1769

Page 1

‫قرارات رئاسية شجاعة مواكبة لطموحات الشعب‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫عودة الخدمات الصحية في أبين وشبوة‬

‫< خاص‪ :‬أكد الدكتور أحمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان أن‬ ‫األوضاع الصحية في محافظتي شبوة وأبني حتسنت كثير ًا عن السابق ومت‬ ‫إمدادها بأطقم عالجية ومستلزمات طبية متنوعة وأدوية ملواجهة احلاالت‬ ‫املرضية واجلراحية‪..‬‬ ‫وأش���ار الوزير العنس���ي في تصريح لـ"‪26‬س���بتمبر" إلى أن م���ا مت إمداده‬ ‫حملافظتي أبني وش���بوة من أطقم عالجية ومستلزمات طبية من النوع (أ‪،‬ب)‬ ‫تكفي ملعاجلة عمليات جراحية ألكثر من "‪300‬حالة" < ص‪4‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫بن مبارك مديرًا لمكتب رئاسة الجمهورية والبطاني أمينًا عامًا للرئاسة‪:‬‬

‫تعديل وزاري يشمل الكهرباء والنفط والمالية والخارجية واإلعالم‬ ‫بن دغر واألكوع نائبان لرئيس الوزراء‪ ..‬ونواب جدد لوزراء المالية واإلعالم والخدمة المدنية‬ ‫القربي والفضلي الى مجلس الشورى وبحاح مندوبًا لليمن في األمم المتحدة‬ ‫تلقى ً‬ ‫اتصاال هاتفيًا من مساعد رئيس الوزراء البريطاني‬ ‫لشؤون مكافحة اإلرهاب‬

‫رئيـس الجمه ــورية ‪ :‬سـنعمل علــى انج ـ ـاح‬ ‫المبادرة الخليجية والتغيير السلمي في اليمن‬ ‫كلين‪ :‬أي محاولة للعرقلة ستواجه بالقوة والحسم‬ ‫تلق���ى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية مس���اء أمس‬ ‫اتصا ًال هاتفي ًا من مس���اعد رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة اإلرهاب‬ ‫إل�ي�ن كلني‪ ،‬عبر فيه عن تأيي���د ودعم حكومة اململكة املتح���دة لألخ الرئيس في‬ ‫القرارات التي اتخذها ويتخذها واإلجراءات واخلطوات التي ينفذها من أجل‬ ‫ترجمة املبادرة اخلليجية املزمن���ة إلى أرض الواقع إلجناح املرحلة االنتقالية‬ ‫في اليمن بصورة كاملة‪.‬‬ ‫وقال ‪ ":‬سنعمل مع املجتمع الدولي على إجناح املبادرة اخلليجية والتغيير‬ ‫السياسي السلمي في اليمن بصورة كاملة "‪.‬‬ ‫وأكد أن أمن اليمن واس���تقراره يهم أمن املنطقة واملجتمع الدولي‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى أن أي محاولة لعرقلة مسيرة خروج اليمن إلى بر األمان واألمن واالستقرار‬ ‫ومن أي قوى سياسية س���تواجه بالقوة واحلسم ولن ينالوا مبتغاهم أي ًا كان‬ ‫األمر وفق ًا للقرارات األممية والدولية ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأشاد مساعد رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة اإلرهاب مبا أجنز‬ ‫في طريق استكمال ترجمة التسوية السياسية بصورة كاملة وشاملة من أجل‬ ‫إخراج اليمن إلى بر األمان وآفاق األمن واالستقرار‪.‬‬

‫في هذا العدد‬

‫» تنشر‬ ‫«‬ ‫السيرة الذاتية العضاء‬ ‫مجلس الوزراء الجدد‬

‫صدرت أمس بصنعاء قرارات جمهورية إلجراء تعديل حكومي هدفت إلى تحس��ين أداء الحكومة التنموي‬ ‫واالقتص��ادي والخدمي وتجاوز تحدي��ات هذه المرحلة المفصلية في حياة الش��عب والوطن وبمايلبي اآلمال‬ ‫والطموحات المواكبة لعملية التحول الديمقراطي والتغيير المطلوب‪..‬‬ ‫حيث صدر القرار اجلمهوري رقم (‪ )95‬لس���نة ‪2014‬م‪،‬‬ ‫بش���أن إجراء تعدي���ل وزاري في حكومة الوف���اق الوطني‬ ‫برئاسة األخ‪ /‬محمد سالم باسندوه‪ ..‬فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫رئيس اجلمهورية ‪:‬‬ ‫بعد االطالع على دستور اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وعل���ى القان���ون رق���م(‪ )3‬لس���نة ‪2004‬م بش���أن مجلس‬ ‫الوزراء ‪.‬‬ ‫وعل���ى الق���رار اجلمه���وري رق���م(‪ )184‬لس���نة ‪2011‬م‬ ‫بتش���كيل حكوم���ة الوفاق‬ ‫الوطني وتسمية أعضائها‬ ‫وتعديله‪.‬‬ ‫وعل���ى مب���ادرة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وآليتها‬ ‫التنفيـــــــــذي���ة املوقعت�ي�ن‬ ‫بتاريخ ‪2011 / 11 / 23‬م‬ ‫وبنا ًء على عرض رئيس‬ ‫مجلس الوزراء ‪.‬‬ ‫وفق ًا لوثيق���ة مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬

‫‪9‬‬

‫الشامل‪ ،‬وملا تقتضيه املصلحة العليا للبالد‪.‬‬ ‫قـــــــــرر‬ ‫م���ادة (‪ )1‬إج���راء تعدي���ل وزاري ف���ي حكوم���ة الوف���اق‬ ‫الوطني برئاس���ة األخ‪ /‬محمد سالم باسندوة على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعني األخ د‪ .‬أحمد عبيد بن دغر نائب ًا لرئيس الوزراء‬ ‫وزيرا لالتصاالت وتقنية املعلومات‬ ‫‪ -2‬يعني األخ‪ /‬د‪ .‬عبد الله محسن األكوع نائب ًا لرئيس‬ ‫الوزراء ووزير ًا للكهرباء‬ ‫‪ -3‬يع�ي�ن األخ‪ /‬نصر طه‬ ‫مصطفى وزير ًا لإلعالم‪.‬‬ ‫‪ -4‬يع�ي�ن األخ‪ /‬أحم���د‬ ‫عبدالق���ادر ش���ائع وزي���را‬ ‫للنفط واملعادن‪.‬‬ ‫‪ -5‬يع�ي�ن األخ ‪ /‬محم���د‬ ‫منصور زمام وزير ًا للمالية‪.‬‬ ‫‪ -6‬يع�ي�ن األخ‪ /‬جم���ال‬ ‫عب���د الل���ه الس�ل�ال وزي���ر ًا‬

‫< بن دغر‬

‫رئيس هيئة االركان‪:‬‬

‫الحرب على اإلرهاب‬ ‫مفتوحة ومالحقة‬ ‫عناصره متواصلة‬ ‫‪2‬‬

‫< ص‪4‬‬

‫< األكوع‬

‫إنقطاع الكهرباء وإنعدام‬ ‫المواصالت‪ ..‬ضاعفا من‬ ‫توتر أجواء االمتحانات‬ ‫‪8‬‬

‫< السالل‬

‫< شائع‬

‫< مصطفى‬

‫سلم خادم الحرمين رسالة شفهية من رئيس الجمهورية‬

‫وزير الدفاع يلتقي األمير سلمان واألمير مقرن‬

‫< زمام‬

‫< بن مبارك‬

‫فريق هندسي يبدأ بإصالح الكهرباء‬

‫مصرع ‪ 2‬من عناصر التخريب وجرح ‪ 6‬وفتح طريق (مأرب ‪ -‬صنعاء)‬ ‫وإفشال محاولة إرهابية لتفجير سيارتين مفخختين في شبوة‬

‫أبطال القوات المسلحة واألمن لن يسمحوا باالعتداء على مصالح الشعب‬

‫نقل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‪،‬‬ ‫رسالة شفهية من األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية إلى أخيه خادم احلرمني‬ ‫الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود‪،‬‬ ‫تتعلق بالعالقات الثنائية بني البلدين الشقيقني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقائه أم��س ب��ج��دة ن��ائ��ب خ��ادم‬

‫احلرمني الشريفني صاحب السمو امللكي األمير‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ‪.‬‬ ‫ون��ق��ل وزي����ر ال���دف���اع حت��ي��ات وت��ق��دي��ر رئ��ي��س‬ ‫اجلمهورية خل��ادم احلرمني الشريفني ولنائب‬ ‫خ���ادم احل��رم�ين ال��ش��ري��ف�ين فيما حمله سموه‬ ‫حتياته وتقديره لالخ الرئيس عبدربه منصور‬

‫هادي رئيس اجلمهورية‪ ..‬كما عبر وزير الدفاع‬ ‫عن الشكر والتقدير للتعاون واملساعدة األخوية‬ ‫الكبيرة التي تقدمها اململكة لليمن وشعبها‪.‬‬ ‫وكان وزير الدفاع قد ألتقى أمس األول في مدينة‬ ‫جدة باململكة العربية السعودية بصاحب السمو‬ ‫امللكي األمير مقرن بن عبدالعزيز ولي < ص‪4‬‬

‫وزراء وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية‬

‫ثقة الشعب تدعم القرارات التاريخية‬

‫ع��ب��ر ع����دد م���ن ال���ق���ي���ادات وامل��س��ؤول�ين‬ ‫والوجاهات السياسية واالجتماعية عن‬ ‫تقديرهم للقرارات اجلمهورية التي هدفت‬

‫الى احداث التغيير الضامن لالداء املطلوب‬ ‫من احلكومة في املرحلة الراهنة‪ ...‬مؤكدين‬ ‫ان��ه��ا ق���رارات سليمة وت��ص��ب ف��ي اجت��اه‬

‫تنفيذ السياسات الوطنية ال��ق��ادرة على‬ ‫جتاوز حتديات هذه املرحلة احلساسة من‬ ‫تاريخ شعبنا وحرصه على بناء توجهات‬

‫السير نحو بناء دول��ة النظام والقانون‬ ‫ودولة املؤسسات واحلكم الرشيد‪..‬‬ ‫< تفاصيل ص‪13‬‬

‫متكنت حملة عسكرية أم��س من رف��ع قطاع‬ ‫فرضته عناصر تخريبية مسلحة على خطوط‬ ‫نقل الكهرباء في منطقة السحيل على خط‬ ‫(مأرب‪ -‬صنعاء)‪.‬‬ ‫وأوض������ح م���ص���در ع��س��ك��ري م���س���ؤول في‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال��ع��س��ك��ري��ة ال��ث��ال��ث��ة ف���ي تصريح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبرنت» أن احلملة التي شاركت‬ ‫فيها وحدات من اللواء ‪ 13‬مشاة واللواء ‪14‬‬ ‫مشاة وفرع الشرطة العسكرية وقوات األمن‬ ‫العام مبحافظة مأرب اشتبكت مع مجموعة‬ ‫من عناصر التخريب وقطاع الطرق ما أدى‬ ‫إلى مقتل اثنني منهم وإصابة ستة وتدمير‬ ‫اثنتني من سياراتهم وضبط سيارتني أخريني‬ ‫مع مدفع هاون وأسلحة متوسطة‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر‪« :‬إن تلك العناصر كانت قامت‬ ‫بقطع طريق (م��أرب_ صنعاء) واحتجزت‬ ‫ن��اق�لات النفط وال��غ��از ومنعت املسافرين‬ ‫م��ن التحرك واع��ت��دت على ال��دائ��رة األول��ى‬ ‫والثانية للكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار‬ ‫عن العاصمة صنعاء واملدن األخرى منذ يوم‬

‫أمس‪ ..‬وأشار إلى أنه مت فتح طريق (مأرب‪-‬‬ ‫صنعاء) وبدأ فريق هندسي بإصالح األبراج‬ ‫التي تعرضت لالعتداء من قبل تلك العناصر‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫لن يسمحوا ألي كان باالعتداء على املصالح‬ ‫احل��ي��وي��ة للشعب واس��ت��ه��داف م��ص��احل��ه‪,‬‬ ‫وسيقفون باملرصاد لكل من تسول له نفسه‬ ‫املساس بأمن الوطن واستقراره وسكينته‬ ‫العامة‪ ..‬إل��ى ذل��ك أعلن مصدر مسؤول في‬ ‫املنطقة العسكرية الثالثة أن أبطال القوات‬ ‫املسلحة في محور عتق أفشلوا مساء أمس‬ ‫األول ال��ث�لاث��اء م��ح��اول��ة إره��اب��ي��ة لتفجير‬ ‫سيارتني مفخختني في كهرباء مدينة عتق‬ ‫ومنشأة أخرى‪.‬‬ ‫وعلمت «‪ 26‬سبتمبر» من املصدر العسكري‬ ‫«إن السيارة األولى كانت تقل ‪ 6‬صواريخ و‪3‬‬ ‫قذائف هاون وكميات من الديناميت مت ربطها‬ ‫عبر دائرة كهربائية بشخص انتحاري‪ ،‬فيما‬ ‫كانت السيارة الثانية حتمل ‪ 5‬قذائف دبابات‬ ‫< تفاصيل ص‪3‬‬

‫كلمة‬

‫المسئولية ‪ ..‬وفوضى التدمير‬ ‫لحظة مفصلية في حياة ش��عبنا وفي تاريخ وطننا ال��ذي توافق الجميع على‬ ‫تعظيم الشراكة والوفاق والكبر على االنانية والذاتية وعلى المصالح الجهوية‬ ‫والعش��ائرية والقبلية والمناطقية مثل هذه االصطفاف��ات التوافقية عندما‬ ‫اعترضتها مستجدات المسير نحو اآلمال التي رسمت محدداتها مخرجات الحوار الوطني‬ ‫باعتبارها اس��تحقاقات ما بعد الح��وار‪ ..‬هي ما دعت اليوم ان تص��در قرارات جوهرية‬ ‫وضرورية تضمن الخالص من اعباء مرحلة غاية في األهمية‪ ..‬وغاية في الحساسية‪..‬‬ ‫إذ ال مناص منها‪ ..‬ولن يقبل الش����عب بأقل منها‪ ..‬لذا جاءت قرارات التعديل‬ ‫الوزاري حلكومة الوف����اق الوطني التي أصدرها األخ الرئيس املناضل عبد ربه‬ ‫منص����ور هادي رئي����س اجلمهورية ي����وم أمس التي ش����ملت عدد ًا م����ن احلقائب‬ ‫الوزاري����ة واملواقع األخ����رى احليوية واالقتصادية واخلدمي����ة تأتي لتؤكد مدى‬ ‫احلرص املسئول جتاه الوطن وأبنائه في هذه املرحلة الدقيقة واحلساسة‪ ,‬التي‬ ‫واع ما أفرزته تداعيات أحداث أزماتها من ظروف وأوضاع‬ ‫فيها حتملوا بصبر ٍ‬ ‫صعبة ومعقدة سياسية واقتصادية وأمنية أثرت سلب ًا على أوضاعهم احلياتية‬ ‫واملعيشية‪ ،‬من أجل إجناح التسوية السياسية وعملية التغيير واالنتقال السلمي‬ ‫مين جديد ودولة احتادية مدنية حديثة تتجاوز بهم املاضي إلى حاضر‬ ‫إلى بناء ٍ‬ ‫ومس����تقبل مؤس����س على املواطنة املتس����اوية والعدالة والش����راكة في الس����لطة‬ ‫والثروة‪,‬تتجسد في نظامه السياسي مبادئ احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫إن املي����زة األه����م في ق����رارات التعدي����ل احلكومي ه����و الطاب����ع التكنوقراطي‬ ‫والكفاءة للوزراء املشمولني به‪ ،‬ودون أن يعني ذلك عدم مراعاة التوافق الوطني‪..‬‬ ‫مفوت ًا الفرصة على أولئك الذين يس����عون إلى اس����تغالل أزمة انعدام املش����تقات‬ ‫النفطية وانقطاع الكهرباء الذي كثر منه بفعل التخريب املتعمد خلطوط نقله الى‬ ‫العاصمة صنعاء والى بقية احملافظات‪ ،‬ليست مبرر ًا للتوظيف السيئ إلى إثارة‬ ‫الفوضى على ذلك النحو الذي شهدته شوارع العاصمة صنعاء من أعمال الشغب‬ ‫والتخريب واالعتداء على امللكية العامة واخلاصة وقطع الطرقات وتعطيل حركة‬ ‫الس����ير وتلويث سماء العاصمة بإحراق اإلطارات التي ما كان لها أن تأخذ تلك‬ ‫الصورة املسيئة لوال التحريض الذي قام به ومارسه بعض ضعفاء النفوس ممن‬ ‫ال يريدون اخلير لليمن وشعبه احلضاري العريق الذي خيب ظنونهم ومساعيهم‬ ‫الشريرة برفضه وإدانته بكل فئاته وفعالياته االجتماعية والسياسية واإلعالمية‬ ‫لتل����ك األعمال التي تعاملت معها وزارة الداخلي����ة ووحداتها وأجهزتها األمنية‬ ‫بحكمة ومس����ئولية نابعة من دراية وإدراك جلوهر املش����كلة وحجمها وتأثيرها‬ ‫على أحوال املواطنني الذين في غالبيتهم العظمى لم يستجيبوا ملن أرادوا إخراج‬ ‫األمور عن وضعها الطبيعي الذي في س����ياقه جاء التعديل احلكومي استجابة‬ ‫منتظ����رة تلبي طموحات اليمني��ي�ن بالعمل اجلدي بالتغلب على مس����ببات أزمة‬ ‫الكهرباء واملشتقات النفطية واحليلولة دون أن ينال من حاول االنحراف بهذه‬ ‫املشكلة عن مسارها املوضوعي بلوغ مآرب تتعارض مع التطلعات الوطنية من‬ ‫اجناز التس����وية السياسية وتنفيذ وثيقة احلوار الوطني‪ ،‬كون هذه التوجهات‬ ‫كما يتوهمون ال تنس����جم مع نظرته����م األنانية املصلحية الضيق����ة‪ ,‬في حني أن‬ ‫مصلحتهم احلقيقية في أن يكونوا مع الشعب والوطن‪.‬‬ ‫وهن����ا نعود لنقول مرة أخرى إن الفترة التاريخية التي منر بها تقتضي منا‬ ‫جميع ًا ‪-‬مواطنني وأحزاب ًا سياسية ومنظمات مجتمع مدني‪ -‬أن نقف مببدئية‬ ‫وبثقة وبحب حقيقي للوطن والشعب إلى جانب األخ الرئيس املناضل عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية وإلى جانب القوات املسلحة واألمن مساندين‬ ‫وداعمني في معركة تصديهم لإلرهاب والتخريب والفوضى والعنف ومؤازرين‬ ‫للجهود اجلادة ملجابهة كل أش����كال ثقافة الكراهية‪ ,‬والعمل بقلوب صافية على‬ ‫اع��ل�اء ثقافة احملبة والتس����امح والتصال����ح والتضامن واالصطف����اف‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫تترس����خ وحدة الوطن وأمنه واس����تقراره ‪ ,‬الذي به نخ����رج مما نحن فيه ونصل‬ ‫بسفينة اليمن إلى مرساها اآلمن لننطلق في تشييد صروح غدٍ ومستقبل واعد‬ ‫منتل����ك نحن مفاتيحه الضامنة التي تعظم روح التضامن واالصطفاف من أجل‬ ‫خير كل ابناء الشعب اليمني دون استثناء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ !‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺣﺼﺮﻳﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ‪beIN SPORTS‬‬ ‫ﺑﺈ‬

‫‪ ١٢‬ﺷﻬﺮ‬

‫‪250‬‬

‫‪ ٣‬ﺃﺷﻬﺮ‬

‫‪140‬‬

‫ﻣﻜﺎ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻚ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻟﺪﻓ‬

‫ﻊ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻳﴼ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫ﺗﺸ‬

‫ﻤ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﺍﻟ‬

‫ﺒﺎ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﺔ‬

‫ﻣ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﺎﻧﴼ‬

‫ﺍ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺘﺮﺍ‬

‫ﻙ‬

‫*‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬

‫ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﻱ‪ | 01247284 :‬ﻏﻤﻀﺎﻥ ‪733113355 : Maximum Telecom‬‬ ‫*ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ )‪(www.beinsports.net/offers‬‬

‫‪46‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫جددت عزمها على ردع كل األعمال التخريبية واإلرهابية‪:‬‬

‫احلكومة تؤكد حرصها على حل أزمة الكهرباء واملشتقات النفطية‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫تسلم أوراق اعتماد السفير األمريكي الجديد‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬عالقتنا مع الواليات املتحدة قوية واستراتيجية وذات أبعاد مهمة‬ ‫عازمون على العمل بإخالص مع كل القوى اخليرة إلخراج الوطن‬ ‫من دوامة األزمات إلى آفاق التطور والنماء والسالم والوئام‬

‫وقف مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي‬ ‫أمس برئاسة رئيس املجلس األخ محمد سالم‬ ‫باسندوة‪ ،‬أمام تطورات األوضاع واملستجدات‬ ‫على ال��س��اح��ة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وال��ت��داب��ي��ر العملية‬ ‫الواجب اتخاذها للتعامل مع التحديات القائمة‬ ‫خ��اص��ة ف��ي اجل��وان��ب االق��ت��ص��ادي��ة واألم��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫للنأي بالوطن وأبنائه عن التداعيات السلبية‬ ‫والعواقب اخلطيرة التي قد تنجم عن ذلك‪.‬‬ ‫واستعرض املجلس اجلهود املبذولة للتعامل‬ ‫مع مشكلة شحة املشتقات النفطية‪ ،‬وما مت بهذا‬ ‫اخلصوص من إج���راءات في توفيرها تنفيذ ًا‬ ‫مل��ق��ررات مجلس ال���وزراء واالج��ت��م��اع��ات التي‬ ‫رأسها األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ..‬مؤكدا أن هناك كميات كبيرة مت‬ ‫استيرادها من املشتقات النفطية وسيتم ضخها‬ ‫إلى األسواق في أسرع وقت‪ ..‬موجه ًا األجهزة‬ ‫األمنية باتخاذ اإلج��راءات القانونية بحق من‬ ‫يثبت تورطه في تشجيع أو إيجاد سوق سوداء‬ ‫لبيع املشتقات النفطية‪ ،‬مؤكدا أن ذلك يأتي في‬ ‫إطار مخطط خبيث يهدف إلى تأليب الرأي العام‬ ‫ضد احلكومة ‪.‬‬

‫وفيما عبر مجلس الوزراء عن تفهمه ملعاناة‬ ‫امل��واط��ن�ين م��ن ج���راء مشكلة شحة املشتقات‬ ‫النفطية وان��ق��ط��اع ال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬وع���ن احل��رص‬ ‫املسؤول للحكومة والتي لم ولن تدخر جهدا‬ ‫في العمل على جميع املستويات إليجاد احللول‬ ‫الناجعة لها‪ ،‬رغم الوضع االقتصادي واملالي‬ ‫ال��ص��ع��ب ال���ذي ي��واج��ه��ه��ا‪ ،‬ف��إن��ه��ا ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ذات��ه تؤكد أن قطع الشوارع وممارسة أعمال‬ ‫التخريب وإشاعة الفوضى والتحريض عليها‪،‬‬ ‫هي من األف��ع��ال املرفوضة‪ ،‬ألنها ال حتقق إ ّال‬ ‫غ��اي��ات وأه���داف الساعني إلدخ���ال ال��وط��ن في‬ ‫دوامة العنف وإضافة أعباء جديدة على الوطن‬ ‫وحاضر ومستقبل أبنائه ‪.‬‬ ‫وبارك املجلس قيام القوات املسلحة واألمن‬ ‫حاليا بعمليات بطولية للتعامل مع املجرمني‬ ‫واملخربني من مفجري أنبوب النفط ومخربي‬ ‫أب��راج الكهرباء في بعض مديريات محافظة‬ ‫م��أرب ‪ ،‬مبا في ذلك أولئك الذين يسعون إلى‬ ‫عرقلة وص��ول الغاز واملشتقات النفطية إلى‬ ‫العاصمة صنعاء وعدد من احملافظات ‪ ..‬مؤكدا‬ ‫دعمه للقوات املسلحة واألمن وقائدها األعلى في‬

‫اتخاذ اإلجراءات الرادعة واحلاسمة ضد هذه‬ ‫العناصر التي ال يقل خطرها عن اإلرهابيني‪ ،‬ذلك‬ ‫أنهم وبأعمالهم اإلجرامية تلك يؤثرون وبشكل‬ ‫مباشر على حياة جميع أبناء الشعب اليمني‬ ‫دون استثناء‪.‬‬ ‫ول��ف��ت م��ج��ل��س ال������وزراء إل���ى ع���زم وج��دي��ة‬ ‫الدولة واحلكومة في اتخاذ اإلجراءات الرادعة‬ ‫واحلازمة ضد كل األعمال التخريبية واإلجرامية‬ ‫واإلرهابية أي ًا كان شكلها أو نوعها سواء في‬ ‫محافظة م��أرب أو في غيرها من احملافظات‪..‬‬ ‫مشددا على القوات املسلحة واألمن عدم التهاون‬ ‫مع أية تصرفات أو أعمال تخريبية أو إجرامية‬ ‫تسعى إل��ى تقويض ام��ن ال��وط��ن واستقراره‬ ‫والتأثير على حياة املواطن وسكينته العامة‪.‬‬ ‫وجدد املجلس التأكيد على أن احلكومة لن‬ ‫تتهاون في أداء واجبها الوطني والتاريخي‬ ‫لتعزيز األم���ن واالس��ت��ق��رار ف��ي ه���ذه املرحلة‬ ‫املفصلية من تاريخ البالد‪ ،‬وستتعامل بحزم‬ ‫وق����وة م��ع امل��م��ارس��ات اخل���ارج���ة ع��ن ال��ن��ظ��ام‬ ‫والقانون‪.‬‬

‫الداخلية تدعو لعدم االنجرار وراء الدعوات المشبوهة لممارسة العنف والتخريب‪:‬‬

‫اللجنة األمنية تهيب باملواطنني احلفاظ على األمن والسكينة العامة‬ ‫وقفت اللجنة األمنية العليا في اجتماعها أمس أمام األعمال التخريبية‬ ‫في عدد من شوارع العاصمة صنعاء والتي قامت بها عناصر مندسة في‬ ‫صفوف مجموعات من احملتجني املطالبني بتوفير املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫واعتبرت اللجنة أن ما قامت به تلك العناصر من قطع للطرقات وتخريب‬ ‫للممتلكات اخلاصة والعامة‪ ،‬يعد عم ً‬ ‫ال تخريبي ًا يساهم في نشر الفوضى‬ ‫وتهديد السكينة العامة وتعريض حياة املواطنني للخطر‪.‬‬ ‫وأك��دت اللجنة أن األجهزة األمنية لن تألوا جهدا في تأمني احلياة‬ ‫العامة للمواطنني‪ ،‬والوقوف بحزم جتاه كل من يحاول املساس باألمن‬ ‫والسكينة العامة‪ ،‬والعمل على تهيئة املناخات املناسبة لتنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأهابت اللجنة بكافة املواطنني الشرفاء احلفاظ على األمن والسكينة‬ ‫العامة وتوفير األجواء املالئمة لتمكني حكومة الوفاق الوطني من اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة إليصال املشتقات النفطية التي مت توفيرها وإنزالها‬ ‫إلى السوق‪ ،‬وعدم االجنرار وراء الدعوات التحريضية الهادفة إلقالق‬ ‫األمن والسكينة العامة‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى دع��ت وزارة الداخلية اإلخ���وة املواطنني ف��ي أمانة‬ ‫العاصمة إلى االلتزام باألنظمة والقوانني وعدم املساس بالسلم واألمن‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأهابت الوزارة في بيان أصدرته ظهر أمس باإلخوة املواطنني عدم‬ ‫االجن��رار وراء الدعوات املشبوهة التي حترض على العنف واإلضرار‬ ‫باملصالح العامة واخلاصة مهما كانت مبرراتها‪ ..‬مؤكدة أن األجهزة‬

‫األمنية وم��ن منطلق املسؤولية امللقاة على عاتقها في احلفاظ على‬ ‫األمن واالستقرار والسكينة العامة سوف تقوم باتخاذ كافة اإلجراءات‬ ‫القانونية الكفيلة باحلفاظ على األمن واالستقرار وحماية املمتلكات العامة‬ ‫واخلاصة‪.‬‬ ‫مشددة على أن األجهزة األمنية لن تتهاون في اتخاذ كافة اإلجراءات‬ ‫القانونية لضبط العناصر التي تثير أعمال الشغب أو حترض عليها‬ ‫وتقدمي تلك العناصر إلى األجهزة القضائية لتنال جزاءها الرادع والعادل‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة الداخلية أن األجهزة األمنية متكنت من «منع األعمال‬ ‫التخريبية وأعمال الشغب التي قام بها أمس األربعاء بعض اخلارجني‬ ‫عن النظام والقانون»‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة على موقعها اإللكتروني‪ :‬إن األجهزة األمنية فتحت‬ ‫الشوارع والطرقات التي حاولت العناصر املثيرة للشغب إغالقها معطلة‬ ‫بذلك أعمال القبض على عدد من تلك العناصر املثيرة للشغب‪.‬‬ ‫فيما حذرت شرطة العاصمة مثيري الشغب وإقالق السكينة العامة‬ ‫الذين عملوا منذ ساعات الصباح األولى ليوم أمس على إثارة الفوضى‬ ‫وقطع الطرقات أمام املواطنني والسيارات‪ ..‬مؤكدة أنها لن تتهاون مع كل‬ ‫من يحاول إقالق السكينة العامة واإلضرار مبصالح املواطنني‪.‬‬ ‫إلى ذلك أشاد املواطنون بنزول وزير الداخلية شخصي ًا إليقاف األعمال‬ ‫التخريبية واألعمال اخلارجة عن النظام والقانون وبدور رجال األمن في‬ ‫إحباط هذه األعمال والتصدي احلازم لعناصر الشغب والفوضى التي‬ ‫حاولت إرباك حالة األمن واالستقرار‪.‬‬

‫تدمير سيارة بمن عليها من اإلرهابيين‬

‫إفشال محاولة إرهابية لتفجير سيارتني مفخختني في شبوة‬ ‫< خاص‪ :‬أعلن مصدر مسؤول في املنطقة العسكرية الثالثة أن أبطال‬ ‫القوات املسلحة في محور عتق أفشلوا مساء أمس األول الثالثاء محاولة‬ ‫إرهابية لتفجير سيارتني مفخختني في كهرباء مدينة عتق ومنشأة أخرى‪.‬‬ ‫وعلمت «‪ 26‬سبتمبر» من املصدر العسكري قوله «إن السيارة األولى‬ ‫كان تقل ‪ 6‬صواريخ و‪ 3‬قذائف هاون وكميات من الديناميت مت ربطها عبر‬ ‫دائرة كهربائية بشخص انتحاري‪ ،‬فيما كانت السيارة الثانية حتمل ‪5‬‬ ‫قذائف دبابات وقوالب ديناميت و‪ 3‬قذائف هاون وصاروخ مت توصيلها‬ ‫بدائرة كهربائية ‪ ،‬كما كانت السيارتان محملتني بست اسطوانات غاز‬ ‫معده للتفجير ‪ ..‬مبينا أن الفريق الهندسي التابع للقوات املسلحة جنح‬ ‫في تفكيك السيارتني وإبطال مفعول املتفجرات‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر»إن أبطال القوات املسلحة دمروا سيارة ثالثة مبن عليها‬ ‫من العناصر اإلرهابية في منطقة النقبة بعد االشتباك معهم ما أدى إلى‬ ‫مقتل كل من كانوا عليها»‪.‬‬ ‫وأش��اد املصدر بيقظة أبطال القوات املسلحة واألم��ن في محور عتق‬ ‫وجتنيب املدينة جرمية إرهابية كبيرة خطط لها عناصر اإلرهاب والتطرف‬ ‫وأفشلها أبطال القوات املسلحة بيقظتهم العالية وحسهم األمني الرفيع‬ ‫‪،‬مؤكد ًا أن هذا العمل يكشف جترد اإلرهابيني عن كل القيم اإلنسانية‬ ‫واألخالقية والدينية‪.‬‬ ‫وأهاب املصدر بكافة املواطنني ورجال القوات املسلحة واألمن اإلبالغ عن‬ ‫أي جسم غريب أو مشبوه حتى يتم التعامل معه من قبل الفرق الهندسية‬ ‫املختصة خاصة أن اإلرهابيني تلقوا ضربات قاصمة وهم ينتحرون بأي‬ ‫عمل إرهابي دون متيز‪.‬‬

‫كأول تعبيرية مجتمع مدني تتبنى وثيقة مخرجات الحوار الوطني‬

‫االعالن عن تشكيل جلنة حتضيرية للفيدرالية اليمنية للتوعية والتنمية‬ ‫ف��ي اط���ار احل���راك املجتمعي النشط وال��ذي‬ ‫ي��ش��ه��ده ال��ي��م��ن ف���ي خ��ض��م م��ج��ري��ات امل��رح��ل��ة‬ ‫االنتقالية وك��أول منظمة مجتمع مدني تتبنى‬ ‫وثيقة مخرجات احلوار الوطني الشامل كموجه‬ ‫توعوي واستراتيجية تنفيذية‪ ..‬مت مؤخر ًا في‬ ‫العاصمة صنعاء اع�ل�ان تأسيس الفيدرالية‬ ‫اليمنية للتوعية والتنمية وهي تعبيرية وطنية‬ ‫ه��ادف��ة ت��ع��ن��ى ب��ق��ض��اي��ا ال��ف��ي��درال��ي��ة وال��ت��ح��ول‬ ‫االحت���ادي‪ ..‬يسعى من خاللها املؤسسون الى‬ ‫جتسيد الغايات الوطنية األسمى‪ ..‬على طريق‬ ‫حشد اجلهد الشبابي خلدمة قضايا التنمية وحث‬ ‫اخلطى نحو افاق اوسع من املشاركة والبناء في‬ ‫اطار مهام املرحلة والتوجهات االحتادية خلارطة‬ ‫مستقبل اليمن اجلديد‪ ..‬وكإطار جامع للثقافة‬ ‫الوطنية اخلالصة‪ ..‬نحو املساهمة في تدعيم‬ ‫موجهات التكامل االقتصادي وتعزيز مبادئ‬

‫التفاهم والتسامح والسالم‪ ،‬كما تعمل أيض ًا على‬ ‫محو االمية ونشر الثقافة الفيدرالية وترسيخ‬ ‫الروح الوطنية التي تشد اإلنسان الى تاريخه‬ ‫وأصالته وقيمه الثقافية والتي توقظ وعيه على‬ ‫ضرورة صون تلك القيم السامية وحمل اآلخرين‬ ‫على تقديرها‪..‬‬ ‫كما ان الروح الوطنية هي أيض ًا تلك النفحة‬ ‫التي جتعل من كل فرد في املجتمع مواطن ًا قادر ًا‬ ‫على البناء واملشاركة في التنمية‪ ..‬ووفق ًا لبالغ‬ ‫صحفي تلقينا نسخة منه‪ ..‬متخض االجتماع‬ ‫التأسيسي ع��ن ان��ت��خ��اب جلنة حتضيرية من‬ ‫االخوة‪:‬‬ ‫‪ 1‬وضاح سعدالدين محمد قباطي رئيــســــــ ًا‬‫‪ 2‬وليد العزي محمد الصلوي‬‫نــــــــائـبـــــ ًا‬ ‫‪ 3-‬هناء حسني دجران‬

‫أمني العالقات العامة واإلعالم‬ ‫‪ 4‬محمد سلطان اليماني‬‫مسؤول العضوية واالنتساب‬ ‫‪ 5‬إسماعيل يحيى النعمان‬‫مسؤول البرامج واالنشطة‬ ‫جدير بالذكر ان هذا التشكيل النوعي اجلديد‬ ‫من حيث الغاية والهدف يأتي نتاج ًا لتفاهمات‬ ‫شبابية وجهد جمعي بارز بذلته عدد من املكونات‬ ‫الريادية السياسية والثقافية والنشطاء احلقوقني‬ ‫واالعالميني كتنسيقية شبابية تعمل في النطاق‬ ‫التأهيلي والتوعوي وف��ي مجال بناء القدرات‬ ‫ونشر الوعي املعرفي كتكوين شبابي طوعي‬ ‫االن��ت��س��اب والعمل غير خ��اض��ع ألي��ة توجهات‬ ‫سياسية اوحزبية محلي ًا او اقليمي ًا او دولي ًا‬ ‫وهو ذو شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة‪.‬‬

‫تسلم األخ الرئيس عبد رب��ه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية يوم أمس األول‬ ‫الثالثاء أوراق اعتماد السفير األمريكي‬ ‫اجلديد في اليمن ماثيو تولر‪ ،‬ورحب به‬ ‫ترحيب ًا ح��ار ًا‪ ،‬وق��ال‪« :‬إن اعتماد السفير‬ ‫اجلديد وبصورة سريعة يعكس العالقة‬ ‫االستراتيجية القوية بني اليمن والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية ويؤكد أنها عالقات ذات‬ ‫أبعاد مهمة على مستوى املنطقة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬اتفقت مع الرئيس األمريكي‬ ‫ب��اراك أوباما على العمل معا‪ ،‬وبتعاونه‬ ‫املستمر من اجل خروج اليمن من أزماته‬ ‫األمنية والسياسية واالقتصادية»‪.‬‬

‫الدور األمريكي‬ ‫وأك���د رئ��ي��س اجلمهورية أن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة األمريكية كان لها دور بارز ومهم‬ ‫ف��ي جتنيب اليمن احل��رب األهلية مطلع‬ ‫العام ‪2011‬م عند نشوب األزمة ‪.‬وعبر عن‬ ‫تقديره الكبير لدور السفير األمريكي في‬ ‫ذلك احلني جيرالد فايرستاين مع زمالئه‬ ‫سفراء ال��دول ذات العضوية الدائمة في‬ ‫م��ج��ل��س األم����ن‪ ،‬ودول م��ج��ل��س ال��ت��ع��اون‬ ‫اخلليجي‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن األم��ور في اليمن كانت‬ ‫م��ع��ق��دة ج����د ًا ن���ظ���ر ًا الخ��ت�لاف��ات واس��ع��ة‬ ‫وان��ق��س��ام��ات ك��ب��ي��رة ف��ي ص��ف��وف ال��ق��وى‬ ‫السياسية واجل��ي��ش واألم���ن واملجتمع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن اليمن يعاني من حروب‬ ‫ع��دة من قبل تنظيم القاعدة والقراصنة‬ ‫واملهربني لألسلحة واملخدرات واجلماعات‬ ‫امل��س��ل��ح��ة وامل��ل��ي��ش��ي��ات ذات األغ����راض‬ ‫املتعددة‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬استطعنا أن منضي إلى األمام‬ ‫ودارت عجلة اإلص�لاح ومت ترجمة معظم‬ ‫بنود املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫على آرض الواقع‪ ،‬وصو ًال إلى تشكيل جلنة‬ ‫صياغة ال��دس��ت��ور‪ ،‬وجلنة مراقبة تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار‪ ،‬ولم يتبق سوى القليل‬ ‫حتى استكمال املرحلة االنتقالية بصورة‬ ‫ناجحة»‪.‬‬ ‫واس���ت���ع���رض األخ ال��رئ��ي��س امل���راح���ل‬ ‫السابقة واإليديولوجيات في زمن ما قبل‬ ‫الوحدة اليمنية وما اكتنفها من تناقضات‬ ‫ومكايدات وعرقلة للتنمية بكل صورها في‬ ‫كل أنحاء اليمن‪.‬‬

‫تولر‪ :‬سنعمل بكل اجلهود من أجل تنمية‬ ‫العالقات واملصالح املشتركة والقضاء على اإلرهاب‬ ‫صوب األمام‬

‫وأكد األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫العزم على العمل بكل جد وإخالص مع كل‬ ‫القوى السياسية واحلزبية اخليرة التي‬ ‫تتطلع إلى إخراج الوطن من دوامة األزمات‬ ‫إلى آفاق التطور والنماء وواح��ة السالم‬ ‫والوئام ‪.‬‬ ‫وشدد هادي على أهمية تعاون الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية واالحتاد األوروبي ودول‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي مع اليمن في هذه‬ ‫املرحلة التي تعد مرحلة استثنائية بكل‬ ‫املقاييس حتى يتسنى لليمن الوقوف على‬ ‫قدمه والتخلص من أزماته التي تراكمت‬ ‫على مدى ما يزيد عن نصف قرن‪ ،‬وحتى‬ ‫ال��وص��ول إل��ى املرحلة األخ��ي��رة واملتمثلة‬ ‫باالنتخابات الرئاسية والبرملانية ليشق‬ ‫اليمن طريقه نحو املستقبل املأمول ‪.‬‬

‫تنمية العالقات‬

‫من جانبه عبر السفير األمريكي اجلديد‬ ‫عن سعادته بهذا إللقاء وقال‪ :‬شرف عظيم‬

‫أن أكون هنا في اليمن وانقل إليكم حتيات‬ ‫وتهاني وتبريكات رئيس الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية باراك أوباما ‪.‬‬ ‫وعبر السفير عن الشكر والتقدير لرئيس‬ ‫اجلمهورية حلرارة االستقبال وما ملسه من‬ ‫حفاوة ‪ ..‬وقال‪« :‬سوف نعمل بكل اجلهود‬ ‫من أجل إجناح تنمية العالقات واملصالح‬ ‫املشتركة ف��ي ه��ذه امل��رح��ل��ة م��ن االنتقال‬ ‫السياسي والتغيير السلمي في اليمن»‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن تهديد اإلره��اب ال يقتصر‬ ‫على اليمن فقط ولكن يشمل املنطقة كلها‬ ‫وال بد من التعاون املشترك من اجل إزالة‬ ‫ذلك التهديد والقضاء على شأفة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫واك��د أن الرئيس ب��اراك أوباما ووزي��ر‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ج���ون ك��ي��ري ق���د ح��ث��اه على‬ ‫االستماع جيد ًا من األخ الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي كون العالقات القائمة تقوم‬ ‫على الشراكة والتعاون في جميع املجاالت‬ ‫وفي مقدمتها مكافحة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫وكانت قد جرت للسفير األمريكي اجلديد‬ ‫املراسيم املعتادة في مثل هذه املناسبات ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تفقد اللواء ‪ 203‬مشاه ميكا وحث املقاتلني على مضاعفة اجلهود‪..‬‬

‫رئيس األركان‪ :‬القوات املسلحة جاهزة للتعامل مع من يحاولون عرقلة مسيرة التغيير والتحديث‬

‫تفق����د رئي����س هيئ����ة االركان العام����ة الل����واء الركن‬ ‫احم����د علي األش����ول ومع����ه قائ����د املنطقة العس����كرية‬ ‫الس����ابعة الل����واء الرك����ن عل����ي محس����ن مثن����ى مطل����ع‬

‫االس����بوع املقاتلني في اللواء ‪ 203‬مش����اة ميكا واطلع‬ ‫على جاهزية وحدات اللواء ومس����توى تنفيذ مختلف‬ ‫املهام العسكرية واالمنية املنوطة به‪.‬‬

‫وخ��ل�ال الزي����ارة نق����ل رئي����س‬ ‫هيئ����ة االركان العامة الى منتس����بي‬ ‫الل����واء حتي����ات وتهان����ي املناض����ل‬ ‫املش����ير عبدرب����ه منص����ور ه����ادي‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة القائ����د األعلى‬ ‫للق����وات املس����لحة مبناس����بة العي����د‬ ‫ال����ـ‪ 24‬للجمهوري����ة اليمني����ة (‪22‬‬ ‫ماي����و)‪ ..‬مبارك ًا لهم كافة النجاحات‬ ‫املتحقق����ة عل����ى صعي����د البن����اء‬ ‫العس����كري واعادة هيكلة املؤسس����ة‬ ‫الدفاعية على أسس وطنية حديثة‪.‬‬ ‫وتط����رق رئي����س هيئ����ة االركان‬ ‫العام����ة ف����ي كلمت����ه ال����ى جمل����ة من‬ ‫القضاي����ا الت����ي تعتمل الي����وم على‬ ‫طري����ق بناء الدولة اليمنية احلديثة‬ ‫الت����ي س����تكون ملبي����ة لطموح����ات‬ ‫ابناء الش����عب في مستقبل أفضل‪..‬‬ ‫موضح���� ًا ب����أن الق����وات املس����لحة‬ ‫الي����وم ف����ي أفض����ل أحواله����ا وف����ي‬ ‫أمت اجلاهزي����ة للتعام����ل م����ع كل من‬ ‫يح����اول عرقل����ة مس����يرة التغيي����ر‬ ‫والتحدي����ث وتنفي����ذ مخرج����ات‬ ‫احل����وار الوطن����ي الش����امل وبن����اء‬ ‫اليم����ن االحت����ادي اجلدي����د ألنه����ا‬ ‫مؤسس����ة الش����عب اليمن����ي كله ولن‬ ‫تس����مح عل����ى االط��ل�اق ألي ق����وى‬ ‫التطاول على إرادة الشعب‪.‬‬ ‫وح����ث الل����واء األش����ول املقاتل��ي�ن‬ ‫عل����ى مضاعف����ة اجله����ود في ميادي����ن التدري����ب ورفع‬

‫تخرج ثالث دفع من معهد الشهيد الثاليا لتأهيل القادة‬

‫اجلاهزي����ة والبقاء في حالة تأهب ملواجهة أية اعمال‬ ‫ق����د تس����تهدف االض����رار بالوط����ن ومبقدرات����ه وأمن����ه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫مش����يد ًا ب����أدوار منتس����بي الل����واء واس����هاماتهم‬ ‫الكبيرة في مقارعة ومطاردة عناصر االرهاب‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫ب����أن املرحلة القادمة ستش����هد فيها القوات املس����لحة‬ ‫نقل����ة نوعي����ة عل����ى صعي����د اع����ادة البن����اء والتنظي����م‬ ‫والتحدي����ث مب����ا فيه����ا حتس��ي�ن احلي����اة املعيش����ية‬ ‫والصحية للمقاتلني‪.‬‬ ‫كم����ا ألق����ى قائد املنطقة العس����كرية الس����ابعة كلمة‬ ‫تط����رق فيه����ا ال����ى حج����م وطبيعة امله����ام العس����كرية‬ ‫واالمني����ة املنوط����ة بوح����دات املنطق����ة ف����ي ظ����ل ه����ذه‬ ‫الظ����روف والتي تضع اجلميع أمام مس����ئولياتهم في‬ ‫العم����ل بح����رص ويقظ����ة وحس أمن����ي رفي����ع وملا فيه‬ ‫خدم����ة الوطن والدفاع عنه‪ ..‬منوه ًا الى ان منتس����بي‬ ‫الل����واء ‪ 203‬مش ميكا كان����وا في الطليعة وفي مقدمة‬ ‫الصفوف وهو ما ميثل مفخرة لكل منتس����بي اللواء‪..‬‬ ‫مش����دد ًا على ضرورة جتسيد احليادية وتنفيذ املهام‬ ‫بروح املس����ئولية العس����كرية والوطني����ة لتجاوز كافة‬ ‫التحديات احملدقة‪.‬‬ ‫وق����د ق����ام رئي����س هيئ����ة االركان العام����ة بجول����ة‬ ‫تب����ادل فيه����ا م����ع املقاتل��ي�ن االحاديث واس����تمع منهم‬ ‫ال����ى ايضاح����ات ح����ول طبيع����ة امله����ام والصعوب����ات‬ ‫واملتطلبات الالزمة لتعزيز اجلاهزية‪.‬‬ ‫م����ن جانبهم أكد املقاتل����ون عزمهم واصرارهم على‬ ‫تنفيذ مختلف املهام بارادة راسخة ومبعنويات عالية‬ ‫وبانهم س����يكونوا خير عون وس����ند للقيادة والشعب‬ ‫الى جانب زمالئهم في التصدي بحزم ألي عابث بأمن‬ ‫الوطن واستقراره‪.‬‬

‫الصبيحي‪ :‬املتخرجون سيرفدون القوات املسلحة بقدرات نوعية متميزة‬ ‫أق��ي��م أم��س ف��ي معهد الشهيد الثاليا لتأهيل‬ ‫ال��ق��ادة ح��ف��ل ت��خ��ري��ج ث�ل�اث دف���ع م��ن ال����دورات‬ ‫التخصصية‪ .‬وف���ي ح��ف��ل ال��ت��خ��رج أل��ق��ى قائد‬ ‫املنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود‬ ‫أحمد سالم الصبيحي كلمة نقل في مستهلها‬ ‫إلى اخلريجني حتيات وتهاني املشير عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة‬ ‫هيئة األركان العامة‪ ،‬معبر ًا عن تقديره للجهود‬ ‫التي بذلوها في التحصيل العلمي والعسكري‬ ‫التخصصي ‪ ..‬مؤكد ًا أن الدفع املتخرجة ستسهم‬ ‫في رفد مختلف وحدات القوات املسلحة بكوادر‬ ‫قيادية مؤهلة ستعمل على تطوير األداء الذي‬ ‫تقدمه مؤسسة الوطن الدفاعية‪.‬‬ ‫وأشاد بالدور الذي يقدمه معهد الثاليا في تأهيل‬ ‫القادة وتعزيز مستوى القدرات القيادية والتي‬ ‫من شأنها حتقيق التنفيذ اخلالق واألمثل لكافة‬ ‫املهام الواجبات املسندة إل��ى مؤسسة الوطن‬ ‫الدفاعية وتطويرها وال��وص��ل بها إل��ى درج��ة‬ ‫االح��ت��راف واألداء النوعي‪ ،‬مشير ًا إل��ى تزامن‬ ‫حفل التخرج مع تواصل االنتصارات الكبيرة والساحقة التي حققها‬ ‫ويحققها أبطال القوات املسلحة واألمن ومنهم منتسبي وحدات املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة بالتعاون مع اللجان الشعبية على عناصر الضالل‬ ‫واإلرهاب في محافظة شبوة ومديرية احملفد مبحافظة أبني‪ ،‬حيث باتت‬ ‫احلرب اليوم على هذه العصابات الشيطانية الضالة مفتوحة وحتمية‬ ‫وال ميكن أن تنتهي إال بالقضاء على أوكارها وتطهير الوطن من دنسها‬

‫وإنهاء عوامل ومصادر استمرارها ووجودها‪.‬‬ ‫وأشار اللواء الصبيحي إلى أن الوطن ميضي اليوم بقوة إلى األمام في‬ ‫ظل القيادة الرشيدة لألخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ويتجه صوب‬ ‫صنع املستقبل األفضل والغد الواعد وبناء جيش وطني قوي محترف‬ ‫يضمن حماية السيادة ويوفر األجواء واملناخات املالئمة إلجناز مشروع‬ ‫التطوير والرقي والنهوض احلضاري الشامل‪.‬‬

‫شددوا على ضرورة احلفاظ على وحدته واحترام سيادته واستقالله‪،‬‬ ‫وزراء اخلارجية العرب واالوروبيون ‪ :‬نرفض اي تدخل‬ ‫في شؤون اليمن الداخلية‬ ‫أك�������د وزراء اخل�����ارج�����ي�����ة ال����ع����رب‬ ‫واالوروبيون املشاركون في االجتماع‬ ‫ال��ع��رب��ي ‪ -‬األوروب�����ي ال��ث��ال��ث ل���وزراء‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ال���ذي ب���دأت أع��م��ال��ه أمس‬ ‫في العاصمة اليونانية أثينا موقف‬ ‫ب��ل��دان��ه��م ال���داع���م ل��ل��ي��م��ن وم��س��ي��رت��ه‬ ‫السياسية ‪ ..‬مشددين في ذات الوقت‬ ‫على ضرورة احلفاظ على وحدة اليمن‬ ‫واح��ت��رام سيادته واستقالله‪ ،‬ورفض‬ ‫أي تدخل في شؤونه الداخلية‪.‬‬ ‫ورح������ب وزراء اخل���ارج���ي���ة ال���ع���رب‬ ‫واألوروب�����ي�����ون ب��ن��ت��ائ��ج وم��خ��رج��ات‬ ‫م���ؤمت���ر احل������وار ال���وط���ن���ي ال��ش��ام��ل‬ ‫ف��ي ال��ي��م��ن‪ ،‬م��ج��ددي��ن م��وق��ف بلدانهم‬ ‫ال��داع��م لتطلعات الشعب اليمني من‬ ‫اج��ل احلرية والدميقراطية والعدالة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة ومت��ك��ي��ن��ه م���ن حتقيق‬ ‫ال��ت��ن��م��ي��ة ال���ش���ام���ل���ة‪ ..‬داع��ي��ن ال����دول‬ ‫وامل��ن��ظ��م��ات امل��ان��ح��ة وف���ي مقدمتها‬ ‫األعضاء في مجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫إل��ى ال��وف��اء بالتزاماتهم وتعهداتها‬ ‫ل��ت��م��ك�ين اجل���م���ه���وري���ة ال��ي��م��ن��ي��ة م��ن‬ ‫مواجهة التحديات وتلبية احتياجاتها‬ ‫التنموية لضمان استقرار األوض��اع‬ ‫واستكمال الترتيبات اخلاصة باجناز‬ ‫ال��دس��ت��ور واالس��ت��ف��ت��اء عليه وإج���راء‬ ‫االنتخابات النيابية والرئاسية‪.‬‬ ‫وش������دد وزراء اخل���ارج���ي���ة ال���ع���رب‬

‫واألوروب���ي���ون على ض���رورة االل��ت��زام‬ ‫مب��ا ورد ف��ي ق���رار مجلس األم���ن رقم‬ ‫‪ ٢٠١٤‬واخلاص بتشكيل جلنة عقوبات‬ ‫وجلنة خبراء تقوم باتخاذ إج��راءات‬ ‫ض��د م��ن يعمل على تقويض العملية‬ ‫السياسية او عرقلة تنفيذ مخرجات‬ ‫ون���ت���ائ���ج م���ؤمت���ر احل�������وار ال��وط��ن��ي‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫وكانت اجلمهورية اليمنية قد دعت في‬ ‫كلمتها التي ألقاها مندوب اليمن الدائم‬ ‫ل��دى جامعة ال���دول العربية السفير‬ ‫محمد الهيصمي إلى تطوير العالقات‬ ‫اإلس��ت��رات��ي��ج��ي��ة ال��ع��رب��ي��ة واألوروب���ي���ة‬ ‫في املجاالت السياسية واالقتصادية‬ ‫واألمنية مب��ا يخدم مصالح الطرفني‬ ‫وي��ؤدي إل��ى تعزيز األم��ن واالستقرار‬ ‫في منطقتنا والعالم‪.‬‬ ‫وت����ط����رق ال��س��ف��ي��ر ال��ه��ي��ص��م��ي إل���ى‬ ‫ال���ت���ط���ورات ع��ل��ى ال��س��اح��ة اليمنية‬ ‫واخل����ط����وات امل���ن���ج���زة ع��ل��ى صعيد‬ ‫ال��ت��س��وي��ة السياسية امل��س��ت��ن��دة على‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة‪ ,‬مبينا أن اجلمهورية اليمنية‬ ‫وف�����ي ظ����ل ال���ق���ي���ادة احل��ك��ي��م��ة ل�ل�أخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية ماضية قدما الستكمال ما‬ ‫تبقى من مهام املرحلة االنتقالية‪ ،‬طبقا‬ ‫للمبادرة اخلليجية التي كان لألشقاء‬

‫ف��ي دول اخل��ل��ي��ج واالحت�����اد األورب���ي‬ ‫فضل في رعايتها ‪.‬‬ ‫ولفت إل��ى أن النجاحات احملققة في‬ ‫ه���ذا اجل��ان��ب ت��وج��ت ب��ن��ج��اح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل ‪ ..‬موضحا أن‬ ‫اجلهود مكرسة حاليا لتنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار وصياغة دس��ت��ور جديد بناء‬ ‫على امل��وج��ه��ات ال����واردة ف��ي الوثيقة‬ ‫النهائية للحوار‪.‬‬ ‫وأشار السفير الهيصمي إلى أن اليمن‬ ‫ما يزال يواجه العديد من الصعوبات‬ ‫وال����ت����ح����دي����ات أب�����رزه�����ا األوض�������اع‬ ‫االقتصادية السيئة واألعباء املتزايدة‬ ‫التي تتكبدها اخلزينة العامة للدولة‬ ‫ج��راء احل��رب املفتوحة ض��د اإلره��اب‬ ‫والتصدي ألعمال القرصنة وتهريب‬ ‫ال���س�ل�اح وال��ب��ش��ر ف��ض�لا ع���ن حتمل‬ ‫أعباء أكثر من مليون وثالثمائة ألف‬ ‫الجئ من القرن اإلفريقي على األراضي‬ ‫اليمنية‪ ..‬مبدي ًا تطلع اليمن إلى دعم‬ ‫مادي معنوي سياسي قوي من األشقاء‬ ‫واألصدقاء حتى يتسنى له جتاوز هذا‬ ‫ه���ذه امل��رح��ل��ة االستثنائية وترسيخ‬ ‫أوض��اع األم��ن واالستقرار األم��ر الذي‬ ‫س��ي��ك��ون ل���ه ان��ع��ك��اس��ات وم������ردودات‬ ‫اي���ج���اب���ي���ة ه����ام����ة ع���ل���ى األوض��������اع‬ ‫وتطوراتها املستقبلية ليس فقط في‬ ‫اليمن وإمنا في املنطقة والعالم‪.‬‬

‫من جانبه أكد مدير معهد الشهيد الثاليا لتأهيل القادة‬ ‫العميد ال��رك��ن علي ردم���ان قحطان أن ه��ذه اللحظة‬ ‫التاريخية الهامة التي نحتفل فيها اليوم بتخرج ثالث‬ ‫دفع من ال��دورات التخصصية من قادة ألوية دبابات‬ ‫وألوية مشاة وألوية مدفعية ودف��اع جوي وأركانات‬ ‫ه��ن��دس��ة وف��ن��ي��ة وإم�����داد وات���ص���االت وال��ت��ي سترفد‬ ‫قواتنا املسلحة بأفضل الكوادر التخصصية ليقدموا‬ ‫لوحداتهم األداء القتالي املتميز في ميادين التدريب‬ ‫وتنفيذ املهام والواجبات الوطنية املقدسة في مختلف‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫وأكد مدير قحطان أن املعهد ميضي في رسالته العلمية‬ ‫قدم ًا ويشهد تطور ًا وحتديث ًا مستمر ًا وسيظل صرح ًا‬ ‫علمي ًا شامخ ًا للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد اخلريجون في كلمتهم على استعدادهم‬ ‫الكبير لنقل وتطبيق ما اكتسبوه وتلقوه خالل فترة‬ ‫الدراسة باملعهد إلى ميادين العمل لتثمر هذه املعارف‬ ‫والعلوم العسكرية القيادية والتخصصية في تعزيز‬ ‫مستوى اجلاهزية القتالية وخلق األداء النوعي في‬ ‫تنفيذ مختلف املهام والواجبات العسكرية والقتالية‪.‬‬ ‫وفي ختام احلفل مت تكرمي أوائل اخلريجني باجلوائز‬ ‫والشهادات التقديرية‪.‬‬ ‫حضر احلفل قائد اللواء ‪ 19‬مشاه العميد الركن فيصل رج��ب وقائد‬ ‫اللواء ‪ 135‬مشاه العميد الركن يحيى أبو عوجاء ومدير عام شرطة‬ ‫محافظة أبني العميد محمد دمبع صالح ومدير أمن محافظة عدن العميد‬ ‫مصعب الصوفي وقائد اللواء ‪ 39‬مدرع العميد الركن توفيق احلربي‪.‬‬

‫لالستنارة بها عاملي ًا‪:‬‬

‫بنعمر‪ :‬تقرير عن جتربة اليمن الفريدة في تنظيم‬ ‫وإدارة احلوار الوطني‬ ‫أع���ل���ن م��س��اع��د أم��ي�ن ع����ام األمم امل��ت��ح��دة‬ ‫ومستشاره اخل��اص لشئون اليمن جمال‬ ‫ب��ن��ع��م��ر‪ ،‬أن���ه س��ي��ت��م خ�ل�ال ال��ف��ت��رة القليلة‬ ‫القادمة إصدار تقرير مفصل حول الدروس‬ ‫املستخلصة من التجربة اليمنية الفريدة في‬ ‫تنظيم وإدارة احلوار لالستنارة بها عامليا ‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك ف��ي ك��ل��م��ة امل��ب��ع��وث األمم����ي ي��وم‬ ‫أم���س ف���ي اجل��ل��س��ة اخل��ت��ام��ي��ة ل�لاج��ت��م��اع‬ ‫ال���ذي نظمه مكتبه على م��دى ي��وم�ين قرب‬ ‫العاصمة املغربية ال��رب��اط ح��ول ال���دروس‬ ‫امل��م��ك��ن اس��ت��خ�لاص��ه��ا م���ن جت��رب��ة م��ؤمت��ر‬ ‫احلوار الوطني الشامل في اليمن‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫طلب دول عدة االستنارة بالتجربة اليمنية‬ ‫لتنظيم وإدارة حوارات وطنية‪ ..‬مؤكد ًا خالل‬ ‫النقاشات التي شهدها االجتماع أن اإلرادة‬ ‫الشعبية والسياسية ودور النساء والشباب‬ ‫وال��ق��ي��ادة احلكيمة التي أظهرها الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه���ادي وال��دع��م املتواصل‬ ‫واملوحد من مجلس التعاون ل��دول اخلليج‬ ‫العربية واملجتمع ال��دول��ي‪ ،‬ك��ان��ت عوامل‬ ‫أساسية في إجناح جتربة احلوار الوطني‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬إن اليمنيات واليمنيني ح��ول��وا‬ ‫جتربتهم هذه إلى أمنوذجا ملهم ًا ومفيد ًا‬ ‫على صعيد الوساطات الدولية والعمليات‬ ‫االنتقالية في بلدان كثيرة حول العالم»‪.‬‬ ‫وأض���اف « وف��ي ه��ذا السياق سيتم قريب ًا‬ ‫إص�������دار ت���ق���ري���ر م��ف��ص��ل ح�����ول ال������دروس‬ ‫املستخلصة من التجربة اليمنية الفريدة»‪.‬‬

‫بن مبارك مدير ًا‬

‫للخارجية‪.‬‬ ‫مادة (‪ )2‬يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر‬ ‫في اجلريدة الرسمية‪.‬‬ ‫صدر برئاسة اجلمهورية – بصنعاء‬ ‫بتاريخ ‪ / 13‬شعبان ‪1435/‬هـ‬ ‫املوافق ‪ / 11‬يونيو ‪2014/‬م‬ ‫محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫كما صدر في اليوم نفس���ه قرار رئيس اجلمهورية‬ ‫رق���م ( ‪ ) 35‬لس���نة ‪2014‬م قضى بتعي�ي�ن األخ د‪.‬احمد‬ ‫عوض بن مبارك مدير ًا ملكتب رئاسة اجلمهورية‪.‬‬ ‫كما ص���در قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )36‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م قضى بتعيني األخ الدكتور‪ /‬منصور علي أحمد‬ ‫البطاني أمينا عام ًا لرئاسة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وص���در كذلك ق���رار رئي���س اجلمهورية رق���م ( ‪) 37‬‬ ‫لسنة ‪2014‬م قضى بتعيني األخوين التالي اسميهما‬ ‫عضوين في مجلس الشورى وهما‪:‬‬ ‫ د‪ .‬أبو بكر عبد الله القربي‬‫ أحمد عبيد الفضلي‬‫كذلك صدر القرار اجلمهوري رقم (‪ )96‬لسنة ‪2014‬م‬ ‫بتعيني األخ‪ /‬حسام الشرجبي نائبا لوزير املالية ‪.‬‬ ‫وصدر الق���رار اجلمهوري رقم (‪ )97‬لس���نة ‪2014‬م‬ ‫بتعيني األخ‪ /‬فؤاد احلميري نائب ًا لوزير اإلعالم ‪.‬‬

‫كما صدر القرار اجلمهوري رقم (‪ )102‬لسنة ‪2014‬م‬ ‫قض���ى بتعي�ي�ن عبدالله عل���ي عبدالله امليس���ري نائبا‬ ‫لوزير اخلدمة املدنية والتأمينات‪.‬‬ ‫كذل���ك ص���در الق���رار اجلمه���وري رقم ( ‪ ) 98‬لس���نة‬ ‫‪2014‬م بتعي�ي�ن األخ‪ /‬صخ���ر أحمد الوجي���ه محافظا‬ ‫حملافظة احلديدة‪.‬‬ ‫وص���در أمس أيض���ا الق���رار اجلمهوري رق���م (‪)99‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م بتعي�ي�ن األخ الس���فير‪ /‬خال���د محفوظ‬ ‫بحاح مندوب ًا دائم ًا للجمهوري���ة اليمنية لدى منظمة‬ ‫األمم املتحدة بنيويورك‪.‬‬ ‫والقرار اجلمهوري رقم (‪ )100‬لسنة ‪2013‬م بتعيني‬ ‫األخ د‪ .‬علي منصور بن سفاع سفير ًا بوزارة اخلارجية‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذلك القرار اجلمهوري رقم (‪ )101‬لس���نة ‪2014‬م‬ ‫بتعيني األخ ‪/‬علي محمد محم���د الطائفي مدير ًا عام ًا‬ ‫تنفيذي ًا لشركة توزيع املنتجات النفطية ‪.‬‬

‫سلم خادم احلرمني رسالة‬

‫ولي العهد ـ النائب الثاني لرئيس مجلس ال��وزراء‬ ‫ـ امل��س��ت��ش��ار وامل��ب��ع��وث اخل����اص خل����ادم احل��رم�ين‬ ‫الشريفني‪.‬‬ ‫و في مستهل اللقاء هنأ وزي��ر الدفاع األمير مقرن‬ ‫بالثقة امللكية التي منحت له باختياره ولي ًا لولي‬ ‫العهد‪ ..‬محمال إياه نقل حتيات األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية إلى أخويه خادم‬

‫عودة اخلدمات الصحية‬ ‫وه���ي موزعة على مستش���فيات ع���زان وعتق‬ ‫ومودي���ة ول���ودر‪ ،‬إل���ى جان���ب أطق���م عالجي���ة‬ ‫لألم���راض الش���ائعة تكفي لع�ل�اج ‪10‬آالف حالة‬ ‫مل���دة ثالث���ة أش���هر ملعظ���م األم���راض الش���ائعة‬ ‫ملنطق���ة احملف���د مبحافظة أب�ي�ن‪ ،‬باإلضاف���ة إلى‬ ‫أطقم عالجية وأدوية ملعظم األمراض الش���ائعة‬ ‫مكون���ة من ‪10‬أطق���م» الطقم الواح���د منها يكفي‬ ‫‪1000‬نس���مة مل���دة ‪3‬أش���هر» ومحالي���ل وريدي���ة‬ ‫متنوعة لع���دد ‪44‬كرتون‪ ،‬وطق���م أدوية جراحية‬

‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫مدير مؤسسة الكهرباء‪ :‬في حال الوصول التفاق نتوقع عودة‬ ‫الكهرباء خالل الساعات القادمة‬ ‫كتب‪:‬محمد العلوي‬ ‫قال مدير عام املؤسسة العامة للكهرباء املهندس عبد الرحمن عقالن إن املفاوضات ال زالت جارية‬ ‫في محافظة مأرب من قبل السلطة احمللية وعدد من وجهاء املنطقة من اجل االتفاق على إصالح‬ ‫خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء والذي استهدف املخربني فيه الدائرتني األولى‬ ‫والثانية في منطقة آل شبوان بني البرجني ‪ 380‬و ‪ 381‬باستخدام األعيرة النارية‪ .‬وأوضح عقالن‬ ‫انه في حالة الوصول إلى اتفاق مع أبناء القبائل فمن املتوقع إن يتم عودة تيار الكهرباء في‬ ‫غضون الساعات القادمة‪ ..‬مشير ًا إلى أن أبناء املنطقة ميارسون الضغوط من اجل إطالق سجناء‬ ‫من أبناء قبيلتهم‪ ..‬يأتي ذلك في ظل ظالم دامس تشهده العاصمة صنعاء ومعظم محافظات‬ ‫اجلمهورية منذ ليلة أمس ‪,‬حيث يعد االعتداء األخير على الكهرباء هو الرابع من نوعه منذ بداية‬ ‫الشهر اجلاري‪.‬‬

‫وصول عدد من السفن محملة باملشتقات النفطية الى ميناء احلديدة‬ ‫أعلنت شركة النفط اليمنية أمس عن وصول سفن قادمة من دول عدة محملة باملشتقات النفطية‬ ‫الى ميناء احلديدة‪ .‬وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها أنها ستقوم بإنزال كميات كبيرة من‬ ‫املشتقات النفطية الى أمانة العاصمة ومختلف محافظات اجلمهورية والتي ستصل تباعا لتلبية‬ ‫احتياجات السوق وتضمن استقراره‪.‬‬

‫أفراح آل الحرفي‬ ‫أجمل باقات الورود والرياحني ننثرها للشاب اخللوق‬

‫»زيد«‬

‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‪ ،‬ألف ألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك محمد احلرفي‪ ،‬واخوانك القاضي محمد‪ ,‬واسماعيل‬ ‫وهشام‪ ،‬وحسني وعبدالله احلرفي‪ ،‬وعمك محمد عبدالله الهندي‬ ‫وأوالده واخوانه احمد‪ ،‬وعبداالله‪ ،‬وعبداحلميد وسمير الهندي‬ ‫‪ ،‬ومحمد عبدالرحمن االكوع‪ ،‬وجميع األهل واألصدقاء‪.‬‬

‫احتفل الزميل‬ ‫مبارك حزام ببلوغ‬ ‫طفله االول عبدالعزيز‬ ‫عامه االول‪ ..‬تهانينا‬

‫المهنئون ‪:‬‬

‫احمد المخالفي‬

‫تهانينا آل العمري‬ ‫أجمل باقات الورود والرياحني نهديها للشاب اخللوق‬

‫»إبراهيم العمري«‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي‪ ،‬ألف ألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫عمار احلرازي‪ ،‬احلاج عائض‪ ،‬ذيزن حسن الصبري‬

‫تهانينا‬ ‫أصدق التهاني نزفها الىاألخ‬

‫»أمجد أحمد علي الهتاري«‬ ‫الرتزاقه مولوده البكر وندعو الله ان يجعله قرة عني‬ ‫أبويه وأهله وألف ألف مبروك‬

‫اعالن فقدان‬ ‫وك��ان املبعوث األمم��ي رع��ى نقاش ًا مفص ً‬ ‫ال‬ ‫طيلة ي��وم�ين ش���ارك ف��ي��ه أم�ي�ن ع���ام مؤمتر‬ ‫احل����وار ال��وط��ن��ي ال��ش��ام��ل ال��دك��ت��ور أحمد‬ ‫ع��وض ب��ن م��ب��ارك‪ ،‬و رئ��ي��س بعثة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي في اليمن السفير سعد‬ ‫العريفي‪ ،‬وعدد من اخلبراء اليمنيني وخبراء‬ ‫من األمم املتحدة‪.‬‬ ‫ورك������ز ال���ن���ق���اش ع���ل���ى ال��������دروس امل��م��ك��ن‬ ‫استخالصها م��ن التجربة اليمنية سيما‬ ‫اجلوانب املتصلة بالتحضير ملؤمتر احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ،‬وض��واب��ط��ه وت��رك��ي��ب��ت��ه وج���دول‬ ‫أعماله‪ ،‬واألجهزة واللجان وفرق العمل التي‬ ‫أنشئت لتسييره وإدارته‪.‬‬ ‫وت��ن��اول ال��ن��ق��اش ال����دور ال���ذي اض��ط��ل��ع به‬ ‫اإلع��ل��ام مل��واك��ب��ة وإجن�����اح احل�����وار ودور‬ ‫املشاركة املجتمعية ودعم املجتمع الدولي‪.‬‬

‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز ملك‬ ‫اململكة العربية السعودية ون��ائ��ب خ��ادم احلرمني‬ ‫صاحب السمو امللكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫كما ج��رى خ�لال اللقاء استعراض أوج��ه العالقات‬ ‫الثنائية القائمة بني البلدين الشقيقني ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى بحث األمور ذات االهتمام املشترك‪.‬‬ ‫حضر اللقاء ع��ن اجل��ان��ب السعودي مساعد وزي��ر‬ ‫الدفاع محمد بن عبدالله العايش ونائب رئيس هيئة‬ ‫األركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي‬ ‫وال��ل��واء حسني ب��ن محمد ال��ع��س��اف وم��دي��ر إدارة‬ ‫التعاون العسكري الدولي اللواء ركن علي بن إبراهيم‬ ‫الفواز ومدير عام مكتب وزير الدفاع املكلف األستاذ‬ ‫فهد بن محمد العيسى وامللحق العسكري السعودي‬ ‫في اليمن العميد ركن مذكر بن عبدالرحمن احلارثي‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫يكفي عدد ‪50‬عملية جراحية كبرى‪.‬‬ ‫ون���وه وزي���ر الصح���ة إل���ى أن ال���وزارة أمدت‬ ‫مستش���فى عزان بغرفة عمليات جراحية وأشعة‬ ‫وعناي���ة مركزة وما يتبعهما من مس���تلزمات من‬ ‫أجهزة تنف���س صناعي وأجهزة ش���فط ومراقبة‬ ‫وجه���از الصدم���ات الكهربائي���ة وغيره���ا حت���ى‬ ‫يتم اس���تكمال التش���طيبات النهائية ملستش���فى‬ ‫احملافظة املركزي خالل األشهر القادمة‪.‬‬ ‫وبني الوزير العنس���ي أنه مت إم���داد محافظة‬ ‫عمران بس���يارة إس���عاف جديدة م���ع فريق طبي‬ ‫مك���ون م���ن ‪5‬استش���اريني م���ع أدوي���ة جراحي���ة‬ ‫تقدر بـ‪5‬أطن���ان ‪،‬إلى جانب أدوية ومس���تلزمات‬ ‫جراحية من قبل الصليب األحمر ومنظمة الصحة‬ ‫العاملي���ة‪ ..‬الفت��� ًا إلى أنه س���يتم خالل األس���ابيع‬ ‫املقبل���ة افتت���اح املرحل���ة األول���ى من مستش���فى‬ ‫‪ 22‬ماي���و اجلديد في عمران بع���د أن مت جتهيزه‬ ‫وتأثيثه باملستلزمات واملعدات الالزمة‪.‬‬ ‫مثمن��� ًا جه���ود العامل�ي�ن ف���ي مكت���ب الصحة‬ ‫ومستش���فى عم���ران إدارة وأطب���اء وممرض�ي�ن‬ ‫وموظفني لعملهم اإلنس���اني النبيل الستقبالهم‬ ‫جميع احلاالت التي تصل إليهم‪ ،‬معبر ًا عن شكره‬ ‫وتقدي���ره الكبيرين لغرفة عملي���ات الطوارئ في‬ ‫الوزارة التي بذلت جهود ًا جبارة في التنس���يق‬ ‫بني املستش���فيات في مناط���ق املواجهات وأمانة‬ ‫العاصمة‪.‬‬

‫يعلن الزميل ابراهيم حسن عبده قاسم املسعودي عن فقدان بطاقته العسكرية االص��ل برقم‬ ‫«‪ »389981‬صادرة بتاريخ ‪2007/5/27‬م من دائرة شئون االفراد بوزارة الدفاع اضافة الى فقدان‬ ‫بطاقة العمل التعريفية االصل بنفس الرقم «‪ »389981‬صادرة من دائرة التوجيه املعنوي وكذلك‬ ‫شريحة تلفون إم تي إن رقم ‪ 733078494‬فمن وجدهن الرجاء االتصال على الرقم «‪»777861826‬‬ ‫او ايصالهن الى دائرة التوجيه املعنوي او الى اقرب مركز للشرطة‪ ..‬وله جزيل الشكر والتقدير‪.‬‬

‫سلمت أناملك أيها اجلراح املاهر‬ ‫األنامل الذهبية التي امتلكت مبضع‬ ‫«مشرط» اجلراحة وازالت مصدر االلم‬ ‫من فراشتنا اجلميلة‪:‬‬

‫مليس علي غالب احلرازي‪..‬‬

‫هي أنامل تلتف في حرير‪ ..‬ألنها يد‬ ‫خير ويد خبير متمكن من مهنة تطبيب‬ ‫ومعاجلة آالم اآلخرين‪ ..‬لتلك االيدي‬ ‫واالنامل الذهبية‬

‫للدكتور‪ /‬عبدالسالم عثمان‬

‫نكتب تراتيل عرفان وامتنان‪ ..‬وعلى‬ ‫ضفاف الشكر اجلزيل نقول له‪ ..‬سلمت‬ ‫يداك أيها اجلراح املاهر‪ ..‬وقلوبنا تلهج‬ ‫بالثناء‪..‬وكتب الله على يديك شفاء‬ ‫وعالج كل مريض‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة لـ«‬

‫حوار‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ - 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫رسوم فحص الدم في املركز محددة بـ‪ 200‬ريال بينما‬ ‫تصل الى ‪ 1500‬ريال في اي مستشفى او مختبر آخر‬ ‫عندما يتحول الطبيب الى جالد ويصبح المواطن الغلبان والمعدم‬ ‫عرضة لألمراض الفتاكة والغني عرضة لالبتزاز‪ ..‬إال أن الصورة لم‬ ‫تكتمل السواد‪ ،‬هذا ما نالحظه في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ‬ ‫اليمن بل من تاريخ الوطن العربي‪ ،‬لكن لم يفقد األمل وال يزال‬ ‫موجوداً في هذا المجال اإلنساني واألخالقي ونعده كذلك بعيداً عن‬ ‫مهنية المال وذبح المرضى بسبب الطمع او غياب القانون وموت‬ ‫الوازع الديني الرحيم‪ ..‬وبالتالي هذه الظروف أبدا لن تقف عقبة أمام‬ ‫أصحاب القيم النبيلة الذين يشعرون باختالق المهنة ويحترمون‬ ‫اإلنسانية سوا ًء كانت فقيرة او غنية‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» كان لها نزول ميداني إلى العديد من المستشفيات‬ ‫والمراكز الصحية اطلعت من خالله على خفايا المستشفيات‬ ‫واستوقفها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة الذي يقدم‬ ‫خدمات طبية جليلة ذات بعد إنساني وبعيداً عن المزايدة سنحاول‬ ‫معرفته من خالل هذا الحوار الذي أجريناه مع الدكتور محمود عبداهلل‬ ‫عجيلي مدير عام المركز الوطني‪ ..‬فإلى حصيلة ما قاله‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬علي احمد مرعي‬ ‫< متى كلفت بالعمل في املركز الوطني؟‬ ‫<< كلفت العمل باملركز الوطني في العام ‪2012‬م إال‬ ‫إن قراري حتى اآلن لم يصدر رغم إن الشروط املطلوبة‬ ‫علي كون���ي دكتور وكنت نائب��� ًا لرئيس جامعة‬ ‫تنطب���ق َّ‬ ‫احلديدة وقبل���ت منصب املدير العام له���ذا املركز ولكن‬ ‫ال ادري ماهي األسباب التي متانع صدور قرار تعييني‬ ‫بهذا العمل وبالتالي أنا أناشد األخ رئيس اجلمهورية و‬ ‫األخ رئيس الوزراء أن يصدرا قرار ًا بتعييني أو إعفائي‬ ‫من هذا املنصب ‪.‬‬ ‫عملنا األساسي‬ ‫< نحن على إطالع مب� � ��ا يقدمه املرك� � ��ز الوطني ملختبرات‬ ‫الصحة العامة؛ لكن لإليضاح م� � ��ا اخلدمة ألكثر أهمية يقدمها‬ ‫املركز للمرضى؟‬ ‫<< كلم���ا يحتاج���ه املري���ض ف���ي نظري مه���م جد ًا‬ ‫واملرك���ز الوطني خدمات���ه مهمة ابت���دا ًء من اس���تقباله‬ ‫للحاالت املرضية وحت���ى الفحوصات‪ ،‬وكذلك اخلدمات‬ ‫التش���خيصية التي نعتبرها عم ً‬ ‫ال إضافي ًا مصاحب ملا‬ ‫نقوم به ‪ ..‬إجماال عملنا األساس���ي هو خدمات الصحة‬ ‫العام���ة ملثل األمراض الوبائية وحم���ى الضنك ومرض‬ ‫كارونه الذي وص���ل إلينا حالي ًا وكل أن���واع الوبائيات‬ ‫ونح���ن نعتب���ر املختبر املرج���ع داخل اليم���ن وليس في‬ ‫صنعاء إضاف���ة إلى هذه اخلدمات الت���ي يقدمها املركز‬ ‫الوطني ملختبرات الصحة العامة نقوم بضبط األسعار‬ ‫م���ن خالل تقدمي اخلدمات بأج���ور رمزية وأعطيك مثا ًال‬ ‫عل���ى ما أق���ول فحص الدم الع���ام في أي مستش���فى او‬ ‫مرك���ز أو مختبر خ���اص او عمومي ال يق���ل عن «‪»1500‬‬ ‫ريال بينما عندنا ب���ـ«‪ »200‬ريال أيضا نعمل فحوصات‬ ‫لألم���راض املزمن���ة كالس���رطان واإليدز ومرض الفش���ل‬ ‫الكلوي والفشل الكبدي ومرض الترسيتيا وتكسر الدم‬ ‫كل هذه اخلدمات نقدمها مجانية بدون أي رسوم وهذا‬ ‫العمل يصل إلى ‪ ٪45‬من طاقة املركز ونحن نقدمه مجان ًا‬ ‫للمواطنني هذه أهم اخلدمات التي يقدمها املركز الوطني‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫امليزانية التشغيلية‬ ‫< أكيد هن� � ��اك حتديات تعيق التطور اخلدمي في أي مجال‬ ‫أو مرفق‪ ..‬هل تش� � ��خص تلك التحديات التي تعيق مسار عمل‬ ‫املركز الوطني؟‬ ‫<< الصعوب���ات الت���ي تواجهن���ا ه���ي الصعوب���ات‬ ‫املالي���ة خاصة في هذه املرحلة‪ -‬ونح���ن كمختبر صحة‬ ‫مركزي يج���ب ان يكون لنا فروع ف���ي جميع احملافظات‬ ‫حتى حتل إشكالية املرضى بشكل عام واملعدمني بشكل‬ ‫خاص ومن ثم ترسل إلينا لتأكيدها فقط صحيح إن لدينا‬ ‫اثني عش���ر فرع ًا حتى اآلن إال إن مشكلتنا املعضلة هي‬ ‫امليزانية التشغيلية لهذه الفروع عدا خمسة فروع مثل‬ ‫فرع تعز وع���دن واملكال واحلديدة وس���يئون إال إن هذه‬ ‫الف���روع تعمل بصعوبة بالغة بس���بب املوازنة العاجزة‬ ‫في تش���غيل مختبر ف���ي أي مركز صحي فم���ا بالك فرع‬ ‫يس���تقبل العديد من احلاالت املرضي���ة من مجتمع فقير‬ ‫غير قادر على دفع تكاليف املختبرات أو املستش���فيات‬ ‫اخلاصة‪ ..‬مع العلم إننا رفعنا هذه االحتياجات إلى األخ‬ ‫وزير املالية في العام املاضي في املوازنة كحد ادني لكن‬ ‫لألسف لم يستجاب لها‪ ،‬بل عدنا وحررنا مذكرة خاصة‬ ‫لألخ الوزير مرة أخرى وش���رحنا ل���ه مدى خطورة بقاء‬ ‫هذه الفروع دون موازنة من وزارة املالية وتفاعل الوزير‬ ‫مع مطالبنا وعمل توجيه واتصل باجلهات املعنية بهذا‬ ‫اخلصوص إال إنن���ا فوجئنا عندما نزلت املوازنة بدون‬ ‫إضاف���ة وال ادري كي���ف ق���رأ اإلخوة ال���وكالء واملعنيني‬ ‫إضافة املبلغ املعتمد في املوازنة للفروع وما هي الدوافع‬ ‫األساسية التي تعتبر في نظرهم مانع إلضافة ما وجههم‬ ‫األخ الوزير ب���ه‪ ..‬هذه النقطة حت���ى اآلن لم افهمها ولم‬ ‫أجد لها س���بب ًا مقنع��� ًا لع���دم التنفيذ‪ ،‬إضاف���ة إلى هذه‬ ‫املش���اكل التراكمية هناك مش���اكل داخلي���ة للمركز منها‬ ‫املولد الكهربائي الذي افس���د علينا محا ليال باملاليني‪..‬‬ ‫ملاذا ؟ ألن هذه احملاليل حتتاج الى درجة حرارة معتدلة‬ ‫حتى ال تنتهي احملاليل‪ ،‬وكذل���ك عندنا أوبئة وبكتيريا‬ ‫محفوظ���ة في الثالجات إذا انقطعت الكهرباء العمومي‬ ‫ول���م يوج���د البدي���ل قد ت���ؤدي إل���ى كارثة بيئي���ة داخل‬ ‫املركز‪ ..‬فتصيب املرك���ز بكادره وكذلك احمليط من حوله‬ ‫ما األس���باب ؟ هي انطفاء الكهرباء‪ ..‬وبتالي نحن نقول‬ ‫إن املولد الكهربائي الذي يعمل منذ السبعينيات عمره‬ ‫االفتراضي انتهى وبهذا اخلصوص أربع سنوات ونحن‬ ‫نطالب املالية بش���راء مولد كهربائ���ي‪ ،‬ولكن ال حياة ملن‬ ‫تنادي‪ ،‬وقبل ش���هرين توق���ف املولد الكهربائ���ي نهائي ًا‬ ‫وإلصالحه يحتاج إلى أكثر من مليون ريال‪ ،‬ونحن اآلن‬ ‫ف���ي أمس احلاج���ة إلى املول���د‪ ،‬هذه الظ���روف تدفع بنا‬ ‫الس���تالف املليون وإصالحه إال إن استمرارية شغله لن‬ ‫تدون أكثر من ش���هر فقط‪ ..‬هذه ه���ي املعضلة واجلانب‬ ‫اآلخر‪ ،‬موازنة املركز الوطني تذهب معظمها في احملاليل‬ ‫ونح���ن بحاجة الى ش���راء أجهزة جدي���دة ونحتاج إلى‬ ‫تأثي���ث املركز إال إن البندعندن���ا صفررغم إننا حتاورنا‬ ‫مع املالية ورصدن���ا متطلبات املركز والفروع وتوصلنا‬ ‫الى إعتماد «‪ »140‬مليون ًا كحد ادنى مع العلم إن اإلخوة‬ ‫في املالي���ة قالوا اقبلوا هذا املبلغ كبداية «وبعدين ربنا‬ ‫يس���هل» قلنا متام ما دام االمر فيه تفهم وعندما جاءت‬ ‫املوازنة لم يقر إال عشرون مليون ًا فقط من املبلغ الـ(‪)140‬‬ ‫مليون ًا املتفق عليه م���ع اإلخوة في املالية ونحن اآلن ال‬ ‫ندري ما العمل في هذا اجلانب إال إننا سنحاول منشي‬ ‫باملبلغ ال���ـ‪ 20‬مليون ًا الذي ص���رف‪ ..‬وبهذا الصدد نحن‬ ‫نق���ول إن املركز الوطني بعد س���نه س���وف ينتهي لعدم‬ ‫وجود البنية األساس���ية كالثالج���ات التي تعتبر خارج‬ ‫اجلاهزة التش���غيلية والبد من الش���راء بد ًال عنها ضف‬ ‫إلى ذلك جهاز طرد مركزي ال يوجد وميكروس���كوبات ال‬ ‫توجد‪ ،‬وبالتالي ال نستطيع استكمال بناء املركز الوطني‬ ‫ملختبرات الصحة العامة ال سيما ونحن نسعى إلى أن‬ ‫نك���ون مرجعي���ة للجمي���ع ف���ي املنطقة‪ ،‬ومن خ�ل�ال هذا‬ ‫احل���وار نؤكد للجميع إن املركز في خطر ويجب التفهم‬ ‫ملتطلبات وحاجيات هذا الصرح الصحي املهم ونش���يد‬

‫مبواق���ف منظمة الصح���ة العاملية التي وافق���ت مبدئي ًا‬ ‫ملساعدتنا على أن نكون مرجعية في املنطقة وإننا اآلن‬ ‫في اخلط���وات األخيرة من التوءمة م���ع ا ملختبرات في‬ ‫ماليزيا بتنسيق مع منظمة الصحة العاملية‪ ..‬خطواتنا‬ ‫جادة على املستوى العاملي وقد نعود الى الوراء بسبب‬ ‫املعوق���ات التي تقف أمامنا ‪ ..‬إجما ًال هذه هي املش���اكل‬ ‫التي تواجه املركز الوطني ملختبرات الصحة العامة ‪.‬‬ ‫وهناك مش���اكل أخرى تواجهنا كمختب���رات ‪ .‬ملاذا ؟‬ ‫ألننا نتعامل مع الفيروس���ات والبكتيريا في األوس���اط‬ ‫التي تعيش فيها‪ ،‬ومع هذا يصرف بدل إصابة لألطباء‬ ‫مع احترام���ي لهم إال إن الطبيب ال يتعامل مع الوس���ط‬ ‫وإمنا يتعامل مع املريض وإذا كان فع ً‬ ‫ال املريض مصاب‬ ‫بالفي���روس فالطبيب يلفت إلى اجله���ة األخرى حتى ال‬ ‫يص���اب‪ ..‬واألطباء هن���ا يتعاملون عزكم الل���ه مع البول‬ ‫والبراز ومع الدم ومع السوائل األخرى التي تعيش فيها‬ ‫البكتيري���ا‪ ..‬والدولة حتى اآلن لم تض���ع املركز الوطني‬ ‫ملختبرات الصح���ة العامة املكانة الت���ي تليق به وكذلك‬ ‫األطباء الذين هم معرضون لألمراض الوبائية اخلطيرة‬ ‫أكثر من أي عامل آخر في مجال الصحة‪.‬‬ ‫معظمها مجانية‬ ‫< االعتزاز بتقدمي اخلدمات مطلوب ‪ ..‬ما الذي مييز املركز‬ ‫الوطني ملختبرات الصحة عن غيره في خدمة املرضى؟‬ ‫<< نحن في املركز الوطني سعداء وفخورون بأننا‬ ‫نقدم اخلدم���ات للفقراء واملس���اكني وم���ن ذي اإلمراض‬ ‫املزمن���ة وتعتبر ه���ذه اخلدم���ات جليلة ونح���ن نقدمها‬ ‫خاصة إن معظمها مجانية ومبجهود كبير وال أبالغ إذا‬ ‫قلت إننا في هذا املكان وهذه اجلهود التي تبذل متيزنا‬ ‫عن غيرنا ونريد ان نكون مرجعية لكل من يعمل في هذا‬ ‫املجال على مستوى املنطقة‪.‬‬ ‫الشهر القادم‬ ‫< ماهي اإلضافات بعد التغيير في املركز الوطني أو تعتبر‬ ‫في نظرك رافد ًا مهم ًا للخدمات الطبية املقدمة للمرضى ؟‬

‫< ن � � ��أ م � � ��ل م� � � ��ن األخ ر ئ � �ي� ��س‬ ‫اجل� �م� �ه� ��وري� ��ة و رئ � �ي� ��س م �ج �ل��س‬ ‫ال � � ��وزراء أص � ��دار ق ��ان ��ون ب ��اج ��راء‬ ‫الفحوصات للمواطنني مجان ًا‬ ‫< اتفقنا مع املالية على اعتماد‬ ‫«‪ »140‬مليون ًا كحد أدنى وعندما‬ ‫جاءت املوازنة لم تقر إال عشرين‬ ‫مليون ًا فقط‬ ‫<< ليس هناك إضافات ملموسة ولكن نسعى إلدخال‬ ‫فحوصات إلى املركز‪ ،‬مثل فيتامني بي وقسم لألنسجة‬ ‫الذي كان مغلق س���وف نفتتحه ونط���وره إلى األفضل‪..‬‬ ‫ولذا أقول إن هذه الفحوصات إن وجدت في املختبرات‬ ‫اخلاصة فهي مكلفة على املواطن وعندما ندخلها سوف‬ ‫نعتبرها إضافات ال���ى اخلدمات الصحية التي يقدمها‬ ‫املركز وأيضا مساعدة جد ًا للمرضى من حيث الكلفة ‪..‬‬ ‫وهناك جانب آخر س���وف نحول قسم املناعة من العمل‬ ‫الي���دوي إلى العم���ل االتوماتيكي حت���ى نواكب التطور‬ ‫املوجود في اجلانب الطبي املتقدم وكذا حتديث األجهزة‬ ‫في قس���م الكيمياء بحيث تكون هذه األجهزة األكثر دقة‬ ‫وتس���توعب اكبر ق���در م���ن الفحوصات واكب���ر عدد من‬ ‫املرضى على م���ا هو عليه اآلن‪ ،‬وللتأكيد نهاية الش���هر‬ ‫سوف يتم حتديث قس���م الهرمونات الذي تأخر بسبب‬ ‫عدم وصول اجلهاز من أملانيا إال إن الشركة أعطتنا وعد ًا‬ ‫إلى نهاية الشهر القادم إن شاء الله‪.‬‬ ‫اكتش����اف علمي‬ ‫< هل هناك رؤية تريد حتقيقها؟‬ ‫<< رؤيتنا وطموحنا أن نكون مرجع ًا للصحة داخل‬ ‫اليمن وف���ي املنطقة وخطواتنا حت���ى اآلن تعتبر ثابتة‬ ‫في هذا املجال ورؤيتنا كذلك إن نضاعف اجلهود حتى‬ ‫نش���غل الفروع بالطاقات الالزمة لها‪ ،‬ونحن لدينا دولة‬ ‫لها منافذ بحرية كثيرة في عدن واملكال وتعز واحلديدة‬ ‫وعلى اجلمي���ع أن يعلم إن الق���رن اإلفريقي ينصب إلى‬ ‫بالدن���ا بأوبئته من خ�ل�ال هذه املنافذ‪ ..‬وه���ذا ما حدث‬ ‫ال قبل شهر ونصف اكتشفنا هنا في املركز جي ً‬ ‫فع ً‬ ‫ال رابع ًا‬ ‫من حمى الضنك وهذا االكتش���اف نح���ن نفتخر به ألنه‬ ‫اكتش���اف علمي تناقلته جميع وسائل اإلعالم واملواقع‬ ‫العلمية لي���س على مس���توى املنطقة بل على مس���توى‬ ‫العالم‪ ..‬في املاضي كانت منظمة الصحة العاملية تقول‬ ‫إن هذا اجليل موجود ولكن نحن اليوم نقول لهم يوجد‬ ‫لدينا اجلي���ل الرابع وه���ذا اجليل موجود ف���ي إفريقيا‬ ‫ونتيجة لزحف���ه أصبح موجود ًا في اليم���ن ولذا نعتبر‬ ‫هذا االكتشاف قفزة علمية للمركز ونحن نفتخر به‪.‬‬ ‫الفحوصات مجانية‬ ‫< ما اإلجراءات املساعدة التي تتم للمرضى من ذوي الدخل‬ ‫احملدود إذا أرادوا إجراء الفحوصات في املركز الوطني؟‬ ‫<< اإلجراءات عندنا بسيطة وليست متعبة أو مكلفة‬ ‫يأتي املريض إلى املركز يريد فحص احلالة التي يعاني‬ ‫منها ‪..‬وبتالي هناك أكثر من نافذة عليها اس���م اخلدمة‬

‫فما على املريض إال إن يسجل حالته ويدفع املبلغ الذي‬ ‫يعتبر رمزي ًا جد ًا أما املرضى الذين ليس عندهم مال يتم‬ ‫إعفاؤهم مع العلم إن نس���بة اإلعفاءات في املركز عالية‬ ‫إلى ابعد ما يتصور الناس حتى إن املالية قالوا لي في‬ ‫خطاب «نسبة اإلعفاءات كبيرة جد ًا» فرديت عليهم املركز‬ ‫جهة خدمي���ة وليس جهة جباية وم���ن هنا نحن نطالب‬ ‫األخ رئيس اجلمهوري���ة عبدربه منصور ه���ادي ودولة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء األس���تاذ محمد س���الم با سندوه‬ ‫أن يص���درا قانون ًا لنا حتى تك���ون الفحوصات مجانية‬ ‫للمواطنني وفي املقابل يعطوا للموظفني ما يعوضوهم‬ ‫عن مكافآتهم واجلميع س���وف يقدم كل ما عنده خلدمة‬ ‫املواطن بدون تذمر‪.‬‬ ‫لم نبخل عليه‬ ‫< مبناس� � ��بة العيد الوطن� � ��ي الـ‪ 22‬من مايو ال � � �ـ‪ 24‬للوحدة‬ ‫اليمنية‪ ..‬هل من مفاجأة يقدمها املركز الوطني ملختبرات الصحة‬ ‫عون ًا ومساعدة للمرضى سوا ًء ذوي الدخل احملدود أو املعدمني؟‬ ‫<< في الواقع خدماتنا مس���تمرة ول���م تنقطع على‬ ‫م���دار العام والرس���وم الت���ي تؤخذ من املرض���ى لم تكن‬ ‫مكلفة ولكن عندما يطلب املريض املساعدة منا لم نبخل‬ ‫عليه إما أن نعفيه او نخفض املبلغ‪.‬‬ ‫انفالت الدولة‬ ‫< ما نوع املشاكل التي تواجه املركز بصورة مقلقة أو مربكة‬ ‫عند تقدمي اخلدمات الصحية بأسلوب أفضل مما هو عليه اآلن؟‬ ‫<< املعضلة املالية ه���ي العائق األول واملربك فع ً‬ ‫ال‬ ‫وانفالت الدولة من خالل األداء في املؤسسات احلكومية‬ ‫على حساب الوطن واملواطن ولكن سوف نتغلب عليها‬ ‫في املستقبل من خالل التعاون ووضع األيادي مع ًا حتى‬ ‫نرفع مستوى اخلدمات اجلليلة التي تقدم في هذا املركز‪.‬‬ ‫ال يوجد دعم‬ ‫< هل يحصل املركز الوطني عل� � ��ى دعم خارجي كالعالج‬ ‫أو جوانب مالية ؟‬ ‫<< نحصل على بعض احملاليل من منظمة الصحة‬ ‫العاملي���ة وكذل���ك بع���ض األجه���زة وتقدم لن���ا بعض من‬ ‫ال���دورات اخلاص���ة بالصح���ة فق���ط‪ ..‬أم���ا الفحوصات‬ ‫التش���خيصية أو جوان���ب مالية لنحصل عل���ى أي دعم‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫بني في السبعينيات‬ ‫< ما املش� � ��اريع التي تعتبر مهمة للمركز ولم تنفذ وتسعى‬ ‫أنت لتحقيقها؟‬ ‫<< مش���اريعنا املس���تقبلية يج���ب أن تغطي جميع‬ ‫احملافظ���ات كف���روع ونضع التجهي���زات الالزم���ة التي‬ ‫نستطيع من خاللها تقدمي اخلدمات الصحية للمواطن‬ ‫الذي هو في أمس احلاجة إليها وهذا املشروع ال ميكن‬ ‫تنفيذه ما لم تقف الدولة إلى جانبنا وتدعمنا باملوازنة‬ ‫املقدمة إلى املالية‪ ،‬والبد من اإليضاح إن املركز الوطني‬ ‫بن���ي في الس���بعينيات وطاقاته االس���تيعابية أصبحت‬ ‫ضعيفة ج���د ًا‪ ..‬أيضا نحن قدمنا مش���روع مبا يحتاجه‬ ‫مبان على املوجودة فيه وسوف نطرق األبواب‬ ‫املركز من ٍ‬ ‫ونأم���ل أن يتحق���ق ه���ذا املش���روع الض���روري‪ ..‬وهناك‬ ‫مشروع آخر من الضروري إن يكون عندنا «الدي إن إف‬ ‫كوندد» أي البصمة الوراثية بحيث نس���تكملها وتكون‬ ‫عندن���ا ‪ ..‬إضافة إل���ى فحص الس���موم وكذا اس���تكمال‬ ‫مشروعنا مع ماليزيا حتى الوصول إلى ( ‪three‬ـ ‪)AL‬‬ ‫الذي يعد املعمل املرجعي في املنطقة‪ ..‬هذه هي املشاريع‬ ‫التي نريد حتقيقها في املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫تخفيض ‪%60‬‬ ‫< منتسبو صحيفة «‪26‬سبتمبر» دائم ًا معرضون لإلصابات‬ ‫املرضية بس� � ��بب اجلهد الصحفي‪ ..‬يأملون في احلصول على‬ ‫مميزات املركز الوطني من اخلدمات الطبية كتعاون؟‬ ‫<< ال يوجد عندنا مانع أبدا في التعاون مع اإلخوة‬ ‫الصحفيني في «‪26‬سبتمبر» وعندنا االستعداد للتعاون‬ ‫م���ع هذا ال���كادر الوطني ال���ذي يعصر فك���ره بحث ًا على‬ ‫حقيق���ة املعلوم���ات خدم���ة للمجتم���ع ول���ذا نوافق على‬ ‫تخفيض ‪ ٪60‬من كلفة الفحوص���ات الطبية واخلدمات‬ ‫األخرى التي يقدمها املرك���ز الوطني ملختبرات الصحة‬ ‫العامة ملنتس���بي صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» بع���د اتفاقية‬ ‫نوقعها بهذا اخلصوص‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫> كادر املرك���ز الوطن���ي يش���كو م���ن قل���ة العالوات‬ ‫واملكافآت التي هي في نظره���م غير مجزية ملا يقومون‬ ‫به‪ ..‬هل وضعتم اي حلول لهذا اجلانب؟‬ ‫>> هذا غير صحيح مرتباتهم يأخذوهما كاملة بدون‬ ‫نقص وكذلك الع�ل�اوات واملكافآت لم يكونوا يحصلون‬ ‫عليها أو يحلمون باحلصول عليها‪ ..‬يا اخي قبل ‪2011‬م‬ ‫كان يعطى للموظفني ‪ ٪40‬وكان الدخل من ‪ 13-9‬مليون ًا‬ ‫وعندما تس���لمت قيادة املركز ارتكبت مخالفة كما يقول‬ ‫اجلهاز املرك���زي عندما اعتمدت ‪ ٪20‬ب���دل تغذية لكادر‬ ‫املركز الوطني ولم يصل إلى جيبي أي شيء مما اعتمدت‬ ‫للموظفني وعلى اجلهاز املركزي أن يحاسبني ‪ ..‬اعتمدت‬ ‫«‪ »50‬أل���ف ري���ال ألي موظف���ة أو موظف ت���زوج أو زوج‬ ‫ابنه أو بنته كمساعدة بينما في املاضي كان إذا مرض‬ ‫املوظف لم يحصل على ش���يء وإذا حصل على خمس���ة‬ ‫آالف ريال يعتب���ر من املقربني واآلن اقل موظف يحصل‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬ألف ري���ال وهناك عدد من املرضى منهم‬ ‫من حصل على ‪ 600‬ألف ريال ومنهم من حصل على ‪400‬‬ ‫ألف‪ ،‬وهناك من أرس���ل للعالج في اخلارج على حساب‬ ‫املرك���ز الوطن���ي ألنه مص���اب بالس���رطان‪ ،‬أيضا بعض‬ ‫الزمي�ل�ات أجرت عملية القلب املفتوح ومثلها موظفون‬ ‫آخرون وقرر لهم البقاء في البيوت ملدة خمسة أشهر ولم‬ ‫يخصم من مرتباتهم أو عالواتهم على اإلطالق أي مبلغ‬ ‫واعتبرناهم في حالة مرضية وما قلته رد ًا على من يقول‬ ‫ان���ه مهضوم أو ل���م يحصل على الع�ل�اوات أو املكافآت‬ ‫املجزية‪ ،‬وأنا وضعت أرقام ًا من خالل هذا احلوار حتى‬ ‫نكون واضحني ودقيقني ولن نقبل الشك ما دام اجلميع‬ ‫يعلم ويلمس ما أقوله‪.‬‬

‫انتقل إلى رحمة الله تعالى‬

‫العميد الركن‪/‬‬ ‫عبداللطيف علي حسن الصبيحي‬ ‫بعد حياة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن‬ ‫وبهذا املصاب اجللل‬ ‫يتقدم األخوة‪:‬‬

‫اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫وزير الدفاع‬

‫اللواء الركن أحمد علي األشول‬ ‫رئيس هيئة األركان العامة‬

‫اللواء الركن محمود الصبيحي‬ ‫قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬

‫والعميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله‬ ‫مدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫إلى أخيه‬

