنى بالكثير من امله���ام الكبيرة خالل‬ ‫املرحلة القادمة‪ ..‬وإلى جانب ذلك كله تعمل اللجنة العليا‬ ‫لالنتخاب���ات لإلع���داد لعملية االس���تفتاء على الدس���تور‬ ‫اجلديد الذي سينقلنا إلى مرحلة جديدة منضي خاللها‬ ‫لبناء اليمن االحتادي اجلديد‪ ،‬والذي لن تستقيم دعائمه‬ ‫إال بتكاتف جميع أبنائه وقواه السياسية النشطة‪.‬‬

‫أبرز مخرجات احلوار‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬ ‫نحتفل اليوم بالعيد الوطني الرابع والعشرين بعد أن‬ ‫حقق شعـ ُبنا اليمني مبختلف قواه السياسية واحلزبية‬ ‫انتص���ارات عظيم���ة في التس���وية‬ ‫املتع���ددة واملتنوع���ة‬ ‫ٍ‬ ‫السياس���ية واخت���ار نه���ج احل���وار بدي ً‬ ‫ال ع���ن االحتراب‬ ‫واالقتت���ال يش���هد لها القاص���ي والداني كأمن���وذج فريد‬

‫توزي���ع إداري جديد‬ ‫يج���ري إع���داده حالي ًا على أس���اس‬ ‫ٍ‬ ‫كبدي���ل للمركزية اإلدارية املفرطة التي اس���تعصى عليها‬ ‫حتقيق الش���راكة املنصفة والعدالة املتساوية بال متييز‬ ‫أو إقصاء أو تهميش‪.‬‬ ‫ولق���د حان الوق���ت في ظل هذا الزخ���م الكبير والعمل‬ ‫يص���ب في مصلحة اجلمي���ع وفي املقدمة‬ ‫ال���دؤوب الذي‬ ‫ُّ‬ ‫مصلحة الشعب والوطن‪ ،‬أن أدعو كافة القوى السياسية‬ ‫الوطنية لتوحيد موقفها إيثار ًا ملصلحة الشعب والوطن‬ ‫مبن���أى عن أي���ة اعتب���ارات ووالءات وانتم���اءات حزبية‬ ‫ومناطقية ومذهبية أو أية اعتبارات ومصالح شخصية‬ ‫وآنية ضيقة بل وزائلة‪.‬‬ ‫وف���ي نفس املضمار‪ ،‬جندها مناس���بة وفرصة مواتية‬ ‫لدعوة الذين لم يش���اركوا في احلوار الوطني لالنخراط‬ ‫في املسيرة الوطنية الشاملة التي ال تقصي أو تستثني‬ ‫أحد ًا‪ ،‬ذلك أن املصلحة الوطنية العليا هي فرض واجب‬ ‫وطني مقدس تس���توجب املشاركة‪ .‬وإننا نعلن أن الباب‬ ‫م���ازال مفتوح ًا ملن لم يتمكنوا من املش���اركة في احلوار‬ ‫الوطن���ي باعتبارها خيار ًا ال يضاهي���ه خيا ٌر آخر لرفعة‬ ‫اليم���ن ونهضته وازدهاره وتطلعه صوب غد املس���تقبل‬ ‫اجلديد والعيش الرغيد‪.‬‬

‫صعوبات اقتصادية كبيرة‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬

‫إن واجب���ي يحت���م عل���ي مصارحتك���م بالصعوب���ات‬ ‫الكبيرة التي تواجهه���ا البالد على الصعيد االقتصادي‬ ‫خالل الس���نوات املاضية والتي ازدادت حدة هذا العام‪..‬‬ ‫فاملوازن���ة العامة للدولة تواجه عجز ًا في املوارد املالية‪،‬‬

‫واحتياجاتك���م ويعبث���ون باخلدم���ات الت���ي تقدمه���ا‬ ‫الدول���ة ويعمل���ون عل���ى قطعه���ا وضربها واس���تهدافها‬ ‫س���واء ض���رب الكهرباء أو قط���ع الطرق عل���ى الناقالت‪،‬‬ ‫وإث���ارة البلب�ل�ات واإلش���اعات بني املواطنني مس���تغلني‬ ‫قل���ة الوع���ي لدى بعضه���م‪ ،‬وأخطر من ه���ذا وذاك أولئك‬ ‫الذين يس���تغلون الدعم املالي الذي تقدمه الدولة ألسعار‬ ‫املش���تقات النفطي���ة فيعمل���ون على تخزينه���ا وتهريبها‬ ‫خارج احلدود ليحققوا أرباح ًا خيالية نتيجة بيعهم لها‬ ‫باألسعار العاملية‪.‬‬ ‫لذل���ك كل���ه كان لزام��� ًا علين���ا الش���روع ف���ي ع���دد م���ن‬ ‫اإلج���راءات ومواصل���ة بعض اإلج���راءات األخ���رى‪ ،‬فقد‬ ‫وجهنا باس���تمرار العمل على اس���تكمال نظ���ام البصمة‬ ‫والصورة في األجهزة املدنية والعسكرية واألمنية بهدف‬ ‫إنهاء االزدواج الوظيفي وإلغاء األس���ماء الوهمية‪ ،‬وهو‬ ‫ما سينعكس إيجاب ًا على الوضع بشكل عام‪ ،‬كما وجهنا‬ ‫بزي���ادة الربط املقرر هذا العام على اإليرادات اجلمركية‬ ‫والضريبية واتخاذ كاف���ة اإلجراءات التي تكفل حتقيقه‬ ‫على الوجه املنش���ود وحتسني مستوى كفاءة التحصيل‬ ‫واحل���د من التهرب الضريبي واجلمركي‪ ،‬كما أن اجلهاز‬ ‫التنفي���ذي الس���تيعاب أموال املانحني س���يبدأ في العمل‬ ‫اجلاد بقيادته اجلديدة بعد أن استكمل بنيته اإلدارية‪.‬‬ ‫وتأكدوا – أيها املواطنون واملواطنات األعزاء – أننا‬ ‫سنبذل قصارى جهدنا في التخفيف من معاناتكم وأننا‬ ‫لن نعمل إال من أجل املصلحة الوطنية العليا وس���نتخذ‬ ‫من اإلجراءات ما يحول دون حدوث أي تدهور اقتصادي‬ ‫وأي تراج���ع لس���عر عملتن���ا الوطني���ة حت���ى وإن كان���ت‬ ‫بعضها تبدو قاسية أو صعبة‪ ،‬ذلك أننا نعالج تراكمات‬ ‫سنوات طويلة من السياسات االقتصادية اخلاطئة ومن‬ ‫الفس���اد الذي استش���رى في كل مراف���ق وأجهزة الدولة‪،‬‬ ‫وكل ذل���ك يحت���اج للكثي���ر م���ن الوق���ت والصب���ر والثقة‬

‫إنجاز صياغة جديدة ومعاصرة لمشروع الوحدة اليمنية على أساس‬ ‫إتحادي ديمقراطي أبرز معالم مخرجات الحوار‬

‫األعمال اإلرهابية تسببت وما تزال في هروب االستثمارات الخارجية وتوقف قطاع السياحة‬ ‫قواتنا المسلحة واألمن استطاعت تطهير محافظتي شبوة‬ ‫وأبين من شراذم اإلرهاب في وقت قياسي‬ ‫ومتفرد يحتذى به عن سائر دول الربيع العربي‪.‬‬ ‫بهمة وطنية عالية‪ ،‬وبال ادخار للجهد‪،‬‬ ‫ونعكف اليوم‬ ‫ٍ‬ ‫لتنفي���ذ مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل‬ ‫باعتبارها الركيزة والدعامة األساسية لإلصالح الشامل‬ ‫وجوه���ر التغيير الهادف لبن���اء دولة مدنية حديثة تقوم‬ ‫على مبادئ احلكم الرشيد والعدالة واملساواة والشراكة‬ ‫في السلطة والثروة بال استئثار أو احتكار‪.‬‬ ‫ولع���ل أبرز معالم مخرجات احل���وار تتمثل في إجناز‬ ‫صياغة حديثة ومعاصرة ملش���روع الوحدة اليمنية على‬ ‫ٍ‬ ‫أس���اس احتادي دميقراط���ي يضمن احلقوق املش���روعة‬ ‫ف���ي العدالة واملس���اواة ل���كل أبن���اء اليمن بع���د معاجلة‬ ‫الس���لبيات وإنص���اف املظال���م وجبر الضرر مبا يرس���خ‬ ‫م���ن عرى الوحدة الوطنية ف���ي النفوس ويجدد معانيها‬ ‫وقيمها العظيمة الس���امية باعتبارها مبادئ قائمة على‬ ‫اإلنص���اف واملواطن���ة املتس���اوية وحتقي���ق التطلع���ات‬ ‫املش���روعة للش���عب في احلياة احل���رة الكرمية والعيش‬ ‫الرغي���د ملواطنين���ا في ظل دولة مدنية حديثة يس���ود في‬ ‫ظلها النظام والقانون ومبادئ احلكم الرشيد‪.‬‬

‫خطوة مهمة‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬

‫لعل���ه م���ن املهم التأكيد ف���ي هذه املناس���بة الغالية أن‬ ‫ما تضمنت���ه مخرجات احلوار الوطني من صيغـةِ‬ ‫دولــة‬ ‫ٍ‬ ‫احتادية بأقاليمها الس���تة ه���ي خطوة مهمة إلعادة بناء‬ ‫اليم���ن الواحد مبوجب مش���روع الدس���تور اجلديد الذي‬

‫وج���زء كبير م���ن هذه امل���وارد يذهب في دعم املش���تقات‬ ‫النفطي���ة‪ ،‬وهذا العجز في املوازنة ناجت عن عدة عوامل‪،‬‬ ‫أهمه���ا االعت���داءات املتكررة على خط���وط أنابيب النفط‬ ‫ال���ذي أدى إل���ى انخف���اض كمي���ة الص���ادرات النفطي���ة‪،‬‬ ‫وكم���ا تعلمون أن املوارد النفطية هي املصدر الرئيس���ي‬ ‫للم���وارد املالي���ة ف���ي موازنة الدول���ة‪ ..‬كم���ا أن حتصيل‬ ‫اإليرادات الضريبية واجلمركية ليس بالكفاءة املطلوبة‬ ‫وال يتناس���ب م���ع حجم النش���اط التج���اري واالقتصادي‬ ‫القائ���م‪ ،‬وه���ي املورد الثان���ي ملوازنة الدول���ة بعد النفط‪،‬‬ ‫فظاه���رة التهرب الضريبي والتهري���ب اجلمركي الزالت‬ ‫مبعدالت مرتفعة رغم اجلهود اإليجابية امللموسة أخير ًا‬ ‫في مكافحة التهريب‪.‬‬ ‫كما يجب اإلشارة إلى أن األعمال اإلرهابية قد تسببت‬ ‫ومازالت في هروب االستثمارات اخلارجية‪ ،‬وفي توقف‬ ‫قطاع الس���ياحة ف���ي بالدنا وما كانت متثل���ه من مصدر‬ ‫دخ���ل آلالف األس���ر العاملة في ه���ذا القطاع ومصدر هام‬ ‫للعمل���ة الصعب���ة‪ ،‬كم���ا تس���ببت األعم���ال اإلرهابي���ة في‬ ‫عزوف أصحاب رؤوس األموال احمللية عن التوس���ع في‬ ‫أنشطتهم االستثمارية‪.‬‬ ‫وإلى جانب ما سبق فإن هناك سبب ًا هام ًا يحول دون‬ ‫متك���ن احلكومة من حتقيق الوفرة املطلوبة للس���وق من‬ ‫املش���تقات النفطية‪ ،‬وه���و احلرص على عدم اس���تنزاف‬ ‫االحتياطي النقدي في شرائها ألنها لو بدأت في اقتطاع‬ ‫قيمة املش���تقات من االحتياطي فلن يأتي نهاية العام إال‬ ‫وقد مت اس���تنزاف النصف منه‪ ،‬األمر الذي س���ينتج عنه‬ ‫ارتفاع العملة األجنبية وانخفاض قيمة العملة الوطنية‪.‬‬ ‫والش���ك أن الوجه اآلخر لإلره���اب يتمثل في أصحاب‬ ‫النف���وس املريضة واجلش���عة الذين يتاج���رون بأقواتكم‬

‫املتبادلة بني القيادة والشعب‪.‬‬

‫معركتنا مع اإلرهاب مصيرية‬

‫اإلخوة المواطنون‪..‬‬ ‫األخوات المواطنات‪:‬‬ ‫تط���ل علين���ا ه���ذه املناس���بة الغالي���ة الي���وم وأبن���ا ُء‬ ‫قواتن���ا املس���لحة واألمن مع اللجان الش���عبية يحققون‬ ‫االنتص���ارات تل���و االنتص���ارات ف���ي مواجه���ة عناصر‬ ‫اإلج���رام والبغ���ي واإلره���اب ويس���طرون أروع مالح���م‬ ‫البطول���ة ف���ي ميادين الش���رف والرجول���ة عازمني على‬ ‫اس���تئصال ش���أفة اإلرهاب وتطهير كل شبر من الوطن‬ ‫الغال���ي من دنس���ه وإجرام���ه بعد أن فرت ش���راذمه من‬ ‫أوكارها وجحورها أمام ضربات جيشنا الباسل‪.‬‬ ‫واس���تطاعت قوا ُتن���ا املس���لحة واألم���ن تطهي���ر‬ ‫محافظت���ي ش���بوة وأبني في وقت قياس���ي من ش���راذم‬ ‫اإلرهاب التي أحلقت الضرر بقدس���ية ديننا اإلس�ل�امي‬ ‫احلني���ف وباقتصادن���ا الوطن���ي وخلق���ت بيئ���ة طاردة‬ ‫لف���رص االس���تثمار احملل���ي واألجنب���ي وضاعف���ت م���ن‬ ‫املعاناة املعيشية للمواطنني وشلت حركة السياحة في‬ ‫وق���ت نحن في أم���س احلاجة فيه لتوفي���ر فرص العمل‬ ‫لش���بابنا الذي يعاني أغلبه من البطالة وبحاجة ماسة‬ ‫إلعادة التوازن االقتصادي واألمني حلياة املواطن‪.‬‬ ‫ولذل���ك فإن معركة ش���عبنا وقواتنا املس���لحة واألمن‬ ‫بات���ت معرك���ة مصيري���ة م���ع ق���وى اإلج���رام والغ���در‬ ‫واإلرهاب ومازالت املؤسس��� ُة العس���كري ُة واألمنية وكل‬

‫الشرفاء من أبناء الوطن يتصدرون الصفوف ويقدمون‬ ‫التضحيات والعطاءات ويس���طرون املالح���م البطولية‬ ‫الن���ادرة ويصنعون أعي���اد الوطن‪ ،‬ولقد برهنوا في ظل‬ ‫كل الظروف أنهم املؤسس���ة الوطنية الرائدة والش���ريك‬ ‫الفاعل في صنع التحوالت والتغيير وحماية املنجزات‬ ‫مبا يهيئ األجواء للبناء والتنمية والتقدم‪.‬‬

‫خط الدفاع األول‬

‫يا أبناء قواتنا المسلحة واألمن‬ ‫يا حماة الوطن األشاوس‬ ‫ودرع الشعب الحصين‬ ‫أيها األبطال الميامين‬ ‫أحييك���م وأش���د عل���ى أياديك���م وس���واعدكم الفتي���ة‬ ‫والقوي���ة جنود ًا وصف ًا وضباط ًا وقادة وأنتم ترابطون‬ ‫في كل املواقع والثغور وتدكون أوكار اإلرهاب وتؤدون‬ ‫واجبكم الوطني ومهامك���م القتالية بكل كفاءة واقتدار‬ ‫وإخالص ونكران ذات من أجل احلفاظ على أمن الوطن‬ ‫واستقراره واقتصاده الوطني‪ ،‬فأنتم خط الدفاع األول‬ ‫حلماية كل املكاسب الوطنية وبدونكم ال ميكن احلديث‬ ‫عن التنمية واالستقرار‪.‬‬ ‫فلكم التهاني والتحايا املستحقة وبوركت سواعدكم‬ ‫وعزائمك���م وإرادتك���م التي ال تقهر ألنها م���ن إرادة الله‬ ‫وإرادة ش���عبكم الذي يقف معك���م وإلى جانبكم تبجيال‬ ‫وتعظيم���ا لبطوالتك���م الف���ذة والن���ادرة ض���د جحاف���ل‬ ‫عصابات اإلجرام والشر واإلرهاب وسفاكي الدماء بال‬ ‫وازع م���ن رحم���ة وال رادع م���ن ضمير أو دي���ن‪ ..‬واملجد‬ ‫واخللود لش���هداء الواجب الذين اغتالتهم أيادي الغدر‬ ‫واخليان���ة واإلرهاب‪ ،‬وثقوا بأن دماءهم الغالية الزكية‬ ‫لن تذهب سدى‪ ،‬فشراذم اإلرهاب ومن يقف وراءها من‬ ‫ق���وى محلية أو خارجية س���يدفعون الثمن غالي ًا‪ ،‬آج ً‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫عاج�ل�ا‪ ،‬وس���ينتهي به���م املطاف في قبض���ة العدالة‬ ‫أو‬ ‫مهما طال فرارهم وس���يظل ش���عـ ُبنا متيقظ ًا جلرائمهم‬ ‫وس���يحيق بهم ومبكرهم السيئ الهزمية والعقاب ولن‬ ‫تفل���ح محاوالتهم البائس���ة ف���ي عرقلة مس���يرة التغيير‬ ‫والتحدي���ث مهما افتعلوا من أزم���ات فقد صار وجههم‬ ‫القبيح مكش���وف ًا أمام جماهير ش���عبنا اليمني العظيم‬ ‫وق���واه السياس���ية احلي���ة وأدرك اجلمي���ع أن اإلصالح‬ ‫الش���امل وحتقيق طموحات وتطلعات جماهير ش���عبنا‬ ‫مبختل���ف ش���رائحه واجتاهاته ل���ن يتحق���ق إال بتنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫شكر وتقدير وعرفان‬ ‫وال يفوتن���ا ف���ي األخير أن نتوجه بالش���كر والتقدير‬ ‫والعرفان ألش���قائنا في مجلس التعاون اخلليجي وفي‬ ‫مقدمتهم اململكة العربية الس���عودية بقيادة أخي خادم‬ ‫احلرمني الش���ريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز والذين‬ ‫يؤكدون في كل وقت دعمهم ومساندتهم لليمن في هذه‬ ‫املرحل���ة الدقيق���ة من عملي���ة تنفيذ املب���ادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫وه���و الدعم ال���ذي نأمل اس���تمراره مبختلف األش���كال‬ ‫والص���ور حت���ى يصل اليمن إلى بر األمان ليظل س���ند ًا‬ ‫وعمق��� ًا اس���تراتيجي ًا ألش���قائه ف���ي مجل���س التع���اون‬ ‫اخلليجي‪.‬‬ ‫كما نتوجه بالش���كر مج���دد ًا للمجتمع الدولي ممثالً‬ ‫مبجل���س األم���ن الدولي واألعض���اء اخلمس���ة الدائمني‬ ‫على مواقفهم الثابتة والدائمة في مساندة حق الشعب‬ ‫اليمن���ي ف���ي التغيير والس���عي م���ن أجل حي���اة أفضل‬ ‫والتأكي���د الدائ���م على االلتزام بوحدة وأمن واس���تقرار‬ ‫اليمن ومس���اندة كل اجلهود املخلص���ة وإدانة مفتعلي‬ ‫العوائ���ق ومعرقلي التس���وية من العناص���ر التي فقدت‬ ‫مصاحلها من أي طرف كان‪ ..‬فالتحية خالصة نوجهها‬ ‫باس���م الش���عب اليمن���ي ملجل���س التع���اون اخلليج���ي‬ ‫ومجلس األمن الدولي وللدول العشر الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجية والتسوية السياسية‪.‬‬ ‫وإننا ملعتزون وفخورون بأن شعبنا اليمني العظيم‬ ‫املش���هود له باإلمي���ان واحلكمة منذ الق���دم لقادر اليوم‬ ‫عل���ى اجتراح املعجزات‪ ،‬وإبه���ار العالم باالنتصارات‪..‬‬ ‫فاملج ُد كل املجد لليمن الواحد املوحد‪ ،‬واملجد كل املجد‬ ‫للش���عب اليمن���ي العظي���م في رب���وع الوط���ن وفي دول‬ ‫االغتراب واملهجر وكل عام وأنتم بخير‪..‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫كلمات و رؤى‬

‫نصوص بشرت بالوحدة اخلالدة‬ ‫األماني الشعبية املقدسة‬ ‫احتلك بأحالمي‬ ‫وأسيجك بكل األثواب الزاهية‬ ‫وألبس حضورك في نبض الكلمات‬ ‫ألختزل معك املسافة نحو املستقبل!!‬ ‫وأعري كل األشباح وأبواق التخلف‬ ‫أدحر كل صيحات النكوص إلى اخللف‬ ‫الردة وطرق االنكفاء‬ ‫وأجتاوز كل مصائد ّ‬ ‫وأعرف نكهة احللوى املسممة بأحابيل اخلنوع ودجل‬ ‫الكهنة!!‬ ‫وأعصف بشباك الليل األعمى في كل الطرقات‬ ‫إلسكن في براح الشمس الداهمة لكل اجلدران‬ ‫الطائرة إلى كل اآلفاق!!‬ ‫ألن أجنحتها األماني الشعبية املقدسة‬ ‫<<<‬ ‫وحمى الغيب‬ ‫والضمير‬ ‫لذا كان ساطع ًا في الطريق‬ ‫ّ‬ ‫وكان يطرد احلروف الزائفة من كل كلماته البيضاء‬ ‫زاهي ًا في األلوان التي تتعلق بها النفس‬ ‫ألنه تعلم من حكمة الشمس‬ ‫<<<‬ ‫لسطوة وثباته‬ ‫تخافه الوطاويط وتنوح‬ ‫ِ‬ ‫وتعمى حني ترى شموخ راياته‬ ‫وتلج خانعة في أسمال املوت‬ ‫<<<‬ ‫ال تتعب النخلة البراق ال من نار‬ ‫أو من إرهاق‬ ‫فيها صخب الزهو‬ ‫حياة الدميومة مذ كانت جذع ًا في األزل‬

‫بيت ًا للتاريخ من اليوم األول‬ ‫متضي بجموح الصيرورة‬ ‫نحو أعالي الهمة واألشواق‬ ‫النخلة خضراء األحالم‬ ‫خضراء األشواق!!‬ ‫<<<‬

‫أيا أنت‬ ‫تدل عليك شارات من الضحكات‬ ‫زغاريد تضج بها رحاب األرض‬ ‫مناديل ملوحة هنا وهناك‬ ‫وفي الشرفات‬ ‫أيا أفراح أمتنا التي تأتي على وعد من التاريخ مجدول‬ ‫إلى األعماق‬ ‫ومكتوب لفتح مغالق اآلفاق‬ ‫ألن به رؤى األيام قد نضجت‬ ‫وقد مثلت !‬ ‫<<<‬ ‫أشير إليها سماء النجوم البهية‬ ‫وأقص ��د أرض� � ًا ت ��زف إل ��ى عرس ��ها لتخ ��رج م ��ن دجنة‬ ‫االنشقاق!!‬ ‫وأقول لعينيك الراحلتني إلى الفيء املرجاني‬ ‫أعطياني أحرازي األولى‬ ‫ألحصن نفسي من زلل العشق الذاهب بالعقل‬ ‫وأقول لضحكتك اخلضراء‬ ‫يا ضوء طريقي‬ ‫هدهد ركب األفراح املتقدم في مجرى األيام‬ ‫أو كن لي حرزا ألجنح في اآلفاق‬ ‫نحو براري الشفق املفتوحة لطيور األحالم‬ ‫خلف قفار الغسق املسكونة باألسرار‬

‫وتضج حقول اللغة بأشجار اإللهام‬ ‫‪ 27‬فبراير ‪1989‬م‬ ‫عن العام ‪1990‬م‬ ‫<<<‬ ‫ً‬ ‫محموال على هودج احلرية‬ ‫ويأتي عام الوحدة‬ ‫ً‬ ‫مشتعال بلهيب ارادة اجلماهير‬ ‫وعمق ووثوق حكمة املمارسة الدميقراطية‬ ‫محفوف� � ًا بزغاري ��د االف ��راح الت ��ي انتش ��ى بها س ��مع‬ ‫التاريخ‬ ‫وممرات االفالك‬ ‫ليوسع اريكة االرض لفضاء اإلبداع واإلنتاج‬ ‫واالمن واالستقرار والسالم‬ ‫ويحرث بفعل الشعب مجرى صاعد ًا وصافي ًا لتجدد‬ ‫التاريخ اليمني‬ ‫ووثوبه نحو االسمى‬ ‫ليظفر اشتات القوة في حتد واحد‬ ‫وروافد الوديان في نهر واحد‬ ‫ألنه املكتوب في املكنون للقدر الواحد‪..‬‬ ‫وإلشراقات االشواق السبئية‬ ‫في مسرى األمجاد اليمنية‬ ‫<<<‬ ‫أراه يتقدم وزوادته حافلة بثمار الثورةواخلير‬ ‫وعطاء االنسان الثوري‬ ‫نافض ًا غبار سني املوت والذبول‬ ‫وأمراض قرون الصدأ املقيت‪..‬‬ ‫متجاوز ًا احابيل كل الكهنة‬ ‫وبائعي الوهم والتعاويذ‬ ‫وكاتبي الوصايا واحلجب‬

‫نائب رئيس قطاع التلفزيون بالفضائية اليمنية لـ«‬

‫وكل اعداء العلم‬ ‫متج ��اوز ًا هاوي ��ة التج ��ارة الرخيص ��ة للمنجم�ي�ن‬ ‫والعمالء‬ ‫مغلق ًا كل االبواب أمام أطماع االعداء‬ ‫وكل اخلونة‬ ‫<<<‬ ‫يفتح صفحة جديدة في زمنه االبدي الواحد‬ ‫املمتد من كتابه االول ليقرأه على اخللق‬ ‫وعلى االمة قبل اخللق جميع ًا‬ ‫ويرسم لهم عالمة ظفره بحكمة عقله‬ ‫ورش ��د مس ��يرة ثورت ��ه الت ��ي عصف ��ت باالس ��تبداد‬ ‫واالستعمار‬ ‫وشقت طريق ًا فذ ًا ونافذ ًا للنور واحلق‬ ‫في درب س ��حقت عبر مراحله كل االطم ��اع واملصائد‬ ‫والنخاسات‬ ‫وطهرت حتى هوامشه الزاهية من األدران والنجاسات‬ ‫<<<‬ ‫أراه يتقدم وف ��ي ميينه مش ��كاة احلق ال ��ذي ازهق به‬ ‫الباطل‪.‬‬ ‫وميسك في يساره ورقة احلصانة‬ ‫ليحمي القلب من قصف اقواس االحقاد الهمجية‬ ‫ألن له تاريخ ًا يهديه‬ ‫وميلي عليه مسراه اجلديد واالصيل‬ ‫هو املنتصر على اللقطاء جميع ًا‬ ‫***‬ ‫والنه اجلذع واملنبع‪..‬‬ ‫هو الذي سوف ميلي ماهية التشكل‬ ‫عل ��ى الذين يرضع ��ون عل ��ى الهامش‬

‫والمعوقات التي تقف أمامها بصفة خاصة والوطن بصفة عامة ‪.‬‬ ‫ولم تنكسر عزيمتها للتخطي نحو المستقبل ‪ .‬إنه اإلعالمي المتألق دومًا جميل‬ ‫عزالدين نائب رئيس قطاع التلفزيون بالفضائية اليمنية الذي التقينا به وأجرينا معه‬

‫جميل عزالدين‬ ‫> ه� � ��ل ميكن� � ��ك ان تص� � ��ف لنا حلظ� � ��ة اقتحام� � ��ك بوابة‬ ‫التلفزيون‪..‬وماذا قلت لنفسك حينها?‬ ‫>> أن����ا م����ن خريج����ي كلية اإلعالم ع����ام ‪١٩٩٧ /٩٦‬‬ ‫إذاع����ة وتلفزيون ‪ ‬لكني لم اس ����تطع الدخول من بوابة‬ ‫التلفزيون إال في نهاية العام ‪ ٢٠٠٢‬وبعد عام كامل من‬ ‫االختب����ارات ألني الأمتلك وس ����اطة ولكن عندما أعلنت‬ ‫وزارة اإلعالم في عهد األس ����تاذ حس ��ي�ن العواضي عن‬ ‫حاجته����ا ملعدي ومقدمي برام����ج تقدمت وجنحت في‬ ‫مختل����ف االختب����ارات التي خضعنا له����ا ومتكنت من‬ ‫عبور بوابة التلفزيون ذلك احللم املضني وحني بدأت‬ ‫بالعم����ل واجهتني الكثير م����ن العراقيل والصعوبات‬ ‫لك����ن بفضل من الل����ه وحده جتاوزتها واس ����تطعت ان‬ ‫أواصل طريقي والبقاء في خدمة الناس الى اليوم ‪.‬‬ ‫أم����ا م����اذا قلت لنفس ����ي عند عب����وري البوابة ‪ ‬فقد‬ ‫حم����دت الله ال����ذي وفقني وقلت ه����ذه البداية ولم أكن‬ ‫أدرك أني حتى اليوم وبعد ثالث عش ����رة س ����نة مازلت‬ ‫أشعر أني في البداية ورمبا سأبقى في البداية حتى‬ ‫النهاية التي المفر منها ‪.‬‬

‫سبب بسيط‬

‫> ه� � ��ل كنت تظ� � ��ن انك س� � ��تواصل العمل ف � � ��ي اجلانب‬ ‫اإلعالمي التلفزيوني؟‬ ‫>> كن����ت عل ����ى يق��ي�ن أن ����ي س����أواصل ب����إذن الل����ه‬ ‫العمل في اإلعالم لس ����بب بس ����يط جدا هو أني ال أجد‬ ‫نفسي سوى في اإلعالم والخيار أخر أمامي ‪ ,‬فاإلعالم‬ ‫هدف ‪ ‬زرع في نفس ����ي منذ الصغر وسعيت لتحقيقه‬ ‫وحتملت الكثير من املتاعب ‪.‬‬

‫التغيير لألفضل‬

‫> بع� � ��د أن مت تعيينك في منصب � � ��ك اجلديد كيف وجدت‬ ‫جميل عز الدين املس� � ��ؤول اإلعالمي‪..‬وهل عاش تصادم ًا مع‬ ‫جميل عز الدين اإلعالمي املذيع؟‬ ‫>> لي����س هن����اك أي تص����ادم بني اإلعالم ����ي املذيع‬ ‫واإلعالمي املس ����ؤول ‪ ‬ألنهما في النهاية يلتقيان عند‬ ‫بوابة واحدة هي البوابة التي تأخذني خلدمة الوطن‬ ‫والن����اس ونصرة املظلومني والوق ����وف في وجه الظلم‬ ‫‪ ,‬لك����ن كمذي����ع أش����عر أني أعم����ل بعيدا ع����ن صراعات‬ ‫الساسة وتصفية احلسابات وهمي الوحيد هو جناح‬ ‫البرنام����ج الذي أع����ده وأقدمه لك����ن كإداري فأنا أواجه‬ ‫الكثي����ر من الصعوبات فالقناة تعاني من ترهل كبير‬ ‫فع����دد املوظفني يف ����وق احتياجات القن����اة ‪ ‬واملؤه ًل ون‬ ‫منه����م ‪ ‬قل����ة واملتمترس ����ون وراء حص����ون الفس ����اد ال‬ ‫يترك ����ون لنا نافذة أمل نعبر من خاللها إلى حتس ��ي�ن‬ ‫أوض����اع املبدع��ي�ن وبالتال ����ي حتس ��ي�ن مس ����توى األداء‬

‫تخدم الوطن‬

‫> تقاريرك اإلخبارية ومنها «أبواق الش� � ��ر وش� � ��ائعات‬ ‫الزيف»‪..‬نال� � ��ت إعجاب اغلب املش� � ��اهدين ‪..‬لكن هناك من‬ ‫وصفها بأنها تخدم جهة معينة؟‬ ‫>> تقاري����ري ال تخ����دم س ����وى الوط����ن واملواطن‬ ‫والعالق����ة ل ����ي بأي جه����ة فاجلمي����ع أصدقائي ومن‬ ‫يعمل ألجل الوطن له كل التقدير لكني ال أستطيع‬ ‫أن أس ����مع أبواق الش ����ر تس ����يء للش ����رفاء وحترض‬ ‫على تدمير وأقف صامتا‪.‬‬ ‫ال أس ����تطيع أن أرى الباط����ل وأس ����كت عن����ه وفي‬ ‫تقارير لم أحتدث عن أي ش����خص أوجهة فقط حتدثت‬ ‫ع����ن م����ن يقتل ����ون أحالمنا ‪,‬من يس ����رقون أم����ن الوطن‬ ‫واملواط����ن م����ن يغتالون مس ����تقبلنا من دم ����روا األرض‬ ‫واإلنسان ‪ ‬ومن يرى أني منحاز جلهة الوطن فهو من‬ ‫يضع نفس ����ه ‪ ‬في اجلهة التي األخرى مبعنى هو من‬ ‫أعلن عن وجوده في املربع اآلخر‪.‬‬

‫معايير دقيقة‬

‫> ما هي ابرز املالمح التي تضمنها اخلارطة التلفزيونية‬ ‫اجلديدة وخصوص ًا برامج رمضان واألعمال الدرامية احمللية‬ ‫والعربية ‪..‬وما هي أهم البرامج املواكبة لعيد الثاني والعشرين‬ ‫من مايو‪..‬؟‬ ‫>> ف ����ي حقيقة األم ����ر خارطة رمض����ان البرامجية‬ ‫ستختلف عن سابقاتها ألسباب عدة أهمها أن القرار‬ ‫ف ����ي اختي����ار تص����ورات البرامج قامت جلن����ة من كبار‬ ‫مع����دي البرام����ج وبرئاس ����ة الزميل خالد علي����ان أي أن‬ ‫االختي����ار لم يخض����ع ملزاج الفرد ب����ل ملعايير برامجية‬ ‫دقيق����ة ‪ ‬واللجن����ة لم ترك����ز على ألكم ب����ل على الكيف‬ ‫فم����ن ‪٩٠‬تص����ورا تس ����لمته اللجنة مت إقرار م����ا يقارب‬ ‫‪١٨‬برنامج����ا منه����ا البرام����ج املس ����ابقاتية والثقافي����ة‬ ‫وبرام����ج األس ����رة والبرامج الدينية ال����خ باإلضافة إلى‬ ‫الدراما احمللية والعربية‪.‬‬ ‫أما أعياد الوحدة فلها برامجها املميزة فهناك فيلم‬ ‫وثائق ����ي يتم تصويره ف ����ي محافظات عدة عن الوحدة‬ ‫احلل ����م والتاري����خ باإلضافة إلى تقارير واس ����تطالعات‬ ‫وبرام����ج مباش ����رة وستس ����خر أغل ����ب برام����ج ال ����دورة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫»‪:‬‬

‫شخصية إعالمية المعة برزت على الساحة الوطنية ‪ ,‬قلما تستسلم أمام الصعاب‬

‫اإلعالم ����ي للقناة ‪ ,‬ومع ذلك الي����زال األمل موجودا‬ ‫فالتغيير إلى األفضل س ����يتم اليوم أوغدا خاصة‬ ‫وأن����ه ل ����م مي����ض عل ����ى تعييني س ����وى أس ����ابيع‬ ‫قليل����ة وفيها وقفت عل ����ى الكثير من األمور التي‬ ‫ميك����ن أن حت����دث نقلة في القن����اة ونحن منضي‬ ‫في طريق ترجمتها على أرض الواقع مبس ����اندة‬ ‫من معالي األس ����تاذ عل ����ي العمراني وزير اإلعالم‬ ‫ومن رئيس القطاع األستاذ حسني باسليم طبعا‬ ‫أق ����ول نحن اقصد الزمي����ل العزيز خليل القاهري‬ ‫مس ����اعد رئيس القطاع والزميل العزيز خالد عليان‬ ‫مدي����ر ع����ام البرام����ج ومعن����ا بع ����ض املخلصني من‬ ‫قي����ادات القن����اة ألن هناك من القي����ادات من يحاول‬ ‫أن يق����ف حجر عث ����رة أمام إعادة احل����ق إلى املبدع‬ ‫وحتس ��ي�ن م����ا يعرض على الشاش����ة ألن ذلك يضر‬ ‫مبصاحلهم ‪.‬‬

‫يناير عام ‪1990‬م‬

‫املقالح قامة وطنية‬

‫الوحدة عيد دائم يسكن قلوب اليمنيني رغم املنغصات‬ ‫هذا الحوار‪: ..‬‬

‫زيف قامتهم املنصوبة على جدار التبعية‪..‬‬ ‫والهيمنة االجنبية فهم اخلشب املسندة‪.‬‬ ‫الهامشيون كلهم سوف يسقطون‬ ‫ويبقى اجلذع احلي الذي استقام على أصل ثابت من‬ ‫عمق التاريخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صامد ًا ومجاهد ًا وحامال مشعل الرسالة‬ ‫فالقاع ��دة الت ��ي التحمت بالقم ��ة أعلن ��ت آلخر مرة‬ ‫وجهتها القدرية‬ ‫وهذا العام هو محطة وصولها ألقدس ما تروم‬ ‫وألعظم ما استهدفته الثورة اليمنية‬ ‫وألغلى ما تناضل من أجله قيادتها الثورية‪..‬‬

‫حاوراه‪ :‬عسكر علي عسكر‪ -‬وليد عبده الريمي‬

‫{ عدد املوظفني في الفضائية‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة ي� �ف ��وق اح �ت �ي��اج �ه��ا‬ ‫{ ليس هناك أي ت�ص��ادم بني‬ ‫اإلع�ل�ام��ي امل��ذي��ع واإلع�ل�ام��ي‬ ‫امل � � � � �س� � � � ��ؤول ألن � � �ه � � �م� � ��ا ف ��ي‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة ي�ل�ت�ق�ي��ان ع�ن��د ب��واب��ة‬ ‫خ� ��دم� ��ة ال� ��وط� ��ن وامل� ��واط� ��ن‬ ‫احلالية لالحتفال بأعياد الوحدة‪.‬‬

‫حرية اعالمية‬

‫> كإعالمي كيف تنظر الى قانون اإلعالم املرئي واملسموع؟‬ ‫>> القان ����ون فيه من اإليجابي����ات الكثير وفيه من‬ ‫السلبيات ‪ ‬ما نرجوه هو أن يكون هناك قانون مينح‬ ‫لإلع��ل�ام احلرية التي ال متس بأمن واس ����تقرار الوطن‬ ‫احلري����ة التي ال تنتهك حرمة وحرية اآلخرين ‪ ‬احلرية‬ ‫التي ال تفتح األبواب للعمالة وتسمح بتنفيذ أجندات‬ ‫اخلارج والترويج لسياسات وأفكار ال تخدم الوطن‪.‬‬

‫تطبيق املخرجات‬

‫> مخرج� � ��ات احلوار الوطني‪..‬هل ج� � ��اءت ملبية لتطلعات‬ ‫الش� � ��ارع اليمني في بناء اليمن اجلديد‪..‬وما هو دور اإلعالم‬ ‫في تطبيق هذه املخرجات؟‬ ‫>> قناعت ����ي الش����خصية هن����اك الكثي����ر م����ن‬ ‫املخرجات جاءت ملبية لطموحات وتطلعات الش����ارع‬ ‫اليمني لكن ليس املهم ما جاء في املخرجات املهم هو‬ ‫تطبي����ق هذه املخرجات على أرض الواقع فمش����كلتنا‬ ‫احلقيقية ليست التنظير بل التطبيق‪.‬‬ ‫‪ ‬فاملخرجات عاجلت الكثير من املشاكل واالختالالت‬ ‫الت ����ي يعان ����ي منه����ا اليم����ن واملعاجل����ات الت ����ي أقرها‬ ‫املؤمت ����ر ليس ����ت كفيلة فقط بتصحيح مس ����ار الوحدة‬ ‫لكنها طبقت س ����تضمن بناء دولة مدنية حديثة قادرة‬ ‫على العبور باليمن نحو املستقبل املنشود أما كيف‬ ‫يس����هم اإلعالم في تطبيق هذه املخرجات أقول اإلعالم‬ ‫ليس جه����ة تنفيذية تعنى بالتطبيق لكن دور اإلعالم‬

‫يرتك����ز عل ����ى التوعي����ة بأهمي����ة مخرج����ات احلوار‬ ‫وفي الوقت نفس ����ه يقوم بعملية املراقبة واملتابعة‬ ‫وكشف املعرقلني لعملية تنفيذا ملخرجات ‪.‬‬

‫حتجيم الفساد‬

‫> ونح� � ��ن نحتفل بالعيد الـ‪ 22‬من مايو‪..‬كيف يس� � ��هم‬ ‫برأيكم النظام االحتادي لليمن اجلديد في تصحيح وبناء‬ ‫مسار الوحدة؟‬ ‫>> الوح ����دة عيد دائم يس ����كن قلوب اليمنيني‪،‬‬ ‫لك����ن م����ا ينغ ����ص عليه����م ه����ذه الفرح����ة ه ����ي هذه‬ ‫األزمات املصنوع����ة داخلي ًا وخارجي ًا ‪ ..‬أما احتفال‬ ‫هذا العام بعد جناح مؤمتر احلوار رمبا س ����يكون‬ ‫مختلف ًا عن س ����ابقاته‪ ،‬لك����ن مالمحه لن تكتمل في‬ ‫رأي����ي‪ ،‬اال بعد تطبي����ق هذه املخرج����ات على أرض‬ ‫الواقع‪.‬يكف ����ي نظ����ام األقاليم أنه س ����يحد من حجم‬ ‫الفس ����اد وس ����يعمل عل ����ى حتجي����م نف ����وذ لصوص‬ ‫األرض واإلنسان وسيطرة من يعبثون بكل مقدرات‬ ‫الوط����ن وس ����يمنح املغلوبني على أمره����م من أبناء‬ ‫األقالي����م الس ����اكنة خ����ارج ذاكرة احلاكم لس ����نوات‬ ‫طوال فرصة يس ����تعيدون فيها أنفس����هم ويعيدون‬ ‫حملافظاتهم ماسلب منها وما حرمت منه وما أخذ‬ ‫عن ����وة وهم ف ����ي غفلة عن حقهم املس ����لوب وهو ما‬ ‫سيخفف من وطأة الظلم وعبثية املركز وسيخفف‬ ‫م����ن حدة االحتقان ويعي����د اجلميع نحو تصحيح‬ ‫مس ����ار الوحدة الذي س ����اهم اجلمي����ع في اخلروج‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫> أدي� � ��ب وصحفي‪..‬هك� � ��ذا عرفن� � ��اك من خ� �ل��ال «صدى‬ ‫القوافي»هل لك إبداعات أدبية ميكن أن تطل بها قريب ًا؟‬ ‫>> اجلدي����د مازال في ذاكرة الق����ادم لكن ترقبوني‬ ‫في رمضان إن ‪.‬شاء الله أقدم ما يرضيكم‪.‬‬

‫رسائل شكر‬

‫> كلمة أخيرة تودون قولها ؟‬ ‫>> كلمت ����ي األخيرة أبعثها رس ����الة ش����كر وعرفان‬ ‫للمش ����ير عبده ربه منصور ه����ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ولدولة األستاذ محمد س ����الم باسندوة رئيس حكومة‬ ‫الوف����اق األب واحلكي����م ‪ ‬وملعالي وزير اإلعالم األس ����تاذ‬ ‫عل ����ي العمران ����ي ألمرين األول وقوفهم����ا معي الذي لن‬ ‫أنساه عند وفاة والدي وعدد من أفراد أسرتي والثاني‬ ‫الثق����ة الت ����ي منحاني إياه����ا وتعييني نائب���� ًا لرئيس‬ ‫قطاع التلفزيون ‪.‬‬ ‫وكذلك هي رس ����الة شكر أوجهها لألستاذ نصر طه‬ ‫مصطف ����ى مدير مكتب الرئاس ����ة وأقول ش����ك ًرا تعلمت‬ ‫من����ك الكثير وهي رس ����الة عرفان وتقدير ل����كل الوزراء‬ ‫واملس ����ؤولني والس ����فراء وعل ����ى رأس����هم الدكت ����ور علي‬ ‫مجور س ����فيرنا في سويس ����را ولكل زمالئي اإلعالميني‬ ‫والصحفي��ي�ن وكل املواطن��ي�ن الذين اقبل رأس����هم فردًا‬ ‫ف ����ردا عل ����ى مش����اركتهم ل ����ي مصاب����ي ووقوفه����م إل ����ى‬ ‫جواري في تلك الظروف الصعبة كما اش����كر صحيفة‬ ‫األح ����رار» ‪ ٢٦‬س ����بتمبر» وأش����كركم عل ����ى إتاح����ة ه����ذه‬ ‫الفرصة وأمتنى التوفيق للجميع‪.‬‬

‫دوم���ا العاملون بصم���ت واملس���اهمون في دع���م الش���باب والطالب‬ ‫واملبدعني وتش���جيعهم يظلون أش���جارا وارفة ومثم���رة يظل تكرميهم‬ ‫واإلشادة بهم عمال متواضعا جدا‪.‬‬ ‫ولكي تبقى اإلش���ادة مطلوب���ة لرجل وأديب وإنس���ان ومثقف بحجم‬ ‫الدكتور عبدالعزيز املقالح الذي يعتبر أبا للجميع‪.‬‬ ‫دفعة منار التميز قسم اجنليزي املتخرجة من املركز الكندي للتدريب‬ ‫وتنمية القدرات حرصوا أن يكون لهم بصمة لقاء وتذكار وشكر وعرفان‬ ‫من خالل زيارتهم للدكتور املقالح وتكرميهم له بشهادة تقدير لتعاونه‬ ‫معهم وتش���جيعه لهم‪ ،‬مؤكدين أن الدكتور املقال���ح قامة وطنية وأدبية‬ ‫بحجم هذا الوطن املعطى من أقصاه إلى أقصاه‪.‬‬

‫مـرافـئ‬

‫نحن والفضاء‬ ‫االفتراضي‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫تقول أحالم مستغامني «ال تصدق املظاهر أبد ًا في أمور الدين ‪ ،‬فاإلميان‬ ‫كاحلب عاطفة سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة إلى أنفسنا‪ ،‬إنها‬ ‫طمأنينتنا ودرعنا السري‪ ،‬أما الذين يبدو عليهم فائض من اإلميان فهم غالب ًا‬ ‫ما يكونون قد أفرغوا أنفسهم من الداخل ليعرضوا كل إميانهم في الواجهة»‪.‬‬ ‫لم أقصد في هذا املقال أن أحتدث عن اإلخوان املسلمني الذين قد تنطبق هذه‬ ‫املقولة عليهم متام ًا وال حتى عن غيرهم‪ ،‬ولكن تذ ّكرت هذه العبارة وأنا أسترجع‬ ‫مع نفسي عبر عدة شواهد ومواقف‪ ،‬كل الويالت التي كانت مخ ّلفات وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي التي أقفلت على ممارسيها اجلدران واألبواب والنوافذ‪،‬‬ ‫وفرضت عليهم عزلة وس ّلمتهم لعالم افتراضي وهمي‪ ،‬وقطعت التواصل احلقيقي‬ ‫بني أفراد املجتمع واألسرة الواحدة‪ ،‬وجعلت أولئك الفارغني يتخذونها وسائل‬ ‫سهلة لعرض ما ليس ميلكونه في (الفاترينات) الواجهة‪ ،‬ليبقوا فارغني من كل‬ ‫شيء حتى من جهود رمبا كانوا ليستغلوا الوقت في القيام بها‪ ،‬لوال انشغالهم‬ ‫اللحظي بكل شاردة وواردة وكل (‪( like، share‬وتغريدة أو تعليق‪.‬‬ ‫لم ننته من قصة الشهادات الوهمية وحاملي الدكتوراه ممن اشتروها بآالف‬ ‫من الدوالرات‪ ،‬حتى خرج لدينا أشخاص ال يحملون حتى شهادة الثانوية العامة‬ ‫ونتفاجأ بهذا أو تلك يحمل دكتوراه فخرية من موقع إلكتروني أو لقب فخري‪،‬‬ ‫يكون كمكافأة على جهد لم يسدوه لإلنسانية‪.‬‬ ‫بل املئات منهم توِّ ج شاعر ًا أو أديب ًا ينثر بعض العبارات وبعدد ( الاليكات)‬ ‫يستحق االنتساب لعالم الشعر واألدب‪ .‬حيث ال رقيب وال ناقد حقيقي‪ ،‬ال يوجد‬ ‫إ ّال شلة من السهرانني أو الذين يشعرون باخلواء‪ ،‬لذلك وجدوا في هذا الفضاء‬ ‫االفتراضي سبي ً‬ ‫ال لتحقيق ما عجزوا على أرض الواقع عن حتقيقه‪.‬‬ ‫بعضهم حتوّ ل إلى كاتب ألنه نشر ما نشر عبر مواقع إلكترونية ال تعرف‬ ‫حتى من يقوم عليها‪ ،‬تذ ّكرني بفضائيات الشعر الشعبي والفضائيات الدينية‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر وصل متابعو قنواته اإللكترونية ملئات اآلالف بل رمبا مليون‬ ‫متابع‪ ،‬وحتضرني هنا « يا أمة ضحكت من جهلها األمم» على كل هذه املمارسات‬ ‫اخلاطئة واالستعمال السلبي للتكنولوجيا‪ ،‬ألننا إن تابعنا استخدام الغرب‬ ‫لألجهزة الذكية ال تتعدّى أوقات فراغهم‪ ،‬حيث مينع منع ًا بات ًا الرد على الهاتف‬ ‫أو استعماله أثناء فترة الدوام أو القيادة‪.‬‬ ‫الكاريكاتيرات نشطت في عرض مشاهد متنوعة تظهر سوء االستخدام‬ ‫لوسائل التواصل‪ ،‬كأطفال مث ً‬ ‫ال يقومون بالطهي ألن والدتهم مشغولة بالواتس‬ ‫أب‪ ،‬أو رجل منشغل مبشاحنات على تويتر بينما هو يقود السيارة وووو‪.‬‬ ‫أنا لست ضد التقنية لكن كلي أسف على من يستخدمها بطرق خاطئة‬ ‫وممارسات‪ ،‬قد جتعل منها سالح ًا لتضييع الوقت وتشتيت ا ُألسر والتغرير‬ ‫بالكثيرين‪.‬‬ ‫من آخر البحر‬ ‫إلبراهيم حسني العنزي‪:‬‬ ‫وأقنع قلبي بأن يستريح من احلب عاما‬ ‫وينسى العيون التي قد تبتّ ل فيها وصاما‬ ‫وأن يتحرر من كل ذكرى‬ ‫تراوده يقظة أو مناما‬ ‫فقال ‪ :‬سأفعل ما شئت لكن‬ ‫إذا مت بلغ حبيبي السالم‬

‫ع� �ي ��د ال � �ت� ��واف� ��ق واالت� � �ف � ��اق م� ��ن أج � ��ل ال� ��وط� ��ن وال� �س� �ي� ��ر ب� ��ه إل � ��ى م �س �ت �ق �ب ��ل أف �ض ��ل‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ومضـات‬

‫‪ 22‬مايو والثوابت الوطنية‬

‫ل���م تك���ن الوح���دة اليمنية مجرد ضم ش���طرين‬ ‫متباين�ي�ن يجم���ع بينهما مجموعة من القواس���م‬ ‫املش���تركة وحس���ب ‪ ،‬ولكنه���ا كان���ت اس���تجابة‬ ‫طبيعي���ة ملطل���ب انس���اني متج���ذر ف���ي الوجدان‬ ‫اجلمع���ي لكل م���ن ينتمي ال���ى أرض اليمن حتت‬ ‫مسماه الكبير ‪.‬‬ ‫فاإلمي���ان بوح���دة ال���دم واألرض والتاري���خ‬ ‫املش���ترك واألص���ول الواحدة من أب���رز املقومات‬ ‫الت���ي فرضت نفس���ها على محي���ط الواقع املأزوم‬ ‫بتبع���ات الش���طرية ومآس���يها ‪ ،‬وعل���ى ض���وء‬ ‫تل���ك املقوم���ات حتققت وح���دة الواح���د املتجزئ‬ ‫بفع���ل عوامل خارجي���ة فرضتها ظ���روف املرحلة‬ ‫وانقسامات األهواء واملصالح وتضاربها ‪.‬‬ ‫ولق���د كان هاجس الوحدة اليمنية هو املهيمن‬ ‫عل���ى ثقاف���ة املجتم���ع وآداب���ه ‪ ،‬حيث تغن���ى بها‬ ‫الشعراء وهم في خضم الصراع من أجل حتقيق‬ ‫انتصارات الثورة والتحرر من قيود االستعمار ‪.‬‬ ‫وخي���ر دلي���ل عل���ى ذل���ك ما تزخ���ر ب���ه دواوين‬ ‫ش���عراء تلك املرحل���ة التاريخية املبك���رة من عمر‬ ‫الث���ورة اليمني���ة املبارك���ة ‪ ،‬وم���ن ابرز الش���عراء‬ ‫الذي���ن تغن���وا بالوح���دة قب���ل ميالده���ا علي عبد‬ ‫العزيز نصر ‪ ،‬والبردوني والزبيري وغيرهم ‪.‬‬ ‫فالوح���دة كان���ت حل���م اليمني�ي�ن كل اليمني�ي�ن‬ ‫حتى قبل أن تتحقق لهم انتصاراتهم على الظلم‬ ‫واالستعمار ‪.‬‬ ‫وإذا كان���ت ث���ورة الراب���ع عش���ر م���ن اكتوب���ر‬ ‫وانتصاره���ا العظي���م ولي���دة ش���رعية لث���ورة‬ ‫الس���ادس والعشرين من س���بتمبر وانتصاراتها‬ ‫الواهية فإن ثقافة الوحدة هي الوقود الذي حرك‬ ‫مش���اعر االندم���اج من جدي���د ودفع ال���ى تضميد‬ ‫جراح الزمن الغادر الغائرة ‪.‬‬ ‫فاألق�ل�ام التي أرخت لثورت���ي اليمن املجيدتني‬ ‫ه���ي نفس���ها الت���ي صاغ���ت عه���ود ومواثي���ق‬ ‫واتفاقيات الوحدة اليمنية املباركة ‪.‬‬ ‫وواق���ع الثقاف���ة الي���وم بع���د حتق���ق الوح���دة‬ ‫واجتم���اع ش���مل العائل���ة الواحدة م���ن جديد هو‬ ‫ذل���ك الواقع ال���ذي ترمن بأنش���ودة الوطن وتغنى‬ ‫بأمجاده ‪.‬‬ ‫ف���كل الكتاب���ات ت���كاد جتم���ع عل���ى موض���وع‬ ‫واح���د هو الوطن ‪ ،‬بعيد ًا عن حتديدات البوصلة‬ ‫ومس���ميات االجتاهات ‪ ،‬فال ش���مال بني ايحاءات‬ ‫مضامينه���ا وال جن���وب ‪ ،‬وال ش���رق وال غ���رب ‪،‬‬ ‫فالوطن أس���مى وأشرف من أن تؤطره اخلطابات‬ ‫الضيقة ‪ ،‬أو تنال منه الكتابات الرخيصة ‪.‬‬ ‫وتتجل���ى مظاهر الوعي بالوح���دة اليمنية في‬ ‫كتاب���ات م���ا بع���د الوح���دة ‪ ،‬فه���ي لم تع���د تتكلم‬ ‫بلغة القطرية املش���تتة ‪ ،‬ولكنها أصبحت تتبلور‬ ‫بش���كل أساس���ي ف���ي تل���ك النغم���ة العذب���ة التي‬ ‫تتكل���م بلغة الوط���ن ومعاناة املواطن ‪ ،‬وتس���عى‬ ‫جهده���ا ال���ى خلق أج���واء مميزة تس���ودها روح‬ ‫احملب���ة والتفاهم واالخاء بعيدا عن لغة الكراهية‬ ‫واالقصاء والتنكر لشريك الوجود ‪.‬‬ ‫إنها حق ًا ظاهرة مترسخة في وجدان املجتمع‬ ‫وذاك���رة الوطن يستش���عرها الصغي���ر والكبير ‪،‬‬ ‫ويتغن���ى به���ا الطالب ف���ي مدرس���ته بينما يترمن‬ ‫به���ا الف�ل�اح ف���ي حقله ويش���دو بها رج���ل الريف‬ ‫ف���ي مناس���باته‪ ،‬فال وجود النقس���ام ش���طري في‬ ‫ثقاف���ة الي���وم أو حتي���ز ضد اآلخر اال م���ا كان من‬ ‫حساس���ية هنا أو هناك بفع���ل تصرفات ال ترتقي‬ ‫الى مس���توى االميان ‪ ،‬فاليم���ن الواحد الذي ظل‬ ‫متمس���ك ًا مببادئ���ه وآماله وأحالمه س���يظل وفي ًا‬ ‫ال���ى األب���د ألرض���ه الواحدة وش���عوره الس���امي‬ ‫باالنتماء الى كيان واحد مقدس ال يجوز املساس‬ ‫به بأي حال من األحوال ‪.‬‬

‫واالج� � ��ور‪ ،‬وال أحدم ينكر‪ -‬أيض � � � ًا‪ -‬ان هناك من اثرى بطرق‬ ‫ووس� � ��ائل غير مشروعة‪ ،‬وأن هناك من حتايل في نهب أراضي‬ ‫الدول� � ��ة وأراضي بعض املواطنني‪ ،‬ليس ف� � ��ي مدينة بعينها وال‬ ‫في محافظ� � ��ة بذاتها وإمنا في كل امل� � ��دن واحملافظات‪ ،‬وهناك‬ ‫م� � ��ن نهب أراض� � ��ي اجلامع� � ��ات اليمنية في صع� � ��دة وعمران‬ ‫وحجة وصنعاء وإب وتعز وع� � ��دن واحلديدة‪ ،‬وهناك من باعوا‬ ‫وتاجروا بأراضي الدولة في حضرموت وأبني وفي غيرهما من‬ ‫احملافظات‪ ،‬وكل ذلك مس� � ��طور وموثق وأدلته على درجة عالية‬ ‫من الوضوح‪ ،‬لكن وجود هذه املخالفات والسرقات واخلطايا ال‬ ‫يدعو حتت كل الظروف إلى التخلي عن الثوابت أو إلى املناداة‬ ‫بالتحلل من االلتزام الروحي والوطني واألخالقي جتاه الوطن‬ ‫الواح� � ��د‪ ،‬وم� � ��ن أن جناته وإصالح أمره ال تت� � ��م إال باملزيد من‬ ‫التالحم واالعتصام بالوحدة ونقد االخطاء وتصويبها وتعميق‬ ‫مضمونها السياسي والوطني‪ ،‬والدميقراطي‪.‬‬ ‫ولس� � ��ت مبالغ ًا إذا ما قل� � ��ت أن التواصل اليومي مع مناذج‬ ‫من كل ش� � ��رائح املجتمع في احملافظ� � ��ات املختلفة يؤكد إميان ًا‬ ‫ال يتزع� � ��زع بالثواب� � ��ت الوطنية وف� � ��ي مقدمتها ثابت� � ��ا الوحدة‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬وهما القاس� � ��م املش� � ��ترك ب� �ي��ن جميع املواطنني‬ ‫اليمنيني‪ ،‬معارضة وحكومة ومستقلني؛ وإذا ما صدرت بعض‬ ‫الكلم� � ��ات الصادمة واخلارجة عن ه� � ��ذا اإلطار الوطني امللتزم‬ ‫فإنه� � ��ا ال تعدو أن تكون تعبير ًا غاضب ًا ومؤقت ًا‪ ،‬وال تعني بحال‬ ‫حتبيذ ًا لعودة البالد إلى ما كانت عليه من تش� � ��طير وانقس� � ��ام‬ ‫ومن اجواء مش� � ��حونة بحاالت االس� � ��تعداد للح� � ��رب التي تولد‬ ‫حروب ًا وم� � ��ا كان يرافق ذلك من تبديد للطاقات االقتصادية‪ ،‬ال‬ ‫لشيء إال حلماية البراميل واألخشاب تلك التي كانت تاريخي ًا‬ ‫وفي األس� � ��اس حتمي االحتالل من وحدة الشعب الواحد ومن‬

‫تالقي أهله على صعيد املواطنة املتس� � ��اوية ومواصلة التعايش‬ ‫القائ� � ��م على التفاه� � ��م والوئام والتعاون في الس� � ��راء والضراء‬ ‫على قاعدة دولة مدنية مؤسس� � ��ية حديث� � ��ة‪ ،‬دولة لكل مواطنيها‬ ‫«اليمانيني» فال يعقل أن العالم من حولنا يس� � ��ير باجتاه التكتل‬ ‫والتوحد في كيانات وطنية او قومية كبرى‪ ،‬ونسير نحن باجتاه‬ ‫معاكس حلركة التاريخ‪ ،‬في صيرورته القومية املنشودة‪.‬‬ ‫ال أخاف عليها من الغرباء‬ ‫وال من عيون االساطيل‬ ‫واحلاسدين‪،‬‬ ‫فقد ملكت أمرها‬ ‫وهي اآلن في ريعان الشباب‬ ‫بيد أني أخاف عليها‬ ‫من األهل‬ ‫ من أهلها‪ -‬حني يختلفون‬‫كما اختلفت‪ -‬بعد رفع املوائد‪-‬‬ ‫طائفة من صغار الذباب‬

‫أحلى الكالم‬

‫ليكن عيد ابناء الشهداء‬

‫فوح الياسمين‬

‫واقع الثقافة‬ ‫بعد الوحدة‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫ما من ش� � ��عب على وجه املعمورة إال وله ثوابته الوطنية‪ .‬تلك‬ ‫التي جتمع شتات ابنائه وتوحد رؤاهم في احلاضر واملستقبل‪،‬‬ ‫وحني يفقد شعب ما ثقته بهذه الثوابت او يضعف الوالء الوطني‬ ‫لدى ابنائه فإنه يكون قد افتقد روابطه االساس� � ��ية‪ ،‬وفقد معها‬ ‫مقومات النهوض‪ ،‬وأصبح عرضة للتمزق واالنهيار‪.‬‬ ‫ونحن في هذا الوطن احلبيب مين ‪ 26‬سبتمبر و ‪ 14‬اكتوبر‬ ‫و ‪ 30‬نوفمبر و ‪22‬مايو من اكثر شعوب االرض قاطبة امتالك ًا‬ ‫للثواب� � ��ت الروحية والوطني� � ��ة‪ ،‬لذلك البد أن نك� � ��ون في مقدمة‬ ‫الش� � ��عوب حرص ًا على هذه الثوابت‪ ،‬ولعل أهم ثابتني جامعني‬ ‫ملش� � ��اعر اهلنا‪ -‬في هذه املرحلة التاريخية‪ -‬هما ثابتا الوحدة‬ ‫والدميقراطية باعتبارهما طوق النجاة من التفس� � ��خ والفوضى‬ ‫والعودة بالبالد إلى أزمنة االحتالل واالختالل‪.‬‬ ‫من املؤكد أن هناك أشياء كثيرة في واقعنا الراهن تدعو إلى‬ ‫االحتجاج والقلق وإلى االختالف‪ ،‬وهذا شيء طبيعي تشاركنا‬ ‫فيه شعوب األرض‪ ،‬فنحن بشر تختلف رؤانا وتختلف أذواقنا‪،‬‬ ‫ولك� � ��ن في إطار الثوابت األساس� � ��ية الت� � ��ي جتعل كل اختالف‬ ‫محكوم � � � ًا باملصلحة الوطنية ومنطلق � � � ًا من هذه املصلحة ال من‬ ‫مصال� � ��ح الفئات واألفراد أو م� � ��ن رغبات بعض احلاملني وذوي‬ ‫الطموحات الشخصية‪ ..‬ومسيرة التاريخ اإلنساني تثبت وجود‬ ‫ه� � ��ذا النوع من الطامحني واحلاملني في كل زمان ومكان‪ ..‬ومن‬ ‫حس� � ��ن حظ الش� � ��عوب أن هؤالء قلة ال تكاد تذكر في س� � ��ياق‬ ‫املالي� �ي��ن التي وحدتها الثواب� � ��ت األساس� � ��ية أو القيم الوطنية‬ ‫الكب� � ��رى وحتصنت بالوع� � ��ي الوطني الكاف� � ��ي لدحض كل ما‬ ‫يناقض هذه الثوابت او يقلل من أهميتها‪.‬‬ ‫وال أحدم ينكر او يدعي أن بالدنا خالية من الظلم والفساد‪،‬‬ ‫وأنها ال تعاني م� � ��ن اختالل في نظام التوظيف ونظام الرواتب‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫تأت���ي احتفاالتنا هذا الع���ام بالعيد الوطن���ي الـ‪ 22‬من‬ ‫ماي���و املجي���د ومعها كالع���ادة مفاخر ابن���اء اليمن بنصر‬ ‫انتصاراته���م‪ ،‬واس���تعادة وحدة ارض وطنه���م‪ ،‬واختيار‬ ‫نهج الدميقراطية واحلرية وقداسة احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫اجلدي���د ان احتفاالتن���ا له���ذا الع���ام تأت���ي ومعه���ا م���ا‬ ‫يضيف مفاخر الى ما س���بق م���ن مفاخر واجنازات جتدد‬ ‫عهد الوالء للوطن وصون وحدته ونؤكد مقدرة اليمانيني‬ ‫عل���ى احلف���اظ عل���ى م���ا اجن���زوه وان بالتضحي���ة باملهج‬ ‫والدماء‪..‬‬ ‫تأت���ي هذه املناس���بة اخلالدة وتتج���دد علينا واالبطال‬ ‫من ابناء ش���عبنا ممثلني في الش���جعان الغيارى من ابناء‬ ‫قواتن���ا املس���لحة واألم���ن واللجان الش���عبية واملتعاونني‬ ‫معه���م والداعم�ي�ن له���م م���ن اف���راد الش���عب ي���ذودون عن‬ ‫وط���ن ويحم���ون ش���عب ًا ومكاس���ب‪ ..‬ويص���دون س���هام‬ ‫غدروخيان���ة وتخري���ب مدفوعة بق���وس االرهاب البغيض‬ ‫املس���يء للش���عوب والديانات اجمع‪ ..‬يدفعون عن الوطن‬ ‫خيانات ومؤامرات التمزق والتش���رذم ويحمون ش���عب ًا من‬ ‫مخاط���ر تكفي���ر وش���رور كراهي���ة وفواجع اره���اب واحقاد‬ ‫مذهبية جاهلة متعصبة‪ ،‬كما يصونون مكاس���ب واجنازات تتصدرها الوحدة‬ ‫والدميقراطية واحلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫يا البطالنا البواسل وهم يبذلون دماءهم وارواحهم رخيصة من اجل شعب‬ ‫باكمله ووطن عاهدوا الله على حمايته وصونه‪ ..‬وهذا ما يجعل احتفاالتناهذا‬

‫العام‪ -‬بالعيد الوطني‪ -‬احتفا ًء وتقدير ًا بجيشنا وامننا‬ ‫واللجان الشعبية‪ ،‬ملا يحققونه من انتصارات ويحرزونه‬ ‫من اجنازات‪..‬‬ ‫اما ش���هداءنا امليامني وهم اكرمنا جميع ًا اذا ما كانت‬ ‫ارواحه���م الت���ي تط���ل علينا في ه���ذه املناس���بة لترى ما‬ ‫اثمرت غروس رووها بدمائهم الزكية وافقدوها بحياتهم‬ ‫الغالي���ة‪ ،‬فان من الواج���ب احملتم علينا تقدي���ر ًا وعرفان ًا‬ ‫ووف���ا ًء ه���و ان ت���رى ارواح اولئك الش���هداء م���اذا تقدمه‬ ‫البنائه���م وكي���ف نرعاهم ونكرمه���م‪ ..‬بل وم���ا نقدمه لهم‬ ‫انطالق ًا من وفاء لدين قدموه لنا وطوقوا به عناقنا‪.‬‬ ‫لتك���ن احتفاالتن���ا به���ذا العي���د ه���ي احتفاؤن���ا بابناء‬ ‫الش���هداء وتكرمي آبائهم من خالله���م‪ ،‬وهذا اقل ما ميكن‬ ‫ان نقضي به ش���يئ ًا من الدين ملن وهبوا اغلى ما ميلكون‬ ‫ليمنحون���ا االم���ن واالس���تقرار ويصون���ون دماءن���ا م���ن‬ ‫االرهاب ومآسيه‪ ،‬والتكفير وجرائمه والتفرقة وويالتها‪..‬‬ ‫طبتم يا شهداءنا في جنات اخلد وجوار الرب‪ ،‬وطاب لكم‬ ‫عيد انتم صناعه وحماته‪.‬‬ ‫عشقت الجلك يا موطني تخطى الصعاب وطعم الردى‬ ‫عدو ًا‪ ،‬ميد اليك اليدا‬ ‫لتبقى شموخ ًا‪ ،‬وكي ال ار‬ ‫طهور ًا‪ ،‬وارضك لي مسجدا‬ ‫ستبقى معانا‪ ،‬وهذا التراب‬ ‫تهافى سمائك اقوى صدى‬ ‫واغنية النصر من مدفعي‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫النار واحلطب‬

‫عباس الديلمي‬

‫تحت شعار‪« :‬حرية الكلمة‪ ..‬عنوان الدولة المدنية الحديثة» تكريم قامة ادبية سامقة‪:‬‬

‫عبدالباري طاهر‪ ..‬أحد أهم ‪ 100‬شخصية في العالم لعام ‪2014‬‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫يع���د عبدالب���اري طاه���ر واح���د ًا م���ن أب���رز املفكري���ن‬ ‫واألدب���اء واحمللل�ي�ن السياس���يني اليمني�ي�ن املعروف�ي�ن‬ ‫بأفكاره���م اخلصب���ة واملتق���دة وعقوله���م املنفتحة على‬ ‫كل ميادي���ن العل���م واملعرف���ة اإلنس���انية وبتحليالته���م‬ ‫السياس���ية املتس���مة بالنضج والصراح���ة والوضوح‪،‬‬ ‫كم���ا يع���د أح���د رواد الصحافة ف���ي اليمن‪ ،‬وم���ن الذين‬ ‫س���اهموا في تأسيس نقابة الصحفيني اليمنيني وعمل‬ ‫نقيب ًا للصحفيني اليمنيني لدورتني‪..‬‬ ‫األس����تاذ والوال����د احلن����ون عبدالب����اري طاه����ر لي����س‬ ‫مجرد صحفي ًا ومحل ً‬ ‫ال سياسي ًا أو مفكر ًا فحسب بل إنه‬ ‫ش����خصية ثقافية عربية مهمة جد ًا ومؤثرة في الس����احة‬ ‫الثقافي����ة العربية من احمليط إلى اخلليج‪ ،‬هذا فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ش����بكة عالقات����ه املترامي����ة مبختلف أطي����اف املثقفني في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ج����اء تك����رمي االس����تاذ عبدالب����اري طاه����ر مبناس����بة‬ ‫اختي����اره ش����خصية م����ن بني أفض����ل ‪ 100‬صحف����ي على‬ ‫مستوى العالم لعام ‪2014‬م ذلك االختيار من قبل منظمة‬ ‫الصحاف����ة العاملي����ة ميثل اعتراف���� ًا دولي ًا بال����دور الكبير‬ ‫والبارز واملؤثر الذي مثله قلم احملتفى به ليس في مجال‬ ‫الصحافة وامنا في بقية ميادين الكتابة والنشاط الفكري‬ ‫واإلعالم����ي واالدبي‪ ..‬وتكرمي����ا لعطائه ونضاله الدؤوب‬ ‫م����ن أجل حرية الصحافة والرأي وحري����ة التعبير‪ ..‬منح‬ ‫درع وس����ام الوحدة من الدرج����ة الثانية ومنح درع نقابة‬ ‫الصحفي��ي�ن اليمني��ي�ن‪،‬ودرع وزارة الثقاف����ة ودرع احتاد‬ ‫األدباء والكتاب اليمني��ي�ن‪،‬ودرع محافظة احلديدة وعدد‬ ‫من الدروع من مختلف اجلهات واملنظمات‪.‬‬ ‫وعلى هامش احلفل‪:‬‬ ‫نظ���م ملتق���ى تهام���ة بصنع���اء بالتع���اون م���ع وزارة‬ ‫الثقاف���ة فعالي���ة تكرمي الكات���ب واملفكر الكبير االس���تاذ‬ ‫عبدالباري طاهر‪ ،‬رئيس الهيئة العامة للكتاب مبناسبة‬ ‫اختي���اره ضم���ن «‪ »100‬ش���خصية عاملي���ة دافع���ت ع���ن‬ ‫حري���ة الصحافة وذل���ك تقدير ًا ملكانت���ه ودوره في خدمة‬

‫الصحافة والثقافة‪.‬‬ ‫وق���د أوض���ح مستش���ار رئي���س اجلمهوري���ة ش���اعر‬ ‫اليم���ن الكبي���ر الدكتور عبد العزيز املقالح بان األس���تاذ‬ ‫عبدالب���اري طاه���ر الكات���ب الصحف���ي والناق���د االدب���ي‬ ‫املعروف يستحق كل تكرمي ال سيما على مستوى الوطن‬ ‫بال���ذات‪ ..‬يكرم عاملي ًا وال يكرم وطني ًا‪ ..‬هذا هو الس���ؤال‬ ‫الذي على لسان كثير من املبدعني في هذا الوطن!!‬ ‫أما عن سؤالنا‪ :‬عن سمات شخصية االديب الصحفي‬ ‫عبدالب���اري طاه���ر؟ اج���اب االديب املقالح‪ :‬لكل ش���خص‬ ‫ميزاته وعبدالباري نس���يج وحده في تعامله وتسامحه‬ ‫وتعايشه مع الناس‪.‬‬ ‫فيم���ا اوضح الدكتور احمد مطهر عقبات‪ -‬مستش���ار‬ ‫جامع���ة صنع���اء‪ :‬ان عبدالب���اري طاه���ر م���ن االس���ماء‬ ‫املعروف���ة واملخضرم���ة ف���ي املج���ال الصحف���ي واملجال‬ ‫االبداع���ي واملج���ال السياس���ي في اليمن‪،‬ع���رف صحفي ًا‬ ‫وناش���طا حزبيا وعرف مبواقفه الوطني���ة املختلفة ازاء‬ ‫كافة املتغيرات مبا يتناسب مع طبيعة هذه املرحلة وله‬ ‫آراؤه ووجهة نظره ازاء كثير من االمور‪ ..‬لكن الذي يظل‬ ‫ثابتا ان االس���تاذ عبدالباري طاهر يظل قامة وطنية لها‬ ‫مكانتها السياس���ية واالعالمي���ة واالجتماعية على كافة‬ ‫املستويات‪.‬‬ ‫رياء احمد‪ -‬صحفية أشادت‪ :‬بان االستاذ عبدالباري‬ ‫طاه���ر ش���خصية ميني���ة ف���ذة ون���ادرة وثقاف���ي ومحلل‬ ‫سياس���ي وأدي���ب وف���ي مجل���س األدب���اء‪ ..‬ول���ه بصمته‬ ‫الرائع���ة واملتواضع���ة واملخلص���ة وم���ن األش���خاص‬ ‫النادري���ن الذين يعملون من اجل اليمن‪،‬وهو ش���خصية‬ ‫بارزة ونادرة في املجال السياسي والصحفي والثقافي‬ ‫يعن���ى ف���ي مناخ احلياة بش���كل عام‪،‬رجل ل���ه باع طويل‬ ‫ج���دا مع االدب���اء وش���خصية متواضعة وانا ش���خصيا‬ ‫فعلت معه حوار قبل شهرين حول هيئة الكتاب ونشرته‬ ‫في صحيفة اماراتية‪.‬‬ ‫رغم اننا في اليمن نحتفل بالش���خص بعد موته لكن‬ ‫احلم���د لله مت تكرمي عبدالب���اري طارهر‪ ..‬مناضل ورجل‬ ‫ميثل اليمن وفخر كل اليمنيني‪.‬‬ ‫فيم���ا ذكراالس���تاذ خال���د البن���اء‪ :‬يعتب���ر االس���تاذ‬

‫عبدالب���اري طاه���ر خام���ة وطني���ة حت���ب الوط���ن وه���و‬ ‫ش���خصية عاملي���ة‪ ،‬ه���و من داف���ع عن احلري���ة واحلقوق‬ ‫والدميقراطية في الصحافة احمللية والعربية‪.‬‬ ‫واضاف بانه عاش مناضال جسورا منذ بداية الثورة‬ ‫املجي���دة‪ ..‬وهو يعد اآلن حافز ًا لكل اليمنيني‪،‬عبدالباري‬ ‫طاهر علم ًا بارز ًا يصعب تكراره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬عبدالباري طاهر من الش���خصيات‬ ‫كم���ا اردف‬ ‫الت���ي جتدها في كل مكان ف���ي الطريق في املقهى وعلى‬ ‫الرصيف‪،‬اليحب املظاهر‪ ..‬رجل بسيط ومتواضع‪ ،‬رجل‬ ‫عظيم مبعنى الكلمة‪.‬‬ ‫الدكتورة اش���واق محرم‪ :‬هو رجل جس���د كل املعاني‬ ‫ف���ي املطالبة باحلقوق واحلريات ع���اش صحفي ًا وكاتب ًا‬ ‫له باع كبير في الصحافة له القدرة على الثأثير بالواقع‬ ‫من خالل الكلمة والدفاع عن احلريات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا‬ ‫مؤك���دة تع���رف ع���ن ق���رب لش���خصه ووجدت���ه‬ ‫متواضع ًا يقول احلق ليس له بديل في الساحة اليمنية‪-‬‬ ‫بحسب نظرها‪ ،‬النه جمع بني االصالة بني العلم والفكر‬ ‫واخلبرة‪ ..‬وهذا ما ال يتوفر بكل االشخاص‪.‬‬ ‫وختامه مسك‪ ..‬اشار االستاذ يحيى محمد سيف الى‬ ‫انه عرفته كاتب ًا ومناض ً‬ ‫ال بالكلمة ومدافع ًا عن احلريات‬ ‫واحلقوق االنس���انية‪ ،‬عرفة أديبا يكتب بلس���ان ش���عبه‪،‬‬ ‫عرفته رجل متواض���ع ودود يحب اخلير للجميع ميتلك‬ ‫ثقاف���ة واس���عة مكنته م���ن ان يح���اور ف���ي كل املجاالت‪،‬‬ ‫عرفت���ه ناق���د ًا رائع��� ًا ومهتم��� ًا باملس���رح ورغ���م هموم���ه‬ ‫الكبيرة وانشغاالته اال انه لن ينسى املسرح اطالق ًا‪..‬‬ ‫وف���ي احلف���ل ألقيت عدد م���ن الكلمات م���ن قبل وزير‬ ‫الثقاف���ة الدكت���ور عبدالل���ه عوب���ل‪ ،‬ووزي���ر االتص���االت‬ ‫وتقنية املعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر‪ ،‬ومحافظ‬ ‫احلدي���دة املهن���دس أك���رم عطي���ة‪ ،‬ونائ���ب وزي���ر الثقافة‬ ‫هدى أب�ل�ان‪ ،‬وكذلك من قبل نقي���ب الصحفيني اليمنيني‬ ‫ياسني املسعودي‪ ..‬أشادت في مجملها بدور احملتفى به‬ ‫االستاذ عبد الباري طاهر‪.‬‬ ‫كم���ا تخلل احلفل عدد م���ن الفقرات الفنية واإلبداعية‬ ‫إل���ى جان���ب بع���ض القصائ���د الش���عرية للش���اعر أحمد‬ ‫سليمان‪.‬‬

‫ليس حبا ما تدعي‬ ‫حبها النار للحطب‬ ‫ذلك الشوق كذبة‬ ‫انها سنة اللهب‬ ‫ثار في هجعه الدجى‬ ‫مارد مزق احلجب‬ ‫قلت ياصاحبي عسى‬ ‫نعرف الدرب للهرب‬ ‫بعثرتني على اللظى‬ ‫نثرتني على الشهب‬ ‫فدمي جمرغيرة‬ ‫وفؤادي الى تعب‬ ‫سكبتني في عمرها‬ ‫أمطرتني بال سحب‬ ‫هي تصبو وقت الهوى‬ ‫هي تعدو بال سبب‬ ‫طبعها الصد واملنى‬ ‫طبعي احلث والطلب‬ ‫كيف ياصاحبي الهرب‬ ‫انها احلزن والطرب‬

‫<<<‬

‫أنت الوطن‬

‫أنت الوطن‪..‬‬ ‫أنت احلنان‬ ‫والشجن‬ ‫أنت احلجاز‪..‬‬ ‫والهضاب‬ ‫واحلزن‬ ‫أنت  السراة‬ ‫وتهامة املجد األغن‬ ‫أنت البحر‬ ‫<<<‬ ‫لكنها‬ ‫أين السفن ؟‬ ‫مدي يديك واحضنيني‬ ‫يا سكن!!‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


8

‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

26sept26@gmailÆcom

‫إﺳﺘﻄﻼع‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

: ‫ﻫﻨﺄ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

»U¼—ù« WNł«u* wMÞu « rŠö² « e¹eFðË ·uHB « ’—Ë nðUJ² « s b¹e v ≈ uŽb¹ »«uM « fK− ‫ اﻟﻮﺣﺪة رﻣﺰ ﻟﻌﺰة وﻗﻮة اﻟﻴﻤﻦ واﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬: ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ 5 UO*« s ô«Ë W×K??? *« «uI « ‰Uł— U¼dD???Ý w² « WO uD³ « ·dD² «Ë »U¼—ô« d??? UMŽ dŠœ w WO³F???A « ÊU−K « ‰U???DÐ«Ë ÊUJ ô t???½« wFð w??? WO???ÝU U???ÝË—œ U???NMOIKðË U???¼—U Ë√ „œË …b R ÆÆ W³OD « ÷—_« Ác¼ »«dð vKŽ 5 dD²*«Ë 5???OÐU¼—ö WOÐU¼—ô« d??? UMF « Ác¼ ‰UB¾²???ÝUÐ UNŠU$ w??? sLO « W???IŁ wL???Ýd « s???¹bN'« d??? UC²Ð ¨U???¼—Ëcł ÀU???¦²ł«Ë W???O öE « Ê« „—b¹ Íc??? « w Ëb « l???L²−*« s o???OŁË r???ŽbÐË ¨w³F???A «Ë qÐ V??? × sLO « —«dI²???Ý«Ë s « vKŽ «dDš q¦1 ô »U???¼—ù« ÆUL¼—«dI²Ý«Ë r UF «Ë WIDM*« s √ vKŽË «uI « ‰U???DÐ√ s —«d???Ð_« ¡«bN???A « Õ«Ë—√ v???KŽ «u???LŠdðË «u b s???¹c « WO³F???A « ÊU???−K «Ë ÊUF−???A « s??? _«Ë W×K??? *« s tzUMÐ√ W???¹ULŠË sÞu « «c???¼ sŽ ŸU bK W???BOš— r???NŠ«Ë—√ wKF « v u*« 5KzUÝ ÆÆW UC « WOÐU¼—ô« d UMF « —ËdýË dDš ÆÆvŠd'«Ë 5???ÐUB*« v???KŽ qłUF « ¡UH???A UÐ s???1 Ê« d???¹bI « rŽb « q³???Ý q .bIð sŽ v½«u²ð s W uJ(« Ê« v « s¹dO???A ¡UH???AK «uKŁUL²¹ v²Š vŠd'« W¹UŽ—Ë ¡«bN???A « ¡ôR¼ d???Ý_ Æv UFð tK « Ê–UÐ œuN'« UO UŽ wMÞu « ‚U u « W uJŠ ¡UCŽ√Ë fOz— —b??? Ë ÍœU¼ —u???BM t???Зb³Ž f???Ozd « Œ_« U???N c³¹ w???² « W???BK *« tÐ ÂuI¹ Íc « w ¹—U² «Ë w???MÞu « —Ëb «Ë ¨W¹—uNL'« f???Oz— ÆÊU _« dÐ v « sÞu UÐ dO « qł« s ¨ U¹u² *« lOLł vKŽ ÈuI «Ë U???LOEM² «Ë »«e???Š_UÐ ‚U??? u « W??? uJŠ X???ÐU¼√Ë Âö???Žù« qzU???ÝËË w???½b*« l???L²−*« U???LEM Ë WO???ÝUO « ¨WOFL²−*« U???½uJ*« W U Ë ¨W???HK² *« UNðUNłuðË UNЗU???A0 UNÞU???A½ tłuð Ê«Ë UNŽu½ ÊU U¹« U ö)« ‚u??? uL??? ð ÊUÐ …b R ÆÆ UNK³I²??? Ë œö³ « œbNð w² « —UDš_« WNł«u u???×½ ¨pOJ???A² «Ë ◊U³Šù« ÈËU???Žœ vKŽ VKG²K ÊU???Š b??? X??? u « Ê« wKLF « cOHM² « s??? UÎ FOLł sJL²½ w??? ¨œu???N'« d??? UC²ð Ê«Ë Æb¹b'« sLO « ¡UMÐË wMÞu « —«u(« Ułd *

‫ﻫﻨﺄ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻷﺥ ﻳﺤﻴﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻴﺪ‬ ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ‬٢٢ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟـ‬ vKŽ —«d SÐË ÂeFÐ qLFð qE²???ÝË X «“ôË X½U UN½U ¨WKOIŁ wC*« vKŽ r???OLBðË W³K …œ«—S???Ð U¹bײ « Ác???¼ W???Nł«u Æ UÐuFB « X½U ULN Ë WOMÞu « UN UN nK² ¡«œ« w U b WO ËR s wMÞu « ‚U u « W uJŠ t²KL% U v « X²H Ë ¨sLO « a¹—Uð w WOKBH Ë WIO œ WKŠd w WOMÞËË W???O ¹—Uð WOL¼_ UN «—œ« l??? ¨V½«uł …bŽ w U???ŠU$ s t²IIŠ U??? Ë iFÐ “ËU???&Ë U???OÐU−¹ù« e???¹eF² œU???'« q???LF « W???HŽUC ÆWLzU X «“ô w² « —uBI « V½«uł ÂU???OIÐ ¡U???H²Šö W???LOEF « ôôb??? « v??? « W???O d³ « X???²H Ë uÞ w² « s???Þu « …bŠË oOI% …œU???Ž≈Ë WOMLO « W???¹—uNL'« «—UB²½« XK¦ Ë ¨dOD???A² «Ë –d???A² « œuNŽ s W*R W×H «uK{U½ s¹c « WOMLO « …—u¦ « ¡«bN???A ¡U ËË WO³F???A « …œ«—ö «Î e — …bŠu « …d???³²F ÆÆw U??? « ·bN « «c???¼ oOI% qł« s??? UL ¨Y¹b(« t ¹—Uð w W d???A*« W×HB «Ë sLO « …u Ë …e???F UN öš s “eFM U¼bMŽ n??? u²½ Ê« wG³M¹ WOMÞË WD× U???N½√ UO³K « ¡UN½≈Ë W'UF vKŽ wMÞË wŽuÐ qLF½Ë UOÐU−¹ù« Æ dO³J « e−M*« «c¼ ‘bš w `{«u « U¼dŁ√ UN ÊU w² « rN²O dÐ w wMÞu « ‚U??? u « W uJŠ ¡UCŽ√Ë f???Oz— Áu???½Ë «—U???B²½ô« l??? ¨W???LOEF « W???OMÞu « W³???ÝUM*« Ác???¼ ‰u???K×Ð

W uJ(« s W¾MNðË ÆÆ v « W¾MNð WO dÐ wMÞu « ‚U u « W uJŠ XF — UN³½Uł s??? wMLO « UM³Fý ¡UMÐ√ W U Ë ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž fOzd « Œ_« lЫd « w???MÞu « bOF « W³???ÝUM0 ¨Ã—U???)«Ë qš«b « w??? w???Ð_« Æu¹U ≤≤ WOMLO « W¹—uNL−K s¹dAF «Ë ¡«—“u « f???K− fOz— …ËbM???ÝUÐ r U???Ý bL× Œ_« „—U???ÐË WO UG « Èd c « Ác¼ ‰uKŠ WO d³ « w fK−*« ¡UCŽ√ l???OLłË XFD b??? Ë UMOKŽ q???Nð w² «Ë ¨U???FOLł 5???OMLO « »u???K v???KŽ U UIײ???Ý« “U$« w W U¼ «uDš dOOG² « …—uŁ bFÐ s???LO « ∆œU³ vKŽ WLzUI « W¦¹b(« W Ëb « ¡UMÐ u×½ WO UI²½ô« WKŠd*« ÂUEM « …œUO???ÝË W¹ËU??? ²*« WMÞ«u*«Ë W «bF «Ë bO???ýd « rJ(« q U???A « wMÞu « —«u(« d9R ÕU???$ Ê« …b??? R ÆÆÊu???½UI «Ë sLO « ¡UMÐ U¼cOHMð vKŽ ‰uF¹ w² «Ë tðUłd vKŽ o??? «u² UÐ WLłd² « u???¼ ¨tzUMÐ_Ë t??? ‚d???A q³I²??? WžUO Ë b???¹b'« ÍuI « s UC «Ë 5???MÞ«u*« ‰U??? ¬Ë UFKDð W???O³K² W???OIOI(« ÆWOMÞu « …bŠu « ÈdŽ e¹eF² q s ržd UÐË wMÞu « ‚U u « W uJŠ Ê« WO d³ « b √ UL UF³ð s t²Ł—Ë U??? Ë UNKOJ???Að cM U¹b% s UNNł«u¹ U???

ÂUN oOI%Ë q UA « wMÞu « —«u(« d9R Ułd oO³Dð UNOKð w² « …d???²H « ULN c???OHM² Ãu??? uK W???O UI²½ô« W???KŠd*« ÆWOÝUzd «Ë W UF « UÐU ²½ô« U¼“dÐ√Ë bFð U¼“U$≈Ë ‰U???LŽ_«Ë ÂUN*« pKð Ê√ VF???A « »«u½ Áu???½Ë ≤≤? « wMÞu « b???OFK UN1bIð wG³M¹ w???² « U¹UCI « r???EŽ√ s??? v ≈ UNKIMðË WOMÞu « …b???Šu « s “eFð ULN w¼Ë u???¹U s??? Æ wMLO « VFAK …œuAM*« UFKD² « ·UB qzU???ÝË W U w ¹—Q² « Àb???(« «c???NÐ VF???A « »«u½ U???ŽœË ¡U³DšË ¡U???LKF «Ë wŽUL²łô« q??? «u² «Ë ‰U???Bðô«Ë Âö???Žù« ŸöD{ù« v ≈ œU???ý—ù«Ë kŽu « qIŠ w??? 5K UF «Ë błU??? *« wM¹b « rNÐUDš nOþuðË W???O ¹—U² «Ë WOMÞu « rNðUO u¾??? 0 WK−Ž ÂU √ n???Ið w² « dÞU *« W???Nł«u* Íd???JH «Ë w???ÝUO «Ë wÝUO « rNÐUDš qFłË lL²−LK Y¹bײ «Ë ¡UM³ «Ë —uD² « ` U ² «Ë ¡Ušù« rO WOLM²Ð dO¼UL'« WOŽu² WNłu wM¹b «Ë ·u uK WO½öIŽË WOŽu{u0 q UF² «Ë ‰«b²Žô«Ë WOD???Ýu «Ë WIŁ«Ë «u???DšË W³ UŁ ȃd???Ð UÎ ??? b dO??? «Ë U???¹bײ « ÂU??? √ w???Žu «Ë „uK??? « w??? ‰U???I²½ô«Ë W???LzUI « öJ???A*« W???'UF* WKŠd*« U³KD²* VO−²??? ¹ qC √ l «ËË W UIŁ v ≈ w???FL²−*« ÆWOK³I² ‚U PÐ WM¼«d «

UM³Fý ôUH²Š« Ê√ v ≈ rN²¾MNð w VF???A « »«u½ —U???ý√Ë WO uD³ « «—U???B²½ô« q??? «uð l??? s??? «e²¹ W³???ÝUM*« Ác???NÐ s??? r???NF 5???½ËUF²*«Ë s??? _«Ë W×K??? *« «u???I « w???KðUI* Æ WLOEF « rNð«—UB²½ô rN² —U³ s¹œb− ¨ 5MÞ«u*« UO×C² « p???Kð ‰öł≈Ë “«e???²Ž« qJÐ VF???A « »«u½ —b??? Ë s??? _« Ë W×K??? *« «u???I « u³??? ²M U???N b w???² « WLO??? '« 5???O½b s??? —«d???Ð_« ¡«bN???A « v???KŽ «u???LŠdðË Êu???MÞ«u*«Ë »U¼—ù« W× UJ qO³???Ý w r???N³×½ «uC s???¹c « 5¹dJ??? ŽË t³???ÝUJ Ë sÞu « «e−M sŽ ŸU b «Ë V???¹d ² «Ë W???1d'«Ë ‰Uł—Ë qŠ«u??? « dHš VF???A « »«u½ U???OŠ X??? u « «– w??? Ë W¹u'«Ë W¹d׳ «Ë W¹d³ « c UM*« w 5K UF « W U Ë „—U???L'« UÐdN*«Ë 5ÐdN*« sŽ nAJK œUN²ł«Ë bł qJÐ ÊuKLF¹ s¹c « Æ rN??? H½√ VF???A « »«u½ UŽœ rOEF « w ¹—U² « Àb(« «cNÐË ULOEM² «Ë »«eŠ_« rNM Ë tðU½uJ qJÐ VFA « dO¼ULł W U Ë WOŽUL²łô« UOB A «Ë w½b*« lL²−*« ULEM Ë WOÝUO « wMÞu « rŠö² « e¹eFðË ·uHB « ’—Ë nðUJ² « s b¹e v ≈ b³Ž dOA*« …œUOIÐ s _«Ë W×K *« «uI « ‰UDÐ√ nKš dO??? K «uIK v???KŽ_« bzUI « W???¹—uNL'« fOz— ÍœU???¼ —uBM t???З W???1d'«Ë n???MF «Ë »U???¼—ù« ‰U???LŽ√ W???Nł«u w??? W×K??? *« ÂUEM «Ë 5½«uI « WH U Ë WO öE « —UJ _« WЗU× Ë ·dD² «Ë ÆW UF « WMOJ « ‚ö ≈Ë U b dO??? K lL²−*« U???½uJ qJ???Ð VF???A « »«u½ »U???¼√Ë ôö²šô« …d???¼Uþ vKŽ ¡U???CI UÐ WKŽUH « WL¼U??? *« qł√ s??? ëdÐ≈Ë jHM « VOÐU½√ dO−Hð W1dł W× UJ Ë wM _« öH½ù«Ë w² « ¡U???³Ž_« ¡UN½≈ q???ł√ s q???LF «Ë w???zUÐdNJ « —U???O² « q???I½ U b)«Ë WODHM « UI²???A*« «bF½« ¡«dł ÊuMÞ«u*« UNKLײ¹ s vI³ð U cOHMð ‰ULJ²Ý« qł√ s —u '« ‰UCM «Ë ¨ W UF « qO³Ý w qLF «Ë ¨ W¹cOHM² « UNðUO ¬Ë WO−OK)« …—œU³*« œuMÐ

:‫ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ ﺗﻬﺎﻧﻴﻬﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬

ÍœU¼ fOzd « «uD) rNLŽœË sLO « l rN u Ë ÊËb R¹ ¡U݃—Ë …œU ‫ﻋﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ‬ ‫ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻬﺎﻧﻴﻬﻢ ﻭﺗﺒﺮﻳﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ .‫ ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺩﻋﻢ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬.. ‫ ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‬.. « ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ » ‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ :‫ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ « ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺎﺗﻬﻢ‬٢٦ » ‫ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﺻﺪ‬ . ‫ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻭﺍﻹﺯﺩﻫﺎﺭ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ W???OMLO « …b???Šu « Âu???OÐ r???J UH²Š« W³???ÝUM0 ò rJ² uJ( rJ öš s ˨ rJ² U H ÂbI²½ Ê√ U½d ¹¨ 5D??? K W Ëœ r???ÝUÐ oOI???A « rJ³F???A ˨ …d u*« w½UN² « «—U³Ž dŠQШ UÎ OB ý wLÝUÐ˨ UN³FýË XKł v u*« v ≈ W œUB « UMð«uŽbÐ W½ËdI WO³KI « e¹eF²Ð bO−*« Âu???O « «c¼ rJOKŽ b???OF¹ Ê√ ¨ t???ð—b Æ ÂUzu «Ë —«dI²Ýô«Ë s _«Ë …bŠu « rJ UH²Š« rJ —UA¹ Íc « wMOD??? KH « UM³Fý Ê≈ rJ³F???ý ÊQШ ÂUð 5I¹ v???KF ¨ rOEF « Âu???O « «c???NÐ t???ðbŠË v???KŽ t??? dŠË t???MÞuÐ t???½U1≈Ë t???OŽuÐ “eFOÝ WBK *« r œuN−ÐË r —«b² «Ë rJ²LJ×Ð˨ t(UB Ë tðU³ ²J vKŽ k U×OÝ˨ …bŠu « Ác¼ sLO UÐ 5BÐd²*« v???KŽ W dH « uHO???Ý˨ UOKF « W³ÝUM*« Ác¼ w UÎ O UŽ 5ML¦ ÆÆ oOI???A « t³F???ýË UM³F???A XÐU¦ « Íuš_« rJLŽœË¨ r???z«b « r???J u ˨ Æ åWK¹uD « t UC½ «uMÝ d³Ž

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس أﺑﻮ ﻣﺎزن‬ ‫رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ – رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﺒﺔ‬ W???¾MN² « dŽU???A ‚b??? √ r???J² U H l??? —« ò vKŽ d9 w² « WOMÞu « W³???ÝUM*« ÁcNÐ UJ¹d³² «Ë qCHÐ oI% w???¼Ë WIOI???A « WOMLO « W???¹—uNL'« s b¹e r???J² U H W???LOJ(« …œUOI « r???Ł tK « s??? W¹—UC(« U³ ²J*«Ë W UN « W¹uLM² « «“U$ô« WK U???A « d???¹uD² «Ë Y???¹bײ « j???DšË …b???z«d « —«dI²???Ý«Ë s √Ë s???Þ«u*« ¡U??? —Ë d???O) W??? œUN «Ë ÆsÞu « Î zU???Ý v???KŽ r???FM¹ Ê√ d???¹bI « w???KF « t???K « s??? ö rJDO×¹ Ê√Ë ¨WO UF «Ë W???×B « —u u0 r???J² U ¡UM³ « …dO??? «uK «u² tEHŠË t²¹UMŽË t²¹UŽdÐ WOMLO « W???¹—uNL−K —U¼œ“ô«Ë W???OLM² «Ë Âb???I² «Ë WLOJ(« rJðœUO qþ w e¹eF « UN³FýË ¨WIOIA « åÆ…b¹b « rJðUNOłuðË ‫«ﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬

‫ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺻﻼﺣﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻳﻤﻦ أﻛﺜﺮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وازدﻫﺎرا‬: ‫˚ أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ ﺗﻄﻮرﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﻌﺒﻴﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬: ‫˚ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ . ‫ ﻧﺪرك ﺣﺠﻢ اﻟﻤﻬﺎم واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ وﻧﺆﻛﺪ ان أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ دﻋﻤﻜﻢ ودﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬: ‫˚ ﻏﺎوك‬ .‫ ﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‬: ‫˚ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‬ . ‫ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻀﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ إرﺳﺎء دﻋﺎﺋﻢ اﻷﻣﻦ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻧﺆﻛﺪ دﻋﻤﻨﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻬﺎ‬: ‫˚ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻮﻋﻴﻪ وإﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻮﻃﻨﻪ وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ وﺣﺪﺗﻪ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ وﻣﺼﺎﻟﺤﻪ اﻟﻌﻠﻴﺎ وﺳﻴﻔﻮت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬: ‫˚ أﺑﻮ ﻣﺎزن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ bO−*« wMÞu « ÁbOFÐ qH²×¹ r bKÐË w½bF ¹ ò W uJŠË UÎ ³F???ý dz«e'« r???ÝUÐ r???JO « t???łuð¬ Ê√¨ w???½UN² « «—U???³Ž h???KšQÐ w??? H½ s???Ž W??? U √Ë Î zU???ݨ W×B « —u u0 r???JF²1 Ê« qłË e???Ž tK « ö œ«dÞ« oOI???A « wMLO « VF???AK oI×¹Ë W???O UF «Ë Æ—U¼œ“ô«Ë ÂbI² « UN½u c³ð w???² « WOMC*« œu???N'UÐ bO???ý√ w???M½≈ r bK³Ð W???OLM² «Ë s??? _« r???zUŽœ ¡U???Ý—≈ qO³???Ý w Æ UN q UJ « wLŽœ rJ «Ó b R ¨oOIA « rJ œb???ł_ W???³OD « W×½U??? « Ác???¼ r???M²ž« U???L e¹eFð qł¬ s rJF UÓ ¹uÝ qLFK Íœ«bF²???Ý« ÂU9 w³K¹ U???0¨ UM¹bKÐ 5???Ð ÊËUF² «Ë …u???š_« U??? öŽ Æ 5IOIA « UMO³Fý UFKDð ‰u³IÐ e¹eF « w???š√Ë fOzd « W U «u???KCHðË Æå d¹bI² «Ë …œu*« «—U³Ž vLÝ√

‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬

¨W²ÐUŁ «uDš o??? Ë wMLO « œUB² ô« ¡U???MÐ …œUŽ« ‰cÐË s UC² « w???MLO « VF???A « q «u¹ Ê√ q??? √Ë Æœö³K WOLM² «Ë —«dI²Ýô« oOI% qł√ s œuN'« W «bB « U öŽ XILFð …dOš_« «uM « w Ë W Uš —«dL²???ÝUÐ s???LO «Ë 5B « 5???Ð ÊËU???F² «Ë ÂUF « w 5B « v??? « W׳UM « r???J² U …—U???¹“ Ê« 5???Ð W??? œU³²*« WO???ÝUO « W???I¦ « “e???Ž w???{U*« w 5³½U'« 5Ð wKLF « ÊËUF² « X???ILŽË s¹bK³ « Æ ôU−*« W U WOMOB « U öF « d¹uD²Ð UG UÐ U UL²¼« w Ë√Ë bOÞuð wKŽ r???J² U l qLFK bF²???Ý«Ë W???OMLO « q «u² « lO???ÝuðË s¹bK³ « 5Ð W¹bOKI² « W «bB « U öŽ l??? b¹ U???2 ôU???−*« W??? U w??? ÊËU???F² «Ë qJAÐ —uD²² WOMLO « WOMOB « ÊËUF² «Ë W «bB « ÆULNO³FýË s¹bK³ « W bš tO U*Ë d³ √ rJ³F???A Ë ¡U???šd «Ë —U???¼œ“ù« r??? bK³ v???M9√ —u u0 U???OML² « r???J² U H «œb???− ÆÆ …œUF??? « Æå oO u² « Â«ËœË …œUF «Ë W×B «

‫ﺷﻲ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‬

Æ UÎ OKF UNOKŽ VKG² « rJ³Fý WI¦ « vKŽ WOM³*«Ë W¹uI « UM² «dý Ê√ d³²F½ –≈Ë ÆÆ …œUF «Ë WD³G UÐ U½dLGð UM¹bKÐ 5Ð W «bB «Ë rJLŽœ q «u²???Ý UO½U*√ Ê« rJ² U H b??? R½ U???M½S Æ wMLO « VFA « rŽœË lO???Ýuð s sJL²½ Ê√ VKI « s??? v???M9√ U??? U²š U???M¹bKÐ 5???Ð r???zUI « e???OL²*« ÊËU???F² « b???OÞuðË l —√ v « tÐ qBM …eOL²*« W??? «bB « vKŽ v???M³*«Ë Æ å U¹u² *«

‫ﻳﻮاﺧﻴﻢ ﻏﺎوك‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬

¨ WOMLO « W¹—uNL−K w???MÞu « bOF « W³???ÝUM0 ò wMOB « VF???A « sŽ WÐUOM UÐ Âb???Ið« Ê√ w V???OD¹ V???OÞ√Ë w???½UN² « ‚b??? QÐ UOB ???ý wL???ÝUÐË VF???A « v ≈ rJ öš s Ë rJ² U v??? ≈ U???OML² « Æo¹bB « wMLO « sLO « w w???ÝUO « ‰UI²½ô« WOKLŽ “dŠ√ bI w ULO???Ýô UOÐU−¹≈ U??? bIð rJ² U …œU???O X???%

e¹eFð —UÞ≈ w dO ¹Ë q U qJAÐ UMO³Fý ` UB ÆjÝË_« ‚dA « WIDM w s _«Ë —«dI²Ýô« UŠU−M « s «b???¹e Ë W×B « «˜ rJ v???M9√ Âb???I² «Ë Âö??? « o???¹bB « w???MLO « VF???AK Ë Æò—U¼œ“ô«Ë

‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬

‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ روﺳﻴﺎ اﻹﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ Ê« w½d??? ¹ w???½U*_« VF???A « r???Ý«Ë vL???ÝUÐ ò UJ¹d³² «Ë w???½UN² « h Uš sŽ r???J² U H »dŽ√ W½ËdI WOMLO « W¹—uNL−K wMÞu « bOF « W³ÝUM0 q³I²??? 0 .dJ « rJ³F???A Ë r???J² U H w???ðUOML²Ð Æ Âö «Ë ¡UMN « tLF¹ U???ÝUO ? f???Ozd « W??? U U¹ ? r??? œUL²Ž« Ê« WOMÞu « W(UB*UÐ o???KF²¹ ULO WHOBŠË W???LOJŠ Æw½U dŽË Íd¹bIð q× uN r bKÐ w s _« XO³¦ðË U¹bײ «Ë ÂU???N*« r???−Š UO½U*√ w??? „—b½ U???M½≈ ¨rJ³F???ýË r bKÐË r²½« U???N½uNł«uð w???² « W???KzUN « rJF Ë r²FD²???Ý« w² « U¹bײ « UC¹√ „—b½ U???L

r bK³ …bŠu « Âu???¹ Èd – W³???ÝUM0 w VOD¹ ò WJKL*« W uJŠË VF???ý r???ÝUÐ rJ² U H YFÐ√ Ê√¨ w???½UN² « ‚b??? √ UML???ÝUÐË W¹œuF??? « W???OÐdF « W uJ(Ë ¨…œUF??? «Ë W×B UÐ U???OML² « V???OÞ√Ë ÂbI² « œ«dD{« oOI???A « sLO « W¹—uNLł VF???ýË Æå U½d¹bIðË UMðUO% rJ² U H Ë ¨ —U¼œ“ô«Ë

‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻠﻚ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

r bK³ …b???Šu « Âu???¹ Èd – W³???ÝUM0 w½d??? ¹ò V???OÞ√Ë w???½UN² « m???KÐ√ s???Ž r???J² U H »d???Ž√ Ê√ W uJ(Ë …œUF??? «Ë W???×B « —u??? u0 U???OML² « ÂbI² « s b¹e*« oOI???A « sLO « W¹—uNLł VF???ýË åÆÍd¹bIðË wðUO% rJ² U H Ë —U¼œ“ô«Ë

‫اﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‬ ‫وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠــﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع‬

wÐU−Ž« sŽ fOzd « W U r???J d???³Ž« Ê√ œË√ ò cOHMð w …dOš_« «—uD² UÐ wMLO « VFA «Ë rJÐ ULO U??? uBšË ¨ WO???ÝUO « W???O UI²½ô« W???KŠd*« q U???A « wMÞu « —«u???(« d9R ÂU???²²šUÐ o???KF²¹ —u²Ýb « WžUO WM' qOJ???Að «c Ë ¨ q U ÕU−MÐ s׽˨ wMÞu « —«u(« d9R Ułd ¡u???{ w Ê« b R½Ë¨ WOMLO « WOMÞu « UÐU ²½ô« v « l???KD²½ VFA « …dO rŽœ w dL²??? ²Ý …bײ*« U¹ôu « w W UN « UŠö ô« cOHMðË dOOG² « u×½ wMLO « Æò —U¼œ“«Ë WOÞ«dI1œ d¦ √ s1 ¡UMÐ w² « «u???D)UÐ U???MÐU−Ž« s???Ž d³F½ U???M½« U???L tK¦1 Íc « d???O³J « b¹bN² « W???Nł«u* U???¼u9c ð« WOM _« …eNł_« w??? UŠö « ¡«dł≈Ë ¨ »U???¼—ù« Æò œuN'« Ác¼ w rJLŽbÐ dL² MÝË

‫ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬/ ‫اﻟﻤﺨﻠﺺ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

U öF o???Šö « —uD² « Ê√ 5???I¹ v???KŽ w???M½≈ ò l oH²ð s???LO «Ë UO???ÝË— 5Ð ÊËUF² «Ë W??? «bB «

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬

Êu½UI «Ë ÂUEM UР«e² ô« —bIÐ ô≈Ò dš¬ vKŽ wMLO qC ô ¨Êu½UI « ÂU √ WOÝ«uÝ qJ «


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫تقدير ًا لجهودهم المتميزة واسهاماتهم في بناء الشركة وتطورها‪:‬‬

‫«الي ـمـنيــة»‪..‬تگرم گوگبة من موظفيها بعدن‬ ‫مبناسبة عيدي العم ـ ــال والوح ـ ــدة‬ ‫إعداد‪ :‬محمد الرميم ‪ -‬تصوير‪ :‬فيصل القربي‬ ‫كرم���ت اخلطوط اجلوي���ة اليمني���ة مؤخ���ر ًا كوكبة من‬ ‫موظفيها وعمالها املتميزين مبنطقة ع���دن‪ ..‬باالضافة الى‬ ‫عدد م���ن رموز الرعي���ل االول م���ن املتقاعدين مبناس���بة عيد‬ ‫العمال العاملي‪ -‬والعي���د ال‪ 24‬للوحدة اليمنية وذلك تقدير ًا‬ ‫جلهودهم املتميزة والسهاماتهم االيجابية في بناء الشركة‬ ‫وتطورها‪.‬‬ ‫وفي افتتاح احلفل الذي اقيم بفندق ميركور عدن القى‬ ‫االخ محسن علي حيدرة نائب املدير العام للشؤون التجارية‬ ‫بالش���ركة كملة نيابة عن الكاب�ت�ن أحمد مس���عود العلواني‬ ‫رئيس مجلس االدارة رحب في مس���تهلها بالسلطة احمللية‬ ‫وممثلي اخلطوط اجلوية اليمنية بصنعاء وعدن واملكرمني‬ ‫ناق ً‬ ‫ال حتيات وتهان���ي رئيس مجل���س االدارة للجميع بهذه‬ ‫املناسبة‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ان حضورنا الي���وم لتكرمي ه���ذه املجموعة من‬ ‫العاملني واملتقاعدين ياتي تعبير ًا عن حرص قيادة الشركة‬ ‫واداراته���ا التنفيذي���ة ملش���اركتكم االحتفال بهذه املناس���بة‬ ‫وتقديرها لكل اجلهود املبذول���ة‪ ،‬واالداء املتميز الذي يخدم‬ ‫حتقيق اهداف الشركة في التقدم والنماء وحتقيق التحسن‬ ‫املطل���وب ملجم���ل اخلدم���ات املقدمة جلمه���ور املس���افرين‪..‬‬ ‫مستعرض ًا اوضاع الشركة في الفترة املاضية؟‬ ‫واشار بهذا الصدد الى ما تكبدته الشركة من خسائر‬ ‫كبيرة نتيجة االحداث التي شهدتها البالد‪..‬‬ ‫ولكن بفضل الله ثم بفضل جهودكم واجتهادكم وجهود‬ ‫كل العامل�ي�ن املخلصني‪ ،‬وعلى راس اجلمي���ع الكابنت أحمد‬ ‫العلواني رئيس مجل���س االدارة بتجاوزنا تل���ك الصعاب‪..‬‬ ‫مضيف ًا ان استقرار العمل بالشركة كان يحتاج الى صبركم‬ ‫فانتم كنتم النموذج االمثل‪.‬‬ ‫واكد ان تطور ش���ركة اخلطوط اجلوية اليمنية يتمثل‬ ‫بدفعات امل سيتم اقرارها قريب ًا وهو ما سيفتح افاق ًا جديدة‬ ‫وسينعكس بشكل ايجابي جتاه الشركة ويضعها على طريق‬ ‫التحديث والتطوير باذن الله‪..‬‬ ‫متمني ًا للمكرمني واملكرمات التوفيق والنجاح ومزيد ًا‬

‫من العطاء‪.‬‬ ‫كم���ا الق���ى االخ عبدالكرمي ش���ايف أمني عام الس���لطة‬ ‫احمللي���ة بع���دن كلمة ق���ال فيها ان ش���ركة اخلط���وط اجلوية‬ ‫اليمنية شركة وطنية تواجه حتديات كبيرة علينا مواجهتها‬ ‫مبسؤولية واقتدار‪ ..‬فالوطن امام حتديات وعلينا ان نقوده‬ ‫في مواجهة هذه التحديات‪..‬‬ ‫مش���ير ًا الى ان مدينة عدن تعتب���ر النافذة االقتصادية‬ ‫وهي منوذج احلركة واالستثمار واالقتصاد القومي ولهذا‬ ‫نرى ان تكون الرحالت مباش���رة لكوننا على مش���ارف نظام‬ ‫جديد فاننا نتطلع الى االهتمام مبدينة عدن‪ ..‬داعي ًا القيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة باالخ رئيس اجلمهورية عبدربه منصور‬ ‫هادي ورئيس احلكومة الى التحرك لتقدمي الدعم الس���ريع‬ ‫للخطوط اجلوية اليمنية لكونها شركة وطنية تستحق الدعم‬

‫{ حيدرة‪ :‬جهود العاملني بالشركة وادائ��ه��م املتميز أدي��ا ال��ى االرت��ق��اء بخدماتها‬ ‫{ ش������������������اي������������������ف‪ :‬ادع������������������������������������و ال����������������ق����������������ي����������������ادة ال�����������س�����������ي�����������اس�����������ي�����������ة واحل������������ك������������وم������������ة‬ ‫ل����������ت����������ق����������دمي ال��������������دع��������������م ل���������ل���������خ���������ط���������وط ال��������ي��������م��������ن��������ي��������ة ف����������ه����������ي ت�������س�������ت�������ح�������ق ذل����������ك‬ ‫{ اب���راه���ي���م‪ :‬ال��ت��ك��رمي ي��ع��ك��س م����دى اه��ت��م��ام ق���ي���ادة ال��ش��رك��ة ب��امل��ت��م��ي��زي��ن وامل��ب��رزي��ن‬ ‫واملساندة وخاصة اننا مقبلون على مرحلة جديدة‪.‬‬ ‫واض���اف ان عل���ى ش���ركة اخلط���وط اجلوي���ة اليمنية‬ ‫التنس���يق مع الش���ركاء لتقدمي الدعم في مختلف اجلوانب‬

‫وذلك من اجل حتقيق طموح���ات املواطنني الذين يتطلعون‬ ‫خلدمة متطورة من خالل القطاعات احليوية املهمة لالقتصاد‬ ‫في املط���ار واملصاف���ي واملوان���ئ واليمنية والس���ياحة‪ ..‬من‬

‫يعيش أبناء شعبنا‬

‫أفراح العيد الرابع والعشر ين لـ‪ 22‬مايو‬ ‫متطلعين إلى مفهوم جديد‬ ‫للوحدة الحقيقية‬ ‫التي يزدهر في ظلها التعدد والتنوع‬ ‫والتفاعل الوطني اإليجابي المستمر‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة‬ ‫نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني األبي في كل ربوع‬ ‫الوطن اليمني الكبير‪..‬‬ ‫مبتهلين الى اهلل العلي القدير‬ ‫أن ينعم على وطننا بالخير والنماء واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫الدكتور جمال محمد سرور‬ ‫وكيل املصلحة‬

‫جانبه عب���ر االخ عثم���ان حميد ابراهي���م مدير اقلي���م اليمن‬ ‫والسعودية عن س���عادته بهذا احلفل التكرميي مبناسبتني‬ ‫وهما عيد العمال وعيد الوحدة ولكوادر املوظفني باخلطوط‬ ‫اجلوية اليمنية وذلك بفضل اهتمام قيادة الشركة باملتميزين‬ ‫والنش���يطني‪ ،‬وتقدي���ر ًا جلهودهم ف���ي حتمل اعب���اء ومهام‬ ‫العمل‪ ..‬متمني ًا للمكرمني مزيد ًا من النجاحات والتطور‪.‬‬ ‫حض���ر حفل التكرمي االخوة س���لطان الش���عيبي وكيل‬ ‫محافظ���ة ع���دن وخال���د احليم���ي املدي���ر التنفي���ذي لش���ركة‬ ‫اخلدمات االرضية وسيف حمزة مدير ادارة املوارد البشرية‬ ‫وصدام اجلائفي مدير ادارة العالقات العامة وجمال الشاعر‬ ‫مدير اليمنية‪ -‬منطقة ع���دن‪ ..‬باالضافة الى عدد من موظفي‬ ‫«اليمني���ة» واخلدمات االرضية» في عدن وممثلون لوس���ائل‬ ‫االعالم والصحافة وعدد من املدعوين‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يعيش أبناء شعبنا أفراح العيد الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو‬ ‫متطلعين إلى مفهوم جديد للوحدة الحقيقية‬ ‫التي يزدهر في ظلها التعدد والتنوع‬ ‫والتفاعل الوطني اإليجابي المستمر‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة‬ ‫نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني األبي في كل ربوع‬ ‫الوطن اليمني الكبير‪..‬‬ ‫مبتهلين الى اهلل العلي القدير‬ ‫أن ينعم على وطننا بالخير والنماء واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫مجموعة الهمـداني للتجارة واإلستثمار العقاري‬

‫جمال مصلح الهمداني‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪11‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

12

26sept26@gmailÆcom

‫ﺣﻮار‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

»‫ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺮﻋﻴﻨﻲ ﻟـ‬

≤¥?? « U¼bOFÐ ‰UH²Šö …eOL² WNJ½ ·U{√ …bŠu « WžUO …œUŽ≈ ÂU?? Ž qJ?? AÐ W?? OMÞu « W?? OCI «Ë W?? OÐuM'« W?? OCI « q?? Š s?? ¡e?? ł r?? O U _« ÂU?? E½ ˚ U?? ¹ ôuK W?? ¹ —«œù« W?? OKŽUH «Ë —«dI²?? Ý ô«Ë s?? _« “eF²?? Ý r?? O U _« ˚ ‫ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺟﺰﺀﺍﹰ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ .‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﺮﺽ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ‬،‫ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ‬ :‫ ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬..‫ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬

‫ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﻨﻲ‬:‫ﺣﺎﻭﺭﻩ‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻷﺥ ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺮ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬٢٦»‫ﺍﻟﺮﻋﻴﻨﻲ ﻟـ‬ ٢٤‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎﹰ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﺟﺪﻳ‬ ‫ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ‬،‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻻ‬

W?? ? ? ? Ëœö « 5?? Ð Ë W?? ? ? ?¦¹b?? ( « W?? ? ? O½b*« W?? ? ? Ëb « ŸËd?? ? ? A 5?? Ð u?? ? ¼ w?? U(« Ÿ«d?? B « W?? IOIŠ ˚ »U?? ? ¼ —ô« v?? KŽ »d?? ? ( « w?? s?? ? _«Ë g?? ?O'« V?? ½ Ułv ≈ Êu?? HI¹ WOLK?? « …—u?? ¦ « »U³?? A «Ë VF?? A « ˚ W?? ? ? ? U?? Ž ù« ôËU?? ? ? × s?? d?? ?O¦J «U?? ? NI «d¹ Ê√b?? ? Ð ô d?? ? ? OOG² «W?? ? OKLŽ Ê√ X?? ²³Ł√ »—U?? −² « ˚ QD)U ¨QDš Ë√ ÁU³²ý« „UM¼ ÊU «–≈ lz«— ¡wý «c¼Ë Ÿu{u*« bŠ w QDš W Q??? ÁcN TD ½ ô UM½≈ ‰uI½ Ê√ wG³M¹ ôË œ—«Ë ¨UNO TD ½ …d q w QD)UÐ ·d²F½ Ê√ UMOKŽ wG³M¹ qÐ ¨UNð«– U¼bMŽ ¨o???zUI×K `O{uðË WH???ýUJ v « ÃU???²×¹ s???Þ«u*« s???J Ë QDš√ Ê≈Ë v²Š ¡wý q w W Ëb « l n²K¹ sÞ«u*« Ê√ b−²Ý ¨…d q w??? VOBð Ê√ W ËbK s???J1 ö??? ¨œ—«Ë Q???D)U ¨W??? Ëb « W ö???ÝË WO UH???A « sŽ Y׳¹Ë ÃU²×¹ qJ «Ë ¨UÎ ???³OŽ fO «c???¼Ë Æ «¡«dłù« »U³A « UFKDð UFKDðË UŠuLÞ q XII% q¼Ë ÆÆwÐU³?? ? ?A « „«d(« v « pðdE½ º ø»U³A « oI% …—uŁ Ë√ „«dŠ „UM¼ ÊuJ¹ Ê√ ‚öÞù« vKŽ sJ1 ô ºº vKŽ qLFðË 5²MÝË WMÝ 5Ð Ë√ U¼U×{Ë WOAŽ 5Ð UN «b¼√ q

ÁcNÐ X O W Q *« ¨t²¾OÐË tKO UHðË t³½«uł qJÐ l «u « dOOGð ÆiF³ « U¼—uB²¹ UL Ë√ …—uB « W uEM v « W??? uEM s ‰u%Ë ‰UI²½« s???Ž Àbײ½ U??? bMF ¨p??? – tÐU???ý U??? Ë ‰«u??? √ œ«œd²???Ý«Ë Õö??? ≈ U???OKLŽË …b???¹bł Ê_ W UŽù« W??? ËU× s d???O¦J « UNI «d¹ ‰u???ײ « W???OKLŽ Ê√ b???$ dO³ —c& r???N ÊU s W UšË Êu×L??? ¹ ô `??? UB*« »U???× √ 5Ž«d tł«uð ‰UI²½ô« WOKLF ¨UNK UH Ë W Ëb « U ÝR w U ‰ULJ²???Ý« Ÿ«d Ë ¨oI% U vKŽ ÿUH(«Ë ¡UM³ « Ÿ«d ∫UL¼ Æ“U$ù« vKŽ WE U;« Ÿ«d Ë ¨e−M¹ r ‰«“U sJ ·«b???¼_« s ¡e???ł oI% t½√ ‰u???I « s???J1 p??? cÐË ¨oI% U vKŽ wM³½ «c¼ w wM³½ U bMŽË ¨oIײ¹ r dO¦J « „UM¼ ¨tOKŽ k U×½ Ê√ w???G³M¹ oI% UL ¨oIײ¹ r??? U vKŽ w???M³½ ôË ÆtIOI% r²¹ v²Š dL² ½ oIײ¹ r U Ë Èb ◊U???³Š≈ „UM¼Ë ¨d???O¦J « o???I% bI ”U???Ýô« «c???¼ v???KŽË œœdð „UM¼Ë ¨bK³ « w qB×¹ U* p –Ë WŠ«dBÐ UN u √Ë ¨»U³A « dO¦J « vKŽ »U³A « ŸöÞ≈ ÂbŽ s "U½ p –Ë «—«dI « –U ð« w dO¦J « vKŽ lKD uN —«dI « c ²¹ s Ë ¨—Ëbð w² « qO UH² « s ¨ÂUŽ qJ???AÐ —«dI « c ²¹ nO Ë v² wŽ«d¹ u¼Ë ¨q???O UH² « s??? «Î dL²??? ‰«“U wÐU³???A « „«d(« ‰uI½ s×½ ”U???Ý_« «c¼ vKŽË s qJ???ý ÍQÐ ‰uI¹ Ê√ bŠ_ sJ1 ôË ¨t??? «b¼√ o???Iײð Ê√ b???ÐôË Ê√ v ≈ »«u??? vKŽ rN «ËQ???Dš√ »U³???A « Ê≈ ‰u???I¹ Ê√ ‰UJ???ý_« ÆUNKł√ s «ułdš w² « ·«b¼_« W U oI% lOL−K ‰uHJ oŠ s _«Ë W×K?? ? ? *« «uI « ¡UMÐ√ W UšË 5MÞ«u*« s?? ? ? dO¦J « „U?? ? ?M¼ º UÎ IŠ t½u UNM rN½U dŠ V³?? ? ? Ð W œUI « WOÐU ²½ô« WOKLF « bI²M¹Ë ÷d²F¹ øp – ÊËdð nO ÆÆ—u²Ýb « rN tKH UÎ ŽËdA qJ WMÞ«u p??? UMN ¨bŠ√ Á“ËU−²¹ Ê√ s???J1 ô oŠ «c???¼ ºº w oÐU « w XŁbŠ WO UJý≈ p UM¼ sJ ¨¡UM¦²???Ý« ÊËbÐ ”UM « u¼ UÎ öÞ≈ W???OÐU ²½ô« WOKLF « s??? bŠ√ Âd×¹ s Ë V???½U'« «c???¼ 5ðd²H U??? ÝR ¡UMÐ ÃU²×½ UM½« YOŠ ¨UNMŽ Y¹b(« - j???I UM½√ w???MF¹ÆÆ jI W??? Ëb « U??? ÝR v???M³ð Ê√ v??? « 5???²OÐU ²½« WO UJ???ý≈ błuð ö ¨W Ëœ U??? ÝR „UM¼ błuð Ê√ v??? « ÃU???²×½ ¨‚uI(« Ác???¼ s??? UÎ ???IŠ l???OC¹ Ê√ b???Š_ s???J1 ôË ¨ÊU Í√ Ì l??? w WO UJ???ý≈ p UM¼ Ê√ wMÞu « —«u???(« d9R w??? Y???¹b(« ÊU

”UM U ¨”UM « …dEM W−O²½ qJA « «cNÐ Âb ² ð X½U w{U*« Ë√ p²¹d w v²Š W??? Ëb « p½√ ÍdO*« f³Kð X½√Ë p???O « ÊËd???EM¹ s _«Ë W×K??? *« «uI « v « wL²M¹ s q ÊuL??? ¹ rN p²IDM Âb ² ð X½U p c Ë ¨W½UJ*«Ë W³ON « ÁcNÐ t½Ëd¹ ”UM U ¨W Ëb « ¡UMÐ v « ÃU²×½ UM½≈ «cN W'UF Ë ¨w{U*« w rOKÝ dOž qJAÐ W¹ËU ²*« WMÞ«u*« vKŽ UÎ LzU UNO qLF « ÊuJ¹ w² « U??? ÝR*« ÊuJ¹ s t½√ vMF0 ¨Á—œUB¹ Ê√ bŠ_ sJ1 ô wB ???A « o(«Ë ¡UMÐ v « ÃU²×½ UMMJ ¨UÎ ½U dŠ tOL??? ½ Ê√ sJ1 ôË UÎ Lz«œ ÊU dŠ ÆWKJA błuð ô p – bFÐË ¨ U ÝR*« VFA «Ë gO'« v ≈ qzUÝ— øwMLO « VFA « ¡UMÐ√ W UJ UNNOłuð ÊËœuð W UÝ— º ¨s _«Ë W×K??? *« «uI « ¡UMÐ√ W U v ≈ v??? Ë_« w² U???Ý— ºº VFA «Ë lL²−*« q Ë sLO « »U³ý Ê√ WIOI(« w UNO rN b R½ j³{Ë ¨—«dI²Ýô«Ë s _« oOI% w Ë »U¼—ô« W× UJ w rNF bF²??? t½√ dO¦J « s XFL???ÝË dO¦J « X¹√— U½√Ë ¨5Ðd *« W U

d³J¹ qJ «Ë WO³FA « ÊU−K « UM¹√— bI ¨qðUI¹Ë gO'« v « rCM¹ v « ÃU²×½ s×M ¨ «—UB²½« s gO'« tIIŠ U0 e²F¹Ë qKN¹Ë UÎ OMÞË UÎ ???AOł gO'« «c¼ ÊuJ¹ Ê_ ¨WL×K «Ë jЫd² « s??? b???¹e Ì UÎ ¹u «Î œU???B² « wM³M???Ý t öš s Íc « VF???A « U???FKDð o???I×¹ d9R Ułd s??? WLN W???DI½ „U???M¼Ë ¨¡UM¦²???Ý« ÊËœ ”U???MK dO³ qJ???AÐË s ô«Ë W×K??? *« «uI UÐ XL²¼« w???MÞu « —«u???(« s U¼dOžË WOŽUL²łô«Ë WO×B «Ë WO U*« rN uI×Ð o???KF²¹ ULO ÆsÞu « «c¼ ÊU √ ÂUL rN²HBÐ ‚uI(« ÂUŽ qJAÐ wMLO « lL²−*«Ë VFAK Èdš√ W U???Ý— „UM¼ UÎ C¹√ ÂU U «–S ¨UÎ ???FOLł UM²O ËR??? ÂuO « bK³ « tO½UFð U??? Ê√ w???¼Ë dO³ qJ???AÐ rN??? MÝ UM½√ bI²Ž« bK³ « ÁU& t²O ËR??? 0 UM q

q s WłU×Ð s×M ¨q U qJ???AÐ sÞu « w WOŽu½ WKI½ œU???−¹SÐ Î ¨lOL'« sÞËË tMÞË «c¼ Ê√ dFA¹ Ê√ v « h ý t½UJ s ö ”UM « qJ W UÝ— w¼ UÎ C¹«Ë ¨tIðUŽ vKŽ …UIK*« t²O ËR??? s Ë Ułd v???KŽ UMIHð« b U???M œ U qC √ ÊuJO???Ý q³I²??? *« ÊQ???Ð w ¡U dý ÊuJ½ Ê√ UÎ FOLł UMOKŽ wG³M¹Ë ¨wMÞu « —«u(« d9R v²Š cOHM² « «c¼ V «d½Ë ¨l «u « ÷—√ vKŽ Ułd *« Ác¼ cOHMð ÆtzUMÐ√ qJ l ²¹ UÎ MÞË Èd½

s qB×¹ U ÂuO «Ë ¨t uŠ n² « lL²−*« q Ê√ kŠö½ …u³???ýË UÎ Lz«œË ¨‰ULŽô« Ác¼ b{ tK lL²−*« b& jHM «Ë ¡UÐdNJK »d{ VF???A « W U Ê√ kŠö½ W???HK² *« Âö???Žô« qzU???ÝË w lL??? ð U V³??? ð ¡UÐdNJ « lDI ¨‰ULŽô« pK²Ð Êu??? uI¹ s Âd???×¹Ë Âd???−¹ w q U(« e−F « Ê√ UL ¨ UOHA² *« qš«œ «dAF « u w W'UF r²¹ r «–S ¨jHM « VOÐU½√ dO−Hð sŽ "U½ W Ëb « WO½«eO ‰ULŽô« p???Kð V³??? Ð —UON½ô« vKŽ WK³I W??? Ëb U ¨U???¹UCI « p???Kð WO UI²½ô« U???OKLF « w???H ¨W UF « `??? UB*« o???Š w??? W???O «dłô« WOM _« V½«u'« w W UšË W??? “UŠ W Ëœ ÊËb¹d¹ ”UM « Ãd??? ¹ dFA¹ W Ëb « X½ËUNð «–≈ p c Ë ¨w U*« œU H «Ë WO U*« V½«u'«Ë qJ U ¨WKŠd*« Ác¼ w W “UŠ W Ëb « X½U U «–≈Ë ¨oKI UÐ ”UM « W Ëb « q UF²ð Ê√ v??? « WłU×Ð s×M p c Ë ¨UN uŠ n???²K¹ ·u???Ý ‰ËU×¹ ·dÞ Í√ l W¹b−Ð q UF² «Ë Âe???×Ð ‰ULŽô« pKð q¦ w??? ÆrNŠ«Ë—√Ë ”UM « ` UB vKŽ ¡«b²ŽôUÐ dOOG² « …dO W UŽ≈ W Ëœö «Ë W Ëb « UN u³ Èb Ë W¹bOKI² « Èu?? ? ?I « v « ÊËdEMð nO r dE½ W?? ? ?NłË s º øW¦¹b(« WO½b*« W ËbK „«d²???ý« WDI½ „UM¼ Ê_ q???E¹ ·u???Ý Ÿ«dB « ÊQÐ p???ýô ºº UMOKŽË q???Eð ·u???ÝË ¨q³I²??? *«Ë d{U(«Ë w{U*« 5???Ð W???LzU q³I²??? *« v « oKDM½ Ê√ U ≈Ë ¨w???{U*« s …d???³F « c???šQ½ Ê√ U??? ≈ s bOH² ½Ë »—U−² «Ë ”Ë—b «Ë …d³F « jI w{U*« s cšQ½Ë Ÿ«d «c¼Ë ¨w{U*« v « œu???F½ ôÒ √Ë ¡UDš_« —dJ½ ôÒ √Ë «d???³)« WOHBð rN¹b ’U ???ý√ wðQ¹ b ÊUOŠ_« iFÐ w t½_ dL²??? ¨wMLO « VFA « tO « `LD¹ Íc « q³I² *« »U Š vKŽ UÐU??? Š wIOI(« Ÿ«d???B « Ê≈ ∫UÎ Lz«œ ‰u??? √ U½√Ë ¨d???O³ Ÿ«d w??? s???×M ŸËd???A Ë W Ëb « ŸËd???A 5???Ð u¼ s???Þu « w??? Âu???O « œu???łu*« vKF ¨„d???ײð ô√ W ËbK b???¹d¹ W Ëœô ŸËd???A „U???MN ¨W??? Ëœö « —u _« Êu W Ëb « ŸËd???A ¨«Î bŠ«Ë UÎ H ÊuJ¹ Ê√ ÂuO « VF???A « 5ÐË ¨W Ëb « ŸËdA b¹d¹ s 5Ð ÊUOFK W×{«Ë ÂuO « X׳ √ W Ëb « tłË w Õö??? « qL×¹ s Ê√ qOײ??? *« sL ¨b¹d¹ ô s

—«dI²???Ýô«Ë s ô« e???¹eFð v???KŽ q???LFð r???O U _« b???O Q² UÐ ºº W???MÞ«u*« œU???−¹≈Ë W???¹—«œù« W???OKŽUH « s??? “eF²???ÝË ◊U???³C½ô«Ë ÆwMÞu « ¡UL²½ô«Ë W¹ËU ²*« –U ð« vKŽ ‰u???B(« w W???ÐuFB « Èb UÎ ???O UŠ UMEŠô u???K «bOIFð s p – o???×K¹ U Ë V???ÝUM*« X u « w V???ÝUM*« —«dI « ÆVÝUM*« X u « w Á–U ð« ÂbFÐ t²OL¼√ —«dI « bIH½ WOMOðË— Î ¦L Ë√ …dN*« Ë√ ÈdDI???Ý w WKJ???A XŁbŠË ≠tK « —b ô≠ ö …—Ëd{ v « ÃU²×¹ WKJA*« pKð qŠË WIDM Í√ w Ë√ gOMŠ w ÊS r U ¨VÝUM*« X u « w Ë V???ÝUM*« —«dI « –U ð« w ÈuB –U ð« sJ1 ô UÎ O UŠ p XK U???L Ë t²LO Ë t²OL¼√ bIHO???Ý —«dI « s qOKI² «Ë WKJA*« pKð q( VÝUM*« X u « w Ë VÝUM*« —«dI « w W¹e d s tAOF½ U Ë w U(« l{u « V ×Ð p c ¨UNzUDš√ ÊuJ½Ë …dšQ² ¡UFM s wðQð U UÎ ???³ Už w² «Ë «—«dI « –U??? ð« q _« W³OšË ◊U³Šù« b u¹ U2 UN uFH Ë UN²OL¼√ bI b U???¼bMŽ Ê_ ¨—«dI « –U ð« w dšQð UN½u WOMF*« UN'UÐ W???I¦ « Âb???ŽË s ÃU²% r qO ð ÆÆ «¡«dł≈ …bFÐ WD³ðd —«dI « –U ð« W Q UNM w½UF¹ w² « q U???A*« r¼√ w¼ Ác¼Ë ¨UÎ ÐU¹≈Ë «Î œuF X??? u « ÆwMLO « VFA « ¡UMÐ√ W¹ôË W¹√ w??? WKJ???A XŁbŠ «–≈ ¨rO U _« ÂU???E½ qþ w??? s???J Ÿd??? ð ·u???Ý rOK ù« WDK???Ý ÊS t —ËU???−LK Ë√ r???OK û W???FÐUð …—uB× WKJA*« Êu V???ÝUM*« X u « w —«dI « –U ðUÐ q−FðË r²OÝË W Ëb « e d v « U¼œuFBÐ WłU×Ð X??? O Ë rOK ô« qš«œ UÎ uBš ¨WO{d WI¹dDÐË WHK q QÐË sJ2 X Ë Ÿd???ÝQÐ UNKŠ pK²1 Íc « rOK ô« —UÞ≈ w WŽ“u ÊuJ²Ý WÞd???A « «bŠË Ê√Ë —«dI²???Ýô«Ë s ú e???¹eFð „UM¼ ÊuJO???Ý U???¼bMŽ ¨—«d???I « —b???B ÊuJO???ÝË rOK ≈ qJ wKš«œ j³{ „UM¼ ÊuJO???ÝË rOK ≈ q qš«œ ¨…dO³ WOKŽUHÐ r???O U _« 5???Ð wM √ oO??? MðË ÊËUFð UÎ C¹√ „U???M¼ ÊuJ²???Ý UN½_ WO «dłù«Ë WO³¹d ² « d??? UMF « s p – b×O???ÝË b R U¼bMŽ ¨r???OK ô« WÞd???ý œ«d √ q q³ s??? W???FÐU² Ë W???³ «d X% Êu d−*« Êu …dO³ W³??? MÐ iH Mð ·u???Ý W1d'« ÊQÐ Æn¹d «Ë ÈdI « Èu² vKŽ WIŠö*«Ë ¨W³ «d*«

w ÊuJ¹ r???O U √ ∂ œułË —U???Þ≈ w??? W???K UJ «ËË …œb???F²*« U???¹ôu « s??? œb???Ž r???OK ≈ q —U???Þ≈≈ WOÐuM'« WOCI « qŠ s ¡eł «c¼ Ê√ bI²Ž«Ë ÆÂUŽ qJAÐ WOMÞu « WOCI «ËË …bŠu « w X O WKJA*« qLFOÝ rO U _« ÂUE½ Ê√ ÊËdð q¼ r dE½ WNłË s º øUNIOI% ¡UMŁ√ X½U UL UNI √ …œUŽ≈Ë …bŠu « e¹eFð vKŽ d???ÞRðË “e???Fð ·u???Ý r???O U _U ¨p???ýöÐ ºº …bŠu « ‰uŠ błu¹ ô t½√Ë UÎ uBš dO³ qJAÐË …bŠu « ZO ½ …bŠu « —U???Þ≈ w X???F{Ë ‰u???K(« qJ??? ¨·ö???²š« Ë√ ‘U???I½ Í√ ‰uI¹ bŠ√ b???łu¹ ôË ¨…bŠu « l??? WKJ???A UM¹b f???OK ¨W???OMLO « q(« w¼ X½U ¨q(« w¼ …bŠu « U/≈Ë …bŠu « w¼ WKJ???A*« Ê≈ ¨…bŠu « l WKJA błuð ô p cÐË ¨q³I² *«Ë d{U(«Ë w{ULK W¹u¼Ë bŠ«Ë a¹—UðË bŠ«Ë s¹œË …bŠ«Ë WG Ë bŠ«Ë VF???ý s×M Æ…bŠ«Ë UÎ UL²¼« …b???Šu « Ÿu???{u X Ë√ W???O−OK)« …—œU???³*« Ê√ U???L

¨…bŠu « nI???Ý X% —«u(« d9R ÊuJ¹ ÊQÐ XÞd²???ý«Ë «Î d???O³

nIÝ X% UNðœôË X½U wMÞu « —«u(« Ułd WIOŁË UÎ C¹√Ë —UÞ≈ w …bŠu « ¡U???IÐ U¼œ«u XMLCðË sLOK …b???Šu*« …b???Šu « r²¹ Ê√ u???¼ w «—bOH « ÂU???EM UÐ œuBI*«Ë ¨…b???Šu …b???Š«Ë W??? Ëœ Ê√ pýôË ¨rO U √ W²Ý v « W Ëb « o «d w Í—«œù« qLF « l¹“uð ÆvC X Ë Í√ s d³ √ qJAÐ …bŠu « “eFOÝ «c¼ sJL*« q(« q(« u¼ d³²F¹ rO U √ W²?? ? ?Ý v « sLO « rO?? ? ? Ið ÊQÐ ‰uI¹ s „U?? ? ?M¼ º øÕdD « «c¼ w rJ¹√— U ÆÆtAOFð Íc « ‚“Q*« s UNł«dšù q¦ _« p – sŽ UMŁb% u Ë q¦ _« q(« W UIŁ sŽ Àbײ½ô s×½ ºº dEM¹ wJ ‰U−*« «c¼ w hB ² dO³š s d¦ √ v??? « U???M−²Š_ w sJL*« W UIŁ sŽ rKJ²½ UMMJ ¨r UF « w qC _« u¼ U ”U???M « ÆtAOF½ Íc « œb;« l «u « —UÞ≈ ¨÷—_« Ác¼ s W???O «dGł WIDM —UÞ≈ w wM1 VF???ý s???×½ U½uJ U???M¹b Ë d???{UŠ UM¹b Ë q³I²??? U???M¹b Ë ÷U??? U???M¹b Ë Ì ÊU «c¼ qþ w Ë ¨ÂœU q³I² Ë …œbF² q UA Ë WKŽU WOÝUOÝ o «u² « - U u¼ tAOF½ Íc « l{u « «cN V ½_«Ë sJL*« q(« Æq UA « wMÞu « —«u(« d9R Ułd w tOKŽ W Ëb « —UÞ≈ w rO U _« w W œUI « WOÐU ²½ô« WOKLF « ÊuJ²?? ? ?Ý nO º øW¹œU%ô« b¹b'« —u²???Ýb « WžUO vKŽ ¡Î U???MÐ wðQ²???Ý UÐU ²½ô« ºº ÆwMÞu « —«u(« d9R Ułd vKŽ ¡Î UMÐ ÊuJOÝ Íc « w rO U √Ë rO U √ —UÞ≈ w U¹ôË UM¹b ÊuJO???Ý t½QÐ p???ýôË UM¹b ÊuJO???Ý t½√ vMF0 ¨W¹œU%ô« W Ëb « Ë√ e??? d*« W Ëœ —U???Þ≈ t½√ UL ¨r???OK ≈ q w ÊU???*dÐË W¹ôË q —U???Þ≈ w r???JŠ f??? U− ÆÂUŽ qJAÐ W¹œU%ô« W ËbK ÍœU%« ÊU*dÐ UM¹b ÊuJOÝ

«¡«dłù« W ö?? Ý Ë W «dB UÐ oIײð W?? Ëb « W³O¼Ë W?? IOI(« W?? dF0 s?? LJð W?? Ëb UÐ VF?? A « WIŁ ˚ U¼cOHMðË —«u?? ( « U?? ł d v?? KŽ WO?? Ý UO « U?? ½ uJ*« o?? «u²Ð X?? II% b?? ¹ b'« s?? LOK ÂœU?? I « q³I²?? *« `?? ö r?? Ý — ˚ Î ¦ ”UÝô« «c¼ vKŽË ¨W Ëœ b¹d¹ ”UM « V¼d¹ s Ë ¨W Ëœ b¹d¹ ö U???łd 0 ÊU???OFK W???×{«ËË …œu???łu X???׳ √ WOŽËd???A*U Ułd Ë t «b¼√Ë dOOG² « WOŽËd???AL ¨wMÞu « —«u(« d???9R ”UM « o «uð w² « WOŽËdA*« w¼ ÂuO « X׳ √ wMÞu « d9R*« oHð√ r U???½√ ∫‰uI¹Ë Âu???O « wðQ¹ Ê√ b???Š_ sJ1 ôË U???NOKŽ r???NK

wðQ¹ Ê√ b???Š_ sJ1 ôË ¨b???M³ « «c???¼ vKŽ —«u???(« U???łd w??? UMMJ Ë ¨ô∫‰u???I¹Ë —«u(« Ułd ÷d??? w W??? Ëb « ÷d???²F¹Ë Ułd cOHM²Ð U???N𜫗≈ ÷dHð W¹u WDK???ÝË W Ëœ v « ÃU???²×½ vKŽ ÷d²FO???Ý Íc «Ë l??? «u « vKŽ ‰e???Mð Ê√ bÐô w???² « —«u???(« W U(« Ác¼ w Ë ¨WDK «Ë VFA « Áb{ nIOÝ lL²−*« UFKDð UM¹b ÂuO U ¨Áb???{ nIO???Ý wLOK ô«Ë w Ëb « lL²−*« Ê√ b??? R ÆcOHM²K W¹u WDKÝ v « ÃU²% WOŽËdA Áb{ qJ « s bOÐ »dC «Ë U?? ? ?N³ł«uÐ W Ëb « Âu?? ? ?Ið ÊQÐ WO³F?? ? ?ý W³ UD „UM¼ º ÂuIð Ê√ œd−0 t½√ n?? ? ?ÝR¹ U Ë ¨Á¡«—Ë nI¹ s Ë …bŽUI « rOEMð vKŽ b¹bŠ „UM¼ Ê√ kŠöð W UF « ` UBLK 5?? ? ?Ðd *«Ë »U¼—ô« b{ UN³ł«uÐ W?? ? ? Ëb « U¼dOžË ‰«bF «Ë W¹bH « q¦ U³ UD0 ÂbI²¹Ë UNNłË w Õö?? ? ? « l d¹ s øp c r dO Hð U ` UB*«Ë sÞ«u*« W¹UL( błË W Ëb « Ê√ w¼ W???IOI(« ºº ‰ËU×¹ s q j³CðË U¼—ËbÐ ÂuIð Ê√ UNOKŽË W UF « P???AM*«Ë W U(« Ác¼ w t½√ pýôË ¨sÞ«u*«Ë sÞuK W UF « WMOJ « ‚ö ≈ ÆUNF ”UM « q Ê√ b−²Ý —dJ²ð ôÒ √Ë UN²'UF wG³MO ¨WMOF ¡UDš√ ÀËbŠ bMŽ s???J Ë UM½_ ¨r Uþ Ë√ »d l nIð Ê√ WKO³IK Ë√ W ËbK v²Š sJ1 ôË s U¼dOžË UH u « w dO¦J « UMFLÝ s×½Ë ¨‰UJý≈ w qšbMÝ ¡UÐdNJ « »dCÐ oKF²¹ ULO U¼dOžË rN½ WIDM Ë »—Q ¡UMÐ√ q³ Æ«c¼ b{ qJ «Ë Èdš√ ¡UDš√ UNOKŽ V???ðd²ð WMOF ¡UDš√ Àb???% UÎ ½UOŠ√ s???J qO UHð ·dF½ ô VF???A « ¡UMÐ√ W U Ë X½√Ë U½Q ¨5F ÊUJ w WLN Ác¼Ë ¨”U???MK `BHð Ê√ W Ëb « s??? ÃU²×½Ë ¨—u??? _« Ác???¼ W Ëb « W³O¼Ë WIOI(« W dF0 sLJð W Ëb UÐ ”UM « WIŁ Ê_ ¨«Î b???ł ¨W Ëb « «d²Š«Ë 5???½«uI « cOHMð w W «dB «Ë j³C UÐ o???Iײð w …¡UHJ «Ë «¡«dłô« W öÝ w oIײ¹ W «dB « Ác¼ «d²Š«Ë tÐ ÂuIð qLŽ Í√ sŽ ÷«d²Žô« ”UMK sJ1 ô p cÐË ¨ UMOOF² « ÁdOžË w½«u³???A « W Q??? w ÂuO « v « ·dFð ô ”UM U ¨W Ëb « Ÿu{u*« d???AMÐ ÂU ÂöŽô« Ê√Ë UÎ ??? uBš WOKLF « X???9 n???O Ë ô√ W Ëb « v???KF ¨UN²LO W???IOI(« bI √ U???2 …d???O¦ U???C UM²0 Æd³ √ qJAÐ WOCI « ÕUC¹≈ wG³M¹Ë ÊUO³ UÐ wH²Jð ‰uŠ o???OIײK W???M' ‰U???Ý—≈Ë UÎ ???LOJ% „U???M¼ Ê√ lL??? ð b???

w qšbð ô W???O½b …bŠu s _« «c???¼ UM¦¹b×Ð b???BI½ s???×½Ë W ËœË w½b lL²− sŽ rKJ²½ UM½_ ¨ÂuO « WK U(« UO UJ???ýô« “eF²???Ý rO U ô« ÊS p c Ë ¨U¼dOžË ◊U³C½ô« w WOKŽU Ë WO½b ·u???Ý rOK ≈ q Ê_ ¨dO³ qJ???AÐË —«dI²???Ýô«Ë s _« WOKŽU s??? ÁbŽU??? ¹ Íc «Ë —«dI « –U ð« l tK UFð w t²Dš w¼ U??? ·d???F¹ WMOJ « ‰öŠ≈Ë W Ëb « W³O¼ ÷d Ë s _« e¹eFð w dO³ qJAÐ ÆW UŽ 5MÞ«u*« 5Ð w{UHC `KDB …d¼Uþ s VFA «Ë sÞu « —dCð UM u¹ v²ŠË WO{U*« «uM « w º iF³ « vKŽ VFB¹ WHK² «—UFýË UOL X% błu¹ Íc « »U¼—ô« ø»U¼—ö rJ uNH u¼ UL ÆÆp – dOž u¼ U Ë wÐU¼—« qLŽ u¼U 5Ð eOOL² « UÎ ???×KDB Âu???O « `???³ √ »U???¼—ô« `???KDB Ê≈ W???IOIŠ ºº u¼ wÐU¼—ô« ÊQ???Ð ÍdE½ WNłË s Ë ¨W???O u¹ …—uBÐ UÎ ???O{UHC t dBðË t???KLŽ bF¹Ë ¨”U???M « ` UB v???KŽ ¡«b²ŽôUÐ Âu???I¹ s??? rN «u √Ë ”U???M « …UOŠ vKŽ Íb???²F¹ sL ¨tð«– b×Ð UÎ ???ÐU¼—≈ «c???¼ ÆwÐU¼—≈ «cN W U)«Ë W UF « ` UB*«Ë rNðuOÐË jHM « V???OÐU½√ d???O−HðË ¨»U???¼—≈ ¡U???ÐdNJ « V???¹d ðË »d???C UJK²L*« V???N½Ë U dD « w??? lDI² «Ë ¨UÎ ???ÐU¼—≈ d???³²F¹ “U???G «Ë W —UA*«Ë —«dI²Ýô«Ë s _« WŽeŽ“Ë ¨»U¼—≈ u¼ W U)«Ë W UF « ¡U??? M « l¹ËdðË 5???M ü« ‚ö??? ≈Ë ¨»U???¼—≈ w???M ô« ö???H½ô« w??? ¡UHFC « vKŽ pð—b —U???Nþ≈Ë ¨UÎ C¹« »U¼—≈ ŒuO???A «Ë ‰U???HÞ_«Ë Ãc??? UÐ l b «Ë ¨»U¼—« dOG « n¹u ² Õö??? UÐ ÷«dF²???Ýô«Ë w …dłU²*«Ë ¨UÎ ???C¹« »U???¼—« 7H «Ë q U???A*« o???K) ¡UD??? ³ «Ë vF??? ¹ qLŽ Í√Ë ¨UÎ ÐU¼—« b???F¹ lK??? « ¡UHš≈Ë ¡«œu??? « ‚u??? « ¨»U¼—« uN p – tÐU???A¹ qLŽ Í√Ë dŽc « YÐË v{uH « oKš v??? « ÆÊuOÐU¼—« tOKŽ ÊuLzUI «Ë Âe×Ð q UF² « W Ëb « œułË v « WłUŠ d¦ √ ”UM « `³ √ WO U(« ŸU{Ë_« qþ w º W Ëb « s¹√ Êu ¡U?? ? ? ²¹ ”UM « ÆÆ”UM « …UOŠË s?? ? ? _« kH( U¼–uH½ j?? ? ? ÐË øUNOMÞ«u ÁU& UN³ł«uÐ ÂuIð ô «–U*Ë øWM UC « U Ë w¼ U lOL'« UN dF¹ Ê√ V−¹ WM UC « W Ëb « UÎ F³Þ ºº sLCð w² « w???¼ WM UC « W Ëb « ÊQ???Ð ∫rN ‰uI½Ë ¨U???N³ł«Ë u???¼ rN²O³¼c Ë√ r???NzUL²½« sŽ dEM « iGÐ s???¹dšx Ë sÞ«uL w??? UN ”U???M « l???C ¹ W???¹—«œ≈ W??? uEM w???¼ W??? Ëb U ¨rN??? Mł Ë√ 5Ð U³ł«u «Ë ‚uI(« l¹“uðË ”UM « ‚uIŠ W¹UŽ— vKŽ qLFðË W Ëb U ¨W Ëb « Âu???NH u¼ «c¼ ƉœUŽ qJ???AÐ VF???A « ¡UMÐ√ W U

¨VF???A « ¡UMÐ√ W U UJK²2Ë Õ«Ë—√ W???¹ULŠ s???Ž W ËR??? *« w¼ q²I ¨»U¼—« VF???A « «—bI Ë UJK²2Ë Õ«Ë—√ v???KŽ ¡«b???²ŽôU l —Ë U WIDM vKŽ –uHM « j??? Ð vKŽ wF??? «Ë ¨»U¼—« œuM'« 5Ð√ w ÂuO « gO'« tII×¹ U Ë ¨»U¼—« W Ëb « tłË w Õö «

Ułd vKŽ ¡UMÐ ÂUŽ qJAÐ W ËbK fOz— UM¹b ÊuJOÝ p c

dEM « r²¹ p – bFÐ rŁ 5²OÐU ²½« 5ð—Ëb wMÞu « —«u(« d9R Æw½U*d³ « ÂUEM « v « ‰UI²½ô« WOKLŽ rOOIðË d _« w rO U _« 5Ð Ê“«uð q¼ ÆÆ WOM _«Ë WO UI¦ «Ë WOŽUL²łô«Ë W¹œUB² ô« V½«u−K W³?? ? ? M UÐ º ·uÝ rOK ≈ q Ê√ Â√ øw «—bOH « ÂUEM « —UÞ≈ w oO?? ? ? Mð „UM¼ ÊuJO?? ? ?Ý øW Uð WO öI²ÝUÐ WDA½_« pKð ”—U1 WE U× q¦ W¹—uNL'« UE U× sŽ ÂuO « U???MŁb% «–≈ ºº rOK ≈ „UM¼ ÊuJO???Ý q³I²??? *« w p c ¨ÊbŽË ¨—U – ¨»≈ ¨¡UFM bI²Ž« ô p??? c Ë ¨ u dCŠË Êb???ŽË W UNðË ‰«“¬Ë b???M'«Ë Q³???Ý Ë√ UE U×LK ÂU???F « —UÞù« ÊU U*UÞ p??? – ‰uŠ WKJ???A œułuÐ W¹œU%ô« W Ëb «Ë UÎ IÐU???Ý WOMLO « W¹—uNL'« W??? Ëœ w¼ r???O U _« ÆUÎ IŠô ¨rO U √ vL ¹ 5F Í—«œ≈ l¹“uð —UÞ≈ w W Ëb « Ác¼ ÊuJ²ÝË UE U;« W???O uBš q¦ Êü« w???¼ UL ÊuJ²???Ý —u??? √ „U???M¼Ë e d ö «Ë e??? d*« 5Ð WMOF V??? ½ „UM¼Ë ¨U???¼dOžË V???z«dC U

UL W¹œU%ô« W??? Ëb «Ë rOK ô«Ë W???¹ôu « Èu²??? vKŽ ÊuJ²???ÝË Æe d*«Ë UE U;«Ë U¹d¹b*« Èu² vKŽ ÂuO « q UŠ f UM² « lC½ nO Ë Í—«œù« l¹“u² « W Q sŽ Àbײ½ s×½ Æ…bŠ«u « W Ëb « —UÞ≈ w ÊËUF² «Ë bŠ«u « o¹dH « ÕËdÐ qLF «Ë —uD²¹Ë iNM¹ rOK ô« «c¼ Ê√ W Ëb « Èdð Ê√ ‰uIF*« dOž sL Ê“«uð oKš „UM¼ ÊuJO???Ý t½QÐ b R p c Ë ¨—UNM¹ dšü« rOK ô«Ë W¹œU Ë W¹d???AÐ …Ëd???Ł p???K²1 s???LO « Ê√ W??? UšË q??? U qJ???AÐË WIDM qJK ¨U¼dOžË WOŽ«—“Ë W¹“UžË W???ODH½Ë WO½bF Ë W¹d×ÐË rO U _« 5Ð Ê“«u???² « œU−¹≈ sŽ ‰ËR??? *« u¼ e??? d*«Ë U???N²O Uš «c¼ w oK błu¹ ô p??? c Ë ¨W¹œU%ô« W¹e d*« W??? Ëb « —UÞ≈ w??? ÆV½U'« —UÞ≈ w ÊuJO???Ý b R*« sL ÊËUF² «Ë oO??? M² « W Q??? U √Ë ÍœU%ô« e d*« w qO¦L² « Èu²??? vKŽ v²Š W¹œU%ô« W Ëb « q Ë ¨ÊU²OF¹d???Að ÊU² dž UM¹b ÊuJO???ÝË “«u² qJ???AÐ ÊuJO???Ý Ì r²¹ v²Š —UE²½ô« ô≈ UMOKŽ U??? Ë ¨V½U'« «c¼ w WKBH —u??? _« UNŠdýË U¼d???A½ r²O???ÝË ¨—u²???Ýb « œ«bŽ≈Ë WžUO s ¡UN²½ô« ÕdÞ s «uMJL²¹ v²Š tðU¾ q Ë VFA « ◊UÝË√ 5Ð UN×O{uðË —U³²Žô« 5FÐ rNðUEŠö c???šRð ·u???ÝË ¨p – ‰uŠ rNðUEŠö ÷dGÐ VF???A « vKŽ t{dŽË Á—«d ≈ r²¹ rŁ s Ë ¨WM−K « q³ s ÆtOKŽ ¡U²H²Ýô« —«dI²Ýô«Ë s _« kHŠ —«dI²?? ? ?Ýô«Ë s _« e¹eFð vKŽ rO U _« qLF²?? ? ?Ý q¼ „dE½ WNłË s º øsÞu « ŸuЗ W U w

w?? MOŽd « d?? Ý U¹ w¼U „dEMÐ ÆÆ…bŠuK ≤¥? « wMÞu « bOF « q³I²??? ½ s×½Ë º øWO{U*« œUOŽ_« WOIÐ sŽ ÂUF « «cN bOF « UNÐ eOL²¹ w² « …eO*« UNF u Ë åd³L²³Ý≤∂ò WHO×B dJA UÐ ÂbIð√ W¹«b³ « w ºº W³ «u0 rz«b « rN UL²¼«Ë rN²FÐU² vKŽ ¡UM¦²???Ý« ÊËœ U¼—œU Ë UÎ ???C¹√Ë ¨t???ðUłd c???OHMðË w???MÞu « —«u???(« d???9R U???O UF q Ë V½U'« «c¼ w r¼œuN'Ë —u²Ýb « WžUO WM' rN²FÐU²* Æ¡UM¦²Ý« ÊËœ sÞu « rNð w² « V½«u'« UMðœUO T???MN½ ¡«d???G « rJ²HO× d???³ŽË r???J öš s??? Ë UÎ ???C¹« W —U³*« WOMLO « …bŠuK ≤¥? « bOF UÐ wMLO « VFA «Ë WO???ÝUO « Ułd vKŽ o??? «u² « ‰öš s??? dO³ “U$≈ b???FÐ wðQ¹ Íc??? «Ë U √ ¨WOÝUO « ·«dÞ_«Ë ÈuI « W U s q UA « wMÞu « —«u(« «cNÐ ‰UH²Šô« Ê≈ W???IOI× ¨r???OEF « bOF « «c???¼ eO9 ’u???B Ð WIÐU??? « œUOŽ_« q sŽ W UšË …eO2 WNJ½ t??? Ê√ bI²Ž« b???OF « WOMLO « …bŠu « bIŽ WGO …œUŽ≈ l s «e²¹ bOF « «c¼ Êu p –Ë Î Kš b???łuð Ê√ œU w???² « q U???A*« p???Kð W???'UF Ë ZO??? M « w ö Ułd d³Ž UO UJ???ýô« pKð q XKŠ b Ë ¨s???ÞuK w???ŽUL²łô« ‰œUF « q(« WIOŁË vKŽ UÎ ???C¹« ‚UHðô«Ë ¨wMÞu « —«u(« d???9R oKF²¹ U0Ë ¨q??? U qJ???AÐ Ułd *« p c Ë ¨W???OÐuM'« W???OCIK sLOK ÂœUI « q³I²??? *« ` ö r???Ý— v « ‰UI²½ô«Ë U¹UCI « W UJÐ Êu½UI «Ë ÂUEM « W Ëœ ¨W¹ËU??? ²*« WMÞ«u*« W ËbÐ q¦L²*« b¹b'« Æ U¹d(«Ë ‚uI(«Ë Ułd W???IOŁË ‰ö???š s o???I% Íc??? « “U???$ù« Ê√ b???I²Ž√Ë dO³J « s???Þu « r−×Ð d???O³ “U???$≈ u¼ w???MÞu « —«u???(« d???9R q vKŽ WO???ÝUO « U½uJ*« q o??? «u²Ð “U$ô« p – q???¦9 b??? Ë ÆwMÞu « —«u(« d9R Ułd l «u « ÷—√ v???KŽ Ułd *« Ác¼ c???OHMð œbBÐ Âu???O « s???×½Ë —u²???Ýb « WžUO W???M' √bÐ Y???OŠ ¨c???OHM² « b???O Êü« q???LF «Ë W¹—u²???Ýœ V «u Ë WO½u½U WžUO v « U???łd *« Ác¼ q???¹uײРÆWM−K « tOKŽ nJFð U «c¼Ë lL²−*« ¡U???DŽù …d???O³ W d w???¼ W???KŠd*« Ác???¼ Ê√ b???I²Ž«Ë qþ w “U$≈ s oI%U Ë ¨q³I²??? *UÐ ‰ƒUH² «Ë q _« s «Î e UŠ w dL²??? ½ Ê√ UMOKŽË ¨UÎ OM √Ë UÎ ¹œUB² « W???J³ðd*« ŸU{Ë_« Ác???¼ tzUDš√ qJÐ w???{U*«Ë ¡«—u « v « U???H² ô« ÂbŽË ÕU???−M « l???M v « d???EM¹ ô√ V???−¹ ÕU???−M « l???MB¹ Ê√ œ«—√ s??? Ê_ ¨tðUO³K???ÝË v²Š qŽU qJ???AÐ —«dL²???ÝôUÐ Êu³ UD s???×M p??? c Ë ¨w???{U*« l «u « ÷—√ vKŽ sÞ«u*« U¼dOš fLK¹Ë Ułd *« Ác¼ o???Iײð Æ‘UF*« wŽUL²łô« ZO M « …œUŽ≈ …bŠu « —U `O×Bð vKŽ qLFO?? ? ?Ý rO U _« ÂUE½ q¼ ÆÆ r œUI²ŽUÐ º øwMLO « VFA « ¡UMÐ√ W U ÁUML²¹ Íc « qJA UÐ ÷—_« w X??? O WKJ???A*« ÊQÐ UÎ Lz«œ ‰uI½ s???×½Ë UÎ ???F³Þ ºº U/≈Ë ¨i???F³ « rNCF³Ð ”U???M « U??? öŽ w??? X??? O WKJ???A*«Ë —«dI « rJ²Š« s „UM¼ bB √Ë ¨Í—«œù« V½U'« w sLJð WKJA*« WDK??? UÐ —U¦¾²???Ýô« vKŽ qLŽË ¨ÁdOž ÊËœ tÐ œdH½«Ë w???ÝUO « w U*« œU H « w …dO³ WO UJ???ý« nKš U2 TOÝ qJ???AÐ …Ëd¦ «Ë «c¼ v « s???LO « q??? Ë√ Íc??? « u???¼ d???O³J « À—ù« «c???¼Ë ¨Í—«œù«Ë dBF « W ¬ œU??? H « Ê_Ë ¨…UO(« o «d q w w½b²*« Èu²??? *« —dC « o???(√ UÎ C¹« œU??? H «Ë ¨U???NOM³¹ ôË ÊU???ÞË_« Âb???N¹ t???½u

s lL²−*« s??? W×¹d???ý d³ √ Âd???ŠË s???Þu «Ë s???Þ«u*UÐ d???O³J « ÆsÞu « …ËdŁ s …œUH²Ýô«Ë ŸUH²½ô« wMÞu « —«u(« d???9R Ułd X dŠ bI p??? c W???−O²½Ë s UÎ ¹—Ëd{ «Î —U???Oš Á—U³²ŽUÐ rO U _« ÂU???EMÐ cš_« …—Ëd{ v???KŽ WIKG*« WIK(« p???Kð s sLO « ëdš≈Ë œU??? H « vKŽ ¡UCI « q???ł√ Æt𫜫d¹≈ dOš s Ë t HMÐ t H½ d¹uD²Ð rOK ≈ q ÂuI¹ YO×Ð U¼—uB¹ UL f???O Ë X×Ð Í—«œ≈ rO??? Ið w¼ UÎ F³Þ r???O U _«Ë ¨W¹œU%ô« W Ëb « pJHðË ‰U???BH½ô« vKŽ bŽU??? ²Ý UN½QÐ iF³ « ¨UNCFÐ l UNMOÐ ULO pÝUL² « s b¹eð ·uÝ rO U _« fJF UÐ ‰u u «Ë WOÞ«dI1b « W Ë«e* ”UMK W dH « WŠUð≈ v « ·bNðË Æd¹Ëeð Ë√ “UN²½« ÊËbÐË …œbF² ‚dDÐ rJ(« v « wŽUL²łô« ZO??? M « …œUŽ≈ vKŽ qLFO???Ý rO U ô« ÂUE½ Ê√ U???L

gOLN² «Ë ¡UB ù« WOKLF W−O²½ WIÐU « WKŠd*« w b √ Íc « ÆU¼dOžË W¹uN « fLÞ W ËU× Ë s dO¦J …dO¦ »—U???& „UMN ¨WÐd& bFð w???N qÐUI*« w??? Ë U¹ôu «Ë r???O U _« ÂUEMÐ UN½«bKÐ —«œ√ w???² « r UF « w??? ‰Ëb??? « …b???ײ*« U???¹ôu « U???¼“dÐ√ …“—U???ÐË W???K¼c U???ŠU$ X???IIŠË ‰¡UH²½ Ê√ UMOKŽ V???łË «c Ë ¨U¼dOžË UO dðË U???O½U*√Ë U???O½UD¹dÐË …QÞË s??? n???H ð r???O U ô« Ê« ∫UÎ ???C¹√ n???O{√Ë ¨r???O U _« ÂU???EMÐ rOK ô« qš«œ Í—«œù« V???½U'« WOKLŽ qN??? ðË W¹e d*« …dDO???ÝË W Ëb «Ë rO U _« s …bŠu « vKŽ ·uš ôË W KÝË WKNÝ …—uBÐ ÆW¹œU%ô« WOMLO « W¹—uNL'« w Êü« s×½ ‘UF*« l «u « v « U½dE½ «–≈Ë ÊQÐ qI½ r ¨WOMLO « …bŠu « nI???Ý X% UNK Ë WE U× ≤≤ UM¹b sŽ WE U× q qBHMð ·uÝË WE U× ≤≤ v « √e& b sLO « Êu¼√ ÊuJ²???Ý WOKLF « Ê√ bI²Ž« ¨rO U √ W²??? Ð p UÐ UL ¨Èdš_« ÆWE U× s d¦ √ rCOÝ rOK ≈ q Êu UN²IÐUÝ s WÐU¦0 U¹ôu « s??? œbŽ rOK ≈ qJ??? ÊuJO???Ý rO U _« W²??? «Ë WO UJý≈ W¹√ „UM¼ ÊuJO???Ý t½√ bI²Ž« ô p c Ë ¨W¹ôË qJ WE U× bI²Ž«Ë ¨W¹œU%ô« W Ëb « —UÞ≈ w rO U _« ÂUEMÐ cš_« sŽ W&U½ ÆsLO « w UMF{u VÝUM*« q(« u¼ «c¼ Ê√ sJ¹ r W???OÐuM'« WOCIK q???(« V½Uł s???Ž Àb???ײ½ U??? bMŽË ·«d²Žô« sŽ Y¹b(« ÊU U???/≈Ë jI WOze'« Ác???¼ sŽ Y???¹b(« w lL²−*« „«d???ý≈Ë ‚uI(« œ—Ë U???N²'UF Ë w???{U*« r??? UE0 ¡UB ù« rNI( s i¹uFðË ¨`O× Ë rOKÝ qJAÐ W Ëb « …—«œ≈ UE U;« ¡U???MÐ_ j???I f???O W???O{U*« W???KŠd*« w??? g???OLN² «Ë ÆWO ULA « UE U;« ¡UMÐ_ UÎ C¹« U/≈Ë WOÐuM'« d³ _« ¡e'«Ë U'UF v « ÃU²% …œbF² UO UJ???ý« „UM¼Ë ÆW¹e d*« W Q u¼ UO UJýô« Ác¼ s WF???Ý«u « W¹e d ö « s???Ž Àb???ײð w???¼ r???O U _« W Q??? U??? √

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

t?? MŽ ŸU?? b «Ë t?? zUMÐ w?? Êu —U?? A¹Ë t?? O ≈ ¡U?? L²½ôUÐ t?? zUMÐ√ q e?? ²F¹ UÎ ? ¹œU%« UÎ ? M1 wM³M?? Ý


13

‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

»‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻟـ‬

¡UÝ—« w UNKA X²³Ł√ WOłU b½ô« …bŠu « W œUŽË t¦¹bŠ WO½b W Ëœ rzUŽœ

‫ ﻣﺎﻳﻮ ﻛﺎن اﻣﺘــﺪادﴽ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﻮﺣﺪوﻳــﺔ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺘﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟﺸــﻤﺎل واﻟﺠﻨــﻮب‬22 ‫ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺳﺎﺀ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺩﻭﻟﺔ‬ ‫ ﻣﺸﻴﺪﺍﹰ ﺑﺎﻻﺩﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬..‫ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﻋﺎﺩﻟﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺪﺕ‬ ..‫ﺭﺩﻳﻔﺎﹰ ﺻﻠﺒﺎﹰ ﻭﺷﺠﺎﻋﺎﹰ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻭﻧﻮﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺠﻔﻴﻒ‬،‫ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻻﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﻣﻨﺎﺑﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ ﻭﺑﻄﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻞ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﻗﻮﻯ‬ ‫ ﻣﺘﻄﺮﻗﹰﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬..‫ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‬ :‫ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ ‫ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ‬- ‫ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬:‫ﺣﻮﺍﺭ‬

‫ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺭﺋﻴﺲ‬-‫ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻟـ‬ ‫ﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﹰ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬١٩٩٠ ‫ﻡ‬٧٢ ‫ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﺎﻡ‬،‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ‬ ‫ ﻣﻮﺿﺤﹰﺎ‬..‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ‬ ‫ﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ‬٧٢ ‫ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻥ ﺣﺮﺏ‬ ‫ﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﻘﺎﻁ‬٧٩ ‫ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺮﺏ‬،‫ﻭﺿﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ .‫ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬،‫ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ‬٢٦» ‫ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻡ ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎ‬٩٤ ‫ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ‬،‫ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟﻠـ‬٢٤‫ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟـ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺍ ﻟﻺﺣﺘﻜﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻰ‬ ‫ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ‬

»U¼—ô« s sÞu « –U?? I½« qO³?? Ý w W?? BOš— r?? NŠ«Ë—√ «u b s?? _«Ë W×K?? *« «uI « ôUł— s?? ¡UO Ë√Ë Êu œU ‰U?? ł — „U?? M¼ ˚ øp – vKŽ rJIOKFð U ÆÆv{uH « v ≈ ‚ôe½ô« l¹—UA*« »«u w sLJð WKJA*« X½U v² cM ºº øl{uð w² « dOðU???Ýb « v²Š Ë√ «—«dI « Ë√ ozUŁu « Ë√ vKŽ UNIO³DðË U¼cOHMð w sLJ𠉫eðôË X½U WKJ???A*« …d¼UI « W???O UHð« ‰U???¦*« qO³???Ý vKŽ c???š ÆÆl??? «u « ÷—√ ÂUO vKŽ XB½ b Ë ¨Â±π∑≤ ÂU???Ž »dŠ bFÐ XF Ë w???² « UL ÂUŽ w oIײð r??? UNMJ Ë WM???Ý ÊuCž w …b???Šu « U²Kšœ »uM'«Ë ‰ULA « w 5² Ëb « ÊQÐ WO UHðô« XB½ ¨Â±π∑π ÂUF « d¹«d³ »d×Ð ·dŽ U???LO «Î œb− »dŠ w??? oOI% vKŽ »d(« pKð VIŽ X¹uJ « w ‚UHðô« Èd???łË r²¹ r p – s???J Ë ¨dN???ý« W²???Ý U¼UB « …b w …b???Šu « w² « vDÝu « oÞUM*« »ËdŠ w U¼bFÐ UMKšœ qÐ UÎ C¹« ÀbŠ d _« f???H½ ¨Â±π∏≤ ÂUŽ w??? ô] ≈ U¼—«“Ë« l???Cð r??? …bŠu « W??? Ëœ ÂUO Ë Â±ππ∞ ÂU???Ž …b???Šu « W???O UHð« b???FÐ ÀbŠË ¨UNOKŽ 5???F u*« 5Ð ·ö???)« »œ U??? ÊUŽd???Ý –« ‚UHðô«Ë b???NF « WIOŁË vKŽ lO u² « bFÐ t??? H½ ¡w???A « UNOKŽ XF ËË UNðd « w???² « ÊUL ]Ž WO½œ—ô« WL UF « w??? WOMLO « W???OŽUL²łô«Ë WO???ÝUO « ·«d???Þô«Ë Èu???I « q p – vKŽ f ¨Â±ππ¥ ÂU???F « »dŠ W−O²M « X???½U s???J Ë UNMJ UNOKŽ ¡U²H²???Ýô« Íd−¹Ë l???{uð w² « dOðU???Ýb « w Ë« s???LO « w ¡«u???Ý ·d « v???KŽ l???{uð U??? ÊUŽd???Ý ` UB Âb ¹ U0 ô« UNÐ qLF « Ë√ «e² ô« r²¹ ö U¼dOž tOKŽ ·UH² ô« Èdł …bŠu « W Ëœ —u²Ýœ v²ŠË ¨ÂUJ(« Æ…bŠu « ÂUO bMŽ ÆÆqFH « w qÐ ozUŁu « w sLJð ô wz«eŽ√ U¹ WKJ???A*« UM¼Ë Èd???³ U¹b%Ë l???ÝUý ÊuÐ q???FH «Ë ‰u???I « 5???Ð tO « ‰u??? u « b¹—√ U??? W öš ÆÆW Q??? *« d???¼uł s???LJ¹ w{U*« w Ë√ Êü« „U???M¼ Ë√ UM¼ W???Šd²I*« l¹—U???A*« Ê√ UMJ??? sŽ …—U³ŽË U??? “ô« s »Ëd¼ Èu???Ý X??? O s d³ √ U??? “√ v « œö³ « o??? eMð U ÊUŽd???Ý –« W???² R …œUŽ U¹«uM « Ê_ ‰u???KŠ sŽ UN ”UM « Y???׳¹ w² « p???Kð q U???A*«Ë …œułu dOž cOHM² « WO ¬Ë W œU dOž ÊuJð «c¼Ë ¨ÂU _« v « UÎ Lz«œ »ËdN « r²¹ sJ Ë WJzUýË …bIF s ò ∫‰u???I¹ Íc « w³F???A « q¦*« t???OKŽ o???³DM¹ „uK??? « ÆÆå°Ãd WIMA v « WIMA

¡UIýô« ÂUL²¼« —bI½ ¨W Uš w−OK)« ÊËUF² « fK− ‰Ëœ w ¡UIý_« º Ułd Êu?? ? ?LŽb¹ ÂUŽ qJ?? ? ?AÐ w Ëb « l?? ? ?L²−*«Ë U ÆÆW¹œU%ô« WOMLO « W Ëb « ¡U?? ? ?MÐË wMÞu « —«u(« ø—U *« «cN rJLOOIð f???K− ‰Ëœ w??? ¡UI???ýô« ÂU???L²¼« —œb???I½ s???×½ ºº Íd−¹ U???0 w Ëb « l???L²−*« «c??? Ë ¨w???−OK)« ÊËU???F² « bNł q ÊUÐ bI²F½ ¨t???O —«dI²???Ýô«Ë s ôUÐË sLO « w??? sLO « —«dI²???Ý«Ë s √ rŽb ¡U b ô«Ë ¡UI???ýô« tÐ ÂuI¹ fO Ë —«dI²Ýô«Ë s _« W×KB w VB¹ tO WOLM² «Ë Ær UF «Ë WIDM*« qÐ U¼bŠË sLO « w

sL¦ « ÊuF b¹ —UGB « »uMłË ‚d?? ? ?ý w À«bŠ_« «b−²?? ? ? ¡u{ w º b{ W?? ? ?OÐdG « W?? ? ?¹œUB² ô« U?? ? ?ÐuIF «Ë U?? ? ?O½«d Ë√ sLO « vKŽ Ÿ«dB « «c¼ UÝUJF½« w¼ U ÆÆUOÝË— øU¹—uÝ w UÎ uBš jÝË_« ‚dA « WIDM Ë ÁdOŁQð t r??? UF « w WIDM Í√ w??? Ÿ«d??? Í√ ºº «c¼ w??? ◊d Mð U??? bMŽ W??? UšË ¨o???ÞUM*« W???OIÐ v???KŽ ¨r UF « w??? –uHM « vKŽ Ÿ—U???B²ð Èd³ Èu??? Ÿ«d???B « »d(« ‰öš UN−zU²½Ë UŽ«dB « Ác¼ q???¦ UM¹√— b Ë ÊU Ë ÆÆw²O u??? «Ë w??? dO _« 5???³DI « 5???Ð …œ—U???³ « UL Ë√ —U???³J « UŽ«d sLŁ Êu???F b¹ s r???¼ —U???GB « rKFOK ∫5D??? K ŸU???O{ sŽ w½U³ —«e???½ dŽU???A « ‰U??? 3_«Ë —U???³J « U???NFO{ w???² « ÷—ô« W???¹UJŠ —U???GB « ¨»UD _« œb???F² r UF qJ???Að „UM¼ Âu???O «Ë ÆÆ…b???ײ*« Á«d½ Ÿ«d s œu???Ýô« d׳ «Ë UO½«d Ë« w Íd−¹ U Ë WKD*« ‰Ëb « vKŽ ÁdOŁQð t ÊuJOÝË ÂuNH*« «c¼ sL{ ‰Ëœ vKŽË WOÐË—Ëô« ‰Ëb « vKŽ t𫜫b² « UÎ C¹√Ë ¨tOKŽ p – «œ«bð—« sŽ ÈQM0 U½œöÐ ÊuJð Ê« q Q½Ë W???IDM*« ÆwHJ¹ U UN¹bK

ÆdB ’UA½« w WIŽUB « WÝ—b w

Ê√ U¼—U³š√ w?? ? ? œœ— Âö?? ? ?Žù« qzU?? ? ?ÝË i?? ? ?FÐ º rC¹ d9R bIŽ v ≈ ·bNð X½U ×U)« W{—UF Î F „UM¼ q¼ ÆÆ»dG*« w UNð«œUO s œb?? ? ?Ž tłuð ö ød9R*« «c¼ q¦ bIF ÆÆp cÐ w rKŽ ô ºº

ŸËdA oŠ «œUOI « s?? ? ? œbF W³¹d …œu?? ? ?Ž „UM¼ ÊQ?? ? ?Ð ‰UI¹ º –U²?? ? ?Ý_« rN² bI w Ë sÞu « ÷—√ v ≈ W?? ? ?OÐuM'« UÎ ³ðd Ë UÎ ×O× p – q¼ ÆÆ”U?? ? ?DF « dJÐ uÐ√ —bOŠ

W¾OÐ f???O »uM'« ÊU???Ð «Î bł d???J³ X Ë w??? ÁU???MK U??? W dF*« ÆÆt??? ¹—Uð d³Ž p c s???J¹ r Ë »U???¼—ö W???M{UŠ UNO ◊d??? Mð WO*UŽ W??? dF Âu???O « b???ž »U???¼—ô« b???{ W Ëœ v???KŽ …d???B²I b???Fð r??? Ë r??? UF « ‰Ëœ s??? b???¹bF « dDš s 5OÐU¼—ô«Ë »U???¼—ô« …d¼Uþ tKJ???Að U* UNMOFÐ W U vKŽ —«dI²???Ýô«Ë s _« v???KŽË UFL²−*« q v???KŽ sLO « W dF ÆÆW???O Ëb «Ë WOLOK ô«Ë WOK;« U¹u²??? *« oKF²¹ U???LO U « ¨—U???Þô« «c???¼ w ×b???Mð »U???¼—ô« b???{ Êu œU ‰U???ł— „UMN »U???¼—ô« vKŽ W???M¼«d « W??? dF*UÐ «u b s??? _«Ë W×K??? *« «u???I « ôU???ł— s??? ¡U???O Ë«Ë »U¼—_« s??? sÞu « –UI½« qO³???Ý w W???BOš— r???NŠ«Ë—« dł UL sD ] wKŽ r U???Ý bON???A « ¡«uK « rN² bI w Ë

w² « ÈuI « l ¡UI s d¦ √ w U¼U½œbłË ¨ÈËb???ł ÊËœ U½«ƒdÐ U???M b Ë ¨w???MÞu « —«u???(« d???9R w??? X —U???ý w …d¼UI « w??? ‰Ë_« wÐuM'« d???9R*« W¹ƒ— w¼ w???² « t½UÐ UMðUŽUM bMŽ U???M “U Ë ÊQ???A « ÍËc Â≤∞±± d³L u½ —UŁü« pK² …U???O×K WKÐU Ë W œUŽ ‰u???KŠ œU−¹« r²¹ r??? U V×??? ð qE²???Ý UN½U UN−zU²½Ë »d???(« s???Ž W???LłUM « W¹œUB² ô«Ë WO???ÝUO « ŸU???{Ëô« qL− v???KŽ UN??? H½ …œUOI « t???O »d²Ið Íc « —b???I UÐ t½« bI²F½Ë ¨b???K³ « w??? s U¼«u???ÝË WOCI « Ác???¼ qŠ s WO???ÝUO « Èu???I «Ë W œUI « W???KŠd*« q³I²??? œbײ¹ ·u???Ý t½S ¨U???¹UCI « vKŽ WOMÞu « Èu???I « W??? U n²Kð Ê« q??? Q½Ë ¨œö???³ « w??? dOB V???OM−² ŸU???LłôUÐ vE%Ë W???×{«Ë «œb???×

◊UI?? Ý « v « w dð X?? ½ U Â∑π »d?? Š Ë ¨‰UL?? A « v?? « »u?? M'« r?? { U?? N b¼ ÊU Â∑≤ »d?? Š ˚ wMLO « w «d²?? ý ô« »e?? ×K w?? Ý UO « Z?? U½d³ « ”U?? Ý √ vKŽ …bŠu « o?? OI%Ë ¡UFM ÂU?? E½ W³?? Ý UM*« ·Ëd?? E « s?? L{Ë œ«—√ U?? v?? ² ÊU?? ½« qJ?? ŸËd?? A o?? Š s?? Þ u « v?? « …œu?? F « ˚ sLO « w?? WO «—bO W?? ¹ œU%« W?? Ëœ ÂU?? O v?? «Ë ÆÆ—«u(« WG v?? « ÂUJ?? ²Šô« «uŽœ s?? qz«Ë« s X?? M ˚ WOŽUL²łô«Ë W?? ¹ œUB² ô« W?? OLM² « o?? OI% l?? Í“«u?? ² UÐ ”U?? MK —«dI²?? Ý ô«Ë s?? _« 5?? Qð s?? bÐô ˚ øwÝUOÝ ‚UHð« ‚UOÝ w

ŸËdA oŠ sÞu « v ≈ …œuF « ÊS √b³*« YOŠ s ºº o³ÝË ¨W³ÝUM*« ·ËdE « sL{Ë œ«—√ U v² ÊU ½« qJ s WOÐuM'« —œ«u???J «Ë «œU???OI « s i???F³ « œU???Ž Ê«Ë ¨U¼bFÐ U??? Ë UNK³ U??? Ë Â±ππ¥ ÂU???Ž »dŠ b???FР×U???)« Ác¼ q¦ VBð Ê√ »uM'« w UM³F???ý tK Q¹Ë tK Q½ U Ë W œUF « WOÐuM'« WOCIK wÝUOÝ qŠ œU−¹« w …œuF « ô w² «Ë ”UM « q U???A Ë U¹UCI U'UF*« œU−¹« w Ë ÆÂuO « v²Š WLzU ‰«eð

WÐUý «œUO WJ?? ? ? L² wÐuM'« „«d(« U½uJ iFÐ X «“ ô º wMÞu « —«u(« Ułd l?? ? ? ÷—UF²ð UŠËdÞQÐ q¦ ÊËbMHð nO ÆÆW?? ? ?OÐuM'« WOCI UÐ oKF²¹ U?? ? ?LO

øn «u*« Ác¼ W¹ƒ— …d¼UI « w??? ‰Ë_« w???ÐuM'« d???9R*« Âb??? ºº „UM¼Ë ¨WOÐuM'« W???OCI « q( WO−Oð«d²???Ý« WO???ÝUOÝ ÊQ???AÐ Èdšô« w¼ U¼«ƒ— X???ŠdÞ WOÐuMł Èd???š√ Èu??? pKð q bOŠuð v « vF ½Ë q Q½ UM Ë ¨WOCI « Ác¼ qŠ r p – sJ Ë …bŠ«Ë WO???ÝUOÝ WOFłd Ë W¹ƒ— w ȃd??? « «œUOI «Ë ȃd « œbFð V³??? Ð Êô« v²Š n???Ý« qJÐ r²¹ w „«d???(« …u??? Ê√ b??? « Ê«Ë w??? o³???ÝË ¨`??? UB*«Ë d¦ « p – vKŽ Âu???O « b ƒ«Ë tðU öš w t???K²I Ë t???ðbŠË tðU½uJ Ë t???ð«œUO œb???Fð Ê« b???FÐ vC X??? Ë Í√ s??? t uH bŠu¹ Ê« wLK « wÐuM'« „«d(« vKŽË ¨Á«ƒ—Ë «œUO s???Ž W???¹bł …—u???BÐ Y???׳¹Ë ¨WO???ÝUO « Á«ƒ—Ë tK uðË WOLK « WOŠUHJ « tðdO œuIð …b¹błË WÐUý r¼U¼Ë rNM s×½Ë tð«œUO XšUý Ê« bFÐ ÊU ô« dÐ v « ÆU¼uŽU{« w² « W Ëb « vKŽ Êu U³²¹ ÂuO «

WŠd²I*« l¹—UA*« d{U( bOŠu «Ë VzUB « —UO)« ÊQÐ Èd¹ s „UM¼ º 5 UC* WOKLF « WLłd² UÐ q¦L²¹ sLO « q³I²?? ? ? Ë sÞu « œuIO?? ? ?Ý p – ÊËœ U Ë ¨wMÞu « —«u(« WIOŁË

d¹“Ë bLŠ« d U½ bL× ¡«uK « ·«bN²Ýô ôËU× …bŽ w ŸU−???A « tH u Ë wMÞu « t³ł«Ë ¡«œô «Î d???E½ ŸU??? b « ÂbI¹ w×O³B « œuL× ¡«uK « u¼ U¼Ë ¨»U¼—ô« W× UJ vKŽ qOšb « »U???¼—ô« «c???¼ WЗU× w «Î “—U???Ð UÎ ???ł–u/« Ê« UL ¨UÎ uLŽ s???LO « vKŽË tð—UCŠË Ád???J Ë »u???M'« …—«bł X²³Ł√ U¼dOžË …u³???ýË 5Ы w WO³F???A « ÊU−K « ‰«eðôË oÐU???Ý X Ë w lO U−*« Ác???¼ vKŽ »d???(« w??? ôuDÐ V½Uł v??? « ŸU−???ýË VK n¹œd UN??? H½ ÂbIð Ác¼ q sL¦½ s×½Ë ¨WOM ô« ÈuI «Ë gO'« UO×CðË Ë« œuM'« s??? ¡«u???Ý WLOEF « UO×C² «Ë ôu???D³ « W¹dJ??? F « U'UF*« sJ Ë ÆÆ5MÞ«u*« s??? Ë« ◊U???³C « UNI «dð r U »U¼—ù « ÀU¦²łô wHJð ô U¼bŠË WOM _«Ë dIH « W???ЗU× p – W??? bI w Ë t???FÐUM n???OH−² W???Dš ÆdOHJ² « Èu Ë wM¹b « ·dD² « —U Ë√Ë qN'«Ë W UD³ «Ë

»uM'« WOCI ‰œUŽ qŠ w ”UDF « —b?? ? ?OŠ –U²?? ? ?Ý_« l r²OI² « «Î d?? ? ?šR º qzUÝu b √ UL WOMÞu « rJH «u0 œU?? ? ?ý√Ë …d¼UI « ÆÆwMÞu « —«u?? ? ?(« Ułd l nI¹ t½QÐ Âö?? ? ?Žù« ø¡UIK « «c¼ ZzU²½ w¼U WK K œ«b² « u¼ ”UDF « —bOŠ Œô« l wzUI ºº …dOšô« «uM « Èb vKŽ UÎ F U¼UM¹dł√ WIÐUÝ «¡UI «—U ô«Ë ÊU???M³ Ë U¹—u???ÝË dB UNM Ê«b???KÐ …b???Ž w «¡UIK « Ác¼ s ÁUšu²½ Íc « ·bN «Ë ‰Ëb « s U¼«uÝË w² «Ë WOÐuM'« WOCIK ‰œUŽ qŠ sŽ Íb'« Y׳ « u¼ ÂUŽ …d???¼UI « w ‰Ë_« w???ÐuM'« d???9R*« b???IFÐ X???łuð d9R*« U¼d √ w???² « WO−Oð«d²???Ýô« ȃd « w??? Ë ¨Â≤∞±± UM½QÐ WIÐU???Ý U³???ÝUM w d – b Ë WOCI « Ác¼ q( Ułd s n u*« ‰uŠ nK² ½ Ë√ oH²½ —b???OŠ Œ_«Ë ôË UM¹U³ð błuð t½UÐ t H½ u¼ ‰U UL Ë« d9R*« p – t œUÐ√ wM½U tðœU???ýUÐ oKF²¹ U???LO U √ ÆÆÆ·ö???š b???łu¹ ”UDF « —bOŠ ŒôUÐ wMFL& –« W œUB « dŽUA*« fH½ ÊU U bMŽ ±π∂∂ ≠±π∂μ ÂU???Ž v « œuFð W1b U??? öŽ s¹dš¬Ë iO³ « r UÝ wKŽ Œô«Ë UM Ë …d¼UI « w UÎ ³ UÞ

b¹d½ U —bIÐ ¨V??? × `C²ð Ê« t× ö* b¹d½ô ‰uN− WłUłe « oMŽ s??? ÃËd)«Ë ëdH½ô« ` ö `???C²ð Ê« ÆÂöÝË ÊU QÐ

ÂUFD «Ë s _« WO?? ? ?ÝUO « tðœUO Ë UM³F?? ? ?ý ÂU √ WKŁU*« U¹bײ « º sJ1 nO r dE½ W?? ? ?NłË s ÆÆWOM √Ë W?? ? ?¹œUB² « øŸU{Ë√ «cJ¼ q¦ vKŽ VKG² « 5LzUI « W??? UšË bŠ√ v???KŽ v???H ¹ ô t???½« s???þ« ºº Ê« ¨UO½b « w??? ÊUJ??? Í√ w œU³F «Ë œö???³ « —u??? « v???KŽ Ë« ÆÆÂU???FD «Ë s??? ô« u???¼ ”U???MK f???Ozd «Ë ‰Ë_« r???N « UłUŠ oI% w???² « W¹œUB² ô« WOLM² «Ë s??? _« q???IMK ÆÆa ≈ ÆÆÆqLŽË sJÝË f³K Ë ÂUFÞ s WOÝUÝô« ”UM « X??? O œUB² ô«Ë s _« w bK³ « tł«uð w² « U¹bײ « w¼Ë ¨W «b² Ë WOIOIŠ WOLMð oOI% sJ1ôË ÆÆWKOK w sJ Ë ÆÆs??? _« «b???F½« s qzUN « —b???I « «c???¼ t???ł«uð X½U Ê«Ë U???¼bŠË WOM _« U'UF*« ÊU??? t??? H½ X u « ŸËd???A0 WÐu×B sJð r??? U w???HJð ô «Î b???ł W???¹—Ëd{ W¹œUB² ô« WOLM²K …œb???× jD ÐË ¨wMÞu « ÷u???NMK ÂUO Ë W½“«u² Ë W???OIOIŠ WOLMð œU???−¹UÐË W???OŽUL²łô«Ë U¾ s r¼«u Ë »U³???AK qLF « ’d d uð l¹—U???A WЗU× s bÐô ÆÆrN …dI² Ë WM « …UOŠ ¡UM³ lL²−*« oOIײ ”U???M « ⁄dH²¹ v???²Š œU??? H «Ë W??? UD³ «Ë d???IH « WOMÞu « W×KB*« w dOšô« w??? VBð w² « r???N(UB —«dI²???Ýô«Ë s??? _« 5??? Qð s??? b???Ðô —U???B²šUÐ ¨U???OKF « W¹œUB² ô« WOLM² « oOI% l??? Í“«u² UÐ bK³ «Ë ”U???MK ÆdODš ·UAJ½« vKŽ W œU bK³ « ÊU ô«Ë WOŽUL²łô«Ë

WO*UŽ W dF s _«Ë W×K *« tð«u Ë UM³F?? ? ?ý W dF r²FÐUð nO º …u³?? ? ?ýË 5Ð√ w²E U× w »U¼—ù« d?? ? ? UMŽ b{ qÐ ¨5OMLOK jI fO «Î dO³ «Î —UB²½« XIIŠ w² «Ë ør UF «Ë WIDM*« ‰Ëœ qJ «c???¼Ë l???OL−K UÎ ??? uKF Êu???J¹ Ê« V???−¹ W???¹«bÐ ºº

u¹U s ≤≤?K ≤¥? « bOF UÐ s?? ? ?Þu « ôUH²Š« wðQð º …b¹bł WKŠd »U²Ž√ vKŽ nI¹ UM³F?? ? ?ýË ÂUF « «c¼ «–U ÆÆÊU _« dÐ v?? ? ? ≈ sLO UÐ —u³F « ·bNð …œU?? ? ?łË øW³ÝUM*« ÁcNÐ ‰uI « r dC×¹ u¹ U ≤≤ w??? WOMLO « …bŠu « ÂU???O s???Ž Êö???Žô« ºº Èdł w???² « W???¹ËbŠu « U???O UHðö «Î œ«b???² « ÊU ±ππ∞ w² «Ë »uM'«Ë ‰ULA « w 5² Ëb « 5Ð UNOKŽ lO u² « UOÐœô« w??? W??? ËdF*«Ë ±π∑≤ ÂU???Ž d???Ðu² « w??? √b???Ð WIŠö « «uM « ‰öš -Ë ¨…d¼UI « WO UHðUÐ WOÝUO « wMLO « f???K−*« ÂU???O Ë …b???Šu « W??? Ëœ ŸËd???A “U???$« W d²???A*« W???¹œUB² ô« l¹—U???A*« s??? b???¹bF «Ë v???KŽ_« w² « UO «dG'«Ë a???¹—U² « w r???OKF² « Z¼UM b???OŠuðË rO¼«dÐ«Ë ¨w???KŽ lOЗ r U???Ý 5??? Ozd « ÍbNŽ w √b???Ð ‰ULŽ« s dO¦ s ¡UN²½ô«Ë ÆÆÆp – bFÐ XH uðË ÍbL(« s r¼_«Ë ¨ ôU???−*« s b¹bF « w??? W???¹ËbŠu « ÊU???−K « b¹bF « bFÐË ¨»uM'«Ë ‰UL???A « w 5² Ëb « Ê« p – q WŽUM v « U²K uð ULNMOÐ ULO UŽ«dB «Ë »Ëd(« s ôÎ bÐ r¼UH²K bOŠu « qO³??? « w¼ —«u(« WG ÊUÐ …b???O √ q Ë WKOKI UÐ X O «uM œUÝ w² « Õö « WG s WOLK??? « WI¹dD UÐ …bŠu « W Ëœ ÂUOI ·ËdE « QO¼ p??? – ÂUŽ »dŠ s ·bN « ÊU 5Š w??? Ë Â±ππ∞ u¹U ≤≤ w??? ‰ULA « v « tL{Ë »uM'« w ÂUEM « ◊UIÝ« u¼ ±π∑≤ w ÂUEM « ◊UIÝ« u¼ ÊU ±π∑π ÂUŽ »dŠ s ·bN « ÊU wÝUO « Z U½d³ « ”UÝ« vKŽ …bŠu « oOI%Ë ¡UFM —«u(UÐ ô« r²ð r …bŠu « sJ wMLO « w «d²ýô« »e×K Æ dý«Ë o³Ý UL WOLK « ‚dD «Ë

WO½b W Ëœ 5² ”UÝ√ rO U _« ÂUE½ o Ë W¹œU%ô« W Ëb « ÂUO º ÆÆU¼—U `O×BðË WOMLO « …bŠuK —U³²Žô« …œUŽù tðb ł Íc « wMLO « ŸULłù« «c¼ v ≈ ÊËdEMð nO øq UA « wMÞu « —«u(« Ułd s XM U¼bFÐ U Ë U???NK³ U Ë Â±ππ¥ ÂUŽ c???M ºº ÂUO v «Ë —«u(« WG v « ÂUJ²Šô« v « «uŽœ s qz«Ë√ …bŠu « X²³Ł√ Ê√ bFÐ sLO « w WO «—bO W¹œU%« W Ëœ rzUŽœ ¡U???Ý—« w UNK???A W¹e d*« W Ëb «Ë W???OłU b½ô« b¹bF « X???Žœ UL ¨W œUŽË W???¦¹bŠ W???OMÞË W???O½b W??? Ëœ …œUŽ« v??? « WOÐuM'« W??? UšË WO???ÝUO « Èu???I « s??? ` UB oI×¹ U???0 …b¹bł f???Ý« vKŽ …bŠu « WžUO - Ê« bFÐ ¡«u??? « vKŽ ‰UL???A «Ë »uM'« w VF???A « pKð oKð r nÝ« qJÐ sJ wIOI(« U¼—U??? sŽ UN dŠ WÐU−²???Ý« Í√ UN² Ë w l¹—U???A*«Ë —UJ ô«Ë «u???Žb « w???ÝP*« s??? d???O¦J « œU???³F «Ë œö???³ « U???M³Mł U???M ô≈Ë UNðbN???ý w² « WO¦³F « »Ëd(«Ë UŽ«dB «Ë r??? UE*«Ë v « œ«Ë —u _« X???L U w² « …bŠu « ÂUO bFÐ œö???³ « ÂUO vŽb²???Ý« U2 U¹u²??? *« W U vKŽ …UO(« —u¼bð w Â≤∞∞∑ ÂUŽ w wLK??? « w³F???A « wÐuM'« „«d(« w Â≤∞±± ÂUŽ w WOLK « dOOG² « W{UH²½«Ë »uM'« UÎ ÐuMłË ôÎ ULý tK sLO « Èu² vKŽ rŁ s Ë ¨‰ULA « bO???ýd « rJ(« oOI%Ë q U???ý Í—c???ł d???OOGð œU???−¹ô fÝ« vKŽ …bŠu « W Ëœ ŸËdA WžUO W œUF …œUŽ«Ë ·UH² « Èdł U??? sJ Ë ¨VF???A « ` UB oI% …b???¹bł ÊËœ ‰UŠ dOOG² « W{UH²½« vKŽË wÐuM'« „«d(« vKŽ ÂU??? ² « ÈdłË UNKł« s U² U w² « ·«b???¼_« o???OI% Ê« U½d¹bI²ÐË Æ„d²???A*«Ë tzUHKŠË d9R*« 5Ð WDK??? « —U³²Žô« …œUŽô UÎ IŠ UÎ MO² ÊuJ¹ Ê√ sJ1 Íc « ”UÝô« Î Š WOÐuM'« W???OCI « q???×Ð q???¦L²¹ W???OMLO « …b???ŠuK ö Î UýË ôÎ œUŽ Æö

WłUłe « oMŽ vKŽ W¹—U'« ŸU{Ë_« qL−* r?? ? ?J²FÐU² ‰öš s º WKŠd*« `?? ? ? ö Ê˃dIð n?? ? ?O ÆÆWOMLO « WŠU?? ? ? « øb¹b'« sLO « ¡UMÐ «—U Ë W œUI « WOL¼√ v???KŽ ±ππ¥ ÂU???Ž »d???Š b???FÐ U???½b √ b???I ºº »d(« pK² WLOšu « ZzU²M «Ë —U???Łü« W'UF …—Ëd{Ë WOMÞu « …b???Šu « r??? ł w UÎ ???IOLŽ UÎ ???Šdł X??? dð w???² « V³??? Ð oLF²¹Ë ÂuO « v²Š ·e???M¹ Õd'« «c¼ ‰«e???¹ôË ÆÆU¼bFÐ Ë« t???MOŠ w W???OIOI(« U'UF*« ¡«d???ł« Âb???Ž WOMÞu « ÈuI « q U???³ UD Ë UMðU³ UD dL²???Ý« b??? Ë »d(« pKð XKð w² « s¹dAF « «uM « ‰«uÞ WOÐuM'«

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

U? OKF « t??²×KB Ë s??Þu « s?? √ U? NOC²I¹ W??O ¹—Uð W??OL²Š W??IOC « W??O³BF² « U? ŽeM «Ë »U? ¼—ô«Ë œU? H « W??× UJ


‫@‬

‫ ‪WHO×B « l q «u²K‬‬ ‫“‪WHO×B « l u «Ë—Ë‬‬

‫‪26sept26@gmailÆcom‬‬

‫‪www.٢٦sept.info‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٢‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٤‬م اﻟﻌﺪد ‪ ١٧٦٦‬اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢٣‬رﺟﺐ ‪١٤٣٥‬ﻫـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮ ﻳﻦ ﻟـ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻧﺤﻮ اﻟﻐﺪ اﻟﻤﺸﺮق‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺰدﻫﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﻴﻪ ﺷﻌﺒﻨﺎ‬

‫ﰲ ﻋﻴﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮ ﻳﻦ‪ ..‬ﻳﺰﻫﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍ‪‬ﻴﺪ‬

‫ﺗﺤﺖ راﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وإذ ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎرة إﻟﻰ ا‪N‬خ‪:‬‬

‫ﺑﺤﻠﺘﻪ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪..‬ﻣﺘﻮﺟ‪ L‬ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ ‪..‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻧﺮﻓﻊ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ‬

‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪..‬‬ ‫ﻧﺴﺄل ا‪ Z‬أن ﻳﺒﺎرك ﺧﻄﺎه ﻧﺤﻮ ﻗﻴﺎدة اﻟﻴﻤﻦ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺮاﻓﺊ ا‪N‬ﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺴﻼم‬

‫وإﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﻮﻃﻦ‪..‬‬

‫واﻟﻮﺣﺪة واﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬

‫ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ أن ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ أﻣﺎﻧﻴﻨﺎ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻐﺪ ا‪N‬ﻛﺜﺮ اﺷﺮاﻗ‪..L‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﳉﻤﻴﻊ ﲞﲑ‬

‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﳉﻤﻴﻊ ﲞﲑ‬

‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮﻱ‬

‫ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﻟﺼﻮﺭ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻡ‪/‬ﻋﺪﻥ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﳴﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ‪ -‬ﻋﺪﻥ‬

‫ﻳﺴﺮﻧﺎ أن ﻧﺮﻓﻊ ﺑﺄﺳﻤﻲ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ ا خ‪:‬‬

‫ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ‪ -‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬ ‫وإﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ رﺑﻮع اﻟﻮﻃﻦ وﺧﺎرﺟﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮل اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟـ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﻦ إﻟﻰ ﻳﻤﻦ إﺗﺤﺎدي ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺰدﻫﺮ ﻳﻨﻌﻢ ﻓﻴﻪ اﺑﻨﺎؤه‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم وﻳﺘﺮﺳﺦ ﻓﻴﻪ اﻻﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﺗﺘﻌﺰز اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻗﺼﺎه اﻟﻰ اﻗﺼﺎه‪.‬‬

‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﳴﻌﺎﺷﺎﺕ‬

‫ﺩ‪ /‬ﻋﻠــﻲ ﻣﺤﻤــﺪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﳴﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺑﺎﳴﺤﺎﻓﻈﺎﺕ‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

15

26sept26@gmailÆcom

‫ﺣﻮار‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

»‫ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻮاره ﻟـ‬- ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻫﺸﺎم ﺷﺮف ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

wMÞu « —«u(« Ułd r¼√ s …bŠu « vKŽ ÿUH(« WOLM² «Ë —«dI²??Ýô«Ë s _« T «d v ≈ sLO UÐ ‰u uK ÁU&≈ s d¦ √ w?? »—U×¹ ÍœU¼ fOzd « W?? u??J? ( « t??³? M? ²? ð Ê« v??M? 9 « ˚ ‰u?? I? ?F? ? « …d?? ?−? ? N? ? W?? ? œU?? ? I? ? « b?? Ë u??×? B? ð ô v??²? Š W??O? M? L? O? « rNM UÎ O Uš bK³ « `³ √

‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻫﺸﺎﻡ ﺷﺮﻑ‬٢٦»‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟـ‬ ‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺍﻫﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻛﺒﺘﻬﻤﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ ﺷﺮﻑ ﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬.‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ‬،‫ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ‬ :‫ ﻧﺘﺮﻛﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬..‫ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ‬

‫ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ‬:‫ﺣﺎﻭﺭﻩ‬

‚u?? I(« Ác?? NÐ ¡U?? H¹ô« v?? KŽ …—œU?? d?? Ož W?? uJ(«Ë ÆÆw?? UF « r?? OKF² « o?? Š r?? N 5?? OMLO « l?? OLł ˚ W?? K³I*« dN?? ý ô« ‰ö?? š t?? ×O×Bð …œU?? Ž « v?? KŽ W?? «dBÐ qLFM?? Ý Ë ÆÆÕu?? ²H*« r?? OKF² « «b ²?? Ý « ¡U?? Ý √ U?? F U'« i?? FÐ ˚ œu?? ł Ë U?? N f?? O W?? O U*« «œU?? L²Žô«Ë w?? Kš«b « Êu?? J*« ÊËœ U?? NMJ …d?? O¦ U?? F U'« w?? W?? O¦×³ « e?? «d*« ˚ «œU?? L²Žô« W?? K Ë ‰U?? L¼ô«Ë Âb?? I « s?? UÎ ? O UŠ uJ?? AðË ÆÆW?? O U U?? ÐuFB W?? MOF …d?? ² ‰ö?? š XKL¼√Ô WO uJ(« U?? F U'« ˚ «œUNý `M9Ë Õu²H*« rOKF² « ÂUEMÐ qG²Að ZOK)« ‰Ëœ iFÐË rOKF² « ÂU???E½ ”—b???ð X½« U bMŽ t???½« «c¼ s??? d³ _«Ë v???¼œ_« q???Ð w ·ËdF «c¼Ë Õu²H rOKFð UN½« …œUNA « w V²Jð “ô Õu²H*« V UD « …dE½ fH½ Õu²H rOKFð V UD pO « d???EM¹ ¨r??? UF « ‰Ëœ q

w dO³ tOKŽ ¡VF « ÆÆdL²??? *« ÂUE²½ô« w qLF¹ Ë« qG²???A¹ Íc « Ác¼ iFÐ s???J ”—b*« l q??? «u² « w Ë Ÿö???Þô« w??? Ë W??? Ë«b*« V UD « «c¼ Ê« UNð«œUNý w V²Jð p – vKŽ UN³OŽ√ U½«Ë UF U'« U «c¼Ë bFÐ s???Ž rOKF² « ◊Ëd???A n U «c¼Ë ÂUE²½UÐ Ãd??? ð b???

