1770

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫تعويض ‪ 18‬ألف ًا من ُم َّال ك األراضي‬ ‫في حضرموت وحلج وأبني وعدن‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫< خاص‪:‬توقعت مصادر في جلنة معاجلة قضايا األراضي باحملافظات اجلنوبية أن‬ ‫تصدر االسبوع املقبل قرارات جمهورية خاصة بالتعويضات في قضايا األراضي في‬ ‫محافظات حضرموت وعدن وحلج وابني‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"‪26‬سبتمبر" انه سيتم تعويض ما يقارب من ‪18‬ألف حالة موزعة‬ ‫في احملافظات املذكورة وذلك بعد أن مت التنسيق مع املجالس احمللية في احملافظات‬ ‫األربع ووضع املعاجلات املناسبة وإيجاد املساحات املخصصة للتعويض‪.‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الرئيس يعبر عن تقديره لجهود إنجاح المهام الموكلة للحكومة‬ ‫جهود حثيثة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪:‬‬

‫إستعادة العهد وأمالك الدولة والجيش ومتابعة ذلك بصورة حثيثة وسريعة تنفيذًا لمخرجات الحوار‬ ‫تتسارع اخلطى في مؤسسات الدولة املختلفة‬ ‫لتنفيذ م��خ��رج��ات احل�����وار ال��وط��ن��ي ال��ش��ام��ل‬ ‫وترجمتها على أرض الواقع باعتبارها طوق‬ ‫النجاة واملخرج االمن للوطن من األزمات املتراكمة‬ ‫واملتتالية واإلنتقال به إلى مرافئ األمن واألمان‬ ‫وتعزيز اإلستقرار واإلن��ط�لاق ص��وب املستقبل‬ ‫ال���ذي يتطلع إل��ي��ه أب��ن��اء شعبنا وال��ق��ائ��م على‬ ‫مبادئ احلكم الرشيد والعدالة وامل��س��اواة بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا ال��ص��دد واف����ق م��ج��ل��س ال������وزراء في‬

‫اجتماعه االسبوعي أمس برئاسة االخ محمد سالم‬ ‫باسندوة على مشروع التقرير احلكومي لتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني حتى نهاية‬ ‫أبريل ‪ ..2014‬وكلف أم�ين ع��ام مجلس ال��وزراء‬ ‫باستيعاب املالحظات املقدمة وإع���ادة صياغة‬ ‫التقرير بشكله النهائي ورفعه إلى رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وفوض املجلس االخ رئيس الوزراء برفع التقرير‬ ‫إلى فخامة رئيس اجلمهورية‪ ..‬مؤكد ًا على الوزراء‬ ‫ورؤساء اجلهات واملصالح احلكومية سرعة رفع‬ ‫مستوى التنفيذ لشهر مايو املاضي‪.‬‬

‫ويتضمن التقرير أنشطة وإج����راءات التنفيذ‬ ‫احلكومي ملخرجات مؤمتر احلوار منذ اختتامه‬ ‫في ‪ 21‬يناير ‪ 2014‬وحتى نهاية ابريل املاضي‪،‬‬ ‫وع��رض مستوى التنفيذ ملخرجات املؤمتر من‬ ‫واقع السياسات العامة املقرة من مجلس الوزراء‬ ‫وأب���رز األن��ش��ط��ة واإلج�����راءات امل��ت��خ��ذة م��ن قبل‬ ‫عدد منها حسب القضايا التي‬ ‫احلكومة لتنفيذ ٍ‬ ‫تناولها مؤمتر احلوار مبا فيها القرارات العاجلة‬ ‫واآلنية للتنفيذ وحتديد الصعوبات التي صاحبت‬ ‫التنفيذ والتوصيات بشأنها‪ .‬وكان األخ الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية قد أشار‬

‫لدى إستقباله يوم األحد املاضي املدير اإلقليمي‬ ‫للمعهد الدميقراطي األمريكي في الشرق األوسط‬ ‫ليس كامبل وامل��دي��رة املقيمة للمعهد الوطني‬ ‫الدميقراطي للشؤون الدولية لورا نيكولس إلى‬ ‫اخلطوات التي تشهدها اليمن في إط��ار تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ومنها‬ ‫تشكيل جلنة صياغة الدستور التي تقوم مبهامها‬ ‫في صياغة دستور جديد للدولة اليمنية احلديثة‬ ‫املبنية على الشراكة واملساواة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫< ص‪4‬‬

‫بروح معنوية عالية وبقدرات مجسدة االقتدار العسكري واألمني مهنئة الرئيس‪:‬‬

‫القوات المسلحة واألمن تختتم المرحلة االولى وتدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬‬ ‫قادة القوات المسلحة واألمن يباركون خطوات الرئيس القائدفي بناء الوطن‬

‫اس ــتعداد عال لمواصـلة التصـ ــدي لمخاط ــر االره ـ ـ ــاب‬ ‫اكد قادة القوات املسلحة واالمن ان انطالقة تدشني املرحلة‬ ‫الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م جاءت لتعزز من جوانب‬ ‫هذا التقليد العسكري التدريبي التاهيلي في حياة املؤسسة‬ ‫الدفاعية واالمنية في ظل حتديات امنية وفي ظل اضطالع‬ ‫وحدات القوات املسلحة مبهام املواجهات احلاسمة مع فلول‬ ‫وعناصر تنظيم القاعدة االرهابي في ابني وشبوه‪.‬‬ ‫وتتنامى املشاعر القوية في اوساط املقاتلني في عموم القوى‬ ‫واملناطق والدوائر العسكرية وهم يدشنون فعاليات وبرامج‬

‫لجنة الدستور تسعى لالطالع‬ ‫على التجربة االثيوبية االتحادية‬ ‫خاص‪:‬علمت" ‪ 26‬سبتمبر" أن جلنة صياغة الدستور‬ ‫ستطلع خالل األيام املقبلة على جتربة جمهورية إثيوبيا‬ ‫االحتادية خصوص ًا ما يتصل بتوزيع الصالحيات في‬ ‫الدستور بني األقاليم والواليات‪.‬‬ ‫وقال مصدر مطلع للصحيفة أن اللجنة اقتربت بشكل كبير‬ ‫من إع��داد املسودة األولية للدستور‪ ،‬وأن اللجنة حالي ًا‬ ‫شرعت بصياغة األحكام املتعلقة < ص‪4‬‬

‫وزير الدفاع يبحث مع السفيرة‬ ‫البريطانية جوانب التعاون العسكري‬

‫االثنين‪ ..‬اجتماع خاص بمتابعة‬ ‫تعهدات المانحين‬ ‫خ���اص‪ :‬ينظم اجل��ه��از التنفيذي لتسريع استيعاب‬ ‫تعهدات املانحني ودعم تنفيذ اإلصالحات بالتعاون مع‬ ‫وزارة التخطيط التعاون الدولي االثنني املقبل بصنعاء‬ ‫اجتماع ًا خاص ًا باملتابعة لتعهدات املانحني واإلط��ار‬ ‫املشترك للمسؤوليات املتبادلة‪ ،‬وال��ذي يأتي في إطار‬ ‫برنامج اجلهاز التنفيذي ملتابعة مدى التقدم الذي أحرزته‬ ‫احلكومة في مجال استيعاب تعهدات < ص‪4‬‬

‫وزارة الصحة تعلن األحد نتائج‬ ‫المسح الوطني الديمغرافي‬ ‫خاص‪:‬تعلن وزارة الصحة العامة والسكان يوم األحد‬ ‫املقبل نتائج املسح الوطني الصحي الدميغرافي في اليمن‬ ‫الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع اجلهاز املركزي لالحصاء‬ ‫واملنظمات الدولية املهتمة خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫وأوضح االخ عبد السالم سالم مدير االعالم والتثقيف‬ ‫الصحي ف��ي تصريح لـ"‪26‬سبتمبر" ان وزي��ر الصحة‬ ‫الدكتور احمد قاسم العنسي سيعلن < ص‪4‬‬

‫املرحلة الثانية من عام التدريب العملياتي والقتالي واإلعداد‬ ‫املعنوي ‪2014‬م وذل��ك بعد ان حققت ال��وح��دات العسكرية‬ ‫جناحات كبيرة خ�لال فعاليات املرحلة األول��ى تضاف الى‬ ‫رصيدها القتالي واملعنوي والتدريبي ومبا يجسد من االقتدار‬ ‫القتالي في تنفيذ املهام املسندة‪.‬‬ ‫ويأتي تنفيذ املرحلة الثانية في ظل مرحلة مهمة وج��ادة‬ ‫تستوجب على منتسبي امل��ؤس��س��ة الدفاعية واالم��ن��ي��ة أن‬ ‫يكونوا عند مستوى املسؤولية وثقة الشعب وقيادته السياسية‬

‫احلكيمة في تنفيذ كافة املهام وال��واج��ب��ات املسندة إليهم‬ ‫واإلسهام في حفظ األمن واالستقرار ودعم توجهات القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية في اخل��روج بالوطن إلى آفاق رحبة‬ ‫ولضمان تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقد رفع القادة العسكريون من قادة القوى واملناطق واحملاور‬ ‫وااللوية العسكرية اصدق التهاني والتبريكات الى االخ املشير‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات‬ ‫املسلحة وجهوده امللموسة < ص‪4‬‬

‫اليوم مباحثات يمنية – تركية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة‬ ‫خاص‪ :‬أفاد مصدر مطلع في وزارة الكهرباء أن نائب رئيس ال��وزراء وزير الكهرباء والطاقة‬ ‫املهندس عبدالله محسن األكوع سيلتقي اليوم مبكتبه سفير جمهورية تركيا بصنعاء السيد فضل‬ ‫تشورمان‪ .‬وأوضح املصدر لـ"‪26‬سبتمبر" أنه سيتم خالل اللقاء التباحث حول مجاالت التعاون‬ ‫بني البلدين الشقيقني في قطاع الكهرباء والطاقة وسبل تنميتها وتطويرها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في غرفة العمليات املشتركة بوزارة الكهرباء ان التيار الكهربائي‬ ‫ما يزال مفصوال بالكامل عن محافظتي عمران وحجة وأجزاء من محافظة احملويت منذ أن تعرضت‬ ‫خطوط النقل صنعاء ‪ -‬عمران ‪ -‬حجة العتداء تخريبي قبل ثالثة أيام بالقرب من جبل ضني الذي‬ ‫يشهد مواجهات مسلحة بني وحدات من اجليش وجماعة مسلحة بني احلني واآلخر‪ ..‬مبين ًا أن‬ ‫مسلحني منعوا يوم أمس فريقا فنيا تابعا للمؤسسة العامة للكهرباء من إصالح خطوط نقل‬ ‫الطاقة الكهربائية بالقرب < ص‪4‬‬

‫تأجيل امتحانات اليوم الى ‪ 28‬يونيو‬

‫التربية تتخذ اجراءات لمنع تسرب امتحانات الشهادة العامة‬ ‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد يوم أمس األول سفيرة اململكة البريطانية‬ ‫بصنعاء جني ماريوت‪.‬وبحث اللقاء القضايا ذات االهتمام املشترك وفي املقدمة مجاالت‬ ‫التعاون العسكري املشترك بني جيشي البلدين الصديقني وسبل تعزيزها مبا يخدم املصالح‬ ‫املشتركة للبلدين خاصة التعاون في مجاالت التدريب والتأهيل وفي اجلوانب الفنية‬ ‫ومواجهة اإلرهاب وبحث آليات تقدمي املساعدة والدعم الالزم لليمن ملواجهته‪..‬وأشاد‬ ‫وزير الدفاع مبستوى التعاون والشراكة الفاعلة مع األصدقاء في بريطانيا ‪ ..‬مثمن ًا‬ ‫مواقف بريطانيا الداعمة لليمن على طريق إجناح التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪..‬‬

‫خاص‪ :‬أعلنت وزارة التربية والتعليم مساء‬ ‫أم��س األرب��ع��اء ع��ن تأجيل ام��ت��ح��ان��ات م��ادة‬ ‫التفاضل والتكامل للقسم العلمي واالجنليزي‬ ‫ومادة التاريخ للقسم األدبي إلى تاريخ ‪ 28‬من‬ ‫الشهر اجلاري ماعدا محافظة عمران‪..‬‬ ‫مؤكدة في بيان لها تلقت الصحيفة نسخة‬ ‫منه أنها ألغت أسئلة االختبارات ملواد اللغة‬ ‫العربية والكيمياء واألح��ي��اء وال��ت��ي سبق‬ ‫توزيعها على احملافظات والقيام بالتحريز على‬

‫‪ 350‬ألف نازح و‪ 242‬الجئًا من القرن األفريقي‬

‫اليوم مؤتمر صحفي وإطالق نداء لمساعدة اليمن لمواجهة أعباء الالجئين‬ ‫خ��اص‪:‬ي��ع��ق��د مم��ث��ل امل��ف��وض��ي��ة‬ ‫السامية ل�لامم املتحدة لشؤون‬ ‫الالجئني باليمني السيد يوهانس‬ ‫فاندر كالو ونائب وزير اخلارجية‬ ‫اليمنية رئيس اللجنة الوطنية‬ ‫ل��ش��ؤون الالجئني السفير امير‬

‫ال��ع��ي��دروس وأم�ي�ن ع��ام املجلس‬ ‫احمل��ل��ي ب��أم��ان��ة ال��ع��اص��م��ة أم�ين‬ ‫جمعان اليوم في صنعاء مؤمتر ًا‬ ‫صحفيا ملناقشة أوضاع الالجئني‬ ‫والنازحني في اليمن‪.‬وأوضح األخ‬ ‫جمال النجار م��س��ؤول الشؤون‬

‫اإلعالمية باملفوضية في تصريح‬ ‫لـ"‪26‬سبتمبر" ان��ه سيتم خالل‬ ‫امل���ؤمت���ر ال��ص��ح��ف��ي اس��ت��ع��راض‬ ‫أوض��اع النازحني والالجئني في‬ ‫اليمن وذل��ك في إط��ار الفعاليات‬ ‫اخلاصة التي < ص‪4‬‬

‫املظاريف في غرف السيطرة والتحكم مبكاتب‬ ‫احمل��اف��ظ��ات وإع����داد م��ح��اض��ر ب��ذل��ك وإع���داد‬ ‫مناذج أسئلة بديلة للمواد التي مت سحبها من‬ ‫احملافظات أو تأجيلها وهي مواد اللغة العربية‬ ‫وال��ك��ي��م��ي��اء واألح���ي���اء وال��ري��اض��ي��ات"اجل��ب��ر‬ ‫والهندسة والتفاضل والتكامل"‪ .‬وفي حوار‬ ‫خاص لـ"‪26‬سبتمبر" أكد الدكتور عبدالرزاق‬ ‫األشول وزير التربية والتعليم أنه مت اتخاذ‬ ‫إجراءات قوية < ص‪4‬‬

‫االسبوع المقبل تقييم عملية التسجيل‬ ‫االلكتروني بالدائرة العاشرة‬ ‫خاص‪:‬تعقد في اللجنة العليا لالنتخابات واالستفتاء االسبوع املقبل‬ ‫حلقة نقاش الستعراض التقارير الفنية اخلاصة بالتسجيل االلكتروني‬ ‫في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة الذي مت خالل شهر مايو املنصرم‪.‬‬ ‫وقال القاضي عبد املنعم االرياني رئيس قطاع االعالم والتوعية باللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات واالستفتاء في تصريح لـ"‪26‬سبتمبر" انه سيتم خالل‬ ‫حلقة النقاش تقييم دقيق < ص‪4‬‬

‫في هذا العدد‬ ‫عبدالباري طاهر‬

‫لن يسمح‬ ‫المجتمع الدولي‬ ‫العبث بأمن اليمن‬

‫‪5‬‬

‫فعاليات وطنية واجتماعية يؤكدون ‪:‬‬

‫االصطفاف الوطني‬ ‫مطلب شعبي‬

‫لمحاربة االعمال االرهابية‬ ‫عميد كلية اإلعالم‬ ‫بجامعة صنعاء ‪:‬‬

‫رسالة اإلعالم‬ ‫مهمة للحفاظ‬ ‫على المجتــمع‬ ‫أكاديميون وإعالميون‬

‫اإلعالم سالح ذو حدين‪..‬‬ ‫متى سيراعي‬ ‫المصلحة الوطنية؟‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫كلمة‬

‫بالدة‪ ..‬غير مسبوقة !!‬ ‫مؤل��م ومحزن أش��د الحزن م��ا تتعرض ل��ه األم��ة العربية‬ ‫واإلسالمية على يد أبنائها من سفك للدماء وخراب ودمار في‬ ‫صراعات وحروب وارهاب عبثي تحت عناوين متطرفة طائفية‬ ‫ومذهبية سنية وشيعية وسلفية‪ ..‬ومس��لكية كهذه تعبر عن بالدة‬ ‫غير مسبوقة التعي والتستوعب المخاطر المحدقة جراء الصراعات‪..‬‬ ‫واالدهى واألمر أن اجلميع يدّعون أنهم ميثلون صحيح اإلس�ل�ام وهو‬ ‫منهم براء‪ ،‬مقدمني صورة مس���يئة ومش���وهة ال تعك���س حقيقة مبادئ‬ ‫وقيم دي���ن الرحمة واحملبة واإلخاء والتس���امح والوس���طية والتاريخ‬ ‫علما‬ ‫العربي اإلسالمي احلضاري الذي أضاء العالم في عهوده املظلمة ً‬ ‫وفك ًرا تنويريًا وثقاف ًة جتسد التسامح والتعايش بني مكونات املجتمع‬ ‫اإلسالمي واألديان التي عاشت في كنف الدولة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وهانحن اليوم ينظر إلينا أننا أمة ضعيفة وجاهلة وإرهابية ليصبح‬ ‫ش���ائعً ا في الصحاف���ة واألدبي���ات الغربي���ة مصطلحات مثي���رة للذعر‬ ‫واخل���وف منا‪ ،‬وه���ذا املعنى يحمله مصطلح «فوبيا اإلس�ل�ام» ليصبح‬ ‫ومجرما حتى تثبت‬ ‫العربي واملس���لم في نظ���ر الغرب مدا ًنا باإلره���اب‬ ‫ً‬ ‫براءت���ه‪ ،‬وجتاه ه���ذا كله جند أنفس���نا غي���ر قادرين ب���ل وعاجزين في‬ ‫الدفاع عن ديننا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا بسبب جاهلية داعش‬ ‫والنصرة وأخواتها التي هي أس���وأ مبا ال يقاس‪ ،‬وال يقبل املقارنة مع‬ ‫جاهلية داحس والغبراء‪.‬‬ ‫فإن ما حدث ويحدث في أفغانس���تان وباكس���تان والصومال والعراق‬ ‫وليبيا وسوريا واليمن ال يحتاج إلى تأكيد مع فارق أن اليمنيني حاولوا‬ ‫– ومازالوا يس���تحضروا حكمتهم‪ ،‬مغلبني منطق العقل واحلوار على‬ ‫منطق الفتنة القائم على عنف القوة وقوة العنف والصراعات املسلحة‪،‬‬ ‫ومع ذل���ك هناك من مازال ُمصر ًا على الس���ير باليمن الوطن والش���عب‬ ‫صوب دروب جهل وظالمية مشاريع فكره املدمر املتعطش للدماء‪.‬‬ ‫ونش���ر املوت وإشاعة الفرقة والتجزئة والتش���ظي املعبرة عن نزعات‬ ‫مبال بإرادة اليمنيني في جتنيب‬ ‫مناطقية وقبلية وطائفية ومذهبية غير ٍ‬ ‫وطنهم وشعبهم الويالت واملآسي التي تعيشها الكثير من دول وشعوب‬ ‫أمتها بإتباع نهج التسوية السياسية واحلوار‪ ،‬والذي جناحاتهم فيه‬ ‫وصل���ت إلى مرحلة التثمير لتالقيهم وتوافقهم واتفاقهم على االنتقال‬ ‫إلى مرحلة جديدة بتنفيذ وثيقة احلوار الوطني التي فيها طوق جناتهم‬ ‫من براثن أخطاء املاضي‪.‬‬ ‫وم���ا ارتب���ط بها م���ن تراكمات ألزم���ات وأح���داث مأس���اوية آن األوان‬ ‫غد مش���رق مزدهر‪،‬‬ ‫لوضعها خلف ظهورن���ا‪ ،‬والنظر إلى األمام لصنع ٍ‬ ‫مستمدين قوتنا وقدرتنا على اقتحام حتدياته واجناز استحقاقاته من‬ ‫متاسكنا وتالحمنا املبني على أساس العدالة االجتماعية والشراكة في‬ ‫السلطة والثروة‪ ،‬وكل هذا حتققه الدولة املدنية االحتادية‪ ..‬دولة النظام‬ ‫والقانون أمامها اجلميع مواطنون متساوون في احلقوق والواجبات‪.‬‬ ‫وهكذا نكون قد قدمنا النموذج لكل شعوب أمتنا العربية واإلسالمية‬ ‫لتستلهم منه املسارات الصحيحة والصائبة التي متكنها من إيجاد‬ ‫احللول واملعاجلات الواعية لقضاياها‪ ،‬مزيح ًة قتامة الفترة التاريخية‬ ‫التي تعيشها‪ ،‬وما متخض عنها من ظروف وأوض��اع دموية مريعة‬ ‫لتخرج من حالة الضعف والقنوط واليأس ال��ذي جعل منها ساح ًة‬ ‫ومسرحا لتصفية احلسابات‪ ،‬وتقاسم املصالح‬ ‫لصراع القوى الدولية‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمية والدولية‪ ،‬ومبا يعيد لها مكانتها وقدرة الفعل والتأثير لصالح‬ ‫شعوبها وبناء أوطانها‪.‬‬ ‫فقد حان الوقت ليتوقف ضحك األمم من جهلنا بخروجنا من عبثية‬ ‫ً‬ ‫تاريخا جديدًا مغاي ًرا ينقلنا‬ ‫وعدمية هذه الفترة التي طال أمدها لنصنع‬ ‫من هذا الواقع املزري واملخزي إلى رحاب االستقرار والنماء والنهوض‬ ‫احلضاري الشامل‪.‬‬


‫@‬

‫لنلتق في الخير‬ ‫> مينن���ا الغالي بكل امتدادات���ه اجلغرافية‪ ..‬أرض واع���دة باخلير والنماء‬ ‫والوفرة والعطاء لكننا نحن الذين لم نحس���ن اس���تثمار كل موارده وخيراته‬ ‫وضعنا في تفاصيل غير ذات معنى وغير ذات جدوى‪..‬‬ ‫> ش���عبنا األصيل الكرمي املكافح املثابر احملب للخير لكن قواه ونخبه هي‬ ‫التي لم حُتسن توظيف سماته ومزاياه في اجتاه اخلير وراوحنا عند املشكالت‬ ‫التي أثيرت دون أن نعمل على اخلروج من مطباتها الكثيرة‪..‬‬ ‫> كلنا محبون للخير‪ ..‬وكلنا قلوب عامرة باخلير‪ ,‬واحلب واإلنسانية‪ ,‬لكن‬ ‫الذي ينقصن���ا أننا ال نعرف كيف ُنعبر عن هذه الصف���ات النبيلة‪ ..‬وخبراتنا‬ ‫في احلياة في أن كيف نبتعد ع���ن بعضنا‪ ,‬وأن ال نتعلم كيف نتازل لبعضنا‪,‬‬ ‫وال ف���ي كي���ف نرت���ق الش���قوق‪ ,‬وكيف‬ ‫نصن���ع مع��� ًا طري���ق تواف���ق جتمعن���ا‬ ‫في اخلي���ر‪ ,‬ونبتعد ع���ن «العناد» وفي‬ ‫إصرار البعض انه ميتلك كل احلقيقة‪,‬‬ ‫وان���ه ميتل���ك إرادة اخلي���ر‪ ,‬فيما غيره‬ ‫يبتعد ع���ن ه���ذه املزاي���ا والس���جايا‪..‬‬ ‫ولذا تتس���ع الهوة مع أننا نعي متام ًا‬ ‫أن البع���ض ونق���ول البع���ض تدفعه���م‬ ‫األنانية لالبتعاد وإلى «التمترس» وإلى‬ ‫االنكفاء على الذات‪ ,‬وعلى الذات وعلى‬ ‫دواخل أنفس���نا‪ ..‬ومثل ه���ؤالء هم قلة‬ ‫وهم اس���تثناء‪ ..‬ولكن في الغالب العام‬ ‫نحن شعب طيب عاطفي‪ ..‬شعب ينسى‬ ‫كل صراعات���ه وبس���رعة يتقب���ل اآلخر‪,‬‬ ‫ويتصال���ح فيه «مختلفوه»‪ ..‬وبس���رعة‬ ‫يقبل أن يكبر على جراحه‪..‬‬ ‫ولو أننا أحصينا صراعاتنا لذهلنا‪,‬‬ ‫عميد ركن‪:‬‬ ‫ولكانت موروثاتها ديناميت ينس���ف‬ ‫علي غالب الحرازي‬ ‫كل جهد خير وكل اتفاق‪ ..‬وكل التقاء‪..‬‬ ‫نح���ن الي���وم‪ ..‬واللحظ���ة الراهن���ة‬ ‫نحتاج الن نعمل بصدق اكبر وبجهد‬ ‫اكبر لنرمم تواصلنا ونزيل ركام املش���اكل‪ ..‬ونلتقي م���ن أجل مين جديد مين‬ ‫معافى من كل املتاعب‪ ..‬مين يجتاز مخاطره احملدقة من أجل أجيالنا القادمة‬ ‫ومن أجل مستقبلنا‪..‬‬ ‫* املش���اكل ليس���ت وليدة اليوم‪ ..‬واملش���اكل لن تتوقف ألنها هي واحدة من‬ ‫تفاصيل احلياة‪ ,‬وم���ن مالمح املفاهيم‪ ..‬لكن يبقى أن نض���ع لها جدولة‪ ،‬وأن‬ ‫نب���دأ بإيجاد حلول ومخارج لها تتم بالتواف���ق‪ ..‬وميكن بل من الضروري أن‬ ‫يبنى على مخرجات احلوار الوطني الذي يعتبر أول وأكبر وأوسع مصاحلة‬ ‫وطنية‪ ..‬وأهم مش���روع وطني قام على الش���فافية وعلى املكاشفة‪ ..‬وقام على‬ ‫االعتراف املتبادل بوجود مش���كالت‪ ,‬ومت التوافق عل���ى إيجاد خارطة طريق‬ ‫مناسبة ومالئمة ليخرج بالبالد والعباد مما هم فيه «واقعني»‪..‬‬ ‫> العالم كله مبهور بنا‪ ..‬ومندهش من مقدرتنا على صياغة ونسيج الفرح‬ ‫في عمق احلزن واخلطر‪..‬‬ ‫ومقدرتن���ا على أن ُنحول الدمعة واألنة واآلهة إلى تغريدة عصفور وصوت‬ ‫شجن وفرح‪..‬‬ ‫لنلت���ف ف���ي اخلير‪ ..‬لنصطف ف���ي ثقافة العط���اء واالجناز والقب���ول باآلخر‬ ‫والتعايش مع ًا‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫‪ 5‬ساعات الدوام الرسمي في شهر رمضان‬

‫مجلس الوزراء يوافق على مشروع التقرير الحكومي لتنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫وافق مجل���س الوزراء ف���ي اجتماعه االس���بوعي أمس‬ ‫برئاس���ة رئيس املجلس االخ محمد سالم باسندوة‪ ،‬على‬ ‫مشروع التقرير احلكومي لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل حتى نهاية أبريل ‪2014‬م‪ ..‬وكلف أمني‬ ‫عام مجلس الوزراء باستيعاب املالحظات املقدمة وإعادة‬ ‫صياغة التقرير بشكله النهائي ورفعه لرئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وف���وض املجل���س االخ رئي���س ال���وزراء برف���ع التقرير‬ ‫لفخامة رئيس اجلمهورية‪ ..‬مؤكدا على الوزراء ورؤساء‬ ‫اجله���ات واملصال���ح احلكومي���ة س���رعة رف���ع مس���توى‬ ‫التنفيذ لش���هر ماي���و املاضي‪.‬ويتضمن التقرير أنش���طة‬ ‫وإج���راءات التنفي���ذ احلكومي ملخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫منذ اختتامه ف���ي ‪ 21‬يناير ‪2014‬م‪ ،‬وحت���ى نهاية ابريل‬ ‫املاضي‪ ،‬وعرض مس���توى التنفي���ذ ملخرجات املؤمتر من‬ ‫واقع السياس���ات العامة املقرة من مجلس الوزراء وأبرز‬ ‫األنش���طة واإلجراءات املتخذة من قب���ل احلكومة لتنفيذ‬ ‫عدد منها حس���ب القضايا الت���ي تناولها مؤمتر احلوار‪،‬‬ ‫مب���ا فيه���ا الق���رارات العاجلة واآلني���ة للتنفي���ذ وحتديد‬ ‫الصعوبات التي صاحبت التنفيذ والتوصيات بشأنها‪..‬‬ ‫وناق���ش مجلس الوزراء املذكرة املقدمة من رئيس الهيئة‬ ‫السياس���ية ملكون احلراك الس���لمي اجلنوبي بخصوص‬ ‫تنفيذ البن���د ‪ 11‬من وثيقة مخرجات فريق (‪ )8+8‬بش���ان‬ ‫القضية اجلنوبية‪ ،‬باالستناد إلى معاجلة مظالم املاضي‬ ‫وقرارات فريق العدال���ة االنتقالية بجبر الضرر وقرارات‬ ‫فريق احلكم الرشيد باملوجهات القانونية بإعطاء األولوية‬ ‫للجنوبيني لشغل الوظائف الشاغرة‪.‬‬ ‫وأحال املجلس على ضوء النقاش���ات املذكرة إلى جلنة‬ ‫من نائبي رئيس الوزراء ووزراء الدولة لشئون مجلسي‬ ‫النواب والش���ورى والنقل والش���ئون القانونية‪ ،‬ورئيس‬ ‫الهيئ���ة السياس���ية ملك���ون احل���راك الس���لمي اجلنوبي‪،‬‬ ‫لدراس���تها والرفع ال���ى املجلس بالنتائج ال���ى االجتماع‬ ‫القادم ‪ ،‬للمناقشة النهائية واتخاذ ما يلزم إزاءها ‪.‬‬ ‫وأقر مجل���س الوزراء اتفاقية املنح���ة املوقعة مع هيئة‬ ‫التنمية الدولية التي ستقدم مبوجبها منحة لبالدنا مببلغ‬ ‫‪ 6‬ماليني و‪ 600‬ألف وحدة من حقوق الس���حب اخلاصة‪،‬‬ ‫لتمويل مشروع اخلدمات الصحية لالم واملواليد‪.‬‬ ‫ووافق املجلس عل���ى اتفاقية املنح���ة املوقعة مع هيئة‬ ‫التنمية الدولية كممثل لصندوق جتديد النتائج الصحية‪،‬‬ ‫والت���ي س���يتم مبوجبها تق���دمي منحة لبالدن���ا مببلغ ‪10‬‬ ‫مالي�ي�ن دوالر‪ ،‬لتمويل مش���روع اخلدم���ات الصحية لالم‬ ‫واملوالي���د‪ ،‬وذل���ك بناء على املذك���رة املقدمة بهذا الش���أن‬ ‫م���ن وزير التخطيط والتعاون الدولي‪..‬ويهدف املش���روع‬ ‫لتحسني اس���تخدام اخلدمات الصحية لالم واملواليد في‬ ‫املناطق املستهدفة‪ ،‬وذلك من خالل تنفيذ أنشطة مصممة‬ ‫لتحس�ي�ن فرص احلص���ول على اخلدم���ات الصحية لالم‬ ‫واملوالي���د وخدمات تنظيم االس���رة من خ�ل�ال املدفوعات‬ ‫القائمة على النتائج ملقدمي اخلدمات لتس���ديد القس���ائم‬ ‫واالعانات النقدية املقدمة للمستفيدين املؤهلني‪.‬‬ ‫وأق���ر مجل���س ال���وزراء اتفاقي���ة مش���روع اخلدم���ات‬

‫الصحية لالم واملواليد املوقعة بني هيئة التنمية الدولية‬ ‫والصن���دوق االجتماع���ي للتنمية‪ ..‬وكلف وزير الش���ئون‬ ‫القانونية بإصدار الش���هادة القانوني���ة لالتفاقية والتي‬ ‫تؤكد عل���ى انه���ا اس���تكملت جمي���ع االج���راءات الالزمة‬ ‫للمصادق���ة عليها وإنه���ا اصبحت ناف���ذة وملزمة قانونا‬ ‫للجهة املنفذة مبوجب أحكامها‪ .‬وأكد على وزير التخطيط‬ ‫والتع���اون الدولي بالتنس���يق مع وزي���ر اخلارجية ابالغ‬ ‫هيئ���ة التنمية الدولية بهذا القرار وموافاتها بالش���هادة‬ ‫القانوني���ة كما وافق مجلس ال���وزراء على اتفاقية قرض‬ ‫للمساهمة في متويل مشروع تنمية الطرق الريفية املرحلة‬ ‫الرابعة‪ ،‬مببلغ وقدره ‪ 30‬ملي���ون دينار كويتي ما يعادل‬ ‫‪ 106‬ماليني و‪ 740‬أل���ف دوالر واملوقعة باألحرف االولى‬ ‫بتاريخ ‪ 28‬ابريل املاضي‪ ،‬بني حكومة اجلمهورية اليمنية‬ ‫والصندوق العربي لإلمناء االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫ويهدف املشروع املتضمن انشاء حوالي ‪ 600‬كيلو متر‬ ‫من الطرق الريفية املعبدة باإلس���فلت والطرق املجتمعية‬ ‫املرصوف���ة‪ ،‬ال���ى رب���ط املناطق الريفي���ة النائي���ة والقرى‬ ‫املعزول���ة بامل���دن واملراك���ز احلضري���ة وتيس���ير وص���ول‬ ‫اخلدمات االساسية والسلع إلى سكانها وحتسني الوضع‬ ‫االجتماعي لهم‪ ،‬واإلسهام في مكافحة الفقر‪.‬‬ ‫ووافق املجلس على اتفاقية قرض للمساهمة في متويل‬ ‫مشروع االشغال العامة املرحلة الرابعة ‪ ،‬مببلغ وقدره ‪10‬‬ ‫ماليني دينار كويتي ما يعادل ‪ 35‬مليون و‪ 580‬ألف دوالر‬ ‫واملوقعة باألحرف االولى بني حكومة اجلمهورية اليمنية‬ ‫والصندوق العربي لإلمناء االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫ويهدف املشروع إلى التخفيف من حدة الفقر ومكافحة‬ ‫البطالة‪ ،‬وذلك من خالل توفير فرص عمل جديدة ومساندة‬ ‫تنمية املجتمع بتمويل عدد من املشاريع االمنائية الفرعية‬

‫للبنى االساس���ية واخلدمات في مختل���ف القطاعات ذات‬ ‫االولوية‪..‬وأقر مجلس الوزراء اتفاقية قرض للمس���اهمة‬ ‫في متويل مشروع الصندوق االجتماعي للتنمية املرحلة‬ ‫الرابع���ة‪ ،‬مببل���غ ‪ 25‬مليون دوالر واملوقع���ة ‪ ،‬بني حكومة‬ ‫اجلمهورية اليمنية وصندوق االوبك للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫ويهدف املشروع الى حتسني البنية التحتية االقتصادية‬ ‫واخلدم���ات االجتماعي���ة ووصولها للفق���راء والضعفاء‪،‬‬ ‫وتعزيز قدرات اجلهة املنفذة لتحقيق اهداف املشروع مبا‬ ‫يتماش���ى مع التنمية االقتصادية واالجتماعية للحكومة‬ ‫وخطة التخفيف من الفقر‪.‬‬ ‫وكل���ف مجل���س ال���وزراء وزي���ر التخطي���ط والتع���اون‬ ‫الدولي بالتنس���يق مع وزيري الدولة لش���ؤون مجلس���ي‬ ‫النواب والشورى والشؤون القانونية‪ ،‬متابعة استكمال‬ ‫االج���راءات القانوني���ة والدس���تورية الالزم���ة للمصادقة‬ ‫على هذه االتفاقيات‪.‬وأكد املجلس على وزيري التخطيط‬ ‫واملالية توفير مساهمة احلكومة في متويل هذه املشاريع‪.‬‬ ‫واستعرض مجلس الوزراء مذكرة وزير اخلدمة املدنية‬ ‫والتأمينات بشان حتديد ساعات العمل ومواعيد الدوام‬ ‫الرسمي في شهر رمضان املبارك ‪1435‬هجرية‪.‬‬ ‫وأق���ر املجلس حتديد س���اعات العم���ل ومواعيد الدوام‬ ‫الرس���مي في شهر رمضان املبارك بخمس ساعات يوميا‬ ‫ف���ي ال���وزارات واألجه���زة احلكومي���ة والهيئ���ات العامة‬ ‫املركزية ع���دا املستش���فيات ومرافق اخلدم���ات الصحية‬ ‫وما في حكمها‪ ،‬تبدأ في متام الس���اعة العاش���رة صباحا‬ ‫وتنتهي في متام الساعة الثالثة عصرا وملدة خمسة أيام‬ ‫في األسبوع من االحد إلى اخلميس‪ ،‬على ان يسري ذلك‬ ‫على الوحدات اإلدارية احمللية ومكاتب الوزارات وفروع‬