‫العقيد محمد علي حسن الصبيحي‬ ‫وجنل الفقيد‪:‬‬

‫الدكتور محمد عبداللطيف علي حسن الصبيحي‬ ‫بصادق العزاء واملواساة داعني الله أن يتغمد‬ ‫الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‪..‬‬ ‫وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫تاريخ يتجدد بالوحدة‬ ‫في أغنيت� � ��ي اللحظة ش� � ��يء من وصل‬ ‫األحالم‬ ‫شيء من ورد الشمس ومن أثمار اخللد‬ ‫وجالل اإلقدام‬ ‫قليل من خصب الط� �ي��ن الضاحك في‬ ‫مجرى األيام‬ ‫قسمات من وجه اإلشراق حلاضرنا‬ ‫ف� � ��ي صفحات قادم� � ��ة نكتبه� � ��ا بنبوغ‬ ‫اإلجنازات‬ ‫تتجلى من عمق الفيض املكتوب لنا‬ ‫وملا هو آت‬ ‫في وهج املكشوف على مأل الدنيا من‬ ‫صدق الوثبات!!‬ ‫<<<‬ ‫وأقول ملوكب هذه الش� � ��مس الناضجة‬ ‫على أحضان الودي� � ��ان وفي قمم اجلبال‬ ‫وعلى مد الشطآن‬ ‫ولهذا الصحو املسكون بأضواء الطيب‬ ‫وموسيقى الوثبات‬ ‫للشعب احملروس برشد احلكمة‬ ‫الزاحف ُقدم ًا نحو العليا‪..‬‬ ‫ممتشق ًا كل دالالت األسماء‬ ‫ويبدأ تاريخ أجمل يتجدد‬ ‫بعطاء الثورة ونقاء احلرية‪..‬‬ ‫وهيمنة خيار الدميقراطية!!‬ ‫<<<‬ ‫ولعشقي في املدى راية خالدة‬ ‫والذي يا نفس تأبى مثل لغز سرمدي‬ ‫صار ملك يدي‬ ‫<<<‬ ‫هي قالت لي وغنت‬ ‫ملء أعطافي ندى من هواك‬ ‫وشفاهي محدقة‬ ‫ملء ذاتي نشوة العشق تفوز!!‬ ‫وأنا كالغارقة‬ ‫إمنا شمس أحالمي وأيامي به‬ ‫سوف تبقى مشرقة‬ ‫<<<‬

‫األرض تستيقظ‪..‬‬ ‫تلفظ يباسها وعمقها‬ ‫وجتيء إلى نفس� � ��ها في يوم زفافها‬ ‫املعتق في مكنون اخللد‬ ‫وتلبس أثوابها القزحية!!‬ ‫ال الرمل يغلها وال إرماض الصخر‬ ‫وال يطوقها الزبد‬ ‫إنها نبت الفيض القدمي الذي تبخر‬ ‫وجاء بكل هذا املاء‬ ‫إنها بنت ذلك املاء‬ ‫وبيت هذه احلياة!!‬ ‫‪ 28‬مايو ‪1990‬م‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫عدنان العماد‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫(‪)1‬‬ ‫في الصحراء‬ ‫تبدو األشياء على حقيقتها‬ ‫قريبة من الله‬ ‫في التلة القريبة يركض ثعلب‬ ‫وفي أعلى الصخرة‬ ‫تسجد عضية صغيرة‬ ‫بينما مير من أمامي‬ ‫قدمي‬ ‫حتى كاد أن يالمس‬ ‫َّ‬ ‫ثعبان أنهكه القيض‬

‫تحتفل األوس��اط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين‬ ‫الستشهاد أبي األحرار محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة‬ ‫األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج‬ ‫الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني الوفاء والتبجيل‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫(‪)9‬‬

‫للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير‬ ‫والناقد المتمكن عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث‬ ‫في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫في القصيدة الثالثة‪ :‬اس���تخدم الش���اعر املاضي مرتني (شنت االرض‪،‬‬ ‫ضرب الدهر) واملضارع سبع مرات‪ ..‬غير ان الطابع العام للفعل‪ ،‬بصرف‬ ‫النظر عن زمنه‪ ،‬يب���دو كجزء من حلمتها البنائية‪ .‬وباس���تثناء «تطايرت»‬ ‫و»اس���تكبرت» ذاتا البنيتني احلركيتني املتميزتني تخلو افعال القصيدة‬ ‫من مظاهر احلركة‪ ،‬وتندغم مبا حولها من األلفاظ كما لو كانت قد وظفت‬ ‫لسد ثغرة الوزن ‪ ،‬ومن ثم في البناء ليس اال‪.‬‬ ‫ولذا فال فرق ان كانت ماضية او مضارعة‪ ،‬طاملا ان اختالفها ال يترتب‬ ‫عن���ه أي اختالف مماثل في حرك���ة الفعل وفي داللته الزمني���ة‪ ..‬لنقرأ اوال‬ ‫سياق الفعلني املاضيني ‪:‬‬ ‫ش � � �ن� � ��ت االرض ك� � �ل� � �ه � ��ا احل� � � � � � ��رب ض� � ��دي‬ ‫ل � �ي� ��ت ش � �ع� ��ري م � ��ا ي� �ط� �ل ��ب ال � ��ده � ��ر ع� �ن ��دي‬

‫ان� � � ��ا اح� � �ي � ��ا ف� � ��ي ح � ��وم � ��ة اخل� � �ط � ��ب وح� � ��دي‬ ‫ض � � � ��رب ال � � ��ده � � ��ر ح � � � ��ول ك� � ��وخ� � ��ي ح� � �ص � ��ارا‬

‫ولنقرأ ثانيا بقية األفعال األخرى ‪-:‬‬ ‫م � ��ا أن� � ��ا ق� �ل� �ع ��ة ف �ت �ح �ش��د االه � � � � ��وال ح��ول��ي‬ ‫ان � � � ��ا آه ت� � �ط � ��اي � ��رت م � � ��ن ح� � �ط � ��ام ال� �ش� �ع ��ب‬ ‫ات� � � � �ق � � � ��ي ن � � � ��اب � � � ��ه وم � � �خ � � �ل � � �ب� � ��ه ال � � �ع� � ��ات� � ��ي‬ ‫الق� � �ص� � �ي � ��دي ي� � ��زل� � ��زل احل� � ��ائ� � ��ط ال� �ب ��اغ ��ي‬

‫م� � � � � � � � ��ن أج� � � � � � � � � � � ��ل س � � � � �ح � � � � �ق� � � � ��ي وه� � � � � � � � ��دي‬ ‫واس� � � � � �ت� � � � � �ك� � � � � �ب � � � � ��رت ع � � � � �ل� � � � ��ى امل � � �س � � �ت � � �ب� � ��د‬ ‫ب � �ل � �ح � �م� ��ي ال� � � � �ع � � � ��اري وص� � � � � � � ��دري وزن � � � � ��دي‬ ‫وال زف� � � � � � � ��رت� � � � � � � ��ي حت � � � � �ط� � � � ��م ق � � � �ي� � � ��دي‬

‫وإذا ل���م أخ���ط –ف���ي انطباعي‪ -‬ف���أن فعل���ي (تطاي���رت) و(اس���تكبرت)‬ ‫بحركتهما الناجتة عن بنيتهما وعن التس���كني في نهايتهما‪ ،‬هما امليزان‬ ‫عن بقية األفعال‪ ..‬أما األفع���ال األخرى فهي عادية للغاي���ة‪ ..‬بل أن (الفاء)‬ ‫–الزائ���دة‪ -‬في (فتحش���د) هي الت���ي أدت إل���ى اختيار (حتتش���د) من دون‬ ‫غيرها من األفعال‪ ،‬وذلك لقابليتها املعنوية على أن تكون فعال تفس���يريا‬ ‫–أو س���ببا‪ -‬لها ولقابليتها الوزنية على أن تشكل معها الصيغة النغمية‬ ‫املطلوبة في السياق القالبي لبحر البيت‪..‬‬ ‫كما ان (اتقي) اختيرت هي االخ���رى ملالئمتها وزنيا للبناء اما (يزلزل)‬ ‫فافضل ما يق���ال عنها بأنها غير موفق���ة‪ ..‬واي (يزلزل) ه���ذه التي أرادها‬ ‫الشاعر بعد ان صور أوضاعه بالصورة احلزينة التي رأيناها‪!!..‬‬ ‫افتق���اد القصيدة لالفع���ال ذات الداللة طبعها بطابع س���كوني وجعلها‬ ‫تبدو كما لو كانت تفتقد الى ش���ئ ما‪ ،‬كما ان القارئ ما ان يفرغ من قراءة‬ ‫القصيدة حتى يشعر بانها لم تنته بعد‪ .‬وان ثمة شيئا ناقصا فيها ينبغي‬ ‫استكماله‪ .‬وقد يكون مرد ذلك –كماسبق القول‪ -‬انها جزء من قصيدة (الى‬ ‫االحبة) وان كانت بنيتها الفعلية املختلفة نوعا عن قصيدة (الى االحبة)‬ ‫يؤكد االعتقاد بأنهما كانت���ا جزئني – أو جزءا‪ -‬من قصي���دة لم تكتمل أو‬ ‫ضاعت –كما يقول الزبيري‪ -‬وبقيت ابيات اجلزئني املثبتني‪..‬‬ ‫ف���ي القصيدة الرابع���ة‪ :‬يتمازج امل���اض واحلاضر واملس���تقبل متازجا‬ ‫عضويا الميكن فصم���ه‪ ..‬املاضي يعبر عن جانب م���ن املعنى (انفقت عمر‬ ‫شبابي للحمية عن قومي) فيكمل احلاضر التعبير عن جانبه االخر (ولي‬ ‫بقي���ة عمر ال اضن به���ا) ويعبر املاضي ع���ن معنى فيش���اركه احلاضر في‬ ‫الداللة‪ ،‬بحيث يغدو املعنى ماضيا وحاضرا في آن معا‪..‬‬ ‫بحثت عن هبة احبوك يا وطني‬ ‫فلم أجد لك اال قلبي الدامي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ويتشارك املاضي واملستقبل –ايضا‪ -‬في الداللة الواحدة التي ال ميكن‬ ‫فهمها اال بهما معا‪..‬‬ ‫امنت ان لنا حقا وان لنا‬ ‫شعبا سينهض من كابوسنا الطامي‬ ‫ ‬ ‫وتتمازج االزمان الثالثة ببعضها‪ ،‬بصورة من صور‬ ‫ ‬ ‫االمتزاج‪ ،‬حتى تصير شيئا واحدا‪:‬‬ ‫يرمي الى هدف واه فتنسفه‬ ‫هوج الرياح اذا ما اخطأ الرامي‬ ‫ ‬ ‫وال ينفرد احلاضر بنفس���ه في الداللة اال حني يكون‬ ‫ ‬ ‫التعبير ذا طابع ذاتي بحت ‪:‬‬ ‫اعيش في الفلوت الربد ليس بها‬ ‫ظل وال منهل يحنو على الظامي‬ ‫ ‬ ‫أما حني يخرج عن النطاق الذاتي البحت‪ ،‬ولو بأدنى‬ ‫ ‬ ‫حد‪ ،‬كما في (نون اجلماعة) في(نسير) –التالية‪ -‬فأن احلاضر ميتد قليال‬ ‫بداللته ليشمل في بعض جوانبه املستقبل‪:‬‬ ‫وأنشد احلب في بيد نسير بها‬ ‫من ناب صل الى أشداق ضرغام‬ ‫ ‬ ‫وبإختصار ان متازج االزمن���ة الثالثة في القصيدة‬ ‫ ‬ ‫امتداد لتم���ازج الهم الش���خصي بالهم الع���ام والذات بالسياس���ة والفرد‬ ‫مبجموع الشعب‪..‬‬ ‫القصيدة اخلامس���ة‪ :‬مزيج من املاضي واحلاضر املاضي القريب تارة‬ ‫(رام شيبر ‪ ..‬فعدته يد املنايا‪ ،‬واراد الوزير‪ ..‬فاعداه‪ ..‬الخ) واملاضي البعيد‬ ‫املمتد بجذوره الى وجود الزبيري ذاته ف���ي الوجود‪ ،‬تارة اخرى (لم تذق‬ ‫هدأة من النوم عيني‪ ،‬لم يجد هدنة من الهم بالي‪ ،‬لم انل جرعة‪..‬الخ)‬ ‫وعل���ى الرغم من احلض���ور امللحوظ للحاض���ر‪ ،‬والذي يعبر عن نفس���ه‬ ‫بجملة م���ن االفعال‪ ،‬اال انه حضور ش���كلي‪ ،‬وجزء م���ن الصيغة االخبارية‬ ‫للماضي التي تش���كل العمود الفقري لبنية القصي���دة الزمنية‪ ،‬ولهذا فال‬ ‫يأت���ي احلاضر اال بعد املاضي‪ ،‬كج���زء منه في البناء‪ ،‬وكفعل مس���اعد في‬ ‫الس���ياق االخباري (رام‪ ..‬ان يضمد‪ ،‬اوشك‪ ..‬أن ميس���ي‪ ،‬ولها خطة تسير‬ ‫الى‪ ،‬ولها عمرها املقدر النبتز‪ ،‬ما أنا حامل اجلبال فتنهار‪ ،‬ما انا صخرها‬ ‫العنيد فتضطر)‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫واذا لم يتصل احلاضر باملاض���ي أو النفي فهو يتصل بفعل االمر وفي‬ ‫هذه احلال يغ���دو احلاضر جزءا من املاضي املقدر الذي يتمنى بواس���طة‬ ‫فعل االمر‪ -‬زواله‪ -‬انسفي مايحوم حولي لئال يقيم‪ ،‬اخلقيني خلقا‪ ..‬يواري‬ ‫فيه‪ ،‬ضيعيني ‪ ..‬اشكو)‬ ‫اما ح�ي�ن اليرتب���ط –احلاضر‪ -‬بفعل آخ���ر فيجرد عن احل���دث ويصبح‬ ‫للتساوؤل الذي اليدل على اليقني التام (ويح عيني ماذا ترى) رمبا تسرف‬ ‫فيما حتس���ه وتغالي ‪ ،‬ام تري���د الدنيا تش���وه مرآها لعيني كي تس���تحث‬ ‫زيالي‪ ..‬الخ)‪.‬‬ ‫وعل���ى ه���ذا النحو يفتق���د احلاض���ر داللته ويغ���دو املاضي ه���و الفعل‬ ‫املهيم���ن‪ ،‬حتى لكأن موض���وع املعان���اة‪ ،‬بالتالي‪ ،‬ليس ه���و احلاضر –او‬ ‫الواقع املعاش‪ -‬وامنا هو وجود الشاعر ذاته‪..‬‬ ‫على مستوى البنية االيقاعية ‪ :‬الى جانب ان القصائد السابقة هي كلها‬ ‫قصائد (مصرعة) باستثناء القصيدة اخلامسة‪ ،‬كما سبقت االشارة‪ ،‬فهذه‬ ‫القصائد ايضا تعتمد في بنائها املوسيقى على املزاوجة مابني تفعيليتني‬

‫الزبيري‬ ‫ويس���تثنى من ذلك القصيدة الثانية (الى شيخ االس�ل�ام) التي تعتمد في‬ ‫بنائها املوس���يقى على تفعيلة واحدة‪ ،‬هي (مس���تفعلن) يتم تكرارها ست‬ ‫مرات في البيت الواحد‪..‬‬ ‫اما بقية ه���ذه القصائد فقد زاوج في االولى (إل���ى االحبة) وفي الثانية‬ ‫(أنا آه) وفي اخلامسة (أقدار النكبة) ما بني (فاعالتن)و (مستفعلن) وقام‬ ‫بتكرار (فاعالتن) اربع مرات‪ ،‬و(مس���تفعلن) مرتني في البيت الواحد‪ ،‬في‬ ‫كل قصيدة‪ ،‬وبذلك يصبح القوام املوسيقي للبيت الواحد في هذه القصائد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫فاعالتن ‪+‬مستفعلن‪+‬فاعالتن‪..‬‬ ‫فاعالتن‪+‬مستفعلن‪+‬فاعالتن‬ ‫ ‬ ‫كما زاوج في القصيدة الرابعة (اش���جاني واالمي)‬ ‫ ‬ ‫مابني (مستفعلن) وفاعلن وكررهما معا اربع مرات في البيت الواحد‪ ..‬أي‬ ‫ان القوام املوسيقى للبيت الواحد في هذه القصيدة هو ‪:‬‬ ‫مستفعلن فاعلن‪+‬مستفعلن فاعلن‬ ‫مستفعلن فاعلن‪+‬مستفعلن فاعلن‬ ‫ ‬ ‫والتفعيالت املس���تخدمة في كل هذه القصائد ثالث‬ ‫ ‬ ‫تفعيالت هي (مستفعلن) و(فاعالتن) و(فاعلن) غير ان (مستفعلن) تشكل‬ ‫القاس���م املش���ترك بني هذه القصائد جميعا‪ ..‬تليها (فاعالتن) التي تتكرر‬ ‫في ثالث قصائد‪ ..‬وتنفرد (فاعلن) بقصيدة واحدة فقط‪..‬‬ ‫ومس���تفعلن هي (فاعالتن) او (فاعالتن) هي (مستفعلن) لكن بشئ من‬ ‫اختالف ترتيب حركاتهما وس���كناتهما‪ ..‬اذ على حني تكون (مس���تفعلن)‬ ‫متحرك ًا فس���اكنا فمتحركا فس���اكنا فمتحركني فس���اكنا‪ ..‬تغ���دو في حالة‬ ‫(فاعالتن) متحركا فس���اكنا فمتحركني فس���اكنا فمتحركا فس���اكنا كما ان‬ ‫(فاعلن) هي (فاعالتن) ولكن بحذف الس���بب اخلفيف م���ن نهاية التفعيلة‬ ‫وهو املتحرك فالساكن‪..‬‬ ‫ومن الناحية العملية فان قصيدة (الى شيخ االسالم) وقصيدة (اشجاني‬ ‫واالمي) هم���ا القصيدتان املتميزت���ان عن بقية القصائ���د الثالث االخرى‪،‬‬ ‫وهذا ال يصب فق���ط في تأكيد التميز الس���ابق الذي الحظن���اه على هاتني‬ ‫القصيدتني‪ ،‬على املستوى املوضوعي واللغوي والزمني‪ ،‬بل ان اختالف‬ ‫البناء املوسيقي فيهما يصب ايضا في اجتاه التميز اخلاص بينهما الذي‬ ‫الحظناه على املستويات السابقة‪..‬‬ ‫اما القصائد الثالث فأن اتفاقهما في (البحر) الواحد يقف كمؤشر على‬ ‫وجود بعض الصالت املش���تركة بينها‪ ،‬وان كان هذا المينع من االش���ارة‬ ‫ال���ى ان كال منها التخلو من بعض الس���مات اخلاصة بها‪ ،‬كما س���نالحظ‬ ‫ذلك من بعد‪..‬‬ ‫ومبث���ل ما ان ه���ذه القصائ���د –اخلمس‪ -‬تلتق���ي وتفترق ف���ي وحدتها‬ ‫البنائي���ة املوس���يقية كذلك فان ه���ذه القصائ���د تلتقي وتفت���رق ايضا في‬ ‫ايقاعها النغمي‪..‬‬ ‫اذ جن���د ان ثالث قصائد منها‪ ،‬هي االولى والثاني���ة والثالثة تلتقي في‬ ‫حرف (الروي) «ال���دال» كجرس موس���يقى لقافيتها بينم���ا جتعل الرابعة‬ ‫(املي���م)ة حرف (روي) له���ا‪ ،‬وجتعل اخلامس���ة (الالم) ح���رف (روي) لها‪..‬‬ ‫واحلرفان –الالم وامليم من حروف الذالقة‪.‬‬ ‫ولست أدري من بعد هل هذا التوافق في البنية االيقاعية لهذه القصائد‬ ‫غالبا واالختالف اجلزئي االيقاعي فيما بينها نادرا يشكل برهانا قويا على‬ ‫مدى الصالت القائمة بينها كقصائد تنتمي الى صنف موضوعي واحد‪..‬؟‬ ‫ان التوافق الميكن نكرانه مطلقا‪ ،‬فقد الحظناه اثناء عملية العرض‪ ،‬كما‬ ‫ان االختالف ميكن البحث عن تفسيره اثناء احلديث عن جوانب التميز بني‬ ‫هذه القصائد ويظل السؤال الطبيعي هو ‪ :‬عالم يدل هذا التوافق؟؟ هل هو‬ ‫انعكاس تلقائي لعنصر الشكوى املوضوعي املشترك بني هذه القصائد؟؟‬ ‫ام انه اكبر من ذلك ويتصل اتصا ًال وثيقا بالس���ياق النفس���ي الواحد في‬ ‫هذه القصائد والذي يجعل –أي السياق النفسي‪ -‬منها ذات طبيعة ذاتية‬ ‫مختلفة عن بقية قصائد الزبيري الذاتية االخرى؟؟ واذا صح هذا التفسير‬ ‫االخير‪ ،‬والذي يكم���ل بدوره اجلان���ب االول املطروح في التفس���ير االول‪،‬‬ ‫فما هي التأويالت التي ميكن اس���تنتاجها م���ن وراء االبعاد الذاتية التي‬ ‫يطرحها هذا التوافق‪..‬؟؟‬ ‫تلك هي القضية التي يهيأ لي انها ستغني الدراسة النصية الثار شعر‬ ‫الزبيري والتي قد تكون هي احلاسمة في دراسته ككل‪ ..‬أما انا بدوري فلن‬ ‫اجتهد في االجابة على هذه التساؤالت وبحسبي –كما أكدت في املقدمة‪-‬‬ ‫انني احاول اعادة طرح بعض القضايا املتعلقة بالزبيري مما اظنه هاما‪،‬‬ ‫ولم يحظ بعد باالهمية املستحقة‪..‬‬ ‫على مس���توى القاموس الش���عري‪ :‬اذا الغينا الفواصل املوضوعية –‬ ‫اجلزئية‪ -‬بني القصائد السابقة‪ ،‬وتعاملنا معها كقصائد شكوى مجردة‪،‬‬ ‫فأننا قد نظفر بقاموس شعري يكاد يكون واحدا بصرف النظر عن اختالف‬ ‫عناوين ومناسبات هذه القصائد‪..‬‬

‫في الصحراء ‪...‬قريب ًا من الله !!‬ ‫أما الضبع ذو األذنني القصيرتني‬ ‫فقد نحل ولم يعد يقوى على املشي‬ ‫ذلك أنه لم يصادف أرنب ًا‬ ‫أو حتى ثعلب َا منذ أسبوعني !‬ ‫(‪)2‬‬ ‫من بعيد تتعالى صرخات اجلنود‬ ‫وهم يجوبون الرمال احلارة‬ ‫ويهتفون بحب الوطن‬ ‫يرفعون أسلحتهم عالي ًا‬ ‫بسواعدهم السمراء‬

‫وقلوب بيضاء حديدية‬ ‫ميشطون الصحراء‬ ‫بحث َا عن مسلحني‬ ‫استقروا فيها‬ ‫ليدمروا بنيان الله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫في الصحراء‬ ‫من ًا وال سلوى‬ ‫السماء ال متطر َّ‬ ‫وال حتى مياه‬ ‫اجلنود يصطادون األرانب‬

‫والثعالب‬ ‫والعضاة‬ ‫وحتى الثعابني‬ ‫لكنهم بعد أن يذبحونها‬ ‫يحتفظون بدمائها في خوذاتهم ‪.‬‬ ‫اجلنود في الصحراء‬ ‫يعبدون الله حق عبادته‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في مكان آخر‬ ‫في التالل واجلبال‬

‫في الصحراء‬ ‫يوجد جنود‬ ‫يأكلون من خيرات الوطن‬ ‫ويهتفون بحب أشخاص‬ ‫لهم سواعد سمراء وعقول غلف‬ ‫يجوبون اآلفاق بحث ًا عن مجد مجهول‬ ‫ومسلحني استوطنوا األرض‬ ‫يحملون السالح في يد‬ ‫ويحملون باألخرى معول !!‬ ‫صنعاء‬ ‫‪ 3‬حزيران ‪ /‬يونيو ‪2014‬م‬

‫وليس اسهل من حتديد هذا القاموس –باللجؤ الى مفرداته املستعملة‪-‬‬ ‫لتحديد مدى التشابه‪ ،‬ولن أقول التطابق بني مفردات هذه القصائد‪ ..‬غير‬ ‫انني ال اجد جدوى كبي���رة من وراء ذل���ك‪ ..‬واال فما االهمي���ة اذا عرفنا ان‬ ‫مفردات قاموس الشكوى في شعر الزبيري واحد‪ ..‬ان الغرض من التأكيد‬ ‫على تش���ابه هذه القصائد‪ ،‬ليس بقصد احلديث عن هذا التش���ابه مجردا‬ ‫عن دالالته املختلفة وامنا االهم هو الدالالت التي يطرحها هذا التشابه‪..‬‬ ‫لذا ف���ان موض���وع االهمية ف���ي القاموس اخل���اص بقصائد الش���كوى‬ ‫قد يك���ون في اخت�ل�اف مفردات ه���ذا القاموس ع���ن بعضها اكث���ر منه في‬ ‫تشابهها‪ ..‬وهذا يعني الوقوف بصفة خاصة على وجوه االختالف‪..‬‬ ‫وحني نقرأ قصيدة (الى االحبة) يلفت انتباهنا استخدام الشاعر لهذه‬ ‫املفردات (املقادير –املصارع‪ -‬اجلبان‪ -‬العلي‪ -‬افلست من كل صبر)‪..‬‬ ‫وقد اس���تخدم املقادير في مع���رض احلديث ع���ن خذالنه ال���ذي يعانيه‬ ‫(خذلتني املقادير ملا وجدتني في غم���رة الهول وحدي) كإنه يريد بذلك ان‬ ‫(املقادير) التي تدخل���ت النقاذه حتى ال يالقي نف���س املصير الذي يعانيه‬ ‫(احبته) قد خذلته ف���ي منفاه وأصبحت ال جتيره م���ن االالم التي يعانيها‬ ‫الجلهم‪..‬‬ ‫واستخدم (املصارع) كتأكيد على ان عذاب الغربة عنهم اليقل شأنا عن‬ ‫(مصارعهم) التي يعانونها واقعا‪ ..‬وعندما استخدم ( لم أكن باجلبان) لم‬ ‫ينوه في السياق ال من قريب وال من بعيد للمسوغ الذي استخدم من أجله‬ ‫(باجلبان) ولكن واضح انه كان يحاول ان ينفي عن نفسه شبهة االعتقاد‬ ‫بأنه فر من نفس املصير الذي يواجهونه‪..‬‬ ‫اما استخدامه (للعلي) فال يدل على توفق كبير في االختيار واغلب الظن‬ ‫ان الضرورة الوزنية قد اجلاته الى ذلك اضطرارا غير انني –مع ذلك اشتم‬ ‫فيها‪ -‬أي العلى‪ -‬معنى غير معناها القاموس���ي املجرد‪ -‬اش���عر انه يريد‬ ‫القول –يائسا‪ -‬بأال ثمة جدوى من معاودة اجلهد بدون طائل‪ ..‬ولعله كان‬ ‫يقول ذلك حتت وطأة االحساس الكثيف باليأس‪ ،‬حلظة كتابة القصيدة‪..‬‬ ‫ويزيد م���ن تأكيد هذا الظن قول���ه في البيت الالحق(قد لعمري أفلس���ت‬ ‫من كل صبر كن���ت احيا به (أي قد خابت كل االمال‪ -‬القدمية –س���دى‪ ..‬في‬ ‫(الى شيخ االسالم) تكرر تأكيد (الغريب) و(الضائع) و(املشرد) بعد «أنا»‬ ‫واملالحظ ان التكرار ال يخلو من انتقال معنوي من حالة اكثر شمولية الى‬ ‫حالة ادنى بدرجة ش���موليتها‪ ،‬رغم القاسم املعنوي املشترك بني احلاالت‬ ‫الثالث‪..‬‬ ‫ويقابل الغربة والضياع والتشرد التي التدل على صفات ثابته ‪ -‬تأكيده‬ ‫باملقابل (الحقا على ‪ :‬خلقت في االرض –جئت للدهر‪ -‬قد زجت االقدار بي‬ ‫في عالم) الدالة على معان ثابته تتصل بوجوده)‪..‬‬ ‫وامللفت ان الزبيري في ش���عر الباكس���تان يس���تخدم (جن���اح) للتورية‪:‬‬ ‫(جناح) مبعنى القائد الباكستاني وجناح‪ :‬جناح الطائر‪ ..‬وقد استخدمها‬ ‫في احدى ابيات القصيدة‪:‬‬ ‫قص جناحي فسقطت عاجزا‬ ‫مقيدا وما انا مقيد‬ ‫ ‬ ‫وواضح انه يري���د باملعنى الظاهري جناح الطائر‪..‬‬ ‫ ‬ ‫لكن املعنى االعمق‪ -‬رمب���ا كان‪ 0‬يقصد به (اجلناح) االخر‪ ..‬الذي قد يكون‬ ‫الثورة او احللم او غيرهما من االمال الت���ي كان يفقدها في الوصول الى‬ ‫ماوصل اليه (جناح) الباكس���تان (راجع بش���كل خاص قصيدته مبناسبة‬ ‫العيد االول لقيام الباكستان‪ ..‬وعلى االخص البيت (هب(اجلناح) فلباهم‬ ‫وطاربهم) (االعمال الكاملة ص‪..)347‬‬

‫مـرافـئ‬

‫راح شادي‪!..‬‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫كانت كافية تلك األنشودة لسيدة الغناء العربي‬ ‫فيروز أن حترك كل مشاعرنا جتاه شادي صديق‬ ‫طفولتها‪ ،‬دندناها كثيرا وما زالت في أحايني كثيرة‬ ‫تبكيني كما كانت متام ًا في طفولتي‪.‬‬ ‫كل األطفال املعذبني في وطننا العربي هم اليوم‬ ‫شادي‪ ،‬الذين يسكنون العراء ويبكون اجلوع‬ ‫وتشتاق أكفهم دفء األرغفة‪ ،‬وتهفو حواسهم‬ ‫لوجبة ساخنة رمبا تدفئ صقيع الشتاء الذي كست‬ ‫ثلوجه مخيماتهم البالية التي تعوي فيها الريح‬ ‫ويعربد البرد الذي تقدم احلياة يوميا قرابينها‬ ‫لفكه املميت‪.‬‬ ‫شادي هو كل أولئك األطفال الذين كبروا قبل أن‬ ‫تطول قاماتهم وقبل أن تقوى أسنانهم اللبنية‪،‬‬ ‫فتحسسوا جراحهم الغائرة بدال من أن يلمسوا‬ ‫أحالمهم وتفتقت دماؤهم بدال من حواسهم ومباهج‬ ‫حياتهم املهدورة‪.‬‬ ‫آه يا شادي‪ ..‬متزقت الكتب املدرسية‪ ،‬انقض السقف‬ ‫على حطام ما تبقى على األرض وما حتتها‪ ،‬السماء‬ ‫مكفهرة من كثرة احلرائق‪ ،‬القرى مهجورة‪ ،‬املدن‬ ‫مصابة بجنون األسلحة وحدائق اخليرات جفت‪،‬‬ ‫ومراعي الطفولة غدت خرائب مهجورة‪.‬‬ ‫وينك يا شادي!؟ دميتك وألعابك‪ ..‬صوتك املخنوق‪،‬‬ ‫أحالمك اغتالها الشيطان‪ ،‬أسد الغابة املتوحش‪،‬‬ ‫حتى األمم املتحدة كفت عن تعداد املوتى‪ ،‬فأين‬ ‫أبحث عنك ؟ أين أجدك؟‬ ‫لكم الله أطفال سوريا فما يحدث لكم سلبنا فرحنا‬ ‫وهدوءنا‪ ،‬بكل الطرق حاولت حكومتنا في اململكة‬ ‫السعودية إنقاذ ما تبقى لكم‪ ،‬أمام مجلس األمن وفي‬ ‫كل محفل دولي فاتهمنا باإلرهاب وحاربتنا القوى‬ ‫الفاسدة التي تناصر األسد ملصاحلها الشخصية‪.‬‬ ‫لكم الله وصوت من صحا من الضمائر احلية التي‬ ‫تكتوي بقتلكم وجوعكم وتشريدكم وال حول وال قوة‬ ‫إال بالله‪.‬‬ ‫وقل اعملوا‬ ‫إلى كل آدمي كرمه الله فجعله خليفة في أرضه‪،‬‬ ‫كل مسؤول في عمله‪ ،‬كل في وظيفته صغر شأنها‬ ‫أم كبر أن يراعي الله في عمله لينجزه على الوجه‬ ‫األكمل وفي الوقت املثالي ليص ُلح هذا الكون ولو‬ ‫قليال‪ ،‬كي ال تتوقف معاملة عند مسؤول‪ ،‬وال يبكي‬ ‫مظلوم ظلم ظالم أو مقصر أو متسبب في تأخير‬ ‫حاجته‪ ،‬فالوقت كالسيف ثمني إن لم نستطع له‬ ‫وفاء أسرع بقطعنا‪ ،‬وجزاء العمل مبثله ويوم لك‬ ‫ويوم عليك‪.‬‬

‫لغازي القصيبي‬

‫«البحر هو الوحيد الذي يكتب الشعر دائما‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫ثقافتنا العربية والعوملة الثقافية‬

‫احلديث عن حوار الثقافات ومثله احلديث عن مس� � ��تقبل مش� � ��ترك بني‬ ‫البش� � ��ر من احب االحاديث واقربها الى النفس سيما في الزمن الراهن‪،‬‬ ‫زمن احل� � ��روب املجانية والرعب النووي‪ ،‬لكن ه� � ��ذا احلديث ال ينبغي ان‬ ‫يقوم على انقاض الثقافات البش� � ��رية الراس� � ��خة ولصال� � ��ح ثقافة الغالب‬ ‫سياس� � ��ي ًا واقتصادي ًا‪ ،‬وهو ما تسعى اليه جاهدون دون كلل او ملل دولة‬ ‫عظم� � ��ى كان العقالء يتمنون عليها بعد انهيار القطبية املنافس� � ��ة ان تلعب‬ ‫دور ًا افضل حلماية العالم من التصدعات واالنشقاقات الروحية واملادية‬ ‫ومن خطر املجاعات واالمراض الفتاكة‪ ،‬وكان هؤالء العقالء يتمنون على‬ ‫الدولة العظمى ان تنفق املليارات الفلكية في احلفاظ على سالمة االنسان‬ ‫واالرض التي يعيش عليها بد ًال عن إنفاقها في حتقيق طموحات عشوائية‬ ‫لتحقي� � ��ق الهيمن� � ��ة والتفرد وفي الع� � ��دوان على ثقاف� � ��ة اآلخرين وتخريب‬ ‫معتقداتهم وخصوصياتهم‪.‬‬ ‫ويب� � ��دو ان متني� � ��ات العقالء ذهبت م� � ��ع الريح وبقي� � ��ت الدولة العظمى‬ ‫تواصل محاوالتها املس� � ��تميتة الرامية الى الغ� � ��اء مالمح التنوع الثقافي‬ ‫العامل� � ��ي وتدمير اخلصوصيات الوطنية للش� � ��عوب والعمل على س� � ��يادة‬ ‫ثقاف� � ��ة واحدة رمب� � ��ا تكون في محتواه� � ��ا الروحي واالخالق� � ��ي افقر من‬ ‫افق الثقاف� � ��ات الصغيرة التي تعيش على وج� � ��ه االرض‪ ،‬ورغم ذلك فان‬ ‫هذه االس� � ��تماتة على مد نطاق العوملة الثقافي� � ��ة متر بحالة نكوص نتيجة‬ ‫املقاومة املتصاعدة للش� � ��عوب ذات الثقافات الراس� � ��خة واصرارها على‬ ‫التمس� � ��ك مبقوماتها الثقافية واالحتف� � ��اظ بهوياتها الوطنية والقومية التي‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫جانة جاك روسو ‪ ..‬ورؤيته‬ ‫العامة للفكر واحلياة‬ ‫م����ن واقع الفلس����فة الالهوتية املتولدة في‬ ‫أحضان الكنيس����ة تبلورت رؤية الفيلس����وف‬ ‫جان جاك روسو ذلك الفتى الذي مت اقحامه‬ ‫في متاهات املجتمع الكنس����ي قس����ر ًا ليتعلم‬ ‫م����ا ال يرغب ف����ي تعلمه ‪ ،‬وليمارس طقوس���� ًا‬ ‫تتناف����ى مع ميوله الفطرية وتطلعات مرحلة‬ ‫الشباب الفتية ‪.‬‬ ‫كان الفتى روس����و يش����عر في قرارة نفسه‬ ‫أنه يس����بح ف����ي االجت����اه املعاك����س لتيارات‬ ‫طموحات����ه التي كان يحلم به����ا منذ صباه ‪،‬‬ ‫ولكنه استسلم لقدره املفروض عليه وساير‬ ‫األح����داث مبجرياته����ا ومعطياته����ا ‪ ،‬ال ع����ن‬ ‫قناعة شخصية ولكن ارضاء لتطلعات والده‬ ‫وأحالمه ‪.‬‬ ‫وهكذا حتول الفتى روس����و الى ذلك القس‬ ‫املتبتل رغم اميانه بأن تلك الوظيفة القهرية‬ ‫تتنافى مع مقومات الفطرة التي فطر عليها‬ ‫بن����ي البش����ر ‪ ،‬ولكن����ه اتخذ من تل����ك املرحلة‬ ‫القاس����ية ف����ي تاري����خ حياته مدرس����ة يتعلم‬ ‫فيها مفردات الطبيعة االنسانية وادعاءاتها‬ ‫املتك����ررة بامت��ل�اك ناصية احلقيق����ة املطلقة‬ ‫وتخطئ����ة قناعات األخرين ومعتقداتهم ‪ ،‬بل‬ ‫ومصادرتها اذا لزم األمر ‪.‬‬ ‫كان روس����و يؤم����ن ب����أن االنس����ان مخلوق‬ ‫متمي����ز عن بقي����ة أفراد السلس����لة الوجودية‬ ‫لكائن����ات كوك����ب األرض ‪ ،‬وأن تكوينه����م‬ ‫الداخل����ي مبن����ي في األس����اس عل����ى التنوع‬ ‫والتعدد وبش����كل يسمح بالتكامل وال يؤدي‬ ‫بالض����رورة ال����ى التص����ادم والتناق����ض ‪،‬‬ ‫فالف����وارق الفردي����ة التي متي����ز كل واحد عن‬ ‫األخر هي س����ر اجلمال الكام����ن في منظومة‬ ‫الوج����ود االنس����اني ‪ ،‬وعن طريقه����ا تتحقق‬ ‫فاعلي����ة النهوض والش����هود احلضاري لكل‬ ‫حسب امكاناته وقدراته املتاحة ‪.‬‬ ‫ولك����ن االنح����راف ال����ذي طرأ عل����ى طبيعة‬ ‫التفكي����ر التفاعلي قد أس����س ملنظومة فكرية‬ ‫جديدة مغايرة لقان����ون احلياةاخلالد القائم‬ ‫على الش����راكة واحلريةوالعدالة ‪ ،‬وتتمحور‬ ‫ه����ذه املنظوم����ة اجلديدة حول تأكي����د الذات‬ ‫املتعالي����ة وجتاه����ل األخ����ر ومحاربت����ه‪ ،‬مما‬ ‫يعن����ي تأكي����د الفردي����ة الذاتي����ة عل����ى القي����م‬ ‫االجتماعي����ة التفاعلي����ة وضواب����ط التع����دد‬ ‫والتنوع اخلالق ‪.‬‬ ‫وي����رى روس����و أن االس����باب الكامنة وراء‬ ‫تلك القطيعة مع االخر ناجتة عن سوء الفهم‬ ‫وحب التملك وهيمنة روحالعداء والكراهية‬ ‫عل����ى منطق الفكر عندما جت����رد من طبيعته‬ ‫البشرية اخلاضعة لقانون الصواب واخلطأ‬ ‫‪ ،‬وتقمص عباءة اخلطاب السماوي املهيمن‬ ‫على احلقيقة املطلقة ‪.‬‬ ‫وهذا ما أش����ار اليه جان جاك روسو وهو‬ ‫ينتق����د اصح����اب العق����ول املفك����رة الناضجة‬ ‫عندم����ا انزلق����وا ال����ى متاه����ات الصراع����ات‬ ‫الفكري����ة واقتحم����وا معاركه����م املصيري����ة‬ ‫الثب����ات ال����ذات املتف����ردة امام األخ����ر املغاير‬ ‫املخال����ف في الرؤي����ة واملنهج بقوله ( وحتى‬ ‫ل����و كان ف����ي وس����ع الفالس����فة أن يكتش����فوا‬ ‫احلقيق����ة من منهم يهتموا به����ا ؟؟ كل واحد‬ ‫منه����م يعلم أن مقولته ليس����ت أوثق تأصي ً‬ ‫ال‬ ‫من غيرها لكنه يتشبث بها ألنها من إبداعه‬ ‫‪ ,‬ال واح����د منهم حتى ل����و تبني احلق وميزه‬ ‫ع����ن الباطل ‪ ,‬يفضل احلق الذي أبدعه غيره‬ ‫على الباطل الذي أخترعه هو‪)..‬‬

‫تشكل خالصة تاريخها املعرفي والفني وتسجل ضمير مجتمعها ورؤيته‬ ‫لإلنس� � ��ان واحلياة‪ .‬لكن ه� � ��ذا النكوص املتالحق الذي متن� � ��ى به العوملة‬ ‫الثقافي� � ��ة ال مينع م� � ��ن ان طغيانها االعالني واالعالمي ما يزال يش� � ��كل‬ ‫حال� � ��ة من التح� � ��دي الصارخ‪ ،‬ورمبا تكون قد ش� � ��رعت في االجهاز على‬ ‫بع� � ��ض الثقافات الصغي� � ��رة التي ال حصانات دينية او معرفية تس� � ��ندها‬ ‫ومتنع وقوعها صيد ًا سه ًال للثقافة الطاغية وهو ما قد يجعل ذلك الصيد‬ ‫السهل يفتح الش� � ��هية البتالع ثقافات اكثر حضور ًا وقدرة على املقاومة‬ ‫االمر الذي يس� � ��تدعي مزيد ًا من اليقظة والش� � ��عور باملسؤولية وفي وطننا‬ ‫العربي على وجه اخلصوص‪.‬‬ ‫إن وفاق ًا غير مكتوب كان قد مت بني الشعوب املتقدمة والشعوب النامية‬ ‫على ان تأخذ االخيرة ما ينقصها من العلوم املتقدمة باختيارها هي لكن‬ ‫الدول الكبرى ما لبثت ان تراجعت عن هذا االتفاق وس� � ��عت الى احتكار‬ ‫املعرفة وحجب املعلومات وقصرت تداولها كما يصعب ان جتد قبو ًال لدى‬ ‫كل املجتمعات االنس� � ��انية‪ ،‬وبصرف النظر عن حسن النية او سوء النية‬ ‫الدافعة الى تسويق مثل هذه الثقافة الواحدية‪ ،‬فان الرفض الشامل كان‬ ‫نصيبها من كل امم االرض وشعوبها حتى من تلك التي كانت قد وصلت‬ ‫ثقافتها الى درجة من الذبول واالنكسار‪.‬‬ ‫وال ج� � ��دال في ان ثقافة تنهض عل� � ��ى «العقيدة االمريكية» القائمة على‬ ‫الرأس� � ��مالية اعجز من ان تنجح في الواليات املتحدة االمريكية نفس� � ��ها‬

‫ومن ان تس� � ��يطر على الترعات الضيقة داخل هذه الدولة العظمى فض ًال‬ ‫عن ان تعبر بها القارات وتطرحها بدي ًال لثقافات انس� � ��انية مألت االرض‬ ‫وشغلت الزمن وجتذرت في عقول الناس ووجداناتهم‪ ،‬ومهما كان طغيان‬ ‫اآللة اإلعالمية التي تتمتع عاجزة ومصيرها الفش� � ��ل الذريع إذ ما احوج‬ ‫االنس� � ��ان في كل م� � ��كان من عالم الي� � ��وم الى ان تتن� � ��وع ثقافاته وتتعدد‬ ‫اجتاهاته الفكرية وجتارب� � ��ه االبداعية والفنية وان ال تكون ظاهرة التفوق‬ ‫املادي العس� � ��كري والرأسمالي وس� � ��يلة لفرض نهج معني على البشرية‬ ‫جمعاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكما يفرض اس� � ��تقالل الشعوب استقالال نس� � ��بيا في االقتصاد فان‬ ‫استقاللها الثقافي ينبغي ان يكون اوسع فالثقافة ال تدخل خانة املاديات‬ ‫التي تخضع للمنافس� � ��ة وامنا تخضع لقيم ومعايير وطنية وقومية تستمد‬ ‫وجودها من روحها ومن منظومة املعارف واالفكار التي جتمع بني ابنائها‬ ‫وتؤكد املش� � ��ترك واخلاص م� � ��ن آداب وفنون وتقالي� � ��د ايجابية صاغتها‬ ‫االجيال عبر حقب زمنية متالحقة وفي نظام الهيمنة الثقافية من املخاطر‬ ‫ماال يهدد هذه القيم فحس� � ��ب بل يهدد االنس� � ��ان نفسه ويجعل منه فرد ًا‬ ‫ضائع التكوين فاقد املالمح يعجز عن استيعاب ثقافة اآلخر بعد ان يكون‬ ‫قد تخلى عن ثقافته االصيلة‪.‬‬ ‫واملتابع إلشكالية الثقافة العربية مع العوملة الثقافية يلحظ وجود تيارين‬ ‫من انصار هذه االخيرة‪ ،‬احدهما يرى ان في العوملة مدخ ًال ال بأس به إلى‬

‫أكتساب املعارف اجلديدة والتمكن من جتاوز القدمي املتخلف‪ ،‬وهي دعوة‬ ‫مش� � ��بوهة في ثياب توفيقية تغري صغار العق� � ��ول باملوافقة على اإلطاحة‬ ‫التدريجي� � ��ة بثقافته� � ��م لصالح الثقاف� � ��ة املعوملة إذ ما مينع من اكتس� � ��اب‬ ‫االس� � ��اليب احلديثة واستيعاب اش� � ��كال االبداع وطرائقه عند اآلخر دون‬ ‫التفري� � ��ط بالهوية الثقافية او التخلي عن تأكيد ال� � ��ذات القومية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫بدأت ش� � ��عوب كثيرة في الش� � ��رق والغرب التركيز عليه منذ بداية العصر‬ ‫احلديث‪ ،‬أما التيار اآلخر من انصار العوملة الثقافية فصنف غريب تخلى‬ ‫مبكر ًا عن هويته الوطنية وانتماءاته وصار على استعداد ألن يروج لثقافة‬ ‫اآلخر ويجتهد في مس� � ��اعدته على فرض هيمنته اللغوية والثقافية ناسي ًا‬ ‫او متناس� � ��ي ًا ما يلحقه هذا الفعل الش� � ��نيع من خسران محقق لإلنسانية‬ ‫بأكمله� � ��ا ومن طم� � ��س للهويات وحتطيم للتنوع وعب� � ��ث باملخزون الثقافي‬ ‫ملجموعة الشعوب واألمم التي يتكون منها عالم اليوم‪.‬‬

‫زمن الزوملة‪« ..‬احلكواتي»‬ ‫اليوم الذي وافانا فيه نبأ نعي احلكواتي والراوية‬ ‫الش���عبي املعروف واملتألق دائم ًا الزوملة‪ ،‬وهو النبأ‬ ‫الفاجع واملفاجئ واالليم الذي كان تأثيره اش���د وقع ًا‬ ‫وه���و ًال م���ن الصاعقة اعلن في حارتن���ا وبقية االحياء‬ ‫االخ���رى يوم ح���داد خيم عل���ى الن���اس بإكملهم حتى‬ ‫االطف���ال بدورهم ذرف���وا يوم وفاته الدموع وس���كبوا‬ ‫العبرات وش���اركوا جانب ًا من مراسيم تشييع جثمانه‬ ‫الى مثواه االخير في ضاحية زبيد مسقط رأسه‪.‬‬ ‫الزومل���ة‪ ..‬كان آخ���ر حكوات���ي وراوي���ة ش���عبي‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا مما توال���وا وتعاقب���وا الواحد تلو‬ ‫عايش���ناه‬ ‫اآلخر على حارتنا واكثرهم حضور ًا والفه ورس���وخ ًا‬ ‫ف���ي ذاك���رة الن���اس واذهانه���م وتب���ادل احاديثه���م‬ ‫ومقايله���م‪ ،‬ون���وادره وطرائف���ه وحكايات���ه الش���يقة‬ ‫واملمتع���ة والهادف���ة كان���ت وال ت���زال مح���ط تقديرهم‬ ‫واهتمامه���م وش���غلهم الش���اغل وادخ���ال البهج���ة‬ ‫والس���عادة دائم ًا في قلوبه���م واوقاتهم‪ ،‬وهي اجلواء‬ ‫والفعالي���ات التي كانت تبدأ ع���ادة في رمضان مبكر ًا‬ ‫وال تنته���ي او تكتم���ل حتى يبدأ اخلي���ط االبيض من‬ ‫اخلي���ط االس���ود م���ن الفج���ر ف���ي الب���زوغ واالنبثاق‪،‬‬ ‫حت���ى االطف���ال كانوا يجدوا س���عادتهم وما يفتقدونه‬ ‫ويتوقون اليه من املتعة ومظاهر التس���لية والتنفيس‬ ‫في كنفه ومحي���ط خيمته املتنقلة التي ينصبها طور ًا‬ ‫في حارتنا وينتقل بها طور ًا آخر في عدد من االحياء‬ ‫واالرصفة وامليادين العامة التي تغص عادة باحلركة‬ ‫والوضوض���اء وارت���ال الن���اس وجت���ار البس���طات‬ ‫والش���حاتني الذين يفدون الي���ه والى خيمته وحلقاته‬ ‫م���ن كل م���كان وحدب وص���وب مما كان يجعل���ه دائم ًا‬ ‫وف���ي كل االوقات والظروف عرض���ة وهدف ًا ملقايضات‬ ‫ومكاي���دات حكاواتي���ة ورواه ومنافس�ي�ن مهمش�ي�ن‬ ‫ومغموري���ن كثيري���ن آخري���ن اقل من���ه ش���ئن ًا ونفوذ ًا‬ ‫وإقبا ًال ومقالبهم املتكررة وسالطة السنتهم‪.‬‬ ‫يق���ول عنه االه���دل عاموه الش���خص الوحيد الذي‬ ‫عاص���ره وكان ش���اهد ًا عل���ى ازده���ار زم���ن الزومل���ة‬ ‫واتس���اع نط���اق ش���هرته وتألق���ه‪ ،‬املوظ���ف واملثق���ف‬ ‫الوحي���د ف���ي حارتن���ا ال���ذي يحتك���م اليه الن���اس بد ًال‬ ‫من العاقل الس���يئ الس���معة واملطعون دائم ًا في ذمته‬ ‫ونزاهته وكفاءته في معظم اش���كالتهم ومش���اجراتهم‬ ‫وحماقاته���م التقليدية واليومية وحصائد الس���نتهم‪،‬‬ ‫وأول م���ن اقت���رح وش���رع قان���ون انش���اء املجال���س‬ ‫احمللي���ة والتعاوني���ة ف���ي حارتن���ا وانتخاب مش���ايخ‬ ‫وعق���ال اكف���اء ع���ن طري���ق االس���تفتاء والتصوي���ت‬ ‫واالقت���راع املباش���ر عب���ر الصنادي���ق قب���ل إص���دار‬ ‫القان���ون واق���راره رس���مي ًا يقول في مداخل���ة وفعالية‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫تأبيني���ه اقيمت مبناس���بة احياء ذكرى مرور عام على‬ ‫رحيل���ه «الزومل���ه» وان ج���اء في آخر الزم���ان فقد اتى‬ ‫م���ا لم يس���تطعه األوائل وهو ايض ًا رغ���م اميته وعدم‬ ‫اجادت���ه مب���ادئ الق���راءة والكتابة او نيله قس���ط ًا من‬ ‫التعلي���م التقلي���دي والثقافات االنس���انية االخرى انه‬ ‫يف���وق بكثير حكواتي���ة ورواه ومؤرخون كثيرون من‬ ‫ابن���اء جيل���ه واكثرهم بالغ���ة وفصاحة ورقي��� ًا ولديه‬ ‫خصوصي���ة وبراع���ة فائق���ة ون���ادرة لاللتق���اط الذكي‬ ‫واملباش���ر لكل ما يقع على ذهنه ويتحرك حتت عينيه‬ ‫من قضاي���ا الن���اس وافرازاتهم ومش���اهدهم اليومية‬ ‫واإلنس���انية من وح���ي الذاكرة وواق���ع العينية‪ ،‬وهي‬ ‫القضاي���ا واالف���رازات الت���ي يتفاع���ل ويتعايش معها‬ ‫ع���ادة او ًال ب���اول وحلظة بلحظ���ة باعتبارها مش���اهد‬ ‫واج���واء وايح���اءات يس���تمدها ويس���تلهم معظ���م‬ ‫جتليات���ه وايحاءات���ه وجزاء من نب���ات افكاره وتوارد‬ ‫خواطره عادة من وحيها وخاللها وليس من هوامش‬ ‫ومسودات وتوارد خواطره عادة من وحيها وخاللها‬ ‫وليس من هوامش ومس���ودات املراجع وبطون الكتب‬ ‫كما هو س���ائد ًا ودارج ًا دائم ًا وامن���ا من وحي البيئة‬ ‫واحلارة واملش���هد ذاته‪ ،‬وبوفاته فقدنا راوي ًا وروائي ًا‬ ‫ومؤرخ ًا ذكي ًا ونادر ًا ترك موروث ًا حكواتي ًا وحضاري ًا‬ ‫وإنس���اني ًا خصب��� ًا وغني��� ًا ال يتك���رر ثاني���ة او يج���ود‬ ‫الزم���ان مبثله مجدد ًا «الزوملة» كطبيعة ابناء البش���ر‬ ‫وعاداته���م واطواره���م الغريب���ة والالفت���ة عندما يبدأ‬ ‫اويهم مث ً‬ ‫ال في سرد حكاية ما او طرفة او يخوض في‬ ‫سيرة ذاتية او تاريخية ويكون مستغرق ًا بكل حواسه‬ ‫في حتليقاته وتس���بيحاته وتوارد افكاره والناس من‬

‫حول���ه كله���م آذان صاغي���ة كأن على رؤوس���هم الطير‪،‬‬ ‫فيند عنه على غره س���عا ًال متكرر ًا ومزعج ًا ثم يبصق‬ ‫ارض ًا امامهم بطريقة منفرة تبعث على التقزز واثارة‬ ‫االش���مئزاز ث���م ال يلبث يعتدل في جلس���ته عدة مرات‬ ‫ويع���دل عمامته ط���ور ًا ونظارت���ه املثقوبة واملهمش���ة‬ ‫ط���ور ًا آخر ويوم ًا بيده حاث ًا احلضور خاصة االطفال‬ ‫عل���ى اله���دوء واالصغ���اء وع���دم الثرث���رة او املقاطعة‬ ‫فيبدأ بعدها مباش���رة في اس���تهالك وق���راءة احلكاية‬ ‫التي يس���تهلها عادة بديباجته املألوفه‪ ،‬يقول الراوي‬ ‫يا ساده يا كرام ما يحلى الكالم إال بالصالة والسالم‬ ‫على رسول احملبة وسيد االنام املصطفى عليه افضل‬ ‫الص�ل�اة وازك���ى الس�ل�ام‪ ..‬ام���ا بعد فحكاي���ة اليوم يا‬ ‫إخوان بعنوان «من قتل امللكة الفاطمية ش���جرة الدر؟‬ ‫يتمت���ع الزوملة عادة عندم���ا يتحدث او يتكلم بصوت‬ ‫ه���ادئ عذب ينس���اب من فم���ه رقرق ًا كالنس���يم وخرير‬ ‫جدول املاء وهذه س���مة اخ���رى مزدوجه تضاف ايض ًا‬ ‫إال ش���مائل ومحصالت تع���دد مؤاهبه وكنوزه التي ال‬ ‫تع���د وال حتصى والتي جتذب الن���اس اليه وجتعلهم‬ ‫يتهافتون ويتعاقب���ون دائم ًا على خيمته التي جلبها‬ ‫كم���ا يزع���م من اح���دى معس���كرات التدري���ب التي كان‬ ‫يزورها ويروي الفرادها احيان ًا كثيرة حكايا وقصص‬ ‫ومالحم االبطال والتي لو فكر يوم ًا ان ينتقل او يولي‬ ‫به���ا الى مكان او موقع آخر غير حارتنا يهرع الناس‬ ‫ويتس���ابقون اليه ويطاردونه من مكان الى آخر حتى‬ ‫ل���و فكر ان يرح���ل للواق الواق او زحل وعطارد وآخر‬ ‫الدني���ا ال يتركون���ه يوحدقونه به كما يحدق الس���وار‬ ‫باملعص���م واخل���امت باالصب���ع عندم���ا اعترض���ه يوم ًا‬ ‫حامد حش���اش اكبر بالطجة وصعاليك املطراق وباب‬ ‫املش���رق وح���ارة االت���راك واملغترب�ي�ن‪ ،‬الفتى الس���يئ‬ ‫السمعة له على كل لسان حكاية وفي كل سجن وقسم‬ ‫ش���رطة إقامة وموطئ ق���دم‪ ،‬وابتدره بلهجة تش���وبها‬ ‫الس���خرية واالساءة والتهكم «يا زوملة ما آخر اخبار‬ ‫امللكة ش���جرة ال���در؟ كفاية نصب ودج���ل على الغالبا‬ ‫واملغفلني فيوليه الرجل ظهره مس���تأنف ًا الس���ير وهو‬ ‫يبرط���م ف���ي اعقاب���ه ب���كالم غير مفه���وم علماه���ا عند‬ ‫االمي���ر ططز والظاهر بيبرز وبالش بحاجة وقله حيا‬ ‫وهي احلكاية الوحيدة املثيرة فع ً‬ ‫ال للجدل التي ظلت‬ ‫عالقة في اذهان اهل حارتنا وش���غلهم الش���اغل الذي‬ ‫وافاه االج���ل رحمة الله ولم يكملها اثر مرض متفاقم‬ ‫ومفاج���ئ الم به وتعذر عالجه ولم ميهله طوي ً‬ ‫ال حتى‬ ‫وافان���ا نبأ وفاته ونعيه املفاجئ والذي برحيله فقدنا‬ ‫وخس���رنا حكواتي��� ًا ورواي��� ًا ومؤرخ��� ًا ب���ارز ًا ون���ادر ًا‬ ‫شهدته حارتنا مطلع الثمانينات‪..‬‬

‫ألف سور‪ ،‬كلما جاوزت سورا‬ ‫ال ح سور ‪ ،‬قا م سد‬ ‫ألف بحر ‪،‬كلما صارعت موجا‬ ‫جرني للشط مد‬ ‫ألف قيد ‪ ،‬كلما حطمت قيدا‬ ‫جاء سجان وقيد‬ ‫ومضى العمر سرابا بني‬ ‫آمال توارى ‪ ...‬أو ترد‬ ‫كلما هيأت جسرا ‪ ،‬زال جسر‬ ‫‪...‬هزني شوق ورد‬ ‫كلما أطفأت نارا ‪،‬ثار في‬

‫‪...‬سكن العينني سهد‬ ‫كم تعبنا ‪ ،‬كلما فارق د مع‬ ‫يسترد الدمع خد‬ ‫كلما قلنا أرحتلنا عن هوانا‬ ‫طيب اخلاطر وعد‬ ‫وحياتي فصلها شك‬ ‫لطفي محمد الصوفي‬

‫وفصل ليله بعد وصد‬ ‫كيف أنسى عهد حب كان حلما‬ ‫أين منه اليوم عهد؟‬ ‫ايه يا ساكنة قلبي ضراما‬

‫مين السالم‬

‫قد سبى عمري وجد‬ ‫كل هذا الكون في عينيك‬

‫خالد محمد البعداني‬

‫وطني مين السالم‬ ‫ونبض العروبة عبر الزمن‬ ‫تشرق اآلمال‬ ‫تنشر خيوطها كالشمس‬ ‫تبشر باملجد‬ ‫تبدد ظلمة اليأس‬

‫جنون ال يحد‬

‫كلما فارقت سهدا ‪،‬جد وجد‬

‫جزاءه في الدنيا وفي اآلخرة‬ ‫يبذل جهوده ينجز الخط‬ ‫قل للوزيرين األمور سابرة‬ ‫قد أنجزوا ما كان محبط‬ ‫اثنين كيلو خط في الخاصرة‬ ‫وسبع خشب كهرب ّ‬ ‫مفقط‬ ‫الجيد يفهمها وهي طايرة‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫المشطط‬ ‫يرقـع الثــوب‬ ‫أوالدنا على الوطن ساهرة‬ ‫بأبين وشبوه في حمى َّ‬ ‫الشط‬ ‫وسط المعارك في الخبوت عابرة ‬ ‫ال من تدهن أو ّ‬ ‫تمشط‬

‫تسجل في صفحة التاريخ‬ ‫مجد الوطن‬ ‫ليخسأ االشباح‬ ‫زمرة الطاغوت‬ ‫رواد الظالم‬ ‫سلمت يد األبطال‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫األضلع اعصار ورعد‬

‫تنفيذ مشروع‬ ‫قرية مرسع والذراع حايرة‬ ‫ال كهرباء فيها وال خط‬ ‫مائة واثنعشرّ هي الدائرة‬ ‫والواو مركزها المبسَّ ط‬ ‫بين القرى كانت هي الحاضرة‬ ‫َّ‬ ‫المخطط‬ ‫واليوم تجاوزها‬ ‫خمسه عشر عام القرى سامرة‬ ‫والبعض قد سفلت وبلَّط‬ ‫ومنتخبـنا نيــته طــــاهرة‬ ‫راجع وتابع كم توسَّ ط‬ ‫أبو علي من ركبته عاثرة‬ ‫عانه وأنقذ من تورَّ ط‬

‫أحلى الكالم‬

‫هدي معاقل األحقاد‬ ‫أعشاش الفنت‬ ‫وطني احلبيب ميني احلبيب‬ ‫صدري فداك‬ ‫رصاص نار املوت سورا‬ ‫ودمي حماك‬

‫حسن وبنفسي يستبد‬ ‫كيف أسلو منك ثغرا‬ ‫بوحه طيب الشذى ‪،‬‬ ‫والريق شهد؟‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫تحقيق‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫دشنها رئيس مجلس الوزراء أمس االول‬

‫إنقطاع الكهرباء وإنعدام المواصالت‪..‬‬ ‫ضاعفا من توتر أجواء امتحانات الشهادة العامة‬

‫دشن رئيس مجلس الوزراء األخ محمد سالم باسندوة ومعه الدكتور عبدالرزاق االشول وزير‬ ‫التربية والتعليم أمس االول امتحانات الشهادة العامة للمرحلتين « األساسية والثانوية « للعام‬ ‫الدراسي ‪2014-2013‬م‪ ..‬ويبلغ عدد الطالب المتقدمين المتحانات الشهادة العامة للمرحلتين‬ ‫األساسية والثانوية ‪ 583‬ألفا و‪ 692‬طالبا وطالبة موزعين في ‪ 4846‬مركزا امتحانيا‪ ،‬بأمانة‬ ‫العاصمة وعموم محافظات الجمهورية‪ ..‬في أجواء يسودها التفاؤل واألمل لدى طالب وطالبات‬ ‫الشهادتين األساسية والثانوية وسط أوضاع حياتية ومعيشية صعبة انطفاءات متواصلة للكهرباء‬ ‫وعدم ايجاد مواصالت وقلق متزايد يسيطر على رؤوسهم إما بسبب طبيعة األسئلة التي يجدونها‬ ‫أمامهم والكثير منهم عانوا من عام دراسي صعب بسبب األوضاع المشحونة التي أسهمت أو‬ ‫>البداي���ة حتدث االخ عبدالغني جمي���ل محافظ محافظة‬ ‫صنعاء رئيس املركز االمتحاني ‪ 30‬نوفمبر قال‪:‬ـ‬ ‫>> نح����ن م����ع أبنائن����ا الط��ل�اب والطالب����ات بالتأكي����د‬ ‫وينبغ����ي عل����ى كل فئ����ات املجتم����ع أن تستش����عر ه����ذه‬ ‫املس����ؤولية وت����درك أن إعاق����ة س����ير االمتحان����ات والتأثير‬ ‫على عقول الطالب والطالبات إمنا عمل يندرج في س����ياق‬ ‫الفوضى التي ندينها ونس����تنكرها باملطلق كون املصلحة‬ ‫العام����ة للط��ل�اب والطالب����ات م����ن اخلطوط احلم����راء التي‬ ‫ال ينبغ����ي التالع����ب به����ا أو إخضاعه����ا للمزاي����دات‪ ..‬ع����ام‬ ‫دراس����ي مض����ى وه����ذا العام محس����وب من ذاك����رة الطالب‬ ‫والطالب����ات‪ ،‬وم����ن إمكان����ات وجهود بذلت م����ن قبل أولياء‬ ‫األم����ور واجله����ات املس����ؤولة وم����ن الط��ل�اب والطالب����ات‬ ‫أنفس����هم‪ ،‬وامتن����ى من اولي����اء االمور تهيئ����ة كل املناخات‬ ‫املمي����زة البنائه����م وبناته����م حت����ى يتس����نى له����م املثاب����رة‬ ‫ومراجعة دروس����هم وكذا للجه����ات املعنية في الكهرباء أن‬ ‫يتق����وا الله ويبذلوا ما بوس����عهم لتوفير التيار الكهربائي‬ ‫ك����ون ذلك م����ن أه����م الصعوب����ات الت����ي يواجهه����ا الطالب‬ ‫ونح����ن نس����عى من جانبن����ا أن يؤدون الط��ل�اب والطالبات‬ ‫امتحاناته����م النهائية في أجواء آمنة ولنعمل جميع ًا على‬ ‫مس����اعدتهم ف����ي إجن����اح امتحاناته����م ولنكن جميع���� ًا أداة‬ ‫عون لهؤالء الطالب والطالبات الذين يذاكرون ويراجعون‬ ‫دروس����هم اليوم على ضوء الش����موع ‪ ،‬ويعانون من غياب‬ ‫املواص��ل�ات نتيجة انعدام مادت����ي البترول والديزل اللتني‬ ‫تس����ببتا في زيادة الهم والغم لدى كل أبناء الوطن ويقين ًا‬ ‫لن يس����امح الطالب والطالبات كل من يعمل على اإلضرار‬ ‫مبس����تقبلهم أو يؤثر على أداء امتحاناتهم‪ ..‬كونهم اليوم‬ ‫نصف احلاضر وغد ًا س����يكونون كل املستقبل ولن ينسوا‬ ‫أو يتناس����وا هذه األيام أبد ًا‪ ..‬فنحن س����عداء جدا بتدشني‬ ‫امتحان����ات املرحلت��ي�ن األساس����ية والثانوي����ة والت����ي تت����م‬ ‫وتس����ير في جميع املراكز واللجان االمتحانية بشكل طيب‬ ‫ف����ي أج����واء هادئة ومس����تقرة وانضباط تام م����ن قبل كافة‬ ‫الطالب والطالبات في املرحلة االساسية والثانوية‪ ..‬ولقد‬ ‫س����عدنا اكثر مبا ملسناه وملسه غيرنا من املسؤولني الذين‬ ‫زاروا مراك����ز االمتحانات وأطلعوا على س����ير االمتحانات‬ ‫ف����ي اليوم��ي�ن املاضي��ي�ن واملس����توى اجلي����د ال����ذي اظهره‬ ‫الطالب في املرحلتني اثناء اجاباتهم على االسئلة‪.‬‬

‫أدت إلى تعطيل الحياة في كثير من نواحيها‪ ..‬ومع كل ذلك بدأت االمتحانات ومضى الطالب‬ ‫والطالبات لجني حصاد عامهم المضطرب بالخوف والقلق ‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» تابعت سير العملية االمتحانية للشهادتين اإلعدادية والثانوية منذ ساعاتها‬ ‫وأيامها األولى ورصدت خالل زيارتها لعدد من المراكز واللجان االمتحانية في إطار أمانة العاصمة‬ ‫ردود وافعال وانطباعات الطلبة والطالبات حول أجواء االمتحانات وطبيعة األسئلة وكيف تعاملوا‬ ‫معها‪ ..‬وكذا مع القائمين عليها نوردها في هذا االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬دارس الهمداني‬

‫{ جميل‪ :‬اتمن���ى من الجمي���ع تهيئة كل المناخ���ات المالئمة‬ ‫ألبنائهم وبناتهم حتى يتسنى لهم المثابرة‬ ‫{ الجائفي‪ :‬انقطاع الكهرباء والظروف المعيشية الصعبة سبب‬ ‫من أسباب القلق والتوتر لدى الطالب‬

‫عشوائية في االسئلة‬

‫>الطالبة قدرية دهيش شاركتنا برأيها بالقول‪:‬‬ ‫>> االمتحان���ات كان���ت غي���ر متوقع���ة وذل���ك لع���دم‬ ‫العدال���ة واملس���اواة في وضع مناذج االس���ئلة وقد بذلنا‬ ‫جهود كبيره في املذاكرة على ضوء الش���موع وتعبنا اال‬ ‫أن ذل���ك لم يثمر نتيجة للعش���وائية والالمباالة حيث أن‬ ‫معظم االس���ئلة غامضة ونتمنى م���ن الوزارة االخذ بعني‬ ‫االعتب���ار وتقدي���ر جهودن���ا ومراعاتنا في بع���ض املواد‬ ‫نظرا ملا نعانية من نفس���ية صعبة جد ًا وخاصة في عدم‬ ‫وجود مواصالت ‪.‬‬

‫االجتهاد في املذاكرة‬

‫جميل‬

‫عزان‬

‫الجائفي‬

‫المجيدي‬

‫احلد من ظاهرة الغش‬

‫>االستاذ علي املجيدي مدير مركز ‪14‬أكتوبر قال‪:‬ـ‬ ‫>> ف���ي أيام االمتحان���ات تعلن حالة االس���تنفار في كل‬ ‫من���زل وبي���ت لتهيئ���ة األج���واء والظ���روف املالئم���ة لألبناء‬ ‫للمذاكرة ومحاولة اختزال كلما درس���وه وما حتصلوا عليه‬ ‫من علوم ومعارف خالل أيام الدراسة في أذهانهم وعقولهم‬ ‫اس���تعداد ًا لالمتحان���ات الت���ي غالب��� ًا م���ا تك���ون أجواؤه���ا‬ ‫مشحونة بالتوتر والقلق واخلوف من املجهول وخاصة في‬ ‫األي���ام األولى لالمتحانات والت���ي كما يقال (يكرم املرء فيها‬ ‫أو يهان)‪.‬‬ ‫فمظاه���ر القلق والتوتر التي ب���دأت واضحة في اليومني‬ ‫املاضي�ي�ن عل���ى محي���ا ووج���وه الط�ل�اب كان���ت مختلف���ة‬ ‫وتفاوت���ت درجاتها من طالب إلى آخر وكانت اكثر وضوحا‬ ‫واش���د خش���ونة لدى طلبة الش���هادة الثانوي���ة‪ ..‬خاصة في‬ ‫اللحظ���ات والدقائ���ق األول���ى على بدء االمتحان���ات وتوزيع‬ ‫اس���ئلة االمتحان بعدة مناذج وذل���ك بهدف احلد من ظاهرة‬ ‫الغش والتي مرت على الطلبة في قاعات االمتحانات كأنها‬ ‫ده���ر‪ ..‬ول���م ي���دم انتظار الطلب���ة طوي ً‬ ‫ال فما ه���ي إال حلظات‬ ‫حت���ى حانت اللحظة احلاس���مة الت���ي انتظرها الطالب على‬ ‫مدى عام دراس���ي كامل ليجدوا أنفس���هم أخير ًا وجه ًا لوجه‬ ‫م���ع اس���ئلة االمتح���ان الت���ي انك���ب عليه���ا البع���ض بلهفة‬ ‫وش���وق والبعض االخر بحيرة وحس���رة ملعرف���ة محتواها‬ ‫وتفحص فقراتها وسطورها لتغرق بعد ذلك قاعات ومراكز‬ ‫االمتحانات في صمت عميق وهدوء ال يش���وش عليه س���وى‬ ‫حرك���ة أقالم الطلبة عل���ى دفاتر اإلجاب���ات وحركة املراقبني‬ ‫املستمرة بني الطلبة وخاللهم هكذا بدت الصورة وهكذا هو‬ ‫واقع احلال الذي ملسناه وعشناه حلظة بلحظة اثناء نزولنا‬ ‫امليدان���ي الى معظم مراكز وجلان االمتحانات وفيما يتعلق‬ ‫بسير العملية االمتحانية فيمكن القول ان االمتحانات خالل‬ ‫االيام املاضية سارت بشكل طبيعي وصورة حسنة وهادئة‬ ‫وه���ذا في اعتقادي نتيجة طبيعية للترتيبات والتحضيرات‬ ‫املس���بقة الت���ي قام���ت به���ا قي���ادة وزارة التربي���ة والتعليم‬ ‫واللجن���ة العلي���ا لالمتحان���ات واللج���ان الفرعي���ة ومكت���ب‬ ‫التربي���ة وقي���ادة أمان���ة العاصم���ة ووزارة الداخلي���ة الذين‬

‫عن املؤثرات اخلارجية س���واء من املجتمع املتمثل باألس���رة‬ ‫أو عدم املذاكرة ونحن نقدر الظروف الصعبة التي تعيشها‬ ‫بناتن���ا وخاص���ة انقط���اع الكهرب���اء والظ���روف املعيش���ية‬ ‫الصعب���ة والت���ي قد تكون من ضمن أس���باب القلق والتوتر‪،‬‬ ‫وإن ش���اء الل���ه تنته���ي االمتحان���ات مبس���طة وتناس���ب كل‬ ‫املس���تويات‪ ،‬لذلك أنصح جميع الطالبات بالتسلح بالهدوء‬ ‫النفس���ي واالبتع���اد ع���ن إره���اق أنفس���هن بالس���هر خ�ل�ال‬ ‫فت���رة االمتحانات واحل���رص على التمعن في قراءة أس���ئلة‬ ‫االمتحانات جي���د ًا وألكثر من مرة قبل البدء باإلجابة عليها‬ ‫كل ذل���ك باإلضافة إلى تنظيم اإلجابة والكتابة بخط واضح‬ ‫يكف���ل مردود ًا إيجابي��� ًا خالل االمتحانات يت���م حصد ثماره‬ ‫عقب إع�ل�ان النتائج واالمتحانات في ايامها االولى تس���ير‬ ‫بشكل طبيعي وال توجد هناك اية مشاكل الى االن ‪.‬‬

‫>الطالبة س���لوى املعدني ـ ثالث ثانوي مدرسة الشهيد‬ ‫االحمر قالت‪:‬‬ ‫>> احلك���م عل���ى اس���ئلة االمتحانات بصعبة أو س���هلة‬ ‫يعتمد بدرجة أساس���ية على مستوى الطالبة أثناء الدراسة‬ ‫والتزامه���ا بال���دوام املدرس���ي ومتابعة ال���دروس أو ًال بأول‬ ‫واالجته���اد أثناء املراجعة واملذاكرة واالس���تفادة من أوقات‬ ‫فراغه���ا ف���ي رف���ع مس���تواها الدراس���ي واالس���تعداد اجليد‬ ‫لالمتحان���ات وفي ه���ذه احلالة تكون االمتحانات بالنس���بة‬ ‫لها سهلة وال تتفاجأ أو تخاف من اسئلة االمتحانات مهما‬ ‫كان���ت الطريق���ة الت���ي مت اع���داد االس���ئلة أو تع���دد النماذج‬ ‫بعك���س الطالبات املهمالت لدروس���هن وملذاكرتهن وبطبيعة‬ ‫احل���ال يخاف�ي�ن م���ن االمتحان���ات ويجدين األس���ئلة صعبة‬ ‫ومعق���دة وغي���ر مق���دور اإلجابة عليه���ا رغم أنها م���ن املقرر‬ ‫والدروس التي س���بق ودرس���وها أثناء العام الدراس���ي كما‬ ‫ان هناك اسئلة ليست موجوده في املقرر‪.‬‬

‫ظروف صعبة‬

‫>الطالبة سهام قايد ملهي قالت‪:‬‬ ‫>> ان االمتحانات جاءت في ظروف صعبة ال كهرباء وال‬ ‫أج���واء هادئ���ة وال مواصالت ولكن لألس���ف وقعنا الضحية‬ ‫والنم���اذج غي���ر متس���اوية وهن���اك من���اذج س���هلة والبعض‬ ‫االخ���ر صعب���ة وهذا ما يعك���ر االجواء االمتحاني���ة ونتمنى‬ ‫م���ن القائمني عل���ى االمتحانات مراعاة عملي���ة التصحيح ‪..‬‬ ‫وهن���اك تأخر في دخول قاعة االمتحان���ات ولم يعطونا بدل‬ ‫الوقت وهذا ما يؤثر س���لبا على االجاب���ات ونظرا ملذاكرتنا‬ ‫في الظالم وانقطاع الكهرباء ونتمنى من اجلهات املختصة‬ ‫مراعاة هذه الظروف ‪.‬‬

‫ملهي‬ ‫يعملون كفريق واحد س���يعكس نفس���ه جلي ًا لنجاح العملية‬ ‫االمتحانية‪.‬‬

‫أجواء هادئة‬

‫>االستاذ حسني عزان مدير مركز عمر املختار قال‪:‬‬ ‫>> أن االمتحان���ات هي عملية تقوميية للعام الدراس���ي‬ ‫ونح���ن نعمل جاهدين عل���ى أن تكون االمتحانات في أجواء‬ ‫هادئة وسلس���ة وميسرة بحيث يس���تطيع أي طالب مجتهد‬ ‫ومنظ���م ف���ي دروس���ه أن يتفوق بس���هولة ويس���ر ‪ ،‬وليس���ت‬ ‫عملية استهداف إلزعاج الطالب ‪ ،‬بل مصلحة الطلبة تهمنا‬ ‫بالدرج���ة األولى وألن مصلح���ة الطالب تهمنا وعلى الطالب‬ ‫اإلجاب���ة على النماذج االمتحانية لألعوام الس���ابقة وش���رح‬ ‫تفصيل���ي لكاف���ة املناهج كما س���عينا ه���ذا الع���ام الى احلد‬ ‫من العش���وائية والغش من حي���ث رقم اجللوس االلكترونية‬ ‫وتع���دد مناذج األس���ئلة ونرجو من املكلفني باإلش���راف على‬

‫المعدني‬

‫الحنمي‬

‫االمتحانات واللجان األمنية توفير األجواء املناسبة إلجناح‬ ‫العملي���ة االمتحانية ونش���كر وزارة الداخلي���ة على توفيرها‬ ‫اإلجراءات األمنية وتوفير أجواء امتحانية مالئمة للطلبة‪.‬‬

‫على ضوء الشموع‬

‫>الطال���ب عبدالباري املنتصر ـ الثالث الثانوي القس���م (‬ ‫العلمي )قال‪:‬ـ‬ ‫>> م���ن الطبيعي أن يش���عر الطال���ب أو الطالبة بالقلق‬ ‫في قاع���ة االمتحان���ات‪ ،‬واحللم باملس���تقبل الواعد وخاصة‬ ‫ف���ي الش���هادة الثانوية مم���ا يجعلنا أكثر قل���ق وتوتر وهذه‬ ‫أمور طبيعية وتزداد مع تس���ليم دفات���ر االمتحانات ودائم ًا‬ ‫م���ا يزيدن���ا قلق هو مناذج األس���ئلة الصعب���ة مما يعرضنا‬ ‫ملواق���ف س���لبية تؤثر على درج���ة تركيزنا ف���ي اإلجابة على‬ ‫االمتحان���ات خاص���ة في ظ���ل النماذج الت���ي مت عملها ‪ ،‬مما‬

‫المنتصر‬ ‫ق���د يجع���ل املعلومات في تداخل وانع���دام القدرة على الفهم‬ ‫واالس���تيعاب لألس���ئلة‪ ،‬ولك���ن م���ن املهم أن تكون نفس���يتنا‬ ‫هادئة ومس���تقرة‪ ،‬وهذه املهمة موكلة إلى األس���رة ورؤس���اء‬ ‫املراك���ز واملالحظ�ي�ن‪ ،‬ونرج���و أن ال تك���ون االمتحان���ات‬ ‫تعجيزية وصعبة وأن يتم مراعاتنا كون املذاكرة على ضوء‬ ‫الشموع ‪.‬‬

‫التسلح بالهدوء النفسي‬

‫>االس���تاذة حمودة اجلائفي مديرة مركز الشهيد االحمر‬ ‫للبنات قالت‪:‬‬ ‫>> أن االمتحان���ات ه���ي عملية تقييم ملس���توى الطالبة‬ ‫العلم���ي واملعرف���ي‪ ،‬وهي محط���ة قربها اجلميع م���روا بها‪،‬‬ ‫لذل���ك لي���س م���ن الض���رورة القل���ق ‪ ،‬ب���ل يج���ب أن يكون�ي�ن‬ ‫الطالبات متهيئات نفسي ًا وعقلي ًا وذهني ًا ومحاولة االبتعاد‬

‫مناذج مختلفة‬

‫>أم���ا الطالب محمد نبيل احلنم���ي ـ ثالث ثانوي علمي ـ‬ ‫مركز عمر املختار قال‪:‬‬ ‫>> الحظنا في اليومني املاضيني أن اس���ئلة االمتحانات‬ ‫غالب��� ًا م���ا تك���ون غي���ر متوقعة ففي ح�ي�ن يت���م التركيز على‬ ‫ال���دروس الصعب���ة على افتراض أنها س���تأتي في االمتحان‬ ‫تفاج���أ بغير ذل���ك مما يعقد األمور وينظر إلى األس���ئلة حق‬ ‫االمتحانات بأنها صعبة وهي غير كذلك لذلك يجب التركيز‬ ‫اثن���اء املذاكرة عل���ى جميع الدروس الس���هلة والصعبة فكل‬ ‫ش���يء متوق���ع ف���ي االمتحانات وم���ع ذلك فهن���اك العديد من‬ ‫الطلب���ة مم���ن يعتمدون عل���ى احلظ والتخم�ي�ن وقد يلجأون‬ ‫الى اس���تخدام أس���اليب وطرق غير الئقة اثن���اء االمتحانات‬ ‫مم���ا يؤثر عليهم وعلى زمالئهم اثناء االمتحانات وهذه من‬ ‫األخطاء واملشاكل التي يجب معاجلتها سواء على مستوى‬ ‫الطلبة وخاصة في ظل وضع مناذج مختلفة‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫سيرة ذاتية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪ 26‬سبتمبر« تنشر السيرة الذاتية العضاء مجلس الوزراء اجلدد‬ ‫فيما يلي تنشر «‪26‬سبتمبر» السيرة الذاتية لآلخوة نائبي رئيس الوزراء‬ ‫والوزراء المعينين بالقرار الجمهوري رقم (‪ )95‬لسنة ‪2014‬م ‪:‬‬

‫الدكتور‪ /‬احمد عبيد بن دغر‬

‫نائب رئيس مجلس الوزراء‪-‬وزير االتصاالت وتقنية المعلومات‬ ‫ولد في قرية «موش���ج» مبديرية «ش���بام»‪ ،‬محافظة حضرموت‪،‬‬ ‫وفيه���ا نش���أ ‪ ...‬تلق���ى تعليم���ه األول���ي‪ ،‬ف���ي القرية ث���م انتقل إلى‬ ‫املدرس���ة احلكومي���ة ف���ي وادي «ب���ن عل���ي»‪.‬‬ ‫درس اإلعدادي���ة ف���ي مدينة «حوطة أحمد بن‬ ‫زين»‪ ،‬والثانوية في «سيئون» عام ‪.1976‬‬ ‫‪ .‬ثم انتقل إلى مدينة عدن‪ ،‬فالتحق بكلية‬ ‫التربي���ة ف���ي جامعتها وحصل على ش���هادة‬ ‫البكالوريوس بتقدير جيد ج ّدًا عام ‪.1983‬‬ ‫‪ .‬التح���ق مبعه���د البح���وث والدراس���ات‬ ‫العربية بالقاهرة ومنح درجة املاجستير في‬ ‫التاريخ بامتياز عام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪ .‬ث���م منح درجة الدكتوراه في التخصص‬ ‫ذات���ه‪ ،‬مع مرتبة الش���رف األول���ى عام ‪2004‬‬ ‫وله عدد من البحوث التاريخية منها بحوث‬ ‫ح���ول بن���اء الدول���ة ف���ي اليم���ن‪ ،‬وكان م���ن‬ ‫أوائ���ل م���ن حتدث عن ض���رورة بن���اء الدولة‬ ‫الالمركزية في اليمن حفاظ ًا على الوحدة‪.‬‬ ‫‪ .‬عم���ل ع���ام ‪ 1973‬ف���ي القط���اع الزراعي‪،‬‬ ‫رئيسا الحتاد الفالحني عام ‪.1976‬‬ ‫واحلركة التعاونية‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬انتخ���ب عضوً ا في مجلس الش���عب األعلى عن دائرة «ش���بام»‬ ‫‪.1986‬‬ ‫‪ .‬وف���ي الع���ام نفس���ه انتخ���ب عضوً ا ف���ي هيئة رئاس���ة مجلس‬ ‫الش���عب األعلى إلى جان���ب قيادته للحركة التعاونية في الش���طر‬ ‫اجلنوبي من الوطن قبل الوحدة‪.‬‬ ‫‪ .‬بع���د حتقي���ق الوحدة اليمني���ة عام ‪ ،1990‬أصب���ح عضوً ا في‬

‫ورئيسا للجنة الزراعة واألسماك‪.‬‬ ‫مجلس النواب‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬كان عضوا قيادي ًا في احلزب االشتراكي اليمني‪.‬‬ ‫‪ .‬وفيم���ا بع���د عض���و ًا قيادي ًا ف���ي املؤمتر‬ ‫الش���عبي الع���ام حيث ش���غل منص���ب رئيس‬ ‫دائ���رة املنظمات اجلماهيرية‪ ،‬ث���م أمينا عام‬ ‫مساعد ًا لقطاع والثقافة واإلعالم‪.‬‬ ‫‪ .‬ش���ارك ف���ي العدي���د م���ن مراح���ل احلوار‬ ‫الوطني‪..‬أح���د املوقع�ي�ن عل���ى املب���ادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫‪ .‬حص���ل عل���ى وس���ام االس���تقالل ‪30/‬‬ ‫نوفمب���ر‪ ،/‬وع���دد م���ن امليدالي���ات واجلوائز‬ ‫التقديرية األخرى‪.‬‬ ‫‪.‬يه���وى القراءة‪ ،‬وهو متزوج‪ ،‬وأب لس���تة‬ ‫أبناء‪.‬‬ ‫• من مؤلفاته‪:‬‬ ‫‪ .‬حضرم���وت واالس���تعمار البريطان���ي‪،‬‬ ‫ص���در عام ‪ ،2000‬منش���ورات مكتبة «قرطبة»‬ ‫في القاهرة‪.‬‬ ‫‪ .‬اليمن حتت حكم اإلمام أحمد‪ ،‬صدر ‪ ،2004‬منش���ورات مكتبة‬ ‫«مدبولي» في القاهرة‪.‬‬ ‫‪ .‬ع�ي�ن وزير لالتص���االت وتقنية املعلومات ف���ي حكومة الوفاق‬ ‫الوطني في‪2011/12/7‬م‪.‬‬ ‫‪ 11‬يوني���و ‪ 2014‬ع�ي�ن نائبا لرئيس ال���وزراء وزيرا لالتصاالت‬ ‫وتقنية املعلومات‬

‫المهندس ‪ /‬عبداهلل محسن األكوع‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء‪ -‬وزير الكهرباء‬

‫االسم ‪ :‬املهندس ‪ /‬عبدالله محسن األكوع ‪.‬‬ ‫املركز الوظيفي ‪ :‬نائب رئيس الوزراء – وزير الكهرباء‬ ‫تاريخ امليالد ‪1961/4/18 :‬م ـ صنعاء ‪.‬‬ ‫املؤهل العلمي ‪ :‬ماجستير علوم هندسة ‪.‬‬ ‫املهام واملناصب السابقة ‪:‬‬ ‫وزير الكهرباء واملياه ‪ 94 .‬ـ ‪97‬م ‪.‬‬ ‫عضو مجلس النواب ‪ 88 .‬ـ‪93‬م ‪.‬‬ ‫عضو املجلس احمللي ـ أمانة العاصمة ‪ 85 .‬ـ ‪91‬م ‪.‬‬ ‫رئيس مركز أبحاث الكمبيوتر وزارة املواصالت ‪ 81 .‬ـ ‪88‬م ‪.‬‬ ‫عضو جلنة احلوار الوطني ‪ 93 .‬ـ ‪94‬م ‪.‬‬ ‫اخر عمل رئيس��� ًا لش���عبة العالقات اخلارجي���ة باآلمانة العامة‬ ‫للتجمع اليمني لإلصالح‬

‫نصر طه مصطفى ‪-‬‬

‫ نصر طه مصطفى‬‫ من مواليد صنعاء العام ‪1962‬‬‫ حاص���ل عل���ى ليس���انس ش���ريعة وقان���ون – م���ن جامعة‬‫صنعاء عام ‪1985‬م‪.‬‬ ‫ كات���ب ومحل���ل سياس���ي ف���ي عدد م���ن الصح���ف احمللية‬‫والعربية‪.‬‬ ‫‪ -‬أمني عام إحتاد طالب اليمن ‪1984-1982‬‬

‫وزير االعالم‬

‫ مدي���ر ع���ام مؤسس���ة الث���ورة للصحافة – رئي���س حترير‬‫صحيفة الوحدة ‪96-95‬م‪.‬‬ ‫ رئي���س املركز اليمني للدراس���ات اإلس���تراتيجية ‪ ،‬رئيس‬‫حترير مجلة نوافذ ‪2001-1996‬‬ ‫ عض���و الهيئة االستش���ارية للجنة الوطنية العليا حلقوق‬‫اإلنسان ‪1999‬م ‪2004-‬‬ ‫ عضو الهيئة االستشارية لوزارة حقوق اإلنسان منذ عام‬‫‪2003‬‬ ‫ رئي���س جلنة احلريات في نقابة الصحفيني اليمنيني منذ‬‫عام ‪2004-1999‬‬ ‫ رئي���س مجل���س اإلدارة – رئي���س حتري���ر وكال���ة األنب���اء‬‫اليمنية « سبأ « منذ ‪ 16‬مايو ‪ ،2001‬حتى ‪ 18‬مارس ‪.2011‬‬ ‫ نائ���ب رئي���س احت���اد وكاالت األنب���اء العربي���ة (فانا) منذ‬‫ديسمبر ‪2003‬م وحتى نهاية ‪2005‬‬ ‫ نقي���ب الصحفي�ي�ن اليمني�ي�ن من���ذ يولي���و ‪2006‬م وحتى‬‫مارس ‪.2009‬‬ ‫ عض���و الهيئة االستش���ارية غير احلكومي���ة ملتابعة تنفيذ‬‫البرنامج االنتخابي لرئيس اجلمهورية منذ يوليو ‪.2007‬‬ ‫ ع�ي�ن ف���ي أغس���طس ‪ 2012‬بق���رار رئاس���ي ضم���ن اللجنة‬‫التحضيرية ملؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ع�ي�ن ي���وم ‪ 12‬س���بتمبر‪ 2012 ,‬مدي���را ملكت���ب رئاس���ة‬‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫‪ -‬في ‪ 11‬يونيو‪2014‬م‪ ،‬عني وزيرا لالعالم‪.‬‬

‫الدكتور أحمد عوض بن مبارك‬ ‫ م���ن مواليد ‪ 1968‬مبدينة ع���دن ‪ -‬متزوج‬‫واب لثالثة اطفال‬ ‫ يحمل شهادة الدكتوراة في ادارة االعمال‬‫واستاذ الدارة االعمال في جامعة صنعاء منذ‬ ‫العام ‪ 2002‬م‬ ‫ مدير مركز ادارة االعمال للدراسات العليا‬‫ وهو مركز يدار بصورة مشتركة بني جامعة‬‫صنع���اء وكلي���ة ماس���ترخت ل�ل�ادارة بهولندا(‬ ‫اول مش���روع تعليم���ي مين���ي يحص���ل عل���ى‬ ‫االعتماد االكادميي من بريطانيا وامريكا)‬ ‫ درس وي���درس ادارة االنت���اج والعملي���ات‬‫واالدارة‬ ‫الش���املة‬ ‫اجل���ودة‬ ‫وادارة‬ ‫االس���تراتيجية ودارس���ات اجل���دوى ببرام���ج‬ ‫البكالوري���وس والدارس���ات العلي���ا ف���ي مركز‬ ‫ادارة االعمال بجامعة صنعاء وجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجي���ا واالكادميي���ة العربي���ة للعلوم‬ ‫املالي���ة واملصرفي���ة وكلية ماس���ترخت لالدارة‬ ‫بهولندا‪.‬‬ ‫‪ -‬مستش���ار لع���دد م���ن املش���اريع الدولي���ة‬

‫د‪ .‬محمد منصورعلي زمام‬ ‫وزير المالية‬

‫من مواليد ‪ 29‬سبتمبر ‪ -1964‬محافظة عمران‪.‬‬ ‫الدرجة العلمية‪:‬‬ ‫· رس���الة الدكت���وراه ف���ي القي���ادة االس���تراتيجية واإلدارة‬ ‫التنفيذي���ة‪ -‬م���ن الوالي���ات املتح���دة االمريكي���ة جامع���ة كنزبرج‬ ‫ماي���و ‪ - 2013‬دبل���وم ف���ي القي���ادة االس���تراتيجية وحتدي���ات‬ ‫القرن ‪ 21‬جامعة هارفرد ‪ -2009‬ماجس���تير في العلوم االدارية‬ ‫والسياسات احلكومية الواليات املتحدة االمريكية‪-‬جامعة نيو‬ ‫مكس���كو(‪ -)1997-1994‬دبل���وم ادارة عام���ة الوالي���ات املتحدة‬ ‫االمريكي���ة‪ -‬جامعة بتس���برغ‪ -‬بنس���لفينيا ‪ - 1992‬دبلوم ادارة‬ ‫حديث���ة الوالي���ات املتح���دة االمريكية‪-‬جامع���ة كل���ورادو ‪1990‬‬ ‫بكالوري���وس عل���وم سياس���ية واقتص���اد اليمن‪-‬جامعة صنعاء‬ ‫‪1990-1986‬‬ ‫ اللغات‪ .1 :‬العربية اللغة االم ‪ .2‬االجنليزية كتابة ونطقا‪.‬‬‫التدرج الوظيفي‪:‬‬ ‫ ‪ 1983-1981‬موظف بوزارة الزراعة والثروة السمكية‪.‬‬‫ ‪ 1990-1984‬نائ���ب مدير عام مكتب وزير الزراعة‪ -‬واملدير‬‫الفني ملكتب الوزير‪.‬‬ ‫ ‪ 1994-1990‬مدير عام مكتب وزير الزراعة واملوارد املائية‪.‬‬‫ ‪ 1998-1996‬مدير مشروع التعليم والبيئة‪-‬وزارة الزراعة‬‫االمريكية‪ -‬نيو مكسكو‪.‬‬ ‫ ‪ 1999-1998‬مدي���ر ع���ام مش���روع املش���اركة الش���عبية فى‬‫املوارد الطبيعية‪-‬وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ ‪ 2002-1999‬رئي���س الفري���ق الوطن���ى ملش���روع مكافح���ة‬‫الفقر‪-‬األمم أملتحدة‪.‬‬ ‫ ‪ 2007-2002‬املدي���ر التنفيذى لبرنامج تطوير مدن املوانى‬‫(عدن‪ ،‬احلديدة واملكال)‪.‬‬ ‫ ‪ 2010 -2007‬وكيل وزارة اإلدارة احمللية لقطاع التنمية‪.‬‬‫ ‪ -2010‬رئيس مصلحة اجلمارك‪.‬‬‫ ‪ 11‬يونيو ‪ 2014‬وزير ًا للمالية‪.‬‬‫ عضوية اللجان االساسية‪:‬‬‫ ‪ 1990-1982‬عض���و جلن���ة الوح���دة والدم���ج ف���ى وزارتى‬‫الزراعة واالسماك فى شطرى اليمن سابقا‪.‬‬ ‫ ‪ 1990 -1989‬منسق جلان دمج وزارتى الزراعة واالسماك‬‫لنظام اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫ ‪ 1993-1990‬عضو اللجنة الفنية العادة االراضى الزراعية‬‫املؤممة فى احملافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫ ‪ 2000-2000‬عضو جلنة اعداد الالئحة التنفيذية لقانون‬‫السلطة احمللية رقم (‪ )4‬لعام ‪.2000‬‬ ‫ ‪ 2001-2000‬عض���و جلن���ة اع���داد الرؤي���ة االس���تراجتية‬‫لليمن ‪.2025-2000‬‬ ‫ ‪ 2003- 2002‬رئي���س الفري���ق الفني اليمني العداد وثيقة‬‫برنامج مدن املوانى مع البنك الدولى‪.‬‬ ‫ ‪ 2003- 2002‬رئي���س الفريق الفن���ي اليمني العداد وثيقة‬‫برنامج مدن املوانى مع البنك الدولى‪.‬‬ ‫ ‪ 2006-2004‬مش���رف جلان إعداد االستراجتيات التنموية‬‫االقتصادية ملدن عدن‪ -‬احلديدة واملكال‪.‬‬ ‫ ‪ 2011-2007‬عضو اللجنة الوزارية لدعم االستثمار ‪2003‬‬‫‪ 2006‬عضو جلنة اختيار مشغل ميناء احلاويات فى مدينة عدن‪.‬‬‫ ‪ 2010-2008‬عض ��و اللجن ��ة الفني ��ة التابع ��ة للجن ��ة الوزاري ��ة‬‫لالولويات العشر لليمن‪.‬‬ ‫ ‪ 2010-2008‬نائ ��ب رئي ��س مجل ��س ادارة البن ��ك التعاون ��ي‬‫والزراعي كاك بنك‪.‬‬ ‫ ‪ 2014-2010‬عض ��و الفري ��ق اليمني املفاوض مع صندوق النقد‬‫الدولي الصالحات املوازنة‪.‬‬ ‫ ‪ 2011‬عضو اللجنة العليا للموازنة العامه للدولة والصناديق امللحقة‪.‬‬‫ ‪ 2012‬عضو اللجنة العليا للموازنة العامه للدولة والصناديق امللحقة‬‫ ‪ 2013‬عضو اللجنة العليا للموازنة العامة للدولة والصناديق امللحقة‪.‬‬‫‪ 2014 -‬عضو اللجنة العليا للموازنة العامة للدولة والصناديق امللحقة‪.‬‬

‫‪ -‬مدير مكتب رئاسة الجمهورية‬

‫(هولندي���ة ‪ ،‬دمناركي���ة ‪ ،‬امريكي���ة ) ف���ي اليمن‬ ‫في مجاالت اجلودة في التعليم ‪،‬سوق العمل ‪،‬‬ ‫التنمية الدولية والنوع االجتماعي ‪...‬الخ‬ ‫ رئي���س املجموع���ة االكادميي���ة ف���ي رابطة‬‫الدول املطلة على احمليط الهندي‬ ‫ عضومجل���س االدارة في مؤسس���ة تنمية‬‫القي���ادات الش���ابة ‪ ( YLDF‬اح���دى اكب���ر‬ ‫مؤسسات املجتمع املدني في اليمن)‬ ‫ ق���دم العدي���د م���ن االستش���ارات االداري���ة‬‫وال���دورات التدريبي���ة وورش العم���ل لع���دد‬ ‫م���ن املؤسس���ات اخلاص���ة والعامة ف���ي اليمن‬ ‫والبحري���ن وراون���دا واثيوبي���ا وروماني���ا‬ ‫وهولندا ‪.‬‬ ‫ش���ارك ف���ي العدي���د م���ن ال���دورات التدريبة‬ ‫وورش العمل في اجلزائر‪ -‬مصر ‪ -‬البحرين‪-‬‬ ‫االردن ‪-‬تايلند‪ -‬سنغافورة ‪ -‬هولندا‪ -‬املانيا‪-‬‬ ‫فرنسا‬ ‫ كان مديرا للمش���روع الهولندي لتأسيس‬‫برنام���ج ماجس���يتر ادارة االعم���ال بتموي���ل ‪2‬‬ ‫ملي���ون ي���ورو م���ن احلكوم���ة الهولندية حتى‬

‫العام ‪. 2009‬‬ ‫ كان رئيس���ا القس���ام نظ���م املعلوم���ات‬‫االداري���ة والتس���ويق وادارة االنت���اج ومدي���را‬ ‫الدارة ضم���ان اجل���ودة والتطوي���ر بجامع���ة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا (‪ )2007-2002‬وعضوا‬ ‫باملجلس االعلى للجودة حتى االن‬ ‫ عضوا في عدد من جلان تأس���يس جامعة‬‫عم���ران وتقييم اجلامعات االهلية وتقييم عدد‬ ‫من اجلوائز العلمية في وزارة التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي‬ ‫ مدير سابق لشركة سيسوفت لالستشارات‬‫واالنظمة وعضو الفريق االستش���اري لش���ركة‬ ‫تكساس لالستشارات‬ ‫ ممث���ل لليمن ف���ي منظمة ‪ ISO‬العاملية في‬‫اللجن���ة الفني���ة ‪ 176‬اخلاص���ة بانظم���ة ادارة‬ ‫اجل���ودة ‪ ,‬وق���ام بتأهي���ل ع���دد م���ن الش���ركات‬ ‫للحصول على شهادة االيزو ‪. 9001‬‬ ‫ اثناء دراسته كان ناشط نقابي وسياسي‬‫ورأس الهيئ���ة الدس���تورية لالحت���اد الع���ام‬ ‫لطلب���ة اليمن وس���كرتارية الطلبة العرب وكان‬

‫جمال عبداهلل يحيى السالل‬ ‫وزير الخارجية‬

‫· من مواليد ‪ 1‬يناير ‪ 1960‬في مدينة صنعاء باجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫· متزوج ولديه ثالثة من االبناء‬ ‫· املؤهالت االكادميية‪:‬‬ ‫ـ حاصل على درجة املاجستير في السياسة العامة من جامعة جونز‬ ‫هوبكينز‪ ،‬في الواليات املتحدة االمريكية ‪1990‬‬ ‫ـ حاصل على درجة البكالوريوس في تخصص التجارة واالقتصاد‬ ‫من جامعة عني شمس في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1982‬‬ ‫ـ حاصل على ش����هادة الثانوية العامة من مدرس����ة الطبري الثانوية‬ ‫في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1978‬‬ ‫· اخلبرات واملؤهالت العملية‪:‬‬ ‫ـ س����فير فوق العادة ومف����وض‪ ،‬املندوب الدائ����م للجمهورية اليمنية‬ ‫لدى منظمة االمم املتحدة‪ /‬نيويورك‪ /‬ابريل ‪ -2011‬يونيو ‪2014‬‬ ‫ـ س����فير فوق الع����ادة ومف����وض للجمهورية اليمنية ل����دى جمهورية‬ ‫ايران االسالمية ‪2011-2006‬‬ ‫ـ س����فير ف����وق الع����ادة ومفوض غير مقي����م للجمهوري����ة اليمنية لدى‬ ‫جمهورية اذربيجان ‪2011-2006‬‬ ‫ـ القنص����ل الع����ام للجمهوري����ة اليمني����ة ل����دى امارة دب����ي واالمارات‬ ‫الشمالية في دولة االمارات العربية املتحدة ‪2005‬‬ ‫ـ القنصل العام للجمهورية اليمنية في مدينة مومبي‪ ،‬الهند ‪2004‬‬ ‫ـ نائ����ب رئي����س دائ����رة االمريكيت��ي�ن ب����وزارة اخلارجية‪ ،‬مدي����ر ادارة‬ ‫امريكا الشمالية وكندا‪ ،‬ديسمبر ‪ -2002‬يونيو ‪2004‬‬ ‫ـ مدير ادارة امريكا الشمالية وكندا‪ ،‬يوليو ‪ -2000‬ديسمبر ‪2002‬‬ ‫ـ عضو دائرة الوطن العربي بوزارة اخلارجية‪ ،‬يوليو ‪ -1998‬يوليو ‪2000‬‬ ‫ـ نائ����ب املن����دوب الدائ����م للجمهوري����ة اليمني����ة ل����دى جامع����ة الدول‬ ‫العربية ‪1998-1994‬‬ ‫· املشاركة في املؤمترات االقليمية والدولية‪:‬‬ ‫ـ املش����اركة ف����ي اعم����ال اجلمعي����ة العامة لألمم املتحدة ف����ي دوراتها‬ ‫الـ‪ 66‬و ‪ 67‬و ‪ 68‬لألعوام ‪2013-2012-2011‬‬ ‫ـ املش����اركة ف����ي كاف����ة املؤمت����رات واالجتماع����ات رفيع����ة املس����توى‬ ‫للجمعية العامة حول حتقيق اهداف االلفية التنموية‪ ،‬ونزع االس����لحة‬ ‫النووية‪ ،‬ودور القانون في املستويات الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫ـ املش����اركة في املؤمتر الوزاري اخلامس عش����ر حلركة عدم االنحياز‬ ‫في طهران‪ ،‬ايران ‪2008‬‬ ‫ـ املش����اركة في اعمال مؤمتر االحتاد البرملاني االسيوي في طهران‪،‬‬ ‫ايران ‪2007‬‬ ‫ـ املشاركة في املؤمتر االول للقيادات القضائية في الدول االسالمية‬ ‫في طهران‪ ،‬ايران ‪2007‬‬ ‫ـ املش����اركة في االجتماع الوزاري الس����ابع للدول االعضاء في رابطة‬ ‫احمليط الهندي في طهران‪ ،‬ايران ‪2007‬‬ ‫ـ املشاركة في االجتماع الوزاري السادس للدول االعضاء في رابطة‬ ‫احمليط الهندي في طهران‪ ،‬ايران ‪2006‬‬ ‫ـ املش����اركة ف����ي االجتماع����ات الوزاري����ة جلامع����ة ال����دول العربية في‬ ‫القاهرة ‪1998-1994‬‬ ‫ـ املش����اركة في املؤمت����ر الدولي حلقوق امللكي����ة الفكرية حتت رعاية‬ ‫االمم املتحدة في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1998‬‬ ‫ـ املشاركة في املؤمتر االسالمي الدولي في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1998‬‬ ‫ـ املش����اركة في املؤمتر الدولي حول الالجئني الفلس����طينيني ووضع‬ ‫القدس حتت اشراف االمم املتحدة في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1997‬‬ ‫ـ املشاركة في وفد اجلمهورية اليمنية في القمة االقتصادية الدولية‬ ‫في القاهرة‪ ،‬مصر ‪1996‬‬ ‫ـ املش����اركة في التحضير لزيارات فخام����ة رئيس اجلمهورية ودولة‬ ‫رئيس الوزراء للعديد من الدول واملشاركة فيها‪.‬‬ ‫· االبحاث والدراسات العلمية‪:‬‬ ‫ـ اجلامعة العربية‪ :‬املعوقات والتحديات‪ .‬بالعربية‬ ‫ـ قضايا امنية في التسعينيات‪ .‬باإلنكليزية‬ ‫ـ دور النفط في تنوع وتنمية املجتمعات اخلليجية‪ .‬باإلنكليزية‬ ‫ـ جذور الثورة االسالمية في ايران‪ .‬باإلنكليزية‬ ‫ـ السياسة اخلارجية االمريكية في الشرق االوسط في التسعينيات‪.‬‬ ‫باإلنكليزية‬ ‫ـ دراسة مقارنة في التنمية االقتصادية بني اليابان واوروبا‪ .‬باإلنكليزية‪.‬‬ ‫· اللغات‪ :‬ـ العربية واالنكليزية‪ · .‬الدورات التدريبية‪:‬‬ ‫ـ ادارة االزم����ات الدولي����ة‪ .‬معهد الدبلوماس����ية والعالقات اخلارجية‬ ‫في كواالملبور‪ ،‬ماليزيا ‪ 29-3‬يونيو ‪2002‬‬ ‫ـ تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمن‪ 14 ،‬يوليو‪ 6 -‬فبراير ‪2002‬‬