Êô« UF U'« q¼ «Î d¹c% —b √ b Ë ¨ÂU???¹√ WŁöŁ q³ tM —c???Š vKŽ V−¹ Õu²H rOKFð ◊Ëd???ý „UM¼ w U² U Õu²H*« rOKF² « l «Ë U½u «u¹ Ê« rNOKŽ p??? c Ë UNÐ wHð Ê« …—u??? c*« fL)« U???F U'« W???O U*« q???O UH² «Ë Õu???²H*« r???OKF² « d???³Ž q???šœ s??? ¡UL???Ý« qJ???Ð `² ◊Ëd???ý rŁ WO{U*« «uM??? « fL)« ‰öš qBŠ U* W¹—«œù«Ë Z¼UM*« 5???Ý—b*« U¼u¹œu²???Ýô« Õu²H*« rOKF²K UF U'« Ác???¼ UN½QÐ w UF « rOKF² « …—«“Ë ÂU??? √ ¨W Ëb « ÂU √ «e???² ô«Ë «œUN???A « WO??? ½u² « WÐd−² UÐ V½U'« «c¼ w??? UMF²???Ý«Ë ¨rEM « “ËU−²ð s??? ÊËd¹U???Ý s×½ Ÿu{u*« «c???¼Ë W¹œuF??? « w Ê«u???šù«Ë ”U???ÝQ

¨ÂUF « «c¼ W???¹UN½ l tK « ¡U???ý Ê« ÂUEM « «c¼ o???O³Dð √b³O???Ý ¨t???O fH½ w Ë sLO « w l «u « «c¼ «uLOI¹ v²Š ¡«d³) ÃUO²Šô« t???½ô U½« ÆÆr UF « ¡U×½« q w??? ‰u³I rOKFð u¼ bFÐ sŽ r???OKF² « X??? u « Æ5Ðd²G*«Ë 5Hþu*« w½«uš« s¾LÞ« q Ë 5Ðd²G*« UMzUMÐ√ q d³L²³???Ý d³Ž —cŠ« W???O½U¦ « W???łU(«Ë ×U)« w??? rKF²¹ Ê« b???¹d¹ s Ë« q???š«b « w??? 5???OMLO « 5???Hþu*« UN `???M1 r??? W???F Uł w??? Õu???²H*« r???OKF² « w??? «u???Þd M¹ Ê« s??? hOšdð UN¹b UÎ O UŠ Êô« …œułu*« fL)« UF U'«Ë hOšd² « bFÐ …œb× …d² w??? rz«œ hOšd²Ð Áœb−M???ÝË rz«œ fO Ë X??? R Æ◊ËdA « qJ UNzUHO²Ý«

rŁ «uM???Ý lЗ« v «uŠ q³ UM X???×M W???O{—« U???M¹b ÊU ºº ÆWO½UŁ WO{—« UM×M Ë UMOKŽ U¼Ëcš√

ørJM U¼cš√ s º

w WOLOKF² « U???ŠuLD «Ë WOzU/ù« U???ŠuLD « WIOIŠ f???JFð ô ‚U u « W??? uJŠ w j???I sJ¹ r??? «c???¼ UÎ ???F³ÞË W???ŠËdD*« W???O½«eO*« ÆWIÐU « U uJ(« w UÎ C¹√ ÊU U/≈Ë wMÞu «

Æt× U ¹ tK « U¼cš√ Íc « ºº

°ø…uMŽ rJOKŽ U¼cš√ U c U½ s „UM¼ q¼ º w U¼dOž WO{—√ UMODŽ√ b Ë ÆÆ5³ « UMMOÐ ÆÆW uJ(« ô ÆÆô ºº iFÐ ‰ËUŠ ÆÆ…d UÐ ` U —u² b « oÐU??? « d¹“u « ÂU¹√ ÊUDŽ Z «u½U Êu ËR rNCFÐ ÊUDŽ Z w UNOKŽ «u u² ¹ Ê« s¹cHM²*« Êü«Ë WO{—_UÐ 5EH²× UM “ ôË UM ËU Ë UM ËU UMMJ ÆÆW Ëb « w ÊuOK WzULF³???Ý Ë« ‰U¹— ÊuOK WzUL²???Ý w «uŠ bO¼“ mK³ »uKD ÆÆw UF « rOKF²K vM³ ¡UM³ —ôËœ 5¹ö ≥? « “ËU−²ð ô w???¼Ë ‰U???¹— W œUI « «uŽ_« WŁö¦ « ‰öš d u¹ Ê« vM9√Ë d u² dOž mK³*« «c¼ ‰Ë√ w p²³ł√ b Ë ÆÆ UF U'« Ÿu{u v???KŽ wðQ½Ë vM³*« “U???$ô r Ë ÊUBð r UF U'« Ác¼ Ê« tO UM² Q???Ý ‰«R???Ý w½UŁ Ë« ‰«R???Ý ÀöŁ q ÊUB¹ ô vM³ Í√ VOŽ «c¼Ë «Î bł WK¹uÞ …d² ‰öš Àb% w Ë√ W U³ « ÂUE½ w Ë√ ¡UÐdNJ « w ¡Î «u???Ý ¨d¦ _« vKŽ «uM???Ý d³²F¹ Èdš_« ¡UOý_«Ë nOOJ² « ÂUE½ w Ë« t H½ Íd−(« vM³*« ÆÆÆU½« w U² UÐË p UN² «uMÝ dAŽ bFÐ vM³

v²ŠË Â≤∞±± ÂUŽ cM UF U'« t X{dFð U qO bÐ UÎ FÞUI º ø‰UL¼« s Êô« l???Cð Ê√ W???O uJ(« U???MðUF Uł q v???ML²½ Êô« ÆÆj???³C UÐ ºº UłUO²Šô« Ác¼ j???Fð r «–«Ë UN²O½«eO w U???N²½UO U???łUO²Š« s Ë W Ëb « w??? W ËR??? *« WN'« vKŽ ÂuK « w???IKð Ê« UN²ŽUD²???ÝUÐ d³²F¹ vM³*« «c???¼ vM³*« «c¼ W???½UO s UNMJ9 r??? U???N½ô U???¼œbŠ« …bŠu « U³??? ²J s??? Ë ¨W???OMLO « …—u???¦ « U³??? ²J s??? UÎ ³??? J ‰UL¼≈ tOH ÁUMKL¼√ ÊS Êu½UI «Ë ÂUEM « W Ëœ U³ ²J s WOMLO « sLOK WLOEF « «e−M*« Ác¼ U³ ²J h ð «Î bł …dO¦ ¡UOý√ w ÆwMLO « VFAK Ë

WŠuLÞ UNłuð

WO¦×³ « e «d*« øWO¦×³ « e «d*« sŽ «–U º ÊËœ U???NMJ U???F U'« w??? …d???O¦ W???O¦×Ð e??? «d „U???M¼ ºº Êu1œU ô« U???NO błu¹ `O× ÆÆœu???łË UN fO w???Kš«b « Êu???J*« Y???׳K W??? “ö « U???O½UJ ù« s???J ¨w???½U³*« U???N¹b Ë Êu???BB ²*« dN−*« X% ¡UOý_« l{u fJF «Ë ×U)« s 5¦ŠUР«bI²Ý«Ë Ác¼Ë ôÎ «u √ ÂeK²??? ð WOMLO « W¹—uNL'« Èu²??? vKŽ UN²???Ý«—œË ô ¨ÊuLC ÊËœ UOL??? w???¼ w??? U² UÐË ¨…œu???łu d???Ož ‰«u??? _« Î ¦ h ¹ ULO Y׳ « w √b³¹ Ê√ bŠ« lOD² ¹ ÊËœ ÁUO*« q UA ö WOŽUM —UL √ —u Ë ÁUO*« sŽ nAJK «bF Ë ÁUO ¡«d³š œułË w WIDM s d¦ √ v??? « ‰Ëe½Ë …b¹bł UOłu uMJð ‰ËU???M²ð Àu???×ÐË ¡UOý√Ë ¨dODI² «Ë¨—U׳ « s ÁUO*« bO uð W¹UJŠË qŠ«u «Ë sLO « ôË ÆÆ UO½UJ ≈ ÊËœ UÎ ???OLKŽ UÎ ¦×Ð qLFð Ê« lOD²??? ð ô ÆÆ«Î bł …d???O¦

wI « qÐ s¹œułu*« …dðU b « s??? 5???Ý—b*« Âu « ôË UF U'« Âu √ ÷—_« vKŽ U½UJ ≈Ë W×{«Ë W¹ƒ— œułË ÂbŽ W Q??? vKŽ ÂuK UÐ ÆÁU&ô« «c¼ w qLFK

WOMLO « ‰uIF « …d−¼ t²KLŽ Íc « U ÆÆ×U)« v « WOMLO « ‰uIF « …d−NÐ oKF²¹ ULO º ø…d¼UE « Ác¼ s b×K …d u*« rJð—«“Ë sLO « w ŸU???{Ë_« qBð U bMŽ Àb???×¹ wFO³Þ ¡w???ý «c¼ ºº ¡ôR¼ q¦* W???ŠU²*« UO½UJ ù« V???½U' W³??? M UÐ Èu²??? *« «c¼ v « w² « ‰uIF « ¡ôR¼ ¨s???LO « w ¡UI³K rN »–Uł q??? UF ’U ???ý_« Î F ÆÆœu???IŽ WŁöŁ ‰öš s???LO « U???N²Ð—œ ·ôüUÐ ôÎ uIŽ X???Зœ sLO « ö WO{U*« «uM??? « d???AF « ‰öš ÆÆ·ôôUÐ ‰u √ U¾*UÐ åg uI½ U ò

WŠuLÞ UNłuð r?? ? ?J¹b Ê√ WIÐU?? ? ?Ý U×¹dBð w r²K r?? ? ?²½« º s U¼dOžË w×B « 5 Q² «Ë —uł_«Ë ‘UF*« s Ð oKF²¹ ULO øUNMŽ «–U Èdš_« U¹UCI « «uŽ_« UO½«eO fJFð Ê« w wðUŠuLÞ Ác¼ XK UL U½« ºº qIð ô v²Š ÆÆWOMLO « ‰uIF « dłUNð ô v²Š U³KD²*« Ác¼ W??? œUI « Ãdš« U bMŽ U½« Èdš_« ‰Ëb « »öÞ U¹u² sŽ UMÐöÞ U¹u² vKŽ …—bI « t¹b ÊuJ¹ Ê« V???−¹ V UD « «c¼ sLO « s UÎ ???OM1 UÎ ???³ UÞ W Ëœ w Ë« …bײ*« U¹ôu « w Ë« W¹œuF « w W UM qšb¹ Ê« w U² UÐË q « U¹u²??? 0 Ãd ²¹ Ê« UÎ ???OM1 UÎ ³ UÞ b???¹—√ ô «—U??? ù« «cN «¡UM¦²Ý« `M/Ë 5OM1 UM½u s¹dšü« vKŽ W UŽ s×½ ÊuJ½ UM ÂbI¹ Ê«Ë tIײ??? ¹ U wMLO « ”—b*« vDF¹ Ê« V??? UÞ√ V³??? « ÊuJ¹ Ê« tOKŽ UMIŠ U³ł«u «Ë ‚uI(« UMF ¨tOKŽ ÷ËdH u¼ U UÎ ³ UÞ Ãd ¹Ë t???¹b U q rNODF¹Ë UMzUMÐ√ f???¹—b²Ð Âu???I¹ UÎ ???Ý—b s R½ Vðd*« t s R½ UÎ MJ???Ý t s R½ Ê« UMOKŽ tIŠË UÎ ??? UM UÎ OM1 iFÐ cšQð b??? ¡UO???ý√ Ác¼ UÎ F³Þ w×B « 5??? U² « Ë« W???×B « t??? W Uš UMOKŽ q U???A*« V UJðË UMOKŽ VŽUB*« V UJ² «Î d???E½ X??? u « W¹œUB² «Ë W???O U »U³???Ý« Ác¼ …d???Oš_« «uM??? « fL)« ‰ö???š Î ôÎ uIŽ „UM¼ Êô ö???zUH² X “ô w???MJ …dO¦ W???OŽUL²ł«Ë WO???ÝUOÝË Î F UF U'« w …œułu ÁdO½ WOM1 Ë« WOK¼_« UF U'« ¡Î «uÝ ö UÎ O1œU √ UÎ B ý X??? U½« WO½UŁ …d ‰u « „UM¼ WOMLO « UF U'« WOM1 ‰uIŽ UM¹b «—U¹“ ‰öš s błË wMJ Í—«œ≈Ë ”bMN U½« U v² vKŽ« U¹u²??? v « rOKF² « l «Ë q???A²Mð Ê« UN²ŽUD²???ÝUÐ h ???A « s VKDð ô UO½UJ ù« Ác¼ ÊËbÐ UO½UJ ù« UN d «uð Á—bBÐ UNNÐU−¹ wMF¹ W dF v??? « V¼c¹ Ê« Õö???Ý t¹b fO Íc « Æ5KzUH² ”UM « uKš ÆÆÆœułu dOž ÂöJ « «c¼

`łUM « Í—«œù« œUB² ô« ‰Uł— s t½√ tMŽ ·ËdF ·d?? ? ?ý ÂU?? ? ?A¼ ”bMN*« º ÆÆU¼u9—œ√ WOKIŽ W¹QÐ w UF « rOKF² « …—«“Ë w U² UÐË ÆÆ…—«œù«Ë øÍ—«œù« qłd « WOKIFÐ Â√ ÍœUB² ô« WOKIFÐ q¼ wðd³š ‰öš s Í—«œù« WOKIFÐ U¼d¹œ√ Ê« ÍbNł X??? ËUŠ ºº wF …b¹bŽ r???IÞ√ ÊËUFð q???CHÐË UNÐ —d??? w² « «—«“u??? « w??? V½Uł w WD???Ýu²*«Ë UO½b « rIÞ_« v??? « UM¼ dO???ý√Ë …—«“u « w??? Èu² vKŽ UOKF « rIÞ_« nÝú ¨ UF U'« V½Uł w Ë U¦F³ « w³O U???Ý√ iFÐ w błË Êu???Jð b …—«“u??? « w U???OKF « …œU???OI « qLײ ð ô sLO « rJ UN u « wMJ …—uN² U½UOŠ√Ë W¾¹dł VO UÝ√ w ¡Î «u???Ý UMzUMÐ√ s ·ôü« U???¾ sŽ r???KJ²½ UM½_ «Î b???Ð√ d???OšQ² « w² « WOLOKF² « «u???D)« s???Ž rKJ²½ ÀUF²Ðô« w??? Ë« U???F U'« d UCð VKD²¹ Íc??? « l «u « V???FB « tF «Ë s??? s???LO « q???A²M²Ý UNðbH²???Ý« …—«œ≈ V½Uł sŽ r???KJð√ X “ ô w??? U² UÐË UÎ ???FOLł U???MKLŽ UNÐ XKLŽ w² « «—«“u??? « lЗ_« Ë« Àö¦ « w??? oÐU??? « wKLŽ s UM¼ UÎ F³Þ U½√Ë Êü« v « WM???Ý s¹d???AŽË W??? Lš W Ëb « l XKLŽË —u² b « rNM UÎ IÐUÝ rNF XKLŽ s* ¡UM¦ UÐ bOý√Ë qCH UÐ bOý« bO vKŽ ‰«e¹ ôË ‰U???LłUÐ —œUI «b³Ž –U²???Ýô« rNM +Už s???Ð Ãd??? wKŽ —u² b « r???NM Ë w½U¹—ô« .d???J «b³Ž —u² b « r???NM Ë …U???O(« rNF XKG²ý« ¨…ËbMÝUÐ r UÝ bL× –U²???Ý_« Êü« r¼dš√Ë —u− l Êü« UÎ F³Þ UÎ O UŠË rNM bH²Ý«Ë rNF wKLFÐ d ² «Ë nþuL

qCH UÐ t dOý√Ë dO)UÐ t dO???ý√ …ËbMÝUÐ r UÝ bL× –U²???Ý_« qLF « s???J1 s???¹c « ”U???M « s??? …ËbM???ÝUÐ r U???Ý b???L× –U²???Ý_« w U² UÐË …bOł U???ŽUM v ≈ ‰u u «Ë rNF œd «Ë c???š_«Ë r???NF ‚U u « W uJŠ l Êô√Ë W???O{U*« …d²H « ‰öš ¡ôR???¼ l w???½ËUFð V½Uł w «c??? UÐË …—«“u??? « w ¡w???A « iFÐ o???IŠ√ Ê√ w???MMJ √ UL UM¼Ë U???F U'« vKŽ ·«d???ýù« V½Uł w «c??? UÐË ÀU???F²Ðô« 5O U(« WO uJ(« UF U'« ¡U???݃— s dO³J « ÊËUF² UÐ dO???ý√ wK¼_« rOKF² « Ê« v « dOý√ Èdš√ …d ¨WOK¼_« UF U'« ¡U݃—Ë “ËU& vKŽ UMðbŽU??? * błË sLO « w œu???łu wÐU−¹« ¡w???ý u¼ q UF tO ≈ dEM¹ Ê√ V−¹ »ö???D « q »UFO²???Ý« ÂbŽ w »UFB « WM??? « w ÊËdð tK « ¡U???ý Ê«Ë f UML Ë√ Ëb???F f???O Ë bŽU??? sLO « w UN UÎ ???ŽËd `²Hð Ê√ b¹dð W???O*UŽ UF Uł p??? c W??? œUI « vKŽ qLFðË …œułu*« UF U'« f UM²???Ý WO*UF « UF U'« Ác¼ ÆWO uJ(«Ë WOK¼_« UF U'« Èu² 0 ¡UIð—ô«

ƉUŽ Èu² v « UM×Dý Ë« ÊuŠuLÞ UM½« ‰uI½ ô v²ŠË …œułu*«

WOÝ«—b « Z¼UM*«Ë Z «d³ « WOF U'« WO?? ? ?Ý«—b « Z¼UM*«Ë Z «d³ « Ê√ ‰UI¹ ÆÆd¹“u « w UF º ørJIOKFð U ÆÆqLF « ‚uÝ U³KD² l V «u²ð ôË Â¡ö²ð ô d¦ √ v «Ë WOK s d¦ √ v « X³¼– ÆÆ»öD « s «c¼ XFLÝ ºº Î F t½√ ÂöJ??? « «c¼ XFL???ÝË WF Uł s??? v « v dð ô Z???¼UM*« Ác¼ ö WOK¼_« UF U'« v « X³¼–Ë ¨r UF « w œułu*« Y¹bײ « Èu² UF U'«Ë WOK¼_« UF U'« iFÐ w Âb???I¹ U 5Ð UÎ d b???łËË vKŽ ÂuK UÐ wI « sJ Ë UF U'« vKŽ UM¼ ÂuK UÐ wI « ô ÆÆWO uJ(« ÆÆ×U)« s wðQð w² « —œ«uJ «Ë WOMH « U½—œ«u 5Ð W —UA*« WOKLŽ w U½—œ«uJ ÀUF²Ð« v « WłU×ÐË s¹dz«“ 5???Ý—b v « WłU×Ð s×½ 5J *« V UDK ¡wý Í√ qF lOD²Ý√ ô XM «–« qO ðË UF U'« ¨Á«—u² b «Ë dO²??? łU*« VŠU Ë« W??? UF « W¹u½U¦ « w??? u¼ Íc??? « ¨WK UJ² W???Dš —UÞ≈ w??? UF U'« w???−¹dš YF²Ð« Ê« w??? n???OJ ¨UÎ ¹uMÝ —ôËœ ÊuOK s¹d???AŽ Ë√ …d???AŽ v «uŠ v « ÃU²% b wMF¹ ¨5???Ý—b*« Ÿu{u w??? Ë Z¼UM*« Ÿu???{u w W???KI½ Àb???% v???²Š ULO ÂbI « s Ÿu½ œułË sŽ ôuI*« Ác¼ Ë« ¡UOý_« Ác¼ w U² UÐË WO U UNÐU³???Ý√Ë ¨W×O× U¼d³²Ž« ôu???I ¨ UF U'« w Õd???D¹ W œUI « UM²O½«eO Ë ¨wMÞu « —«u???(« Ułd —UÞ≈ w sJ ¨W???²×Ð ‰u √ ôË ¨ÕuLD « s «Î ¡e???ł fJFðË ¨l «u « WIOIŠ fJF²???Ý w² « ÆÍdAÐË w U Ÿu{u*« Êô UNOKŽ VKG²½ Ê« UM½UJ SÐ ¨tK ÕuLD « lOD²??? ½ WO U*« U½UJ ù« UM¹b Ë ¡UH √ Êu???Ý—b U???M¹b ÊU «–« Î ¦ c???šË ¨W¦¹bŠ Z???¼UM ‰U???šœ≈Ë 5???MŁô« 5???Ð W??? ¡«u*« o???OI% ö U¼dLŽ Ê√ b???łË UNO « X³¼– U bMŽ Âö???Žù« WOK «c¼ s??? UÎ DO??? Ð ¨Íd¹bIðË w «d²Š« l UOMO½UL¦ « w UN−¼UM Ë UOMO½UL¦ « w??? «Î bł UÎ ÐËU−² ÊU fOzd « Œô« W??? U UF³Þ ¨◊uI??? K q¹¬ vM³*«Ë UNOłuð —b « b ÊU Íc « vM³*« ¡UM³Ð …dýU³ UNOłuð —b «Ë WOK Y¹bײРU???NOłuð —b « U???L ¨t½Q???AÐ WO U*« …—«“u WIÐU???Ý Âb U U???F³Þ UM¼ v??? ½√ ôË ÆÆfOzd « Œö??? V??? ×¹ «c¼Ë Âö???Žù«

5 œUI « 5 UFK wLKF « Y׳K q ô« vKŽ —ôËœ w½uOK œUL²Ž« vML²½Ë ÆÆ»U³A « qOGA² l¹—UA œU−¹ù W¹ƒ— l{Ë ‰ËU×MÝ ˚ s??L?O? « w?? W??O?Ž u??½ W??K?I?½ Àb??×?O?Ý U??¼ c??O?H?M?ð Ë ÆÆW??Š u??L?Þ w?? U??F? « r??O?K?F?²? U??Ð W??I?K?F?²?* « —«u??( « U??ł d?? ? ˚ UÎ ?¹ u??M?Ý —ôËœ Êu??O?K? ≤∞ ÃU??²?×?¹ U??N?¦?¹ b??% Ë d??B?F? « U??³?K?D?²? l?? V?? «u??²?ð ôË W??1 b?? W??O?Ý «—b?? « Z??¼ U??M?* « ˚ wF U'« qO− ² «Ë ‰u³I « UF U'« w œb?? ? ?'« »öDK ‰u³I « W?? ? ?OKLŽ w b¹b'« U?? ? ? º øWOMLO « q w??? X???½d²½ô« o???¹dÞ s???Ž ‰u???³I « r²O???Ý t???½« b???¹b'« ºº WF UłË ¡UFM W???F Uł tÐ √bÐ UÎ ???F³ÞË U½b¹bł «c???¼ ÆÆ U???F U'« w qšbð Ê« V???−¹ UF U'« q Êü« s???J ÆÆd???šPÐ Ë« qJ???AÐ Êb???Ž v²Š t½« rNH¹ Ê« qJ??? « vKŽ V−¹ åW???²9_« ò wJ³???A « jÐd « ÂU???E½ WIDM* eO% ÊËœË WO u¾??? Ë WO UH???ýË …¡UHJÐ ”UM « 5Ð q{UH½ …dýU³ UF U'« v « X½d²½ô« WJ³???ý d³Ž ÂbI² « ÂUE½ Èdš√ vKŽ Ác¼ o???K ¹ ÂUE½ q???C « u???¼ 5??? u³I*« Êö???Ž≈Ë U???NF q??? «u² «Ë ÊUL dš« ¡w???ý UF³Þ ÆÆ…«ËU??? *«Ë W??? UM*«Ë R UJ² « s ’d???H « ¡U???ý Ê« ÂœUI « ÂUF « ÆÆÂœUI « ÂUFK W³??? M UÐ »öDK tKI½« Ê« VŠ« w WOIO³D² « q UF*« œU−¹ù ÊËU???F²½ Ê« ÊUJ ù« —b ‰ËU×M???Ý tK « ÃU²% W½U ú WO uJ(« UMðUF Uł rEF WO uJ(« UMðUF Uł rEF s ·ôü« U¾ Èu???Ý nKJð s w² « WOIO³D² « q UF*« iFÐ v??? « ô Èdš√ ¡UOý√ w ·dB½ UÎ ½UOŠ« s×½Ë 5¹ö*« nKJð ô «—ôËb « U½« w U² UÐË WO² u « …bzUH « U???/«Ë W «b²??? *« …bzUH UÐ UMOKŽ œuFð ÈuBI « WOL¼ô« v u²Ý q UF*« Ê« UF U'« q w UMÐöÞ d???AЫ wMLO « V UD « Ãd ¹ v²Š b¹b'« wÝ«—b « ÂUF « ‰öš dO u² « w w² « «bF*« vKŽ t¹b¹Ë tFÐU QÐ „dײ¹ Ê« lOD² ¹ wKLŽ qJ???AÐ U U??? *« Ë« V???D « Ë« W??? bOB « Ë« W???ÝbMN « w??? ¡Î «u???Ý UN???Ý—b¹ «—U¹eÐ Âu Q???Ý wM½√ bO Q² « UM¼ V???Š√ UL ÆW???Ý«—b « w Èd???šô« ŸöÞdK 5 œUI « 5Žu³???Ýô« ‰öš U???F U'« iFÐ v ≈ W???¾łUH p c Ë UNO W???OLOKF² « W???OKLF « dO???ÝË UF U'« Ác¼ l???{Ë v???KŽ »UOG «Ë —u???C(« p c Ë ¨UNO U???½Uײ ô«Ë qO−??? ² «Ë ‰u???³I « UNF{Ë rOIM???Ý p – ¡u{ vKŽË W¹—«œô«Ë WOLOKF² « —œ«u???JK U???NO VŽö²K b???Š l???{Ë v???KŽ qLFM???ÝË W??? “ö « «¡«d???łô« c ²M???ÝË ÆUM UOł√ q³I² rÝdð UF U'« Ác¼ Ê_ błË ULM¹« Y³F «Ë

Õu²H*« rOKF² « UNðc ð√ w² « «¡«dłô« w¼ U ÆÆÕu²H*« r?? ? ?OKF² « h ¹ ULO º øWOKLF « Ác¼ j³C …—«“u « …—«“u « XDŽ√ ÆÆWIÐU??? « U uJ(« ¡UMŁ« Õu²H*« r???OKF² « ºº wMF¹ ¨‰U???−*« «c???¼ w??? U???F Uł l???З« Ë« f???Lš œb???F UÎ ???×¹dBð ô Èdš√ WOK¼√ WF UłË Q³???Ý WF UłË UOłu uMJ² «Ë ÂuKF « WF Uł Õu²H*« rOKF² « s ·bN « UÎ F³Þ ÆÆÊb???ŽË ¡UFM w²F UłË U???¼d –√ ‰ULJ²???Ýô W dH « rN ÕU²ð r s* W dH « WŠUð≈ u¼ ”U???Ý_« w «c¼Ë ÆÆdO²??? łU*« Wł—b Ë« ”u¹—u UJ³ « W???ł—b ¡Î «u???Ý rNLOKFð W d rN `²ð r??? s2 ×U)« w 5Ðd²G*« W×¹d???A ÁœU???L²Ž≈ ¨’U)« U???N UE½ UN ‰Ëb??? « Ác¼ Êu??? »«d²žô« b???KÐ w??? W???Ý«—b « w qLF «Ë W???Ý«—bK X Ë r???N¹b fO s???2 5???Hþu*« W×¹d???A Ë√ iFÐ s rOKF² « «c???¼ «b ²???Ý« ¡w???Ý√ W½U ú sJ ÆÆX u « fH½ ÊËœ Õu²H*« rOKF² « ‚u???Ý qšœ Íc « iF³ « s Ë rN `L???Ý s2 W¹œuF??? « w Êô« …œułu «Î bł …b¹bŽ U???F Uł „UM¼ ÆÆh???Ošdð

b& r ÆÆ UF U'« w??? UNÐ VŠd¹ s??? b& r ‰uIF « Ác???¼ r???EF W³???ÝUM UIײ??? Ë« UÎ ³???ÝUM UÎ O³Þ UÎ MO Qð Ë√ UÎ ³???ÝUM UÎ MJ???Ý U « błu ZOK)« ‰Ëœ w Ë« rOK ù« ‰Ëœ w UN d błË w U² UÐË «– X׳ √Ë XЗbðË U???¼U½eNłË U¼UMOMÐ —œ«uJ « Ác???¼ ÆÆUÎ ???³OŠdð U½«Ë UN ŸËd???A oŠ «c???¼Ë ‰Ëb « Ác¼ v??? « X³¼– w??? U² UÐ …d???³š sJ sLO « w W¹UMF «Ë —U³²Žô« b& r Ê« UN ŸËd???A oŠ UN u √ s Ë ÍbFÐ wðQO???Ý s v²Š t³½« Ê« w???IŠ s w??? UŽ r???OKFð d???¹“u

vKŽ vM9√ ÆÆq U???A*« ÁcN ôÎ u???KŠ «Ëb−¹ Ê« r???NOKŽ Áb???FÐ wðQO???Ý sJ??? « Ÿu{u ‰ËUM²ð Ê« W œUI « UO½«eO*«Ë W œUI « U??? uJ(« ∫UÎ O½UŁ ¨œułu*« wMLO « qIFK Ë« —u² bK ‰uIF*« sJ??? «Ë ·d???A*« ÷d «–« t???½« h ???A « «c???¼ q¦* s???LC¹ V???ÝUM w???× 5??? Uð dO uð UÎ ???¦ UŁ ¨t???Ð wM²F¹ s??? b−¹ ≠¡w???ý q??? «≠ ¡w???ý t??? —U??? Ë« Ê√ w h A « «c¼ lOD² ¹ v²Š W “ö « U½UJ ù«Ë UIײ??? *« sLO « v « wðQ¹ …dðU b « iFÐ «–« qO ð wMF¹ ÆÆt H½ d¹uD²Ð ÂuI¹ ¨b¹b'« vKŽ Ÿö???Þö ×U)« v « Ãd ¹ r «uM???Ý d???AŽ t —U X¹uJ « Ë« s???¹d׳ « Ë« «—U??? ù«Ë W¹œuF??? « v??? « V???¼c¹ U??? bMŽ s b¹bF « w „—U???A¹Ë Àu׳ « iFÐ e−M¹ Ê« lOD²??? OÝ w???MF¹ w w U² UÐË …dO¦ ¡UO???ý√Ë UO½«eO0 rŽbO???Ý ¨WOLKF « UO UFH « ¡ôR¼ q¦* U½UJ ù« Ác¼ iFÐ hB ð Ê« vM9√ UMðU½UJ ≈ œËbŠ W¹UŽd « Ÿ«u½√ s UÎ ???Žu½ rN d Ë W Ëb « Ê√ «ËdF???A¹ v²Š ”U???M « ÍœUB² ô« l «u U W??? uJ(« Âu « ô WO½UŁ …d UM¼ U???½«Ë W???¹UMF «Ë Êü« Ÿu{u*« «c???¼ q¦0 ÂuI½ Ê« UMOKŽ UÎ ???³F tKFł U u???¼ U???0d wðQ¹ ô v²Š Ÿu{u*« «cN W œUI « U uJ(« t³M²ð Ê« vM9√ s???J sLO « w UM¹b qLFK WO³Mł√ ôÎ uIŽ VK−²??? ½ U Ë_« s X Ë w ÆÈdš« ‰Ëœ w qG²Að ×U)« w UM uIŽË

UO½UJ ô« »UOž ÊuJA¹ WO uJ(« UF U'« w s¹dJ²³*« »öD « h ¹ ULO º ølO−A² « ÂbŽ s sJ1 WŠ«d UN u √ rNF−???A½ v²Š ¡w???ý Í√ UM¹b f???O ºº UOKŽ W???Ý«—œ q «uO ×U)« v « V???¼c¹ W×M h ???A w???DŽ« Ê√ UÎ ¾O???ý dJ²³¹ v²Š t rŽb Ë« wLKŽ Y׳РÂuI¹ v²Š t r???Žb s???J ·ô« …d???AŽ v²Š UM¹b fO n???Ýú UÎ MOF UÎ ¾O???ý —uD¹ Ë« UÎ MOF q¦ lO−???Að Ë« UŽ«d²šô« Ë« «—UJ???²Ðô« rŽb h???B L ‰U???¹— s ÆÆ U???O UF W¹√ w??? W —U???ALK ×U)« v??? « dH??? « v???KŽ ¡ôR???¼ Ë« 5???Ý—b*«Ë …d???ðU b « i???FÐ r¼ ×U???)« v??? « dH??? « lOD²??? ¹ s `M9 WIO{ WO½«eO —UÞ≈ w??? UF U'« iFÐ w s???¹d{U;« q¦ Ë UÎ Žu³???Ý√ UÎ ½UOŠ« ÈbF²ð ô w² « …d???OBI « U —U???ALK WO U*« p XK UL V³ « «cNK WM??? « w ”—bLK wHJ¹ ô Ÿu³???Ýô« «c¼ Æw U*« UMF «Ë fJFð UNMJ ¨W×O×ýË WDO Ð UMðU½UJ ≈

«eON−² «Ë w½U³*« UF U'«Ë …—«“u?? ? ?K «e?? ? ?ON−² «Ë w½U³*« W Q?? ? ? * W³?? ? ? M UÐ º øV½«u'« Ác¼ w d c¹ rŽœ Í√ Èd½ ô œUJ½ WO uJ(«

W¹œUB² ô«Ë WO U*« UMðUÐuF s???J UF U'« Ác¼ s oÐU??? « w X??? JŽ w² « w¼ U0— WOM _« «Î dšR U???NO ≈ XHO{√Ë WO???ÝUO «Ë d¹uD² « UIH½Ë WOKOGA² « UIHM « s «Î dO³ «Î ¡eł X JŽË UN H½ ÆÆrOKF² « s »d²Ið r Èdš√ V½«uł v «

UM³F?? ? ?ý ôUH²Š≈ l Ë ¨—«u(« «c¼ s w½U¦ « ¡e'« W¹«bÐ w º …bŠu « —U ÊuLOIð nO ¨…bŠuK s¹d?? ? ?AF «Ë lЫd « bOF UÐ —UÞ≈ w sLO « q³I²?? ? ? ÊËdð nO Ë W?? ? ?O{U*« …d²H « ‰ö?? ? ?š œUL²ŽSÐ wMÞu « —«u?? ? ?(« d9R U¼d √ w² « …b¹b'« W?? ? ?GOB « ø W¹œU%ù« W Ëb « wMÞu « —«u(« WIOŁË t???Ð Xłdš U r¼√ s??? Ê√ ÍœU???I²ŽSÐ ºº tKł√ s q{U½ Íc « r???K(« «c¼ ¨WOMLO « …bŠu « vKŽ ÿU???H(« u???¼ w tIOI% ¡UłË ¨ö¹uÞË UF ‰UL???A «Ë »uM'« w UM³F???ý ¡UMÐ√ …—u¦ « «“U???$≈ rEŽ√ q???¦LO ±ππ∞ u???¹U s s¹d???AF «Ë w???½U¦ « ÆdÐu² √Ë d³L²³Ý WOMLO « s WIÐU??? « WKŠd*« ‰öš XKBŠ ¡UDš_« iFÐ „UM¼ ÊuJð b

w ¹—U² « e−M*« «cN UNKL×½ ô Ê√ V???−¹ UMMJ „«– Ë√ ·dD « «c???¼ ÊU X Ë w „«cMOŠ W???OÐdF « ¡UL??? « w W¾OC W öŽ q¦ Íc??? « Ær I²¹Ë pJH²¹ r UF « tO WOL× s??? Q w qE²???Ý …bŠu « Ê√ ‰u???I « lOD²???Ý√ UM¼ s??? Ë «—d³ È—√ ôË ¨wMLO « UM³F???ý …œ«—SÐË v UFðË t½U׳???Ý tK « …œ«—SÐ ÍœRO???Ý rO U _« ÂUE½ Ë√ ÍœU%ù« ÂUEM « Ê√ s iF³ « U u ² W Uš ¨p – s f???JF « vKŽ Á«—√ qÐ ¨tLO??? IðË sLO « X???O²Hð v??? ≈ ÂUEM « «cNÐ cš√ WOÐdŽ dOžË WOÐdŽ …dO¦ ‰Ëœ v??? ≈ U½dE½ U??? «–≈ Æ…œuNA UŠU$ XIIŠË sÞu « q³I² 0 «dO¦ özUH² w??? H½ bł√ «—U³²Žù« Ác¼ qJ Ë UH UM*« X??? dðË U¼d √ WO???ÝUO « ÈuI « X eŠ U??? «–≈ «c??? UÐË XHD ≈Ë ¨Èdš√ ` UB W¹√ vKŽ bK³ « ` UB X³KžË WO???ÝUO « d¦ √ w »—U???×¹ Á«d½ Íc « ÍœU???¼ —uBM tЗ b³Ž f???Ozd « n???Kš —«dI²???Ýù«Ë s _« T «d v ≈ s???LO UÐ ‰u u « q???ł√ s ÁU&≈ s??? dÐUB « UM³F???ý ‰U √Ë UFKDð o???OIײ «b¼Uł q???LF¹Ë ¨W???OLM² «Ë Æ U “_«Ë s;« Ác¼ q ÂU √ b UB «Ë

qLF « XJЗ√ ¡UOý√ Õö UÐ UNMOŠ -b?? ? ?ŽËË w UF « rOKF² « …—«“Ë …œU?? ? ?O r?? ? ?²O uð º Ê√ kŠö*« sJ å…—«“u «ò XO³ « s ¡«b²Ð« w UF « rOKF² « l{Ë v « ÊuðQ¹ ULMOŠ 5MÞ«u*« Ê√ ÈuÝ r²ð r Ác¼ Õö ô« WOKLŽ ø5B² *« ÊËb−¹ ô …—«“u « d¹Ëb² UÐ X???L ôÎ Ë« ÆÆt???O U ÷—U???Ž√ Ë« «c¼ ÷—U???Ž√ U???½« ºº „«d(« s UÎ Žu½ Àb% wHOþu « d¹Ëb² « WOKLŽ ÆÆ…—«“u UÐ wHOþu « v²Š U WHOþË w t½« bI²F¹ ô h ???A « Ê« ÁUMF U0 …—«“u « w ÊU ¡Î «u???Ý e d Í√ v??? « V¼c¹ Ê« s???J2 h ???A « ¨«Î b???Ы ÆÆ u???1 U½« q¦ j??? Ð«Ë e d Í√ v « ‰uײ¹ Ê« sJ2 «Î d¹“Ë ÊU Ë« UÎ Hþu d¹Ëb² « u¼ t???²KLŽ ¡w???ý ‰Ë« w U² UÐË ¨…—«“Ë s d¦ « v??? « X???³¼– ÆwHOþu « ¡«œ_ rOOI² « Ÿ«u???½« s Ÿu½ À«b???Š≈ vKŽ UMKLŽ w???½U¦ « ¡w???A « V³??? Ð n???Ýú sJ ¨rNM U √ w —uC(« WOKLŽ j³{Ë 5???Hþu*« w „UЗù« s??? Ÿu½ q???BŠ 5KBHM 5???OM³ w??? …—«“u??? « œu???łË t½« ‰uI¹ ‰Ëô« vM³*« w œułu*« d???Ož h² *U ¨5B² *« œu???łË ¨ U¦F³ « Ÿu{u «Î bł dO³ qJAÐ UMKLŽ pЗ√ U Ë w½U¦ « vM³*« w `M*« sŽ Êu Q??? ¹Ë …—«“u « v « ÊuðQ¹ »ö???D «Ë 5MÞ«u*« U???¾L h ¹ ULO …—«“u??? « qLŽ p???Ðd¹ «c¼Ë `M*« w??? qO−??? ² « ÷d???GÐ «c¼ ÈœUH²½ v???²Š «Î bł …dO¦ ¡UO???ý√Ë wLKF « Y???׳ «Ë U???F U'« nÝú sJ ¨X½d²½ô« d³Ž ÀUF²ÐôUÐ ’Uš l u U½Q???A½√ Ÿu{u*« tO W Ëb « w u¾??? rEF Ë t???O »öD « r???EF Âe²K¹ r??? b¹b???A « ’U ???ý_« sJ Ë WMOF WNł bB « ô W Ëb « w u¾??? ‰u √ U bMŽ WOF¹d???AðË W???O uJŠ U???Nł …b???Ž s??? »ö???DK Êu???FÐU²¹ s???¹c « ÊËdB¹Ë «cNÐ «u??? e²K¹ r UDK??? « nK² s wMF¹ ¨W???OzUC Ë W —u « w V²J¹ Ê« vKŽË t ‚«—Ë_« ¡UDŽ≈ vKŽË d¹“u « WKÐUI vKŽ uJAOÝ öF d – UL w U² UÐË UMKLŽ pÐd¹ «c¼Ë WE×K « pKð w Ë s uJ???A¹ v²Š Ë« ¨ÊöŽ Ë√ Êö h² *« œułË ÂbŽ s??? s???Þ«u*« vM³ w Âu???¹ q U½√ ¨Âu???¹ q w v???M³*« fH½ w??? Íb???ł«uð Âb???Ž w² « …dO³J « œ«b???Ž_« s »d???¼« v²Š vM³ w??? Âu¹ n???B½ q q???Ð «Î dšR Ë ¨WE×K « f???H½ w UÎ MOF UÎ ???NOłuð UOKŽ ÷d???Hð Ê√ ‰ËU???% bŠ«Ë ÂuO »U¼c « w???¼Ë UÎ OÐU−¹« UÎ Ž«b²Ð« X???Žb²Ð« ‰u √Ë X???Žb²Ð« p – w Ë tłu UÎ ???NłË sÞ«u*« WKÐUI Ë —u???NL'« W bš „U³???ý v « l q UFð√ Ê√ «bł lM²I U½√Ë V UÞ ±∞∞≠μ∞ 5Ð U q³I²???Ý« ÂuO « Ê«ušù« iFÐ Ád – UL w W¹UŽœ X O w¼Ë tłu UÎ NłË sÞ«u*« dO¦J « bH²???Ý«Ë UÎ OB ???ý UNÐ lM²I U½«Ë sÞ«uLK W bš w¼ q???Ð …dýU³ q UA*« vKŽ ŸöÞôUÐ öÐUI*« Ác¼ s s¹dN???ý ‰öš «Î bł Æ5MÞ«u*« WKÐUI ‰öš s

’U)« ŸUDI « l W «dA « ø’U)« ŸUDI « l W «dA « sŽ «–U º WOK¼√ UF Uł t¹b ’U???)« ŸUDI « ÆÆ„bB W uJ(« l??? ºº ÆÆÆÆÆÆtÐ W Uš

w UF « r?? ? ?OKF² « w ’U?? ? ?)« ŸUDI « l W «d?? ? ?ý ÆÆU?? ? ?FÞUI º øw uJ(« W¹√ v « wðQ¹ U bMŽ ’U)« ŸUDI « WŠ«dBÐ UN u √ ÆÆô ¨ô ºº ÊËœ W «d???ý w ‰ušb « lOD²??? ¹ ô u¼ WO uJŠ WOLOKFð W??? ÝR oH²ð ô b ’U)« ŸUDI « ◊ËdýË jЫu{ ¨◊Ëd???ý ÊËœË jЫu{ ÆÆs×½ Á«d½ U l rOKF² « ¨‘öÐË ÂUŽ rOKFð W???O uJ(« UF U'« w ‰uI½ s???×½ UMMJ rKF² « oŠ t??? qJ « ¨wMLO « —u²???Ýb « —UÞ≈ w u¼ w??? uJ(« b¹d½ U bMŽ p UÐ UL ¨lOL−K «cNÐ wH½ Ê« lOD²??? ½ ô W uJ(« w Ê« sJ1 sJ ¨U???MðUF Uł w ’U???)« ŸUDI « l W «d???ý o???K ½ Ê« U ÝR `² vKŽ ’U)« ŸUDI « lO−Að —UÞ≈ w W «d???ý oK ½ ¨Ã—U)« v??? « UMzUMÐ√ ‰U???Ý—≈ s???Ž UMOMGð W???K¼R Ë W???O «— W???OLOKFð w UMzUMÐ√ rOKFðË sLO « w W³FB « WKLF « vKŽ ÿUH(« w??? U² UÐË ‰öš s —uD¹ Ê« sJ1 l «Ë ¡u???{ w Ë U½bO UIð ¡u{ w??? U???½œöÐ WOK¼_« UF U'« 5Ð W «dý œułËË WOK¼_« UF U'« Ác¼ œułË wLKF « Y׳ « ¨wLKF « Y׳ « Ÿu{u w??? WO uJ(« UF U'«Ë u¼ wLKF « Y???׳ « ÆÆp – ‰u √ w???½√ n???Ýú Ë sLO « w UMŽ V???zUž oÐU??? « w X½U d9R*« «c¼ WHK Ë ÂUŽ q bIF¹ d9R sŽ …—U³Ž …dO³ W U¼ o???K ðË ¨d9R*« «c¼ W U ù o???HMð ‰U¹— Êu???OK s¹d???AŽ bFÐ …d???ýU³ wN²Mð rŁ ȃd «Ë U×¹dB² «Ë «—UF???A « s «Î b???ł ‰U¹— 5¹ö WF ð UM hBš …dO³J « W bB « ÆÆÂUF « «c¼ ¨d9R*« rŽb¹ Ê« ’U)« ŸUDI « v « ÃU²×½ U0— w U² UÐË d9R*« «cN jI ÆbOł d9R ÊuJOÝ tMJ Ë d9R*« «c¼ W U ù nO UJ² « iFÐ UMF

w UF « rOKF² « d9R øtMŽ Àbײð Íc « d9R*« «c¼ oKDMOÝ v² º …d*« Ác¼ e dO???ÝË ÂUF « «c¼ d???š«Ë√ d³L u½ n???B²M w??? ºº ôË ÕuLD « ôË UOM _« f???O sLO « w w UF « rOKF² « ‰U???Š v???KŽ UM¹b œułu u???¼ U vKŽ e dM???Ý sJ Ë ¨ô ÆÆW¹UŽb « s Ÿu???½ o???Kš q UF²K WOF «u « UMðUNłuð sŽ nAJ½Ë TO « UMF «Ë sŽ nAJ½Ë ÆTO « l «u « «c¼ l —ôËœ 5¹ö …dAŽ vKŽ ‰uB(« UMFD²Ý« «–≈ UÎ HK???Ý d – UL

UNŁU×Ð√ e??? «d0 WO uJŠ U???F Uł d???AŽ UNÐ qG???A½ Ê√ lOD²??? ½ tII% r U??? bŠ«Ë ÂUŽ ‰ö???š tK « ¡U???ý Ê≈ o???I×½ Ê√Ë U???NðdðU œË WO U*« UN'« U½UOŠ√ n???Ýú sJ ¨WO{U*« WM « s¹d???AF « ‰öš

w UF « rOKF² « W uHB ‰uŠ W uHB qLŽ W uJ(« X e √ wMÞu « —«u(« U?? ? ?łd º w UF « rOKF² « UN b w² « W uHB*« w¼ UL ÆÆ Ułd *« cOHMð øV½U'« «c¼ w WK UJ² W??? uHB U???M b Y???OŠ ¨«Î b???ł 5???OF «Ë U???M s???×½ ºº cš√Ë ¨ «—UOK*« nKJð W??? uHB*« Ác¼Ë —«u(« w —«œ U f???JFð wLKF « Y׳ « – UN½u¾???ýË UF U'« ¨V½«uł W???ŁöŁ —U³²Žô« w??? —«u(« Ułd v « U½dE½ «–« sJ ¨¨t½u¾ýË ÀUF²Ðô« – t½u¾ýË WŠuLÞË WOÐU−¹« Ułd W???Š«dBÐ ¨w UF « rOKF² « w w???MÞu « UL ¨w UF « rOKF² « w??? WOŽu½ WKI½ Àbײ???Ý sLO « w X???ŁbŠ Ê«Ë ÂUF « «c¼ tIO³Dð sJL*« w U(« q¹b³ «Ë 5K¹b³ « U???M b UM½« Àb???Š bŠ«Ë r — u¼ Â≤∞±μ ≠Â≤∞±¥ l q UF²K WO½¬ WDš ÂœU???I « ÂU???F «Ë s uJ???Að ¨ÂbI « s uJ???Að UF U'« ¨ UF U'« ŸU{Ë√ 5??? % Ë« m U³*« Ë« ”u???KH « jI ¨WO{U*« «uM??? « d???AF « ‰öš ‰U???L¼≈ W½UO U « ¨UN ULŽ√ dOO??? ² œUJ UÐ w¼ UN `M9 v² « «œU???L²Žô« dOž «c¼ UF U'« w WOŽu½ öI½ À«bŠ≈ Ë« …b¹bł UOK ¡UMÐ Ë« UNðUBB s •∂∞ rK² ð UMðUF Uł …d s d¦ « UN²K Ë œułu UM ËUŠ¨•¥∞ —u???B „UM¼ w U² UÐË U???NðUłUO²Š« W???ODG² W???ÐuKD*« •±∞ wDG¹ ô Í“«u*« «c¼ WŠ«dBÐ ÆÆÍ“«u*UÐ —u???BI « «c¼ W???ODGð »öD « V UÞ «Î d???šR Ë UF U'« w??? UÎ O UŠ q U(« h???IM « s??? UF U'« Ê√ q???IM ÆÆ UF U'« Ác¼ dL²??? ð nOJ Í“«u*« ¡U???G SÐ WŁö¦Ð wA9 Ê« lOD² ð ô wN w U² UÐË ¨ÊU —√ WFЗ√ vKŽ bM² ð wMÞu « —«u(« Ułd d – UL «cNK ÆÆlzU{ UNM bŠ«ËË ÊU —« V−¹ UMK ¨s???LOK dO³ wLOKFð q³I²??? ¡UM³ W???OÐU−¹«Ë W???ŠuLÞ W¹uM???Ý WO½«eO œËb×Ð ÃU²×¹ wLKF « Y???׳ « ¨5???OF «Ë Êu???J½ Ê« —ôËœ w½uOK v???KŽ qB×½ Ê√ v???ML²½Ë ¨—ôËœ 5???¹ö ±∞ ????Ð —b???Ið •¥∞? UÐ wHð WO½«eO UMF{Ë ¨ UF U−K WÐuKD*« 5¹ö*« ±∞???? « s ·UCð UF U'« WO½«eO s •≤∞ UNM w???ðQ¹ Ê« vM9√Ë W???B UM « ±∞ UM³KÞ YOŠ ¨ÀUF²Ðô« WOC vKŽ wðQ½ rŁ ¨W œUI « WO½«eO*« w??? Ê_ …œułu*« —ôËœ ÊuOK 5 L K w U{« mK³L jI —ôËœ 5¹ö s rNM •¥∞UÎ ³¹dIð •≥[± w¼Ë …d???O³ sLO « w WO½UJ??? « …œU¹e « »U¼c « ÊuFOD² ¹Ë UF U'« v « ÊuKšb¹ W UF « W¹u½U¦ « »öÞ rOKFð œU???−¹≈ ‰ËU×M???Ý wMF¹ ¨tK « »UÐ vKŽ W???OI³ «Ë ×U???)« v??? « qOG???A² l¹—U???A œU−¹≈ ‰ËU×M???Ý UL ÆÆrN wM r???OKFð Ë« w???MN vKŽ —ôËœ w½uOK œU???L²Ž« ÂU —_« Ác???¼ d – UL v???M9√Ë ¨»U³???ý WO½«eO*« w œułu*« hIM « s •≤∞?Ð ¡UH¹ù«Ë wLKF « Y׳K q ô« «cNÐË ÀUF²Ðö ÂœUI « ÂU???F « —ôËœ 5¹ö ±∞ hOB ðË W???O U(« W¹œUB² ô« UÐuFB « l q UF²¹ UÎ OF «ËË UO½¬ UÎ ¾O???ý UMIIŠ ÊuJ½

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

U½UJ ô« ‰öG²Ý«Ë «—bI « —UNþ≈Ë Ÿ«bÐù«Ë f UM²K UÎ FÝ«Ë ‰U−*« ` H¹ ÆÆb¹b'« sLO «


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫برلمانيون وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني ورؤساء منظمات مجتمع مدني أكدوا لـ«‬

‫الرئي��س ه��ادي رب��ان ماه��ر‪ ..‬وتنفي��ذ مخرج��ات احل��وار مس��ؤولية وطني��ة يتحمله��ا اجلمي��ع‬ ‫اكد برلمانيون واعضاء في مؤتمر الحوار ورؤساء منظمات مجتمع مدني ان الوحدة اليمنية خالصة ثمرة مكاسب الثورة اليمنية‬ ‫«‪ 26‬سبتمبر» و ‪ 14‬اكتوبر «المجيدتين» وقالوا في احاديثهم لـ «‪26‬سبتبمر»‪ :‬ان وحدة الوطن تعتبر تاج فخر وعز على رأس كل‬ ‫يمني شريف وان احتفال شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بالمناضل عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس الجمهورية بمناسبة العيد‬ ‫الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية يأتي هذا العام تجسيداً حقيقي ًا إلنتصار إرادة الشعب على كافة التحديات التي فرضتها القوى‬ ‫المعادية لوحدة وامن واستقرار الوطن واستطاع ان يصنع شعبنا النموذج االفضل في العملية الحوارية على مستوى المنطقة‬ ‫والعالم من خالل التئام القوى الوطنية الفاعلة في الساحة اليمنية حول طاولة حوار واحدة والخروج باهم وثيقة وطنية هي‬ ‫وثيقة مخرجات الحوار الوطني نص اللقاءات‪:‬‬ ‫إستطالع‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫إبراهيم الحشف‬

‫وليد عثمان‬

‫< يقول الشيخ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب‪:‬‬ ‫<< ال نبال���غ اذا م���ا قلن���ا هن���ا ان الوح���دة اليمنية متثل‬ ‫اعظ���م فع���ل وطن���ي تاريخ���ي حتق���ق للش���عب اليمن���ي ف���ي‬ ‫تس���عينيات القرن املاضي كما مثلت خالصة وثمره مكاسب‬ ‫الث���ورة اليمني���ة ‪26‬س���بتمبر و ‪ 14‬اكتوب���ر املجيدت�ي�ن وان‬ ‫احتف���ال ش���عبنا وقيادته السياس���ية ممثلة ب���االخ املناضل‪/‬‬ ‫عبدربه منص���ور هادي‪ -‬رئيس اجلمهوري���ة بالعيد الوطني‬ ‫الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية يأتي في ظل ما ستش���هده الساحة‬ ‫الوطني���ة م���ن إنتص���ارات كبي���رة محقق���ة وف���ي مقدمتها ما‬ ‫متخ���ض عن مؤمتر احلوار الوطن���ي مخرجات ثم ما حتققه‬ ‫قواتن���ا املس���لحة واالمن واللجان الش���عبية م���ن انتصارات‬ ‫عظيمة في شبوه وابني على تنظيم القاعدة اإلرهابي كل ذلك‬ ‫الشك جعل فرحة الشعب اليمني تتضاعف في هذه املناسبة‬ ‫الوطنية العظيمة‪.‬‬

‫الوصول لبناء الوطن‬ ‫ومض���ى عض���و مجلس الن���واب اللهبي ال���ى القول‪ :‬ندعو‬ ‫كاف���ة الق���وى السياس���ية الفاعلة ف���ي الس���احة الوطنية الى‬ ‫حتمل مس���ؤوليتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية وان‬ ‫تتوحد على كلمة سواء وان تسعى للوصول الى بناء اليمن‬ ‫اجلديد او ًال قبل البحث عن الوصول الى السلطة فقط!؟‬ ‫واش���ار الى اهمي���ة ادراك كافة ابناء الش���عب اليمني اننا‬ ‫الي���وم ق���د وضعن���ا ام���ام خيارين ال ثال���ث لهما وه���و نكون‬ ‫اوال نك���ون اي اننا اذا لم نس���تغل ه���ذه الفرصة التي منحنا‬ ‫أياها الله س���بحانه وتعالى واملتمثلة بنجاح مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي واخل���روج بوثيق���ة املخرج���ات وآليته���ا التنفيذية‬ ‫وبدأن���ا بتنفيذه���ا حرفي��� ًا عل���ى ارض الواقع العمل���ي فاننا‬ ‫مع االس���ف سنكون قد اخترنا س���بيل الهالك ال محالة وعلى‬ ‫اجلمي���ع تقع مس���ؤولية تنفيذ وثيقة مخرج���ات احلوار قبل‬ ‫فوات االوان‪.‬‬

‫تاج وفخر واعتزاز‬ ‫< م���ن جهت���ه حتدث االس���تاذ احمد صالح س���يف رئيس‬ ‫املؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪:‬‬ ‫<< يختل���ف اثن���ان عل���ى اهمي���ة مكان���ة منج���ز الوح���دة‬ ‫اليمني���ة في قلوب ووج���دان كل ابناء ش���عبنا اليمني والتي‬ ‫تعتب���ر اليوم تاج وفخر واعتزاز على رأس كل ميني ومينية‬ ‫وبالتال���ي ف���ان احتفاالت ش���عبنا وقيادته السياس���ية ممثلة‬ ‫بقائد مس���يرة التغيي���ر االخ الرئيس عبدربه منصور هادي‪-‬‬ ‫رئيس اجلمهورية مبناس���بة العي���د الوطني الـ‪ 24‬إمنا يأتي‬ ‫ترجمه عملية حلقيقة مفادها ان الـ‪ 22‬من مايو سيبقى يوم ًا‬ ‫خالد ًا في حياة كل االجيال املتعاقبة جيل بعد جيل‪.‬‬ ‫واض���اف س���يف‪ :‬ان عزنا وس���ر قوتنا تكم���ن في وحدتنا‬ ‫واصبح شعبنا اليمني اليوم يدرك متام االدراك ان استقراره‬ ‫مرهون��� ًا بوحدت���ه الوطني���ة الت���ي متث���ل اليوم مرف���أ االمان‬ ‫ومنطل���ق لتحقي���ق النهضة االقتصادية والتنموية الش���املة‬ ‫املنش���ودة التي يطمح كل ش���رفاء الوطن حتقيقها من خالل‬ ‫تنفي���ذ وتطبيق كافة بنود وثيقة مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬هذه الوثيق���ة الوطنية التاريخي���ة التي تعتبر اهم‬ ‫ثان���ي اجناز وطني بعد منجز الوح���دة اليمنية في الـ‪ 22‬من‬ ‫مايو ‪1990‬م‪.‬‬ ‫واختتم احمد صالح س���يف حديثه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬انه ينبغي على‬ ‫كاف���ة القوى الفاعلة في الس���احة الوطنية مبختلف اطيافها‬ ‫اس���تغالل هذه املناس���بة الوطني���ة كمحطة لتعزي���ز التوافق‬ ‫الوطن���ي وحتقيق اعلى درجة م���ن االصطفاف الوطني حول‬ ‫القيادة السياس���ية لتش���كيل جبه���ة وطنية قوي���ة ذات رؤية‬ ‫موح���دة م���ن اج���ل مواجه���ة كافة حتدي���ات املرحل���ة الراهنة‬ ‫والعبور اآلمن بالوطن الى رحاب معترك بناء اليمن اجلديد‬ ‫الذي ننشده جميع ًا من خالل تنفيذ وثيقة مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي وحتقي���ق حل���م كل ابن���اء الوط���ن ف���ي قي���ام الدولة‬ ‫االحتادية املدنية احلديثة ذات االقاليم الستة‪.‬‬

‫النموذج االفضل‬

‫< وقال الش���يخ محمد محمد بش���ير عضو مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني رئيس االحتاد التعاوني الزراعي‪:‬‬ ‫<< إن احتف���ال ش���عبنا وقيادت���ه السياس���ية مبناس���بة‬ ‫العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬يأت���ي ه���ذا الع���ام جتس���يد ًا حقيقي��� ًا‬ ‫إلنتص���ار إرادة ش���عبنا عل���ى كافة التحدي���ات التي فرضتها‬ ‫الق���وى املعادي���ة لوحدة وامن واس���تقرار الوطن واس���تطاع‬

‫محمد بشير‬

‫علي اللهبي‬

‫احمد صالح سيف‬

‫نصر النصيري‬

‫{ ال� �ل� �ه� �ب ��ي‪ :‬ال � ��وح � ��دة ال �ي �م �ن �ي ��ة أع � �ظ� ��م ف� �ع ��ل وط � �ن� ��ي وت� ��اري � �خ� ��ي حت� �ق ��ق ل �ل �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي‬ ‫{ اح� � � � � � � � � � � �م � � � � � � � � � � ��د‪ :‬ال � � � � � � � � � � � � � � � � ��وح � � � � � � � � � � � � � � � � ��دة س � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ر ق � � � � � � ��وت� � � � � � � �ن � � � � � � ��ا واس� � � � � � � � �ت� � � � � � � � �ق � � � � � � � ��رارن � � � � � � � ��ا‬ ‫{ ب�ش�ي��ر‪ :‬ال�ع�ي��د ال��وط �ن��ي ال � �ـ‪ 24‬جت�س�ي��د ح�ق�ي�ق��ي الن �ت �ص��ار إرادة ال�ش�ع��ب ع�ل��ى ك��ل ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫{ ع � �ث � �م� ��ان‪ :‬ت� ��أت� ��ي ع �ل �ي �ن ��ا أع� � �ي � ��اد ال� � ��وح� � ��دة وش� �ع� �ب� �ن ��ا ع� �ل ��ى ع �ت �ب ��ة ب � ��واب � ��ة ال� �ي� �م ��ن اجل ��دي ��د‬ ‫{ احل �ش��ف‪ :‬ن��أم��ل ان ي �ك��ون ال�ع�ي��د ال �ـ ‪ 24‬ح��اف��ز ل�ل�ج�م�ي��ع ل�ل�م�ض��ي ق��دم � ًا ف��ي ت�ن�ف�ي��ذ م �خ��رج��ات احل ��وار‬ ‫{ ال �ع �ل �ف��ي‪ :‬اح �ت �ف��ال �ن��ا ه� ��ذا ال� �ع ��ام ي �ع �م��ق م �ع��ان��ي احل� ��ب وال� ��وف� ��اء ألع �ظ ��م م �ن �ج��ز وط �ن ��ي ف ��ي ق �ل ��وب ك ��ل اب� �ن ��اء ال��وط��ن‬ ‫ش���عبنا اليمن���ي وبقيادة قائد مس���يرة التغيي���ر االخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية ان يصنع النموذج االفضل‬ ‫ف���ي العملي���ة احلواري���ة والدميقراطي���ة من خ�ل�ال التئام كل‬ ‫القوى السياسية واحلزبية ومختلف الفعاليات اجلماهيرية‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع املدني ف���ي طاولة ح���وار واحدة متثلت‬ ‫بعق���د مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل ال���ذي مث���ل فيه كل‬ ‫املجتمع اليمني بكل شرائحه وانتماءاته‪.‬‬ ‫واضاف الشيخ بشير وعلى مدى عشرة اشهر كاملة طرح‬ ‫اليمني���ون عل���ى طاول���ة احل���وار كل قضاياه���م وعملوا على‬ ‫حله���ا ومتخض عن هذا املؤمتر اهم وثيقة وطنية وتاريخية‬ ‫متثل���ت بوثيق���ة مخرج���ات احل���وار الوطني والت���ي احتوت‬ ‫ف���ي جوهره���ا عل���ى اجم���اع كل ابن���اء الوطن للعب���ور اآلمن‬ ‫باليمن الى مس���تقبل اليمن اجلديد واعالن الدولة االحتادية‬ ‫الدميقراطية ذات احلكم الرش���يد وفق اس���س الدولة املدنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وإش���ار ال���ى ان االحتفال بهذه املناس���بة ومش���اعر الفرح‬ ‫س���وف تتضاعف ف���ي وج���دان كل ابناء الوطن الش���رفاء في‬ ‫ربوع كل وطننا احلبيب باعتبار ان وثيقة مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي ق���د مثلت قارب النجاة لألمة اليمنية وس���ياج منيع‬ ‫للحفاظ على الوحدة اليمنية اخلالدة‪.‬‬

‫قبطان ماهر‬

‫< من جهته قال وليد عبدالرحمن محمد علي عثمان مدير‬ ‫عام الهيئة اليمنية للمواصفات‪:‬‬ ‫<< ال ري���ب ان مناس���بة العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬سيش���كل‬ ‫حافز ًا جديد ًا لكل ابناء ش���عبنا للس���ير بخطوات واثقة نحو‬ ‫بناء اليمن اجلديد املنشود مين الدولة املدنية احلديثة التي‬

‫في هذه اللحظة التاريخية املشرقة التي يطل فيها مين الوحدة واحلرية‬ ‫والعدال���ة واحترام حقوق اإلنس���ان إل���ي رحاب عقد جديد ‪ ،‬يس���عدني أن‬ ‫أتوجه إليكم جميعا بالتهنئة الصادقة بهذه املناسبة الغالية التي نحتفل‬ ‫فيه���ا بالعيد الوطني الرابع والعش���رون الس���تعادة وطنن���ا لوحدته وقيام‬ ‫اجلمهوري���ة اليمني���ة ‪ ،‬الت���ي ارتفع���ت رايتها خفاقة ش���امخة ي���وم الثاني‬ ‫والعشرين من مايو عام ‪0991‬م تتويج ًا لنضاالت طويلة وتضحيات غالية‬ ‫جسيمة ‪ ،‬قدمها شعبنا املناضل من أجل حتقيق هذا الهدف اإلستراتيجي‬ ‫ال���ذي ال ميثل إجناز ًا وطني ًا تاريخي ًا فحس���ب ‪ ،‬ب���ل هو إجناز قومي على‬ ‫طري���ق الوح���دة العربي���ة الش���املة ‪ ،‬التي ظل���ت وما تزال متثل بالنس���بة‬ ‫ألبن���اء أمتن���ا العربية هدف��� ًا قومي ًا ‪ ،‬طاملا ناضلوا م���ن أجل الوصول إليه‬ ‫‪ ،‬ألن الوح���دة ه���ي عن���وان العـزة و القـوه واملجـد والس���بيل إلي التقـدم و‬ ‫النهـ���وض‪ .‬واضاف الش���يخ املغش���ي هذا الي���وم اخلالد ال���ذي التأم فيه‬ ‫ش���مل األس���رة اليمنية‪ ..‬وأعاد للتاريخ اليمني اعتب���اره‪ ..‬ولليمن مكانتها‬ ‫وقوته���ا وعزته���ا‪ ..‬وطوى وإلى األبد عهود االنقس���ام والتش���طير‪ ..‬وأعلن‬ ‫مي�ل�اد اليم���ن اجلدي���د‪ :‬مين احلري���ة والدميقراطي���ة والتنمي���ة والنهوض‬ ‫احلضاري الشامل ليتحقق ألبناء شعبنا طموحاتهم في حياة حرة كرمية‬ ‫وآمنة ومزدهرة‬ ‫كما نحث احلكومة على مواصلة مسيرة اإلصالحات وتعزيز اإلقتصاد‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وتنفي���ذ املزي���د من املش���اريع اإلس���تراتيجية خللق ف���رص عمل‬ ‫للش���باب للتخفي���ف م���ن الفق���ر واحلد م���ن البطالة وتش���جيع االس���تثمار‬ ‫والس���ياحة‪ ،‬والدف���ع بعملي���ة التنمية التي حتتاج إلى تع���اون اجلميع من‬ ‫أجل ترسيخ األمن واإلستقرار‪ ،‬وحيث ال تنمية بدون أمن واستقرار‪.‬‬ ‫إنن���ا ف���ي هذه املناس���بة ندع���و كل أطي���اف العمل السياس���ي وكل أبناء‬

‫رس���متها محددات وثيقة مخرجات احلوار الوطني الش���امل‬ ‫وإيجاد س���فينة جناة اليمن بقيادة قبطان شعبنا املاهر االخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة الى بر‬ ‫االمان‪.‬‬ ‫واض���اف عثم���ان‪ :‬وال نبالغ اذا ما قلن���ا ان العيد الوطني‬ ‫ال���ـ‪ 24‬ميث���ل نقطة حت���ول تاريخية في مس���ار حياة ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي باعتباره ياتي متزامن ًا وكل ابناء اليمن يقفون على‬ ‫عتب���ة بواب���ة اليمن اجلديد ما يجعل هذه املناس���بة الوطنية‬ ‫نقط���ة فاصل���ة ما بني ماض���ي ذهب الى غي���ر رجعة وحاضر‬ ‫يؤس���س لتدش�ي�ن مرحلة جدي���دة في حي���اة ش���عبنا اليمني‬ ‫سيش���كل على اساس���ها قي���ام دولت���ه االحتادية ذات الس���ته‬ ‫االقاليم‪.‬‬ ‫ومض���ى االخ ولي���د عثم���ان ال���ى الق���ول‪ :‬والب���د هن���ا م���ن‬ ‫التأكي���د على ان إكتس���اب هذه املناس���بة الوطني���ة واملتمثلة‬ ‫بالعي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬ال لكونها تأتي في خض���م ما حققته‬ ‫قيادتن���ا السياس���ية ممثل���ة ب���االخ الرئيس عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي‪ -‬رئي���س اجلمهورية من جناحات باهرة على الصعيد‬ ‫السياس���ي كنج���اح مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي واخل���روج‬ ‫بوثيق���ة مخرج���ات احل���وار فحس���ب ولك���ن يتع���دى ذلك الى‬ ‫معج���زة االنتص���ار العظي���م ال���ذي حققت���ه قواتن���ا املس���لحة‬ ‫واالمن واللجان الش���عبية في ش���بوه وابني على قوى الش���ر‬ ‫م���ن عناص���ر تنظي���م القاع���دة االرهاب���ي وم���ا نتج ع���ن هذه‬ ‫اإلنتص���ارات املتوالي���ة من تالحم ش���عبي عظي���م مع القوات‬ ‫املس���لحة واالمن االمر الذي بح���ق جعل العيد عيدين وتابع‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ونحن بدورنا ندعو كافة القوى السياسية الفاعلة في‬ ‫الس���احة الوطني���ة انتهاز هذه الفرص���ة ورص الصفوف من‬

‫اجل املضي قدم ًا في تنفيذ وتطبيق وثيقة مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وان تلتزم مبا وقعت عليه في هذه الوثيقة الوطنية‪.‬‬

‫محطة عبور جديدة‬ ‫< م���ن ناحيته املهندس إبراهيم احلش���ف نائب مدير عام‬ ‫املواصفات قال‪:‬‬ ‫<< لق���د مثلت ه���ذه املناس���بة الوطني���ة العظيمة محطة‬ ‫عبور جديدة النطالق ش���عبنا اليمني الى املس���تقبل املنشود‬ ‫باعتبار هذه املناسبة الوطنية تأتي وابناء اليمن يستعدون‬ ‫لوض���ع اقدامهم على عتبة بواب���ة اليمن اجلديد‪ ،‬مين الدولة‬ ‫االحتادي���ة الدميقراطي���ة بع���د ان اس���تطاع ش���عبنا اليمن���ي‬ ‫العظي���م وبقي���ادة رب���ان س���فينة جناته ال���ى بر االم���ان االخ‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهوري���ة الذي اثبت اليوم‬ ‫انه قائد ًا وطني ًا بنجاح مؤمتر احلوار الوطني الذي متخض‬ ‫عن���ه اه���م وثيق���ة وطنية تاريخي���ة متثلت بوثيق���ة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫واضاف املهندس ابراهيم احلشف‪ :‬ونتمنى ان تكون هذه‬ ‫املناس���بة الوطنية حافز ًا لكل القوى السياس���ية في الساحة‬ ‫الوطنية لتحقيق اعلى مس���تويات من التوافق الوطني فيما‬ ‫بينه���ا م���ن اجل التغلب عل���ى كافة حتدي���ات املرحلة والعمل‬ ‫يد ًا بي���د لتنفيذ الـ‪ 1500‬بند ًا التي احتوتها وثيقة مخرجات‬ ‫مصاف الدول‬ ‫احلوار الوطني التي س���تكفل نقل اليم���ن الى‬ ‫ٍ‬ ‫املتقدمة حضاري ًا‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى ان احتف���ال ش���عبنا وقيادت���ه السياس���ية‬ ‫والعس���كرية مبناس���بة العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬ليعب���ر الي���وم‬ ‫مج���دد ًا عل���ى متس���ك ابناء ش���عبنا اليمن���ي من اقص���اه الى‬ ‫اقصاه بوحدته الوطنية التي يرى فيها عزته واكرمته وامنه‬

‫حلظة تاريخية مشرقة‬ ‫الوط���ن ف���ي الداخ���ل واخل���ارج إل���ى اإلبتع���اد عن‬ ‫املش���اريع الصغيرة واملكايدات السياسية والعناد‬ ‫واألنانية والتعصب الف���ردي واملناطقي والطائفي‬ ‫والس�ل�الي‪ ،‬والترف���ع فوق كل الصغائ���ر‪ ،‬وأن يكبر‬ ‫اجلمي���ع مثلم���ا كب���ر الوط���ن بوحدت���ه املبارك���ة؛‬ ‫وحيث ال يجوز بأي حال من األحوال ألي ش���خص‬ ‫ينتم���ي إل���ى هذا الوطن أن يس���عى إل���ى التخريب‬ ‫واإلض���رار مبصالح الوط���ن واملواطن�ي�ن‪ ،‬فالوطن‬ ‫ملكن���ا جميع��� ًا وهو يتس���ع للجميع‪ .‬الفت���ا الى إن‬ ‫املسئولية الوطنية تفرض على اجلميع في الوطن‬ ‫أف���راد ًا وأحزابـ ًا أن يجعلوا منها وس���يلة لتحقيق‬ ‫املصلح���ة العليا للوطن ومجا ًال للتنافس الش���ريف‬ ‫واملسئول وينبغي على اجلميع في الوطن أن يكون‬ ‫ش���عارهـم اليم���ن أوال ومصاحلـه فـوق كل املصالح‬ ‫واالعتب���ارات وان املرحلة الراهنة تقتضي من كل‬ ‫أبناء الوطن التسلح بالثقة واألمل الكبير في مزيد‬ ‫من البناء والتطور وحتمية التغيير نحو األفضل ‪،‬‬ ‫وتابع املغشي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫الشيخ‪ :‬عبداهلل احمد المغشي‬

‫إن التحدي���ات الراهن���ة الت���ي تواج���ه أمتن���ا‬ ‫تس���تدعي توحي���د الص���ف‪ ،‬وتعزي���ز التضام���ن‬ ‫والتكام���ل والتنس���يق ملواجهته���ا‪ ،‬وتفعيل العمل‬ ‫العربي املشترك‪ ،‬وتطوير آلياته ملواكبة املتغيرات‬ ‫ومبا يخدم املصلحة العليا لألمة‪.‬‬ ‫لقد ق���دم اليمنيون جتربة فريدة في املنطقة هي‬ ‫محل إعجاب العالم بأس���ره وجنح احلل السياسي‬ ‫في السير نحو التغيير واإلصالح الذي حمل لواءه‬ ‫ش���بابنا احلر املناضل بأس���لوب علمي وحضاري‪،‬‬ ‫وقد متكنا بحمد الله وبتعاون األشقاء واألصدقاء‬ ‫ووعي شعبنا العظيم من إجناز مراحل متقدمة في‬ ‫التسوية السياس���ية املمثلة في املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية‪،‬‬ ‫ومضى الشيخ عبدالله املفشي الى القول‪:‬‬ ‫فش���عب اإلمي���ان واحلكمة قد أكد على متس���كه‬ ‫بالتس���وية السياس���ية الس���لمية وبنه���ج احل���وار‬ ‫الوطن���ي الذي قط���ع مرحلة متقدم���ة حتى اآلن في‬ ‫أجواء س���ادها اإلخ���اء والروح الوطنية املس���ؤولة‬

‫عبدالوهاب العلفي‬ ‫واس���تقراره معلن��� ًا لكل الق���وى املعادية لليم���ن ووحدته بان‬ ‫وحدتنا اليمنية هي قدر ومصير ش���عبنا واحد اهم الثوابت‬ ‫الوطنية التي لن يسمح املساس بها مطلق ًا‪.‬‬ ‫>اما االس���تاذ عبدالوهاب العلفي مدير مركز البحوث في‬ ‫وزارة االوقاف فقال‪:‬‬ ‫>> ما من ش���ك بان احتفال ش���عبنا وقيادته السياس���ية‬ ‫ممثل���ة ب���االخ املناض���ل عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية مبناسبة العيد الوطني الـ‪ 24‬هو احتفال يجسد‬ ‫اس���مى معان���ي احل���ب والوف���اء ألعظ���م منج���ز وطني حتقق‬ ‫لشعبنا اليمني أال وهو منجز الوحدة الوطنية واعادة حلمة‬ ‫الوطن في ‪ 22‬مايو ‪1990‬م‪،‬‬ ‫واضاف ان هذه املناس���بة تأتي هذا العام واليمن يعيش‬ ‫اهم مراح���ل التحوالت الوطنية املصيري���ة واملتمثلة بوثيقة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل والتي من خاللها ستشكل‬ ‫اسس ومعالم اليمن اجلديد مين الدولة االحتادية ذات الستة‬ ‫االقاليم واحلكم الرشيد والنظام الدميقراطي والتعددي‪.‬‬

‫جيل الوحدة‬

‫< م���ن جانبه اكد الش���اب نص���ر النصيري عض���و الهيئة‬ ‫التنفيذية لإلحتاد العام لش���باب اليمن على اهمية مثل هذه‬ ‫املناس���بة الوطني���ة بالنس���بة لكل ش���باب اليم���ن باعتبار ان‬ ‫الش���باب ه���م اليوم ميثل���ون جيل الوحدة وهم س���واعد بناء‬ ‫اليمن اجلديد مين الدولة االحتادية الدميقراطية املدنية ذات‬ ‫احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫واض���اف‪ :‬ونح���ب هن���ا التأكيد عل���ى اهمية دور الش���باب‬ ‫ف���ي الفع���ل الوطن���ي ال���ذي م���ن ش���أنه االنتصار للمش���روع‬ ‫الوطن���ي الكبير واملتمثل بتنفيذ ما احتوته وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬ونحن هنا نعول على ش���بابنا كقوة فاعلة‬ ‫ف���ي ممارس���ة الضغط عل���ى كل القوى احلزبية والسياس���ية‬ ‫لإللت���زام الص���ارم بوثيق���ة مخرج���ات احل���وار الوطني التي‬ ‫تعتبر الي���وم الضامن الوحيد لنقل اليمن الى مصاف الدول‬ ‫املستقرة امني ًا واقتصادي ًا وسياسي ًا‪.‬‬

‫عزمية واصرار‬ ‫< االخ حس�ي�ن االحم���د عض���و الهيئ���ة التنفيذي���ة إلحتاد‬ ‫شباب اليمن يقول‪:‬‬ ‫ان العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬ميث���ل مناس���بة وطني���ة مهم���ه‬ ‫س���تحيي ف���ي نفوس ش���باب اليم���ن عزمية وإص���رار املضي‬ ‫قدم��� ًا ف���ي عملي���ة التغيي���ر وصناع���ة الغ���د االفض���ل لليم���ن‬ ‫اجلديد‪ .‬واضاف‪ :‬ان جيل الوحدة من الش���باب هم من يعول‬ ‫عليهم اليوم تأس���يس مداميك الدولة االحتادية الدميقراطية‬ ‫وااللتف���اف ح���ول املش���روع الوطن���ي االس���تراتيجي املتمثل‬ ‫بوثيقة مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫واشار الى ان كافة القوى احلزبية والفعاليات اجلماهيرية‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدني تتحمل جميعها مس���ؤولية تنفيذ‬ ‫ما ورد في وثيقة مخرجات احلوار الوطني وترجمتها عملي ًا‬ ‫على الواقع‪ ..‬واعتبر ان مناس���بة العيد الوطني الـ‪ 24‬ينبغي‬ ‫ان تك���ون حاف���ز ًا للجمي���ع للوصول الى بن���اء اليمن اجلدي‪.‬‬ ‫الوحدة‪ ..‬اللحظة املشرقة‬

‫وأكد شعبنا اليمني عمقه احلضاري الراسخ عندما اجتمعت كل األطراف‬ ‫التي حملت السالح في مراحل سابقة حتت سقف واحد حامل ًة ه َّم إخراج‬ ‫الوطن إلى بر األمان وممس���كة باألقالم بد ًال من البنادق وبالكلمة الوطنية‬ ‫املس���ؤولة ب���د ًال عن املتارس واخلنادق في مش���هد حض���اري فريد وأجواء‬ ‫صحية تس���ودها احلرية والتس���امح والرغبة الصادقة ف���ي إخراج الوطن‬ ‫إل���ى بر األمان وحل مش���كالته الش���ائكة التي تراكمت وكون���ت تركة ثقيلة‬ ‫ميكن التغلب عليها إذا خلصت النوايا وصدق العزم وحافظنا على نعمة‬ ‫االعتصام بحبل الله وأس���لوب احلوار ونه���ج الوفاق معتبرين مبا يجري‬ ‫مآس بسبب االنزالق إلى هاوية العنف والتناحر‬ ‫حولنا من ٍ‬ ‫وعلين���ا أن ن���درك جميع��� ًا بأنه ليس أمامنا من خيار س���وى النجاح في‬ ‫ه���ذه املهم���ة الوطني���ة الكبرى وأن احلوار ه���و طوق النج���اة الوحيد لكل‬ ‫ميني ولذلك فإنه يجب أن تتكاتف جهود كل القوى السياس���ية ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي لوضع احللول اجلذرية من العدال���ة واإلنصاف مبا يكفل‬ ‫رفع كل املظالم وعودة احلقوق ألصحابها وصون الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫واختتم املغشي حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫كم���ا نتمنى من اجلمي���ع أن يضعوا مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫و أهدافه���ا نص���ب أعينهم من أجل أن تكون محققة لهذه األهداف الوطنية‬ ‫التي ُبذلت من أجلها التضحيات الكبيرة وس���الت من أجلها الدماء الزكية‬ ‫في س���بيل إصالح منظومة احلكم والقضاء على الفس���اد من خالل اعتماد‬ ‫مبادئ الش���فافية واحملاس���بة ألنه الميكن احلديث عن جتفيف بؤر الفساد‬ ‫ومنابعه وبناء أسس الدولة العادلة في غياب هذه األسس واملبادئ‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫الكل سواسية أمام القانون‪ ،‬ال فضل ليمني على آخر ّإال بقدر االلتزام بالنظام والقانون‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪19‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تحليل‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪20‬‬

‫الخميس ‪ 15‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1765‬الموافق ‪ 16‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 15 may. 2014 no. 1765‬‬

‫من أزمات الوحدة االندماجية إلى حلول الدولة االتحادية‬

‫وثيقة احلوار ‪ ..‬الوحدة مرتبطة بإرادة الشعب وهو أكبر ضامن لها‬

‫الرئيس ‪ :‬هادي أثبت انه عند مستوى الثقة التي منحه اياها الشعب في فبراير‪2012‬م‬ ‫بالتوقيع على الوحدة اليمنية في الـ‪ 22‬من مايو ‪1990‬م وما‬ ‫تالها من اختالفات سياسية خرجت بوثيقة العهد واالتفاق وما نتج‬ ‫بعدها بما يعرف بحرب صيف ‪1994‬م ‪,‬وبتبعاته السياسية على‬ ‫اليمن‪,‬كان هناك فرصتان لبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على‬ ‫النظام والدستور عند تحقيق الوحدة أو ًال وبعد الحرب ثاني ًا‪ ،‬اال ان‬ ‫تلك الفرصتين ضاعت من أيدي القيادة السياسية حينها‪ ,‬ليبقى‬ ‫الوضع على ما هو عليه األمر الذي أدى الى عدم بناء الدولة بمفهومها‬ ‫الواسع والكبير‪,‬الن هناك من اعترض على ذلك وخصوص ًا ممن كانوا‬ ‫شركاء في الحكم ألن بناء الدولة ستقضي على عدم تحقيق مصالحهم‬ ‫الشخصية‪ ,‬لتكون هناك بعض التجاوزات واالقصاء بحق الكثير‬ ‫من أبناء المحافظات الجنوبية من وظائفهم المدنية والعسكرية‬ ‫منها‪,‬باالضافة الى ان هناك من استغل سلطتة من المسؤولين‬ ‫والنافذين ليصادروا حقوق وامالك المواطنين‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬محمد العلوي‬ ‫استفحلت وتوسعت مثل تلك التصرفات وخصوص ًا في مدينة عدن‬ ‫حتى شعر الكثير بالغنب والقهر ازاء تلك املعاناة‪ ,‬لتتشكل من معانات‬ ‫املظلومني ما يس���مى باحل���راك اجلنوبي الذي ظهر ف���ي عام ‪2007‬م‬ ‫كما يشير البعض‪ ,‬واملناهض لسياسة االقصاء ومصادرة احلقوق‪,‬‬ ‫وكان غلطة الس���لطة في تلك الفترة ان جتاهل���ت مطالبهم ووصفهم‬ ‫باالنفصالني وغيرها حتى تكرس فيهم هذا املبداء بعدم حل مشاكلهم‪.‬‬ ‫م���ع التأكي���د ان ذل���ك الظلم واجلور ل���م يكن بحق أبن���اء اجلنوب‬ ‫فحس���ب ولكن هناك الكثير من احملافظات الش���مالية يعانون بنفس‬ ‫تلك املعاناة‪.‬‬ ‫اس���تطاع أبناء اجلن���وب ان يوجدوا لهم مس���مى يجمع مطالبهم‬ ‫باسم احلراك اجلنوبي املنادي باالنفصال وعودة الوطن الى ما قبل‬ ‫ع���ام ‪90‬م وبدخول العام ‪2011‬م وما نتج عنها من أحداث سياس���ية‬ ‫واحتجاجات شعبية واسعة التي عرفت مبا يسمى بالربيع العربي‬ ‫وتداعياته عل���ى الوضع في اليمن وعدد من ال���دول العربية ‪,‬وخوفا‬ ‫من تأزمي الوضع في اليمن وعدم الذهاب الى املجهول جاءت ما عرف‬ ‫باملب���ادرة اخلليجي���ة التي مت التوقي���ع عليها في الري���اض في الـ‪23‬‬ ‫نوفمب���ر‪2011‬م بني أطراف الصراع السياس���ي‪ ،‬الت���ي عرفت مؤخر ًا‬ ‫بالتسوية السياسية بني األطراف والقوى السياسية املوقعة عليها‬ ‫وبرعاية دولية وإقليمية أكدت في نصوصها وأعطت مفاهيم واضحة‬ ‫جتاه وحدة وأمن واستقرار اليمن وحددت موقفها املسبق‪ ،‬الذي جاء‬ ‫املوقف الدولي واإلقليمي مع أهمية أمن واستقرار اليمن على املنطقة‬ ‫وتأثيرها على طرق الذهب األس���ود “النفط” عبر مضيق باب املندب‬ ‫باعتبار اليمن العمق االس���تراتيجي لدول اخلليج العربي ومن باب‬ ‫ذات الصلة باليمن مع أش���قائه في دول مجل���س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫التي أش���ارت وأكدت أن وحدة اليمن وأمنه واستقراره أمر ال جتاوز‬ ‫عنه مبا يؤدي للحل الذي س���ينتج عن ه���ذا االتفاق إلى احلفاظ على‬ ‫وح���دة اليم���ن وأمنه واس���تقراره‪ ،‬وأن يؤدي إل���ى حتقيق طموحات‬ ‫الش���عب اليمني في التغيي���ر واإلصالح‪ ،‬والتي ش���ددت على أن يتم‬ ‫انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة جتنب اليمن االنزالق للفوضى‬ ‫والعنف ضمن توافق وطني‪.‬‬ ‫مساع حميدة‬ ‫ٍ‬ ‫مساع‬ ‫ولذلك سعت س���فارات الدول العش���ر الراعية لألطراف في‬ ‫ٍ‬ ‫حميدة للتوصل إلى صيغة توافقية حلل الثورة التي اندلعت باليمن‪,‬‬ ‫فإلى جانب الدول اخلليجية هناك الدول دائمة العضوية في مجلس‬ ‫األمن الدولي واالحتاد األوروبي‪ ،‬وكان لألمم املتحدة عبر املستشار‬ ‫السياسي لألمني العام ومبعوثه اخلاص إلى اليمن السيد جمال بن‬ ‫عم���ر دور ًا مكم ً‬ ‫ال لدور بقية الدول الراعي���ة للعملية التفاوضية التي‬ ‫أفضت إلى صياغة اآللية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫املجتمع الدولي‪ ..‬ووحدة اليمن‬ ‫مجلس األمن الدولي وحيال “املبادرة اخلليجية” الداعمة لوحدة‬ ‫اليمن تلخصت أهميته ومهمته في الدفع مبسار التسوية السياسية‬ ‫مب���ا ميك���ن مصلحة الش���عب اليمني وإجن���اح نقل الس���لطة وهيكلة‬ ‫اجليش وجناح مؤمتر احلوار الوطني‪ ,‬إال أن املجتمع الدولي يؤكد‬ ‫دائما إجناح التس���وية السياس���ية في اليمن واحلف���اظ على وحدته‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره وه���ذا ما الت���زم به املجتم���ع الدول���ي واإلقليمي‬ ‫والتأكي���د على ذلك وفق ًا للمب���ادرة اخلليجية وق���راري مجلس األمن‬ ‫‪ 2014‬و ‪.2051‬‬ ‫احلكمة اليمانية‬ ‫املبعوث الدولي لليمن ومستشار األمني العام لألمم املتحدة السيد‬ ‫جمال بن عمر الباحث كما يقال يبحث عن سعادة اليمن‪ ,‬وألن احلكمة‬ ‫اليمانية كانت حاضرة اال انه كان الدينمو السياسي الدولي احملرك‬ ‫للتسوية السياسية في اليمن‪ ,‬أسهم كثير ًا وبشكل ملفت للنظر بدور‬ ‫الوس���اطة في إجناح التسوية السياسية في اليمن الذي ظل واصال‬ ‫ومغ���ادر ًا ملط���ار صنعاء وإلى ه���ذه الفترة منذ ما قب���ل التوقيع على‬ ‫املبادرة اخلليجية وعند تنفيذ بنودها فيما يعرف باملرحلة االنتقالية‬ ‫للخ���روج باليمن إلى بر األم���ان ‪,‬بدء ًا بإجراء االنتخابات الرئاس���ية‬ ‫املبكرة في الـ‪ 21‬م���ن فبراير ‪2012‬م التي نتج عنها انتخاب الرئيس‬ ‫التوافقي األخ عبدربه منصور هادي رئيس���ا للجمهورية ‪,‬وتش���كيل‬ ‫حكوم���ة الوف���اق‪ ,‬واللجنة العس���كرية لتحقي���ق األمن واالس���تقرار‪,‬‬ ‫وتس���وية الوضع السياس���ي وتهديد دولي جتاه معرقلي التس���وية‬ ‫السياس���ية ط���وال ما عرف باملرحل���ة األولى من املب���ادرة اخلليجية‪,‬‬ ‫وأثناء تنفيذ املرحلة الثانية من املبادرة وهو انطالق فعاليات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطن���ي في الـ‪ 18‬مارس العام املاض���ي الذي كرس من أجل‬ ‫حتديد مس���تقبل اليم���ن وااللتق���اء بجميع األطراف السياس���ية على‬ ‫طاولة احلوار س���واء من الداخل وااللتقاء بالقي���ادات اجلنوبية في‬ ‫بعض الدول الشقيقة من أجل املشاركة في احلوار والعمل على حل‬ ‫كافة القضايا واملشاكل الوطنية” القضية اجلنوبية‪ ,‬قضية صعدة”‬ ‫وبن���اء الدولة املدني���ة احلديثة بصي���غ توافقية بني كل أبن���اء اليمن‬ ‫عبر إيجاد دس���تور جديد يحدد هوية وطبيعة النظ���ام القادم لليمن‬ ‫في إطار الوحدة الوطنية ومبا يحقق العدالة االجتماعية واملواطنة‬ ‫املتس���اوية واملصاحل���ة والعدال���ة االنتقالية”الضامن���ة لعدم حدوث‬ ‫انتهاكات حلقوق اإلنس���ان والقانون اإلنس���اني في املستقبل‪.‬ولذلك‬ ‫أكد ب���ن عمر عند انطالق مؤمتر احلوار بقول���ه‪« :‬على اليمنيني أنتم‬ ‫تصنع���ون احلاضر واملس���تقبل‪ ،‬حاضر يجب الترف���ع فيه عن جميع‬ ‫خالفات املاضي لرس���م مس���تقبل مي���ن جديد جلمي���ع اليمنيني‪ ،‬مين‬ ‫دميقراطي تعلو فيه قيم املواطنة وحقوق اإلنسان ويسوده القانون‬ ‫والعدالة واملساواة واحلكم الرشيد واالستقرار‪.‬‬ ‫الوحدة والتأكيد الدولي‬ ‫م���ا يؤك���د الدعم واحلش���د الدول���ي لليم���ن ولوحدت���ه الوطنية ما‬ ‫احتضنت���ه العاصم���ة صنعاء في نوفمب���ر ‪2012‬م ومبناس���بة مرور‬ ‫عام على توقيع املبادرة اخلليجية ف���ي الرياض‪ ،‬من زيارة وحضور‬ ‫األم�ي�ن العام لألمم املتح���دة بان كي م���ون ولقائه بالرئي���س عبدربه‬ ‫منصور ه���ادي‪ ,‬والذي أك���د أن “األمم املتحدة س���تقدم كافة أش���كال‬ ‫الدعم مع املجتمع الدولي من أجل إجناح مؤمتر احلوار الوطني في‬ ‫اليمن وجتاوز العراقيل والتحديات”‪ ,‬وأشار إلى أن “دعم اليمن من‬ ‫أولوياته العليا حتى خروجه إلى بر األمان”‪.‬‬ ‫كم���ا أتت زيارة الرئي���س الدوري ملجلس األم���ن الدولي واملندوب‬ ‫الدائ���م لبريطانيا “مارك برانت” إلى صنعاء في أواخر يناير‪2012‬م‬

‫{ الرئيس هادي أثبت جليًا المسؤولية التي منحه اياها الشعب في فبراير ‪2012‬م‬

‫{ المبادرة الخليجية عبرت عن حرص األشقاء واألصدقاء بأمن واستقرار اليمن ووحدته الوطنية‬ ‫وه���ي التي تعد أول زيارة ملجلس األم���ن للجمهورية اليمنية وأيضا‬ ‫أول زيارة ملجلس األمن إلى منطقة الش���رق األوس���ط خالل اخلمس‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬إن الهدف من‬ ‫الس���نوات املاضي���ة‪ ,‬والذي أك���د اثناء زيارت���ه‬ ‫الزي���ارة كان هو دعم العملية االنتقالية السياس���ية في اليمن وكذلك‬ ‫تقييم التقدم احلاصل في تنفي���ذ قراري مجلس األمن ‪،2051 ،2014‬‬ ‫ونعتقد أن جهود الرئيس هادي كانت مثمرة وفعالة في قيادة العملية‬ ‫االنتقالي���ة واجلهود اإلصالحية جلعل اليمن أكثر أمن ًا واس���تقرار ًا‪.‬‬ ‫موضح ًا في املؤمتر الصحفي الذي عقده بصنعاء “أن مجلس األمن‬ ‫يقف سند ًا لوحدة وسالمة أراضي اجلمهورية اليمنية و ال جدل حول‬ ‫ذلك”‪.‬وجاء البيان الذي أصدره مجلس األمن بتاريخ ‪ 15‬فبراير‪2013‬م‬ ‫في ختام اجتماعه برئاسة الرئيس الدوري للمجلس ‪ -‬املندوب الدائم‬ ‫جلمهوري���ة كوريا اجلنوبية «كيم س���وك‪ ،‬بيانا رئاس���يا لدعم عملية‬ ‫االنتقال السلمي في اليمن‪ ..‬أكد فيه جتديد مجلس األمن تأكيد التزامه‬ ‫وحدة اليمن وس���يادته واس���تقالله وس�ل�امة أراضيه‪ ,‬هذا االهتمام‬ ‫وإصرار املجتمع الدولي على ض���رورة إجناح املرحلة االنتقالية في‬ ‫اليمن ممثلة باملبادرة اخلليجية مخرج ًا للقوى واألطراف السياسية‬ ‫كاف���ة‪ ،‬خروج��� ًا باليمن من عن���ق الزجاج���ة وأهمية اليم���ن على أمن‬ ‫واستقرار اإلقليم والعالم‪ .‬لتكون اليمن محط انظار واهتمام املجتمع‬ ‫الدولي لكثير من االهمية‪.‬‬ ‫األهمية االقليمية‬ ‫اليمن مبوقعها االس���تراتيجي املهم واملش���رف على جتارة النفط‬ ‫العاملية عبر بوابة باب املندب “املمر العاملي “للذهب األسود‪ ,‬وهو ما‬ ‫أدركته دول اجلوار بأهمية أمن واستقرار اليمن باعتبار أمن اخلليج‬ ‫من أمن واستقرار اليمن وال ميكن فصلهما جغرافي ًا وسياسي ًا وأمني ًا‪،‬‬ ‫ألن اليمن تشكل خاصرة اجلزيرة العربية وامتداد ًا طبيعي ًا في نهاية‬ ‫املطاف ملنطق األخوة ومنطق املصلحة املش���تركة واملصير املشترك‬ ‫ال���ذي لو اجته���ت اليمن نحو الفوضى وعدم االس���تقرار السياس���ي‬ ‫واالقتصادي واالجتماعي‪ ,‬بالتأكيد سيفرض نفسه وسينعكس سلب ًا‬ ‫على باقي املنطقة والعالم‪.‬‬ ‫مجل���س التعاون اخلليج���ي ومنه���ا العربية الس���عودية وأدركت‬ ‫الوضع في اليمن وانعكاسه أو ًال عليها‪ ,‬وكذا في حالة تفجر الوضع‬ ‫املس���لح‪ ،‬ولهذا دول مجلس التعاون اخلليجي باتت معنية أكثر من‬ ‫ذلك الوضع اكثر من أي وقت مضى مبا يدور باليمن من أحداث وفي‬ ‫ظل التغيرات الدولية واإلقليمية الراهنة‪ ,‬فجاءت املبادرة معبرة عن‬ ‫حرص دول املجلس واهتمامها بأمن واستقرار اليمن وسالمة أراضيه‬ ‫ووحدته الوطنية‪ ,‬ولذلك جاءت املب���ادرة اخلليجية انطالق ًا من هذه‬ ‫املس���ؤولية ومن الهموم واملخاوف املش���روعة ل���دول املجلس جتنب ًا‬ ‫حل���دوث الفتن���ة والفوضى في اليم���ن ‪,‬فهي أوال وأخي���را جعلت من‬ ‫املبادرة اخلليجية وقاية لنفسها وحصنت أمنها الداخلي املستقبلي‬ ‫بتداركها ملا يدور من أحداث في أهم موقع جغرافي في املنطقة‪.‬‬ ‫دعم ومساندة‬ ‫وفي الس���ياق ذاته نورد جملة من التأكي���دات العربية مع وحدة‬ ‫اليمن ومن ضمنها املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪ ..‬حيث‬ ‫أشار أمني عام مجلس التعاون اخلليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني‬ ‫بقوله‪ ”:‬أه���م مبدأ في املب���ادرة اخلليجية يتمثل في النقل الس���لمي‬ ‫للس���لطة واحملافظة على وحدة اليمن وأمنه واس���تقراره وس�ل�امته‬ ‫‪..‬وهذه مبادئ ال نحيد عنها‪.‬‬ ‫وق���ال في حدي���ث آخر‪“ :‬نؤكد مس���اندة املجتم���ع الدولي األكيدة‬ ‫للجه���ود الت���ي تبذلها القي���ادة اليمنية واحلكومة للمض���ي قدم ًا في‬ ‫مسيرة اإلصالح السياسي واالقتصادي الشامل وحتقيق أمن وسالمة‬ ‫واس���تقرار ووحدة اليمن وتطلعات ش���عبه‪ ,‬أما مدي���ر مكتب مجلس‬ ‫التعاون لدول اخلليج العربية باليمن‪ ،‬س���عد العريفي‪.‬قال‪ ”:‬املبادرة‬ ‫نص���ت على وح���دة اليمن‪ ،‬وإلى ه���ذا الوقت نحن مع وح���دة اليمن”‬ ‫املعلنة بني الشمال واجلنوب في مايو ‪ .1990‬ومشاكل اليمن ال حتل‬ ‫إال باحلوار‪.‬‬ ‫لي���س املجتمع الدولي مبف���رده من التزم وأكد عل���ى وحدة اليمن‬ ‫وأمنه واس���تقراره فقط‪ ،‬بل ق���ال‪ :‬يجب قبل ذلك ان يلت���زم اليمنيون‬ ‫أنفسهم بخيار الوحدة الذي ارتضوه ألنفسهم قبل ‪24‬عام ًا‪ ,‬وأكدوا‬ ‫أن التطورات التي شهدتها اليمن خالل األعوام األخيرة باتت تفرض‬ ‫عليهم مراجعة شكل النظام القائم حتت سقف الوحدة‪ ،‬ودراسة األفكار‬ ‫واملش���اريع التي من شأنها احلفاظ على الوحدة كخيار ال بديل عنه‪،‬‬ ‫باعتبار ان اليمن لم يعد يحتمل املزيد من األزمات‪ ,‬وأن أمام اليمنيني‬ ‫فرصة إلعادة إنتاج احلكمة التي حتلو بها في الثاني والعشرين من‬ ‫شهر مايو من العام ‪ 1990‬عندما أبهروا العالم بإعالنهم إقامة دولتهم‬ ‫املوحدة في وقت التفكك‪ ،‬وهم معنيون اليوم باحلفاظ على هذا املنجز‬ ‫واستدعاء احلكمة لتثبيته عبر الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫إساءة للوحدة‬ ‫املتأمل جيدا للش���ارع في احملافظات اجلنوبي���ة ملا كان عليه في‬ ‫منتصف تس���عينات القرن املاضي وملا هو عليه اليوم كيف أصبحت‬ ‫قياداته السابقة هم اليوم قادة ما يسمى بالقضية اجلنوبية «احلراك»‬ ‫ولو بحثنا عن الس���بب وما الذي دف���ع بإخواننا اجلنوبيني إلى مثل‬ ‫تلك الدع���وات املنادية بعودة الوطن الى ما قب���ل عام ‪90‬م هي جملة‬ ‫من التجاوزات التي أفرزتها ما بعد حرب صيف ‪94‬م لم يكن يحدث‬ ‫ذلك إال مع تزايد املظالم واالنتهاكات وهو ما جعل القضية اجلنوبية‬ ‫تتصدر املشهد السياسي اليمني وأصبح حلها من أولويات مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار في إيجاد املعاجلات احلقيقة واجلادة الفعلية املتمثلة‬

‫برد املظالم‪ ,‬وهذا يؤكد أن مجموعه من األش���خاص أساءوا للوحدة‬ ‫وأن الوحدة لم تس���يء ألحد فقط هم أشخاص سلكوا ووضعوا أمام‬ ‫الوح���دة الوطنية دروب��� ًا غير ممهدة زاخ���رة بالعراقي���ل واحلواجز‬ ‫املوضوعية والذاتية واملفتعلة‪ ,‬أرادوا فع ً‬ ‫ال إيقاف الوحدة في بعض‬ ‫احملطات بشكل إجباري وقسري كما هو الراهن اليوم‪.‬‬ ‫مؤمتر احلوار والوحدة‬ ‫ف���ي مؤمتر احلوار الوطني الش���امل طرحت الكثي���ر من القضايا‬ ‫ومنها القضي���ة اجلنوبية وخصوص���ا أمام األص���وات املتعالية في‬ ‫الش���ارع اجلنوبي واملنادية بف���ك االرتباط “تقري���ر املصير” طرحت‬ ‫العدي���د من الرؤى واملعاجلات اجلذرية للقضية من قبل كل املكونات‬ ‫والق���وى واألحزاب السياس���ية‪ ,‬وفي س���بيل ذلك ش���كلت العديد من‬ ‫اللجان الرئاسية من اجل رد املظالم في اجلنوب ومنها جلنة مختصة‬ ‫باملبعدين من وظائفهم من عس���كريني ومدنني وجلنة أخرى مختصة‬ ‫باألراضي والتي باشرت نزولها امليداني في كل احملافظات اجلنوبية‬ ‫وأنهت عملها ورفعت تقريرها للرئيس مع ملفات القضايا‪.‬وبانعقاد‬ ‫مؤمتر احلوار وألكثر من تسعة أشهر خالل اتفاق كل املكونات التي‬ ‫مثل���ت كل الفئات الوطنية مت إقرار الوثيق���ة النهائية ملؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل بجملة من القرارات التي تفوق ألفني قرار من مختلف‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫وف���ي يوم بهيج بالتطلعات واآلم���ال الوطنية من اجل بناء اليمن‬ ‫واالجتاه بها الى املستقبل االفضل اقرار الوثيقة النهائية خلرجات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطن���ي الش���امل لفعالياته في ال���ـ‪ 25‬يناير‪2014‬م‬ ‫وبنجاح منقطع النظير ومبباركة اقليمية ودولية استطاع اليمنيون‬ ‫جتاوز كل الصعوبات والعوائق خالل فترة انعقاده ‪.‬‬ ‫والذي يحت���اج اجلميع اجلدية والصدق في دعمهم ومس���اندتهم‬ ‫لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني من اجل بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وعلى اثر ذلك قرر الرئيس هادي تشكيل اللجنة الدستورية من اجل‬ ‫وضع الدستور اليمني القائم على الدولة االحتادية «الفيدرالية» من‬ ‫عدد س���تة أقاليم ‪ 2‬منه���ا في اجلنوب و‪ 4‬بش���مال الوطن‪ .‬لقد اثبت‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصورهادي رئي���س اجلمهوري���ة ـ رئيس مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني للش���عب حجم املس���ؤولية التي منحه اياه الش���عب‬ ‫اليمني في فبراير ‪2012‬م‪.‬مبواقفه الوطنية والذي أكد من خالل تأكيده‬ ‫بقولة‪ »:‬أثبتت التج���ارب املريرة أن أمن واس���تقرار اليمن وازدهاره‬ ‫االقتصادي كلها أمور مش���روطة بالشراكة الوطنية في إدارة شئون‬ ‫البالد وإلغاء كل أش���كال االحتكار العائل���ي أو القبلي او احلزبي أو‬ ‫املناطقي أو املذهبي للحكم‪ ،‬والش���راكة الوطنية املسؤولة بعيد ًا عن‬ ‫الكيد السياسي»‪ ,‬والذي اعتبر ان مخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫هي انتصار للش���عب وانتصار للوطن اليمني الواحد املوحد‪,‬والذي‬ ‫ش���دد على مضاعفة االحتفال بالذكرى الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية هذا‬ ‫الع���ام لتزامنها م���ع ابتهاجات���ه مبخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الشامل‪..‬لتكون هذه املناسبة الوحدوية متميزة عن سابقاتها بإظهار‬ ‫مشاعر الفرحة واالبتهاج بهذه املناسبة الوطنية العظيمة مع إبراز‬ ‫التأيي���د واملباركة ملخرج���ات احلوار‪ ،‬كونها متثل‪ ،‬اإلرادة الش���عبية‬ ‫التوافقية حلل املشكالت الوطنية السياسية العالقة ‪ ،‬متهيد ًا لالنتقال‬ ‫بالوطن إلى مرحلة البناء الفعلي لدولته االحتادية اجلديدة‪.‬‬ ‫الدولة االحتادية‬ ‫وثيقة مخرجات احلوار الوطني الش���امل أوضحت بان ما دامت‬ ‫الوحدة مرتبطة بإرادة الشعب فهذا أكبر ضمان وحصانة لها أكدت‬ ‫حل القضية اجلنوبية البد ان يكون ح ً‬ ‫ان االلتزام في ّ‬ ‫ال عاد ًال في إطار‬ ‫موحدة على أس���اس احتادي ودميوقراط���ي جديد وفق مبادئ‬ ‫دولة‬ ‫ّ‬ ‫دول���ة احلق والقانون واملواطنة املتس���اوية‪ ،‬وذل���ك عبر وضع هيكل‬ ‫وعقد اجتماعي جديدين يرس���يان وحدة الدول���ة االحتادية اجلديدة‬ ‫وسيادتها واستقاللها وس�ل�امة أراضيها‪ .‬وسوف متثل هذه الدولة‬ ‫االحتادي���ة اجلديدة قطيعة كاملة مع تاري���خ الصراعات واالضطهاد‬ ‫وإساءة استخدام السلطة والتح ّكم في الثروة‪.‬‬ ‫والواقع أنها تعيد صياغة دولة الوحدة على أسس سليمة وتعالج‬ ‫مظال���م املاض���ي التي أض���رت بالوحدة‪ ,‬وه���ي بذلك ترس���خ الوحدة‬ ‫وتثبته���ا‪ ،‬ألنها تعالج اختالالتها خالل العقدين املاضيني‪ ،‬وتضعها‬ ‫في إطار جديد حتكمه مبادئ الشراكة والعدالة واملواطنة املتساوية‪..‬‬ ‫وله���ذا ف���ان الوثيقة بقدر م���ا حاولت أن تق���دم صيغة جدي���دة لدولة‬ ‫الوحدة بقدر ما فكرت في سد الباب أمام املطالب االنفصالية‪،‬وجعل‬ ‫الوحدة أحد الثوابت الوطنية التي تضمن دميومتها مبادئ املواطنة‬ ‫املتساوية والعدالة االجتماعية ومصالح املواطنني‪,‬وان االتفاق يجعل‬ ‫املطالب االنفصالية شبه مستحيلة ويؤسس لوحدة مستدامة‪ ،‬ألنها‬ ‫قائمة على العدالة واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫مفهوم الفيدرالية‬ ‫كثي���ر ًا ما تناولت األط���راف والقوى السياس���ية واحلزبية مفهوم‬ ‫تراع املصلحة الوطنية والدليل على‬ ‫الفيدرالية بحس���ب ما تريده لم ِ‬ ‫ذل���ك هو لم تعد تتناول تلك الهجمة حالي��� ًا وامنا كانت لفترة معينة‬ ‫من اجل تعكي���ر اجواء مخرجات احلوار والتروي���ج لرفضها‪.‬ونظام‬ ‫الفيدرالية الذي تترجم عادة بكلمة «االحتاد» كأقرب عبارة لها‪.‬وهي‬ ‫في احلقيقة تعني ش���ك ً‬ ‫ال محدد ًا من اشكال االحتاد بواسطة االقاليم‬ ‫بعد ان فشلت الوحدة االندماجية‪,‬ومع ذلك فان الفيدرالية التعني كما‬ ‫تناوله البع���ض «التجزئة واالنفصال» كما ذه���ب البعض‪ ،‬وال تعني‬ ‫«القهر واالندماج القسري» كما يرى البعض اآلخر‪.‬‬ ‫حيث تعرض هذا املفهوم الى التشويه منذ االعالن عن نظام احلكم‬

‫الذي ستنتهجه بالدنا خالل الفترة القادمة وهناك من استغل تدني‬ ‫الوع���ي في ذلك‪,‬ولكن س���رعان ما ه���دأت تلك احلملة ألنه���ا كانت في‬ ‫حينها‪.‬‬ ‫بحقيق���ة االمر اثبت���ت العديد من البل���دان التي انتهج���ت النظام‬ ‫االحتادي جناحا كبي���را في حياة وتنمية املجتمع من حيث التنظيم‬ ‫وح���ل املش���اكل املتناقض���ة من خ�ل�ال إقام���ة كيان���ات إداري���ة ضمن‬

‫إطار النظ���ام العام‪,‬ونظام الدول���ة االحتادية الذي اعل���ن عنه رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة هو نظ���ام دميقراطي قائم باألس���اس يرتك���ز على ادراك‬ ‫حقيقة اخلصائ���ص املتعلقة بكل اقليم ليكون مجرد وس���يلة الطالق‬ ‫العنان للطاق���ات واالمكانيات املتوفرة ف���ي كل اقليم بهدف التطوير‬ ‫والتنمية املجتمعية باالدارة املستقلة في اطار النظام العام االحتادي‬ ‫األمر الذي سيعمل على إصالح مسار الوحدة الوطنية‪ ,‬ولكن على‬ ‫اجلميع ادراك ذلك جيد ًا وخصوص ًا االحزاب السياس���ية الذي يجب‬ ‫عليها ان تدرك ان الوقت احلالي تطلب منها ان تكونت احزاب ًا وطنية‬ ‫من اجل بناء الدولة االحتادية املدنية وتأسيس أعمدتها على اسس‬ ‫تستدعي النهوض باليمن‪.‬‬ ‫والذي أكد الرئيس مؤخر ًا أن الوحدة الوطنية قيم رفيعة ومبادئ‬ ‫س���امية ومواطنة متس���اوية وتطلعات مش���روعة وعدال���ة اجتماعية‬ ‫وحرية حقيقية وأن ماتضمنته مخرجات احلوار من صيغة احتادية‬ ‫بأقاليمها الس���تة إمنا تس���تهدف جتذير الوح���دة اليمينة والوطنية‬ ‫ولي���س العك���س وأن نظ���ام األقالي���م ه���و البدي���ل األس���لم للمركزي���ة‬ ‫ومساوئها الكثيرة فضال عن كونه السبيل لتحقيق الشراكة الوطنية‬ ‫املنصفة‪.‬‬

‫هذا نحن وهذا بلدنا اليمن‬ ‫بقلم‪ :‬خديجة عليوه *‬

‫توفي���ر األم���ن واالس���تقرار والرخ���اء واالزده���ار االقتص���ادي‬ ‫وتثبيت العدل واملس���اواة وس���يادة القانون اسس جاءت بها‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني ومالمس���ة للواق���ع اليمني وملبية‬ ‫ملطالب كل ابناء الش���عب‪ ،‬تضمن في محتواها حلو ًال جذرية‬ ‫للعدي���د من اش���كاالت املاض���ي‪ ،‬وعلى رأس ذل���ك احلل العادل‬ ‫للقضية اجلنوبية وإنصاف للجنوبيني ورد املظالم وتعويض‬ ‫املنهوبني واملقصيني واحلفاظ على مقدرات الوطن‪ ،‬والتوزيع‬ ‫العادل للثروة مبا يخدم املصلحة الوطنية والش���عبية‪ ،‬حتى‬ ‫ينه���ض الوطن من خالل التنمية واس���تغالل الث���روة بكوادر‬ ‫أبناءه األكفاء والعمل على احلد من البطالة والفقر واجتثاث‬ ‫الفساد من جذوره‪.‬‬ ‫فمق���رارات ومخرج���ات احلوار الوطني عمل���ت على مبادئ‬ ‫ثابت���ة وأس���س واقعي���ة‪ ،‬انطلق���ت م���ن واقعنا اليمن���ي الذي‬ ‫انتش���ر الفس���اد فيه وأصب���ح ظاهرة خطيرة ته���دد التعايش‬ ‫الس���لمي بني أبناء اليمن‪ ،‬وهذا الفس���اد امنا نتج عن تركيز‬ ‫الثروة والقوة في أيدي قلة من الناس على حس���اب األكثرية‪،‬‬ ‫وه���ذا بدوره أدى إلى ظهور اجلرمي���ة والعنف والصراعات و‬ ‫اإلقصاء والتهميش‪ ،‬وعامل اساسي في انتشار اإلرهاب‪ ،‬ذلك‬ ‫االره���اب الذي يحمي مصالح تلك القلة املس���يطرة و املتنفذة‬ ‫واملس���تحوذة عل���ى اس���تغالل ث���روات الب�ل�اد‪ ..‬لذل���ك البد من‬ ‫تكاتف الش���عب وتكاتف اجله���ود احمللية والدولية في تنفيذ‬ ‫تلك املخرجات للعمل على بناء مين جديد خال من الفس���اد‪،‬‬ ‫تسود فيه روابط األلفة واألخوة بني أبناء اليمن‪ ،‬وحان الوقت‬ ‫لنعالج الس���بب الرئيسي في تفرقنا‪ ،‬باالنتصار على عوامل‬ ‫املصالح الذاتية التي تعمل جاهده على زرع الفرقة واخلالف‬ ‫والبغضاء والصراعات‪ ،‬كي يظل الشعب مشغو ًال بالصراعات‬ ‫واملهاترات وال يلتفت الى جوانب التنمية واالس���تغالل االمثل‬ ‫للث���روات‪ ،‬ب���ل ان تل���ك الفئة صاحبة املصلح���ة ارادت ان نزج‬ ‫بالش���عب ف���ي ات���ون صراع���ات وتبق���ى ه���ي املتفرج���ة على‬ ‫مسرحية هي من صناعتها‪ ،‬لكي تنفذ مخططاتها بكل هدوء‬ ‫وأمان وتنهب وتس���تغل ثروات الش���عب‪ ..‬وهنا نتس���اءل‪ :‬اذا‬ ‫كان في مخرجات احلوار كل ما يتطلع اليه اليمنيون فلماذا‬ ‫ال نس���تغل تلك املخرج���ات وننتصر لها لتحقي���ق ما نصبوا‬ ‫الي���ه؟! أليس���ت تلك املخرج���ان املنقذ احلقيقي لهذا الش���عب‬ ‫املغل���وب عل���ى ام���ره منذ أكث���ر من ‪ 50‬ع���ام‪ ،‬وج���اءت فرصته‬ ‫الن���ادرة والثمين���ة ليلت���ف ح���ول الرئي���س الش���رعي عبدربه‬ ‫منصور هادي لتنفيذ هذه املخرجات؟‪..‬‬ ‫فاليم���ن تنعم بث���روات نادرة وكبي���رة وموقع اس���تراتيجي‬ ‫ه���ام‪ ،‬ومن خالل تكات���ف وتعاون أبناء اليمن الش���رفاء ميكن‬ ‫لنا أن نصبح أسياد العالم‪ ،‬ولعل هذا ما يخيف أعداء اليمن‬ ‫واملتآمري���ن علي���ه‪ ،‬الذين ه���م على دراية كامل���ة بأهمية موقع‬ ‫اليم���ن وثرواته‪ ،‬وبالتال���ي فقد عملوا على تفكيك وتش���تيت‬ ‫أبن���اءه بالتعبئة اخلاطئة والتبعي���ة واملؤامرات حتى يصبح‬ ‫اليمن أرض خصبة لإلرهاب وتشويه تاريخ اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫ولع���ل نظام االقاليم احدى مخرجات احلوار الوطني والذي‬ ‫ميك���ن من خالل���ه القضاء عل���ى الكثير من س���لبيات املاضي‬ ‫واالستحواذ واملمارس���ات اخلاطئة التي اساءت كثير ًا لوحدة‬ ‫االرض واالنسان‪ ،‬وهنا نؤكد إن وثيقة حل القضية اجلنوبية‬ ‫ونظام األقاليم لن يأتي عبث ًا أو مجرد رؤية ال هدف لها‪ ،‬بل أن‬ ‫نظام األقاليم جاء بعد دراسات وجتارب ناجحة لبعض الدول‬ ‫التي كانت تعاني من نفس اشكاليات اليمن وأصبحت اليوم‬ ‫في قمة االزدهار والتطور واالستقرار من خالل تطبيقها لنظام‬ ‫األقالي���م‪ ،‬وال���ذي ارتض���اه اليمنيون وضمنوه ف���ي مخرجات‬ ‫حواره���م باعتب���اره احل���ل األمثل واألنس���ب لواقعن���ا احلالي‬ ‫املت���أزم‪ ،‬خصوص ًا وان عصابات املتنفذين واملس���يطرين على‬ ‫ثروات اليمن اصبحت لها جذور متأصلة في احملافظات ذات‬ ‫الث���روات واألهمية ولن تقلع تل���ك اجلذور ومتزق إال بتطبيق‬ ‫مخرجات احلوار الوطني ونظام األقاليم‪.‬‬ ‫له���ذا فق���د أدرك���ت قوى الش���ر اهمي���ة املخرجات ف���ي انهاء‬

‫تواجده���ا ومصاحلها‪ ،‬فاجتهت ال���ى افتعال االزمات اليومية‬ ‫بض���رب الكهرباء وانابي���ب النفط‪ ،‬وما يحصل االن في بعض‬ ‫احملافظات م���ن اغتياالت وتفجيرات وتهريب للمواد النفطية‪،‬‬ ‫له���و اكبر دليل على ق���وة نظام األقالي���م وأهميتها للنهوض‬ ‫بالوطن والش���عب وازده���ار التنمية واالس���تثمار‪ ..‬وهنا يجب‬ ‫عل���ى اليمنيني العمل جاهدين على حماية مخرجات احلوار‬ ‫وتطبيقه���ا فعلي��� ًا ومراقبتها الن فيه���ا النجاة واخلالص من‬ ‫ق���وى الش���ر املهيمنة‪ ،‬فمهما بلغت تلك الق���وى من االمكانات‬ ‫فل���ن تنتص���ر عل���ى اإلرادة الش���عبية امللتحم���ة م���ع قائده���ا‪،‬‬ ‫وس���وف يتحقق النص���ر في القريب العاجل‪ ،‬وس���يعاد املجد‬ ‫لليم���ن وش���عبه وس���يدرك الش���عب بش���كل ع���ام وخاصة في‬ ‫اجلنوب إن تلك املخرجات هي املنقذ احلقيقي ملعاناتهم‪ ،‬وان‬ ‫تلك القوى الش���ريرة هي من عملت على متزيق روابط األخوة‬ ‫واحملبة‪ ،‬وبالتالي سوف تعود تلك الروابط و األلفة وسيكون‬ ‫اليمنيون على موعد مع التنافس املستمر وااليجابي لصنع‬ ‫اليم���ن اجلديد‪ ،‬وس���يكتب التاري���خ ذلك االنتص���ار لليمنيني‬ ‫وقائده���م اله���ادي ال���ذي أع���اد لليم���ن واليمني�ي�ن أمجاده���م‬ ‫ومستقبلهم‪..‬‬ ‫فمس���تقبلكم أيها اليمنيني واليمنيات بني أيديكم فاحموه‬ ‫مبا اس���تطعتم من قوة وفكر وليس باملستحيل أن تنتصروا‬ ‫عل���ى قوى الش���ر بتوحيد الص���ف وتكاتف اجله���ود فالغلبة‬ ‫دائما للحق و اإلرادة‪ ،‬ولنكن يد ًا واحدة مع قيادتنا السياسية‬ ‫احلريص���ة على جتاوز املاضي نحو مس���تقبل اكثر اش���راق ًا‬ ‫وتقدم ًا‪ ..‬كما أن أمام تلك القوى املتنفذة و املتآمرة واملستغلة‬ ‫للشعب وثرواته فرصة تاريخية خللع رداء األنانية واملصلحة‬ ‫الفردي���ة وتغيره���ا باحل���ب واالنتم���اء له���ذا الوط���ن املعط���اء‬ ‫والش���عب الصب���ور‪ ،‬فدعوة املظل���وم ال ترد ول���كل ظالم نهاية‬ ‫مهما طال الزمن‪ ،‬وحان الوقت لتأصيل قيم التعايش والقبول‬ ‫باألخ���ر‪ ،‬ونبذ األفكار املتطرف���ة والهدامة‪ ،‬ونعلو جميع ًا حتت‬ ‫راية الس�ل�ام واألخوة لبناء اليمن اجلديد دولة احلكم الرشيد‬ ‫على أسس تطبيق مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫صحيح اننا س���معنا وسنسمع للكثير من األفكار الهدامة‬ ‫الرامية إلى تش���ويه نظام األقاليم بأنها التقس���يم والتجزئة‪،‬‬ ‫وه���ذا قول م���ن ل���م يفه���م الفيدرالية بانه���ا ادارية ليتش���ارك‬ ‫اجلمي���ع ف���ي البناء والتنمية‪ ،‬وان تطبيقها لصالح الش���عب‬ ‫وازده���اره وتط���وره وعزته وكرامته‪ ،‬وهو ما بدأ ابناء الش���عب‬ ‫يدركونه االن‪ ،‬وأن الوحدة لم ولن هي السبب في املعاناة‪ ،‬بل‬ ‫هي السياس���ة اخلاطئة التي تعمدت تدمير املعنى الس���امي‬ ‫للوحدة وجعلت منها استغال ًال ومعاناة حقيقية للشعب في‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫فم���ن خالل مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وتطبي���ق األقاليم‬ ‫س���وف تتع���زز الوح���دة والهوي���ة الوطني���ة‪ ،‬وها ه���ي إمامنا‬ ‫جت���ارب ناجح���ة واقعي���ة لبع���ض ال���دول التي طبق���ت نظام‬ ‫األقالي���م وأصبح���ت من الدول املتقدمة واملتط���ورة جد ًا كدولة‬ ‫اإلم���ارات املتح���دة‪ ،‬والوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة‪ ،‬وأملاني���ا‬ ‫االحتادية وغيرها من الدول‪.‬‬ ‫وبالتال���ي يج���ب أن ال نضي���ع اجله���ود وامل���وارد بصراعات‬ ‫ومهات���رات ل���ن تفيد اليمن والش���عب بل س���تعمل على زيادة‬ ‫املعاناة واستمرارها‪ ،‬فأين نحن من التفكير السليم العقالني‬ ‫املبن���ي على حب اليمن واالنتماء الوطن���ي الصحيح البعيد‬ ‫عن الش���عارات الت���ي في باطنها تدمير وعن���ف وفي ظاهرها‬ ‫االستغالل بكل معانيه!!‬ ‫ه���ذا نحن وه���ذا بلدنا اليمن وهذه ثرواتنا فأي خير نعمله‬ ‫سوف يعود علينا باخلير‪ ،‬وأي شر نعمله سوف يعود علينا‬ ‫بالشر والصراع‪ ..‬يجب ان نعتبر وال نكرر أخطاء املاضي‪.‬‬ ‫* عضو الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات احلوار الوطني‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫نحو نشر الوعي اجلماهيري بالتعايش واحلوار والقبول باآلخر والتصدي لظاهرة الفرز والتصادم املذهبي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ق� ��ال إن األدي � � ��ب وال��م��ث��ق��ف م���ع أي إج� �م���اع ي �ض �م��ن رخ� � ��اء واس� �ت� �ق���رار وت���وح���د ال �ي �م��ن‬ ‫»‪:‬‬ ‫األديب والروائي وليد دماج لـ«‬

‫مؤمتر احلوار أوجد قواعد راسخة للوحدة‬ ‫تضمن حقوق جميع األطراف‬ ‫عن الوحدة التي تستعيد القها في عيدها الـ‪ 24‬وعن فكرة األقاليم وكيف ستسهم في صون تراث‬ ‫اليمن الثقافي الغني وإعادة اكتشافه وتقديمه بشكله الجميل والفريد والمتنوع‪ ..‬وعن المصفوفة الثقافية‬ ‫لتنفيذ مخرجات الحوار وكيف عالجت الهم الثقافي في اليمن الجديد‪ ..‬وكذلك الفعل الثقافي ودور المثقف‬ ‫والحركة األدبية في زمن التغيير‪ .‬كانت أهم المحاور التي تطرق إليها الحوار الذي أجرته «‪26‬سبتمبر»‬ ‫مع األديب والروائي والقاص وليد دماج عضو اتحاد األدباء اليمنيين والمدير التنفيذي لصندوق التراث‬ ‫والتنمية الثقافية‪ ،‬فإلى نص الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬مرشد العجي‬

‫> كيف ترى كواحد م� � ��ن املثقفني واملبدعني احتفاالتنا‬ ‫هذا العام بالعيد الـ‪ 24‬إلعادة حتقيق الوحدة اليمنية؟‬

‫>> نحتف���ل الي���وم بالعي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬إلع���ادة‬ ‫حتقي���ق الوح���دة بع���د جن���اح مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫ال���ذي أرس���ى صيغة جدي���دة وعق���د ًا اجتماعي��� ًا جديد ًا‬ ‫للمجتمع اليمني وأصبح للوحدة ش���روط أخرى وآفاق‬ ‫جديدة س���تكون مبنية على قواعد جديدة تضمن حقوق‬ ‫اجلمي���ع وتنصف املظلوم الذي انتهكت حقوقه من بعد‬ ‫حرب عام ‪ 94‬لهذا س���يكون للوح���دة مذاق آخر مختلف‬ ‫وخصوص��� ًا االخوة في اجلنوب ألنهم سيش���عرون بأن‬ ‫آمالهم وتطلعاتهم ب���دأت تتحقق في ظل وجود العدالة‬ ‫واملساواة وسيادة القانون على اجلميع‪.‬‬ ‫فاجلمي���ع يأم���ل خي���رات الوحدة من خالل التحس���ن‬ ‫ال���ذي س���يطرأ على كاف���ة جوانب احلياة ف���ي ربوع هذا‬ ‫الوطن الذي تخلف كثير ًا عن س���لم التطور والتقدم وآن‬ ‫األوان اليوم لتحقيق تقدمه ونهضته املنشودة‪.‬‬

‫آمال كثيرة‬

‫> وماذا يعني بالنس� � ��بة لك شخصي ًا تزامن االحتفال‬ ‫بالعيد الوطني إلعادة حتقيق الوحدة مع االنتقال الى‬ ‫نظام األقاليم؟‬

‫>> هناك تطلعات وآمال كثيرة وهناك أيض ًا مخاوف‬ ‫وتوجسات كثيرة‪ ..‬البعض يشيد بهذا االنتقال ويعتبر‬ ‫خطوة مهمة وضرورية في االجتاه الصحيح لتصحيح‬ ‫مس���ار الوح���دة والبع���ض اآلخ���ر ينتق���د ذل���ك ويعتبره‬ ‫تراجع��� ًا الى اخللف ول���كال الرأي�ي�ن مبرراتهما‪ ،‬ولكني‬ ‫اعتق���د بأنن���ا معش���ر املثقف�ي�ن والكتاب يج���ب ان نكون‬ ‫م���ع اي اجماع وطن���ي يحقق ويضمن رخاء واس���تقرار‬ ‫وتوح���د اليم���ن‪ ..‬توحد ًا حقيقي��� ًا يعيد الثق���ة بني ابناء‬ ‫الوطن الواحد‪.‬‬ ‫فالوح���دة احلقيقي���ة غاي���ة اجلمي���ع ال ذل���ك التوح���د‬ ‫االجباري الذي يضيف الى حالة الفرقة والش���تات فرقة‬ ‫القلوب واألرواح فتكون خسارتنا أكبر بكثير‪.‬‬

‫ثروة وطنية‬

‫> اليم� � ��ن ميتلك ارث ًا ثقافي ًا وحضاري � � � ًا غني ًا ومتنوع ًا‬ ‫هل توافقني الرأي بأن نظام االقاليم سيس� � ��اعد على‬ ‫إعادة اكتش� � ��اف كنوز هذه الث� � ��روة املهددة باالندثار‬ ‫والضياع واعادة تأهيلها؟‬

‫>> بكل تأكيد ألن اليمن من البلدان القليلة والنادرة‬ ‫ف���ي هذا العال���م التي تتميز بإرث طبيع���ي وثقافي غني‬ ‫ومتنوع ويشكل اذا ما مت احملافظة عليه واعادة تأهيله‬ ‫ثروة وطنية وثقافية ال تقدر بثمن‪ ،‬فلدينا عادات وتقاليد‬ ‫وازي���اء ومنتجات وحرف تقليدي���ة ال حصر لها‪ ،‬فاليمن‬ ‫بل���د حافل���ة بالكثير من التن���وع والكثير م���ن االبداعات‬ ‫االنس���انية والتراكمات الثقافي���ة واالثرية التي جتعلنا‬ ‫نطلق عليها موطن التنوع الثقافي الفريد واملدهش‪.‬‬ ‫ف���كل قرية او منطقة في اليم���ن لديها منطها اخلاص‬ ‫بالبن���اء وامللبس ولديها اش���عارها واغانيها وقصصها‬ ‫الش���عبية وطقوس���ها الفرائحي���ة ولهجاته���ا احمللي���ة‬ ‫وبالتال���ي ف���إن فك���رة االقاليم ستس���هم بالفع���ل في دعم‬ ‫وصيان���ة هذا التنوع واحلفاظ عليه وتنمية هذا العطاء‬ ‫املتكام���ل من الفكر والتراث الثقاف���ي والفني واالبداعي‬ ‫القدمي واجلديد فكل اقليم سيس���عى للحفاظ على تراثه‬ ‫ومعامل���ه التاريخية ومواقعه االثرية وموروثه الش���عبي‬ ‫وس���يعمل على تطوي���ره واب���رازه بالش���كل الالئق وكل‬ ‫ذل���ك س���يعود بالفائدة املتعددة على ابن���اء هذه االقاليم‬ ‫والوطن بشكل عام‪.‬‬

‫املصفوفة الثقافية‬

‫> ي� � ��رى خبراء االقتصاد ان فش� � ��ل معظ� � ��م التجارب‬ ‫التنموية ف� � ��ي البل� � ��دان النامية يع� � ��ود لتركيز خطط‬ ‫حكوماته� � ��ا على اجلان� � ��ب االقتص� � ��ادي مبعزل عن‬ ‫اجلان� � ��ب الثقافي‪ ..‬م� � ��ا رأيك بذل� � ��ك وكيف عاجلت‬ ‫مخرج� � ��ات احلوار املتعلق� � ��ة بالش� � ��أن الثقافي هذه‬ ‫املسألة احليوية؟‬

‫>> طبع��� ًا هذه النتيجة التي توص���ل اليها اخلبراء‬ ‫االقتصادي���ون تعتبر حقيق���ة مؤكدة فالتنمي���ة الثقافية‬ ‫أس���اس التنمي���ة الش���املة ولنأخ���ذ مث���اال النهض���ة‬ ‫االوروبي���ة بدأت خطوتها األولى بنهضة ثقافية وفكرية‬ ‫مكنت ش���عوب تلك البلدان من اخلروج من بوتقة الظلم‬ ‫واجله���ل والتخل���ف ومن ث���م خطت خطوات متس���ارعة‬ ‫في ش���تى مناحي احلياة‪ ،‬واعتق���د ان مخرجات احلوار‬ ‫املتصل���ة بالش���أن الثقاف���ي كانت جي���دة وتتطلب وضع‬ ‫مصفوف���ة وخطة تفصيلية لتنفيذها وقد وضعت وزارة‬ ‫الثقاف���ة مصفوفة متكاملة اش���رف عليه���ا األخ الدكتور‬ ‫عبدالل���ه عوبل وزير الثقافة وتضمنت تنفيذ كافة املواد‬ ‫املتعلق���ة بالش���أن الثقاف���ي ف���ي وثيقة احل���وار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫وق���د مت رفع ه���ذه املصفوفة ملجلس الوزراء وش���كلت‬ ‫جلن���ة ثقافية ملتابعة التنفيذ والترجمة ملا ورد فيها الى‬ ‫أرض الواق���ع عند توف���ر اإلمكانات املادية املالئمة وهنا‬ ‫الب���د ان اش���ير ان فك���رة اي نهض���ة تقوم اول م���ا تقوم‬ ‫عل���ى فكرة االزده���ار الثقاف���ي واالبداعي ث���م تنبثق من‬ ‫ه���ذا االزدهار بقي���ة التطورات في كاف���ة مناحي احلياة‬ ‫االقتصادية منها والسياسية واالجتماعية وغيرها‪.‬‬

‫خطة الصندوق‬

‫> وماذا عن مصفوفة صندوق التراث والتنمية الثقافية‬ ‫لتنفيذ املخرجات؟‬

‫>> هن���اك م���ادة تتعلق بالصندوق ف���ي بند التنمية‬

‫{ ف�ك��رة األ ق��ا ل �ي��م س�ت�س�ه��م ف��ي ا حل �ف��اظ ع�ل��ى‬ ‫ت��را ث �ن��ا ا ل�ث�ق��ا ف��ي و ت �ق��د مي��ه ل�ل�ع��ا ل��م ب�ش�ك�ل��ه‬ ‫اجلميل ومفرداته الغنية واملتنوعة‬

‫اجلهات الداعمة كاجلمارك والضرائب والبريد وبعض‬ ‫املؤسس���ات واملنش���آت املمولة للصندوق وبدأنا بالفعل‬ ‫في حصر احلصيل���ة الفعلية للصندوق والعمل ميضي‬ ‫على قدم وساق في هذا االجتاه وكل هذه اخلطوات تتم‬ ‫بدع���م وتوجيه االخ الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة‬ ‫رئيس مجلس ادارة الصندوق‪.‬‬

‫غياب املثقف‬

‫> طامل� � ��ا أن الثقاف� � ��ة ه� � ��ي االداة االساس� � ��ية للتطور‬ ‫والتغيي� � ��ر‪ ..‬ملاذا برأيك انحس� � ��ر دوره� � ��ا وغاب دور‬ ‫املثقف التنويري في هذه املرحلة الهامة واحلساس� � ��ة‬ ‫التي ترسم فيها مالمح اليمن اجلديد؟‬

‫الثورة الثقافية‬

‫> اذا كن� � ��ا اليوم نعيش مرحلة املخاض الصعب الذي‬ ‫ميهد للتحوالت الكبرى‪ ..‬متى ستظهر الثورة الثقافية‬ ‫املواكبة حلركة التغيير والداعمة ألهدافه؟‬

‫>> اعتق���د ان الثورة الثقافية هي التي بدأت في كل‬ ‫الثورات التي شهدتها بلدان الربيع العربي لكن شعلتها‬ ‫انحدت بس���بب تفش���ي اجلهل واالمية وس���يطرة مراكز‬ ‫الق���وى التي دافعت عن حقوقها بقوة وبكافة الوس���ائل‬ ‫مستقلة تفرق وتشتت القوى الثورية احلقيقية التي كان‬ ‫لها مصلحة مباش���رة من حتقي���ق الثورة وفي مقدمتهم‬ ‫املثقف���ون واملبدع���ون ان ع���دم االمس���اك بزم���ام االم���ور‬ ‫وطغيان السياسي على بقية املجاالت هي التي اضعفت‬

‫{ املصفوفة الثقافية لتنفيذ مخرجات احلوار ستعيد للفعل الثقافي في‬ ‫اليمن اجلديد ألقه ودوره النهضوي الرائد‬ ‫{ أثبتت جتارب التاريخ بأن أي نهضة تقوم على فكرة االزدهار الثقافي‬ ‫واالبداعي ومن ثم تنبثق بقية التطورات‬ ‫{ دور ا مل� �ث� �ق ��ف أ س� ��ا س� ��ي ف� ��ي ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ا ل� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر وأي م � �ح � ��او ل � ��ة ل �ت �غ �ي �ي �ب ��ه‬ ‫ل� � � �ي � � ��س ف � � � � ��ي م � � �ص � � �ل � � �ح� � ��ة ا ل � � ��و ط � � ��ن‬ ‫{ رواية »ظالل اجلفر« كتبتها ملقاومة‬ ‫ا ل� �س ��ا ئ ��د ب� �ع ��د أن ب� �ل ��غ ا ل� �س� �ي ��ل ا ل ��ز ب ��ى‬ ‫وأ ص� �ب ��ح م ��ن ا ل �ص �ع ��ب ا ل �س �ك ��وت ع �ل �ي��ه‬ ‫{ ا حل ��ر ك ��ة األد ب� �ي ��ة ا مل �ع ��ا ص ��رة حت �م��ل‬ ‫ا ل� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ا مل � �ف� ��ا ج� ��آت اال ب� ��دا ع � �ي� ��ة‬ ‫و مت � �ه � ��د ل� �ع� �ص ��ر ا ل � � ��روا ي � � ��ة ا ل �ي �م �ن �ي ��ة‬ ‫الثقافي���ة اخلاص���ة مبخرجات احل���وار وتوصي بإعادة‬ ‫هيكلة الصن���دوق وتطوير ايراداته وانش���طته لتحقيق‬ ‫االه���داف الت���ي انش���ئ م���ن أجله���ا وترجم���ة لذل���ك اعد‬ ‫الصن���دوق تص���ور ًا وخطة متكاملة تتضم���ن العديد من‬ ‫اخلط���وات أهمها تعديل قانون انش���اء صندوق التراث‬ ‫لرفع أنصب���ه املوارد احلالية بحيث تتالءم مع االهداف‬ ‫املناط���ة بالصن���دوق وه���ي ‪ 17‬هدف��� ًا‪ ،‬منها ه���دف على‬ ‫س���بيل املث���ال املس���اهمة ف���ي ترميم الق�ل�اع واحلصون‬ ‫االثري���ة وعل���ى امل���رء ان يتص���ور ان تكلف���ة ترميم قلعة‬ ‫واح���دة ي���وازي تقريبا م���ا يحصل علي���ه الصندوق من‬ ‫اي���رادات لفت���رة خم���س س���نوات عل���ى افت���راض ان ال‬ ‫يص���رف الصندوق اي مبلغ طوال هذه الفترة إال لتنفيذ‬ ‫عملي���ة الترميم للقلعة فأهداف الصن���دوق كبيرة بينما‬ ‫نصاب االيرادات شحيحة جد ًا‪.‬‬ ‫كم���ا ركزت خطة الصندوق على اعادة االعتبار للفعل‬ ‫الثقاف���ي ال���ذي ينف���ذه الصندوق وتش���تمل عل���ى غربلة‬ ‫الكثي���ر م���ن املصروف���ات املوج���ودة حاليا والت���ي تثقل‬ ‫كاه���ل الصن���دوق والتي ال ت���ؤدي انفاقه���ا الى حتقيق‬ ‫اهداف���ه وذل���ك عب���ر وضع الئح���ة تنظم عملي���ة الصرف‬ ‫على املبدعني واملؤسسات الثقافية واجلهات التي يقوم‬ ‫الصندوق بدعمها‪ ،‬كما تتضمن اخلطة تطوير االيرادات‬ ‫احلالي���ة للصن���دوق وق���د قمن���ا بالفع���ل بالتواص���ل مع‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫>> اعتق���د ان هم���وم‬ ‫وانش���غاالت الدول���ة الكثي���رة جعلت السياس���ي‬ ‫ينظر للثقافة نظرة غير واقعية ويقيمها في أدنى س���لم‬ ‫االولوي���ات وه���ذا من االخط���اء الكبيرة الت���ي تقع فيها‬ ‫االنظم���ة وخصوص���ا في عاملن���ا العربي فجل املش���اكل‬ ‫السياس���ية واالقتصادية واالجتماعية س���واء في اليمن‬ ‫او غيرها من البلدان منبعها ومنش���أها ثقافي‪ .‬وللنظر‬ ‫ال���ى قضية االرهاب ه���ذه القضية يتم ع���ادة معاجلتها‬ ‫سياسيا او عسكريا وال ينظر احد الى ان اصل املشكلة‬ ‫ثقافية وبالتالي يجب ان تعالج من هذا اجلانب‪.‬‬ ‫نح���ن نعي���ش وأقصد املجتمع���ات العربي���ة عامة في‬ ‫ش���به أمية ش���املة واالزراء وألنكى ه���ي االمية الثقافية‬ ‫فرمب���ا يك���ون ال���كل يق���رأ ويكتب لك���ن كم ه���م املثقفون‬ ‫ف���ي ه���ذا البل���د او ذاك وم���ا ال���ذي تفعل���ه الدول���ة لك���ي‬ ‫تعي���د االعتب���ار للجان���ب الثقاف���ي املعي���ب واملهمل رغم‬ ‫اهميت���ه وضرورته ألح���داث التحوالت الكبرى في حياة‬ ‫الش���عوب واملجتمعات والدول‪ .‬ولنشاهد مثال امليزانية‬ ‫الت���ي ترصد للثقافة جندها ليس خطط اقوى مس���توى‬ ‫الطم���وح ب���ل ف���ي احلضيض وه���ل تص���دق ان ميزانية‬ ‫الثقاف���ة والصندوق في بالدنا ال تصل حتى الى ‪ %1‬من‬ ‫امليزانية العامة‪.‬‬

‫االديب وليد دماج‬

‫ابداعات جديدة‬

‫> ابتعدت لفترة عن هموم ومش� � ��اغل صندوق التراث‬ ‫والتنمي� � ��ة الثقافية‪ ..‬ماذا تعني ل� � ��ك هذه الفترة وهل‬ ‫مثلت اضافات جديدة لتجربتك االدبية؟‬

‫>> اعتبره���ا من اهم الفترات الثرية في حياتي وقد‬ ‫متكن���ت خاللها م���ن كتابة روايت���ي ومجموعة قصصية‬ ‫حملت الرواية االولى اسم «ظالل اجلفر» وفازت بجائزة‬ ‫دب���ي الثقافي���ة والرواية الثانية س���ميتها «ه���م» واضع‬ ‫عليه���ا اللمس���ات االخي���رة بينما املجموع���ة القصصية‬ ‫حتمل اسم «بائع االعشاب»‪.‬‬

‫> ه� � ��ل حتدثنا بإيج� � ��از عن االف� � ��كار واملضامني التي‬ ‫حملتها هذه االعمال االدبية واالبداعية؟‬

‫>> الرواي���ة االول���ى كانت ملقامة الس���ائد والذي بلغ‬ ‫الزب���ى ولم يك���ن ألحد ان يتمكن من الس���كوت عليه ملدة‬ ‫أط���ول وبطل الرواية معلم يحاول اكتش���اف نفس���ه في‬ ‫رحل���ة معرفي���ة تغوص في اعم���اق ذاته واعم���اق حلمه‬ ‫قب���ل ان يبح���ث ف���ي الزمان وامل���كان انه���ا رواية حتدث‬ ‫عن االس���طورة التي تس���يطر علينا واالم���ل الذي يخفق‬ ‫ب�ي�ن ضلوعن���ا وكان لها اصداء عالية وق���د كتبتها بلغة‬ ‫صوفي���ة عالية وأظن بأنها س���تحقق مكانة ما في االدب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫أم���ا الرواي���ة الثاني���ة بطله���ا مجن���ون وال اري���د ان‬ ‫استرسل في التفاصيل ألنها لم تصدر بعد لكنها حتمل‬ ‫فك���رة اجلنون التي تس���تحوذ علين���ا جميعا‪ ،‬انها قصة‬ ‫ذلك املجنون الذي في الش���ارع الذي كان يوما ما س���ويا‬ ‫ثم فارق كل شيء ليعيش ذاته‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمجموعة القصصية «بائع االعشاب» فقد‬ ‫ضمت اعما ًال قصصية كتبتها في اوقات متفرقة وتنشر‬ ‫ألول مرة في مجموعة واحدة‪.‬‬

‫عصر الرواد‬

‫> هل ترى ان هناك أوجه ًا للش� � ��به بني احلركة االدبية‬ ‫اليمنية اليوم واحلركة االدبية التي رافقت املد الوطني‬ ‫والثوري في عقد اخلمسينيات من القرن املاضي؟‬

‫>> اعتق���د ان النصف الثاني من القرن املاضي كان‬ ‫عص���ر الرواد الذي له���م الفضل الكبير في إخراج الفعل‬ ‫االبداعي اليمني وانش���اء اسسه وقواعده وخالل بداية‬ ‫االلفية الثانية ش���هدت احلركة االدبي���ة تطور ًا ملحوظ ًا‬ ‫والس���يما في مج���ال كتابة الرواية وص���ارت هناك ثورة‬ ‫روائية قادمة بقوة لتنافس الش���عر سيد الكلمة في هذا‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫واس���تطيع الق���ول ان الرواي���ة ب���دأت تأخ���ذ طريقه���ا‬ ‫وصار هن���اك الكثير من الروائيني يبنون صرح الرواية‬ ‫ف���ي اليم���ن ويجعلون من���ه رخم ًا حقيقي ًا على مس���توى‬ ‫الرواية العربية‪.‬‬

‫عالم متكامل‬

‫> هل هذا يعني ان احلركة االدبية في اليمن تتجه الى‬ ‫عصر الرواية بد ًال من الشعر؟‬

‫>> هناك تنافس محموم اليوم في كتابة الرواية كما‬ ‫هو في الش���عر والقصة ولكن الرواي���ة كتابتها مختلفة‬ ‫ألنه���ا خل���ق عال���م متكام���ل تس���تخدم فيه���ا كل االنواع‬ ‫االدبي���ة‪ ..‬فكانت الرواية بحق ميكن ان نس���ميه الكاتب‬ ‫الش���امل ومؤش���رات كتابة الرواية في اليمن تشير بأن‬ ‫العصر القادم هو عصر الرواية‪.‬‬

‫واوهن���ت‬ ‫الفع���ل الث���وري وجعل���ت‬ ‫التغيي���ر احلقيق���ي مرتهن ًابي���د‬ ‫السياس���ي الذي ال ي���رى في الفعل الث���وري إال لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا تغييري��� ًا حقيقي ًا‬ ‫مصلح���ة خاص���ة وال ي���رى في���ه‬ ‫وبالرغ���م من هذا هناك نوع م���ا من احلراك والتغييرات‬ ‫السياس���ي ام اب���ا‪ ،‬وه���ا نح���ن ن���رى الي���وم الكثي���ر من‬ ‫املتغيرات والزحزح���ات التي حتدث بالرغم من محاولة‬ ‫كبح جماح اي تغيير حقيقي‪ ..‬وباعتباري من اوائل من‬ ‫خرجوا للساحات ليطالبوا بطرق سلمية بالتغيير اقول‬ ‫ب���ان القوى التقليدية عملت عل���ى اعاقة الثورة وحتديد‬ ‫س���قفها م���ن بعد جمع���ة الكرامة حتى تقلل من ش���رعية‬ ‫االس���تحقاقات وحتد من السقف املطلوب للتغيير وكما‬ ‫ي���ردد دائم��� ًا الرفيق مطي���ع دماج انتهاج الق���وة في أي‬ ‫ث���ورة هو عمل تخريبي والفعل الثوري ينبغي ان يكون‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا صارم ًا ولكن بأدوات س���لمية ما حدث أننا حولنا‬ ‫الثائر الى ناشط حقوقي وسياسي ففقد هويته واصبح‬ ‫ش���خصا عادي��� ًا فالثورة فع���ل خالق‪ ،‬فعل يس���تدعي ان‬ ‫تتخلى عن كل ش���يء في س���بيل حتقيق اهداف تغييرية‬ ‫شاملة‪.‬‬

‫> هل ستس� � ��تطيع الرواي� � ��ة مقاومة إيقاع� � ��ات احلياة‬ ‫املتسارعة في ظل الثورة املستمرة واملدهشة لتقنيات‬ ‫املعلومات؟‬

‫>> ان���ا اعتق���د ان التط���ورات التقني���ة واحلداثي���ة‬ ‫س���اهمت في تطوير تقني���ة الرواية ولي���س العكس كما‬ ‫س���هلت م���ن كتابته���ا وجعلت م���ن الرواية الف���ن االدبي‬ ‫االكث���ر تطورا وانتش���ارا في العالم وللنظ���ر في الكتاب‬ ‫الذي���ن يحصل���ون الي���وم على جوائ���ز نوب���ل واجلوائز‬ ‫العاملية االدبية جند انهم من الروائيني واملهم في رأيي‬ ‫هو االبداع والنه���وض بالفكرة لتقوم بفعلها التغييري‬ ‫عبر الكلمة‪.‬‬

‫عبر الكلمة‬

‫> كم� � ��ا يقال في البدء كان� � ��ت الكلمة ايضا في اخلتام‬ ‫كان� � ��ت الكلمة‪ ..‬فما هي الكلم� � ��ة التي تختتم بها هذا‬ ‫احلوار؟‬

‫>> أدعو اجلميع لنبذ كل وسائل االختالف االخرى‬ ‫ويجعل���ون اختالفه���م عب���ر الكلم���ة فق���ط به���ذا س���وف‬ ‫نستطيع ان جنعل من تنوعنا وسيلة للتطوير والتنمية‬ ‫والنه���وض بدال م���ن ان يكون اختالفنا ال يفضي إال الى‬ ‫االقتتال وإقصاء بعضنا بعضا‪.‬‬

‫اليمن اجلديد‪ ..‬يفسح املجال‪ ،‬واسع ًا‪ ،‬للتنافس واإلبداع وإظهار القدرات واستغالل االمكانات‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪22‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫نائب وزير االدارة المحلية لـ«‬

‫حوار‬

‫‪23‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫األقاليم‪ ..‬تؤسس لوحدة حياة ال وحدة موت‬ ‫{ قريب ًا تغييرات على مستوى احملافظني ومديري املديريات‪ ..‬وغطاء‬ ‫م��رح�ل��ة ال��وف��اق اع�ط��ى ال�ب�ع��ض م�ب��ررات واه�ي��ة للتمسك مبناصبهم‬

‫تعد عملية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني من أهم مفردات المرحلة الحالية‪ ،‬والتي‬ ‫بدأت بإقرار التحول إلى الدولة الالمركزية االتحادية وتسمية االقاليم فيها‪ ،‬وتشكيل‬ ‫الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار‪ ،‬إلى جانب العمل الوطني الهام الذي تقوم‬ ‫به حالياً لجنة صياغة الدستور وفقاً لتلك المخرجات‪ ،‬حتى يتمكن اليمنيون من االنتقال‬ ‫إلى المراحل الالحقة‪ ،‬لالستفتاء على الدستور واالنتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية‪،‬‬ ‫والدخول في مرحلة التأسيس للدولة اليمنية االتحادية والتأهيل لألقاليم الستة المقرة‪..‬‬ ‫ولكن اللغط والفهم غير المدرك لحقيقة تلك االقاليم واهمية تقسيمها‪ ،‬ما يزال‬ ‫يجهله الكثير من الناس‪ ،‬بما في ذلك اثر االنتقال إلى االقاليم على الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫وعملية تأهيل االقاليم ادارياً وبشرياً ومادياً لتكون قادرة على ممارسة مهامها في إطار‬ ‫دولة اليمن االتحادية‪ ..‬كل تلك القضايا وغيرها حملها هذا الحوار المركز والشفاف الذي‬ ‫اجريناه مع االستاذ عبدالرقيب سيف فتح نائب وزير االدارة المحلية‪:‬‬

‫{ االص �ط �ف��اف ال�ش�ع��ب ب�ج��ان��ب اجل�ي��ش واألم ��ن م�ث��ل ص ��ورة مشرفة‬

‫حاوره‪ :‬عبدالحميد الحجازي ‪ -‬تصوير‪ :‬أحمد الصعدي‬ ‫عبدالرقيب سيف فتح‬ ‫> في ضوء املشهد السياسي الذي متر به اليمن بعد‬ ‫مخرجات احلوار الوطني خصوص ًا صياغة الدستور‪..‬‬ ‫كيف تقرأون تفاصيل ومتطلبات املرحلة احلالية؟‬ ‫>> في البداية الش� � ��كر اجلزيل لصحيفة «‪26‬س� � ��بتمبر» على‬ ‫اهتمامها بالشأن الوطني بصورة عامة وبالشأن احمللي ودور وزارة‬ ‫االدارة احمللية بصورة خاصة‪ ..‬وكما نعرف ان اليمنيني قادوا حوار ًا‬ ‫وطني ًا شام ً‬ ‫ال أدى الى مخرجات باركها العالم واصبحت وثيقة تلك‬ ‫املخرجات خارطة طريق لها ضمانات محلية وعاملية‪ ،‬فاحلوار الوطني‬ ‫مت بوفاق وطني شامل قاده الرئيس عبدربه منصور هادي وكان هو‬ ‫الراعي الرئيسي له‪ ،‬واجتمعت في احلوار كل اطياف الشعب اليمني‬ ‫ومكوناته الرئيسية‪ ،‬وألول مرة في تاريخ اليمن نتحاور على مستقبلنا‬ ‫جميع ًا‪ ،‬فقد كانت النخب السياس� � ��ية ف� � ��ي املاضي تتحاور لتحديد‬ ‫مستقبل كل اطياف الشعب ومكوناته‪ ،‬لكن في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫حتاورنا نحن الش� � ��عب اليمني بكل فئاتنا من االحزاب واملهمشني‬ ‫والرجال والنساء والش� � ��باب وكل مكونات املجتمع لكي نحدد ماذا‬ ‫نريد في املستقبل‪ ،‬وهذا شيء ايجابي ويعطي ضمانة حقيقية شعبية‬ ‫لتنفيذ املخرجات التي مت االتفاق عليها‪.‬‬ ‫كما ان مؤمتر احلوار خرج بحوالى ‪ 2000‬توصية وقرار إلجناز‬ ‫عملية االنتقال من الدولة البسيطة إلى الدولة االحتادية الالمركزية‪،‬‬ ‫لذلك وضع� � ��ت خارطة طريق واضحة إلجناز عملي� � ��ة التحول بدأت‬ ‫باحلوار ثم بلجنة صياغة الدس� � ��تور ثم بالهيئة الوطنية املسؤولة عن‬ ‫مراقبة تنفي� � ��ذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬ثم س� � ��ننتقل إلى النقاش‬ ‫حول االنتخابات‪ ،‬وما اذا كنا س� � ��نجرى انتخابات متكاملة برملانية‬ ‫ورئاسية‪ ،‬ام سنبدأ باالنتخابات الرئاسية باعتبار رئيس اجلمهورية‬ ‫الضامن لتنفيذ الدس� � ��تور والضامن واملراقب املتابع ملوضوع قيام‬ ‫الدولة االحتادية‪ ..‬وكما يعرف اجلميع اننا نعيش مرحلة اس� � ��تكمال‬ ‫اآللية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪ ،‬وبعد االنتهاء من صياغة الدستور‬ ‫وانتهاء مهام املبادرة اخلليجية س� � ��ينتقل الشعب اليمني بكل قواه‬ ‫السياسية والشعبية واالجتماعية ومنظمات املجتمع املدني واالحزاب‬ ‫إلى مراقبة وتنفيذ ومتابعة موضوع مرحلة التأسيس للدولة اليمنية‬ ‫االحتادية‪ ،‬وهذه املرحلة (التأس� � ��يس) حاضن� � ��ة لكيفية االنتقال من‬ ‫الدولة البس� � ��يطة إلى الدولة الالمركزية‪ ..‬وفي كل جتارب العالم فان‬ ‫هذه املرحلة يتم ادارتها بالتوافق وليس مبوضوع االغلبية واالقلية‪،‬‬ ‫لذا فيجب أن يدرك اجلميع ان احلوار السياس� � ��ي مت قيامه في ظل‬ ‫اشكاليات سياسية موجودة على مستوى احملافظات اجلنوبية وعلى‬ ‫مس� � ��توى احملافظات الشمالية‪ ،‬وال يجب ان نغفل بان اليمن تعرض‬ ‫ملرحلة انقسام خطيرة سوا ًء على مستوى املجتمع أو على مستوى‬ ‫كيان� � ��ات الدولة املختلفة‪ ،‬لذلك كان احل� � ��وار عالج ًا حقيقي ًا بأرضية‬ ‫ورعاية شعبية وقيادة من قبل رئيس مت انتخابه بصورة شرعية‪ ،‬لذلك‬ ‫فنحن اآلن منشي بخارطة طريق وفق ًا خلطوات صحيحة‪ ،‬بدأت ‪-‬كما‬ ‫ذكرت‪ -‬مبؤمتر حوار اجنز مهامه واالن جلنة لصياغة الدس� � ��تور‪،‬‬ ‫وهيئة ملراقبة تنفي� � ��ذ مخرجات احلوار‪ ،‬واالنتق� � ��ال الى االنتخابات‬ ‫وكيفية اجرائها‪ ،‬باإلضافة الى ان الدس� � ��تور سيحدد نقاط رئيسية‬ ‫ومواد تس� � ��تخدم ملرة واحدة (مواد استثنائية) خاصة بكيفية ادارة‬ ‫املرحلة االنتقالية (التأسيس)‪ ،‬واستكمال استحقاقات املرحلة بشكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫مراكز قوى‬ ‫> لكن مبا تفسرون تخوف البعض من مرحلة االنتقال‬ ‫إلى الدولة الالمركزية؟‬ ‫>> بالطبع هنال� � ��ك مخاوف كثيرة من مرحل� � ��ة االنتقال‪ ،‬ولعل‬ ‫تل� � ��ك املخاوف ترجع إلى الثورة التي قام بها اليمنيون وانها لم تكن‬ ‫ثورة عسكرية بل شعبية جماهيرية سلمية انتهت بالتوافق‪ ،‬لذا فان‬ ‫متطلبات واهداف الثورة الس� � ��لمية قد تواجه معوقات كثيرة متمثلة‬ ‫مبراكز القوى التي التزال قائمة وموجودة وتعمل على اعادة العجلة‬ ‫إلى اخللف‪ ،‬وهذا سبب في معاناة الشعب اليمني في حياته اليومية‬ ‫من انقطاع الكهرباء والتقطعات والقتل وحربه مع القاعدة واالرهاب‪،‬‬ ‫كله� � ��ا دروب فرعية ارادت بعض مراكز القوى جر الش� � ��عب اليمني‬ ‫إليها لكي نخرج عن خارطة الطريق الرئيسية وعن تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬وهنا نقدر عالي ًا دور الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫وعدم اس� � ��تجابته لهذه الدروب وتركيزه على اجناز مهام التأسيس‬ ‫لدولة اليمن احلديث‪ ،‬التي ستمثل شراكة حقيقية في السلطة والثروة‪.‬‬ ‫ليست سياسية‬ ‫> لكن في قضية االنتقال نحو االقاليم هناك قلق من ان‬ ‫يؤث���ر ذلك على الوح���دة الوطنية خصوص ًا مع وجود‬ ‫مشاريع للتقسيم واالنفصال واصوات تتبنى دعوات‬ ‫اخرى‪ ..‬ما حقيقة ذلك؟‬ ‫>> صحيح هناك الكثير من القوى التي تثير هذا اللغط‪ ،‬وهنا‬ ‫احب ان اطمئن واقول بصورة ادارية وعلمية حقيقة بان االقاليم التي‬ ‫مت االتفاق على اقرارها متت على اس� � ��اس تقسيمات ادارية وليست‬ ‫تقسيمات سياسية‪ ،‬وهذا االمر يختلف كثير ًا عما حدث في الكثير من‬ ‫الدول التي انتهجت هذا االسلوب‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال وضع العراق الذي يخوفنا‬ ‫منه أو ما حدث في اوكرانيا‪ ،‬أو جنوب الس� � ��ودان وغيرها‪ ..‬في تلك‬ ‫الدول ومن خالل متابعة كيفية انشائها كان التقسيم فيها له صبغة‬ ‫سياسية رافقها اعطاء االقاليم سلطات في الدستور‪ ،‬لكننا في اليمن‬ ‫وضع االقاليم الستة ال يعطيها أية صبغة سياسية بقدر ما ستكون‬

‫ال‪ ،‬فمث ً‬ ‫تقسيمات ادارية لتحديد مسؤولية حكومات االقاليم مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫حكومة اقليم اجلند ستكون مسؤولة عن اطار جغرافي اداري محدد‪،‬‬ ‫كذل� � ��ك حكومة أزال أو اقليم عدن أو تهامة أو س� � ��بأ‪ ،‬فاألقاليم التي‬ ‫س� � ��يتم اقامتها س� � ��تكون اقاليم ادارية لتحديد مسؤولية احلكومات‬ ‫على مستوى االقاليم في التنمية وتشخيص االشكاالت االقتصادية‬ ‫واالجتماعي� � ��ة وحل مش� � ��اكل الناس‪ ،‬ولن ينص الدس� � ��تور على أية‬ ‫صالحيات سياسية تخول حكومة االقليم االنفصال أو ايجاد دويالت‬ ‫داخل الكيان اليمني املوحد‪ ،‬بل ان هناك ضوابط رئيسية أللية عمل‬ ‫االقالي� � ��م حتى وان اراد اقليمني االحتاد فيما بينهما فهناك ضوابط‬ ‫يجب ان تتم على مستوى االقليم وعلى مستوى احلكومة االحتادية‬ ‫والبرملان اخلاص باإلقليمني والبرملان االحتادي‪ ،‬ونذكر هنا بان كل‬ ‫دس� � ��اتير الدول االحتادية تؤكد على وحدة الدولة‪ ،‬وأحب ان اطمئن‬ ‫اجلميع بان هناك ثالث اش� � ��ياء رئيسية ال ميكن أن تتغير أبد ًا‪ ،‬اسم‬ ‫اجلمهورية اليمنية وعلمها ونش� � ��يدها الوطني‪ ،‬كرموز هامة ثوابت‬ ‫في ترس� � ��يخ الوحدة الوطنية‪ ،‬كما اننا ال نعتقد ان الش� � ��عب اليمني‬ ‫يريد االنفصال س� � ��وا ًء في الش� � ��مال أو اجلنوب‪ ،‬لكن معاناة الناس‬ ‫هي التي ادت إلى رفع الشعارات ومطالب االنفصال‪ ..‬ولكني اعود‬ ‫للتأكيد على ان االقاليم ال متثل اية مخاطر على الوحدة الوطنية‪ ،‬بل‬ ‫انها تؤسس لدولة حديثة نتشارك فيها جميع ًا في السلطة والثروة‪،‬‬ ‫ونتحمل جميع ًا مسؤولية القرار والتنمية على مستوى االقاليم‪ ،‬ليحس‬ ‫كل اليمنيني باملواطنة املتساوية والشراكة احلقيقية‪.‬‬ ‫وحدة حياة‬ ‫> ونح���ن نحتف���ي ه���ذا الع���ام بالذك���رى ال���ـ‪ 24‬إلعادة‬ ‫حتقيق الوحدة‪ ،‬في ظل مخرجات احلوار الوطني التي‬ ‫يعول عليها اعادة صياغة الوحدة بش���كل يرتضيه كل‬ ‫اليمنيني‪ ..‬كيف ميكن لألقاليم والدستور اجلديد تعزيز‬ ‫هذه الوحدة والهوية؟‬ ‫>> أهنئ الش� � ��عب اليمني والقيادة السياس� � ��ية بهذه املناسبة‬ ‫الغالية علينا جميع ًا‪ ،‬فذك� � ��رى إعادة الوحدة اليمنية عزيزة على كل‬ ‫قل� � ��ب ميني وكل م� � ��ن ناضل وضحى وقدم دمائ� � ��ه من اجل الوحدة‬ ‫اليمنية سوا ًء في ثورات سبتمبر واكتوبر‪ ،‬وفي كل نضاالت احلركة‬

‫حديث� � ��ة‪ ،‬حتقق الش� � ��راكة احلقيقية بني كل فئات الش� � ��عب اليمني‪،‬‬ ‫فاستجابت دول العالم واالقليم لتلك املطالب وعلى اساسها حدثت‬ ‫التس� � ��وية ‪ ..‬ولو اطلعنا على القرار الذي ص� � ��در من مجلس االمن‬ ‫بصورة تفصيلية س� � ��نجد انه يؤيد مطالب الشعب اليمني في تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وموضوع البند أو الفصل السابع‬ ‫ال يوجد في القرار ما يشير إلى عقوبات أو تدخل حقيقي في السيادة‬ ‫الوطنية اطالق ًا‪ ،‬واحتدى أي ش� � ��خص يقول بغير هذا الكالم‪ ،‬وهنا‬ ‫نستطيع أن نقرأ القرار بصورة سليمة‪( :‬اننا كمجتمع دولي سندعم‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار التي توافق عليها الشعب اليمني بكل مكوناته‬ ‫وسنعاقب من يعيق هذه املخرجات) وهذا هو االطار العام ملوضوع‬ ‫الق� � ��رار االممي‪ ،‬وهو ام� � ��ر ايجابي وليس س� � ��لبي‪ ،‬ومن يدعي اآلن‬ ‫موضوع الوطنية واالس� � ��تقالل الوطني‪ ،‬ال ارى ش� � ��خص ًا أو منتمي ًا‬ ‫إلى تنظيم سياسي ان هناك من يزايد في مسألة االستقالل الوطني‬ ‫أو حتى االستقالل على مستوى األمة فهو أمر محسوم‪ ،‬ومن يرفع‬ ‫االن شعار االستقالل الوطني امنا يحاول تغطية مطالبه باالنفصال‬ ‫وسعيه إلى إعاقة تنفيذ مخرجات احلوار مبواضيع كان هو املتسبب‬ ‫الرئيسي في وجودها‪ ،‬ووجود تشظي حقيقي على مستوى املكونات‬ ‫االجتماعي� � ��ة‪ ،‬وعدم اقامة املش� � ��روع الوحدوي الذي ميثل مطلب كل‬ ‫اليمنيني‪ ..‬كما أن قرار مجلس االمن يأتي من نظرة املجتمع االممي‬ ‫لوضع اليمن غير املس� � ��تقر‪ ،‬والذي ميثل خطر ًا على االمن العاملي‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا أمر حقيقي وليس فيه مغ� � ��االة‪ ،‬الن اليمن بتواجده في وضع‬ ‫اس� � ��تراتيجي جغرافي ميث� � ��ل مهام حيوية للمجتم� � ��ع الدولي‪ ،‬على‬ ‫مشارف باب املندب وبالقرب من منابع النفط وإيران‪ ،‬فأي مشاكل أو‬ ‫قالقل حتدث في اليمن ال تهدد مصالح الشعب اليمني فقط ولكنها‬ ‫تهدد مصالح املجتمع الدولي‪ ،‬لهذا نرى موقف املجتمع الدولي الذي‬ ‫ما يزال موحد ًا جتاه دعم الشعب اليمني في تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وحتقيق االمن واالستقرار للدولة اليمنية‪..‬‬ ‫مرحلة حاسمة‬ ‫> ف���ي موض���وع االنتقال إل���ى االقاليم هناك متطلبات‬ ‫رئيس���ية لتحقيق ذلك التحول‪ ..‬كيف ت���رون في وزارة‬ ‫االدارة احمللية متطلبات وضمانات التحول؟‬

‫{ ال��دس�ت��ور اجل��دي��د سيحدد نقاط ًا رئيسية وم��واد استثنائية إلدارة‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ت��أس�ي�س�ي��ة واس�ت�ك�م��ال اس�ت�ح�ق��اق��ات امل��رح�ل��ة ب�ش�ك��ل ك��ام��ل‬ ‫مستويات رمبا يكون مكلف ًا‪ ..‬وبالطبع عملية االنتقال إلى الفيدرالية‬ ‫عملية حتتاج إلى تكاليف كثيرة‪ ،‬لكننا نعول على قدرتنا كشعب ميني‪،‬‬ ‫وض� � ��رورة وجود حكومة قوية تنهي الكثي� � ��ر من االختالالت القائمة‬ ‫حالي ًا‪ ،‬وسيقع علينا ابناء الشعب ان نتحمل املعاناة احلياتية ونصبر‬ ‫حتى ننتقل الى مشروع الشراكة الكبير‪ ،‬وصبرنا هذا هو ثمن ألننا‬ ‫ارتضينا بالتوافق‪ ،‬وكل الثورات الشعبية التي تنتهي بالتوافق يكون‬ ‫فيها الكثير من املعاناة للناس والبطء في حتقيق املنشود‪ ،‬بحكم أن‬ ‫القوى القائم� � ��ة وصاحبة املصلحة لم يتم ازالتها‪ ،‬لذلك فهذه القوى‬ ‫حتاول جاهدة ان تعيق قوى التغيير ومشروع املدنية املنشودة‪..‬‬ ‫لذا فإننا نس� � ��عى في وزارة االدارة احمللي� � ��ة واحلكومة بصورة‬ ‫عام� � ��ة إلى إيجاد برامج تنموي� � ��ة‪ ،‬وان وجد هنا بطء في أداء الكثير‬ ‫من ال� � ��وزارات واداء احلكومة‪ ،‬إال أنه يعود الى املعوقات واالوضاع‬ ‫السيئة التي على ضوئها استلمت حكومة الوفاق األمور‪ ،‬الى جانب‬ ‫بقاء القوى التي اشرنا اليها والساعية من خالل إمكاناتها الكبيرة‬ ‫الى جر املشهد العام إلى أمور فرعية واحالل الصراع مكان اجناز‬ ‫مشروع التغيير‪ ،‬لذلك فاملتطلبات التنموية كبيرة وعملية اجناز املرحلة‬ ‫حتتاج إلى تكاليف أكبر‪ ،‬لكن بإرادة الشعب اليمني وبوجود حكومة‬ ‫قوية تعمل مع القيادة السياسية احلالية لألخ عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫سيتمكن اليمنيون من عبور هذه املرحلة وصو ًال الى حتقيق املشروع‬ ‫الذي توافقوا عليه وضحوا من أجله طوال سفر النضال الثوري في‬ ‫الفترة املاضية‪.‬‬ ‫احمللية سيادية‬ ‫> كنت���م ف���ي وزارة االدارة احمللية قد قدمتم مصفوفة‬ ‫للحكوم���ة ح���ول مه���ام ال���وزارة على ض���وء مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‪ ..‬ماه���ي أهم مرتك���زات هذه‬ ‫املصفوفة؟‬ ‫>> كل جت� � ��ارب العال� � ��م الفيدرالية تقر بتح� � ��ول وزارة االدارة‬ ‫احمللية إلى وزارة س� � ��يادية‪ ،‬بحكم املهام املؤسس� � ��ية التي س� � ��توكل‬ ‫اليها والتي تؤس� � ��س ملرحلة االنتقال من الدولة البسيطة إلى الدولة‬ ‫االحتادي� � ��ة املركبة‪ ،‬وهذا االمر يتطلب دراس� � ��ات للهي� � ��اكل اإلدارية‬

‫{ الرئيس هادي يركز على اجناز مهام التأسيس لدولة اليمن‬ ‫احلديثة ومن أراد جر اليمن إلى دروب أخرى حالفه الفشل‬ ‫{ من يعتقد انه سيفرض مشروعه بقوة السالح واهم ويحفر قبره بيده‬

‫{ املـــــواجهـــــــــــة مـــــــــــع اإلرهــــــــــــــــــاب قضيـــــــــــة وطنيـــــــــــــة وعـــــــــامليــــــــــة‬ ‫الوطنية التي ناضلت من اجل وحدة الشعب اليمني ارض ًا وانسان ًا‪،‬‬ ‫فالوطن الذي قسمته االمامة واالس� � ��تعمار‪ ،‬وجاءت دولتا التشطير‬ ‫لتعزز حينها قيام دولتني في اليمن الواحد‪ ،‬ظل موحد ًا ش� � ��ماله مع‬ ‫جنوبه‪ ،‬في تعامله وعالقاته الرئيسية‪ ،‬وجاءت الوحدة في العام ‪90‬م‬ ‫وكانت حلمنا جميع ًا‪ ،‬ولكن ولألس� � ��ف الش� � ��ديد كانت الوحدة بدون‬ ‫مشروع وطني‪ ،‬ورفع حينها شعار الوحدة أو املوت بينما كان الشعب‬ ‫يطالب بالوحدة واحلياة‪ ،‬مبا يعني التأس� � ��يس لوحدة حتقق للشعب‬ ‫العدالة واملش� � ��اركة‪ ،‬بل ان من قاموا بالوحدة اعتبروها ش� � ��ركة أو‬ ‫غنيمة تقاسموا خيراتها ومصاحلها وحرموا الشعب من خيرات هذا‬ ‫املشروع الوحدوي الذي ناضل من اجله رجاالت الشعب اليمني بكل‬ ‫فئاته واعتبروه هدف ًا لثوراتهم ونضاالتهم‪..‬‬ ‫لكن الي� � ��وم ومع مخرجات احلوار الوطن� � ��ي والتحول إلى الدولة‬ ‫الالمركزي� � ��ة واالقاليم ارى ان الوحدة يعاد لها االعتبار بالش� � ��راكة‬ ‫الوطنية احلقيقية‪ ،‬وبإذن الله وكما اوضحت في االجابة على السؤال‬ ‫السابق بان موضوع االقاليم يجب ان يحسم في ذهنية الناس جميع ًا‬ ‫بانها ال تؤسس للتشطير‪ ،‬بل تسير بنا نحو ترسيخ الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫وحدة الشراكة في السلطة والثروة‪ ،‬وحدة الشراكة في اتخاذ القرار‬ ‫واملس� � ��ؤولية‪ ،‬الوحدة التي ش� � ��عارها احلقيقي واملطلبي وحدة حياة‬ ‫وليست وحدة موت‪.‬‬ ‫أمر ايجابي‬ ‫> رغم انكم ذكرمت بان تنفيذ مخرجات احلوار يس���ير‬ ‫بش���كل طبيعي ووفق ًا ملا رسم له‪ ،‬لكن هناك من يعرقل‬ ‫ويعيق عملية التنفيذ‪ ،‬وم���ا قرار مجلس األمن االخير‬ ‫دليل على ذلك‪ ..‬كيف تقرأون ذلك القرار وما صحة‬ ‫إال ٍ‬ ‫انتهاكه للسيادة اليمنية‪ ،‬كما وصفه البعض؟‬ ‫>> قرار مجلس األمن يصب في نظرة دول العالم الى الشعب‬ ‫اليمني منذ الثورة الش� � ��بابية بانه شعب يس� � ��تحق ان تكون له دولة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫>> كما ذكرت‪ ..‬قضي� � ��ة التحول مرتبطة بخارطة الطريق التي‬ ‫توافقنا على السير من خاللها في مؤمتر احلوار وصياغة الدستور‬ ‫والرقابة على تطبيق املخرجات‪ ،‬كما أن وثيقة ضمانات حل القضية‬ ‫اجلنوبية نصت على تش� � ��كيل هيئة وطنية س� � ��تكون مس� � ��ؤولة في‬ ‫االشراف على ما س� � ��يخرج به الدستور من مواد‪ ،‬ومسألة االنتقال‬ ‫الى الالمركزية‪ ،‬لهذا فاملرحلة احلاسمة لعملية االنتقال هي مرحلة‬ ‫التأس� � ��يس التي س� � ��يتم التوافق على كيفية إدارتها‪ ،‬ومن املمكن ان‬ ‫تس� � ��تمر دورة انتخابية ما بني ‪ 5-4‬س� � ��نوات‪ ..‬كل م� � ��ا ذكرته هي‬ ‫ضمان� � ��ات للتحول‪ ،‬لكني ارى ان الضام� � ��ن احلقيقي إلقامة الدولة‬ ‫اليمنية املنش� � ��ودة هو الش� � ��عب اليمني وعلى مراكز القوى أن تدرك‬ ‫بان� � ��ه ال ميكن أن نعود إلى ما قبل ‪ 11‬فبراير مهما حدث‪ ،‬وعلى كل‬ ‫القوى االجتماعية سوا ًء أكانت جماعات مسلحة أو احزاب ًا ان تعي‬ ‫هذا االمر‪ ،‬وتعرف أن آليات العمل السياسي والصراع السياسي‬ ‫قد تغيرت‪ ،‬وانه بعد مخرجات احلوار أصبح من لديه مشروع مدني‬ ‫يحقق للشعب اليمني اجنازات وحلول ملشاكله هو من سيقبل الشعب‬ ‫به‪ ،‬ومن لديه س� �ل��اح وقوة ويعتقد انه سيفرض مشروعه بهما فهو‬ ‫واهم ويسير في الطريق اخلطأ ويحفر قبره بيده‪.‬‬ ‫ثمن صبرنا‬ ‫> وماذا عن املتطلبات املادية واالدارية والفنية للتحول‬ ‫إلى نظام االقاليم؟‬ ‫>> ال ننكر بان اليمن يعان� � ��ي من أزمة اقتصادية‪ ،‬وهناك دعم‬ ‫س� � ��خي من دول اقليمية ودول اجلوار في مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫ملساعدة اليمن على التحول واالنتقال‪ ،‬ونحن نشكر لهم ذلك‪ ،‬وهناك‬ ‫خط� � ��ة حكومية ايض ًا ملعاجل� � ��ة الكثير من االختالالت‪ ،‬وسنس� � ��عى‬ ‫الختيار منوذج غير مكلف في موضوع الفيدرالية‪ ،‬فكما تعلمون هناك‬ ‫منوذجان رئيس� � ��يان للفيدرالية االول من مستويني حكومة احتادية‬ ‫وحكومة في كل اقليم وهو االقل كلفة‪ ،‬فيما النموذج الثاني من ثالث‬

‫على مستوى االقاليم‪ ،‬ومعرفة قدرات االقاليم ومدى تأهيلها لتقود‬ ‫نفس� � ��ها‪ ،‬لذلك ففي مرحلة التأسيس سيكون لوزارة االدارة احمللية‬ ‫دور فاع� � ��ل في علمية االنتقال وما يتعلق ببناء الهياكل‪ ،‬وفي تقدمي‬ ‫اآلراء واالستش� � ��ارات‪ ،‬وفي قوانني األقاليم وبناء القدرات في املركز‬ ‫وعلى مستوى االقاليم‪ ،‬وكذا مسألة تهيئة االقاليم لبناء نفسها‪ ..‬لذلك‬ ‫فمرحلة التأسيس ال ميكنها أن تنقل االقاليم جميعها دفعة واحدة‪،‬‬ ‫بل سيتم دراسة وضع وامكانيات كل اقليم اداري ًا وهيكلي ًا وتنظيمي ًا‬ ‫ووظيفي ًا‪ ،‬لهذا فاملصفوفة التي قدمتها وزارة االدارة احمللية ملجلس‬ ‫الوزراء ترتبط باملجاالت الس� � ��ابقة الذكر‪ ،‬واملهام التي ستعطى لكل‬ ‫اقليم لتحقيق الشراكة في السلطة والثروة‪ ..‬ونحن نعمل االن على‬ ‫إيج� � ��اد تنمية محلية تصاحب تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وفي‬ ‫هذا اجلانب حصلنا على دعم من عدد من املانحني‪ ،‬ووقعنا اتفاقات‬ ‫مع االمم املتحدة في جوانب بناء القدرات وايجاد تنمية محلية‪ ،‬كما‬ ‫ابلغنا البنك الدولي بانه س� � ��يدعم مشروع تنفيذ عدد من املتطلبات‬ ‫الفيدرالية على مس� � ��توى احملافظات‪ ..‬والبد هنا من االشارة إلى ان‬ ‫املهام الكبيرة امللقاة على وزارة االدارة احمللية تستدعي إعادة هيكلة‬ ‫الوزارة وفق ًا للمهام اجلديدة‪ ،‬وفي هذا اجلانب تقدمنا مبشروع اعادة‬ ‫هيكل� � ��ة الوزارة إلى االخ رئي� � ��س اجلمهورية‪ ،‬وننتظر املصادقة عليه‬ ‫إلعادة بناء الوزارة وفق ًا للمتطلبات احلقيقية‪ ،‬لننتقل بعد ذلك إلى بناء‬ ‫قدرات وهياكل وقوانني ولوائح االقاليم‪.‬‬ ‫نسبة متفاوتة‬ ‫> برأيكم‪ ..‬هل فترة التأس���يس ‪ 5-4‬س���نوات ستكون‬ ‫كفيل���ة النتقال االقالي���م‪ ..‬وما هي االقالي���م املهيأة االن‬ ‫لالنتقال اسرع من غيرها؟‬ ‫>> قد تكون فترة التحول متفاوتة نوع ًا ما‪ ،‬واذا ما نظرنا إلى‬ ‫جتارب دول مرت بنفس التجربة جند ان جنوب افريقيا اس� � ��تمرت‬ ‫عملية االنتقال فيها ‪ 7-6‬س� � ��نوات ومازالت غير مكتملة‪ ،‬لكننا في‬

‫اليمن ال نريد ان نطيل عملية االنتقال بحكم التجارب الس� � ��يئة التي‬ ‫لدينا عن املراحل االنتقالية‪ ،‬لذلك سيتم التوافق بني القوى السياسية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني على مرحلة انتقالية ال تزيد عن ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫وإذا وجدت همة وطنية وحزبية وسياسية واجتماعية ميكن ان تكون‬ ‫هذه الفترة كافية على أن يعاد تقييم املرحلة في نهايتها‪ ،‬وسنبذل كل‬ ‫اجلهود خالل مرحلة التأسيس إلجناح عملية االنتقال حتى ال نقود‬ ‫الشعب من مرحلة انتقالية إلى مرحلة أخرى‪ ،‬علم ًا بان عملنا خالل‬ ‫التأسيس ليس مبني ًا على فراغ فهناك هياكل وكوادر بشرية موجودة‬ ‫االن على مس� � ��توى كل االقاليم‪ ،‬والعملي� � ��ة بحاجة إلى اعادة تنظيم‬ ‫وتأهيل وبناء القدرات‪ ،‬باإلضافة إلى توفير قدر كبير من االمكانات‪،‬‬ ‫وبالطبع هذه التحديات بحاجة إلى تخطيط جيد فمن املمكن اجنازها‬ ‫في مرحلة التأسيس‪.‬‬ ‫وبالنس� � ��بة لوضع االقاليم احلالية وامكانية االسراع في انتقال‬ ‫بعضها‪ ،‬فال أريد هنا أن أحدد بصورة رئيسية اقليم بعينه‪ ،‬بل ميكن‬ ‫القول إن إقليم اجلند رمبا يكون مرشح ًا الن يكون من اوائل االقاليم‬ ‫القادرة على التحول‪ ،‬بحكم أن هناك طاقة بش� � ��رية مؤهلة باإلضافة‬ ‫إلى ارتفاع نسبة الوعي بني سكانه‪ ،‬ويأتي بعده إقليم تهامة‪ ،‬واالقليم‬ ‫الش� � ��رقي وعدن‪ ،‬وبالنس� � ��بة إلقليم أزال رمبا الطبيع� � ��ة اجلغرافية‬ ‫واملشاكل س� � ��توجد بعض االشكاالت التي سيتم التغلب عليها من‬ ‫خالل التأهيل وبناء القدرات‪ ..‬واس� � ��تطيع الق� � ��ول بصورة عامة ان‬ ‫كل االقاليم لديها نسب متفاوته وقدرات ومؤهالت وأوضاع تؤهلها‬ ‫لالنتقال‪ ،‬وان كان هناك تفاوت في س� � ��رعة انتقال إقليم عن اآلخر‪،‬‬ ‫بحكم ما هو موجود حالي ًا وفي السابق من اجهزة وسلطات وكوادر‬ ‫وطنية في تلك االقاليم ستساعد على عملية االنتقال مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫تغيرات قادمة‬ ‫> هل من تغيير قادم للمحافظني؟‬ ‫>> في هذا اجلانب كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد وعد‬ ‫بإجراء الكثير من التغييرات سوا ًء في احلكومة أو في وحدات السلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬جتاوب ًا مع ورقة ضمانات مؤمتر احلوار التي ألزمت االخ‬ ‫رئيس اجلمهورية بإجراء تغييرات في احلكومة وعلى مستوى السلطة‬ ‫احمللي� � ��ة‪ ،‬فلذلك التغييرات قائمة‪ ،‬وما حدث في محافظة إب هو لغط‬ ‫يحمل أهداف ًا اخرى‪ ،‬وعملنا في االدارة احمللية على ممارسة حقنا‬ ‫القانوني بالتنس� � ��يق مع احملافظة بإجراء ع� � ��دد من التغييرات على‬ ‫مستوى مدراء املديريات‪ ،‬وعمل تنقالت بني عدد من مدراء املديريات‬ ‫وفق ًا لقانون السلطة احمللية‪.‬‬ ‫إعادة اعمار‬ ‫> حرب اليمن مع االرهاب خلفت العديد من اخلسائر‬ ‫واالضرار ف���ي البنى التحتية لبعض احملافظات التي‬ ‫ش���هدت مواجهات اس���تئصال تلك العناصر االرهابية‬ ‫‪ ..‬م���ا هي حت���ركات الوزارة وخطته���ا حلصر االضرار‬ ‫والتعامل معها؟‬ ‫>> كلنا يعلم أن حرب اليمن مع االرهاب قضية وطنية وقضية‬ ‫عاملي� � ��ة‪ ،‬وارى ان موضوع القاعدة املوجودة في بالدنا ليس� � ��ت هي‬ ‫القاعدة املتعارف عليها‪ ،‬ولكنها أحيان ًا قاعدة بأدوات محلية تديرها‬ ‫مراكز قوى بإمكانات املرحلة السابقة‪ ،‬هدفها اعاقة تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار‪ ،‬لذا فعلى اجلميع أن يعي ذلك‪ ..‬ولكن رب ضارة نافعة فألول‬ ‫مرة في هذه املواجهات يحدث اصطفاف وطني حول اجليش اليمني‬ ‫ومهامه‪ ،‬فخرج الشعب بأكمله يقف بجانب جيشه ويدعمه من أجل‬ ‫محاربة القاعدة وحتقيق النصر على عناصر الشر ومن اراد ان يجر‬ ‫الب� �ل��اد إلى دروب اخرى‪ ..‬وبالنظ� � ��ر إلى حجم اخلراب والدمار وما‬ ‫س� � ��تخلفه هذه احلرب من اضرار في البنى التحتية واخلدمات فهو‬ ‫امر مكلف‪ ،‬وبالطبع كانت للمواجهات السابقة في محافظات ابني مع‬ ‫تلك العناصر أضرار ًا كبيرة قامت وزارة االدارة احمللية حيالها بدور‬ ‫كبير‪ ،‬من خالل انزال اللجان واحلصر في إطار مهام احلكومة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم التحرك إليجاد دعم من املانحني إلعادة إعمار ابني وصعدة‪ ،‬واآلن‬ ‫شبوة ومناطق من البيضاء‪ ..‬وبالتأكيد فالعمليات العسكرية الجتثاث‬ ‫أوكار االرهابيني في محافظات أبني والبيضاء وش� � ��بوة ستضيف‬ ‫اعب� � ��ا ًء وحتديات تنموية جديدة‪ ،‬لهذا بدأت وزارة االدارة احمللية من‬ ‫خ� �ل��ال مدراء املديريات ومكاتبها في تل� � ��ك احملافظات بإعداد العدة‬ ‫لكيفية مواجهة آثار احلرب وتأثيرها على املوازنة واملطالب احلياتية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫الشعب قادر‬ ‫> كلمة أخيرة تود اضافتها؟‬ ‫>> اود م� � ��ن خالل صحيفتكم أن اطمئ� � ��ن اجلميع بان خارطة‬ ‫الطريق ومهام ومطالب ‪ 11‬فبراير س� � ��تنجز بإذن الله‪ ،‬ان الش� � ��عب‬ ‫اليمني ال ميكن أن يعود الى اخللف فعجلة التغيير قد حتركت‪ ،‬ومن‬ ‫يعتق� � ��د غير ذلك فهو واهم‪ ..‬كما اح� � ��ب ان اوجه ندا ًء إلى كل القوى‬ ‫س� � ��وا ًء جماعات مس� � ��لحة أو احزاب أن تعي دورها‪ ,‬وان تؤمن بان‬ ‫الشعب اليمني كسر حاجز اخلوف يوم ‪ 11‬فبراير‪ ،‬وهو االن يتابع‬ ‫كل مواقف القوى السياس� � ��ية واجلماعات األخرى وكل من يحاول‬ ‫اعاقة طموحاته‪ ،‬فالشعب قادر على اسقاط كل العروش وكل القوى‬ ‫التي ستعيق تنفيذ مخرجات مؤمتره واقامة دولة احلداثة التي تهدف‬ ‫الى اقامة شراكة حقيقية في السلطة والثروة‪.‬‬

‫ن � � �ظ� � ��ام األق� � ��ال � � �ي� � ��م ض � � �م� � ��ان ل � �ل � �ش � ��راك � ��ة ف � � ��ي ال � �س � �ل � �ط � ��ة وال� � � �ث � � ��روة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوارات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫رئيس الوزراء األسبق محسن أحمد العيني يروي قصة أول اتفاق وحدوي بين شطري اليمن‬

‫اتفاق القاهرة نقل اليمنيني من احلرب إلى الوحدة‬

‫وزير خارجية الكويت «األمير حاليًا» زار تعز بمباركة عربية لتهدئة الوضع المتفجر بين الشطرين‬ ‫االستاذ محسن أحمد العيني سبق له أن شكل أربع حكومات في عهد ما كان يسمى بالجمهورية العربية‬ ‫اليمنية ووصفه االستاذ عبداهلل البردوني رحمه اهلل‪ -‬في كتابه‪ :‬اليمن الجمهوري‪ ..‬بأنه الوحيد من بين رؤساء‬ ‫الحكومات في اليمن الذي كان يمارس صالحيات حكومة حقيقية‪ ..‬ولذلك فقد اتخذ محسن العيني قراراً جريئ ًا‬ ‫على مسؤوليته عندما كان رئيس ًا للحكومة في شمال اليمن سابق ًا ليوقع مع نظيره حينها في جنوب اليمن‬ ‫الرئيس االسبق علي ناصر محمد على أول اتفاق وحدوي في القاهرة‪ ..‬نقل اليمنيين من الحرب إلى الوحدة‪.‬‬ ‫وبعد عودته الى صنعاء قامت عليه الدنيا ولم تقعد من قبل القوى التقليدية التي ماتزال تشكل حجر عثرة‬ ‫في طريق تقدم اليمن وبناء دولته الحديثة الى اليوم‪ ..‬وسلطوا عليه خطباء المساجد والمشائخ والقبائل‬ ‫ليتهموه بأنه وقع اتفاق ًا للوحدة مع الشيوعيين الملحدين في عدن وليس مع يمنيين وطنيين وهو األمر‬ ‫الذي دفعه لتقديم استقالته‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استضافت االستاذ محسن العيني بمناسبة مرور ‪ 24‬عام ًا من عمر اليمن الموحد ليروي قصة‬ ‫تلك الفترة العصيبة التي دخل اليمنيون فيها في حرب مع بعضهم ولم ينقذهم منها اال اتفاق القاهرة الوحدوي‬ ‫الذي شكل أساس ًا لكل ما أتى بعده من اتفاقيات وتشكيل اللجان ووضع البنود األساسية بما فيها الدستور‬ ‫والتعددية السياسية والحزبية التي قامت على أساسها الوحدة‪ ..‬يوم ‪22‬مايو ‪1990‬م ويعمل اليمنيون اليوم‬ ‫على تصحيح مسارها من خالل استعدادهم لبناء دولة يمنية اتحادية جديدة تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني‪.‬‬

‫التقاه في صنعاء‪ :‬أحمد ناصر الشريف‬ ‫االستاذ محسن احمد العيني‬ ‫< يبدأ االستاذ محسن العيني حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫>> عدن ��ا م ��ن الهند الى تعز في ‪ 19‬آب اغس ��طس ‪ 1972‬واجتمعنا‬ ‫ورئي ��س املجل ��س اجلمه ��وري بحض ��ور القاض ��ي عبدالس�ل�ام صبرة‬ ‫مستش ��ار املجل ��س اجلمهوري والعقيد ابراهي ��م احلمدي نائب رئيس‬ ‫الوزراء والعقيد محمد االرياني القائد العام للقوات املس ��لحة والعقيد‬ ‫حس�ي�ن املس ��وري رئيس االركان وبدا واضح� � ًا ان املوقف مع اجلنوب‬ ‫ق ��د تطور وان العالقات قد زادت توتر ًا فاجلنوبيون املعارضون لنظام‬ ‫احلك ��م ف ��ي عدن م ��ن اعضاء جبه ��ة التحري ��ر ومن الضب ��اط واجلنود‬ ‫وافراد االمن املسرحني والقبائل الذين كانت اكبر جتمعاتهم في منطقة‬ ‫السخنة على مقربة من احلديدة وبعيد ًا من املناطق املتاخمة للجنوب‬ ‫قد انتقلوا او ًال الى قرب منطقة اجلمعة على الطريق بني تعز واحلديدة‬ ‫والى املخا ثم انتقلوا ثانية بعد اشكاالت كثيرة واثناء وجودنا خارج‬ ‫البالد الى منطقة قعطبة املتاخمة للجنوب‪.‬‬ ‫وب ��دأت احل ��وادث وتعددت االزم ��ات مما يهدد باحتكاك مس ��لح بني‬ ‫الش ��طرين واذ ب ��كل جه ��ود التهدئة للموقف تتع ��رض للخطر ونتيجة‬ ‫التصاالت عربية واس ��عة قام االخ الشيخ صباح االحمد الصباح وزير‬ ‫خارجية الكويت « امير الكويت حالي ًا» بزيارة لعدن وتعز لبذل وساطته‬ ‫ومساعيه احلميدة للتوفيق بني الشطرين وتهدئة املوقف املتفجر‪.‬‬ ‫وقد رحبنا بهذه املساعي وعرضنا وجهة نظرنا وابدينا استعدادنا‬ ‫للتفاهم وغادرنا على امل ان نلتقي في القاهرة في شهر ايلول سبتمبر‬ ‫مبناسبة اجتماعات مجلس الدفاع العربي‬ ‫ومجل ��س الدف ��اع العرب ��ي يحضره ع ��ادة وزراء اخلارجي ��ة والدفاع‬ ‫ورؤس ��اء االركان وكوزير للخارجية توجه ��ت الى القاهرة وتوقعت ان‬ ‫رئي ��س وزراء اجلنوب االخ علي ناصر محمد س ��يحضر بصفته وزير ًا‬ ‫للدفاع ايض ًا ولكنه لم يحضر بل ان وزير خارجية اجلنوب االخ محمد‬ ‫صالح عولقي هو الذي رأس الوفد ولم تكن لديه كما يبدو اي تعليمات‬ ‫محددة في ما يتعلق باملشكلة وبالوساطة الكويتية وقد حاولت مرار ًا‬ ‫ف ��ي لقائي واالخ عولق ��ي واالخ وزير خارجية الكويت الوصول الى اي‬ ‫موقف ايجابي فلم اجد اي نتيجة‪.‬‬ ‫واملوقف ي ��زداد تدهور ًا فاجلنوبيون املعارضون لعدن احتلوا قريتني‬ ‫او ثالث� � ًا ف ��ي اراض ��ي اجلنوب املتاخم ��ة لقعطبة ولم يع ��د امامي إال ان‬ ‫احاول طرح املوضوع على اجلامعة العربية ولكن جدول مجلس الدفاع‬ ‫العرب ��ي مح ��دد وليس هناك اي اهتمام واضح من االخرين واخش ��ى ان‬ ‫يعت ��رض البع ��ض على طرحنا املوض ��وع بحجة انه قد يثي ��ر خالف ًا في‬ ‫مجلس الدفاع ويعطل املهمة االساسية التي حضر املجتمعون من اجلها‬ ‫لذلك فقد انتظرت حتى بحثت كل املوضوعات املدرجة في جدول االعمال‪.‬‬ ‫ث ��م طلب ��ت احلديث وش ��رحت للمجلس املوق ��ف املتفجر ال ��ذي ينذر‬ ‫باحتكاكات عس ��كرية ليس ��ت في مصلحة اجلنوب وال الش ��مال وال في‬ ‫مصلحة االمة العريبة‪.‬‬ ‫وقل ��ت ان ��ي ال اش ��كو اح ��د ًا وال احمل مس ��ؤولية ما يق ��ع الي جانب‬ ‫مبف ��رده وال اطالب املجل ��س بأي موقف محدد تايي ��د ًا لهذا اجلانب او‬ ‫ادان ��ة للجانب اآلخ ��ر وال اريد الدخول في املهات ��رات واالخذ والرد مع‬ ‫اح ��د ولكني كمس ��ؤول عربي يش ��هد كارثة على وش ��ك الوقوع وجدت‬ ‫م ��ن واجب ��ي ان انب ��ه وزراء اخلارجية والدفاع الع ��رب املجتمعني الى‬ ‫م ��ا يتع ��رض ل ��ه جزء من موطنه ��م الكبير ولهم بعد ذل ��ك ان يفعلوا ما‬ ‫يشاؤون‪.‬‬ ‫وق ��د فعلت هذا تعريب ًا للمش ��كلة بعدما بدا ان االتصاالت املباش ��رة‬ ‫غير مجدية وان الوساطة الكويتية لم تؤد الى نتائج ايجابية كما كنت‬ ‫احاول حتويل املوضوع من نزاع مس ��لح الى نزاع سياس ��ي يطول او‬ ‫يقصر ولكنه في النهاية سيصل بنا الى حلول حتفظ لليمن مصاحلها‬ ‫ولشعبها تطلعاته املشروعة نحو الوحدة‪.‬‬ ‫وف ��ي ح�ي�ن انزع ��ج وزير خارجي ��ة اجلنوب م ��ن ط ��رح املوضوع بل‬ ‫رمبا تصوره مؤامرة س ��عودية نفر السعوديون واستاؤوا من عرضي‬ ‫املوضوع على مجلس الدفاع ولكن املجلس بعد اتصاالت ومش ��اورات‬ ‫وزراء اخلارجية قرر تش ��كيل جلنة في اش ��راف االمانة العامة جلامعة‬ ‫ال ��دول العربي ��ة من ممثلني لكل من مصر واجلزائر والكويت وس ��وريا‬ ‫وليبيا للوس ��اطة بني الش ��مال واجلنوب وقد حتفظ ع ��ن القرار كل من‬ ‫وزير خارجية اململكة العربية السعودية وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وق ��د اجتم ��ع وزراء اخلارجي ��ة لهذه الدول اخلم ��س بحضور االمني‬ ‫الع ��ام للجامعة محم ��ود رياض وحتدثت الى اللجن ��ة موضح ًا املوقف‬ ‫ووجه ��ة نظرن ��ا كما حت ��دث اليه ��ا االخ محم ��د صالح العولق ��ي وزير‬ ‫خارجية اجلنوب وبعد موافقة عدن وترحيبها باللجنة مت االتفاق على‬ ‫ان تقوم بزيارة عدن وصنعاء في اوائل تشرين االول اكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫ولكن ايلول سبتمبر ميضي واحلشود تتزايد واملوقف يزداد تعقيد ًا‬ ‫وتوت ��ر ًا ويب ��دو ان االخ ��وان في ع ��دن كرهوا ان تص ��ل اللجنة وبعض‬ ‫الق ��رى اجلنوبية في قبض ��ة معارضيهم ففوجئنا في مس ��اء اخلامس‬ ‫والعش ��رين م ��ن ايل ��ول س ��بتمبر ‪ 1972‬بتح ��رك واس ��ع لقواته ��م ث ��م‬ ‫بالسيطرة على مدينة قعطبة الشمالية‪.‬‬ ‫ولم يكن في وسعنا ان نسكت وبخاصة ان املعلومات تشير الى انهم‬ ‫قد يهاجمون الش ��مال ف ��ي مختلف املناطق فتحركت القوات املس ��لحة‬ ‫والش ��عبية الى قعطب ��ة والراهدة والبيضاء ومعظ ��م املناطق املتاخمة‬ ‫للجنوب وحدثت اشتباكات مؤملة في مناطق كثيرة وانسحبت القوات‬ ‫اجلنوبية من قعطبة وحتركت اللجنة العربية من ممثلي الدول العربية‬ ‫اخلمس في اجلامعة برئاسة الدكتور سليم اليافي االمني العام املساعد‬ ‫وتنقلت ب�ي�ن صنعاء وعدن وابدا العراق ومصر ايض ًا اهتمام ًا خاص ًا‬ ‫بالنزاع‪.‬‬ ‫وق ��د توصل ��ت اللجنة بع ��د جهود كبيرة ومس ��اع حقيق ��ة الى اقناع‬ ‫الطرف�ي�ن بتش ��كيل وفدي ��ن يذهبان ال ��ى القاهرة لالش ��تراك مع اللجنة‬ ‫في بحث املش ��اكل املعقدة بني الش ��طرين والوصول الى حلول حاسمة‬ ‫وتوجد الوفدان فع ًال الى القاهرة ولكن االشتباكات املتفرقة قد استمرت‬ ‫والتوتر تزايد والشائعات سممت االجواء‪.‬‬ ‫ومت اخي ��ر ًا اتصال تلفوني بيني وبني االخ علي ناصر محمد رئيس‬ ‫وزراء اجلنوب اتفقنا في نهايته الى وقف اطالق النار وتش ��كيل جلان‬ ‫مشتركة من قادة املناطق حلل اية مشاكل عاجلة على ان يبقى االتصال‬ ‫بيننا مباشر ًا واتفقنا ايض ًا على ان نلتقي مع ًا في اخلامس والعشرين‬ ‫من تش ��رين االول اكتوبر في القاهرة حيث جتتمع اللجنة اخلماس ��ية‬ ‫مع وفدينا بحضور املمثلني الش ��خصيني للرئيسني احمد حسن البكر‬ ‫ومحمد انور السادات‪.‬‬

‫{ وضعت اجلميع أمام األمر الواقع وقلت لهم أنا ذاهب إلى القاهرة في مهمة سالم حقيقية وستكون آخر مهمة لي‬ ‫{ لم تكن هناك جدية لدى املسؤولني في صنعاء ملعاجلة أخطر مشاكل البالد وإصرارهم على السير في الطريق الشائك‬

‫اثناء التوقيع على أول اتفاق وحدوي‬ ‫بع ��د هذا االتصال التلفوني توقف ��ت احلرب وهدأ املوقف واجتمعت‬ ‫مبجل ��س الوزراء صب ��اح الثالثاء ‪ 24‬تش ��رين االول اكتوب ��ر واطلعته‬ ‫عل ��ى تفاصي ��ل املوقف ثم توجهت الى تعز ج ��و ًا حيث اجتمع املجلس‬ ‫اجلمه ��وري والقيادة العس ��كرية ورئيس مجلس الش ��ورى ومحافظو‬ ‫احلديدة وتعز وحجة‪.‬‬ ‫وق ��د بحث في هذا االجتماع وضع القوات املس ��لحة ووضع القوات‬ ‫الشعبية فقد اثبتت احلرب ان افراد القوات املسلحة والشعبية هم اقل‬ ‫عدد ًا مما توحيه الكش ��وف التي يتم مبوجبها اعتماد صرفياتهم وان‬ ‫بينه ��ا اع ��داد ًا كبيرة وهمي ��ة او غير مرتبطة وال ملتزم ��ة وال موجودة‬ ‫الداء واجبه ��ا وان ��ه آن اآلوان لنع ��رف بالضبط حجم قواتنا املس ��لحة‬ ‫والشعبية‪.‬‬ ‫وبع ��د جدل طويل وج ��اد تخللته عبارات وانفع ��ال من البعض تقرر‬ ‫تش ��كيل جلنة م ��ن العميد مجاهد ابو ش ��وارب والعمي ��د عبد اللطيف‬ ‫ضي ��ف الل ��ه والعقيد ابراهيم احلم ��دي والعقيد عل ��ي الضبعي العادة‬ ‫تنظيم القوات املس ��لحة وجلنة اخ ��رى من العقيد حمود بيدر والعميد‬ ‫علي العنسي والعميد محمد تلها العادة تنظيم القوات الشعبية‪.‬‬ ‫كذل ��ك بح ��ث احلاض ��رون ف ��ي مهمت ��ي ف ��ي القاه ��رة التي تب ��دا غد ًا‬ ‫واجتماع ��ي ب ��االخ رئي ��س وزراء اجلن ��وب واملوضوع ��ات التي س ��يتم‬ ‫بحثها وموقفنا من النقاط احملتمل الوصول اليها‪.‬‬ ‫ورغ ��م ان اجلمي ��ع ك ��رروا اني مف ��وض للبحث في كل ش ��يء وان كل‬ ‫م ��ا يحرص ��ون عليه هو الس�ل�ام واالخاء وجتنب س ��فك الدماء وانهم‬ ‫عن ��د موقفهم الثابت من ضرورة حتقيق الوحدة اليمنية التي هي امل‬ ‫الش ��عب وغايته فقد حرصت على اث ��ارة معظم النقاط احملتمل بحثها‬ ‫وسجلت ما سمعته من االخوان املجتمعني من اراء‪ ,‬وانتهى االجتماع‬ ‫في ساعة متاخرة من الليل وقبيل السحور حضر الى الفيال التي كنت‬ ‫انزل فيها في الكامب عدد من االخوة العس ��كريني الذين كانو معنا في‬ ‫االجتم ��اع وذكروا لي ان قرار تش ��كيل اللجنتني الع ��ادة تنظيم القوات‬ ‫املسلحة والقوات الشعبية لم يصدر بعد االجتماع ولن يصدر الن قيادة‬ ‫القوت�ي�ن غي ��ر مرتاحة الى البح ��ث في هذا املوضوع والن في تش ��كيل‬ ‫جلنتني العادة التنظيم تشكيك ًا بالقيادة واالركان وبكبار املشايخ الذين‬ ‫يقودون القوات الشعبية او القبلية‪.‬‬ ‫وه ��ذا التراجع الى جانب العبارات واللهجة التي اس ��تخدمت اثناء‬ ‫االجتماع وما عانيته من متاعب ومشاكل خالل الشهرين املاضيني كل‬ ‫هذا اقنعني بعدم اجلدية في معاجلة اخطر مش ��اكل البالد وباالصرار‬ ‫على السير في هذا الطريق الشائك‪.‬‬ ‫فحررت على الفور رسالة الى رئيس املجلس اجلمهوري ابديت فيها‬ ‫اس ��تيائي من اس ��لوب مواجهة املش ��اكل وذكرت فيها اني متوجه الى‬ ‫القاهرة في مهمة اقوم بها واني اقدم اليه اس ��تقالتي ليبدا البحث عن‬ ‫خلف فقد مللت مللت!‬ ‫وعندم ��ا ودعن ��ي القاض ��ي عبدالل ��ه احلج ��ري في الصب ��اح وانا في‬ ‫طريق ��ي ال ��ى القاهرة س ��لمته الرس ��الة وطلبت تس ��ليمها ال ��ى رئيس‬ ‫املجلس اجلمهوري‪.‬‬ ‫ش ��هر كام ��ل من الن ��زاع املس ��لح بني الش ��مال واجلن ��وب واملجلس‬ ‫اجلمهوري غائب رئيس ��ه في بيته في تعز والش ��يخ محمد علي عثمان‬ ‫ايض� � ًا في بيته هن ��اك والقاض ��ي عبدالله احلجري ب�ي�ن صنعاء وتعز‬ ‫واحلكومة في صنعاء تتولى مواجهة املوقف واجليش الذي ننفق على‬ ‫اكث ��ر من اربع�ي�ن الف جندي فيه ال نكاد جند نصف ه ��ذا العدد وآالف‬ ‫اجلن ��ود احملس ��وبني قوات ش ��عبية من القبائل ال نكاد جن ��د إال القليل‬ ‫منهم ومجلس وطني ضعيف وتنظيم شعبي ال نكاد نحس بوجوده‪.‬‬ ‫ه ��ذا املوض ��ع كيف يس ��تطيع ان يصم ��د ويواجه حتدي ��ات اجلنوب‬ ‫الدولة املاركس ��ية الت ��ي تعطي االولوية للح ��زب واجليش واالنضباط‬ ‫واملخابرات‪.‬‬

‫في القاهرة ايض ًا‬

‫وفي القاهرة كان وفدا الشمال واجلنوب يجتمعان في مقر اجلامعة‬ ‫العربية بحضور اعضاء اللجنة العربية اخلماس ��ية وباش ��راف االمني‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫{ اتفقنا على حقيقة يؤمن بها‬ ‫املواطنون وتتبناها احلكومتان وينص‬ ‫عليها الدستوران وينادي بها كل‬ ‫مسؤول ويرددها بيان كل جتمع‬ ‫{ فهمت وأنا في الطائرة في‬ ‫طريقي الى صنعاء أن أعضاء املجلس‬ ‫اجلمهوري غاضبون واليرغبون لقائي‬ ‫العام املس ��اعد جلامعة الدول العربية وقد بذل الوفدان جهود ًا عظيمة‬ ‫وخطوا خطوات كبيرة في بحث املوضوعات املطروحة‪.‬‬ ‫ولك ��ن اجل ��و امللتهب ف ��ي اليم ��ن والش ��كوك التي تس ��اور اجلانبني‬ ‫واالس ��تعداد الحتم ��االت الصراع املس ��لح م ��ن جديد ومصال ��ح القوى‬ ‫اخلارجية التي قد ال يرضيها االس ��تقرار والس�ل�ام كل هذا اقنعنا بان‬ ‫احلل يجب ان يكون سياسي ًا ومباشر ًا وغير خاضع العتبارات اجلدل‬ ‫والنقاش وتسجيل كل جانب نقاط ًا على اآلخر‪.‬‬ ‫وق ��د اجتمعت م ��ع االخ علي ناص ��ر محمد رئيس ال ��وزراء في فندق‬ ‫ش ��يراتون حي ��ث نزلن ��ا مع ًا واس ��تعرضنا املوق ��ف كام�ل ً�ا ومن جميع‬ ‫جوانب ��ه وتوصلنا الى ان الصراع بني الش ��مال واجلنوب ال يخدم اي‬ ‫مصلح ��ة للش ��عب اليمني وال يس ��اعد عل ��ى حتقيق اي م ��ن اهدافه بل‬ ‫يح ��ول دون تط ��وره وتقدم ��ه واذا كان هناك من يفي ��د من اخلالف فهو‬ ‫بال ش ��ك عدو للشعب اليمني في اجلنوب والشمال وغير حريص على‬ ‫مصالح املواطنني وخيرهم‪.‬‬

‫اتفاقية الوحدة‬

‫وليل اجلمعة الس ��ابع والعشرين من تش ��رين االول «اكتوبر» ‪1972‬م‬ ‫امضين ��ا الس ��اعات الطوال وكان معنا األمني الع ��ام «للجبهة القومية»‬ ‫االخ عبدالفتاح اسماعيل وقد اتفقنا بعد حديث طويل على ان الوحدة‬ ‫ليس ��ت فقط هدف الش ��عب واغلى امانيه وانبل تطلعاته بل انها ايض ًا‬ ‫العالج واملخرج واحلل لالزمة القائمة‪.‬‬ ‫ل ��م نك ��رر جتربة االقطار العربية االخرى الت ��ي وقعت اتفاقات وحدة‬ ‫نهائية فوحدت العلم‬ ‫والش ��عار والس�ل�ام الوطن ��ي او ش ��كلت حكومة ومجال ��س وقيادات‬ ‫جيوش وبقي كل هذا على الورق بل وتعمق االنفصال‪.‬‬ ‫ل ��م نفرض الوح ��دة من فوق ول ��م نتجاهل الش ��عب وال منظماته وال‬ ‫مؤسس ��اته ل ��م نتغاف ��ل ع ��ن طبيع ��ة النظ ��م القانوني ��ة او االداري ��ة او‬ ‫االقتصادي ��ة في الش ��طرين لنجده ��ا في النهاية حت ��ول دون اي وحدة‬ ‫حقيقية كل الذي فعلناه اننا وضعنا النقاط على احلروف‬ ‫اتفقنا على حقيقة يؤمن بها املواطنون وتتبناها احلكومتان وينص‬ ‫عليها الدستوران وينادي بها كل مسؤول ويرددها بينان كل جتمع‪.‬‬ ‫قلنا ان مشاكل اليمن ستبقى بال حل في ظل التجزئة في ظل كيانني‬ ‫في ظل اوضاع غير طبيعية ففي اجلنوب شماليون باآلالف يشتركون‬

‫في احلكم وفي الشمال جنوبيون باآلالف يشتركون في احلكم كذلك‪.‬‬ ‫واحل ��دود وهمي ��ة وغير معترف بها ونصر جميع� � ًا على القول انها‬ ‫مصطنعة حتى ونحن نتقاتل على هذه القرية او تلك‪.‬‬ ‫وحت ��ى قوانني اجلنس ��ية ف ��ي الش ��طرين تنص على ح ��ق كل ميني‬ ‫في التمتع باجلنس ��ية في اجلنوب وفي الش ��مال دولتان لشعب واحد‬ ‫مختل ��ط في حياته ومصاحل ��ه وتطلعاته واهدافه ف ��ي ظل هذه احلال‬ ‫ستبقى املشاكل وليس امامنا إال‪ :‬اما االنفصال املطلق مع كل ما يتبعه‬ ‫وقيام عالقات بني دولتني مستقلتني بكل ما يترتب على هذا االنفصال‬ ‫وه ��ذا صع ��ب وعس ��ير وغير مقب ��ول بل ومس ��تحيل واما الس ��ير مع‬ ‫منطق االمور والتس ��ليم بالوحدة والسعي اجلاد واملخلص واحلثيث‬ ‫لتحقيقها وهذا وحده احلل احلاسم والعالج اجلذري‪.‬‬ ‫وق ��د امضينا الليل في بحث خطوات تصفية جو احلرب واجراءاته‬ ‫والع ��ودة باالمور ال ��ى وضعها الطبيعي وقدرنا لتنفيذ هذه اخلطوات‬ ‫ش ��هر ًا وكان ��ت ه ��ذه ه ��ي اخلط ��وات العاجلة للع ��ودة بالعالق ��ات الى‬ ‫وضعها‪:‬‬ ‫‪ -1‬سحب احلشود وفتح احلدود‬ ‫‪ -2‬انس ��حاب اجلانب�ي�ن من املناط ��ق التي مت االس ��تيالء عليها بعد‬ ‫‪26‬ايلول سبتمبر ‪.1972‬‬ ‫‪ -3‬عودة جميع النازحني الراغبني في العودة الى اماكنهم في شمال‬ ‫اليمن وجنوبه‪.‬‬ ‫‪ -4‬ايق ��اف جميع االعمال التخريبية والنش ��اطات الس ��لبية ومنعها‬ ‫من اجلانبني‪.‬‬ ‫‪ -5‬اغ�ل�اق معس ��كرات التدري ��ب وتصفي ��ة االعم ��ال العدواني ��ة م ��ن‬ ‫اجلانبني‬ ‫‪ -6‬تسوية املشاكل التي تؤثر على العالقات بني الطرفني‬ ‫‪ -7‬تعيني ممثلني شخصني لرئيسي الدولتني ملتابعة تنفيذ االتفاقات‬ ‫بني اجلانبني‬ ‫‪ -8‬يعق ��د اجتماع لرئيس ��ي الدولتني في ‪ 25‬تش ��رين الثاني نوفمبر‬ ‫املقبل في طرابلس باجلمهورية العربية الليبية‪.‬‬ ‫‪ -9‬يتم تنفيذ هذا االتفاق في مدة اقصاها شهر واحد‪.‬‬ ‫ثم بحثنا موضوع الوحدة وتوصلنا الى بنودها وذهبنا الفجر لننام‬ ‫وقد اعطينا املسودات للطباعني لم امن تلك الليلة فقد امضيت الساعات‬ ‫في استرجاع ما توصلنا اليه‪:‬‬ ‫ ش ��هر يتم خالله تصفية آثار االش ��تباكات املؤملة والعودة باالمور‬‫بني الشطرين الى حالتها الطبيعية ويكلل هذا باجتماع الرئيسني‪.‬‬ ‫ تشكيل ثماني جلان مشتركة يعني كل جانب ممثليه فيها ويعطيهم‬‫توجيهاته وتعليماته‪.‬‬ ‫بعد سنة تنتهي اللجان من اعمالها وتقدم تقاريرها‪.‬‬‫اذا توصل ��ت اللج ��ان الى اتف ��اق كامل‪ ،‬طرح املوض ��وع على مجلس‬ ‫الشورى في صنعاء وعلى مجلس الشعب في عدن‪.‬‬ ‫ اذا اقر املجلسان ما توصلت اليه اللجان طرح املوضوع لالستفتاء‬‫الشعبي العام‪.‬‬ ‫ام ��ا اذا ل ��م يتم التوصل الى حتقيق الوحدة فيمك ��ن البدء بالتعاون‬ ‫والتنس ��يق ف ��ي املجاالت الت ��ي مت االتفاق عليها‪ ،‬ويس ��تمر احلوار في‬ ‫املوضوعات التي ال تزال محل اخلالف وهكذا حتى يتم حتقيق الوحدة‬ ‫الكاملة‪ ،‬ويبقى احلوار على كل حال الوسيلة والسبيل‪ ،‬وليس احلرب‬ ‫واالقتتال‪.‬‬ ‫لي ��س هن ��اك اذن ف ��رض وال توريط كما ليس هن ��اك جتاهل ألي قوى‬ ‫داخلي ��ة ف ��ي اجلنوب او في الش ��مال‪ ،‬ومن جانبي بال ��ذات ليس هناك‬ ‫جت ��اوز لصالحيات وال الزام لالوضاع في الش ��مال بامور لم يتوقعها‬ ‫املسؤولون فيه‪.‬‬ ‫بقيت نقطة قد حتسن االشارة اليها هي تصفية احلرب وآثارها ومت‬ ‫االتفاق على انس ��حاب اجلانبني من اي اراضي او مواقع مت احتاللها‬ ‫خ�ل�ال االش ��تباكات العس ��كرية االخي ��رة وق ��د آث ��ار االخ رئي ��س وزراء‬ ‫اجلنوب موضوع جزيرة كمران وطلب انسحاب القوات الشمالية منها‬