‫االجهزة والهيئات العامة املتواجدة في النطاق اجلغرافي‬ ‫للوحدة اإلدارية احمللية‪..‬وأج���از القرار تقدمي موعد بدء‬ ‫الدوام الرس���مي في احملافظات الساحلية والصحراوية‬ ‫احلارة س���اعة واحدة بعد موافق���ة وزارة اخلدمة املدنية‬ ‫بناء على طلب من الوحدة اإلدارية‪.‬‬ ‫فيما حددت س���اعات العمل ومواعيد الدوام الرس���مي‬ ‫في املؤسس���ات والش���ركات العامة واملختلط���ة مبا فيها‬ ‫البنك املرك���زي اليمني والبن���وك التجارية واملتخصصة‬ ‫واملعاهد واملراكز التعليمي���ة والتدريبية وما في حكمها‬ ‫وكذا املستشفيات واملس���توصفات العامة ومراكز تقدمي‬ ‫اخلدم���ات الطبية وما في حكمها م���ن املرافق والوحدات‬ ‫الصحي���ة بخمس س���اعات يوميا تبدأ في متام الس���اعة‬ ‫التاس���عة صباحا وتنتهي في متام الس���اعة الثانية بعد‬ ‫الظه���ر في االيام م���ن االحد إلى اخلميس ومن التاس���عة‬ ‫صباح���ا حت���ى الواحدة بع���د الظهر في يوم الس���بت من‬ ‫كل أسبوع‪.‬‬ ‫وأجاز القرار لرئيس وحدة اخلدمة العامة التي تقتضي‬ ‫طبيعة عمله���ا أو خصوصية نش���اطها تغيير موعد بدء‬ ‫وانتهاء الدوام فيها كليا أو جزئيا التقدم بطلب رس���مي‬ ‫مسبب إلى وزارة اخلدمة املدنية والتأمينات وال تصبح‬ ‫موافقة الوزارة نافذة إال من تاريخ اليوم التالي لصدورها‪.‬‬ ‫وأكد املجلس عل���ى وزارة اخلدمة املدني���ة والتأمينات‬ ‫ومكاتبها ‪ ،‬رفع تقارير إلى مجلس الوزراء عن مدى التزام‬ ‫االجهزة واملرافق احلكومية والوحدات اإلدارية والقيادات‬ ‫اإلدارية العلي���ا واملوظفني في كل منه���ا مبواعيد الدوام‬ ‫الرسمي واحترامهم لوقت العمل وتكريس ساعاته ألداء‬ ‫املهام والواجبات الوظيفية وتقدمي اخلدمات للمواطنني‪.‬‬

‫وزير التخطيط يؤكد أهمية توسيع حفل استقبال في سفارة روسيا االتحادية بمناسبة العيد الوطني الروسي‬ ‫وتنظيم العمل اإلنساني باليمن‬

‫علي الحرورة‬

‫حضور رسمي وشعبي في حفل إشهار اتحاد شباب إقليم سبأ‬ ‫أش���هر في صنعاء يوم أمس احتاد ش���باب إقليم سبأ في‬ ‫حف���ل أقامت���ه اللجن���ة التحضيرية لالحتاد بحض���ور وزير‬ ‫اإلعالم نص���ر طه مصطف���ى وعدد من املس���ؤولني وأعضاء‬ ‫مجلس النواب والشورى وأعضاء مؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬ ‫وفي احلف���ل ال���ذي أقيم ف���ي املرك���ز الثقافي ب���ارك محافظ‬ ‫البيض���اء الظاه���ري الش���دادي في كلم���ة ألقاه���ا نيابة عن‬ ‫محافظ���ي محافظات إقليم س���بأ الثالث (م���أرب ـ البيضاء ـ‬ ‫اجلوف) تأس���يس هذا االحت���اد يعزز من دور ش���باب إقليم‬ ‫سبأ في خدمة مسيرة التنمية مبحافظات األقليم ودعم تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأكد على أهمية الدور املناط بالش���باب باعتبارهم عماد‬ ‫احلاضر وصناع املستقبل ‪ ..‬مشيدا مبا تضمنته مخرجات‬ ‫احل���وار ف���ي مايخ���ص الش���باب بغي���ة تعزيز مش���اركتهم‬ ‫وتوظيف قدراتهم في مجاالت تنمية البالد وازدهارها ‪.‬‬ ‫وأبدى احملافظ الشدادي حرص قيادات السلطات احمللية‬ ‫في احملافظات الثالث باإلقليم على دعم ومس���اندة الشباب‬ ‫في كل برامجهم وفعالياتهم‪ ..‬داعي ًا إلى تفعيل دور الشباب‬ ‫لإلسهام الفاعل في القضاء على الظواهر السلبية‪..‬النائب‬ ‫الثاني ألمني عام مؤمتر احلوار الوطني ياسر الرعيني أكد‬ ‫م���ن جانبه على الدور احملوري الذي لعبه الش���باب اليمني‬ ‫ماقب���ل وأثناء مؤمت���ر احلوار ال���ذي أنتج مخرج���ات تلبي‬ ‫طموح���ات أبناء ش���عبنا اليمني وتؤس���س لليم���ن اجلديد‪،‬‬

‫مين احلرية والعدالة والتنمية بعيدا عن صراعات املاضي‬ ‫واحلاض���ر‪ ،‬مين ينتهج احلكم الرش���يد ويكون اجلميع فيه‬ ‫شركاء في إدارة عجلة التنمية‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬إن مخرجات مؤمتر احلوار هي املس���تقبل الذي‬ ‫سيعيشه الش���باب ولذلك يتحتم عليهم أن يضطلعوا بدور‬ ‫محوري في حتويل هذه املخرجات إلى واقع يعيشه شعبنا‬ ‫بالتع���اون م���ع الس���لطة التنفيذية وم���ع كل اجله���ات التي‬ ‫أوكلت إليها مسؤوليات تنفيذ املخرجات»‪ ..‬مطالبا الشباب‬ ‫باملس���اهمة اجلادة ايضا في الرقابة على تنفيذ املخرجات‬ ‫مبا يضمن التنفيذ الصادق لها‪.‬‬ ‫وأك���د الرعين���ي أن مرحل���ة التوعي���ة مبخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي متث���ل أهمية قصوى مل���ا من ش���أنه تعميق الوعي‬ ‫املجتمعي بها وحتقيق االلتفاف الش���عبي حولها إس���ناد ًا‬ ‫لكل عمليات املرحل���ة االنتقالية وينبغي أن يكون للش���باب‬ ‫دور فاعل في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وكان���ت قد القيت عدد من الكلم���ات من قبل رئيس اللجنة‬ ‫التحضيري���ة لالحت���اد محمد فرح���ان و معاذ الش���ايف عن‬ ‫شباب االحتاد و سمية علي عن الشابات‪ ,‬تناولت جميعها‬ ‫اجله���ود التي بذلت إلنش���اء ه���ذا االحتاد واأله���داف التي‬ ‫ينش���دها لتعزيز دور ش���باب محافظات إقليم سبأ في دعم‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احلوار الوطني ومس���اندة جهود التنمية‬ ‫وترسيخ دعائم األمن واالستقرار في احملافظات الثالث‪.‬‬

‫رئيس هيئة اإلسناد اللوجستي‬ ‫يشيد بقاعدة‬ ‫اإلصالح المركزي‬ ‫تفقد رئيس هيئة االس���ناد اللوجس���تي اللواء‬ ‫الركن احمد محمد الولي جاهزية الورش واملعامل‬ ‫الفنية ف���ي قاعدة اإلص�ل�اح املركزي���ة وأطلع على‬ ‫مستوى األداء الذي يقدمه منتسبوها‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزيارة أش���اد رئيس الهيئة باملس���توى‬ ‫املتميز الذي وصلت إليه قاعدة اإلصالح املركزية‬ ‫والتطور الكبير الذي ش���هدته في أعمال الصيانة‬ ‫وفي مختل���ف ال���ورش واملعام���ل الفني���ة‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫ض���رورة اس���تمرار التحدي���ث والتطوي���ر وتعزيز‬ ‫النجاحات احملققة في قاعدة اإلصالح مبا من شأنه‬ ‫رفع مستوى اجلاهزية القتالية للعربات واآلليات‬ ‫واألس���لحة والعتاد العسكري في مختلف وحدات‬ ‫وألوية القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأش���ار مدير قاعدة اإلص�ل�اح املركزي���ة العميد‬ ‫الرك���ن فضل مش���هور الس���عدي إلى أن منتس���بي‬ ‫القاعدة املركزي���ة يبذلون جهود ًا كبي���رة و دؤوبة‬ ‫ف���ي س���بيل إجناز امله���ام املنوط���ة به���م واالرتقاء‬ ‫مبستوى األداء الفني الذي يقدمونه وفي إصالح‬ ‫وحتوي���ر وتدري���ع مختل���ف اآللي���ات العس���كرية‬ ‫والقتالية‪..‬تخلل���ت الزيارة تقدمي عرض عس���كري‬ ‫ملنتس���بي قاعدة اإلصالح املركزية عكس املستوى‬ ‫الرفيع من االنضباط العس���كري والروح املعنوية‬ ‫العالية واالس���تعداد الكبير لتقدمي األداء األفضل‬ ‫في مختلف املهام والواجبات العسكرية املسندة‪.‬‬

‫أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أهمية توسيع‬ ‫وتنظيم العمل اإلنس���اني باليمن لضمان وصول املساعدات اإلنسانية إلى‬ ‫مستحقيها وحتقيق أعلى درجة في مستوى الكفاءة وتقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫وأش���ار الس���عدي في افتتاح الورش���ة الوطنية للتحضير للقم���ة العاملية‬ ‫اإلنس���انية التي س���تنظمها األمم املتحدة في مدينة إس���طنبول التركية في‬ ‫مايو ‪ ،2016‬والتي نظمها اليوم األربعاء بصنعاء‪ ،‬املنتدى اإلنساني باليمن‬ ‫بالتعاون مع املنتدى اإلنساني العاملي ومنظمة اإلغاثة اإلسالمية مبشاركة‬ ‫مكتب األمم املتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية باليمن‪ ،‬إلى أهمية الورشة‬ ‫ف���ي تقدمي احللول والتص���ورات والتوصيات لالرتقاء مبس���توى اخلدمات‬ ‫اإلنسانية املقدمة للفئات املتضررة من النزاعات والصراعات والكوارث‪.‬‬ ‫وقال الس���عدي‪" :‬نحن بحاجة إلى تعميق مفاهيم العيش الكرمي واحلرية‬ ‫والكرامة لإلنسان وحتقيق املساواة والعدل في كافة ارجاء االرض"‪.‬‬ ‫من جانبه استعرض رئيس املنتدى اإلنساني باليمن الدكتور عباس زبارة‬ ‫أهداف وبرامج الورشة التحضيرية الهادفة إلى مناقشة مبادرة األمني العام‬ ‫لألمم املتحدة لعقد القمة اإلنسانية العاملية وآلية وضع خريطة جديدة للعمل‬ ‫ً‬ ‫متثي�ل�ا لالحتياجات والتحديات التي‬ ‫اإلنس���اني لتكون اكثر فعالية واكثر‬ ‫يواجهها العالم اليوم‪.‬‬

‫اقام س���عادة سفير روسيا االحتادية فالدميير ديدوش���كني اخلميس حفل استقبال مبناسبة العيد الوطني لروسيا االحتادية‪،‬‬ ‫حضره وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الس���عدي واللواء الركن احمد علي االش���ول رئيس هيئة االركان العامة‬ ‫وعدد من املسئولني وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملني بصنعاء‪..‬‬ ‫ويأتي احتفال الش���عب الروسي في الثاني عش���ر من يونيو من هذا عام بالعيد الوطني وقد حققت روسيا االحتادية حضور ًا‬ ‫بارز ًا على الساحة الدولية‪.‬‬

‫بن طالب ‪ :‬مش��روع الطاقة الشمس��ية س��يعمل على توفير الطاقة الالزمة للتنمية الش��املة المس��تدامة بأقل تكلفة وبأفضل المواصفات‬ ‫تغطية‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫أكد الدكتور س���عد الدين ب���ن طالب ‪ -‬وزير الصناع���ة والتجارة‪-‬‬ ‫أهمية الترويج ملشاريع استخدام الطاقة الشمسية والذي سيعمل‬ ‫على تخفيض كلفة إنتاج الطاقة‪ ،‬وتخفيض التكاليف التي يتحملها‬ ‫املنتجني‪ ،‬وصو ًال إلى تخفيف العبء على املستهلك في قيمة السلع‬ ‫واخلدمات املقدم���ة‪ ..‬جاء ذلك خالل افتتاحه أمس األربعاء ورش���ة‬ ‫العم���ل اخلاص���ة بالترويج الس���تخدام ونش���ر تكنولوجي���ا الطاقة‬ ‫الشمس���ية‪ ،‬الت���ي نظمته���ا وزارة الصناعة بالتع���اون مع صندوق‬ ‫متويل الصناعات واملنشآت الصغيرة‪.‬‬ ‫وأوضح الوزير بن طالب أن مش���روع الطاقة الشمس���ية سيعمل‬ ‫على توفير الطاقة الالزمة للتنمية الش���املة املس���تدامة بأقل تكلفة‬ ‫ممكن���ة وبأفضل املواصفات م���ن خالل تطوير وتنفيذ السياس���ات‬ ‫والتشريعات والبرامج املناسبة في مجال الطاقة‪.‬‬

‫من جانبه أشار خالد محمد اخلالدي رئيس مجلس إدارة الصندوق‬ ‫متويل الصناعات واملنشآت الصغيرة إلى أن هذا املشروع سيكون‬ ‫احلل السريع للتوفير الطاقة الكهربائية التي ستخدم فيها الطاقة‬ ‫الشمس���ية وإدخال تكنولوجي���ا جديدة‪ ،‬وأضاف إلى أن املش���روع‬ ‫سيعمل على تخفيض الدعم السنوي املخصص لتمويل شراء الوقود‬ ‫والتشغيل حملطات التوليد املعتمدة على املشتقات النفطية‪ ..‬داعيا‬ ‫اجلهات احلكومية إلى التعاطي االيجابي مع املشروع للتخفيف من‬ ‫املعاناة عن كاهل املزارعني من خالل توفير متويالت كافية للمزارعني‬ ‫تساعدهم في استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات املياه بدال‬ ‫عن مادة الديزل وأن تكون القروض التي س���تمنح لهم بدون فوائد‬ ‫وتسدد على أربع أو خمس سنوات ‪.‬‬ ‫فيما دعا مدير عام االحتاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد‬ ‫محمد قفلة احلكومة إلى البدء بتنفيذ خطوات عملية للشراكة بني‬

‫احلكومة والقطاع اخل���اص وحتويل ما يقال من قبل الكثيرين إلى‬ ‫أعمال ملموسة كما بدء به وزير الصناعة من خالل إنشائه مجلس‬ ‫احلوار بني الصناعة والتجارة والقطاع اخلاص‪ ..‬آمال أن تستفيد‬ ‫اجله���ات احلكومي���ة من جت���ارب الكثير م���ن البل���دان وان يبادروا‬ ‫بتشجيع استخدام الطاقة الشمسية في الكثير من املنشآت وخاصة‬ ‫املنشآت الصغيرة ‪.‬‬ ‫هذا وكان قد مت خالل الورش���ة اس���تعراض مجموع���ة من أوراق‬ ‫العمل تناولت دور وزارة الصناعة وجلنة التسيير في نشر استخدام‬ ‫تكنولوجي���ا الطاق���ة الشمس���ية‪ ،‬دور صن���دوق متوي���ل الصناعات‬ ‫واملنش���آت الصغيرة في متويل أنظمة الطاقة الشمس���ية‪ ،‬توصيف‬ ‫الوضع الراهن لس���وق الطاقة الشمس���ية الكهروضوئية في اليمن‬ ‫التحديات الراهنة‪ ،‬باإلضافة إلى عرض جتارب واقعية الستخدامات‬ ‫تقنيات القطات الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية‪.‬‬

‫العريفي يدعو فصائل الحراك الجنوبي إلى اإلسهام بدور ايجابي في دعم تنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫أكد رئيس بعثة مجل���س التعاون في اليمن‬ ‫الس���فير س���عد العريف���ي أن تس���وية القضية‬ ‫اجلنوبي���ة وفق���ا ملخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني ميثل حال ملعظم املشاكل التي تعاني‬ ‫منها اليمن مشيرا الى أن دول مجلس التعاون‬ ‫أول���ت اهمي���ة بالغ���ة عن���د طرحه���ا للمب���ادرة‬ ‫اخلليجية للقضية اجلنوبية وتسويتها بشكل‬ ‫توافقي ‪.‬‬ ‫وج���دد الس���فير س���عد العريف���ي ل���دى لقائه‬ ‫أم���س بالقي���ادي اجلنوب���ي الب���ارز العمي���د “‬ ‫ناصر النوبة “ حرص بعث���ة مجلس التعاون‬ ‫في اليمن على مواصلة دع���م تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وتوجيه���ات الرئيس هادي‬ ‫الهادف���ة الى الدفع باألوض���اع في اليمن نحو‬ ‫االستقرار املنشود ‪.‬‬ ‫ودع���ا رئي���س بعث���ة مجل���س التع���اون كافة‬ ‫فصائل احل���راك اجلنوبي الى االس���هام بدور‬ ‫ايجاب���ي ف���ي دع���م تنفي���ذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي مش���يرا ال���ى أن مخرج���ات احل���وار‬ ‫تضمنت تسوية منصفة وجذرية للقضية اجلنوبية ‪.‬‬ ‫من جهته أكد العميد ناصر النوبة أحد أبرز القيادات اجلنوبية‬ ‫‪ ،‬تأييد احلراك اجلنوبي السلمي للرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫وللنتائ���ج التي خلص اليها مؤمتر احل���وار الوطني الذي أختتم‬ ‫أعماله في ‪ 25‬يناير ‪2014‬م ‪..‬وأشار العميد النوبة إلى أن وجوده‬ ‫في العاصمة صنعاء ‪ ،‬جاء عقب تلقيه دعوة من الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي ومبع���وث األمني العام لألمم املتحدة جمال بنعمر‬ ‫منوها إلى أن���ه اجري حوارا مطوال مع الرئيس هادي خلص من‬ ‫خالله إلى قناعة بأهمية دعم احلراك اجلنوبي السلمي ملخرجات‬ ‫احلوار الوطني وللرئيس عبدربه منصور هادي ‪.‬‬ ‫وأشاد العميد النوبة باحلرص الذي تبديه دول مجلس التعاون‬

‫لدعم أمن واس���تقرار اليمن معتبرا أن املبادرة اخلليجية كان لها‬ ‫الفضل ف���ي احليلولة دون انزالق اليمن ال���ى احلرب األهلية كما‬ ‫نوه بدور دول املجلس الرائد في رعاية ودعم تنفيذ املبادرة‪ .‬‬ ‫وكان املش���اركون في اللقاء املوس���ع الذي ض���م مكونات جبهة‬ ‫احل���راك اجلنوب���ي الس���لمي حتت التأس���يس (حس���م) وعدد من‬ ‫الش���خصيات اجلنوبية وأعضاء في مؤمت���ر احلوار الوطني من‬ ‫أبناء اجلن���وب وأعضاء م���ن الهيئ���ة الوطنية لتنفي���ذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ..‬قد أكدوا الوقوف صف��� ًا واحد ًا إلى جانب األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية خالل املرحلة‬ ‫الراهنة والتأكيد على أن الصف اجلنوبي متحد‪ ،‬مشددين على أن‬ ‫مخرجات احلوار الوطني تعد الوثيقة الهامة واحملورية إلخراج‬ ‫اليمن عموم��� ًا والقضية اجلنوبية على وج���ه اخلصوص إلى بر‬

‫األمان‪.‬ج���اء ذل���ك خ�ل�ال لقائهم يوم‬ ‫االثن�ي�ن املنصرم مبس���اعد املبعوث‬ ‫األممي جمال بنعمر لشؤون القضية‬ ‫اجلنوبية مارتني جييه‪.‬‬ ‫وج���رى خ�ل�ال اللق���اء مناقش���ة‬ ‫برنام���ج عم���ل مس���اعد املبع���وث‬ ‫األممي ومهامه وزياراته املستقبلية‬ ‫للمناطق اجلنوبية م���ن أجل تفعيل‬ ‫آليات التعامل مع مخرجات احلوار‬ ‫بع���د التهيئ���ة لها م���ن خ�ل�ال تنفيذ‬ ‫كل املخرج���ات املعني���ة بتحقيق ذلك‬ ‫ومبا يفض���ي إلى مش���اركة جنوبية‬ ‫واسعة في نش���ر الوعي الكبير لدى‬ ‫أبناء اجلنوب حول وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وتطرق اللقاء إلى آليات املشاركة‬ ‫الفاعل���ة ف���ي التس���جيل لعملي���ة‬ ‫االس���تفتاء عل���ى دس���تور اليم���ن‬ ‫االحت���ادي ومبا يعزز من حتقيق كل‬ ‫االس���تحقاقات العادل���ة للقضية اجلنوبية بش���كل خاص واليمن‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللقاء ج���دد رئيس اجلبه���ة الوطنية للحراك الس���لمي‬ ‫(حس���م) العميد ناص���ر النوبة باس���م فصائ���ل احلراك الس���لمي‬ ‫اجلنوب���ي التأكيد على وقوفه���م جميع ًا دون اس���تثناء جنب ًا إلى‬ ‫جنب مع الرئيس هادي في سبيل جتاوز حتديات املرحلة الراهنة‬ ‫وتنفي���ذ كل م���ا متخض عن احل���وار الوطني وبال���ذات ما يتعلق‬ ‫بالقضية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ه���ذا وعلمت وكال���ة األنباء اليمنية (س���بأ) ب���أن العميد النوبة‬ ‫سيجري خالل األيام القادمة لقاءات مكثفة مع سفراء الدول العشر‬ ‫الراعية للمبادرة اخلليجية والضامنة لتنفيذ مخرجات احلوار‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫استقبل األعضاء الجدد في مجلس الوزراء وترأس اجتماعًا استثنائيًا للحكومة واجتماعًا للجنة األمنية العليا‪:‬‬

‫الرئيس يقود نشاط ًا مكثف ًا لتفعيل جهود حتقيق األمن واالستقرار وتلبية احتياجات املواطنني‬ ‫مصلحة الوطن فوق كل االعتبارات الحزبية والذاتية والجهوية واألنانية‬

‫< باسندوة ‪ :‬املشتقات النفطية الواصلة الى صنعاء تفوق احلاجة‪ . .‬ولكن هناك تسريب ًا متعمد ًا للسوق السوداء‬ ‫< املؤسسة العسكرية واألمنية واللجان الشعبية تضطلع بدور عظيم في محاربة اإلرهاب ومالحقة اإلرهابيني‬ ‫< على اجلهات املختصة استعادة ُ‬ ‫العهد وأمالك الدولة واجليش من الذين لم يصفوا عهدهم من األسلحة واملعدات‬ ‫< علينا حتقيق أعلى درجات اليقظة واحلرص إلحباط النوايا التخريبية ومتابعة مرتكبي اجلرائم اإلرهابية واجلنائية‬ ‫< ندعو إلى العمل بروح الفـ ــريق الواحد وبانس ــجام كامل من أجل خدمة الوط ــن واملجتمع‬ ‫اضطلع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذا األسبوع بنشاط مكثف انصب حول سبل‬ ‫وإجراءات استكمال مهام المرحلة االنتقالية‪ ،‬وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني‪ ،‬ومعالجة قضايا الراهن وتلبية‬ ‫حاجات المواطنين من السلع والخدمات‪ ،‬وضبط األوضاع األمنية وتأمينها من االختراقات‪ ..‬وشمل ذلك‬ ‫استقبال الرئيس هادي لنائبي رئيس الوزراء والوزراء المعينين في مجلس الوزراء بموجب التعديل الوزاري‬ ‫األخير‪ ،‬وترؤسه اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء‪ ،‬واجتماعاً آخر للجنة األمنية العليا‪.‬‬

‫متابعة‪ :‬عثمان تراث‬ ‫وخ�لال ترؤسه االجتماع االستثنائي ملجلس ال��وزراء مطلع‬ ‫األسبوع اجلاري في دار الرئاسة بصنعاء رحب الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي بأعضاء املجلس اجلدد‪ ،‬معبر ًا عن تقديره الكبير‬ ‫والبالغ لكل اجلهود التي بذلت في سبيل إجناح املهام املوكلة‬ ‫وترجمة مخرجات احلوار الوطني الشامل خالل الفترة املاضية‬ ‫وفي تلك الظروف الصعبة واملعقدة‪ ..‬وقال‪« :‬أن العمل اجلدي‬ ‫واملخلص اليوم يع ّبر عن األهمية الكبيرة لترجمة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل وإخراج اليمن من دوامة األزمات وردود‬ ‫األفعال السلبية»‪ ,‬مؤكد ًا أن أداء األعمال واملهام بجدية وإخالص‬ ‫متليه علينا املسؤولية الدينية واألخالقية والوطنية أمام الشعب‬ ‫الذي يكابد احلياة بصبر وانتظار‪.‬‬

‫روح الفريق الواحد‬

‫ودعا هادي إلى العمل بروح الفريق الواحد وبانسجام كامل‬ ‫من أجل خدمة الوطن واملجتمع باعتبار مصلحة الوطن فوق كل‬ ‫االعتبارات احلزبية والذاتية واجلهوية واألنانية‪ ..‬وأكد ضرورة‬ ‫أن ينأى اجلميع عن االرتباط بسياسات احلزب أو اجلهة وتغليب‬ ‫مصلحة العمل والوطن وفق ًا لبرامج احلكومة املرتبطة بتنفيذ‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة ومخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪ ..‬كما أكد أهمية دعم جهود احلكومة في تنفيذ‬ ‫برامجها وتنفيذ برنامج اقتصادي من اجل خ��روج اليمن من‬ ‫أزماته األمنية والسياسية واالقتصادية ‪.‬‬ ‫واستعرض األخ الرئيس جملة من القضايا املتصلة باألوضاع‬ ‫العامة ومواجهة التحديات واملصاعب بكل أنواعها وبتكاتف‬ ‫جميع أبناء الوطن التواقني إلى األمن واالستقرار والوئام‪.‬‬ ‫وأشاد الرئيس هادي بالدور العظيم الذي تضطلع به املؤسسة‬ ‫العسكرية واألمنية واللجان الشعبية في القضاء على اإلرهاب‬ ‫ومالحقة العناصر اإلرهابية حتى يتم تطهير األرض اليمنية من‬

‫شرورها وإرهابها ‪.‬‬

‫املصلحة العليا‬

‫وفي االجتماع أكد األخ رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة‬ ‫أن املصلحة الوطنية العليا يجب أن تكون هي األداة األساسية‬ ‫في برنامج الوزراء بعيد ًا عن الوالء احلزبي أو اجلهوي أي ًا‬ ‫كان باعتبار مصلحة الوطن فوق كل االعتبارات األخرى‪.‬‬ ‫وحتدث األخ رئيس ال��وزراء عن أزمة املشتقات النفطية‬ ‫وأكد أن هناك كميات كبيرة تصل إلى العاصمة تفوق احلاجة‬ ‫املعروفة إال أن هناك تسريب ًا متعمد ًا ميارسه البعض من اجل‬ ‫السوق السوداء والكسب الرخيص‪ ..‬مشير ًا إلى ضرورة أن‬ ‫تكون هناك جلنة مشكلة من اجلهات املعنية وأمني العاصمة‬ ‫أو من ي��راه للنزول إلى احملطات للتفتيش والوقوف على‬ ‫مستويات األداء واالستهالك والكشف عن أي مخالفات‪.‬‬

‫اليمني الدستورية‬

‫وكان األخ الرئيس عبدربه منصور هادي قد استقبل قبيل‬ ‫انعقاد االجتماع االستثنائي ملجلس الوزراء ونواب رئيس‬ ‫ال��وزراء وال��وزراء اجلدد وهم‪ :‬الدكتور احمد عبيد بن دغر‬ ‫نائب رئيس ال���وزراء وزي��ر االت��ص��االت وتقنية املعلومات‪،‬‬ ‫املهندس عبدالله محسن األكوع نائب رئيس ال��وزراء وزير‬ ‫الكهرباء‪ ،‬نصر طه مصطفى وزير اإلعالم‪ ،‬محمد منصور زمام‬ ‫وزير املالية‪ ،‬جمال عبدالله السالل وزير اخلارجية‪ ..‬وأدى‬ ‫املذكورون اليمني الدستورية أمام رئيس اجلمهورية مبناسبة‬ ‫تعيينهم في هذه املواقع‪ ..‬كما أدى اليمني الدستورية أيضا‬ ‫خالد محفوظ بحاح مبناسبة تعيينه مندوب ًا دائم ًا لليمن لدى‬ ‫األمم املتحدة‪ ،‬وصخر أحمد الوجيه مبناسبة تعيينه محافظ ًا‬ ‫للحديدة‪ ،‬والدكتور أبو بكر عبدالله القربي‪ ،‬واحمد عبيد‬ ‫الفضلي مبناسبة تعيينهما عضوين في مجلس الشورى ‪.‬‬

‫سنة التغيير‬

‫وعقب أداء اليمني عبر األخ الرئيس عن تقديره الكبير لكل‬ ‫اجلهود التي بذلت من قبل اجلميع خالل أدائهم ملهامه‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫«التغيير سنة من سنن احلياة وضرورة لتنشيط العمل واألداء»‪،‬‬ ‫مشير ًا إلى أن اليمن في هذه املرحلة يتجاوز التحديات ويحل‬ ‫املصاعب بصورة تدريجية ‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الذين أدوا اليمني الدستورية اليوم وضعهم أفضل‬ ‫من الذين أدوا اليمني الدستورية في ‪ 2011‬من حيث األوضاع‬ ‫العامة‪ ،‬ففي ‪2011‬م كانت معظم الوزارات مغلقة أو محتلة أو‬ ‫محطمة جراء األزمة واالقتتال الطاحن‪ ،‬أما اليوم فقد عادت‬ ‫األمور إلى مجاريها وأعيد تأهيل الوزارات واملؤسسات التي‬ ‫تأثرت جراء تلك األحداث»‪..‬‬

‫مهام املرحلة‬

‫وأكد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن املهم اليوم هو‬ ‫كيف نستكمل تنفيذ املرحلة االنتقالية بصورة دقيقة ونصل‬ ‫بشعبنا اليمني األبي إلى آفاق األمن واألمان والتطور واالزدهار‬ ‫وجتاوز احملن واآلثار املؤسفة التي تركتها األزمة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬إن األزمة قد جاءت نتيجة تراكمات كبيرة عبر عقود‬ ‫وانفجرت في آن واحد ولذلك البد من مضاعفة اجلهود للحفاظ‬ ‫على أمن واستقرار ووحدة اليمن»‪ ..‬وأضاف‪« :‬يجب أن نعتبر‬ ‫مما يحدث هنا وهناك وال نريد اليمن أن يتحول إلى صومال‬ ‫آخر»‪ ..‬معبر ًا عن تهانيه للجميع لنيلهم الثقة في مواقعهم التي‬ ‫عينوا فيها‪ ..‬متمني ًا لهم التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫اللجنة األمنية‬ ‫وفي يوم (السبت املاضي) التقى األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية مبكتبه بدار الرئاسة رئيس وأعضاء‬ ‫اللجنة األمنية العليا‪ ،‬وجرى خالل اللقاء مناقشة األوضاع‬ ‫األمنية الراهنة وما سببته قالقل األربعاء قبل املاضي بالعاصمة‬ ‫صنعاء من تخريب وأعمال شغب ج��راء تصرفات فوضوية‬ ‫وهمجية قامت بها بعض العناصر بغرض اإلثارة واستغالل‬ ‫حاجيات الناس في أعمال تخريبية ليس لها عالقة مبطالب‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وعبر األخ الرئيس عن تقديره للجهود التي بذلت في سبيل‬ ‫إحباط تلك املساعي التخريبية التي هدفت إلى تخريب املصالح‬ ‫العامة واخلاصة حتت ذرائع كاذبة وواهية‪..‬‬ ‫مشيد ًا بكل اجلهود التي بذلت في سبيل التهدئة وإعادة‬ ‫األم���ور إل��ى مجاريها‪ ..‬وش��دد على ض���رورة اليقظة العالية‬ ‫واحل��رص على إحباط النوايا التخريبية ومتابعة مرتكبي‬ ‫اجلرائم اإلرهابية واجلنائية‪.‬‬ ‫مؤكد ًا ضرورة استعادة العهد وأمالك الدولة واجليش من‬ ‫الذين لم يصفوا عهدهم من األسلحة واملعدات‪.،‬‬ ‫وأكد أن على اجلهات املعنية واملختصة متابعة ذلك بصورة‬ ‫حثيثة وسريعة تنفيذ ًا ملخرجات احلوار الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة اجلمهورية الدكتور أحمد‬ ‫عوض بن مبارك‪.‬‬

‫استقبل المدير اإلقليمي للمعهد‪:‬‬

‫هادي يشيد بجهود املعهد الدميقراطي األمريكي‬ ‫لتنمية الدميقراطية في اليمن‬

‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية يوم األحد‬ ‫املاضي املدير اإلقليمي للمعهد الدميقراطي األمريكي في الشرق األوسط «ليس‬ ‫كامبل» واملديرة املقيمة للمعهد الوطني الدميقراطي للشؤون الدولية لورا‬ ‫نيكولس‪ ..‬وفي اللقاء أشاد األخ الرئيس بدور املعهد وجهوده في نشر الوعي‬ ‫وتعزيز مفاهيم الدميقراطية وتقدمي الدعم الفني لليمن في مجاالت االنتخابات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأشار األخ رئيس اجلمهورية إلى اخلطوات التي تشهدها اليمن في إطار‬ ‫تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ومنها تشكيل جلنة صياغة‬ ‫الدستور التي تقوم مبهامها في صياغة دستور جديد للدولة اليمنية احلديثة‬

‫املبنية على الشراكة واملساواة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫من جانبه عبر املدير اإلقليمي للمعهد الدميقراطي األمريكي في الشرق‬ ‫األوسط عن تقديره لسير تنفيذ عملية التسوية السياسية في اليمن واملبنية‬ ‫على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪ ..‬مثمن ًا جهود الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي ودوره في إجناح املرحلة االنتقالية وتنفيذ عملية التسوية‬ ‫وإخراج اليمن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وأكد استعداد املعهد لتقدمي الدعم لليمن في املجاالت املختلفة ومبا يسهم في‬ ‫إجناح مهام اللجنة العليا لالنتخابات وتنمية الدميقراطية في اليمن من خالل‬ ‫تنفيذ برامج وأنشطة تدريبية مختلفة تواص ً‬ ‫ال جلهود املعهد في هذا اجلانب‪.‬‬

‫قبول اعتذار شائع‪:‬‬

‫الكاف وزير ًا للنفط وبن بريك وحمران ملصلحتي اجلمارك والضرائب‬ ‫صدر ي��وم االثنين الماضي الق��رار الجمهوري رقم (‪ )103‬لس��نة‬ ‫‪2014‬م بتعيي��ن األخ حس��ين الرش��يد جم��ال الكاف وزي��راً للنفط‬ ‫والمعادن‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء اليمنية (سبأ) أن األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئي��س الجمهورية قبل اعتذار األخ احمد عبدالقادر ش��ايع عن‬ ‫تحم��ل مه��ام وزارة النفط والمعادن بع��د أن أحاطه علم��اً بظروفه‬ ‫الصحية‪ ،‬متمنياً له الصحة والعافية‪.‬‬ ‫وفي يوم االثنين نفس��ه صدر القرار الجمهوري رقم (‪ )104‬لسنة‬

‫‪2014‬م بتعيين األخ سالم صالح بن بريك رئيساً لمصلحة الجمارك‪.‬‬ ‫كما ص��در القرار الجمه��وري رقم (‪ )105‬لس��نة ‪2014‬م بتعيين‬ ‫األخوين‪:‬‬ ‫‪1‬ـ عوض أحمد حمران رئيساً للمصلحة ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ عبداهلل محمد المحمدي وكي ً‬ ‫ال للمصلحة‪.‬‬ ‫كذلك صدر القرار الجمهوري رقم (‪ )106‬لس��نة ‪2014‬م بتعيين‬ ‫األخ أحمد احمد غالب المعبقي رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة‬ ‫القابضة للتنمية العقارية واالستثمار‪.‬‬