‫األخ احمد عبدالقادر شايع‬ ‫وزير النفط والمعادن‬

‫عض���وا ف���ي ملكت���ب التنفي���ذي لرابط���ة الطلبة‬ ‫االس���يويني ومنظم���ة طلب���ة وش���باب ع���دم‬ ‫االنحي���از وش���ارك ف���ي مؤمت���رات طالبي���ة في‬ ‫اسيا واروبا وافريقيا‬ ‫‪ 18‬بناي���ر ‪ 2013‬ع�ي�ن أمين���ا عام���ا ملؤمت���ر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‬

‫ت�����درج ب���ع���دد م���ن امل��ن��اص��ب‬ ‫اإلداري��ة ب��وزارة النفط واملعادن‬ ‫واملؤسسات والشركات التابعة‬ ‫لها‪..‬‬ ‫وك���ان آخ��ره��ا م��دي��ر ًا تنفيذ ًا‬ ‫للمؤسسة اليمنية العامة للنفط‬ ‫واملعادن‪.‬‬

‫?‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫وكيل وزارة النفط والمعادن‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫سياسيون وعسكريون وامنيون يباركون القرار الجمهوري بالتعديل الوزاري‪ ..‬والقرارات الرئاسية ‪:‬‬

‫ثقة الشعب تدعم القرارات التاريخية‬ ‫قيادات عسكرية وامنية‪ :‬القرارات جاءت في وقتها المناسب‬ ‫عب ��ر عدد من القيادات والمس ��ؤولين والوجاهات السياس ��ية واالجتماعي ��ة عن تقديرهم للق ��رارات الجمهورية التي هدف ��ت الى احداث‬ ‫التغيير الضامن لالداء المطلوب من الحكومة في المرحلة الراهنة‪...‬مؤكدين انها قرارات س ��ليمة وتصب في اتجاه تنفيذ السياسات الوطنية‬ ‫القادرة على تجاوز تحديات هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وحرصه على بناء توجهات السير نحو بناء دولة النظام والقانون ودولة‬ ‫المؤسس ��ات والحكم الرشيد‪ ...‬مشيرين الى ان المجتمع وابناء شعبنا اليمني يثقون في قدرة القيادات الجديدة على تقديم االفضل في اداء‬ ‫وانجاز السياسات االنمائية والخدمية وضمان االستقرار الغذائي والخدمي للمواطنين‪..‬‬

‫طاهر العبسي‪ -‬محمد تلها‪ -‬عبدالحميد الحجازي‪ -‬محمد العلوي‪-‬مراد القدسي‬ ‫> الدكتور عبدالرزاق يحيى االشول‪-‬‬ ‫وزير التربية والتعليم‪-:‬‬ ‫<< الق���رار اجلمه���وري للتعدي���ل‬ ‫ال���وزاري ي���دل ب���أن هن���اك إرادة قوية‬ ‫للقي���ادة السياس���ية ممثل���ة ب���االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة الس���تكمال التس���وية‬ ‫السياسية واجناز املبادرة اخلليجية‪..‬‬ ‫ايض ًا في الوقت ذاته فإن هذا التعديل‬ ‫ف���ي حكوم���ة الوف���اق يحم���ل رس���الة‬ ‫لقوى الش���ر واالرهاب والتخريب بأن‬ ‫قيادتنا السياس���ية واحلكومة مصرة‬ ‫على املضي قدم ًا في اصالح االوضاع‬ ‫وتعزيز االمن واالستقرار‪..‬‬ ‫كما يعتبر هذا القرار ضرورة للعمل‬ ‫الوطن���ي بش���راكة وبتكام���ل لتوفي���ر‬ ‫اخلدم���ات الضروري���ة للمواطن�ي�ن‬ ‫وهذا احل���دث يس���تدعي الوقوف الى‬ ‫جان���ب قياداتن���ا السياس���ية احلكيمة‬ ‫ممثلة باالخ الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي رئي���س اجلمهورية والى جانب‬ ‫احلكومة الجن���از وحتديث بناء اليمن‬ ‫اجلدي���د وحتقي���ق مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني على ارض الواقع‪..‬‬ ‫لنلتفت الى العمل والبناء وننس���ى‬ ‫االختالف���ات واملماح���كات لننظ���ر الى‬ ‫ان وط���ن ومواطنني يحتاجون الى كل‬ ‫جهد وال���ى كل عمل بتآخ نبني الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة‪..‬‬

‫> رزاز‪ :‬خطوة بناءة > اللواء الجائفي‪:‬‬ ‫> االرياني‪:‬‬ ‫> األشول ‪:‬‬ ‫ارادة قوية الستكمال قرار ايجابي في ظروف لتصحيح األوضاع‬ ‫م��ل��ب��ي��ة ل��ط��م��وح��ات‬ ‫الشعب‬ ‫التسوية السياسية صعبة‬

‫مخرجات الحوار الوطني‬

‫> د‪ .‬عبدالس�ل�ام رزاز‪ -‬وزي���ر املياه‬ ‫والبيئة‪:‬‬ ‫<< ه���ذا التعدي���ل ال���وزاري يعتبر‬ ‫اج���را ًء جي���د ًا وخط���وة بن���اءة نح���و‬ ‫تصحي���ح االوض���اع رغ���م املصاع���ب‬ ‫الكبيرة املاثلة امام الدولة واحلكومة‬ ‫والطموح ال���ذي يتطلع الي���ه املواطن‬ ‫اليمن���ي ترجم���ة مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وهذا يتطل���ب مناخات آمنة‬ ‫ومستقرة‪ ،‬ومبا يؤدي الى اجناح هذه‬ ‫احللول‪ ..‬نحن نعيش مرحلة التحضير‬ ‫لبن���اء دولة ميني���ة قوي���ة وعادلة‪ ،‬الن‬ ‫االوض���اع الت���ي تزامن���ت م���ع حتم���ل‬ ‫االخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫مس���ؤولية قيادة الوط���ن كانت صعبة‬ ‫ومعقدة وخطيرة‪ ،‬وكان اليمن حينها‬ ‫يقف في منعطف قاب قوسني او ادنى‬ ‫من حرب اهلي���ة مدمرة‪.‬وحقيقة اقول‬ ‫بان التغيير يجب ان ترافقه اجراءات‬ ‫س���ريعة لتنفي���ذ مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬والب���دء بتدش�ي�ن خط���وات‬ ‫جدي���دة وجادة من قب���ل اجلميع لبناء‬ ‫الدول���ة املنش���ودة‪ ،‬وه���ذه مس���ؤولية‬ ‫كل القوى السياس���ية‪ ،‬ويتحملون مع‬ ‫الرئي���س واحلكومة اخل���روج بالوطن‬ ‫الى بر االمان‪.‬‬ ‫ان املرحلة االنتقالية ليس���ت س���وى‬ ‫مرحل���ة تصري���ف ش���ؤون الدول���ة‪،‬‬ ‫ومهمته���ا االساس���ية ايق���اف انهي���ار‬ ‫الدولة وحتس�ي�ن املس���توى املعيش���ي‬ ‫للمواطنني الذين يطمحون الى وجود‬ ‫دولة قوية آمنة وعادلة‪.،‬‬ ‫وه���ذا يوجب عل���ى مختلف االحزاب‬ ‫والق���وى السياس���ية الوق���وف ال���ى‬ ‫جانب االخ رئيس اجلمهورية عبدربه‬ ‫منصور هادي‪ ،‬واالسهام في مساعدة‬ ‫الدول���ة واحلكومة على اجن���از املهام‬ ‫الوطني���ة املاثلة التي كما اش���رنا بان‬ ‫عملية حتقيقه���ا تتطلب مناخات آمنة‬ ‫ومستقرة‪.‬‬

‫بر األمان‬

‫> معمر االرياني‪ -‬وزير الشباب‬ ‫والرياضة‪:‬‬ ‫<< ق���رار االخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫بش���أن التعدي���ل الوزاري ف���ي حكومة‬ ‫الوفاق الوطن���ي يعتبر ق���رار ًا حكيم ًا‬ ‫وان ج���اء متأخر ًا بع���ض الوقت‪ ،‬لكنه‬ ‫ايجابي��� ًا ومهم��� ًا ف���ي ه���ذه الظ���روف‬ ‫الصعب���ة الت���ي مي���ر به���ا الوط���ن‪،‬‬ ‫وادع���وا هنا كل االحزاب والتنظيمات‬ ‫السياسية وكافة الفعاليات ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدني الى الوق���وف بجانب‬ ‫االخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬

‫االس���س القوية لبن���اء الدول���ة املدنية‬ ‫احلديثة‪..‬‬ ‫وبالطب���ع ان املؤسس���ة الدفاعي���ة‬ ‫بص���ورة عام���ة‪ ..‬والق���وات البحري���ة‬ ‫والدفاع الساحلي تبارك هذه القرارات‬ ‫الت���ي تضع ح���د ًا حمل���اوالت الفوضى‬ ‫والدفع باليمن نحو املجهول‪.‬‬ ‫* انه���ا ق���رارات تبن���ي البل���د ومتنع‬ ‫ح���االت االنف�ل�ات االمن���ي واش���اعة‬ ‫الفوض���ى وادخ���ال اليم���ن ال���ى اتون‬ ‫من الفوض���ى املدمرة وتدمير مقومات‬ ‫البناء والتنمية‪..‬‬ ‫لذلك القرارات التاريخية هذه جاءت‬ ‫في وقتها املناس���ب‪ ،‬ولب���ت طموحات‬ ‫اجلماهي���ر‪ ..‬ووف���رت للبل���د الس���بيل‬ ‫االنس���ب للخ���روج م���ن دوام���ة ازماته‬ ‫املصطنع���ة ف���ي غالبيتها‪..‬وفي غالب‬ ‫االعتقاد ان الش���عب يطم���ح الى مزيد‬ ‫من هذه القرارات النوعية التي سوف‬ ‫تضم���ن للبل���د الوس���ائل واالس���اليب‬ ‫املرج���وة للخ�ل�اص م���ن مش���اكله‬ ‫وتعقيدات���ه ب���اذن الله‪..‬وكل م���ا نأمله‬ ‫االن والبل���د على عتبات ه���ذه املرحلة‬ ‫اخلطي���رة ان يصط���ف اجلمي���ع وان‬ ‫يلتفون امام املصلحة الوطنية العليا‪..‬‬ ‫مصلحة الشعب ورغبته في اخلالص‬ ‫م���ن كل املوروثات الس���ابقة واالجتاه‬ ‫بامل واميان نحو املستقبل الذي نامله‬ ‫مشرق ًا باذن الله‪.‬‬

‫حرص القيادة السياسية‬

‫> ال��ل��واء القوسي‪ > :‬ال��ل��واء مجيديع‪ > :‬النخعي‪ :‬ق��رارات > اللواء الجند‪:‬‬ ‫ج���اءت ف��ي وقتها‬ ‫اح����ت����رام االرادة م��واك��ب��ة لتطلعات تمنع انـــزالق‬ ‫المرحلة الراهنة‬ ‫الوطنية‬ ‫المناسب‬ ‫اليمـــــن‬ ‫رئي���س اجلمهورية الذي حتمل بصبر‬ ‫وحكم���ة كل ه���ذه املصاع���ب م���ن اجل‬ ‫الوصول باليمن الى بر االمان‪ ،‬ونحن‬ ‫نؤم���ن اميان ًا كبي���ر ًا ب���ان االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية يبذل كل اجلهود املخلصة‬ ‫والصادقة في س���بيل بن���اء مين جديد‬ ‫يعيش في ظله كل اليمنيني متساويني‬ ‫في احلقوق والواجبات‪ ..‬مين تسوده‬ ‫العدال���ة واحملب���ة والوئ���ام واألم���ن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬

‫مسارات التغيير‬

‫> الل���واء الرك���ن عل���ي ب���ن عل���ي‬ ‫اجلائفي‪ -‬قائد قوات االحتياط‪:‬‬ ‫<< التعدي���ل ال���وزاري ف���ي حكومة‬ ‫الوفاق الوطني الذي صدر به قرار من‬ ‫االخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة يوم ام���س يعتبر‬ ‫صائب��� ًا وحكيم��� ًا وج���اء ف���ي الوق���ت‬ ‫املناس���ب‪ ..‬ملبي��� ًا الرادة الش���عب ف���ي‬ ‫التغيي���ر والتجدي���د وف���ق مقتضيات‬ ‫وض���رورات ومعطي���ات ومتطلب���ات‬ ‫املرحل���ة الراهن���ة وحتدياته���ا املاثل���ة‬ ‫وحقيقة ف���إن ه���ذا التعديل ال���وزاري‬ ‫يه���دف ال���ى تصحيح االوض���اع ومبا‬ ‫يخدم الوطن واملواطن وان هذا االجتاه‬ ‫ومن اجل اجناح مس���ارات التس���وية‬ ‫السياس���ية وتنفي���ذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬فاليمنيون الي���وم مدعوون‬ ‫اكثر من اي وقت مضى الى االصطفاف‬ ‫مع قيادتهم السياسية احلكيمة ممثلة‬ ‫ب���االخ املناض���ل الوح���دوي اجلس���ور‬ ‫راعي مسيرة التغيير الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫الذي بفضل جهوده الوطنية املخلصة‬ ‫والصادق���ة جت���اوز اليم���ن الكثير من‬ ‫التحديات واملخاطر علىطريق العبور‬ ‫بشعبنا اليمني العظيم الى بر االمان‪..‬‬ ‫والب���د هن���ا م���ن التأكي���د ب���أن ق���رار‬ ‫التعديل ال���وزاري قد حظ���ي باحترام‬

‫وتقدي���ر كل املخلص�ي�ن والش���رفاء‬ ‫والغيورين على وحدة وامن واستقرار‬ ‫اليم���ن ومنائ���ه وتط���وره وازده���اره‪,‬‬ ‫ونتمنى من كل ابناء ش���عبنا الوقوف‬ ‫في هذه اللحظات الصعبة الى جانب‬ ‫قيادتهم السياسية املخلصة انتصار ًا‬ ‫الرادتهم في بن���اء مين جديد خالِ من‬ ‫كل اش���كال الظلم والفساد والتخريب‬ ‫واالره���اب‪ ..‬وطن يتس���ع ل���كل ابنائه‬ ‫في ظل حكم رش���يد يرتكز على دعائم‬ ‫العدالة واملواطنة املتساوية والشراكة‬ ‫في السلطة والثروة‪..‬‬ ‫انن���ا ف���ي الق���وات املس���لحة نعل���ن‬ ‫تأييدنا املطلق لكل القرارات احليكمة‬ ‫التي يصدرها االخ رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املسلحة والتي‬ ‫جميعه���ا تص���ب ف���ي خدمة الش���عب‬ ‫ومصالح الوطن العليا‪..‬‬

‫اتجاه الخير واآلمال العظيمة‬

‫> اللواء فضل بن يحيى القوس���ي‪-‬‬ ‫قائد قوات االمن اخلاصة‪:‬‬ ‫<< الق���رارات اجلمهوري���ة الت���ي‬ ‫صدرت ج���اءت لتقول للن���اس جميع ًا‬ ‫ان ارادتك���م الش���عبية حتت���رم‪ ..‬وان‬ ‫رغبتك���م ف���ي التغيير قد اس���توعبتها‬ ‫ه���ذه الق���رارات‪ ..‬وهي بح���ق قرارات‬ ‫تاريخي���ة صدرت في حلظ���ة مفصلية‬ ‫ف���ي تاريخ اليمن وتاري���خ احلكومات‬ ‫اليمنية‪..‬‬ ‫وق���د ملس���نا ارتياح��� ًا ش���عبي ًا كبيراً‬ ‫ونح���ن كرج���ال أمن وكقي���ادات أمنية‬ ‫نؤكد للرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د االعل���ى‬ ‫للقوات املسلحة‪ ..‬وللشعب وللمؤسسة‬ ‫الدفاعية واالمنية اننا السند القوى‪..‬‬ ‫واألداة القوية املتماسكة‪ ..‬نساند هذه‬ ‫القرارات‪ ..‬مرابطني في مواقعنا نؤدي‬ ‫مهامنا بروح إرادة وطنية‪ ..‬دفاع ًا عن‬

‫القيم واملبادئ الوطنية وحماية ملسيرة‬ ‫اخلير والعطاء وخط التوجه نحو بناء‬ ‫وط���ن معافى م���ن كل العث���رات وقادر‬ ‫على اجتياز وتخطي املخاطر احملدقة‬ ‫باالجناز الوطني‪ ..‬وبناء دولة املواطنة‬ ‫املتساوية واحلكم الرشيد‪ ،‬ونؤكد اننا‬ ‫نستوعب طبيعة التحديات الشاخصة‬ ‫امام الوطن والشعب‪ ..‬ومؤمنني بإرادة‬ ‫الل���ه جل���ت قدرت���ه واجتاه���ات البناء‬ ‫والتنمية واحلوار لقيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة باالخ املش���ير عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املسلحة‪..‬‬

‫عند مستوى التحديات‬

‫*اللواء الركن طيار راشد اجلند قائد‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي‪:‬‬ ‫ع���ال وبثقة عالية‬ ‫** بحرص وطني‬ ‫ٍ‬ ‫بقيادتنا السياسية والعسكرية نبارك‬ ‫ص���دور الق���رار اجلمه���وري بالتعديل‬ ‫احلكوم���ي والق���رارات اجلمهوري���ة‬ ‫والرئاس���ية الت���ي أصدره���ا االخ‬ ‫املش���ير عبدربه منص���ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ..‬ونؤك���د انه���ا تعبر عن‬ ‫مرحل���ة تاريخي���ة فاصل���ة ف���ي مس���ار‬ ‫التاري���خ اليمني النه���ا فوتت الفرصة‬ ‫على من يريدون االصطي���اد في املياه‬ ‫العكرة‪.‬‬ ‫وه���ي ق���رارات اوضح���ت ان القيادة‬ ‫السياس���ية كان���ت عن���د مس���توى‬ ‫التحديات‪ ..‬واثبتت املرحلة الراهنة‪..‬‬ ‫وهي مرحلة حساسة جد ًا‪..‬‬ ‫ان ه���ذه الق���رارات ق���د ج���اءت ف���ي‬ ‫توقيته���ا املناس���ب‪ ،‬وس���يكون له���ا‬ ‫أثرها على مس���ار واجتاهات التنمية‬ ‫والنهوض االقتصادي‪ ..‬ونحن سعداء‬ ‫باتخاذ هذه القرارات التي تخدم االمن‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬ومنع مظاه���ر الفوضى‬ ‫ومساعي جر اليمن الى جوانب عسف‬

‫مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ونح���ن بحاج���ة ال���ى مزيد م���ن هذه‬ ‫الق���رارات الس���ليمة‪ ،‬الت���ي س���تعمل‬ ‫على تهيئة االرضية الصلبة املناسبة‬ ‫اليج���اد حل���ول مالئم���ة وعاجل���ة‬ ‫للمش���كالت التي تعترض سير اليمن‬ ‫نحو الس�ل�ام واالس���تقرار والنهوض‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫يجب ان يعي اجلميع حجم التخريب‬ ‫والتآم���ر الكبي���ر‪ ،‬مم���ا يس���تدعي‬ ‫تضاف���ر جه���ود اجلمي���ع‪ ..‬وان يك���ف‬ ‫السياس���يون والق���وى السياس���ية‬ ‫التم���ادي ف���ي املناكف���ات ويتجه���ون‬ ‫ال���ى تغلي���ب املصلح���ة الوطني���ة‬ ‫العلي���ا للوط���ن والش���عب اليمن���ي‪..‬‬ ‫ونحن ف���ي القوات املس���لحة بصورة‬ ‫عام���ة نعتب���ر انفس���نا حم���اة للوطن‬ ‫والش���عب والش���رعية الدس���تورية‬ ‫والقانونية‪ ..‬متماسكون حلماية اليمن‬ ‫وخياراتها االستراتيجية‪ ..‬والقرارات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬

‫مصلحة الشعب‬

‫> الل���واء الركن عبدالل���ه النخعي‪-‬‬ ‫قائ���د الق���وات البحري���ة والدف���اع‬ ‫الساحلي‪:‬‬ ‫<< كلنا نستوعب طبيعة االوضاع‬ ‫السياس���ية واالقتصادية ف���ي اليمن‪..‬‬ ‫وه���ذه املعطي���ات كان الرئي���س‬ ‫عبدربه منصور ه���ادي على قدر هذه‬ ‫االس���تحقاقات التاريخي���ة الوطني���ة‬ ‫وج���اء اص���داره للق���رار اجلمه���وري‬ ‫بالتعدي���ل ال���وزاري وبتعي�ي�ن وزراء‬ ‫ونواب وزراء ومحافظ ومدير تنفيذي‬ ‫ليثب���ت ان الق���رارات تص���ب ملصلحة‬ ‫اليمن وملصلحة الشعب‪ ..‬كل الشعب‬ ‫النه التغيير االيجابي‪.‬‬ ‫ومن املؤكد انها ستعمل على ارساء‬

‫اللواء حيدر الهبيلي – عضو مجلس‬ ‫الش���ورى ورئي���س التكت���ل الوطن���ي‬ ‫للتصحيح – قال‪:‬‬ ‫ال ش���ك أن ق���رارات الرئي���س عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي األخي���رة تؤك���د ف���ي‬ ‫مضمونه���ا عل���ى ح���رص القي���ادة‬ ‫السياس���ية في املضي نحو تأس���يس‬ ‫الدول���ة اليمني���ة املنش���ودة‪ ،‬رغ���م‬ ‫الصعوب���ات والتحدي���ات الكبي���رة‬ ‫املاثل���ة ف���ي ه���ذه املرحلة احلساس���ة‬ ‫من تاري���خ اليم���ن‪ ..‬وعل���ى الرغم من‬ ‫أهمي���ة تل���ك الق���رارات وإنه���ا حركت‬ ‫األمور بش���كل أفض���ل أال أن متطلبات‬ ‫املرحل���ة وتطلع���ات الش���ارع اليمن���ي‬ ‫كانت تقتضي ايجاد حكومة تكنوقراط‬ ‫تعطى له���ا الصالحي���ات الكاملة على‬ ‫مستوى املؤسسات املدنية والعسكرية‬ ‫واألمنية‬ ‫وأض���اف الل���واء الهبيل���ي أن���ه ومع‬ ‫صدور مثل ه���ذه القرارات الرئاس���ية‬ ‫يق���ع عل���ى الش���عب اليمن���ي الوقوف‬ ‫واالصطف���اف حوله���ا‪ ،‬مل���ا م���ن ش���أنه‬ ‫حتقي���ق املصلح���ة العلي���ا للوط���ن‪،‬‬ ‫واالجت���اه نح���و إص�ل�اح األوض���اع‬ ‫الراهن���ة الت���ي تتالطمه���ا أم���واج‬ ‫املماح���كات احلزبية‪ ،‬البعيدة كلي ًا عن‬ ‫مصلح���ة اليم���ن واليمنيني‪ ..‬وأش���ار‬ ‫رئي���س التكت���ل الوطن���ي للتصحي���ح‬ ‫إل���ى أن عل���ى كاف���ة الق���وى الوطني���ة‬ ‫واالجتماعي���ة دعم توجه���ات الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي وقراراته في‬ ‫ه���ذه املرحل���ة‪ ،‬حت���ى تك���ون ش���رعية‬ ‫االصطفاف س���بي ً‬ ‫ال لتنفي���ذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬والتي تشكل األساس‬ ‫احلقيقي إليجاد الدولة املدنية احلديثة‬ ‫الت���ي ينش���دها كل اليمني�ي�ن‪ ،‬كما أن‬ ‫تنفي���ذ املخرج���ات التي اتفق���ت عليها‬ ‫كل األطراف وارتضت بها هي الطريق‬ ‫الوحي���د املوج���ود أمامنا‪ ،‬وما س���واه‬ ‫ال يعني إال الص���راع وتبعاته التي ال‬ ‫يحمد عقباها‪.‬‬

‫انجاز تاريخي‬

‫> العمي���د الرك���ن عبدالرحم���ن‬ ‫احلليلي‪ -‬قائد اللواء الثالث مدرع‪:‬‬ ‫<< الق���رار ال���ذي اتخ���ذه االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة باج���راء تعدي���ل وزاري‬ ‫ف���ي احلكوم���ة يجس���د ب���كل معاني���ه‬ ‫ودالالت���ه ومضامين���ه م���دى حرص���ه‬ ‫الش���ديد واهتمام���ه البال���غ باالوضاع‬ ‫املعيش���ية واالمني���ة الت���ي مي���ر به���ا‬ ‫شعبنا وما يتطلع اليه في اطار عملية‬ ‫التغيير وحتقيق التسوية السياسية‬ ‫بش���كل متكام���ل وتنفي���ذ مخرج���ات‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫احل���وار الوطن���ي التي اجمع���ت عليها‬ ‫كاف���ة الق���وى واالح���زاب والتنظيم���ات‬ ‫السياس���ية والفعالي���ات اجلماهيري���ة‬ ‫في مؤمتر احلوار الوطن���ي الذي خرج‬ ‫باجناز تاريخي غير مس���بوق في حياة‬ ‫ً‬ ‫متمث�ل�ا بوثيقة احلوار‬ ‫ش���عبنا اليمني‬ ‫الوطني التي رس���مت آم���ال وطموحات‬ ‫اليمنيني لبناء مين جديد امن ومستقر‪..‬‬ ‫متطور ومزدهر‪ ،‬يخدم اوضاع املواطنني‬ ‫وتلبية احتياجاته���م الضرورية ولذلك‬ ‫فان القوات املسلحة واالمن تبارك مثل‬ ‫هذه القرارات الوطنية الش���جاعة التي‬ ‫تلبي تطلعات الشعب وتواكب متطلبات‬ ‫املرحلة‪.‬‬

‫خطوة هامة‬

‫> الل���واء الركن مجلي مجيديع‪ -‬قائد‬ ‫القوات اخلاصة‪:‬‬ ‫<< الق���رار اجلمه���وري اخل���اص‬ ‫بالتعدي���ل ال���وزاري الص���ادر م���ن االخ‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي والذي ش���مل‬ ‫عدد من احلقائ���ب الوزارية وغيرها من‬ ‫الق���رارات التي صدرت يوم امس تصب‬ ‫في اطار متطلبات املرحلة الراهنة ومن‬ ‫اجل جتاوز االوضاع املعيشية الصعبة‬ ‫التي مير بها شعبنا وبالتالي فإن هذه‬ ‫القرارات الصائبة جاءت ملبية لالرادة‬ ‫الش���عبية ف���ي التغيي���ر وف���ي صمي���م‬ ‫استكمال اخلطوات االنتقالية للتسوية‬ ‫السياسية ولذلك فإن هذه القرارات متثل‬ ‫ف���ي جوهرها خطوة هام���ة على صعيد‬ ‫تتنفيذ مخرجات احلوار الوطني ونحن‬ ‫في املؤسسة الدفاعية نبارك ونؤيد كل‬ ‫القرارات الوطنية التي دون ش���ك تخدم‬ ‫تطلعات اليمنيني وطموحاتهم في بناء‬ ‫مين جديد ودولة دميقراطة عادلة وقوية‬ ‫مدنية ومؤسسية حديثة‪..‬‬ ‫> العميد سعيد صالح الذيب‪:‬‬ ‫<< اليمن اآلمن املس���تقر املتوائم مع‬ ‫نفسه ومع موارده املتجددة ومع ابنائه‬ ‫جميع ًاالتواق�ي�ن ال���ى االس���تقرار والى‬ ‫اخلروج من عنق الزجاجة ومن منعطف‬ ‫التحدي���ات واس���تحقاقات الس���ير نحو‬ ‫املس���تقبل‪ ..‬اليم���ن هذا مطلب الش���عب‬ ‫كله‪ ..‬وهو مطمح وآمال قواه اخليرة‪..‬‬ ‫وعل���ى ه���ذا االس���اس ج���اء الق���رار‬ ‫اجلمهوري بالتعديل الوزاري والقرارات‬ ‫اجلمهوري���ة بتعيني وزراء ومس���ؤولني‬ ‫ليضع خطوط ًا قوية واساس���ية لتسير‬ ‫البل���د واحلكوم���ة نحواملس���تقبل الذي‬ ‫صيغت مالمح���ه للتخل���ص وبالتدريج‬ ‫م���ن االعب���اء املتراكم���ة من امله���ام ومن‬ ‫االج���راءات الت���ي يج���ب ان تنف���ذ على‬ ‫الواقع لتعيد للمواطن االطمئنان ومتنع‬ ‫العابثني من مواصلة عبثهم وفوضاهم‪..‬‬ ‫قرارات الرئيس هادي وضعت بلسم ًا‬ ‫علىخروج الوطن والش���عب التي يريد‬ ‫العابثون ان ينكؤوها وان يثيروا آالمها‬ ‫باثارة املشكالت احلقيقة للمواطن الذي‬ ‫يهمه توفير املشتقات النفطية والكهرباء‬ ‫وغيرها‪ ،‬لكن ليس عبر الفوضى املدمرة‬ ‫وعبر الس���ير وفق التآم���ر والتخريب‪..‬‬ ‫القرارات الرئاسية التي اتخذها الرئيس‬ ‫هادي في التعديالت الوزارية جاءت في‬ ‫وقته���ا وهي تلب���ي تطلع���ات املواطنني‬ ‫نحو التنفيذ اجلاد لتصحيح مسار بناء‬ ‫الدولة املدنية احلديثة‪ ..‬فهذه التغييرات‬ ‫والقرارات الرئاسية تهم بالدرجة االولى‬ ‫مصلح���ة املواطن ف���ي تلبي���ة اخلدمات‬ ‫واالحتياج���ات الضروري���ة الت���ي ته���م‬ ‫احلياة اليومية للمواطنني‪.‬‬

‫قرارات شجاعة‬

‫> اخلبير االقتصادي ورئيس االحتاد‬ ‫العرب���ي للتنمي���ة االداري���ة الدكت���ور‬

‫> ال��ل��واء الهبيلي‪ > :‬العميد الحليلي ‪ > :‬العميد الذيب‪:‬‬ ‫نحو ايجاد حكومة بناء يمن امن ومستقر وض����ع����ت ب��ل��س��م �ًا‬ ‫على ج���روح الوطن‬ ‫تكنو قراط‬ ‫> الصباري‪ :‬حتمية‬ ‫ب��ل وواج��ب��ة وتلبي‬ ‫مطالب الشعب‬ ‫> عبدالسالم محمد‪:‬‬ ‫ال ب��د م��ن اج���راءات‬ ‫رادعة ضد المخربين‬ ‫> د‪ .‬الترب‪ :‬قرارات > القدسي‪:‬احترام‬ ‫شجاعة وستعطي االرادة‬ ‫دف����ع����ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ الوطنية‬ ‫مخرجات الحوار‬ ‫عبدالعزيز الترب‪ ..‬قال‪:‬‬ ‫<< القرارات وان تأخرت فهي قرارات‬ ‫ش���جاعة وقد كن���ا ننتظ���ر من قب���ل اما‬ ‫ً‬ ‫تش���كي ً‬ ‫كام�ل�ا او اقالة وزراء‬ ‫ال حكومي ًا‬ ‫االزم���ة وق���د ص���در الق���رار وكان موفق ًا‬ ‫باخراج وزراء االزم���ة خاصة الكهرباء‬ ‫والنف���ط ونتطل���ع ال���ى ان يكم���ل االخ‬ ‫الرئيس هذه الق���رارات بقرارات اخرى‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا فص���ل التخطيط ك���وزارة‬ ‫ومنه���ا‬ ‫وانش���اء وزارة للتنمي���ة والتع���اون‬ ‫الدولي‪..‬‬ ‫الش���يء االخر طاملا وانه قد مت تعيني‬ ‫نائبني لرئيس ال���وزراء احدهما مؤمتر‬ ‫واالخ���ر مش���ترك فيستحس���ن ان يكون‬ ‫هن���اك ايض��� ًا نائب���ان لرئيس ال���وزراء‬ ‫للش���ؤون االقتصادي���ة واملالي���ة حت���ى‬ ‫نعطي زخم ًا اكب���ر للجانب االقتصادي‬ ‫باالضاف���ة ال���ى نائ���ب لرئيس ال���وزراء‬ ‫للدفاع واالمن وآخر للش���ؤون الداخلية‬ ‫كم���ا كان عليه احلال في حكومة ما بعد‬ ‫الوحدة حتى يش���عر املواط���ن ان هناك‬ ‫اهتمام ًا اكبر باالستقرار واالمن‪..‬‬ ‫وي���رى الدكت���ور الت���رب ان الوض���ع‬ ‫س���يكون افضل اذا م���ا مت تعيني بعض‬ ‫الرم���وز س���فراء ف���ي اخل���ارج واحال���ة‬ ‫البع���ض االخ���ر ال���ى التقاع���د املبك���ر‬

‫خاص���ة واننا بع���د اعادة هيكل���ة االمن‬ ‫واجلي���ش وذلك حتى يش���عر الش���باب‬ ‫ف���ي اجليش واالمن انه���م باتوا قريبني‬ ‫م���ن تول���ي املناص���ب القيادية‪..‬واعتبر‬ ‫اخلبي���ر الت���رب ان الق���رار االكثر جدية‬ ‫متثل في اع���ادة االخ الرئيس النظر في‬ ‫مكتب رئاسة اجلمهورية حيث مت تعيني‬ ‫االخ احم���د عوض بن مب���ارك امني عام‬ ‫مؤمتر احلوار مما سيعطي دفعة لتنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار وهي االه���م في هذه‬ ‫املرحلة باالضافة انه عليه ان يدرك بان‬ ‫مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫يجب ان يطبق على رؤساء املؤسسات‬ ‫والهيئات في ذات الوق���ت الذي ينبغي‬ ‫ان يس���توعب فيه رجال امل���ال واالعمال‬ ‫احتياج���ات اليم���ن جت���اه التنمية وان‬ ‫يتنافسوا على هذا االساس‪..‬‬ ‫وطالب الترب املجتمع الدولي االيفاء‬ ‫بالتزاماته جتاه اليمن‪ ،‬كما دعا مجلس‬ ‫التعاون لدول اخللي���ج العربية اعتماد‬ ‫ميزانية للتنمية ف���ي اليمن حتى نهاية‬ ‫التسوية السياسية واجراء االنتخابات‬ ‫وليس ش���رط ًا ان يقوم بس���د العجز في‬ ‫املوازنة‪..‬وكم���ا طال���ب وزارة املالي���ة‬ ‫بالعم���ل اجل���اد لتحس�ي�ن االي���رادات‬ ‫وحتصي���ل الضرائ���ب املباش���رة وغي���ر‬ ‫املباش���رة معتب���ر ًا انها ل���و جنحت في‬ ‫ذلك ستوفر مبالغ كبيرة قد تغني اليمن‬

‫وليد وزمالؤه‪ ..‬أبطال شهداء‬ ‫الخميس الماضي والصبح يتنفس والشمس تستعد إلرسال‬ ‫بيحان محافظة شبوة‪ ،‬حيث يرابط المالزم وليد عبدالرحمن‬ ‫الجابري و‪ 14‬من زمالئه الذين امتدت إليهم يد الغدر والخيانة‬ ‫التي اعتادت عليها عناصر االرهاب والشر في هجوم مباغت فكان‬ ‫وليد وجميع زمالئه في هذا اليوم المأساوي شهداء‪ ،‬وكتبوا من‬

‫نعم‪ ..‬في ذلك املوقع الهام وال��ذي يطل على طريق‬ ‫يربط بني محافظتي شبوة والبيضاء‪ ،‬موقع كهذا كان‬ ‫لعناصر االرهاب مبثابة شريان للتنقل والهروب‪ ،‬لكن‬ ‫الشهيد املالزم وليد ومن معه من االشاوس املرابطني‬ ‫في املوقع مبعنوياتهم العالية وحسهم الوطني الذي‬ ‫يتمتعون به تربوا عليه‪ ،‬استطاعوا حرمان االرهاب‬ ‫وعناصره من اي ملجأ أو مخدع يتجهون إليه‪ ..‬وليد‬ ‫اجلابري وزمالؤه ورغم قلة عددهم في موقع هام‪ ،‬إال‬ ‫أن اميانهم بالله وحبهم لوطنهم والتضحية من اجله‬ ‫جعلتهم اق��وى من اعدائهم‪ ،‬فثبتوا في ذلك املوقع‬ ‫معلنني ان الوطن أغلى من أي شيء‪ ،‬وان ارواحهم‬ ‫ودماءهم الطاهرة التي هي اغلى ما لديهم‪ ،‬يقدمونها‬ ‫في يوم من االيام ومتى ما طلب منهم الوطن ذلك‪..‬‬ ‫وفي ليلة اخلميس التي اطلت على املالزم الشهيد‬ ‫وليد وزمالئه الذين ألفوا املكان والسهر فيه كل يوم‬ ‫برفقة أسلحتهم التي صارت جزء ًا منهم‪ ،‬إنهم يقفون‬ ‫كاألسود يتأملون ويتطلعون املوقع من كل جانب‪،‬‬ ‫اياديهم دوم��� ًا على ال��زن��اد وقلوبهم على بعضهم‬ ‫البعض وعلى الوطن وامنه واستقراره‪ ،‬وان كان‬ ‫جميعهم مدركني بان خطر ًا ما قد يأتي من هنا أو‬ ‫هناك‪ ،‬لكن اميانهم هو مصدر قوتهم في التصدي ألي‬ ‫خطر قادم‪ ،‬بل انهم سيتسابقون في نيل الشهادة في‬ ‫سبيل سالمة وامن الوطن‪ ..‬وها هو صباح اخلميس‬

‫الشهيد وليد الجابري‬ ‫ال���ذي اس��ت��أن��س ب��ه ول��ي��د وزم��ل�اؤه خ��ص��وص� ًا وان‬ ‫الشمس قد اعلنت بدء يوم حار من ايام الصيف في‬ ‫منطقة صحراوية‪ ،‬فتسللت عناصر االرهاب من عدة‬ ‫جهات لتهجم على ه��ذا املوقع وتنقض عليه‪ ،‬لكن‬ ‫استماتة وثبات وليد وزمالئه حال دون ذلك‪ ،‬فما كان‬ ‫من تلك العناصر إال استخدام القذائف واالسلحة التي‬ ‫تفوق ما لدى االبطال املرابطني‪ ،‬ومبجرد انفجار تلك‬ ‫القذائف احترق املوقع وكتب الله الشهادة للمالزم‬ ‫وليد اجلابري وزمالئه‪.‬‬ ‫هكذا االرهاب والشر وجرائمه العبثية التي تغتال‬ ‫من بيننا االبطال والشجعان‪ ،‬الصامدين في مواقع‬ ‫الشرف والبطولة‪ ،‬الذين أقسموا على انفسهم بأال‬ ‫ترى الدنيا على ارضهم وصي ًا أو عابث ًا أو مخرب ًا‪،‬‬ ‫فنسجوا بثباتهم وعزميتهم اروع صور التضحية‬ ‫غال ونفيس‪ ،‬فكانت دماؤهم‬ ‫التي لم يبخلوا فيها بكل ٍ‬ ‫الزكية اغلى القطرات التي رووا بها تراب الوطن‪،‬‬ ‫ونالوا ش��رف الشهادة ومنزلة النبيني والشهداء‬ ‫وحسن أولئك رفيق ًا‪.‬‬ ‫والصاحلني‬ ‫ُ‬ ‫ولعل م��ا وصلت اليه تلك لعناصر االره��اب��ي��ة من‬ ‫االف�لاس والقبح جعلتهم يتخبطون إلى ابعد مما‬ ‫يتصور البعض‪ ،‬فهم عندما يرتكبون جرائمهم‬ ‫يوهمون انفسهم بانتمائهم إلى اإلسالم وهو منهم‬

‫المصلحة الوطنية‬

‫> م���ن جانب���ه ي���رى الدكت���ور نص���ر‬

‫القدس���ي رئي���س هيئ���ة املستش���فى‬ ‫اجلمهوري التعليمي‪:‬‬ ‫<< ان القرارات اجلمهورية كان البد‬ ‫منه���ا نتيج���ة ان الوض���ع كان قد وصل‬ ‫ال���ى حد م���ا ميكن الق���ول انه ف���ي حالة‬ ‫انفجار‪ ،‬وكان مهيئ ًا للمزيد من التفاقم‬ ‫خالل االيام املقبل���ة في حال عدم اتخاذ‬ ‫اجراءات اسعافية لتفادي حدوث ما ال‬ ‫يحمد عقباه‪.‬‬ ‫قرار رئيس اجلمهورية كان ضرورة‬ ‫ملعاجل����ة الوض����ع القائم ول����و بطريقة‬ ‫اسعافية عبر هذا التعديل اجلزئي في‬ ‫حكومة الوفاق الوطني‪ ،‬رغم انها أتت‬ ‫متأخرة‪ ،‬لكنني أرى ان اتخاذ مثل هذه‬ ‫القرارات س����وف يه����دأ الوضع‪ ،‬وهي‬ ‫الق����رارات الت����ي تعب����ر عن اس����تجابة‬ ‫ملطالب هذا الش����عب وتلبية طموحات‬ ‫الشارع اليمني‪..‬‬ ‫ونحن مع ه����ذا التغيي����ر وأي تغيير‬ ‫يقودنا الى وضع احس����ن ويؤدي الى‬ ‫ترجمة فعلية وتطبيق مخرجات مؤمتر‬ ‫احل����وار الوطن����ي‪ ..‬ونتمن����ى ان يكون‬ ‫ال����وزراء الذين ش����ملهم ق����رار التعديل‬ ‫احلكوم����ي خي����ر خل����ف خلير س����لف‪،‬‬ ‫متمني��ي�ن للرئي����س ه����ادي واحلكومة‬ ‫التوفي����ق والنج����اح مل����ا في����ه مصلحة‬ ‫البالد والعباد‪.‬‬ ‫ونح����ن ممثل����ون بهيئ����ة املستش����فى‬ ‫اجلمهوري التعليمي بأمانة العاصمة‪-‬‬ ‫إدارة وموظف��ي�ن‪ -‬نؤك����د بأنن����ا ف����ي‬ ‫خدمة الوطن واملواط����ن وبعيدون عن‬ ‫املنافع الشخصية واملصالح احلزبية‬ ‫واملكايدات السياسية‪ ..‬رعى الله ميننا‬ ‫احلبيب وحفظه من كيد الكائدين‪.‬‬

‫ضرورة وحتمية‬

‫> األس����تاذ عبدالرحم����ن الصباري‪-‬‬ ‫مستش����ار وزارة التربي����ة والتعلي����م‬ ‫رئيس النقاب����ة الوطنية للتعليم العام‬ ‫بديوان عام الوزارة‪ ..‬قال‪:‬‬ ‫<< القرارات كانت ضرورة وحتمية‬ ‫بل واجبه ومبا يخدم املرحلة الراهنة‬ ‫والتي تتطلب صدور قرارات حاس����مة‬ ‫وج����اءت الق����رارات في وق����ت مطلوب‬ ‫وهام وحس����اس لعدة أبعاد سياس����ية‬ ‫واجتماعي����ة وكانت تغيي����رات وطنية‬ ‫وهام����ة وجوهري����ة نظر ًا مل����ا تقتضيه‬ ‫املصلح����ة الوطنية ون����زو ً‬ ‫ال عند رغبة‬

‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫الشعب الذي عانى كثير ًا من الويالت‬ ‫وفي جميع املجاالت اخلدمية‪ ,‬فكان البد‬ ‫من هذه القرارات التي اعتبرها مهمة‬ ‫لتهدئة الشارع اليمني الذي مير بحالة‬ ‫متردية في مختل����ف اخلدمات‪ .‬ونحن‬ ‫إذ نؤيد وندعم قرارات الرئيس هادي‬ ‫ونطالبه مبزيد من القرارات مبا ميكننا‬ ‫من االجت����اه نح����و تطبي����ق مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش����امل ومن‬ ‫اجل مصلحة امن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫وله����ذا ندع����وا األح����زاب السياس����ية‬ ‫وكاف����ة منظم����ات املجتم����ع املدني إلى‬ ‫حتمل مس����ؤولياتها الوطنية والعمل‬ ‫ب����روح الفري����ق الواح����د وبعي����د ًا ع����ن‬ ‫املكاي����دات واملناكف����ات وان جتع����ل‬ ‫مصلح����ة الوط����ن ف����وق مصاحله����ا‬ ‫احلزبي����ة ونؤكد ب����أن العنف أي���� ًا كان‬ ‫مصدره أو نوعه ال يخدم اليمن أرض ًا‬ ‫وإنسان ًا‪.‬‬ ‫وم����ا نحتاجه اليوم ه����و االصطفاف‬ ‫الوطني وص����و ً‬ ‫ال باليم����ن إلى حتقيق‬ ‫االمن واالس����تقرار والسلم االجتماعي‬ ‫ومب����ا يضم����ن حتس��ي�ن اخلدم����ات‬ ‫التنموية لكافة ابناء الوطن‪.‬‬

‫توفير الخدمات‬

‫> من جهته أشار األستاذ عبدالسالم‬ ‫محمد رئي����س مركز أبعاد للدراس����ات‬ ‫والبحوث‪:‬‬ ‫<< ال����ى إن التعدي����ل ال����وزاري‬ ‫البس����يط ل����ن يق����وي م����ن أداء حكومة‬ ‫الوف����اق الضعيفة ما لم يتجه الرئيس‬ ‫حلسم كثير من اإلشكاليات والتعامل‬ ‫معه����ا بالقوة خاصة اجت����اه املخربني‬ ‫خلط����وط الطاق����ة (الكهرب����اء والنفط)‬ ‫وإيقاف توس����ع امليليش����يات املسلحة‬ ‫ومت����دد جماع����ات العن����ف وحتدي����د‬ ‫اجلهات السياسية واإلعالمية املعيقة‬ ‫لالنتق����ال بش����كل واض����ح وتضمينها‬ ‫ضمن املعرقل��ي�ن‪ ,‬في إط����ار العقوبات‬ ‫الت����ي نص عليه����ا قرار مجل����س األمن‬ ‫‪ 2140‬وخاص����ة م����ع تواج����د جلن����ة‬ ‫العقوبات في اليمن‪..‬‬ ‫وحقيقة األمر فإن التعديل سيمتص‬ ‫غضب الش����ارع مؤقت���� ًا لكن م����ن املهم‬ ‫عل����ى الدول����ة توفي����ر احتياج����ات‬ ‫املواطنني األساسية بالذات املشتقات‬ ‫النفطية واخلدمات الضرورية األخرى‬ ‫كالكهرباء واألمن واالستقرار‪.‬‬

‫عزاء ومواساة‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بخالص العزاء‬

‫واصدق املواساة إلى األخ‪:‬‬

‫العميد‪ /‬محمد محمد العنسي‬ ‫واخوانه وكافة االسرة الكريمة‬ ‫لوفاة جنله املغفور له باذن الله تعالى‬

‫(الزبير)‬

‫خيوط اشعتها الذهبية على احدى المواقع العسكرية في مديرية‬

‫االحياء عند ربهم يرزقون‪.‬‬

‫عن املساعدات‪..‬‬ ‫واك���د اخلبي���ر االقتص���ادي ورئي���س‬ ‫االحت���ادي العربي للتنمي���ة االدارية ان‬ ‫االحتاد على اس���تعداد لعقد سمنار في‬ ‫وقت قريب العداد ق���ادة يترجمون قرار‬ ‫«ال الى نعم» في مج���ال التنمية وخللق‬ ‫صف قيادي يحافظ على املؤسسات في‬ ‫العالم املفتوح والتنافس االقتصادي‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫براء‪ ،‬ويعتبرون ازهاق تلك االرواح البشرية البريئة‬ ‫مصدر ًا من مصادر تقربهم‬ ‫إلرضاء قادتهم وقرنائهم من االنس واجلن‪ ،‬فأي فكر‬ ‫هذا وأي دين يدعون أنه يحل لهم ارتكاب جرمية‬ ‫القتل التي تودي مبرتكبها في قعر جهنم خالد ًا مخلد ًا‬ ‫فيها‪ ..‬بل ان عناصر تلك الفئة الضالة التي باعت‬ ‫نفسها للشيطان فخسرت الدنيا واالخ��رة‪ ،‬حتسب‬ ‫وهي خاسرة انها بأفعالها االجرامية ستهزم احلق‬ ‫االبلج والنور الساطع في حق هذا الوطن وابنائه أن‬ ‫يعيشوا بأمان واستقرار‪ ،‬لكن هيهات أن يكون لهم‬ ‫ذلك‪ ،‬ومهما طال عبثهم وقتلهم فإن استئصالهم بات‬ ‫مؤكد ًا وقريب ًا‪ ،‬وسيأتي اليوم الذي يطهر فيه اليمن‬ ‫من افعالهم وجرائمهم الشيطانية‪.‬‬ ‫رحيل الشهيد وليد اجلابري شاب ًا في مقتبل العمر‬ ‫واحزاننا ذلك كثير ًا‪ ،‬لكنه لم يفارقنا اال وقد ترجم لنا‬ ‫حب الوطن قو ًال وفع ً‬ ‫ال وثبات ًا وتضحية‪ ،‬وصار فينا‬ ‫حي ًا بإخالصه ومبادئه العظيمة ‪ ..‬رحم الله الشهيد‬ ‫وليد وزمالءه واسكنهم فسيح جناته‪.‬‬

‫املكلوم‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫سائلني الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه‬ ‫فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫إنا لله وإنا اليه راجعون‬

‫كافة منتسبي دائرة اإلمداد والتموين والقواعد اإلدارية‬ ‫عنهم العميد الركن‪/‬عبدالله احمد االغبري‬ ‫مدير الدائرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫فلسطين المنسية في األجندة العربية‬ ‫تأت���ي الذكرى الـ ‪ 66‬لنكبة فلس���طني العربية‬ ‫من البحر املتوسط الى نهر األردن وسط نسيان‬ ‫كل���ي للثورة الفلس���طينية في مختل���ف األجندة‬ ‫العربي���ة‪ ،‬ان النكب���ة احلقيقي���ة له���ذا الش���عب‬ ‫العرب���ي املش���رد في مختل���ف اصق���اع املعمورة‬ ‫والت���ي يزيد تعداده عن عش���رة ماليني معظمهم‬ ‫ف���ي الش���تات تكمن في عدم وضع اس���تراتيجية‬ ‫عربي���ة وإس�ل�امية الس���تعادة حتري���ر األراضي‬ ‫العربي���ة احملتل���ة س���واء فلس���طني او هضب���ة‬ ‫اجل���والن الس���ورية او م���زارع ش���بعا او القرى‬ ‫اللبنانية السبع التي احتلها العدو الصهيوني‬ ‫ع���ام ‪1948‬م ان البداي���ات االول���ى للمش���روع‬ ‫الصهيوني تنطلق ابان حكم السلطان العثماني‬ ‫عب���د احلمي���د الثاني عندما اص���در فرمان متلك‬ ‫لع���ام ‪1869‬م حي���ث لم يتم التدقيق في اس���باب‬ ‫دخول اليهود الذين متكنوا من ش���راء األراضي‬ ‫الفلس���طينية وإقامة مس���تعمرات وأعطيت لهم‬ ‫احلق���وق الكامل���ة في التمل���ك والعم���ل على كل‬ ‫االراضي التابعة للدولة العثمانية ماعدا احلجاز‪.‬‬ ‫وزادت الهج���رة اليهودية الى فلس���طني بع���د املذابح التي تعرض‬ ‫لها اليهود في روس���يا عام ‪1881‬م‪ ،‬حيث أس���فرت عن هجرة جماعية‬ ‫الى فلس���طني كما تزايدت الهجرة اليهودية الى فلس���طني عام ‪1890‬م‬ ‫بطريق���ة قانونية وغير قانوني���ة واغلبهم حتت احلماي���ة البريطانية‬ ‫واالمريكي���ة وارتفع���ت نس���بة اليه���ود ال���ى ‪ %11‬من مجموع س���كان‬ ‫فلس���طني حيث انتش���روا في مختل���ف االراضي الفلس���طينية وكانت‬ ‫تلك الهجرات هي نواة املشروع االستيطاني إلقامة الكيان العدواني‬ ‫الصهيون���ي وم���ا ان أعلن عن ميالد الوكال���ة اليهودية في مؤمتر بال‬ ‫بسويس���را ع���ام ‪1897‬م حت���ى كان هناك ‪ 19‬مس���تعمرة يهودية تقوم‬ ‫على مس���احة ‪ 45‬ألف دومن تس���كنه ‪ 4350‬نس���مة اضافة الى ‪10‬الف‬ ‫دومن غ���رب نه���ر االردن و‪ 20‬أل���ف دومن ش���رق االردن كم���ا وصل عدد‬ ‫اليه���ود ال���ى ‪ 45‬ألف منهم ‪ 28‬ألف يعيش���ون في الق���دس ومع نهاية‬ ‫القرن التاس���ع عش���ر بلغ عدد اليهود املس���تقرين في فلسطني حوالي‬ ‫‪ 50‬الف ومولت احلكومات األوروبية واملؤسسات الصهيونية عملية‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أهمية ومهمة االقاليم الستة في بناء‬ ‫مستقبل الجمهورية اليمنية االتحادية‬ ‫الوحدة اليمنية التي احتفل الش ��عب اليمني‬ ‫بعيده ��ا القوم ��ي والوطن ��ي الرابع والعش ��رين‬ ‫ف ��ي ‪ 22‬ماي ��و ع ��ام ‪2014‬م مبرهن ًا على متس ��كه‬ ‫احلاس ��م ببقائه ��ا والدف ��اع عنه ��ا ه ��ي ف ��ي‬ ‫احلقيق ��ة أعظ ��م وأه ��م إجن ��از لنضال ��ه وكفاحه‬ ‫الث ��وري والتح ��رري من ��ذ نهاي ��ة القرن التاس ��ع‬ ‫عش ��ر املي�ل�ادي وبوجه خاص منذ قي ��ام ثورتي‬ ‫س ��بتمبر‪ ,‬اكتوب ��ر املجيدت�ي�ن ‪1962‬م و ‪1963‬م‬ ‫؛ وه ��ي بريئ ��ة ب ��راءة الذئب من دم يوس ��ف ولد‬ ‫يعقوب من كل التجاوزات واالخطاء السياس ��ية‬ ‫واالداري ��ة واملظال ��م واالس ��تبداد ومظاه ��ر‬ ‫االس ��تغالل والفس ��اد التي مورس ��ت على البالد‬ ‫والعب ��اد في الفترة الس ��ابقة والتي أدت بنا إلى‬ ‫كل م ��ا نعانيه الي ��وم من آالم ومعان ��اة وتدهور‬ ‫وب ��ؤس في كل أوج ��ه حياتنا احلالية سياس ��ي ًا‬ ‫واجتماعيا واقتصاديا وأمني ًا ‪....‬الخ ‪.‬‬ ‫مس ��ؤولية من م ��ا نحن فيه وم ��ا وصلنا إليه‬ ‫من هوان وعذاب وش ��دة ؟ مسؤولية من ما نحن‬ ‫فيه من تردي وبؤس في حياتنا ومعيش ��تنا وما‬ ‫نحصل عليه وما يقدم لنا من خدمات اجتماعية‬ ‫وثقافي ��ة ومرفقي ��ة وصحي ��ة في غاي ��ة الضعف‬ ‫والسوء‪.‬‬ ‫وهل بالدنا فقيرة في املوارد وغير قابلة على‬ ‫إطعامنا وحفظ كرامتنا ولو في حدودها الدنيا؟‬ ‫إن اإلجاب ��ة املوضوعي ��ة وبعيد ًا ع ��ن التنديد‬ ‫بفئ ��ة أو جماع ��ة معين ��ة دون غيره ��ا وملصلحة‬ ‫غيرها ميكن القول إن مش ��كلتنا الكبرى هي في‬ ‫ع ��دم صالح ورش ��ادة والة أمورنا ومل ��دة طويلة‬ ‫م ��ن الزمن والة أمورنا وأهل احلل والعقل لدينا‬ ‫ه ��م معضلتن ��ا الكبرى وهم باملفهوم السياس ��ي‬ ‫املعاص ��ر قي ��ادات بالدنا بدء ًا م ��ن رئيس الدولة‬ ‫ورئي ��س احلكومة ويندرج معهم الوزراء ونواب‬ ‫ال ��وزراء والقي ��ادات االداري ��ة العلي ��ا وعناص ��ر‬ ‫السلطة التشريعية والقضائية وزعماء األحزاب‬ ‫السياس ��ية م ��ن املش ��اركني ف ��ي احلك ��م وم ��ن‬ ‫املعارضة وشيوخ القبائل وكبار العلماء ورجال‬ ‫الفك ��ر ورجال املال واألعمال وكافة رموز النخب‬ ‫والصفوات الذين ال هم لهم في نشاطاتهم العامة‬ ‫س ��وى املشاركة في املغامن وتقاسم القيم املادية‬ ‫واملعنوية وصراعاتهم على السلطة واحلكم هي‬ ‫في سبيل الوصول إلى القوة واجلاه واملال على‬ ‫حس ��اب املصلحة العامة وعلى حساب النهوض‬ ‫بالوط ��ن وحل املش ��اكل وهموم الس ��واد االعظم‬ ‫من أبناء الش ��عب‪ ،‬شعاراتهم التي يخدعون بها‬ ‫البسطاء هي في احلقيقة مضللة وال تطبق على‬ ‫أرض الواق ��ع وه ��ي في مضمونها ال متس ��ن وال‬ ‫تغن ��ي من ج ��وع وهي أقرب لألعاصي ��ر املجدبة‬ ‫والتي ال تعبر عن أي شيء فيه خير ونفع للناس‬ ‫أي���ن ح���ب الوط���ن والعم���ل عل���ى رفعت���ه‬ ‫وازدهاره؟‬ ‫أين أبن���اء اليمن وفي املقدمة منهم القيادات‬ ‫والنخب والصفوات من تعاليم ديننا االسالمي‬ ‫احلنيف ومن مبادئه وقيمة السياسة التي تقدم‬ ‫للجميع الطريق والنهج الس���ليم للحياة والعزة‬ ‫والق���وة وخي���ر الدني���ا واالخي���رة وه���ي تعاليم‬ ‫وقيم تروى بني اجلميع في كل زمان ومكان قو ًال‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا وال س���لوك ًا نحن متفرق���ون نأكل بعض‬ ‫ال‬ ‫ونقت���ل بع���ض وال نعتص���م بحبل الل���ه ونهجه‬ ‫القومي ال نعرف التس���امح واحلوار والش���ورى‬ ‫كم���ا يأمر بها الدين‪ ..‬التكاتف والتضامن بيننا‬ ‫خلير اجلميع شبه معدوم أمرنا الله باالعتصام‬ ‫بحبل���ه وعدم التف���رق وبالتناصح لكي ال تذهب‬ ‫ريحن���ا أين نحن م���ن قوله تعال���ى‪( :‬واملؤمنون‬ ‫واملؤمن���ات بعضه���م أولي���اء بع���ض يأم���رون‬ ‫باملعروف وينهون عن املنكر) وقوله تعالى‪(:‬من‬ ‫قتل نفسا بغير نفس أو فساد في األرض فكأمنا‬ ‫قتل الناس جميع ًا)‪.‬‬ ‫أي���ن اخ���وة الدي���ن والوط���ن؟ وف���ي احلديث‬ ‫(املس���لم من س���لم املس���لمون من لس���انه ويده)‪،‬‬ ‫واحلدي���ث (كل املس���لم عل���ى املس���لم ح���رام دمه‬ ‫وماله وعرضه)‪.‬‬ ‫هل ينطب���ق علينا قول الله تعالى (إن الله ال‬ ‫يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫م���رت ي���وم اخلمي���س املاض���ي املواف���ق ‪5‬‬ ‫يوني���و ‪2014‬م الذك���رى الس���ابعة واالربعني‬ ‫لنكس���ة يوني���و «حزي���ران» ع���ام ‪1967‬م‪ ‬او‬ ‫كما تس���ميها اس���رائيل «حرب االيام الستة»‬ ‫م���رور الك���رام ول���م يتط���رق اليه���ا اح���د مبا‬ ‫تس���تحقه من االهتمام كونها ش���كلت محطة‬ ‫مراجعة للعرب جميع ًا خاصة هذه األيام رغم‬ ‫قساوة الهزمية التي احلقتها اسرائيل بهم‪..‬‬ ‫واملتتبع ملا كتب عنها س���يجد ان التناول مت‬ ‫على استحياء ولم يتعمق الكتاب والباحثني‬ ‫ملعرف���ة اس���بابها رمب���ا حتى ال يدي���ن العرب‬ ‫انفس���هم ويتحمل���ون كام���ل املس���ؤولية ف���ي‬ ‫ح���دوث هذه الهزمية القاس���ية ف���ي وقت كان‬ ‫العرب فيه يومها اكثر قدرة وقوة على هزمية‬ ‫اسرائيل او على االقل مقاومة عدوانها‪.‬‬ ‫صحي���ح ان تل���ك الهزمي���ة املروع���ة م���ن‬ ‫قب���ل اجلي���ش الصهيون���ي لثالث���ة جي���وش‬ ‫عربي���ة والت���ي انتهت باحتالل كل فلس���طني‬ ‫وس���يناء ف���ي مص���ر واجل���والن في س���ورية‬ ‫وج���زء من االراضي االردنية قد تس���ببت في‬ ‫صدم���ة كبيرة لكل الع���رب حكام ًا ومحكومني‬ ‫جعلتهم يراجعون سياساتهم جتاه بعضهم‬ ‫البعض‪ ..‬لكنهم لم يستفيدوا من هذا الدرس‬ ‫جيد ًا خاصة بعد ان اس���تعادوا زمام املبادرة‬ ‫بعد س���ت س���نوات من الهزمية وعبروا قنال‬ ‫الس���ويس في ‪ 6‬اكتوبر عام ‪1973‬م في حرب‬ ‫خاضه���ا اجلي���ش املص���ري عل���ى ح�ي�ن غفلة‬ ‫م���ن االس���رائيليني بالتنس���يق م���ع اجلي���ش‬ ‫الس���وري واس���تطاعوا ان يهزم���وا اجلي���ش‬ ‫الصهيون���ي ويحقق���وا نص���ر ًا عظيم��� ًا ل���و‬ ‫حافظ���وا عليه لكان الوض���ع اليوم في الدول‬ ‫العربي���ة مختلف ًا متام ًا وملا جت���رأ على األمة‬ ‫العربية واالس�ل�امية اعداءه���ا واحتلوا دو ًال‬

‫منه���ا بالكام���ل كم���ا ه���و حاصل ف���ي العراق‬ ‫وافغانستان والصومال التي فقدت سيادتها‬ ‫كدول مس���تقلة بفعل تأثيراالحتالل االجنبي‬ ‫عليه���ا حتى وان كان لم بعد تواجد بجيش���ه‬ ‫في بعضها‪.‬‬ ‫ان نص���ر اكتوب���ر ع���ام ‪1976‬م ال���ذي جاء‬ ‫لي���رد االعتبار للع���رب رد ًا على هزمية يونيو‬ ‫‪1967‬م ق���د اض���اع فرح���ة الع���رب مبجرد ان‬ ‫وصل القائد الصهيوني «شارون» الى الكيلو‬ ‫‪ 101‬قريب��� ًا من قاهرة املعز لدي���ن الله‪ ،‬وذلك‬ ‫بع���د اختراق���ه للجبه���ة العس���كرية املصرية‬ ‫عب���ر البحي���رات امل���رة والت���ي اوهمون���ا في‬ ‫البداية ان س���بع دبابات اس���رائيلية تسللت‬ ‫الى هذه املنطق���ة واصبحت حتت احلصار‪..‬‬ ‫ث���م تأتي املفاج���أة الكبيرة بأن هذه الدبابات‬ ‫الس���بع بقيادة االرهابي شارون قد اصبحت‬ ‫محاصرة للجيش�ي�ن‪ ‬الثاني والثالث وكانت‬ ‫مفاوض���ات خيم���ة الكيلو ‪ 101‬القش���ة التي‬ ‫قصم���ت ظه���ر البعي���ر لتنتهي فرح���ة النصر‬ ‫االكتوب���ري بتوقي���ع الرئي���س املرح���وم أنور‬ ‫الس���ادات مع مناحيم بيغن وبرعاية الرئيس‬ ‫االمريكي االس���بق جيمي كارتر على اتفاقية‬ ‫«كامب ديفيد» املشهورة ليعود بعدها العرب‬ ‫الى مرحلة اس���وأ مما كانوا عليها قبل وبعد‬ ‫هزمية ‪1967‬م‪.‬‬ ‫اذ ًا ف���إن وح���دة املوق���ف العرب���ي ه���ي‬ ‫االس���تثناء‪ ..‬وتفرقه���م ومحارب���ة بعضه���م‬ ‫البع���ض ه���ي القاع���دة الثابتة الت���ي اتفقوا‬ ‫عليه���ا‪ ..‬وكأن القدر ق���د كتب عليهم ان يبقوا‬ ‫عل���ى ال���دوام هائم�ي�ن ف���ي وديانه���م‪ ..‬غي���ر‬ ‫مدركني للخطر الذي يحدق بهم جميع ًا‪.‬‬ ‫ان ال���دروس والعب���ر الت���ي اس���تخلصها‬ ‫الع���رب من هزمية يوني���و ‪67‬م كثيرة وكبيرة‬

‫نافذة على األحداث‬

‫لكنه���م لم يس���تفيدوا منها‪ ،‬ول���م يعملوا بها‬ ‫مآس‬ ‫حت���ى يتجنبوا تكرار ما يح���ل بهم من ٍ‬ ‫يجلبوه���ا عل���ى انفس���هم بأيديه���م‪ ..‬وعن���د‬ ‫عجزه���م ع���ن مواجهته���ا يحمِّ ل���ون غيره���م‬ ‫املسؤولية‪ ..‬بل ان كل احلروب التي خاضها‬ ‫العرب مع اس���رائيل لم ينتج عنها اال ضياع‬ ‫اراض عربي���ة‬ ‫فلس���طني بالكام���ل واحت�ل�ال‬ ‫ٍ‬ ‫اخ���رى بجانبه���ا‪ ..‬م���ع ان الق���دس الش���ريف‬ ‫والضفة الغربية وقطاع غزة قبل حرب االيام‬ ‫الس���تة ف���ي يونيو ع���ام ‪67‬م او ما يس���مونه‬ ‫العرب بالنكسة كانت حتت السيادة العربية‬ ‫تتولى ادارته���ا مصر واالردن‪ ..‬وضياعها لم‬ ‫يك���ن من قبل الفلس���طينيني بق���در ما تتحمل‬ ‫مس���ؤولية ذلك التفريط باالرض الفلسطينية‬ ‫الت���ي ابقاه���ا للفلس���طينيني ق���رار التقس���يم‬ ‫مص���ر واالردن ألنه���ا أمان���ة لديهم���ا ‪،‬ويجب‬

‫مكانة االقاليم في دساتير الدول االتحادية‬ ‫تختل���ف الدس���اتير ف���ي دول العال���م م���ن حي���ث‬ ‫كيفي���ة توزيع الس���لطات داخ���ل الدول���ة وتتاثر بهذا‬ ‫اخلصوص بش���كل الدولة التي قد تكون دولة موحدة‬ ‫او دول���ة احتادي���ة وايض ًا نظام احلك���م هل هو ملكي‬ ‫او جمه���وري دميقراطي او ديكتات���وري وكذلك وفق ًا‬ ‫مل���ا ي���راد حتقيقه وم���دى اهتمامها بنظ���ام معني مبا‬ ‫يتف���ق وظروفه���ا السياس���ية واحلال���ة االقتصادي���ة‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ومكون���ات الدول���ة االحتادية اي ًا كان تس���ميتها –‬ ‫اقالي���م او ام���ارات او والي���ات او مقاطع���ات يختلف‬ ‫وضعه���ا في الدس���تور االحتادي وذلك تبع��� ًا لطريقة‬ ‫نش���اة الدول���ة االحتادي���ة الت���ي تنش���ا وفق��� ًا الحدى‬ ‫طريقتني االولى‪ :‬عند انضمام عدد من الدول املستقلة‬ ‫لبعضه���ا البعض من اج���ل تكوين احتاد وذلك مقابل‬ ‫تنازله���ا ع���ن كام���ل س���يادتها اخلارجي���ة واالحتفاظ‬ ‫بالس���يادة الداخلية وينظم الدس���تور االحتادي هذه‬ ‫العالق���ة وذلك مث���ل (دولة االم���ارات العربية املتحدة‬ ‫–االحتاد الس���وفيتي س���ابق ًا) اما الثانية وهي تعني‬ ‫تطوي���ر نظ���ام دول���ة موحدة م���ن النمط املرك���زي الى‬ ‫االحتادي وذلك بس���بب االزمات السياس���ية او تعقيد‬ ‫الوظيف���ة االداري���ة بحي���ث لم تع���د قادرة عل���ى تلبية‬ ‫احتياجات املجتمع احمللي او بسبب احتمال حدوث‬ ‫انفصال داخل الدولة‪.‬‬ ‫والن ازدواج الس���لطات واالختصاص���ات ه���و‬ ‫احمل���ور ال���ذي يترت���ب عل���ى قي���ام او نش���اة الدول���ة‬ ‫االحتادي���ة فان���ه دائم ًا م���ا تثار مس���الة كيفية توزيع‬ ‫الس���لطات واالختصاص���ات بني االقالي���م واملركز في‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة وبهذا الصدد وملن���ع االزدواج بني‬ ‫س���لطات واختصاص���ات الدولة االحتادي���ة واالقاليم‬ ‫اجتهت دساتير الدول االحتادية في العالم الى ثالثة‬ ‫اجتاهات‪:‬‬ ‫االجت���اه االول‪ :‬ان يح���دد الدس���تور االحت���ادي‬ ‫اختصاص���ات كل م���ن الدول���ة االحتادي���ة واالقالي���م‬ ‫عل���ى س���بيل احلصر والتع���داد له���ذه االختصاصات‬ ‫ويعيب هذا االجتاه اجلمود وعدم مراعاة او مواكبة‬ ‫التط���ورات واملس���تجدات الت���ي ق���د تلح���ق باملجتمع‬ ‫والدول���ة كما انه ال ميكن ان يقوم بحصر ش���امل لكل‬ ‫املس���ائل واالختصاص���ات االمر الذي ق���د يخلق نزاع‬ ‫بني الدول���ة االحتادية واالقاليم عل���ى االختصاصات‬ ‫املس���تجدة وغي���ر ال���واردة ف���ي الدس���تور ه���ل ه���ي‬ ‫اختصاصات احتادية او اقليمية‪.‬‬ ‫االجت���اه الثان���ي ويتمث���ل ف���ي ان يحدد الدس���تور‬ ‫االحت���ادي على س���بيل احلصر والتعداد التش���ريعي‬ ‫االختصاص���ات التي تكون للدول���ة االحتادية ويترك‬ ‫ماع���دا ذلك من االختصاص���ات االخرى لالقاليم وهذا‬ ‫االجت���اه يح���دد ويضي���ق م���ن اختصاص���ات الدول���ة‬ ‫االحتادية ويوس���ع من س���لطات االقاليم وذلك بكل ما‬ ‫ل���م ي���رد به نص في الدس���تور اضافة ال���ى ما يتجدد‬ ‫م���ن اختصاص���ات او وظائ���ف ف���ي املس���تقبل وه���ذا‬ ‫االجت���اه تاخ���ذ به اغلب ال���دول االحتادي���ة التقليدية‬ ‫مث���ل (االم���ارات العربي���ة املتح���دة الوالي���ات املتحدة‬ ‫االمريكية)‪.‬‬ ‫االجتاه الثالث‪ :‬وفيه يحدد الدستور االحتادي على‬ ‫سبيل احلصر والتعداد اختصاصات االقاليم ويترك‬ ‫م���ا ع���دا ذل���ك م���ن االختصاص���ات للدول���ة االحتادية‬ ‫باعتباره���ا صاحب���ة االختص���اص الع���ام‪ ،‬وه���ذا‬

‫د‪.‬شاكر الشايف‬ ‫االجتاه يوسع من سلطات الدولة االحتادية ويضيق‬ ‫من اختصاصات االقاليم‪.‬‬ ‫وبذل���ك تتأث���ر دس���اتير ال���دول االحتادي���ة باح���د‬ ‫االجتاه���ات الس���ابقة‪ ،‬وذل���ك وفق��� ًا للعوام���ل البيئية‬ ‫احمليطة بالنظام منها الظروف التاريخية والسياسية‬ ‫واحلالة االجتماعي���ة والثقافية واحلالة االقتصادية‪،‬‬ ‫وايض��� ًا تتأث���ر بش���كل رئيس���ي بطريقة من���و الدولة‬ ‫االحتادية‪ ،‬فاذا كانت قد نش���ئت نتيجة انضمام عدد‬ ‫من الدول املس���تقلة الى بعضها البعض فان االجتاه‬ ‫يك���ون نح احملافظ���ة على االس���تقالل الداخل���ي لهذه‬ ‫الدول والتضييق من اختصاص دولة االحتاد اما اذا‬ ‫كانت قد نشأت نتيجة تطور او تفكك الدولة املوحدة‪،‬‬ ‫فان االجت���اه يكون نحو تدعي���م اختصاصات الدولة‬ ‫االحتادي���ة باعتباره���ا صاحب���ة االختص���اص الع���ام‬ ‫واالصيل والتضييق من سلطات االقاليم‪.‬‬ ‫وفي اليمن وجدت االقاليم نتيجة التحول من دولة‬

‫موحدة وبس���يطة ال���ى دولة احتادي���ة‪ ،‬وذلك لظروف‬ ‫خاص���ة م���رت به���ا اليمن‪ ،‬وعل���ى ذلك ووفق��� ًا لطريقة‬ ‫نش���أة الدولة االحتادية اليمنية واالسباب والظروف‬ ‫اخلاصة التي دفعت اليمنيني لالجتاه نحو ذلك‪.‬‬ ‫يك���ون م���ن االج���در بالدس���تور االحت���ادي اجلديد‬ ‫االجتاه نحو النص على طبيعة االقاليم ومس���اواتها‬ ‫فيم���ا بينه���ا بعالقته���ا باملرك���ز فق���ط‪ ،‬وترك م���ا عدا‬ ‫ذل���ك لقان���ون االقالي���م ال���ذي يح���دد اختصاصاته���ا‪،‬‬ ‫وه���ذا االجت���اه يكون اق���رب ال���ى مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي ال���ذي توافق عليه���ا اليمني���ون والتي منها‬ ‫اص���دار قان���ون لالقالي���م وقان���ون ل�ل�ادارة احمللي���ة‬ ‫داخ���ل االقالي���م‪ ،‬وله���ذا االجت���اه مي���زة هام���ة تتمثل‬ ‫ف���ي مرون���ة ومواكبة املس���تجدات والتط���ور التي قد‬ ‫تلح���ق باملجتم���ع واالقالي���م‪ ،‬وذل���ك لس���هولة تعديل‬ ‫القوان�ي�ن بعكس الدس���تور‪ ،‬وبذلك تك���ون واحدة من‬ ‫اهم مميزات االقاليم والتي متتلك قيمة جوهرية هي‬ ‫حجم الصالحيات واالختصاصات املنصوص عليها‬ ‫ف���ي قانون االقاليم والدور الذي ميكن ان تقوم به في‬ ‫تنمية وتطوير احلياة في االقاليم االحتادي‪.‬‬ ‫واخير ًا من املهم عند وضع قواعد وأسس االقاليم‬ ‫ف���ي الدولة االحتادية مراعاة القاع���دة التي تتفق مع‬ ‫ش���كل الدول���ة ومس���احتها ونظ���ام احلكم السياس���ي‬ ‫فيه���ا‪ ،‬مب���ا يحق���ق اله���دف من االجت���اه نح���و الدولة‬ ‫االحتادي���ة‪ ،‬وع���دم التأثر باي دس���تور احتادي وامنا‬ ‫يك���ون االطالع عليها لالسترش���اد واس���تنباط بعض‬ ‫االح���كام والقواعد ومبا يتناس���ب م���ع البيئة احمللية‬ ‫لليم���ن‪ ،‬ألن اقتب���اس اي نظام او قاع���دة دون مراعاة‬ ‫للبيئة التي س���يطبق فيها سيؤدي الى نتيجة سلبية‬ ‫وهي انهيار النظام‪..‬‬

‫استاذ القانون العام املساعد‬ ‫املعهد الوطني للعلوم االدارية‬

‫االعالم ودوره في تفاقم األزمات‬ ‫م����ن األس����س والقواعد والسياس����ات‬ ‫الناجحة الت����ي اتبعتها حكومات بلدان‬ ‫كثي����رة وأثبت����ت قدرته����ا عل����ى إص��ل�اح‬ ‫برامجه����ا وخططه����ا والت����ي أثم����رت‬ ‫جهوده����ا في حتقي����ق ج����ل أهدافها في‬ ‫وقت قياسي من الزمن وذلك النها سلكت‬ ‫وانتهجت خطوط ًا مس����تقيمة وواضحة‬ ‫والتزمت بتنفيذهما مع ًا حكومة وشعب ًا‬ ‫او مبعن����ى أدق عدم التدخل في ش����ؤون‬ ‫اآلخرين إال ف����ي حدود ونطاق املصلحة‬ ‫العامة املتبادلة بني البلدان‪.‬‬ ‫ك����م نح����ن ف����ي ه����ذه األي����ام العصيبة‬ ‫التي تعيش����ها بالدنا احلبيبة اليمن في‬ ‫أم����س احلاج����ة اال ان ننته����ج مث����ل هذه‬ ‫السياس����ات وننأى بأنفسنا عن التدخل‬ ‫ف����ي ش����ؤون اآلخري����ن‪ ،‬قرب����وا او بعدوا‬ ‫وم����ا الواجب علين����ا اال التكاتف جميع ًا‬ ‫ف����ي ه����ذا الوط����ن ونعمل نح����و إصالح‬ ‫ش����ؤوننا حتى يتم إخراج الوطن وأهله‬ ‫إل����ى ب����ر الس��ل�امة ويش����عر جمي����ع م����ن‬ ‫ف����ي هذا الوط����ن باالمن واالم����ان وتدور‬ ‫عجل����ة النمو الى االمام بخطى ناش����طة‬ ‫وصحيح����ة‪ ،‬عندها س����وف ينظ����ر الينا‬ ‫اآلخ����رون باإلعج����اب والفخ����ر ويقولون‬ ‫فع��ل� ً‬ ‫ا اليم����ن وأهل����ه ه����م أص����ل احلكمة‬

‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫كيف تعامل العرب مع ذكرى نكسة يونيو‪1967‬م؟‬

‫بناء مستعمرات محانامي ومنحامينا وغفعات عيدة‬ ‫وعتليت وكفار س���ابا وخلدا وبن شمن وبئر يعقوب‬ ‫كم���ا مت إنش���اء القومباني���ات ف���ي عه���د الس���لطان‬ ‫عبداحلمي���د الثان���ي واله���دف منها متك�ي�ن اليهود‬ ‫االجان���ب من احلص���ول على مس���اكن ومت جتهيزها‬ ‫باملدارس الدينية واملؤسسات واملشافي واخلدمات‬ ‫ومتك���ن تي���ودور هرت���زل م���ن اللق���اء بالس���لطان‬ ‫عبداحلمي���د الثان���ي ف���ي ‪ 26‬من يونيو ع���ام ‪1896‬م‬ ‫كما متكن هرتزل من توسيط القيصر األملاني فيلهلم‬ ‫الثاني الذي كان في زيارة الس���لطان عبداحلميد في‬ ‫حتقيق حلم الوكالة اليهودية في اقامة دولة يهودية‬ ‫علي ارض فلس���طني وخاص���ة بعد جناح مؤمتر بال‬ ‫ع���ام ‪1897‬م وال���ذي كان يراقب���ه الس���لطان عن قرب‬ ‫ويتابع كل قراراته واس���تطاعت احلركة الصهيونية‬ ‫تنش���يط عملي���ة الهج���رة ال���ى فلس���طني وتكثيفه���ا‬ ‫رغ���م ع���دم حصولهم على وثيقة رس���مية م���ن الدولة‬ ‫العثمانية على اقامة دولة يهودية‪..‬‬ ‫حقيق���ة كانت تل���ك نواة قيام الكي���ان الصهيوني‬ ‫ال���ذي كل���ل انتصارات���ه بعد إع�ل�ان وعد بلف���ور في‪1‬م���ن نوفمبر عام‬ ‫‪1917‬م وتعني اليهودي البريطاني مندوبا ساميا لبريطانيا العظمى‬ ‫في فلس���طني حيث س���هل عملية الهجرة ومكن الصهاينة من مفاصل‬ ‫الدولة واجليش ومتكينهم من ش���راء االراضي واقامة املس���تعمرات‬ ‫حتى بلغ اليهود اشدهم فقررت بريطانيا االنسحاب من فلسطني بعد‬ ‫ضمان قيام الورم الس���رطاني الصهيوني بفصل املش���رق العربي عن‬ ‫مغربه وقاعدة لتخزين أس���لحة القوى االستعمارية وبها تهدد وتبدد‬ ‫إمكاني���ات االم���ة العربي���ة وتعيق حرك���ة التنمية املس���تقلة والوحدة‬ ‫العربي���ة وإش���غالها في حروب اس���تنزاف دائمة حت���ى أعلن عن قيام‬ ‫الكيان الصهيوني في ‪ 15‬من مايو عام ‪1948‬م وقيام احلرب العربية‬ ‫االس���رائيلية بعد تش���ريد ‪ 750‬ألف فلس���طيني وقتل ‪ 15‬ألف وتدمير‬ ‫‪ 550‬قرية ومازالت فلس���طني رهينة االحتالل وقضية ش���عبها منسية‬ ‫في إدراج احلكام العرب وفي ظل انقس���ام فلس���طيني وتش���تت عربي‬ ‫وانهي���ار أنظمة واش���تعال ح���روب اهلي���ة وعرقية ومذهبي���ة وبداية‬ ‫مرحلة استعمارية جديدة فمتى تستيقظ االمة وهل من مناد‪!..‬‬

‫توفيق الجندي‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫لطف الغرسي‬ ‫وأهل لها‪.‬‬ ‫ولك����ن م����ا ن����راه ونس����معه ومتارس����ه‬ ‫بع����ض األح����زاب واملنظم����ات والق����وى‬ ‫املؤثرة وأدواتها اإلعالمية املختلفة في‬ ‫بالدنا ويش����اهده العالم من حولنا تدل‬ ‫على ان هذه القوى ووسائلها اإلعالمية‬ ‫حتش����ر نفس����ها في بلدان أخرى هم في‬ ‫غن����ى عنه����ا‪ ،‬وق����د يدخل����ون ف����ي دوائر‬

‫الش����بهات بانه����م ق����وى غي����ر ج����ادة في‬ ‫ب����ذل جهودها املؤدية الى إخراج البالد‬ ‫والعب����اد م����ن دوائ����ر اإلحب����اط وب����ؤر‬ ‫األزم����ات املؤدي����ة الى االنهيار والفش����ل‬ ‫التام ال س����مح الله‪ ،‬وقد جندها تخس����ر‬ ‫كل ش����يء وتتع����رى متام ًا م����ن وطنيتها‬ ‫وبأنه����ا تابعة وموجهة تخ����دم مصالح‬ ‫ذاتية ال يعنيها الوطن اليمني وأهله في‬ ‫ش����يء‪ ..‬فمن األجدر واألح����رى ملثل هذه‬ ‫الوس����ائل ان تنأى بنفس����ها عن التدخل‬ ‫ف����ي ش����ؤون اآلخرين وكل م����ا عليها هو‬ ‫ان تصل����ح م����ن أحواله����ا وتعم����ل عل����ى‬ ‫تطويره����ا وحتديثه����ا مهني���� ًا وأخالقي ًا‬ ‫ووطني ًا وثقافي ًا كي يتس����نى لها القيام‬ ‫بواجبه����ا وإيصال رس����ائلها على أكمل‬ ‫وج����ه في خدم����ة بلدها‪ ..‬ب����د ًال من إهدار‬ ‫كل ش����يء لديها فيما ال يفيدها وشعبها‬ ‫بش����يء بل وقد تتسبب في فتح األبواب‬ ‫الباقية امام من ال يعلم بوضعنا !!‬ ‫فه����ل تع����ي ه����ذه الوس����ائل وقادته����ا‬ ‫ال����دروس والعبر واألمث����ال التي حتس‬ ‫ف����ي مجمله����ا عل����ى ان يب����دأ اإلنس����ان‬ ‫بنفس����ه او ًال ويصلحه����ا قب����ل ان ينتق����د‬ ‫اآلخري����ن فقد ملت أس����ماعنا وأبصارنا‬ ‫س����ماع ومش����اهدة معظم ه����ذه القنوات‬

‫ومالكيه����ا ف����ي أحاديثه����م ولقاءاته����م‬ ‫وش����رحهم ع����ن أدواره����م البطولي����ة في‬ ‫صن����ع الثورة وأهدافه����ا واألمجاد التي‬ ‫ضح����وا م����ن اجله����ا وأوجدوه����ا ولك����ن‬ ‫جندهم فيما س����بق وفي هذه األيام تدل‬ ‫على انهم يس����بحون في عكس األهداف‬ ‫احلق����ة واإلنس����انية املنصف����ة وقد جند‬ ‫بعض القصص الس����اخرة تطابق واقع‬ ‫م����ا ميارس����ونه م����ن انتق����ادات للغي����ر‬ ‫وكش����ف أخطائهم‪ ،‬حيث روي ان سباق ًا‬ ‫للقف����ز او ماش����ابه ذل����ك أقيم ب��ي�ن نعجة‬ ‫وعنزة فب����دأت النعج����ة بالقفز مما ادى‬ ‫ارتفاع ثربتها املتدلية وراءها فصاحت‬ ‫العن����زة عل����ى النعجة وقالت ي����ا لها من‬ ‫وقاح����ة وقل����ة أدب كان م����ن الواج����ب‬ ‫علي����ك ان حتتش����مي وتس����تري عورت����ك‬ ‫قب����ل ان تتحديني وتنافس����يني في هذا‬ ‫الس����باق‪ ..‬وهكذا ن����رى العن����ز والنعاج‬ ‫وم����ن عل����ى ش����اكلتهم تتط����اول وتتجرأ‬ ‫وحتش����ر أنوفها في كل ش����يء مس����تغلة‬ ‫انش����غال الراعي في أم����ور توجب عليه‬ ‫احملافظ����ة على القطي����ع والعبور به من‬ ‫مس����الك ودروب خالية وآمنة من الذئاب‬ ‫والوحوش الغادرة واملتربصة بالراعي‬ ‫والقطيع كله فاعتبروا‪..‬‬

‫عليهم���ا الي���وم ان يعم�ل�ا عل���ى اس���تعادتها‬ ‫بأي���ة طريقة كانت س���لمية او عس���كرية ‪ ،‬كما‬ ‫حرصت���ا على اس���تعادة اراضيهما من حتت‬ ‫السيادة االسرائيلية باملفاوضات‪.‬‬ ‫والن فاق���د الش���يء ال يعطيه ف���كل االنظمة‬ ‫العربية ال متتلك أي مش���روع ميكن ان يشكل‬ ‫قاس���م ًا مش���ترك ًا يق���رب العرب م���ن بعضهم‬ ‫البعض ويكسبهم الثقة بالنفس والدفاع عن‬ ‫قضاياهم‪ ..‬بدل‪ ‬ان يحملوا الغير مس���ؤولية‬ ‫م���ا يحدث لهم‪ ..‬من يتابع القنوات الفضائية‬ ‫هذه االيام س���يجد الفطاحلة من السياسيني‬ ‫والكتاب العرب يتبارون فيها باالفكار واآلراء‬ ‫الت���ي حتمِّ ل دول اخرى مس���ؤولية ما يحدث‬ ‫في سورية وليبيا والعراق وفلسطني ولبنان‬ ‫واملنطقة بش���كل عام دون ان يسألوا انفسهم‬ ‫س���ؤا ًال واحد ًا‪ ..‬ملاذا تلك الدول استطاعت ان‬ ‫تبس���ط نفوذها وس���يطرتها خارج أراضيها‬ ‫خدم���ة ملصاحله���ا؟ ف���ي الوقت ال���ذي اصبح‬ ‫ً‬ ‫معط�ل�ا والقدرة مفقودة‪..‬‬ ‫فيه القرار العربي‬ ‫ه���ل ألن تل���ك ال���دول وف���ي مقدمته���ا اي���ران‬ ‫وتركي���ا اكثر منهم حكمة وقوة واس���تطاعت‬ ‫ان تق���رأ حس���ابات املس���تقبل؟ وم���ن ال���ذي‬ ‫ً‬ ‫حائ�ل�ا دون ان يك���ون للع���رب كلمتهم‬ ‫وق���ف‬ ‫املسموعة وتأثيرهم االيجابي على االوضاع‬ ‫ف���ي املنطقة الس���اخنة‪ ..‬ان الع���رب هم الذين‬ ‫منع���وا انفس���هم من ان يكون له���م هذا الدور‬ ‫كم���ا يفع���ل غيره���م‪ ..‬والس���بب انه���م اع���داء‬ ‫بعضه���م البعض‪ .‬وه���ذه نقطة ضعف عرفها‬ ‫فيهم عدوهم فاس���تغلها وعمل على تغذيتها‬ ‫وتوظيفه���ا ملصلحت���ه‪ ..‬وبدل م���ا يواجهونه‬ ‫ويقامونه انش���غلوا بأنفسهم ليتحولوا الى‬ ‫لقمة سائغة يسهل ابتالعها في أي وقت «وال‬ ‫من شاف وال من درى‬

‫بورما‪ ..‬اإلنسان‬ ‫قتل وهان!!‬

‫هالل محمد جزيالن‬

‫إن انتهاك حقوق اإلنسان مستمر مادام اإلنسان‬ ‫ال يؤم� � ��ن بحياة ووجود إنس� � ��ان آخ� � ��ر ‪ ،‬هذه هي‬ ‫احلقيقة ‪ ،‬التي يج� � ��ب أن نبصرها ونعيها ‪ ،‬وقبل‬ ‫أن نخوض فيم� � ��ا يحصل في بورما دعونا نتعرف‬ ‫على الديانة البوذية إنكم ستندهش� � ��ون ملعرفتها ‪..‬‬ ‫فالهدف األس� � ��مى لها الوصول إل� � ��ى التنوير ليس‬ ‫إلى القتل كما ميارسه البوذيون في بورما !!‪،‬وكان‬ ‫مؤسس� � ��ها األول ولد في العائل� � ��ة املالكة في الهند‬ ‫الذي كان اس� � ��مه ( رت� � ��ا جواتاما) في حولي ‪600‬‬ ‫قبل امليالد حيث أكتش� � ��ف أن االستنارة تكون في‬ ‫الطريق الوس� � ��ط وفوق هذا أكتشف ما عرف فيما‬ ‫بعد بـ «احلقائق األربعة النبيلة»‪ )1 :‬احلياة معاناة‬ ‫(دوكا)؛( ‪ )2‬املعان� � ��اة تأتي من الرغبات (تانها‪ ،‬أو‬ ‫«التعلق»( ‪ )3‬ميكن أن ينهي اإلنس� � ��ان كل معاناته‬ ‫بالتخل� � ��ي عن كل ما يتعلق ب� � ��ه؛( ‪ )4‬وهذا يتحقق‬ ‫باتباع الطري� � ��ق الثماني النبي� � ��ل‪ .‬يتكون «الطريق‬ ‫الثمان� � ��ي» من أن يكون لدى الش� � ��خص‪)1( :‬نظرة‬ ‫صحيحة؛ (‪)2‬نية صحيحة؛( ‪)3‬كالم صحيح؛ (‪)4‬‬ ‫أعمال صحيحة؛( ‪)5‬معيشة صحيحة (الرهبنة)؛(‬ ‫‪)6‬املجه� � ��ود الصحي� � ��ح (توجي� � ��ه الطاق� � ��ة بطريقة‬ ‫صحيحة)؛( ‪)7‬التفكير بطريقة صحيحة (التأمل)؛(‬ ‫‪ )8‬التركيز الصحيح ‪،‬‬ ‫إننا باملقارنة بني ما أس� � ��لفت عن الديانة البوذية‬ ‫ومب� � ��ا يعمله ويفعله البوذيون في بورما يتنافى بني‬ ‫ما أس� � ��لفت وما هو واقع األن م� � ��ن قبل البوذيني‬ ‫املتطرفني لألس� � ��ف !! إن هذا إذا ما دل على شيء‬ ‫فإمنا يدل على أن اإلرهاب قد مورس من البوذيني‬ ‫في بورما على املسلمني ليس على اعتماد ديانتهم‬ ‫البوذي� � ��ة وإمنا نزع� � ��ة عدوانية ش� � ��خصية متطرفة‬ ‫لألسف !! إننا نشاهد املذابح في أهالي ومسلمي‬ ‫بورما دون أن يحرك ساكنا أي شخص في العالم‬ ‫وكأن مسلمي بورما ليسوا على كوكب األرض ‪ ،‬بل‬ ‫ه� � ��م في كوكب آخر كما هو الواضح ‪ ،‬إن التطرف‬ ‫ظاه� � ��رة في كل األديان وقد نبذها اإلس� �ل��ام ‪ ،‬وما‬ ‫يحصل من البوذيني جتاه املسلمني في بورما إمنا‬ ‫هو تطرف وهذا يؤكد لنا حقيقة أن التطرف في كل‬ ‫الديانات‪ ..‬ليس الديانات تأمر بذلك ‪,‬إمنا هو سلوك‬ ‫ش� � ��اذ يقوم به مجموعة من الن� � ��اس يفتقرون إلى‬ ‫البصي� � ��رة ‪ ،‬إن االزدواجية في املعايير لم تقتصر‬ ‫على ش� � ��يء دون ش� � ��يء أخر بل أصبحت في كل‬ ‫شيء ‪ ،‬حتى في حقوق اإلنسان ‪ ،‬كيف ؟؟ أننا نرى‬ ‫القتل في مسلمي بورما وال وجود حلقوق اإلنسان‬ ‫هن� � ��اك من املنظمات الدولية والهيئات ال أدري ملاذا‬ ‫؟؟ أما حقوق اإلنس� � ��ان الغرب� � ��ي فهي حقوق وهذا‬ ‫م� � ��ا يؤكد ازدواجية ف� � ��ي املعايير ‪ ،‬وتصنيف ألخر‬ ‫بالصائب واألخر ال يبال� � ��ى فيه ‪ ،‬وهذا ما يخدش‬ ‫في مصادقية املنظمات املعنية بحقوق اإلنس� � ��ان ‪،‬‬ ‫إنن� � ��ا نريد أن تتحرك املنظمات املعنية والدول التي‬ ‫تدعي حمايتها حلقوق اإلنسان ‪ ،‬أن تقوم مبا ميلي‬ ‫عليها الضمير على األقل ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫تعددت األوجه لإلرهاب والعملة واحدة‬ ‫صحي���ح ان تنظيم القاعدة في العالم هو الصورة‬ ‫البارزة والعنوان املجسم في شعوبها والكل يجمع‬ ‫عل���ى مواجهتها حكومات وش���عوب ًا مل���ا لنهجها في‬ ‫املغ���االة والتط���رف باس���م الدي���ن والدين ب���ريء من‬ ‫أعمالها إال ان اإلرهاب في اليمن له اش���كال متعددة‬ ‫يتل���ون حس���ب التوجي���ه والدع���م م���ع ان اإلس�ل�ام‬ ‫احلنيف دين العدل واحملبة والتسامح والسالم وال‬ ‫متثله هذه العناصر اإلجرامية‪ ..‬قال تعالى مخاطب ًا‬ ‫نبي���ه الك���رمي عليه افض���ل الصالة وازكى التس���ليم‬ ‫بقول���ه‪( :‬وم���ا أرس���لناك إال رحمة للعامل�ي�ن}‪ ،‬وقوله‬ ‫{و ُق���لِ الحْ َ ُّق مِ ���ن َّرب ُِّك��� ْم َف َمن َش���اء َف ْل ُي ْؤمِ ن‬ ‫تعال���ى‪َ :‬‬ ‫َو َمن َش���اء َف ْل َي ْك ُف ْر ِإ َّنا َأعْ َت ْد َنا ل َّ‬ ‫ني َنا ًرا َأ َح َ‬ ‫ِلظالمِ ِ َ‬ ‫اط ِب ِه ْم‬ ‫ُس��� َرادِ ُقهَ ا َو ِإن َي ْستَغِ ي ُثوا ُي َغا ُثوا بمِ َ اء َكالمْ ُهْ لِ َي ْش ِوي‬ ‫���س َّ‬ ‫اب َو َس ْ‬ ‫���اءت ُم ْر َت َف ًقا} س���ورة‬ ‫الش��� َر ُ‬ ‫ا ْلوُ ُج���و َه ِب ْئ َ‬ ‫الكهف اآلية ‪.29‬‬ ‫���بيلِ َرب َ‬ ‫ِّ���ك ِبالحْ ِ ْك َم���ةِ‬ ‫وق���ال تعال���ى‪( :‬ادْعُ ِإ َل���ى َس ِ‬ ‫���ي َأ ْح َس���نُ‬ ‫َوالمْ َ ْو ِع َظ���ةِ الحْ َ َس��� َنةِ َو َجادِ ْلهُ ��� ْم ِبا َّلتِ ���ي ِه َ‬ ‫ِإنَّ َر َّب َ‬ ‫���و َأعْ َل��� ُم بمِ َ نْ َ‬ ‫���و َأعْ َل ُم‬ ‫���ك هُ َ‬ ‫���بيلِهِ َوهُ َ‬ ‫ض َّل عَ نْ َس ِ‬ ‫ِبالمْ ُهْ تَدِ ينَ وقال تعالى َف ِب َما َر ْح َم ٍة مِ نَ ال َّلهِ ِل ْن َت َلهُ ْم‪،‬‬ ‫ِيظ ا ْل َق ْل ِب لاَ ْن َف ُّ‬ ‫َو َل ْو ُك ْن َت َف ًّظا َغل َ‬ ‫ضوا مِ نْ َح ْول َِك‪َ ،‬فاعْ ُف‬ ‫او ْرهُ ْم فِ ي الأْ َ ْم ِر‪َ ،‬ف ِإ َذا عَ َز ْم َت‬ ‫عَ ْنهُ ْم َو ْ‬ ‫اس��� َت ْغفِ ْر َلهُ ْم َو َش ِ‬ ‫َف َت َو َّك ْل عَ َلى ال َّلهِ ‪ِ ،‬إنَّ ال َّل َه ُي ِح ُّب المْ ُ َت َو ِّك ِلنيَ)‪.‬‬ ‫وقول���ه عزوج���ل‪( :‬مِ نْ َأ ْج���لِ َذل َ‬ ‫ِ���ك َك َت ْب َنا عَ َل���ى َبنِ ي‬ ‫يل َأ َّن��� ُه َمن َق َت َ‬ ‫ِإ ْس��� َرائِ َ‬ ‫���اد‬ ‫���ل َن ْف ًس���ا ِب َغ ْي ِر َن ْف ٍس َأ ْو َف َس ٍ‬ ‫ض َف َك َأ مَّ َ‬ ‫���اس َجمِ يعً ا َو َمنْ َأ ْح َياهَ ا‬ ‫فِ ���ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫نا َق َت َل ال َّن َ‬ ‫َف َك َأ مَّ َ‬ ‫���اس َجمِ يعً ���ا َو َل َق ْد َجا َء ْتهُ ْم ُر ُس��� ُل َنا‬ ‫ن���ا َأ ْح َي���ا ال َّن َ‬ ‫ِبا ْل َب ِ ّي َن ِ‬ ‫ض‬ ‫���ات ُث��� َّم ِإ َّن كَثِ ي��� ًرا ِ ّم ْنهُ ���م بَعْ َد َذل َِك فِ ���ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫لمَ ُ ْس ِر ُفونَ ) املائدة‪.32 :‬‬ ‫هذه هي تعاليم اإلسالم احلقيقية التي وردت في‬ ‫القرآن الكرمي على لس���ان خامت األنبياء واملرس���لني‬ ‫وال���ذي لم يحرف ألنه محفوظ م���ن عندالله الى يوم‬ ‫القيام���ة وق���د عج���زت كل األقالم املغالي���ة واحلاقدة‬ ‫عل���ى اإلس�ل�ام ان حت���رف أي نص من الق���رآن حتى‬ ‫جمل���ة واحدة لذل���ك جلأت الى الدس ف���ي األحاديث‬ ‫الباطلة املنس���وبة للرس���ول عليه الصالة والتسليم‬