‫الدولة االحتادية‪ ..‬ضمان ملشاركة شعبية واسعة‪ ،‬متكافئة وفاعلة‬

‫واعادتها الى اجلنوب‪.‬‬ ‫وق ��د اعت ��ذرت وقلت له ان وضعها مختلف متام ًا فلم نس ��تول عليها‬ ‫حرب ًا وامنا س ��كان اجلزيرة هم الذين اعلنوا انضمامهم الى الش ��مال‬ ‫وال نستطيع اليوم ان نتخلى عنهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ال‬ ‫متثل اجلزيرة بالنسبة الى اجلنوب اي اهمية عسكرية فهي تبعد على‬ ‫اجلنوبيني مئات االميال‪ ،‬وهي عبء اقتصادي عليهم‪ ،‬اما بالنسبة الى‬ ‫الش ��مال فهي على بعد ميل او ميل ونصف ميل في مواجهة الصليف‬ ‫افض ��ل بقعة على االطالق في الس ��واحل الش ��مالية لبن ��اء ميناء كبير‬ ‫مثال ��ي كم ��ا ان مناجم املل ��ح وجباله وهو املعدن الوحيد املس ��تغل في‬ ‫الشمال اليوم تقع في الصليف وتصدر منه‪.‬‬ ‫وما دمنا اتفقنا على السير نحو الوحدة فما اهمية استعادتهم لها؟‬ ‫انها ال تهمهم ال عسكري ًا وال اقتصادي ًا‪.‬‬ ‫وقد وافقني االخوان عبدالفتاح وعلي ناصر على هذا ولكنهما ذكرا‬ ‫ان القضي ��ة ه ��ي قضية مب ��دأ فكيف يتم تغيير وضعه ��ا؟ وهنا طرحت‬ ‫فك ��رة تبادل مذكرتني على الفور‪ ،‬وفي وقت واحد‪ ،‬باعادة اجلزيرة الى‬ ‫اجلنوب وبتنازل اجلنوب عنها للشمال ثم عدل عن هذا وقيل ان رئيس‬ ‫مجلس الرئاسة في اجلنوب سيبلغ الى الرئيس االرياني في اول لقاء‬ ‫لهما بعد شهر تنازل اجلنوب عن اجلزيرة للشمال‪ ،‬فقلت لهما‪ :‬ال تهمنا‬ ‫الصيغة وال الطريقة‪ ،‬ولكننا ال نستطيع التخلي عن اجلزيرة ألي سبب‬ ‫فهي حيوية لنا عسكري ًا واقتصادي ًا ونحن مسؤولون ادبي ًا عن سكانها‬ ‫الذين اعلنوا انضمامهم الينا‪ ،‬وقد طلب رئيس وزراء اجلنوب منحهم‬ ‫تنازالت او تس ��هيالت في حريب في مقابلها فاعتذرت وقلت ال مقارنة‬ ‫بني احلالتني‪.‬‬ ‫وعندما توجهنا مس ��اء الس ��بت ‪ 28‬تش ��رين االول «اكتوب ��ر» ‪1972‬م‬ ‫ال ��ى مقر اجلامعة العربية لتوقيع البيان اخلتامي للمحادثات وتوقيع‬ ‫اتفاقية الوحدة اجتمعنا او ًال في قاعة خاصة مع سفراء الدول العربية‬ ‫وبحض ��ور األم�ي�ن العام املس ��اعد للجامع ��ة‪ ،‬وقد حتدثت اليه ��م قائ ًال‪:‬‬ ‫اننا بحمدلله س ��ننتقل الى قاعة االجتماع ��ات لتوقيع البيان اخلتامي‬ ‫بتصفية آثار االشتباكات العسكرية‪ ،‬وتوقيع اتفاقات الوحدة‪ ،‬وان كل‬ ‫هذا سيتم «بنا ًء على الفهم املشترك بيني وبني االخ علي ناصر محمد‬ ‫رئيس وزراء اجلنوب»‪.‬‬ ‫وقد ركزت على العبارة االخيرة ألن ما س ��نوقعه يتضمن اش ��ارة الى‬ ‫انس ��حاب اجلانبني من املواقع التي مت احتاللها وليس ��ت فيه اش ��ارة‬ ‫الى جزيرة كمران‪.‬‬ ‫وقد تركزت نظرات السفراء على هذه العبارة وتوقعوا ان يقول االخ‬ ‫علي ناصر محمد اي شيء‪ ،‬ولكنه اكتفى مبا يوحي تأييد حديثي‪.‬‬ ‫وتوجهنا الى قاعة االجتماعات الكبرى‪ ،‬حيث جتمع مندوبوا الدول‬ ‫العربية وسفراؤها‪ ،‬وممثلوا الصحافة واالذاعة والتلفزيون وعدد كبير‬ ‫من مسؤولي اجلامعة وابناء اليمن‪ ،‬وحتدث السيد سليم اليافي األمني‬ ‫الع ��ام املس ��اعد وال ��ذي كان رئيس� � ًا للجنة العربية اخلماس ��ية وممث ًال‬ ‫للجامعة‪ ،‬وبذل جهود ًا مشكورة‪ ،‬وحتدث االخ علي ناصر محمد رئيس‬ ‫وزراء اجلنوب ثم حتدثت باسم احلكومة اليمنية ووقعنا بيان تصفية‬ ‫للموقف العس ��كري ثم اتفاقية الوحدة في ثالث نس ��خ وحفظت واحدة‬ ‫منها في مقر اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫بع ��د هذه اللحظ ��ات التاريخية تقبلن ��ا عناق ممثلي ال ��دول العربية‬ ‫وابن ��اء اليمن وتهانيهم وبدأت تعليقات الصحافة واالذاعات بالرضى‬ ‫والتهنئ ��ة‪ ،‬وان يكن بعضها قد اظهر دهش ��ته لالنتقال من احلرب الى‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫وقد طلعت صحيفة «االهرام» في اليوم التالي وعلى صدر صفحتها‬ ‫االولى اخبار اتفاقية الوحدة اليمنية وبيان تصفية املوقف العسكري‬ ‫ولكنه ��ا لم تكتف بذكر املادة اخلاصة بانس ��حاب ق ��وات اجلانبني الى‬ ‫مواقعها الس ��ابقة بل ذكرت حتى في عنوانها البارز انس ��حاب القوات‬ ‫الشمالية من جزيرة كمران‪.‬‬ ‫وكنت اعطيت موعد ًا في اليوم عينه لبعثة من «االهرام» تنوي السفر‬ ‫الى اليمن وعندما وصلوا عاتبتهم فاالتفاق واضح ونصوصه واضحة‬ ‫وكان يج ��ب التقي ��د بها فاذا قام احد بالتفس ��ير او االيضاح فيجب ان‬ ‫يتعرف الى احلقائق من اجلانبني املعنيني‪.‬‬ ‫وق ��د رفض ��ت ان اك ��ذب ما نش ��رته «االه ��رام» ولع ��ل االمان ��ة العامة‬ ‫للجامعة العربية قد اوضحت حقيقة االتفاق فظهرت «االهرام» بعد ذلك‬ ‫ف ��ي صفحته ��ا االولى تعقيب في ب ��رواز بان االتفاق ق ��د مت بني رئيس‬ ‫الوزارتني اليمنيتني على بقاء جزيرة كمران في ايدي الشماليني‪.‬‬ ‫وجزا الله غلطة «االهرام» خير ًا فبدونها كان موضوع كمران سيبقى‬ ‫غامض ًا لدى الرأي العام‪.‬‬ ‫كان ألعضاء اللجنة اخلماسية العربية وللدكتور سليم اليافي األمني‬ ‫العام املساعد بالذات جهود مشكورة سوا ًء في حتملهم متاعب السفر‬ ‫والتنقل بني صنعاء وتعز وعدن وفي ايام صوم رمضان الكرمي او في‬ ‫مساعيهم وسعة صدرهم اثناء اجتماعات القاهرة‪.‬‬ ‫كما ان مبعوثني شخصيني للرئيسني احمد حسن البكر ومحمد انور‬ ‫الس ��ادات قد حضرا ش ��طر ًا كبير ًا من اجتماع رئيسي الوزارتني واديا‬ ‫دور ًا في تقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫وفي صباح اليوم التالي استقبلت في دار السفارة االخ طاهر رضوان‬ ‫ممثل اململكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية الذي نقل لي‬ ‫حتية امللك فيصل وتهنئته وعتبه الننا لم جنر معهم اي مشاورات‪ ،‬وقد‬ ‫حملته حتياتي وشكري للملك وقلت له اننا شعرنا طوال شهر كامل من‬ ‫احلرب بان اململكة قد رغبت في التزام احلياد‪ ،‬والبعد عن الصراع وان‬ ‫الوفد الذي توجه اليها واملش ��كل من الش ��يخ محمد علي عثمان عضو‬ ‫املجلس اجلمهوري‪ ،‬والشيخ سنان ابوحلوم محافظ احلديدة‪ ،‬والعقيد‬ ‫محم ��د االريان ��ي القائ ��د العام للقوات املس ��لحة قد ع ��اد الينا بانطباع‬ ‫فهمنا منه ان اململكة تتمنى لنا النجاح في مواجهة املوقف وان ش ��هر‬ ‫رمض ��ان تهدأ فيه االعمال في اململكة ووصلتن ��ا بعض املواد الغذائية‬ ‫ومليونا ريال رفعتا فيما بعد الى اربعة ماليني ريال‪.‬‬ ‫ونحن ال نلوم احد ًا لكننا نتوقع اهتمام ًا وعون ًا اكبر واننا بعد شهر‬ ‫من القتال وضعنا افضل اقتصادي ًا واداري ًا وعسكري ًا‪ ،‬وفي هذا ضمان‬ ‫الستقرار املنطقة وأمنها‪ ،‬سوا ًء حتققت الوحدة او استمرت اللجان في‬ ‫عملها وتعايش الشطران‪..‬‬ ‫وتقدي ��ر ًا جلهود بع ��ض الدول العربي ��ة التي اب ��دت اهتمام ًا خاص ًا‬ ‫بالنزاع اليمني ورغبة في ايضاح حقيقة االتفاق وجدية تصميمنا على‬ ‫تنفيذه وحرص ًا على كسب دعم هذه الدول ومساندتها جلهود التوفيق‬ ‫والتوحيد في اليمن رأينا ان جنري معها اتصا ًال مباشر ًا‪.‬‬ ‫قمت مع االخ علي ناصر محمد بزيارة الرئيس انور الس ��ادات الذي‬ ‫بارك االتفاق وسمعنا نصائحه واكدلنا حرص مصر على صفاء املوقف‬ ‫العربي وازالة كل اسباب النزاع‪.‬‬

‫ثم قررنا التوجه الى اجلزائر وليبيا‬

‫وفي مطار القاهرة صباح االثنني ‪ 30‬تش ��رين االول «اكتوبر» ‪1972‬م‬ ‫وان ��ا اهم برك ��وب الطائرة الى اجلزائر س ��لمني العقيد يحيى املتوكل‬ ‫سفيرنا بالقاهرة برقية من رئيس املجلس اجلمهوري يطلب فيها الغاء‬ ‫زي ��ارة اجلزائ ��ر وليبي ��ا والعودة الى صنع ��اء فاالعتراض على اش ��ده‬ ‫ضد االتفاقية واننا قد جتاهلنا الدس ��تور حني حتدثنا عن التنظيمات‬ ‫الشعبية واجلماهيرية وهو يحرم احلزبية‪.‬‬ ‫طبع� � ًا لم يع ��د هناك مج ��ال اللغاء الرحل ��ة الى اجلزائ ��ر وليبيا وقد‬ ‫سلمت السفير جواب ًا على البرقية قلت فيه «اني مقتنع باالتفاقية حرف ًا‬ ‫ومعنى‪ ،‬وانها في مصلحة اليمن»‪.‬‬ ‫حرف ًا‪ ،‬وكلمة كلمة‪ ،‬ونص ًا‬ ‫ً‬ ‫وفي املس ��اء ونحن الى مائدة العش ��اء في قصر الشعب مع الرئيس‬ ‫ه ��واري بومدي ��ن واالخ علي ناصر محمد جاءتني محادثة تلفونية من‬ ‫الرئيس القاضي عبدالرحمن االرياني يطمئني الى انه قد هدأ املعارضة‬ ‫وان املوضوع سيتم بحثه عند العودة وانه يتمنى لنا النجاح وقد كان‬ ‫الرئيس بومدين مسرور ًا عندما بلغه هذا االمر‪.‬‬ ‫وال يفوتني هنا ان اش ��ير ال ��ى ان الرئيس هواري بومدين كان دوم ًا‬ ‫من اكثر الزعماء العرب اهتمام ًا بالقضايا اليمنية واس ��تعداد ًا العطاء‬ ‫املزيد من وقته وجهده ملتابعة املوقف ومحاولة التوفيق بني الش ��مال‬ ‫واجلن ��وب وان ��ه كان صادق� � ًا وصريح ًا وحكيم ًا ف ��ي حديثه معنا ومع‬ ‫االخوة اجلنوبيني اذكر له هذا بتقدير بالغ‪ ،‬س ��وا ًء عندما التقيت االخ‬ ‫محم ��د صال ��ح مطيع الى مائدة الرئيس بومدين في قصر الش ��عب في‬ ‫‪ 19‬آذار «م ��ارس» ‪1972‬م وواصلن ��ا احلديث الى بعد الس ��اعة الرابعة‬ ‫فجر ًا‪ ،‬وهو ذلك الرجل الباس ��م الهادئ احلكيم او عندما التقيناه هذه‬ ‫امل ��رة م ��ع االخ علي ناص ��ر محمد بعد احلرب وتوقي ��ع االتفاقية واذكر‬ ‫هذا التقدير ايض ًا لوزير اخلارجية اجلزائرية االخ عبدالعزيز بوتفليقة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫< يبدأ االستاذ محسن العيني حديثه قائ ًال‪:‬‬ ‫>> عدن ��ا م ��ن الهن ��د الى تعز في ‪ 19‬آب اغس ��طس ‪ 1972‬واجتمعنا ورئيس املجلس‬ ‫اجلمهوري بحضور القاضي عبدالس�ل�ام صبرة مستش ��ار املجلس اجلمهوري والعقيد‬ ‫ابراهي ��م احلم ��دي نائ ��ب رئيس ال ��وزراء والعقيد محم ��د االرياني القائد الع ��ام للقوات‬ ‫املسلحة والعقيد حسني املسوري رئيس االركان وبدا واضح ًا ان املوقف مع اجلنوب قد‬ ‫تط ��ور وان العالق ��ات قد زادت توتر ًا فاجلنوبي ��ون املعارضون لنظام احلكم في عدن من‬ ‫اعض ��اء جبهة التحرير وم ��ن الضباط واجلنود وافراد االمن املس ��رحني والقبائل الذين‬ ‫كان ��ت اكبر جتمعاتهم في منطقة الس ��خنة على مقربة من احلدي ��دة وبعيد ًا من املناطق‬ ‫اتفاقية الوحدة‬ ‫املتاخمة للجنوب قد انتقلوا او ًال الى قرب منطقة اجلمعة على الطريق بني تعز واحلديدة‬ ‫وليل اجلمعة السابع والعشرين من تشرين االول «اكتوبر» ‪1972‬م امضينا الساعات‬ ‫منطقة‬ ‫والى املخا ثم انتقلوا ثانية بعد اشكاالت كثيرة واثناء وجودنا خارج البالد الى‬ ‫الطوال وكان معنا األمني العام «للجبهة القومية» االخ عبدالفتاح اس ��ماعيل وقد اتفقنا‬ ‫قعطبة املتاخمة للجنوب‪.‬‬ ‫بعد حديث طويل على ان الوحدة ليست فقط هدف الشعب واغلى امانيه وانبل تطلعاته‬ ‫وبدأت احلوادث وتعددت االزمات مما يهدد باحتكاك مس ��لح بني الش ��طرين واذ بكل‬ ‫بل انها ايض ًا العالج واملخرج واحلل لالزمة القائمة‪.‬‬ ‫جهود التهدئة للموقف تتعرض للخطر ونتيجة التصاالت عربية واسعة قام االخ الشيخ‬ ‫لم نكرر جتربة االقطار العربية االخرى التي وقعت اتفاقات وحدة نهائية فوحدت العلم‬ ‫صب ��اح االحم ��د الصباح وزير خارجية الكويت « امير الكويت حالي ًا» بزيارة لعدن وتعز‬ ‫والشعار والسالم الوطني او شكلت حكومة ومجالس وقيادات جيوش وبقي كل هذا‬ ‫لبذل وساطته ومساعيه احلميدة للتوفيق بني الشطرين وتهدئة املوقف املتفجر‪.‬‬ ‫على الورق بل وتعمق االنفصال‪.‬‬ ‫وقد رحبنا بهذه املس ��اعي وعرضنا وجهة نظرنا وابدينا استعدادنا للتفاهم وغادرنا‬ ‫لم نفرض الوحدة من فوق ولم نتجاهل الشعب وال منظماته وال مؤسساته لم نتغافل‬ ‫عل ��ى ام ��ل ان نلتقي في القاهرة في ش ��هر ايلول س ��بتمبر مبناس ��بة اجتماعات مجلس‬ ‫عن طبيعة النظم القانونية او االدارية او االقتصادية في الشطرين لنجدها في النهاية‬ ‫الدفاع العربي‬ ‫حتول دون اي وحدة حقيقية كل الذي فعلناه اننا وضعنا النقاط على احلروف‬ ‫ومجل ��س الدف ��اع العرب ��ي يحضره ع ��ادة وزراء اخلارجي ��ة والدفاع ورؤس ��اء االركان‬ ‫اتفقنا على حقيقة يؤمن بها املواطنون وتتبناها احلكومتان وينص عليها الدستوران‬ ‫وكوزي ��ر للخارجي ��ة توجه ��ت الى القاهرة وتوقع ��ت ان رئي ��س وزراء اجلنوب االخ علي‬ ‫وينادي بها كل مسؤول ويرددها بينان كل جتمع‪.‬‬ ‫ناصر محمد سيحضر بصفته وزير ًا للدفاع ايض ًا ولكنه لم يحضر بل ان وزير خارجية‬ ‫قلنا ان مش ��اكل اليمن س ��تبقى بال حل في ظل التجزئة في ظل كيانني في ظل اوضاع‬ ‫اي‬ ‫اجلن ��وب االخ محم ��د صال ��ح عولق ��ي هو ال ��ذي رأس الوفد ول ��م تكن لديه كم ��ا يبدو‬ ‫غير طبيعية ففي اجلنوب شماليون باآلالف يشتركون في احلكم وفي الشمال جنوبيون‬ ‫تعليم ��ات مح ��ددة في ما يتعلق باملش ��كلة وبالوس ��اطة الكويتية وقد حاول ��ت مرار ًا في‬ ‫باآلالف يشتركون في احلكم كذلك‪.‬‬ ‫لقائ ��ي واالخ عولق ��ي واالخ وزي ��ر خارجية الكويت الوصول ال ��ى اي موقف ايجابي فلم‬ ‫واحل ��دود وهمي ��ة وغي ��ر معترف بها ونص ��ر جميع ًا على القول انه ��ا مصطنعة حتى‬ ‫اجد اي نتيجة‪.‬‬ ‫ونحن نتقاتل على هذه القرية او تلك‪.‬‬ ‫واملوقف يزداد تدهور ًا فاجلنوبيون املعارضون لعدن احتلوا قريتني او ثالث ًا في اراضي‬ ‫وحتى قوانني اجلنسية في الشطرين تنص على حق كل ميني في التمتع باجلنسية‬ ‫اجلن ��وب املتاخم ��ة لقعطب ��ة ولم يعد امام ��ي إال ان اح ��اول طرح املوضوع عل ��ى اجلامعة‬ ‫في اجلنوب وفي الش ��مال دولتان لش ��عب واحد مختلط في حياته ومصاحله وتطلعاته‬ ‫العربي ��ة ولك ��ن ج ��دول مجلس الدف ��اع العربي محدد ولي ��س هناك اي اهتم ��ام واضح من‬ ‫واهدافه في ظل هذه احلال س ��تبقى املش ��اكل وليس امامنا إال‪ :‬اما االنفصال املطلق مع‬ ‫االخرين واخش ��ى ان يعترض البعض على طرحنا املوضوع بحجة انه قد يثير خالف ًا في‬ ‫كل م ��ا يتبع ��ه وقي ��ام عالقات بني دولتني مس ��تقلتني بكل ما يترتب على ه ��ذا االنفصال‬ ‫مجلس الدفاع ويعطل املهمة االساسية التي حضر املجتمعون من اجلها لذلك فقد انتظرت‬ ‫وهذا صعب وعسير وغير مقبول بل ومستحيل واما السير مع منطق االمور والتسليم‬ ‫حتى بحثت كل املوضوعات املدرجة في جدول االعمال‪.‬‬ ‫بالوح ��دة والس ��عي اجل ��اد واملخل ��ص واحلثيث لتحقيقه ��ا وهذا وحده احلل احلاس ��م‬ ‫ثم طلبت احلديث وش ��رحت للمجلس املوقف املتفجر الذي ينذر باحتكاكات عس ��كرية‬ ‫والعالج اجلذري‪.‬‬ ‫ليست في مصلحة اجلنوب وال الشمال وال في مصلحة االمة العريبة‪.‬‬ ‫وق ��د امضينا اللي ��ل في بحث خطوات تصفية جو احلرب واجراءاته والعودة باالمور‬ ‫وقل ��ت اني ال اش ��كو احد ًا وال احمل مس ��ؤولية م ��ا يقع الي جانب مبف ��رده وال اطالب‬ ‫ال ��ى وضعه ��ا الطبيعي وقدرنا لتنفيذ هذه اخلطوات ش ��هر ًا وكان ��ت هذه هي اخلطوات‬ ‫املجل ��س بأي موقف محدد تاييد ًا له ��ذا اجلانب او ادانة للجانب اآلخر وال اريد الدخول‬ ‫العاجلة للعودة بالعالقات الى وضعها‪:‬‬ ‫الوقوع‬ ‫في املهاترات واالخذ والرد مع احد ولكني كمسؤول عربي يشهد كارثة على وشك‬ ‫‪ -1‬سحب احلشود وفتح احلدود‬ ‫وجدت من واجبي ان انبه وزراء اخلارجية والدفاع العرب املجتمعني الى ما يتعرض له‬ ‫‪ -2‬انس ��حاب اجلانبني من املناطق التي مت االس ��تيالء عليها بعد ‪26‬ايلول س ��بتمبر‬ ‫جزء من موطنهم الكبير ولهم بعد ذلك ان يفعلوا ما يشاؤون‪.‬‬ ‫‪.1972‬‬ ‫وق ��د فعل ��ت هذا تعريب ًا للمش ��كلة بعدما بدا ان االتصاالت املباش ��رة غي ��ر مجدية وان‬ ‫‪ -3‬عودة جميع النازحني الراغبني في العودة الى اماكنهم في شمال اليمن وجنوبه‪.‬‬ ‫الوساطة الكويتية لم تؤد الى نتائج ايجابية كما كنت احاول حتويل املوضوع من نزاع‬ ‫‪ -4‬ايقاف جميع االعمال التخريبية والنشاطات السلبية ومنعها من اجلانبني‪.‬‬ ‫مسلح الى نزاع سياسي يطول او يقصر ولكنه في النهاية سيصل بنا الى حلول حتفظ‬ ‫‪ -5‬اغالق معسكرات التدريب وتصفية االعمال العدوانية من اجلانبني‬ ‫لليمن مصاحلها ولشعبها تطلعاته املشروعة نحو الوحدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تسوية املشاكل التي تؤثر على العالقات بني الطرفني‬ ‫وف ��ي ح�ي�ن انزعج وزير خارجية اجلنوب من ط ��رح املوضوع بل رمبا تصوره مؤامرة‬ ‫‪ -7‬تعيني ممثلني شخصني لرئيسي الدولتني ملتابعة تنفيذ االتفاقات بني اجلانبني‬ ‫س ��عودية نفر الس ��عوديون واس ��تاؤوا من عرض ��ي املوضوع على مجل ��س الدفاع ولكن‬ ‫‪ -8‬يعقد اجتماع لرئيس ��ي الدولتني في ‪ 25‬تش ��رين الثاني نوفمبر املقبل في طرابلس‬ ‫املجلس بعد اتصاالت ومشاورات وزراء اخلارجية قرر تشكيل جلنة في اشراف االمانة‬ ‫باجلمهورية العربية الليبية‪.‬‬ ‫العام ��ة جلامع ��ة ال ��دول العربية من ممثلني ل ��كل من مصر واجلزائر والكويت وس ��وريا‬ ‫‪ -9‬يتم تنفيذ هذا االتفاق في مدة اقصاها شهر واحد‪.‬‬ ‫وليبيا للوساطة بني الشمال واجلنوب وقد حتفظ عن القرار كل من وزير خارجية اململكة‬ ‫ث ��م بحثنا موض ��وع الوحدة وتوصلنا ال ��ى بنودها وذهبنا الفجر لنن ��ام وقد اعطينا‬ ‫العربية السعودية وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫املس ��ودات للطباعني لم امن تلك الليلة فقد امضيت الس ��اعات في اس ��ترجاع ما توصلنا‬ ‫وق ��د اجتم ��ع وزراء اخلارجي ��ة لهذه ال ��دول اخلمس بحض ��ور االمني الع ��ام للجامعة‬ ‫اليه‪:‬‬ ‫محمود رياض وحتدثت الى اللجنة موضح ًا املوقف ووجهة نظرنا كما حتدث اليها االخ‬ ‫ ش ��هر يتم خالله تصفية آثار االش ��تباكات املؤملة والعودة باالمور بني الشطرين الى‬‫محم ��د صالح العولقي وزي ��ر خارجية اجلنوب وبعد موافقة عدن وترحيبها باللجنة مت‬ ‫حالتها الطبيعية ويكلل هذا باجتماع الرئيسني‪.‬‬ ‫االتفاق على ان تقوم بزيارة عدن وصنعاء في اوائل تشرين االول اكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫ تش ��كيل ثمان ��ي جلان مش ��تركة يعني كل جان ��ب ممثليه فيها ويعطيه ��م توجيهاته‬‫ولكن ايلول سبتمبر ميضي واحلشود تتزايد واملوقف يزداد تعقيد ًا وتوتر ًا ويبدو ان‬ ‫وتعليماته‪.‬‬ ‫االخوان في عدن كرهوا ان تصل اللجنة وبعض القرى اجلنوبية في قبضة معارضيهم‬ ‫بعد سنة تنتهي اللجان من اعمالها وتقدم تقاريرها‪.‬‬‫ففوجئنا في مساء اخلامس والعشرين من ايلول سبتمبر ‪ 1972‬بتحرك واسع لقواتهم‬ ‫اذا توصلت اللجان الى اتفاق كامل‪ ،‬طرح املوضوع على مجلس الشورى في صنعاء‬ ‫ثم بالسيطرة على مدينة قعطبة الشمالية‪.‬‬ ‫وعلى مجلس الشعب في عدن‪.‬‬ ‫ولم يكن في وس ��عنا ان نس ��كت وبخاصة ان املعلومات تش ��ير الى انهم قد يهاجمون‬ ‫ اذا اقر املجلسان ما توصلت اليه اللجان طرح املوضوع لالستفتاء الشعبي العام‪.‬‬‫الش ��مال في مختلف املناطق فتحركت القوات املس ��لحة والشعبية الى قعطبة والراهدة‬ ‫ام ��ا اذا ل ��م يت ��م التوصل ال ��ى حتقيق الوحدة فيمك ��ن البدء بالتعاون والتنس ��يق في‬ ‫والبيضاء ومعظم املناطق املتاخمة للجنوب وحدثت اشتباكات مؤملة في مناطق كثيرة‬ ‫املج ��االت الت ��ي مت االتفاق عليها‪ ،‬ويس ��تمر احل ��وار في املوضوعات الت ��ي ال تزال محل‬ ‫وانس ��حبت الق ��وات اجلنوبي ��ة م ��ن قعطبة وحتركت اللجن ��ة العربية م ��ن ممثلي الدول‬ ‫اخلالف وهكذا حتى يتم حتقيق الوحدة الكاملة‪ ،‬ويبقى احلوار على كل حال الوس ��يلة‬ ‫العربية اخلمس في اجلامعة برئاسة الدكتور سليم اليافي االمني العام املساعد وتنقلت‬ ‫والسبيل‪ ،‬وليس احلرب واالقتتال‪.‬‬ ‫بني صنعاء وعدن وابدا العراق ومصر ايض ًا اهتمام ًا خاص ًا بالنزاع‪.‬‬ ‫ليس هناك اذن فرض وال توريط كما ليس هناك جتاهل ألي قوى داخلية في اجلنوب‬ ‫وق ��د توصل ��ت اللجنة بع ��د جهود كبيرة ومس ��اع حقيقة الى اقناع الطرفني بتش ��كيل‬ ‫او في الشمال‪ ،‬ومن جانبي بالذات ليس هناك جتاوز لصالحيات وال الزام لالوضاع في‬ ‫وفدين يذهبان الى القاهرة لالشتراك مع اللجنة في بحث املشاكل املعقدة بني الشطرين‬ ‫الشمال بامور لم يتوقعها املسؤولون فيه‪.‬‬ ‫والوصول الى حلول حاسمة وتوجد الوفدان فع ًال الى القاهرة ولكن االشتباكات املتفرقة‬ ‫بقي ��ت نقطة قد حتس ��ن االش ��ارة اليها هي تصفي ��ة احلرب وآثاره ��ا ومت االتفاق على‬ ‫قد استمرت والتوتر تزايد والشائعات سممت االجواء‪.‬‬ ‫انس ��حاب اجلانبني من اي اراضي او مواقع مت احتاللها خالل االش ��تباكات العس ��كرية‬ ‫ومت اخير ًا اتصال تلفوني بيني وبني االخ علي ناصر محمد‬ ‫االخي ��رة وقد آثار االخ رئيس وزراء اجلنوب موضوع‬ ‫رئي ��س وزراء اجلنوب اتفقنا في نهايته الى وقف اطالق النار‬ ‫جزيرة كمران وطلب انس ��حاب القوات الشمالية منها‬ ‫وتشكيل جلان مشتركة من قادة املناطق حلل اية مشاكل عاجلة‬ ‫واعادتها الى اجلنوب‪.‬‬ ‫عل ��ى ان يبق ��ى االتصال بيننا مباش ��ر ًا واتفقن ��ا ايض ًا على ان‬ ‫وق ��د اعتذرت وقلت له ان وضعها مختلف متام ًا فلم‬ ‫نلتقي مع ًا في اخلامس والعشرين من تشرين االول اكتوبر في‬ ‫نس ��تول عليها حرب ًا وامنا س ��كان اجلزي ��رة هم الذين‬ ‫القاهرة حيث جتتمع اللجنة اخلماس ��ية م ��ع وفدينا بحضور‬ ‫اعلنوا انضمامهم الى الش ��مال وال نستطيع اليوم ان‬ ‫املمثلني الشخصيني للرئيسني احمد حسن البكر ومحمد انور‬ ‫نتخلى عنهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ال متثل‬ ‫السادات‪.‬‬ ‫اجلزي ��رة بالنس ��بة الى اجلن ��وب اي اهمية عس ��كرية‬ ‫بع ��د ه ��ذا االتص ��ال التلفوني توقف ��ت احلرب وه ��دأ املوقف‬ ‫فه ��ي تبعد على اجلنوبيني مئ ��ات االميال‪ ،‬وهي عبء‬ ‫واجتمع ��ت مبجلس الوزراء صباح الثالثاء ‪ 24‬تش ��رين االول‬ ‫اقتصادي عليهم‪ ،‬اما بالنس ��بة الى الش ��مال فهي على‬ ‫اكتوبر واطلعته على تفاصيل املوقف ثم توجهت الى تعز جو ًا‬ ‫بع ��د ميل او مي ��ل ونصف ميل ف ��ي مواجهة الصليف‬ ‫حيث اجتمع املجلس اجلمهوري والقيادة العس ��كرية ورئيس‬ ‫افضل بقعة على االطالق في السواحل الشمالية لبناء‬ ‫مجلس الشورى ومحافظو احلديدة وتعز وحجة‪.‬‬ ‫مين ��اء كبير مثالي كم ��ا ان مناجم املل ��ح وجباله وهو‬ ‫وق ��د بحث في هذا االجتماع وضع القوات املس ��لحة ووضع‬ ‫املع ��دن الوحي ��د املس ��تغل في الش ��مال الي ��وم تقع في‬ ‫القوات الش ��عبية فقد اثبتت احلرب ان افراد القوات املس ��لحة‬ ‫الصليف وتصدر منه‪.‬‬ ‫والش ��عبية ه ��م اق ��ل ع ��دد ًا مم ��ا توحي ��ه الكش ��وف الت ��ي يتم‬ ‫وما دمنا اتفقنا على السير نحو الوحدة فما اهمية‬ ‫مبوجبه ��ا اعتماد صرفياتهم وان بينها اع ��داد ًا كبيرة وهمية‬ ‫اس ��تعادتهم لها؟ انها ال تهمهم ال عسكري ًا وال‬ ‫او غي ��ر مرتبط ��ة وال ملتزمة وال موج ��ودة الداء‬ ‫اقتصادي ًا‪.‬‬ ‫واجبه ��ا وان ��ه آن اآلوان لنع ��رف بالضبط حجم‬ ‫وق ��د وافقن ��ي االخ ��وان عبدالفت ��اح وعل ��ي‬ ‫قواتنا املسلحة والشعبية‪.‬‬ ‫ناص ��ر على ه ��ذا ولكنهم ��ا ذك ��را ان القضية‬ ‫وبع ��د ج ��دل طوي ��ل وج ��اد تخللت ��ه عب ��ارات‬ ‫ه ��ي قضية مب ��دأ فكيف يتم تغيي ��ر وضعها؟‬ ‫وانفع ��ال م ��ن البع ��ض تق ��رر تش ��كيل جلنة من‬ ‫وهن ��ا طرح ��ت فك ��رة تب ��ادل مذكرت�ي�ن عل ��ى‬ ‫العميد مجاهد ابو شوارب والعميد عبد اللطيف‬ ‫الفور‪ ،‬وفي وق ��ت واحد‪ ،‬باعادة اجلزيرة الى‬ ‫ضيف الل ��ه والعقيد ابراهيم احلم ��دي والعقيد‬ ‫اجلن ��وب وبتنازل اجلنوب عنها للش ��مال ثم‬ ‫عل ��ي الضبعي الع ��ادة تنظيم القوات املس ��لحة‬ ‫عدل عن هذا وقيل ان رئيس مجلس الرئاس ��ة‬ ‫وجلن ��ة اخرى م ��ن العقيد حمود بي ��در والعميد‬ ‫ف ��ي اجلنوب س ��يبلغ ال ��ى الرئي ��س االرياني‬ ‫علي العنسي والعميد محمد تلها العادة تنظيم‬ ‫ف ��ي اول لقاء لهما بعد ش ��هر تن ��ازل اجلنوب‬ ‫القوات الشعبية‪.‬‬ ‫ع ��ن اجلزيرة للش ��مال‪ ،‬فقلت لهم ��ا‪ :‬ال تهمنا‬ ‫كذلك بحث احلاضرون في مهمتي في القاهرة‬ ‫الصيغ ��ة وال الطريق ��ة‪ ،‬ولكنن ��ا ال نس ��تطيع‬ ‫الت ��ي تبدا غ ��د ًا واجتماعي باالخ رئي ��س وزراء‬ ‫التخل ��ي عن اجلزيرة ألي س ��بب فهي حيوية‬ ‫اجلن ��وب واملوضوع ��ات الت ��ي س ��يتم بحثه ��ا‬ ‫لن ��ا عس ��كري ًا واقتصادي� � ًا ونحن مس ��ؤولون‬ ‫وموقفنا من النقاط احملتمل الوصول اليها‪.‬‬ ‫ادبي� � ًا عن س ��كانها الذين اعلن ��وا انضمامهم‬ ‫ورغم ان اجلميع كرروا اني مفوض للبحث في‬ ‫الينا‪ ،‬وقد طلب رئيس وزراء اجلنوب منحهم‬ ‫كل شيء وان كل ما يحرصون عليه هو السالم‬ ‫تنازالت او تس ��هيالت ف ��ي حريب في مقابلها‬ ‫واالخاء وجتنب سفك الدماء وانهم عند موقفهم‬ ‫فاعتذرت وقلت ال مقارنة بني احلالتني‪.‬‬ ‫الثاب ��ت م ��ن ض ��رورة حتقي ��ق الوح ��دة اليمنية‬ ‫وعندما توجهنا مس ��اء السبت ‪ 28‬تشرين‬ ‫التي هي امل الش ��عب وغايته فقد حرصت على الزميل احمد الشريف مع االستاذ محسن العيني‬ ‫االول «اكتوب ��ر» ‪1972‬م ال ��ى مق ��ر اجلامع ��ة‬ ‫اثارة معظم النقاط احملتمل بحثها وس ��جلت ما‬ ‫العربية لتوقيع البي ��ان اخلتامي للمحادثات‬ ‫س ��معته من االخوان املجتمعني من اراء‪ ,‬وانتهى‬ ‫وتوقيع اتفاقية الوحدة اجتمعنا او ًال في قاعة خاصة مع سفراء الدول العربية وبحضور‬ ‫االجتماع في س ��اعة متاخرة من الليل وقبيل الس ��حور حضر الى الفيال التي كنت انزل‬ ‫األمني العام املساعد للجامعة‪ ،‬وقد حتدثت اليهم قائ ًال‪ :‬اننا بحمدلله سننتقل الى قاعة‬ ‫فيه ��ا في الكامب عدد من االخوة العس ��كريني الذين كان ��و معنا في االجتماع وذكروا لي‬ ‫االجتماع ��ات لتوقي ��ع البي ��ان اخلتام ��ي بتصفية آثار االش ��تباكات العس ��كرية‪ ،‬وتوقيع‬ ‫ان قرار تشكيل اللجنتني العادة تنظيم القوات املسلحة والقوات الشعبية لم يصدر بعد‬ ‫اتفاقات الوحدة‪ ،‬وان كل هذا سيتم «بنا ًء على الفهم املشترك بيني وبني االخ علي ناصر‬ ‫االجتماع ولن يصدر الن قيادة القوتني غير مرتاحة الى البحث في هذا املوضوع والن في‬ ‫محمد رئيس وزراء اجلنوب»‪.‬‬ ‫تشكيل جلنتني العادة التنظيم تشكيك ًا بالقيادة واالركان وبكبار املشايخ الذين يقودون‬ ‫وقد ركزت على العبارة االخيرة ألن ما سنوقعه يتضمن اشارة الى انسحاب اجلانبني‬ ‫القوات الشعبية او القبلية‪.‬‬ ‫من املواقع التي مت احتاللها وليست فيه اشارة الى جزيرة كمران‪.‬‬ ‫وه ��ذا التراج ��ع الى جانب العب ��ارات واللهجة التي اس ��تخدمت اثن ��اء االجتماع وما‬ ‫وقد تركزت نظرات السفراء على هذه العبارة وتوقعوا ان يقول االخ علي ناصر محمد‬ ‫عانيته من متاعب ومش ��اكل خالل الش ��هرين املاضيني كل هذا اقنعني بعدم اجلدية في‬ ‫اي شيء‪ ،‬ولكنه اكتفى مبا يوحي تأييد حديثي‪.‬‬ ‫معاجلة اخطر مشاكل البالد وباالصرار على السير في هذا الطريق الشائك‪.‬‬ ‫وتوجهن ��ا ال ��ى قاع ��ة االجتماع ��ات الكب ��رى‪ ،‬حي ��ث جتم ��ع مندوب ��وا ال ��دول العربية‬ ‫فح ��ررت على الفور رس ��الة الى رئي ��س املجلس اجلمهوري ابديت فيها اس ��تيائي من‬ ‫وس ��فراؤها‪ ،‬وممثلوا الصحافة واالذاعة والتلفزيون وعدد كبير من مس ��ؤولي اجلامعة‬ ‫اسلوب مواجهة املشاكل وذكرت فيها اني متوجه الى القاهرة في مهمة اقوم بها واني‬ ‫وابناء اليمن‪ ،‬وحتدث السيد سليم اليافي األمني العام املساعد والذي كان رئيس ًا للجنة‬ ‫اقدم اليه استقالتي ليبدا البحث عن خلف فقد مللت مللت!‬ ‫العربي ��ة اخلماس ��ية وممث ًال للجامعة‪ ،‬وبذل جهود ًا مش ��كورة‪ ،‬وحت ��دث االخ علي ناصر‬ ‫وعندم ��ا ودعن ��ي القاضي عبدالله احلجري في الصباح وانا ف ��ي طريقي الى القاهرة‬ ‫محم ��د رئي ��س وزراء اجلنوب ثم حتدثت باس ��م احلكومة اليمني ��ة ووقعنا بيان تصفية‬ ‫سلمته الرسالة وطلبت تسليمها الى رئيس املجلس اجلمهوري‪.‬‬ ‫للموق ��ف العس ��كري ث ��م اتفاقية الوح ��دة في ثالث نس ��خ وحفظت واح ��دة منها في مقر‬ ‫شهر كامل من النزاع املسلح بني الشمال واجلنوب واملجلس اجلمهوري غائب رئيسه‬ ‫اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫ف ��ي بيت ��ه في تعز والش ��يخ محمد علي عثمان ايض� � ًا في بيته هن ��اك والقاضي عبدالله‬ ‫بعد هذه اللحظات التاريخية تقبلنا عناق ممثلي الدول العربية وابناء اليمن وتهانيهم‬ ‫احلجري بني صنعاء وتعز واحلكومة في صنعاء تتولى مواجهة املوقف واجليش الذي‬ ‫وب ��دأت تعليق ��ات الصحافة واالذاع ��ات بالرضى والتهنئ ��ة‪ ،‬وان يكن بعضه ��ا قد اظهر‬ ‫ننف ��ق على اكث ��ر من اربعني الف جندي فيه ال نكاد جند نصف هذا العدد وآالف اجلنود‬ ‫دهشته لالنتقال من احلرب الى الوحدة‪.‬‬ ‫احملسوبني قوات شعبية من القبائل ال نكاد جند إال القليل منهم ومجلس وطني ضعيف‬ ‫وق ��د طلع ��ت صحيف ��ة «االهرام» في الي ��وم التالي وعلى صدر صفحته ��ا االولى اخبار‬ ‫وتنظيم شعبي ال نكاد نحس بوجوده‪.‬‬ ‫اتفاقي ��ة الوح ��دة اليمنية وبيان تصفية املوقف العس ��كري ولكنها ل ��م تكتف بذكر املادة‬ ‫هذا املوضع كيف يستطيع ان يصمد ويواجه حتديات اجلنوب الدولة املاركسية التي‬ ‫اخلاصة بانس ��حاب قوات اجلانبني الى مواقعها الس ��ابقة ب ��ل ذكرت حتى في عنوانها‬ ‫تعطي االولوية للحزب واجليش واالنضباط واملخابرات‪.‬‬ ‫البارز انسحاب القوات الشمالية من جزيرة كمران‪.‬‬ ‫في القاهرة ايض ًا‬ ‫وكنت اعطيت موعد ًا في اليوم عينه لبعثة من «االهرام» تنوي السفر الى اليمن وعندما‬ ‫وفي القاهرة كان وفدا الشمال واجلنوب يجتمعان في مقر اجلامعة العربية بحضور‬ ‫وصلوا عاتبتهم فاالتفاق واضح ونصوصه واضحة وكان يجب التقيد بها فاذا قام احد‬ ‫اعضاء اللجنة العربية اخلماسية وباشراف االمني العام املساعد جلامعة الدول العربية‬ ‫بالتفسير او االيضاح فيجب ان يتعرف الى احلقائق من اجلانبني املعنيني‪.‬‬ ‫وقد بذل الوفدان جهود ًا عظيمة وخطوا خطوات كبيرة في بحث املوضوعات املطروحة‪.‬‬ ‫وق ��د رفض ��ت ان اكذب ما نش ��رته «االه ��رام» ولعل االمانة العام ��ة للجامعة العربية قد‬ ‫ولكن اجلو امللتهب في اليمن والشكوك التي تساور اجلانبني واالستعداد الحتماالت‬ ‫اوضحت حقيقة االتفاق فظهرت «االهرام» بعد ذلك في صفحتها االولى تعقيب في برواز‬ ‫الص ��راع املس ��لح من جديد ومصال ��ح القوى اخلارجي ��ة التي قد ال يرضيها االس ��تقرار‬ ‫ب ��ان االتف ��اق ق ��د مت بني رئي ��س الوزارتني اليمنيتني عل ��ى بقاء جزيرة كم ��ران في ايدي‬ ‫والس�ل�ام كل ه ��ذا اقنعن ��ا ب ��ان احل ��ل يجب ان يك ��ون سياس ��ي ًا ومباش ��ر ًا وغير خاضع‬ ‫العتبارات اجلدل والنقاش وتسجيل كل جانب نقاط ًا على اآلخر‪.‬‬ ‫وقد اجتمعت مع االخ علي ناصر محمد رئيس الوزراء في فندق شيراتون حيث نزلنا‬ ‫مع ًا واستعرضنا املوقف كام ًال ومن جميع جوانبه وتوصلنا الى ان الصراع بني الشمال‬ ‫واجلنوب ال يخدم اي مصلحة للشعب اليمني وال يساعد على حتقيق اي من اهدافه بل‬ ‫يحول دون تطوره وتقدمه واذا كان هناك من يفيد من اخلالف فهو بال شك عدو للشعب‬ ‫اليمني في اجلنوب والشمال وغير حريص على مصالح املواطنني وخيرهم‪.‬‬

‫عشية التوقيع أمضينا‬ ‫الساعات الطوال ومعنا األخ‬ ‫عبدالفتاح اسماعيل واتفقنا‬ ‫على أن الوحدة احلل واملخرج‬ ‫لكل األزمات القائمة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫حوارات‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يؤكد الدكتور حسن محمد مكي رئيس ال��وزراء األسبق‬ ‫مستشار رئيس الجمهورية ان أهم مكسب حققه اليمنيون‬ ‫يتمثل في بقاء وحدتهم تحت اي مسمى اتحادية او اندماجية‬ ‫او نظام االقاليم ألن الوحدة في حد ذاتها أهم أهداف ثورتي‬ ‫سبتمبر واكتوبر ناضلت من أجلها األجيال السابقة والالحقة‬ ‫حتى تم اعادة تحقيقها‪ .‬واضاف في حديث لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫بمناسبة مرور ‪ 24‬عاما من عمر اليمن الموحد ان الدستور‬ ‫الجديد الذي يتم اعداده هو الذي سيضع آلية التنفيذ الحقيقية‬ ‫ويحدد شكل الدولة ويضع معالم الطريق وقال ان الرئيس‬ ‫عبدربه منصور اثبت انه رجل مواقف وتحمل في سبيل اخراج‬ ‫اليمن الى بر االمان الكثير والكثير مشيدا بما تقوم به القوات‬ ‫المسلحة واالم��ن من اعمال بطولية في محاربة االرهاب‬ ‫والقضاء عليه واصفا الجيش بأنه يمثل قوة اليمن ووجهها‬ ‫الحقيقي وينتظر اليمنيون منه مشاركته في بناء اليمن‬ ‫الجديد‪ ..‬فيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬أحمد ناصر الشريف‬

‫د‪ .‬حسن مكي‬

‫الدكتور حسن محمد مكي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫أهم مكسب حققه اليمنيون بقاء وحدتهم حتت أي مسمى‬ ‫> سؤالنا االول يتعلق مبرور ‪ 24‬عاما مرت من عمر اليمن املوحد في ظل ظروف صعبة‬ ‫ومعقدة‪ ..‬كيف تقيمون هذه الفترة الس���يما واليمنيون في طريقهم نحو بناء مين احتادي‬ ‫جديد؟‬ ‫>> الوحدة كما هي الثورة‪ ..‬كان هناك من يريد اجهاضها وما حدث للثورة اليمنية في‬ ‫الس���ابق س���بتمبر واكتوبر من محاولة اجهاض من قبل اولئك الذين ال يعجبهم شيئا‪ ..‬هم‬ ‫انفس���هم الي���وم الذين يحاولون اجه���اض الوحدة من داخلها وقد جعل���وا من تلك القضايا‬ ‫التي ناقشها مؤمتر احلوار الوطني وافرد لها فصال كبيرا في مخرجاته وجهدا كبيرا في‬ ‫مناقش���اته س���ببا لاللتفاف على الوحدة ألن ذلك ال يخدم مصالح هؤالء‪ ..‬فالوحدة هي اهم‬ ‫اهداف ثورة س���بتمبر واكتوبر وبعد حتقيقها واجهت صراعا مس���لحا اثر على مس���يرتها‬ ‫ونتيجة لسوء ادارة دولة الوحدة وصلت االمور الى ما وصلت اليه حيث مت افساد كل ما كان‬ ‫يتطلع ويحلم به ابناء الشعب اليمني لكن الوحدة ستظل باقية حتت اي مسمى‪.‬‬ ‫> ف���ي ه���ذا الظ���رف اجلميع ما عدا قلة يرون اس���تدامة مس���مى اجلمهوري���ة اليمنية او‬ ‫تصحيح مسارها وخطها وتوجهها‪ ..‬كيف تقرأون كمحلل سياسي رؤية هذه التيارات؟‬ ‫>> انا ال ارى بني التسمية وشكل االدارة سواء كانت احتادية او اندماجية اي فرق كبير‪..‬‬ ‫املهم اآللية التي س���تقوم بالتنفيذ كونها دولة مبا معنى ان نقول‪ :‬اجلمهورية االحتادية او‬ ‫اجلمهورية اليمنية وكال املصطلحني يضمنان بقاء الوحدة والعلم باق ومؤسسات الدولة‬ ‫الس���يادية باقية كاجليش واالمن ومؤسس���ات اخرى‪ ..‬والدس���تور هو الذي س���يحدد اعالم‬ ‫االقالي���م اذا كان ل���كل اقليم علم او نش���يد‪ ..‬فاآللية هي التي س���توضح معالم الطريق‪ ..‬لكن‬ ‫حتى اآلن فكل االمور من وجهة نظري مازالت حتت الدراس���ة ولم تنته الى ش���يء إال بعد ان‬ ‫تنتهي اللجنة الدستورية من اعداد الدستور املستند على مخرجات احلوار‪ .‬وما يتضمنه‬ ‫الدس���تور من م���واد تتعل���ق بالدولة االحتادية ومس���تقبل‬ ‫اليمن هو االساس‪ ..‬ما عدا ذلك كله عبارة عن اعالم وكالم‬ ‫واجتهادات ش���خصية ال ارغب اخلوض فيها ألنني لس���ت‬ ‫طرفا فيما يحدث‪.‬‬ ‫> مخرجات احلوار الوطني هل لبت من الناحية النظرية‬ ‫كل تطلعات اليمنيني؟‬ ‫>> احلوار الوطني في حد ذاته اجناز كبير ومخرجاته‬ ‫متث���ل مجهود عدد كبير من االطراف سياس���يني مختلفني‬ ‫ومتصارعني وصلوا الى هذه النتيجة بطريقة او بأخرى‪..‬‬ ‫ونحمدالل���ه ان اليمني�ي�ن بالرغ���م م���ن كل اختالفاته���م‬ ‫وصراعاتهم استطاعوا ان يتوصلوا الى نتيجة ما‪ ..‬وكون‬ ‫ان بعضهم في تصريحاتهم يقللوا من اهمية ما مت االتفاق‬ ‫عليه لكن من وجهة نظري ان مخرجات احلوار متثل حدثا‬ ‫كبيرا وهاما وخاصة اذا ما خرجت مسودة الدستور وهي‬ ‫تنطق مبا حتتويه مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫> ما هي رؤيتك للدستور اجلديد‪ ..‬وهل سيكون مواكبا‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني؟‬ ‫>> الدس���تور س���وف يش���تمل على ماذا نريد حتديدا‪..‬‬ ‫ألن بن���اء اليمن اجلديد او بناء الدولة املدنية احلديثة هي‬ ‫كلها ش���عارات او عناوين ولك���ن كيف نقدر نفهمها وكيف‬ ‫نستطيع تقييمها قبل ان يتم اعداد الدستور الذي سيحدد‬ ‫ماهية كل شيء‪ ..‬الدستور سيبقى االساس وهو من وجهة‬ ‫نظ���ري العقد االجتماعي الذي س���يكون نتيج���ة هذا اللقاء‬ ‫الكبير بني الفرقاء السياس���يني وس���واء قبلوا به بنس���بة‬ ‫‪ %100‬او بنسبة ‪ %70‬او بـ‪ %50‬سيظل هو العقد االجتماعي الوحيد الذي ينظم حياة اليمنيني‬ ‫السياسية واالجتماعية والعملية ولذلك علينا ان ننتظر وال نتعجل في استباق االمور حتى‬ ‫نرى مخرجات الدس���تور اجلديد وهو اكيد س���يطرح للنقاش في املؤسس���ات احلالية وبعد‬ ‫ذل���ك يقول الش���عب اليمني كلمته فيه من خالل االس���تفتاء عليه وعندئ���ذ يصبح هذا العقد‬ ‫االجتماع���ي ممث�ل�ا في الدس���تور هو ما خرجنا به‪ ..‬ولن يكون دس���تورا مؤقتا او دس���تورا‬ ‫لفترة وامنا سيكون دستور دائم نتيجة ملخرجات احلوار وكل االفكار املتضاربة واملتشابكة‬ ‫واملتداخلة البد وان تكون ممثلة في هذا الدس���تور وعنايته باملرأة والطفل والش���باب وبكل‬ ‫هذه املكونات االجتماعية مبا فيهم كبار السن واملتقاعدين وذوي احلاجات اخلاصة وحقوق‬ ‫االنسان وكرامته فهذا هو الركيزة االساسية‪ ..‬اذا هذا العقد االجتماعي يجب ان يكون غدا‬ ‫محور للتقييم السياسي او لالجتهاد للكتاب واحملللني السياسيني وغيرهم‪.‬‬ ‫> الدولة االحتادية القادمة املستندة الى احلكم الرشيد امل وطموح كل النخب والقيادات‬ ‫الت���ي ل���م تتردد ع���ن ايضاح ه���ذه الطموحات والتطلع���ات‪ ..‬هل ترى افقا منظ���ورا ومحفزا‬ ‫ومشجعا لتحقيق الدولة املدنية احلديثة على ارض الواقع؟‬ ‫>> ال يج���ب ان نتنب���أ مبج���رد ما نطلق عليه رغبة او تطلع لدى ه���ذا الفريق او ذاك اننا‬ ‫نري���د ونري���د فهذه كلها امنيات كما كنا نتعامل م���ع الوحدة قبل حتقيقها‪ ،‬حيث كانت حلم‬ ‫اليمنيني كلهم ولكن ما ان حتققت حتى ظهرت االهداف اخلفية للمتنفذين وغيرهم من الذين‬ ‫اساءوا ليس الى الوحدة فقط ولكن الى تاريخ اليمن قدميه وحديثه وجعلوا من الوحدة في‬ ‫توجهاتهم وكأنها جرمية ارتكبت في حق هؤالء املتنفذين‪..‬مع ان الوحدة في حد ذاتها هي‬ ‫اهم مكاس���ب اليمنيني ويجب احملافظة عليه بكل الوس���ائل‪ ..‬وعلينا ان نستفيد من اخطاء‬ ‫املاضي حتى ال نكررها في املستقبل‪.‬‬ ‫> هل ترى ان القوى السياسية املتحالفة واملختلفة متتلك مؤهال حقيقيا ورغبة حقيقية‬ ‫للسير في طريق اجناز الدولة احلديثة؟‬ ‫>> نتمنى على كل هذه القوى املتحالفة واملختلفة معا ان تسير في الطريق الصحيح‪..‬‬ ‫كما كنا نتمنى ان تس���ير الوحدة في الطريق الصحيح‪ ..‬كل حدث جديد يخلق امال جديدا‬ ‫وامنية جديدة‪ ..‬ولكن الواقع احيانا ال يحقق هذه التطلعات‪.‬‬ ‫> القبيلة في اليمن هناك من يراها حجر عثرة امام حتقيق الدولة املدنية وهناك من يراها‬ ‫انها قوى صادقة في ان تقبل بهذا املعطى اجلديد‪ ..‬ما هي رؤيتك حول هذا الطرح؟‬ ‫>> هناك فارق كبير بني املشايخ كمتنفذين وبني القبيلة كشعب او كحزب او جتمع لها‬ ‫سلبياتها ولها ايجابياتها مثل اي تنظيم آخر‪ ..‬اليمنيون عبر تاريخهم عاشوا قبائل وكانوا‬ ‫مختلفني ومتفقني ولكنهم كانوا متعايشني يقومون بواجبهم‪.‬‬ ‫ومن هنا يتضح ان القبيلة ليست سبب تخلفنا وامنا اجلهل املعشعش في رؤوس الناس‬ ‫ومحاربة التعليم من خالل وجود قيادات على رأس القبائل ال تفهم وال تفقه شيئا سوى جمع‬ ‫املال والهيمنة والتسلط واالستبداد‪.‬‬ ‫> م���ا ه���و النموذج االمثل للدولة االحتادية الذي ميكن ان يختاره الش���عب اليمني لبناء‬ ‫دولته القادمة؟‬ ‫>> ال اريد ان امتنى وال اختار‪ ..‬فقد كنا مع الوحدة قلبا وقالبا والشعب اليمني كله مع‬ ‫الوحدة ولكن عندما خرجت االدارة املنفذة عن اخلطوط املرسومة ساءت االمور اكثر وساءت‬ ‫عالقات الناس ببعضها واصبحنا نسعى لتغيير القالب في الوحدة وتصحيح املسار لكن مع‬ ‫احلفاظ على وحدة اليمن وهوية اليمن واسم اليمن وجمهورية اليمن‪ ،‬ان كل طرف سياسي‬ ‫ل���ه وجه���ة نظره‪ ..‬لكن ما هو الش���يء الذي س���يأتي به العقد االجتماع���ي متمثال في وثيقة‬ ‫الدس���تور‪ ..‬وهو الذي يجب ان نناقش���ه ونصل الى توافق حوله ثم بعد ذلك التنفيذ‪ ..‬كيف‬ ‫ستنفذ هذه الوثيقة االجتماعية او العقد االجتماعي على ارض الواقع ألن لو جاء املتنفذون‬ ‫واعادوا الكرة فهنا لن تسلم اجلرة‪.‬‬ ‫> في مخرجات احلوار مت اقرار ستة اقاليم‪ ..‬كيف تقرأون محدداتها اجلغرافية والسكانية‬ ‫ومقدراتها ومواردها االقتصادية‪ ..‬وهل تعتقد انها مشروع قابل للحياة واالستمرارية؟‬ ‫>> اليمن دائما في خير وشعب اليمن دائما معطى وشعب عامل‪ ،‬بل وارض اليمن فيها‬ ‫اخلي���ر الكثي���ر ببحرها وجبلها وصرائه���ا ووديانها فيها كل اخلير‪ ..‬كما ق���ال االخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية ان اليمن فيه الكثير مما قد يعطي هذا التحول نحو الدولة‬ ‫اجلديدة او اجلمهورية اجلديدة الشيء الكثير والنجاح الكبير والبد من مساعدة اآلخرين‬ ‫من اشقاء واصدقاء‪ ..‬وكون هذه االقاليم مشروع قابل للحياة فهذا عائد على حسن ادارتنا‬

‫لها‪.‬‬ ‫> اقليم تهامة اقر وهناك اجماع ابناء تهامة على ان هذا االقليم سيكون له شأن وحضور‪..‬‬ ‫ما تعليقك؟‬ ‫>> اقليم تهامة ش���أنه ش���أن اقليم حضرموت او اقليم اجلند او اقليم س���بأ كلها اقاليم‬ ‫واعدة وصاعدة‪ ..‬وعندما تأتي الوثيقة الدس���تورية وتقر من قبل الش���عب هنا نس���تطيع ان‬ ‫نعرف مدى الصالحيات التي ستمنح لكل اقليم الستخراج الثروات واكتشاف اجلديد بحيث‬ ‫تقدم للناس شيئا جديدا‪ ..‬في هذه احلالة ميكن ان نقيم وهل هي في صالح البلد‪ ..‬وال شيء‬ ‫يستمر ان لم يكن في صالح الناس‪.‬‬ ‫> اقليم تهامة ايضا كان حاضنا للكثير من الوجاهات واالسماء الكبيرة سواء في املجال‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪ ..‬كيف تتوقعون ان تكون معاملة ابناء تهامة؟‬ ‫>> ابن���اء تهام���ة وابناء االقليم جميعهم اناس طيبون وكذلك ابن���اء االقاليم االخرى وال‬ ‫يختل���ف اقليم تهامة عن االقالي���م االخرى‪ ..‬فاالقاليم كلها فيها خير وفيها ايجابيات وفيها‬ ‫سلبيات ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو حول اآللية التي ستسير االقاليم؟‬ ‫كيف ترون اسهام القوى التقليدية والقوى اليافعة اجلديدة واحلداثية في الشراكة إلدارة‬ ‫هذا االقليم؟‬ ‫امتنى ان يكون اسهامها ايجابيا‪ ..‬ولكن ال نستبق االمور قبل ظهور الدستور اجلديد الذي‬ ‫ارج وان يكون جهدا ايجابيا يش���كل اضافة الى اجلهود الس���ابقة التي بذلت قبل ان تشكل‬ ‫اللجنة الدستورية وان يضيف الدستور الى ما هو مفيد للوطن اشياء ايجابية اخرى حتقق‬ ‫طموحات وتطلعات الش���عب اليمني بكل فئاته املختلفة وتكفل لهم املواطنة املتس���اوية في‬ ‫احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫فالدستور كما سبق واشرت آنفا هو العقد االجتماعي‬ ‫الذي سيرسم الطريق الصحيح ويعتبر اضافة ايجابية‪..‬‬ ‫كما هو احلال في اي عمل ثوري جديد لبناء دولة حديثة‬ ‫دميقراطية تقدمية تنزع الى اخلير والسالم واحملبة بني‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫> كي���ف تقيم���ون الدور ال���ذي يقوم الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور هادي في ظل ظروف صعب���ة ومعقدة للخروج‬ ‫باليمن الى بر األمان؟‬ ‫>> ان���ا في كل االحاديث الس���ابقة وفي هذا احلديث‬ ‫أمتن���ى له التوفيق والنج���اح‪ ..‬ولقد حتمل االخ الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي الكثير وصبر كثيرا ولكنه اثبت‬ ‫في خطابه االخير بأنه رجل مواقف ورجل ايجابي وان‬ ‫هدف���ه واضح ويري���د ان يحققه وهو القض���اء اوال على‬ ‫االرهاب ثم بناء اليمن الدميقراطي احلديث‪ ..‬نسأل الله‬ ‫ان مي���ده بالعون ويوفقه للوص���ول الى االهداف النبيلة‬ ‫التي ستراها في وثيقة الدستور القادمة ان شاء الله‪.‬‬ ‫> الق���وات املس���لحة واالم���ن تق���وم بتطهي���ر بع���ض‬ ‫احملافظ���ات من العناصر االرهابي���ة‪ ..‬كيف ترى النتائج‬ ‫التي حققتها؟‬ ‫>> اوال يج���ب ان نترح���م عل���ى الش���هداء وندع���و‬ ‫احلكوم���ة ان تعتن���ي باجلرح���ى عناي���ة حقيقية وليس‬ ‫اعالمية فق���ط ونتمنى على املقاتلني من اجليش واالمن‬ ‫واللجان الش���عبية ان يس���تمروا في قتاله���م ونضالهم‬ ‫لتخليص اليمن من االرهاب‪ ،‬وال شك ان اجليش واالمن‬ ‫ه���م عص���ب اليمن وقوة اليمن وواجهة اليمن وان يس���تمروا في التطهي���ر وكما تابعت في‬ ‫االخب���ار فإن رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي قد وجه بتطهير البيضاء ومأرب من‬ ‫االره���اب بعد تطهير أبني وش���بوة وهذا يؤكد ان الرئيس هدف���ه تأمني اليمن بالكامل وهذا‬ ‫يدحض االدعاءات واالشاعات التي تقول ان الهدف هو آخر‪.‬‬ ‫> هناك من يقول ان سبب تخلف اليمن تتمثل في ثالثة عوامل رئيسية هي‪ :‬حمل السالح‬ ‫والقات واملشايخ‪ ..‬ما تعليقك؟‬ ‫>> هذا صحيح ولكن هناك عامل اهم وهو اجلهل‪ ..‬والقات والسالح هما من املوروثات‬ ‫التي تعطل اي شعب كما كانت معطلة شعب الصني العظيم وكيف اصبح اليوم بعد ان مت‬ ‫القضاء على املخدرات نرى كيف تطور هذا الشعب العظيم وبنى الصني اجلديدة واليمن هو‬ ‫شعب عظيم واذا قضى على املخلفات الثالثة االساسية‪ :‬اجلهل والفقر واملرض ثم يعود الى‬ ‫الفساد والسالح والقات واملتنفذين واصحاب املصالح اخلاصة غير الوطنية فإنه يستطيع‬ ‫ان يحقق الكثير وهذه اشياء كلها تنفيذية‪.‬‬ ‫> لكن أال ترى بأن حمل الس�ل�اح هو االخطر ألنه يتس���بب في س���فك الدماء احلرام بدون‬ ‫وجه حق؟‬ ‫>> حمل الس�ل�اح في اليمن مش���كلة كالقات وليس هو اخطر من القات‪ ..‬عندما تأتي‬ ‫الدولة احلديثة سوف تنظم حمل السالح والشعب اليمني ليس وحده من يحمل السالح‪..‬‬ ‫هن���اك ش���عوب اخرى حتمل الس�ل�اح ولكن القانون ينظم حمل الس�ل�اح وه���و صارم وال‬ ‫يستطيع احد ان يخالفه‪ ..‬لكن في اليمن يتم حمل السالح بال تنظيم وبال قانون ونعتقد‬ ‫عندما تتحقق الدولة احلديثة ويحقق الدستور وتنفذ اآللية كما يريد الله وتريد القيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة في االخ عبدربه منصور هادي فأنا متفاءل اننا سنس���ير على الطريق‬ ‫الصحي���ح وان كان ذل���ك يحتاج الى وق���ت طويل ألن هناك اش���ياء يحتاج القضاء عليها‬ ‫الى سنوات والدميقراطية احلقة ال تشترى وال تباع وال تورث ولكنها تبنى‪ ..‬والشعوب‬ ‫هي التي تبني واقعها الدميقراطي عن طريق التعليم والتطور والعمل بإخالص وارادة‬ ‫سياسية حقة في التغيير والتطور وبناء الدولة احلديثة‪.‬‬ ‫> كيف ميكن القضاء على التعصب املذهبي الذي كاد يغرق اليمن في اتون فتنة عظيمة؟‬ ‫>> بالعدل وبالتعليم الصحيح وبالتوعية‪ ..‬فإذا ساد العدل الذي هو االساس ألن العدل‬ ‫اساس احلكم‪ ..‬والعدل ال يأتي بالتمني ولكن باجلهود وهو عمل تاريخي ويحتاج الى بناء‬ ‫وتنمية سياسية قبل كل شيء وصوال الى حتقيق العدل‪ .‬الشعب اليمني شعب طيب وعاطفي‬ ‫ومتسامح ومسألة املذاهب ليست جديدة وال حديثة نحن عشنا مئات السنني ونحن مذاهب‬ ‫مختلف���ة لكننا كنا متعايش�ي�ن ألنه لم يوجد تعصب كما هو احلال ف���ي وقتنا احلاضر‪ ..‬إذا‬ ‫فمشكلتنا هي في التعصب وليست في املذهبية‪ ..‬ولكن يظل التعليم والتوعية هو االساس‪..‬‬ ‫والعدل كما قلت هو اساس احلكم وامليزان دائما مييل لصالح العدل‪.‬‬ ‫> لكن هذا التعصب املذهبي اوصل الناس الى درجة سفك الدماء احلرام؟‬ ‫>> ما يحدث هو اختالفات سياسية حتت غطاء مذهبي الستعطاف العامة‪ ..‬فاالختالف‬ ‫هو بني السياسيني املتأسلمني سواء هنا او هناك فليس هناك اسالم سياسي واملذاهب هي‬ ‫اجتهادات وقراءات لالس�ل�ام والعبادة هي بني العبد وبني ربه‪ .‬فالصراع سياس���ي بامتياز‬ ‫حتت يافطة نصرة الله ونصرة الشريعة مع ان الله ليس بحاجة الى من ينصره فهو احلق‬ ‫والع���ادل والق���وي واجلب���ار وهو من ينصر عباده وليس عب���اده الذين ينصرونه كما يدعي‬ ‫املتأسلمونالسياسيون‪.‬‬ ‫> أال ترى بأن االخالق قد فقدت مبا فيها اخالق القبيلة؟‬ ‫>> ال ش���ك ان التغي���رات ف���ي املجتمعات تخلق حوادث وقضايا تدم���ر اخالقيات االفراد‬ ‫خاص���ة ف���ي ظ���ل احلاجة وقد قال أمي���ر املؤمنني علي بن ابي طالب‪ :‬ل���و الفقر رجل لقتلته‪..‬‬ ‫فمعنى ان الفقر شيء شرير يضر بالناس والرجل الفقير يستبيح كل شيء اذا لم يجد من‬ ‫يرعاه ويوجهه ويعلمه‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تودون قولها في هذه املناسبة؟‬ ‫>> أمتنى لليمن وشعبها التوفيق والنجاح وللقيادة السياسية ممثلة في املشير عبدربه‬ ‫منص���ور هادي كل جن���اح وتقدم وازده���ار‪ ..‬وللجيش اليمني الكبير املوح���د القوي واالمن‬ ‫النص���ر امل���ؤزر والدائم في كل معارك���ه القادمة واحلالية‪ ..‬واملعركة القادمة س���تكون معركة‬ ‫اجلهاد األكبر‪ ،‬أي جهاد النفس‪ ،‬وبناء اليمن اجلديد الذي سيكون للجيش واالمن فيها الدور‬ ‫الكبير في حتقيقه‪.‬‬

‫{ الرئيس هادي أثبت أنه رجل‬ ‫مواقف وحتمل الكثير من‬ ‫أجل إخراج اليمن من أزمته‬ ‫{ اجليش واألمن هما قوة‬ ‫اليمن ووجهها احلقيقي‬

‫{ القضاء على االرهاب بداية‬ ‫لبناء اليمن اجلديد‬

‫إغالق صفحة املاضي‪ ..‬شرط جوهري أصيل للبناء االجتماعي اجلديد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ناشطات وإعالميات لـ «‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫األقاليم فرصة جيدة لتمكني املرأة وتعزيز تواجدها‬ ‫‪ ‬النساء اليمنيات اليوم يقفن على عتبة مرحلة‬ ‫مهمة وجديدة ‪ ..‬مرحلة يضعن فيها أسس دستور‬ ‫يمنى جديد ‪ ..‬مرحلة يضغطن فيها بكل قوتهن‬ ‫لكي يكون الدستور القادم معبرا عن طموحاتهن‬ ‫وعن آمال الشعب اليمني‪.‬‬ ‫‪ ‬اليمن يمر اليوم بفترة فاصلة في تاريخه ويجب‬ ‫أن ال تستثنى المرأة خاللها لدعم قضاياهن‬ ‫المشروعة في كل المجاالت وخاصة في صياغة‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫الحركة النسائية حققت نتائج ايجابية خالل الفترة‬ ‫الماضية واستطاعت ان تحقق مكاسب كبيرة‬ ‫وذلك بتمثيل المرأة بنسبة ‪.% 30‬‬ ‫استطالع‪ :‬منتهى سلطان – هنية السقاف‬

‫< س���م���ي���رة‪ :‬ال�����م�����رأة أث���ب���ت���ت ج����دارت����ه����ا ف����ي ك����ل ال���م���راح���ل‬ ‫ول���ي���س ع���ل���ى م���س���ت���وى م���ؤت���م���ر ال�����ح�����وار ال���وط���ن���ي وم��خ��رج��ات��ه‬

‫> كانت البداية مع األس���تاذة س���ميرة عبدالله ‪-‬مديرة‬ ‫حترير صحيفة املرأة‪ ،‬حيث قالت‪:‬‬ ‫>> مش���اركة امل���رأة ف���ي احل���وار الوطن���ي وت���رأس‬ ‫ثالث نس���اء ف���رق عمل هو في ح���د ذاته انتص���ارا للمرأة‬ ‫ف���ي احلوار الوطن���ي‪ ,‬أما حصولها على نس���بة ‪ %30‬من‬ ‫املش���اركة في السلطة التش���ريعية والتنفيذية والقضائية‬ ‫هو انتصار أكبر‪ ,‬فاملرأة أثبتت جدارتها منذ القدم وليس‬ ‫على مس���توى مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي ومخرجاته‪ ,‬كما‬ ‫انتص���رت في هذه املعركة فإنها س���وف تنتصر حلقوقها‬ ‫ف���ي ظ���ل األقالي���م وخاص���ة الت���ي يغل���ب عليه���ا األعراف‬ ‫القبلي���ة احملافظة واملتش���ددة دينيا خاص���ة إذا كان هناك‬ ‫دس���تور ثم قانون صارم ثم تفعي���ل الكوتا بتوجيه صارم‬ ‫م���ن الدول���ة وإش���راف كام���ل فبع���ض األقالي���م ل���ن تتقبل‬ ‫س���هولة تولي امل���رأة ملناص���ب قيادية كثيرة ف���ي احلياة‬ ‫السياس���ية واالقتصادية والثقافية وال ننسى دور اإلعالم‬ ‫بض���رورة التوعية بأهمية مش���اركة املرأة في إدارة عجلة‬ ‫التنمي���ة ف���ي البلد خاص���ة أن اإلعالم يص���ل إلى اجلميع‬ ‫ف���ي املدين���ة والريف ويج���ب ان تكون امل���رأة على قدر من‬ ‫الكف���اءة العلمي���ة والعملية وأن تعي ما ه���ي مقدمة عليه‬ ‫لترس���م صورة مش���رقة في كل األقاليم ع���ن أدائها املتميز‬ ‫ف���ي تنمي���ة الب�ل�اد وأيض��� ًا أن حتاف���ظ عل���ى املكتس���بات‬ ‫الت���ي حصل���ت عليه���ا من خ�ل�ال احل���وار الوطن���ي الذي‬ ‫اعتب���ره فرصة ذهبية للم���رأة الواثقة من نفس���ها وأداها‬ ‫وكفاءته���ا وإميانه���ا بحقوقه���ا ومس���اواتها م���ع أخيه���ا‬ ‫الرجل وحصولها عل���ى نفس الفرص التي يحصل عليها‬ ‫الرجل في املشاركة في احلياة السياسية واالقتصادية ‪..‬‬ ‫الخ‪ ،‬ولي رس���الة أخيرة أوجهها إلى املرأة وأقول مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطني أعطاك فرصة ذهبية فاحرصي على اخذ‬ ‫حقوق���ك بالقوة والكفاءة فاحلق���وق ال تعطى ولكن تنتزع‬ ‫وخاصة في ظل بعض األقاليم‪.‬‬ ‫تضاف الى الرصيد‬ ‫> تقوى القاضي إعالمية حتدثت بالقول‪:‬‬ ‫>> تعتبر مشكلة املرأة اليمنية في القصور املجتمعي‬ ‫ف���ي التعام���ل والتعاطي م���ع قضاياها في كاف���ة النواحي‬ ‫وليس���ت مرتبطة مبرحلة معينه فقط وال أظن ان وضعها‬ ‫ف���ي ظ���ل األقالي���م س���يختلف ع���ن وضعه���ا الس���ابق رغم‬ ‫الكثافة العددية لها‪ ..‬من ناحية أخرى فان األقاليم بشكل‬ ‫عام تضمن توزيع عادل نوعا ما لكافة أبناء الشعب ومن‬ ‫أهمه���م امل���رأة والتي يقع على عاتقها اله���م األكبر في كل‬ ‫األحوال‪.‬‬ ‫أم���ا عل���ى مس���توى م���ا تضمنت���ه وثيقة احل���وار حول‬ ‫احلق���وق الت���ي كفلتها للمرأة فهي قوي���ه وكثيرة وتضمن‬ ‫له���ا بع���ض حقوقها ولك���ن اذا م���ا نفذت بالش���كل الكامل‬ ‫واملطل���وب وبقوان�ي�ن يتضمنه���ا الدس���تور‪ ،‬أم���ا إذا م���ا‬ ‫بقي���ت حبر على ورق ينتظر من يحركه فال اظن ان هنالك‬ ‫فائدة تذكر تضاف ال���ى الرصيد النضالي للمرأة اليمنية‬ ‫الت���ي تبحث دائما عن من يأخذ بيدها ومتس���ك بتالبيب‬ ‫احلقوق املكفولة لها في الدساتير‪.‬‬ ‫أمتن���ى ان ال يكون ذلك االندفاع الى الس���احات من قبل‬ ‫النس���اء اليمني���ات وك���ذا ذلك احلضور الق���وي للمرأة في‬ ‫فعاليات املؤمتر مؤقت وشكلي فقط ومجرد فقاعة مؤقتة‬ ‫وإمنا فرض للمرأة التي تس���تحق ان متثل املرأة اليمنية‬ ‫من خالل كفاءتها وقدرتها على تدارك األمور‪.‬‬ ‫مرحلة جوهرية‬ ‫> منى الفقيه – صحفية من جانبها قالت‪:‬‬ ‫>> مب���ا أن ما يجم���ع عليه الكثير فيم���ا يخص املرأة‬ ‫من مخرج���ات احلوار الوطني وم���ا تضمنته الوثيقة هو‬ ‫تخصي���ص ‪ %30‬من مقاع���د املناصب احلكومية للنس���اء‪،‬‬ ‫إال أن الوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار الوطني ضمت بني‬ ‫س���طورها الكثي���ر من القضاي���ا املفصلة اخلاص���ة باملرأة‬ ‫كالبن���ود الواضح���ة في تقرير فريق احلق���وق واحلريات‪،‬‬ ‫وفريق اس���تقاللية الهيئ���ات‪ ،‬وفريق التنمية املس���تدامة‪،‬‬ ‫نس���تطيع الق���ول أن كل تقاري���ر ف���رق احل���وار الوطني قد‬ ‫تضمنت بنود هامة خاصة باملرأة باستثناء تقريرين فقط‬ ‫كان���ا متخصصني بحل مش���اكل معينة‪ ،‬كما باس���تطاعتنا‬ ‫أن جنزم أن املرأة قد وجدت من خالل املنعطف التاريخي‬ ‫الت���ي م���رت به اليم���ن فرصة كبي���رة لتعمل على حتس�ي�ن‬ ‫وضعها االجتماعي والسياسي واالقتصادي‪ ،‬بل وأتاحت‬ ‫ه���ذه املرأة لها أن تقنن حلقوقها لتصبح بعيدة املنال عن‬ ‫كل من يحاول انتهاك حقها‪.‬‬ ‫كم���ا بإمكانن���ا أيض��� ًا التأكي���د على أن ه���ذه املرحلة أو‬ ‫أن ه���ذه الفرص���ة لم تنته بع���د‪ ،‬فمازالت املرحل���ة القائمة‬

‫< ت���ق���وى‪ :‬األق���ال���ي���م ب��ش��ك��ل ع����ام ت��ض��م��ن ت���وزي���ع���ًا ع�����ادال ن��وع��ًا‬ ‫م������ا ل����ك����اف����ة أب������ن������اء ال����ش����ع����ب وم��������ن أه����م����ه����م ال�����م�����رأة‬

‫أنصفت املرأة‬ ‫> نادي���ة عبدالل���ه عض���و مؤمت���ر احل���وار الوطني عن‬ ‫فريق القضية اجلنوبية قالت‪:‬‬ ‫>> أعتقد ان املرأة مع األقاليم س���يكون لها دور كبير‬ ‫وفرصة أكبر للتمثيل واملش���اركة السياسية حيث سيكون‬ ‫هن���اك مؤسس���ات تش���ريعية أكب���ر‪ ،‬وأيض��� ًا مؤسس���ات‬ ‫تنفيذي���ة وقضائي���ة وبالتال���ي س���يكون تواج���د امل���رأة‬ ‫وفرصها أكبر داخل األقاليم وسيتمكن كل إقليم من إدارة‬ ‫نفسه بنفسه وتستطيع املرأة من خالل أدائها في األقاليم‬ ‫إثبات نفسها‪.‬‬ ‫أما م���ن ناحية مخرجات احل���وار الوطني فأعتقد أنها‬ ‫أنصف���ت امل���رأة الى ح���د كبير حي���ث احت���وت املخرجات‬ ‫عل���ى الكثير م���ن احمل���ددات الدس���تورية والقانونية التي‬ ‫حتفظ للمرأة حقوقها من أهمها متثيل املرأة بنسبة ‪%30‬‬ ‫وغيرها من احملددات سواء الدستورية او القانونية وفي‬ ‫املجاالت االقتصادية واالجتماعية وحقوق املرأة والطفل‪,‬‬ ‫وعلى املرأة االستمرار في النضال حتى يتم تطبق كل ما‬ ‫كفله لها الدستور والقانون‪.‬‬ ‫نقلة نوعية‬

‫تقوى‬

‫رحمة‬

‫هناء‬

‫سمية‬

‫< رح����م����ة‪ :‬ال����م����رأة اس���ت���ط���اع���ت خ��ل��ال ال���ف���ت���رة ال���م���اض���ي���ة أن ت��ث��ب��ت ح���ض���وره���ا م��ن‬ ‫خ��ل�ال م��ش��ارك��ت��ه��ا ف���ي ص��ن��ع ال��م��ت��غ��ي��رات ال��س��ي��اس��ي��ة ول����و ك����ان ب���إط���ار ض��ي��ق ل��ل��غ��اي��ة‬ ‫< منى‪ :‬مازالت المرحلة القائمة مرحلة جوهرية فهي المرحلة الحاسمة في التشريع والتقنين لحقوق المرأة‬ ‫< أسماء‪ :‬المرأة اليمنية اآلن أقوى من السابق ونريدها ان تظل متمسكة بعزيمتها وال تتراجع عن المطالبة بكافة حقوقها‬ ‫(صياغ���ة الدس���تور) مرحل���ة جوهري���ة ينبغ���ي التركي���ز‬ ‫عليها وعدم التفريط فيها فهي تعد املرحلة احلاس���مة في‬ ‫التش���ريع والتقنني حلقوق املرأة الت���ي ظلت فترة طويلة‬ ‫حت���اول الوص���ول إليه���ا دون ج���دوى‪ ،‬وه���ذه النقاط تعد‬ ‫أساسية وجدية في طريق املرأة وحري بها أن تأخذ أعلى‬ ‫سلم أولوياتها خالل هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ما تزال محصورة‬ ‫> كما أكدت االعالمية رحمة الشاوش بالقول‪:‬‬ ‫>> امل���رأة اليمنية ش���هدت حضورا ملفت���ا في مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي ولكن احلق���وق التي أعطي���ت للمرأة ما‬ ‫ت���زال محص���ورة وضيقة النطاق‪ ,‬فامل���رأة اليمنية حتتاج‬ ‫الى دعم ورعاية والى إعطائها مش���اركة واسعة وسلطات‬ ‫مطلق���ة وحرية غير مقي���دة الن الوطن ال ينهض إال باملرأة‬ ‫ووقوفه���ا ال���ى ج���وار أخيه���ا الرجل ف���ي جمي���ع مناحي‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫اس���تطاعت خالل الفت���رة املاضية أن تثب���ت حضورها‬ ‫وأن تعب���ر ع���ن تطلعاته���ا واحتياجاته���ا ف���ي اجلوان���ب‬ ‫املختلف���ة وأبرزه���ا مش���اركتها ف���ي صن���ع املتغي���رات‬ ‫السياس���ية ولو كان بإطار ضي���ق للغاية‪ ،‬فمؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي أت���اح نوع���ا ما للم���رأة اليمني���ة تق���دمي رؤيتها‬ ‫والتعبير عن مطالبها في حماية النساء وضمان املساواة‬ ‫والعدال���ة االجتماعية إلى جان���ب أخيها الرجل‪ ,‬ومن هنا‬ ‫جاءت‪ ‬ض���رورة اهتم���ام احلكومة بامل���رأة ودعم قضاياها‬ ‫وبرامجه���ا س���يما ف���ي النواح���ي الصحي���ة والتعليمي���ة‬ ‫واالجتماعي���ة واالقتصادية والثقافية وتعزيز مش���اركتها‬ ‫السياس���ية وإزال���ة كل العوائق التي حتد من مش���اركتها‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫الفاعل���ة في بناء اليمن اجلدي���د‪ ,‬فاملرأة اليمنية تقف اآلن‬ ‫ف���ي موقع متمي���ز وان كان كم���ا قلت س���ابقا بإطار ضيق‬ ‫جدا وأمتنى مس���تقبال ان تتاح الفرص الكبيرة واجلبارة‬ ‫للمرأة لتساهم في عمليات صنع القرارات وتنفيذها على‬ ‫ارض الواق���ع بعي���دا ع���ن الس���لطة الذكرية الت���ي ما تزال‬ ‫مهيمن���ة حتى هذه اللحظات وحتصر املرأة في إطار غير‬ ‫قابل للتوسع او اجلدل لصالح الوطن أوال وأخيرا‪..‬‬ ‫بانية لألوطان‬ ‫> أردفت أروى شميس بالقول‪:‬‬ ‫>> ال دخل لألقاليم في موضوع وضع املرأة ان نظام‬ ‫الكوت���ا معتمد ف���ي نظام الدولة اجلديدة أي أن لدى املرأة‬ ‫في كل مجلس أو وزارة ‪ ,%30‬أنا أومن مبدى أن النس���اء‬ ‫ش���قائق الرج���ال واألصل املس���اواة بينهما ف���ي التكاليف‬ ‫واحلق���وق والواجب���ات إال في ح���دود ما قررته الش���ريعة‬ ‫اإلس�ل�امية لكل منهما لتحقيق التكامل بينهما الس���تقامة‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫> رشا النواري أضافت‪:‬‬ ‫>> الكوت���ا أعطت املرأة ‪ %30‬من حقوقها السياس���ية‬ ‫وجمي���ع املناص���ب الت���ي تتك���ون ف���ي الدول���ة واعتــقد ان‬ ‫اإلس�ل�ام حف���ظ للمرأة حقوق أفضل مما ج���اءت به الكوتا‬ ‫او اي قان���ون وضع���ي كي���ف ال وه���و م���ن ك���رم امل���رأة في‬ ‫ش���تى مجاالت احلياة واعتق���د انه ال يوجد احد ينكر هذا‬ ‫التكرمي لكن املش���كلة تكمن في التعامل مع املرأة بهمجيه‬ ‫وتهمي���ش للحق���وق في املجتم���ع واألش���خاص املتخلفني‬ ‫الذين لم يعرفوا كيف يتعاطوا مع املرأة كإنس���انه مكرمه‬

‫معززه كبانيه لألوطان كشريك فاعل في احلياة السياسية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫خطوة جيدة‬ ‫> أسماء احملطوري إعالمية قالت‪:‬‬ ‫>> لق���د عان���ت امل���رأة اليمني���ة على م���ر العصور من‬ ‫الظل���م والتهميش واجلهل ومن بع���د ثورة فبراير نالحظ‬ ‫ان امل���رأة ق���د ب���رزت كثي���را للمطالب���ة بحقوقه���ا وهذا ان‬ ‫دل عل���ى ش���يء إمنا يدل عل���ى أنها بدأت تع���ي بحقوقها‪,‬‬ ‫فاحل���وار الوطن���ي كان خط���وة جي���ده و ماج���اء ب���ه م���ن‬ ‫حقوق تنصف املرأة يعتبر خطوة جيده للتغيير لألفضل‬ ‫فق���د منح امل���رأة ‪ %30‬في املش���اركة السياس���ية في جميع‬ ‫املؤسس���ات و حتدي���د س���ن الزواج كان هذان م���ن ابرز ما‬ ‫ج���اء ف���ي مخرجات احلوار‪ ,‬لكن و لألس���ف نالحظ ان من‬ ‫وضع���وا ه���ذه احلقوق هم م���ن ب���داوا بانتهاكها حيث لم‬ ‫متثل املرأة ‪ %30‬في جلنه صياغة الدستور وجلنة حتديد‬ ‫االقاليم وهذا مؤش���ر خطير جدا إذا س���كتت النس���اء على‬ ‫ذل���ك ألن���ه يعطي أش���ارة ال���ى ان جميع مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار لن تتحقق‪.‬‬ ‫مستقبل املرأة مازال غامضا بغموض تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار وأنا أقول وس���أظل اردد ان احلق���وق ال تعطى و‬ ‫إمنا تنتزع وإذا أوقفت املرأة نش���اطها فهي س���ترجع كما‬ ‫في الس���ابق بل وأس���وا ولكن يجب عليهن االستمرار في‬ ‫مسيرتهن حتى يرين جميع حقوقهن قوانني في الدستور‬ ‫ولي���س على مس���ودة احل���وار داخ���ل األدراج‪ ,‬ف���ي نهاية‬ ‫الق���ول املرأة اليمنية اآلن أقوى من الس���ابق و نريدها ان‬ ‫تظل متمس���كة بعزميته���ا وال تتراجع ع���ن املطالبة بكافة‬ ‫حقوقها‪.‬‬

‫> هن���اء الوجي���ه مديرة إدارة امل���رأة والطفل بصحيفة‬ ‫امليثاق ترى أنه‪:‬‬ ‫>> إذا كان هن���اك إدارة وتخطي���ط لإلقلي���م ف�ل�ا بد ان‬ ‫يك���ون للم���رأة ب���روز أكبر ومتثي���ل أكثر وس���تكون فرصة‬ ‫األقاليم جيدة لتمكني املرأة وتعزيز تواجدها ألنها أساس‬ ‫التنمية‪ ,‬وأرى ان تواجد املرأة في األقاليم سيحقق متثيل‬ ‫ومشاركة فاعلة‪.‬‬ ‫وأضاف���ت ان مخرج���ات احل���وار الوطن���ي نت���ج عنه���ا‬ ‫حوال���ي ‪ 40‬مخ���رج مخت���ص بامل���رأة والطفل وه���ذا ليس‬ ‫باألم���ر الس���هل ويعد إجنازا في ح���ال مت تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني فيما يخص املرأة والطفل فس���وف يحقق‬ ‫نقل���ة نوعي���ة ف���ي حقوقه���ا‪ ,‬لذل���ك عل���ى املرأة خ�ل�ال هذه‬ ‫الفترة أي مرحلة صياغة الدستور ان تعمل على مناصرة‬ ‫حقوقه���ا والضغط بحيث تضم���ن هذه املخرجات في أطر‬ ‫دس���تورية وقانونية تضمن خ���روج تلك املخرجات ألرض‬ ‫الواق���ع‪ ,‬وه���ذه األطر القانونية س���تكون الطريق لتحقيق‬ ‫مطالبها وطموحها في التمثيل السياسي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬ان املرأة بحاجة ملواصلة النضال والكفاح ألخذ‬ ‫حقوقها وهذه املس���يرة قائمة لن تنتهي الن احلقوق تظل‬ ‫بحاجة الى متابعة واس���تمرارية لك���ي ال تفقدها املرأة او‬ ‫تهدر فال بد من مواصلة مسيرة النضال‪.‬‬ ‫تأهيل عالي‬ ‫> س���ميه احلس���ام محامي���ة وعض���و مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني عن فريق احلكم الرشيد قالت‪:‬‬ ‫>> ف���ي األس���اس ينبغ���ي ان متك���ن امل���رأة اقتصاديا‬ ‫واجتماعيا وسياس���ي ًا وهذا ه���و الطريق للوصول ملواقع‬ ‫صن���ع الق���رار ونظ���ر ًا لتهميش امل���رأة وإقصائه���ا في كل‬ ‫مراح���ل احلي���اة العام���ة عل���ى م���ر الزم���ن ينتج ع���ن ذلك‬ ‫ع���دم انخ���راط امل���رأة في احلياة السياس���ية ومش���اركتها‬ ‫بص���ورة واضح���ة وش���فافة وذلك جع���ل من امل���رأة مجرد‬ ‫زاوي���ة حتتاجها القوى السياس���ية لفت���رة محددة خلدمة‬ ‫مصاحلها السياسية‪.‬‬ ‫املجتم���ع ال ي���رى ف���ي املرأة س���وى رب���ة بي���ت وزوجة‪،‬‬ ‫وبالتالي ال يتقبلها في احلياة السياسية‪.‬‬ ‫فقب���ل ع���ام ‪2011‬م كان ظهور املرأة ف���ي مواقع ضئيلة‬ ‫وهذا يعود إلى أن القوى السياسية أقصتها وشككت في‬ ‫دورها وكذا جميع سلطات الدولة‪ ,‬لكن في وقتنا احلالي‬ ‫ظهرت أصوات قوية مثلت املرأة وعبرت عن إرادتها‪.‬‬ ‫إن دور املرأة س���يكون فع���اال خالل هذه الفترة وخاصة‬ ‫إذا كان���ت األقالي���م ذات طاب���ع تنم���وي ف���ي ه���ذه احلال���ة‬ ‫س���يكون مجال أوسع ومش���اركتها ومتكينها ألن الفرصة‬ ‫في اإلقليم الواحد يقلل السطو واإلقصاء من قبل الرجال‬ ‫ويك���ون حظ املرأة أوس���ع وأكثر خصوص��� ًا إذا كان لديها‬ ‫مه���ارات وإمكانات وتأهيل ع���ال ولوحظ بالذات ان املرأة‬ ‫الريفية ش���اركت بنس���بة ‪ %75‬من العائدات في استخراج‬ ‫الث���روة الزراعي���ة ه���و من عمل امل���رأة وم���ا نلحظه بروز‬ ‫امل���رأة ف���ي اجلانب االقتص���ادي أما املرتبة فهي ملش���اركة‬ ‫املرأة في اجلانب السياسي‪.‬‬

‫نحو حكم رش�ي��د تتجسد فيه م�ب��ادئ الشفافية وامل��راق�ب��ة واحمل��اس�ب��ة وامل�س��ؤول�ي��ة التشاركية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪28‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪29‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫شخصيات رياضية ‪:‬‬

‫الدولة االتحادية‪ ..‬الخروج من دوامة الصراعات إلى المواطنة المتساوية‬ ‫مثلت الوحدة اليمنية صمام أمان لكل اليمنيين وشجرة‬ ‫وارفة بالعطاء والثمار الطيبة وعادت على أبناء الشعب اليمني‬ ‫بالخير والبركة «‪26‬س��بتمبر» التقت بعدد من الشخصيات‬ ‫الرياضية والذين أكدوا بأن الوحدة اليمنية لن تزعزعها أية‬ ‫مشاكل وستبقى راسخة رسوخ الجبال وأن نظام االقاليم في‬ ‫اليمن االتحادية سيحقق االزدهار والنمو والتقدم لليمن في‬ ‫كافة المجاالت وسيخلق نوعاً من التنافس والتوزيع العادل‬ ‫للسلطة والثروة ‪..‬مطالبين بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني‬ ‫الشامل على أرض الواقع وأن يعم األمن والسالم كل أرجاء‬ ‫الوطن اليمني الواحد فالى المحصلة‪:‬‬

‫< ابو حليقة‬

‫استطالع‪ :‬علي الحرورة‬ ‫ف���ي البداي���ة حت���دث االخ ص���ادق اب���و حليق���ة‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫بالنس���بة لي���وم ال ‪22‬ماي���و ما من ش���ك أن هذا‬ ‫اليوم يعتبر مناس���بة عظيمة وعزيزة على الش���عب‬ ‫اليمن���ي وان ش���اء الل���ه ي���رى الن���اس خي���را بع���د‬ ‫اخل���روج م���ن مؤمت���ر احل���وار الوطني ال���ذي اتفق‬ ‫اجلمي���ع فيه على بناء وطن جديد تس���وده العدالة‬ ‫واملساواة ونأمل من جميع فئات وشرائح املجتمع‬ ‫االصطف���اف الوطني الى جانب القيادة السياس���ية‬ ‫لتنفي���ذ مخرجات احلوار الوطني الن هناك مؤامرة‬ ‫كبيرة على اليمن ‪..‬لكن باصطفاف الرجال اخليرين‬ ‫والش���رفاء س���نصل بس���فيتنا ال���ى ش���اطئ األم���ان‬ ‫وفيما يخص موضوع األقاليم حديث الس���اعة هو‬ ‫موض���وع يعبر عن إدارة الدولة بأس���لوب األقاليم ‪،‬‬ ‫اعتق���د ان كثي���ر ًا من الن���اس ال يعرفون بالضبط ما‬ ‫هو الوضع الذي سيحدث بعد أن يتم العمل بنظام‬ ‫األقالي���م‪ .‬لكن هذا النظام هو نظام إداري بحد ذاته‬ ‫كأي نظ���ام إداري ميكن من خالل���ه أن تخرج اليمن‬ ‫من الكثير من املش���اكل‪ ،‬يج���ب النظر الى املوضوع‬ ‫بايجابية كبي���رة جد ًا‪ .‬واعتقد أن اليمن مقبلة على‬ ‫خير بإذن الله اذا مت العمل به وتطبيقه على أرض‬ ‫الواقع ‪.‬‬ ‫نظام حديث‬ ‫>بدوره يقول االخ صالح علي خميس مدير عام‬ ‫مكتب األوقاف واإلرشاد باحملافظة ‪:‬‬ ‫>> إن األح���داث األخيرة التي ش���هدتها بالدنا‬ ‫ل���ن تغير ش���يئ ًا في مس���ار الوح���دة اليمني���ة التي‬ ‫تعن���ي لنا الكثير فبفضلها بعد الله س���وف نعيش‬ ‫في س�ل�ام وأمان واستقرار وتعمنا احملبة والعدل‪،‬‬ ‫وكذل���ك االزده���ار في العل���م والتطور حل���ال أفضل‬ ‫وازدهار في شتى املجاالت ‪ ،‬وفيما يخص موضوع‬ ‫األقالي���م أن هذا نظام من األنظمة احلديثة جدا في‬ ‫اط���ار النظ���ام الفيدرالي ككل وك���ون اليمن خرجت‬ ‫م���ن األزم���ة وعب���ر احلوار ال���ى خارط���ة جديدة من‬ ‫خ�ل�ال تقس���يم اليم���ن الى ع���دة أقاليم فه���ذا يعني‬ ‫انن���ا انتقلنا الى الال مركزي���ة احلقيقة والى اعطاء‬

‫الصالحيات الكاملة للوحدات اإلدارية س���واء على‬ ‫مستوى االقاليم او الواليات مبا يؤدي الى حتريك‬ ‫اجلم���ود القائم والتنافس بني االقاليم على التنمية‬ ‫وف���ي نف���س الوق���ت ايجاد ت���وازن وعدال���ة تنموية‬ ‫يس���تفيد منه���ا جمي���ع املواطن�ي�ن اليمني�ي�ن دون‬ ‫استثناء‪ ،‬التفاؤل مطلوب وخاصة في هذه املرحلة‬ ‫احلساس���ة الت���ى يخ���وض فيه���ا الش���عب اليمن���ي‬ ‫نض���ا ًال وطني��� ًا في س���بيل التغيي���ر االيجابي نحو‬ ‫االفض���ل وك���ون االقاليم س���وف ت���ؤدي الى حتقيق‬ ‫ال���ذات ل���كل اقلي���م عل���ى ح���دة وف���ي الوقت نفس���ه‬ ‫احترام خصوصيات املناط���ق والهويات الصغيرة‬ ‫ف���ي اط���ار املش���روع الوطن���ي الكبي���ر للجمهوري���ة‬ ‫اليمني���ة االحتادي���ة‪ .‬مثل ه���ذا التقس���يم اعتقد انه‬ ‫س���وف يت���م االس���تفادة م���ن التط���ور الكبي���ر الذي‬ ‫حققت���ه الدول الفيدرالية على مس���توى العالم وفي‬ ‫مقدمته���ا التجرب���ة االمريكية او التجرب���ة التركية‬ ‫‪،‬وق���ال خميس علينا جميع���ا التفاعل مع مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وان نقف مع ًا صف ًا واحد ًا‬ ‫في سبيل تنفيذ هذه املخرجات الن من شأنها بناء‬ ‫الدول���ة اليمنية احلديثة وهي فرص���ة تاريخية في‬ ‫هذه املرحلة أن نكون أو ال نكون ‪.‬‬ ‫اجنازات عديدة‬ ‫أنشطة جديدة‬ ‫> االخ عب���د الباس���ط محم���د الكمي���م ‪،‬املدي���ر‬ ‫التنفي���ذي لصندوق النظافة والتحس�ي�ن مبحافظة‬ ‫صنعاء حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ي���وم ‪ 22‬ماي���و ‪1990‬م ه���و ي���وم تاريخ���ي‬ ‫واف���ق حتقي���ق أغل���ى وأجم���ل أح�ل�ام اليمنيني من‬ ‫أجي���ال وأجي���ال‪ ،‬انتظ���رت حتقيقه عق���ود ًا طويلة‪،‬‬ ‫ق���دم في س���بيله الغال���ي والنفيس‪ ،‬ف���كان ثمرة من‬ ‫ثم���ار الصب���ر والتضحية وحتق���ق لليمنيني معنى‬ ‫االنتم���اء ليم���ن جديد ودولة حديث���ة موحدة ووطن‬ ‫واحد وجاءت الوحدة مبكاس���ب عظيمة وإجنازات‬ ‫عدي���دة ل���م تك���ن لتتحق���ق لواله���ا وفيم���ا يخ���ص‬ ‫تقس���يم اليمن الى اقاليم قال الكميم فكرة التقسيم‬ ‫اإلداري تقتض���ي أن تتو ّل���ى األقاليم إدارة نفس���ها‬

‫< خميس‬

‫< الكميم‬

‫< شوكة‬

‫< مطير‬

‫< الزبيري‬

‫< الصباري‬

‫< خميس ‪ :‬األحداث األخيرة التي شهدتها بالدنا لن تغير شيئ ًا في مسار الوحدة اليمنية‬ ‫< أبو حليقة ‪ :‬يجب النظر الى املوضوع بايجابية كبيرة جد ًا‪ ..‬اذا مت العمل به وتطبيقه على أرض الواقع‬ ‫< الكميم ‪ :‬مكاسب عظيمة وإجنازات عديدة لم تكن لتتحقق لوال الوحدة اليمنية‬ ‫< شوكة ‪ :‬الوضع اجلديد هو مخرج لليمن و يجب أن يساعد فيه كل اليمنيني وان يتجاوزوه بايجابية‬ ‫< االشول ‪ :‬مخرجات احلوار الوطني ايجابية خاصة أنه مت التوافق عليها في اطار اخليارات املطروحة‬ ‫واالس���تفادة من ثرواتها وإيراداتها الضريبية‪ ،‬مع‬ ‫حرية إيجاد أنش���طة جديدة صناعية ‪ -‬على سبيل‬ ‫املثال ‪ -‬لتوس���يع أدائها االقتصادي وزيادة دخلها‬ ‫باس���تثمارات ستعود بالفائدة عليها وبالتالي على‬ ‫جمي���ع األقاليم‪ ،‬حيث س���يذهب جزء من الدخل إلى‬ ‫الدولة االحتادية التي بدورها س���تقوم بتقس���يمها‬ ‫عل���ى األقاليم األخرى بحس���ب حاجتها ومس���توى‬ ‫الفق���ر وغيرها م���ن العوام���ل النظام االحت���ادي او‬ ‫الفيدرال���ي اذا طب���ق التطبي���ق الصحي���ح س���يكون‬ ‫هن���اك مجال اكب���ر للفائدة متمني ًا ب���ان يكون نظام‬ ‫االقاليم بشرى خير لكل ابناء اليمن‪ ..‬وقال‪ :‬ينبغي‬ ‫ان ُيخل���ق رأي ع���ام مس���اند ملخرج���ات احلوار وان‬ ‫يصل الناس الى قناعة بان نظام االقاليم هو احلل‬ ‫الصحيح لليمن ‪.‬‬ ‫املواطنة املتساوية‬ ‫>من جانبه يقول االخ محمد ناجي شوكة‪:‬‬ ‫>> يوم الــ‪22‬مايو يوم عظيم ومناس���بة غالية‬ ‫ونس���أل من الله سبحانه ان تسير األمور على خير‬ ‫وان نخ���رج من دوام���ة العنف واالجت���اه نحو بناء‬ ‫وطن تس���وده املواطنة املتس���اوية والعدل واخلير‬ ‫جلمي���ع فئ���ات وش���رائح الش���عب ونق���ول للش���عب‬ ‫اليمن���ي لق���د أحس���نتم االختي���ار ووج���دمت نتائ���ج‬ ‫الثم���ار مبخرجات احل���وار الوطن���ي وفيما يخص‬

‫وكيل محافظة صنعاء فارس الكهالي لـ«‬

‫موضوع األقاليم في اليمن استطيع القول بأن هذا‬ ‫التقس���يم اذا مت تطبيق���ة على ارض الواقع س���وف‬ ‫يخلق تنافس��� ًا بني األقاليم وس���وف يزيد من وتيرة‬ ‫اإلنتاج وتختفي الصراعات املوجودة س���واء كانت‬ ‫حزبي���ة او قبلي���ة او حتى إدارية باعتبار ان الناس‬ ‫تص���ارع للحصول على مكاس���ب ومناصب من هذا‬ ‫الوض���ع اجلدي���د‪ .‬مؤك���د ًا أن الوض���ع اجلديد بحد‬ ‫ذات���ه ه���و مخرج لليم���ن و يجب أن يس���اعد فيه كل‬ ‫اليمنيني وان يتجاوزوه بايجابية ‪.‬‬ ‫كيان الوحدة‬ ‫> اشار االخ صالح الصباري بالقول‪:‬‬ ‫>>الى أن تقس���يم اليمن الى اقاليم ممتاز جد ًا‬ ‫كونه س���يحافظ على كي���ان دولة الوحدة ويس���اهم‬ ‫بش���كل فاعل في االمناء والتطوير في كل كيان على‬ ‫ح���دة وم���ن مدخالته املالي���ة وثروت���ه املوجودة في‬ ‫االقليم ‪ ،‬باإلضافة الى وجود دولة مركزية تساعده‬ ‫عل���ى هذا االمناء وعلى االس���تمرار في حماية كيان‬ ‫الوحدة الوطنية ‪.‬‬ ‫وأض���اف بالق���ول ‪ :‬يج���ب ان يك���ون هن���اك وعي‬ ‫كام���ل وتفه���م كامل م���ن املواطنني ومن املس���ؤولني‬ ‫ف���ي الدول���ة احلالي���ة وم���ن دول اجل���وار ايض��� ًا‬ ‫للمس���اعدة واإلس���هام ف���ي تطبي���ق نظ���ام االقالي���م‬

‫‪ .‬وبرأي���ي الش���خصي فإن���ه يجب ان نتف���اءل كثير ًا‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني وبتطبيق نظام األقاليم‬ ‫وأن نتفاعل معها كونها س���وف حتافظ على وحدة‬ ‫اليمن ‪.‬‬ ‫مخرج من األزمات‬ ‫> من جهته اكد االخ عبداحلبيب سيف الزبيري‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> ي���وم ال���ـ ‪22‬ماي���و املجي���د ي���وم وطني وله‬ ‫مكان���ة خاصة عن���د كل ابناء اليمن‪ ،‬لك���ن العيد في‬ ‫ه���ذا العام ل���ه احتفالية خاصة ك���ون اجلميع يعلم‬ ‫م���ا كانت متر ب���ه البالد منذ الع���ام ‪2011‬م لكن مع‬ ‫جل���وس املتحاوري���ن عل���ى طاولة احل���وار والتقاء‬ ‫كل اإلط���راف عل���ى طاول���ة مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫اصبح االمر مختلف ًا مش���ير ًا الى أن تقس���يم اليمن‬ ‫ال���ى أقالي���م س���يحقق الكثير م���ن املنج���زات لليمن‬ ‫الواحد خالل الفترة القادمة في املجال االقتصادي‬ ‫واالجتماع���ي والتنم���وي ‪ ،‬باإلضاف���ة ال���ى ان���ه‬ ‫س���يخرجنا من األزمات املتكررة وسيجنبنا الكثير‬ ‫م���ن املش���اكل وس���يحقق لليم���ن االزده���ار والنم���و‬ ‫والتق���دم في كل املجاالت‪ ،‬هناك ضمانات ملخرجات‬ ‫احل���وار وتنفيذها على الواقع وهي التي س���تؤدي‬ ‫ال���ى حتقيق مخرج���ات احل���وار باإلضاف���ة الى ان‬ ‫اجراء االنتخابات في الفترة القادمة وما س���تنجزه‬

‫جلن���ة اعداد الدس���تور واالس���تفتاء عليه س���يحقق‬ ‫االم���ن واالس���تقرار ويحق���ق كل مخرج���ات احلوار‬ ‫عل���ى ارض الواق���ع ‪.‬وعل���ى كل مواط���ن ان يتف���اءل‬ ‫مبس���تقبل افضل لليمن فالبد أن نخرج من الوضع‬ ‫الذي نحن فيه وأن يتحقق االمن واالستقرار وينمو‬ ‫االقتصاد الذي س���يمنح املواطن العيش الكرمي في‬ ‫الوطن الواحد ‪.‬‬ ‫خيارات مطروحة‬ ‫> أما االخ مصلح مطير فقد اكد‪:‬‬ ‫>> ب���أن مخرج���ات احلوار الوطن���ي مخرجات‬ ‫ايجابي���ة خاص���ة وق���د مت التوافق عليه���ا في اطار‬ ‫اخلي���ارات املطروح���ة ‪ .‬وبالتال���ي طامل���ا هن���اك‬ ‫تواف���ق عليه���ا اعتق���د ان ه���ذا التواف���ق ن���اجت عن‬ ‫حوار وطني واحلوار كان ش���فاف ًا وش���ام ً‬ ‫ال بني كل‬ ‫الق���وى السياس���ية واالجتماعية التي ش���اركت في‬ ‫ه���ذا احلوار مبدي��� ًا تفاؤله مبس���تقبل اليمن كثير ًا‬ ‫ج���د ًا وهن���اك الكثير م���ن الناس ف���ي كل احملافظات‬ ‫متفائلون‪ .‬واعتقد ان املس���تقبل س���يكون افضل في‬ ‫ظ���ل دول���ة احتادي���ة فيدرالية وس���تتاح فرص عمل‬ ‫للش���باب كونهم يشكلون نس���بة كبيرة من السكان‬ ‫في اليمن وستكون هناك نهضة كبيرة إن شاء الله‬ ‫وسنش���عر انن���ا قد خطون���ا خطوات كبي���رة للحاق‬ ‫بركب العالم املتقدم وهذا أملنا‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫الرئيس هادي يقود أهم مرحلة تحول وطنية وتاريخية تشهدها اليمن‬

‫قال األستاذ فارس محمد صالح الكهالي‪ -‬وكيل محافظة صنعاء‪ :‬ان الوحدة اليمنية نعمة كبيرة على أبناء الشعب‬ ‫اليمني جميعاً وهي نقطة الضوء التي يمكن من خاللها العبور بالوطن إلى بر األمان‪ ..‬مؤكداً بأن المش��اريع التي‬ ‫شهدتها بالدنا خالل االربعة والعشرين عاماً الماضية من عمر الوحدة مشاريع عمالقة‪ ..‬مشيداً باالنتصار الكبير الذي‬ ‫يحققه أبناء القوات المسلحة واالمن على اإلرهاب وتوجيههم ضربة قوية في محافظة أبين وشبوة‪ ،‬مطالباً بمتابعة‬ ‫> مبناسبة احتفاالت بالدنا بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية‪ ..‬ما الذي ميكن أن‬ ‫تقوله عن هذه املناسبة؟‬ ‫>> أو ًال نهنئ كل أبناء الش����عب اليمني بهذا اليوم العظيم ‪-‬الذكرى الرابعة‬ ‫والعش����رين لي����وم حتقيق الوحدة اليمنية املباركة‪ -‬وال ش����ك أن هذا اليوم ميثل‬ ‫يوم ًا عظيم ًا للشعب اليمني وهو هدف من اهداف الثورة اليمنية ونعمة كبيرة‬ ‫م����ن الل����ه عز وجل على ابناء الش����عب اليمني ومفخرة لن����ا جميع ًا الن فيه عزتنا‬ ‫وقوتن����ا وه����ي نقط����ة الضوء التي أش����رقت ف����ي وقت التش����رذم لذا يج����ب علينا‬ ‫احملافظ����ة عليها والتمس����ك بها ففي ظلها حتقق لليم����ن الكثير من املنجزات في‬ ‫مختلف املجاالت الصحية والتعليمية والثقافية والشبابية والرياضية ونتمنى‬ ‫م����ن الل����ه أن يع����ود علين����ا ف����ي العام القادم ان ش����اء الل����ه وقد حتق����ق الكثير من‬ ‫أهداف الثورة‪ ،‬واألمل بكل أبناء الوطن وقيادته السياسية ممثلة باالخ الرئيس‬ ‫املناضل عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية لتحقيق ما يصبو اليه شعبنا‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫بوابة االمل‬ ‫> مخرج����ات احل����وار الوطن����ي‪ ..‬كي����ف تنظ����رون اليه����ا وم����ا الرس����الة الت����ي‬ ‫توجهونها الى أبناء الشعب اليمني جميع ًا؟‬ ‫>> احل����وار هو بوابة االمل املش����رق البن����اء اليمن جميع���� ًا لبناء مين جديد‬ ‫تستعاد فية كل احلقوق وتترسخ فيه مداميك العدل واملساواة وتتحقق الوحدة‬ ‫الوطني����ة بقيمها ومبادئها وتطلعاتها التي يطمح اليها كل ابناء اليمن جميع ًا‪،‬‬ ‫أدع����و كافة ابناء اليم����ن عموم ًا وأبناء محافظة صنع����اء خصوص ًا إلى التوعية‬ ‫بأهمي����ة إجن����اح مخرجات احلوار الوطني والوق����وف بكل قوة إلى جانب رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة االخ عبدرب����ه منص����ور هادي ال����ذي يقود أهم مرحل����ة حتول وطنية‬ ‫وتاريخية لليمن والوقوف إلى جانبه ومساندته للعبور بالوطن الى مين موحد‬ ‫وآمن ومستقر وهو مطلب وطني وأقليمي ودولي‪.‬‬ ‫> في ظل االحداث التي يشهدها الوطن مؤخر ًا‪ ..‬كيف تنظرون الى مستقبل‬ ‫اليمن؟‬ ‫>> م����ا مي����ر ب����ه الوطن من م����آس وأحداث خ��ل�ال الفترة املاضي����ة منذ العام‬ ‫‪2011‬م يجعل اجلميع يقف محتار ًا مبستقبل الوطن ‪،‬الوطن مير بظروف صعبة‬ ‫ومرحلة حرجة تتطلب تضافر اجلهود لتجاوز هذا الظرف الصعب الذي نعيشه‬ ‫في هذه األيام هذا من جانب‪ ،‬وما تقوم به تلك الش����رذمة اإلرهابية من تصرفات‬ ‫ه����ي ب����كل تأكيد محرم����ة وتتعارض كلي ًا م����ع تعاليم ديننا االس��ل�امي احلنيف‪..‬‬ ‫الكل مسؤول عن امن الوطن واملسؤولية ليست فقط على أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألم����ن ال����كل مطالب بإعادة االمن واالس����تقرار إلى الوطن بش����كل عام ضد تلك‬ ‫العناص����ر الت����ي عاث����ت ف����ي األرض فس����اد ًا ‪-‬قت����ل ودم����ار وتخريب م����ن قبل تلك‬ ‫العناص����ر الظالمي����ة‪ -‬ه����ؤالء اإلرهابيني هم من قتلوا وس����لبوا ونهب����وا ونفذوا‬ ‫عمليات إرهابية ال تقوم بها إ ّال عناصر باعوا أنفسهم للشيطان ما يحدث يومي ًا‬ ‫من عمليات إرهابية واستهداف ألبناء القوات املسلحة واألمن يجعلنا في حيرة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫بقية افراد هذه المجموعة في كل مكان بهدف القضاء عليهم والوقوف صف��اً واحداً إلى جانب االبطال الميامين‬ ‫من أبناء القوات المسلحة واألمن‪ .‬كل ذلك وغيره من المواضيع التي تم التطرق اليها في هذا الحوار الخاص الذي‬ ‫أجريناه معه بمناسبة احتفاالت بالدنا بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية‪ ،‬فإلى المحصلة‪:‬‬

‫حاوره‪ :‬علي الحرورة‬

‫> مخرجات الحوار الوطني‪ ..‬بوابة األمل المشرق لبناء اليمن الجديد‬ ‫> الوحدة اليمنية ستزداد رسوخًا في الدولة االتحادية الجديدة‬

‫> نشد على آيادي أبطال القوات المسلحة واألمن لما حققوه من انتصارات على فلول االرهاب‬

‫> األحداث التي حصلت في الفترة الماضية درس للجميع وعلينا االستفادة منها‬

‫كبيرة وعلينا أن نكون جميع ًا يقظني وحريصني على أمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫احلكمة اليمانية‬ ‫> مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬كيف تنظرون اليها؟‬ ‫>> احل����وار الوطن����ي ال����ذي عق����د خالل الفت����رة املاضي����ة بكل تأكي����د مت فيه‬ ‫مناقش����ة كافة القضايا على الس����احة الوطنية وبكل ش����فافية ودون إقصاء ألحد‬ ‫باجت����اه املصاحل����ة الوطنية الش����املة وعلى كاف����ة القوى واالطراف السياس����ية‬ ‫التفاع����ل اجلاد غير املش����روط مع مخرج����ات احلوار الوطني الش����امل باعتباره‬ ‫املخ����رج األمث����ل م����ن الظروف احلالي����ة الصعبة الت����ي مير بها الوط����ن واحلاجة‬ ‫امللح����ة للتواف����ق الوطني لتج����اوز كل هذه األوضاع لالنطالق نح����و بناء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة التي يسودها االستقرار واحلرية والعدالة‪.‬‬ ‫مسؤولية كبيرة‬ ‫> استغالل البعض للمساجد واملنابر وكذا الوالاءت القبلية إلثارة الفنت بني‬ ‫أبناء احملافظة‪ ..‬ما الذي ميكن أن تقوله في هذا اجلانب؟‬ ‫>> اخلطباء واملرش����دون تقع عليهم املسؤولية الكبرى في مكافحة اإلرهاب‬ ‫والتط����رف والعن����ف وتوعية الن����اس مبخاطر هذه الظواهر الس����لبية على الدين‬ ‫والوط����ن واملجتم����ع‪ ،‬التوعي����ة الدينية واخلطاب اإلرش����ادي‪ ،‬يلع����ب دور ًا كبير ًا‬ ‫وتأثير ًا‪ ..‬وعلى أبناء اليمن القيام بدورهم في هذا اجلانب لترس����يخ الوس����طية‬ ‫واالعت����دال وتعزي����ز التس����امح واحملب����ة والوف����اق الوطن����ي وتعمي����ق الوح����دة‬ ‫اليمني����ة وال����والء الوطن����ي واحلفاظ على مكاس����ب ومنج����زات الث����ورة املباركة‪،‬‬ ‫واألم����ن واالس����تقرار ونش����ر ثقافة األخ����وة والتع����اون والتعايش الس����ليم وبناء‬ ‫اليم����ن اجلدي����د والدول����ة املدني����ة احلديثة‪ ،‬أما ال����والءات القبلية فإنه����ا قد بدأت‬ ‫تختفي وتضاءلت عما كانت عليه‪ ،‬الش����عب اليمني مبختلف انتماءاته احلزبية‬ ‫والطبقية والسياسية واالجتماعية يعي ما يقوم به بعض األشخاص احلاقدين‬ ‫عل����ى الوطن وأصحاب املصالح الش����خصية واألحداث الت����ي حصلت في الفترة‬ ‫املاضية درس للجميع وعلينا االستفادة منها‪.‬‬

‫الوقوف صف ًا واحد ًا‬ ‫> النج����اح الكبي����ر الذي يحققه ابناء القوات املس����لحة ف����ي دك أوكار عناصر‬ ‫التط����رف واالره����اب ف����ي محافظة أبني وش����بوة والبيضاء‪ ..‬م����اذا يعني لكم هذا‬ ‫االنتصار العظيم؟‬ ‫>> االنتص����ار الكبي����ر الذي يحققه أبناء القوات املس����لحة واالمن بكل تأكيد‬ ‫ش����عوري ال يختل����ف ع����ن بقية أبن����اء الوطن والذي أع����اد األمل إلينا وس����عادتي‬ ‫كبي����رة ال أس����تطيع وصفها ملا حققه االبط����ال من أبناء القوات املس����لحة واألمن‬ ‫والى جانبهم اللجان الش����عبية باالنتصار على اإلرهاب وتوجيههم ضربة قوية‬ ‫ف����ي محافظة أبني وش����بوة‪ ،‬لكن أقول البد من متابعة بقي����ة افراد هذه املجموعة‬ ‫ف����ي كل م����كان به����دف القض����اء عليه����م واس����تئصالهم وبجهود كل أبن����اء الوطن‬ ‫وتعاونه����م والوق����وف صف ًا واحد ًا إلى جانب االبط����ال امليامني من أبناء القوات‬ ‫املس����لحة واألم����ن كما اطال����ب بالوقوف صف ًا واحد ًا‪ ..‬ومن هنا نش����د على أيادي‬ ‫أولئ����ك اجلن����ود والصف والضباط من أبن����اء القوات املس����لحة واألمن ملا بذلوه‬ ‫وضحوا به في س����بيل ترسيخ األمن واالستقرار والقضاء على املظاهر املسلحة‬ ‫وعدم التهاون في فرض القانون ونترحم على الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم‬ ‫الطاهرة في سبيل احلفاظ على أمن واستقرار الوطن‪..‬‬ ‫تشويه احلقائق‬ ‫> العمل االعالمي في بالدنا‪ ..‬كيف جتدونه من وجهة نظركم؟‬ ‫>> لالع��ل�ام دوره اله����ام في تطور ورقي الش����عوب وتقدمها واصبح االعالم‬ ‫من اهم وسائل احلياة املعاصرة لكن لالسف الشديد االعالم في بالدنا وخاصة‬ ‫ف����ي الوق����ت الراهن ال ي����ؤدي الدور املناط به‪ ،‬بعض الوس����ائل اإلعالمية ال تدعو‬ ‫الى رص الصفوف وبناء البالد ورفع مس����توى معيش����ة الف����رد ورفع ثقافته‪ ،‬بل‬ ‫أصبح����ت تدع����و ال����ى زعزعة أمن واس����تقرار الوطن بقنوات وصحف محس����وبة‬ ‫على اناس لهم أغراض ش����خصية ومصال����ح يعملون على حتقيقها وحتول دور‬ ‫االع��ل�ام ف����ي بالدنا من التنوير الى التضليل وتش����ويه احلقائق ومحاولة فرض‬

‫الطائفية واملناطقية وكأن االعالم س����لعة كل يريد تس����ويق بضاعته على حساب‬ ‫الوط����ن‪ ،‬لذا نأمل ونرجوا من القائم��ي�ن على االعالم في بالدنا ان يتقوا الله في‬ ‫هذا الوطن البائس الذي اكلته االحداث والنكبات واالبتعاد عن تش����ويه س����معة‬ ‫الوط����ن والعم����ل كفريق واحد ف����ي توحيد الص����ف والعودة ال����ى القيم احلميدة‬ ‫ونب����ذ العنف والفرقة في ش����تى انح����اء اليمن وموجه ًا ال����ى التنمية ورفع ثقافة‬ ‫الش����عب ش����ريك ًا حقيقي ًا في االقتصاد والتنمية‪ ،‬وان يكون هناك هيئة مس����تقلة‬ ‫باالع��ل�ام‪ ،‬اآلن نح����ن في مرحلة بن����اء اليمن اجلديد فيج����ب ان يكون اإلعالم هو‬ ‫االداة الفعال����ة ف����ي توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر في مخرجات مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطني الذي ينتظر نتائج����ه اليمنيون على أرض الواقع بفارغ الصبر‬ ‫لكي يعيدوا بناء اليمن اجلديد اليمن الذي يس����تطيع كل فرد بان يتفاخر ويعتز‬ ‫بهويت����ه ومينيت����ه وأخي����ر ًا عل����ى اإلعالم في الوق����ت الراهن التركي����ز على وحدة‬ ‫االرض واإلنسان والتاريخ اليمني‪.‬‬ ‫االصطفاف الوطني‬ ‫> الرسالة التي توجهونها الى ابناء احملافظة بشكل خاص والشعب اليمني‬ ‫بشكل عام؟‬ ‫>> الرس����الة هي عبارة عن دعوة أوجهها الى كافة أبناء الش����عب مبختلف‬ ‫ش����رائحه االجتماعي����ة وأحزاب����ه السياس����ية ومنظم����ات املجتم����ع املدن����ي إل����ى‬ ‫االصطفاف الوطني حول قيادة األخ رئيس اجلمهورية إلجناح مس����يرة احلوار‬ ‫الوطني الذي سوف يرى فيه أبناء اليمن أسس الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة في نهاية حديثنا‪:‬‬ ‫>> أمتن����ى م����ن الله أن تع����ود علينا هذه املناس����بة في املرحل����ة القادمة وقد‬ ‫ش����اهدنا مين ًا مس����تقر ًا مين ًا آمن ًا مين ًا متطور ًا نس����عى ونعمل جميع ًا للوصول‬ ‫ال����ى الدول����ة املدنية احلديثة بقيادة األخ الرئيس املناضل عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة كم����ا ال يفوتني التنوي����ه بالدور الكبير الذي تق����وم به قيادة‬ ‫الس����لطة احمللية في احملافظة ممثلة بالشيخ عبدالغني حفظ الله جميل محافظ‬ ‫محافظة صنعاء‪..‬‬

‫مكافحة الفساد واالرهاب والنزعات التعصبية الضيقة حتمية تاريخية يقتضيها أمن الوطن ومصلحته العليا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪30‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪31‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪32‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

33

26sept26@gmailÆcom

‫دراﺳﺔ‬

www.٢٦sept.info

.‫ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺑﻌﺪﻩ‬ ‫ﻭﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻌﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ ﻭﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﻌﺮﺏ ﺑﻦ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﺃﻭﻝ‬،‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬ ‫ﻡ(؛ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ »ﺳﺒﺄ ﺑﻦ ﻳﺸﺠﺐ« ﺃﻭﻝ ﻣﻦ‬.‫ﻕ‬٥٠٠٠) ‫ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺔ‬ .‫ﻭﺣﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺭﻱ‬:‫ﺃﻋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

‫ ﻫﻮ ﺗﻘﺴﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻢ‬،‫ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﻄﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﻤﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﺁﺧﺮ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺴﻂ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬،‫ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻴﻤﻦ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﻗﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫ ﻛﻤﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺟﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬،‫ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬

‫ﻭﺍﺣﺪﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬

s??LO « q X??LJŠ W??1bI « WOMLO « ‰Ëb «Ë p UL*«Ë ÆÆ—ULF²??Ýô« lM s ÍdD??A « ÂU?? I½ô« ÆW UNðË œuD « w pKLK 5FÐU² « Í√ tЫdŽ_Ë WMLO Ë ¨ u dC(Ë ≠ W U{ùUÐ tMŽ d³ŽË åq??? UJ « bF???Ý√ »d uÐ√ò tIIŠ U ÊuJ¹ «c???NÐË UFHðd*« »«dŽ√ vKŽ …dDO « ‰UL ≈ u¼ ≠ wJK*« VIK « v ≈ ≠ …—u c*« WOÐdG « UNð«—b×M Ë …«d « w 5³žUA »«dŽ√ s vIÒ ³ð s ŸUCšSÐ d??? H¹Ë b¹R¹ U/S ` «–≈ «c¼Ë ¨“U−(«Ë W UNð w rN U¦ √ V???IFðË ÆWO UNð ¡«—ü« iFÐ w WJ Ë ¨WJ v « q UJ « bFÝ√ ‰u Ë sŽ qO U s b¹e*« v??? ≈ œ√ w² « «u???D)« fJF¹ ¨wJK*« V???IK « —u???Dð Ê≈ ÆrNO½«œË rNO U …d¹e'« Ác¼ ÊUJÝ 5Ð »—UI² « ÊuO u _« dDOÝË ≠ w???A³Š ≠ w u??? « ËeG sLO « X{dFð rŁ «u{UšË ÆÆW??? UNð o???ÞUM `???ł—_« vKŽ w???¼ sLO « s??? o???ÞUM v???KŽ ¨Âμ±μ ÂUŽ v²Š Â≥μ∞ ÂUŽ s W???KŠd*« Ác¼ „uK l WF???Ý«Ë UŽ«d ¨—UHþ U¼e d Ë Ê«b???¹— WIDM0 qI²??? ÊUO Â≥μ∞ ÂU???Ž bFÐ d???Nþ U???L ≠ WO×O??? *« XIM²Ž«Ë W¹e d*« W Ëb « s???Ž WIDM*« Ác¼ X???KBH½« Y???OŠ bFÐ w×O??? *« wMLO « ÊUOJ « «c¼ dL²???Ý« rŁ ≠ w u??? ô« qGKG² « q³

qLŠ w «ËdL²Ý« s¹c « WKŠd*« Ác¼ „uK* «Î d UF Âμ±μ ÂUŽ v²Š p – Ê«bIHÐ …œËb???× oÞUM w??? dB×½« rN² Ëœ Ê√ r???ž— ¨w???JK*« V???IK « ÆÈdš_« U½UOJ « s b¹bF « ÂUO Ë åW UNðò Ë åÊ«b¹—ò sLO « bŠu¹ ”«u½ Ë– dL²???Ý«Ë rN² Ëœ ÊuO½eO « ÂU √ ÍœöO*« lЫd « ÊdI « dš«Ë√ w??? Ë Î I² Ê«b¹— ÊUO UNF dL²Ý«Ë WO×O *« v²Š UÎ e2 sLO « dL²Ý«Ë ö ÂUŽ sLO « bŠËË UN²??? OM ‚dŠ√Ë åÊ«b¹— e d ò —UHþ ”«u???½ Ë– q???šœ ÊuO½eO « ÊU Ë ¨UNO ≈ U Ë W UN²Ð w³Mł_« œułu « v???KŽ v???C Ë ¨Âμ±μ WJK2 qJ???A¹ ÊU U t² Ëœ XKL???A ¨t???ýuOł …œU Ë t² ËœË ÁbNŽ œULŽ UL ¨ÊbŽ UNM Ë ¨Êb???ł oÞUM* UN²O uL???AÐ UÎ ÐuMł b² «Ë u??? dCŠ UN'« pKðË ÊULŽ v ≈ UÎ dýË ¨b$Ë W ULO « UNł v ≈ ôÎ ULý b² « w½eO « p???K*« b¹ v???KŽ Âμ±μ ÂU???Ž WOMÞË …b???ŠË s???LO « bN???ý «c???J¼Ë w W¹dOLŠ W??? Ëœ X U Ë å”«u½ Í–ò » V???IK*« —Q???Ý√ n???Ýu¹ w½b'« v²Š ôÎ UL???ý sLO « ¡Uł—√ q XKL???ý ¨WFÐU³² « —uBF UN½UDK???Ý ÁbNŽ WO½e¹ ‘uI½ X???IKÞ√ p c Ë ¨ÊUL ÔŽ v???²Š UÎ d???ýË UÎ ÐuMł b$Ë W??? ULO « ÍœuNO « å—Q¦¹ò Ë√ —QÝ√ nÝu¹ vKŽ qzU³I « Í√ å»uFA « q pK ò VI VŠU u¼Ë ¨å”«u???½ Í–ò r???ÝUÐ 5¹—U³šô« b???MŽ ·Ëd???F*«Ë …b???OIF « ÆœËbš_« WOLÝUI « …bŠu « ULMOŠ ¨WOLÝUI « …dÝô« rJŠ ¡UMŁ√ Èdš√ …d bŠuð sLO « Ê√ vKŽ UÎ dý ÊUL ÔŽ —UHþ s UN½UDKÝ b² « …bŠu W¹e d W uJŠ dš¬ bNý WJ ·—U???A v²Š UÎ ÐuMł Êb???Ž s Ë ¨UÎ Ðdž w½ULOK??? « ·ö??? *« v???²Š Íc « rÝUI « sÐ qOŽULÝ« tK « vKŽ q u²*« bNŽ w p –Ë ¨ôÎ ULý W dJ*« Ʊ∂∑∂ Ø?¼±∞∑∏ WMÝ v²Š ±∂¥¥ ≠ ?¼±∞μ¥ WMÝ cM sLO « rJŠ w Ë ÆÆb¹bł s??? ‚eL² «Ë »«d???D{ô« v ≈ s???LO « œUŽ p??? – b???FÐË ‰ö²Šô« «c¼ ÊU Ë ÊbŽ ¡UMO ÊuO½UD¹d³ « q²Š« ±∏≥πØ????¼±≤μμ ÂUŽ UO dð lO uð v ≈ W¹UNM « w vC √ YOŠ ¨WOMLO « Wze−² « W???¹«bÐ q???¦1 XMOŽ w² « W???O d² « W???O UHðô« vKŽ ±π±¥Ø????¼±≥≤≥ WM???Ý U???O½UD¹dÐË sLO « w??? UO½UD¹dÐ 5???ÐË w UL???A « sLO « w??? ≠ U???O dð 5???Ð œËb???(« sLOK …d ‰Ë_ w???ÝUO « rO??? I² « d √Ô a¹—U² « «c¼ cM Ë ≠ w???ÐuM'« œułË v ≈ v Ë_« …—U???ýù« w¼ pKð X½U Ë ¨»u???MłË ‰UL???ý v ≈ dO³J « VFA « vKŽ ÊU²KOšœ ÊU² Ëœ ULNMOÐ œËb(« XLÝ— 5KBHM s¹dD???ý ÆwMLO « …œbF² ‰U Ë√ v « wMLO « UM³Fý lDI¹ ÊQÐ —ULF²???Ýô« ’dŠ bI ÁœułË X???O³¦ð qł√ s W??? uŽe UOL??? ðË ¨lMDB rO??? Ið W??? U SÐ «Î bŠ«Ë UÎ OLOK ≈ d³²Fð w² « ¨UNK WOÐdF « WIDM*«Ë W???OMLO « ÷—_« ‚u??? ¨ÂU???A «Ë ¨qOM « Íœ«Ë r??? I Ò ¨…bŠ«Ë WG Ë bŠ«Ë s¹œ t «Î bŠ«Ë UÎ ³F???ýË w UL???ý ∫s¹dD???ý v ≈ bŠ«u « wMLO « sÞu « r??? Ë ¨wÐdF « »dG*« Ë bIŽ Ê√ bF³ Æw??? U ù« ÂUEM « W???FO³Þ p – w tðbŽU???Ý b??? Ë ¨w???ÐuMłË UOL;« v ≈ qzU???Ýd « YFÐ „«dð_« l??? Â±π±± WO UHð« v???O×¹ ÂU??? ù« uŽb¹Ë ¨wÐdF « »u???M'« qJÐ oKF²¹ ULO t ö???Ý√ «¡UŽœ« UNO b??? R¹ WDK??? K r¼¡ôË «Ëœb−¹ Ê√ tOIÐU???Ý s ozUŁË ÊuKL×¹ s???¹c « p???¾ Ë√ WO d² « WO UHðô« vKŽ o???¹bB² « - Â±π±¥ ÂUŽ w Ë ¨W???OMLO « W???¹e d*« v ≈ sLO « XL Ë ¨UO½UD¹dÐË UO dð 5Ð œËb(« XMOŽ w² « W¹eOK$ù« W¹—uÞ«d³ ù« rO IðË v Ë_« WO*UF « »d(« W¹UN½ l Ë ¨»uMłË ‰ULý ÆsLO « s „«dð_« ÃËdšË WO½UL¦F « YOŠ ¨¡UFM …b¼UF l???O uð - ?¼±≥μ¥ Ø±π≥¥ ÂUŽ d???¹«d³ w??? Ë ¨·«d²Ž«Ë ÊËU???Fð …b¼UF eOK$ô« l s???¹b « bOLŠ vO×¹ ÂU??? ù« b???IŽ ‰UL???A « 5Ð œËb×K rzUI « l{u « vKŽ ¡UIÐù« vKŽ ÊU dD « UNO oHð« ÆUNðb W¹UN½ q³ ÊU dD « vN²½« ¨W œU UÎ UŽ 5FЗ√ …b* »uM'«Ë Â±π±¥ ÂUF WO d² « WO½UD¹d³ « …b¼UF*« t³Að ±π≥¥ ÂUŽ …b¼UF Ê≈ ÊbŽ WIDM w WO U _« «¡UŽœö W{—UF*« rOŽbð WOKLŽ “e???Ž Y???OŠ w √bÐ b sLO « bOŠuð W ËU; W U ù« «¡UŽœô« Ê√ UL ¨ UOL;«Ë w ‰UBH½ô« “ËdÐ v ≈ œ√ ` UB*« s WK??? KÝ UN²³ŠU rŁ ¨—uNE « ÆsLO « »uMł Ë√ wÐdF « »uM'« UNOKŽ ÂuIð w² « WF d « s d¦ √ bŠu¹ Ê√ lD² ¹ r vO×¹ ÂU ù« Ê≈ «Î e−Ž e−ŽË ¨Â±ππ∞ u???¹U ≤≤ …bŠË q³ WOMLO « W???OÐdF « W???¹—uNL'« lM Ë ¨WOMLO « ÷—_« q??? U vKŽ UÎ ???ÐuMłË ôÎ UL???ý t½UDK???Ý b sŽ UÎ Uð U0 ¨sLO « ‰ULý w WLzUI « W Ëb « ŸU{Ë√ 5??? %Ë Õö ù …uŽb UÐ eOK$ù«Ë vO×¹ ÂU??? ù« œ«—√ b Ë ¨UNð«—«œ≈ w „«d²???ýô« s t `L??? ¹ »uM'«ò »u???M'« ÊUOL??? ¹ U½U bI ¨WOMLO « …b???Šu « o¹e9 o???OLFð s WÐËdF «Ë »d???F « q √ w¼ w???² « t²OM1 WIOIŠ w???×LM² åw???ÐdF « Æ”UÝ_« —ULF²Ýô« bNŽ w ∫¡«eł√ W???ŁöŁ v « s???LO « rO??? I²Ð w???½UD¹d³ « —ULF²???Ýô« ÂU??? b???I tÐU² w e «d$« Âb ²???Ý« b Ë ¨ÊbŽË ¨ÊbŽ WOL× Ë ¨w UL???A « sLO « ¡«eł_« vKŽ W ôbK åsLO «ò d???O³Fð ±π∂≥ ÂUŽ w Ád???A½ Íc « åsLO «ò ULK¦ dO³F² « p??? – Âb ²???Ý« wM½≈ò ∫t u ·U???{√ rŁ …—u??? c*« W???Łö¦ « W ËdF*« WFÞUI*« pKð eOOL² ¨Êuš—R*«Ë »dF « ÊuO «dG'« t b ²Ý« s¹c « r¼ eOK$ù« ÊS WIOI(« w??? Ë ¨WOÐdF « …d¹e'« w r???Ýô« «cNÐ ÆWŁö¦ « WOÝUO « ULO I² « pKð «ËbłË√ s W UŠ g???OFð W???K¹uÞ …d???²H s???LO « w??? W???ze−² « X???Kþ b???I W¹—ULF²???Ýô« WLE½_« WFO³Þ s??? tðbL²???Ý« Íc « s??? ü« —«dI²???Ýô« —ULF²Ýô« s q błË bI ¨W U ù« W¹œU³F²Ýô« WLE½_«Ë WO½UD¹d³ « UL ¨—«dL²???Ýô« …u Wze−² « w??? w U _« œU³F²???Ýô«Ë w???½UD¹d³ « …bOH WO bł W??? öŽ w ÊU _« U uI ULNKþ w??? Wze−² « b???łË X½U WLŠö²*« U¼—u??? łË WOMLO « …bŠu « d UMŽ sJ Ë ¨5??? dDK q s Ë W¹œU³F²???Ýô«Ë W¹—ULF²???Ýô« UÐdC « s??? VK √Ë Èu??? √ ¡UL²½ôUÐ a???Ý«d « —uF???A « ÊU Ë ¨¡UH)« w Ë√ dN'« w d???ÐbÔ¹ U??? œ«b² « vKŽË U Ë_« w n u*« bO???Ý u¼ …bŠ«Ë WOMÞË …bŠË v ≈ Æq¹uD « wMLO « a¹—U² « ”œU??? « w??? w???MLO « UM³F???ý …—u???Ł —U???B²½« c???M Ë «c???N Ë Íbł qJAÐ dJH¹ UM³Fý √bÐ ¨Â±π∂≤ ÂUŽ d³L²³???Ý s s¹d???AF «Ë …bŠ«u « dŽU???A*«Ë w ¹—U² « 5???M(« s??? l «bÐ «Î b???¼Uł q???LF¹Ë qFłË ¨WOMLO « …b???Šu « oOI% …œU???Ž≈ v ≈ t ULŽ√ w??? W???K Q²*« tð—u¦ WLOEF « W²??? « ·«b¼_« s??? UÎ LN UÎ b¼ U???NIOI% …œU???Ž≈ UÎ ŽU œ q{UM¹ w???MLO « UM³F???ý tO cš√ Íc « X u « w??? ¨…b??? U)« w b¹R*« Í—uNL'« ÂU???EM « ÊU —_ UÎ ²O³¦ðË W???OMLO « …—u¦ « s???Ž …—u¦ « dO−Hð v???KŽ qLŽ ¨WOMLO « …—u???¦ « sŽ UÎ ŽU œ w??? UC½ j???š ±π∂≥ ÂUŽ dÐu² √ s d???AŽ lЫd « w ÊU œ— ‰U³ł w W×K??? *« ÂUO s??? bŠ«Ë ÂU???Ž bFÐ w???½UD¹d³ « Í—ULF²???Ýô« œu???łu « b???{ t UC½ s w???MLO « UM³F???ý bF Ë ¨Â±π∂≤ ÂUŽ d³L²³???Ý≤∂ …—u???Ł wÐuM'« dDA « ¡«eł√ q …—u¦ « XKL???ý v²Š Í—dײ « wMÞu « ¡öł oI×¹Ë wzUNM « dBM « “d×¹ Ê√ ŸUD²Ý« p cÐË ¨sÞu « s Ʊπ∂∑ ÂUŽ d³L u½ ≤∏ w w½UD¹d³ « —ULF²Ýô« ÷—_« œ«b² « vKŽ WC¹dF « W???OMLO « dO¼UL'« rKŠ —U c???¾MOŠË Ì v «Ë W U ù« XDI???Ý bI ¨WOMLO « …b???Šu « oOI% …œU???Ž≈ u¼ W???OMLO « —d³ Í√ o³¹ r??? Ë ÆÆWFł— dOž v « w???½UD¹d³ « —ULF²???Ýô« œdÞË b???Ð_« Æ‚eL² «Ë nFC « —«dL²Ý«Ë Wze−² « ¡UI³ …—u???Ł ·«b???¼_ UÎ ???I³Þ W???OMLO « …b???Šu « …œU???Ž≈ o???OI% - b??? Ë ozUŁu «Ë wMÞu « U???N U¦O Ë ¨rz«b « U¼—u²???ÝœË Â±π∂≤ d³L²³???Ý≤∂ ÆÆs¹dD???A « 5Ð W¹ËbŠu « U???O UHðô« w??? UNOKŽ o???H²*« W???¹ËbŠu « WOÐdF « WF U'« f???K− «—«d Ë X???¹uJ «Ë fKЫdÞË …d???¼UI « w??? Æ…bŠu « ÊU' UO uðË

«—u¦ «Ë …b???Šu «ò tÐU² w »U−???ý r U???Ý bL× –U²???Ý_« dO???A¹ å»dF « …d¹eł WH ò w —ËU−*« sЫ n Ë v ≈ å—uBF « d³Ž WOMLO « b$Ë W UNð qLA¹ò ∫t½≈ ‰U YOŠ sLO « bK³ Íd−N « lÐU « ÊdI « w U Ê√ v ≈ —U???ý√Ë ¨åÊbŽË ¡UFM Ë u dCŠË …d???N*«Ë ÊULŽË s???LO « ≥∂ bFÐ vKŽ dLŠ_« d???׳ « qŠU???Ý vKŽ lIð w² « s¹d??? « bŠ s??? ÊU d×Ð v ≈ «Î b²2 r???Ł ¨nzUD « dNþ v « UÎ N−² Ë ¨W???J »uMł «Î d???² u???KO ZOK)«ò UÎ d???ý ”—U d×Ð v ≈ rŁ ≠d???LŠ_« d׳ « Í√ ≠ UÎ ???ÐuMł s???LO « »dF « œöÐ w¦KŁ s «Î u×½ p – ÊuJ¹Ë ¨sLO « s tK «cN åwÐdF « UÎ ÐuMłË ôÎ UL???ý WOFO³D « sLO « WŠU??? v «bI « Êuš—R*« œb???×¹Ë w½ULOK « ·ö *« ‰ULý v²Š wÐdF « ZOK)«Ë w½ULF « qŠU??? « s W¹√ Ë√ ¨sLO « œö???Ð qš«œ »uMł Ë√ ‰UL???ý „UM¼ fO Ë ¨b???Š«Ë VF???A ÆtÐuMłË sLO « ‰ULý 5Ð eO9 WOKš«œ œËbŠ U cM bŠ«Ë »√ ¡UMÐ√ tMJ??? ¹ bŠ«Ë VF???ý sLO « Ê≈ ∫n R*« ‰uI¹Ë sÐ Âö??? « tOKŽ œu¼ sÐ ÊUD× ¡U???MÐ√ r¼ sLO « ÊUJ??? a¹—U² « q???³

dO¦ oHð«Ë ¨Âö « tOKŽ Õu½ sÐ ÂU???Ý sÐ c???A —√ sÐ a U???ý sÐ d UŽ tOKŽ Õu½ bFÐ v UFð tK « t¦FÐ qÝd w³½ ‰Ë√ Ê√ vKŽ dO « ¡ULKŽ s ¨WЗUF « »dF « uÐ√ u¼Ë åÂö « tOKŽ œu¼ò u¼ «Î d¹c½Ë «Î dO???AÐ Âö??? « ∫ÍdOL(« Êbł Ë– WLIKŽ tO ‰uI¹ Íc « u¼Ë d UŽ sÐ œu¼ tK « w³½ U½uÐ√ Ì dND*« w³M « œu¼ uMÐ s×½Ë UNÐdžË œö³ « ‚dý w pK*« UM d H q vKŽ uL ¹ U½d H Ë UMI «Ë V{«uI « ÊöN q¦ sL dOLŠ W¹d³ « „ö √ q¦ s Ë

WO¾³ « W Ëb « WMÞ«u VI qLŠ s ‰Ë√ u???¼ ådðË ‰≈ »d ò p???K*« ÊS d √ s??? s???J¹ U???LN Ë sJð r??? Ê≈Ë ¨Áb???NŽ w W???OMÞË …bŠË s???LO « w??? X??? U Ë åQ³???Ý p???K ò ¨UNO ≈ v Ë√ …uDš UN½√ ô≈ UÎ ÐuMłË ôÎ UL???ý sLO « ¡Uł—_ WK U???ý …bŠË rCÐ WLOEŽ «—UB²½« q−???Ý YOŠ ¨rOEF « pK*UÐ Êuš—R*« t???HB¹Ë tð«—UB²½« bKš b Ë ¨5F W Ëb WFÐUð X½U w² « …dOGB « U uJ(« ô≈ t ≈ ôË ≠ åtI*«ò t ù« tO dJ???ý Íc « Õ«Ëd gI½ UNL¼√ ‘uI½ w rCð w² «Ë ¨Q³???Ý w WOJK*« f???ÝR Êuš—R*« Ád³²F¹ p??? c Ë ≠ t???K « vKŽ bL²F¹ ô b???¹bł lL²− √bÐË ÆÆWIDM*« q???zU³ s W???HK² d??? UMŽ WMÞ«u*« …d???J w¼Ë ¨oLŽ√Ë l???ÝË√ …dE½ vKŽ U/≈Ë ¨W???OK³I « …d???EM « rN rNKzU³ Ë rNMÞ«u XHK²š« ULN œ«d _« lOLł Í√ ¨WO¾³ « W ËbK ÊU×Ðc pK*« «c¼ ‰ö²Š« Õ«Ëd gI½ d –Ë ¨W Ëb « Ác¼ w ÊuMÞ«u WJK2 Âe¼ t½√Ë ¨qHÝ_« sLO « w dO Íœ«ËË XL Ž q³łË VłdýË 5FЗ√ dÝ√Ë UÎ H √ dAŽ W²???Ý q² Ë ¨„—UF …bŽ bFÐ ¨WOÐuM'« ÊU???ÝË√ Æ5O½UÝË_« s UÎ H √ UN uK ÊU 5???ðd² v « W???¹dOL(« Q³???Ý W Ëœ Êuš—R*« r??? b??? Ë Ác¼ wN²MðË åÊ«b¹— Í–Ë Q³???Ý pK ò VIKÐ Êu³IK¹ v Ëô« …d???²H « w??? ÆrNÐUI √ v « u dCŠ rCÐ …d²H « œbŽ v « XL??? I½«Ë UNðbŠË u??? dCŠ b???I ±≤μ WM???Ý w???H w Ë ¨UNM ¡«e???ł√ vKŽ W¹dOL(« Q³???Ý W Ëœ X u²???Ý«Ë «—U ù« s rNÐUI √ v ≈ u dCŠ rÝ« Ê«b¹— Í–Ë Q³Ý „uK ·U{√ Â≤∑μ WMÝ kH Ë åX UNðË U???M1Ë u dCŠË Ê«b???¹— Í–Ë Q³???Ý pK ò —U???B WOÐuM'« qŠ«u??? « v « q???Ð WO U(« s???LO « v??? « dO???A¹ ô å U???M1ò „uK*« ¡ôR¼ ÊU Ë ¨d???LŠ_« d׳ « qŠU???Ý v « åX UNðò dO???Að ULMOÐ r???Ý« rCÐË ål³ðò œdH «Ë ¨ W???FÐU³² UÐ rN??? H½√ Êu???³IK¹ ÊËd???šQ²*« ÆWO½U¦ « …d²H « Δb²³ð rNÐUI √ v ≈ u dCŠ 5¹dOL(« öLŠ WOÐdŠ öL×Ð ©Â ≤π∞≠≤∑μ® …d²H « w WFÐU³² « Êu¹dOL(« ÂU

ånz«uD « „u???K ò rJŠ ¡UN½ù Êe???¹ Í– .—√ ÊU???AK …œU???OIÐ WF???Ý«Ë „uK l³ð VKžò ∫t uIÐ p – v « ÊËbKš sЫ —Uý√ UL ¨sLO « bOŠuðË Ê≈ò ∫dO³J « Ê«b???³Ž gI½ w ¡U???łË å»dF « …d???¹eł Œ ÒËœË n???z«uD « u dCŠ ¡U???×½√ q w??? WF???Ý«Ë öLŠ œU??? Êe???¹ «– .—√ ÊU???AK WJK2 W¹UN½Ë ◊uI???Ý p – vKŽ V???ðdðË ås d???A Ë …dN ÷—√ w??? Ë pK dš¬ åÊöOž »√ Ÿb¹ò pK*« bNŽ w …u³ý UN²L UŽË u dCŠ ÆW¹dOL(« W ËbK WL UŽ ¡UFM ÊUAK c ð«Ë ¨w dCŠ YOŠ …d²H « Ác???¼ bFÐ dNþ t½√ iF³ « Èd???O åX UNðò r???Ý« U??? √ u dCŠË Ê«b¹— Í–Ë Q³???Ý pK ò u¼ …d²H « Ác¼ w pK*« r???Ý« ÊU dš¬ uN ågŽdN¹ dL???ý pK*«ò u¼ VIK « «c¼ ‰U½ s ‰Ë√Ë å UM1Ë ¨W¹dOL(« Q³???Ý W Ëb WO½U¦ « …d²H « „uK ‰Ë√Ë v Ëô« …d²H « „uK »uMł `³ √Ë ¨U???NK WJKL*« v???KŽ å UM1ò r???Ý« bFÐ ULO V???Kž r???Ł ÆsLO « Ë√ UM1 vL ¹ »dF « …d¹eł s dO Ž dOLŠË Q³Ý …bŠË W???HK² d??? UMŽ X???LC½«Ë s???LO « b???Šuð …d???²H « Ác???¼ w??? Ê«b¹— Í–Ë Q³???Ý p???K ò ¡«u??? X% p??? UL*«Ë W???OK³I « U???½UOJ « s??? Æå UM1Ë u dCŠË œöOLK Y U¦ « ÊdI « ‰u???K×ÐËò ∫ w½U¹—_« .dJ «b³Ž —u² b « ‰u???I¹ Ê«b???¹— Í–Ë Q³???Ý p???K ® V???I d???NE ¨U???N²¹Už W???OMLO « …b???Šu « X???GKÐ åw½U¦ « gŽdN¹ dLý u¼ VIK « «c¼ qLŠ s ‰Ë√Ë ©WM1Ë u dCŠË …d²H « „uK WLzU w??? ‰Ëô« u¼ rFMN¹ d???ÝU¹ sЫ gŽdN¹ dL???ý ÊU Ë ÆW¹dOL(« Q³Ý W Ëb WO½U¦ « Í– wMÐ rJŠ qþ w dOLŠË Q³???Ý 5Ð WO???ÝUO « …bŠu « X½U bI dL???A XKN???Ý w² « w¼ …b¹bł U U{≈ u???×½ ‚öD½ô« …b???ŽU Ê«b???¹— rJ(« tO uð b???FÐ ≠tOI UÐ —u² b « Í√— v???KŽ ≠ W???FÐU³² « ‰Ë√ g???ŽdN¹ vKŽ qLF « w Ÿd???A sLO « bOŠuð u×½ …b¹bł …uDš √b³¹ Ê√ «Î œdHM ÁbNŽ w - b??? Ë ¨UÎ F dOLŠË Q³??? q³ s W???zËUM*« u??? dCŠ r???{ w gŽdN¹ dL???ý qšœ√Ë ¨WO dC(« WL UF « …u³???ý vKŽ ¡öO²???Ýô« `³BO åWM1Ë u dCŠò ∫w¼ …b¹bł W U{≈ ÁbNŽ s w½U¦ « nBM « Í–Ë Q³???Ý pK ò ∫ u¼ ÁbFÐ s WLN*« «uKL √ s¹c « tzUHKš V???I Ë t???³I ÆåWM1Ë u dCŠË Ê«b¹— u dCŠ ŸU???Cš≈ v??? « t???²OKJÐ UÎ ???Nłu² g???ŽdN¹ dL???ý ÊU b???I å UM1ò Ë√ åWM1ò Ê√ kŠö¹Ë ¨ÁbNŽ bFÐ U v « U???N² ËUI X «œ w???² « ‰b¹ U2 å u dCŠò t???O XHO{√ Íc « X u « w V???IK « v ≈ X???HO{√ å UM1ò Ë√ åW???M1ò ÊuJð Ê« bF³²??? ¹ ô UL ULNMOÐ W???K œu???łË v???KŽ b¹—√ U/≈Ë ¨jI WOÐuM'« sLO « o???ÞUM vKŽ dB²Ið ô VIK « dš¬ w??? v ≈ t??? H½ sKŽ√ gŽdN¹ dL???ý Ò Ê√ vMF0 ¨hOB ² « bFÐ rOLF² « UNÐ åÊ«b¹— Í–ò dOLŠË Q³???Ý …dO³J « Àö¦ « sLO « p UL* UÎ JK t½u V???½Uł bF³²??? ¹ ô –≈ ¨w½U1 u¼ s Ë√ u¼ ULJ pK UÎ C¹√ u???N ¨ u??? dCŠË ¡UL???Ý_« s Í√ X% ×bMð ô Èd???š√ …dOG U½UO „U???M¼ Êu???Jð Ê√ ÆrO¼UH*« s ÂuNH ÍQÐ WO½U1 bFð UNMJ Ë ¨…—u c*« wJK*« VIK « d¹uDð qIð ô …b wJK*« VIK « «c¼ qLŠ gŽdN¹ dLý pK*« ¡UHKš q «ËË ¨t uÞË Á—uD åq??? UJ « bF???Ý√ »d uÐ√ò ¡Uł v²Š ÊU e « s Êd s???Ž «Î œuÞ r???NЫdŽ√Ëò …—U???³Ž w¼Ë …d???Oš_« X½U …b???¹bł W??? U{≈ q???šœ√ Ë WM1Ë u dCŠË Ê«b¹— Í–Ë Q³Ý pK ò wJK*« VIK « `³ Q åX UNðË ågŽdN¹ dLýò l³² « ÂU¹« cM WFÐU³² « qþ bI ¨åW UNðË œuÞ rNЫdŽ≈Ë w W??? UA*« ≠»«dŽô« ≠ W¹Ëb³ « qzU³I « ŸUCš≈ W??? ËU× Êu???K «u¹ dLŠ_« d׳ « 5ÐË UNMOÐ WF «u « —«už_«Ë ≠ «œuÞ ≠ …«d??? « UFHðd iFÐ X½U U???L åW UNðò r???ÝUÐ »dF « 5O «dG'« b???MŽ ·dFð w???² «Ë Æ…dN W UšË 5(«Ë 5(« 5Ð rNOKŽ iH²Mð Èdš_« qzU³I « WOÝUO « …bŠu « ‰UL² « W¹«bÐ w rJ(« v uð Íc « åq UJ « bF???Ý√ »d wÐ√ò pK*« bNŽ w Ë t²JK2 v??? ≈ W UNðË U???FHðd*« qzU³ X???LC½« œö???OLK l???Ыd « Êd???I « wJK*« VIK « `³ √Ë ¨sLO « w WOÝUO « …bŠu « XKL² « Ë√ XFÝuðË dOLŠ ≠ Ê«b¹— Í–Ë Q³ UÎ JK ÊuJ¹ tKL×¹ Íc « pK*« Ê√ wMF¹ b¹b'«

—UON½« v²Š  Ƃ ≥μ∞∞ u×½ Í√ œöO*« q³ lЫd « n _« n???B²M c???M Æ Ƃ μ≥∞ ÂUŽ w «uŠ »—U bÝ ÊU Ë WOFO³D « s???LO « bŠË s??? ‰Ë√ åV−???A¹ sÐ Q³???Ýò p???K*« ÊU Ë Ê√ d cð w² «Ë ¨.b???I « a¹—U² « V² dO³Fð V??? Š Włu²*« „u???K*« ‰Ë√ ÷—√ ËeGÐ ÂU??? UN² Ëb t² U ≈Ë s???LOK ÁbOŠuð bFÐ V−???A¹ sÐ Q³???Ý tMЫ UNOKŽË rNOKŽ v ËË ¨tF «u½U s2 UÎ u UNÐ nK ²Ý«Ë ¨s¹b «d « ÆåÊuOKÐUÐò tLÝ« XKLŠ WM¹b UNÐ vMÐ tMЫ Ê√Ë åÊuOKÐUÐò wÐdŽ sÞuð ‰Ë√  Ƃ ≥μ∞∞ ÂUŽ u×½ w t½« U???Ý«—b « X²³Ł√ b Ë ÆUÎ ÐuMłË ôÎ ULý ≠ WOFO³D « sLO « Á—bB Ê√Ë ¨s¹b «d « ÷—QÐ WM¹b v « W³ ½ 5OKÐU³ « r???ÝUÐ «u d ÔŽ s¹c « r¼ ÊuMÞu²*« p¾ Ë√ W³ ½ 5¹d u UÐ rNM r ·dŽ UL ¨U¼ËbOý w² « åqÐUÐò ÊuOKÐUÐ qBŠ v²Š W???LzU WOMLO « …b???Šu « dL²???Ý«Ë ¨åd u???Ýò WM¹b v??? « ¨ÊöN Ë dOLŠ b??? Ë 5Ð pK*« w Ÿ“U???Mð l Ë 5Š sLO « w??? ÂU??? I½« Q³Ý pK*« w¾³??? « ‘dF « …b???Ý rK??? ð v²Š ÂU??? I½ô« «c¼ dL²???Ý«Ë ÂUŽ u×½ w??? ÀuG « s???Ð qz«Ë sÐ q???¹«Ë fL???ý b³Ž d???G _« w???½U¦ « sLO « s »dF « …d¹eł XKLJ²???Ý«Ë WOMLO « …bŠu « œUŽQ ÂÆ‚ ≤±≤∞

‫اﺗﺤﺎدات ﻣﻌﻴﻦ وﺳﺒﺄ‬ ‫وﺣﻤﻴﺮ ﻗﺪﻣﺖ اﺷﻜﺎﻻ‬ ‫ وﻓﻲ‬..‫ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪة‬ ‫ﻋﻬﺪ أﺑﻲ ﻛﺮب أﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻛﺘﻤﻠﺖ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ¨WÐUł≈Ë t WŽUÞ ¨ÂU???A « w½«œ√Ë ¨s¹d׳ «Ë ÷ËdF «Ë ¨“U−(« v??? « ‚bBNÔ¹ d???ÝU¹ pK*« bNŽ W¹UN½ v???²Š ¨ÊËd …bŽ …b???Šu « dL²???Ý«Ë XF Ëò rŁ åÂÆ‚π±∞≠π≤¥ò …d²H « w??? rJŠ Íc « ¨fOIKÐ WJK*« W???HOKš …b X½U Ë Áb???¹ X% U vKŽ q V???KÒ GðË ¨pK*« v???KŽ sLO « w??? W???M² ÂUŽ rFMN¹ d???ÝU¹ pK*« bNŽ v???²ŠË ¨UÎ HO½Ë WM???Ý 5FЗ√ ¡U???¼“ W???M²H « u×½ w WOMLO « …bŠu « œUŽ√ Íc « ¨ÂÆ‚∏∂¥ ÂUŽ o «u*« w¾³???Ý ≥μ∂ pKð lÐUÞ ÊU Ÿ«d???B « Ê≈ò ∫t???OI UÐ ‰U ÆÆÁbNŽ s W??? U)« WM??? « dÝU¹ …œUO X% ÷«dð sŽ dOLŠË Q³Ý bOŠuð - v²Š ¨UNK …d²H « Ì v « sLO « w ÂU??? I½«Ë pJHð qBŠ rFMN¹ d???ÝU¹ bNŽ b???FÐË år???FMN¹ ÆWFÐU³² « „uK*«Ë »—UJ*« bNŽ Q³ÝË 5F œU%« –uH½ Íu ULMOŠ œö???O*« q³ s U¦ « Êd???I « s ‰Ë_« n???BM « w??? Ë s «uKI²½« ¨¡Ušd « W???LOEŽ ¡Uł—_« WF???Ý«Ë r¼œöÐ X׳ √Ë »—UJ???*« dNE¹Ë ¨»—U w¼ …b¹bł WL UŽ v « ≠ »—U »dž ≠ Õ«Ëd rN²L UŽ dŁ≈ vKŽ - …b???¹b'« WL UF « v ≈ å»—U??? ò Í≈ Q³???Ý »—UJ ‰U???I²½« Ê√ v ≈ UN WF{Uš X½U w² « Êb*« U uJŠ r{Ë ¨5F W??? Ëœ p???K ‰«Ë“ ÆQ³Ý »—UJ WJK2 ¨·u'« qšb vKŽ ·dA*« “uK « q³−Ð WO ¹—Uð WŠu vKŽ d¦ŽÌ b Ë Q³???Ý »—UJ Ë 5F w² Ëœ 5Ð œU%« oÐU???Ý X Ë w - t½√ UNM ·d ÔŽ ÆtK UJÐ 5F W Ëœ —Ëœ Q³Ý »—UJ cšQ¹ Ê√ q³

 Ƃ ±±μ ÂUŽ v « ∂±∞ Ë√ ∂μ∞ ÂU???Ž s „uK*« bNŽ ∫W???O½U¦ « …d???²H « ≠ Q³???Ý WOÐdJ ≠ WOðuMNJ « rN²H s Q³???Ý ÂUJŠ œd& bNF « «c¼ w v « åQ³???Ý »dJ ò VI „dð s ‰Ë√Ë åpK ò V???I rNM b???Š«Ë q q???LŠË ÆådðË ‰¬ »d ò »dJ*« u¼ åQ³Ý pK ò VI WŁö¦ « WMNJ « ÂUJ(« dš¬ ådðË ‰¬ »d ò ÊU ∫ÊULI wKŽ …eLŠ ‰U???

WMNJ « fOz— Í√ ≠ å»d???J ò V???I ‰b³²???Ý« s ‰Ë√Ë ¨Q³???Ý W Ëb d???AŽ W??? L)« åpK ò VI qLŠ b Ë ¨ÂÆ‚ ∂±∞ ÂUŽ u×½ åpK ò VIKÐ ≠ r U(« ÆÁbFÐ «ËUł s¹c « Q³Ý W Ëb UÎ L UŠ ÊËdAF «Ë UN²ŠU??? XF???ÝuðË Q³???Ý –uH½ d???A²½« ådðË ‰¬ »d??? ò ÂU???¹√ w??? Ë ÆW¹dJ F «Ë WO½«dLF « t ULŽQÐ dN²ý«Ë Q³???Ý »dJ ≠ VIK « «c¼ —uDð rŁ ∫w½U¹—ô« .dJ «b³Ž —u² b « ‰U Ë bNŽ w p – ÊU Ë åQ³???Ý pK ò `???³ Q œöO*« q³ l???Ыd « Êd???I « w??? ≠ ÆådðË ‰¬ »d ò pK*« Y U¦ « Êd???I « w Ëò ∫‰u???I UÐ ÕdH « 5??? Š b???L× –U²???Ýô« œd???H½«Ë w ‰U Ë ©rK W??? “ UNKF Ë åWJK2ò v « åQ³???Ý WOÐdJ ò X u% Íœö???O*« WJK2 v « Q³???Ý WOÐdJ X??? u% ÂÆ‚ ¥μ ÂU???Ž u×½ w r???Ł ∫d???š¬ ÊUJ??? gI½ò r???ÝUÐ —uN???A*« Õ«Ëd gI½ VŠU å—U???ðË ‰≈ »d??? ò W??? UŽeÐ ÆådBM «

‰Ë√ w „uK*« X½U rNM ¨sLO « s WKO³ rÝ« dOLŠ ∫Ê«u???A½ ‰U Ë sÐ »dF¹ sÐ V−???A¹ sÐ d³ _« Q³???Ý sÐ å!dF «ò dOLŠ r???Ý«Ë ¨ÊU e « ÊU t½_ dOLŠ wL??? Ò ÝÔ U/≈ ∫‰UI¹Ë ¨Âö??? « tOKŽ w³M « œu¼ sÐ ÊUD×

ÆdL(« qK(« f³K¹ Q³Ý „uK ≠5¹dOL(« ≠ WFÐU³² « U???N uK Ë Q³???Ý WJK2 —uBŽ XK «uð b??? Ë ◊uIÝË ÂdF « qO???Ý v²Š åQ³???Ý pK ò VI UÎ FOLł ÊuKL×¹ «u½U s¹c « bN???ý rŁ ¨œöO*« q³ ”œU??? « ÊdI « dš«Ë√ w vLEF « Q³???Ý WJK2 …bŽ X U YOŠ U???×KDB*« w «Î —UB×½«Ë UÎ ö²š« W???O U² « —u???BF « «Î —uB× 5O¾³???ÝË Q³???Ý `KDB `³ Q ¨sLO « w ö¹ËœË p??? U2 W Ëœ w¼Ë »—U??? Ë Êôu??? Ð X U w² « Q³???Ý »—UJ??? W Ëœ U???¹UŽ— v???KŽ ¨ÊuOMOF ∫qOI ¨UNL???Ý— WK¹Ëœ q U¹UŽ— vKŽ o???KÞ√Ô UL ¨WO½U¦ « Q³???Ý uO³ « vKŽ dOLŠ `???KDB dB×½«Ë ¨a « ÆÆÊuO½U???ÝË√Ë ¨Êu???O½U³² Ë ÆV M « W¹dOL(« qzU³I «Ë ¨w½U¦ « Íd???OL(« d???BF « √bÐ Íœö???O*« lЫd « Êd???I « q???z«Ë√ w??? Ë ”œU « ÊdI « v²Š sLO « w n u*« …bOÝ W¹dOL(« W Ëb « X׳ √Ë Æå5¹dOLŠò rÝUÐ WO½U Ëd « —œUB*« rNðd –Ë ¨ÍœöO*« 5F W Ëœ ÊU Ë vLEF « Q³???Ý WJK2 ◊uI???Ý bFÐ X U bI 5F W Ëœ U √ ÂÆ‚μ≥μ ÂUŽ u×½ œöO*« q³ ”œU « ÊdI « dš«Ë√ w ◊uI « p – q¼√ ‚d???Hð YOŠ ¨ «d???−N « s t???³IŽ√ U Ë Âd???F « qO???Ý ¡«d???ł s??? r¼UM e Ë Y¹œUŠ√ r???¼UMKF− ò ∫v UFð tK « ‰U???I Q³???Ý ÍœU¹√ sLO « ÂdF « qO??? Ð vLEF « Q³???Ý WJK2 ◊uI???Ý cM Ë ©Q³???Ý® å‚e???2 q w ¡UłË åQ³???Ý Íb¹√ X dHðò dzU??? « q¦*« ¡Uł Èd???³J « …d???−N «Ë Xšd Ë ¨÷—_« X???Hł— rNÞuI???Ý u s ò ∫t???½√ .bI « b???NF « ∫¡«dFA « bŠ√ ‰U Ë ÆÆå·uÝ d×Ð w UNðu lLÝ Wšd UMÐ XŠuÞ w² « d¼b « W³J½ U¹√ »—UG*«Ë UN dý w Q³Ý ÍœU¹√ w² UÐ dÞ bI ÈuN½ w² UÐ wH

VzUB*« UFł«— X¼UMð UNO ≈ WO ¹—Uð WKŠd œöO*« q???³ f U)« ÊdI « w √bÐ p – b???FÐ ‰Ë√ ÊU Ë ¨…dOG WOM1 ö¹ËœË p U2 ÂU???O w XK¦9 …b???¹bł b² «Ë ·u???'« w X U w² « 5???F WJK2 U???NL¼√Ë p??? UL*« p???Kð ÊU×OÐ ≠ ÊU???³² v ≈Ë UÎ d???ý u dCŠ v??? ≈ U???N UD½Ë UN½UDK???Ý wKŠU???Ý jš w ¨ôÎ UL???ý UNKŠU???ÝË Ê«d$ wK¹ U v «Ë ¨UÎ ???ÐuMł UNKLA¹Ë “U−(« w UŽQÐ åÊœb «ò ÈdI « Íœ«Ë v ≈ Ê«d$ s b²1 v ≈ UNM Ë ≠ uł ≠ W ULO « v ≈ w dA « ‰ULA « w b² « UL ≠ WL UŽ X½U Ë ¨b−MÐ åvLK???ÝòË åUł√ò q³ł v «Ë s???¹d׳ « W???Nł Æg «dÐ WM¹b 5F Øf U)« ÊdI « w X U 5F W Ëœ Ê√ UÎ ²ÐUŁË UÎ ËdF UÐ b Ë U Ë »—U w WK¹Ëœ …d²H « «– w??? X U b Ë ¨œöO*« q³ l???Ыd «Ë b Ë åQ³???Ý »dJ ò VI UN UJŠ q???LŠ ‰U???OD « Êôuš s??? U???¼—ËUł u dCŠ w W Ëœ U¼bFÐ X U p??? c Ë ¨5F WJK2 l X???{—UFð ÊdI « w u??? dCŠ X½U Ë ¨ u??? dCŠ WJKL0 ·d???Fð X???׳ √ X׳ √ r???Ł ¨5???F „u???K ÊUDK???Ý X???% W???KŠd*« Ác???¼ s??? ‰Ë_« U Ë ÊU×OÐ W Ëœ UÎ C¹√ X??? U UL ¨5F sŽ WKI²??? WJK2 u??? dCŠ s WF???Ý«Ë oÞUM XKL???ý W Ëœ X U Ë åÊU³² ò r???Ý« XKLŠË U¼—ËUł WJK2 w¼Ë d???LŠ_«Ë wÐdF « d׳ « qŠU???Ý v ≈ sLO « j???ÝËË »u???Mł «—U ù«Ë ö???¹Ëb « s œbŽ UC¹√ „U???M¼ ÊU Ë ≠ W???¹dOL(« ≠ ÊU???ÝË√ Ê√Ë o³Ý UL ≠ ôÎ ULýË UÎ ÐuMł ≠ sLO « w U OA*UÐ WNO³ý …dOGB « Í—U−² « UNÞUA½ b² «Ë ¨p UL*« d³ √Ë r¼√ 5F WJK2 X½U Ë ¨U½d???ý√ Æ‚dA «Ë ”—U œöÐË dB Ë UÐË—Ë√ v ≈ UNO m³½Ë «dO)« UNO d???A²½« WO³¼– ‰Ëb « Ác¼ —uBŽ X???½U Ë «uMI «Ë œËb «Ë «—ULF « WÝbM¼Ë w{«—_« Í—Ë WŽ«—e « w UNK¼√ ÊËR???A « w Ë Í—U×B «Ë ‰U³'« w??? U dD « o???ýË ¡U*« U???½«ešË ÆWOM¹b «Ë W¹—«œù«Ë W¹dJ F «Ë WOF¹dA² «Ë W¹—U−² « UÎ ÐËdŠË «Î Ëe???ž UN−zU²½ X???½U ŸULÞ√ s??? q ð r pKð q???¦ …U???OŠË v ≈ …b¼Uł vF??? ð ‰Ëb « pKð s …bŠ«Ë q X½U Ë ¨UÎ ???ЫdšË ôÎ ö???²Š«Ë UNð«dO Ð dŁQ²??? ð v²Š UNð«—Uł w{«—√ s WF — d³ √ vKŽ …dDO??? « ÆUNO W¹—U−² « q «uI « ‚dÞ vKŽ dDO ðË w ¡U??? K*« —u B « w UN???ýuOł …œU Ë ‰Ëb « pKð ÂUJ???Š œU???²Ž«Ë „—UF*« «uK− ¹ Ê√ e½Ëd³ «Ë ÂUšd «Ë d−(« s UŠu vKŽË ¨‰U³'« ÆÍdOL(UÐ ·ËdF*« wÐuM'« wÐdF « bM *« j)UÐ «ËeG «Ë UL UN²K²Š«Ë 5???F e???ž u dCŠ Ê√ d???Nþ ‘u???IM « Ác???¼ s??? Ë „—UF w??? XKšœ XKI²???Ý« Ê« bFÐ w???² « u??? dCŠ X???K²Š« 5???F Ê√ ¨ u dCŠ vKŽ X u²Ý« Q³Ý Ê√Ë ¨…b¹bŽ UÎ ½Ëd UNð«—Uł l UŽ“UM Ë ÆœöO*« q³ μπ∞ ÂUŽ v²Š ∂∂∞ ÂUŽ s UN²LJŠË w W¹œUOI « e??? «d*«Ë ‰Ëb??? « pKð Ê√ U???M¼ b R½ Ê√ «Î b???ł r???N*« s??? Ë ¨Âu???Ýd Ë œËb× ·b¼ «Ëb « vKŽ UN qþ W1bI « WOMLO « …—U???C(« b Ë ¨bŠu*« Í—UC(« ÊUOJ « q???þ w WO???ÝUO « …bŠu « oOI% u¼Ë «b¼UF Ë UH U% s WMJL*« qzU???Ýu « qJÐË »√œ qJÐ t qLFð X???Kþ …bŠ«u « sLO « W Ëœ ÂUOIÐ tIOI% - v²Š ¨UÎ C¹√ »ËdŠË U???łU b½«Ë Æ.bI « UN ¹—Uð w Ë√ WO???ÝUO « U½UOJ « p???Kð s «Î b???Š«Ë Ê√ v??? ≈ …—U???ýùUÐ w???H²J½Ë qþ b W1bI « WOMLO « …—UC(« w W???LzU X½U w² « W¹œUOI « e??? «d*« u¼Ë ô√ ¨…eOL² W½UJ0 l²L²¹ Íc « ’U)« ÊUOJ « WH —«dL²???ÝUÐ t Æ»UDI²Ýô« WDI½ q¦1 ÊU Íc « åQ³Ý W Ëœò ÊUO WOM1 …bŠË ‰Ë√ åÂÆ‚ μ∞∞∞ò ÊUD× sÐ »dF¹ pK*« UNÐ ÂU WOM1 …bŠË ‰Ë√ Ê≈ ∫qO

ÆWłu²*« „uK*« ‰Ë√ u¼Ë sz«d Ë ozUŁË œułË v « ÕdH « 5 Š bL× qŠ«d « oI;« —Uý√Ë vLEF « UN²JK2Ë …d???¼«e « sLO « …—UCŠ œu???NŽ W¹«bÐ X³¦ð ‘u???I½Ë åV−A¹ sÐ Q³Ýò pK*« b¹ vKŽ Q³Ý WJK2 ÂUOIÐ ådOLŠò UN uK Ë åQ³Ýò

bŠ«u « b'« ÊUD× tOKŽ œu¼ rNO « q???Ý—√ s¹c « œUŽ Âu sŽ .dJ « ʬdI « Àb???% b??? Ë ¨rNMÞu b¹b% ÊËœ sJ Ë ¨œö???O*« q³ s U¦ « n _« u×½ w??? ¨Âö??? « «Î œu¼ r¼Uš√ rNO « tK « qÝ—√ b Ë ¨»dF « Èb 5 ËdF «u½U rN½√ vKŽ rNOKŽ Xð√ WOðUŽ d??? d `¹dÐ v UFð t???K « rNJK¼Q Áu???BŽË Áu???ÐcJ ÆœUŽ rNLOŽ“ ÊU Ë ¨W¹ËUš q ½ “U−ŽQ rN² dðË rŽe¹ UL ≠ ÊUD× wMÐ ≠ 5OMLOK UÎ ¹—uD???Ý√ «Î bł fO ÊU???D× Ê≈ q³ U v ≈ tM “ œuF¹ wIOIŠ bł u¼ U/≈Ë ¨5Łb;« 5???¦ŠU³ « i???FÐ Ê√ UÝ«—b « iFÐ —Òb Ë ¨5M??? « ·ôPÐ Âö??? « tOKŽ v??? OŽ œöO ÆœöO*« q³ s U¦ « Ë√ lÐU « n _« ‰Uł— s ÊUD× ò w ·öš ”UM « 5Ð fO ò d³)«Ë √b²³*« »U² w ÊËbKš sЫ ‰U Ë ÆåtK sLO « uÐ√ ÊUD× Ê√ sÐ »dF¹ »dF « WGKÐ t½U??? tK « oD½√ s ‰Ë√ò ∫—u???EM sЫ ‰U??? Ë ÆåWЗUF « »dF « r¼Ë rNK sLO « uÐ√ u¼Ë ÊUD×

WK U …bŠË …—UCŠ ÂUO ÂbI « cM bNý b ≠ ‰Ë_« »dF « bN u¼Ë ≠ sLO « Ê≈ q w —U???¼œ“ô«Ë Âb???I² UÐ 5???Ý«—b « q UN ·d???²F¹ W???FO — WO½U??? ½≈ Í—UC(« ÊU???OJ « p – v « d???EM½ ULMOŠË ¨WO½U??? ½ù« …U???O(« V???½«uł WGK U ¨WK UJ « tðbŠË fLK½ wJ sFL² « s??? dO¦ v ≈ ÃU²×½ ô U???M½S WOMLO « WGK « w¼ …bŠ«Ë WG X½U W UI¦ « ¡UŽËË dOJH² « …«œ√ w¼ w² « vKŽ ÂuO « Á—UŁ¬ b²9 Íc « bM *« rK u¼ «Î bŠu ÊU UNLK Ë ¨W1bI « w²E U× v ≈ b$ W???O UFÐ åËU ò W¹d s W¹dŁü« q???OŁUL² «Ë —u??? B « v ≈ UÎ d???ý WO½ULF « —U???Hþ ‰U³ł s Ë ¨s???LO « »uMł w 5???Ð√Ë …u³???ý ÆUÎ Ðdž W UNð ·—UA W1bI « ‰Ëb « ÊUOJ « «c???¼ qþ w WO???ÝUO « Ë« W¹œUOI « …b???Šu « ‰U???− w??? U??? √ e «d s «Î œbŽ tzUł—√ dzU??? Ð sLO « rOK ≈ r{ bI ¨bŠu*« Í—U???C(« j??? ³ »UDI²???Ýô«Ë –uHM « b v ≈ UNM …bŠ«Ë q XF???Ý w² « ÈuI « ¨Í—UC(« œułu « «c???N bŠ«u « ÍuO(« ‰U−*« dzU???Ý vKŽ …dDO??? « sLO « w ÂöÝù« —uNE WIÐU « WM “_« w dNþ w² « ‰Ëb « X½U Ë ∫w¼ WO ULA « Æ»—U WO½U¦ «Ë Õ«Ëd UN²L UŽË Q³Ý W Ëœ Ʊ Æ5F WO½U¦ «Ë ËU½d v Ë_« UN²L UŽË 5F W Ëœ Æ≤ WO¾³??? « W¹dOL(« W???M U¦*«Ë ‰U???O _«Ë ¡«Ë–_«Ë W???FÐU³² « W??? Ëœ Æ≥ Æ¡UFM WO½U¦ «Ë ¨—UHþ v Ë_« UN²L UŽË ∫w¼ sLO « »uMł w dNþ w² « ‰Ëb « X½U Ë Æ…u³ý UN²L UŽË u dCŠ W Ëœ Ʊ ÆlM9 UN²L UŽË ÊU³² W Ëœ Æ≤ Êu???Jð b??? Ë ¨j???³C UÐ W??? ËdF d???Ož U???N²L UŽË ÊU???ÝË√ W??? Ëœ Æ≥ ¨w –uF « W???IDM w??? ”«dOJ s??? »d???I UÐ Êü« …œu???łu*« åW???¹œUF √ò b Ë Wšd w X½U UN½√ U0—Ë ¨o «uF « w år³???A¹ò ÊuJð Ê√ qL²×¹Ë WO½U???ÝË_« sH??? « tM XIKD½« w² « Íd׳ « U¼ƒUMO w???¼ ÊbŽ Êu???Jð ÆWO dA « UOI¹d √ qŠ«uÝË —eł q²×² WNO³???ý …dOG «—U ≈ dNþ p??? UL*« Ë« ‰Ëb??? « Ác¼ V???½Uł v??? ≈Ë åQ³łòË ¨l U¹Ë 5Ð√ w²IDM w lIð w² « åbOHðò …—U ≈ UNM U OA*UÐ W¹–U;« åWMOŁœòË ÊU³² W???JK2 d UŽË ÊU×O³ wÐdG « »uM'« w??? ¨Ê«b¹— Í–Ë Q³???Ý WJK2 d UŽË ¡U???FM »dž w åwFL???ÝòË ¨5???Ð_ ÆQ³Ý WJK2 d UŽË ¨Êu³ «Ë Ê«dLŽ w åbŁ«d òË Ê«bL¼ w åsFЗòË Ác¼ —UŁb½«Ë ÂUO a¹—Uð b¹b% w —UŁü« ¡ULKŽË Êuš—R*« nK²š«Ë UÎ IO œ UÎ ³OIMð Ê_ ≠ W???¹dOL(« Ê«b¹— Í–Ë Q³???Ý W Ëœ ¡UM¦²???ÝUÐ ≠ ‰Ëb « Èdł U q Ë ¨W???OÐdF « …d¹e'« »u???Mł w Êü« v???²Š d−¹ r??? UÎ F???Ý«Ë ozUI(« iFÐ s???Ž n???A Íœd Ë w×D???Ý Ë√ œb× VOIMð Êü« v???²Š ÆV × WO ¹—U² « —uBF « d³Ž …bŠu « a¹—Uð sŽ qO U q ‚dG²??? ½ Ê√ Y׳ « «c¼ w UM½Q???ý s fO Ë s¹dšQ²*« s Y׳ « ¡ULKŽ p – s tIIŠ U Ë ¨‰Ëb « pKð —U???Łb½«Ë ÂU???O

‰Ëb « a¹—Uð «ułd ²???Ý«Ë —UŁü« «uIDM²???Ý«Ë szU b « «Ë—U¦²???Ý« s¹c « s WK t U??? vKŽ dB²IM???Ý p c Ë ¨—u³I « ‘uI½ s „u???K*« …U???OŠË —uBF « d³Ž W???OMLO « …bŠu « sŽ Y¹b(« s??? tKO³??? Ð s×½ ULO p??? – WłU(« tO « f???9 U0 tM 5H²J ¨Â±ππ∞ u???¹U ≤≤ v???²Š W???O ¹—U² « ÆY׳ « «c¼ …bzU tÐ v uðÔ U Ë Âb √ sJ Ë ¨W b « tłË v???KŽ t ¹—Uð W¹«bÐ ·dF½ô w¾³??? « dBF U q³ l???ÝU² « ÊdI « v ≈ œuFð Êü« v²Š UNOKŽ —u¦F*« WO¾³??? « ‘uIM « ÊdI « v ≈ œuF¹ W1dJ « —U−Š_« s w¾³???Ý r²šò vKŽ d¦Ž bI ¨œöO*« ‰uŠ gI½Ë ¨ÃU???ð t???Ý√— vKŽ qł— …—u tOKŽË ¨œö???O*« q???³ l???ÝU² « ‚«dF UÐ WHOK)« qð w t???OKŽ —u¦F « - b Ë ¨WO¾³??? UÐ WÐU² …—u???B « w ±πμ± ÂU???Ž X¹«d³ « —u??? O d³ « Ád???A½Ë ¨„Uł Êu??? KO½ WD???Ý«uÐ r²)« c¼ błu¹Ë åÊUJ???¹d _« 5 d???A² *« ÀU×Ð√ s «—U² ò tÐU² Æw½UD¹d³ « nײ*« w r²š Âb √ u¼Ë ÊbM nײ w UÎ O UŠ n _« v ≈ œu???Fð WO¾³???Ý —UŁ¬ błu² ‘u???IM « dOG W³??? M UÐ U??? √Ë f U)« n _« cM w¾³??? « Íe½Ëd³ « dBF « v «Ë œöO*« q³ Y??? U¦ « ÆœöO*« q³ Y U¦ «Ë lЫd « n _« v ≈ l UNðU öŽ sŽ WOAJ «Ë WOKÐU³ «Ë W¹d u « ‘uIM « t²K−???Ý U Ë pKð s Q³???Ý œułË b Rð œö???O*« q³ Y U¦ «Ë l???Ыd « n _« c???M Q³???Ý Æ…d²H « u³Ł s???Ž W¹d u??? « ozUŁu « w??? åq u¼ò U???Ý«—œ dH???Ý√ b??? Ë nB²M Ë lЫd « n??? _« nB²M w 5¹d u??? K Q³???Ý WJK2 …d UF Æ©ÂÆ‚≤μ∞∞≠≥μ∞∞® œöO*« q³ Y U¦ « n _« ÊuDÐ …bŽ XKÝUMð tM Ë ÊUD× sÐ Q³Ý sÐ dOLŠ uN dOLŠ U √Ë sÐ Q³???Ý pK*« Íb¹ vKŽ Q³???Ý WJK2 X U U bMF ¨W1bI « —uBF « w …bŽU —dIðË ¨dOLŠ rÝUÐ ÁbFÐ ‘dF « v uð Íc « tMЫ vL ð V−A¹ pK*« q ½ s ÊuJ¹ Ê√ V−¹ Q³Ý ‘dŽ v u²¹ s Ê√ U¼«œR rJ(« w r¼bł v ≈ W³ ½ Êu¹dOLŠ Q³???Ý „uK lOL− w U² UÐË ¨Q³???Ý sÐ dOLŠ ÆÂUA « „uK r)Ë WMHłË œ“_« „uK uÐ√ uN Q³Ý sÐ ÊöN U √ ÆdOLŠ ÊöNJ ¨Êö???N Ë dOLŠ Q³???Ý b ËQ ∫‰u???Ý— sÐ d???LŽ ÊUDK??? « ‰U???

dOLŠË ÆÆ—cM*« uMÐ r¼Ë r???) s Ë WMHł wMÐ s Ë œ“_« s „u???K*« u???Ð√ ≠ WO½UL¦ « „ö _« Ê_ «Î dE½Ë ¨W???M U¦*«Ë ¨‰UO _«Ë ¡«Ë–_« WFÐU³² « u???Ð√ Êu½UL¦ « ‰U???O _« p c Ë W¹dOL(« u???O³ « s «u½U ≠ „u???K*« W???M U¦ dOLŠË WJKL*« Q³???Ý X½U bI ¨W¹dOL(« u???O³ « s??? «u???½U ¡«Ë–_«Ë ÆW Ëb «Ë „uK*«

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

UOKF « t²×KB Ë sÞu « s √ UNOC²I¹ WO ¹—Uð WOL²Š WIOC « WO³BF² « UŽeM «Ë »U¼—ô«Ë œU H « W× UJ


‫@‬

‫ ‪WHO×B « l q «u²K‬‬ ‫“‪WHO×B « l u «Ë—Ë‬‬

‫‪26sept26@gmailÆcom‬‬

‫ﺗﻬﺎن‬ ‫ٍ‬

‫‪www.٢٦sept.info‬‬

‫‪34‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٢‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٤‬م اﻟﻌﺪد ‪ ١٧٦٦‬اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢٣‬رﺟﺐ ‪١٤٣٥‬ﻫـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻟـ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ﰲ ﻋﻴﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮ ﻳﻦ‪ ..‬ﻳﺰﻫﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍ‪‬ﻴﺪ‬

‫ﺑﻤﻔﻬﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﺣﺪة‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎدل ﻟﻠﺜﺮوة واﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻧﺘﻘﺪم‬ ‫ﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ ا=خ‪:‬‬ ‫ﺑﺄﺟﻤﻞ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﺤﻠﺘﻪ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪..‬ﻣﺘﻮﺟ‪ :‬ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ ‪..‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻧﺮﻓﻊ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ‬

‫وإﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﻮﻃﻦ‪..‬‬

‫واﻟﻰ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ رﺑﻮع اﻟﻮﻃﻦ وﺧﺎرﺟﻪ‪..‬‬

‫ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ أن ﻳﻌﻮد ﻋﻠﻴﻪ وﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ أﻣﺎﻧﻴﻨﺎ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺪ ا=ﻛﺜﺮ اﺷﺮاﻗ‪..:‬‬

‫ﻣﺘﻤﻨﻴﻦ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ اﻟﺘﻘﺪم وا=زدﻫﺎر‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﳉﻤﻴﻊ ﲞﲑ‬

‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﳉﻤﻴﻊ ﲞﲑ‬

‫ﺟــــﺎﻣﻌـــﺔ ﺇﺏ‬

‫ﻣﻜﺘﺐ ﺍﳴﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ‬

‫ﺃ‪.‬ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﻌﻴﺒﻲ‬ ‫ﺃ‪.‬ﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺠﻮﳲ ‪ -‬ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺃ‪.‬ﻋﺒﺪ ﺍﳴﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ‪ -‬ﺃﻣ‪ ‬ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪ -‬ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻨﺪﺭ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ‬ ‫ﺍﳴﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﳴﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺑﺎﳴﺪﻳﺮﻳﺎﺕ‬

‫ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮ ﻳﻦ ﻟـ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ واﻟﻴﻤﻦ ﺗﺨﻄﻮ ﺑﺜﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﻧﻈﺎم اﻻﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻬﻲ ﻏﺒﻮن وﺿﻐﺎﺋﻦ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ‬ ‫ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة‪ ..‬وﻳﺮﺳﺦ وﺣﺪة اﻟﻮﻃﻦ ‪.‬‬

‫ﻓﻬﻨﻴﺌﺎﹰ ﻟﻜﻢ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫وأﻧﺘﻢ ﺗﻘﻮدون ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻰ ا=ﻣﺎم ‪ .‬وﻫﻨﻴﺌ‪ :‬ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻤﻮه ﻣﻦ ﺧﻄﻮات ﺟﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻐﺪ ا=ﻓﻀﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺜﺮوة‪.‬‬

‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ‪ /‬ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ ﺩ‪ /‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ‬ ‫ﻭﻛﻴـــــﻞ ﺍﳴﺼﻠﺤﺔ‬

‫ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﳴﺼﻠﺤﺔ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﳴﺼﻠﺤﺔ‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

35

26sept26@gmailÆcom

‫اﺳﺘﻄﻼع‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

» ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﻮن وﻣﺜﻘﻔﻮن وﻓﻨﺎﻧﻮن ﻟـ‬

”u?? HMK W?? ŠdH «Ë q?? _« œU?? Ž√ W?? ¹œU%ô« W?? Ëb « v « ‰UI²½ô« ‫ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‬

w½U*dÐ ÂUE½Ë W???¹u U??? ÝR W Ëœ œułË w???C²I¹ ¨WIOLŽ «dOOGð À«bŠ≈ wŽb²??? ¹Ë ¨‰UF Í—u²???ÝœË ¨ÊU??? ½ù« ‚uIŠ W uEM w??? Ë WO UI¦ « —U???LC w??? lL²−*« W¾ON² W¹uLM² «Ë WO½u½UI « UšUM*« dO uðË ô v²Š WO «—bH « u???×½ ‰U???I²½ö WO???ÝUO « Èu???I «Ë ÆrO U _« r «uŽ w …e d0 ÂbDBð …bŠu « —UÞ≈ w ŸuM² « —UÞ≈ w Ÿu???M² « Ê√ 5???ÝU¹ ‚U¦O –U²???Ý_« b √ æ UÎ O UIŁ W bI²*« »uF???A « s dO¦ —UF???ý u¼ …bŠu « Ëb³¹ s¹c « 5HI¦*« i???FÐ sþ V??? ×Ð ô ¨UÎ ¹—UCŠË vKŽ ô≈ ·ö²šô« vMF bFÐ «uLNH²¹ r r???N²O³ Už Ê√ U uI w j¹dHð t½√ vKŽ ô≈ ŸuM² « ôË ¨·öš t???½√ ÆUN²¹bŠ«ËË WOMLO « W UI¦ « ¨W???¹u ¨W???¹e d W??? uJŠ o???I×¹ ÂU???EM « «c???¼ …bŠu « oOI% vKŽ bŽU??? ¹ ÂUEM « «c¼ ¨WJ???ÝUL² Ë s b×OÝË ¨qŁUL² «Ë q UA² « ÊËœ ¨W Ëb « ¡UMÐ√ 5Ð «c¼ WÞU ³Ð ÆÆÊUOGD «Ë œ«b³²???Ýô« —U???A²½« WO½UJ ≈ Î Š qJ???Að ·u???Ý w² « rO U ö V??? ½_« u¼ ÂU???EM « ö W¹e d*« UN???Ý√— vKŽ w² «Ë sLO « öJ???A s dO¦J rOK ≈ q «—bI W dF* W dH « `O²O???Ý UL ¨W¹—«œù« «—b nOþuðË ¨Á—UL¦²???Ý« vKŽ qLF «Ë t???ðUO½UJ ≈Ë ÆtzUMÐ√ ÂbIO???Ý s w¼ rO U _« X??? O 5???ÝU¹ sÐ `{Ë√Ë w¼ 5½«uI «Ë —u²???Ýb « q???Ð ¨5OMLO « q U???A* q???(« w Ë q³I² *« w 5OMLO « …UOŠ ` ö rÝdÐ WKOHJ « w² « UÐuFB «Ë …U½UF*«Ë öJA*« “ËU& UN² bI ÆUM³Fý tłuð UNð—b n u²ð W??? UI¦ « ŸuMð q³I²??? ÊUÐ «Î œb???A Ÿu???M² « v???KŽ ÕU???²H½ô«Ë W???Ł«b(« »UFO²???Ý« v???KŽ „—U???A² «Ë ¡U???IK « o???ÞUM s???Ž Y???׳ «Ë w½U??? ½ù« W???¹uN « f???LÞ v??? ≈ W??? œUN « U???¹bײ « W???Nł«u Ë Æ U UI¦ « u× Ë ŸuM² «Ë Ê√ u???¼ Êu???OMLO « t???K Q¹ U??? ∫t??? uIÐ UÎ ???×{u r???Ý— ‰öš s t???ðU½UF Ë tðöJ???A s???LO « “ËU???−²¹ 5½«u Ë —u²???Ýœ v???KŽ o??? «u² «Ë rNK³I²??? `??? ö WO³FA « W —UA*«Ë bOýd « rJ(« “eFð © UF¹d???AðË ÆW¼«eM «Ë …¡UHJ «Ë WO UHA « dO¹UF Ë V−¹ «c ¨tM b???Ðô q UŠ d √ w??? UI¦ « Ÿu???M² « Ê« W Ëb « Ác¼ ÍuI¹ Íc « qJA UÐ t²???Ý—U2Ë tÐ ‰u³I « ÷uNM « vKŽ U¼bŽU ¹Ë UN Ýd¹Ë W¹œU%ô« WO½b*« –U²???Ýô« tÐ √bÐ U «c¼ fJF « fO Ë —uD² « W???³ «u* Î zU w1d « bFÝ ∫ö s ¡U???ł qÐ UÎ ¹uHŽ r???O U _« rO??? Ið —«d??? Q???¹ r??? XÝ—œ ¨WOŽUL²ł«Ë W¹—«œ«Ë W¹œUB² « U???Ý«—œ ‰öš UÎ O UŠË ¨WOŽUL²łô«Ë W???O UI¦ «Ë W???O ¹—U² « q «uF « oIײ l «u « ÷—√ v???KŽ tIO³Dð vKŽ W Ëb « vF??? ð UŽ«eM « q(Ë ¨—«dI²???Ýô«Ë ÊU _«Ë s _« t öš s ¨UN½«dOMÐ Íu²J½ w² « UŽ«dB «Ë WLK ú ÆÆ ‰u³I « Í—«œ« l???¹“uð u???¼ r???O U _« l???¹“uð Ê« ∫‰U??? U???L WŠUð≈Ë ”UMK U b)« 5 %Ë «¡«dłù« jO ³² UL ¨…Ëd¦ «Ë WDK??? « w W —U???ALK lOL−K W dH « rO U _« 5Ð f UM² « s??? W UŠ l¹“u² « «c¼ oK O???Ý Ê« Í√ ¨ÊU???*dÐË W uJŠ vKŽ Èu²×O???Ý r???OK ≈ q Ê_ ÂUEM « ÊQ???Ð UÎ HOC ÆÆt??? HMÐ t½ËR???ý d¹b¹ r???OK « q vKŽ UŠU$ t???Ð XIIŠ ‰Ëœ »—U???& u???¼ ÍœU???%ô« ¨WO UI¦ «Ë W???¹œUB² ô«Ë WO???ÝUO « …b???F _« W??? U —U³²Žô« w ÖuLM « «c¼ cš√ wMLO « l???L²−*« vKŽË ”uLK l «Ë v??? « tK¹uײ …œ«—«Ë ‚b???BÐ t???IO³DðË ÆwMÞu « —«u(« WIOŁË Ułd 0 qLF « ‰öš s ‰ƒUH² « UMOKŽ wMÞu « —«u(« Ułd 0 ‰ƒUH² « UMOKŽ UM¼ s??? Ë bOŠu « Ãd *« Á—U³²ŽUÐ rO U _« ÂUEMÐ cš_« U¼“dÐ«Ë ÊUL{Ë ¨W???OŽUL²łô« U???'UF*« v « ÍœRO???Ý Íc??? « gOLNð ÊËbÐ WOŽUL²łô« W??? «bF «Ë …«ËU??? *« oOI% ÆeOO9 Ë√ ‰b¹ …bŠu « —U???Þ« w w UI¦ « Ÿu???M² « Ê« W???IOI(« tðdE½Ë l???L²−*« «c¼ d???OJHð —uDð v???KŽ ≠Õu???{uÐ≠ W???¹œUB² ô«Ë W???O UI¦ «Ë WO???ÝUO « …U???O(« v??? « «c???¼ ÕU???$« v???KŽ bŽU??? OÝ «c???¼ q ¨W???OŽUL²łô«Ë t???IO³Dð lOD²??? ½ ô Öu???LM « «c???¼ s???J Ë ¨Ã–u???LM « bO UIðË «œUŽË UO uBš ·ö²š« V³ Ð W uN Ð wMLO « lL²−*« Ê« UMOKF ÖuLM « «c¼ o³D½ Ê« U½œ—« «–≈ UM¼ s Ë rOK « q bO UIðË «œUŽË W¾OÐ q W???O uBš wŽ«d½ ÆWOÐU−¹« W−O²½ ¡UDŽ«Ë `−M¹ v²Š tAOŽ WI¹dÞË q³I² *« rÝd¹ ∫WKzU bOFÝ s¹dÐU W½UMH « XŁb% UL æ WOIÐ sŽ UÎ U9 nK² Â≤∞±¥ ÂUF « «c???¼ Ê« bI²Ž√ q³I² Ë sLO « WÞ—Uš rÝdOÝ t½_¨WIÐU??? « «uŽô« ÆW œUI « ‰UOł_« …œUOI UÐ WK¦2 t???zUMÐ√ bOÐ Êu¼d s???LO « q³I²??? v ≈ qzU???Ýu « qJ???Ð …b¼Uł vF??? ð w???² « WO???ÝUO « lIð UL ¨W Ëb « U???NOKŽ ÂuIð WO??? ÝR WOMÐ fO???ÝQð U¾H «Ë »«eŠ_«Ë ULEM*«Ë Èu???I « W U oðUŽ vKŽ ÊUOM³ U rŠö² «Ë ·U???HD ô« V−¹ «c ÆÆW???OFL²−*« ÕËdÐ q???LF «Ë W??? —U³*« …b???Šu « q???þ X???% b???Š«u « ôUO²ž«Ë rz«dł s ÂuO « Àb×¹ U WNł«u* …b???Š«Ë W UF « U b)«Ë PAMLK dO b² «Ë W¾¹d³ « ”uHMK ÆWODHM « UI²A*«Ë ¡UÐdNJ « U¼“dЫ

‫ﻣﻴﺜﺎﻕ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﻨﻄﻖ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﺼﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻪ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﹰ ﺗﺎﺭﻳﺤﻴﺎﹰ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻌﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻓﻲ‬ . ‫ﻇﻠﻪ ﻳﻤﻦ ﻗﻮﻱ ﻭﻣﻮﺣﺪ ﻭﻣﺰﺩﻫﺮ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻳﻄﺒﻖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﺳﺘﻄﻠﻌﺖ ﺁﺭﺍﺀ ﻭﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﻋﺪﺩﺍﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﺎ‬٢٦ ‫ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﺩﻋﺎﺋﻤﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬..‫ ﻭﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬٢٤‫ﺍﻟـ‬ :‫ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﻟﻰ ﻧﺺ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‚d?? ? A? ? ? o?? ? ? ? ? ? « u?? ? ? ×? ? ? ?½ d?? ? ? ?O? ? ? ? ? ? ? ? «Ë w?? ? ? ? ?{U?? ? ? ? ?*« v?? ? ?ÝU?? ? ?M? ? ? ²? ? ? ½ Ê« U?? ? M? ? ?O? ? ?K? ? ?Ž ∫ÊU?? ? ? ? ? ? ? ? L? ? ? ? ý ˚ —u?? D? ²? «Ë w?? ½U?? ö?? UÎ ? ŠU?? ²? H? …b?? Šu?? K? ? ≤¥ ? ? ? « w?? M? ?Þu?? « b?? O? F? « Êu?? J? ?¹ Ê« q?? ? Q?? ?½ ∫Íd?? ? U?? ?³? ? « ˚ q?? ? _« ÕË—Ë ‰ƒU?? ?H? ? ²? ? « 5?? F? ?Ð b?? ? Šu?? ? *« s?? L? ?O? ? « q??³? I? ²? ? v?? ? ? « d?? E? ?M? ? « V?? −? ?¹ ∫‰u?? ? Šd?? ? U?? ? Ð ˚ q?? U?? A? ? « w?? ? M? ? Þu?? ? « —«u?? ? ? ? ? (« W?? ?I? ? O? ? ŁË U?? ? łd?? ? ? ? c?? O? ?H? ?M? ?²? ?Ð œu?? ?I? ? F? ? q?? ? ? ? ô« ∫w?? ?A? ? O? ? L? ? I? ? « ˚ ÆtðöJA* WFłUM « ÀË—u*« ÊQÐ w???ÝUO « YŠU³ « ·U???{«Ë s œ—u tð«– bŠ w u¼ rOK ≈ qJ w??? UI¦ « s fOK ¨s??? _« d??? uð «–≈ ¨…Ëd???¦ « œ—«u??? ‰Ëœ nK² s ÕUOÒ ??? « Ô ÊQÐ ‰uI « W???G U³*« ¨sLO « w s _« d uð WE( —UE²½UÐ r??? UF « tLO U QÐ sLO U ¨Áu×½ rNðöŠ— tłu²ð wJ ¨w½U ½ù« À«d²K nײ r¼dE½ w W²??? « ¡U???FM ≠ …b???¹dH « Á——ÔœË ‰«“¬ r???OK ≈ s???L ¨WÎ OL¼√ dB U «d¼√ Í“«uð w² « ≠W1bI « U Ë u??? dCŠ rOK ≈ v??? ≈ ¨U???N uHð r??? Ê≈ WŠUO??? « WK³ ¨ÈdDI???Ý …d???¹eł t???Ð d???šeð WO ¹—U² « ÂU³???ý WM¹b Ë ¨WO UIŁ “u???M s??? Íd???JH « À«d???² «Ë Í—U???LF*« j???LM « «– U Ë »—Q??? WM¹b Ë Q³???Ý rOK ≈ v??? ≈ ¨b???¹dH « v ≈¨bOF??? « sLO « …—UCŠ —UŁ¬ s t???¹u% W UI¦ « WL UŽ ≠eFð WE U× ≠ bM'« r???OK ≈ rOI « q UŠË WOMÞu « W UI¦ « l³M Ë WOMLO «

‫ﺻﺎﺑﺮﻳﻦ‬

U?? ? ? O? ? ? u?? ? ? B? ? ? )U?? ? ? Ð ·«d?? ? ? ? ? ? ? ? ²? ? ? ? ? ? ? ? ?Žô«∫ +U?? ? ? ? ? ? ? ž ˚ W?? ?O? ? M? ? Þu?? ? « …b?? ? ? ?Šu?? ? ? ? « ÊU?? ? ? ? ? √ ÂU?? ? ?L? ? ? W?? ? O? ? U?? ? I? ? ¦? ? « —U?? ? ? ?O? ? ? ? šË —U?? ? ? ? ?F? ? ? ? ?ý …b?? ? ? ? ? ? Šu?? ? ? ? ? ? « ∫ ‚U?? ? ? ?¦? ? ? ? O? ? ? ? ˚ ‘U?? ? I? ? ?M? ? ? « q?? ? ³? ? ?I? ? ?ð ô 5?? ? O? ? ?M? ? ?L? ? ?O? ? ? « q?? ? ? ? ŸU?? ? ? ? L? ? ? ? ł« ‰ö?? ? š s?? ? ? ¡U?? ? ? ? ?ł r?? ? ? O? ? ? U?? ? ? _« r?? ?O? ? ? ? I? ? ð ∫b?? ? ?F? ? ? Ý ˚ W?? ?O? ? ŽU?? ?L? ? ²? ? ł«Ë W?? ? ? ? ? ? ? ? ¹—«œ«Ë W?? ? ¹œU?? ? B? ? ?²? ? ? « U?? ? ? ? ? ? ? Ý«—œ ·U?? ? ? ? ?H? ? ? ? ?D? ? ? ? ? _« V?? ? ? ? ? ?−? ? ? ? ? ?¹ ∫s?? ? ? ? ? ?¹d?? ? ? ? ? ? ÐU?? ? ? ? ? ? ˚ W?? ? ? —U?? ? ?³? ? ? *« …b?? ? ? ? ?Šu?? ? ? ? ? « q?? ? ? ? ? þ X?? ? ? ? % r?? ? ? ?Šö?? ? ? ?²? ? ? ? «Ë 5Ð w UI¦ « „UJ???²Šô« WDI½ Êb???Ž rOK ≈ v??? ≈ ¨W???O½b*« s UNO —u???K³ð U Ë UO???ݬ »u???MłË U???OI¹d ≈Ë s???LO « tð—œË W UNð r???OK ≈ v ≈ ¨w??? d « w WL W???O½b W??? UIŁ ÆbOГ WM¹b WO ¹—U² « ÂUEM « ÂU????O «—d????³ r????¼√ s???? Ê√ +U????ž d???? – U????L …d????z«œ ŸU???? ð« w???? X????K¦9 b???? s????LO « w???? ÍœU????%ô« WO????ÝUO «Ë WOM¹b «Ë WOŽUL²łô« U½uJLK gOLN² « qLF¹ w «—b ÂU????E½ u????×½ ‰UI²½ô« V????KDð Íc « d???? _« ‘UF½≈ vKŽ q????LF¹Ë ¨ U½uJ*« Ác¼ —Ëœ jO????AMð v????KŽ U????¾H «Ë …√d????*« —Ëœ s???? “e????F¹Ë w³F????A « „«d????(« 5¹u² *« vKŽ ¨W Ëb « —Ëœ X u « fH½ w Ë W????ALN*« œU−¹≈ «—d³*« Ác¼ w½UŁË ¨wK;«Ë ©w «—bH «®Íe d*« wŽuD « œU%ô« ”UÝ√ vKŽ WLzU g¹UF²K WGO

sLO « w??? WOBF²??? *« q U???A*« d???¼uł Ê√ ·œ—√Ë WLzUI « W???−H « W???¹e d*« W???OKIF « ◊UI???Ý≈ w??? q???¦L²ð …œUOI «Ë …œUO??? « …e??? Ó d Ó WO&«d²???Ý≈ œU???L²Ž« v???KŽ w UÐ l q UF² «Ë ¨…dDO??? WŽULł Ë√ h ???ý w??? Ë√ 5???MÞ«u Ë√ 5???Hþu «u???½U ¡«u???Ý ¨·«d???Þ_« rN½QÐ rO U √ v²Š Ë√ UE U× Ë√ WO???ÝUOÝ U½uJ Æe d*« W b) błË «Ëœ√ UÎ ½u¼d q???E¹ WO «—bH « v??? ≈ ‰U???I²½ô« ÊU???Ð «Î b??? R w???G³M¹ w???² « W???O UI¦ « ◊Ëd???A « s??? b???¹bF « d??? u²Ð sÞ«u*« ÊQ???ý s wKFðÔ W UIŁ œułË UN Ë√Ë ¨UNðUŽ«d Ô ¨WO uI(« r???OI « …u v???KŽ k??? U%Ë UÎ ½ËUFð o???I%Ë œ«d _«Ë U???ŽUL'«Ë U??? ÝR*« dzU???Ý 5???Ð UÎ ???IOŁË d¹uDðË e???¹eFð s???LC¹ U???0 ¨ÍœU???%ô« ÊU???OJ « w??? vKŽ ÿUH(« s??? Rð UO ¬Ë 5½«u œU???L²Ž«Ë œU???%ô« ‰öš s??? ¨œU%ö W???½uJ*« r???O U _« ‚u???IŠË W???¹u¼ wŽ«d¹ Íc??? « w???½U*d³ « w???Þ«dI1b « ÂU???EM « e???¹eFð Íuš_« q «u²*«Ë d???(« g¹UF² U ¨ÊU??? ½ù« ‚uIŠ fÝ√ œułË ÊËœ s dL² ¹ ôË rOI² ¹ ô Í—UO²šô« U³ł«u «Ë ‚uI(« w W??? U² « …«ËU??? *« s W×{«Ë ¡«u???ł√ w??? Ë w???ŽuD « d???(« —U???O²šô« v???KŽ W???LzU VKD²¹ sLO « w WO «—bH « v ≈ ‰UI²½ôU ÆW???OÞ«dI1œ ∫U???N² bI w??? Ë U???NŠU−MÐ W???KOHJ « U???šUM*« d???O uð ¨W???I «u W???OÞ«dI1œ ô W —U???A W???OÞ«dI1œ œu???łË WDK??? « W???Ý—U2 ”U???Ý√ w???¼ b???O¹Q² « W???OÞ«dI1b UL ¨W???OK;« r???O U _« WDK???ÝË W???¹œU%ô« W???O «—bH «