‫جهود حثيثة ‪ -‬بقية‬ ‫فيما اعتبر لدى ترؤسه إجتماعا إستثنائيا حلكومة الوفاق الوطني يوم‬ ‫السبت املاضي عن تقديره الكبير والبالغ لكل اجلهود التي بذلت في‬ ‫سبيل إجناح املهام املوكلة ترجمة ملخرجات احلوار الوطني الشامل‬ ‫خالل الفترة املاضية وفي تلك الظروف الصعبة واملعقدة‪.‬‬ ‫وقال األخ الرئيس « ان العمل اجلدي واملخلص اليوم يعبر عن األهمية‬ ‫الكبيرة لترجمة مخرجات احلوار الوطني الشامل وإخراج اليمن من‬ ‫دوامة األزمات وردود األفعال السلبية وان أداء األعمال واملهام بجدية‬ ‫وإخالص متليه علينا املسؤولية الدينية واألخالقية والوطنية أمام‬ ‫شعبنا الذي يكابد احلياة بصبر وانتظار»‪.‬‬ ‫ودعا األخ الرئيس إلى العمل بروح الفريق الواحد وبا نسجام كامل من‬ ‫اجل خدمة الوطن واملجتمع باعتبار مصلحة الوطن فوق كل االعتبارات‬ ‫احلزبية والذاتية و اجلهوية واألنانية‪.‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ضرورة أن ينأى اجلميع عن‬ ‫االرتباط بسياسات احلزب أو اجلهة‪ ،‬وتغليب مصلحة العمل والوطن‬ ‫وفق ًا لبرامج احلكومة املرتبطة بتنفيذ امل��ب��ادرة اخلليجية واليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة ومخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫كما أكد أهمية دعم جهود احلكومة في تنفيذ برامجها وتنفيذ برنامج‬ ‫اق��ت��ص��ادي م��ن اج��ل خ���روج اليمن م��ن أزم��ات��ه األم��ن��ي��ة والسياسية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫وفي وقت الحق من نفس اليوم وخالل لقائه باللجنة األمنية العليا عبر‬ ‫األخ الرئيس عن تقديره للجهود التي بذلت في سبيل إحباط املساعي‬ ‫التخريبية التي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخر ًا‪ ،‬والتي هدفت إلى‬ ‫تخريب املصالح العامة واخلاصة حتت ذرائع كاذبة وواهية ‪ ..‬مشيد ًا‬ ‫بكل اجلهود التي بذلت في سبيل التهدئة وإعادة األمور إلى مجاريها‪.‬‬ ‫وشدد األخ رئيس اجلمهورية على ضرورة اليقظة العالية واحلرص‬ ‫إلحباط النوايا التخريبية ومتابعة مرتكبي اجلرائم اإلرهابية واجلنائية‬ ‫‪ ..‬مؤكد ًا ضرورة استعادة العهد وأمالك الدولة واجليش من الذين لم‬ ‫يصفوا عهدهم من األسلحة واملعدات حتى اليوم‪ ،‬وطالب اجلهات املعنية‬ ‫واملختصة متابعة ذلك بصورة حثيثة وسريعة تنفيذ ًا ملخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬

‫بروح معنوية‪ -‬بقية‬ ‫في معاجلة ما تعرض له الوطن خالل الفترة املاضية من انقسامات‬ ‫وأزمات كادت ان تعصف به لوال حنكة وحكمة ورؤية رئيس اجلمهورية‬ ‫وتعامله مع مختلف القضايا الوطنية بروح مسؤولة استطاعت ان تخرج‬ ‫اليمن من عنق الزجاجة‪.‬‬

‫وزير الدفاع‪ -‬بقية‬ ‫من جهتها أكدت السفيرة ماريوت أن بريطانيا تولي اليمن أولوية خاصة‬ ‫في الدعم واملساعدة الالزمة لتجاوز التحديات‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير دائرة العالقات العامة بوزارة الدفاع العميد أحمد املاوري ‪.‬‬

‫‪ 350‬ألف نازح ‪ -‬بقية‬ ‫حتتفل بها اليمن مع بقية دول العالم باليوم العاملي لالجئني‪..‬مضيفا‬ ‫بأنه مسجل لدى املفوضية السامية في اليمن ‪ 242‬الجئ ًا من القرن‬ ‫األفريقي معظمهم من الصومال و‪350‬ألف نازح منهم ‪300‬ألف ممن طال‬ ‫عليهم أمد النزوح من محافظة صعدة والباقي من عمران وشبوة وابني‪..‬‬ ‫مشير ًا الى إن الهدف من املؤمتر الصحفي رفع مستوى الوعي بقضايا‬ ‫الالجئني والنازحني خاصة وإن اليمن ورغم ظروفها االقتصادية الصعبة‬ ‫الزالت تستقبل الالجئني القادمني من القرن األفريقي ودعوة املجتمع‬ ‫اإلقليمي والدولي ملساندة اليمن ملواجهة أعباء الالجئني والنازحني‬ ‫كونها ال تستطيع مبفردها مواجهة ذلك ‪.‬‬

‫اليوم مباحثات ‪ -‬بقية‬ ‫من جبل ضني مبحافظة عمران لليوم الثالث على التوالي‪..‬وكان املجلس‬ ‫األعلى للطاقة قد أقر في اجتماعه منتصف األسبوع احلالي تشكيل جلنة‬ ‫فنية ملساعدة املجلس في وضع الرؤى واملقترحات والبدائل الالزمة للتعامل‬ ‫مع الطاقة الكهربائية بشكل استراتيجي حتت إشراف نائب رئيس الوزراء‬ ‫وزير الكهرباء ومبشاركة ممثلني عن ال��وزارات واجلهات املعنية‪ ..‬مؤكدا‬ ‫أهمية االستعانة بخبرات واستشارات دولية لوضع وإيجاد حلول جذرية‬ ‫ملشكلة الطاقة الكهربائية على املدى العاجل واملتوسط والبعيد‪ ،‬مبا ينعكس‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫التتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫على توفير طاقة توليدية بقدرات عالية وبجدوى اقتصادية‪ ..‬مشدد ًا على‬ ‫ضرورة معاجلة اإلشكاليات اإلدارية والفنية القائمة في وزارة الكهرباء‪..‬‬ ‫وشدد باسندوة على وزارة الكهرباء حتصيل املديونيات املستحقة لدى‬ ‫جميع املستهلكني مقابل خدمة التيار الكهربائي‪ ،‬خاصة كبار املستهلكني‪،‬‬ ‫مبا يؤدي إلى وفاء املؤسسة بالتزاماتها جتاه اآلخرين واالستمرار في تقدمي‬ ‫اخلدمة ملختلف الشرائح‪ ،‬و أهمية إتباع البدائل املجدية في توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية باستخدام الغاز واملازوت وتقليل االعتماد على الديزل إلى أدنى‬ ‫قدر ممكن‪ ..‬مبين ًا حرص احلكومة وبالتعاون مع شركاء اليمن في التنمية‬ ‫على إعطاء األولوية مللف الطاقة‪ ،‬نظرا ألهمية إيجاد حلول دائمة واقتصادية‬ ‫ومشاريع إستراتيجية لتوليد الكهرباء بقدرات عالية‪ ،‬مبا يساعد على جذب‬ ‫االستثمارات وتشجيع املستثمرين على االستفادة من الفرص الواعدة التي‬ ‫تزخر بها اليمن‪.‬‬

‫تاجيل امتحانات ‪ -‬بقية‬ ‫وحاسمة بإحالة املتسببني في قضية تسريب أسئلة االختبارات إلى النيابة‬ ‫والتوجيه بسرعة استكمال إجراءات التحقيق مع اآلخرين إلى جانب جملة من‬ ‫اإلجراءات التصحيحية األخرى وذلك خالل اجتماع اللجنة العليا لالختبارات‬ ‫االستثنائي يوم أمس األربعاء الذي وقف أمام تسرب أسئلة االختبارات‬ ‫وتقرير جلنة التحقيق والتدابير التي مت اتخاذها ملنع تكرار ذلك‪ ..‬موضح ًا‬ ‫أن اللجنة العليا لالمتحانات أحالت ‪ 300‬تربوي من القائمني على االمتحانات‬ ‫إلى التحقيق لتورطهم في اإلخالل بالعملية االمتحانية ‪ ،‬منوه ًا في ذات الوقت‬ ‫أنه لن يتم التهاون مع كل من يثبت تورطه في هذه العملية وسيتم اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الرادعة إزائهم‪ ..‬مبين ًا أنه سيتم خالل األعوام إنشاء‬ ‫كنترول ومطبعة سرية في كل محافظة (والية ) الختبارات املرحلة األساسية‪،‬‬ ‫وكنترول ومطبعة سرية في عاصمة كل إقليم الختبارات املرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وأشار الوزير األشول إلى أنه سيتم ابتدء ًا من العام املقبل اعتماد ‪ %50‬من‬ ‫درجات الشهادة الثانوية العامة الختبارات الصف الثالث ثانوي و ‪ %50‬من‬ ‫محصلة الطالب في الصفني (أول ثانوي – ثاني ثانوي )‪ ..‬مشدد ًا بأن اللجنة‬ ‫العليا لالختبارات ستقف بكل حزم وقوة ضد كل من تسول له نفسه للعبث‬ ‫في العملية االختبارية كونها متثل بوابة ولوج أبنائنا الطالب للمستقبل‬ ‫الذي يصبون إليه لتحقيق أهدافهم في بناء الغد املشرق للوطن ‪ ..‬داعي ًا‬ ‫جميع التربويني إلى العمل بروح الفريق الواحد وروح املسئولية الجناز ما‬ ‫تبقى من العملية االختبارية‪.‬‬ ‫ولفت األشول إلى أن عملية تصحيح إجابات طالب الشهادة الثانوية العامة‬ ‫بقسميها العلمي واألدبي بدأت أمس األربعاء ملادتي القرآن الكرمي والتربية‬ ‫اإلسالمية في خمسة مراكز رئيسية هي حضرموت وعدن وتعز وإب واملركز‬ ‫الرئيسي بصنعاء تقوم بتقدير الدرجات للطالب‪.‬‬

‫جلنة الدستور تسعى ‪ -‬بقية‬ ‫بالترتيبات االحتادية في مشروع الدستور اجلديد باعتباره املؤسسة‬ ‫للعديد من األحكام األخ��رى وللدولة االحتادية اجلديدة‪ ..‬مشير ًا إلى‬ ‫أن جلنة صياغة الدستور ستنتقل بعد أحكام الترتيبات االحتادية‬ ‫إلى استكمال مراجعة الصيغ الدستورية‪ ،‬مستفيدة في ذلك من نتائج‬ ‫اطالعها على جتربة أملانيا االحتادية‪.‬‬ ‫إلى ذلك كانت جلنة صياغة الدستور قد اختتمت مؤخر ًا برنامج عملها‬ ‫في العاصمة األملانية برلني والذي استمر أكثر من أسبوعني وتضمن‬ ‫نقاشات مع خبراء دوليني للتعرف على التجارب الدولية الناجحة في‬ ‫مجال إدارة البلدان االحتادية فضال عن زي��ارة ميدانية للمؤسسات‬ ‫االحتادية في جمهورية أملانيا‪ ،‬كما استمعت اللجنة إلى عرض من‬ ‫اخلبراء الدوليني حول جتارب العديد من الدول فيما يتعلق بالنظام‬ ‫املالي للدولة االحت��ادي��ة وآل��ي��ات حتصيل اإلي���رادات وطريقة تقاسم‬ ‫اإلي����رادات امل��رك��زي��ة واحمل��ل��ي��ة‪ ،‬والنظم التي حتقق ال��ك��ف��اءة ف��ي هذا‬ ‫اجلانب‪،‬وكذا كيفية التعامل مع املوارد الطبيعية واملهام واالختصاصات‬ ‫املتعلقة باستكشاف وإنتاج النفط في الدولة االحتادية باإلضافة إلى‬ ‫املوارد األخرى للدولة االحتادية الضريبية وغيرها‪.‬‬

‫االثنني‪ ..‬اجتماع ‪ -‬بقية‬ ‫املانحني‪ ،‬ومناقشة اإلجراءات املتعلقة بتباطؤ عملية االستيعاب مع‬ ‫األطراف املشتركة داخلي ًا وخارجي ًا‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر لـ"‪ 26‬سبتمبر" أن جلستي عمل االجتماع ستتضمن بعد‬ ‫كلمات االفتتاح الرسمية‪ ،‬تقدمي اجلهاز التنفيذي الستيعاب تعهدات‬ ‫املانحني عرض ًا حول مستوى التقدم في استيعاب التعهدات وتنفيذ‬ ‫السياسات واإلصالحات‪ ،‬فيما سيقدم البنك الدولي في جلسة العمل‬ ‫الثانية تقييم ًا عن سير تنفيذ اإلطار املشترك للمسؤوليات املتبادلة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عرض من وزارة التخطيط والتعاون الدولي عن سير‬ ‫عملية االستيعاب واجلديد فيها‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر أنه سيتم إشراك القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني في اطار نقاشات االجتماع‪ ،‬واالستماع إلى الرؤى احملفزة ملبدأ‬

‫الشراكة مع القطاع اخلاص مبا يساهم في اإلسراع من تنفيذ خطط‬ ‫االستيعاب من خالل مبدأ الشراكة والتكامل مع القطاع العام‪.‬‬ ‫يذكر أن اجلهاز التنفيذي لتسريع استيعاب املنح كان قد عقد اجتماعه‬ ‫األول في مارس املاضي‪ ،‬والذي كرس ملناقشة آليات حتقيق املهام املناطة‬ ‫باجلهاز في اإلشراف ومتابعة تنفيذ املشاريع املمولة من املانحني ورفع‬ ‫مستوى تسريع استيعاب تعهداتهم‪.‬‬

‫وزارة الصحة تعلن‪ -‬بقية‬ ‫في مؤمتر صحفي يعقد بصنعاء نتائج املسح ال��ذي ينفذ كل عشر‬ ‫سنوات ويظهر الوضع الصحي في اليمن‪..‬مضيف ًا بأنه ومن خالل املسح‬ ‫الذي مت إقراره االسبوع املنصرم يبني حتسن ملحوظ في القطاع الصحي‬ ‫في اليمن خالل العشر السنوات املاضية وذلك من خالل انخفاض وفيات‬ ‫االمهات واألطفال الرضع واألمهات وكذا التحسن في مكافحة األمراض‬ ‫واألوبئة ومنها املالريا وحمى الضنك واالسهاالت وغيرها‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة العليا للمسح الصحي برئاسة وزي��ر الصحة العامة‬ ‫والسكان الدكتور أحمد العنسي‪ ،‬قد أقرت النتائج األولية للمسح الوطني‬ ‫الصحي الدميغرافي في اليمن الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع عدد من‬ ‫الوزارات واجلهات ذات العالقة بدعم شركاء القطاع الصحي من الدول‬ ‫واملنظمات الدولية الداعمة‪.‬‬ ‫ومت اإلشادة بنتائج املسح ومؤشراته اإليجابية التي سيكون لها أثر‬ ‫كبير لدى متخذي القرار باملؤسسات الصحية وغيرها‪ ..‬والباحثون عن‬ ‫معلومات ومؤشرات صحية‪ ،‬وبني املسح أن هناك عدد ًا من العوامل‬ ‫واألع��م��ال التي ساعدت في حتسني امل��ؤش��رات الصحية س��واء على‬ ‫مستوى القطاع الصحي أو غيره من اجلهات املهتمة بالشؤون الصحية‪.‬‬

‫االسبوع املقبل ‪ -‬بقية‬ ‫وشامل ملختلف اجلوانب الفنية لعملية التسجيل االلكتروني في الدائرة‬ ‫العاشرة واالستفادة من اإليجابيات والسلبيات التي رافقت عملية‬ ‫التسجيل في الدائرة للخروج برؤية واضحة للعمل ومبا يهيئ للبدء‬ ‫بتنفيذ املرحلة األولى للتسجيل االلكتروني املقررة تنفيذها بعد شهر‬ ‫رمضان وتشمل محافظات األمانة وصنعاء وعدن وتعز‪.‬‬ ‫وأش��ار القاضي االرياني إلى انه سيتم من االسبوع املقبل البدء في‬ ‫عملية طباعة دفعة أولى من استمارات التسجيل االلكتروني مبا يقارب‬ ‫خمسة ماليني استمارة بعد أن وافقت اللجنة على طلب املستشار الفني‬ ‫الرئيسي في مشروع دعم االنتخابات التابع للبرنامج اإلمنائي لألمم‬ ‫املتحدة اخلاص مبوافقة اللجنة على البدء في طباعة االستمارات‪ ،‬وذلك‬ ‫بحسب ما مت االتفاق عليه بني اللجنة والبرنامج في اجتماعات سابقة‪.‬‬

‫نهنئ ونبارك لالخ نبيل احمد جابر‬ ‫احلماطي مبناسبة زفافه امليمون‪ ..‬الف‬ ‫مبروك وبالرفاه والبنني‬ ‫املهنئون ‪:‬‬ ‫والدكم الشيخ احمد جابر احلماطي‬ ‫الشيخ احمد عبدالله احمد احلماطي‬ ‫الشيخ علي عبدالله احلماطي‬ ‫االستاذ ناصر محمد احلماطي‬ ‫االستاذ احمد يحيى احلماطي‬ ‫محمد علي احلماطي‬ ‫محمد علي احلماطي‪ -‬عمر احلماطي‬ ‫وكافة عزلة آل احلماطي‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫قال نشعر بقلق إزاء أعمال التخريب التي تتعرض لها الكهرباء‬

‫األكوع‪ :‬مستعدون ملواجهة كل االحتماالت‬ ‫وسنبذل جهودنا للتخفيف من معانات الناس‬ ‫كتب‪ :‬أنور العامري‬ ‫‪ ‬قال املهندس عبد الله محسن األك��وع نائب‬ ‫رئيس ال��وزراء وزير الكهرباء والطاقة نشعر‬ ‫بقلق بالغ إزاء تكرار عمليات التخريب التي‬ ‫تتعرض لها أبراج الكهرباء بشكل غير مسبوق‬ ‫من قبل مجموعة من املخربني ممن ال ضمير‬ ‫وال إنسانية وال وطنية عندهم وهو األمر الذي‬ ‫يجعل قطاع الكهرباء القطاع األشد إيالما في‬ ‫البالد نظرا الرتباطه املباشر بحياة وخدمات‬ ‫املواطنني ال��ذي��ن أض��ح��وا يعانون كثيرا من‬ ‫اإلنطفاءات املتكررة لساعات طويلة‪.‬‬ ‫وأك���د ن��ائ��ب رئ��ي��س ال�����وزراء وزي���ر الكهرباء‬ ‫والطاقة في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» عقب حفل‬ ‫التوديع الذي نظمته ال��وزارة للوزير السابق‬ ‫صالح سميع‬ ‫‪ ‬أن املرحلة االستثنائية التي مير بها الوطن‬ ‫حاليا تتطلب من اجلميع بذل جهود استثنائية‬ ‫نظرا لألهمية احليوية للخدمات التي يضطلع‬ ‫بها القطاع الكهربائي‪..‬‬ ‫مشير ًا الى أنه سيكون على رأس وزارته مستعد‬ ‫ملواجهة كل االحتماالت وسنبذل جهودنا الى‬ ‫جانب ما كسبناه من خبرة سابقة في الكهرباء‬ ‫للتخفيف من معاناة الناس ولن ننام قريري‬ ‫العني ولن نيأس ونتعب حتى يتعب املخربون‪..‬‬ ‫م��وض��ح� ًا أن ح��ال��ة ال��ع��ب��ث وال��ت��خ��ري��ب التي‬

‫تتعرض له الكهرباء وتراجع اإلي��رادات ناجم‬ ‫عن ارث صعب تكالب على هذا القطاع طيلة‬ ‫السنوات املاضية‪ ..‬‬ ‫وقال ‪« :‬كنا في املاضي نتحدث عن عجز محدود‬ ‫وكان التغلب عليه ممكن‪ ،‬لكننا اليوم نواجه‬ ‫عجزا فادحا وه��ذه املشكلة ليست مستحيلة‬ ‫ال��ت��ج��اوز وإمن���ا صعبة‪ ،‬ويتطلب معاجلتها‬ ‫تضافر اجلهود والعمل بروح الفريق الواحد»‪..‬‬ ‫مشدد ًا على أن األعمال التخريبية لن حتبط‬ ‫عزمية منتسبي قطاع الكهرباء ولن نسمح ألحد‬ ‫إحباطنا في أدائنا ملهمتنا الوطنية‪..‬‬

‫في إشهار احتاد النحّ الني اليمنيني‪..‬‬

‫الغشم‪:‬أوقفنا منح تصاريح‬ ‫تصدير الفحم إلى اخلارج‬ ‫أوض��ح الدكتور محمد الغشم وكيل وزارة‬ ‫ال��زراع��ة وال��ري لقطاع اخل��دم��ات الزراعية‬ ‫أن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة ونهائية‬ ‫بإيقاف منح أي تصاريح لتصدير الفحم إلى‬ ‫اخلارج ‪.‬‬ ‫وأش��ار الوكيل الغشم خ�لال حفل إشهار‬ ‫احتاد النحالني اليمنيني الذي نظمته وزارة‬ ‫الزراعة والري بالتعاون مع الوكالة األمريكية‬ ‫للتنمية أمس األول بصنعاء إلى وجود العديد‬ ‫من املشاكل التي تواجه امل��زارع�ين ومربي‬ ‫النحل منها اجتثاث أشجار القطاع النباتي‬ ‫اخل��اص ال��ذي يتغذى عليه النحل خاصة‬ ‫في تهامة والعديد من املناطق ويتم حرقها‬ ‫وتصديرها إلى اخلارج‪..‬وقال « إن العسل‬ ‫اليمني يعتبر من أجود أنوع العسل في العالم‬ ‫ويتميز بجودة عالية بسبب الساللة املتميزة‬

‫للنحل املوجود في اليمن وتنوع املراعي من‬ ‫زهور ونباتات املناطق الباردة واملناطق احلارة‬ ‫وهذه اخلاصية التي تضيف للعسل اليمني‬ ‫قيمة غذائية ونكهة مميزة « ‪ ..‬الفت ًا إلى أن‬ ‫أهمية تعزيز وتطوير هذا القطاع املتمثل في‬ ‫إنتاج وتربية النحل الذي يعتبر احد األنشطة‬ ‫املهمة الرافدة لالقتصاد الوطني ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه أوض ��ح رئ�ي��س احت ��اد النحالني‬ ‫اليمنيني الدكتور عبد الله ناشر أن متوسط‬ ‫إنتاجية اليمن من العسل يصل إلى ما يقارب‬ ‫‪ 5‬آالف ط��ن س�ن��وي� ًا‪ ..‬مشير ًا إل��ى أن عدد‬ ‫العاملني في هذا القطاع الهام يصل إلى ما‬ ‫يقارب ‪ 100‬ألف نحال‪ ..‬الفت ًا إلى أن االحتاد‬ ‫بصدد الترتيب لتنظيم مهرجانني مطلع العام‬ ‫القادم في محافظتي شبوه وصنعاء في مجال‬ ‫إنتاجية العسل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكاديميون ومثقفون لـ «‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫»‪:‬‬

‫القبول باآلخر سيمكننا من أن نكمل ما بدأه احلوار‬ ‫اكد اكاديميون ومثقفون ان ما يحتاجه الوطن في المرحلة‬ ‫القادمة هو ثقافة القبول باالخر والتعايش لكي نهيئ المناخات‬ ‫لالنتقال الى مرحلة البناء والنهوض منوهين بضرورة التخلي عن‬ ‫الخطاب المتشنج الى نص اللقاءات‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬وليد العمري‬ ‫< الدكتور‪ /‬محمد السعيدي رئيس جمعية املستشفيات اخلاصة‬ ‫البل���د عاش���ت فترة من األزم���ة واملناكفات السياس���ية والصراع���ات التي ال طائل‬ ‫منها وما خلفته من وضع سياس���ي صعب واقتصادي أصعب من وجه نظر املواطن‬ ‫اليمني‪ ..‬السياسيني ال يتعددوا ‪ %3-2‬من الشعب اليمني ولكنهم السبب في احلياة‬ ‫املعيش���ية واخلدمية املتدنية واحلالة النفس���ية املتردية للش���عب‪ ..‬اتكلم كدكتور أن‬ ‫احلال���ة النفس���ية والروح املعنوية املتردية عند الش���عب هي مرتك���ز املرحلة القادمة‬ ‫فنح���ن بحاج���ة إلى أخ���راج املواطن من اليأس وب���ث األمل وهنا تكمن دور وس���ائل‬ ‫اإلعالم‪ ..‬فاملواطن لم يعد يسمع أو يقراء سواء قتل عنف ضرب خطف تربص صراع‬ ‫معركة نحن بحاجة إلى أن نسمع أمل خطوة إلى األمام‪ ..‬حتقيق اجناز وفي الواقع‬ ‫فإن هناك مبادرة ووثيقة حوار يجب ان تنفذ ويلمسها املواطن‪ ..‬املواطن اليائس ال‬ ‫يستطيع ان يعمل أو يبني أو يتعلم‪ ..‬بالعكس من ذلك فإن الروح املعنوية والتفاعل‬ ‫هي املطلوب‪ ..‬كم من أهم كانت في ظروف سياسية واقتصادية صفة ومعقدة ورمبا‬ ‫أكثر من‪ ..‬لكن كان لديها أمل وعمل جاد فخرجت ونهضت وإذا ظل املواطن يأئس��� ًا‬ ‫مش���دود ًا للماضي فإن ال تس���تطيع أن تفعل له ش���يء وحتى لو حلت األزمة سياسي ًا‬ ‫س���يظل الش���عب يرحت حت���ت اليأئس والتخلف‪ ..‬ما نحتاجه ه���و اخراج املواطن من‬ ‫احلال���ة النفس���ية ولن يك���ون ذلك االبالتعايش والقبول باألخ���ر لن على أي مذهب أو‬ ‫ح���زب أو قبيل���ة املهم بأنك مواطن ميني يهمك هذا الوطن الذي تس���كن حتت س���ماه‬ ‫وتتنف���س هواه‪ ..‬مث ً‬ ‫ال ما نحتاجه املس���ارح االندية الثقافي���ة توفير أماكن ترفيهية‪..‬‬ ‫االهتمام بالتوعية والتحقيق وترش���يد اخلطاب األعالمي املتشنج نحن أمام مرحلة‬ ‫جديدة يجب أن تستمر السواعد وحتفز اجلهود االهتمام بالفئات العمرية املختلفة‬ ‫أطفال شباب كي الننقل هم أمراض احلاضر‪.‬‬ ‫أن هنا ال أحمل املس���ؤولية الدولة الس���لطة ألنني أؤمن بأن املس���ؤولية تقع على‬ ‫اجلميع كال من موقعة االجتماعي ومكانته ووظيفته فالبد أن يس���هم اجلميع قطاع‬ ‫ع���ام قطاع خاص قوي سياس���ية وحزبية ش���رائح اجتماعية وفئ���ات عمرية في بناء‬ ‫القادم الذي نآمل أن يكون زاهر ًا وأكثر اشراق ًا وآمل وحرية‪.‬‬ ‫آن اآلوان‬ ‫< الدكتور حسن السوادي – وكيل محافظة البيضاء‬ ‫آن األوان ألهل اليمن أن يس���تفيدوا من املاضي ويخرجوا من صراعات‏املاضي‪..‬‬ ‫‏البد لليمن الذي كان مث ً‬ ‫ال يضرب به في األخوة واحملبة‪،‬‏واليوم‏يتجه البعض لتقزميه‬ ‫وحتجيمه وإنهاء دوره العربي‏واإلس�ل�امي‪ ،‬على األخوة في القيادات‏القبلية رفض‬ ‫تدمير الكهرباء‏والنفط ومعاقبة من يقومون باإلخالل باألمن واختطاف األش���خاص‬ ‫‏وقط���ع‏الط���رق ونبذه���م إذا رفضوا وتس���ليمهم للقانون‪ ،‬وكذلك األح���زاب آن لها أن‬ ‫‏ترحم الفقراء‏والقتلى والظروف االقتصادية‪ ،‬وأال يتركوا فرصة للذين‏يعيشون في‬ ‫الفنادق اخلمس جنوم‏والس���يارات الفارهة باخل���ارج والفلل‏والتنقل بني العواصم‬ ‫أال يتمتعوا بالترف على حساب عرق‏ودماء شعبهم‪‎‬‏‪.‬‏‬ ‫عل���ى األح���زاب االتف���اق عل���ى التعاي���ش والعم���ل للمصلح���ة العليا مثلم���ا تعمل‬ ‫‏األح���زاب في الهند‏وكوريا وغيرهم���ا‪ ..‬هناك أحزاب تختلف ولكنها تقدم‏بالدها وال‬ ‫تفرط بالسياسة العليا‏وال تعترف باملناطقية والطائفية وتتجاوزها‪‎‬‏‪.‬‏‬ ‫وعل���ى كل االحوال فإن ما بع���د احلوار في اليمن يضعنا امام حوار آخر يجمعنا‬ ‫ف���ي آلية التنفيذ واالصرار نحو التنفي���ذ مبا يقره علينا واجبنا الوطني دون النظر‬ ‫ال���ى البطاقة احلزبية او الفكر املذهبي بل ان الثقافة والتعايش هو الذي س���يمكننا‬ ‫من ان نكمل ما بدأه احلوار‪.‬‬ ‫تفاؤل كبير‬ ‫< صالح فضل امليسري–عضو مجلس محلي‪:‬‬ ‫اجلمي���ع ش���ركاء في بناء اليم���ن‪ ..‬اليمن املوحد بيت ًا جلمي���ع اليمنيني يحتم على‬ ‫اجلميع ترك املناكفات اإلعالمية ووضع ميثاق ش���رف إعالمي يغلب مصلحة الوطن‬ ‫عل���ى املصلح���ة الضيقة‪ ,‬وثيقة اعالمية جتعل من االعالم اليمني امنوذج ًا رائع ًا فى‬ ‫النق���د والبن���اء بالطريق���ة التصحيحي���ة بعيد ًا ع���ن تنزيل اي اخب���ار ووقائع إال بعد‬ ‫التأك���د من صحة معلوماتها‪ ,‬فال نريد للكاميرات الس���وداء مكان ًا فى اليمن اجلديد‪,‬‬

‫{ ا ل � �س � �ع � �ي� ��دي‪ :‬ا حل � ��ا ل � ��ة ا ل� �ن� �ف� �س� �ي ��ة وا ل � � ��روح‬ ‫ا مل �ع �ن��و ي��ة ا مل �ت��رد ي��ة ع �ن��د ا ل �ش �ع��ب ه��ي م��ر ت �ك��ز‬ ‫املرحلة القادمة‬

‫فبن���اء اليم���ن اجلدي���د مس���ؤولية اجلمي���ع‬ ‫باالصطف���اف الوطن���ي واالجتهاد فى البناء والتنمية الش���املة ونش���ر ثقافة احلوار‬ ‫والتس���امح والتعايش فى مناهجنا الدراس���ية وثقافتنا اليمنية فى مراكز الدراسات‬ ‫والثقافة واإلعالم املصور واملسموع والصحافة‪ ,‬فقد أثبت اليمنيون جناحهم الباهر‬ ‫باحلوار والنقاش وتبادل االراء واالختالف الذي اليفسد للود قضية‪ ,‬واإلميان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية‪.‬‬ ‫كما أثبت الش���عب اليمني للعالم أنه ش���عب يستحق الشكر والتقدير على حتمله‬ ‫جمي���ع الظ���روف االس���تثنائية ولذلك جت���ده في كل األزم���ات وف���ي كل املراحل يثبت‬ ‫ص���دق رس���ول الله صل���ى الله عليه وس���لم «اإلميان مي���ان‪ ,‬واحلكمة مياني���ة» اليوم‬ ‫وه���و يعي���ش هذه األزمة اخلانقة من قبل مصطنع���ي األزمات مفجري أنابيب النفط‪،‬‬ ‫مخربي املصالح الوطنية وقطاع الطرق كل من وقف ضد اخلدمات األساسية والتي‬ ‫يحتاجه���ا املوط���ن من مش���تقات نفطية وكهرب���اء وماء جتده يتوجه إل���ى الله يلهث‬ ‫بكلمة جميلة هي «حس���بنا الله ونعم الوكيل» وليعلم من يدعي حب الوطن باللس���ان‬ ‫ويخالفها باألفعال أن هذا الشعب سيصبر حتى يجعل الله له من كل هم فرجا ومن‬ ‫كل ضيق مخرجا‪.‬‬ ‫التس���وية السياس���ية الت���ي رأى فيه���ا الش���عب اليمني تف���اؤ ًال كبي���ر ًا باعتبارها‬ ‫الطري���ق األس���لم التي تخرجه م���ن عواصف األزم���ات والصراع���ات واالحتراب وكل‬ ‫أش���كال اإلرهاب والعنف املس���لح إلى واقع جديد وحياة جديدة يس���ودها االستقرار‬ ‫بداللته األمنية والسياسية واالقتصادية وهو بكل تأكيد ما سينعكس على أوضاعه‬ ‫املعيشية واحلياتية واخلدمية إيجابي ًا‪.‬‬ ‫استحقاقات‬

‫< بشير عبدالله اليوسفي موظف‬ ‫لقد استطاع الرئيس عبدربه منصور هادي أن يتصرف بعقالنية‪ ،‬وهناك عناصر‬ ‫‏لديها عقالنية‏وحكمة يجب أن يتواصل معهم وفق أمرين اس���تقرار األمن‏وس���يادة‬ ‫الدولة وتنمية الوطن‏واالستفادة من خبرات وجتارب األشقاء‪‎‬‏‪.‬‏‬ ‫فق���د اثب���ت اليمنيون للعالم اجمع ان لغة احلوار أقوى من لغة احلرب واملواجهة‬ ‫ب�ي�ن أبناء الوطن الواحد‪ ..‬االرادة الش���عبية ميكن حتقيقه���ا باحلوار بد ًال من نزيف‬ ‫الدم اليمني الغالي على اجلميع‪ ,‬وانتهت عندئذ نزعات الشيطان وحلت مكانها لغة‬ ‫التعايش والتس���امح واإلخاء والوطنية الش���املة‪ ,‬كانوا فى بداية االمر يتمس���كون‬ ‫مبواقف ضيقة ال متت الى الوطنية بصلة ولكنهم مع مرور الزمن واحلوار الوطني‬ ‫تش���رب اجلمي���ع ثقافة احل���وار واملصلحة العلي���ا للوطن وضرورة اخل���روج بوثيقة‬ ‫وطنية ش���املة يش���هد لها التاري���خ والعالم ويعتبرها امنوذج��� ًا يحتذي بها فى حل‬ ‫املش���كالت واألزم���ات التي تواجه الدول على مس���توى العالم‪ ,‬فق���د أكد اجلميع حق‬ ‫التعاي���ش املش���ترك ف���ي نيل احلقوق والواجبات فى ظل س���يادة حك���م القانون وفق‬ ‫الي���ات احلكم الرش���يد التي من اه���م اولوياته في املرحلة بع���د توقيع وثيقة احلوار‬