‫وألئم���ة املذاه���ب ورواة احلديث‬ ‫فاملخط���ط والدع���م م���ن الداخل‬ ‫ولي���س له���ا اي إس���ناد صحي���ح‬ ‫واخل���ارج لعناص���ر اإلره���اب‬ ‫يوافق كتاب الله والسنة النبوية‬ ‫واألي���ادي العميل���ة وال���دم‬ ‫الصحيح���ة الت���ي ال تخال���ف م���ا‬ ‫والضحاي���ا واملعاناة القاس���ية‬ ‫ورد ف���ي القرآن الكرمي واس���تغل‬ ‫ألبناء الشعب‪.‬‬ ‫فم����ا يح����دث الي����وم من س����فك‬ ‫ذل���ك أع���داء اإلس�ل�ام والديان���ات‬ ‫الدماء وتخريب وتدمير املصالح‬ ‫الس���ماوية ل���دس النص���وص‬ ‫م����ن ض����رب ش����بكات الكهرب����اء‬ ‫املغالية واملتطرفة التي ليس لها‬ ‫وأنابي����ب النف����ط واالعت����داءات‬ ‫من سلطان للتش���كيك والتشويه‬ ‫املتك����ررة عل����ى ق����وات الدول����ة‬ ‫ف���ي الدي���ن وجع���ل التابع�ي�ن‬ ‫ومعس����كراتها ونقاطه����ا األمنية‬ ‫ل���ه ش���يعا ومذاه���ب ممزق���ة‬ ‫ومؤسس����ات الدول����ة واخلاص����ة‬ ‫تواج���ه بعضه���ا البع���ض وتدمر‬ ‫والتقط����ع ف����ي الطرق����ات وإعدام‬ ‫مجتمعاته���ا بس���لوك وأعم���ال‬ ‫املش����تقات النفطي����ة واملي����اه‬ ‫إجرامية تستبيح كل احملرمات‬ ‫اللواء الركن‪:‬‬ ‫وغي����ر ذلك من ممارس����ة الفس����اد‬ ‫واملقدسات وتتنافى مع تعاليم‬ ‫واالنف��ل�ات املوج����ه واملمنهج كل‬ ‫اإلس�ل�ام وقيمه احملمودة وهي‬ ‫بذل���ك أصبح���ت متث���ل املع���ول محمد سري شايع‬ ‫ذل����ك ال تفس����ير ل����ه إال محاول����ة‬ ‫إسقاط النظام وإدخال اليمن في‬ ‫البتار الذي يهد ويش���وه س���مو‬ ‫وقي���م اإلس�ل�ام الرائعة بنظر ش���عوب العالم التي ال النفق املظلم او جعل الشعب يعيش في غرفة االنعاش‬ ‫تعرف عنه ش���يئ ًا غير ما تتبناه عناصر اإلرهاب من ال حي���� ًا وال ميت���� ًا‪ ..‬ونتس����اءل ملصلحة م����ن يحدث ذلك‬ ‫اعم���ال إجرامية تغضب الله ورس���وله وتثير احلقد أليس هذا الوطن مأوانا وملجئنا وفيه عزنا ومستقبل‬ ‫والكراهية للمس���لمني وتتس���بب ف���ي تدمير وتخلف أجيالن����ا فهل نترك لهم وطن مدمر ممزق تعيس مليء‬ ‫بالكراهية واألحقاد يجعل األجيال يصبون علينا جام‬ ‫شعوبها‪.‬‬ ‫املهم ان مش���كلتنا في العالم العربي واإلس�ل�امي سخطهم ولعناتهم ام الواجب على اجلميع استشعار‬ ‫وبص���ورة خاصة في مينا احلبي���ب ان اإلرهاب وما ه����ذه املخاط����ر ونبذ الفرقة واالجن����رار خلف العناصر‬ ‫يس���مى بالقاعدة أصبحت برواز ًا وغطاء لكل من له املوت����ورة وأصحاب املش����اريع الصغيرة التي ال تخدم‬ ‫أطماع سياس���ية غير مش���روعة وأحق���اد دفينة ضد إال أطماعه����ا ومصاحلها وم����ن ميولها دون أي اعتبار‬ ‫من���و وتط���ور واس���تقرار الش���عب اليمن���ي وأدوات للش����عب وما حل ب����ه‪ ..‬أليس من الواج����ب االصطفاف‬ ‫عميلة لصراعات القوى اإلقليمية والدولية وأصبح الوطن����ي ملواجهة التحدي����ات القائم����ة بعزمية وإرادة‬ ‫اإلره���اب ق���وى وفصي ً‬ ‫ال متع���دد األوج���ه ذا مصادر صلب����ة وموحدة إلى جانب الدولة ودعم توجه القيادة‬ ‫دع���م وحماي���ة ومتوي���ل متع���ددة داخلي��� ًا وخارجي ًا السياس����ية في مواجهة سرطان اإلرهاب الذي تسطره‬ ‫تعم���ل وتنف���ذ أجندة تلك اجلهات الت���ي متولها ولم مالح����م قوتن����ا املس����لحة واألم����ن واللج����ان الش����عبية‬ ‫نع���د منيز أي��� ًا منها القاعدة األص���ل‪ ،‬فمنها ما يتبع البطولية والذي بفضل تأييد وتالحم جماهير شعبنا‬ ‫الداخ���ل حلاج���ة ف���ي نفس يعق���وب ومنها م���ا يتبع للقي����ادة والق����وات رفع����ت م����ن معنوياته����م وش����حذت‬ ‫اخل���ارج وجميعها تصب في تدمير اليمن وش���عبه‪ ،‬هممهم ليستعيدوا ثقة الشعب بهم وبقدسية واجبهم‬

‫رحل الفرح!‬ ‫إنه الش���يخ س���ليمان الفرح اسم العائلة‬ ‫«آل الف���رح» لي���س من الذي���ن خصتهم اآلية‬ ‫بع���دم ح���ب الل���ه له���م «الفرح���ون»‪ ..‬رح���ل‬ ‫الش���يخ س���ليمان الف���رح ‪..‬رح���ل املناض���ل‬ ‫الش���يخ س���ليمان الفرح من أوائل مناضلي‬ ‫الث���ورة اليمنية الـ‪ 26‬من س���بتمبر ‪1962‬م‬ ‫م���ن أبناء رازح محافظة صع���دة له مواقفه‬ ‫النبيل���ة كمناض���ل‪ ،‬نبيل ف���ي أخالقه‪..‬نبيل‬ ‫ف���ي تصرفه‪..‬ص���ادق ف���ي كل مواقف���ه‪ ،‬ل���م‬ ‫تغي���ره املواق���ف السياس���ية املتغي���رة ف���ي‬ ‫اخلمس���ينيات من الس���نني املنصرمة وغير‬ ‫السياس���ية ع���ن قناعات���ه‪ ،‬ل���م يغي���ره املال‬ ‫غي���ر املش���روع املتوف���ر أثن���اء حيات���ه ان‬ ‫صح التعبير‪ ..‬تول���ى أعمال إدارة أكثر من‬ ‫منطقة مديري���ات عرف عنها مقدمة الهبات‬ ‫للمس���ؤولني كرش���اوى بغ���رض احلص���ول‬ ‫عل���ى أم���ور غي���ر مش���روعة ل���م يك���ن يقبل‬ ‫مث���ل ذلك بالرغ���م من احلاجة املاس���ة التي‬ ‫تنال���ه أحيان ًا في قوت���ه اليومي كان راضي ًا‬ ‫عن ذل���ك كل الرضا لقد مثل الزهد وحس���ن‬ ‫اإلدارة بكل معانيها اجلميلة‪.‬‬ ‫تول���ى ع���دة مناص���ب س���خرها ونفس���ه‬ ‫خدمة للمواطن املس���ؤول عنه ال لكي يكون‬ ‫خادم ًا ل���ه املواطن يحترم املس���ؤولية ومن‬ ‫خ�ل�ال هذا اخللق في���ه كان يحظى باحترام‬ ‫املواط���ن كان���ت قرارات���ه وأحكام���ه مطاعة‬ ‫وناف���ذة عل���ى مس���توى أس���ر وقبائ���ل وقد‬ ‫دون بعضه���ا في كتيب له ع���ن حياته‪ ،‬كان‬ ‫من الذين اس���هموا في املشاريع التعاونية‬ ‫وأش���رف عليها في محافظ���ة صعدة‪ ،‬وقدم‬ ‫جل وقته خدم���ة للمحافظة‪ ،‬وقد نال مقابل‬ ‫ذلك جتاهل الس���لطة‪ ،‬ألنه���ا كانت ترى فيه‬ ‫ش���خص ًا ال تتف���ق أخالق���ه وس���لوكياته مع‬ ‫سياس���تها‪ ..‬تولى منصب عامل في حرض‬ ‫وفي كش���ر والكعيدنة‪ ..‬أبناء تلك املديريات‬ ‫مازالوا يتذكرونه بكل خير‪..‬‬ ‫لق���د كان مش���ارك ًا ف���ي دع���م النظ���ام‬ ‫اجلمه���وري تش���اركه أس���رته ضح���ت بكل‬ ‫أمواله���ا وتعرض���ت للس���جون ونهب���ت‬ ‫ممتلكاته���ا إنه���ا أس���رة «غثاية» م���ن رازح‬ ‫منطق���ة (م���ران) م���ن قبل���ه م���ا كان يس���مى‬ ‫بامللكي���ة والت���ي مترك���زت في تل���ك املنطقة‬ ‫حتى سبعينيات القرن املنصرم‪.‬‬ ‫لق���د كان م���ن أول مؤسس���ي التجم���ع‬ ‫اليمن���ي لإلص�ل�اح ف���ي محافظ���ة صع���دة‬ ‫وف���ي مرك���ز املدينة الت���ي تعتب���ر معق ً‬ ‫ال أو‬ ‫باألص���ح كرس���ي الزيدي���ة‪ ،‬وبالرغ���م م���ن‬ ‫اختالف وجهات النظر املذهبية فلم نسمع‬ ‫أن حصل أي إش���كال بسبب هذه التواجد‪،‬‬ ‫وه���و الش���يء األص���ل عن���ده‪ ،‬ألن اجل���زء‬ ‫الغربي من احملافظة الذي ينتمي اليه‪ ،‬لكن‬ ‫ذل���ك الس���لوك النبيل لم يعج���ب الكثير من‬ ‫ق���وام الدولة ي���وم ذاك‪ ،‬ألنه���م يريدون غير‬ ‫السلوك النبيل‪ ،‬لم يكف عن سعيه املخلص‬ ‫إلصالح الش���أن السياس���ي وباألخص بعد‬ ‫تفج���ر الوض���ع العس���كري ف���ي صعدة ضد‬ ‫التوج���ه العس���كري واش���تعال احل���روب‬ ‫الس���تة املعروفة‪ ،‬كما ش���رح ل���ي ذلك رحمه‬ ‫الل���ه ومعه كثي���رون كان مبقدوره���م القيام‬ ‫بتهدئ���ة األوض���اع اال أن ذل���ك قوب���ل بعدم‬ ‫االس���تجابة‪ ..‬مبعن���ى ال رفض��� ًا وال قب���و ًال‬ ‫ألنن���ي ضد تلك احلرب‪ ..‬لق���د رحل عن هذه‬ ‫احلي���اة اململ���وءة باملتاع���ب املختلف���ة وفي‬ ‫نفس���ه الكثي���ر م���ن املتاعب ليس���ت متاعبه‬ ‫اخلاص���ة أكثر مما هي العام���ة وما يعانيه‬ ‫من مشاكل أمنية اقتصادية تنافر شديد الى‬ ‫ح���د الكراهية في أوس���اط املجتمع على كل‬ ‫مستوياته الذي عم حضره وريفه والذي لم‬ ‫يكن في احلس���بان وبالنسبة للطموح الذي‬ ‫ناضل من أجله‪ ..‬رحم الله الش���يخ املناضل‬ ‫س���ليمان الف���رح وأس���كنه فس���يح جنات���ه‬ ‫والصبر والس���لوان لكل أس���رته وعشيرته‬ ‫وأحبابه وكل معاريفه وأصدقائه‪ ،‬والصبر‬ ‫في املصاب خي���ر والله مجزي الصابرين‪..‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫األسيف اللواء‪/‬‬

‫أحمد عبدالرحمن قرحش‬

‫الوطن����ي دفاعا ع����ن الوطن والوحدة وآمن واس����تقرار‬ ‫اليمن أرض ًا وإنسان ًا‪.‬‬ ‫أليس���ت مخرج���ات احل���وار تعتب���ر حالي��� ًا احل���د‬ ‫األدنى للمش���روع الوطني الذي توافق عليه اجلميع‬ ‫وكان طلب��� ًا جماعي��� ًا ملح��� ًا ل���م يتق���دم ب���ه اح���د من‬ ‫س���ابق ول���م تتبن���اه أي ق���وى كمش���روع منف���رد لها‬ ‫تعم���ل بإط���اره وأصبح���ت مخرجات احل���وار متثل‬ ‫خارط���ة طريق آمنة إلنقاذ الش���عب وإيصاله الى بر‬ ‫األم���ان على األقل في ظروفن���ا الصعبة التي تتطلب‬ ‫االصطفاف لتنفيذ هذه املخرجات ومتكني الرئاس���ة‬ ‫في تخليص الش���عب من صراعات القوى السياسية‬ ‫وحكوم���ة احملاصصة والتقاس���م الت���ي لم جتلب إال‬ ‫الش���قاء والبؤس نتيجة تعدد والءات أعضائها ٌ‬ ‫وكل‬ ‫يعمل ضد الطرف اآلخر وملصلحة وتوجه حزبه مما‬ ‫جعل الفشل حليفها وزاد من معاناة الشعب‪.‬‬ ‫خالص���ة الق���ول ان الش���عب يعتب���ر م���ن يخ���رب‬ ‫الكهرباء وأنابيب النفط ومن يقطع الطرق املس���بلة‬ ‫وم���ن يس���فك الدم���اء ويعت���دي عل���ى ق���وات الدول���ة‬ ‫ونقاطه���ا األمني���ة وم���ن يبن���ي او ميل���ك مليش���يات‬ ‫مس���لحة أيا كان غطاها او شعارها وعلى أي ارض‬ ‫ه���ي فيها أكانت في الش���مال او اجلن���وب طاملا هي‬ ‫خ���ارج ش���كل ونظ���ام الدولة ف���إن اجلمي���ع يعتبرها‬ ‫عناصر إرهابية ومعيقة للمس���ار السلمي والواجب‬ ‫يحت���م مواجهته���ا بح���زم وصرام���ة من قب���ل الدولة‬ ‫والش���عب واملجتم���ع الدولي وعدم التميي���ز بني أي ًا‬ ‫منهم���ا فالقتل‪ ،‬والتدمير واح���د واألضرار مبصالح‬ ‫الشعب وأمنه واستقراره يعتبر إرهاب ًا مهم ًا تعددت‬ ‫الواجه���ات واألغطي���ة فجميعه���م ق���وى ش���ر وعملة‬ ‫واحدة لإلرهاب ال فرق جميعهم يسيء ويدمر وطن ًا‬ ‫تواق��� ًا للحرية واحلياة الكرمية واألمن واالس���تقرار‬ ‫والب���د ان يخ���رج من الفخ وعن���ق الزجاجة الى مين‬ ‫الب���ر والتقوى والس���ؤدد واملجد والعزة الذي يورث‬ ‫لألجيال القادمة مس���تقب ً‬ ‫ال زاهر ًا خالي ًا من الفس���اد‬ ‫واإلره���اب تتذكرنا باخلي���ر وتترحم علينا‪ ..‬نس���أل‬ ‫الله السالمة وبالله التوفيق والسداد‪.‬‬

‫حتمية التغيير‬ ‫ب����دأت تخمين����ات كثيرة ت����دور ف����ي كل مكان عن‬ ‫بوادر تلوح في األفق عن تغيير وزاري محتمل في‬ ‫احلكومة وال يخفى عن أحد أن الس����بب الرئيس����ي‬ ‫ف����ي ذل����ك يرجع ال����ى املطلب العام بض����رورة أبعاد‬ ‫بع����ض ال����وزراء غير الصاحل��ي�ن‪ ..‬انطالق���� ًا من أن‬ ‫التغيير س����نة احلي����اة‪ ،‬وأن املياه الراك����دة التي ال‬ ‫تتج����دد ميلؤه����ا العف����ن والفس����اد وتفق����د قيمته����ا‬ ‫وتتحول الى سموم! وخاليا اجلسم التي ال تتجدد‬ ‫تدب الش����يخوخة في صاحبها وتس����رع خطاه الى‬ ‫امل����وت! والفك����ر ال����ذي ال يتج����دد يعن����ي اجلم����ود‬ ‫والتخلف والعجز عن مواكبة حركة العالم وحركة‬ ‫التاريخ! كل ش����يء يتغي����ر‪ ..‬وكل ما في الكون البد‬ ‫أن ي����رد عليه التجديد فلي����س غريب ًا أذن أن يحدث‬ ‫تغيي����ر في ال����وزراء واحملافظني والقي����ادات العليا‬ ‫وف����ي النظ����م والسياس����ات واألف����كار ولي����س ذل����ك‬ ‫ش����يئ ًا جديد ًا‪ ..‬فقد حدث عش����رات امل����رات قبل ذلك‬ ‫وس����يحدث عش����رات امل����رات بع����د ذلك ش����ئن ًا أم لم‬ ‫نش����أ‪ ..‬ليس����ت القضية أن يتم التغيي����ر أو ال يتم‪..‬‬ ‫القضي����ة ه����ي أن نحدد أو ًال‪ :‬مل����اذا التغيير وما هو‬ ‫اله����دف من التغيير؟ ونح����دد ثاني ًا ماالذي نريد أن‬ ‫نغيره‪ ..‬الفكر أم السياس����ات أم االشخاص‪ ..‬أم كل‬ ‫ذلك في وقت واحد؟‬ ‫نق����ول به����ذا ال����كالم مراع����اة من����ا أن التغيي����ر‬ ‫وس����يلة لدف����ع عملية التقدم والتنمي����ة واالصالح‪..‬‬ ‫التغيي����ر جتديد للهواء لك����ي يتنفس الناس عندما‬ ‫ين����زاح بع����ض الذي����ن يكتم����ون عل����ى أنفاس����هم‪..‬‬ ‫التغيير وس����يلة للتخلص م����ن بعض الناس الذين‬ ‫اس����تنفدوا كل م����ا لديهم ولم يع����د لديهم غير نفس‬ ‫ال����كالم يكررون����ه‪ ،‬ونفس األف����كار يرددونها ونفس‬ ‫التصرفات ال يس����تطيعون التخل����ص منها‪ ..‬هؤالء‬ ‫أصبح����وا مث����ل عجلة الس����اقية ت����دور وت����دور وال‬ ‫تعط����ي ماء‪ ،‬ألن البئر جفت‪ ..‬الناس يريدون وزراء‬ ‫ومحافظ��ي�ن وقي����ادات علي����ا لديه����م خب����رة ولديهم‬ ‫اس����تعداد للتضحي����ة ولي����س للبح����ث ع����ن املغامن‬ ‫وجلب الفساد‪.‬‬

‫احمد عبدربه علوي‬ ‫لنعت����رف أن الن����اس ق����د م ّل����وا من كث����ر احلديث‬ ‫ع����ن التغيير ال����وزاري دون أن يك����ون هناك أي أثر‬ ‫للتغيي����ر كما ل����م يتوقف احلديث عن ش����ائعات أو‬ ‫تأكي����د التغيير ال����وزاري القادم ف��ل�ا يجتمع اثنان‬ ‫اال ويطرح أحدهما سؤا ًال عن آخر تلك الشائعات‪،‬‬ ‫وهل اس����تقر األمر نهائي ًا‪ ..‬ال جدال أن احلديث في‬ ‫الفت����رة احلالية ُكثر ع����ن التغيير الوزاري احملتمل‬ ‫باعتب����اره مطلب���� ًا ش����عبي ًا‪ ..‬حت����ى أن الكثيري����ن‬ ‫ينتظ����رون للتغيير وكأن����ه العصا الس����حرية التي‬ ‫س����تحل جمي����ع املش����اكل‪ ..‬وف����ي رأيي الش����خصي‬ ‫اعتقد أن املش����كلة ال تكمن في التغيير في حد ذاته‬ ‫ب����ل في الفكر وأس����لوب التعامل م����ع األزمات‪ ..‬كما‬ ‫أن املش����كلة فينا نحن‪ ..‬نعم في تعاملنا كمواطنني‬ ‫مع بعضنا البعض‪ ،‬لقد ُخربت اإلدارة نتيجة لتلك‬ ‫احملاصص����ة في املناص����ب الوزارية غير الس����ليمة‬ ‫وال كف����اءة ل����دى الكثير من ه����ؤالء املعنيني في تلك‬ ‫صوتي)‪.‬‬ ‫املناصب مبجرد (لنب متر هندي ‪ -‬قات ُ‬ ‫إن مطالب����ة اجلماهي����ر بالتغيير طبيعي ال هناك‬ ‫خالف على هذه املطالب‪ ..‬واملطالبة بالتغيير عادة‬

‫م����ا ترتبط مبطالب معين����ة تتمثل في حتريك املياه‬ ‫الراكدة وكس����ر اجلمود وضخ الدماء في الشرايني‬ ‫املتيبسة!‬ ‫ومن الواضح أننا لس����نا وحدنا في اليمن الذين‬ ‫ندعو الى التغيير ونطالب به بل هناك دول كثيرة‬ ‫تطالب بالتغيير (وال من شاف وال من دري)‪ ..‬ال مير‬ ‫ي����وم اال وجن����د خبر ًا في أكثر م����ن جريدة أو مجلة‬ ‫ع����ن التغيي����ر الق����ادم بالنس����بة للتش����كيل الوزاري‬ ‫وبعض املناص����ب القيادية األخرى مثل احملافظني‬ ‫والس����فراء وغيرهم‪ ..‬والعجيب في األمر أن الناس‬ ‫يتساءلون كثير ًا في هذه األيام عن معايير اختيار‬ ‫الوزراء في بالدنا هل هي الكفاءة أم اخلبرة؟ الثقة‬ ‫أم العالقات الش����خصية؟ أم احملاصصة من جديد؟‬ ‫والتس����اؤل املطروح مفهوم ومشروع ألنه أمر يهم‬ ‫اخلاص����ة والعامة الرتباطه بهموم حياتنا اليومية‬ ‫ومش����كالتنا الوطنية والسيما ونحن مقبلون على‬ ‫مرحلة جديدة من العمل الوطني تس����تهدف إجناز‬ ‫الدس����تور الوطني اجلديد لليمن وتشكيل األقاليم‬ ‫واالنتخاب����ات البرملاني����ة واحمللي����ة والرئاس����ية‬ ‫والتوسع في مسيرتنا التنموية ‪...‬الخ‪..‬‬ ‫لقد أصبح احلديث عن التغيير الوزاري املرتقب‬ ‫هو الشغل الشاغل للكثيرين وحتول الى حواديث‬ ‫صباحية ومس����ائية في أفواه املشتاقني واحلاملني‬ ‫والراغب��ي�ن في التش����في‪ ..‬وه����واة ال����كالم ومدعي‬ ‫العلم ببواطن األمور وخفاياها‪ ..‬التغيير مطلوب‪،‬‬ ‫ألن الن����اس مل����ت الش����كوى‪ ،‬فق����د أدرك اجلميع أن‬ ‫احلكوم����ة ال ت����رى وال تس����مع وإن كان����ت تتح����دث‬ ‫كثير ًا‪ ،‬لكن يبدو عن بلد آخر وشعب آخر والسبب‬ ‫في ذلك تلك احملاصصة السوداء النكرة!!‬ ‫التغيي����ر ه����و س����نة احلي����اة‪ -‬رغب����ة الش����عوب‪-‬‬ ‫اكتش����اف عناصر جديدة ومواهب متميزة وإتاحة‬ ‫الفرص����ة إلثب����ات كفاءتها ف����ي مراكز القي����ادة‪ ،‬كما‬ ‫وان التغيير يعني إضافة كفاءات قادرة على البذل‬ ‫والعط����اء وض����خ دماء ش����ابة ف����ي ش����رايني العمل‬ ‫الوطني ومواقع املسؤولية‪.‬‬

‫عامان على سقوط حلم القاعدة في اليمن !‬ ‫عامان على انتصار معركة «الس����يوف الذهبية»‪،‬‬ ‫وس����قوط ُحل����م «تنظيم قاع����دة اجلهاد ف����ي جزيرة‬ ‫الع����رب» تأس����يس مش����روع دولتها اإلس��ل�امية في‬ ‫اليم����ن‪ ،‬عب����ر ذراعه����ا احملل����ي «انص����ار الش����ريعة‬ ‫اإلس��ل�امية» ففي مثل هذا اليوم ‪ 12‬يونيو ‪2012‬م‬ ‫اجهض����ت معرك����ة «الس����يوف الذهبي����ة» بقي����ادة‬ ‫الش����هيد الل����واء رك����ن س����الم علي قطن ه����ذا احللم‬ ‫وأس����قطته إلى األبد الذي سعى التنظيم بكل قواه‬ ‫للش����روع بتنفي����ذه محافظ����ة أبني‪ ،‬وعزان بش����بوة‬ ‫كن����واة على طريق تأس����يس الدولة االس��ل�امية في‬ ‫اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫انتص����ار اجلي����ش اليمني بالتعاون م����ع اللجان‬ ‫الش����عبية «اجلي����ش القبلي» واألجه����زة األمنية في‬ ‫معرك����ة الس����يوف الذهبية في صي����ف ‪2012‬م مثل‬ ‫اخلط����وة األول����ى لالنتص����ارات املتالحق����ة الت����ي‬ ‫يحققه����ا اليمن في حرب����ه املفتوحة التي يخوضها‬ ‫ض����د االره����اب‪ ،‬ب����ل أن االنتص����ارات الت����ي حققها‬ ‫اجلي����ش في احل����رب األخيرة الش����هر املنصرم في‬ ‫محافظات ش����بوة‪ ،‬وأب��ي�ن‪ ،‬هي امتدا ٌد واس����تكما ًال‬ ‫للنص����ر ال����ذي س����طر ُه أبط����ال الق����وات املس����لحة‬ ‫ومعركته����م بقي����ادة الش����هيد البط����ل اللواء س����الم‬ ‫علي قطن قائد املنطقة اجلنوبية العس����كرية سابق ًا‬ ‫املنطق����ة الرابع����ة حالي���� ًا لتحري����ر ابني م����ن قبضة‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫بانتص����ار ابط����ال معركة «الس����يوف الذهبية»مت‬ ‫تدمي����ر منوذج ُحل����م «اإلمارة» ال����ذي حاول»جماعة‬ ‫انصار الش����ريعة االس��ل�امية» إقامتها في محافظة‬ ‫ابني «ام����ارة زجنبار – إمارة وقار» و»إمارة عزان»‬ ‫ف����ي محافظ����ة ش����بوة‪ ،‬والت����ي كان م����ن خ��ل�ال هذه‬ ‫التجرب����ة يس����عى تنظي����م القاع����دة لتعميمها على‬ ‫بقي����ة احملافظ����ات حضرموت ‪ ،‬البيض����اء ‪ ،‬ومأرب‬ ‫وصو ًال إلى بقية احملافظات ليس����تكمل بذلك البناء‬ ‫الهرم����ي لتأس����يس الدول����ة اإلس��ل�امية ف����ي اليمن‬ ‫بجزيرة العرب‪.‬‬ ‫ولئن هذا املش����روع ولد ميت ًا قبل ان يرى ألنور‪،‬‬ ‫رغ����م اس����اليب الترغيب والترهيب الت����ي انتهجها‬ ‫«انص����ار الش����ريعة « الس����تمالة عاطف����ة وتأيي����د‬ ‫املواط����ن‪ ،‬فكان حتم ًا س����يعلن عن وفات����ه وبطالنه‬

‫مدين مقباس‬ ‫واستحالة جناحه في هذا البلد‪ ،‬لعدد من العناصر‬ ‫والعوام����ل الذاتية التي ال توفر الش����روط املواتيه‬ ‫لنجاحه لعل أبرزها‪ :‬ان ُه جاء لينقل جتربة فاش����لة‬ ‫كتجربة طالبان في افقانس����تان‪ ،‬كم����ا انه كان مثل‬ ‫ضربه واضحة لنضال الشعب اليمني وتضحيات‬ ‫ابن����اؤه وم����ا قدموه على طريق مش����روع تأس����يس‬ ‫الدول����ة املدنية العصرية‪ ،‬كنت����اج يتناغم ويتواكب‬ ‫مع تطور املجتمع����ات والدول في احمليط االقليمي‬ ‫والدولي التي يسودها العدل واحلرية واملساواة‪،‬‬ ‫إل����ى جانب ان مضمون ما يحمله مش����روع «تنظيم‬ ‫القاع����دة» ُيكرس الوالء للف����رد والعودة الى اخللف‬ ‫لقرون وعقود من التاريخ‪ ..‬تغير الواقع اليوم عما‬ ‫كان علي����ه ف����ي تلك القرون ‪ ،‬ويؤس����س بذلك الوالء‬ ‫الف����ردي زرع الف����وارق ب��ي�ن ابن����اء الوط����ن الواحد‬ ‫بص����ورة مغاي����ره للدولة االس��ل�امية الت����ي عرفتها‬ ‫املجتمعات االس��ل�امية ‪ ،‬وفرض املسميات والوالء‬ ‫بقوة الس����يف وإباحة دماء املسلمني وقتل النفس‬ ‫البريئة التي حرم الله تعالي قتلها إال باحلق‪.‬‬ ‫له����ذا كان����ت ارادة الش����عب وأبط����ال الق����وات‬ ‫املس����لحة واللج����ان الش����عبية األق����وى‪ ،‬وكان����ت‬ ‫الس����يوف الذهبي����ة صانع���� ًا له����ذه النص����ر ال����ذي‬ ‫س����يخلده التاريخ املعاصر وس����يكتب بحروف من‬ ‫ذهب عن املالحم البطولية التي اجترحها ابطالها‪،‬‬ ‫ليس����قطوا بصموده����م االس����طوري ومهاراته����م‬ ‫القتالي����ة ه����ذا املش����روع الذي يس����تهدف النيل من‬ ‫الشعب وكرامته وعزته‪.‬‬ ‫ل����م يب����ق اليوم من ه����ذا احللم الدم����ار واخلراب‬ ‫وأث����ار احل����روب املادي����ة النفس����ية‪ ،‬ومآس����ي واألم‬ ‫الن����زوح التي ل����م تندمل جروحها بعد‪ ،‬بل س����تظل‬ ‫شاهدة على مدى الضرر وآثاره وما حلق بالوطن‬ ‫واملواط����ن كأح����د نتائ����ج هذا املش����روع امليت الذي‬ ‫اراد «تنظي����م القاعدة في جزي����رة العرب» ان ينفذه‬ ‫في مناطقهم وه����م برء منه تاركني ديارهم نازحني‬ ‫إل����ى االماك����ن األخ����رى ليدفع����وا بتش����ردهم ثمن���� ًا‬ ‫ملوقفهم الرافض لتأييده‪.‬‬

‫ل����م ُيكن إمام اجليش خي����ار ًا آخر ًا غير املواجهة‬ ‫واحل����رب للتعامل مع هكذا وضع بعد ان اس����تنفذ‬ ‫كل احملاوالت والفرص التي منحها هذه اجلماعات‬ ‫للعودة إلى رش����دهم وعدم الس����ير في هذا الطريق‬ ‫الظالم����ي اخلاط����ئ امل����ؤدي به����م الى الفش����ل‪ ،‬كما‬ ‫فش����لت جت����ارب مماثل����ه ل����ه ف����ي الس����ابق‪ ،‬كدول����ة‬ ‫طالب����ان افقانس����تان وغيره����ا ‪ ،‬ودعوت����ه للكف عن‬ ‫حتوي����ل الوطن الى س����احة له����ذه التجارب التي ال‬ ‫تخدم الوطن واملواطن‪ ..‬ولم يكن ذلك ضعف ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫حرص���� ًا على حقن دماء املس����لمني وليجنب الوطن‬ ‫وأب��ي�ن وبقية املناطق الدمار واخلراب الذي التزال‬ ‫آثاره قائمه إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫اثبتت التجارب على مر العصور فش���ل محاوالت‬ ‫نق���ل التج���ارب واملش���اريع وفرضه���ا عل���ى ارادة‬ ‫ألش���عوب‪ ،‬وبرهن���ت الوقائ���ع ان��� ُه ل���ن يكت���ب له���ا‬ ‫النج���اح حتى وان بدأ واس���تمر بعضها‪ ،‬امنا يظل‬ ‫ذلك في اطار زمني مؤقت ثم تس���تنهض الش���عوب‬ ‫لتش���ييع وفاته‪ ،‬وكثيرة هي االمثلة التي عايش���تها‬ ‫بع���ض الش���عوب ف���ي األم���س القري���ب وان كان���ت‬ ‫تختلف من حبث العقيدة إال انها في األخير اثبتت‬ ‫فش���لها لنفس العوامل الذاتية وأملوضوعية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حص���ل في اليم���ن عندما اقدم «تنظي���م القاعدة»‬ ‫متحدي ًا ارادة الشعب اليمني ليفرض عليه مشروع‬ ‫اقام���ة إمارات���ه الت���ي كان يس���عى بتحويله���ا إل���ى‬ ‫ن���واة لهيكل الدولة االس�ل�امية املزعوم���ة التي حل َم‬ ‫بإقامتها ُأمراء وجتار احلروب اإلرهابيني محاولني‬ ‫مغالطة املواطن برفع الش���عارات الرنانة الش���كلية‬ ‫البعي���دة عن اقام���ة وحتقيق العدل واملس���اوة التي‬ ‫كاد املواطن البس���يط ان ينساق خلفها‪ ،‬لكنه بوعيه‬ ‫وبإدراك���ه الوطن���ي خلط���ورة هذا النه���ج والطريق‬ ‫املدم���ر أب���ى ان ينج���ر خلفهم رافض ًا اس���تمرار هذا‬ ‫املشروع ليسقطه في مزبلة التاريخ قبل إن يتجاوز‬ ‫عام على تأسيسه في ‪ 12‬يونيو ‪2012‬م ‪ ،‬وبانتصار‬ ‫أبطال الس���يوف الذهبية انتصر احلق على الباطل‬ ‫وانتص���ر دُعاة اخلير والعدل واملس���اواة على دُعاة‬ ‫الش���ر والظلم والظالم والبغي والع���دوان ولم يبق‬ ‫اليوم بعد مرور عامني على ذلك إال الدمار واخلراب‬ ‫وأمراء دون امارات‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫ح ر و ف تبحث عن نقاط‬ ‫عباس الديلمي‬

‫االسبوع القادم‬

‫لطفي نعمان‬

‫عن طوابير‪:‬‬ ‫التوافق‪ ،‬الهوى‪،‬‬ ‫وصون التراث!‬ ‫َ‬ ‫للمحافظني الس� � ��اب َقني‪ ،‬عضوي مجلس الش� � ��ورى‬ ‫م� � ��ع كل التقدير‬ ‫«اجلديد واملتجدد»‪ :‬القاضي أحمد عبدالله احلجري والش� � ��يخ محمد‬ ‫حس� � ��ن دماج على محاولتهما «إطفاء» احلرائق السياسية مبحافظتي‬ ‫إب وعمران‪ ،‬تصدر التمنيات الصادقة للمحافظني اجلديدين القاضي‬ ‫يحي� � ��ى محمد اإلرياني والل� � ��واء محمد صالح ش� � ��مالن أن يتمما دور‬ ‫سلفيهما‪ ،‬في «قيادة» احملافظتني‪.‬‬ ‫معل� � ��و ٌم متام ًا أن نيران الفنت السياس� � ��ية ت� � ��أكل األخضر واليابس‪،‬‬ ‫وتهز بنيان التعايش‪ ،‬وتخترق جدران الس� � ��لم األهلي‪ ،‬وتعطل مصالح‬ ‫املواطنني كافة‪ .‬ويتناوب رجال اإلطفاء على التعايش مع ألسنة اللهب!‬ ‫َ‬ ‫احملافظ� �ي��ن «اإلطفائيني» اجلديدين‪،‬‬ ‫تلك البديهيات جلي � � � ٌة في ذهن‬ ‫اللذين س� � ��يكون «التوفيق» حليفهما‪ ،‬ليجعلهما في «طابور» املتوافقني‬ ‫ص ّب� � ��ا جهودهما عل� � ��ى «مراعاة مصال� � ��ح املواطنني كافة»‬ ‫حق � � � ًا‪ ،‬متى َ‬ ‫وحتري� � ��ك العالق من املس� � ��ائل التنموية‪ ،‬وتن� � ��اول العاجل من القضايا‬ ‫اإلنس� � ��انية‪ ،‬مبا يتمتعان به من خبرةٍ إدارية ‪ -‬قانونية واس� � ��عة رجحت‬ ‫اختيارهما للخروج من مضيق «الفنت»!‬ ‫عب� � ��ور مضي� � ��ق «الفنت» التي يوقظه� � ��ا ويفتعلها «أرب� � ��اب» األزمات‪،‬‬ ‫يكم� � ��ن في انتظام «طاب� � ��ور» تخطي العقبات املصطنعة‪ ،‬اس� � ��تناد ًا إلى‬ ‫نظرةٍ شاملة لالحتياجات اإلنسانية امللحة ألبناء احملافظتني‪ .‬وتأسيس ًا‬ ‫على التعاملِ املتزن واملسئول مع مختلف األطراف فيها لتهيئة األجواء‬ ‫املناس� � ��بة لتحقيق التنمية‪ .‬هذا يتحقق‪ ،‬مبا يرود احملافظني اجلديدين‬ ‫حرص على أداء واجب الدولة جتاه عموم املواطنني‪،‬‬ ‫ب� � ��كل تأكيد‪ -‬من‬‫ٍ‬ ‫وانصراف مكثف صوب بس� � ��ط وجود الدول� � ��ة ونفوذها في «النفوس»‬ ‫جميع ًا‪.‬‬ ‫ذاك م� � ��ا يف� � ��رض «التوافق» بحق‪ ،‬وفق الله اجلميع إلى الس� � ��ير في‬ ‫«طابور» املتوافقني‪.‬‬ ‫هوى الطوابير‪:‬‬ ‫تعددت «الطوابير» خالل األشهر واألسابيع املاضية واأليام احلالية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫القول‪ :‬طوابي � � � ُر الهوى أم هوى‬ ‫هوى لدى الن� � ��اس‪ .‬وكان‬ ‫حت� � ��ى باتت ً‬ ‫«الطوابيرِ »؟‬ ‫فمن «طابور» املش� � ��تقات النفطية‪ ،‬إلى «طاب� � ��ور» الغاز‪ ،‬إلى «طابور»‬ ‫املاء‪ ،‬إلى «طوابير» انتظار عودة التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫حتى نكون موضوعيني؛ هناك فائدة من «الطوابير» هي‪:‬‬ ‫تعلم النظام وااللتزام باآلداب –رغم قلتها أحيان ًا!‪-‬؛‬ ‫وكذا االنتظ� � ��ام في الصفوف دومنا جت� � ��اوز أو إخالل –وما أكثره‬ ‫أحيان ًا!‪.-‬‬ ‫بفضلِ «أرب� � ��اب» األزمات‪ ،‬توالدت وتكاثرت واش� � ��تعلت «الطوابير»‬ ‫مجال إلى مجال‪ .‬وبعض املعنيني باألمر يقل اهتمامهم‬ ‫حتى َس َرت من‬ ‫ٍ‬ ‫مبعاجل� � ��ة أزم� � ��ة «الطوابير» املختنق� � ��ة فع ً‬ ‫ال من «طابور» قلة الش� � ��عور‬ ‫واإلحساس باملسئولية!‬ ‫في «طابور» صون التراث التاريخي‪:‬‬ ‫هنا؛ يعبر القلم بـ»طابور» الشعور واإلحساس باملسئولية‪ .‬فأذنوا له‪:‬‬ ‫كان القاضي عبدالرحمن بن يحيى اإلرياني يستش� � ��عر واجب البر‬ ‫بأبيه القاضي العالمة يحيى اإلرياني‪ ،‬فقضى الشطر األخير من عمره‬ ‫يحقق ويعيد ّ‬ ‫خط مؤلفات� � ��ه أدا ًء لذاك الواجب‪ ،‬وإن لم تك املؤلفات مما‬ ‫ُ‬ ‫يألفها ويهضمه� � ��ا‬ ‫اجليل اجلديد‪ .‬لكنه ب ّر أباه وواجبه أ ّداه مبا س� � ��نّ‬ ‫من ُس� � � ٍ�نة محمودة‪ ،‬مضت فيمن بقي من جيله وإخوانه وأبنائه‪ .‬ولسان‬ ‫احلال ما قاله الشهيد القاضي محمد الزبيري في رثاء القاضي يحيى‬ ‫اإلرياني املتوفي عام ‪1360‬هـ ‪1941 -‬م‪:‬‬ ‫أوالدك الغ����ر ه����ا ه����م مثلم����ا ترك����ت * عيناك طه����ر مناجيب‬ ‫مغاوير‬ ‫فظل الت� � ��راثُ «اإلرياني» مكتب ًة وعلم ًا منق� � ��و ًال من اجليل األول إلى‬ ‫اجلي� � ��ل «اإلرياني» الثالث‪ .‬حتى انتقلت في الثالث من يونيو – حزيران‬ ‫‪2014‬م إل� � ��ى حوزة دار املخطوطات «مكتبة القاضي العالمة يحيى بن‬ ‫محمد اإلريان� � ��ي» والد األدباء القضاة «الرئي� � ��س عبدالرحمن ومحمد‬ ‫نفيس نادر‪ ،‬مخطوط ًا ومنس� � ��وخ ًا ومطبوع ًا‪ ،‬مجلد ًا‬ ‫وعلي» مبا فيها من ٍ‬ ‫ومفرد ًا‪ ،‬عن علوم ٍ ش� � ��تى ضمن (‪ 179‬مخطوط� � ��ة‪ 700 ،‬عنوان‪460 ،‬‬ ‫كتاب نادر)‪.‬‬ ‫فيك� � ��ون انتظام «طابور» ص� � ��ون التراث التاريخي‪ ،‬أمر ًا يس� � ��توجب‬ ‫التنويه والتقدير‪ .‬برغم زحام «الطوابير»!‬

‫عالم فقدناه‬ ‫صدمن� � ��ي وأحزنني نبأ وف� � ��اة األخ العالمة قي� � ��س الدرواني‪ ،‬فكان‬ ‫صدم� � ��ة وحلظة مؤملة عل� � ��ى اجلميع من الصعب تناس� � ��يها لعظم ذلك‬ ‫الرجل اجلهبذ الذي جمعتني به صداقة صافية مدة س� � ��نني طويلة في‬ ‫طلب العلم الذي نهلناه من العالمة احلجة السيد عبدالرحمن شامي ‪-‬‬ ‫رحمه الله‪ ،-‬فقد أمتاز ‪ -‬رحمة الله عليه‪ -‬بجاذبية روحية أكسبته حب ًا‬ ‫في نفوسنا وجعلته متربع ًا على قلوبنا إضافة الى ما يتمتع به من قوة‬ ‫إدراك ومقدرة فائقة على حل املعضالت العلمية والفقهية والفلسفية‪.‬‬ ‫لق� � ��د كان األخ قيس من أبرز الزمالء وأكثرهم حتضير ًا واجتهاد ًا‪..‬‬ ‫تتلم� � ��ذ على يديه الكثير من طلبة العلم وله العديد من االس� � ��هامات في‬ ‫اجلوانب االجتماعية التي جتس� � ��دت عند وداعه في صورة حية تعبر‬ ‫عن مدى االحترام والتقدير الذي ُحظي به‪.‬‬ ‫ع� � ��اش معتز ًا بدينه ووطنه مطبق ًا ومحافظ ًا على قيم االس� �ل��ام التي‬ ‫يس� � ��ودها االعتدال واحملبة والوس� � ��طية والكلمة الطيبة وروح التعايش‬ ‫النحداره من أس� � ��رة كرمية اتس� � ��م سلوكها بالتس� � ��امح والتمازج مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫فكان عنوانه اإلخالص في عمله بابتعاده عن مواطن الشهرة غايته‬ ‫رضاء الله س� � ��بحانه وتعالى‪ ،‬حيث عانى الكثير من املش� � ��كالت التي‬ ‫استطاع بفضل ثقته بالله التغلب عليها‪.‬‬ ‫أخي� � ��ر ًا يبقى أن نق� � ��رأ الفاحتة على روح� � ��ه‪ ،‬وروح اخوانه من أهل‬ ‫التوحيد‪ ..‬رحم الله أبا أحمد وأس� � ��كنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪..‬‬ ‫األسيف‪ :‬محمد علي الذيفاني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪19‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬


‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫‪2‬‬

‫خالل ترؤسه اجتماعا للقيادات العسكرية‪:‬‬

‫وزير الدفاع‪ :‬محاربة االرهاب‪ ..‬إرادة شعبية قبل ان تــكون قرار ًا عسكري ًا‬

‫الم� �ج ��ال ال� �ي ��وم ألي ق� ��وى او ج �م��اع��ات ت� �ح ��اول ال� �خ ��روج ع ��ن ال �ن �ظ��ام وال �ق��ان��ون‬ ‫نائب رئيس االركان‪ :‬القوات املس���لحة أصبحت تتمتع مبعنويات عالية وجاهزية رفيعة واستعداد كامل لتنفيذ مهامها‬ ‫حماية السيادة واالسهام في حفظ األمن واالستقرار وردع الخارجين عن النظام والقانون في مقدمة الواجبات الماثلة امام القوات المسلحة‬ ‫أك���د وزي���ر الدفاع الل���واء الرك���ن محمد‬ ‫ناصر احم���د انه ال مجال الي���وم ألي قوى‬ ‫أو جماع���ات حت���اول اخلروج ع���ن النظام‬ ‫والقان���ون وع���ن تنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي التي أجمع عليها ابناء الش���عب‬ ‫ويعلق���ون عليها أم���ا ًال عريض���ة في صنع‬ ‫حاضر ومستقبل مشرق في ظل دولة مينية‬ ‫احتادية أساسها العدل والقانون والنظام‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫وأش���اد الوزي���ر خالل ترؤس���ه بصنعاء‬

‫اجتماع ًا ض���م نائب رئيس هيئ���ة األركان‬ ‫الل���واء الرك���ن عبدالب���اري الش���ميري‬ ‫ومس���اعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات‬ ‫وقائد القوات البحرية والدفاع الس���احلي‬ ‫وقائ���د املنطق���ة العس���كرية السادس���ة‬ ‫وقائ���د احتياط وزارة الدف���اع وقائد قوات‬ ‫العمليات اخلاص���ة ورئيس أركان القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي وعدد من القيادات‬ ‫العسكرية ‪..‬‬ ‫أش���اد ب���دور أبط���ال القوات املس���لحة‬

‫واألم���ن وإس���هامهم الفاع���ل والق���وي في‬ ‫مواجهة عناصر اإلرهاب وتطهير املناطق‬ ‫التي يتواجدون فيها من شرورهم‪.‬‬ ‫مؤكد ًا بأن القوات املسلحة ستبقى دوم ًا‬ ‫حصن اليمن املنيع وقلعته احلصينة ضد‬ ‫اي متهاون او عابث يح���اول إعاقة تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار وإعاق���ة الش���عب ف���ي‬ ‫حتقيق تطلعاته سواء عن طريق اإلرهاب‬ ‫او التخري���ب او محاول���ة االس���تعالء على‬ ‫الدولة وعلى النظ���ام والقانون بالقوة في‬

‫اي مكان من محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأوض���ح وزي���ر الدف���اع ب���أن محارب���ة‬ ‫االره���اب هي إرادة ش���عبية قب���ل أن تكون‬ ‫قرار ًا عس���كري ًا وهي متواصل���ة حتى يتم‬ ‫اجتثاث���ه وتخلي���ص الش���عب والوطن من‬ ‫شروره‪ ..‬حاث ًا القادة على تعزيز اجلاهزية‬ ‫والبقاء دوم ًا على أهبة االستعداد لتنفيذ‬ ‫أية مهام تسند اليهم وضمان تنفيذها على‬ ‫الوجه األكمل واألمثل‪.‬‬

‫التعامل مع املواقف‬

‫من جانبه أشار نائب رئيس هيئة األركان‬ ‫العام����ة ال����ى أهمي����ة وحساس����ية املرحل����ة‬ ‫الراهن����ة وم����ا حتت����اج إلي����ه م����ن مضاعفة‬ ‫للجهود لترس����يخ دعائم االمن واالستقرار‬ ‫واحلفاظ على الس����لم االجتماعي‪ ..‬منوه ًا‬ ‫ال����ى أن القوات املس����لحة أصبح����ت اليوم‬ ‫تتمتع مبعنويات عالية وفي جاهزية رفيعة‬ ‫واستعداد كامل لتنفيذ أية مهام تسند اليها‬ ‫وتتحل����ى باليقظة واحل����س األمني الرفيع‬

‫ولديه����ا الق����درة عل����ى التعامل احل����ازم مع‬ ‫اي����ة مواقف او تداعيات تس����تهدف الوطن‬ ‫واإلضرار مبصاحله العليا‪.‬‬ ‫وكان االجتماع قد تط����رق الى األوضاع‬ ‫األمني����ة ومنه����ا التط����ورات اجلاري����ة ف����ي‬ ‫محافظ����ة عم����ران واحملافظ����ات األخ����رى‬ ‫وضرورة قيام الوحدات العسكرية مبهامها‬ ‫في حماية السيادة واإلسهام في حفظ االمن‬ ‫واالس����تقرار وردع اخلارج��ي�ن ع����ن النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬

‫»اليمنية« تعلن اسعار تذاكر السفر ملوسم احلج ‪1435‬ه ـ‬ ‫كتب‪ /‬محمد النظاري‬ ‫عقد في مبني اليمنية اجتماعا مشتركا بين الخطوط‬ ‫الجوية اليمنية ممثلة باألستاذ محسن علي حيدرة نائب‬ ‫المدير العام للشؤون التجارية واالتحاد اليمني للسياحة‬ ‫ممثال باألستاذ حسين الصباحي رئيس االتحاد واألستاذ‬ ‫حسين الخوالني رئيس قطاع الحج والعمرة‪.‬‬ ‫وفي االجتماع قال األس���تاذ محس���ن على حيدرة‪:‬‬ ‫إن���ه وتقدير ًا للظ���روف الصعبة التي مت���ر بها البلد‬ ‫س���عت اخلطوط اجلوي���ة اليمني���ة وبالتنس���يق مع‬ ‫االحتاد اليمني للسياحة والسفر على أن تظل أسعار‬ ‫تذاكر الس���فر لهذا العام ‪2014‬م نفس أس���عار العام‬ ‫املاضي ‪2013‬م بإضافة بسيطة تتمتل بقيمة بعض‬ ‫اخلدمات املضافة من قب���ل وكالء اخلدمة املعتمدين‬ ‫مبا ال تتج���اوز قيمته ‪ %9‬حس���ب النس���بة املعتمدة‬ ‫من املنظمة الدولية للطيران “أياتا” وبرغم األوضاع‬ ‫غير املس���تقرة للش���ركة بش���كل عام وتغير الظروف‬ ‫التشغيلية من حيث أسعار الفيول وخدمات املطارات‬ ‫سواء في اليمن او اململكة العربية السعودية‪ ..‬حيث‬ ‫ستكون األسعار على النحو التالي ‪:‬‬ ‫وأكد حيدرة أن هذا األمر مت بعد اجتماعات عديدة‬ ‫م���ع املختصني في وزارة األوق���اف واالحتاد اليمني‬ ‫للسياحة واخلطوط اجلوية اليمنية‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى انه بعد ه���ذا االجتماع مباش���رة هذا‬ ‫سوف يتم اعتماد أسعار السفر واحلج للعام ‪2014‬‬ ‫م وتوزيعها على وكالء الس���فر املعتمدين من وزارة‬ ‫األوقاف‪ ..‬معتب���ر ًا أن هذا األمر س���يخفف كثير ًا من‬ ‫املشكالت التي كانت حتصل في السنوات السابقة‪..‬‬ ‫وأكد أن اخلطوط اجلوية اليمنية هذا العام طلبت‬ ‫من اململكة العربية الس���عودية ‪ 39‬رحلة ذهاب و‪41‬‬ ‫رحلة إياب من وإلى جدة و‪20‬رحلة ذهاب وإياب من‬ ‫وإلى املدينة من اجل تخفيف الضغط على احلجاج‬ ‫والشركة‪ ..‬كما مت االتفاق على فتح اخلطوط وإعطاء‬ ‫االمتي���ازات لل���وكاالت املنضبط���ة خ�ل�ال الس���نوات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫من جانبه قال األس���تاذ حس�ي�ن الصباحي رئيس‬ ‫االحت���اد اليمن���ي للس���ياحة‪ :‬إن وزارة األوق���اف هي‬ ‫املعنية بالتنس���يق مع الس���فارة الس���عودية ووكالء‬ ‫الس���فر املعتمدي���ن من اج���ل حتديد نس���ب كل وكيل‬ ‫معتم���د من تأش���يرات الس���فر وه���ي املعني���ة أيض ًا‬ ‫بتحدي���د برنام���ج احل���ج املتكام���ل لك���ن املواصالت‬ ‫جوا هي م���ن اختصاص اخلطوط اجلوي���ة اليمنية‬

‫ومبا تراه مناسب ًا ومتماشيا مع الوضع العام للبلد‬ ‫وباعتبار أن اخلطوط اجلوية اليمنية في السنوات‬ ‫املاضية كان الطي���ران الوحيد في اليمن اخلالي من‬ ‫مشاكل السفر وذلك حسب الكثير من املراقبني أوكل‬ ‫عليها هذا العام مسألة تفويج احلجاج اليمنيني‪.‬‬ ‫وق���ال األخ باس���ل األصبح���ي مس���ؤول العالقات‬ ‫واألنشطة في االحتاد‪ :‬أنه ألول مرة أعطت اخلطوط‬ ‫اجلوي���ة اليمني���ة االمتي���از للحج���اج اليمني�ي�ن‬ ‫وبالتنسيق مع الوكاالت للراغبني باالنتقال مباشرة‬ ‫لزيارة املدينة لزيارتها وعدم االضطرار للعود ة إلى‬ ‫هناك مرة أخرى مع إمكانية السفر إلى اليمن مباشرة‬ ‫بعد انتهاء احلج ومبا يختصر كثير ًا من املعاناة على‬ ‫احلجاج الذين كانوا يضطرون لتكبد عش���ر ساعات‬ ‫من السفر بر ًا للذهاب إلى املدينة املنورة مرة أخرى‬ ‫رغ���م أنهم قد قام���وا بذلك من البداية وس���وف تكون‬ ‫األسعار معقولة جدا‪.‬‬

‫اليمن ‪ -‬جده‬ ‫اليمن ‪ -‬المدينة المنورة‬

‫النوع‬

‫إجمالي السعر‬

‫عادي ‪ -‬عادي‬ ‫عادي ‪ -‬ذهبي‬ ‫ذهبي ‪ -‬ذهبي‬

‫‪103،217‬‬ ‫‪123،294‬‬ ‫‪136،294‬‬ ‫‪133،548‬‬ ‫‪146،732‬‬ ‫‪150،921‬‬

‫عادي ‪ -‬عادي‬ ‫عادي ‪ -‬ذهبي‬ ‫ذهبي ‪ -‬ذهبي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫زيارة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫زار وحدات المنطقة العسكرية السابعة‪ ..‬رئيس األركان ‪:‬‬

‫احلرب على اإلرهاب مفتوحة‪ ..‬ومالحقة عناصره اإلجرامية متواصلة‬

‫اقتالع جذور الشر والضالل وتطهير أرض الوطن من رجس اإلرهاب في مقدمة املهام املسندة للقوات املسلحة واألمن‬ ‫ه���ذه الزي���ارات امليداني���ة للوحدات العس���كرية الت���ي قام به���ا رئيس هيئة‬ ‫األركان ومعه قائد املنطقة العس���كرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى‬ ‫تأت���ي في غم���رة احتفاالت ش���عبنا اليمني بالعي���د الوطني ال���ـ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمني���ة ‪22‬ماي���و‪ ،‬وبالتزام���ن م���ع االنتصارات الت���ي يحققها أبط���ال القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن وأبناء الش���عب في مختل���ف جبهات القتال ضد قوى الش���ر‬ ‫واإلرهاب الظالمية‪.‬‬ ‫وفي االحتفاالت اخلطابية التي أقيمت في عموم الوحدات العس���كرية نقل‬ ‫رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة إلى املقاتل�ي�ن حتايا وتهاني القيادة السياس���ية‬ ‫والعس���كرية العلي���ا ممثل���ة ب���األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة بهذه املناسبة الوطنية الغالية التي‬ ‫أعيد فيها وحدة األرض واإلنسان اليمني‪ ..‬ومتنياته لهم بالنجاح في مهامهم‪.‬‬ ‫حيث أكد رئيس هيئة األركان العامة األشول خالل تفقده للوحدات املرابطة‬ ‫ف���ي إط���ار املنطقة الس���ابعة أن احلرب عل���ى اإلرهاب هي ح���رب مفتوحة وأنه‬ ‫س���يتم مالحق���ة عناص���ره اإلجرامي���ة أينم���ا وجدت حت���ى يتم القض���اء عليها‬ ‫وتخلي���ص الوط���ن من ش���رورها‪ ..‬مش���دد ًا ف���ي كلمات���ه على ض���رورة التحلي‬ ‫باليقظة العالية واالس���تعداد القتالي الكامل واحلفاظ على جاهزية األس���لحة‬ ‫والعتاد للتصدي الصارم وإفشال أية محاوالت عدائية محتملة من بقايا قوى‬ ‫الش���ر واإلرهاب والضالل وتلقني أعداء احلياة والدين والوطن دروس ًا قاسية‬ ‫والس���ير قدم ًا باجت���اه اقتالع جذور اإلرهاب وتطهي���ر أرض الوطن من رجس‬ ‫ودنس عصاباته املأجورة‪ ..‬مثمن ًا التضحيات اجلس���يمة التي قدمها منتسبو‬ ‫الوحدات العسكرية املرابطة في اطار املنطقة العسكرية السابعة ورفاق دربهم‬ ‫ف���ي مختلف وحدات القوات املس���لحة واألمن والتي تع���د محط تقدير واعتزاز‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية وكافة أبناء الشعب ‪.‬‬ ‫وأوض���ح الل���واء االش���ول بأن االنضب���اط العس���كري ميثل العم���ود الفقري‬ ‫لألداء العس���كري وهو ما يضع قادة الوحدات أمام مسؤولية كبيرة في تعزيز‬ ‫االنضب���اط العس���كري وتنمية احلس األمن���ي واليقظة الدائمة وعدم الس���ماح‬ ‫للمخربني العبث مبقدرات الوطن والشعب وزعزعة أمن واستقرار املواطنني‪..‬‬ ‫داعي ًا القادة الى مراعاة حقوق مرؤوسيهم ومتابعة حقوقهم أو ًال بأول‪.‬‬ ‫موضح ًا بأن اصطفاف الشعب وقواته املسلحة خلف قيادة الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة س���يدحر كل‬ ‫املؤام���رات العدائي���ة ضد الوطن والش���عب‪ ..‬الفت��� ًا بأن اليمن س���تتجاوز كافة‬ ‫الصعوب���ات والعراقي���ل املصطنع���ة التي حت���اول بعض العناص���ر من خاللها‬ ‫عرقلة املسيرة الظافرة والتغيير نحو البناء الذي ينشده أبناء اليمن كافة‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أهمية توطيد عالقات الش���راكة والثق���ة املتبادلة بني املواطنني‬ ‫وأفراد املؤسس���ة العس���كرية مب���ا يعزز م���ن مكانتها ودورها احلي���وي واملهم‬ ‫بوصفها صمام أمان الوطن ‪.‬‬ ‫من جانبه أكد قائد املنطقة العس���كرية الس���ابعة اللواء الركن علي محس���ن‬ ‫مثن���ى أهمي���ة ال���دور ال���ذي تضطلع به وح���دات املنطقة العس���كرية الس���ابعة‬ ‫ف���ي حفظ األمن واالس���تقرار ومواجه���ة العناصر اإلرهابي���ة والتخريبية التي‬ ‫حتاول النيل من أمن الوطن واملواطن‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن مقاتلي وحدات املنطقة‬ ‫يتمتعون بجاهزية قتالية عالية وعلى أهبة االستعداد ورهن إشارة الوطن في‬ ‫تقدمي أرواحهم رخيصة في سبيل أمن واستقرار الوطن وسلمه االجتماعي‪.‬‬ ‫وش���دد على املقاتلني بأن يضعوا واجباتهم الدفاعية ومواجهة قوى التآمر‬ ‫والتخري���ب والعناصر اإلجرامية نصب أعينه���م والتصدي بحزم لكل املظاهر‬ ‫السلبية التي تسيء الى سمعة ومكانة القوات املسلحة‪.‬‬ ‫بدوره���م أكد ق���ادة الوحدات العس���كرية في كلماتهم بأن منتس���بي وحدات‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة يقف���ون الي���وم مبس���ؤولية ال���ى جان���ب القيادة‬ ‫وخطواته���ا املتتالي���ة م���ن أجل ضم���ان الدولة املدني���ة وتعزي���ز جوانب األمن‬ ‫واالستقرار ومحاربة كافة أعمال االرهاب والتخريب والتهريب وعدم السماح‬ ‫ألي كان عرقلة مسيرة التحديث والتغيير التي يشهدها الوطن‪.‬‬

‫في اللواء ‪ 117‬مشاة‬ ‫ف���ي احلف���ل ال���ذي أقيم ف���ي اللواء‪ 117‬مش���اه و حض���ره محاف���ظ البيضاء‬ ‫الظاهري الشدادي وقائد املنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن‬

‫تكمن أهمية الزيارات الميدانية في تعزيز قيم الوالء‬ ‫لدى المقاتلين من خالل التواصل الميداني مع تلك‬ ‫الوحدات العسكرية المرابطة على امتداد الوطن‪ ،‬واإلطالع‬ ‫عن قرب على المواقع التي يتمركز فيها المقاتلون الذين‬ ‫يسطرون فيها التضحيات الجسام من أجل عزة ورفعة‬ ‫اليمن وحماية أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى المتغيرات الراهنة واالستحقاقات التي‬ ‫تفرضها طبيعة المرحلة يفرض الواقع تعزيز قدرات‬ ‫االستجابة السريعة للتهديدات‪ ،‬وتطوير األنظمة القتالية‪،‬‬ ‫وإيالء األهمية القصوى لعمليات اإلرهاب والتخريب على‬ ‫امتداد الوطن‪ ،‬لذا كان لزاماً تعميق صياغة فكرها العسكري‬ ‫مثن���ى‪ ،‬أش���اد رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة ب���األدوار البطولية التي س���طرها‬ ‫منتس���بو الل���واء ف���ي مختل���ف املراحل وف���ي العديد م���ن املواقع‪ ..‬مش���يرا إلى‬ ‫جمل���ة م���ن املهام الكبيرة التي أس���ندت إلى اللواء والت���ي تتطلب بذل قصارى‬ ‫اجلهود إلجناحها والوفاء بها على أكمل وجه وفي سبيل ترسيخ دعائم األمن‬ ‫ومجابهة عناصر الضالل والشر اإلرهابية‪.‬‬ ‫وعب���ر عن ثقته الكبيرة بق���درات اللواء وأدائه النوعي واحترافه العالي في‬ ‫تنفي���ذه لكافة املهام والواجبات املس���ندة إليه‪،‬وهو ما عكس���ه اللواء مبقاتليه‬ ‫األبطال بانضباطهم العسكري الرفيع وروحهم املعنوية العالية‪...‬مشدد ًا على‬ ‫ضرورة أخذ احليطة واحلذر في كافة املواقع والنقاط العسكرية للتصدي ألي‬ ‫عمل او اعتداء إرهابي محتمل‪.‬‬ ‫من جانبه عبر محافظ البيضاء عن اعتزازه وكافة أعضاء الس���لطة احمللية‬ ‫باحملافظ���ة بق���دوم ه���ذا الل���واء ال���ذي س���جل صفح���ات مش���رفة ومش���رقة في‬ ‫منعطفات مختلفة‪ ..‬مؤكد ًا أن السلطة احمللية وكافة أبناء احملافظة سيكونون‬ ‫دوم ًا إلى جانب األبطال املقاتلني من منتسبي القوات املسلحة واألمن حلماية‬ ‫سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وأش���ار قائد املنطقة العس���كرية السابعة من جهته إلى أن قدوم اللواء ‪117‬‬ ‫مش���اه إلى محور البيضاء يأتي في إطار تعزيز القدرات العس���كرية والقتالية‬ ‫للوح���دات املرابط���ة ف���ي املنطق���ة وف���ي اجت���اه مجابه���ة اإلرهاب ومنع تس���لل‬ ‫العناصر الفارة من احملافظات األخرى‪ ..‬مؤكدا أن هذه التغييرات ستسهم في‬ ‫رفد القوات املرابطة في محور البيضاء بقدرات وإمكانيات إضافية‪.‬‬ ‫فيم���ا أكد قائد اللواء العميد الركن علي احمد احلياني أن منتس���بي اللواء‬ ‫ف���ي أعل���ى درجات االس���تعداد واجلاهزي���ة القتالية وانهم رهن إش���ارة الوطن‬ ‫واملواطن في كل ما يناط بهم من مهام وواجبات عسكرية وقتالية‪.‬‬ ‫بدورهم جدد املقاتلون األبطال العهد للقيادة السياس���ية والعسكرية بانهم‬ ‫سيكونون على الدوام عند مستوى املسئولية امللقاة على عاتقهم‪.‬‬

‫مديرية الزاهر‬ ‫خ�ل�ال لقائ���ه مبش���ايخ ووجهاء وعق���ال آل حميق���ان مبديرية الزاهر أش���اد‬ ‫رئي���س األركان باملواق���ف الوطني���ة ألبناء مديري���ة الزاهر وقبائ���ل آل حميقان‬ ‫في مس���اندة جهود منتسبي القوات املس���لحة واألمن في مجابهة كافة أشكال‬ ‫اإلرهاب والتخريب واإلسهام في تثبيت دعائم األمن واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫موضح��� ًا أن ه���ذه الزي���ارة حملافظ���ة البيضاء ولق���اءه بأبن���اء القبائل فيها‬ ‫تأت���ي ف���ي اجتاه تعزيز التالحم والتعاون الوثي���ق بني املواطنني مع إخوانهم‬ ‫منتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن والوقوف صف��� ًا واحد ًا ف���ي مواجهة كافة‬ ‫التحديات واملخاطر‪.‬‬

‫وعقيدتها العسكرية بوضوح ‪،‬بفاعلية وحرفية‪ ،‬وتطويرها‬ ‫حسب المتغيرات السياسية الوطنية اإلقليمية‪ ،‬والدولية‪،‬‬ ‫وتوفير كل مقومات نجاحها وتطبيقها على أرض الواقع‪..‬‬ ‫هذا ما أكدته زيارة رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن‬ ‫احمد علي األشول للوحدات المرابطة في إطار المنطقة‬ ‫العسكرية السابعة لإلطالع على جاهزية الوحدات المرابطة‬ ‫على امتداد مسرح عمليات المنطقة ومستوى تنفيذ مختلف‬ ‫المهام العسكرية واألمنية المنوطة بها‪.‬‬

‫رافقه النقيب ‪ /‬أحمد الزعكري‬ ‫وأهاب اللواء األشول خالل لقائه ومحافظ محافظة البيضاء وقائد املنطقة‬ ‫العس���كرية الس���ابعة بأبن���اء مديري���ة الزاه���ر وكافة أبن���اء محافظ���ة البيضاء‬ ‫بتحمل مس���ؤولياتهم الوطنية في مس���اندة جهود الدولة لتوطيد دعائم األمن‬ ‫واالستقرار في كافة مناطق ومديريات احملافظة‪.‬‬ ‫م���ن جانبه اكد محاف���ظ البيضاء على ضرورة تعاون املواطنني من أبناء آل‬ ‫حميقان مع السلطة احمللية ومع منتسبي املؤسسة الدفاعية واألمنية ملنع أية‬ ‫اختالالت يسعى إليها البعض من أعداء األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬أن األعمال اإلرهابية والتخريبية يعم ضررها اجلميع دون استثناء‬ ‫وهي بحاجة إلى تكاتف وتوحيد اجلهود لصد األخطار التي قد تنجم عنها»‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك ش���دد قائ���د املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة عل���ى ض���رورة حتقيق‬ ‫االصطف���اف الوطن���ي ب�ي�ن املواطن�ي�ن ومنتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫والتص���دي احل���ازم لكاف���ة قوى الش���ر واإلره���اب ومنعهم من حتقي���ق مآربهم‬ ‫العدوانية ضد الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫في حني أكد مشايخ ووجهاء وعقال آل حميقان رفضهم املطلق لكافة أشكال‬ ‫التخري���ب واإلرهاب ووقوفهم إلى جانب الدولة والقوات املس���لحة واألمن في‬ ‫التصدي لكل من يحاول املس���اس بأمن واستقرار احملافظة وإنهم يستبشرون‬ ‫خير ًا في بناء اليمن االحتادي اجلديد من خالل تطبيق مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫في اللواء ‪ 139‬مشاة‬

‫أك���د رئي���س هيئة األركان العامة األش���ول خالل تفقده الل���واء ‪ 139‬املتمركز‬ ‫ف���ي مدينة رداع محافظة البيضاء أن احل���رب على اإلرهاب هي حرب مفتوحة‬ ‫وأنه س���يتم مالحقة عناص���ره املأجورة أينما وجدت حت���ى يتم القضاء عليها‬ ‫وتخلي���ص الوط���ن م���ن ش���رورها‪ ..‬مثمن��� ًا التضحيات اجلس���يمة الت���ي بذلها‬ ‫منتس���بو الل���واء ورفاق دربه���م في مختلف وح���دات القوات املس���لحة واألمن‬ ‫والت���ي تع���د محط تقدير واعتزاز القيادة السياس���ية والعس���كرية وكافة أبناء‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫وأش���اد باملس���توى املتمي���ز ال���ذي وصل إلي���ه منتس���بو اللواء ف���ي حتقيق‬ ‫التنفيذ اخلالق لكافة املهام القتالية والعس���كرية املس���ندة إليهم وما يتمتعون‬ ‫به من روح معنوية عالية وانضباط عس���كري رفيع جسد حرصهم الكبير على‬ ‫اإلسهام الفاعل في حفظ أمن واستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫وش���دد اللواء األش���ول على ضرورة التحل���ي باليقظة العالية واالس���تعداد‬ ‫القتال���ي الكام���ل واحلفاظ عل���ى جاهزية األس���لحة والعتاد للتص���دي الصارم‬ ‫وإفشال أية محاوالت عدائية محتملة من بقايا قوى الشر واإلرهاب والضالل‬ ‫وتلقني أعداء احلياة والدين والوطن دروس ًا قاسية والسير قدم ًا باجتاه اقتالع‬

‫جذور اإلرهاب وتطهير أرض الوطن من رجس ودنس عصاباته املأجورة‪.‬‬ ‫من جانبه ش���دد قائد املنطقة العس���كرية السابعة مثنى على ضرورة توطيد‬ ‫العالقات اإليجابية ملنتس���بي اللواء مع إخوانهم املواطنني من أبناء املنطقة‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن منتسبي اللواء ‪ 139‬مشاة وكافة وحدات املنطقة العسكرية السابعة‬ ‫يعون ويدركون طبيعة وحساسية املرحلة الراهنة وظروفها املعقدة والصعبة‬ ‫والت���ي تتطل���ب من اجلمي���ع مضاعفة اجله���ود املبذولة في س���بيل حفظ األمن‬ ‫واالستقرار ومجابهة كافة أعمال التخريب واإلرهاب‪.‬‬ ‫ولف���ت إلى أهمي���ة مضاعفة جه���ود التدري���ب والتأهيل لالرتقاء مبس���توى‬ ‫األداء ال���ذي يقدمه منتس���بو الل���واء والوصول إلى درج���ة االحتراف وحتقيق‬ ‫التنفيذ اخلالق واألمثل للمهام والواجبات املسندة‪.‬‬ ‫إلى ذلك أكد قائد اللواء ‪ 139‬مش���اه العميد الركن علي عبداملغني أن اللواء‬ ‫في جاهزية قتالية رفيعة وأن مقاتليه األبطال في أهبة االس���تعداد لتنفيذ أية‬ ‫مهام تسند إليهم إلى جانب املهام املنوطة بهم بشكل دائم‪.‬‬ ‫حض���ر احلف���ل قائد محور البيضاء قائد الل���واء ‪ 26‬مش ميكا العميد الركن‬ ‫صال���ح عل���ي الغفري ووكي���ل محافظة البيضاء لش���ؤون رداع الدكتور س���نان‬ ‫جرعوم‪.‬‬

‫في اللواء ‪ 203‬مش ميكا‬

‫تط���رق رئيس هيئة األركان العامة في كلمته امام مقاتلي اللواء ‪203‬مش���اه‬ ‫ميكا إلى جملة من القضايا التي تعتمل اليوم على طريق بناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديث���ة الت���ي س���تكون ملبية لطموحات أبناء الش���عب في مس���تقبل أفضل‪..‬‬ ‫موضح��� ًا بأن القوات املس���لحة اليوم ف���ي أفضل أحوالها وف���ي أمت اجلاهزية‬ ‫للتعامل مع كل من يحاول عرقلة مس���يرة التغيير والتحديث وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وبناء اليمن االحتادي اجلديد ألنها مؤسسة الشعب‬ ‫اليمني كله ولن تسمح على االطالق ألي قوى التطاول على إرادة الشعب‪.‬‬ ‫وح���ث اللواء األش���ول املقاتلني على مضاعفة اجلهود ف���ي ميادين التدريب‬ ‫ورف���ع اجلاهزي���ة والبق���اء ف���ي حالة تأه���ب ملواجهة أي���ة أعمال قد تس���تهدف‬ ‫االضرار بالوطن ومبقدراته وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫مش���يد ًا بأدوار منتس���بي اللواء واس���هاماتهم الكبيرة في مقارعة ومطاردة‬ ‫عناص���ر اإلرهاب‪ ..‬مؤكد ًا بأن املرحلة القادمة ستش���هد فيها القوات املس���لحة‬ ‫نقل���ة نوعي���ة على صعيد إع���ادة البناء والتنظيم والتحديث مبا فيها حتس�ي�ن‬ ‫احلياة املعيشية والصحية للمقاتلني‪.‬‬ ‫كم���ا ألق���ى قائ���د املنطقة العس���كرية الس���ابعة كلم���ة تطرق فيه���ا الى حجم‬ ‫وطبيع���ة امله���ام العس���كرية واالمني���ة املنوط���ة بوح���دات املنطقة ف���ي ظل هذه‬ ‫الظ���روف والت���ي تض���ع اجلميع أمام مس���ئولياتهم في العم���ل بحرص ويقظة‬ ‫وحس أمني رفيع وملا فيه خدمة الوطن والدفاع عنه‪ ..‬منوه ًا الى ان منتسبي‬ ‫الل���واء ‪ 203‬م���ش ميكا كانوا في الطليعة وفي مقدم���ة الصفوف وهو ما ميثل‬ ‫مفخرة لكل منتس���بي اللواء‪ ..‬مش���دد ًا على ضرورة جتس���يد احليادية وتنفيذ‬ ‫املهام بروح املسئولية العسكرية والوطنية لتجاوز كافة التحديات احملدقة‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد املقاتلون عزمهم وإصرارهم على تنفيذ مختلف املهام بإرادة‬ ‫راسخة ومبعنويات عالية وبأنهم سيكونوا خير عون وسند للقيادة والشعب‬ ‫إلى جانب زمالئهم في التصدي بحزم ألي عابث بأمن الوطن واستقراره‪.‬‬

‫في اللواء ‪ 30‬مدرع‬

‫ف���ي ميدان الع���روض مبقر قيادة اللواء ‪ 30‬مدرع اقيم حفل خطابي وعرض‬ ‫عس���كري مهيب مبناس���بة احتفاالت بالدن���ا بالعيد الوطني ال���ـ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمني���ة «‪22‬مايو» واالنتصارات التي يحققها أبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫وأبناء الشعب في مختلف جبهات القتال ضد قوى الشر واإلرهاب الظالمية‪..‬‬ ‫أشاد رئيس هيئة األركان العامة في كلمته التي ألقاها امام منتسبي اللواء‬ ‫‪30‬م���درع وبحض���ور األمني الع���ام للمجلس احملل���ي باحملافظة أم�ي�ن الورافي‬ ‫وقائ���د مح���ور إب العمي���د الركن عل���ي دارم ومدير أمن احملافظ���ة العميد فؤاد‬ ‫العط���اب باملواق���ف البطولية الش���جاعة للمقاتل�ي�ن في مجابهة عناصر الش���ر‬ ‫والتخري���ب واإلره���اب ‪،‬ومرابطتهم في مختلف مواقع الش���رف والبطولة على‬ ‫امتداد الوطن‪ ..‬وما يجسدونه من روح وطنية ومواقف مسؤولة لترسيخ أمن‬ ‫واستقرار ورقي اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫زيارة‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫{ اللواء مثنى ‪ :‬مقاتلو وحدات املنطقة السابعة على أهبة االستعداد واجلاهزية لتنفيذ مايسند إليهم من مهام‬

‫قادة الوحدات‪ :‬المقاتلون يدركون حجم التحديات الماثلة‬ ‫أمام الوطن وقد أثبتوا على الدوام مقدرتهم على مجابهتها‬

‫وأوض���ح أن االحتف���ال بالعيد الوطن���ي يأتي هذا العام ف���ي ظل تطورات‬ ‫إس���تراتيجية يش���هدها الوط���ن في اجت���اه تنفي���ذ وثيقة مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي وبن���اء اليمن االحت���ادي اجلديد ودول���ة النظام والقان���ون واحلكم‬ ‫الرشيد‪.‬‬ ‫وتطرق اللواء األش���ول إلى األوضاع السياس���ية واألمنية التي يعيش���ها‬ ‫الوط���ن وم���ا يتوجب م���ن اصطفاف وطني واس���ع‪ ،‬الفت ًا إلى املش���روع الذي‬ ‫يتبن���اه الش���عب وقيادت���ه السياس���ية وقواته املس���لحة واألمن حت���ت قيادة‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئي���س اجلمهورية القائد األعل���ى للقوات‬ ‫املسلحة لالنتقال بالوطن إلى املستقبل املنشود ومجابهة األعمال اإلرهابية‬ ‫والعدوانية التي يحاول من خاللها الواهمون إعاقة مسيرة التقدم والبناء‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن التحدي���ات القائمة تس���توجب تعزيز اجلاهزي���ة القتالية‬ ‫والفني���ة للمؤسس���ة العس���كرية واألمني���ة لضمان أمن وس�ل�امة واس���تقرار‬ ‫الوطن‪.‬وعب���ر رئي���س األركان ع���ن فخ���ر واعت���زاز أبن���اء الوط���ن وقيادت���ه‬ ‫السياس���ية والعس���كرية العلي���ا مب���ا حقق���ه املقاتل���ون م���ن انتص���ارات ضد‬ ‫العصابات اإلرهابية الضالة في محافظات أبني ش���بوة‪ ..‬مش���يد ًا مبس���توى‬ ‫اجلاهزي���ة القتالية واألداء العالي ملنتس���بي اللواء ‪30‬م���درع‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الروح املعنوية العالية والكفاءة التي ظهر بها املقاتلون في احلفل‪.‬‬ ‫من جانبه أكد قائد املنطقة العس���كرية الس���ابعة أن املرحلة التي مير بها‬ ‫الوط���ن تس���تدعي من جميع أبناء الش���عب الوقوف صفا واح���د ًا إلى جانب‬ ‫أبط���ال القوات املس���لحة واألم���ن لتعزيز وتثبي���ت دعائم األمن واالس���تقرار‬ ‫والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن املقاتلني في وحدات املنطقة العس���كرية الس���ابعة على أهبة‬ ‫االس���تعداد واجلاهزي���ة الفني���ة والقتالي���ة لتنفيذ ما يس���ند إليه���م من مهام‬ ‫وواجبات جتاه تعزيز األمن واالستقرار والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫بدوره جدد قائد اللواء ‪ 30‬مدرع العميد الركن محمد سعد حاجب باسمه‬ ‫وكاف���ة منتس���بي اللواء العهد والوالء لله وللقيادة السياس���ية والعس���كرية‬ ‫بالعم���ل ب���كل تف���ان وإخ�ل�اص وبأنه���م س���يظلون احل���راس األمن���اء للوطن‬

‫والش���عب واملدافعني األش���داء عن مكتس���باته الوطنية و الي���د الضاربة لكل‬ ‫عابث ومخرب وكل من تسول له نفسه املساس بأمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام احلف���ل ق���دم منتس���بو الل���واء عرض ًا عس���كري ًا مهيب ًا جس���د‬ ‫املستوى الرفيع واملتميز الذي وصل إليه املقاتلون في االحتراف العسكري‬ ‫النوعي واالنضباط العسكري والروح املعنوية العالية‪.‬‬

‫مناقشة األوضاع األمنية واملستجدات الراهنة مبحافظة إب‬

‫ك���رس االجتماع الذي عقدته اللجنة األمنية مبحافظة إب برئاس���ة رئيس‬ ‫هيئة األركان العامة اللواء الركن أحمد علي األش���ول ومحافظ إب الس���ابق‬ ‫أحمد عبدالله احلجري وقائد املنطقة العس���كرية السابعة اللواء الركن علي‬ ‫محس���ن مثنى ملناقش���ة األوضاع األمنية واملستجدات الراهنة التي تعيشها‬ ‫احملافظة وسبل تعزيز اجلهود املبذولة في حفظ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وفي االجتماع شدد رئيس األركان العامة على ضرورة إسهام اجلميع كل‬ ‫من موقعه وفي إطار مسؤوليته في ترسيخ دعائم األمن واالستقرار والعمل‬ ‫عل���ى من���ع ح���دوث أية اخت�ل�االت أمنية أو إيج���اد ثغرات متك���ن األعداء من‬ ‫حتقيق مآربهم العدوانية‪ ..‬مؤكد ًا أهمية وضع خطط أمنية كفيلة بالتصدي‬ ‫ألي���ة محاوالت تس���تهدف إقالق الس���كينة العامة والس���لم االجتماعي ألبناء‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫ولف���ت اللواء األش���ول إلى أهمية تكثي���ف وتفعيل العمل االس���تخباراتي‬ ‫لكش���ف وإحب���اط كاف���ة املخطط���ات اإلرهابي���ة والتخريبي���ة وأعم���ال النهب‬ ‫والتقط���ع‪ ..‬مش���ير ًا إلى حساس���ية الظ���رف الراهن الذي مير ب���ه الوطن وما‬ ‫يحتاج���ه من تكاتف وتأييد للقيادة السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة ومضاعفة‬ ‫اجله���ود املبذولة في اجتاه التغلب على التحدي���ات ومجابهة املخاطر التي‬ ‫تعترض الوطن وتهدد أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد محافظ إب السابق باألدوار البطولية الشجاعة ملنتسبي‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن وباالنتص���ارات التي حققوها ضد عناصر الش���ر‬ ‫واإلره���اب ‪ ..‬مؤك���د ًا مس���اندة ووق���وف الس���لطة احمللي���ة إلى جان���ب أبطال‬ ‫اجليش واألمن للتصدي للخارجني عن القانون وحتقيق األمن واالس���تقرار‬ ‫ف���ي احملافظة‪..‬إل���ى ذلك أكد قائد املنطقة العس���كرية الس���ابعة أهمية تعزيز‬ ‫جوان���ب التنس���يق والتع���اون اإليجاب���ي الفاع���ل ب�ي�ن الوحدات العس���كرية‬ ‫واألجهزة األمنية والس���لطة احمللية باحملافظ���ة ومع املواطنني ومبا يضمن‬ ‫القدرة على مواجهة أي طارئ قد يهدد أمن واستقرار احملافظة‪.‬‬

‫في اللواء ‪ 55‬مدفعية صاروخية‬

‫أوضح رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن أحمد علي األشول خالل‬ ‫زيارت���ه للواء‪55‬مدفعية صاروخية أن الوطن مير مبرحلة حساس���ة ومعقدة‬ ‫أفرزته���ا األزمة السياس���ية وألق���ت بأعبائها عل���ى كاهل القوات املس���لحة‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن منتس���بي القوات املس���لحة يدركون جيد ًا طبيعة الظروف الصعبة‬ ‫لهذه املرحلة وحجم التحديات التي تعترض الوطن وقد أثبتوا على الدوام‬ ‫أنه���م أهل للمس���ؤولية امللقاة على عاتقهم ف���ي مجابهة التحديات واملخاطر‬ ‫والتغلب عليها واالنتصار لقضايا الوطن والشعب‪.‬‬ ‫وش���دد اللواء األش���ول على ضرورة البقاء في اس���تعداد كامل وجاهزية‬ ‫قتالي���ة عالية وأخ���ذ احليطة واحلذر ورفع مس���توى اليقظة واحلس األمني‬ ‫لصد وإفش���ال أية محاوالت عدائية‪ ..‬مش���يد ًا مبس���توى انضباط منتس���بي‬ ‫الل���واء واألداء املتمي���ز ال���ذي يقدم���ه منتس���بوه ف���ي تنفي���ذ مختل���ف املهام‬ ‫والواجبات املسندة اليهم‪.‬‬ ‫من جانبه أشار قائد املنطقة العسكرية السابعة إلى احلرص على تنفيذ‬ ‫مختل���ف البرام���ج واخلط���ط التدريبية وهو م���ا أنعكس أث���ره اإليجابي في‬ ‫االرتق���اء مبس���توى القدرات العس���كرية للواء وتطوير مس���توى األداء الذي‬ ‫يقدمه املقاتلون‪ ..‬مؤكد ًا أن منتس���بي املنطقة العسكرية السابعة سيكونون‬ ‫عن���د مس���توى املس���ؤولية امللقاة عل���ى عاتقهم في التصدي ل���كل من يحاول‬ ‫املساس بأمن واستقرار الوطن أو األضرار مبصالح ومقدرات الشعب‪.‬‬ ‫ولف���ت الل���واء مثنى إلى أن ظ���روف املرحلة الراهنة تتطلب من منتس���بي‬ ‫القوات املس���لحة أن يكونوا أكثر من أي وقت مضى في اس���تعداد وجاهزية‬ ‫ويقظة عالية إلجناز املهام‪.‬‬

‫املقاتلون‬

‫بدوره���م ج���دد املقاتلون العهد وال���والء لله ثم للوطن والش���عب وللقيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة ب���االخ الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد االعلى للقوات املسلحة بأنهم سيظلون حراس ًا أمناء وجنود ًا أوفياء‬ ‫وسيبذلون الغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره‬ ‫وصون مقدرات أبناء شعبه‪.‬‬ ‫مؤكدين أنهم سيكونون عند مستوى املسؤولية الوطنية املنوطة بهم في‬ ‫حماية الس���يادة وصون مقدرات الش���عب وترس���يخ دعائم األمن واالستقرار‬ ‫وتثبيت السلم االجتماعي في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫ تخل���ل االحتف���االت إلق���اء عدد م���ن القصائد الش���عرية الهادفة واملعبرة‬‫ع���ن عظمة الوحدة الوطنية املباركة التي نس���تقبلها ه���ذا العام وهي تزدان‬ ‫بحلتها االحتادية اجلديدة ومقومات احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫لتكون خامتة زيارات االخ رئيس هيئة األركان العامة للوحدات العسكرية‬ ‫قيام���ه ومع���ه قائ���د املنطق���ة العس���كرية الس���ابعة بالتفتي���ش امليداني على‬ ‫الس���رايا والكتائب وعلى جاهزية األس���لحة والعتاد العس���كري واجلاهزية‬ ‫القتالي���ة وتب���ادل األحاديث م���ع املقاتلني واالس���تماع إل���ى إيضاحات حول‬ ‫طبيع���ة امله���ام والصعوب���ات واملتطلب���ات الالزم���ة لتعزي���ز اجلاهزي���ة فيما‬ ‫كان املقاتل���ون يرددون الش���عارات الوطنية احلماس���ية واملعب���رة عن ثقتهم‬ ‫بسالحهم وبقدراتهم وإمكانياتهم العسكرية والقتالية وبقدسية املهام التي‬ ‫سيضطلعون بها في سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن‪.‬‬

‫والقيادة السياسية‬ ‫المقاتلون‪ :‬نجدد العهد للوطن والشعب ِّ‬ ‫ببذل كل التضحيات في سبيل عزة ومجد اليمن‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫المستشار الثقافي المساعد بسفارتنا في ماليزيا مختار المعمري لـ«‬

‫وفرنا ما يزيد عن مليون ونصف املليون دوالر خالل العامني املاضيني‬ ‫ليس من صالحية الملحقية الثقافية إلغاء منحة أي طالب خصوصًا المستمرين في دراستهم‬ ‫< عالجنا مشاكل مديونيات الملحقية الثقافية للجامعات الماليزية التى‬ ‫أرقت البعثة الدبلوماسية منذ ‪ 10‬سنوات‬ ‫< نعمل فوق طاقتنا اإلعتيادية بل نضطر ان نعمل الى وقت متأخر من‬ ‫الليل في أغلب األيام‬ ‫< لم يتم توقف مستحقات أي طالب إال بناء على بيانات دقيقة من الجامعة‬ ‫اوبحسب توجيهات من وزارة التعليم العالي‬

‫ال ينكر احد دور االستاذ مختار المعمري ‪ -‬المستشار الثقافي المساعد للشؤون المالية ‪ -‬في‬ ‫مساعدة الطلبة ومبادرته المعهودة بصرف مستحقاتهم فور وصول كشوفات الربع (اإلعانة‬ ‫الربع س��نوية التى يس��تلمها الطالب) حتى وان تأخ��ر تحويل المبالغ المالية م��ن اليمن‪ ،‬ولكن‬ ‫مازالت هناك بعض االشكاليات التي بدورها تعكر االجواء التعليمية للطلبة المبتعثين‪ .‬اتمنى ان‬ ‫نستطيع من خالل هذا الحوار مع االخ مختار المعمري إيضاح المالبسات وراء بعض المشاكل التي يواجهها‬ ‫الطلبة اليمنيين في ماليزيا مع ايجاد الحلول المناسبة لعدم تكرارها‪ ..‬فيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬شريف أحمد‬ ‫< حدثون���ا بداي���ة عن الدور الفعلي للش���ؤون املالية في‬ ‫امللحقية الثقافية؟‬ ‫<< دورن���ا فيم���ا يتعل���ق باجلان���ب املالي هواإلش���راف‬ ‫املباش���ر عل���ى عملي���ة إدارة الش���ؤون املالي���ة ف���ي امللحقية‬ ‫الثقافي���ة ف���ي فتح س���جالت محاس���بية وأكادميي���ة وإعداد‬ ‫تقاري���ر دوري���ة بالوض���ع املال���ي وص���رف املس���اعدة املالية‬ ‫للطلب���ة اليمنيني املوفدين للدراس���ة في ماليزي���ا على نفقة‬ ‫احلكوم���ة اليمني���ة وك���ذا حتويل رس���ومهم الدراس���ية الى‬ ‫اجلامعات واملعاهد املاليزية بعد التأكد من تواجد الطالب‬ ‫في جامعاتهم وإنتظامهم بالدراسة‪.‬‬ ‫< كي���ف يت���م توزي���ع اعم���ال إدارة اجلان���ب املال���ي م���ن‬ ‫امللحقي���ة الثقافي���ة وهل طاقم االدارة قادر ًا على اس���تيعاب‬ ‫املسائل املالية لكافة الطلبة املبتعثني؟‬ ‫<< ال أخفي���ك انن���ا ف���ي امللحقي���ة الثقافية ف���ي ماليزيا‬ ‫نعم���ل ف���وق طاقتنا اإلعتيادي���ة بل نعمل ال���ى وقت متأخر‬ ‫م���ن اللي���ل في أغل���ب األيام وذل���ك إلجناز املعام�ل�ات املالية‬ ‫اخلاصة بالطلبة والذين يتوزعون على ‪ 38‬جامعة ماليزية‬ ‫وأجنبي���ة‪ .‬أم���ا طبيع���ة العم���ل ف���ي إدارة الش���ئون املالي���ة‬ ‫فهناك موظف مس���ؤول عن الرسوم الدراسية وموظف آخر‬ ‫مس���ؤول عن املس���اعدة املالية وس���كرتارية مختصة بجمع‬ ‫البيانات املالية واالكادميية إضافة الى موظف مسؤول عن‬ ‫التعامالت املالية مع البنك واجلامعات فيما يتعلق بإرسال‬ ‫الش���يكات الصادرة وجمع س���ندات اإلستالم من اجلامعات‬ ‫وأرش���فتها‪ ،‬حي���ث ان طاق���م امللحقي���ة الثقافي���ة لديه خبرة‬ ‫ممتازة لتسييرعمل امللحقية‪.‬‬ ‫وهن���اك مش���كلة تؤرقنا تتمثل بش���حة ميزانية تش���غيل‬ ‫امللحقي���ة الثقافية ف���وزارة املالية تعتم���د مبلغ ‪ 2600‬دوالر‬ ‫كنفقات تشغيل شهرية بينما إيجار مبنى امللحقية الثقافية‬ ‫الش���هري حوال���ي ‪ 1800‬دوالر ول���دي ‪ 6‬موظف�ي�ن محلي�ي�ن‬ ‫ناهي���ك عن نفقات القرطاس���ية وفواتي���ر الهاتف والكهرباء‬ ‫فامليزانية املعتمده ال تفي بأبسط االشياء‪.‬‬ ‫< ما هي الوسائل املتاحة لتواصل الطلبة معكم وإيجاد‬ ‫اإلجابات على استفساراتهم؟‬ ‫<< دشنت امللحقية الثقافية عملها عبر نظام ّالي يعالج‬ ‫البيانات األكادميي���ة واملالية للطالب إلكتروني ًا إضافة الى‬ ‫إس���تقبال معام�ل�ات الطالب وإرس���الها دون حاجة الطالب‬ ‫ال���ى الذه���اب الى مقر امللحقي���ة الثقافية وهذا ما س���اعدنا‬ ‫عل���ى إجناز معامالت الط�ل�اب اليومية بس���رعة ناهيك انه‬ ‫يت���م معاجل���ة بيان���ات املس���اعدة املالي���ة للطالب عب���ر هذا‬ ‫النظام من إصدار إس���تمارات الصرف والش���يكات البنكية‬ ‫واحتس���اب الس���لف املالية ّالي ًا األمر الذي س���رع من عملية‬ ‫حتوي���ل املس���اعدة املالي���ة للط�ل�اب وايض ًا تس���تخدم نفس‬ ‫ا ّاللية بالنس���بة لتحويل الرسوم الدراس���ية الى اجلامعات‬ ‫فمن خالل النظام أستطعنا متابعة سير دراسة الطالب أو ًال‬ ‫بأول عبر نظام القيد واملتابعة‪.‬‬ ‫< ما تقيمكم لعمل إدارتكم واحتوائها ملشاكل الطلبة؟‬ ‫<< اس���تيطع ان اصف���ه باملمت���از ‪ ،‬فنح���ن عل���ى اطالع‬ ‫بظ���روف الط�ل�اب ونعم���ل جاهدي���ن عل���ى ح���ل أي مش���كلة‬ ‫تواج���ه الط�ل�اب مب���ا هومخ���ول لن���ا م���ن صالحي���ات وان‬ ‫تطل���ب االمر يت���م مخاطبة وزارة التعلي���م العالي او اجلهة‬ ‫املوفدة للتعاون في حل املشكلة‪ .‬وأود اإلشارة الى انه منذ‬

‫عينت كمستش���ار مالي حصرت مديونية امللحقية الثقافية‬ ‫للجامع���ات وأس���تطعت توفير ما يزيد ع���ن مليون ونصف‬ ‫املليون دوالر خالل العامني املاضيني وعاجلت بها مشاكل‬ ‫مديوني���ات امللحقي���ة الثقافي���ة للجامع���ات املاليزي���ة التى‬ ‫أرق���ت البعثة الدبلوماس���ية منذ ‪ 10‬س���نوات وأغلقت ملف‬ ‫املديونيات نهائي ًا مع تلك اجلامعات‪.‬‬ ‫مشاكل متكررة‬ ‫< ش���هد ع���ام ‪2014‬م تأخ���ر غير متوقع إلرس���ال االرباع‬ ‫املالي���ة للطلب���ة اليمني�ي�ن ف���ي ماليزي���ا للم���رة الثانية على‬ ‫التوالي (الربع االول والربع الثاني) فما هي االسباب وراء‬ ‫ذلك؟‬ ‫<< ع���ادة ف���ي الربع األول يصادف بداي���ة كل عام مالي‬ ‫جديد يكون التأخير بسبب تأخير إطالق املصرحات املالية‬ ‫م���ن قب���ل وزارة املالي���ة ام���ا بالنس���بة لتأخر الرب���ع الثاني‬ ‫فالسبب فني من الداخل فما يصل من مستحقات مالية الى‬ ‫حس���اب امللحقية الثقافية املصرفي يتم صرفها دون تأخير‬ ‫وف���ي أغلب احلاالت نقدمها قبل وص���ول التعزيز املالي من‬ ‫اليمن عند توفر اإلعتمادات‪.‬‬ ‫< ايق���اف املس���تحقات املالي���ة لبعض الطلب���ة بناء على‬ ‫تخمين���ات اوش���ائعات بالتوق���ف ع���ن الدراس���ة اوالتخرج‬ ‫مش���كلة تكررت أكثر من مرة خالل االعوام املاضية من قبل‬ ‫الش���ؤون املالية في امللحقية الثقافية دون أية ادلة اوحتى‬ ‫وثائ���ق تثب���ت ذلك والت���ي بدوره���ا اصابت معظ���م الطلبة‬ ‫باالستياء الشديد‪ .‬ما تعليقكم؟‬ ‫<< ه���ذه املعلومات غي���ر صحيحة فامللحقي���ة الثقافية‬ ‫لديه���ا قاع���دة بيان���ات أكادميي���ة ومالي���ة ع���ن كل الط�ل�اب‬ ‫املبتعث�ي�ن للدراس���ة ف���ي ماليزيا وحت���دث بياناتها بش���كل‬ ‫مس���تمر نهاي���ة كل ع���ام دراس���ي بحس���ب م���ا يصله���ا م���ن‬ ‫اجلامع���ات املاليزية من مراس�ل�ات رس���مية بنتائج الطالب‬ ‫الدارس�ي�ن بنظام املواد وتقارير س���ير دراس���تهم بالنس���بة‬ ‫لطلبة الدراس���ات العليا الدارسني بنظام البحث‪ ،‬اما عملية‬ ‫ايقاف الطالب فامللحقية لم توقف مس���تحقات أي طالب إال‬ ‫بن���اء عل���ى بيانات دقيقة وواضحة من اجلامعة اوبحس���ب‬ ‫توجيهات م���ن وزارة التعليم العالي وأغلبها تكون لغرض‬ ‫طلب بيانات أكادميية عن وضع الطالب إما ألنهم جتاوزوا‬ ‫فت���رة اإليفاد بحس���ب بيانات قرارات اإليف���اد وعندما تقوم‬ ‫امللحقية بإرس���ال بياناتهم للوزارة نحصل على توجيهات‬ ‫بإطالق مستحقاتهم مادام الطالب مستمرين في دراستهم‪،‬‬ ‫أم���ا اآللية املتبعة برفع أس���ماء الطلبة املتخرجني تتم بناء‬ ‫على كش���وفات ص���ادرة من اجلامعة بأن الط�ل�اب قد أنهوا‬ ‫دراستهم‪.‬‬ ‫< تأجيل دراس���ة بعض املواد ومتديد الدراس���ة بجانب‬ ‫محاول���ة اخفاء تاري���خ التخرج هوما يلجأ له بعض الطلبة‬ ‫املبتعث�ي�ن ف���ي ماليزي���ا بغ���رض ع���دم التع���رض النقط���اع‬ ‫املستحقات املالية‪ ،‬كيف من املمكن معاجلة ذلك؟‬ ‫<< بع���ض الطلبة يلجأ الى تأجي���ل (تعليق) مواد غير‬ ‫اساسية في برنامجه الدراسي لغرض اإلستمرار في إستالم‬ ‫املس���تحقات املالية اولإلستمرار في دراسة املاجستير لكن‬ ‫امللحقي���ة الثقافي���ة أن���ذرت هوالء الط�ل�اب وأعطتهم فرصة‬ ‫إلجن���از امل���واد املعلقة من أج���ل التخرج‪ ،‬فهن���اك قصر نظر‬

‫ل���دى بعض الطالب فقانون البعث���ات واضح وصريح فيما‬ ‫يتعل���ق مبواصلة الدراس���ات العليا‪ ،‬حي���ث يحصل الطالب‬ ‫عل���ى األولية اذا انهى دراس���ته ف���ي فترة قياس���ية ومعدلة‬ ‫متمي���ز وف���ي جامع���ة حكومي���ة باحلصول على ق���رار إيفاد‬ ‫باإلستمرارية للمرحلة التالية‪.‬‬ ‫من املسؤول؟!‬ ‫< تع���رض بعض الطلبة إللغاء منحه���م املالية رغم عدم‬ ‫تعثره���م طيل���ة فت���رة الدراس���ة ب���ل وحصولهم عل���ى اعلى‬ ‫املراتب والدرجات في جميع الفصول الدراس���ية االن ثمرة‬ ‫تل���ك اجلهود هي إيقاف املس���تحقات والغائها بداعي تعثر‬ ‫وفشل الطالب دراسي ًا‪ ..‬فمن املسؤول وراء ذلك؟‬ ‫<< ليس من صالحية امللحقية الثقافية إلغاء منحة أي‬ ‫طالب خصوص ًا املس���تمرين في دراستهم فاملالحظات التى‬ ‫تصلنا من الوزارة كما قلت س���ابقا تكون لغرض طلب أخر‬ ‫بيان���ات أكادميية للط�ل�اب املنذرين واملوقف�ي�ن‪ .‬اما الطالب‬ ‫املتمي���ز نق���وم بتحري���ر مذك���رة تزكي���ة ال���ى وزارة التعليم‬ ‫العال���ي مبنح���ة إس���تمرارية ملواصلة الدراس���ات العليا ملن‬ ‫يرغب في اإلستمرار بالدراسة‪.‬‬ ‫< تعتبر امللحقية الثقافية هي املس���ؤول األول واملصدر‬ ‫املوث���وق إلرس���ال بيان���ات الطلب���ة ف���ي اخلارج ال���ى وزارة‬ ‫التعلي���م العال���ي (كإحدى جه���ات االبتع���اث)‪ ..‬اال توافقني‬ ‫ال���رأي بان���ه يج���ب ان تتحمل امللحقي���ة الثقافي���ة تداعيات‬ ‫إيقاف مستحقات الطلبة دون أي وجه حق؟‬

‫السيرة الذاتية ‪:‬‬

‫< املعمري يتحدث لشريف أحمد‬

‫في ضوء مخرجات الحوار الوطني الشامل‪:‬‬

‫ثـقافتنا‪ ..‬إل��ى أي��ن ؟‬ ‫‪ ,‬تعتم ��د عل ��ى التواصل بالتراث الوطني والقومي واإلنس ��اني ‪ ,‬وتؤكد على ح ��ق التنوع والتعدد الثقافي ‪ ,‬وتنطلق‬ ‫من مبادئ الحرية والديمقراطية ‪ ,‬والعدالة والمس ��اواة ‪ ,‬وان الثقافة حق أساس ��ي من حقوق المواطنين تهدف إلى‬ ‫تكوين ثقافة وطنية متطورة ومتجددة قادرة على التفاعل االيجابي مع مختلف جوانب التنمية) ‪.‬‬ ‫هذا النص هو البند األول في مسألة (التنمية الثقافية) كما جاء في وثيقة الحوار الوطني ‪ ,‬ويحمل روح الصياغة‬ ‫الدستورية ‪ ,‬كمبدأ أساس لكيف يجب أن تكون الثقافة اليمنية ؟ فالمجتمع اليمني غني بتراثه اإلنساني ‪ ,‬وتميزه‬ ‫وتنوع ��ه واختالف ��ه م ��ن منطقة إلى أخ ��رى ‪ ,‬ولكنه لم يحظ باالهتم ��ام الكافي حتى اليوم ‪ ,‬وكذل ��ك التراث القومي‬ ‫واإلنس ��اني ‪ ,‬ظل بعيدًا خالل الس ��نوات الماضية عن الحراك الثقافي وعن متناول اإلنس ��ان اليمني ‪ ,‬ألنه أنحصر بين‬ ‫الصفوة أو النخبة المثقفة في المجتمع فقط ‪.‬‬ ‫(العمل على وضع خطة ش���املة للثقاف���ة اليمنية وللتأكيد على‬ ‫ح���ق التن���وع والتعدد الثقافي بهدف تك���ون ثقافة وطنية متطورة‬ ‫ومتج���ددة ‪ ,‬فالب���د أو ًال من توافر املبادئ الت���ي ورد ذكرها ‪ ,‬وهي‬ ‫(احلرية والدميقراطية ‪ ,‬والعدالة واملساواة) ‪..‬‬ ‫كأس���س النطالق آمن للثقافة ‪ ..‬ولتحقيق هذه املبادئ جاء في‬ ‫وثيقة احلوار الوطني في مجال (التنمية الثقافية) ‪:‬‬ ‫إص���دار التش���ريعات التي تكف���ل وتضمن من���و وإزدهار حرية‬ ‫اإلب���داع الثقاف���ي وتدع���و وحتم���ي املبدع�ي�ن ف���ي ش���تى املجاالت‬ ‫الثقافية كفالة عملية ‪.‬‬ ‫إصدار قانون امللكية الفكرية الذي يضمن حماية حقوق امللكية‬ ‫الفكرية واألدبية واملادية للمؤلف واملبدع ‪.‬‬ ‫والعم���ل عل���ى إيج���اد حزم���ة تش���ـريعية حتقق العي���ش الكرمي‬ ‫للفنانني واملبدعني والباحثني والعاملني في حقل الثقافة والفنون‬ ‫ومختلف مجاالت اإلبداع واإلنتاج الثقافي ‪..‬‬ ‫ون���رى أن األهمية التي حتتلها ه���ذه البنود الواردة في وثيقة‬ ‫احلوار الوطني ‪ ,‬البد أن تأخذ إلى التنفيذ وخاصة أنها قد تلتها‬ ‫الفقرة أو البند رقم (‪: )6‬‬ ‫إلغ���اء القوان�ي�ن املقي���دة حلق املؤل���ف ‪ ,‬واعتماد م���واد تواكب‬ ‫الدستور والتشريعات الدولية في مجال اإلعالم املسموع واملرئي‬ ‫وااللكترون���ي ‪ ,‬وكفالة عدم وجود نصوص تقيد من حرية تصدير‬ ‫أو استيراد أو بيع أو تأجير املصنفات الفنية ‪.‬‬ ‫البحث عن احلرية‬ ‫وم���ا نح���ن بصدده ف���ي املقام الرئي���س واألول ه���و البحث عن‬ ‫احلري���ة والدميقراطي���ة والعدال���ة واملس���اواة ‪ ..‬ففي ن���ص (إلغاء‬ ‫القوان�ي�ن املقيدة حل���ق املؤلف) فاحلرية حرية إب���داع في مجاالت‬ ‫الفن���ون واألدب ‪ ,‬وه���ي املطالب امللح���ة ‪ ,‬وإذا كان البند الرابع أو‬ ‫الفق���رة الرابع���ة ‪ ,‬قد جاءت مبت���دأة بعبارة (إصـدار التش���ـريعات‬ ‫الت���ي تكف���ل وتضمن منو وإزده���ار حرية اإلب���داع الثقافي وتدعو‬ ‫وحتم���ي املبدع�ي�ن) فكان ينبغ���ي أن تأتي صياغ���ة (التوصية) في‬ ‫البن���د رقم (‪ )6‬على النحو التال���ي ‪( :‬إلغاء القوانني املقيدة حلرية‬ ‫املفك���ر املب���دع وحقوق���ه) ب���د ًال م���ن (إلغ���اء القوان�ي�ن املقيدة حلق‬ ‫املؤل���ف) ألن قان���ون امللكية الفكرية س���يضمن احلماي���ة القانونية‬ ‫والعملية حلق املؤلف واملبدع واملخترع ‪ ،‬وحتى احلقوق األخرى‬ ‫للش���ـركات واملؤسـسـات التجارية وغيرها انس���ـجام ًا وتوافق ًا مع‬ ‫إتفاقية (برن) وإتفاقية (تريبس) الدوليتني حلماية امللكية الفكرية‬ ‫‪..‬‬ ‫وه���ذا يتواف���ق كلي ًا مع املادة (‪ )22‬م���ن اإلعالن العاملي حلقوق‬ ‫اإلنس���ان ‪ ,‬الذي أقرته اجلمعية العامة لألمم املتحدة ‪ ,‬والذي جاء‬ ‫فيها ‪:‬‬