‫ﺳﻌﺪ‬

U???*UÞ Íc??? « s???Þu « q³I²??? UÎ ??? UŽ ©≤¥® Èb??? v???KŽ ÁU???½dE²½« 5Ð ‚—«uH «Ë UI³D « W «“SÐ Êu¼d WKO³I « i???¹Ëdð W??? ËU× Ë l???L²−*« r???OKF² « qzU???ÝË ‰U???šœ≈ ‰ö???š s??? W¹dŠË W UI¦ « —Ëœ q???OFHðË W¦¹b(« W???KŽUH « 5???½«uI « W???žUO Ë Âö???Žù« 5MÞ«u*« ‚uIŠË sÞu « s √ …œUO WþuH× ‚uI(« ÊQÐ «ËdF???A¹ v²Š v??? ≈ ÊËËQ???−K¹ ô p??? cÐË W???½UB Ë UNOKŽ œU²Ž« Íc « Íd???A² *« nMF « ¡«b²Ž«Ë U??? dDK l???D s i???F³ « w² « jHM « V???OÐU½√Ë ¡U???ÐdNJ « v???KŽ Æ «—ôËb « 5¹ö W Ëb « nKJð W???OCI « W???'UF «c???¼ q q???³ Ë WO???ÝUO « UNOŠ«u½ W UJÐ WOÐuM'« q UA qŠ v ≈ W U{ùUÐ ¨WO uI(«Ë œuIŽ WŁöŁ Èb??? vKŽ WI UF « s???LO «

l?? d?? Ð …b?? ? Šu?? ? « …œU?? ? ? ? Ž« ∫Í—œu?? ? ? A? ? ? « ˚ V?? F? ?A? ? « ŸU?? ? ? ? ? ?{Ë√ 5?? ? ? ? ? ?%Ë r?? ? U?? ? E? ? ?*« s?? ?L? ? O? ? « q?? ? ? U?? ? ?A? ? ? q?? ? ? ?Š ∫¡U?? ? ? ? ?M? ? ? ? ? ¼ ˚ œu?? I? Ž W?? ?Łö?? ?Ł s?? ? d?? ?¦? ? « c?? M? ? W?? I? ? U?? F? ? « ¡U?? ?M? ? ³? ? Ê«Ë_« ʬ ∫ r?? ? K? ? ? ? ? ?¹ ˚ W?? ? ?¦? ? ? ¹b?? ? ?(« W?? ? ?O? ? ? M? ? ? L? ? ? O? ? ? « W?? ? ? ? ? ? Ëb?? ? ? ? ? ? « …bŠu UÐ d??{√ WÝU « ¡U??D?š√ ∫ d U½ ˚

r¼«ƒ— XHK²š« ULN tzUMÐ«Ë s???Þu « b{ nMF «Ë Æ WOÝUO « rNð«¡UL²½«Ë —U *« `O×Bð WE U× s d U½ ÷uŽ d???LŽ —u² b « Àb% U???L ∫‰uI UÐ 5Ð√ UÎ UŽ ≤¥ WÐd& X²³Ł√ WOB ???A « ÍdE½ WNłË s f???Ý√ vKŽ rIð r U???N½√ WOMLO « …b???Šu « ÂU???O v???KŽ œ«—√ wÝUOÝ jDý ÃU²½ XLO √ qÐ W×O× W−NM2 o³Ý qO−??? ð „«c½¬ s¹dD???A « w ÊuO???ÝUO « tM w wÝUO « rN¹b — b d Àb(« «c¼ W U UÐ “U$≈ ¨WO ¹—U² « W???³I(« pKð w WO*UŽ W???LE½√ ÍËUNð q???þ ÁcN dB²½« UÎ ÐuMłË ôÎ UL???ý wMLO « VF???A « Ê√ U0Ë r¼bO−9Ë W???ÝU « p¾ Ë_ jI «—UF???A UÐ …bŠu « UÎ J¹d???ý sJ¹ r Ë s e « s s¹bIŽ s d???¦ √ Èb v???KŽ ÆW×O× fÝ√ vKŽ …bŠu « ÁcN UÎ F½U Ë p???¾ Ë√ b???− w???² « «—UF???A « p???Kð ÃU???²½ ÊU Ë ¡«uFA « «—«dI « ‰U&—« —Ëdž r¼ö²Ž« ÊQÐ WÝU « WOÝUO « UÝ«—b « e «d »UOG «Î dE½ WÝË—b*« dOž vKŽ ÿUH(«Ë …bŠu « —U b¹bײ UNO ≈ bM² ¹ w² « WHOþu « s œU???FÐ≈Ë gOLNð s t???MŽ Z²½U ¨U???N½UO qšb bOŠu «Ë w??? Ozd « —bB*« qJ???Að w² « W UF « «¡«dłù« pKð UF³ð ÊS w U² UÐË ¨»uM'« w œdH « UŠuLÞË ‰U ¬ tÐ t²Að r U0 ¡Uł W ËR??? *« dOž ÆjI »uM'« fO Ë t² dÐ VFA « WLN lIð W???ÝUO «Ë WOMÞu « ÈuI « W U Ê√ b √Ë U u¼Ë ¨UNzUMÐ rO dð …œUŽ≈Ë …bŠu « —U `O×Bð ÆVFA « W UŽ tO ≈ `LD¹ ·UHD ô« Î zU +Už .dJ «b³Ž wÝUO « YŠU³ « Àb% æ ∫ö rO U _« t???Ð l²L²ð Íc « w UI¦ « Ÿu???M² « q???F ææ bMŽ UNðUŽ«d X9 w² « W UN « «—U³²Žô« s W²??? « WO UI¦ « UO uB)UÐ ·«d???²ŽôU ¨rO U _« rO??? Ið Ê√ ÂuKF*« s??? –≈ ¨WOMÞu « …b???Šu « ÊU √ ÂU???L u???¼ lL²− Í√ w??? b???łuð w???² « W???O UI¦ « W???O uB)« V UD*«Ë UłUO²Šô« ·ö???²šô WÐU−²???Ý« wðQð U/≈ WO uB)U ¨dš¬ v ≈ rOK ≈ s UFKD² «Ë ‰U??? ü«Ë ‰u???K(UÐ r???OK ≈ q œ«b??? ù Êe??? W???ÐU¦0 W???O UI¦ «

ÆwÝUOÝ Ÿ«d W «Ëœ w s×½Ë XC dO³ rKŠ W¹uÐdðË WO öŽ≈≠ ÊUMÝ r UÝ bLŠ√ ¡UM¼ Xš_« æ ∫WKzU XŁb% 5Ð√ WE U× s «Î b???OIFð d???¦ « Êu???J¹ Ê« s???LO « q³I²??? œU ææ ÂbŽË U U¼—≈ s WO{U*« «u???Ž_« tðbN???ý U* «Î dE½ X׳ √ v²Š ¨VFA « «cN W «bF «Ë WÝU « oOI% Î OIŁ UÎ ¾³Ž q???¦9 …bŠu « oI% r UN½_ rN U² √ vKŽ ö 5D « œ«“ qÐ sLO « ¡UMÐ√ tÐ q Q¹ Íc « d³ _« rK(« WMÞ«u*« »UOž ¨ «Ëd???¦ « r???ÝUIð ¨W UDÐ ¨«Î œU??? ÆÆtKÐ `O× qJAÐ sÞu « ¡UMÐ ÂuO « q Q½ «cN ¨W¹ËU ²*« q???þ w??? VF???A « U???NM bOH²??? O t???ð«ËdŁ dO ??? ðË ÂUEM « W Ëœ U??? ÝR*« W Ëœ ¨W¦¹b(« WO½b*« W Ëb « ¡UMÐ√ W??? UJ W???OŽUL²łô« W??? «bF « ¡U???Ý—≈Ë Êu???½UI «Ë «b¹«e*«Ë œU??? H « sŽ «Î bOFÐ bŠ«u « wMLO « VF???A « sŽ «Î bOFÐ ¨ «Ëd???¦ « r???ÝUIðË WO???ÝUO « «b???¹UJ*«Ë WIOC « `??? UB*« »U× √ U???NIK ¹ w² « U???Ž«dB « ¡UIÐù r???KE o???H½ w s???LO « ‰u???šœË WŠU??? « v???KŽ ÆÈu _« w¼ rN(UB W¹u W UŽœ dJH « ‰ËR??? rK??? ¹ bOL(«b³Ž bL× Œ_« U « æ Z( WE U× w??? w³F???A « d???9R*« Ÿd???H W??? UI¦ «Ë Î zU Àb% ∫ö s???¼«d « X??? u « w??? s???LO « q³I²??? Ê≈ ææ ULOEM² «Ë »«eŠ_« lOLł ’dŠË b???−Ð Êu¼d c???OHM²Ð w???½b*« l???L²−*« U???LEM Ë WO???ÝUO « ŸËdA «Ë —«u(« d9R WIOŁË w œ—ËU oO³DðË ÃËd)«Ë W¦¹b(« W???O½b*« W Ëb « ¡UMÐË fO???ÝQ² rzUI « l???{u « «c???¼ s??? ÊU _« d???Ð v??? ≈ s???Þu UÐ Wł—bÐË ÁƒUMÐ√ tM w???½UF¹Ë tÐ d1 Íc « -U???I «Ë oIײ¹ Ê√ s???J1 ô t½Ëb³ s _« W???OC WO???ÝUÝ√ WOKLŽ ·U???I¹≈ vKŽ q???LF «Ë ¨wK³I²??? “U???$≈ Í√ W???OKLF « …U???O(« X???LŽ w???² « …bzU??? « v???{uH « ôUO²žô« n??? ËË Íd???A² *« œU??? H « W???ЗU× Ë qLF «Ë sÞu « ÂuLŽ —«dI²Ýô«Ë s _« œu ¹ v²Š ¡U???Ý—ù «e−M*« oOI% ÊULC W³???ÝU;« √b³0 WOÝUO « U «bN²???Ýô« ÆwMÞu « œUB² ô« rzUŽœ

d¹b ≠ bLŠ√ ÊU Lý b?? ? ?ýd —u² b « l X½U W¹«bÐ º Íc «Ë ≠ÊbŽ Ÿd wMLO « Àu׳ «Ë UÝ«—b « e d ÂUŽ ∫‰uI¹ Ê≈ …bŠuK ≤¥ ???? « b???OF « w??? t??? u b???¹—« U??? ºº ÈuI « v???K ²ð ÊQ???Ð Êu???¼d Âu???O « s???LO « q³I²??? s??? ÃËd???)UÐ U???N(UB0 d???OJH² « s???Ž WO???ÝUO « WK¹uÞ œu???IF gOF¹ sLO « q???Fł Íc??? « ‰Ë_« l???Ðd*« qł√ s Ÿ—UB²ð w² « ÈuI « Ác¼ e «d Ë …—«œ≈ X% W×KB* WO???ÝUOÝ ·«b¼√ Ë« W Uš V???ÝUJ o???OI% ÆUNЫeŠ√ d???JHð Ê√ WO???ÝUO « Èu???I « v???KŽ V???−¹ ∫·U???{√Ë l??? «u « «c???¼ s??? s???Þu « ëd???šô W???ŠU²*« q³??? UÐ Î —«u???(«Ë q??? UF² « ö???F ÁU???ML²½ U??? Ê√Ë ¨n???K ²*« rŽ«b « w??? Ëb « n??? u*« W??? d “U???N²½«Ë W???O «bB0 n «u v ≈ ÃU²×¹Ë qŠ«d*« VF QÐ d1 Íc « sLOK ‚d???A o √ u×½ dO??? «Ë w???{U*« w???ÝUM² W??? œU

U¹UCI « qŠË W???LzUI « bIF «Ë U ö)« q “ËU???&Ë Î Š WO½b*« W Ëb « qJý b¹b% U¼bFÐ lOD²??? ½ ôÎ œUŽ ö sLCð W Ëœ ¨UNMŽ Y¹b(« œbBÐ s×½ w² « W???¦¹b(« ÍdBMŽ e???OO9 ÊËœ s???Þu « ¡UMÐ√ qJ??? g???OF « o???Š ¨rO U QÐ W???¹œU%«Ë« W???O «—bO W??? Ëœ ¡«u???Ý ¨w???HzUÞË U¼bFÐ sJL²M UN²LłdðË W???¹—cł ‰uKŠ œU−¹« r???N*U ÆlOL'« UNOKŽ oH²¹ w² « W Ëb « qJý ÕdÞ s W UF « W?? ? ?¾ON « Ÿd ≠ Íd?? ? ? U³ « b?? ? ?LŠ√ —œU?? ? ?I «b³ŽÆœ æ ∫‰uI¹ ≠W¹Ëœú W¹—uNL'« ÂUOI Èd c « Ác¼ wðQð Ê√ v???ML²½ ææ —uD² «Ë dO)« «—UAÐ qL% w¼Ë ÂUŽ q s WOMLO « WžUOB …dOš_« tðUE( gOF¹ Íc « wMLO « VFAK ‰UH²Šô« ÊuJ¹ Ê√ q Q½ UL Ë ¨…b¹b'« W Ëb « ŸËdA Æ—uD² «Ë ÊU ö ÕU²H ©≤¥®? « wMÞu « bOF UÐ q U???A « wMÞu « —«u(« sLC²¹ Ê√ V−¹ ∫·U{«Ë l???Ý«Ë rŽœ v ≈ W???łU×Ð t???½ô W??? UF « W???×B « ŸU???D ÂeK²??? ð sÞ«uLK WKOKł U??? bš .b???Ið s s???JL²O œUL²Žô«Ë “u???Ž ÊËœ Ãö???F « WO½U− Ë W???1d …U???O( ÆdOG « vKŽ ƒUA² « sŽ œUF²Ðô« ¨WOÐd² « W???OK ?? ‰uŠd UÐ `??? U d???LŽ —u???² b « æ UÎ UŽ ©≤¥® —Ëd b???FÐË lOL'« Ê≈ ∫‰U ≠ÊbŽ W???F Uł qJÐ WF???Ý«Ë …dE½ sLO « q³I²??? v ≈ dEM¹ ‰«“ U??? ¡«u???Ý rNO{U sŽ 5???K ² dOž W???OðUO(« t???OŠ«u½ dEM «Ë ”Ë—b « cš« ÂeK¹ qÐ ªtðUOÐU−¹≈ Ë√ tðUO³K Ð o¦ð w² « q??? _« ÕË—Ë ‰ƒUH² « 5???FÐ sLO « q³I²??? * t???K UÐ s???E « s??? Š o???OI% ‰ƒU???H² « «c???N s???LCðË q¼√ dAÐ Íc « Âö «Ë …öB « qC √ tOKŽ t u???Ý—Ë Ò ∫‰uI¹Ë WO½ULO « WLJ(UÐ sLO « ¨©«ËdHMÒ ð ôË «Ëd???AЮ Íc « ƒU???A² « sŽ œUF²Ðô« U???MOKŽ oKDM*« «c???¼ s??? Ë ÆwÝUO « ‰uL)«Ë bOJ «Ë rÒ N «Ë oOC « v ≈ wCH¹ o √ b¹b%Ë d???¼œe q³I²??? oOI% v ≈ `???LD½Ë «Î dJÐ UÎ {—√ pK²1 sLO « Ê_ UÎ ³FýË UÎ {—√ sLOK U¹ƒd « pKN²??? s ‰uײO tK¼Rð «Ëd¦ « s ÊËe «– ¨—u²???Ýb « œ«u WžUO - W UŠ w p –Ë ¨wDF v ≈ UÎ I¹u ð UNI¹u ðË «Ëd¦ « Ác¼ W¹ULŠ t öš s r²¹ WOÐu ;« sŽ «Î bOFÐ ÍËU??? ² UÐ UNLÝUIðË UÎ ×O×

dOG « vKŽ W??? UŽ Y U¦ « r??? UF « ‰Ëœ s t???²KFł w???² « ÆW¾ÞU)« W¹œdH « UÝUO « V³ Ð w …bŽU LK ÃU²×¹ ÍdAÐ —œU t¹b sLO « UÎ O½UŁ wF U'« wLKF « V½U'UÐ ÂUL²¼ô«Ë qO¼Q² «Ë ¡UM³ « Ê«bKÐ s??? b???KÐ Í√ q³I²??? ”U???Ý√ u???¼ r???OKF² « Ê_ Ær UF « WO½b W Ëœ V UÞ ≠ w???AOLI « …—bOŠ rO¼«dÐ≈ ‰uI¹ Á—ËbÐË æ ∫ÊbŽ WF Uł ÂöŽ≈ ¨WOMLO « …bŠu « oOI% cM XC UÎ UŽ ©≤¥® ææ U q o???OIײ W???O U Êu???Jð Ê√ ÷d???²H¹Ô …d???² Ác???¼ UŽ«dB « n???Ýú s???J ÆÆ w???MLO « s???Þ«u*« ÁU???ML²¹ UÎ F «Ë X−²½√Ë UÎ ÐuMłË ôÎ ULý 5OMLO « ÂöŠQÐ X³¼– ÆtO gOF « ‚UD¹ô Ułd cOHMð v???KŽ œuIF ÂuO « q??? _« `???{Ë√Ë UŠuLD WO³K ÊuJð Ê√ V−¹ w² « wMÞu « —«u???(« «u×{ Íc « »U³???A « rN² bI w Ë w???MLO « VF???A « WO³ UG ¨W???O½b W Ëœ sŽ Y???׳ «Ë dOOG² « q???ł√ s??? v « ‚u²¹Ë WO½ü« WK&d*« UÝUO « s q VF???A « v²Š t??? ³K Ë t²× Ë t???z«cžË tM √ t??? d??? uð W??? Ëœ Æ.dJ « gOF «Ë WMO½QLD « s v½œ_« b(« …bŠu « o Ô √Ô ÊbŽ WE U× d???OOG² « j???ýUM «Ë »U???A « U « ææ ∫ «—U³F « dB² 0 ∫‰U bI ? Í—œuA « w UÝ b Uš Êu¼d W???¦¹b(« WO½b*« W??? Ëb « ¡U???MÐ W???žUO Ê≈ Ułd c???OHMð w??? WO???ÝUO « Èu???I « W???O «bB0 w ‰u% WKŠd qJA¹ Íc « q UA « wMÞu « —«u(« ÆY¹b(« sLO « a¹—Uð ”UM « sŽ r UE*« l dÐ √b³¹ …bŠu « o Ô √Ô …œUŽ≈ Ê≈Ë W??? uJ(« b???łË« …—u???¦ « »U³???A d???OOG² « …—u???¦ vKŽ «Î b¹bł UÎ ¾Oý błuð Ê√ V−¹ U¼—ËbÐ w¼Ë …b¹b'« ÆWO???AOF*« ŸU{Ë_« 5??? %Ë ”UM « ` UB ÷—_« ` UB ¡U???š—Ë …u w¼ U???NO½UF r???¼QÐ …b???Šu « Ê√Ë ÆWŽULłË œd ` UB fO Ë bŠuð Íc « VFA « sÞu « q³I² wKŽ rO¼«dÐ≈ wÝUO « jýUM «Ë wH×B « ÕdD¹Ë ∫‰uIO ÁdE½ WNłË włU½

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

w??ÐU??−? ¹ù« w??M? Þu?? « q??ŽU??H? ²? «Ë Ÿu??M? ²? «Ë œbÒ ? F? ²? « U??N? K? þ w?? d?? ¼œe?? ¹ W??O?I?O?I?Š …b?? ŠË u??×? ½


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

36

‫ﻣﻠﻒ‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

:‫أﺑﻨـــــﺎء إﻗﻠـــﻴﻢ اﻟﺠــــﻨﺪ‬

@

W?? OMLO « W?? ¹ uN «Ë …b?? Š u « e?? ¹ eF¹ ÍœU?? % ô« ÂU?? EM « 5O uÝd « WMłË .dJ « ‰uÝd « WL UŽ ÆÆbM'« rOK ≈

WO−Oð«d²Ý« «—UL¦²Ý«Ë bŽ«Ë q³I²

rO?? ? ? ? ? U?? ? ? ? _« w W?? ? DK?? « œu?? ? ? ?łË W?? ? ? ? ? ? ¾O?? ? Nð VKD?? ? ? ?²¹ W?? ? ¹œU?? ? %ô« W?? ? ? ? ? ? Ëb?? K ‰U?? ? ? ? I²½ô« ‫ ﻋﺼﺎم ﻧﺠﺎد‬- ‫ ﻋﺎرف اﻟﻤﻘﻄﺮي‬:‫ﻣﻠﻒ أﻋﺪه‬ oOI% v???KŽ —«d ≈Ë ¡U???DŽ l???OÐUM¹ qþ w v??? —√ q³I²??? Ë q???C √ b???ž vKŽ qLF²???Ý w² « W¹œU%ô« W??? Ëb « w² « W???²OI*« W¹e d*« s??? h???K ² « Ê√ œU Ë W???OMLO « …b???Šu UÐ d{√ WOÐU³???A « …—u???¦ « Ê√ ôu??? U???¼d bð V???ÝUM*« X u « w ¡U???ł WOLK??? « —U??? `O×Bð ÊUJ SÐ q _« œUŽU ¡UIð—ô« r???Ł s??? Ë ¨W???OMLO « …b???Šu « o _« w Èd¹ Íc « wMLO « ÊU ½ôUÐ sLOK ÍœU%ô« ÂUEMK w−Oð«d²Ýô« WO uIŠ «œb???× qL×¹ t½√ b???¹b'« œ«b³²???Ýô«Ë œd???H² « l???M9 W???¹uLMðË Æ¡UL²½ô«Ë WMÞ«u*« ÕË— aÝdðË rOK ≈ ¡UMÐ√ l XK%—« åd³L²³Ý≤∂ò t½Ëb???AM¹ Íc « q³I²??? *« v « bM'« U uI v « ÊËbM² ¹ rN²O³ Už w Ë Í—UC(« q???FH « w …u???IÐ …d???{UŠ o¹dŽ ÷U??? s ÊuIKDM¹Ë w???MLO « Ì WO½b*« W ËbK UÎ Fz«— UÎ ł–u/√ tO ÊËd¹ v²ŠË ÍdJH «Ë w??? UI¦ « ‘UF²½ô«Ë b???M'« r???OK ≈ ÊU 5???Š ÍœU???B² ô« UÎ IKDM Ë s¹dO¦ ”U???½_ WMł ‰«“U Ë rOI «Ë WOM¹b « rO UF² « dAM UÎ OÝUÝ√ XK Ë v²Š W???O öšô«Ë WO½U??? ½ô« ÆWM¹b*«Ë WJ v « rOK ô« «c¼ «dOš W U−FÐ Áb??? — U???M ËUŠ U??? v??? S bM'« r???OK ≈Ë W???OMLO « …b???Šu « s???Ž 5???O1œU _« s??? i???FÐ Êu???OŽ w??? ÆÆWOŽUL²łô« UOB ???A «Ë —uD « Ác¼ w UMF «u½u Æ’U)« nK*« «c¼ s

¡UMÐ√ vKŽ V¹dG « s fO qJÐ rNzU???A²½« b???M'« r???OK ≈ ` UBð w² « WOMÞu « UD;« WO½b W Ëœ w rNðUŠuLÞË rN öŠ√ wŽUL²ł« g¹UFðË W¹ËU ² WMÞ«u Ë ÆÆUÎ ½U ½≈Ë UÎ {—√ sLO UÐ iNM¹ b???M'« r???OK ≈ ¡U???MÐ√ r???¼ ¡ôR???¼ ¡w???Cð w???² « Âu???−M U ÊËd???{UŠ s r¼ ¡ôR¼Ë ÆÆÊU e «Ë ÊUJ???*« Âöþ sÞu « U¹UCI ÊËdB²M¹ UÎ Ëœ r¼b$ Ê≈Ë tðUFKDð vKŽ ÊuM¼«d¹Ë W??? œUF « »√œ Ê≈Ë ¨UNGK³ Õ«d'« rNO XGKÐ UNMOÞuð vKŽ WO¦³F « Áb UI0 dšü« vI³O ‰Ëeð Ê√ Õd³ð UL ¨”uHM « w dOM²??? *« q???IF «Ë n??? u*«Ë ¡U??? u « eFð ¡U???MÐ√ ÊuMJ w??? WM U W???IOIŠ s r¼ WOMÞu « rNH «u0 s¹c « »≈Ë sÞu « U???Š«dł b???OLCð Êu??? ËU×¹ vKŽ UÎ ??? u−¼Ë «Î œU???I²½« d???¦ _« r???¼Ë Â√ X½U WOÝUOÝ W¾ÞU)« UÝ—UL*« XG UÐ Ê≈Ë ≠ r¼bŠË r¼Ë ¨WOŽUL²ł« Êu¼dJ¹ s??? WIOI(« w???¼ U???NMJ Ë ≠ ¨¡«eł_«Ë Wze−² «Ë X²A² «Ë U²A « s q l bŠ«Ë ÊUOJ ÊuAOF¹ rN½ô vI³¹ «c??? Ë ¨sÞu « «c???¼ v « w???L²M¹ …dÞU ¡U d???A « tzUMÐQÐ bM'« r???OK ≈ ÆÈdš_« WOMLO « rO U _« r¼dOB UN½Ëb−¹ WOMLO « …bŠu « «c Ë ¨5OMLO « q w U³ rNK³I² Ë wMÞu « bOF UÐ ÊuH²×¹ ÂuO « r¼b$ w Ë W???OMLO « …b???Šu « …œU???Žù ≤¥???? « WKzUH²*« U U??? ²Ðô« ËbGð rN??? H½√

»‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻌﻴﺪ اﺳﻜﻨﺪر ﻟـ‬

q³I² *« v ≈ —u³F « WЫuÐ ÆÆbM'« rOK ≈

‫ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻫﺪف ﺳﺎم واﻟﺪوﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬æ UÎ OKOŽUL???Ý« UÎ ³¼c ÊU W Ëb « V¼c Ê√ rž— ¨5 uJ× Ë ÷dHð r??? p – l Ë ¨WM???Ý rNFOLł 5???MÞ«u*«Ë UÎ OFO???ý ¨qFHð r UNMJ Ë ¨Á—UA²½UÐ Vždð UN½√ rž— …uI UÐ UN³¼c WI¦Ð tK³I² lMB¹ t³¼«c ·ö²šUÐ lL²−*« qþ p cÐË Æ—«b² «Ë WOÝUOÝ »—U& bM'« rOK ≈ s XIKD½« WOÝUOÝ »—U& „UM¼ X½U b Ë s c ð« Íc « wD dI « qCH « sÐ wKŽ U¼œU Íc « UNM wD dI « ŸUD²Ý«Ë ¨bM'« rOK ≈ sL{ w¼Ë …dOšc WM¹b vKŽË tOKŽ d Pð Ê√ ÀbŠ sJ Ë ¨ÂUŽ qJAÐ sLO « bŠu¹ Ê√ W¹ËœUN « W Ëb « q???³ s t ¹—Uð Áu???ýË …bz«d « t²Ðd& VýuŠ sÐ —uBM*UÐ rNK¦2 ‰öš s ÊuOLÞUH « UNF Ë s¹c « ÊuO???ÝU³F « p c Ë ¨WŽô ÊbŽ WIDM w Ë W−Š w t¹u???Að v « «u³¼– ¡ôR¼Ë ¨UNMOŠ »uIF¹ ‰¬ rNK¦1 ÊU s p – dOžË U d;« v « uŽb¹ ÊU t½QÐ wD dI « a¹—Uð bM²???Ý« w² « WOD dI « WÐd−² « Ác¼ œœ√Ë r² ¨qOÞUÐ_« Ë√ WO???ÝU³F « …dDO??? « s —d???ײ Ë dOM²??? dJ v???KŽ w² « W¹dJH «Ë WOÝUO « »—U−² « ÈbŠ≈ Ác¼Ë WOLÞUH « ÆbM'« rOK ≈ s XIKD½« ≠t oÐU « Y¹b(«Ë ≠ —bMJÝ« bOFÝ —u² b « dOA¹Ë WM¹b*«Ë WJ v « XK Ë WO u???Ýd « W Ëb « «dOš Ê√ v « ÆÆeFð s w uÝd « pK*« s WH¹dA « W³FJ « …u X½U Ë W³KB « W???O{—_« v???KŽ s¼«d½ s???×M p??? c ∫·U???{√Ë XðUÐ UFL²−*« Êu W¹d???A³ « tðU UÞ vKŽË rOK ô« «cN WO Ëd²³ « œ—«u*« vKŽ fO Ë W¹dA³ « UNðU UÞ vKŽ s¼«dð w …œułu*« W¹d???A³ « U UDK sJ1Ë VCMð …d???OšôU ÊuJ¹ s ·œUN «Ë rOK « ‰öG²Ýô« XKG²Ý« U «–≈ rOK ô« U «–≈ —uD² «Ë eOL² « w UÐuF Ë√ q U???A W¹√ „UM¼ ¡U *« ¡UMOL W U¼ U uI UÎ C¹√ pK²1 rOK ô« Ê√ UMLKŽ ¨l½UB*«Ë U d???A «Ë W¹œUB² ô« «d³)«Ë ¨W???Ž«—e «Ë rOK ô« œU???B² UÐ iNM¹ Ê√ s???J1 p??? – q Ë WŠUO??? «Ë ’UB² « v???KŽ qLF¹Ë WLOK???ÝË WF¹d???Ý WOLMð oI×¹Ë ÆW Ëb «Ë rOK ô« Èu² vKŽ W UD³ « s dO³ ¡eł d³Ž qþ b???M'« rOK ≈ Ê√ v???KŽ t¦¹bŠ W???¹UN½ w b??? √Ë wŽ«bÐô«Ë w UI¦ « t???KF …—ËdO vKŽ UÎ E U× a???¹—U² « o _« tO « œu???F¹ Ê√ Õd³¹ U t???½S uH)« U???¼«d²Ž« Ê≈Ë s×½ p c Ë ¨…UO(« wŠUM nK² w WOKŽUHÐ ÂUNÝô«Ë ‚öD½ô«Ë —u³F « WЫuÐ ÊuJOÝ rOK ô« «c¼ ÊQÐ 5I¹ vKŽ Æb¹b'« sLO « q³I² *

W dH « UN½u WO «—bOH « W???Ðd& ÕU$≈ w sLO « ¡U???MÐ√ s×½Ë ¨WOBF²??? *« UNK U???A s bK³ « ëdšù …d???Oš_« výö²ðË U¹«uM « ‚bBð Ê√ q Q½ 5OMLO « q UMF Ë UM¼ WM ¬Ë …b???Šu s???LO « v???I²³ U???Ýd²L² «Ë U??? ö²šô« Æ…dI² Ë Î …U¼U³*« b???Š ∫özUH² t??? H½ bOF???Ý —u² b « b−¹Ë º ÊuJO???Ý ≠t¹√— V??? Š ≠ Íc??? « bM'« r???OK ≈ h??? ¹ U0 WO UIŁË W¹dAÐË WOOF³Þ U uI t ö² ô UÎ Fz«— UÎ ł–u/√ rOK ô« Èu² vKŽ ÷uNMK tK¼Rð W¹dJ Ë W¹œUB² «Ë ÆW¹œU%ô« W Ëb «Ë ∫‰uI UÐ t¦¹bŠ q «u¹Ë «Î dBMŽ ÊuKJ???A¹ »≈Ë eFð ¡UMÐ√ Ê√ rKF½ UMFOLł ºº p c Ë ¨UNzUMÐË W Ëb « W³O dð w UÎ ???ÝUÝ√Ë UÎ U¼Ë «Î dŁR rO U _« ÂU???E½ sŽ WOÐU−¹≈ …—u??? bM'« rOK ≈ wDFO???Ý ÆrO U ô« 5Ð wÐU−¹ô« f UM² « —UÞ≈ w Èdšô«

5OMLOK U???MOLDð ‰U???Ý—≈ ‰öš s œ«—√ Íc??? « sJL*«Ë WOÐuM'« o???ÞUM*« ¡UMÐ√ «c??? UÐË r???N —U³²Žô« …œU???Ž≈Ë WDK « w ¡U d???ý Êu׳BO???Ý lOL'« ÊQÐ WO d???A «Ë tð«—b ‰öG²???Ý« tMJ1 rOK ≈ q w U² UÐË ¨—«dI «Ë ‰U*«Ë tzUMÐ_ dO)UÐ œuF¹ U0Ë W¹dA³ «Ë WOFO³D « tðU½UJ ≈Ë WOMÞu « …bŠu « v???KŽ k U×¹ U0 UÎ C¹«Ë W??? Ëb sLO «Ë ÆwMLO « wFL²−*« ZO M «Ë WOMLO «Ë eFð ¡UMÐ√ vKŽ s¼«d½ tNłË UL vKŽË t¦¹bŠ bOFÝ —u² b « q «u¹Ë º UMK UA q “ËU−²Ð q _« UC ËË 5IO « «œdH Ëb³ð ∫‰uI¹ Áb−M Ë WOMLO « …bŠu UÐ oKF²¹ U «c UÐË ¡UMÐ√ v???KŽ s¼«d½ s???×½ W???IOI(« w???¼Ë q???FH UÐ ºº ÊUMŁ« rNOKŽ n???K² ¹ ô WO d???A «Ë WOÐuM'« U???E U;« UE U;«Ë oÞUM*« w r???¼dOž s d¦ √ Êu¹ËbŠË rN½√ …œUŽ≈ qł√ s «uK{U½Ë «u×{Ë «u b U*UD ¨WO ULA « q vKŽ s¼«—√ w H½ bł√ p c Ë ¨WOMLO « …bŠu « oOI%

‫ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ‬.‫ﺩ‬

‫< ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺰ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺑﻞ ﻟﻠﻴﻤﻦ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴ ﹰ‬ ‫ ﻭﺍﺻﻔﹰﺎ‬،‫ﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﹰﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ‬ ‫ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﻨﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻹﺭﺍﺩﺓ‬ ..‫ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬

‫ ﻧﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻬﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻤﺴﻜﴼ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة‬æ ‫ اﻟﻨﻬﻀﺔ دوﻣﴼ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺠﻨﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وأﺑﻨﺎؤه ﻳﻤﻴﻠﻮن ﻟﻠﺴﻠﻢ واﻟﻤﻮاءﻣﺔ‬æ tðUO uBš lL²− qJ Ê√ ÂuKF*« s Ë UM¹b s???×½Ë ¨W¹dJH «Ë W???O UI¦ « t???²¹u¼Ë WO ¹—U² « —œUB*« UNðb √ …b¹d WO uBš w×OKB « bLŠ√ XMÐ ÈË—√ W???JK*« Ê√ w¼Ë rOK ≈ v « ¡UFM s UN²L UŽ XKI½ U bMŽ XK¾Ý ¨bM'« rOK ≈ sL{ s qšb¹Ë WK³ł Ê≈ò ∫X??? UI U???N² Ëœ e??? d q???I½ V³???Ý sŽ rK??? « v « ÊuKO1 rOK ù« «c???¼ w ”UM « U¹«bN UÐ ”UM « U¼uK³I²Ý« b Ë ¨WŽœ«u*«Ë w??? U² UÐË —«dI²???Ýô«Ë V???(UÐ dF???ýË ¨…dO³ W¹—UCŠ WCN½ oOI% w XIKD½« wŽUL²ł« g¹UFð qþ w ô≈ vðQ²¹ ô «c¼Ë w g¹UFð Ê√ ÀbŠË ¨w???ÝUOÝ —«dI²Ý«Ë UÎ UJŠ UÎ FOLł ”UM « WO×OKB « W Ëb « bNŽ

V³??? Ð Ë√ qš«b « w W???¹bOKI² « Èu???I « UN U???A SÐ WO Ëb «Ë WOLOK ô« ö???šb² « ÆUNð«—U dOOGðË wł—U)« rŽb « s ržd UÐ t½√ b R¹Ë ô« w???ÐuM'« „«d???(« Èu??? s i???F³ »uM'« ¡U???MÐ√ s??? W???O³Kž_« Èu???I « Ê√ ÕdÞ v « «uF???Ý »uM'« Ë√ ‰UL???A « w w???MLO « X???O³ « …œU???Žù W???LN «—œU???³ ‰öš s q(« ÊU w??? U² UÐË ¨b¹bł s??? ¨w???MÞu « —«u???(« d???9R U???łd rO IðË WO «—bOH « ÂUE½ œUL²ŽUÐ q¦L²*«Ë ÆÆrO U √ W²Ý v « sLO « Î Š q(« «c¼ Ê√ È—√ Í—U³²ŽUÐ ∫‰U Ë ö ÕU²*« «c¼ ÊU Ë 5OMLO «Ë sLOK UÎ ³ÝUM

WOMLO « …bŠu « —bMJÝ« bOFÝ —u² b « nB¹ W¹«bÐ º ÁUB √ v « ÁU???B √ s sLO « ¡U???MÐ√ qJ ÂU???Ý ·b¼ UN½√ Ì ∫‰uI¹Ë —«dŠ_«Ë ¡U d???A « 5K{UM*« œu???N−Ð tK b???L(« ºº u¹U ≤≤ w …bŠu « oOI% bOŽ√ tÐuMłË sLO « ‰ULý w —U??? *« w ·«d×½≈ ÀbŠ b¹b???A « n???Ýú sJ Ë Â±ππ∞ iFÐ UN²³F W???O½öIŽ dOž U???ÝUOÝ V³??? Ð ÍËbŠu « qJÐ w???MLO « w???ÝUO « ÂU???EM « w??? WO???ÝUO « Èu???I « sÞ«u*« oŠË …bŠu « o???Š w «ËQDš√ ¡ôR¼Ë ¨tðU½uJ ≠b¹bA « nÝú ¡UDšô« Ác¼ ÆÆt ULýË sLO « »uMł w »dŠ w¼Ë ±ππ¥ nO »dŠ »uA½ v « œ√Ë XL «dð WOFL²− öŽUHð UNMŽ Z²M ¨dšPÐ Ë√ qJAÐ …—d³ dOž U'UF v « vF??? ¹ Ê√ UNMOŠ ÂUEM « v???KŽ w???G³M¹ ÊU WOÐuM'« o???ÞUM*« w??? W Uš ¨”U???M « q U???A* W???OIOIŠ v «Ë Íbł qJAÐ qzU *« ÂUEM « cšQ¹ r sJ ¨WO dA «Ë v « WO uI(« V UD*« nI???Ý lHð—«Ë À«bŠ_« XL «dð Ê√ q³ U v « …œuF «Ë ‰UL???A « l ◊U³ð—ô« pHÐ vL??? ¹ U Ʊππ∞ XO³ « rO dð WOÐU³???A « …—u¦ « Ê√ —bMJ???Ý« bOF???Ý —u???² b « Èd???¹Ë WOMLO « …bŠuK —U³²Žô« …œUŽ≈ v ≈ XFÝ Â≤∞±± WOLK « W ËU× V³??? Ð ¡UDš_« s uK ð r??? …—u¦ « Ác???¼ Ê√ ô≈

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

…Ëd?? ? ? ¦? ? ? ? «Ë W?? ? D? ? K? ? ? ? « w?? ? ? W?? ? «d?? ? A? ? K? ? ÊU?? ? ?L? ? ? { r?? ? ?O? ? ? U?? ? ? _« ÂU?? ? ?E? ? ? ½


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

37

26sept26@gmailÆcom

‫ﻣﻠﻒ‬

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

»‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻖ ﻟـ‬

@

„d²A w UC½ a¹—UðË bŠ«Ë wŽUL²ł« ZO ½ ÆÆbM'« rOK ≈

‫ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻺﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻘﺎط اﻹﺷﺎرة اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬..‫اﻟﺠﻨﺪ‬ ÊuJ²???Ý «Ëd¦ « Ác¼ vKŽ bL²F²???Ý w² « r???O U _«Ë ÆWOF¹— rO U √ Î Î rOK ≈ q³I²??? 0 «b???ł ö???zUH² w???½bł√ ∫·U???{√Ë t¹b Ê√ b???−M ¨UÎ ³ d «Î œU???B² « pK²LO???Ý t½_ bM'« UÎ O³??? ½Ë dO³ bŠ v??? « WK¼R Ë W???O UŽ W¹d???AÐ W UÞ ÆsLOK W³ M UÐ W UÞ X O Ë WK UŽ W UÞ w¼ W¹dA³ « W UD « Ác¼Ë gOF¹ w² « oÞUM*« s dO¦ w ‰U???(« u¼ UL W UŽ eOL²¹ rOK ô« «c???¼ Ê√ UL ¨W??? Ëb « vKŽ ”U???M « UNO WÐdðË VÝUM*« ŒUM*«Ë ¨»≈ w W Uš …d¹eG « —UD _UÐ ŒUM Ë WŽ«—e « ÂUOI «Î b???ł WLN q «uŽ w¼Ë W³Bš w wŠUO « ◊U???AM « V½Uł v « ¨ÂUF « ‰«uÞ ‰b²F ¡«dC)« oÞUM*« Y???OŠ ¨eFð w ¡«u???Ý rOK ô« «c???¼ ‰«uÞ ¡«dC)« WK(« f³Kð w² « WI¼U???A « ‰U³'«Ë »≈ w UL ¨WM??? « ‰uB s ¡«eł√Ë nOB « qB WKOL'« rOK ô« oÞUM s dO¦ Ë WÐd² «Ë d³ q³łË w b−M ¨dO³ wšUM ‚—U d³ q???³ł w t½√ v²Š q³ł WL ÁU&UÐ bFBð ULMOŠË «Î —UŠ u'« eFð WM¹b w t×H???Ý v « p u Ë ‰UŠË UÎ HD u'« œ«œe¹ d³

‚—UH « «c¼Ë ¨œd³ « …bý s n&dð ”ËdŽ_« WIDM WO²×² « v???M³ « t d ËË t öG²???Ý« - u??? wšUM*« W¹uI « œ—«u*« s p???ýô ÊuJO???Ý wŠUO « ◊U???AMK ÆrOK ô« œUB² ô «Î bł «d³š r «dð …bz«— WOŽUM WOMÐ vKŽ qL²A¹ bM'« rOK ≈ UÎ C¹√ tK¼ROÝ U2 …dO³ WOŽUM «d³š r «dðË sLO « w dłU;« V???½Uł v??? « ¨UÎ ???F³Þ «Î e???OL² UÎ ???LOK ≈ Êu???JO Æ÷—ô« sÞUÐ w ‰eð r w² « ÊœUF*«Ë UNð«¡UHJÐ qLFð U bMŽ ¡U??? *« ¡UMO v « W U{ùUÐ j)« Ê√Ë W Uš ÍœUB² ô« U???¼—ËbÐ ÂuIðË WO UF « s UNMJ1 U2 ¡UMO*« s »dI UÐ d1 w*UF « wŠö*« s dLŠ_« d׳ « jš vKŽ …œułu*« T½«u*« q »d{ w …dÐUF « sH K WO² łuK « U b K UN1bIð ‰öš Æw Ëb « wŠö*« j)« bOÐ u¼ bM'« rOK ≈ q³I² Ê√ 5I¹ vKŽ s×M «c Ë UMðU öš v MM W???ÝU WłUŠ w s×½ p c Ë ¨tzUMÐ√ Î q???LN½ U???LK¦ ¨ö???OK U???NKLN½ Ê√ U???MOKŽË WO???ÝUO « b¹d½ ÆÆ U ö)« vKŽ e d½Ë UMMOÐ W d²???A*« q «uF « dOG¹ ô v UFðË t½U×³Ý tK « Ê_ »uKÝô« «c¼ dOG½ Ê√ vKŽ oH²½ Ê√ b¹d½ ÆÆrN H½QÐ U «ËdOG¹ v²Š ÂuIÐ U sL ¨UMFL& W???×KB*« ô≈ sJ¹ r «–≈ v???²Š W×KB ÊuJ¹ rOK ô« «c¼ Ê√ w UM²×KB Ê√ oDM*«Ë q???IF « ¨sLO « w …œułu*« rO U ú W³??? M UÐ UÎ —U Ë «Î eOL² w rO U _« …dÞU Ë …ËbI « ÊuJO???Ý ‚—UH « qLŽ Ò «–≈Ë ÆsLO «

‫ﻣﺎﺽ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺠﺰﺍﺕ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ‬ ‫< ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﹴ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﻤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ‬ ‫ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻻﺳﺘﻠﻬﺎﻡ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬‫ ﺣﻴﻨﺌﺬ‬،‫ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ‬ .‫ﻭﺍﻻﺳﺘﺰﺍﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺍﺗﻪ ﻭﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺣﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻪ‬ ‫ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍﹰ ﻣﻦ‬ ‫ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﻴﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ‬،‫ﺁﺛﺎﺭﻩ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎﹰ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﹰ‬ ‫ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻖ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬..‫ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ‬- ‫ ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬- ‫ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻠﻴ ﹰ‬ ‫ﻼ ﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻹﻗﻠﻴﻢ‬ .‫ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﺳﻜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬

‰uI « lOD² ½ «cJ¼Ë ∫rOJ(«b³Ž —u² b « ‰uI¹Ë ¨»≈Ë eFð tOI???AÐ bŠ«Ë a???¹—Uð t b???M'« rOK ≈ ÊQ???Ð …bŠ«Ë W UIŁË …—UCŠË ¨bŠ«Ë wŽUL²ł« ZO??? ½ t Ë —UÞù« «c¼ w t½√ l bO Q² UÐ WOMLO « W UI¦ « s???L{ w² « W d²???A*« r???Ý«uI « s dO¦ rOK û w «dG'« Æ ôU−*« v²ý w tÐ ¡UIð—ô« UN sJ1 bz«— q³I² W U¦ tO bM'« rOK ≈ Ê« v « t¹√dÐ V¼c¹ i???F³ « l ¨…œËb× WO «dGł WŠU??? qÐUI WO UŽ WO½UJ???Ý UL “UG «Ë j???HM « q¦ W¹œUB² « œ—«u??? œułË Âb???Ž s rOK ô« ÊS «c??? Ë ¨Èdš_« rO U _« iFÐ ‰U???Š u¼ Î I¦ gOFO???Ý qÐ ¨÷uNM « lOD²??? ¹ UÐuFB UÐ ö ÍË«œu « Í√d « «c¼ ÆÆW??? zU³ « …UO(«Ë q U???A*«Ë YOŠ ¨UÎ U9 Ád¹UG¹ o(«b³Ž rOJ(«b³Ž —u² b « b$ …Ëd¦ « —œU???B vKŽ Êu³ UJ²¹ UÎ ??? Ëœ ”UM « Ê√ Èd???¹ W³{U½ «ËdŁ w¼ WO Ëd²³ « «Ëd¦ « Ác¼ ULO WKOKI «

qI½ ‰UI²½« l³ð w??? U² UÐË ¨ÊbŽ v « rŁ ¨¡UCO³ « w??? nFC² WM¹b*« ÁcNÐ ÂUL²¼ô« ‰UI²½« wÝUO « e d*« Î OK «Ëc ð« 5Š w½UL¦F « dBF « w œUŽ UNMJ Ë ¨ö bM'« rOK ≈ d¼œ“« rŁ s Ë rN WOÝUÝ√ …bŽU eFð s s¹b « bOLŠ vO×¹ ÂU ù« bNŽ w nF{ rŁ ¨Èdš√ …d U¼c ð« Íc « bLŠ√ ÂU ù« bNŽ w œuF¹ Ê√ ô≈ Y³ U Ë Æt² Ëb WL UŽ bŠ«Ë ZO ½ W¾ON² « w dO³ —Ëœ ©»≈Ë eFð® bM'« rOK ù ÊU Ë W¾ON² « rŁ ¨dÐu² «±¥ …—u???Ł rŽœË d³L²³???Ý≤∂ …—u¦ w² « UO UHðô«Ë «b¼UF*« s dO¦J WOMLO « …bŠuK UN WM{UŠ eFð X???½U WOMLO « …bŠu « …œUŽù Q???O¼ UO×C² « pKð v M½ ôË ¨UNŠU−M WM U{Ë WOŽ«—Ë WOMLO « …b???ŠuK r???OK ô« «c???¼ UN b w???² « …d???O³J « ÆÂuO « v «Ë W —U³*«

: ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﻌﺰ‬

ÊUJ sŽ Y׳K ‰U³−K ÁƒU³Þ√ qÝ—√ rŁ s Ë U¼dŠ ÊËœ eFð W???M¹b bOŠu « r¼—UO²š« ÊUJ??? ¨t???O rOI¹ WM¹b*« Ác¼ —UO²š« ÊU «c Ë ¨WOMLO « Êb*« s U¼dOž ÆWO½b*« WM{U(« d «u² UÎ C¹√Ë WO³Þ fÝ√ vKŽ X «“U Ë ¨«c¼ UM u¹ v « eFð w rNCFÐ dI²Ý«Ë w XЫ– b U¼b−MÝ WOÐu¹√Ë WO½UL dð «Î dÝ√ eFð w ÆWM¹bLK wŽUL²łô« ZO M « Ÿ«bÐ≈Ë q «uð p???ýôË ∫‰uI « v « rOJ(«b³Ž —u² b « œu???F¹Ë º s “ w «c UÐË WO ¹—U² « U???ODF*« Ác¼ lOLł Ê√ WM???Ý ≤≥∞ eFð w??? X???ýUŽ w???² « WO u???Ýd « W??? Ëb « ¨UÎ uKŽË UÎ ???Ž«bÐ≈Ë UÎ ???½uM Ë UÎ bIðË W???CN½Ë …—U???CŠ ×Uš v « b???² « WO???ÝUO « WOŠUM « s UN½√ v²Š —UHþ v «Ë ¨WM¹b*«Ë WJ Ë “U−(« v « Í√ sLO « œËbŠ «Î d{UŠ ÊU Íc « p???ÝUL² « v « bzUŽ «c¼Ë ¨ÊUL ÔŽ w v²Š WM¹b*« ÁcN WOŽUL²łô«Ë WO???ÝUO « WOM³ « w wÝd 5Ð rNðU Ë√ ÊuL??? I¹ ¡ULKŽ «u½U ÂUJ(« Ê√ Æ”—b « wÝd Ë rJ(« Î W Ëb « d???BŽ w ö???OK bM'« r???OK ≈ gLJ½« b??? Ë W½«dI*« v « e???Fð s WL UF « ‰UI²½« bFÐ W???¹d¼UD «

sL{ bM'« rOK ≈ ÊU ∫rOJ(«b³Ž —u² b « ‰uI¹ º s ÊU YOŠ ¨Íu???³M « dBF « w WOMLO « n???O U *« tO « t³²½« U0— w² «Ë ¨sLO « w WDÝu²*« nO U *« ¨eOL²*« tF u* ≠Âö «Ë …öB « tOKŽ ≠ bL× w³M « sLO « v « q???³ł sÐ –UF q???OK'« wÐU×B « q???Ý—Q UÎ dA q³ł sÐ –UF `³ √Ë ¨bM'UÐ —«dI²Ýô« Ád √Ë …—Uýô« pKðË ¨«c¼ tF u s sLO « nO U WOIÐ vKŽ ‰uÝd « WL UŽ ÊU bM'« ·ö Ê≈ ∫‰uI½ UMKF& WL UF « UN½√ Í√ ¨sLO « w ≠Âö «Ë …öB « tOKŽ ≠ Ê√ q³ł sÐ –UF d √ 5Š .dJ « UM uÝ— UN Ý— w² « q³łË d³ q³ł UL¼Ë å5L???ý_« s¹œuD «ò 5Ð ‰eM¹ vKŽ ÊU Ë ¨UÎ IÐUÝ ·œdB « q³−Ð ·dF¹ Íc « ‚—uÝ Íu³M « `Oýd² « «c¼Ë …—U???ýù« Ác¼ ◊UI² « 5OMLO « ÆsLO « WL UŽ sŽ Êu¦×³¹ r¼Ë ‰uÝd « WL UŽ …—U???ýô« Ác???¼ ∫r???OJ(«b³Ž —u???² b « n???OC¹Ë º rN² Ëb WL UŽ sŽ «u¦×Ð U bMŽ ÊuO uÝd « UNDI² « wÐu¹_« ÊUDK??? « œ«—√ U??? bMŽ ÊuOÐu¹ô« p??? – q³ Ë ©wÐu¹ô« ÊUDK???Ý #UH « b???zUI « uš√® ÁU???ý Ê«—u???Þ bOГ w ršu²ÝU ¨bOГ w qþË sLO « v « ¡Uł U bMŽ

U¹bײ « “ËU−²¹ ÕU$ WB ÆÆbM'« rOK ≈ w …√d*«

…dOGB «l¹—UALK tłu² «Ë—UD*«Ë¡UMO*«qO¼Qð…œUŽùWOLOK ≈WDšs bÐô sÞu « W×KB VOKGðË UJŠUL*« „dð WOÝUO « »«eŠ_« vKŽ ∫rOK(«b³Ž WOLÝ

‫ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺛﺮوات ﻋﺪﻳﺪة وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻨﺎء ﺑﻨﻴﻮي‬..‫ ﻧﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎء اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺠﻨﺪ‬:‫إﻟﻬﺎم اﻟﺰرﻳﻘﻲ‬

WłU×Ð bM'« r????OK ≈ Ê√ v « «Î dO????A W¹—U−² « W???? dG « d????¹b ‰uI¹ º Êu WD????Ýu² Ë …dOG l¹—U????A v « nOÝ Áb³Ž bOH eF²Ð WOŽUMB «Ë WLzU WOK¹uײ « WOŽUMB « l¹—U????A*« ∫bM'« rOK ≈ ‰uŠ U «–≈ s????J Ë …dO³ w????¼Ë rO U ô« w???? ’d „U????M¼ W????IOI(« w???? ºº ¨WOŽu½ W????¹Ë«dHÞ W????KI½ o????OI% U½œ—√ ¨bM'« rOK ≈ w …bŽ«Ë W¹—UL¦²Ý« l¹—U????A*« u×½ tłu² « s???? bÐô UM½S W???? œUF w???? ‰ö????²š« b????łu¹ s????J ÷ËdI « dO uðË …dOGB «Ë WDÝu²*« q???? «uF «Ë W¹—UL¦²????Ýô« ’d????H « »UFO²Ý« rŁ s Ë UN …d O*«Ë W³ÝUM*« V½Uł v « UÎ C¹√ ¨—UL¦²Ýö WIOF*« w????MN*«Ë w????MH « r????OKF² « U????łd w —UL¦²Ýö WIOF Èdš√ q «uŽ rOKF² « U????łd v????²Š »UFO²????Ý«Ë WOJK*« ∫U????NM e????Fð WE U× —U????Þ≈ ÆÍu½U¦ «Ë wF U'« À—ù« oŠ r????J×Ð w{«—ú W²²H*« ÂbŽË ¨WOzUÐdNJ « W UD «Ë ¨wŽdA « UŽu b*« Ê«eO Ác¼Ë ¨—UD*«Ë ¡UMO*« q????O¼Qð …œUŽ≈ sŽ t¦¹bŠ w bOH –U²Ýô« V¼c¹Ë Æ—UL¦²Ýö WIOF q «uŽ UNFOLł R UJ² « √b³ h ¹ U????LO bM'« rOK ≈ W¹e d*« W???? uJ(« —Ëœ s???? u????¼ Íc « œułË s bÐô p c Ë ∫·U???{√Ë q q???O¼Qð …œU???Žù W???OLOK ≈ W???Dš r²OÝ nO ÂuO « v²Š rKF¹ ô t½√ v « u¼ Íc «Ë U????Žu b*« Ê«e????O W'UF UÐuFB « q???O cð t½Q???ý s??? U oײ???? *« w????ł—U)« s????¹b « w???? ULł« wK;« —UL¦²Ýô« ¡«—Ë nIð w² « ‫ﻣﻔﻴﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺳﻴﻒ‬ UM¹b s×½Ë ¨w Ëb « Ë√ w???LOK ô« ÆÆÁœ«b????Ý UNOKŽ Vł«u «Ë W Ëb « vKŽ ’d???HK o¹u??? ² « v???KŽ …—b???I « ¨W¹e d*« W???? uJ(« —Ëœ p – Ê√ s????þ√Ë W¹—UL¦²Ý« ’d „UM¼Ë ¨bM'« rOK ≈ w W¹—UL¦²???Ýô« VO³D² «Ë qLF UÐ rOK û R UJ² « √b³ oIײð Ê√ vML²½Ë Æw½U−*« rOKF² «Ë ’d Ë ¨wM¹bF² «Ë wł«d ²Ýô«Ë ¨wŠUO « ‰U−*« w ¡UH???A²Ýö ÊU √ wzUH???A²Ýô« ‰U−*« w W¹—UL¦²???Ý« v « W U????Ý— WOŽUMB «Ë W¹—U−² « W dG « d¹b q????Ý—√Ë ¨bM'« rOK ≈ w w³D « Ë√ włöF « wŠUO « wFO³D « WIOIŠ «uF¹ Ê√ rOK ô« ¡UMÐ_ w² U????Ý— ∫‰U Ë rOK ô« ¡UMÐ WOŠUO «Ë WOŽUMB «Ë WOŽ«—e « U½UJ ù« bBI½ UM½S Ê√ w¼Ë ÊU????MŁ« UNOKŽ nK² ¹ ôË ‰b????'« q³Ið ô W????IKD WMON UÐ X??? O W¹d???AÐ …ËdŁ t¹b r???OK ô« Ê√Ë W??? Uš ¨ÊU???? ½ù« W¹dI³Ž b Ë s???? w¼ eFð w???? ÊUJ*« W????¹dI³Ž ÂuKF « ŸËd??? q Ë 5OMN*«Ë 5???ÝbMN*«Ë ¡U???³Þ_« s??? ÊUJ*« w???? «u????AOF¹ Ê√ bM'« rOK ≈ ¡U????MÐ√ vKŽ w????G³M¹Ë bM'« r???OK ≈ d³²F¹ t???½u v??? « ¨W???HK² *«Ë W???OIO³D² « ÆÊU e « ×Uš fO Ë ÊU e «Ë ¨5Ðd²GLK s{U(« w³F???A « ¡UŽu « ÆÆ5Ðd²G*« ¡UŽË w ‰ULŽ_«Ë ‰U????*« ‰U????ł—Ë —U−² Èd????š_« W U????Ýd «Ë WOKŠU « oÞUM*« w W Uš WFÝ«Ë WOŽ«—“ WF — UM¹b Ë ÷UNM²????Ý« w???? U½u —U????A¹ Ê√ r????NOKŽ v????M9Q r????OK ô« Ác???¼Ë ¨UNŠöB²???Ýô …d???O³ qO U???Ý— v??? « ÃU???²%Ë UÎ U ¬ «uײH¹ Ê√ vKŽË ¨qG²???? *« dOž wMÞu « ‰UL????Ý√d « ‚UDM « vKŽ o¹u??? ² « ‰öš s ô« wðQð s qO U???Ýd « nK² 0 rOKF² « Ułd »UFO²Ý«Ë —UL¦²Ýö WFÝ«Ë ÆwÐdF « wLOK ô« WOIOIŠË ¨WOŠU½ s WFMI W UDÐ W UŠ gOF½ UM½_ ¨tŽ«u½√ W¹«bÐ UN½u W³F rOK ô« ¡UM³ W¹«b³ « ÊuJ²Ý p c Ë qLײ¹ Ê√ wLOK ô« ‰ULÝ√d « «cN bÐôË ¨Èdš√ WOŠU½ s …œUŽ≈ v « ÃU²%Ë WO uJ(« …eNł_« lOLł qLAð W¹uOMÐ w wI³D « Ê“«u????² « oOI% w WOŽUL²łô« t²O ËR???? Æt²KJO¼ …œUŽ≈Ë tKO¼Qð ÆbŠ«u « wLOK ô« lL²−*« —UÞ≈

ô≈ u??¼ U?? WOMLO « …b???Šu??? « oOI% WOMLO « W¹uN «Ë WO uB)UÐ ¡UH²Š« —u½ s UÎ ËdŠ UN HM dDÝ w² « UNÐ d??šU??H??²??¹Ë w???{U???*« U??N??Ð w???¼œe???¹ U½œUOŽQÐ ‰U??H??²??Šô« p?? c?? Ë ¨d??{U??(« …œUF²Ý« q³I² w wðQ¹ WOMÞu « 5OMLOK …œd??H??²??*« WO uB)« pKð rNK UA “ËU−² UNM …œU??H??²??Ýô«Ë oOI% ÂU?? √ nIð w² « UÐuFB «Ë ÆrN «b¼√ ‰UH²Šô« w??ðQ??¹Ë ∫ÂU??N?? ≈ X?? U??{√Ë »u t−²ð sLO «Ë WOMLO « …bŠu UÐ ÃËd????????)«Ë q???³???I???²??? ???*« À«b????Š≈Ë U??N??K?? U??A?? s??? v UFð tK « Ê–SÐ ôu% ÕU$ bFÐ W Uš …dO³ —«u??(« d9R Ułd cOHM²Ð ŸËdA «Ë wMÞu « rO Ið UNM Ë tðUłd ¨rO U √ W²Ý v?? « sLO « ÂUEM « ÊQÐ b R½ s×½ U¼Ë V?? ??½_« u???¼ w?? «—b??O??H?? « qz«b³ UÐ W½—UI 5OMLOK UN V²J¹ s w² « Èdš_« UM Ëdþ q¦ w ÕU−M « ÆWO U(« U³ł«ËË ‚uIŠ bÐô t??½√ v?? « —U????ý√Ë o?? √ …œU???F???²???Ý« s??? U??M?? W¹dJH «Ë W¹dA³ « tðU UÞ ‰öG²ÝUÐ rOK ô« U³KD² VŽu² ¹ ôÎ öG²Ý« WOFO³D «Ë UN½Qý s w² «Ë tO gOF½ Íc?? « dBF « ÈËU ²ð …dI² Ë WM ¬Ë W1d …UOŠ dO uð 5Ð qLF « ’d Ë U³ł«u «Ë ‚uI(« UNO ÆrOK ô« ¡UMÐ√ rOK ô« w WOÝUO « »«eŠô« s vM9√Ë WOÝUO « UNð«b¹UJ sŽ wK ² « UNK sLO «Ë oI% ôË ÊU ½ô« Âb ð ô w² «Ë WIOC « Æ—U b «Ë v{uH « dOž

‫ﺇﻟﻬﺎﻡ‬

‫ﺳﻤﻴﺔ‬

¡Î «uÝ …√d*« Ê√ 5I¹ vKŽ U½√Ë ∫X U{√Ë s «Î dO¦ pK²9 »≈ W¹ôË Ë√ eFð W¹ôË w W¹—«œù«Ë W¹dJH «Ë WO UI¦ « WCNM « U uI »≈ W¹ôË w …√d*« X½U Ê≈Ë W¹œUB² ô«Ë bO UI² « WMO−Ý oÞUM*« iFÐ w ‰eð r q UJ²MÝ s×M p – l Ë ¨ÂuO « v²Š WOK³I « ÆsLO «Ë rOK ô« W×KB qł√ s UÎ ¹uÝ rOEŽ “U$≈ ∫wI¹—e « ÂUN ≈ X U UN³½Uł s º …œU??Žù ≤¥???? « bOF UÐ UM UH²Š« Ê≈ ºº

qFH « w ÍœU¹— —Ëœ eFð w …√dLK º UN² —UA ‰öš s w UI¦ «Ë ÍuLM² « ¨…U??O??(« ôU??−?? lOLł w?? W?? œU??N?? « bNA*« vKŽ W×{«Ë ULBÐ UN ÊU Ë vKŽ W U¼ «dOG² À«bŠSÐ wÝUO « w² « À«b??Šú?? wŽuM « ¡«œ_« bOF

qÝdð eFð w …√d*«Ë ÆÆsLO « UNÐ d s _« oOIײР…uIÐ q QðË qÐ UNðUOM9 W¹œU%ô« W Ëb « qþ w —«dI²Ýô«Ë öI½ À«b???Š≈ s?? W??I??Ł«Ë U¼b$ UL b w² « UN² —UA0 bM'« rOK ù …dO³ ÆÆ¡UDF «Ë …ËbI « w s¹dšü« “ËU−²ð WOLÝ l X½U W¹«b³ « º …d¹b ≠ w³łdA « rOK(«b³Ž WOLMðË V??¹—b??²??K?? e??F??ð e?? d?? w X U YOŠ ¨‰ULŽ_« œ«Ë— ∫UN¦¹bŠ bOF UÐ ‰U??H??²??Šô« Ê≈ ºº …b????Šu???? « …œU????????Žù w???M???Þu??? « s??L??O?? «Ë ÂU??F?? « «c???¼ WOMLO « WÝU ŠË W U¼ «uDš uD ð ÂU??¾??²?? «Ë U??N??ŽU??{Ë√ WLK* w?? ¨ «uMÝ cM W “UM « UNŠËdł WFЗ_« «u???Ž_« w?? «c?? U??ÐË W??O??L??Ý X???³??? U???ÞË ¨W???O???{U???*« WOMLO « …√d?????*« r??O??K??(«b??³??Ž qL% v??? « b??M??'« r??O??K?? ≈ w?? ¡UM³ « WOKLŽ w UN²O ËR WKŽUH « W —UA*UÐ ÷uNM «Ë ¡Î UN²½«Ë …dÝ_«Ë XO³ « s «Î ¡bÐ «Î ¡e??ł X U½ Ê√ bFÐ W Uš qLF « l «u0 W Uš WK U sJð r Ê≈ UN uIŠ s «Î dO³ ÆeFð w Î v u²OÝ s vKŽ UC¹√ vML²½ ∫X?? U?? Ë «¡UHJK WKÐdž …œU???Ž≈ rOK ô« WO ËR dO¹UF*« sŽ «Î bOFÐ W¹u M « «¡UHJ « UNM Ë vI³O Ë ¨WOÝUO « «¡UL²½ô«Ë WOÐe(« sLO «Ë rOK ô« ` UB* bOŠu « ¡U??L??²??½ô« ÆÂUŽ qJAÐ

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

w??ÐU??−? ¹ù« w??M? Þu?? « q??ŽU??H? ²? «Ë Ÿu??M? ²? «Ë œbÒ ? F? ²? « U??N? K? þ w?? d?? ¼œe?? ¹ W??O?I?O?I?Š …b?? ŠË u??×? ½


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪38‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫انطالقة جديدة نحو الغد المشرق‬ ‫والمستقبل المزدهر الذي يتطلع اليه شعبنا‬ ‫تحت راية الدولة االتحادية‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وإذ نتقدم بالتهاني الحارة إلى األخ‪:‬‬

‫بهذه المناسبة العظيمة‪..‬‬ ‫نسأل اهلل أن يبارك ُخطاه نحو قيادة اليمن الواحد‬ ‫الى مرافئ األمن واالستقرار والسالم‬ ‫والوحدة والتقدم واالزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫شركة جمعان‬ ‫للتجارة واالستثمار‬

‫الحاج محمد أحمد جمعان‬ ‫خالد محمـد جمعان ‪ -‬أمني محمد جمعـان‬ ‫أحمد محمد جمعـان ‪ -‬سامي محمد جمعان‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫ُيجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫مجموعة شركات العربية‬ ‫محمد حسني عزي الحرازي‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫وجميع موظفي املجموعة‬

‫تهنئة‬

‫‪39‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إعالن‬

‫‪40‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫االستاذ عبدالباري طاهر لـ «‬

‫‪41‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫اإلنتصار على اإلرهاب انتصار للوحدة‬

‫{ نظام الحكم االتحادي يمثل ارادة اليمنيين في بناء‬ ‫دولتهم المدنية العصرية‬ ‫{ اإلرهاب لم ينزل من السماء وال نبت من االرض‬ ‫بل جاء نتيجة لممارسات خاطئة‬ ‫{ اإلختالف سنة من سنن الله في الكون ‪ ..‬والمماحكات‬ ‫تؤدي إلى نتائج غير طيبة‬

‫اوضح االستاذ عبدالباري طاهر بأن االرهاب ظاهرة اضرت‬ ‫بكل جوانب الحياة ومنها الجانب الثقافي فاإلرهاب لم ينزل من‬ ‫السماء وال نبت من االرض‪ ،‬بل جاء نتيجة لممارسات خاطئة‬ ‫مضيف ًا ب ًان االحتفال الحقيقي بعيد الوحدة هو ان نتصدى لهذا‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫إن المعركة ضد االرهاب هي معركة وطنية وقومية ودولية‬ ‫يأتي في ظل انتصارات الشعب والجيش على االرهابين اعداء‬ ‫الحياة معتبراً هذا االنتصار رد اعتبار للوحدة حيث إن الثقافة‬ ‫شهدت خالل ‪ 24‬السنة الماضية ميل الى التسامح والحوار‬ ‫واحترام التعددية السياسية والفكرية والثقافية واحترام‬ ‫معتقدات الناس وافكارهم والحريات الصحفية هي الوسيلة‬ ‫العظيمة للدفاع عن الحريات العامة والديمقراطية وصيانة‬ ‫الدستور‪ ..‬المزيد من التفاصيل في هذا الحوار التالي ‪:‬‬ ‫حوار ‪ :‬ماهر الدبعي– عائشة الشطير‬ ‫< أهمية االحتفال بالعيد الـ ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‪ ..‬كيف‬ ‫تراه أنت؟‬ ‫ً‬ ‫<< طبعا االحتفال بالذكرى الـ‪24‬للعيد الوطنيالـ‪22‬‬ ‫من ماي���و يتجلى اليوم ف���ي إعادة االعتب���ار للوحدة‬ ‫الوطني���ة الت���ي ش���وهتها ح���رب ‪94‬م و يعادله���ا‬ ‫االعتبارمبعرف���ة أع���داء الوح���دة ‪ ,‬احلقيقيينالذي���ن‬ ‫ميارسون االرهاب من خالل عمليات االغتياالت الذي‬ ‫ميارس���ها االره���اب على اجلي���ش واألم���ن وكل أبناء‬ ‫الوط���ن وما يقومون به من خط���ف املواطنني وخطف‬ ‫الس���ياح وتدمير أنابيب النفط والغاز واالعتداء على‬ ‫أب���راج الكهرباء‪ ..‬فاالحتفال احلقيق���ي بعيد الوحدة‬ ‫هو أن نتصدى لهذا النوع من اإلرهاب كونها معركة‬ ‫وطني���ة وقومي���ة ودولي���ة وكذل���ك التص���دي للفس���اد‬ ‫واالس���تبدادوالظلم وإعادة االعتبار للثورة الشعبية‬ ‫الس���لمية ‪ ،‬فه���ذا االحتف���ال يأت���ي به���ذه املناس���بة و‬ ‫الش���عب اليمني ينتفض إلعادةاالعتبار للوحدة التي‬ ‫صيغت في الثاني والعشرين من مايو بشكل اختياري‬ ‫وطوعي وبنيت على أساس إرادة املواطنني اليمنيني‬ ‫جميع��� ًا رغم أن حرب ‪94‬م ش���وهت الوح���دة وأقصت‬ ‫مش���اركة أبن���اء اجلن���وب لكن الي���وم تعود مش���اركة‬ ‫اجلمي���ع ‪ ,‬يع���اد االعتب���ار للوح���دة‪ ,‬يج���ري مواجهه‬ ‫اإلره���اب ال���ذي يه���دد الكي���ان اليمني ويه���دد الدولة‬ ‫اليمنية والشعب اليمني والبد أن تتواصل اخلطوات‬ ‫إلزال���ة املناخات الس���يئة التي أفرزت ه���ذا النوع من‬ ‫العنف والقتل واإلره���اب ويجب أن تتكاتف اجلهود‬ ‫لبناء الدولة املدني���ة العصرية واحلديثة ‪ ..‬بناء دولة‬ ‫النظ���ام والقانون وإعادة هيكلةاجلي���ش واألمن على‬ ‫أس���س وطنية صحيح���ة والعمل على ترس���يخ دعائم‬ ‫األمن والسالم واالستقرار لكل اليمنيني‪.‬‬ ‫املخرج من املأزق‬ ‫< كي������ف تنظر الى مس������تقبل الوحدة في ظ������ل املتغيرات‬ ‫االستراتيجية التي يشهدها الوطن واملتمثلة مبخرجات احلوار‬ ‫الوطني وقرارات مجلس األمن بشأن اليمن وتوجهات املنطقة‬ ‫نحو النظام االحتادي اآلن‪.‬‬ ‫<< النظ���ام االحت���ادي هو القاس���م املش���ترك بني‬ ‫اليمني�ي�ن جميعا ش���ما ًال وجنوب ًا ش���رق ًا وغرب ًا اآلن‬ ‫مخرجات احل���وار مبا تضمنته من بن���اء دولة مدينة‬ ‫عصرية وحديثة قائمة على أساس نظام احتادي هي‬ ‫املخرج من املأزق الذي عاشته اليمن خالل السنوات‬ ‫املاضية منذ ح���رب ‪94‬م حتى الي���وم‪ ،‬فإعادة صياغة‬ ‫الوحدة على هذا األس���اس مبوجب الدستور اجلديد‬ ‫الذي نتمنى أن يتضمن مخرج���ات احلوار ويتضمن‬ ‫إرادة اليمنيني جميع ًا هي األرضية املشتركة للجميع‪.‬‬

‫احلرب على االرهاب‬ ‫< احلرب على اإلرهاب ف������ي اليمن مازالت مفتوحة‪ ..‬ما‬ ‫الدور املجتمعي املطلوب ملساندة جهود الدولة والقوات املسلحة‬ ‫ليتم القضاء على آفة اإلرهاب وتخليص الوطن من عناصره؟‬ ‫<< ينبغ���ي أن نفك���ر بجدية في هذا الس���ؤال ألن‬ ‫اليمنيني لديهم جتارب كثيرة ف���ي مواجهة األخطار‬ ‫‪ ،‬صنع���اء لديها جتربة احلص���ار‪ ،‬حجة لديها احلرب‬ ‫من ‪ 62‬إلى ‪70‬م‪ ،‬عدن لديها جتربة جلان األحياء التي‬ ‫حمت التجربة في اجلنوب وهناك جتارب مهمة جد ًا‬ ‫ف���ي العالم ح���ول املقاومة الش���عبية وحول مس���اندة‬ ‫اجلي���ش واألمن ‪ ،‬البد أن يكون هناك مس���اندة تتمثل‬ ‫ف���ي خلق جل���ان أحي���اء تس���اند األم���ن واجليش في‬ ‫مهمته���ا العظيمة كما هو حاصل ف���ي أبني‪ ،‬فتجربة‬ ‫أبني جتربة مهمة جد ًا وكانت س���ند ًا ونصرة للجيش‬ ‫اليمني ه���ذه التجربة املوجودة اليوم في أبني والتي‬ ‫حققت االنتصار ضد اإلرهاب في املاضي واليوم تنجز‬ ‫االنتصار أن متتد إلى شبوة إلى البيضاء إلى مأرب‬ ‫إلى اجلوف إلى كل مناطق اليمن بدون استثناء وتقف‬ ‫الى جان���ب اجليش واألمن في معركته العظيمة ضد‬ ‫اإلره���اب ولكن املعركة العس���كرية اآلن على أهميتها‬ ‫ال تكفي الب���د أن يكون هناك اهتم���ام بتوفير أرضية‬ ‫صاحل���ة لالنتص���ار العس���كري‪ ،‬وإع���ادة النظ���ر ف���ي‬ ‫اخلطاب اإلعالمي وتصحيحه‪ ،‬وكذا النظر في خطاب‬ ‫املس���جد وجتنيبه التكفير والتخوين وجعله رس���الة‬ ‫روحيه عظيمة لكل الناس قائم على التس���امح وعلى‬ ‫اإلخ���اء وعلى التفت���ح وعلى احلري���ة‪ ،‬وأيضا مناهج‬ ‫التربية والتعليم التي تغرز مثل هذه الدعوات القتالية‬ ‫الدموية وإصالح األوضاع‪ ،‬وتطهير البلد من الفساد‬ ‫واالس���تبداد‪ ..‬وبناء دولة مدينة عصرية حديثة تعبر‬ ‫عن إرادة اليمنيني جمعي ًا‪.‬‬ ‫رسالة ومسؤولية‬ ‫< برأيكم ماه������و دور املثقفني والصحفيني في ترس������يخ‬ ‫وتعميق الوحدة الوطنية ؟‬ ‫<< دوره���م عظي���م‪ ،‬ألن احلري���ات الصحفي���ة هي‬ ‫الرئة النقية التي يتنفس منها املجتمع وهي الوسيلة‬ ‫العظيمة للدف���اع عن احلريات العام���ة والدميقراطية‬ ‫وصيان���ة الدس���تور‪ ،‬الدفاع عن النظ���ام والقانون من‬ ‫خالل حماية احلريات الصحفية والصحفيني واملثقفني‬ ‫الدميقراطيني واألدباء والكتاب كونهم يحملون رسالة‬ ‫ومس���ؤولية عظيم���ة وف���ي البدء كم���ا تق���ول التوراة‬ ‫كشجرة طيبة أصلها‬ ‫طيبة‬ ‫كلمة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫والقرآن الكرمي « مثل ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ثابت وفرعها في السماء» هذه الكلمة هي التي تنتصر‬ ‫للعدل وللحق ولكل املعاني العظيمة لدى اإلنسان عبر‬ ‫التاريخ‪.‬‬

‫منذ فجر التاريخ كانت اجلزيرة العربية بشكل عام واليمن على‬ ‫وجه اخلصوص تعيش حالة توحد تارة وشتات ومتزق تارة أخرى‪،‬‬ ‫فكانت عبارة عن قبائل وعشائر متناحرة يقتل بعضها بعض ًا ويفتك‬ ‫بعضها ببعض رغم وجود العوامل الت������ي توحدها وتنهي متزقها‬ ‫اال أن االطماع والنفوذ كانا س������يد املوقف في ذلك احلني‪ ،‬فعاشت‬ ‫ردح ًا من الزمن في غياهيب الظلم واجلهل بني السيادة والعبودية‬ ‫والتمييز والعنصرية واحل������روب الدائمة كحرب داحس والغبراء‪..‬‬ ‫أما اليمن فكانت تضم دويالت يسود ٌّ‬ ‫كل منها نظام يدير شؤونها‬ ‫الداخلية واخلارجي������ة‪ ،‬غير أنها كانت متر بحالتي الضعف والقوة‬ ‫في السلم واحلرب‪ ،‬فيسودها التأرجح سلم ًا بني التمدد واالنكماش‬ ‫السياسي‪ ،‬والتوس������ع واالنحس������ار حرب ًا التي قد تنتهي بسيطرة‬ ‫إحداها على األخرى وضمها وإحلاقه������ا اليها واعتبار ممتلكاتها‬ ‫غنيمة لها‪ ..‬أو احتفاظ كل منه������ا مبكانتها في حال انتهت احلرب‬ ‫بصلح بينها‪.‬‬ ‫اس������تمرت اجلزيرة واليمن على ذلك احلال إلى أن س������طع جنم‬ ‫االسالم الذي أخرج اإلنسان من عبادة العباد الى عبادة رب العباد‬ ‫واهتم ببنائه روحي ًا ومعنوي������ ًا فغرس فيه قيم اإلميان وحب االخوة‬ ‫والفضيلة والعدالة وك ّره اليه الفسق والشقاق والرذيلة والظلم‪ ،‬فأنهى‬ ‫التقاتل والتناحر بني االخوة بتوحيد األس������رة واألفخاذ والعشيرة‬ ‫والقبيلة وبناء الدولة التي امتد نفوذها بعدلها إلى أصقاع املعمورة‪.‬‬ ‫واس������تظلت اليمن حتت سماء دولة االس���ل��ام وكانت مكون ًا من‬ ‫مكوناتها وإقليم ًا من أقاليمها تأمتر بأمر رئيس������ها النبي محمد ‪-‬‬

‫مخاطر كبيرة‬ ‫< كيف تقرؤون املش������هد الثقافي خالل الـ ‪ 24‬السنة من‬ ‫عمر الوحدة اليمنية؟‬ ‫<< املش���هد الثقافي هو يتعثر ويس���تقيم كنتاج‬ ‫للوضع السياسي العام للبلد وهو كما نالحظه مشلول‬ ‫ومعاق ومعطل ويتعرض لصعوبات وأخطر صعوبة‬ ‫م���ا يتعرض له الوطن ككل وهي احلرب على اإلرهاب‬ ‫فهذا االنف�ل�ات األمني مخاطره كبيرة جد ًا ولذلك البد‬ ‫أن نرك���ز جميع ًا أن هذا االنتصار العس���كري ألبد أن‬ ‫يتراف���ق مع مس���ألة هيكل���ة اجليش‪ ،‬وإع���ادة صياغة‬ ‫األمن‪ ،‬محاربة الفس���اد واالستبداد‪ ،‬إصالح اخلطاب‬ ‫في اإلعالم في املس���جد‪ ،‬ودوره الذي يقوم به الذي‬ ‫يوضح هويتن���ا اإلس�ل�امية والعربي���ة واليمنية لكن‬ ‫املسجد لألسف الشديد اآلن فيه خلل كبير سواء في‬ ‫اخلطاب اإلعالمي أو في املسجد أو في مناهج التربية‬ ‫والتعليم والب���د من إصالح هذه األوضاع و اإلرهاب‬ ‫ال ين���زل من الس���ماء وال ينب���ت م���ن االرض بل يأتي‬ ‫عبراملمارسات والتعبئة اخلاطئة من خالل مناهجنا‬ ‫وثقافاتنا فال بد من معاجلة ه���ذا الوضع لكي توجد‬ ‫اإلنسان الصالح السوى ‪ ،‬واإلنسان الصالح يحتاج‬ ‫إلى مجتمع صالح وإلى بيئة مناسبة ومالئمة‪.‬‬ ‫< م������اذا عن أبرز ما ش������هدته الثقافة خالل ‪ 24‬الس������نة‬ ‫املاضية؟‬ ‫ً‬ ‫<< جند أن هناك تبدالت مهمة جدا نحن نالحظها‬

‫{ واقع المشهد الثقافي‬ ‫يتعثر أو يستقيم كنتاج‬ ‫للوضع السياسي العام للبلد‬ ‫ُ { الحكم االتحادي نظام‬ ‫يجسد مفهوم الوحدة وفق‬ ‫إرادة اليمنيين جميعًا‬

‫الي���وم من مي���ل إلى التس���امح إلى احل���وار‪ ،‬احترام‬ ‫التعددي���ة السياس���ية والفكري���ة والثقافي���ة‪ ،‬احترام‬ ‫معتقدات الناس‪ ،‬دياناتهم‪ ،‬أفكارهم هذه نقاط أساسية‬ ‫و هي ال تزال في بدايتها والبد أن تتواصل لكي تصل‬ ‫إن شاء الله إلى النتيجة املرجوة‪.‬‬ ‫تكرمي للحريات الصحفية‬ ‫< كيف تنظر إلى واقع حرية الصحافة في اليمن خاصة‬ ‫بعد اختي������ارك واحد من مائة ش������خصية للدف������اع عن حرية‬ ‫الصحافة؟‬ ‫<< ال ش���ك أن هذا االختي���ار أو التكرمي هي حتية‬ ‫للحريات الصحفية في اليمن باألساس قبل أن تكون‬ ‫لي ش���خصي ًا وينبغي أن نس���تفيد منها ونرد التحية‬ ‫بأحسن منها في أن نعزز هذه احلريات وأن نحميها‬ ‫ونداف���ع عنها وأن نوس���ع هامش ه���ذه احلرية النها‬ ‫وسيلتنا الوحيدة للتواصل مع الناس ولبناء مجتمع‬ ‫خال���ي من األوبئة واآلفات التي تهدد أمن واس���تقرار‬ ‫وسالمة الوطن واملواطن اليمني ‪.‬‬ ‫< من هم خصوم اليمن الفعليني‪ ..‬برأيك؟‬ ‫<< أع���داء اليم���ن احلقيقي�ي�ن كثي���ر و ه���م الذين‬ ‫يعتدون على حريات الناس‪ ،‬على حياتهم ‪،‬على أمنهم‬ ‫وسالمتهم واستقرارهم‪ ..‬والذين يدمرون سمعة اليمن‬ ‫وثروته���ا وكيانها ويريدون للبلد اخل���راب ويعيقون‬ ‫بناء دولة النظام والقانون دولة عصرية حديثة هؤالء‬ ‫هم األعداء احلقيقيني أي ًا كانوا بدون مسميات‪ ،‬الذي‬ ‫يرى أن مصلحته تأتي في خراب البلد أو في زعزعة‬ ‫أمنه وسالمته واستقراره هو العدو احلقيقي للبلد‪.‬‬ ‫خلل في االعالم‬ ‫< اإلعالم بوس������ائله املختلفة اآلن ينقل الصورة احلقيقية‬ ‫للحرب على اإلرهاب وتوعية الناس مبخاطره وآثاره السلبية‬ ‫اقتصادي������ ًا واجتماعي ًا على الوطن‪ ..‬هل يؤدي الدور املطلوب‬ ‫منه سوا ًء كان حزبي ًا أو حكومي ًا؟‬ ‫<< اإلع�ل�ام يقوم بدور ال باس به لكن ال يزال فيه‬ ‫خل���ل كبير ج���د ًا ‪ ..‬فاعالمنا الرس���مي ال ب���د أن يكون‬ ‫مستق ً‬ ‫ال متنوع ًا متعدد ًا مفتوح ًا كونه ممول من املال‬ ‫العام البد أن تكون لديه إرادة أيض ًا تعبر عن الش���أن‬ ‫الع���ام انع���كاس له‪ ،‬البد أيض���ا من إص�ل�اح القوانني‬ ‫والتشريعات التي تفرض القيود وتكبل احلريات‪ ،‬البد‬ ‫من بناء قضاء نزيه كفؤ ومس���تقل وعادل هذه االمور‬ ‫كله���ا الزم تتضاف���ر و تتعاون وتنصب ف���ي الصالح‬ ‫الع���ام للبلد ‪ ،‬ألن���ه ال ميكن حلري���ات صحفية في ظل‬ ‫احت���كار الدولة لث�ل�اث قنوات فضائي���ة ثالث صحف‬

‫وحدة العدل واملساواة‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪ -‬واستمر بها احلال في عصر اخلالفة‬ ‫الراش������دة مرور ًا بالدولة األموية وانتها ًء بالدولة العباسية الى أن‬ ‫ضعفت اإلدارة املركزية للدولة االسالمية وانحسر سلطانها على‬ ‫أقاليمها‪ ،‬فتقطعت أوصالها بس������بب تغليب حب األنا والذات وعدم‬ ‫ّ‬ ‫احلكام للمحكومني‪ ،‬فخالف‬ ‫إحقاق احلق وإنصاف املظلومني من‬ ‫الوالة مبدأ الشرعية اإلسالمية الذي ارتكز عليها نظام احلكم في‬ ‫الدولة اإلسالمية‪ ،‬وكانت النتيجة أن ُق ِّسمت أرضها بدويالت متعددة‬ ‫س������ادها الضعف والهوان الذي س������ ّهل على أعدائها االنقضاض‬ ‫عليها‪ ..‬ومنها بالدنا اليمن التي تقاسمت أرضها دويالت عدة وم ّرت‬ ‫بحالة الضعف والقوة ومد النفوذ والس������يطرة تارة واالضمحالل‬ ‫واالنحس������ار تارة أخرى‪ ،‬ومع ذلك كانت موحدة ش������عب ًا بأواصر‬ ‫الدين واللغة والعادات والتقاليد‪ ..‬إال أن ذلك لم يحصنّها من مطامع‬ ‫قسمتها سياسي ًا‬ ‫املستعمرين الختالف األنظمة احلاكمة فيها التي ّ‬ ‫وجغرافي ًا‪ ،‬وجعلتها لقمة سائغة للمستعمرين‪ ..‬فاقتطع االستعمار‬ ‫البريطاني اجلزء اجلنوبي من الوطن وظل ردح ًا من الزمن جاثم ًا‬ ‫فقسمها إلى سلطنات‬ ‫عليه ج ّرع أبناء احملافظات اجلنوبية ويالته ّ‬ ‫ومش������يخات حتى قيام ثورة الـ‪ 14‬من اكتوب������ر ورحيل آخر جندي‬ ‫بريطاني عام ‪1967‬م التي وح ّدت املشيخات والسلطنات في دولة‬

‫واحدة يحكمها نظام واحد‪ ،‬وأيض ًا االحتالل العثماني الذي اقتطع‬ ‫اجلزء الش������مالي من الوطن حتى مت دحره ع������ام ‪1919‬م‪ ،..‬ورغم‬ ‫حترره من ذلك االستعمار الغاشم اال أن أبناء احملافظات الشمالية‬ ‫لم يسلموا من ظلم حكم اإلمامة الذي سقط بقيام ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫‪1962‬م‪ ..‬تلك الثورتني املباركتني في الشمال واجلنوب قد تضمنتا‬ ‫في أهدافهما إعادة حتقيق الوحدة اليمنية التي تعتبر اللبنة األولى‬ ‫لتحقيق الوحدة العربية الشاملة‪ ،‬غير أن أيادي املستعمرين حالت‬ ‫دون حتققها في موعدها بسبب تغذيتها للحروب والصراعات بني‬ ‫الش������طرين على احلدود املصطنعة التي رسمها االستعمار وكان‬ ‫ضحيتها أبناء الشعب اليمني شما ًال وجنوب ًا بني الفينة واألخرى‪،‬‬ ‫ولم يتوق������ف نزيفها وطي صفحتها اال بإعادة حتقيق الوحدة الذي‬ ‫مت إعالنه في ‪22‬مايو ‪1990‬م‪ ،‬ذلك احللم الذي راود أبناء الشعب‬ ‫اليمني عقود ًا من الزمن باعتباره قيم������ة دينية وأخالقية وضرورة‬ ‫وطنية وإنسانية وهدف ًا من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر‪ ..‬والتي‬ ‫نحتفي بذكراها في كل عام كتقليد س������نوي يجسدها في قلوب كل‬ ‫أبناء الوطن مبختلف فئاتهم العمرية لتبقى خالدة الى أن يرث الله‬ ‫األرض ومن عليها‪.‬‬ ‫ولك������ن االحتفاء بهذه املناس������بة الغالية هذا الع������ام مختلف عن‬

‫يومية أكثر من ‪ 15‬إذاعة البد هذه كلها أن تكون ملكية‬ ‫عامة وتعود ملكيتها للش���عب وتكون حرة ومس���تقلة‬ ‫وتنتخب إداراتها باستقاللية‪.‬‬ ‫حقوق وواجبات‬ ‫< في تصورك كيف س������يكون دور الثقافة املجتمعية في‬ ‫الدولة االحتادية القادمة في ظل االقاليم ؟‬ ‫<< بالتأكي���د كلم���ا احترمن���ا التن���وع والتع���دد‬ ‫واالس���تقاللية وكلم���ا زادت مش���اركة الن���اس زادت‬ ‫مش���اركة اجلهات‪ ،‬األطراف املختلفة كلما كان أفضل‬ ‫مبعني عندما يحتك���ر املركز في مركز واحد في نقطة‬ ‫واحدة في جهة واحدة يكون فيه غنب على كل األطراف‬ ‫األخرى فال بد من مشاركة اليمنيني في بناء مستقبلهم‬ ‫وكل منطق���ة تكون مس���اهمة في بنا النظ���ام في بناء‬ ‫القانون في حتمل املس���ؤولية واملواطنة املتس���اوية‬ ‫في احلقوق والواجبات لكن لألسف الشديد نحن في‬ ‫حلظ���ة م���ن اللحظات ن���رى ٍأن املواطنة كم���ا لو كانت‬ ‫واجبات فقط وليست حقوق وواجبات‪ ،‬مشاركة الناس‬ ‫في النظام السياسي في صنع قرارهم خيارهم ثقافتهم‬ ‫ي���ؤدي إلى إغناء وإثراء ه���ذه التجربة ويوجد العدل‬ ‫واألنصاف و املواطنة احلقيقية املتساوية ‪.‬‬ ‫< يقال أن هناك نفوذ ًا إقليمي ًا ودولي ًا وأيادي خفية‬ ‫لها دور مما هو حاصل في اليمن من صراعات وقتال‬ ‫واغتياالت داخل الوطن؟‬ ‫<< نحن لسنا معزولني عن العالم فكما تؤثر يؤثر‬ ‫عليك أيض���ا وعندما يكون في اجلس���م وهن وضعف‬ ‫عله م���ن العلل ويكون عن���ده قابلية‪ ..‬وكذلك‬ ‫يقبل أي ٍ‬ ‫عندم���ا يك���ون املجتم���ع ضعيف يك���ون عن���ده قابلية‬ ‫للتدخل األجنبي ولالس���تعمار‪ ،‬فالق���وة مرتبطة بناء‬ ‫في الداخل إذا عاجلنا مش���اكلنا الداخلية إذا وحدنا‬ ‫جبهتنا الداخلية إذا توافقنا على ما هو عام ومشترك‬ ‫إذا اعترفنا بالتعدد والتنوع وأقمنا حكمنا على أساس‬ ‫احلرية والتس���امح نس���تطيع التصدي ألي تدخل في‬ ‫شؤننا الداخلية‪.‬‬ ‫< املماحكات السياس���ية بني األطراف احلزبية في‬ ‫اليم���ن من وجه���ة نظرك‪ ..‬م���ا تأثيرها عل���ى املصالح‬ ‫السياسية بني القوى واألحزاب السياسية وانعكاسها‬ ‫على األمن واالستقرار؟‬ ‫<< لكن هذه املماحكات السياسية التي تؤدي إلى‬ ‫نتائ���ج غي���ر طيبة‪ ،‬االختالف س���نة من س�ن�ن الله في‬ ‫الكون « ومن آياته اختالف ألسنتكم وألوانكم ولو شاء‬ ‫ربك جلعل الناس أم ًة واحدة»‪..‬فهذه سنة من سنن الله‬ ‫لكن أهم شيء عقلنة هذا اخلالف أن يأخذ مناخ وطابع‬ ‫سلمي حواري مناخ طبيعي وأن ال يكون االحتكام فيه‬ ‫للعنف أو اإلكراه أو القوة‪.‬‬

‫سابقيه‪ ،‬فهو احتفاء بتحقيق فرحتني األولى االحتفاء بالعيد الرابع‬ ‫والعشرين إلعادة حتقيق الوحدة في الـ‪ 22‬من مايو ‪1990‬م واألخرى‬ ‫بتحقيق انتصارين عظيمني أحدهما سياسي يتمثل في خروج مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني بقرارات توافقية ومنها االنتقال باليمن الى الدولة‬ ‫االحتادية التي ستكفل لنا املواطنة املتساوية‪ ،‬أما االنتصار الثاني‬ ‫عسكري باجتثاث عناصر االرهاب في محافظتي شبوة وأبني على‬ ‫أيادي أبطال قواتنا املس������لحة واألمن البواسل بقيادة األخ عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪ ..‬هذا‬ ‫االنتصار الذي قطع الطريق أمام من يطمح العودة بنا الى التشرذم‬ ‫ّ‬ ‫بتحكمه بحركة‬ ‫أو من يريد االستيالء على السلطة والسيطرة عليها‬ ‫أداة القتل واالرهاب باعث ًا من خاللها رس������الة للبسطاء من الناس‬ ‫مفادها إم������ا أن يرضوا ببقائه في الس������لطة ليحافظ على وحدتهم‬ ‫وينقذهم من شبح االرهاب أو يكونوا ضحاياه‪..‬‬ ‫وبهذه املناسبة العظيمة نقول للواهمني الذين يحلمون باعادة عجلة‬ ‫التاريخ وان شعبنا شب عن الطوق وعرف مكركم وخداعكم وكفى‬ ‫اليمن تشتت وتش������رذم‪ ،‬فقد حتركت عجلة التغيير الى األمام وال‬ ‫ميكن أن تعود الى الوراء بإجماع كافة أبناء الشعب اليمني ‪-‬عبر‬ ‫ممثليه في مؤمتر احلوار الوطني‪ -‬عل������ى نبذكم ورميكم في مزبلة‬ ‫التاريخ ليعيش حر ًا طليق ًا في مين جديد حتكمه دولة احتادية تنسيه‬ ‫ماضيكم األسود وتعيد له وحدته احلقيقية التي حلم بها عقود ًا من‬ ‫الزمن‪ ..‬وحدة مس������ ّيجة ومحمية بالعدل واملساواة بني أبناء الوطن‬ ‫الذين سيضعونها في حدقات أعينهم‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫نحو نشر الوعي اجلماهيري بالتعايش واحلوار والقبول باآلخر والتصدي لظاهرة الفرز والتصادم املذهبي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪42‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫وزير الدفاع في مداخلته امام مجلس النواب‪:‬‬

‫القوات املسلحة حتملت أعباء أمنية‬ ‫وأعبـاء مواجهـ ــة عنـاص ــر اإلره ـ ــاب‬ ‫قدم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر‬ ‫احمد رؤية مكثفة ومداخلة مهمة أمام رئيس‬ ‫وأعضاء مجلس النواب‪ ..‬عن االوضاع الراهنة‬

‫احتفاء بالعيد الوطني الـ‪ ..24‬واحياء للذكرى الثانية لمذبحة السبعين االرهابية‬ ‫ً‬

‫للقوات المسلحة وحول ما كانت عليه‪..‬‬

‫قيادة قوات األمن اخلاصة جتسد‬ ‫إرادة احلياة وحت ــارب االرهـ ــاب‬

‫احتفاء الوطن والشعب بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية «‪22‬مايو»‪ ..‬والذي واجواؤه‬ ‫ومناخاته المحفزة ينعم باالمن واالستقرار‪ ..‬كل هذا يفضي بنا الى االيمان بحقيقة ان القوات المسلحة‬ ‫واالمن‪ ..‬وفي االولوية قوات االمن الخاصة بتضحياتها الجسيمة‪ ..‬وبادوارها واسهاماتها كانت االساس‬ ‫القوي الذي منع استطالة تحديات االرهاب‪..‬‬

‫تغطية‪ :‬فواز السلمي‬

‫املفت���ش الع���ام ل���وزارة الداخلي���ة‪:‬‬

‫{ تكا ت���ف اجلي���ش واأل م���ن‬ ‫واملواطن�ي�ن لض���رب مكامن االر ه���اب‬

‫تالحم وتكاتف‬

‫وكذا التحديات التي واجهتها وتواجهها‪..‬‬ ‫وألهمية هذه المداخلة التعريفية‪..‬‬ ‫تعيد صحيفة «‪26‬سبتمبر» نشرها‪..‬‬

‫{ وض���وح وش���فافية ف���ي ع���رض احلقائق أمام ن���واب الش���عب { اليم���ن ال ميكن أن تك���ون حاضن���ة لإلره���اب‬ ‫{ ب���ؤر اإلر ه���اب والتخر ي���ب كا ن���ت ومازا ل���ت الس���بب ف���ي االخت�ل�االت األمني���ة‬ ‫{ تاريخي��� ًا اليم���ن كا ن���ت مقب���رة الطامع�ي�ن وال تقب���ل باملش���اريع الس���وداوية‬ ‫األخ‪ /‬رئيس وأعضاء مجلس النواب ‬

‫{ احتفاؤ ن���ا و ف���ا ٌء للو ط���ن وللش���هداء‬

‫وفي احلفل الذي حضره عدد من القيادات األمنية والعس���كرية وأس���ر شهداء‬ ‫مج���زرة الس���بعني نقل املفت���ش العام بوزارة الداخلية الل���واء عبده ثابت حتيات‬ ‫وتهان���ي القيادة السياس���ية بزعام���ة رئيس اجلمهورية املش���ير عبدربه منصور‬ ‫هادي القائد األعلى للقوات املس���لحة ألبطال املؤسس���ة األمنية بهذه املناس���بة‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن العيد الوطني الـ‪ 24‬والذكرى الثانية ملجزرة الس���بعني اإلرهابية تأتي‬ ‫متزامن���ة م���ع االنتص���ارات الت���ي يحققه���ا أبطال الق���وات املس���لحة واألمن على‬ ‫العناص���ر اإلرهابي���ة في أبني وش���بوة باعتباره���ا خطوات واجراءات عس���كرية‬ ‫وامني���ة مطلوب���ة لنزع أني���اب االرهاب‪ ..‬وحماي��� ًة ودفاع ًا عن قي���م اخلير واالمن‬

‫بما يجري في ه��ذه المؤسسة الدفاعية‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم واحلمد لله رب العاملني والصالة والسالم على‬ ‫أشرف املرسلني‪...‬‬

‫قا ئ���د ق���وات األ م���ن اخلا ص���ة‪:‬‬

‫إذ قب���ل عامني من اآلن وعل���ى مقربة من الصالة الكبيرة لقوات االمن اخلاصة‬ ‫الت���ي احتضن���ت االحتف���اء واالحتف���ال النوع���ي الذي احيت���ه قيادة ق���وات االمن‬ ‫اخلاصة‪..‬‬ ‫هي احتفائية ذات مدلول معنوي وأمني‪ ..‬ابرز خطوطه العريضة تش���ير الى‬ ‫ان ارادة االرهاب واالرهابيني قد انكسرت وان ارادة العطاء واخلير لقوات االمن‬ ‫اخلاصة ورجاالتها الشجعان قد تضاعفت صالبتها وقوتها‪..‬‬ ‫وان عناصر االرهاب واالجرام هي اليوم تهرول مذعورة مدحورة مطاردة من‬ ‫االبطال الش���جعان من منتس���بي القوات املس���لحة واالمن‪ ..‬ومبشاركة فاعلة من‬ ‫منتسبي قوات االمن اخلاصة‪.‬‬ ‫فيم���ا الهام���ات الش���امخة لالبطال ف���ي املؤسس���تني الدفاعي���ة واالمنية عالية‬ ‫تس���امق عران�ي�ن اجلب���ال عزة وتوح���د ًا وحرص ًا عل���ى مواصلة الطري���ق‪ ..‬طريق‬ ‫ارس���اء االم���ن واالس���تقرار ال���ذي ح���اول القتل���ة االرهابي���ون ان يختطف���وه وان‬ ‫يفرضوا حاالت املوت ولغة العنف والدمار واخلراب‪.‬‬ ‫وف���ا ًء وعرفان��� ًا ألولئ���ك األبط���ال األف���ذاذ واألنقي���اء األب���رار‪ ،‬ذوي الريادة في‬ ‫التضحية والفداء والش���رف والعزة والكرامة واإلباء‪ ..‬شهداء مجزرة السبعني‪..‬‬ ‫أرواح ‪87‬ش���هيد ًا م���ن منتس���بي ق���وات األمن اخلاص���ة‪ ،‬اغتالتها ق���وى التطرف‬ ‫والغل���و واالره���اب‪ ،‬قبل يوم واحد من االحتفال الـ‪ 22‬بالعيد الوطني للجمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫ولع���ل أص���دق تعبير للوفاء لتلك الكوكبة من ش���هداء قوات األمن اخلاصة في‬ ‫مجزرة الس���بعني االرهابية هو إحياء ذكراهم اخلالدة في قلوب وعقول ووجدان‬ ‫اليمنيني واإلنسانية جمعاء‪ ،‬والتي اوضحت لكل ذي قلب وعقل‪ ،‬حقيقة ما يردده‬ ‫كل أحرار العالم أن اإلرهاب ال دين له وال وطن‪.‬‬ ‫وإلحياء هذه الذكرى الوطنية واإلنسانية‪ ،‬نظمت قيادة قوات األمن اخلاصة‪،‬‬ ‫يوم أمس‪ ،‬بالصالة الكبرى في معسكر القيادة بصنعاء‪ ،‬فعالية وطنية وإنسانية‪،‬‬ ‫خاصة بالذكرى الثانية لشهداء مجزرة السبعني الذين استشهدوا صبيحة يوم‬ ‫‪ 21‬مايو ‪ 2012‬وهم يؤدون البروفات التدريبية واالس���تعراضية العس���كرية في‬ ‫ميدان السبعني‪.‬‬ ‫ف���ي قي���ادة قوات األمن اخلاصة يوم امس االربعاء نظمت احتفائية مبناس���بة‬ ‫العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬للجمهورية اليمني���ة «‪22‬مايو»‪ ..‬والذك���رى الثانية ملجزرة‬ ‫الس���بعني اإلرهابي���ة الت���ي راح ضحيته���ا املئ���ات م���ن الش���هداء واجلرح���ى من‬ ‫منتسبي قوات األمن اخلاصة‪..‬‬

‫ليكون نواب الشعب وممثلوه على دراية‬

‫والس�ل�ام‪ ..‬والعم���ل على ضرب تل���ك العناص���ر االرهابية االجرامي���ة التي طالت‬ ‫اياديه���ا اآلثم���ة ضباط ًا وص���ف ضباط واف���راد ًا من قوات االم���ن اخلاصة‪ ..‬ومن‬ ‫املؤسسة الدفاعية واالمنية بصورة عامة‪..‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن تكات���ف أبن���اء الق���وات املس���لحة واألم���ن واللجان الش���عبية‬ ‫ف���ي مواجه���ة العناص���ر اإلجرامية ميث���ل أروع الصفحات ف���ي مواجهة اإلرهاب‬ ‫واالنتصار ملوقف كل الش���هداء األبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل‬ ‫بناء الوطن وحفظ أمنه واستقراره‪..‬‬ ‫وأك���د ح���رص قي���ادة وزارة الداخلية على االهتمام بأس���ر الش���هداء‪ ..‬وترحم‬ ‫املفتش العام على أرواح أبطال القوات املس���لحة واألمن الذين استش���هدوا وهم‬ ‫يؤدون واجبهم الوطني من اجل عملية حفظ األمن واإلستقرار والسكينة العامة‬ ‫للوطن واملواطن‪..‬‬

‫أصدق تعبير للوفاء‬

‫قائ���د ق���وات األمن اخلاصة اللواء فضل بن يحيى القوس���ي أش���ار إلى أنه في‬ ‫مثل هذا اليوم خس���ر الوطن ‪87‬ش���هيد ًا من خيرة منتس���بي قوات األمن اخلاصة‬ ‫الذي���ن كان���وا س���امقني رافع���ي الرؤوس وه���م ي���ؤدون البروفات احتف���ا ًء بالعيد‬ ‫الوطني للوحدة اليمنية مبيدان الس���بعني إلى أن طالتهم أيادي الغدر واإلرهاب‬ ‫بعملي���ة إرهابي���ة جبانة‪ ..‬موضح��� ًا بأن االحتف���اء بهذا اليوم ه���و أصدق تعبير‬ ‫للوفاء للشهداء األبرار الذين قدموا أرواحهم فدا ًء للوطن وأمنه واستقراره‪..‬‬ ‫وأكد اللواء القوس���ي أن قوات األمن اخلاصة س���تواصل مس���يرتها النضالية‬ ‫جنب��� ًا إل���ى جنب م���ع مختلف األجهزة األمنية والعس���كرية ف���ي محاربة اإلرهاب‬ ‫والتصدي له حتى تستأصل شأفته ويتم القضاء عليه‪..‬‬ ‫وج���دد العهد لله وللقيادة السياس���ية وأس���ر الش���هداء بأن تب���ذل قوات األمن‬ ‫اخلاصة الغالي والنفيس حلماية الوطن ودحر اإلرهاب واإلرهابيني‪ ..‬مستمدين‬ ‫الع���ون م���ن الله س���بحانه وتعال���ى ومن توجيه���ات القي���ادة السياس���ية‪ ..‬رافع ًا‬ ‫التهاني باس���م قيادة قوات األمن اخلاصة للقيادة السياس���ية ممثلة باألخ رئيس‬ ‫اجلمهورية املشير عبدربه منصور هادي مبناسبة العيد الوطني الـ‪22« 24‬مايو»‬ ‫املجي���د‪ ..‬كلمة أس���ر الش���هداء التي القاه���ا عباس الفقيه حتى وان كانت قاس���ية‬ ‫لفرط صدقيتها العالية اال انها كانت جلية انحازت الى جانب احلق والى جانب‬ ‫الش���هداء االج�ل�اء‪ ..‬عب���اس الفقيه حرص على ان يقدم التع���ازي للوطن بالذكرى‬ ‫الثانية لش���هداء مجزرة الس���بعني اإلرهابية التي استش���هد فيه���ا خيرة الرجال‬ ‫أي���اد آثمة حاق���دة‪ ..‬مطالب ًا‬ ‫وه���م ف���ي مقتبل أعماره���م بجرمية بش���عة ارتكبتها‬ ‫ٍ‬ ‫بإنزال أقصى العقوبات بحق كل من ش���ارك في تنفيذ جرمية السبعني اإلرهابية‬ ‫البشعة‪..‬‬ ‫اإلحتفائية تضمنت لوحة احتفائية مميزة ش���ملت فقرات إنش���ادية وش���عرية‬ ‫من فرقة اإلنش���اد التابع���ة لقوات األمن اخلاصة التي تغنت ببطوالت وش���جاعة‬ ‫الش���هداء وتضحياتهم‪ ..‬فيما صدح وتغنى بصوت جميل جهوري الفنان محمد‬ ‫البديع الذي مأل الفضاء الرحب‪ ..‬وشغل احليز املكاني لالصالة‪..‬‬ ‫وفي نهاية احلفل كرمت كلية الشرطة قيادة قوات األمن اخلاصة بدرع الكلية‬ ‫وبش���هادة تقديري���ة عرفان��� ًا بالدور الوطن���ي الذي يقوم به منتس���بو قوات األمن‬ ‫اخلاصة في عملية حفظ األمن واالستقرار في ربوع الوطن‪.‬‬

‫احملترم���ون‬

‫يش���رفنا أن نقف اليوم أمام مجلس���كم املوقر والذي دائم ًا ما نس���عد مبثل‬ ‫ه���ذه اللق���اءات لنجيب ع���ن بعض االستفس���ارات التي جتول ف���ي خواطركم‬ ‫وته���م القضي���ة األمنية للبلد في مثل هذه الظروف االس���تثنائية‪ ..‬وهذا إمنا‬ ‫يدل على حرصكم واستشعاركم باملسؤولية التي نتحملها جميع ًا‪..‬‬ ‫وقبل أن نبدأ باس���تعراض الردود نود أن نقدم اعتذارنا لعدم متكننا من‬ ‫احلض���ور ح���ال توجيهك���م الطلب في حين���ه وذلك نظر ًا لظ���روف خارجة عن‬ ‫إرادتنا‪.‬‬ ‫والش���ك بأنك���م مطلعون وعايش���تم املرحل���ة االنتقالية من���ذ بدايتها حتى‬ ‫يومن���ا ه���ذا وما مرت به البلد من أزمة طاحنة والتي لوال ارادة الله عز وجل‬ ‫وحكمة اليمنيني ملا وصلنا الى ما هو عليه احلال اليوم‪..‬‬

‫حملة موجزة‬

‫ون���درك بأنك���م قد عايش���تم ف���ي املرحلة الس���ابقة ما وصلت الي���ه القوات‬ ‫املسلحة واألمن ونورد حملة موجزة عن ذلك فيما يلي‪.:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬انقسام القوات املسلحة واألمن كنتيجة حتمية لألزمة التي عاشتها‬ ‫البلد نتيجة لثورة الشباب السلمية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬االحتراب الذي شهدته العاصمة صنعاء وبعض احملافظات بني‬ ‫رفاق السالح الواحد‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ما جنم عن ذلك من اصطفاف وتشظي لوحدات وقيادات اجليش‬ ‫واألمن كانعكاس لألزمة بأطرافها املختلفة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬سحب املناطق األمنية من املديريات الى عواصم احملافظات‪.‬‬ ‫خامس��� ًا‪ :‬ظاهرة الس���لب والنهب والهروب ببعض األسلحة واملعدات من‬ ‫قبل ضعفاء النفوس والتي أثرت على جاهزية الوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫سادس��� ًا‪ :‬اس���تغالل تلك الظروف الت���ي مرت بها القوات املس���لحة واألمن‬ ‫من قبل عناصر الش���ر والتخريب مبا فيه���ا الفراغ األمني للتوغل والوصول‬ ‫ال���ى الكثي���ر من املديريات‪ ..‬حيث متكنت عناصر االرهاب من الس���يطرة على‬ ‫اج���زاء كبي���رة من بعض احملافظات واعالنها ام���ارات تابعة لتنظيم القاعدة‬ ‫االرهابي‪.‬‬ ‫س���ابع ًا‪ :‬نش���وء ح���االت اخالل أمني���ة للمخربني وقطاع الط���رق واملهربني‬ ‫والسرق وكذا العناصر التي لها أجندة أخرى وأهداف سياسية خاصة‪.‬‬ ‫فق���د جتمعت هذه الق���وى والعناصر واالخطار لتنعك���س اعما ًال تخريبية‬ ‫خطيرة على املنش���آت النفطية والغازية والكهرب���اء وإعاقة وصول امدادات‬ ‫النف���ط واملش���تقات النفطي���ة والتموين���ات املختلف���ة الى احملافظ���ات لتأمني‬ ‫املواطنني باحتياجاتهم‪.‬‬

‫مكونات عدائية‬

‫وق���د حتول���ت تلك الظواهر ال���ى مكونات عدائية وجدت احلكومة نفس���ها‬ ‫في مواجهتها وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االره���اب واملتمث���ل بتنظي���م القاع���دة وما يس���مى (أنصار الش���ريعة)‬ ‫والعناصر املتطرفة املتماهية معها نكاية بالدولة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكافحة ظاهرة التهريب لألس���لحة واملتفج���رات والذخائر واملخدرات‬ ‫وكل املمنوع���ات والت���ي ال تق���ل خط���ورة عن االرهاب نفس���ه خاص���ة أن هذه‬ ‫الظاهرة قد جتذرت في اليمن خالل املراحل السابقة‪.‬‬ ‫‪ -3‬النشاط املعادي للقوى واجلماعات التي فقدت مصاحلها بعد التغيير‬ ‫وهو نش���اط خطير اعتم���د ويعتمد على التوغل واملعرفة والتأثير املكتس���ب‬ ‫على الكثير من املؤسسات والشخوص‪.‬‬ ‫وإزاء ذل���ك فق���د عمل���ت وزارة الدفاع على وضع أولوي���ات املهام في ضوء‬ ‫خطورتها وانطالق ًا من املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة وأبرزها‪:‬‬ ‫‪ -1‬إيقاف االحتراب ونزع فتيل التوتر بني رفاق السالح من أبناء القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬إزالة التمترس بني زمالء السالح‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعادة الوحدات الى معسكراتها الدائمة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اع���ادة اللحمة الوطنية للوحدات من خالل االجراءات العملية للهيكلة‬ ‫وفق ًا ملا هو مرسوم لذلك‪.‬‬ ‫‪ -5‬القي���ام بعملية التدوي���ر الوظيفي للقادة والتنق�ل�ات لبعض الوحدات‬ ‫وفق ًا ملا تقتضيه املهام‪.‬‬ ‫‪ -6‬اعادة بناء الثقة في أوساط ابناء القوات املسلحة‪.‬‬ ‫‪ -7‬اس���تعادة نس���بة اجلاهزية الفنية والقتالية وفق��� ًا لالمكانيات املتاحة‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫اقتالع االرهاب‬

‫وحاملا ش���عرنا بأن القوات املس���لحة بدأت تتعافى ش���رعت القيادة العليا‬ ‫التخاذ االجراءات العملية للبدء باقتالع (اإلمارات) التي أنش���أها الواهمون‬ ‫م���ن االرهابي�ي�ن في محافظتي أبني وش���بوة وغيرها م���ن احملافظات األخرى‬ ‫ع���ام ‪2012‬م‪ ..‬وال���كل هن���ا يعلم علم اليق�ي�ن مبا مت من قبل القوات املس���لحة‬ ‫واألمن وأبطال اللجان الشعبية واملواطنني الشرفاء وما قدمت ألجل ذلك من‬ ‫تضحيات غالية وجسيمة‪.‬‬ ‫وكم���ا تعلمون جميع ًا فقد مت وضع خط���ة ملكافحة التهريب املمنهج حيث‬ ‫متكنت الوحدات العس���كرية واألمنية من تقليص عملية التهريب‪ ..‬وسمعتم‬ ‫م���ن خ�ل�ال االع�ل�ام مبا مت اكتش���افه واالس���تيالء عليه من أس���لحة وبكميات‬ ‫كبي���رة باالضاف���ة الى املتفج���رات واملخدرات واملمنوع���ات األخرى والتي مت‬ ‫توريده���ا الى مصلحة اجلمارك واجلهات املختصة األخرى‪ ..‬وال تزال عملية‬ ‫مكافحة التهريب مستمرة حتى اليوم‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الفت���رة املاضي���ة عل���ى بدء إع���ادة جاهزي���ة القوات املس���لحة فقد‬

‫العيد الـ ‪ 24‬لـ ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫اس���تعادت الق���وات املس���لحة هيبتها ومكانته���ا وتعمقت وحدته���ا الوطنية‬ ‫باالضاف���ة الى واحدي���ة القرار واإلرادة السياس���ية الصادق���ة واجلادة وكذا‬ ‫إرادة وإمي���ان املقاتلني والقادة بعدالة ما يقاتلون من أجله في حتقيق األمن‬ ‫واالس���تقرار ف���ي ربوع الوطن وتول���دت العزمية لدى القادة ب���أن يكونوا في‬ ‫مقدم���ة الصفوف م���ع مقاتليهم مما أعطى دفع ًا قوي ًا حلم���اة الوطن والدليل‬ ‫عل���ى ذلك م���ا ش���اهدمتوه وتابعتموه ف���ي احلملة العس���كرية الت���ي اقتلعت‬ ‫وأزال���ت معس���كرات ومراك���ز تدريب ومعاق���ل االرهابيني ف���ي مديرية احملفد‬ ‫بأبني وعدد من مديريات محافظة شبوة بعد ان بقيت مأوى لهم حوالى أربع‬ ‫سنوات وحيث توافدت الى هذه املناطق واملعسكرات والى الوطن بشكل عام‬ ‫أع���داد كبيرة م���ن األجانب الذين اعتقدوا بأن اليم���ن ميكن أن تكون حاضنة‬ ‫لالرهابيني ومشاريعهم التوسعية اخلبيثة مبا تشكله من أخطار على اليمن‬ ‫والدول املجاورة والعالم بشكل عام‪.‬‬ ‫ولق���د اخفق���وا ف���ي خططه���م ونواياه���م ألن اليم���ن تاريخي��� ًا ه���ي مقبرة‬ ‫للطامعني‪ ..‬وان الش���عب اليمني هو ش���عب االميان واحلكمة ولن يقبل مبثل‬ ‫هذه املش���اريع السوداوية البغيضة وس���وف يقف الى جانب قواته املسلحة‬ ‫واألمن واللجان الشعبية‪ ..‬كما أثبت ذلك على أرض الواقع‪.‬‬

‫احلمايات األمنية‬

‫وبش���أن م���ا ورد ح���ول عج���ز احلكومة عن تأم�ي�ن مقرات اجلي���ش وأفراد‬ ‫القوات املس���لحة واألمن‪ ..‬نود التوضيح بأن اليمن قد أعدت قوات مس���لحة‬ ‫خلوض االعمال القتالية الدفاعية والنظامية وتدركون جميع ًا بأن العالم كله‬ ‫ق���د تفاجأ مبثل هذه األعمال االرهابي���ة حيث يواجه اجليش حرب عصابات‬ ‫وقطاع طرق واملتطرفني وغيرهم‪ ..‬وحتولت القوات املسلحة جراء ذلك للقيام‬ ‫مبه���ام احلماي���ات األمنية س���واء كان ذلك للمنش���آت أو مقرات ومؤسس���ات‬ ‫الدولة وكذا تأمني الطرقات وانتشار النقاط العسكرية في املدن الرئيسية‪.‬‬ ‫ورغ���م ذل���ك فقد مت وض���ع عدة خطط لتنفي���ذ هذه املهام اجلدي���دة على ما‬ ‫أعدت له القوات املس���لحة‪ ..‬والبد من وجود االختالالت واالختراقات األمنية‬ ‫م���ن ح�ي�ن ال���ى آخ���ر‪ ..‬ألن الذي���ن ينفذونه���ا ميتلك���ون الق���درة عل���ى التخفي‬ ‫مس���تغلني املساحة الشاسعة للبلد والشواطئ الطويلة واملفتوحة والعوامل‬ ‫البيئي���ة واالجتماعي���ة والتس���تر بها‪ ..‬باالضاف���ة الى تنوع وتعق���د الطبيعة‬ ‫اجلغرافية للبلد‪.‬‬ ‫وحي���ث أن���ه من الصعب عل���ى أية قوة نظامية كان���ت أن تتمكن من إيقاف‬ ‫انتح���اري ج���اء ليموت وهو مبثابة قنبلة بش���رية إال أننا ق���د اتخذنا العديد‬ ‫من االجراءات والتدابير العس���كرية واألمنية واإلنش���ائية التي حتد من هذه‬ ‫األخطار حتى يتم استئصال االرهاب من جذوره‪.‬‬

‫مواجهة التحديات واملخاطر األمنية‬

‫ونؤك���د هن���ا ب���أن املرحلة القادمة ستش���هد مزي���د ًا من التحس���ن امللحوظ‬ ‫ف���ي الق���درة على مواجهة التحدي���ات واالخطار األمنية ألن القوات املس���لحة‬ ‫واألمن اليوم تكتسب اخلبرات والتجارب وتعمل بكل جد لتكون في مستوى‬ ‫التحدي���ات‪ ..‬واثق�ي�ن كل الثقة بأن اللجان الش���عبية واملتعاونني واملواطنني‬ ‫الش���رفاء وكل اخليري���ن م���ن ابناء هذا الوطن يقفون الي���وم وقفة رجل واحد‬ ‫لتحقي���ق األمن واالس���تقرار وبناء اليمن اجلديد‪ ..‬في ض���وء احلرص األكيد‬ ‫على تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وبشأن نتائج التحقيقات في اجلرائم التي ارتكبت خالل املرحلة املاضية‬ ‫ف�ل�ا يخف���ى عل���ى أحد ب���أن غالبية اجلرائ���م وبحس���ب نتائج اعم���ال اللجان‬ ‫املش���كلة ق���د ارتكبت من قب���ل العناصر االرهابي���ة املرتبطة بتنظي���م القاعدة‬ ‫حي���ث قدم عدد منهم للمحاكمة وصدرت العديد من األحكام بحقهم والبعض‬ ‫اآلخ���ر س���تحال ملفاتهم ال���ى احملاكم املختصة وفيما يخ���ص جرائم التقطع‬ ‫واس���تهداف أب���راج الكهرب���اء وأنابيب النفط والغاز فق���د مت جتهيز أكثر من‬ ‫خمس���ة وثالث�ي�ن ملف ًا بالعناص���ر املتهمة بذلك وبحس���ب علمن���ا فقد جهزت‬ ‫امللفات لالحالة الى النيابة العامة لتأخذ مجراها القانوني‪.‬‬ ‫وعلى هامش ردودنا السالفة الذكر ال يفوتنا التنويه الى أن وزارة الدفاع‬ ‫ورئاس���ة هيئ���ة االركان العام���ة ق���د عكفتا عل���ى وضع االس���تراتيجية العادة‬ ‫متوض���ع وحدات القوات املس���لحة وفق ًا ملتطلبات العملي���ات القتالية والتي‬ ‫عادة ما متليها املتغيرات على األرض خاصة وهذا املسرح لم يتغير منذ عام‬ ‫‪1994‬م م���ع األخذ بعني االعتبار أن خطة مواجهة االرهاب ستش���مل املناطق‬ ‫الت���ي ف���رت إليها العناص���ر االرهابية في بعض احملافظات‪ ..‬وهذا ما س���يتم‬ ‫في القريب العاجل‪ ..‬في ضوء ما تقوم به حالي ًا رئاس���ة هيئة االركان العامة‬ ‫بالتهيئة واإلعداد لتنفيذه‪.‬‬ ‫هذا ما لزم الرفع به‪ ..‬آملني أن نكون قد أوضحنا مبا فيه الكفاية معولني‬ ‫عليك���م الوقوف الى جان���ب املصالح العليا للدولة والوطن واس���هام أعضاء‬ ‫املجلس املوقر كل في دائرته مبا يحقق رأي عام مناهض لالرهاب والتطرف‬ ‫والتخري���ب والتقطع وعلى مس���توى جميع الس���لطات ومختلف املؤسس���ات‬ ‫واألجه���زة ومنظم���ات املجتم���ع املدني‪ ..‬وعلى ش���رائح املجتم���ع من وجهاء‬ ‫وعلم���اء ومفكري���ن واعالمي�ي�ن وش���بابه وش���اباته ونخبه السياس���ية‪ ,‬جعل‬ ‫مصلحة الوطن هي العليا‪.‬‬

‫االخ رئيس مجلس النواب‬ ‫االخوة أعضاء مجلس النواب املوقرين‬

‫أنتم تعرفون جيد ًا ان بعض القوانني التي تساعد فع ً‬ ‫ال على حتقيق األمن‬ ‫واالستقرار في البلد هي الزالت حبيسة االدراج منها قانون حيازة االسلحة‬ ‫‪,‬قان���ون مكافح���ة االره���اب وقان���ون حماي���ة األمن وكثي���ر من ه���ذه القوانني‬ ‫وامتن���ى لك���م كل التوفي���ق والنج���اح بإذن الل���ه وتأكدوا جميع ًا ب���أن النصر‬ ‫حلي���ف اليم���ن‪ ..‬النصر حليفنا مهما تكالبت االع���داء ومهما تطاولوا واينما‬ ‫كانوا ومن تعاون معهم فإن اليمن منتصر‪ ,‬منتصر‪ ,‬منتصر‪..‬‬ ‫شكر ًا جزي ً‬ ‫ال وامتنى لكم التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫حيادية القوات املسلحة اساس وحدتها ووفائها ووالئها الوطني‬


‫@‬ ‫في طريق ‪ 25‬سنة من عمر اليمن الواحد‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫أفنى اليمنيون أربع ًا وعشرين سنة منذ ميالد‬ ‫اجلمهورية اليمنية في الثاني والعش����رين من‬ ‫مايو ‪َ 1990‬حفِ لت تلك السنون بتحوالت كبيرة‬ ‫على مستويات عدة لم تعدم فيها مواجهة إرث‬ ‫و َت ِر َك���� ْة عه����ود التخلف واالنفصال والتش����طير‬ ‫الطويل‪ .‬وتفاوت العقليات وتباين إيديولوجيات‬ ‫وأساليب « ورثة « عهود التشطير‪.‬‬ ‫وكان م����ن الطبيعي غلبة َت ِر َك���� ْة وآالم العهود‬ ‫املاضي����ة الطويل����ة عل����ى العهود اجلدي����دة وما‬ ‫�ل�ام لبناءِ مي����ن موحد‬ ‫حبل����ت به م����ن ٍ‬ ‫آمال وأح� ٍ‬ ‫ودميقراطي حر‪.‬‬ ‫بتأثير تلك املوروثات‪ ،‬ش����هد « اليمن الواحد‬ ‫ّ‬ ‫ضخمت رصيد الصراعات‬ ‫« أزمات وصراعات‬ ‫السابقة‪ ،‬حتى تعوقت مس����يرة بناء البلد على‬ ‫النحو املرجو‪.‬‬ ‫وكلما اس����تقرت تلك اجلمهورية أسفرت عن‬ ‫مدى تأثرها بعواصف إقليمية ورياح دولية‪.‬‬ ‫فتع����ددت مش����اكلها االقتصادي����ة واألمني����ة‬ ‫حد شاعت معه رغبات التغيير‬ ‫والسياسية إلى ٍ‬ ‫مدروس‬ ‫بأسلوب غير‬ ‫شبعت تلك الرغبات‬ ‫ِ‬ ‫حتى ُأ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫العواقب‪ ،‬حس����ب دبلوماس����يني أجان����ب‪ ،‬تبدى‬ ‫عند خامتة املطاف شك ً‬ ‫ال من أشكال « املقامرة «‬ ‫ً‬ ‫السياسية‪ ،‬لوال أن شاء الله خيرا بهذا « اليمن‬ ‫الواحد «‪ ،‬و» هَ دى « أشقاءه وأصدقاءه و» بعض‬ ‫« أبنائه إلى اإلمس����اك بزمام « مبادرة « تتالفى‬ ‫عواق����ب غي����ر مدروس����ة كادت مت����س « وحدة «‬ ‫ُمع ّرضة للتمزق من جديد‪.‬‬ ‫كاد يعيش اليمن؛ ب����ل إنه عاش مأزق ًا جديد ًا‬ ‫أفق جديد‪ ،‬بعد توقيع‬ ‫من تاريخه‪ ،‬ف ّر من����ه إلى ٍ‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية وتش����كيل‬ ‫حكوم����ة الوف����اق الوطن����ي ثم تس����ليم الس����لطة‬ ‫م����ن الرئيس الس����ابق علي عبدالل����ه صالح إلى‬ ‫الرئي����س احلالي عبدربه منص����ور هادي‪ ،‬وبدء‬ ‫هيكلة اجليش‪ ،‬ثم انتظام أعمال مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل وغيرها من استحقاقات الفترة‬ ‫االنتقالية املمتدة‪.‬‬

‫لطفي فؤاد أحمد نعمان‬ ‫س����قف األفق اجلدي����د حتدّد بالت����زام اجلميع‬ ‫محلي ًا وإقليمي ًا ودولي ًا بوحدة اليمن وس��ل�امة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫ث����م ته����دّد ذاك « الس����قف « مب����ن يتربص����ون‬ ‫الدوائر‪ -‬من إرهابيني و» مقاولني» سياسيني‪-‬‬ ‫به����ذه الوحدة القائمة وتلك الس��ل�امة املرجوة‪.‬‬ ‫متناس��ي�ن أن اليمني��ي�ن باخت��ل�اف مش����اربهم‬ ‫وتوجهاتهم‪ ،‬مهم����ا جابهوا من حتديات‪ ،‬مهما‬ ‫تعاظم����ت اخليب����ات وتضاعف����ت املحُ ْ ِبط����ات‪.‬‬ ‫أو اف ُت ِعل����ت ف����ي حياتهم األزم����ات أم اعترضت‬ ‫طريقه����م العقب����ات‪ .‬س����يصطفون ف����ي وجهها‪،‬‬ ‫عازمني مواصلة الس����ير نحو املس����تقبل‪ ،‬برغم‬ ‫االنحباس في صراعات املاضي‪.‬‬ ‫ولئِ ن كان احلوا ُر الوطني الشامل مبخرجاته‬ ‫« الهائلة « قد حدّد خارطة الطريق إلى املستقبل‬ ‫املنشود‪ ،‬فإن احلاض َر ‪ -‬بحكم موروثات املاضي‬ ‫ِ‬ ‫وعبره‪ -‬ومبا يحفل به من تناقضات مع تطلعات‬ ‫الش����عب‪ ،‬لن ُيش����كل غير محطة عب����ور إلى ذاك‬ ‫املستقبل تستمر معه وحدة اليمن وقد تطهرت‬ ‫أراضي����ه وتنق����ت أج����واؤه م����ن « فيروس����ات «‬ ‫الش����ر واإلرهاب‪ ،‬بإرادة الل����ه وإخالص عباده‪:‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫كتابات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عس����كريني ومدنيني‪ ،‬ترودهم مصلحة بالدهم‪،‬‬ ‫ليرس����وا النظ����ام املمك����ن في����ه حتقي����ق كل تلك‬ ‫التطلعات بالتزام قوانينه وتشريعاته‪.‬‬ ‫وفي ظل حرية الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬قد يحق‬ ‫ألي كان املراهنة على عودة التمزق والتشطير‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أو رعاية نش����وء « فطريات « سياسية‪ ،‬وتغليب‬ ‫املصالح اآلنية والضيقة على املصلحة العامة‪،‬‬ ‫أو إب����داء القلق عل����ى مصير الوط����ن‪ ،‬لكن بذلك‬ ‫الرهان والرعاي����ة والتغليب أو بدونهم متضي‬ ‫احلياة إلى األمام دائم ًا‪ ،‬مستزيد ًة من التجارب‬ ‫اإلنسانية برش����ادها وخطاياها‪ ،‬آخذ ًة بالنافع‬ ‫من الرأي ومتجاوزة كل ضر وأذى بسعة صدر‬ ‫وانفتاح أفق‪ .‬لتستمر مبا يضر وينفع‪ .‬حيث ال‬ ‫ميكث في األرض إال ما ينفع الناس‪.‬‬ ‫وبرغم كل موروثات املاضي وانعكاساته على‬ ‫احلاضر ومحاولة تأثيره على املستقبل‪ ،‬مكثت‬ ‫الوحدة ‪ -‬وس����تمكث‪ -‬تنفع اليمنيني وتقودهم‬ ‫إل����ى مس����تقبلهم‪ .‬ليتخط����وا مضار االس����تئثار‬ ‫واالنف����راد في القرار‪ ،‬بعد اعتب����ار ذوي األلباب‬ ‫ إن ش����اء الل����ه‪ -‬وانتفاعهم من نهج املش����اركة‬‫اجلماعية في صناعة القرار‪ ،‬وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار مبا يصون وحدة اليمن‪.‬‬ ‫فافنوا الس����نة الرابعة والعش����رين من عمر «‬ ‫اليمن الواحد « باملس����ير إلى الس����نةِ اخلامسة‬ ‫والعشرين‪ ،‬وقد تشاركتم في إضافة وإجناز ما‬ ‫تفخرون به وحتافظون عليه‪.‬‬ ‫حتية إلى املفكر السياسي واألديب الصحافي‬ ‫والنقابي املثقف األستاذ عبدالباري طاهر‪:‬‬ ‫إن تك����ن بني مائة ش����خصية عاملية تدافع عن‬ ‫احلرية‪ ،‬فذاك يعني أنك في صدارتهم‪.‬‬ ‫وإذ تقف في صدارة األقالم الش����ريفة احلرة‪،‬‬ ‫تبقى رمز ًا وصوت ًا لنقاء السريرة‪.‬‬ ‫وببقائ����ك رم����ز ًا وصوت���� ًا‪ ،‬ت����دوم آلم����ال وآالم‬ ‫صدى ال يضي����ع‪ .‬كما ال يضي����ع اعتزاز‬ ‫الوط����ن‬ ‫ً‬ ‫الوطن واحت����واء تاريخه خلي����رة رجاله وبنيه‬ ‫وأعالمه‪.‬‬

‫االم���ن واالس���تقرار وبن���اء االقتص���اد‬ ‫احتف���االت ش���عبنا وقوات���ه املس���لحة‬ ‫الوطن���ي الضام���ن حتس�ي�ن االوض���اع‬ ‫واألم���ن بالعي���د ال���ـ‪ 24‬م���ن ماي���و ‪2014‬م‬ ‫تأتي هذا الع���ام وبالدنا تقف على أعتاب‬ ‫املعيشية لليمنيني‪ ،‬وهذان االستحقاقان‬ ‫مرحل���ة وطني���ة تاريخية هامة تش���كل في‬ ‫يتطلب���ان اصطفاف��� ًا ش���عبي ًا واس���ع ًا‬ ‫ومنظم ًا الى جانب اجهزة ومؤسس���ات‬ ‫مضام�ي�ن توجهاته���ا انطالق���ة مس���يرة‬ ‫الدولة العسكرية واالمنية واملدنية ومبا‬ ‫بن���اء اليم���ن اجلدي���د و دولت���ه االحتادية‬ ‫احلديث���ة املنش���ودة املرتكزة عل���ى مبادئ‬ ‫ي���ؤدي الى احلف���اظ على االم���ن واالمان‬ ‫احلكم الرش���يد التي مت االتفاق والتوافق‬ ‫ومصال���ح اليم���ن العلي���ا املعب���ر عنه���ا‬ ‫باملوارد االقتصادية واملشاريع اخلدمية‬ ‫عليها في وثيقة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫كالنف���ط والغ���از والطاق���ة الكهربائي���ة‬ ‫والتي بدأت عملية بلورتها بنظام االقاليم‬ ‫وتأمني حركة السياحة واالستثمار ومن‬ ‫وتسميتها وتشكيل جلنة صياغة الدستور‬ ‫الطبيعي فان اجناح العملية التكاملية‬ ‫اجلديد‪ ،‬واس���تكمال عملية هيكلة القوات‬ ‫بني االمن واالقتصاد املترابطتني يعتبر‬ ‫املسلحة واالمن ومواصلة معركة الشعب‬ ‫انتصارا للشعب ضد كل اعمال االرهاب‬ ‫وقواته املسلحة واألمن واللجان الشعبية‬ ‫طاهر العبسي‬ ‫والتخريب والفساد املمنهج الذي سياتي‬ ‫ضد اإلرهاب في محافظتي أبني وش���بوة‬ ‫دور القضاء علية ف���ي ظل نظام االقاليم‬ ‫وغيره���ا م���ن املناط���ق اليمني���ة وحيثم���ا‬ ‫وتفعيل اجهزة الرقابه واحملاسبة ‪.‬‬ ‫يتواجد أعداء احلياة االشرار من عناصر‬ ‫تنظي���م القاع���دة اإلرهابي الدخي���ل على مجتمعن���ا اليمني‬ ‫إذا من هذا املنظور الوطني االستراتيجي ينبغي على كل‬ ‫املع���روف بحضارت���ه وأصالت���ه الراف���ض للغ���و والتط���رف اليمني�ي�ن االصطفاف املنظم الى جانب القيادة السياس���ية‬ ‫واملمارسات االجرامية اإلرهابية التي حرمها ديننا االسالمي احلكيمة ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ربات حركة التغيير م���ن اجل مين جديد‪ ،‬ومع‬ ‫احلنيف دين الوسطية واالعتدال واحملبة والسالم‪.‬‬ ‫ان شعبنا اليمني يفخر ويعتز اليوم وهو يحتفل بعيده كافة مؤسس���ات الدولة وفي مقدمتها املؤسستني الدفاعية‬ ‫املجيد عي���د الـ‪ 22‬م���ن ماي���و باالنتص���ارات العظيمة التي واألمني���ة ف���ي معركته���ا ض���د التخري���ب واالره���اب‪ ،‬وهذا‬ ‫حققها ويحققها جيش اليمن االحتادي القوات املس���لحة االصطفاف الذي يتجلى اليوم مبواقف الش���عب املس���اند‬ ‫واالمن البطلة ومعها اللجان الشعبية ‪ -‬وبدعم ومؤازرة كل والداع���م للقوات املس���لحة واالم���ن واللجان الش���عبية في‬ ‫ابناء اليمن املتطلعني الى دولة مدنية دميقراطية مؤسسية اجتث���اث اإلرهابيني من على ت���راب الوطن الطاهر بدءا من‬ ‫حديث���ة قوية قادرة على ترس���يخ دعائم االمن واالس���تقرار محافظات أبني وش���بوة والبيضاء يجب ان يكون مستمر ًا‬ ‫ونش���ر الطمأنينة والسكينة العامة في ربوع الوطن‪ ..‬دولة لتتواص���ل املعركة املفتوح���ة ضد املجرمني االش���رار حتى‬ ‫العدالة والقانون واملواطنة املتساوية والشراكة احلقيقية تطهير كل شبر في الوطن من رجسهم والعمل على مختلف‬ ‫في الثورة والس���لطة بني كل اليمنيني دون ظلم او تهميش جبهات البناء بعزمية ال تلني النتش���ال اليمن من أوضاعه‬ ‫او اقصاء‪.‬‬ ‫الراهنة والعبور به الى شاطئ األمان الذي بات قريب ًا وعلى‬ ‫في هذا الس���ياق وعلى هذا النحو ال���ذي اجمع وتوافق مرمى حجر من بلوغه بنجاح ‪ ،‬وفي هذا االجناز الذي بدأت‬ ‫عليه اليمني�ي�ن في مؤمتر احل���وار الوطني يحق لش���عبنا مالمح���ه تتجس���د عل���ى ارض الواق���ع أصبح���ت احتفاالت‬ ‫العظي���م ان يبتهج اليوم بإع���ادة االعتبار للوحدة الوطنية اليمني�ي�ن بعيده���م ال���ـ‪ 24‬م���ن ماي���و متمي���زة ومباهجه���م‬ ‫واصالح مس���ارها من خالل قيام سلطات االقاليم في اطار وأفراحهم باليمن اجلديد اصبحت تعانق السماء‪ ..‬فهنيئا‬ ‫الدولة االحتادية التي حتما س���وف تتجاوز كل املعضالت لش���عبنا هذه االنتصارات املجيدة وعظم���ة التحوالت ذات‬ ‫والعوائ���ق واملش���كالت املتراكمة والتي م���ن أبرزها تعزيز الدالالت واملعاني العظيمة!!‬

‫عيد الوحدة‬ ‫واالنتصار‬

‫مـراد قائد ناجي عالو المحامي‬ ‫إلخراجهِ من هذا املنعطف اخلطير عليه وعلينا جميع ًا‪.‬‬ ‫فال ش���ك أن احلماية واحملافظة على املصلحة العامة‬ ‫أولى م���ن اجلماعة‪ ،‬ولو حت���ى في الوق���ت الراهن‪ ،‬هذا‬ ‫ناحية‪.‬‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬وبغض النظر عما س���قنا ُه س���لف ًا‬ ‫ومن‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يفرض نفس��� ُه هنا‪ ،‬هو‪ :‬ما‬ ‫رغم أهميتهِ ‪ ،‬فالس���ؤال الذي‬ ‫هو أسباب هذا اإلضراب؟‬ ‫مالية‪ ،‬فنظن أن‬ ‫المتيازات‬ ‫ونقول‪ :‬إن كان سبب ُه راجع ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قضاتنا األجالء كما هو معلوم يتقاضون أعلى املرتبات‬ ‫ حت���ى وإن كانت ال تفي حقيق ًة بواجباتهم آني ًا ً ‪ -‬ومن‬‫إضراب لكل هذه املدة ألجل ذلك والوطن‬ ‫املعيب أن يدوم‬ ‫ٍ‬ ‫مبحن ال ُ‬ ‫يكف الكائدين ل ُه عن النيل‬ ‫أرض ًا وإنسان ًا مير‬ ‫ٍ‬ ‫القطاعات في‬ ‫منهِ داخلي ًا وخارجي ًا‪ ،‬ال سيما وأن معظم‬ ‫ٍ‬ ‫الدولة يعيش���ون على عشر ما يتقاضا ُه القاضي الفرد‪،‬‬ ‫ورغم ذلك محتسبون للهِ وألنفسهم على سوء احلال حتى‬ ‫يفرجها الل ُه على الكل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يحدث لبعض القضاة‬ ‫أما إن كان اإلضراب بسبب ما‬ ‫اعتداءات وغيرها‪ ،‬فالكل مع األهمية الواجبة الحترام‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫عامل متفاني حريص على‬ ‫فاعل‬ ‫ٍ‬ ‫قاض ٍ‬ ‫وتقدير وجتليل كل ٍ‬ ‫ع���دم توقف عجلة اإلصالح والتقدم لألفضل لكل الوطن‬ ‫في كافة امليادين والقطاعات‪.‬‬ ‫إال أن هن���اك م���ن األرواح اليمني���ة الطاه���رة والزكية‬ ‫س���بب‪ ،‬لدرجةِ يكا ُد‬ ‫والنبيلة والفاعلة تزهق بدون أدنى‬ ‫ٍ‬ ‫ال يخلو يوم ًا ال تزهق فيه روح أحدهم‪ ،‬إن لم يزيد العدد‬ ‫لالثن�ي�ن والثالث���ة في الي���وم الواحد‪ ،‬من ضب���اط األمن‬

‫إذاعة إب ‪ ..‬األثير في تعميق الوحدة الوطنية‬ ‫كتب‪ :‬رنا الحمادي‬ ‫مع االحتفال بالعيد ال���ـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‬ ‫وحتقي���ق الوح���دة ف���ي ‪22‬ماي���و ‪1990‬م‪,‬لتكن لنا‬ ‫وقفه تس���تحق ذلك م���ن فضاء اإلع�ل�ام واإلذاعات‬ ‫ما جند قليال م���ن االهتمام تناقش تناول همومنا‬ ‫وتستقرئ أفكارنا وتالمس قضايانا‪,‬فكانت إذاعة‬ ‫اب وبأثيره���ا ال���ذي انطل���ق في صباح الس���ادس‬ ‫عش���ر من مايو ‪2007‬م والتي دشنت انطالقها في‬ ‫تلك املناس���بة لتشرق معها أش���عة الفكر والكلمة‬ ‫واإلب���داع لتنس���ج م���ن محياه���ا الل���واء األخضر‬ ‫عل���ى موط���ن الس���حر واجلم���ال عل���ى محافظ���ة‬ ‫إب‪ ,‬كان له���ا الصدى الواس���ع باعتبارها جس���را‬ ‫للتواص���ل بني احملافظ���ات اجلنوبية والش���مالية‬ ‫بحكم موقع اإلذاع���ة في قلب احملافظة التي كانت‬ ‫مددا للمناضلني األحرار والشرفاء من اجل جالء‬ ‫املس���تعمر البريطاني حتى حتقق االس���تقالل في‬ ‫الـ‪ 30‬نوفمبر ‪1967‬م‪ ,‬وهاهي إذاعة اب تواصل ذلك‬ ‫النضال في نقل الوعي الوطني ومبا يعمق الوالء‬ ‫والوح���دة بني ابن���اء املجتمع ببرامجه���ا الهادفة‬ ‫واملتنوعة في كل املجاالت‪.‬‬ ‫كان ذلك لزاما ان ننصف احملافظة التي انبثقت‬ ‫منه���ا إذاع���ة اب الت���ي وبانطالقه���ا ش���كلت نقلة‬ ‫نوعية لإلعالم اإلذاع���ي الوطني الذي يهدف إلى‬ ‫خلق الوعي املجتمعي الوطني مبا يرسخ الهوية‬ ‫واالنتماء للوطن ولوحدته التاريخية فكان ضياها‬ ‫اشراقة عمت كل فئات املجتمع‪,‬الن صداها اتسع‬ ‫ووصل قمم اجلب���ال والروابي والس���هول‪،‬يقول‪:‬‬ ‫الش���اعر بش���ار بن برد واألذن تعش���ق قبل العني‬ ‫أحيانا‪،‬وه���ذا م���ا أثبت���ه إذاع���ة إب ه���ذه اإلذاعة‬ ‫الناش���ئة كان���ت ومازالت جس���ر للعل���م والثقافة‬ ‫واملعرفة ونافذة للمتعة والفائدة ‪،‬هاهي إذاعة إب‬ ‫حتتفل مبرور س���بع س���نوات من اإلبداع والتألق‬ ‫والتميز ‪،‬لتزرع بذور حبها في قلوب مستمعيها‬ ‫فنالت حب وتقدير جمهور مستمعيها من احلب‬ ‫ال���ذي تس���تطيع ان تترجم���ه االقالم كتاب���ة النها‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫احتفاالت مايو ‪ ..‬عنوانها األمل بالمستقبل!!‬

‫ُ‬ ‫«كما تدين تدان»‬ ‫إن م���ا يثير الدهش���ة واألل���م‪ ،‬ما نرا ُه م���ن إصرار في‬ ‫القض���اة املنتس���بني والقائم�ي�ن عل���ى ن���ادي القض���اة‪،‬‬ ‫ورفضهم تعليق إضرابه���م ذاك والعودة إلجناز قضايا‬ ‫الن���اس وتفري���ج ك���رب املظلوم�ي�ن واحملبوس�ي�ن خالف ًا‬ ‫للقانون ودومنا موجب شرعي أو قانوني أو حتى عرفي‬ ‫يجيز بقائهم في ظلمات الس���جون‪ ،‬إكرام ًا إلنس���انيتهم‬ ‫وآدميته���م الت���ي منحت لهم م���ن خالقهم س���بحان ُه جل‬ ‫ف���ي عاله‪ ،‬أو حتى تنزاح عن الب�ل�اد هذه الريح الكامتة‬ ‫واخلانقة عن سماء الوطن مبختلف أشكالها وأسبابها‬ ‫جماعة‬ ‫ش���خص ًا بعينهِ أو‬ ‫أو مس���ببيها‪ ،‬كونها ال تض ُر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ينعكس سلبا على‬ ‫بذاتها‪ ،‬ألن تأثيرها كما نعلم جميعنا‬ ‫ُ‬ ‫وبصورة‬ ‫كافة األطراف سوا ًء في الداخل أو في اخلارج‬ ‫ٍ‬ ‫خاصة على هذا الوطن الذي نحاول لم شمل ُه وحمايت ُه‬ ‫ٍ‬ ‫من هذه الريح العاصفة التي ال تري ُد س���وى متزيق ُه إلى‬ ‫أشالء‪.‬‬ ‫فعل���ى الرغ���م م���ن إق���رار ال���كل وع���دم اختالفه���م في‬ ‫وجوب صيانة وحماية القائمني والعاملني في السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬والتماس العذر له���م إنصاف ًا لهم ولقانونية‬ ‫مطالبه���م ومتطلباته���م‪ ،‬إال أن املفت���رض واملعول منهم‬ ‫إرهاصات‬ ‫حتديد ًا تقدير احلال التي متر بها بالدنا من‬ ‫ٍ‬ ‫ومماح���كات ال تخدم حتى م���ن يثيرونها أو‬ ‫ومكاي���دات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يؤججونها‪ ،‬تأسيس ًا على أن استمرار إضراب القضاة‬ ‫ال يخدمه���م وال يخدم وطننا الغالي ال���ذي مير بظروف‬ ‫صعبة‪ ،‬ه���و في أمس احلاج���ة فيها إل���ى اصطفاف كل‬ ‫اليمني�ي�ن بكاف���ة طوائفه���م وتكتالته���م وانتماءاته���م‬

‫‪43‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫وعبر برامجها املنوعة اس���تطاعت ان تس���تحوذ‬ ‫عل���ى عقول وقلوب مس���تمعيها وجتذبهم في كل‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫وم���ع اش���راقة كل صب���اح تس���تهوينا أفئدتن���ا‬ ‫وجتبرنا على االستماع لبرامجها الشيقة واملمتعة‬ ‫وعبر موجة االثير بتردد ‪ 96‬نرتش���ف معها احلى‬ ‫كلم���ات الصب���اح ل���ن نرتوي م���ن مناه���ل إبداعها‬ ‫وأنهار برامجه���ا املتنوعة التي تعمل على تغذية‬ ‫ال���روح والعق���ل ‪ ,‬النها تخاطبهم���ا معا‪,‬ببرامجها‬ ‫املتنوعه «دينية‪،‬ثقافية‪،‬أطفال‪ ،‬أجتماعية ‪،‬وطنية‬ ‫‪،‬رياضية زراعية س���ياحية‪،‬ترفهية « كل هذا وأكثر‬ ‫الت���ي أظه���رت متي���زا رائع���ا وفري���دا من ب�ي�ن كل‬ ‫االذاع���ات احمللية ومن بني زحام اإلذاعات االخرى‬ ‫اس���تطاعت أن تالم���س الواق���ع وهو س���ر متيزها‬ ‫وجناحها وتألقها في فترة وجيزة ‪.‬‬ ‫كان ذلك بفضل ما متتلكة من كادر إذاعي واهتمام‬ ‫ادارة االذاعة باالنسان وهو جوهر النجاح ليشكل‬ ‫طاقمه���ا االذاع���ي م���ن معدين ومخرج�ي�ن وفنيني‬ ‫جنوما متألألة في سماء املعلومة لتكون لسان حال‬ ‫كل ابناء الوطن وخصوصا تطلعات الشباب حني‬ ‫تخاطب املس���تمع مبفاهي���م ومصطلحات تالمس‬ ‫احتياجاته‪ ,‬اس���تطاعت ان تكون جسر التواصل‬ ‫املمدود بشتى مختلف برامجها الشيقة ‪.‬‬ ‫ومبناس���بة إيقاد الش���معة الثامنة م���ن اإلبداع‬ ‫والتميز أبع���ث باقة حب وش���كر وتقدير إلذاعتي‬ ‫وأم���ي ومدرس���تي وجامعت���ي إذاع���ة اب لن���زف‬ ‫اليه���م جميع���ا اجمل التهان���ي فردا ف���ردا بذكرى‬ ‫انطالقته���ا وعلى جهوده���م ألنهم رائع���ون وهذا‬ ‫يعود لربان اإلذاعة األس���تاذ صالح القادري مدير‬ ‫اإلذاعة ولألستاذ خالد الفقيه مدير البرامج ألنها‬ ‫استطاعت ان جتعل املستمع فردا من افراد طاقمها‬ ‫‪,‬جامعة لكل مستمع‪،‬لتكون بالفعل روعة التواصل‬ ‫ومتع���ة االس���تماع ومزي���دا م���ن التط���ور والتميز‬ ‫واالبداع‪.‬‬

‫واجليش‪.‬‬ ‫وعل���ى الرغم من ذل���ك‪ ،‬وعلى الرغم مم���ا يعانون ُه من‬ ‫مخجلة‪ ،‬إال أنهم لم يفكروا يوم ًا‬ ‫بصورة‬ ‫قلة في الدخل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫باإلضراب عن العمل‪ ،‬بل يعملون ويصرون على حماية‬ ‫الوطن أرض ًا وإنسان ًا بكل ما أستطاعوا ‪ ،‬ولم يشتكوا‬ ‫يوم ًا‪.‬‬ ‫وتخيل���وا لو أن املنتم�ي�ن لوزارة الدف���اع والداخلية‪،‬‬ ‫اضربوا ورفضوا العمل حتت أي مبرر‪ ،‬هل ستس���تقيم‬ ‫البالد‪ ،‬وهل س���يأمن املواطن على نفسهِ وعرضهِ وماله‬ ‫ بغ���ض النظ���ر عما يح���دث ‪ -‬قطع ًا ال‪ ،‬ول���و حدث ذلك‬‫مؤسس���ة لقام���ت الدنيا ولم تقع���د‪ ،‬وأظنُ‬ ‫قطاع أو‬ ‫ف���ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أنهم يحرمون على أنفس���هم رغم م���ا يعانون ُه من مجرد‬ ‫عامل‬ ‫التفكير في ذلك‪ ،‬تأسيس��� ًا على أنهم ليس���وا كأي‬ ‫ٍ‬ ‫من العاملني املنتمني له���ذا الوطن‪ ،‬بل ألن عملهم املناط‬ ‫بهم أجل وأعظم من أن يوقفو ُه‪ ،‬وألن وقوفهم اض ُر على‬ ‫البلد من أي شيء‪.‬‬ ‫فكيف يكون احلال والسلطة القضائية برمتها مضرب ًة‬ ‫سبب كان‪ ،‬وهم يعلمون أن كثير ًا من احلقوق والدماء‬ ‫ألي ٍ‬ ‫ستنتهك‪ ،‬ليس بسبب إضرابهم فحسب بل ألن إضرابهم‬ ‫هذا ضر بالوطن وضر باملضرور أكثر مما فيه من ضرر‬ ‫ممن أضر ب���هِ ‪ ،‬وعملهم مرتبط بحق���وق وحريات ودماء‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫فه���م قض���اة الل���ه ف���ي أرض���هِ ‪ ،‬وهم م���ن يلج���أ إليهم‬ ‫الضعي���ف‪ ،‬وولي القتيل‪ ،‬واملعتدى عليه‪ ،‬واملظلوم ممن‬ ‫ظلمهِ بعد الله سبحانه‪.‬‬

‫ين���درج ف���ي ه���ذه املوج���ات‬ ‫أم���ا إن كان اإلض���راب‬ ‫ُ‬ ‫السياس���ية العقيمة التي أضحت كاحلمى الشوكية في‬ ‫لطامة كبرى‪ ،‬واملصيبة األعظم التي‬ ‫العقول‪ ،‬فهي والله‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تفتك بكل الوطن‪.‬‬ ‫ويستحضرنا في هذه اللحظة مشه ٌد متثيلي تشبيهي‪:‬‬ ‫لو أن أح���د القضاة املنتم�ي�ن لنادي القض���اة‪ ،‬القائم‬ ‫على رأس هذا اإلضراب‪ ،‬سافر من إقليم آزال « صنعاء «‬ ‫ألية محافظة من محافظات األقاليم اليمنية األخرى عبر‬ ‫باصات النقل اجلماعي ألي غرض‪ ،‬وأثناء ما هو جالس ًا‬ ‫مرضية تنتاب ُه‬ ‫عرضية‬ ‫بنوبة‬ ‫في مقعدهِ في احلافلة‪ ،‬إذا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بعيد عن املدن‪ ،‬فما الذي سيحدث حينها‪ ،‬فكما‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫هو معلوم سوف تتوقف احلافلة‪ ،‬وأول شيء سيقوم بهِ‬ ‫السائق ومعاون ُه هو سؤالهم لبقية الركاب‪ ،‬إن كان يوجد‬ ‫بينهم طبي���ب فليحضر لينظر ويفحص ه���ذا القاضي‪،‬‬ ‫كإس���عافات أولية حتى تصل‬ ‫وماذا ميكن��� ُه أن يفعل ُه ل ُه‬ ‫ٍ‬ ‫مدين���ة‪ ،‬فيكون رد ذل���ك الطبيب أن ُه‬ ‫احلافل���ة إل���ى أقرب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مضرب ع���ن العمل بناء عل���ى دعوة نقاب���ة األطباء‪ ،‬وال‬ ‫يستطيع أن يفحص ُه حتى تلبى جميع مطالبهم أو تقرر‬ ‫النقابة ذلك‪.‬‬ ‫فما التهمة التي س���يوج ُه القضاة األجالء املنتسبني‬ ‫لنادي القضاة في حال توفي القاضي‪.!!!!..،.....،......،....،‬‬ ‫وليضع القضاة أنفسهم موضع ذلك الطبيب‪ ،‬ونقول‬ ‫وعرقلة‬ ‫إنكار‬ ‫هل س���تحاكمون أنفس���كم عما تفعلوه من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫للعمل القضائي في البالد‪ ،‬وتؤثرون على أنفس���كم ولو‬ ‫كانت بكم خصاص ًة‪ ،‬أم ال؟‬

‫الوحدة اليمنية والمرأة‬ ‫للوحدة اليمنية أثر كبير على املواطن اليمني‬ ‫في شمال الوطن وجنوبه «فالوحدة قوة والتفرقة‬ ‫ضعف كما يقال» هذا بش� � ��كل عام‪ ،‬وللوحدة أثر‬ ‫كبير على املرأة بش� � ��كل خ� � ��اص أو ًال باعتبارها‬ ‫كيان اجتماع� � ��ي فاعل داخل اجلتمع‪ .‬فقد أثرت‬ ‫الوحدة وبش� � ��كل ايجابي عل� � ��ى املرأة من خالل‬ ‫إعطائها دافع � � � ًا قوى ًا لالجن� � ��از وتفعيل دورها‬ ‫كمواط� � ��ن‪ ،‬ل� � ��ذا عليها واجب خدم� � ��ة الوطن من‬ ‫خالل تقدمي األعمال التي تسهم في منو املجتمع‬ ‫وتكون مس� � ��اهمتها مؤثره للتنمي� � ��ة االجتماعية‬ ‫وذل� � ��ك من خ� �ل��ال تبادل اخلبرات النس� � ��وية في‬ ‫كال الشطرين س� � ��ابق ًا‪ ،‬حيث تعرضت اليمن في‬ ‫الس� � ��ابق للثقافة البريطانية والثقاف� � ��ة العثمانية‬ ‫من جراء تع� � ��رض اليمن لالحت� �ل��ال البريطاني‬ ‫واالحت� �ل��ال العثماني‪ ،‬وتركت هذه الثقافتان أثر‬ ‫عل� � ��ى املرأة اليمنية كتأثيره� � ��ا على بقية املجتمع‬ ‫اليمني وتركت الكثير من الترس� � ��بات مما شكل‬ ‫خب� � ��رات لدى امل� � ��رأة اليمنية بش� � ��كل عام‪ ،‬وبعد‬ ‫الوحدة ش� � ��اركت املرأة اليمني� � ��ة بخبراتها التي‬ ‫اكتس� � ��بتها ورس� � ��ختها ملا فيه لصالح املجتمعي‬ ‫وملا فيه رقى املرأة بشكل خاص واملجتمع بشكل‬ ‫ع� � ��ام‪ ،‬كم� � ��ا أن موقع عدن جعله� � ��ا مهبط لنوافذ‬ ‫العديد من الثقافات س� � ��واء للتجارة أو السياحة‬ ‫وغيرها مما اضاف للمجتمع اجلنوبي س� � ��ابق ًا‬ ‫مجموع� � ��ة من الثقافات واخلب� � ��رات‪ ،‬وكذا مدينه‬ ‫احلديدة وشمال اليمن سابق ًا كذلك ايض ًا وفيما‬ ‫بينها املناطق الوسطى والشرقية والغربية وتنوع‬ ‫الثقاف� � ��ات أثر ذلك بش� � ��كل ايجاب� � ��ي على املرأة‬ ‫وش� � ��كل دفعة نوعية في سبيل تشكيل شخصية‬ ‫املرأة اليمنية احلديثة مرأة عصر الوحدة اليمنية‬ ‫‪2014/1990‬م واعطاها شخصية تبني خدمات‬ ‫ومتطلبات املجتمع‪ ،‬كما تضمنت الوحدة حقوق ًا‬ ‫قانونية ألعطاء امل� � ��رأة وضع ًا مميز ًا في موضع‬ ‫صنع الق� � ��رار فاصبحت املرأة وزيرة وس� � ��فيرة‬ ‫وقاضية وتولت العديد من املناصب الس� � ��يادية‬ ‫في الدولة ليتس� � ��نى لها من خ� �ل��ال هذه املواقع‬

‫الدكتورة‪ :‬احالم البريهي‬ ‫خدم� � ��ة املجتمع واملش� � ��اركة في صن� � ��ع القرار‬ ‫وصياغة القوانني املنظم� � ��ة للمجتمع‪ ،‬هذا وكما‬ ‫اضافت الوحده للمرأة كأم وأخت وبنت «التجمع‬ ‫اإلس� � ��ري»‪ ،‬حيث عملت الوحدة على لم الشتات‬ ‫اليمني وجتميع م� � ��ا كان قد تفرق فكلنا نعلم ان‬ ‫العدي� � ��د من األس� � ��ر كان عدد م� � ��ن أفرادها في‬ ‫الش� � ��مال والعدد األخر في اجلنوب وكان هناك‬ ‫صعوب� � ��ة في التواصل واللقاء‪ ،‬حيث كانت املرأة‬ ‫احيان � � � ًا من اجلنوب ومتزوجة في الش� � ��مال مما‬ ‫س� � ��بب تفرق وتشتت لألس� � ��ر والعكس صحيح‬ ‫فالوح� � ��دة جمعت ابناء االس� � ��ر الواحدة واصبح‬ ‫الفرد يتنقل في احملافظات اجلنوبية والش� � ��مالية‬ ‫وجتم� � ��ع األهل وتقوى الرواب� � ��ط االجتماعية في‬ ‫املجتمع اليمني‪ ،‬وتضمنت املرأة واصبح وضعها‬ ‫يشكل طمانينة نفسية واجتماعية جيدة‪ ،‬واعتقد‬ ‫اآلن وفي التقس� � ��يم اجلديد وتوزيعها الى اقاليم‬ ‫له دور ايجابي ايض � � � ًا على املرأة‪ ،‬حيث حرص‬ ‫هذا التوزيع على بقاء اليمن كيان واحد بش� � ��كل‬ ‫عام مع اعط� � ��اء بعض اخلصوصية جلمع بعض‬ ‫احملافظ� � ��ات ببعضها تبع ًا للتش� � ��ابه اجلغرافي‬

‫واالنساني واالقتصادي وقسمت وحددت املهام‬ ‫وأعطت الس� � ��لطة ألبناء كل اقليم ليتس� � ��نى لهم‬ ‫تبن� � ��ى قضايا اقاليمهم من الواق� � ��ع الفعلي «من‬ ‫داخل املجتمع فع� �ل � ً‬ ‫ا»‪ ،‬وبالتالي التقدم باالقاليم‬ ‫ومحاولة تس� � ��خير الق� � ��رارات وامل� � ��وارد املادية‬ ‫والبشرية واالجتماعية مبا يتناسب مع كل اقليم‬ ‫ويتفرد اقليم اجلن� � ��د مبيناء املخاء امليناء العاملي‬ ‫الشهير واملهم الذي سيلقي اهتمام ًا خاص ًا في‬ ‫ظل تقسيم االقاليم مما س� � ��يعطي االقليم أهمية‬ ‫عاملية واقليم مميزة وتقدم ًا اقتصادي ًا واجتماعي ًا‬ ‫كبي� � ��ر ًا‪ ،‬وللمرأة في اقلي� � ��م اجلند أهمية خاصة‪،‬‬ ‫حيث هذا االقليم يتكون من أكبر جتمع س� � ��كاني‬ ‫وثقافي في اجلمهورية اليمنية فاملرأة في كل من‬ ‫تع� � ��ز وإب حتمل درجة كبيرة من الوعي والثقافة‬ ‫والتعليم مما سيعطيها أهمية كبيرة في املشاركة‬ ‫في تننمية االقليم فبدل من أن يسهم نص املجتمع‬ ‫في التنمية س� � ��يصبح املجتمع باكمله‪ ،‬لذا أتوقع‬ ‫أن يص� � ��ل اقليم اجلند الى مس� � ��توى متقدم من‬ ‫التقدم الفكري واالجتماعي واالقتصادي خاصة‬ ‫وأن تعز وإب محافظتان شديدة التشابه الفكري‬ ‫واالجتماع� � ��ي والعلمي مما س� � ��يؤدي الى توحد‬ ‫الفكر والعمل وس� � ��يؤثر ذلك بشكل ايجابي على‬ ‫االقليم ف� � ��ي كل النواحي الفكري� � ��ة واالجتماعية‬ ‫والثقافية واالقتصادية ولدينا العديد من النماذج‬ ‫النس� � ��ائية املتمي� � ��زة والتي تنتمي له� � ��ذا االقليم‬ ‫وابتداء م� � ��ن اروى بنت أحم� � ��د الصليحي التي‬ ‫س� � ��كنت جبلة في إب وحفيداتها مثل أمة العليم‬ ‫السوسوة وامة الرزاق علي ُحمد التي تعلمت في‬ ‫فق� � ��ر ورحمة حجيره وتوكل كرمان والعديد ممن‬ ‫ابدعن في املجاالت االنس� � ��انية العلمية والثقافية‬ ‫والقيادية واالجتماعية في املجتمع وهناك العديد‬ ‫من نساء هذا االقليم الالواتي شكلن نقلة نوعية‬ ‫في الوط� � ��ن باكمله واظ� � ��ن هذا االقلي� � ��م زاخر ًا‬ ‫اَّ‬ ‫وولد ًا للقيادات النس� � ��ائية وس� � ��تلي تلك النسوة‬ ‫نس� � ��اء يحملن ويتحلني بروح املسؤولية والعمل‬ ‫في تنمية هذا املجتمع والعلو والرقي به‪..‬‬

‫توفيق الحاج‬ ‫تأتي احتفاالت شعبنا هذا العام بالعيد الوطني الرابع‬ ‫والعش���رين إلعالن الوح���دة املباركة وقي���ام اجلمهورية‬ ‫اليمني���ة وجميع أبناء الوطن يحدوهم األمل وتغش���اهم‬ ‫البهج���ة ‪،‬رغ���م األزم���ات املفتعلة م���ن قبل بع���ض القوى‬ ‫الت���ي حت���اول تنغيص حياته���م وتعكير صف���و فرحتهم‬ ‫والتقليل من حجم انتصاراتهم املتالحقة وإدخالهم في‬ ‫دوامة اخلوف من املستقبل القريب‪،‬ورغم كل املنغصات‬ ‫ال ت���زال فرحة مايو مغروس���ة في أعماق القل���وب الن الـ‬ ‫‪22‬من ماي���و املجيد يعتبر يوم��� ًا تاريخي ًا وحدث��� ًا كبير ًا‬ ‫لي���س في تاري���خ اليمن املعاصر فحس���ب بل ف���ي تاريخ‬ ‫العرب والعالم ‪ ..‬اس���تعاد الوطن ف���ي هذا اليوم حلمته‬ ‫ووهج حضارته وحقق منجزا عمالقا في زمن الش���تات‬ ‫والتش���رذم عج���زت اغلب الش���عوب عن حتقيقه بش���تى‬ ‫الط���رق رغم انف أعدائ���ه الذين لم يفتئ���وا مبحاوالتهم‬ ‫عرقلة مس���يرة البناء وتش���ويه مثل ه���ذا املنجز العظيم‬ ‫حامل�ي�ن بإعادة اليمن إل���ى ما كان عليه مش���طرا ممزقا‪..‬‬ ‫إال أن كل تل���ك األحالم الش���يطانية والهواجس اخلبيثة‬ ‫اصطدمت بقوة أمام إرادة أبناء شعبنا الذين تخطوا كل‬ ‫العقبات والصعاب واجتهوا نحو مين موحد خالد مخلد‬ ‫محروس بأبنائه الشرفاء ليزهو اليوم بأفراحه ومباهجه‬ ‫وتخفق رايته وتتألأل سماؤه وحتتفل مدنه وريفه بالعيد‬ ‫الرابع والعشرين للوحدة املباركة الذي أتى متزامنا مع‬ ‫أضخ���م انتصارين وطنيني باركهما العالم وأش���اد بذلك‬ ‫‪،‬االنتص���ار األول جناح مؤمتر احل���وار الوطني الذي مت‬ ‫من خالله إعالء مصلحة الوطن واخلروج بوثيقة حملت‬ ‫في صفحاتها ميثاق ًا منوذجي ًا وعق���د ًا اجتماعي ًا جديد ًا‬ ‫يلب���ي تطلع���ات اليمنيني جميعه���م ‪،‬والثان���ي االنتصار‬ ‫عل���ى اإلره���اب ودح���ر عناص���ره واقتالع���ه م���ن جذوره‬ ‫‪،‬ه���ذان االنتصاران فتح���ا أمام اليم���ن واليمنيني أبواب‬ ‫مرحل���ة جديدة عنوانه���ا بناء دولة مينية حديثة تتس���ع‬ ‫للجميع أساسها العدل واملساواة ‪،‬وقد أكد ذلك الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهوري���ة الذي اختير‬ ‫قائد ًا لهذه املرحلة احلاس���مة واالس���تثنائية في عدد من‬ ‫كلماته التاريخي���ة وأخرها كلمته في حفل تخرج الدفعة‬ ‫الـ‪25‬لدرجة املاجستير في احلقوق وعلوم الشرطة ولكم‬ ‫كان فخامته صريحا وواضحا ف���ي تلك الكلمة الصادقة‬ ‫النابعة من القلب والتي كان ينتظروها املاليني من أبناء‬ ‫الوطن في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫والي���وم هاهو عي���د األعياد عي���د الفرح���ة واالنتصار‬ ‫عيد الـ‪22‬م���ن مايو اخلير هل علينا حامال معه ش���معته‬ ‫الرابعة والعش���رين لتضيء دربا م���ن دروب اخلير لهذا‬ ‫البلد امليمون وليعلن للعالم كله إن اليمنيني متش���بثون‬ ‫صناع انتصارات في زمن صعب أغلب‬ ‫بوحدته���م وأنهم ُ‬ ‫دوله تتجه إلى الفرقة والشتات‪.‬‬ ‫فهنيئا لشعب اليمن السعيد قياداته وأبناءه هذا العيد‬ ‫وحتية إجالل لكل حارس له���ذه األرض الطيبة في برها‬ ‫وبحرها وجوها ولكل عني ساهرة على حمايتها‪...‬واسأل‬ ‫الله أن يعيد هذه املناس���بة العظيمة وقد حتقق لشعبنا‬ ‫كل ما يؤمله من تق���دم وازدهار لينعم أبناؤه بخير مايو‬ ‫املجيد‪.‬‬

‫إلى األمام وإلى مستقبل ال غالب فيه وال مغلوب وال ظالم فيه وال مظلوم‬ ‫عبد ربه منصور هادي ‪-‬رئيس الجمهورية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪44‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ش ��باب ورياضي ��ون‪ :‬نظ ��ام األقالي ��م ترس ��يخ لوح ��دة الوط ��ن‬ ‫تحتفل بالدنا بالذكرى الرابعة والعشرين إلعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي جاءت لتنهي فترة‬ ‫زمنية مظلمة تجرع فيها شعبنا مآسي الفرقة والتشطير وكانت حلم يراوده فلم ييـأس يوم ًا لتحقيق‬ ‫هذا الحلم الذي ناضل اآلباء واألجداد منذ ما قبل قيام توريثي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين حلم ظل‬ ‫يحن إليه جميع أبناء الوطن وقد جاء كما كان يريده أبناء هذا الشعب وترجمة حقيقية ألهداف ثورتي‬ ‫سبتمبر وأكتوبر الخالدتين جسد أحساس اليمنيين بوحدتهم‪ ،‬في النضال المشترك ضد اإلمامة في‬ ‫شمال اليمن‪ ،‬واالستعمار البريطاني في الجنوب‪ 26« ،‬سبتمبر» كان لها جولة استطالعية مع الشباب‬

‫الرياضيين لمشاركتهم أفراحهم بهذه المناسبة الغالية في ظل الدولة االتحادية التي يتمنى من‬ ‫خاللها الرياضيين المضي صوب التقدم واالزدهاريصنع شعبنا النموذج االفضل في العملية الحوارية‬ ‫على مستوى المنطقة والعالم من خالل التئام القوى الوطنية الفاعلة في الساحة اليمنية حول طاولة‬ ‫حوار واحدة والخروج باهم وثيقة وطنية هي وثيقة مخرجات الحوار الوطني نص اللقاءات‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬علي الحرورة‪ -‬نبيل الترابي‪ -‬دارس الهمداني‬

‫> بداية حتدث األخ عبداحلميد السعيدي وكيل قطاع الرياضة‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> أن العي���د ال���ـ‪ 24‬للوحدة اليمنية تعد مناس���بة عظيمة على‬ ‫كل قل���ب مين���ي وخاصة الرياضي�ي�ن مبختلف صفاته���م الرياضية‬ ‫الذي���ن عايش���وا العديد من الفعالي���ات الرياضي���ة الوطنية احمللية‬ ‫واخلارجي���ة وجس���دت الوح���دة اليمني���ة قب���ل إعالنها رس���ميا في‬ ‫‪22‬ماي���و‪ 90‬فكانت الوح���دة الرياضية في ‪ 8‬فبراي���ر في ثغر اليمن‬ ‫الباس���م ع���دن ع�ي�ن اليم���ن الرياضي���ة وبه���ذه املناس���بة العظيم���ة‬ ‫والغالي���ة نرف���ع اس���مي آي���ات التقدير واالحت���رام ل�ل�أخ املناضل‬ ‫الوح���دوي عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ال���ذي يول���ي قضايا الش���باب‬ ‫والرياض���ة جل اهتمام���ه ورعايته وان يحضى ال���رواد الرياضيني‬ ‫والقي���ادات الرياضي���ة العريقة بالتكرمي املناس���ب مل���ا قدموه لليمن‬ ‫م���ن ادوار ايجابية في املجال الش���بابي والرياضي تقديرا لدورهم‬ ‫االيجاب���ي والص���ادق والت���ي جس���دت وخي���رت في س���بيل الوحدة‬ ‫اليمني���ة ش���امخة مث���ل جبال اليم���ن وعرفانا ملا قدم���وه في مراحل‬ ‫النضال والبناء‪.‬‬

‫تنافس بني االقاليم‬

‫> االخ حسني الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة‬ ‫>> موض���وع االقاليم موضوع حس���اس وه���و حديث كل أبناء‬ ‫اليم���ن وبالتال���ي ه���و موض���وع يعب���ر ع���ن ادارة الدولة بأس���لوب‬ ‫االقالي���م ‪ ،‬اعتق���د ان كثي���ر ًا من الن���اس ال يعرف���ون بالضبط ما هو‬ ‫الوض���ع الذي س���يحدث بعد أن يتم العمل بنظ���ام األقاليم‪ .‬لكن هذا‬ ‫النظ���ام ه���و نظام اداري بحد ذاته كأي نظام اداري ميكن من خالله‬ ‫أن تخرج اليمن من الكثير من املش���اكل ‪،‬هناك كثير من اللغط يدور‬ ‫ح���ول موض���وع االقاليم رمبا يكمن في التموي���ل لإلدارات اخلاصة‬ ‫به���ذه االقالي���م باعتب���ار انها ع���بء اداري جديد عل���ى املوازنة لكن‬ ‫اعتق���د بأن الرياضة مقبلة على تغيي���ر كبير ودعم مادي خصوص ًا‬ ‫وق���د مت أعتم���اد ‪ %1‬من عائدات االتصاالت وهي نس���بة جديدة بكل‬ ‫تأكي���د اذا مت حتصيله���ا بطريق���ة صحيح���ة وصرفه���ا ف���ي مكانها‬ ‫الصحيح ك ً‬ ‫ال بحسب حاجتة في االقاليم بكل تاكيد سيصبح هناك‬ ‫تناف���س فيم���ا بعد بني االقالي���م في مختلف املجاالت وس���وف يزيد‬ ‫م���ن وتيرة االنتاج واملخرجات على كل املس���تويات ومعها س���وف‬ ‫تختفي الصراعات املوجودة س���واء كانت حزبية او قبلية او حتى‬ ‫اداري���ة أو رياضي���ة ‪،‬الوضع اجلديد بح���د ذاته هو مخرج لليمن و‬ ‫يج���ب أن يس���اعد في���ه كل اليمنيني وان نتج���اوزه بايجابية ‪.‬وعلى‬ ‫اجلمي���ع ع���دم النظر اليها كمغ���امن حتصل عليها بع���ض فئات من‬ ‫املتنفذي���ن وبع���ض فئ���ات من االح���زاب واجلهات القبلي���ة ‪،‬واجبنا‬ ‫جميع���ا التفاع���ل مع مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل وان نقف‬ ‫صف��� ًا واحد ًا في س���بيل تنفيذ ه���ذه املخرجات الن من ش���أنها بناء‬ ‫الدولة اليمنية احلديثة وهي فرصة تاريخية في هذه املرحلة ‪.‬‬

‫التطور والتقدم‬

‫> من جانبه حتدث العب املنتخب الوطني للمصارعة عقبة‬ ‫الصبري‪:‬‬ ‫>> أن العي���د ال���ـ‪ 24‬للوحدة مناس���بة غالية يج���ب على جميع‬ ‫االحت���ادات الرياضي���ة إقام���ة العدي���د م���ن األنش���طة والفعالي���ات‬ ‫الرياضية ملا لها من أهمية في هذه املناسبة التاريخية التي نتمنى‬ ‫من خاللها أن تنعم بالدنا باألمن واالستقرار واملضي نحو التطور‬ ‫والتقدم بعيد ًا عن املماحكات التي ال جتني منها سواء دمار الوطن‬ ‫الغال���ي على قلوبنا والذي س���يخدم في الدرجة األولى أعداء اليمن‬ ‫الس���عيد وبالنسبة للدولة االحتادية اعتقد ومن وجهة نظري وبعد‬ ‫جن���اح مؤمتر احلوار الوطن���ي أن الرياضة اليمنية ستش���هد نقلة‬ ‫وقفزة غير عادية خاصة وكل إقليم يريد أن يتميز عن بقية األقاليم‬ ‫األخرى ليس في املجال الرياضي فقط وإمنا في جميع املجاالت‪.‬‬

‫الشريف‬

‫السعيدي‬

‫غازي‬

‫دريبان‬

‫{ ال � �س � �ع � �ي ��دي‪ :‬ال� �ع� �ي ��د ال� � � � �ـ‪ 24‬ل� �ل ��وح ��دة ال �ي �م �ن �ي��ة م �ن ��اس �ب ��ة ع �ظ �ي �م��ة ع� �ل ��ى ك � ��ل ق� �ل ��ب مي�ن��ي‬ ‫{ ال � � � � � � � �ش� � � � � � � ��ري� � � � � � � ��ف‪ :‬ال � � � � � ��ري � � � � � ��اض � � � � � ��ة م� � � �ق� � � �ب� � � �ل � � ��ة ع � � � � �ل � � � ��ى ت� � � �غ� � � �ي� � � �ي � � ��ر ك � � � �ب � � � �ي� � � ��ر ودع � � � � � � ��م‬ ‫م� � � � � � � � � � � ��ادي خ� � � � �ص � � � ��وص� � � � � ًا وق� � � � � � � ��د مت أع� � � � �ت� � � � �م � � � ��اد ‪ %1‬م� � � � � ��ن ع� � � � ��ائ� � � � ��د ات االت � � � � � �ص� � � � � ��االت‬ ‫{ ال � � � � �ص � � � � �ب� � � � ��ري‪ :‬ال � � � ��ري � � � ��اض � � � ��ة ال� � �ي� � �م� � �ن� � �ي � ��ة س� � �ت� � �ش� � �ه � ��د ن � � �ق � � �ل � ��ة وق � � � � �ف� � � � ��زة غ � � �ي � � ��ر ع � � ��ادي � � ��ة‬ ‫خ � � � ��اص � � � ��ة وك � � � � � � ��ل إق � � � �ل � � � �ي � � ��م ي � � � ��ري � � � ��د أن ي � � �ت � � �م � � �ي � ��ز ع � � � � ��ن ب � � �ق � � �ي� � ��ة األق� � � � ��ال � � � � �ي� � � � ��م األخ � � � � � � ��رى‬

‫جتاوز الصعاب‬

‫> الكابنت أحمد السنيدار العب نادي اهلي صنعاء قال‪:‬‬ ‫نحن سعداء كرياضيني أن نعيش هذه األجواء الفرائحية بالعيد‬ ‫ال���ـ‪ 24‬للوح���دة اليمنية املبارك���ة ويا لهذه الفرحة الت���ي تطل علينا‬ ‫ذكراها في كل عام‪ ،‬ومع هذا العام الرابع والعشرين‪ ،‬تتجسد أمام‬ ‫أعينن���ا قوة وعظم���ة هذا املنجز الكبير وال���ذي حتدى كل الصعاب‬ ‫وجت���اوز كل احملن‪ ،‬فما كان من قيادة الش���عب احلكيمة إال الس���ير‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا والتي‬ ‫قدم��� ًا وراء ه���ذا اخلي���ار ال���ذي لم يرض الش���عب عنه‬ ‫نتمن���ى أن يع���م اخلير لليم���ن واليمنيني وان يعود اليمن نبراس���ا‬ ‫كم���ا كان ويأخ���ذ مكان���ة ب�ي�ن األمم كما نس���أل الله أن يجمع ش���مل‬ ‫اليمنيني وان يعز اليمن وأهلة وان ميتلك الساسة في اليمن الروح‬ ‫الرياضية دون اإلضرار باألخر أما فيما ستشهده الرياضية في ظل‬ ‫الدولة االحتادية بالشك بان التنافس سيكون لألفضل بني األقاليم‬ ‫سواء في املجال التنموي او الرياضي حتت مظلة الوحدة املباركة‬ ‫والوحدة رس���الة لكل اليمنيني نتذكرها عندم���ا يأتي عيدها هدفها‬ ‫أن جنتم���ع جميع��� ًا عل���ى طاولة الوط���ن نناقش فيه كل الس���لبيات‬ ‫ونس���تفيد م���ن كل االيجابيات بحيث تك���ون الرؤية ان الوطن اغلى‬ ‫م���ن كل ش���ي مهما طال���ت عليه األزم���ات والصعوبات فس���يظل بلد‬ ‫اإلميان واحلكمة فوق كل شي‪.‬‬

‫االقاليم احلل الصحيح‬

‫> االخ حمزه صالح أمني عام أحتاد كرة اليد حتدث قائ ُ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫امتن���ى ان يك���ون نظ���ام االقاليم بش���رى خير لكل ابن���اء اليمن‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ينبغ���ي ان يُخل���ق رأي ع���ام مس���اند ملخرجات احل���وار وان‬ ‫يص���ل الن���اس الى قناع���ة بان نظ���ام األقالي���م هو احل���ل الصحيح‬ ‫لليم���ن وان املركزي���ة ال ميك���ن ان تعطي بقدر ما تعط���ي األقاليم او‬ ‫احلكوم���ات احمللي���ة ‪ .‬الن املركزي���ة الش���ديدة لم تقدم لليمن ش���يئ ًا‬ ‫اطالق���ا خصوص ًا عل���ى الرياضة والتي نعاني كثير ًا من ضعف في‬ ‫اجلوان���ب املالية مماجعلتنا نقيم املس���ابقات على ش���كل جتمعات‬ ‫وهذا بال شك ال يخدم الرياضة واحلركة الرياضية في بالدنا ‪،‬كثير‬ ‫م���ن ال���دول تعتب���ر الرياض���ة واجهة الدول���ة ومقياس كبي���ر ملعرفة‬ ‫اهتمام الدولة ورعاية املوهوبني لذا فأن كثير ًا من الدول قد رصدت‬ ‫للرياضة مبالغ ًا خيالية للرياضة ‪،‬أقول علينا جميع ًا أن نستبش���ر‬ ‫بتل���ك اخلطوات لتغيير الص���ورة واحلالة التي تعيش���ها الرياضة‬ ‫واس���تغالل ه���ذه الفرص���ة الع���ادة االعتب���ار للرياض���ة واالهتم���ام‬ ‫بالش���باب فهم األس���اس املتني لبن���اء الدولة املدني���ة احلديثة التي‬ ‫يطمح اليها كل أبناء اليمن‪.‬‬

‫عصرجديد‬

‫> أم���ا الكاب�ت�ن ابراهيم غ���راب أمني عام احت���اد الكونغ فو قال‪:‬‬ ‫>> إن االحتفال بالعيد الرابع والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية‬ ‫ف���ي ‪ 22‬ماي���و ‪1990‬م هو احتف���اء باليوم التاريخ���ي لدخول اليمن‬ ‫عصر جديد وتاريخ جديد حتت راية واحدة وقد أستطاع الشعب‬ ‫خ�ل�ال الس���نوات املاضي���ة أن يخط���و خط���وات عمالق���ة‪ ،‬وبفض���ل‬ ‫الوحدة أصبحنا اليوم حتت مظلة واحدة جتمعنا اإلخوة واحملبة‬ ‫حت���ى بنجاح مؤمتر احلوار الوطني واملض���ي قدم ًا نحو بناء مين‬ ‫جديد نس���تطيع نقول أن الش���عب ش���عب حكي���م ينظرالى مصلحة‬ ‫الوطن فوق كل ش���ي وهذا ماش���اهدناه في احلرب على اإلرهابيني‬ ‫في ش���بوة وأبني واصطف���اف كافة املجتمع ومنه���م الرياضيني في‬ ‫دح���ر ه���ذه اآلف���ة اخلطيرة على مجتمعن���ا اليمني والت���ي نأمل أن‬

‫دولة حديثة‬

‫> محمد مطهر السعيدي قال ‪:‬ـ‬ ‫>> تواج���د الرياض���ة وممارس���تها يعن���ي أن البل���د بخي���ر‪،‬‬ ‫فممارس���تها تقض���ي عل���ى كثي���ر من اآلف���ات وتقضي عل���ى تعاطي‬ ‫كثي���ر م���ن األش���ياء املضرة مث���ل املخ���درات والقات وما ش���ابه ذلك‬ ‫والتنمي���ة املس���تقبلية تتيح حيز للحركة الش���بابية والرياضية في‬ ‫تعزيز البنية التحتية‪ ،‬وهو ما حتقق بفضل الله س���بحانه وتعالى‬ ‫أو ًال وبفض���ل الوح���دة املباركة التي ش���يدت م���ن خيراتها الصاالت‬ ‫الرياضي���ة املغلق���ة واملالعب وغيرها من البن���ى التحتية في جميع‬ ‫محافظ���ات اجلمهوري���ة حت���ى في املناط���ق النائية وحك���م األقاليم‬ ‫س���يتيح أيض ًا بناء صاالت ومالعب تكون بذلك قد أبعدت الش���باب‬ ‫عن أية ممارس���ات سلبية‪ ،‬وتس���هم في احلياة والتغيير في البالد‪.‬‬ ‫وهناك منجزات كثيرة جد ًا قد ال يعطيها احلديث حقها‪ ،‬منها بناء‬ ‫اإلس���تادات الرياضي���ة في معظم احملافظات‪ ،‬ولس���نا بحاجة اليوم‬ ‫إل���ى مث���ل هذه املش���اريع الضخم���ة‪ ،‬فنحن بحاجة لتحقيق أش���ياء‬ ‫ف���ي خطوط الدولة املس���تقبلية‪ ،‬مث ً‬ ‫ال عند بناء وحدة س���كنية يجب‬ ‫أن يك���ون فيه���ا مالع���ب وميادي���ن واجلان���ب اآلخر النظ���ر للحركة‬ ‫الرياضي���ة عل���ى أنها س���يادية وبحاجة للدعم للحف���اظ على ما هو‬ ‫قائم وهناك بعض املالعب حتتاج إلى تطوير لتس���توعب أكثر قدر‬ ‫ممكن من اجلماهير‪.‬‬

‫صناع الغد‬

‫اإلمكانات املتاحة‬

‫> وي���رى الكاب�ت�ن عص���ام دريبان الع���ب املنتخ���ب الوطني احد‬ ‫النج���وم الس���اطعة ف���ي املج���ال الرياض���ي أن اليمن متتل���ك العديد‬ ‫م���ن املقوم���ات التي جتعلها م���ن الدول املتقدمة في ش���تي املجاالت‬ ‫ومنها املجال الرياضي الذي سيحظى بتنافس قوي في كل األلعاب‬ ‫الرياضي���ة وبالذات ف���ي حال توفر اإلمكان���ات املتاحة مثل املالعب‬ ‫والص���االت الرياضي���ة وغيره���ا م���ن العوام���ل املس���اعدة وبالتالي‬ ‫س���يكون هناك دافع لألبطال في تلبية متطلباتهم املش���روعة سواء‬ ‫في اإلطار الداخلي آو اخلارجي وفي األخير ال يسعني إال أن اهنئ‬ ‫الش���عب اليمني بهذا العيد املجيد عيد الوحدة املباركة وال انس���ي‬ ‫أيض���ا أن اه���دي أبناء الق���وات املس���لحة واألمن األبطال الش���رفاء‬ ‫الذين قدموا أروع االنتصارات في محافظتي أبني وشبوة وطردهم‬ ‫للش���رذمة اإلرهابية ونقول لهم نحن الش���باب الرياضيني س���نكون‬ ‫معكم وسنساندكم في احلرب على اإلرهابيني أعداء الله والوطن‬

‫غراب‬

‫السنيدار‬

‫الشامي‬

‫اكرم‬

‫يع���زز األم���ن واالس���تقرارفي بالدن���ا الت���ي ف���ي‬ ‫اس���تقرارها اس���تقرار للعالم واهتزازها اهتزاز‬ ‫للعال���م وللمصال���ح الدولية ك���ون مصالح العالم‬ ‫الي���وم مترابط���ة وال ميك���ن ألي م���ن دول اجلوار‬ ‫أن تشعر باالستقرار وباجلوار نزاعات وحروب‬ ‫قائم���ة وه���و ما يح���دث فع ً‬ ‫ال في بل���دان احلروب‬ ‫والنزاعات‪.‬ومن هنا أؤكد أن اليمن س���يكون لها‬ ‫ش���ان عظيم في ظل الدول���ة االحتادية خصوصا‬ ‫في املجال الرياضي‬

‫اجلديد والدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫االرتقاء بالوطن‬

‫صفحة مضيئة‬

‫> الكاب�ت�ن عب���د الطي���ف احلماط���ي حت���دث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الوح���دة اليمنية س���تظل مطلب كل اليمينيني‬ ‫ول���ن يفرط���وا فيه���ا وه���ي أس���اس الق���وة له���ذا‬ ‫الش���عب العظيم ‪ ،‬أما األقاليم فستشهد منافسة‬ ‫جميل���ة ورائع���ة في النه���وض بالب�ل�اد وازدهار‬ ‫املس���تقبل رغ���م تف���اوت امل���وارد ل���كل إقلي���م لكن‬ ‫الش���عب اليمن���ي ه���م األش���عريون يتقاس���مون‬ ‫زادهم مهما بلغت بهم احلاجة ‪ .‬فقط نحتاج إلى‬ ‫مسؤولني يحملون رؤية لبناء اليمن اجلديد بكل‬ ‫صدق وعمل بعيد املكايدات السياس���ية وأضاف‬ ‫إن إع���ادة حتقيق الوح���دة يعتبر صفحة مضيئة‬ ‫وحتو ًال جذري ًا وش���ام ً‬ ‫ال في حياة ش���عبنا ستخلده األجيال ويدونه‬ ‫التاريخ في أنصع صفحاته‪.‬نعم كل ش���يء يرقص طرب ًا بهذا العيد‬ ‫ويج���ب علين���ا أن نش���ارك الف���رح ونف���رح ونهن���ئ أنفس���نا بالعيد‬ ‫الوطن���ي به���ذا العيد الغال���ي مبايو نبتهج وأنا أعتق���د أن هذا هو‬ ‫العيد احلقيقي والفرح احلقيقي ألبناء اليمن‪،‬ولكل أبناء الوطن‪.‬‬ ‫> الشاب الرياضي احمد عبيد قال‪:‬‬ ‫>> اعتق���د أن اجلانب الرياضي س���يختلف عن ماهو عليه االن‬ ‫فالتصفيات التي س���تقام داخل اإلقليم والتي تتكون من العديد من‬ ‫األندية في عدد من احملافظات يعني تزايد ًا املنافسة بني أندية عدة‬ ‫محافظات داخل اإلقليم الواحد ليمثل اإلقليم خير متثيل في بطولة‬ ‫اجلمهوري���ة ونتمنى من حكام األقاليم بان يهتموا بالرياضة حتى‬ ‫تنس���ينا مواجع السياس���ة وان تطغي الرياضة عل���ى الواقع املرير‬ ‫الذي تعيشه البالد في ظل هذه األوضاع‬ ‫نتمنى ونحن بعد ربع قرن من الوحدة اليمنية املباركة أن يكون‬ ‫هن���اك توج���ه جاد م���ن احلكومة واملس���ؤولني لالهتم���ام بالرياضة‬ ‫والرياضي�ي�ن وان يك���ون اهتمامه���م على اجلان���ب الثقافي وغرس‬ ‫مفاهي���م الوطني���ة وال���والء حل���ب الوط���ن والبع���د ع���ن كل ما ميكن‬ ‫أن تش���وبه ش���ائبة في والئ���ه لله وللوط���ن وان يبتعد ع���ن األهواء‬ ‫والنزوات الشيطانية والتي يعود ضررها ليس عليه فحسب وإمنا‬ ‫عل���ى الوط���ن بأكمله كما الننس���ى أن نطالب بتأهي���ل املالعب التي‬ ‫مت تأهيله���ا وافتتاحه���ا ف���ي ظل احتف���االت اليمن بأعي���اد الوحدة‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫األمن واألمان‬

‫> العب نادي ش���عب اب واملنتخب الوطني الكابنت عبد الس�ل�ام‬ ‫الغرباني قال‪:‬‬ ‫>> يأت���ي العي���د الراب���ع والعش���رين للوحدة اليمني���ة املباركة‬ ‫ونح���ن في وضع ال يحس���د عليه لكن ثقتنا بالله س���بحانه وتعالي‬ ‫كبي���ره ج���دا ب���ان نخ���رج بوطنن���ا الغالي م���ن كل املش���اكل وهموم‬ ‫باحل���ب والتفاني واإلميان بقدرتنا على ذلك وأمالنا بتحقيق األمن‬

‫السعيدي‬

‫الجرموزي‬

‫العماري‬

‫واألم���ان هو بداية التفاؤل لتحقيق نهضة عامه للوطن من ضمنها‬ ‫رياضي ًا حتقيق واجنازات على املستويني البناء واألعمار واإلعداد‬ ‫والتهيئ���ة وعلى مس���توى جمي���ع األلعاب فالبني���ة التحتية وإعداد‬ ‫املواهب س���ننهض ونحقق ما نصبو إليه نس���ال من الله أن يحفظ‬ ‫الوطن من كل احملن‪.‬‬

‫مؤمرات كبيرة‬

‫> االستاذ علي اجلرموزي مدير قصر الشباب قال‪:‬‬ ‫>> أن مس���تقبل اليم���ن س���يكون أفض���ل إن ش���اء الل���ه تعالى‬ ‫ويحق���ق طموح���ات الش���باب والرياضيني وذلك في ظ���ل ما متر به‬ ‫بالدنا من مرحل���ة تاريخية ووطنية كبيرة واملتمثلة بنجاح مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل‪،‬رغم م���ا تواجه���ه الب�ل�اد م���ن مؤامرات‬ ‫كبي���رة اال أن تل���ك املؤمرات ال تثنيها عن مواصل���ة التطلعات التي‬ ‫ينش���دها كل ابن���اء الوطن واملتمث���ل بالدولة املدني���ة احلديثة وفي‬ ‫ظ���ل االقالي���م حك���م محلي واس���ع الصالحي���ة آم ً‬ ‫ال أن تكل���ل جهود‬ ‫اجلمي���ع فيه بالنج���اح ملا فيه املصلحة العام���ة وباألخص مصلحة‬ ‫الشباب والرياضيني الذين هم أساس التطور والرقي والبناء‪ .‬كما‬ ‫أن اإلجن���ازات التي حتققت ف���ي ظل الوحدة اليمنية املباركة كبيرة‬ ‫وليس���ت بالبس���يطة وال ميك���ن نكرانه���ا والش���باب اليمن���ي يتطلع‬ ‫إلى مين واحد‪ ،‬مين يس���تطيع أن يلب���ي الطموحات العامة للناس‪،‬‬ ‫والوحدة بالتأكيد هي خير وسالم وأمان‪ ،‬و التطرف ليس مستحب ًا‬ ‫والتفرق���ة ل���ن جتدي نفع ًا بأي ش���يء ف���ي ظل تالحم أبن���اء الوطن‬ ‫الواح���د وخاص���ة ابن���اء الق���وات املس���لحة واالمن البواس���ل والى‬ ‫جانبه���م كل ابناء الوطن الش���رفاء الذين س���طروا املالحم الوطنية‬ ‫ولقن���وا أصحاب تنظي���م القاعدة وأصحاب الظاللة درس��� ًا قاس���ي ًا‬ ‫وجعلوهم عبرة لكل من يحاول املس���اس بأمن واس���تقرار الوطن‪..‬‬ ‫والش���باب والرياضي���ون س���يكونون جنب ًا الى جنب م���ع أخوانهم‬ ‫للحف���اظ عل���ى أم���ن وأس���تقرار الوط���ن‪ .‬و اليمني���ون الي���وم بكافة‬ ‫أطيافه���م يحلمون باالس���تقرار واألمن واألم���ان‪ ،‬ويطمحون إلى أن‬ ‫يكونوا متحدين ومتماسكني ومتفاهمني‪ ،‬ويتطلعون إلى إجنازات‬ ‫عديدة ومس���تمرة تناس���ب هذا االستحقاق الوحدوي في ظل اليمن‬

‫> الكاب�ت�ن عبدالل���ه غ���ازي مدي���ر املدين���ة‬ ‫الرياضية مبحافظة إب قال‪:‬ـ‬ ‫>> أن أبرز املنجزات الش���بابية والرياضية‬ ‫يع���ود الفضل ف���ي حتقيقه���ا بعد الله س���بحانه‬ ‫وتعال���ى للوح���دة املبارك���ة الت���ي مل���ت الش���مل‬ ‫ووح���دت اجلهود واإلمكان���ات لتصب في صالح‬ ‫كل ابن���اء الوطن رغم العديد م���ن املعوقات التي‬ ‫واجهتها الوحدة الوطنية إال أن الش���باب كانوا‬ ‫ل���كل املتآمري���ن باملرص���اد واس���تطاعوا احلفاظ‬ ‫عل���ى وحدته���م فه���م بن���اة األوط���ان ومعمريها‪،‬‬ ‫وحقيقة في ظل ما يعيشه الوطن من حراك حلل‬ ‫كافة اإلش���كاليات‪ .‬وع���ن نظرته ملس���تقبل اليمن‬ ‫أكد أن مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫تص���ب جميع ًا ف���ي النهوض واالرتق���اء بالوطن‬ ‫ومبناس���بة العي���د الوطن���ي الرابع والعش���رون‬ ‫للوح���دة اليمني���ة املباركة الذي ج���اء في ظروف‬ ‫صعب���ة يعان���ي منه���ا الوط���ن وخاص���ة تنظي���م‬ ‫القاع���دة الذي يريد تفكيك اليمن ومتزيقه اال أن‬ ‫إبطال القوات املسلحة واالمن كانوا لهم باملرصاد‬ ‫والعمل الرياضي س���يكون له مستقبل وتطور في‬ ‫ظ���ل احلكم الواس���ع الصالحية حك���م االقاليم ألن‬ ‫ذلك سيس���اعد على اكتش���اف املواهب وصقلها والتنافس فيما بني‬ ‫االقالي���م حيث س���يتم إقامة أنش���طة مش���تركة وفعاليات تنافس���ية‬ ‫واختي���ار منتخب���ات وطني���ة م���ن جمي���ع االقالي���م وهذا م���ا نطمح‬ ‫الي���ه وكون كل أقليم س���يهتم بالبنى التحتية وستش���مل املديريات‬ ‫وه���ذا ش���يئ رائ���ع ‪ ..‬واألمل الكبي���ر يحدو اجلميع ف���ي الدور الذي‬ ‫يلعب���ه الرياضيون في تعمي���ق الوحدة اليمني���ة‪ ،‬والذين كانوا من‬ ‫الس���باقني إل���ى جانب األدباء في إعالن وحدته���م الرياضية وإنهاء‬ ‫التش���طير الرياضي واملشاركة اخلارجية باس���م اليمن املوحد قبل‬ ‫إعالن الوحدة السياس���ية‪ ..‬والوحدة بالنس���بة لنا هي عزة وكرامة‬ ‫وفي ذات الوقت جتعل اليمن قوي ًا وقادر ًا على مواجهة أي صعاب‬ ‫فمن���ذ احلض���ارة اليمني���ة القدمية وحت���ى احلاضر واليم���ن مليئة‬ ‫باخلي���رات باجلانب االقتصادي أو االجتماعي أو الثقافي‪ ،‬منطلقة‬ ‫م���ن احلض���ارة اليمني���ة القدمية»‪ .‬وواج���ب الرياضيني ف���ي الوقت‬ ‫الراهن بالغ األهمية للحفاظ على الوحدة واستنهاض كل الطاقات‬ ‫عل���ى دربها‪ ،‬واإلس���هام بش���كل فع���ال وكبير م���ن خ�ل�ال الفعاليات‬ ‫الش���بابية والرياضي���ة الت���ي تدع���م الوح���دة وتنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫مؤمتراحل���وار الوطن���ي الش���امل ف���ي بالدن���ا والت���ي تع���زز طريق‬ ‫الس���ير نحو الدول���ة املدنية احلديثة ب���إذن الله تعال���ى‪ .‬والرياضة‬ ‫ه���ي الس���يادة وهي تعكس كل ش���يء عن هذا الوط���ن‪ ،‬وهي الوجه‬ ‫احلضاري في العالم من منطلق أن الرياضة هي طاقات كبيرة متأل‬ ‫احلياة والعالم بهجة وس���عادة وسرور ًا‪ ،‬والرياضة يجب أن تسند‬ ‫احلوار الوطني الش���امل الذي يجب عليه في نفس الوقت أن يدعم‬ ‫ما خرج به املؤمتر الوطني الرياضي األول من توصيات مهمة جد ًا‬ ‫وحتت���اج إلى دعم الدولة فالرياضة أصبحت الس���فير املتجول لكل‬ ‫بلدان العالم ومن خالل الرياضة يقاس مدى تطور األوطان ويجب‬ ‫تعميق ثقافة احلب واالنتماء والوالء لله سبحانه وتعالى وللوطن‬ ‫وأن الوط���ن للجميع ف���ي احلركة الرياضية‪ ،‬والت���ي إذا ما توافرت‬ ‫أثن���اء تطوي���ر البنية التحتية‪ ،‬سيش���عر اجلميع أن هناك مس���اواة‬ ‫وعدال���ة بني أبناء الوطن الواحد‪ ،‬وهو ما س���يعود بإنتاج أكبر في‬ ‫املجاالت الرياضية‪.‬‬

‫> عبدا جلليل احمد الشامي قال‪:‬ـ‬ ‫>> بالدن���ا متر مبرحلة صعب���ة تتمثل مبحاربة تنظيم القاعدة‬ ‫وك���ذا االحتف���اء بالذكرى ال���ـ‪ 24‬لتحقي���ق الوحدة اليمني���ة املباركة‬ ‫فنحن فخورون ومعتزون مبا قدمه أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫ف���ي أبني وش���بوة والبيضاء وم���أرب من معارك بطولية وش���جاعة‬ ‫ودك كل معاقل تنظيم القاعدة ‪ .‬وما حققته الوحدة للوطن وأبنائه‬ ‫والنظ���رة ملس���تقبل اليم���ن من اإلجن���ازات كبي���رة في ظ���ل الوحدة‬ ‫املبارك���ة الت���ي وح���دت اجلهود وس���خرت الطاق���ات جلمي���ع أبناء‬ ‫الوط���ن وان اجلمي���ع قد المس خيرات الوح���دة على كافة األصعدة‬ ‫واملج���االت ومنها املجال الرياضي والش���بابي الذي حظي بالكثير‬ ‫وم���ا زال يطم���ح لألكثر‪ .‬واألماني املنش���ودة الت���ي حققتها الوحدة‬ ‫له���ا نتائ���ج جي���دة وم���ن املهم أن ننش���د لوطنن���ا كل ما في���ه رفعته‬ ‫وعزت���ه وكرامته بعيد ًا عن الفرقة والش���تات وهو األمر الذي يعول‬ ‫عل���ى الش���باب حتقيق���ه كونهم صناع الغ���د املش���رق ورجاله الذين‬ ‫س���يتولون قيادته إلى ش���واطئ األمان وإلى مرافئ التطور والرقي‬ ‫واحلضارة وخاصة في الدولة املدنية احلديثة في ظل األقاليم وفي‬ ‫كنف الوحدة املباركة ومن هذا املنطلق يتم التأكيد على أن الشيء‬ ‫ال���ذي يقوم به اجلميع هو أس���اس من الواجب على أبناء الش���عب‬ ‫ملواصلة املش���وار بكل القدرات‪ .‬وال نحاول أيض ًا أن نخذل اآلخرين‬ ‫ف���ي بع���ض األمور‪ ،‬بل عل���ى العكس ان في األقاليم س���نأخذ األمور‬ ‫بجدي���ة وأن كل م���ا حتقق من خط���وات ممتاز ج���د ًا‪ ،‬وأن عليهم أن‬ ‫يحققوا األفضل لكن على ش���رط أن كل ما نس���عى لتحقيقه سنصل‬ ‫إلي���ه ف���ي أقرب وقت وس���يالمس خيراته أبناء الوط���ن وهذا هو ما‬ ‫يطمح إليه شباب اليمن الواحد وشاباته والذين يعولون على غدا‬ ‫مش���رق ومين جديد أساس���ه الدولة املدنية احلديثة بكل مكوناتها‬ ‫ومبادئها السامية والراقية‪.‬‬

‫االزدهار والنمو‬

‫> االخ سمير العماري أمني عام نادي ‪22‬مايو قال‪:‬‬ ‫>> م���ا من ش���ك أن تطبيق نظ���ام االقاليم ف���ي اليمن االحتادية‬ ‫سيحقق االزدهار والنمو والتقدم لليمن في كافة املجاالت وسيخلق‬ ‫نوع ًا من التنافس والتوزيع العادل للس���لطة والثروة وهذا لن يتم‬ ‫اال بتضافر اجلهود من قبل جميع ابناء اليمن وذلك من اجل اجناح‬ ‫ه���ذا التوج���ه الذي س���يحقق مس���تقب ً‬ ‫ال افض���ل لليمن ف���ي مختلف‬ ‫املج���االت والرياضة أحد هذه التوجهات من وجهة نظري أرى بأن‬ ‫هذا التقس���يم س���وف يعود بالفائدة في املس���توى الع���ام للرياضة‬ ‫خصوص ًا والرياضة منذ اكثر من عش���رة اعوام تتراجع واصبحت‬ ‫اغلب املش���اركات اخلارجية فقط من أجل املش���اركة ‪،‬لذا على وزارة‬ ‫الشباب والرياضة اعادة النظر في هذا املوضوع ووضع خطة عامة‬ ‫للنهوض بالرياضة واس���تغالل هذه الفرصة وانتشال الرياضة من‬ ‫واقعها الذي تعيشة وحلها الذي يسر حال أي رياضي في بالدنا‪..‬‬ ‫متطلعني الى أن تنفذ مخرجات احلوار الوطني الشامل على أرض‬ ‫الواقع وأن يعم األمن والسالم كل أرجاء الوطن اليمني الواحد‪.‬‬

‫الف مبروك بشير‬ ‫اجمل ايات التهاني نتقدم‬ ‫بهـــاالـــىاالخ الشـــــاب‪/‬‬

‫العريس بشير محمد حنش‬

‫مبناسبة دخوله اليوم القفص الذهبي‬ ‫متمنــني لــــــه حيــــاة زوجيـــــة سعيـــدة‬ ‫والـــف الـف مبـــروك ودام الله الســــرور‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫حامد أحمد فرج‪ ،‬محمد احمد احليمي‪،‬‬ ‫محمد أحمد الهندي‪ ،‬صادق اليوسفي‬

‫وجميع موظفي الهيئة العامة للطيران املدني واالرصاد‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫الكل سواسية أمام القانون‪ ،‬ال فضل ليمني على آخر ّإال بقدر االلتزام بالنظام والقانون‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬


‫أربع فرق تتأهل إلى نهائي بطولة اللواء األول حماية رئاسية‬

‫الجعيمالني‪ ..‬االحتفال بالعيد الوطني الـ‪ 24‬يأتي مع انتصارات الجيش على االرهاب‬ ‫تأهل الى املربع الذهبي فريق الرئاسة من املجموعة االولى بعد حصدة ‪9‬نقاط‬ ‫وفريق الكتيبة الثانية ب‪6‬نقاط وفي املجموعة الثانية تأهل فريق القيادة ب‪9‬نقاط‬ ‫وفري���ق ك‪ 2‬ب‪6‬نق���اط في البطول���ة الكروية التي تقام منافس���اتها عل���ى ملعب دار‬ ‫الرئاسة باللواء األول حماية رئاسية للدوري الداخلي لكرة القدم مبشاركة ‪ 16‬فريق ًا‬ ‫من الكتائب والوحدات والفروع العس���كرية وشهد الدوري الداخلي لكرة القدم في‬ ‫اللواء االول حماية رئاسية تنافس ًا مثير ًا بني الفرق املشاركة‬ ‫وفي تصريح خاص اوضح قائد اللواء األول حماية رئاسية العميد الركن صالح‬ ‫محمد اجلعيمالني ان البطولة الكروية تأتي في اطار تنش���يط املقاتلني ملا لها من‬ ‫اهمي���ة في حياته���م اليومية ورفع لياقته���م البدنية مؤكد ًا ان الل���واء األول حماية‬ ‫رئاسية س���يواصل دعمه ملثل هذه األنش���طة الرياضية املختلفة واقامة العديد من‬ ‫الفعاليات الرياضية خاصة مع هذه املناسبة الغالية التي حتتفي بها بالدنا بالعيد‬

‫الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية املباركة‪.‬‬ ‫واليوم ونحن نحتفل باليعد الوطني الرابع والعش���رون وقد أستطاع الشعب‬ ‫أن يخط���و خطوات عمالق���ة‪ ،‬وبفضل الوح���دة أصبحنا اليوم حت���ت مظلة واحدة‬ ‫جتمعن���ا اإلخوة واحملبة وعزز من هذه الفرحة جناح مؤمتر احلوار الوطني الذي‬ ‫خرج بصيغة جديدة للدولة اليمنية احلديثة واملضي قدم ًا نحو بناء مين جديد‪.‬‬ ‫وثمن االخ اللواء اجلعيمالني ‪ ،‬النجاحات الكبيرة التي حتققت على كافة‬ ‫جبهات القت���ال واالنتصارات املتوالي���ة على عصابات األج���رام من عناصر‬ ‫القاعدة ‪.‬‬ ‫واشار الى أنها بشائر خير على طريق أعادة األمن واالستقرار إلى ربوع‬ ‫الوطن وان اليمن تتأه���ب للدخول في مرحلة جديدة في نظامها السياس���ي‬ ‫مرحلة قيام الدولة االحتادية‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪45‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 8‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1764‬الموافق ‪ 9‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 8 may. 2014 no. 1764‬‬

‫نظمتها قوات االحتياط‪ ..‬بطولة كأس الحوار الوطني‪:‬‬

‫اختتام البطولة الكروية العسكرية االولى‬ ‫توج فريق قوات األمن الخاصة بط ً‬ ‫ال للبطولة الرياضية العسكرية لكرة القدم‬ ‫التي اقيمت برعاية األخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية‪ -‬القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة واألمن على ملعب المدينة الرياضية في قيادة قوات احتياط وزارة‬ ‫الدفاع بمعسكر ‪ 48‬لفعاليات المربع الذهبي لكرة القدم على كأس مخرجات الحوار‬ ‫الوطني وبمناسبة احتفاالت بالدنا بالعيد الـ ‪ 24‬للوحدة اليمنية بمشاركة أربع فرق هي‪:‬‬ ‫المنطقة العسكرية السادسة‪ ،‬والقوات الجوية‪ ،‬وقوات األمن الخاصة‪ ،‬وقوات االحتياط‬ ‫تغطية‪ :‬علي الحرورة ‪ -‬نبيل الترابي ‪-‬تصوير‪ :‬احمد الصعدي‬