‫عبدالباري طاهر لـ «‬

‫{ ا مل�ي�س��ري‪ :‬ا ل�ش�ع��ب ا ل�ي�م�ن��ي أ ث�ب��ت ل�ل�ع��ا ل��م أ ن��ه‬ ‫ي�س�ت�ح��ق ا ل�ش�ك��ر ع�ل��ى حت�م�ل��ه ج�م�ي��ع ا ل�ظ��روف‬ ‫ا ال ستثنا ئية‬ ‫الوطني هو حتويل الكالم الى واقع ملموس‪ ,‬رغم الصعوبات واملشكالت التي تقف‬ ‫حج���ر عث���رة امام اح���داث التغيير والبن���اء للدولة اليمنية احلديثة ف���ي الوقت الذي‬ ‫يج���ب أن تتركز فيه جهودنا على تهيئة املناخات السياس���ية واالقتصادية واألمنية‬ ‫وخل���ق األج���واء املالئم���ة لتنفيذ مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطن���ي وحتقيق عملية‬ ‫انتقال س���لس وآمن للس���لطة مؤسسة على ش���كل ومضمون جديد للنظام السياسي‬ ‫يعكس واقعي ًا وموضوعي ًا متطلبات اس���تحقاقات بناء دولة مينية احتادية راس���خة‬ ‫وقوية وقادرة على إخراج الوطن والشعب‪.‬‬ ‫مبادرات صادقة‬ ‫< أما الفنان التشكيلي صادق احلاشدي فبدأ بالقول‪:‬‬ ‫مب���ا أن اليمني�ي�ن خرج���وا مطالبني بدول���ة مدنية تق���وم على املس���اواة والعدالة‬ ‫االجتماعي���ة‪ ،‬وم���ن اج���ل كل املفردات والقيم التي يس���تحقها املواط���ن اليمني فالبد‬ ‫لهم أن يعوا ويدركوا أهمية التعايش فيما بينهم وقبول األطراف ببعضها‪ ،‬فبعض‬ ‫األط���راف والت���ي كانت ت���ردد ش���عارات وكلمات التعاي���ش أضمرت ف���ي مكنونها ما‬ ‫يخالف تلك التوجهات‪ ،‬وأصبحت األيام تظهر ذلك بشكل واضح للجميع‪ ،‬من خالل‬ ‫سعيهم إلى ممارسات وسلوكيات بعيدة عن مفهوم التعايش‪ ،‬باستثناء عدد محدود‬ ‫م���ن تل���ك األطراف التي التزال حتاول إلى اليوم الوصول إلى املبادئ الوطنية احلقة‬ ‫والتعايش والعدالة االجتماعية‪ ..‬وأضاف احلاش���دي‪ :‬أن ما يعيش���ه اليمنيون اآلن‬ ‫رمب���ا يك���ون بعي���د ًا إلى حد م���ا عما يجب أن يك���ون عليه الوضع في ظ���ل مرحلة من‬ ‫التح���ول والتغير االيجابي املنش���ود نحو األفضل‪ ،‬فعل���ى اجلميع أن يدرك مبادرات‬ ‫صادق���ة وكيفي���ة العب���ور إل���ى املس���تقبل‪ ،‬والذي ل���ن يك���ون إال بتع���اون وتكاتف كل‬ ‫اليمنيني وقبولهم باآلخر وتعايشهم معه‪.‬‬ ‫وأش���ار التش���كيلي احلاش���دي إل���ى أن معرف���ة احلق���وق والواجب���ات‪ ،‬وإميان كل‬ ‫األطراف واألش���خاص بحقوق اآلخرين‪ ،‬هما أس���اس للتعايش السلمي املنشود بني‬ ‫اليمنيني‪ ،‬وأن ذلك التعايش ليس بالشيء اجلديد على مجتمعنا اليمني املسلم الذي‬ ‫يحمل الفرد مسؤولية تفقد جاره وأال ينام وجاره جائع‪ ،‬أما أن يصبح املجتمع بهذا‬ ‫الوضع الراهن يحمل أفراده اخلصومة والعداء لبعضهم البعض ويتحكم القلة في‬ ‫مصال���ح األغلبي���ة‪ ،‬فهذا هو البعد احلقيقي عن مبدأ التعايش الذي دعانا إليه ديننا‬ ‫اإلسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫أسس املجتمع‬ ‫< فيما يرجع األخ أحمد ناجي أحمد‪ -‬كاتب ومثقف‪ -‬أس���باب تنامي الصراعات‬ ‫وع���دم التعايش والقبول باآلخر إلى واقع املجتمع اليمني في إطار املجتمعات التي‬ ‫بدأت تتجه نحو مسار التداول السلمي للسلطة‪ ،‬ورأى أن على اليمنيني أن يكرسوا‬

‫ف���ي أعماقهم حقيقة وس���لوكيات الدميقراطية والتداول الس���لمي‪ ،‬فالدميقراطية في‬ ‫بلدان العالم ال ميكن لها أن تترس���خ كممارس���ة في الواقع ما لم يترس���خ قبلها بعد‬ ‫الت���داول الس���لمي للس���لطة‪ ،‬وهو ما لم تدرك���ه املجتمعات الش���رقية مقارنة بأوروبا‬ ‫والدول املتقدمة‪ ،‬وهو ما يجعلها بحاجة إلى خوض جتربة زمنية ليست بالقصيرة‪،‬‬ ‫حتى تستطيع إفراز تقاليد جديدة في ميدان العمل الدميقراطي‪.‬‬ ‫وأوض���ح ناج���ي ب���أن التأس���يس لثقافة التعاي���ش والقب���ول باآلخ���ر بحاجة إلى‬ ‫ربط أس���س املجتم���ع بعناصر التربية األولى التي تك���رس ثقافة ومضمون الوظيفة‬ ‫القيادي���ة بأنه���ا خدمة للناس‪ ،‬وجعل تلك الثقافات ممارس���ة فعلي���ة تبدأ من الفصل‬ ‫الدراس���ي وتبادل رئاس���ة الفصل املدرس���ي بني أكثر من طالب‪ ،‬وبالتالي س���يتحول‬ ‫مفهوم التبادل الس���لمي إلى س���لوك وممارسة حتى في رئاس���ة اجلمهورية وغيرها‬ ‫من املناصب القيادية‪..‬‬ ‫وأض���اف الكات���ب احمد ناجي احمد أن على اليمني�ي�ن خصوص ًا في هذه املرحلة‬ ‫الهام���ة والفارقة التكاتف نح���و تكريس الدولة كقيمة ثقافية وحضارية وإنس���انية‪،‬‬ ‫وأن ينج���زوا تراكمهم في ه���ذا اإلطار‪ ،‬فاليمنيني لديهم اخلبرة التاريخية في اجناز‬ ‫دولة‪ ،‬ولديهم اخلبرة التاريخية في املمارس���ة الدميقراطية التي أش���ار إليها القرآن‬ ‫الك���رمي‪ ،‬ولك���ن ما حصل هو االنقطاع عن تلك القيم التاريخية للدولة‪ ،‬خصوص ًا بعد‬ ‫مقت���ل الرئي���س الش���هيد إبراهيم احلمدي وما ت�ل�اه من أحداث أفض���ت إلى تكريس‬ ‫ثقاف���ة الغ���اب‪ ،‬وإح�ل�ال حكم العصاب���ة بد ًال عن الدول���ة‪ ،‬وصو ًال إلى إح���داث الثورة‬ ‫الش���بابية الناجت���ة عن غي���اب القناعة لدى من وصلوا إلى املناص���ب القيادية مببدأ‬ ‫التعايش بل وسعيهم إلى إسقاط مفهوم الدولة‪..‬‬ ‫لعنة الكلمة‬ ‫< األس���تاذ جنيب ش���جاع الدين ـ س���كرتير حترير صحيفة امليثاق اكد بأن اليمن‬ ‫أصي���ب بلعن���ة الكلم���ة املكتوب���ة واملس���موعة واملرئية خاص���ة منذ الع���ام ‪2011‬م إذ‬ ‫الحظن���ا ان هن���اك كلمات أعقبها انقس���امات و احتجاجات وتظاهرات وهناك كلمات‬ ‫أفض���ت إل���ى حلول وتوافق في الرأي بعيدا عن الفع���ل بقناعة‪ .‬ندرك ان في اليمن ال‬ ‫يوجد إعالم لوجه الله فاإلعالم الرسمي لألسف يعمل جاهدا على تعظيم االجنازات‬ ‫احمللية رغم ما رافق بعضها من أخطاء تصل حلد الكارثية ينبغي ان يلفت االنتباه‬ ‫إليه���ا ويس���اهم ف���ي معاجلته���ا واحتواءها مبكرا‪,‬ف���ي املقابل جند اإلع�ل�ام احلزبي‬ ‫مس���تمتع في ممارس���ة األس���اليب الكيدية وحتميل خصومه مس���ئولية كل مايحدث‬ ‫وماس���يحدث‪,‬ولطاملا أظه���رت سياس���اتها التحريري���ة تبعيته���ا الح���زاب وملكيته���ا‬ ‫لش���خصيات نافذة سياس���يا وحكوميا تعرف متاما أهمية التحكم مبفاتيح اإلعالم‪,‬‬ ‫ولذلك فإنها من يقرر بحسم ما الذي يجب على الناس معرفته وإثارة النقاش حوله‬ ‫واتخاذ موقف في شانه‪.‬‬ ‫وأشار ان حرية الصحافة في بالدنا جتاوزت املفهوم املتعارف عليه عاملي ًا بحرية‬ ‫الرأي والرأي اآلخر وصنعت لنفس���ها بقصد أو دون قصد مفهوم ًا جديد ًا هو النفي‬ ‫والنفي اآلخر‪ ,‬ولم تكلف نفس���ها لتحديات الوقت الراهن وميكن القول بان ‪ %60‬من‬ ‫وس���ائل اإلع�ل�ام ال ت���زال تكرس جهودها في س���بيل حتقيق أه���داف تخالف القانون‬ ‫وتض���ر بالب�ل�اد والنس���يج املجتمعي للعب���اد من خالل تش���كيكها بأهمي���ة الثوابت‬ ‫الوطني���ة والدع���وة لالجن���رار وراء نوازع عصبي���ة‪ ،‬طائفية‪ ,‬قبلي���ة‪ ،‬وحزبية ضيقة‪,‬‬ ‫وهو االمر الذي يتطلب قرارات حاس���مة و بالتوازي تنفيذ جهودا جبارة تعمل على‬ ‫حتصني وعي املواطن‪.‬‬ ‫وأوضح ش���جاع الدين ان اجلانب األش���د خطورة ان هناك جهات ترفض التغيير‬ ‫احلاصل رغم انف اجلميع ومواكبة تطوراته مبس���ئولية واقتدار ولم تستوعب بعد‬ ‫مخرجات احلوار الوطني ووثيقة اإلجماع وطني إلخراج اليمن من األزمة فهي تعني‬ ‫في مضامينها كافة عالقة س�ل�ام في أوس���اط املجتمع وفيما بني األطراف املتحاورة‬ ‫بدرجة أساس���ية عل���ى ارض الواقع برهنت اطرافا وقوى سياس���ية عدم جديتها في‬ ‫التخل���ي ع���ن لغة العنف واعتماد ممارس���تها في اكثر من محافظة كوس���يلة للتعبير‬ ‫وليس مس���تغرب ًا أن ينعكس ذلك على ادا ء وس���اءل اإلعالم التابعة واملوالية لها اذ‬ ‫يطغى اجلانب السياسي على تناوالتها من زاوية االتصال بالكالم املراوغ والتهديد‬ ‫والتعال���ي عل���ى اآلخري���ن يدل على ذل���ك أن ‪ %40‬من األخبار املتداول���ة يوميا جندها‬ ‫منسوبة ملصادر خاصة تضطر الصحف البتكارها حتى لوكانت في علم الغيب وفي‬ ‫الرس���ائل االتصالية محاولة صريحة للوس���ائل في ان تركز في األذهان الرأي العام‬ ‫الداخلي واخلارجي فكرة ان ال مجال للتسامح والتفاهم والقبول باآلخر‪.‬‬ ‫وي���رى احل���ل الوحي���د من اجل اجن���از مرحلة ما بع���د احلوار الوطن���ي هو دعوة‬ ‫رئيس اجلمهورية لقادة اإلعالم احلزبي االلتقاء لالتفاق على عدة نقاط تهم الش���أن‬ ‫الوطن���ي وفي مقدمه���ا التزام التهدئ���ة اإلعالمية واالبتعاد عن سياس���ة التعبير عن‬ ‫املواق���ف مم���ا يحدث على املس���توى احمللي م���ن باب تأزمه وصب الزي���ت على النار‪،‬‬ ‫ودع���وة اإلعالم األهلي اللتزام مس���ؤوليته االجتماعية والوطنية وفقا ملا ينص عليه‬ ‫الدستور والقانون ومبا متليه عليهم معطيات املرحلة الراهنة البالغة التعقيد‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫أمن اليمن جزء من أمن العالم ولن يسمح‬ ‫املجتمع الدولي العبث به‬ ‫أكد الباحث والمفكر االستاذ عبدالباري طاهر‪ ،‬ان توجهات وجهود رئيس الجمهورية في‬ ‫تلبية االرادة الشعبية للمجتمع اليمني في بناء الدولة اليمنية االتحادية الديمقراطية‪ ،‬تصدم‬ ‫بالمصالح األنانية الضيقة للقوى المتخلفة التي تعمل جاهدة على اعاقة بناء هذه الدولة التي‬ ‫ترى انها تقوم على انقاض مصالحها‪ ،‬وعلى حساب نفوذها‪.‬‬ ‫وقال طاهر في لقاء مع «‪26‬سبتمبر»‪ :‬ان القبول باالخر والتعايش السلمي بسالم وامن‬ ‫واستقرار اصبح ضرورة محلة لعامة شرائح المجتمع اليمني‪ ،‬باستثناء تلك القوى‪ -‬التي تعيش‬ ‫على الحروب والصراعات وتبني مصالحها على هذه الحروب‪.‬‬ ‫وأكد ان الشعب اليمني قد تعب ووصل الى حالة ملل وانهاك من تلك الصراعات والحروب‬ ‫التي لم تفارقه طوال عقود من الزمن‪.‬‬ ‫> اس���تاذ عبدالب���اري‪ ..‬عق���ود طويل���ة واليمني���ون في حالة‬ ‫صراع���ات وح���روب ال تنته���ي‪ -‬الم يحن الوق���ت الى ان حتقيق‬ ‫االستقرار والتعايش السلمي لهذا املجتمع ؟‪.‬‬ ‫>> املش���كلة ان اليم���ن ال ت���زال تعي���ش حتت ظ�ل�ال النخب‬ ‫السياسية والنخب العسكرية والنخب القبلية‪ ..‬البد من العودة‬ ‫حقيق���ة الى روح الثورة الش���عبية الس���لمية الت���ي طرحت ح ً‬ ‫ال‬ ‫س���لمي ًا حلل مش���اكل البالد وإيجاد س�ل�ام وتعايش سلمي في‬ ‫املجتمع اليمني والقبول باآلخر‪.‬‬ ‫في هذه البلد‪ -‬لألس���ف الش���ديد ‪ -‬القوى التي تتحارب هي‬ ‫الق���وى الت���ي تتحاور‪ ،‬ه���ي القوى التي تعطل احل���وار وتعطل‬ ‫السياس���ة وتع���وق بن���اء الدول���ة املدني���ة العصري���ة واحلديثة‪،‬‬ ‫وتعطل كل شيء‪ ،‬ألنها في تاريخها الطويل تنحاز الى احلرب‪،‬‬ ‫والى الفنت والى اصطناع املشاكل‪.‬‬ ‫خطاب املسجد‬ ‫البد من الش���روع‪ -‬حقيقة‪ -‬في ايجاد اشياء كثيرة كالتغيير‬ ‫في خطاب املس���جد‪ ،‬هذا اخلطاب هو الذي يتخاطب مع ماليني‬ ‫الناس في اليوم خمس مرات‪ ،‬لذلك البد من تغيير هذا اخلطاب‬ ‫ف���ي املس���جد‪ ،‬والبد من تغيي���ر خطاب االعالم‪ ،‬والب���د من تنوع‬ ‫وتعدد في اجهزة ووسائل االعالم التي تخضع جلهة او حلزب‬ ‫او لقبيل���ة او لط���رف من اط���راف الصراع في الب�ل�اد‪ ..‬ال بد من‬ ‫اع���ادة النظ���ر ايض ًا ف���ي مناهج التربية والتعلي���م القائمة على‬ ‫اس���اس الس���لفية اجلهادية والتي انتش���رت منذ الس���بعينيات‬ ‫وال���ى الي���وم لم يجر فيه���ا أي تعدي���ل او تغيير حقيق���ي‪ ..‬البد‬ ‫من خط���وات حقيقية لتنفيذ مخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬وتقييد اجلميع بهذا احلوار ونتائجه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خل�ل�ا يأت���ي م���ن نافذي���ن في‬ ‫ال���ذي يحص���ل االن ان هن���اك‬ ‫الدولة‪ ،‬فالصراع الذي يجري االن في محافظة عمران‪ ،‬له عالقة‬ ‫بصنعاء‪ ،‬واإلرهاب الذي يجري في محافظة ابني او في ش���بوة‬ ‫او ف���ي البيض���اء او في مأرب – ايض ًا‪ -‬ل���ه عالقة مبا يدور في‬ ‫العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫والبد من حسم كل هذه االمور وهذه القضايا‪ ،‬ودائم ًا يقال»‬ ‫ان الل���ه ال يزع بالس���لطان ما ال يزع بالق���رآن»‪ ..‬وفي هذه األيام‬ ‫نق���ول» نع���م ان الل���ه ال يزع بق���رارات مجلس االم���ن الدولي ما‬ ‫ال ي���زع بالس���لطان والقرآن»‪ ..‬البد من خطوات حاس���مة لفرض‬ ‫االم���ن والس�ل�ام واالس���تقرار وإزاح���ة كل القوى الت���ي تاجرت‬

‫واشار االستاذ طاهر‪ ،‬الى ان بناء الدولة اليمنية الديمقراطية االتحادية ال يمكن ان تتم إال‬ ‫بإزاحة وإقصاء هذه القوى التي تعمل في اعاقة بناء دولة النظام والقانون‪.‬‬ ‫واضاف»مشكلة اليمن انها ال تزال تعيش تحت ظالل النخب السياسية والنخب العسكرية‬ ‫والنخب القبلية‪ ،‬وان هذه النخب اصبحت جزءاً من المشكلة وليس كل الحل»‪..‬‬ ‫وتطرق عبدالباري طاهر‪ ،‬في اللقاء‪ ،‬الى عدد من قضايا الساحة الوطنية الراهنة والمشهد‬ ‫السياسي اليمني‪ ..‬فالى التفاصيل‪-:‬‬

‫حاوره‪ :‬منصور الغدرة‬

‫هادي مدعوم وطني ًا واقليمي ًا ودولي ًا‬

‫في تصوري ان االخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪ -‬انتخب من قبل الشعب اليمني‪ ،‬وأعطي تفويض ًا كام ً‬ ‫ال من‬ ‫عامة اليمنيني‪ ،‬من الشمال الى اجلنوب‪ ،‬ومن الشرق الى الغرب‪ -‬ان يصنع القرار‪ ،‬خاصة وانه يلقى دعم ًا وتأييد ًا من دول‬ ‫اجلوار‪ ،‬ودول االقليم واملجتمع الدولي‪ ..‬وهناك قرارات دولية حازمة لصاحله‪ ..‬لذلك البد من خطوات من جانب الرئيس‪ ،‬البد‬ ‫من قرارات سياسية يكون فيها تنفيذ ملخرجات مؤمتر احلوار وتتقيد باملبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪ ،‬والقرارات الدولية‬ ‫التي تقضي بهيكلة اجليش‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخلل� � ��ل االن ف� � ��ي بعض قيادات اجليش‪ -‬حيث ان قيادات اجليش ال تتبع رأس � � �ا واحدا بل قيادة واحدة للجيش‪ ..‬البد ان‬ ‫حتس� � ��م هذه املس� � ��ألة مبوجب املبادرة اخلليجية‪ ..‬البد ايض ًا من اعادة صياغة اجهزة األمن‪ ..‬البد من تطهير املؤسسات من‬ ‫الفساد واالستبداد‪ ،‬وهذا ما يؤدي الى خلق مناخات وأجواء للتوتر واحلروب وإلثارة املتاعب امام رأس الدولة‪.‬‬

‫{ ا ل �ق��وى ا مل�ت�خ�ل�ف��ة ت �ع��وق ت��و ج��ه ا ل��ر ئ �ي��س ف��ي ب �ن��اء دو ل��ة‬ ‫النظام والقانون‬ ‫{ ا ل�ش�ع��ب ا ل�ي�م�ن��ي م��ل ا حل��روب وا ل�ص��را ع��ات و ي��ر ن��و ا ل��ى‬ ‫االستقرار والتعايش السلمي‬ ‫باحلرب‪ ،‬وتش���تغل باحلرب والتي ال مهن���ة لها وال حضور لها‬ ‫إال باحلرب‪..‬‬ ‫خياران ال ثالث لهما‬ ‫نح���ن االن ام���ام خيارين اما ان نتحاور ونلتزم باحلوار وما‬ ‫يترتب على احلوار من نتائج او نتحارب‪ ..‬اما انك تتحاور هنا‬ ‫وحتارب في نفس الوقت‪ ،‬فهذا يستحيل‪ ،‬الن احلرب الغاء ليس‬ ‫للحوار فق���ط‪ ،‬وامنا الغاء للحياة ولإلنس���ان وللعقل وللمنطق‬ ‫وللسياسة‪ ،‬فالبد من فعل للدولة‪ ..‬فالرئيس ميتلك قدرات هائلة‬

‫له���ذه اخلطوة‪ ،‬وحتييد ه���ذه القوى التي حكم���ت اليمن طوال‬ ‫العق���ود املاضية‪ -‬بالغلبة والقوة والقهر وبالفنت واملكايد‪ ،‬البد‬ ‫ان تقصى عن املشهد اليمني‪ ،‬والعالم كله مع هذا اخليار‪.‬‬ ‫ونحن ال نطالب بإجراءات قمعية او عقوبات‪ ،‬لكن اهم شيء‬ ‫ال ميكن لهذه القوى ان تستمر في اعاقة بناء البلد‪ ،‬الن معاناة‬ ‫الن���اس طال���ت كثي���ر ًا‪ -‬حيث هناك اعت���داءات متك���ررة ألنابيب‬ ‫النف���ط وأب���راج الكهرب���اء‪ ،‬وهن���اك االختطاف���ات واالغتي���االت‬ ‫واصطن���اع احل���روب‪ ..‬ه���ذه احل���روب ف���ي جان���ب كبي���ر جد ًا‬

‫منه���ا مصطنع���ة لتبقى ه���ذه االطراف‬ ‫ف���ي احلكم‪ -‬اذ ان ه���ذه االطراف وهي‬ ‫تتحارب فهي موحدة الن مصاحلها مرتبطة باحلرب‪ ،‬وال ميكن‬ ‫لها ان تبقى في احلكم بدون اثارة الفنت واحلروب والقالقل‪.‬‬ ‫التقاء مصالح القوى املتخلفة‬ ‫> هل ممكن ان تلتقي هذه القوى‪ -‬حتى وان كانت في اشد‬ ‫اخلصومات‪ -‬إلسقاط مخرجات مؤمتر احلوار ؟‪.‬‬ ‫>> هي ملتقية في األس���اس‪ -‬أنت‪ -‬اقرأ ما وراء الس���طور‬ ‫ف���ي اخلطاب له���ذه القوى‪ ،‬وهي تتحارب عندها هدف مش���ترك‬ ‫وه���و تعطي���ل بن���اء الدولة اليمني���ة احلديثة‪ ،‬فه���ذه القوى هي‬ ‫ع���دم ح���ل قضية اجلن���وب وهي ع���دم حل قضية صع���دة‪ ،‬وهي‬ ‫عدم وجود دس���تور وقانون ونظام وهي عدم فرض سالم وامن‬ ‫واستقرار في البلد‪ ،‬هي عدم تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫أي ان هذه القوى وهي تتحارب هدفها كله تعطيل هذه املعاني‬ ‫العظيمة‪.‬‬ ‫لسنا معزولني عن العالم‬ ‫> أيوجد بني ما يجري على الساحة الوطنية اليمنية عالقة‬ ‫بالتطورات اجلارية في العراق وسوريا‪ ..‬؟‪.‬‬ ‫>> ب���كل تأكي���د نح���ن في اليمن لس���نا معزولني ع���ن البعد‬ ‫القوم���ي والبع���د الدولي‪ -‬حي���ث ان هذه الق���وى التي تتصارع‬ ‫عنده���ا ايض ًا اجندتها وعندها امتداداتها وعندها حتالفاتها‪،‬‬ ‫وهي جزء من هذا النظام املوجود في املنطقة‪..‬‬ ‫وأيضا نحن لسنا بعيدين عما يجرى في العراق من احداث‬ ‫مؤسفة وتطورات مخيفة‪ ..‬وما يدور هنا في اليمن هو من اجل‬ ‫اعطاء املس���ألة بع���د ًا طائفي ًا ومذهبي ًا‪ ،‬كم���ا يحصل في العراق‬ ‫وفي س���وريا‪ ..‬وهذا يعني ان هذه القوى ال تس���تطيع ان حتكم‬ ‫إال بهذه الصراعات املتخلفة والكريهة‪.‬‬ ‫الرعاة يدركون املعيقني‬ ‫> هل يدرك رعاة التسوية السياسية اجندة هذه القوى‪ ..‬؟‪.‬‬ ‫>> نع���م ب���كل تأكي���د‪ ،‬فتق���دمي املب���ادرة اخلليجي���ة كان���وا‬ ‫يهدفون الى اخراج اليمن من مأزق‪ ،‬الن امن واستقرار اليمن‬ ‫ج���زء من ام���ن اجلزيرة واخلليج‪ ،‬ومس���ألة أي انهيار لألمن او‬ ‫نشوب حرب في اليمن‪ ،‬وبالتالي فان هذه القوى اذا ما احدثت‬ ‫ً‬ ‫خل�ل�ا‪ ..‬وه���ي تعمل االن على احداث خل���ل في كل يوم وفي كل‬ ‫حلظة‪ ،‬س���وف ميس دول اجل���وار‪ ،‬ودول املنطق���ة كلها‪ ،‬وميس‬

‫االمن والسالم الدوليني‪.‬‬ ‫الدول احمليطة واألمم املتحدة ومجلس االمن الدولي يدركون‬ ‫ان ام���ن اليم���ن جزء مهم جد ًا ألمن وس�ل�ام العال���م‪ ..‬واخلطاب‬ ‫ال���ذي يوجه من قب���ل دول مجلس التعاون اخلليجي هو حتذير‬ ‫م���ن العبث بأمن واس���تقرار اليمن‪ ،‬لكن هذه القوى‪ -‬لألس���ف‪-‬‬ ‫ال يهمه���ا ال ام���ن وال اس���تقرار البل���د‪ ،‬ويهمها فق���ط مصاحلها‬ ‫االناني���ة والضيق���ة‪ ،‬وهي ال تس���تطيع احلف���اظ على مصاحلها‬ ‫االناني���ة الضيقة إال باالس���تمرار في احلرب‪ ..‬ه���ي تريد البقاء‬ ‫ف���ي احلكم وترى ان توجه رئيس اجلمهورية والقوى املخلصة‬ ‫لبن���اء دول���ة احتادي���ة دميقراطي���ة يعطل مصاحله���ا ويضعف‬ ‫هيمنتها على احلكم‪ ،‬وكذلك الدعوات الى الغاء الدستور والى‬ ‫اعتبار الدستور الذي يجرى صياغته حالي ًا‪ ،‬كفر ًا واحلاد ًا‪ ،‬كله‬ ‫للحف���اظ على الوضع القائم والدفع بالوضع الى ما هو اس���وأ‬ ‫وابعد مما هو عليه ايضا‪.‬‬ ‫قرارات سياسية صائبة‬ ‫> ام���ام ه���ذه احلال���ة م���اذا تتوق���ع اتخ���اذه م���ن قب���ل رعاة‬ ‫التسوية السياسية في اليمن جتاه هذه القوى ؟‪.‬‬ ‫>> ه���ذه الق���وى ذات اجلب���روت الش���نيع ف���ي اليم���ن‪ ،‬هي‬ ‫ضعيف���ة اكث���ر مما نتص���ور‪ ،‬وقوتها في املال وجتارة الس�ل�اح‬ ‫ف���إذا م���ا تعطل���ت وظيف���ة امل���ال وجتارة الس�ل�اح س���قطت هذه‬ ‫الق���وى عل���ى الفور‪ ..‬هذه القوى قوتها ف���ي ضعفنا نحن‪ ،‬وعدم‬ ‫اق���دام الدولة على خط���وات تهدد مصاحله���ا االنانية الضيقة‪،‬‬ ‫ومصاحلها غير املش���روعة‪ ..‬هذه الق���وى ثروتها موجودة لدى‬ ‫معظم رعاة التسوية‪ -‬لدى هؤالء االمريكان واألوروبيني‪ -‬وهم‬ ‫يعرف���ون تفاصيل التفاصيل عن ه���ذه الثروات مبجرد التلويح‬ ‫مبصادرة او حجب هذه الثروات تتوقف هذه القوى مباش���رة‪،‬‬ ‫وال تستطيع ان تفعل او تعمل شيئ ًا‪.‬‬ ‫اهم ش���يء الرهان ه���و على االرادة الش���عبية‪ ،‬فدول اجلوار‬ ‫له���ا دور واألمم املتح���دة ومجلس االمن لهم���ا دور‪ ..‬لكن الدور‬ ‫احلقيق���ي ه���و االرادة الش���عبية الداخلي���ة‪ ،‬واإلرادة الش���عبية‬ ‫الداخلية ليس���ت مع ه���ؤالء الطغاة‪ ،‬وإمنا مع بن���اء دولة‪ ،‬بناء‬ ‫دول���ة النظ���ام والقان���ون مبوج���ب مخرج���ات احل���وار‪ ،‬وليس‬ ‫مبوج���ب رف���ض الدس���تور والتع���دي عل���ى النظ���ام والقانون‪..‬‬ ‫االرادة الش���عبية عام���ل حاس���م‪ ،‬وهي م���ع هذا االجت���اه‪ ،‬وهي‬ ‫موج���ودة وقوي���ة وحتت���اج فق���ط ال���ى صنع ق���رارات سياس���ية‬ ‫صائبة‪.‬‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬ ‫تحتفل األوساط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين‬ ‫الستشهاد أبي األحرار محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة‬ ‫األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج‬ ‫الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني الوفاء والتبجيل‬

‫متفرقات في األفكار‬ ‫والرؤى والكلمات‬ ‫< الصبر العظيم يطبب األلم العظيم وميكن اإلنسان من‬ ‫السير على الطريق املستقيم ‬ ‫< ال ش� � ��ك بأن مما يس� � ��ئ إلى ديننا اإلسالمي احلنيف‬ ‫تلك املواقف املعادية حلقوق املرأة من قبل البعض بدعاويهم‬ ‫التي ال صلة لها بالدين اإلسالمي احلنيف وأحكامه العادلة‬ ‫واملنتصرة لإلنس� � ��ان وحريته وكرامته وحلقوقه‪ ٠٠‬واحملددة‬ ‫بدقة متناهية ملسؤولياته اإلستخالفية في الفرائض والواجبات‬ ‫كما بالنس� � ��بة للمنهيات ومطلق اإلباحة (( املباحات )) حتت‬ ‫مظلة الوحدانية لله واإلخاء واملس� � ��اواة وحتقيق العدالة بني‬ ‫الناس‬ ‫< واجب اإلجتهاد في كل ح� � ��ال وحني إمنا يعني إنهماك‬ ‫العقل في مواصل� � ��ة التأم� � ��ل والنظر في النق� � ��ل النصوص‬ ‫ودالالتها ومعانيها والتأمل والتدقيق في املشاهدات ومختلف‬ ‫اآليات الكوني� � ��ة واملوجودات وفي الطبيعة وإستكش� � ��اف ما‬ ‫وراءها مبا يوصل دائم ًا إلى احلل� � ��ول الصائبة واملعاجلات‬ ‫الناجعة والنتائ� � ��ج اإليجابية في اإلمتث� � ��ال للمقاصد الدينية‬ ‫وآيات األحكام وخدمة اإلنس� � ��ان واملجتمع والبشرية عموما‬ ‫ألنه ال من� � ��اص من إتخاذ هذا الس� � ��بيل لإلجن� � ��از والتجاوز‬ ‫واخلالص  ألن التقليد احملض سبات !!!‬ ‫< الصمت بياض قد تعبث فيه األحبار امللوثة وفضاء قد‬ ‫تعكره الضوضاء وجلبة التنابلة ومسرح قد يعصف به التهريج‬ ‫أو الفوضى املجلوبة في ثوب ال يستر عري ((املشخصاتية))‬ ‫فاحرس صمتك من عبث الصور الشوهاء وخبث الكلمات !‬ ‫< ال تلعب ف� � ��ي منعطفات البورصة أبدا للبورصة بش� � ��ر‬ ‫بجلود احلرباء و مصائد ال حص� � ��ر لها وتباغت في هجمتها‬ ‫في صورة غزالن اإلغواء تتقلب معها حاالت اإلنسان املأخوذ‬ ‫بأزالم احلظ املشئوم !!!‬ ‫ < في املدن املكتضة بالبشر السائرين إلى أعمالهم كل‬ ‫صباح في الطرقات املزدحم� � ��ة باملركبات الصغيرة والكبيرة‬ ‫وفي حالة ثقة زائدة من الوصول اآلمن وفي املوعد احملدد ملقار‬ ‫األعمال أينما كانت ستعرف أنك في اليمن السعيد ولكن بدون‬ ‫قطاع الطرق !! أو التسيب األمني !‬ ‫< في القرى الساكنة في أعالي اجلبال تلك املضاءة في‬ ‫أكناف الليل كما في النهار س� � ��وف تسحرك األنوار اخلافتة‬ ‫واملوحية باألمن واإلستقرار والسالم والسكينة العامة وسوف‬ ‫تعرف أنك في اليمن الس� � ��عيد ولكن بدون عمليات التخريب‬ ‫واإلعتداء على خطوط وأبراج الكهرباء !‬ ‫< األوفياء ال يتكدرون وال ينكس� � ��رون م� � ��ن تعدد صور‬ ‫اخلذالن !!‬ ‫< مات كمدا حني إس� � ��تعصى عليه أن يختلق املزيد من‬ ‫املعاذير او األعذار !‬ ‫  مثل ذلك الذي إكفهر وجهه أمام املرآة فاضحة الكذب!! ‬ ‫< كل املواعظ والكلمات واألغنيات ستظل في ظروف معينة‬ ‫(( عندما يختلط احلابل بالنابل )) عاجزة أن تصل بني الذين‬ ‫في وهدة الهاوية وبني الذين في ذرى احلياة املسؤولة وامللتزمة‬ ‫وبني املفرغني  من الوعي والواقعني في أسر اجلهل وأغالل‬ ‫احلقد والضغينة وبني الذين يهيمون في شعاب أخرى ! ولكن‬ ‫هل تصمت املنابر املسؤولة؟ وهل تتوقف األقالم امللتزمة؟ أو‬ ‫تنتهي الفنون الهادفة ؟؟‬ ‫< لكل موعد إنتظار وبشارة ووقع خطى وحصاد وثمر ‬ ‫بني املوعد واإلنتظار قد ينتصر احللم أو يصلب ‬ ‫< كيف يقف الصرح بال أعمدة حية وأساسات راسخة‬ ‫وجذور عميق� � ��ة وأصيلة ورأس مش� � ��غولة باإلرتف� � ��اع عفوا‬ ‫بالسماء؟؟‬ ‫شعر ال ينضب‬ ‫< املرأة قصيدة عاطفية كاملة وحياتها معني ٍ‬ ‫منذ نعومة أظافرها بالعاطفة تنمو وباحلب تكبر ولكنها ال تشيخ !!‬ ‫< ال تنتظ� � ��ر أن جت� � ��زى أو تكاف� � ��أ عل� � ��ى م� � ��ا ل� � ��م تفعل‬ ‫فاإلستخالف عبادة وعمل وال تتواكل فاإلهمال خطل وال تطلب‬ ‫كل أمر ال يعقل فاستخدام العقل وجاء من كل زلل  والصدق‬ ‫جناة واملعقولية محفل وإياك إياك من احلسد واحلقد فإنهما‬ ‫منحدر اللحد وادخل في الغبطة وحسن الظن والتفاؤل واألمل‬ ‫ألنها جميعا مفاتيح النجاح في احلاضر واملستقبل ومتسك‬ ‫بوثاق اإلميان واإلخاء واحملبة ألنها طوق الفوز والنجاة وضياء‬ ‫احلياة !‬ ‫< الصدأ كيف يض� � ��رب الروح والنف� � ��س والقلب ويفتك‬ ‫بالذات السوية ؟؟صلى الله وسلم على  نبينا اخلامت من حذرنا‬ ‫من صدأ القلوب والنفوس !‬ ‫< درب األم� � ��ل مفتوح وهاوي� � ��ة الي� � ��أس منتصبة وعلى‬ ‫اجلديرين بإنتص� � ��ارات احلياة أن يظلوا ف� � ��ي جهادهم عبر‬ ‫دروب األمل أما الذين يستسهلون اليأس وأحاط بهم القنوط‬ ‫فليس أمامهم س� � ��وى أن ينزلقوا إلى ما ميكن أن يفضي إليه‬ ‫مثل ذلكم النفق!!!‬ ‫< النفس اإلنس� � ��انية ينهكها بل وميس� � ��خها ذل التوسل‬ ‫لغير الله!‬ ‫< العقل ال يستهلك ولكن تذهب به أساليب التفكير الرثة!‬ ‫< ال� � ��روح التي تعان� � ��ي الفقر تترك فرص� � ��ة لطغيان نهم‬ ‫اجلسد‬ ‫< أشقى ما يحمله املتخم جسده املسمم !!!‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫(‪)10‬‬

‫للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير‬ ‫والناقد المتمكن عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث‬ ‫في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫في قصيدة (أنا آه) جند بعكس التماثل التام بينها وبني (الى االحبة)‪ ،‬على كافة‬ ‫املستويات‪ ،‬عدم متاثل في حديث الشاعر عن نفسه هنا وحديثه عن نفسه هناك‪..‬‬ ‫هناك كان يعتبر جناته وفاة بحد ذاتها‪ ..‬اما هنا فيعتبر جناته‪:‬‬ ‫ان � � � � � � � ��ا آه ت � � � � �ط� � � � ��اي� � � � ��رت م � � � � � ��ن ح � � �ط� � ��ام‬ ‫ات� � � � �ق � � � ��ى ن � � � ��اب � � � ��ه وم � � �خ � � �ل � � �ب� � ��ه ال � � �ع� � ��ات� � ��ي‬