‫لكل ش���خص بصفت���ه عضو ًا ف���ي املجتمع احلق ف���ي الضمانة‬ ‫االجتماعي���ة القائم���ة على أس���اس انتفاعه باحلق���وق االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية ‪ ,‬التي ال غنى عنها لكرامة اإلنس���ان ومنو‬ ‫ش���خصيته منو ًا حر ًا بفض���ل املجهود القومي والتع���اون الدولي‬ ‫وذلك وفق ًا لنظم وموارد كل دولة‪.‬‬ ‫وعلى ما جاء في املادة (‪ )27‬من اإلعالن نفسه ‪:‬‬ ‫لكل فرد احلق في أن يش���ارك اش���تراك ًا ح���ر ًا في حياة املجتمع‬ ‫الثقاف���ي واالس���تمتاع بالفن���ون واملس���اهمة ف���ي التق���دم العلم���ي‬ ‫واالستفادة بنتائجه ‪.‬‬ ‫لكل فرد احلق في حماية املصالح األدبية واملادية املترتبة على‬ ‫إنتاجه العلمي والفني‪.‬‬ ‫إيجاد ثقافة حقيقية‬ ‫ومب���ا إننا ماضون وج���ادون في إيجاد ثقافة حقيقية من خالل‬ ‫وضع خطة اس���تراتيجية ش���املة للثقافة اليمني���ة ‪ ,‬وإن كانت من‬ ‫خ�ل�ال مؤش���راتها األولي���ة كمجتمع ميتل���ك تراث ًا وموروث��� ًا غني ًا‬ ‫ومتنوع��� ًا ‪ ,‬فأنن���ا نأخ���ذ بتجرب���ة الدكتور ثروت أباظ���ة أول وزير‬ ‫ل���وزارة الثقافي���ة ف���ي مص���ر للفت���رة (‪1962 -1958‬م) و (‪-1966‬‬ ‫‪1970‬م) ‪:‬‬ ‫(ف���ي الواقع ميكن القول أن السياس���ة الثقافي���ة لوزارة الثقافة‬ ‫اجلديدة ‪ ,‬سارت في طريقني ‪:‬‬ ‫األول ‪ :‬طري���ق كن���ا نق���وم فيه بتطوير مش���روعات ثقافية كانت‬ ‫موجودة من قبل ‪ ,‬رمبا تبع ًا لوزارات أخرى مثل وزارة التربية أو‬ ‫غيرها بحيث تتامش���ى مع الرؤية الثقافية اجلديدة التي حتملها‬ ‫وزارة الثقافة ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬طريق جديد ننش���ئ فيه مؤسسات جديدة بعضها كان‬ ‫يحت���اج إل���ى مقار وأبني���ة مبواصفات خاصة لتالئ���م أهداف هذه‬ ‫املؤسسات اجلديدة) ‪.1‬‬ ‫وأظ���ن إنن���ا أم���ام وض���ع اللبن���ات اجلدي���دة م���ن خ�ل�ال حزمة‬ ‫التش���ريعات والقوان�ي�ن الت���ي س���تصدر لتل���زم الدول���ة االحتادية‬ ‫اجلديدة على إنشاء املؤسسات الثقافية وتوفير (األطر التنظيمية‬ ‫والبن���ى التحتي���ة والوس���ائل واألنش���طة احلاضن���ة واإلمكانيات‬ ‫املادي���ة الكافية لدعم وتطوير فن املس���رح والس���ينما واملوس���يقى‬ ‫والفولكلور الش���عبي والفنون التشكيلية واملوسيقى والعمل على‬ ‫إنشاء كليات للفنون في محافظات مختلفة) ‪.‬‬ ‫ولك���ن أم���ام تنفيذ ه���ذه اخلط���وط العريض���ة ‪ ,‬والعام���ة لقيام‬ ‫نهض���ة ثقافية‪ ,‬أو كما يطالب بها بعض املفكرين في اليمن (ثورة‬ ‫ثقافية) ‪ ,‬البد من توافق كل املثقفني بتياراتهم املختلفة في حتديد‬ ‫الرؤية الثقافية وبرامجها الزمنية ‪ ,‬و(إزالة احلواجز بني طبقات‬ ‫املجتم���ع) وقب���ل كل ذل���ك‪ ..‬ال بد من خلق جو منس���جم يتعرى فيه‬

‫<< ال أوفقك ال���رأي فامللحقية الثقافية جهة تنفيذ وفق متابع���ة العملي���ة التعليمية ألبن���اء الطالب وكذل���ك متابعة‬ ‫صالحي���ات محددة منحه���ا لها قانون البعث���ات فأي طالب اجلامع���ات املاليزي���ة وق���د واجهتنا عدة إش���كاليات أهمها‬ ‫يوقف من الوزارة نقوم بتحرير خطاب عاجل للوزارة بناء ظهور مديونيات متراكمة منذ عدة س���نوات وفوارق رسوم‬ ‫عل���ى آخ���ر بيان���ات أكادمي���ة واردة من اجلامع���ات بإطالق دراس���ية وذل���ك ألس���باب عديدة أهمه���ا إنتق���ال الطالب من‬ ‫مستحقاته املالية وإستمرارها حتى التخرج فنحن هنا من جامع���ة ال���ى جامع���ة أخرى بش���كل عش���وائي ودون إخالء‬ ‫أجل تس���هيل مهمة الطالب في التحصي���ل العلمي وتوفير ط���رف الطالب في اجلامعة الس���ابقة وب���دون إبالغ الوزارة‬ ‫املناخ املناسب لذلك‪.‬‬ ‫عل���ى املوافق���ة على نق���ل الطالب مم���ا تس���بب باملديونيات‬ ‫< كي���ف ميك���ن معاجل���ة ه���ذه احل���االت واحليلولة دون املذكورة اعاله إضافة انه كان في الس���ابق حترر ضمانات‬ ‫تكرارها؟‬ ‫مالية لطالب ليس���ت لديهم منح دراس���ية من الدولة ولعدم‬ ‫<< اري���د ان اوضح ان عدد الطلبة اليمنيني الدارس�ي�ن وجود إتفاقيات بني امللحقية الثقافية واجلامعات املاليزية‪.‬‬ ‫ف���ي اجلامع���ات املاليزية بـلغ اكثر م���ن ‪ 1400‬طالب وطالبة‬ ‫وق���د قامت امللحقية الثقافية بإتخ���اذ اإلجراءات الكفيلة‬ ‫عل���ى نفق���ة احلكومة اليمني���ة منهم موف���دي وزارة التعليم لع���دم تك���رار املديونيات من خالل إيق���اف تنقل الطالب بني‬ ‫العال���ي واجلامع���ات اليمنية وجهات أخ���رى يتوزعون في اجلامع���ات اال مبوافق���ة خطي���ة م���ن وزارة التعلي���م لبعض‬ ‫‪ 38‬جامع���ة وكلي���ة ماليزي���ة وأجنبي���ة ول���كل جامع���ة نظام احل���االت وك���ذا اوقف���ت امللحقي���ة ارس���ال الط�ل�اب اجل���دد‬ ‫خ���اص بها مبا يتعلق بنظام الدراس���ة والس���ير األكادميي للدراس���ة ف���ي اجلامع���ات املاليزي���ة اخلاصة ذات الرس���وم‬ ‫واملالي وهذا تطلب منا في امللحقية الثقافية ان نزور أغلب العالية اما بالنسبة للطالب القدامئ فقد تفاوضت امللحقية‬ ‫اجلامع���ات في مختلف الوالي���ات املاليزية وقمنا بجمع كل م���ع اجلامع���ات وألغت جزء ًا م���ن املبالغ واجل���زء اآلخر مت‬ ‫البيانات وترجمتها بحس���ب النم���وذج املصصم في قاعدة جدولت���ه بفترات ورفعت تقارير بذلك ال���ى وزارتي التعليم‬ ‫نظ���ام امللحقية الذي يوفر املعلومة الكاملة والصحيحة عن العال���ي واملالية من أجل ادراج املبالغ في ميزانية الرس���وم‬ ‫أي طالب من تاريخ وصوله الى ماليزيا حتى تخرجه فيما الدراس���ية ال���ى ان يتخ���رج الط�ل�اب وك���ذا توقي���ف حترير‬ ‫يخص اجلانبني األكادميي واملالي‪ ،‬ونحن بصدد ربط نظام الضمانات املالية لغير املوفدين على حساب الدولة‪.‬‬ ‫امللحقي���ة ا ّاللي مع وزارة التعلي���م العالي فور إنتهائها من‬ ‫أيض ًا من احللول العملية التى ميكن تالفي ظهور أي‬ ‫اع���داد نظامها ا ّاللي وكذا م���ع وزارة املالية وبقية اجلهات ف��وارق مالية في الرسوم الدراسية نقترح تشكيل جلنة‬ ‫ذات العالق���ة لك���ي ميكنه���ا من احلص���ول عل���ى اي بيانات مصغرة من ذوي اخلبرة في املجال القانوني من وزارتي‬ ‫بخصوص طالب ماليزيا‪.‬‬ ‫التعليم العالي واملالية للتفاوض مع عدد من اجلامعات‬ ‫ذات التقييم االك���ادمي���ي ال��ع��ال��ي إلب����رام ع��ق��ود قانونية‬ ‫حلول واقتراحات‬ ‫جديدة مع كل جامعة على ح��دة بحيث تتضمن العقود‬ ‫<< ف���ي األخي���ر‪ ..‬م���ن خ�ل�ال خبرتك���م كملح���ق ثقاف���ي اسم اجلامعة والتخصص وقيمة الرسوم الدراسية لكل‬ ‫مساعد للش���ؤون املالية‪ ،‬ما هي احللول واالقتراحات التي تخصص بحيث حتتفظ نسخة من العقود لدى كل جهة‬ ‫م���ن املمكن ان تس���اعد ف���ي حل اإلش���كاليات املس���تمرة في وعند قيام وزارة التعليم العالي بإصدار قرار إيفاد الطالب‬ ‫اجلامعات املاليزية ومنها فوارق الرسوم الدراسية؟‬ ‫ان حتدد في القرارات أسم اجلامعة التى سيدر بها الطالب‬ ‫<< من���ذ وصلنا ال���ى ماليزيا أولينا ج���ل إهتمامنا في وكذا التخصص وقيمة الرسوم الدراسية كما هي محددة‬ ‫في العقد وفي هذة احلالة سترسل الرسوم الدراسية من‬ ‫ال������وزارة ب��ح��س��ب م���ا هو‬ ‫م��ح��دد ف��ي ال��ع��ق��د وسيتم‬ ‫جت��ن��ب ظ��ه��ور مديونيات‬ ‫مستقبلية‪ ..‬وأمت��ن��ى من‬ ‫وزارة ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ال��ي‬ ‫وال����ب����ح����ث ال���ع���ل���م���ي ان‬ ‫مختار عبدالق������ادر املعمري م������ن مواليد‬ ‫جت����ري م���راج���ع���ة ش��ام��ل��ة‬ ‫‪1969‬م بدأ العمل ف������ي امللحقية الثقافية في‬ ‫ل�لإب��ت��ع��اث إل����ى م��ال��ي��زي��ا‬ ‫ماليزيا كمستش������ار ثقافي مس������اعد للشئون‬ ‫وأن يقتصر االبتعاث على‬ ‫املالية من������ذ فبراير ‪2011‬م حت������ى ا ّالن‪ ،‬بدأ‬ ‫ال��دراس��ات العلمية التي‬ ‫العم������ل ف������ي وزارة املالية في ع������ام ‪1989‬م‬ ‫تخدم التنمية ف��ي اليمن‬ ‫وف��ق رؤي��ة واستراتيجية‬ ‫كموظف ف������ي إدارة املش������تريات وتدرج في‬ ‫واضحة ملخرجات التعليم‬ ‫عدة مناصب إدارية منها‪ :‬مدير عام للشؤون‬ ‫ال��ع��ال��ي‪ ،‬وأن يعاد النظر‬ ‫املالية منذ ‪2001‬م ف������ي عدة جهات حكومية‬ ‫ف��ي االب��ت��ع��اث ل��ل��دراس��ات‬ ‫آخرها كان في وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫اجل���ام���ع���ي���ة واإله���ت���م���ام‬ ‫العلمي كمدير عام للشئون املالية‪.‬‬ ‫ب������ال������دراس������ات ال���ع���ل���ي���ا‬ ‫وال���ت���رك���ي���ز ع��ل��ى ال��ك��ي��ف‬ ‫وليس الكم‪.‬‬

‫منصور نور‬ ‫اإلنس���ان اليمن���ي كع���رى احلجي���ج عل���ى عرف���ات حس���ب تعريف‬ ‫الدكتور أحمد زكي رئيس حترير مجلة (العربي) ‪:‬‬ ‫(ولك���م أمتن���ى أن يع���رى الع���رب من كل ما لبس���ته أجس���امهم‬ ‫ولبس���ته عقولهم ولبس���ته قلوبهم ‪ ,‬ثم هم بعد ذلك ينتقون كل ما‬ ‫يلبس���ون ‪ ,‬كل ما يلبس���ه جس���م ‪ ,‬وعلى األخص كل ما يلبسه عقل‬ ‫أو قلب) ‪2‬‬ ‫نبذ رواسب املاضي‬ ‫وان كنا في اليمن قد حددنا ما سنلبسه غد ًا ‪ ,‬فآن األوان لنخلع‬ ‫ما نلبس���ه من رواس���ب املاضي وآثاره الس���لبية ونبذ كل أساليب‬ ‫ممارس���ة (لعبة األقنعة) و (لعبة الكراس���ي املوس���يقية) وهل نحن‬ ‫ق���ادرون على التن���ازل والتضحية من أجل وحدة الفكر والس���لوك‬ ‫املجتمعي ‪ ,‬وإن كنا شعب ًا ذا حضارة ‪ ،‬إال إننا لم نستوعب شيئ ًا‬ ‫من موضوع املمارسة الدميقراطية الن األمية وانتشارها بأسلوب‬ ‫الق���رار الفوق���ي ! أدى إل���ى عدم تطبيقه���ا بصورة س���ليمة ‪,‬و إلى‬ ‫ضي���اع الوعي (ومن ضياع الوعي ف���ي األمة املتخلفة ‪ ,‬اجلهل في‬ ‫ش���أن الدي���ن أو الدنيا واجلهل دائم ًا يُس���تغل ‪ ,‬وليس أس���بق من‬ ‫اس���تغالله م���ن رجل سياس���ة ‪ ,‬ورجل السياس���ة ‪ ,‬رج���ل من رجال‬ ‫أربعة ‪:‬‬ ‫رجل يعمل ألمته ال لنفس���ه ‪ ,‬وه���ذا صنف من الرجال كاألنبياء‬ ‫‪ ..‬نادر ‪.‬‬ ‫رجل يعمل لنفسه وألمته مع ًا ‪ ,‬وهذا خير ما يرجى‪.‬‬ ‫رجل يعمل لنفسه باطن ًا وألمته ظاهر ًا ‪.‬‬ ‫رجل متتـلكه األحقاد ‪ ,‬فيقول عن خصومه ‪ ,‬ما قال شـمشـون ‪:‬‬ ‫“علي وعلى أعدائي يا رب”)‪3 .‬‬ ‫ّ‬ ‫وان كن���ا على علم بأن ُحكم الش���عوب املثقفة املتقدمة عس���ير ‪,‬‬ ‫فحك���م الش���عوب املختلفة والفقيرة أكثر عُ س���ر ًا (أن حكم الش���عب‬ ‫املثقف الواعي أش���به بقيادة الس���فينة ‪ ,‬تدفعها الرياح ويتقاذفها‬ ‫املوج ‪ ,‬ولكن في إنتظام وعلى هواه ‪ ,‬ويدري ال ُّر ّبان كيف يصرف‬ ‫أجهزته ليستجيب لكل موقف ‪.‬‬ ‫أما في الشعب املتخلف فالرياح تهب عاصفة ‪ ,‬واألمواج تثور‬ ‫هَ وجاء ضارية ‪ ,‬فتعجز األجهزة عن الس���ير بالسفينة في الطريق‬ ‫الذي يريده ال ّر ّبان ‪ ,‬فإذا بها تندفع في اخلط الذي تس���ـير فيه كل‬ ‫ريح ‪ ,‬فتصبح السفينة ملك ًا لألنواء ال ملك ًا للربان ‪ ,‬وال ملك ًا ألحد‬ ‫من ساكنيها) ‪4‬‬ ‫م���ن خالل أمثل���ة أصناف الرج���ال األربعة ‪ ,‬وقيادة الس���فينة ‪,‬‬ ‫وأي صنف من الرجال‬ ‫أي مجتمع نعيش في���ه ‪ّ ,‬‬ ‫ميكنن���ا أن نح���دد ّ‬ ‫تتطلب���ه املرحل���ة اآلني���ة واملقبل���ة ‪ ,‬لك���ي نس���تطيع التخل���ص من‬ ‫األثواب واألقنعة ‪ ,‬الن املرحلة اجلديدة القادمة ‪ ,‬حتى في احلياة‬

‫ُلبس‬ ‫الثقافي���ة ملجتمعن���ا ‪ ..‬ال ينبغ���ي أن تكون مثل الرج���ل الذي ي ِ‬ ‫جس���ده ثوب��� ًا ويلبس قلبه ثوب��� ًا ثاني ًا ويلبس عقله ثوب��� ًا ثالث ًا ‪..‬‬ ‫أثواب ًا هي في األصل أقنعة !!‬ ‫وللتخل���ص من كل هذه الظواهر الس���لبية التي رافقت العملية‬ ‫الش���به الثقافي���ة ف���ي الس���نوات املاضية ول���و بنس���بة ضئيلة ‪ ,‬ال‬ ‫تس���تحق ذكره���ا اآلن ‪ ,‬يج���ب إن نك���ون في احملك العمل���ي لتغيير‬ ‫س���لوك وعم���ل اإلدارات القائمة واملأمول عليه���ا تنفيذ ما جاء في‬ ‫وثيقة احلوار الوطني ‪ ,‬ألنها إذا بقيت بعقلية األمس‪ ,‬لوضع خطة‬ ‫ش���املة للثقافية اليمنية ‪ ,‬وإيجاد االس���تراتيجيات والسياس���ات‬ ‫الت���ي ت���ؤدي إلى التنمية الثقافية في مختل���ف قطاعاتها ‪ ,‬وتنفيذ‬ ‫م���ا يج���ب حتقيق���ه أو ًال ب���أول ‪ ,‬فإنه���ا – وأرجو إن أك���ون مخطئ ًا‬ ‫أي هدف ‪ ,‬م���ا دام تفكيره���ا الزال قاصر ًا‬ ‫– ل���ن تس���تطع إن حتق���ق ّ‬ ‫على تنفيذ مهامها الوظيفية غير االبداعية‪ ,‬واملقتصرة على إقامة‬ ‫املهرجانات الثقافية الفنية أو املس���رحية و املعارض التش���كيلية‬ ‫أو مع���ارض الكتاب بالطريق���ة الروتينية القدمي���ة والتي لم تغير‬ ‫من سياس���تها ونظرته���ا لتطوير مناش���طها الثقافي���ة‪ ,‬مما أوجد‬ ‫بون ًا شاسع ًا بني جيل الرواد األوائل في اخلمسينات والستينات‬ ‫وجيل الس���بعينات والثمانين���ات وجيل (األلفي���ة الثالثة) ؛ وعلى‬ ‫أنه���ا اجنازات وطنية ‪ ,‬ترافقها البهرج���ة اإلعالمية كتلك الدعاية‬ ‫اإلعالمية التي س���بقت مسلس���ل (سيف بن ذي يزن) أثناء تصوير‬ ‫بع���ض مش���اهده في وادي ظهر بصنع���اء ‪ ,‬وماليني الرياالت التي‬ ‫صرف���ت علي���ه ‪ ,‬وع ّرت س���ذاجة املس���ئولني اليمني�ي�ن وإصرارهم‬ ‫عل���ى بث حوالي عش���ر حلقات منه في رمض���ان ‪ ,‬ونفس الصحف‬ ‫واألقالم (العبقرية) واالعالميني الذين رفعوا املسلسل إلى السماء‬ ‫كإجناز وطني ‪ ,‬نسفوه بانتقاداتهم ‪ ,‬دون االنتباه انه كان إنتاج ًا‬ ‫مش���ترك ًا – ميني سوري – ولكن بطولته لم تكن مناصفة أو عادلة‬ ‫بني املمثلني من اجلانب السوري ‪ ,‬وممثلينا الكبار‪.‬‬ ‫مدينة الدراما اليمنية‬ ‫أغفل���ت وثيق���ة احل���وار الوطني أهمية إنش���اء (مدين���ة الدراما‬ ‫اليمني���ة) عل���ى اعتب���ار أنه���ا أس���اس تطوي���ر العم���ل الدرام���ي‬ ‫التلفزيون���ي أو الس���ينمائي ف���ي اليم���ن ‪ ،‬ألن العم���ل الدرام���ي‬ ‫احلقيقي وس���يلة اتصال هامة وآداة ثقافية لصد ثقافات وعادات‬ ‫وسلوكيات غريبة عن مجتمعنا ‪ ,‬وستسهم مدينة الدراما اليمنية‬ ‫لتطوي���ر اإلنت���اج الدرامي وتطوي���ر الثقافة اليمنية ‪ ,‬إذا أحس��� ّنا‬ ‫توظيفها باملفهوم العام لوظيفة الفن احلقيقية !!‬ ‫والستهداف التنمية الثقافية‪ ,‬وتكوين ثقافة وطنية متطورة‪,‬‬ ‫ومتج���ددة قادرة على التفاعل االيجابي‪ ,‬وهذا ما تفرضه وتوجبه‬ ‫املتطلب���ات احلالي���ة كض���رورة ملح���ة‪ ,‬فإنن���ا بحاجة إل���ى قيادات‬ ‫إداري���ة م���ن الصن���ف األول من رجال نادرين ‪ ,‬همه���م األوحد خلق‬ ‫ثقاف���ة حقيقي���ة تواكب التط���ور والبناء وتقضي عل���ى األمية وكل‬ ‫مظاه���ر التخل���ف السياس���ي واالجتماع���ي والثقاف���ي ‪ ,‬و(إعتب���ار‬ ‫حتري���ر الف���رد واملجتمع م���ن اجلهل ه���و مفتاح امتالك���ه حلريته‬ ‫اإلنسانية ‪ ،‬وعدم االقتصار على القراءة والكتابة ‪ ,‬والتركيز على‬ ‫تعليم الكبار تعليم ًا مس���تمر ًا ‪ ,‬وجعلهم قادرين على املشاركة في‬ ‫عملي���ة التقدم االقتص���ادي واالجتماع���ي والسياس���ي‪ ,‬واالهتمام‬ ‫مبح���و األمي���ة احلاس���وبية ‪ ,‬وإيالء التقني���ات احلديث���ة اهتمام ًا‬ ‫يتناسب وحجم حضورها في راهن عصرنا) ‪4‬‬ ‫مفهوم التنمية الثقافية‬ ‫وال ميك���ن ألي مجتم���ع التغلب على األمية واجلهل إال بالقضاء‬ ‫على الفقر وأشكال البطالة ‪ ,‬والبطالة املقنعة أيض ًا و توفير األمن‬ ‫واالستقرار !!‬ ‫أن حتقي���ق التنمي���ة الثقافية ‪ ,‬ال يعني أن اإلنس���ان قد أحس���ن‬ ‫اس���تخدام احلاس���وب وتعلم كي���ف يخاطب اآلخرين عبر وس���ائل‬ ‫االتص���ال املختلف���ة (تويتر) و (فيس���بوك) وغيرها‪ ,‬ولك���ن الثقافة‬ ‫كس���لوك منارس���ـه لتحقيق العدالة االجتماعية واسـتيعاب دروس‬ ‫وجت���ارب الش���عوب الت���ي س���بقتنا ف���ي بن���اء اإلنس���ان وحتقي���ق‬ ‫املس���اواه والعيش الكرمي و قضت على مظاهر اإلفس���اد والفساد‬ ‫ونهضت ملساعدة الشعوب األخرى ‪ ,‬بعد تطوير اقتصادها وبناء‬ ‫دولتها القوية‪..‬املنيعة ‪.‬‬ ‫فإذا عرفنا حجم األم ّية ونس���بتها في اليمن ‪ ،‬فهذا أمر مخيف‬ ‫ويس���ـبب عائق ًا كبير ًا أمام إرادة املجتمع وقيادته للخروج باليمن‬

‫من مأزقه ‪ ,‬واملرحلة اجلديدة احلالية ‪ ,‬تضع اجلميع أمام معترك‬ ‫عس���ير وصعب جد ًا للقضاء تدريجي ًا عل���ى أم ّية القراءة والكتابة‬ ‫واألمية احلاسوبية‪00‬ولم نسمع منذ (‪ 25‬يناير) املاضي عن قيام‬ ‫أي مك���ون سياس���ي أو اجتماع���ي أو ش���بابي أو نس���وي بتنظي���م‬ ‫حم�ل�ات طوعية للقضاء على أم ّية القراءة والكتابة أو على األم ّية‬ ‫احلاسوبية ‪ ،‬حتى على مستوى أعضائه وأنصاره ! بإسـتثـناء ما‬ ‫تق���وم به بعض اجلمعيات األهلية القليلة والتي التتجاوز الـ(‪)%5‬‬ ‫من عددها اإلجمالي في اليمن ومردود نش���اطها ال يصل إلى (‪)%1‬‬ ‫‪ ،‬وإدارات مح���و األمية وتعلي���م الكبار في وزارة التربية والتعليم‬ ‫كوظيفة عامة من صلب مهامها اخلدمية ‪ ،‬ألن األمية ـ كما يصفها‬ ‫الكاتب الكبير جنيب محفوظ (هي داء العصر ‪ ،‬وحده الذي المفر‬ ‫من وجوده) وهي أخطر األورام الس���رطانية اخلبيثة أل ّنها ِ‬ ‫تش���ل‬ ‫التفكي���ر وتصي���ب العقل بالعقم ف���ي التفكير والتأم���ل في احلياة‬ ‫وبناء املستقبل‪.‬‬ ‫وسيقف أمامنا سؤال بعد القضاء التدريجي على األمية ‪ ،‬ماذا‬ ‫أو كيف سيكون حالنا ؟‬ ‫أجي���ب على ذلك‪ ,‬س���يتجه أغل���ب الناس وخاصة الش���باب إلى‬ ‫تثقي���ف ذاته وس���ـتالحظ فجأة أنهم يتجهون إل���ى إقتناء الكتب ‪,‬‬ ‫بع���د تطبيق (إلغاء الرس���وم الضريبية واجلمركية وس���واها على‬ ‫الكت���اب ومدخالت طباعته) كما ورد ف���ي الفقرة رقم (‪ )20‬في باب‬ ‫(التنمية الثقافية) من وثيقة احلوار الوطني ؛ وتكون أسعاره في‬ ‫وأي‬ ‫م���ا بعد مش���جعة ورخيصة ‪ ,‬ومبقدور الفرد إقتن���اء الكتاب ـ ُّ‬ ‫كتاب ـ ذلك الذي يعزز من قيم االنسانية واخلير واجلمال واحملبة‬ ‫وينس���جم كلي ًا مع توج���ه اخلطاب (االجتماع���ي الدميقراطي) في‬ ‫املجتم���ع و إزدي���اد نس���بة القراءة ب�ي�ن الناس والش���ك أن التراكم‬ ‫املعرفي عند القراء س���ـيؤدي إلى إس���ـتنارة العق���ل وتنمية مداركه‬ ‫بع���د تطوير معارفه وس���يكون ق���ادر ًا على حماية ذات���ه من األفكار‬ ‫ّ‬ ‫والضالة والغريبة عن مجتمعه !‬ ‫املغرضة‬ ‫لنأخ���ذ مث ً‬ ‫ال جتربة الثورة الثقافية ف���ي الصني ‪ ،‬فبعد القضاء‬ ‫على جتارة وترويج املخدرات والقضاء على األمية ‪ ،‬طوَّ ر املجتمع‬ ‫الصين���ي م���ن ط���رق وأس���اليب التعليم وط���وَّ ر أيض ًا من وس���ائل‬ ‫إنتاج���ه ف���ي مج���االت الزراع���ة وتقنياته���ا وفي مختل���ف مجاالت‬ ‫التصني���ع واالقتصاد ‪ ،‬وغدت الصني اليوم كبرى الدول املتطورة‬ ‫في مختلف قطاعات البناء والتنمية وبدأت تدخل مجال التنافس‬ ‫القوي إلى جانب غيرها من الدول االقتصادية الكبرى ‪ ،‬وأنطلقت‬ ‫ص���وب تطوير ثقافته���ا وفنونها ‪ ،‬إضافة إل���ى تاريخها وثقافتها‬ ‫العريقة ‪.‬‬ ‫كما تخ َّلص الفرد في املجتمع الصيني من حالة (الفصام) التي‬ ‫كان يعيش���ها اإلنس���ان الصيني في الس���ابق ‪ ،‬والشك أنّ اإلنسان‬ ‫اليمن���ي قادر على جتاوز كل العقبات والصعوبات ‪ ،‬إذا اس���تطاع‬ ‫التخلص من حاالت الفصام وما تس���ـببه من حسـاس���ـيات مفرطة‬ ‫حتى على مستوى عالقة الفرد ببقية أعضاء املجتمع ‪ ،‬ولكن بكل‬ ‫م���ا منلك���ه م���ن إرث ثقافي ‪ ,‬إل���ى جانب م���ا يتوافر ل���دى املجتمع‬ ‫مقوم الس���لوك احلض���اري املجتمعي ‪ ،‬ق���ادرون على التخلص من‬ ‫احلسـاسـية املفرطة واملعقدة إلى أبعد ما ميكن أن يتصوره العقل‬ ‫اليوم ‪ ,‬بسبب تراكم التحليالت السلبية واملضللة لتحديد قضايا‬ ‫ومش���كالت واحتياجات املجتمع ـ الش���عب ـ وبس���بب املمارس���ات‬ ‫السلوكية اخلاطئة لوجهاء املجتمع‪ ,‬وأفراده من بسطاء وبؤساء‬ ‫املجتمع !‬ ‫واأله���م ف���ي ه���ذا املس���ار أن نصل إلى إيج���اد توازن��� ًا معرفي ًا‬ ‫وسلوكي ًا حضاري ًا نخلق من خالله قيم ًا ثقافية جديدة قادرة على‬ ‫التطور واإلزدهار كس���لوك وجمال يصب في إجتاه بناء اإلنس���ان‬ ‫(الكام���ل) ويفضي إلى ثقافة احلوار العاقل والتس���امح االخالقي‬ ‫وقادرة على مواكبة التغير والتحول القادم واجلديد‪.‬‬ ‫(مقدمة ‪ ..‬حول التنمية الثقافية في اليمن‪ ..‬إلى أين؟)‪.‬‬ ‫املراجع ‪( :‬حوارات العربي ) كتاب العربي ‪ 83‬ـ يناير ‪2011‬م ‪ ,‬ص (‪.)244‬‬ ‫الدكت������ور أحمد زكي (وما بعد اخلام������س من حزيران ! ) مجلة “ العربي “‬ ‫العدد (‪ )127‬يونيو ‪1969‬م ‪ ,‬ص (‪.)12‬‬ ‫نفس املصدر‪ ..‬ص (‪.)13‬‬ ‫وثيقة احلوار الوطني ـ التنمية الثقافية ـ الفقرة رقم (‪.)18‬‬


‫صفة الجندي في ضوء القرآن الكريم‬ ‫او ًال ‪:‬الشخصية العسكرية املسلمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬معنى الشخصية املسلمة‪ :‬تعدد مفهوم الشخصية تبع ًا لتعدد‬ ‫العلوم الكاشفة عن طبيعتها واسرارها ومكوناتها فهي كما يراها‬ ‫بعض علماء النفس بأنها (مجموعة االنشطة التي ميكن اكتشافها‬ ‫عن طريق املالحظة الفعلية للسلوك لفترة كافية بقدر االمكان‬ ‫وذلك لكي تعطي معلومات موثوقة بها)(‪ )1‬او هي (سمات الفرد‬ ‫كما يبدوفي عاداته الفكرية وتعبيراته واجتاهاته واهتماماته‬ ‫واسلوبه في العمل وفلسفته في احلياة)‪.‬‬ ‫ويعرفها كارل مايكل بأنها‪( :‬التنظيم الفعلي املتكامل لالنسان‬ ‫خالل مرحلة معينة من مراحل منوه كما تتضمن جميع اجلوانب‬ ‫من معرفية ومزاجية واخالقية باالضافة الى مهارات واجتاهاتة‬ ‫التي كونها خالل حياته)(‪.)2‬‬ ‫وهناك من عرفها بانها ‪(:‬صورة الشخص التي تنعكس على عالقته‬ ‫مع ابناء جنسه من البشر وهي عبارة عن الظروف السلوكية التي‬ ‫تصدر عن الفرد بسبب اختالف املواقف التي يستجيب لها) (‪)3‬‬ ‫وهناك خصائص وجدانية البد من التطرق اليها الهميتها في‬ ‫تكوين شخصية الفرد ولقد جاء قي املوسوعة العربية امليسرة انها‬ ‫‪(:‬نظام متكامل من مجموعة اخلصائص احلسية والوجدانية والتروعية والعرفية‬ ‫التي تعني الفرد ومتيزه عن غيره من االفراد متيز ًا بين ًا) (‪.)4‬‬ ‫وباختصار مما ذكر ان الشخصية السوية هي تلك التي تتكون من مجموعة االفكار‬ ‫وامللكات والتصرفات التي حتدد هوية الشخص وماهيته ونهجه في احلياة يضفي‬ ‫عليه لون ًا واجتاه ًا وسلوك ًا معيين ًا‪.‬‬ ‫اضافة الى ان هذه الشخصية هي التي متتلك اخلصائص والصفات احملمودة التي‬ ‫دعااليها االسالم والتي تخلت عن جميع الصفات واالخالقيات والعادات الفكرية‬

‫دعـــاء‬

‫اإلصالح بين الناس‬

‫والنفسية التي نهى عنها االسالم وزجر حتى تعكس‬ ‫بصورة صحيحة وصادقة معاني االسالم وحقائقه‬ ‫وقيمه ومثله وتتهيأ للقيام باملفاهيم التي متخضت عن‬ ‫عقيدة التوحيد وسائر اركان االميان ونشأت وترعرعت‬ ‫في مناخ االسالم‪ ،‬وجتسدت فيها قيم الرسالة اخلالدة‬ ‫وامتالت بالقوة الدافعة والفعالية املؤثرة املستمدة‬ ‫من تلك القيم‪ ،‬هذه الشخصية هي التي جتعل االسالم‬ ‫وحده املقياس العام لالفكار وجتعل امليول كلها على‬ ‫اساس االسالم فهي مجموع عقلية االنسان ونفسيته‬ ‫التي تكون على قاعدة العقيدة االسالمية‪،‬‬ ‫والشخصية االسالمية هي التي جتسد املبدأ في‬ ‫الفكر والسلوك في املوقع واملوقف وهي التي تسخر‬ ‫كل الطاقات لكي يأخذ املبدأ طريقه الى احلياة وهي‬ ‫التي تفقه الدين وتفهم احلاضر‪ ،‬وحتسن التعامل مع‬ ‫كل مجريات احلياة وهي التي تنطلق من منبع العقيدة‬ ‫وحتتفظ بالهوية وتواجه التحدي وتواكب العصر‬ ‫وتتحرر من التقليد واجلمود وتكشف الطاقات وتنظمها‬ ‫وتوظفها لتحويل القيم الى برامج والفكر الى ممارسة‬ ‫والهداف الى مشروعات حتقيق التنمية الشاملة وبذلك تلحق الرحمة للعاملني‪.‬‬

‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫عبداهلل شجاع الدين‬ ‫هوامش‬

‫‪-1‬الكيالني‪ ،‬عبدالوهاب‪ ،‬موسوعة السياسة‪،953/7،‬‬ ‫‪-2‬املرجع السابق‪.33/5،‬‬ ‫‪-3‬غالب‪ ،‬د‪ .‬مصطفى ‪،‬فصام الشخصية االزدواجية صـ‪28‬‬ ‫‪-4‬املوسوعة العربية امليسرة ‪،‬صـ‪8701‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‬

‫وكيل وزارة األوقاف واإلرشاد لقطاع األوقاف لـ‪«:‬‬

‫ندعو كافة فئات املجتمع إلى الوقوف واملساندة ألبناء القوات‬ ‫املسلحة في حربهم على اإلرهاب‬ ‫وأشاد الدكتور حميد ناصر المطري وكيل وزارة األوقاف واإلرشاد لقطاع األوقاف بالدور الريادي‬ ‫والبطولي ألبناء القوات المسلحة واألمن في تصديهم الحازم للعناصر اإلرهابية واإلجرامية‬ ‫والتخريبية من عناصر تنظيم القاعدة وان من الواجب على كافة أبناء المجتمع اليمني مناصرة‬ ‫ومؤازرة األبطال الميامين من أبناء القوات المسلحة في دحرها لعناصر الشر واإلرهاب‪ ،‬مشدداً على‬ ‫ضرورة فرض هيبة الدولة وتفعيل النظام والقانون في كافة ربوع اليمن‪ ..‬مشيراً الى وان أمالك‬ ‫وأراضي وعقارات األوقاف مصانة ومهابة من اهلل سبحانه وتعالى ووصية الواقفين وانه يوجد لدى‬ ‫المحاكم قضايا وقفية نحو ثالثة آالف قضية وثبت ما نسبة ‪ %80‬من تلك القضايا لصالح األوقاف‬ ‫ولم يبق سوى التنفيذ‪.‬‬ ‫وأشاد بدور قطاع استثمار األوقاف بإقامة عدد من المشاريع السكنية باشراكة مع مدينة الصالح‬ ‫السكنية في كل من محافظتي عدن وتعز‪ ،‬وهناك خطة مستقبلية بإلنشاء مدينة األوقاف بمحافظة‬ ‫صنعاء واالنتهاء من المشروع السكني بجامعة صنعاء خالل الفترة القادمة كما تطرق الحوار الى‬ ‫عدد من القضايا‪ ،‬فإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫حوار ‪ :‬صالح السهمي‬

‫د‪ .‬حميد ناصر المطري‬ ‫> بداي���ة ن���ود املعرف���ة عن مس���ح أراض���ي األوق���اف في كاف���ة أنحاء‬ ‫اجلمهورية اليمنية إلى أين وصلتم بهذا املشروع؟‬ ‫>> ف���ي البداي���ة نرف���ع التهاني والتبريكات إلى القيادة السياس���ية‬ ‫ممثله باألخ عبدربه منصور هادي وأبناء شعبنا اليمني مبناسبة العيد‬ ‫ال���ـ‪ 24‬لتحقي���ق الوحدة اليمنية املباركة هذا اليوم املجيد الـ‪ 22‬من مايو‬ ‫‪1990‬م الذي رأى فيه ش���عبنا النور وحتق���ق حلم أبناء اليمن الذي طال‬ ‫أمده بفضل الله س���بحانه وتعالى وفضل املناضلني الش���رفاء الذي على‬ ‫أياديهم حتقق أحد أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتو بر املجيدتني‪.‬‬ ‫أم���ا بالنس���بة لس���ؤالك عن مش���روع املس���ح امليداني لألراض���ي وأمالك‬ ‫األوقاف فاحلقيقة سعت قيادة وزارة األوقاف واإلرشاد قبل حوالي سبع‬ ‫س���نوات في إقامة خارطة ملس���ح وحصر جميع أمالك وأراضي األوقاف‬ ‫على مستوى اجلمهورية اليمنية حيث مت تشكيل‬ ‫جلان حينها وفقا للبرامج والنماذج والكش���وفات‬ ‫الت���ي أع���دت لذل���ك املش���روع العظيم حي���ث بلغت‬ ‫كلفته مئات املاليني من اجل إجناح عملية احلصر‬ ‫ألراض���ي األوق���اف الزراعي���ة منها وأراض���ي بناء‬ ‫وعق���ارات جتارية وكذا املس���اجد واملقابر وكل ما‬ ‫يخ���ص ش���ؤون األوقاف وف���رز كل نوع م���ن أنواع‬ ‫األوقاف وقد مت حصر تلك األوقاف على مس���توى‬ ‫املديري���ات في أنحاء اجلمهورية ووصلت النتائج‬ ‫ال���ى نس���بة ‪ %75‬وتع���ذر عن اللجان باقي النس���بة‬ ‫‪ %25‬وذلك لوجود إش���كاليات في بعض املديريات‬ ‫التي لم تس���تطع اللجان من الوصول إليها بسبب‬ ‫وع���ورة الط���رق وصعوبتها وامتن���اع األهالي من‬ ‫دخول جلان األوقاف حلصر تلك األراضي وانتهاء‬ ‫الفترة الزمنية لعمل اللجان ونفاذ امليزانية املقرة‬ ‫للجان قبل إنهاء عملها وهذا ما سبب توقف عمل‬ ‫اللجان في تلك الفترة وبعد ذلك تعذر االنتهاء من‬ ‫تنفيذ املش���روع بس���بب احلالة املالية التي تعاني‬ ‫البالد وتعثرت أعمال اللجان من مواصلة أعمالها‬ ‫في االستكمال حلصر األموال واألراضي وعقارات‬ ‫األوقاف للنسبة املتبقية لـ‪ %25‬في بعض املديريات للجمهورية‪.‬‬ ‫ونح���ن ال ن���زال نتاب���ع رئاس���ة ال���وزراء باعتم���اد الدراس���ة اجلدي���دة‬ ‫اخلاص���ة باس���تكمال النس���بة املتبقي���ة للمس���ح وحت���ى اآلن ل���م يعتم���د‬ ‫مجلس الوزراء امليزانية التش���غيلية إلكمال بقية املشروع كمرحلة ثانية‬ ‫واالنتهاء من ادخال بقية األراضي الوقفية الى نظام احلصر اآللي لدى‬ ‫وزارة االوقاف‪.‬‬ ‫> ك���م إجمال���ي املس���ح الكلي لالرض الوقفية التي ش���ملها املش���روع‬ ‫تقديريا وما هي الفائدة من االنتهاء للمسح لكافة االراضي الوقفية؟‬ ‫>> بالنس���بة ملس���احات اراض���ي الوقف فه���ي مختلفة م���ن محافظة‬ ‫ألخ���رى حي���ث يوج���د في بع���ض احملافظات الس���احلية تقاس املس���احة‬ ‫باملع���اد وبعضه���ا بالفدان وفي احملافظات الوس���طى على س���بيل املثال‬ ‫تقاس االرض بالقصبة وبعضها باللبنة وبالنسبة ملستوى اجناز املسح‬ ‫امليداني بحس���ب النطاق اجلغرافي واملكاني الذي ش���ملت أعمال املسح‬ ‫امليدان���ي ف���ي كاف���ة محافظات اجلمهوري���ة ومت االجناز حي���ث بلغت في‬ ‫املديريات والعزل والقرى املنجزة كالتالي‪-:‬‬ ‫عدد املديريات حوالي‪ 226‬مديرية‬‫ عدد العزل حوالي ‪ 1706‬عزل‬‫ع���دد الق���رى حوالى ‪ 33396‬قرية والذي لم يش���مله املس���ح امليداني‬‫واملتعثر من املشروع في املديريات والعزل والقرى هو كالتالي‪-:‬‬ ‫ عدد املديريات ‪ 107‬مديريات‬‫ عدد العزل ‪ 430‬عزلة‬‫ عدد القرى ‪ 4094‬قرية‬‫والفائ���دة م���ن اجناز مش���روع املس���ح امليداني لالراض���ي الوقفية في‬ ‫انح���اء اجلمهوري���ة وحرص ًا من الدول���ة والوزارة في احلف���اظ وصيانة‬ ‫االراضي الوقفية من الضياع وتس���جيلها لدى وزارة االوقاف واالرشاد‬ ‫حي���ث توج���د اراض���ي وقفي���ة في بع���ض املناطق ل���م تكن مس���جلة لدى‬ ‫ال���وزارة او توج���د مس���ودة لها في اجلام���ع الكبير بصنع���اء حتى االن‬ ‫ويرج���ع ذل���ك ال���ى اهمال نظار االوق���اف او العاملني ف���ي االوقاف الذين‬ ‫لم يس���لموا مس���ودة االوق���اف لدى مكات���ب االوقاف ف���ي احملافظات او‬ ‫في مكان حفظ املس���ودات في اجلامع الكبير بصنعاء فجميع مس���ودات‬ ‫للجمهورية محفوظة باجلامع الكبير لكل عام‪.‬‬ ‫مما س���عت الوزارة الى انشاء مش���روع احلصر والبت فيه وانقراض‬ ‫حفظ���ة االراض���ي الوقفي���ة بس���بب الوفاة وغي���ره لذا نامل ان ش���اء الله‬ ‫تعال���ى االنته���اء من هذا املش���روع ف���ي املرحلة القادمة ملا ل���ه من مردود‬

‫ايجابي وملا فيه املصلحة الوطنية للوطن‪..‬‬ ‫وم���ن فائ���دة الن���زول امليداني وج���ود فائض من االراض���ي الوقفية لم‬ ‫توجد مسودتها مع ان املواطنني معترفني باالحقية الوقفية وقد زودونا‬ ‫بالوثائ���ق املفق���ودة‪ ..‬وقد حصرت االوق���اف بالكروكيات احملددة املوثقة‬ ‫فيه���ا احل���دود اجلوي���ة واالرضية وقد ارش���فنا ارش���فة حقيقي���ة المالك‬ ‫واراضي االوقاف للمستقبل بشكل عام‪.‬‬ ‫> هناك محل شكاوى دائمة بانه ال تصل الى الوزارة سوى ‪ %20‬من‬ ‫خراج االوقاف في انحاء اجلمهورية والباقي مارأيك في ذلك؟‬ ‫>> في احلقيقة ان النسبة التي ذكرتها قد تكون مبالغة فيها خاصة‬ ‫م���ا يتعلق باالراضي املغتصبة ومس���الة االغتصاب الراضي االوقاف قد‬ ‫ال تص���ل ال���ى ‪ %30‬وباقي االراض���ي الوقفية ال تدر لالوق���اف باية فائدة‬

‫وبقية احملافظات تكون في الغالبية لألوقاف متواجدة او تكون نسبة‬ ‫فيه���ا تص���ل الى ‪ %80‬م���ن أراضي احملافظة واما بالنس���بة ف���ي االرياف‬ ‫تكون مراهق األوقاف ال تش���كل أي���ة أهمية خالف على املراهق في املدن‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫>ماه���ي املش���اريع االس���تثمارية التي رك���زمت عليها وف���ي اي مجال‬ ‫وماذا عن املشروع السكني في جامعة صنعاء؟‬ ‫>> وزارة األوقاف ركزت بالذات في إنش���اء املش���اريع االس���تثمارية‬ ‫خاص���ة في بناء العق���ارات التجارية محالت جتاري���ة وذلك في محافظة‬ ‫اب وذمار وصنعاء وأمانة العاصمة يلي ذلك املباني الس���كنية واملراكز‬ ‫التجاري���ة وهذه ثالث املش���اريع التي اهتمت ال���وزارة بها وقد مت حجز‬ ‫األراض���ي ف���ي كاف���ة احملافظات التي ف���ي املدن الرئيس���ية حت���ى تتوفر‬ ‫امليزاني���ة الكامل���ة م���ن اجن���از مش���اريع س���كنية‬ ‫وعقارات جتارية‪.‬‬ ‫ونح���ن ف���ي ال���وزارة ل���ن نس���تثمر اال اذا فاض‬ ‫م���ن اس���تحقاقات عائ���دات األوق���اف اما بالنس���بة‬ ‫للمش���روع االس���تراتيجي الس���كني ف���ي جامع���ة‬ ‫صنع���اء فق���د ق���ام األخ وزي���ر األوق���اف واإلرش���اد‬ ‫األس���تاذ حمود عب���اد واالخ جني���ب ناصر العجي‬ ‫وكيل قطاع االستثمار واالخ قائد محمد قائد مدير‬ ‫مكت���ب األوقاف باالمانة بعقد اجتماع موس���ع مع‬ ‫رئاسة جامعة صنعاء وناقشوا ووضعوا احللول‬ ‫الستكمال ما تبقى من املشروع السكني باجلامعة‬ ‫بحس���ب االتفاقي���ات الس���ابقة للمش���روع بحي���ث‬ ‫تق���وم وزارة األوقاف بتموين املش���روع من اموال‬ ‫االوقاف ومت تزكية اللجان الس���ابقة في اإلش���راف‬ ‫على تنفيذ املش���روع واتوقع االنتهاء من املشروع‬ ‫خ�ل�ال الثالث���ة األش���هر القادم���ة وق���د وج���ه االخ‬ ‫الرئي���س عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫قي���ادة الفرق���ة بإخ�ل�اء املباني وتس���ليمها لوزارة‬ ‫االوق���اف م���ن اج���ل نواص���ل االنته���اء م���ن تنفي���ذ‬ ‫املشروع واستكماله‪.‬‬ ‫> ه���ل هن���اك خط���ة مس���تقبلية م���ن اجن���از مث���ل ه���ذا املش���روع في‬ ‫احملافظات الساحلية عدن حضرموت وغيرها؟‬ ‫>> قام���ت وزارة األوق���اف بتبن���ي مدينة الصالح ف���ي محافظة عدن‬ ‫وشاركنا في ذلك املشروع السكني بإعطاء األراضي وكذا في تعز وبعض‬ ‫احملافظات األخرى حيث كان يوجد تنس���يق مع مدينة الصالح السكنية‬ ‫بإقامة مجمعات س���كنية بحيث تقوم الوزارة بإعطائها األراضي الجناز‬ ‫املشروع مقابل بناء املشروع‪..‬‬ ‫وأق���ول ب���ان محافظة ذمار قد حتتل املرتبة األولى من حيث اإليرادات‬ ‫الوقفي���ة ويليه���ا أمان���ة العاصمة من حيث املش���اريع االس���تثمارية اما‬ ‫محافظ���ة صنع���اء فلديه���ا دراس���ة إلقامة مش���روع اس���تراتيجي عمالق‬ ‫وذل���ك م���ن اقامة مدينة األوقاف الس���كنية والذي يصل الى بناء س���بعني‬ ‫برج��� ًا س���كني ًا ويتم التنفيذ ف���ي منطقة أرتل وقد مت اإلق���رار الجناز هذا‬ ‫املش���روع خالل املرحلة القادمة وكذلك هناك خطة لبناء عقارات جتارية‬ ‫في محافظة اب وغيرها من محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫> ماذا عن مخرجات احلوار الوطني؟‪ ..‬والدور الريادي ألبناء القوات‬ ‫املسلحة واألمن في القضاء على اإلرهاب؟‬ ‫>> احلقيق���ة بان تلك املخرجات قد تك���ون مرضية للبعض من ابناء‬ ‫املجتم���ع ونحن إلنزال من دول العالم الثالث‪ ,‬والدولة االحتادية تنطبق‬ ‫عل���ى الدول املتقدمة لكن نحن نبارك تلك املخرجات ويجب علينا جميع ًا‬ ‫م���ن إج���راء التوعية الالزم���ة لتلك املخرجات ألبن���اء املجتمع اليمني من‬ ‫اج���ل تنفيذه���ا عل���ى الواق���ع ونحن نب���ارك اخلط���وات الت���ي بذلها االخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية فنأمل من وضع قانون‬ ‫يح���د م���ن صالحي���ات كل إقليم حتى تكون املس���اواة بني أبناء الش���عب‬ ‫وحتقيق الوطنية املتساوية في ربوع الوطن اليمني من شرقه الى غربه‬ ‫ومن شماله الى جنوبه واحلقيقة ان املؤسسة العسكرية واألمنية تبذل‬ ‫دور ًا ريادي��� ًا ف���ي احلفاظ عل���ى مصالح الوطن وأمنه واس���تقراره وآمال‬ ‫أبن���اء اليم���ن معلقة عل���ى عاتق أبناء القوات املس���لحة ف���ي فرض هيبة‬ ‫الدول���ة وتفعي���ل النظام والقانون وما تقوم به م���ن تصد جبار للعناصر‬ ‫اإلرهابي���ة ودحرها وتطهي���ر ارض الوطن من عب���ث العناصر اإلرهابية‬ ‫اإلجرامي���ة ونح���ن ندعو كاف���ة املجتم���ع اليمني الى الوقوف ومس���اندة‬ ‫أبن���اء القوات املس���لحة في حربها على اإلرهاب حت���ى يتم القضاء على‬ ‫تل���ك العناص���ر املريضة والغادرة بأفكارها الضال���ة والتي ال متد لديننا‬ ‫اإلس�ل�امي بأية صلة ونحن نش���د على أيادي األبط���ال امليامني من أبناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن في تطهي���ر الوطن من تلك الش���رذمة اخلبيثة‬ ‫لعناصر تنظيم القاعدة‪.‬‬

‫{ حصراألراضيوالعقاراتالتجاريةوصلإلى‪%75‬فيأنحاءاجلمهورية‬ ‫{ أكثر من ثالثة آالف قضية اعتداء على األوقاف منظورة أمام احملاكم‬ ‫{االنتهاءمناملشروعالسكنيبجامعةصنعاءخاللالثالثةاألشهرالقادمة‬ ‫{ لدينا دراسة إلقامة مشروع استراتيجي سكني عمالق إلقامة مدينة‬ ‫األوقاف مبحافظة صنعاء‬ ‫بحس���ب انها لم تكن مزروعة ولم تس���تغل تلك االراضي الواسعة والتي‬ ‫تص���ل الى نس���بة ‪ %40‬م���ن حاصلة االوقاف التي لم تس���تغل اس���تغال ًال‬ ‫زراعي��� ًا تع���ود بالفائ���دة عل���ى االوق���اف ذات قيم���ة كبيرة وهذا يس���بب‬ ‫تعرضها الى االغتصاب‪.‬‬ ‫> نحن اآلن قادمون على اقامة الدولة االحتادية من عدة اقاليم كيف‬ ‫تنظرون الى اراضي وامالك وعقارات االوقاف؟‬ ‫>> بالنس���بة لالوق���اف ال يجوز تقس���يمها النها مرتبط���ة بالواقفني‬ ‫ويوجد خلط في عشرات احملافظات مما يجعل وزارة االوقاف واالرشاد‬ ‫مركزية والن االوقاف ستكون مركزية ومستقلة بعائداتها وتكون الدولة‬ ‫االحتادية مشرفة ومتابعة لها لكن كجانب اداري تتبع االقاليم وتديرها‬ ‫ادارة مباش���رة ونحن نكون جهة اش���رافية ورقابي���ة ومتابعة حتصيلها‬ ‫وتنفي���ذ تلك العائ���دات النها مرتبطة بوقفي���ات معينة يجب بان تصرف‬ ‫ف���ي محله���ا في اية محافظة كانت س���واء كانت لاليتام او الي ش���ريحة‬ ‫معين���ة وتصرف ف���ي مكانها وليس في مكان االقلي���م‪ ..‬وجميع االوقاف‬ ‫مرتبط���ة بوصاي���ا الواقفني لها وعلينا واجب دين���ي االلتزام بتنفيذ تلك‬ ‫الوصاي���ا واغل���ب اراض���ي االوق���اف تلجأ ال���ى القضاء عن���د االعتداءت‬ ‫عليه���ا ويوج���د اكثر م���ن ثالثة االف قضي���ة بالقضاء ونح���ن نتقاضاها‬ ‫بس���بب تل���ك االعت���داءات الراض���ي االوق���اف وع���دم التس���ديد واالمتناع‬ ‫وحتويل���ه م���ن اوقاف الى ح���ر وكثير م���ن االش���كاليات تواجهنا ونحن‬ ‫نطال���ب عبر صحيفة ‪ 26‬س���بتمبر بل وندعوا جمي���ع ابناء املجتمع الى‬ ‫حف���اظ وصيان���ة االراض���ي الوقفية ونتمنى م���ن وزارة العدل ان تعترف‬ ‫بقانون الوقف الش���رعي خاصة مب���ا يتعلق بقانون احلصانة القضائية‬ ‫ملن خصهم قانون الوقف الش���رعي ونحن في وزارة األوقاف اس���تطعنا‬ ‫بفضل الله سبحانه وتعالى الى اكتساب كثير من القضايا على مستوى‬ ‫احملاك���م النوعي���ة ونحصل على األحكام ولم نس���تطع تنفي���ذ جميع تلك‬ ‫األحكام اخلاصة ألمالك األوقاف وذلك بسبب عدم التجاوب احلقيقي من‬ ‫قبل اجلهات القضائية واألمنية لتنفيذها ونأمل من اجلهات املختصة‬ ‫باإلس���راع الى تنفيذ تلك األحكام اخلاصة‪ ..‬والتي تصل إلى نسبة ‪%80‬‬ ‫من القضاء املذكور آنفا لألوقاف‪.‬‬ ‫> أكثر القضايا في نهب أمالك وأراضي األوقاف اين تكمن برأيك؟‬ ‫>> في احلقيقة قضايا االعتداء يرتبط على عنصرين‪ :‬العنصر األول‬ ‫هو غالء األراضي والثاني وجود األشخاص الذين ال يوجد لديهم الوازع‬ ‫الديني او الضمير اإلنساني والسماسرة الطامعني في أراضي األوقاف‬ ‫ه���م األكث���ر من يقومون بنهب األراضي الوقفية ولن أجازف اذا قلت بان‬ ‫محافظ���ة تع���ز حتتل املرتب���ة األولى في االعتداء عل���ى األراضي الوقفية‬ ‫ويليه���ا أمانة العاصم���ة ومحافظة صنعاء ومحافظة ذمار ومحافظة اب‬ ‫هذه احملافظات هي االكثر اعتدا ًء على االراضي وامالك االوقاف‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫أهمية األمن ومكافحة اإلرهاب‬

‫���اس احلض���ارةِ واملدنيّة‪َ ،‬‬ ‫تتط ّلع إلي���ه املجتمعات‪،‬‬ ‫وأس ُ‬ ‫يعتب���ر األم���ن قِ وا ُم احلياةِ اإلنس���انيّة َ‬ ‫ُ‬ ‫وت َتناف���س ف���ي تأمينهِ احلكومات‪ ،‬ف ُت َس َّ‬ ‫س���ائل العلميّة‪ ،‬وتحُ َش���د َله‬ ‫والو‬ ‫���خر له اإلمكانات املاديّة َ‬ ‫الطاقات البشريّة‪.‬ففي ِ ّ‬ ‫األجهز ُة املدنيّة والعسكريّة‪ ،‬و ُتس َتن َفر له َّ‬ ‫فوس‪ ،‬وتُصانُ‬ ‫ظل‬ ‫ِ‬ ‫األمن تحُ َف ُظ ال ّن ُ‬ ‫ُّ‬ ‫واألم���و ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويقل‬ ‫وتنمو ال ّثروات‪ ،‬وتتوا َفر اخليرات‪ ،‬ويفش���و املعروف‪،‬‬ ‫ال‪ ،‬و ُتقا ُم احلدود‪،‬‬ ‫األع���راض‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ويحصل االستقرا ُر‬ ‫املنكَر‪،‬‬ ‫النفسي واالطمئنان‬ ‫طلب الغِ ذاء‪ ،‬قال‬ ‫طلب‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫االجتماعي َ‬ ‫‪.‬فم ُ‬ ‫سبق َ‬ ‫األمن َي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اخلائف ال عَ َ‬ ‫ي���ش له‪ ،‬قال تعالى في التنزيل العزيز‪َ [ :‬ف ْليَعْ ُبدُوا َر َّب هَ َذا ا ْل َبي ِْت ا َّلذِ ي‬ ‫أه���ل احلكم���ةِ ‪:‬‬ ‫ميا َنهُ ْم‬ ‫آم ُنوا َو َل ْم َي ْل ِب ُس���وا ِإ َ‬ ‫آم َنهُ ْم مِ نْ َخوْ ٍف] واألمنُ مقرونٌ باإلميان‪[ :‬ا َّلذِ ينَ َ‬ ‫وع َو َ‬ ‫َأ ْطعَ َمهُ ْم مِ نْ ُج ٍ‬ ‫ِب ُظ ْل ٍ���م ُأوْ َلئِ َ‬ ‫���ك َلهُ ��� ْم ا َأل ْم���نُ َوهُ ْم ُم ْه َت���دُونَ ] ‪ ،‬وفي َ‬ ‫احلديث ق���ال عليه الصالة والس�ل�ام‪( :‬املؤمِ ن َمن‬ ‫والس�ل�ام‬ ‫أمِ َن���ه ال ّناس على دمائهم وأموالهم)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مقرونٌ باإلسالم‪ :‬فقال عليه الصالة والسالم‬ ‫(املسلم َمن سلِم املسلمون مِ ن لسانه ويدِ ه)‪،‬‬ ‫وتخ َ‬ ‫األم ُة‪َ ،‬‬ ‫لخلت‬ ‫وإذا‬ ‫اضطرب األمنُ تزل َزلت ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫احل���ق‬ ‫���س‬ ‫أركا ُنه���ا‪ ،‬وك ُث���ر اخل َب���ث‪ ،‬والت َب َ‬ ‫بالباط���ل‪ ،‬وس���ادَت ش���ريع ُة َ‬ ‫ِ‬ ‫وعم���ت‬ ‫الغ���اب‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وتأملوا بُلدَا ًنا مِ ن‬ ‫الفوضى‪ ،‬وهلك ال ّن���اس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫األمن‪،‬وس���لِبت األموال‪،‬‬ ‫اخت���ل فيها‬ ‫َحولِك���م‬ ‫ُ‬ ‫وان ُت ِهكت األعراض‪ ،‬وفس َد ت احلياة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وج���ل على اليمنيني‬ ‫إنّ م���ن نِ عَ ���م الله ع ّز‬ ‫ولطفِ ه به���م و َرحمتِ ه َّ‬ ‫أن اإلن���كا َر على أعمال‬ ‫اإلرهابي�ي�ن اع���داء الس�ل�ام ق���د تضا َف���ر من‬ ‫الش���عب وم���ن عموم أه���ل األرض مجتمعني‬ ‫ومن َف ِردي���ن‪ ،‬ب���ل ال يوجد أح ٌد م���ن أهلِ العلم‬ ‫مم���ن يُع َت ّد بكالم���ه وعِ لمه‬ ‫ف���ي ه���ذا العصر ّ‬ ‫ف���ي العالم اإلس�ل�امي إ ّال وأنكر عليه���م و َر َّد‬ ‫عليه���م مزاعِ َمه���م ُ‬ ‫وش���بَهَ هم وج��� َّرم أفعالهم‬ ‫وم َس���الكهم‪ ،‬والد ُ‬ ‫كتاب الله عز وجل‬ ‫ّالئل من‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وس��� ّنة رس���وله عليه الصالة والس�ل�ام أكث ُر‬ ‫صر وأش���هَ ر مِ ���ن أن ُتذكَر‪ ،‬ألم ي ُقلِ‬ ‫مِ ن أن تحُ َ‬ ‫(و َم���نْ َي ْق ُت��� ْل ُم ْؤمِ ًن���ا ُم َتعَ ِ ّمدًا‬ ‫الل���ه عز وجل‪َ :‬‬ ‫���ب ال َّل ُه عَ َل ْيهِ حسن حسين الرصابي‬ ‫َف َج��� َز ُ‬ ‫اؤ ُه َجهَ َّن ُم َخا ِلدًا فِ يهَ ا َو َغ ِض َ‬ ‫يما)[النس���اء ‪]93 :‬؛‬ ‫َو َلعَ َن��� ُه َو َأعَ ��� َّد َل ُه عَ َذابًا عَ ِظ ً‬ ‫ف���س بغير ٍ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أكب���ر الكبائر‪،‬‬ ‫حق مِ ن‬ ‫وأن‬ ‫قت���ل ال ّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهي قرينُ اإلش���راكِ بالله‪َ ( ،‬وا َّلذِ ينَ ال َيدْعُ ونَ َم َع ال َّلهِ ِإ َلهً ا َ‬ ‫س ا َّلتِ ي َح َّر َم ال َّل ُه‬ ‫آخ َر َوال َي ْق ُت ُلونَ ال َّن ْف َ‬ ‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصحيح‪( :‬أكب ُر الكبائر ّ‬ ‫ِإ َّال ِبالحْ َ ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫وقتل النفس)‪،‬‬ ‫���رك بالله‬ ‫���ق) [الفرق���ان ‪ ، ]68 :‬وفي‬ ‫احلدي���ث ّ‬ ‫ُ‬ ‫مش���ر ًكا‬ ‫ميوت‬ ‫ذنب عَ َس���ى الل���ه أن يغفِ َره إ ّال الرجل‬ ‫ِ‬ ‫ويق���ول ال ّرس���ول عليه الصالة والس�ل�ام‪(:‬كل ٍ‬ ‫صر ًفا وال‬ ‫أو يقت���ل مؤمِ ًن���ا‬ ‫ّ‬ ‫(م���ن ق َتل مؤم ًن���ا فاغ َت َبط بقتلِه ل���م يق َب ْل الله من���ه َ‬ ‫متعم���دًا)‪ ،‬ويق���ول ‪َ :‬‬ ‫الترمذي‪( :‬لو َّ‬ ‫دم مؤمن ألك َبّهم الله في النار)‪،‬‬ ‫عد ًال)‪ ،‬وعند‬ ‫ّ‬ ‫أن أهل الس���ماءِ واألرض اش���ت َركوا في ِ‬ ‫ومِ ���ن أج���لِ هذا ف���إنّ َّ‬ ‫ومعصومِ ي الدّم���اء وال ّنفوس احمل ّرمة‬ ‫يبي يس���تهدِ ُف اآلمِ ن�ي�ن َ‬ ‫كل َ‬ ‫عم ٍل ِ‬ ‫تخر ٍ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فكيف إذا كانَ‬ ‫القت���ل واخلطف والعمليات‬ ‫ش���رع الل���ه‪،‬‬ ‫ألحكام‬ ‫مخالف‬ ‫إجرامي مح َّرم‬ ‫عم���ل‬ ‫فه���و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫والتخريب ونهب البنوك واإلفساد والتد‬ ‫االنتحارية والتقطع وقتل أبناء القوات املسلحة واألمن‬ ‫ُ‬ ‫وحك ُم ّ‬ ‫الشرع؟! إنّ ذلك‬ ‫بلد مس���لِم‪ ،‬في ٍ‬ ‫ميروإقالق الس���كينة العامة في ٍ‬ ‫بلد ترتفِ ع فيه راية اإلسالم ُ‬ ‫َ‬ ‫اجلميع‪،‬‬ ‫أغرق‬ ‫واحدة‪ ،‬ومن خ َر َقها‬ ‫سفينة‬ ‫ك ّله يزيدا حلرمة حرم ًة ليدرك اجلميع إ ّننا جميعا في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫عاق���ل َّ‬ ‫وخط���ر النتائج هو ال���ذي يحمِ ل َّ‬ ‫وإنّ‬ ‫وكل مخلِص على‬ ‫كل‬ ‫اإلحس���اس اجل���ا َّد باملس���ؤولية‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س���و ٍغ لها ول���زوم فضح أهلها وآثارها ونتائجها‪،‬‬ ‫رف���ض هذه األعمالِ اإلرهابية وعدَم َقبول ِ ّ‬ ‫أي ُم ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫وليحذر املس���ل ُم أن يؤويهم اويتس���ترعليهم او يصدُر منه شي ٌء يساعدهم مبعلومات تسهل لهم‬ ‫تنفي���ذ عملي���ات إرهابية في املصالح العامة واخلاصة وقتل األنفس املعصومة أو يس���وّ غ لهؤالء‬ ‫وإجرامهم؛ ألنهم فئ ٌة ضا ّلة ِ‬ ‫األنفس‬ ‫وشرذِ مة ظاملة بال جماع أزهَ قوا‬ ‫وأمثالهم ضاللهم وجه َلهم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫[و َمن َي ْق ُت ْل ُم ْؤمِ ًنا ُّم َتعَ ّمدًا‬ ‫يسمعوا قول الله ع ّز‬ ‫املعصوم َة‪ ،‬وكأ ّنهم ال َيتلون كتاب الله ولم‬ ‫وجل‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َف َج َز ُ‬ ‫يما] ‪،‬وقوله تعالى‪[ :‬مِ نْ َأ ْجلِ‬ ‫اؤ ُه َجهَ َّن ُم َخا ِلدًا فِ يهَ ا َو َغ ِض َب الله عَ َل ْيهِ َو َلعَ َن ُه َو َأعَ َّد َل ُه عَ َذابًا عَ ِظ ً‬ ‫َذل َِك َك َت ْب َنا عَ َلى َبنِ ي ِإ ْس َرائِ َ‬ ‫ض َف َك َأ مَّ َ‬ ‫اس‬ ‫يل َأ َّن ُه َمنْ َق َت َل َن ْف ًسا ِب َغي ِْر َن ْف ٍس َأوْ َف َس ٍاد فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫نا َق َت َل ال َّن َ‬ ‫َجمِ يعً ���ا َو َم���نْ َأ ْح َياهَ ���ا َف َك َأ مَّ َ‬ ‫اس َجمِ يعً ا] ‪ ،‬ولم يس���معوا قول رس���ول الله عليه الصالة‬ ‫نا َأ ْح َيا ال َّن َ‬ ‫والسالم‪( :‬ال ُ‬ ‫َ‬ ‫سحة من دينه ما لم ِ‬ ‫حديث‬ ‫حراما) ولم يط ُرق أسماعَ هم‬ ‫دما‬ ‫يزال املسلم في ُف ٍ‬ ‫ً‬ ‫يصب ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫كحرمةِ يومكم‬ ‫والس�ل�ام‪(:‬إن دما َءكم وأموا َلكم‬ ‫رس���ول الله عليه الصالة‬ ‫وأعراضكم عليكم حرام‪ُ ،‬‬ ‫دمه وماله وعِ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫رضه)‪.‬‬ ‫ش���هركم هذا‪ ،‬في بلدِ كم هذا)‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬في‬ ‫وقوله‪(:‬كل املس���لم على املس���لم حرام؛ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مستمسكة بدينها‪ ،‬متماسك ٌة حتت ِظ ّل قيادتها احلكيمة‪ ،‬حترسها عناية‬ ‫تبقى بالدناـ بعون الله ـ‬ ‫الل���ه عز وجل وحتميها س���واعد أبناء القوات املس���لحة واألمن األش���اوس‪ ,‬الذي���ن يع َلمون جيدا‬ ‫َ‬ ‫عملهم و ُن َ‬ ‫وتفان‬ ‫إخالص‬ ‫مقصدهم‪ ،‬وهم يؤدّون مهَ امهم بكل‬ ‫مقامهم‬ ‫بل َ‬ ‫وشرف مهامهم وقدسية َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ويقظتهم س���تبقى هذه البال ُد –‬ ‫احلق والهدَى بإذن الله‪ ،‬وبش���جاعتِ هم‬ ‫وكفاءة‪ ،‬فهم على‬ ‫وإتقان‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اليقني أنّ الله محيط‬ ‫إنش���اء الله – مين اليُمن واألمان والس�ل�ام واالستقرار واإلخوة والوئام مع‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫تضليل ويبقى اإلس�ل�ا ُم إس�ل�ام‪ ،‬واإلجرام إجرا ٌم‪،‬‬ ‫وجاعل كي َد الكائدين في‬ ‫بهم ومبن يناصرهُ م‬ ‫ٍ‬ ‫وس ُ‬ ‫فك دماءِ املسلمني والتجاوز على املعاهَ دين هو فساد‬ ‫واإلصالح غي ُر ال َفساد‪ ،‬وإيذا ُء املؤمنني َ‬ ‫اس َمنْ يُعْ ِجب َُك‬ ‫وإج���رام بكل القيم واملبادئ والقوانني األرضية والس���ماوية‪.‬قال‬ ‫تعالى‪[:‬ومِ ���نْ ال َّن ِ‬ ‫َ‬ ‫َقوْ ُل ُه فِ ي الحْ َ َياةِ ال ُّد ْن َيا َوي ْ‬ ‫ض‬ ‫ص ِام َو ِإ َذا َت َو َّلى َسعَ ى فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫ُش ِه ُد ال َّل َه عَ َلى َما فِ ي َق ْل ِبهِ َوهُ َو َأ َل ُدّالخْ ِ َ‬ ‫ِل ُي ْف ِس َد فِ يهَ ا َو ُي ْهل َِك الحْ َ ْر َث َوال َّن ْس َل َوال َّل ُه ال ي ُِح ُّب ا ْل َف َسادَ] ‪ .‬صدق العظيم‪ .‬وصل اللهم وسلم على‬ ‫نبي الرحمة محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫اإليمان مصدر األمان‬ ‫ق���ال تعالى(الذين امنوا ولم يلبس���وا إميانه���م بظلم أولئك لهم األم���ن وهم مهتدون)ان‬ ‫الن���اس يخافون من أش���ياء كثيرة وأمور ش���تى ولكن املؤمن س���د أب���واب اخلوف كلها فلم‬ ‫يعد يخاف إال الله وحده يخافه ان يكون فرط في حقه‬ ‫او اعت���دى عل���ى خلقه ‪ ,‬أما الن���اس فال يخافهم ألنهم‬ ‫الميلك���ون له ضرا وال نفعا والموتا وال حياة‪,‬دعا أبو‬ ‫األنبي���اء إبراهيم عليه الس�ل�ام قومه إلى توحيد الله‬ ‫وحتطي���م األصنام فخوفوه م���ن ألهتهم التي دعا إلى‬ ‫نبذه���ا فقال إبراهيم متعجبا كما س���جل ذالك القران‬ ‫الك���رمي (وكيف أخاف م���ا أش���ركتم وال تخافون أنكم‬ ‫أش���ركتم بالل���ه مال���م ين���زل ب���ه عليك���م س���لطانا فأي‬ ‫الفريق�ي�ن احق باألمن إن كنتم تعلمون)وفس���ر النبي‬ ‫صل���ى الل���ه علي���ه وس���لم الظل���م في ه���ذه اآلي���ة ( ان‬ ‫الش���رك لظلم عظيم) فبني أن اإلمي���ان والتوحيد هما‬ ‫أعظم أس���باب اخلوف والرع���ب مصداقا لقوله تعالى‬ ‫( س���نلقي في قلوب الذين كفروا الرعب مبا أش���ركوا‬ ‫بالل���ه ) وامللح���دون اجلاح���دون ه���م أكث���ر الن���اس‬ ‫مخاف���ة وان كتموها عن الن���اس أنهم يخافون الزمن عبده مهيوب حسان‬ ‫والك���وارث والفقر والناس واش���د مايخيفهم املوت ‪,‬‬ ‫أما املؤمن فهو امن من اخلوف ألس���باب كثيرة منها‬ ‫ألنه امن على رزقه أن يفوت فإن األرزاق في ضمان الله الذي اليخلف وعده فقد وعد عباده‬ ‫بكفاي���ة األرزاق وع���دا كرره واقس���م عليه وعد كرمي ال يبخل قدير اليعج���ز( وكان وعد ربي‬ ‫حقا) (وفي السماء رزقكم وما توعدون) فبهذه الضمانة من الله يعيش املؤمن حياته أمنا‬ ‫على رزقه مطمئنا إلى أن الله اليهلكه جوعا وهو الذي يطعم الطير في الكنوات والسباع‬ ‫في الفلوات واألسماك في البحار والديدان في الصخور ولقد كان املؤمن يذهب إلى ميدان‬ ‫اجلهاد حامال رأسه على كفه متمنيا املوت في سبيل عقيدته ومن خلفه ذرية ضعاف ليس‬ ‫عنده���م ق���وت يومهم ولكنه كان يؤمن أن الله لن يتركه���م ولن يضيعهم وتقول الزوجة عن‬ ‫زوجه���ا وه���و ذاهب في س���بيل الله ‪ :‬إنن���ي عرفته أكاال وما عرفته رزاق���ا ولئن ذهب األكال‬ ‫فقد بقي الرزاق‪ ,‬كما أن املؤمن امن على اجله ألنه يعرف أن الله قدر ميقاتا مس���مى أياما‬ ‫معدودة وأنفاسا محدودة المتلك أي قوة أن تنقص من هذا امليقات اوتزيد فيه قال تعالى‬ ‫(فإذا جاء اجلهم اليس���تأخرون س���اعة وال يس���تقدمون) فاملؤمن قد أيقن ان الله قد فرغ من‬ ‫اآلجال واألعمار وكتب على كل نفس متى متوت وأين متوت قال الشاعر‬ ‫ومن كانت منيته بأرض ‪ ..........‬فليس ميوت في ارض سواها‬ ‫وبه���ذا ألق���ى عن كاهله التفكير في املوت واخلوف على احلياة ‪ ,‬وهذا األمن على الرزق‬ ‫واألجل منح املؤمن الس���كينة والطمأنينة ويهون املوت على املؤمن ألنه سبيل الناس قبله‬ ‫م���ن النبي�ي�ن والصديق�ي�ن والش���هداء والصاحلني فهو يقتف���ي أثرهم ‪ ,‬إن امل���وت خطب قد‬ ‫عظم حتى هان وخش���ن حتى الن انه بلية عمت والباليا إذا عمت طابت ( انك ميت وإنهم‬ ‫ميتون) ومتاع الدنيا أهون عند املؤمن من يأس���ى على فراقه باملوت كيف واملوت قنطرته‬ ‫إل���ى املت���اع الباقي والنعيم الس���رمدي قال تعالى( ق���ل متاع الدنيا قلي���ل واآلخرة خير ملن‬ ‫اتقى )وقال الشاعر‬ ‫وما املوت إال رحلة غير أنها ‪..........‬من املنزل الفاني إلى املنزل الباقي‬ ‫إن الل���ه تعالى اليس���لب نعم���ة انعم بها إال وهو يعطي نعمة اكبر منها فال يس���لب هذه‬ ‫احلياة الضعيفة القيمة التي التس���تحق أن تس���مى احلياة الباقية إال ويعطي حياة أوسع‬ ‫وأبقى وأفضل قال يحي بن معاذ (اليكره لقاء املوت إال مريب فهو الذي يقرب احلبيب من‬ ‫احلبي���ب )وقيل إلعرابي انك س���تموت فقال وال���ى أين يذهب بي بعد املوت ؟ قالوا إلى الله‬ ‫قال ويحكم وكيف أخاف الذهاب إلى من الارى اخلير االعنده ‪ .‬إن إميان املؤمن هو مصدر‬ ‫أمان���ه وأمن���ه واألمن ثمرات الطمأنينة والس���كينة بل هو نوع منها ‪ ,‬ان���ه طمأنينة تتعلق‬ ‫باملستقبل وبكل ما يتوقعه اإلنسان ويخاف منه او يخاف عليه وال سعادة بدون هذا األمن‬ ‫النفس���ي وال عجب ان جعل الله اجلنة دار امن وس�ل�ام فأهلها في الغرفات أمنون الخوف‬ ‫عليهم والهم يحزنون‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫عضو مؤتمر الحوار الوطني‪ ..‬رئيس منظمة ‪ 27‬أبريل للتوعية الديمقراطية‪..‬ابراهيم شجاع الدين لـ«‬

‫تحد أمام مخرجات الحوار‬ ‫اإلرهاب واالختالالت األمنية وتردي األوضاع االقتصادية أكبر ٍ‬ ‫أك���د األس���تاذ ابراهي���م مال���ك ش���جاع الدي���ن عض���و مؤتمر‬ ‫الح���وار الوطن���ي الش���امل ورئيس منظمة ‪ 27‬ابري���ل للتوعية‬ ‫بالديمقراطية ان اإلرهاب واالختالالت األمنية وتردي األوضاع‬ ‫االقتصادية تنعكس س���لبًا على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار‬ ‫الوطني الش���امل الذي يتطلب تعزيز األمن واالستقرار والسلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضح ان دور األحزاب السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار‬

‫> بعد التوقيع على وثيقة مخرجات احلوار الوطني‪..‬برأيك هل‬ ‫املشهد السياسي الراهن يخدم التوجه من اجل تنفيذها؟‬ ‫>> مخرج���ات مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل والذي‬ ‫انعق���د ملدة عش���رة أش���هر‪،‬بحد ذاته يعتبر حدث���ا مهما من‬ ‫حي���ث املبدأ ال���ذي التقت فيه كل األطراف السياس���ية ومن‬ ‫مختل���ف فئ���ات املجتم���ع م���ن اج���ل مناقش���ة كل القضاي���ا‬ ‫واملش���اكل الوطنية ووضع احللول لذل���ك من قبل اجلميع‪،‬‬ ‫وبالفع���ل مت مناقش���ة كل م���ا يه���م الش���أن الوطني ورس���م‬ ‫مالمح املستقبل وفق مبدأ الوطن ومصاحله فوق اجلميع‪،‬‬ ‫ال���ذي اعتبرن���ا مصلح���ة اليمن هي االبقى وه���ي من يجب‬ ‫ان نغلبها على املصالح الشخصية واحلزبية‪ ،‬الن الوضع‬ ‫الذي وصلت اليه اليمن ال يحتمل ازاء الكثير من االحداث‬ ‫السياسية التي شهدتها اليمن خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وحقيق���ة ومع اختالف وجهات النظر اال اننا اس���تطعنا‬ ‫ان نرس���م مالمح مس���تقبل اليمن من اج���ل اجيالها لتبقى‬ ‫بعي���د ًا ع���ن املماح���كات والصراعات ومبا ميكنن���ا من بناء‬ ‫اليم���ن املأمول ان يكون ان ش���اء الله‪ ،‬ولذل���ك تعتبر وثيقة‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل هي من رس���مت مالمح‬ ‫املس���تقبل النها نابعه من صل���ب املجتمع اليمني وهي من‬ ‫ح���ددت املس���تقبل والذي يجب ان ميض���ى ويعمل اجلميع‬ ‫م���ن اجل االجتاه اليه ومبا ميكننا م���ن بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة القائمة على النظام والقانون‪.‬‬ ‫ولذلك فاملش���هد السياس���ي بعد مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫كان ينبغ���ي ان يت���م تش���ديد االج���راءات األمني���ة وتعزي���ز‬ ‫االس���تقرار والس���لم االجتماع���ي باعتب���ار اس���تباب األمن‬ ‫العم���ود الفق���ري من اجل تنفي���ذ مخرجات احل���وار‪ ،‬ولكن‬ ‫الراه���ن ومن خالل االحداث واالختالالت األمنية كاإلرهاب‬ ‫الذي يش���كل اكبر حتدي ًا لليمن والقتصادها الوطني الذي‬ ‫صاح���ب ذلك انعدام املش���تقات النفطية واس���تمرار ضرب‬ ‫أبراج الكهرباء وانابيب النفط وظاهرة التقطعات وغيرها‬ ‫من االحداث األمنية كاملواجهات في محافظة عمران والذي‬ ‫نامل ان يتم حلها بالطريقة الس���لمية‪ ،‬حيث وبالدنا غنية‬ ‫ع���ن كل م���ا يحدث يكف���ي ماح���دث باملاض���ي‪ ،‬كل ذلك ومع‬ ‫االس���ف يتطلب جه���ودا كبيرة وهي مرحل���ة اثبات الدولة‪،‬‬ ‫النه الميكن ان نعبر باليمن الى مرحلة جديدة بدون األمن‬ ‫واالستقرار او في ظل غياب سلطة الدولة‪.‬‬ ‫اصطفاف وطني‬ ‫> ذكرت بع� � ��ض التحديات الراهنة‪..‬ما انعكاس� � ��ها على تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني؟‬ ‫>> مؤك���د ان مخرجات احلوار حتتاج الى االس���تقرار‬ ‫األمني وتذليل كافة الصعاب والتحديات امليدانية كضمانة‬ ‫لتنفيذه���ا وال���ذي يأتي ف���ي مقدمتها العملي���ات االرهابية‬ ‫وال���ذي يعتب���ر محارب���ة االره���اب م���ن اهم ق���رارات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطن���ي والذي اعلنت القيادة السياس���ية احلرب‬ ‫عل���ى تلك اجلماعات االجرامي���ة واالرهابية وتطهير بعض‬ ‫مناطق أبني وش���بوة من ش���رور تلك اجلماعات التي عاثت‬ ‫بالب�ل�اد االجرام واملبالغة في قت���ل االبرياء واالعتداء على‬ ‫منتس���بي القوات املس���لحة واألمن‪ ،‬والذي هي من تخوض‬ ‫احل���رب ضد تل���ك العناصر االرهابية ومعهم الش���رفاء من‬ ‫ابناء تلك احملافظات‪.‬‬ ‫وال���ذي حتتاج اليمن في مثل هذا الظرف الى اصطفاف‬ ‫وطني واس���ع بعيد ًا عن املناكفات وتب���ادل االتهامات فيما‬ ‫ب�ي�ن الفرق���اء السياس���يني‪ ،‬وال���ذي اكتف���ت تل���ك االح���زاب‬ ‫بإص���دار بيان���ات تؤكد وقوفها الى جان���ب اجليش واألمن‬ ‫وتفتح جبهات حروب في محافظات اخرى‪.‬‬ ‫االحزاب والقوى السياسية الزالت تفكر بعقلية املاضي‬ ‫وكم���ا كان���ت قب���ل انعقاد مؤمت���ر احلوار الوطن���ي‪ ،‬الزالت‬

‫يعتبر ضعيفًا وال زالت األحقاد والضغائن السياسية والمناكفات‬ ‫عبر التراش���ق اإلعالمي كما كان سابقا ولم تستوعب مرحلة ما‬ ‫بع���د الحوار الوطني الت���ي تتطلب العمل على إنجاح التس���وية‬ ‫السياسية وإخراج الوطن من معمعة الحاضر‪ ،‬مشيرًا إلى جملة‬ ‫من القضايا على الصعيد الوطني في اطار الحوار التالي‪:‬‬

‫مث���ل تل���ك املش���اكل وغيرها من االحداث حت���اول ان حتول‬ ‫دون ذل���ك‪ ،‬والدلي���ل على ذلك اس���تهداف منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واألمن باعتبارهذه املؤسسة الوطنية هي الركيزة‬ ‫االساسية للتنمية اخلدمية التي تتطلب األمن واالستقرار‪،‬‬ ‫واس���تهدافها محاولة للتقليل من دورها الوطني في حفظ‬ ‫األمن االس���تقرار‪ ،‬النها تش���كل الى جانب الش���عب اليمني‬ ‫الضامن احلقيقي ملخرجات احلوار الوطني‪.‬‬

‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬

‫> األحزاب والقوى السياسية الزالت تفكر بعقلية الماضي‬ ‫والمناكفات السياسية انعكست على أوضاع الوطن‬ ‫االحق���اد والضغائ���ن السياس���ية ازاء ازم���ة ‪2011‬م وم���ا‬ ‫ش���هدتها م���ن احداث‪ ،‬كل ذلك اخي العزي���ز ال يزال يتصدر‬ ‫املشهد السياسي ويتم تصدير مثل تلك االحقاد من مرحلة‬ ‫الخ���رى‪ ،‬وال زال���ت الى م���ا بع���د مخرجات احل���وار والذي‬ ‫يتضح تقاعسها وكأن مخرجات احلوار الوطني ال تعنيها‬ ‫وعليه���ا ان تكون اكثر جدية في ذلك‪ ،‬وهنا يجب ان تبتعد‬ ‫االح���زاب املازوم���ة وتعيد سياس���تها جت���اه االخرين‪ ،‬وان‬ ‫تعمل من اجل اجناح املرحلة وتقدمي التنازالت اجلادة من‬ ‫اجل اليمن ومستقبل ابناءه‪.‬‬ ‫احلفاظ على الوحدة‬ ‫> التباي� � ��ن في وجهات النظر واجل� � ��دل الذي حصل حول نظام‬ ‫احلك� � ��م الفيدرالي «الدولة االحتادية» مب� � ��ا تناولته االحزاب‪ ..‬كيف‬ ‫تفسر ذلك؟‬ ‫>> بالنس���بة الع�ل�ان النظ���ام االحت���ادي «الفيدرال���ي»‬ ‫كنظ���ام حلك���م اليم���ن الق���ادم‪ ،‬ج���اء ذل���ك عل���ى توافق بني‬ ‫مختلف االطراف من اجل ترتيب النظام السياسي باعتبار‬ ‫ان النظام االحتادي من اجنح االنظمة التي اتبعتها الكثير‬ ‫م���ن الدول‪ ،‬واعتق���د ان ذلك هو جزء من احللول التي خرج‬ ‫به���ا مؤمتر احلوار الوطني م���ن اجل احلفاظ على الوحدة‬ ‫الوطني���ة في اط���ار الدول���ة االحتادية‪ ،‬وبعدد س���تة اقاليم‬ ‫الذي احدث جدال بذلك‪ ،‬متخض عن ذلك االختالف تفويض‬ ‫االخ رئي���س اجلمهورية رئيس مؤمتر احلوار بتحديد عدد‬ ‫االقاليم‪ ،‬وكان القول الفصل النه يدرك االهمية في ذلك مبا‬ ‫يخدم املصلحة الوطنية مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ه���ذا االم���ر ال���ذي تناولت���ه بع���ض االح���زاب واالطراف‬ ‫السياس���ية وتباين وجه���ات النظر‪ ،‬ال���ذي اعتبره البعض‬ ‫بان���ه االنفص���ال والتآمر على الوحدة وغي���ره‪ ،‬ولكن اعتقد‬ ‫ان النظ���ام االحت���ادي «الفيدرال���ي» س���يعمل عل���ى صيان���ة‬ ‫الوح���دة وس���يكون مبثاب���ة رد االعتب���ار له���ا م���ن بع���ض‬ ‫االخط���اء والتصرف���ات لبع���ض املس���ؤولني الذي���ن اس���اؤا‬ ‫للوح���دة لتعال���ى االص���وات املنادية بع���ودة الوطن الى ما‬ ‫قب���ل ع���ام ‪90‬م‪ ،‬هن���اك بعض التج���اوزات وفي س���بيل حل‬ ‫االش���كالية مت تشكيل عدد من اللجان الرئاسية مبا يخص‬ ‫االراض���ي وكذلك النظ���ر بتظلمات املواطن�ي�ن من املوظفني‬ ‫املدينني والعسكريني وغيرهم من اجل جبر خاطر اخواننا‬ ‫باجلن���وب وتأكي���د ان الوحدة لم تس���يئ الحد وان ذلك هو‬ ‫من فعل االشخاص‪.‬‬ ‫العدالة االجتماعية‬ ‫> وهل سيعمل نظام الدولة االحتادية على حل القضايا الوطنية‬ ‫ومنها القضية اجلنوبية؟‬ ‫>> نتمن���ى ذلك‪ ..‬لو تناولنا مخرجات احلوار الوطني‬ ‫م���ن منظور وطني فه���ي قرارات تاريخي���ة تتجلى صورها‬ ‫باالتف���اق ب�ي�ن مكون���ات املجتم���ع‪ ،‬حي���ث عك���س اليمنيون‬ ‫الس���مة احلضاري���ة والتاريخية وترجم���وا مفهوم احلكمة‬ ‫ال���ذي وصفه���م الرس���ول صل���ي الل���ه علي���ه وآله س���لم من‬ ‫اج���ل معاجلة كافة القضايا واملش���اكل الوطنية باعتبارها‬ ‫قرارات جادة تتجه نحو التنفيذ وباشراف شعبي ومحلي‬ ‫واقليم���ي واملجتم���ع الدولي ولن يتنص���ل منها احد اال من‬

‫هو جاحد مبستقبل اليمن‪.‬‬ ‫م���ا نحتاجه في مثل هذا املرحلة هي النوايا اجلادة من‬ ‫جمي���ع االطراف وهي كفيل���ة بان تعمل من اجل بناء اليمن‬ ‫وترس���يخ األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬الن احللول تكم���ن بنا نحن‬ ‫اليمنيني وال يجب ان نعول على اخلارج في حل مش���اكلنا‬ ‫طاملا وان املخرجات مينية البد ان تكون االداة آلية التنفيذ‬ ‫ميني���ة خالصة من اجل تطبيق مفاهيم املس���اواة والعدالة‬ ‫االجتماعي���ة واملواطنة املتس���اوية‪ ،‬فاذا اس���تطعنا حتقيق‬ ‫ه���ذا‪ ،‬م���ن املؤك���د س���هولة حلول كاف���ة القضايا واملش���اكل‬ ‫الوطني���ة ومنها القضية اجلنوبي���ة ومثل تلك املفاهيم في‬ ‫العدال���ة واملس���اواة وغيرها اذا وجدت عل���ى ارض الواقع‬ ‫فهي ضمانة فعلية لالرتقاء بالش���عب ومبا يضمن حتقيق‬ ‫األم���ن واالس���تقرار باعتب���اره مفت���اح التنمي���ة الفعلية في‬ ‫اليمن والذي بالتاكيد سينعكس على كافة املستويات‪.‬‬ ‫ال ننك���ر ان بع���ض املواطن�ي�ن ف���ي بع���ض احملافظ���ات‬ ‫اجلنوبي���ة تعرضوا للظلم ولالقصاء والتهميش وغير ذلك‬ ‫م���ن املظال���م‪ ،‬وهذا يعود لغي���اب تطبيق النظ���ام والقانون‬ ‫ف���ي مؤسس���ات الدول���ة باملفه���وم الواس���ع‪ ،‬ف���اذا اجته���ت‬ ‫احلكوم���ة عبر مختلف الوزارات وببرامجها املختلفة حلل‬ ‫تلك القضايا بالتاكيد اننا س���نتجه نحو املستقبل االفضل‬ ‫والزاهر‪ ،‬فالعدالة االجتماعية من اسس اركان بناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫قوة الدولة املركزية‬ ‫> هناك إج� � ��راءات كثيرة لالنتقال لتطبي� � ��ق النظام االحتادي‪..‬‬ ‫ما الذي يجب؟‬ ‫>> مب���ا انن���ا اخترن���ا ومت اق���رار النظ���ام االحت���ادي‬ ‫خ�ل�ال املرحل���ة القادمة اوال وقبل كل ش���يء يجب ان تثبت‬ ‫احلكوم���ة املركزي���ة قدرته���ا على الس���يطرة األمنية وتضع‬ ‫حد ًا لالختالالت األمنية الراهنة عن طريق تطبيق االنظمة‬ ‫والقوان�ي�ن وه���ذا يتطل���ب اوال حتس�ي�ن الوضع املعيش���ي‬ ‫للق���وات املس���لحة واألم���ن النه���ا ي���د الدولة الطول���ى التي‬ ‫س���تضع ح���د ًا الي جت���اوزات وه���و االمر الذي س���ينعكس‬ ‫متام��� ًا في تقوي���ة احلكوم���ة املركزية‪ ،‬الس���يما وان النظام‬ ‫الفيدرال���ي يتطل���ب ان تكون الدولة املركزية قوية تس���يطر‬ ‫وتبسط نفوذها على االقاليم‪ ،‬الى جانب القوانني الشاملة‬ ‫لكل االقاليم مع ان هناك سيكون لكل اقليم قوانني تختص‬ ‫به‪ ،‬ولهذا على احلكومة املركزية ان التدع املجال مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫ب���ان يفكر اقليم باالنفصال ع���ن الدولة املركزية ونحذر من‬ ‫ذلك اآلن‪ ،‬الن بعض القوى التقليدية لديها طموح من اجل‬ ‫ان تهيم���ن على بعض االقاليم‪ ،‬فتقوية وحداثة مؤسس���ات‬ ‫الدولة شرط وضمان اساسي لنجاح النظام الفيدرالي‪ ،‬مع‬ ‫ض���رورة ان تفرز املرحلة القادمة قوى مدنية جديدة وأكثر‬ ‫حداث���ة لتكون مواكبة باهدافها وبرامجها مع اس���س بناء‬ ‫الدول���ة اليمني���ة االحتادية‪ ،‬وعلى االح���زاب االخرى العمل‬ ‫على حتديث برامجها السياسية مبا يتواكب مع متطلبات‬ ‫الشعب اليمني والنظام االحتادي‪.‬‬ ‫وفي س���بيل ذلك مت تش���كيل اللجنة الدس���تورية املكلفة‬ ‫باعداد الدس���تور القادم دس���تور الدول���ة االحتادية والذي‬ ‫يج���ب ان يس���توعب كل مخرجات احلوار والذي س���يطرح‬

‫البناء الشعب للتصويت ونيل الشرعية الشعبية‪ ،‬اال انني‬ ‫اعتق���د ان ذلك س���يحدث جد ًال واس���ع ًا‪ ،‬وس���تعمل االحزاب‬ ‫على استثمار ذلك احلدث في املناكفات‪.‬‬ ‫سيعارض مصاحلها‬ ‫> كيف س� � ��تعمل األحزاب على استثمار مرحلة االستفتاء على‬ ‫الدستور؟‬ ‫>> اخ���ي العزي���ز الدس���تور الق���ادم بالتاكيد س���يكون‬ ‫ملزم���ا لكل االح���زاب والقوى السياس���ية وغيره���ا‪ ،‬ولذلك‬ ‫س���يتعارض مع مصالح الكثير منه���ا‪ ،‬ولذلك من الطبيعي‬ ‫ان تعم���ل بعض االحزاب والس���يما التقليدية املوقعه على‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني على تبن���ي حمالت اعالمية من‬ ‫اجل خلق زوبعه في املجتمع ضد الدستور حتى وان كانت‬ ‫جمي���ع املواد تراع���ي مصالح الوطن واملواط���ن‪ ،‬ولكن كما‬ ‫اك���دت عل���ى ان االحزاب ومن ب���اب املناكفة السياس���ية قد‬ ‫تقاط���ع وس���يكون هناك جد ًال كبير ًا حول الدس���تور النه قد‬ ‫يص���ادر صالحي���ات الق���وى التقليدية وهي م���ن تقف وراء‬ ‫الكثير من االحزاب‪ ،‬وال نس���تبق ذلك وس���تثبت االيام مدى‬ ‫صح���ة ه���ذا‪ ،‬النن���ا تعودن���ا منه���ا املناكف���ات ف���ي كثير من‬ ‫املواقف التي ال تنظر للمصلحة الوطنية اال مبنظور ضيق‬ ‫لتهتم مبصاحلها احلزبية فقط‪.‬‬

‫مصالح شخصية‬ ‫> ولكن من املس� � ��تفيد وما مصلحة اي ط� � ��رف ان يبقى وضع‬ ‫اليمن كما هو عليه؟‬ ‫>> هنا ال اجد تفس���ير ًا غير ان مراكز القوى التقليدية‬ ‫بات���ت ت���درك متام ًا ب���ان مصلحتها الش���خصية واجلهوية‬ ‫واالجتماعي���ة س���تنتهي ح�ي�ن تك���ون هن���اك دول���ة النظ���ام‬ ‫والقان���ون واملواطن���ة املتس���اوية والعدال���ة االجتماعي���ة‪،‬‬ ‫ولذل���ك باعتق���ادي ان تلك الق���وى من مصلحته���ا ان تكون‬ ‫الدول���ة ضعيفة‪،‬لتبقى هي من تتصدر املش���هد السياس���ي‪،‬‬ ‫واذا اس���تمر بقاء الدولة مبثل هذا الضعف فمن املؤكد ان‬ ‫س���تتصدر تلك الق���وى وتهيمن على االقالي���م فيما بعد بل‬ ‫وهي من سترس���م اخلطوط العريضة للمرحلة القادمة‪،‬في‬ ‫حني سيبقى صوت الشباب خافتا تتحكم به‪.‬‬ ‫إثبات الوالء لليمن‬ ‫> م� � ��ا الذي يجب على اجلميع جتاه اليمن في مثل هذه املرحلة‬ ‫بالذات؟‬ ‫>> تس���تحق من���ا كل العط���اء والتضحي���ات م���ن اجل‬ ‫أمنه���ا واس���تقرارها‪ ..‬وبج���د نتأل���م كثي���ر ًا ان ن���رى بلدنا‬ ‫اليم���ن كما ه���ي عليه م���ن الصراعات واالقتت���ال بني ابناء‬ ‫الوطن الواحد‪ ،‬باختالق املش���اكل واالختالفات وألس���باب‬ ‫تافه���ة جد ًا‪ ،‬تكم���ن الدوافع بالوق���وف وراء تلك التدخالت‬ ‫اخلارجية بش���ؤون اليمن‪ ،‬والذي تريد ان جتعل من اليمن‬ ‫مج���رد س���احة لتصفية حس���اباتها وه���و ماب���ات واضح ًا‬ ‫ومعروف��� ًا ل���كل الناس حت���ى البس���طاء يدرك���ون ذلك‪،‬ومن‬ ‫املعي���ب اكث���ر ان ح���ال اليم���ن ال يه���م الكثير من الساس���ة‬ ‫املتمصلح�ي�ن واملتاجري���ن بأمن واس���تقرار اليمن مع أنهم‬ ‫جميع��� ًا يدع���ون ح���ب الوط���ن ويتحدث���ون ع���ن املصلح���ة‬ ‫الوطني���ة وبن���اء اليمن وغير ذل���ك‪ ،‬اال ان الواقع عكس ذلك‬ ‫متام��� ًا‪ ،‬اصبحنا نؤمن بان جميعهم ال يحبون الوطن‪ ،‬وما‬ ‫يج���ب عل���ى االح���زاب وكل القوى الوطنية الي���وم ان تثبت‬ ‫وطنيتها وانتمائها لليمن‪.‬‬

‫اكثر تعقيدا‬ ‫> ولكن هل الوضع الراهن يخدم ذلك التوجه كما تتحدث؟‬ ‫>> صحي���ح ان الوض���ع الراه���ن اصب���ح اكث���ر تعقيد ًا‬ ‫وانعكاس���اته بحد ذاتها زادت في تردي الوضع املعيش���ي‬ ‫للمواطن‪ ،‬االمر الذي كان ينبغي بعد انتهاء مؤمتر احلوار‬ ‫ان تس���تقر االوضاع تتوفر اخلدمات ويش���عر املواطن بان‬ ‫هن���اك نوايا جاده ومبش���رة م���ن اجل الول���وج الى مرحلة‬ ‫بن���اء الوط���ن‪ ،‬ولك���ن عل���ى مايب���دو ان الس���واد االعظم من‬ ‫ابناء الش���عب لم يلمس���وا اي حتسن في كثير من املجاالت‬ ‫األمني���ة واالقتصادية وغيرها‪ ،‬وه���ذا يرجع باعتقادي الى‬ ‫بق���اء هذه احلكوم���ة‪ ،‬في الوقت ال���ذي كان يفترض ان يتم‬ ‫تش���كيل حكومة كفاءات بعيدا ع���ن احملاصصة التي زادت‬ ‫االوض���اع تردي���ا ازاء خمولها‪ ،‬لم تغير ش���يء ف���ي الواقع‪،‬‬ ‫لتعم���ل احلكوم���ة اجلديدة عل���ى تنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي كم���ا هو ف���ي االس���تراتيجية املقرة لذل���ك من قبل‬ ‫رئاسة الوزراء‪.‬‬