‫قوات االمن الخاصة اولًا وقوات االحتياط ثانيًا والقوات الجوية ثالثًا‬ ‫جاء تتوي���ج فريق ق���وات األمن اخلاص���ة بط ً‬ ‫ال في‬ ‫البطولة بعد فوزه في اللقاء الكروي النهائي على فريق‬ ‫قوات االحتياط بهدف مقابل الشي احرزه الالعب ناصر‬ ‫جعمول‬ ‫وف���ي االختتام الذي حض���ره قائد الق���وات اجلوية‬ ‫والدف���اع اجل���وي الل���واء الرك���ن راش���د ناص���ر اجلند‬ ‫ومدير دائرة الرياضة العس���كرية العميد الركن موفق‬ ‫منصر ألقى قائد قوات االحتياط اللواء الركن علي بن‬ ‫علي اجلائفي كلمة نقل في مس���تهلها إلى املش���اركني‬ ‫ف���ي البطول���ة حتي���ات وتهان���ي القي���ادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية العليا ممثلة باألخ عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة مبناس���بة العيد الوطني الـ ‪24‬‬ ‫لتحقيق الوح���دة اليمنية الـ‪ 22‬من مايو‬ ‫وتزامنه���ا م���ع االنتص���ارات الس���احقة‬ ‫واملؤزرة التي حققه���ا املقاتلون األبطال‬ ‫ورج���ال اللج���ان الش���عبية على ش���راذم‬ ‫اإلره���اب الضالة واملأجورة وأش���ار إلى‬ ‫التحوالت الهامة التي يش���هدها الوطن‬ ‫وأهمها التواف���ق على مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الش���امل وتوجه���ات بناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد والدولة املدنية احلديثة‬ ‫القائمة على أس���اس العدال���ة واملواطنة‬ ‫املتس���اوية واحلك���م الرش���يد وس���يادة‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أش���ار قائ���د ق���وات األمن‬ ‫اخلاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي‬ ‫إل���ى أهمي���ة اقام���ة مثل ه���ذه البطوالت‬ ‫الرياضية التي جتس���د حلمة ومتاس���ك‬ ‫ووحدة صف منتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن وتعم���ق روح االخ���اء واحملب���ة‬ ‫بينهم ‪.‬‬ ‫ولف���ت إلى ض���رورة تعزي���ز وتكثيف‬ ‫برام���ج االنش���طة الرياضي���ة ف���ي عموم‬ ‫وح���دات الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫حي���ث تس���هم في بن���اء املقاتل�ي�ن البناء‬ ‫اجلسماني الصحيح والقوي الذي يثمر‬ ‫بدوره في االرتقاء مبستوى األداء الذي‬ ‫يقدمه منتسبو القوات املسلحة واألمن‬ ‫واجناز املهام والواجبات املوكلة إليهم‬ ‫على الوجه األكمل واألمثل‪.‬‬

‫مراسيم التكرمي‬

‫في البطولة يحيى حوبان من القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل���وي إضاف���ة أن���ة مت تكرمي ق���وات االم���ن اخلاصة‬ ‫والقوات اجلوية والدفاع اجلوي واملنطقة السادس���ة‬ ‫واالحت���اد الع���ام لك���رة الق���دم ب���دروع وكل من س���اهم‬ ‫وتعاون في إجناح هذه البطولة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر بان اللواء فضل القوسي قد قدم مبلغ‬ ‫نص���ف مليون ري���ال دع���م للفري���ق الرياضي كم���ا قام‬ ‫بتس���ليم كأس البطول���ة الركان حرب ق���وات االحتياط‬ ‫العميد سند الرهوة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» كانت حاضرة هذا االحتفالية الكروية‬ ‫والتي ش���ارك فيه اربع ف���رق رياضية ت���وج بها فريق‬

‫عيد احملبة والتالحم‬

‫اجلائفي‪ ..‬الوطن يش��هد حتوالت هامة وأهمها‬ ‫التوافق على مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫القوس��ي‪ :‬ه��ذه البط �والت الرياضي��ة جتس��د‬ ‫حلمة ومتاس��ك ووحدة صف منتس��بي القوات‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬

‫اجلن��د‪ :‬ه��ذه البطول��ة تزي��د م��ن قوات‬ ‫التالحم بني ابناء القوات املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫الره��وة‪ :‬بطول��ة ممي��زة خاص��ة ووطننا‬ ‫الغال��ي يحتفي به��ذه املناس��بة العظيمة‬ ‫بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة‬

‫وعقب املباراة النهائية والتي توج بها فريق قوات‬ ‫األم���ن اخلاصة بط ً‬ ‫ال قام اإلخوة قائ���د القوات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي اللواء الركن راشد ناصر اجلند وقائد‬ ‫ق���وات األمن اخلاصة اللواء فضل بن يحيى القوس���ي‬ ‫والعمي���د س���ند الره���وة اركان حرب ق���وات االحتياط‬ ‫بتك���رمي فريق ق���وات األم���ن اخلاصة ب���كاس البطولة‬ ‫وامليدالي���ات الذهبي���ة وفري���ق قوات االحتي���اط بكأس‬ ‫املرك���ز الثان���ي وامليدالي���ات الفضي���ة وفري���ق القوات‬ ‫اجلوي���ة والدفاع اجلوي حلصوله عل���ى املركز الثالث‬ ‫كما مت تك���رمي ه���داف البطول���ة مناصفة ب�ي�ن الالعب‬ ‫عبدالواسع املطري وناصر جعمول وكذا أفضل العب‬

‫وحقيق���ة املباريات النهائية الت���ي أقيمت بني القوات‬ ‫اخلاصة وقوات االحتياط فقد ش���هدت تنافس��� ًا وروح‬ ‫رياضية عس���كرية عالية وأض���اف أن الهدف من هذه‬ ‫البطولة هو إعادة بناء املؤسس���ة العسكرية واألمنية‬ ‫و بناء وطن حقيقي قادر عل���ى مواجهة كل التحديات‬ ‫مهدي��� ًا هذه البطول���ة لفخامة االخ رئي���س اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املس���لحة كم���ا ال يفوتني ونحن‬ ‫نختتم هذه الفعالية والتي تتزامن مع احتفاالت بالدنا‬ ‫بالعيد الـ‪24‬لتحقيق الوحدة اليمنية أن نرفع أس���ماء‬ ‫أي���ات التهان���ي والتبريكات به���ذه املناس���بة الوطنية‬ ‫وبأس���م كافة منتس���بي قوات االحتياط وجندد العهد‬

‫ش���رف وما هذه ال���روح الرياضي���ة الذي عبرن���ا عنها‬ ‫بهذه البطولة اال تتويج ًا لتلك االعمال التي قامت بها‬ ‫القوات املسلحة وتتويج ًا لتلك االنتصارات واحتفا ًال‬ ‫لتلك االنتصارات التي حققتها القوات املس���لحة على‬ ‫كل املستويات في محاربة كل أنواع االرهاب والتخريب‬ ‫الت���ي قامت بها تل���ك العصابات والتي أس���تهدفت كل‬ ‫ابناء القوات املس���لحة وكل أبناء الشعب اليمني وان‬ ‫شاء الله تكون هذه اخلامتة خامتة خير وبداية لعودة‬ ‫املنافسات الرياضية العسكرية ‪.‬‬ ‫< من جانبه حتدث األخ اللواء فضل القوسي‬ ‫قائد قوات األمن اخلاصة البطولة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< بداي���ة ونح���ن نحتفل هذه األي���ام بعيد‬ ‫الوح���دة الراب���ع والعش���رون لي���وم حتقي���ق‬ ‫الوح���دة اليمنية أن نرفع أس���ماء آيات التهاني‬ ‫والتبري���كات إل���ى فخام���ة األخ املش���ير عبدربة‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة واألم���ن وال���ى كل منتس���بي‬ ‫القوات املس���لحة واألمن والى كل أبناء الشعب‬ ‫اليمني بهذه املناسبة الوطنية عيد احملبة وعيد‬ ‫الوحدة وعيد التالحم ‪،‬الرياضة طبع ًا وأضاف‬ ‫ونح���ن هن���ا من���ارس الرياض���ة فيم���ا إخواننا‬ ‫املرابطني ف���ي مواقع الش���رف يخوضون حملة‬ ‫تطهير واسعة ضد اإلرهاب والتخريب ويؤدون‬ ‫واجبه���م واننا هنا نعكس وننق���ل صورة بأننا‬ ‫رياضيون وأنن���ا مقاتلون وان الهدف من إقامة‬ ‫هذه البطولة وهذا النشاط هو إظهار التالحم‬ ‫واإلخاء بني منتسبي قوات‬ ‫األمن وق���وات وزارة الدفاع‬ ‫فكلن���ا إخ���وة وكلن���ا ميدان‬ ‫واح���د مي���دان الش���رف أما‬ ‫ع���ن البطول���ة الرياضي���ة‬ ‫فهي ناجح���ة بكل املقاييس‬ ‫ناجحة وال يه���م من الرابح‬ ‫أو اخلسران بقدر األهداف‬ ‫الت���ي حتقق���ت م���ن ه���ذه‬ ‫املشاركة‪.‬‬

‫مظلة واحدة‬

‫< مدير شعبة النشاط الرياضي املقدم حمود النمر‬ ‫حتدث بدورة عن هذه البطولة بالقول‪:‬‬ ‫<< البطول���ة الرياضية جرت في اجواء تنافس���ية‬ ‫قوية وجميع الفرق قدمت مستوى رائع ًا ومميز ًا مما‬

‫< محم���د النم���ر نائ���ب ش���عبة الرياض���ة بق���وات‬ ‫االحتياط قال‪:‬‬ ‫<< البطول���ة الكروي���ة الت���ي اقيم���ت ف���ي ق���وات‬ ‫االحتياط تعد من البطوالت القوية واملميزة مبشاركة‬ ‫أربع فرق من كافة الوحدات العسكرية اعطى البطولة‬ ‫نكهة غي���ر عادية من حي���ث احلم���اس والتنافس على‬ ‫املس���تطيل االخضر في البحث عن لق���ب البطولة وفي‬ ‫االخي���ر اليس���عنا إال أن نتقدم بالش���كر الكبير لقيادة‬ ‫ق���وات االحتياط إلقام���ة مثل هذه االنش���طة الرياضية‬ ‫املميزة وخلق اجواء التنافس في مناسبة عظيمة وهي‬ ‫االحتفال بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية ومبناسبة جناح‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الصمام واألمان للوطن‪.‬‬ ‫<الالع���ب منصور املطري اح���د الالعبني في فريق‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي شاركنا رئية بالقول‪:‬‬ ‫<< البطول���ة الكروية فكرة رائع���ة وجيدة وخلقت‬ ‫اجواء التنافس ب�ي�ن الفرق املش���اركة ورغم حصولنا‬ ‫عل���ى املركز الثالث ومع ذلك كلن���ا فائزون في البطولة‬ ‫بتالحم ابناء القوات املسلحة واالمن‪.‬‬

‫< قائد الق���وات اجلوية‬ ‫والدف���اع اجل���وي الل���واء‬ ‫الركن راش���د ناص���ر اجلند‬ ‫قال‪:‬‬ ‫<< س���عيد ج���دا‬ ‫بتواج���دي ف���ي مث���ل ه���ذه‬ ‫البط���والت والت���ي تزيد من‬ ‫ق���وات التالحم بني ابناء القوات‬ ‫املسلحة واالمن كما انها تساعد‬ ‫بدرج���ة كبي���رة للمقاتل�ي�ن ف���ي‬ ‫حياتهم اليومي���ة وكم هو جميل‬ ‫ان تق���ام مث���ل ه���ذه البط���والت‬ ‫الرياضي���ة ف���ي ه���ذه املناس���بة‬ ‫الغالي���ة عل���ى قلوبن���ا جميع��� ًا‬

‫اللواء فضل القوسي يقدم نصف مليون ريال دعم للفريق الرياضي‬ ‫بإسم قوات االحتياط بالكامل وبإسم رجالها وافرادها‬ ‫وضباطها وافردها بأننا سنظل أولئك الرجال املدافعني‬ ‫عن اليم���ن وعن الثورة وع���ن الوحدة وع���ن املنجزات‬ ‫الدميقراطي���ة وانن���ا س���نظل أوفي���ا لبلدن���ا وش���عبنا‬ ‫وقيادتنا السياس���ية وسنكون عند حس���ن الظن بإذن‬ ‫الله وس���نؤدي واجبنا بكل أمانة وبكل اخالص وبكل‬

‫اختتام منافسات الموسم الرياضي العسكري للكليات والمعاهد والمدارس العسكرية‬ ‫من جانبه القى مدير دائرة الرياضة العسكرية العميد‬ ‫الركن موفق منصر كلمة رحب في مس� � ��تهلها بالضيوف‬ ‫الكرام وحضورهم لفعاليات اختتام منافس� � ��ات املنشآت‬ ‫التعليمية العس� � ��كرية واألمنية في ك� � ��رة الطائرة‪ ،‬والعاب‬ ‫القوى‪ ،‬والضاحية العس� � ��كرية‪ ،‬وقال ونحن نحتفل اليوم‬ ‫بالذكرى الرابع والعش� � ��رين للوحدة اليمنية هذا االجناز‬ ‫التاريخية العظيم للش� � ��عب اليمني ومن ه� � ��ذا املنبر نرفع‬ ‫اسمى آيات التهاني والتبريكات الى شعب اليمن العظيم‬ ‫والى قيادتنا السياسية والعس� � ��كرية ممثلة باألخ عبدربه‬ ‫منصور ه� � ��ادي رئيس اجلمهورية القائ� � ��د االعلى للقوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫بعد ذلك تخلل احلفل استعراض لطلبة الكلية احلربية‬ ‫نال اعجاب احلاضرين ودل على املس� � ��توى الرفيع الذي‬ ‫يتحلى به الطلبة‪ ،‬ثم القيت قصيدة شعرية معبرة‪.‬‬ ‫ليأت� � ��ي بعد ذل� � ��ك تكرمي االبط� � ��ال الفائزي� � ��ن باجلوائز‬ ‫والكؤوس وامليداليات في مختلف األلعاب الرياضية‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫انتصار كبير‬

‫< و حتدث العميد س���ند الرهوة اركان حرب قوات‬ ‫االحتياط عن البطولة بالقول‪:‬‬ ‫<< حقيق���ة هذه البطولة تعد من البطوالت القوية‬ ‫واملمي���زة خاصة وهي تأت���ي ووطنن���ا الغالي يحتفي‬ ‫بهذه املناسبة العظيمة واالحتفال بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة‬ ‫اليمنية يجس���د روح التالحم واالخاء وكذا باالنتصار‬ ‫الكبير ال بناء القوات املسلحة واالمن على االرهابيني‬ ‫والتصدي له���م عبر امللحم���ة البطولية م���ن قبل ابناء‬ ‫القوات املس���لحة واالمن واضاف بان���ه عقب البطولة‬ ‫الكروية س���يقام في ش���هر رمضان املب���ارك العديد من‬ ‫الفعالي���ات الثقافي���ة والدينية والرياضي���ة في جميع‬ ‫االلعاب الرياضية الن الرياضة تعطي وتساعد املقاتلني‬ ‫في رفع لياقتهم البدنية‪.‬‬

‫حماس وتنافس‬

‫مناسبة غالية‬

‫القوات اخلاصة بط ً‬ ‫ال بعد تغلبه‬ ‫على فريق قوات االحتياط بهدف‬ ‫مقابل الش���ي في تظاهرة كروية‬ ‫جميلة وممتعة اخذت انطباعات‬ ‫عن هذه البطولة وخرجت باحلصيلة التالية‪:‬‬ ‫وكان���ت البداي���ة م���ع الل���واء الرك���ن عل���ي ب���ن علي‬ ‫اجلائفي قائد احتياط وزارة الدفاع والذي حتدث عن‬ ‫البطولة وقال‪:‬‬ ‫هذه الفعالية الرياضية تأتي تتويج ًا لعمل رياضي‬ ‫أس���تمر لفترة طويلة دعم ًا ملخرج���ات احلوار الوطني‬

‫اختتم� � ��ت بالكلي� � ��ة احلربية أمس منافس� � ��ات املوس� � ��م‬ ‫الرياضي العسكري للكليات واملعاهد واملدارس العسكرية‪..‬‬ ‫وفي االختتام أش� � ��ار رئيس هيئ� � ��ة األركان العامة اللواء‬ ‫الركن أحمد علي األشول إلى األهمية التي تكتسبها إقامة‬ ‫البطوالت واملس� � ��ابقات الرياضية لتعزيز قدرات منتسبي‬ ‫القوات املسلحة وتنمية مواهبهم البدنية والرياضية‪.‬‬ ‫ولفت إلى تزامن اختتام املوس� � ��م الرياضي ملنتس� � ��بي‬ ‫الكليات واملعاهد واملدارس العسكرية مع االحتفال بالعيد‬ ‫الوطني الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية ‪22‬مايو والذي تتعاظم أفراح‬ ‫أبناء الشعب اليمني باالنتصارات التي يسطرها األبطال‬ ‫املقاتلون مبحافظة شبوة ومديرية احملفد بأبني على شراذم‬ ‫اإلرهاب‪ ..‬مش� � ��يد ًا بدور اللجان الشعبية في تعاونهم مع‬ ‫أبطال القوات املسلحة واألمن في هذه املعركة‪.‬‬ ‫وحث اللواء األشول القائمني على الرياضة العسكرية‬ ‫على توس� � ��يع األنش� � ��طة واملس� � ��ابقات الرياضية وتكثيف‬ ‫برامجها في مختلف الوحدات العسكرية ‪.‬‬

‫فالوح���دة اليمني���ة التي ننقل من خالله���ا تهانينا إلى‬ ‫املشير عبدربة منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة مبناسبة الذكرى الـ‪ 24‬للوحدة‬ ‫اليمني���ة املبارك���ة وكذا مبناس���بة انتصارات الش���عب‬ ‫اليمني على قوة اإلرهاب اخلارجة عن القانون والتي‬ ‫مثلت روح التالحم والتآخي بني أبناء القوات املسلحة‬ ‫في طرد اإلرهابيني‬

‫ش���جعنا وحفزنا بان نقيم مثل ه���ذه البطوالت ملا لها‬ ‫من اهمية بني ابناء القوات املس���لحة واالمن واضاف‬ ‫نحن س���عداء أن أبناء القوات املس���لحة يلعبون حتت‬ ‫مظلة واحدة عنوانها احلب واإلخاء والتنافس الشريف‬ ‫وفي األخير الشكر الكبير للدعم واالهتمام الذي يوليه‬ ‫اللواء الركن علي بن علي اجلائفي قائد قوات االحتياط‬ ‫والعميد س���ند الرهوة رئي���س أركان ق���وات االحتياط‬ ‫واهتمامهم باألنشطة الرياضية في قوات االحتياط‪.‬‬

‫اختتام بطولة شهداء ميدان السبعين‬ ‫األولى للقوى بقوات األمن الخاصة‬ ‫اختتمت البطولة األولى أللعاب القوى على كأس ش����هداء ميدان السبعني التي‬ ‫نظمتها إدارة النشاط الرياضي لقوات األمن اخلاصة في املسافات القصيرة والتي‬ ‫أسفرت على النحو التالي‪:‬‬ ‫في س����باق (‪100‬متر) عدو‪ ،‬حق����ق الالعب فضل محمد ش����يخ املركز األول بزمن‬ ‫(‪ )12.13‬ثانية‪ ،‬وحل ثاني ًا الالعب أكرم صالح قطنان املرادي بزمن (‪ )12.21‬ثانية‪،‬‬ ‫وثالث ًا الالعب جميل محمد عبده احلجي بزمن (‪ )13.0‬ثانية‪.‬‬ ‫أما س����باق (‪200‬متر) فقد شهد تنافس ًا مثير ًا حيث حقق الالعب كمال النهاري‬ ‫املركز األول بزمن (‪ )25.30‬ثانية‪ ،‬وحل ثاني ًا الالعب محمد حسني صالح السليب‬ ‫بزمن (‪ )25.31‬ثانية‪ ،‬وثالث ًا الالعب وسيم جبر قائد املسوري بزمن (‪ )25.50‬ثانية‪.‬‬ ‫أما سباق (‪400‬متر) فقد حقق الالعب محمد غالب العميسي املركز األول بزمن‬ ‫(‪ )50‬ثانية‪ ،‬وحل ثاني ًا الالعب صبار حسني محاوش بزمن (‪ )51.5‬ثانية ‪ ،‬وثالث ًا‬ ‫الالعب بسام علي مهدي بزمن (‪ )53.10‬ثانية‪.‬‬ ‫وفي سباق (‪ 800‬متر) فقد حقق الالعب محمد عبدالله املزلم املركز األول بزمن‬ ‫(‪ )1.58‬دقيقة ‪ ،‬وجاء ثاني ًا الالعب عصام محمد صبيح بزمن (‪)1.59‬دقيقة‪ ،‬وثالث ًا‬ ‫الالعب عبدالرحمن محمد السريحي بزمن (‪ )2.00‬دقيقة‪.‬‬ ‫حضر املنافسات فضل بن يحيى القوس����ي قائد قوات األمن اخلاصة وعدد من‬ ‫الضباط والصف واألفراد‪.‬‬ ‫ويش����رف على البطولة م����درب فريق ألعاب القوى محمد ضي����ف الله اخلوالني‬ ‫وقائد النشاط الرياضي مهدي علي اجلرباني‪.‬‬

‫استكمال هيكلة مؤسستي الدفاع واألمن‪ ..‬ترسيخ حي ملداميك أمن واسستقرار الوطن وسلمه االجتماعي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪46‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪47‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫احتفاء‪..‬‬ ‫في حلظة فارقة‬ ‫فخامة االخ املشير الركن‪ /‬عبدربه منصور هادي‬ ‫ ‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ -‬القائد األعلى للقوات املسلحة‬

‫االكرم‬

‫يطيب لنا في قيادة الجهاز المركزي لألمن السياسي وباسم كافة منتسبيه االبطال أن نرفع اليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفاالت‬ ‫شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬من مايو االغر‪ ،‬يوم قيام الجمهورية اليمنية التي مثلت منجزًا تاريخيًا مجيدًا لليمن أرضًا وإنسانًا‪.‬‬

‫األخ الرئيس القائد‪:‬‬ ‫إن ما يميز احتفاالت الوطن هذا العام بعيد وحدته المباركة هو أن شعبنا وقواته المسلحة واألمن في ظل قيادتكم الحكيمة قد عقدوا العزم على‬ ‫استعادة أمنه واستقراره بخوض معركته المفتوحة ضد العناصر االرهابية اإلجرامية الدموية المارقة واجتثاث نبتتها الشيطانية من على األرض‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وهذا ما يتجسد باالنتصارات المؤزرة لبواسل القوات المسلحة واالمن واللجان الشعبية في محافظتي ابين وشبوة وعلى إمتداد مساحة الوطن‪ ..‬كما‬ ‫تأتي هذه المناسبة الوطنية المجيدة واليمانيون يقفون على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة أساسها النجاحات المحققة في مسار التسوية السياسية‬ ‫وصوال الى التوافق واإلتفاق في مؤتمر الحوار الوطني والمجسد في الوثيقة التي خرج بها‪ ،‬والتي تحمل في معانيها ومضامينها تحقيق تطلعات شعبنا‬ ‫في يمن جديد تقوم دولته االتحادية المدنية الحديثة على النظام والقانون والمواطنة المتساوية المرتكزة على قواعد الحكم الرشيد‪.‬‬

‫األخ الرئيس‪..‬‬

‫إننا نجد هذه المناسبة الوطنية العظيمة فرصة سانحة لنجدد لكم وللشعب والوطن العهد بأننا سنظل جنودًا أوفياء وحراسًا أمناء لليمن وسيادته‬ ‫ووحدته وأمنه واستقراره‪ ..‬مؤكدين عزمنا ‪-‬ال سيما في هذه الفترة الدقيقة والحساسة ولحظتها الفارقة‪ -‬على تطهير الوطن من كل االشرار وشذاذ‬ ‫اآلفاق‪ ،‬صناع الموت وأعداء الحياة محترفي جرائم االرهاب والتخريب والفوضى‪ ،‬حتى يسود السلم االهلي والوئام االجتماعي باعتبارهما أولويات تقتضيها‬ ‫متطلبات استحقاقات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لنتجاوز الماضي ّ‬ ‫ونشيد صروح المستقبل‪..‬‬ ‫خـــال من اإلرهاب وكل أشكال الصراعات‬ ‫آمن ومســتقر‪ٍ ..‬‬ ‫كما نترحم على أرواح الشهداء األبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل يمن موحد ٍ‬ ‫والعنف والظلم والفساد‪ ..‬سائلين المولى عز وجل ان يتغمد أولئك الشهداء االمجاد بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته وأن يبعثهم مع االنبياء‬ ‫والصديقين‪ ،‬وأن يشافي جرحى الحرب على اإلرهاب والتخريب من ابطال قواتنا المسلحة واألمن‪ ،‬إنه سميع مجيب‪.‬‬

‫اخوكم‪ :‬اللواء الركن‪ /‬جالل علي الرويشان‬ ‫رئيس الجهاز المركزي لألمن السياسي‬


‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫‪3‬‬

‫في مسيرة جماهيرية حاشدة بصنعاء ضد العنف واالرهاب ‪:‬‬

‫إصطفاف شعبي مساند للقوات املسلحة واألمن‬ ‫شهدت العاصمة صنعاء يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها‬ ‫احلملة الشعبية ملناصرة القوات املسلحة واالمن ضد العنف واالرهاب‪..‬‬ ‫وحمل املشاركوِ ن في املسيرة التي انطلقت من كلية الشرطة إلى ميدان‬ ‫السبعني شعارات والفتتات تندد باإلرهاب وجرائمه الوحشية البشعة‪..‬‬ ‫وأكد املشاركون في بيان اصدروه في ختام املسيرة وتلته عضو مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني سامية االغبري أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها‪،‬‬ ‫ألنهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن‬ ‫وفقدان أمنه وأمانه‪..‬‬ ‫وقالوا‪« :‬حني يضعف اجليش تضعف الدولة والوطن ويفقد االمن وتكون‬ ‫النتيجة احلتمية حروب أهلية وإنهيار شامل لألوضاع ونشر الفوضى»‪..‬‬ ‫منبهني أن ذلك ما تسعى إليه أيادي االرهاب واالجرام وجماعات العنف‬ ‫واالغتياالت‪..‬‬ ‫وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض االعمال‬ ‫االرهابية واالغتياالت التي طالت الدبلوماسيني السعودي وااليراني‬ ‫واالملاني والفرنسي وكل أعمال اخلطف التي تعرض لها االجانب في‬ ‫اليمن خالل السنوات االخ�ي��رة‪ ..‬مطالب ًا بكشف نتائج التحقيقات في‬ ‫تلك اجلرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف وراءهم‪ ..‬ودعا البيان إلى‬ ‫وقف التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف واالرهاب‪ ..‬مشدد ًا‬ ‫على ضرورة اصطفاف جماهير الشعب اليمني ملساندة الدولة من اجل‬

‫تطهير اليمن من عناصر اإلرهاب االجرامية واملساهمة في احليلولة دون‬ ‫متكينها من ارتكاب املزيد من اجلرائم واالفعال التي يحرمها ديننا ويدينها‬ ‫مجتمعنا وال تخدم إال أعداء الوطن واالمة‪..‬‬ ‫ولفت إلى أن العصابات اإلرهابية بكل مسمياتها وشعاراتها التي تدعي‬ ‫حتتها اجلهاد في سبيل الله إمنا متارس التضليل والهدم والتخريب بقتلها‬ ‫للعسكريني واملدنيني رجا ًال ونساء بعضهم وهم يؤدون الصالة أو نائمون‬ ‫والبعض قتل صائم ًا أو وهو يتناول طعام االفطار في شهر رمضان‪..‬‬ ‫وذك��ر البيان باجلرمية التي ارتكبت ف��ي مستشفى مجمع الدفاع‬ ‫بالعرضي والقتل البشع الذي طال االطباء واملرضى نسا ًء ورجا ًال وكهو ًال‬ ‫وأطفا ًالمينيني وأجانب وماسبق تلك اجلرمية من جرائم بشعة نكراء‬ ‫إحداها كانت في ميدان السبعني في ‪ 21‬مايو ‪ 2012‬م وراح ضحيتها‬ ‫نحو‪ 90‬جندي ًا وضابطا من قوات االمن اخلاصة بعمل انتحاري إرهابي‬ ‫غادر‪..‬‬ ‫وطالب املشاركون في املسيرة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل‬ ‫مسؤوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير واالج ��راءات االحتياطية الالزمة‬ ‫لترسيخ دعائم االمن واالستقرار ورفع كفاءة منتسبي املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية مبا ميكنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه فض ً‬ ‫ال عن التأكيد على‬ ‫أهمية حتسني املستوى املعيشي ألبطال القوات املسلحة واألمن ورعاية‬ ‫أسر الشهداء ومعاجلة اجلرحى‪.‬‬

‫مبناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين‬

‫للجمهورية اليمنية ‪ 22‬مايو‬ ‫نتقدم بأسمى آيات التهاين وعظيم التربيكات إىل الشعب اليمني‪،‬‬ ‫متمنني لليمن األمن واالستقرار والتطور والرخاء‬

‫مدير عام شركة توتال مين لالستكشاف واإلنتاج‬ ‫إلياس قسيس‬ ‫وكافة موظفي الشركة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫دراسة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مكونات اليمن االتحادي الجديد‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫العاصمة وأقاليم اليمن الستة‪ ..‬السكان والمساحة والموارد والسمات الحضارية‬ ‫األقاليم هي األساس المتين لبناء دولة اتحادية ديمقراطية مؤسسية حديثة‬

‫بإقرار التحول إلى دولة اتحادية فيدرالية من ستة أقاليم‪ ،‬تدخل اليمن مرحلة‬ ‫تاريخية جديدة بكل معني الكلمة‪ ،‬وتضع خطاها على الطريق الصحيح لتجاوز‬ ‫إخفاقات وإشكاليات الماضي الذي أثقلته المركزية المفرطه بكل ما فيها من‬ ‫عيوب وإشكاليات‪ ،‬وارهقة الصراعات والمظالم والحروب الناتجة عن االختالالت‬ ‫الواضحة في توزيع السلطات والصالحيات والثروات‪ .‬وألن النظام االتحادي الذي‬ ‫جرى االتفاق عليه بتوافق منقطع النظير خالل مؤتمر الحوار الوطني‪ ،‬يهيئ البيئة‬ ‫المناسبة لمعالجة كل تلك اإلشكاليات‪ ،‬وألننا بتنا بالفعل على أعتاب الدخول لهذا‬ ‫النظام الجديد‪ ،‬فان احتفاالتنا بالعيد الوطني (‪22‬مايو) تكتسب طابعا مميزا في‬ ‫هذا العام‪ ،‬وتجتمع فيه وتتضاعف أفراح الشعب اليمني بمرور ‪ 24‬عاماً على تحقيق‬ ‫منجز الوحدة‪ ،‬وبوضع األساس لبناء اليمن الجديد وإعادة صياغة المنجز الوحدوي‬ ‫ضمن النظام االتحادي‪ ،‬وبما يودي إلى معاجلة ما شاب مسيرة الوحدة من نواقص‬ ‫وإخفاقات وإشكاليات ومظالم‪ ..‬لنقدمها وحدة وطنية مبرأة من العيوب‪ ،‬عنونها‬ ‫المحبة والتالحم والتكاتف وحشد اإلمكانيات لخدمة الشعب كله والوطن من‬ ‫أقصاه إلى أقصاه‪.‬‬ ‫في هذه المناسبة الوطنية العظيمة تنشر «‪26‬سبتمبر» نبذة تعريفية عن‬ ‫العاصمة صنعاء ومكونات كل اقليم من األقاليم الستة‪:‬‬ ‫أعد المادة للنشر‪:‬طاهر العبسي‪-‬مراد القدسي‪ -‬وليد الريمي‬ ‫أمانة العاصمة‬ ‫املساحة‪ 390 :‬كيلو متر ًا مربع ًا‬ ‫السكان‪ 1747834 :‬نسمة حسب تعداد ‪2004‬م يشكلون نسبته (‪)%8.9‬‬ ‫من إجمالي سكان اجلمهورية‪.‬‬ ‫التقسيم اإلداري‪ :‬تتوزع على عشر مديريات‪.‬‬ ‫مدني����ة صنعاء أو أمان����ة العاصمة‪ ،‬هي عاصمة اليم����ن االحتادية‪ ،‬وهي‬ ‫مدينة احتادية غير خاضعة لسلطة أي إقليم‪ ،‬ويتم وضع ترتيبات خاصة‬ ‫بها في الدستور لضمان حياديتها واستقالليتها‪.‬‬ ‫ووتعد حاضرة اليمن ومعلم ًا من معاملها احلضارية‪ ،‬تكتس����ب أهميتها‬ ‫باعتبارها العاصمة السياس����ية والتاريخية لليمن االحتادية‪ ،‬حيث تتركز‬ ‫فيها ال����وزارات واملؤسس����ات واملصالح احلكومي����ة والهيئات السياس����ية‬ ‫العربية واألجنبية‪.‬‬ ‫تقع أمانة العاصم����ة على على ارتفاع (‪ )2150‬متر عن مس����توى س����طح‬ ‫البح����ر وهي محاطة بجبلني‪ :‬جب����ل نقم من جهة الش����رق‪ ،‬وجبل عيبان من‬ ‫جهة الغرب‪.‬‬ ‫تش����تهر صنعاء بزراع����ة احلبوب واخلض����روات والفواك����ه والبقوليات‬ ‫واحملاصي����ل النقدية‪ ،‬إلى جانب تربي����ة الثروة احليواني����ة وتربية النحل‪.‬‬ ‫وتوجد فيها العديد من الصناعات واملش����غوالت احلرفي����ة واليدوية‪ ،‬ومن‬ ‫أهمها صناعة احللي الفضي����ة واملجوهرات التقليدية وصناعة العس����وب‬ ‫واجلنابي والنصال‪ .‬كما أنها حتتوي على أحياء ومناطق جتارية واسعة‪،‬‬ ‫و مراكز وأسواق جتارية دولية‪ ،‬ويوجد بها نشاط عقاري وسكني واسع ‪.‬‬ ‫وألنها عاصم����ة اجلمهورية اليمني����ة تتركز فيها األجهزة واملؤسس����ات‬ ‫احلكومية وغير احلكومية والبنوك والسفارات وغيرها‪.‬‬ ‫متتلك أمانه العاصمة العديد من املنتزهات السياحية واحلدائق واملناظر‬ ‫الطبيعية الساحرة‪ ،‬حيث تنتشر فيها العديد من املناطق اخلضراء الغنية‬ ‫بتنوعها وطقسها املعتدل اجلذاب‪ ،‬وتوجد بها صنعاء القدمية التي تعد من‬ ‫أعرق وأقدم املدن التاريخية في العالم‪ ،‬وتتصف بتاريخ عريق متميز‪ ،‬وبنمط‬ ‫معم����اري متفرد‪ ،‬وحتت����وي العديد من األث����ار واملعالم التاريخي����ة‪ ،‬وتتميز‬ ‫بأبوبها التاريخية وحماماتها وسمس����راتها التجارية وأسوارها الطينية‬ ‫سور صنعاء القدمية‪ ،‬وتزخر باجلوامع التاريخية الكثيرة والفن املعماري‬ ‫املتميز‪ ،‬األمر ال����ذي يجعلها مدينة بالغة ومتحف مفت����وح يعيد الزائر إلى‬ ‫سحر العصور القدمية فيعيشه س����حرا نابضا باحلياة‪ .‬ولكل ذلك حتظى‬ ‫صنعاء القدمية برعاية خاصة من منظمة اليونس����كو الت����ي اعتمدتها منذ‬ ‫سنوات احدى مدن التراث العاملي‪.‬‬ ‫اإلقليم األول‪ :‬إقليم حضرموت‬ ‫يتكون من واليات (محافظات)‪ :‬حضرموت‪ -‬شبوة‪ -‬املهرة‪ -‬سقطرى‬ ‫مساحة اإلقليم‪ 302.913 :‬كيلو متر مربع‬ ‫عدد السكان‪ 1,710,971 :‬نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬ ‫عاصمة اإلقليم‪ :‬مدينة املكال‪.‬‬ ‫محافظة حضرموت‪:‬‬ ‫حضرموت ه����ي مرك����ز اإلقليم‪ ،‬وتقع ش����رق اليم����ن االحتادي����ة‪ ..‬حتدها‬ ‫الس����عودية من الش����مال‪ ،‬ومن اجلنوب بحر العرب‪ ،‬ومن الش����مال الغربي‬ ‫إقليم سبأ‪ ،‬ومن الشرق محافظة املهرة‪ ،‬ومن الغرب محافظة شبوة‪ .‬وتبلغ‬ ‫مس����احتها نحو ‪ 191.032‬كم مرب����ع‪ ،‬وتتكون من ‪ 30‬مديري����ة وعاصمتها‬ ‫مدينة امل����كال وأكبر مدنه����ا‪ ،‬ويبلغ ع����دد س����كان محافظة حضرم����وت وفق ًا‬ ‫لنتائ����ج التعداد الس����كاني لع����ام ‪ 2004‬م (‪ .)1,028,556‬وم����ن أبرز صفات‬ ‫س����كانها الهجرة الى ش����رق أفريقيا‪ ،‬ودول اخلليج العرب����ي‪ .‬وهناك وجود‬ ‫بارز للحضارم في جنوب شرق آسيا في دول إندونيسيا وماليزيا وجنوب‬ ‫الفليبني وسنغافورة‪.‬‬ ‫من األنشطة الرئيسة التي ميارسها سكان احملافظة الزراعة واالصطياد‬ ‫الس����مكي والرع����ي احليوان����ي وتربي����ة النح����ل‪ ،‬حي����ث تصل نس����بة إنتاج‬ ‫احملاصيل الزراعية إلى (‪ )%5.8‬من إجمالي اإلنتاج الزراعي في اجلمهورية‪،‬‬ ‫وأهمها التمور واحلبوب واحملاصيل النقدية‪ ،‬ويعد قطاع األسماك الرافد‬ ‫االقتصادي األول لسكان احملافظة كونها تقع على شريط ساحلي طويل ميتد‬ ‫على شاطئ البحر العربي‪ ،‬وميتاز بكثرة وتنوع األسماك واألحياء البحرية‪،‬‬ ‫وتضم أراضي احملافظة بعض الثروات املعدنية منها حقول النفط وموارد‬ ‫معدنية أهمها الذهب‪ .‬ويعتبر ميناء املكال أهم موانئ احملافظة‪.‬‬ ‫ومتتل����ك محافظة حضرم����وت الكثير م����ن املناط����ق الس����ياحية املتميزة‬ ‫بطبيعتها اجلميلة الساحرة‪ ،‬وواحات النخيل الواسعة املنتشرة في أجزاء‬ ‫متفرقة من احملافظة‪ ،‬وتوجد فيها الكثير من املعالم األثرية والتاريخية من‬ ‫قالع وحصون وأضرحة وجوامع ومدن تاريخية‪.‬‬ ‫محافظة شبوة‬ ‫تقع محافظة ش����بوة في جنوب إقلي����م حضرموت‪ ،‬ويحدها من الش����رق‬ ‫محافظة حضرموت‪ ،‬ومن الغرب محافظات أب��ي�ن ومأرب والبيضاء‪ ،‬ومن‬ ‫الشمال الربع اخلالي‪ ،‬ومن اجلنوب بحر العرب وخليج عدن‪.‬‬ ‫تبلغ مس����احة احملافظة ‪ 42584‬كم‪ .2‬وتنقس����م إل����ى ‪ 17‬مديرية‪ ،‬ومدينة‬ ‫عتق مركز احملافظة‪ ،‬وأهم مدنها بيحان وحبان وعزان‪ ،‬أما السكان فيصل‬ ‫عددهم الى ‪ 470.440‬نسمه‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫تع����د الزراع����ة‪ ،‬وتربية النح����ل‪ ،‬واالصطي����اد وتعليب األس����ماك‪ ،‬من أهم‬ ‫األنشطة الرئيسة لسكان احملافظة‪ ،‬ويشكل إنتاج احملافظة من احملاصيل‬ ‫الزراعي����ة ما نس����بته (‪ )%1.9‬م����ن إجمالي إنت����اج احملاصي����ل الزراعية في‬ ‫اجلمهورية االحتادية‪ ،‬وأهمها الفواكه واخلضروات‪.‬‬ ‫وتشهد احملافظة أعما ًال واسعة للتنقيب عن النفط من قبل بعض الشركات‬ ‫العاملية‪ ،‬وتوجد هناك عدة حقول نفطي����ة وبعض املعادن من أهمها الزنك‪،‬‬ ‫الفضة‪ ،‬الرص����اص‪ ،‬املل����ح الصخري‪ ،‬الفلس����بار‪ ،‬رم����ل الزجاج‪ ،‬الس����يلكا‪،‬‬ ‫االسكوريا والبراليت‪ .‬ويوجد فيها أهم وأكبر ميناء لتصدير الغاز املسال‬ ‫( ميناء بلحاف )‪.‬‬ ‫من أهم املعالم السياحية في شبوة مدينة ميفعة التاريخية‪ ،‬ومدينة عتق‬ ‫عاصمة احملافظة‪ ،‬ويوجد بها متحف يضم مجموعة قيمة من املعروضات‬ ‫األثرية‪ ،‬ومن املناطق الس����ياحية املتميزة في احملافظ����ة مدينة بيحان التي‬ ‫تتصف مبنازلها الطيني����ة اجلميلة‪ ،‬ويوجد بها متحف يضم تش����كيلة من‬ ‫اللقى القتباني����ة وأخرى من مواق����ع متفرقة من احملافظ����ة‪ ،‬تضم احملافظة‬ ‫مدينة متنع التي كانت عاصمة ململكة قتبان التي ازدهرت في القرن الرابع‬ ‫قبل امليالد‪.‬‬ ‫محافظة املهرة‬ ‫تقع محافظة املهرة شمال شرق إقليم حضرموت بني خطي عرض (ْ‪-15‬‬ ‫ْ‪ )20‬وبني خطي طول (ْ‪ )45ْ -51‬شرق غرينتش‪ ،‬وتتصل احملافظة بصحراء‬ ‫الربع اخلالي من الشمال ومحافظة حضرموت من الغرب ‪ ،‬والبحر العربي‬ ‫من اجلنوب ‪ ،‬وسلطنة عمان من الشرق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تبلغ مس����احة احملافظة حوالي (‪ )67297‬كيلومت����ر مربعا ‪ .‬وتتوزع هذه‬ ‫املساحة في تسع مديريات‪ .‬ويبلغ عدد سكان احملافظة (‪ )88594‬نسمة‪.‬‬ ‫وتعد الزراعة وتربية الثروة احليوانية وصيد األسماك من أهم األنشطة‬ ‫الرئيس����ة التي ميارس����ها س����كان احملافظ����ة‪ ،‬حيث ي����زرع فيه����ا العديد من‬ ‫احملاصيل الزراعي����ة‪ ،‬من أهمها اخلضروات‪ ،‬تش����كل احملاصي����ل الزراعية‬ ‫ما نس����بته (‪ )%0.42‬م����ن إجمال����ي اإلنتاج الزراع����ي ف����ي اجلمهورية وكما‬ ‫تقع احملافظة على ش����ريط س����احلي طويل يصل إلى (‪ )500‬كيلو متر‪ ،‬غني‬ ‫باألس����ماك واألحياء البحري����ة‪ .‬ويوجد في أراض����ي املهرة م����وارد طبيعية‬ ‫وإمكانات اقتصادية متنوعة‪ ،‬إذ تشير املؤشرات األولية إلى وجود بعض‬ ‫املعادن‪ ،‬من أهمها الذهب والرخام واجلرانيت والرمال السوداء‪ ،‬وتشتهر‬ ‫محافظة املهرة بأش����جار اللبان وصناعة البخور‪ ،‬وتتصف بنشاط جتاري‬ ‫متميز كونها الشريان الرئيس لتجارة اليمن مع بعض دول اخلليج العربي‪،‬‬ ‫ويعج ميناء نشطون في احملافظة بحركة جتارية نشطة في صيد وتصدير‬ ‫األسماك‪.‬‬ ‫من املعالم الس����ياحية في امله����رة محمية حوف‪ .‬ويغل����ب على تضاريس‬ ‫احملافظة الطابع السهلي والصحراوي‪ ،‬ويتميز مناخها بأنه حار في فصل‬ ‫الصيف ومعتدل في فصل الشتاء‪.‬‬ ‫محافظة سقطرى‬ ‫س����قطرى ‪ ،‬هي أرخبيل مكون من أرب����ع جزر على احملي����ط الهندي قبالة‬ ‫سواحل القرن األفريقي ‪350‬كم جنوب شبه اجلزيرة العربية‪ ..‬وأدى انعزال‬ ‫اجلزيرة الطويل عن أفريقيا وشبه اجلزيرة العربية الى مستوى فريد وغير‬ ‫مألوف من االستيطان احليوي على اجلزيرة‪ ،‬وكذلك في املستوى االجتماعي‬ ‫لس����كان اجلزيرة‪ .‬ف����ي اكتوبر من ع����ام ‪ ، 2013‬أصبحت س����قطرى محافظة‬

‫مستقلة عن حضرموت مبوجب قرار اصدره الرئيس عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫مت تصنيف اجلزي����رة كأحد مواقع التراث العاملي ف����ي عام ‪ 2008‬ولقبت‬ ‫بأكثر املناطق غرابة في العالم نظر ًا للتنوع احليوي الفريد واألهمية البيئية‬ ‫لهذه اجلزيرة‪.‬‬ ‫تقع سقطرى شرق خليج عدن بني خطي عرض (ْ‪ )12.24ْ – 12.18‬شمال‬ ‫خط االستواء وخطي طول (ْ‪ )54.33ْ – 53.19‬شرق غرينتش وتبعد (‪480‬‬ ‫كم)‪ ،‬وتبلغ مساحتها ‪ 3,650‬كم‪ ,2‬وتنقسم إداري ًا كمحافظة إلى مديريتني‬ ‫هما حديبو‪ ،‬قلنسية وعبد الكوري‪ .‬وبلغ عدد سكان سقطري ‪ 135020‬نسمة‬ ‫حسب التعداد السكاني لعام ‪.2004‬‬ ‫وتتميز محافظة سقطرى واجلزر التابعة لها بغطاء نباتي متنوع يشتمل‬ ‫عل����ى األش����جار املعم����رة والن����ادرة ؛ إذ مت رص����د (‪ )800‬نوع من األش����جار‬ ‫والنبات����ات املتوفرة ف����ي اجلزي����رة‪ ،‬باإلضافة إل����ى العديد من احلش����ائش‬ ‫والنبات����ات الن����ادرة م����ن أهمه����ا‪ :‬دم األخوين الت����ي توجد فقط ف����ي جزيرة‬ ‫س����قطرى وجزر الكن����اري‪ ،‬باإلضافة إلى أن����واع أخرى من األش����جار يدخل‬ ‫معظمها في صناعة البخور واألطياب والروائح العطرية ‪ ،‬كما تنتشر في‬ ‫اجلزيرة الكثير من النباتات واألعشاب الصغيرة النادرة‪.‬‬ ‫تعد محافظة سقطرى من اهم املواقع السياحية في اجلمهورية اليمنية‪،‬‬ ‫وهي تتميز بطبيعة جميلة وخالبة تس����ر نظر الزائر إليها وذلك النتش����ار‬ ‫العديد من الغابات واألش����جار الوارفة ومنها ش����جرة «األمت����ه»‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى غابات أشجار النخيل الكثيفة املنتشرة في أماكن كثيرة أهمها ضفاف‬ ‫الوديان والش��ل�االت التي جت����ري املياه على م����دار العام‪ ،‬حي����ث يوجد في‬ ‫جزيرة س����قطرى عدد من شالالت املياه الغزيرة تنتش����ر في مواقع مختلفة‬ ‫أهمها شالالت « دجنهن « في حديبو‪ ،‬وكذلك شالالت حالة‪ ،‬ومومي‪ ،‬وقعرة‬ ‫وعيهفت‪ ،‬ومعظم تلك الشالالت تنبع من أعالي اجلبال على مدار العام‪.‬‬ ‫متتد ش����واطئ اجلزيرة مس����افة (‪ 300‬مي����ل) ولها خصائ����ص فريدة من‬ ‫حيث كثبان رمالها البيضاء النقية تطل على مياه البحر اخلالي من عوامل‬ ‫التلوث حيث تش����اهد أنواع األسماك تس����بح فيها‪ ،‬وجميعها مواقع مثلى‬ ‫لالس����تجمام والغ����وص بعد توف����ر خدمات البنية األساس����ية ف����ي اجلزيرة‬ ‫وتهيئة تلك الشواطئ باخلدمات السياحية‪ ،‬كما حتتوي مياه الشواطئ على‬ ‫أحياء مائية عديدة ونادرة منها السالحف املتنوعة األشكال مثل السالحف‬ ‫اخلضراء الكبي����رة احلجم‪ .‬باإلضافة إلى الش����عب املرجانية واللؤلؤ الذي‬ ‫اشتهرت به جزيرة سقطرة منذ العصور التاريخية القدمية‪.‬‬ ‫اإلقليم الثاني‪ :‬إقليم سبأ‬ ‫ويتكون من واليات (محافظات)‪ :‬مارب – البيضاء – اجلوف‬ ‫مساحة اإلقليم‪ 66214 :‬كيلومتر مربع‪.‬‬ ‫عدد السكان‪ 1.3 :‬مليون نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬ ‫عاصمة اإلقليم‪ :‬مدينة مأرب‪.‬‬ ‫محافظة مأرب‪:‬‬ ‫هي مركز أقليم سبأ‪ ،‬وتقع في اجلزء األوسط للجمهورية اليمنية‪ ،‬وتتصل‬ ‫مبحافظة اجلوف من الشمال‪ ،‬ومحافظتي ش����بوة والبيضاء من اجلنوب‪،‬‬ ‫وإقليم حضرموت من الشرق‪ ،‬وإقليم آزال من الغرب والشمال الغربي ‪.‬‬ ‫تبلغ مساحة احملافظة حوالي (‪ )17405‬كم‪ 2‬تتوزع في (‪ )12‬مديرية‪ ،‬وبلغ‬ ‫إجمالي عدد السكان املقيمني (‪ )238.522‬حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬

‫{ قوة الوحدة في التنوع والتعدد والتفاعل السياسي واالقتصادي والديني والثقافي‬

‫الزراعة هي النشاط الرئيس لسكان احملافظة‪ ،‬وتنتج ما نسبته (‪)%7.6‬‬ ‫من إجمالي إنت����اج احملاصيل الزراعية بعد محافظت����ي احلديدة وصنعاء‪،‬‬ ‫وأهم محاصيله����ا الزراعية الفواك����ه واحلبوب واخلض����روات‪ ،‬ويوجد في‬ ‫أراضيها بعض املعادن من أهمها اجلرانيت‪ ،‬االس����كوريا‪ ،‬امللح الصخري‪،‬‬ ‫اجلبس‪ ،‬الرخام والتلك‪ .‬وتعد محافظة مأرب أولى احملافظات اليمنية التي‬ ‫اكتشف فيها النفط والغاز‪ ،‬وبدأ إنتاجه في عام ‪.1986‬‬ ‫وحتتض����ن محافظة مارب ع����ددا من أه����م املعالم الس����ياحية ف����ي اليمن‬ ‫من أبرزها س����د مأرب القدمي‪ ،‬ومعبد الش����مس‪ ،‬ومحرم بلقيس‪ ،‬وأهم مدن‬ ‫احملافظة مارب وصرواح وحريب‪.‬‬ ‫محافظة البيضاء‬ ‫تق����ع محافظة البيض����اء في جنوب اإلقلي����م‪ ،‬وترتفع حوال����ي ‪ 2250‬متر‬ ‫عن مستوى س����طح البحر وتتصل بأجزاء من محافظتي مأرب وشبوة من‬ ‫الش����مال‪ ،‬وأجزاء من محافظتي شبوة وأبني من الش����رق ‪ ،‬وإقليم عدن من‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وأجزاء من محافظات الضالع وإب وذمار من الغرب‪.‬‬ ‫تبلغ مساحة احملافظة حوالي (‪ )9314‬كم‪ 2‬وعدد مديرياتها (‪ )20‬مديرية‪،‬‬ ‫ومدينة البيضاء مركز احملافظة‪ ،‬وبلغ عدد الس����كان (‪ )577.369‬نسمة في‬ ‫تعداد ‪.2004‬‬ ‫الزراعة ه����ي النش����اط الرئيس لس����كان احملافظ����ة‪ ،‬وتنت����ج احملافظة ما‬ ‫نس����بته (‪ )%1.1‬من إجمال����ي احملاصيل الزراعية ف����ي اجلمهورية‪ ،‬وأهمها‬ ‫اخلضروات واحملاصيل النقدية‪ .‬كما توجد في احملافظة بعض الصناعات‬ ‫احلرفية والتقليدية‪ ،‬وتضم أراضيها احملافظة بعض املعادن أهمها احلديد‪،‬‬ ‫التيتانيوم‪ ،‬رمل الزجاج والسيلكا‪.‬‬ ‫ومن املعالم األثرية في محافظة البيضاء مدرسة العامرية‪ ،‬وقلعة رداع‪،‬‬ ‫وقلع����ة البيض����اء‪ .‬ومن م����دن احملافظ����ة الس����ياحية رداع وهي م����ن املواقع‬ ‫التاريخية املميزة‪ ،‬وقد سكنها امللك احلميري الشهير (شمر يهرعش) وكانت‬ ‫مركز الدولة الطاهرية خالل القرن اخلامس عش����ر امليالدي‪ ،‬من أهم معالم‬ ‫رداع مدرس����ة العامرية وقلعتها األثرية‪ ،‬ومن املعالم التاريخية (املقرانة)‪،‬‬ ‫ومن احلصون حصن اجلناح األكبر الذي سكنه األقيال‪.‬‬ ‫محافظة اجلوف‪:‬‬ ‫تقع احملافظة إلى ش����مال اإلقليم‪ ،‬وتتصل احملافظة مبحافظة صعده من‬ ‫الش����مال‪ ،‬صحراء الرب����ع اخلالي من الش����رق ‪ ،‬أجزاء م����ن محافظتي مأرب‬ ‫وصنعاء من اجلنوب ‪ ،‬محافظتي عمران وصعده من الغرب‪.‬‬ ‫تبلغ املساحة حوالي (‪ )39495‬كم‪ 2‬وتتوزع على ‪ 12‬مديرية‪ ،‬وتعد مدينة‬ ‫احلزم هي مركز احملافظة‪ .‬ويبلغ عدد سكان احملافظة (‪ )443.797‬نسمة‪.‬‬ ‫متثل الزراع����ة وتربي����ة احليوانات النش����اط الرئيس لس����كان احملافظة‪،‬‬ ‫وتش����كل احملاصيل الزراعية ما نس����بته (‪ )% 5‬من إجمالي اإلنتاج الزراعي‬ ‫ف����ي اجلمهورية ‪ ،‬ومن أه����م محاصيله����ا احلبوب واخلض����روات والفواكه‬ ‫واألع��ل�اف‪ .‬وتضاريس محافظة اجل����وف يغلب عليها الطابع الس����هلي‪ ،‬إذ‬ ‫تتداخل مع صحراء الربع اخلالي‪ ،‬وتتميز مبناخ صحراوي‪ ،‬ومت إكتشاف‬ ‫ثروات نفطية وغازية مؤخر ًا في احملافظة‪.‬‬ ‫تتنوع املعالم السياحة في محافظة اجلوف‪ ،‬ومن أهم املدن األثرية مدينة‬ ‫قرناو‪ ،‬اخلربة البيضاء واخلربة السوداء وبراقش‪.‬‬ ‫اإلقليم الثالث‪ :‬إقليم عدن‬ ‫يتكون من واليات (محافظات)‪ :‬عدن‪ -‬حلج‪ -‬أبني‪ -‬الضالع‪.‬‬ ‫مساحة اإلقليم‪ 34440 :‬كيلو متر مربع‪.‬‬ ‫عدد سكان اإلقليم‪ 2.5 :‬مليون نسمة حسب تعداد ‪.2004‬‬ ‫عاصمة اإلقليم‪ :‬مدينة عدن‪ ،‬وهي مدينة إداري����ة واقتصادية ذات وضع‬ ‫خاص في إطار إقليم عدن وتتمتع بس����لطات تش����ريعية وتنفيذية مستقلة‬ ‫حتدد في الدستور االحتادي‪.‬‬ ‫محافظة عدن‪:‬‬ ‫تقع على س����احل خليج عدن‪ ،‬وتبعد عن العاصمة صنعاء مبسافة تصل‬ ‫إلى حوالي (‪ )363‬كيلو متر ًا‪ ،‬وميثل س����كان محافظة عدن ما نس����بته (‪)%3‬‬ ‫من أجمالي س����كان اليم����ن تقريبا‪ ،‬وتش����كل ع����دن أمنوذج ًا متمي����ز لتكامل‬ ‫النش����اط االقتص����ادي وتنوع البني����ان اإلنتاج����ي‪ ،‬إذ جمعت بني األنش����طة‬ ‫الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية واخلدمية‪ ،‬وتنبع أهميتها من‬ ‫كونها مينا ًء جتاري ًا مهم ًا ومنطقة جتارية حرة إقليمه ودولية‪ .‬وتكتس����ب‬ ‫الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة‬ ‫ع����دن‪ .‬ويوجد في أراضي احملافظ����ة بعض املعادن‪ ،‬من أهمها (االس����كوريا‬ ‫والبراليت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة اإلسمنت‬ ‫والطوب احلراري‪.‬‬ ‫ومعالم محافظة عدن الس����ياحية كثي����رة ومتنوعة م����ن أهمها صهاريج‬ ‫الطويلة‪ ،‬قلعة صيرة‪ ،‬جامع العيدروس‪ ،‬منارة عدن‪ ،‬وشواطئها السياحية‬ ‫جميلة وجذابة‪ .‬ومناخ احملافظة حار نسبي ًا خالل أيام السنة‪.‬‬ ‫تبلغ مس����احة احملافظة حوال����ي (‪ )750‬كيلومتر مربع تت����وزع على ثمان‬ ‫مديريات‪ ،‬ويبلغ عدد سكانها (‪ )589419‬نسمه‪.‬‬ ‫وعدن هي العاصمة االقتصادي����ة والتجارية للجمهوري����ة‪ ،‬وأول منطقة‬ ‫حرة جتارية وصناعية في اليمن ومينائها الرئيس����ي على البحر العربي ‪،‬‬ ‫أهمية عدن من ش����هرتها ومكانتها كميناء ومنطقة جتارية إقليمية ودولية‬ ‫لتميز موقعها اجلغرافي ووقوعها على خط املالحة الدولي حيث استعادت‬

‫ن � � � �ظ� � � ��ام االق� � � ��ال � � � �ي� � � ��م ض � � � �م� � � ��ان ل � � �ل � � �ش � � ��راك � � ��ة ف � � � ��ي ال� � �س� � �ل� � �ط� � ��ة وال� � � � �ث � � � ��روة‬


‫@‬ ‫فاعليته����ا منذ عام ‪1999‬م بع����د افتتاح محطة احلاوي����ات و ازدهرت حركة‬ ‫النقل البحري وخدمات املوانئ ومتوين السفن فض ً‬ ‫ال عن جتارة الترانزيت‬ ‫وإعادة التصدير ‪.‬‬ ‫املنطقة احلرة‪:‬‬ ‫متثل مدينة عدن املنطقة احلرة ‪ -‬بوابة اليمن االقتصادية ونقطة التقاء‬ ‫قارتي آس����يا وأفريقيا ‪ -‬وقد مت إعالن ذلك في ع����ام ‪1991‬م وصدر القانون‬ ‫اخلاص باملناطق احلرة في العام ‪1993‬م‪ .‬وتكتسب املنطقة احلرة أهميتها‬ ‫االس����تراتيجية من املوقع اخلاص مليناء عدن اجلغرافي كونه يقع مباشرة‬ ‫على الطريق التجاري الرئيسي حول العالم ومن الشرق األوسط إلى أوروبا‬ ‫وأمريكا ويتميز بإمكانية توفير خدمات الترانزيت إلى شرق أفريقيا والبحر‬ ‫األحمر وشبه القارة الهندية واخلليج العربي‪ .‬ومتثل املنطقة احلرة منطقة‬ ‫تخزين وتوزيع مناسبة ألفريقيا والبحر األحمر واخلليج العربي‪.‬‬ ‫تتعدد في محافظة عدن الكثير من املعالم السياحية واملتنوعة والشواطئ‬ ‫الس����ياحية اجلميلة واجلذابة‪ ،‬واملتنفسات الس����ياحية الطبيعية‪ ،‬وتتمتع‬ ‫بالعديد من اآلثار واملعالم التاريخية من ابرزها صهاريج الطويلة‪ ،‬س����دود‬ ‫هضبة شمس����ان‪ ،‬و قلع����ة صيرة‪ ،‬و من����ارة عَ دَن‪ ،‬ومس����جد أبان‪ ،‬ومس����جد‬ ‫العيدروس‪ ،‬وجب����ل حديد‪ ،‬وكنيس����ة القديس����ة ماريا‪ ،‬وعدد م����ن احلصون‬ ‫والق��ل�اع والبواب����ات التاريخي����ة‪ .‬وتعد املتاح����ف في عدن من أه����م املعالم‬ ‫احلضاري����ة التي ميكن للزائ����ر من خالله����ا تقصي احلقيقة م����ن مصادرها‬ ‫األصلية‪ ،‬ومنها املتحف الوطني لآلثار‪ ،‬ومتحف املوروث الشعبي‪ ،‬ومتحف‬ ‫جامعة عَ دَن‪ ،‬واملتحف العسكري‬ ‫محافظة حلج‬ ‫تق����ع محافظة حلج إلى اجلنوب الش����رقي من العاصم����ة صنعاء‪ ،‬وتبعد‬ ‫عن العاصمة بحدود (‪ )337‬كيلو متر‪ ،‬ويش����كل س����كان احملافظة ما نسبته‬ ‫(‪ )%3.7‬من أجمالي سكان اجلمهورية اليمنية تقريب ًا‪ ،‬ويبلغ عدد مديرتها‬ ‫(‪ )15‬مديري����ة‪ ،‬ومدينة احلوطة عاصم����ة احملافظة‪ ،‬وتتمي����ز بالزراعة التي‬ ‫تعد النش����اط الرئيس لس����كان احملافظة‪ ،‬إذ تصل احملاصي����ل التي تنتجها‬ ‫احملافظة إلى نس����بة (‪ )%3.7‬من أجمالي اإلنت����اج الزراعي في اجلمهورية‪،‬‬ ‫وأهمها اخلضروات واألعالف‪ ،‬إلى جانب ممارسة بعض األنشطة التجارية‬ ‫األخ����رى‪ .‬وتضم أراض����ي محافظة حلج بع����ض املعادن من أهمه����ا املعادن‬ ‫الطينية املستخدمة في صناعة اإلسمنت والطوب احلراري‪ .‬ويتميز مناخ‬ ‫حلج بأنه معتدل في فصل الشتاء وحار في فصل الصيف‪.‬‬ ‫تقع محافظة حلج في اجلنوب الغربي من اجلمهورية اليمنية‪ ،‬وتتصل‬ ‫مبحافظات البيض����اء والضالع وتعز من الش����مال ‪ ،‬ومحافظة عدن وخليج‬ ‫عدن من اجلنوب ‪ ،‬محافظة أبني من الشرق‪ ،‬ومحافظة تعز من الغرب‪ .‬تبلغ‬ ‫مساحة احملافظة حوالي (‪ )12648‬كم‪ 2‬تقع‪ ،‬فيما بلغ إجمالي عدد السكان‬ ‫بحسب تعداد ‪2004‬م (‪ )722694‬نسمة‬ ‫تتميز محافظة حلج باألودية الزراعية واملناظر اخلالبة وكذا الشواطئ‬ ‫اجلميلة والساحرة التي تقع في اجلهة اجلنوبية الغربية‪ .‬واشتهرت حلج‬ ‫بغنائه����ا القمنداني وبأصال����ة موروثاتها الش����عبية واألدبي����ة وبالفلكلور‬ ‫الشعبي والصناعات التقليدية واملواقع األثرية القدمية وبكثير من عناصر‬ ‫اجلذب السياحي‪ .‬كما يوجد في احملافظة أكثر من ‪ 140‬موقع ًا اثريا‪ ،‬وعدد‬ ‫من املس����توطنات واملعالم القدمية‪ ،‬وهناك عدد من احلمامات الطبيعية في‬ ‫بعض مديريات احملافظة منها حمام احلوميي في مديرية القبيطة‪ ،‬ومركز‬ ‫كرش وحمام شرعة ‪ ،‬حمام محجير في مديرية حاملني وحمام ضرعة بناء ‪،‬‬ ‫حمام الهجيرة في مديرية ردفان ‪.‬‬ ‫وتتمتع محافظة حلج مبقومات استثمارية متعددة كونها تقع على دلتا‬ ‫وأدي تنب وتتميز بخصوبة أراضيها الزراعية‪ ،‬وتوجد بها بجانب الزراعة‬ ‫عدد إلى األنشطة االقتصادية األخرى كتربية النحل احملاجر‪ .‬وأيض ًا تكتنز‬ ‫احملافظة العديد من املوارد والثروات املعدنية غير املستغلة‪.‬‬ ‫محافظة أبني‬ ‫تقع محافظة أبني إلى اجلنوب الش����رقي للعاصمة صنعاء‪ ،‬وتبعد عنها‬ ‫مبسافة تصل إلى (‪ )427‬كيلو متر‪ ،‬وتتصل من الشرق مبحافظة شبوة ومن‬ ‫الغرب مبحافظتي عدن وحلج ومن الشمال مبحافظتي شبوة والبيضاء إلى‬ ‫جانب أجزاء من يافع العلي����ا‪ ،‬أما من اجلنوب فيحدها البحر العربي الذي‬ ‫تطل عليه شواطئها‪ .‬يشكل سكان احملافظة ما نسبته (‪ )%2.2‬من إجمالي‬ ‫سكان اجلمهورية‪ ،‬ويبلغ عدد مديرياتها (‪ )11‬مديرية‪ ،‬ومدينة زجنبار مركز‬ ‫احملافظة‪ ،‬وتعد الزراعة واالصطياد الس����مكي النش����اط الرئيس����ي لس����كان‬ ‫احملافظة‪ ،‬إذ تشكل احملاصيل الزراعية ما نسبته (‪ )%4.4‬من إجمالي اإلنتاج‬ ‫الزراعي في اجلمهوري����ة‪ ،‬وأهم احملاصيل الزراعي����ة املنتجة في احملافظة‬ ‫القطن طويل التيلة واخلضروات والفواكه‪.‬‬ ‫تبلغ مس����احة محافظة أبني حوالي ‪ 16943‬كم‪ ، ٢‬فيما يبلغ عدد سكان‬ ‫‪ 433,819‬نسمه‪.‬‬ ‫توج����د في محافظ����ة أبني م����دن ومواقع أثري����ة تتحدث عنها ف����رق اآلثار‬ ‫االستكش����افية ومنها موقع القريات في الشمال الشرقي من مدينة زجنبار‬ ‫بحوالي ثالثة أميال‪ ،‬ومساحته تبلغ (‪ )650‬مترا مربعا تقريبا‪ ،‬إال أن أجزاء‬ ‫كبيرة منه قد غطيت أو طمس����ت بفعل النش����اطات الزراعية التي ش����هدتها‬ ‫األراضي املجاورة لهذا املوقع في مطلع الستينيات من القرن العشرين‪.‬‬ ‫تتمتع محافظة أبني مبقومات استثمارية متعددة كونها تقع على شريط‬ ‫ساحلي ميتد إلى أكثر من (‪ )300‬كيلو متر‪ ،‬غني بالثروة السمكية واألحياء‬ ‫البحرية ‪ ،‬وتعد الزراعة واالصطياد الس����مكي النش����اط الرئيس����ي لس����كان‬ ‫احملافظة‪ ،‬إذ تشكل احملاصيل الزراعية ما نسبته (‪ )%4.7‬من إجمالي اإلنتاج‬ ‫الزراعي في اجلمهوري����ة‪ ،‬وأهم احملاصيل الزراعي����ة املنتجة في احملافظة‬ ‫القطن طويل التيله واخلضروات والفواكه‪ ,‬وتربية النحل‪ ,‬واملاشية‪.‬‬ ‫وتكتنز احملافظة العديد من امل����وارد والثروات املعدنية غير املس����تغلة‪،‬‬ ‫وتش����ير املعلومات إلى وج����ود بعض املع����ادن في أراض����ي احملافظة‪ ،‬ومن‬ ‫أهمها‪ :‬احلديد والرخام و(الفلس����بار والتلك) املستخدم في صناعة الورق‬ ‫والطالء ومستحضرات التجميل‪ ،‬واملواد األولية لإلسمنت‪.‬‬ ‫محافظة الضالع‪:‬‬ ‫تعد الضالع من احملافظات املتميزة بالزراعة‪ ،‬إذ يعمل معظم سكانها في‬ ‫ممارسة النشاط الزراعي‪ ،‬ومن أهم محاصيلها الزراعية النب‪ .‬وتضم أراضي‬ ‫احملافظة بعض املعادن‪ ،‬من أهمها معدن التلك املستخدم في صناعة الورق‬ ‫والطالء ومس����تحضرات التجميل واملبيدات احلشرية‪ .‬واملعالم السياحية‬ ‫في احملافظة متعددة‪ ،‬من أهمه����ا حمام دمت‪ ،‬ومن املدن األثرية فيها مدينة‬ ‫جنب املش����هورة بقلعتها ومدرس����تها املنصوري����ة التاريخية‪ ،‬التي ش����يدها‬ ‫الطاهري��ي�ن‪ .‬وتضاري����س احملافظة متنوع����ة وتتميز مبناخ معتدل نس����بي ًا‬ ‫خالل أيام السنة‪.‬‬ ‫تتصل محافظة الضالع مبحافظتي أب والبيضاء من الشمال‪ ،‬ومحافظتي‬ ‫البيضاء وحلج من الش����رق‪ ،‬ومحافظة حلج من اجلنوب‪ ،‬وإقليم اجلند من‬ ‫الغرب‪ .‬وتبلغ املساحة حوالي(‪ ) 4099‬كم‪ 2‬وتتوزع في تسع مديريات‪ ،‬فيما‬ ‫يبلغ عدد السكان (‪ )470.564‬نسمه‬ ‫وتزخر احملافظة بالعديد من املعالم األثرية البارزة مثل القالع واملتاحف‪،‬‬ ‫والقباب وأألضرحة‪ ،‬واملساجد التاريخية‪ ،‬والقرى القدمية‪ .‬وميكن اعتبارها‬ ‫مصيف ًا ملناخه����ا اجلميل واملتميز عن كثير من املناط����ق اليمنية كما متتلك‬ ‫مقومات سياحية متعددة أهمها احلمامات الطبيعية في دمت‪.‬‬ ‫اإلقليم الرابع‪ :‬إقليم اجلند‬ ‫يتكون من واليات (محافظات)‪ :‬تعز‪ -‬إب‪.‬‬ ‫مساحة اإلقليم‪ 15560 :‬كيلو متر مربع‪.‬‬ ‫عدد سكان اإلقليم‪ 4.5 :‬ماليني نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬ ‫عاصمة اإلقليم ‪:‬مدينة تعز‬ ‫محافظة تعز‬ ‫مثلت اجلند حاضرة املخالف الذي عرف باسمها‪ ،‬وسطع جنمها واسمها‬ ‫في التاريخ مع بزوغ ش����مس اإلس��ل�ام‪ ،‬حينما دوت تكبيرة سيدنا معاذ بن‬ ‫جبل في السنة التاسعة للهجرة من هذه املدينة (اجلند)‪ ،‬واتخذ سيدنا معاذ‬ ‫صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ -‬منها مقر ًا لدعوته ونشرها بعد‬‫ان وصل إليها قادم ًا من صنعاء‪.‬‬ ‫تقع محافظة تع����ز إلى جنوب العاصم����ة صنعاء‪ ،‬وتبع����د عنها بحوالي‬ ‫(‪ )256‬كيلو متر ًا‪ ،‬وتتصل احملافظة مبحافظتي إب واحلديدة من الشمال‪،‬‬ ‫وأج����زاء من محافظ����ات حل����ج والضالع وإب م����ن الش����رق‪ ،‬ومحافظة حلج‬ ‫من اجلنوب‪ ،‬وتطل عل����ى البحر األحمر من جهة الغ����رب‪ .‬ومدينة تعز التي‬ ‫يحتضنها جبل صبر هي مركز احملافظة‪.‬‬ ‫تبلغ مس����احة احملافظة حوالي ‪ 10008‬كيلومتر مربع تتوزع على ثالثة‬ ‫وعش����رين مديري����ة وذلك بحس����ب التقس����يم اإلداري لع����ام ‪2004‬م ‪ .‬وتأتي‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫احملافظة ف����ي املرتبة األولى م����ن حيث عدد الس����كان وفقا لنتائ����ج التعداد‬ ‫الس����كاني لعام‪2004‬م حيث بلغ عدد الس����كان (‪ )2393425‬نس����مة نس����بته‬ ‫(‪ )%12.16‬من إجمالي سكان اجلمهورية‪. .‬‬ ‫وتتميز احملافظة بتنوع نش����اطها االقتص����ادي والزراع����ي ؛ حيث تزرع‬ ‫فيها بعض احملاصي����ل الزراعية كاحلب����وب واخلض����روات‪ ،‬والفواكه‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الثروة احليوانية وصيد األسماك في ساحل مدينة املخا‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ممارسة النش����اط الصناعي‪ ،‬حيث يوجد في احملافظة العديد من املنشآت‬ ‫الصناعية‪ ،‬منها مصنع أس����منت البرح والعديد م����ن الصناعات الغذائية‪.‬‬ ‫من أهمها النحاس‪ ،‬النيكل‪،‬‬ ‫وتضم أراضي احملافظة بعض املعادن‬ ‫البالتينيوم‪.‬‬ ‫الكوبل����ت ومجموع����ة م����ن عناص����ر‬ ‫وحملافظ����ة تع����ز قيم����ة س����ياحية ال‬ ‫يس����تهان به����ا‪ ،‬إذ متتل����ك الكثير من‬ ‫املقوم����ات الس����ياحية‪ ،‬منه����ا األثار‪،‬‬ ‫اجلبال شامخة‪ ،‬ومناظر الطبيعية‬ ‫خالب����ة‪ ،‬واملناخ اللطي����ف املعتدل‪،‬‬ ‫الودي����ان نض����رة‪ ،‬ولس����هول‬ ‫اخلض����راء‪ ،‬والتن����وع بيئ����ي‪،‬‬ ‫وش����واطئ س����احرة‪ ..‬وه����ي‬ ‫حتتض����ن العدي����د م����ن املعال����م‬ ‫التاريخي����ة الس����ياحية منه����ا‬ ‫جام����ع اجلن����د التاريخ����ي‪،‬‬ ‫وقلع����ة القاه����رة‪ ،‬وامل����دارس‬ ‫األثرية كاملظفرية واألشرفية‬ ‫وحص����ن‬ ‫واملعتبي����ة‪،‬‬ ‫العروس‪ ،‬وحصن‪ ،‬وغيرها‬ ‫م����ن احلص����ون والق��ل�اع‬ ‫والقص����ور واملس����اجد‬ ‫واملدارس واألضرحة العريقة‪.‬‬ ‫كما متتلك احملافظة مقومات السياحة العلمية‬ ‫والثقافية‪ ،‬وسياحة املؤمترات‪ ،‬فتعز عاصمة ثقافية لليمن املوحد‪،‬‬ ‫وتشهد حراك ًا ثقافي ًا وعلمي ًا‪ ،‬وفعاليات على مدار العام‪ ..‬ولديها مؤسسات‬ ‫ثقافية معدة بأحدث الوس����ائل والتجهي����زات الفنية لعل أبرزها مؤسس����ة‬ ‫السعيد للعلوم والثقافة‪.‬‬ ‫محافظة إب‪:‬‬ ‫تق����ع والية إب إلى اجلنوب م����ن العاصمة صنعاء‪ ،‬وتبع����د عن العاصمة‬ ‫بحدود (‪193‬ك����م) وتتصل احملافظة مبحافظة ذمار من الش����مال‪ ،‬ومحافظة‬ ‫تع����ز عاصمة م����ن اجلن����وب‪ ،‬ومحافظت����ي الضال����ع والبيضاء من الش����رق‪،‬‬ ‫ومحافظة احلديدة من الغرب‪ .‬ويطلق على احملافظة أسم (اللواء األخضر)‬ ‫لتميزها بإمطارها الغزيرة في معظم اشهر العام وخضرتها الدائمة‪ ،‬ومركز‬ ‫احملافظة مدينة إب‪ ،‬وتعد الزراعة النشاط الرئيسي للسكان‪ ،‬إذ يشكل إنتاج‬ ‫احملافظة من احملاصي����ل الزراعية ما نس����بته (‪ )%5.6‬م����ن أجمالي اإلنتاج‬ ‫في اجلمهوري����ة‪ ،‬وأهم محاصيلها احلبوب واخلض����روات‪ .‬وتضم أراضي‬ ‫احملافظة بع����ض املعادن أهمه����ا املع����ادن الطينية املس����تخدمة في صناعة‬ ‫األس����منت والطوب احل����راري ومعدن (الزيواليت) املس����تخدم ف����ي صناعة‬ ‫املنظفات والبازلت املستخدم في صناعة حجر البناء‪ ،‬واملعدن املستخدم في‬ ‫صناعة أحجار الزينة ‪.‬أهم معالم محافظة إب التاريخية مدينة ظفار عاصمة‬ ‫احلميريني وجبلة عاصم����ة الصليحيني‪ .‬ويتميز من����اخ احملافظة بالتنوع‬ ‫وتساقط األمطار الغزيرة طوال العام تقريب ًا‪ ،‬ومتوسط درجة احلرارة فيها‬ ‫خالل أيام السنة بحدود (‪ )18‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫تبلغ مساحة احملافظة حوالي ‪5552‬كم‪ 2‬تتوزع في عشرين مديرية‪ .‬يبلغ‬ ‫عدد السكان في عام ‪2004‬م ( ‪.) 2131861‬‬

‫دراسة‬

‫‪5‬‬

‫محافظ����ة صنعاء وتش����مل الغطاء النباتي والس����وائل املائية‪ ،‬والش��ل�االت‬ ‫واملدرجات اجلبلية‪ .‬وحتتوي بعض املديريات عل����ى قيعان غالب ًا ما تكون‬ ‫مخضرة نظر ًا التساع املساحات الزراعية كمديريات (بني حشيش ‪،‬همدان)‪،‬‬ ‫كما تتمي����ز بعض املديري����ات بقراه����ا ومس����اكنها الثابتة في قم����م اجلبال‬ ‫وبطونها‪ . .‬وتوجد في محافظة صنعاء ع����دد من احلمامات الطبيعية مثل‬ ‫حمام علي‪ ،‬وحمام اجلارف‪ ،‬وبها العديد من اآلثار واملعالم تاريخية‪ .‬وتتمتع‬ ‫مبقومات استثمارية متعددة حيث تتميز مبوقعها اجلغرافي الذي يجعل‬ ‫منها حلقة وصل بني عدد م����ن احملافظات وبني العاصم����ة صنعاء‪ .‬وتنتج‬ ‫احملافظة العديد من احملاصيل الزراعية الهامة كالعنب والنب‪ ،‬تكتنز العديد‬ ‫من املوارد والثروات املعدنية غير املستغلة وتش����ير املعلومات إلى وجود‬ ‫بعض املعادن في أراضي احملافظة‪ ،‬من أهمها‪ :‬الزنك والفضة والرصاص‬ ‫ومواد بركانية منها (األسكوريا والبراليت)‪ ،‬التي تستخدم بعضها‬ ‫ف����ي الصناع����ات الطبي����ة‪ ،‬مث����ل الع����وازل احلرارية‬ ‫وأخرى كمواد منشطة للتربة‪.‬‬ ‫محافظة عمران‬ ‫مت استحداث محافظة‬ ‫عم����ران بع����د اإلع��ل�ان عن‬ ‫قيام دولة الوحدة اليمنية‬ ‫ف����ي ‪ ،1990‬وتق����ع ش����مال‬ ‫عاصم����ة اإلقلي����م صنع����اء‬ ‫وتبعد عنها مبس����افة حوالى‬ ‫(‪ 50‬ك����م) تقريب���� ًا‪ .‬وتتص����ل‬ ‫مبحافظة صعدة من الش����مال‪،‬‬ ‫ومحافظة صنعاء من اجلنوب‪،‬‬ ‫وإقلي����م تهام����ة م����ن الغ����رب‪،‬‬ ‫ومحافظت����ي اجل����وف م����ن إقليم‬ ‫سبأ وصنعاء من الشرق‪.‬‬ ‫تبلغ مس����احة احملافظ����ة حوالى‬ ‫(‪ )7971‬ك����م مربع تت����وزع علي (‪)20‬‬ ‫مديرية‪ ،‬ويبلغ عدد السكان في تعدد‬ ‫‪2004‬م (‪.)877.786‬‬ ‫من أهم األنشطة التي ميارسها سكان‬ ‫تع����د الزراع����ة‬ ‫احملافظ����ة‪ ،‬إذ تنت����ج العدي����د م����ن احملاصي����ل الزراعية‪ ،‬أهمه����ا احلبوب‬ ‫واخلض����روات‪ ،‬فض��ل� ً‬ ‫ا ع����ن االهتم����ام بالث����روة احليوانية‪ ،‬وأه����م مصانع‬ ‫احملافظة‪ ،‬مصنع أس����منت عمران‪ .‬وتضم أراض����ي احملافظة بعض املعادن‬ ‫كاالسكوريا والبراليت املستخدم في صناعة األسمنت والعوازل احلرارية‪.‬‬ ‫أهم املعالم السياحية واألثرية في احملافظة اجلوامع اإلسالمية‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ظفار ذيبني املش����هورة بجامعها العتيق‪ .‬وهي إحدى احملافظات املختزنة‬ ‫للثروة األثرية اإلس��ل�امية‪ ،‬ومركز من مراكز الصناعة التقليدية والتسوق‬ ‫واملعالم السياحية والش����واهد التاريخية‪ ،‬وال تزال املدينة القدمية محاطة‬ ‫بسور طيني مع إحدى البوابات والعقود القائمة حتى اآلن‪ ،‬وال يزال السوق‬ ‫القدمي ملدينة عمران قائم ًا‪ ،‬ومباني املدينة تتميز بنمط معماري قوامه الطني‬ ‫املخلوط بالتنب‪.‬‬ ‫محافظة ذمار‬ ‫تقع محافظة ذم����ار جنوب عاصمة اإلقلي����م بحوالي ‪ 100‬كم‪ .‬وتتوس����ط‬ ‫عدد ًا من احملافظات اليمنية‪ ،‬حيث جند من الشمال محافظة صنعاء‪ ،‬ومن‬ ‫الشرق محافظتي صنعاء والبيضاء‪ ،‬ومن اجلنوب محافظة إب‪ ،،‬ومن الغرب‬ ‫محافظتي رمية واحلديدة‪.‬‬ ‫مس����احة احملافظة (‪ 7.935‬كم‪ )2‬تنقس����م إلى (‪ )12‬مديري����ة بها‪ ،‬يقطنها‬ ‫حوالى (‪ )1329229‬نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬

‫{ اليمن االتحادي سيعيد االعتبار للوحدة اليمنية ويحقق الشراكة والمواطنة المتساوية‬ ‫{ في ظل الدولة االتحادية يتعزز األمن واالستقرار وتتحقق التنمية الشاملة‬ ‫وكان����ت إب من أهم املناط����ق اليمني����ة وأوفرها حظا في قي����ام الدويالت‬ ‫واملمال����ك التاريخي����ة القدمية مث����ل‪ ،‬دولة حمي����ر ‪ :‬والتي أسس����ها امللك ذي‬ ‫ريدان احلميري ‪ 115‬ق‪ .‬م‪ ،‬والدولة الصليحية الت قامت على يد امللك علي‬ ‫بن محمد الصليحي‪ ،‬الدولة اإلسماعيلية‪ :‬من أواخر القرن الثالث الهجري‬ ‫إلى القرن اخلامس الهجري ومن أواخر القرن التاس����ع امليالدي إلى القرن‬ ‫احلادي عشر امليالدي‪.‬‬ ‫ومتت����از محافظة إب بجم����ال أخ����اذ ينبع من وف����رة املناطق الس����ياحية‬ ‫املختلفة‪ ،‬وتش����تهر بوجود العديد من احلصون والقالع‪ ،‬من أهمها حصن‬ ‫وقلعة سماره ‪ ،‬وحصن جبل َحب‪ ،‬وحصن التعك ّر‪ ،.‬وتضم احملافظة متحف‬ ‫ظفار (العاصمة احلميرية القدمية)‪.‬‬ ‫اإلقليم اخلامس‪ :‬إقليم أزال‬ ‫يتكون من واليات (محافظات)‪ :‬صعدة ‪ -‬عمران‪ -‬صنعاء‪ -‬ذمار‪.‬‬ ‫مساحة اإلقليم‪ 39145 :‬كيلو متر مربع‪.‬‬ ‫عدد سكان اإلقليم‪ 3.8 :‬ماليني نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬ ‫عاصمة اإلقليم‪ :‬صنعاء‪.‬‬ ‫محافظة صنعاء‬ ‫تقع محافظة صنع����اء في منطقة جبلية عالية وس����ط الب��ل�اد‪ ،‬وليس لها‬ ‫منفذ على البحر‪ ،‬وتكتس����ب اس����مها من مدينة صنعاء التي يعود تاريخها‬ ‫إلى ساللة سبأ من القرن السادس قبل امليالد‪ ،‬وكان اسمها أو ًال «أزال»‪.‬‬ ‫وتقع محافظة صنعاء في وس����ط اجلزء الغربي من اجلمهورية اليمنية‪،‬‬ ‫وهي حتيط بأمان����ة العاصمة صنعاء من كل اجلهات‪ .‬يحدها من الش����مال‬ ‫محافظة اجل����وف‪ ،‬ومحافظ����ة عم����ران‪ ،‬ومن الش����رق محافظة م����أرب‪ ،‬ومن‬ ‫اجلنوب محافظة ذمار‪ ،‬ومن الغرب إقليم تهامة‬ ‫تبلغ مساحة احملافظة حوالي ‪ 11,864‬كيلو متر مربع تقريبا تتوزع في‬ ‫ستة عش����ر مديرية‪ ،‬وبلغ إجمالي عدد السكان املقيمني حسب تعداد ‪2004‬‬ ‫(‪ )918.379‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫متتلك احملافظ����ة العديد م����ن املنتزهات الس����ياحية واملناظ����ر الطبيعية‬ ‫الساحرة وذلك بسبب الغطاء النباتي اجلذاب وخاصة في مواسم األمطار‬ ‫وتنوع تضاريس����ها ونقاء مناخها‪ .‬وتتعدد وتتن����وع املناظر الطبيعية في‬

‫الزراعة النشاط الرئيسي لس����كان احملافظة‪ ،‬ومن أهم محاصيلها الذرة‬ ‫والقمح إلى جانب احملاصيل البستانية التي تتفرد بها احملافظة‪ ،‬إذ يبلغ‬ ‫اإلنتاج السنوي ‪ 300‬ألف فدان من اخلضار والفاكهة‪ .‬كما تشتهر احملافظة‬ ‫ذمار بزراعة النب في املناطق الغربية‪.‬‬ ‫والى جانب الزراعة ميارس السكان أعما ًال حرفية تقليدية منها صناعة‬ ‫وحياكة املنس����وجات وصناع����ة األواني النحاس����ية والفخاري����ة‪ ،‬وصناعة‬ ‫احللي واملجوهرات الفضية التقليدية‪ ،‬ويعد اس����تخراج وصناعة العقيق‬ ‫أحد األنشطة احلرفية املستمرة منذ أالف السنني حتى اليوم‪ ،‬إذ يعد العقيق‬ ‫املس����تخرج من بعض مناطق احملافظة م����ن أجود أنواع العقي����ق وأكثرها‬ ‫شهرة‪ .‬كما مت اكتشاف عدد من املعادن الصناعية املهمة في احملافظة‬ ‫وفي مجال السياحة توجد في احملافظة العديد من املواقع واملعالم األثرية‬ ‫و املزارات واملتاحف و املناطق‪ ،‬كما ذمار تشتهر ذمار بالسياحة العالجية‬ ‫بسبب وجود العديد من احلمامات الطبيعية والكبريتية واملعدنية فيها‪.‬‬ ‫محافظة صعدة‬ ‫تقع محافظة صعدة ش����مال غرب عاصم����ة اإلقليم صنع����اء‪ ،‬وتبعد عنها‬ ‫بحدود (‪ )242‬كيل����و متر‪ ،‬وتتصل مبحافظ����ة حجة إقليم تهام����ة وجزء من‬ ‫محافظة عمران إقليم آزال من اجلنوب‪ ،‬محافظة اجلوف من إقليم سبأ من‬ ‫الشرق‪ ،‬واململكة العربية السعودية من الشمال والغرب‪.‬‬ ‫املساحة‬ ‫تبلغ املس����احة حوالى (‪ )11375‬كم‪ 2‬تتوزع على ‪ 15‬مديرية‪ .‬ويبلغ عدد‬ ‫السكان (‪ )695.033‬نسمه وفقا لتعداد ‪.2004‬‬ ‫الزراعة هي النشاط الرئيس لسكان احملافظة إلى جانب االهتمام بالثروة‬ ‫احليوانية‪ ،‬وتنتج احملافظة احملاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى (‪ )%4‬من‬ ‫إجمالي اإلنتاج في اجلمهوري����ة‪ ،‬ومن أهمها احلبوب وأش����هر أنواع النب‬ ‫اليمني واخلضروات والفواكه وتشتهر بزراعة أشهر أنواع األعناب وكذلك‬ ‫الرمان وخاصة املسمى اخلزامي ‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن ممارسة بعض األعمال احلرفية‬ ‫اليدوية والصناعات التقليدية‪ ،‬وتوجد في احملافظة أنواع مميزة من أحجار‬ ‫البناء‪ ،‬وتشهد احملافظة نشاط ًا جتاري ًا نسبي ًا بحكم أنها تعد أحدى املنافذ‬ ‫البرية التي تربط بني اليمن والس����عودية‪ .‬وتض����م أراضي محافظة صعدة‬ ‫العديد من املعادن‪ ،‬أهمها النحاس‪ ،‬النيكل‪ ،‬الكوبلت‪ ،‬اجلرانيت والكاؤلني‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫املستخدم في صناعة السيراميك والورق والبالستيك وصناعة مواد الطالء‬ ‫واملطاط‪ ،‬ومعادن طينية تس����تخدم في صناعة األسمنت والطوب احلراري‬ ‫والفخار ورمل الزجاج والسيلكا والكوارتز والتلك‪ ..‬وتوجد في صعدة معالم‬ ‫سياحية متنوعة‪ ،‬أهمها جامع األمام الهادي يحيى بن احلسني‪ ،‬واجلبانة‬ ‫القدمية الت����ي تضم العديد م����ن القبور اإلس��ل�امية‪ .‬وتضاري����س احملافظة‬ ‫معظمها منبسطة ومناخها معتدل‪.‬‬ ‫اإلقليم السادس‪ :‬إقليم تهامة‬ ‫يتكون من واليات (محافظات)‪ :‬احلديدة – رمية – حجة – احملويت‬ ‫املساحة‪ 10674 :‬كيلومتر مربع دون مديرية مزهر في محافظة رمية‪.‬‬ ‫السكان‪ 4.8 :‬ماليني نسمة حسب تعداد ‪2004‬م‪.‬‬ ‫عاصمة اإلقليم‪ :‬مدينة احلديدة‬ ‫محافظة احلديدة‪:‬‬ ‫تق����ع محافظة احلديدة ف����ي اجلزء الغرب����ي جلمهورية اليم����ن االحتادية‬ ‫ومتتد علي الش����ريط الس����احلي الغربي املطل على س����احل البحر األحمر‪،‬‬ ‫وتتصل بأجزاء من محافظات إب ‪ ،‬ذمار‪ ،‬صنعاء‪ ،‬من الشرق‪ ،‬محافظة حجة‬ ‫من الشمال ‪ ،‬محافظة تعز من اجلنوب ‪ ،‬البحر األحمر من الغرب‪.‬‬ ‫تعد الزراعة النش����اط الرئيس����ي لس����كان احملافظة‪ ،‬ومن أهم احملاصيل‬ ‫الزراعي����ة اخلض����روات والفواك����ه واألع��ل�اف فض��ل� ً‬ ‫ا عن نش����اط االصطياد‬ ‫السمكي‪ ،‬بحكم أن احملافظة تطل على شريط ساحلي طويل غني باألسماك‬ ‫واألحياء البحرية كم ًا ونوع ًا‪ .‬والنش����اط التجاري ف����ي احلديدة متميز من‬ ‫خالل عمليت����ي (االس����تيراد والتصدير) لثان����ي ميناء رئيس����ي للجمهورية‬ ‫االحتادية بع����د ميناء عاصمة إقليم ع����دن‪ ،‬كما يوجد ف����ي احملافظة العديد‬ ‫من املنشآت الصناعية من أهمها مصنع أسمنت باجل‪ ،‬وبعض الصناعات‬ ‫الغذائية واملشروبات الغازية‪ .‬وأهم املعادن املوجودة في أراضي احملافظة‬ ‫هي‪ :‬اجلرانيت‪ ،‬الرمال الس����وداء‪ ،‬األصباغ ‪ ،‬الس����يراميك‪ ،‬امللح الصخري‪،‬‬ ‫اجلبس وبعض املعادن الطينية األخرى‪.‬‬ ‫وتوجد في احلديدة العديد من املعالم السياحية‪ ،‬باإلضافة إلى معاملها‬ ‫التاريخية أهمها اآلثار اإلسالمية في مدينة زبيد التاريخية‪ ،‬كاجلامع الكبير‬ ‫وجامع األشاعر في مدينة بيت الفقيه‪ ،‬ومدينة اخلوخة الساحلية‪ ،‬وحمام‬ ‫السخنة الطبيعي‪ .‬ومتوس����ط درجة احلرارة في احلديدة خالل أيام السنة‬ ‫بحدود (‪ )29‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫محافظة رمية‪:‬‬ ‫تقس����م محافظة رمية إداريا إلي (‪ )6‬مديريات‪ ،‬ومدينة اجلبني هي مركز‬ ‫احملافظة‪ .‬وتتميز رمية بطبيعة وعرة وجبال شاهقة في االرتفاع‪ ،‬ومن أهم‬ ‫مدنها السخنة‪ ،‬مدينة الطعام وبالد الشرق‪.‬‬ ‫تقع احملافظة رميه وس����ط سلس����لة اجلب����ال الغربية وتتص����ل مبحافظة‬ ‫صنعاء وجزء من محافظة احلديدة من الش����مال‪ ،‬والغرب ‪ ،‬ومحافظة ذمار‬ ‫من اجلنوب‪ ،‬وجزء من محافظة صنعاء من الشرق ‪.‬‬ ‫تعد محافظة رمية واحدة من أجمل املناطق الس����ياحية في إقليم تهامة‬ ‫بفضل موقعها اجلغرافي الرائع‪ ,‬وبفضل طبيعتها اجلغرافية اخلالبة التي‬ ‫تتكون من أودية خصبة وهضاب ومرتفعات جبلية شاهقة أعالها جبل برد‬ ‫في مديريـة كس����مة الذي يبلغ ارتفاعه عن مستوى سطح البحر ‪ 2850‬متر ًا‬ ‫تقريب ًا‪ .‬تكس����و اخلضرة غالبية ه����ذه اجلبال اجلميلة ط����وال العام‪ ،‬ويزيد‬ ‫من جمالها أنها تقدم لزوارها بانوراما فائقة اجلمال تشكل لوحة طبيعية‬ ‫بديعة تتمثل في سلسلة متواصلة من املناظر اجلميلة التي يستمتع السائح‬ ‫برؤيتها كاملة من كل االجتاه����ات‪ ،‬كما توجد في محافظ����ة رمية عدد كبير‬ ‫من املواقع واملنش����آت واملدن األثرية والتاريخية‪ ،‬وهي تشكل مع طبيعتها‬ ‫اخلالبة وبيئتها الرائعة أهم عناصر اجلذب السياحي‪.‬‬ ‫تع����د الزراعة م����ن أبرز األنش����طة التي ميارس����ها س����كان ه����ذه احملافظة‬ ‫الواعدة‪ ،‬حيث يزرع فيها العديد من اخلضروات والفواكه واحلبوب والنب‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن االهتمام بتربية احليوانات والنحل وإنتاج العسل‪ .‬ويتميز مناخ‬ ‫احملافظة بالبرودة في فصل الشتاء واالعتدال في فصل الصيف‪.‬‬ ‫محافظة حجة‬ ‫تقع محافظة حجة ش����مال غرب العاصمة صنعاء وتبعد عنها مبس����افة‬ ‫( ‪ 127‬كم )‪ ،‬وتتص����ل مبحافظة صعده من الش����مال‪ ،‬ومحافظ����ة عمران من‬ ‫الشرق‪ ،‬ومحافظتي احملويت واحلديدة من اجلنوب‪ ،‬والبحر األحمر وجزء‬ ‫من محافظة احلديدة من الغ����رب‪ ،.‬وعدد مديرياته����ا (‪ )31‬مديرية‪ ،‬ومدينة‬ ‫حجة مركز احملافظة‪ ،‬وأهم مدنها حرض وعبس‪.‬‬ ‫وتعد الزراعة والرعي النش����اط الرئيس للس����كان‪ ،‬إذ تنت����ج احملافظة ما‬ ‫نسبته (‪ )%6.8‬من إجمالي إنتاج احملاصيل الزراعية في اجلمهورية‪ ،‬وأهم‬ ‫محاصيلها الزراعية الفواكه واحملاصيل النقدية واخلضروات واحلبوب‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن تربية النحل واالصطياد السمكي في مناطقها الساحلية‪.‬‬ ‫وحتاذي محافظة حجة احلدود السعودية‪ ،‬لذا فهي تشهد نشاط ًا جتاري ًا‬ ‫متميز ًا‪ ،‬يتمثل بحركة النقل والتجارة من خالل منفذ مدينة حرض الذي يعد‬ ‫من أهم املنافذ اجلمركية للجمهوري����ة اليمنية‪ .‬يوجد في أراضي احملافظة‬ ‫بع����ض املعادن م����ن أهمها الذه����ب‪ ،‬النح����اس‪ ،‬الني����كل‪ ،‬الكوبل����ت‪ ،‬الرخام‪،‬‬ ‫الفلسبار والكوارتز‪.‬‬ ‫املعالم السياحية في احملافظة كثيرة ومتنوعة أهمها قرية الضفير موطن‬ ‫عدد من أئمة اليمن‪ ،‬منهم اإلمام ش����رف الدين وامله����دي أحمد بن يحيى بن‬ ‫املرتضي‪.‬‬ ‫وتض����م مدينة حج����ة مناظر طبيعية خالبة في وادي ش����رس‪ ،‬وش��ل�االت‬ ‫وادي «عني عل����ي» القريبة من املدين����ة‪ ،‬وتتميز املنطق����ة املرتفعات اجلبلية‬ ‫في محافظة حجة بوجود عدد من احلصون والقالع التاريخية املطلة على‬ ‫مناظر طبيعية بديعة تشكلها املدرجات الزراعية والقرى اجلميلة املتناثرة‬ ‫من حولها‪ ،‬باإلضافة إلى الوديان اخلضراء التي تتضمن مزروعاتها أشجار‬ ‫النب اليمني املشهور عاملي ًا‪ ،‬كما يوجد فيها عدد من املساجد األثرية املنتشرة‬ ‫في مديريات احملافظة والتي متتاز بزخرفتها الفنية الرائعة‪.‬‬ ‫وتوجد مبحافظة حجة عدد من مواقع املياه الطبيعية احلارة واحلمامات‬ ‫العالجية‪ ،‬التي يؤمها الناس لالستحمام مبياهها التي حتتوي على عناصر‬ ‫معدنية وكبريتية يعتقد أنها تعالج األمراض اجللدية والروماتيزم وغيرها‪.‬‬ ‫هذا وتضم مدينة حجة أيض ًا قصر سعدان التاريخي الذي مت إنشاؤه سنة‬ ‫‪ 1350‬هـ‪ ،‬ويتم استخدامه حالي ًا كقصر جمهوري‪،‬‬ ‫كذلك يوجد حصن نعمان التاريخي الذي يعود تاريخه إلى سنة ( ‪1374‬‬ ‫هجرية )‪ ،‬وجامع املطهر الذي يعود تسميته إلى « املطهر بن يحيى « الذي‬ ‫تولى أمور املنطقة سنة ‪ 675‬هـ‪ ،‬وتوفي سنة ‪ 695‬هـ‪.‬‬ ‫محافظة احملويت‬ ‫تقع محافظة احملويت ش����مال غرب العاصمة صنعاء بني خط طول (ْ‪43‬‬ ‫ْ‪ )44‬ش����رقا وعلى خط عرض (ْ‪ )16ْ-15‬ش����ما ًال‪ ،‬وترتفع عن مستوى سطح‬‫البحر ب����ـ (‪2100‬م) ‪.‬وتتصل احملافظة مبحافظة حج����ة‪ ،‬وجزء من محافظة‬ ‫عمران من الشمال‪ ،‬واقليم آزال من الشرق‪ ،‬ومحافظتي صنعاء و احلديدة‬ ‫من اجلنوب‪ ،‬ومحافظة احلديدة من الغرب‪.‬‬ ‫عدد مديريات محافظة احملويت (‪ )9‬مديريات‪ ،‬وتعد مدينة احملويت مركز‬ ‫احملافظة‪ ،‬وأهم مدن احملافظة األخرى شبام‪ ،‬كوكبان‪ ،‬الطويلة‪.‬‬ ‫متث����ل الزراعة النش����اط الرئيس لس����كان احملافظة‪ ،‬ويص����ل إنتاجها من‬ ‫احملاصيل إلى ما نسبته (‪ )%2.2‬من إجمالي إنتاج احملاصيل الزراعية في‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ومن أهمها احلبوب واحملاصيل النقدية والفواكه‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫إنتاج العس����ل واملنتجات الفخارية واخلزفية والتقليدية وصناعة الزجاج‬ ‫والرخام واجلرانيت‪.‬‬ ‫تتمي����ز محافظ����ة احملوي����ت بامتالكها ع����دد كبير م����ن املناظ����ر واملواقع‬ ‫الس����ياحية كمدين����ة كوكب����ان‪ ،‬الطويلة‪ ،‬واحملوي����ت نظرا لتميزه����ا بالنمط‬ ‫املعماري اليمني األصيل ‪ .‬إلى جانب قدمها وجمالها‪ .‬الذي جتسده املناظر‬ ‫الطبيعية املتمي����زة بطبيعتها اخلض����راء واملرتفع����ات واألودية خصوص ًا‬ ‫املائي����ة منه����ا ذات األش����جار الكثيفة كم����ا هو احلال ف����ي عزل بن����ي مليك ‪،‬‬ ‫بني حجاج ‪ ،‬يرح ‪ ،‬باحش من مديرية ش����بام كوكب����ان ‪ .‬كذلك هناك عدد من‬ ‫الواحات واملرتفعات واألودية في مديرية الرجم املتميزة باخضرارها الدائم‬ ‫و طبيعتها الس����احرة واخلالبة ‪ .‬وتعتبر احملويت وجهة س����ياحية للعديد‬ ‫من األفواج السياحية القادمة إلى اليمن‪ ،‬كما تعتبر شبام كوكبان وبعض‬ ‫املناطق األخرى والقريبة متنفس����ا هاما لس����كان امل����دن القريبة وعلى وجه‬ ‫اخلصوص في األعياد والعطالت الرسمية‪.‬‬ ‫ويوجد في محافظة احملوي���ت العديد من املعالم واملواقع األثرية‬ ‫مثل املس���اجد القدمية واحلصون والقالع التاريخية والتي تنتشر‬ ‫في معظ���م مديريات احملافظة ويعود تاريخه���ا إلى فترات تاريخية‬ ‫قدمية ومختلفة‪.‬‬

‫ن � � � �ظ� � � ��ام االق� � � ��ال � � � �ي� � � ��م ض � � � �م� � � ��ان ل � � �ل � � �ش � � ��راك � � ��ة ف � � � ��ي ال� � �س� � �ل� � �ط� � ��ة وال� � � � �ث � � � ��روة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪6‬‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫ُيجسد مخرجات الحوار الوطني في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام والجميع بخير‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪7‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫الموجبات تحتم ذلك وسعيًا نحو تقنية قدرات اليمن الجديد‬

‫حكومة الكترونية‪ ..‬لدولة‬ ‫يمنية اتحادية‬ ‫إن مشاريع الحكومة اإللكترونية هي مش��اريع تطوير إداري اكثر منها مش��اريع تقنية معلومات واتصاالت والحكومة اإللكترونية‬ ‫بمثابة فرص ذهبية للتغلب على الكثير من المشكالت‪ ،‬حيث ان هذا النمط المتطور والجديد من اإلدارة يتم من خالله رفع مستوى‬ ‫األداء والكفاءة اإلدارية‪ ،‬وتحسين مناخ العمل لتسهيل كافة الخدمات واألعمال التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمواطنين وألننا‬ ‫في ظل نظام األقاليم االتحادي بحثنا في هذا االستطالع عن األساليب والوسائل األساسية التي ستمكننا من تطوير وتحديث النظام‬ ‫التقني الموجود حالياً‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬صفوان الشيباني‬

‫وقال الدكتور أحمد النويهي أستاذ تكنولوجيا التعليم‬ ‫واملعلومات املساعد في جامعة صنعاء لعل إنشاء األقاليم في‬ ‫دولة احتادية في اليمن ميثل انعكاس ًا للتوجهات الشعبية‬ ‫املنبثقة من مخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ،‬وذلك لتحقيق‬ ‫الالمركزية بالعمل اجلاد والدؤوب‪ ،‬واجناز معامالت وقضايا‬ ‫التنمية واالس���تثمار والتعليم بصورة سريعة ال تدعو الى‬ ‫التأخير أو مراجع���ة املراكز احلكومية في عواصم األقاليم‬ ‫خاصة في عصر املعلومات واالس���هام في اجناز معامالت‬ ‫املواطنني بش���كل س���ريع ال يقبل الت���ردد أو التس���ويف‪ ،‬إذ‬ ‫يتطلب ذلك عمل إستراتيجية وطنية للبدء في إنشاء حكومة‬ ‫إلكترونية‪ ،‬وهنالك حاجة ماسة لتشجيع اجلهات احلكومية‬ ‫على التحول أكثر نحو من���ط التعاون في العمل احلكومي‬ ‫مما ميكن حتقيق ذلك من خالل عدة وسائل تشمل تعريف‬ ‫أهداف مشتركة بني هذه اجلهات‪ ،‬وكذلك بناء آليات يتمكن‬ ‫من خاللها مدراء تقنية املعلومات في هذه اجلهات من االلتقاء‬ ‫للتعاون وتبادل اخلبرات واملعارف وزيادة معدالت الثقة‪ ،‬إن‬ ‫من شأن النجاح في ذلك أن يساعد على رفع كفاءة اجلهات‬ ‫احلكومية وخفض مستوى كلفة عملياتها وخدماتها‪.‬‬ ‫وأكد بأن األهمية تكمن للحكومة اإللكترونية االحتادية في‬ ‫حتقيق األقلمة وكذلك البناء على تأكيد إستراتيجية بضرورة‬ ‫تسريع التحول نحو احلكومة اإللكترونية وذلك بتوفير الدعم‬ ‫الالزم إلجن���اح مب���ادرات احلكومة اإللكتروني���ة االحتادية‬ ‫وأيض ًا تنفيذ مبادرات محددة في اإلستراتيجية بوصفها‬ ‫مبادرات للحكومة اإللكترونية مثل التحول اإللكتروني تطوير‬ ‫قاعدة بيانات مركزية لكافة اخلدمات احلكومية‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى ان هذه اخلط���وة اجلادة ته���دف أيضا الى‬ ‫حتقيق املش���اركة املجتمعية والعدالة في مشاريع التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية ‪,‬وهي تهدف الى وضع التصورات‬ ‫االفضل واالشمل لتوسيع قاعدة املشاريع املجتمعية وتعزيز‬ ‫التنمية السياسية واالقتصادية والتربوية والثقافية‪.‬‬

‫الالمركزية في األقاليم‬

‫إضافة إلى أن خطة التنمي���ة عبر تدعيم الالمركزية في‬ ‫األقاليم من شأنها أن تسهم في توزيع األدوار واجلماعات‬ ‫احمللية‪ ،‬مؤسسات املجتمع املدني والقطاع اخلاص‪ ،‬وتزيد‬ ‫من دفع العمل الدميقراطي احمللي واالرتقاء بعالقة املواطن‬ ‫باملؤسسة إلى عالقة شراكة من خالل تعزيز سبل مشاركته‬ ‫في تس���يير وتطوير ش���ؤون املدينة أو احملافظة أو اإلقليم‬ ‫وكذل���ك مواصل���ة التأهيل له���ذه املدن بالنه���وض باملرافق‬

‫> الباحث‪ :‬البد من‬ ‫وجود رؤية استراتيجية‬ ‫متكاملة للحكومة‬ ‫اإللكترونية على مستوى‬ ‫الدولة واألقاليم‬

‫> د‪ .‬النويهي‪ :‬نأمل ربط‬ ‫األقاليم بقطاع المعلومات‬ ‫واالتصاالت عبر حكومة‬ ‫الكترونية بغية إيجاد التحوالت‬ ‫التكنولوجية السريعة‬ ‫األساس���ية‬ ‫وتدعيم التجهيزات لهذا املجتمع وتعزيز قدراته التنافسية‬ ‫ف���ي جل���ب االس���تثمار وإيج���اد مواط���ن للعم���ل واحلد من‬ ‫البطالة أو الترهل واالستعمال األفضل عبر حث األقاليم أو‬ ‫احملافظات على إعداد االستراتيجيات لتنمية املدن على املدى‬ ‫الطويل والنهوض بجودة حياة املواطن من أجل توفير فرص‬ ‫العمل له‪ ،‬وإيجاد نسيج متوازن ومتناسق ووسط حضري‬ ‫متطور ووفق مقتضيات احلداثة مع احترام البيئة واحمليط‬ ‫واحملافظة على اخلصائص وحتسني مؤشرات نوعية احلياة‬ ‫وإرساء وترسيخ ثقافة اجلودة على مستوى اإلدارة ودعم‬ ‫مجاالت اإلدارة االتصالية واخلدمات اإلدارية عن بُعد وقواعد‬ ‫البيان���ات اخلاص���ة باملجتمعات احمللية‪ ،‬وتس���هيل اجناز‬ ‫اإلصالحات في مختلف املجاالت املالية بهدف تعبئة املوارد‬ ‫املالية احمللية والتركيز على حتسني مردود العمل الوطني‬ ‫ومواجهة املديونيات خاصة تلك التي متر بصعوبات مالية‪،‬‬ ‫ومشاركة املواطنني باجلهود املبذولة لتحسني نوعية العالقة‬ ‫ب�ي�ن اإلدارة وكل املواطن�ي�ن ومش���اركة هؤالء الس���كان في‬ ‫عمليات اإلصالح وتعزي���ز الالمركزية والالمحورية أيض ًا‪،‬‬ ‫وهذه اخلطوات تتطلب ايضا ترس���يخ سياسة الالمركزية‬ ‫وتطوير محاورها ودعم جهود العاملني في األقاليم وتوفير‬ ‫كل احلواف���ز له���م من أجل العم���ل على التطوي���ر واإلجناز‬ ‫في مج���االت التنمية االقتصادي���ة والتربوية واالجتماعية‬

‫مبا يتماشى مع متطلبات‬ ‫احلكوم���ة اإللكتروني���ة‬ ‫وم���ن الض���روري إعادة‬ ‫النظ���ر في طريقة س���ير‬ ‫املعامالت احلكومية‪.‬‬ ‫وإن ما مييز التجارب‬ ‫العربي���ة الرائ���دة ه���و‬ ‫النه���ج اإلداري املتمي���ز‬ ‫ال���ذي مت اتباع���ه ولهذا‬ ‫تعتبر مشاريع احلكومة‬ ‫اإللكترونية هي مشاريع‬ ‫تطوير إداري اكثر منها‬ ‫مشاريع تقنية معلومات‬ ‫واتص���االت ويجب ان ال‬ ‫يكون تطبي���ق احلكومة‬ ‫اإللكتروني���ة مج���رد‬ ‫محاول���ة الس���تعمال‬ ‫التقنيات احلديثة من أجل أمتتة العمليات الروتينية ولكن‬ ‫ينبغي أن تكون فرصة لتطوير سير هذه العمليات وتسهيلها‬ ‫وتوحيدها في كل االقاليم‪.‬‬ ‫وأشارت إلى توفير القدر الكافي من اخلصوصية وأمن‬ ‫املعلومات ألنها قد تتيح املجال حملاوالت س���وء اس���تخدام‬ ‫هذه اخلدمات لذا ينبغي اعتماد وسائل مناسبة حلماية هذه‬ ‫اخلدمات مبا يتناسب مع أهميتها وحساسيتها لكي جند‬ ‫توازن بني اس���تيفاء متطلبات أمن املعلومات واملرونة في‬ ‫تقدمي خدمات احلكومة اإللكترونية بالشكل الذي يعطي الثقة‬ ‫للمستفيد في أي اقليم كان من هذه اخلدمات وهذا وبال شك‬ ‫سينعكس في رضا املستفيدين في كل االقاليم‪.‬‬ ‫وأك���دت بأن ع���دم ايج���اد خطة وطني���ة موح���دة لتبني‬ ‫وتطبيق مفاهيم احلكومة االلكترونية سينعكس سلبا على‬ ‫وحدة االقاليم بحيث ان تفاوت التطبيق ملشروع احلكومة‬ ‫االلكتروني���ة في االقاليم س���يعمل على عزله���ا عن بعضها‬ ‫وبالتالي س���يؤثر هذا على ايجاد قاعدة البيانات املوحدة‬ ‫وهذا بدوره سينعكس على حياة املواطنني‪.‬‬

‫والثقافية إلضف���اء مزيد من املرونة على تعاطي هذه‬ ‫األنش���طة في إطار املقاربة الش���املة ف���ي معاجلة القضايا‬ ‫األمنية والتنموية بحيث تقوم على أبعاد السلم والتنمية‬ ‫واألمن والسعي ملكافحة البطالة وحوادث السير واجلرمية‬ ‫والفقر والنهوض باملناطق الفقيرة‪ ،‬إن ذلك كله يتطلب ربط‬ ‫األقاليم بقطاع املعلومات واالتصال عبر حكومة الكترونية‬ ‫بغية إيجاد التحوالت التكنولوجية السريعة في هذه األقاليم‬ ‫لدفع احلركة االقتصادية وتوفير اآلليات احلديثة الضرورية‬ ‫الكتساب القدرة التنافسية جللب االستثمار ومالءمته مع‬ ‫املسيرة التنموية للبالد وتأهيل اإلقتصاد الوطني وبرامجه‬ ‫الفعال���ة املس���تقبلية‪ ،‬لذا البد م���ن حتليل الوض���ع احلالي‬ ‫للجاهزي���ة اإللكتروني���ة للجهات احلكومي���ة وقدرتها على‬ ‫االستفادة من مخرجات تقنية املعلومات واالتصاالت ومدى‬ ‫جاهزيتها لتسخير تلك املخرجات في تنفيذ استراتيجية‬ ‫احلكوم���ة اإللكترونية‪ .‬وبالنظ���ر إلى نق���اط الضعف التي‬ ‫تشترك فيها اجلهات في األقاليم االحتادية‪ ،‬ومن أجل تعزيز‬ ‫إمكانية تبادل البيانات واالش���تراك في التطبيقات‪ ،‬هنالك‬ ‫حاج���ة لتطبيق مبادرة من أجل إنش���اء البنية املؤسس���ية‬ ‫للحكومة وإطار عمل لتكاملية التشغيل ومنوذج للبيانات‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ميكن توفير مراكز البيانات والتعافي من‬ ‫الكوارث كخدمة مركزية يوفرها قطاع احلكومة اإللكترونية‪،‬‬ ‫اجلهة املس���ؤولة عن اس���تراتيجية احلكومة اإللكترونية‪،‬‬

‫إل���ى جان���ب ش���بكة‬ ‫املعلوم���ات احلكومية‪ ،‬وبالنظ���ر إلى ك���ون معظم اجلهات‬ ‫احلكومية تفتقر إلى هيكلية للحوكمة‪ ،‬فإنه من املفيد إنشاء‬ ‫جلان علي���ا تضم ممثلني لتقني���ة املعلوم���ات واألعمال في‬ ‫اجلهات احلكومية املختلفة ولذلك سوف متكن هذه اللجان‬ ‫من مراقبة سير تنفيذ مشاريع تقنية املعلومات باإلضافة إلى‬ ‫تطوير السياسات اخلاصة بتقنية املعلومات ليتم تبنيها‬ ‫بواسطة اجلهات احلكومية‪.‬‬

‫األساليب والوسائل‬

‫وتقول األستاذة فائدة مديرة مركز املعلومات مبحافظة‬ ‫تع���ز أن هن���اك عدد ًا م���ن األس���اليب والوس���ائل التي يجب‬ ‫مراعاتها من اجل احلصول على حكومة الكترونية حديثة‬ ‫من أهمها توفر بنية حتتية متطورة مناس���بة بحيث تكون‬ ‫قادرة على اس���تيعاب نظام األقاليم لكي يتم تسهيل تقدمي‬ ‫اخلدمات احلكومية لكل املس���تفيدين من مواطنني وقطاع‬ ‫األعمال او حتى األجهزة احلكومية األخرى‪ ،‬كما ينبغي أن‬ ‫تكون هذه اخلدمات في متناول اجلميع وأن تتمتع بكفاءة‬ ‫وموثوقية عاليتني‪.‬‬ ‫وكذلك وجود أنظمة وتشريعات مناسبة لكي تقدم خدمات‬ ‫احلكومة اإللكترونية في ضل نظام احتادي يضيف حتديات‬ ‫جديدة للجهات التنظيمية والتشريعية والتي ينبغي عليها‬ ‫أن تتمتع باملرونة والقدرة على تطوير األنظمة والتشريعات‬

‫قاعدة بيانات واحدة‬

‫ان توفير قاعدة بيانات موحده وكاملة ودقيقة وتتصف‬ ‫مبرونة عالية في االجابة عن استفس���ارات اصحاب القرار‬ ‫و ُتـلبي احتياجاتهم بس���رعه ودقه عالية من خالل االشكال‬

‫شخصيات سياسية واجتماعية من محافظتي ذمار والمحويت لـ«‬

‫املختلفة للتقارير له اهمية كبيره جد ًا‪ ،‬حيث انها ستضمن‬ ‫حتدي���د اماكن متركز الثروات وحتديد االماكن ذات الكثافة‬ ‫السكانية العالية واملناطق التي تسمح بإقامة استثمارات‬ ‫محددة وس ُتجيب قاعدة البيانات عن الكثير من التساؤالت‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا معرف���ة معلومات عن‬ ‫الالزم���ة لعملية صن���ع القرار‬ ‫كل االقالي���م عن م���وارده وكم يبل���غ عدد س���كانه والتركيب‬ ‫الدميغرافي لإلقليم مثل معدالت النمو والكثافة السكانية‬ ‫وما نوع املشاريع االستثمارية التي ميكن اقامتها في هذا‬ ‫االقليم‪ ،‬وماهي االحتياجات احلالية واملستقبلية لكل اقليم‬ ‫كل هذا سيوفر شفافية عالية ويُـجبر متخذو القرار على وضع‬ ‫خططهم احلالية واالستراتيجية بشكل موضوعي ودقيق‬ ‫يضمن توزيع الث���روات وتلبية االحتياج���ات‪ ،‬ومبا يحقق‬ ‫العدالة واملساواة بني كل االقاليم وهذا وبال ادنى شــك هو‬ ‫ما نحتاجه من اجل تعميق وحدة البالد خصوصا في ضل‬ ‫نظام االقاليم اجلديد‪.‬‬

‫احلكومة الذكية‬

‫وقال املهندس فهمي الباحث احلكوم���ة اإللكترونية أو‬ ‫ما بعدها ما صار يعرف باحلكوم���ة الذكية واحدة من أهم‬ ‫اخلدمات التي ميكن أن تقدمها أي دولة ألي مواطن يستطيع‬ ‫من خاللها متابعة وإجناز معامالته بغض النظر عن موقعه‬ ‫اجلغرافي‪ ,‬واذا م���ا نظرنا الى جتارب الدول اإلحتادية في‬ ‫احلكومة اإللكترونية‪ ،‬سنرى أن هناك حكومة الكترونية تتبع‬ ‫احلكومة اإلحتادية وفيها عادة اخلدمات املتعلقة باحلكومة‬ ‫اإلحتادية بشكل مباشر والتي تهم املواطن‪ ،‬في املقابل نرى‬ ‫األقاليم كل منهم لديه حكومة الكترونية خاصة بها‪ ،‬تتماشى‬ ‫مع طبيع���ة اخلدمات التي يحتاجه���ا املواطن وقد تختلف‬ ‫بعضها من اقليم الى آخر وهذا ما نطمح أن نراه في اليمن‪..‬‬ ‫وأكد أن���ه البد م���ن وجود رؤي���ة اس���تراتيجية متكاملة‬ ‫للحكومة اإللكترونية على مستوى الدولة واألقاليم‪ ،‬حتتوي‬ ‫على أهداف محددة ومزمنة‪ ،‬وينبغي تسخير كل اإلمكانات‬ ‫لهذا املشروع‪ ،‬ألنه سينعكس ايجابا على املواطن وصناع‬ ‫القرار في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬إن وجود قاعدة بيانات شاملة كاملة‪ ،‬تسهل‬ ‫على الدولة بناء خططها وآليات تقسيم املوارد‪ ،‬وفي اجلانب‬ ‫اآلخ���ر س���يتمكن املواطن من اجن���از كل ما يهمه بس���هولة‬ ‫وبسرعة سواء في اقليمه أو في قيادة اإلحتاد‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫سيخفف بشكل كبير جد ًا من الفساد‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫اليمنيون مستبشرون بيمن جديد ودولة اتحادية قوية وعادلة‬

‫< ش��م�لان‪ :‬ع��ل��ى ج��م��ي��ع اب��ن��اء اليمن‬

‫بمناس��بة العيد الرابع والعش��رون للوحدة المباركة يوم الـ‪ 22‬من مايو المجيد أكد عدد من القيادات‬ ‫والشخصيات السياسية واالجتماعية في محافظتي المحويت‪ ،‬وذمار أن الوحدة كانت مهددة نتيجة لالخطاء‬ ‫واالنحرافات عن المسار الصحيح لبناء الدولة اليمنية الحديثة‪ ،‬وجاءت مخرجات الحوار الوطني بحلول شاملة‬ ‫وأسس جديدة لبناء حاضر ومستقبل الدولة اليمنية االتحادية الحديثة وبذلك اطمأنت قلوب اليمنيين وعاد‬ ‫األمل والتفاؤل بوحدتهم الخالدة‪..‬وبالدنا إذ تحتفل بهذه المناس��بة الوطنية الغالية كان لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫اللقاءات التالية من خالل هذا االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬فهد بن عبد العزيز‬ ‫> البداي����ة كان����ت م����ع األس����تاذ حم����ود ح����زام‬ ‫شمالن وكيل محافظة احملويت حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> ي����وم ‪ 22‬م����ن مايو ‪1990‬م يوم ال ينس����ى‬ ‫في تاريخ اليمنيني جميعً ا فالوحدة محفورة في‬ ‫القلوب ومغروس����ة ف����ي النفوس ب����ل وفي أذهان‬ ‫كل مين����ي ‪-‬صغي����ر ًا وكبير ًا‪ -‬فالوح����دة هي التي‬ ‫ملت اللحمة اليمنية حتى أصبح انتصار ًا عظيم ًا‬ ‫للشعب اليمني ومثل هذا اليوم الوحدة الوطنية‬ ‫والتنمي����ة وحلم����ة أبناء اليمن في جس����د واحد‬ ‫وم����ا علينا كيمنيني وأبن����اء حكمة ميانية إال أن‬ ‫نحاف����ظ عل����ى هذا املنج����ز العظيم مستبش����رين‬ ‫بانتص����ارات أبط����ال الق����وات املس����لحة واألمن‬ ‫ف����ي تطهير البالد من س����رطان اإلرهاب مؤيدين‬ ‫خط����وات اجلي����ش ف����ي موص��ل�ات االنتصارات‬ ‫الس����احقة وصم����وده ف����ي وج����ه هذا الش����رذمة‬ ‫اخلارج����ة ع����ن النظ����ام والقان����ون ونح����ن عل����ى‬ ‫اس����تعداد للمش����اركة بجان����ب أبط����ال الق����وات‬ ‫املس����لحة واألم����ن ف����ي التصدي له����ذه العناصر‬ ‫اإلجرامي����ة ألنه����ا معركة ش����رف ووح����دة وعزة‬ ‫الش����عب اليمن����ي كاف����ة وكما ق����ال فخامة رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة حفظ����ه الله أن اإلره����اب ضرر على‬ ‫اليمن وغالبية ه����ذه العناصر من خارج الوطن‬ ‫ل����ذا يج����ب عل����ى اجلمي����ع أن يع����وا ويعلم����وا‬ ‫أن اليم����ن مقب����رة اإلره����اب وال ميك����ن له����م أن‬ ‫يطئ����وا ش����ب ًرا واحدًا من مينن����ا احلبيب ونحن‬ ‫على مش����ارف بن����اء اليمن اجلديد التي رس����مت‬ ‫مالمحه في مؤمت����ر احلوار الوطني الذي أذهل‬ ‫العالم بنجاحه‪.‬‬ ‫تطهير الوطن‬ ‫> م����ن جهت����ه ق����ال العميد حس��ي�ن احمد علي‬ ‫القاضي‪ -‬مدير أمن شرطة محافظة احملويت‪:‬‬ ‫>> نرف����ع أحر تهانين����ا الصادقة إلى قيادتنا‬

‫السياس����ية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية وإلى كافة أبناء الشعب‬ ‫اليمني العظيم حيث تأتي هذه املناس����بة الغالية‬ ‫علين����ا جميعً ����ا وأبط����ال قوتنا املس����لحة واألمن‬ ‫تقض����ي عل����ى ه����ذه الش����رذمة القليل����ة اخلارج����ة‬ ‫ع����ن النظ����ام والقان����ون وتطهير الوط����ن من هذا‬ ‫الوب����اء املستش����ري على اليم����ن وموقفنا بجانب‬ ‫زمالئن����ا ف����ي القوات املس����لحة واألمن ه����و تأييد‬ ‫له����م ودعمهم واس����تعدادنا املطل����ق لتصدي بكل‬

‫< ح���ب���ي���ش‪22:‬‬ ‫مايو ي��وم االنجازات‬ ‫< التاريخية التي‬ ‫ي��ج��ب ع��ل��ى الجميع‬ ‫ال���ح���ف���اظ ع��ل��ي��ه��ا‬

‫حبيش‬

‫حزم وقوة ملن يريد خراب اليمن فس����وف يلقون‬ ‫مصيره����م ال محال����ة مضي ًف����ا ال����ى أن كافة أبناء‬ ‫الوط����ن الش����رفاء مؤي����دون ل����كل ق����رارات فخامة‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة والدلي����ل على ذلك م����ا يقوم‬ ‫به املواطنون الش����رفاء في اللجان الش����عبية في‬ ‫مس����اندة اجلي����ش واألمن ومحارب����ة اإلرهاب في‬ ‫محافظتي أبني‪ ،‬وش����بوه وعلينا أن ال ننس����ى أن‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫القاضي‬

‫شمالن‬ ‫يوم الـ‪ 22‬من مايو قد أعاد للوطن هيبته وحلمته‬ ‫واجلميع يتغنون بالوحدة وما هي إلى س����حابة‬ ‫صي����ف ويعود الوطن في خي����ر وعافية وذلك من‬ ‫مخرج����ات احلوار الوطني التي س����يكون عليها‬ ‫بن����اء الدولة احلديث����ة التي يؤم����ل فيها الصغير‬ ‫والكبير‪.‬‬ ‫احللم اليمني‬ ‫> وحت����دث العقي����د زي����د عل����ي النون����و مدي����ر‬

‫الجماح‬

‫والكراهي����ة ب��ي�ن أبن����اء اليم����ن وس����تظل اليم����ن‬ ‫واحدة موحدة وراس����خة رس����وخ اجلبال الشماء‬ ‫والش����امخة وهي محمية ب����إرادة الله ثم بوجود‬ ‫الرجال األوفياء والش����رفاء وأض����اف العقيد زيد‬ ‫عل����ي النون����و أن انتصار ش����عبنا اليمني وقواته‬ ‫املس����لحة واألم����ن عل����ى عناص����ر تنظي����م القاعدة‬ ‫ميث����ل انتص����ار ًا لكل اإلنس����انية الت����ي تعاني من‬ ‫شرور هذه الشرذمة من القتلة ودعاة املوت‪.‬‬

‫المشرمة‬

‫شرطة السير في محافظة احملويت قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> به����ذه املناس����بة العظيم����ة ل����ـ‪ 22‬ماي����و‬ ‫التاريخي الذي حتقق فيه حلم اليمنيني واطمئن‬ ‫اجلميع ب����أن اليمن واحد ولن يس����تطيع أحد أن‬ ‫مي����زق أو يفرق بني الش����عب اليمني الواحد وإن‬ ‫حدث����ت بعض االختالالت فس����تظل اليمن موحدة‬ ‫مهم����ا روج املروجون ومهم����ا حاولوا زرع احلقد‬

‫النونو‬

‫< المشرمة‪ :‬الوحدة‬ ‫ب��اق��ي��ة رغ����م أن��ف‬ ‫الحاقدين والطامعين‬ ‫وال���م���ح���رض���ي���ن‬

‫مخرجات احلوار الوطني‬ ‫> م����ن جهت����ه األس����تاذ احم����د محم����د نس����ر‬ ‫اآلنس����ي‪ -‬مدي����ر ع����ام مكت����ب التربي����ة مبحافظة‬ ‫احملويت قال‪:‬‬ ‫>> س����عيدًا بلق����اء صحيف����ة «‪26‬س����بتمبر»‬ ‫ه����ذه الصحيف����ة الوطني����ة الفاعل����ة الت����ي تهت����م‬ ‫بالفعاليات الوطني����ة والتي جاءت لترصد فرحة‬

‫اآلنسي‬

‫ال��ح��ف��اظ ع��ل��ى ه����ذا ال��م��ن��ج��ز ال��ع��ظ��ي��م‬ ‫< ال��ق��اض��ي‪ 22 :‬م��اي��و اع����اد للوطن‬ ‫هيبته ولحمته والجميع يتغنون بالوحدة‬

‫أبنائن����ا مبناس����بة غالي����ة عل����ى قلوبن����ا جميعً ����ا‬ ‫أال وه����ي الذك����رى الرابع����ة والعش����رون للوح����دة‬ ‫الوطنية التي جمعتنا ً‬ ‫أرضا وإنس����ا ًنا‪ ،‬فالوحدة‬ ‫كان����ت تتلوه����ا بعض الغم����وض لك����ن مخرجات‬ ‫احل����وار الوطن����ي جاءت لتعزز الوح����دة الوطنية‬ ‫الت����ي جتعل اليمنيني يحافظ����ون عليها وذلك من‬ ‫خ��ل�ال مكافح����ة اإلره����اب وم����ا يصدرون����ه أبطال‬ ‫الق����وات املس����لحة واألم����ن م����ن بط����والت جتعلنا‬ ‫بالفع����ل نعي����د الثقة بأنفس����ن ًا بقواتنا املس����لحة‬ ‫وف����ي قيادتنا السياس����ية وأض����اف أن مخرجات‬ ‫احلوار الوطني قد وضعت النقاط على احلروف‬ ‫وس����تعيد للمغب����ون م����ا مت غبنه وس����تعيد لليمن‬ ‫كرم����ة وعزته وأمنها واس����تقرارها فقد أن األوان‬ ‫الجتث����اث اإلرهاب واقتالع ه����ذا املرض اخلبيث‬ ‫السرطاني من وطننا واملصدر إلينا من اخلارج‪.‬‬ ‫اجنازات تاريخية‬ ‫> وق����ال الدكتور أمني حبيش مدير عام مكتب‬ ‫الصحة مبحافظة احملويت قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> أن يوم الـ‪ 22‬من مايو هو يوم اإلجنازات‬ ‫التاريخية التي يجب على اجلميع احلفاظ عليها‬ ‫ألنها ليس����ت مكس����ب ًا لش����خص أو جماعة وإمنا‬ ‫مكس����ب لليمنيني جميعً ا ب����كل فائتهم وأحزابهم‬ ‫وطوائفهم وبهذه املناس����بة الغالية علينا جميعً ا‬ ‫نعلن تأييدنا لبطال قواتنا املس����لحة واألمن على‬ ‫م����ا يص����دروه م����ن انتصارات س����احقة ض����د هذه‬ ‫العناص����ر املارقة التي تريد تدمير الوطن وتعيق‬ ‫عجل����ة التنمي����ة واالقتص����اد وكل افتخارنا يعود‬ ‫لفخام����ة الرئي����س القائد عبدرب����ه منصور هادي‬ ‫لتحمل����ه هذه املش����قة وقي����ادة الس����فينة في هذه‬ ‫املرحلة احلرجة ونس����أل م����ن الله أن يحفظ أبناء‬ ‫الق����وات املس����لحة واألم����ن من كل س����وء ومكروه‬ ‫أملني من الله يعافي وطننا من شر اإلرهاب‪.‬‬

‫نحو وحدة حقيقية يزدهر في ظلها التعدد والتنوع والتفاعل الوطني اإليجابي املثمر‬

‫احلكمة اليمانية‬ ‫> م����ن جهته حتدث الدكت����ور محمد اجلماح‪-‬‬ ‫مدير عام مكتب الصحة مبحافظة ذمار قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ان الوحدة اليمنية تعتبر ش����معة مضيئة‬ ‫اش����عت بانواره����ا ارج����اء املعم����ورة وجعلت من‬ ‫اليم����ن كيان ًا عظيم ًا ال يس����تهان به‪ ..‬وفي الثاني‬ ‫والعش����رين م����ن ماي����و ‪1990‬م ش����اءت احلكم����ة‬ ‫الرباني����ة اال ان يتحق����ق ه����ذا املنج����ز التاريخ����ي‬ ‫ويلتم شمل ابناء الوطن في كيان واحد موحد‪.‬‬ ‫وتأتي هذه املناسبة الغالية بعد جناح مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطني وانتصار ارادت����ه الوطنية وكل‬ ‫هذا سيزيد غيض وحقد دعاة الرجعية واصحاب‬ ‫املصالح وس����يعملون ما بوسعهم للحيلولة دون‬ ‫تطبي����ق ه����ذه املخرج����ات لك����ن تل����ك احمل����اوالت‬ ‫اضح����ت اضعف م����ن ذي قبل وس����يكون تأثيرها‬ ‫محص����ور ًا ألن االرادة اليمني����ة اثبت����ت وعي ًا غير‬ ‫متوقع مبصاحلها ومصلحة الوطن العليا‪.‬‬ ‫رغم الصعوبات‬ ‫> كما حتدث الدكتور ناصر املشرمة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في الـ‪ 22‬من مايو يوم مت حتقيق الوحدة‬ ‫ول����م الش����مل ب��ي�ن ابن����اء الوط����ن الواح����د حت����ت‬ ‫راي����ة واح����دة رغم الصعوب����ات واملعوق����ات التي‬ ‫حصل����ت واملش����اكل ولكن الوطن ه����و األهم وهو‬ ‫في قل����وب جميع ابنائه والوحدة باقية رغم أنف‬ ‫احلاقدي����ن والطامع��ي�ن واحملرض��ي�ن‪ ..‬وف����ي هذه‬ ‫املناس����بة اخلال����دة نتقدم ب����كل الش����كر والتقدير‬ ‫البناء القوات املس����لحة واألم����ن على ما يقومون‬ ‫ب����ه م����ن دك ألوكار العناصر االرهابي����ة اخلارجة‬ ‫ع����ن النظام والقانون في كل ارجاء الوطن‪ ،‬وردع‬ ‫كل م����ن يح����اول عرقلة مس����يرة البن����اء والتنمية‬ ‫واالقتص����اد الوطن����ي من اي ح����زب كان‪ ،‬ولذا من‬ ‫الضروري اس����تئصالهم وقلعهم من كل ش����بر من‬ ‫ارض الوطن احلبيب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فعاليات وشخصيات وطنية لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫الوحدة محط فخر واعتزاز اليمنيين‪ ..‬واالقاليم خطوة لتصحيح المسار‬ ‫تطل علينا هذه االي��ام ذكرى عيد الوحدة اليمني��ة المباركة في‬ ‫يوم الـ‪ 22‬م��ن مايو المجيد وه��ذه الوحدة هي أح��د أبرز األهداف‬ ‫التي تحققت للش��عب اليمني التي أعادت االعتبار لألرض واإلنسان‬ ‫بعد سنوات من االنقس��ام والتش��طير والمعاناة التي تكبدها أبناء‬ ‫اليمن في ظل دولتين شطريتين‪ ،‬بل وجاءت لتعيد للشعب اليمني‬ ‫تاريخ��ه وحضارت��ه ف��كان لتحقيقها صدى واس��ع على المس��توى‬ ‫الداخلي والخارجي لما لها من أهمية باعتبارها إنجازاً لألمة العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬وتصحيح مسار الوحدة اليوم هو تأكيداً على استمراريتها‬ ‫وتعميق لمفهومها كم��ا ان النجاح الكبير لمؤتم��ر الحوار الوطني‬ ‫خطوة نحو التغيير واالصالح‪..‬‬ ‫«‪26‬س��بتمبر» اس��تطلعت رؤى عدد من الش��خصيات الوطنية‬ ‫واالجتماعية‪ ..‬فإلى نص الحصيلة‪:‬‬ ‫استطلع آراءهم‪ :‬محسن علي الجمال‬ ‫> البداي���ة كان���ت مع الدكتور صال���ح عيظة‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫>> نرف���ع تهانين���ا املبارك���ة والصادق���ة الى كافة‬ ‫ابن���اء الش���عب اليمن���ي وال���ى االخ الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئيس اجلمهورية عل���ى عيد الوحدة‬ ‫اليمنية املباركة‪ ..‬في هذه اللحظة التاريخية املشرقة‬ ‫الت���ي يط���ل فيه���ا مي���ن الوح���دة واحلري���ة والعدال���ة‬ ‫واحت���رام حق���وق اإلنس���ان إل���ى رح���اب عق���د جديد‪،‬‬ ‫يس���عدني أن أتوجه إليكم جميع���ا بالتهنئة الصادقة‬ ‫به���ذه املناس���بة الغالي���ة الت���ي نحتف���ل فيه���ا بالعيد‬ ‫الوطني الرابع والعش���رين الس���تعادة وطننا لوحدته‬ ‫وقي���ام اجلمهوري���ة اليمني���ة‪ ،‬الت���ي ارتفع���ت رايته���ا‬ ‫خفاقة ش���امخة يوم الثاني والعش���رين من مايو عام‬ ‫‪1990‬م تتويج��� ًا لنض���االت طويل���ة وتضحيات غالية‬ ‫جس���يمة‪ ،‬قدمها شعبنا املناضل من أجل حتقيق هذا‬ ‫اله���دف اإلس���تراتيجي ال���ذي ال ميثل إجن���از ًا وطني ًا‬ ‫تاريخي��� ًا فحس���ب‪ ،‬ب���ل هو إجن���از قومي عل���ى طريق‬ ‫الوحدة العربية الش���املة‪ ،‬الت���ي ظلت وما تزال متثل‬ ‫بالنس���بة ألبن���اء أمتن���ا العربي���ة هدف��� ًا قومي��� ًا‪ ،‬طاملا‬ ‫ناضل���وا م���ن أج���ل الوص���ول إلي���ه‪  ،‬ألن الوحدة هي‬ ‫عن���وان العـ���زة و القـوه واملجـد والس���بيل إلى التقـدم‬ ‫و النهـوض‪.‬‬ ‫يوم خالد‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬فعل���ى اجلميع أن ينظ���روا إليها‬ ‫ويواص���ل‬ ‫بالتف���اؤل الكبي���ر والعظي���م وأال يعي���دوا املش���اكل‬ ‫القائم���ة إل���ى ه���ذا اإلجن���از‪ ،‬كم���ا يجب على وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام القيام بدوره���ا في التوعي���ة بأهمية الوحدة‬ ‫اليمنية وتقدمي صور واضحة ملا عاناه أبناء الشعب‬ ‫إب���ان فت���رة التش���طير هذا الي���وم اخلالد ال���ذي التأم‬ ‫فيه ش���مل األس���رة اليمني���ة‪ ..‬وأعاد للتاري���خ اليمني‬ ‫اعتب���اره‪ ..‬ولليمن مكانتها وقوته���ا وعزتها‪ ..‬وطوى‬ ‫وإلى األبد عهود االنقس���ام والتشطير‪ ..‬وأعلن ميالد‬ ‫اليم���ن اجلديد‪ :‬مين احلري���ة والدميقراطية والتنمية‬ ‫والنهوض احلضاري الش���امل ليتحقق ألبناء شعبنا‬ ‫طموحاتهم في حياة حرة كرمية وآمنة ومزدهرة كما‬ ‫نح���ث احلكوم���ة على مواصل���ة مس���يرة اإلصالحات‬ ‫وتعزيز االقتصاد الوطني‪ ،‬وتنفيذ املزيد من املشاريع‬ ‫االس���تراتيجية خلل���ق فرص عمل للش���باب للتخفيف‬ ‫م���ن الفق���ر واحلد م���ن البطالة وتش���جيع االس���تثمار‬ ‫والس���ياحة‪ ،‬والدفع بعملي���ة التنمية التي حتتاج إلى‬ ‫تع���اون اجلميع من أجل ترس���يخ األمن واالس���تقرار‪،‬‬ ‫وحيث ال تنمية بدون أمن واستقرار‪.‬‬ ‫ويضيف عيظة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬إننا في هذه املناس���بة ندعو‬ ‫كل أطي���اف العم���ل السياس���ي وكل أبن���اء الوطن في‬ ‫الداخل واخلارج إلى االبتعاد عن املشاريع الصغيرة‬ ‫واملكايدات السياس���ية والعن���اد واألنانية والتعصب‬ ‫الف���ردي واملناطق���ي والطائف���ي والس�ل�الي‪ ،‬والترف���ع‬ ‫ف���وق كل الصغائ���ر‪ ،‬وأن يكب���ر اجلمي���ع مثلم���ا كب���ر‬ ‫الوطن بوحدته املباركة؛ وحيث ال يجوز بأي حال من‬ ‫األحوال ألي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى‬ ‫إل���ى التخريب واإلضرار مبصالح الوطن واملواطنني‪،‬‬ ‫فالوطن ملكنا جميع ًا وهو يتسع للجميع‪.‬‬ ‫إن املس���ؤولية الوطني���ة تف���رض عل���ى اجلميع في‬ ‫الوط���ن أف���راد ًا وأحزابـ��� ًا أن يجعل���وا منه���ا وس���يلة‬ ‫لتحقي���ق املصلح���ة العلي���ا للوط���ن ومج���ا ًال للتنافس‬ ‫الشريف واملس���ؤول وينبغي على اجلميع في الوطن‬ ‫أن يك���ون ش���عارهـم اليم���ن أوال ومصاحلـ���ه فـوق كل‬ ‫املصال���ح واالعتب���ارات وان املرحل���ة الراهنة تقتضي‬ ‫م���ن كل أبن���اء الوط���ن التس���لح بالثقة واألم���ل الكبير‬ ‫ف���ي مزيد م���ن البناء والتطور وحتمي���ة التغيير نحو‬ ‫األفض���ل‪ ،‬وإن التحدي���ات الراهنة الت���ي تواجه أمتنا‬ ‫تس���تدعي توحيد الصف‪ ،‬وتعزيز التضامن والتكامل‬ ‫والتنس���يق ملواجهته���ا‪ ،‬وتفعي���ل العم���ل العرب���ي‬ ‫املش���ترك‪ ،‬وتطوي���ر آليات���ه ملواكب���ة املتغي���رات ومبا‬ ‫يخدم املصلحة العليا لألمة‪.‬‬ ‫نحو االصالح والتغيير‬ ‫ويش���ير الدكت���ور صالح ال���ى‪ :‬ان اليمني�ي�ن قدموا‬ ‫جترب���ة فري���دة ف���ي املنطقة ه���ي محل إعج���اب العالم‬ ‫بأسره وجنح احلل السياسي في السير نحو التغيير‬ ‫واإلص�ل�اح ال���ذي حمل لواءه ش���بابنا احل���ر املناضل‬ ‫بأس���لوب علم���ي وحض���اري‪ ،‬وق���د متكن���ا بحمدلل���ه‬ ‫وبتعاون األش���قاء واألصدقاء ووعي ش���عبنا العظيم‬ ‫م���ن إجناز مراح���ل متقدمة في التس���وية السياس���ية‬

‫الرضي‬

‫< ال � �ض� ��ال � �ع� ��ي‪:‬‬ ‫ال� � �ع� � �ي � ��د ال � � � � �ـ‪24‬‬ ‫ن � �ه ��اي ��ة ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫ال� � � � � �ت� � � � � �س� � � � � �ل � � � � ��ط‬ ‫واالستحواذ‬

‫املمثلة في املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫فش���عب اإلمي���ان واحلكم���ة ق���د أك���د عل���ى متس���كه‬ ‫بالتسوية السياسية السلمية وبنهج احلوار الوطني‬ ‫الذي قطع مرحلة متقدمة حتى اآلن في أجواء سادها‬ ‫اإلخاء والروح الوطنية املسؤولة وأكد شعبنا اليمني‬ ‫عمقه احلضاري الراسخ عندما اجتمعت كل األطراف‬ ‫التي حملت الس�ل�اح في مراحل س���ابقة حتت س���قف‬ ‫واحد حامل ًة ه َّم إخراج الوطن إلى بر األمان وممسكة‬ ‫باألقالم بد ًال من البنادق وبالكلمة الوطنية املس���ؤولة‬ ‫بد ًال عن املتارس واخلنادق في مش���هد حضاري فريد‬ ‫وأجواء صحية تس���ودها احلرية والتسامح والرغبة‬ ‫الصادق���ة ف���ي إخ���راج الوط���ن إل���ى ب���ر األم���ان وحل‬ ‫مش���كالته الش���ائكة التي تراكمت وكونت تركة ثقيلة‬ ‫ميكن التغلب عليها إذا خلصت النوايا وصدق العزم‬ ‫وحافظن���ا على نعم���ة االعتصام بحبل الله وأس���لوب‬ ‫احل���وار ونهج الوفاق معتبرين مبا يجري حولنا من‬ ‫مآس بسبب االنزالق إلى هاوية العنف والتناحر‬ ‫ٍ‬ ‫وعلين���ا أن ندرك جميع ًا بأنه ليس أمامنا من خيار‬ ‫س���وى النجاح في ه���ذه املهمة الوطني���ة الكبرى وأن‬ ‫احل���وار هو ط���وق النج���اة الوحيد لكل مين���ي ولذلك‬ ‫فإن���ه يج���ب أن تتكاتف جه���ود كل القوى السياس���ية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني لوضع احللول اجلذرية من‬ ‫العدال���ة واإلنصاف مبا يكفل رف���ع كل املظالم وعودة‬ ‫احلقوق ألصحابها وصون الوحدة الوطنية‬ ‫كم���ا نتمن���ى م���ن اجلمي���ع أن يضع���وا مخرج���ات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي و أهدافه���ا نص���ب أعينهم‬ ‫م���ن أج���ل أن تك���ون محقق���ة له���ذه األه���داف الوطنية‬ ‫الت���ي ُبذلت م���ن أجله���ا التضحيات الكبيرة وس���الت‬ ‫م���ن أجلها الدم���اء الزكية في س���بيل إصالح منظومة‬ ‫احلكم والقضاء على الفس���اد من خالل اعتماد مبادئ‬ ‫الشفافية واحملاسبة ألنه الميكن احلديث عن جتفيف‬ ‫بؤر الفس���اد ومنابعه وبناء أسس الدولة العادلة في‬ ‫غياب هذه األسس واملبادئ‪.‬‬ ‫إننا ونحن نحتفل بهذه املناس���بة الوطنية الغالية‬ ‫نتق���دم بالتحية والتقدير إلى أبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن حماة الوطن وعيونه الس���اهرة املرابطني في‬ ‫ميادين الشرف والكرامة‪ ..‬الذين يؤدون واجبهم بكل‬ ‫تفان وإخالص ونكران ذات وندعو إلى تضافر جهود‬ ‫ٍ‬ ‫اجلمي���ع ف���ي الوط���ن والعم���ل كفريق واح���د ملواجهة‬ ‫اإلره���اب الذي أض���ر بالوطن والتنمي���ة ويهدد األمن‬ ‫والس���لم االجتماع���ي‪ ،‬مؤكدي���ن بأن ال م���كان لإلرهاب‬ ‫والتط���رف ف���ي مي���ن اإلمي���ان واحلكم���ة واالعت���دال‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫انتصار للمطالب‬ ‫> اما الكاتب الصحفي واحمللل السياس���ي عباس‬ ‫الضالعي‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫>> ي���وم الـ‪ 22‬من مايو ي���وم وطني عظيم توجت‬ ‫في���ه نض���االت وتضحي���ات اليمنيني على م���دى عقود‬ ‫وه���و الي���وم ال���ذي انصه���رت في���ه احالم الش���عبني‪،‬‬ ‫فثورتا سبتمبر واكتوبر كان ضمن اهدافهما الوحدة‬ ‫سياسيا وجغرافيا وسبق ‪ 22‬مايو عدد من االتفاقيات‬ ‫الت���ي وقعها زعم���اء راحلون في الش���مال واجلنوب‪،‬‬ ‫فالوح���دة كانت هما وهدفا وقد س���الت دماء من اجل‬ ‫حتقي���ق ه���ذا اله���دف فالوح���دة من���ذ ‪22‬ماي���و ترافق‬ ‫معه���ا تصرف���ات س���لبية ناجتة ع���ن انانية سياس���ية‬ ‫ومحاولة السيطرة على اآلخر والسعي القصاء اآلخر‬ ‫واس���تفحل ه���ذا الوض���ع بعد حرب صي���ف ‪94‬م التي‬ ‫كان���ت ضرب���ة للوح���دة السياس���ية وزعزع���ة الوحدة‬ ‫اجلغرافي���ة وكان للحرب آثار نفس���ية س���يئة عززتها‬ ‫ثقافة التسلط التي انعكست عملي ًا من خالل التعامل‬ ‫م���ع احملافظات اجلنوبي���ة كمغلوبني ف���كان رد الفعل‬ ‫الش���عبي هو التعامل مع الش���مال كمحتلني وهذا هو‬ ‫املزاج العام او الغالب في احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫الي���وم وم���ن خ�ل�ال النتائ���ج الت���ي توص���ل اليه���ا‬ ‫اليمنيون املتمثلة بوثيق���ة مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الت���ي تواف���ق كاف���ة االط���راف وكان اح���د نتائ���ج هذا‬ ‫احل���وار ه���و اعتم���اد نظ���ام االقالي���م وه���ذا يعتب���ر‬ ‫انتصار ًا للمطالب التي طالب بها املكونات السياسية‬ ‫والشعبية للجنوب ومتثل فك ارتباط اداري مع املركز‬ ‫ألن ما يعني هذه احملافظات هو ادارة شؤونهم بشكل‬ ‫مباشر‪.‬‬ ‫ومبناس���بة الذك���رى الرابع���ة والعش���رين الع�ل�ان‬ ‫الوحدة اليمنية ادعو كل فرقاء السياسة وكل االطراف‬ ‫الفاعلة على الس���احة ان تراج���ع مواقفها بجدية وان‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫< ال��رض��ي‪ :‬بقيت‬ ‫ال ��وح ��دة ش��ام�خ��ة‬ ‫رغم كل الظروف‬ ‫ال � � �ت� � ��ي م� � � ��ر ب� �ه ��ا‬ ‫الوطن‬

‫الضالعي‬

‫عيظة‬

‫< ال� � � �ي � � ��زي � � ��دي‪:‬‬ ‫االق��ال�ي��م تصحيح‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي ون ��اج ��ح‬ ‫ومنصف للوحدة‬ ‫اليمنية‬

‫يعلن���وا مصاحل���ة عام���ة م���ع اليم���ن وادعوه���م لدعم‬ ‫رئي���س اجلمهورية عبدربه منصور هادي الس���تكمال‬ ‫مهمة ترتيب البيت اليمني لالنتقال الى وضع افضل‬ ‫م���ن اجل مس���تقبل يعمه االم���ن واالس���تقرار من اجل‬ ‫حتقيق الرخاء والعيش الكرمي للشعب اليمني‪.‬‬ ‫ويضي���ف الضالع���ي بالق���ول‪ :‬قضي���ة الفيدرالي���ة‬ ‫وتقس���يم اليمن ال���ى اقاليم قضي���ة مت التوافق عليها‬ ‫داخ���ل مؤمت���ر احل���وار وتضمنتها الوثيق���ة النهائية‬ ‫للح���وار الوطن���ي الت���ي وقع���ت عليه���ا كل االط���راف‬ ‫السياس���ية واملكون���ات الت���ي مثل���ت املجتمع مبؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي وص���در ق���رار رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫بتش���كيل جلن���ة لدراس���ة تقس���يم اليم���ن ال���ى اقاليم‬ ‫واللجنة بدورها خرجت بتصور موحد لتقسيم اليمن‬ ‫الى ستة اقاليم فالنظام االقليمي هو نظام موجود في‬ ‫اغل���ب دول العال���م وهو صيغة ناجحة إلدارة ش���ؤون‬ ‫البالد‪ ،‬كما انه نظام ناجح بل يكاد يكون افضل نظام‬ ‫إلدارة الب�ل�اد اعتماد نظام االقالي���م في اليمن خطوة‬ ‫متقدم���ة جد ًا وهذا النظام س���يوفر حياة كرمية ألبناء‬ ‫االقالي���م نظر ًا لالس���تقاللية في ادارة ش���ؤون االقليم‬ ‫وفق��� ًا خلصوصيت���ه اجلغرافي���ة واالقتصادية‪ ،‬حيث‬ ‫اصبحت ثروة االقليم حتت اشرافه‪.‬‬ ‫في السابق كانت االصوات ترتفع إلعالن تضررها‬ ‫م���ن املركزي���ة الش���ديدة ووجود الس���لطة ف���ي مدينة‬ ‫واح���دة‪ ،‬حقيقة هذا كان يش���كل عائقا ام���ام املواطن‬ ‫وكان ل���ه تأثير س���لبي على جوان���ب التنمية وتوزيع‬ ‫اخلدمات وكانت كل الفعاليات السياسية واملجتمعية‬ ‫تدع���و ف���ي برامجه���ا الى احلك���م الالمرك���زي وكانت‬ ‫السلطة املركزية في صنعاء قد بدأت بنقل صالحيات‬ ‫محدودة الى السلطات احمللية (احملافظات) لكن هذا‬ ‫ال ميثل الطموح الذي كانت تس���عى له القوى الفاعلة‬ ‫في املجتمع‪.‬‬ ‫النظ���ام الفيدرالي او الدول���ة االحتادية من وجهة‬ ‫نظ���ري ه���ي الضام���ن الكبي���ر ملس���تقبل اليم���ن وهي‬ ‫الصيغ���ة الت���ي س���تحافظ عل���ى الوح���دة اجلغرافية‬ ‫لليمن من خالل الدولة االحتادية‪ ،‬الذين تضرروا من‬ ‫الوح���دة او م���ن دولة الوحدة خاص���ة في احملافظات‬ ‫اجلنوبية كان بس���بب مركزية الس���لطة التي حتكمت‬ ‫بشؤون ادارة احملافظات خاصة حني فرضت قيادات‬ ‫الدارة ش���ؤون احملافظ���ة م���ن خارج احملافظ���ة وهذا‬ ‫كان ميث���ل نوع���ا م���ن االس���تفزاز والتهمي���ش البناء‬ ‫احملافظات‪.‬‬ ‫الدول���ة االحتادية هي خالصة نضال طويل لتلبية‬ ‫تطلعات الش���عب وتنفيذا لرغبة عامة إلدارة ش���ؤونه‬ ‫ذاتي���ا‪ ،‬فنظام االقاليم كفيل بإع���ادة االعتبار للوحدة‬ ‫اليمني���ة الت���ي حلقها كثي���را من الظلم نتيجة س���وء‬ ‫االدارة خ�ل�ال العقدين املاضيني‪ ،‬ألن املركزية خاصة‬ ‫حينما تكون مفرطة تفرض سياس���ة املركز على باقي‬ ‫احملافظات وهذا ادى الى ممارس���ة كثير من االخطاء‬ ‫حت���ى وصل االمر للنظر ال���ى العناصر االدارية التي‬ ‫فرضها املركز كمحتلني وهذا ناجت عن س���وء تصرف‬ ‫تلك العناصر بإدارة شؤون احملافظات‪.‬‬ ‫فالنظام الفيدرالي هو القرار الذي سيعمل على رد‬ ‫االعتبار للوحدة بل س���يعزز مكانتها بسبب ازاحتها‬ ‫من ادارة الش���أن احمللي بشكل مباشر هناك مالحظة‬ ‫مهم���ة‪ ..‬االنتق���ال للوض���ع الفيدرال���ي يحت���اج ال���ى‬ ‫استعادة هيبة الدولة وحتقيق االمن واالستقرار اما‬ ‫االنتقال بالوضع احلالي فيعني اننا وزعنا مخلفات‬ ‫املاضي وصراع احلاضر الى ستة اقاليم‪.‬‬ ‫ويواص���ل الضالع���ي قائ�ل�ا‪ :‬رس���التي لفرق���اء‬ ‫السياس���ة‪ ..‬اق���ول له���م اتقوا الل���ه باليمن وبش���عب‬ ‫اليم���ن وادعوه���م لتنفيذ م���ا اتفقوا وتوافق���وا عليه‬ ‫ف���ي مؤمتر احل���وار ألن كل املتصارعني اآلن جميعهم‬ ‫كانوا داخل مؤمتر احلوار فالوضع احلالي لن يأتي‬ ‫ب���أي مردود ايجابي لليمن واذا اس���تمر هذا الوضع‬ ‫وحال���ة االنف�ل�ات والتم���رد والتغذية غير املس���ؤولة‬ ‫وحرب االش���اعات االعالمية والتس���ابق عليها بشكل‬ ‫ل���م يس���بق من قب���ل واق���ول للحوثي‪ ..‬امام���ك فرصة‬ ‫تاريخي���ة لم ت���راودك باالحالم من قبل وامامك فرصة‬ ‫مدني���ة وحضاري���ة هي فرصة تكوين حزب سياس���ي‬ ‫ببرنام���ج واض���ح للعم���ل م���ن خالل���ه وف���ق برنام���ج‬ ‫سياس���ي س���لمي وعلي���ك ان تس���عى للوص���ول ال���ى‬ ‫السلطة وفقا لهذا البرنامج ورسالتي حلزب املؤمتر‬ ‫وخاص���ة رئي���س املؤمتر ‪ :‬اليمن مل���ك للجميع وانت‬ ‫اكثر الناس حرصا على امنها واستقرارها واحلفاظ‬ ‫عليها وعلى املنجزات التي حتققت بعهدك وبالنسبة‬

‫< عيظة‪ :‬الوحدة‬ ‫ع � � �ن� � ��وان ال � �ع� ��زة‬ ‫والقوة واحتفالنا‬ ‫ب� �ه� ��ا ه � � ��ذا ال� �ع� ��ام‬ ‫بطعم جديد‬

‫اليزيدي‬

‫خلروج���ك م���ن الس���لطة اعتب���ر العملية كأنه���ا دورة‬ ‫انتخابي���ة وان املؤمتر دخل في انتخابات تنافس���ية‬ ‫ولم يحقق نسبة اغلبية فهو شريك بنصف احلكومة‬ ‫ومالك مفاصل الس���لطة‪ ،‬تقدي���را لوضع اليمن ووفاء‬ ‫لش���عب اليم���ن ل���ن يكون علي���ك أية غلب���ة اذا تنازلت‬ ‫عن برنامج���ك فلتكن من اجل اليمن ولباقي الفرقاء‪..‬‬ ‫اليمن بلد اجلميع وحفاظكم عليه مهمة اخالقية قبل‬ ‫ان يك���ون واجبا وطنيا ورس���التي االخي���رة للرئيس‬ ‫هادي‪ ..‬املهمة كبيرة واحلمل ثقيل وقدرك ان اختارك‬ ‫الش���عب ومنحك ثقته للقيام مبسؤولية االنتقال الى‬ ‫املس���تقبل وهذا االنتقال يحت���اج الى انتقال خال من‬ ‫االوبئة واملخلفات‪ ،‬الفس���اد اصبح اكبر عائق لليمن‬ ‫ومس���تقبله ومكافحت���ه حتت���اج ال���ى ق���رار سياس���ي‬ ‫ش���جاع وان���ت االش���جع واالق���در لوق���ف ه���ذا ال���داء‬ ‫الس���رطاني‪ ،‬كما ان االنتق���ال يحتاج الى فرض هيبة‬ ‫الدولة والقانون وبدونها فاالمر س���يظل يتراوح بني‬ ‫هذه العقبات ويحوم حولها‪.‬‬ ‫مصير اليمنيني‬ ‫> م���ن جهت���ه حت���دث األخ خال���د الرض���ي‪ -‬رج���ل‬ ‫اعمال بقوله‪:‬‬ ‫>> او ًال نهن���ئ القي���ادة السياس���ية ممثل���ه باالخ‬ ‫الرئي���س عبدربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫حفظ���ه الل���ه‪ -‬ونهن���ي ايض��� ًا كاف���ة ابن���اء الش���عب‬‫اليمن���ي م���ن اقصاه الى اقصاه وكذل���ك ابناء القوات‬ ‫املس���لحة واالمن بااالنتصارات العظيمة التي حققها‬ ‫على قوى الش���ر واالرهاب‪ ..‬فمستقبل اليمن سيكون‬ ‫افضل من املاضي اذا طبقت مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫ومتت االقاليم س���وف يكون كل اقليم حلاله ويس���هل‬ ‫العم���ل ف���ي االقاليم م���ن املركزية وسيس���هل القضاء‬ ‫عل���ى اجلرمية ومكافحتها وس���وف يكون التس���اوي‬ ‫ف���ي ماب�ي�ن اف���راد املجتم���ع ونتمن���ى ثب���ات للوحدة‬ ‫ألنها مصير اليمني�ي�ن واالقاليم هي املرحلة االخيرة‬ ‫للتوح���د‪ ،‬حيث جربنا قبل الوح���دة عندما كان اليمن‬ ‫مقس���م ًا فكان���ت املش���اكل حتصل بني الش���طرين بني‬ ‫احل�ي�ن واآلخ���ر وبعد الوح���دة االندماجي���ة لم يكتب‬ ‫له���ا النجاح حصل���ت احلرب وحص���ل التهميش ولم‬ ‫يس���تقر الش���عب واآلن ننضر لالقاليم فقدرمبا تكون‬ ‫خير الستقرار اليمن‪.‬‬ ‫احلل االمثل‬ ‫> ويقول الشاعر نشوان علي قاسم‪:‬‬ ‫>> ان االقالي���م ه���ي احل���ل االمث���ل واالفض���ل‬ ‫واالنس���ب ألن فك���رة االقاليم ستش���كل حاج���زا صلبا‬ ‫امام التجزء والتف���كك واالنزالق الى الهاوية واملربع‬ ‫املجهول املختل���ط مع العنف والقطاعات واحلماقات‬ ‫القلبيل���ة ونتم���ى من القوى التي س���تدير االقاليم ان‬ ‫تعم���ل بأمانة واتق���ان لصالح الوط���ن واملواطن وكل‬ ‫ادارة اقليم تس���عى لتطوير االقاليم لوجس���تيا‪ ..‬كما‬ ‫نرف���ع آي���ات التهاني والتبري���كات ال���ى االخ عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة وال���ى كل ابناء‬ ‫الوط���ن بعيد الوح���دة املباركة وكل ع���ام والوطن في‬ ‫خي���ر وازدهار ومناء فالوحدة هي أس���اس البقاء في‬ ‫احلي���اة فنحن نش���عر أنها ه���ي الطري���ق الذي يجب‬ ‫أن تنتب���ه إلي���ه كاف���ة األجي���ال فرغم مواجه���ة الكثير‬ ‫م���ن الصعوبات والس���لبيات إال أن هن���اك الكثير من‬ ‫اإلجنازات التي شهدتها اليمن في مختلف النواحي‬ ‫خالل سنوات الوحدة‪.‬‬ ‫تصحيح مسار الوحدة‬ ‫> الشيخ محمد اليزيدي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫>> اهنئ الشعب اليمني كافة على جناح مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي ألن مخرجاته وصلت الى تش���كيل‬ ‫اقالي���م‪ ،‬فاالقالي���م اعتبرها تصحيحا ملس���ار الوحدة‬ ‫اليمين���ة املبارك���ة ومل���ا رافقه���ا من اخط���اء وتعثرات‬ ‫وحص���ل خل���ل كبير ف���ي العقود والس���نوات املاضية‬ ‫التي م���رت‪ ..‬فاالقاليم نعتبره���ا التصحيح احلقيقي‬ ‫واالنص���اف للوحدة اليمني���ة وهي الالمركزية بحيث‬ ‫ان كل اقلي���م يطم���ح الى ما يراه مناس���با من حتقيق‬ ‫آم���ال ه���ذا االقلي���م ل���ذا فه���ي حل���ول جذري���ة لثقافة‬ ‫املجتمع اليمني‪ ..‬فاملغترب اليمني اليوم يراهن على‬ ‫االقالي���م ألنه ي���رى انه���ا التربة املناس���بة واخلصبة‬ ‫بحي���ث يبزر من خاللها في طموحاته واس���تمثاراته‬ ‫وامواله فالوحدة هي الدرع احلصني واملصدر األول‬ ‫لنماء وتطور ورخاء اليمن شعب ًا وأرض ًا ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫‪ 22‬مايو‪ ..‬المعاني والدالالت‬ ‫معنى حلدث معني او ذكرى عظيمة لألفراد‬ ‫يق���ال ال قيم���ة للتاريخ إذا لم يحمل‬ ‫ً‬ ‫او للشعوب إلى غير ذلك من دالئل التواريخ‪ ،‬ونحن اليمنيني ال نستطيع ان نعبر‬ ‫ونص���ف لآلخري���ن ماذا يعن���ي لنا الثاني والعش���رين من ماي���و املجيد فهو بحق‬ ‫تاري���خ يحم���ل العديد من املعان���ي والعبارات‪ ،‬فتطل علينا هذه الذكرى بإش���راقة‬ ‫ش���مس دافئة ونور رباني مبش���ر بكل اخلير‪ ،‬فهذه االشعة ترسل لليمنيني شعاع‬ ‫االمل وبزوغ فجر املس���تقبل الذي لطاملا انتظروه كثير ًا وقدموا من أجل ذلك جل‬ ‫التضحي���ات بأرواحهم وأموالهم وكل ما اس���تطاعوا فعله ليرووا وثيقة الوحدة‬ ‫بدمائه���م الطاه���رة‪ ،‬حتى وصل األمر إلى إس���تهداف رئيس���ي الش���طرين في ذلك‬ ‫الوق���ت الذين كان لهم الس���بق في إرس���اء رؤى‬ ‫مس���تقبليه للتوحد كالرئيس الش���هيد إبراهيم‬ ‫احلم���دي ونظي���ره س���الم ربيع عل���ي رحمة الله‬ ‫عليهما‪ ،‬واس���تمرت تل���ك التضحيات حتى اخذ‬ ‫زم���ام املب���ادرة عن���د م���ن خلفوهم آن���ذاك حتى‬ ‫كلل���ت الوح���دة بنج���اح مبه���ر للجمي���ع ومحط‬ ‫فخ���ر م���ن العالم اجم���ع‪ ،‬فعلق الش���عب اليمني‬ ‫آماله وتطلعاته لغد افضل وموحد وحتت كيان‬ ‫ورايه واحدة هي اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وما أجمل أن تقبل هذه الذكرى بعد أن إرسي‬ ‫له���ا وصح���ح مس���ارها ال���ذي ش���ابه االنحراف‬ ‫ع���ن مس���اره الوح���دوي املرس���وم ل���ه‪ ،‬لكن���ه مت‬ ‫التالف���ي لذل���ك وعمق اساس���يات الوح���دة الى‬ ‫ماش���اء الله بصيغة الدول���ة االحتادية‬ ‫اجلديدة محمد الضالعي‬ ‫وبأقاليمها احلالي���ة وكل ذلك يعود بفضل الله‬ ‫س���بحانه وتعال���ى إلى القي���ادة احلكيمة ممثلة‬ ‫برئي���س الدول���ة وجهابذه الساس���ه واملفكري���ن وعلماء الفكر والدين ممن رس���مو‬ ‫مالمح اليمن احلديث واجلديد بإختتام مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وليعلم‬ ‫اجلمي���ع ان اليم���ن كانت في امس احلاجة لهذا املؤمتر حللحة كافة االش���كاليات‬ ‫والتراكم���ات الت���ي يعاني منها الوط���ن مما أدى الى انهاكه وفكك���ت عرى الوئام‬ ‫ومزقت النسيج االجتماعي بني ابنائه وهددت الوحدة الوطنية باالنهيار والوطن‬ ‫بالدمار واخلراب وكل ذلك يعود على سياسات الذين اساءوا استخدام السلطة‪.‬‬ ‫وكم���ا كان���ت الوحدة حدث غي���ر إعتيادي والزالت أما مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫فيع���د ث���ورة ف���ي حد ذاته فقد ش���ق طريقه نحو اخلروج ب���رؤى واضحة وبوثيقة‬ ‫راق وط���رق حديثه يكف���ل للجميع حق‬ ‫ختامي���ة ق���ادرة عل���ى بناء وطن بأس���لوب ٍ‬ ‫املواطنة املتس���اوية ولم يتبق إال تنفيذ تطبيق التش���ريعات والقوانني ال ان تظل‬ ‫حب���ر ًا على ورق إما عن االقاليم فقد كانت االنس���ب واالصل���ح من املركزية املثقلة‬ ‫باملظالم وتضرر اطراف على حس���اب آخرين‪ ،‬فأهم مطلب لدى اليمنيني ان تبقى‬ ‫الوحدة راسخة وباقيه مهما اختلفت املسميات‪ ،‬وجنزم جميع ًا ان الوطن ما دام‬ ‫بأياد وطنية‬ ‫موح���د ًا حتت راية واحدة وكلمة س���واء فإنه س���يبنى البناء االمث���ل‬ ‫ٍ‬ ‫مشهود لها‪ ،‬فالشعب اليمني يحلم مبستقبل زاهر في جميع مجاالت احلياة وال‬ ‫يجوز ان تتحول احالمه الى س���راب فهناك حكمة تقول «ما تس���تطيع ان حتلم به‬ ‫تستطيع ان حتققه»‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذه األح�ل�ام العريضه حل���م الوح���ده املباركه الذي ظل ي���راود حتى مت‬ ‫حتقيق���ه ف���ي ‪ 22‬م���ن مايو العظي���م واثب���ت اليمني���ون للعالم حكمته���م ورجاحة‬ ‫عقوله���م النه���ا الوحدة كانت في زمن الش���تات لذا اصبحت نقطه فارقه في الزمن‬ ‫املعاص���ر‪ ،‬وم���ن الوفاء لترس���يخ هذا املنج���ز العظيم يجب ان نعم���ل جميع ًا على‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احل���وار ألهميتها وإزالة الش���وائب عن الوح���دة والتخلص من‬ ‫براث���ن الفس���اد والتخل���ف وبن���اء دول���ة اليمن اجلدي���د املوحد كم���ا ان تنفيذ تلك‬ ‫املخرج���ات يعد تكرمي ًا وإجال ًال لكل الدماء الطاهرة التي ضحت من اجل الوحدة‬ ‫وم���ن اجل إمتام املؤمتر وخروجه بالوثيقة احلالية‪ ،‬فقد بذلوا أرواحهم رخيصة‬ ‫في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن املعطاء وتفريج الهم والكرب واملآسي عن اهله‬ ‫وكما يقول الشاعر‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ولرب نازله يضيق بها الفتى‬ ‫ذرع ًا وعندالله منها املخرج‬ ‫ ‬ ‫ضاقت فلما استحكمت حلقاتها‬ ‫فرجت وكنت اظنها ال تفرج‬

‫العيد الـ‪ 24‬أعاد االعتبار للوحدة‬

‫حتتف���ل بالدنا هذه األي���ام بالعيد الـ‪ 24‬إلعادة حتقيق الوح���دة اليمنية املباركة‬ ‫بالتزام���ن مع االنتص���ارات العظيمة املتوالية التي يُحققها أبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألمن في معركتهم املفتوحة واحلاسمة مع عناصر الشر واإلرهاب في مناطق من‬ ‫محافظات أبني وشبوة والبيضاء‪ ،‬وكذلك بالتزامن مع جناح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل واالستعدادات الكبيرة التي تقوم بها القيادة السياسية والعسكرية العليا‬ ‫لالنتق���ال بالوط���ن إلى مرحل���ة جدي���دة عنوانها املش���اركة املتس���اوية والعادلة في‬ ‫املس���ؤولية والس���لطة والثروة وبناء اليمن االحتادي احلديث‪ ،‬مين السالم والوئام‬ ‫واألمن واألمان واحلب واإلخاء وسيادة النظام والقانون واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫إن االحتف���ال بالعي���د الـ‪ 24‬إلعادة حتقي���ق الوحدة املباركة في ه���ذا العام يأتي‬ ‫ووطنن���ا وش���عبنا اليمن���ي األب���ي يعيش أوضاع��� ًا اقتصادي���ة وأمنية وسياس���ية‬ ‫واجتماعي���ة اس���تثنائية بفع���ل ما ش���هدته اليمن وبع���ض الدول العربية الش���قيقة‬ ‫مؤخ���ر ًا م���ن اضطراب���ات وأح���داث وأزم���ات مختلف���ة ال زال���ت تلق���ي بضالالته���ا‬ ‫وانعكاس���اتها الس���لبية على جوانب احلياة العامة حت���ى اآلن وال يزال املواطنون‬ ‫يش���كون ويعان���ون م���ن تأثيراتها في مختلف مناطق الوطن رغ���م اجلهود اجلبارة‬ ‫التي تبذلها بش���كل دائم القيادة السياس���ية للتقليل والتخفيف من آثارها من على‬ ‫كاه���ل املواطن�ي�ن البس���طاء والت���ي حتت���اج للتغلب عليه���ا وجتاوزها ف���ي املرحلة‬ ‫الراهن���ة مزي���د ًا من التعاون والتكاثف واملس���اندة والدعم املس���تمر واملتواصل من‬ ‫قبل كافة شرائح وفئات املجتمع وفي مقدمتهم رجال الفكر والثقافة والدين والعلم‬ ‫والسياسة والقانون واألعيان واملشايخ والوجهات االجتماعية واالعتبارية ورجال‬ ‫املال واألعمال وكل املخلصني والشرفاء لهذا‬ ‫الوط���ن واحلريص���ون عل���ى وحدت���ه وأمن���ه‬ ‫واستقراره وتطوره وازدهاره‪.‬‬ ‫نعم جس���د التالحم الوطني واالصطفاف‬ ‫الشعبي األخير بني القوات املُسلحة واألمن‬ ‫وش���عبنا اليمن���ي العظيم الوح���دة الوطنية‬ ‫بأروع صوره���ا وجتلياتها ومعانيها‪ ،‬وكان‬ ‫مبثابة رس���الة قوية وواضح���ة لكل أعدائها‬ ‫ف���ي الداخ���ل واخل���ارج وخصوص��� ًا أولئ���ك‬ ‫الذي���ن ال يزال���ون يُغ���ردون خ���ارج الس���رب‬ ‫ويعيش���ون على أضغاث أحالمهم اخليالية‬ ‫والوهمي���ة التي لم تف���ارق أخيلتهم الصدئه‬ ‫ومخططاتهم البائس���ة‬ ‫رغم فش���ل رهاناتهم ُ‬ ‫وحتط���م مش���اريعهم ا ٌملدم���رة عل���ى صخ���رة‬ ‫الوعي الش���عبي الكبي���ر واإلرادة املجتمعية هشام حمود ألصبري‬ ‫القوي���ة وغي���ر القابل���ة لل�ي�ن أو االنكس���ار‪،‬‬ ‫خصوص��� ًا بع���د أن أعي���د االعتب���ار لها ف���ي مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل الذي‬ ‫أستغرق ‪ 10‬أشهر وشارك فيه املئات من مختلف أطياف وشرائح املجتمع اليمني‬ ‫األبي جنوب ًا وشما ًال شرق ًا وغرب ًا‪..‬‬ ‫إن احتفاالتن���ا بالعي���د ال���ـ ‪ 24‬إلع���ادة حتقي���ق الوحدة الوطنية ج���اءت في ظل‬ ‫حتقيق القيادة السياس���ية والعسكرية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات املس���لحة واألمن للعديد م���ن النجاحات‬ ‫العظيمة على مختلف األصعدة واالجتاهات داخلي ًا وخارجي ًا وفي مقدمتها جناح‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وتش���كيل جلان صياغة الدستور وحتديد األقاليم‬ ‫ومعاجل���ة قضاي���ا أراض���ي املواطن�ي�ن جنوب ًا وش���ما ًال‪ ،‬وتش���كيل الهيئ���ة الوطنية‬ ‫ملراقب���ة ومتابع���ة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وتش���كيل جلان هيكلة‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وإعادة بناؤها على أسس وطنية ومهنية وعلمية حديثة‪،‬‬ ‫واالس���تمرار مبرحل���ة التوافق الوطن���ي ونزع فتيل احل���رب واملواجهة في عمران‬ ‫واجل���وف وصنعاء‪ ،‬وإجراء تغيرات ف���ي حكومات الوفاق الوطني‪ ،‬واتخاذ العديد‬ ‫من القرارات ُ‬ ‫الش���جاعة على املس���تويني املدني والعس���كري‪ ،‬ليس هذا فحس���ب بل‬ ‫جناح���ات ب���ارزة عل���ى املس���توى اإلقليمي والدولي ومنها كس���ب اهتم���ام املجتمع‬ ‫الدول���ي باليم���ن‪ ،‬ودعم مس���يرته االنتقالية‪ ،‬وجه���ود بالدنا في مكافح���ة اإلرهاب‪،‬‬ ‫وإقن���اع املانحني بضرورة دعم التنمية في الوطن‪ ،‬وبناء الدولة اليمنية االحتادية‬ ‫احلديث���ة‪ ،‬إلى جان���ب إعادة االعتبار ملكانة وس���معة اليم���ن وحضارتها وتاريخها‬ ‫العري���ق إقليمي��� ًا ودولي ًا وعاملي ًا وغير ذلك من االجنازات والنجاحات التي حتققت‬ ‫خالل العام املنصرم والتي تس���تدعي من كافة أبناء ش���عبنا اليمني أن يكونوا عند‬ ‫مستوى الشعور بتحمل املسؤولية الوطنية في دعم ومساندة كل اجلهود الوطنية‬ ‫الهادفة إلى بناء دولتهم االحتادية احلديثة وصناعة مستقبلهم املشرق واملزدهر‪.‬‬ ‫لق���د كان للق���وات املس���لحة واألم���ن ال���دور األبرز والكبي���ر خالل الفت���رة القليلة‬ ‫املاضي���ة في حتقيق كل النجاحات واإلجنازات واالنتصارات على مختلف جوانب‬ ‫احلي���اة العامة إذ كانوا خي���ر الرجال األوفياء واجلنود األمناء لوطنهم وش���عبهم‬ ‫اليمني في كل مرحلة من مراحل العملية االنتقالية الراهنة فمثلوا الوحدة الوطنية‬ ‫بأروع صورها ومعانيها في كل املهام واملس���ؤوليات التي ُأس���ندت إليهم وضربوا‬ ‫أروع األمثل���ة والش���واهد احلي���ة ف���ي الوطني���ة احلق���ة واالنتماء وال���والء الوطني‬ ‫احلقيقي على كل املس���تويات وبرهنوا على قدرتهم الفائقة في اس���تيعاب مهامهم‬ ‫وواجباتهم املناطة بهم وتنفيذها بدقة وكفاءة عالية‪ ،‬فأعدوا للمؤسسة العسكرية‬ ‫مكانتها وللدولة هيبتها وللوطن س���يادته وللش���عب كرامته وعزته‪ ،‬وضربوا خير‬ ‫مث���ال ف���ي احلفاظ عل���ى العالقة املتينة مع الش���عب وتعزيزه���ا وتطويرها وهو ما‬ ‫ٍ‬ ‫أكدتها معركتهم الراهنة واملفتوحة مع عناصر الشر واإلرهاب‪.‬‬

‫مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬إعادة لروح الوحدة ومتكينها من احلياة واالستمرار‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حوار‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫المحافظ العمري لـ«‪26‬سبتمبر»‪:‬‬

‫ذمار غنية مبواردها وحتتاج إلى بنية حتتية للنهوض بواقعها‬ ‫اكد األخ يحيى العمري‪ -‬محافظ محافظة ذمار على ضرورة استكمال المشاريع‬ ‫المتعثرة في المحافظة للنهوض بعملية التنمية التي يتطلع الى تحقيقها أبنا‬ ‫المحافظة‪ ،‬موضحًا ما تزخر به المحافظة وما تمتاز به من موارد طبيعية وتنموية‬ ‫متعددة الجوانب تساهم في رفد االقتصاد الوطني بشكل عام لكنها تحتاج إلى بنية تحتية‬ ‫للنهوض بواقعها مشيداً بمواقف القوات المسلحة واألمن وما حققته من انتصارات ضد‬ ‫عناصر الشر واإلرهاب في محافظتي أبين وشبوة‪ ،‬داعيًا الجميع إلى اإلصطفاف الوطني‬ ‫ومساندتها للقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن واكد العمري‬ ‫العزم على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وبناء‬ ‫المستقبل الذي ينشده كل اليمنيين الى نص اللقاء‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬هالل السماوي‪ -‬بدري العماد‬ ‫>> ب��داي��ة ن���زف اج��م��ل ال��ت��ه��ان��ي وال��ت��ب��ري��ك��ات للقيادة‬ ‫السياسية ممثلة بفخامة االخ رئيس اجلمهورية عبد ربه‬ ‫منصور هادي وألبناء شعبنا العظيم مبناسبة العيد الوطني‬ ‫ال��ـ‪ 24‬لقيام اجلمهورية اليمنية وإع��ادة حتقيق الوحدة في‬ ‫الـ‪ 22‬من مايو‪1990‬م التي ارتبطت بالدميقراطية والتعددية‬ ‫احلزبية وال��ت��ب��ادل السلمي للسلطة وب���دأت اليمن مرحلة‬ ‫جديدة في حياتها الداخلية وفي عالقتها اخلارجية‪ ،‬وطوت‬ ‫آخر صفحة من صفحات التشطير‪ ..‬في العام املاضي احتفل‬ ‫الوطن بهذه املناسبة العظيمة في ظل انعقاد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني كأحد البنود املهمة التي تضمنتها املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة واليوم يتزامن هذا العيد مع ما‬ ‫تضمنته مخرجات احل��وار الوطني الشامل‪ .‬والتي سيقوم‬ ‫على أساسها بناء اليمن الواعد مين احملبة والتصالح مين‬ ‫الوحدة والدميقراطية‪.‬‬ ‫> م��ا امل��ض��ام�ين ال��ت��ي اح��ت��وت��ه��ا ال��ف��ع��ال��ي��ات واألن��ش��ط��ة‬ ‫واالحتفاالت التي ستشهدها احملافظة لالحتفال بهذه املناسبة‬ ‫العظيمة؟‬ ‫>> جرت االستعدادات املبكرة وفق ًا ملا تضمنته املذكرة‬ ‫الرئاسية بهذا الشأن‪ ،‬حيث باشرت اللجنة الفرعية لالحتفاالت‬ ‫باحملافظة اجتماعاتها وناقشت املقترحات والتصورات العامة‬ ‫من قبل اعضاء اللجنة والتي مت اقرار ما يلزم بشأنها ووضعها‬ ‫في برنامج عام تضمن إقامة عدد من البرامج واالحتفاالت‬ ‫واالنشطة التي ستقام في عاصمة احملافظة واملدن الرئيسية‬ ‫واملديريات جسد محتواها ابراز هذا املنجز الوحدوي العظيم‪،‬‬ ‫واهمية تعزيز الوحدة الوطنية وصيانتها ممن يحاولون شق‬ ‫الصف الوطني واظهار مشاعر الفرحة مبخرجات احل��وار‬ ‫الوطني الشامل التي حظيت بإجماع التوافق الوطني لبناء‬ ‫املستقبل الواعد لليمن الى جانب االصطفاف الوطني وااللتفاف‬ ‫حول القيادة السياسية ومناصرة القوات املسلحة واألمن‬ ‫وانتصاراتها املسطرة في دحر االرهاب واجتثاث جذوره هذه‬ ‫اآلفة التي اعاقت التنمية وهددت االقتصاد اليمني والضرب‬ ‫بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار‬ ‫اليمن‪ ،‬كما عملت جلنة االحتفاالت باحملافظة على ايالء جانب‬ ‫املشاريع التنموية اولوية متقدمة واب��راز واقعها من خالل‬ ‫املشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر األساس لها على‬ ‫مستوى املديريات والقطاعات من خالل لوحة شاملة تتضمن‬ ‫هذه املشاريع بشكل تفصيلي على مستوى عاصمة احملافظة و‬ ‫املديريات والقطاعات احتفا ًء بهذه املناسبة‪ ،‬حيث سيتم افتتاح‬

‫‪ 119‬مشروع ًا بكلفة اجمالية تبلغ ثالثة مليار ًا وسبعمائة‬ ‫وخمسة واربعني مليون وثمامنائة وواحد وأربعني الف ريال‬ ‫(‪ )3.745.841‬في حني سيتم وضع حجر االساس لعدد ‪53‬‬ ‫مشروع ًا بتكلفة تبلغ مليار وسبعمائة وثالثة وعشرين مليون‬ ‫واربعة واربعني الف ريال (‪.)1.723.044‬‬ ‫> على ذكر املشاريع اخلاصة باحملافظة ماهو تعليقكم حول‬ ‫وجود مشاريع متعثرة لم تنجز في نطاق احملافظة ومديرياتها؟‬ ‫>> محافظة ذمار من احملافظات التي لم يتوقف فيها العمل‬ ‫التنموي واستمر تنفيذ مشاريع البرنامج االستثماري احمللي‬ ‫خ�لال السنوات السابقة واملشاريع املتعثرة محلي ًا مت حل‬ ‫اسباب تعثرهاوجرى استثمار معظم االرصدة املتاحة مبختلف‬ ‫املديريات وخ�لال االشهر املنصرمة من هذا العام مت انفاق‬ ‫‪ %75‬من االرص��دة املتوفرة في املديريات واملشكلة الرئيسية‬ ‫التي تواجه تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية احمللية هي قلة‬ ‫التمويل الالزم واالعتمادات املرصودة الى جانب عدم تعزيز‬ ‫احملافظة واملديريات بأكثر من ‪ %50‬من الدعم املركزي واحلصة‬ ‫من املوارد العامة املشتركة خالل الثالثة األعوام السابقة هذا ما‬ ‫يخص البرنامج اإلستثماري احمللي اما البرنامج ذات التمويل‬ ‫املركزي فإمكانيات املجالس احمللية باحملافظات ذات القدرات‬ ‫املالية احملدودة تعجز عن القيام بتنفيذ املشاريع ذات النفقات‬ ‫الرأسمالية العالية وهو ما جعل مسئولية تنفيذها على اجلانب‬ ‫املركزي والتي ترتبط بإجراءات وروتني واعتمادات وسقوف‬ ‫مالية و دراسات تخصصية هندسية حتتاج لوقت وقد ال يتم‬ ‫تنفيذها في اط��ار اخلطة الزمنية احمل��ددة وبالتالي تصبح‬ ‫مشاريع مدرجة في اخلطط غير انها متعثرة‪ ،‬ويعود بعض‬ ‫اسباب التعثر ايض ًا الى اجلهات املنفذة «املقاولني» والبعض‬ ‫اآلخر للجهات املمولة «وزارة املالية» ويضاف كذلك تأخر عملية‬ ‫استكمال اإلجراءات الالزمة للبت في بعض املشاريع اجلديدة‬ ‫التي يتم رفعها للجنة املناقصات مما يؤدي إلى تأخير إمتام‬ ‫عملية التعاقد والشروع في التنفيذ‪ ،‬كما أن بعض املشاريع‬ ‫قد تتعثر بسبب اعتراض وتدخل بعض األهالي واملواطنني‬ ‫العتبارات مختلفة‪.‬‬ ‫وف��ي نفس ال��س��ي��اق الب��د ان نتحدث ع��ن م��ش��روع طريق‬ ‫ذم���ار احلسينية االستراتيجي‪ ،‬فبفضل اجل��ه��ود احلثيثة‬ ‫واملتواصلة بدء ًا بالقيادة السياسية واحلكومة ممثلة بوزارة‬ ‫اإلشغال العامة والطرق والسلطة احمللية باحملافظة وأعضاء‬ ‫مجلسي النواب والشورى واملشايخ واألعيان وكل اخليرين‬ ‫م��ن أب��ن��اء ال��وط��ن واحمل��اف��ظ��ة بشكل خ��اص مت التغلب على‬

‫يحيى العمري‬

‫افتتاح ووضع العديد من املشاريع‬ ‫التنموية مبناسبة العيد الــ‪ 24‬لـ ‪22‬مايو‬ ‫نشيد مبواقف القوات املسلحة واألمن‬ ‫وانتصاراتهم في أبني وشبوة ونؤكد عزمنا‬ ‫على تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫> حتتفل بالدنا بالعيد الوطني الـ‪ 24‬ليوم‬ ‫الـ‪ 22‬من مايو املجيد‪ ..‬ماهي داللة هذا العيد‬ ‫بالتزامن مع مخرجات احلوار الوطني الشامل؟‬ ‫املشاكل والعوائق التي كانت تعترض هذا املشروع احليوي‬ ‫الهام الذي يعتبر من أهم وأكبر مشاريع البنية التحتية في‬ ‫اليمن نظر ًا المتداده الطولي والبالغ (‪ )254‬كم إضافة إلى تكلفة‬ ‫تنفيذه العالية املقدرة ب��ـ‪ 130‬مليون دوالر فهو يخدم كثافة‬ ‫سكانية هائلة كونه يربط البحر األحمر غرب ًا بالبحر العربي‬ ‫جنوب ًا مرور ًا مبحافظات (احلديدة‪ -‬ذمار‪ -‬البيضاء‪ -‬مارب‪-‬‬ ‫حضرموت) ويخدم عدد ًا من مديريات محافظة ذمار ذات الكثافة‬ ‫السكانية العالية (عنس‪ -‬مغرب عنس‪ -‬عتمة‪ -‬وصابني) حيث‬ ‫بلغت نسبة االجناز ‪ %55‬حتى نهاية ديسمبر املاضي والعمل‬ ‫يسير في املقاطع االربعة بوتيرة عالية‪.‬‬

‫> متتلك محافظة ذمار عدد ًا من املوارد والفرص اإلستثمارية‬ ‫الواعدة غير انها تواجه حزمة من الصعوبات فهل انعكست‬ ‫هذه الصعوبات سلب ًا على الواقع التنموي باحملافظة؟‬ ‫>> محافظة ذمارغنيه مبواردهاوحتتاج إلى بنيه حتتيه‬ ‫للنهوض بواقعها‪ ،‬حيث متثل إحدى محافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫وال��ت��ي تتصف بالتنوع ال��زراع��ي وحتتل احملافظة مراتب‬ ‫متقدمة في انتاج العديد من احملاصيل الزراعية على مستوى‬ ‫اجلمهورية فهي حتتل املرتبة االولى في الكمية املنتجة من‬ ‫اخلضروات والثانية في انتاج احلبوب وفي املرتبة الرابعة‬ ‫من حيث املساحة املزروعة بالبقوليات وتأتي احملافظة في‬ ‫املرتبة السادسة من حيث مساحة زراعة احملاصيل النقدية‪.‬‬ ‫ونظر ًا ملا متثله احملافظة من خصوصية زراعية واعتبارات‬ ‫اخرى مرتبطة باملناخ واملوقع اجلغرافي يوجد عدد من الهيئات‬ ‫واملؤسسات الزراعية التي تعمل على تقدمي اخلدمات الزراعية‬ ‫واالرشادية وتنمية وحسن استغالل املوارد والقدرات الزراعية‬ ‫وحتقيق األمن الغذائي واحلفاظ على استدامة املوارد الزراعية‬ ‫في التنمية الشاملة للمجتمع على مستوى اجلمهورية بشكل‬ ‫ع��ام واحملافظة بشكل خ��اص‪ ،‬كما متتلك احملافظة مميزات‬ ‫وخصائص سياحية ومتتاز مبواردها السياحية النشطة عن‬ ‫باقي احملافظات واهمها الينابيع احلارة والعالجية اضافه‬ ‫الى السياحة األثرية املتوفرة في معظم مديريات احملافظة‪،‬‬ ‫كما ال نغفل عن ذكر اهم احملميات في اجلمهورية وهي محمية‬ ‫عتمه‪ ،‬ملا فيها من حياة طبيعية محضة وساحرة ويزيد من‬ ‫اهمية هذه احملمية االعشاب العالجية والنباتات النادرة الى‬ ‫جانب الكثير من املقومات السياحية التي يطول شرحها‪ ،‬الى‬ ‫جانب املوارد في املجال املعدني من خامات معدنية واحجار‬ ‫البناء والزينة واحجار العقيق واملواد االنشائية وغيرها كثير‪،‬‬ ‫غير ان استغالل هذه املوارد يواجه عدد ًا من التحديات هي‬ ‫في االع��م االغلب نفس التحديات التي تواجهها محافظات‬ ‫اجلمهورية والتي حددتها مضامني خطط التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية السابقة وتتمثل في املناخ االستثماري وقلة‬ ‫اإلمكانيات لتحقيق أهداف ومشاريع خطط التنمية وضعف‬ ‫خدمات البنية األساسية الداعمة لالستثمار‪ .‬ناهيك عن مستوى‬ ‫تأهيل املهارات والكفاءات الالزمة إلدارة نشاط اخلدمات كما‬ ‫ان القطاع الزراعي مبحافظة ذمار وهو االهم يواجه حتديات‬ ‫متنوعة كما هو حال القطاع الزراعي عموم ًا والتي حددتها‬ ‫االستراتيجية الوطنية لقطاع ال��زراع��ة ل�لأع��وام ‪-2012‬‬ ‫‪2016‬م‪ ،‬ومتثلت في التوسع املستمر في زراعة القات وكذلك‬ ‫االستنزاف اجلائر للمياه اجلوفية وتدهور بعض األراضي‬ ‫الزراعية وضعف القدرات والسياسات التسويقية لدى املزارع‬ ‫والقطاعني العام واخلاص‪ ،‬وارتفاع أسعار املدخالت وقطع‬ ‫الغيار والديزل وشحة اإلمكانيات املالية للمكننة الزراعية وهي‬ ‫عوامل مجتمعة أو منفردة أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر‬ ‫على التنمية باحملافظة‪.‬‬ ‫> هل ترى ان اعتماد نظام االقاليم الذي مت اعالنه مؤخر ًا‬ ‫وفق ًا ملا تضمنته وثيقة مخرجات احلوار الوطني الشامل وما‬ ‫سيتبعه من اجراءات على صعيد الالمركزية سيسهم في حل‬ ‫الصعوبات التي تواجه التنمية واستغالل املوارد املتاحة؟‬ ‫>> من الثابت ان مخرجات احلوار الوطني الشامل التي‬ ‫خرج بها احلوار الوطني ضمن مخرجات فرقه التسع والتي‬ ‫اجمع ووافق عليها املتحاورون الذين مثلوا كل شرائح املجتمع‬ ‫اليمني تضمنت إعادة توزيع مستوى السلطات و جعل مستوى‬ ‫صنع القرار أقرب إلى الناس مبا يؤدي إلى تعزيز املشاركة‬ ‫في صنع القرار وتخطيط وتنفيذ ومتابعة تنميتها الذاتية‬ ‫بهدف حتقيق استغالل أمثل للموارد الطبيعية احمللية املتاحة‬ ‫والكامنة‪ ،‬وتشغيل األي��دي العاملة احمللية وإيجاد توزيع‬

‫عادل ملكاسب التنمية وهذا يقلل من حدة الفوارق االقتصادية‬ ‫واالجتماعية وتخفيف العبء اإلداري والتنموي عن مؤسسات‬ ‫وهيئات احلكومة املركزية‪ ،‬ونحن اليوم نؤكد عزمنا الى جانب‬ ‫القياده السياسيه على تنفيذ تلك املخرجات وتطبيقها على‬ ‫ارض الواقع باعتبارها متثل املستقبل االفضل الذي ينشده‬ ‫كل اليمنيني‪..‬‬ ‫> كيف تنظرون الى انعكاسات الواقع األمني على التنمية‬ ‫وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل؟‬ ‫>> يعد االستقرار عام ً‬ ‫ال أساسي ًا الستمرار النشاط التنموي‬ ‫ومن��وه‪ ،‬وال شك أن غياب حالة األم��ن واالس��ت��ق��رار ستخلف‬ ‫تقلبات متنوعة تؤدي إلى عرقلة اجلهود التنموية و تثبيط‬ ‫مناشط التنمية وقد تسود حالة عدم األمن واالستقرار ألسباب‬ ‫عديدة يفرزها املجتمع كما هو حال بالدنا تو ّلد إعاقة مباشرة‬ ‫للخطط التنموية خاصة احمللية منها‪ ،‬تعمل على تعثر عدد‬ ‫من املشاريع التي تتطلبها عملية التنمية‪ ،‬ويحتاجها املواطن‬ ‫أينما يقطن‪ ،‬وتؤدي إلى ضعف مخرجات التنمية‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫يقود إلى تزايد احتياجات الفرد داخل املجتمع وقلة اإلشباع‬ ‫االقتصادي على شكل انخفاض الدخل الذي يقود إلى ممارسات‬ ‫يقوم بهام معتادو اإلجرام كما ان غياب االستقرار يفرز مناخ ًا‬ ‫غير آمن يدفع املستثمرين إلى استثمار أموالهم خارج البلد‬ ‫وهذا بدوره يدفع إلى ضعف االقتصاد الوطني واغتراب الكثير‬ ‫من االستثمارات احمللية واألجنبية عن اليمن ناهيك عن تراجع‬ ‫مستوى اإلقبال السياحي الذي مي ّثل رافد ًا مهم ًا للدخل القومي‬ ‫ودخل املواطن األمر الذي يخسر أمامه اقتصاد السياحة الكثير‬ ‫من األم��وال التي يعد ضياعها إضافة مزيد من األعباء على‬ ‫االقتصاد القومي من زوايا متعدّدة‪ ،‬وكلها عوامل مجتمعة او‬ ‫منفردة ميتد تأثيرها على تنفيذ مخرجات احلوار الوطني ولن‬ ‫تتحقق إال بتثبيت دعائم األمن واالستقرار وهو ما يترجم حالي ًا‬ ‫في ارض الواقع من خالل ما تقوم به القوات املسلحة واألمن‬ ‫واللجان الشعبية من انتصارات على تنظيم القاعدة االرهابي‬ ‫واجتثاث جذوره الذي اعاق التنمية وهدد االقتصاد اليمني‬ ‫والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن‬ ‫واستقرار اليمن االمر الذي يتطلب حشد اجلهود املجتمعية‬ ‫لالصطفاف الوطني ومناصرة قواتنا املسلحة واألمن الذي‬ ‫نشيد مبواقفهما الشجاعه والبطله ضد عناصر الشر واالرهاب‬ ‫في محافظة أبني وشبوة والذي يجب على املجتمع اليمني ان‬ ‫يساند رجال قواتنا املسلحة واألمن في كل مهامهم الوطنيه‬ ‫لفرض هيبة الدوله وسيادة النظام والقانون وترسيخ األمن‬ ‫واالستقرار في كل ارجاء الوطن‪..‬‬ ‫> كيف تنظرون ملستقبل اليمن بشكل عام من خالل تطلعات‬ ‫ابنائه ملا تضمنته مخرجات احلوار الوطني الشامل وعلى من‬ ‫تقع مسؤولية تنفيذها اليوم؟‬ ‫>> ي��ت��ط��ل��ع أب���ن���اءال���وط���ن إل����ى أن ت��ؤس��س م��خ��رج��ات‬ ‫احلوارالوطني لواقع جديد تتحقق فيه مبدأ سيادة القانون‬ ‫ومبدأ املشروعية والشراكة الوطنية واملواطنة املتساوية بني‬ ‫كل أبناء الوطن في إطاردولة موحدة ذات نظام احتادي من‬ ‫خ�لال ترجمة مخرجات احل��وار الوطني إل��ى واق��ع ملموس‬ ‫يعم فيه األمن واإلستقرار وجتنى مكاسب التنمية ينعم فيها‬ ‫املواطن بحياة كرمية وآمنة مستقرة فاملسؤولية مشتركة‬ ‫لتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني الشامل والب��د من تظافر‬ ‫جميع اجلهود بدء ًا من اجلهات واألجهزة الرسمية وكذا كل‬ ‫شرائح املجتمع من اكادمييني وتربويني وإعالميني ومنابر‬ ‫الفكر واألدب وعلماء وخطباء ومرشدين ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني ومؤسسات التنشئة االجتماعية خللق روابط أمامية‬ ‫وخلفية تعزز من دور وسائل إلعالم بكل أطيافها فالوطن امانة‬ ‫في اعناق اجلميع‪.‬‬

‫مدير مديرية المواسط بمحافظة تعز لـ(‪26‬سبتمبر)‪:‬‬

‫مخرجات احلوار الوطني أعادت االعتبار للوحدة اليمنية وحلت إشكاالت املرحلة املاضية‬

‫> احلوار اجناز تاريخي بكل املقاييس وفاحتة خير لتصفية النفوس وتعميق اإلخاء بني ابناء الوطن الواحد‬

‫قال االخ عبد السالم عقالن الصهيبي‪ -‬مدير مديرية المواسط بمحافظة تعز‪ -‬ان‬ ‫مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مثلت انجازاً تاريخياً استطاع اليمنيون الوصول اليه من‬ ‫خالل تغليب المصلحة الوطنية‪ ،‬اصرار اليمنيون على تجاوز مرحلة الخالفات والصراعات‬ ‫نحو بناء الدولة اليمنية المنشودة‪ ..‬مضيفًا‪ :‬ان تلك المخرجات اعادت للوحدة اليمنية‬ ‫واالنسان اليمنية االعتبار‪ ،‬وحلت الكثير من القضايا والسلبيات التي رافقت المرحلة الماضية‪،‬‬ ‫وعلى اليمنيين ان يتجهوا االن إلى ترجمة ما اتفقوا عليه على ارض الواقع‪ ،‬بالتفافهم حول‬ ‫القيادة السياسية لتطبيق مخرجات الحوار الوطني‪ ..‬حول مخرجات الحوار والتحول إلى نظام‬ ‫االقاليم ووضع مديرية المواسط واهتمامات السلطة المحلية فيها‪ ،‬واالوضاع االمنية‬ ‫للمديرية‪ ،‬وغيرها من القضايا‪ ..‬نترك القارئ مع حصيلة هذا اللقاء الذي اجريناه مع االخ‬ ‫عبدالسالم الصهيبي‪ -‬مدير عام مديرية المواسط‪ -‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫> وشعبنا اليمني يحتفل بالذكرى الـ‪ 24‬إلعادة الوحدة‪ ..‬ماذا‬ ‫متثل هذه املناسبة لليمنيني‪ ،‬وما الذي مييز احتفاالت هذا العام؟‬ ‫>> مثلت الوحدة اليمنية منذ ثورتي ‪26‬سبتمبر و‪14‬أكتوبر‬ ‫هدف ًا لكل مناضلي الثورة اليمنية‪ ،‬وحلم ًا سعى اليمنيون الى‬ ‫حتقيقه طوال تلك الفترة‪ ،‬اال ان الظروف السياسية والتقسيم الذي‬ ‫حدث لليمن نتيجة لسياسة االمام واالستعمار وما افضت اليه‬ ‫الوضع بعد اعالن قيام دولتني مينيتني في جسم واحد وموحد عبر‬ ‫التاريخ‪ ،‬ومن ثم دخول الشطرين في حروب وصراعات جتاوزها‬ ‫اليمنيون بإعالن اعادة حتقيق الوحدة في ‪22‬مايو ‪1990‬م‪ ..‬ولكن‬ ‫وم��ع حتقيق ه��ذا الهدف االسمى للثورتني سبتمبر وأكتوبر‪،‬‬ ‫والفرح الذي عبر عنه اليمنيون حينها‪ ،‬واملهم في ورؤية الكثير‬ ‫من االجن��ازات الوحدوية‪ ،‬ظهرت ممارسات ال مسؤولة قام بها‬ ‫من كانوا على ادارة تلك املرحلة اس��اءة واض��رت باإلنسان في‬ ‫شمال الوطن وجنوبه خصوص ًا بعد ‪94‬م‪ ،‬وبدأ الكثير من الناس‬ ‫يحملون الوحدة اخطاء هي ب��راء منها‪ ،‬وما دع��وات االنفصال‬ ‫والثورة الشبابية السلمية اال تعبير عن رفض تلك املمارسات‬ ‫واع���ادة ال��وح��دة ال��ى مسارها الصحيح‪ ..‬وارى ان احتفاالت‬ ‫اليمنيني بهذه املناسبة هذا العام حتمل طابع ًا مميز ًا خصوص ًا‬ ‫وان اليمنيني جميعهم قد اتفقوا على حل الكثير من املعضالت‬ ‫واالشكاالت من خالل مؤمتر احلوار الوطني ومخرجاته التي متثل‬ ‫اعادة االعتبار للوحدة اليمنية وكل اليمنيني‪ ..‬وفي هذه الذكرى‬ ‫نرفع اسمى التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وجلميع ابناء‬ ‫شعبنا اليمني‪ ،‬ونقول لهم ان الوحدة التي يطلبها وينشدها كل‬ ‫اليمنيني هي بناء اليمن وفق االسس واملبادئ التي شارك اجلميع‬ ‫في صنعها من خالل وثيقة مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وما علينا‬ ‫اال املشاركة وااللتفاف لتطبيقها على أرض الواقع‪.‬‬ ‫إجناز تاريخي‬ ‫> ما دمتم حتدثتم عن مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬فما‬

‫الذي متثله تلك املخرجات للشعب اليمني؟‬ ‫>> ما حتقق من خالل مؤمتر احلوار الوطني يعد اجناز ًا‬ ‫تاريخي ًا بكل املقاييس‪ ،‬اجناز ًا حلاضر ومستقبل اليمن‪ ،‬وفاحتة‬ ‫خير لتصفية النفوس وتعميق اإلخاء بني ابناء الوطن الواحد‪..‬‬ ‫والن مخرجات احل���وار شملت مختلف اجل��وان��ب السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية واحلقوقية وبناء الدولة وحل الكثير‬ ‫من االشكاالت كالقضية اجلنوبية وقضية صعدة وبناء اجليش‬ ‫واالمن‪ ،‬فالبد من اقتران االرادة بالعمل حتى نستطيع اخلروج‬ ‫من االزمات التي مرت بها البالد خالل الفترة املاضية‪ ،‬وننطلق‬ ‫لبناء اليمن اجلديد والدولة االحتادية املدنية املنشودة‪.‬‬ ‫كما اننا نظر إلى مخرجات احلوار الوطني بعني التفاؤل الن‬ ‫فيها ما ينشده كل ميني‪ ،‬من ضمانات اخل��روج الى بر االمان‬ ‫في ظل القيادة السياسية لألخ عبدربه منصور ه��ادي‪ ،‬الذي‬ ‫خرج كل اليمنيني في ‪ 21‬فبراير إلى انتخابه عن قناعة تامة‬ ‫وارادة حقيقية‪ ..‬كما ان مواقف الرئيس هادي ودعمه للتوجهات‬ ‫الهادفة ال��ى حلحلة االزم���ات واملضي نحو التصالح الوطني‬ ‫ومؤمتر احل��وار‪ ،‬وانعكاس ذلك في قوة املخرجات التي خرج‬ ‫بها املتحاورون‪ ،‬رغم ما كان يعتمل اثناء احلوار من مواجهات‬ ‫واشكاليات لعرقلة احلوار ومخرجاته‪ ..‬لذا يجب على كل القوى‬ ‫السياسية واحلزبية واملجتمعية وكافة الفرقاء ان يدركوا اهمية‬ ‫االلتفاف حول القيادة السياسية لتنفيذ مخرجات احلوار‪ ،‬وتترجم‬ ‫على أرض الواقع لبناء اليمن اجلديد املوحد واالمن واملستقر‪.‬‬ ‫حتقيق الشراكة‬ ‫> وفي قضية االنتقال إلى نظام االقاليم والدولة االحتادية‪..‬‬ ‫كيف تنظرون ال��ى ه��ذا امل��وض��وع‪ ،‬ومل��اذا يتخوف البعض من‬ ‫االقاليم؟‬ ‫>> اقرار نظام االقاليم جاء ضمن مخرجات مؤمتر احلوار‬

‫عبد السالم عقالن الصهيبي‬ ‫الوطني‪ ،‬كحل ملساوئ املركزية السابقة والتي عملت على تركيز‬ ‫السلطة في مراكز قرار محدودة‪ ،‬االمر الذي عرقل تنفيذ برامج‬ ‫التنمية في اغلب مناطق اجلمهورية‪ ،‬ونتيجة لسوء ادارة السلطة‬ ‫املركزية ومن كان يقوم عليها وجد نوع من السخط والفساد‬ ‫في مختلف املجاالت‪ ،‬بل ظهرت دعوات في عدد من احملافظات‬ ‫خصوص ًا اجلنوبية املنادية باالنفصال وفك االرتباط وحتميل‬ ‫ال��وح��دة فشل م��ن ق��ام��وا ب��إدارت��ه��ا‪ ،‬باإلضافة ال��ى االش��ك��االت‬ ‫واحل���روب التي حدثت ف��ي صعدة وغ��ي��ره��ا‪ ..‬لهذا ج��اء نظام‬ ‫االقاليم ليحقق الشراكة في السلطة والثروة وميكن كل اقليم من‬ ‫دراسة احتياجه ومشاكله والتعاون على جتاوزها وصو ًال الى‬ ‫مستوى معيشة معقولة لكل مواطني االقاليم وضمان حقوقهم‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية‪ ..‬أما بالنسبة ملن يتخوف‬ ‫من التحول الى نظام االقاليم فرمبا ألنه ال يدرك حقيقة ومفهوم‬ ‫االقاليم بانه نظام اداري سيسهل كثير ًا حصول ابناء االقليم على‬ ‫اخلدمات التي يحتاجونها‪ ،‬وليس كما تصوره البعض بانه نوع‬ ‫من التقسيم السياسي الذي ميكن ان يؤدي الى جتزئة اليمن‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك سيحدده الدستور الذي يصاغ حالي ًا من قبل جلنة صياغة‬ ‫الدستور‪ ،‬واالستفتاء عليه من قبل ابناء الشعب‪.‬‬ ‫مراكز للتنمية‬ ‫> تعد مديرية املواسط من املديريات الكبيرة ذات الكثافة‬ ‫السكانية‪ ..‬هل املشاريع اخلدمية التي نفذت لبت متطلبات‬ ‫السكان‪ ،‬وماذا عن دور املشاريع اجلديدة؟‬ ‫>> ف��ي ال��ب��داي��ة اود ان اوض���ح ب��ان��ه ل��م مي��ر على تعيني‬ ‫في املديرية إال فترة قصيرة‪ ،‬ولكن بالطبع هناك مشاريع مت‬