‫ال� � �ش� � �ع � ��ب واس� � �ت� � �ك� � �ب � ��رت ع� � �ل � ��ى امل� �س� �ت� �ب ��د‬ ‫ب � �ل � �ح � �م� ��ي ال� � � � �ع � � � ��اري وص� � � � � � � ��دري وزن � � � � ��دي‬

‫ي� � � ��رم� � � ��ي ال � � � � � ��ى ه � � � � � ��دف واه ف� �ت� �ن� �س� �ف ��ه‬

‫ه � � � ��وج ال� � � ��ري� � � ��اح اذا م � � ��ا اخ� � �ط � ��أ ال � ��رام � ��ي‬

‫وبذات االمتداد جتمع «نقطة في الظالم» بني اسلوب االخبار واالنشاء‪ ،‬منذ‬ ‫مطلعها‪« :‬ليلك الشاعر فاسمع شعره ‪ /‬ليلك املظلم فانظر افقه‪ .»..‬وآن الذروة‬ ‫في تقرير واقع احلال ‪:‬‬

‫ع � � � ��اف ث � � ��وب� � � � ًا زائ � � � �ف � � � � ًا م � � ��ن ك � � � ��ذب ال� �ش� �م ��س م � � � � � � �ص � � � � � � �ب� � � � � � ��وغ � � � � � � � ًا وأب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دي زي� � � � � � ��ه‬ ‫وت � � � � � � � � � ��راءى م� � ��رع � � �ب� � ��ا ي� � �ك� � �ش � ��ف ك � ��ال � ��وح � ��ش ف� � � � � � � � ��ي وج � � � � � � � � � � � ��ه ال � � � � � � �س � � � � � � �م� � � � � � ��اء ع � � � ��ري � � � ��ه‬ ‫وان � � � � � � � � � � � � ��ا امل � � � � � � � � ��دف � � � � � � � � ��ون ف� � � � � � � ��ي ظ� � �ل� � �م� � �ت � ��ه وان� � � � � � � � � � � � � � ��ا ال � � � � � � �ت� � � � � � ��ائ� � � � � � ��ه ف� � � � � � � � ��ي آف� � � � � ��اق� � � � � ��ه‬ ‫وان� � � � � � � � � � � ��ا امل � � � � �ن � � � � �س� � � � ��ي ف � � � � � � ��ي (غ� � � � ��رف � � � � �ت� � � � ��ه) ض� � � � � � � ��ائ� � � � � � � ��ع ح � � � � � �ت� � � � � ��ى ع � � � � � �ل� � � � � ��ى خ � �ل� ��اق � � � ��ه‬ ‫ن � � �ق � � �ط� � ��ة س � � � � � � � � � ��وداء ف� � � � ��ي ع� � � � � � ��رض ال� � �ف� � �ض � ��ا ل� � � � � � � � ��ك زن� � � � � � � � � � � ��د امل� � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � ��ارع اجل � � � � � �ب� � � � � ��ار‬ ‫ال ي � � � � � � ��راه � � � � � � ��ا ن � � � � � ��اظ � � � � � ��ر ال� � � � � � �ع � � �ي� � ��ن ول� � � � ��و دس� � � � � � � � � ��ه ال � � � � � �ن� � � � � ��اظ� � � � � ��ر ف � � � � � � ��ي اح � � � � � ��داق � � � � � ��ه‬ ‫آن وصول التجربة الى اوجها‪ ،‬ينطلق بالسؤال ‪:‬‬

‫في (اشجاني واالمي) تقترب اللغة –عند احلديث عن الشعب‪ -‬من لغة الغزل‪..‬‬ ‫(هواه‪ -‬تباريحي‪ -‬تهيامي‪ -‬انش���د احلب‪ ..‬الخ)‪ ..‬غير انه غزل الذات التي الجتد‬ ‫نفسها اال في الكل (وهم دمي‪ -‬وهم خلفي وقدامي) وهم عوض عن قلبي الدامي)‪.‬‬ ‫كما ان لغة القصيدة تقترب في جانب اخر منها من لغة الفروسية القائمة على‬ ‫الفخر ببذل الذات حبا وتفانيا من أجل االخرين (انفقت عمر شبابي للحمية‪ -‬ولي‬ ‫بقية عمر ال اضن به)‪..‬‬ ‫والفخر الذي اس���تعار من الفروس���ية قيمه املعنوية اس���تعار م���ن تراث الفخر‬ ‫–ايضا‪ -‬قيمه‪ - -‬اللغوي���ة التراثية ‪0‬ملكة‪ ،‬احلمية‪ -‬اضن الفل���وات الربد‪ -‬ناب‪-‬‬ ‫صل –اشداق‪ -‬ضرغام‪ -‬في ظلمات الغيل مأسدة –خوان وظالم)‪..‬‬ ‫ومهما قيل عن هذا الفخر فيكفيه انه مع ذلك ايضا –فخر ملحمي‪ -‬لنقرأ البيت‬ ‫االخير‪ -‬في نهاية القصيدة‪ -‬وكيف يصور فيه همة قومه وجبروتهم‪: -‬‬ ‫يريد ان االصابة اذا أخطأت مرماها فان حرك���ة الرماية وماتثيره في األجواء‬ ‫في الطريق ال���ى هدفها‪ ،‬حتق���ق وحدها االصاب���ة‪ .‬اال يذكرنا ذل���ك (بهوميروس)‬ ‫(والفردوسي) وغيرهما من اصحاب املالحم‪..‬؟؟‬ ‫وما دمنا باشرنا احلديث –عمليا‪ -‬عن وجوه اخلصوصية في قصائد الشكوى‬ ‫‪ ،‬فأن ثمة وجوها االخرى للخصوصية‪ ،‬البد‪-‬على االقل‪ -‬من االشارة اليها‪..‬‬ ‫وحني نعود الى العرض السابق للجوانب املشتركة بني هذه القصائد جند ان‬ ‫اهم مامتيزت به القصي���دة االولى –الى االحبة‪ -‬قد تركز ف���ي مزاوجتها الزمنية‬ ‫الدقيق���ة بني املاض���ي واحلاضر‪ ،‬وف���ي محاول���ة االقتراب م���ن التعبير ع���ن الهم‬ ‫الشخصي للزبيري‪ ،‬بطريقة التخلو من مرارة وصدق‪..‬‬ ‫وكلت���ا امليزت���ان متداخلت���ان ببعضهما‪ ،‬حيث ادى احس���اس الزبي���ري بوطأة‬ ‫املعاناة املزدوجة التي كان يعيشها بإسمه‪ -‬او بشخصه‪ -‬مرة‪ ،‬وباسم زمالئه –‬ ‫املسجونني –مرة ثانية الى ازدواج زمنها بني املاضي واحلاضر‪ ..‬وكان من جراء‬ ‫ازدواج املعاناة في نفس���ه ووصولها الى حد االشتباك الذي احتار فيه ان يشكو‬ ‫من محنته ام يشكو من محنة زمالئه‪ ..‬ان احتد اجلانبان ببعضهما‪ ،‬وعكسا ذلك‬ ‫في ش���كل موازنة دقيقة مابني املاض���ي واحلاضر‪ ،‬وصلت ف���ي ذروتها الى تقدمي‬ ‫املاضي عل���ى احلاضر‪ ،‬في مقطع وال���ى تقدمي احلاضر على املاض���ي‪ ،‬في املقطع‬ ‫االخر‪ ..‬االمر ال���ذي يعني ان الصيغت�ي�ن واحدة في االصل وانه���ا فقط عبرت عن‬ ‫نفسها بطريقينت متفاوتتني‪..‬‬ ‫وبالنظر الى خصوصية العالقة التي تربط الش���اعر مبن وجه اليهم القصيدة‬ ‫فقد اتخذ التعبير فيها قدرا اكبر من االنفتاح‪ ،‬رغم محاولته اخفاء طابع الصراحة‬ ‫املباشرة في القصيدة‪..‬‬ ‫في قصيدة (الى شيخ االسالم) أدت املخاطبة الرسمية للشخص املوجهة اليه‬ ‫القصيدة الى تفكيك ذاتيه املوضوع وتقس���يمها الى وحدات موضوعية ونفسية‬ ‫مختلفة‪ ..‬وكنت���اج طبيعي لذلك انصرف الش���اعر في حديثة عن نفس���ه الى طرح‬ ‫مشكلته اخلاصة من زاوية شمولية‪ ،‬فاعتبر مأساته مأساة وجوده في هذه احلياة‬ ‫املختلة القوانني‪ ..‬هذه احلياة التى اخذت تلهث في وحل نزواتها املادية‪ ،‬وتبتعد‬ ‫ش���يئا فش���يئا عن اعظم كنوزها املمثلة بالنزوع الروحي املجس���د في االسالم‪..‬‬ ‫القاسم املشترك بينه وبني الشخص املوجهة اليه القصيدة‪..‬‬ ‫غير ان اجلانب االخر من مأساة الزبيري الشخصية ان هذه احلياة على اختالل‬ ‫موازينها‪ ،‬وعلى رفضه التلقائي له���ا‪ ،‬ترفض هي االخرى قبوله فيها‪ ..‬ومصداق‬ ‫ذلك انها اغلقت ابواب جهتها االربع في وجهه‪ ،‬فيجد نفسه منبوذا فيها‪ ،‬من دون‬ ‫ان يدري –او تدري هذه احلي���اة‪ -‬اين تكون جهة نبذه احلقيق���ة عنها‪ .‬اين يولي‬ ‫اذن؟؟ السيما وقد ارهقته –الى جانب كل ذلك‪ ،‬بقتل احبته‪ ،‬وتركت العالم كله من‬ ‫حوله كرة نار مشعلة في وجهة؟؟‬ ‫هذا هو الس���ؤال ال���ذي يوجهه الى (ش���يبري) ويبح���ث له عن اجاب���ة‪ ..‬وحني‬ ‫يس���تعرض حيثيات املش���كلة‪ -‬الس���ؤال اليجد في تاريخ حيات���ه جرمية حقيقية‬ ‫ميكن ان يكون قد اقترفها سوى انه اراد ان يعترض على اختالل موازين احلياة‬ ‫وان يسهم بقسط في تغييرها الى االفضل‪ ..‬وما يريحه –رغم عذابه‪ -‬انه لو خرج‬ ‫حتى من هذه احلياة مهزوما‪ ،‬فأنه قد بذر بذور رفضه لالجيال االتية ‪.‬‬ ‫القصي���دة فضال عن تن���وع موضوعاتها‪ ،‬ق���د اضطرت أيضا‪ ،‬حت���ت متطلبات‬ ‫تكنيك بنائها الرسمي‪ ،‬ان تخرج من نطاق ذاتيتها املتشائمة الى ذاتية متفائلة‪،‬‬ ‫تتوافق ومتطلبات اخلطاب الرس���مي‪ ،‬الذي يتطلب فيم���ا يتطلب – موضوعيا‪-‬‬ ‫تق���دمي البرهان على صدق النية في ان الش���اعر الذي ثار على فس���اد احلياة‪ ،‬ثار‬ ‫عليها بقصد اصالحه���ا‪ ..‬وليس من طريق���ة الثبات ذلك كما يبدو‪ -‬س���وى اعالن‬ ‫موقفه –الرسمي‪ -‬بالتفاؤول!!‬ ‫اما أن يتس���لط املاضي عل���ى احلاضر –في القصي���دة‪ -‬بالصورة الى تس���لط‬ ‫بها فمرد ذلك الحد اعتبارين –اما النه ليس في االمكان احس���ن مما كان‪ ،‬بحسب‬ ‫املقولة الشائعة‪..‬‬ ‫وهذا يعني ان الزبيري الذي ن���ادي –في القصيدة – بان خالص االنس���ان لن‬ ‫يتم اال عن طري���ق التخلي عن املادي���ة الزائفة واالجتاه الى الروح والى االس�ل�ام‬ ‫احلقيقي حتديدا‪ ..‬وفي هذه احلالة فان املاضي –االسالمي‪ -‬هو االطار والنموذج‬ ‫للحاضر املعاش‪..‬‬ ‫واما ألن احلياة من بذرتها التستحق ان تعاش‪ ..‬واحلاضر هو تكرار للماضي‬ ‫بصورة اخرى مقنعه وال جدوى من التغيير‪.‬‬ ‫واالعتب���ار االول صادر عن التف���اؤول الذي انتهت اليه القصي���دة اما االعتبار‬ ‫الثان���ي فيح���اول ان يكون منس���جما م���ع التش���اؤوم ال���ذي انطلقت من اساس���ه‬ ‫القصيدة‪..‬‬ ‫وقدميا قي���ل ان (الرجز) – وه���و بحر القصي���دة‪ -‬حمار الش���عر ‪ ..‬وقد اضطر‬ ‫الزبيري كما يبدو الستخدامه بس���بب طول القصيدة‪ ،‬وبسبب قدرته على حتمل‬ ‫االفكار املتشعبة التي حاولت القصيدة طرقها‪ ،‬هذا فضال عن سماحته –أي البحر‪-‬‬ ‫في حتمل اخلطاب الرس���مي في القصي���دة‪ ،‬حتى يحافظ الش���اعر فيه على نفس‬ ‫املستوى الشعري الذي حتدث فيه عن نفسه‪..‬‬ ‫واذا بدت القصيدة مع ذلك ذات مستويني شعريني متفاوتني فقد امكن للشاعر‬ ‫عبر تكرار التفعيلة الواحدة (مستتفعلن) على امتداد القصيدة ان يحافظ ظاهريا‬ ‫على تقارب املستويني‪ ،‬بواسطة جو الرتابة الواحد‪ ،‬الذي خلقته التفعيلة الواحدة‬ ‫على طول القصيدة‪..‬‬ ‫في القصيدة الثالثة‪ :‬ليس ثمة متيز واضح‪ ،‬س���وى حديث الش���اعر عن نفسه‬ ‫بطريقة مخالفة حلديثه عن نفسه في القصيدة االولى‪ ..‬مع انه كان يفترض لو ان‬ ‫القصيدتني قصيدة واحدة ان تكونا متطابقتني على كافة املستويات ‪ ..‬ولعله لهذا‬ ‫الس���بب حتديدا أي خلروجها عن طابع االولى في حديث الشاعر عن نفسه وعن‬ ‫زمالئه بطريقة متكاملة‪ ،‬رأى الشاعر حذفها من القصيدة –االصل‪ -‬وعدم اثباتها‬ ‫عند نشر االولى‪ ،‬اثناء حياته‪..‬‬ ‫في القصيدة الرابع���ة‪ :‬طرأت متغيرات عدي���دة‪ ،‬غيرت من طابعه���ا الذاتي في‬ ‫الشكوى وجعلتها تبدو قصيدة متميزة‪..‬‬ ‫فمن حي���ث املوضوع التعتبر قصيدة ش���كوى باملعنى الت���ام‪ ،‬ولكنها مزيج من‬ ‫الذاتية الش���اكية ومن الشعر السياس���ي‪ ..‬ثم انها كتبت للشعب لكي يقرأها كأي‬ ‫قصي���دة من قصائد الزبيري الوطني���ة‪ ،‬ولم تكتب لكي توجه الى الش���عب‪ ،‬بنفس‬ ‫منط قصائد الشكوى االخرى‪..‬‬ ‫والنها كتبت لكي يقرأها الش���عب فقد انطبقت عليها نف���س مقاييس الزبيري‬ ‫اخلاصة في كتابة الشعر السياسي‪ ..‬فبدت – بعكس قصائد الشكوى‪ -‬متفائلة‪،‬‬ ‫وتتجه الى اثارة احلماس‪ ،‬ومتجيد املستقبل والشعب والتضحية‪..‬‬ ‫وباختصار انها –تعكس‪ -‬في جانبها السياسي‪ -‬كل مزايا القصيدة السياسية‬ ‫–تقريب ًا لكنه���ا كقصيدة‪ -‬في جانبها االخر‪ -‬ذات طاب���ع ذاتي فانها تعكس ايضا‬ ‫قدرا من خصائص الشكوى‪..‬‬ ‫وبسبب هذه الثنائية الذاتية السياس���ية فقد متيز مطلعها وبدا الشاعر وهو‬ ‫يتحدث فيها عن نفس���ه بطاب���ع أخر مختلف حلديثه عن نفس���ه ف���ي بقية قصائد‬ ‫الش���كوى‪ ..‬كما متيز قاموس���ها الش���عري واصب���ح مزيجا من مفردات الش���كوى‬ ‫ومفردات السياسية‪ ،‬واتسع زمنها ليشمل املستقبل ايضا‪..‬‬ ‫وبنفس الق���در ايضا متي���زت بنيته���ا االيقاعية الت���ي اخذت في بنائها ش���كل‬ ‫املمازجة املطردة بني تفعيلتني في حني ان بقية قصائد الشكوى وان مازجت هي‬ ‫االخرى بني تفعيلتني اال انها لم تطرد مطلقا‪ ،‬بل تكررت احداهما (فاعالتن) اربع‬ ‫مرات وتكررت االخرى (مستفعلن) مرتني فقط في البيت الواحد‪ ..‬حتى لكان هذا‬ ‫االطراد عالمة على اطراد أحاسيسها التي لم تطرد متاما‪ -‬في القصائد االخرى‪..‬‬ ‫ولعل هذا يؤكد ص���دق املقول���ة –التقليدية‪ -‬الت���ي تذهب الى الزع���م بان بحر‬ ‫اخلفي���ف –الذي تنتم���ي ل���ه بقية قصائ���د الش���كوى – احف���ل بنقل االحاس���يس‬ ‫والتوترات الداخلية املختلفة‪ ،‬في حني ان (البسيط) الذي تنتمي له هذه القصيدة‬ ‫–اقدر على بسط االحاسيس التي تتطلب مجاال أوسع في التعبير‪ ،‬في نطاق البيت‬ ‫الشعري‪ ..‬ورمبا لهذا السبب تطابق البحر هنا مع بحر(اعالن مروع) –السابقة‪-‬‬ ‫التي شكلت السياسة ايضا احد جانبي موضوعها‪..‬‬ ‫واذا اعتبرنا ان الش���كوى قد عب���رت عن حزنها في حركة (كس���ر) حرف الروي‬ ‫املطرد في كل قصائد الشكوى فيما عدا القصيدة الثانية‪ ،‬فإن السياسة ايضا قد‬ ‫عبرت عن نفس���ها من اجلانب االخر في اختالف ش���كل القافية في القصيدة وفي‬ ‫اختالف ايقاعها النغمي ‪..‬‬ ‫في القصيدة اخلامسة‪ :‬تتخذ املناسبة شكال اخر مختلفا عن املناسبة في بقية‬ ‫قصائد الشكوى ويتخذها الشاعر بدوره مجرد ذريعه خارجية‪ ..‬اما القصيدة فهي‬ ‫في حقيقتها مكتوبة لنفسه‪..‬‬ ‫هذه امليزة اخلاصة للقصيدة طبعتها بطابع الذاتية التلقائي الذي عبر عن نفسه‬ ‫بالتكرار الذي يكاد يشكل اساس بناء القصيدة كما عبرت عن نفسها في أساليب‬

‫م � � � ��ا ان� � � � � ��ا ف � � � ��ي ظ� � �ل� � �م � ��ة ال � � �ل � � �ي� � ��ل ال � �ك � �ث � �ي� ��ف‬ ‫ان � � � � � � � � � � ��ا زي � � � � � � � � � � ��ف ان � � � � � � � � � � ��ا أوه � � � � � � � � � � � � � � � � ��ام ان� � � � � ��ا‬ ‫او ك � � � � ��أل� � � � � �ف � � � � ��اظ ل� � � � � �ث � � � � ��رث � � � � ��ار س� � �خ� � �ي � ��ف‬

‫ض � � � � ��اع � � � � ��ت االجن� � � � � � � � � � ��م ف� � � �ي� � � �ه � � ��ا ك� � ��ال � � �ه � � �ب� � ��ا‬ ‫م � � � � ��ا ان� � � � � � ��ا ف � � � � ��ي ه� � � � � � ��وة ال� � � � � �ك � � � � ��ون امل� � �خ� � �ي � ��ف‬ ‫ح � � � �ل� � � ��م ط� � � � � � � ��اش ال� � � � � � � ��ى ح � � � �ق� � � ��ل ال� � � � ��وج� � � � ��ود‬

‫والتقرير هنا‪ :‬انا زيف انا اوهام‪ ..‬يندرج ايض ًا في باب الس���ؤال من قبيل‬ ‫حذف الهمزة الدالة على السؤال‪ ،‬لعدم احتمال الوزن‪ .‬ثم يواصل‪:‬‬ ‫ك� � � �ي � � ��ف اجن � � � � � � ��و ان � � � � � � ��ا وح� � � � � � � � ��دي م � � � � ��ن دي � � ��ا‬ ‫ل� � � �ي � � ��ت ش � � � �ع� � � ��ري م� � � � ��ن رم� � � � ��ان� � � � ��ي م� � � � ��ن ذرى‬

‫الزبيري‬ ‫التساؤل والدعاء والرجاء والطلب االنشائية التي تكتظ بها القصيدة وتعبر عن‬ ‫نفسها ايضا في شكل النفي واالستدراك وفي شكل االيقاع الداخلي الذي النكاد‬ ‫جند له أثر –تقريبا‪ -‬في كل قصائد الشكوى‪( -‬راجع القصيدة)‪..‬‬ ‫ورمبا لهذه املي���زة‪ ،‬أي للتلقائية‪ ،‬ف���أن القصيدة اقدر من كل قصائد الش���كوى‬ ‫مخاطبة الحاسيس���نا واكثرها احتفاء بالعنصر الش���عري وبوسع القارئ –بعد‬ ‫حذف مقدمتها وتصحيح اغالطها املطبعية‪ -‬اعتبارها من أجمل قصائد الزبيري‬ ‫الذاتية‪..‬‬ ‫<<<‬ ‫قصائد الصنف الثالث تشمل قصيدتني‪« :‬قوة االميان» و»املغامرة هي احلياة»‪.‬‬ ‫وقد جرى التنوية ان «االميان» و»املغامرة» يبدوان متضادين‪ .‬حيث ان نزعة االميان‬ ‫تصب في اش���كالية «املش���يئة»‪ ،‬باصطالح املتكلم�ي�ن في ح�ي�ن ان «املغامرة» هي‬ ‫«احلياة» او احلياة هي املغامرة‪ ،‬تصب في االجتاه املقابل مبفهوم «االرادة»‪ ،‬غير‬ ‫انهما توحدا‪ ،‬هنا‪ ،‬في مجرى تصنيف «املستويات الذاتية» و»النوازع االسلوبية»‬ ‫حتت معطى واحد‪ ،‬شكل منهما‪ ،‬كما ذكرت‪ ،‬قوة واحدة مضاعفة‪.‬‬ ‫ولننظر الى التجليات األسلوبية اذا صح التعبير‪ ،‬للتأكد من طابعهما الواحد‬ ‫املشترك‪.‬‬ ‫ان اول���ى ه���ذه التجليات ه���ي البنية اخلطابية ف���ي نصيهما على املس���تويني‬ ‫البالغي والنحوي‪ ،‬ومن ثم االيقاعي‪ ،‬على املستوى العروضي‪.‬‬ ‫كان الصنفان األول والثاني متفقني‪ ،‬ضمن سلس���لة اختالفهما‪ ،‬على بنيتهما‬ ‫«اخلطابي���ة»‪ ،‬القائم���ة على نزعتهم���ا االخبارية املؤول���ة في س���ؤالنا‪ :‬على أهلية‬ ‫«الصدق» أو «الكذب»‪ ،‬كما يؤكد على ذلك البالغيون‪ ،‬حيث يجعلون مزية االسلوب‬ ‫االخباري‪ ،‬قابليته للتأكد من سالمته في الصحة أو الكذب‪ .‬ويؤكدون‪ ،‬مبقابل ذلك‬ ‫‪ ،‬على اسلوب االنش���اء الذي المرد له‪ ،‬لعدم قابليته في التحقيق منه بالصحة او‬ ‫الكذب‪ ،‬النه اليقرر‪ -‬اص ً‬ ‫ال‪ -‬اية حقيقة‪ ،‬وامنا يعكس «رغبة» في الطلب او السؤال‬ ‫او الدعاء او النداء ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫من هذا القبيل فقوة االميان تبدأ باألداة «لو» الدال���ة على معنى‪ ،‬االمتناع‪ ،‬في‬ ‫ظل حتقق معنى الشرط‪.‬‬ ‫وهي في النص‪:‬‬ ‫لو كس���بت االميان‪ ،‬امي���ان «ابراهيم»‪ ،‬يوم��� ًا‪ ،‬لكنت «ابراهيما»‪ .‬و»االكتس���اب»‬ ‫امت�ل�اك تدريجي لقوة «االميان» الت���ي ال تنال اال بالرياضية الروحية‪ .‬فاكتس���اب‬ ‫«اميان ابراهيم» اليتحقق اال بقوة ترويض النفس بفاعلية «االرادة»‪.‬‬ ‫وقد ظننا‪ ،‬اثناء العرض في الفقرة «‪ ،»2‬انه يريد بها معنى املاضي القريب‬ ‫في حتطي���م جبروت «االمام���ة»‪ ،‬لكن هذه النقل���ة «التعبيري» ف���ي تأول معنى‬ ‫اكتس���اب االميان‪ ،‬كم���ا تبني‪ ،‬تضي���ف بع���د ًا جديد ًا‪ ،‬عب���ر الواس���طة الداللية‬ ‫«اكتساب»‪ ،‬مما يدفعنا الى التنويه الى معنى «املستقبل» خصوص ًا في تقييده‬ ‫بالظرفية الزمانية «يوما»‪..‬‬ ‫لكن لكي النتعجل في حتديد مدلول الزمان باملاضي او املستقبل‪ ،‬البد –او ًال‪-‬‬ ‫التأكد من معنى التماهي بكينونة «ابراهيم» والتماهي املقصود‪ ،‬حتقق صورة‬ ‫«املثل» باملتمثل به‪.‬‬ ‫وقد جرى تقييد معنى اكتس���اب االميان‪ ،‬بجواب الشرط «لكنت ابراهيما»‬ ‫أي لكنت «ابراهيم» اياه‪.‬‬ ‫وعلينا –ثانيا‪ -‬مالحظة نسق العطف على « لكنت»‪ .‬حيث عطف على فعل‬ ‫«الكينونة» «لكنت» خمس���ة افعال‪ ،‬هي‪ :‬وألذللت من تأله في االرض‪ ،‬وحطمت‬ ‫انفه حتطيما‪ ،‬ولدمرت من كان «منرود ًا» واذريته حطام ًا هشيما‪ ،‬ولكانت دنياك‬ ‫برد ًا وامنا وسالم ًا ولو سكنت اجلحيما‪.‬‬ ‫بدأت باالداة «لو» واختتمت باالداة اياها‪ :‬ولو سكنت اجلحيما‪.‬‬ ‫ان املاضي ممزوج بصورة املستقبل‪ ،‬بشكل الميكن فصمه‪ .‬فيصبح احلال‬ ‫–انئذ‪ -‬ب���ان ماذهبنا الي���ه‪ ،‬في بادئ���ة األمر‪ ،‬لم يك���ن اس���تباق ًا‪ ،‬ولكن اضافت‬ ‫خاصية التعبير القراءة استيثاق ًا‪ .‬هنا حتضرنا بادهة عنوان ديوانه «صالة‬ ‫في اجلحيم»‪ .‬لقد قرأناها في نص «الوتر املغمور»‪ ،‬ضمن مرحلة «عدن»‪ ،‬واالن‬ ‫هاهي تتشكل في «الكينونة االبراهيمية» ضمن مرحلة الباكستان‪.‬‬ ‫في نصه الثاني «املغامرة هي احلياة» تتجه اس���لوبية االنشاء في مجرى‬ ‫الطلب على هذا النحو ‪:‬‬ ‫«ث� � � � � � ��ب» م� � � ��ع ال � � �ل � � �ي� � ��ل ف� � � ��ي ظ� � �ل � ��ام ال� � �ب� � �ح � ��ار‬ ‫«وان � � �ت � � �ف� � ��ض» ك� ��ال � �ب� ��رك� ��ان ف� � ��ي ث � �ب� ��ج ال� �ب� �ح ��ر‬ ‫ل� �س ��ت ت �ل �ق��ى ف� ��ي ال� �ب� �ح ��ر ح� �ظ� � ًا م� ��ن ال �س��اح��ل‬ ‫«ف� � � � � � � ��ارف� � � � � � � ��ع» ال� � � � � � � � � � � ��رأس ح � � �ي � � �ث � � �م� � ��ا ك � �ن� ��ت‬ ‫ان � � � � � � � ��ت ف � � � � � ��ي جل � � � � � ��ة ال� � � � � � � �ص � � � � � � ��راع «ف � � � �ه� � � ��ئ»‬ ‫«الت� � � � � � � � �خ � � � � � � � ��ف» م� � � � � � ��ن خ � � � � �ط� � � � ��ب و»ك � � � � � � � � ��ن»‬ ‫ان � � � � ��ت إن ل � � � ��م ت � � �ك� � ��ن ب � �ن � �ف � �س� ��ك اع� � � � �ص � � � ��ار ًا‬

‫و»ت� � � � � � �ف� � � � � � �ل � � � � � ��ت» ف� � � � � � ��ي جل� � � � � � ��ه ال� � � � � ��زخ� � � � � ��ار‬ ‫و»ص � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارع» زواب � � � � � � � � � � � � � � � � ��ع ال � � � � �ت � � � � �ي� � � � ��ار‬ ‫او راح� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ة م� � � � � � � � � � ��ن االس � � � � � � � � �ف� � � � � � � � ��ار‬ ‫و»ام � � � � � � � � � ��ش» ف� � � � � ��وق اخل� � � � �ط � � � ��وب واالق� � � � � � � � ��دار‬ ‫ل� � � � � � � � ��ك زن� � � � � � � � � � � ��د امل� � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � ��ارع اجل � � � � � �ب� � � � � ��ار‬ ‫ان � � � ��ت خ� � �ط� � �ب� � � ًا وح� � ��ري � � �ق � � � ًا وش� � �ع� � �ل � ��ة م � � ��ن ن � ��ار‬ ‫مت� � � � � � � � ��ت حت� � � � � � � � ��ت وط� � � � � � � � � � � � � � ��أة االع� � � � � � � �ص � � � � � � ��ار‬

‫حيث تك���رر فعل األمر‪ ،‬الدال على املس���تقبل‪ ،‬بصورت���ه امللحوظة‪ ،‬واختتم‬ ‫النص باسلوب الشرط االنشائي‪.‬‬ ‫اما على الصعيد النحوي‪ :‬فقد اقترن اخلطاب بصيغة اآلخر‪ :‬املخاطب في‬ ‫نفسه‪ ،‬وهو «انت»‪ ،‬بينما كان املخاطب من قبل هم اآلخرون‪.‬‬ ‫وأم���ا على صعي���د البني���ة العروضي���ة فقد اش���ترك النص���ان‪ ،‬هن���ا‪ ،‬ببحر‬ ‫«اخلفيف»‪ ،‬الواح���د‪ ،‬واختلفا فقط في حرف���ي روييها‪ :‬حرك���ة وصوتا‪( .‬وزن‬ ‫اخلفيف‪ :‬فاعالتن مستفع لن فاعالتن مكررة)‪.‬‬ ‫وضمن عنص���ر الوح���دة الذي آل���ف ب�ي�ن عل���ة «املش���يئة» و»االرادة»‪ ،‬جاء‬ ‫«الصوت»‪ ،‬في احلالني‪ ،‬أي «امليم» و»الراء»‪ ،‬مغاير ًا لبنية النصني العروضية‬ ‫على مستوى االلفاظ وحروفها‪.‬‬ ‫حيث ترتب على اختيار فتح حرف «امليم» «رويا»‪ ،‬في األولى‪ ،‬غلبة املقاطع‬ ‫املمدودة‪ ،‬واتسام البنية النصية باالنبساط عموم ًا‪ ،‬واتساع رقعة حرف التاء‪،‬‬ ‫ومثيله الط���اء‪ ،‬وذلك من ج���راء اتصال االفع���ال بضمير الفاعلي���ة‪ ،‬ووصفها‬ ‫مبفعولها املطلق (حطمت‪ ..‬حتطيما) أو نائبه (واذريته حطام ًا هشيما)‪.‬‬ ‫بينما اتس���م النص الثاني بقبض حركاتها املديدة‪ ،‬وغلبة املقاطع املغلقة‬ ‫(حرف متحرك وساكن صحيحان)‪ ،‬كإمتداد السلوب النص االنشائي الطلبي‪.‬‬ ‫وفي احلالني فان الصنف –الثالث‪ -‬يخرج من ربقة املاضي واحلاضر الى‬ ‫فضاء املستقبل‪ ،‬معاكس ًا بذلك‪ ،‬قصائد الصنفني السابقني التي انحصرت في‬ ‫زاوية احد هذين الزمنني‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫قصائد الصن���ف الرابع ثالث قصائد ه���ي «ببغاء بهاولب���ور» و»ضجران»‬ ‫و»نقطة في الظالم»‪.‬‬ ‫وقد استوفى العرض السابق مضامينها‪ ،‬وأوضح العالقة غير املباشرة بني‬ ‫القصيدتني األوليني وبني ذات «الزبيري»‪ ،‬عن طريق اثبات جملة من املعاني عن‬ ‫«الببغاء»‪ ،‬كتأكيد على احتياجه الشخصي للتعبير بها عن نفسه‪ .‬اما «نقطة‬ ‫في الظالم»‪ ،‬وهو عنوان جتربته في «الباكستان»‪ ،‬فقد تأمل فيها نفسه في ظالم‬ ‫مملكة الليل‪ .‬كأن «املرحلة» ليل‪ .‬وهو يحاول ان يرى نفس���ه فيها‪ .‬فهي ايضا‪،‬‬ ‫كالقصيدتني األخريني‪ ،‬اسقاط ثان على املرحلة ونصوصه املكتوبة فيها‪.‬‬ ‫واذ تتمي���ز القصيدت���ان األولي���ان ببنيتهما االس���لوبية االنش���ائية‪ ،‬حيث‬ ‫تنحصر «ببغ���اء بهاولبور» على افع���ال الطلب‪ :‬غردي او عرب���دي‪ ..‬واعزفي‪،‬‬ ‫وانزلي وقبلي‪ ،‬تنحصر «ضجران» على اسلوب النداء والسؤال (راجع العرض‬ ‫اآلنف)‪.‬‬

‫ج � � � � �ي� � � � ��ه وال� � � � � � � � �ك � � � � � � � ��ون غ� � � � � ��ري� � � � � ��ق م� � �ظ� � �ل � ��م‬ ‫اف� � � �ق� � � �ه � � ��ا ال � � � � � ��داج � � � � � ��ي وم � � � � � � ��ن ح� � �ط� � �م� � �ن � ��ي؟‬

‫واذ تتميز «ضجران» بايقاعها «الهزجي»‪« :‬مفاعيلن مفاعيلن»‪ ،‬ذي الطابع‬ ‫الراقص الهزاز‪ ،‬تتفق «ببغاءبهاولبو»‪ ،‬و»نقطة في الظالم» في وزنها «الرملي»‬ ‫‪ :‬فاعالتن فاعالتن فاعلن»‪ .‬لكن على حني تتميز األولى باالمتداد‪ ،‬رغم القصر‪،‬‬ ‫وهو امتداد متثل‪ ،‬بادئة‪ ،‬في «التصريع» الذي جاء على وزن «فاعالتن فاعالتن‬ ‫فاعالتن»‪ ،‬ومتثل –ثانيا‪ -‬في بنائها على «ضرب التصريع»‪ ،‬ثم متثل –ثالثا‪-‬‬ ‫في حرف «رويها» املهموز املسبوق باأللف‪ .‬تتميز‪ ،‬باملقابل‪« ،‬نقطة في الظالم»‬ ‫بانقب���اض حركة اجزائه���ا‪ .‬حتى لكأن االمت���داد هناك كان انعكاس��� ًا البتهاج‬ ‫الشاعر بتراقص الببغاوات ومرحها وتعابث اسرابها‪ ،‬كما يقول‪ ،‬في االنتقال‬ ‫من غصن الى غصن ومن مزرعة الى اخرى (مقدمة القصيدة)‪ ،‬وكان االنقباض‪،‬‬ ‫هنا‪ ،‬متمثال في «الض���رب» و»التصريع» على‪ :‬فاعالت���ن فاعالتن فاعلن‪ ،‬الذي‬ ‫يعكس اجواء الشاعر الداخلية السوداوية‪ ،‬املتمثل بالتعبير عنها في النص‪.‬‬ ‫كما متيزت‪ ،‬هذه األخيرة‪ ،‬بطابعها املقطعي املوزع في قوافيه على اكثر من‬ ‫«روي»‪.‬‬ ‫وفي احملصلة فان قصائد هذا الصنف تعكس تنوع ًا ايقاعي ًا واضح ًا‪ ،‬حتى‬ ‫لكأن قلة املضامني‪ ،‬جرى تعويضها بتنويع بنى االيقاع‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الولوج ال���ى باطن «الزبي���ري» او «وجدانه» جرى‪ ،‬كما رأين���ا‪ ،‬عبر بواباته‬ ‫املفضية اليه‪ ،‬وهي «عناوين النصوص»‪.‬‬ ‫وقد شكلت هذه البوابات أدوات تصنيف لنصوصه‪ ،‬فاثمرت باستخالص‬ ‫اربع اجتاهات في مستويات الذاتية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫الشكوى‪.‬‬ ‫البحث عن اخلالص‪.‬‬ ‫التأمل والرمز‪.‬‬ ‫وقد مت تناول هذه املس���تويات بقراءة «املضامني»‪ ،‬من جهة‪ ،‬وبالبحث عن‬ ‫جوانب خصوصيتها عبر أدواتها اللغوية‪ .‬م���ن جهة وان كان بحث األدوات‬ ‫اللغوية قد أضاف الى تعريفنا باملناحي االسلوبية؛ التعرف على عالم الزبيري‬ ‫الداخلي بقدر متأن من االس���تنارة‪ .‬وآمل اال يكون االستطراد قد شكل حاجز‬ ‫اعاقة‪.‬‬