‫اجلميع شركاء‬ ‫> كيف تتظر الى مستقبل الدولة االحتادية؟‬ ‫>> كلنا آمال واكثر تفاؤل بالقادم اذا طبقنا مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وكان اجلميع شريك فاعل في بلورتها الى‬ ‫حي���ز الوجود‪،‬واعتق���د ان اخلير قادم لليمن اذا ما احس���نا‬ ‫النواي���ا الصادق���ة واجلادة من اج���ل بناء اليم���ن اجلديد‪،‬‬ ‫وهو مستقبلنا ومستقبل اوالدنا جميع ًا‪.‬‬ ‫ولذل���ك فان مس���تقبل الدول���ة االحتادية نظ���ام قائم على‬ ‫الدميقراطي���ة ويرتك���ز عل���ى ادراك حقيق���ة اخلصائ���ص‬ ‫املتعلق���ة لكل اقلي���م على حده‪ ،‬وكل اقليم عليه ان يس���تغل‬ ‫الطاقات واالمكانات املتوفرة لديه بهدف التطوير والتنمية‬ ‫املجتمعية وعبر االدارة املستقلة في اطار النظام االحتادي‬ ‫العام‪ ،‬اال انني ادعو االحزاب والقوى السياسية الى ادراك‬ ‫املرحل���ة الراهنة كيفية االجتاه نح���و املرحلة القادمة وهو‬ ‫األم���ر ال���ذي يتطلب منها ان تكون احزاب��� ًا وطنية من اجل‬ ‫بن���اء الدول���ة االحتادي���ة املدني���ة وتأس���يس أعمدتها على‬ ‫اسس تستدعي النهوض باليمن‪.‬‬

‫اضعاف األمن والدولة‬ ‫> ما تفسيرك ملا يدور اليوم من احداث؟‬ ‫>> ل���و اخذن���ا مجم���ل االح���داث ووضعناه���ا ف���ي‬ ‫قال���ب تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي لوجدن���ا ان كل‬ ‫االرهاصات الت���ي حتدث هنا وهناك هي بحد ذاتها إنهاك‬ ‫للدولة واس���تنزاف ملقدراتها وإقالق وإضعاف األمن وهذا‬ ‫باعتقادي يندرج في اطار عرقلة املخرجات وحتى ال تدخل‬ ‫اليمن في مرحلة بناء الدولة‪ ،‬باعتبار ان األمن واالستقرار‬ ‫مفت���اح التنمية املجتمعية بش���كل عام‪ ،‬واختالق املش���اكل‬ ‫في اماكن مختلفة واس���تهداف اخلدمات العامة للمواطنني‬ ‫لدلي���ل عل���ى ان بالدنا تتجه نحو مرحل���ة اكثر تطور ًا‪ ،‬وان‬

‫مرحلة مخاض‬ ‫> متى سيحدث األمن واالستقرار لليمن يا ترى؟‬ ‫>> مهم���ا عانين���ا من اح���داث الوضع الراه���ن‪ ،‬والذي‬ ‫اعتبره���ا ش���خصي ًا بانه���ا مرحل���ة مخ���اض ل���والدة اليمن‬ ‫اجلدي���د باذن الله تعالى‪ ،‬الذي نتمنى ونأمل ان يعم األمن‬ ‫واالس���تقرار كل رب���وع الوط���ن احلبي���ب ومن من���ا ال يريد‬ ‫ذل���ك‪ ،‬بالتأكيد اذا مت تغليب املصلحة الوطنية والش���عبية‬ ‫عل���ى كل املصال���ح الش���خصية احلزبية والقبلية س���نصل‬ ‫بارادتنا لذلك‪ ،‬ما يجب هو االخالص والنوايا اجلادة ممن‬ ‫يتص���درون املش���هد السياس���ي من الق���وى واالحزاب وهو‬ ‫التفكير مليا بكيفية بناء ونهوض اليمن‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫شخصيات اكاديمية واجتماعية لـ«‬

‫الجماعات اإلرهابية حجر عثرة أمام بناء الدولة المدنية الحديثة‬

‫االعمال االرهابية حجر عثرة أمام بناء الدولة المدنية النفس البريئة‪ ،‬وعقيدتهم زعزعة األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫غال بكل ما تحمله الكلمة من‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من الشخصيات االكاديمية‬ ‫الحديثة‪ ،‬حيث أن الوطن ٍ‬

‫معان‪ ،‬وأن من يحاول المساس بأمنه واستقراره سينال واالجتماعية والتي تحدثت عن هذه االعمال االرهابية‬ ‫جزاءه العادل وخاصة هؤالء االرهابيون الذين تجردت واإلجرامية التي ال تمت الى ديننا االسالمي بصلة والتي‬ ‫منهم االنسانية فهم ال دين لهم وال عقيدة دينهم قتل تقف حجر عثرة في بناء اليمن الحديث فالى الحصيلة‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫الهمداني‬ ‫> البداية حتدث الدكتور علي حسني الهمداني‪ -‬أستاذ مساعد‬ ‫بكلية التربية بجامعة صنعاء بالقول‪:‬‬ ‫>> أن م���ا يح���دث من أعمال إرهابية وتخريبية هذه االيام من‬ ‫قب���ل عناص���ر تنظي���م القاعدة هي زعزع���ة ألمن واس���تقرار الوطن‬ ‫وتوقي���ف عجل���ة بن���اء الوطن الذي ينش���ده كل أبنائ���ه وما يحدث‬ ‫من قتل لالبرياء مواطنني وعسكريني يعتبر بحد ذاته عمل مشني‬ ‫وهمج���ي تخل���ى عن االدمية وأن الذين يقوم���ون به أناس جتردوا‬ ‫م���ن كل معان���ي القي���م االخالقية واإلنس���انية ونحن عل���ى يقني أن‬ ‫هؤالء االرهابيون هم عبده الش���يطان واإلس�ل�ام منهم بريء والله‬ ‫س���بحانه وتعال���ى ق���د نهى ع���ن قتل النف���س بدون وج���ه حق فما‬ ‫بالك���م مبن ه���م أبرياء يقومون بواجبهم في خدمة الوطن والدفاع‬ ‫عن���ه والواجب على أبناء الوطن الوق���وف صف ًا واحد ًا الى جانب‬ ‫ابط���ال القوات املس���لحة واألم���ن ضد هؤالء االرهابي���ون الذين ما‬ ‫زال���وا يعيثون في االرض الفس���اد والبد من���ا جميع ًا التصدي لهم‬ ‫بحزم ونش���كر ابطال القوات املس���لحة الذين اس���تطاعوا القضاء‬ ‫عليه���م وإفش���ال مخططاته���م االجرامية وتلقينهم درس��� ًا قاس���ي ًا‬ ‫ف���ي محافظتي أبني وش���بوة ونق���ول لهم أن أعمالك���م االرهابية ال‬ ‫تزي���د أبناء الوط���ن اال عزمية وإصرار ملواصلة بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة التي ينشدها كل الشرفاء من أبناء الوطن‪.‬‬ ‫خلق فوضى ودمار‬ ‫> االستاذ مشلي احلاشدي قال‪:‬‬ ‫>> األعم ��ال االرهابية هي بحد ذاتها خلق الفوضى والدمار وقتل‬ ‫االبرياء من أبناء الوطن وهي ليست من شيم اليمنيني وال من تقاليدهم‬ ‫وال من عاداتهم وال من أعرافهم بل وال من أعراف العرب‪ ،‬فاليمنيني قد‬ ‫عرف ��وا بصفات الكرم والطيب وهذه االعم ��ال االجرامية ال يقوم بها اال‬ ‫كل من جترد من االنسانية ومات ضميره ونحن بدورنا ندين ونشجب‬ ‫مثل هذه االعمال اإلجرامية ونقدم الش ��كر ألبطالنا من القوات املسلحة‬ ‫واألم ��ن ال ��ذي تصدوا لهم بش ��جاعة وأفش ��لوا مخططاته ��م االجرامية‬ ‫ولقنوهم درس� � ًا قاس ��ي ًا في كل اجلبهات القتالية وفي األخير نسأل الله‬ ‫ع ��ز وجل أن يجنب بالدنا وأمتنا كل س ��وء ومكروه وأن يجمع ش ��ملنا‬ ‫ويوحد صفنا لبناء الوطن واحلفاظ عليه‪.‬‬

‫ضعفاء النفوس‬ ‫> الدكت���ور حس���ن عبدرب���ه اليافع���ي‪ -‬عمي���د كلي���ة التربي���ة‬ ‫الرياضية بجامعة صنعاء قال‪:‬‬ ‫>> أن ه���ؤالء ضعف���اء النف���وس ال يريدون للوط���ن أن يتعافى‬ ‫ويخ���رج م���ن أزمته وخاص���ة بعد جن���اح مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الذي بتنفيذ مخرجاته س���يفقدون كل املصالح ومن خالل أعمالهم‬ ‫االجرامي���ة يري���دون به���ا متزيق الوط���ن وزرع الفوض���ى والدمار‬ ‫وزعزعت األمن واالس���تقرار من خالل ما يقومون به من استهداف‬ ‫ألبناء القوات املس���لحة واألمن الش���رفاء وكذلك لألبرياء من أبناء‬ ‫الوطن وبفخر واعتزاز نشكر أبطال القوات املسلحة واألمن الذين‬ ‫يتص���دوا لهم بش���جاعة وبس���الة وم���ا االنتص���ارات العظيمة في‬ ‫محافظتي أبني وش���بوة ومالحقتهم اال دليل واضح على أن ابناء‬ ‫القوات املسلحة سيقفون لهم باملرصاد فهؤالء االرهابيون يقومون‬ ‫مبجازر بشعة بحق أبناء الوطن وال ميكن أن يكونوا منتمني لهذا‬ ‫الوطن كونهم يخدمون الش���يطان ولتحقيق أهداف رخيصة تخدم‬ ‫أشخاص وتضر بوطن بكامله ومن الواجب الوطني التصدي لهم‬ ‫بحزم ومبس���ؤولية من خالل وض���ع حد لالنفالت األمني احلاصل‬ ‫اآلن حتى ال نصل إلى مرحلة يصعب التعامل معها في املس���تقبل‬ ‫ولذلك وألهمية وخطورة ما يجري من عمليات إرهابية واغتياالت‬ ‫الب���د من الوقوف بق���وة جتاه هذه االعمال املش���ينة والتي ال متت‬ ‫الى ديننا االس�ل�امي والى عادات وتقالي���د املجتمع اليمني بصلة‬ ‫فأبن���اء اليم���ن هم من وصفهم رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‬ ‫بأنهم أرق قلوب ًا والني أفئدة‪.‬‬ ‫العدالة واملساواة‬ ‫> االستاذ علي املجيدي قال‪:‬‬ ‫>> م���ن يعمل عل���ى زعزعت أمن واس���تقرار الوطن يعمل على‬ ‫هدم القيم واملبادئ التي تربينا عليها والتي تعد صفة من صفات‬ ‫الش���عب اليمني ألن اليمني ال يقبل على نفس���ه او غيره ان يكون‬ ‫ع���دو ًا لهذا الش���عب ولبنائه البناء الصحيح ال���ذي يحقق العدالة‬ ‫واملس���اواة وخاص���ة ف���ي ظل حك���م محلي واس���ع الصالحية حكم‬ ‫االقاليم فهؤالء القتلة والسفاحني الذين يسعون في االرض فساد ًا‬ ‫م���ن خالل ما يقومون ب���ه من أعمال إرهابية واس���تهداف االبرياء‬

‫م���ن أبن���اء الق���وات‬ ‫املسلحة واألمن واملواطنني‬ ‫اآلمني�ي�ن‪ ..‬فالبد من حتقيق‬ ‫األمن واالستقرار وتأمني كل‬ ‫املدن من خالل تدابير أمنية‬ ‫حتد من هذه العمليات التي‬ ‫تعتب���ر دخيلة يق���ف ورائها‬ ‫عناص���ر إجرامي���ة تري���د‬ ‫زعزع���ت األمن واالس���تقرار‬ ‫ويج���ب عل���ى اجلمي���ع‬ ‫التكات���ف فنح���ن لي���س‬ ‫بحاج���ة ال���ى ان تتده���ور‬ ‫الصغير‬ ‫الب�ل�اد اكثر وعلين���ا أيض ًا‬ ‫النظر ال���ى مصلحة الوطن‬ ‫والش���عب قب���ل اية مصلح���ة وخاصة في ظل الوض���ع االقتصادي‬ ‫الصع���ب ونتمنى أن يقف اجلميع وراء القيادة السياس���ية ممثلة‬ ‫بالرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية للقضاء على‬ ‫هؤالء املفس���دين وتش���مير الس���واعد لبناء مين حديث يس���ود فيه‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫ومن يقوم بهذه االعمال البد أن ينالوا جزاءهم العادل وندعوا‬ ‫ال���ى توحيد الصفوف ضد هذا الس���رطان اخلبيث وعلى كل أبناء‬ ‫الوط���ن مس���ؤولية ديني���ة ووطني���ة لتوحي���د صفوفه���م والوقوف‬ ‫بجانب الدولة وأبناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫مين جديد‬ ‫> فيما اشار االستاذ محمد حميد العمري بالقول‪:‬‬ ‫>>عل���ى اليمني�ي�ن مبختل���ف تكويناته���م أن يتحل���وا بالع���زم‬ ‫الكاف���ي م���ن أجل القضاء عل���ى هذه الفئة الضال���ة وذلك من خالل‬ ‫التعاون مع ابطال قواتنا املسلحة واألمن كونهم صمام امان البلد‬ ‫والش���عب اليمني بكافة شرائحه السياسية واالجتماعية والقبلية‬ ‫تس���تنكر كافة هذه االعمال االجرامية التي تستهدف أبناء الوطن‬ ‫ألنه���ا تعي���ق بن���اء املرحلة اجلدي���دة ليمن جديد خاص���ة وإنها قد‬

‫اليافعي‬

‫المجيدي‬

‫اس���توعبت ازمته���ا‬ ‫الت���ي ول���ت خ�ل�ال الع���ام‬ ‫املنصرم مبآس���يه التي من‬ ‫خاللها حت���اول اجلماعات‬ ‫االرهابي���ة وض���ع ق���دم‬ ‫له���ا لتتوس���ع ف���ي بع���ض‬ ‫احملافظ���ات به���دف زعزعة‬ ‫امن واس���تقرار البلد وهنا‬ ‫جندد العهد بأننا س���نكون‬ ‫صف��� ًا واح���د ًا ف���ي القضاء‬ ‫على هذه الظاهرة باإلميان‬ ‫العذري‬ ‫والتع���اون‬ ‫واحلكم���ة‬ ‫الالمح���دود مع اخواننا في‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن ولتطهي���ر اليمن احلبي���ب للعيش بأمن‬ ‫واستقرار ورخاء في القريب العاجل ان شاء الله‪.‬‬ ‫تكاتف اجلهود‬ ‫> االستاذ محمد منصور الصغير قال‪:‬‬ ‫>> مم���ا ال ش���ك في���ه أن كل عمل إرهاب���ي يؤثر تأثيرا س���لبي ًا‬ ‫على اقتصاد الوطن وما تشهده بالدنا من عمليات إرهابية سوا ًء‬ ‫ف���ي م���ا يتمث���ل باالغتي���االت لضباط الق���وات املس���لحة واألمن أو‬ ‫قتل النفس البريئة يعد اعتدا ًء س���افر ًا على هذا الش���عب املغلوب‬ ‫عل���ى أم���ره وخاصة في الوقت الذي حتتاج في���ه بالدنا الى تنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني من أج���ل البناء والتنمية ورفع‬ ‫املس���توى املعيش���ي للمواطن اليمني وحتقيق األمن واالس���تقرار‬ ‫وبذل���ك يتطلب تكاتف اجلهود الش���عبية والرس���مية حملاربة هذه‬ ‫الظاهرة واحلد من آثارها‪ ..‬وما االعمال االرهابية التي تش���هدها‬ ‫بالدن���ا وما يحدث في بعض احملافظات من اغتياالت واختطافات‬ ‫ماه���ي اال نتيجة لظهور الفئات الضال���ة التي خرجت عن الطريق‬ ‫الس���وي واجتهت نحو الغلو والتطرف وس���فك الدماء ففعلت مثل‬ ‫هذه االعمال ونسبتها الى االسالم بالرغم من ان االسالم اليرتبط‬

‫العمري‬

‫به���ذه االعمال واألفعال كون الدين االس�ل�امي يحث على االعتدال‬ ‫والوس���طية واحت���رام االديان‪ ،‬كما ان االس�ل�ام يدعو الى الس�ل�ام‬ ‫والقب���ول باآلخ���ر‪ ،‬كم���ا أن االعمال ه���ذه تخلق الفوض���ى والدمار‬ ‫ف���ي الوط���ن وتقف أمام بناء الدولة املدنية احلديثة وأن ش���اء الله‬ ‫س���يكون املس���تقبل أفض���ل من خ�ل�ال ما يق���وم به أبط���ال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن والى جانبهم الش���رفاء من معارك بطولة كبدتهم‬ ‫خسائر كبيرة في االرواح والعتاد نهايتهم قريبة‪.‬‬ ‫عصابة الشر والضالل‬ ‫> االستاذ جنيب العذري‪ -‬مدير مديرية صنعاء القدمية ريئس‬ ‫املجلس احمللي قال‪:‬‬ ‫>> إن االعم���ال االرهابي���ة الت���ي تق���وم به���ا عصاب���ة الش���ر‬ ‫والضالل���ة ف���ي بع���ض احملافظات اق���ول حقيقة ان���ا وجميع ابناء‬ ‫الوط���ن الش���رفاء اننا ندينها ونس���تنكرها كونها عم ً‬ ‫ال مش���ين ًا ال‬ ‫تقبله���ا كاف���ة االدي���ان والش���رائع الس���ماوية وال ديننا االس�ل�امي‬ ‫احلني���ف كونه���ا ظاهرة مقيت���ة ودخيلة على مينن���ا احلبيب النها‬ ‫تخلف اخل���راب والدمار وإزهاق االنفس البريئة وتش���رد االطفال‬ ‫والنس���اء اضافة الى اعاقة عجلة التنمية السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعي���ة مما يتوجب علينا جميع ًا تضافر اجلهود والوقوف‬ ‫صف��� ًا واح���د ًا مع ابط���ال قواتنا املس���لحة واألمن جنب��� ًا الى جنب‬ ‫حملارب���ة ه���ذه االف���ة اخلطي���رة والدخيلة عل���ى مجتمعن���ا للقضاء‬ ‫عليه���ا‪ ..‬فالبالد الي���وم بحاجة منا جميع��� ًا لالصطفاف والتالحم‬ ‫للس���ير نح���و االمام لترس���يخ األمن واالس���تقرار والوق���وف بحزم‬ ‫للح���د من هذه الظاه���رة والقضاء عليها‪ ..‬ومن هنا اناش���د جميع‬ ‫ابناء اليمن الس���عيد بتقدمي كافة الدعم واإلسناد والتعاون ألبناء‬ ‫القوات املسلحة واألمن الجتثاث هذه االفة اخلبيثة والدخيلة على‬ ‫بلدنا ومجتمعنا اليمني جلعلها بلدة امنة ومستقرة ولالستمرار‬ ‫ف���ي عملية البن���اء والتقدم واالزده���ار ووفي األخي���ر نهنئ أبطال‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن الش���جعان عل���ى م���ا يقوم���ون ب���ه ف���ي‬

‫محافظتي ش���بوة وأبني هذه االيام من معارك بطولية وتلقني عصابة‬ ‫الشر واالجرام دروس ًا قاسية وأجتثاثهم من بلد االميان واحلكمة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫أدوار متكاملة في‬ ‫محاربة اإلرهاب‬

‫يوميات الحرب على اإلرهاب‬ ‫رئيس هيئة العمليات يشرف على انتشار النقاط العسكرية في عدد من مواقع شبوة‬ ‫الخميس ‪5‬يونيو‪:‬‬ ‫اش���رف رئيس هيئة العمليات اللواء الركن دكتور‬ ‫ناص���ر عبدربه الطاه���ري ومع���ه قائد الل���واء الثاني‬ ‫مش���اه بحري العميد الركن قاسم راجح لبوزة ونائب‬ ‫مدير دائ���رة العمليات احلربية العمي���د الركن صالح‬ ‫الزندان���ي‪ ،‬على عملية انتش���ار ومتوض���ع الوحدات‬ ‫العس���كرية في ع���دد من املواق���ع العس���كرية في جبل‬ ‫الري���دة ومنطقة ح���وره والنقاط العس���كرية واألمنية‬ ‫على اخلط الساحلي مبديرية ميفعة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة اش���ار الل���واء الطاه���ري ان ه���ذه‬ ‫الترتيبات األمنية والعس���كرية تأتي ف���ي اطار تنفيذ‬ ‫اخلط���ة األمني���ة الس���تعادة االوض���اع الطبيعي���ة في‬ ‫املنطقة وتأمني املواطنني من خ�ل�ال متركز الوحدات‬ ‫العسكرية الفرعية في العديد من املناطق والنقاط ومبا‬ ‫يضمن تثبيت دعائم األمن واالستقرار وترسيخ السلم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضح انه سيتم نشر العديد من النقاط العسكرية‬

‫واألمني���ة والدوري���ات وتثبي���ت ع���دد م���ن املواقع في‬ ‫مختل���ف مديري���ات محافظ���ة ش���بوه م���ن منتس���بي‬ ‫القوات املسلحة واالمن واملتعاونني من رجال اللجان‬ ‫الشعبية‪..‬‬ ‫وأكد أن اخلطة العسكرية واألمنية ستعزز من األمن‬ ‫واالستقرار في املنطقة وستؤمن الطرقات واملواطنني‬ ‫في مختلف املناطق من عبث عصابات الشر واالرهاب‪.‬‬ ‫وشدد اللواء الطاهري على ضرورة حتلي املقاتلني‬ ‫باليقظة العالية واالستعداد الدائم وصيانة االسلحة‬ ‫واملعدات العسكرية واالسهام الفاعل في ترسيخ االمن‬ ‫من خالل املهام التي اسندت اليهم في مختلف املواقع‬ ‫والنقاط العسكرية واالمنية‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أكد قائد اللواء الثاني مش���اه بحري ان‬ ‫الوحدات التي مت نشرها في عدد من املواقع العسكرية‬ ‫واالمني���ة تتمت���ع ب���روح معنوي���ة عالي���ة ومبس���توى‬ ‫جاهزي���ة كاملة ورفيعة لتنفيذ مختل���ف املهام املوكلة‬ ‫اليه���ا وس���تكون عن���د مس���توى املس���ؤولية الوطنية‬ ‫املقدسة في حفظ االمن واالستقرار‪.‬‬

‫رضوان الشارف‬

‫ابناء مديرية ميفعة بشبوة يؤكدون وقوفهم ومؤازراتهم‬ ‫ملنتسبي القوات املسلحة واألمن‬

‫أكد أبطال اللجان الشعبية من مشائخ وعقال ووجهاء‬ ‫وأبن���اء مديرية ميفع���ة محافظة ش���بوة وقوفهم الكامل‬ ‫إلى جانب الدولة ومؤازرة منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫واألمن في جهودهم املتفاني���ة في احلرب على اإلرهاب‬ ‫ومالحقة عناصره الفارة للقضاء عليهم وتطهير املنطقة‬ ‫من رجسهم‪.‬‬ ‫وأشاروا في بيان صادر عنهم اليوم أنهم سيدافعون‬ ‫بح���زم وصرامة عن كاف���ة مناطقهم بس���هولها وجبالها‬ ‫وقراه���ا ولن يقبل���وا بأي دخيل حتت أي مس���مى مهما‬ ‫عال صلفه ‪ ..‬مش���ددين على ضرورة تعاون اجلميع من‬ ‫أبن���اء املنطقة مع اللجان الش���عبية باعتبار ذلك واجبا‬ ‫دينيا ووطنيا يتحمل مسؤوليته اجلميع لبسط وترسيخ‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وحذروا من التعاون أو التس���تر عل���ى تلك العناصر‬ ‫‪ ..‬معتبري���ن من يتس���اهل أو يتعاون معه���م عدو ألبناء‬ ‫املنطقة وس���لمهم االجتماعي ويجب محاربته ‪ ..‬الفتني‬ ‫إلى أنهم لن يس���محوا مجدد ًا باس���تباحة مناطقهم من‬ ‫قبل شراذم اإلرهاب الضالة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص البيان‪:‬‬ ‫احلمد لله القائل‪،،،،‬‬ ‫َو ُقلِ اعْ َم ُلوا َف َس��� َي َرى ال َّل ُه عَ َم َل ُك ْم َو َر ُسو ُل ُه َوالمْ ُ ْؤمِ ُنونَ ‪،‬‬ ‫َو َس ُت َر ُدّونَ ِإ َلىٰ عَ ال ِ​ِم ا ْل َغ ْي ِب َو َّ‬ ‫الشهَ ا َدةِ َف ُي َن ِ ّب ُئ ُكم بمِ َ ا ُكن ُت ْم‬ ‫َتعْ َم ُلونَ »‪.‬‬ ‫والصالة والس�ل�ام عل���ى خير األن���ام القائل املس���لم‬

‫للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعض ًا‬ ‫اإلخوة الكرام من مواطني ميفعة واملديريات املجاورة‬ ‫خاصة وأبناء ش���بوة واليمن عام���ة‪ ،‬ال يخفى على أحد‬ ‫م���ا مرت به منطق���ة ميفعة واملناطق املج���اورة من دمار‬ ‫وتش���ريد ألهله���ا اآلمنني وذلك بس���بب توغ���ل جماعات‬ ‫مسلحة معتدية من خارج املنطقة في قرى وأودية وجبال‬ ‫ميفعة دون مراعاة حرمة املنازل وعويل األطفال والنساء‬ ‫وذلك بغ���رض االحتماء ومهاجم���ة اجليش الوطني من‬ ‫داخل التجمعات السكانية مما أدّى إلى تعرض املنطقة‬ ‫إلى كم هائل من الدمار والقصف والهلع واخلوف الذي‬ ‫أدى إل���ى الن���زوح اجلماعي لألس���ر اآلمنة م���ن منازلها‬ ‫بس���بب ذلك الصلف والتطفل من قبل جماعات مسلحة‬ ‫تدّع���ي إنها تقات���ل إلعالء كلمة الل���ه إال أن أعمالها على‬ ‫األرض تؤش���ر إلى عكس ذلك متام ًا لألس���ف؛ لم يراعوا‬ ‫املس���نني وال األطفال وال النساء وال البهائم وال مصالح‬ ‫الناس العامة واخلاصة‪.‬‬ ‫وبه���ذا اتضح جلي��� ًا بان تل���ك اجلماع���ة انتهكت كل‬ ‫األع���راف الديني���ة والقبلي���ة واالجتماعي���ة وعرض���ت‬ ‫املنطقة خلطر ش���ديد وبلغ األذى باملنطقة وأهلها مداه‪،‬‬ ‫بس���بب تلك التصرفات الرعناء التي ال هدف لها س���وى‬ ‫الدمار وتش���تيت أبناء املنطقة وإذاللهم بل واس���تباحة‬ ‫كل حرم���ات املدن والقرى وحتى املس���اجد‪ ،‬بهدف جعل‬ ‫منطقتنا منطقة صراع دائم يس���توطن فيها املس���لحون‬ ‫على حس���اب تش���ريد أهل املنطقة وأمنها واستقرارها‪،‬‬

‫وجع���ل أهله���ا نازح�ي�ن يفترش���ون األرض ويلتحف���ون‬ ‫الس���ماء بعيد ًا ع���ن موطنهم ومنازلهم‪ ،‬كم���ا حدث فع ً‬ ‫ال‬ ‫ذلك في ش���هر مايو املاضي حيث نزح أكثر من ‪ ١٤‬ألف‬ ‫أس���رة م���ن ميفعه دون خج���ل أو وجل لتل���ك اجلماعات‬ ‫الدخيلة على مجتمعنا‪.‬‬ ‫وبه���ذا العمل غير املس���ئول فقد خس���ر أبناء املنطقة‬ ‫الكثير والكثير وال زالوا يخسرون‪ ،‬وأمام هذا اإلعتداء‬ ‫اإلرهابي الغاش���م على مناطقنا كان البد لنا نحن أبناء‬ ‫املنطق���ة بأن نذود وندافع عن حي���اض منطقتنا وأهلها‬ ‫نس���ا ًء ورج���ا ًال وأطف���ا ًال وش���يوخا‪ ،‬ندافع ع���ن مصالح‬ ‫أهلن���ا العامة واخلاص���ة‪ ،‬وهذا واجب دين���ي في املقام‬ ‫األول ثم إنساني للدفاع عن أنفسنا خاصة وعن جميع‬ ‫أبناء املنطقة عامة بغض النظر عن الفوارق واملسميات‬ ‫االجتماعي���ة والقبلية الت���ي ال نؤمن به���ا‪ ،‬وإمنا نؤمن‬ ‫���اس ِإ َّن���ا َخ َل ْق َن ُ‬ ‫اكم ِ ّم���ن َذ َك ٍر‬ ‫بقول���ه تعالى‪َ « :‬ي���ا َأ ُيّهَ ا ال َّن ُ‬ ‫َو ُأن َثىٰ َو َج َع ْل َن ُ‬ ‫اك ْم ُشعُ و ًبا َو َق َبائِ َل ِل َت َعا َر ُفوا‪ِ ،‬إ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم‬ ‫ِعن َد ال َّلهِ َأ ْت َق ُ‬ ‫اكم‪ِ ،‬إ َّن ال َّل َه عَ لِي ٌم َخ ِبي ٌر»‪.‬‬ ‫أمام هذا الوضع املزري الذي أدّى إلى نزوح جماعي‬ ‫غي���ر مس���بوق ﻷبن���اء املنطق���ة عامة فق���د عاهدن���ا الله‬ ‫ج���ل وعال بأن نداف���ع على منطقتنا‪ ،‬س���هولها‪ ،‬وقراها‪،‬‬ ‫وجبالها‪ ،‬من أي دخيل حتت أي مسمى‪ ،‬مهما عال صلفه‪،‬‬ ‫ولتحقيق ذلك الغ���رض فقد تداعى أبن���اء املنطقة عامة‬ ‫وشكلوا جلان ش���عبية حلماية القرى واملدن والسهول‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫وبهذه املناس���بة فإننا نعلن ﻷهلن���ا بأن اللجان منكم‬ ‫وإليكم‪ ،‬وإن تعاونكم معها واجب ديني ووطني‪ ،‬والهدف‬ ‫منها هو بسط األمن واالستقرار‪ ،‬كما نحذر أشد حتذير‬ ‫من أن أي شخص يتعاون مع تلك اجلماعات يعتبر عدو ًا‬ ‫للمنطقة يجب محاربته‪ ،‬ولهذا فإننا نعلن بأنه اليوجد‬ ‫أي مالذ آمن لتلك اجلماعات ومن سيناصرهم من أبناء‬ ‫املنطق���ة بعد اليوم في ميفعة‪ ،‬وأن اللجان س���تكون لهم‬ ‫باملرصاد‪ ،‬ونعاهد الله أوال ثم أهلنا في ميفعة بأننا لن‬ ‫نس���مح باس���تباحة مناطقنا مرة أخرى مهما دفعنا من‬ ‫ثمن‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬ف ِإن َقا َت ُل ُ‬ ‫وك ْم َفا ْق ُت ُلوهُ ْم)‪.‬‬ ‫وإنن���ا ل���ن نعت���دي إال أن يعت���دىٰ علين���ا وأي ق���دم‬ ‫للمسلحني األجانب تطأ شبر من منطقتنا فهذا نعتبره‬ ‫اعتداء علينا وسنواجهه بحزم شديد مبؤازرة من قواتنا‬ ‫املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫ي���ا أبناء ميفعة الكرام تاريخكم أبيض ناصع ويجب‬ ‫أن يبقى كذلك‪.‬‬ ‫اإلخ���وة االعزاء وقد يكون هن���اك بعض القصور عند‬ ‫اللجان لس���عة رقعة املنطقة فإن ذل���ك القصور يجب أن‬ ‫يسده أهلنا؛ وذلك باإلبالغ الفوري عن وجود أي حركة‬ ‫مشبوهة للتعامل السريع معها‪.‬‬ ‫إننا نعتب���ر كل أبن���اء املنطقة جلان ش���عبية حلماية‬ ‫أطفالهم‪ ،‬ونسائهم‪ ،‬ومصاحلهم؛ ولهذا فتعاون اجلميع‬ ‫مع اللجان أمر واجب لعدم تكرار ما حصل مرة أخرى‪.‬‬ ‫حفظ الله ميننا و أهله من كل مكروه ‪.‬‬

‫السبت ‪ /6‬يونيو‪:‬‬

‫مب���ا م���ن ش���أنه ترس���يخ دعائ���م األمن‬ ‫واالس���تقرار وتثبيت السلم االجتماعي‬ ‫في أوساط أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫من جانب���ه أوضح قائ���د محور عتق‬ ‫أن االنتصارات العظيمة واملؤزرة التي‬ ‫حتققت في مختلف جبهات القتال ضد‬ ‫ق���وى الش���ر واإلره���اب جتس���د صالبة‬ ‫وق���وة األبط���ال امليام�ي�ن حم���اة الوطن‬ ‫الش���جعان‪ ..‬وتؤك���د إميانه���م املطل���ق‬ ‫بش���رف وقدس���ية امله���ام والواجب���ات‬ ‫املنوط���ة بهم ف���ي حفظ أمن واس���تقرار‬ ‫الوطن وص���ون مقدرات أبناء الش���عب‬ ‫وردع كل من تس���ول له نفس���ه املساس‬ ‫مبصالح وممتل���كات املواطنني وإقالق‬ ‫سكينتهم العامة‪.‬‬ ‫بدوره���م أكد املقاتل���ون األبطال أنهم‬ ‫س���يكونون عل���ى ال���دوام ره���ن إش���ارة‬ ‫الوطن وعند مستوى املسؤولية املسندة‬ ‫إليهم وبأنهم سيبذلون الغالي والنفيس‬ ‫في سبيل حفظ أمن وسكينة واستقرار‬ ‫الوطن واملواطن‪ ..‬وسيتصدون بكل حزم‬ ‫وقوة ل���كل من يح���اول العبث مبصالح‬ ‫وممتلكات ومقدرات الشعب‪.‬‬

‫قائد املنطقة العسكرية الثالثة يتفقد عدد ًا من املواقع العسكرية مبحور عتق‬ ‫‪ ‬تفقد قائد املنطقة العسكرية الثالثة‬ ‫اللواء الركن أحمد سيف اليافعي ومعه‬ ‫قائ���د محور عتق قائد الل���واء ‪ 21‬ميكا‬ ‫العميد الركن محمد حس�ي�ن اجلماعي‬ ‫اليوم أحوال املقاتلني املرابطني في عدد‬ ‫من املواقع والنقاط العسكرية واألمنية‬ ‫املرابط���ة ف���ي مح���ور عت���ق محافظ���ة‬ ‫ش���بوة ‪.‬وف���ي التفقد أكد قائ���د املنطقة‬ ‫العس���كرية الثالثة أن احلرب على هي‬ ‫حرب مفتوحة وأن احلملة العس���كرية‬ ‫واألمني���ة مس���تمرة ومبس���اندة رجال‬ ‫اللجان الش���عبية في مالحق���ة وتعقب‬ ‫الش���راذم اإلرهابية الضالة التي الذت‬ ‫بالف���رار ليت���م القضاء الكام���ل واملبرم‬ ‫عليه���ا وتخلي���ص محافظ���ة ش���بوة‬ ‫والوطن بشكل عام من شر ومكر أعداء‬ ‫الدين والوطن واحلياة‪.‬‬ ‫على ضرورة التحلي باليقظة العالية‬ ‫وأخذ احليطة واحلذر وتعزيز مستوى‬ ‫اجلاهزية القتالية واالنضباط العسكري‬ ‫الواعي والبقاء في استعداد كامل ودائم‬

‫ال يقتصر محاربة اإلرهاب على الدول� � ��ة فقط بل ان دور املجتمع ككل‬ ‫أصبح ميثل أهمية كبيرة في التعاون اجل� � ��اد والفاعل مع الدولة والقوات‬ ‫املسلحة واألمن في محاربة هذه اجلماعات اإلرهابية اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون والتي بأعمالها اإلجرامية أس� � ��أت إلى الدين اإلسالمي احلنيف‬ ‫الذي يدعو إلى الوسطية و االعتدال وينبذ العنف واإلرهاب بكافة أشكاله‬ ‫وأنواعه والشك ان لعلماء الدين ادوار عظيمة في املجتمع املسلم فهم ورثة‬ ‫األنبياء كما أخبرنا بذلك رسول الهدى عليه الصالة والسالم ودورهم هنا‬ ‫مهما للغاية في تعريف املجتمع مببادئ اإلس� �ل��ام الصحيحة البعيدة عن‬ ‫العنف واإلرهاب وغياب دور شريحة العلماء أو انشغالهم سيترك املجال‬ ‫مفتوحا لتلك الفئة الضالة واإلرهابية لتفسر الدين مبا يتناسب مع أهوائها‬ ‫وأفعالها اإلجرامية ليضللوا الناس بالفتوى الباطلة ويكون املجتمع معرض‬ ‫للهالك والسيما الشباب ‪.‬‬ ‫كما أن دور األس� � ��رة في محاربة اإلرهاب غاية في األهمية في الوقت‬ ‫احلالي الذي أصبح اإلرهاب خطر ًا كبير ًا يهدد األجيال الناش� � ��ئة في ظل‬ ‫انتشار وسائل اإلعالم والتواصل االجتماعي املختلفة التي تعد واحدة من‬ ‫أهم الوسائل التي تستخدم في إغواء الشباب وجرهم إلى العنف ويأتي‬ ‫دور األسرة في التنبه ألبنائها حتى ال يقعوا فريسة بيد هذه الفئات الضالة‬ ‫واالهتمام بأوالدها وتربيتهم التربية الس� � ��وية التربية اإلسالمية الوسيطة‬ ‫الواضحة التي تدعو للمحبة والتسامح ونبذ العنف والفرقة‪ ،‬ويعرف الكثير‬ ‫من أساتذة اجلرمية واالنحراف أن اإلنسان يتعلم اخلير والشر من والديه‬ ‫وأسرته‪ ..‬واالنتباه الشديد للش� � ��باب فمن مظاهر االنحراف الفكري نحو‬ ‫اإلرهاب الغياب املستمر واملتكرر من املنزل‪ ،‬ومعرفة من يحضر ومن يغيب ‪.‬‬ ‫فيما تلعب وس� � ��ائل اإلعالم دورا ال يس� � ��تهان به في توعية املجتمع و‬ ‫تنويره عبر وس� � ��ائلها املختلفة وتوظيف هذه الوس� � ��ائل بأنواعها املختلفة‬ ‫املرئية واملسموعة املقروءة ملضامني رسالتها التثقيفية والتوعية والترفيهية‬ ‫وتكثيف نش� � ��اطها‪ ،‬بهدف حتصني املجتمع ضد اجلرمية بالقيم األخالقية‬ ‫والتربوية مبا يحقق عدم واالنحراف ويحول دون تأثره بالتيارات الفكرية‬ ‫املشبوهة واألمناط السلوكية املنحرفة الوافدة‪ ،‬واإلسهام في توجيه املواطن‬ ‫نحو السلوك السليم القائم على قيم األخالق واالستقامة واحترام القوانني‬ ‫واألنظمة‪ ،‬وحتصينه ضد كل أشكال االنحراف والتحلل األخالقي والفساد‪،‬‬ ‫وترس� � ��يخ القناعة بأن الوقاية من اإلرهاب ليس� � ��ت مس� � ��ؤولية موكولة إلى‬ ‫األجهزة األمنية واجليش فحسب‪ ،‬بل مسؤولية تتقاسمها مختلف املؤسسات‬ ‫املجتمعية على اختالف أنواعها‪ ،‬ومن بينها املؤسسات اإلعالمية‪ ..‬باإلضافة‬ ‫إلى املساهمة في تكوين رأي عام واسع يتعاون مع األجهزة املختصة‪ ،‬من‬ ‫أجل القضاء على اإلرهاب ومكافحتها على درب حتقيق طموحات املواطنني‬ ‫إلى مزيد من االستقرار والنماء والرخاء وحماية املجتمع من شرور اإلجرام‬ ‫وتيارات األفكار امللوثة بالتحلل والفساد ومن مختلف احملاوالت العدوانية‬ ‫اإلرهابية والتخريبية و نشر الوعي األمني بني املواطنني وتقوية احلس لديهم‬ ‫بأهمية املشاركة الفعلية واملستمرة في مكافحة اجلرمية‪.‬‬

‫االرهابيون‪ ..‬حفروا‬ ‫قبورهم بأيديهم!!‬

‫عبده سيف الرعيني‬ ‫ال يختلف اثنان على حقيقة ان اس� � ��وأ ما اجنبت البشرية هم شذاذ‬ ‫االفاق عناصر تنظيم القاعدة هؤالء املس� � ��خ من البشر الذين اصبحوا‬ ‫اليوم وصمة عار ليس على جبني العالم االسالمي فحسب بل وميثلون‬ ‫وصمة عار وخزي على جبني انس� � ��ان القرن احلالي هؤالء الذين يتكلم‬ ‫الشيطان بألسنتهم وشكلوا نبتة شيطانية مت زرعها في افغانستان بداية‬ ‫العقد االخير من القرن املاضي كشجرة خبيثة دنست سطح املعمورة مبا‬ ‫افرزته من ثمار سمومها من دعاة املوت وقتلت الشيوخ الركع واالطفال‬ ‫الرضع والنساء الثكالى هؤالء عناصر تنظيم القاعدة الذين اغتالوا الدين‬ ‫االس� �ل��امي بأفعالهم الش� � ��يطانية االرهابية التي قاموا بها في مشارق‬ ‫االرض ومغاربها ثم امرهم ش� � ��يطان حلمهم قبل ‪4‬سنوات التجميع من‬ ‫كافة اقطار العالم ليكونوا نبتتهم الشيطانية الثانية في االراضي اليمنية‬ ‫الطاهرة فاختاروا هؤالء شذاذ االفاق القتلة من عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫منطقة زجنب� � ��ار عاصمة محافظة ابني كنقطة جتمع لهم من كل اصقاع‬ ‫االرض مستغلني الفراغ األمني الذي كانت تعاني منه احلكومة بسبب‬ ‫ازمة عام ‪2011‬م غير مدركني هؤالء املغفلني وسفاسفة البشرية وسفائها‬ ‫حينها بأنهم يحفرون قبورهم بايديهم وخانتهم الذاكرة بان مين االميان‬ ‫واحلكمة هي مقب� � ��رة الغزاة عبر التاريخ االنس� � ��اني إال انى ملثل هؤالء‬ ‫اجهل مخلوقات الله في االرض ان يدركوا ذلك (عناصر القاعدة) وان‬ ‫اليمن هي اصل ومحراب الهوية العربية واالسالمية وقبلة احلضارات‬ ‫االنس� � ��انية املنشودة وكتاريخ اعظيم اس� � ��تطاع فيه االنسان اليمني ان‬ ‫يصنع العديد من االجنازات واالعجازات عبر التاريخ االنساني وعبر‬ ‫العصور املتعاقبة وقد خلد اليمنني القرآن الكرمي بانهم من اطيب شعوب‬ ‫االرض الذي حبهم الله واحبوه‪ ،‬حيث قال عز وجل‪( :‬يا ايها الذين آمنوا‬ ‫من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على‬ ‫املؤمنني اعزة على الكافرين يجاهدون في س� � ��بيل الله وال يخافون لومة‬ ‫الئم ذلك فضل الله يؤتيه من يش� � ��اء والله واس� � ��ع عليم)‪..‬سورة املائدة‬ ‫آية رقم‪.54‬‬ ‫عندما قراء الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم اشار الى ابي‬ ‫موسى االش� � ��عري اليمني االصل وقال‪ :‬هم قوم هذا ويعني اهل اليمن‬ ‫وان هذه اآلية نزلت فيهم وهو ما يعني ان خالص االمة س� � ��يكون بأهل‬ ‫اليمن وهاهم ابناء القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية في محافظتي‬ ‫شبوة وابني يجسدون هذا املعنى وهذه احلقيقة بنضالهم وتضحياتهم‬ ‫ضد «دعاة املوت والدمار» من عناصر تنظيم القاعدة االرهابي وهاهو‬ ‫شعبنا اليمني وقيادته العس� � ��كرية والسياسية يقررون استئصال هذا‬ ‫الورم الس� � ��رطاني اخلبيث الذي كاد ان يقضي على امتنا االس� �ل��امية‬ ‫ويغتال ديننا االس� �ل��امي احلنيف وليس هذا فسحب‪ ،‬بل ان قوى الشر‬ ‫واالرهاب من عناصر تنظيم القاعدة بات يش� � ��كل اكبر خطر على حياة‬ ‫االنسانية جمعاء متفوق ًا بشره على ممارسات وارهاب الكيان الصهيوني‬ ‫العنصري النازي في املرحلة الراهنة‪.‬‬

‫اإلرهاب آفة مدمرة لمصالح الوطن والشعب‪ ..‬والواجب الوطني‬ ‫ُيحتم علينا القضاء عليه واجتثاثه من جذوره‬


‫@‬ ‫التطرف المرفوض‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫اللجنة االمنية العليا ‪ ..‬تكشف حقائق عن االرهاب اعماله االجرامية ‪ ..‬وتؤكد‪:‬‬

‫الشيخ‪ /‬عبدالحميد القوسي‬ ‫لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكرمي على نبيه محمد عليه‬ ‫الصالة والس� �ل��ام ليكون هدى للناس وحكما يرجعون إليه في كل‬ ‫شؤون دينهم ودنياهم وقد أشار القرآن نفسه الى أن فيه بينات من‬ ‫الهدى والفرقان وليس بينة واحدة وال فرقانا واحدا‪ ،‬لهذا يختلف‬ ‫املفسرون في بعض آيات القرآن الكرمي املتشابهة خاصة إذا ما كان‬ ‫هؤالء املفسرون من مذاهب وطوائف مختلفة وهنا يبقى االختالف‬ ‫غير مضر بدين األمة وال بسبل عيش� � ��ها بسالم ولكن الضرر هو‬ ‫ان يحاول كل طرف فرض مهمة للقرآن وللس� � ��نة النبوية الشريفة‬ ‫عل� � ��ى اآلخرين بالقوة والعنف ويكفر من لي� � ��س على منهجه فبذلك‬ ‫تتس� � ��ع الفجوة بني أبناء اإلس� �ل��ام وتزداد الكراهية واألحقاد على‬ ‫بعضهم البعض فيس� � ��هل ألعداء األمة العمل على متزيقها وتفريق‬ ‫صفها ووحدتها من خالل ضرب بعضهم ببعض وتسليط جماعة‬ ‫على أخرى‪.‬‬ ‫ان املؤمن� �ي��ن الصادق� �ي��ن يخافون الله ومن ث� � ��م فإنهم يترددون‬ ‫كثيرا قبل االقدام على أي عمل او قول حتى يس� � ��تيقنوا أن ذلك ال‬ ‫يتعارض مع م� � ��راد الله تعالى ولذلك فإنهم يحرصون كل احلرص‬ ‫على االعتصام بحب� � ��ل الله ويتحقق ذلك االعتصام في حال توافق‬ ‫األم� � ��ة كلها او أغلبيته� � ��ا على أمر ما وخصوص� � ��ا إذا كان يترتب‬ ‫على ذلك إزهاق لألنفس وإهالك للحرث والنسل‪ ،‬فاالنفراد بالرأي‬ ‫ف� � ��ي هذه احلالة هو كف� � ��ر بنعمة الله ومحاربة لدي� � ��ن الله وما على‬ ‫أولئ� � ��ك الذين يزهقون األنفس البريئة ويروع� � ��ون اآلمنني بأعمالهم‬ ‫اإلجرامية واإلرهابية ويستهدفون املرابطني في سبيل الله والوطن‬ ‫من اجلنود إال ان يتوبوا الى الله ويس� � ��توعبوا الشريعة اإلسالمية‬ ‫احلقة القائمة على االعتدال والوس� � ��طية والدعوة الى الله باملوعظة‬ ‫احلسنة وباملعاملة الطيبة وال يتركون أهواءهم تظلهم عن الصراط‬ ‫املستقيم‪.‬‬ ‫إن من حق اي فرد او جماعة ان تعتقد أن لديها اجتهادا مفيدا‬ ‫تدعو اليه بالسلم واحملبة‪ ،‬بل انه من واجبها ذلك قال تعالى‪( :‬ولتكن‬ ‫منكم أمة يدعون الى اخلير ويأمرون باملعروف وينهون عن املنكر)‪،‬‬ ‫لكن ذلك ال ينبغي أن يؤدي الى التناحر واالقتتال واالختالف التي‬ ‫تؤدي كلها الى ضعف االمة وكسر شوكتها أمام األمم والشعوب‬ ‫فالدعوة بالعنف والقوة ظلم والله ال يريد ظلما للعاملني فما ال يتفق‬ ‫عليه سلما فإلى الله ترجع األمور والله سبحانه جل في عاله يقول‬ ‫«أفأنت تكره الناس حت� � ��ى يكونوا مؤمنني وما كان لنفس ان تؤمن‬ ‫إال بإذن الله ولو ش� � ��اء الله آلمن من في االرض جميعا» صدق الله‬ ‫العظيم‪ ،‬وكل من يحاول ان يجبر الناس ويكرههم على االميان فهو‬ ‫مخالف ألوامر الله ونواهيه املبينة في كتابه الكرمي‪.‬‬ ‫لذلك على اجلميع االعتبار من سنن الله في هذا الكون واالخذ‬ ‫مبا ينفع الناس ويبعدهم عن الظالل واالقتتال وان الدعوة الى الله‬ ‫باملوعظة احلسنة حتقق نتائجها في كل زمان ومكان فهي كالسيل‬ ‫الكبير الذي بدايته بخار ثم قطرات ثم يصير سيال عظيما تسيل به‬ ‫االودية كلها بقدرها فتأخذ منه ما حتتاجه وتدع ما ال حتتاجه مير‬ ‫فيها الى غيرها حامال معه زبدا رابيا‪ .‬اما ما ينفع الناس فيستقر‬ ‫االرض وبهذا بشر دين الله القومي وينغرس في القلوب والعقول كونه‬ ‫دين محبة وسالم وتسامح ومساواة فلنعمل جميعا على احملافظة‬ ‫على مبادئ ش� � ��ريعتنا الس� � ��محة ولنقف في وجه كل دعاة التفرقة‬ ‫الذين يتدثرون بعباءة الدين ثم يدمرون كل شيء بأعمالهم العدوانية‬ ‫الغ� � ��ادرة واالجرامية فال يظن هؤالء انهم معجزون في االرض فإن‬ ‫الله ميهل وال يهمل وسيثبت الله عباده املؤمنون الصاحلون وجنوده‬ ‫املرابط� �ي��ن في مواقع العزة والفخار نصرة لدينه وفي س� � ��بيل آمن‬ ‫العباد والبالد وال يحيق املر السيئ إال بأهله‪.‬‬

‫ال مكان للحزبية في الجيش‬

‫أحمد يحيى هبه‬ ‫منذ قيام ثورة الـ ‪ 26‬س� � ��بتمبر املجيدة عام ‪1962‬م ضد احلكم‬ ‫اإلمامي املستبد مرور ًا بثورتي الـ ‪ 14‬من أكتوبر والـ ‪ 30‬من نوفمبر‬ ‫ضد االس� � ��تعمار البريطاني البغيض واليمن تسير من أحسن إلى‬ ‫أحسن فتوحد جنوبها والشمال‪ ،‬وأصبح مين ًا موحد ًا قوي ًا اتخذ من‬ ‫النظام اجلمهوري الذي يقوم على الدميقراطية والتعددية احلزبية‬ ‫نظام ًا له فتشكلت االحزاب والتنظيمات السياسية بعضها أن تشكيل‬ ‫االحزاب حق دس� � ��توري كفله الدستور ملن اراد ان يشكل حزب ًا أو‬ ‫تنظيم ًا سياسي ًا بش� � ��رط أن يسخر احلزب ملصلحة الوطن‪ ،‬وتكون‬ ‫مصلح� � ��ة الوطن فوق املصالح احلزبية مهم� � ��ا كانت الظروف‪ ،‬أما‬ ‫إذا كان احلزب مسخر ًا لتنفيذ أهداف وأجندة خارجية أو داخلية‬ ‫على حساب الوطن والشعب فهذا نرفضه رفض ًا قاطع ًا ألنها خيانة‬ ‫للوطن والشعب ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمؤسسة الدفاعية واألمنية فيحرم على منتسبيها‬ ‫التحزب لصالح حزب او تنظيم سياسي النهم حماة الوطن وحزبيتهم‬ ‫تكون للوطن ككل‪ ،‬فهم حزب الوطن ودرعها احلصني وذراعها املتني‬ ‫ضد كل من تسول له نفسه املس� � ��اس بأمن وأستقرار هذا الوطن‬ ‫اي ًا كان إنتماؤه احلزبي والسياسي فكل من يعبث بأمن واستقرار‬ ‫الوطن ومقدراته وثرواته سيجد القوات املسلحة واألمن له باملرصاد‬ ‫الن والءهم لله وحده ثم للوطن والش� � ��عب‪ ،‬وال مكان للحزبية بينهم‬ ‫فمن أراد من منتسبي املؤسسة الدفاعية واالمنية أن ينتمي حلزب‬ ‫أو تنظيم سياسي فعليه أن يقدم استقالته من اجليش أو األمن ثم‬ ‫بعد ذلك ينتمي للحزب الذي يريد فهذا حق دستوري كفله الدستور‬ ‫لكل مواطن مدني‪ ،‬وليس للعسكريني النها مصيبة في حق الوطن‬ ‫إذا وصلت احلزبية إلى داخل املؤسس� � ��ة الدفاعية واألمنية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حصل عام ‪2011‬م من إنقسام للجيش وأصبح كل جندي يوجه‬ ‫بندقيته نحو زميله نتيج� � ��ة النتماءاتهم احلزبية‪ ،‬وهذا لن يتكرر إن‬ ‫شاء الله ألن قوة اجليش وهيبته تكمن في خلوه من احلزبية ويكون‬ ‫والؤهم لله ثم للوطن والشعب‬ ‫جديد ُتس� � ��خر فيه‬ ‫ليمن‬ ‫ونعم‬ ‫فيه‪-‬‬ ‫حزبية‬ ‫فنع� � ��م جليش قوي ال‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫احلزبية ملصلحة الوطن ‪.‬‬

‫االجهزه االمنية والعسكرية تقف اليوم بثبات‬ ‫للمواجهة احلاسمة ضد اإلرهاب‬ ‫{ اللجنة األمنية العليا تستلهم قوتها من إرادة الشعب بأكمله في االصطفاف ضد مخاطر االرهاب والتخريب‬ ‫كشفت اللجنة األمنية العليا عن حقائق وتفاصيل جديدة ومعلومات مؤكدة تتعلق‬ ‫بالجرائم اإلرهابية التي شهدتها العاصمة صنعاء خالل الفترة الماضية من تفجيرات‬ ‫واختطافات واغتياالت لشخصيات عسكرية وأمنية وسياسية‪ ،‬واستهدفت عدداً من‬ ‫الدبلوماسيين واألجانب في اليمن‪ ،‬مبينة الجهود المبذولة من قبل األجهزة األمنية‬ ‫والعسكرية والنجاحات التي تحققت في هذا السياق وعلى طريق االنتصارات المتواصلة‬ ‫في الحرب ضد اإلرهاب وكسر شوكته واستئصال شأفته وتطهير البالد من شره‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بالغ صحفي أصدرته مؤخراً وتلقت وكالة األنباء اليمنية (سبأ) نسخة‬ ‫منه في ما يلي نصه‪:‬‬

‫{ مصرع االرهابي صالح التيس في عملية نوعية‬ ‫{ خلية التيس كانت وراء محاولة اغتيال وزير الدفاع والدكتور احمد‬ ‫شرف الدين والهجوم على السجن المركزي بصنعاء‪ ..‬واغتياالت اخرى‬ ‫{ اشارة بتعاون المواطنين مع االجهزة االمنية‬ ‫في مواجهة االرهاب وضبط هذه الخلية االرهابية‬

‫تؤكد اللجنة األمنية العليا مصرع اإلرهابي القيادي في تنظيم القاعدة املدعو صالح‬ ‫هادي عبد الله التيس مع اثنني من القيادات اإلرهابية املطلوبة أمني ًا وذلك في العملية‬ ‫األمنية النوعية التي استهدفتهم مؤخر ًا أثناء تواجدهم في أحد املنازل مبديرية أرحب‬ ‫محافظ���ة صنعاء وذلك ما تأكد من خالل جمع االس���تدالالت وتقاري���ر املعاينة ومقارنة‬ ‫البصمات والفحص الفني للجثث‪ ،‬مع أخذ عينه الـ ‪DNA‬‬ ‫وج���اء تنفيذ هذه العملية بناء على املعلومات املؤك���دة التي توصلت إليها األجهزة‬ ‫األمنية والعسكرية وفي ضوء جمع االس���تدالالت واملتابعة املستمرة لكشف مالبسات‬ ‫احلوادث اإلرهابية املرتكبة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خالل الفترة املاضية‬ ‫ومعرفة وتعقب اجلناة‪ ،‬والتي أكدت بأن خلية إرهابية تقف وراء تلك اجلرائم يتزعمها‬ ‫املدعو صالح هادي التيس وتضم عدد ًا كبير ًا موزعني على مجموعات لتنفيذ مخططاتهم‬ ‫اإلجرامية ويتواجدون في أماكن متفرقة من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء‪.‬‬ ‫ومن خالل استمرار املتابعة األمنية والتعاون مع املواطنني واعترافات بعض عناصر‬ ‫اخللي���ة املقبوض عليهم في عمليات س���ابقة مت معرفة وحتديد بع���ض األماكن والقيام‬ ‫مبداهمتها بعد مواجهة مسلحة مع تلك العناصر اإلرهابية‪ ،‬والتي أسفرت عن مصرع‬ ‫ع���دد منهم وضبط آخرين ب���دء ًا بالعملية األمنية النوعية التي اس���تهدفت املوقع الذي‬ ‫يتواجد فيه زعيم هذه اخللية اإلرهابية املدعو صالح هادي التيس‪ ،‬وهو عبارة عن شقة‬ ‫في عمارة من دور واحد تقع في منطقة بيت العذري مبديرية أرحب محافظة صنعاء‪.‬‬ ‫وقد داهمت األجهزة األمنية ذلك الوكر اإلرهابي بعد مقاومة شديدة من قبل العناصر‬ ‫اإلرهابية املتواجدة داخل الشقة ونتج عن هذه العملية مصرع تلك العناصر وهم ‪:‬‬ ‫ اإلرهابي صالح هادي عبدالله التيس زعيم اخللية اإلرهابية ـ أش���رف وشارك في‬‫معظ���م العمليات اإلرهابي���ة الواقعة خالل الفترة املاضية ف���ي العاصمة صنعاء والتي‬ ‫نفذته���ا اخللية اإلرهابية التي يتزعمها‪ ،‬باإلضافة إلى عدة أعمال إرهابية في محافظة‬ ‫صعدة ومحافظات أخرى‪.‬‬ ‫عدد من أعم���ال اإلرهاب‬ ‫اإلرهاب���ي يحيى محمد ناصر س���نهوب‪ ،‬ش���ارك في تنفي���ذ ٍ‬ ‫ف���ي أمانة العاصمة وأبرزها التفجير اإلرهابي مبيدان الس���بعني قبل عامني‪ ،‬فهو أحد‬ ‫العناصر املطلوبة في هذه القضية ‪.‬‬ ‫ اإلرهابي عبداخلالق محمد محمدالكبسي‪ ،‬شارك في بعض من عمليات هذه اخللية‬‫اإلرهابية‪ ،‬وكان املس���ؤول عن املجموع���ة التي تقوم بعملية الرص���د لألهداف املطلوب‬ ‫تصفيتها من ضباط في اجليش واألمن ودبلوماسيني وأجانب ‪.‬‬ ‫وقد ضبط رجال األمن داخل شقة اخللية اإلرهابية عدد ًا من األسلحة النارية وعبوة‬ ‫متفجرة من مادة ‪ TNT‬تزن عشرة كيلو جرام‪ ،‬مت تفكيكها من قبل رجال األمن في احلال‬ ‫إلى جانب أجهزة تليفون سيار وعدد من شرائح االتصال‪.‬‬ ‫وكانت األجهزة األمنية والعس���كرية قد متكنت في اليوم الس���ابق على هذه العملية‬ ‫من تنفيذ ضربة جوية استهدفت منز ًال في قرية بني حكم مبديرية أرحب تابع لإلرهابي‬ ‫توفيق نبيل محسن احلكمي‪ ..‬تقوم فيه عناصر إرهابية بوضع اخلطط والبرامج وإعداد‬ ‫السيارات املفخخة لتفجيرها في أمانة العاصمة‪ ،‬حيث مت تدمير عدد من هذه السيارات‬ ‫في تلك الضربة االستباقية ‪.‬‬ ‫وقد اتضح أن هذه السيارات استخدمت في تنفيذ عمليات إرهابية سابقه‪ ،‬كما كانت‬ ‫األجهزة األمنية خالل الشهرين املاضيني قد ألقت القبض على ثمانية عشر شخصا من‬ ‫العناصر املرتبطة بهذه اخللية‪ ،‬عدد منهم ضبطوا أثناء قيامهم بعمليات رصد لألهداف‬ ‫املطلوب تصفيتها من شخصيات وطنية وأجنبية ومت القبض عليهم قبل شروعهم في‬ ‫تنفي���ذ تلك العمليات‪ ،‬والقضاء على عدد أخر منهم في عمليات س���ابقة منهم اإلرهابي‬ ‫وائل الوائلي ومجموعته الذين قاموا باغتيال املواطن الفرنس���ي بشارع حدة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى القبض على عدد أخر يشتبه بتورطهم في العالقة مع هذه اخللية‪.‬‬ ‫وكشفت اللجنة األمنية العليا عن اجلرائم اإلرهابية التي نفذتها عناصر هذه اخللية‪،‬‬ ‫خالل الفترة املاضية وهي‪:‬‬ ‫ محاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‪ ،‬بسيارة مفخخة أثناء‬‫خروجه من مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫اغتيال اللواء خالد الهاشمي خبير عسكري عراقي‪.‬‬‫ اغتيال املساعد خلدون مالك من قوات األمن اخلاصة في سوق القاع‪.‬‬‫ اغتيال املقدم سمير الغرباني من قوات االحتياط أثناء تواجده في دار سلم ‪.‬‬‫ اغتيال املس���اعد خالد الس���واري من وحدة مكافحة اإلرهاب في جولة القاع جوار‬‫منطقة الكهرباء ‪.‬‬ ‫ اغتيال العقيد عبدالرحمن الشامي من األمن السياسي‪.‬‬‫ قيام مجموع���ة من هذه اخللية يقوده���ا اإلرهابي مبارك محم���د الفقيه باختطاف‬‫ثالثة أجانب‪ ،‬اثنان من اجلنسية الفلندية هما (آتي تاياتي وزوجه ليلى هزيكا ) وآخر‬ ‫منس���اوي وه���و دومينيك نيبور من إحدى احملالت التجارية بش���ارع عل���ى عبد املغني‬ ‫بصنع���اء والتحفظ عليه���م في محافظة مأرب و مت تس���ليمهم للس���لطات العمانية عبر‬ ‫منفذ شحن مقابل فدية قدرها ثالثة ماليني دوالر أمريكي‪ ،‬إضافة إلى قيامهم مبحاولة‬ ‫اختطاف القائم بأعمال السفير اإلماراتي بصنعاء وضبطوا قبل تنفيذهم لها ‪.‬‬ ‫ إطالق النار على ميركوكانزلو ( أملاني اجلنس���ية ) بعد محاولة فاشلة الختطافه‪،‬‬‫أمام سوبر ماركت اجلندول بشارع حدة ‪.‬‬ ‫ اغتيال املسؤول املالي بالسفارة اإليرانية بصنعاء أبو القاسم حاجي بابا أسدي ‪.‬‬‫‪ -‬اغتي���ال الدكت���ور أحمد عب���د الرحمن ش���رف الدين عضو مؤمتر احل���وار الوطني‬

‫أثناء خروجه من منزله في شارع القاهرة حلضور اجللسة اخلتامية ملؤمتر احلوار ‪.‬‬ ‫ الهجوم على السجن املركزي بصنعاء والذي أدى إلى استشهاد سبعة من خدمات‬‫مصلحة السجون وهروب عدد من السجناء ‪.‬‬ ‫ اغتيال العقيد عبدامللك العذري من األمن السياسي في شارع املطار ‪.‬‬‫ محاولة اغتيال العقيد عبدالله أحمد مفضل وابنه جوار املعهد العالي للقضاء ‪.‬‬‫ محاولة اغتيال الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير بشارع الزراعة ‪.‬‬‫ اغتي���ال العقي���د أحم���د عبدالله النج���دي والعقي���د محمد العريج في جس���ر جولة‬‫العمري بشارع خوالن ‪.‬‬ ‫ اغتيال اجلندي فارس عبدالله البرطي في شارع املطار‪.‬‬‫ محاولة اختطاف أحد األجانب من صالون حالقة في شارع حدة‪ ،‬ومصرع اخلاطفني‬‫االثنني وهما من عناصر هذه اخللية اإلرهابية (حس�ي�ن صالح س���نان ) و(ناصر حمود‬ ‫عجالن) ‪.‬‬ ‫ اغتيال جادسوكاد ( فرنسي اجلنسية ) وإصابة اثنني فرنسيني آخرين في شارع‬‫حدة جوار املدرسة الفنية ‪.‬‬ ‫ اغتيال الرائد محمد قوزع ضابط أمن املعهد العسكري للغات‪.‬‬‫ الهجوم على أفراد نقطة احلماية الرئاسية في نفق جولة املصباحي‪ ،‬مما أدى إلى‬‫استشهاد (ثالثة ) جنود وإصابة آخرين ‪.‬‬ ‫كما أكدت اللجنة األمنية العليا بأن زعيم اخللية اإلرهابي صالح التيس ش���ارك في‬ ‫تنفيذ عدة أعمال إرهابية في محافظة صعدة ومحافظات أخرى‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫ القيام بالتخطيط واملشاركة مع مجموعة عناصر القاعدة في عملية اختطاف األطباء‬‫األجانب من اجلنس���يات األملانية والك���وري والبريطانية وطفلني معهم‪ ،‬وقاموا بإعدام‬ ‫اجلميع والتحفظ على الطفلني لديهم ‪.‬‬ ‫ االش���تراك ف���ي اختطاف وقت���ل العقيد علي احلس���ام نائب مدير األمن السياس���ي‬‫بصعدة‪.‬‬ ‫ االش���تراك في عملية ضد اجليش في وادي آل أبو جبارة‪ ،‬وراح ضحيتها س���بعة‬‫شهداء من اجلنود ومت نهب إحدى السيارات من هناك ‪.‬‬ ‫ املش���اركة في الهجوم على نقطة عس���كرية في منطقة امليل مبحافظة حلج‪ ،‬ما أدى‬‫إلى استشهاد ضابط وسبعة جنود‪.‬‬ ‫ االشتراك مع عناصر إرهابية في نهب سيارة (دينا) تابعة للهالل األحمر اليمني ‪.‬‬‫ القيام بعملية تقطع ضمن عناصر إرهابية أخرى لناقلة عسكرية في مأرب بوادي‬‫عبيدة وقتل أحد اجلنود بعد نهب سالحه وسالح أفراد آخرين معه قبل استشهاده ‪.‬‬ ‫ولقد مت التأكد وبشكل قاطع من ضلوع هذه العناصر اإلرهابية في تنفيذ تلك األعمال‬ ‫اإلجرامية والدموية املنسوبة إليهم‪ ،‬وذلك من خالل األدلة اآلتية ‪:‬‬ ‫• األس���لحة والعبوة املتفجرة التي ضبطت بالشقة ذاتها التي تواجد فيها اإلرهابي‬ ‫التيس ومن معه ‪.‬‬ ‫• وجود الس���يارات املستخدمة في اجلرائم اإلرهابية س���الفة الذكر في حوش املنزل‬ ‫الذي استهدفته الضربة اجلوية وهي ‪:‬‬ ‫ الهايلوكس غمارتني لون أبيض‪ ،‬وه���ي التي كان على متنها اجلناة أثناء اغتيال‬‫العقيد عبدالرحمن الشامي واغتيال الدبلوماسي اإليراني واغتيال الدكتور أحمد شرف‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫‪ -‬السيارة السنتافي لون أحمر‪ ،‬وهي التي كان على متنها اجلناة أثناء إطالق النار‬

‫في محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل إبراهيم الوزير واستشهاد ثالثة من مرافقيه ‪.‬‬ ‫ الس���يارة احلبة املقفص‪ ،‬وهي التي كان على متنها اجلناة أثناء إطالق النار على‬‫األجنبي الفرنسي في شارع حدة‪ ،‬وما تزال قيد املتابعة حيث متكنت من الهروب أثناء‬ ‫عملية القصف اجلوي على املنزل وعليها عدد من اإلرهابيني واألجهزة األمنية ما تزال‬ ‫تتعقبهم ‪.‬‬ ‫ السيارة التاكسي نوع كورال وهي التي كان على متنها اجلناة أثناء الهجوم على‬‫أفراد نقطة احلرس الرئاس���ي في جولة املصباحي‪ ،‬باإلضافة إلى وجود سيارة فيتارا‬ ‫ودراجة نارية ‪.‬‬ ‫تطابق ومن األدلة أيض ًا ‪ :‬الظروف الفارغة فيما بينها واحملرزة من مواقع احلوادث‬‫املرتكبة على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ تطابق الظروف الفارغة للمسدس الكلوك املضبوط‪ ،‬واحملرزة في عمليات اغتيال‬‫املساعد خلدون واملساعد السواري واللواء الهاشمي واملقدم الغرباني واملسؤول املالي‬ ‫بالسفارة اإليرانية ‪.‬‬ ‫ تطابق الظروف الفارغة لآللي الكالشنكوف واحملرزة في عمليات اغتيال الدكتور‬‫أحمد ش���رف الدين واألجنبي الفرنسي جادس���وكار‪ ،‬وعمليات اقتحام السجن املركزي‬ ‫ومهاجمة نقطة احلراسة الرئاسية بجولة املصباحي ‪.‬‬ ‫ تطابق الظروف الفارغة لأللي نوع (جفري) واحملرزة في محاولة اغتيال الدكتور‬‫إسماعيل الوزير واغتيال الرائد قوزع ومحاولة اغتيال العقيد مفضل ‪.‬‬ ‫ تطابق الظروف الفارغة لأللي (جفري) واحملرزة في عملية اغتيال العقيد الشامي‬‫واألجنبي األملاني مريكاوكانزلو‪.‬‬ ‫ رقم اللوحة املعدنية والذي كان مركب ًا على السيارة الفيتارا املستخدمة في اختطاف‬‫الفلنديني والنمس���اوي هو نفس الرقم املركب على السيارة الهايلوكس املستخدمة في‬ ‫اغتيال املس���ؤول املالي بالس���فارة اإليرانية‪ ،‬وهو ذاته أيض ًا كان مركب ًا على الس���يارة‬ ‫الهايلكس الغمارتني املستخدمة في التفجير املفخخ بجدار السجن املركزي بصنعاء‪.‬‬ ‫ إقرار بعض املضبوطني من هذه اخللية على أنفس���هم وعلى غيرهم ممن ش���اركوا‬‫معهم في تنفيذ تلك االعمال اإلرهابية أو قدموا لهم الرصد أو ساعدوهم على ذلك ‪.‬‬ ‫ أقوال شهود احلوادث ووصفهم للجناة والوسيلة التي كانوا على متنها ؛ وتعرف‬‫بعض الضحايا من املصابني عليهم‪.‬‬ ‫إن اللجنة األمنية العليا وهي تكش���ف عن ه���ذه احلقائق وتفاصيل جرائم العناصر‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬فإنها تشيد بتعاون اإلخوة املواطنني مع األجهزة األمنية في جهودها املبذولة‬ ‫ملكافح���ة اإلرهاب وخاصة في عملية ضبط ه���ذه اخللية اإلرهابية والقضاء على بعض‬ ‫من عناصرها وإلقاء القبض على آخرين منهم ‪.‬‬ ‫فيما ما يزال هناك عدد أخر منهم قي���د الرصد واملتابعة‪ ،‬وتدعوهم األجهزة األمنية‬ ‫لتسليم أنفسهم طواعية إلى أقرب مركز شرطة أو نقطة أمنية وسيقدمون إلى محاكمة‬ ‫عادلة‪ ،‬والقضاء وحده هو من سيقول كلمته بحقهم‪ ،‬ملا أقدموا عليه من ارتكاب العديد‬ ‫م���ن اجلرائم ذات اخلطر الع���ام من عمليات قت���ل لألبرياء وترويع لآلمن�ي�ن واغتياالت‬ ‫آثمة طالت رجال القوات املسلحة واألمن‪ ،‬وغيرها من أعمال اإلرهاب وسفك الدماء من‬ ‫خالل التفجيرات االنتحارية واستخدام العبوات الناسفة التي حصدت األرواح ويتمت‬ ‫االطفال ورملت النس���اء وأفقدت كم من أس���رة عائلها الوحيد‪ ،‬وأدخلت احلزن واألسى‬ ‫إل���ى كثير من القلوب املكلومة بس���قوط وفق���دان عزيز لها أو حبيب ف���ي تلك العمليات‬ ‫اإلجرامية اجلبانة الغادرة ‪.‬‬

‫مكافحة االرهاب والجريمة المنظمة مسؤولية وطنية مشتركة تقع على عاتق‬ ‫كل أبناء الشعب دون استثناء وفي مقدمتهم القوات المسلحة واألمن‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫التقى عدد ً​ًا من المشايخ واألعيان والمواطنين بمديرية المحفد المرابطين في النقاط األمنية‬

‫قائد املنطقة العسكرية الرابعة يتفقد املواقع والنقاط العسكرية في احملفد‬ ‫االحد ‪ /7‬يونيو‪:‬‬ ‫اعتبر قائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫اللواء الرك� � ��ن محمود احمد الصبيحي‬ ‫االنتصارات واملآثر البطولية الشجاعة‬ ‫التي اجترحها املقاتلون من منتس������بي‬ ‫ألوية ووحدات املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫ومعهم اللجان الش������عبية ف������ي معركة‬ ‫تطهير مديرية احملفد محافظة أبني من‬ ‫العناصر اإلرهابية محط فخر واعتزاز‬ ‫أبناء الشعب اليمني وقيادته السياسية‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء الصبيحي خالل زيارته‬ ‫التفقدية اليوم لعدد من املواقع والوحدات‬ ‫العسكرية املرابطة باملديرية أن احلرب‬ ‫ضد قوى اإلرهاب ستستمر في تعقب‬ ‫ومالحقة العناص� � ��ر الفارة حيثما ولت‬

‫وأينما كانت حت� � ��ى إلقاء القبض عليها‬ ‫وتخليص الوطن من ش������رورها‪ ..‬الفت ًا‬ ‫إلى أن الوطن لن يستكني إال بالقضاء‬ ‫على من تبقى من العصابات اإلرهابية‬ ‫الضالة التي استهوت القتل وسفك الدم‬ ‫وتدمير مصالح ومقدرات الشعب‪.‬‬ ‫وش������دد على ضرورة رفع مستوى‬ ‫اليقظة واحلس األمني وأخذ احليطة‬ ‫واحل������ذر واالس������تعداد الدائم لصد‬ ‫وإفشال أية محاوالت عدائية محتملة‬ ‫من شراذم اإلرهاب الفارة‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫م������ن املقاتلني ف������ي اجلي������ش واألمن‬ ‫واللج������ان الش������عبية وكل املواطن���ي��ن‬ ‫أن يكونوا في جاهزي������ة قتالية عالية‬ ‫ويقظة مستمرة وعدم إتاحة الفرصة‬ ‫لإلرهابيني حملاولة التس������لل والعودة‬ ‫إلى املنطقة من جديد‪.‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫وجوه أخرى لإلرهاب‬

‫توفيق الحاج‬ ‫منذ أن خرج الش� � ��عب اليمني يطلب التغيير والعي� � ��ش الرغيد عام‬ ‫‪2011‬م وحتى اآلن وحياة أبناءه مكدرة وعيشهم في شظف واألزمات‬ ‫تفتعل ضدهم صباح مس� � ��اء أعالها خبثا اإلرهاب الذي اقلق اجلميع‬ ‫ووصل أذاه إلى كل مكان وأدناها قطع الطريق وخلق أزمة املش� � ��تقات‬ ‫النفطية فاملتابع لإلحداث يجد انه ال يكاد مير أس� � ��بوع إال ونسمع أن‬ ‫تفجي� � ��ر ًا إرهابي ًا جبان ًا حص� � ��ل هنا او هناك وخلف ع� � ��دد ًا من القتلى‬ ‫واجلرحى وان أنابيب النفط او الغاز تعرضت للتفجير وخطوط وأبراج‬ ‫الكهرباء لضرب والتعطيل وإذا سلمت هذه لم تسلم تلك معانات مستمرة‬ ‫وأزمات بعضها فوق بعض يعيشها مجتمعنا تكاد السماوات يتفطرن‬ ‫لذلك وتخر اجلبال هدا الهدف من ذلك كله االنتقام من الشعب وجعله‬ ‫يندم على ما أقدم علي� � ��ه ‪،‬وهذا أبد ًا لن يحصل مهما كانت التضحيات‬ ‫وبلغت املعانات فلم يسجل التاريخ يوم ًا إن شعب ًا ما من شعوب العالم‬ ‫ندم أو تراجع على قرار اتخذه حتى وان عاشوا أبناءه في املنفى يرقبون‬ ‫أطالل بلدهم ‪..‬ولئن كان ما ذكرته مؤمل ًا وذكره يحز في النفس ألنه واقع‬ ‫معاش ومعاناة حقيقية فان ما يس� � ��ر ويثلج الصدر ويبشر بخير قريب‬ ‫ه� � ��و االنتصار املؤزر الذي حققه أبطال قواتنا املس� � ��لحة على اإلرهاب‬ ‫ودحر عناصره وان بق� � ��ي منهم ما ينغص احلياة إال أن احلرب الزالت‬ ‫مفتوحة وهذا يعني أن مصير اإلره� � ��اب و اإلرهابيني إلى الزوال طال‬ ‫الزمن أو قصر وما يفرح كل مواطن أيض ًا هو إعالن احلكومة قبل أيام‬ ‫أنها س� � ��تتعامل مع من يقومون بضرب أنابيب النفط والغاز وتفجيرها‬ ‫وضرب خطوط الكهرباء وتعطيلها ومن يعبثون بأمن الوطن واملواطن على‬ ‫إنهم إرهابي� �ي��ن ال يقلون خطر ًا وضرر ًا من اؤلئك الذين يقتلون األنفس‬ ‫البريئة ويقومون بعمليات انتحارية وتفجيرية بل من جنس� � ��هم ووجوه‬ ‫أخرى لهم فكلهم يسعون في األرض الفساد ويقلقون السكينة العامة‬ ‫ويقوضون التنمية واالس� � ��تثمار والبناء وان تعددت املسميات واختلفت‬ ‫األفعال فاإلرهاب واحد‪..‬ومبا أن احلكومة قد قررت ذلك فان ما يرجوه‬ ‫أبناء الشعب جميعهم من احلكومة هو إدخال القرار املتخذ حيز التنفيذ‬ ‫والبدء بضرب تلك اليد الت� � ��ي تقوم بهذا العمل اجلبان واحلقير والذي‬ ‫يخدم الشيطان وأولياءه ويوكبد امليزانية العامة خسائر باملليارات كان‬ ‫باإلمكان أن تشيد بها مش� � ��اريع ضرورية وخدمات أساسية املوطنون‬ ‫في أمس احلاجة لها على امتداد ارض الوطن ‪.‬‬

‫تحدياتنا مع االرهاب‬ ‫عواس قائد سيف‬ ‫م� � ��ن ناحية أخرى نقل الل� � ��واء الصبيحي لهم حتاي� � ��ا وتهاني األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة األركان العامة باالنتصار العظيم‬ ‫على قوى اإلرهاب وتطهير مديريتهم من رجس عناصره الدموية اآلثمة‪.‬‬ ‫مشيدا بدور اللجان الشعبية في احلرب على قوى الشر واإلرهاب‬ ‫الضال� � ��ة وتكبيدهم خس� � ��ائر فادحة وهزائم نك� � ��راء اجتثت أوكارهم‬

‫واقتلعت جذور الش� � ��ر من كافة القرى واملناطق واجلبال التي كانوا‬ ‫يتواجدون فيها‪.‬‬

‫يلبي طموحات وتطلعات أبناء الش� � ��عب في احلي� � ��اة اآلمنة والكرمية‬ ‫والعيش الرغيد‪.‬‬

‫ولفت إلى أهمي� � ��ة تضافر جهود اجلميع ملواجهة التحديات القائمة‬ ‫والتغل� � ��ب على املخاطر والصعوبات التي تعت� � ��رض طريق بناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد وتطبيق مخرجات احلوار الوطني التي يعلق عليها‬ ‫اآلمال في االنتقال إلى عهد ميمون وصنع املس� � ��تقبل األفضل الذي‬

‫فيما أكد املقاتل� � ��ون األبطال واللجان الش� � ��عبية إصرارهم الكبير‬ ‫وعزميتهم اجلبارة عل� � ��ى قصم وقطع دابر اإلره� � ��اب واحلفاظ على‬ ‫أمن واستقرار املنطقة والوقوف صف ًا واحد ًا في وجه كل من يحاول‬ ‫املساس مبصالح ومقدرات الوطن والشعب‪.‬‬

‫المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة‪:‬‬

‫احلملة العسكرية اقتلعت معسكرات‬ ‫ومراكز تدريب ومعاقل اإلرهابيني‬ ‫في ابني وشبوة‬ ‫دعا املتحدث الرس���مي باس���م الق���وات املس���لحة العقيد‬ ‫سعيد الفقيه وسائل اإلعالم إلى عدم اخلوض في التناوالت‬ ‫الصحفي���ة واإلعالمي���ة الت���ي تبح���ث ع���ن اإلث���ارة وتض���ر‬ ‫باملصلحة الوطنية واألمن القومي لليمن‪ ,‬وشدد على تغليب‬ ‫مصلحة الوطن فوق أية مصلحة حزبية كانت أو غيرها‪.‬‬ ‫واعتب���ر الفقيه في مؤمتر صحافي عق���ده بنادي ضباط‬ ‫القوات املسلحة بصنعاء وهو األول له منذ تعيينه متحدثا‬ ‫باسم القوات املسلحة أن االنزالق إلى ما يضر ويثبط الروح‬ ‫املعنوي���ة للمقاتلني األبطال وهم يدافع���ون عن كرامة األمة‬ ‫في ظرف تاريخي حاسم وحس���اس يصب في خدمة أعداء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫واستعرض الفقيه ما مرت به القوات املسلحة خالل أزمة‬ ‫العام ‪2011‬م من انقس���ام في صفوفها‪ ,‬مشيرا إلى أن قوى‬ ‫اإلرهاب اس���تغلت الف���راغ األمني الذي ح���دث ومتكنت من‬ ‫السيطرة على أجزاء كبيرة من بعض احملافظات وأعلنتها‬ ‫أمارات تابعة لتنظيم القاعدة اإلرهابي‪ ,‬كما ظهرت اختالالت‬ ‫أمنية ونتؤات كبيرة مكنت املخربني وقطاع الطرق واملهربني‬ ‫والس���رق وكذا العناصر التي فق���دت مصاحلها من إحداث‬ ‫حالة من الفوضى واإلرباك في اجلانب السياسي واألمني‬ ‫واالقتص���ادي والذي أضر كثي���ر ًا بحياة الناس املعيش���ية‬ ‫واخلدمي���ة واالقتصادي���ة ج���راء قط���ع خطوط نق���ل الطاقة‬ ‫وض���رب أنابي���ب النف���ط وقط���ع وإعاق���ة وصول إم���دادات‬ ‫املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫وأض���اف الفقيه أن���ه مت اتخ���اذ تدابير ملكافح���ة تهريب‬ ‫األسلحة واملتفجرات والذخائر واملخدرات وكل املمنوعات‬ ‫التي ال تقل خطورة عن اإلرهاب نفسه‪.‬‬ ‫وبني أنه مت إيقاف التداعيات املسلحة والتمترس الذي‬ ‫شهدته العاصمة وإعادة الوحدات إلى معسكراتها الدائمة‬ ‫والش���روع ف���ي عملية هيكلة القوات املس���لحة وفق��� ًا لرؤية‬ ‫علمية ووطنية سليمة‪ ,‬وكذا إجراء عملية التدوير الوظيفي‬ ‫للقادة والتنقالت لبعض الوحدات وفق ًا ملقتضيات الضرورة‬ ‫العملياتية ومس���رح العمليات وإعادة بناء الثقة بني أبناء‬ ‫الق���وات املس���لحة‪ ,‬واس���تعادة اجلاهزية القتالي���ة والفنية‬ ‫للوحدات العسكرية ووفق ًا واإلمكانات املتاحة‪.‬‬

‫ون���وه إلى أنه مت وضع مصفوفة لإلجراءات واألنش���طة‬ ‫التنفيذية ملخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل على‬ ‫صعيد بناء اجليش على أس���س ومبادئ ومضامني جديدة‬ ‫وفق ًا ومتطلبات بناء الدولة اليمنية االحتادية اجلديدة‪.‬‬ ‫وأك���د الفقيه أن الق���وات املس���لحة واألم���ن عندما بدأت‬ ‫تتعافى وحتققت إجنازات واضحة وملموسة شرعت القيادة‬ ‫العليا باتخ���اذ اإلجراءات العملية للب���دء بإقتالع اإلمارات‬ ‫التي أنش���أها الواهمون من اإلرهابيني في محافظتي أبني‬ ‫وشبوة وغيرها من احملافظات األخرى عام ‪2012‬م‪ ,‬مضيفا‬ ‫« إن قواتنا املس���لحة تخوض حالي��� ًا معركة متواصلة ضد‬ ‫اإلره���اب في محافظتي أبني وش���بوه بع���د أن بات خطرها‬ ‫يهدد أمن الوطن واملنطقة ودول اإلقليم العربي املجاور»‪.‬‬ ‫الفتا إلى أن احلملة العسكرية اقتلعت وأزالت معسكرات‬ ‫ومراكز تدريب ومعاقل اإلرهابيني في مديرية احملفد بأبني‬ ‫وع���دد م���ن مديري���ات محافظة ش���بوة بعد أن بقي���ت مأوى‬ ‫له���م حوالي أربع س���نوات‪ ,‬حي���ث توافد إلى ه���ذه املناطق‬ ‫واملعس���كرات أعداد كبيرة من األجان���ب الذين اعتقدوا بأن‬ ‫اليم���ن ميك���ن أن تك���ون حاضن���ة لإلرهابيني ومش���اريعهم‬ ‫التوسعية اخلبيثة مبا تشكله من أخطار على اليمن والدول‬ ‫املجاورة والعالم بشكل عام»‪.‬‬ ‫وأضاف « لقد أخفقوا ف���ي خططهم ونواياهم ألن اليمن‬ ‫تاريخي ًا هي مقبرة للطامعني وأن الشعب اليمني هو شعب‬ ‫اإلمي���ان واحلكم���ة ول���ن يقبل مبثل ه���ذه املش���اريع املقيتة‬ ‫وس���وف يقف إلى جانب قواته املس���لحة واألم���ن واللجان‬ ‫الشعبية ‪..‬كما أثبت ذلك على ارض الواقع «‪.‬‬ ‫ودعا املتحدث باس���م القوات املس���لحة األشقاء في دول‬ ‫اجلوار إل���ى تطوير وتعزي���ز اجلهود املش���تركة والتعاون‬ ‫الواسع مع اليمن في مكافحة اإلرهاب والتهريب والتخريب‬ ‫وملا فيه أمن واستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫وأك���د أن املرحل���ة املقبل���ة ستش���هد مزيدا من التحس���ن‬ ‫امللح���وظ ف���ي القدرة عل���ى مواجه���ة التحدي���ات واألخطار‬ ‫األمنية ألن القوات املسلحة واألمن اليوم تكتسب اخلبرات‬ ‫والتجارب وتعمل مبس���توى عال من الش���عور باملسئولية‬ ‫ملواجهه التحديات والتهديدات‪.‬‬

‫إلى ذلك تفقد قائد املنطقة العسكرية الرابعة اللواء‬ ‫الرك���ن محم���ود احمد س���الم الصبيح���ي مناطق ربد‬ ‫والش���عبة والفقي مبديرية احملفد التي مت تطهيرها‬ ‫من عناصر الش���ر واإلرهاب خالل احلملة العسكرية‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة التق���ي قائ���د املنطق���ة باملقاتل�ي�ن‬ ‫املرابط�ي�ن ف���ي تل���ك املواق���ع واملواطن�ي�ن واألعي���ان‬ ‫والوجهاء واللجان الش���عبية من أبناء املديرية ناقال‬ ‫إليه���م حتيات وتهاني األخ املش���ير عبد ربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات‬ ‫املسلحة وقيادة وزارة الدفاع مبناسبة العيد الوطني‬ ‫ال���ـ‪ 24‬للجمهوري���ة اليمنية ‪ 22‬ماي���و وباالنتصارات‬ ‫الت���ي حققوها في حمل���ة التطهير من عناصر الش���ر‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫وأش���ار اللواء الصبيحي إلى أن زياراته التفقدية‬ ‫تأت���ي في إطار خطة االنتش���ار العمليات���ي للوحدات‬ ‫العس���كرية في املناطق الت���ي مت تطهيرها ولالطالع‬ ‫على جاهزية الوحدات وسير تنفيذ املهام واملتطلبات‬ ‫الالزم���ة لتعزيز مس���توى األداء العس���كري واألمني‬

‫‪..‬مشدد ًا على ضرورة البقاء في جاهزية عالية ملواجهة‬ ‫أية أعم���ال معادي���ة قد حت���اول العناصر الف���ارة من‬ ‫خاللها استهداف املواقع العسكرية واألمنية ونقاط‬ ‫اللجان الشعبية ومصالح وممتلكات املواطنني‪.‬‬ ‫ونوه قائد املنطقة العسكرية الرابعة إلى أن حملة‬ ‫التطهير ضد اإلرهاب مستمرة وستشمل املناطق التي‬ ‫مت رصد اإلرهابيني الفارين إليها ولن تتوقف احلملة‬ ‫حتى اجتثاث اإلرهاب من املني إلى األبد‪..‬‬ ‫وأشاد مبستوى التعاون والتنسيق بني الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمني���ة والس���لطة احمللي���ة واملواطنني‬ ‫مبديري���ة احملف���د وال���ذي كان ل���ه نتائج وم���ردودات‬ ‫إيجابية‪..‬‬ ‫وح���ث اجلمي���ع عل���ى مضاعف���ة اجله���ود وتعزيز‬ ‫التواصل والتنسيق والتكامل ملا فيه خير ومصلحة‬ ‫املواطن وعودة احلياة الطبيعية في تلك املناطق‪.‬‬ ‫رافق���ه خ�ل�ال الزي���ارة ‪ ،‬قائ���د املنطق���ة قائ���د‬ ‫اللواء‪135‬مدرع العميد الركن يحيى ابو عوجاء وقائد‬ ‫اللواء ‪ 39‬مدرع العمي���د الركن توفيق احلربي وعدد‬ ‫من القيادات العسكرية‪.‬‬

‫مكافحة االرهاب من أبرز األولويات التي تتصدر اهتمامات دول العالم‬ ‫بأسره‪ ،‬مبا فيها الدول املتقدمة في أوروبا وفي الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫بعد أن أضحى االرهاب ظاهرة عاملية ذاقت وعانت كثير من الدول والشعوب‬ ‫من ويالته وآفاته وأعماله القذرة والبش� � ��عة‪ ،‬االجرامية املجردة من أية قيم‬ ‫أو ضمائر إنسانية‪ ..‬هذا االرهاب الذي لم يجد العالم تعريف ًا واضح ًا له‪،‬‬ ‫فهو بال هوية أو ديانة وال موطن له‪ ،‬مثلما ال توجد له جغرافيا أو مساحة‬ ‫محددة يتحرك فيها‪ ،‬وتاريخه مقترن بالقتل وسفك الدماء واخلراب والدمار‬ ‫والنهب والسلب وكل ما يخل بالتعايش والوجود االنساني‪.‬‬ ‫وبالنظ� � ��ر الى املنبت املعاص� � ��ر لالرهاب‪ ،‬فإن منابع� � ��ه بدأت مع مطلع‬ ‫ثمانينات الق� � ��رن املاضي عبر آالف اجلماعات التي اطلقت على نفس� � ��ها‬ ‫«املجاهدين» والتي تقاطرت من عدد من الدول العربية واالسالمية واألوروبية‬ ‫الى افغانستان حتت مسمى القتال واجلهاد ضد الوجود السوفياتي‪ ،‬مع‬ ‫أن ذلك التواجد كان يدخل في إطار حس� � ��ابات سياسية وصراع موازين‬ ‫القوى الدولية في زمن احل� � ��رب الباردة‪ ،‬مثلما كان الدفع بتلك اجلماعات‬ ‫ايض ًا واقع حت� � ��ت دوافع مصلحية في إطار احلس� � ��ابات ذاتها مع فارق‬ ‫استغالل االسالم كوسيلة ومدخل للدفع بتلك اجلماعات من خصوم االحتاد‬ ‫السوفياتي حينها‪ ،‬وطيلة ‪ 12‬عام ًا من تواجدها في افغانستان كانت من‬ ‫بينها عناص� � ��ر أو جماعات أصولية متطرفة‪ ،‬فتأصل� � ��ت األفكار واملفاهيم‬ ‫الدينية املتطرفة لدى الغالبية منهم‪ ،‬وعن� � ��د عودتهم الى بلدانهم أصبحوا‬ ‫يشكلون خطر ًآ على مجتمعاتهم وسعوا لتأسيس خاليا ارهابية فيها‪ ،‬ومن‬ ‫هؤالء «املجاهدين اليمنيني» أما من لم يعودوا أو لم يتمكنوا من العودة الى‬ ‫بلدانهم‪ ،‬فإن الكثير منهم آوتهم دول أخرى بغرض استخدامهم عند احلاجة‬ ‫ملمارسة أعمال ارهابية ضد آخرين وألغراض تدميرية وعدوانية بحتة‪.‬‬ ‫وبالنس� � ��بة لنا في اليمن فإن االرهاب ليس وليد عامني أو ثالثة أعوام‬ ‫ولكن نشاطه يعود الى ما يربو عن عقد من القرن املاضي وقد عانت البلد‬ ‫كثير ًا وأضر بسمعتها ومصاحلها كثير ًا أيض ًا‪ ،‬السيما عندما مت استهداف‬ ‫املدمرة االمريكية «يو إس كول» في عدن والناقلة الفرنسية «ليمبرج» بالقرب‬ ‫من ميناء نشطون وكذا جماعة «أبو احلمزة املصري» االرهابية‪ ،‬هذا على‬ ‫سبيل املثال ال احلصر‪ ،‬إال أن الالفت في االرهاب الذي نواجهه اليوم يأتي‬ ‫في سياق منظومة أعمال ارهابية ال تس� � ��تهدف زعزعة األمن واالستقرار‬ ‫وحسب‪ ،‬بل ضرب البنية االقتصادية كما حدث من استهداف لنهب األموال‬ ‫عندما أقدمت عليه القاعدة من عمل غادر مبدينة سيئون واستهداف املواقع‬ ‫والقيادات العس� � ��كرية واألمنية‪ ،‬وكذا احللم بالسيطرة على أراضي مينية‬ ‫جزئي ًا حتت مسمى استعادة وإقامة دولة اخلالفة‪.‬‬ ‫الالفت أيض ًا أنه في األعوام الثالثة األخيرة امتد اس� � ��تفحال االرهاب‬ ‫في دول ثورات الربيع العربي‪ ،‬تونس‪ ،‬مصر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬س� � ��وريا واليمن التي‬ ‫خاضت وتخوض اليوم حرب ًا ضروس ًا ضد تنظيم القاعدة‪ ،‬في محافظتي‬ ‫أبني وشبوة‪ ،‬كامتداد كما خاضته القوات املسلحة واألمن ومعها اللجان‬ ‫الش� � ��عبية في العام ‪2012‬م ضد القاعدة في محافظة أبني وإحلاق هزمية‬ ‫ساحقة بعناصرها في العملية العسكرية الشهيرة «السيوف الذهبية» بعد‬ ‫أن حاولت تلك العناصر إقامة ما تسمى «إمارة أبني» ناهيك عن العمليات‬ ‫االرهابية التي استهدفت الس� � ��جن املركزي ومستشفى مجمع العرضي‬ ‫بالعاصمة صنعاء وقيادة املنطقة العسكرية الرابعة في عدن‪.‬‬ ‫ولهذا فإن القضاء على تنظي� � ��م القاعدة الذي يضم في قوامه عناصر‬ ‫أجنبية ارهابية‪ ،‬أضحى اليوم من أبرز التحديات أمام الشعب اليمني قاطبة‬ ‫في الوقوف صف ًا واحد ًا مع القيادة السياسية والعسكرية العليا والقوات‬ ‫املسلحة واألمن البواسل الذين سطروا ويسطرون أروع املالحم البطولية‬ ‫ويقدمون التضحيات اجلسام في س� � ��بيل تطهير الوطن من دنس وشرور‬ ‫وعبث وارهاب هذا التنظيم وأفكاره وأعماله الشريرة التي أضرت ضرر ًا‬ ‫كبير ًا باألمن واالس� � ��تقرار وباالقتصاد الوطني وأساءت وشوهت بسمعة‬ ‫اليم� � ��ن لدى اخلارج‪ ..‬فل� � ��م يعد باإلمكان فقط س� � ��حق أوكار االرهاب في‬ ‫مس� � ��احة محددة من خارطة اليمن وترك مجاميعه تفر الى أماكن مجهولة‬ ‫داخل البلد‪ ،‬ولكن املطلوب اس� � ��تئصال شآفة االرهاب كلي ًا ونهائي ًا من كل‬ ‫شبر في اليمن‪ ،‬مع تعزيز اليقظة االمنية العالية الجتثاث بقاياه من اخلاليا‬ ‫النائمة التي قد تستيقظ كلما الحت لها الفرصة‪..‬‬ ‫والدراكنا أن البلد تعيش ظروف ًا اقتصادية حرجة للغاية في هذه املرحلة‬ ‫االنتقالي� � ��ة بكل تعقيداتها‪ ،‬فإن مواجهة االرهاب اليوم يش� � ��كل عبئ ًا كبير ًا‬ ‫يثقل كاهل اليمن الذي تواجهه لوحدها باإلنابة عن دول املنطقة في ش� � ��به‬ ‫جزيرة العرب لكس� � ��ر شوكته وحتى ال تطال ش� � ��روره وأعماله االرهابية‪،‬‬ ‫االجرامية دول اجلوار فإن التكامل االمني في هذه املنطقة احلساسة في‬ ‫العالم‪ ،‬بالقدر ال� � ��ذي أضحى ضرورة قصوى وملحة تهم اجلميع‪ ،‬بالقدر‬ ‫ذاته يقتضي من االشقاء عدم ترك اليمن لوحدها في مواجهة هذا اخلطر‬ ‫الذي قد يس� � ��تفحل ويتجاوز حدوده الى أبعد مدى‪ ،‬كما إن شركاء اليمن‬ ‫في العالم في مواجه� � ��ة ومحاربة االرهاب معنيون بتقدمي الدعم لليمن في‬ ‫حربها ض� � ��د االرهاب في ظل مصاعب جمة تعيش� � ��ها خالل هذه املرحلة‬ ‫االنتقالي� � ��ة على اعتبار أنها جاءت وفق ًا للمب� � ��ادرة اخلليجية وبدعم وتأييد‬ ‫دولي للمبادرة وللعملية السياس� � ��ية في اليمن وفق ًا لقراري مجلس االمن‬ ‫الدولي ‪2051-2014‬م‪ ،‬وعلى اعتبار أن اليمن تشكل العمق االستراتيجي‬ ‫للجزيرة العربية وتطل على ممر مالحي دولي هام‪.‬‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان‬ ‫قوته ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫»‪:‬‬

‫مدير مصانع ‪ 22‬مايو للتصنيع العسكري لـ«‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫سنبدأ بتشغيل اخلطوط االنتاجية اجلديدة لتأمني متطلبات القوات املسلحة‬ ‫كتب‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫اوضح العميد الركن س���عد راجح سعد‪-‬‬ ‫مدي���ر مجم���ع مصان���ع ‪22‬ماي���و العس���كري‬ ‫ب���ان اعادة هيكلة اجلي���ش اعتمد على مبدأ‬ ‫البح���ث العلم���ي االكادمي���ي واش���راك كل‬ ‫االط���راف املعني���ة بهيكلة القوات املس���لحة‬ ‫مبا في ذلك اجلهات املدنية‪..‬‬ ‫وق���ال العمي���د راج���ح ف���ي حوار موس���ع‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ينتش���ر الحق��� ًا‪ :‬ب���ان خط���ة‬ ‫اع���ادة هيكلة اجليش س���تمثل نقل���ة نوعية‬ ‫ومتمي���زة ف���ي مس���ارات البن���اء واالع���داد‬ ‫والتحديث وس���تكون مبثابة جتربة ناجحة‬ ‫ف���ي بناء جيش مهني ق���ادر على االضطالع‬ ‫مبس���ؤولياته وتنفي���ذ مهام���ه املس���تقبلية‪،‬‬ ‫حيث س���يمثل صم���ام أمان الدول���ة اليمنية‬ ‫االحتادي���ة الدميقراطي���ة‪ ..‬مش���ير ًا ال���ى ان‬ ‫االنتص���ارات الكبي���رة الت���ي حققه���ا ابطال‬ ‫القوات املس���لحة واألمن واللجان الشعبية‬ ‫ف���ي محافظتي أبني وش���بوة ه���ي اول ثمار‬ ‫اعادة هيكلة اجليش واألمن‪ ..‬ومضى مدير‬

‫مصان���ع ‪22‬ماي���و العس���كري ال���ى الق���ول‪:‬‬ ‫ان القي���ادة السياس���ية والعس���كرية ممثلة‬ ‫باألخ املش���ير عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائد األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة وقي���ادة‬ ‫وزارة الدف���اع ورئاس���ة‬ ‫هيئة االركان العامة يولون‬ ‫التصني���ع العس���كري ج���ل‬ ‫اهتمامه���م وهو األمر الذي‬ ‫ادى ال���ى تطوي���ر مج���االت‬ ‫التصنيع العسكري‪.‬‬ ‫مبين ًا في سياق حديثه‬ ‫ان قيادة مصانع ‪22‬مايو‬ ‫ل���ل���ت���ص���ن���ي���ع ال���ع���س���ك���ري‬ ‫وك������وادره������ا ال��ع��س��ك��ري��ة‬ ‫وال��ف��ن��ي��ة ال��ع��ام��ل��ة تسعى‬ ‫ال��ى ب��دء تشغيل اخلطوط‬ ‫االن��ت��اج��ي��ة اجل��دي��دة التي‬ ‫م��ن شأنها ت��أم�ين ك��ل متطلبات االسلحة‬ ‫واملعدات العسكرية واستكمال اجلاهزية‬ ‫الفنية للقوات املسلحة‪..‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫رئيس أركان اللواء ‪ 107‬مشاة لـ«‬