‫اجن��ازه��ا قبل مجيئ للمديرية‪ ،‬والبعض منها قيد التنفيذ‪..‬‬ ‫فعلى املستوى االداري قمنا بإعادة هيكلة االرشيف اخلاص‬ ‫باملديرية باعتباره الركيزة االساسية ألي وحدة ادارية‪ ،‬واعدنا‬ ‫ترتيبه من حيث السجالت وغيرها‪ ،‬كما قمنا بتنفيذ البرنامج‬ ‫االستثماري للمديرية مبشاريع في مجاالت التعليم والصحة‬ ‫والزراعة والري‪ ،‬ومن ذلك حفر العديد من االبار وبناء خزانات‬ ‫املياه في اطار مشاريع املياه‪ ،‬باإلضافة الى مشاريع اخرى كشق‬ ‫وتأهيل الطرق التي تضررت من السيول واالهتمام باملالعب‬ ‫الرياضية وتسويرها‪ ،‬وتعيني مدير فرع لألثار بهدف احملافظة‬ ‫وحصر املناطق واملواقع االثرية املوجودة في املديرية‪ ..‬وبالنسبة‬ ‫للمشاريع املستقبلية فإننا نسعى إلى بناء مراكز للتنمية وتنفيذ‬ ‫قرابة ‪ 30‬مشروع ًا في مختلف املجاالت الزراعية والصحية‬ ‫والتعليمية والزراعية‪ ،‬وكذا استكمال صيانة معدات شق الطرق‬ ‫التابعة للمجلس احمللي‪ ،‬وايض ًا عمل سجالت حلصر اصول‬ ‫الوحدات االدارية والتنفيذية‪.‬‬ ‫اهتمام رياضي‬ ‫> يالحظ وألول مرة على مستوى املديرية وجود اهتمام كبير‬ ‫باجلانب الرياضي واملالعب‪ ..‬هل لكم ان توضحوا اكثر جوانب‬ ‫االهتمام الرياضي والثقافي؟‬ ‫>> نعم لم يكن في السابق يوجد أي اهتمام باجلانب‬ ‫ال��ري��اض��ي رغ��م ح��اج��ة املجتمع ل��ه‪ ،‬وألن��ن��ا ن��ؤم��ن بالشباب‬ ‫وبالرياضة فقد عملنا على تشجيع اقامة املباريات والدورية‬ ‫بني طالب م��دارس املديرية‪ ،‬ورعينا دوري رياضي شمل كل‬ ‫مدارس املديرية‪ ،‬واسفر الدوري عن فوز مدرسة املصباح بالكدرة‬

‫> من يتخوف من التحول الى نظام االقاليم ال يدرك‬ ‫حقيقتها بانه نظام اداري يخدم برامج التنمية‬ ‫> نسعى إلى بناء مراكز للتنمية وتنفيذ قرابة ‪30‬‬ ‫مشروع ًا صحي ًا وتعليمي ًا وزراعي ًا‬ ‫وتتويجها بكأس املديرية‪ ،‬وبالطبع لقي الدوري حماس ًا كبير ًا‬ ‫من قبل االهالي وامل��دارس االمر الذي ساعد كثير ًا في جناح‬ ‫الدوري رغم االمكانات الشحيحة‪ ،‬كما ان عمل مثل هذا التنافس‬ ‫الرياضي يكشف عن الكثير من املواهب التي ميكن ان تلمع‬

‫وتبرز من خالل هذه املباريات التنافسية‪ ،‬كما عملنا على تنظيم‬ ‫مارثون رياضي شارك فيه نخبة من ابنائنا الطالب من مختلف‬ ‫مدارس املديرية‪ ..‬والى جانب االهتمام بالرياضة فقد عملنا على‬ ‫اجراء املسابقات الثقافية والعلمية بني املدارس‪ ،‬وأقمنا كذلك‬ ‫معرض ًا للصور هذا العام مبناسبة عيد املعلم‪ ،‬والشكر في ذلك‬ ‫موصول لألخ عبداحلفيظ املنيفي مدير مكتب التربية باملديرية‪،‬‬ ‫الذي كان احملرك لتلك االنشطة والداعم املساند إلجناحها‪.‬‬ ‫جهود أمنية‬ ‫ً‬ ‫> لكن‪ ..‬كيف تقيمون الوضع األمني للمديرية خصوصا في‬ ‫الفترة االخيرة؟‬ ‫>> احلمد لله‪ ..‬الوعي الوطني لدى ابناء مديرية املواسط‬ ‫جعلت املديرية أكثر امن ًا من غيرها‪ ،‬الى جانب يقظة رجال االمن‬ ‫والشرطة في تتبع اجلرمية والكشف عنها قبل حدوثها‪ ،‬ولألمانة‬ ‫محافظة تعز بشكل عام بفضل الله ثم جهود احملافظ شوقي أحمد‬ ‫هائل‪ ،‬شهدت في الفترة االخيرة حترك االجهزة االمنية لضبط‬ ‫عدد من العصابات املسلحة التي كانت تسعى لنشر الفوضى‬ ‫واقالق السكينة العامة‪ ،‬باإلضافة الى نشر الدوريات وتأمني‬ ‫العديد من الطرق‪ ،‬وكلها جهود حتسب لألخ احملافظ وادارة امن‬ ‫محافظة تعز وافراد االمن واجليش الذين يأدون واجبهم االمني‬ ‫للمحافظة على حياة وسالمة املواطنني‪ ..‬وهنا البد من االشارة‬ ‫إلى أهمية تعاون املواطنني مع األجهزة االمنية في االبالغ عن‬ ‫املسلحني واجلرائم التي ترتكب في الوقت املناسب حتى يتمكن‬ ‫رجال االمن من القبض على اجلناة وتقدميهم للعدالة‪ ،‬وعلى‬ ‫مستوى مديرية املواسط وجدنا تعاون ًا كبير ًا مع رجال األمن‬ ‫من قبل االعيان والوجهاء‪ ،‬وكذلك تعاونهم مع قيادة املديرية‬ ‫إليجاد روح التسامح واالخاء بني ابناء املديرية واحتواء الكثير‬ ‫من االشكاالت التي قد حت��دث‪ ..‬كما أننا على تواصل مستمر‬ ‫مع وجهاء وابناء املديرية لتلقي شكواهم وطلباتهم‪ ،‬والعمل‬ ‫على حلها مبا يحقق الصالح العام ويساعد على نشر السالم‬ ‫واالستقرار في كل املديرية‪.‬‬ ‫> كلمة تود قولها عبر هذا اللقاء؟‬ ‫>> شكر ًا لصحيفة «‪26‬سبتمبر» التي تهتم بقضايا الوطن‬ ‫وامل��واط��ن‪ ،‬واح��ب من خ�لال ه��ذا اللقاء توجيه الشكر لقيادة‬ ‫محافظة تعز وعلى رأسها محافظ احملافظة االخ شوقي احمد‬ ‫هائل على اهتمامه وجهوده التي يبذلها جلعل محافظة تعز‬ ‫من احملافظات الرائدة في مجاالت التعليم والصحة واالمن‬ ‫واالستقرار وكافة البنى التحتية‪ ،‬بحيث يصبح لتعز دور في‬ ‫اطار اقليم اجلند وجمهورية اليمن االحتادية‪ ،‬وكذلك الشكر‬ ‫والثناء لقيادة وزارة االدارة احمللية‪ ،‬الوزير اليزيدي ونائبه‬ ‫عبدالرقيب فتح على جهودهما ف��ي االرت��ق��اء مبستوى اداء‬ ‫السلطة احمللية‪ ،‬والرعاية واملتابعة املستمرة لقيادات احملافظات‬ ‫واملديريات مبا يحقق التنافس االيجابي خلدمة املواطن في مراكز‬ ‫احملافظات واملناطق البعيدة‪.‬‬

‫إلى األمام وإلى مستقبل ال غالب فيه وال مغلوب وال ظالم فيه وال مظلوم‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪-‬رئيس الجمهورية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪10‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬

‫يأتي واليمن تخطو بثقة نحو نظام االقاليم الذي سينهي غبون وضغائن متراكمة‬ ‫صنعتها المركزية الشديدة‪ ..‬ويرسخ وحدة الوطن ‪.‬‬

‫فهنيئاً لكم األخ الرئيس‬

‫وأنتم تقودون سفينة الوطن الى األمام ‪ .‬وهنيئًا لشعبنا ما حققتموه من خطوات جبارة‬ ‫على طريق الغد األفضل الذي يتساوى فيه جميع ابناء الوطن في السلطة والثروة‪.‬‬

‫الهيئة العامة للبحوث واإلرشاد الزراعي ‪ -‬ذمار‬ ‫عنهم‪ :‬الدكتور منصور العاقل ‪ -‬رئيس الهيئة‬ ‫وجميع موظفي الهيئة‬

‫يعيش ابناء شعبنا افراح العيد الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو‬ ‫متطلعين إلى مفهوم جديد للوحدة الحقيقية‬ ‫التي يزدهر في ظلها التعدد والتنوع‬ ‫والتفاعل الوطني اإليجابي المستمر‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة‬ ‫نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى كافة ابناء شعبنا اليمني األبي في كل ربوع‬ ‫الوطن اليمني الكبير‪..‬‬ ‫مبتهلين الى اهلل العلي القدير‬ ‫ان ينعم على وطننا بالخير والنماء واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫كافة موظفي الشركة اليمنية للغاز‬

‫عنهم‪ :‬أنور سالم حسان‬ ‫املدير العام التنفيذي‬

‫حمزة عباس صربي‬ ‫نائب املدير العام لشؤون املنشأت‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ق ـ ــدرك ر ف ـ ــيع‬ ‫ق�����درك رف���ي���ع ي��ال��ع��س��ك��ري‬

‫ق���������������������������درك رف��������ي��������ع‬

‫ف�������وق ال����ش����ه����اب ال���ن���ي���ر‬

‫ف������������������وق اجل������م������ي������ع‬

‫غالي وقدرك في السماء‬ ‫عالي وذكرك قد سما‬ ‫فوق اجلميع‪..‬‬ ‫قدرك رفيع‬ ‫***‬ ‫يا واهب االرواح من أجل النماء‪ ..‬أنت الربيع‬ ‫يالظهر واملرزاح يا حامي احلمى‪ ..‬أنت املنيع‬ ‫أنت القوي أنت األمني‬ ‫يا حارس احلصن احلصني‬ ‫يالليث يا حامي العرين‬ ‫قدرك رفيع‬ ‫***‬ ‫ي���ا ك���ام���ل ال���ه���ن���دام ه���ن���دام���ك م��وح��د‬ ‫غ�����������اي�����������ة ف�������������ي االن���������س���������ج���������ام‬ ‫يا ملهم االلهام معنى الضبط والربط‬ ‫ي���������������ا م�������������ث�������������ال االل���������������ت���������������زام‬ ‫ي����������ا أن��������������ت آخ��������������ر م����������ن ي�����ن�����ام‬ ‫وم������������ن ت���������ب���������ادر س�������اع�������ة اجل������د‬ ‫***‬ ‫بالتضحية قبل اجلميع‬ ‫قدرك رفيع‪ ..‬قدرك رفيع‬ ‫***‬

‫ع��ال��ي ول��ك أع��ل��ى مقام‬ ‫غ��ال��ي علينا أجمعني‬

‫غ��ال��ي ول���ك أغ��ل��ى وس��ام‬ ‫يا ت��اج من ف��وق اجلبني‬

‫يالعسكري قدرك ثمني‬ ‫قدرك رفيع‪ ..‬قدرك رفيع‬ ‫***‬

‫ي����ا ال����ش����ام����خ امل�����ق�����دام ف��ي امل������ع������ارك وال�������ص�������دام‪..‬‬ ‫يا راسخ االقدام في وعر املسالك رك�������������ن�������������ك م�������ن�������ي�������ع‪.‬‬

‫لو تنام عينك‪..‬‬ ‫نضيع‪.‬‬ ‫ق����������������������درك رف���������������ي���������������ع‪ ..‬ق����������������������درك رف�������ي�������ع‬ ‫***‬ ‫ي��������ا س�������اه�������ر ال������ل������ي������ل ال�����ط�����وي�����ل‬ ‫م����������ن اج�������������ل ت��������ام����ي���ن ال������ن������ي������ام‬ ‫ي��������ا ح�������ام�������ل احل�������م�������ل ال����ث����ق����ي����ل‬ ‫ف�������ي ح�����رب�����ن�����ا او ف�������ي ال�����س��ل��ام‬ ‫ي��������ا ص�������اب�������ر ال�����ص�����ب�����ر اجل����م����ي����ل‬ ‫ع�������ل�������ى امل��������ه��������م��������ات اجل�������س�������ام‬ ‫ي��ا أن���ت ص��م��ام االم�����ان‪ ..‬ياالعسكري‬

‫الوطن‬

‫الشهيد ‪/‬‬ ‫أحمد بن مسعد‬ ‫السحيقي‬ ‫كلمات الشاعر‪:‬‬

‫ماجد علي الكينعي‬

‫كتب��ت كلمات ه��ذه القصي��دة الش��عرية ف��ي ‪2014/5/6‬م‬

‫شعر العقيد ‪ /‬أحمد بن صالح عباد الرويشان‬ ‫القوات الجوية والدفاع الجوي‬ ‫روي����دك ال جت���زع مِ ���نَ احل���رب إنها‬ ‫ت��ب��ان ال��رج��ول��ه ف��ي لهيب امل��ع� ِ‬ ‫�ارك‬

‫العقيد‪ :‬أمين أبو حيدر‬ ‫لله درك عسكري جندي مرابط‬ ‫ف��������ي م�������ي�������ادي�������ن ال�������رب�������اط‬ ‫صامد وعينك صاحية والليل شاهد‬ ‫ق�������م�������ة ف����������ي االن�������ض�������ب�������اط‬ ‫ياالعسكري يا درعنا عند الشدائد‬ ‫خ���ي���رك ع��ل��ى ال���ن���اس اجل��م��ي��ع‬ ‫قدرك رفيع‪ ..‬قدرك رفيع‬ ‫قدرك رفيع ياالعسكري‬ ‫قدرك رفيع‪..‬‬ ‫من ينكرك‪..‬‬ ‫من يستطيع‪ ..‬من يستطيع‬ ‫والليل والبيداء والرمضاء وموجات‬ ‫الصقيع‬ ‫في اليابسة واملاء واالجواء والشط‬ ‫الوسيع‬ ‫أكبر شواهد‬ ‫على جميلك والصنيع‬ ‫قدرك رفيع‪ ..‬قدرك رفيع‬ ‫***‬ ‫يالعسكري يا أنت يا أصعب رقم‬ ‫يعجز يوفيك الوفاء هذا القلم‬ ‫الشكر والتقدير لك‪..‬‬ ‫واالحترام‬ ‫عش سامل ًا يا أيها الطود‪..‬‬ ‫األشم‪..‬‬ ‫أنت العلم فوق العلم‬ ‫تعظيم سالم لك يا علم‬ ‫الكل يضرب لك‪..‬‬ ‫سالم‬ ‫قدرك رفيع‪ ..‬قدرك رفيع‬

‫م����وت����ك ي����ا أح����م����د ف�������داء ل���ل���وط���ن م����ا ف���ي���ه ع��ي��ب‬ ‫وي���������������������رف���������������������ع ال�����������������������������������������رأس ع�����������ال�����������ي‬ ‫م���ا ف���ي ح��ي��ات��ك ي���ا ش��ه��ي��د ع��ن��د رب ال���ع���رش ري��ب‬ ‫ح����������������ي ف����������������ي ج��������������ن��������������ات ال�����������ع�����������وال�����������ي‬ ‫ي������ا أب��������ا خ�����ط�����اب ص������رخ������ات م�������ول�������ودك ت���ذي���ب‬ ‫ص��������������������������م س�����������������������������������ود اجل���������������ب���������������ال���������������ي‬ ‫أجل���م���ت ع����دو ال���ل���ه ال���غ���اش���م ال���ط���اغ���ي أن يجيب‬ ‫ف������������������ل������������������ذة ك������������������ب������������������دك ال������������غ������������ال������������ي‬ ‫يخسأ االره����اب ال خ��ي��ر ف��ي االره����اب م��ا ف��ي��ه طيب‬ ‫م���������ث���������ل���������م���������ا س������������������������ود ال���������ل���������ي���������ال���������ي‬ ‫م��ا ي��دخ��ل اجل��ن��ة م��ن قتل مسلم وال رب��ي ل��ه يجيب‬ ‫ال ه������������و م������������ن أص������������ن������������اف ال��������رج��������ال��������ي‬ ‫ي��ا ش��ه��داءن��ا األب��ط��ال ألج��ل اليمن السعيد واحلبيب‬ ‫ق������ت������ل������ت������م ل������ي������ب������ق������ى ال��������ش��������ع��������ب س������ال������ي‬ ‫االس�لام دي��ن التسامح ال دي��ن لالرهاب وال له قريب‬ ‫ف����������������ك����������������ره����������������م ه���������������������������������������دام ب������������ال������������ي‬ ‫أي�����ادي األجن�����اس ع��اف��ت وال���دي���ن ف���ي أه��ل��ه غ��ري��ب‬ ‫ي������������ا ال����������ل����������ه وان��������������������ت أع����������ل����������م ب������ح������ال������ي‬ ‫دم�����اؤك�����م س���ت���ش���ن���ق األوغ����������اد وأخ���������ذمت ن��ص��ي��ب‬ ‫وال�������������������������������ذل م����������������ا ش���������ي���������ل���������ه م�������ج�������ال�������ي‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫لشره‬ ‫احذر سفيه القوم جتنب ٍ‬

‫ق������������درك رف��������ي��������ع‪ ..‬ق������������درك رف����ي����ع‬

‫رثاء لفقيد‬

‫شعر‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫كذا همة األبطال إذا احلرب شمرت‬ ‫ِ‬ ‫تتشابك‬ ‫ل��ي��وث� ًا ت��راه��ا ف��ي ال��وغ��ى‬ ‫�امت‬ ‫وأن ال��ك��رمي م��ا ك���ان يشبه حل� ٍ‬ ‫ِ‬ ‫شايك‬ ‫يزيل بالكرم واجلود ما كان‬ ‫����رم ال ث���ال� ً‬ ‫��ث لهم‬ ‫ش���ج���اعٌ وذو ك� ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سبايك‬ ‫متالزمان في الذكر مناجم‬

‫ويع ُر ُب ابا األعراب لقحطان ينتمي‬ ‫ْ‬ ‫���ود ن��ب��ى ال���ل���ه ف����وق احل��ب��ائ� ِ�ك‬ ‫ل���هُ ٍ‬ ‫مي���ا ُن� ُ‬ ‫��ون ع���اد ُي���ون ل��م تختلط بنا‬

‫مناسب ش��اب��ت مِ ���نْ ُأول���ى وأول��ئ� ِ�ك‬ ‫ل��ك��ي ت��ع��ل��م��وا أن����ا ُن�����روم امل��ع��ال��ي��ا‬ ‫وأن����ا ُن���ري���د ل��ل��ش��ع��ب ق��ائ��د ُم��ح��ن� ِ�ك‬ ‫كمثل إبن منصورهادي الرمز والعلم‬

‫وم� ِ‬ ‫��درك‬ ‫ل��ه��ول امل��خ��اط��ر ب��ات ف��اه��م ُ‬ ‫إرادة ق��وي��ة ش��ام��خ��ة ف��ي سماءنا‬ ‫ك��أن��ي أرا ُه ال��ي��وم ي��ق��ود امل��ن��اس� ِ�ك‬ ‫ن��ع��ي��ن��ه ون��ت��ع��اون م���ع���ا ُه جميعنا‬ ‫ِ‬ ‫التماسك‬ ‫ليبقى اليمن واح��د ق��وي‬ ‫وإن��ي أرى اق���وام أق���ادوا شعوبهم‬ ‫ِ‬ ‫شارك‬ ‫إلى عز فيه الشعب بوعيه ُم‬ ‫واق��وام أقادوها إلى القتل والقتال‬ ‫ت�����و َّزع واله���م ب�ين ُم��ل��ح��د وم��ش� ِ‬ ‫�رك‬ ‫ع��ل��ى احل��ك��وم��ه أن ت��وف��ر لشعبها‬ ‫ِ‬ ‫التحرك‬ ‫م���واد ال��س��وائ��ل يستطيع‬ ‫ف��إن ل��م‬ ‫نقومها وتنهض بحملها‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫منهك‬ ‫فقد يستمر الشعب ضعيف ًا ُو‬

‫وإن ال����ذي ال خ��ي��ر ف��ي��ه و ُي��رجت��ى‬ ‫يظل حجر عثرة على اخل��ط ب� ِ‬ ‫�ارك‬ ‫وإن ال��ف��س��اد وال��ظ��ل��م زائ���ل واه��ل� ُه‬ ‫ِ‬ ‫يتبارك‬ ‫السحت ل��ن‬ ‫وم���ال احل���رام ُ‬ ‫ش�������يء ال م���ح���ال���ة زائ� ُ‬ ‫�����ل‬ ‫أآلك�������ل‬ ‫ٍ‬ ‫وك������ل ن���ع���ي� ٍ��م ُم���ن���ت���ه���ي��� ًا وه����ال� ِ‬ ‫���ك‬

‫ِ‬ ‫يصح ْب الدنيا يظل اسيرها‬ ‫فمن‬ ‫ومِ ��نْ‬ ‫ِ‬ ‫يصح ْب األخ��رى ينال األرائ� ِ�ك‬ ‫مِ ��نَ الله رب ال��ك��ون ال��واح��د االح��د‬ ‫م��ل��ي��ك امل���ل���وك وامل��م��ل��ك��ه وامل��م��ال� ِ�ك‬ ‫اال إمن����ا ذا ال���ده���ر ي�����و ٌم ول��ي��ل � ٌة‬ ‫ويبقى ال���ذي للكون خ��ال��ق وم��ال� ِ�ك‬ ‫فقدنا زم���ان ال��ع��ز وامل��ج��د والعلى‬ ‫وف��ق��ه امل��س��اج��د واحل��ض��ور امل�لائ� ِ�ك‬ ‫ومنكر ًا‬ ‫فبتنا نرى املعروف قبيح ًا ُ‬ ‫وصرنا نرى الشرير كرمي ًا ُم ِ‬ ‫بارك‬ ‫وب��ت��ن��ا ن���رى ال��ع��ف��ه واحل����ق ب��اط� ً‬ ‫لا‬

‫ِ‬ ‫ومشتك‬ ‫��اك‬ ‫وخ����ارت ق��وان��ا ب�ين ش� ٍ‬ ‫معاصي ب�لا ت��وب��ه ذن��وب � ًا تكاثرت‬ ‫غ��رق��ن��ا ج��م��ي��ع� ًا ف��ي ب��ح��ار امل��ه��ال� ِ�ك‬ ‫ترى الناس إلى األطماع مالت نفوسهم‬ ‫وق���وم اخل���راب ب��ات��ت ت��ه � َّد امل��دام� ِ�ك‬ ‫ه����ذا م���ع ح���زب���ه وف���ك���ره وم��ذه��ب��ه‬ ‫ِ‬ ‫مميلك‬ ‫وه���ذا م��ع اجل��م��ه��ور وه���ذا‬

‫وهذا مع الشيطان والتيه والهوى‬ ‫ِ‬ ‫مجمرك‬ ‫وه��ذا م��ع األع���داء ُمبرمج‬ ‫��وق���د ل��ن��اره��ا‬ ‫وه�����ذا م���ع ال��ف��ت��ن��ه ي� َّ‬ ‫وه����ذا م���ع اإلع��ل��ام ل��س� َّ�م��ه ي��ب� ِ‬ ‫�ارك‬ ‫هوادة‬ ‫وهذا نراه يسعى ومِ نْ دون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫البرامك‬ ‫حلشر القبيله في ص��راع‬ ‫وعُ � ْم��ل� ْه ف��ي اخل���ارج غريبه مه َّربه‬

‫وم��س��ئ��ول متجنس مي��ان��ي م��ام� ِ‬ ‫�رك‬

‫اال ق��ب��ح ال���ل���ه ال��ع��م��ال��ه واه��ل��ه��ا‬ ‫ِ‬ ‫مشيك‬ ‫وس��ح��ق� ًا مل��ن للغرب م��س��ي� َّر‬ ‫ُ‬ ‫رج����ال امل��ص��ال��ح ل��م ن��ر ق��ط مثلهم‬ ‫��ل���اب ع���ل���ى ارزاق������ن������ا ت���ت���ع� ِ‬ ‫��ارك‬ ‫ك�‬ ‫ٌ‬ ‫م��آس��ي بلدنا ف��ي سياسه تكالبت‬ ‫ِ‬ ‫محرك‬ ‫خارجي‬ ‫بدعم‬ ‫على الشعب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫من الشعب مرفوضني جميع ًا وكلنا‬ ‫����ال مِ �����نْ ك���ل آف� ِ‬ ‫��ك‬ ‫ُن���ري���د ال��ي��م��ن خ� ٍ‬ ‫والءات لغير الشعب خيانة ِبالحساب‬

‫ُ‬ ‫���راض ُت ِ‬ ‫نهك‬ ‫وظ��ل � ٌم واس��ت��ب��داد وأع�‬

‫وج���ه� ٌ‬ ‫��ل وف���ق��� ٌر وان����ع����دام م��ع��ي��ش� ٍ�ة‬

‫يتصيد وع����و ًال ودي� ِ‬ ‫��رك‬ ‫وم��س��ؤول‬ ‫ّ‬

‫ك����وادر ِب�ل�ا خ��ب��ره عقيمه وفاشله‬ ‫السبائك‬ ‫فقط عندهم خبره لنهب‬ ‫ٍ‬ ‫ضمائر ِب�لا رح��م��ة سقيمه وميته‬ ‫ِ‬ ‫السنابك‬ ‫ه��زي��ل��ة ق��دمي��ة مِ ���نْ ق���دمي‬ ‫وأزم���ة وراء أزم��ة واج���واء مظلمه‬ ‫وصخ ٌر وراء صخره على شعب ُم ِ‬ ‫نهك‬ ‫ونخشى على الدوله يبيت انهيارها‬ ‫ِ‬ ‫شارك‬ ‫وشيك ًا يصير الشعب بصمته ُم‬ ‫دام مِ � ُ‬ ‫��ن دوي��ل�ات داع��م��ه‬ ‫وإره����اب ٍ‬ ‫��أم���ر مِ �����نْ ه��ن��ا وأول���ئ� ِ‬ ‫��ك‬ ‫م��س � ّل��ح ت� ُ‬ ‫ق��ري��ب � ًا من��زق��ه��م ون��ف��ن��ي وج��وده��م‬

‫ون��ح��رق وب��اه��م ف��ي لهيب امل��ع� ِ‬ ‫�ارك‬ ‫مع شر خلق الله ال ُيجدي احلوار‬

‫وبالسيف ُيقطع داب���ر املُ‬ ‫ِ‬ ‫تصعلك‬

‫مودة‬ ‫فمن كان مِ نَ الصعلوك يرجو‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وضاحك‬ ‫فقد ب��ات ن��ادم بني ساخر‬ ‫اح���� َّذر سفيه ال��ق��وم جت � َّن��ب ل��ش��رهِ‬ ‫وف�����ارق مل��س��ت��ه��زئ وال���ن���ذل ُي ِ‬ ‫��ت��رك‬ ‫متى ال��ده��ر يأتينا ب��أي��ام ُمباركه‬ ‫����ن واس���ت���ق���رار وخ���ي� ٍ��ر ُم���ب� ِ‬ ‫��ارك‬ ‫وأم� ٍ‬

‫ن��ع��م ب������اإلدارة واإلرادة‬

‫كليهما‬

‫ِ‬ ‫املسالك‬ ‫يضيئان بنور العلم دروب‬ ‫واجل��ه��ل يعميها ويعمي صوابها‬ ‫ُي� ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫الشبائك‬ ‫�دخ��ل لناسه ف��ي شبيك‬ ‫وبالفكر واألخ�ل�اق وامل���ال والهمم‬ ‫ِ‬ ‫احلبائك‬ ‫ُتبنى احلضارات مِ نْ نسيج‬ ‫وقائد حكيم ُمخلص ودوله مسلحه‬ ‫بالنياز ِك‬ ‫بجيش قوي يسحق ِعداه‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ووال���ل���ه ل����وال ف��ض��ل رب����ي وع��ط��ف��هِ‬ ‫لكاد ف���ؤادي مِ ��نْ ع��ي ال��وق��ت ُي ِ‬ ‫هلك‬

‫تعاظمتْ وتشا َبهتْ‬ ‫وإذا ا ُأل ُم����و ُر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫سالك‬ ‫ف ُكنْ مِ نْ دُعات اخلير على النهج‬

‫مكافحة الفساد واالرهاب والنزعات التعصبية الضيقة حتمية تاريخية يقتضيها أمن الوطن ومصلحته العليا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫انطالقة جديدة نحو الغد المشرق‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬

‫والمستقبل المزدهر الذي يتطلع اليه شعبنا‬ ‫تحت راية الدولة االتحادية‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وإذ نتقدم بالتهاني الحارة إلى األخ‪:‬‬

‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫بهذه المناسبة العظيمة‪..‬‬ ‫نسأل اهلل أن يبارك خطاه نحو قيادة اليمن الواحد‬ ‫الى مرافئ األمن واالستقرار والسالم‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬

‫والوحدة والتقدم واالزدهار‪.‬‬

‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫مكتب الخدمة املدنية ‪ -‬تعــز‬

‫األستاذ عبد الحكيم سعيد قائد العليمي‬ ‫املدير العام‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫املجلس املحلي ملديرية القاهرة ‪ -‬تعز‬

‫عارف علي جامل‬

‫أحمد قائد صالح‬

‫األمني العام للمجلس املحلي‬

‫رئيس املجلس املحلي‬

‫يسرنا أن نرفع بأسمي آيات التهاني والتبريكات إلى اإلخ‪:‬‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في كل ربوع الوطن وخارجه بمناسبة حلول العيد‬ ‫الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو متطلعين إلى يمن إتحادي جديد مزدهر ينعم فيه ابناؤه‬ ‫بالمحبة والسالم ويترسخ فيه االمن واالستقرار‬ ‫وتتعزز الوحدة الحقيقية فيه من اقصاه الى اقصاه‪.‬‬

‫رئاسة مصلحة الضرائب‬ ‫االستاذ أحمد أحمد غالب ‪ -‬رئيس املصلحة‬ ‫الدكتور جمال محمد سرور‬

‫‪ -‬وكيل املصلحة‬

‫وكافة موظفي املصلحة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سياسيون لـ«‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫النظام االتحادي الحل األنسب للحفاظ على الوحدة اليمنية‬ ‫أوضح عدد من السياسيين أن تصحيح مسار الوحدة اليمنية سيتحقق عبر الدولة االتحادية‬ ‫التي ستحقق العدالة في توزيع السلطة والثروة وتمكين المجتمع من إدارة موارده االقتصادية‬ ‫بنفسه وتحديد احتياجاته وأولوياته ويعد الحل األنسب لما من شأنه أن يحفظ وحدة وسيادة‬ ‫اليمن ويحاف��ظ على ترابط المجتم��ع اليمني‪ ،‬مؤكدي��ن بأن األقاليم تس��اعد على النهوض‬ ‫االقتصادي وتفتح المجال أمام الجميع للمشاركة في الحكم وصنع القرار بأساليب حضاريه بعيداً‬ ‫عن احتكار السلطة والثروة لمراكز معينة وسيتم تصحيح مسار الوحدة ومعالجه أخطاء الماضي‬ ‫وبما ال يدع مجاال للشك فإن النظام االتحادي الفيدرالي يعتبر من أنجع األنظمة عالمياً وهناك‬ ‫عده دول لها تجارب ونجاح باهر مع هذا النظام‪ ..‬المزيد من التفاصيل في هذا االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫< البداي���ة مع األس���تاذة س���مية الفقيه كاتبة سياس���ية‬ ‫والتي حتدثت بالقول‪:‬‬ ‫<< املرحل���ة الراهن���ة وخصوصا بع���د أن أصبح اليمن‬ ‫مهددا بش���كل كبير بتنامي ش���بح احلروب الطاحنة في ظل‬ ‫تزايد دع���وات االنش���قاق والتمزق والطائفي���ة واجلماعات‬ ‫اإلرهابي���ة والتي من ش���أنها تأجيج الصراع���ات والفنت ما‬ ‫ظهر منها وما بطن‪ ,‬في ظل كل هذه التوترات والتنافر كان‬ ‫البد من وجود ما يلم كل هذه التناحرات ويعيد االس���تقرار‬ ‫املفقود ويلم اجلس���د اليمني املش���تت ومن وجهة نظري أن‬ ‫في نظام ش���يئ ًا من االس���تقرار والبعد عن املركزية الشديدة‬ ‫الت���ي ظل الوطن ولعق���ود كثيرة يعاني منها وكانت س���ببا‬ ‫رئيس���يا ف���ي كل م���ا وصلن���ا له الي���وم من بغض���اء وأحقاد‬ ‫نتيج���ة تزاي���د عدد املظالم وعدم املس���اواة ال في الثروة وال‬ ‫ف���ي الوظائ���ف وهذا النظ���ام يعيد هذا الت���وازن وليس كما‬ ‫يُ���روج ل���ه املوت���ورون واالنتهازي���ون الذين يصط���ادون في‬ ‫املي���اه العك���رة ويتصي���دون األخط���اء لنظل كم���ا نحن ندور‬ ‫ف���ي حلقة مفرغ���ة من الصراعات وبالتالي يجب أن نعي أنه‬ ‫م���ا ه���و إال جزء من تش���كيل إداري ويعمل حتت مظلة وطن‬ ‫وحد اس���مه اليمن وحتت راية الوحدة اليمنية التي ستظل‬ ‫لألب���د تظللنا مهما حاول أعداء الوطن زعزعة والئنا للوطن‬ ‫الغالي اليمن ‪.‬‬ ‫العديد من املميزات‬ ‫< األستاذ محمد العبدلي ‪-‬مدير عام املرجعة الداخلية‬ ‫باملجمع احلكومي ‪-‬محافظة حجة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫<< تصحي���ح مس���ار الوحدة اليمنية ع���ن طريق الدولة‬ ‫االحتادي���ة س���يتحقق في ظ���ل توافر اإلمكان���ات االقتصادية‬ ‫الكبيرة واإلرادة السياسية حيث أن له العديد من املميزات‬ ‫التي قد تتمثل أهمها في العدالة في توزيع السلطة والثروة‬ ‫ومتك�ي�ن املجتم���ع م���ن إدارة م���وارده االقتصادي���ة بنفس���ه‬ ‫وحتديد احتياجاته وأولوياته بعيدا عن املركزية والتسلط‪..‬‬

‫سمية‬

‫اآلنسي‬

‫العبدلي‬

‫< سمية‪ :‬سيعيد االستقرار املفقود ويحافظ على لم شمل اليمنيني‬ ‫< العبدلي‪ :‬سيساهم في تصحيح مسار الوحدة‬ ‫< اآلن�س��ي‪ :‬يعتبر م��ن اجن��ح األنظمة عاملي ًا وه�ن��اك ع��دة دول لها‬ ‫جتارب ناجحة مع هذا النظام‬ ‫الصمدي‬ ‫واض���ف إلى قرب حكومات األقاليم من مواطنيها واالهتمام‬ ‫األكث���ر ف���ي ظل تعدد األقاليم واحلكوم���ات ورغم ما لألنظمة‬ ‫االحتادي���ة من مميزات كبي���رة إال أن هنا ك عيوبا ومعوقات‬ ‫أهمه���ا غي���اب الوعي لدى املجتمع ما تعني���ه األقاليم والذي‬ ‫ي���راه البعض انه طريق لالنفص���ال باإلضافة إلى اإلمكانات‬ ‫االقتصادي���ة التي حتتاجها حكوم���ات األقاليم واألخطاء في‬ ‫التقس���يم لألقاليم الذي بني علي أس���س سياسية بعيدا عن‬ ‫احلاجة االجتماعية واالقتصادية واجلغرافية‪.‬‬ ‫النظ���ام االحت���ادي طبع���ا اثب���ت جناح���ه ف���ي العدي���د‬ ‫م���ن ال���دول وه���و جترب���ة جدي���دة في اليم���ن رمب���ا تطلبتها‬ ‫املرحلة السياس���ية احلالية بعد ظه���ور األخطاء في الوحدة‬ ‫االندماجية‪.‬‬

‫< ال�ص�م��دي‪ :‬ال��وح��دة م�ن�ج��ز ع�ظ�ي��م حت�س��ب لصانعيها وال�ن�ظ��ام‬ ‫االحتادي يقضي على كل سلبيات املاضي‬

‫الفقيه‬

‫النظام االنسب‬ ‫< وأوضح األستاذ‪.‬يوس���ف أألنس���ي كاتب سياسي بأن‬ ‫اجلمي���ع يعل���م أن ما مرت به اليمن م���ن متغيرات في الفترة‬ ‫األخي���رة بداية من الع���ام‪٢٠٠٧‬م والتي متحورت في مطالب‬ ‫أبناء اجلنوب بفك االرتباط عن الش���مال ووصو ًال إلي ثوره‬ ‫الش���باب مطل���ع العام ‪٢٠١١‬م التي أزاح���ت النظام الذي كان‬ ‫الس���بب ف���ي م���ا وص���ل إليه أبن���اء اجلن���وب باملطالب���ة بفك‬ ‫االرتباط بس���بب املمارس���ات اخلاطئة للنظام السابق والتي‬ ‫ل���م تنحصر في اجلنوب فقط ولكن كانت ممارس���ات خاطئة‬ ‫ف���ي الش���مال واجلن���وب ككل وانطلق���ت الث���ورة الش���بابية‬ ‫لتصحيح املس���ار وقد بدأت بإجناز احل���وار الوطني والذي‬

‫اجتمع���ت فيه جميع القوى السياس���ية والوطنية من جميع‬ ‫مناطق اليمن ش���ما ًال وجنوب ًا إلى ان توصلوا إلى بناء عقد‬ ‫جدي���د متمثل في تغي���ر منظومة احلكم ومبا ان األمر يتعلق‬ ‫مبصير بالد وش���عب ويترتب عليه صورة مختلفة على كافة‬ ‫املستويات االجتماعية والسياسية واالقتصادية على املدى‬ ‫القريب والبعيد فقد كان البد من البحث عن منظومة حتتفظ‬ ‫بجمي���ع احل���االت اجتماعي���ة واقتصادي���ه توصل���ت الق���وى‬ ‫الوطني���ة إل���ى انه يس���توجب االنتقال م���ن الدول���ة املركزية‬ ‫إل���ى الدول���ة االحتادي���ة الفيدرالي���ة م���ن ع���دة أقالي���م والتي‬ ‫وجدوا فيها احلل األنس���ب ملا من ش���أنه احلفاظ على وحدة‬ ‫وس���يادة اليمن وعلى ترابط املجتمع ويس���اعد في النهوض‬ ‫االقتصادي ويفتح املجال أمام اجلميع للمشاركة في احلكم‬

‫‪ ..‬واقتصاديون لـ«‬

‫وصنع القرار بأس���اليب حضارية بعيد ًا عن احتكار السلطة‬ ‫والث���روة ملراك���ز معين���ة وس���يتم تصحي���ح مس���ار الوح���دة‬ ‫ومعاجل���ة أخط���اء املاض���ي ومب���ا ال ي���دع مجاال للش���ك فإن‬ ‫النظ���ام االحتادي الفيدرال���ي يعتبر من اجنح األنظمة عاملي ًا‬ ‫وهن���اك ع���دة دول لها جت���ارب وجناح باهر مع ه���ذا النظام‬ ‫ومنه���ا إقليمي���ا هناك دول���ة اإلمارات العربي���ة املتحدة التي‬ ‫تعتبر من اجنح الدول في املنطقة أصبحت منوذج ًا يحتذى‬ ‫ب���ه وهن���اك جمهوري���ة أملاني���ا والت���ي توحدت بنف���س العام‬ ‫ال���ذي توحدت في���ه اليمن ولكنهم س���لكوا الطريق االحتادي‬ ‫الفيدرال���ي فأصبح���ت بذل���ك من اجن���ح ال���دول وتعتبر رابع‬ ‫اق���وى االقتصادات العاملية واألول���ى أوروبيا‪ ..‬نعود للحالة‬ ‫اليمنية فإن النظام االحتادي يعتبر نظاما مناسبا يستطيع‬ ‫احملافظ���ة على وحدة وس���يادة وق���وه اليم���ن وكذلك يحافظ‬ ‫عل���ى ترابط املجتمع وتالحم���ه والنظام االحتادي الفيدرالي‬ ‫س���يخلق موجة م���ن التنافس االقتصادي ب�ي�ن األقاليم ومبا‬ ‫ان اليمن متتلك جميع املقومات االقتصادية التي ستجعلها‬ ‫ف���ي مصافي ال���دول املتقدم���ة المتالكها ث���روة هائلة وموقع‬ ‫اس���تراتيجي ه���ام ف���إن النظ���ام االحت���ادي الفيدرال���ي ه���و‬ ‫األنس���ب له���ا جميعنا نعل���م انه بس���بب موقع اليم���ن الهام‬ ‫وامتالك���ه ث���روات هائلة ف���إن أع���داء اليمن متربص���ون بها‬ ‫ال يري���دون له���ا اخلير يري���دون ان تظل اليم���ن دولة ضعيفة‬ ‫صغي���رة ليتحكموا بها وتنفيذ مصاحله���م وأجنداتهم على‬ ‫حس���اب اليمني�ي�ن وعل���ى حس���اب اليم���ن ولكن بق���اء اليمن‬ ‫موح���دة قوية ل���ن يس���تطيعوا اختراقها وتنفي���ذ أجنداتهم‬ ‫حلس���اب الوطن والش���عب‪ ..‬نحن اآلن أمام مفترق طرق أما‬ ‫النهوض او االنهيار ولكن بإرادتنا نحن اليمنيني سننهض‬ ‫بإذن الله‪ ،‬جميعنا موقنون بأن الش���عارات الزائفة ال تخلق‬ ‫وط���ن ذات س���يادة وال تبن���ي وطن���ا إال في األح�ل�ام اما على‬ ‫األرض فل���ن تك���ون إال الدماء س���يدة املوقف بس���بب صراع‬ ‫بعض القوى على السلطة ودخول قوى خارجية لها مصالح‬ ‫وأجندات في اليمن‪.‬‬

‫انهاء املركزية املطلقة‬ ‫< وأش���ار األس���تاذ خال���د الصمدي‪-‬ماجس���تير عل���وم‬ ‫سياس���ية إلى أن النظام االحتادي إذا مت تطبيقه على أسس‬ ‫علمي���ة وطنية من حيث موارد الدولة االقتصادية والطاقات‬ ‫البش���رية في كل إقليم من خالل دستور عادل ومنظم للدولة‬ ‫االحتادي���ة يقض���ي عل���ى كل الس���لبيات س���يكون ح�ل�ا ل���كل‬ ‫أخط���اء املاض���ي ألن الوحدة منجز عظيم حتس���ب لصانعها‬ ‫لكنه���م فش���لوا في إدارته���ا وهو ما ولد تذم���را لدى البعض‬ ‫والتجربة اجلديدة يجب ان تكون ناجحة ألن مخاطر فشلها‬ ‫س���تكون كارثية على وحدة الوطن وس���لمه االجتماعي هناك‬ ‫مخاط���ر كبي���رة س���تحدث ف���ي اليمن إذا ل���م يقوده���ا كوادر‬ ‫وطني���ة مهني���ة وف���ق الكفاءة س���وف ينتقل الش���عب اليمني‬ ‫م���ن مش���كلة القرصن���ة املركزي���ة ف���ي صنع���اء ال���ى قراصنة‬ ‫محلي�ي�ن ف���ي األقاليم لذلك يج���ب أن تدار الدول���ة االحتادية‬ ‫وف���ق دراس���ة علمية اقتصادية م���ن حيث امل���وارد الطبيعية‬ ‫واملوارد البش���رية واملوانئ والبع���د الوطني للوالء والعدالة‬ ‫االجتماعي���ة وموازن���ة اجلغرافي���ا الس���كانية وفق دس���تور‬

‫يس���تفيد من التج���ارب الناجح���ة في هذا املج���ال فالواليات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة واإلم���ارات العربية املتحدة وسويس���را‬ ‫من���اذج متميزة للحكم االحتادي ولديه���م مرونة في القانون‬ ‫احملل���ي ولديه���م ثواب���ت وطني���ة وم���واد دس���تورية للحك���م‬ ‫االحتادي‪.‬‬ ‫حتقيق األمن الغذائي‬ ‫وحتقي���ق واألم���ن الغذائ���ي والتأم�ي�ن الصح���ي وعدال���ة‬ ‫القض���اء وحماي���ة الدول���ة له وحلقوق���ه وحماية امل���ال العام‬ ‫وحماية س���يادته الوطنية‪ .‬قد تكون الفيدرالية لدى الساسة‬ ‫ط���وق النجاة من مخاطر انفص���ال واحلل لديهم في صياغة‬ ‫ش���كل الدولة من خالل منوذج إحتادي يحافظ على وحدتها‬ ‫لكن األهم هوكيفية إدارة األقاليم والدولة بشكل عام‪.‬‬ ‫وعلى رئيس اجلمهورية والقيادات السياسية واحلزبية‬ ‫وجلن���ة صياغ���ة الدس���تور حتم���ل املس���ؤولية الوطني���ة‬ ‫التاريخي���ة ملس���تقبل اليم���ن إذا ل���م توض���ع آلي���ة واضح���ة‬ ‫ومدروس���ة للتعي�ي�ن ف���ي كل مناص���ب الدولة ف���ي الفيدرالية‬ ‫االحتادية سيكون خطرا قادما على اليمن وإذا كانت الدولة‬ ‫االحتادي���ة ت���دار م���ن خالل كف���اءات وطني���ة بدس���تور يلبي‬ ‫الطموح الوطني ستكون جتربة ناجحة حتل أخطاء املاضي‬ ‫وحتقق طموح كل أبناء اليمن‪.‬‬ ‫معاجلة االخطاء‬ ‫< فيم���ا يرى األس���تاذ فكري الفقيه ناش���ط سياس���ي‪ ،‬أن‬ ‫النظ���ام االحتادي الذي مت اعتماده لش���كل الدولة سيس���اهم‬ ‫في تصحيح مسار الوحدة اليمنية وبكل تأكيد سيسهم في‬ ‫معاجل���ة اغلب االحتقان���ات التي حدثت من���ذ إعالن الوحدة‬ ‫حت���ى اآلن وسيس���هم ف���ي تعزي���ز وتصحيح مس���ار الوحدة‬ ‫وأه���م االيجابي���ات التي يتميز بها أن ت���وزع الثروة على كل‬ ‫إقليم وبس���ط األمن ﻻن طبيعة اليمن معقدة فهناك مناطق ﻻ‬ ‫وجود للدولة فيها‪.‬‬ ‫وم���ن االيجابي���ات أيض���ا تصحي���ح اجلان���ب األمن���ي‬ ‫واالقتص���ادي والس���ياحي وخلق تنافس ماب�ي�ن األقاليم في‬ ‫ش���تى املجاالت وخلق مؤسسات قوية في كل إقليم وتسهيل‬ ‫املعام�ل�ات ومختلف القضايا واالكتفاء مبركز كل اقليم دون‬ ‫الذهاب إلى صنعاء وتصحيح الش���راكة في السلطة والقرار‬ ‫وعدم انحياز الس���لطة على فئة محددة وتوزيع املوارد على‬ ‫الكل واخلروج من الركود الذي تعانيه الدولة اآلن واالهتمام‬ ‫أكث���ر باملواط���ن مما يجعله يش���عر باملواطنة املتس���اوية في‬ ‫ضل مين احتادي وال يشعر ابدا بالظلم‪.‬‬ ‫معاجلة كافة القضايا‬ ‫وبالعكس هذا النظام هو الذي سيرس���خ الوحدة وهناك‬ ‫دول كثي���رة طبقت���ه واس���تفادت واق���رب مث���ال إثيوبي���ا رغم‬ ‫الصراعات واالختالف في اللغة والعرق والدين بني سكانها‬ ‫جعلتها الفدرالية من اكثر الدول منوا وتس���ير بخطى ثابتة‬ ‫لتنافس الدول املتقدمة أما املشككون فال يعرفون ايجابيات‬ ‫ه���ذا النظ���ام والدولة املركزية خلقت اغل���ب القضايا املعقدة‬ ‫في اجلنوب التي حرفت مس���ار الوح���دة وبالنظام الفدرالي‬ ‫ستعالج هذه القضايا الشائكة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫األقاليم ستضمن تحقيق نهضة اقتصادية لليمن بشكل عام‬ ‫عند الحديث عن نظام فيدرالي بأقاليم يتبادر إلى الذهن العدالة في توزيع الثروة لصالح‬ ‫الجميع بدال من استئثار المركز بها خلق الكثير من التنافس على التنمية من خالل االستغالل‬ ‫األمثل للموارد الطبيعية المحلية بدال من الصراع على الثروة نتيجة االستحواذ بها من قبل‬ ‫قوة في المركز لكن يبقى هذا األمر مرهون ببعض االشتراطات والمحاذير والمحددات التي‬ ‫يجب النظر إليها بعين الدقة من نجاح األقاليم في تغير حياة المواطن نحو األفضل وحتى ال‬ ‫تحسب على اليمن مجرد تجربة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطلعت أراء عدد من االقتصاديين ورجال األعمال وناقشت معهم‬ ‫الوضع االقتصادي لليمن في ظل نظام األقاليم والفيدرالية ‪ ..‬وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬‬

‫استظالع ‪ :‬يحيى المهال _محمد النظاري‬ ‫> بداية حتدث إلينا رجل األعمال علي بن علي األشول‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> إن التج���ارب الدولي���ة لنظ���ام األقالي���م تخبرنا أن‬ ‫إدارة البالد ضمن نظام حكم فيدرالي مينع احتكار السلطة‬ ‫والثروة‪ ،‬ويضمن مبدأ املشاركة في صناعة قرارات الدولة‬ ‫االحتادية‪ ،‬كما يضمن االستقرار ويحقق التنمية املتوازنة‪.‬‬ ‫كم���ا أن ه���ذا الش���كل م���ن نظ���ام احلك���م ميث���ل أفض���ل‬ ‫اخليارات حلل الصراعات القائمة وجتنيب اليمن خيارات‬ ‫ق���د تك���ون ش���ديدة الس���وء‪ ..‬واجلمي���ع يع���ول كثي���ر ًا على‬ ‫التحس�ي�ن الكبير الذي س���يوفره العقد االجتماعي اجلديد‬ ‫ال���ذي س���يخلقه النظام الفيدرالي من خ�ل�ال توفير البنية‬ ‫التش���ريعية والقانوني���ة واالقتصادي���ة و اإلداري���ة واملالية‬ ‫والسياس���ية والتنموية املناس���بة لتحريك عجلة االقتصاد‬ ‫وحتفي���ز وتش���جيع القط���اع اخل���اص احملل���ي واألجنب���ي‬ ‫للدخ���ول ف���ي مش���اريع اقتصادي���ة وجتارية واس���تثمارية‬ ‫تس���تغل اإلمكان���ات اخلاصة ب���كل إقليم على ح���ده وتوفير‬ ‫الرف���اه االقتصادي ألبناء اإلقلي���م وبالتالي االنتقال بالبلد‬ ‫نحو غده املشرق‪.‬‬ ‫وتش���ير التوقعات إلى أن القطاع االقتصادي س���يكون‬ ‫أكثر املستفيدين من نظام األقاليم من منطلق أن الهدف في‬ ‫األساس من نظام األقاليم ينصب على كيفية الوصول إلى‬ ‫مؤشرات وأرقام اقتصادية أعلى وحتقيق تنمية مستدامة‬ ‫و أن ه���ذه اخلط���وة تعطى إمكانية الرقابة الش���عبية التي‬ ‫ستتش���كل م���ع ب���دء تش���كيل األقالي���م وب���دء س���ريان تنفيذ‬ ‫نظام الفيدرالية وس���يعمل مبدأ املس���اءلة واحملاسبة على‬ ‫الس���لطة ف���ي اإلقلي���م لتدعيم احلك���م الرش���يد والعمل على‬ ‫احلد من الفساد الذي يقضي على مقدرات وموارد البالد‪.‬‬ ‫لك���ن في املقابل نفس ه���ذه التوقعات تقول إنه البد من‬ ‫اس���تحضار رؤية اقتصادية شاملة تضمن حتقيق التنمية‬ ‫الش���املة واحلقيقي���ة املس���تدامة ف���ي ظل حتقي���ق العدالة‬ ‫االقتصادي���ة واالجتماعي���ة والسياس���ية ب�ي�ن كاف���ة أف���راد‬ ‫املجتمع‪ ..‬والعمل على توفير القدرة املالية التي تس���توعب‬ ‫موازن���ات األقاليم وتلبي متطلباتها واالس���تفادة القصوى‬ ‫من واملوارد البش���رية الكفؤة الت���ي تزخر بها اليمن‪ ..‬ومن‬ ‫اج���ل إجن���اح ه���ذا املش���روع الوطن���ي الكبي���ر والوصول‬ ‫بالبل���د إل���ى بر األمان ال ب���د من أن تتضاف���ر أيدي اجلميع‬ ‫ب���دون اس���تثناء ورم���ي املاض���ي ب���كل عثرات���ه وجراحاته‬ ‫خلف ظهورنا واالنش���غال بتعويض ما ضاع من الزمن في‬ ‫املماحكات والصراعات التي جعلتنا في آخر الصف‪.‬‬ ‫مقومات كبيرة‬ ‫من جهته قال رجل األعمال يوسف عبد الودود‪:‬‬ ‫إن اليم���ن ميتلك من املقوم���ات االقتصادية التي متكنه‬ ‫م���ن النجاح في ظ���ل النظام االحت���ادي واألقالي���م حيث أن‬ ‫اليم���ن حباها الله بخط س���احلي كبير ج���د ًا ومناخ متنوع‬ ‫طوال العام وثروات متنوعة تتميز بتوزعها على مختلف‬ ‫مناط���ق البالد م���ا يعني عدم اس���تئثار أقالي���م محددة بها‬ ‫وه���ذا األم���ر بح���د ذاته س���يخلق تنافس��� ًا كبي���ر ًا إذا ما مت‬ ‫اس���تثماره بالش���كل الصحيح وس���يخلق قف���زة نوعية في‬ ‫البلد خالل سنوات قليلة‪.‬‬ ‫كم���ا ان الفرص االس���تثمارية في اليم���ن كبيرة وواعدة‬ ‫في البر والبحر وهناك العديد من الدول في الوطن العربي‬ ‫او املس���توى العاملي لديها فيدرالية بسيطة ومركبة تعتبر‬

‫ناجح���ة ب���كل املقاييس مش���يرا أن هذا النج���اح لم يأت من‬ ‫ف���راغ إمن���ا كان له أس���باب ومقومات حقيقي���ة تعتمد على‬ ‫التخطي���ط االقتص���ادي الس���ليم في خل���ق تنمي���ة متوازنة‬ ‫متكن الدولة إزالة الفوارق بني طبقات املجتمع وافس���اح‬ ‫املجال أمام اجلميع للعمل واإلس���هام كل من مكانه في دفع‬ ‫دفة البالد نحو بر األمان‪.‬‬ ‫انتعاش واعد‬ ‫> رجل األعمال عبد الرحمن العامري قال‪:‬‬ ‫>> نظ���ام األقالي���م س���يعمل عل���ى إنع���اش االقتص���اد‬ ‫الوطن���ي م���ن خ�ل�ال التناف���س الذي سينش���أ ب�ي�ن إدارات‬ ‫األقالي���م ف���ي إب���راز اإلمكان���ات االقتصادي���ة التجاري���ة‬ ‫والس���ياحية ل���كل إقليم واالس���تفادة منها ق���در اإلمكان‪ ..‬و‬ ‫إب���راز قدرتهم في حتس�ي�ن وضع اإلقليم وتطوير مس���توى‬ ‫حياة مواطني���ه وهذا الوضع بالتالي سيحس���ن االقتصاد‬ ‫العام للبلد وسيخرج به شيئ ًا فشيئ ًا من الوضع الراهن‪.‬‬ ‫كذل���ك فإن العم���ل ضمن األقاليم يجع���ل إدارة االقتصاد‬ ‫أس���هل بكثير وحتديد أولوياته ومعرفة مش���كالته و العمل‬ ‫عل���ى حلها‪ ..‬كما أن األقاليم س���تقلل من الروتني والتطويل‬ ‫غي���ر املنطق���ي في املعام�ل�ات التجاري���ة واالقتصادية التي‬ ‫جتع���ل املس���تثمرين يحجم���ون ع���ن الدخول في نش���اطات‬ ‫اقتصادية أو جتارية جديدة‪.‬‬ ‫فيم���ا س���تكون إدارة األم���ن وف���رض االس���تقرار ضم���ن‬ ‫اإلقليم أفضل وأعمق وتوفر األمن بطبيعة احلال سينعش‬ ‫االقتص���اد والعم���ل التج���اري ف���رأس املال كما يق���ال جبان‬ ‫واالنتعاش االقتصادي س���يقلل بدوره من البطالة والركود‬ ‫احلاصل اليوم‪.‬‬ ‫وألن قي���ادة اإلقليم س���تكون من أبنائه س���تقل تدريجي ًا‬ ‫مس���ائل املنطقية و اإلقصاء والتهميش واالس���تغالل التي‬ ‫يش���تكي منها املواطنون وهنا س���ننتقل إلى الدولة املدنية‬ ‫التي ينشدها اجلميع‪.‬‬ ‫محاذير‬ ‫> فيما قال محمد صالح نائب رئيس غرفة األمانة‪:‬‬ ‫>> إن���ه عن���د احلدي���ث عن االقتص���اد اليمن���ي في ظل‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة واألقالي���م يتب���ادر إل���ى الذه���ن عدد من‬ ‫القضاي���ا الت���ي يجب أن تؤخ���ذ بعني االعتب���ار وإعطائها‬ ‫االهتم���ام الكاف���ي ولع���ل أهمه���ا التوزي���ع اجلغراف���ي‬ ‫واالجتماع���ي واالقتص���ادي الدقيق والرفع م���ن قوة الدولة‬ ‫املركزية رويد ًا رويد ًا سياسي ًا واقتصادي ًا وإداري ًا وااللتزام‬ ‫مببادئ العدالة االجتماعية ومبادئ احلكم الرشيد واحلد‬ ‫من تفشي الفساد وانعدام الشفافية واملسؤولية واملساءلة‬ ‫القانوني���ة‪ ,‬إضاف���ة لتغلي���ب املصلح���ة العام���ة ومصلح���ة‬ ‫الوط���ن ووحدت���ه أرض ًا وإنس���ان ًا على املصال���ح الضيقة‪..‬‬ ‫ومن أجل جناح األقاليم فأننا بحاجة ماسة لتهيئة األقاليم‬ ‫للحك���م احملل���ي ثقافي��� ًا وتش���ريعي ًا و تأهيلي���ا وتدريبي��� ًا‬ ‫وتطوي���ر أنظم���ة إدارية ومالية وسياس���ية مواكبة حلاضر‬ ‫ومستقبل هذه األقاليم‪.‬‬ ‫كذل���ك البد من حتدي���د املس���ؤوليات والصالحيات على‬ ‫مستوى املركز واألقاليم ومراعاة التقسيم العادل لألقاليم‬ ‫اقتصادي��� ًا واجتماعي ًا وجغرافي ًا باإلضاف���ة ألهمية تعزيز‬ ‫ثقاف���ة قيمي���ة وأخالقي���ة جدي���دة تعك���س احملبة والس�ل�ام‬ ‫والتع���اون والتكام���ل والتس���امح ونب���ذ العن���ف والتطرف‬ ‫والكراهي���ة والعن���ف‪ ..‬والعم���ل ب���كل جدي���ة ف���ي تلبي���ة‬ ‫احتياجات املناطق امللحة في مختلف األقاليم‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫االشول‬

‫عبدالودود‬

‫صالح‬

‫المقطري‬

‫الشعبي‬

‫< األش� � � � � � � � � ��ول‪ :‬ال � � �ق � � �ط� � ��اع االق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي س � � �ي � � �ك� � ��ون أك � � �ث � � ��ر امل � �س � �ت � �ف � �ي � ��دي � ��ن م� � � ��ن ن � � �ظ � � ��ام األق � ��ال� � �ي � ��م‬ ‫< ص � � ل� � ��اح‪ :‬ي� � �ج � ��ب ت � ��أه� � �ي � ��ل ال� � � �ق� � � �ي � � ��ادات ت� � ��أه� � �ي� �ل � ًا ش � � ��ام� � ل� � ًا م � � ��ن أج � � � ��ل ض � � �م� � ��ان جن � � � ��اح ال � �ف � �ي � ��درال � �ي � ��ة‬ ‫< امل� � � � �ق� � � � �ط� � � � ��ري‪ :‬ال � � � � � ��دول � � � � � ��ة ال � � � �ف � � � �ي� � � ��درال � � � �ي� � � ��ة ت � � �ك � � �س� � ��ر ه� � �ي� � �م� � �ن� � ��ة امل � � � � ��رك � � � � ��ز ع� � � �ل � � ��ى ال � �س � �ل � �ط � ��ة‬ ‫< ال � � � � � �ش � � � � � �ع � � � � � �ب � � � � � ��ي‪ :‬ن � � � � � � � �ظ� � � � � � � ��ام األق � � � � � � � ��ال � � � � � � � �ي � � � � � � � ��م س � � � � � � � �ي � � � � � � � �ع � � � � � � � ��زز وح � � � � � � � � � � � � � � ��دة ال � � � �ي � � � �م � � � ��ن‬ ‫وال ب���د أن تك���ون قاع���دة اختيار القي���ادة العليا والدنيا‬ ‫ف���ي ه���رم الس���لطة ف���ي املرك���ز و األقالي���م على حد س���واء‬ ‫قائم���ة عل���ى أس���اس الكف���اءة والنزاهة خاصة ف���ي مرحلة‬ ‫م���ا قبل تأس���يس األقاليم‪ ..‬والعمل على اس���تتباب األمن و‬ ‫االستقرار السياسي وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب في كل‬ ‫مس���تويات الدولة من أس���فل الهرم إلى أعاله دون محاباة‬ ‫أو متيي���ز وال ننس���ى األهمية القصوى لتعزيز اس���تقاللية‬ ‫القضاء و احترام القانون‪.‬‬ ‫وم���ن أه���م األمور الت���ي يجب أن يراع���ى وجودها هنا‬ ‫التش���جيع احلقيقي للمش���اريع االقتصادي���ة و خلق ثقافة‬ ‫االقتصاد الصغير واملتوس���ط وتوفير مؤسس���ات التمويل‬ ‫الق���ادرة والكف���ؤة وذات اخلب���رة االقتصادي���ة الالزمة على‬ ‫الوف���اء مب���ا يتطلبه ه���ذا النوع م���ن االقتص���اد وتأتي هنا‬ ‫أهمية صياغة قوانني وتش���ريعات وسياس���ات اقتصادية‬ ‫تعم���ل على خل���ق مناخ اس���تثماري واقتصادي���ة وتنموي‬ ‫مرن يس���توعب املتغي���رات احلاصلة في العال���م من حولنا‬ ‫وتع���ي حساس���ية الوضع العالم للبلد‪ ..‬وم���ن الطبيعي في‬ ‫ظل الس���عي خلل���ق انتعاش اقتص���ادي وتنموي من تعميم‬ ‫واس���تحداث مراك���ز ومعاه���د التدري���ب املهن���ي والتقن���ي‬ ‫والتركي���ز على التخصصات املطلوبة والنادرة والتي تلبي‬ ‫احتياج���ات س���وق العمل وتنس���اب متطلب���ات وإمكانيات‬ ‫األقالي���م وترتق���ي به���ا وتش���جيع االلتحاق به���ا من خالل‬ ‫التروي���ج اجلي���د ألهميته���ا وعوائدها الكبيرة على س���وق‬ ‫العم���ل ‪ ..‬كذل���ك البد من دع���وة القطاع اخل���اص ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني واملختصني وأصحاب اخلبرة وتشجيعهم‬ ‫في تبني املشروعات ذات األولية و التماس بحياة املواطن‬ ‫وحتس�ي�ن مس���توى معيش���ته و م���ع أهمية دعم املش���اريع‬ ‫كثيف���ة العامل���ة والت���ي تطل���ب عمال���ة مؤقت���ة لك���ن طويلة‬ ‫ومتكررة كالطرق والس���دود واملوانئ واملنشآت السياحية‬ ‫والبيئية والبني التحتية‪.‬‬ ‫و يبق���ى هنا أمر غاية ف���ي األهمية وهو تأهيل وتدريب‬ ‫القي���ادات اإلداري���ة واملالي���ة والسياس���ي واالقتصادي���ة‬ ‫ف���ي األقالي���م على أس���س احلك���م احملل���ي ومتطلباته حتى‬ ‫تستوعب أهمية احلدث وتساعد في جناحه‪.‬‬ ‫أهم املطالب‬ ‫> فيما قال رجل األعمال هاشم القباطي‪:‬‬ ‫>> إن إق���رار النظ���ام االحت���ادي (الفيدرال���ي) يعد أحد‬

‫املطالب املنطقية النتشال اليمن من حالة االنهيار والتمزق‬ ‫التي كانت تهددها قبل اندالع الثورة الشبابية وهذا األمر‬ ‫م���ن ش���أنه أن يلب���ي مطالب اليمني�ي�ن في التوزي���ع العادل‬ ‫للثروة والسلطة لكن حتقيق ذلك مرهون مبدى اجلدية في‬ ‫التطبي���ق الصحيح للنظ���ام الفيدرالي الذي س���يكون ح ً‬ ‫ال‬ ‫ناجح ًا لكثير من مش���اكل البالد حيث أن املركزية ش���كلت‬ ‫أحد أسباب الفشل االقتصادي املالي في اليمن منذ عقود‪.‬‬ ‫وس���يوفر النظ���ام الفيدرالي فرص���ة التركيز على خلق‬ ‫مش���اريع اس���تثمارية وفاعل���ة نتيج���ة املنافس���ة أكب���ر منه‬ ‫ف���ي ظ���ل الدول���ة املركزي���ة حي���ث أن العام���ل االقتص���ادي‬ ‫يع���د جوه���ر النجاح ب�ي�ن األقاليم كونه يحت���م على اإلقليم‬ ‫أن يك���ون نش���يط ًا اقتصادي��� ًا وبالتالي البح���ث عن مكامن‬ ‫الق���وة االقتصادي���ة في اإلقليم واس���تثمارها واستكش���اف‬ ‫املوارد الطبيعية والبش���رية كما أن املنافس���ة التي سيمنع‬ ‫ظهور الفس���اد الذي يعد اآلفة التي تعاني منها اليمن وأن‬ ‫النظام االقتصادي الفيدرالي يعد أفضل بكثير لليمن كونه‬ ‫سينعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫امتيازات‬ ‫> األستاذ عبد احلافظ العليمي نائب مدير شركة النفط‬ ‫حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬‬ ‫>> نظ���ام األقالي���م س���يمكن قي���ادات األقالي���م م���ن‬ ‫االس���تفادة م���ن الف���رص واإلمكان���ات و االمتي���ازات الت���ي‬ ‫س���يتيحها والعمل ف���ي ظل الالمركزية التي يس���مح إليها‬ ‫العم���ل ضم���ن ه���ذا النوع م���ن أنظم���ة احلكم و ه���ذا األمر‬ ‫س���يخدم كل القطاعات وس���يوفر الكثير من الوقت واجلهد‬ ‫وس���يمنح رج���ال امل���ال واألعم���ال الفرصة ف���ي الولوج إلى‬ ‫نش���اطات ل���م تخطرعلى بالهم من قبل‪ ..‬كذلك س���يتيح هذا‬ ‫األم���ر الفرص���ة لتحوي���ل وتبديل األنش���طة بق���در كاف من‬ ‫املعرفة واملهنية وس���يجنب القطاع الصناعي مس���ائل مثل‬ ‫اإلغ���راق واالحتكار و س���يخلق تنوع ًا كبي���ر ًا يثري القطاع‬ ‫الصناعي واالقتصادي ما س���يوفر الكثير من فرص العمل‬ ‫و ينعش الوضع املالي في البلد لذا يجب استثمار امليزات‬ ‫التي س���يوفرها نظام األقاليم والبناء عليها من اجل الظفر‬ ‫بأكبر قدر من املكاسب‪.‬‬ ‫لكن يبقى أن يتم التنبه على أن توفير القدر الكافي من‬ ‫األم���ن واألمان اللذين هما البوتق���ة التي يعيش في ظلهما‬ ‫االقتص���اد ويزده���ر باعتبارهما عماد النش���اط االقتصادي‬

‫وأه���م مكونات���ه وبدونهم���ا يصبح احلديث عن االس���تقرار‬ ‫والتحسن في حياة املواطن مجرد أحالم‪.‬‬ ‫وه���ذا األم���ر س���يمكن املعني�ي�ن ف���ي القطاع�ي�ن الع���ام‬ ‫واخل���اص م���ن معرف���ة اخلطوات الت���ي يج���ب أن يخطوها‬ ‫واجتاهاته���ا الصحيح���ة وكذل���ك م���دى العالق���ة ب�ي�ن تل���ك‬ ‫اجلهات والفرص املتاحة فيها ونقاط الضعف والقوة‪.‬‬ ‫إن العم���ل بنظام األقاليم في اليمن س���يؤدي إلى حتقيق‬ ‫الش���راكة والعدالة في الس���لطة والثروة‪ ،‬وسيجس���د جوهر‬ ‫الدميقراطية االقتصادية واالجتماعية واملواطنة املتساوية‪,‬‬ ‫و سيعمل على إنهاء مفاسد املركزية البيروقراطية ونزوات‬ ‫الهيمنة و سيوجه الطاقات نحو حتقيق األمن و االنتعاش‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫لك���ن م���ن املهم ج���د ًا التهيئ���ة والتوعية املجتمعي���ة لنظام‬ ‫األقالي���م في بعدها اجلغرافي والتنموي واحلضاري فالنظام‬ ‫الفيدرال���ي ل���ن يحق���ق أي جن���اح إال بتوطي���د ج���ذور األم���ن‬ ‫واالستقرار‪ ،‬والوصول إلى مراحل األمن االجتماعي والغذائي‬ ‫واالقتصادي والسياس���ي وفق آليات دقيقة وواضحة تس���مح‬ ‫باستنهاض قدرات املجتمع وإبداعات أبنائه‪.‬‬ ‫إطار متناغم‬ ‫حيث س���يتجه اجلميع إلى مصاحلهم ف���ي ٍ‬ ‫وحينها س���تنتعش اليمن من الناحية االقتصادية واألمنية‬ ‫انتعاش���ا لم تش���هده عب���ر جميع حقب التاري���خ منذ انتهاء‬ ‫حضاراته القدمية وحتى اليوم‪.‬‬ ‫تطوير‬ ‫> من جانبه قال الدكتور أحمد الش���عبي القائم بأعمال‬ ‫مدير املعهد الوطني للعلوم اإلدارية‪:‬‬ ‫>> إن الفيدرالي���ة مطل���ب سياس���ي حدي���ث للعدال���ة‬ ‫واملواطن���ة املتس���اوية لليم���ن متث���ل األص���ل احلض���اري‬ ‫والتاريخ العميق للشراكة املتوازنة بني املركز واألطراف‪.‬‬ ‫كم���ا أن النظ���ام الفيدرال���ي ال ينتق���ص م���ن الس���يادة‬ ‫الوطني���ة على كافة أراضي اجلمهوري���ة اليمنية بر ًا وبحر ًا‬ ‫وج���و ًا وحمايتها من أية مخاطر خارجي���ة أو داخلية طبق ًا‬ ‫للدستور والقانون بل يقويها‪.‬‬ ‫كما أنه في النظام الفيدرالي العالقات اخلارجية ومتثيل‬ ‫اليم���ن ف���ي احملاف���ل الدولي���ة وتنس���يق حقوق���ه ومصاحله‬ ‫الوطني���ة ف���ي ض���وء املصال���ح االقتصادي���ة واالجتماعي���ة‬ ‫والسياس���ية املتبادل���ة واملتكافئ���ة ب�ي�ن الداخ���ل واخلارج‪..‬‬

‫مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬إعادة لروح الوحدة ومتكينها من احلياة واالستمرار‬

‫العليمي‬ ‫والقيام مبس���ئولية إصدار التشريعات الدستورية الوطنية‬ ‫العام���ة عب���ر البرمل���ان الفيدرال���ي أو االحت���ادي الع���ام ف���ي‬ ‫مرك���ز الدول���ة ب���دء ًا بالدس���تور م���رور ًا بالقوان�ي�ن املنظم���ة‬ ‫ملهام ومس���ئوليات الس���لطة املركزية وانتها ًء بالتش���ريعات‬ ‫القضائي���ة العام���ة والقوان�ي�ن املنظم���ة للعالق���ة فيم���ا بني‬ ‫األقاليم مع االحتفاظ بحق التنفيذ للسلطات اإلقليمية فيما‬ ‫يخصها من حق الرقابة على الس���لطة املركزية من س���لطات‬ ‫احلكومة املركزية فقط‪.‬‬ ‫وإضاف���ة إلى ذلك فإن النظام الفيدرالي س���يمكن احلكومة‬ ‫املركزي���ة من التف���رغ بكامل طاقته���ا للقضايا اإلس���تراتيجية‬ ‫والبعي���دة امل���دى ب���دء ًا بحماي���ة وتعزي���ز الس���يادة الوطني���ة‬ ‫والدفاع واألمن القومي والسياس���ة خلارجية‪ ،‬مرور ًا بحماية‬ ‫واستثمار وتشغيل املوارد االقتصادية السيادية وصو ًال إلى‬ ‫التشريع والتخطيط االستراتيجي العام بعيد املدى‪ ،‬وانتها ًء‬ ‫بتنسيق العالقة واملصالح املشتركة بني األقاليم‪.‬‬ ‫ضبابية‬ ‫> فيما قال الدكتور صالح املقطري‪:‬‬ ‫>> لعل الهدف النهائ���ي لتبني خيار الفيدرالية يتمثل‬ ‫ف���ي إح���داث نهض���ة تنموي���ة اقتصادي���ة وتوزي���ع أفض���ل‬ ‫للثروة ليش���مل كل املناطق وميكن اس���تعراض أهم األبعاد‬ ‫االقتصادية لالنتقال للشكل اجلديد للدولة وهي ان االنتقال‬ ‫إل���ى الدول���ة االحتادية س���يعمل عل���ى اعادة توزي���ع الثروة‬ ‫لصالح األطراف واألقاليم بدال من تركزها في “املركز” ومن‬ ‫املالحظ ان عدد س���كان العاصمة تزايد ويتزايد باس���تمرار‬ ‫لتركز اخلدمات واألعمال فيها على حساب املناطق األخرى‬ ‫والتي كانت قد قطعت أشواط ًا في نهوضها االقتصادي في‬ ‫مراح���ل س���ابقة‪ .‬ب���ل ان املناطق التي ال تتوفر فيها ش���روط‬ ‫النم���و أصبح���ت مراكز عمراني���ة بينما املناطق الس���احلية‬ ‫املهي���أة لذل���ك أصبحت مهج���ورة كاملخا مث�ل�ا‪ ..‬بل حتولت‬ ‫إل���ى مناط���ق للتهري���ب وصنفت مؤخ���ر ًا كأفق���ر منطقة في‬ ‫اليم���ن‪ ..‬أيضا س���تحدث تنافس��� ًا عل���ى التنمية الس���تغالل‬ ‫امل���وارد احمللية بدال من الصراع على الثروة نتيجة تركزها‬ ‫واس���تحواذها من قبل “قوة متنفذة في املركز”‪ ..‬كما أن كل‬ ‫منطقة “اقليم” سوف يعمل على استغالل املوارد الطبيعية‪،‬‬ ‫بل س���وف يتسابق لتوس���يع وخلق أعمال ونشاطات يتميز‬ ‫به���ا‪ ،‬ف���كل منطقة في اليم���ن متتلك مزايا نس���بية في إنتاج‬ ‫بعض السلع أو اخلدمات‬ ‫كم���ا ستس���عى الس���تقطاب واحلف���اظ على كل املنش���آت‬ ‫اإلنتاجية واخلدمية لتوفير فرص العمل ألبنائها وحتسني‬ ‫مس���توياتهم‪ ،‬مما يعني زيادة الناجت القومي للبالد بش���كل‬ ‫ع���ام‪ .‬ويتأت بش���كل أفضل في إط���ار فيدرالي���ة احملافظات‪.‬‬ ‫وس���تؤدي لنش���وء مناطق جديدة “حضرية” تتوس���ع فيها‬ ‫األنش���طة االقتصادية على الش���ريط الس���احلي املهيأة لذلك‬ ‫لتزده���ر أنش���طة صناعي���ة وس���مكية وزراعي���ة وس���ياحية‪.‬‬ ‫والش���ك ان تكلف���ة االنتق���ال إل���ى فيدرالي���ة “احملافظات” لن‬ ‫تك���ون مرتفع���ة بدرجة كبي���رة فهي مرتفعة مقارن���ة بالدولة‬ ‫البس���يطة‪ ،‬ولكن في حال االنتقال إلى األقاليم املش���كلة من‬ ‫ع���دد من احملافظات س���تكون أكبر منه���ا اذا مت االتفاق على‬ ‫فيدرالي���ة “احملافظ���ات” الن هذه األخيرة س���تحول مكاتبها‬ ‫مباش���رة إلى مكات���ب إلدارة اإلقليم‪ .‬وس���تكون بحاجة فقط‬ ‫إلى إنش���اء برملان‪ ..‬إ ّال إذا ما مت تنش���يط اإلقليم عبر تفعيل‬ ‫املكات���ب وتطويرها ليت���م االرتقاء باألقالي���م لتنمو وتتطور‬ ‫وتزداد أنشطتها االقتصادية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫ا‬ ‫ح‬ ‫تف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫اب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫رين لـ ‪ 22‬مايو‬

‫انطالقة جديدة نحو الغ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫شر‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫لم‬ ‫ست‬ ‫قب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫زد‬ ‫هر الذي يتطلع اليه‬ ‫شعبنا تحت راية الدو‬ ‫لة‬ ‫ا‬ ‫الت‬ ‫حا‬ ‫ْ‬ ‫دي‬ ‫ة‪..‬‬ ‫و‬ ‫إذ‬ ‫ن‬ ‫تق‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫با‬ ‫لت‬ ‫هاني الحارة إلى األخ‪:‬‬ ‫بهذه المناسبة العظ‬ ‫يم‬ ‫ة‪..‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫ان‬ ‫يبا‬ ‫رك‬ ‫خ‬ ‫طاه‬ ‫ن‬ ‫حو‬ ‫قيا‬ ‫دة اليمن الواحد‬ ‫الى مرافئ األمن واالستق‬ ‫رار والسالم والوحدة والتقدم واألزدهار‪.‬‬

‫البنــك األهلــي اليمنـــي‬

‫محمد عبد اهلل مقبل العامري ‪-‬رئيس مجلس اإلدارة‬

‫عصام أحمد علوان السقاف ‪-‬مدير عام البنك‬ ‫وجميع منتسبي البنك‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪15‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫‪3‬‬

‫في مسيرة جماهيرية حاشدة بصنعاء ضد العنف واالرهاب ‪:‬‬

‫إصطفاف شعبي مساند للقوات املسلحة واألمن‬ ‫شهدت العاصمة صنعاء يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها‬ ‫احلملة الشعبية ملناصرة القوات املسلحة واالمن ضد العنف واالرهاب‪..‬‬ ‫وحمل املشاركوِ ن في املسيرة التي انطلقت من كلية الشرطة إلى ميدان‬ ‫السبعني شعارات والفتتات تندد باإلرهاب وجرائمه الوحشية البشعة‪..‬‬ ‫وأكد املشاركون في بيان اصدروه في ختام املسيرة وتلته عضو مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني سامية االغبري أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها‪،‬‬ ‫ألنهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن‬ ‫وفقدان أمنه وأمانه‪..‬‬ ‫وقالوا‪« :‬حني يضعف اجليش تضعف الدولة والوطن ويفقد االمن وتكون‬ ‫النتيجة احلتمية حروب أهلية وإنهيار شامل لألوضاع ونشر الفوضى»‪..‬‬ ‫منبهني أن ذلك ما تسعى إليه أيادي االرهاب واالجرام وجماعات العنف‬ ‫واالغتياالت‪..‬‬ ‫وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض االعمال‬ ‫االرهابية واالغتياالت التي طالت الدبلوماسيني السعودي وااليراني‬ ‫واالملاني والفرنسي وكل أعمال اخلطف التي تعرض لها االجانب في‬ ‫اليمن خالل السنوات االخ�ي��رة‪ ..‬مطالب ًا بكشف نتائج التحقيقات في‬ ‫تلك اجلرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف وراءهم‪ ..‬ودعا البيان إلى‬ ‫وقف التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف واالرهاب‪ ..‬مشدد ًا‬ ‫على ضرورة اصطفاف جماهير الشعب اليمني ملساندة الدولة من اجل‬

‫تطهير اليمن من عناصر اإلرهاب االجرامية واملساهمة في احليلولة دون‬ ‫متكينها من ارتكاب املزيد من اجلرائم واالفعال التي يحرمها ديننا ويدينها‬ ‫مجتمعنا وال تخدم إال أعداء الوطن واالمة‪..‬‬ ‫ولفت إلى أن العصابات اإلرهابية بكل مسمياتها وشعاراتها التي تدعي‬ ‫حتتها اجلهاد في سبيل الله إمنا متارس التضليل والهدم والتخريب بقتلها‬ ‫للعسكريني واملدنيني رجا ًال ونساء بعضهم وهم يؤدون الصالة أو نائمون‬ ‫والبعض قتل صائم ًا أو وهو يتناول طعام االفطار في شهر رمضان‪..‬‬ ‫وذك��ر البيان باجلرمية التي ارتكبت ف��ي مستشفى مجمع الدفاع‬ ‫بالعرضي والقتل البشع الذي طال االطباء واملرضى نسا ًء ورجا ًال وكهو ًال‬ ‫وأطفا ًالمينيني وأجانب وماسبق تلك اجلرمية من جرائم بشعة نكراء‬ ‫إحداها كانت في ميدان السبعني في ‪ 21‬مايو ‪ 2012‬م وراح ضحيتها‬ ‫نحو‪ 90‬جندي ًا وضابطا من قوات االمن اخلاصة بعمل انتحاري إرهابي‬ ‫غادر‪..‬‬ ‫وطالب املشاركون في املسيرة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل‬ ‫مسؤوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير واالج ��راءات االحتياطية الالزمة‬ ‫لترسيخ دعائم االمن واالستقرار ورفع كفاءة منتسبي املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية مبا ميكنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه فض ً‬ ‫ال عن التأكيد على‬ ‫أهمية حتسني املستوى املعيشي ألبطال القوات املسلحة واألمن ورعاية‬ ‫أسر الشهداء ومعاجلة اجلرحى‪.‬‬

‫مبناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين‬

‫للجمهورية اليمنية ‪ 22‬مايو‬ ‫نتقدم بأسمى آيات التهاين وعظيم التربيكات إىل الشعب اليمني‪،‬‬ ‫متمنني لليمن األمن واالستقرار والتطور والرخاء‬

‫مدير عام شركة توتال مين لالستكشاف واإلنتاج‬ ‫إلياس قسيس‬ ‫وكافة موظفي الشركة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يسرنا أن نرفع بأسمي آيات التهاني والتبريكات إلى اإلخ‪:‬‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في كل ربوع الوطن وخارجه بمناسبة حلول العيد‬ ‫الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو متطلعين إلى يمن إتحادي جديد مزدهر ينعم فيه ابناؤه‬ ‫بالمحبة والسالم ويترسخ فيه االمن واالستقرار‬ ‫وتتعزز الوحدة الحقيقية فيه من اقصاه الى اقصاه‪.‬‬

‫البنك االسالمي اليمني للتمويل واالستثمار‬ ‫االستاذ عبداهلل عبد الكريم االسودي‬ ‫الدكتور جمال محمد سرور‬ ‫الحاج أحمد سالــم شمــاخ ‪ -‬نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫وكيل املصلحة‬ ‫االستاذ محمود قائد ‪-‬املدير العام‬

‫‪ -‬رئيس مجلس اإلدارة‬

‫واعضاء مجلس االدارة وكافة العاملني بالبنك‬


‫‪3‬‬

‫@‬ ‫خالل ندوة نظمتها صحيفة الجمهورية ومركزا االعالم االجتماعي والدراسات والبحوث‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫سياسيون يؤكدون ضرورة اضطالع االكادمييني والنخب السياسية واالحزاب بدورهم في املرحلة الراهنة‬ ‫تغطية‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫أك���د املش���اركون ف���ي ن���دوة توعوي���ة مبخرج���ات‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني‪ ،‬نظمتها بصنعاء مؤسس���ة‬ ‫اجلمهورية للصحافة والطباعة والنشر بالتنسيق مع‬ ‫مركز اإلعالم االجتماعي ومركز الدراسات والبحوث‪،‬‬ ‫على ضرورة اضطالع االكادمييني والنخب السياسية‬ ‫واالحزاب بدورهم في هذه املرحلة احلاسمة من تاريخ‬ ‫اليمن‪ ،‬والسعي نحو تبني مصفوفة تنفيذية لبعض‬ ‫مخرجات احلوار االنية والتي تهم معيش���ة املواطن‬ ‫وامنه واستقراره‪ ،‬مع االستمرار في الضغط الشعبي‬ ‫الثوري عبر الرقابة الشعبية على احلكومة واالحزاب‬ ‫للش���روع في تنفيذ املخرجات املعين���ة على االنتقال‬ ‫الى مرحلة التأسيس احلقيقي للدولة املدنية احلديثة‬ ‫التي ينشدها كل اليمنيني‪..‬‬ ‫كما طالب املش���اركون في الندوة من خالل اوراق‬ ‫العم���ل الت���ي قدم���ت‪ ،‬بتبني سياس���ة إعالمي���ة تهتم‬ ‫بقضايا املواطن واحلرية والكرامة‪ ،‬ومحاربة الفساد‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن االعالم التقليدي أو النافذ اللذين يحاوالن‬ ‫صياغة املاضي والتسويق له بقوالب حديثة وتتحكم‬ ‫فيهم���ا اط���راف وق���وى تقليدي���ة أو حداثي���ة خلدمة‬ ‫أهداف فئوية أو جهوية‪ ..‬مجمعني على ضرورة دعم‬ ‫ومساندة القوات املسلحة واألمن في مواجهة اإلرهاب‬ ‫باعتباره آفة تثير الذعر وتغذي الصراعات‪ ،‬والقضاء‬

‫المشاركون‪ :‬القضاء على االرهاب سيوفر‬ ‫االرضية المالئمة لتنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫المقالح‪ :‬ضرورة تجنيب اليمن الصراعات والخالفات‬ ‫التي وصلت إلى درجة لم تكن في الحسبان‬ ‫عليها يوفر األرضية املالئمة لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫من جانبه دعا الدكتور عبدالعزيز املقالح ‪ -‬رئيس‬ ‫مركز الدراس���ات والبحوث‪ -‬في افتت���اح الندوة إلى‬ ‫البدء بتنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني على ارض‬ ‫الوقع‪ ،‬مشدد ًا على ضرورة جتنيب اليمن الصراعات‬ ‫واخلالف���ات الت���ي وصل���ت إل���ى درج���ة ل���م تك���ن في‬ ‫احلسبان‪.‬‬ ‫بدوره استعرض رئيس اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫القاضي محمد حسني احلكيمي اخلطوات التي قامت‬ ‫به���ا اللجن���ة إلع���داد وحتضي���ر الس���جل االنتخابي‬ ‫االلكترون���ي‪ ..‬مؤك���دا ان���ه ف���ي ح���ال اجناز مس���ودة‬

‫الدس���تور ف���ان اللجنة ق���ادرة عل���ى اإلع���داد لعملية‬ ‫االس���تفتاء على الدس���تور اجلديد خالل فترة ش���هر‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫وكان برنام���ج الن���دوة الفكري���ة السياس���ية التي‬ ‫اداره���ا الزمي���ل عبدالرحم���ن مطه���ر‪ -‬مدي���ر املكتب‬ ‫الصحفي بصحيفة اجلمهورية بصنعاء‪ ،‬قد تضمن‬ ‫تقدمي ورق���ة عمل للدكتور فؤاد الصالحي – اس���تاذ‬ ‫علم االجتماع السياسي بجامعة صنعاء‪ -‬حول دور‬ ‫االحزاب ومنظمات املجتمع املدني في تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار‪ ،‬اما ورقة االخ ياسر الرعيني‪ -‬نائب امني عام‬ ‫احلوار والوطني‪ -‬فقد حتدثت عن دور الش���باب في‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار ومهام الهيئة الوطنية وعالقة‬

‫االمانة العامة بالهيئة وجلنة صياغة الدستور‪ ..‬في‬ ‫حني رك���زت ورقة الدكتور عل���ي البريهي نائب عميد‬ ‫كلي���ة اإلعالم بجامع���ة صنعاء على املس���ؤولية التي‬ ‫تضطلع بها وس���ائل االعالم املختلف���ة خالل املرحلة‬

‫بنك اليمن والكويت يعقد االجتماع السنوي الـ‪ 35‬ملساهمي البنك‬ ‫عقد بنك اليمن والكويت امس االجتماع السنوي‬ ‫للجمعية العمومية العادية رقم ‪ 54‬ملساهمي البنك‬ ‫بحضور أعضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫وفي االجتماع قدم األخ حسني محمد املسوري‬ ‫رئيس مجلس إدارة البنك تقرير ًا عن نشاط البنك‬ ‫للس���نة املالي���ة املنتهية ف���ي ‪ 31‬ديس���مبر ‪2013‬م‬ ‫تطرق في بدايتها إلى األوض���اع االقتصادية وما‬ ‫شهدته بالدنا من انكماش اقتصادي نتيجة األزمة‬ ‫السياسية التي مرت بها اليمن خالل العام ‪2011‬م‬ ‫والذي اثر سلبا على احلركة التجارية بصفة عامة‬ ‫والنش���اط املصرفي بش���كل خاص مؤك���دا إن بنك‬ ‫اليم���ن والكويت متكن م���ن اإليفاء ب���كل التزاماته‬ ‫م���ع جميع العمالء نظر ًا لكف���اءة إدارته واالعتماد‬ ‫على سياس���ة حكيم���ة وموضوعي���ة اعتمدت على‬ ‫التوازن بني عناصر السيولة والربحية واآلمان‪..‬‬ ‫وأشار األخ حسني املسوري في تقريره إلى املركز‬ ‫املالي للبنك حيث بلغت املوجودات في عام ‪2013‬م‬ ‫مبلغ ‪77.2‬مليار ريال مقابل ‪ 64,3‬مليار ريال عام‬ ‫‪2012‬م وبلغ صافي أذون اخلزانة عام ‪2013‬م مبلغ‬ ‫‪ 42‬ملي���ار ريال مقاب���ل ‪32‬مليار ري���ال في ‪2012‬م‬ ‫كم���ا بلغ صافي القروض والس���لفيات عام ‪2013‬م‬ ‫مبل���غ ‪ 17.1‬مليار ري���ال مقاب���ل ‪ 12.4‬مليار ريال‬ ‫في ‪2012‬م وبلغت ودائع العمالء عام ‪2013‬م مبلغ‬ ‫‪ 68‬ملي���ار ريال مقاب���ل ‪ 55‬مليار ريال عام ‪2012‬م وبنس���بة من���و ‪..%24‬وبلغ رأس مال‬ ‫امل���ال املدفوع ع���ام ‪2013‬م مبلغ ‪ 6‬ملي���ارات ريال ومع���دل كفاية رأس امل���ال ‪ %23‬وهي‬ ‫نسبة تفوق متطلبات بازل التي حددت نسبة كفاية رأس املال بنسبة‪..% 8‬وبلغ صافي‬ ‫إيرادات الفوائد للعام ‪2013‬م مبلغ ‪ 2.5‬مليار ريال مقابل ‪ 2.6‬مليار ريال عام ‪2012‬م‬ ‫وبلغ اجمالي املصاريف لعام‪ 2013‬مبلغ ‪2,2‬مليار مقابل ‪ 1,9‬مليار في ‪2012‬م‪..‬كما بلغ‬ ‫صاف���ي ارباح البنك بعد خص���م ضرائب الدخل والزكاة لع���ام‪2013‬م مبلغ ‪ 584‬مليون‬

‫ريال فيما بلغ صافي أرباح الفروع التجارية مبلغ ‪ 469‬مليون ريال وصافي أرباح إدارة‬ ‫الفروع اإلسالمية ‪ 115‬مليون ريال‪.‬وتطرق رئيس مجلس اإلدارة في تقريره إلى اخلطط‬ ‫املستقبلية لتطوير وحتديث البنك ومنها وضع خطة للتطوير ملدة خمس سنوات قادمة‬ ‫وكذا خطة للتس���ويق في كافة األنشطة والتجهيز الفتتاح فرع جديد في حدة‪..‬متقدما‬ ‫في نهاية تقريره بالشكر والتقدير إلى القيادة السياسية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي وال���ى رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطن���ي ومحافظ البنك املركزي‬ ‫على رعايتهم لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين‬ ‫لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫يأتي واليمن تخطو بثقة نحو نظام االقاليم‬ ‫الذي سينهي غبون وضغائن متراكمة‬ ‫صنعتها المركزية الشديدة‪ ..‬ويرسخ وحدة الوطن ‪.‬‬

‫فهنيئاً لكم األخ الرئيس‬ ‫وأنتم تقودون سفينة الوطن الى األمام ‪.‬‬ ‫وهنيئًا لشعبنا ما حققتموه من خطوات جبارة‬ ‫على طريق الغد األفضل الذي يتساوى فيه‬ ‫جميع ابناء الوطن في السلطة والثروة‪.‬‬

‫الراهنة‪ ،‬كما قدم عل���ي الذهب‪ -‬اخلبير والباحث في‬ ‫ش���ؤون النزاعات املسلحة ورقة حول دور منظومتي‬ ‫الدفاع واالمن ف���ي تعزيز االس���تقرار واالمن وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬وهذا وقد اثريت الندوة‬

‫بالعدي���د م���ن املداخ�ل�ات واالستفس���ارات م���ن قب���ل‬ ‫احلض���ور وكذا ال���رد والتعقيب على املناقش���ات من‬ ‫اصحاب االوراق املقدمة‪.‬‬

‫في إحتفال تكريمي أقامته قيادة مهمة حفظ السالم التابعة لألمم المتحدة لفريق المراقبين اليمنيين في هاييتي‪:‬‬

‫التأكيد على دعم ومساندة اجليش اليمني في حربه املقدسة‬ ‫ضد عناصر الشر واإلرهاب‬

‫مطلع هذا االس���بوع أقام فريق ضباط الش���رطة اليمنية املش���ارك‬ ‫ضم���ن بعثة حفظ الس�ل�ام ف���ي دولة هايت���ي الصديق���ة‪ ،‬واملكون من‬ ‫عشرين ضابط ًا وصف ضابط حفل رسمي مبناسبة تقليد ميداليات‬ ‫االمم املتحدة واس���تالم ش���هادات التقدير للمش���اركة في قوات حفظ‬ ‫السالم‪ ..‬حضر احلفل عدد من كبار مسؤولي مهمة االمم املتحدة في‬ ‫هايتي يترأس���هم القائم باعمال قائد قوات ش���رطة االمم املتحدة في‬ ‫هاييتي السيد سيرج تيريو‪ ,‬وقائد قوات اجليش اللواء خوسي لويس‬ ‫خينيور‪ .‬و نائب قائد قوات ش���رطة االمم املتحدة لش���ؤون العلميات‬ ‫الس���يد فريدريك قيلتو ورئيس���ة اركان ق���وات ش���رطة االمم املتحدة‬ ‫الس���يدة يوليانا بوانكا وع���د ًد من قادة مجموعات الش���رطة الدولية‬ ‫املش���اركة في هاييتي وعدد من مسؤولي الش���رطة الهايتية وبعض‬ ‫مس���وؤلي الوحدات املدنية في املهمة‪ ،‬وكذلك عدد من رجال األعمال‬ ‫العرب املقيمني في دولة هاييتي‬ ‫بدأ احلفل بت�ل�اوة آيات من القرآن الكرمي وم���ن بعد ذلك قام قائد‬ ‫فري���ق املراقبني اليمني�ي�ن الرائد خالد العرش���ي بالق���اء كلمة احلفل‬ ‫استهلها بالترحيب بالضيوف الكرام‪ ،‬وحتدث عن مشاركة اليمن في‬ ‫مهام األمم املتحدة حلفظ السالم‪ ،‬كما تطرق إلى قضية الالجئني لدى‬ ‫اجلمهورية اليمنية وأعدادهم املتزايدة من مختلف الدول املتضررة‬ ‫في املنطقة‪ ،‬كالصومال وأثيوبيا وسوريا والعراق وفلسطني‪ ،‬كما نوه‬ ‫في كلمته أن تزايد أعداد الالجئني املس���تمر يشكل خطر ًا على األمن‬ ‫القومي اليمني من الناحية االقتصادية واألمنية‪.‬‬ ‫م���ن جانبه ألق���ى قائد الش���رطة الدولية كلمة عبر فيها عن ش���كره‬

‫وتقدي���ره للمراقبني اليمنيني على جهودهم الفاعلة واملميزة في آداء‬ ‫مهامهم احلساسة واخلطرة في عملية حفظ السالم في هاييتي‪ ،‬وقد‬ ‫أشاد بالكوادر اليمنية التي تتقلد مناصب عالية في قيادة مهمة حفظ‬ ‫السالم في هايتي ومنهم‪:‬‬ ‫الرائد علي احمد عيس���ى‪ -‬يعمل حالي ًا مدير مكتب قواعد وإدارة‬ ‫البيان���ات لدى قيادة ش���رطة األمم املتحدة‪ -‬هاييت���ي والرائد محمد‬ ‫عبدالواسع املاوري مدير مركز عمليات شرطة االمم املتحدة‪ -‬هاييتي‬ ‫والرائد سمير املرتضى مسؤول قاعدة بيانات الشرطة احمللية والرائد‬ ‫احمد عبده حزام املليكي مشرف تدريب الشرطة احمللية في اكادميية‬ ‫الش���رطة الهايتي���ة واملس���اعد ياس���ر عبده مس���عد‪ -‬مس���ؤول القوى‬ ‫البشرية في شرطة االمم املتحدة في محافظة ميراقوان‪..‬‬ ‫كما تطرق إلى دور اليمن في مساعدة دول املنطقة املتضررة جراء‬ ‫احلروب والنزاعات السياسية‪ ..‬مؤكدين دعمهم ومساندتهم للجيش‬ ‫اليمني العظيم في حربه املقدسة ضد عناصر الشر واإلرهاب‪.‬‬ ‫ه���ذا وقد ن���ال احلفل اعج���اب احلضور وأب���دوا إعجابه���م ايض ًا‬ ‫بالفق���رات التاريخية والس���ياحية التي مت عرضها ع���ن اليمن ضمن‬ ‫فعالي���ات االحتف���ال‪ ..‬وفي نهاية احلف���ل قام فريق الش���رطة اليمنية‬ ‫بتوزيع هدايا تذكارية من التراث اليمني جلميع قادة املهمة‪ ،‬وبعض‬ ‫قادة املجموعات املش���اركة في هاييتي‪ ،‬واختتم احلفل مبأدبة عشاء‬ ‫جلميع احلضور الى جانب عرض بعض الصور والفعاليات واالغاني‬ ‫الوطنية التي نالت اعجاب اجلميع‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪4‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫شركة النفط اليمنية‬

‫د ‪ .‬منصور علي البطاني ‪ -‬املدير العام‬ ‫وكافة موظفي الشركة‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫المرأة اليمنية‪ ..‬نجاحات عديدة في ظل الوحدة‬ ‫ليلى إلهان‬

‫سترالله علي‬

‫رأي المرأة حول مستقبل الوحدة والمكانة التي تحتلها‬ ‫المرأة بعد نجاح مؤتمر الح��وار الوطني وفي ظل الدولة‬ ‫اإلتحادية الجديدة‪.‬‬ ‫إن الوح��دة اليمنية تع��د منجزاً عظيماً م��ن منجزات‬ ‫الش��عب اليمني لذلك ارتبطت الوحدة اليمنية التي تم‬ ‫تحقيقها أرضاً وإنس��اناً بوج��دان وضمير أبناء الش��عب‬ ‫اليمني على مدى التاريخ والت��ي كان للمراة اليمنية دور‬ ‫> البداي���ة حتدث���ت االس���تاذة ليل���ى إله���ان‪ -‬ش���اعرة‬ ‫وكاتبة عن مس���تقبل الوحدة واملكانة التي احتلتها املرأة‬ ‫بع���د جن���اح مومت���ر احل���وار وفي ظ���ل الدول���ة االحتادية‬ ‫اجلديدة بالقول‪:‬‬ ‫>> إن امل���رأة اليمني���ة كان له���ا دور وطن���ي ب���ارز في‬ ‫العمل على اعادة حتقيق وحدة الوطن التى مثلت اجناز ًا‬ ‫عظيم��� ًا لذل���ك تع���د الوح���دة وامل���رأة مرتبطت�ي�ن ببع���ض‬ ‫ارتباط��� ًا كلي��� ًا ال يتجزأ من���ذ بداية قيام الوح���دة اليمنية‬ ‫اخلال���دة‪ ،‬فامل���رأة حياته���ا الثقافي���ة والسياس���ية داخ���ل‬ ‫املجتم���ع اليمني تعتب���ر وظيفة هامة إلجن���از الكثير كما‬ ‫أن املرأة متثل وزن ًا سياس���ي ًا كبير ًا ألنها تش���كل النس���بة‬ ‫االكب���ر م���ن ع���دد الناخب�ي�ن‪ ،‬م���ن خ�ل�ال اإلدالء بصوته���ا‬ ‫فله���ا تأثيره���ا ف���ي االنتخاب���ات بصوته���ا واملش���اركة‬ ‫ف���ي القضاي���ا السياس���ية وغيره���ا م���ن املج���االت الت���ي‬ ‫اس���تطاعت املرأة اليمنية املشاركها فيها‪ ،‬كما كان للمرأة‬ ‫دور ه���ام وواض���ح ف���ي تعميم وترس���يخ دعائ���م الوحدة‬ ‫واك���دت ان الوحدة اليمنية واملرأة ص���وت واحد فالوطن‬ ‫يعتب���ر كي���ان مكون م���ن الوح���دة الوطني���ة ووجوداملراة‬ ‫ف���ي العم���ل االداري والسياس���ي والثقاف���ي والتعليم���ي‬ ‫واملعرفي الخ‪ ،‬اما بالنسبة ملكانة املرأة بعد جناح احلوار‬ ‫فالالس���ف الش���ديد فاملرأة اليمنية قادرة ان توجد نفسها‬ ‫بنفسها في جميع املجاالت‪ ،‬دائم ًا املرأة تدخل في صميم‬ ‫العم���ل ف���ي صمي���م السياس���ية والبحث عن ذاته���ا بينما‬ ‫االخري���ن يهمش���ون امل���رأة ه���ذا مع���روف داخ���ل املجتمع‬ ‫اليمن���ي حت���ي م���ن داخل االس���رة هن���اك تهمي���ش للمرأة‬ ‫كم���ا اك���دت أن احلوار الوطني لم يفد املراة ولن ينصفها‪،‬‬ ‫مازالت تعاني كما عانت في الس���ابق حتى على مس���توى‬ ‫داخل احلوار حصلت مشاكل للمرأة وعن مشاركتها فأنا‬ ‫أرى أن���ه ال داعي لألقاويل ان احل���وار الوطني افاد املرأة‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫فماي���زال الرج���ل اليمني ينظر للم���رأة كعنصر او ذات‬ ‫ناقص���ة ف���ي مجتمعن���ا وه���ذة حقيق���ة ال يس���تطيع اح���د‬ ‫إخفاءها اونكرانها‪.‬‬ ‫وع���ن الدولة االحتادية اجلديدة عب���رت قائلة نأمل من‬

‫أمة محمد‬

‫عظيم وإسهام كبير‪.‬‬ ‫«‪26‬سيبتمبر» بمناس��بة الذكرى ‪ 24‬لتحقيق الوحدة‬ ‫اليمنية التقت بعدد من الشخصيات النسوية وذلك لمعرفة‬ ‫انطباعهن عن هذه المناسبة الغالية والالتي تحدثن عن‬ ‫هذه الذكرى وما تمثله بالنسبة لهن والحصيلة في اآلتي‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬أمنة الحسني‬

‫يسرنا أن نرفع بأسمي آيات التهاني والتبريكات إلى اإلخ‪:‬‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬

‫< ال� � �ه � ��ان‪ :‬امل� � � ��رأة ح �ق �ق��ت دور ًا وط� �ن� �ي� � ًا ب�� � � ��ارز ًا م� �ن ��ذ ق� �ي���ام ال � ��وح � ��دة ح� �ت ��ى اآلن‬

‫وكل زعي���م وكل مقاتل ش���جاع‪ ،‬أما من جانب مش���اركتها‬ ‫فهي تعتبر ش���ريكة مهمة في س���ير كل أمور احلياة بدون‬ ‫اس���تثناء أي ش���يء‪ ،‬فرؤيتن���ا للم���رأة ال تك���ن م���ن منظور‬ ‫الضع���ف والنقصان فقط بل يجب عل���ى الكل النظر إليها‬ ‫م���ن زاوي���ة ق���درة امل���رأة على تس���يير األمور ف���ي طرق قد‬ ‫اليس���تطيع الرج���ل املض���ي بها فهي ش���ريكة ف���ي احلرب‬ ‫والس���لم ف���ي العلم والعم���ل ومن ه���ؤالء خديجة –وذات‬ ‫النطاقني– وهند بنت عتبة وغيرهن من إستطاعت القيام‬ ‫بعمل الرجل‪.‬‬ ‫كم���ا أنها في وقتن���ا احلالي تعتبر ش���ريكة الرجل في‬ ‫احلياة السياس���ية واإلجتماعية واإلقتصادية وبإمكانها‬ ‫أن حت���ل مح���ل الرجل إذا تهيأت له���ا الطقوس من ناحية‬ ‫تقب���ل املجتم���ع فكرة أن امل���رأة ذات مكان���ة ال تختلف عن‬ ‫الرجل اال مبس���مى اجلنس وبرغم ضع���ف قوتها إال أنها‬ ‫عظيمة في كيدها وتسيسها وتدبيرها‪.‬‬ ‫وأنا أؤكد لو أعلنت احلكومة عن جاهزيتها إلستيعاب‬ ‫امل���رأة في جميع مؤسس���اتها لوجدنا املرأة اكثر حماس��� ًا‬ ‫وشجاعة ودهاء وعزمية مع إحترامي قد يفتقر لها بعض‬ ‫الرجال‪ ،‬ومبا أنها وصفت بالضعف فأن القوة تأتي دوم ًا‬ ‫ب���اإلرادة وال���ذكاء وإن لم تك���ن فهي من تس���تطيع حتفيز‬ ‫الرجل والش���د على يديه لوصوله إلى كل ما يصبوا إليه‬ ‫(ووراء كل رج ً‬ ‫ال عظيم إمرأة)‪..‬‬ ‫وكما أن اإلس�ل�ام جعل للم���رأة مكانتها نأمل ان يكون‬ ‫احلوار قد أحدث تغيير ًا ملنح املرأة اليمنية كآفة حقوقها‬ ‫وخاصة في ظل دولتنا اجلديدة احلديثة أمتنى أن تكون‬ ‫للم���رأة احلداث���ة اخلاصة بها‪ .‬وال بأس مبا ش���هدناه من‬ ‫تغير ملحوظ في األلفية احلالية وفي ظل وحدتنا املباركة‬ ‫من خالل تغيير نظرة املجتمع نحو املرأة بش���كل نس���بي‬ ‫إال أن���ه لم يعط للمرأة حقه���ا‪ ..‬واذا كان احلوار قد ناقش‬ ‫قضية املرأة بش���كل فعلي فنحن بإنتطار تنفيذ مخرجاته‬ ‫ب���كل لهف���ة وأهمية‪ ،‬رغم ان إهتمامنا بخروج ش���عبنا من‬ ‫وعكته وأزماته املتوالية أهم من إهتمامنا بحالنا وكل ما‬ ‫نتمناه لشعبنا التقدم والتطور واإلزدهار‪..‬‬

‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في كل ربوع الوطن وخارجه بمناسبة حلول العيد‬

‫< أمة محمد‪ :‬مؤتمر الحوار منح المرأة حافزاً لتبؤ مكانة متقدمة في المجتمع‬

‫الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو متطلعين إلى يمن إتحادي جديد مزدهر ينعم فيه ابناؤه‬

‫�د‬ ‫االمن�ن اجل��دي�‬ ‫فيهل �ي �م�‬ ‫ويترسخب��ل ا‬ ‫والسالمم �س �ت �ق �‬ ‫بالمحبة��اض ��ر و‬ ‫< س� �ت ��ر ال� �ل ��ه‪ :‬ل �ل �م��رأة دور أس ��اس ��ي ف ��ي ب� �ن ��اء ح‬ ‫واالستقرار‬

‫�ب��ن��اء‬ ‫اقصاهوال�‬ ‫�م��ي��ة‬ ‫فيه�ن�‬ ‫الحقيقيةال��ت�‬ ‫الوحدة��س��ي��رة‬ ‫وتتعززف��ي م‬ ‫< س����ارة‪ :‬ال���م���رأة ش��ري��ان أس��اس��ي‬ ‫اقصاه‪.‬‬ ‫الى‬ ‫من‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة اجلدي���دة ان حتق���ق للم���رأة مكانتها‪..‬‬ ‫يج���ب ان تك���ون للم���رأة املكانة املرموقة والدور املناس���ب‬ ‫وان يحقق لها ذاتها كعنصر هام وفعال في املجتمع ككل‬ ‫واستقالليتها ونشاطها العملي‪.‬‬ ‫> اجلندي���ة أم���ة محمد في وحدة املوان���ئ اجلوية في‬ ‫مطار صنعاء الدولي عبرت عن انطباعها بهذه املناس���بة‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫>> لق���د مثل���ت الوح���دة اليمني���ة منج���ز ًا عظيم��� ًا‬ ‫وتاريخي ًا ألبناء اليمن‪ ،‬حيث تعد هذه املناس���بة العظيمة‬ ‫أعظ���م فرحة في ظل جناح مؤمتر احل���وار الوطني وقيام‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة اجلدي���دة والت���ي اثبت���ت أن اليمنيني‬ ‫أصحاب حكمة»‪.‬‬ ‫أما بالنس���بة للم���رأة في ظل الوحدة نال���ت الكثير في‬ ‫كافة املج���االت ومختلف الصعد كما اثبتت املرأة اليمنية‬ ‫دورها في الوحدة ولعبت دور ًا كبير ًا في املجتمع اليمني‬ ‫وأضاف���ت لقد نالت املرأة الش���يء الكثير حلقبة االزدهار‬ ‫في ظل الوحدة‪.‬‬ ‫كم���ا اكدت ان احلوار الوطن���ي والدولة احلديثة حافز‬ ‫للنس���اء اليمني���ات ملواصل���ة العم���ل م���ن اجل ني���ل كامل‬

‫حقوقه���ن وإرس���اء قي���م املس���اواة والعدال���ة االجتماعية‬ ‫حت���ى ينه���ض اجلميع ويرتقي الى مس���توى أفضل‪ ،‬كما‬ ‫امتن���ى دعم تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني على أرض‬ ‫الواق���ع‪ ،‬لذلك الب���د م���ن اإلرادة القوي���ة والصادقة ألبناء‬ ‫اليمن وقياداتهم الذين عملوا بكل جهد وإتقان وإخالص‬ ‫لتحقيق الوحدة لتطبيق مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫> االخت س���ترالله علي‪ -‬طالبة بكلية االفاق ش���اركتنا‬ ‫عن هذه املناسبة الغالية بالقول‪:‬‬ ‫>> لقد ش���هدت الس���نوات املاضية ‪-‬خاصة منذ قيام‬ ‫الوحدة‪ -‬حتس���ن ًا ملحوظ���ا في وضع املرأة ومش���اركتها‬ ‫ف���ي أملجتم���ع وإدماجه���ا في عملي���ة التنمي���ة وحصولها‬ ‫على بعض املكاس���ب واحلقوق‪ ،‬مما يعزز من اسهاماتها‬ ‫ومش���اركتها ف���ي احلي���اة السياس���ية‪ ،‬واالقتصادي���ة‬ ‫والثقافي���ة‪ ،‬وارتفع���ت نس���بة تواج���د امل���رأة كق���وة عاملة‬ ‫ومنتج���ة‪ ،‬ودخل���ت مجاالت جديدة لم تك���ن متاحة لها من‬ ‫قبل‪ ،‬فهي تش���غل االن مواقع وكيل���ة ووزراة‪ ،،‬وممثلة في‬ ‫السلك الدبلوماسي‪ ،‬واملنظمات الدولية‪ ،‬والقضاء‪ ..‬ومنذ‬ ‫حتقيق الوحدة اليمنية شاركت املرأة في احلياة السياسية‬ ‫واالقتصادي���ة واالجتماعية والثقافية في اليمن‪ ،‬ومع ذلك‬

‫ظلت املش���اركة للنس���اء ضعيفة وهامشية داخل األحزاب‬ ‫السياس���ية أو ف���ي املجاالت األخرى‪ ،‬ويرج���ع هذا التدني‬ ‫في حجم مشاركة املرأة إلى وجود مجموعة من التحديات‬ ‫والصع���اب واملعوقات أهمها انتش���ار األمية في أوس���اط‬ ‫النساء‪ ،‬والعادات القبلية ومع ذلك فاملرأة اليمنية حتاول‬ ‫جاهدة تغيير حجم مش���اركتها االقتصادية والسياس���ية‪.‬‬ ‫وأش���ارت الى أن املرأة اليمنية التي أقصيت وهمشت في‬ ‫مواقع متميزة في الوزارات واملؤسسات املختلفه واملشاركة‬ ‫السياس���ية كعضوية مجلس النواب رغم إس���هاماتها في‬ ‫بن���اء حاضر ومس���تقبل اليمن وحتقيق الوئام والس�ل�ام‪،‬‬ ‫هي ركيزة أساس���ية يقوم عليها بناء مين جديد ومتطور‬ ‫كم���ا أمتنى ان حتصل املرأة على كام���ل حقوقها من اجل‬ ‫تعزي���ز وتوحيد ال���رؤى بالنه���وض بدور امل���رأة في كافة‬ ‫املجاالت بتمكني املرأة سياس���ي ًا واقتصادي��� ًا واجتماعي ًا‬ ‫وثقافي��� ًا وحقه���ا ف���ي اخلدم���ات االجتماعي���ة والضم���ان‬ ‫االجتماعي والرعاية واملساواة وجترمي التمييز والعنف‬ ‫ضدهن باإلضافة لكثير من املواد واحلقوق االخرى‪.‬‬ ‫وقال���ت إن جن���اح مؤمتر احلوار الوطن���ي يعد جناح ًا‬ ‫لنضال املرأة اليمنية وتتويج ًا النتصاراتها في االعتراف‬

‫البنك االسالمي اليمني للتمويل واالستثمار‬

‫االستاذ عبداهلل عبد الكريم االسودي‬ ‫الدكتور جمال محمد سرور‬ ‫الحاج أحمد سالــم شمــاخ ‪ -‬نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫وكيل املصلحة‬ ‫االستاذ محمود قائد ‪-‬املدير العام‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫انطالقة جديدة نحو الغد المشرق‬ ‫والمستقبل المزدهر الذي يتطلع اليه شعبنا‬ ‫تحت راية الدولة االتحادية‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وإذ نتقدم بالتهاني الحارة إلى األخ‪:‬‬

‫بهذه المناسبة العظيمة‪..‬‬ ‫نسأل اهلل أن يبارك خطاه نحو قيادة اليمن الواحد‬ ‫الى مرافئ األمن واالستقرار والسالم‬ ‫والوحدة والتقدم واالزدهار‪.‬‬

‫رئيس وأعضاء الهيئة العليا‬

‫للرقابة على املناقصات واملزايدات‬ ‫مهندس عبد امللك أحمد العرشي‬ ‫رئيس الهيئة‬

‫بوجوده���ا وحقها ف���ي املش���اركة الفاعلة في بن���اء اليمن‬ ‫اجلدي���د ‪ ،‬لك���ن ه���ذا النج���اح أمام���ه طريق ش���اق وطويل‬ ‫لتحويل النصوص الى واقع منظور ومعاش‪..‬‬ ‫وق���ال إن تلك املكاس���ب الت���ى حتققت للم���رأة اليمنية‬ ‫ف���ي مؤمت���ر احل���وار لتؤكد على ص���دق توج���ه الدولة في‬ ‫مس���اواة املرأة بأخيها الرجل وإش���راكها في رسم مالمح‬ ‫اليم���ن اجلديد في ظل الوحدة وتنفي���ذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي بظل الدولة اجلديدة س���يتمكن الش���عب اليمني‬ ‫من صناعة املس���تقبل الذي ينش���ده أبن���اء الوطن جميع ًا‪،‬‬ ‫ويعملون بروح الفريق الواحد وهم أكثر تفاؤ ًال نحو الغد‬ ‫املش���رق‪ ،‬فقد أصبحت الثقافة تزدهر‪ ،‬وواقع حياة الناس‬ ‫يتغير نحو األفضل‪.‬‬ ‫> االخت‪ :‬سارة عز الدين‪ -‬محافظة إب حتدث عن هذه‬ ‫املناسبة بقولها‪:‬‬ ‫>> إن اليمن س���يبقى ش���امخ ًا محافظ��� ًا على وحدته‬ ‫الوطني���ة املبارك���ة ب���كل ق���وة وعزمي���ة وش���جاعة‪ ،‬أما إذا‬ ‫حتدثن���ا ع���ن امل���رأة ومكانته���ا بش���كل ع���ام فأن���ا ال أكون‬ ‫مبالغ���ة إذا قل���ت أن املرأة كل ش���يء‪ ،‬ألنه���ا حقيقة لوالها‬ ‫مل���ا وجدت البش���رية بأكملها فهي مص���در كل رجل عظيم‬

‫‪ -‬رئيس مجلس اإلدارة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫يأتي واليمن تخطو بثقة نحو نظام االقاليم‬ ‫الذي سينهي غبون وضغائن متراكمة‬

‫صنعتها المركزية الشديدة‪ ..‬ويرسخ وحدة الوطن ‪.‬‬

‫فهنيئاً لكم األخ الرئيس‬

‫وأنتم تقودون سفينة الوطن الى األمام ‪.‬‬ ‫وهنيئًا لشعبنا ما حققتموه من خطوات جبارة‬ ‫على طريق الغد األفضل الذي يتساوى فيه‬ ‫جميع ابناء الوطن في السلطة والثروة‪.‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫مكتب األشغال بمحافظة إب‬ ‫عبد السالم عبد اهلل علي السمة‬ ‫مدير عام مكتب األشغال العامة والطرق‬

‫وكافة موظفي مكتب األشغال باإلدارة العامة وفروعها باملديريات‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫يجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫ملتقى أبناء الشهداء‬ ‫ومناضلي الثورة اليمنية‬ ‫املهندس ‪ /‬الشريف عبود علي مهدي‬ ‫رئيس امللتقى‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫قراءة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫اليمن يتمتع بموقع استراتيجي منحها مزايا عديدة أهمها إشرافها على مضيق باب المندب منفذ البحر األحمر إلي المحيط الهندي‬

‫اس ��تراتيجية اليم ��ن جت ��اه جزره ��ا ف ��ي البح ��ر األحم ��ر تتأث ��ر بجمل ��ة م ��ن‬ ‫العوام ��ل ذات البع ��د الوطن ��ي واالقليم ��ي والدول ��ي‬ ‫((االهمية االستراتيجية للجزر اليمنية في البحر األحمر وخليج عدن ‪1973 – 1945‬م))‬ ‫كتاب للعقيد اركان حرب دكتور عبداهلل محمد على نجاد يتناول فيه أهمية موقع تلك‬ ‫الجزر االستراتيجي الواقعة على طرق التجارة العالمية وقربها من منابع النفط في الخليج‬ ‫العربي ‪ ،‬وزادت أهمية الجزر اليمنية بعد افتتاح قناة السويس ‪1869‬م ‪.‬وبعد نهاية‬ ‫الحرب العالمية الثانية وتغير موازين القوى بين قوى الرأسمالية واالشتراكية ومحاولة‬ ‫يتك���ون الكتاب من خمس���ة فص���ول ‪ ..‬تناول ف���ي اجلزء االول‬ ‫اخلصائص االستراتيجية للجزر اليمنية في البحر األحمر وخليج‬ ‫عدن ‪ ،‬حيث بدأ الكاتب بتعريف االس���تراتيجية ‪ :‬االس���تراتيجية‬ ‫كلم���ة التيني���ة تتكون من مقطع�ي�ن ‪))stra‬ومعناها املي���دان و(‪)tig‬‬ ‫ومعناها اجلبل ‪ ،‬ثم تطرق الى املالمح العامة ملنطقة البحر األحمر‬ ‫حيث يقول ‪:‬يرتبط البحر األحمر ارتباط ًا مباشر ًا بخليج عدن عن‬ ‫طريق باب املندب وتش���مل املنطقة الس���احل الش���رقي األس���يوي‬ ‫والذي يضم ‪ :‬فلس���طني واألردن والس���عودية و اليمن ‪ ،‬والس���احل‬ ‫الغرب���ي األفريقي ويضم ‪ :‬مصر والس���ودان وأريتيريا وجيبوتي‬ ‫والصومال ‪.‬ومن هنا فاملنطقة متثل وحدة حضارية واستراتيجية‬ ‫متكاملة من جميع النواحي السياسية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫‪ ،‬ومما زاد تلك املنطقة أهمية في نظر القوى الكبرى افتتاح قناة‬ ‫السويس في عام ‪ 1869‬م‪.‬‬ ‫ثم يتحدث عن اجلزر في البحر األحمر وخليج عدن وأهميتها‬ ‫اجليوس���تراتيجية حيث بدء احلديث عن اجلزر في البحر األحمر‬ ‫والتي تبلغ عددها حوالى (‪ ) 379‬جزيرة للجمهورية اليمنية منها‬ ‫(‪)110‬جزر أهمها جزيرة ميون (برمي )املسيطرة على املمر الشرقي‬ ‫والغرب���ي لب���اب املندب ‪ ،‬وهناك جزر أخ���رى في البحر األحمر لها‬ ‫أهميته���ا مثل صنافير وتيران الواقعة ف���ي مدخل خليج العقبة ‪،‬‬ ‫وجزر شدوان وجوبال في خليج السويس ‪ ،‬وأكبر اجلزر في البحر‬ ‫األحمر جزيرة حنيش الكبرى و زقر وكمران وجزيرة فرس���ان ‪.‬اما‬ ‫اجلزر التي في خليج عدن فهي ش���به جزيرة عدن وجزيرة صيرة‬ ‫ث���م جزيرة س���قطرى والتي تعتبر من أه���م اجلزر اليمنية ملوقعها‬ ‫االستراتيجي املهم الذي يشرف على مضيق باب املندب واحمليط‬ ‫الهن���دي ‪ ،‬وجزيرة عبده الكوري والتي تبعد عن جزيرة س���قطرى‬ ‫بـ(‪ 68‬كم ) غرب ًا وعن الساحل األفريقي بـ (‪200‬كم ) ‪.‬‬ ‫اما الفصل الثاني والذي تناول ‪:‬اجلزر اليمنية في االستراتيجية‬ ‫البريطانية من االحتالل حتى االستقالل ‪ :‬تناول في املبحث األول‬ ‫من���ه اإلدارة البريطاني���ة في ع���دن واحتالل جزيرة مي���ون (برمي )‬ ‫وتطرق في املبحث الثاني الى جزيرة س���قطرى في االستراتيجية‬ ‫البريطانية ‪،‬ثم املبحث الثالث عن جزيرة كمران ‪ ،‬واملبحث الرابع‬ ‫جلزي���رة كوريا وموري���ا ‪،‬اما املبحث اخلامس خص���ص للفنارات‬ ‫املالحي���ة اليمني���ة واتفاقي���ة (فبراي���ر ‪1962‬م ) وطبيع���ة اإلدارة‬ ‫البريطانية في اجلزر حتى االنسحاب من اليمن عام ‪1967‬م حيث‬ ‫بدأ احلديث عن عدن وقال ‪ :‬شكلت عدن الركيزة األساسية للوجود‬ ‫البريطاني الفعلي في اليمن بش���كل خاص وفي اجلزيرة العربية‬ ‫ومنطقة البحر األحمر بشكل عام ‪ ،‬فهي أول نقطة في هذا النطاق‬ ‫اإلقليم���ي الكبي���ر ‪،‬س���يطر عليه���ا البريطانيون واس���تقروا فيها ‪،‬‬ ‫وتشبثوا بوجودهم هناك ‪ ،‬حتى كانت آخر نقطة اضطروا للتخلي‬ ‫عنها في الثالثني من نوفمبر عام ‪1967‬م ‪.‬‬ ‫ونتيجة لتزايد أهمية املصالح البريطانية في اجلزر اليمنية ‪،‬‬ ‫وضعت هذه اجلزر حتت االشراف املباشر لنائب ملك بريطانيا في‬ ‫الهند ‪،‬الذي كانت له صالحيات تعيني املقيم السياسي البريطاني‬ ‫ف���ي عدن الذي أصبح يلقب املندوب الرئيس���ي في عدن للفترة من‬ ‫(‪ ،) 1937-1932‬ث���م عرف في الفترة املمت���دة من (‪) 1963 – 1937‬‬ ‫بلقب حاكم عدن ‪ ،‬وأخير ًا أصبح يعرف بلقب املندوب السامي منذ‬ ‫عام ‪1963‬م حتى جالء البريطانيني عن عدن عام ‪ 1967‬م ‪.‬‬ ‫ولتحقيق أهداف بريطانيا االس���تراتيجية ف���ي اجلزر اليمنية‬ ‫ومين���اء ع���دن ‪ ،‬ح���ددت الس���لطات البريطاني���ة ف���ي ع���دن معال���م‬ ‫اس���تراتيجيتها ف���ي املنطقة إبان احل���رب العاملية األول���ي ‪ ،‬وهذا‬ ‫يتض���ح من املذكرة املرفوعة من قبل (البريجادير جنرال برايس )‬ ‫املقيم السياسي البريطاني في عدن إلى حكومة الهند في السابع‬ ‫والعش���رين من يناير ‪ 1916‬م إذ حددت معالم هذه االس���تراتيجية‬ ‫على النحو التالي ‪:‬‬ ‫فرض حصار بحري حول املوانئ التابعة للس���لطات العثمانية‬ ‫ف���ي البح���ر االحمر ‪،‬ومن���ع وص���ول االم���دادات والتموي���ن لها أو‬ ‫خروجها منها ‪.‬‬ ‫العمل على تسهيل مرور السفن البريطانية وسفن احللفاء عبر‬ ‫البحر االحمر وحمايتها من أية أخطار ‪.‬‬ ‫ضمان حماية الس���فن التابعة لإلدريس���ي حلي���ف البريطانيني‬ ‫واحملافظ���ة عل���ى فت���ح مواني���ه وخاصة مين���اء ميدي الس���تقبال‬ ‫االمدادات واملؤن ‪،‬وتسيير سفنه في تلك املوانئ وحمايتها من أية‬ ‫أخطار ‪.‬‬ ‫تأم�ي�ن املالح���ة البحرية للس���فن الفرنس���ية في البح���ر األحمر‬ ‫وخاصة بني مينائي جيبوتي وأوبوك وبني ميناء عدن ‪.‬‬ ‫تأم�ي�ن املالح���ة البحري���ة للس���فن االيطالية في البح���ر االحمر‬ ‫وخاصة بني مينائي عصب ومصوع وبني ميناء عدن ‪.‬‬ ‫وتنفيذ ًا لهذه االستراتيجية البريطانية مت إعادة سيطرتهم على‬ ‫جزي���رة ميون (ب���رمي ) والتي تقع عند مضيق باب املندب و اغالق‬ ‫جميع املوانئ العربية املطلة على اجلزء اجلنوبي من البحر االحمر‬ ‫‪ ،‬وفرض حصار محكم عليها ‪،‬مما حال دون وصول اإلمدادات إلى‬ ‫القوات العثمانية ‪ ،‬وبذلك متكن البريطانيون من إحكام السيطرة‬ ‫على مدخل البحر األحمر اجلنوبي أثناء احلرب العاملية االولى ‪.‬‬ ‫ث���م يتناول الكاتب أهمية جزيرة س���قطرى في االس���تراتيجية‬ ‫البريطاني���ة حي���ث قال ‪ :‬كانت جزيرة س���قطرى هدف ًا لالس���تعمار‬ ‫البريطان���ي من���ذ ع���ام ‪ 1834‬م ‪ ،‬قبل احتالل عدن بخمس س���نوات‬ ‫‪ ،‬وقد حاول البريطانيون شراء جزيرة سقطرى من سلطان قبائل‬ ‫املهرة الس���لطان عمر بن س���عيد ‪ ،‬مقابل مبلغ ًا مالي ًا وقدرة عشرة‬ ‫اآلف ريال فضي ‪ ،‬إ ّالأن السلطان رفض املساومة البريطانية ‪ ،‬مما‬ ‫دفع بالبريطانيني إلى إرسال قواتهم واحتالل اجلزيرة عام ‪1834‬‬ ‫م ‪ ،‬وعينت الكابنت باجلي حاكم ًا عليها ‪.‬‬ ‫وأقام���ت الس���لطات البريطاني���ة فيها مط���ار ًا عس���كري ًا وميناء‬ ‫ومنشآت أخرى خلدمة البريطانيني ‪ ،‬وأطلق البريطانيني عليها (‬ ‫درة التاج البريطاني )‪.‬وجدت وزارة الهند البريطانية لزام ًا عليها‬ ‫‪ ،‬أن تتفاوض مع س���لطان املهرة بش���أن جزيرة س���قطرى ‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد التهديدات االيطالية للسيطرة على اجلزيرة ‪ ،‬وحترك خديوي‬ ‫مصر ( اخلديوي إس���ماعيل ) جت���اه رأس جورد فوي بدء ًا لتنفيذ‬ ‫سياسية االفريقية ‪ ،‬إذ رات بريطانيا بذلك تهديد ًا خطير ًا ملصاحلها‬ ‫في البحار الش���رقية وخاصة القاعدة البريطانية في عدن ‪ ،‬فبدأت‬ ‫املفاوضات اخلاصة بجزيرة س���قطرى في الثالث والعش���رين من‬ ‫يناير ‪ 1876‬م ‪ ،‬ومت عقد معاهدة بني البريطانيني وسلطان املهرة‬ ‫‪ ،‬إذ واف���ق س���لطان امله���رة على أ َّال يبيع اجلزي���رة أو يتنازل عنها‬ ‫ألية قوة أجنبية ‪ ،‬مقابل اس���تالمة منحة سنوية من حكومة الهند‬ ‫البريطانية قدرها ثالثة اآلف وثالثمائة وستون ريا ًال في السنة ‪.‬‬ ‫وظلت الس���لطات البريطانية حتكم جزيرة س���قطرى ‪ ،‬مبوجب‬ ‫املعاه���دة حت���ى الثالث م���ن ابريل ‪ 1954‬م ‪ ،‬حي���ث عززت وجودها‬ ‫وأحكمت نفوذها بتوقيعها معاهدة استش���ارية مع سلطان املهرة‬ ‫نصت على‪:‬‬ ‫إن حكوم���ة صاحبة اجلاللة امللكية في اململكة املتحدة تقبل أن‬ ‫تعني مستشار ًا مقيم ًا لدى السلطان ‪ ،‬والسلطان رغبة منه في رخاء‬ ‫واليت���ه يوافق على قبول نصيحة املستش���ار ف���ي جميع األمور إال‬

‫فيما يخص الدين االسالمي والتقاليد ‪.‬‬ ‫إن حكوم���ة صاحبة اجلاللة في اململكة املتحدة ‪ ،‬تعترف بحق‬ ‫س�ل�اطني قشنوس���قطرى من ال س���عيد بن طوعري بن عفرار ‪ ،‬في‬ ‫تعيني خلفائهم بشرط موافقة احلكومة البريطانية في كل مرة ‪.‬‬ ‫اس���تمرت جزي���رة س���قطرى حتت االش���راف املباش���ر ل�ل�إدارة‬ ‫البريطانية في عدن ‪ ،‬حتى جالء البريطانيني عنها عام ‪ 1967‬م ‪.‬‬ ‫س���يطر البريطانيون على جزيرة كمران في العاش���ر من يونيو‬ ‫‪1915‬م إث���ر انتزاعه���ا من العثمانيني بعد أن توجهت اليها حملة‬ ‫عسكرية من عدن ‪.‬وأكد اخلبراء األستراتيجيون البريطانيون في‬ ‫الش���ؤون العسكرية وش���ؤون النقل البحري (العسكري واملدني )‬ ‫‪ ،‬بض���رورة بق���اء جزيرة كم���ران حتت االحت�ل�ال البريطاني ‪ ،‬ومن‬ ‫الناحية القانونية حت���ت الوصاية البريطانية ومؤكدين في حالة‬ ‫انس���حاب بريطانيا من اجلزيرة ‪ ،‬فإن هنالك ش���ك غير مدعوم بأن‬ ‫حكومة اليمن سوف تطالب بها ‪ ،‬كونها جزء ًا من األراضي اليمنية‬ ‫جغرافي ًا وقانوني ًا ‪،‬وهذا ما نصت عليه اتفاقية صنعاء لعام ‪1934‬‬ ‫م املوقعة مع اإلمام يحيي ‪ ،‬التي أعطت احلق لإلمام املطالبة بجزر‬ ‫اليمن ‪.‬‬ ‫وظل���ت اجل���زر والتواج���د فيها محل ش���د وجذب ب�ي�ن ايطاليا‬ ‫وبريطانيا ‪ ،‬مما دفعهما إلى الدخول فيما عرف باالتفاق ( االجنلو‬ ‫– إيطال���ي ) ع���ام ‪ 1938‬م ‪ ،‬أو م���ا عرف أيض ًا باتفاق ( الباس���كو ) ‪،‬‬ ‫الذي أكد البلدان فيه اعترافهما بعدم تأسيس أية سيادة بريطانية‬ ‫في جزيرة كمران ‪ ،‬وأية سيادة إيطالية في مجموعة جزر حنيش ‪،‬‬ ‫وكان ذلك باالتفاق املوقع في ‪ 19‬ابريل ‪ 1938‬م ‪ ،‬بهدف عدم تغيير‬ ‫الواقع لصالح أي من البلدين ‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫خصصه املؤلف للتنافس االستراتيجي ‪( :‬االمريكي – السوفيتي‬ ‫– الفرنسي) للجزر اليمنية وقسمه الى ثالثة مباحث سلط املبحث‬ ‫األول من���ه عل���ى االس���تراتيجية االمريكي���ة الهادف���ة لالس���تحواذ‬ ‫عل���ى ث���روات املنطق���ة وضم���ان حرية املالح���ة فيه���ا ‪،‬و محاوالت‬ ‫االس���تراتيجية األمريكي���ة احتواء نف���وذ االحتاد الس���وفيتي ‪،‬اما‬ ‫املبحث الثاني ركز فيه على االستراتيجية السوفيتية جتاه اجلزر‬ ‫اليمني���ة والتي ال تختلف بطبيعتها عن االس���تراتيجية األمريكية‬ ‫‪ ،‬أخير ًا املبحث الثالث حتدث عن االس���تراتيجية الفرنس���ية حول‬ ‫املواقع االستراتيجية القريبة من مضيق باب املندب وخاصة على‬ ‫اجلانب الغربي حتى تتمكن من استكمال الدائرة األمنية للمدخل‬ ‫اجلنوب���ي للبح���ر األحم���ر ‪ .‬حيث ق���ال ‪ :‬تعود بداي���ات التوجه‬ ‫االستراتيجي األمريكي نحو اجلزر اليمنية إلى نهايات القرن‬ ‫الثامن عش���ر ‪،‬حني كانت بعض السفن األمريكية تقصد ميناء‬ ‫املخ���ا اليمني منذ س���نة ‪ 1798‬م للحصول على ش���حنات النب‬ ‫الذي وجد رواج ًا كبير ًا في أمريكا ‪.‬وكثف األمريكيون اتصاالتهم‬ ‫مبناطق البحر االحمر عامة ً واليمنية خاص ًة ‪ ،‬مع بداية القرن‬ ‫التاسع عشر وذلك في املجاالت التجارية والتبشيرية والتعليمية‬ ‫واخليري���ة ‪.‬وبلغ مجموع الس���فن األمريكية الت���ي قصدت ميناء‬ ‫املخا عام ‪ 1804‬م إحدى عش���رة س���فينة ‪ ،‬مما حدى باألمريكيني‬ ‫إل���ى محاولة احلصول على إذن من الس���لطات اليمنية بإنش���اء‬ ‫مركز جتاري في امليناء ‪.‬‬ ‫كان���ت اس���تراتيجية الواليات املتح���دة االمريكية حتى إعالن‬ ‫احل���رب العاملي���ة األول���ي مقتصرة عل���ى العالق���ات التجارية مع‬ ‫منطق���ة البح���ر األحمر ‪ ،‬تطبيق ًا لسياس���ية العزلة التي أختطها‬ ‫الرئي���س األمريك���ي ( مون���رو ) وال���ذي عرف مبب���دأ مونرو عام‬ ‫‪1823‬م ‪ .‬وبع���د اش���تراك الوالي���ات املتح���دة في احل���رب العاملية‬ ‫االول���ي ه���و بداية اخلروج الفعلي عن مب���دأ مونرو ‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫تول���ي منطقة البحر االحمر بع���ض عنايتها ‪ ،‬من خالل مناداتها‬ ‫بسياسية الباب املفتوح ‪.‬‬ ‫استراتيجية الواليات املتحدة جتاه منطقة البحر االحمر متثل‬ ‫بكونه���ا مناطق وجزر اس���تراتيجية تربط بني ث�ل�اث من قارات‬ ‫العال���م الق���دمي ‪ ،‬وميثل البحر االحمر أقص���ر الطرق للموصالت‬ ‫التجارية والعسكرية وقريب من منابع النفط في اخلليج العربي‬ ‫وال���ذي يحت���وي على نس���بة ‪ %56‬من احتياط العال���م من النفط ‪،‬‬ ‫ولتلك األس���باب مجتمعة أخذت االس���تراتيجية األمريكية تتجه‬ ‫اجتاه��� ًا آخر ًا بعد احل���رب العاملية الثانية ‪،‬متثلت بزيادة قوتها‬ ‫البحرية ‪ ،‬بحيث انتزعت مكان الصدارة من البحرية البريطانية‬ ‫‪.‬األم���ر الذي قاد إلى حالة تنافس مع البحرية الس���وفيتية فكلى‬ ‫الدولتني أهداف اس���تراتيجية ( اقتصادية وعس���كرية ) ينشدان‬ ‫حتقيقها لتأم�ي�ن خطوط املوصالت البحرية ف���ي أوقات احلرب‬ ‫والس���لم ‪ ،‬الذي شكل البحر األحمر عامة واجلزر اليمنية خاصة‬ ‫‪ ،‬كإحدى الوس���ائل لسياس���يها اخلارجية ‪ ،‬وب���ذا أصبحت اجلزر‬ ‫عنصر جذب للسيطرة العسكرية ‪.‬‬ ‫وتنفيذ ًا لسياسة االحتواء ‪،‬ركزت الواليات املتحدة على تدعيم‬ ‫ً‬ ‫‪،‬فض�ل�ا عن حقول‬ ‫مصاحله���ا االس���تراتيجية في اجل���زر اليمنية‬ ‫النف���ط في البح���ر االحمر واخلليج العربي وذلك بعقدها عدد ًا من‬ ‫االتفاقات مع بعض دول املنطقة ومنها اتفاقها التجاري مع اليمن‬ ‫في يوليو ‪1946‬م ‪.‬‬ ‫متثلتالسياس���ة االمريكية احتواء مصادر الطاقة وابعادها عن‬ ‫السقوط بيد األعداء (االحتاد السوفيتي ) ووضعت رئاسة االركان‬ ‫االمريكية في أغسطس ‪ 1948‬م ‪ ،‬متطلبات االستراتيجية االمريكية‬ ‫في شبه اجلزيرة العربية والبحر االحمر واجلزر اليمنية ‪ ،‬تقتضي‬ ‫هذه االستراتيجية ( عدم السماح ألي موطئ قدم ألية دولة معادية‬ ‫محتمل���ة في ه���ذه املناطق )‪.‬واس���تمرت السياس���ة االمريكية منذ‬ ‫الس���بعينات‪ ،‬تقوم على املبدأ ال���ذي افصح عنه الرئيس االمريكي‬ ‫نيكسون في يوليو ‪ 1969‬م ‪،‬وهو يرتكز على التمسك باملراكز التي‬ ‫حصل���ت عليها الواليات املتحدة في منطق���ة البحر االحمر ومنها‬ ‫اجلزر اليمنية وباب املندب ‪.‬ونتيجة لذلك تدخلت الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية بكل ثقلها لصالح الكيان الصهيوني ‪ ،‬إلنقاذه من الهزمية‬ ‫في حرب اكتوبر ‪ 1973‬م ‪،‬وأعلنت االس���تنفار العس���كري ‪ ،‬وحترك‬ ‫األسطول السابع االمريكي لفك حصار البحر العربي ‪ ،‬املفروض‬ ‫على باب املندب ‪.‬‬ ‫يرجع اهتمام السوفيت مبوانئ البحر احلمر والبحر املتوسط‬ ‫واحملي���ط الهندي إلى ايام القيصر بط���رس االكبر (‪) 1725 -1682‬‬ ‫ففي وصيته املشهورة عام ‪1725‬م خلليفة في السلطة على التحرك‬ ‫جنوب ًا الى القس���طنطينية واخلليج العربي والهند ‪ ،‬معلن ًا إن من‬ ‫يسيطر على تلك املناطق يحكم العالم ‪.‬‬ ‫من���ذ منتصف اخلمس���ينيات أخ���ذت االهتمامات الس���وفيتية‬ ‫تتزاي���د في منطق���ة البحر االحمر ‪ ،‬حيث حصلت على تس���هيالت‬ ‫بحري���ة ف���ي موانئ مص���ر واليمن إث���ر الدعم الس���وفيتي حلركات‬ ‫التح���رر الوطني ف���ي العالم الثال���ث ملناهضة االس���تعمار وقيامه‬ ‫بتقدمي املعونات العس���كرية واالقتصادية لنش���ر نفوذه السياسي‬ ‫واجتاهات���ه االيديولوجية في املنطق���ة ‪ ،‬من خالل جناحه في عام‬ ‫‪1955‬م بتجدي���د معاهدة الصداق���ة والتجارة املوقعة عام ‪1928‬م‬ ‫م���ع االم���ام يحي���ي‪ .‬و عقد اتفاقية عس���كرية واقتصادي���ة في عام‬ ‫‪1957‬متك���ن الس���وفيت من بناء مين���اء احلدي���دة واحلصول على‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫كل طرف منهما السيطرة على تلك الجزر من خالل العالقات الدبلوماسية والمعونات‬ ‫االقتصادية ‪.‬‬ ‫ونظراً ألهمية الكتاب الذي يقع في ‪184‬صفحة ‪ ..‬ارتأينا في‪26« ‬سبتمبر»عرضه‪ ‬‬ ‫كمساهمة للتعريف بأهمية موقع اليمن االستراتيجي‬

‫امتياز التنقيب عن املعادن في االراضي واجلزر اليمنية ‪.‬‬ ‫جنح االحتاد السوفيتي في فترة اخلمسينات من حتقيق املرحلة‬ ‫االولي من استراتيجيته في اجلزر اليمنية ومنطقة البحر االحمر‬ ‫‪ .‬بعد قيام ثورة ‪ 26‬س���بتمبر ‪ 1962‬م جنح االحتاد السوفيتي في‬ ‫احلصول على تس���هيالت عديدة لسفنه في املوانئ اليمنية ‪ ،‬وبلغ‬ ‫جناحه في اليمن درجة استطاع بها أن يوجه ضغط ًا على بريطانيا‬ ‫في عدن ‪ ،‬وتشجيع املقاومة املسلحة املوجودة هناك ‪ ،‬وأثمر هذا‬ ‫التع���اون عن توقي���ع اتفاقية عام ‪ 1964‬م ‪.‬وركز على دعمه للجبهة‬ ‫القومية بعد تسلمها السلطة ‪ ،‬والتي حصل من خاللها على حق‬ ‫أنش���اء مس���تودعات للذخيرة في جزيرة سقطرىواستعمال مطار‬ ‫خور مكس���ر لطلعات طائراته وحتويل ميناء صيد السمك املهمل‬ ‫في جزيرة برمي (ميون ) إلى قاعدة عسكرية ‪.‬‬ ‫يرجع بداية التغلغل الفرنسي في منطقة البحر االحمر الى عام‬ ‫‪ 1862‬م ‪ ،‬حينما حصلت فرنس���ا على امتيازات في ميناء أوبوك‬ ‫واملناط���ق التي حتي���ط به من رأس دميرا ش���ما ًال حتي رأس علي‬ ‫وميناء أوبوك يقع على خليج تاجورة وعلى‬ ‫جنو ب ًا‬ ‫بعد ‪ 80‬كم عن مضيق باب‬ ‫ا ملن���د ب‬

‫مضايق وجزر البحر األحمر كانت ماثلة في أذهان‬ ‫مخططي االستراتيجية الصهيونية ‪ ..‬باعتبارها املجال‬ ‫احليوي لتحقيق حلمهم بإقامة دولة اسرائيل الكبرى‬ ‫عندما أعلنت بريطانيا نيتها االنسحاب‬ ‫من الشطر اجلنوبي من اليمن (عدن‬ ‫وباب املندب ) أبدى الكيان الصهيوني‬ ‫انزعاج ًا شديد ًا‬ ‫املدخل اجلنوبي للبحر االحمر ‪.‬‬ ‫وهدف فرنسا من احتالل ميناء أوبوك واألراضي التي حتيطها‬ ‫الس���تخدامها محطة متوين لس���فنها احلربية في احمليط الهندي‬ ‫ً‬ ‫‪،‬فض�ل�ا عن ضمان س�ل�امة طريقها البحري الى مس���تعمراتها في‬ ‫مدغشقر والهند الصينية ‪ .‬ويبدو ان عدم حماس فرنسا للسيطرة‬ ‫على اجلزر اليمنية ‪ ،‬يعود الى ان فرنس���ا كانت تعد اليمن خارج‬ ‫إط���ار التقس���يم االس���تعماري املخصص له���ا في املنطق���ة ‪ ،‬وكان‬ ‫اهتمامها مقتصر ًا على شرق افريقيا وشمالها بدال من اليمن ‪.‬‬ ‫ان الدافع االساسي وراء استمرار التواجد العسكري الفرنسي‬ ‫عن���د املدخل اجلنوبي للبحر االحمر واملش���رف عل���ى باب املندب ‪،‬‬ ‫يتضح من أهمية املوقع اجلغرافي لهذه املنطقة سياسي ًا وعسكري ًا‬ ‫في االس���تراتيجية الفرنس���ية ‪ ،‬ففرنس���ا دولة كبرى تبحث ايضا‬ ‫عن مواقع مهمة تخدم اس���تراتيجيتها في البحر االحمر واحمليط‬ ‫الهندي ‪.‬‬ ‫الفص���ل الراب���ع‪ :‬خص���ص لالس���تراتيجية الصهيوني���ة جتاه‬ ‫اجل���زر اليمنية وقس���مه الى ثالث���ة مباحث‪،‬املبح���ث االول يتناول‬ ‫فيه اس���تراتيجية الكي���ان الصهيوني نحو منطق���ة البحر األحمر‬ ‫ومنها اجلزر اليمنية ‪ ،‬واملبحث الثاني يناقش فيه االستراتيجية‬ ‫الصهيونية للسيطرة على اجلزر اليمنية وباب املندب حتى إعالن‬ ‫ح���رب ‪1967‬م ‪ ،‬ام���ا املبح���ث الثال���ث ركز فيه على االس���تراتيجية‬ ‫الصهيوني���ة في اجلزر اليمنية ومضيق باب املندب في الفترة ما‬ ‫بني احلربني ‪ 1973 -1967‬م والذي شهد نشاط ًا صهيوني ًا متعدد‬ ‫اجلوان���ب في جنوب منطقة البحر األحمر ‪ ،‬وجناح اس���تراتيجية‬ ‫التنس���يق العرب���ي للحفاظ على الس���يادة العربية للج���زر واملياه‬ ‫احمليطة بها ‪ ،‬وهذا ما مت بني اليمن وبعض الدول العربية والتي‬ ‫فرض���ت حص���ار ًا بحري ًا على املالح���ة الصهيونية في الس���واحل‬ ‫العربية مبنطقة البحر األحمر‪.‬‬ ‫يقول املؤلف ‪ :‬حرص الصهاينة منذ الفترة التي بدأ مفكروهم‬ ‫يخطط���ون لقيام دولة إس���رائيل الكبرى على ان يك���ون لهم منفذ ًا‬ ‫عل���ى البح���ر االحمر م���ن خالل الس���يطرة على مضايق���ه وجزره ‪.‬‬ ‫لذلك من الناحية االس���تراتيجية ش���كل البحر االحمر وجزره أحد‬ ‫مواضع الصراع بني الشرق والغرب من جهة واملواجهة العربية –‬ ‫الصهيونية من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫أن مضايق وجزر البحر االحمر‪ ،‬كانت ماثلة في أذهان مخططي‬ ‫االستراتيجية الصهيونية منذ الفترة العثمانية ‪ ،‬إذا اتفق أولئك‬ ‫املخطط���ون على ض���رورة امت���داد احلدود اليهودية إلى س���واحل‬

‫عرض ‪ :‬ماهر محمد الدبعي‬ ‫البحر االحمر وعلى املميزات السياسية واالقتصادية والعسكرية‬ ‫التي يوفرها هذا االمتداد ‪ .‬باعتباره املجال احليوي لتحقيق حلم‬ ‫الصهاينة بإقامة (إس���رائيل الكبرى )وسياس���تهم بذلك تقوم على‬ ‫خط���وات أو قف���زات أطلقوا عليها (قفزة الضفدع ) للتوس���ع نحو‬ ‫مناطق عربية جديدة ‪.‬‬ ‫ولعّ ل اإلش���ارات األولى لالس���تراتيجية الصهيونية في البحر‬ ‫االحمر تتضح من خالل الرسالة التي وجهها الصهيوني (تيودور‬ ‫هرتزل ) إلى الثري الصهيوني (روتشلد ) في ‪ 12‬يوليو ‪ 1902‬م ‪.‬‬ ‫تكتس���ب جزر البحر االحمر بش���كل عام واجلزر اليمنية بشكل‬ ‫خاص ‪ ،‬أهمية استثنائية بالنسبةللكيان الصهيوني ‪ ،‬دون غيره من‬ ‫الدول املطلة على البحر االحمر ‪ ،‬وذلك باعتبارها الدويلة الوحيدة‬ ‫املطل���ة على البحر االحمر ‪ ،‬مبس���احة محددة ج���د ًا ومحاصرة من‬ ‫جميع الدول احمليطة بها ومن جميع الدول املطلة على هذا البحر‬ ‫باس���تثناء أريتريا ‪ ،‬االمر الذي يجعل لهذا املمر أهمية خاصة من‬ ‫ناحي���ة أنه نفق هام وضروري لتنفس���ها خ���ارج البيئة اجلغرافيا‬ ‫احمليط بها‪.‬‬ ‫وبه���ذا فق���د أهتم الكي���ان الصهيون���ي باجل���زر اليمنية ضمن‬ ‫اس���تراتيجيته في الس���يطرة عليها والتحكم مبضيق باب املندب‬ ‫لتحقيق االهداف االستراتيجية والسياسية التالية ‪:‬‬ ‫التأثير بش���كل أو بآخر على دور ال���دول العربية الواقعة‬ ‫على ساحل البحر االحمر ‪ ،‬وضربها بواسطة قواته البحرية‬ ‫‪ ،‬عن���د توف���ر الظروف املالئم���ة خالل أية مواجه���ة عربية –‬ ‫صهيونية ‪.‬‬ ‫تأمني االتصال بني البحر االحمر والبحر املتوسط حللفائه‬ ‫من القوى االستعمارية ‪.‬‬ ‫امكاني���ة احت�ل�ال الكي���ان الصهيوني لهذه اجل���زر ‪،‬تضمن‬ ‫قدرته ومن مركز القوة على إغالق مضيق باب املندب في الوقت‬ ‫املناسب في وجه املالحة العربية والسيطرة التامة عليه ‪.‬‬ ‫إمكاني���ة احت�ل�ال الصهاينة للجزر ي���ؤدي إلى مرونة التحرك‬ ‫التج���اري واالقتص���ادي باجت���اه اجلن���وب وعب���ر البح���ر العربي‬ ‫واحمليط الهندي بقصد التواصل بأقطار جنوب شرق آسيا والقارة‬ ‫االسترالية ‪.‬‬ ‫التمكن من اإلش���راف على حركة املالحة في البحر االحمر على‬ ‫طول اخلط املالحي املمتد من باب املندب إلى ميناء إيالت ‪ ،‬وذلك‬ ‫بإقام���ة نقاط مراقبة بحرية على اجلزر التي تراها مناس���بة حتى‬ ‫وإن كانت اجلزر عربية ‪.‬‬ ‫إمكانية إنشاء قواعد عسكرية بحرية وجوية في جنوب البحر‬ ‫االحمر أي اجلزر اليمنية ليستطيع االنطالق منها وفرض سيادته‬ ‫على مياه وسماء البحر االحمر‪.‬‬ ‫ووفق ًا لذلك املخطط االس���تراتيجي الصهيوني للس���يطرة على‬ ‫اجلزر اليمنية ومضيق باب املندب بصفته أحد املدخلني الرئيسني‬ ‫للبحر االحمر ‪ ،‬إ ّال أن الصهاينة لم يولوا كثير ًا من عنايتهم للجزر‬ ‫واملضيق في السنوات القليلة التي تلت قيام كيانهم في فلسطني‬ ‫لألسباب التالية ‪:‬‬ ‫انصرافهم بصورة شبه كلية إلى البحر املتوسط الذي تطل عليه‬ ‫معظم س���واحلهم ويربطهم بكافة الدول التي كانت تستحوذ على‬ ‫معظم سياستهم اخلارجية ‪.‬‬ ‫االمكاني���ات احملدودة مليناء إيالت ف���ي تلك الفترة حيث لم يتم‬ ‫تدشينه رسمي ًا للمالحة إ ّال في منتصف عقد الستينات ‪.‬‬ ‫احلصار املالح���ي الذي فرضه العرب على املالحة الصهيونية‬ ‫في قناة السويس ومضيق تيران في خليج العقبة ‪.‬‬ ‫وج���ود القوى االس���تعمارية ( بريطانيا وفرنس���ا على جانبي‬ ‫مضيق باب املندب ) مما جعل موضوع حرية املالحة الصهيونية‬ ‫في باب املندب أمر ًا سابقا مفروغ ًا منه ‪.‬‬ ‫إمكاني���ات الكي���ان الصهيون���ي البحرية احمل���دودة في البحر‬ ‫االحمر ‪ ،‬مما جعل التفكير في باب املندب أمر ًا سابق ًا ألوانه ‪.‬‬ ‫إ ّال أن الصهاين���ة خ�ل�ال ه���ذه الفترة قد اس���تفادوا من الوجود‬ ‫االستعماري في املنطقة ‪ ،‬حيث تعاونوا مع االستخبارات االمريكية‬ ‫في اثيوبيا ‪ ،‬وكانوا يحصلون على كافة املعلومات التي تهمهم عن‬ ‫حركة املالحة في باب املندب والبحر األحمر من األمريكيني الذين‬ ‫كان���وا يغطون تلك احلركة بواس���طة أجهزة ال���رادارات املتطورة‬ ‫املشيدة على التالل االرتيرية ‪ ،‬بل انهم سمحوا لبعض الصهاينة‬ ‫باإلقامة في قواعدهم في اثيوبيا كمراقبني ‪.‬‬ ‫وعندما أعلنت بريطانيا عن نيتها في االنس���حاب من الش���طر‬ ‫اجلنوبي م���ن اليمن ( عدن وباب املندب) أبدى الكيان الصهيوني‬ ‫انزعج ًا شديد ًا ‪ ،‬حيث صرح وزير خارجيتها في ‪ 29‬يونيو ‪1966‬‬ ‫م قائ ً‬ ‫ال (إذا س���قطت برمي (ميون ) في أيدي غير صديقة فقد ينجم‬ ‫موق���ف خطير ‪ ،‬كما ح���دث في خليج العقبة وعل���ى نطاق أخطر )‬ ‫وحرض بريطانيا على التشبث ببعض املواقع االستراتيجية في‬ ‫اجلزر اليمنية‪ ،‬ووضع جزيرة ميون حتت إدارة دولية ‪.‬‬ ‫غير أن إصرار اجلنوب اليمني على االس���تقالل ووحدة جميع‬ ‫التراب اليمني ومس���اندة الدول العربية لها ‪ ،‬قد أفشل احملاوالت‬ ‫الصهيونية والبريطانية ومت استقالل جميع اجلزر العربية كجزء‬ ‫م���ن جمهورية اليمن اجلنوبي ‪ ،‬ومم���ا زاد القلق الصهيوني على‬ ‫استراتيجيتهم جتاه اجلزر اليمنية ‪ ،‬تصريحات بعض املسؤولني‬ ‫اليمنيني اجلنوبيني بعد االستقالل على ضرورة إغالق مضيق باب‬ ‫املن���دب أمام املالحة الصهيونية للقض���اء على القيمة االقتصادية‬ ‫واالستراتيجية للوجود الصهيوني على شواطئ البحر األحمر ‪.‬‬ ‫ش���هدت الفت���رة الالحق���ة حل���رب ‪1967‬م مزي���د ًا م���ن النش���اط‬ ‫الصهيوني املتعدد اجلوانب في أثيوبيا بصفتها القاعدة الوحيدة‬ ‫لذل���ك النش���اط ف���ي جن���وب البحر األحم���ر التي تضمن اس���تمرار‬ ‫التعاون والتنس���يق ب�ي�ن الكيان الصهيوني والوجود العس���كري‬ ‫األمريكي في االراضي األثيوبية ( قبل استقالل أريتيريا )‪ ،‬حتى أن‬ ‫موشي ديان وزير احلرب الصهيوني صرح قائ ً‬ ‫ال ( إن أمن وسالمة‬ ‫أثيوبيا ضمانة أكيدة ألمن إسرائيل ووجودها في البحر األحمر )‬ ‫‪ .‬وفي السادس من سبتمبر ‪ 1971‬م قام رئيس االركان الصهيوني‬ ‫حايي���م بارليفبزي���ارة الى تلك اجلزر لتفقد املنش���آت العس���كرية‬ ‫الصهيونية وعقد اجتماع ًا مع قائد البحرية األثيوبية للتنسيق بني‬ ‫الدولتني حلماية مدخل البحر األحمر من التهديد العربي ‪ ،‬وعرض‬ ‫بارليف أن يقوم الكيان الصهيوني بدعم القوات البحرية األثيوبية‬ ‫مقابل السماح مبرابطة بعض الوحدات العسكرية الصهيونية في‬ ‫السواحل واجلزر األثيوبية بصورة دائمة‪.‬‬ ‫وكان الصهاينة يبررون نشاطهم العسكري على مقربة من باب‬ ‫املن���دب باملخاطر التي ميكن أن تتعرض لها مالحتهم في املضيق‬ ‫‪ ،‬أما من الدول العربية أو من الفدائيني الفلسطينيني الذين ميكن‬ ‫أن يتخذوا من األراضي العربية املتاخمة له وبتشجيع من الدول‬ ‫العربي���ة قاعدة لتهديد املالحة الصهيونية ‪ .‬وأس���تغل الصهاينة‬ ‫حادث���ة وقع���ت ع���ام ‪ 1971‬م لتوكد هذه املخ���اوف وتبريرها وذلك‬ ‫أن س���فينة نفط صهيونية حتمل اس���م (كورال س���ي ) حتمل العلم‬ ‫الليبي���ري تعرض���ت في ‪ 11‬يونيو اثناء مروره���ا من باب املندب‬ ‫متجه���ة إل���ى ميناء إي�ل�ات و فيها ‪ 65‬ألف طن م���ن النفط االيراني‬

‫تعرضت لهجوم من قبل أحد الزوارق التي يسيرها بعض الفدائيني‬ ‫‪ .‬واس���تغل الكي���ان الصهيون���ي احل���ادث وقام���ت بإبالغ س���فراء‬ ‫ال���دول االجنبية وس���ارع األمريكي���ون إلبالغ الس���وفيت باحلادث‬ ‫ال���ذي اعتبروه ب���ادرة قرصنة دولية تهدد املالح���ة العاملية ‪،‬وحذر‬ ‫السوفيتسلطات اليمن اجلنوبي من مخاطر مساندة أو تأييد مثل‬ ‫تل���ك العمليات ‪ .‬أم���ا الكيان الصهيوني فقد أعلن بأن هذا احلادث‬ ‫يشكل خطر ًا ال يقل في جسامته عن إغالق مضيق تيران في وجه‬ ‫املالحة الصهيونية ‪ ،‬مما س���يجعلها تتخذ في املستقبل إجراءات‬ ‫مشددة حلماية وتأمني مالحتها في البحر األحمر‪ .‬وقامت بتوسيع‬ ‫وجودها العسكري واحتالل بعض اجلزر العربية مما شكل حتدي ًا‬ ‫مباش���ر ًا لألقطار العربية وكثف من نش���اط مخابراته في املنطقة ‪،‬‬ ‫وألقت الس���لطات اليمنية الش���مالية في عام ‪ 1972‬م القبض على‬ ‫جاسوس صهيوني يدعى (باروخ زكي مرزاحي ) الذي اعترف بأنه‬ ‫مكلف بجمع املعلومات عن منطقة باب املندب ومراقبة النشاطات‬ ‫العربية فيها والكش���ف عن نشاط الفدائيني في جمهوريتي اليمن‬ ‫وأهدافهم جتاه املالحة الصهيونية في باب املندب‪.‬‬ ‫زاد االهتمام االستراتيجي لباب املندب إثر حرب اكتوبر ‪1973‬‬ ‫م فب���ادرت الس���لطات املصرية إلى اجراء مفاوضات سياس���ية مع‬ ‫الس���لطات اليمني���ة ‪ ،‬ومت ارس���ال ق���وات مصرية الى ب���اب املندب‬ ‫وقام���ت بإغ�ل�اق املضي���ق ف���ي ‪ 6‬اكتوب���ر ‪ 1973‬م بوج���ه املالح���ة‬ ‫الصهيونية بالتعاون مع اجلمهورية العربية اليمنية وجمهورية‬ ‫اليمن الدميقراطية الش���عبية ‪ ،‬حي���ث رابطتا مدمرتني مصريتني‬ ‫ق���رب جزيرة ب���رمي (مي���ون ) وقامت مبهام التفتي���ش واالعتراض‬ ‫للس���فن التجارية في جنوب البحر األحمر من���ذ بدء احلرب ‪.‬وكان‬ ‫لهذا احلصار دور في حرمان السفن الصهيونية من عبور مضيق‬ ‫باب املندب رغم قصر املدة والتي استغرقت قرابة شهرين ‪ ،‬وأدى‬ ‫احلص���ار إل���ى توقف ص���ادرات الكي���ان الصهيوني بنس���بة ‪%20‬‬ ‫ووارداته بنحو ‪. %6‬‬ ‫الفص���ل اخلام���س ‪ :‬خص���ص لدراس���ة االس���تراتيجية اليمنية‬ ‫والعربية جتاه اجلزر اليمنية وقسمه الى مبحثني ‪ :‬األول لدراسة‬ ‫االس���تراتيجية اليمنية جتاه جزرها مؤكد ًا على العوامل الوطنية‬ ‫واالقليمية والدولية في االس���تراتيجية اليمنية هدف ًا لضمان أمن‬ ‫واس���تقالل تلك اجلزر ‪ ،‬واملبحث الثاني تطرق الى االستراتيجية‬ ‫العربي���ة جتاه اجلزر اليمني���ة وركزت على املوق���ف العربي جتاه‬ ‫االخطار التي تتعرض لها تلك اجلزر ‪ ،‬وسلط الضوء على متطلبات‬ ‫االستراتيجية العربية جتاه اجلزر اليمنية ومنطقة البحر األحمر‬ ‫والذي جاء على شكل ثالثة محاور استراتيجية رئيسة ( سياسية‬ ‫وعسكرية واقتصادية ) ‪.‬‬ ‫حيث قال ‪ :‬إن اس���تراتيجية اليمن جتاه جزرها خاصة البحر‬ ‫األحم���ر عامة تتأثر بجملة من العوامل االس���تراتيجية ذات البعد‬ ‫الوطني واإلقليمي والدولي ‪ ،‬وهذا األمر ينعكس في الوقت نفسه‬ ‫على األمن القومي اليمني بصورة عامة ‪.‬لكي تتضح االستراتيجية‬ ‫اليمني���ة ه���ذه بش���كلها الكامل وصورته���ا النهائي���ة ‪ ،‬فان حتليل‬ ‫العوامل املؤثرة بها يصبح أمر ًا في غاية الضرورة خاصة وأن تلك‬ ‫العوامل تسهم في كشف االرتباط الوثيق في عالقة اجلزر اليمنية‬ ‫باألمن القومي اليمني ‪:‬‬ ‫عامل استقرار الدولة وسيادتها ‪:‬‬ ‫ال تختلف اجلمهورية اليمنية عن غيرها من الدول فهي تقرر في‬ ‫دستورها وفي مادته األولي بانها (دولة مستقلة ذات سيادة ‪ ،‬وهي‬ ‫وح���دة ال تتج���زأ وال يج���وز التنازل عن أي جزء منه���ا )‪ .‬وهذا أمر‬ ‫ضروري حيث ميثل مبدأ السيادة واالستقالل أساس وجود الدولة‬ ‫ف���ي املجتمع الدول���ي ‪ ،‬والذي من خالله تس���تطيع إقامة عالقاتها‬ ‫الدولية املتكافئة مع الغير ‪.‬‬ ‫ولغرض حتقيق تلك االس���تراتيجية يؤكد دس���تور اجلمهورية‬ ‫اليمني���ة على أهمية إنش���اء وتطوي���ر القوات املس���لحة ‪ ،‬وحتديد‬ ‫مهامه���ا بحماية اجلمهورية وس�ل�امة أراضيه���ا الكاملة وأمنها ‪.‬‬ ‫وبهذا يعداستقرار الدولة وضمان سالمة أراضيها وأمنها العامل‬ ‫األساسي الذي يحفظ لليمن سيادتها على جزرها وموارد مياهها‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬عامل املوقع لباب املندب واجلزر اليمنية‬ ‫اليمن يتمتع مبوقع استراتيجي مييزها عن بقية الدول املطلة‬ ‫عل���ى ش���واطئه ومينحها املوقع مزايا عدي���دة أهمها على االطالق‬ ‫إش���رافها الكام���ل على بوابته اجلنوبية مضي���ق باب املندب منفذ‬ ‫البح���ر األحمر إلي احمليط الهندي وحتى قناة الس���ويس والبحر‬ ‫املتوس���ط وأن املالحة الدولية ال تبعد عن الس���احل اليمني جزيرة‬ ‫برمي سوى ميلني ‪ ،‬بينما تبعد عن الساحل االفريقي بنحو سبعة‬ ‫أمي���ال ‪.‬وإذا كان���ت هن���اك دول أخ���رى مثل (أريتيري���ا وجيبوتي )‬ ‫تش���اطر اليمن في اإلش���راف على بوابة باب املندب ‪ ،‬حيث تشرف‬ ‫أريتيريا على املضيق من اجلانب الشمالي ‪ ،‬بينما جيبوتي تشرف‬ ‫على اجلانب اجلنوبي ‪،‬بينما اليمن تش���رف على املضيق بش���كل‬ ‫مباشر ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬العامل األمني‬ ‫تع���د اليم���ن م���ن أقوى ال���دول املطلة عل���ى مضيق ب���اب املندب‬ ‫ومتتل���ك بعض اجل���زر القريبة من املي���اه الدولية التي تس���تطيع‬ ‫م���ن خاللها تأمني وحماية أمنها القومي إ ّال أن عدم اهتمام اليمن‬ ‫عبرتاريخها ببناء قوة بحرية متطورة جعل البحر األحمر أضعف‬ ‫نقط���ة في الدف���اع عن الس���يادة اليمنية ‪ ،‬نظر ًا النش���غال حكامها‬ ‫تاريخي��� ًا بالعم���ل على تثبيت نظ���م احلكم في الداخ���ل ‪ ،‬وكان من‬ ‫نتائج عدم االهتمام بالقوة الدفاعية للبحرية اليمنية تعرض اليمن‬ ‫لغزوات عبر التاريخ جميعها تأتي من ظهره املكشوف املتمثل في‬ ‫البحر األحمر وأخطر تلك الغزوات على األطالق الغزو البريطاني‬ ‫ع���ام ‪1839‬م والذي نتج عنه احتالل كثير من اجلزر اليمنية بباب‬ ‫املن���دب والبحر األحم���ر وخليج عدن وفصل اجل���زء اجلنوبي من‬ ‫اليم���ن عن ش���ماله ‪ ،‬كم���ا أن الصراعات في الق���رن األفريقي القت‬ ‫بظالله���ا عل���ى اليمن م���ن خالل عملي���ة النزوح اجلماع���ي أبرزها‬ ‫جل���و الفصائل االريتيرية لألراضي واجل���زر اليمنية خالل حرب‬ ‫التحرير األريتيرية مع أثيوبيا منذ بداية الس���بعينيات ‪،‬والنزوح‬ ‫اجلماع���ي للصوماليني على اثر اندالع احلرب األهلية الصومالية‬ ‫مما شكل عبئ ًا ثقي ً‬ ‫ال على امكانيات اليمن االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والصحي���ة واألمني���ة ‪ .‬كما أن طول الس���احل اليمن���ي على البحر‬ ‫األحمر والذي يبلغ نحو ‪ 450‬كيلومتر ساعد بعض سفن وقوارب‬ ‫الصيد احلديثة على التس���لل الى املياه اإلقليمية وقيامها بصيد‬ ‫األس���ماك بطريقة عش���وائية مما يشكل استنزاف ًا للثروة السمكية‬ ‫التي يعتمد عليها س���كان املناطق الس���احلية في حياتهم اليومية‬ ‫‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اس���تخدام الس���احل واجلزر اليمنية من قبل عصابات‬ ‫التهريب للمنتجات األجنبية ودخولها الى االسواق اليمنية ويحرم‬ ‫خزينة الدولة من عائدات اجلمارك ‪.‬‬ ‫أم���ا اخلامت���ة فق���د أنصب���ت على اب���راز م���ا توصل���ت اليه من‬ ‫استنتاجات وتوصيات من خالل تتبع الباحث للبعد االستراتيجي‬ ‫للجز اليمنية على مختلف املستويات العربية واالقليمية والدولية‬ ‫‪،‬خالل احلقبة التي تناولتها الدراسة من عام ‪ 1973 -1945‬م‪.‬‬

‫نعم لوحدة اجليش والشعب في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره‬


‫ال‬ ‫@‬

‫تعز‬ ‫بصوت عال‪:‬‬

‫جهود جبارة يبذلها محافظ محافظة تعز‬ ‫االستاذ شوقي احمد هائل الذي أثبت من خاللها‬ ‫انه الرجل الكفؤ لهذه المحافظة التي تتوق الي‬ ‫األمن واالستقرار‪ ،‬رافضة كل مظاهر التسلح‪،‬‬ ‫داعية الى المدنية ال  المليشيات والعصابات‬ ‫المسلحة التي تقلق أمن واستقرار المواطن‬ ‫هذا ما يريده المواطن‪ .‬في هذه اللحظة  امن‬ ‫قبل كل ش��يء‪ ،‬ف��اذا ما توافر األم��ن تحققت‬ ‫المشاريع واالستثمارات‪ ..‬فتحية اجالل لمحافظ‬ ‫تعز الذي دعم المالكات األمنية بكل امكانياته‬ ‫الع��ادة ام��ن واستقرار المحافظة‪ ،‬كذلك ال‬ ‫ننسى الجهود العظيمة لقائد محور تعز العميد‬ ‫الركن علي مسعد حسين ال��ذي ق��اد عملية‬ ‫تثبيت األمن واالستقرار في الميدان‪ ،‬واسناده‬ ‫الحملة األمنية بأبطال اللواء ‪22‬مدرع واللواء‬ ‫‪ 35‬واللواء‪170‬دفاع جوي والشرطة العسكرية ‬ ‫وقيادة المحور فكان االول في الميدان كذلك‬ ‫نقدرالجهود التي بذلها مدير ع ام شرطة تعز‬ ‫العميدالركن مطهرالشعيبي وسخرّ جل وقته  في‬ ‫متابعة المجرمين والعصابات التي اقلقت امن‬ ‫واستقرار المحافظة وقد تم ضبط الكثير منهم‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من الشخصيات‬ ‫الذين تحدثوا عن الوضع األمني في المحافظة‬ ‫معبرين عن تقديرهم الكبير للقائمين عليه‪ ،‬فالى‬ ‫الحصيلة‪ :‬‬

‫استطالع‪ :‬عارف المقطري ‪-‬عصام نجاد‬ ‫> الدكتور عبدالغني حميد‪ -‬مدير عام مكتب الصناعة‬ ‫والتجارة بتعز وصف اجلهود املبذولة من قيادة الس���لطة‬ ‫احمللي���ة واألجه���زة األمني���ة والعس���كرية باحملافظ���ة ف���ي‬ ‫إستعادة األمن واالستقرار بتعز بالنوعية والرائعة وقال‪:‬‬ ‫>> احلقيقة حالة استعادة األمن واالستقرار والهدوء‬ ‫الذي تعيشه تعز هذه األيام جاءت بفضل الرؤية الصائبة‬ ‫والهادف���ة ل�ل�أخ محافظ احملافظة ش���وقي احم���د هائل في‬ ‫حلحلت���ه لألوضاع األمنية التي عاش���تها تعز والتي أتت‬ ‫ثمارها منذ ما يقارب الش���هرين وكذلك بفضل جهود األخ‬ ‫قائد محور تعز العميد الركن علي مس���عد حس�ي�ن ومدير‬ ‫ش���رطة تع���ز العميد مطهر الش���عيبي والذي���ن عملوا على‬ ‫إجن���اح اخلط���ط األمني���ة وإع���ادة الس���كينة العام���ة لتعز‬ ‫وتكثيف احلمالت العسكرية واألمنية على حاملي السالح‬ ‫مم���ا أعاد للناس الطمأنينة وبدأت املدينة تس���تعيد القها‬ ‫وعافيتها بعد س���نوات من املش���اكل والصراعات واملكايد‬ ‫السياس���ية الت���ي حولت تعز إل���ى حلبة ص���راع فقد فيها‬ ‫أبن���اء املدين���ة واحملافظة هدوءهم واس���تقرارهم‪..‬وأضاف‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬أبن���اء تع���ز بطبيعتهم مييل���ون إلى ثقافة الس�ل�ام‬ ‫واملدني���ة  أكث���ر من ثقافة العن���ف والفوضى ونتيجة لذلك‬ ‫جندهم يس���تجيبون بسرعة إلى القانون والنظام أكثر من‬ ‫غيرهم‪ ..‬ولهذا هاهم اليوم يباركون اجلهود التي تبذل من‬ ‫قيادة الس���لطة احمللية واللجنة األمنية  جلعل تعز خالية‬ ‫م���ن مظاهر حمل الس�ل�اح والش���ك أن مجم���ل تلك اجلهود‬ ‫عكس���ت نفعها على كل تفاصيل احلياة اليومية للمواطن‬ ‫وعلى أداء احلكومة ومنها مكتب الصناعة والتجارة حيث‬ ‫اجتهنا خالل هذه الفترة إلى خدمة املواطن وحمايته  من‬ ‫أي استغالل أو غش جتاري‪ ،‬وذلك من خالل قيامنا بإعداد‬ ‫اخلطط لعملي���ة الرقابة امليدانية على األس���واق‪ ،‬ولضبط‬ ‫املخالف�ي�ن‪ ..‬وه���ذا االمر كان من الصعوب���ات القيام به في‬ ‫ظل غياب النظ���ام والقانون‪ ،‬وهكذا بقية املكاتب اخلدمية‬ ‫االخ���رى الت���ي الميك���ن له���ا أن تق���دم أي���ة خدم���ة للموطن‬ ‫ف���ي ظ���ل واقع تنتش���ر فيه املظاه���ر املس���لحة وتغلب فيه‬ ‫الفوض���ى ع���ن القوانني ونح���ن نراهن على وع���ي وثقافة‬ ‫أبن���اء تع���ز ومقدرتهم عل���ى إعادة االبتس���امة حملافظتهم‪،‬‬ ‫النهم في حقيقتهم حاملو مشاعل التنوير‪ ،‬ولهم بصمات‬ ‫واضحة في حتقيق التنمية والتعامل الراقي واحلضاري‬ ‫واالنس���اني مع اآلخر ومع أنفس���هم وهكذا س���يظلون ولن‬ ‫يستطيع أحد مهما برزت مخالبه النيل من ثقافتهم وقبل‬ ‫ذلك من انتمائهم لوطنهم وقضايا ش���عبهم وس���تبقى تعز‬ ‫نسمة عطر في زمن العواصف الكريهة والفتنة‪ .‬‬ ‫ ‬

‫ االثارة املقيتة‬

‫> الشيخ عصام اجلبري ‪-‬مغترب زائر للمدينة‪ -‬وصف‬ ‫الوض���ع األمني في تعز بااليجاب���ي والنوعي لكونه يتجه‬ ‫إلي التحسن بشكل كبير حسب قوله وأضاف‪:‬‬ ‫>> حقيق���ة اثن���اء زيارتي هذه املرة ال���ى أرض الوطن‬ ‫وج���دت االوضاع األمني���ة خاصة في تعز كغي���ر الزيارات‬ ‫السابقة التي كانت االختالالت األمنية والفوضى واخلوف‬ ‫هو من يستقبل الزائر إلي تعز لالسف الشديد‪ ،‬أما اليوم‬ ‫فاحلمد لل���ه جند االوضاع األمنية  طيبة ج���د ًا‪ ،‬الفوضى‬ ‫غي���ر موجودة واقالق الس���كينة العامة‪ ،‬وهذه حس���ب متا‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ثمرة جهود قيادة الس��لطة المحلي��ة واألجه��زة األمني��ة‬ ‫والعس��كرية بالمحافظة‪:‬‬

‫للمليش ��يات والعصاب ��ات املس ��لحة‬ ‫ف ��ي مدينـــــ ��ة الثقافـــ ��ة والـس �ـــــــالم‬

‫{ د‪ .‬ع� � �ب� � ��دال� � �غ� � �ن� � ��ي‪ :‬اس� � � �ت� � � �ع � � ��ادة األم � � � � � ��ن واالس� � � � �ت� � � � �ق � � � ��رار ب� � �ت� � �ع � ��ز إجن� � � � � � � ��از ن� ��وع� ��ي‬ ‫بعتن���ا وتواصلنا مع مش���ايخ ووجهاء‬ ‫ومس���ؤولي محافظة تع���ز جاءت نتيجة‬ ‫اجله���ود الكبي���رة حملاف���ظ احملافظ���ة‬ ‫األس���تاذ ش���وقي هائ���ل ومش���ايخ تع���ز‬ ‫األجالء الذين يعملون بكل امانة وحرص‬ ‫م���ن أج���ل تع���ز فق���ط‪ ،‬ولي���س م���ن أجل‬ ‫مكاسب حزبية أو مناطقية أو شخصية‪،‬‬ ‫فلكل هؤالء الشكر والعرفان ألنهم أرادوا‬ ‫لتعز أن تس���تعيد ألقه���ا وقيادتها للعلم‬ ‫والثقاف���ة واملواقف الوطني���ة البطولية‬ ‫التي بحجمها فهي من أضاءت صفحات‬ ‫التاري���خ احلدي���ث لليم���ن‪ ،‬ب���ل وامت���د‬ ‫اث���ر أبن���اء تعز ال���ى دول اجل���وار‪ ،‬فكان‬ ‫له���م الدور الري���ادي في اح���داث التغير‬ ‫االيجاب���ي والس���لمي ف���ي كل احملط���ات‬ ‫< البتول‬ ‫الثوري���ة والنضالي���ة  لليم���ن ش���ماله‬ ‫وجنوبه‪ ..‬وأضاف الش���يخ  اجلبري‪ :‬ان‬ ‫ما يؤس���فنا ويحزننا ف���ي دول االغتراب‬ ‫تلك االخبار التي تتداولها بعض وسائل‬ ‫اإلعالم اليمن���ي والتي تهدف مبعظمها‬ ‫إل���ى إث���ارة الفتنة والقالق���ل بل وحتول‬ ‫اليم���ن ال���ى س���احة مفتوح���ة للص���راع‬ ‫والقت���ال واالنف�ل�ات األمني‪ ،‬ومختل���ف‬ ‫املش���اكل الت���ي جتع���ل م���ن املغت���رب‬ ‫اليمن���ي يتخيل له أن املع���ارك واالقتتال‬ ‫في كل ش���وارع ومدن وق���رى اليمن‪ ،‬فما‬ ‫بالناباألجنب���ي املتاب���ع لتلك الوس���ائل‬ ‫واملواق���ع اإلخباري���ة الت���ي جتع���ل م���ن‬ ‫احلبة قبة‪ ،‬وم���ن القبة جبل من النيران‬ ‫وهنا ال أرى في تلك الوس���ائل االعالمية‬ ‫أية مس���ؤولية وطنية أو احترام للوطن‬ ‫ألي‬ ‫الذي تعيش حتت س���مائه وال ميكن‬ ‫< فكرة‬ ‫من أمثال هذه الوسائل اإلعالمية في أي‬ ‫دولة أخرى أن تعمل مثل تلك الوس���ائل‬ ‫اإلعالمي���ة اليمني���ة  ولذل���ك رس���التي‬ ‫ال���ى كل مغت���رب مين���ي له���ذه املواق���ع‬ ‫اإلخبارية والفضائيات  بعدم اإلس���اءة‬ ‫إل���ي وطنه���م وقب���ل ذل���ك إلي أنفس���هم‬ ‫بتل���ك اإلخبار امللفقة التي ال حتمل غير‬ ‫اإلث���ارة والفوضى‪ ..‬وأمتن���ى من وزارة‬ ‫اإلعالم اليمني محاس���بة من يس���ئ إلى اليمن ويعمل على‬ ‫نشر القالقل بإخبار غير صادقة وغير مسؤولة‪ ..‬ووصف‬ ‫الشيخ اجلبري القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي باحلكيمة وقال‪ :‬نحن اليمنيني في‬ ‫املهج���ر نقدر ونثمن جه���ود األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي ف���ي إخراج اليم���ن إلي بر األم���ان‪ ،‬ونتمني له ولكل‬ ‫من يسانده من رجاالت اليمن األوفياء النجاح في مهامهم‬ ‫الوطنية واخراج البالد من أزمته الراهنة وايصال اهداف‬ ‫الثورة الش���بابية الس���لمية إلي بر األمان ومن ثم االلتفات‬ ‫لبن���اء اليمن واس���تغالل خيراتها من قب���ل رؤوس األموال‬ ‫املهاجرة فجميعنا يس���عدنا ويشرفنا االستثمار في بلدنا‬ ‫فهي اخلير وهي الطموح وهي املستقبل‪ ،‬ولكن نحن اليوم‬ ‫بحاجة ماسة إلى أن تبسط الدولة سطوتها وهيبتها على‬ ‫كل اليمن ويس���ود األمن  واالس���تقرار كل ربوعها وعندئذ‬ ‫ل���ن نتاخر ولو س���اعة واح���دة في العودة لال س���تثمار في‬ ‫وطنن���ا احلبي���ب‪ ..‬ووج���ه الش���يخ عصام اجلبري رس���الة‬ ‫أخرى ألبناء تعز‪ ،‬وقال لهم‪ :‬يا أبناء تعز عرفناكم وعرفكم‬ ‫العال���م برجال العلم والثقافة والتحض���ر والرقي‪ ،‬فكونوا‬ ‫كم���ا عهدكم التاريخ ترفض���ون الظلم وتناصرون احلقيقة‬ ‫وتتحدثون عن األدب وتس���لكون السلوك اإلنساني الراقي‬ ‫والذي جعل منكم مشاعل تنير من حولكم بالثقافة والعلم‬ ‫واألدب واحلضور الرافض لغوغائية الفوضى واالقتتال‪..‬‬ ‫عودوا إلى ماكنتم عليه فاليمن تزدهر بكم‪ ..‬ونتمنى للوطن‬ ‫احلبيب كل تقدم وازدهار‪.‬‬

‫{ اجلبري‪ :‬رسالتي لوسائل اإلعالم‬ ‫عدم اإلساءة لسمعة ومكانة اليمن‬

‫< الجبري‬

‫{ البتول‪ :‬الفوضى والتخريب وإقالق‬ ‫السكينة العامة سلوكيات تتنافى مع‬ ‫القيم الدينية والوطنية واإلنسانية‬ ‫{ صدام‪ :‬األوضاع األمنية باحملافظة‬ ‫ممتازة إذا ماقورنت باألعوام السابقة‬

‫< عبدالوهاب‬

‫{ ف � �ك � ��رة‪ :‬ه � �ن� ��اك أي � � � ��اد ت �ف �ت �ع��ل‬ ‫األزم � � � � � � � ��ات‪ ..‬والزل� � � �ن � � ��ا ب� �ح ��اج ��ة‬ ‫إل � � � ��ى األم � � � � ��ن ف � � ��ي امل� � ��دي� � ��ري� � ��ات‬

‫{ خ� � ��ال� � ��د‪ :‬أت� � ��وج� � ��ه ب� ��ال � �ش � �ك� ��ر ألب � � �ن� � ��اء ال� � � �ق � � ��وات امل � �س � �ل � �ح� ��ة واألم� � � ��ن‬ ‫ال� � � � ��ذي� � � � ��ن مي � � �ش � � �ط � � ��ون امل� � � ��دي� � � �ن� � � ��ة م� � � � ��ن ال� � � �ل� � � �ص� � � ��وص وامل� � �س� � �ل� � �ح �ي ��ن‬

‫تعز أمانة بأيدينا‬

‫> م���ن جهته يصف العميد عبدالقادري البتول‪ -‬رئيس‬ ‫املجل���س احملل���ي ملديري���ة الش���مايتني اجله���ود األمني���ة‬ ‫والش���عبية لبس���ط األم���ن واالس���تقرار ف���ي محافظ���ة تعز‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫بالرائع���ة والناجح���ة كون ثقاف���ة العنف لم تك���ن ذات يوم‬ ‫ثقاف���ة أبناء تعز بكل ش���رائحهم ومكوناته���م االجتماعية‬ ‫والسياسية وقال‪ :‬الشك ان حكمة ومرونة محافظ احملافظة‬ ‫األس���تاذ ش���وقي أحمد هائ���ل وقبل ذلك حب���ه الكبير لتعز‬ ‫س���اهمت كثي���ر ًا في اس���تقرار األمن وبس���ط نف���وذ الدولة‬ ‫ف���ي كل م���دن ومديريات احملافظة‪ ،‬كذل���ك كان جلهودقيادة‬ ‫محور تعز وادارة  شرطة تعز بقاداتها املخلصني الفضل‬ ‫ف���ي  اجن���اح كل احلم�ل�ات األمنية التي اس���تهدفت ضبط‬ ‫مثيري القالقل وحاملي االسلحة واخلارجني عن القانون‪..‬‬ ‫واضاف العميد البتول ‪:‬جميعنا يعلم ان األمن واالستقرار‬ ‫مس���ؤولية اجلميع ليس فقط احملافظ اوالش���رطة او ابناء‬ ‫القوات املسلحة فاملواطنون والوجهاء واملشايخ جميعهم‬ ‫مسؤولون أمام الله ثم الوطن في مدى تعاونهم وسلوكهم‬ ‫لبس���ط األمن واالستقرار وتوفير الطمأنينة للمجتمع‪ ،‬الن‬ ‫الفوض���ى والتخري���ب واقالق الس���كينة العام���ة جميعها‬ ‫مظاه���ر وس���لوكيات تتنافى مع  القي���م الدينية والوطنية‬ ‫واالنسانية‪ ،‬وهي ال تعود على اإلنسان إال باحلياة املظلمة‬ ‫والقاس���ية‪ ،‬وال تش���عرنا إال باألس���ى وعدم االس���تقرار هو‬ ‫وعائلته وكل املجتمع‪ ..‬وهذه هي احلقيقة التى أس���تطاع‬ ‫األخ محافظ احملافظة ش���وقي هائل أن يوصلها في جميع‬ ‫خطاباته ألبناء تع���ز الذين بدورهم اقتنعوا بها وتفاعلوا‬ ‫معه���ا بايجابية وذهبوا كما تعلمون بتس���ليم أس���لحتهم‬ ‫طواعي���ة الدارة ش���رطة تعز‪..‬واش���ار العمي���د البت���ول أن‬ ‫محافظ���ة تعز تتج���ه اليوم إلي مللمة ما ش���تت منها خالل‬ ‫الس���نوات املاضي���ة‪ ،‬وب���دأت بالفع���ل أول خط���وات البناء‬ ‫الهادفة عبر اس���تعادة الذات ألبناء تعز ومن ثم توجيههم‬ ‫صوب الفعل االبداعي املتميز لبناء محافظتهم ووطنهم‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬هانحن اليوم نش���اهد أبناء تعز يس���تعيدون الفهم‪،‬‬ ‫ويسطرون أروع العناوين على صدر محافظتهم من خالل‬

‫االلتف���اف املنقطع النظي���ر حول محافظهم الرائع ش���وقي‬ ‫أحمد هائل‪ ،‬ناشدين به ومن خالله ان يكون اإلنسان فيها‬ ‫مح���ور التنمي���ة وأداؤها وهدفه���ا ليعم اخلي���ر كل أرجاء‬ ‫الوط���ن‪ ..‬ونوه البتول إلي أن مديرية الش���مايتني كغيرها‬ ‫من مديريات محافظة تعز كان لها ش���رف إهتمام االس���تاذ‬ ‫ش���وقى هائل الذى منحها حبه وتقدي���ره‪ ،‬وباتت املديرية‬ ‫الي���وم حتظ���ى بكثير م���ن املش���اريع التنموي���ة واخلدمية‬ ‫التي قريب ًا س���يحتفي بها الواقع اخلدمي وهي مش���اريع‬ ‫اس���تراتيجية وهام���ة‪ ،‬وكان���ت على م���دى س���نوات طوال‬ ‫حلم ًا‪ ..‬وهاهي اليوم تلك املش���اريع كادت تعانق كثير ًا من‬ ‫مساحات املديرية‪.‬‬ ‫واختتم حديثه بتمنيه  لليمن أرض ًا وانسان ًا كل اخلير‬ ‫واالزدهار في ظل القيادة احلكيمة والثابتة لفخامة الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلهمورية الذي استطاع أن‬ ‫يخرج البلد إلى بر االمان‪.‬‬ ‫وطالب العميد البتول جميع القوى السياسية واحلزبية‬ ‫والش���عبية املوجودة في الس���احة الوطني���ة االنحياز الي‬ ‫املصلح���ة العلي���ا للوط���ن وع���دم االجن���رار وراء املناكفات‬ ‫السياس���ية والفئوي���ة واملصلحي���ة التي حت���ول البلد إلى‬ ‫براكني حارقة لن ينجو منه أحد‪ ،‬وهو ما ال يرجوه عاقل أو‬ ‫مجنون حسب قوله وقال‪ :‬أمتنى على اجلميع االصطفاف‬ ‫وراء احلكم���ة واملصداقية واإلخالص له���ذا الوطن‪ ،‬وترك‬ ‫م���اال ينف���ع‪ ..‬فالوط���ن س���يبقى باملخلصني له وم���ا عداهم‬ ‫فسيذهبون جفاء‪.‬‬

‫جهود وتوعية‬

‫• م���ن جهت���ه وص���ف الش���يخ قائ���د ص���دام حال���ة األمن‬

‫ف���ي احملافظة باملمت���ازة مقارن���ة باالعوام املاضي���ة مقدر ًا‬ ‫جهود  األخ محافظ احملافظة شوقي هائل في إعادة األمن‬ ‫واالس���تقرار حملافظة تعز من خالل االشراف املباشر على‬ ‫تنفي���ذ احلملة األمنية لضبط اخلارجني عن القانون‪ ،‬ومن‬ ‫حاملي األس���لحة النارية في عاصم���ة احملافظة وعواصم‬ ‫املديري���ات‪ ،‬وكان���ت النتائ���ج جي���دة خاص���ة وان أبن���اء‬ ‫احملافظ���ة وقفوا إلى جان���ب النظام والقان���ون ويندفعون‬ ‫بحم���اس واقتناع ض���د أية مظاهر س���لبية تتنافى والقيم‬ ‫املدني���ة الت���ي تربوا عليها وص���ارت س���متهم‪ ..‬وركيزتهم‬ ‫ف���ي مجمل س���لوكياتهم‪ ،‬فكانوا مناصري���ن ومؤيدين لكل‬ ‫اإلج���راءات التى أزاحت عن مدينتهم ومحافظتهم مظاهر‬ ‫العن���ف واق�ل�اق الس���كينة العامة وح���االت الفوضى التي‬ ‫أراد األخرون إشعالها في تعز‪..‬واضاف‪ :‬وال ننسى جهود‬ ‫األخ قي���ادة مح���ور تع���ز والوح���دات العس���كرية واألمنية‬ ‫املشاركة في فرض هيبة األمن في احملافظة‪.‬‬ ‫وقال ‪:‬محافظة تعز بأبنائها الشرفاء ‪-‬باذن الله‪ -‬ستشهد‬ ‫نقلة نوعية ف���ي كل املجاالت إذا ما توافرت لديهم األجواء‬ ‫األمني���ة‪ ،‬وهيئت  لهم املناخات املناس���بة ملا ميتلكونه من‬ ‫ق���درات وطاق���ات انتاجية وابداعية هائل���ة‪ ..‬ولذلك نتمنى‬ ‫على أبناء تعز املنتمني إلى االحزاب السياسية النظر الى‬ ‫مصلح���ة مدينتهم  قبل أحزابهم ألن خدمة تعز هي الغاية‬ ‫وما أحزابهم إال وس���يلة لتخصيص تل���ك الغاية‪ ،‬ومادون‬ ‫ذلك فان جميع األعمال والسياسات هباء ال جتدي نفع ًا‪.‬‬

‫مظاهر العنف‬

‫> اما االستاذة فكرة محمود‪ -‬وكالة سبأ‪  -‬فقد قالت‪:‬‬ ‫>> الوضع األمني في مدينة تعز حتسن بشكل ملحوظ‬ ‫بعد انهياره خالل الس���نوات الثالث املاضية‪ ،‬حيث اختل‬ ‫األم���ن بطريقة مفزعة واصبح معه الناس يعيش���ون حالة‬ ‫م���ن الترق���ب والتوجس‪ ..‬فتع���ز لم تكن تع���رف التقطعات‬ ‫واطالق النار مبناس���بة وبدون مناس���بة‪ ..‬واشارت الي ان‬ ‫هناك ايادي تفتعل هذه االزمات ليصعب معها اس���تبباب‬ ‫األمن في احملافظة‪ ،‬وان وزير الداخلية اجلديد س���اعد في‬ ‫اشاعة األمن بني الناس‪ ،‬ولكن ما يزال االمر بحاجة بسط‬ ‫األمن على مستوي املديريات‪ ،‬خاص ًة التي يصعب قيادتها‬ ‫من قبل‪ ..‬واش���ادت بجهود الس���لطة احمللية والتي حتتاج‬ ‫لدع���م وتع���اون الناس ام���ا االحزاب السياس���ية فهي جزء‬ ‫من املش���كلة واللعبة التي تدار ف���ي احملافظة القالق األمن‬ ‫والسكينة‪..‬‬

‫فخر واعتزاز‬

‫> اما االس���تاذ عبدالوهاب عبده احمد‪ -‬مدير مدرس���ة‬ ‫النجاح‪ ،‬فقد قال‪:‬‬ ‫>> او ًال نش���كر القي���ادة السياس���ية ممثل���ة برئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة عل���ى اختيار االس���تاذ ش���وقي احم���د هائ���ل‬ ‫محافظ��� ًا لتع���ز الثقافة رجل ص���ب جل اهتمامات���ه العادة‬ ‫األمن واالس���تقرار للمحافظ���ة ليأمن ابناء تعز في بيوتهم‬ ‫ومحالته���م‪ ..‬وف���ي ش���وارعهم بع���د ان كان���ت املليش���يات‬ ‫املس���لحة ه���ي س���يدة املوق���ف ف���ي اق�ل�اق ابن���اء تعز في‬ ‫امنهم وممتلكاتهم‪ ..‬حقيقة اش���عر بالفخر واالعتزاز وانا‬ ‫اش���اهد احلملة األمنية متر في شوارع املدينة‪ ،‬وخفافيش‬ ‫املليش���يات تختبئ في ازقة الش���وارع مهرولة الى االماكن‬ ‫القذرة التي تنأى النفس عن الوصول اليها‪ ..‬اكرر الش���كر‬ ‫حملاف���ظ احملافظة وقائد محور تعز‪ ،‬ومدير الش���رطة فالي‬ ‫االمام ان شاء الله‪.‬‬ ‫> اما االخ عبدالله خالد فقد قال‪:‬‬ ‫>> بدانا نش���عر باألمن واالستقرار وممارسة اعمالنا‬ ‫التجارية بأمان وبدورنا نش���كر محاف���ظ احملافظة وقيادة‬ ‫احمل���ور وادارة األم���ن عل���ى جهودهم املبذول���ة حلفظ أمن‬ ‫واس���تقرار تع���ز‪ ..‬وامتن���ي م���ن محافظ احملافظ���ة تكثيف‬ ‫احلمالت العس���كرية بشكل اكبر وبش���كل يومي الن اعداء‬ ‫األم���ن مازالوا يتربص���ون القالق الن���اس وخاصة بعد ان‬ ‫فقدوا مصاحلهم الدنيئة في نهب وسرقة ممتلكات الناس‬ ‫سواء االراضي اوغيرها‪ ..‬واكرر شكري لتلك  الهامات من‬ ‫ابناء القوات املس���لحة واألمن وهي تقوم بتمشيط املدينة‬ ‫م���ن هؤالء اللصوص واملس���لحني الذين ل���م يتركوا للنوم‬ ‫مكان��� ًا في اعيننا ويفزعون النس���اء واالطفال في بيوتهم‪،‬‬ ‫وذلك باط�ل�اق االعيرة النارية وخاصة ف���ي الليل والناس‬ ‫نائمني فخسئوا وليخسأوا اينما كانوا‪.‬‬

‫ن �ح��و وح ��دة ح�ق�ي�ق�ي��ة ي ��زده ��ر ف ��ي ظ �ل �ه��ا ال �ت �ع � ّدد وال �ت �ن��وع وال �ت �ف��اع��ل ال��وط �ن��ي اإلي �ج��اب��ي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حوار‬

‫قائد محور عتق قائد اللواء ‪ 21‬ميكا ‪ -‬العميدالركن محمد الجماعي لـ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫انتصار القوات املسلحة على االرهاب هو انتصار للوطن والشعب‬

‫{ ال م ��كان لإلر ه ��اب بع ��د الي ��وم ف ��ي أرض الو ط ��ن‬ ‫{ أبط ��ال اللجان الش ��عبية س ��جلوا موا ق ��ف عظيمة‬ ‫ض ��د عنا ص ��ر االر ه ��اب‬

‫ال عاصم اليوم لشراذم اإلرهاب والشر من ضربات أبطال الوطن الميامين ومقاتليه‬ ‫الشجعان منتسبي القوات المسلحة واألمن ومعهم رجال اللجان الشعبية وكل الشرفاء من‬ ‫أبناء الوطن‪ ..‬هكذا يؤكد القادة العظام ومن خلفهم ضباط وصف وجنود الوحدات العسكرية‬ ‫واألمنية وخاصة أولئك الذين يرابطون في جبهات القتال ليذودوا عن الوطن والمواطن‬ ‫ضد شرور االرهاب وعناصره المعتدين والمأجورين‪ ..‬محققين االنتصارات الساحقة على‬ ‫تلك الشرذمة الباغية التي تسعى لتعيث في األرض فساداً‪ ،‬ولكن هيهات أن تنال مرادها‪،‬‬ ‫فلم تنل إال الخزي والعار‪ ..‬وتجرعت وبال أمرها وسوء مكرها‪ ،‬بان حصدت ضربات موجعة‬ ‫ودروسا قاسية فتساقطت مع أوكارها واندكت معاقلها وباتت تكابد مرارة الهزيمة ومصيرها‬ ‫المحتوم في النكال والموت لييبقى الوطن طاهراً مطهراً من رجس ودنس عصابات الشر‬ ‫واإلرهاب‪ ..‬حول هذه االنتصارات العظيمة والمالحم البطولية الخالدة التي يسطرها األبطال‬ ‫المقاتلون أجرينا هذا الحوار مع قائد محور عتق قائد اللواء ‪ 21‬ميكا العميد الركن محمد‬ ‫حسين الجماعي الذي يتصدر مقدمة الصفوف في معركة اجتثاث جذور وأوكار اإلرهاب‪ ،‬والذي‬ ‫أكد على استمرار عملية مالحقة وتتبع وتعقب من تبقى من العناصر اإلرهابية التي الذت‬ ‫بالفرار إلى مخابئ وجحور أخرى أشد ظلمة من سابقاتها لكنها ليست بعيدة عن أنظار حماة‬ ‫الوطن وعن ضرباتهم القاصمة‪ ،‬وانه سيتم القضاء عليها في القريب العاجل‪.‬‬ ‫حاوره نقيب‪ :‬محمد القريضي‬ ‫> بداي� � ��ة كيف تنظ� � ��رون إلى ما حققته ه� � ��ذه احلملة التي‬ ‫يقوم بها أبطال القوات املس� � ��لحة ف� � ��ي مختلف املناطق‬ ‫حتى اآلن؟‬

‫>> ما حققته القوات املس����لحة واألمن واللجان الش����عبية‬ ‫ومبس����اندة كل الرجال الش����رفاء من مختل����ف احملافظات التي‬ ‫تتواج����د بها عناصر اإلرهاب والتخريب انتصار كبير وعظيم‬ ‫لكل أبناء الش����عب اليمن����ي‪ ..‬هذه االنتصارات الس����احقة التي‬ ‫حتققت في مختلف احملاور دليل على قدرة الدولة في مواجهة‬ ‫التحديات مهم����ا كان نوعها وحجمها‪ ،‬ودليل على أن اإلرهاب‬ ‫وش����راذمه الضال����ة واملأج����ورة ل����م ول����ن تس����تطيع بع����د اليوم‬ ‫التأثير على امن واس����تقرار الوطن واملواطن‪ ..‬فقد تلقت خالل‬ ‫هذه احلملة العس����كرية واألمنية الواس����عة املس����نودة بتعاون‬ ‫رج����ال اللج����ان الش����عبية وكل الش����رفاء م����ن أبن����اء محافظتي‬ ‫ش����بوة وأبني ومختلف محافظات الوطن‪ ..‬واألبطال املقاتلون‬ ‫مس����تمرون ف����ي تطهي����ر أرض الوط����ن م����ن رج����س اإلره����اب‬ ‫واجتث����اث ج����ذور اإلرهابي��ي�ن وتخل����ص الوطن والش����عب من‬ ‫ش����رورهم وس����وء أعماله����م الدموي����ة واإلجرامي����ة القاتلة وقد‬ ‫جاءت توجيهات القيادة السياس����ية والعس����كرية العليا ممثلة‬ ‫باألخ املش����ير عبدربه منصور ه����ادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املس����لحة بجعل احل����رب مفتوحة على اإلرهاب‬ ‫واس����تمرار معركة التطهير واالجتثاث لهذه الشراذم املأجورة‬ ‫واملس����عورة‪ ،‬ج����اءت لتعطين����ا املزي����د من احلم����اس وتكون لنا‬ ‫دافع���� ًا قوي���� ًا لنواص����ل حتقي����ق االنتص����ارات الس����احقة عل����ى‬ ‫جت����ار الدم واملوت والدم����ار عناصر اإلرهاب حتى يتم القضاء‬ ‫الت����ام واملب����رم على آف����ة اإلره����اب‪ ،‬لينع����م الوط����ن وكل أبنائه‬ ‫باألم����ن واالس����تقرار والس����كينة العام����ة والس����لم االجتماعي‪،‬‬ ‫كما أن اإلش����راف امليداني املباش����ر لألخ وزير الدفاع ورئاس����ة‬ ‫هيئ����ة األركان العام����ة وقي����ادة املناط����ق واحمل����اور كل ذلك كان‬ ‫ل����ه األث����ر الكبير والبالغ فيم����ا حتقق ويتحقق م����ن انتصارات‬ ‫متواصلة ألبطال القوات املسلحة واألمن على عناصر اإلرهاب‬ ‫والتخري����ب التي حتاول خلق واح����داث الفوضى وزعزعة امن‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬

‫القادة األخ وزير الدفاع‪..‬ما مدلول ذلك؟‬

‫>> إن دل ذل����ك على ش����يء فإمنا يدل عل����ى اهتمام القيادة‬ ‫السياس����ية واشرافها املباش����ر وتذليل الصعاب أمام املقاتلني‬ ‫ودعمه����م مادي ًا ومعنوي ًا وقد ملس����نا ذلك خ��ل�ال مراحل املعركة‬ ‫املختلفة في مختلف املناطق‪ ،‬والدعم الذي تقدمه وزارة الدفاع‬ ‫ورئاسة هيئة األركان العامة دعم ًا كبير ًا للمقاتلني ويتبني ذلك‬ ‫من خالل توفير كل ما حتتاج إليه الوحدات لتظل في جاهزية‬ ‫قتالي����ة عالية واس����تعداد كامل‪ .‬باإلضاف����ة إلى إخالء اجلرحى‬ ‫واالهتمام بأسر الش����هداء واإلمداد املستمر الذي مكن القوات‬ ‫املس����لحة من تنفيذ مهامها بالش����كل املطل����وب‪ ،‬األمر الذي كان‬ ‫ل����ه دور كبي����ر في رف����ع معنوي����ات املقاتلني من خ��ل�ال التواجد‬ ‫املس����تمر ل��ل�أخ وزي����ر الدفاع وإش����رافه املباش����ر لس����ير عملية‬ ‫اجتث����اث اإلره����اب ودك أوكار عناص����ر الش����ر والدم����ار‪ ..‬وإلى‬

‫نتائج عظيمة‬ ‫> إل� � ��ى أي مدى ميك� � ��ن أن حتقق ه� � ��ذه احلملة األهداف‬ ‫املرجوة منها؟‬

‫>> احلمدلل����ه‪ ..‬م����ن خ��ل�ال النتائ����ج الت����ي ش����اهدمتوها‬ ‫وتابعه����ا ال����كل ف����ي الوط����ن خ��ل�ال األس����ابيع الت����ي م����رت فقد‬ ‫حتققت نتائج عظيمة من خالل إزالة وتدمير العديد من أوكار‬ ‫اإلره����اب س����وا ًء كان ذلك في مديرية احملف����د مبحافظة أبني أو‬ ‫ف����ي مديرية ميفعة ومدينة عزان مبحافظة ش����بوة وغيرها من‬ ‫املناطق‪ ،‬فقد اس����تطاعت القوات املسلحة بفضل الله الوصول‬ ‫إلى كافة مخابئ وأوكاراالرهابيني ومازالت احلملة والوحدات‬ ‫العس����كرية واالمنية مس����تمرة ف����ي مهمتها حتى يت����م القضاء‬ ‫الكامل على هذه العناصر وتطهير كل ش����بر من اليمن السعيد‬ ‫من هذه العناصر إن شاء الله‪.‬‬

‫> ما مييز ه� � ��ذه احلملة هو التواجد املس� � ��تمر للقادة في‬ ‫جبهات القتال املتقدمة وبني أوساط املقاتلني وعلى رأس‬

‫العيد الـ ‪ 24‬لـ ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫أبناء ش����بوة موقف وطني عظيم في التعاون مع إخوانهم‬ ‫أبناء القوات املس����لحة واألمن ضد اإلرهاب‪ ،‬واستمرارهم‬ ‫في دعم ومس����اندة القوات املس����لحة ومشاركتهم كذلك مع‬ ‫األبط����ال املقاتل��ي�ن ف����ي دك معاق����ل اإلرهابيني ف����ي مختلف‬ ‫مناط����ق القت����ال واب����دوا االس����تعداد الكام����ل للوق����وف في‬ ‫صف القوات املسلحة واألمن لتطهير منطقتهم من شراذم‬ ‫اإلره����اب‪ ..‬وه����ذا إن دل عل����ى ش����يء فإمنا يدل عل����ى الثقة‬ ‫وعل����ى ان الدولة واملواطن هدفهم واحد وهو القضاء على‬ ‫هذه اآلفة الدخيلة على مجتمعنا اليمني فاملجتمع اليمني‬ ‫كان الس����باق ف����ي اعتناق اإلس��ل�ام ونش����ر والدف����اع عنه‪..‬‬ ‫فاإلس��ل�ام واضح بتعاليمه ورسالته وهو بريء مما بفعله‬ ‫هؤالء اإلرهابيون‪.‬‬ ‫جان����ب األخ الوزير الكثير من القيادات العس����كرية التي كانت‬ ‫وال زالت في مقدمة الصفوف وفي جبهات القتال املتقدمة‪.‬‬ ‫املدل����ول اآلخ����ر له����ذا التواجد ه����و اإلصرار الق����وي للقيادة‬ ‫السياسية والعس����كرية ومن خلفها كافة أبناء الشعب اليمني‬ ‫على اس����تئصال هذا املرض اخلبيث من جس����د الوطن لتهيئة‬ ‫األج����واء األمني����ة الالزم����ة لتطبيق مخرجات احل����وار الوطني‬ ‫وبناء اليمن االحتادي اجلديد وإجناز مشروع التطور والرقي‬ ‫والنهوض احلضاري الش����امل الذي يلبي طموحات وتطلعات‬ ‫كافة أنباء الشعب‪.‬‬

‫تعاون كبير‬ ‫> ما م� � ��دى تعاون املواطن� �ي��ن مع أبناء القوات املس� � ��لحة‬ ‫واألمن في هذه احلملة؟‬

‫>> التع����اون ال����ذي أب����داه املواطنون في ه����ذه احلملة كان‬ ‫تعاون ًا كبير ًا جد ًا وفاع ً‬ ‫ال‪ ..‬فكان لألخوة املواطنني الشرفاء من‬

‫> برأي� � ��ك ما الدوافع التي جعلت هذه العناصر تتخذ من‬ ‫شبوة أماكن لتمركزها وتنفيذ عملياتها اإلجرامية؟‬

‫>> عوام����ل متع����ددة‪ ..‬منه����ا إتس����اع املس����احة اجلغرافية‬ ‫للمحافظة واختالف تضاريس����ها اجلبلية التي تس����اعدهم في‬ ‫بعض األحي����ان على التخفي في جحورهم الظالمية وكهوفهم‬ ‫واملوب����وءة بثقافة املوت وس����فك الدماء وبث الرعب واخلوف‪..‬‬ ‫غي����ر أنه ومبج����رد وصول القوات‪،‬قد ته����اوت أوكارهم أمامهم‬ ‫وبات����ت القاصم����ة الت����ي نفذها املقاتل����ون ولم يك����ن مبقدورهم‬ ‫البق����اء حت����ى لفت����رات قصي����رة ف����ي كاف����ة املناطق الت����ي كانوا‬ ‫يتمرك����زون فيه����ا وق����د الذوا بالف����رار ونح����ن حالي����ا نتعقبه����م‬ ‫ونالحقهم وسيتم في القريب العاجل القضاء الكامل عليهم‪.‬‬

‫معنويات عالية‬ ‫> أظهرت النتائج أو اإلحصاءات أن ما نس� � ��بته ‪ %70‬من‬ ‫هذه العناصر هي عناصر أجنبية‪ ..‬هل هؤالء اإلرهابيون‬ ‫األجانب يعملون قيادات في التنظيم ام ان فيهم عناصر‬

‫عادية؟‬

‫>> م����ن خالل ما ملس����ناه فإن هذه العناصر ف����ي غالبيتهم‬ ‫خب����راء ويعمل����ون ف����ي جوان����ب فني����ة للمتفج����رات ووس����ائل‬ ‫االتص����االت وغيره����ا‪ ..‬وهن����اك أيض���� ًا مدرب����ون ومش����رفون‬ ‫وقي����ادات وقد مت القبض عل����ى البعض منهم في بداية املعارك‬ ‫وقتل البعض اآلخر ومازالت هناك عناصر أخرى يتم رصدهم‬ ‫باستمرار‪.‬‬

‫> ما ه� � ��و تقييمكم للجان� � ��ب املعنوي ل� � ��دى املقاتلني وهم‬ ‫يخوضون املعارك ضد عناصر الشر واإلرهاب؟‬

‫>> معنويات املقاتلني األبطال عالية ومرتفعة وقد ملس����ها‬ ‫اجلميع في ما حتقق من انتصارات عظيمة في مختلف املواقع‬ ‫واجلبهات‪ .‬كما جتس����د هذه املعنوي����ات العالية حلماة الوطن‬ ‫االش����اوس من خالل عزميتهم اجلبارة وإصرارهم الكبير على‬ ‫اس����تئصال ش����أفة اإلره����اب وقطع داب����ر أعداء احلي����اة وجتار‬ ‫الدم����ار والدم����اء الذي����ن راودته����م احالم حمقاء ف����ي أن يجدوا‬ ‫له����م مكان ًا على أرض مين االباء واملج����د الذي لن يقبل بعابث‬ ‫مأجور على ترابه الطاهر‪.‬‬