‫مـرافـئ‬ ‫حقوق العمل‬ ‫والمجتمع السعودي‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫من املهم والضروري سن قوانني لتنظيم شؤون حياتنا وااللتزام بها من‬ ‫األطراف التي من اختصاصها سن هذه القوانني‪ ،‬ولعل التي صدرت من‬ ‫وزارة العمل مؤخر ًا ونشرت في صحيفة «االقتصادية» هو تنظيم جميل‬ ‫لشؤون العمالة في بالدنا وبالذات بعد تصحيح وضع العمالة املخالفة‬ ‫أو ترحيلها‪ ،‬تلك التي لبت قرارات وزارة الداخلية وكان لها أثر جيد في‬ ‫ّ‬ ‫يشكل خطر ًا أو قلق ًا للمواطن‬ ‫تطهير البالد والعباد من كل ما ميكن أن‬ ‫الذي كان حتت تهديد هروب العامل املتوقع مث ً‬ ‫ال أو انتقاله للعمل لدى‬ ‫شخص آخر ملجرد زيادة خمسني ريا ًال‪ ،‬مما يسبب ارتباك ًا لألسرة وعبئ ًا‬ ‫كبير ًا نتيجة اإلرهاق املالي الذي قد يسببه ابتزاز العامل لصاحب العمل‪.‬‬ ‫في القوانني التي وضعتها وزارة العمل جانب إنساني يضمن للعامل أو‬ ‫املستخدمة حقوقهما‪ ،‬سواء من حيث ساعات الراحة التي أقرت بتسع‬ ‫ساعات أو من جانب التأكيد على االلتزام بإعطاء الراتب كل بداية شهر‪،‬‬ ‫فال ننكر أن بعض اخلدم ال يحظون بساعات راحة كافية نتيجة لعملهم‬ ‫لوقت متأخر واستيقاظهم مبكر ًا مع طلبة املدارس‪ ،‬وبعضهم في أسر‬ ‫كثيرة يحرمون من استالم رواتبهم بشكل شهري‪.‬‬ ‫لكن النقطة التي استوقفتني إن كانت تتمشى مع خصوصية وطبيعة‬ ‫املجتمع السعودي وهي إجازة أسبوعية للخادمة أو السائق‪ :‬فهل ميكن‬ ‫أن نستغني عن السائق يوم ًا كل أسبوع؟! من سيقوم بتغطية املشاوير‬ ‫وجلب احتياجات املنزل وال بديل عنه في غيابه؟ فهل ميكن أن تتوقف‬ ‫احلياة يوم ًا كل أسبوع؟ وهل مستساغ استخدام سيارات األجرة لبناتنا‬ ‫ونسائنا في مجتمعنا!!‬ ‫أين سيقضي وقته هذا السائق وما األعمال التي ميكن أن يقوم بها في‬ ‫غيابه عن املنزل؟‬ ‫واخلادمة هل تسمح ظروف املجتمع السعودي أن تعطيها إجازة؟ أين‬ ‫ستقضيها وبرفقة من؟!!‬ ‫لعل من القرارات التي البد من مراجعتها إلنصاف املواطن‪ :‬هي القرار‬ ‫بسماح وزارة العمل للعمالة بنقل الكفالة بدون موافقة الكفيل‪ ،‬فهذا القرار‬ ‫قد يؤدي إلى ضياع حقوق الكفيل وزيادة العمالة السائبة‪.‬‬ ‫سأعود إلى مقال األستاذ علي اجلحلي في صحيفة «االقتصادية» الذي‬ ‫نشر قبل أيام بعنوان «‪ 6500‬هروب» وهي أكبر إحصائية لهروب العامالت‬ ‫املنزليات‪ ،‬وقد عدد الكاتب األسباب‪ ،‬ووضع احللول التي ميكن أن تسنها‬ ‫اجلهة املختصة ملعاقبة مكاتب االستقدام التي تعتبر بعضها سبب ًا في هذا‬ ‫الهروب الذي يرتب بطريقة حتمي املكاتب من مسؤوليتها جتاه املواطن‪.‬‬ ‫العملية لن تنتظم بيوم وليلة وإمنا إن تعمق شروط املواطنة من جهة‬ ‫وتطبيق القوانني الرادعة على من يخالف النظام من جهة أخرى‪ ،‬ومشاركة‬ ‫كل اجلهات بتنظيم هذا األمر حتى نصل لنتيجة مرضية‪.‬‬ ‫وإن أردت عزيزي القارئ ردي الشخصي على السؤال الذي طرحته عليك‬ ‫في منتصف هذا املقال «إن كان باإلمكان أن نستغني عن السائق يوم ًا كل‬ ‫أسبوع أو اخلادمة؟»‬ ‫ردي هو أننا يجب أن نتوصل إلى حياة قد نستغني فيها عن ضرورة وجود‬ ‫سائق وخادمة في منازلنا‪ ،‬إما عن طريق تنظيم حياتنا اخلاصة بطريقة‬ ‫تضمن االستغناء عن هذه العمالة أو بتأجيرها لساعات من مكاتب توفرها‬ ‫بسهولة كما أثبتت جتارب ناجحة في دول أخرى‪ ،‬ولك أن تتخيل قارئي‬ ‫الكرمي كم من املشاكل وهدر أموال كثيرة ميكن توفيرها بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫من أول البحر‬ ‫مصر‪..‬‬ ‫قاهرة احلزن‬ ‫دمع النيل‬ ‫لؤلؤة األحمر‬ ‫إسكندر‪ ..‬وزرقة املتوسط‬ ‫عطر الغيمة العابرة‬ ‫زفرة الريح التي تهب من كل اجلهات‬ ‫ثغر القصيدة‬ ‫صوتها‪ ..‬وداللها‬ ‫فادخلوها آمنني‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫أين متضي الفصول‬

‫هل صحيح انه ال مكان للربيع واخلريف في الزمن اجلديد وان‬ ‫هذين الفصلني قد تالش� � ��يا‪ ،‬ومتاهيا مع الصيف والشتاء‪ ،‬وصار‬ ‫وجودهم� � ��ا مقتصر ًا على الش� � ��عر والكتابة أكثر من وجودهما في‬ ‫واق� � ��ع الناس وفي س� � ��يرورة الزمن الذي كان ينقس� � ��م الى أعوام‬ ‫تنقسم بدورها الى فصول تتمايز بطقسها ومناخاتها؟‪.‬‬ ‫لقد كان الربيع مساحة خضراء بني الشتاء الساحب والصيف‬ ‫احلار كما كان اخلريف مساحة صفراء بني الصيف والشتاء‪..‬في‬ ‫الربيع تورق األش� � ��جار وتفنت الطبيعة في استعراض ألوانها وفي‬ ‫اخلريف تتس� � ��اقط األوراق وتهب الرياح من اجلهات األربع معلنة‬ ‫خل� � ��ع جميع األثواب التي ارتدتها احلقول ايذان ًا بأس� � ��ابيع طويلة‬ ‫من وقوف األش� � ��جار عارية فاقدة الظالل تهجرها الطيور وال تقف‬ ‫عندها األنظار فما الذي يشد النظر الى اعواد جرداء عجفاء؟‬ ‫ان أشجار العنب كما يقول الفالحون متر بثالث مراحل تشهد‬ ‫خاللها من التحوالت ما يس� � ��تحق وقفة إلعادة النظر الى الطبيعة‬ ‫في جزئية من جزئيتها وفي ش� � ��جرة مثمرة هي من أحب األشجار‬ ‫واكرمها وليس بغريب ان تدعى بالكرامة ملا متتع به من عطاء سخي‬ ‫كرمي يقول الفالحون عن احلاالت الثالث التي تتعرض لها شجرة‬ ‫العن� � ��ب او الكرامة انها تكون خالل ثالثة أش� � ��هر حطب ًا وفي ثالثة‬

‫فوح الياسمين‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫أش� � ��هر اخرى عجب ًا وفي الثالثة الشهور األخيرة عنب ًا في املرحلة‬ ‫االول� � ��ى تكون جافة االعواد وكأنه� � ��ا لم حتمل أوراقا او تنتج ثمر ًا‬ ‫لذيذ ًا وفي الثاني� � ��ة يعود اليها االخضرار وتلفت االنظار بأوراقها‬ ‫الناعمة اخلض� � ��راء التي جتعل من س� � ��احاتها مناظر للعجب اما‬ ‫املرحلة الثالثة واألخيرة فهي مرحلة االثمار والعطاء فهل سيستمر‬ ‫ذلك النظ� � ��ام البديع مع املتغيرات املناخي� � ��ة؟ ومن جهة اخرى هل‬ ‫مير االنسان مبا متر به األشجار؟ وهل يشارك الطبيعة حتوالتها‬ ‫فيورق ويثمر ويجف ؟ س� � ��ؤال للتأمل والتفكي� � ��ر اكثر منه للبحث‬ ‫واإلجابة علم ًا بأنه –أي االنس� � ��ان‪ -‬خاضع شان سائر املخلوقات‬ ‫لقان� � ��ون احلياة الذي وضعه الصانع احلكيم وجعل االنس� � ��ان في‬ ‫املرتب� � ��ة األولى م� � ��ن املراتب التي خضعت له� � ��ا املوجودات املمثلة‬ ‫في اإلنس� � ��ان واحليوان والنبات واجلماد وواضح ان االش� � ��ارات‬ ‫الس� � ��ابقة من االمور البديهية ج� � ��د ًا ولكنها قد تغيب عنا في زحمة‬ ‫احلياة ومش� � ��اغلها اليومية فال نعود نفكر في الوشائج التي تربط‬ ‫بني االنس� � ��ان ومحيط� � ��ه وما يقوم بينه وه� � ��ذا احمليط املختلف من‬ ‫تش� � ��ابه وتكامل لم يتم بصورة عبثية او عشوائية وال خارج حدود‬ ‫الناموس االعظم‪.‬‬ ‫وإذا كان موضوع اختالف الفوارق التي كانت واضحة املعالم‬

‫ب� �ي��ن الفصول ق� � ��د أخذنا الى االيغ� � ��ال اكثر واالقت� � ��راب من الق‬ ‫اللحظات املش� � ��رقة التي تكش� � ��ف عن هذا التالحم بني املخلوقات‬ ‫فان ما يش� � ��د االنس� � ��ان في املوضوع ويكشف عن إبعاد غاية في‬ ‫االهمية هو ما يخص فق� � ��دان التمايز بني الفصول وما يبعثه هذا‬ ‫الغياب من قلق سائر الكائنات ويجعل العلماء املشتغلني مبوضوع‬ ‫االرض والتغيرات املناخية ينقس� � ��مون في ابحاثهم عند مالحظات‬ ‫مروعة منها ان فصول العام تقترب لتكون فص ً‬ ‫ال واحد ًا اما شتاء‬ ‫قارس يعري الطبيعة من كل اوراقها اخلضراء ويحيل االش� � ��جار‬ ‫الى حطب جاف‪ ،‬او صيف حار خانق تختفي معه نسمات الهواء‬ ‫وحركات الريح‪ ،‬وما احلرائق التي ش� � ��رعت ف� � ��ي التهام الغابات‬ ‫وحتويله� � ��ا الى صحراء جرداء خالية م� � ��ن كل ما كان يظللها من‬ ‫شجر واعشاب اال بداية الكارثة التي تنبئ عن اقتراب هذا التحول‬ ‫املخيف‪.‬‬ ‫ولي� � ��س بعيد ًا عن هذه املخاوف‪ ،‬تلك احملاوالت الهادفة الى بناء‬ ‫م� � ��دن جديدة حتت االرض مزودة بتكيي� � ��ف صناعي‪ ،‬والى زراعة‬ ‫صناعية في جوف االرض او في الفضاء استباق ًا ملا تعد به االيام‬ ‫املقبلة من مخاطر صنعها االنس� � ��ان بي� � ��ده ومتادى في تلويث كل‬ ‫ش� � ��يء على سطح االرض بحث ًا عن الربح السريع والكسب املادي‬

‫أسطورة‪ :‬اختفاء الشمس‬

‫املؤقت‪ ،‬ولم يكن يدري‪ ،‬أو انه كان يدري بخطورة ما يصنع‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك واصل التمادي في جناياته وارتكاب اخطائه الفاحش� � ��ة‪ ،‬مما‬ ‫جعل مس� � ��تقبل االجيال القادمة على ك� � ��ف عفريت والالفت املريع‬ ‫انه حتى البحر هذا احمليط العظيم الذي يشكل ثالثة ارباع الكرة‬ ‫االرضية ويزيد لم يسلم من التلوث فقد امتدت إليه االيدي العابثة‪،‬‬ ‫واصبح س� � ��طحه كأعماقه بؤرة للتل� � ��وث ومقابر للنفايات اخلطيرة‬ ‫وما س� � ��وف تسببه من القضاء املبرم على مصدر من اهم مصادر‬ ‫التغذي� � ��ة الضرورية لالنس� � ��ان‪ ،‬وهنا ال غرابة مل� � ��ا يعلنه البحر من‬ ‫رفض كل ما يحدث له من خالل زحفه املتواصل على االرض في‬ ‫اشكال فيضانات وسيول وتس� � ��وناميات غير مسبوقة ومن تهديد‬ ‫للنظام الكوني يتزايد عام ًا بعد عام‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫احمد بن احمد العماري‬

‫الرسي شاعر‬ ‫القاسم ّ‬ ‫من طراز فريد‬ ‫أعارك ماله لتقوم فيه ‬ ‫بطاعته وتعرف فضل حقه‬ ‫ ‬ ‫فلم تشكر نعمته ولكن‬ ‫قويت على معاصيه برزقه‬ ‫تبارزه بها يوم ًا ولي ً‬ ‫ ‬ ‫ال‬ ‫وتستحيي بها من شر خلقه‬

‫هكذا تبلورت ش����اعرية اإلمام القاسم بن إبراهيم‬ ‫الرس����ي (‪246-169‬هـ) نظم ًا إرش����ادي ًا بليغ ًا يعكس‬ ‫فلس����فته اخلاصة عن الكون واملجتم����ع‪ ،‬وعالقتهما‬ ‫باخلالق تعالى‪.‬‬ ‫وإذا كانت نهايات القرن الثاني الهجري قد مثلت‬ ‫مرحلة التطور والنضج في مفردات الش����عر العربي‬ ‫وأغراض����ه وصوره من خالل جت����اوز البنية العامة‬ ‫للقصيدة العربية ف����ي عصرها اجلاهلي‪ ،‬والتجديد‬ ‫في صوره املعبرة وألفاظه الدالة‪.‬‬ ‫واإلمام القاس����م الرسي كشخصية علمية مرموقة‬ ‫ل����م يكن بعيد ًا ع����ن تلك التغيي����رات اجلوهرية التي‬ ‫ط����رأت على بنية النص اللغوي ش����عر ًا ونثر ًا‪ ،‬حيث‬ ‫اخت����ط لنفس����ه منهج ًا خاص ًا اس����تطاع أن يؤس����س‬ ‫عل����ى ضوئه مدرس����ة ش����عرية فريدة متي����زت بتعدد‬ ‫أغراضها وعمق دالالتها وجزالة ألفاظها وس����هولة‬ ‫تعابيره����ا‪ ،‬ومب����ا ان القاس����م الرس����ي كان داعي����ة‬ ‫ومصلح���� ًا اجتماعي���� ًا‪ ،‬وثائ����ر ًا مجدد ًا ف����ي منظومة‬ ‫الفك����ر اإلس��ل�امي والسياس����ي فإنه ق����د وظف ملكته‬ ‫الش����عرية في نشر معالم فكره ورسالته التي ناضل‬ ‫م����ن أج����ل حتقيقه����ا‪ ،‬وحتم����ل ف����ي س����بيلها العن����ت‬ ‫واملشقة‪.‬‬ ‫ومن خالل اس����تنطاق املضام��ي�ن الداللية ملفردات‬ ‫ش����عره الرائ����ع جت����د أن تل����ك املش����اعر اجل ّياش����ة‬ ‫والوجدان الصافي الذي يطمح إلى نش����ر الفضيلة‪،‬‬ ‫ومحارب����ة الرذيل����ة‪ ،‬ويحلم بتأس����يس مجتمع القيم‬ ‫النبيل����ة القائ����م على الطه����ر واالس����تقامة‪ ،‬واإلدراك‬ ‫الواع����ي املتناغم مع مفردات الوج����ود في حركيتها‬ ‫ونظامها والتزامها الدقيق بوظائفها احملددة لها‪.‬‬ ‫وله����ذا فج����ل مقطوعات����ه الش����عرية ت����دور ح����ول‬ ‫إش����كالية الس����لوك الش����خصي لألف����راد وطرائ����ق‬ ‫إصالح����ه‪ ،‬ومقاوم����ة العوام����ل التي تنح����رف به عن‬ ‫مس����اره الصحيح‪ .‬فها هو يح����ارب اليأس والقنوط‬ ‫والتذمر الساخط‪ ،‬ألنه ال يغير من واقع احلال شيئ ًا‬ ‫بق����در م����ا يث ّب����ط الهم����م‪ ،‬ويه����د أركان العزمية حيث‬ ‫يقول‪:‬‬

‫ ‬ ‫فال جتزع إذا أعسرت يوم ًا‬ ‫فقد أيسرت في الدهر الطويل‬ ‫ ‬ ‫وال تيأس فإن اليأس كــــفر‬ ‫لعل الله يغني عن قليـــــــــــل‬ ‫ ‬ ‫وال تظنن بربك ظن ســـوء‬ ‫فإن الله أولى باجلميـــــــــــــل‬ ‫كما أتخذ من ش����عره مدرس����ة تعليمية ينشر‬ ‫م����ن خالله����ا مف����ردات مذهب����ه‪ ،‬ويصح����ح به����ا‬ ‫تل����ك املغالط����ات الت����ي اقتحمت مج����االت الفكر‬ ‫اإلسالمي ومنظومته العقدية حيث يقول‪:‬‬ ‫إني أمرؤ مذهبي التوحيد أظهره ‬ ‫والعدل أبديه تارات وأخفيه‬ ‫ما كلف الله نفس ًا فوق طاقتهـــــا ‬ ‫وال يعاق إال بعد تنبيــــــــه‬ ‫وال يعذب طف ً‬ ‫ ‬ ‫ال ما جنى أبــــــد ًا‬ ‫بذنب آبائه في النار يخزيـه‬ ‫ويزخر شعره باحلكم املعبرة أمثال قوله‪:‬‬ ‫ ‬ ‫كفاف امرىء قانع قو ُته‬ ‫َ‬ ‫يرض بالعيش نال الغنى‬ ‫ومن‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫ ‬ ‫فإني وما رمت في نيلـــــه‬ ‫وقبلك حب الغنى ما ازدهر‬ ‫ ‬ ‫كذي الداء هاجت له شهوة‬ ‫فخاف عواقبها فاحتمــــــى‬ ‫ول����م جند في ش����عره مجا ًال للغ����زل أو املدح‪،‬‬ ‫ف����دوره اإلصالحي ال يرتضي ل����ه االنحدار إلى‬ ‫مس����توى الترقي����ة ع����ن النف����س أو اله����رب م����ن‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫عصر ما‪ ..‬من عصور التاريخ القدمية‪..‬‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫انتش� � ��ر اإلحلاد في االرض‪ ..‬وف� � ��ي كل قرى‬ ‫وم� � ��دن العالم‪ ..‬حي� � ��ث اصبح البش� � ��ر جميع ًا‬ ‫ملحدين‪..‬‬ ‫وكان العق� � ��اب االله� � ��ي لهم س� � ��ريع ًا‪ ..‬حيث‬ ‫اختفت الش� � ��مس فج� � ��أة عن قراه� � ��م ومدنهم‬ ‫واعينهم‪..‬‬ ‫فأصبح نهارهم لي ً‬ ‫ال‪ ..‬وليلهم ال يطاق‪..‬‬ ‫وألن الوق� � ��ت عندهم‪ ..‬وكل الوقت قد اصبح‬ ‫لي� �ل � ً‬ ‫ا س� � ��رمد ًا فقد وجدوا صعوب� � ��ة كبيرة في‬ ‫العمل والس� � ��فر‪ ..‬وفي كل ش� � ��يء من ش� � ��ؤون‬ ‫حياتهم‪..‬‬ ‫كانوا يس� � ��معون‪ ..‬ومن حني آلخر‪ ..‬ش� � ��يخ ًا‬ ‫أعمى يتجول ف� � ��ي األرض وحيد ًا‪ ..‬متكئا على‬ ‫عصا‪ ..‬وهو يردد‪:‬‬ ‫«ايها البشر‬ ‫ً‬ ‫لدي خبر ًا سارا لكم‪..‬‬ ‫في بقعة ما من بقاع األرض‪..‬‬ ‫توجد شمس ًا‪ ..‬وتوجد شجرة عمالقة»‬ ‫لكنه� � ��م لم يكون� � ��وا يبالون ب� � ��ه‪ ..‬وال يعيرون‬ ‫كالمه اي اهتمام‪ ،‬كونه أعمى ال يرى شيئ ًا‪..‬‬ ‫ملا أصبحوا ف� � ��ي حالة يرثى لها‪ ..‬وذلك بعد‬ ‫انتش� � ��ار األمراض واملجاعات بينهم‪ ..‬وفي كل‬ ‫قراهم ومدنهم وملا أدركوا بأن العيش‪..‬‬ ‫في ذلك الظالم الرهيب سوف يوصلهم الى‬ ‫اجلنون‬

‫او االنتح� � ��ار‪ ..‬وبالتال� � ��ي ال� � ��ى فناء اجلنس‬ ‫البش� � ��ري‪ ..‬ش� � ��رعوا يبحثون في األرض عن‬ ‫مكان في� � ��ه ش� � ��مس او باألصح مض� � ��اء بنور‬ ‫الشمس‪ ..‬يستطيعون العيش فيه بسالم‪..‬‬ ‫ومن ي� � ��دري‪ ..‬فقد يكون كالم ذلك الش� � ��يخ‬ ‫األعمى صحيح ًا؟ّ!‬ ‫وقد ظلوا يبحث� � ��ون –وفي الظالم الدامس‪..‬‬ ‫وف� � ��ي كل ق� � ��ارات العالم‪ ..‬حتى عث� � ��روا على‬ ‫بغيتهم‪ ..‬على مكان فيه شمس‪.‬‬ ‫وكم كان� � ��ت مفاجأتهم كبي� � ��رة‪ ..‬حينما رأوا‬ ‫في ذلك املكان املضاء بنور الش� � ��مس‪ ..‬شجرة‬ ‫عمالقة تثم� � ��ر كل أنواع وأصن� � ��اف الفواكه‪..‬‬ ‫املوز والتفاح والرمان والبرتقال ‪...‬الخ‪..‬‬ ‫فوقه� � ��ا وحتتها حيوانات وحش� � ��رات وطيور‬ ‫تأكل من ثمارها وأوراقها في سرور وحبور‪..‬‬ ‫ال ه� � ��ذا الطائ� � ��ر يط� � ��رد ذاك عنه� � ��ا‪ ..‬وال هذه‬ ‫احلشرة متنع تلك منها‪ ..‬وال حيوان يزعج آخر‬ ‫ويضايق� � ��ه حتى يرحل عنه� � ��ا‪ ..‬الكل يأكل في‬ ‫هدوء وأمان‪ ..‬واجلميع سعداء‪..‬‬ ‫حينم� � ��ا رأى البش� � ��ر ذل� � ��ك امل� � ��كان‪ ..‬وتلك‬ ‫الشجرة ‪ ..‬انطلقوا إليهما مسرعني ‪..‬لقد كانوا‬ ‫مش� � ��تاقني لرؤية الشمس وحرارتها املزعجة ‪..‬‬ ‫كما كانوا مش� � ��تاقني – ايض ًا‪ -‬لرؤية الفواكه‬ ‫وطعمها اللذي� � ��ذ ‪ ..‬ولكن‪ ..‬ولكن أصحاب ذلك‬ ‫امل� � ��كان ‪ ..‬وتلك الش� � ��جرة ‪ ..‬م� � ��ن احليوانات‬ ‫واحلشرات والطيور ‪ ..‬قالوا لهم بصوت واحد‬ ‫‪ :‬ال وأضافوا قائلني‪:‬‬

‫تراتيل‬ ‫على تلة من‬ ‫ظالم وريح‬ ‫حقول من الضوء‬ ‫تحصدها‬ ‫أنامل من فضة من دموع‬ ‫من عين نجم اضاع‬

‫الضياء في مقلة الشمس‬ ‫وخلف ضلوع الفضاء‬ ‫تراتيل صمت‬ ‫والحان حزن‬ ‫انادي‪..‬‬ ‫وخلف الشعاع‬ ‫يجيب الظالم‬

‫أيها البشر ‪ :‬عودوا من حيث أتيتم ‪ ..‬ان هذا‬ ‫املكان وهذه الش� � ��جرة العمالقة‪ ..‬منحهما الله‬ ‫سبحانه وتعالى لنا‪ ..‬لنا وحدنا دونكم ‪ ..‬وفور‬ ‫اختفاء الشمس عن قراكم ومدنكم ‪ ..‬منحهما‬ ‫لنا رحمة بنا‪ ..‬ولن نسمح لكم ‪ ..‬معشر البشر‬ ‫– باحت� �ل��ال أرضنا‪ -‬واكل رزقنا‪ ..‬فعودوا من‬ ‫حيث أتيتم‪.‬‬ ‫ومل� � ��ا أصر البش� � ��ر على العي� � ��ش معهم في‬ ‫ذلك املكان ‪ ..‬واألكل من ثمار تلك الش� � ��جرة ‪..‬‬ ‫مهما كان� � ��ت النتيجة ‪ ..‬وافقت احليوانات على‬ ‫الس� � ��ماح لهم بذلك ‪..‬ولكن بش� � ��رط ‪ ..‬وهو‪ :‬ان‬ ‫يؤمنوا بالله س� � ��بحانه وتعال� � ��ى ان يعودوا الى‬ ‫حظيرة اإلميان من جديد‪.‬‬ ‫وفور موافقة البشر على ذلك الشرط ‪ ..‬وقبل‬ ‫ان متتد أيديهم الى ثمار تلك الشجرة العمالقة‬ ‫‪ ..‬ظهر ذلك الشيخ األعمى وهو يردد‪.‬‬ ‫> أيها البشر ‪:‬‬ ‫لدى خبر ًا سار ًا لكم‪..‬‬ ‫في كل بقعة من بقاع األرض ‪ ..‬توجد شمس‬ ‫‪ ..‬وتوج� � ��د ف� � ��ي كل بقعة من بق� � ��اع األرض ‪..‬‬ ‫توجد شمس ‪ ..‬وتوجد شجرة عمالقة‪..‬‬ ‫وسوف تظل الشمس مشرقة ماظل اإلميان‬ ‫وسوف تظل الشجرة مثمرة ماظلت الفضيلة»‬ ‫وهنا انصرف البش� � ��ر عائدي� � ��ن الى قراهم‬ ‫ومدنه� � ��م حيث عاش� � ��وا في س� � ��عادة ونور من‬ ‫جديد‪.‬‬

‫شعر‪ :‬محمد اسكندر المقالح‬

‫هنا الصمت‬ ‫حزن ومقبرة‬ ‫ال مكان هنا للبكاء‬ ‫ايها التائهون‬ ‫انفضوا صمتكم‬ ‫واسألوا من يجيب الدعاء‬ ‫اسألوا ربكم‪..‬‬

‫ياحلم املاضي ويا عروس األمس ‬ ‫يامن هجرتي قلبا نابضا إليك‬ ‫كفاك كذبا‪ .......‬ارحلي‬ ‫فاتركيني‪......‬فاتركيني‬ ‫ودعيني‬ ‫واذهبي إليه أطعميه إثمك املعهود‬ ‫أصارع صمتي وآهاتي‬ ‫واشربيه كؤؤس أنيني‬ ‫اتامل فنجان قهوتي‬ ‫ارحمي دموعك وارحلي وارحميني‬ ‫اقلب صفحات أحزاني‬ ‫فالبكاء نوع من كوميديا النساء‬ ‫ودعيني امللم أشالء أشالئي‬ ‫فأني أطفأت نيران أالمك بدماء‬ ‫وأذيبها في كرؤؤس من أساي‬ ‫شراييني‬ ‫وحرماني‬ ‫ودارت دورة أأليام وقفت كأنك لم‬ ‫ياعروس األمس ويا حلم املاضي‬ ‫تعرفيني‬ ‫ويا مورد أحزاني‬ ‫وقفت أمام نصفك الثاني‬ ‫أنت يامن قتلت احلب في أعماقي‬ ‫ودفنت سر الغرام مع أمسي الكئيب لم تشعري بآالمي وأحزاني‬

‫شعر‪ :‬أ‪ .‬فارس قايد الحداد‬

‫واآلن  جئت  أمامي تركعني‬ ‫ال‪ ...‬وألف ال‬ ‫ياحلم املاضي ويا عروس أالمس‬ ‫ويا أم أحزني‬ ‫فاتركيني‬ ‫واحملي حبك عني‬ ‫بعيدا‪....‬بعيدا‬ ‫فاني  قد رميت ذاك احلب‬ ‫ذاك القلب‬ ‫في سلة النسيان‬ ‫وأسدلت الستار على صفحات‬ ‫عنواني‬

‫أقلب رمادك‬ ‫اقلب رمادك مرة‬ ‫سافر على أمل شريد ‬ ‫ال بد من جمر يشعشع‬ ‫في املنادح من بعيد ‬ ‫ال بد من ذكرى تهدهد‬ ‫خفقة القلب الوحيد ‬ ‫اقلب رمادك بني‬ ‫هتان الدموع ‬ ‫ال بد من آه تدثرها‬ ‫الضلوع ‬ ‫إذا لم جتد نارا‬ ‫وال جمرا فقد ‬ ‫حفظ الرماد لك‬ ‫الفواح من الربيع ‬ ‫بعض النسائم تنعش‬ ‫الوجدان في ليل الصقيع ‬ ‫اقلب رمادك في ثنايا‬ ‫الروح في دمك املباح ‬ ‫إما يطير ُ مع الرياح ‬ ‫إما يعيد لك اجلراح ‬ ‫اقلب رمادك ‪..‬‬ ‫رمبا يأتي الصباح‬

‫عابر‬

‫إني انتهيت إلى هنا‪..‬‬ ‫فمن أنا‬ ‫إني أتيت َ‬ ‫مثل ا ُملنى في العني‬ ‫تبديها الصبابة‬ ‫مثل الهوى يقضي‬ ‫وتبكيه الربابة‬ ‫عابر مثل الفجاءة‬ ‫بل ٌ‬ ‫في احلكاية‬ ‫لكنها أين احملطة‬ ‫في النهاية‬ ‫السحاب‪..‬‬ ‫هائم مثل‬ ‫بل ٌ‬ ‫ْ‬ ‫اغتصاب‬ ‫والريح حتملني‬ ‫ْ‬ ‫العباب‬ ‫مطر ًا أعود إلى‬ ‫ْ‬ ‫حيث البداية‬

‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫رفعوا التهاني والتبريكات للرئيس القائد ‪:‬‬ ‫وبروح معنوية عالية وبأداء عسكري احترافي جسدوا مرحل ًة جديد ًة من التدريب‬

‫قادة القوات املسلحة واألمن يؤكدون اجلاهزية واالستعداد لتدشني‬ ‫املرحلة الثانية للعام التدريبي ‪2014‬م‬ ‫تقف اليوم قواتنا المسلحة واالمن البطلة على اهبة االستعداد لتنفيذ مهام وواجبات النصف الثاني‬ ‫من العام التدريبي القتالي والعملياتي واالعداد المعنوي ‪2014‬م بعد ان حققت نجاحات نوعية متميزة‬ ‫خالل النصف االول من عام التدريب الحالي سوا ًء على المستوى التدريبي التخصصي او االعداد القتالي‬ ‫والعملياتي والمعنوي‪..‬‬ ‫‪26‬سبتمبر التقت عدداً من القيادات العسكرية واالمنية الذين تحدثوا عن مسارات التدريب والتاهيل‬ ‫والنجاحات المحققة على صعيد اعادة بناء وتحديث وتطوير المؤسستين الدفاعية واالمنية خصوصاً بعد‬ ‫ان شهدت عملية اعادة الهيكلة على اسس وطنية وعلمية مواكبة مكنتها من استعادة هويتها الوطنية‬ ‫> اللواء الركن عبدالباري عبدالرحمن الشميري –نائب رئيس هيئة االركان العامة‬ ‫>> ونحن ندش� � ��ن املرحلة الثانية من العام التدريبي ‪ 2014‬والتي تاتي متزامنة مع قدوم‬ ‫الشهر الكرمي شهر رمضان املبارك شهر اخلير والعطاء‪.‬‬ ‫وبهذه املناس� � ��بة يسعدني ان ارفع اس� � ��مى ايات التهاني والتبريكات الى قيادتنا السياسية‬ ‫ممثلة باالخ املشير عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة والى‬ ‫الش� � ��عب اليمني والى ابناء قواتنا املس� � ��لحة س� � ��ائ ً‬ ‫ال املولى عز وجل ان يعيده علينا وقد حتقق‬ ‫لشعبنا اليمني كل ما يصبو اليه من تقدم وازدهار‪.‬‬ ‫كما امتنى على ابناء قواتنا املس� � ��لحة ان يجعلوا من هذا الش� � ��هر الكرمي مناس� � ��بة ومحطة‬ ‫يتزودون منها في االرتقاء بانفس� � ��هم امياني ًا وروحي ًا يساعدهم على حتقيق مهامهم وواجباتهم‬

‫استعداد دائم‬

‫اللواء الركن‪ /‬علي بن علي اجلائفي قائد قوات االحتياط حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫نح� � ��ن في قوات االحتياط نقف اليوم اكثر من اي وقت مضى على اهبة االس� � ��تعداد لتنفيذ‬ ‫مجم� � ��ل املهام والواجبات املس� � ��ندة الينا وفي مقدمتها تنفيذ خط� � ��ط وبرامج التدريب والتاهيل‬ ‫واالعداد القتالي واملعنوي للعام التدريبي اجلاري ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وف� � ��ي هذا املنح� � ��ى نود التاكيد بان قوات االحتياط احرزت خ� �ل��ال النصف االول من العام‬ ‫التدريب� � ��ي القتالي والعملياتي واالعداد املعنوي جناحات متميزة ويقف منتس� � ��بو عموم مقاتلي‬ ‫ق� � ��وات االحتياط اليوم مبعنويات عالية وتالحم غير مس� � ��بوق اس� � ��تعداد ًا لتنفيذ مهام النصف‬ ‫الثان� � ��ي م� � ��ن العام التدريبي ‪2014‬م وهم اكثر تكاتف ًا‪ ...‬في س� � ��بيل اجن� � ��اح املهام والواجبات‬ ‫املس� � ��ندة اليهم ويس� � ��همون بفعالية الى جانب اخوانهم في القوات املسلحة واالمن وبانضباط‬