‫مستمرون في مالحقة العناصر التخريبية التي تستهدف مكتسبات الوطن حتى القضاء عليها‬ ‫اللواء ‪ 107‬مشاة تاريخ نضالي مشرف حيث شهد مراحل متطورة نفذ خاللها‬ ‫مهامًا جسيمة تمثلت في حماية المنشآت النفطية من الجماعات التخريبية‬ ‫الخارجة عن النظام والقانون والتي تستهدف الوطن وإقالق أمنه واستقراره‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت أركان حرب اللواء العقيد الركن علي حزام الطميرة‪ ،‬وأجرت‬ ‫معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬سيف بهرم‬ ‫> بداي����ة حدثن����ا عن الل����واء ‪ 107‬وال����دور الذي يقوم‬ ‫ب����ه في حماي����ة مكتس����بات الوط����ن واحلفاظ عل����ى أمنه‬ ‫واستقراره؟‬ ‫>> في البداية نرحب بصحيفة «‪26‬سبتمبر» الرائدة‬ ‫الت����ي تراف����ق مهام الق����وات املس����لحة وتنش����ر احلقيقة‬ ‫وتلت����زم باملهنية‪ ،‬أم����ا احلديث عن مهام الل����واء ‪ 107‬له‬ ‫تاريخ كبير ش����هدته مراحل متط����ورة ونفذ مهام ًا كبيرة‬ ‫وجس����يمة في الدفاع عن الثورة ومكتسباتها ابتدا ًء من‬ ‫م����كان تأسيس����ه ف����ي حجة م����رور ًا باملهم����ة القومية عام‬ ‫‪1985‬م ومترك����زه في منطقة الصمع وكذا مش����اركته في‬ ‫الدفاع عن الوحدة واجلمهورية‪ ،‬أما املهام املسندة اليه‬ ‫في حماية املنش����آت واملكتس����بات الوطنية مهمة متثلت‬ ‫في حماية املنش����آت النفطية بصافر وبلك (‪ )5‬في قطاع‬ ‫جن����ة الت����ي ترفد االقتص����اد الوطني بـ‪ ٪70‬م����ن ميزانية‬ ‫الدولة فقد أعطاها اللواء أهمية كبيرة وبالغة في سبيل‬ ‫استمرارية عملها رغم الصعاب التي نواجهها بني فترة‬ ‫وأخرى من قبل العناصر اخلارجة عن النظام والقانون‬ ‫واجلماع����ات التخريبية التي تس����تهدف مصالح الوطن‬ ‫احليوي����ة‪ ،‬لكنن����ا ثبتنا أكث����ر من غيرنا ف����ي حماية هذه‬ ‫املنشآت وقد قدمنا تضحيات في سبيل احملافظة عليها‬ ‫م����ن أيادي الش����ر والع����دوان‪ ،‬كم����ا نق����وم بحماية اخلط‬ ‫العام وحماية شبكة الغاز املمتدة الى بلحاف‪ ،‬فنحن قد‬ ‫أولينا هذا اجلانب اهتمام ًا كبير ًا انطالق ًا من ش����عورنا‬ ‫باملس����ؤولية جت����اه م����ا يقدم����ه للوط����ن‪ ،‬فقدمن����ا الغالي‬ ‫والرخيص في التصدي للعناصر واجلماعات اخلارجة‬ ‫عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫مهارات تدريبية‬ ‫> ال����دورات التدريبي����ة والتأهيلي����ة له����ا أهمي����ة في‬ ‫اكس����اب الف����رد مهارات وق����درات عالية ف����ي تنفيذ املهام‬ ‫املوكل����ة الي����ه ‪..‬م����ا ه����ي ال����دورات الت����ي يقدمه����ا اللواء‬ ‫ملنتسبيه؟‬ ‫>> يق����وم الل����واء بتنفيذ برامج التدري����ب والتأهيل‬ ‫طبق���� ًا ملا ج����اء في خط����ة التدري����ب رغم أننا منش����غلون‬ ‫بامله����ام األمني����ة‪ ،‬فق����د أدركن����ا أهمي����ة ذل����ك ف����ي مس����ألة‬ ‫تنفي����ذ التدري����ب وعق����د ال����دورات لص����ف ضب����اط داخل‬ ‫املعس����كر وك����ذا ال����دورات احمللي����ة باملدارس العس����كرية‬ ‫حت����ى نتمكن من احلفاظ على اجلاهزية القتالية ويكون‬ ‫املقات����ل عل����ى دراي����ة وخب����رة كافي����ة بالس��ل�اح‪ ،‬وكيفية‬

‫< ن � �ق� ��دم ب � ��رام � ��ج ت ��دري� �ب� �ي ��ة ت ��ؤه ��ل‬ ‫اجل � � � �ن� � � ��ود ومت� � �ك� � �ن� � �ه � ��م م� � � ��ن أداء‬ ‫واج � � �ب � � �ه� � ��م ب � � � � �ج� � � � ��دارة واق� � � �ت� � � ��دار‬

‫اس����تخدامه‪ ،‬فاجلن����دي يج����ب‬ ‫أن يك����ون عل����ى أهبة االس����تعداد‬ ‫لتنفيذ املهام والواجبات املوكلة‬ ‫الي����ه عل����ى أكمل وج����ه‪ ،‬فالتأهيل‬ ‫يكس����ب الف����رد إمكاني����ة وقدرات‬ ‫عالي����ة وجاهزية قتالي����ة متفوقة‬ ‫يستطيع من خاللها معرفة العدو‬ ‫و يتمكن من ضربه للهدف الذي سيحقق النصر ويلحق‬ ‫الهزمي����ة بالعدو‪ ،‬فقد اس����تطعنا حتقي����ق نتائج ممتازة‬ ‫خالل االعوام املنصرمة في عقد الدورات التدريبية التي‬ ‫يحتاج اليها منتسبو اللواء‪.‬‬ ‫خطوات إيجابية‬ ‫> هيكلة القوات املس����لحة واألمن على أس����س علمية‬ ‫ووطنية مطلب أعاد حلمة اجليش الوطني بعد تش����تت‬ ‫وانقس����ام حدثنا ح����ول أهمية بناء جي����ش وطني والءه‬ ‫لله ثم للوطن؟‬ ‫>> بع����د أن كادت تعص����ف بالوط����ن أزم����ة ‪2011‬م‬ ‫وتعرض اجليش إلى إختالالت أدت الى انقس����امه‪ ،‬لوال‬ ‫رعاي����ة الل����ه س����بحانه وتعال����ى وحكمة العق��ل�اء لدخلت‬ ‫الب��ل�اد ف����ي حرب أهلي����ة ت����أكل األخضر والياب����س‪ ،‬وقد‬ ‫جتل����ت ه����ذه احلكمة مبا توصلت الي����ه القيادة باالتفاق‬ ‫على املب����ادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية وعقد مؤمتر‬ ‫احلوار واللج����ان احلوارية‪ ،‬التي كانت من أهمها جلنة‬ ‫فريق أس����س بناء اجليش التي عملت على إعادة هيكلة‬ ‫اجليش على أس����س وطني����ة وعلمية بعيدة عن الوالءات‬ ‫احلزبية والفئوية مواكب����ة لتطورات اجليوش العاملية‪،‬‬ ‫فقد اس����تطاعت القي����ادة العليا للقوات املس����لحة بقيادة‬ ‫االخ املش����ير عبدرب����ه منصور هادي رئي����س اجلمهورية‬ ‫القائ����د األعل����ى للق����وات املس����لحة أن نحق����ق خط����وات‬ ‫إيجابي����ة وملموس����ة في إع����ادة حلمة القوات املس����لحة‬ ‫وبنائها على أس����س حديثة مبا يلب����ي حاجة الوطن في‬ ‫الدفاع عن أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫وق����د نص الق����رار رقم ‪ 12‬من وثيق����ة احلوار الوطني‬ ‫الشامل فيما يخص اجليش واألمن على «حتييد اجليش‬ ‫واألم����ن واملخاب����رات عن أي عمل سياس����ي مب����ا في ذلك‬ ‫أن يحظ����ر عليهم املش����اركة في االنتخابات واالس����تفتاء‬ ‫سواء باالقتراع أو الترشح أو القيام بحمالت انتخابية‬ ‫لصالح أي مرشح»‪ ،‬ويعد هذا حماية لها من أي اختراق‬

‫سياسي‪.‬‬ ‫ال حزبية في اجليش‬ ‫> حيادي����ة الق����وات‬ ‫املس����لحة أس����اس بن����اء‬ ‫األوطان كي����ف نصل الى‬ ‫جيش حي����ادي يكون في‬ ‫خدمة الوطن ويحافظ على أمنه واستقراره؟‬ ‫>> احلزبي����ة محرمة ومجرمة في القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن‪ ،‬فيج����ب أن يكون اجلي����ش بعيد ًا ع����ن الوالءات‬ ‫الضيق����ة وأن يقف على مس����افة واح����دة من كل األحزاب‬ ‫السياس����ية في الس����احة الوطنية حتى تكون املؤسس����ة‬ ‫الدفاعي����ة واألمني����ة بكافة منتس����بيها خالص����ة مهمتها‬ ‫الدفاع عن الوطن وس����يادته وأمنه واستقراره‪ ،‬وهذا ما‬ ‫تس����عى اليه القيادة السياس����ية والعس����كرية في الوقت‬ ‫احلال����ي‪ ،‬وق����د نصت امل����ادة (‪ )40‬من الدس����تور على أنه‬ ‫يحظر تس����خير القوات املس����لحة واألمن والشرطة وأية‬ ‫ق����وى أخ����رى لصال����ح ح����زب أو ف����رد أو جماع����ة ويجب‬ ‫صيانته����ا م����ن كل صور التفرق����ة احلزبي����ة والعنصرية‬ ‫والطائفي����ة واملناطقية والقبلية وذل����ك ضمان ًا لنجاحها‬ ‫وقيامه����ا مبهامه����ا الوطني����ة على الوج����ه األمثل وحظر‬ ‫االنتم����اء والنش����اط احلزب����ي فيه����ا‪ ،‬وكما نص����ت املادة‬ ‫(‪ )58‬م����ن القانون رقم (‪ )67‬أنه «يحرم على العس����كريني‬ ‫العامل��ي�ن ف����ي الق����وات املس����لحة واألم����ن االنتم����اء الى‬ ‫االح����زاب والهيئات واملنظمات واجلمعيات السياس����ية‬ ‫أي ًا كان نوعها أو اجتاهها»‪.‬‬ ‫انتصارات ساحقة‬ ‫> القض����اء عل����ى اجلماع����ات االرهابية واالس����تمرار‬ ‫ف����ي مالحقة من تبقى منها س����يخلق بيئة صاحلة لبناء‬ ‫اليمن اجلديد من خالل قراءتكم لهذه األحداث‪ ..‬أين دور‬ ‫القوات املس����لحة ف����ي تنفيذ مخرجات احل����وار الوطني‬ ‫على أرض الواقع؟‬ ‫>> القوات املسلحة حتمل على عاتقها مهمة كبيرة‬ ‫في تسهيل الطريق نحو تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫م����ن حيث تهيئة األرضية املناس����بة في حتقيق تطلعات‬ ‫الشعب اليمني بدولة مدنية قائمة على العدل واملساواة‬ ‫يس����ود فيها األمن واالس����تقرار وينعم بها املواطن جي ً‬ ‫ال‬ ‫بع����د جي����ل‪ ،.‬فقد تع����رض الوطن ال����ى اهت����زازات أمنية‬

‫أدت ال����ى عرقلة عملية التنمية والتقدم نحو بناء اليمن‬ ‫اجلدي����د‪ ،‬فالكيانات التي تعرقل تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫حتت مس����ميات عدة تخدم سياسات خارجية بغيضة ال‬ ‫تريد للوطن النمو والتطور واالزدهار‪ ،‬فنحن منتس����بي‬ ‫الق����وات املس����لحة س����نكون باملرص����اد‪ ،‬فقدنف����ذت حملة‬ ‫عس����كرية ضد القاع����دة واخلارجني عن القانون في أبني‬ ‫وش����بوة‪ ،‬فحقق����ت انتصارات ممتازة والزالت مس����تمرة‬ ‫ف����ي مالحق����ة االرهابي��ي�ن الجتث����اث كافة ه����ذه العناصر‬ ‫الدموية الضالة التي تعيق عملية االمن واالستقرار‪.‬‬ ‫فتش����خيص ومعرفة وحصر األماكن التي حتتاج الى‬ ‫عملي����ة التطهير والتصويب على محافظة أبني وش����بوة‬ ‫كان أم����ر ًا ف����ي غاي����ة األهمية وذلك لعدم س����يطرة الدولة‬ ‫عل����ى بع����ض ه����ذه املناط����ق‪،‬و التي أصبح����ت اآلن حتت‬ ‫حماي����ة الدولة فقد طردت االرهابيني منها والزالت تقوم‬ ‫بتنش����يط ه����ذه املناط����ق وتبذل جه����ود ًا كبي����رة وجبارة‬ ‫انطالق���� ًا م����ن مس����ؤوليتها الوطنية وه����ي ماضية نحو‬ ‫اقتالع شوكة االرهاب في كافة مناطق اجلمهورية خللق‬ ‫أجواء مناس����بة لبناء الدولة املدنية احلديثة على أسس‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫> ماه����ي الصعوب����ات الت����ي تواجهك����م أثن����اء أداء‬ ‫الواجب؟‬ ‫>> هن����اك معوق����ات كثي����رة منه����ا وج����ود العناصر‬ ‫اخلارج����ة ع����ن القانون ف����ي تلك املنطقة التي تس����تهدف‬ ‫أنابي����ب النف����ط والكهرباء والتقطعات ب��ي�ن وقت وآخر‪،‬‬ ‫فاللواء يقوم مبهامه ومسؤوليته احملددة‪ ،‬فنقوم بإزالة‬ ‫التقطع����ات وضب����ط املخربني الذين يس����تهدفون أنابيب‬ ‫النف����ط‪ ،‬فتكرار األعم����ال التخريبية ألكث����ر من مرة حتت‬ ‫مسمى املطالب أدخلت الدولة في أوضاع سيئة‪ ،‬فيجب‬ ‫الض����رب بي����د من حديد على من تس����ول له نفس����ه إقالق‬ ‫األم����ن والس����كينة العامة ومحاس����بته حس����اب ًا عس����ير ًا‬ ‫ليكون عبرة ملن يعتبر‪.‬‬ ‫> كلم����ة أخي����رة ت����ودون قوله����ا عب����ر صحيف����ة‬ ‫«‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> أمتن����ى لقواتن����ا املس����لحة واألم����ن أن تكون عند‬ ‫مس����توى املس����ؤولية ف����ي أداء واجباته����ا ومهامها مبا‬ ‫يلبي مطالب األمن واالس����تقرار ويحافظ على الس����كينة‬ ‫العامة ويحمي كل مكتس����بات الوطن بعيد ًا عن التهاون‬ ‫والتقاعس وأن يش����عر كل فرد مبس����ؤوليته جتاه وطنه‬ ‫وأن تكون مصلحته فوق مصلحة اجلميع‪.‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫عنوان انتصار الوطن‬ ‫م���ا مت���ر به بالدن���ا من أوض���اع ومواقف سياس���ية وأزم���ات متالحق���ة تختلقها بعض‬ ‫األط���راف م���ن تدعي حبه���ا للوطن‪ ,‬اليرضى به���ا مجنون قبل عاقل تس���تدعي منا جميعا‬ ‫الوق���وف صف���ا واحدا ضد م���ن يتالعب بامن واس���تقرار اليمن ‪,‬وباإلمعان ف���ي حيثياتها‬ ‫واس���تقراء ال���روئ في موجباتها وأس���بابها ودوافعه���ا من اجل إيجاد احلل���ول والبدائل‬ ‫الكفيلة بحلحلة هذه اإلرهاصات التي أقلقت البالد والعباد معا ‪,‬ناهيك عن انعكاس���اتها‬ ‫االمني���ة واالقتصادي���ة واالجتماعي���ة عل���ى‬ ‫املس���تقبل املنش���ود خصوصا بع���د مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل تزايدت مثل‬ ‫ه���ذه املش���كالت وتفاقم���ت االوض���اع والت���ي‬ ‫بات���ت تخدم اجندات ومش���اريع غي���ر وطنية‬ ‫تعم���ل عل���ى زعزعة االم���ن واالس���تقرار وعدم‬ ‫مضي اليمن قدما من اجل بناء الدولة القائمة‬ ‫على املواطن���ة والعدالة املتس���اوية بني ابناء‬ ‫املجتمع الواحد‪.‬‬ ‫ولذل���ك فلق���د تلق���ى الوط���ن الكثي���ر م���ن‬ ‫الطعنات الغ���ادرة اال ان العناية االلهية دوما‬ ‫هي لكل املتآمرين باملرصاد الن الرسول صلي‬ ‫الل���ه عليه وس���لم ش���هد له���ذا البل���د وألبنائه‬ ‫ووصفه���م باإلمي���ان واحلكم���ة والق���ادر أهله‬ ‫على تخطي الصعاب بحكمتهم وعقالنيتهم‪.‬‬ ‫وم���ع تل���ك التحدي���ات اال انها مش���اريعها‬ ‫هزيلة وضعيفة امام الوعي الوطني الذي بات العقيد الركن‪ /‬حسين األسطى *‬ ‫ي���درك ذلك جي���دا مبا جتذر من معان���ي الوفاء‬ ‫واالصطفاف الى جانب القوات املس���لحة واالمن الذي تكتب اسماء من قدموا التضحيات‬ ‫مباء الذهب وفاء وعرفانا لش���جاعتهم مبا قطعوه على انفس���هم من عهد للشعب والوطن‬ ‫بان يحموا البالد وهي امانة عظيمة على عاتقهم يترجمون براءتها في التصدي لعناصر‬ ‫االجرام والش���ر واإلرهاب ‪.‬وبتضحيات ابناء القوات املس���لحة واالمن والشرفاء من ابناء‬ ‫الوطن باتت في انصع صورة من البس���الة والوفاء فكانوا قرابني لترس���يخ االمن واعادة‬ ‫احلي���اة للكثي���ر م���ن املناطق التي عان���ت الفوضي لتعيده���ا الى ابنائها وس���اكنيها التي‬ ‫شردتهم تلك العصابات التي ادمنت على القتل والدماء من ارواح االبرياء‪.‬‬ ‫وهذا ليس غريبا على ابناء اجليش واالمن النهم من صلب هذا الوطن وهم من أوكلت‬ ‫إليهم املهام في حفظ االمن واالستقرار وصيانة مقدراته ومكتسباته‪.‬‬ ‫كل ابن���اء الوط���ن ينظرون إليه���م بكبرياء وعزة وهامة ال تضاهيه���ا اجلبال ومع حجم‬ ‫التضحيات تلك نأمل بان يحظى منتسبو هذه املؤسسة الوطنية القوات املسلحة واالمن‬ ‫برعاي���ة كرمي���ة م���ن القيادة السياس���ية االلتفات الى ضرورة حتس�ي�ن وضعهم املعيش���ي‬ ‫والذي لم يؤثر ذلك على مبادئهم ووطنيتهم‪ ..‬والوفاء يبادله الوفاء‪.‬‬ ‫فالقوات املسلحة ستظل دوما وأبدا الدرع الواقي والسياج املنيع الذي يتصدى لكافة‬ ‫التآم���رات والدس���ائس الت���ي يح���اول أعداء الوط���ن أن يحيكوها ضده وس���عيهم احلثيث‬ ‫لزعزعة أمنه واستقراره وإقالق السكينة العامة والسلم االجتماعي ‪.‬‬ ‫اال انه ومهما يحاول البعض ش���ق صفها ونس���يجها الوطني املتماس���ك والصلب لن‬ ‫تل�ي�ن قواه���م اوتهتز أمام تلك املؤام���رات حني باتت مفضوحة ويدركه���ا اجلميع‪..‬ومهما‬ ‫واجهتن���ا م���ن صعاب ومش���اكل اال انها تزيدنا في القوات املس���لحة عزمية وأكثر إصرارا‬ ‫عل���ى اجتث���اث وقطع دابر كل من يحاول ان يتطاول على امن واس���تقرار اليمن وس���يكون‬ ‫مصيره الهالك االبدي‪,‬الننا نثق ان الوطن والش���عب دوما هو املنتصر اوال واخيرا‪,‬طاملا‬ ‫وان هناك رجاال أش���داء واكفاء ترعاهم القيادة السياس���ية ممثل���ة باالخ الرئيس املناضل‬ ‫املش���ير الركن عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية – القائد االعلى للقوات املس���لحة‬ ‫ال���ذي يح���رص دوم���ا ان يق���ود اليمن ال���ى بر األمان بعد ان كانت س���تعصف ب���ه االحداث‬ ‫املاضية الى املستقبل املجهول‪.‬‬ ‫وفي هذه املرحلة االس���تثنائية يجب ان يكون اجلميع عونا وس���ندا للقيادة السياسية‬ ‫وللقوات املسلحة واالمن وبعيدا عن املزايدات واملكايدات احلزبية والسياسية واملصالح‬ ‫الش���خصية الت���ي ال يزال البع���ض غارق ًا فيها‪,‬عليهم ان يصحوا من س���باتهم وان يدركوا‬ ‫حجم املؤامرات التي حتاك ضد امن واستقرار اليمن ومبا يؤدي الى بناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديث���ة والقائم���ة على النظام االحتادي واجناح اس���تحقاقات املرحل���ة ومبا ميكننا من‬ ‫صنع غد افضل لألجيال واالهتمام مبصالح الوطن واملواطن ملا من ش���انه جتنيب الوطن‬ ‫ويالت الصراعات واحلروب وتغليب مصاحله على املصالح الشخصية واألنانية‪.‬‬ ‫* نائب مدير معهد التطوير القتالي للقوات اجلوية‬

‫تطور تقنيات التدريع واحلماية الذاتية في العربات املدرعة »‪«2-2‬‬ ‫‪ -6‬الدفاعات النشطة‬ ‫تبع���� ًا للقانون القائ����ل إن كل إجراء دفاعي‬ ‫يقابل����ه إج����راء آخر مض����اد فإن ه����ذه الدروع‬ ‫اضح����ت ذات فعالية نس����بية ج����د ًا بعد ظهور‬ ‫صواري����خ م‪/‬د موجه����ة وغي����ر موجهة مطلقة‬ ‫عن الكتف ذات رأسني حربيني مترادفني يقوم‬ ‫ال����رأس األول بإختراق التدري����ع التفاعلي ما‬ ‫ميه����د الطريق للرأس الثان����ي إلختراق الدرع‬ ‫الرئيس����ي وقد ظهرت هذه االسلحة في العقد‬ ‫املاض����ي بي����د مجموع����ات قتالية غي����ر الدولة‬ ‫( ‪ )Non state operation‬مث����ل املقاوم����ة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وفي سياق القانون نفسه فقد ادت االبحاث‬ ‫الى ظهور دفاعات نشطة عن العربات املدرعة‬ ‫تق����وم به����زم اخلطر الداهم قب����ل و صوله الى‬ ‫هي����كل الدبابة وفي ه����ذا املجال قامت القوات‬ ‫املس����لحة لإلحت����اد الس����وفيتي الس����ابق ف����ي‬ ‫نهاية الس����بعينيات املاضية بتجارب لتطوير‬ ‫نظ����ام حماية يقوم على كش����ف وحتديد هوية‬ ‫التهديدات املطلقة وتدميرها قبل إصطدامها‬ ‫بهي����كل العربة فتوصلت ف����ي العام ‪ 1993‬الى‬ ‫انتاج نظ����ام (‪ )1-shtora‬كنظ����ام إنذار مبكر‬ ‫ومضلل لالسلحة املوجهة ليزري ًا واتبع بنظام‬ ‫(‪ )Arena-E‬ال����ذي يوف����ر حماي����ة عل����ى مدار‬ ‫‪ 300‬درج����ة «ثالثمائة درجة» فيرصد الذخائر‬ ‫القادمة عبر رادار دوبلري متعدد النبض ومن‬ ‫ث����م يقوم بإط��ل�اق ص����اروخ اعتراضي ينفجر‬ ‫بالقرب من املقذوف املع����ادي ويدمره ويتميز‬ ‫رادار ه����ذا النظ����ام بردة فعل تبلغ خمس����ة من‬ ‫عش����رة من الثانية ومن س����يئاته وجود زاوية‬ ‫ميت����ه تبلغ س����تون درجة خلف الب����رج ويقوم‬ ‫باالش����تباك مع الصاروخ القادم على مس����افة‬ ‫خمسون متر ًا بحيث ينفجر صاروخه املضاد‬ ‫على مس����افة خمسة عش����ر متر ًا من الصاروخ‬ ‫املع����ادي وباس����تطاعته معاجل����ة اي مق����ذوف‬ ‫خطر يطير بسرعة تراوح بني ‪ 70‬و‪ 700‬م‪/‬ث‬ ‫وان ميي����ز ب��ي�ن اخلط����ر الفعل����ي الداهم وبني‬ ‫االهداف االخرى الزائفة‪.‬‬ ‫وق����د عمل����ت ش����ركة «اوتومي��ل�ارا» ‪oto‬‬ ‫‪ melara‬اإليطالي����ة على تطوير انظمة حماية‬ ‫نش����طة اثم����رت نظ����ام االج����راءات الراداري����ة‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫املض����ادة ‪ SCUDO‬ال����ذي يس����تخدم رادار ًا‬ ‫عام��ل� ً‬ ‫ا باحليز ‪ X‬حلماي����ة محيط العربة وهو‬ ‫ً‬ ‫يؤم����ن رصدا يصل الى مس����افة ‪ 600‬متر وما‬ ‫ان يت����م رصد الطلقة الداهمة حتى يتم اطالق‬ ‫رمان����ة متش����ظية زنة ‪3‬كجم مجه����زة بصاعق‬ ‫مايكروويف نحو املقذوفة املعادية‪.‬‬ ‫ومن بني اجلهود االملانية للحماية النشطة‬ ‫نظ����ام ‪ AWISS‬م����ن ش����ركة ‪Diehl BGT‬‬ ‫‪ Defence‬وه����و ق����ادر على اعت����راض ذخيرة‬ ‫معادية على مسافة تراوح بني ‪ 10‬امتار و ‪74‬‬ ‫مت����ر ًا باس����تخدام قنبلة زنة ‪3‬كج����م بردة فعل‬ ‫تبل����ع ‪/355‬ثانية ويتم رص����د الطلقة املعادية‬ ‫الداهم����ة بواس����طة رادار يعم����ل باحلي����ز ‪ka‬‬ ‫يؤم����ن تغطي����ة عمودية بني ناق����ص ‪ 30‬وزائد‬ ‫‪ 90‬درج����ة ال����ى جان����ب منص����ة إط��ل�اق ألربع‬ ‫رمانات دخانية ميكن توجيهها نحو الذخيرة‬ ‫الداهمة بس����رعة توجيه دائرية تبلغ س����تمائة‬ ‫درجة في الثانية‪.‬‬ ‫‪ -7‬نظام القتل الناعم‬ ‫يس����تخدم نظ����ام القت����ل الناع����م ( ‪)LEDS‬‬ ‫م����ن «س����اب» ‪ Saab‬توليفة من تقني����ات القتل‬

‫الناع����م في ط����راز ‪ 50-LEDS‬و ‪155-LEDS‬‬ ‫الت����ي تطل����ق قنابل مدخنة لتضلي����ل التوجيه‬ ‫اللي����زري لصواري����خ م‪/‬د ام����ا ط����راز ‪-LEDS‬‬ ‫‪ 150‬فيضي����ف ص����اروخ ‪ -mongoose1‬من‬ ‫‪ Dynamics‬ال����ذي بوس����عه اعتراض قذائف‬ ‫‪ RPG‬عل����ى مس����افة ‪ 20‬متر ًا «عش����رون متر ًا»‬ ‫في حني يشتمل نظام ‪ 200-LEDS‬على نظام‬ ‫إط��ل�اق رغوة تقوم بتغيير الش����كل اخلارجي‬ ‫للعرب����ة ف����ور تعرضه����ا لرصد إض����اءة ليزرية‬ ‫لذخيرة انقضاضية معادية‪.‬‬ ‫واخي����ر ًا ميك����ن لنظ����ام ‪300-LEDS‬‬ ‫االش����تباك م����ع ذخائ����ر داهم����ة عل����ى مس����افة‬ ‫‪ 300‬مت����ر باس����تخدام الص����اروخ اإلعتراضي‬ ‫‪.Mongoose‬‬ ‫‪ -8‬انظمة الدفاع النشطة االسرائيلية‬ ‫ينتج املصنع����ون االس����رائيليون مجموعة‬ ‫من انظمة «الدفاع النش����طة» م����ن بينها نظام‬ ‫‪ Trophy‬املع����روف ايض ًا بتس����مية ‪ASPRO‬‬ ‫م����ن تطوير ش����ركة «رافاي����ل» ‪ Rafael‬وقس����م‬ ‫انظم����ة ‪ ELta‬لدى الصناع����ات اجلوفضائية‬ ‫االسرائيلية ‪ IAI‬وعل يغرار نظام ‪SCUDO‬‬ ‫من صنع ‪ melara‬يس����تخدم ‪ Trophy‬رادار ًا‬ ‫ذاهوائي مس����طح مركب ًا عل����ى العربة بترتيب‬ ‫يوفر دائرية ‪ 360‬درجة وما ان يرصد الرادار‬ ‫الذخي����رة الداهم����ة حت����ى يطل����ق صاروخ���� ًا‬ ‫اعتراضي���� ًا لتدمي����ر التهديد ويت����م االعتراض‬ ‫بني ‪ 10‬و‪ 30‬متر إال ان ‪ Trophy‬يفرض وزن ًا‬ ‫اضافي���� ًا عل����ى العرب����ة يراوح ب��ي�ن ‪500‬و‪800‬‬ ‫كجم‪.‬‬ ‫ال����ى ذلك تنت����ج ش����ركة ‪ IMI‬االس����رائيلية‬ ‫نظ����ام «القبض����ة احلديدي����ة» ‪ Iron fist‬ال����ذي‬ ‫صم����م للتص����دي للقذائ����ف ذات احلش����وة‬ ‫املجوف����ة ويس����تخدم هذا النظ����ام جهاز رصد‬ ‫باالش����عة حت����ت احلم����راء (‪ETI) (Elisra‬‬ ‫‪ )Tandir IR‬ال����ذي يق����وم باحتس����اب‬ ‫خصائص طيران التهديد الداهم بغية حتديد‬ ‫نقطة االصطدام للصاروخ االعتراضي املزود‬ ‫بزعانف اس����تقرار يقوم بتدمي����ر هذا التهديد‬ ‫م����ن دون تفجي����ر ال����رأس احلرب����ي وبالتال����ي‬ ‫التخفي����ف م����ن خطر اصاب����ة جن����ود املواكبة‬

‫الراجل��ي�ن وبوس����ع ‪ Iron fist‬اعت����راض عدة‬ ‫تهدي����دات ف����ي وقت واحد ما يق����ي العربة من‬ ‫خط����ر طغيان الهجمات املكثفة عليها وش����كل‬ ‫ايض ًا ‪ Iron fist‬االساس لتطوير نظام حماية‬ ‫العربات ‪ Bright Arrow‬من صنع ‪ IMI‬التي‬ ‫زودت هذا النظام مبركن سالح موجه عن بعد‬ ‫مركب ًا على سطح العربة لتأمني حزمة حماية‬ ‫متكاملة‪.‬‬ ‫‪ -9‬نظام ‪ Quick kill‬االمريكي‬ ‫لق����د طور االميركي����ون منت����ج ‪Quick kill‬‬ ‫الذي تصنعه «رايثيون» ‪ Raytheom‬والقادر‬ ‫على تدمير قذيفة ‪ RPG‬على مسافة خمسون‬ ‫مت����ر ًا ويق����وم نظ����ام ‪ Quick kill‬بإط��ل�اق‬ ‫ص����اروخ يرم����ي صع����ود ًا لينقض عل����ى هدفه‬ ‫م����ن فوق بانفج����ار يتجه زخمه نحو االس����فل‬ ‫ويهدف بذلك الى تخفيف التش����ظي اجلانبي‬

‫الذي يهدد جنود املواكبة من ناحيتها فضلت‬ ‫‪ Textron Defense systems‬اس����تخدام‬ ‫اكي����اس هوائية س����ريعة االنتف����اخ على غرار‬ ‫نظ����ام ‪ Airbag‬حلماي����ة ركاب العربات اثناء‬ ‫االصط����دام هدف����ه إيق����اف واحت����واء القذائف‬ ‫الصاروخي����ة قب����ل اصطدامها باح����د جوانب‬ ‫العرب����ة وق����د اس����تكمل اختب����ار ه����ذا النظ����ام‬ ‫املس����مى ‪ TRAPS‬ال����ذي م����ن ش����أنه ان يوفر‬ ‫وسيلة غير مكلفة وخفيفة إذ يزن مبجمله ‪56‬‬ ‫كيلو جرام فقط‪.‬‬ ‫‪ - 10‬احلماية املثلى‬ ‫تظه����ر وف����رة االبح����اث املتواصل����ة لتأمني‬ ‫س��ل�امة الدباب����ات والعرب����ات ان لألنظم����ة‬ ‫النش����طة ‪AVSPS‬دور ًا يع����زز دور احلماي����ة‬ ‫اخلامدة او الس����لبية ويكملها وقد مهد العمل‬ ‫األول����ي الرائد على انظم����ة التدريع التفاعلي‬

‫املتفجر ‪ ERA‬الطريق امام مجموعة متنوعة‬ ‫م����ن انظمة احلماية النش����طة الت����ي اصبحت‬ ‫حتس����ن حماية العربة بشكل افضل بكثير مع‬ ‫التخفي����ف من عب����ئ الوزن ال����ذي يترتب على‬ ‫تركي����ب صفائح ‪ ERA‬باالعتماد على صفائح‬ ‫‪ NxRA‬غي����ر املتفج����ر او ‪ SLERA‬احمل����دودة‬ ‫االنفج����ار االخف وزن ًا لكن ايا من نظام ‪ERA‬‬ ‫ومش����تقاته او ‪ AVSOS‬إضاف����ة الى التدريع‬ ‫الفوالذي التقليدي واملتطور منه ال يوفر بحد‬ ‫ذات����ه حماية كاملة للعرب����ة وللدبابة لكن حني‬ ‫جتتمع هذه االنظمة مع ًا فإنها بال شك تؤمن‬ ‫دفاع���� ًا متدرج ًا متعدد الطبقات ضد مجموعة‬ ‫كبيرة من التهديدات‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد‪53 :‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة االلكترونية‬


‫حجية احلكم اجلنائي في القضاء املدني واخلدمة املفقودة‬

‫توعية قانونية عسكرية‬

‫األصل أن ُتطرح دعوى التعويض املدنية أمام القضاء املدني غير انه ُاجيز استثناء‬ ‫تقدمي الدعوى املدنية التابعة للدعوى اجلزائية أمام القضاء اجلزائي استناد ًا إلى نص‬ ‫املادة (‪ )43‬من قانون اإلجراءات اجلزائية العام والتي تنص على(( يجوز لكل من حلقه‬ ‫ضرر من اجلرمية رفع الدعوى املدنية مهما بلغت قيمتها بتعويض الضرر الناشئ عن‬ ‫اجلرمية أمام احملاكم اجلزائية لنظرها مع القضية اجلزائية))‪ ,‬ومن خالل هذا النص‬ ‫يتض����ح انه بالرغم من أن ه����دف الدعوى اجلزائية العقاب بينم����ا التعويض هو هدف‬ ‫الدع����وى املدنية إال أن الدعويني أساس����هما واحد وهو الفع����ل الضار (اجلرمية) حيث‬ ‫تعتبر اجلرمية س����بب الدعوى اجلزائية وهي في الوقت ذاته أس����اس الدعوى املدنية‬ ‫التابعة باعتبارها منشأ للضرر املرتب للتعويض‪.‬‬ ‫أما في حال����ة اختيار الطريق االعتيادي����ة بان تقدم دعوى التعوي����ض أمام القضاء‬ ‫املدني بصفة مستقلة عن الدعوى اجلزائية‪ ..‬وهو ما نريد الكالم عنه‪ ..‬ففي هذه احلالة‬ ‫وحس����ب ما جاء في نص املادة (‪ )44‬إج����راءات جزائية فانه يجب على القاضي املدني‬ ‫وق����ف الفصل في الدعوى املدنية حتى يحكم نهائي���� ًا بالدعوى اجلزائية‪ ,‬أي انه يجب‬ ‫على احملكم����ة املدنية أن تترقب ص����دور احلكم اجلزائي من احملكم����ة املختصة لتحكم‬ ‫بالتعوي����ض أو ترفض����ه‪ ,‬وهذا ما يعبر عنه قانون ًا باكتس����اب احلك����م اجلزائي حجية‬ ‫الش����يء املقضي به لكون احلكم املدني يدور وجود ًا وعدم���� ًا مع احلكم اجلزائي مادام‬ ‫والدعويني احتدتا في اخلصوم والسبب واملوضوع‪ ,‬فالسبب منشأة واحد وهو الفعل‬ ‫الضار الذي اس����توجب العقا والتعويض‪ ,‬واخلصوم تقوم النيابة العامة في الدعوى‬ ‫اجلزائية مقام كل من حلقهم ضرر من اجلرمية مبا فيهم املجني عليه‪ ,‬وهناك وحدة في‬ ‫املوضوع حتى ولو أن موضوع الدعوى اجلزائية العقوبة والدعوى املدنية التعويض‬ ‫إال أن الدعوى اجلزائية ُتعتبر مسألة أولية للدعوى املدنية لذا فان موضوعهما واحد‬ ‫ف����ي نظر القان����ون ألنه من غير املُستس����اغ قانون ًا والعتبارات النظ����ام العام أن يقضي‬ ‫احلكم اجلنائي بإدانة متهم جنائي ًا وبعدها يأتي القاضي املدني ويحكم برفض الدعوى‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫املدنية والعك����س إذا قضى احلكم اجلزائي ببراءة املتهم جنائي ًا فانه يس����توجب على‬ ‫احملكمة املدنية القضاء برفض الدعوى النها ال تس����تطيع إسناد اجلرمية والتعويض‬ ‫عنها لشخص برأه احلكم اجلزائي‪.‬‬ ‫ونشير في األخير انه بالنسبة للقضاء العسكري وفيما يخص موضوعنا فان األمر‬ ‫ال يختلف كثير ًا فوفق ًا للقاعدة القانونية «املتس����بب بإحداث الضرر يلزمه التعويض»‬ ‫فان اجلاني املدان يس����توجب عليه العقاب ويتحمل مسئولية التعويض عن ما أحدثه‬ ‫فعله الضار س����وا ًء كان املجني علي����ه احد اخلاضعني للقانون العس����كري أو الغير أو‬ ‫حتى الدولة‪ ,‬ومع ذلك لم يخصص قانون اإلجراءات اجلزائية العسكرية نص ًا قانوني ًا‬ ‫ملسألة تقدمي الدعوى املدنية التابعة للدعوى اجلزائية العسكرية واكتفى باإلشارة إلى‬ ‫انه ما لم يرد بشأنه نص فانه يسري عليه قانون اإلجراءات اجلزائية العام والقوانني‬ ‫األخرى املعمول بها حسبما جاء في نص املادة (‪ )109‬إجراءات جزائية عسكرية‪ ,‬األمر‬ ‫الذي يعني أن للحكم اجلزائي العس����كري حجي����ة األمر املقضي به أمام القضاء املدني‬ ‫هذا في حالة إذا افترضنا جواز التقدمي أمام القضاء املدني غير انه ال يس����مح قانون ًا‬ ‫بذلك الن مقدم الدعوى في هذه احلالة سيكون مرتكب ًا جلرمية إفشاء األسرار العسكرية‬ ‫وبالتالي يتعرض للمساءلة والعقاب وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫اخلدمة املفقودة‬ ‫يقصد باخلدمة املفقودة حس����بما عرفتها امل����ادة (‪ )42‬من قانون اخلدمة في القوات‬ ‫املسلحة واالمن‪ :‬بانها املُدد التي ال حتسب من اصل مدة اخلدمة الفعلية نتيجة لتعرض‬ ‫العسكري للحاالت التالية‪ :‬مدة تنفيذ العقوبات القضائية واالنضباطية‪ -‬مدة الغياب‬ ‫غير املشروع‪ -‬مدة الهروب‪ -‬االجازة بدون راتب‪ ,.‬فاذا حصل وتعرض العسكري الحدى‬ ‫هذه احلاالت الواردة على س����بيل احلصر فان هذه املُدد ال حتتسب كخدمة فعلية حتى‬ ‫وان مت صرف الراتب الشهري‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫التقى أمين عام منظمة الشرطة الجنائية الدولية ‪ -‬االنتربول‬

‫المحامي‪ /‬وليد عباس عنتر‬

‫الهدف الذي حرص املشرع من خالله على اعتبار هذه املُدد خدمة مفقودة مستبعدة‬ ‫م����ن اخلدمة الفعلية يكمن في احملافظة على الضبط والربط في املؤسس����ة العس����كرية‬ ‫لتتمك����ن م����ن اداء مهامها وواجبها املق����دس على اكمل وجه وحتى ال يس����ود االنفالت‬ ‫والشعور بعدم املساواة بني منتسبي هذه املؤسسة العمالقة فالعسكري امللتزم باداء‬ ‫عمله س����يبذل قصار جهده لتحقيق اكبر قدر من النتائج االيجابية وذلك عندما يجني‬ ‫ثم����ار التزام����ه وانه س����يحصل نتيجة لذلك على حق����ه في االقدمي����ة والترقية واملعاش‬ ‫واملكافأة ويكون مميز ًا عن غيره من العسكريني الذين تعرضوا حلاالت اخلدمة املفقودة‪.‬‬ ‫وجتدر االش����ارة إلى اهمية عدم احتس����اب اخلدمة املفقودة كخدمة فعلية وذلك في‬ ‫حصول العس����كري على حقه في االقدمية والترقية واملعاش واملكافأة‪ ,‬فعند الترقية ال‬ ‫بد ان يكون العس����كري تام التأهي����ل وال يكون تام التأهي����ل إال إذا امضى املدة املقررة‬ ‫للعمل ف����ي كل رتبة فاذا تع����رض حلاالت اخلدم����ة املفقودة فانها ال تدخ����ل ضمن املدة‬ ‫املقررة وكذلك احلال عند تسوية املعاش للتقاعد واحلصول على مكافأة نهاية اخلدمة‬ ‫فال تدخل اخلدمة املفقودة ضمن اخلدمة الفعلية املطلوب قضائها في القوات املسلحة‬ ‫واالمن حتى احالة العسكري للتقاعد‪.‬‬ ‫باالضافة إلى ان قانون املعاشات واملكافأت للقوات املسلحة واالمن وتعديالته اضاف‬ ‫ثالث حاالت ال حتتس����ب للعس����كري خدمة فعلية وتكون خدم����ة مفقودة وهذه احلاالت‬ ‫هي‪ :‬مدة االس����ر ما لم تثبت براءة االس����ير‪ -‬مدة بقاء العسكري في املستشفى لتعمده‬ ‫اح����داث عاهة في جس����مه إذا ُثبت ذلك بحكم قضائي‪ -‬م����دة اخلدمة التي حصل عليها‬ ‫املنتفع على مستحقات نهاية اخلدمة قبل صدور القانون‪ .‬كما اشترط قانون املعاشات‬ ‫واملكافات عدم دفع االشتراكات على اعتبار مدة االجازة بدون راتب خدمة مفقودة‪ ,‬اما‬ ‫إذا مت دفع اش����تراكات التقاعد فانه يتم احتساب مدة االجازة بدون راتب خدمة فعلية‬ ‫عند طلب االحالة إلى التقاعد واحلصول على مكافأة نهاية اخلدمة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫مدير أمن مديرية العدين لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫وزير الداخلية يبحث مع رئيسة بعثة االحتاد األوروبي عالقات الصداقة اليمنية‪ -‬األوروبية‬ ‫ العدين تشهد استقرار ًا أمني ًا‬ ‫ونسبة ضبط اجلرمية لهذا العام ‪%98‬‬ ‫التقى وزير الداخلية اللواء عبده حسني الترب في صنعاء رئيس بعثة االحتاد األوروبي لدى اليمن بتينا موشابت‪.‬‬ ‫وفي اللقاء تناول اجلانبان عالقات الصداقة اليمنية األوروبية‪ ،‬حيث أشاد وزير الداخلية مبواقف االحتاد األوروبي الداعمة‬ ‫لليمن خاصة في املجال األمني‪ ..‬مثمن ًا جهود السفيرة موشايت في توطيد تلك العالقات مع الشعب اليمني وأجهزته األمنية في‬ ‫مكافحة اجلرمية واإلرهاب وحتقيق األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫كما بحث وزير الداخلية مع األمني العام ملنظمة الشرطة اجلنائية الدولية ‪ -‬االنتربول ‪/ -‬رونالد نوبل‪/‬أوجه التعاون املشترك‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب واجلرمية املنظمة‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الذي حضره مدير عام التعاون الدولي واالنتربول العميد علي منصور الشميري‪ ..‬أكد وزير الداخلية على أهمية‬ ‫هذه املؤسسة الدولية في حتقيق األمن ومكافحة اجلرمية على مستوى العالم في ضوء ما تشهده اجلرمية من تطور وتنامي كبير‬ ‫على مختلف األصعدة ومناحي احلياة مستغلة ما أفرزه التطور التكنولوجي ووسائل االتصال احلديثة من أساليب جديدة سهلت‬ ‫ارتكابها على املستوى العاملي‪.‬‬ ‫من جانبه أعرب األمني العام ملنظمة الشرطة اجلنائية الدولية عن اعتزازه باجلهود الكبيرة التي تقوم بها األجهزة األمنية في‬ ‫اليمن والتي كان لها األثر الواضح في حتقيق العدالة الدولية واحلد من اجلرمية املنظمة وعلى رأسها اإلرهاب واملخدرات‪ ..‬مشيد ًا‬ ‫بالتعاون املثمر في هذا اجلانب‪ ،‬كما حمل دعوة املنظمة لوزير الداخلية حلضور املؤمتر الدولي لوزراء الداخلية الذي سينعقد في‬ ‫نوفمبر القادم متمني ًا للشعب اليمني دوام التطور واالزدهار‪.‬‬

‫بحضور رئيس اركان المنطقة العسكرية الخامسة‬

‫اللواء ‪82‬مشاة يحتفل بتخريج عدد من الدورات التخصصية في مجال املدفعية‬

‫إب‪ -‬علي الشراعي‬ ‫العدين مبحافظ���ة اب املقدم‬ ‫تشهد استقرار ًا امني ًا  وذلك‬ ‫نس���بة ضبط اجلرمي���ة لهذا‬ ‫واألمان في كاف���ة محافظات‬ ‫اب ‪.‬‬ ‫س���بتمبر» ان���ه مت خ�ل�ال‬ ‫األم���ن  وبتع���اون املواطنني‬ ‫باملديري���ة  ك���ون املديري���ة‬ ‫وكان���ت اجلرائ���م ال تتوق���ف‬ ‫وقال وجدنا ع���دد ًا كبير ًا من‬ ‫فيها وحلها بعضها واحاله‬

‫أوض���ح مدي���ر أم���ن مديري���ة‬ ‫عب���ده احمد احلامل���ي ان املديرية‬ ‫بجهود رج���ال األمن  حيث بلغت‬ ‫العام ‪ %98‬ونطمح أن يكون األمن‬ ‫اجلمهورية ومديري���ات محافظة‬ ‫مؤك���دا ف���ي تصري���ح ل���ـ«‪26‬‬ ‫الفت���رة املاضية وبجه���ود رجال‬ ‫القب���ض عل���ى عصاب���ات التقطع‬ ‫تربط بني محافظتي اب واحلديدة‬ ‫والتقطعات ف���ي مختلف الطرق‪،‬‬ ‫القضايا معلقة وشرعنا في البث‬ ‫البعض الى النيابة‬ ‫حمل الس�ل�اح  والتجوال به‬ ‫منوه ًا انه  ق���د مت منع ظاهرة‬ ‫النارية باملناسبات واالعراس‬ ‫داخل املدينة ومنع اطالق االعيرة‬ ‫عل���ى وع���ي ابن���اء املديري���ة‬ ‫في كافة مناطق املديرية وهذا يدل‬ ‫كذل���ك قمن���ا بالقب���ض عل���ى‬ ‫وتعاونهم الكبير مع رجال االمن‪،‬‬ ‫مهربي مادة الديزل والذين يبعونها  في السوق السوداء بأسعار باهضة تزيد من معانه املواطن‬ ‫واستعرض عدد القضايا اجلنائية خالل العام اجلاري ‪ 2014‬م  والتي بلغت  ‪ 46‬قضية منها ‪ 43‬قضية‬ ‫مضبوط���ة وثالث قضايا رهن املتابعة  حيث خفت نس���بة اجلرمية وذلك ملنع ظاهرة حمل الس�ل�اح واكثر‬ ‫القضايا املنتش���رة باملديرية كانت التقطعات والس���رقات وانتش���ار اخلمور فيما مت القبض على عدد اكثر‬ ‫من ‪ 15‬قضية سرقات مرحلة للنيابة وعدد قضايا مروجي اخلمور ‪ 6‬قضايا مت ترحيلها للنيابة  ومت القاء‬ ‫القبض على عصابة السطوات املسلح لعدد ‪6‬اشخاص والذين قاموا بنهب وسرقة محل جتاري لبيع ذهب ‬ ‫واخر منهم فار من وجه  العدالة ‪.‬‬

‫تشييع جثامني عدد من شهداء‬ ‫القوات املسلحة واألمن بصنعاء‬

‫{ العميد املوشكي‪ :‬نثمن اجلهود املبذولة في إعداد املقاتلني والوصول بهم إلى املستوى املتميز من املهارات العملية‬

‫الحديدة‪ -‬ماجد المحني‬ ‫اقيم في اللواء ‪82‬مشاة احتفال تدريبي مبناسبة تخرج دروة‬ ‫مدفعية ملقاتلي اللواء‪ ..‬وفي االحتفال الذي حضره العميد الركن‬ ‫اسماعيل املوشكي رئيس اركان املنطقة العسكرية اخلامسة وعدد‬ ‫من قادة الوحدات العسكرية في املنطقة نفذ اخلريجون برنامج ًا‬ ‫تدريبي ًا بالرماية بالذخيرة احلية على املدافع ‪100‬ملم‪.‬‬ ‫وجسدوا من خالل حسن التدريب واالعداد واجلاهزية العالية‬ ‫القتالية واملعنوية والفنية لالسحلة واملعدات حتقيق اصابات نوعية‬ ‫لطلقات املدفعية التي اصابت اهدافها بدقة متناهية اثارت اعجاب‬ ‫املجاميع من احلضور واثبتوا من خاللها فعالية التدريب امليداني‬ ‫النظري والعملي في صقل القدرات واعداد املقاتلني‪..‬‬ ‫وكانت الدورة التي شارك فيها ‪30‬متدرب ًا قد نظمت بالتعاون‬ ‫مع الكوادر التدريبية في اللواء ‪ 82‬واللوا ‪ 105‬الذين ساهموا في‬ ‫اكساب املقاتلني مهارات كبيرة في التهديف والتصويب وحتقيق‬ ‫االهداف‪..‬‬ ‫وخالل احلفل اشاد االخ رئيس اركان املنطقة باملستوي اجليد‬ ‫والعالي الذي ملسه في جاهزية املقاتلني خاصة واللواء ‪ 82‬بشكل عام‬ ‫شاكر ًا كل اجلهود التي بذلت في سبيل اعداد املقاتلني والوصول‬ ‫بهم الى هذا املستوى املتميز من املهارات العملية في التعامل مع‬ ‫املدفعية وحسن استخدامها وبصورة مثلى وهو ما يجسد نوعية‬ ‫االهتمام بالتدريب الذي تنتهجه قيادة اللواء ‪82‬مشاة في اطار‬ ‫التنفيذ اخلالق للبرامج التدريبية الفصلية والسنوية مشير ًا الى‬ ‫ان ثمار هذا النهج قد بدا واضح ًا في النتائج الطيبة التي شوهدت‬ ‫خالل التنفيذ للرماية بالذخيرة احلية والتي جنح فيها املقاتلون من‬ ‫اخلريجني في اصابة جميع اهدافهم بدقة كبيرة‪.‬‬ ‫من جانبه عبر االخ العميد عمر جوهر ابراهيم قائد اللواء عن‬ ‫سعادته بعيش حلظات التميز في االعداد للمقاتلني ليكونوا عند‬ ‫مستوى املسؤولية واملهمة الدفاعية املناطة بهم في حماية املنشآت‬ ‫االقتصادية الوطنية والذود عن حياض الوطن مستعرض ًا خطوات‬ ‫االعداد والتنفيذ للدورة والتنسيق االيجابي مع اللواء ‪105‬مشاة‬ ‫في اجراء التدريبات واعداد املقاتلني من افراد اللواء‪ ..‬مثمن ًا كل‬ ‫اجلهود التي بذلت من قبل طواقم التدريب واملتدربني والتي افرزت‬ ‫في نهاية املطاف كوادر قتالية ذات كفاءة ومهارة عالية في استخدام‬

‫{ العميد عمر‪ :‬سنعمل مبسؤولية حلماية املنشآت‬ ‫االقتصادية الوطنية والدفاع عنها‬ ‫املدفعية واحلفاظ على اجلاهزية الفنية والقتالية‪..‬‬ ‫شاكر ًا كل التعاون الذي ملسه خالل تنفيذ الدورة من قبل مختلف‬ ‫وحدات وقيادة املنطقة العسكرية اخلامسة مجدد ًا العهد في السير‬ ‫على نهج الوفاء للوطن وحتمل اعباء املسؤولية امللقاة على عاتق‬ ‫قيادة اللواء وابطاله‪.‬‬ ‫كما قدم ركن تدريب اللواء ‪82‬تقرير ًا بتفاصيل برنامج الدورة منذ‬

‫التخطيط لها وحتى حلظات التخرج التي يعيشها احلضور مشيد ًا‬ ‫بااللتزام بالبرنامج التدريبي والتقيد باوقاته وخطته املرسومة من‬ ‫قبل اجلميع مدربني ومتدربني‪.‬‬ ‫وفي ختام االحتفال قام االخ رئيس اركان املنطقة العسكرية‬ ‫اخلامسة وقائد اللواء ‪ 82‬بتكرمي اخلريجني وطاقم التدريب من‬

‫الضباط واالفراد باجلوائز القيمة والشهادات التقديرية‪.‬‬

‫ُشيع بصنعاء جثامني شهداء الوطن والقوات املسلحة واألمن الذين استشهدوا على أيادي‬ ‫عناصر اإلرهاب والتخريب اخلارجة عن النظام والقانون في محافظتي شبوة وعمران أثناء‬ ‫أداء واجبهم الوطني ‪.‬‬ ‫حيث مت تشييع اجلنود إبراهيم أحمد يحيى املخير ومحمد عبده عبدالله املداني ومسفر‬ ‫علي سعيد ملهي واسحاق عبد الكرمي كليب وجهاد غالب ثابت العريقي وعادل فضل احمد‬ ‫احلياني وعدنان يحيى أحمد عامر وناصر علي التام وعبد الله أحمد عبد الله اجلرادي‬ ‫وهالل أحمد يحي وعبد الرحمن حسن األديب والرقيب يحيى محمد علي العماد والرقيب‬ ‫عبد الناصر عبد اجلبار القباطي ‪.‬‬ ‫وخالل التشييع الذي شارك فيه نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر خلشع ورئيس هيئة‬ ‫القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعالن الغبيسي عبر املشيعون عن إدانتهم واستنكارهم‬ ‫لكافة األعمال اإلرهابية والتخريبية للقوى اخلارجة عن النظام والقانون التي تستهدف‬ ‫اإلضرار مبصالح ومقدرات الشعب والنيل من منتسبي القوات املسلحة واألمن من قبل تلك‬ ‫القوى التي لم تستفد من أخطائها ومما يعتمل اليوم من حراك وطني على طريق بناء الدولة‬ ‫اليمنية االحتادية اجلديدة وفق مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وطالب املشيعون القوات املسلحة واألمن مبالحقة تلك العناصر اإلرهابية ومواجهة قوى‬ ‫التخريب أينما حلو وتلقينهم الدروس القوية والرادعة‪.‬‬ ‫جرت مراسيم التشييع للشهداء الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم اجلمهوري بعد‬ ‫الصالة عليهم في جامع الشهداء ووريت الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫قيادات السلطة المحلية في محافظة ذمار لـ«‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫جتاوزنا بعض املعوقات وعازمون على تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫التقت «‪26‬سبتمبر» خالل زيارتها اإلستطالعية لمحافظة ذمار بعدد من قيادات مكاتب‬ ‫السلطة المحلية واإلدارية والخدمية بالمحافظة والذين تحدثوا عن طبيعة مهامهم‬ ‫وما تواجههم من معوقات تحد من اإلرتقاء في تأدية واجبهم على الوجه األمثل بسبب‬ ‫ظروف المرحلة واإلختالالت التي ال زالت تشهدها بعض الجوانب التنموية ومنها الجانب‬ ‫األمني الذي يمثل الركيزة األساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل الوطن‪..‬‬ ‫مؤكدين عزمهم إلى جانب القيادة السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل‬ ‫وتطبيقها على أرض الواقع خطوة‪ ،‬خطوة معبرين عن تهانيهم بمناسبة العيد الرابع‬ ‫والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية المجيدة في الثاني والعشرين من مايو المجيد‪،‬‬ ‫مشيدين في سياق حديثهم خالل زيارتنا اإلستطالعية بالمواقف الشجاعة ألبطال القوات‬ ‫المسلحة واألمن‪ ،‬ومؤكدين مساندتهم والوقوف إلى جانبهم صفاً واحداً في كل مهامهم‬ ‫الوطنية واألمنية‪ -‬تفاصيل أوفى في سياق اإلستطالع التالي‪:‬‬ ‫إستطالع‪ :‬هالل السماوي ‪ -‬بدري العماد ‪ -‬تصوير‪ :‬عصام السماوي‬

‫> كانت البداية مع الشيخ‪ :‬مجاهد شايف العنسي‪ -‬أمني‬ ‫عام املجلس احمللي باحملافظة والذي حتدث إلينا قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في البداية نهنئ القيادة السياسية ممثلة با األخ املشير‬ ‫الركن عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وكما نهنئ‬ ‫أبناء القوات املسلحة واألمن وكافة أبناء الشعب اليمني في‬ ‫الداخل واخلارج مبناسبة العيد الرابع والعشرين للوحدة‬ ‫اليمنية الذي أعادت للشعب اليمني مجده وكرامته سائلني‬ ‫املولى تعالى أن يعيد هذه املناسبة وقد حتقق للوطن ما‬ ‫يتطلع إليه كافة أبنائه من النمو والتقدم واإلزده��ار‪ ،‬كما‬ ‫نؤكد من خالل هذه املناسبه عزمنا على الوقوف إلى جانب‬ ‫القيادة السياسية في تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫والتي تقع مسؤولية تنفيذها على كافة األحزاب واملنظمات‬ ‫والهيئات وكافة أبناء الشعب كذلك نؤكد وقوفنا صف ًا واحد ًا‬ ‫إلى جانب أبطال القوات املسلحة واألمن الذين نشيد اليوم‬ ‫مبواقفهم البطولية ضد عناصر الشر واإلرهاب في محافظة‬ ‫أب�ين وش��ب��وة وف��ي مختلف احملافظات وأدع���و كافة أبناء‬ ‫الوطن أين يكونوا سند ًا وعون ًا لفرض هيبة الدولة وردع كل‬ ‫اخلارجني عن النظام والقانون الذين أعاقوا مسيرة الوطن‬ ‫التنموية وأثروا سلب ًا بأعمالهم التخريبية التي مست أمن‬ ‫الوطن ومصاحله املتمثلةفي االعتداءات على أبراج الكهرباء‬ ‫وأنابيب النفط وغيرها من األعمال التخريبية أما من ناحية‬ ‫طبيعة املهام لدينا في احملافظة فنحن نعمل جاهدين على‬ ‫تالشي بعض الصعوبات التي نواجهها وت��واج��ه قيادة‬ ‫السلطة احمللية في احملافظة والذين ندعوهم وكافة القيادات‬ ‫اإلدارية في الوطن إلى العمل بروح الفريق الواحد بعيد ًا عن‬ ‫احلزبية أوالطائفية واملناطقية‪.‬‬ ‫> من جانبه حتدث األستاذ‪ :‬صالح ناصر فتح‪ -‬مدير‬ ‫عام شركة النفط فرع محافظة ذمار قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> طبيعة مهام الشركة تتمثل في توفير املشتقات النفطية‬ ‫واإلش��راف على مختلف احملطات في نطاق احملافظة وكذا‬ ‫املناطق التابعة إلختصاصات شركة النفط ف��رع ذم��ار با‬ ‫الضافة إلى قيام الشركة با احلفاظ على اسعار املشتقات‬ ‫النفطية باذلني جل جهودنا من أجل ذلك خصوص ًا ومحافظة‬ ‫ذمار كما تعرفون محافظة زراعية وحتتاج إلى كميات كبيرة‬ ‫من مادة الديزل التي يرتفع الطلب عليها من قبل املزارعني‬ ‫الذين تتأثر محاصيلهم الزراعية إلى حد كبير عند وجود اية‬ ‫أزمة تؤدي إلى غياب مادة الديزل في محطات الوقود باذلني‬ ‫كل مافي إمكاننا لتالشي مثل هذه األزمات التي يعاني منها‬ ‫القطاع النفطي في بالدنا بسبب اإلختالالت األمنية وأعمال‬ ‫التقطعات وتفجير أنابيب النفط املتكررة وكل املمارسات‬ ‫اخلاطئة التي تطال قطاع النفط ال ش��ك أنها ت��ؤدي إلى‬ ‫شلل احلركة وتدهور اإلقتصاد وتؤثر سلبي ًا على مختلف‬ ‫اجلوانب التنموية داخل الوطن‪ ،‬حيث متثل الثروة النفطية‬ ‫أهم مواردنا اإلقتصادية لعدم وجود البدائل املمكنه حتى‬ ‫اللحظة والتي نتطلع في املستقبل القريب إن شاء الله إليجاد‬ ‫العديد من البدائل من خالل عزمنا وكل أبناء الوطن على‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل وتطبيقها على أرض‬ ‫الواقع وإيجاد العديد من البدائل املساهمة في رفد إقتصادنا‬ ‫الوطني وحتقيق التنمية الشاملة واملستدامه في كل أرجاء‬ ‫الوطن‪ ،‬با اإلضافة إلى تعزيز اجلانب األمني ال��ذي ميثل‬ ‫أساس العملية التنموية والذي يجب على كل ابناء املجتمع‬ ‫أن يقفوا صف ًا واحد ًا إلى جانب أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫في مواجهة كل من يحاولون املساس بأمن الوطن وستقراره‬ ‫أو املساس مبقدراته وممتلكاته كما ينبغي أيض ًا على خطباء‬ ‫املساجد وأساتذة املدارس واملثقفني ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫والعاملني في مختلف الوسائل اإلعالمية أن يساهموا اليوم‬ ‫في نشر ثقافة احملبة والتسامح واإلخاء والوحدة بد ًال من‬ ‫ثقافة الصراع والعنف والفوضى واإلقتتال بني أبناء الوطن‬ ‫وأن يساهموا جميع ًا في إرشاد ابناء املجتمع وإصالحهم‬ ‫إلى طريق اخلير والنفع في كل أمور دينهم ودنياهم وإلى‬ ‫حب الوطن وتغليب مصلحتهم على كل املصالح فالوطن‬ ‫وأمنه واستقراره مسؤولياتنا جميع ًا و أحيي من خالل هذا‬ ‫اللقاء كل رجاله األبطال رجال القوات املسلحة واألمن على‬ ‫مواقفهم الشجاعة ضد عناصر الشر واإلرهاب في محافظة‬ ‫أبني وشبوة كما أرفع إليهم وإلى قيادتنا السياسية ممثلة‬ ‫با األخ عبدربة منصور هادي رئيس اجلمهورية مبناسبة‬ ‫عيد ‪ 22‬مايو الذي أعاد للشعب مجده وخلد ذكراه‪ -‬أجمل‬ ‫التهاني وأطيب التبريكات‪ ..‬سائ َ‬ ‫ال الله أن يعيد هذه املناسبه‬ ‫وقد حتقق للوطن كل مايتطلع إليه‪.‬‬ ‫> كما حتدث الدكتور‪ :‬محمد اجلماحي‪ -‬مدير عام مكتب‬ ‫الصحة باحملافظة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ال شك بأن واقع الصحة في محافظة ذمار التختلف عن‬ ‫اية محافظة في اجلمهورية غير ان اجلانب الوقائي قد يكون‬ ‫مميز ًا في احملافظة خصوص ًا كما تعرفون أن الصحة تنقسم‬ ‫إلى قسمني قسم عالجي وقسم وقائي ومحافظة ذمار هي‬ ‫احملافظة املتميزة في اجلمهورية في اجلانب الوقائي حيث‬ ‫وصلت نسبة التحصني ضد مرض شلل األطفال إلى ‪%96‬‬ ‫وهذا بفضل الله ثم بفضل اجلنود العاملني والصحيني في‬ ‫املديريات ونتلقى دعم ًا معنوي ًا كبير ًا من اجلهات السياسية‬ ‫ومعالي وزير الصحة العامة واإلخوة في املجلس احمللي‪،‬‬ ‫اجلميع يشاركوننا همومنا كثير ًا خصوص ًا احملافظ واألمني‬ ‫العام بل هم يشاركوننا كثير ًا في كل املناسبات حتى أنهم‬ ‫يعرفون الكثير عن األنشطة با النسبة للجانب الصحي في‬ ‫احملافظة‪ .‬ويعتبروا داعمني لنا كثير ًا‪ ،‬ولهذا كانت محافظة‬ ‫ذم��ار م��ن احملافظات املتمزة ف��ي اجلمهورية ف��ي اجلانب‬ ‫الوقائي أما بالنسبة للجانب العالجي فمستشفى ذمار يعتبر‬ ‫من املستشفيات املميزة خصوص ًا عندما حتول إلى هيئة وله‬ ‫نشاط كبير وملموس لدى أبناء احملافظة با اإلضافة إلى أن‬ ‫هناك مستشفييني في احملافظة وما يقارب حوالي ‪ 312‬مرفق ًا‬ ‫صحي ًا في احملافظة بشكل عام تتوزع ما بني وحدات صحية‬ ‫ومراكز ومستشفيات‪ ،‬ونسعى جاهدين إال تقدمي مافي وسعنا‬ ‫وحسب إمكانياتنا املتاحة إلى تقدمي اخلدمات العالجية إال‬ ‫أننا نشعر بالتقصير مهما قدمنا ونتطلع إلى تقدمي املزيد‬ ‫من اخلدمات الوقائية والعالجية ألبناء احملافظة وغيرهم‬ ‫من احملافظات األخرى الذين يتلقون العالج في مستشفيات‬

‫العنسي‬

‫فتح‬

‫الجماحي‬

‫الزنداني‬

‫عامر‬

‫المذحجي‬

‫< اإلنتصارات التي حققها أبطال القوات المسلحة واألمن في‬ ‫محافظة أبين وشبوة تستحق منا االجالل واالكبار‬

‫احمل��اف��ظ��ة ومنها مستشفى‬ ‫ذمار العام الذي يؤدي خدمته‬ ‫ال��ع�لاج��ي��ة ل��ك��اف��ة امل��واط��ن�ين‬ ‫باالضافة إلى منتسبي القوات‬ ‫املسلحة واألم����ن امل��راب��ط�ين‬ ‫ف��ي ن��ط��اق املنطقة السابعة‬ ‫والذين نشيد بجهودهم في‬ ‫ت��رس��ي��خ األم����ن واإلس��ت��ق��رار‬ ‫ف��ي احمل��اف��ظ��ة وج��ه��ود كافة‬ ‫زم�لائ��ه��م امل��راب��ط�ين ف��ي كل‬ ‫أرج����اء ال��وط��ن وال يسعني‬ ‫من خاللكم إال أن أتقدم إليهم‬ ‫العاقل‬ ‫بخالص الوفاء والعرفان وإلى‬ ‫قيادتنا السياسية ممثلة باألخ‬ ‫رئ��ي��س اجل��م��ه��وري��ة عبدربه‬ ‫منصور هادي وكافة أبناء الوطن أجمل التهاني والتبريكات‬ ‫مبناسبة العيد الرابع والعشرين للوحدة املباركة متمنيني‬ ‫للوطن مزيد ًا من التقدم واإلزدهار‪.‬‬ ‫> من جانب أخر حتدث الدكتو عزيز الزنداني‪ -‬مدير‬ ‫مستشفى ذمار العام قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مبناسبة العيد الرابع والعشرين للوحدة املباركة نزف‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات إلى قيادتنا السياسية ممثلثة‬ ‫باألخ املشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫وإلى زمالء املهنة في مختلف املرافق واملستشفيات الصحية‬ ‫وأبناء الشعب اليمني كافة خصوص ًا أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن الذين نثمن ونقدر عالي ًا تضحياتهم اجلسيمه على‬ ‫ت���راب ال��وط��ن وأم��ن��ه واس��ت��ق��راره ون��ق��ف لهم وق��ف��ة إج�لال‬ ‫وإح��ت��رام وك��ل م��ن يساندونهم م��ن أب��ن��اء ال��وط��ن الشرفاء‬ ‫في حتقيق اإلنتصارات العظيمة‪ ،‬سائلني املولى تعالى أن‬ ‫يعيد هذه الفرحة وقد حتقق للوطن وألبناء شعبنا جميع ًا‬ ‫كل ما يصبو إليه خصوص ًا وقد عانوا كثير ًا ويستحقون‬ ‫أن يعيشوا اليوم بأمن ورخ��اء وأن يعم اخلير عليهم في‬ ‫مختلف جوانب احلياة ومجاالتها املتعددة ومنها املجال‬ ‫الصحي الذي يواجه الكثير من املعوقات نظر ًا إلمكانياتنا‬ ‫احملدودة مقارنة بنا كدولة نامية تواجه الكثير من األمراض‬ ‫الوبائية واملنتشرة‪ ،‬ولكننا نعمل بكل تفان وإخ�لاص في‬ ‫تقدمي أفضل اخلدمات العالجية أو التشخيصية إنطالق ًا‬ ‫من واجبنا الديني والوطني واإلخ�لاق��ي‪ ،‬حيث قمنا في‬ ‫هيئة مستشفى ذمار العام برفد الهيئة با الكوادر الطبية‬ ‫املتخصصة احمللية واألجنبية ولدينا نتائج طيبة من خالل ما‬ ‫نقدمه من خدمات عالجية لكافة الشرائح واحلاالت املرضية‬ ‫التي تصلنا من محافظة ذمار واحملافظات املجاورة لها مثل‬ ‫محافظة البيضاء والضالع وإب والتي وصلتنا أكثر من‬ ‫‪ 120‬الف حالة مرضية لتلقي العالج في املستشفى خالل‬ ‫الثمانية األشهر املاضية وال شك بأن هناك بعض اإلحتياجات‬ ‫الذي نأمل توفرها لإلرتقاء باخلدمات العالجية والصحية‬ ‫بشكل عام خصوص ًا ونحن في الهيئة الوحيدين الذين نقدم‬ ‫اخلدمات العالجية للمحافظة وما جاورها الفتقار املنطقة‬ ‫من املستشفيات مقارنة بعدد السكان باالضافة إل��ى ذلك‬ ‫نحن نقدم اخلدمات للقوات املسلحة واألمن بصورة دورية‬ ‫ويومية ونحتاج إل��ى إع���ادة البنية التحتية ف��ي الهيئة‬ ‫خصوص ًا والهيئة منذ انشئت عام ‪1980‬م إلى اليوم لم يتم‬ ‫تغيير بنيتها التحتية والتي أصبحت بحاجة ماسة لذلك‬ ‫با الضافة إلى التوسع في املراكز واألقسام املختلفة نحو‬ ‫مركز الغسيل الكلوي وجراحة الكلى واجلراحات العامة‬ ‫والتي أصبحت بحاجة إلى توسع كبير جد ًا كما نتطلع إلى‬ ‫فتح مركز ألمراض وجراحة القلب وامراض السرطان والتي‬ ‫هي منتشرة بشكل مخيف جد ًا في منطقة ذمار وما جاورها‬ ‫بسبب املبيدات احلشرية والسامة غير املقننة أضف إلى‬ ‫ذلك نحن بحاجة أيض ًا إلى التوسع في الطوارئ التوليدية‬ ‫وكذلك قسم اخلدج الذي أصبح ال يكفي إلستقبال األعداد‬ ‫املتزايدة من اخلدج الذين يحتاجون إلى العناية الالئقة بهم‬ ‫في املستشفى وال شك بأن إحتياجاتنا للنهوض باجلانب‬ ‫الصحي داخل الوطن بشكل عام متعددة منها املخصصات‬ ‫التي يجب أن يحظى بها القطاع الصحي في بالدنا باالضافة‬ ‫إلى اإلهتمام باالكوادر العاملة في هذا املجال والذي يجب أن‬ ‫تؤخذ بعني اإلعتبار لتقدمي اخلدمة الطبية املرجوة منها كما‬ ‫نتطلع من أبناء الوطن جميع ًا أن يقفوا صف ًا واحد ًا من أعلى‬ ‫الهرم إلى أدناه في تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫للخروج من أزمتنا الراهنة التي منر بها بأمن وسالم ومبا‬ ‫يضمن احلقوق العادلة واملتساوية جلميع الناس في ظل‬ ‫دولة واحدة ينظر جلميع أبنائها بعني واحدة دون متييز‪.‬‬ ‫> األس��ت��اذ‪ :‬عبدالله عامر‪ -‬مدير ع��ام مكتب الزراعة‬ ‫مبحافظة ذمار حتدث بالقول‪:‬‬

‫الوشلي‬

‫المقدشي‬

‫>> تزامن ًا مع إحتفاالت شعبنا مبناسبة العيد الرابع‬ ‫والعشرين لتحقيق الوحدة املباركة الغالية والعزيزة على‬ ‫قلوبنا جميع ًا أحب أن أنتهز هذه الفرصة ألهنئ القيادة‬ ‫السياسية ب��ه��ذه امل��ن��اس��ب��ة اجلليلة ممثلة ب���االخ رئيس‬ ‫اجلمهورية والشعب اليمني عامة كما أهنئ أيض ًا أبطال‬ ‫القوات املسلحة با إلنتصارات العظيمة التي حققوها ضد‬ ‫قوى البغي والشر الذين ال يريدون للوطن سوى العيش في‬ ‫ظالم وفي كهنوت دائم فنحن نشد على أياديهم ونبارك لهم‬ ‫هذه اإلنتصارات‪ ،‬وبهذه املناسبة أحب أن أطلعكم على نوع‬ ‫النشاط في القطاع الزراعي مبحافظة ذمار وتعرفون بأنها‬ ‫من احملافظات الزراعية املهمة التي ترفد اجلمهورية مبختلف‬ ‫احملاصيل الزراعية من اخلضار واحملاصيل احلقلية والفاكهة‬ ‫حيث متتاز احملافظة بتنوع مناخها الطبيعي مما جعلها‬ ‫تنتج طوال العام‪ ،‬وال شك بأن هناك بعض املعوقات الذي‬ ‫تواجهنا في القطاع الزراعي واملتمثله في إستنزاف املياه‬ ‫باالري العشوائي با الضافة إلى إنتشار شجرة القات خاصة‬ ‫في القيعان ولكننا نحاول تالشي مثل هذه املشاكل الذي‬ ‫تؤرق العمل الزراعي بشكل عام وتؤرقنا نحن في ذمار بشكل‬ ‫خاص وذلك من خالل جهود الدولة ممثلة في وزراة الزراعة‬ ‫واملجلس احمللي في احملافظة التي اولت القضيتني إهتمام ًا‬ ‫بالغ ًا حيث مت تبني إنتشار البيوت احملمية والتي أستطعنا‬ ‫خالل سنة إجناز حوالي ‪ 60‬إلى ‪ 70‬بيت ًا محمي ًا وكذا شبكات‬ ‫الرئ احلديثة والتي تساعد في عملية التقليل من الرئ والتي‬ ‫أنتشرت بشكل واسع في احملافظة باالضافة إلى احلد من‬ ‫إنتشار شجرة القات فقد عملنا على تبني مشروع إحالل‬ ‫شجرة النب واللوز بد ًال عن شجرة القات من خالل منح املزارع‬ ‫شتالت النب واللوز بأرخص األسعار وكذا مجان ًا لتحل محل‬ ‫شجرة القات وتعود على الوطن با النفع والفائدة‪ ،‬كما ال‬ ‫أخفيكم بأن إنقطاع مادة الديزل يسبب خسارة كبيرة لدى‬ ‫املزارعني في محاصيلهم الزراعية لكننا نتفاءل بأن يكون‬ ‫املستقبل واعد ًا با خلير من خالل تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني والتي المست اجلانب الزراعي إلى حد كبير للنهوض‬ ‫بواقعه وواقع الوطن أيض ًا بشكل عام‪.‬‬ ‫> كما عبر الدكتور‪ :‬منصور العاقل‪ -‬رئيس الهيئة‬ ‫العامة للبحوث الزراعية قائ ً‬ ‫ال في حديثه‪:‬‬ ‫>> نستغل هذا اللقاء لرفع تهانينا إلى قيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة باالخ رئيس اجلمهورية وإلى أبناء شعبنا اليمني‬ ‫عامة وأبناء قواتنا املسلحة واألم��ن خاصة مبناسبة عيد‬ ‫الوحدة املباركة ونبارك لهم جناحهم العظيم وإنتصاراتهم‬ ‫في دحر قوى الظالم والفساد في أبني وشبوة والبيضاء‬ ‫وغيرها من احملافظات ونعاهد أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫بأننا سنقف إلى جانبهم صف ًا واح��د ًا في دحر قوى الشر‬ ‫الظالم وك��ل اخلارجني عن النظام والقانون أينما كانوا‪.‬‬ ‫أما با النسبة لسؤالكم حول طبيعة مهامنا في البحوث‬ ‫الزراعية فال يخفاكم ب��أن طبيعة البحوث في العالم كله‬ ‫متثل أس��اس التنمية وال��ت��ق��دم ولكننا ف��ي العالم الثالث‬ ‫فالبحوث ال نعطى الدعم الكامل ولكن بقدر ما نستطيع أن‬ ‫نعمل من خالل كوادرنا الوطنية التي تضع نصب عينيها‬ ‫تقدم اليمن‪ ،‬وفد حققنا إجنازات وإن لم تكن بالطموح الذي‬ ‫نراها فالهيئة أسست عام ‪1982‬م مبوجب قرار جمهوري‬ ‫وأعيد تسميتها بعد الوحدة حيث دمجت بالهيئة اإلرشادية‬ ‫التي كانت في اجلنوب وسميت باالهيئة العامة للبحوث‬ ‫واإلرشاد الزراعي ولها أربعة عشر مركز ًا في اجلمهورية‪،‬‬ ‫حيث أنشئت العديد من الهيئات في بعض احملافظات وقامت‬ ‫الهيئة بتأهيل العديد من الكوادر املتخصصة في اجلانب‬ ‫الزراعي في كلية الزراعة جامعة صنعاء وكان للهيئة دور‬ ‫كبير في التأسيس واإلشراف على هذه الكلية ومتلك الهيئة‬ ‫العديد من املختبرات التي تضاهي املختبرات اخلارجية‬ ‫احلديثة في هذا املجال ونتطلع إلى النهوض بواقع الزراعة‬ ‫في بالدنا خصوص ًا وهي متتلك مقومات طبيعية تساعد في‬

‫القصوص‬

‫الحاشدي‬

‫زراعة جميع احملاصيل الزراعية وعلى مدار العام لتميزها‬ ‫مبناخها املختلف من محافظة إلى أخرى ولكننا بحاجة إلى‬ ‫بنية حتتية تساهم في النهوض بواقع الزراعة كون الزراعة‬ ‫اليوم الزالت موسمية وتزامن ًا مع هطول األمطار باالضافة‬ ‫إلى أننا بحاجة إلى ترشيد املزارع بعمليات الري احلديثة‬ ‫وطريقة اإلنتاج واإلستهالك باالضافة إلى تشجيع املزارعني‬ ‫ودعمهم مبختلف الوسائل احلديثة ال��ذي تساعدهم على‬ ‫زيادة اإلنتاج مع ضمان منتجاتهم الزراعية في عملية احلفظ‬ ‫والتسويق املناسب لها كون الواقع الزراعي في اليمن حالي ًا‬ ‫ال يفي بنسبة ‪ %5‬من إحتياجنا خاصة من احملاصيل احلقلية‬ ‫مما جعلنا نعتمد على نسبة ‪ %95‬من احلبوب املستوردة من‬ ‫اخلارج علم ًا بأنه في عام ‪2008‬م عندما حصل علينا ضغط‬ ‫في إستيراد القمح قدرنا نغطي من إحتياجاتنا بنسبة ‪%28‬‬ ‫من منتجاتنا الزراعية وكنا نأمل اإلرتقاء بهذه النسبه إلى‬ ‫ما يقارب ‪ %50‬على أقل تقدير فنحن اليوم بحاجة إلى قرار‬ ‫سياسي يدعم النهوض بااجلانب الزراعي وإلى توعية شاملة‬ ‫بأهمية التنمية الزراعية واإلعتماد على منتجات وطننا في‬ ‫مختلف احملاصيل الزراعية واحل��د من عملية اإلستيراد‬ ‫من اخلارج فمن لم ميلك قوته لم ميلك قراره ونحن وبلدنا‬ ‫احلمدلله بلد زراعية با الدرجة األول��ى بحاجة إلى صدق‬ ‫النوايا والعمل اجلاد واملخلص في هذا املجال‪.‬‬ ‫> وحت��دث األستاذ‪ :‬احمد الوشلي‪ -‬مدير عام مكتب‬ ‫التربية والتعليم في احملافظة خالل لقاءنا به عن اجلانب‬ ‫التربوي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> التربية والتعليم متثل الركيزة األساسية في تنشئة‬ ‫األجيال وتربيتهم على قيم اإلخاء واحملبة والتسامح وحب‬ ‫الوطن ونبذ العنف والتطرف والغلو والبد على كل معلم أن‬ ‫يؤدي رسالته التعليمية التي أئتمن في تأديتها على أكمل‬ ‫وجه ويساهم في بناء جيل متسلح بالعلم واملعرفة خاصة‬ ‫وأجيالنا نعول عليهم قيادة املستقبل أمانة في أعناقنا اليوم‬ ‫فالبد أن نغرس فيهم ثقافة احل��وار وقبول ال��رأي وال��رأي‬ ‫اآلخ��ر وأن جنعل م��ن مخرجات احل���وار الوطني وعزمنا‬ ‫اجلاد إلى جانب القيادة السياسية في تنفيذها على أرض‬ ‫الواقع تطبيق ًا عملي ًا ألبنائنا الطالب والطالبات خاصة‬ ‫وتلك املخرجات ج��اءت ملبية لكل آم��ال الشعب وتطلعاته‬ ‫نحو املستقبل الذي ننشده جميع ًا و تقع اليوم على عاتق‬ ‫كل ميني مسؤولية كاملة تنفيذ ماتضمنته وثيقة مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني للنهوض باليمن إلى مصاف الدول املتقدمة‬ ‫في كل املجاالت الثقافية والتنموية والصحية والسياسية‬ ‫واألمنية والتعليمية نحاول تالشي بعض املعوقات الذي‬ ‫تواجهنا حالي ًا في اجلانب التعليمي متجاوزين بعض‬ ‫الصعوبات في احملافظة خاصة ومحافظة ذم��ار بالنسبة‬ ‫للعملية التعليمية كانت مميزة بكل مخرجاتها من خالل‬ ‫إنظباط الكوادر التعليمية خالل اإلختالالت اإلداري��ة التي‬ ‫حصلت في بعض احملافظات وأغلقت بعض املدارس وكنا‬ ‫حريصني على مواصلة سير العملية التعليمية ف��ي كل‬ ‫مدارس احملافظة بإنسجام تام بعيد ًا عن التعصبات احلزبية‬ ‫والفئوية واملناطقية وهذا كان شيئ ًا جيد ًا نفخر به ونتطلع‬ ‫اليوم إلى تلبية بعض اإلحتياجات الالزمة للنهوض بالعملية‬ ‫التعليمية وتوفير كافة املتطلبات واألث���اث والتجهيزات‬ ‫واملعامل الدراسية ملدارس احملافظة خاصة ونحن منذ عشر‬ ‫سنوات لم يصلنا أي أثاث تخص اجلانب التعليمي وهناك‬ ‫العديد من املدارس في نطاق احملافظة ال زالت تفتقر ألدنى‬ ‫مقومات التعليم األمثل نأمل توفيرها للنهوض بواقعها‪ ،‬وفي‬ ‫اخلتام باسم أربعمائة ألف طالب وطالبة و‪ 20‬ألف مدرس‬ ‫نتقدم بالشكر اجلزيل ألبطال القوات املسلحة واألمن على‬ ‫مواقفهم الشجاعة والبطلة في تطهير الوطن من عصابة‬ ‫اإلرهاب والتخريب املارقة بأعمالها اإلجرامية البشعة من كل‬ ‫تعاليم الدين اإلسالمي احلنيف وعادات وتقاليد مجتمعنا‬ ‫األصيلة ونؤكد وقوفنا إلى جانب قواتنا املسلحة واألمن‬

‫ودماؤنا فدا ًء لدمائهم الطاهرة والزكية كما نهنئهم جميع ًا‬ ‫مبناسبة عيد الوحدة املباركة ونهنئ القيادة السياسية ممثلة‬ ‫باألخ رئيس اجلمهورية وكافة أبناء شعبنا اليمني‪.‬‬ ‫> األس��ت��اذ ع��ب��داحل��اف��ظ امل��ق��دش��ي‪ -‬م��دي��ر ع��ام مكتب‬ ‫السياحة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في البداية نهنئ أبناء الوطن وقيادتنا السياسية‬ ‫مبناسبة العيد الرابع والعشرين للوحدة الوطنية الذي‬ ‫حتتفل به بالدنا حالي ًا سائلني املولى تعالى أن يعيد هذه‬ ‫املناسبة وقد حتقق للوطن املزيد من النجاحات والتقدم في‬ ‫مختلف املجاالت كما أهنئ منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫بهذه املناسبة وأب���ارك لهم انتصاراتهم الساحقة التي‬ ‫حقققوها في دحر قوى الشر واإلره��اب في محافظة أبني‬ ‫وشبوة والبيضاء‪ ،‬ونقول لهم نحن معكم أيها األبطال في‬ ‫ترسيخ دعائم األمن واالستقرار وفرض هيبة الدولة وتطبيق‬ ‫سيادة النظام والقانون على كل صغير وكبير في كل أرجاء‬ ‫الوطن كما نأكد عزمنا إل��ى جانبكم وإل��ى جانب قيادتنا‬ ‫السياسية في تنفيذ مخرجات احل��وار الوطني وتطبيقها‬ ‫على أرض الواقع خطوة خطوة حتى يتسنى لنا حتقيق‬ ‫املستقبل الذي نتطلع إليه في ظل الدولة املدنية احلديثة‬ ‫دولة النظام والقانون والعدالة املتساوية وأن نعمل على‬ ‫إنعاش مختلف اجلوانب التنموية في بالدنا ومنها اجلانب‬ ‫السياحي الذي تأثر كثير ًا من أعمال الفوضى والتخريب‬ ‫والتقطعات واإلخ��ت��ط��اف��ات التي طالت السياح األجانب‬ ‫وأساءت ملجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا األصيلة فبالرغم من‬ ‫أهمية اجلانب السياحي الذي ميثل رافد ًا إقتصادي ًا هام ًا‬ ‫يجب أن يحظي اليوم مبكانته خصوص ًا وبلدنا متتلك الكثير‬ ‫من املقومات السياحية الطبيعية ليست فقط على مستوى‬ ‫محافظة ذمار بل على مستوى كافة محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫>وحتدث األستاذ‪ :‬عدنان القصوص‪ -‬مدير فرع املؤسسة‬ ‫العامة لإلتصاالت السلكية والالسلكية باحملافظة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> لقد اثبت ابناء الشعب اليمني من خالل احلوار الوطني‬ ‫وجناحه أنهم رجال احلضارة والقوة والشدائد فمثلما أثبتوا‬ ‫ذلك بكل فخر يجب عليهم اليوم حتمل مسؤولية تنفيذ تلك‬ ‫املخرجات إلستكمال مابدأنا فيه من عملية التغيير السلمي‪،‬‬ ‫حيث تعتبر مخرجات احلوار التي لبت امال وتطلعات ابناء‬ ‫الوطن امانة في عنق كل ميني يجب أن يساهم في تنفيذها‬ ‫وتطبيقها على ارض الواقع وأنتهز هذا اللقاء الذي يتزامن‬ ‫مع احتفاالت شعبنا بالعيد الرابع والعشرين للوحدة املباركة‬ ‫وانتصارات قواتنا املسلحة واألمن على عناصر الشر واإلرهاب‬ ‫في محافظة أبني وشبوة ألزف اجمل التهاني والتبريكات إلى‬ ‫كل أبناء الوطن وقيادتنا السياسية وابارك أيض ًا ألبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن على كل انتصارات مؤكدين دعمنا ومساندتنا‬ ‫لهم في كل مهامهم الوطنية أما ما يخص بعملنا في املؤسسة‬ ‫العامة لإلتصاالت فنحن نسعى إلى تقدمي خدمات اإلتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية بشكل جيد مبا يواكب تقنية العصر‬ ‫احلديث في هذا املجال مقدرين جهود وزير اإلتصاالت الدكتور‬ ‫احمد عبيد بن دغر ملا يوليه من رعاية للمؤسسة خصوص ًا وهي‬ ‫تعتبر صرح ًا إقتصادي ًا للوطن وفي ظل املتغيرات حصلت‬ ‫هناك بعض اإلعتداءات املباشرة على شبكة اإلتصاالت املباشرة‬ ‫وخسرنا مبالغ مالية باهظة ونتطلع إلى تالشي هذه الظاهرة‬ ‫وإلى النهوض بواقع خدماتنا في هذا املجال‪.‬‬ ‫> أما األستاذ جنيب احلاشدي مدير عام مكتب التعليم‬ ‫الفني والتدريب املهني باحملافظة فقد حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> في البداية نهنئ قيادتنا السياسية ممثلة بالرجل‬ ‫الشجاع رب��ان السفينة وقائد التغيير في الوطن الرئيس‬ ‫عبدربه منصور ه��ادي مبناسبة عيد وحدتنا املباركة كما‬ ‫نهنئ ابناء شعبنا العظيم وابطال قواتنا املسلحة واألمن‬ ‫الذين لهم على ما حققوه من انتصارات ضد ق��وى الشر‬ ‫والعدوان مؤكدين مساندتنا لهم والوقوف الى جانبهم من‬ ‫اجل تطهير الوطن من هذه العصابات املارقة‪ ،‬اما ما يخص‬ ‫عملنا ومهامنا في مجال التعليم الفني والتدريب املهني فقد‬ ‫حققنا جناحات كبيرة موفقة في هذا املجال احليوي الهام‬ ‫الذي يساهم مبخرجاته في القطاعني العام واخلاص ويتم‬ ‫استيعاب مخرجاته للعمل داخل وخارج الوطن‪ ،‬ونحاول‬ ‫اإلرتقاء با اجلانب الفني واملهني قدر اإلمكان للوصول إلى‬ ‫مصاف الدولة املتقدمة في هذا اجلانب خصوص ًا وهو ميثل‬ ‫حالي ًا أساس العملية التنموية واإلنتاجية في جميع البلدان‬ ‫من خالل إستيعاب مخرجاته التي تساهم بشكل مباشر في‬ ‫عملية اإلنتاج في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫> وحت��دث األس��ت��اذ سمير املذحجي مدير ع��ام مكتب‬ ‫التخطيط والتعاون الدولي قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مبناسبة أعيادنا الوطنية والعيد الرابع والعشرين‬ ‫لتحقيق ال��وح��دة الغالية على ك��ل اليمنيني ن��زف أجمل‬ ‫التهاني والتبريكات لكل أبناء املجتمع اليمني وإلى القيادة‬ ‫السياسية ممثلة برجل الوحدة والوئام قائد مسيرة الوطن‬ ‫املناضل عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وإلى كل‬ ‫ظابط وصف وجندي من منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫املرابطني على أرض الوطن في كل جبالها وسهولها الذين‬ ‫نشيد بجهودهم ومواقفهم البطولية التي سطروها بإرادة‬ ‫قوية وروح معنوية عالية ض��د عناصر الشر واإلره���اب‬ ‫والتخريب ف��ي محافظة أب�ين وش��ب��وة ون��ؤك��د عزمنا على‬ ‫الوقوف إلى جانبهم الستئصال هذه العصابة السرطانية‬ ‫التي تسيئ لديننا ووطننا والذي يجب على أبناء املجتمع‬ ‫جميع ًا مناصرة القوات املسلحة واألمن ومساندتهم في كل‬ ‫مهامهم‪ .‬وبالنسبة لنشاطنا في مكتب التخطيط فنحن نطلع‬ ‫على عملية اإلشراف واملتابعة والتقييم للعديد من املشاريع‬ ‫التنموية التي تساهم في رفد اجلانب التنموي وحتسني‬ ‫مستوى املعيشة ألبناء احملافظة كما ال أخفيكم بأن هناك‬ ‫العديد من املشاريع التنموية التي سيتم إفتتاحها ووضع‬ ‫حجر األساس لها في نطاق احملافظة بشكل عام مبناسبة‬ ‫إحتفال شعبنا بعيد وحدتنا املباركة ‪22‬مايو وبدعم دولي‬ ‫ومحلي ونأمل أن تساهم تلك املشاريع من خالل تنفيذها‬ ‫النهوض باجلانب التنموي في القطاعات املختلفة سواء‬ ‫التربوية والصحية والزراعية اوغيرها متمنني للوطن مزيد ًا‬ ‫من اإلرتقاء في العملية التنموية بكل مجاالتها‪..‬‬


‫وكيل وزارة التخطيط يرحب باالستثمارات الهندية في اليمن‬ ‫أك����د وكي����ل وزارة التخطي����ط والتع����اون الدول����ي‬ ‫لقط����اع خطط التنمي����ة عمر عبد العزي����ز عبد الغني‬ ‫ترحيب اليمن باالستثمارات الهندية‪.‬‬ ‫وأشار الوكيل خالل ندوة عقدتها الغرفة التجارية‬ ‫الصناعية بأمانة العاصمة ومجموعة تالبل العاملية‬ ‫مؤخر ًا للتعريف باخلدمات االستشارية واملصرفية‬ ‫لشركة (‪ )RBSA‬للخدمات االستشارية إلى أن قدوم‬ ‫الش����ركة الهندية لالس����تثمار في اليم����ن يعد إضافة‬ ‫جدي����دة ونوعية وتعزيز للعالق����ات االقتصادية بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫م����ن جانبه أكد وكي����ل وزارة الصناع����ة والتجارة‬ ‫إقبال بهادر دعم الوزارة ألنش����طة الش����ركة لتساهم‬ ‫ف����ي االرتق����اء بالنش����اط االس����تثماري والتج����اري‬ ‫وحتقيق أهداف عملية التنمية االقتصادية الشاملة‬

‫في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ب����دوره أش����ار نائ����ب رئي����س الغرف����ة التجاري����ة‬ ‫الصناعية بأمانة العاصمة محمد صالح إلى أهمية‬ ‫الن����دوات الفكرية والتجارية لتعزيز االس����تفادة من‬ ‫خبرات وخدمات الش����ركات ومنها الش����ركة الهندية‬ ‫املتخصصة ف����ي التقييم واالستش����ارات باعتبارها‬ ‫إح����دى أه����م املج����االت النوعي����ة الهادفة إل����ى خدمة‬ ‫التخطي����ط االس����تثماري والتي تفتقر إليها الس����وق‬ ‫احمللية‪.‬‬ ‫من ناحيته لفت الس����فير الهندي بصنعاء آمريت‬ ‫لوغ����ون إل����ى ح����رص ب��ل�اده عل����ى تعزي����ز العالقات‬ ‫التجارية واالس����تثمارية مع اليم����ن من خالل تقدمي‬ ‫التس����هيالت الالزمة لرجال املال واألعمال اليمنيني‬ ‫الراغبني في االستثمار بالهند والتعاون االقتصادي‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫إستراتيجية‬ ‫العصر‬ ‫الرقمي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫بني البلدين‪.‬‬ ‫فيم����ا اعتبر مدير عام مجموعة تالبل عبد الباري‬ ‫الطالب����ي الن����دوة جتس����يد ًا ملدى اهتم����ام القطاعات‬ ‫العامة واخلاصة واملختلطة بالشركات االستثمارية‬ ‫الدولية العاملة وفق ًا ألعلى املواصفات العاملية‪.‬‬ ‫كم����ا ع����رض مدي����ر ع����ام الش����ركة الهندي����ة راجي‬ ‫آر ش����اه اخلدم����ات الت����ي تقدمه����ا الش����ركة ومنه����ا‬ ‫دراس����ات اجلدوى ووض����ع اخلطط وبن����اء ومراقبة‬ ‫وتقيي����م املش����اريع وتعري����ف رج����ال امل����ال واألعمال‬ ‫واملس����تثمرين بالفرص االس����تثمارية داخل وخارج‬ ‫اليم����ن‪ ،‬وكذا اس����تعراض مناذج من أعمال الش����ركة‬ ‫من����ذ إنش����ائها بالهند في عدد من ال����دول اخلليجية‬ ‫واآلس����يوية واألفريقي����ة واألوروبي����ة والوالي����ات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تجـ ـ ــار ومـ ـ ــواطـ ــنون لـ«‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫على احلكومة إيجاد حلول عملية وجذرية متنع التالعب باألسعار و حتمي املواطن من صناع األزمات‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫الغد‬

‫ميث���ل بناء أي مجتمع معلوماتي ًا وتقني ًا وتكنولوجي ًا‬ ‫حتدي��� ًا مصيري��� ًا ألي بل���د من البل���دان خصوص ًا في ظل‬ ‫ال���دور احمل���وري للمعرفة في صياغ���ة االقتصاد املتطور‬ ‫فإنه يتوج���ب على قطاع االتصاالت والدول واحلكومات‬ ‫متقدمة أم نامية ضرورة تسخير كافة اإلمكانات من أجل‬ ‫ردم الفج���وة الرقمي���ة التي تزداد اتس���اع ًا يوم ًا بعد يوم‬ ‫بني الدول املتقدمة وبلدان الدول النامية حتى يتم إقامة‬ ‫مجتمع أكثر رفاهية وأمان ًا ومعرفة‪.‬‬ ‫فاملعلوماتي���ة والتكنولوجي���ا واالتص���االت حت���د م���ن‬ ‫األمي���ة وتقضي على الف���وارق االجتماعية واالقتصادية‬ ‫واملعرفي���ة وتكاف���ح الفق���ر واجل���وع املعرف���ي وتزيد من‬ ‫القدرة التنافس���ية وتنمي فرص العمل‪ ،‬وتخلق قطاعات‬ ‫خاص���ة نش���طة تس���اهم في جه���ود التنمي���ة املجتمعية‪،‬‬ ‫كم���ا أن التكامل وحش���د اإلمكانات هو الس���بيل الوحيد‬ ‫للتح���ول إل���ى االقتصاد املعرف���ي وبناء البني���ة التحتية‬ ‫الالزم���ة وذات الس���عات العالي���ة لنش���ر التطبيق���ات‬ ‫واملعلومات‪ ،‬ويعتبر العصب احملوري لتبادل املعلومات‬ ‫ويضم���ن أقص���ى درجة من الترابط ما ب�ي�ن كافة البلدان‬ ‫ويوف���ر للفئ���ات م���ن مح���دودي الدخ���ل مس���تويات ع���دة‬ ‫للنف���اذ وخدم���ة ش���املة م���ع ض���رورة إدارة وتخطي���ط‬ ‫الش���بكة املعلوماتي���ة والتقني���ة واالتصالي���ة بص���ورة‬ ‫حيادي���ة من قب���ل املنظم���ات الدولية وتعمل عل���ى زيادة‬ ‫تدف���ق املعلومات بني البل���دان وإزال���ة اختناقات التدفق‬ ‫وحماية املس���تهلكني أفراد ًا ومؤسسات من جرائم شبكة‬ ‫االنترن���ت وانتهاكه���ا اخلصوصي���ة والفردي���ة والتلوث‬ ‫املعلومات���ي واملتمثلة في املعلوم���ات اخلاطئة واملضللة‬ ‫والزائف���ة والتعاون في إجراء الدراس���ات الكافية لتقييم‬ ‫البنى التحتية لالتصاالت وحتديد خطوات االنتقال إلى‬ ‫األجي���ال احلديثة من التكنولوجيا وش���بكات االتصاالت‬ ‫واملعلوماتي���ة والعمل على توفي���ر كامل االحتياجات من‬ ‫العناوي���ن والنطاق���ات واس���تخدامات ش���بكة االنترنت‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى تدريب القي���ادات احلكومي���ة وتوعيتهم‬ ‫بأهمي���ة احلكوم���ة االلكتروني���ة ومتطلب���ات تنفيذه���ا‬ ‫لالرتق���اء ب���األداء احلكوم���ي الكتروني��� ًا والتوس���ع ف���ي‬ ‫تقدمي اخلدمات ملواطنيها الكتروني ًا مع مساعدتها على‬ ‫تغطية كافة القطاعات والفئات املهمشة وتعزيز مشاركة‬ ‫القطاع اخلاص في عملية تطوير العمل في املؤسس���ات‬ ‫احلكومي���ة واإلس���راع نحو التح���ول من العم���ل الورقي‬ ‫التقليدي إلى األس���اليب االلكتروني���ة وتوحيدها وإزالة‬ ‫القي���ود الت���ي متن���ع تداوله���ا وتخفي���ض الرس���وم على‬ ‫املعامالت االلكترونية وتشجيع االستخدام االلكتروني‪.‬‬

‫مع قرب الشهر الفضيل يتدافع المواطنون لشراء احتياجات الشهر فتزدحم األسواق بالمستهلكين وتمتلئ بالبضائع من كل حدب وصوب واندفاع الناس للشراء يجعلهم‬ ‫عرضة البتزاز التجار عديمي الضمير و صيادي الفرص‪ ..‬ومع دخول البلد أزمة المشتقات النفطية وتأثيراتها كل مختلف مجاالت الحياة وخاصة االقتصادية منها يصبح التالعب‬ ‫باألسعار وارفعها هاجس المواطنين وخوفهم الدائم ‪ ..‬وبعد قرار الحكومة بيع المشتقات النفطية للقطاع الصناعي والتجاري بدون دعم يصبح الخوف من ارتفاع األسعار جدي أكثر‪.‬‬ ‫‪26‬سبتمبر التقت عددا من التجار والمواطنين واستطلعت آراءهم حول هذا الموضوع وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ /‬يحي المهال ‪ -‬محمد النظاري‬ ‫بداي����ة‪ ..‬كان احلدي����ث م����ع األخ ناص����ر‬ ‫الوادعي مدير دبي سوبر ماركت الذي قال‪:‬‬ ‫ال توج����د أي ارتفاعات في األس����عار على‬ ‫األق����ل حت����ى الوق����ت احلالي ول����م نلحظ أي‬ ‫ارتفاع في أي من املواد االس����تهالكية التي‬ ‫قممنا بتوريدها للمركز خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫كم����ا انه ليس هن����اك أية مؤش����رات لهذا‬ ‫االرتف����اع الله����م فقط تكهنات الش����ارع قرب‬ ‫املواس����م وباعتب����ار الش����هر الفضي����ل ب����ات‬ ‫على األبواب فالكثير يربط بني قدومه وبني‬ ‫االرتف����اع اجلنون����ي لألس����عار ونتمن����ى من‬ ‫احلكوم����ة أن تقوم مبعاجل����ة الوضع املالي‬ ‫الصعب الذي متر به البالد بعيدا عن كاهل‬ ‫املواط����ن الغلبان وقوت يومه الذي هو أول‬ ‫املتأثرين بهذه االرتفاعات عن حصلت وهو‬ ‫لم يعد لديه القدرة للتحمل أكثر‪.‬‬ ‫قلق مستمر‬ ‫فيم����ا ق����ال األخ محم����د أبو عيش����ة املدير‬ ‫املالي في صنعاء مول التجاري‪:‬‬ ‫مع اقتراب املواس����م من كل عام كالش����هر‬ ‫الفضيل واألعي����اد يفاجأ املواط����ن بارتفاع‬ ‫األس����عار ف����ي كثي����ر م����ن امل����واد الغذائي����ة‬ ‫واالس����تهالكية وف����ي كثي����ر م����ن احليان من‬ ‫دون مبرر‪.‬‬ ‫وه���ذا الع���ام ال توج���د أي���ة ارتفاع���ات في‬ ‫األس���عار إال في مادة الس���كر والدقيق واملاء‬ ‫وبنس���ب ضئيل���ة ج���د ًا ال تتج���اوز الواح���د‬ ‫باملائ���ة‪ ..‬ي���دور ب�ي�ن املردي���ن نوع م���ن القلق‬ ‫حي���ال ارتفاعات متوقعة نتيج���ة أزمة املواد‬ ‫النفطي���ة وتأثيراتها عل���ى القطاع الصناعي‬ ‫والتج���اري مبختل���ف مس���توياته م���ا يؤدي‬ ‫بالضرورة الرتفاع األسعار ولو نسبي ًا‪ ..‬ومع‬ ‫هذا اجلميع يتمنى أن يتم معاجلة األوضاع‬ ‫بس���رعة حتى ال نثق كال الشعب بضغوطات‬ ‫لم يعد لديه القدرة على مجابهتا‪.‬‬ ‫ثقافة خاطئة‬ ‫أم����ا األخ عب����د الرحمن العام����ري أوضح‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫رغ����م أن ارتفاع األس����عار أم����ر مقلق جدا‬ ‫خاصة في ظل الوضع احلالي للبلد واألزمة‬