‫> إل� � ��ى أي مدى ميك� � ��ن أن تعزز ه� � ��ذه االنتصارات التي‬ ‫حققها اجليش من ثقة الش� � ��عب مبؤسس� � ��ته العسكرية‬ ‫واألمنية؟‬

‫>> ف����ي احلقيقة لقد عززت ه����ذه االنتصارات التي حققها‬ ‫أبط����ال القوات املس����لحة واألمن إلى حد كبي����ر من ثقة املواطن‬ ‫بقدرة جيش����ه وأمن����ه على حماية الوطن وس����يادته وحراس����ة‬ ‫مكتس����باته وصون مقدراته وذلك م����ن خالل العمليات النوعية‬ ‫التي نفذتها مختلف صفوف القوات املسلحة اجلوية والبرية‬ ‫والبحرية وأعادت الطمأنينة للمواطن بأن هناك جيش���� ًا قادر ًا‬ ‫على القيام مبسؤولياته جتاه الوطن واملواطن وضرب كل من‬ ‫تسول له نفسه إعاقة مسار التنمية في الوطن أو زعزعة أمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬

‫انتصارات عظيمة‬ ‫> هل هناك وحدات أخرى شاركت إلى جانب محور عتق‬ ‫في هذه املعارك؟‬

‫>> نعم ش����اركت العديد من الوح����دات من قوات االحتياط‬ ‫وم����ن اللواء األول مش����اة جبلي ومن الق����وات اخلاصة وكتيبة‬ ‫املغاوي����ر وم����ن الل����واء ‪ 314‬والل����واء ‪ 27‬مي����كا وغيره����ا م����ن‬ ‫الوحدات العسكرية القتالية‪.‬‬

‫> ونحن نعي� � ��ش أفراح العيد الوطني ال � � �ـ ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية‪ ..‬ما الذي تودون قوله بهذه املناسبة الغالية؟‬

‫>> نتق����دم بأس����مى آي����ات التهان����ي لقيادتن����ا السياس����ية‬ ‫والعس����كرية العليا ممثلة باألخ املش����ير عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة القائ����د األعل����ى للق����وات املس����لحة وإل����ى‬ ‫كاف����ة أبناء الش����عب اليمني العظيم وإلى قي����ادة وزارة الدفاع‬ ‫ورئاس����ة هيئ����ة األركان العام����ة به����ذه املناس����بة الغالي����ة على‬ ‫قل����وب كل اليمني��ي�ن التي ملت ش����مل الش����عب اليمن����ي ووحدت‬ ‫نس����يجه االجتماعي وأع����ادت حلمته ورفعت رأس����ه عالي ًا بني‬ ‫أمم وشعوب العالم أجمع‪ ..‬بهذه املناسبة العظيمة لعيد مايو‬ ‫املجي����د ال����ذي تتعاظم أفراحه الي����وم مع االنتص����ارات املؤزرة‬ ‫التي حتققت للوطن وقواته املس����لحة وألبناء الش����عب اليمني‬ ‫عام����ة عل����ى الش����راذم والعصاب����ات اإلرهابية الضال����ة‪ ،‬ينبغي‬ ‫علين����ا أن نعم����ل جميع���� ًا على حماي����ة وصون ه����ذا املنجز من‬ ‫خ��ل�ال ترس����يخ مقوم����ات الوح����دة الوطنية ونب����ذ ثقافة احلقد‬ ‫والكراهي����ة ومعاجلة األخط����اء التي حدثت في الس����ابق بعقل‬ ‫وحكم����ة لنتمكن من بناء الدولة املدني����ة احلديثة‪ ،‬دولة النظام‬ ‫والقانون واملواطنة املتساوية والعدالة واحلكم الرشيد‪.‬‬

‫> كلمة أخيرة تودون قولها عبر « ‪26‬سبتمبر»?‬

‫>> كلمت����ي األخي����رة أوجهه����ا ألبط����ال الق����وات املس����لحة‬ ‫باحلفاظ على جاهزيتهم العالية واس����تعدادهم القتالي الدائم‬ ‫والتدري����ب ورف����ع مس����توى اليقظ����ة واحلس األمن����ي لصد أي‬ ‫مح����اوالت عدائي����ة محتملة ومبا من ش����انه إجن����از كافة املهام‬ ‫والواجب����ات املنوط����ة مبؤسس����ة الوط����ن الدفاعي����ة واألمني����ة‬ ‫ويتحقق األمن واالستقرار للوطن‪.‬‬

‫حيادية القوات املسلحة اساس وحدتها ووفائها ووالئها الوطني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫يجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫احتفالنا بالعيد الرابع والعشر ين لـ ‪ 22‬مايو‬ ‫يأتي واليمن تخطو بثقة نحو نظام االقاليم‬ ‫الذي سينهي غبون وضغائن متراكمة‬ ‫صنعتها المركزية الشديدة‪..‬‬ ‫ويرسخ وحدة الوطن ‪.‬‬

‫فهنيئا لكم األخ الرئيس‬ ‫ً‬ ‫وأنتم تقودون سفينة الوطن الى األمام ‪.‬‬

‫وهنيئًا لشعبنا ما حققتموه من خطوات جبارة‬ ‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم‬ ‫في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫املهندس أكرم عبد اهلل عطيه‬ ‫محافظ محافظة الحديدة ‪ -‬رئيس املجلس املحلي‬

‫العميد حسن الهيج‬ ‫نائب املحافظ ‪ -‬األمني العام للمجلس املحلي‬

‫على طريق الغد األفضل‬ ‫الذي يتساوى فيه جميع ابناء الوطن‬ ‫في السلطة والثروة‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫هيئة مستشفى الثورة ‪ -‬الحديدة‬

‫الدكتور خــالد سهيــل‬ ‫وجميع موظفي الهيئة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫علماء الدين وشخصيات اجتماعية وطنية لـ«‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫الوطن يستعيد ألق وحدته ويعيد بناء ما أفسده الدهر‬ ‫أك��د علماؤنا األجالء ب��أن الوح��دة اليمنية فريضة ش��رعية‬ ‫وضرورة اقتضت بها المصلحة الوطنية وش��عبنا اليمني وأنها‬ ‫قدره ومصي��ره‪ ،‬وتعتبر ض��رورة ش��رعية ومطلباً ش��عبياً‪ ،‬وقد‬ ‫بشر بها خاتم االنبياء والمرس��لين صلوات ربي وسالمة عليه‪..‬‬ ‫مؤكدين بأن توحيد الصفوف بين األمة من أوامر اهلل سبحانه‬ ‫وتعالى في توحيد أوطانهم تكون فيهم روح التكافل االجتماعي‬ ‫والسياس��ي واالقتصادي والعس��كري ونب��ذ الفرقة والش��تات‬ ‫والمناطقية بين األمة المحمدية وإقام��ة الدولة االتحادية في‬ ‫> كانت البداية مع الشيخ العالمة حسني الهدار‪ -‬وكيل وزارة‬ ‫األوقاف واالرش� � ��اد والذي حتدث عن هذه املناسبة العظيمة التي‬ ‫تزامنت مع ذكرى اإلسراء واملعراج‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫>> نح���ن نعي���ش ف���ي ه���ذه اآلون���ة ذك���رى اإلس���راء‬ ‫واملعراج‪ ،‬وهذه معجزة كبرى أكرم الله س���بحانه وتعالى‬ ‫به���ا نبي���ه محمد ‪-‬صل���ى الله علي���ه وعلى آل���ه وصحبه‬ ‫وس���لم‪ -‬بع���د معان���اة ش���ديدة وبع���د رحلة ال���ى الطائف‬ ‫القى فيها رس���ول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه‬ ‫وس���لم‪ -‬م���ا تلني ل���ه جالميد اخلص���وم م���ن األذى واملكر‬ ‫واخل���داع م���ن قبل املش���ركني حتى أن النب���ي ‪-‬صلى الله‬ ‫عليه وآله وس���لم‪ -‬حينما حاوره وكلمه أسامة بن حارثة‬ ‫وش���كا عليه ما عاناه الرس���ول وأصحابه‪ ،‬حيث قال‪« :‬يا‬ ‫ٌ‬ ‫جاعل لهذا األمر فرج»‪ ،‬أو ما معناه وناصر ًا‬ ‫زي���د إن الل���ه‬ ‫لنبيه‪ ،‬حيث عرج بالرس���ول ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬بعد‬ ‫رحلة االس���راء من مس���جد احلرام الى املس���جد األقصى‪،‬‬ ‫وعرج به الى الس���ماء الس���ابعة‪ ،‬حيث رأى في رحلته من‬ ‫الغرائ���ب والعجائب وأولها بأنه رأى بأن مارد ًا من اجلن‬ ‫يتبعه بشعلة من نار‪ ،‬وحينما رآه النبي ‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫وآله وس���لم‪ -‬متعجب ًا من هذا قال له جبريل هذا ش���يطان‬ ‫م���ن اجل���ن‪ ،‬ثم قال‪ :‬أال أخبرك بكلم���ات إذا قلتهن انطفأت‬ ‫ش���علته وخر على ما فيه‪ ..‬قال‪ :‬ما هن‪ ..‬قال‪ :‬أعوذ بوجه‬ ‫الل���ه الك���رمي وبكلمات الله التامات ومن ش���ر ما ينزل من‬ ‫السماء ومن شر ما يخرج فيه ومن شر ما ذرأ في األرض‬ ‫ومن شر ما يعرج منها‪ ،‬ومن فنت الليل والنهار‪ ،‬فانطفأت‬ ‫ش���علته وخ���ر على ما في���ه‪ ،‬وملاوصل رس���ول الله ‪-‬صلى‬ ‫الل���ه علي���ه وآله وس���لم الى بي���ت املق���دس وإذا باألنبياء‬ ‫كاف���ة أجمعوا في بي���ت املقدس منتظري���ن للصالة‪ ،‬فأخذ‬ ‫جبريل‪ -‬عليه الس�ل�ام‪ -‬بيد رس���ول الله‪ -‬صلى الله عليه‬ ‫وآل���ه وس���لم‪ -‬وقدمه وص ّل���ى بالناس جميع��� ًا إعالن ًا بأن‬ ‫محم���د بن عبدالله هو أفضل األنبياء واملرس���لني جميع ًا‪،‬‬ ‫وبع���د ذلك عرج النبي ‪-‬صلى الله عليه وآله وس���لم‪ -‬الى‬ ‫السماوات العلى حتى وصل الى السماء السابعة وفرض‬ ‫الله سبحانه وتعالى على عباده اخلمس الصلوات بدون‬ ‫واس���طة‪ ،‬وجمي���ع الواجبات فرضها بواس���طة جبريل ما‬ ‫عدا الصالة ألهميتها‪ ،‬وقد أخبرنا الله س���بحانه وتعالى‬ ‫ف���ي كتاب���ه بقوله‪« :‬وما ينطق ع���ن الهوى إن هو إال وحي‬ ‫يوحى»‪ ،‬وأخبرنا أنه رأى من آيات ربه الكبرى منها بأنه‬ ‫رأى آكل الرب���ا‪ ،‬والرج���ل ال���ذي يك���ذب كيف يوجر ش���دقه‬ ‫ب���كالب حت���ى يقطع م���ا يعود‪ ،‬كم���ا كان ومنه���ا بأنه رأى‬ ‫الزناة في تنور من التنانير وأش���ياء كثيرة رآها الرسول‬ ‫ صل���ى الل���ه عليه وآله وس���لم‪ -‬ف���ي اإلس���راء واملعراج‪،‬‬‫ويج���ب علين���ا أن نأخ���ذ م���ن ه���ذه املعج���زات م���ن العبر‬ ‫والعظ���ات ومنتثل ما قال الله س���بحانه وتعالى وننتهي‬ ‫عما نهانا الله عنها‪.‬‬ ‫ونحن نحتفل بهذه املناسبة العظيمة لرسولنا الكرمي‬ ‫تأتي متزامنة مع احتفاالت ش���عبنا بالعيد الوطني الـ‪24‬‬ ‫للوحدة اليمنية التي هي مطلب كل أبناء الشعب اليمني‪،‬‬ ‫حي���ث تعتبر الوحدة املباركة مطلب ًا أساس���ي ًا لطاعة الله‬ ‫س���بحانه وتعال���ى ومطلب ًا ألبن���اء اليمن كاف���ة‪ ،‬وأنها من‬ ‫األوامر التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫«واعتصم���وا بحبل الله جميع ًا وال تفرقوا واذكروا نعمة‬ ‫الل���ه عليك���م إذ كنتم أع���دا ًء فألف بني قلوبك���م فأصبحتم‬ ‫بنعمته اخوان ًا»‪.‬‬ ‫والوح���دة اليمنية تعتبر فريضة ش���رعية وقد تنبأ بها‬ ‫الرس���ول صل���ى الله عليه وآله وس���لم حينم���ا كان متكئ ًا‬ ‫في س���فح الكعبة فأت���اه من أتاه وأخب���ره بأنه حصل من‬ ‫الصحاب���ة عمار بن ياس���ر وبالل م���ن األذى‪ ،‬فتمحر وجه‬ ‫رس���ول الله صلى الل���ه عليه وآله وس���لم‪ -‬وتألم ملا حدث‬ ‫ألصحاب���ه املس���تضعفني م���ن قبل املش���ركني‪ ،‬فق���ال‪« :‬أما‬ ‫إنكم تس���تعجلون والله لتم ّنى الله هذا األمر حتى يس���ير‬ ‫الراك���ب م���ن صنع���اء إل���ى حضرم���وت ال يخش���ى إال الله‬ ‫والذئب على غنمه»‪ ،‬وهذا أمر أراده الله سبحانه وتعالى‬ ‫وكرم���ه أكرم بها اليمانيون كافة ب���أن وحدتهم على كلمة‬ ‫س���واء والذي���ن يبتغ���ون وراء ذل���ك واهم���ون ومخطئون‪،‬‬ ‫ألن الل���ه س���بحانه وتعالى أراد لن���ا أن جنتمع‪ ،‬ألن الدين‬ ‫واحد والنس���ب واحد واللغة واحدة‪ ،‬وملاذا نفترق وعلى‬ ‫م���اذا نفترق‪ ،‬لذل���ك يجب علينا أن نع���زز الوحدة اليمنية‬ ‫ونفديها بدمائنا وأموالنا‪ ،‬ألنها مطلب ش���رعي وضرورة‬ ‫وطنية أسأل الله سبحانه وتعالى أن تبقى شامخة‪ ،‬وإذا‬ ‫وجدت أخطاء من البعض يجب أن تعالج ويتحمل وزرها‬ ‫الذي���ن أخط���أوا وال متس بها جوه���ر الوحدة اليمنية وال‬

‫اليمن طبقها اليمنيون منذ بزوغ الدولة االسالمية‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تحكم بنظام االقاليم‪ ،‬فكانت تحك��م بأربعة أقاليم تحت قيادة‬ ‫الصحابي الجلي��ل معاذ بن جب��ل‪ ،‬وال داعي للخ��وف وتصديق‬ ‫الش��ائعات التي تروجها قلة قليل��ة ممن يكنون الع��داء ألبناء‬ ‫اليمن‪26«..‬س��بتمبر» أجرت اس��تطالعاً صحفياً م��ع عدد من‬ ‫العلماء والشخصيات الوطنية حول أهمية الوحدة وإقامة الدولة‬ ‫االتحادية من منظور اسالمي وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬صالح السهمي‪ -‬محمد السعيدي‬

‫ينبغ���ي ذلك وال يجوز‪ ،‬وعلين���ا أن نتذكر ما حصل ألمتنا‬ ‫قب���ل الوح���دة اليمني���ة م���ن س���فك للدم���اء وقت���ل األنفس‬ ‫ومت���زق ألبناء ش���عبنا اليمني‪ ،‬حي���ث كان هناك في البلد‬ ‫الواح���د نظام�ي�ن‪ ،‬كل نظام يكيد لآلخ���ر يصير ضحيتها‬ ‫الضعف���اء واألبرياء من املواطن�ي�ن اليمنيني‪ ،‬حيث وصل‬ ‫األلم بأن أس���رة منعت من زيارة أفراد أسرتتها املنقسمة‬ ‫في الش���طرين آنذاك جراء اخلالفات السياسية‪ ،‬لذا يجب‬ ‫علينا أن يكون اليمن موحد ًا أس���أل الله سبحانه وتعالى‬ ‫أن يجعلن���ا موحدي���ن ف���ي وطنن���ا وأ ّال ميزقن���ا ويفرقن���ا‪،‬‬ ‫فنس���أله أن يجعلنا أمة واحدة وفق كتابه وس���نة رسوله‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم وأن يصرف عنا كيد الكائدين‬ ‫ومكر املاكرين إنه على ما يشاء قدير‪.‬‬ ‫الدولة االحتادية ليست بدعة‬ ‫> الش� � ��يخ العالم� � ��ة محمد العيس� � ��اوي إم� � ��ام وخطيب جامع‬ ‫الش� � ��هداء والذي حتدث عن أهمية الوحدة وقيام الدولة االحتادية‪،‬‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫>> نقول وبالله التوفيق بأن الوحدة فريضة ش���رعية‬ ‫وض���رورة اجتماعي���ة ونحت���اج اليها كحاجتن���ا الى املاء‬ ‫والهواء‪ ،‬واألصل في دين االسالم قام بجمع الشتات قال‬ ‫تعالى‪( :‬واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعدا ًء فألف بني‬ ‫قلوبك���م‪ ،‬فأصبحتم بنعمته اخوان��� ًا)‪ ،‬وأمر الله عز وجل‬ ‫بقول���ه‪( :‬والذين كف���روا بعضهم أولياء بع���ض) وإذا كان‬ ‫هن���اك أحالم عس���كرية واقتصادية وسياس���ية فإن عندنا‬ ‫الوحدة فريض���ة وضرورة البد منها وال نقول مجرد أنها‬ ‫مهم���ة ال ولكن هي في حياة املس���لمني فريضة قد فرضها‬ ‫الله س���بحانه وتعالى بأن يكون���وا موحدين في أوطانهم‬

‫اسحاق‬

‫الهدار‬

‫العيساوي‬

‫< الشيخ الهدار‪ :‬الوحدة ض��رورة شرعية ومطلب وطني بشرط معاجلة املظالم‬ ‫<ال�ش�ي��خ ال�ع�ي�س��اوي‪ :‬ال�ف�ي��درال�ي��ة طبقها اليمنيون منذ ب��زوغ ال��دول��ة اإلسالمية‬ ‫< ط �ق��وس االح �ت �ف��ال ب �ه��ذا ال �ع �ي��د ت�خ�ت�ل��ف اخ �ت�ل�اف��ات ك �ل �ي � ًا ع��ن االع� �ي ��اد ال�س��اب�ق��ة‬ ‫اإلس�ل�ام وانتش���ر االس�ل�ام في كل دول العال���م كان مركز‬ ‫اخلالفة االسالمية في املدينة املنورة أو في دمشق أو في‬ ‫بغ���داد كانت الدول���ة احتادية مترامية األط���راف‪ ،‬وعندما‬ ‫اجت���ه الصحاب���ي مع���اذ بن جب���ل وكان معه أبو موس���ى‬ ‫األش���عري وكان مع���ه املهاج���ر ب���ن خزمي���ة احلضرم���ي‪،‬‬ ‫وأيض��� ًا اإلم���ام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه‪ ،‬وكانت‬ ‫اليم���ن عب���ارة عن أربعة أقاليم وكان املس���ؤول عنها كلها‬ ‫ه���و الصحابي مع���اذ بن جبل‪ ،‬حيث كان���ت جتمع الزكاة‬ ‫الي���ه وهو يقوم بإرس���الها الى اخلليف���ة عمر بن اخلطاب‬ ‫خليف���ة املس���لمني في املدينة املن���ورة‪ ،‬حيث كانت صنعاء‬ ‫وش���مال اليمن تتبع لإلمام علي ب���ن أبي طالب ‪-‬كرم الله‬ ‫وجهه‪ -‬وحضرموت تتبع للمهاجر بن خزمية‪ -‬رضي الله‬ ‫عن���ه وأرضاه‪ ،‬وكان الس���احل التهامي يتبع أبو موس���ى‬ ‫األش���عري‪ ،‬ومنطقة وس���ط اليمن أي اجلند تتبع معاذ بن‬

‫الفار‬

‫د‪ .‬المقطري‬

‫< اسحاق‪:‬الوحدة تبقىمصدر فخر واعتزاز جلميع ابناء اليمن‬ ‫<ن � � �ب � ��ارك ل� �ل� �ق� �ي ��ادة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة مب � �ن ��اس � �ب ��ة ع� �ي ��د ال� ��وح� ��دة‬ ‫وس� � � �ن� � � �ق � � ��ف ال� � � � � � ��ى ج� � ��ان � � �ب � � �ه� � ��ا ب� � � � ��احل� � � � ��رب ع� � � �ل � � ��ى االره � � � � � � � ��اب‬ ‫وف���ي صفوفهم وإخ���وة ويكون فيه���م التكاف���ل والتكامل‬ ‫ف���ي كافة املجاالت السياس���ية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والعس���كرية ونب���ذ العصبي���ة والعنصري���ة واملناطقي���ة‪،‬‬ ‫ويجب أن تزال هذه األفكار من شعوب املسلمني‪ ،‬ويحتاج‬ ‫ه���ذا األم���ر الى توعية مكثف���ة من أجل أبن���اء املجتمع أن‬ ‫يفهم���وا ما معنى الوح���دة في االس�ل�ام‪ ..‬معناها االخوة‬ ‫واحملب���ة ق���ال تعالى‪( :‬إمن���ا املؤمنون أخ���وة)‪ ،‬فموضوع‬ ‫الوحدة والذي نحتفل بالعيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية ليس‬ ‫مبجرد احتفالية أو أمر ليس له أية أهمية وإمنا هو أمر‬ ‫ض���روري وش���رعي فرضه الله تعالى على املس���لمني‪ ،‬بأن‬ ‫يكون���وا أم���ة واحدة وموحدة يس���ودها األلفة واألخوة ال‬ ‫الصراعات واألحقاد والعصبية والله أعلم‪.‬‬ ‫وعن إقامة الدولة االحتادية في مين اإلميان واحلكمة‬ ‫ليس���ت لهذا األم���ر بدعة م���ن القول عندما اتس���عت رقعة‬

‫عبيد‬

‫جبل‪.‬‬ ‫وكان���ت اليم���ن حتك���م ف���ي عه���د اخللف���اء الراش���دين‬ ‫بالدول���ة االحتادي���ة تتك���ون م���ن أربع���ة أقالي���م‪ ،‬وكان���ت‬ ‫موحدة حتت إقليم اجلند يرأس���ها معاذ بن جبل‪ -‬رضي‬ ‫الل���ه عنه وأرضاه‪ ،‬ونأمل م���ن إقامة الدولة االحتادية في‬ ‫اليم���ن حديث ًا بأن تكون حتت قيادة واحدة مس���ؤولة عن‬ ‫اجلميع‪ ،‬وهذا أمر ش���رعي إن ص���ح التعبير ليس فيه أي‬ ‫خ�ل�اف‪ ،‬ويجب على وس���ائل االعالم املختلفة بأن تنش���ر‬ ‫للعلماء األجالء بهذا اخلصوص من أجل اإليضاح ألبناء‬ ‫املجتم���ع اليمن���ي عن دول���ة االقالي���م والدول���ة االحتادية‬ ‫لليمن احلديث‪ ،‬وأن هذا النظام معمول به سابق ًا من أيام‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‪.‬‬ ‫وف���ي األخي���ر املطلوب م���ن اجلميع ه���و التوعية وفهم‬ ‫احلقيق���ة ب���أن الوحدة فريضة وضرورة ش���رعية والدولة‬

‫االحتادية ليست بدعة من القول‪ ،‬كانت موجودة منذ أيام‬ ‫الرس���ول صلى الله عليه وآله وس���لم حتى خالفة عمر بن‬ ‫اخلطاب‪ -‬رضي الله عنه‪.‬‬ ‫األخ يحارب أخاه‬ ‫> أما الشيخ محمد عبيد من بعثة جامع األزهر الشريف فقد‬ ‫حتدث بقوله‪:‬‬ ‫>> احتف���االت أبناء الش���عب اليمن���ي بالعيد الوطني‬ ‫ال���ـ‪ 24‬لتحقيق الوح���دة اليمنية تعد مناس���بة طيبة ينعم‬ ‫به���ا أبن���اء اليمن والذي البد أن ننظر ال���ى البذرة قبل أن‬ ‫ننظر الى الش���جرة‪ ،‬حيث عانى اليمن الكثير من التمزق‬ ‫والفرق���ة وكان���ت الفت���رات الت���ي س���بقت الوح���دة فترات‬ ‫عصيب���ة ال ميكن أن ينس���اها االنس���ان‪ ،‬حي���ث وصل الى‬ ‫أن األخ يح���ارب أخ���اه حتى قي���م الله تعالى م���ن الرجال‬ ‫الصادق�ي�ن والش���رفاء اس���تطاعوا ب���أن يزيل���وا كل ه���ذه‬ ‫الف���وارق وجم���ع األمة فوح���دوا صفها ولل���ه احلمد‪ ،‬فقد‬ ‫اجتم���ع ش���مل اليماني�ي�ن أرض��� ًا وإنس���ان ًا له���ذه األرض‬ ‫الطيب���ة التي وصفها الله س���بحانه وتعال���ى «بلدة طيبة‬ ‫ورب غف���ور»‪ ..‬ه���ذه البل���دة الطيب���ة أصبح���ت اآلن ملتمة‬ ‫الشمل ولكن نظر ًا للظروف املناخية والطبيعية نستطيع‬ ‫أن نق���ول‪ :‬ب���أن ه���ذه املس���احة املترامية االط���راف وتعدد‬ ‫املن���اخ فيها والتعليم فيها مختل���ف فقد يحدث اختالالت‬ ‫في املركزي���ة ولم يتحقق العدل في توزيع الثروة‪ ،‬وكانت‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني إشارة ملثل هذه االشياء‬ ‫وخ���رج الين���ا به���ذه الص���ورة حلك���م اليمن بإقام���ة دولة‬ ‫احتادي���ة م���ن عدة أقالي���م حتى يتحقق العدل واملس���اواة‬ ‫ف���ي توزيع الثروة بني أبناء اليمن‪ ،‬وهذه األقاليم ليس���ت‬ ‫تقس���يم ًا ومتزيق��� ًا للوط���ن ولكن هي ف���ي احلقيقة توزيع‬ ‫كاف���ة االمكانات والثروات وليس���ت محاصصة وإمنا هي‬ ‫محاصص���ة مبعن���ى أنيكون كل إقليم من ه���ذه االقاليم له‬ ‫خصوصياته وله حصته في التعليم والزراعة والسياحة‬ ‫وغي���ر ذلك‪ ،‬وألن مصادر الدخ���ل متنوعة في أرض اليمن‬ ‫الواسعة مما وقع بعض املظالم واجلور على أصحابها‪.‬‬ ‫وإن ش���اء الل���ه الص���ورة تتضح وإن كان���ت قامتة عند‬ ‫البع���ض لك���ن الدول���ة االحتادي���ة مأمول بها ف���ي حتقيق‬ ‫الرخاء والس���عادة جلميع أبناء الش���عب اليمني‪ ،‬وليست‬ ‫بعيدة عن االسالم في شيء‪ ،‬حيث كانت الدولة االسالمية‬ ‫مترامية االطراف وكانت كل دولة من الدول االسالمية لها‬ ‫خصوصيتها في اإلدارة‪ ،‬حتت الدولة االسالمية‪.‬‬ ‫إن ه���ذا ليس بجديد على االس�ل�ام‪ ،‬ويج���ب أن نتحمل‬ ‫الصبر واإلخ�ل�اص واألمانة والوعي وننظر الى اجلانب‬ ‫االيجابي قبل أن ننظر الى اجلوانب السلبية ولو تعددت‬ ‫اجلوان���ب الس���لبية‪ ،‬لكن ل���و وجد جان���ب إيجابي واحد‪،‬‬ ‫ف���إن ه���ذا اجلان���ب بإمكان���ه أن يل���م‪ ،‬ودائم��� ًا التنمية في‬ ‫االيجابي���ات تأت���ي باخلي���ر‪ ،‬والتنمية‪ ،‬والس���لبيات تأتي‬ ‫بالش���ر‪ ،‬فيج���ب علين���ا جميع��� ًا االبتع���اد ع���ن الس���لبيات‬ ‫وتقليله���ا وكل ما زادت االيجابيات قلت الس���لبيات‪ ،‬ولن‬ ‫تأتي االيجابيات اال باإلخالص واألمانة‪ ،‬وطاملا أن الثقة‬ ‫بني القائد وش���عبه موجودة إن ش���اء الله مستقبل اليمن‬ ‫واع���د باخليرات واالزدهار والتق���دم في الدولة االحتادية‬ ‫ويصل الوطن الى الرقي والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫عيد اآلعياد‬ ‫> أم� � ��ا االخ طاهر محمد الطحان فقد عبر عن هذه املناس� � ��بة‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫>> عيد ‪ 22‬مايو عيد وطني خالد وتاريخي وهو عيد‬ ‫األعي���اد ومما الش���ك فيه أن ذكرى الوحدة ه���ذا العام لها‬ ‫طابع مميز كونه يأتي متزامن ًا مع جناح احلوار الوطني‬ ‫وتش���كيل األقالي���م والوص���ول لدول���ة احتادي���ة لتحقي���ق‬ ‫العدال���ة االجتماعية وايض ًا تأتي هذه الذكرى مع خوض‬

‫اجلي���ش واالم���ن مع���ارك صارم���ة وانتص���ارات تتلوه���ا‬ ‫انتصارات يحققها على األرض ضد االهاب‪.‬‬ ‫وهن���ا ميكنن���ا القول إن مخرجات احل���وار هي املخرج‬ ‫إذا م���ا حتقق���ت على األرض وصيغ دس���تور على ضوئها‬ ‫ومنه���ا االقالي���م الت���ي س���تدار إن ش���اء الله حت���ت إدارة‬ ‫حكيمة تخرج الوطن الى بر االمان‪.‬‬ ‫> كما حتدث الدكتور صالح ياسني املقطري بقوله‪:‬‬ ‫>> ان االحتف���ال به���ذه املناس���بة يع���د افض���ل م���ن‬ ‫س���ابقاتها وذل���ك ألن الش���عب ق���د توافق عل���ى مخرجات‬ ‫احل���وار وتنفيذه���ا وذلك ألن الش���عب يبح���ث عن العيش‬ ‫الك���رمي الوح���دة ‪ ..‬كم���ا نبارك جهود القيادة السياس���ية‬ ‫مبحارب���ة االرهاب والقضاء عل���ى تنظيم القاعدة وواجب‬ ‫علين���ا ان نك���ون صف��� ًا واحد ًا الى جان���ب اجليش واألمن‬ ‫والقي���ادة السياس���ية ف���ي حربه���ا عل���ى االره���اب‪ ..‬وعن‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني ودعمها ف���ي نظام االقاليم في‬ ‫اط���ار الدولة االحتادية كونها س���تكون دولة قاضية على‬ ‫الفساد وستعمل على تعزيز األمن واالستقرار‪..‬‬ ‫الوحدة حصن منيع‬ ‫> االستاذ عباس اسماعيل حتدث عن هذه املناسبة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> يحتف���ل أبن���اء ش���عبنا اليمني العظيم مبناس���بة‬ ‫الذك���رى الرابع���ة والعش���رين م���ن عي���د الوح���دة اليمنية‬ ‫الت���ي س���تبقى مصدر فخ���ر واعتزاز جلميع أبن���اء اليمن‬ ‫ف���ي الداخ���ل واخل���ارج الذي���ن ارتضوه���ا ق���درا ومصيرا‬ ‫ألنها جمعت ش���مل اليمنيني في جس���د واحد ليتنفس���وا‬ ‫اله���واء حتت س���مائه ويعيش���ون عل���ى ارض واحدة هي‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫نع���رف ان الوحدة قد متس���ك بها جميع أبناء‬ ‫ ‬ ‫الش���عب اليمن���ي ب���دون اس���تثناء ورح���ب به���ا الكب���ار‬ ‫والش���باب والنس���اء ألنها كانت ضالتهم املنشودة والتي‬ ‫حلم���وا به���ا حينا م���ن الده���ر ألنه���م يعتبرونها احلصن‬ ‫املنيع‬ ‫وذلك كونه���م عانوا وذاقوا ويالت التش���طير ومهانته‬ ‫وإذالله لكرامة اإلنس���ان وحالة الق���رف واخلوف وانعدام‬ ‫األمن واالس���تقرار بس���بب السياسات اخلاطئة واختالف‬ ‫االيدولوجيا لنظامي الش���طرين س���ابقا وذلك رغم تشابه‬ ‫املقوم���ات احلضاري���ة والثقافي���ة والديني���ة واالجتماعية‬ ‫والعادات والتقاليد والتي إلخالف عليها‪.‬‬ ‫غي���ر أن طقوس االحتفال بهذا العي���د تختلف اختالفا‬ ‫كلي ًا عن مذاق األعياد واملناس���بات السابقة رغم الظروف‬ ‫االس���تثنائية الصعبة التي يعيش���ها الوطن من انتش���ار‬ ‫للقاع���دة ومحاربتها من قبل املؤسس���ة العس���كرية التي‬ ‫اس���تهدفت عن طري���ق االغتياالت وغير ذالك واس���تهدفت‬ ‫املواطن�ي�ن األبرياء ونزيف ال���دم املتواصل وانعدام األمن‬ ‫والس���كينة العام���ة لهم ورغم تده���ور االقتصاد وانعدام‬ ‫اخلدمات األساسية الالزمة حلياة الشعب منها الكهرباء‬ ‫وامل���اء إال أن مايثل���ج الص���در ويريح النف���س هو املوقف‬ ‫الش���عبي املوح���د ف���ي متس���ك كل األط���راف السياس���ية‬ ‫واحلزبي���ة وكل ش���رائح املجتم���ع اليمني ببق���اء الوحدة‬ ‫اليمنية اخلالدة‪.‬‬ ‫األيادي القذرة‬ ‫> م� � ��ن جانبه حت� � ��دث األخ عبدالرقيب مهدي الفار ‪ -‬ناش� � ��ط‬ ‫تنموي‪ -‬عن هذه املناسبة بقوله‪:‬‬ ‫وضحوا كثيرا‬ ‫>> اليمنيني ‪-‬جميع ًا‪ -‬ناضلوا طويال‬ ‫ّ‬ ‫لتحقي���ق حلمهم الكبير في الوحدة اليمنية واس���تطاعوا‬ ‫قب���ل ‪ 24‬عام���ا ف���ي الــ(‪ 22‬ماي���و‪1990‬م) حتقي���ق األجناز‬ ‫التاريخ���ي وم���ن يومها واألي���ادي القذرة تس���عى جاهدة‬ ‫ألعادة تفكيك الوطن الواحد حتت ذريعة الفشل في إدارة‬ ‫دول���ة الوحدة!! وكون الش���عب اليمني م���ن املهرة وحتى‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫الكل سواسية أمام القانون‪ ،‬ال فضل ليمني على آخر ّإال بقدر االلتزام بالنظام والقانون‬

‫عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس الجمهورية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعاز‬ ‫ٍ‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره تتقدم‬

‫مجمـوعـة عذبـان‬ ‫بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية الى الولد‬

‫محمد عبد الحميد الصوفي‬ ‫وكافة إخوانه وجميع أسرتهم الكريمة‬

‫وذلك في وفاة والدهم المنتقل الى رحمة اهلل تعالى‬

‫عبد الحميد أحمد سعيد الصوفي‬ ‫نائب مدير المؤسسة اإلقتصادية‬

‫واننا ونحن نشاطركم العزاء في هذا المصاب األليم نسأل المولى عز وجل‬ ‫ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫انا هلل وإنا اليه راجعون‬

‫الحاج محمد مبارك عذبان ‪-‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عدد من أبناء تهامة أكدوا لـ«‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫»‪:‬‬

‫ال خوف من نظام األقاليم فهو ضمان لوحدة الشعب‬ ‫ونحن نستعد لالحتفال بالعيد الرابع‬ ‫والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة‬ ‫في الـ‪22‬من مايو المجيد وبهذه المناسبة‬ ‫الوطنية الخالدة التقت صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫بعدد من الشخصيات االجتماعية والمواطنين‬ ‫من محافظة الحديدة الذين عبروا عن‬ ‫سعادتهم بهذه المناسبة وخصوصا في‬ ‫ظل التحوالت التي شهدها الوطن لبناء‬ ‫الدولة اليمنية االتحادية الحديثة‪ ،‬فإلى نص‬ ‫االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬ماجد المحني‬ ‫>األستاذ فيصل عباس نائب مدير عام إذاعة احلديدة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬في‬ ‫البداية نقول كل ع���ام واجلميع بخير و اليمن دائم��� ًا وابد ًا بخير في حكمة‬ ‫أبنائه رغم األزمة التي نعيش���ها ه���ذه األيام ورغم ما عص���ف بنا الزمن في‬ ‫الفترة املاضية من دخول في مماحكات ولكن احلمدلله خرجنا كل اليمنيني‬ ‫بهذا النصر العظيم بعد هذا احلوار العظيم الذي نحن اآلن في مخرجاته ومن‬ ‫ضمنها الوضع الذي نعيشه اآلن وضع األقاليم إن شاء الله سيكون لليمن خير‬ ‫وبركة وهو ليس كما يعتقد البعض أنه تقسيم أو انفصال ولكن ان شاء الله‬ ‫و بإذن الله أن هناك اجلانب سيكون خير وبركة علي اليمن حتى يحصل كل‬ ‫مواطن ميني على ما يستحقه بعيد عن املركزية التي كانت موجودة سابق ًا‪..‬‬ ‫وأضاف بأن الكثير من املس���تفيدين متكنوا من الس���يطرة على املواطن‬ ‫املسكني في نهب األراضي وأيض ًا عدم إعطائه ما يستحقه‪ ..‬وقال بالنسبة‬ ‫ألعياد الوحدة اليمنية فنحن اليمنيني دائم��� ًا وأبدا وعلى مر الزمان نعتبر‬ ‫في وحدة دائم ًا و أكد على أن اليمن في أصله موحد ًا من السابق وقد مررنا‬ ‫بأعياد كثيرة جد ًا ولكن هذا العيد س���يكون ان شاء الله هو عيد األعياد ألن‬ ‫اليمن خ���رج من هذه احملنة التي عصفت ليس باليمن فحس���ب وإمنا بدول‬ ‫املنطقة بشكل عام‪ ،‬وأستطرد حديثه بأنه وبإذن الله نحن اليمنيون خرجنا‬ ‫من هذه األزمة بأقل اخلسائر وأنه وبفضل الله عادة اللحمة بني أبنائه رغم‬ ‫ما حدث من انقسامات بس���يطة ونرجو من الله عزوجل أن يلم الشمل وأن‬ ‫تعيش اليمن هذه األفراح العظيمة‪..‬‬ ‫وأستطرد حديثه قائ ًال‪ :‬بأن اليمن دائم ًا بخير وأن اليمن بخيراته وكل ما‬ ‫فيه من خيرات ستنعكس بها ان شاء الله على األقاليم الذي خرج بها مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي كان لليمنيني تاج على رؤوس���هم جميع ًا وخاصة مع‬ ‫النجاح في اخراجهم من أزمة ومن مشاكل كادت تعصف بالوطن‪.‬‬ ‫و أضاف أننا كنا نرى كل الناس الذين يختلفون في الشارع جندهم وجند‬ ‫من يوجههم داخل هذا املؤمتر و يلم شملهم ويحل مشاكلهم واحلمد لله إلى‬ ‫ما وصلنا إليه في هذه الفترة ‪..‬‬ ‫وأكد أن اليمن دائم ًا من أفراح إلى أفراح ومن عيد إلى عيد وأن العيد هذا‬ ‫العام سيكون عيد األعياد ان شاء الله‪ ..‬واوضح‪ :‬بأن العيد في إقليم تهامة‬ ‫في ظل الدولة االحتادية سيعيش أفراح هذا العيد بخصوصية وفرحة عارمة‬ ‫وأن مواطني هذا اإلقليم جنده دائم ًا يقف إلى جانب قيادته في أفراحه الدائمة‬ ‫وليس األقلمة من اجل أن نقول بأن كل إقليم سيحتفل بخالف اإلقليم اآلخر‬ ‫ولكن اليمن بشكل عام هو سيحتفل بهذا العيد‪.‬‬ ‫>األس���تاذ علي املروعي مدير إدارة األخبار ف���ي إذاعة احلديدة حتدث‬ ‫قائ ًال‪ :‬نحن اآلن نستقبل العيد الوطني الرابع والعشرين هذا العيد الذي جعل‬ ‫اليمن مينا واحدا بعد أن عاشت سنوات مرة من التشطير ونحن نحتفل هذه‬ ‫السنة في ظل أوضاع رديئة وأيض ًا في ظل ممارسة أفراد عصابة القاعدة التي‬ ‫ما من فتنة إال وتركت بصمات سيئة من التدمير (تدمير املخرجات الوطنية)‬ ‫وأضاف بأن ما نالحظه هذه األيام من اصطفاف وطني و تالحم أفراد القوات‬ ‫املس���لحة واألمن في مالحقة القاعدة الى أوكاره���م وجحورهم هو أو بثلج‬ ‫الصدر ويبعث على التفاؤل واألمل نأمل من القوات املسلحة واألمن القضاء‬ ‫على هذه العصابة التي تشكل خطر كبير على أمننا ومنجزاتنا الوطنية‪..‬‬ ‫وأكد على أن العيد هذه السنة له مكانة خاصة ويأتي ونحن على أبواب أقرار‬ ‫األقاليم ومنها إقليم تهامة والتي عاصمته احلديدة ونأمل في القريب العاجل‬ ‫أن نري إقليم تهامة من األقاليم اليمنية التي تعود عليها الرخاء و ٌاقتصاد‬ ‫واألمن واالستقرار‪.‬‬ ‫> ومن جانبه حتدث األستاذ يحيى مهيم نائب مدير إدارة البرامج في‬ ‫إذاعة احلديدة بالقول‪ :‬يه���ل علينا هذا العام بفرحة العي���د الوطني الرابع‬ ‫والعشرين للجمهورية اليمنية «‪ 22‬مايو» وبالدنا تعيش ما بعد وثيقة مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل والتي شرعت البالد في تنفيذها‪...‬‬ ‫وأضاف بأن جلنة صياغة الدستور اجلديد تعكف اآلن من اجل صياغة‬ ‫دستور جديد جلمهورية اليمن االحتادية والذي سيعيد صياغة الوحدة من‬ ‫جديد من وحدة اندماجية إلى وحدة احتادية وبالتالي فإن هذا ال يعني عودة‬ ‫ورجوعا عن الوحدة بل ترسيخا لها ومعاجلة ألخطائها التي وقع بها الكثير‬ ‫من القادة السياسيني خالل عقدين من الزمن‪..‬‬ ‫وأكد على أن الوحدة اليمنية حقيقة ومطلب اجلماهير قبل الـ‪22‬من مايو‬ ‫حيث سبقتها العديد من احملطات التاريخية واالتفاقيات بني دولتي اليمن‬ ‫قبل الـ‪22‬من مايو التي كانت قائمة آنذاك وكان���ت هناك اتفاقيات طرابلس‬ ‫واجلزائر والقاه���رة والكويت ونالحظ أن تلك االتفاقي���ات كانت عادة تأتي‬ ‫عقب توترات وحروب بني الشطرين‪.‬‬ ‫وأضاف بأن الش���عب اليمن���ي تاريخي ًا موح���د‪ ..‬لكن طبيع���ة النظامني‬ ‫السياسيني الذين قاما في الشطرين حيث كانت طبيعة االستعمار في الشطر‬ ‫اجلنوبي وطبيعة اإلمامة في الشطر الشمالي وكانت إرادة الله عزوجل في‬ ‫الـ‪22‬من مايو قد جعلتنا لتعود الهوية اليمنية سياسي ًا إلى وحدتها ‪..‬‬ ‫وأضاف بأن الوحدة هي كانت محققة شعبي ًا فالشعب متفق في النسيج‬ ‫االجتماعي الواحد ال فرق بني ابن صنعاء أو ابن عدن أو ابن إب أو ابن ذمار‬ ‫أو ابن عمران كلهم ش���عب ميني واحد مبالمح تاريخية واحدة‪ ..‬واستطرد‬ ‫احلديث قائ ً‬ ‫ال بأن الش���عب اليمني تاريخي ًا موحد ًا مبختلف أقاليمه واآلن‬ ‫وبحمد الله يأتي العيد الرابع والعش���رون وبالدنا تش���هد حتوالت عميقة‬ ‫وجذرين في النظام السياسي في شكل الدولة في القوانني في األنظمة البالد‪..‬‬ ‫اآلن على أعتاب األقاليم والتي حسمت اداري ًا سياسي ًا إلى ستة أقاليم يراد‬ ‫لها أن تسود فيها التنمية املستدامة والعدالة االجتماعية واملساواة والقضاء‬ ‫على كثير من التهميش التي كانت فيها كثير م���ن األطراف في ظل املركزية‬ ‫الس���ابقة وبالتالي ال يعني أيض��� ًا تهميش املركزية فاملركزي���ة يظل كما هو‬ ‫اجليش واألمن واحد وك���ذا اخلارجية والتعليم كل هذه االمناط تظل مربط‬ ‫فرس الهوية اليمنية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬بأن ال مخاوف من نظام األقاليم أو من النظام االحتادي فهو ضمان‬ ‫هذه الوحدة وهي وحدة الشعب ذاته‪ ..‬وأوضح بأن األنظمة السياسية تأتي‬ ‫باق على أرضه في هويته اليمنية العربية األصيلة‬ ‫وتذهب لكن الشعب اليمني ٍ‬ ‫في تراثه التاريخي املجيد عبر آالف السنني منذ قيام دولة سبأ ومعني وقتبان‬ ‫وحضرموت وتهامة وحمير وكل هذه الدولة التي قامت على تراب هذه األرض‬ ‫اليمنية ممتدة بجذورها ف���ي عمق التاريخ‪ ..‬وفي األخي���ر فرصة أجدها أن‬ ‫أخاطب القارئ من خالل «‪26‬سبتمبر» أن نقول لهم أن الوحدة اليمنية باقية‬ ‫بإذن الله عزوجل وأن العيد الرابع والعشرين للوحدة هو انطالقة جديدة إلى‬ ‫صف جديد ان شاء الله لتعميق هذه الوحدة الوطنية ونسيجها االجتماعي‬ ‫ومعاجلة األخطاء التي قامت خالل الفترة املاضية خالل العقدين املاضيني‬ ‫ونبقى نحن على اعتاب مرحلة جديدة أزف أجمل التهاني والتبريكات إلى‬ ‫القيادة السياسية ممثلة بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائد مسيرة‬ ‫هذه املرحلة من تاريخ ميننا العزيز وإلى كل أبطال قواتنا املسلحة و األمن‬ ‫الشجعان واملغاوير الذين يسيطرون أروع املالحم البطولية من اجل استقرار‬ ‫ووحدة اليمن وما دكهم ملعاقل اإلرهاب في محافظتي شبوة وأبني إال تعتبر‬ ‫عن روحهم النضالي فهم يعطون لهذا الوطن أغلى ما لديهم‪.‬‬ ‫> األخت جميلة علي فتح الله حتدثت قائلة‪ :‬نحتفل هذه السنة ان شاء الله‬ ‫بالعيد الرابع والعشرين من تاريخ الوحدة اليمنية املجيدة في ظل أوضاع‬

‫اس���تثنائية وفي ظل الدولة االحتادية وتقس���يم األقاليم وفي ظل مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ..‬ونح���ن متفائلون باخلير له���ذا الوطن الغالي عل‬ ‫قلوبنا‪ .‬وقالت ونحن نعمل على تطبيق مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل نأمل من قيادتنا السياسية أن تعمل على الرقي باملرأة اليمنية إلى‬ ‫مستويات أعلى وأن تساوى مع الرجل كما جاء في مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪..‬‬ ‫وأضافت‪ :‬نحن في اقليم تهامة نحتفل هذا العام بعيد الـ‪ 22‬من مايو املجيد‬ ‫ونحن متفائلون باخلير الذي س���يعود على هذا اإلقليم سواء اقتصادي ًا أو‬ ‫سياسي ًا أو اجتماعي ًا‪ .‬وأكدت على الوقوف إلى جانب اخواننا في القوات‬ ‫املسلحة واألمن الذين يقدمون أروع املالحم البطولية ضد عناصر اإلرهاب‬ ‫والتخريب وندعو الله عزوجل أن يقوي عزميتهم للقضاء على هذه الشرذمة‬ ‫الضالة اخلارجة عن النظامو القانون‪.‬‬ ‫> األس���تاذ صالح املروعي مدي���ر عام في هيئة مستش���فى الثورة العام‬ ‫باحلديدة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫نشكر صحيفة «‪26‬سبتمبر» على هذا االستطالع و االهتمام بعيد الوحدة‬ ‫اليمنية حقيقة نحن في هذا العام نستقبل عيد الوحدة الـ‪ 22‬من مايو املجيد‬ ‫العيد ا‪t‬لرابع والعش���رين من عم���ر الوحدة اليمنية املبارك���ة بحفاوة بالغة‬ ‫ومظاهر نادرة كونها متثل مرحلة تاريخية هامة وأنها تعتبر منجز ًا تاريخي ًا‬ ‫وطني ًا هام ًا وكبي���ر ًا وغالي ًا واض���اف حقيقة نحن اآلن في اس���تقبال العيد‬ ‫الـ‪22‬من مايو علينا أن ال نغفل أن هناك دورهام على كل مواطن من أبناء اليمن‬

‫< عباس‬

‫< عبيد‬

‫في هذا اإلقليم صوب املستقبل وأن نعمل إلى جانب قيادتنا السياسية ممثلة‬ ‫بفخامة الرئي���س عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهوري���ة وأن نقف صف ًا‬ ‫واحد ًا إلى جانب أخواننا من أبناء القوات املسلحة واألمن الذين يسطرون‬ ‫أعظم املالح���م البطولية ف���ي محافظتي ش���بوة و أبني وجمي���ع محافظات‬ ‫اجلمهورية في دك أوكار عصابة اإلرهاب و التخريب و القضاء عليها‪.‬‬ ‫> اكد األخ األس���تاذ يوس���ف جلبي مدير مؤسس���ة الزهراء االجتماعية‬ ‫اخليرية الدولة االحتادية اليمنية التي أجمع عليها اليمنيون في اختيارهم‬ ‫وذلك من أجل حل املشاكل التي مر بها الشعب اليمني من قبل ونتمنى ونرجو‬ ‫من الله عزوجل أن حتقق هذه الدولة االحتادية في ظل تقسيم األقاليم أهدافها‬ ‫وغاياتها وأن نعمل على حتقيق املبادرة اخلليجية ونأمل أن تعمل هذه الدولة‬ ‫االحتادية في أطار األقاليم على توزيع الوظيفة العامة توزيع ًا عاد ًال ‪.‬‬ ‫وأضاف بأن امليزة في الدولة االحتادية أنها ستعمل على إقصاء املركزية‬ ‫من أجل تس���هيل خدمات املواطنني ف���ي أطار اإلقليم ومن اجل أن يس���تفيد‬ ‫أبناء اإلقليم من عنا السفر إلى العاصمة املركزية وأن يتم تسهيل معامالتهم‬ ‫في أطار اإلقلي���م‪ .‬وأكد على أن العم���ل اخلير في منظم���ات املجتمع املدني‬ ‫(اجلمعيات اخليرين) في ظ���ل الدولة االحتادية س���يقتصر عملها في أطار‬ ‫اإلقليم املتواجدة في���ه هذه امليزة س���تعمل على التخفيف م���ن العبء الذي‬ ‫نعيشه اآلن في ظل املركزية‪..‬‬ ‫وأضاف بأن العيد الرابع والعشرين لقيام الوحدة اليمنية املباركة يأتي‬ ‫هذا العام بنكهة خاص���ة ولون آخر في ظل الدول���ة االحتادية وأن االحتفال‬

‫< مدهش‬

‫حقوقها سوا ًء في الوظيفة العامة أو اخلاصة وأن تنال نصيبها من التعليم‪.‬‬ ‫> من جانبه اشار عمر بالقول‪:‬بالنسبة لعيد الوحدة اليمنية الذي تهل‬ ‫علينا تباشير العيد الرابع والعشرين من عمر الوحدة املجيدة والذي حتتفل‬ ‫بالدنا هذه األيام به في ظل أوضاع رديئة للغاية ومن ضمن هذه األوضاع ما‬ ‫تعانيه اليمن بشكل عام ومحافظة احلديدة (اقليم تهامة) بشكل خاص من‬ ‫انطفاء وانقطاع متكرر الكهربائي وغياب األمن واالستقرار ‪ ..‬وأضاف وبهذه‬ ‫املناسبة االحتفاالت بأعياد الوحدة اليمنية نأمل أن تكون األوضاع القادمة‬ ‫مزدهرة في ظل دولة احتادية قادمة يسودها األمن والعدل واملساواة ونحن‬ ‫كمواطنني تشيد بأداء القوات املسلحة واألمن في دك أوكار تنظيم القاعدة في‬ ‫محافظتي شبوة وأبني وجميع محافظات اجلمهورية‪ ..‬ونتمنى من خالل هذه‬ ‫املناسبات العظيمة أن نرى اليمن في ظل الدولة االحتادية القادمة خالي من‬ ‫عناصر اإلرهاب والتخريب وأن نرى وطننا احلبيب في أمن ومنو وازدهار‬ ‫وتقدم وأن يستقيم العدل حتى تستقيم احلياة آلن احلياة بدون وجود عدل‬ ‫حياة فوضي ودمار ‪.‬‬ ‫الدكت���ور محمد صالح قائل‪ :‬يعتبر ي���وم الـ‪ 22‬من ماي���و ‪1990‬م يوم مت‬ ‫فيه إذابة نظامني متناقضني في نظام دولة واحدة وعلم وشعار واحد وفيه‬ ‫حتقق حلم الطفل في املدرسة واجلندي في امليدان والعامل في املصنع الذي‬ ‫كان يومي ًا يردد شعار واحد منذ طفولته للنضال من اجل الدفاع عن الثورة‬ ‫اليمنية والعمل على حتقيق الوحدة اليمنية املباركة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه وفي هذا اليوم عمت الفرحة للش���عب اليمني من شرقه إلى‬

‫< المروعي‬

‫< جلبي‬

‫{ ع��������������ب��������������اس‪ :‬ال�������ي�������م�������ن م���������وح���������د ال��������ه��������وي��������ة وال����������ت����������اري����������خ وال��������ث��������ق��������اف��������ة ع�������ب�������ر ال���������زم���������ان‬ ‫{ ج���م���ي���ل���ة‪ :‬ن���ح���ن م �ت �ف��ائ �ل��ون ب��ال �ي �م��ن ال���ج���دي���د اك���ث���ر م����ن اي وق�����ت م���ض���ى وح����ق����وق ال����م����رأة م �ح �ف��وظ��ة ف����ي ظ����ل ال �م �خ��رج��ات‬ ‫{ ال�����م�����روع�����ي‪ :‬ت �ح �ق��ق ل �ل �ي �م��ن ال����ي����وم م �ن �ج��ز ع �ظ �ي��م وال�����ق�����ادم اف���ض���ل ب �ت �ن �ف �ي��ذ م���خ���رج���ات وث���ي���ق���ة ال����ح����وار ال���وط���ن���ي ال �ش��ام��ل‬

‫< العامري‬

‫< فارس‬

‫< فيصل‬

‫< باشا‬

‫< عبدالرحمن‬

‫{ م������ه������ي������م‪ :‬وث�����ي�����ق�����ة م�����ؤت�����م�����ر ال��������ح��������وار ال�����وط�����ن�����ي أع�������������ادت ل�����ل�����وح�����دة خ�����ي�����ره�����ا ال�����������ذي س����ي����ع����م ال���ج���م���ي���ع‬ ‫{ أم���������ان���������ي‪ :‬اق����ل����ي����م ت����ه����ام����ة ب����ح����اج����ة ال�������ى اه�����ت�����م�����ام ورع�������اي�������ة وت�����ع�����وي�����ض ف������ي ال����ي����م����ن االت�������ح�������ادي ال���ج���دي���د‬ ‫{ ب������اش������ا‪ :‬خ���رج���ن���ا م����ن أوض��������اع ردي����ئ����ة ل �ن �ب �ن��ي م���ع���ا م �س �ت �ق �ب��ل وط������ن ي���ع���م���ه ال����ع����دل وال�����م�����س�����اواة وت���ط���ب���ي���ق ال���ق���ان���ون‬ ‫للتصدي لهذا التآمر الرهيب الذي يواجه اليمنيني من العمالة اإلرهابية ‪.‬‬ ‫وأكد على أن هذا التآمر على الوطن ه���و تآمر معروف له ادوات داخلية‬ ‫وخارجية ليس���ت في منأى عن التأثير إطالق ًا والدليل عل���ى ذلك هذه القوة‬ ‫الداخلي���ة التي تعمل بها في ه���ذا اإلطار اجلغرافي الكبي���ر الذي ننتمى له‬ ‫وسننتقل من منطقة إلى أخرى بكل سهولة وهذا دليل على أن هناك تسهيالت‬ ‫وأيادي حاضنة رمبا قد تكون أيادي في أوساط السلطة ورمبا قد تكون لها‬ ‫طابع ًا تقليدي ًا سابق ًا وأيض ًا يخفى انها لها أيادي خارجية دافعة لها سواء‬ ‫كان الدافع بامل���ال أو بتأثيرات خارجي���ة لهذا هي مؤث���رات وجوانب عامة‬ ‫وش���املة يجب علينا أن نأخذها وأن نخطط ونقضي عليه���ا‪ ..‬وأضاف بأن‬ ‫هناك منجز ًا عظيم ًا ومهم جد ًا سيكون خالل إعالن الدولة االحتادية وأيض ًا‬ ‫االحتفال بالعيد الوطني الرابع والعشرين للوحدة اليمنية الـ‪ 22‬من مايو في‬ ‫ظل الدولة االحتادية وأيض ًا سيكون االحتفال في كل اقليم من أقاليم اليمن‬ ‫وإقليم تهامة أحد هذه األقاليم التي ترتب اآلن لهذا االحتفال بالعيد‪ ..‬وأكد‬ ‫على أن إقليم تهامة كان مير بظروف استثنائية شأنها شأن بقية األقاليم من‬ ‫تدهور في االقتصاد والبنية التحتية ولكن نأمل ونحن على ثقة كبيرة أننا‬ ‫سنرى هذا اإلقليم وجميع األقاليم في ازدهار ورخاء ومنو وتطور وان شاء‬ ‫الله وأدعو هنا جميع أبناء إقليم تهامة إلى العمل بروح الفريق الواحد من‬ ‫اجل االرتقاء بهذا اإلقليم والعمل على جتاوز هذا املرحلة التاريخية الصعبة‬ ‫على أبناء اقليم تهامة وعلى كل أبناء الوطن اليمني العظيم وعلينا أن ننطلق‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫س���يكون كبير ومفاجأ ان ش���اء الله وهذا دليل على تعميق ج���ذور الوحدة‬ ‫اليمنية املباركة واقليم تهامة أحد األقاليم اليمنية التي ستحتفل بهذا العيد‬ ‫كغيرها من األقاليم رغم ما يعانيه هذا اإلقليم من إهمال إال أننا نظل نعلق‬ ‫آمالنا بازده���ار ومنو وتطور ه���ذا اإلقليم كونه من اإلقلي���م اليمنية الهامة‬ ‫واحليوية وأن نراه في القريب العاجل إقليم ًا مزده���ر ًا‪ ..‬واكد على أننا في‬ ‫منظمات املجتمع املدني نقف صف ًا واحد ًا إلى جانب اخواننا من أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن الذين يخوضون معارك نضالية جسيمة ضد عناصر اإلرهاب‬ ‫والتخريب اخلارجية عن النظام والقانون وأن نعمل جميع ًا على اجتثاتها‬ ‫من أرضننا اليمنية احلبيبة‪ ..‬وندعو الله أن ينصر اخواننا املرابطني في كل‬ ‫ربوع اليمن الس���عيد الذين يتصدون لعناصر التخريب واإلرهاب وان شاء‬ ‫الله نري اليمن في ظل الدولة االحتادية مزدهرا ومتقدم ًا في كافة اجلوانب‪.‬‬ ‫> حتدثت األخت أماني ق���ادري بالقول‪ :‬يأتي العيد الرابع والعش���رون‬ ‫للوحدة اليمنية املباركة التي قامت في الـ‪22‬من مايو عام ‪1990‬م هذا العام‬ ‫بلون خاص وترانيم خاصة عكس ما كنا نش���اهد في االحتفاالت السابقة‪..‬‬ ‫وأضافت يأتي هذا العيد في ظل الدولة االحتادية وظل تقسيم األقاليم ونحن‬ ‫متفائلون بالتغيير إل���ى األفضل وإلى االزدهار في اليم���ن ونحن في اقاليم‬ ‫تهامة ننظر إلى املستقبل بكل تفاؤل وأن ينال هذا اإلقليم نصيبه من التطور‬ ‫واالزدهار والرقي والتقدم ونأمل أن تطبق جميع مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وأن تتس���اوى جميع حقوق املرأة اليمنية مع حقوق أخوه���ا الرجل وتنال‬

‫غربه ومن ش���ماله إلى جنوبه وأعجب العالم بتوحي���د اليمن املتجزئ رغم‬ ‫الظروف الت���ي كانت حتيط به وهذا ال���ذي مالم نعمل حس���ابه آنذاك قيادة‬ ‫الشطرين‪ ..‬وأكد على انه رغم اجتهاد القيادين في تلك املرحلة بتشكيل كبير‬ ‫ولم الش���مل من أجل توحيد الدولتني وأغفلت القيادة في تلك املرحلة ماهو‬ ‫أهم من التوحيد وماهي الضمانات واملواثيق التي حتافظ على استمراراهذه‬ ‫الدولة الواح���دة ولم تأخذ باحلس���بان املعوقات و املنعطفات التي س���وف‬ ‫يواجهها ما بعد حتقيق إعالن الوحدة‪ ..‬واكد على أن تلك الضمانات التي‬ ‫لم حتسم من قبل إعالن الوحدة كانت السبب الرئيسي في بروز املمحاكات‬ ‫السياسية التي أدت إلى الوصول إلى إعالن احلرب في صيف ‪ 94‬وحولت‬ ‫اليمن إلى فريقني وإلى شطرين‪ ..‬وواصل احلديث بأنه البد من إيجاد حلول‬ ‫ومخارج إلبقاء اليمن دول���ة واحدة ووجود ه���ذا اخليارالذي يوضع اليمن‬ ‫أمام دولة احتادية ذات خيار وحيد بديل عن النظام السابق اذي كان سائد‬ ‫قبل ثورة الربيع العربي الذي أتت وغيرت مجرى التاريخ وهذا النظام الذي‬ ‫أصبح يتطلع إليه كل اليمنيني بشكل عام للخروج باليمن من أزمته ومعاناته‬ ‫خالل ألربع والعشرين عام من عمر الوحدة اليمنية‪.‬‬ ‫ووضع اليمن هذا النظام كأح���د البدائل واخلي���ارات التي طرحت أمام‬ ‫املتحاورين على طاولة احلوار ووضع هذا البديل من أجل اخلروج من األزمة‬ ‫التي عصفت باليمن‪.‬‬ ‫وأكد عل���ى أن خيار النظ���ام االحتادي اخلي���ار األمثل واخلي���ار الذي مت‬

‫اختياره من بني مجموعة من اخليارات التي طرحت على طاولة احلوار الذي‬ ‫سيعمل على االرتقاء باليمن إلى مستوى الرائع وحتى ال تعود إلى ما قبل‬ ‫الـ‪22‬من مايو أو إلى االنفصال والتش���طير من جديد وقد وضع هذا النظام‬ ‫االحتادي الذي قسم اليمن إلى ستة اقاليم والذي سيعمل الشعب من خالل‬ ‫األقاليم االرتقاءو اخلروج من الظالم و التش���طير وحت���ى يجتز الكثير من‬ ‫العيوب واألخطاء التي ارتكبت في السابق‪ ..‬وأضاف أن ما مييز هذا النظام‬ ‫هي وجود الضمانات التي ستضمن جناح هذا احلوار االحتادي حتى تكون‬ ‫اليمن في ظل األقاليم من الدول املتقدمة واملزدهرة كبقية الدول التي تعمل‬ ‫بالنظام االحتادي ونحن اآلن في اليمن سنعمل على تطبيق ذلك النظام على‬ ‫أرض الواقع وذلك بفضل وجود تلك الضمانات وأرد قائ ًال بأن ما يتعرض له‬ ‫الشعب اليمني من أزمات واغتياالت ومحاوالت فاشلة من قبل العناصر التي‬ ‫ال تريد لليمن والشعب أن يعيش بأمن واستقرار وهذه العراقيل التي يقومون‬ ‫بها هؤالء احملبطني هي ناجت من حقدهم الدفني وهم ينظرون إلى الضمانات‬ ‫التي رافقت احلوار الوطني الشامل وأن القيادة السياسية واحلكومة ورجال‬ ‫اخلير ميشون بخطى واثقة نحو ترسيخ دعائم الدولة االحتادية وتنفيذها‬ ‫على أرض الواقع‪ .‬وأضاف بأننا بحاجة إلى تلك الضمانات التي تضمن تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل وتنفيذها على أرض الواقع و حتي‬ ‫يالمس املواطن شيئ ًا من الرخاء واألمن واالستقرار والتقدم نحو املستقل‬ ‫الذي ننشده جمعي ًا‪ .‬وأكد على ان االحتفال بالعيد الرابع والعشرين للوحدة‬ ‫اليمينة هنا في إقليم تهامة في ظل الدولة االحتادية يأتي مبيزة خاصة ونكهة‬ ‫غير األعياد السابقة خاصة وأننا نسعى إلى ترسيخ دعائم الدولة االحتادية‪,‬‬ ‫وأكد عل���ى أن العيد هنا في اقليم تهام���ة هذا العام يأتي وأبن���اء هذا اقليم‬ ‫يستعدون لالحتفال بهذه املناسبة العظيمة وهم متفائلون بترتيبات األمن‬ ‫واالستقرار والرخاء والتقدم على مستوى هذا اإلقليم وعلى جميع األقاليم‬ ‫اليمن االحتادي املزدهر أن شاء الله ويأملون بتحسني أوضاعهم املعيشية‬ ‫واالقتصادية والوظيفية‪..‬‬ ‫واشاد بدور القوات املسلحة واألمن البواسل الذين يخوضون معارك ضد‬ ‫عناصر تنظيم القاعدة وأن هذه القوات تقوم بعمل عظيم أكبر مما كان يجب‬ ‫أن تقوم به‪ ..‬ودعاء جميع أبناء اليمن بشكل عام وأبناء اقليم تهامة خاصة‬ ‫بالوقوف إلى جانب اخوانه���م من أبطال القوات املس���لحة واألمن من اجل‬ ‫تطهير اليمن من هذه الشرذمة اخلارجة عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫> حتدث األخ س���هيل محمد قاس���م قائ ً‬ ‫ال‪ :‬متر اليمن هذه األيام بظروف‬ ‫صعبة للغاي���ة ومعقدة ولكن بفضل الله ثم برجال اليمن املخلصني س���وف‬ ‫تخرج اليمن م���ن هذا الظرف االس���تثنائي املعق���د إلى بر األم���ان ‪.‬وأضاف‬ ‫بأن اليمن في ظل الدولة اليمنية االحتادية سوف تعزز من تعميق الوحدة‬ ‫اليمنية املباركة التي قامت في ‪22‬مايو ‪1990‬م وترسيخها على مستوى اليمن‬ ‫االحتادي املوحد جغرافي ًا ‪ ,‬وأشار بأن العيد هذا العام سيأتي بعكس األعياد‬ ‫التي عش���ناها في األعوام املاضية‪ ،‬حيث س���يأتي في ظ���ل أقلمة اليمن إلى‬ ‫حد سواء اقتصاديا أو‬ ‫ستة أقاليم وهذا سوف يعزز من تنمية األقاليم على ٍ‬ ‫اجتماعي ًا أو ثقافي ًا أو سياسي ًا‪ ,‬وأكد على أن الوحدة اليمنية املباركة راسخة‬ ‫رسوخ اجلبال وأن أبناء اقليم تهامة سيعملون على ترسيخها وتعميقها على‬ ‫مستوى اإلقليم وعلى مستوى بقية األقاليم في ظل الدولة االحتادية‪ .‬وأن أبناء‬ ‫هذا اإلقليم كما وقفوا على مر التاريخ إلى جانب الوحدة وضحوا بدمائهم من‬ ‫أجل الوحدة سيعملون أيض ًا على ترسيخها وتعزيز األمن واالستقرار على‬ ‫مستوى اإلقليم‪ .‬وقال ونحن على يقني بأن أبناء هذا اإلقليم الشرفاء سيعملون‬ ‫على انعاش االقتصاد على مستوى اإلقليم وكذلك على مستوى بقية األقاليم‪.‬‬ ‫وقد أشاد بدور القوات املس���لحة واألمن البواسل الذين سيطرون أعظم‬ ‫املالحم البطولية وإلى جانبهم الش���رفاء من أبناء الوطن اليمن العظيم في‬ ‫دحر وتطهير اليمن من عناصر الشر واإلرهاب‪ ..‬وفي األخير نأمل ونتمنى‬ ‫أن نرى اليمن االحتادي في ازدهار ورخاء وأمن واستقرار ‪.‬‬ ‫> األستاذ عبد الرحمن قائد أحمد– مدير فرع بنك اليمن والكويت قال‪:‬‬ ‫أرفع أزكى وأطيب التهاني القلبية إلى الشعب اليمني وإلى القيادة السياسية‬ ‫وكذلك الى اإلدارة العامة للبنك بهذه املناسبة العظيمة التي تطل علينا هذه‬ ‫أيام في ظل الظرف االستثنائي التي تعيشه اليمن والوطن العربي بشكل عام‪.‬‬ ‫وأضاف بأن الوح���دة اليمنية املبارك���ة الذي عملت على لم الش���مل بني‬ ‫الشطرين الش���مالي واجلنوبي من الوطن احلبيب يأتي هذ العام في عيده‬ ‫الرابع والعش���رين بنكهة ولون خاص في ظل التقس���يم اجلديد لليمن إلى‬ ‫أقاليم وفي ظل الدول���ة اليمنية االحتادية التي س���وف تعمل على حل كثير‬ ‫من اإلشكاليات التي رافقت الفترة املاضية واحلد من املركزية والعمل على‬ ‫تعزيز وتعميق وجتديد الوحدة سواء على مستوى اقليم تهامة هذا اإلقليم‬ ‫احليوي والهام وعلى مستوى بقية األقاليم‪ ,‬وأشار إلى دور أبناء اقليم تهامة‬ ‫في العمل على ترسيخ األمن واالستقرار على مستوى األقاليم والعمل على‬ ‫ترس���يخ الوحدة اليمنية في ظل الدولة االحتادية التي نأمل منها أن تعمل‬ ‫على رفع االقتصاد إلى املستوى الرائع واملتقدم كما في بقية الدول التي تعمل‬ ‫بنظام األقاليم‪ .‬وقد أشاد بدور القوات املسلحة واألمن إلى التصدي لعناصر‬ ‫التخريب في بعض محافظات اليمن والوقوف إلى جانبهم والعمل اجلاد على‬ ‫جتفيف منابع الفساد في كل ربوع وطننا احلبيب‪.‬‬ ‫> األخ فيصل أحمد اليمني حتدث قائ ًال‪ :‬نأمل ونتطلع إلى مستقبل زاهر‬ ‫لهذا الوطن احلبيب بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية‬ ‫ونحن نحتفي به في ه���ذه االيام في ظل الدولة اليمنية االحتادية‪ ..‬وأش���ار‬ ‫إلى أن تقسيم اليمن إلى أقاليم سوف يحل كثير من اإلشكاليات والسلبيات‬ ‫التي كانت في ظل املركزية السابقة والعمل على حل السلبيات التي رافقت‬ ‫الوحدة اليمنية خالل الألعوام املنصرمة من عمر الوحدة اليمنية احلبيبة‪,‬‬ ‫وقال نحن على يقني بأن قيادتنا السياس���ية ستعمل على حتسني مستوى‬ ‫كل اقليم من أقاليم اليمن س���واء اقليم تهامة أو غيره من األقاليم اقتصادي ًا‬ ‫وسياسي ًا وثقافي ًا واجتماعيا‪ ,‬وأشار إلى كون اقليم تهامة من األقاليم اليمنية‬ ‫احليوية والهامة والتي سيعمل على تعزيز االقتصاد الوطني على مستوى‬ ‫اإلقليم وكذلك على مستوى بقية األقاليم‪ ..‬وفي األخير نتمنى أن نرى اليمن‬ ‫املوحد في ظل الدولة االحتادية مزدهر ًا وعامرا بالبناء واخلير كذلك األمن‬ ‫واألمان واالستقرار في كل ربوع اليمن‪.‬‬ ‫> حتدث الدكتور عبده عبيد قائ ًال‪ :‬العيد الوطني الـ‪22(24‬مايو) مناسبة‬ ‫عظيمة وجليلة على قلوب أبناء الش���عب اليمني جميع��� ًا حيث متثل عمق ًا‬ ‫وحدوي ًا ميني ًا نأمل من خاللها إلى وح���دة عربية واحدة يتحد فيها جميع‬ ‫أبناء الوطن العربي الواحد‪ ,‬ونأمل من النظام السياسي االحتادي القادم في‬ ‫جمهورية اليمن االحتادية أن يعمل على تعزيز وتعميق الوحدة اليمنية في‬ ‫أطار األقاليم سوآءا اقليم تهامة هذا اإلقليم احليوي والهام وعلى مستوى‬ ‫جميع األقاليم اليمنية‪ ,‬وأن يعمل على النهوض باالقتصاد الوطني‪ ..‬وأشار‬ ‫إلى أنه يجب أن نعمل جميع ًا على ترسيخ األمن واالستقرار وأن نحتفل بهذه‬ ‫املناسبة في ظل الدولة االحتادية القادمة باحتفال يعمل على ترسيخ دعائم‬ ‫الوحدة ويعمل على معاجلة األخطاء التي ارتكبت في املاضي‪.‬‬ ‫وأضاف نحن نتطلع إلى مستقبل اقليم تهامة في الوضع احلالي أنه يبشر‬ ‫باخلير اذا مت حتت قيادة حكيمة مؤهلة لها وجهة نظر ولها اس���تراتيجية‬ ‫معينة وبحي���ث تعمل على تقس���يم املوارد س���واء كانت م���وارد طبيعية أو‬ ‫بش���ريةأو مالية على أقاليم املبرمجة بحس���ب أهمية كل اقليم والعمل على‬ ‫حتسني البيئة اليمنية وحتسينها باملستوى الالئق‪ ,‬وأشار إلى الدور الذي‬ ‫تقوم به القوات املس���لحة واألمن بأنه بعد دور مش���رف ودور يس���تحق منا‬ ‫جميع ًا كل التقدير واإلحترام لهذه النخبة من رجال اليمن أن نعمل جنب ًا إلى‬ ‫جنب معهم في التصدي لفلول هذا اإلرهاب في األخير‪ ..‬أسأل الله أن يحفظ‬ ‫اليمن من شرور اإلرهاب والعصابات املتمردة اخلارجة عن النظام والقانون ‪.‬‬ ‫> األخ يوسف عبد اخلالق العامري أس���تهل حديثه‪ :‬بالقول أن حتقيق‬ ‫الوح���دة اليمنية في الـ‪22‬من ماي���و ‪ 1990‬منجز تاريخ���ي كبير أعد اللحمة‬ ‫بني ش���طري اليمن الش���مالي واجلنوبي ونحن اآلن نعيش الفرحة الرابعة‬ ‫والعشرين من قيام الوحدة اليمنية املباركة في ظل الدولة االحتادية ونحن‬ ‫على أمل كبير ووعد بأن القيادة السياس���ية س���تعمل على ترسيخ وجتديد‬ ‫وتعميق الوحدة وكذلك ستعمل على تثبيت األمن واالستقرار في كافة ربوع‬ ‫اليمن‪ ,‬وأكد على أنه وبعد صدور قرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية و العمل عل���ى تطبيق النظام االحتادي ب���د ًال من النظام‬ ‫املركزي عمل على حتصني الوحدة اليمنية وتوس���يع القاعدة الشعبية من‬ ‫خالل إلزام اجلميع بأنهاء ملف املاضي وخالفاته واملضي في اجتاه املستقبل‬ ‫الذي يضمن األمن واالستقرار حلياة كرمية للجميع ودون متيز ودون فرض‬ ‫القوة التي لن يقبلها الش���عب وااللتزام بتطبيق مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل الذي توافق عليها اجلميع والعمل بروح الفريق الواحد إلى جانب‬ ‫القيادة السياسية لقيادة السفينة إلى بر األمان‪ ..‬وأشاد بالدور الذي تقوم‬ ‫به قواتنا املسلحة واألمن في دحر عناصر اإلرهاب داعية املولى عزوجل أن‬ ‫يسدد رميتهم وأن يحفظ اليمن من كل مكروه وأن نرى اليمن في هذه املناسبة‬ ‫خال من اإلرهاب مين مستقر وآمن ومزدهر ان شاء الله‪.‬‬ ‫القادمة مين ٍ‬ ‫> الطالب فارس األحمدي– مستوى رابع دراسات إسالمية قال ‪ :‬إن العيد‬ ‫الوطني الرابع والعشرين يأتي هذا العام والشعب اليمني مازال يعاني من‬ ‫األزمات ولكنه يأمل من الدولة االحتادية اجلديدة أن تقوم بواجبها في حتمل‬ ‫املسؤولية الكاملة وبجدية ومصداقية وأضاف بأن اليمن ال زالت تعاني من‬ ‫الظروف الصعبة فيجب على الدولة أن تعمل على اإلصالحات وكذلك العمل‬ ‫على حل االختالالت في كل مرفق من مرافق الدولة والعمل اجلاد على تلبية‬ ‫كل آمال وطموحات الش���عب الذي خرج من أجل أن يرى اخلير ويرى األمن‬ ‫واألمان واالستقرار والنهوض والتقدم‪.‬‬

‫ن�ع��م ل�ل�ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة وت��رس �ي��خ م��دام �ي��ك احل �ك��م ال��رش �ي��د وإق ��ام ��ة دول ��ة ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير أمن محافظة إب العميد الركن فؤاد العطاب يتحدث ل ــ«‬

‫»‪:‬‬

‫نسعى لتعزيز اجلانب األمني باحملافظة ‪ ...‬وتكثيف‬ ‫اجلهود للحد من ظاهرة حمل السالح‬ ‫أكد العميد الركن فؤاد محمد العطاب مدير امن محافظة اب ان االنتشار‬ ‫األمني شكل س��ياجا وحصنا منيعا لحماية الوطن‪ ،‬حيث تشهد المحافظة‬ ‫ومديرياتها تحو ًال ايجابياً في المجال األمني رغم نس��بة الجرائم والسطو‬ ‫ومشاكل الثأر التي تعد من اكثر الجرائم وقوعا وقد خفت كثيراً جراء جهود‬ ‫رجال االم��ن‪ ..‬ودعم قيادتنا السياس��ية التي تولي ج��ل اهتمامها لخدمة‬ ‫االنتش��ار االمني‪ ..‬وتنفيذاً وترجمة لتوجه��ات وزارة الداخلية حفاظاً على‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وتطرق في لقاء خاص مع صحيفة «‪26‬س��بتمبر» لع��دد من القضايا‬ ‫األمنية في محافظة اب وسبل تعزيز الجانب األمني فيها‬ ‫لقاء ‪ :‬علي الشراعي – أحمد الوعيل‬ ‫< في البداية حبذا لو تعطونا فكرة حول اللقاء االمني‬ ‫املوس� � ��ع للقيادات األمنية مبحافظة اب الذي عقد مؤخر ًا‬ ‫؟ وما الهدف منه؟ وهل خرجتم بنتائج تس� � ��اهم في خدمة‬ ‫األمن العام باحملافظة؟‬ ‫<< اللق����اء تقليد س����نوي وامتداد ملؤمتر قيادة‬ ‫وزارة الداخلي����ة وق����د عق����د خ��ل�ال االي����ام املاضية‬ ‫حيث ناقشنا خالله التقرير االحصائي والتقييمي‬ ‫وايض ًا مناقش����ة سبل اخلطة االمنية للعام ‪2014‬م‬ ‫م والتي تتعلق بكافة االنش����طة األمنية وايض ًا مت‬ ‫مناقش����ة الس����لبيات التي رافقت سير العمل خالل‬ ‫الع����ام املاض����ي والعمل على ازالتها‪ .‬ومبا يس����هم‬ ‫باخل����روج بنتائ����ج ايجابي����ة تع����ود بالنف����ع عل����ى‬ ‫استقرار امن احملافظة‪.‬‬ ‫وهذا اللقاء يس����اهم في خدمة األمن ألنه يجمع‬ ‫كافة القيادات االمنية باحملافظة وتوزيع املهام لهم‬ ‫ك ً‬ ‫ال حس����ب بصالحياته وحضور اجلميع يس����اهم‬ ‫ف����ي مناقش����ة اوج����ه القص����ور وس����بل معاجلته����ا‬ ‫وتالفيها في االعمال القادمة‪.‬‬

‫احلمالت األمنية‬

‫< كي� � ��ف تقيمون االداء األمني خ� �ل��ال العام املاضي‬ ‫‪2013‬م من وجهة نظركم؟‬ ‫<< بالنسبة لألداء األمني خالل العام املاضي‬ ‫كان جي����د ًا وذلك من خ��ل�ال تنفيذ احلمالت االمنية‬ ‫فالتقاري����ر االحصائية والتقييمية تؤكد ذلك حيث‬ ‫ان نسبة ضبط اجلرمية لوحظ انخفاض اجلرمية‬ ‫ع����ن الع����ام ‪2012‬م بنس����بة ‪ %19‬ونس����بة الضب����ط‬ ‫وصل����ت الى ‪%97‬من نس����بة اجلرائم الواقعة حيث‬ ‫ما تعيشه بالدنا من االحداث احلاصلة والفوضى‬ ‫م����ن قب����ل اصح����اب النف����وس الضعيف����ة والذي����ن‬ ‫يس����عون الى زعزعة األمن واالستقرار‪ ,‬ورغم ذلك‬ ‫انن����ا نعم����ل دائم���� ًا على ايج����اد األمن والس����كينة‬ ‫للمواطن مب����ا ميليه علينا واجبنا الوطني بعيد ًا‬ ‫عن املزايدات واملكايدات التي ال تخدم املرحلة وال‬ ‫متت للعم����ل األمني بصلة والوطن بحاجة جلهود‬ ‫اجلميع ‪.‬‬

‫ضبط اجلرمية‬

‫< م� � ��اذا عن جاهزية رج� � ��ال األمن للتصدي ألي عمل‬ ‫اجرامي وتخريبي؟‬ ‫<< نس����عى ال����ى ب����ذل املزي����د من اجله����ود في‬ ‫س����بيل احلفاظ عل����ى اجلاهزية األمني����ة واالرتقاء‬ ‫ب����األداء النوع����ي لرجال األمن وهذا م����ا نوليه جل‬ ‫اهتمامنا ومبش����اركة اجلميع نطمح الى ان يكون‬ ‫في العام اجلاري أكثر من هذه النسبة انخفاض ًاح‬ ‫للجرمي����ة ومل����ا ملس����ناه م����ن تفاعل كبي����ر وايجابي‬ ‫م����ن جميع منتس����بي الوحدات األمني����ة باحملافظة‬ ‫ونسعى لزيادة ضبط اجلرمية‪.‬‬ ‫فالنزاعات والسطو على األراضي اكثر القضايا‬ ‫املنتش����رة مبحافظة اب بس����بب عدم وجود الوازع‬ ‫الديني وتركهم تطبيق النظام والقانون فالنزاعات‬ ‫تش����كل هم ًا كبير ًا إلدارة األمن باحملافظة ونسعى‬ ‫لتالشي هذه القضايا واحلوادث وهي اكثر وقوع ًا‬ ‫ومسببة للجرمية‪.‬‬

‫القرارات اجليدة‬

‫< كيف تنظ� � ��رون الى حملة منع الس� �ل��اح و ما مدى‬ ‫مساهمتها في تقليل اجلرمية؟‬ ‫<< ف����ي احلقيق����ة منع حمل الس��ل�اح يس����اهم‬ ‫دائم���� ًا ف����ي تقليل نس����بة اجلرمية وه����و يعتبر من‬ ‫الق����رارات اجليدة فقد قمن����ا بالعديد من احلمالت‬ ‫األمني����ة ملن����ع ظاهرة حم����ل الس��ل�اح والتجوال به‬

‫م����ن قبل ش����خصيات كن����ا نأم����ل منه����م ان يكونوا‬ ‫قدوة لغيرهم كاملشايخ والشخصيات االجتماعية‬ ‫واعضاء مجلس النواب‪.‬‬ ‫هناك عدة اجراءات قمنا بها وال زلنا نعمل على‬ ‫االنتش����ار االمني واحلم��ل�ات االمنية ملن����ع ظاهرة‬ ‫حمل الس��ل�اح وضبط من يري����د زعزعة امن البالد‬ ‫فرجال االمن هم العيون الس����اهرة واملنتش����رة في‬ ‫كاف����ة النق����اط األمنية باحملافظة تعم����ل ملنع دخول‬ ‫األس����لحة بأش����كالها املختلف����ة وهن����اك تفاع����ل من‬ ‫املواطن��ي�ن م����ع رجال االم����ن باعتبار مس����اهمتهم‬ ‫مس����اهمة كبي����رة للح����د م����ن اجلرمي����ة واس����تقرار‬ ‫املواطن��ي�ن وظاه����رة حم����ل الس��ل�اح والتج����وال‬ ‫ب����ه مس����يئة ج����دا للمواط����ن اليمني وظاه����رة غير‬ ‫حضاري����ة‪ ،‬وحم��ل�ات منع الس��ل�اح حقق����ت الهدف‬

‫> زيارة وزير الداخلية‬ ‫لمحافظة اب مثلت‬ ‫التأكيد على توطيد االمن‬ ‫وتعزيز االستقرار وإرساء‬ ‫النظام والقانون‬

‫حوارات‬

‫‪ 2300‬قضية مضبوطة‬

‫< كم� � ��ا ذكرمت آنف ًا ان نس� � ��بة اجلرمي� � ��ة مبحافظة اب‬ ‫انخفضت خالل العام املاض� � ��ي‪ 2013‬م مقارنة باألعوام‬ ‫املاضية‪ ..‬فكم عدد القضايا اجلنائية واحلوادث املختلفة‬ ‫خالل العام املنصرم؟‬ ‫<< بالنس����بة للقضاي����ا اجلنائي����ة فق����د بل����غ‬ ‫االجمال����ي الع����ام للقضاي����ا املختلف����ة ‪2300‬قضية‬ ‫مضبوط����ة منه����ا القضايا اجلنائي����ة وصل عددها‬ ‫‪1161‬قضي����ة وبل����غ عدد احل����وادث غي����ر اجلنائية‬ ‫‪ 1129‬خالل العام املاضي‪.‬‬ ‫وبالنس����بة للقضاي����ا اجلنائي����ة ضب����ط منه����ا‬ ‫‪2201‬قضية بنس����بة بلغت ‪ %95‬وبلغ نسبة اجلناة‬ ‫املضبوط��ي�ن ‪4748‬ش����خصا‪ .‬فيما ان ع����دد الفارين‬ ‫م����ن وجه العدالة ‪ 83‬ش����خصا وع����دد احلاالت غير‬ ‫املضبوط����ة ‪99‬قضية منه����ا ‪78‬حالة قي����د التحري‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫مدير أمن محافظة ذمار‪ ..‬العميد عبدالكريم العديني لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫االختالالت األمنية ناجتة عن التباين‬ ‫احلزبي بني مختلف القوى السياسية‬ ‫األمن صمام االمان الوط��ن‪ ،‬بثباته ودقته نضمن‬ ‫العمل الحيوي لجسد البالد‪ ،‬وباختالله تهتز وظيفة بقية‬ ‫األعضاء والجوارح‪ ..‬وألهمية األمن في حياة الناس تظل‬ ‫األضواء مسلطة على هذا الجانب دوماً‪..‬‬ ‫وحول هذا الموضوع كان لنا حديث ذو ش��جون مع‬ ‫األخ العميد الرك��ن عبدالكريم العدين��ي‪ -‬مدير أمن‬ ‫محافظة ذمار والذي تحدث إلينا حول األوضاع األمنية‬ ‫في المحافظ��ة‪ ،‬وجوان��ب التحدي��ات والمعوقات في‬ ‫العمل الميداني والمخاطر‪ ،‬واالجراءات األمنية المتخذة‬ ‫لتالش��ي حدوث اختالالت أو اعتداء على مؤسس��ات أو‬ ‫هيئات حكومية ورس��مية أو أش��خاص‪ ،‬فالى محصلة‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬فهد بن عبدالعزيز‬

‫و‪ 247‬انتهت بالصلح‪.‬‬

‫النزاعات الشخصية‬

‫< ماهي اغلب اجلرائم والقضايا املنتشرة باحملافظة‬ ‫وما سبب ذلك؟‬ ‫<< أكثر القضايا املنتشرة باحملافظة اجلرائم‬ ‫الواقعة على االشخاص والنزاعات الشخصية وقد‬ ‫احتلت املرتب����ة االولى باحملافظة‪ .‬وتليها اجلرائم‬ ‫الت����ي تقع على حف����ر اآلبار املائية وه����ذه اجلرائم‬ ‫الت����ي حتصل لها اس����باب متع����ددة ومختلفة ولها‬ ‫دوافع مشتركة وبارزة في املجتمع وأبرز مسببات‬ ‫اجلرمي����ة كان����ت النزاع����ات الش����خصية وتس����بب‬ ‫اخلالفات على الكس����ب امل����ادي وكذلك عدم الوازع‬ ‫الدين����ي وغي����اب الوع����ي ب��ي�ن أوس����اط املواطنني‪.‬‬ ‫حيث بلغ اجمالي اجلرائم بهذا اخلصوص ‪1186‬‬ ‫جرمية‪ .‬ويس����عى رجال االم����ن الى ضبط اجلرمية‬ ‫قبل وقوعها في حني يتم ابالغ رجال األمن‪.‬‬

‫غياب الوعي املجتمعي‬

‫< ماه� � ��ي أبرز الصعوبات واملعوق� � ��ات التي تواجهكم‬ ‫في أداء عملكم؟‬ ‫<< هن����اك العدي����د م����ن الصعوب����ات وهي عدم‬ ‫جت����اوب عدد م����ن الش����خصيات االجتماعي����ة ملنع‬ ‫ظاهرة حمل الس��ل�اح وسعيهم لزعزعة األمن لعدم‬ ‫وعيه����م وجتاوبه����م مع رج����ال االمن رغ����م تصدي‬ ‫رجال االمن وحنكتهم في التعامل مع تلك الظاهرة‬ ‫الت����ي ال تخدم مصلحة الب��ل�اد‪ .‬كذلك قلة االمكانية‬ ‫املادي����ة لدع����م العم����ل األمن����ي للوصول ب����ه لألداء‬ ‫املنش����ود‪ .‬وغياب الوعي املجتمع����ي وهذا بحاجه‬ ‫ال����ى تع����اون اجله����ات املعنية واملس����ؤولة عن ذلك‬ ‫لرفع هذا الوعي لدى املواطنني‪.‬‬

‫تكاتف اجلميع‬

‫املنشود ملا رسمته قيادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وجتاوب���� ًا م����ن قب����ل املواطن��ي�ن وكان له����ا االثر‬ ‫الكبي����ر ف����ي تقلي����ل وق����وع اجلرمي����ة وق����د حص����ل‬ ‫انخفاض كبير ًا في جرائم الس����طو ونحن نسعى‬ ‫ال����ى تظاف����ر اجله����ود وحتقي����ق النجاح املنش����ود‬ ‫ونش����ر الوعي في اوس����اط املجتمع وقد استجابت‬ ‫بعض الش����خصيات االجتماعي����ة واعضاء مجلس‬ ‫الن����واب للتع����اون م����ع رجال االمن وذل����ك للحد من‬ ‫ظاهرة حمل الس��ل�اح واغلبه����م تخلف عن ذلك مع‬ ‫اجلهات األمنية‪ .‬ورغم ذلك فرجال األمن يتصدون‬ ‫ملن يريدون زعزعة امن البالد واستقراره‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫< ماذا متثل لك� � ��م زيارة وزير الداخلي� � ��ة اللواء عبده‬ ‫حس� �ي��ن الترب حملافظ� � ��ة اب ولقائ� � ��ه باألجه� � ��زة األمنية‬ ‫باحملافظ� � ��ة وقيادة الس� � ��لطة احمللية وأعض� � ��اء األحزاب‬ ‫السياسية واملنظمات االجتماعية باحملافظة؟‬ ‫<< مثل����ث الزي����ارة وحملت في طياتها رس����الة‬ ‫ب����ان قي����اد ة ال����وزارة متمثل����ة بوزي����ر الداخلي����ة‬ ‫والقيادة السياس����ية تعتبر توطي����د االمن وتعزيز‬ ‫االستقرار وإرساء النظام والقانون واحلفاظ على‬ ‫حياة املواطن وصون حريته وكرامته من أولويات‬ ‫واستراتيجيات وزارة الداخلية املستقبلية‪.‬‬ ‫فالزي����ارة حملافظ����ة اب أعط����ت لن����ا وجلمي����ع‬ ‫منتس����بي ال����وزارة دفع����ة معنوي����ة وجلمي����ع أبناء‬ ‫احملافظ����ة ش����عور ًا طيب���� ًا ب����ان كل فئات وش����رائح‬ ‫احملافظة معنيون بحفظ االمن واالس����تقرار وليس‬ ‫رج����ل األمن وحدة فاجلميع يش����كلون جدار ًا واقي ًا‬ ‫وحصن���� ًا منيع ًا جتاه كل من يري����د ان يعبث بأمن‬ ‫هذا الوطن‪.‬‬

‫حفظ األمن واالستقرار‬

‫< كلمة اخيرة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟‬ ‫<< أتوج���ه بالش���كر الى من يس���اهم ويحافظ على‬ ‫أم���ن واس���تقرار محافظ���ة اب‪ .‬وادع���وا جمي���ع ش���رائح‬ ‫وفئ���ات املجتمع وجميع املنظمات السياس���ية واملدنية‬ ‫والشبابية باحملافظة بان نكون جميع ًا يد ًا واحدة حلفظ‬ ‫االمن واالس���تقرار والسعي اليجاد السكينة واالستقرار‬ ‫ف���ي محافظتنا‪ .‬واالبتعاد عن املزايدات واملكايدات التي‬ ‫ال تخدم املرحلة التي مير بها شعبنا حيث والوطن مير‬ ‫مبرحلة اس���تثنائية حتتاج الى تكاتف وتعاون اجلميع‬ ‫ونحافظ على أمن واستقرار بالدنا‪...‬‬

‫> محافظة ذمار كغيرها من احملافظات ذات الطابع القبلي‪،‬‬ ‫تتخللها احتكاكات ومناوشات تصل للمواجهة بني اآلونة واألخرى‪،‬‬ ‫حدثونا عن خصوصية هذه احملافظة؟‬ ‫>> او ًال نرحب بصحيفة «‪26‬سبتمبر» التي دائم ًا‬ ‫تكون معنا‪ ،‬والتي لها ريادة في االطالع عن قرب ملعرفة‬ ‫املشاكل والسلبيات واإلي��ج��اب��ي��ات ال��ت��ي نعايشها في‬ ‫احملافظة‪ ،‬وبالنسبة للجانب األمني فمحافظة ذمار تعتبر‬ ‫من أفضل احملافظات املستتب األمن فيها‪ ،‬والتي يتفهم‬ ‫منظومة الدولة أغلب إن لم يكن كل مواطنيها‪ ،‬بفضل الله‬ ‫ثم ثمرة جهود السلطة احمللية باحملافظة‪ ،‬وقادة الوحدات‬ ‫وال���ف���روع األم��ن��ي��ة‪ ،‬وت��ع��اون الشخصيات االجتماعية‬ ‫وأصحاب احلل والعقد مبا يخدم مسيرة البناء والتنمية‪،‬‬ ‫ويرسخ األم��ن العام والشامل على املستوى الشخصي‬ ‫واملؤسسي‪ ،‬ويوجد بيئة مالئمة للعيش احلر والكرمي‪.‬‬

‫جناحات متعددة‬

‫> م��ا ه��ي أه��م اإلجن���ازات األمنية التي حققتها إدارة أمن‬ ‫احملافظة منذ توليكم هذا املنصب؟‬ ‫>> احل��م�لات متواصلة لتنظيم حمل ال��س�لاح في‬ ‫عاصمة احمل��اف��ظ��ة‪ ،‬وم��ن��ع التجول ب��ه حتى للعسكرين‬ ‫بغير ال��زي الرسمي‪ ،‬وأث��ن��اء املهام فحسب‪ ،‬ووج��د ثلة‬ ‫م��ن امل��ج��رم�ين وق��ط��اع ال��ط��رق‪ ،‬ي��ح��اول��ون ت��ش��وي��ه ه��ذه‬ ‫احمل��اف��ظ��ة ال��واع��ي أب��ن��اؤه��ا‪،‬‬ ‫مت ال���ق���ب���ض ع���ل���ى ب��ع��ض��ه��م‬ ‫ح���وال���ى ع����دد خ��م��س��ة عشر‬ ‫ش��خ��ص� ًا‪ ،‬ومت إحالتهم الى‬ ‫النيابات املتخصصة لكونهم‬ ‫ك��ان��وا يقطعون الطريق في‬ ‫اخل���ط���وط ال��ط��وي��ل��ة امل��ؤدي��ة‬ ‫من وإلى احملافظة‪ ،‬ومازالت‬ ‫احلمالت مستمرة للتخلص‬ ‫من بقية العصابات املتخفية‬ ‫في عاصمة احملافظة وأماكن‬ ‫مجاورة‪ ،‬والتحريات مستمرة‬ ‫ع��ل��ى ق���دم وس����اق ب��ال��ت��ع��اون‬ ‫م����ع ك����ل األج����ه����زة األم��ن��ي��ة‬ ‫واملواطنني الشرفاء‪ ،‬ومت القضاء على املجموعة التي‬ ‫كانت متمركزة في جهران‪ ،‬وألقي القبض على ستة منهم‪،‬‬ ‫ومازالت املتابعة قائمة‪ ،‬تضحياتنا كبيرة من أجل ترسيخ‬ ‫األم��ن‪ ،‬فبعض العمليات وامل��ه��ام تفقدنا أحيانا أرواح‬ ‫طاهرة من منتسبي األمن‪ ،‬وتخلف جرحى ومعاقني‪ ،‬إال‬ ‫أن أرواحنا رخيصة من أجل الوطن‪ ،‬ورغبة منا بإيجاد‬ ‫خال من اجلرمية والرذيلة‪ ،‬ينعم أبناؤه بأمن وأمان‪،‬‬ ‫وطن ٍ‬ ‫ويستطيعون اإلرتقاء بالبالد بسكينة ومعنويات همها‬ ‫الوحيد اإلجناز وحتقيق انتاجية في كل املجاالت بروح‬ ‫تنافسية بناءة‪.‬‬

‫كتاب منير‪ ،‬طغت السياسة على الفقهاء فغلبوا املصالح‬ ‫الدنيوية على مراد الله‪ ،‬وال نقول الكل بل البعض والنادر‬ ‫من تؤجج خطبهم نار احلرب في أفئدة اجلهالء واملبتئني‬ ‫بتعلم العلوم الشرعية والدينية هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب‬ ‫آخر أصبحت بلدان العالم الثالث ومنها بالدنا مسرح ًا‬ ‫للعمليات القذرة ألجهزة أجنبية تسرح ومترح مستغلة‬ ‫اخلالف السياسي واملفارقات بني مختلف القوى‪ ..‬لدينا‬ ‫توجيهات واضحة من قيادة الداخلية العمل مهما كانت‬ ‫ال��ظ��روف وامل��ب��ررات‪ ..‬فاليقظة واحل��ذر شعار كل رجال‬ ‫األمن‪ ،‬والوطن أغلى من أي والءات عصبوية أيا كانت‪،‬‬ ‫والقانون فوق اجلميع‪ ..‬ومن حق كل مواطن أخذ احليطة‬ ‫والتبليغ على أي نوايا للجرمية تصل مسمعه أو تقع‬ ‫حتت مساحة مرآه‪.‬‬

‫النهوض بالوطن‬

‫> ما هي رؤيتكم في أم��ن محافظة ذم��ار بالنسبة ملخرجات‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫>> تنفيذ مخرجات احل���وار واج���ب وط��ن��ي وم��ل��زم‪،‬‬ ‫خاصة وقد اقتنعت به كل املكونات السياسة والفرقاء‬ ‫املتصارعني املمثلني ع��ن الشعب‪ ،‬فرئيس اجلمهورية‬ ‫حفظه الله‪ -‬أثبت للجميع قوته وصالبته ورغبته التامة‬‫في إخ��راج البالد من مأزق رمبا من دونه أودى بالبالد‬ ‫إلى مكان سحيق‪ ،‬ولكن بفضل الله‬ ‫ثم إرادة ربان السفينة‪ ،‬وبعد النظر‬ ‫من قبل القيادة احلكيمة نرى بالدنا‬ ‫تستعيد قواها وحت��اول النهوض‬ ‫من جديد‪ ،‬لتوائم التطور احلديث‬ ‫والتقدم املرجو وحتقق للشعب كل‬ ‫ما يصبو إليه من حياة السعادة‬ ‫والهناء والعيش الكرمي‪.‬‬

‫> البد من تعاون المواطن‬ ‫مع األجهزة األمنية‬ ‫لتحقيق األمن واالستقرار‬

‫عناصر تخريبية‬

‫خصوصا‬ ‫> قضية االغ��ت��ي��ال ب��ات��ت ت���ؤرق ال��ك��ث��ي��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املستهدفة ألبناء املؤسستني العسكرية واألمنية‪ ..‬ماذا‬ ‫عن هذه الزاوية في عملكم املهني؟‬ ‫>> العناصر التخريبية خلفياتها معقدة حتمل‬ ‫ت��راك��م��ات امل��اض��ي ومخلفات ال��واق��ع امل���ر‪ ،‬ول��ه��ا عالقة‬ ‫وطيدة بالصراعات السياسية ليس على املستوى احمللي‬ ‫فحسب بل واإلقليمي والدولي‪ ،‬والعمليات اإلرهابية أثناء‬ ‫حتليلها األمني ال توحي بعكس ذلك إطال ًقا‪ ،‬إضافة لسوء‬ ‫استخدام اخلطاب الديني من قبل البعض‪ ،‬والتحريض‬ ‫على املواجهة والتكفير والتفسيق على غير ه��دى وال‬

‫تعاون جاد‬

‫> ما هي الصعوبات التي تواجهكم‬ ‫في إدارة أمن احملافظة؟‬ ‫>> صعوبات كثيرة نواجهها‬ ‫ونحاول التغلب عليها بل نتغلب‬ ‫عليها مهما كان األمر‪ ،‬مستعينني بالله‪ ،‬ثم بجهود اجلنود‬ ‫املخلصني ل��ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬وال يخفى على أح��د محاولة‬ ‫البعض إعاقة عجلة التنمية‪ ،‬وعرقلة العمل األمني احملكم؛‬ ‫ولكن نتنبأ بذلك ونتفاداه وبقوة الله‪ ،‬وعزمية اإلخالص‬ ‫والوطنية‪ ،‬واإلمي��ان العميق بحتمية التعاون اجلاد في‬ ‫خدمة اليمن نواجه وسنواجه كل التحديات بقوة‪ ،‬ولن‬ ‫تعيقنا أي قوة مهما بلغت‪.‬‬

‫طموح كبير‬

‫> كلمة أخيرة حتب أن توجهها ملن تريد؟‬ ‫>> هي أماني على رأسها أن يسود األمن واالستقرار‪،‬‬ ‫وت��ع��ود األم����ور إل���ى ن��ص��اب��ه��ا‪ ،‬وي��س��ري روح ال��ت��ع��اون‬ ‫والتكاتف والترابط من اجلميع‪ ،‬ونطمح لوطن ال جرمية‬ ‫فيه وال رذيلة‪ ،‬وأمن شامل في كل شؤون احلياة‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلميع التعاون مع رجال األمن‪ ،‬وننتهزها فرصة لنعبر‬ ‫م��ن خ�لال��ك��م ع��ن آي���ات ال��ش��ك��ر ل��ق��ي��ادة احمل��اف��ظ��ة ممثلة‬ ‫باألخ يحيى العمري محافظ احملافظة الذي يقف دائم ًا‬ ‫وباستمرار معنا‪ ،‬وكذلك وزير الداخلية وكافة الشخصيات‬ ‫االجتماعية ومنظمات املجتمع امل��دن��ي املتعاونني مع‬ ‫األمن ورجال األمن والراغبني باالستقرار ومنع اجلرمية‬ ‫وإيصال احملافظة وكل الوطن إلى بر األمان‪.‬‬

‫في العيد الوطني الــ‪ ..24‬الفرحة فرحتان‬ ‫تط��ل علينا مناس��بة غالية عل��ى قل��وب كل اليمنيني‬ ‫في جمي��ع أرج��اء الوطن كي��ف ال وهو العي��د الوطني‬ ‫(‪22‬مايو) فقد كان اليمنيون في الش��مال واجلنوب في‬ ‫هذا الي��وم العظيم‪ ،‬على موعد تاريخ��ي‪ ،‬مع لقاء حافل‬ ‫بالتح��دي والتالح��م والصمود من نوع ممي��ز له نكهة‬ ‫جس��د حلظ��ات وجدانية‪ ،‬طغى‬ ‫خاص��ة وم��ذاق أخوي َّ‬ ‫عليه��ا عم��ق احملبة‪ ،‬والش��وق اجل��ارف لوط��ن واحد‪،‬‬ ‫ومعاني الفرقة والبعد عنه‪ ،‬وإحياء األمل بغ ٍد مش��رق‪،‬‬ ‫وعك��س العالقة الوثيق��ة احلميمة التي تربط اإلنس��ان‬ ‫اليمني بأهله وأرضه‪.‬‬ ‫تتزام��ن احتف��االت بالدنا بالعي��د الوطن��ي لتحقيق‬ ‫الوحدة اليمني��ة املباركة مع غمرة االنتصارات والتقدم‬ ‫الذي يحققه أبطال القوات املس��لحة واألمن في ميادين‬

‫الشرف والبطولة ضد عناصر القاعدة وفلول اإلرهاب‬ ‫لتتحول الفرحة إلى فرحتني‪.‬‬ ‫الوحدة منجز تاريخي ومكس��ب كبير ليس لليمنيني‬ ‫فحس��ب وإمن��ا لألم��ة العربي��ة بأكمله��ا كونه��ا مثلت‬ ‫منوذجا ً طيب��ا ً في اجتاه التكامل والوحدة العربية وهي‬ ‫أيضا ً عالمة فارقة في التاريخ اليمني احلديث املعاصر‬ ‫الذي شهد عقودا ً كثيرة من الفرقة والشتات والتشطير‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه املناس��بة يش��عر كل أبن��اء اليم��ن بالفخر‬ ‫واالعت��زاز والنش��وة والفرح��ة الغام��رة ومعه��م كل‬ ‫اخليري��ن والوحدويني واألحرار من أبناء األمة العربية‬ ‫واإلس�لامية بذك��رى الوح��دة الت��ي بلغت اليوم س��ن‬ ‫الق��وة والعنف��وان ومتتلك م��ن القوة م��ا يجعلها قادرة‬ ‫على مواجه��ة كافة التحديات واملض��ي بخطوات واثقة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬من مايو‪:‬‬

‫لتحقيق مش��روعها اإلنس��اني الكبير وحتقي��ق أهدافه‬ ‫وغاياته‪.‬‬ ‫ال ري��ب أننا نعي��ش اليوم في وطننا اليمني مناس��بة‬ ‫غالية وعظيمة عند كل جماهير الش��عب واملتمثلة بالعيد‬ ‫الوطني الـ(‪ )24‬للجمهورية اليمنية «‪ 22‬مايو» اليمنية‬ ‫الفتية‪ ،‬حيث تكمن عظمة هذه املناسبة في أهمية وعظمة‬ ‫وحدتنا التي اعادت االعتبار لتاريخنا بهويته الوحدوية‬ ‫املعب��رة ع��ن الرب��اط املتج��ذر عميق��ا ً بواحدي��ة الوطن‬ ‫والش��عب كما هو احلال االرتباط بني الش��ريان والقلب‬ ‫بعد أن انتصر على عوامل التمزق والتشطير والشتات‪.‬‬ ‫ونح��ن نحتفل بالعي��د الوطني فإن م��ا يضاعف من‬ ‫ابتهاج أبناء ش��عبنا بهذه املناس��بة انها تأت��ي متزامنة‬ ‫مع التح��والت السياس��ية والدميقراطي��ة التي حتققت‬

‫لوطنن��ا من أج��ل النه��وض مبس��تقبل اليمن والس��ير‬ ‫نحو غد مش��رق على الرغ��م من كل التحدي��ات األمنية‬ ‫واالقتصادية والسياسية التي تواجه قيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة بالرئيس املشير عبدربه منصور هادي – رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة القائ��د األعل��ى للق��وات املس��لحة واألمن‪،‬‬ ‫وأبناء شعبنا اليمني العظيم‪.‬‬ ‫لشهر مايو من كل عام مكانة خاصة في قلوبنا ففيه‬ ‫نحتف��ل بأهم األعي��اد الوطنية وأحبها إل��ى قلوبنا على‬ ‫االطالق فالعي��د الوطني الـ (‪ )24‬واعالن وحدة الوطن‬ ‫م��ن جن��وب الوط��ن الواح��د ليصبح ه��ذا الي��وم نقطة‬ ‫انطالق وحت��ول في حياة الش��عب اليمن��ي العظيم من‬ ‫عهود التش��طير والتش��رذم والتخلف إلى زمن الوحدة‬ ‫والبناء والتقدم واخلير والنماء‪.‬‬

‫العميد‪/‬‬ ‫مجاهد حسين الشدادي‬

‫التأصيل للحوار والشراكة مبادئ راسخة للوئام والتعايش والسلم االجتماعي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫حي‬ ‫تف‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫نا‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫عب‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫لـ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫م ‪ 22‬مايو‬ ‫و‬ ‫هم يتطلعون بكل ثقة إلى يمن اتحادي جديد‬ ‫تع‬ ‫لو فيه قيمة اإلنسان وتصان حريته وكرامته‪..‬‬

‫ويسرنا أن نرفع به‬

‫ذه‬ ‫المناسبة أجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫هيئة مستشفى الثورة ‪ -‬صنعاء‬ ‫والى أبناء شعبنا اليمني األبي في الداخل والخارج‬ ‫سائلين اهلل ان يحفظ اليمن وأن يحقق كل ما يصبو اليه ابناؤه‬ ‫من تقدم ورخاء وازدهار‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫أ‪.‬دكتور ‪ /‬عبد الكريم محمد الخوالني‬ ‫مدير عام الهيئة‬

‫أ‪.‬دكتور ‪ /‬أنور عبد الخالق مغلس‬ ‫نائب مدير عام الهيئة‬ ‫وكافة منتسبي الهيئة‬

‫يف عيده الرابع والعشرين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫هيئة مستشفى ذمار العام‬ ‫دكتور ‪ /‬عزيز الزنداني ‪ -‬املدير العام‬ ‫وجميع املوظفني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تهنئة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫مبنا�شبة العيد الـ ‪ 24‬للوحدة اليمنية الـ ‪ 22‬من مايو‬ ‫ي�شـــــــــر‬

‫مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه‬ ‫أن تتقدم بأطيب التهاني والتربيكات بهذه املناسبة الوطنية إىل األخ‪:‬‬

‫واإىل الإخوة‪:‬‬

‫رئي�س واأع�شاء جمل�س النواب ‪ -‬رئي�س واأع�شاء جمل�س الوزراء‪ -‬رئي�س واأع�شاء جمل�س ال�شورى ‪ -‬حمـــافظو املحـــافظات‬ ‫اأمناء عموم واأع�شاء املجال�س املحليــة ‪ -‬اأ�شحـــاب الف�شيلـة العلمــاء وال�شخ�شيات الإجتماعية والأدباء واملفكرين‬ ‫والقيادات الع�شكرية والأمنية واإىل كافة اأبناء �شعبنا اليمني الكرمي ‪..‬‬ ‫�شائلني اهلل اأن يعيد هذه املنا�شبة الوطنية على �شعبنا اليمني باليُمن واخلري والربكات ‪..‬‬

‫وكـــــــــل عــــــــام واأنتـــــــم بخيــــــــر‬

‫عبد الرحمن هائل سعيد أنعم‬

‫علي محمـد سعيـد أنعم‬

‫نائب رئيس املجلس اإلشـرايف األعلى للمجموعة‬

‫رئيس املجلس اإلشـرايف األعلى للمجموعة‬


‫ملف‬

‫الرئيس القائد األعلى ‪:‬‬

‫خا‬ ‫ص بالح‬

‫الخمي‬ ‫س ‪22‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪ 4 no. 17‬م العدد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ay. 201‬الموا‬ ‫فق ‪23‬‬

‫مطاردة االرهابيين إلى أوكارهم‬

‫رب ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫إل‬

‫رهاب‬

‫رجب‬ ‫‪2m‬‬ ‫‪1435 rsday 2‬هـ‬

‫يف عيده الرابع والعشرين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كافة موظفي شركة مصايف عدن‬ ‫عنهم‪ :‬د‪ .‬نجيب العوج ‪ -‬املدير العام التنفيذي‬

‫‪Thu‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يسرنا أن نرفع بأسمي آيات التهاني والتبريكات إلى اإلخ‪:‬‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في كل ربوع الوطن وخارجه‬ ‫بمناسبة حلول العيد الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو‬ ‫متطلعين إلى يمن إتحادي جديد مزدهر‬ ‫ينعم فيه ابناؤه بالمحبة والسالم ويترسخ فيه االمن واالستقرار‬ ‫وتتعزز الوحدة الحقيقية فيه من اقصاه الى اقصاه‪.‬‬ ‫كل عام والجميع بخري‬

‫مجموعة أبو ياسر الدولية‬ ‫الشيخ محمد قائد محمد سعيد أبو ياسر وأوالده‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫رأس اج� �ت� �م ��اع� �ًا اس��ت��ث��ن��ائ��ي��ًا ل �ل �ج �ن��ة األم� �ن� �ي ��ة ال��ع��ل��ي��ا ن���اق���ش م� �س� �ت� �ج ��دات األوض � � � ��اع ال� ��راه � �ن� ��ة ‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬التنظيم اإلرهابي ارتكب جرائم‬ ‫جسيمة في حق الشعب والدولة‬

‫المعركة ضد االرهاب مفتوحة‪ ..‬وعلى القوات المسلحة واألمن االستعداد لحمالت تطهيرية في مأرب وأبين وشبوة والبيضاء‬ ‫رأس األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫اخلمي� � ��س املاضي بصنعاء اجتماع ًا اس� � ��تثنائي ًا للجنة األمنية‬ ‫العلي� � ��ا وذلك للوق� � ��وف على مس� � ��تجدات األوض� � ��اع الراهنة‬ ‫م� � ��ن مختلف اجلوان� � ��ب األمنية وبصفة خاص� � ��ة نتائج احلملة‬ ‫العسكرية واألمنية على تنظيم القاعدة اإلرهابي في محافظتي‬ ‫أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وفي مستهل اللقاء اعرب األخ الرئيس عن سعادته وارتياحه‬ ‫البالغ ملا حققته احلملة العس� � ��كرية واألمنية ضد قوى الش� � ��ر‬ ‫واإلرهاب من انتصارات س� � ��احقة ‪ ..‬مش� � ��ير ًا إلى أن التنظيم‬ ‫اإلرهابي ارتكب جرائم جسيمة في حق الشعب والوطن أرضا‬ ‫و إنس� � ��انا حتى اصبح عدوانه يزلزل االستقرار األمني ويؤثر‬ ‫على مج� � ��رى احلياة العام� � ��ة من حيث األنش� � ��طة االقتصادية‬ ‫والسياحية واالس� � ��تثمارية والتجارية وباتت الكلفة االقتصادية‬ ‫تؤثر على اليمن تأثيرا بالغ الس� � ��وء ولم يعد باإلمكان االنتظار‬

‫في أماكننا ليأتي اليوم الذي يهجم علينا جميع ًا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال األخ الرئي� � ��س عبد ربه منصور ه� � ��ادي ‪« :‬ان اجلميع‬ ‫يعرف أن العدوان الهمجي والغاش� � ��م لتنظيم القاعدة اإلرهابي‬ ‫وصل إل� � ��ى العاصمة صنعاء وبات يقل� � ��ق يومياتها وال بد من‬ ‫العمل على استئصال اإلرهاب بكل ما هو ممكن»‪.‬‬ ‫واك� � ��د أن املعركة مع هذا التنظي� � ��م اإلرهابي مفتوحة وعلى‬ ‫الق� � ��وات املس� � ��لحة واألمن االس� � ��تعداد حلم� � ��ات تطهيرية في‬ ‫محافظات «أبني‪ ،‬مأرب‪ ،‬شبوة‪ ،‬والبيضاء» واينما وطئت وولت‬ ‫هذه القوى اإلرهابية ال بد من ماحقتها بقوة وحسم‪.‬‬ ‫وأش� � ��اد األخ رئيس اجلمهورية باملعنويات العالية والبطوالت‬ ‫القتالية احلاس� � ��مة التي حتلت بها القوات العس� � ��كرية واألمنية‬ ‫واللجان الشعبية خال العمليات العسكرية في أبني وشبوة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأمن العاصمة شدد األخ الرئيس على ضرورة‬ ‫و أهمية التقسيمات األمنية بصورة دقيقة وفي مربعات محددة‬

‫يش� � ��رف على خططها وزير الداخلية وأمني العاصمة مع حتمل‬ ‫املسئولية باقتدار دون أي تقصير‪.‬‬ ‫وق� � ��ال األخ الرئيس «ال نريد أن تتك� � ��رر االعتداءات من قبل‬ ‫اخلارجني على النظام والقانون مبختلف أشكالهم وانتماءاتهم‬ ‫وكذل� � ��ك االختطافات وهذه األعمال اإلجرامية املخزية ال بد من‬ ‫أن يتصدى له� � ��ا اجلميع من مدير املديرية إلى املجلس احمللي‬ ‫إل� � ��ى عقال احلارات إلى الوطني� � ��ني الغيورين من اجل احلفاظ‬ ‫على األمن وعلى س� � ��معة اليمن ويكفي ما حلق بنا من السمعة‬ ‫الس� � ��يئة «‪ ..‬مشدد ًا على ضرورة أن تستعيد العاصمة واليمن‬ ‫مكانته� � ��ا املرموقة والرفيع� � ��ة وطي صفح� � ��ة املاضي من اجل‬ ‫املستقبل املأمون واستعادة الثقة لليمن إقليمي ًا ودولي ًا ‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف األخ رئيس اجلمهوري� � ��ة‪« :‬أن اليمن يحظى بدعم‬ ‫وتقدير واحترام على مختلف املستويات إقليميا ودوليا وأمميا‬ ‫وعلين� � ��ا العمل بكل جد وإخاص من اج� � ��ل إخراج اليمن من‬

‫دوامة األزمات بكل أشكالها»‪.‬‬ ‫وفي االجتماع حتدث وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر‬ ‫احمد عبر عن تقديره العالي لتوجيهات األخ رئيس اجلمهورية‬ ‫القائ� � ��د األعل� � ��ى للق� � ��وات املس� � ��لحة ‪ ..‬مس� � ��تعرض ًا التوقعات‬ ‫والتصورات التي حققت األهداف املطلوبة في كس� � ��ر ش� � ��وكة‬ ‫اإلرهاب وط� � ��رده من املنطقة بصورة كاملة ‪ ،‬وس� � ��جل التقدير‬ ‫والش� � ��كر للضباط والصف واجلنود واللجان الش� � ��عبية الذين‬ ‫شاركوا في تطهير تلك املناطق من شراذم اإلرهاب‪.‬‬ ‫فيما اس� � ��تعرض وزير الداخلية الل� � ��واء الركن الدكتور عبده‬ ‫حس� � ��ني الترب م� � ��ا حققته الق� � ��وات األمنية من أه� � ��داف مهمة‬ ‫وكبيرة منها اثنا عشر هدفا داخل العاصمة صنعاء وعدد من‬ ‫األهداف املهمة في املناطق احمليطة‪ ..‬مؤكدا أن احلملة األمنية‬ ‫مستمرة وفق برنامج متواصل من اجل استئصال آفة اإلرهاب‬ ‫وعناصره أينما كانت واينما تواجدت‪.‬‬

‫خالل استقباله منتسبي اللواء ‪ 117‬مشاة في منطقة السوادية بمحافظة البيضاء‪:‬‬

‫رئي��س هيئ��ة األركان‪ :‬األعمال االجرامي��ة لعناصر اإلره �اب جعلت املؤسس��ة العكس��رية تق��وم بواجبه �ا ف��ي احلف �اظ عل��ى أم��ن الوط��ن واس��تقراره‬ ‫أطل����ع رئيس هيئ����ة األركان العام����ة اللواء‬ ‫الركن احمد علي األش����ول ومع����ه مدير دائرة‬ ‫األشغال العسكرية العميد الركن فضل غرامة‬ ‫ومدي����ر دائ����رة العملي����ات احلربي����ة العمي����د‬ ‫الركن محمد املقداد على أحوال املقاتلني من‬ ‫منتسبي اللواء ‪ 117‬مشاة الذي انتقل ضمن‬ ‫إطار خطة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‬ ‫العام����ة م����ن محافظة صع����دة إل����ى محافظة‬ ‫البيضاء لتعزيز األمن واالستقرار ومطاردة‬ ‫فلول الشر واإلرهاب في محافظة البيضاء‪.‬‬ ‫وخ����ال الزيارة ألق����ى رئيس هيئة األركان‬ ‫العامة كلمة أمام املقاتلني نقل في مستهلها‬ ‫حتي����ات وتهان����ي األخ الرئي����س عب����د رب����ه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة القائد‬ ‫األعلى للقوات املس����لحة ومتنياته للمقاتلني‬ ‫بالتوفيق والنج����اح في مهامهم وواجباتهم‬ ‫العسكريةوالقتالية‪.‬‬ ‫مش����ير ًا إلى أهمية احلفاظ على مس����توى‬ ‫اجلاهزي����ة الفنية والقتالية والروح املعنوية‬ ‫العالي����ة ومب����ا يضم����ن حتقي����ق االحت����راف‬ ‫النوعي والتنفيذ اخلاق لكافة املهام املسندة‬ ‫في س����بيل حف����ظ األمن واالس����تقرار والعمل‬ ‫على تعزيز وحدة الصف وتعميق وترس����يخ‬ ‫الوالء املطلق لله ثم للوطن والشعب ‪.‬‬ ‫وق����ال « إن األعمال اإلرهابي����ة واإلجرامية‬ ‫م����ن قب����ل عناص����ر القاعدة جعلت املؤسس����ة‬ ‫العس����كرية تق����وم بواجباته����ا امللق����اة عل����ى‬ ‫عاتقها في الدفاع واحلفاظ عن الوطن وأمنه‬ ‫واس����تقراره والتصدي بحزم وقوة وشجاعة‬

‫منقطعة النظير في حربها على اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأض����اف ‪ ..‬كم����ا س����جلت ماح����م بطولية‬ ‫للقضاء على تلك العناصر اإلجرامية الدخيلة‬ ‫على وطننا وش����عبنا الكرمي و املرفوضة من‬ ‫كافة الشعوب واملجتمعات الدولية ملا لها من‬ ‫خطورة في تدمير األوط����ان وإزهاق األنفس‬ ‫البريئة وانتهاك احلرمات بدون وجه حق‪.‬‬ ‫وأك����د رئي����س األركان أن القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن ومعه����م كل املخلص����ني م����ن أبن����اء‬ ‫الوط����ن صنع����وا أروع االنتصارات العظيمة‬ ‫ف����ي تطهير مديريات احملف����د بأبني وعدد من‬ ‫مديريات محافظة شبوه من عناصر اإلرهاب‬ ‫بش����جاعة ن����ادرة جعلت أبناء ش����عبنا يفخر‬ ‫بجيشه وقواته املسلحة واألمن املرابطة في‬ ‫بطون األودية وقمم اجلبال في ربوع الوطن‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫الفت����ا إلى فرار ما تبق����ى من تلك العناصر‬ ‫اإلجرامية وهم يجرون ورائهم أذيال الهزمية‬ ‫أم����ام املقاتلني األش����اوس م����ن ضباط وصف‬ ‫وجنود قواتنا املس����لحة البواس����ل واللجان‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫م����ن جانبهم ج����دد املقاتل����ون العهد بأنهم‬ ‫س����يظلون عل����ى عهده����م وعند مس����توى ثقة‬ ‫القيادة السياس����ية ممثلة بالرئيس عبد ربه‬ ‫منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة القائد‬ ‫األعل����ى للق����وات املس����لحة وأبن����اء الش����عب‬ ‫وسيقفون ضد كل من يحاول املساس باألمن‬ ‫واالس����تقرار أو العب����ث مبصال����ح ومقدرات‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫نعم للمنضويني في درب التعايش والشراكة‪ ..‬ال للغة االستقواء واإلقصاء واالستحواذ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫عقيد ركن‪ /‬عابد الثور‬

‫حتمية االنتصار ضد اإلرهاب!!‬ ‫معركة الشعب وقواته املس� � ��لحة واألمن ضد اإلرهاب تعتبر‬ ‫من املوجب� � ��ات الوطني� � ��ة ذات االولوية في إطار مه� � ��ام املرحلة‬ ‫الراهن� � ��ة الت� � ��ي تقتضيها عملي� � ��ة االنتقال باليم� � ��ن الى تطبيق‬ ‫مخرج� � ��ات احلوار الوطني على صعي� � ��د الواقع العملي‪ ،‬والبدء‬ ‫ببناء الدول� � ��ة االحتادية املدنية احلديث� � ��ة‪ ،‬والتجاوز بالوطن كل‬ ‫تراكمات املاضي من صراعات وإرهاب وفساد وظلم وتهميش‪،‬‬ ‫وهذا اخليار الوطني العظيم الذي طاملا تطلع اليه اليمنيون‪ ،‬لذلك‬ ‫كله فان املعركة املفتوح� � ��ة ضد اإلرهاب الدخيل على مجتمعنا‬ ‫هي املعركة الت� � ��ي ال هوادة فيها هدفها االس� � ��تراتيجي تطهير‬ ‫اليمن من العناصر االش� � ��رار لتنظيم القاعدة االرهابي س� � ��يء‬ ‫الصيت الذي ارتكب جرائم بش� � ��عة بحق وطننا وشعبنا‪ ،‬وسفك‬ ‫دماء االبرياء واحلق مبمارس� � ��اته الش� � ��نيعة خسائر اقتصادية‬ ‫كبيرة‪ ..‬مس� � ��يئ ًا بأفعاله البشعة ملكانة وس� � ��معة اليمنيني الذين‬ ‫هم عبر التاريخ صناع اول حضارة انس� � ��انية في العالم‪ ،‬واول‬ ‫من آمنوا بدين االس� �ل��ام احلنيف وحملوا راياته في مش� � ��ارق‬ ‫األرض ومغاربها‪.‬‬ ‫واذا م� � ��ا كانت اليوم معركة القضاء على اإلرهاب في بالدنا‬ ‫قضية مصيرية لش� � ��عب عانى الكثير من ويالت هذه الش� � ��رذمة‬ ‫املارقة؛ فان� � ��ه في نفس الوقت وكما ق� � ��ال االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي هكذا هو قدر اليمنيني الكفاح في كل اجلبهات‪..‬‬ ‫ومثل ه� � ��ذه االرادة والعزمي� � ��ة حتم ًا النص� � ��ر حليفها‪ ،‬وها هو‬ ‫يتجل� � ��ى على ارض املي� � ��دان في محافظتي ش� � ��بوة وأبني‪ ،‬وفي‬ ‫مختلف املناطق التي تس� � ��رب اليها ه� � ��ذا الداء اخلبيث‪ ..‬فهنيئ ًا‬ ‫لش� � ��عبنا عيد وحدته املجيد عظم� � ��ة االنتصارات املتالحقة ضد‬ ‫االرهابيني الدمويني املارقني‪ ..‬واخلزي والعار لكل من يتعاطف‬ ‫م� � ��ع هذه الفئة االجرامية الضال� � ��ة املقيتة‪ ..‬والنصر كل النصر‬ ‫لشعبنا اليمني العظيم وقواته املسلحة واالمن واللجان الشعبية‬ ‫البواس� � ��ل‪ ،‬والرحمة واملغفرة للش� � ��هداء االبرار من منتس� � ��بي‬ ‫املؤسس� � ��تني الدفاعية واألمنية واملواطنني االوفياء مع ش� � ��عبهم‬ ‫ووطنهم الشامخ ويزهو فرح ًا وابتهاج ًا بعيد اعياده املباركة‪.‬‬

‫يوميات الحرب على االرهاب‬

‫{ االستيالء على كميات كبيرة من األسلحة وأدوات التفجير والتفخيخ في مخابئ االرهابيين‬

‫{ الضربات الجوية خالل المعارك حققت اهدافها بدقة عالية وكبدت االرهابيين خسائر في االرواح والعتاد‬ ‫اخلميس ‪ 15‬مايو‬

‫الوحدات العسكرية واألمنية تدك العديد من‬ ‫أوكار الشراذم اإلرهابية في عزان‬

‫فؤاد القاضي‬

‫االرهاب‪ ..‬تدمير لالوطان‬ ‫احلمل� � ��ة العس� � ��كرية التي تقوم به� � ��ا الدولة ضد قوى الش� � ��ر‬ ‫واالرهاب والتي حتظى بتأييد ودعم كل أفراد الشعب واألحزاب‬ ‫السياس� � ��ية ومنظمات املجتم� � ��ع املدني يج� � ��ب أن ال تتوقف وأن‬ ‫تس� � ��تمر حتى جتتث قوى اإلرهاب التي دم� � ��رت الوطن منذ عقد‬ ‫ونيف وظهرت على السطح حتت مسمى جماعة أنصار الشريعة‬ ‫وبدأت بالتفجيرات وقتل االبرياء من الس� � ��ياح وتدمير املنش� � ��آت‬ ‫احلكومية ‪..‬فمس� � ��ألة اس� � ��تئصال االرهاب ليس� � ��ت مهمة اجليش‬ ‫واالمن فقط‪ ،‬بل مس� � ��ألة وطنية كبيرة يجب ان يستش� � ��عرها كل‬ ‫أبناء الش� � ��عب واالحزاب واملنظمات اجلماهيرية ألن الكل مطالب‬ ‫مبحاربة االره� � ��اب والقضاء على هذة االف� � ��ة التي دمرت الوطن‬ ‫منذ نش� � ��أتها مع نهاية التسعينات بتدش� � ��ينها مسلسل العمليات‬ ‫االرهابية بحادثة استهداف املدمرة االمريكية (يواس اس كول)‪،‬‬ ‫والت� � ��ي م� � ��ن مترتباتها اعتب� � ��ر العالم ان اليمن م� � ��ن البلدان ذات‬ ‫املخاطر العالية‪.‬‬ ‫وبذل� � ��ك املوقف الدولي جتاه اليمن م� � ��ن االرهاب والتحذيرات‬ ‫منه دخل االقتصاد اليمني مرحلة صعبة متثلت في رفع تكاليف‬ ‫التأمني بنس� � ��بة كبيرة على السفن القادمة الي اليمن مما انعكس‬ ‫على أس� � ��عار املواد الغذائية املستوردة من اخلارج والتي تشكل‬ ‫نس� � ��بة كبيرة بحكم ان اليمن من الدول التي تعتمد على استيراد‬ ‫الكثير من مس� � ��تلزماتها الضرورية والكمالي� � ��ة من اخلارج وفي‬ ‫مقدمتها القمح والدقيق‪.‬‬ ‫وم� � ��ن هذا املنطل� � ��ق فبالدنا اليوم بحاجة ماس� � ��ة الى وقوف‬ ‫الدول الصديقة والش� � ��قيقة الى جانبها في حربها ضد االرهاب‬ ‫بالدعم واملس� � ��اندة والتي تش� � ��كل حجر الزاوية ف� � ��ي تطور ومنو‬ ‫االقتص� � ��اد الوطن� � ��ي المتالكها الكثير من املقوم� � ��ات االقتصادية‬ ‫لكنها بحاجة الي اس� � ��تقرار امني وسياس� � ��ي وبن� � ��ى حتتية ولن‬ ‫يتحقق ش� � ��يء من ذلك في ظل وجود الكثير من التحديات الكبيرة‬ ‫والتي على رأس� � ��ها االرهاب‪ ..‬فاليمن بحاجة ماسة الى ان يقف‬ ‫املجتم� � ��ع الدولي معه في حربه ضد االرهاب والذي نش� � ��أ بفعل‬ ‫الظروف االقتصادية التي تعيش� � ��ها البلد‪ ،‬ف� � ��ي ظل معدالت فقر‬ ‫وأمي� � ��ة مرتفعة وبطالة جعلت من هذا البلد الفقير ارضية خصبة‬ ‫لتنامي االرهاب إضافة الى األحداث السياس� � ��ية التي ش� � ��هدتها‬ ‫اليم� � ��ن خالل العام ‪2011‬م وما خلفته� � ��ا من اختالل في الوضع‬ ‫االمني في الدولة‪ ،‬س� � ��اعد في تغلل هذة اآلفة في جس� � ��د املجتمع‬ ‫اليمني‪ ,‬فاليوم الدولة بكل مؤسساتها الرسمية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني وكل االحزاب والتنظميات السياسية واالشقاء واالصدقاء‬ ‫مطالبون باستئصال هذا الورم الذي ادى الى تدمير الوطن‪..‬‬

‫قامت الوحدات العسكرية واألمنية املرابطة في ضواحي مدينة عزان مبحافظة‬ ‫شبوة اليوم بعملية متشيط واسعة لضواحي املدينة واملناطق املجاورة لها‪.‬‬ ‫وفي هذا االجتاه أكد مصدر عس���كري مس���ئول في قيادة العمليات املشتركة‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية (س���بأ) أن الوحدات العسكرية واألمنية ومبساندة رجال‬ ‫اللجان الش���عبية متكنت من دك العديد من األوكار واملخابئ التي كانت تتخفى‬ ‫فيها بقايا الشراذم اإلرهابية املأجورة والضالة‪.‬‬ ‫وأوضح أن املقاتلني األبطال متكنوا م���ن تطهير املزارع واملرتفعات احمليطة‬ ‫مبدينة عزان بالكامل وأن كافة تلك املناطق أصبحت آمنة وحتت سيطرة القوات‬ ‫املسلحة واألمن واملواطنني‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن من تبقى من عناصر اإلرهاب وجتار الدم واملوت والدمار الذوا‬ ‫بالفرار إلى مناطق أخرى ليختبئوا فيها أمام ضربات املقاتلني الشجعان الذين‬ ‫سيالحقون تلك العصابات الضالة حيث ما اجتهت للقضاء عليها بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ولفت املص���در إلى أن املواطنني الش���رفاء م���ن أبناء مديري���ة ميفعة يقومون‬ ‫بواجبهم العظيم في مس���اندة جهود الوحدات العس���كرية ويقدمون املعلومات‬ ‫الالزمة عن األماكن التي يفر إليها اإلرهابيون الذين يدركون متام ًا أنه ال عاصم‬ ‫لهم الي���وم ولن حتميهم كهوفهم الظالمية من ضربات القوات املس���لحة واألمن‬ ‫وصق���ور اجلو األبطال وس���يتم اخلالص منهم واس���تئصال ش���أفتهم من أرض‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫أبناء مرخة وخورة بشبوة يؤكدون دعمهم‬ ‫الالمحدود لجهود مكافحة اإلرهاب‬ ‫أكد أبناء مرخة وخورة مبحافظة ش���بوة دعهم الالمحدود ومشاركتهم‬ ‫القوية في إسناد وتعزيز جهود مكافحة اإلرهاب في مختلف املراحل حتى‬ ‫يتم تطهير الوطن رجس العناصر الشر الشيطانية‪.‬‬ ‫وأشاد مشايخ واعيان مرخة وخورة في لقائهم التشاوري املشترك مع‬ ‫محلي وتنفيذي مديرية مرخة الس���فلى أش���ادوا في بي���ان صادر في ختام‬ ‫اللق���اء باملالح���م البطولية الت���ي اجترحها أبطال قواتنا املس���لحة واألمن‬ ‫وانتصاراتهم الكبيرة والساحقة على عناصر تنظيم القاعدة اإلرهابي في‬ ‫البيضاء واحملفد وميفعة وعزان‪.‬‬ ‫وعب���روا ع���ن يقينهم بان م���ن تبقى من عناص���ر األجرام س���تحيق بهم‬ ‫أعمالهم الس���يئة وجرائمهم النكراء بحق الوطن وأهله وأمنه ومصاحله‬ ‫وسيلقون اجلزاء الذي يس���تحقون على أيادي املقاتلني األبطال من حماة‬ ‫الوطن وعيونه الساهرة وفي القريب العاجل بإذن الله‪ .‬وناشد أبناء مرخة‬ ‫وخورة جميع مش���ائخ واعي���ان وأبناء محافظة ش���بوة القي���ام بواجبهم‬ ‫األخوي واإلنس���اني جت���اه النازحني من ميفعة وع���زان واحلوطة والعمل‬ ‫على مس���اعدة قيادة احملافظة في عملية إيوائهم ورعايتهم وذلك بتسيير‬ ‫قوافل إغاثة لهم من مختلف املديريات‪.‬‬

‫مصدر أمني بعدن‪ :‬انفجارات دار سعد‬ ‫ناتجة عن عبوات ناسفة زرعها إرهابيون‬ ‫قال مصدر أمني بش���رطة محافظة ع���دن إن االنفجارات التي حدثت في‬ ‫مديرية دار س���عد منتصف ليلة ‪ 14‬مايو اجل���اري كانت ناجته عن عبوات‬ ‫ناسفة زرعها إرهابيون واستهدفت نقاطا عسكرية ملداخل معسكرات أمنية‬ ‫وعسكرية واقعة في مفترق منطقة الرباط مبديرية دار سعد باجتاه محافظة‬ ‫حل���ج‪ .‬وأك���د املصدر لوكال���ة األنباء اليمنية (س���بأ) بأنه ل���م ينتج عن تلك‬ ‫األعمال التخريبية اإلرهابية أي خسائر بشرية أو أضرار مادية‪ ..‬مبينا أن‬ ‫هذه األعمال التي تتبناها العناصر اخلارجة عن النظام والقانون تستهدف‬ ‫زعزعة األمن وإقالق السكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وش���دد املصدر بأن األجه���زة األمنية مبحافظ���ة عدن عل���ى يقظة عالية‬ ‫ملواجه���ة أية أعمال تخريبية أو إرهابية ولن تتوانى في متابعة ومالحقة‬ ‫العناصر اإلرهابية حتى يتم القبض عليها وتقدميها للعدالة لتنال اجلزاء‬ ‫العادل و الرادع‪.‬‬

‫مصدر عسكري‪ :‬الطيران الحربي يدمر أوكار‬ ‫اإلرهابيين ويكبدهم خسائر كبيرة في شبوة‬

‫تدمير مخزن ذخائر لعناصر القاعدة والطيران‬ ‫يدك أوكار اإلرهاب في ضواحي عزان‬

‫أكد مصدر عس���كري في قيادة العمليات املش���تركة مبحور شبوة أن الطيران‬ ‫احلربي قصف أماكن كانت تتواجد فيها عدد من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر لوكالة األنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات النوعية والضربات‬ ‫الس���احقة والدقيق���ة التي يوجهه���ا صقور اجلو دم���رت عدد ًا من أوكار ش���راذم‬ ‫اإلرهاب وأحلقت خسائر كبيرة في صفوف وعتاد وأسلحة تلك العناصر الضالة‬ ‫والدخيلة على مجتمعنا وديننا اإلسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫وأشار إلى استمرار العمليات القتالية وتعقب ومالحقة العناصر اإلرهابية في‬ ‫مدينة عزان وضواحيها حيث حتاول تلك العناصر التخفي في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫وأش���اد بالدور العظيم واملالحم البطولية التي يقدمها املقاتلون من مختلف‬ ‫الوحدات وصقور اجلو واملتعاونني من رجال اللجان الشعبية في مجابهة شراذم‬ ‫الشر واإلرهاب املتعطشة للدماء وتوجيه الضربات الدقيقة التي كبدت عصابات‬ ‫الش���ر خس���ائر كبيرة في قياداتها وعناصرها املأجورة وأجبرت من تبقى منها‬ ‫على الفرار إلى كهوفها ومخابئها الظالمية‪.‬‬ ‫وأه���اب املصدر باملواطنني في مدينة ع���زان واحلوطة وكافة املناطق األخرى‬ ‫عدم إيواء أي من عناصر اإلرهاب في منازلهم ومناطقهم كون ذلك سيضر بأمن‬ ‫واستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫كم���ا دعا أبناء مديرية ميفعة وعزان واحلوطة إلى اإلبالغ الفوري عن تواجد‬ ‫أي���ة خاليا إرهابي���ة او حتركات مش���بوهة وذلك حفاظ ًا على األمن واالس���تقرار‬ ‫والسلم االجتماعي للمواطنني‪.‬‬

‫أكد قائد املنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف محسن اليافعي‪،‬‬ ‫تدمير مخزن ذخائر كانت مخبأة في منزل أحد العناصر القيادية لتنظيم القاعدة‬ ‫في عزان‪..‬‬ ‫وأوضح اللواء اليافعي لوكالة األنباء اليمنية (سبأ) أن الطيران احلربي قصف‬ ‫عدد ًا من األوكار واملعاقل اإلرهابية في ضواحي عزان وأن شراذم اإلرهاب تتلقى‬ ‫ضربات موجعة وتتكبد خس���ائر فادحة في األرواح والعتاد‪ .‬ولفت إلى تضييق‬ ‫اخلناق على ما تبق���ى من تلك العناصر املأجورة والضالة وأنه س���يتم القضاء‬ ‫عليها نهائي ًا في القريب العاجل‪.‬‬ ‫وأه���اب قائد املنطقة العس���كرية الثالث���ة‪ ،‬بكافة املواطنني م���ن أبناء مدينتي‬ ‫ع���زان واحلوطة‪ ،‬عدم التس���تر على عناصر اإلرهاب وكش���ف مخاب���ئ من تبقى‬ ‫منها واإلبالغ عن حتركاتها بش���كل فوري ليت���م التعامل معها من قبل الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية وتطهير املنطقة من رجسها وإحالل األمن والسكينة العامة‬ ‫في أوساط أهالي املنطقة‪.‬‬ ‫كم���ا اكد أن القوات املس���لحة واألمن عازمة على اجتث���اث واقتالع جذور آفة‬ ‫اإلرهاب وأنها لن تسمح أبد ًا باستمرار عبث عصابات الشر والعدوان اخلاسرة‬ ‫والضالة التي اعتمدت حسابات خاطئة في أن جتد لها مكان ًا على أرض اليمن‪..‬‬ ‫وعبر اليافعي عن التقدير للجان الشعبية واملتعاونني وكل املواطنني الشرفاء‬ ‫الذي���ن ابدوا تعاون ًا غي���ر معهود ويواصل���ون مؤازرة القوات املس���لحة واألمن‬ ‫لثقتهم بأن محافظتهم ومديرياتهم ستكون أفضل بعد القضاء على شبح اإلرهاب‬ ‫وعناصره الضالة‪.‬‬

‫اجلمعة ‪ 16‬مايو‬

‫رئيس هيئة العمليات يطلع على أوضاع‬ ‫المقاتلين في جول الريدة ومدينة عزان‬

‫اطلع رئيس هيئة العمليات اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري‬ ‫وقائد املنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف محسن اليافعي‬ ‫عل���ى أوضاع املقاتل�ي�ن االبط���ال املرابطني ف���ي مختلف املواق���ع والنقاط‬ ‫العس���كرية واألمنية ف���ي جول الريدة ومدينة عزان وف���ي مختلف املناطق‬ ‫احمليطة مبدينة احلوطة‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة بارك الل���واء الطاهري االنتصارات املؤزرة التي حققها‬ ‫االبطال املقاتل���ون وهم يطهرون مناطق مديري���ة ميفعة من دنس ورجس‬ ‫اإلرهابي�ي�ن املأجورين‪ ..‬مؤكد ًا أن ابطال القوات املس���لحة واألمن ومعهم‬ ‫املتعاون���ون م���ن رجال اللجان الش���عبية الذي���ن يقفون اليوم م���ع القوات‬ ‫املسلحة واألمن حاملني سالحهم وباذلني ارواحهم في سبيل أمن واستقرار‬ ‫الوطن لن يسمحوا مجدد ًا لعناصر اإلرهاب والتخريب بتنفيذ مخططاتهم‬ ‫العدوانية واالجرامية ضد أهالي املنطقة‪.‬‬ ‫وأوض���ح اللواء الطاه���ري أن مدينة ع���زان وضواحيها اصبحت حتت‬ ‫سيطرة القوات املس���لحة واألمن فيما التزال عمليات التمشيط واملالحقة‬ ‫مس���تمرة حتى يتم القضاء على من تبقى م���ن عناصر اإلرهاب التي الذت‬ ‫بالفرار وتخليص ابناء مديرية ميفعة من شرورهم‪.‬‬ ‫إلى ذلك أكد قائد املنطقة العسكرية الثالثة وقائدا اللوائني الثاني مشاة‬ ‫بحري والثاني مش���اة جبلي ورئيس اركان الل���واء ‪314‬مدرع أن املقاتلني‬ ‫يتمتعون مبعنوي���ات وجاهزية قتالية عالية تس���ندهم في ذلك توجيهات‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة القائد االعل���ى للقوات املس���لحة القاضي���ة باجتثاث‬ ‫اإلرهاب من كل ارجاء الوطن‪.‬‬ ‫كم���ا أك���دوا أنه لن تنال م���ن عزميته���م وارادتهم القوية تل���ك العناصر‬ ‫اإلرهابية والظالمية املأجورة‪ ..‬موضحني أن املقاتلني سيواصلون تصديهم‬ ‫وضرباتهم املوجعة ألوكار اإلرهابيني اينما وجدوا‪.‬‬ ‫وجدد املتحدثون باس���م كاف���ة املقاتلني في جبهات القت���ال العهد أنهم‬ ‫سيظلون على الدوام عند حسن ظن الشعب وقيادته السياسية والعسكرية‬ ‫العليا ممثلة األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫االعلى للقوات املسلحة في تنفيذ املهام والواجبات املنوطة بهم في سبيل‬ ‫أمن واستقرار الوطن واملواطن وحماية السيادة وصون املقدرات واملصالح‬ ‫واملمتلكات العامة واخلاصة‪.‬‬ ‫وأهابوا بكاف���ة ابناء مناطق مديرية ميفعة ال���ى التالحم واالصطفاف‬ ‫الوطني مع حماة الوطن ضد قوى الش���ر والظالم وعدم الس���ماح ألي من‬ ‫العناصر الفارة من التس���لل او الدخول ال���ى مناطقهم ومنازلهم ومبا من‬ ‫شأنه حفظ األمن وسالمة املواطنني‪.‬‬

‫اإلنتقال بالعمل األمني من املركزية إلى الالمركزية ترجمة للرؤية األمنية ملؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫عبد ربه منصور هادي ‪-‬رئيس الجمهورية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫تحية من القلب لرجالنا‬ ‫ً‬ ‫األشاوس األبطال‪!!..‬‬

‫أحمد الفقية‬

‫{ القوات المسلحة واألمن تواصل تمشيط المناطق المحررة وتطهيرها من حقول األلغام‬

‫{ الوطن يمر بمرحلة مفصلية تستوجب إرتصاص الجميع لمواجهة قوى الشر واإلرهاب‬ ‫فيما عبر قادة وضباط وصف ضباط وجنود القوات املس���لحة واألمن واللجان‬ ‫الش���عبية واملتعاونون واملواطنون مبحافظة ش���بوة واحملفد بأب�ي�ن عن االرتياح‬ ‫الكبير والتأييد املطلق لإلرادة السياسية القوية التي جتسدها اليوم قيادة الوطن‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات‬ ‫املس���لحة جتاه اإلرهاب واإلصرار الق���وي على مواصلة العملي���ات والعمل اجلاد‬ ‫للقضاء على هذا الوباء واستئصاله من جذوره‪.‬‬ ‫رافقهما في الزيارة مدير دائ���رة التأمني الفني العميد الركن محمد علي العرار‬ ‫ونائب مدير دائرة العمليات احلربية العميد الركن صالح الزنداني‪.‬‬

‫خطباء المساجد يؤكدون واجب التزام‬ ‫توجيهات ولي األمر في الحرب على اإلرهاب‬ ‫أكد خطباء املساجد على واجب التزام اجلميع بتوجيهات ولي األمر األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية بجعل احلرب مفتوحة على اإلرهاب وان تظل القوات املسلحة واألمن‬ ‫على استعداد دائم وكامل لتطهير أرض الوطن من جتار الدم واملوت والدمار‪.‬‬ ‫وش���دد خطباء املس���اجد خالل خطبتي اجلمع���ة املاضية في عم���وم محافظات‬ ‫اجلمهوري���ة وكافة وحدات القوات املس���لحة واألمن على واج���ب أبناء الوطن في‬ ‫حف���ظ األمن واالس���تقرار وضرورة تكاتف جه���ود اجلميع ملس���اندة أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن في مجابهة شراذم اإلرهاب الضالة واملأجورة التي تستهوي سفك‬ ‫الدماء وإزهاق أرواح األبرياء وإخافة الس���بل وترويع اآلمنني وتس���عى ألن تعيث‬ ‫في األرض فس���اد‪ .‬وأش���اد خطباء املس���اجد باألدوار العظيمة واملواقف البطولية‬ ‫الشجاعة والتضحيات اجلسيمة التي قدمها ويقدمها منتسبو الوحدات العسكرية‬ ‫واألمني���ة في معركة تطهير واجتثاث عصابات الش���ر االبليس���ية اآلثمة والدخيلة‬ ‫على مجتمعنا والتي تش���كل ما نس���بته ‪70‬باملائة من خارج الوطن ومن جنسيات‬ ‫مختلفة جاءت لتخرب اليمن وتروع وتقتل أهله املؤمنني والس���باقني الى اعتناق‬ ‫اإلسالم ونشره والدفاع عنه‪..‬‬ ‫وب���ارك خطباء املس���اجد االنتصارات احلاس���مة والس���احقة على آف���ة اإلرهاب‬ ‫وعناصره املجبولة على فعل الشر وإحداث الفوضى والدمار ومعاداة الله ورسوله‬ ‫واملؤمن�ي�ن وخلق الله أجمعني‪ ..‬حيث لم يفقه���وا األصل واملعنى من وجودهم وال‬ ‫عظمة قيم ومبادئ وتعالي���م الدين احلنيف الذين يدعون ويزعمون انتماءهم اليه‬ ‫وهو منهم براء‪ ..‬هذا الدين القيم الذي يعظم النفس البشرية ويحرم ويجرم سفك‬ ‫الدم���اء وإخافة الس���بيل بل جعلها مقدمة على أصل رس���الة اإلس�ل�ام وهي عقيدة‬ ‫التوحيد كما بني ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل مبا أرسلك‬ ‫الله فقال «بأن تصل األرحام وحتقن الدماء وتؤمن الس���بل وتكسر األوثان ويعبد‬ ‫الله وحده ال يش���رك به شيئا»‪ ..‬فقدم النبي الكرمي حقن الدماء وتأمني السبل على‬ ‫ذكر التوحيد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اخلطباء ان اإلميان ال يرس���خ في القل���ب اذا كان صاحبه ال يبالي بحرمة‬ ‫الدم���اء وال باألمن واألمان‪ ،‬وان اإلخالل بهذه التعالي���م الدينية العظيمة والتجرؤ‬ ‫على سفك الدماء والتعدي على من يسيرون في األرض أفعال تسود قلوب مرتكبيها‬ ‫فيحيط بها ال���ران ويصيبها العمى وتفق���د التمييز والفهم وتغلفها القس���وة قال‬ ‫تعال���ى « ُث َّم َق َس ْ‬ ‫���و ًة»‪ ..‬وهو ما‬ ‫س َ‬ ‫���ت ُق ُلوب ُ​ُك ْم مِ نْ بَعْ ���دِ َذلِ َك َف ِه َي َكالحْ ِ َجا َرةِ َأوْ َأ َش��� ُّد َق ْ‬ ‫يفقد اإلنس���ان إحساس���ه باخلطأ ويزداد متادي ًا في الرذيلة والع���دوان قال تعالى‬ ‫وب ِه ْم َم َر ٌ‬ ‫ض َف َزا َد ْتهُ ْم ِر ْج ًس���ا ِإ َلى ِر ْج ِس ِه ْم َو َما ُتوا َوهُ ْم كَافِ ُرونَ »‪..‬‬ ‫َ‬ ‫«و َأ َّما ا َّلذِ ينَ فِ ي ُق ُل ِ‬ ‫موضحني انه س���بحانه وتعالى حذر من هذه احلالة التي يقسو فيها القلب بقوله‬ ‫« َف َو ْي ٌل لِ ْل َق ِ‬ ‫اس َيةِ ُق ُلوبُهُ ْم»‪.‬‬ ‫وأكد اخلطباء أهمية وعظمة وحدة األوطان والشعوب وواجب أبناء اليمن في‬ ‫ص ُموا ِب َحبْلِ ال َّلهِ‬ ‫«واعْ َت ِ‬ ‫العمل على ترس���يخ وحدتهم الوطنية امتثا ًال لقوله تعالى َ‬ ‫َجمِ يعً ا َولاَ َت َف َّر ُقوا» اذ ان في الوحدة والتعاون قوة ونصرا وفي االجتماع والتكاتف‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫سعادة وعزا وفي نبذ ثقافة الكراهية والتفرقة امن ًا وسالم ًا واستقرارا‪.‬‬ ‫وابتهل اخلطب���اء الى املولى جل في عاله ان يؤلف ب�ي�ن قلوب اجلميع ويجمع‬ ‫كلمتهم ويوحد صفهم ويعلي راية احلق والعدل والسالم ويكف دعاة البغي واآلثم‬ ‫والع���دوان وينصر أبطال الوط���ن امليامني في جبه���ات القتال على أع���داء احلياة‬ ‫والدين‪.‬‬

‫السبت ‪ 17‬مايو‬

‫تواصل جهود إعادة الحياة الطبيعية لمديرية‬ ‫المحفد والعثور على كميات من االلغام‬ ‫والعبوات الناسفة‬

‫تواصل الوحدات القتالية واألمنية املرابطة في املنطقة العسكرية الرابعة متشيط‬ ‫عدد من املناطق والقرى واألودية مبديرية احملفد مبحافظة ابني والتي مت تطهيرها‬ ‫من االرهابيني خالل االيام املاضية وذلك للقضاء على من تبقى من شراذم اإلرهاب‬ ‫التي الذت بالفرار أمام الضربات املوجعة للمقاتلني وأبطال اللجان الشعبية‪.‬‬ ‫واوضح مصدر عس���كري مس���ؤول باملنطقة الرابعة ان فريق وحدة نزع االلغام‬ ‫عثر اجلمعة املاضي���ة على كميات من االلغام والعبوات الناس���فة وقنابل متفجرة‬ ‫محلي���ة الصنع بني ركام انقاض مبنى املجمع االمني الذي اقدمت عناصر القاعدة‬ ‫على تفجيره قبل فرارها‪.‬‬ ‫عل���ى صعيد متصل قام رئيس اركان املنطقة العس���كرية الرابع���ة العميد الركن‬ ‫صالح علي حسن وقائد محور ابني العميد الركن حيدره لهطل ورئيس فرع جهاز‬ ‫االمن القومي مبحافظات عدن وحلج وأبني وقائد اللواء ‪ 119‬مش���اة وقائد اللواء‬ ‫‪ 115‬مشاة بزيارة الى عدد من املواقع العسكرية في مديرية احملفد‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة نقل رئيس أركان املنطقة العسكرية الرابعة حتيات قيادة وزارة‬ ‫الدفاع إلى املقاتلني األبطال على االنتصار الساحق ضد الشراذم اإلرهابية وتطهير‬ ‫مديرية احملفد من شرورهم‪ ..‬مشيد ًا مبا اجترحه املقاتلون من مالحم بطولية وما‬ ‫قدموه من تضحيات سخية جسدت صدق الوفاء والتفاني في حفظ األمن والسلم‬ ‫الجتماعي في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫وحث املقاتلني على اليقظة واحلذر وعدم إعطاء فرصة لعصابات الشر بالدخول‬ ‫مرة أخرى إلى املنطقة‪.‬‬ ‫إلى ذلك عقد الس���بت مبديرية احملفد لقاء موس���ع حض���ره رئيس أركان املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة والوكيل املساعد حملافظة أبني أحمد ناصر سعيد واللجنة املكلفة‬ ‫لإلط�ل�اع على األوضاع في مديرية احملفد برئاس���ة العميد الركن عمر علي س���عيد‬ ‫الكازمي قائد محور املالحيظ وقائد محور أبني العميد الركن حيدره لهطل وقائدا‬ ‫اللوائني ‪ 119‬و‪ 115‬مشاة ومدير مديرية احملفد أحمد طالب الربعي واألمني العام‬ ‫للمجلس احمللي محمد الغولي‪.‬‬ ‫وفي اللق���اء الذي ضم عدد من مش���ائخ وأعيان ووجهاء احملفد والش���خصيات‬ ‫االجتماعية وأعضاء املجلس احمللي ومسؤولي األحزاب والفعاليات السياسية‪..‬‬ ‫هن���أ رئي���س اللجنة أبناء مديري���ة احملفد باالنتص���ار على قوى االره���اب وتطهير‬ ‫املنطقة من ش���رور تلك الفئة الضالة‪ ..‬مش���ير ًا ان االهتمام الذي يوليه االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية بأوض���اع مديرية احملفد وتوجيهه بتوفير كل االحتياجات للمواطنني‬ ‫وتطبيع االوضاع بعد ان استعادت املديرية األمن واالستقرار‪..‬‬ ‫واكد ان هناك توجه جاد لتحريك كافة املشاريع اخلدمية والتنموية التي تعثرت‬ ‫طوال االربع الس���نوات األخيرة بسبب عبث عناصر تنظيم القاعدة االرهابي وانه‬ ‫س���يتم قريب ًا اعادة شبكة االرسال واالتصاالت التي دمرها االرهابيون واستئناف‬ ‫العم���ل في مش���روع الرب���ط الكهربائي ومش���روع مياه احملفد وجتهيز مستش���فى‬

‫املديري���ة وتزويده باخلدمات الصحية واملس���تلزمات الطبية الكاملة وكذا معاجلة‬ ‫اوضاع الشباب املنقطعني عن اعمالهم‪..‬‬ ‫وناق���ش االجتماع عدد ًا من القضايا املرتبطة بهموم واحتياجات املواطنني في‬ ‫املديري���ة‪ .‬وثمن رئي���س اركان املنطقة العس���كرية الرابعة دور أبن���اء قبائل باكازم‬ ‫مبديرية احملفد على تعاونهم ومواقفهم املشرفة في مساندة ودعم احلملة العسكرية‬ ‫التي تكللت بالنصر املؤزر على عناصر االرهاب وطردها من املديرية‪..‬‬ ‫وطال���ب جمي���ع ابن���اء املديرية‪ ،‬اس���تمرار التعاون م���ع اخوانهم ف���ي الوحدات‬ ‫العس���كرية واالمنية املرابطة في مح���ور أبني ومديرية احملف���د للحفاظ على االمن‬ ‫وتثبيت السكينة العامة في املنطقة ومنع اي تسلل لتلك اجلماعات املأجورة وعدم‬ ‫الته���اون معها‪ ..‬واعتبر تعاونهم‪ ،‬الضمانة األساس���ية لتهيئة املناخات واالجواء‬ ‫املالئمة لتحريك العمل واجناز املشاريع التي حتتاجه املنطقة‪..‬‬ ‫الى ذلك دعا مدير عام مديرية احملفد العميد احمد طالب الربعي‪ ،‬السلطة احمللية‬ ‫مبحافظة ابني وجميع املنظمات االنسانية الى دعم االهالي مبناطق وقرى املديرية‬ ‫وتوفير احتياجاتهم املختلفة‪..‬‬ ‫واش���ار ال���ى ان الس���لطة احمللي���ة باملديرية تعمل ب���كل جهودها إلع���ادة ترتيب‬ ‫االوض���اع وتطبيع احلي���اة وتفعيل العمل في جمي���ع املرافق ومتابعة اس���تئناف‬ ‫العمل في املشاريع اخلدمية التي توقفت في املديرية‪ ..‬معبر ًا عن شكر ابناء املديرية‬ ‫لالخ رئيس اجلمهورية على االهتمام الذي يوليه النتشال احملفد من وضعها الراهن‬ ‫الذي تسببت به شراذم االرهاب والشر‪.‬‬

‫مصرع أكثر من خمسة إرهابيين في منطقة‬ ‫قرن السوداء بشبوة‬ ‫قال مصدر عسكري مسؤول «إن أكثر من خمسة ارهابيني لقوا مصرعهم‪ ،‬وجرح‬ ‫عدد آخر منهم في محور عتق مبحافظة ش���بوة أثناء محاولتهم نصب كمني لطقم‬ ‫عسكري مبنطقة قرن السوداء»‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر في تصريح أن املقاتلني األبطال من منتسبي الوحدات العسكرية‬ ‫املرابطة في احملور تصدوا لبقايا الشراذم املأجورة ومتكنوا من إفشال تلك احملاولة‬ ‫اليائسة لإلرهابني والتعامل معهم باحتراف قتالي نوعي‪.‬‬ ‫وقال املص���در «إن حماة الوطن الش���جعان يالحقون بقي���ة العناصر التي الذت‬ ‫بالفرار»‪ ..‬مجدد ًا التأكيد في نف���س الوقت انه لم يعد بإمكان من تبقى من عناصر‬ ‫االرهاب في مديرية ميفعة االختباء في جحورها الظالمية طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫منوه ًا بتعاون الش���رفاء من أبناء املديرية مع إخوانهم من منتس���بي املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية وأبطال اللجان الشعبية في محاربة شراذم الشر واإلرهاب الذين‬ ‫سيكون مصيرهم اخلزي واملوت والهالك احملتوم‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر «إن منتس���بي الوحدات العسكرية في محور عتق وفي املنطقة‬ ‫العسكرية الثالثة يتمتعون مبعنويات عالية وإنهم اليوم في أعلى درجات االستعداد‬ ‫واجلاهزية القتالية وعازمون كل العزم على القضاء التام واملبرم على من تبقى من‬ ‫عصابات اإلجرام واالرهاب الذين أتوا من خارج الوطن ليعيثوا فيه فس���اد ًا وهو‬ ‫مالم ولن يتحقق لهم أبد ًا‪.‬‬

‫صحيفة «عكاظ» السعودية‪ :‬الدعم الخارجي لإلرهابيين‬ ‫في اليمن جزء من مؤامرة لضرب أمن المنطقة‬ ‫أكدت صحيفة «عكاظ» الس���عودية ان تنظيم القاع���دة اإلرهابي في اليمن يتلقى‬ ‫إمدادات لوجستية باملال والسالح‪ ،‬من متعهدين في اخلارج لإلبقاء على الفوضى‬ ‫كجزء من مؤامرة مكشوفة تهدف إلى ضرب أمن املنطقة واستقرارها‪.‬‬

‫هكذا هم أبطالنا األشاوس البواسل كما عهدناهم‬ ‫دائم ًا وأبد ًا‪ ..‬ط� �ل��اع الثنايا واآلفاق‪ ..‬ورجال املهمات‬ ‫الصعبة‪ ..‬واصحاب الهمم العالية‪ ..‬يقفون اليوم بكل‬ ‫صالب� � ��ة وجالدة وبأس‪ ..‬وعزائم ال تلني وال تس� � ��تكني‬ ‫أمام قوى الش� � ��ر والظالم‪ ..‬يقدمون أغلى ما ميلكون‬ ‫في س� � ��بيل النصر للقيم الروحية‪ ..‬واملبادئ الوطنية‪..‬‬ ‫واحلفاظ على الس� � ��لم االجتماعي والذود عن س� � ��يادة‬ ‫الوطن وأمنه القومي‪..‬‬ ‫هاهم اليوم أبناء القوات املس� � ��لحة واألمن امليامني‬ ‫املرابطني في جبهات القتال في جبال شبوة ومناطقها‪..‬‬ ‫وسواحل أبني ومديرياتها‪ ..‬ومحافظة مأرب يسجلون‬ ‫االنتصارات تل� � ��و االنتصارات دفاع ًا عن الوطن وأمنه‬ ‫وإستقراره ضد فلول اإلرهاب والقوى الظالمية املنهزمة‬ ‫التي باتت قاب قوسني أو أدنى من التالشي واالندثار‬ ‫بإذن الل� � ��ه‪ ،‬تلك الفلول اإلرهابية املتمردة اخلارجة عن‬ ‫قي� � ��م وجوهر الدين احلنيف وش� � ��ريعته الغ� � ��راء جمل ًة‬ ‫وتفصي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫تلك اجلماعات اإلرهابية فهمت تعاليم الدين بطريقة‬ ‫خاطئة‪ ..‬واس� � ��توعبت تعاليمه باس� � ��اليب مغلوطة‪ ..‬ما‬ ‫عكست صور ًة مأساوي ًة فكر ًا ورسال ًة وقيم ًا‪ ..‬وأساءت‬ ‫جلوهر اإلسالم ورسالته الصافية النقية الداعية إلى‬ ‫روح اإلخاء واحملبة‪ ،‬واشاعة ثقافة التعايش بني األديان‬ ‫واحلضارات والثقافات‪..‬‬ ‫إن رجال قواتنا املسلحة واالمن يثبتون اليوم عكس‬ ‫مقول� � ��ة األمس‪« :‬أن اجليش واألمن حلراس� � ��ة االنظمة‬ ‫احلاكمة»‪..‬‬ ‫بل انهم رجال أمناء ش� � ��رفاء أوفي� � ��اء للوطن أرض ًا‬ ‫وإنسان ًا ووحد ًة وهوي ًة وانتما ًء‪ ..‬وقد أوفوا بالقسم الذي‬ ‫قطعوه على أنفسهم أن يكونوا حما ًة اشداء‪ ..‬مدافعني‬ ‫ورخيص في س� � ��بيل أمنه‬ ‫غال‬ ‫عن الوطن‪ ..‬باذلني كل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫واستقراره‪ ..‬وعزته وكرامته‪ ..‬وإنهم قادرون على صون‬ ‫مكتسباته ومنجزاته الثورية والوطنية والتنموية‪..‬‬ ‫فليس ببعيد على الله ان نرى بشائر النصر والظفر‬ ‫تلوح‪ ..‬ليس في آفاق ش� � ��بوة وأبني ومأرب بل في كافة‬ ‫آفاق ومناطق اليمن وجبالها وسهولها ووديانها تتجلى‬ ‫على أيدي رجال قواتنا املس� � ��لحة واالمن االش� � ��اوس‬ ‫االبطال الذين أثبتوا للعالم أجمع ان املؤسسة الدفاعية‬ ‫واألمني� � ��ة هي ال� � ��درع الواق� � ��ي‪ ..‬واحلصن احلصني‬ ‫للوطن أرض ًا وإنس� � ��ان ًا ووحدةً‪ ..‬وأن تاريخهم حافل‬ ‫بكل املش� � ��اهد البطولية والنضالية الناصعة‪ ..‬وصور‬ ‫البطوالت واالنتصارات الرائعة عبر التاريخ‪ ..‬متسلحني‬ ‫باإلميان والقوة والعزمية والثبات على املبدأ‪ ،‬ويتصدون‬ ‫لكل من تسول له نفسه املساس بأمن واستقرار الوطن‬ ‫أو محاول� � ��ة زرع الف� �ت��ن واالضطراب� � ��ات واالزمات‪..‬‬ ‫وزعزعة االمن واالس� � ��تقرار والس� � ��لم االجتماعي‪ ..‬او‬ ‫إثارة النع� � ��رات املذهبية او الطائفي� � ��ة او املناطقية بني‬ ‫ابناء الوطن الواحد‪..‬‬ ‫ولكن بعون الله ثم بإرادة ابناء قواتنا املسلحة واالمن‬ ‫البواسل سوف يتم القضاء املبرم على كل اعداء الوطن‬ ‫العمالء املتآمرين من ش� � ��تى القوى الظالمية االرهابية‬ ‫التي باعت نفسها للشيطان‪.‬‬ ‫تلك اجلماعات اإلرهابي� � ��ة املنحرفة فكري ًا وعقائدي ًا‬ ‫ونفسي ًا بعيدة كل البعد عن اإلس� �ل��ام عقيد ًة ورسال ًة‬ ‫وش� � ��ريع ًة‪ ..‬وتطبيق ًا‪ ..‬إضافة الى ان صدورهم موغلة‬ ‫بالشحناء والبغضاء واالحقاد الدفينة على مدى السنني‬ ‫املاضية‪ ..‬حتى اكتووا بنار االنتصارات واملنجزات التي‬ ‫حققها ابناء قواتنا املسلحة واالمن البواسل بتوجيهات‬ ‫القيادة السياسية احلكيمة ممثلة باالخ املناضل الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪ -‬رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس� � ��لحة الذي أثبت فع ً‬ ‫ال أن� � ��ه رجل املهمات‬ ‫الصعبة وربان السفينة املاهر لليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وما هذه االنتصارات الرائعة التي يحققها ابطالنا‬ ‫البواس� � ��ل اليوم في ميادين البطولة والشرف والفداء‬ ‫ضد اجلماعات اإلرهابية الضالة إال حقيقة ساطعة‪..‬‬ ‫ونهاية طبيعية محتومة لكل متآمر وعميل وخائن‪ ..‬كي‬ ‫يتجلى امامن� � ��ا موقف الصف الوطني املش� � ��رف بكل‬ ‫اطيافه‪ ..‬ومكوناته‪ ..‬وكل املواطنني الشرفاء الغيورين‬ ‫الذين يس� � ��اندون الدولة في اتخاذ االجراءات الالزمة‬ ‫الس� � ��تئصال تلك البؤر االرهابية االجرامية‪ ..‬واألورام‬ ‫الس� � ��رطانية اخلبيثة بعكس املوق� � ��ف املتخاذل لبعض‬ ‫القوى السياس� � ��ية واحلزبية والدينية التي لم تستطع‬ ‫حتى اآلن ابداء رؤيتها الواضحة جتاه احلرب الدائرة‬ ‫بني ابناء قواتنا املس� � ��لحة واالمن وفل� � ��ول اجلماعات‬ ‫اإلرهابي� � ��ة املتم� � ��ردة‪ ..‬إنه� � ��م يس� � ��تمرأون املناكفات‬ ‫واملماح� � ��كات على حس� � ��اب الوطن ام� � ��ام مصاحلهم‬ ‫احلزبية الضيقة‪ ..‬ويحاولون من خاللها التحايل على‬ ‫الدميقراطي� � ��ة‪ ،‬ومهادنة اإلره� � ��اب والتآمر ضد الوطن‬ ‫وامنه واستقراره‪..‬‬ ‫ولكن نذكرهم بقولة تعالى‪ (:‬وال يحيق املكر السيء‬ ‫إال باهله)‪ ..‬وهنيئ ًا لش� � ��عب انتم حراسه‪ ..‬وتسلموا يا‬ ‫نصر مبشيئة الله تعالى‪..‬‬ ‫نصر الى ٍ‬ ‫حماة الوطن‪ ..‬ومن ٍ‬ ‫ولكل متآمر نهاية مؤملة‪ ..‬وعاقبة وخيمة‪ ..‬وخسران‬ ‫مبني‪!!..‬‬

‫نحو بناء جيش وأمن بطابع وطني ومبهنية عالية وإلتزام صارم بالدستور‬


‫@‬

‫اإلرهاب‪..‬‬ ‫مخاطر‬ ‫وأضرار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫عمر النمر‬

‫اإلرهاب ليس ظاهرة جديدة على عاملنا ولم تنزل من السماء أو‬ ‫تنبت من االرض وامنا جاءت نتيجة ملمارسات ومعتقدات وافكار‬ ‫خاطئة‪.‬‬ ‫والتاريخ االنس� � ��اني مل� � ��يء باحلركات االرهابي� � ��ة وبصورها‬ ‫املختلف� � ��ة‪ ،‬ولهذا يقال بأن االرهاب ال وطن له وال دين وال قيم وال‬ ‫مبادئ وال اخالق‪ .‬ولهذا ايضا أصبحت القناعة السائدة واملعلنة‬ ‫اليوم في أوس� � ��اط الرأي العام بان االره� � ��اب آفة ومرض خطير‬ ‫يجب اقتالعه من جذوره مهما كلف ذلك احلكومات والدول‪.‬‬ ‫تلك القناعة تعززت باملخاط� � ��ر واألضرار الناجتة عن االعمال‬ ‫الت� � ��ي يقوم بها االرهاب والتي تنعكس س� � ��لب ًا على حياة البش� � ��ر‬ ‫واألوط� � ��ان وأمنه� � ��م واس� � ��تقرارهم‪ ..‬فاالرهاب يخل� � ��ف بعملياته‬ ‫االجرامية آثار ًا مدمرة على املجتمعات وفي شتى مجاالت احلياة‬ ‫األمنية والسياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫فمن الناحية السياس� � ��ية يظهر بأن الدولة عاجزة عن مواجهة‬ ‫مش� � ��اكلها الداخلي� � ��ة واخلارجي� � ��ة وبالتال� � ��ي ينعك� � ��س ذلك على‬ ‫اقتصاده� � ��ا حيث تتبلور أض� � ��رار االرهاب في تدمير املنش� � ��آت‬ ‫احليوي� � ��ة االقتصادي� � ��ة وتطفيش االس� � ��تثمارات ورؤوس االموال‬ ‫واحلد من السياحة وعائداتها على االقتصاد الوطني الى جانب‬ ‫اق� �ل��اق الس� � ��كينة العامة‪ ..‬وبالدن� � ��ا من أولى ال� � ��دول التي عانت‬ ‫وتعان� � ��ي من ظاهرة االره� � ��اب وأكتوت بنيران� � ��ه وبفكره الضال‪،‬‬ ‫ولهذا قامت الدولة مبحاربته بشتى الوسائل والطرق ولكن متادى‬ ‫عناصر ذلك الفكر اخلبيث بأعماله االجرامية املنعكس� � ��ة بأضرار‬ ‫ومخاط� � ��ر بالغة على الوطن وأمنه واس� � ��تقراره على كافة الصعد‬ ‫جعلت من الدولة على املس� � ��توى الرس� � ��مي املمثل مبؤسس� � ��اتها‬ ‫الوطنية الدس� � ��تورية القوات املس� � ��لحة واألم� � ��ن ان تقوم بواجبها‬ ‫الوطني حيال ذلك الفكر وعناصره املوغلة باالجرام باجتثاثها من‬ ‫جذورها وتخليص الوطن من ش� � ��رورها‪ ،‬وعلى املستوى الشعبي‬ ‫متثل مواجهة االرهاب بالدعم والتأييد الشعبي املنقطع النظير ملا‬ ‫تقوم به املؤسسة العسكرية واألمنية من مالحقة ومقارعة عناصر‬ ‫االره� � ��اب حتى يتم القض� � ��اء عليها واالنتص� � ��ار عليها مبواصلة‬ ‫احل� � ��رب عليها عن طري� � ��ق دك أوكارها وإزالة املناخات الس� � ��يئة‬ ‫والتي أفرزت هذا الفكر الهدام وجتفيف منابعه وبؤره احلقيقية‪.‬‬

‫الجيش‬ ‫وفي‬ ‫لمهامه‬ ‫الوطنية‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫وقالت الصحيفة في عمود الرأي السياسي املنشور في عددها الصادر اليوم‬ ‫الس���بت حتت عنوان «وحدة اليمن ضد همجية القاع���دة»‪« :‬فحتى اللحظة هناك‬ ‫إمدادات لوجستية لهذا التنظيم باملال والسالح‪ ،‬من متعهدين في اخلارج يدعمون‬ ‫التنظي���م اإلرهاب���ي لإلبقاء على الفوض���ى‪ ،‬وتواجد وبقاء القاع���دة هو جزء من‬ ‫مؤامرة مكشوفة تهدف إلى ضرب أمن املنطقة واستقرارها»‪.‬‬ ‫وأش���ارت الى إن ما يواجهه اليمن حاليا من أخط���ار كبيرة‪ ،‬ممثلة بجماعات‬ ‫العنف املسلحة‪ ،‬وفي مقدمتها القاعدة لم يسبق أن واجهته مسيرة الدولة اليمنية‬ ‫طوال عقود ماضية منذ بداية س���تينيات القرن املاضي‪ ،‬فضال عن مراكز القوى‬ ‫النافذة التي تعمل على إجهاض أي توجه حقيقي نحو الدولة‪.‬‬ ‫واس���تطردت صحيفة «عكاظ» الس���عودية قائلة‪« :‬بالرغم من س���يطرة القوات‬ ‫اليمني���ة على أوكار تنظي���م «القاعدة» ف���ي محافظتي أبني وش���بوة اللتني كانتا‬ ‫بعيدتني عن سيطرة الدولة الكاملة على مدى عامني متتاليني‪ ،‬وبالرغم من تلقي‬ ‫التنظيم سلسلة من الضربات الساحقة منذ انطالق احلملة العسكرية املكثفة التي‬ ‫أطلقتها احلكومة نهاية ش���هر أبريل املاضي‪ ،‬إال أن تصريحات الرئيس اليمني‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي التي أطلقها مؤخرا وأكد فيها أن املعركة التي تخوضها‬ ‫قواته العس���كرية مع تنظيم القاعدة «مفتوحة»‪ ،‬تعطي داللة واضحة على انتقال‬ ‫املعركة ضد «القاعدة» إلى مرحلة ما بعد السيطرة على أوكارها ومعاقلها‪ ،‬وهي‬ ‫مرحلة مفصلية تتطلب توحد كافة أطياف الشعب اليمني وتكاتف اجلهود ضد‬ ‫هذا التنظيم الهمجي الذي يس���عى لوقف عجلة التطور وزعزعة االس���تقرار في‬ ‫هذا البلد الشقيق»‪.‬‬ ‫وخلص���ت الصحيف���ة الس���عودية الى الق���ول‪ :‬ولن تس���تأصل آف���ة القاعدة إال‬ ‫بتكاتف اليمنيني وتوحدهم حتت راية اجليش واحلكومة وبدعم كامل وحقيقي‬ ‫من الشعب‪.‬‬

‫نائب رئيس هيئة األركان يرأس اجتماعًا للجنة‬ ‫األمنية بمأرب‬

‫محمد الخزان‬

‫اليوم‪ ..‬اجلميع ‪-‬ش� � ��ركاء وفرقاء‪ -‬في هذا الوطن مدعوون أكثر من‬ ‫أي وق� � ��ت مضى إلى إدراك التحديات واملخاطر التي يجابهها‪ ..‬وحتتاج‬ ‫املواجهة استشعار ًا عالي ًا للمسؤولية الوطنية والتعاطي مع استحقاقات‬ ‫املرحلة باملزيد من حتكيم العقل واالنتصار للحكمة والسعي بصدق إلى‬ ‫أعال قيم اخلير ومكافحة الشر بكل أشكاله وصوره بداية بالتخلص من‬ ‫شرور أولئك الذين انساقوا وراء شياطينهم الذين يزينون لهم أوهامهم‬ ‫ف� � ��ي أن لهم مصلحة فيم� � ��ا يقومون به من خراب ودم� � ��ار وإرهاب وما‬ ‫يش� � ��علونه من صراعات واقتتاالت عبثية سيكونون هم –إن لم يعقلوا‪-‬‬ ‫أول من يكتوون بنارها‪..‬‬ ‫اليم� � ��ن في الوق� � ��ت الراهن بحاجة لتظافر جه� � ��ود اجلميع من ابنائه‬ ‫ول� � ��رص الصف� � ��وف في اصطفاف وطن� � ��ي غير مس� � ��بوق والنأي به عن‬ ‫املكايدات السياس� � ��ية واملذهبي� � ��ة واملناطقية الضيق� � ��ة وتغليب مصلحة‬ ‫الش� � ��عب العليا على املصالح الش� � ��خصية واحلزبي� � ��ة واالنانية فالوطن‬ ‫مي� � ��ر مبنعطف خطير وهي مرحل� � ��ة انتقالية‪ ،‬فالدول� � ��ة االحتادية املدنية‬ ‫احلديث� � ��ة بعقدها االجتماعي اجلدي� � ��د التي خرجت به� � ��ا وثيقة مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني بتوافق كل فئات املجتمع السياسية واالجتماعية‪ ،‬وهذه‬ ‫الدول� � ��ة ضامنة ملعاجل� � ��ة قضايا واثار املاضي التي اثرت في النس� � ��يج‬ ‫االجتماعي للش� � ��عب‪ ،‬وقيام هذه الدولة تتعارض مع مصالح قوى الشر‬ ‫في الداخل وقوى خارجية ال ترغب باستقرار وتقدم وطننا‪ ،‬ساعية بكل‬ ‫قوتها ووس� � ��ائلها تش� � ��ويه هوية وحضارة شعب اليمن السعيد فاحلوار‬ ‫الوطني الش� � ��امل ومخرجات� � ��ه بحاجة الصطفاف وطن� � ��ي جاد ملواجهة‬ ‫التحدي� � ��ات واالزم� � ��ات املصطنعة من قوى الش� � ��ر واملتمثل� � ��ة باإلرهاب‬ ‫والتخري� � ��ب واالزمات االقتصادي� � ��ة املوضوعي� � ��ة واملفتعلة‪..‬اهم حتدي‬ ‫هو تنفيذ اس� � ��تحقاقات املرحلة االنتقالية ويش� � ��مل هذا التحدي صياغة‬ ‫الدس� � ��تور واالستفتاء عليه وانشاء الس� � ��جل االنتخابي اجلديد ومن ثم‬ ‫متهيد االنتقال للفيدرالية والوصول الى مرحلة االس� � ��تحقاق االنتخابي‬ ‫للرئاسة واملجالس التشريعية ومجالس االقاليم‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد آخر تتضح ضرورة االنتقال الفوري للنظام الفيدرالي في‬ ‫اليمن‪ ،‬وقد أشبع املتحدثون عن هذا النموذج املوضوع تبرير ًا وتفسير ًا‪،‬‬ ‫من خالل التوقف أمام األهمية االقتصادية واإلدارية والتنموية للنموذج‬ ‫الفيدرالي االحتادي‪ ..‬لكن اجلديد األكثر أهمية في هذا اجلانب‪ ،‬يتم َّثل‬ ‫في اجلانب األمني الذي يتس � � � َّرب يوم ًا عن آخر من يد الدولة‪ ،‬ليتح َّول‬ ‫إل� � ��ى لعبة قاتلة في أيدي املليش� � ��يات املس� � ��لحة‪ ،‬وصعاليك الش� � ��وارع‪،‬‬ ‫واجرام اإلتاوات واالبتزازات‪ ،‬الذين ما فتئوا يخطفون األجانب‪ ،‬لتتحول‬ ‫البالد إلى غابة يسود فيها أشاوس الصعلكة واإلجرام‪.‬‬ ‫في ظل كل هذه الصعوبات والتحديات واالخطار األمنية واالقتصادية‬ ‫والسياس� � ��ية سيظل اجليش اليمني وفي ًا ملهامه ومسؤولياته الوطنية في‬ ‫وجه كل املخططات واملؤامرات واألعمال االرهابية الرعناء‪ ،‬فهو كل يوم‬ ‫يثبت انه صنديد‪ ،‬وحجر صلبة تتحطم امامها املؤامرات التي حتاك في‬ ‫ليال سوداء‪ ..‬كما ان ابناء الشعب اليمني كافة أكدوا انهم يقفون جنب ًا‬ ‫إلى جنب مع قواتهم املسلحة ومنتسبيها االبطال امليامني‪ ،‬وانه مستعد‬ ‫للتضحية بالغالي والنفيس من اجل االنتصار لوحدته وأمنه واستقراره‬ ‫في املواجهة مع االرهاب والتخريب‪.‬‬

‫عقدت اللجنة األمنية والعسكرية مبحافظة مأرب اجتماع ًا برئاسة نائب رئيس‬ ‫هيئة االركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومعه وكيل احملافظة علي‬ ‫الفاطمي‪.‬‬ ‫وفي االجتماع أكد نائب رئيس هيئة األركان أن الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫في مأرب لن تس���مح لإلرهابي�ي�ن واملخربني واخلارجني عن القان���ون ان يعبثوا‬ ‫مبقدرات الشعب اليمني‪.‬‬ ‫و طالب وكيل احملافظة علي الفاطمي اللجنة العسكرية واألمنية بعدم السماح‬ ‫للمخربني بتنفيذ مآربهم وشدد على الوقوف في وجوههم صف ًا واحد ًا‪ ،‬مؤكد ًا ان‬ ‫ابناء احملافظة مع الوحدات العسكرية واألمنية يرفضون ما يقوم به اخلارجون‬ ‫عن القانون من أعمال تخريبية متس بحياة املواطنني‪.‬‬ ‫ون���وه الفاطمي بان ابناء مأرب لن يقبلوا مبعاقبة الش���عب من قبل ش���خص‬ ‫او عدة اش���خاص مهما كانت مطالبهم باعتبار ان من لديه مطالب عليه التوجه‬ ‫الى الدولة وجهات االختصاص‪ ..‬مؤكد ًا بانه س���يتم الرد وبقوة على من يعتدي‬ ‫على املنش���آت النفطي���ة او اعاقة اصالح انبوب النفط او قط���ع الطرقات وإعاقة‬ ‫االمدادات الى العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫حضر االجتماع رئيس اركان املنطقة العس���كرية الثالثة العميد أمني الوائلي‬ ‫ومدير الشرطة في محافظة مأرب العميد محمد القحم وقادة الوحدات العسكرية‬ ‫واألمنية في احملافظة‪.‬‬

‫تصريح لمصدر عسكري مسؤول حول استمرار‬ ‫عملية الرصد والمطاردة لعناصر القاعدة‬

‫اإلرهاب وكذا منع تسلل ودخول تلك العناصر الضالة إلى مناطقهم‪.‬‬ ‫مثمن��� ًا املواقف البطولي���ة التي يضطلع به���ا املقاتلون األبطال من منتس���بي‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية وصقور اجلو ومعهم رجال اللجان الشعبية وعزمهم‬ ‫اجلب���ار في القضاء عل���ى كافة العصاب���ات اإلرهابية املأج���ورة وتخليص أبناء‬ ‫املنطقة والشعب اليمني عامة من شرور أعداء احلياة‪.‬‬

‫الجيش يعثر على ألغام وقنابل ومعامل تجهيز‬ ‫سيارات مفخخة في معاقل اإلرهابيين بأبين‬ ‫عث���رت قوات اجليش واألمن ورجال اللجان الش���عبية خالل عمليات املالحقة‬ ‫والتمشيط للمناطق واملواقع التي كانت معاقل لإلرهابيني في محافظة أبني على‬ ‫كميات كبيرة من األلغام والعبوات الناسفة والقنابل التي زرعها اإلرهابيون في‬ ‫أكث���ر من مكان إضافة إلى معامل جتهيز الس���يارات املفخخ���ة وتصنيع القنابل‬ ‫وسراديب وأنفاق طويلة كان يتخذون منها مخابئ أثناء قصف الطيران إضافة‬ ‫إلى سجون وأجهزة مختلفة‪.‬‬ ‫وأكد قائد محور أبني العميد الركن حيدرة لهطل لوكالة األنباء اليمنية س���بأ‬ ‫أن النصر الذي حققه املقاتلون األبطال من منتسبي الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫ورجال اللجان الش���عبية على العناصر اإلرهابية في معارك التطهير التي دارت‬ ‫على جبهات القتال تكلل بطرد شراذم اإلرهاب وتطهير املناطق التي كانت تتواجد‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أن النصر املؤزر جاء بفضل اإلرادة الصلبة والشجاعة للمقاتلني‬ ‫وإدراكه���م الواعي خلط���ورة هذه العصاب���ات اإلجرامية وما ترتكب���ه من جرائم‬ ‫وتدمير للمكاس���ب الوطنية اخلدمية والتنموية‪ ..‬مثمن���ا األدوار البطولية التي‬ ‫يجترحها املقاتلون األش���اوس في اجليش واللجان الش���عبية في تطهير الوطن‬ ‫م���ن اإلرهاب ومالحقة مس���لحي القاعدة اإلرهابي وتكبيدهم خس���ائر فادحة في‬ ‫األرواح واملعدات‪.‬‬ ‫وجدد قائد محور أبني التأكيد على استمرار مالحقة بقايا اجلماعات املسلحة‬ ‫التابعة لتنظيم القاعدة اإلرهابي من قبل مغاوير القوات املسلحة واألمن واللجان‬ ‫الشعبية أينما كانت وإلى جحورها الظالمية للقضاء عليها وتطهير تراب الوطن‬ ‫من آفة اإلرهاب والعمل على ترسيخ دعائم األمن واالستقرار للمواطنني واملضي‬ ‫في عملية التنمية والبناء وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬

‫الرئيس األسبق علي ناصر يشيد ببطوالت القوات‬ ‫المسلحة واالمن واللجان الشعبية ضد اإلرهاب‬ ‫أشاد الرئيس األسبق املناضل علي ناصر محمد باملواقف الوطنية البطولية‬ ‫ملنتس���بي القوات املسلحة واألمن واللجان الش���عبية التي غدت رديف ًا صلب ًا إلى‬ ‫جانب اجليش والقوى األمنية ‪.‬‬ ‫واصف���ا معركة ش���عبنا الراهنة ضد اإلره���اب بأنها تندرج في إط���ار املعركة‬ ‫العاملي���ة ضد ه���ذه اآلف���ة ومخاطرها على الش���عوب واملجتمع���ات ‪ ,‬وعلى األمن‬ ‫واالستقرار وكافة املستويات احمللية واإلقليمية والدولية ‪.‬‬ ‫املناضل ابو جمال في حوار أجرته معه صحيفة «‪26‬س���بتمبر» ينشر بالعدد‬ ‫اخلاص مبناسبة احتفاالت شعبنا اليمني بالعيد الوطني الـ ‪ 24‬للثاني والعشرين‬ ‫من مايو ‪ ..‬قال ان هناك رجا ًال صادقني وأوفياء من رجاالت القوات املسلحة واألمن‬ ‫قدم���وا أرواحهم رخيصة في س���بيل انق���اذ الوطن من اإلره���اب ‪ ,‬وفي مقدمتهم‬ ‫الش���هيد اللواء س���الم علي قطن ‪ ..‬منوها ال���ى املواقف الش���جاعة لوزير الدفاع‬ ‫اللواء الركن محمد ناصر أحمد في مكافحة االرهاب ‪ ,‬وتعرضه لعدد من محاوالت‬ ‫استهدافه كونه يؤدي واجبه الوطني بإخالص وشجاعة ‪.‬‬ ‫واضاف قائال « وها هو اللواء الركن محمودالصبيحي قائد املنطقة العسكرية‬ ‫الرابع���ة يقدم أمنوذجا بارزا في محارب���ة اإلرهاب الدخيل على اجلنوب واليمن‬ ‫عموما»‪.‬‬ ‫مثمن��� ًا كل البط���والت والتضحي���ات العظيم���ة س���وا ًء من اجلن���ود والضباط‬ ‫أواملواطنني‪.‬‬

‫صرح مصدر عس���كري مس���ؤول بأن عملي���ة الرصد واملط���اردة لفلول عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي مس���تمرة وسوف تتواصل حتى يتم تطهير كل املناطق‬ ‫التي يتواجدون فيها‪.‬‬ ‫وناش���د املصدر أبناء مديرية ميفعة وبالذات أبناء احلوطة ومديرية الصعيد‬ ‫ووادي يش���بم باملزيد من التعاون الوثيق مع منتس���بي القوات املسلحة واألمن‬ ‫وعدم السماح للعناصر الضالة بالعودة أو التواجد في هذه املناطق حيث ستتم‬ ‫مالحقتها وعدم السماح بعودتها لإلضرار بأمن واستقرار املواطنني الذين يبدون‬ ‫اليوم تعاون ًا وثيق ًا مع حماة الوطن وحتى ال تتعرض مدنهم وقراهم ومزارعهم‬ ‫لألضرار بس���بب األعم���ال القتالية الت���ي قد جت���ري إن عادت ه���ذه العناصر او‬ ‫تواجدت في املدن والقرى‪.‬‬ ‫كم���ا أهاب املصدر بأبناء محافظات البيض���اء وإب ومأرب وحضرموت بأخذ‬ ‫احليطة واحلذر ومنع تسلل العناصر الفارة من مديرية احملفد وشبوة إلى مدن‬ ‫وقرى وعزل هذه احملافظات‪.‬‬ ‫وأكد املصدر بأن قادة الوحدات العس���كرية واألمنية وممثلي السلطة احمللية‬ ‫واللجان الشعبية يقفون اليوم على أهبة االستعداد للتصدي لكل إرهابي يتواجد‬ ‫ف���ي أي بقعة عل���ى أرض وطنن���ا اليمني الغال���ي‪ ..‬وأن قضية اجتث���اث اإلرهاب‬ ‫قد أصبحت قضية اجليش واألمن والش���عب مع ًا والذين يس���تندون إلى اإلرادة‬ ‫السياس���ية الصلبة لقائد مس���يرة التغيير األخ الرئيس عب���د ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وجدد املصدر الشكر والتقدير للجان الشعبية من أبناء مديرية احملفد الذين‬ ‫ضربوا املث���ل األروع وهبوا اليوم لنجدة إخوانهم في ميفعة وس���اندوا القوات‬ ‫املسلحة واألمن في التصدي لإلرهابيني وجسدوا انتمائهم القوي والراسخ ليمن‬ ‫اإلميان واحلكمة‪ ..‬مين السالم واحلب والوئام بني كل أفراد الشعب‪.‬‬

‫ ‬

‫االحد ‪ 18‬مايو‬

‫ ‬

‫أكد مصدر عسكري مسؤول في قيادة العمليات املشتركة مبحافظة شبوة بأن‬ ‫الطي���ران احلربي قام اليوم بقصف عدد من مواقع وأوكار اإلرهابيني في منطقة‬ ‫بير الشفاء ونقبة الهجر وكهوف مطج الواقعة في احلوطة مبديرية ميفعة‪.‬‬ ‫وأوض���ح املصدر بأن هذه العمليات النوعي���ة والضربات الدقيقة التي نفذها‬ ‫صقور اجلو قد أحلقت بعناصر اإلرهاب خسائر كبيرة في األرواح والعتاد‪.‬‬ ‫ونوه املصدر بأن عملية التعقب واملالحقة ملن تبقى من شراذم اإلرهاب مستمرة‬ ‫حتى تطهير مناطق مديرية ميفعة من رجس اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأش���اد املصدر بتعاون أبناء مناطق مديرية ميفعة في كشف مخابئ عناصر‬

‫وجه وزير الداخلية اللواء عبده حسني الترب رسالة شكر وتقدير ملدير شرطة‬ ‫مديرية حيس مبحافظة احلديدة ومنتس���بي الش���رطة في املديري���ة لتمكنهم من‬ ‫إلقاء القبض على أحد العناصر القيادي���ة في تنظيم القاعدة وهو املدعو أنيس‬ ‫العامري امللقب ب���ـ» أحمد األعرج» أمس‪.‬معتبر ًا جناحهم ف���ي إلقاء القبض على‬ ‫القيادي في القاعدة بالعمل األمني املتميز الذي يستحقون عليه الشكر والتقدير‬ ‫من قبل قيادة وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وذك���ر مركز اإلعالم األمن���ي بأنه جرى الي���وم نقل املدعو أني���س العامري من‬ ‫محافظة احلدي���دة على منت مروحية عس���كرية إلى العاصم���ة صنعاء والتحفظ‬

‫الداخلية‪ :‬سيتم التعامل مع االعتداءات على‬ ‫الكهرباء وأنابيب النفط كجرائم إرهابية ‬ ‫قالت وزارة الداخلية ان األجهزة األمنية صنفت أعمال قطع طرقات املشتقات‬ ‫النفطية واالعتداءات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط بأنها دعم مباشر‬ ‫ألجندة تنظيم القاعدة اإلرهابي تصب في خدمة أهدافه اإلرهابية الرامية‬ ‫إلشاعة الفوضى في املجتمع وعرقلة مسيرة تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وإعاقة عملية التسوية السياسية واالنتقال السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وذك���رت أن هذه األعمال اخلارجة على القانون وفي هذا الظرف االس���تثنائي‬ ‫ال���ذي تخوض فيه اليمن حرب��� ًا مفتوحة على اإلرهاب تنس���جم متام ًا مع أجندة‬ ‫تنظيم القاعدة بل أنها تخدم أهدافه بصورة مباشرة وواضحة ال لبس فيها‪.‬‬ ‫مؤكدة بأنها س���تتعامل مع االعت���داءات على الكهرب���اء وأنابيب النفط وقطع‬ ‫طرقات املش���تقات النفطية كجرائم إرهابية وإن من يرتكبون هذه اجلرائم التي‬ ‫تستهدف مقدرات الشعب وثرواته ومصاحلة هم عناصر إرهابية‪ ,‬وإنه سيجرى‬ ‫التعامل معهم من اآلن وصاعد ًا على هذا األساس‪.‬‬

‫مصدر عسكري‪:‬الطيران الحربي يقصف مواقع مروحية تنقل قيادي بالقاعدة إلى صنعاء بعد‬ ‫وأوكار اإلرهابيين في عدة مناطق بشبوة‬ ‫ضبطه في الحديدة‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫عليه لدى اجلهات األمنية املختصة إلجراءات التحقيق‪.‬‬

‫نائب رئيس هيئة األركان يتفقد الجاهزية في‬ ‫اللواءين ‪ 14‬مدرع و‪180‬دفاع جوي‬ ‫تفق���د نائب رئيس هيئ���ة األركان العامة الل���واء الركن عبد الباري الش���ميري‬ ‫ومعه رئيس أركان املنطقة الثالثة العميد الركن أمني الوائلي اجلاهزية القتالية‬ ‫للمقاتلني واألس���لحة واملعدات الفنية باللواء ‪14‬مدرع واللواء ‪ 180‬دفاع جوي‪،‬‬ ‫واملواقع العسكرية التابعة لهما‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة ش���هد نائ���ب رئيس هيئ���ة األركان العامة اس���تعراض ًا لبعض‬ ‫الفنون القتالية التي أداها مقاتلو اللواء ‪ 14‬مدرع والتي تعكس مهارتهم العالية‬ ‫وقدرته���م على تنفي���ذ املهام العس���كرية املنوطة بهم بكفاءة عالي���ة واقتدار وفي‬ ‫مختلف الظروف‪.‬‬ ‫وفي كلمت���ه للمقاتلني نقل نائب رئيس هيئة األركان العامة للمقاتلني حتيات‬ ‫وتهاني األخ املش���ير عب���د ربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة مبناس���بة احتف���االت الش���عب اليمن���ي بالعيد الوطن���ي الـ‪24‬‬ ‫للجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫مبارك ًا لهم النجاحات التي حققها زمالؤهم ضد عناصر الشر واإلرهاب وأشاد‬ ‫نائب رئيس هيئة األركان باألداء املتميز الذي نفذه منتسبو اللواء ‪ 14‬مدرع من‬ ‫استعراض لالستعداد القتالي الذي عكس مدى كفاءتهم في تنفيذ املهمات التي‬ ‫تسند اليهم بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫وح���ث املقاتل�ي�ن االش���اوس على مزي���د من اليقظ���ة العس���كرية واالس���تعداد‬ ‫واجلاهزية القتالية ملواجهة العناصر اإلرهابية والتخريبية التي حتاول النيل‬ ‫من مقدرات الشعب اليمني‪.‬‬ ‫الفت ًا إلى الدور الذي يقوم به منتس���بو املنطقة العسكرية الثالثة هذه املنطقة‬ ‫التي تضم العديد من املش���اريع واملنشآت االس���تراتيجية االقتصادية احليوية‬ ‫للوطن وفي مقدمتها مش���اريع النفط والغاز والكهرباء والتي تتعرض بني وقت‬ ‫آلخر ألعمال اعتداء وتخريب‪.‬‬ ‫وأشاد الش���ميري مبا حققه زمالء ورفقاء السالح في محافظتي ابني وشبوة‬ ‫من انتصارات باهرة على العناصر الظالمية اإلرهابية التي حاولت أن تتوس���ع‬ ‫في اجلسد اليمني مستغلة األوضاع التي مير بها الوطن‪.‬‬ ‫وشدد على املقاتلني في املنطقة العسكرية الثالثة باليقظة والتتبع والرصد ألي‬ ‫عناصر قد حتاول التسلل والهروب من ضربات اجليش واألمن واللجان الشعبية‬ ‫في شبوة الى محافظة مارب للقيام بأعمال تخريبية او إرهابية‪.‬‬ ‫من جانبهم جدد املقاتلون العهد للقيادة السياسية بان يكونوا حراسا أوفياء‬ ‫ملكتس���بات ه���ذا الوطن وإجن���ازات ثوراته املجي���دة ولن يتوانوا ف���ي التضحية‬ ‫بدمائه���م من اجل عزة وكرامة الوطن‪ ..‬مش���يرين الى انهم بيقظة وترقب عاليني‬ ‫ألي عناصر إرهابية او تخريبية‪.‬‬

‫االثنني ‪ 19‬مايو‬

‫مصدر عسكري ‪:‬مصرع القيادي اإلرهابي‬ ‫بالقاعدة جليبيب اليماني في البيضاء‬ ‫أعلن مصدر عسكري مسؤول عن مصرع القيادي اإلرهابي في تنظيم القاعدة‬ ‫جليبيب اليماني على يد أبطال القوات املسلحة واألمن في محافظة البيضاء ‪.‬‬ ‫وأشار املصدر في تصريح ملوقع سبتمبر نت اإلخباري إلى أن القوات املسلحة‬ ‫واآلمن تواصل عملياتها البطولي���ة ملالحقة ودك أوكار العصابات اإلرهابية في‬ ‫أي منطقة تتواجد فيها حتى يتم تطهير كافة أرجاء وطننا الغالي من شرورهم‪.‬‬

‫القوات البحرية والدفاع الساحلي تحتفي‬ ‫بالعيد الوطني‬ ‫نظمت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي باحلديدة االثنني الفائت حف ً‬ ‫ال‬ ‫خطابي ًا كبير ًا في قاعة الكلية البحرية مبناسبة العيد الوطني الـ ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية ‪ 22‬مايو ‪.‬‬ ‫وفي احلفل أش���ار أمني عام املجلس احمللي باحلديدة حسن الهيج إلى أهمية‬ ‫هذه املناسبة الوطنية الكبيرة ‪ ،‬الفتا إلى أن االحتفاء بها يأتي جتسيد ًا لعظمتها‬ ‫ودورها البارز في ضمان استعادة حلمة الشعب اليمني وتوحيد أرضه‪.‬‬ ‫واس���تعرض املنعطفات واملراحل التي مر بها الوطن حتى أصبح على ما هو‬ ‫عليه اليوم ‪،‬مش���ير ًا إلى تالحم صفوف قوى كل أبناء الش���عب في سبيل توطيد‬ ‫ع���رى ه���ذه الوحدة في ظل نهج دول���ة احتادية من عدة أقاليم من ش���أنها تعزيز‬ ‫وحدة الشعب واألرض‪.‬‬ ‫وثمن األدوار البطولية ألبناء القوات املس���لحة واألمن واللجان الشعبية ضد‬ ‫اإلرهاب القاعدي وانتصاراتهم احلاسمة في سبيل حماية أمن الوطن والذود عنه‪.‬‬ ‫من جانبه أكد قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبد‬ ‫الله س���الم النخعي التزام أبطال القوات املسلحة بأدوارهم جتاه وحدة الشعب‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ..‬مشير ًا إلى أن احتفاء القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم‬ ‫بالعيد الوطني هو جتديد للعهد والوفاء للوطن وقيادته السياسية والعسكرية‬ ‫ممثل���ة باألخ عبد ربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫وأشاد بالبطوالت الكبيرة التي س���طرها األبطال امليامني في ميادين الشرف‬ ‫والبطولة في شبوة وأبني والبيضاء وهم يواجهون عدو ًا غاشم ًا أباح كل شيء‬ ‫واستهان بكل املقدسات وفي مقدمتها احلياة‪.‬‬ ‫فيما اش���ار مدير الكلي���ة البحرية إلى عظم���ة الوحدة اليمني���ة واالنتصارات‬ ‫احملققة للقوات املس���لحة ض���د عناصر اإلره���اب‪ ،‬مؤكد ًا أن االحتف���ال اليوم هو‬ ‫جتسيد للعالقة املتينة بني أبطال اليمن ورجاله وبني ساسته وقادته‪.‬‬ ‫تخلل احلفل عدد من القصائد الشعرية واملعزوفات املوسيقية الوطنية‪.‬‬ ‫حض���ر االحتفال عدد م���ن القيادات العس���كرية واألمنية باحملافظ���ة واملنطقة‬ ‫العسكرية اخلامسة ‪.‬‬

‫جتسيـ ــد املوقـ ــف املسـ ــؤول ضـ ــد اإلرهـ ــاب والفسـ ــاد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ال تنمية‬ ‫بدون‬ ‫أمن‬

‫الداخلية ‪ :‬ضبط ‪ 10‬مشتبه بانتمائهم‬ ‫للقاعدة في مديرية العدين بإب‬ ‫اعلن���ت وزارة الداخلية عن ضبط ‪ 10‬اش���خاص مش���تبهني باالنتماء لتنظيم‬ ‫القاعدة االرهابي‪.‬‬ ‫واوضحت الوزارة في موقعها االلكتروني «مركز االعالم االمني» ان األجهزة‬ ‫األمنية ف���ي مديرية العدين القت القبض على ‪ 10‬أش���خاص يش���تبه بإنتمائهم‬ ‫لعناصر تنظيم القاعده أثناء ماكانوا يتجولون في املدينة بإسلحتهم‪.‬‬ ‫مش���يرة الى ان جميع العناصر املش���تبه بهم املضبوطني من أهالي شرعب ‪،‬‬ ‫وقد قامت بالتحفظ عليهم لإلجراءات القانونية‪.‬‬

‫الطيران الحربي يدك ما تبقى من اوكار‬ ‫االرهاب‪ ..‬ومصرع عدد من العناصر االرهابية‬ ‫بشبوة‬ ‫ ‬ ‫أكد مصدر عسكري مسؤول في قيادة العمليات املشتركة مبحافظة شبوه أن‬ ‫الطيران احلربي قام االثنني بقصف عدد من مواقع وأوكار اإلرهابيني في منطقة‬ ‫بير الش���فاء ونقبة الهج���ر وكهوف مطج الواقعة في احلوط���ة مبديرية ميفعة‪..‬‬ ‫وأوضح املصدر ملوقع»‪26‬س���بتمبرنت» بأن هذه العملي���ات النوعية والضربات‬ ‫الدقيقة التي نفذها صقور اجلو قد أحلقت بعناصر اإلرهاب خس���ائر كبيرة في‬ ‫األرواح والعتاد‪ ..‬ونوه املصدر بأن عملية التعقب واملالحقة ملن تبقى من شراذم‬ ‫اإلرهاب مستمرة حتى تطهير مناطق مديرية ميفعة من رجس اإلرهاب‪..‬‬ ‫ولقي القي���ادي االرهابي في تنظيم القاعدة مصرع���ه ‪ ،‬باالضافة إلى عدد من‬ ‫العناصر اإلرهابية األخرى‪.‬‬ ‫وقال مصدر عسكري مسؤول إن القيادي في تنظيم « القاعدة « اإلرهابي املقداد‬ ‫وأربعة من معاونيه لقوا مصرعهم اليوم على أيدي أبطال القوات املس���لحة في‬ ‫قرن السوداء مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأك���د املصدر انه لم يعد بإم���كان من تبقى من عناص���ر اإلرهاب االختباء في‬ ‫جحورها الظالمية طوي ً‬ ‫ال وأن املقاتلني األبطال من منتسبي الوحدات العسكرية‬ ‫يالحقون بقية العناصر التي الذت بالفرار‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬مايو‬

‫مصدر عسكري ‪ :‬القبض على ثالثة من‬ ‫عناصر القاعدة بعزان‬ ‫أكد مصدر عس���كري في قيادة العمليات العسكرية أنه مت اليوم القبض على‬ ‫ثالثة من عناصر تنظيم القاعدة في مدينة عزان باإلضافة إلى اكتش���اف مخابئ‬ ‫وخنادق ونواظير ومتفجرات وعبوات ناسفة في منطقة جول ريدة‪.‬‬

‫ودعا املصدر كافة املواطنني في مختلف مناطق مديرية ميفعة إلى اإلبالغ عن‬ ‫تواجد أية عناصر إرهابية ليتم اتخاذ اإلجراءات العسكرية حيال ذلك‪.‬‬ ‫وأشاد املصدر مبستوى تعاون املواطنني في مختلف املديريات بشبوة واحملفد‬ ‫بأبني‪ ..‬مؤكد ًا بأن الوطن سوف يسجل هذه املواقف بأحرف من نور ألن لها أثر ًا‬ ‫بالغ ًا في إحالل األمن واالستقرار ومنع عودة اإلرهابيني القتلة إلى املدن والقرى‪.‬‬ ‫وأشار املصدر إلى أن الطيران احلربي دمر عدد ًا من املناطق التي كان يتواجد‬ ‫فيها عناصر اإلرهاب بالقرب من مدينة احلوطة‪.‬‬

‫رئيس هيئة العمليات يتفقد أحوال المقاتلين‬ ‫بعزان‬ ‫تفقد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن الدكتور ناصر عبد ربه الطاهري وقائد‬ ‫املنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف اليافعي ومدير دائرة التأمني‬ ‫الفني العميد الركن محمد علي العرار‪ ,‬ونائب مدير دائرة العمليات العميد الركن‬ ‫صالح الزنداني أحوال املقاتلني املرابطني في املواقع والنقاط األمنية في مدينة‬ ‫عزان ومداخلها واملواقع املطلة على مدينة احلوطة‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة نقل اللواء الطاهري إلى املقاتلني حتيات القيادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية ممثلة باملش���ير عبد ربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية القائد‬ ‫األعل���ى للقوات املس���لحة‪ ,‬وقيادة وزارة الدفاع مبناس���بة العي���د الوطني الربع‬ ‫والعشرين (‪ 22‬مايو) واالنتصارات التي حققوها ضد قوى الشر واإلرهاب في‬ ‫مديرية ميفعة محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأشار رئيس هيئة العمليات إلى أهمية احلفاظ على اجلاهزية الفنية والقتالية‬ ‫ورفع مس���توى اليقظة واحلس األمني ومواصلة عملي���ات التتبع واملالحقة ملن‬ ‫تبقى من العناصر اإلرهابية التي الذت بالفرار‪ ..‬موضح ًا بأن املقاتلني مستمرين‬ ‫في مهامهم القتالية حتى اس���تئصال شأفة اإلرهاب من مختلف مناطق مديرية‬ ‫ميفعة‪.‬‬ ‫وأش���اد مب���ا حتقق من جناح���ات كبيرة في دح���ر عصابات اإلره���اب الضالة‬ ‫ودك كهوفه���ا ومعاقلها الظالمية في مديرية احملفد مبحافظة أبني وفي عدد من‬ ‫مديريات محافظة شبوة‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأن الوحدات العس���كرية واألمنية س���تظل مرابطة في مختلف املواقع‬ ‫والنقاط العس���كرية واألمنية لتثبت دعائم األمن واالستقرار في مناطق مديرية‬ ‫ميفعة ومب���ا يضمن عدم عودة بقايا العناصر اإلرهابي���ة املأجورة‪.‬وثمن اللواء‬ ‫الطاه���ري الدور الوطني ال���ذي يضطلع به أبناء مناطق مديري���ة ميفعة في نبذ‬ ‫جماعات اإلرهاب وعدم قبولهم في مناطقهم‪ ..‬الفت ًا إلى أن هذه املواقف ليس���ت‬ ‫غريبة عل���ى أبناء محافظة ش���بوة وتاريخهم النضالي ف���ي الوقوف إلى جانب‬ ‫الوطن وقضاياه العادلة منذ قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر والـ‪26‬من سبتمبر‬ ‫اخلالدتني‪.‬إل���ى ذلك أكد القادة والضباط واجلنود املرابطون في مختلف مواقع‬ ‫الشرف والبطولة بأنه ال مكان اليوم في أرض الوطن لكل عابث وإرهابي مأجور‪,‬‬ ‫وكل من يتس���اهل أو يتس���تر عليهم‪ ..‬موضحني بأن األعم���ال القتالية تأتي في‬ ‫صميم املهام الوطنية املقدسة واستجابة للمطالب الشعبية في ضرورة استئصال‬ ‫ش���أفة اإلرهاب وتخليص الوطن واملواطن من ش���روره وأعمال���ه العبثية بدماء‬ ‫األبري���اء ومصال���ح ومقدرات الوط���ن التنموية واالقتصادي���ة‪ ..‬مثمنني املواقف‬ ‫الوطنية واالصطفاف والتالحم الش���عبي والتأييد منقط���ع النظير الذي أظهره‬ ‫أبناء الشعب اليمني مبختلف انتماءاتهم السياسية واحلزبية جتاه ما يسطره‬ ‫املقاتلون األبطال في دحر العصاب���ات اإلرهابية التي حاولت إيجاد موطئ قدم‬ ‫لها في أوس���اط أبناء الش���عب اليمني العظيم الذين عب���روا عن رفضهم القاطع‬ ‫لهذه العصابات من الشراذم اإلرهابية‪.‬‬