‫ووحدتها وتالحمها بعد ان كانت ازمة ‪2011‬م قد ادت الى حدوث انقسامات وشروخ في صفوفها‪..‬‬ ‫مؤكدين أن اعمالهم وانشتطهم العسكرية سوف تتواصل لتطوير وتحديث المؤسسة الدفاعية استناداً الى‬ ‫خطوات وإجراءات الهيكلة التي قادها األخ القائد الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ..‬الى محصلة هذا االستطالع‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬اإلدارة العسكرية‬ ‫التدري� � ��ب والتأهيل لكوادر القوات اجلوية والدفاع اجلوي ف� � ��ي مختلف التخصصات الفنية‪..‬‬ ‫وهذه اخلطة التدريبية لهذا العام لم تتكئ على املاضي بقدر ما هي مش� � ��دودة نحو املس� � ��تقبل‬ ‫الواعد باالجناز والعطاء‪.‬‬ ‫وقد حقق منتس� � ��بو القوات اجلوية والدفاع اجلوي جناحات كبيرة حتققت على املس� � ��توى‬ ‫الوطني وباألخص ما تش� � ��هده القوات املس� � ��لحة من نقلة نوعية في البناء العسكري‪..‬ويجب ان‬ ‫ننوه أن املرحلة تس� � ��توجب من القوات اجلوية والدفاع اجلوي ومن اجلميع أن يكونوا في يقظة‬ ‫أمني� � ��ة دائمة وجاهزية قتالي� � ��ة عالية‪ ،‬تكافئ وتتفوق على مجمل التحدي� � ��ات الرامية إلى إرباك‬ ‫األوضاع السياسية واألمنية واالقتصادية‪..‬القوات اجلوية والدفاع اجلوي متثل العمود الفقري‬ ‫للقوات املس� � ��لحة‪ ..‬وينبغي احلفاظ على جاهزية هذه الق� � ��وات النوعية ورفدها بكل جديد‪..‬تقع‬ ‫علينا مسئولية أن جنعل عام ‪2014‬م عام ًا للنهوض مبستوى اجلاهزية القتالية والفنية للقوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي ولكل القوات املس� � ��لحة‪ ..‬ألن الواجب يحت� � ��م علينا وعلى كل اليمنيني؛‬

‫أن القوات املس� � ��لحة أثبتت للجميع بأنها ورغم كل الظروف س� � ��تظل مؤسس� � ��ة وطنية قوية‬ ‫وصلبة باذلة الغالي والنفيس من أجل وحدة وأمن واستقرار الوطن و ُمش ّكلة الضمانة احلقيقية‬ ‫لتطبي� � ��ق مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل والعملية السياس� � ��ية برمتها بعيد ًا عن كل‬ ‫الوالءات والتعصبات الضيقة‪..‬‬ ‫فمنتس� � ��بوا املوسسة الدفاعية واالمنية كان لهم شرف اإلس� � ��هام في جتسيد روح التغيير‬ ‫وتطلعات الش� � ��عب نح� � ��و الدولة املدنية احلديثة دولة النظام والقان� � ��ون‪ ..‬وقد مثلت وثيقة مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني إجناز ًا وطني ًا يعول عليها اليمانيون رسم مالمح املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫ندش� � ��ن املرحلة الثانية من العام التدريبي العملياتي للعام ‪2014‬م لنثبت بأننا سوف نضع‬ ‫الوط� � ��ن نصب اعيننا وعازمون على االنتقال به الى بر االمان وذلك بكل همة وعزمية من خالل‬ ‫تنفيذ املهام املوكلة إلينا بصورة خالقة وممتازة‪.‬‬

‫{ ف ��اع� �ل� �ي ��ة وج � ��اه � ��زي � ��ة وح� � � � ��دات ال � � �ق� � ��وات امل� �س� �ل� �ح ��ة رس � ��ال � ��ة م �ض ��ام �ي �ن �ه ��ا‬ ‫ان� � � �ه � � ��ا م� � ��ؤس � � �س� � ��ة وط � � �ن � � �ي� � ��ة س � � �ي � � ��ادي � � ��ة م � �س � �ت � ��وع � �ب � ��ة م� � � �ه � � ��ام امل� �س� �ت� �ق� �ب� ��ل‬

‫{ م� � � � ��واص� � � � �ل� � � � ��ة ال � � � �ع � � � �م� � � ��ل اجل� � � � � � � � � ��اد ل� � � �ل� � � �ب� � � �ن � � ��اء ال � � �ع � � �س � � �ك� � ��ري‬ ‫امل � � �س � � �ت � � �ن� � ��د ع � � �ل � � ��ى اجت � � � � ��اه � � � � ��ات ال� � �ه� � �ي� � �ك� � �ل � ��ة ل� � � �ل� � � �ق � � ��وات امل � �س � �ل � �ح� ��ة‬

‫{ ح � � � � � � � ��رص ك� � � �ب� � � �ي � � ��ر ع � � � �ل � � � ��ى جت � � � � ��دي � � � � ��د ال � � � � � � � � � � � ��روح ال � � �ع � � �س � � �ك� � ��ري� � ��ة‬ ‫االن � � �ض � � �ب� � ��اط � � �ي� � ��ة ف � � � ��ي ص� � � �ف � � ��وف ال � � � � ��وح � � � � ��دات ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري � ��ة واألم � � �ن � � �ي� � ��ة‬

‫{ االس � �ت � �م � ��رار ع� �ل ��ى ال �ت �ن �ف �ي ��ذ ل � �ب� ��رام� ��ج االع� � � � ��داد وال � �ت � ��دري � ��ب وال� �ت ��أه� �ي ��ل‬ ‫الع � � � ��داد م� �ق ��ات� �ل�ي�ن اش � � � ��داء ي � � � ��ؤدون م� �ه ��ام� �ه ��م ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ب �ف ��اع �ل �ي ��ة ك �ب �ي��رة‬

‫امليدانية فهو ش� � ��هر اجلهاد والكفاح وليس شهر النوم والكسل فقد كانت الفتوحات والغزوات‬ ‫املفصلية في التاريخ االس� �ل��امي تتم في شهر رمضان كما اريد ان انوه على عدة قضايا تهم‬ ‫املقاتلني منها‪:‬‬ ‫ان يتحلوا بروح املس� � ��ؤولية وان يستشعروا رقابة الله عليهم في تادية واجباتهم على اكمل‬ ‫وجه وان يكونوا على استعداد وحذر حتى ال يؤخذوا على حني غفلة من قبل العناصر اخلارجة‬ ‫عن النظام والقانون‬ ‫وان يعمق� � ��وا روح االخوة والزمالة فيما بينهم وان يكونوا على قلب رجل واحد وان يبتعدوا‬ ‫عن كل ما يؤدي الى التفرق فالقوات املسلحة هي ملك للشعب وتؤدي واجبها من اجل السيادة‬ ‫الوطنية وحماية االمن واالستقرار في الوطن‪.‬‬ ‫ان يتحلوا باليقظة واالستعداد في جميع االوقات‬‫ ان يس� � ��تفيدوا من الثغرات االمنية التي حصلت في السابق وان ال تتكرر واحلكمة تقول‬‫(العاقل من اتعظ بغيره)‬ ‫االبتعاد عن التعصب االعمى ويكون والؤهم لله ثم للوطن والثورة والوحدة‪.‬‬

‫رفيع في ترس� � ��يخ دعائم الس� � ��لم االهلي واالس� � ��تقرار في ربوع الوطن والتصدي بحزم وقوة‬ ‫لعناص� � ��ر االرهاب والتخري� � ��ب وكل اخلارجني عن القانون الذين يهدفون الى اقالق الس� � ��كينة‬ ‫العامة في املجتمع‪.‬‬ ‫وجندها هنا فرصة س� � ��انحة ونحن نتوج مهام النصف االول من العام التدريبي لندعو كافة‬ ‫مقاتلينا االبطال الى التشمير عن السواعد ورفع الهمم استعداد ًا لتنفيذ خطة التدريب القتالي‬ ‫والعملياتي واالعداد املعنوي للنصف الثاني من العام التدريبي ‪2014‬م والى التمس� � ��ك باعلى‬ ‫درجات اليقظة واالس� � ��تعداد القتالي ملواجهة كل من تس� � ��ول له نفس� � ��ه املساس بسيادة وامن‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬

‫بناء عسكري‬

‫> اللواء الركن طيار‪ /‬راشد اجلند ‪ -‬قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي‬ ‫>> أن القوات اجلوية وهي تدش� � ��ن املرحلة الثانية من عامها التدريبي اجلديد مبعنويات‬ ‫وجاهزي� � ��ة عالية تؤكد أن املرحلة الثانية هي اس� � ��تكمال للعام التدريبي الذي يعد مختلف ًا متام ًا‬ ‫ع� � ��ن األعوام الس� � ��ابقة في كافة اجلوانب العس� � ��كرية والتي يأتي في مقدمته� � ��ا تعزيز جوانب‬

‫قيادة وشعب ًا وأحزاب ًا وتنظيمات سياسية ومنظمات جماهيرية وشخصيات وطنية شريفة‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمة اجلميع صقور اجلو وحراس سمائه الواسعة وكذا كافة أبطال القوات املسلحة البواسل‬ ‫إعداد العدة الكافية ملواجهة كل االحتماالت املعادية‪.‬‬ ‫أن مس� � ��ارات التأهيل والتدريب ملنتس� � ��بي القوات املس� � ��لحة مبختلف تخصصاتها تشكل‬ ‫منظومة متالزمة ومستمرة مع توجهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة باملناضل عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس� � ��لحة‪ ..‬ان هذه التوجهات تستهدف‬ ‫حتديث وتطوير وبناء مؤسس� � ��ة الوطن الرائ� � ��دة‪ ،‬كم ًا وكيف ًا‪ ،‬لالرتقاء بها إلى مس� � ��توى املهام‬ ‫والواجبات الدفاعية واألمنية املناطة بأبطال الوطن وحماته األشاوس‪.‬‬ ‫ياتي تدش� �ي��ن املرحلة الثانية من العام التدريب� � ��ي والعملياتي واالعداد املعنوي ‪2014‬م وقد‬ ‫حقق منتسبو القوات املسلحة واالمن النتائج واالنتصارات على الصعيد امليداني في مواجهة‬ ‫عناص� � ��ر التخريب واإلرهاب املتمردة‪ .‬وقد س� � ��طر االبطال االش� � ��اوس أدوار بطولية اجترحها‬ ‫ببس� � ��الة حم� � ��اة الوطن وحراس أمن� � ��ه في جبهات القت� � ��ال الذين يتص� � ��دون لعناصر التخريب‬ ‫واإلرهاب ويفش� � ��لون مخططاتهم التآمرية ضد الوطن‪ ..‬وهذا النجاحات تترجم االهتمام الكبير‬ ‫بجوان� � ��ب اإلعداد والتأهيل للكفاءات والقدرات والضباط واالفراد باعتباره مدخ ً‬ ‫ال مهم ًا لصقل‬ ‫القدرات وتنمية املهارات واملعارف العسكرية نظري ًا وعملي ًا‪.‬‬

‫قدرات نوعية‬

‫> اللواء الركن عبدالله النخعي‪ -‬قائد القوات البحرية‬ ‫>> أن القوات البحرية وصلت إلى مس� � ��توى متميز في األداء والتنظيم والتس� � ��ليح نتيجة‬ ‫الهتم� � ��ام القيادة السياس� � ��ية والعس� � ��كرية بهذا الصن� � ��ف القتالي الهام‪..‬كم� � ��ا انها في مقدمة‬ ‫الصنوف العس� � ��كرية التي نفذت مهامها وواجباتها املس� � ��ندة اليها عل� � ��ى اكمل وجه فالقوات‬ ‫البحرية والدفاع الس� � ��احلي عكس� � ��ت ق� � ��درات وإمكانيات هذه الوح� � ��دات النوعية وما ميتلكه‬ ‫منتسبوها من خبرات كبيرة ومهارات عالية‪..‬‬ ‫وألهمية التدريب والتأهيل والتفتيش على اجلاهزية الفنية والقتالية لوحدات القوات املسلحة‬ ‫لتكون عند مس� � ��توى الكفاءة والقدرة على حماية املياه اإلقليمية والسيادة الوطنية وحفظ األمن‬ ‫واالس� � ��تقرار تدش� � ��ن القوات البحرية والدفاع الس� � ��احلي املرحلة الثانية م� � ��ن العام التدريبي‬ ‫والعملياتي واالعداد املعنوي ‪2014‬م ليتزامن هذا التدش� �ي��ن مع طموحات القوات املس� � ��لحة‬ ‫الكبيرة لالرتقاء مبس� � ��توى قدرات الوطن الدفاعية املتمثلة باس� � ��تكمال الهيكلة وبناء مؤسس� � ��ة‬ ‫دفاعية وامنية على اسس وطنية وباحترافية عالية ‪..‬‬ ‫أن ه� � ��ذه املرحلة هي مرحلة بن� � ��اء الوطن وإعادة هيكلة وبناء القوات املس� � ��لحة واألمن على‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫{ حت � � � �ق � � � �ي � � � ��ق جن � � � � � � � � � ��اح جت � � � � � � � � � � � � � � ��اوز ‪ ٪95‬م � � � � � � ��ن م � � � �ه � � ��ام‬ ‫امل � � � ��رح � � � � �ل � � � ��ة األول م� � � � � ��ن ال � � � � � �ع� � � � � ��ام ال� � � � �ت � � � ��دري� � � � �ب � � � ��ي ‪2014‬‬

‫{ ال� � �ت� � �ج� � �س� � �ي � ��د ال� � � ��واق � � � �ع� � � ��ي وال � � �ف � � �ع � � �ل� � ��ي ل �ل ��أس� � ��ال � � �ي� � ��ب امل � �ط � �ل � ��وب � ��ة‬ ‫حمل� � � � � � ��ارب� � � � � � ��ة ك� � � � � ��اف� � � � � ��ة م� � � � �ظ� � � � ��اه� � � � ��ر االره� � � � � � � � � � � � � � � ��اب وال � � � �ت � � � �خ � � � ��ري � � � ��ب‬

‫{ ت� � � �ق � � ��دي � � ��ر ع � � � � � ��ال وت � �ل � ��اح� � � � ��م ك � � �ب � � �ي� � ��ر ب � �ي � ��ن م� � �ن� � �ت� � �س� � �ب � ��ي امل� � ��ؤس � � �س� � ��ة‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع � � �ي � � ��ة وأب � � � � �ن� � � � ��اء ال � � �ش � � �ع� � ��ب ف � � � ��ي م � � ��واج � � �ه � � ��ة ك � � ��اف � � ��ة ال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات‬

‫{ امل� � � �ق � � ��ات� � � �ل � � ��ون ي� � � � ��ؤك� � � � ��دون ج� � ��اه� � ��زي� � �ت� � �ه� � ��م ال� � �ع� � �س� � �ك� � ��ري� � ��ة ال � �ع � ��ال � �ي � ��ة‬ ‫ل� � �ت� � �ن� � �ف� � �ي � ��ذ أي � � � � � ��ة م � � � �ه� � � ��ام ع � � �س � � �ك� � ��ري� � ��ة وأم � � � �ن � � � �ي� � � ��ة ب � � � �ص� � � ��رام� � � ��ة وح� � �س � ��م‬

‫أسس علمية وطنية وهذا يحتم ضرورة االستمرار في عملية التجديد والتطوير‬ ‫والتحديث للخطط والبرام� � ��ج التدريبية والتأهيلية في كل عام تدريبي جديد‪ ،‬لنلمس وجند هذا‬ ‫احل� � ��رص الكبير واالهتمام البالغ من القيادة السياس� � ��ية والعس� � ��كرية ومن جانب قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاس� � ��ة هيئة االركان العامة بفعاليات التدشني للمرحلتني األولى والثانية في كل عام‬ ‫تدريبي جديد وذلك بهدف حتقيق االس� � ��تعدادات الكاملة واملثلى الس� � ��تقبال االعوام التدريبية‬ ‫اجلدي� � ��دة بجاهزية عالية وبروح معنوية وانضباطية متفاني� � ��ة وواعية لطبيعة املتطلبات للمرحلة‬ ‫الراهنة واملس� � ��تقبلية في ترسيخ وتثبيت األمن واالس� � ��تقرار وحماية السيادة الوطنية وحراسة‬ ‫مكتس� � ��بات الوطن ومنجزاته وصون مقدرات أبناء الشعب‪ ..‬وعلينا جميع ًا سواء في املؤسسة‬ ‫العس� � ��كرية واألمنية او في القطاعات املدنية ان نعمل بروح الفريق الواحد الجناز استحقاقات‬ ‫املرحل� � ��ة وصو ًال بالوطن الى بر اآلمان ثم االنطالق نح� � ��و تلبية التطلعات والطموحات في الغد‬ ‫املنشود والدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫سنظل جنود ًا اوفيا للشعب والوطن‬

‫>اللواء الركن عوض محمد فريد_ قائد قوات الشرطة العسكرية‪:‬‬ ‫>> االس� � ��تعدادات اجلارية لتدش� �ي��ن فعاليات املرحلة الثانية من الع� � ��ام التدريبي القتالي‬ ‫والعمليات� � ��ي واالع� � ��داد املعنوي ‪2014‬م هي جتس� � ��يد جلملة النجاحات الت� � ��ي حققتها القوات‬ ‫املس� � ��لحة على صعيد اعادة هيكلتها واس� � ��تعادة تالحمها ووحدتها وهويتها الوطنية‪ ،‬وبعد ان‬ ‫حقق� � ��ت انتصارات نوعية ض� � ��د عناصر االرهاب والتخريب واجتث� � ��اث اوكارهم حيثما وجدت‬ ‫على تراب الوطن‪.‬‬ ‫ان وحدات الشرطة العسكرية وهي تستعد اليوم لتدشني مهام وواجبات املرحلة الثانية من‬ ‫العام التدريبي وب� � ��روح معنوية عالية امنا هي بذلك تعكس مدى عزمها على‬ ‫تنفيذ كل الواجبات وامله� � ��ام التي تضمنتها برامج وخطط التدريب القتالي‬ ‫والعملياتي واالعداد املعنوي بش� � ��كل اكث� � ��ر انضباط ًا ومتيز ًا بعد ان كانت‬ ‫ق� � ��د حققت جناحات نوعية خالل املرحل� � ��ة االولى رغم الصعوبات وجوانب‬ ‫التص� � ��ور التي رافقت س� � ��ير تنفيذ امله� � ��ام‪ ،‬والتي س� � ��نعمل على جتاوزها‬ ‫والتغلب عليها خالل املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫وفي هذ‪ 1‬الس� � ��ياق نؤكد لقيادتنا السياس� � ��ية والعس� � ��كرية العليا ممثلة‬ ‫بفخام� � ��ة االخ الرئي� � ��س عبدربه منص� � ��ور هادي رئي� � ��س اجلمهورية القائد‬ ‫االعلى للقوات املس� � ��لحة ولشعبنا اليمني العظيم باننا سنظل جنود ًا اوفياء‬ ‫في سبيل ترس� � ��يخ دعائم االمن واالس� � ��تقرار في ربوع الوطن واالنتصار‬ ‫خليارات الش� � ��عب في بناء مي� � ��ن جديد ودولة قوية عادل� � ��ة في ضوء وثيقة‬ ‫احلوار الوطني الش� � ��امل الت� � ��ي اجمع وتوافق عليه� � ��ا اليمنيني‪ ،‬ونامل من‬ ‫جلن� � ��ة الهيكلة البدء في تنفيذ برامجها على صعيد الواقع العملي واالنتقال‬ ‫بقواتنا املسلحة الى مراحل متطورة من البناء العسكري النوعي املتطور‪.‬‬

‫تدشني املرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م‪ ..‬مجددين الوعد والعهد باسم كل مقاتل من‬ ‫مقاتلينا اننا س� � ��نواصل العمل بروح انضباطية عالية وباميان وثيق وان مس� � ��ار التحوالت على‬ ‫طريق الهيكلة والتحديث في قواتنا املس� � ��لحة سوف يتواصل وسوف ننجز مهامنا بكفاءة عالية‬ ‫واقتدار عسكري مهني متقدم بإذن الله ‪.‬‬

‫جاهزية قتالية‬

‫> اللواء الركن أحمد سيف اليافعي ‪ -‬قائد املنطقة العسكرية الثالثة حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> بداية نهنئ ابناء ش� � ��عبنا وقيادته السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة بقدوم شهر رمضان ومبا حتقق‬ ‫من انتصار مؤزر البطال القوات املسلحة واالمن ضد فلول الشر واالرهاب في مختلف جبهات‬ ‫القتال في محافظات شبوة وأبني والبيضاء‪.‬‬ ‫وبالتأكيد ان جميع وحدات املنطقة اضطلعت مبهامها العملياتية والقتالية بكل كفاءة وترجم‬ ‫ذلك على ارض الواقع من خالل املشاركة الفاعلة في صد ومواجهة عناصر االرهاب والتخريب‬ ‫وبسط نفوذ الروح في كافة املناطق التي كانت تواجه فيها عناصر االرهاب الضالة‪.‬‬ ‫وجميع وحدات املنطقة االن بصدد تدش� �ي��ن فعاليات املرحلة الثانية للعام التدريبي ‪2014‬م‬ ‫وس� � ��تضمن خطة التدريب عدة مج� � ��االت لالرتقاء مبهارات وقدرات املقاتل� �ي��ن منها في مجال‬ ‫قي� � ��ادات العرب� � ��ات واملركبات املختلفة على الرم� � ��ال وخارج الطرق وكذلك ف� � ��ي تهيئة مواجهة‬ ‫اجلماعات االرهابية واحلرب في املدن‪.‬‬ ‫ونود االش� � ��ارة الى ان جميع املقاتلني في كافة وحدات املنطقة العس� � ��كرية الثالثة يتمتعون‬

‫تالحم ومتاسك‬

‫> العميد الركن محمد اجلماعي_ قائد محور عتق‪:‬‬ ‫>> حقيقة نس� � ��تطيع التأكيد هنا بان القوات املس� � ��لحة سوف تدش� � ��ن املرحلة الثانية من‬ ‫عامها التدريبي القتال� � ��ي والعملياتي واالعداد املعنوي ‪2014‬م بفعاليات مكثفة منقطعة النظير‬ ‫بعد ان احرزت خالل النصف االول من هذا العام جناحات في مختلف جوانب التدريب القتالي‬ ‫والعملياتي واالعداد املعنوي‪ ،‬وفي مجال تنفيذ املهام القتالية‪ ،‬وخوض العمليات العسكرية ضد‬ ‫عناصر الش� � ��ر واالرهاب‪ ،‬وفي مسارات البناء العسكري النوعي املواكب لعملية اعادة الهيكلة‬ ‫على أسس وطنية وعلمية معززة للقدرة الدفاعية للوطن‪ ،‬وكل هذه النجاحات تعكس مدى تالحم‬ ‫ومتاسك املؤسسة الوطنية والدفاعية مبختلف صنوفها وتشكيالتها البرية والبحرية واجلوية‪.‬‬ ‫وبهذه املناس� � ��بة التدشينية التي غدت تقليد ًا ايجابي ًا لقواتنا املسلحة تستعد وحدات املنطقة‬ ‫العس� � ��كرية اخلامس� � ��ة بتدش� �ي��ن فعاليات النصف الثاني من العام التدريبي‪ ،‬ومبا يجسد تلك‬ ‫ال� � ��روح املعنوية العالية التي يتمتع بها منتس� � ��بو وحدات املنطق� � ��ة االبطال امليامني الذين يقفون‬ ‫حراس ًا أمناء لسيادة اليمن وأمنه واستقراره في هذه املنطقة احليوية الهامة‪ ،‬وهذا ما نستعد‬ ‫ل� � ��ه اليوم‪ ..‬مؤكدين عزمنا على اجن� � ��از كافة البرامج واخلطط واملصادق عليها من قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة االركان العامة بكل همة ونشاط ان شاء الله تعالى‪.‬‬

‫جناحات متميزة‬

‫> العميد الركن عبدالرحمن احلليلي قائد اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية‪:‬‬ ‫>> القوات املس� � ��لحة واالم� � ��ن اصبحت اليوم في ظل اهتمام ورعاية القيادية السياس� � ��ية‬

‫بامله� � ��ام املس� � ��ندة‬ ‫اليه� � ��م في احلفاظ على االمن واالس� � ��تقرار وتقدمي اخلدمات للمواطنني مجس� � ��دين بذلك مبدا‬ ‫جيش الشعب يحمي الشعب ويذود عن سيادة الوطن وحماية مصاحله العليا وفي هذا املنحى‬ ‫فان مقاتلي اللواء االبطال بعد ان توجوا مهام النصف االول من العام التدريبي اجلاري بنجاح‬ ‫كبير يستعدون لتدشني فعاليات النصف الثاني من العام التدريبي بروح معنوية عالية ليتحقق‬ ‫اعل� � ��ى معدالت النجاح وهذا كله يعكس مدى تفاعل منتس� � ��بي اللواء قيادة ومقاتلي مع مجمل‬ ‫املهام والواجبات املاثلة امامهم مدركني عظمة الواجبات املاثلة امامهم سوا ًء من حيث االرتقاء‬ ‫مبهاراتهم القتالية ومعارفهم العملية او على مستوى قضايا الوطن واملخاطر والتحديات التي‬ ‫يواجهه� � ��ا وفي مقدمتها ظاه� � ��رة االرهاب والتخريب لذلك كله نؤكد انن� � ��ا في هذا اللواء البطل‬ ‫اس� � ��تعدادنا الدائم لتقدمي التضحيات في س� � ��بيل عزة وش� � ��موخ ومجد اليم� � ��ن ومنائه وتطوره‬ ‫وازدهاره‪ ..‬عاشت قواتنا املسلحة الباسلة منتصرة للوطن والشعب دوم ًا وابد ًا‪.‬‬

‫انتصارات عظيمة‬

‫> العميد الركن احمد صالح احلمزي قائد اللواء الثاني مشاه جبلي‬ ‫>> اننا على جاهزية تامة للبدء اجلاد في تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي واإلعداد‬ ‫املعن� � ��وي خالل املرحل� � ��ة الثانية من العام التدريبي اجلديد‪ ..‬الن الظرف الراهن يس� � ��تدعي من‬ ‫اجلميع تش� � ��مير السواعد وش� � ��حذ الهمم إلجناز املهام الكبيرة التي تقف أمام القوات املسلحة‬ ‫بشقيها التدريبي والتنظيمي بهدف رفع اجلاهزية القتالية وإجناز مهام هيكلة القوات املسلحة‪..‬‬ ‫تدش� �ي��ن املرحلة الثانية تأتي تزامن� � ��ا مع االنتصارات العظيمة الت� � ��ي حققها أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن واللجان الشعبية على عناصر الشر واإلرهاب وإعادة االعتبار للجيش واألمن‪،‬‬

‫أعمالنا متواصلة‬

‫> في ذات املس� � ��اق‪ ..‬يقول اللواء فضل بن يحيى القوسي‪ -‬قائد قوات‬ ‫االمن اخلاصة‪:‬‬ ‫>> عندم� � ��ا نقف على مش� � ��ارف املرحل� � ��ة الثانية من الع� � ��ام التدريبي‬ ‫‪2014‬م‪ ..‬ونعود لنرى ما اجنز في املرحلة االولى سنصل الى حقيقة مؤكدة‬ ‫ان حجم املنجز والنجاح كبير وهام النه جعل الوحدات العسكرية واالمنية‬ ‫عند مس� � ��توى املس� � ��ؤولية العس� � ��كرية واالمنية واملس� � ��ؤولية الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫تقتضي ان يضاعف جميع منتسبي الوحدات العسكرية واالمنية جهودهم‬ ‫ومثابرته� � ��م ونش� � ��اطاتهم التدريبي� � ��ة والتأهلية المتالك مزي� � ��د من املهارات‬ ‫العسكرية االختصاصية والعامة‪ ..‬وهي مهارات احترافية عسكرية وامنية‬

‫{ ال � � �ت� � ��أك � � �ي� � ��د ع � � �ل� � ��ى أن امل � � ��رح� � � �ل � � ��ة األول � � � � � � � � ��ى م ��ن‬ ‫ال � � � �ع� � � ��ام ال � � �ت� � ��دري � � �ب� � ��ي ‪2014‬م ت � �ك � �ل � �ل� ��ت ب� ��ال � �ن � �ج� ��اح‬

‫{ ال� � � � � �ق� � � � � ��ادة ال � � � �ع � � � �س � � � �ك� � � ��ري� � � ��ون‪ ..‬ي � � � �ج � � � �س� � � ��دون روح ال � � � �ت� � ل� ��اح� � � ��م‪..‬‬ ‫وي � � � � � � �ج� � � � � � ��ددون م � � ��واق� � � �ف� � � �ه � � ��م امل� � � �ب � � ��دئ� � � �ي � � ��ة م � � � � ��ع ال� � � �ش� � � �ع � � ��ب وال � � � ��وط � � � ��ن‬

‫{ ع � �م � �ل � �ي� ��ة ال � �ه � �ي � �ك � �ل� ��ة وال� � �ت� � �ط� � ��وي� � ��ر س� � �ت� � �ت � ��واص � ��ل ل � �ت � �ن � �ظ � �ي� ��م وإع� � � � � ��ادة‬ ‫ب� � � � �ن � � � ��اء م � � ��ؤس� � � �س � � ��ة دف � � � ��اع � � � �ي � � � ��ة ع � � ��ال� � � �ي � � ��ة االح � � � � � � �ت� � � � � � ��راف ال� � �ع� � �س� � �ك� � ��ري‬

‫{ ت� � � � � � �ت � � � � � ��وي � � � � � ��ج امل � � � � � � ��رح� � � � � � � �ل � � � � � � ��ة األول � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ى ب � � � � �ن � � � � �ج � � � ��اح � � � ��ات‬ ‫م � � � �ل � � � �م� � � ��وس� � � ��ة واك � � � � � �ت � � � � � �س � � � � � ��اب م � � � � � � � �ه� � � � � � � ��ارات ق � � � �ت� � � ��ال � � � �ي� � � ��ة م � �ه � �م � ��ة‬

‫تهيئها الداء اشد واخطر املهام العسكرية واالمنية في اصعب الظروف القتالية واالمنية‪..‬‬ ‫وما نود التأكد عليه ان ثقة الش� � ��عب‪ ..‬وثقة قيادته السياس� � ��ية ممثلة باالخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس� � ��لحة كانت وس� � ��تظل في محلها الن‬ ‫اجليش واالمن يجل قيادته السياسية والعسكرية ويلتزم مبواقفها واالبطال الشجعان يأمترون‬ ‫بأمر الشعب وقيادته السياسية والعسكرية ويخوضون املواجهات احلاسمة والشجاعة لضرب‬ ‫االرهاب ومقدرات االرهابيني وكل ادعاء لهم بانهم قادرون على فرض مش� � ��روعاتهم االرهابية‬ ‫العدائية‪ ..‬ولكن هيهات لها ان حتقق أي جناح يذكر‪..‬‬ ‫الوطن والش� � ��عب اليوم بقواته املس� � ��لحة واالمن قوي متماسك واآلمال تتعاظم بوجود قيادة‬ ‫سياس� � ��ية حكيمة مناضلة تس� � ��تهني بكل املخاط� � ��ر لتوصل اليمن الى ضف� � ��اف االمن واالمان‬ ‫واالستقرار‪..‬‬ ‫وجندد مباركتنا لكل جهد مخلص يبذله ابناء الوطن دعم ًا ومس� � ��اندة لهذه القيادة احلكيمة‬ ‫واجلادة واملقتدرة‪.‬‬

‫بكفاءة سنواصل البناء‬

‫> اللواء الركن محمود الصبيحي ‪ -‬قائد املنطقة العسكرية الرابعة‪:‬‬ ‫>> ان اختت� � ��ام املرحلة االولى للعام التدريبي ‪2014‬م‪ ..‬ومبس� � ��تويات متقدمة من العمل‬ ‫املدروس والبرامج املكثفة من االعداد والتدريب والتاهيل التي نفذتها وحدات القوات املس� � ��لحة‬ ‫واالمن مبس� � ��ؤولية جعلنا جميع ًا على بينة باملقدرة االحترافية العسكرية ملؤسستنا الدفاعية‪..‬‬ ‫الس� � ��يما وان وحدات القوات املسلحة واالمن توجهت لتنفيذ مهامها العسكرية االمنية النوعية‬ ‫الجتثاث االرهاب وعوامله ومنابعه‪ ..‬وقد جنحت الى حد كبير في لوي عنق االرهاب الذي ظن‬ ‫مخططوه وممولوه ومنفذوه انهم قادرون على شل فاعلية القوات املسلحة واالمن‪ ،‬وعلى ضرب‬ ‫متاسكها وتالحمها‪ ،‬ولكن العمليات العسكرية االمنية امليدانية اوضحت حقيقتها وكشفت عن‬ ‫هشاشتها امام الضربات املتالحقة لالبطال الشجعان من منتسبي القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وكش� � ��ف ذلك عملياتها االرهابي� � ��ة االنتقامية التي امضت عن حجم اخلس� � ��ائر التي منيت‬ ‫بها‪ ،‬وهذه واحدة من املزايا العديدة للمؤسس� � ��ة الدفاعية والوحدات العسكرية واالمنية ورجال‬ ‫اللجان الش� � ��عبية التي اس� � ��تطاعت ان تنتزع م� � ��ن مجاميع االرهاب س� � ��مات املبادرة واحلزم‬ ‫واالس� � ��تباق في ش� � ��ل الفاعلية وفي تش� � ��تيت كل جهودها‪ ..‬وهذا هو واحد م� � ��ن العوامل التي‬ ‫كسرت من شوكة القاعدة‪..‬‬ ‫والي� � ��وم وعلى اعتاب املرحل� � ��ة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م نؤكد ان خطواتنا تس� � ��ير‬ ‫صوب الطريق االنسب واالساليب االجنح التي تضمن للقوات املسلحة نشاط ًا تدريبي ًا وبرامج‬ ‫تأهيلية بالرغم من كل املخاطر والتحديات‪..‬‬ ‫الوطن وقواته املس� � ��لحة واالمن بخير في ظل قيادة الرئي� � ��س عبدربه منصور هادي‪ ..‬الذي‬ ‫نرفع اليه اصدق التبريكات وقواتنا املسلحة واالمن تضع خطواتها القوية احلازمة على اعتاب‬

‫بجاهزي� � ��ة قتالية عالية ومعنويات مرتفعة لتفيذ كافة امله� � ��ام والواجبات املناط بهم جتاه الوطن‬ ‫وامنه واستقراره وسلمه االجتماعي‪.‬‬

‫صمام أمان الوطن‬

‫> وقال اللواء الركن محمد املقدشي ‪ -‬قائد املنطقة العسكرية السادسة‪:‬‬ ‫>> نود في البداية القول بأن قواتنا املس� � ��لحة البطلة أكدت لش� � ��عبنا وقيادتنا السياس� � ��ية‬ ‫احلكيم� � ��ة ممثلة باالخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئي� � ��س اجلمهورية القائد االعلى للقوات‬ ‫املس� � ��لحة‪ ،‬انها صمام أمان الوطن ووحدته وامنه واستقراره‪ ،‬وذلك من خالل تالحمها القوي‬ ‫ومتاسكها املتني في التصدي لكافة االعمال االرهابية والتخريبية ولكل العناصر اخلارجة عن‬ ‫القانون املقلقة لالمن والسكينة العامة‪.‬‬ ‫وحقيقة ورغم املهام املتواصلة لوحدات املنطقة اال اننا نستعد وبروح معنوية عالية لتدشني‬ ‫فعاليات املرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م‪ ،‬وس� � ��نبذل كل اجلهود لتنفيذ برامج وخطط‬ ‫التدريب ملا من ش� � ��أنه اكس� � ��اب املقاتلني املزيد من اخلبرات واملهارات القتالية على طريق بناء‬ ‫جيش وطني حديث ومتطور واحترافي‪.‬‬

‫استعدادات عالية‬

‫> اللواء الركن محمد الصوملي –قائد املنطقة العسكرية االولى‬ ‫>> االستعدادات في وحدات املنطقة العس� � ��كرية االولى لتدشني فعاليات النصف الثاني‬ ‫م� � ��ن العام التدريبي ‪ 2014‬جارية على قدم وس� � ��اق ومبعنويات عالية منقطعة النظير وذلك بعد‬ ‫ان حققت منتس� � ��بي املنطقة اجنازات وجناحات نوعية على مختلف املس� � ��تويات خالل النصف‬ ‫االول م� � ��ن هذا العام ونؤكد هنا بان مقاتلي املنطقة العس� � ��كرية االولى االبطال يؤدون مهامهم‬ ‫وواجباتهم اليومية وعلى مدار الس� � ��اعة على اكمل وجه منطلقتني من استش� � ��عارهم باملسؤولية‬ ‫الوطني� � ��ة امللقاة على عاتقهم في احلفاظ على االمن واالس� � ��تقرار في اطار املس� � ��رح العملياتي‬ ‫للمنطقة‪ ..‬كما نؤكد في هذا الس� � ��ياق بان عملية تدشني النصف الثاني للعام التدريبي اجلاري‬ ‫تكتس� � ��ب اهمية خاصة حيث انها تاتي بعد ان حقق ابطال القوات املسلحة واالمن انتصارات‬ ‫متميزة ونوعية ضد عناصر االرهاب والتخريب في العديد من احملافظات واملناطق اليمنية كما‬ ‫تاتي هذه املناس� � ��بة والوطن ميضي قدم ًا صوب ترجمة مخرجات احلوار الوطني لتجاوز كافة‬ ‫التحديات واملخاطر على طريق بناء اليمن اجلديد ودولته املدنية الدميقراطية املؤسسية احلديثة‬ ‫دولة النظام والقانون والعدالة واملواطنة املتس� � ��اوية وبالتالي فان قواتنا املس� � ��لحة واالمن وهي‬ ‫تس� � ��تعد لتدش� �ي��ن املرحلة الثانية من عامها التدريبي فانها تقف بشموخ وتالحم متني بعد ان‬ ‫قطعت ش� � ��وط ًا ال يستهان به في مس� � ��ارات اعادة هيكلتها وبنائها العسكري النوعي الذي عزز‬ ‫من جناحاتها على مختلف املستويات‪.‬‬