‫اخل���وف م���ن ارتف���اع األس���عار وابتزاز‬ ‫عدميي الضمير‪.‬‬

‫{ غياب املشتقات‬ ‫النفطية وعدم توفرها‬ ‫يساهم بشكل كبير في‬ ‫ارتفاع األسعار‬

‫الوادعي‬

‫{ الرقابة أمر غاية‬ ‫في األهمية حلماية‬ ‫األسواق من صيادي‬ ‫الفرص‬ ‫املالية واالقتصادية التي تخيم على الوضع‬ ‫العال����م هن����ا ‪ ..‬لك����ن الثقاف����ة االس����تهالكية‬ ‫اخلاطئة للمواطن هي من يضاعف من أزمة‬ ‫ارتفاع األسعار ويعمق أضرارها‪ ,‬فاملواطن‬ ‫ما إن يس����مع عن ارتفاع س����عر سلعة معينة‬ ‫حتى يندفع بجنون لش����راء أكثر ما بطاقته‬ ‫منها خوف���� ًا من احتفائها وهذا األمر يودي‬ ‫يوفر فرصة كبي����رة للتجار عدميي الضمير‬ ‫في املبالغة في أسعار هذه السلع ما يخلق‬ ‫أزمة نكون في غنى عنها ‪ ..‬ولو أن املواطن‬ ‫ال يش����تري إال حاجت����ه فق����ط م����ن أي م����ادة‬ ‫س����نفوت على صناع األزم����ات هذه الفرصة‬ ‫التي يترقبونها بشغف‪.‬‬ ‫أوضاع مضطربة‬ ‫كذلك قال األخ محمد الشرعبي مالك مين‬

‫مارت سوبر ماركت‪:‬‬ ‫ف����ي ظ����ل الق����رار‬ ‫األخي����ر للحكوم����ة‬ ‫ف����ي بي����ع املش����تقات‬ ‫النفطي����ة للقطاع��ي�ن‬ ‫الصناع����ي والتجاري‬ ‫ب����دون دع����م يصب����ح‬ ‫اخل����وف م����ن ارتف����اع‬ ‫األس����عار أم����را حتميا‬ ‫ويصبح املواطن رهني‬ ‫االنتظ����ار وفي حال لم‬ ‫توجد احلكومة حلول‬ ‫الربوعي‬ ‫الحميدي‬ ‫جذري����ة لهذا املوضوع‬ ‫يعم����ل عل����ى توفي����ر‬ ‫رقابة غائبة‬ ‫املش����تقات النفطية بش����كل دائم وبعيد ً‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫أما األخ محس����ن احلميدي مندوب شركة‬ ‫تهدي����دات قطاع الطري����ق وصيادي الفرص‬ ‫مواد غذائية فقد أوضح‪:‬‬ ‫و صانع����ي األزم����ات فس����وف يظل مس����ألة‬ ‫أنه وحس���ب علمه لم تتغير األس���عار‬ ‫تذبذب الس����عار والتالعب بها واخلوف من‬ ‫حت���ى اللحظ���ة لك���ن رف���ع الدع���م ع���ن‬ ‫ارتفاعها أمر واقع يقبع املواطن حتت وطأته‬ ‫املش���تقات النفطية وع���دم توفرها يقلق‬ ‫لكن ومع هذا نحمد الله على أن األسعار لم‬ ‫اجلمي���ع مواطنني وجت���ارا وصناعيني‬ ‫ترتف����ع بعد ونح����ن كتجار نتمن����ى أن تبقى‬ ‫وعل���ى العم���وم مواس���م االس���تهالك‬ ‫األسعار على ماهي عليه حتى نضمن قدرة‬ ‫الرئيس���ية كرمضان واألعياد هي مناخ‬ ‫الناس على الشراء فالقدرة املالية للمواطن‬ ‫يدع���و الكثي���ر م���ن املتالعب�ي�ن للعب���ث‬ ‫ه����ي الفيصل في هذا املوضوع وفي ارتفاع‬ ‫باألسعار والتالعب بها واالستفادة من‬ ‫األسعار بش����كل جنوني ستصاب األسواق‬ ‫اندفاع املواطن للشراء‪ ..‬وفي ظل غياب‬ ‫بالكساد وسيخسر اجلميع‪.‬‬ ‫الرقاب���ة عل���ى األس���واق وترك الس���احة‬

‫مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بمحافظة اب لـ«‬

‫نحو‬

‫أبو عيشة‬

‫للمتنفذي���ن يصب���ح اجلميع حتت وطأة‬

‫»‪:‬‬

‫‪390‬مليون ريال إجمالي القروض خالل العام املنصرم‬

‫الكهرباء‬ ‫واالستثمار!‬ ‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬ ‫كثيرة هي اجلوانب األساسية واملؤسسية التي تؤكد مدى تقدم‬ ‫أو تخلف البلدان املس� � ��تقبلة لالس� � ��تثمار وما تشكله من عناصر‬ ‫أساس� � ��ية جاذبة لعملية االس� � ��تثمار وهي الهياكل األساسية أو‬ ‫البنى التحتية التي ميكن أن توفر اخلدمات الضرورية للمجتمع‬ ‫وتستفيد منها املشاريع االستثمارية التي ميكن إقامتها كشبكة‬ ‫«الطرق والكهرباء واملياه واملجاري واملواصالت»‪ ،‬ومن أهم هذه‬ ‫الش� � ��بكات على اإلطالق هي الكهرباء التي أصبح وجودها اليوم‬ ‫أم� � ��ر ًا ضروري ًا في رفع كفاءة وزيادة مس� � ��توى معيش� � ��ة الناس‬ ‫ونوعية حياتهم وتش� � ��غيل اآلالت واملعدات في املنشآت الصناعية‬ ‫واخلدمية والدوائر احلكومية وغيرها‪ ،‬ولذلك فإن رجال األعمال‬ ‫واملس� � ��تثمرين وغيرهم ينظرون إلى موض� � ��وع الطاقة الكهربائية‬ ‫على أنه أمر بالغ األهمية كقضية محسومة وعدم توفرها بالشكل‬ ‫الذي يتالءم مع هذه االحتياجات س� � ��وف يؤدي حتم ًا إلىت عثر‬ ‫وفش� � ��ل تلك املش� � ��اريع مهم� � ��ا كان نوعها وقد واج� � ��ه كثير من‬ ‫املستثمرين مش� � ��اكل حقيقية نتيجة عدم توفر الطاقة الكهربائية‬ ‫الالزمة التي تش � � �غّل وتدير تلك اآلالت الصناعية وغيرها‪ ،‬وعدم‬ ‫توفرها بالش� � ��كل الكافي‪ ،‬س� � ��وف يؤدي حتم ًا إلى تعطل وتوقف‬ ‫وتأخير افتتاح العديد من املشاريع الصناعية أو السياحية‪ ،‬مما‬ ‫قد يؤدي إلى حتقيق خس� � ��ائر كبيرة للمس� � ��تثمرين منها حتقيق‬ ‫خس� � ��ارة في الدخل املتوقع في تش� � ��غيل تلك املش� � ��اريع وزيادة‬ ‫تكاليف التمويل نتيجة أن البعض من هذه املش� � ��اريع مت إجنازها‬ ‫بتمويالت قروض باإلضافة إلى رأس املال وهذه التمويالت سواء‬ ‫كان� � ��ت من مصادر محلية أو أجنبي� � ��ة يترتب عنها تكاليف متويل‬ ‫وزي� � ��ادة الفوائد في حال عدم أدائها ف� � ��ي املوعد احملدد وأيض ًا‬ ‫حتمل نفقات تش� � ��غيل املشاريع نتيجة التعطيل الذي يتطلب معه‬ ‫القيام بأعمال الصيانة وإص� �ل��اح املعدات والترميم وهذا معناه‬ ‫زي� � ��ادة التكاليف‪ ،‬ولذلك فإن موضوع توفير أو رفع كفاءة التيار‬ ‫الكهربائي يتطلب معه بالطبع استثمارات مهمة ألية دولة مضيفة‬ ‫لعملية االستثمار‪.‬‬ ‫وقد ساهمت كثير من مؤسس� � ��ات التمويل االقليمية والدولية‬ ‫لدع� � ��م اليمن إلجناز مش� � ��اريع تولي� � ��د الربط الكهربائي س� � ��وا ًء‬ ‫بالقروض أو بغيرها‪ ،‬والبد من االعتراف بأن مثل هذه التمويالت‬ ‫باهظ� � ��ة الثمن لبل� � ��د مثل اليمن تعاني من ش� � ��ح امل� � ��وارد املالية‬ ‫وخصوص ًا بعد تراجع أس� � ��عار النفط عاملي ًا والتي الزال بركان‬ ‫األزم� � ��ة املالية ميت� � ��د حتى يومنا هذا والتي قد رمبا تؤثر س� � ��لب ًا‬ ‫وتؤدي إلى تعثر وإجناز العديد من املش� � ��اريع التنموية واحليوية‬ ‫وغيرها من مش� � ��اريع البنى التحتية التي كانت بالدنا قد شرعت‬ ‫بها مؤخر ًا ومت إدراجها ضمن خططها املستقبلية‪.‬‬

‫نوه األخ عبد اهلل األسد مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني‬ ‫الزراعي بمحافظة اب إلى الدور التنموي والخدمي لفرع البنك‬ ‫والذي يقدمه ألبناء محافظة اب وفي لقاء مع» ‪ 26‬سبتمبر» أشار‬ ‫إلى أن فرع يسعي لمواكبة أحدث التطورات المصرفية وبأنه‬ ‫شريك فاعل بما يقدمه من إسهامات للبنية التحتية لمحافظة‬ ‫اب وفي رفد االقتصاد الوطني والقطاع الخاص من خالل قروض‬ ‫استثمارية‪ ..‬مستعرضا في حديثه إلى جملة من المؤشرات‬ ‫واألرقام التي حققها الفرع خالل الفترة الماضية وغيرها من‬ ‫المواضيع‪ ..‬تتجلي في هذا الحوار‬

‫لقاء ‪ /‬على الشراعي – أحمد الوعيل‬ ‫ب��داي��ة حدثنا ع��ن ف��رع بنك التسليف ال��ت��ع��اون��ي ال��زراع��ي‬ ‫مبحافظة اب؟‬ ‫فرع البنك منذ تأسيسه مبحافظة اب حقق تطورا ملموسا في‬ ‫تقدمي القروض واخلدمات املصرفية احلديثة واملتطورة‪ .‬وكذلك‬ ‫يقدم كافة اخلدمات االفتراضية ملختلف الشرائح حيث تعتبر هذه‬ ‫اخلدمات والقروض تنموية ومصرفية عبر الفروع املنتشرة في‬ ‫معظم مديريات احملافظة وكذلك خدمات احلواالت احمللية السريعة‬ ‫وخدمات احلواالت اخلارجية واخلدمات املصرفية والدولية عبر‬ ‫أحدث األنظمة التي ادخلها البنك وكذلك انتشار الصراف اآللي‬ ‫بحيث يستطيع البنك توفير خدماته املصرفية وغيرها للعمالء‪..‬‬ ‫إن فرع البنك مبحافظة اب حقق جناحات مصرفية غير مسبوقة لـ‬ ‫كاك بنك في وقت تشهد فيه كافة قطاعاته املصرفية حتديثا والتي‬ ‫أسهمت في دعم االنتعاش املصرفي للبنك من خالل تنفيذ أوسع‬ ‫عملية حتديث األنظمة العمل املصرفي اخلاص بالبنك ويأتي ذلك‬ ‫للجهود التي تبذلها قيادة البنك على تطوير وحتديث اخلدمات‬ ‫املصرفية‪.‬‬

‫مناء‬

‫ماذا عن القروض التي منحها فرع البنك خالل العام املاضي‬ ‫‪2013‬؟‬ ‫مت منح ق��روض شخصية خ�لال العام املاضي ‪2013‬م مببلغ‬ ‫يصل إلى ‪ 300‬مليون ريال وكذلك قروض جتارية مببلغ ‪80‬مليون‬ ‫ريال‪ .‬كما مت منح قروض زراعية مببلغ ‪10‬ماليني ريال‪.‬‬

‫مؤشرات‬

‫مؤشرات ودائع العمالء لديكم خالل الفترة املاضية؟‬ ‫فرع البنك باحملافظة عمل في ارتفاع ودائع العمالء باحملافظة‬ ‫خالل العام ‪2013‬م بنسبة ‪ %20‬وحقق مصادر لألموال واألرباح‬ ‫كما حقق ارتفاعا صافيا األرباح بنسبة ‪ %30‬مقارنة بعام ‪2013‬م‪..‬‬ ‫فهذه املؤشرات توضح بان الفرع حقق منوا كبيرا ويوازي هذه‬ ‫النمو ع��دد العمالء حيث بلغ ‪14‬أل���ف عميل وبالتأكيد يعطي‬ ‫للعميل املزيد من الثقة بحيث يقوم بوضع ودائعه وهو مطمئن‬ ‫لكونه بنكا حكوميا تضمنه الدولة‪ ..‬ففرع البنك يقوم بالعديد من‬ ‫اخلدمات املصرفية املتطورة حيث حقق في اجلانب املصرفي قفزة‬ ‫نوعية هائلة تفوق إي بنك آخر‪.‬‬

‫الشرعبي‬

‫قروض استثمارية‬

‫للبنوك دورا وشراكة فاعلة في‬ ‫اإلس��ه��ام ف��ي ان��ت��ع��اش االق��ت��ص��اد‬ ‫ال����وط����ن����ي‪ ..‬أي�����ن ي��ك��م��ن دورك�����م‬ ‫مبحافظة اب؟‬ ‫إل�����ى ج���ان���ب دور ال���ب���ن���ك ف��ي‬ ‫تقدمي خدماته للعمالء التجارية‬ ‫واملصرفية يقدم خدماته التنموية‬ ‫ويسهم إسهاما كبيرا في انتعاش‬ ‫البنية التحتية للمحافظة وكافة‬ ‫ش��رائ��ح امل��ج��ت��م��ع وي��س��ه��م البنك‬ ‫بشكل فاعل في البناء والتطوير‬ ‫في مختلف مرافق الدولة من خالل‬ ‫اإلسهام مع قطاع التجار واملقاولني‬ ‫عبر شهادة الضمان التي تصدر‬ ‫من املقاولني إلقامة مشاريع تستهدف البنية التحتية‪ ..‬كما أن‬ ‫البنك يقدم بني احلني واآلخر قروض ًا استثمارية لقطاع األفراد‬ ‫مبساعدتهم للتغلب على ظروفهم املعيشية وبضمانة مرتباتهم‬ ‫ب��إج��راءات سهلة وبسيطة كما أن البنك وفروعه املنتشرة في‬ ‫مركز احملافظة فرع امللكة أروي وفرع مديرية العدين وفي يرمي‬ ‫والنادرة وفرع القاعدة وفرع السدة تقوم باخلدمات املصرفية‬ ‫والقروض وصرف مرتبات املكاتب التنفيذية واحلواالت السريعة‬ ‫بشبكة منتظمة وسريعة خالل عبر الصراف اآللي‪ ..‬كما يساهم‬ ‫البنك الزراعي بشكل كبير في استقرار أسعار صرف عملة الدوالر‬ ‫من خالل سياسات وإج��راءات الرقابة على بيع وشراء العمالت‬ ‫وتزويد عمالئه احملتاجني لفتح اعتمادات وحواالت دولية لعملة‬ ‫الدوالر‪.‬‬

‫أنظمة حديثة‬

‫هل لديكم رؤية حتديثية وتطويرية للفرع ليواكب التطورات‬ ‫املصرفية؟‬ ‫نسعى جاهدين إلى رفع وتطوير وحتديث وتوسيع اخلدمات‬ ‫املصرفية وغيرها بغرض الوصول إلى تنمية جيدة وانتعاش‬ ‫االقتصاد في البالد حيث لدينا طموحات مستقبلية للتوسع‬ ‫وانتشار فروع البنك لبقية املديريات البعيدة عن احملافظة ‪.‬وفي‬ ‫ظل التطور التي تشهده معظم البنوك الدولية وكذا احمللية فان‬ ‫قيادة البنك العليا سعت إلدخ��ال اح��دث األنظمة ورب��ط جميع‬ ‫فروع البنك بنظام واحد والذي بدوره عمل على تقدمي خدماتنا‬ ‫للعمالء وتوفير اخلدمات املصرفية عبر هذا النظام أينما كانوا‬ ‫في الداخل أو في اخلارج واليوم بحمد الله يقدم البنك خدماته‬ ‫اجلليلة واحلديثة وفق أعلى التقنيات احلديثة واملتطورة‪.‬‬

‫معايير خاصة‬

‫ملواكبه هذه التطورات يستدعي تطوير وتأهيل الكادر‪ ..‬أين‬ ‫أنتم من ذلك؟‬ ‫فرع البنك له معايير تقييم شهرية ملوظفي الفرع من أجل اختيار‬ ‫أفضل موظف ومنحه شهادة إضافة إلى مبلغ مالي كتحفيز من‬ ‫البنك ملوظفيه كما أن البنك يقوم بتدريب وتأهيل معظم املوظفني‬ ‫عبر اإلدارة العامة لتدريب املوظفني في جميع املجاالت املصرفية‪.‬‬ ‫وذلك لتطوير ومواكبة العمل املصرفي وخدماته املختلفة‪.‬‬

‫استقرار نسبي‬ ‫بينم����ا ق����ال األخ صال����ح الربوع����ي تاجر‬ ‫جملة‪:‬‬ ‫إن����ه وعل����ى الرغم م����ن أن هن����اك ارتفاعا‬ ‫طفيفا في بعض الغذائية كالدقيق والس����كر‬ ‫وامل����اء والس����جائر لكن بش����كل عام ليس����ت‬ ‫هن����اك أي ارتفاع����ات كبيرة وه����ذه االرتفاع‬ ‫باعتقادي بس����بب انعدام املشتقات النفطية‬ ‫املتك����رر و وال����ذي يت����رك تأثيرات����ه الكبيرة‬ ‫عل����ى احلي����اة العام����ة مبختل����ف مجاالته����ا‬ ‫وقطاعاتها‪.‬‬ ‫واملطل����وب م����ن احلكوم����ة ح����ل مس����ألة‬ ‫توفير املش����تقات النفطية بسبل تضمن أقل‬ ‫الضرر حتم����ي اجلميع من جتار االبتزاز و‬ ‫تس����لط جتار السوق الس����وداء الذين تروج‬ ‫جتارتهم في ظل هذه األجواء وتزدهر‪.‬‬ ‫أسباب مختلفة‬ ‫فيما قال األخ املواطن محمد عبد العليم‪:‬‬ ‫اخلوف من ارتفاع األس����عار أمر طبيعي‬ ‫خاصة في ظل أوضاع اقتصادية مضطربة‬ ‫وغير مس����تقرة يتعزز هذا اخلوف ويصبح‬ ‫ه����و املس����يطر عل����ى الس����وق االس����تهالكية‬ ‫ككل‪ ..‬وبرغ����م أن����ه ل����م ترتفع األس����عار على‬ ‫حسب علمي ولم يطرأ أي تغيير في أسعار‬ ‫املواد الغذائية واالستهالكية‪.‬‬ ‫والرتف���اع األس���عار أس���باب كثي���رة‬ ‫منه���ا اقت���راب املواس���م وعي���اب الرقاب���ة‬ ‫واالس���تهالك العش���وائي وغي���ر املنظ���م‬ ‫واالندف���اع للش���راء فقط خوف ًا م���ن ارتفاع‬ ‫س���عر السلعة دون احلاجة احلقيقية إليها‬ ‫كذلك األزمات السياس���ية واالقتصادية كل‬ ‫ه���ذه املؤث���رات ميكن أن تس���اهم بش���ك أو‬ ‫بآخ���ر في ارتف���اع األس���عار واألمر بحاجة‬ ‫لتدخ���ل حكومي يضع األم���ور في نصابها‬ ‫ومتن���ع املتالعب�ي�ن واملتنفذين م���ن العبث‬ ‫بق���وت املواط���ن وحيات���ه من خ�ل�ال فرض‬ ‫رقابة دائمة عل األسواق ومعرفة مجريات‬ ‫األمور فيها بش���كل عام وحتى تبقى حتت‬ ‫السيطرة‪.‬‬

‫مدير مكتب الشؤون االجتماعية والعمل باألمانة لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫‪ 380‬مليون ريال إيرادات ‪ 2013‬بفارق ‪ 80‬مليون ريال عن العام ‪ 2012‬م‬ ‫بدال عن ‪ 20‬ألف ريال‬ ‫رفع مرتبات المتعاقدين إلى ‪ 30‬ألف شهريًا ً‬ ‫أكد الشاب مجيب سلطان الفاتش مدير عام مكتب الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫باألمانة أن التحضيرات جارية لتنفيذ مسح ميداني خالل شهر سبتمبر المقبل من‬ ‫العام الجاري ويهدف المسح الميداني إلعادة تقييم أداء أكثر من ‪ 2000‬منظمة‬ ‫وجمعية أهلية مدنية في أمانة العاصمة صنعاء‬

‫حاوره‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫بداية كش���ف الفاتش‪ :‬أن إجراءات تشكيل مجلس‬ ‫أعل���ى ملنظمات املجتمع املدني تس���ير وفق احملددات‬ ‫املتفق عليها بني احلكومة ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫والتي س���يكون نصيبها ف���ي عضوية املجلس األعلى‬ ‫‪ ٪40‬فيم���ا عضوي���ة ‪ ٪60‬من أعض���اء املجلس األعلى‬ ‫س���يكون من نصي���ب املنظمات املدني���ة واألهلية وأن‬ ‫خط���وات إنش���اء املجلس األعل���ى ملنظم���ات املجتمع‬ ‫املدن���ي املزم���ع اإلعالن عن تش���كيله قريب��� ًا تتم بدعم‬ ‫ورعاية من قبل البنك الدولي‪ ،‬وأن الهدف من إنش���اء‬ ‫ه���ذا املجل���س هو إتاح���ة الفرصة ملنظم���ات املجتمع‬ ‫ً‬ ‫فاع�ل�ا م���ع احلكومة في‬ ‫املدن���ي حت���ى تكون ش���ريك ًا‬ ‫التنمية الشاملة للبلد‪.‬‬ ‫كادر مؤهل‬ ‫وأض���اف مدير ع���ام مكت���ب الش���ؤون االجتماعية‬ ‫والعم���ل بأمان���ة العاصمة أن اجمال���ي عدد املوظفني‬ ‫بقطاع���ي العم���ل والش���ؤون االجتماعي���ة ف���ي مكتب‬ ‫الش���ؤون االجتماعي���ة باألمان���ة بل���غ ‪ 500‬موظ���ف‬ ‫وموظف���ة‪ ،‬وأن قط���اع الش���ؤون االجتماعي���ة يش���رف‬ ‫عل���ى ‪ 15‬مرك���ز ًا ودور ًا نش���ر في كل مديري���ات أمانة‬ ‫العاصمة ويتكون قطاع الشؤون االجتماعية من عدة‬ ‫إدارات هي‪:‬إدارة األسر املنتجة‪ ،‬إدارة املرأة والطفل‪،‬‬ ‫إدارة اجلمعيات واملنظمات فيما يتكون قطاع العمل‬ ‫في املكتب من إدارة االس���تخدام لألجانب والتشغيل‬ ‫احمللي‪ ،‬إدارة عالقات العمل‪ ،‬إدارة الصحة والسالمة‬ ‫املهنية‪ ،‬إدارة التفتيش‪.‬‬ ‫الفت��� ًا إل���ى أن م���ا نس���بته ‪ ٪30‬م���ن إجمال���ي عدد‬ ‫اجلمعي���ات واملنظم���ات األهلي���ة مت تس���جيلها بع���د‬ ‫‪2011‬م معظمه���ا منظمات وجمعيات مدنية ش���بابية‬ ‫وحقوقية واجتماعية‪.‬‬ ‫وق���ال الش���اب مجي���ب الفات���ش‪ :‬أنا أصغ���ر مدير‬ ‫عام س���ن ًا يتم تعيينه في هذا املنصب على مس���توى‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬ويع���ود الفض���ل بع���د الل���ه ف���ي منحي‬ ‫ه���ذه الفرصة إل���ى الدكتورة أمة ال���رزاق ُحمد وزيرة‬ ‫الش���ؤون االجتماعي���ة والعمل‪ ،‬واالس���تاذ عبدالقادر‬ ‫ه�ل�ال أم�ي�ن العاصم���ة‪ ،‬واحلم���د لل���ه أنن���ي وخ�ل�ال‬

‫س���نة وثالث���ة‬ ‫أش���هر هي عمر‬ ‫جتربت���ي ف���ي‬ ‫إدارة مثل هذا املرفق اخلدمي والتنموي احليوي‪.‬‬ ‫امله���م أك���ون وقد وضع���ت بصمة جي���دة في طريق‬ ‫تش���بيب الوظائ���ف العلي���ا للجه���از اإلداري للدول���ة‪،‬‬ ‫حيث أنني اتبعت سياسة دعم املشاريع املدرة للدخل‬ ‫ومتك�ي�ن الفقراء من فرص عم���ل جديدة حتى يكونوا‬ ‫أداة تنمية‪.‬‬ ‫مساواه‬ ‫ومض���ى مدي���ر عام الش���ؤون االجتماعي���ة والعمل‬ ‫بأمان���ة العاصم���ة إل���ى الق���ول‪ :‬حاولنا إرس���اء مبدأ‬ ‫الث���واب والعق���اب وتفعي���ل االنضب���اط الوظيف���ي ثم‬ ‫رف���ع مرتب���ات املتعاقدين لدينا م���ن ‪ 20‬ألف ريال إلى‬ ‫‪ 30‬أل���ف ري���ال ش���هري ًا‪ ،‬وألول م���رة مكتب الش���ؤون‬ ‫االجتماعي���ة والعم���ل باألمانة مت من���ح مبلغ ‪ 20‬ألف‬ ‫ريال مكافأة سنوية ملوظفي املكتب‪.‬‬ ‫جتديد‬ ‫وأش���ار الفات���ش إل���ى أن���ه مت وضع إس���تراتيجية‬ ‫وآلي���ة عم���ل فاعلة ف���ي مكت���ب الش���ؤون االجتماعية‬ ‫والعم���ل ته���دف إلى جتفي���ف منابع الفس���اد اإلداري‬ ‫واملالي في إطار عمل وأداء منتسبي املكتب وترشيد‬ ‫النفق���ات مم���ا انعكس إيجابي ًا عل���ى حتقيق إيرادات‬ ‫‪ 380‬ملي���ون ري���ال خالل العام املنص���رم بفارق زيادة‬ ‫‪ 80‬ملي���ون ري���ال على العام ما قب���ل املاضي ‪2012‬م‪،‬‬ ‫وبالتال���ي مت تق���دمي دع���م ملنظم���ات املجتم���ع املدني‬ ‫باألمان���ة مببال���غ كبيرة بلغ إجمالي م���ا مت منحه لها‬ ‫نحو ‪ 180‬مليون ريال‪.‬‬ ‫دعم مستمر‬ ‫لدعم مش���اريع تنموية واجتماعية تقوم بتنفيذها‬ ‫ه���ذه اجلمعيات واملنظمات في عموم أمانة العاصمة‬ ‫صنع���اء‪ ،‬كما مت تدري���ب أخصائي�ي�ن اجتماعيني في‬ ‫ع���دد م���ن دور الرعاي���ة االجتماعي���ة وعق���د عش���رات‬ ‫الدورات التأهيلية والتدريبية استهدفت الشباب في‬ ‫كيفية إدارة مشاريع مدرة للدخل متكنهم من التغلب‬ ‫على البطالة وفتح فرص عمل جديدة أمامهم‪.‬‬


‫السنيني مساعدًا لمدرب المنتخب الوطني‬ ‫نبيل الترابي‪:‬‬

‫اقر االحتاد اليمني لكرة القدم تعيني املدرب الوطني أمني‬ ‫الس���نيني مس���اعد ًا ملدرب املنتخب الوطني األول وذلك بناء‬ ‫عل���ى مقترح اللجن���ة الفنية العلي���ا باالحتاد ف���ي اجتماعها‬ ‫املنعقد في ‪ 15‬مايو ‪2014‬م والذي مت خالله ترش���يح خمسة‬ ‫مدربني الختيار أحدهم لتولي مهام مساعد املدرب التشيكي‬ ‫ميروسالف سكوب املدير الفني للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل االجتم���اع الدوري ملجلس إدارة احتاد كرة‬ ‫القدم الذي عقد برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس‬

‫االحتاد والذي تخلله مناقش���ة العديد من املواضيع املتصلة‬ ‫بالنشاط الداخلي والتحضيرات اجلارية لتكرمي بطل دوري‬ ‫الدرجة األولى للموس���م وكذلك بطل كأس رئيس اجلمهورية‬ ‫‪2014/ 2013‬م ‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى اس���تعراض االس���تحقاقات‬ ‫اخلارجي���ة للمنتخب���ات الوطني���ة وم���ا تتطلبه م���ن محطات‬ ‫إعدادي���ة للمنتخب���ات وف���ي مقدمتها منتخب الش���باب الذي‬ ‫يش���ارك في نهائيات آس���يا ف���ي مانيمار خالل ش���هر أكتوبر‬ ‫‪ ،‬ومش���اركة املنتخ���ب األول في خليج���ي‪ 22‬بالرياض خالل‬ ‫نوفمبر ‪2014‬م‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪14‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫تنطلق اليوم بلقاء افتتاحي بين البرازيل وكرواتيا‪:‬‬

‫»‪26‬سبتمبر« تنشر جدول مباريات كأس العالم ‪2014‬‬ ‫متابعة نبيل الترابي‪:‬‬

‫فورتالي����زا‪ ،‬كوريتيب����ا‪ ،‬كوياب����ا‪،‬‬ ‫ماناوس وناتال‪.‬‬ ‫وأصدرت اللجنة املنظمة املواعيد‬ ‫النهائي����ة ملباريات ال����دور األول من‬ ‫البطول����ة «دور املجموع����ات» والذي‬ ‫س����يبدأ الي����وم ي����وم الثان����ي عش����ر‬ ‫م����ن يوني����و وينته����ي في الس����ادس‬ ‫والعشرون من نفس الشهر‪.‬‬ ‫كم����ا ح����ددت اللجن����ة مواعي����د‬ ‫مباري����ات األدوار املتقدمة بداية من‬ ‫دور الـ‪ 16‬ومرور ًا بدور الـ‪ 8‬ونصف‬ ‫النهائ����ي والنهائي الذي سيس����بقه‬ ‫كذلك حفل اخلتام‪.‬‬

‫تترق����ب اجلماهي����ر الرياضي����ة‬ ‫وعشاق الساحرة املستديرة مساء اليوم‬ ‫بطول����ة كأس العال����م لكرة الق����دم ‪2014‬‬ ‫بنسختها العشرين والتي تستضيفها‬ ‫البرازيل لتكون ه����ذه املرة الثانية التي‬ ‫تستضيف فيها مالعب السامبا البطولة‬ ‫الكروية األكثر ش����عبية ف����ي العالم‪ ،‬بعد‬ ‫امل����رة األول����ى ع����ام ‪1950‬والت����ي تعتبر‬ ‫خامس دولة تس����تضيف البطولة مرتني‬ ‫على أرضها بعد كل من املكسيك‪ ،‬فرنسا‪،‬‬ ‫إيطاليا وأملانيا‪.‬‬ ‫وسيقام اللقاء الكروي في االفتتاحية‬ ‫الكروي����ة العاملي����ة بني أصح����اب األرض‬ ‫املنتخ����ب البرازيلي واملنتخب الكرواتي‬ ‫وس����تكون هذه امل����رة الثاني����ة التي تقام‬ ‫ف����ي البرازي����ل بع����د كأس العال����م ‪1950‬‬ ‫وبذل����ك تصب����ح البرازي����ل خام����س دولة‬ ‫تس����تضيف البطولة مرتني على أرضها‬ ‫بعد (املكسيك‪ ،‬فرنسا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬أملانيا)‪.‬‬ ‫وهذه هي املرة األولى الذي تس����تضيف‬ ‫فيها قارة أمريكا اجلنوبية بطولة كأس‬ ‫العال����م من����ذ كأس العال����م ‪ 1978‬و الذي‬ ‫أقي����م باألرجنت��ي�ن‪ .‬أيض���� ًا ه����ي أول مرة‬ ‫تنظم كأس��ي�ن عامليتني متتاليتني خارج‬ ‫القارة األوروبية بعد كأس العالم ‪2010‬‬ ‫في جنوب أفريقيا‪ .‬و سيس����مح اإلحتاد‬ ‫الدولي لكرة القدم بإستخدام تقنية خط‬ ‫املرمى للمرة األولى ف����ي تاريخ بطوالت‬ ‫كأس العال����م[‪ ،]2‬لتصبح ه����ذه البطولة‬ ‫ثال����ث بطول����ة برعاي����ة الفيفا يت����م فيها‬ ‫تطبيق هذه اخلاصية بعد بطولتي كأس‬ ‫العال����م لألندي����ة ‪ 2012‬و كأس الق����ارات‬ ‫‪.2013‬‬ ‫واجلدي���ر بالذك���ر أنها امل���رة األولى‬ ‫الت���ي تس���تضيف فيه���ا ق���ارة أمري���كا‬ ‫اجلنوبي���ة بطول���ة كأس العال���م من���ذ‬ ‫نس���خة عام ‪ 1978‬التي اس���تضافتها‬ ‫األرجنت�ي�ن‪ ،‬كما أنها املرة األولى التي‬ ‫تنظم فيها كأسني عامليتني خارج القارة‬ ‫العجوز «القارة األوروبية» بعد النسخة‬ ‫األخيرة التي نظمتها جمهورية جنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وتس����تضيف البطول����ة مالع����ب ‪12‬‬ ‫مدين����ة برازيلية ه����ي‪ :‬برازيلي����ا‪ ،‬بورتو‬ ‫أليجري‪ ،‬بيل����و هوريزونتي‪ ،‬ريس����يفي‪،‬‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬سالفادور‪ ،‬ساو باولو‪،‬‬

‫الجزائر البلد‬ ‫العربي المنافس‬ ‫في المونديال‬

‫نيجيريا‬

‫دور الـ‪16‬‬

‫دور الـ‪8‬‬

‫دور الـ‪4‬‬

‫تحديد المركز الثالث‬

‫المبارأة النهائية‬

‫ف���ي ه���ذا الع���رس الك���روي‬ ‫س���يكون محارب���و الصح���راء‬ ‫املنتخب اجلزائري البلد العربي‬ ‫الوحي���د الذي س���يخوض غمار‬ ‫منافس���ات كاس العال���م حي���ث‬ ‫وصل���ت تش���كيلة اجلزائ���ر إلى‬ ‫البرازيل لتخوض نهائيات كأس‬ ‫العالم لكرة القدم‬ ‫وسيكون أمام املنتخب اجلزائري‬ ‫ال����ذي يدرب����ه البوس����ني وحي����د‬ ‫خليلوجيت����ش على موع����د ملواجهة‬ ‫بلجي����كا في ملعب ميني����راو مبدينة‬ ‫بيلو هوريزونتي في أولى مبارياته‬ ‫باملجموع����ة الثامنة ف����ي ‪ 17‬يونيو‬ ‫حزيران‪.‬وتض����م ه����ذه املجموع����ة‬ ‫أيض����ا روس����يا وكوري����ا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وأقام املنتخب اجلزائري معس����كرا‬ ‫تدريبيا في سويسرا انتصر خالله‬ ‫ف����ي مباراتني وديتني عل����ى ارمينيا‬ ‫‪ 1-3‬وعلى رومانيا ‪.1-2‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1768‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫بحضور وزيري الثقافة والشباب والرياضة‪..‬افتتاح نادي الطيران المدني‪:‬‬

‫وزير النقل‪ ..‬يكرم رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني‬ ‫افتتح وزير النقل الدكتور واعد باذيب ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫واألرصاد‪-‬رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني االس��تاذ حامد‬ ‫أحمد فرج ‪-‬بصنعاء األحد الماضي نادي الطيران المدني البالغ تكلفته اإلجمالية ‪450‬‬ ‫مليون ريال‪ ..‬وفي الحفل الذي أقيم بمناسبة انتخاب االستاذ حامد أحمد فرج بحضور‬ ‫وزيري الثقافة والشباب والرياضة الدكتور عبد الله عوبل‪ ،‬ومطهر اإلرياني‪ ..‬ألقى الوزير‬ ‫باذيب كلمة أشار فيها إلى أهمية تدش��ين نادي الطيران المدني واألرصاد والذي يعد نجاحًا كبيرًا‬ ‫يضاف إلى رصيد منتسبي الهيئة‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل قام وزير النقل الدكتور واعد باذيب ومعه وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل‬ ‫ووزير الشباب والرياضة معمر االرياني بتكريم الهيئة العامة للطيران المدني واألرصاد ممثلة برئيس‬ ‫مجلس إدارتها حامد أحمد فرج بمناسبة فوز اليمن بمنصب رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية‬

‫للطيران المدني وفوز اليمن بعضوية المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫االنتخابات التي جرت على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ‪ 20‬للجمعية العمومية للهيئة العربية‬ ‫للطيران المدني التي عقدت مؤخرا في الرباط‪ ،‬كما قام اتحاد وكاالت الس��فريات والسياحة بتكريم‬ ‫االستاذ حامد فرج بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وعقب ذلك طاف وزراء النقل والشباب والرياضة والثقافة ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫واألرص��اد بمرافق النادي واطلعوا عل��ى تجهيزاته ومرافقه‪ ..‬حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس��ي‬ ‫النواب والشورى‪ ،‬ونائب وزير الشباب والرياضة عبد الله بهيان‪ ،‬ووكالء وزارة النقل‪ ،‬ومدير عام مطار‬ ‫صنعاء الدولي خالد الشايف وعدد من وكالء الهيئة العامة للطيران المدني واألرصاد وعدد من رؤساء‬ ‫مؤسسات وهيئات وزارة النقل‪ ،‬وكذا عدد من الشخصيات السياسية واالجتماعية وموظفي الهيئة‪..‬‬ ‫م��ن جهته أخرى تفقد وزير النقل الدكتور واعد باذيب ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني‬

‫فرج ‪:‬‬

‫محمد احمد الهندي‬

‫باذيب‪:‬‬

‫جناح قيادة الهيئة‪ ..‬انتصار للوطن بأكمله‬

‫الدور الفاعل واملشاركة االيجابية التي ساهمت بها الهيئة العامة للطيران املدني واألرصاد في مختلف انشطة وفعاليات‬ ‫الهيئة العربية للطيران املدني مكنتنا من احلصول على الثقة من االشقاء في اجلمعية العامة‬ ‫أك���د رئيس الهيئة العامة للطيران املدني واألرصاد رئيس‬ ‫املجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران املدني حامد أحمد‬ ‫ف���رج أن ال���دور الفاع���ل واملش���اركة اإليجابية للهيئ���ة العامة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرص���اد ف���ي مختل���ف أنش���طة وفعاليات‬ ‫الهيئة العربية للطيران املدني هو ما مكن اليمن من احلصول‬ ‫على هذه الثقة واختيارها لرئاسة املجلس التنفيذي للهيئة‪..‬‬ ‫معتب���ر ًا أن ف���وز اليم���ن به���ذا الش���رف يع���د حاف���ز ًا لتحم���ل‬ ‫املس���ؤولية وب���ذل املزيد من اجله���د ملواصلة مس���يرة تطوير‬ ‫الهيئة العربية للطيران املدني وتعزيز دورها على املس���توى‬ ‫العربي واإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫إن ال���دور الفاعل واملش���اركة االيجابية التي س���اهمت بها‬ ‫الهيئ���ة العامة للطيران املدني واألرصاد في مختلف انش���طة‬ ‫وفعاليات الهيئة العربية للطيران املدني مكنتنا من احلصول‬ ‫على الثقة من االشقاء في اجلمعية العامة واختيارنا كرئيس‬ ‫للمجلس التنفيذي والش���ك انها وسام على صدورنا وحتملنا‬ ‫مس���ؤولية ف���ي ذات الوق���ت لب���ذل قص���ارى جهدن���ا ملواصلة‬ ‫مس���يرة تطوير الهيئة العربية للطيران املدني وتعزيز دورها‬ ‫على املس���توى العربي واإلقليمي والدولي ونسأل الله العون‬ ‫لنا في حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫وهنا ال يفوتني ان اتقدم بخالص الش���كر وعظيم االمتنان‬ ‫ملعال���ي الدكتور واع���د عبدالله باذيب وزير النقل ملا يوليه من‬ ‫عناي���ة واهتمام بالهيئة العامة للطيران املدني واألرصاد وما‬ ‫نحظى به من ثقة ودعم من قبله ومتابعه مستمرة مكنتنا من‬ ‫حتقي���ق مس���توى اداء واجناز نفخر به ف���ي ظل ظروف بالغة‬ ‫الصعوب���ة والتعقي���د وم���ع ذلك ف�ل�ا زال طموحن���ا اعلى ولن‬

‫واألرصاد حامد فرج ومدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف مشروع توسعة صاالت مطار صنعاء‬ ‫الدولي البالغ تكلفته اإلجمالية ‪ 250‬مليون ريال وبتمويل من الهيئة العامة للطيران المدني واألرصاد‪..‬‬ ‫واستمعوا من القائمين على المشروع إلى شرح حول نسبة اإلنجاز التي بلغت نحو ‪ 80‬في المائة‪ ..‬كما أكد‬ ‫رئيس الهيئة العامة للطيران المدني واألرصاد أن الحاجة اقتضت بسبب ضيق المطار الحالي وتراوح‬ ‫الفترة الزمنية الفتتاح المطار الجديد من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬سنوات إلى إيجاد هذه التوسعة في صاالت مطار‬ ‫صنعاء الدولي الحالية إلتاحة مس��احة اكبر أمام المسافرين والواصلين وكذا المستقبلين والمودعين‬ ‫فضال عن إتاحة الفرصة أمام الجهات األمنية التخاذ اإلجراءات األمنية في مساحات واسعة‪ ..‬متوقعا‬ ‫أن يتم افتتاح التوسعة الجديدة لمطار صنعاء الدولي الحالي خالل أغسطس القادم ‪.‬‬

‫نتوقف عند ذلك ونؤكد ملعاليكم اننا لن ندخر جهد ًا في سبيل‬ ‫االرتقاء مبستوى العمل‪.‬‬ ‫ان���ه مل���ن دواع���ي الفخر واالعت���زاز لنا ف���ي الهيئ���ة العامة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرص���اد ووزارة النقل وحلكوم���ة الوفاق‬ ‫وللجمهوري���ة اليمني���ة م���ا حتقق م���ن إجناز ه���ذا العام على‬ ‫املس���توى العربي بفوزنا برئاس���ة املجل���س التنفيذي للهيئة‬ ‫العربي���ة للطي���رن املدن���ي للفترة م���ن ماي���و ‪2014‬م الى مايو‬

‫أش���اد وزي���ر النق���ل د‪.‬واعد‬ ‫باذي���ب بالنجاح���ات الت���ي‬ ‫حققته���ا الهيئ���ة العام���ة‬ ‫للطي���ران املدن���ي واألرص���اد‬ ‫خالل الفترة املاضية و متكنها‬ ‫من كس���ب ثقة العالم وحتسني‬ ‫س���معة مطارات اليمن وأمنها‬ ‫والذي ابت���دأ برفع احلظر عن‬ ‫الش���حن اجل���وي إل���ى أميركا‪،‬‬ ‫وتوج بنجاح قيادة الهيئة في‬ ‫الوصول من خ�ل�ال انتخابات‬ ‫تنافس���ية إلى منصب الرئيس‬ ‫التنفي���ذي للهيئ���ة العربي���ة‬ ‫للطيران املدني‪.‬‬ ‫واعتب���ر أن ه���ذا النج���اح‬ ‫ال���ذي حققت���ه الهيئ���ة ج���اء‬ ‫نتيج���ة تفاني وإخالص قيادة‬ ‫الهيئة وكاف���ة كوادرها وحقق‬ ‫انتصارا للوطن بأكمله وتبوء‬ ‫اليم���ن م���ن خالل���ه وألول مرة ه���ذا املنصب املش���رف و بكل‬ ‫جدارة‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى م���ا واجهت���ه الهيئة من صعوب���ات مالية في‬ ‫أواخ���ر الع���ام املاضي ‪ ..‬الفت ًا إل���ى أن هذه الصعوبات كادت‬ ‫أن تتس���بب ف���ي توق���ف الهيئ���ة وقطاعاته���ا ومطاراتها عن‬ ‫العم���ل‪ ،‬ل���وال تكات���ف وزارة النق���ل ومؤسس���اتها وهيئاتها‬ ‫م���ع هيئة الطيران املدني واألرص���اد وتالحم موظفي الهيئة‬ ‫وقيادتها والذي كان له الفضل في متكينها من استمرار أداء‬

‫‪2016‬م وج���اء ذل���ك عق���ب انتخ���اب بالدنا لعضوي���ة املجلس‬ ‫التنفي���ذي للهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي وك ً‬ ‫ال م���ن دول���ة‬ ‫اإلم���ارات العربي���ة املتح���دة واململك���ة العربي���ة الس���عودية‬ ‫وجمهورية مصر العربية ودولة قطر وس���لطنة عمان واململكة‬ ‫األردنية الهاش���مية ومملكة البحرين واجلمهورية التونس���ية‬ ‫لذات الفترة‪.‬‬ ‫والهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي ه���ي منظم���ة عربي���ة‬ ‫متخصص���ة تابع���ة جلامعة الدول العربية يه���دف الى توثيق‬ ‫التع���اون والتنس���يق بني ال���دول العربية في مج���ال الطيران‬ ‫املدني وتطويره‪.‬‬ ‫وأنش���ئت الهيئ���ة العربي���ة للطي���ران املدن���ي ف���ي ‪ 7‬فبراير‬ ‫‪1996‬م وتتمث���ل االغراض واالهداف التي أنش���ئت من اجلها‬ ‫في تزويد س���لطات الطيران املدن���ي في الدول االعضاء باطار‬ ‫للعمل املشترك‪.‬‬ ‫واستعرض نتائج مشاركة اليمن في الهيئة العربية خالل‬ ‫دورات انعقاده���ا‪ ،‬إلى جانب املهام واملس���ؤوليات التي تعنى‬ ‫بها الهيئة‪ ،‬وما مت إجنازه منذ إنشائها في العام ‪1996‬م‪.‬‬ ‫وتط���رق فرج الفتتاح نادي الطي���ران املدني ‪ ..‬معتبرا إياه‬ ‫مرفق ًا خدمي ًا هام ًا سيس���تفيد منه كافة منتس���بي الهيئة‪ ،‬كما‬ ‫س���تتاح الفرصة أمام الراغبني لالستفادة من خدمات النادي‬ ‫من خالل االشتراك وفقا للوائح التي ستحددها إدارة النادي‪.‬‬ ‫وأش���اد رئيس الهيئ���ة باجلهود التي تبذله���ا قيادة وزارة‬ ‫النق���ل وبالدع���م والثق���ة الت���ي توليه���ا لقي���ادة الهيئ���ة ولكل‬ ‫منتس���بيها والت���ي متثل دفع���ة لتحقيق املزيد م���ن اإلجنازات‬ ‫والطموحات التي تسعى الهيئة من أجل حتقيقها‪.‬‬

‫مهامه���ا دون توق���ف إلدراكها‬ ‫م���ا ق���د يترت���ب عل���ى اإلخالل‬ ‫بالواجب���ات وامله���ام امللق���اة‬ ‫على عات���ق الهيئة من إضرار‬ ‫وإساءة لسمعة البلد‪.‬‬ ‫واس���تعرض وزي���ر النق���ل‬ ‫املشاريع التي تعطلت بسبب‬ ‫تل���ك املؤث���رات‪ ،‬واملش���اريع‬ ‫الت���ي اس���تمر العم���ل فيه���ا‬ ‫وتواجه صعوب���ات وتعثرات‬ ‫بس���بب ع���دم توف���ر الس���يولة‬ ‫النقدي���ة‪.. .‬مؤك���دا أن وزارة‬ ‫النقل س���تعمل بكافة اجلهود‬ ‫لتطوير الهيئة واستقالليتها‬ ‫وتطوي���ر نش���اطها بكاف���ة‬ ‫الوسائل املمكنة‪.‬‬ ‫واعتب���ر وزي���ر النق���ل أن‬ ‫مش���روع الن���ادي الرياض���ي‬ ‫م���ن املش���اريع الهام���ة للهيئة‬ ‫املندرج���ة ضم���ن اس���تراتيجية وزارة النق���ل والهيئة العامة‬ ‫ف���ي قطاع���ات الطيران والنق���ل اجلوي في عم���وم محافظات‬ ‫اجلمهورية ‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أنه يت���م العمل جنب��� ًا إلى جنب م���ع الهيئة‬ ‫العامة للطيران املدني واألرصاد من أجل اس���تكمال مشروع‬ ‫مطار صنعاء الدولي اجلديد الذي سيمول من قبل الصندوق‬ ‫العرب���ي ‪..‬الفت ًا إلى أنه س���يتم خالل منتصف الش���هر القادم‬ ‫إنزال املناقصات اخلاصة باستكمال مشروع املطار‪.‬‬

‫عبدالقادر‪:‬‬

‫الفوز بهذا املنصب نافذة لتبوء‬ ‫اليمن ملكانتها في احملافل الدولية‬

‫وكالة السياحة والسفر تكرم حامد فرج‬

‫تنس الطاولة يجمع وزيري النقل والشباب‬

‫اثناء زيارة املسبح‬

‫وزير النقل يكرم مدير عام االنشاءات املهندس احمد القلفاني‬

‫اثناء الزيارة لصالة البلياردو‬

‫اثناء الزيارة لصالة السونا واجلاكوزي‬

‫اثناء الزيارة التفقدية لتوسعة صالة مطار صنعاء الدولي‬

‫أش���ار وكيل الهيئة العام���ة للطيران املدني‬ ‫واألرص���اد محم���د عب���د الرحم���ن عب���د القادر‬ ‫إل���ى اإلجن���ازات الت���ي حققته���ا الهيئ���ة عل���ى‬ ‫الصعيدي���ن احملل���ي واخلارج���ي واملتمثلة في‬ ‫تط���ور قطاعات الطيران املدني والنقل اجلوي‬ ‫واألرص���اد اجلوية واملط���ارات فض ً‬ ‫ال عن تبوء‬ ‫اليمن للمناصب املش���رفة ف���ي احملافل الدولية‬ ‫والت���ي م���ن أهمه���ا الف���وز مبنص���ب الرئي���س‬ ‫التنفيذي للمجلس العربي للطيران املدني‪.‬‬ ‫ولف���ت إل���ى أهمي���ة افتت���اح ن���ادي الطيران‬ ‫املدن���ي واألرص���اد وما س���يقدمه م���ن خدمات‬ ‫مميزة لكافة منتسبي الهيئة‪.‬‬

‫رئيس الهيئة يستقبل التهاني من املوظفني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المخرج سمير المذحجي لـ «‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 Joue. 2014 no. 1769‬‬

‫»‪:‬‬

‫م ��ن يتص ��ف بلق ��ب املخ ��رج ينبغ ��ي أن يك ��ون موهوب � ًا‬ ‫المخرج والمؤلف والمبدع المعروف سمير المذحجي تاريخ حافل بالنشاط والعمل خدم عمله وأخلص له أمتع الصغار والكبار في‬ ‫تأليفه لدراما الطفل في التلفزيون «كشكوش» وله إبداعات أخرى في مجال اإلخراج في اإلذاعة‪ 26« ..‬سبتمبر» أجرت حواراً مع‬ ‫المؤلف والمخرج والسنارست والمبدع‪ ،‬فإلى نصه‪..‬‬ ‫< كيف يقدم املخرج سمير املذحجي نفسه للجمهور؟‬ ‫<< حيثما أريد أن أكون سأكون فاإلعالمي يصنع نفسه‬ ‫بنفسه‬ ‫االس���م س���مير محمد املذحجي اس���م الشهرة بابا‬ ‫سمير‬ ‫الصف���ة املهنية ‪ :‬كاتب ومخرج وسنارس���ت إذاعي‬ ‫وتلفزيون���ي حاص���ل على املرتبة األول���ى في الثانوية‬ ‫العام���ة بكالوريوس إعالم تخصص إذاعة وتلفزيون‬ ‫مؤلف مسلس���ل كشكوش ‪ 150‬حلقة حاصل على ست‬ ‫جوائ���ز إقليمية ودولية حتى اآلن ‪ ،‬ناش���ط في حقوق‬ ‫األطفال‬ ‫العم���ر املهني‪ 23 :‬عام ًا ‪ ،‬مت���زوج وأب لثالثة أبناء‬ ‫الولد األول تخرج هذا العام من كلية اإلعالم تخصص‬ ‫إذاع���ة وتلفزيون والبنت تخرجت من الثانوية العامة‬ ‫وأرش���حها كمذيع���ة متألق���ة والول���د األصغ���ر يدرس‬ ‫حالي ًا في الصف السابع أساسي‬ ‫< بعد مسيرتكم الطويلة بني أروقة اإلذاعة ماذا تقول ؟‬ ‫< أق���ول ألحول���ه وال ق���وة إال بالل���ه وأحتس���ر على‬ ‫أخالق املهنة اإلعالمية فاملهنية اإلعالمية غدت اليوم‬ ‫دون أخالق‬ ‫ماذا عن احلواجز التي تصدى لها سمير املذحجي‬ ‫ليصل إلى درجة اإلبداع؟‬ ‫<< ف���ي بداية انخراط���ي باملهنة تصديت بكل قوة‬ ‫للجهل واالحتكار الذي كان سائد ًا ودست على أنانية‬ ‫بعض من كان يعارض أن أكون مخرج ًا ومؤلف ًا لدراما‬ ‫الطفل إال إنني أحب أن اش���كر األس���تاذ القدير احمد‬ ‫طاه���ر الش���يعاني الذي اخذ بي���دي وأطلق لي العنان‬ ‫بقبوله ألول جزء من مسلس���ل كشكوش وكذا األستاذ‬ ‫املب���دع عباس الديلمي ال���ذي منحني فرصة االنطالق‬

‫ب���أول برامج���ي اإلذاعية « أه ً‬ ‫ال بنا عندكم» بينما كنت‬ ‫ادرس اجلامعة‪.‬‬ ‫< ه� � ��ل ميكن اعتب� � ��ار املخرج عموما مس� � ��ئو ًال عن كل ما‬ ‫يتلقاه املستمع؟‬ ‫<< أنا ضد منح لقب املخرج لكل من هب ودب‬ ‫كون مجال اإلخراج هو علم وفن مبعنى من يتصف‬ ‫به����ذا اللق����ب ينبغي أن يكون موهوب���� ًا والهبة هي‬ ‫من الله سبحانه وتعالى وبعد ذلك يجب على هذا‬ ‫املوهوب صقل موهبته بس��ل�اح العلم لكي يكتسب‬ ‫امل����ادة النظ����رة التي متكنه من الغ����وص في أعماق‬ ‫اإلب����داع ب����كل أبع����ادة ‪ ..‬هن����اك الكثير مم����ن يطلق‬ ‫عليهم لقب مخرج وهو ليس����وا كذلك فمث ً‬ ‫ال بإذاعة‬ ‫صنع����اء يعجز الكثير ممن يطل����ق عليهم مخرجني‬ ‫أن يصمموا شارات املوسيقى لتلك الشارات إال ما‬ ‫ن����در ومنهم املبدع مطيع الفقيه وبالنس����بة لي فان‬ ‫جميع أعمال����ي البرامجية والدرامية واملس����ابقات‬ ‫أن����ا أق����وم بتصمي����م ش����ارتها مبختلف األس����اليب‬ ‫« غنائي����ة ‪ ،‬ش����عرية‪ ،‬مبتك����رة حواري����ة ‪..‬الخ وهذا‬ ‫ماجعلني احصد ست جوائز إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫< م� � ��ن خالل عملك في اس� � ��توديوهات التلفزيون ‪ ..‬كيف‬ ‫ت� � ��رى واقع الف� � ��ن عموم ًا في هذه املرحل� � ��ة ؟ هل هي اآلن في‬ ‫سبات أم تطور؟‬ ‫<< اإلخراج عنصر من عناصر العملية اإلنتاجية‬ ‫أي ان���ه ضمن طاقم يتألف من عدة عناصر « اإلعداد ‪،‬‬ ‫التقدمي‪ ،‬التس���جيل‪ ،‬املونت���اج ‪..‬الخ إال أن املخرج هو‬ ‫ميثل الفلتر الذي يعطي الرسالة اإلعالمية زخمها ‪.‬‬ ‫< اإلخ� � ��راج التلفزيوني من أهم أن� � ��واع الفنون ألنه يعتبر‬ ‫املصب الذي يصب فيه روافد أي عمل فني ‪ ..‬ما قولك ؟‬ ‫<< نظ���ري لإلخ���راج التلفزيون���ي ه���و ‪ 6×1‬أي‬

‫حوار‪ :‬هنية السقاف‬ ‫مخ���رج < س���ت ح���واس ال ب���د أن تعم���ل جميعها في‬ ‫وقت واحد‪.‬‬ ‫< بع� � ��ض املخرجني قد ال يطلع على نص البرنامج إال قبل‬ ‫بداية التسجيل بدقائق وبذلك يفقد البرنامج شكله اإلبداعي‪..‬‬ ‫فهل أنت من هؤالء وما رأيك بذلك؟‬ ‫<< املخ���رج الذي ال يقرأ النص أكثر من مرة ليس‬ ‫مخرج��� ًا ولذل���ك اك���رر لي���س كل م���ن يطل���ق عليه لقب‬ ‫مخرج يعتبر مخرج ًا والعياذ بالله إن كنت منهم فأنا‬ ‫احترم مجال إبداعي مثلما احترم جمهوري‪.‬‬ ‫< ب� � ��رزت من خالل برنامج األطفال كش� � ��كوش هل لنا أن‬ ‫نعرف سبب التسمية ؟‬ ‫<< أس���م كش���كوش ج���اء نتيجة لعملي���ة مخاض‬ ‫اس���تمرت س���تة أيام حيث خرجت بهذا االسم بعد ان‬ ‫اقتنعت انه جاء من الكشكش���ة األ وهو صوت ذوائل‬ ‫األش���ياء املتحرك���ة عندما تصط���دم ببعضها البعض‬ ‫مثل حفيف األشجار‪.‬‬ ‫اجل���دة حتفي���ز بدي���ل ملسلس���ل األطفال كش���كوش‬ ‫هل هو مش���ابه لكش���كوش مبرح���ه ومعلوماته أم انه‬ ‫بأسلوب جديد ومختلف؟ ومتى سيرى النور؟‬ ‫<< اجلدة حتفيز كان مقرر ًا له أن يكون من ضمن‬ ‫أبدعاتي أال أن جلنة اس���تعراض النصوص الدرامية‬ ‫باملؤسسة العامة اليمنية لإلذاعة والتلفزيون رفضته‬ ‫كون���ه يص���ور ويجس���د حي���اة األطف���ال قب���ل الوحدة‬ ‫اليمنية ‪1990‬م بحجة انه غاص في أعماق السياس���ة‬ ‫م���ع ان���ه لم يكن كذلك بل مت تناول���ه من ومعاجلته من‬ ‫زاوية اجتماعية ‪.‬‬ ‫< املخرجون يهيئون أعماال حتت الطلب‪ ،‬أي يتم تكليفهم‬ ‫مبه� � ��ام يؤدونها‪ ،‬بخالف العامل� �ي��ن خارجها‪ ،‬يتمتعون بحرية‬ ‫اختي� � ��ار األعمال وغيرها‪ ،‬هل لهذا األم� � ��ر تأثير على العملية‬

‫اإلبداعية؟‬ ‫<< ح����راس البواب����ة كمتحكم��ي�ن بالوس����يلة‬ ‫اإلعالمي����ة س����أجاريهم مبا يخ����ص العم����ل اإلداري‬ ‫ولك����ن فيما يخ����ص العملية اإلبداعية ل����م ولن اقبل‬ ‫ب����أي توجيه على عل����ي رأي ًا يتعارض م����ع قناعاتي‬ ‫وأف����كاري ومبا أوم����ن به وهناك مخرج����ات ميتلكن‬ ‫رؤى وتشرفت في عملهن معي ‪.‬‬ ‫ه���ل حقيق���ة أن اإلخ���راج املتمك���ن وذل���ك من خالل‬ ‫أصوات املستمعني‬ ‫< يعط� � ��ي متي� � ��زا وقيمة لل� � ��ذات‪ ..‬وبالتال� � ��ي يدفع لتقدمي‬ ‫األجمل دائما ليصل إلى ذوق املستمع ؟‬ ‫<< البرام���ج اجلماهيري���ة « التفاعلية» أش���جعها‬ ‫ب���كل مس���ؤولية حي���ث أن اإلذاع���ة ملك للش���عب ومن‬ ‫حقهم املشاركة بكل أرائهم دون رقيب وحسيب‪.‬‬ ‫< البرام� � ��ج التي تبث عل� � ��ى الهواء مباش� � ��رة‪ ,,‬كيف يتم‬ ‫التعامل معها‪ ,,‬وهل هي أصعب من البرامج املسجلة‪ ..‬بحيث‬ ‫انك تستطيع أن تبعد ومتسح وتوظف أشياء جديدة؟‬ ‫<< البرامج املباش����رة متنحك ش����عور ًا صادق ًا‬ ‫بأن����ك م����ع جمه����ورك بأس����لوب تفاعل����ي وبرام����ج‬ ‫الهواء أس����هل م����ن البرامج املس����جلة ألنه����ا توفر‬ ‫عليك اجلهد والوقت ‪.‬‬ ‫< هل املواضيع السياسية في فكر سمير املذحجي‬ ‫؟‬ ‫<< نع���م أن���ا اآلن في ص���دد الدخول به���ذا املجال‬ ‫وهو مجال البرامج السياسية عبر قناة اليمن اليوم‪.‬‬ ‫< ما هي مشاريعكم الفنية املستقبلية ؟‬ ‫<< عندي مش���اريع مستقبلية تلفزيونية– إذاعية‬ ‫دعي املفاجأة تلعب دورها بخصوص ذلك‬ ‫< كلمة أخيرة تود قولها عبر صحيفة ‪ 26‬سبتمبر؟‬

‫> أن����ا ض����د م��ن��ح لقب‬ ‫المخرج لكل من هب ودب‬ ‫<< ارحتت كثير ًا ألنظمام العنصر األنثوي للعمل‬ ‫به���ذا املجال وش���رفني عملهن معي كمخرج مس���اعد‬ ‫وبالتحديد أس���مهان يحيى وجميلة الورافي وسماح‬ ‫فريد ولألنصاف فأن املخرجة القديرة أسمهان يحيى‬ ‫ه���ي الوحيدة بني املخرج���ات الالئي أبدي���ن رغبتهن‬ ‫وإصرارهن ف���ي تعلم كتابة الس���يناريو واحلواريات‬ ‫ً‬ ‫وفع�ل�ا متكن���ت من دخ���ول ه���ذا املج���ال اإلبداعي من‬ ‫خ�ل�ال أعمال دخلنا فيها م���ع منظمات دولية ومحلية‬ ‫وس���نواصل ذل���ك عل���ى مس���توى خارج���ي وليس في‬ ‫اليمن فقط وشكر ًا جزي ً‬ ‫ال لصحيفة ‪ 26‬سبتمبر‪.‬‬

‫فؤاد عبدالواحد يسجل «تتر»‬ ‫مسلسل (ثريا) للفنانة الكويتية‬ ‫سعاد عبدالله‬

‫متابعة ‪ :‬حامد القاضي‬ ‫انه� � ��ى الفنان فؤاد عبدالواحد من تس� � ��جيل صوته عل� � ��ى مقدمة «تتر»‬ ‫مسلسل النجمة الكويتية س� � ��عاد عبدالله الذي سيعرض عبر مجموعة من‬ ‫القن� � ��وات الفضائية العربية في ش� � ��هر رمضان املقبل بعن� � ��وان «ثريا»‪ ،‬من‬ ‫كلمات فتحية عجالن وأحلان فواز املرزوق وتوزيع حس� � ��ن سعيد وأسامة‬ ‫عبدالهادي‪.‬‬ ‫وضع الفنان اليمني املوهوب فؤاد عبدالواحد صوته على األغنية التي‬ ‫تتحدث عن واقع وأحداث س� � ��يناريو مسلس� � ��ل «ثريا» ال� � ��ذي تقوم ببطولته‬ ‫الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مدينة دبي‪ ،‬بحضور مخرج العمل محمد‬ ‫دحام الش� � ��مري‪ ،‬واملمثلة أمل العوضي التي تشارك في العمل الى جانب‬ ‫س� � ��عاد عبدالله‪ ،‬وملحن األغنية الفنان فواز املرزوق‪ ،‬وبعض ممثلي اجلهة‬ ‫اإلنتاجي� � ��ة واملتابعة لتفيذ العم� � ��ل‪ ،‬مؤكدين جميعهم على متيز صوت وأداء‬ ‫عبدالواح� � ��د في األغنية التي تعتبر أول مقدمة غنائية ملسلس� � ��ل يس� � ��جلها‬ ‫ويقدمها بصوته‪«..‬عبدالواحد» أكد س� � ��عادته ب� � ��أن جتربته األولى في غناء‬ ‫«التترات» جاءت ملسلس� � ��ل من بطولة النجمة الكبيرة سعاد عبدالله‪ ،‬معتبر ًا‬ ‫أنها مصادفة رائعة أن تكون أول مقدمة غنائية أغنيها ملسلس� � ��ل من بطولة‬ ‫النجمة الكبيرة س� � ��عاد عبدالله التي تش� � ��كل رمز ًا من رم� � ��وز الدراما في‬ ‫اخلليج والوط� � ��ن العربي‪ ،‬والتي أتابع أعماله� � ��ا جميعها من يوم صغري‪،‬‬ ‫ليأتي يوم وأش� � ��ارك في تقدمي مقدمة خاصة ألح� � ��دث أعمالها‪ ،‬إنها حلظة‬ ‫مميزة لي في مشواري الغنائي»‪.‬‬ ‫الى جانب ذلك‪ ،‬يس� � ��تعد فؤاد لتس� � ��جيل مجموعة م� � ��ن األغنيات التي‬ ‫سيقوم باطالقها بشكل منفرد «سنغل» خالل الفترة املقبلة‪ ،‬والتي سيختار‬ ‫منها أغنية لتصويرها وعرضها عبر القنوات الفضائية اخلليجية والعربية‪،‬‬ ‫ويتع� � ��اون بهم مع أس� � ��ماء كبيرة من صن� � ��اع األغنية اخلليجية‪ ،‬س� � ��يقوم‬ ‫بالكشف عنهم مع طرح كل عمل أمام اجلمهور‪.‬‬

‫الدراما اليمنية في رمضان!!‬ ‫فهيم الجبزي‬

‫كل ع���ام ف���ي رمضان تتص���در أخبار الدرام���ا والفنانني‬ ‫شاش���ات الع���رض التلفزيونية ‪،‬فمنهم م���ن يكون قد اجنز‬ ‫عدد من اﻷعمال‪،‬ومنهم من هو على وشك اجنازها‪ ،‬مع انه‬ ‫يت���م بدء عرضه���ا والترويج لها قبل ان يت���م اجناز العمل‬ ‫كام�ل�ا‪ ،‬بينما تكون ورش���ات عمل الدرام���ا قائمة على قدر‬ ‫وس���اق حتضيرا للموس���م الدرامي في شهر رمضان الذي‬ ‫باتت تعرض خالله معظم األعمال املنجزة خالل عام كامل‪.‬‬

‫لك���ن لوحظ ح���ال الدرام���ا اليمنية ق���د تغي���ر كثيرا في‬ ‫العامني األخيرين ورمبا الثالثة اﻷخيرة عما كان س���ابقا‪،‬‬ ‫واحتلت مكانة مرموقة وحقق جناحات متميزة ‪،‬مستفيدين‬ ‫من اللهجة التي س���خرت في مسلسل «همي همك» اللهجة‬ ‫البدوية التي أصبحت محببة لدى املش���اهد واملتابع لهذا‬ ‫املسلس���ل الدرامي الذي حظى بجمهور كبير ونال اعجاب‬ ‫الكثي���ر من املرتقب�ي�ن واملش���غوفني وراءه واملعتادين على‬ ‫مش���اهدته عبر قناة الس���عيدة من كل عام ‪،‬وكذلك مسلسل‬

‫«فرح « في الفضائية اليمنية‪ ..‬وهنا يطرح الس���ؤال نفسه‬ ‫هل يتعدى ما قد تنتجه ورشات األعمال الدرامية اليمنية‬ ‫هذا العام اﻷعوام السابقة أم العكس؟!‬ ‫فيما ان معظم األعمال الدرامية التي تبث عبر القنوات‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬تفتق���د عنص���ر الت�ل�اؤم بني املوضوع والش���كل‪،‬‬ ‫وأصبح كأنة صدى ملوضوعات ال متت بصلة الى محيطها‬ ‫وهذا النش���از راجع ال���ى ان املؤلف اكتفى باعتماد ش���كل‬

‫مبني على «مس���بق اجتماعي» غي���ر موجود عندنا بل هذا‬ ‫الش���كل الواقعي موجود في مجتمع���ات اجتماعية أخرى‬ ‫كاالوروبي���ة وه���ذا يجع���ل الن���ص غي���ر مواف���ق وال مالئم‬ ‫ملوضوع���ه‪ ..‬لذا ينبغي اخذ الش���كل االنس���ب واألقدر على‬ ‫نق���ل الواق���ع املجتمعي؛ كما ينبغى وض���ع مداميك تصلح‬ ‫لبناء أسس احلداثة وذلك باصدار مجموعة من الدراسات‬ ‫املضيئة التي تالئم الواقع املعاش‪.‬‬

‫سر وادي الضباب ملهم العشاق‪ ..‬وحقيقة المكان‬ ‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫تعددت االراء واختلفت حول وادي الضباب الذي هام وتغزل به ش����اعرنا الكبير‬ ‫عبدالل����ه عبدالوه����اب نعمان امللق����ب بـ«الفضول» في قصيدته (مل����ع البروق) هل هو‬ ‫وادي الضباب الذي يبعد عن تعز ببضعة كيلو مترات أم هو وادي الضباب املسمى‬ ‫وادي»االش����روح»ويبعد عن تعز ‪ 50‬كليو متر ًا تقريب ًا ويقع في مديرية املواس����ط في‬ ‫عزلة بني حماد‪.‬؟!!‬ ‫وهن����ا س����وف نبح����ر مع���� ًا لتقص����ي احلقائق حت����ى الوص����ول ال����ى احلقيقة‪..‬بعد‬ ‫اخلروج من عاصمة اقليم اجلند واالجتاه نحو احلجرية مرورا بوادي الضباب ثم‬ ‫مديري����ة املعاف����ر ووادي البركاني وحتى الصافية تقف عند منطقة السمس����رة التي‬ ‫تق����ع م����ا بني مديري����ة املعافر ومدينة الترب����ة ميتد هذا ال����وادي احلميمي ابتداء من‬ ‫ذبحان‪-‬مسقط رأس شاعرنا الفضول مرور ًا بعزلتي متجاورتني قدس وبني حماد‬‫انتهاء بالصافية‪.‬‬ ‫يقع على احلافة الش����رقية الوادي الذي يتبع اداري ًا احياء قدس ويس����مى وادي‬ ‫األش����روح املكس����و باخلضرة ويلفه النس����يم الشفاف الس����حري من كل جانب بينما‬ ‫يربض وادي الضباب في اجلزء الغربي من ضواحي بني حماد‪.‬‬ ‫لم يكن هذا الوادي الذي هيم الفضول وحده‪،‬بل هام فيه الشعراء وغير الشعراء‬ ‫حت����ى اإلنس����ان الع����ادي يجعل����ه ش����اعرا‪ ..‬بفض����ل ذلك اجل����و احلميم����ي والطبيعة‬ ‫اخلضراء‪،‬اش����جار املاجنو والنخيل دانية االغصان‪ ،‬والس����يل غزير السكاب ينعش‬ ‫الروح رمبا تنس����ى نفس����ك وتذوب في صفاء اجلو وروعة اجلمال ‪-‬الوادي الطويل‬ ‫محفوف بصفني من اشجار املاجنو والنخيل وتعد باملئات ليس هذا املشهد فحسب‬ ‫بل مشاهد أخرى كفيلة بتبديد وحشيتك‪.‬‬

‫وادي الضب����اب قص����ده وتغن����ى به ش����عر ًا الصوت اله����ادر والض����ارب في معاقل‬ ‫املستعمر البريطاني وصفوف الظالم الكهنوتي االمامي بحسب ما وصفه الدكتور‬ ‫عبدالعزيز املقالح وعندليب اليمن الفنان الكبير أيوب طارش عبس����ي حلنا وغناء‪..‬‬ ‫وهذا الرأى الراجح لدى و يرجح ذلك كثير من االدباء والنقاد من خالل حتليالتهم‬ ‫االدبي����ة للقصي����دة باعتبار تلك املنطقة هي االقرب ال����ى ذبحان فكان يزورها ما بني‬ ‫احلني واألخر‪ ،‬ال الضباب الذي يبعد عن مدينة تعز مبسافة قصيرة‪.‬‬ ‫إذا كانت نفس����ك متعبة من هموم احلياة عليك الذهاب الى زيارة وادي االشروح‬ ‫«الضب����اب» ففيه تهفو الروح وتس����بح ف����ي فضاءات املتعة محلق����ة باجنحتها نحو‬ ‫السمو والسعادة‪ .‬ومن لم يزور وادي الضباب لم يعرف العشق‪.‬‬

‫وادي ال �ض �ب��اب م ��اءك غ��زي��ر س� �ك ��اب‪ ...‬ن�ص��ك س �ي��ول وال �ن��ص دم ��ع االح �ب��اب‬ ‫ن �ص��ك دم� � ��وع م ��ن ع �ي�ن ك ��ل م � �ش � �ت ��اق‪ ...‬جت � ��رى ع �ل��ى خ � ��ده دم� � ��وع االش� � ��واق‬ ‫م� �ث� �ل ��ي أن� � � ��ا وال � �ع � ��اش � �ق �ي��ن م � � �ث � � �ل� � ��ي‪ ...‬ك� � ��م أط� � �ل� � �ق � ��وا ن � �ه� ��ر ال � � ��دم � � ��وع ق �ب �ل��ي‬ ‫ق� ��د ذب� � ��ت م� ��ن ش ��وق ��ي وح� � ��ر ن � � � � � ��اري‪ ...‬ال ال� �ل� �ي ��ل ل �ي �ل��ي وال ال� �ن� �ه ��ار ن� �ه ��اري‬ ‫أم � � �س � ��ي أه � � �ي � ��م وائ � � � � ��ن م � � ��ن ج � � � ��راح � � � ��ي‪ ..‬ون� � �ه � ��دت � ��ي مت � �ت� ��د ال � � � ��ى ص� �ب ��اح ��ي‬ ‫ي � � ��ا ن � �ه� ��ر ي � � � ��اودي � � � ��ان ي � � ��ا س� � � � ��وائ� � � � ��ل‪ ..‬ق � �ل � �ب ��ي ي � �ه � �ي ��م ب � �ع� ��د احل � �ب � �ي� ��ب ي� �س ��ائ ��ل‬ ‫إن ك � �ن � ��ت م � � ��ن ح � �ظ � ��ي وم � � � ��ن ن� � �ص� � �ي� � �ب � ��ي‪ ...‬الب � � � ��د م � � ��ا ال� � � �ق � � ��اك واح� �ب� �ي� �ب ��ي‬ ‫وأع�ي��ش ل��ك وأن�س��ى معك ش�ج��ون��ي‪ ...‬وأص��ون ه��واك واغ�م��ض عليك جفوني‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 12‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1769‬الموافق ‪ 14‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 12 June. 2014 no. 1769‬‬

‫بقرارات جمهورية‪ ..‬الفقيه إلى رتبة العميد وثابت‬ ‫نائبًا لرئيس المركز الوطني للدراسات االستراتيجية‬

‫حفل استقبال في سفارة روسيا االتحادية‬ ‫بمناسبة العيد الوطني الروسي‬ ‫يقي���م س���عادة س���فير‬ ‫روس���يا االحتادي���ة فالدميي���ر‬ ‫ديدوش���كني الي���وم اخلمي���س‬ ‫حفل استقبال مبناسبة العيد‬ ‫الوطن���ي لروس���يا االحتادية‪،‬‬ ‫ال���ذي من املتوق���ع أن يحضره‬ ‫عدد م���ن املس���ؤولني وأعضاء‬

‫صدر قرار األخ رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة رقم (‪ )20‬لس���نة ‪2014‬م ‪ ،‬والذي قضى بترقية‬ ‫العقيد الركن سعيد محمد الفقيه الناطق الرسمي للقوات‬ ‫املسلحة إلى رتبة العميد‪..‬‬ ‫كما صدر أيض ًا قرار رئيس اجلمهورية رقم (‪ )34‬لسنة‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬قضى بتعيني األخ‪ /‬ثابت حسني صالح علي نائب ًا‬ ‫لرئيس املركز الوطني للدراسات االستراتيجية‪.‬‬

‫الس���لك الدبلوماسي العاملني‬ ‫بصنع���اء‪ ..‬ويأت���ي احتف���ال‬ ‫الش���عب الروس���ي ف���ي الثاني‬ ‫عش���ر من يونيو من ه���ذا عام‬ ‫بالعي���د الوطن���ي وق���د حققت‬ ‫روس���يا االحتادي���ة حض���ور ًا‬ ‫بارز ًا على الساحة الدولية‪.‬‬

‫مهرجان الفيلم اليمني في‬ ‫بيسمنت بصنعاء‬

‫تقي���م مؤسس���ة بيس���منت الي���وم اخلمي���س عروض���ا ألف�ل�ام مينية‬ ‫ضمن (مهرجان الفيلم اليمني) والذي تقيمه منظمة مش���روع الس�ل�ام‬ ‫في اليمن‪ ..‬وقالت ش���يماء جمال مس���ؤولة األنش���طة في بيسمنت أن‬ ‫العرض سيتضمن مجموعة أفالم مختارة من املهرجان اليمني الدولي‬ ‫لألفالم والفنون‪.‬‬ ‫مش���يرة أن مهرجان الفيلم اليمني هو جزء من سلس���لة مهرجانات‬ ‫متت على مس���توى محلي ودولي‪ ،‬ويتم إحياؤه في صنعاء ألول مرة‪،‬‬ ‫فيما كانت مدينة عدن قد ش���هدت قبل أيام عرض ‪ 8‬أفالم مينية إحيا ًء‬ ‫للمهرجان‪.‬‬

‫انطالق بطولة كأس الرئيس الخماسية‬ ‫لفرق المؤسسات والشركات بعدن‬

‫تنطل���ق الي���وم اخلمي���س بع���دن‬ ‫فعالي���ات بطول���ة كأس الرئي���س‬ ‫ال���ـ‪ 11‬لك���رة الق���دم اخلماس���ية‬ ‫مبش ��اركة ‪ 16‬فريق ًا من املؤسس ��ات‬ ‫والش ��ركات احلكومي ��ة والتجاري ��ة‬ ‫باحملافظ ��ة ينظمه ��ا البن ��ك األهل ��ي‬ ‫اليمني بالتعاون مع مكتب الشباب‬ ‫والرياض ��ة وف ��رع احتاد ك ��رة القدم‬ ‫باحملافظ ��ة‪ ..‬وأوضح مدير البطولة‬

‫ازدهار حركة التجارة مع موسم زيارة قبر النبي هود بحضرموت‬ ‫تقاط���رت جموع ال���زوار من اليمن والعالم ه���ذه األيام إلى‬ ‫اقص���ى ش���رق وادي حضرموت تزامنا مع موس���م زيارة قبر‬ ‫نبي الله هود عليه السالم املنتظم سنويا من اخلامس حتى‬ ‫الثالث عشر من شعبان‪.‬‬ ‫وتع���د تقاليد زيارة ش���عب نب���ي الله هود من أهم مواس���م‬ ‫الس���ياحة الدينية في اليمن حيث تظهر مصادر أن إحياءها‬ ‫يعود إلى مدرسة حضرموت االسالمية قبل ‪ 700‬عام ك ُن ْزهَ ًة‬

‫روحانية س���نوية يجتمع فيها األهالي م���ن كل املدن والقرى‬ ‫احمليطة‪ ..‬وتشهد مناطق اقصى حضرموت ضمن أنشطة هذا‬ ‫املوس���م س���وقا جتارية تزدهر فيها جتارة املاشية واألقمشة‬ ‫عج املكان بزائرين وأس���واق شعبية وصناعات‬ ‫واحلبوب و َي ُّ‬ ‫حرفية محلية مصحوبة عند اخلتام بألوان فنون شعبية‪.‬‬ ‫ويح���رص رواد املنطق���ة عل���ى إقام���ة محاض���رات ديني���ة‬ ‫ونقاش���ات فقهي���ة تتداخل معها فقرات إحياء س���كان القرى‬

‫الثالثاء‪ ..‬تعريف موظفات المكاتب‬ ‫التنفيذية بأمانة العاصمة بمخرجات الحوار‬ ‫> كتب‪ :‬فهيم املعقري‬ ‫ينظم مكتب الثقافة بأمانة العاصمة‬ ‫الثالث���اء املقبل ورش���ة عم���ل للتعريف‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وذلك بدعم‬ ‫من منظمة مين العطاء‪..‬‬ ‫وقال���ت جن���اة باحكي���م‪ -‬مدي���رة‬ ‫مكت���ب الثقاف���ة باألمانة‪ -‬أن الورش���ة‬

‫س���تركز عل���ى ‪ 48‬مخرج��� ًا م���ن وثيقة‬ ‫مخرجات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬اخلاصة‬ ‫بامل���رأة اليمنية وحقوقها السياس���ية‬ ‫واالجتماعية‪..‬‬ ‫مضيف���ة‪ :‬أن الورش���ة التعريفي���ة‬ ‫تس���تهدف عدد ًا من النس���اء املوظفات‬ ‫في املكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة‪،‬‬ ‫وفروع إدارات تنمية املرأة‪.‬‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫ربما كان��ت إف��رازات الواقع هي‬ ‫من جعلتنا نش��عر برغبة شديدة‬ ‫في إعادة النظ��ر والقراءة الدقيقة‬ ‫لمفهوم العديد من الخطوات كوننا‬ ‫نتعامل مع المستقبل على أنه ليس‬ ‫إرثًا سلبيًا خلفته الحروب الطاحنة‪,‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫سننجوا‪ ..‬رغم الظروف والمحن‪!..‬‬ ‫بل طريق ًا شقتها إرادة جماهيرية فذة نشدت من خالل اجتيازها‬ ‫لصعوب���ة احلدث نفس���ه وضع��� ًا يغاير متام��� ًا ملا اصطدم���ت به من‬ ‫حواجز جعلت جميع أبنائها يدركون بأن البقاء خلف صالبتها هو‬ ‫من سيبدد تلك التطلعات التي حملها كل فرد كأمل كان ينمو في كل‬ ‫خطوة كان يخطوها خالل مس���يرته الثورية‪ ..‬فلي���س من العدل أن‬ ‫تتالشى جملة تلك األحالم وتضمحل الى مجرد نيل أبسط مقومات‬ ‫احلياة لتحتل كمية األحقاد قلوب عش���اقها كبديل غير مناسب عن‬ ‫آمال وتطلعات لم يكن لها قياس حدودي‪ ،‬وأن تصبح ثورتهم التي‬ ‫اسقطتها أيادي املكر من صفحات التاريخ مجرد نقطة ألم تتفاقم في‬ ‫كل ذكرى لها حتى اليأس ليتالشى عبق ذلك االنتصار الذي خلدته‬ ‫أرواح الشهداء األبرار‪ ..‬ليس فقط من خالل الصراعات املشخصنة‬ ‫والتي تعم���دت ترك القضي���ة الوطنية خلف ظهرها ب���ل ومن خالل‬ ‫نتائجها التي متكنت من س���يطرتها الكاملة مستغلة أوضاع البالد‬ ‫لتغيير مسار النهضة والبناء من اجتاهه الصحيح الى طريق مغاير‬ ‫ملا رس���مته آمال وتطلعات اجلماهير إبان مرحلتها التغييرية التي‬ ‫لم تكن العزمية واإلصرار على ترسيخ نهجها قد جاء من فراغ‪.‬‬ ‫ش���يء جميل أن نواجه احلقائق بشفافية مطلقة‪ ،‬وهذا االعتراف‬ ‫سيعزز من قدراتنا ويثني العزائم ملواصلة مشوار البحث عن احلياة‬ ‫الكرمية الذي كنا قد بدأنا فيه‪ ،‬فمما الش���ك أن سوء أوضاع املرحلة‬ ‫الراهنة جعلت االختالف ش���به االيجابي عن السابق يبدو واضح ًا‬ ‫أم���ام اجلميع لكن���ه وعلى اإلط�ل�اق ال يعني االستس�ل�ام والرضوخ‬ ‫للفش���ل كون اجلميع يثق بأن خل���ف افتعاالت أزمات احلاضر يقبع‬ ‫م���ن أرادوا وصولنا الى هذه النتائج‪ ..‬رمب���ا يتطلب منا ذلك جهد ًا‬ ‫كبير ًا وفترة زمنية قد تطول لكننا من خالل توحيد الرؤى والهدف‬ ‫حتم ًا سنجتاز التحديات كون احلد من اإلرادة والعزمية اجلماهيرية‬ ‫ستظل من األشياء التي من الصعب على العقل واملنطق تقبلها مهما‬ ‫تعددت وتنوعت أشكال وحجم تلك الصعاب واملعوقات‪« ،‬فالبد لليل‬ ‫أن ينجلي» لتشرق شمس احلرية‪..‬‬

‫معمرة يمنية تحتفل‬ ‫بذكرى ميالدها الـ ‪125‬‬

‫نظ���م دار العج���زة واملس���نني‬ ‫مبدين���ة ع���دن ي���وم أم���س األول‬ ‫احتفالي���ة رمزي���ة إلحي���اء الذكرى‬ ‫املئة واخلامس���ة والعشرين مليالد‬ ‫أكبر معمرة مينية في الدار تدعى‬ ‫نزيه���ة عبدالغف���ور اليزي���دي «أم‬ ‫خالد»‪..‬وش���ارك أقرب���اء وأحف���اد‬ ‫املعمرة وزوار الدار في اإلحتفالية‬ ‫بتقدمي الهدايا التذكارية والورود‬ ‫والتورت���ة للمعم���رة الت���ي ماتزال‬ ‫تتمتع بصحة جيدة ‪.‬‬

‫(النجاة) تشيد بقرار‬ ‫محلي سقطري‬ ‫بمنع بيع القات في‬ ‫عاصمة المحافظة‬

‫احمليط���ة ِ‬ ‫لش���عِ ْب هُ ���ود فعاليات ترحيب ش���عبية طيل���ة أيام‬ ‫الزيارة التس���عة‪ ..‬ويختتم موس���م الزيارة بس���باق هجن في‬ ‫شوارع ترمي يكون عادة هو االكبر في املنطقة بحسب مصادر‬ ‫تاريخية‪.‬‬ ‫وتقول مصادر موثقة ومكتوب���ة إن هذا التقليد “ من أقدم‬ ‫س���باقات الهج���ن ف���ي اجلزي���رة العربي���ة وأكبره���ا وأكثرها‬ ‫إستمرار ًا ”‬

‫أحمد حس�ي�ن احلس ��ني أن البطولة‬ ‫ستقام في الصالة الرياضية الدولية‬ ‫املغلقة مبدينة الشيخ عثمان‪ ،‬حيث‬ ‫س ��يتم توزيع الفرق املش ��اركة على‬ ‫أربع مجموعات‪ ،‬لتلعب كل مجموعة‬ ‫على ح ��دة بنظ ��ام الدوري م ��ن دور‬ ‫واحد‪ ،‬وسيتأهل الفريقان احلائزان‬ ‫على املركزي ��ن األول والثاني من كل‬ ‫مجموعة إلى املرحلة الثانية‪.‬‬

‫المنتدى اإلنساني يؤهل ‪ 150‬منظمة يمنية‬ ‫لتنفيذ مشاريع تنموية في ‪11‬محافظة‬

‫> كتب‪ :‬علي احلرورة‬

‫يدشن املنتدى اإلنساني بصنعاء بالتعاون مع الصندوق االجتماعي للتنمية‬ ‫ومتويل برنامج األمم املتحدة االمنائي(‪ ،)UNDP‬في إطار مشروع بناء قدرات‬ ‫منظمات املجتمع املدني‪ ،‬البرنامج التأهيلي مبناهج التدريب‪ ،‬مستهدف ًا ‪150‬‬ ‫منظمة في ‪ 6‬محافظات (صعدة‪ ،‬حجة‪ ،‬عمران‪ ،‬البيضاء‪ ،‬عدن‪ ،‬أبني)‪ ،‬على ان‬ ‫تس ��تكمل املرحلة األخرى بقية املنظمات واحملافظات املستهدفة‪ .‬هذا وكانت‬ ‫بالدنا وبرنامج األمم املتحدة االمنائي في صنعاء قد وقعا على سبع اتفاقات‬ ‫متويلية جديدة ملشروعات امنائية بـ‪ 17.938‬مليون دوالر‪..‬وتقضي االتفاقات‬ ‫بتقدمي صن ��دوق دعم مبادرات الس�ل�ام التابع ل�ل�أمم املتحدة دعم� � ًا متويلي ًا‬ ‫بقيمة ‪ 12‬مليون دوالر تخصص لتحس�ي�ن األوضاع اإلنس ��انية واالجتماعية‬ ‫في املناطق التي شهدت صراعات مسلحة ودعم العدالة االنتقالية في اليمن‪.‬‬

‫« أودل» أول شبكة للتواصل االجتماعي بهوية يمنية‬ ‫> عبداحلميد عبدالله‬ ‫دش���نت بالدن���ا مؤخ���ر ًا ش���بكة(أودل)‬ ‫للتواص���ل االجتماع���ي كح���دث تقن���ي‬ ‫مه���م بهوي���ة ميني���ة أسس���ها وطوره���ا‬ ‫الش���اب اليمني ماج���د اجلعماني‪ ،‬حيث‬ ‫أك���د معم���ر اإلريان���ي‪ -‬وزي���ر الش���باب‬ ‫والرياضة‪ -‬في حفل التدشني على أهمية‬ ‫املش���روع وم���ا يج���ب أن يحظ���ى ب���ه من‬ ‫دعم رس���مي وخاص‪ ..‬الفتا إل���ى اهتمام‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة برعايت���ه للش���اب‬ ‫ماج���د واالحتفال بإطالق مش���روعه وما‬ ‫يحمل���ه م���ن رؤي���ة جدي���دة عبر ش���بكات‬ ‫التواصل االجتماع���ي‪ ..‬كما أعلن الوزير‬

‫اإلرياني اعتزام الوزارة إنش���اء صندوق‬ ‫خ���اص تدي���ره ش���خصيات متخصص���ة‬ ‫لالهتم���ام باملبدع�ي�ن‪ ..‬م���ن جانب���ه أك���د‬ ‫األخ أم�ي�ن جمع���ان‪ -‬أم�ي�ن ع���ام محل���ي‬ ‫أمان���ة العاصم���ة‪ -‬ح���رص االمان���ة على‬ ‫دعم املبدع اجلعماني لتطوير مش���روعه‬ ‫ومتكينه من املنافس���ة عاملي ًا‪ ،‬مشير ًا إلى‬ ‫إن دعم أمانة العاصمة للشباب والشابات‬ ‫املبدع�ي�ن ينطل���ق م���ن حرصه���ا عل���ى‬ ‫واجباته���ا جتاه كل افراد املجتمع‪ ..‬فيما‬ ‫أكد مؤس���س ش���بكة أودل الشاب اليمني‬ ‫ماجد اجلعماني أن الشبكة تدخل سوق‬ ‫الشبكات االجتماعية بشكل برمجي قوي‬ ‫وجديد وف���ق معايير تكنولوجية متقدمة‬

‫تلبي متطلب���ات املجتمع نحو التش���ارك‬ ‫والتواصل االجتماعي الواسع‪ ..‬وأضاف‬ ‫ماجد أن ما مييز شبكة أودل كونها شبكة‬ ‫تتيح ملس���تخدميها التح���دث بعدة لغات‬ ‫باستخدام مترجمات فورية ذات استجابة‬ ‫مرن���ة وس���ريعة وتق���دم تقني���ات جديدة‬ ‫ومميزة مستخدما برامج الهواتف الذكية‬ ‫والويندوز‪ ..‬وتتميز الشبكة احملققة ‪600‬‬ ‫ألف مش���ترك في ثالث���ة أش���هر بإمكانية‬ ‫ترجمة النصوص املكتوبة حس���ب لغات‬ ‫املرس���لني واملس���تلمني والتقاط احلديث‬ ‫وحتويله إلى نص مكتوب وحتديد موعد‬ ‫نش���ر املنشورات حس���ب رغبة املستخدم‬ ‫ومميزات أخرى عديدة‪.‬‬

‫أش���ادت مؤسس���ة النجاة للتوعية بأضرار القات بالق���رار الذي أصدرته الس���لطة احمللية في محافظة‬ ‫سقطرى برئاسة وكيل احملافظة فهد كفاين مبنع بيع القات في عاصمة احملافظة‪.‬‬ ‫موضحة أن القرار يؤكد حرص السلطة احمللية في محافظة سقطري وتعاونها مع املنظمات الشبابية‬ ‫التي تعمل على توعية الش���باب نحو الطري���ق الصحيح ونبد العنف والكراهية البغيضة ونش���ر ثقافة‬ ‫احلوار والتسامح واحملبة بني أبناء الوطن الواحد‪ ..‬واعتبرت مؤسسة النجاة هذا التوجه من قبل السلطة‬ ‫احمللية في س���قطرى خطوة ايجابية حتسب لها ومؤش���ر ًا مطمئن ًا على إمكانية حتويل هذه التوجهات‬ ‫إلى واقع وأن ال تظل مجرد كالم نظري ال أثر له في اجلانب العملي‪ ..‬كما دعت املؤسس���ة بقية السلطات‬ ‫احمللية في عواصم احملافظات األخرى إلى االقتداء بالسلطة احمللية في سقطرى واتخاذ خطوات مماثلة‬ ‫حتد من بيع القات في عواصم املدن اليمنية‪ ..‬إلى ذلك ذكرت املؤسسة أن منع تعاطي القات في عواصم‬ ‫احملافظات جزء من حمالتها املستمرة الهادفة لتحقيق هذا املطلب وتعتبر تطبيقه في عاصمة محافظة‬ ‫سقطرى جزء ًا من جهودها وتأكيد ًا على أن رسالتها وصلت إلى إحدى اجلهات املستهدفة‪.‬‬

‫قريبًا بصنعاء‪ ..‬معرض « تراث عدن بعيون التشكيليين »‬ ‫> كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫يستعد الفنانان التشكيليان فتحية بيدان ونبيل‬ ‫ش���رف إلطالق معرض للرس���م التش���كيلي والصور‬ ‫الفونغرافية حتت عنوان امللتقى األول لـ(تراث عدن‬ ‫بعيون التشكيليني)‪ ،‬والذي س���يقام في هذا الشهر‬ ‫بصنع���اء برعاي���ة وزارة الدف���اع وإش���راف دائ���رة‬ ‫التوجيه املعنوي ووزارة الثقافة‪ ..‬وقالت التشكيلية‬ ‫فتحية بيدان‪ :‬أن املعرض يهدف إلى إيصال رسالة‬ ‫للجهات املعنية بأهمية احلفاظ على التراث املعماري‬ ‫والثقافي واإلنس���اني الذي متت���از وتنفرد به مدينة‬ ‫عدن عن غيرها من املدن اليمنية‪..‬‬

‫مش���يرة إلى أن أكثر من ‪ 50‬لوحة تشكيلية و‪150‬‬ ‫صورة فوتوغرافية سوف تتضمنها أجنحة املعرض‬ ‫املختلفة‪ ،‬كما سيشارك في املعرض عدد من الفنانني‬ ‫التشكيليني والفوتوغرافيني إلحياء ثقافة احملافظة‬ ‫على التراث املعم���اري والثقافي اليمن���ي بني أفراد‬ ‫املجتمع‪ ..‬وأوضح���ت بيدان أن امللتقي���ات القادمة‬ ‫للمع���رض ستش���مل النزول إل���ى أكثر م���ن محافظة‬ ‫مينية كتعز وحضرموت واحلديدة وسقطرى‪ ،‬بهدف‬ ‫جعل قضية الت���راث واحلفاظ علي���ه قضية وطنية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تعميق أواصر التواصل الثقافي بني‬ ‫املدن اليمنية وأحداث مزج ومقاربة بني ثقافات املدن‬ ‫اليمنية املتنوعة‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< وزير التعلي� � ��م العالي والبح� � ��ث العلمي املهندس‬ ‫هشام ش ��رف‪ ،‬ورئيس جامعة االندلس الدكتور أحمد‬ ‫برقعان‪ ،‬رعيا االحد املاض� � ��ي حفل تخرج الدفعة (‪)8‬‬ ‫لعدد (‪ )166‬خريج ًا وخريجة من اجلامعة‪.‬‬ ‫< النائب الدكت� � ��ور محمد ثابت العس ��لي عضو‬ ‫مجلس النواب يحتفل الي� � ��وم بزفاف جنله االكبر مهيب‬ ‫في قاعة حواء بوادي القاضي مبدينة تعز‪.‬‬ ‫< االخوان خالد علي زه ��رة مدير عام العالقات‬ ‫العامة وعلي محمد اجلوف ��ي مدير عام مكتب رئيس‬ ‫اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة يتوجهان الليلة الى‬ ‫تونس للمشاركة في االجتماع ‪ 68‬للجنة الدائمة للمنظمة‬ ‫العربية لألجهزة العليا للرقابة املالية واحملاسبة‪.‬‬ ‫< الزميل علي احلرورة مدي� � ��ر االدارة الرياضية‬

‫بالصحيفة رزق مبولودة جديدة اسماها «مالك»‪.‬‬ ‫< الزميل� � ��ة منتهى س ��لطان‪ -‬مدي� � ��رة ادارة املرأة‬ ‫بالصحيفة انتقلت عمتها الى رحمة الله تعالى‪.‬‬ ‫< االخ جواد ذيبان يتلقى العزاء بوفاة ولده‪.‬‬ ‫< الباحث فؤاد اجلالل حصل على درجة املاجستير‬ ‫في احملاسبة من جامعة ذمار‪.‬‬ ‫< الش� � ��يخ جمال ه�ل�ال العفيف واحل� � ��اج مهدي‬ ‫الشمري احتفال االثنني املاضي بزفاف الشاب فوزي‪.‬‬ ‫< الزميل هائل أحمد حزام احمليا احتفل مؤخر ًا‬ ‫بزفافه امليمون‪.‬‬ ‫< االخ ابراهيم محم ��د الكوكباني رزق مبولوده‬ ‫اسماها «أبرار»‪.‬‬ ‫< الشيخ يحيى جنم الدين انتقلت والدته الى رحمة‬

‫الله تعالى ويستقبل العزاء في منزلة الكائن بحي الرسالة‬ ‫في السنينة بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫< احل� � ��اج علي علي محم ��د معي ��اد يحتفل اليوم‬ ‫بصالة النور الكائنة بالدائري الغربي جوار س� � ��ام مول‬ ‫بزفاف جنله أكرم‪.‬‬ ‫< األخ� � ��وان ط ��ارق وخالد عل ��ي جاب ��ر زهاري‬ ‫يحتفالن بزفافهما‪.‬‬ ‫< احلاج على مسعد اسماعيل الصباري انتقل‬ ‫إلى رحمة الله‪.‬‬ ‫< األخ ناي ��ف الرمي ��ش رزق مبول� � ��ود جدي� � ��د‬ ‫أسماه«الياس»‪.‬‬ ‫< الزميل عبدالل ��ه محمد الكبودي يشيع جثمان‬ ‫شقيقه اليوم ويتلقى العزاء بصالة الناصرة في اجلراف‪.‬‬

‫ومضات‬ ‫ما زال��ت القوى الموازية للدولة‬ ‫تمضي متمادية في سلوكها الذي‬ ‫يهدد امن اليمن الجديد‪ ،‬غرضها‬ ‫تقويض كيان الدولة بوهم ان تغير‬ ‫مجرى التاريخ‪ ،‬تعددت هذه القوى‬ ‫التي تنتمي الى الماضي وتريد جر‬ ‫اليمن الى الخلف منها قوى االرهاب‬ ‫والجماعات المسلحة‪،‬‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫بالرضا وإال بالصميل‬ ‫ومنه���ا اولئ���ك املنتقم���ون الذي���ن خس���روا مصاحله���م االنانية‪،‬‬ ‫تباينت اساليبهم في ايذاء اليمن‪ ،‬فالذين جاءوا من قبور التاريخ‬ ‫يعيشون وهم القبور‪ ،‬في ان يعيدوا بالدم والنار ماضي اخلوارج‬ ‫واحلشاشني والطغاة في اليمن‪ ،‬وآخرون مثلهم يسعون الى اعادة‬ ‫حتقيق وانتاج ماضيهم‪ ،‬وجديد من االنتهازية تبذل ما في وسعها‬ ‫من وصولية رخيصة لغزو املناصب‪.‬‬ ‫متوالية التخريب املس���تمرة خلط���وط الكهرب���اء وانابيب النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬والتهري���ب وقطع الطريق‪ ،‬ال ميكن ان تك���ون اعما ًال فردية‬ ‫انه���ا متام ًا مثل اعم���ال االرهاب والعنف االخ���رى‪ ،‬وراءها البد ان‬ ‫تكون احدى القوى املوازية للدولة بهدف التاثير في كيان الدولة‪.‬‬ ‫ان ه���ذه الق���وى ت���درك ان اختالل االم���ن واح���داث الفوضى هما‬ ‫مدخلها للتمكن من السيطرة والنفوذ‪ ،‬ولكن هل تستطيع ان حتقق‬ ‫مراميها الشريرة؟!‪.‬‬ ‫رمبا ان يتحقق لها قدر من مراميها الشريرة تعيق سرعة التحول‬ ‫وبن���اء اليمن اجلديد الذي توافق على اجن���ازه اليمنيون‪ ،‬واتفقوا‬ ‫على مهام وتدابير اجنازه من خالل قرارات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الش���امل وه���ي قرارات تعب���ر ع���ن االرادة العامة للش���عب اليمني‪،‬‬ ‫وملزمة للتنفيذ‪.‬‬ ‫اتسع صدر الدولة وصبرها لهؤالء املعوقني‪ ،‬عسى ان يعودوا الى‬ ‫جادة الصواب ويكفوا عن ممارس���اتهم غير القانونية واالجرامية‬ ‫والتخريبية‪ ،‬ان للصبر حدود‪ ،‬وعلى كل القوى املهددة ألمن اليمن‬ ‫ان تع���ي حقيق���ة ان منط���ق الدولة البد ان يس���ود عليه���م ان يتقوا‬ ‫غضب الدولة‪ ،‬فهي لن تس���مح ملن ميضي بتهديد وتقويض امنها‪،‬‬ ‫أمن واستقرار اليمن أيا كانوا واينما كانوا‪.‬‬ ‫منطق الدولة رأيناه في تعاملها مع االرهابيني‪ ..‬وعلى اجلماعات‬ ‫املسلحة وكل القوى املوازية االخرى ان تعي ان هناك دولة واحدة‬ ‫منطقها هو الذي سيسود‪ ،‬واحسن الولئك الذين يضعون رج ً‬ ‫ال في‬ ‫اجلن���ة ورج ً‬ ‫ال في النار ان يتجردوا من تذاكيهم‪ ،‬احس���ن لهم ان ال‬ ‫يعاندوا مجرى التاريخ‪ ،‬بالرضى وإال‪ ..‬فبالصميل‪..‬‬ ‫عليهم ان يدركوا انهم حاالت عارضة مآلها الى زوال‪.‬‬

‫بدء التنسيق للقبول في كليةهندسة‬ ‫جامعة صنعاء‬

‫تبدأ األحد املقبل بجامعة صنعاء عملية التنسيق للقبول واملفاضلة بالنظام العام‬ ‫في كلية الهندسة للعام اجلامعي ‪2015 -2014‬م وتستمر اإلجراءات ‪ 12‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وكانت جامعة صنعاء قد حددت نسبة القبول في الهندسة بـ‪ %80‬حلاملي مؤهل‬ ‫الثانوية العلمي للراغبني بتخصصات (هندسة مدنية‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬ميكانيك‪ ،‬هندسة‬ ‫معمارية‪ ،‬وميكاترونكس)‪ ..‬وأكد رئيس اجلامعة الدكتور عبداحلكيم الشرجبي أن‬ ‫املتقدمني س���يخضعون الختبارات قبول في «الفيزياء‪ ،‬الرياضيات‪ ،‬واالجنليزي»‬ ‫بعد اس���تكمال التنس���يق في ‪ 26‬يونيو لتبدأ االمتحانات في ‪ 29‬من نفس الشهر‬ ‫ونتائج املفاضلة في ‪ 3‬يوليو املقبل‪.‬‬ ‫وأشار الش���رجبي إلى التزام اجلامعة بـأسس سياسة التنسيق والقبول للعام‬ ‫اجلامعي اجلديد املقر من املجلس األعلى للجامعات بهذا اخلصوص والبرنامج‬ ‫الزمني للتنسيق والقبول‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.