‫مصدر عسكري ‪ :‬مصرع اإلرهابي‬ ‫محمدباقطيان المكنى (ماجد) بشبوة‬ ‫أكد مصدر عس���كري مس���ؤول مص���رع االرهابي في تنظيم القاع���دة محمد با‬ ‫قطيان املكنى (ماجد ) على يد ابطال القوات املسلحة واألمن في محافظة شبوة ‪.‬‬ ‫وأش���ار املصدر إلى ان أبط���ال حماة الوط���ن بالتعاون مع اللجان الش���عبية‬ ‫واملواطنني سيالحقون اإلرهابيني حتى القضاء عليهم أينما وجدوا‬ ‫ ‬

‫‪ 21‬ألف نازح من مناطق المواجهات مع‬ ‫اإلرهابيين في شبوة‬ ‫قال رئيس جلنة إغاثة النازحني بش���بوة س���عيد محمد املرن���وم أن األوضاع‬ ‫اإلنس���انية للنازحني م���ن املناطق التي تش���هد مواجهات بني القوات املس���لحة‬ ‫واألمن واخلالي���ا اإلرهابية وخاصة ميفعة وعزان واحلوط���ة والصعيد تتفاقم‬ ‫يوما عن يوم ‪.‬‬ ‫وأوضح املرنوم خالل ترؤسه اجتماع للجنة إغاثة النازحني أن اإلحصائيات‬ ‫األولية ع���ن النازحني قد جت���اوزت الواحد والعش���رين ألف نازح م���ن الذين مت‬ ‫إيواؤهم في عدد من املنازل واملدارس في كل من مديريات عتق وحبان والروضة‬ ‫ف���ي حني لم يتم توفير إحصائي���ات عن النازحني من تل���ك املناطق إلى محافظة‬ ‫حضرم���وت حتى اآلن ‪ ..‬مبين ًا أن النازحني يعيش���ون ف���ي ظروف صعبة نتيجة‬ ‫محدودية املساعدات التي مت تقدميها لهم ‪.‬‬ ‫وأه���اب املرن���وم باملنظم���ات اإلس�ل�امية والدولي���ة واخليرية بس���رعة تقدمي‬ ‫املساعدات اإلنسانية واإلغاثية العاجلة للنازحني في محافظة شبوة مبا ميكن‬ ‫الس���لطة احمللية ف���ي احملافظة من تخفي���ف معاناة النازح�ي�ن وتوفير املقومات‬ ‫األساسية ملعيشتهم من الغذاء والدواء واألثاث واألدوات املنزلية ‪.‬‬ ‫وأعلن عن فتح حس���اب إلغاثة النازحني بش���بوة في بنك التس���ليف الزراعي‬ ‫يحمل ثالثة رقم هي ‪ 1004812861‬و‪1004812879‬و‪.1004812911‬‬ ‫ه���ذا وقد أق���رت جلنة إغاث���ة النازحني بش���بوة االجتاهات األساس���ية إلدارة‬ ‫العمليات اإلغاثية اخلاصة بالنازحني في أماكن إيوائهم ‪.‬‬ ‫كما أقرت تشكيل سكرتارية فنية لها برئاسة املهندس محسن حميد‪.‬‬ ‫وكان رئي���س جلنة اإلغاثة بش���بوة س���عيد املر ون���وم قد اطلع عل���ى أوضاع‬ ‫النازحني املتواجدين في روضة اثنني وعشرين مايو بعتق والتي اكتظت فصولها‬ ‫الدراسية بهم ‪.‬‬ ‫ووج���ه بتوفي���ر احتياجاتهم م���ن الفرش وامل���واد الغذائية وبص���ورة عاجله‬ ‫وحتويل مجاميع منهم إلى قاعات معه���د الدكتور مقلم للعلوم الصحية‪ ,‬وبيت‬ ‫الشباب بعتق والتي عملت اللجنة على إعدادها وجتهيزها لهذا الغرض ‪.‬‬ ‫وأش���اد برعاي���ة جمعي���ة اخلي���ر له���م وإش���رافها املباش���ر عليه���م وتقدميها‬ ‫لالحتياجات األساسية لهم منذ حوالي ثمانية عشر يوم ًا‪.‬‬ ‫وحث املرنوم مكتب الصحة والسكان باحملافظة على ضرورة متابعة األوضاع‬ ‫الصحية للنازحني وتقدمي مختلف اخلدمات العالجية والطبية املجانية لهم في‬ ‫كافة املستشفيات واملراكز الصحية القريبة منهم ‪.‬‬

‫قبطان‪ /‬خالد احمد‬ ‫حسن ابوالخير‬

‫ال تنمي� � ��ة بدون أم� � ��ن‪ ،‬وال أمن بدون تنمي� � ��ة‪ ،‬فهما مصطلحان‬ ‫متالزمان‪.‬‬ ‫والقرآن الكرمي اشار لهذا املفهوم بتالزم التنمية واالمن عندما‬ ‫جاء في س� � ��ورة قريش باحلديث عن رحلة الشتاءوالصيف لقبيلة‬ ‫قري� � ��ش وان الله اطعمهم م� � ��ن جوع ( وهي متثل التنمية ) ثم جاء‬ ‫ان الله آمنهم من خوف (مفهوم االمن)‪.‬‬ ‫فاألمن ه� � ��و مجموعة األس� � ��س التي حتفظ للدولة متاس� � ��كها‬ ‫واس� � ��تقراراها‪ ،‬ويكفل له� � ��ا القدرة على حتقيق ق� � ��در من الثبات‬ ‫واملنعة واالس� � ��تقرار في مواجهة املشكالت‪ ،‬ليس فقط في مجال‬ ‫األمن والس� �ل��امة‪ ،‬ولكن في مختلف مناح� � ��ي احلياة‪ ،‬اما التنمية‬ ‫فهي منهجية علمية لتلبية احتياجات وأهداف محددة او ش� � ��املة‬ ‫للمجتمع‬ ‫العالق� � ��ة بني األم� � ��ن والتنمية تزي� � ��د من حجم االس� � ��تثمارات‬ ‫وتُفعِ ل االقتص� � ��اد‪ ،‬وتوفر الفرص الوظيفي� � ��ة‪ ،‬وتقلل من معدالت‬ ‫اجلهل والفقر واملرض‪ ،‬وتس� � ��اعد على التوس� � ��ع العمراني‪ ،‬وبناء‬ ‫املؤسس� � ��ات واتس� � ��اع املرافق اخلدمية‪ ،‬وبالتالي حتقق الرفاهية‬ ‫املنشودة والتي يسعى لها اجلميع‪.‬‬ ‫فال تنمية بدون أمن وال أمن بدون إميان‬ ‫و متث� � ��ل املوانئ اليوم منافذ بالغة األهمية ألي دولة في العالم‪,‬‬ ‫فأدوارها لم تعد تقتصر على كونها مراكز الستيراد احتياجاتها‬ ‫وتصدي� � ��ر منتجاتها‪ ,‬فهي تؤدي أدوار ًا أساس� � ��ية متعددة خلدمة‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ,‬فض ً‬ ‫ال عن دورها االستراتيجي‬ ‫في حماية ثغورها والدفاع عن أمنها وسيادتها‪..‬‬ ‫وقد حبى الله اليمن بسواحل طويلة ممتدة على البحر األحمر‬ ‫والبحر العربي الذين تق� � ��ع عليهما املوانئ اليمنية التي أصبحت‬ ‫مراك� � ��ز اقتصادية تس� � ��هم بش� � ��كل إيجابي في تطوي� � ��ر احلركة‬ ‫التجارية والصناعية‪.‬‬ ‫فقد وفرت هذه املوانئ فرص � � � ًا وظيفية مهمة للكفاءات اليمنية‬ ‫الت� � ��ي أبدعت في إجن� � ��از أعمالها تخطيط ًا وتصميم ًا وتش� � ��غي ً‬ ‫ال‬ ‫وإدارة‪ ,‬س� � ��وا ًء من خالل عملها في املؤسسة أو من خالل عملها‬ ‫في ش� � ��ركات القطاع اخل� � ��اص العاملة في املوان� � ��ئ او االماكن‬ ‫االخرى‪ ..‬كما فتحت املؤسسة ملوظفيها املجال للدراسة والتدريب‬ ‫في الداخل واخلارج مما س� � ��اهم في تفوق العديد منهم في أداء‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫وفض ً‬ ‫ال عن قيام املوانئ بكل األدوار املنوطة بها‪ ,‬فقد أضحت‬ ‫موانئ اليمن قطاع ًا رابح � � � ًا يغطي مصروفاتها وتدر مبالغ مهمة‬ ‫خلزينة الدولة‪,‬‬ ‫أسأل الله جل وعال أن يدمي على بالدنا نعمة األمن واالستقرار‬ ‫وأن يوفق العاملني املخلصني في كل مكان من بالدنا الغالية‪.‬‬

‫أمن‬ ‫الوطن‬ ‫مسؤولية‬ ‫الجميع‬

‫صالح فضل الميسري‬

‫إن احلياة اإلنسانية ال ميكن ان تستقيم بالشكل املطلوب ما لم‬ ‫تتضافر اجلهود إلقامة وتفعيل عوامل االس� � ��تقرار والسكينة ألي‬ ‫مجتمع كان وألن االمن هو ضرورة من ضرورات احلياة فقد عني‬ ‫االس� �ل��ام مبوضوع االمن أشد العناية سواء على مستوى الفرد‬ ‫واجلماع� � ��ة او على مس� � ��توى اجلماعات واالوط� � ��ان ولذلك جاءت‬ ‫التشريعات في ديننا احلنيف التي حتد ومتنع االعمال التخريبية‬ ‫التي من ش� � ��أنها اثارة الفوضى واقالق السكينة العامة للمجتمع‬ ‫وما دام تل� � ��ك القوانني والتش� � ��ريعات واضحة جلي� � ��ة باعتبارها‬ ‫ج� � ��زء من ديننا واخالقياتنا وتعامالتنا فإن مس� � ��ؤولية العمل بها‬ ‫واحلف� � ��اظ عليها واجبنا جميعا في ه� � ��ذا البلد الطيب والذي مير‬ ‫مبرحل� � ��ة مفصلية غاية ف� � ��ي التعقيد والصعوبة وكونها تؤس� � ��س‬ ‫ملس� � ��تقبل مشرق يطمح في الوصول اليه كل ابناء شعبنا وكل من‬ ‫يعيش فوق تربة هذا الوطن س� � ��واء كانوا اصحاب قرار او ارباب‬ ‫عمل او احزابا ومنظمات جماهيري� � ��ة ومواطنني‪ .‬اجلميع مطالب‬ ‫بتوحي� � ��د الصفوف واالرادات والعزائم لنبذ كافة اعمال التخريب‬ ‫والفوض� � ��ى والتصدي لها ولكل من تصدر عنه ايا كان موقعه او‬ ‫مكانت� � ��ه‪ ،‬فمن يس� � ��عى من خالل جاهه ومكانت� � ��ه وقوته لالضرار‬ ‫مبصالح االمة وتشتيت جهود التصالح والتسامح ووحدة الرؤى‬ ‫يعتب� � ��ر خارج عن مبادئ الدين ووطنه ومب� � ��ادئ االخوة واالنتماء‬ ‫كون� � ��ه اثر نفس� � ��ه ومصاحله غر الش� � ��رعية عل� � ��ى مصالح البالد‬ ‫والعباد فالواجب الديني والوطني هو الوقوف في وجه املفسدين‬ ‫والتعامل معهم بش� � ��دة وحزم فاملرحلة الراهن� � ��ة بالغة االهمية ملا‬ ‫متثله من انطالقة نحو التغيير الش� � ��امل والتعاون في بناء اليمن‬ ‫اجلديد على اس� � ��س من العدل واالخاء واملس� � ��اواة وعلى اجلميع‬ ‫استش� � ��عار املس� � ��ؤولية بالقول والفعل‪ ،‬حيث ان وضع بالدنا ال‬ ‫يحتمل اليأس والقنوط‪ ،‬ب� � ��ل يحتاج الى االمل والتفاؤل والتعاون‬ ‫فالفوز والفالح والنجاح سيكون من نصيب دعاة اخلير وصناع‬ ‫السالم مهما كانت تقلبات األيام‪.‬‬

‫العيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬مايو‪:‬‬

‫ال للغلـ ــو والتطـ ــرف‪ ..‬ال للتعصـ ــب واإلقصـ ــاء‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

8

‫ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪد‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

‫ﻻﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ‬ ‫ ﻧﻘﻒ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬،‫ﺍﻟﻤﻴﺎﻣﻴﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﹰﺎ ﺷﻌﺒﻴﹰﺎ ﻭﺍﺳﻌﹰﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻛﻞ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻭﺃﻃﻴﺎﻑ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ... ‫ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﻟﻜﻢ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ‬:‫ﺍﻋﺪﺍﺩ‬

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺐ ﺿﺪ ا رﻫﺎب ﻧﺠﺎﺣﺎت وأﺻﺪاء‬

‫ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎرات ﻋﻈﻴﻤﺔ‬ ‫أﻣﺮ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺨﺮ واﻻﻋﺘﺰاز‬ ‫ اﻟﺪﻋﻢ‬:ò‫ﻋﻜﺎظ‬åæ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟ رﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺆاﻣﺮة‬ ‫ﻟﻀﺮب أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ اﻻﺻﻄﻔﺎف‬:ò‫اﻟﺒﻴﺎن‬åæ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻘﻮى واﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اﻟﺴﻼح ا ول‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬

ÆÆr bŠË r²

w³ŽdA « bL× ‰öÞ ∫dFý

¡U???????žu???????G??????? « W????????????? ¬ U???????¹U???????I???????Ð m???????K???????Ð ¡ö?????L?????F????? «Ë »U?????????????????¼—ù« –«d?????????????????ýË U???M???šu???L???ý Õd??????? e????N????Ð 5????×???? U????D???? « ¡«b???????????????Ž_« W?????L?????O????? ?????Ý 5???????K??????? U???????(« U??M??³??F??ý V????ÝU????J???? v????K????Ž s?????¹b????? U?????(« ¡U???×???L??? ??? « U????M????M????¹œ W????F????¹d????ý v?????K?????ŽË r???J???H???¹e??? ÊU?????????? _« s?????1 w????? œU???????Ž U????? ¡U????I????Ð d????????? √ d?????¹d?????G?????²????? «Ë q????????łb???????? «Ë r???? —U????²????Ý√ X???H???A???J???ð ŸU????M????I???? « j????I????Ý ¡ö????−????Ð U??????M?????? r????J????²????I????O????I????Š X???????½U???????Ð d????¼U????þ w???????ž —U??????????& Èu??????????Ý r????²???? ???? ¡U?????M????? …U??????????????Žœ V??????¹d?????? ??????ð ¡«d????????????????? √ b??L??×?? s????????¹œ r?????ÝU?????Ð u???????? ŸU?????M????? ¡«u??????????????žù«Ë q????O????K????C????²???? « W?????K?????ý U???????¹ r??? d???J??? `?????³????? Ë r??????J??????¹œU??????¹√ X????¾???? ????š ¡ö??????????ÐË W?????????????????¹“— q?????????? q????????????? √ U??????????¹ Èu???Ý r???J??? ÊU???????? _« s????1 w???? œU?????Ž U???? ¡U????????N????????½ô« q????????łU????????Ž «ƒ“ u???????????? U???M???³???F???ý `???????³??????? √Ë U???M???E???I???O???ð U???????????½] √ ¡U????????O????????ý_« o???????zU???????I???????( U?????L?????N?????H?????²????? U????½d????N????−????ÐË U?????½d????? ?????Ð s?????¹b?????Šu?????²????? ¡U????O????K????F???? « v????????? ≈ U????M????ðe????F????Ð «u?????L????? ?????½ U???N???Ðu???M???łË U????N???? U????L????ýË U????N???? d????ý w????? ¡U???????????ł—_« d??????zU??????Ý w??????? U?????N?????Ðd?????ž Ë√ r??J??O??K??Ž ”Ëd????C???? « »d??????(« ‚b???M???š w???? ¡«d???????C??????? «Ë ¡«d???????? ???????? « w??????? ¡U???????I??????? — W???? «d???? b???O???F???²??? ???¹ V????F????ý »d???????Š w?????¼ ¡«“u?????????'« V????? u????? q???×???K???×???¹ «– s?????? U???N???Ð u?????L????? ?????ð W????????1e????????ŽË …œ«—≈Ë ¡«b????N????A???? « Âœ s?????? b????K????š U????×????H????½ r?? d??O??B?? U??????Ð ¨»U????????????¼—ù« …œU???????? U?????¹ ¡U???F???M??? w???????? Ë Êb????????Ž w?????? Âu????²????×???? »—Q?????? Ë√ —u??????????Š√ Ë√ …u?????³?????ý w?????? ¡U?????C?????O?????³????? «Ë Ê«e????????????Ž Ë√ »≈ w??????? U???N???{d???F???Ð œö??????³?????? « ¡U??????×??????½√ q?????? w?????? ¡U????L????Ý q??????? X???????% q???????Ð U?????N????? u?????D?????ÐË r????J???? U????ł¬ X?????????½œ r????J????²????¹U????N????½ X??????????? “√ ¡«œ Y????????³????????š√Ë W???????? –d????????ý d????????ý U????????¹

‫ ﺗﻼﺣﻢ‬..‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﻌﺐ‬ ‫وإﺻﻄﻔﺎف ﺿﺪ اﻻرﻫﺎب‬

…œdL² W???ł—Uš W×K??? UŽULł UN½uJÐ »U???¼—ù«Ë U???NMO½«u Ë UNðU??? ÝR Ë W??? ËbK W???ЗU× W???Ðd ÆUNM √Ë UNAOłË UN²DKÝË UN²HOþËË U¼—u²ÝœË w³FA « ·UHD ô« ∫‰uI¹ ÊöOž sLŠd «b³Ž VðUJ « º ¡«—Ë w³F???A « ·U???HD ô« ºº WK²IK W¹dOND² « t???²KLŠ w gO'« ÊöŽ≈ u¼ ÆÆ…bŽUI « rOEMð 5OÐU¼—ù« lłu « WOLJ wIOIŠ ¡U²H²???Ý« ZzU²½ rN²Šd Ë ”UM « …U???OŠ vKŽ iЫd « ÆtM hK ² UÐ „—b¹ wÐU¼—ù« r???OEM² « ÊU u??? Ë Ác¼ q s bOŠu « dÝU)« t½√ «Î bOł vKŽ tÐdŠ w UNF³²¹ w² « WOAŠu « t²MÒ FðË t???OÒ ž w dÒ L²???Ý« U* ÆÆs???Þu « t???ðU ULŠ s???Ž l???ł«d² Ë ÆÆw???K¼U'« Ò Ò vKŽ …b??? U(« WHz«e « t???²O½«ËbŽË q Ác¼Ë s???Þu « «c???¼ w q???OLł u???¼U Æ…UO(« ∫VðUJ « nOC¹Ë º u¼Ë dO³J « w³FA « rše « «c¼ ºº sÞu « ÒÊ√ wMF¹ ÆÆgO'« WKLŠ „—U³¹ ÁËb???Ž ·d???F¹ VF???A « ÒÊ√Ë ÆÆ d???O Ð Ò q ô≈ lL²−*« «cN Ëb???Ž ô√Ë ÆÆ«Î bOł Ò tMŽ l «b¹ Ë√ UÎ OÐU¼—≈ «Î dJ qL×¹ s Ê–SÐ qLł√ ÂœU???I « ÒsJ ÆÆt??? —dÒ ???³¹ Ë√ ·UHD ô«Ë rŠö² « dÒ L²???Ý« Ê≈ tK « W¾H « Ác¼ u; VF???A « U¾ q 5Ð ‰eŽ ‚dD « qJÐ ‰ËU% w² « …b U(« wł—U)« r??? UF «Ë t??? H½ sŽ s???LO « ÆWOLM² «Ë —«dI²Ýô« sŽ «Î bOFÐ

‫اﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻮم ﻟﻺرﻫﺎب وأﻋﻮاﻧﻪ‬

W _«Ë sÞu « ¡«bŽ√ —Ëd???ý l œ qO³???Ý w rNŠ«Ë—QÐ ¡«b Ë WO×CðË ·d???AÐ ¨VF???A « œ«d √ …UOŠ 5 QðË ôË ÆÆ ¡UO Ë_« t Uł—Ë sLO « tK « kHŠ ¨¨¨dOE½ t fO °°ÆÆ ¡UM³'« 5Ž√ X U½

‫ﻏﻴﻼﻥ‬

‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻱ‬

U¹bײ « pKð ÂU??? √ «Î bŠ«Ë UÎ H ·u u « p – w??? U0 UN UN0 ÂU???OI « w W??? Ëb « —Ëœ aO???ÝdðË ¨d???ÞU *«Ë ÆUN²³O¼ ÷d Ë s _« «u Ë gO'« …bŽU VFA « vKŽ Ê« …b R «Î bOFÐ »U¼—ù« WNł«u w rN² uJŠ ‰uŠ ·UHD ô«Ë

‫ﻣﺤﺴﻦ‬

‫ﺭﺍﺟﺢ‬

WOKBH WKŠd

r???OEMð Ê« W¹œuF??? « åÿUJ???Žò W???HO× b??? √ º WO²??? łu «œ«b ≈ vIK²¹ sLO « w wÐU¼—ù« …bŽUI « ¡UIÐû ×U???)« w??? s¹bNF² s??? ¨Õö??? «Ë ‰U???*UÐ ·bNð W u???AJ …d??? «R s??? ¡e???− v???{uH « v???KŽ X U Ë U¼—«dI²???Ý«Ë W???IDM*« s??? √ »d{ v??? ≈ —uAM*« w???ÝUO « Í√d « œuLŽ w WHO×B « X% w{U*« X³??? « Âu¹ —œUB « U¼œbŽ w??? å∫©…bŽUI « W???O−L¼ b{ sLO « …b???ŠË® Ê«uMŽ «cN WO²??? łu «œ«b ≈ „UM¼ WE×K « v???²× w s¹bNF² s??? ¨Õö??? «Ë ‰U???*UÐ r???OEM² « vKŽ ¡UIÐû wÐU¼—ù« rOEM² « ÊuLŽb¹ ×U)« s ¡eł u¼ …bŽUI « ¡UIÐË b???ł«uðË ¨v{uH « WIDM*« s √ »d{ v ≈ ·bNð W uAJ …d «R ÆåU¼—«dI²Ý«Ë s UO UŠ sLO « tNł«u¹ U Ê« v « —Uý√Ë ¨W×K *« nMF « UŽUL−Ð WK¦2 ¨…dO³ —UDš√ t²Nł«Ë Ê√ o³??? ¹ r …b???ŽUI « UN² bI w??? Ë cM WO{U œuIŽ ‰«uÞ WOMLO « W Ëb « …dO e «d sŽ öC ¨w{U*« ÊdI « UOMO²Ý W¹«bÐ tłuð Í√ ÷UNł≈ vKŽ qLFð w² « …c UM « ÈuI « ÆW Ëb « u×½ wIOIŠ W¹œuF??? « ÿUJŽ W???HO× œdD²???Ý«Ë WOMLO « «uI « …dDO???Ý s ržd UÐ å∫ WKzU w²E U× w å…bŽUI «ò r???OEMð —U Ë√ vKŽ sŽ 5???ðbOFÐ U???²½U 5???²K « …u³???ýË 5???Ð√ 5 UŽ Èb??? vKŽ W???K UJ « W??? Ëb « …dDO???Ý WK KÝ rOEM² « wIKð s ržd UÐË ¨5O U²² WKL(« ‚öD½« cM WIŠU « UÐdC « s W uJ(« UN²IKÞ√ w???² « WH¦J*« W¹dJ??? F « U×¹dBð Ê√ ô≈ ¨w{U*« q¹dÐ√ dNý W¹UN½ w² « ÍœU¼ —uBM tЗb³Ž wMLO « fOzd « w² « W dF*« Ê√ U???NO b √Ë «dšR U???NIKÞ√ r???OEMð l??? W¹dJ??? F « t???ð«u U???N{u ð W×{«Ë W??? ôœ wDFð ¨åW???Šu²H ò …b???ŽUI « U WKŠd v??? ≈ å…bŽUI «ò b???{ W dF*« ‰U???I²½« vKŽ WKŠd w¼Ë ¨UNK UF Ë U¼—U Ë√ vKŽ …dDO??? « bFÐ wMLO « VF???A « ·UOÞ√ W U bŠuð VKD²ð WOKBH Íc « w−LN « r???OEM² « «c???¼ b{ œuN'« n???ðUJðË w —«dI²???Ýô« WŽeŽ“Ë —uD² « WK−Ž n u vF??? ¹ ÆåoOIA « bK³ « «c¼ s Ë å∫‰u???I « v « W¹œuF??? « W???HO×B « X???BKšË r¼bŠuðË 5OMLO « nðUJ²Ð ô≈ …bŽUI « W ¬ q Q²??? ð wIOIŠË q U r???ŽbÐË W uJ(«Ë g???O'« W¹«— X???% ÆåVFA « s

‫ﻧﺠﺎز‬ª ‫رﻫﺎب‬ª‫ ﺿﺮورة اﺟﺘﺜﺎث ﺷﺄﻓﺔ ا‬:‫اﻟﺰﻳﺎدي‬æ ‫ﻣﻬﻤﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ّ ‫ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻻرﻫﺎب‬:‫راﺟﺢ‬æ ‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺤﻀﺎري اﻟﺬي ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ اﻟﻴﻤﻨﻴﻮن‬ ‫ﻳﻨﺼﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ واﻟﺠﻴﺶ‬ ّ ‫ اﻻﺻﻄﻔﺎف اﻟﺸﻌﺒﻲ وﻫﻮ ﻳﺒﺎرك‬:‫ﻏﻴﻼن‬æ ‫ ﻳﻌﻨﻲ ّأن اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺨﻴﺮ‬..‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺠﻴﺶ‬

”U³Ž ÍR VðUJ « Êu???MŽ «cNÐ º ∫UNO ‰uI¹ w² « t² UI V Už …œ«—ô«Ë ÆÆ U???O×C² UÐ W???³C *« ôu???D³ «ºº «uI « ¡UMÐ√ UNŠd²−¹ w² « »U¼—ô« W u???ý dN vKŽ l «u*« w WO³FA « ÊU−K « ¡UCŽ√Ë s _« Ë W×KÒ *« W*U(« WOÐU¼—ô« UŽuL−*« Ác???¼ —U Ë√ „b W bI²*« ÆÆ¡«—u? « v ≈ d UF*« sLO « a¹—Uð …œUŽSÐ U½uJ q “«eŽ≈ Ë —U³ ≈ j?× w¼ ôuD³ « Ác?¼ `z«dA «Ë W¹dJH « Ë WOÝUO « t³ ½Ô Ë wMLO « lL²−*« ÆWO2_« …dÝ_« 5L¦ð Ë »U−Ž≈ j× w¼ q?Ð ¨WO³FA « «c¼ U???NOC²I¹ Èd???š√ W???OŽu{u …—Ëd???{ W???LŁË —uBM t???З b³Ž f???Ozd « …œU???O n???Kš ·U???HD ô« W Qý ÀU¦²łô årEF « d ò W dF ÷u ¹ u¼Ë ÍœU¼ tÐ lKDC¹ Íc « Í—U???C(« ‰uײ « “U$≈Ë »U¼—ù« Ò ·u u « w ·UHD ô« «c¼ WOL¼√ oKDMðË ÆÆ ÊuOMLO « «uI « ¡U???MÐ√Ë WO???ÝUO « …œUOI « ¡«—Ë «Î b???Š«Ë UÎ H WO öE « Èu???I « pKð WNÐU− ÷u ð w² « W×K??? *« ‰U×H²???Ý« dÞU WIDM*«Ë sLO « VOM& oKDM s??? «bŽU??? *« .bIð WŽd???Ý VKD²¹ U??? u¼Ë ÆÆ»U???¼—ù« U¼¡U³Ž√ qLײ¹ w² « ÂUN*« Ác¼ “U$ù sLOK W???KŽUH « Ò Æ«Î œdHM ·dA «Ë W uD³ « ‚œUMš w 5DЫdLK ‰u √ p – qJ dO bð ‰ËU???% w² « WOÐU?¼—ù« U???ÐUBF « Ác¼ d???Šb ∫rN ‰u √ ÆÆ¡UM³ « …œU?Ž≈ œu?NłË W¹d?(«Ë Âö « rO Î ?F Ær bŠË r² ÆÆö

q Uý dB½

sŽ Àbײ¹ `???ł«— v???HDB w???H×B « V???ðUJ « º W dF*« Ác¼ w gO'« ‰uŠ lÝ«u « w³FA « ·UH² ô« ∫‰uI UÐ dO¦JÐ r¼√ VF???A «Ë gO'« 5Ð rŠö² « «c¼ ºº ª5OÐU¼—ù« b???{ »d(UÐ q¦Ò L²*« ”U???Ý_« qFH « s??? Ò všu²¹ vKŽ√ Èu² v ≈ r¼“ËU−²¹ ≠‰uI¹ UL – t½_ ∫d³ _« dBMK ‰U???−*« `²H¹ Ë ª ªq U???ý dB½ o???OI% …œUF²Ý« ‰öš s ªUNð—b Ë W Ëb « W³O¼ …œUF²Ý« u¼Ë WLN sL{ U???N UE²½«Ë U???N²OKŽUH gO'« W??? ÝR Ò ÆtAOłË VFA « UNO dNBM¹ WOMÞË gO'« …d UM* ”UL(«Ë nG???A « «c¼∫ nOC¹Ë W Ëb « v ≈ 5OMLO « WłUŠ sŽ d³Ò F¹ tðb½U Ë tLŽœË ÆWO uO « rNðUOŠ w U¼—uCŠË

r Š

∫ ‰uI¹ s × wKŽ bL× wH×B « VðUJ « º ¡UCO³ «Ë Áu³???ýË 5???Ð√ w??? Êü« Íd???−¹ U??? ºº sŽ Wł—Uš WOÐU¼—≈ UŽULł v???KŽ UÎ ÐdŠ ÁbŽ√¨ »—Q Ë UN{u ¹ W dF U¼d³²Ž√Ë UL ¨¨ W Ëb « Êu½U Ë ÂU???E½ …œUOÝË WDKÝË VFA UFOLł UMŽ WÐU½≈ W Ëb « gOł W¹ULŠ UNOKŽ r???²×¹ UN³ł«Ë W??? ËœË WOLMðË WMOJ???ÝË UNFL²− q U vKŽ U¼–uH½Ë UN²DKÝ j ÐË UNOMÞ«u ÆUNLOK ≈Ë dA « Èu l …dz«b « t² dF r??? Š gO'« vKŽË

‫ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ إﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﺎ‬:‫ﻣﺤﺴﻦ‬æ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺸﻌﺐ وﺳﻠﻄﺔ وﺳﻴﺎدة وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ qł√ s WO³¼c*«Ë WOÐe(«Ë W¹œdH « «—U³²Žô« q sŽ ÆsLO « ŸuЗ q w —«dI²Ýô«Ë s _« …œUF²Ý«

ôuDÐ

‰UI w??? ÍœU¹e « s???LŠd « b???³Ž V???ðUJ « ‰u???I¹ º ∫ wH× W×K *« «uI « ‰UDÐ√ b¹ vKŽ ÂuO « oI% U ºº d √ wÐU¼—ù« …bŽUI « rOEMð vKŽ WLOEŽ «—UB²½« s W¹dJ F « W??? ÝR* ÁcNÐ “«e²Žô«Ë d H « vKŽ YF³¹ ÊUM² ù«Ë d¹bI² «Ë dJA « UÎ FOLł UM oײ ¹Ë WKD³ « w „—Uý ÍdJ Ž bzU Ë œd q UN cÐ w² « œuN'« vKŽ w bł«u² « ·dý t ÊU Ë WÝbI*« WOMÞu « W dF*« Ác¼ …œUŽ≈Ë gO'« œ«d √ U¹uMF l d ·u???HB « W bI ¡UMÐ√Ë W×K??? *« «uI « W??? ÝR w³??? ²M* —U???³²Žô« s tIOI% - U Ê√Ë W UšÆÆ UÎ uLŽ wMLO « VF???A « r−×Ð W½—UI WO???ÝUO WOM “ …d² w ÊU «—UB²½≈ ÆW dF*« WF — ∫VðUJ « nOC¹Ë º WHK² *« «—U³ ²Ýù« …eNł_ ‰u u dJA « ºº …c¼ cOHMð vKŽ ·«d???ýù«Ë jOD ² «Ë oO??? M² « vKŽ WHK² *« g???O'« «bŠË b???¹ËeðË W׳UM « W???OKLF « ÆÆ ‰ËQÐ ôÎ Ë√ W³ÝUM*« U uKF*UÐ WLŠd UÐ ¡U???Žb « ∫ ‰uI UÐ t???² UI VðUJ « r???²² ¹Ë «ËË— s???¹c «¨¨ s??? _«Ë gO'« ¡«bN???ý qJ??? …d???HG*«Ë «ËœUłË W???³OD « ÷—_« Ác???¼ W???Ðdð W???O e « r???NzU bÐ

Íbײ «Ë sLO «

Íb%Ë sLO « X ËUMð WOð«—U ù« ÊUO³ « WHO× º ∫X U Ë w UM²*« »U¼—ù« 5Ð „—U???F*« WNł«u « v??? ≈ œu???Fð Èd???š√ …d??? ºº ‰«e¹ ô Íc « …bŽUI « rOEMð d??? UMŽË wMLO « gO'« Æ œö³ « —«dI²Ý«Ë s √ œbN¹ …bŠu UÐ p L² « Ê√ pý ô∫ ÊUO³ « WHO× nOCðË —«u(« Ułd cOHMð vKŽ œU'« qLF «Ë 5OMLO « 5Ð vC X Ë Í√ s d¦ √ W×K …—Ëd{ `³ √ w???MÞu « ¡U d???A «Ë ÈuI « q l qLF «Ë wMÞu « ·UHD ôU tKL×¹ Íc « ‰Ë_« Õö??? « Êu???J¹ Ê√ V−¹ 5???OMÞu « WO???ÝUO «Ë W???OM _« U???¹bײ « W???Nł«u* Êu???OMLO « œuN'« d UCð wŽb² ð w² «Ë WM¼«d « W¹œUB² ô«Ë UÎ ½U??? ½≈Ë UÎ {—√ sLO « q???ł√ s WO³F???A «Ë WOL???Ýd «

Íd³B « œuLŠ ÂUA¼ .bI « w???MÞu « a¹—U² « q???Š«d n???K² vKŽ n??? «u*«Ë À«b???Š_« rŠö² « ÊQÐ ¨W??? UN « WO ¹—U² « UHDFM*« b???MŽ UÎ uBšË Y¹b(«Ë s _«Ë W×K??? *« UMð«u 5Ð oOLF « w³F???A «Ë wMÞu « ·U???HD ô«Ë W−O²½ q???¼c Ë dDC d???¹uDð w??? wC1 r???OEF « w???MLO « UM³F???ýË À«bŠ_«Ë n «u*«Ë W??? œU³²*« W¹uI « W???I¦ «Ë WMO²*« W???LOL(« W öF « UHDFM*«Ë U¹bײ « WNł«u w UÎ F U¼u{Uš w² « W d²A*« WOMÞu « Êü« v²Š X «“ô 5M??? « «d???AŽ cM sÞu UÐ XHBŽ w² « dÞU *«Ë w² « W¦¹b(« W¹œU%ô« W Ëb « ¡UMÐ …dO ÂU √ WOIOIŠ U³IŽ qJAð WOMÞu « œuN'« ÂU √Ë tðU¾ Ë t×z«dý nK² 0 sLO « ¡UMÐ√ q U¼bAM¹ WK¦2 WLOJ(« WO???ÝUO «Ë W¹dJ??? F « UMðœUO UN c³ð w² « WB U)« «uIK vKŽ_« b???zUI « W¹—uNL'« fOz— ÍœU???¼ —uBM tЗb³Ž Œ_UÐ Æs _«Ë W×K *« w³ ²M rNF Ë ‰UDÐ_« s _«Ë W×K *« UMð«u ¡UMÐ√ ÁËdDÝ U Ê≈ oÞUM i???FÐ w ÊUF−???A « ¡U d???A « 5???MÞ«u*«Ë WO³F???A « ÊU???−K « n «u s UÎ F f _UÐ ÁuLÝ— U Ë ¨¡UCO³ «Ë …u³ýË 5Ð√ UE U× UO×Cð s Áu b U Ë ¨WŽU−???ý WO ¹—UðË WO uDÐ WOMÞË b¼U???A Ë «u¦Ž s¹c « »U¼—ù«Ë ‰ö???C «Ë d???A « d UMŽ WNł«u w …œËb× ô 5Ð W öF « Ê« vKŽ lÞU qO œ ôÓÒ « p – q U ¨«Î œU??? Ë «Î u²Ž UM{—√ w wBŽ ULNMOÐ wMÞu « rŠö² « Ê√Ë ¨UNłË√ w ‰eð r VFA «Ë gO'« ·ËdE « «dOGðË …UO(« UODF X½U ULN dOŁQ² « Ë√ ÊUO M « vKŽ «d²Šô«Ë W d²A*« UOKF « WOMÞu « W×KB*« vKŽ ULzU ULN½_ ¨‰«uŠ_«Ë WO½ü«Ë WIOC « WOB A « W×KB*« vKŽ fO Ë W œU³²*« WI¦ «Ë d¹bI² «Ë ÆUNMOÐ ·ö²šô« Ë√ UNIOI% œd−0 wN²Mð w² «Ë ¡UMÐ√ UNII×¹ w???² « WO «u²*« WLOEF « «—UB²½ô«Ë U???ŠU−M « Ê≈ WO³F???A « ÊU−K « u³??? ²M rNF Ë d???¹ËUG*« s??? _«Ë W×K??? *« U???Mð«u l WOKBH*«Ë W???O uD³ « rN —UF w ¡U d???A « ÊuMÞ«u*«Ë ”ËU???ý_« ÆÆU¼dOžË ¡UCO³ «Ë 5Ð√Ë …u³ý UE U× w »U¼—ô«Ë dA « d UMŽ rŠö² « WIOIŠË Èu² X JŽ ¨‰U²I « —ËU× Ë UN³ł nK² vKŽ tð«u Ë VFA « 5Ð W¹bÐ_« W öF « Èb Ë w³FA «Ë wMÞu « ·UHD ô«Ë U¹d−* 5FÐU²*« lOLł XA¼œ√Ë XK¼–√ w² «Ë WO u « s _«Ë W×K *« sÞu « ÁbNý U l UÎ uBš UÎ Oł—UšË UÎ OKš«œ WŠU??? « vKŽ À«bŠ_« WKO¾{ U½U¼— s UNI «— U Ë WHÝR À«bŠ√ s …dOš_« «uM « ‰öš VF???A «Ë gO'« W öF W³??? M UÐ iF³ « q³ s W¾ÞUš ö???OK%Ë ÆULNMOÐ wMÞu « ·UHD ô«Ë rŠö² «Ë jЫd² « Èb Ë …œUOI « UN c³ðË U???N² cÐ w² «Ë W???BK *« WOMÞu « œuN−K ÊU b???I s _«Ë W×K *« «uI « WKJO¼ ‰U− w UOKF « WO???ÝUO «Ë W¹dJ F « o «u²¹ U0Ë `O×B «Ë rOK « wMÞu « ¡UM³ « U¼¡UMÐ …œUŽ≈ v ≈ W œUN «Ë UN UN l VÝUM²¹Ë WHK² *« UNðU¹b%Ë W¦¹b(« WKŠd*« U³KD² l ¨UNKł√ s b???łË w² « WLO??? '« UNðUOC²I Ë WOMÞu « U???NðU³ł«ËË UN ¹—UðË UN²½UJ Ë UN²³O¼ vKŽ ÿUH(« w ÂUN «Ë dO³J « dŁ_« t ÊU VF???A « l W œU³²*« UN²IŁË WMO²*« U???N² öŽ vKŽË ¨ÍœU???¹d « wMÞu « bN???A*« u¼ p – b R¹ U qF Ë ¨Â«Ëb??? « vKŽ UN½«uHMŽË U???Nðu —b???B ‰U²I « —ËU× Ë UN³ł vKŽ ÂuO « UÎ FOLł Áb¼UA½ Íc « “—U³ « wMÞu « b{ UL¼dOžË ¡UCO³ «Ë …u³ýË 5Ð√ UE U× oÞUM iFÐ w dz«b « œö³ «Ë œU³F « ` UB0 «Î d???O¦ d{√ w² « «dłù«Ë »U???¼—ù« d UMŽ WFLÝË W½UJ0 X¼uýË ¨sÞu « w —«dI²Ýô«Ë s _« d¼UE0 XKš√Ë W öFÐ pOJ???A² « Ë√ ·u K ‰U− ô t½S tOKŽË ¨UÎ O ËœË UÎ OLOK ≈ sLO « b{ ULN —UF w??? «Î dšR XK& Ê√ b???FÐ UÎ uBš VF???A «Ë gO'« W³K U uI Ë f???Ý√ vKŽ eJðdð UNðu —U³²ŽUÐ 5OÐU¼—ù«Ë »U¼—ù« w UNOKŽ qOKC² « Ë√ UN²ŽeŽ“ sJ1 ô W d²A WOMÞË ·«b¼√Ë WMO² Ë vKŽ k U(« ·bNÐË ¨X½U WNł Í√Ë ÊU s???zU Í√ q³ s ÂU¹_« ÂœU??? Î ³I² VFA « l W öF « …u Ë W½U² Èu² vKŽ ÿUH(« qł√ s Ë ö V−¹ W œUI « WKŠd*« w VFA « l oOŁu « ÊËUF² «Ë W d²???A*« WI¦ « rzUI « oOŁu « ÊËUF² « vKŽ ÿUH(« s _«Ë W×K??? *« «uI « ¡UMÐ√ vKŽ 5MÞ«u*«Ë WO³FA « ÊU−K « w³ ²M Ë s _«Ë W×K *« «uI « ¡UMÐ√ 5Ð ÆWMJL*« —uB «Ë VO UÝ_« nK² 0Ë …dL² …—uBÐ ¡U dA « gO'« 5Ð „d²???A*« d¹bI² «Ë «d???²Šô«Ë W??? œU³²*« WI¦ « e???¹eFðË Î ³I²??? VF???A «Ë 5MÞ«uLK WMJL*« U b)« .bIð ‰öš s p –Ë ö w??? öš_« q??? UF² « v???KŽ ’d???(«Ë W???OzUM « o???ÞUM*« w??? U??? uBš W UF « UJK²L*« W¹ULŠ V½Uł v « «c¼ 5MÞ«u*« l ¡UM³ « w½U ½ù«Ë 5OÐU¼—ù« Y???³Ž s U??? dD « 5 QðË 5???MÞ«u*«Ë W??? ËbK W??? U)«Ë ŸuЗ q w Êu½UI «Ë ÂUEM « …œUO???ÝË W Ëb « W³O¼ j??? ÐË 5Ðd *«Ë WŠUð« ÂbF r???z«œ wM Ë w U² Ë w??? H½ œ«bF²???Ý« vKŽ ¡UI³ «Ë s???Þu « ÆsÞu « —«dI²Ý«Ë s QÐ Y³F « s 5BÐd²LK «dG¦ «

ÂuKE ôË tO r Uþ ôË »uKG ôË tO V Už ô q³I² v ≈Ë ÂU _« v ≈

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬- ‫ﻋﺒﺪ رﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫عيد‬ ‫االنتصار‬ ‫على قوى‬ ‫الشر!!‬ ‫أحمد يحيى هبه‬

‫مدير أمن محافظة أبين العميد محمد دمبع لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫ضربات قاصمة لإلرهابيني‪ ..‬ومالحقة إلى كهوفهم‬

‫أبني‪ -‬علي منصور مقراط‬

‫أكد مدير أمن محافظة أبني العميد الركن محمد دمبع صالح‬ ‫أن ق���وات اجليش من املنطقة العس���كرية الرابع���ة ورجال األمن‬ ‫واللجان الش���عبية يخوضون معارك حاسمة ضد قوى االرهاب‬ ‫االجرامي���ة التابعة لتنظيم القاعدة ف���ي محاور وجبهات القتال‬ ‫مبديري���ة احملفد وحققوا انتصارات كبي���رة على الواقع وتقدم ًا‬ ‫ملموس ًا من خالل الس���يطرة على أهم املواقع التي كانت تعتبر‬ ‫معاق���ل رئيس���ية لالرهابي�ي�ن خصوص��� ًا ف���ي املعجل���ة التي مت‬ ‫تطهيره���ا من القاع���دة‪ ،‬وأن مس���لحي القاعدة تكبدوا خس���ائر‬ ‫باهظة م���ن خالل الضرب���ات املوجعة والقاصمة الت���ي تلقونها‬ ‫وسقط منهم العشرات بني قتيل وجريح وتدمير عدد من العربات‬ ‫واآلليات جراء القصف من املدفعية وصواريخ الكاتيوشا وسالح‬ ‫الطيران والدبابات ورجال املش���اة‪ ..‬الفت ًا الى أن من تبقى منهم‬ ‫قد فروا الى كهوفهم الظالمية‪ ..‬وتوقع العميد دمبع قرب حسم‬ ‫املعركة وتطهير مديرية احملفد من شرور هذه العناصر االجرامية‬ ‫التي حولت حياة الس���كان الى جحيم ومعاناة وأحلقت الضرر‬ ‫مبصاحلهم وأمنهم واستقرارهم‪.‬‬ ‫ودع���ا املواطن�ي�ن ال���ى االصطف���اف م���ع احلمل���ة العس���كرية‬ ‫واألمني���ة‪ ..‬مح���ذر ًا أي مواطن يح���اول التس���تر أو التعاون مع‬ ‫االرهابيني‪ ،‬مؤكد ًا أن كل من يفعل ذلك يتحمل املسؤولية وتبعات‬ ‫مشاركته لهؤالء العناصر التي تلطخت أياديهم بدماء الشرفاء‬ ‫م���ن أبطال اجليش واألمن وارتكبوا جرائم بش���عة بحق الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫حتتفل بالدنا اليوم بالعيد الـ‪ 24‬لـ‪ 22‬من مايو ‪2014‬م والذي يأتي‬ ‫تزامن������ ًا مع انتصارات قواتنا املس������لحة واألمن واملخلصني من ابناء‬ ‫شعبنا على قوى الش������ر واإلرهاب في محافظتي أبني وشبوة وسائر‬ ‫ربوع وطننا احلبيب‪.‬‬ ‫في������وم ال������ـ‪ 22‬من ماي������و ‪1990‬م هو ي������وم تاريخي مجيد‪ ،‬نقش������ت‬ ‫حروف������ه على قلب كل ميني محب لوطن������ه‪ ،‬وعلقت لوحاته على صدور‬ ‫كل الش������رفاء واملخلصني من ابناء ش������عبنا اليمن������ي حني ألف الله بني‬ ‫قلوبهم واختاروا الوحدة ول َّم الش������مل بد ًال من التمزق والتش������طير في‬ ‫الوقت الذي كان يتربص اع������داء الوطن بهذا املنجز التاريخي العظيم‬ ‫مبحاوالتهم املتكررة في إفش������ال الوحدة الوطنية إال أن إرادة الله فوق‬ ‫كل شيء‪ ،‬الذي ألف بني قلوب اليمنيني كافة فوحد شمالها مع جنوبها‪،‬‬ ‫ومت اإلعالن عن الوحدة في يوم الـ‪ 22‬من مايو ‪1990‬م ومنذ ذلك احلني‬ ‫الى وقتنا احلاضر والش������عب اليمني يحتفل في مثل هذا اليوم من كل‬ ‫عام بهذه املناسبة التاريخية العظيمة‪ ،‬التي اعادت لليمن حلمته وهيبته‬ ‫ف������ي الداخل واخلارج‪ ،‬ففي عام ‪1994‬م قام بعض احلاقدين على هذا‬ ‫الوطن ووحدته باحملاولة مرة أخرى على تش������طير اليمن إال أن ابطال‬ ‫قواتنا املسلحة واألمن وابناء الشعب املخلصون لهذا الوطن كانوا لهم‬ ‫باملرصاد‪ ،‬فلقنوهم دروس������ ًا لن ينس������وها ففروا بر ًا وبحر ًا الى خارج‬ ‫الوطن الذي ال يقبل ان يدوس على تربته خائن او عميل مرتزق‪.‬‬ ‫فهذه االيام تخوض قواتنا املس������لحة واالمن واملخلصون من ابناء‬ ‫الش������عب اليمني من ابناء محافظتي ش������بوة وابني حرب ًا مفتوحة ضد‬ ‫عناصر الش������ر واإلرهاب الذين عاثوا في األرض فس������اد ًا فس������فكوا‬ ‫الدماء بغير حق‪ ،‬ودمروا املنشآت واملصالح العامة‪ ،‬وارعبوا وارهبوا‬ ‫النس������اء واالطفال والش������يوخ باعمالهم االجرامي������ة التي ال تفرق بني‬ ‫كبي������ر وال صغير ومريض وال عجوز‪ ،‬فأي دين يعتنقه هؤالء وأي م َّلة‬ ‫يتبع������ون وأي قلوب ميتلكون‪ ،‬وأي جهاد هذا نعم!! لقد نزعت الرحمة‬ ‫من قلوبهم النحرافهم عن الصراط املستقيم‪ ..‬فديننا االسالمي منهم‬ ‫ب������راء ومن أعماله������م اإلجرامية ألنه دين الوس������طية واإلعتدال‪ ..‬دين‬ ‫احملبة والسالم‪ ..‬دين يأمرنا بالعدل واألحسان والتراحم فيما بيننا‪،‬‬ ‫وينهي عن الفحش������اء واملنكر والسوء‪ ،‬فأين أنتم من هذا يامن ت َّدعون‬ ‫انكم انصار الشريعة‪ ،‬فأي ش������ريعة هذه التي حتاربون من اجلها‪..‬‬ ‫نعم انها ش������ريعة الش������يطان يا دعاة الفنت والض���ل��ال‪ ،‬فاقول لكم يا‬ ‫أبطال قواتنا املسلحة واألمن‪ ،‬سلمت أياديكم يا أسود الله‪ ،‬انتم حق ًا‬ ‫انصار الشريعة بحق‪ ..‬انتم حتاربون من اجل إحالل السالم واالمن‬ ‫واالستقرار داخل الوطن‪ ،‬ومنكم الشهداء ومنكم املرابطون في سبيل‬ ‫الل������ه‪ ،‬فهنيئ ًا لكم هذا النصر العظيم‪ ،‬وهنيئ ًا لكم بعيد الـ‪ 22‬من مايو‬ ‫عيد الوحدة وإعادة اللحمة البناء الشعب‪.‬‬

‫مشايخ ووجهاء من قبائل آل باكازم يدينون اإلرهاب ويؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش‬

‫اليمن‬ ‫مقبرة‬ ‫الغزاة‬

‫قيادة اللجان الشعبية تؤكد مواصلة القتال مع اجليش لتطهير احملفد من بقايا فلول اإلرهابيني املتهالكة‬ ‫فيم���ا تواصل اللجان الش���عبية القتال جنب ًا‬ ‫الى جنب مع أبناء القوات املس���لحة واألمن من‬ ‫وحدات املنطقة العسكرية الرابعة ضد عناصر‬ ‫االرهاب على جبهت���ي املعجلة وضيقة مبديرية‬ ‫احملفد أبني‪ ،‬وأكد عدد قيادات وأعضاء اللجان‬ ‫عزمه���م القت���ال وتق���دمي كل التضحي���ات حتى‬ ‫حتقي���ق النص���ر عل���ى مس���لحي القاع���دة ودك‬ ‫أوكاره���م وحتري���ر املناط���ق الت���ي يتواج���دون‬ ‫فيها مبديرية احملفد لكي تس���تعيد هذه املنطقة‬ ‫وأبناؤها وضعها الطبيعي في األمن واالستقرار‬ ‫وفرض هيب���ة الدولة وحترك مش���اريع التنمية‬ ‫واخلدم���ات الت���ي توقفت ج���راء عب���ث وأعمال‬ ‫اجلماعات االرهابية املسلحة‪.‬‬ ‫وأك����د القائ����د امليدان����ي الب����ارز ف����ي اللجان‬ ‫الشعبية عبداللطيف السيد أن مقاتلي اللجان‬ ‫الش����عبية باحملافظ����ة هب����وا ومن الي����وم األول‬ ‫لتوجه احلملة العسكرية واألمنية الى جبهتي‬ ‫القت����ال ف����ي مديريت����ي أحور واحملف����د خلوض‬ ‫املعركة مع اخوانهم املقاتلني من وحدات املنطقة‬ ‫العس����كرية الرابع����ة ض����د العناص����ر املس����لحة‬ ‫التابعة لتنظي����م القاعدة االرهاب����ي‪ ..‬وقال‪ :‬أنا‬ ‫شخصي ًا ومعي أعداد كبيرة من أبطال اللجان‬ ‫الشعبية ماضون في الهجوم على االرهابيني‪..‬‬ ‫الفت ًا الى أن القاعدة عدو اجلميع‪ ،‬وقد ارتكبت‬ ‫أبشع اجلرائم بحق الوطن وأبنائه‪ ،‬وهنا أحيي‬ ‫املقاتلني في اجليش باملنطقة الرابعة وزمالئي‬ ‫أعض����اء اللج����ان عل����ى أدواره����م البطولية وما‬ ‫حققوه من انتصارات مش����رفة على قوى الشر‬ ‫واالجرام‪ ،‬وأثمن أدوار القائ����د املناضل اللواء‬ ‫محمود الصبيح����ي قائد املنطق����ة الرابعة وكل‬ ‫القي����ادات التي تقف وس����ط املعرك����ة املصيرية‬ ‫للقضاء على شأفة االرهاب‪.‬‬ ‫وعل���ى نفس الصعيد ق���ال القيادي محجوب‬ ‫محمد النمي نائب قائد اللجان الشعبية وقائد‬ ‫اللج���ان مبديرية زجنبار‪ :‬إنن���ا أتينا الى جبهة‬ ‫القت���ال عن قناعة وإص���رار ألن عناصر االرهاب‬ ‫لتنظيم القاعدة ليس لها هدف غير س���فك دماء‬ ‫األبري���اء وتدمير املنش���آت‪ ،‬وما ح���دث في أبني‬ ‫خ�ل�ال عام���ي ‪ 2011‬و‪2012‬م م���ن جرائم تدمير‬ ‫واغتياالت ارتكبتها هذه اجلماعات يجب أن ال‬ ‫يتكرر‪ ،‬وأن يق���ف كل الش���رفاء والغيورين ضد‬ ‫االرهاب حتى يتم القضاء عليه ويستتب األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫ودع���ا القي���ادي باللجان الش���عبية محجوب‬ ‫النم���ي اجلميع الى ضرورة ال���ى الوقوف صف ًا‬ ‫واحد ًا حتى يكتب الله النصر بغية ترسيخ األمن‬ ‫واالس���تقرار باملنطقة ومحافظة أبني بشكل عام‬ ‫وتطهيره���ا م���ن عناص���ر االرهاب الش���يطانية‪،‬‬ ‫معب���ر ًا ف���ي ذات الوقت ع���ن اعت���زازه باملواقف‬ ‫اجلب���ارة والش���جاعة لقائد املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة اللواء الركن محم���ود الصبيحي الذي‬

‫أثب���ت أنه القائ���د املثال���ي الذي وه���ب كل وقته‬ ‫وجهده في سبيل إحالل األمن والسكينة العامة‪.‬‬ ‫> وف���ي جل���ان مديرية ل���ودر الباس���لة التي‬ ‫التحمت مع احلملة العسكرية لوحدات املنطقة‬ ‫العس���كرية الرابع���ة في جبه���ة املعجلة باحملفد‬ ‫بقي���ادة املناض���ل عل���ي عب���ده عي���دة وتخوض‬ ‫الواجب جنب ًا الى جنب مع املغاوير االبطال في‬ ‫هذا االجتاه أكد قائد اللجان الشعبية في لودر‬ ‫علي عيدة أن مقاتلي اللجان يخوضون املعارك‬ ‫بكل كف���اءة وإخ�ل�اص‪ ،‬الفت��� ًا ال���ى التضحيات‬ ‫الس���خية التي قدمتها اللجان‪ ،‬حيث س���قط في‬ ‫معارك لودر أكث���ر من ‪ 120‬ش���هيد ًا ونحو ‪300‬‬ ‫جريح‪ ،‬وهذا واجب للذود عن األرض والكرامة‬ ‫من ه���ذه اجلماعات التي اس���تمرأت ف���ي القتل‬ ‫وأعمال العنف والتدمير‪.‬‬ ‫> وم���ن عدن اجته���ت مجموعة م���ن أعضاء‬ ‫اللج���ان الش���عبية ال���ى جبه���ة القت���ال بأح���ور‬ ‫واحملفد ملساندة اخوانهم رجال اجليش واألمن‬ ‫واللجان هناك وق���ال القيادي املعروف باللجان‬ ‫الشعبية لبيب علي العبد‪ -‬قائد اللجان الشعبية‬ ‫مبديرية دار س���عد‪ :‬لقد ذهبن���ا طواعية ملؤازرة‬ ‫اخواننا ضد االرهابيني ولكن القيادة أشعرتنا‬ ‫أن نعود لتأمني مواقعنا ونكون على اس���تعداد‬

‫وقت الطلب‪.‬‬ ‫وتابع القيادي لبيب العبد اننا نشعر بالفخر‬ ‫لو طلب منا أداء الواجب‪ ،‬وعبركم أتوجه بالشكر‬ ‫واالعت���زاز الى القائد الش���جاع الل���واء محمود‬ ‫الصبيح���ي الذي يقف في مقدم���ة الصفوف مع‬ ‫مقاتلي���ه من وح���دات املنطقة الرابع���ة واللجان‬ ‫الشعبية في جبهات القتال باحملفد ومثل هؤالء‬ ‫جديرون بالشكر والفخر لنا جميع ًا‪.‬‬ ‫> وعل���ى نف���س املن���وال التقين���ا بالقي���ادي‬ ‫البارز في اللجان الشعبية محافظة أبني محمد‬ ‫عبدالل���ه صمقة الذي ج���رح في مي���دان املعركة‬ ‫بجبهة أح���ور واحملفد وزرناه الى املستش���فى‪،‬‬ ‫حيث يتلقى العالج حيث ق���ال‪ :‬إنني أعتز وأنا‬ ‫أذهب من اليوم األول مع احلملة العسكرية ضد‬ ‫دمسلحي القاعدة الضالة وتخليص الوطن من‬ ‫االعمال االرهابية البشعة بحق الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫> م���ن جه���ة ثاني���ة دان مش���ايخ وأعي���ان‬ ‫وش���خصيات اجتماعية وسياس���ية م���ن قبائل‬ ‫آل باكازم بش���دة أعمال العن���ف واإلجرام التي‬ ‫ترتكبها العناص���ر االرهابية املس���لحة التابعة‬ ‫لتنظي���م القاعدة مبديرية احملف���د محافظة أبني‬ ‫والتي اتخذت عدد ًا من القرى واملناطق واألودية‬ ‫باحملفد مواقع لتجمعها والقيام بتنفيذ عمليات‬

‫ارهابي���ة دامي���ة واغتي���االت حرمه���ا الل���ه ضد‬ ‫منتسبي اجليش واألمن‪ ..‬وأكدوا في أحاديثهم‬ ‫تأييدهم ومس���اندتهم للحملة العس���كرية التي‬ ‫تقوم بها عدد من الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫باملنطق���ة الرابع���ة واللجان الش���عبية ضد هذه‬ ‫اجلماعات لتطهير املنطقة من شرور هذه الفئة‬ ‫الضال���ة‪ ،‬وقالوا‪ :‬س���نقف م���ع الدول���ة واحلملة‬ ‫إلعادة استباب األمن واستقرار احلياة باملديرية‬ ‫ولن نس���مح ملن يحاول التس���تر أو التعاون مع‬ ‫هذه العناصر االرهابية‪.‬‬ ‫> وق���ال الش���يخ أحم���د ناص���ر جرف���وش‬ ‫الكازم���ي‪ -‬أح���د الوجه���اء البارزي���ن لقبائ���ل‬ ‫ب���اكازم والذي يش���غل وكي ً‬ ‫ال مس���اعد ًا حملافظة‬ ‫أب�ي�ن ورئي���س ف���رع ح���زب املؤمت���ر الش���عبي‬ ‫الع���ام باحملافظة‪ :‬إنن���ا نعلن موقفن���ا الواضح‬ ‫والصري���ح ض���د العناص���ر االرهابي���ة لتنظي���م‬ ‫القاعدة ونس���اند وبكل قوة احلملة العس���كرية‬ ‫التي تنفذها وحدات اجليش في املنطقة الرابعة‬ ‫ومعهم رجال االمن واللجان الشعبية لدك معاقل‬ ‫ومواقع ومعس���كرات عصاب���ات تنظيم القاعدة‬ ‫مبديري���ة احملفد وتطهير املنطق���ة كاملة من أي‬ ‫تواجد ملسلحي القاعدة‪ ..‬ووصف الشيخ أحمد‬ ‫جرف���وش الكازمي اجلماعات املس���لحة التابعة‬

‫لتنظيم القاعدة بالعناصر االرهابية املارقة عن‬ ‫الدين االسالمي احلنيف‪ ..‬الفت ًا الى ما ارتكبته‬ ‫بحق الوطن واملواطنني من أفعال بشعة ومشينة‬ ‫تتنافى مع أبس���ط القيم االنس���انية واألخالقية‬ ‫وتخلت من ذرة ضمير أو رحمة‪.‬‬ ‫ودعا جرفوش أبناء قبائل باكازم ومشايخها‬ ‫وع ّقاله���ا باحملف���د ال���ى الوق���وف ال���ى جان���ب‬ ‫احلمل���ة العس���كرية وع���دم التهاون أو التس���تر‬ ‫عل���ى االرهابيني الذين حولوا حي���اة املواطنني‬ ‫الى جحي���م ومعاناة ال تط���اق وأحلقوا الضرر‬ ‫بحياته���م وأمنهم وس���كينتهم‪ ..‬مش���ير ًا الى أن‬ ‫طرد ه���ؤالء القتلة املجرمني م���ن مديرية احملفد‬ ‫س���يتنفس الن���اس الصع���داء ويع���ود األم���ن‬ ‫واالس���تقرار وتتج���ه الدولة والس���لطة احمللية‬ ‫لتنفيذ مشاريع اخلدمات املختلفة التي املواطن‬ ‫بأمس احلاجة اليها‪.‬‬ ‫> من جانبه اعتبر الش���يخ صالح الش���يخ‪-‬‬ ‫الش���خصية االجتماعية املعروفة ف���ي قبائل آل‬ ‫باكازم مبديرية احملفد احلملة العسكرية لتطهير‬ ‫مناطق احملفد من مس���لحي القاع���دة باخلطوة‬ ‫الش���جاعة والت���ي ظ���ل ينتظرها أبن���اء املنطقة‬ ‫منذ ثالث س���نوات‪ ،‬حيث جلبت هذه اجلماعات‬ ‫االرهابية بتواجدها في ق���رى ومناطق وأودية‬ ‫احملف���د كل الويل واملآس���ي واملعاناة الش���ديدة‬ ‫للناس وتعرض كثير من االهالي األبرياء للقتل‬ ‫واإلصاب���ات بس���بب جتمعه���م باحملف���د وأدى‬ ‫ذل���ك أيض��� ًا الى حرم���ان املديرية وس���كانها من‬ ‫االمن واالس���تقرار وتوقفت املش���اريع اخلدمية‬ ‫واالمنائية‪.‬‬ ‫وقال الشيخ محمد صالح الكازمي‪ :‬إننا نؤيد‬ ‫ونبارك احلملة العسكرية ونطالبهم عدم التوقف‬ ‫اال بع���د حتري���ر احملفد م���ن العناصر املس���لحة‬ ‫التابعة لتنظي���م القاعدة‪ ،‬وتاب���ع‪ :‬بصفتي أحد‬ ‫أبناء قبائل باكازم الس���اكنني في احملفد فإنني‬ ‫أهي���ب بكل الش���رفاء الى أن يقف���وا الى جنانب‬ ‫اجليش والتعاون في إجن���اح احلملة وحتقيق‬ ‫االنتص���ار على ه���ذه اجلماع���ات الت���ي صارت‬ ‫مصدر قلق وخ���وف ورعب لألهالي اآلمنني منذ‬ ‫سنوات وعدم السكوت عليهم بعد اليوم‪.‬‬ ‫> إلى ذلك قال د‪ .‬محمد عاتق حنش الكازمي‪-‬‬ ‫مدير مكتب الصحة والسكان مبديرية احملفد‪ :‬إن‬ ‫املديرية وأبناءها قد تضرروا كثير ًا جراء تواجد‬ ‫عناصر تنظيم القاعدة والذي أعاقوا استحقاقات‬ ‫املديرية من املشاريع اخلدمية وخلقوا اخلوف‬ ‫والرعب وتس���ببوا في مقتل ع���دد من املواطنني‬ ‫األبري���اء‪ ..‬ودعا محم���د عاتق كل أبن���اء باكازم‬ ‫واملشايخ واألعيان الى الوقوف صف ًا واحد ًا مع‬ ‫الق���وات احلكومية لتصفية مناط���ق احملفد من‬ ‫فل���ول االرهاب حتى تعود الس���كينة العامة الى‬ ‫احملف���د وتتحرك املش���اريع اخلدمية واالمنائية‬ ‫التي حرمت منها طوال هذه املدة‪.‬‬

‫علي محمد الجمال‬ ‫وطني الغالي احبك ياوطني‬ ‫افديك بقلبي وروحي ودمي‬ ‫ال������ى كل ابطال قواتنا املس������لحة البواس������ل املرابطني بكل س������هل‬ ‫وجب������ل من جبهات القت������ال في ارض اليمن الس������عيد بوركت ايديكم‬ ‫ايها االبطال االشاوس على هذا النصر العظيم الذي احرز متوه في‬ ‫كل جبهات القتال في ارض اليمن احلبيب ضد قوى الشر واالرهاب‬ ‫التي تش������كل خطر ًا عل������ى البالد والعالم باعمالهم القبيحة والس������يئة‬ ‫املخالفة للدين والوطن‪.‬‬ ‫لق������د حققتم اروع املالحم البطولية ضد ه������ذه الفئة الضالة ومن‬ ‫يدفعهم وهناك التفاف ش������عبي واس������ع وتعاون وطن������ي للوقوف الى‬ ‫جانبكم خن������دق واحد للدفاع عن اليمن احلبي������ب كما هو احلال من‬ ‫قبل اللجان الش������عبية التي تخوض اروع املالحم البطولية الى جانب‬ ‫اخوانهم في املنطقة العس������كرية الرابعة في ابني وش������بوة وهذا دليل‬ ‫على حس������هم لوطنهم بقي������ادة اللواء الركن محم������ود الصبحي قائد‬ ‫املنطقة العس������كرية الرابعة الذي يقود املعركة من اول يوم من ميدان‬ ‫النض������ال وهذا دليل على قيادته الناجحة لرف������ع الروح املعنوية لدى‬ ‫املقاتلني في ارض املعركة‪.‬‬ ‫ان هذا القائد البطل وقواتنا املس������لحة لقنوا املرتزقة درس������ ًا لن‬ ‫ينس������وه ليعرفوا ان اليمن لن تس������مح الي كان ان يعبث بامن الوطن‬ ‫واس������تقراره وان قواتنا املس������لحة لكل من س������توله نفسه باملرصاد‬ ‫(وس������يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) وان مصيرهم املوت ومن‬ ‫اليعل������م اوال يعرف ان اليمن مقب������رة الغزاة عليه ان يعرف ذلك متام ًا‬ ‫هناك من يقوم في بث الش������ائعات في الشوارع وفي االماكن العامة‬ ‫وكش������كات الصحافة لغرض التقليل من دور ابطال القوات املسلحة‬ ‫ل������ن ينالوا م������ن ذلك اال اخلزي والع������ار وليعلم ان القوات املس������لحة‬ ‫تس������ودهم روح احملبة واالخاء يجمعهم ح������ب الوطن والذود عنه فقد‬ ‫حقق انتصارات س������احقة ضد املرتزقة بالتعاون مع اللجان الشعبية‬ ‫والق������وى اخلي������رة الذين وفقوا الى جانب اخوانه������م في خندق واحد‬ ‫ضد املجرمني الذي يس������عون في االرض فساد قال الله تعالى (امنا‬ ‫جزاء الذين يحاربون الله ورس������وله ويس������عون في االرض فسادا ان‬ ‫يقتلوا او يصلبوا او تقط������ع ايديهم وارجلهم من خالف او ينفوا من‬ ‫االرض ذلك لهم خ������زي في الدنيا ولهم في االخرة عذاب عظيم) وما‬ ‫هذه الش������ائعات اال محاولة يائسة وبائسة وابتزاز ضد االخ الرئيس‬ ‫عبدربه منص������ور هادي لنقول لهؤالء انه رجل دولة وقائد عس������كري‬ ‫مليء بالعلم واملعرفة والسياس������ة واللغات املتعددة لذا فانه ال يحتاج‬ ‫الى مدرس���ي��ن يس������توردهم من اخلارج لتعليمه اص������ول القيادة فهو‬ ‫معروف بالسياسة واحلكمة والشجاعة‪.‬‬ ‫ان اليمن لكل غاز ارضه قبر لهم‬ ‫وموت احمر وزواوم‬

‫ينبغي علينا أن نتخلى عن معاول الهدم وأن نطلق ورش البناء والتشييد‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪-‬رئيس الجمهورية‬


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

10

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

w uB « bOFÝ bLŠ√ bOL(«b³Ž ØbOLF « ¡¢

¦ § ¨ ¦©© ©© ª ©© « ©© ¬ ©© © © © ® ¯ ° ± §² ­©© ©³ ´ ©© ­ µ ©© © ©© ©© © © ©© © © µ ¶ · ©© ­ ­ ­ ­ £ ­ ¤

¥ ­ …œËb;« WOz«cG « UŽUMBK WO Ëb « WOMLO « W dA «

¥


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

‫ﻣﺜﺎل ﻟﻠﻤﺴﺆول اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫واﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‬

11

bOLF « v UFð tK « Ê–SÐ t —uHG*« u³× Ë ¡U b √Ë ¡UÐd √Ë q¼√ l− ÆnÝR Í—Ëd ÀœUŠ dŁ√ tðU uÐ ≠tK « tLŠ— ≠w uB « bOL(«b³Ž Ë√ t dŽ s??? q Ë W×K??? *« «uI « u³??? ²M tðU uÐ UÎ ???C¹√ l???− U???L t½_ Áu³ŠQ ¨¡ôR???¼ q s??? «d²Š«Ë d???¹bIð q× ÊU t???½_ t???F q??? UFð bMŽ U¼b$ ULK WM??? Š UH Ë WO UŽ ‚öšQÐ l²9Ë rN d²Š«Ë rN³Š√ ÆÁdOž t³Š√ ¨lOL−K UÎ ???I¹b Ë UÎ š√Ë UÎ ???Ð√ w uB « b???OL(«b³Ž Âu???Šd*« ÊU ‰ËR??? LK ôÎ U¦ ÊU UL ¨t²¼«e½Ë tKLŽ w t öšù tzU???݃— q Á—b Ë r¼—b Ë r???N d²Š« t???½_ tO???Ý˃d t³Š√Ë ¨w??? U¦*« j???ÐUC «Ë n¹d???A « «uLKFð ¨tÐ Èc???²×¹ ôÎ U¦ Ë WM??? Š …Ëb rN W³??? M UÐ ÊU U???L r???N½UŽ√Ë sÞu « VŠ Ê√ U???NM WLOEF « U¹«e*«Ë U???HB « s dO¦J «Ë d???O¦J « t???M WO ËR??? *« qL%Ë Vł«u « ¡«œ√ w w½UH² «Ë qLF « w ’öšù« t²¹UMÐ sŽ —«dL²???ÝUÐ ‰Q??? ¹ ¨lOL'« s U³¹d Âu???Šd*« ÊU Ë ÆÆW???½U √Ë ·d???AÐ rN*«Ë rN½«eŠ_ r Q²¹Ë Êe???×¹Ë rNŠ«d _ ÕdH¹ t dF¹ s q Ë t???zU b √ ≠tðU Ë l «Ë p – q vKŽ qO œ ‚b √Ë …bŽU v ≈ ÃU²×¹ s q bŽU ¹ ÂuŠd*« tI¹b …U uÐ ¡«eF « Vł«Ë ÍœR???¹ u¼Ë w uð YOŠ ≠tK « t???LŠ— Æ»«dŠ .dJ «b³Ž ô≈ Ábł√ r …œb???F²*« l «u « w Ë W???HK² *« tKLŽ qŠ«d ‰ö???š t???² dŽ tIOI% bMŽ WG UÐ …œUF??? Ð dF???A¹ qK Ë√ qK ÊËœ qLF¹ UO½UH² «Î dÐU¦ U¼e$√ w???² « l¹—U???A*« p???Kð …d???O¦ Ë Áe???$√ ŸËd???A* Ë√ tL???Ý— ·b???N UýuAÐ ô≈ tEŠô« r WHK² *« tKLŽ qŠ«d ‰öš ¨UNIIŠ w² « ·«b¼_«Ë Î ‚b Ë ÆÆUÎ uLŽ sÞuK Ë UÎ ???FOLł ”UMK qC √ q³I²??? * UÎ FKD² ö???zUH² ∫‰U 5Š dŽUA « tH vKŽ œUI½ u*«Ë œUO'« UNM —U² ¹ d¼«uł

26sept26@gmailÆcom

‫رﺣﻴﻞ‬

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

www.٢٦sept.info

:‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻋﺰاء ﻷﺳﺮة اﻟﻔﻘﻴﺪ‬

‫ أﺧــﻼق رﻓﻴﻌــﺔ وإﺧــﻼص ﻓــﻲ اﻟﻌﻤــﻞ‬:‫اﻟﻌﻤﻴــﺪ اﻟﺼﻮﻓــﻲ‬ ÍœU¼ —uBM t???Зb³Ž fOzd « Œ_« Y???FÐ …U???Ý«u Ë ¡«e???Ž W???O dÐ W???¹—uNL'« f???Oz— tK$ …U??? Ë w w??? uB « bOF???Ý b???LŠ« v??? « Íc « w??? uB « b???LŠ√ b???OL(« b???³Ž b???OLF « ÀœUŠ dŁ≈ WO{U*« W???FL'« Âu¹ qł_« ÁU??? «Ë bL× Œú ‰u u ¡«eF «Ë ≠nÝR Í—Ëd bOIH « œôË√ l???OLłË w??? uB « bOL(« b???³Ž ÆtðdÝ√ œ«d √ W U Ë t½«uš≈Ë m UÐ sŽ t???²O dÐ w f???Ozd « Œ_« »d???Ž√Ë …U???Ý«u*«Ë ¡«eF « ‚œU??? Ë n???Ý_«Ë v???Ý_« ÊU U v « «Î dOA ¨»UB*« «cNÐ bOIH « …dÝ_ qLF «Ë WFO d « ‚öš_« s bOIH « tÐ l???²L²¹ w V UM*« s??? «Î œb???Ž qG???ý YOŠ hK *« U???¼dš¬ ÊU W???OMLO « W???¹œUB² ô« W??? ÝR*« ÆW ÝR*« ÂUŽ d¹b* UÎ ³zU½ bOIH « bLG²¹ Ê√ d???¹bI « wKF « tK « özU???Ý lOLłË t¹Ë–Ë tK¼√ rNK¹ Ê√Ë t²LŠ— l???Ý«uÐ ÆÊ«uK «Ë d³B « tO³× Ë tzU b √ ÆåÊuFł«— tO ≈ U½≈Ë tK U½≈ò

ÍdOA³ « 5 Š tK «b³Ž Ø”bMN*« ¡«uK « nOÝ_«

‫ﺗﺸﻴﻴﻊ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ اﻟﻰ ﻣﺜﻮاه اﻻﺧﻴﺮ‬

‫اﻟﻔﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬

‫ﻓﺮاق ﻣﺆﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺎة ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‬ bOLF « u¼Ë W???׳UM « W¹—«œù«Ë W¹dJ??? F « UNð«œUO s «Î bŠ«Ë s???LO « b???I UÎ UŽ 5??? L)« e¼U½ dLŽ sŽ tЗ —«u???ł v ≈ qI²½« Íc??? « w??? uB « b???OL(«b³Ž W¹«bÐ cM Í—«œù« tKLŽ w eO9 b Ë ¨wMÞu « ‰c???³ «Ë ¡UDF UÐ WK UŠ …UOŠ b???FÐ ÂUŽ UÎ IÐU???Ý ©W¹dJ??? F « W¹œUB² ô« W??? ÝR*«® W???¹œUB² ô« W??? ÝR*« W??? öD½« ÆÆ tðUOŠ w WE( dš¬ v²Š ±π∏≤ WFO d « rOI « ”dž UNM ÷dG « ¡U u « ÕË— sŽ dO³Fð ô≈ «œdH*« Ác¼ U??? Ë w² «Ë ¨b???OIH « U¼b??? ł w² « WLOEF «Ë W???KOL'« U???HB «Ë W???KO³M « w???½UF*«Ë ‰öš s ÕU−M « vMF …œUOI «Ë œœR «Ë WF d « sŽ Y׳¹ s q UNM rNK² ¹ ÆqLF « w ’öšù«Ë ‰c³ «Ë b'« …—œUM « tð¡UH «c??? Ë bOIH « tOKŽ qBŠ Íc??? « w UF « wLKF « q???¼R*« r???J׳ d¹bIðË ÂU???L²¼UÐ bOIH « w???EŠ WŽU−???A « WOMÞu « t???H «u Ë WF???Ý«u « t???² UIŁË YOŠ W¹—«œù«Ë W¹œUOI « V UM*« s b¹bF « bKIð w U² UÐË tO???Ý˃d Ë tzU???݃— w ×bðË ¨UNO ÝR bŠ√ ÊU Ë W¹œUB² ô« W ÝR*« w UÎ UŽ «Î d¹b qLF¹ ÊU W??? ÝR*« ÂUŽ d¹b* UÎ ³zU½ U¼dš¬ ÊUJ ¨UÎ O —Ë «Î œuF W¹—«œù« W¹œUOI « V??? UM*« ÆtðU Ë v²Š Â≤∞±≤ ÂUŽ cM bOLF « w UG « bOIH « X³Ł√ W¹—«œù«Ë W¹œUOI « V??? UM*« Ác¼ ‰öš s «c???J¼Ë ¨UNÐ d¹błË tO ≈ bMÝ√ w² « WOMÞu « WO ËR LK q¼√ t½QÐ w uB « bOL(« b³Ž p c Ë WO uJ(« o «d*« w??? tzö “ lOLł «d²Š«Ë d¹bIðË »U???−Ž≈ vKŽ “U???ŠË Î F bOL(« b³Ž ÊU Ë ¨WK UJ « WI¦ « `???M Ë 5 ËR??? *« —U³ Ë 5MÞ«u*« q³ s ö ÆÆ ’öšù«Ë ¡U u «Ë W½U _« UN œU³¹Ë WI¦ « Ác¼ l{u X dŽ bIK ¨l «u « ÷—√ vKŽ U¼UM * WIOIŠ qÐ ¨¡UŽœ« Ë√ WG U³ X O Ác¼ X dFð ÊQÐ «Î dO¦ bFÝË UÎ UŽ dAŽ WO½ULŁ s d¦ √ q³ »d sŽ e¹eF « bOIH « UM —U v²ŠË 5???(« p – cM qLF « w??? tF W «d???A « —d Ë qłd « «c???¼ v???KŽ »Ëƒb « tOF???Ý ‰öš s ¨¡UDF UÐ WK UŠ tðUOŠ X???½U bI ÆÆW¹bÐ_« …U???O(« v??? ≈ vFÝ tKLŽ ÂUN0 tŽöD{«Ë W¹—«œô«Ë W¹œUOI « V UM*« tO uð ¡UMŁ« q «u²*«Ë ×bð rŁ ¨ÍdJ??? F « pK??? « w ‚Uײ ôUÐ tðUOŠ √bÐ bI ¨UÎ Ëœ sÞu « W bš w W??? ÝR*« ŸdH W׳UM « tð—«œ≈ w qŽUH « wMÞu « Á—Ëœ b??? &Ë ¨t???³ UM w??? Æ…b¹b(« WE U× w W¹œUB² ô« bOIH « nB½√ Ê√ WK¹uD « «uM « Ác¼ ‰öš wKÒ Ž VFB « s t½« WIOI(«Ë ‰UB)« s??? tÐ vKײ¹ ÊU U???* t???IŠ t???O √ Ê√ Ë√ w??? uB « b???OL(«b³Ž w??? UG « ¨UÎ ???F{«u² ¨UÎ LN???ý ¨UÎ ???1d ∫W???FO d « ‚ö???šô«Ë W???KO³M « U¹U−??? «Ë …b???OL(« UÎ e²K ¨W???LKJ « tOMFð U???0 UÎ H¹d???ý ¨UÎ N¹e½ ¨”UM « qJ??? dO)« V???×¹ ¨UÎ × U??? ² Æv{uH «Ë œU HK UÎ C «— ¨Êu½UI «Ë ÂUEM UÐ d¹uD²Ð «Î dO¦ r²N¹ W UI¦ « l???Ý«Ë åtK « tLŠ—ò w uB « e???¹eF « b???OIH « ÊU Ë q³I² LK dEM¹ ÆÆV½U'« «c¼ w b¹bł q vKŽ ŸöÞô« ‰öš s Í—«œù« qLF « —bI « tKN1 r sJ Ë ÆÆs???ÞuK q¦ _« dOOG² « À«bŠ≈ v ≈ `??? UD « qzUH²*« 5???FÐ …b¹b'« W¹œU%ô« W???OMLO « W??? Ëb « ¡U???Ý—SÐ ‚d???A¹ —uM « Èd¹ v²Š …d²H u??? Ë ÁœuÐ ÊU Íc «ËÆÆbO???ýd « rJ(«Ë W¹ËU??? ²*« W «bF «Ë Êu½UI «Ë ÂUEM « ¡U???Ý—≈Ë ÆsÞ«u q UŠuLD WO³K*« …œuAM*« «—uD² « tOMOFÐ Èd¹ Ê√ oK)« WŁU b «œdH*« qC QÐ t²FM¹ w uB « bOIH « ·d???Ž s q Ë ô n???O Ë ÆtO ≈ XK Ë√ w² « ÂUN*« w …—«œù« s ŠË tðUOŠ WKOÞ tÐ vKײ¹ ÊU Íc « X dðË ¨pO³× s???ŽË UMŽ XKŠ— b???I ≠ t² dŽ h ???ý eŽ«Ë w???I¹b Ë w???š√ l «u*« p² dŽ Íc??? « X½Q ¨UMÐuK w WOŠ vI³²???Ý w² «Ë v??? Mð ô w² « „d???ŁP ¨Í√d « œ«b??? Ð WHK² *« U???NŽËdHÐ W???¹œUB² ô« W??? ÝR*«Ë W???¹œUOI « W¹dJ??? F « W¹œUB² ô« W??? ÝR*« pðd??? š bI ¨dOÐb² «Ë …—«œù« s??? ŠË ¨n u*« WŽU−???ýË Î O³½ «Î bzU WOMÞu « WŠU??? « pðd??? š ¨WOMLO « t²??? ÝR vDŽ√ UÎ OMÞË U¹—«œ≈Ë ¨ö qLF « d¹uDð w??? qŽU —Ëb???Ð rN???Ý«Ë qLŽË b???Nł q W???¹œUB² ô«Ë W¹dJ??? F « ÆWFO — U¹u² v « qBO WOMLO « W¹œUB² ô« W ÝR*« w Í—«œù« w „bNł q d ??? ð Ê√ q³ ¨«Î dJ³ ÍdJ??? F « qLF « w wš√ U¹ XÞd ½« bI „bKIð v²Š V UM*« w ×b²² 5 ÝR*« p½«uš≈ l ÍœUB² ô« Í—«œù« qLF « Èu √ s ŸdH « `³ √ YOŠ ¨…b¹b(UÐ WOMLO « W¹œUB² ô« W ÝR*« ŸdH «Î d¹b ÆÍœUB² ô«Ë Í—«œù« ‰U−*« w W Uš «Î dOŁQð UNL¼√Ë ŸËdH « qŠ«d w UNCFÐ b???KIð w² « W¹—«œù« V UM*« —œ√ b???I pMŽ ‰u??? √ «–U??? qLF « ÂUN X³Žu²Ý« –≈ ¨p – w X×$Ë U¼U&ô«Ë —UJ _« UNЖU−²ð W³F lOL−Ð W??? ÝR*« w q UF « »U³???A « s??? s¹dO¦J « ”U???LŠ p???²LN0 c×???ýË ¨WFÝ«Ë WLŠ— tK « pLŠ— ÆÆrNð«—U iFÐ q¹bFð w „œuNł dLŁ√Ë ¨UNŽËd …¡UH ¨pK¦ …¡UHJ UNÐU$SÐ pðd???Ý√ d H² Ë ¨„«b¹ X b U0 p½UMł w??? Q???M¼U ÆW¼«eM «Ë W½U _« UNM¹eð W¹—«œ≈ r¼d c²½ U???M Ê«ušSÐ o???ײKð Ê√ bOL(«b³Ž U???¹ wš√ U¹ t???K « W¾O???A U???N½≈ Ì vI³²???ÝË ¨tIKš w tK « WM???Ý w¼ pK² ¨UÎ FOLł t???K « r???NLŠ—Ë p???LŠ— ÆÆÂu???O « „u dŽ s¹c « pO³× q Ë q???LF « w pzö “Ë pðuš≈ ”uH½ w …b??? Uš „«d??? – ¨ÍœUB² ô«Ë ÍdJ??? F « qLF UÐ ¡UIð—ô« …dO??? ‰öš s V¦ sŽ p² dŽ UL Î ¨WO×C² «Ë ¡U???DF « w UÎ 1d Ë ¨q???LFK UÎ O Ë UÎ ???¹—«œ√ «Î b???zU Ë «Î b??? U ö???{UM u/ qł√ s ’öšù« WO1œU √ w??? WMN*«Ë qLF « ¡ö “ p½«uš≈ l??? «Î d???ÐU¦ Ë ÆÁ—U¼œ“«Ë sÞu « ‚öš_«Ë WKOCH « v???KŽ «uÐdð «Î œU???HŠ√Ë ¡UMÐ√ X dð p???½√ÆÆp½«bIHÐ U???½ƒ«eŽË ÆtðUMł `O tK « pKšœ√ÆÆ5F « d¹d wš√ U¹ rM ÆÆ…bOL(«

Í—U³(« vO×¹ ‰ULŽ_« qł— ∫nOÝ_«

@

ÆtO ≈ bMÝ√ W¹dJ F « «œUOI « s bOIH « ¡ö “ —U???ý√ ULO WO½U??? ½≈Ë W¹œUO UH s bOIH « tÐ eO9 U v ≈ …Ëb???I « w??? t???Ð Èc???²×¹ ôÎ U???¦ ÊU Y???OŠ W???LOEŽ vKŽ ’d(«Ë w???½UH² «Ë ’öšù« w Ë WM??? (« ÁuH ËË ¨tłË qL √ vKŽ tO ≈ WK u*« ÂUN*« “U$« ÆW×K *« «uI « ◊U³{Ë …œU …dOš s ÊU t½QÐ d¹uDð w??? qŽUH «Ë d???O³J « Á—Ëœ v???KŽ «u???MŁ√Ë W???OMLO « W???¹œUB² ô« W??? ÝR*UÐ Í—«œù« q???LF « WDA½_«Ë U b)« s b¹bF « Èu²??? 0 ¡UIð—ô«Ë ÆW ÝR*« UN bIð w² « rNðU???Ý«u Ë r???N¹“UFð s???Ž ÊuFO???A*« d???³ŽË ÆbOIH « »—U √Ë …dÝ_ W œUB «

V???zU½ ÊU???L¦ł ¡U???FMBÐ Ÿu³???Ý_« l???KD lO???ý bOLF « W???OMLO « W???¹œUB² ô« W??? ÝR*« ÂUŽ d???¹b ÁU «Ë Íc??? « w uB « v???O×¹ b???LŠ« b???OL(« b???³Ž Í—Ëd ÀœU???Š d???Ł« w???{U*« W???FL'« Âu???¹ q???ł_« W½U UÐ ULO−M « …d³I w t½UL¦ł Í—ËË ÆnÝR ÆÆWL UF « —U???³ s??? œb???Ž Ád???CŠ Íc??? « lOO???A² « w??? Ë »«u???M « w??? K− ¡U???CŽ√Ë W??? Ëb « w ËR??? Áu½ ¨ W???OM _«Ë W¹dJ??? F « «œU???OI «Ë È—u???A «Ë UNÐ vK% w² « bOIH « UH Ë V UM0 ÊuFO???A*« WŁU bÐ ·dŽ t½≈ v ≈ s¹dO???A ÆÆ tðUOŠ …d² ‰öš V½Uł v??? ≈ ¨l???{«u² «Ë q??? UF² « s??? ŠË o???K)« w² « U³ł«u «Ë ÂU???N*« ¡«œ√ w tO½UHðË t??? öš≈

:‫اﻟﺪﻓﺎع واﻷرﻛﺎن ﻓﻲ ﻧﻌﻴﻬﻤﺎ ﻟﻠﻌﻤﻴﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬

‫ﻣﺜﺎل ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ اﻟﻤﺨﻠﺺ اﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ أداء ﻣﻬﺎﻣﻪ‬ ÆÆU¼bKIð w???² « W???¹—«œù« V??? UM*«Ë W¹dJ??? F « l??? «u*« ‰U− w??? sÞu « W??? bš w??? d???O³ —Ëb???Ð rN???Ý√ Y???OŠ W??? ÝR*« w Í—«œù« qLF « d???¹uDðË W×K??? *« «u???I « ÆWOMLO « W¹œUB² ô« ULO−M « …d³I w Èd¦ « b???OIH « ÊUL¦ł È—«uO???ÝË Ÿ—U???ý wLOKE « l U−Ð X³??? « bž Âu¹ dNþ …ö VIŽ ÆWL UF « W½U QÐ u¹U ≤≤ tMJ???Ý√Ë ÆÆt½«dHžË t²LŠ— l???Ý«uÐ bOIH « tK « b???LGð ÆÊ«uK «Ë d³B « t¹Ë–Ë tK¼√ rN √Ë ÆÆtðUMł `O

ÊU —_« W???¾O¼ W???ÝUz—Ë ŸU b « …—«“Ë …œU???O X???F½ b???OLF « W???OMLO « W???¹œUB² ô« W??? ÝR*«Ë W??? UF « ÂUŽ d¹b V???zU½ w uB « bOF???Ý b???LŠ« b???OL(«b³Ž qł_« ÁU??? «Ë Íc??? « W???OMLO « W???¹œUB² ô« W??? ÝR*« w n???ÝR Í—Ëd ÀœUŠ dŁ« WO{U*« WFL'« Âu???¹ Æ…b¹b(« WE U×0 nOKB « WIDM ôÎ U¦ ÊU tK « tLŠ— bOIH « Ê√ v ≈ wFM « ÊUOÐ —Uý√Ë vKŽ UÎ B¹dŠË t UN ¡«œ√ w w½UH²*«Ë h???K *« bzUIK nK² w U???³ł«ËË ‰ULŽ√ s??? tO ≈ bM??? ¹ U “U???$«

:‫اﺻــــــــﺪﻗﺎء وزﻣــــــــــﻼء اﻟﻔﻘﻴﺪ‬

‫ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻮﻓﻲ‬..‫اﻟﺠﻤﻮع اﻟﻐﻔﻴﺮة اﻟﻤﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﻋﻜﺮﻱ‬:‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ …—uA*« ¡UDŽ≈Ë ¨tKLŽ w WI¦ «Ë …d³)« s dO¦J « Í—«œù« V½U'UÐ r?? ²¼«Ë ¨ÁbBI¹ s qJ W?? œUB « ÆUÎ IzU UÎ UL²¼« w ËR?? s dO¦JÐ ¨WOB ?? ý WK v?? KŽ ÊU Ë ¡ö “ l …b?? OÞË W öŽ v?? KŽË ª5?? MÞ«u*«Ë W?? Ëb « ÊU Ë ¨r?? NðUłUO²Š« w?? i?? F³ « bŽU?? ¹ ¨q?? LF « w?? LMðË r?? Nð w?? ² « W?? ¹—«œù« ‰U?? LŽ_« v?? KŽ ·d?? A¹ Æt HMÐ W ÝR*«

tOKł ULBÐ

≠∫‰U wHD —œUI «b³Ž bLŠ√ Ø–U²Ý_« º WLŠ—≠ d c « VOÞ ÆÆw uB « q¦ W UI U½bI Ê« qJ?? AÐ W?? ÝRLK WŠœU …—U?? š bF¹ ≠t?? OKŽ t?? K « ÆÂUŽ qJAÐ sÞuK Ë ’Uš Í—«œù«Ë p?? M;« ÍœUOIK ôÎ U?? ¦ bOIH « ÊU b?? I W?? ÝR*« bI YOŠ ÆÆ‚œU?? B « q?? łd «Ë `?? łUM « Ád?? UMŽË W?? ¹—«œù« U?? Nð«œUO r?? ¼√ b?? Š√ t?? KOŠdÐ tðUOŠ ‰«u?? Þ bOIH « vF?? Ý YOŠ W?? KŽUH «Ë …R?? HJ « W?? ÝR*UÐ ÍœUB² ô«Ë Í—«œù« qLF « d?? ¹uDð v ≈ tKLFÐ ŸUD²?? Ý«Ë ÆÆU¼ôuð w² « l «u*« nK² d³Ž bOFB « vKŽ …œuNA Ë W×{«Ë ULBÐ „dð RHJ « ÆÍ—«œù«Ë wB A « o¹b qJ WFłU TłUH*« bOIH « qOŠ— q¦ b?? I ’öšù«Ë eOL² « ÊU Y?? OŠ t dŽ s?? q Ë q?? O “Ë w v²Š l?? {«u² «Ë …b?? OL(« t?? ðUH Ë ‚b?? B «Ë bOIH « Êu ÆÆt?? W “ö*« WL?? « w¼ ·ËdE « pKŠ√ d³Ž …dÐU¦*«Ë ¡U?? DF « w t?? Ð Èc?? ²×¹ UÎ ? ?ł–u/ ÊU Íe?? F½ –«Ë ÆÆUNKG?? ý w?? ² « V?? UM*«Ë ÂU?? N*« W?? U Ê« b R½ Ê√ ô≈ UMF?? ¹ ô tO³× q Ë tK¼√Ë UM?? H½√ w² « …dO³J « ULB³ «Ë ÕU−M « u¼ UÎ FOLł U?? ½¡«eŽ s tHKš Íc « À—ù«Ë UMMOÐ qLF « ◊UÝË√ w UN dð ULB³ « Ác¼Ë ÆÆU¼U?? M½ s w² « …eOL²*« n «u*« W?? ÝR*« w?? n?? þu qJ?? UÎ ? ?¹u «Î e?? UŠ ÊuJ²?? Ý ÆbOIH « …dO Ð ¡«b² ö

dO)« qLF V×

·dý vO×¹ –U²Ý_« W{UO dŽUA0 d³Ž Á—ËbÐ X dFð w² « …b*« dB rž— ∫t uIÐ bOIH « sŽ s?? ¹b « ÂUŽ d¹b* UÎ ? ?³zU½ 5?? Ž Ê« cM Í√ b?? OIH « v?? KŽ U?? NO UÎ Ðu³× UÎ OŽUL²ł« UÎ ½U ½≈ X dŽ wM½√ ô≈ ≠W ÝR*« WKIM « w r¼UÝË ª’öš≈Ë W¹bł qJÐ qLF¹ ªUÎ DA½ U¼œ«bŽ≈ bFÐ W¹œUB² ô« W ÝRLK WO U¦*« WOŽuM « dO)« ‰U?? LŽ√ V?? ×¹ ÊU ËÆÆ5?? BK *« o?? ðUŽ v?? KŽ ◊ö?? ²šô« r?? z«œ ÊU Ë WDO?? Ð …U?? OŠ v?? KŽ ‘U?? ŽË t² dŽËÆÆrN² bš w?? v½UH²¹ ÊU Ë ª”U?? M « W?? UFÐ ªWO½U½_« W?? O¼«d Ë —U?? ¦¹ù«Ë Âd?? J UÐ n?? B²¹ UÎ ? ?½U “ ªtF Ád?? OG ŸU?? A oŠ u¼ t³?? ²J¹ U?? q d?? ³²F¹ ÁdOGð r ¨t ULŽ√ q w t½u —U?? A¹ s¹dšü« Ÿb¹ «c ÆV UM*« tK UFð w dŁRð r Ë ÂU¹_«

”«d*« VF Í—«œ≈ bzU

∫Í—bO(« s × Áb³Ž –U²Ý_« ‰U Á—ËbÐ º s¹“—U³ « 5?? ¹—«œù« U?? ¼“u — b?? Š√ U½œöÐ b?? I —U?? w?? d?? ŁR Ë r?? N —ËœË Í√— r?? N ÊU s?? ¹c « d¹uD² U?? NNłuð X?? ³ Ê√ b?? FÐ UÎ ? ? uBš …—«œù« 5K UF « …¡UH l —Ë UÎ OLOEMðË UÎ ¹—«œ≈ W Ëb « …eNł√ ÆUNÐ bzU u¼Ë ¨WFÝ«u « t² UIŁ vKŽ ‰b¹ t¦¹bŠ ÊU Ë Á«d¹ U?? LO tH u w?? b?? OMŽ ¨”«d?? *« V?? F Í—«œ≈ VK VŠU ÊU Ë ¨ÂöJ?? « qOK œU?? ł qł— ¨UÎ ? ?³zU WOLOK ù« Ë√ b?? (« Ë√ bI(« ·dF¹ ô ¨iOÐ√ wI½ QD)« i d¹Ë sN²1 5Š o×K V?? CG¹ ¨WIOC « s0 bF?? ¹ ¨dO¦J « p – tHK u Ë ¨Á—b?? B ÊU UÎ ? ?¹√ UNF b¹Ë U?? N d²×¹Ë «¡U?? HJ « —b?? I¹Ë tO t?? œU−¹ Æt²IŁ UNODF¹ Ê√ bFÐ qLFK

‫ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎء واﻻﺧﻼص ﺑﺎﻟﻘﻮل واﻟﻌﻤﻞ‬:‫ اﻟﺤﺮازي‬º ‫ اﺳﺘﻄﺎع ﺑﺤﻨﻜﺘﻪ اﻻدارﻳﺔ ﻓﺘﺢ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬:‫ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﺳﻢ‬º ‫ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺂﺛﺮه ﺧﺎﻟﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ وﻃﺊ أروﻗﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬:‫ اﻟﻤﻌﻠﻤﻲ‬º ‫ ﺳﺨﺮ ﻛﻞ وﻗﺘﻪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻜﺴﺐ اﺣﺘﺮام اﻟﺠﻤﻴﻊ‬:‫ اﻟﻜﺒﻮدي‬º ‫ ﻋﺮف ﻋﻦ اﻟﻔﻘﻴﺪ اﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ‬:‫ ﺛﺎﻣﺮ‬º ‫ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﺣﺎﻓﺰﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻪ‬:‫ ﻟﻄﻔﻲ‬º ∫ŸU b « …—«“uÐ wŽUL²łô« ÊULC «Ë bŽUI² « ≠t?? K « W?? LŠ—≠ w?? uB « b?? OL(« b?? ³Ž Øb?? OIH « W?? ÝR*UÐ W¹dJ?? F « W?? ¹œUOI « —œ«u?? J « s?? ÊU sŽ dJ³ X?? Ë c?? M t?? ² dŽ ÆÆW?? OMLO « W?? ¹œUB² ô« UÎ š√ qÐ ¨qLŽ qO “ jI fO w W³ M UÐ ÊU Ë ¨V¦ W×K *« tð«u Ë sLO « d?? š tKOŠdÐË ¨»—œ oO —Ë UL ¨WOMÞu « rNðU³ł«u ¡U?? O Ë_« tzUMÐ√ s «Î bŠ«Ë w Uł–u/ t²LŠ— l?? Ý«uÐ tK « Áb?? LGð b?? OIH « ÊU ‰ULŽ_«Ë ÂUN*« ÕU$≈ qO³Ý w w½UH² «Ë ’öšù« d¹uD² t² ËË ÁbNł q «Î d W ÝRLK …bM?? *« ¨lOL'« d¹bIðË Â«d²ŠUÐ wEŠË ¨W?? ÝR*« U bš uŽœ« Ê√ ô≈ WM¹e(« U?? E×K « Ác¼ w wMF?? ¹ ôË t²LŠ— l?? Ý«uÐ bOIH « bLG²¹ Ê√ d¹bI « w?? KF « t?? K « d³B « t¹Ë–Ë tK¼√ rNK¹ Ê√Ë ¨tðUMł `O tMJ ¹Ë åÊuFł«— tO ≈ U½√Ë tK U½≈ò ÆÊ«uK «Ë

ÍœUŽ dOž h ý

d UŁ s × o U)«b³Ž –U²?? Ý_« Àb% ULO º ∫öÎ zU dOž h ?? ý w uB « b?? OL(« b?? ³Ž b?? OLF « Ê≈ l?? Ý«Ë d×Ð u¼Ë ¨V¼«u*« œb?? F² ÊU?? ½≈Ë ¨ÍœU?? Ž oײ?? ð w² « V½«u'« sJ Ë ¨t²Oð√ V?? ½Uł Í√ s?? ¨w uB « bOIH « qN−¹ ÊU s?? UN dFO U?? ¼d c½ Ê√ b?? OIH « d?? UŽ Y?? OŠ WO½U?? ½ù« V?? ½«u'« w?? ¼ ÊuM?? « ÁdOGð r UÎ UŽ s¹d?? AŽ s d?? ¦ √ t?? ²K «“Ë lOLł w?? UÎ DO?? A½ ÊU ÆÆV?? UM*« t?? O d?? ŁRð r?? Ë ÆÆÁdOž s d¦ √ t?? KLŽ V×¹ qK*UÐ »U?? B¹ ô t?? ðU Ë√ w ÊU Ë ¨V?? ½U'« «c?? ¼ s ÂUF « q?? LF « Z?? Ë b?? I ¨5K UFK «Î —U?? A² Ë U?? F{«u² W?? U)« t?? ðUOŠ ¨Áu?? ³Š√Ë r?? N³Š√ s?? ¹c « t?? OHþu l?? UÎ × U?? ² Ë ‚UH½≈ rNOKŽ o?? HM¹ ¨rNF t?? K UFð w?? UÎ ? ?IO — ÊU Ë UÎ ½U ½≈ ÊU W U)« tðUOŠ w Ë dIH « vA ¹ ô s ¨w½U ½ù« Èu² *« vKŽ ÊU Ë ¨‚öš_« Y œ ¨«Î œËœË dO)« VŠË —U¦¹ù«Ë …¡Ëd*UÐ iOH¹ UÎ 1d UÎ B ý tF ‘UŽ s q »U?? ≈ w r¼U?? Ý b?? ËÆÆs¹dšx

qJÐË ≠VON*« ÂuO « «c?? ¼ q¦ w bK ½Ë o?? OŁ«u*«Ë œUB² ô«Ë …—«œù« œ«Ë— bŠ√ Èd – ≠—«b² ô«Ë d H « ÆÆÂUŽ q w bOL(« b?? ³Ž bOIH « s?? Ž ÂöJ?? « ¨‰u?? √ «Î d?? Oš√Ë U¹U−?? ÝË dŁP —U c²?? Ý« »U?? Ð s f?? O ¨w?? uB « UN?? ýUŽ …UOŠ wH ¨V?? × UMÐuK vKŽ e¹eŽ qŠ«— …UO×Ð dO c² « u¼ “dÐ_« l «b « ÊuJ¹ ÁcN b?? OIH « b t U¦ √ r?? ¼ s Ê≈ UMK Ê≈ T?? D ½ s U?? 0— q?? ł— W ËbF r¼U¹U−ÝË rNðUH XðUÐË r¼œułË `?? ý ‚öš_« U0—Ë ∆œU³*«Ë rOIK l¹d*« ◊uI « qþ w ¡eł rN½≈ UÎ u¹ UMMþ s v²Š ¨s¹dO¦ »U √ Íc?? « t²OLMð “u —Ë sÞu « «c¼ …bLŽ√ s

`łU½ Í—«œ≈

∫wLKF*« —U³'« b³Ž bL× ‰U t³½Uł s º «Î dÐUŽ öÎ ł— w uB « bOL(«b³Ž b?? OLF « sJ¹ r UÎ ¹dJ?? Ž «Î b?? zU ôÎ U?? F UÎ ½U?? ½≈ ÊU q?? Ð U?? MMÞË w?? w² « …d?? O¦J « Á—UJ?? √Ë t?? H «u Ë ¨UÎ ? ?׳U½ UÎ ? ?¹—«œ≈Ë W?? ÝR*« Èu²?? 0 ¡UIð—ô« w UÎ LN öÎ UŽ X?? ½U l¹—U?? A*« s?? d?? O¦J « v?? KŽ t «d?? ý≈Ë W?? ¹œUB² ô« s qJ ≠dD ð …b Uš qE²?? ÝË v?? Mð s W¹uO(« ¡U u «Ë ¡UDF « vMF ≠W?? ÝR*« W Ë—√ t bIÐ TÞË ÁU½błËË w uB « q?? O e « U½√d «cJ¼ ¨’ö?? šù«Ë s bIHK U qJÐ ÁU½bI bI r?? F½ ¨’öšû UÎ ? ?½«uMŽ p c Ë W ÝRLK V ²M q Ád c²¹ ·uÝË ¨vMF w½U ½√ qLŽ Ë√ qLŽ W öŽ tÐ t²FLłË t dŽ s q Æ…—ułË gOŽ Ë√ tO ≈ bM?? Ý√ U q w w uB « bOLF « `$ b?? Ë b¹bF « vKŽ t «dý« ‰öš s UO ËR Ë ‰ULŽ√ s W ÝR*« ŸËd Ë …—«œ≈ w tł—bðË tO uðË ÂUN*« s UNð—«œ√ w Ë Ê√ cM dO³J « ‰uײ « U?? NO √bÐ w?? ² «Ë …—«œû UÎ ? ?ł–u/√ t?? O X½U W?? ¹bOKIð VO U?? Ý√ s?? Æ„«c½¬ WO uJ(«

’öšû Öu/

…dz«œ d¹b Íœu³J « tK «b³Ž Øb?? OLF « ‰uI¹Ë º

`O²¹ tðU —UA wH dšü« Í√d « ‰u³ Ë ¨◊U³C½ô«Ë t³KG¹ s eH×¹ t½≈ qÐ ¨t?? ¹√— Íb³¹ s qJ W?? dH « tðd UŽ b Ë ¨WO UFHÐ W —U?? ALK tF−A¹Ë ¨q−)« Í—«œù« bzUI « r?? F½ ÊUJ …dO¦ …œb?? F² ‰ULŽ√ w?? W?? ¹—U& W?? O UŽ W?? JMŠË W?? O UŽ …¡U?? H Ë– ÆÆp?? M;« WOK;« U d?? A « l q UF² « s?? ŠË W?? ¹œUB² «Ë ¡UMŁ√ b?? OIH « w UN²?? * UHB « Ác?? ¼Ë W?? O Ëb «Ë ÆÆÂ≤∞±≥ q?? ¹dÐ√ w 5?? BK …—U¹“ w?? t?? w?? ²I «d U?? öŽ `?? ² W?? ¹—«œù« t?? ²JM×Ð ŸUD²?? Ý« Y?? OŠ b Ë ÆÆ…bz«d « WOMOB « U d?? A « qC √ l WF?? Ý«Ë s œbŽ lO uð v?? ≈ …—U¹e « p?? Kð ¡U?? MŁ√ q?? u² « s l?? Ýuð w² « U d?? A « pKð l W¹—U−² « œuIF « ¨W×K?? *« «uI « ¡U?? MÐ√ Âb ð Ë W?? ÝR*« W «d?? ý d³ √ s bFð w² « UJO½u W dý U d?? A « Ác¼ s Ë «Ëœ_«Ë UO½Ëd²J ô« ‰U− w WOMOB « U dA « Æ¡UFM w W dAK W²ÐUŁ W U Ë œUL²Ž«Ë WO eM*« r?? z«œ w?? uB « b?? OL(«b³Ž b?? OLF « ÊU b?? Ë d¹uDð w?? 5K UF « lO−?? AðË r?? Žœ vKŽ ’d?? (« W?? K «u v?? KŽ r?? N¦×¹ ÊUJ?? r?? Nð«—b Ë r?? Nð«¡UH w?? rNðU¹u²?? 0 «u?? Iðd¹Ë «u?? K¼Q²O r?? NLOKFð w rN³½Uł v?? ≈ t u Ë s?? Ž p?? O¼U½ W?? UF « …—«œù« UÎ Ð√ ÊU ÆÆrNF tK UFðË WOB ?? A « rNH «u lOLł ÆÆÕ«dð_«Ë Õ«d _« w?? lOL'« „—U?? ýË «Î dO³ UÎ š√Ë »c²& w² « ¡«u{_« sŽ «Î bOFÐ ≠tK « t?? LŠ— ≠ÊU Ë q «u²*« œU'« qLFK t² Ë q ”dJ¹ ÊU –≈ t U¦ √ Æ hK *« wMÞu « b?? zUIK UÎ ł–u/ ÊU w?? uB « b?? OIH «Ë WF — q?? ł√ s t?? ðUOŠ WKOÞ q?? LŽ Íc?? « h?? K *«Ë ¡U u «Ë V?? (« qJÐË Âu?? O « «c¼Ë ÆÆt³F?? ýË t?? MÞË t½u UÎ ? ?LOEŽ «Î b Uš qEO?? Ý q?? ł— Ÿœu?? ½ “«e?? ²Žô«Ë rNMÞË b?? − Ë rN³F?? ý qł√ s?? «u?? cÐ s?? ¹c « s?? dJM² « «uKC Ë hOšd «Ë fOHM «Ë w UG « f?? HM « ÆÆlOL'« V?? Š «Ëb?? B×¹ Ê√ r?? N o?? × ÆÆW?? O½U½ú a?? Ý«—Ë XÐUŁ r¼dOB Ë ÆÆ5?? MÞ«u Ë q?? LŽ ¡U?? I — œuNF UÐ wH½ Ê√ n u*« «c¼ w UMOKŽË ¨»uKI « w??

WOMLO « W?? ¹œUB² ô« W?? ÝR*« uHþu q³I²?? Ý« b?? ³Ž b?? OLF « …U?? Ë d?? ³š 5?? ³;«Ë ¡U?? b _« q Ë W?? ÝR*« ÂU?? Ž d?? ¹b V?? zU½ w?? uB « b?? OL(« v?? KŽ Êe?? («Ë v?? Ý_UÐ ≠ W?? OMLO « W?? ¹œUB² ô« Ê«œË ”U?? M « s?? d?? O¦J « V?? Š V?? q?? ł— Ê«b?? I w½UH² «Ë dO)« q?? F V×ÐË sÞuK oKD*« ¡ôu?? UÐ eOL²K ôÎ U?? ¦ ÊU Ë ¨t?? ðU³ł«Ë ¡«œ√ w?? ’ö?? šù«Ë bM?? ð w² « ÂUN*« “U$≈ vKŽ UÎ B¹dŠ ¨◊U?? ³C½ô«Ë w UΠ׳U½ tKFł U u¼Ë ¨dOšQð ÊËœ ‰ËQÐ ôÎ Ë√ tO ≈ ÆÆtÐ Íc²×¹ UÎ ł–u/Ë …Ëb Ë tKLŽ Ò b?? Ë rEŽ vKŽ l?? OL'« oHð«Ë dŽU?? A*« b%« ¨q?? łd « «c?? ¼ q?? OŠ— w?? W?? FłUH « d?? ³ Ë W?? ³OB*« 5ŁöŁ s?? d¦ _ dL²?? Ý« w² « tðdO?? X?? N²½«Ë s UNO U qJ?? Ð ¨sÞu « W bš w?? qLF « s UÎ ? ? UŽ ¨Áœ«u?? ł sŽ ”—U?? H « q?? łdð Ê√ b?? FÐ ¨V?? FðË b?? Nł Ê√ bOIH « u?? ³× Ë ¡ö “ lD²?? ¹ r qKł ÀbŠ w?? ÆÆt uŠ r¼dŽUA sŽ «Ëd³F¹ Ê√ ÊËœ t U √ «uH u²¹ ÆW œUB « rNðULK Ác¼ X½UJ Íc « Í“«d(« dÝU¹ –U²Ý_« l X½U W¹«b³ « º ∫‰U WKOKł W³ÝUM w Ë s¹e(« ÂuO « «c¼ w ÂöJ « b$ Ê√ t?? O eŽ s “ w?? dO¦J « v?? « ÃU?? ²×¹ Ác?? N t² ÝR0 ¡UIð—ô« qł√ s qOײ *« qLF¹ UÎ B ý VŠU w uB « bOLF « bOIH « ¡ôR¼ s Ë ¨t?? MÞËË UHBÐ “U²1 ÊU t½u ¨…œbF²*« …d?? O¦J « UHB « eOL*«Ë V?? OD « Y¹b(« s?? dO¦J « Íb?? Ë ¨…b?? OLŠ Êu−?? ý «– dOB¹ ≠Âu?? O « ≠ tMŽ Y?? ¹b(«Ë ¨t?? u √ √b?? ³¹ v?? ²Š w?? N²M¹ œUJ?? ¹ ô Y?? ¹bŠ u?? ¼Ë ¨Âu?? L¼Ë WLł V?? ŽUB s U?? FOLł t?? O½UF½ U?? *® Æb?? ¹bł s?? W UN «Ë …dOD)« WKŠd*« Ác¼ w W³F U?? ¹b%Ë X Ë Í√ s?? d¦ √ ÃU?? ²×¹ Íc « s?? Þu « a?? ¹—Uð s?? Æ©w uB « bOIH « q¦* vC ¡U³Š_«Ë ¡«eŽ_« s?? …dOHG « œu?? A(« Ác¼ U Ë w½UF*« W×{«Ë W U?? Ý— ô≈ bOIH « w³× Ë ¡ö “ s ’ö?? šù«Ë ¡U?? u UÐ W?? OMG « tðdO?? s?? Ž d?? ³Fð W U?? Ý— w¼Ë ¨tðUOŠ …d² W?? KOÞ qLF «Ë ‰u?? I « w?? WM?? (« kŽ«u*«Ë W?? ³OD « d?? ³F UÐ W?? ¾OK W?? LOEŽ Íc « w uB « b?? OL(«b³Ž b?? OLF « b?? OIH « q?? Š«dK t?? LO Ë Á—U?? ¦¹≈Ë t?? zUDŽË t?? O½UHðË t?? öš≈ ôu?? …dOHG « ŸuL'« Ác?? ¼ q Xłdš U* ¨W U W?? LOEF « Æ5FOA*« s t³ŠË WO½U ½ù« tðUH sŽ Àb%√ Ê√ œ—√ «–≈Ë w UHB « Ác¼ XK& bI tMÞu t öš≈Ë t?? KLF v ≈ ¡ö?? e « s œb?? Ž l V¼– U?? LMOŠ t?? ðUOŠ d?? š¬ WI¹b w ¡«eF « V?? ł«Ë .bI² …b¹b(« W?? E U× w Ë qłUÐ XML?? Ý« lMB d¹b »«d?? Š .d?? J «b³Ž bOIH « …d?? Ý_ ¡«eF « V?? ł«Ë .b?? I² w?? U² « Âu?? O « s tzUI — l …œuF « w uB « b?? OIH « i — »«d?? Š W¹uO(« P?? AM*« bIHð w?? t²³ž— W?? −×Ð ¨¡U?? FM ‰ULJ²?? Ý« —bI « t?? KN1 r P?? AM*« Áb?? IHð ¡U?? MŁ√Ë —«uA*« WK «u* tKLŽ dI v ≈ …œuF « rŁ s Ë t²¹Už ‰uI½ Ê« U½ƒ«eŽË ÆÆÁ«uÝ ÊËœ tЗ ¡UI —U²šU UMF „b?? −Ð UMŽ XKŠ— Ê«Ë b?? L× UÐ√ U¹ t?? K « p?? LŠ— U UNÐ „d c²M?? ÝË UMMOÐ …b Uš qE²?? Ý „dŁP s?? J tK « „bLG²¹ Ê√ U?? ½ƒUŽœË ÆÆpKOŠdÐ U?? M²F− ÆÆUMOOŠ d³B « pO³× q Ë pK¼√ l UMLNK¹Ë t²LŠ— lÝ«uÐ ÆåÊuFł«— tO ≈ U½≈Ë tK U½≈ò Ê«uK «Ë

…—«œù«Ë œUB² ô« bz«—

bOIH « s?? Ž Àb% r?? ÝU w?? KŽ b?? Uš –U²?? Ý_« º s «ËœUH²?? Ý« s¹c « bŠ√ X?? M wM½QÐ d?? √ ∫öÎ ? ?zU W¹b'« s dO¦J « tM UMLKFð bI ¨W¹—«œù« t?? ²¹dI³Ž


w� UÎ ¹bMł Í—U³²ŽUÐ ¨rOEF�« tK�UÐ r��«®® UÎ BK�� k�UŠ√ Ê√ ©s�_«Ë® W×K?? �*« «uI�« —u²?? Ýb�« Âd²Š« Ê√Ë ¨Í—uNL'« ÂUEM�« vKŽ Æ5½«uI�«Ë Ê√Ë ¨t?? ðU¹dŠË VF?? A�« `?? �UB� w?? Ž«—√ Ê√Ë W�öÝË t�öI²Ý«Ë sÞu�« …bŠË vKŽ k�UŠ√Ô ÆtO{«—√ d?? ³�« w?? � W?? I(« wzU?? ݃— d?? �«Ë√ c?? H½√ Ê√Ë W¹—uNL'« ÍœUF¹ s?? � UÎ ¹œUF� ¨u'«Ë d׳�«Ë lOL−Ð Âu�√ Ê√Ë ¨UN*U�¹ s� UÎ *U��Ë WOMLO�« U� vKŽ tK�«Ë ’öš≈Ë W½U�√Ë ·dAÐ wðU³ł«Ë ÆÆ©©bONý ‰u�√

‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

r I « Íd~ F «

Íu'« ŸU b « W×KÝ_ W¹—UM «Ë WO U²I « UO½UJ ù« s¹d9 ÊËcHM¹ WM U¦ « …—Ëb « uÝ—«œ ‫ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﻏﻲ‬/‫ ﺭﺍﺋﺪ‬:‫ﻛﺘﺐ‬

12

u???Ý—«œ cH½ W???�uKF*« s???Ž Y???׳K� …d???ÐU¦�Ë b???N−Ð ≠ V???zU²� …œU???� ≠ W???M�U¦�« W???�bI²*« W???O³¹—b²�« …—Ëb???�« ŸU�œ W×Mł√ W???¹u'« «uIK� w???�U²I�« d¹uD²�« b???NF0 ‰uŠ w???B×H�«Ë w???ŽUL'« w???LOKF²�« s???¹dL²�« Íu???ł W???OF�b*«Ë a???¹—«uBK� W???¹—UM�«Ë W???O�U²I�« U???O½UJ�ù« ÆÊ«dODK� …œUC� »UDI²???Ýô «d???O³� U???�dŠ 5???Ý—«b�« Èb???Ð√ Y???OŠ W???¾O¼ w???LKF� s???� s???¹dL²�« q???Š«d� ‰ö???š U???�uKF*« —UB� «u�cÐ s???¹c�« »dF�« ¡«d???³)«Ë bNF*UÐ f???¹—b²�« WOLKF�« rO¼UH*«Ë U�uKF*« qO�uð qO³???Ý w� r¼bNł ¨5Ý—«b�« UOKIŽ v�≈ WOIO³D²�«Ë W¹dEM�«Ë v???KŽ w???��UM²�« w???B×H�« s???¹dL²�« c???OHMð ¡«b???ÐË v???KŽ 5???Ý—«b�« l???KÞ« Ê« b???FÐ j???z«d)«Ë U�UH???A�« “U$« bFÐ WOMI²�«Ë WOMH�« tðUODF�Ë s¹dL²�« UO{d� oIŠ b�˨WO{U¹d�« UÐU�(UÐ WK¦L²*« v�Ë_« WKŠd*« s¹dL²�« qŠ«d* oO³D²�« w� WO�UŽ U¹u²�� ÊuÝ—«b�« WFÐU²�Ë ·«d???ý≈ X%Ë WO???ÝUO� U�Ë√ w�Ë W???HK²�*« Æf¹—b²�« W¾O¼Ë bNF*« …—«œ≈

26sept26@gmailÆcom

‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬

wMÞu « bOF UÐ wH²% wKŠU « ŸU b «Ë W¹d׳ « «uI «

ÆÆÁ—«dI²Ý«Ë tM�√Ë VF???A�« …bŠË ÁU& r¼—«ËœQÐ ŸU�b�«Ë W???¹d׳�« «uI�« ¡U???H²Š« Ê√ v???�≈ «Î dO???A� bNFK� b¹b& u¼ w???MÞu�« bOF�UÐ ÂuO�« wKŠU???��« W¹dJ???�F�«Ë WO???ÝUO��« tðœUO�Ë s???ÞuK� ¡U???�u�«Ë f???Oz— ÍœU???¼ —u???BM� t???З b???³Ž Œ_U???Ð W???K¦2 ÆW×K�*« «uIK� vKŽ_« bzUI�« W¹—uNL'« ‰UDÐ_« U¼dDÝ w²�« …dO³J�« ôuD³�UÐ œUý√Ë …u³???ý w� W�uD³�«Ë ·d???A�« s¹œUO� w� 5???�UO*« ÕUÐ√ UÎ LýUž «Î ËbŽ ÊuNł«u¹ r¼Ë ¡UCO³�«Ë 5Ð√Ë UN²�bI� w�Ë U???ÝbI*« qJÐ ÊUN²???Ý«Ë ¡w???ý q� Æ…UO(« WLEŽ v???�≈ W???¹d׳�« W???OKJ�« d???¹b� —U???ý« U???LO� «u???IK� W???II;« «—U???B²½ô«Ë W???OMLO�« …b???Šu�« ‰UH²Šô« Ê√ «Î b�R� ¨»U¼—ù« d�UMŽ b{ W×K???�*« sLO�« ‰UDÐ√ 5Ð WMO²*« W�öFK� bO???�& u¼ ÂuO�« ÆtðœU�Ë t²ÝUÝ 5ÐË t�Uł—Ë W¹dF???A�« b???zUBI�« s???� œb???Ž q???H(« q???K�ð ÆWOMÞu�« WOIOÝu*« U�ËeF*«Ë W¹dJ???�F�« «œUOI�« s???� œbŽ ‰U???H²Šô« d???CŠ Æ W��U)« W¹dJ�F�« WIDM*«Ë WE�U;UÐ WOM�_«Ë

‫ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻤﺒﻴﻦ‬

wKŠU��« ŸU�b�«Ë W¹d׳�« «uI�« …œUO� XLE½ Î WOKJ�« W???ŽU� w� «Î d???O³� UÎ ???OÐUDš ö???HŠ …b???¹b(UÐ W¹—uNL−K� ≤¥ ?�« wMÞu�« bOF�« W³ÝUM0 W¹d׳�« ÂUŽ 5???�√ —U???ý√ q???H(« w???�ËÆ u???¹U� ≤≤ W???OMLO�« v???�≈ Z???ON�« s???�Š …b???¹b(UÐ w???K;« f???K−*« v�≈ U²�ô ¨ …d???O³J�« WOMÞu�« W³???ÝUM*« Ác¼ W???OL¼√ U¼—ËœË UN²LEF� «Î bO???�& wðQ¹ UNÐ ¡U???H²Šô« Ê√ wMLO�« VF???A�« WL( …œUF²???Ý« ÊUL{ w� “—U???³�« qŠ«d*«Ë U???HDFM*« ÷dF²???Ý«ËÆt{—√ b???OŠuðË tOKŽ u¼ U� vKŽ `³�√ v???²Š sÞu�« UNÐ d� w???²�« ¡UMÐ√ q� Èu???� ·uH� rŠöð v???�≈ «Î dO???A�¨ Âu???O�« qþ w� …bŠu�« Ác¼ ÈdŽ bOÞuð qO³Ý w� VFA�« e¹eFð UN½Qý s� rO�U�√ …bŽ s� W¹œU%« W�Ëœ ZN½ Æ÷—_«Ë VFA�« …bŠË W×K???�*« «uI�« ¡UMÐ_ WO�uD³�« —«Ëœ_« s???LŁË ÍbŽUI�« »U???¼—ù« b{ WO³F???A�« ÊU−K�«Ë s???�_«Ë s�√ W???¹ULŠ qO³???Ý w???� WL???ÝU(« r???Nð«—UB²½«Ë «uI�« b???zU� b�√ t???³½Uł s???�ÆtMŽ œËc???�«Ë s???Þu�« b³Ž Íd×Ð s�d�« ¡«uK�« wKŠU��« ŸU�b�«Ë W¹d׳�« W×K???�*« «uI�« ‰UDÐ√ «e²�« wF�M�« r�U???Ý tK�«

Ÿ—b 37 ¡«uK « …œUO w rOK ðË Âö²Ý« qHŠ v Ë_« W¹dJ F « WIDM*UÐ

≥∑ ¡«u???K�« …œU???O� w� Èd???ł v�Ë_« W¹dJ�F�« WIDM*UÐ Ÿ—b� 5Ð rOK�²�«Ë Âö²???Ýô« WOKLŽ b³Ž s�d�« ¡«uK�« nK��« bzUI�« d¹“Ë bŽU???�� ÍœuLF�« —œU???I�« W¹dA³�« ÈuI�« ÊËR???A� ŸU�b�« s�d�« b???OLF�« b¹b'« b???zUI�«Ë ·«d???ýSÐ w???½«uŽc�« u???�³� ŸU�b�« …—«“Ë s� WHKJ*« WM−K�« …U???A*« …d???z«œ d???¹b� W???ÝUzdÐ tK�« b???³Ž d�U½ s???�d�« b???OLF�« Æf¹Ë—UÐ Âö²???Ýô« W???OKLŽ ‰ö???šË bOF???Ý r�U???Ý ¡«d×B�«Ë Íœ«u�« U¹d¹b� ÊËR???A� u�dCŠ WE�U×� q???O�Ë U¼dCŠ w???²�« rOK???�²�«Ë bzUIK� eOL²*« —Ëb�UÐ wK�uB�« tK�« b³Ž bL×� s�d�« ¡«uK�« v�Ë_« W¹dJ�F�« WIDM*« bzU� œUý√ w�UNM*« ÆÆb¹b'« tKLŽ w� ÕU−M�«Ë oO�u²�« t� UOML²� ÆÆ¡«uK� nK��« UÎ OŽ«œ ÆÆ©u¹U� ≤≤® WOMLO�« W¹—uNL−K� ≤¥?�« wMÞu�« bOF�UÐ ¡«uK�« œ«d�√Ë ◊U³{ wK�uB�« ¡«uK�« QM¼Ë ¡«uK�UÐ WÞUM*« U³ł«u�«Ë ÂUN*« W�U� “U$≈ tO� U* b¹b'« bzUI�« l� q�UJ�« ÊËUF²�« v�≈ ¡«uK�« w³�²M� Æ—«dI²Ýô«Ë s�_« kHŠ qO³Ý w�Ë

‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬

◊UO²Šô « «u bzU ÂdJ¹ Íu'« ŸU b «Ë Ê«dOD « WOK d¹b

www.٢٦sept.info

WHO×B�« l� q�«u²K� WHO×B�« l�u� «Ë—Ë“

@

wMOB « dOH « l ÍdJ F « ÊËUF² « Y׳¹ W UF « ÊU —_« W¾O¼ fOz— U½œöÐ Èb w²¹uJ « ÍdJ F « o×K*«Ë

WO�Ëb�« W???KŠd�« Ÿu{u� ¡UIK�« g???�U½ U???L� X¹uJ�« W�Ëœ s???� XIKD½« w²�« W???�UŽù« ÍËc???� UNM� W???O³Mł√Ë WOÐdŽ W???�Ëœ ±π d???³Ž dL²???ÝË ÆsLO�« ÂU???F�« Í√d???�« V???�� v???�≈ W???KŠd�« ·b???NðË W???�UŽù« ÍË– s???� W???�U)« ôU???×K� w???�Ëb�« ÂUL²¼ö� WO½U???�½≈ W�U???Ý— UN�öš s???� q???IMðË Æ5�UF*UÐ öON???�²�« ¡«dłSÐ ÊU�—_« f???Oz— t???łËË UM¼UO� œËbŠ —UÞ≈ w� U???NMO�QðË WKŠd�« ÁcN� ÆWOLOK�ù« «—U³�²???Ýô« …d???z«œ d???¹b� ¡U???IK�« d???CŠ ÆwF�UO�« s�×� bLŠ√ s�d�« bOLF�« W¹dJ�F�«

oOI???A�« w²¹uJ�« VF???A�«Ë …œUOIK� W???�œUB�« ÆsLO�« ÁU& UÎ O�UŠ sLO�« Ê√ v???�≈ ÊU�—_« f???Oz— —U???ý√Ë WOÐU¼—ù« ‰ULŽ_« UNM�Ë …dO¦� U¹b% tł«uð …b½U???��Ë rŽœ v�≈ ÃU²% w???²�« W???O³¹d�²�«Ë vKŽ ¡UCIK� wÐdF�« ZOK)« ‰Ëœ w� UMzUI???ý√ s�QÐ j³ðd� s???LO�« s�√ Ê√ YOŠ »U¼—ù« W???�¬ ÆwÐdF�« ZOK)« ‰Ëœ —«dI²Ý«Ë w²¹uJ�« ÍdJ???�F�« o×K*« d???³Ž t³½Uł s???� rŽb�« tłË√ W???�U� .bI²� Áœö???Ð œ«bF²???Ý« sŽ “ËU???& s???� t???MJ1 U???0 s???LOK� …b½U???�*«Ë e¹eFð W???OL¼√ UÎ ???×{u� ÆÆ W???�b;« U???¹bײ�« U�uKF*« ‰œU³ðË ÍdJ???�F�« ÊËUF²�« ôU−� Æ5IOIA�« 5AO'«Ë s¹bK³�« 5Ð «d³)«Ë

s¹bK³�« 5Ð WLzUI�« W�«dA�« W¹uIð w� dOH��« W¹dJ???�F�« V½«u'« UNM�Ë V½«u'« W�U� w� s¹bK³�« wAOł 5Ð UÝuLK� «—uDð bNAð w²�« Æ5I¹bB�« ÊU�—_« W¾O¼ f???Oz— Y×Ð qŁU2 ¡UI� w???�Ë rOI*« dOž w²¹uJ�« ÍdJ�F�« o×K*« l� W�UF�« tK�« b³Ž ÍbLŠ Íd×Ð s�d�« bOIF�« sLO�« Èb� ÍdJ�F�« ÊËUF²�« tłË√ VO³(« sLŠd�« b³Ž sLO�« 5IOIA�« s¹bK³�« w???AOł 5Ð „d²???A*« `�UB� Âb�¹ U� qJÐ U¼e¹eFð q³ÝË X¹uJ�«Ë Æ5IOIA�« s¹bK³�« oLŽ ÊU�—_« W???¾O¼ fOz— b???�√ ¡U???IK�« w???�Ë 5Ð WOÐU−¹ù«Ë …b???OÞu�« WO�¹—U²�« U???�öF�« W???¹uš_« n???�«u*« UÎ ???ML¦� ÆÆ X???¹uJ�«Ë s???LO�«

¡«uK�« W???�UF�« ÊU�—_« W???¾O¼ f???Oz— Y???×Ð wMOB�« dOH��« l� ‰u???ý_« wKŽ bLŠ« s�d�« ÍdJ�F�« o×K*« —uC×Ð «u¼ m½UAð ¡UFMBÐ rzUI�« ÊËUF²�« e¹eFð UO�¬ WOMOB�« …—UH��UÐ ÍdJ???�F�« ‰U−*« w� 5I¹bB�« s???¹bK³�« 5???Ð ‰œU???³ðË w???MH�« ‰U???−*« w???� ÊËU???F²�« W???�Uš Æ»U¼—ù« W×�UJ�Ë U�uKF*« ‰U−� w� ÊËUF²�« UO�¬ v�≈ ¡UIK�« ‚d???DðË U???³Oðd²�«Ë W¹dJ???�F�« W???O³D�« U???�b)« wMLO�« W???�«bB�« vH???A²�� ÕU²²�ô W???¹—U'« ÁƒU???A½≈ - Íc�«Ë WO³D�« ¥∏ WM¹b0 wMOB�« Æ5OMOB�« ¡U�b�_« s� W×ML� U???�öF�« Ê√ v???�≈ ÊU�—_« f???Oz— —U???ý√Ë U�UNÝSÐ «Î bO???A� ÆÆ …eOL²� WOMOB�« WOMLO�«

(‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪة )ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻠﻮم اﻟﺒﺤﺎر‬

ÁdÞU Ë dzU'« bOB « sŽ WOLKŽ …Ëb½ bIFð W¹d׳ « WOKJ «

w� ’UB²šô« «– UN'« …bŽU???�� w� r¼U???�¹Ë tOÐU−¹ô« ‰öš s�Ë tOKJ�« Ê« «b�u� dzU'« bOB�« ‰ULŽ« b�—Ë W×�UJ� qJ� wLKF�« rŽb�«Ë ÂUN???Ýô« w� «bЫ q�³ð s� t???OLKF�«U¼—œ«u� Æt�uKŽË Íd׳�« ÊUA�« ‰ËUM²¹U� t³OD�« Z???zU²M�UÐ t�ËUHð s???Ž tF�U'« d???¹b� VzU½ d???³Ž U???L� Ác¼ sŽ r−M²???Ý w???²�« t???OKLF�«Ë t???OLKF�« t???OÐU−¹ô« —U???L¦�«Ë U¼—œU�Ë t¹d׳�« tOKJ�« —œ«u� s� t³�½ UNO� r¼U�¹ w²�« ÁËbM�« WF�Uł s� —U׳�« ÂuKŽ w� 5B²�*« t³�½ V½Uł v�« wLOKF²�« d³Fð ÁËbM�« w???� tŠËdD*« lO{«u*« Ê« v???�« «dO???A� Áb???¹b(« sÞu�« W�b) w???LKF�« tłu²�« ‚b???�Ë ·bN�« W???OŽu{u� s???Ž UýUIM�«Ë öš«b*« s� b¹bF�« ÁËbM�« bN???ý b�ËÆœUB²�ô«Ë Èb*« vKŽ Ád???OŁUðË dzU'« b???OB�« l�«Ë Ÿu???{u� dŁ« w???²�« ÆUNK³I²��Ë WOJL��« UMðËdŁ vKŽ bOF³�«Ë V¹dI�«

dšeð 5OLKŽ 5???Šd� 5Ð ·œU???N�« Èd½ Ê« dL¦*«Ë q???OL'«Ë lz«d�« s???� t½« ‰U�Ë t???E�U;« U???LNÐ ’dŠË wŽËË r???N� sŽ rM¹ Íc�« w???ÐU−¹ô« ÊËUF²�« «c???¼ q???¦� ÁuŽœ s� ÁËbM�« tO�« ·bNð U0 œUB²�ô«Ë tOMÞu�« …Ëd¦�« vKŽ w� VBð w²�« UNð«dOšË tOJL��« UMðËdŁ vKŽ ÿUH×K� t×¹d� Áb¹błË t³OÞ Á—œU???³� qJ???A¹ qLF�« «c¼ q¦�Ë sÞu�« W???×KB� Æw½b� dš«Ë ÍdJ�Ž V½Uł 5Ð `O{uð vKŽ p???ý öÐ `−MO???Ý ÊËUF²�« «c¼ Ê« v�≈ «dO???A� ‰u???K(« s???� b???¹bF�« Õd???ÞË o???zUI(«Ë U???�uKF*« s???� d???O¦� Ÿœ—Ë ÂUF�« wŽu�« l�— w� r¼U???�²Ý w²�« tOIDM*«Ë t???OÐU−¹ô« ÆWOJL��« UMðËd¦Ð 5¦ÐUF�«Ë s¹d²N²�*« tO³OŠd²�« t???²LK� w� t???¹d׳�« WOKJ�« d???¹b� b???�« t³½Uł s???� Á—UL¦Ð w???ðUO½ « ö???�« wKLF�« ÊËU???F²�« «c???¼ q¦* tðœUF???Ý s???Ž

wŽUL²łô« wŽu�« Èu²�� l�— v�« X�b¼ tOÐU−¹« …—œU³� w� WOJL???��« U???MðËd½ v???KŽ wz«u???AF�« b???OB�« d???ÞU�� ‰u???Š WOJL��« …ËdM�« vKŽ ÿUH(« qł« s�®—UFý X%Ë UNK³I²��Ë ©UN²�«b²Ý«Ë W¹d׳�« W???OKJ�« W???ŽUIÐ w???{U*« b???Šô« Âu???¹ ÕU???³� b???IŽ ÁdÞU��Ë dzU'« bOB�« ‰uŠ WOLKF�« ÁËbM�« UO�UF� Áb¹b(UÐ WOKJ�« UN²LE½ w²�«Ë wMÞu�« œUB²�ô«Ë WOJL???��« …Ëd¦�« vKŽ Æ—U׳�« ÂuKŽ WOKJÐ WK¦2 Áb¹b(« WF�Uł l� ÊËUF²�UÐ W¹d׳�« f�U−LK� ÂUF�« 5�ô« ÁdCŠ w²�« ÁËbM�« ÕU²²�« qHŠ w???�Ë fOz— VzU½Ë ZON�« s???�Š –U²???Ýô« Áb¹b(« WE�U×0 tOK;« t¹d׳�« W???OKJ�« d¹b�Ë g¹b¼ Áb???³Ž —u²�b�« Áb???¹b(« W???F�Uł Æw�ÐUF�« bLŠ« s�d�« bOLF�« ÊËUF²�«Ë b???N'« «c???¼ wK;« f???K−LK� ÂU???F�« 5???�ô« s???LŁ

:‫ﻋﻠﻰ أﻳﺪي اﺑﻄﺎل اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻷﻣﻦ‬

eF²Ð »bM*« »UÐ w …—uE× «bO³ V¹dNð WOKLŽ d³ √ ◊U³Š≈ d???O³J�« —Ëb???�« UÎ ???ML¦� ÆÆw???KLF�« o???O³D²�« …d???²� r� s¹c�« Íu???'« ŸU�b�«Ë ◊UO²Š_« «u???� w???KðUI* «—UN*«Ë U???�uKF*UÐ W³KD�« b???¹Ëeð w� «u???K�³¹ WO�U²I�« «bF*«Ë W×K???Ýô« vKŽ …d³)«Ë WO½«bO*« cOHMð s� »uKD*« ·b???N�«Ë W¹UG�« v�≈ ‰u???�u�«Ë ÆwKLF�« s¹dL²�« bzU� Ê«dOD�« W???OK� d¹b� Âd� qH(« ÂU²š w???�Ë t�UN???Ýù UÎ ???½U�dŽ W???OKJ�« Ÿ—b???Ð ◊U???O²Šô« «u???� «c�Ë s¹dL²�« cOHMð ¡UMŁ« W³KDK� W�Ëc³*« ÁœuNłË «uIÐ Íu'« ŸU???�b�« ¡«u� bzUI� t¹d¹bIð …œUN???ý Æ◊UO²Šô«

Íu???'« ŸU???�b�«Ë Ê«d???OD�« W???OK� W???³KÞ r???²²š√ Íc???�« w???KLF�« o???O³D²�« ◊Ø W???OF�b� h???B�ð l???ÐU²�« Íu???'« ŸU???�b�« ¡«u???� …œU???OIÐ Ác???OHMð ÁdCŠ Íc�« ÂU²²šô« q???HŠ w�Ë ◊UO²Šô« «u???I� «u� bzU� ≠wHzU'« w???KŽ sÐ wKŽ Øs�d�« ¡«u???K�« w???�MF�« dBM� bLŠ« s�d�« b???OLF�«Ë ¨◊U???O²Š_« —UOD�« b???OLF�« v???I�« Íu???'« ŸU???�b�« ¡«u???� b???zU� WLK� W???OKJ�« d???¹b� b???OM'« r???ÝU� t???K�«b³Ž s???�d�« ¨◊UO²Š_« «u???� bzUI� d¹bI²�«Ë dJ???A�« UNO� Âb???� …dO³� œu???Nł s� Áu�cÐ U???* Íu'« ŸU???�b�« b???zU�Ë ‰öš W³KD�« ÂU???�√ U�uF*«Ë »U???FB�« qO�cð w???�

V¹dN²K� ÍbB²�« w???� œuN'« WHŽUC� WOL¼√ vKŽ «œb???A� ÆÆ W???ÐdN*« Æ Á—«dI²Ý«Ë sÞu�« s�QÐ …—UC�« ‰ULŽ_« q�Ë Í—U³B�« `???�U� b???OLF�« …U???A� ±∑ ¡«u???K�« b???zU� b???�√ t???³½Uł s???� l� »U¼—ô« W???Nł«u� w� ö???F� Êu�—U???A� ÁU???A� ±∑ ¡«uK�« ‰U???DÐ√ Ê« Ê« UÎ MO³� ÆÆ …u³???ýË 5Ð√ w� W×K???�*« «uI�« w³???�²M� s???� r???N½«uš« v�≈ WOÐU¼—ô« d�UMFK� qK�ð Ë√ „d% Í√ b�dð ±∑ ¡«uK�« s� «bŠË ÆŸ—b�≥µ ¡«uK�« l� oO�M²�«Ë ÊËUF²�UÐ eFð qŠ«uÝ qBO� s�— bOIF�« Ÿ—b� ≥µ ¡«uK� lÐU²�« U�*« ŸUD� bzU� b�√ Á—ËbÐ ŸUD� w???� UND³{ - w???²�« …d−H²*« „ö???Ý_« Ê« w???MG*« b???³Ž nO???Ý …u³???ý w� 5OÐU¼—ô« l� UNðöO¦� b???łË w{U*« d³L???�¹œ w� U???�*« —u�'« n�½ w� œ«u*« pKð q¦� «b�²Ý« - t½« v�≈ «Î dOA� ÆÆ 5Ð√Ë Æ5OÐU¼—ô« q³� s� PAM*«Ë vKŽ «œb???A� ÆÆ V¹dN²�«Ë »U¼—ô« 5Ð …b???OÞu�« W�öF�« v�≈ X???H�Ë WO³K???��« U¼—UŁ¬Ë U¼dÞU��Ë W�öF�« ÁcN� lL²−*« ¡UMÐ√ „«—œ≈ W???OL¼√ UN²Nł«u� qł« s� lOL'« n???ðUJð Vłu²???�¹ U� lL²−*«Ë œdH�« vKŽ ÆWŽU−ýË …u� qJÐ

»bM*« »U???Ð WIDM� w???� W???DЫd*« …U???A�±∑ ¡«u???K�« «u???� X???D³{ W¹d???A(« «bO³*« s???� …dO³� WM×???AÐ W???KL×� W???³Kł e???Fð W???E�U×0 W�ËU×� ¡UMŁ√ dO³J�« r−(« s� Êuðd� ∂∞∞ ò ?Ð UN²OL� —bIð …—uE;« ÆWOMLO�« w{«—_« qš«œ v�≈ UN³¹dNð tF�Ë 5???�Š bF???�� wKŽ s�— bOLF�« eFð —u×� bzU� ·d???ý√ b�Ë WOKLŽ vKŽ Í—U³B�« bF???�� `�U� s�— bOLF�« …U???A� ±∑ ¡«uK�« bzU� U¼e¹d% bFÐ WM�¬ Ê“U�� v�≈ W³K'« 7� vKŽ WÞu³C*« «bO³*« qI½ ÆUN� w�Ë_« h×H�« ¡«dł≈Ë WLz«b�« rN²EI¹ vKŽ …UA� ±∑ ¡«uK�« w³�²M� eFð —u×� bzU� UOŠË WNł«u�Ë WKðUI�« ÂuL��« Ác¼ V¹dN²� WOKLŽ d³�√ ◊U³Š≈ s� rNMJ9Ë Æ sÞ«u*«Ë sÞu�« b{ ÊU�—_« q�UJ²� UÐU¼—≈ bF¹ Íc�« V¹dN²�« b{ WO�uD³�« rJH�«u�Ë r�œuNł Ê≈ å∫özU� ¡«uK�« w³�²M� VÞUšË …u³???ýË 5Ð√ w²E�U×� w� rJ�U�— n�«u� s???Ž WOL¼√ q???Ið ô 5???ÐdN*« Æò …bŽUI�« d�UMŽ s� 5OÐU¼—ô« b{ U−²MLK� …d�b*«Ë WKðUI�« dÞU�LK� sÞu�« ¡UMÐ√ „«—œ≈ v�≈ «dO???A�

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤ ‫ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟـ‬

t(UB Ë VFA « W¹dŠË «“U$ô 5 _« ”—U(«Ë sÞu « ÃUOÝ ÆÆWOM _«Ë WOŽU b « W ÝR*«


‫ﻫـ‬١٤٣٥ ‫ رﺟﺐ‬٢٣ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬١٧٦٦ ‫م اﻟﻌﺪد‬٢٠١٤ ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ Thursday 22 may. 2014 no. 1766

13

26sept26@gmailÆcom

‫إﺳﺘﻄﻼع‬

«

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

@

»‫ﻗﻴﺎدات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وأﻣﻨﻴﺔ ﻟـ‬

UM³FýË UMMÞË …bŠË vKŽ ÊuB¹dŠ q{ w ÂbI²ðË d¼œeð W¹uLMð ‚U ¬ v ≈ ‚dA² ¹ Íc « sÞuK rŁ tK U???¼ƒôË …bŠ«Ë WOM «Ë WOŽU œ W??? ÝR UNð«Ëd¦Ð 5???¦ÐUF « ÍœU¹« s œö³ « wL% VF???A «Ë ÂU √ ÊuHI¹ s¹c « 5¹dOHJ² « 5OÐU¼—ù« s Ë UNð«dOšË uŽbð WłdŠ WKŠd0 d9 œö³ U ¨sÞu « —U¼œ“«Ë ÂbIð b% w² « »U???FB « W U vKŽ V???KG² lOL'« nðUJð ÂUEM « W Ëœ v «Ë ÊU??? ô« dÐ v « sLO UÐ ÃËd???)« ÊËœ ÆÊu½UI «Ë fOz— w??? dC(« s??? × s d « b???OIF « Àb%Ë æ Î zU UOB A « W¹ULŠË UAM*« UOLKŽ ∫ö s¹dO)« q Ê«b???łËË ‰u???IŽ w???¼ …b???Šu « ÊU???Ð ææ «–≈ VFA « «c¼ …uI bOŠu « qO³ « w¼Ë 5OMÞu «Ë ¡UMÐ u×½ ·UH² ô«Ë U uB)«ËdzUGB « sŽ UM “UMð …bŠu « WO UHð« v??? « …œuF U ¨ œö³ « «dOš lOL&Ë sLO « ¡UM³Ð qOH dÐu² √Ë d³L²³Ý 5ð—u¦ « ·«b¼√Ë 5 Qð u¼ U ÝR*« Ác¼ ·b¼Ë tðU??? ÝR Ë bŠu*« tOM √Ë W???OŽU œ t??? ÝR0 p –Ë Á—«dI²???Ý«Ë s???Þu « oO³Dð r²O???Ý YOŠ VF???A «Ë s???ÞuK rŁ t???K U¼ƒôË `O×BðË …bŠu « WO UHð«Ë wMÞu « —«u(« Ułd tOK ðË wMLO « VFA « ÊËUF² ¨ 5ð—u¦ « ·«b¼√ —U wKLF « p;« w???¼ WO???ÝUO «Ë W¹dJH « W¹œu³F « sŽ W Ëb « …—b u¼ p???;U ¨ W¦¹b(« WO½b*« W Ëb « ¡UM³ ÊU UL —«u(« w tOKŽ oHð« U cOHMð vKŽ sÞ«u*«Ë ÕuLÞË ‰U??? Q ¨ t−zU²½ v???KŽ 5KzUH² d???Ož WO³Kž_« —«u(« Ułd cOHMðË oO³D²Ð ô« oIײðô lL²−*« ÊuJ²???Ý ÁcN ‚—u « vKŽ d³( U X???Kþ Ê«Ë wMÞu « tFÝuðË VF???AK Ãd rO U _« rJŠ d³²F¹Ë WŁ—UJ « t H½ VF???A « rJŠË wÞ«dI1b « o(« W???Ý—U2 w UL ”UM « t???LN Ë o³Þ «–« ‚uI(« q « u¼Ë t??? HMÐ Æ WOÐe(« t¹œbF² « rN

…dO³ WKI½

W³O²J « b???zU w???²O ³ « ` U w???KŽ v???O×¹ ÂbI*« æ Î zU Àb% W¹uł WÞdý v Ë_« ∫ö w ÁUM??? * U «c UÐË …dO³ U???ŠU$ gO'« oIŠ WKI½ X???KI²½« YOŠ Íu???'« ŸU b «Ë W???¹u'« «u???I « qIM « ‰U− w …b¹bł «dzUÞ ¡«d???ý YOŠ s …dO³ b Ë «dzUD « W???½UO w UÎ bIð bN???ýË ÍdJ??? F « W×KÝ√ ¡«dý s «“U$« W¹u'« WÞdA « …bŠË XIIŠ sLC¹ U0 VzU²J « l¹“uðË l???Ýu —U???A²½«Ë W¦¹bŠ W¹u'« WÞdA « UN²¹UL×Ð ÂuIð w² « PAM*« WÝ«dŠ Íu'« ŸU??? b «Ë W×K??? *« «uI « ·«bN²???Ý« Ê√ U???L U* WOÐU¼—ù« UÐUBF « qF œ— WOKLŽ bFð ’Uš qJAÐ s rN bN Áu³ýË 5Ð√ w WFłu UÐd{ s t½uIK²¹ ÆÍu'« ŸU b « …u qýË gO'« ·UF{≈ «dłù« «c¼ wCI½ v²Š 5OÐU¼—ù« WIŠö w dL² MÝ UM½« b ƒ«Ë UMÐuK vKŽ WO UG «Ë WLOEF « W³ÝUM*« Ác¼ wH rNOKŽ rOEŽ ¡wý …bŠu U sÞuK rŁ tK ¡ôu «Ë bNF « œb$ Î Oł e²F½Ë tÐ d ²H½ ÆqOł bFÐ ö

«Î bŠ«Ë UÎ H

s « jÐU{ Êö¹eł tK «b³Ž a U???ý Ø ÂbI*« —U???ý«Ë æ ∫‰uI UÐ tÝœU « WIDM*« u???¹U ≤≤ w??? Áb???Šu «bOFÐ ‰U???H²Šô« w???ðQ¹ ææ U???NM Ë s???Þu « r???Fð Ád???O¦ d¹U???AÐ j???ÝË ÂU???F ««c¼ ÕU−M « p c Ë ÕU???−MÐ wMÞu «—«u(«d9R ÂU???²²š« w??? g???O'« «b???ŠË U???NII% w???² « «—U???B²½ô«Ë v «WŠd n???OC¹ «c¼Ë ÆÂU¹ô« Ác???¼ »U¼—ô«WNł«u q VK v???KŽ tO UG « tOMLO « Áb???Šu « ∆d??? cÐUM²Šd t²¹—uNLłË t???ðbŠËË t???MÞu h???K Ë d???Š w???M1 ÷d???F²¹ Íc??? « d??? Q² «Ë t???L−N «…u t???EŠö l??? Ë s ÁœUB² « ·U???F{«Ë t???I¹e9Ë ÁdO b² s???Þu « t ‚d???DK l???D Ë t???ODHM « UI²???ALK t???KF²H U??? “« p – q tOÐU¼—« »Ëd???ŠË ôUO²ž«Ë VOÐU½ô«dO−HðË lOLł vKŽ Vłu¹U «c¼Ë Ád «R*« …bý sŽ "U½ ÁdOžË ÿUH×K «Î bŠ«Ë UÎ H ·u u «¡UM¦²???Ý≈ öÐ sÞu «¡UMЫ tO³¼c*«Ë tOÐe(« sŽ «Î b???OFÐ sÞu « «e−M q vKŽ qJ d w¼ sÞu « «e−M Êô tCOG³ « tOIÞUM*«Ë ‰uÝd « Y¹bŠ v M½ôË wM1 qJ t×KB UNO Ë wM1 t½U s ÊuLK *« rKÝ s rK *« ©’®bL× rEŽô« ÆÁb¹Ë ”u???zd*«Ë f???Ozd « s???LO «¡UMЫ qJ??? w² U???Ý— Ác???¼ qI²??? *«Ë wÐe(« rKF²*«Ë r UF « w½b*«Ë ÍdJ??? F « ‚UMŽ« w??? W½U « sLO «¡UM¦²???Ý«öÐ w???½b*«Ë w???KO³I « «uI « w??? s×½U « t???K « ÂU «UNMŽ ‰Q??? MÝ l???OL'« UMMÞu ¡UO Ëô« ‰Ułd « qEM???ÝUM½S s ô«Ë t×K??? *« q b{ tO{«—«W ö???ÝË tðbŠË Ÿ 5E U× UM³F???ýË dOš w Ë bŠu sLO «Ë ÂUŽ q Ë ‰U{Ë b²F Ë »d —U¼œ“«Ë bzU tЫuŁ tK « b³Ž `ł«— Ø bz«d « Àb% t³½Uł s æ Î zU œËb(« ”dŠ w ŸUD ∫ö UM «eð wðQ¹ s¹dAF «Ë lЫd « …bŠu « bOŽ UF³Þ ææ Èd – …bŠu «Ë »U???¼—ù« vKŽ gO'« «—U???B²½≈ l U¼«d – w???ðQðË dO¦J «Ë d???O¦J « wMFð U???C¹«Ë Áb Uš w ¡b³ «Ë w???MÞu « —«u???(« ÕU???$ l UM «eð U???C¹√ Èd – Èd c « Ác???N «cNÐË b???¹b'« —u²???Ýb « WžUO U qJ???Ð UNOL×M???ÝË WLz«œ qE²???Ý …b???Šu «Ë …b???¹d …u s UMOðË√

‫ ﻗــﻄــﻊ اﻟﻴﻤﻨﻴﻮن ﺷــﻮﻃــﴼ ﻛــﺒـﻴــﺮﴽ ﻓــﻲ إﻋــــﺎدة ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ اﻟـﺒــﻴــﺖ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟــﻼﻧــﺘـﻘــﺎل إﻟـــﻰ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬:‫˚ ﻳـﺴـﻠــﻢ‬ ‫ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـﻤــﺴـﻠــﺤــﺔ ﺳـﺘــﻈــﻞ ﺣــﺎﻣــﻴــﺔ ﻟ ـﻤــﻨ ـﺠــﺰات اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ واﻟ ـﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻣـــﻦ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟﻤﺠﻴﺪ‬:‫˚ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺪادي‬ ‫ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ارض اﻟﻮاﻗﻊ‬:‫˚ اﻟﺠﻌﺪﺑﻲ‬

:‫˚ اﻟﺒﺨﻴﺘﻲ‬

‫ﺑﻌﺰم اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﺳﻨﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻳﺸﺮف ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‬

‫ ﺣﻤﻴﺪ ﻭﺍﺻﻞ‬- ‫ ﺳﻴﻒ ﺑﻬﺮﻡ‬:‫ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ‬

:‫˚ اﻟﺒﻌﺒﻌﻲ‬

tЗb³Ž dOA*« Œ_« W×K *« «uIK vKŽ_« bzUI « TM¼√ ŸU b « …—«“Ë …œUO Ë W¹—uNL'« fOz— ÍœU¼ —uBM ŸU b «Ë W¹u'« «uI « bzU Ë ÊU —_« W¾O¼ W???ÝUz—Ë d9R Ułd o???O³Dð Ê« ‰uI « v??? ½« ôË Íu'« WOŽU œ W ÝR qþ w ô≈ oIײð s wMÞu « —«u(« tM « vKŽ ÿUH(«Ë sÞu « W¹ULŠ UN b¼ …bŠ«Ë WOM √Ë ÆÁ—«dI²Ý«Ë

‫ﺑﻌﺰم اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﺳﻨﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻳﺸﺮف ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‬

¡u{ WDI½

‫ اﻟــﺤ ـﻴــﺎدﻳــﺔ وﻋــــﺪم اﻟــﺘــﺄﺛــﺮ ﺑــﺎﻟــﺘ ـﺠــﺎذﺑــﺎت اﻟ ـﺤــﺰﺑــﻴــﺔ ﺣــﺎﻓــﻈــﺎ ﻋــﻠــﻰ وﺣــــﺪة اﻟـــﻮﻃـــﻦ وﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ‬:‫˚ ﺣ ــﺎﺗ ــﻢ‬ ‫ ﺗــﻮﺣــﺪ اﻟ ـﻴــﻤــﻦ ﻣــﺜــﻞ ﻗـــﻮه ﻛــﺒ ـﻴــﺮة وﻟ ـﺒــﻨــﺔ أﺳــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ آﻣــــﺎل وﺗ ـﻄــﻠ ـﻌــﺎت أﺑـــﻨـــﺎء اﻟــﻮﻃــﻦ‬:‫˚ اﻟ ـﻄ ـﻤ ـﻴــﺮة‬ ‫ اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻣ ـﻌــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧــﻈــﺎم ﺣ ـﻜــﻢ اﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ ﻟــﻠــﺪوﻟــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬:‫˚ ﻣـ ــﺬﻛـ ــﻮر‬ W¹œUB² ù« PAMLK WO³¹d ² « ‰ULŽ_UÐ Èdš√ …—UðË bK³K W¹uO(«Ë «¡«dłù« qOFHð s bÐ ô WO «dłù« ‰ULŽ_« Ác¼ ¡«“≈Ë lM Ë q???Ð W1d'« s??? b×K W???¹“«d²Šô« d???OЫb² «Ë V−¹ U Ë t??? H½ sÞ«u*UÐ oKF²¹ U UNM Ë ¨ U???NŽu Ë sŽ ⁄öÐù« Vł«ËË WO ËR *« ÕËdÐ wKײ « s tOKŽ nOC¹Ë ¨ W???OM _« ÷«dž_« Âb??? ¹ t½√ Èd¹ T???ý Í√ wKײ « s _«Ë W×K *« «uI « w³ ²M vKŽ Ê« -UŠ bO'« œ«bF²Ýù«Ë WLz«b « WEIO «Ë —c(«Ë WDO(UÐ r???¼√ q???F Ë ¨ V???¹d ² «Ë «d???łù« d??? UMŽ W???Nł«u* oðUŽ vKŽ lIð w² « pKð WOM _« dOЫb² «Ë «¡«dłù« w WK¦L²*« WOM _«Ë W¹—U³ ²Ýù« …eNł_« WO ËR Ë –U ð«Ë W×O×B «Ë WIO b « U uKF*« vKŽ ‰uB(« V???ÝUM*« X u « w??? U???Nz«“≈ W???×O×B « «¡«d???łù« U???OMI² «Ë qzU???Ýu «Ë «e???ON−² « s??? …bOH²??? ¨ WOð«—U³ ²???Ýô« V½U'« «c???¼ w …d u²*«Ë W???¦¹b(« WOðU uKF*«Ë

…—U³ł œuNł

¡«uK « w œ«b ô« VzU½ —u c ` U tK «b³Ž bOIF « æ ∫‰U W¹uł WÞdý ±∞± W³ÝUM bO−*« u¹U s ÊËdAF «Ë w½U¦ « bOF « ææ vKŽ 5OMLOK d WOMLO « …bŠu U WO ¹—UðË WLOEŽ XFLł …—U³łË WLOEŽ œuN−Ð XII% bI ÊU e « Èb w ÊuOMLO « ÊU UL …bŠ«Ë W¹«— X% wMLO « nB « W UN «Ë …dOD)« WKŠd*« Ác¼ w s×M r¼œuNŽ oÐUÝ q UA « wMÞu « —«u(« Ułd cOHM²Ð q¦L²ð w² « Íc « b¹b'« sLO « q³I² u×½ lOL'« ÊËUFð q U½ WLJ(U œö³ « Ác???N dO)« b¹d¹ w???MÞË q tÐ rK×¹ ÆsÞuK b¹b'« r U(« w UNO½UF b −²Ý WO½ULO « W U)« s _« «u Ÿd bzU s¹b « ÃUð wKŽ bOIF « æ ∫»—Q0 t öš s??? dEM¹ Íc??? « q ô« w???¼ W???OMLO « …b???Šu «™ œb% Íc??? « b¹b'« s???LO « q³I²??? v « Êu???OMÞu « U???łd *UÐË q U???A « w???MÞu « —«u???(« d???9R0 ¡UO Ëô« v??? « ÃU???²% …dO³ œu???N−Ð oIײ???Ý w???² « UMzUMЫ q³I²??? wM³M sÞu « ¡U???MЫ s 5BK *«Ë

‫ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸــﺮﻭﻥ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﺎﺗــﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻗﺪ‬ ‫« ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢»‫ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺣﻀﺎﺭﻱ ﻳﻌﻴﺪ ﻳﻤﻦ ﺍﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﻭﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻸﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ‬ ‫ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ .‫ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺩﻣﺠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬــﺎ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺴــﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺍﺳﺘﻄﻠﻌﺖ ﺁﺭﺍﺀ‬٢٦» ..‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ‬ ..‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ‬

ÆW «bF «Ë ¡«cG «Ë s _« v ≈ WłU×Ð sÞ«u*« WO³F???A « WOÐU³???A « ≤∞±±d¹«d³ ±± …—u???Ł X???F b½« d¦ √ dL²Ý« …œUC*« ÈuI « l XŽ—UBðË WOLK « wLK « ‰UI²½ô«Ë WO−OK)« …—œU³*UÐ XN²½« Ë ÂUŽ s v ≈ ŸU???OB½ôUÐ W???O½ULO « W???LJ(« XK&Ë WDK??? K X —Uý ÁbŠ«Ë t ËUÞ vKŽ ”uK'«Ë wMÞu « —«u(« w½b*« lL²−*« ULEM Ë WOÝUO « ÈuI « nK² tO Z UFð ÁbŠu W¹ƒdÐ ÃËd)«Ë ÕU−M UÐ qKJð »U³A «Ë tðUŠuLÞ w???³KðË sLO « r???Nð w² « U¹UCI « n???K² b ÊU Íc « X u « w W???¦¹b(« WO½b*« t² Ëœ W U ≈Ë W¹—uNL'« WÝUz— VBM ÍœU¼ tЗ b³Ž dOA*« ∆u³ð —Ëœ t ÊU Íc «Ë tOI «uð UÐU ²½UÐ ≤∞±≤d¹«d³ ≤± ÊËR???ý …—«œ≈Ë wMÞu « —«u(« d9R …—«œ√ w dO³ s _«Ë gO'« WL( …œUŽ≈Ë t³F ·Ëdþ w W Ëb « vKŽ t²KJO¼ …œU???Ž≈ vKŽ qLF « «c??? Ë Áe d9 …œU???Ž≈Ë t¹ËRH « ¬ôu « sŽ «bOFÐ t¦¹bŠË tOMÞË fÝ√ ¡UM³ « s …b¹bł W³²Ž v???KŽ Êô√ sLO « Ê√ WIOIŠ WLŁ qLF «Ë »U¼—ù« W???ЗU× Ë —«u(« Ułd c???OHMðË WO ËR??? dB²Ið ô «cNÐË WOLM² « WK−Ž d¹uDð vKŽ ÊËUFð V−¹ q???Ð V??? × s _«Ë gO'« vKŽ sÞu « UM³FA vML²½ U U²šËÆlL²−*« U½uJ W U Ë lOL'« —UF «Ë Íe)«Ë œ«b «Ë oO u² « UMðœUO Ë UM???AOłË ÆVł«u « ¡«bNA Ê«dHG «Ë WLŠd «Ë sÞu « ¡«bŽ_

rOEŽ “U$«

W???ÝœU « W³O²J « bzU -UŠ bL× bL× Ø bOIF «æ «uI « —Ëœ sŽ Àb% W¹uł tÞdý ±∞± ¡«uK « W¹ULŠ ∫t uIÐ sLO « a¹—Uð s WM¼«d « WKŠd*« w W×K *« ÊU _« q??? «uŽ r¼√ s??? W×K??? *« «uI « d???³²Fð ææ WOÝUÝ_« ÂUN*« sŽ öC ¨ bKÐ Í_ ÂbI² «Ë —«dI²Ýù«Ë …bŠËË W öÝË W Ëb « …œUO???Ý sŽ ŸU b « w WK¦L²*« ÆUN³Fý ` UB W¹UŽ—Ë UNO{«—√ sÞu « ÊU √ ÂU???L WOMLO « W×K??? *« «uI « d³²FðË UNOKŽ rDײð w² « W³KB « …d B «Ë lOM*« tłUOÝË s¹b U(«Ë W eðd*«Ë W½u)« «d «R Ë fzU???Ýœ q «—ôËb « s WMH×Ð r¼dzUL{ «uŽUÐ s2 sÞu « vKŽ ¨ q²I «Ë ôUO²žùUÐ …—U???𠨫ΠœU??? ÷—_« w «uŁUF

UMM1 vKŽ «d−²¹ s qJ œU d*UÐË WO UF « W¹uMF*« ÆVO³(« tFЫd « Èd c « U???MÐuK vKŽ WO UG « W³???ÝUM*« ÁcNÐË s s¹d???AF «Ë w½U¦ « w??? …bŠu « bOF s¹d???AF «Ë VFA « «“U$≈ rEŽ√ o×Ð w¼ w² «Ë ¨ rOEF « u¹U q??? _« W??? —UÐË ¨ tðU³??? ²J v???Kž√Ë t???ðœU Ë w???MLO « WO ö???Ýù«Ë WOÐdF « W _«Ë sLO « a¹—Uð w …bOŠu « UM³F???ý TMN½ Ê√ U???MðuH¹ô W???O UG « W³???ÝUM*« Ác???NÐ ¨ Áb³Ž Ø Œ_UÐ WÎ K¦2W¹dJ??? F «Ë WO???ÝUO « UMðœUO Ë vKŽ_« bzUI «W¹—uNL'« f???Oz— ÍœU???¼ —u???BM tЗ …—«“Ë …œU???O TMN½Ë ≠t???K « tEHŠ≠ W×K??? *« «uIK ÁcNÐ Íu'« ŸU b «Ë W???¹u'« «uI « …œUO Ë ŸU b « kH×¹ Ê√ qłË eŽ v u*« 5KzU???Ý ¨WLOEF « W³ÝUM*« t²LŠ— l???Ý«uÐ U½√bN???ý bLG²¹ Ê√Ë U???MðbŠË U???MOKŽ ¡u???Ý q s tK¼√Ë sLO « kH×¹ Ê√Ë ¨tðdHG rOEŽË ÆÆdOBM « rF½Ë v u*« rF½ t½≈ ¨ÁËdJ Ë

…dO³ …u

¡uK « ÊU —« fOz— ÁdOLD « «eŠ wKŽ s d « bOIF « æ ∫‰uI¹ ÁUA ±∞∑ UÎ O ¹—Uð UÎ UNK²Ý« q¦9 …bŠu « oOI% Èd – Ê« ææ bFÐ wMLO « UM³F???A o???I% «Î d???O³ «Î e???−M Ë UÎ ???LOEŽ UÎ {—√ tðbŠË …œUŽSÐ tLO ł UO×CðË q¹uÞ ‰UC½ ·«b¼_ UÎ IOI%Ë ±ππ∞ u???¹U s ≤≤‰« w UÎ ½U??? ½≈Ë Æ5ðbO−*«dÐu² «Ë d³L²³Ý wð—uŁ Èu²??? *« vKŽ sLOK ÁdO³ Áu e−M*« «c¼ q¦1 UL …bŠu « b???Fð˨ ÍdJ??? F «Ë w???ÝUO «Ë ÍœUB² ô« …bŠu « oOIײ tOÝUÝ√ WM³ Ë UÎ OÐdŽ «Î “U$« WOMLO « WNł«u* WOÐdF « W _« »uF???ý U¼bAMð w² « WOÐdF « ÆW¹dJ F «Ë WOÝUO «Ë W¹œUB² ô« U¹bײ « ¡UDš_« iFÐ XÝ—U „«c½¬ «œUOI « iFÐ X½U Ê≈Ë wŽUL²łô« ZO??? M « œb???¼ Íc « d??? _« UO uK??? «Ë UN UNM i???FÐ W×K??? *« U½UOJ « s??? œbŽ —uNþË b¹bNð UNKL− w??? q¦9 WOł—Uš …b???MłQÐ UÞU³ð—« ÂbŽË w uI « tM √Ë bK³ « —«dI²Ý«Ë WMOJ «Ë s ú WOLM² « W???K−Ž W UŽ≈Ë tð«ËdŁ ëd ²???Ý« s t???MOJ9 dFý —«dI²Ýô«Ë s _« «bF½«Ë W U(« ÁcN W−O²½Ë¨

¡«uK « »dŠ ÊU —√ w???ÐbF'« 5??? Š bOLŠ bOIF « æ ∫‰U W¹uł WÞdý ±∞± UÐuFB « s dO¦J « W×K??? *« «uI « “U²ł« ææ UNŠË—Ë UN²1eŽË U???NH …bŠË s b% X½U w² « —u _« œUŽ√ tŽU{Ë√ VOðdðË gO'« WKJON W¹uMF*« WIOC « «¡ôu « s UNzöšS oÐU « s s Š_« v ≈ UN b¼ oOI% u×½ UNNOłuðË W???OIÞUM*«Ë WOÐe(«Ë Á—«dI²???Ý«Ë tM « v???KŽ ÿU???H(«Ë s???Þu « W??? bš w WFłu*« U???ÐdC UÐ rN U(≈Ë 5???OÐU¼—ô« WIŠö Ë wMÞu « —«u(« Ułd cOHMðË oOI% w ”UÝ_U WOM _«Ë W???OŽU b « W??? ÝR*« w¼ l «u « ÷—« v???KŽ W u???Ýd*« WD)« cOHMð w??? w??? Ozd « rŽ«b « U???N½_ WŠU??? « vKŽ WKŽUH «Ë …dO³J « …uI «Ë b¹b'« sLOK W×K??? *« «uI « ·«bN²???Ý« v??? « dO???ý«ËÆ W???OMÞu « UŽUL'« UN bN² ð w² « W¹u'« «uI « hš_UÐË W¹UL×Ð ÂuIð w???² « bK³K ôuD « bO « U???N½_ WOÐU¼—ù« qžuð lM1 wM ô« f(« l —Ë WEIO U sÞu « œËbŠ s¹b «Ë s¹b « r???ÝUÐ 5¦³???A²*« 5MzU)«Ë s¹b U(« —dJ²ð ô v???²Š »uKD l???OL'« ÊËU???FðË rNM ¡«d???Ð ÆWO «dłù« Àœ«u(« lЫd « Èd??? c « s???Þu « «“U???$« r???EŽ« v??? M½ s Ë ¡uC « WDI½ d³²Fð w² « WOMLO « …bŠuK s¹d???AF «Ë WLOEŽ W???LF½ …bŠu U w???ÐdF « sÞu « w??? …bOŠu « Ê« 5MÞ«u*« s??? q UM 5???OMLO « vKŽ t???K « ¡UNÐ s sÞu « pOJHð v « W œUN « W???OÐU¼—ô« UDD *« «uF¹ tK « Ê–U???Ð sJ Á—«dI²???Ý«Ë t???M UÐ Y³F «Ë t???ðbŠËË bÐô« v??? « …b???Šu « dL²??? ²ÝË œU??? d*UÐ r???N s×½ —uBM tЗb³Ž dO???A*« Œô« T???M¼« d³L²³???Ý≤∂d³ŽË ŸU b « …—«“ËË W×K??? *« «uIK vKŽô« b???zUI « ÍœU¼ W¹u'« «u???I « bzU Ë t UF « ÊU —_« W¾O¼ W???ÝUz—Ë tK « U¼œUŽ« W???LOEF « W³???ÝUM*« ÁcNÐ Íu'« ŸU b «Ë ÆWO UF «Ë dO)UÐ wMLO « UM³Fý vKŽ

UMMOŽ« U bŠ w sÞu «

…bŠu « oOI% vKŽ UÎ UŽ s¹d???AŽË WFЗ« —Ëd0Ë æ ÂbI*« Àb% …e???¹eF « W³???ÝUM*« Ác¼ ‰uŠË W???OMLO « WÞdý ±∞± ¡«uK « UOKLŽ fOz— wF³F³ « d UŽ s d « ∫‰uI UÐ rOEF « “U$_« «c¼ sŽ W¹uł w …bŠ«Ë «Î b¹ 5OMLO « s qF−² …bŠu « ¡Uł ææ —b b a¹—U² «Ë b???−*U —U¼œ“ô«Ë ÂbI² «Ë —uD² « gOF½ ÂuO U s e « Èb vKŽ «“U$ô« rEŽ√Ë ŸË—√ U¼b−LO???Ý w² «Ë UMÐuK v???KŽ WO UG « Èd??? c « Ác???¼ vKŽ 5OMLO « »u???K X???FLł bI U???½bFÐ s ‰U???Oł_« r???Ý— Íc « q U???A « wMÞu « —«u(« w ¡«u???Ý WLK ÷—« vKŽ cHM²Ý Ułd 0 b¹b'« sLO « q³I²??? W×K *« «uI « ¡UMÐ√ s ¡UO Ë_« ‰Ułd « ÂeFÐ l «u « sÞu « qł_ WBOš— rNŠ«Ë—√ Êu??? bI¹ s¹c « s _«Ë W??? ÝR*U —«dI²???Ýô«Ë s??? _« o???OI% qO³???Ý w Ë UNOKŽ »UF Ë U³ł«Ë UN U √ nI¹ WOM _«Ë WOŽU b « w sÞu « ¡U???MÐ_ W1dJ « …U???O(« oOIײ U¼“ËU& s×M a¹—U² « Èb WLz«œ …bŠËË —«dI²???Ý«Ë s « qþ ö UMMOŽ√ U bŠ w sÞu « qF−MÝ ¡UO Ëô« œuM'« UMŠË— s n???FC¹ b V¹d ð ôË Â«d???ł√ ôË »U???¼—≈

bzU rK ¹ d U½ b Uš s d « bOLF « UMO « Àb% W¹«bÐ ∫ ‰uI UÐ …UA ±∞∑ ¡«uK « b Ë ÂUF « «c¼ UMOKŽ qÞ≤¥‰« wMÞu « bOF « Ê√ bI²Ž« XO³ « VOðdð …œU???Ž≈ w «Î dO³ UÎ Þu???ý ÊuOMLO « lD UN öš s r???²¹ …b¹bł WKŠd v ≈ ‰U???I²½ô«Ë wMLO « W¦¹b(« W???¹œU%ô« WOMLO « W??? Ëb « fO???ÝQðË W U ≈ UNOKŽ lLł« w² « ∆œU³*«Ë «eJðd*«Ë f???Ý_« o Ë U¼b¹√Ë q UA « wMÞu « —«u(« d9R w Êu —UA*« ÊËUF² « fK− ‰Ëœ w ¡UIý_« p c Ë UM³Fý UN —UÐË ÆW UŽ w Ëb « lL²−*«Ë w−OK)« Í—UCŠË wMÞË “U$« r¼√ …uD)« Ác¼ XKJý YOŠ rN² Ëœ ¡UM³ d??? UF*« rN ¹—Uð w??? ÊuOMLO « tIIŠ …œUO???ÝË …«ËU??? *«Ë ‰b???F « v???KŽ W???LzUI « W???¦¹b(« ÆÊu½UI « Î ¦2 UM³Fý ŸUD²Ý« UL WOMÞu «Ë WOÝUO « Á«uIÐ ö —«u(« ‰ö???š s k U×¹ Ê√ W???HK² *« W???OŽUL²łô«Ë WOMLO « …—u¦K WO U « ·«b¼_« vKŽ q UA «Ë ¡UM³ « WOMLO « …bŠu « UN²FOKÞ w Ë dÐu² « ±¥Ë d³L²³Ý ≤∂ dOOG² « w ŸËd???A*« t³KD X u « fH½ w??? oI×¹Ë Æb¹b'« sLOK …œuAM*« WCNM « À«bŠ≈Ë ŸUD²Ý« bI s _«Ë W×K??? *« «uI « h ¹ ULO U √ «uII×¹ Ê« …bz«d « WOMÞu « W??? ÝR*« Ác¼ u³??? ²M Z b « —U??? w W U¼ «“U$« WO{U*« …d²H « ‰öš UÎ ÐU−¹« p – fJF½«Ë wðUOKLF « —U???A²½ô«Ë WKJON «Ë UN²¹e¼Uł 5 %Ë W ÝR*« WO U²I « «—bI « l — w rŁ tK rNzôË b¹b%Ë U¼œ«d √ U???¹uMF l —Ë WOMH « ÆsÞu « lOM*« sÞu « ÃUO???ÝË WЗUC « VF???A « b¹ ÂuO « rN tð«e−M vKŽ ÿUH(«Ë sÞu « WÐdð sŽ ŸU b « rN²LN qJÐ ÂuO « r¼U¼Ë tŽuЗ w —«dI²Ýô«Ë s ô« oOI%Ë q UF Êu b¹ ‰U??? ³²Ý«Ë ’öš≈Ë WŽU−ýË ÊU1« ÆtŽU³ð√ —Ëdý s sÞu « ÊËdND¹Ë »U¼—ù« l «u w??? ÂuO « U???N½uII×¹ w² « «—U???B²½ô« U??? Ë t H½ t ‰u??? ð s qJ W U???Ý— ô≈ ·d???A «Ë W uD³ « gOł ÊUÐ Á—«dI²Ý«Ë tM √Ë UM³F???ý «—bI0 Y³F « Íc « ”—b « rNMIK¹Ë rN ÈbB²OÝ VFA «Ë sÞu « Æt½uIײ ¹ ŒôUÐ WK¦2 W???LOJ(« sÞu « …œU???O dOšô« w TM¼« W¹—uNL'« f???Oz— ÍœU???¼ —uBM t???Зb³Ž f???Ozd « wMÞu « bOF « W³ÝUM0 W×K *« «uIK vKŽ_« bzUI « ŸU b « …—«“Ë …œU???O TM¼« UL WOMLO « …b???ŠuK ≤¥‰« «uI « w³ ²M W U Ë W UF « ÊU —ô« W¾O¼ W???ÝUz—Ë sÞu « …b???ŠË bOFÐ UM³F???ý ¡UMÐ√Ë s??? _«Ë W×K??? *« vKŽ ÂuO « oIײ???Ý w² « «uD)«Ë «—UB²½ôUÐË b¹b'« sLO « ¡UMÐ »—œ

d Ë “«e²Ž«

±∞± ¡«uK « bzU Íœ«b???A « 5??? Š b¼U− bOLF « æ ∫‰uI UÐ Àb% W¹uł WÞdý bO−*« u¹U s s¹dAF «Ë w½U¦ « ÂuOÐ ‰UH²Šô ææ ÂUŽ w XII% w???² « WOMLO « …bŠu UÐ d??? Ë “«e²Ž« vKŽË bŠ«Ë nIÝ X% 5OMLO « XFLł w² «Ë ±ππ∞ ‰UL???A « s WOMLO « W¹—uNL'« ÊöŽ«Ë Èu???Ý WLK 5OMÞu « ¡U b »dG « v « ‚d???A « s Ë »uM'« v « vKŽ «uKLŽ s???¹c «Ë a???¹—U² « r¼bKš s???¹c « ¡U d???A « r¼d cMÝË r¼U M½ s WLOEF « …bŠu « Ác¼ oOI% Î Oł ÆqOł bFÐ ö …bŠuK ÁcN «Î e¹eFð d³²Fð W Ëb rO U ô« ÂUE½ Ê« UL rJŠ qþ w 5???OMLO « ”uH½ w??? UNIOLFðË W???OMLO « ÷—« vKŽ ÁcOHMðË tIOI% q Q½ Íc « Êu½UI «Ë ÂUEM « ’öš≈Ë ÊU1SÐ qLF «Ë lOL'« nðUJ²Ð p –Ë l «u « WLOEF « W³ÝUM*« ÁcNÐË ÊU _« dÐ v ≈ sÞu UÐ ÃËd K

:‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢‫ ﻟـ‬٢٤‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟـ‬

‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬

WOÝUO « tð«—UOšË tð«“U$≈Ë tM √ W¹UL( VFA « bOÐ nOÝË sÞu « Ÿ—œ s _«Ë gO'«


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يعيش أبناء شعبنا أفراح العيد الرابع والعشرين لـ‪ 22‬مايو‬ ‫متطلعين إلى مفهوم جديد للوحدة الحقيقية‬ ‫التي يزدهر في ظلها التعدد والتنوع‬ ‫والتفاعل الوطني اإليجابي المستمر‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة‬ ‫نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني األبي في كل ربوع‬ ‫الوطن اليمني الكبير‪..‬‬ ‫مبتهلين الى اهلل العلي القدير‬ ‫أن ينعم على وطننا بالخير والنماء واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫اللوء عبد القادر هالل ‪ -‬أمني العاصمة‬ ‫أمني محمد جمعان ‪ -‬نائب أمني العاصمة‬ ‫ووكالء األمانة وأعضاء الهيئة اإلدارية واملجلس املحلي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪..‬‬ ‫يزهو الثاني والعشرون من مايو املجيد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام والجميع بخري‬

‫املهندس علي علي عبد الوهاب جباري‬ ‫رئيس مجلس إدارة‬

‫املؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق االسمنت‬ ‫ونوابه ومدراء املصانع وكافة العاملني باملؤسسة واملصانع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫يجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم‬ ‫في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫خالد محفوظ بحاح‬ ‫وزير النفط واملعادن‬

‫تهنئة‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬ ‫الخميس ‪ 22‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1766‬الموافق ‪ 23‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22 may. 2014 no. 1766‬‬

‫ومضات‬

‫تقوم بها وزارة األوقاف ودائرة التوجيه المعنوي‬

‫برامج توعوية في محافظتي‬ ‫أبين وشبوة ضد اإلرهاب‬

‫في مثل ه��ذا اليوم منذ ‪24‬عامًا كان‬ ‫اليمن على موعد مع ربيع جديد ظل اهل‬ ‫طويال تحقق‬ ‫اليمن يحلم بانجازه زمن��ًا‬ ‫ً‬ ‫الحل��م الوطني ف��ي الوحدة ول��م يتحقق‬ ‫مضمونها في التح��ول الى الديمقراطية‬ ‫وبناء الدول��ة المدنية الحديثة والتنمية‬ ‫السريعة‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫ربيع اليمن الجديد‬ ‫تزامن ًا م���ع االحتفاالت بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية(‪22‬مايو)‬ ‫تنفذ وزارة االوقاف واالرشاد بالتعاون والتنسيق مع دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫للق���وات املس���لحة برام���ج توعوية وارش���ادية ف���ي محافظتي ابني وش���بوة‬ ‫تستهدف املدارس والوحدات العسكرية واالمنية وابناء املجتمع‪.‬‬ ‫وأوضح األخ العقيد حس���ن حس�ي�ن الرصابي نائب رئي���س جلنة توحيد‬ ‫اخلطاب الديني رئيس ش���عبة اإلرش���اد والتوجيه الدين���ي بدائرة التوجيه‬ ‫املعن���وي ان تنفيذ احملاضرات الدينية واالرش���ادية في ابني وش���بوة يأتي‬ ‫تنفيذا لتوجيهات قيادة دائ���رة التوجيه املعنوي ممثلة باالخ العميد الركن‬ ‫يح���ي عب���د الله بن عب���د الله مدي���ر الدائرة وحرص���ه على مواجه���ة االفكار‬ ‫الضال���ة واملتطرفة للجماع���ات االرهابية بالفكر االس�ل�امي النير وذلك من‬ ‫خ�ل�ال احملاضرات التي س���ينفذها نخب���ة من العلم���اء ومش���ائخ الدين من‬ ‫وزارة االوق���اف ودائرة التوجي���ه املعنوي‪..‬مضيفا بأنه س���يتم انزال قوافل‬ ‫ارش���ادية الى ابني وش���بوة للتوعية مبخاطر االرهاب والدعوة لنبذ العنف‬ ‫وااللتف���اف الى جانب الوحدات العس���كرية واالمنية واللجان الش���عبية في‬ ‫تصديهم البطولي للعناصر اإلرهابية وكذا الدعوة الى تنمية قيم الوسطية‬ ‫واالعتدال في الفكر الديني والسياسي باعتباره السبيل للقضاء على دعاوى‬ ‫الغلو والتطرف واإلرهاب واالنتقال بالوعي والسلوك االجتماعي من واقع‬ ‫اإلدانة والرفض واالستنكار الى السلوك العملي املباشر في التصدي إلعمال‬ ‫التخريب والتهريب واإلرهاب‪.‬‬ ‫وأش���ار العقيد الرصابي الى ان هذه القوافل هي جزء من برنامج متكامل‬ ‫س���ينفذ في عدة محافظات بالتزامن م���ع عيد الوحدة والدع���وة الى توطيد‬ ‫الوحدة ف���ي حياتنا كونها مطلب��� ًا رباني ًا واملخرج الوحيد للش���عب اليمني‬ ‫خاصة في ظل االوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب اليمني والتي تستدعي‬ ‫التالح���م والتوحد والوقوف صف ًا واحد ًا جتاه املش���كالت التي يعاني منها‬ ‫الوطن‪..‬منوها الى ان الشعبة اعدت برنامجا ملواكبة االحتفاالت بعيد الوحدة‬ ‫اليمنية يش���مل عقد الندوات التخصصية ملناقش���ة أهمي���ة الوحدة اليمنية‬ ‫وتزويد املطبوعات العسكرية وبرنامجي حماة الوطن التلفزيوني واالذاعي‬ ‫باملواضيع املختلفة عن هذا املنجز الوطني الكبير ‪.‬‬ ‫مقدما التهاني الى القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة االركان‬ ‫وقيادة دائرة التوجيه املعنوي التهاني بهذه املناسبة الوطنية متمنيا للوطن‬ ‫واملجتمع التطور واالزدهار‪.‬‬

‫في ماي��و الرابع والعش��رين يخالج‬ ‫ابناء الشعب شعور امتزج مابين الفرحة‬ ‫وحي��رة الموقف‪ ،‬م��ا بين اس��تثنائية‬ ‫المرحل��ة وآمالها المس��تقبلية ‪ ,‬وبين‬ ‫صم��ود ش��معة الوح��دة بضوئه��ا‬ ‫الوهاج رغم كل االفتعاالت والمساعي‬ ‫المأزومة‬

‫خالدالصرابي‬

‫وحدة األرض واالنسان‪!..‬‬

‫هاه���ي وحدتنا املبارك���ة في عيدها ال���ـ‪ 24‬تنير الدرب ام���ام بناء اليمن‬ ‫اجلديد‪..‬‬ ‫الفرحة في هذه الذكرى العظيمة ال حتدها املظاهر الشكلية كون للجماهير‬ ‫اليمنية قلوب تتوش���ى بها فرح ًا مهما تعاظمت آالم الواقع جراء مساعي‬ ‫قلوب املرض واحلقد الدفني الى متزيق رايتها اخلفاقة في عنان الس���ماء‬ ‫‪ ..‬يأتي يوم الـ‪22‬من مايو كذك���رى عطرة تخمد في طريقها نيران الغضب‬ ‫الش���عبي كبقايا اثر خلفها احلاقدون جتاه هذا االجناز التاريخي العظيم‬ ‫«الوحدة اليمنية» ‪ .‬نعم تأتي هذه الفرحة في ظروف صعبة لكنها لن تكون‬ ‫معقدة ومستحيلة امام ارادة اجلماهير التواقة الى غد اكثر اشراق ًا ‪..‬يأتي‬ ‫هذا اليوم وجيش���نا املغوار في مهمته الوطنية واملتجسدة بتطهير ارض‬ ‫الوطن م���ن ذلك الدنس االرهاب���ي ‪ ,‬وكل من يفتعل االزم���ات بغرض اعاقة‬ ‫مسيرة البناء‪ ..‬ما يدركه بل ويالمسه اجلميع انه ورغم العواصف واحملن‬ ‫التي مر بها الوطن اال ان وحدتنا ظلت مصانة تس���مو بش���موخ جبالها ‪,‬‬ ‫وان دل ذلك على شيء فأمنا يدل على مدى الرغبة اجلماهيرية الكامن في‬ ‫مواصلة هذا العناق االبدي ‪ ,‬وهو مايحتم على االجيال وخاصة البالغني‬ ‫عم���ر الوحدة التمع���ن مبفرداتها الوطني���ة من خالل ق���راءة تاريخ ما قبل‬ ‫حتقيقها ملنحها تلك املساحة من االخالص والعشق الوطني املفرط ملا لها‬ ‫من مكانة عظيمة في حياة اليمنيني‪..‬رمبا كتب علينا الشقاء لكن ما نتجرعه‬ ‫من هموم وآالم س���ببها نيران الفنت املش���تعلة ‪ ,‬وما اقترفه في حقنا وفي‬ ‫حق الوطن أع���داؤه املتربصون وفي مقدمتهم قوى الش���ر االرهابية ليس‬ ‫بالض���رورة ان جنعل���ه ينعكس على الوطن ووحدت���ه املباركة والتي عانى‬ ‫شعبنا اليمني قبل حتقيقها ويالت الشتات والتمزق‪.‬‬ ‫ولعل االجيال الواعدة ال تعي الكثير من تلك اآلالم بحكم عدم معايشتها‬ ‫لذل���ك الواقع املرير ‪ ,‬وبس���بب تلك التعبئ���ة اخلاطئة الت���ي مت من خاللها‬ ‫ارهاق فكرهم وقلوبهم الركيكة باالحقاد الدفينة جتاه وحدتهم التي قضت‬ ‫عل���ى العديد من احلواج���ز للوصول بنا الى هذا التالح���م الوطني الكبير‬ ‫ل�ل�ارض واالنس���ان ‪ ,‬والذي نحتفل الي���وم بذكرى اعادت���ه وانتصاره على‬ ‫وهن التش���طير البغيض لتعلو راية الوحدة في مث���ل هذا اليوم االغر من‬ ‫س���نة ‪1990‬م ‪ ,‬وكل عام سنحتفل به كحلم ظل يراود ابناء الشعب اليمني‬ ‫جي ً‬ ‫ال بعد آخر عقود ًا من الزمن‪..‬‬ ‫لذا يجب ان تبقى الوحدة التي اس���تعادت اعتبارها مبخرجات احلوار‬ ‫الوطني بعيدة عن كافة املناكفات السياس���ية واأليديولوجية‪ ..‬باش���تراط‬ ‫تاريخ���ي يؤكد ان عبورنا ال���ى ضفة االمان مرهون باحلف���اظ عليها ‪ ,‬وان‬ ‫جميع نقاشات قضايانا الوطنية ‪ ,‬وحواراتنا ‪ ,‬والعمل في مسارات البناء‬ ‫‪ ,‬وحياتنا الش���خصية والعامة البد ان تبقى في ظل وحتت سقفها املتني ‪,‬‬ ‫وعلى املراهنني بعودة التاريخ الى ال���وراء ان يدركوا جيد ًا مدى صعوبة‬ ‫تش���ظي طينة االرض وروح االنسان التي امتزجت خالل العهد الوحدوي‬ ‫كعنوان ملساره اخلالد‪..‬‬

‫املستقبل يصنع في احلاضر‬

‫من ‪ 21‬مايو وتتواصل حتى ‪ 11‬يوليو‬

‫فعاليات ثقافية بالعيد الوطني الـ ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‬

‫تدش���ن وزارة الثقاف���ة برنام���ج احتفاالته���ا بالعيد‬ ‫الوطني الرابع والعشرين للوحدة اليمنية الـ‪ 22‬مايو‬ ‫ابت���داء من يوم ام���س االول الثالث���اء باحتفال مكتب‬ ‫الثقافة مبحافظة اب ‪.‬‬ ‫وأوض���ح الدكت���ور عبدالل���ه عوب���ل من���ذوق وزي���ر‬ ‫الثقافة الى ان احتفاالت بالدنا بالعيد الوطني الرابع‬ ‫والعشرين للوحدة اليمنية يأتي في ظروف استثنائية‬ ‫خاصة في ظل االنتصارات التي سطرها أبناء القوات‬

‫املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية على قوى الش���ر‬ ‫والظالم م���ن إرهابيي تنظيم القاع���دة في محافظتي‬ ‫ابني وشبوة‪.‬‬ ‫مشيرا الى ان االحتفاالت بالعيد الوطني ستقام في‬ ‫كافة أرجاء اليمن وستستمر خالل الفترة من ‪ 20‬مايو‬ ‫حتى ‪ 11‬يوليو ‪2014‬م ابتداء من محافظة اب وانتها ًء‬ ‫مبحافظة سقطرى وقد مت مراعاة ان يتضمن برنامج‬ ‫االحتف���االت التي س���تقام في احملافظ���ات واملديريات‬

‫الدعوة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني ونبذ العنف‬ ‫والتطرف والوقوف الى جانب ابناء القوات املسلحة‬ ‫واألمن في حربها على اإلرهاب‪.‬‬ ‫الفت ًا الى ان ديوان عام وزارة الثقافة سيقيم احتفاال‬ ‫خطابي ًا وفني ًا خاصا بهذه املناسبة الوطنية الغالية‬ ‫ي���وم اخلميس الق���ادم ‪ 22‬ماي���و يتضم���ن العديد من‬ ‫الفقرات الفنية والغنائي���ة واخلطابية املتنوعة التي‬ ‫تبني عظمة وأهمية هذه املناسبة‪.‬‬

‫احتفاء بالعيد الوطني‬ ‫اليوم معرض تشكيلي لمكتب ثقافة محافظة صنعاء ً‬

‫ينظم مكتب الثقافة مبحافظة صنعاء اليوم اخلميس‬ ‫معرض للفنون التشكيلية احتفا ًء بالعيد الوطني ‪24‬‬ ‫للوحدة اليمنية ‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫وأوضح مدير عام مكتب الس���ياحة عبد الله العابد‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية ‪/‬سبأ ‪ /‬أن املعرض الذي يشارك‬ ‫فيه ع���دد من مبدع���ي احملافظة يجس���د بأعم���ال الفن‬ ‫التشكيلي وحدة الشعب ونضاالته في سبيل احلرية‬ ‫والعدالة واملس���اواة ‪..‬وأشار إلى أن املعرض يتضمن‬ ‫ص���ور ًا لبطوالت وتضحي���ات أبناء القوات املس���لحة‬ ‫واألمن في س���بيل االنتص���ار إلرادة الوط���ن والقضاء‬ ‫على من يحاول النيل من س���يادة الوطن واس���تقراره‬ ‫ويحاول جر الوطن إلى أتون صراعات مستمرة ‪.‬‬

‫ولفت إلى أنه سيقام على هامش املعرض صباحية‬ ‫ش���عرية قصصية مبش���اركة نخب���ة من أدب���اء القصة‬ ‫وكتاب الش���عر تتغنى بالوطن ووحدت���ه وانتصاراته‬ ‫املتالحقة عل���ى قوى التطرف واإلره���اب التي حتاول‬ ‫زعزعة امن واس���تقرار الوطن ‪.‬اليوم معرض تشكيلي‬ ‫ملكتب ثقافة محافظة صنعاء احتفا ًء بالعيد الوطني‬ ‫ينظم مكتب الثقافة مبحافظة صنعاء اليوم اخلميس‬ ‫معرض للفنون التشكيلية احتفاءا بالعيد الوطني ‪24‬‬ ‫للوحدة اليمنية ‪ 22‬مايو « ‪.‬‬ ‫وأوضح مدير عام مكتب الس���ياحة عبد الله العابد‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية ‪/‬سبأ ‪ /‬أن املعرض الذي يشارك‬ ‫فيه ع���دد من مبدع���ي احملافظة يجس���د بأعم���ال الفن‬

‫أعدت شعبة التوجيه واالرشاد الديني بدائرة التوجيه‬ ‫املعن ��وي برنامج� � ًا احتفائي� � ًا بذكرى االس ��راء واملعراج‬ ‫بالتعاون مع وزارة االوقاف واالرشاد‪.‬‬ ‫وسيتم إحياء هذه املناسبة على صاحبها سيدنا محمد‬ ‫عليه افض ��ل الص�ل�اة والتس ��ليم باقامة ثالث أمس ��يات‬ ‫االس ��بوع املقبل ف ��ي اجلام ��ع الكبي ��ر وجامع الش ��هداء‬ ‫وجامع الصالح مبشاركة كوكبة من العلماء والدعاة الذين‬ ‫سيتحدثون عن أهمية ومكانة ذكرى اإلسراء واملعراج في‬ ‫حياة املسلمني وذلك في إطار أنشطة وبرامج الشعبة في‬ ‫إحياء املناسبات الدينية ‪.‬‬

‫منحت منظمة بعثة السالم والعالقات‬ ‫الدبلوماسية التابعة للمجلس الدولي‬ ‫حلقوق اإلنسان والتحكيم والدراسات‬ ‫السياس���ية واالس���تراتيجية الناش���ط‬ ‫اليمن���ي عل���ي ناص���ر اجللع���ي تعيين ًا‬ ‫فخري ًا «سفيرا للنوايا احلسنة» تقدير ًا‬ ‫جله���وده وإس���هاماته ف���ي املج���االت‬ ‫احلقوقي���ة واإلنس���انية‪ ..‬وأوضح���ت‬ ‫املنظمة في بيان صحفي لها أنه مت منح‬ ‫الناش���ط اجللعي هذا التعيني الفخري‬ ‫تقديرا جلهوده وإسهاماته في املجاالت‬ ‫البحثية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وعبر األم�ي�ن العام للمجلس ورئيس‬ ‫منظمة العالقات الدبلوماسية الدكتور‬ ‫محمد محمود اجلمسى عن أمله في أن‬ ‫يس���اهم اجللعي مع املنظمة في تقدمي‬

‫وفد ثقافي يمني رفيع لتأبين عاطف‬ ‫عبد العزيز في مصر‬ ‫ق����ال القاض����ي عل����ي محس����ن‬ ‫االك����وع رئي����س االحت����اد العربي‬ ‫للثقافة واالب����داع –رئيس جمعية‬ ‫املنشدين اليمنيني ان وفد ًا كبير ًا‬ ‫م����ن وزارة الثقاف����ة س����يتوجه في‬ ‫االول من يونيو املقبل الى القاهرة‬ ‫للمشاركة في تأبني الكاتب عاطف‬ ‫عبد العزيز نائ����ب رئيس االحتاد‬ ‫العربي للثقافة واالبداع مبشاركة‬ ‫وفود من خمس دول عربية‪.‬‬ ‫واوضح القاضي علي محس����ن‬ ‫االكوع في تصريح لـ «‪26‬سبتمبر»‬

‫التشكيلي وحدة الشعب ونضاالته في سبيل احلرية‬ ‫والعدالة واملس���اواة ‪..‬وأشار إلى أن املعرض يتضمن‬ ‫ص���ور ًا لبطوالت وتضحي���ات أبناء القوات املس���لحة‬ ‫واألمن في س���بيل االنتص���ار إلرادة الوط���ن والقضاء‬ ‫على من يحاول النيل من س���يادة الوطن واس���تقراره‬ ‫ويحاول جر الوطن إلى أتون صراعات مستمرة ‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه سيقام على هامش املعرض صباحية‬ ‫ش���عرية قصصية مبش���اركة نخب���ة من أدب���اء القصة‬ ‫وكتاب الش���عر تتغنى بالوطن ووحدت���ه وانتصاراته‬ ‫املتالحقة عل���ى قوى التطرف واإلره���اب التي حتاول‬ ‫زعزعة امن واستقرار الوطن ‪.‬‬

‫علي الجلعي سفيرًا للنوايا الحسنة‬

‫دائرة التوجيه المعنوي‬ ‫تحيي ذكرى االسراء‬ ‫والمعراج‬

‫اشـراقة وطـن‬

‫دار الزم ��ن دورته وظ ��ل الربيع بال ازهار فهب الش ��عب وفي الطليعة ش ��بابه‬ ‫متوحد ًا من اجل ربيع ميني جديد الزال هناك اصرار لديه وارادة عامة الن يزهر‬ ‫ويؤتي اكله خير ًا وحياة جديدة لكل اليمن‬

‫ان فعالي����ة التابني س����تقام يوم ‪5‬‬ ‫يوني����و تقدي����ر ًا وعرفان���� ًا لل����دور‬ ‫الكبي����ر ال����ذي ق����ام ب����ه الفقيد في‬ ‫خدمة القضايا القومية والعربية‪.‬‬ ‫اجلدي����ر ذك����ره ان����ه مت مؤخ����ر ًا‬ ‫افتت����اح خمس����ة مكات����ب لالحتاد‬ ‫العرب����ي للثقاف����ة واالب����داع ف����ي‬ ‫اليم����ن والكوي����ت واالم����ارات‬ ‫وفلس����طني و املغرب والسعودية‬ ‫وهن����اك ترتيبات الفتتاح خمس����ة‬ ‫مكات����ب جدي����دة ف����ي خم����س دول‬ ‫عربية اخرى‬

‫االستراتيجيات واملستجدات السياسة‬ ‫للمضي قدم ًا في حتقيق األهداف التي‬ ‫تدعم حقوق اإلنسان والسالم العاملي‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أك���د األخ عل���ي اجللعي‪-‬‬ ‫رئي���س املؤسس���ة الوطني���ة ملكافح���ة‬ ‫االجتار بالبش���ر وتهريب األطفال‪ -‬أنه‬ ‫س���يعمل عل���ى دع���م مختل���ف القضايا‬ ‫اإلنسانية واإلس���هام في حتقيق األمن‬ ‫والس�ل�ام ‪ ..‬يذك���ر أن منظم���ة بعث���ة‬ ‫العالقات الدبلوماسية ورسالة السالم‬ ‫منظم���ة غي���ر ربحي���ة وغي���ر حكومي���ة‬ ‫تعم���ل على نطاق دولي واس���ع‪ ،‬وتهتم‬ ‫مبختل���ف القضاي���ا املتعلق���ة بحق���وق‬ ‫اإلنس���ان والبيئ���ة ومكافح���ة الفس���اد‬ ‫وامل���رأة والتفرق���ة العنصرية والتنمية‬ ‫املستدامة والفقر‪.‬‬

‫اليمن يشارك في مهرجان بكين‬ ‫للسياحة والسفر في يونيو‬ ‫تشارك وزارة السياحة في مهرجان بكني للسياحة والسفر‬ ‫الذي سيقام في يونيو املقبل بحضور سياحي دولي كبير‪..‬‬ ‫وسيتضمن جناح اليمن الذي تشارك فيه مجموعة من وكاالت‬ ‫السياحية والقطاع اخلاص على عدد من الكتيبات وامللصقات‬ ‫واملنتجات التراثية والسياحة اليمنية التي تعكس املقومات‬ ‫الس���ياحية الفري���دة التي تتميز به���ا اليمن‪..‬وم���ن املقرر ان‬ ‫يقيم الوفد اليمني املشارك في املهرجان عددا من الفعاليات‬ ‫واجراء اللقاءات مع وكاالت السياحة والسفر العاملية جلذب‬ ‫الس���ياح الى اليمن‪..‬وتأتي هذه املش���اركة في اطار البرامج‬ ‫التي تقوم بها وزارة الس���ياحة جلذب الس���ياحة الى اليمن‬ ‫والت���ي تأثرت كثيرا خالل الثالث الس���نوات املاضية نتيجة‬ ‫االحداث التي مرت بها اليمن ‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور‬ ‫محمد الس���عيدي وقع اتفاقيتي مع الصندوق‬ ‫الكويت� � ��ي للتنمية لدعم النمو الريفي واالش� � ��غال‬ ‫العامة بقيمة ‪ 93‬مليون دوالر‪..‬‬ ‫< الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة‬ ‫كرم الباحث اليمني الدكتور محمد عوض باعبيد‬ ‫رئيس مركز الدع� � ��م االجتماعي واالندماج بكندا‬ ‫بجائز االسرة العربية‪..‬‬ ‫< محافظ أب� �ي��ن جم���ال العاق���ل اطلع على‬ ‫مستوى منسوب املياه في سد باتيس بوادي بناء‪.‬‬ ‫< االخ حي���درة ناص���ر اجلحم���اء وكي� � ��ل‬ ‫محافظة احلديدة افتتح معرض بيت الفقيه االول‬ ‫للكتاب‪..‬‬ ‫< العميد الركن توفيق محمد القيز يحتفل‬ ‫اخلميس املقبل بزفاف جنله «حارث»‪..‬‬ ‫< الدكت� � ��ور عارف عب���ده احمد الس���دار‪-‬‬ ‫رئيس قسم الباطنية مبستشفى الشرطة النموذجي‬

‫رزق مبولودته البكر التي اسماها «نسيبة»‪..‬‬ ‫< املقدم محمد سعد احلطامي صدر قرار‬ ‫بتعيينه مدير ًا ملركز الشرطة بالعاصمة‪..‬‬ ‫< الرائد نبيل صالح الس���ليماني حصل‬ ‫على درجة املاجس� � ��تير بامتياز ف� � ��ي كيفية إدارة‬ ‫االزمات‪..‬‬ ‫< الشيخ عل���ي بن علي املزنعي وجنله عاد‬ ‫من األراضي املقدسة بعد أداء مناسك العمرة‪..‬‬ ‫< الشيخ أحمد العرار يحتفل اليوم اخلميس‬ ‫في منطقة الفروات سنحان بزفاف جنله «ياسني»‪..‬‬ ‫< االخ نبيل اس ��ماعيل القي ��ز احتفل مبناسبة‬ ‫اخلطوبة‪..‬‬ ‫< املهرجان الزراعي الثان� � ��ي تنطلق فعالياته‬ ‫بعد غد السبت بكلية الزراعة بجامعة صنعاء‪..‬‬ ‫< حتتفل اسرتي آل بكير ومنصر مبناسبة‬ ‫ابنتهم الشابة منى عبدالكرمي من جامعة صنعاء‬ ‫كلية االداب‪..‬‬

‫< االخ عبدالب� � ��اري لطف زاي� � ��د رزق مبولودة‬ ‫اسماها «حال» الف مبروك‪..‬‬ ‫< صدور قرار مدير عام املؤسسة االقتصادية‬ ‫بتعيني العقيد يحيى يحي� � ��ى علي املرهبي‪ -‬ركن‬ ‫توجيه الدارة أمن املؤسسة‪..‬‬ ‫< االخ عبدالق� � ��ادر املقدي مت تعيينه رئيس � � � ًا‬ ‫ملجلس ادارة مصن� � ��ع املكال لتعليب االس� � ��ماك‬ ‫»الغويزي»‬ ‫< الزميل الرائد عادل رسام نائب مدير ادارة‬ ‫التصحيح ف� � ��ي الصحيفة رزق مول� � ��ودة جديدة‬ ‫اسماها «وفاء»‪..‬‬ ‫< انتقل ام� � ��س االول الى رحم� � ��ة الله تعالي‬ ‫القاضي قاسم سعيد فارع البنا رئيس الشعبة‬ ‫االستثنائية العسكرية‪ -‬وتستقبل اسرته العزاء‬ ‫بصالة االمراء في أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫< االخ بش���ير محم���د حن���ش يحتفل اليوم‬ ‫بزفافه امليمون بصالة نادي الطيران‪..‬‬

‫ودون املس ��تقبل الذي يرج ��وه ش ��عبنا ارادة وفعل في املش ��هد تبرز جتليات‬ ‫من املس ��تقبل تتبدى في ق ��رارات مؤمتر احل ��وار الوطني وهي ملزم ��ة للتنفيذ‬ ‫واستكمال انتقال السلطة‪..‬‬ ‫ربيع ‪ 90‬لم يزهر ولم يؤد الى ازدهار‪ ..‬ملاذا؟‪ ..‬وماهي آفاق ربيع اليمن ‪2011‬م‬ ‫ليزهر ويؤدي الى ازدهار؟‬ ‫ربي ��ع ‪ 90‬في االصل ان الوحدة ال تتم إال بني طرفني لكن ما صار فيما بعد ان‬ ‫ج ��رى اقصاء احد طرفيه ��ا واصبحت الوحدة «لي وحدي» التعددية والش ��راكة‬ ‫ف ��ي املعلن غيرهما في املمارس ��ة وهذا ما ج ��رى اول انتخاب ��ات برملانية ‪1993‬‬ ‫فاز فيها النظام الذي كان يحكم الش ��طر الش ��مالي والنظام الذي كان يحكم في‬ ‫الشطر اجلنوبي كل منهما فاز في الشطر الذي كان يحكمه ال جدية وال مصداقية‬ ‫في التحول الدميقراطي والعمل من اجله وال في ائتالف او ش ��راكة افضت تلك‬ ‫االنتخابات الى حرب ‪1994‬م حرب ال نصر فيها الحد وان تغلب احد على اآلخر‬ ‫لكنها تركت جروح ًا عميقة في النفوس مثلما ادت تداعياتها السلبية عانى منها‬ ‫الكثير من ش ��عبنا في اجلنوب‪ ..‬تغنينا في فجر دولة الوحدة بانها مصدر قوة‬ ‫لليمن وهي بطبيعتها مصدر قوة اقتصادية وسياسية وجيوسياسية لكن القوة‬ ‫تفقد قيمتها عندما تفتقد القدرة على استخدامها وهذا ما حصل‪ ،‬تنامت مظاهر‬ ‫الفساد واالستبداد واطلت دولة النهب بقرونها وظن اهلها انها نهاية التاريخ‬ ‫غي ��ر ان للتاريخ مكره ودهاؤه فالش ��عوب ياتي عليها حني م ��ن الدهر ان تكتفئ‬ ‫وتذعن لكنها تنتفض فجاة لتزيح عن كاهلها الظلم واالستبداد فكان اليمن على‬ ‫موعد مع ربيع يصنعه ثورة ‪11‬فبراير ‪2011‬م الشبابية الشعبية السلمية ولهذا‬ ‫الربيع افق ليزدهر ويؤدي الى ازدهار اليمن‪.‬‬ ‫مازال يتجاذب املشهد اجتاهني االول ميضي نحو اجناز التحول الدميقراطي‬ ‫واستكمال نقل السلطة وبناء الدولة املدنية الدميقراطية واالجتاه اآلخر يقاوم‬ ‫التغيير يشمل لفيف ًا من االرهابيني واجلماعات املسلحة واملنتقمني من التغيير‬ ‫واالنتهازيني والفاس ��دين التي تباينت دوافعهم والتقت اهدافهم باجتاه اعاقة‬ ‫التغيير ممارستهم التي تتحرك في الواقع ال تخفى على ذي بال عمليات ارهابية‬ ‫وتخريبي ��ة وقطع للطري ��ق واغتياالت وتفجير انابيب نق ��ل النفط والغاز وقطع‬ ‫خلطوط الكهرباء وتضليل اعالمي وال ��ى ذلك فان حكومة الوفاق الوطني التي‬ ‫ورثت فساد احلكومات الس ��ابقة عمقت من ذلك الفساد فحسب التوافق انه من‬ ‫اجل احداث التغيير والتغيير ال يحدث باس ��تمرار السياسات القدمية وحكومة‬ ‫الوفاق حسب اآللية التنفيذية للمبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫يفترض ان يك ��ون اعضاؤها «على درجة عالية م ��ن النزاهة وااللتزام حلقوق‬ ‫االنسان» وان عليها ان تقوم «بحماية املدنيني واتخاذ التدابير الالزمة لتحقيق‬ ‫األمن واالستقرار وبسط سيطرة الدولة» وااللتزام مبعايير احلكم الرشيد وسيادة‬ ‫القان ��ون ومهما يكن من ام ��ر فان التغيير في احلكومة ه ��و محل اجماع مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وواحد من قراراته والتغيير البد اال يقتصر على االشخاص بل‬ ‫البد ان يتم التغيير ايض ًا في السياسات والوفاقية تقتضي العمل بروح الفريق‪.‬‬ ‫ما يكتنف العملية االنتقالية من مهددات أمنية وس ��واها ليست سوى حاالت‬ ‫عارضة ستتغلب عليها اليمن وستزيلها من طريقها مازالت اليمن تعيش مخاض ًا‬ ‫من التغيي ��ر نتيجته حتم ًا س ��تكون ايجابية‪..‬االرادة اليمني ��ة اجلامعة ماضية‬ ‫واجناز اس ��تكمال نقل السلطة وحتقيق األمن واالستقرار وبسط سيادة الدولة‬ ‫فالتحول الدميقراطي وايجاز جمهورية اليمن االحتادية والقدرة على استثمار‬ ‫كل مصادر قوتها وبناء الدولة الدميقراطية املدنية وحتقيق املواطنة واملساواة‬ ‫والعدل وحقوق االنسان واحلكم الرشيد والتنمية الوطنية‪.‬‬ ‫كل عام واليمن بخير‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.