‫والعس� � ��كرية العليا ممثلة باالخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املس� � ��لحة اكثر متاس� � ��ك ًا وتالحم ًا بعد ان اس� � ��تعادة وحدتها من خالل اعادة هيكلتها‬ ‫وتنظيمها وفق ًا ملضامني مخرجات احلوار الوطني فيما يتعلق باسس بناء اجليش واالمن‪.‬‬ ‫إن ابطال اللواء الثالث مدرع حماية رئاس� � ��ية يستحقون بهذه املناسبة االشادة بالنجاحات‬ ‫النوعي� � ��ة التي حققوها خالل النصف االول من العام التدريبي ‪2014‬م وهم دون ش� � ��ك يقفون‬ ‫اليوم على استعداد كامل وجاهزية عالية لتنيفذ مهام النصف الثاني من العام التدريبي القتالي‬ ‫والعمليات� � ��ي واالعداد املعن� � ��وي‪2014‬م الى جانب قيامهم مبهامه� � ��م وواجباتهم العملية مبهنية‬ ‫رفيعة وجناح غير مس� � ��بوق‪ ..‬فتحية البطال قواتنا املس� � ��لحة واالمن الباسلة التي تقف بصالبة‬ ‫وتالحم متني في الدفاع عن سيادة وامن واستقرار اليمن وحماية مصاحله العليا‪.‬‬

‫أوفياء بالقسم العسكري‬

‫> العميد الركن قاسم راجح لبوزة ‪ -‬قائد اللواء الثاني مشاه بحري‬ ‫>> أن تدش� �ي��ن املرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي ‪2014‬م يأتي بعد انقضاء‬ ‫النص� � ��ف األول املليء بالعديد من التط� � ��ورات واالنتصارات التي حققتها املؤسس� � ��ة الدفاعية‬ ‫واألمنية واللجان الشعبية ضد العناصر اإلرهابية وتطهير محافظتي أبني وشبوه من أوكارهم‬ ‫وتأمينها من مخاطرهم املستقبلية‪.‬‬ ‫وحداتن� � ��ا املرابط� � ��ة قامت بدور حاس� � ��م وفاعل في تطهير محافظتي أبني وش� � ��بوه من فلول‬ ‫اإلرهاب كما كان لها دور كبير في تأمني أنبوب النفط والغاز في بلحاف ومأرب وهذا ما عزز‬ ‫الثقة لدى القيادة السياس� � ��ية والعس� � ��كرية بقدرات هذه الوحدات على القيام مبهامها القتالية‬ ‫بروح معنوية عالية‪..‬ان القوات املس� � ��لحة واالمن س� � ��تظل كما عهدها الوطن وقيادته السياسية‬ ‫والعس� � ��كرية أوفياء بالقس� � ��م العسكري الذي أقسموه على أنفسهم وس� � ��يكونون جنود ًا أوفياء‬ ‫وحراس � � � ًا أمناء ملكاسب الوطن والشعب وس� � ��يكونون الطليعة في تقدمي أرواحهم رخيصة في‬ ‫سبيل صون أمن الوطن واستقراره ومقدراته االقتصادية ومنشآته احليوية‪ ..،‬وحداتنا املرابطة‬ ‫مبختلف تشكيالتها تعمل جاهدة على تنفيذ مختلف مهامها التدريبية والقتالية خالل النصف‬ ‫الثان� � ��ي من العام التدريب� � ��ي والعملياتي واإلعداد املعنوي‪2014‬م على أكمل وجه‪..‬وستش� � ��هد‬ ‫املرحلة الثانية املزيد من املهام والواجبات وهذا ما يحتم على اجلميع كل في إطار عمله العمل‬ ‫بروح الفريق الواحد لتنفيذ كافة املهام التي تسند إليه‪.‬‬

‫قوة الشعب والوطن‬

‫> العميد الركن صالح احلماسي‪ -‬قائد اللواء ‪72‬مشاة‪:‬‬ ‫>> دون ش� � ��ك منتس� � ��بي اللواء ‪ 72‬مش� � ��اة يبذلون جهود متواصلة لتنفي� � ��ذ كافة البرامج‬ ‫واخلطط التدرييبة املنزلة من قيادة وزارة الدفاع ورئاس� � ��ة هيئة االركان العام الى جانب القيام‬

‫واس� � ��تعادت الدولة هيبتها‪ ،‬ذلك االنتصار ميثل رس� � ��الة للداخ� � ��ل واخلارج بأن اجليش واألمن‬ ‫والش� � ��عب اليمني يد واحدة ضد اإلره� � ��اب وكل ما يعكر أمن واس� � ��تقرار املجتمع‪..‬إن الوطن‬ ‫ميضي بقوة وثبات نحو عهد جديد والقوات املس� � ��لحة تشهد إجنازات تاريخية تسير بها نحو‬ ‫التحدي� � ��ث والتطوير والبناء العس� � ��كري النوعي واالحتراف القتالي تلبية لطموحات املؤسس� � ��ة‬ ‫العسكرية في االرتقاء مبستوى قدرات الوطن الدفاعية‪ .‬فالقوات املسلحة تشهد اليوم تطورات‬ ‫نوعية في ظل قيادة املش� � ��ير عبدرب� � ��ه منصور هادي رئيس اجلمهوري� � ��ة القائد األعلى للقوات‬ ‫املس� � ��لحة في بناء اجلي� � ��ش الوطني احملترف القادر على تنفيذ املهام والواجبات املس� � ��ندة إليه‬ ‫ف� � ��ي مختلف الظروف يدين بالوالء املطلق لله ثم الوطن‪ ..‬على ش� � ��عبنا اليمني أن يثق بأن قوته‬ ‫الدفاعية بكل صنوفها وسالحها لن توجه إ ّال الى صدور أعداء الشعب‪ ..‬ألن املؤسسة الدفاعية‬ ‫وجدت لتحمي الوطن وتذود عن خيارات الشعب ومكاسب االنتقال السلمي‪..‬‬

‫االمن واالستقرار‬

‫> ويقول العقيد حقوقي محمد علي عبداملغني من قوات االمن اخلاصة‪:‬‬ ‫>> ان من ابرز املهام املاثلة اليوم امام قواتنا املسلحة واالمن وفي ظل معطيات وموجبات‬ ‫املرحلة الراهنة ترس� � ��يخ دعائم االمن واالستقرار والسلم االجتماعي على امتداد الوطن ودون‬ ‫ش� � ��ك فان النجاحات التي رافقت س� � ��ير تنفيذ مهام العام التدريبي ‪2014‬م سوف تتعزز خالل‬ ‫النص� � ��ف الثاني من عام التدريب القتالي والعملياتي واالعداد املعنوي اجلاري من خالل تنفيذ‬ ‫برام� � ��ج وخطط التدريب والتاهيل واالع� � ��داد القتالي التخصصي املواكب ملس� � ��ارات التحديث‬ ‫والتطوي� � ��ر التي تش� � ��هدهما املؤسس� � ��ة الدفاعية واالمنية ال س� � ��يما بع� � ��د ان مت اجناز املراحل‬ ‫االساس� � ��ية من اعادة الهيكلة على اسس وطنية وعلمية ملبية لالهداف املنشودة في بناء جيش‬ ‫وطني قوي وقادر على حماية السيادة اليمنية وحماية املكتسبات الوطنية وترسيخ دعائم االمن‬ ‫واالستقرار في ربوع اليمن‪.‬‬ ‫اننا نقف اليوم على اهبة االستعداد في عموم الوحدات والواحدات الفرعية لقوات االمن‬ ‫اخلاصة وجميع االجهزة االمنية لتنفي� � ��ذ الواجبات التاهيلية والتدريبية املهنية واالحترافية‬ ‫وامله� � ��ام العملية االمني� � ��ة بكفاءة واقتدار عالي� �ي��ن وبروح معنوية عالية جتس� � ��د في مضامينها‬ ‫وابعادها ودالالتها مدى التالحم الوثيق بني الشعب وقواته املسلحة واالمن التي كانت وستبقى‬ ‫درع الوط� � ��ن وحصنه املنيع والقلعة الت� � ��ي تتحطم عليها كافة االعمال االرهابية واملمارس� � ��ات‬ ‫التخريبية وكل االعمال املقلقة لالمن واالستقرار والسكينة العامة في املجتمع اليمني‪.‬‬

‫< في اعدادها القادمة تستكمل صحيفة «‪ 26‬سبتمبر» استطالع آراء قادة املناطق‬ ‫واأللوية العسكرية حول تدشني املرحلة الثانية من العام التدريبي ‪2014‬م‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫قال إنه ليس من مصلحة المهنة وال من مصلحة الصحفيين وال المجتمع استمرار عمل الوسائل اإلعالمية في فضاءات تخلو من الضوابط التنظيمية‬ ‫»‪:‬‬

‫عميد كلية اإلعالم بجامعة صنعاء لـ «‬

‫رسالة اإلعالم مهمة للحفاظ على‬ ‫كيان املجتمع واملصالح العليا للوطن‬ ‫أكد األستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي عميد كلية اإلعالم بجامعة صنعاء أن األداء اإلعالمي في بالدنا في مجمله ال يرقى والوظيفة المناطة‬ ‫بوسائل اإلعالم أثناء المرحلة التي تمر بها بالدنا‪ ،‬كما أنه ال يتناسب والتحديات المحدقة باليمن‪ ،‬والمؤامرات التي تحاك ضده‪.‬‬ ‫موضحا أن هناك تفاوتا في دور وسائل اإلعالم اليمنية األخرى‪ ،‬ما بين وسائل تحاول تحقيق قدر من التوازن والموضوعية وغيرها من جوانب‬ ‫المهنية الصحفية في تعاطيها مع القضايا الوطنية‪ ،‬وأخرى –وبخاصة الحزبية‪ -‬تحاول توظيف هذه القضايا لما يحقق غايتها ومصالحها الخاصة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أهمية المحافظة على كيان المجتمع‪ ،‬والمصالح العليا للوطن‪ ،‬وتحقيق أعلى قدر من اإلجماع الوطني حول القواسم المشتركة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ومبادئ المصلحة الوطنية العليا في أداء هذه الوسائل اإلعالمية المختلفة‬ ‫مؤكداً على أهمية تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‪ ،‬التي تعد بمثابة سفينة النجاة وأي خيار غير ذلك يعني الذهاب إلى المجهول المحفوف‬ ‫بالمخاطر والصراع واالقتتال واالحتراب‪.‬‬ ‫جاء ذلك في حوار خاص لـ«‪26‬سبتمبر» إليكم نصه‪:‬‬

‫حوار‪ :‬رضوان الشارف‬

‫> ما تقييمكم للتناول اإلعالمي ملختلف القضايا الوطنية‬ ‫خالل املرحلة الراهنة؟‬

‫>> م���ن الصعوب���ة مبكان‪ ،‬كما أن���ه من غير اإلنصاف‬ ‫أن نضع جميع وس���ائل اإلعالم اليمنية في س���لة واحدة‬ ‫عندم���ا نحاول تقييم تناوله���ا اإلعالمي ملختلف القضايا‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬وخاص���ة خ�ل�ال الس���نوات الث�ل�اث املاضي���ة‪.‬‬ ‫فهن���اك تف���اوت ملح���وظ ف���ي التعاط���ي اإلعالم���ي م���ع‬ ‫القضايا الوطنية خالل الفترة املذكورة‪ ،‬ما بني الوسائل‬ ‫الرس���مية‪ ،‬وغير الرسمية سواء أكانت حزبية أو خاصة‪،‬‬ ‫وفق���ا ملتغيرات عديدة‪ ،‬أهمها منط ملكية هذه الوس���ائل‪،‬‬ ‫ولكن ميكن القول بأن األداء اإلعالمي في مجملة ال يرقى‬ ‫والوظيف���ة املناطة بوس���ائل اإلع�ل�ام أثن���اء املرحلة التي‬ ‫مت���ر بها بالدنا‪ ،‬كما أنه ال يتناس���ب والتحديات احملدقة‬ ‫باليم���ن‪ ،‬واملؤام���رات التي حتاك ضده‪ ،‬فوس���ائل اإلعالم‬ ‫الرس���مية‪ ،‬تب���دو أفضل م���ن غيرها في ترجم���ة وظيفتها‬ ‫اإلعالمية املتمثلة في احلفاظ على النس���يج االجتماعي‪،‬‬ ‫والتوعي���ة باملخاطر التي تتهدد اليم���ن في هذه املرحلة‪،‬‬ ‫وعمله���ا م���ن أج���ل حش���د املجتمع ق���در املس���تطاع خلف‬ ‫القواس���م املش���تركة التي متث���ل قوام املجتمع‪ ،‬وأس���اس‬ ‫كينونته‪.‬ف���ي ح�ي�ن يتفاوت دور وس���ائل اإلع�ل�ام اليمنية‬ ‫األخرى‪ ،‬ما بني وس���ائل حتاول حتقي���ق قدر من التوازن‬ ‫واملوضوعي���ة وغيره���ا م���ن جوان���ب املهني���ة الصحفي���ة‬ ‫ف���ي تعاطيها م���ع القضايا الوطني���ة‪ ،‬وأخرى –وبخاصة‬ ‫احلزبية‪ -‬حتاول توظيف هذه القضايا ملا يحقق غايتها‬ ‫ومصاحلها اخلاصة‪.‬‬

‫احلفاظ على مصالح الوطن‬ ‫> في ظل االنتشار الكبير للوسائل اإلعالمية املختلفة‪..‬‬ ‫م� � ��ا الدور الذي يج� � ��ب أن تضطلع به هذه الوس� � ��ائل‬ ‫املختلفة للخروج بالوطن إلى بر األمان؟‬

‫{ م��ن ا ل�ص�ع��ب ا حل��د ي��ث ع��ن م�ه�ن�ي��ة ا ل�ص�ح��ا ف��ة ف��ي ظ��ل غ�ي��اب اآل ل�ي��ات‬ ‫املعروفة واملعمول بها في كثير من بلدان العالم‬ ‫{ ت�ط�ب�ي��ق م�خ��ر ج��ات م��ؤ مت��ر ا حل��وار ا ل��و ط�ن��ي مب�ث��ا ب��ة س�ف�ي�ن��ة ا ل�ن�ج��اة‬ ‫وليس أمامنا من خيار غير املضي في تطبيق هذه املخرجات‬ ‫{ ي�ج��ب أن ت�ع�م��ل م�خ�ت�ل��ف ا ل�ق��وى ا ل�س�ي��ا س�ي��ة وا حل��ز ب�ي��ة واال ج�ت�م��ا ع�ي��ة‬ ‫و ك��ل م��ؤ س�س��ات ا مل�ج�ت�م��ع و س��ا ئ��ر أ ف��راده م��ن أ ج��ل ا ل��و ف��اء مب��ا ت�ب�ق��ى‬ ‫من متطلبات املرحلة االنتقالية‬ ‫>> مهما تنوعت وسائل اإلعالم‪ ،‬وتعددت توجهاتها‪،‬‬ ‫وتنوع���ت أمن���اط ملكيته���ا‪ ،‬فإن هن���اك وظيف���ة عليا تظل‬ ‫جماع هذه الوس���ائل‪ ،‬وهي احملافظة على كيان املجتمع‪،‬‬ ‫واملصالح العليا لألوطان‪ ،‬وحتقيق أعلى قدر من اإلجماع‬ ‫الوطن���ي ح���ول القواس���م املش���تركة للمجتم���ع‪ ،‬ومبادئ‬ ‫املصلح���ة الوطني���ة العليا‪ ،‬وبخاصة ف���ي أوقات األزمات‬ ‫والصراعات والنزاع���ات وغيرها من احملن األخرى التي‬ ‫حتل بالبلدان‪ ،‬ومتثل خطرا عليها‪.‬‬

‫الصحاف���ة واملعمول بها في كثير م���ن بلدان العالم‪ ،‬فإنه‬ ‫يصع���ب احلدي���ث في بالدنا ع���ن مهني���ة الصحافة‪ ،‬وإذا‬ ‫كان هن���اك م���ن مهنية تذك���ر بهذا اخلص���وص‪ ،‬فغالبا ما‬ ‫تك���ون توجه���ا ش���خصيا‪ ،‬نابعا من رغبة ش���خصية لدى‬ ‫بع���ض الصحفيني ف���ي العمل بحرفية ومهنية‪ ،‬وليس���ت‬ ‫عمال مؤسسيا‪ ،‬وممارس���ة حترص املؤسسات اإلعالمية‬ ‫والصحفي���ة على إرس���ائها‪ ..‬فهل –مث�ل�ا‪ -‬يوجد لدى أي‬ ‫صحيفة أو مؤسس���ة صحفية أو محط���ة تليفزيونية في‬ ‫بالدنا أدلة إرش���ادية‪ ،‬وقواع���د مرجعية توضح تفاصيل‬ ‫ممارسة العمل الصحفي؟ فاملجتمع ومؤسساته يساءلون‬ ‫مؤسس���اتهم الصحفية من خالل هذه الوثائق املنش���ورة‬ ‫على املأل‪ ،‬كما هو معمول به في عدد من بلدان العالم‪.‬‬

‫>> ف���ي ظ���ل غي���اب اآللي���ات املعروف���ة لتنظي���م مهنة‬

‫> كيف تقرؤون واقع نقابة الصحفيني اليمنيني وأين هي‬

‫ال مهنية‬ ‫> هل التزمت املؤسسات والوس� � ��ائل اإلعالمية مبهنية‬ ‫الصحافة و مبيثاق الش� � ��رف اإلعالم� � ��ي مبا فيه من‬ ‫ضوابط ؟وما هي رسالتكم إلى هذه الوسائل؟‬

‫دور غائب‬

‫مما يحدث في الوسط اإلعالمي؟‬ ‫>> ف���ي تص���وري ب���أن نقاب���ة الصحفي�ي�ن ه���ي‬ ‫أكث���ر اجله���ات اليمني���ة دراي���ة بواق���ع اإلع�ل�ام اليمني‬ ‫واإلعالمي�ي�ن ف���ي بالدن���ا‪ ،‬كم���ا أنه���ا في الوقت نفس���ه‬ ‫أبرز األطراف املعني���ة بتنظيم مهنة الصحافة واإلعالم‬ ‫ف���ي بالدن���ا‪ ،‬وأكثرهم ق���درة على حتقيق ه���ذا التنظيم‬ ‫بأقل التكاليف املمكنة‪ ،‬لكن الش���واهد طوال الس���نوات‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫تشير إلى أن هذه النقابة قد اكتفت بدورها احلقوقي‬ ‫ف���ي الدفاع عن أعضائه���ا‪ ،‬وحماية مصاحلهم‪ ،‬في حني‬ ‫ال يكاد املتابع للش���أن اإلعالمي في بالدنا يرصد جهدا‬ ‫يذك���ر لنقاب���ة الصحفي�ي�ن فيما يتعل���ق بإيج���اد آليات‬ ‫تنظيمي���ة ملهن���ة الصحاف���ة‪ ،‬مبا ف���ي ذلك إق���رار ميثاق‬ ‫الشرف الذي ال يزال «مشروعا» حتى يومنا هذا‪.‬‬

‫تفاؤل‬

‫> كيف تصف املش� � ��هد السياس� � ��ي ف� � ��ي اليمن؟ وهل‬ ‫ستطبق مخرجات احلوار الوطني على أرض الواقع؟‬

‫>> بالنظ���ر إل���ى ما كان عليه حالن���ا والوطن خالل‬ ‫األعوام الثالثة املاضية‪ ،‬يبعث فينا ش���يئا من التفاؤل‪،‬‬ ‫ويع���زز فين���ا األم���ل‪ ،‬ويدفعنا عل���ى مضاعف���ة اجلهود‪:‬‬ ‫الرس���مية والشعبية لالنتهاء من اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬والوصول إلى محطة االنتخابات الرئاس���ية‬ ‫وبداي���ة متطلبات الدولة االحتادية اجلديدة‪ ،‬ورغم هذا‬ ‫التف���اؤل النس���بي‪ ،‬إال أن املش���هد السياس���ي اليمني ال‬ ‫ي���زال مقلق���ا ومضطرب���ا‪ ،‬وينطوي عل���ى مخاطر تتهدد‬ ‫الوطن في وجوده في الصميم‪.‬‬ ‫فاحلي���اة السياس���ية ف���ي اليمن تفتقر إل���ى التقاليد‬ ‫الراس���خة‪ ،‬واملمارس���ة احلزبية ال تزال ممارس���ة هشة‪،‬‬ ‫ويعوزه���ا آلي���ات التنظي���م الداخل���ي الدميقراطي���ة‪،‬‬ ‫فاحل���راك داخ���ل ه���ذه األحزاب ال ي���زال مح���دودا‪ ،‬ولذا‬ ‫فهن���اك حال���ة أقل م���ا ميكن وصفه���ا بع���دم الرضا بني‬ ‫القاعدة الشعبية من أعضاء كثير من هذه األحزاب‪.‬‬

‫> وم� � ��ا هي متطلبات املرحلة الراهنة من اجل اخلروج‬ ‫بالوطن إلى بر األمان؟‬

‫>> أم���ا تطبيق مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫فه���ي مبثاب���ة س���فينة النج���اة بالنس���بة لن���ا معش���ر‬ ‫اليمني�ي�ن‪ ،‬ولي���س أمامن���ا م���ن خي���ار غي���ر املض���ي في‬ ‫تطبيق هذه املخرجات بوصفها موضع إجمال مختلف‬

‫الق���وى السياس���ية وأطي���اف املجتم���ع‪ ،‬واملض���ي ف���ي‬ ‫طري���ق غير مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش���امي‪،‬‬ ‫إمن���ا يعن���ي الذهاب إل���ى املجهول احملف���وف باملخاطر‬ ‫والص���راع واالقتتال واالحت���راب‪ ،‬والذي عملت احلكمة‬ ‫اليماني���ة مبس���اعدة املجتمع�ي�ن الدول���ي واإلقليم���ي‬ ‫عل���ى جتنبه حت���ى الي���وم‪ ،‬وندعو الله أن تس���تمر هذه‬ ‫احلكم���ة حت���ى تصل بنا والبالد إلى بر األمان في وطن‬ ‫يتس���ع للجميع‪ ..‬وهذا يتطل���ب أن تعمل مختلف القوى‬ ‫السياس���ية واحلزبي���ة واالجتماعي���ة وكل مؤسس���ات‬ ‫املجتم���ع وس���ائر أفراده م���ن أجل الوفاء مب���ا تبقى من‬ ‫متطلبات املرحلة االنتقالية‪ ،‬ملا من شأنه جتنيب الوطن‬ ‫املخاطر احملدقة به‪.‬‬

‫اخلروج من املركزية‬ ‫> نظام الدول االحتادية‪ ..‬برأيك هل س� � ��يحل مشاكل‬ ‫الوطن؟‬

‫>> م���ن أه���م مي���زات نظ���ام األقالي���م ف���ي الدول���ة‬ ‫االحتادي���ة اجلدي���دة اخل���روج م���ن املركزية الش���ديدة‪،‬‬ ‫وإتاحة مشاركة أوسع لسائر مكونات املجتمع وأفراده‬ ‫مل���ا يحق���ق مصلحة املواطن�ي�ن على مس���توى األقاليم‪..‬‬ ‫أما مدى مناس���بة هذا النظام م���ن أنظمة احلكم لليمن‪،‬‬ ‫فف���ي تقدي���ري أن هكذا س���ؤال لم يعد مطروح���ا اليوم‪،‬‬ ‫فق���د مت التوصل إلى خيار الدولة االحتادية بعد نقاش‬ ‫مس���تفيض من كافة املكونات السياس���ية واالجتماعية‬ ‫املشاركة في مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وم���ن ثم فنحن بحاجة إلى االس���تفادة من اجلوانب‬ ‫اإليجابية للنظام االحتادي واملضي قدما في تنفيذه‪.‬‬

‫> ما الذي تتمناه في نهاية هذا اللقاء ملستقبل اليمن؟‬ ‫>> أمتن���ى أن تس���تلهم وس���ائل اإلع�ل�ام اليمني���ة‬ ‫وظيفتها اخلاصة بتعزيز التماسك االجتماعي في هذه‬ ‫املرحلة العصيبة التي متر بها البالد‪ ،‬وأن تسمو فوق‬ ‫مصاحله���ا احلزبي���ة إلى آف���اق املصلحة العلي���ا لليمن‬ ‫واليمنيني‪ ،‬كما أمتنى أن تعمل وس���ائل اإلعالم اليمنية‬ ‫وس���ائر اجلهات ذات العالقة على تنظيم ممارسة مهنة‬ ‫الصحافة واإلعالم في بالدنا‪ ،‬فليس من مصلحة املهنة‬ ‫وال من مصلحة الصحفيني فض ً‬ ‫ال عن املجتمع استمرار‬ ‫عم���ل هذه الوس���ائل ف���ي فضاءات تخلو م���ن الضوابط‬ ‫التنظيمية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وزير التربية والتعليم في مكاشفة حول العملية التعليمية وخروقاتها يؤكد لـ «‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫»‪:‬‬

‫لن نتهاون مع املتورطني‬ ‫بتسريب االمتحانات‬ ‫تحدث عن جملة من القضايا التربوية والوطنية التي تتعلق بوضع التربية والتعليم ووضع االجيال والتسرب الحاصل في المدارس واالشكاليات‬ ‫التي تواجهها االمتحانات وغيرها من القضايا االخرى‪ ..‬الدكتور عبدالرزاق االشول_ وزير التربية والتعليم في حوار صريح وشفاف لـ»‪26‬سبتمبر» فإلى‬ ‫التفاصيل‪..‬‬

‫حاوره‪ :‬أنور العامري‬

‫اكثر من ‪ 300‬متهم احيلوا للتحقيق‬

‫وضع استراتيجية لهيكلة التعليم الثانوي‬ ‫{ نوجه شكرًا خاصًا لوزير الدفاع والى القوات المسلحة لمساندتنا‬

‫> بداي���� ًة ه����ل ميك����ن أن تطلعون����ا عن اخ����ر التطورات في‬ ‫مسألة االمتحانات؟‬ ‫>> او ًال ش����كر خاص لصحيفة «‪26‬سبتمبر» ومن خاللها‬ ‫الى اإلدارة التنفيذية واحملررين في الصحيفة‪ ،‬وايضا الشكر‬ ‫موص����ول ال����ى القراء في عموم اجلمهورية وخاصة جيش����نا‬ ‫البواس����ل الذي فع ً‬ ‫ال ثبت انه جيش وطني اس����تطاع ان يقدم‬ ‫اجن����ازات عظيمة ف����ي محاربت����ه لإلرهاب وللقاع����دة‪ ،‬نفتخر‬ ‫بح����ق باجنازاته التي حتققت خالل األيام املاضية ‪ ..‬وثاني ًا‬ ‫الش����كر ايضا م����ن خالل جريدتك����م الى كل ترب����وي وتربوية‬ ‫يساهم في االختبارات ونقول لهم شكر ًا على جهودكم ‪ ،‬وفي‬ ‫الوق����ت ذاته ايضا نق����ول ألولئك العابث��ي�ن أن وزارة التربية‬ ‫ستمضي بقوة وفاعلية حملاسبة هؤالء العابثني وال ميكن ان‬ ‫نس����كت ‪ ،‬نتابع االن إجراءات التحقيق وس����يتم إحالتهم الى‬ ‫النيابة حتى جنعلهم عبرة لآلخرين ومنثل بذلك منوذج ًا في‬ ‫محاربة الفس����اد واحلد من االختالالت حسب توجيهات االخ‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة األخ عبدربه منصور ه����ادي ‪ ،‬ما يتعلق‬ ‫بالوض����ع الع����ام لالمتحانات نحن اآلن مش����رفني تقريب ًا على‬ ‫منتص����ف االختب����ارات‪ ،‬م����ا يتعل����ق بقضية جاهزي����ة اللجان‬ ‫وتوزي����ع األس����رار وغيرها تكاد تكون ف����ي صورتها املثلى ‪..‬‬ ‫ما حدث معنا حقيقة باألمس األول كان هو لألس����ف الش����ديد‬ ‫اكتش����اف تس����رب من����اذج م����ن أس����ئلة اجلب����ر والهندس����ة –‬ ‫والتفاض����ل والتكامل للثانوية العام����ة ‪ ،‬والوزارة في حقيقة‬ ‫األم����ر ق����د قامت بالتعامل مع ذلك املوضوع مبس����ؤولية وفق ًا‬ ‫للقانون حيث شكلنا جلنة من اجلهات ذات العالقة مع االمن‬ ‫السياس����ي من اجل التحقيق وحتديد املتس����ببني الى جانب‬ ‫ذل����ك اتخذنا قرار بإحالة ‪300‬ش����خص ال����ى التحقيق وليس‬ ‫هذا فحس����ب ب����ل ايضا نقلنا بعض ًا م����ن املراكز وغيرنا عدد ًا‬ ‫كبير ًا من رؤساء املراكز‪.‬‬ ‫إجراءات قوية وفاعلة ألول مرة تتخذها وزارة التربية‪ ،‬كل‬ ‫ذل����ك ألننا مصممون انه ال بد م����ن أن تكون التربية والتعليم‬ ‫امنوذج ًا في النزاهة والش����فافية وان تبتعد فع ً‬ ‫ال عن الفساد‬ ‫حت����ى تكون امنوذج���� ًا أمام أبنائن����ا الط��ل�اب والطالبات في‬ ‫تربيتهم على املثل واألخالقيات وقيم املواطنة ومنها احلفاظ‬ ‫عل����ى ه����ذا الوطن وقبل ذل����ك طبع���� ًا احلفاظ عل����ى املمتلكات‬ ‫العامة واملنجزات الوطنية‪ ،‬ورفض أي ممارسات سوء ًا كان‬ ‫غ����ش وغيره����ا النه في االخير س����تجر الى م����ا بعدها ‪ ،‬طبع ًا‬ ‫قرارنا كان قرار ًا مس����ؤو ًال وم����ن خالل صحيفتكم الغراء نود‬ ‫أن نوصل رسالة إلى قوى الشر واإلرهاب بأن وزارة التربية‬ ‫ال ميكن ان تس����تكني ال ميكن ان تنتظر وتظل واقفة أبد ًا هي‬ ‫ماضية في كش����ف ذلك الفس����اد ومحاس����بته والقائمني عليه‬ ‫وسنتعامل معه وفق ًا للقانون وأيضا في الوقت ذاته ماضون‬ ‫ف����ي اجناز كل رؤان����ا في التطوير والتحدي����ث ألننا نؤمن ان‬ ‫اليم����ن اجلديد الذي نتطلع إليه بقيادة االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص����ور ه����ادي وحكومة الوف����اق ال ميك����ن ان يتحقق االمن‬ ‫خ��ل�ال التعلي����م وبالتعليم وبالتالي كيف ننظ����ر لتعليم وفيه‬ ‫مثل هذه املمارسات ‪.‬‬ ‫لألس����ف نح����ن خ��ل�ال الفت����رة املاضي����ة ورثن����ا كثي����ر من‬ ‫املوروث����ات وكثي����ر من االخت��ل�االت وكثير من الفس����اد ونحن‬ ‫ماضون في اجتثاثه‪.‬‬ ‫ويكف����ي ان تعرف����وا ان هن����اك ع����دد ًا م����ن القضاي����ا اآلن‬ ‫محال����ة ال����ى النيابة واحملاكم وهناك اكثر من قضية في طور‬ ‫التحقي����ق كل ذل����ك ألننا نريد ان نعيد بالتربية الى مس����ارها‬ ‫الصحيح والسليم ‪.‬‬ ‫> أحلتم ‪ 300‬شخص ‪ ،‬لكن هل الـ‪300‬كلهم تربويني؟‬ ‫>> نعم كلهم تربويني‪.‬‬ ‫> ف����ي مس����الة املراك����ز التي مت اكتش����اف أنه����ا تعاني من‬ ‫اختالالت ما هي اإلجراءات التي اتخذمتوها بشأنها ؟‬ ‫>> هناك اكثر من إجراء ‪ ..‬اإلجراء االول مت عمل محضر‬ ‫وبالتال����ي ه����ذه املراكز س����يتم الغاء املواد اخل����اص بها واذا‬ ‫اتى محضر من قبل املش����رفني واللجان االمتحانيه ان هناك‬ ‫غ����ش فس����يتم وفق ًا لالئحة حرم����ان الطالب م����ن درجات هذه‬ ‫املادة ‪ ،‬اذا كان فقط عبارة عن جتمهر ومحاولة دخول بالقوة‬ ‫او غي����ر ذل����ك فاإلجراء يكون نق����ل هذا املركز ال����ى مكان أخر‬ ‫كإجراء قانوني ‪ ،‬ايضا من اإلجراءات التي اتخذناها تغيير‬ ‫مدير املركز اذا اكتشفنا انه السبب في هذه الفوضى ‪ ،‬نحن‬ ‫تعاملن����ا م����ع ه����ذا املوضوع بقوة س����وا ًء ف����ي محافظة تعز ‪،‬‬ ‫أو ف����ي محافظ����ة ع����دن ‪،‬أو ف����ي محافظة صنع����اء أو في اطار‬ ‫احملافظ����ات االخ����رى ‪ ،‬تعاملنا معه بقوة وال ميكن ان نرضى‬ ‫بان يكون هناك اختالالت‪ ،‬وما زلنا نتابع بقية حاالت املراكز‬ ‫‪،‬هن����اك بعض الرصد لبعض هذه املراكز وإذا ما تأكدنا أنها‬ ‫م����ا زال����ت قائم����ة واالخت��ل�االت فيها مس����تمرة س����يتم اتخاذ‬ ‫اإلجراء القانوني في ضوء هذه املسارات بحقها‪.‬‬ ‫> نفه����م أن ظاهرة الغش مازالت موجودة ‪ ،‬بش����كل كبير‬ ‫جد ًا وأن هناك اجراءات قانونية وعقابية ستتخذها الوزارة‬ ‫خالل األيام القادمة؟‬ ‫>> اخي الكرمي‪ ..‬ال نقول أن إجراءات قوية سنتخذها في‬ ‫املس����تقبل نحن قد اتخذنا إجراءاتنا حيث مت تغيير عشرات‬ ‫من رؤساء املراكز ونقل عدد كبير من املراكز ‪ ، ،‬نحن ال نقول‬ ‫أنن����ا س����نتخذ نحن قد اتخذن����ا إجراءاتن����ا وتعاملنا مع هذا‬ ‫املوض����وع بقوة ألننا ال ننظر إلي����ه كونه يتعلق بجيل وحني‬ ‫يترب����ى هذا اجليل على مثل هذه القيم الس����لبية ماذا نتوقع‬ ‫منه ؟ ولهذا كانت مسؤوليتنا ان نوقف هذه االختالالت وما‬ ‫تعود عليه الناس خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫> املراك����ز الت����ي وضع����ت حوله����ا خط����وط حم����راء العام‬ ‫املاضي لثبوت االختالالت فيها مارأيكم في ذلك؟‬ ‫>> كثي����ر من تلك املراك����ز التي كانت عليها مالحظات مت‬ ‫نقله����ا ولم تعاد إلى أماكنها الس����ابقة ‪ ..‬إل����ى جانب ذلك من‬ ‫كانوا مدراء لهذه املراكز وكذلك املش����رفني والنظام واملراقبة‬ ‫وعليه����م مالحظ����ات مت إبعاده����م وخاص����ة م����ن ثب����ت أن ل����ه‬ ‫ممارسات سيئة ‪.‬‬ ‫> انتم أخذمت بتوصيات اللجنة العليا لالمتحانات للعام‬ ‫املاض����ي فيم����ا يتعلق باالخت��ل�االت التي رافق����ت االمتحانات‬ ‫أعني العام املاضي بالنسبة لالمتحانات ؟‬ ‫>> أكي����د ‪ ،‬اللجنة العلي����ا لالمتحانات في إحدى جلانها‬

‫قب����ل االمتحان����ات هذا العام وقفت عل����ى تقرير العام املاضي‬ ‫ووقف����ت عل����ى الكثير م����ن املالحظات واس����توعبتها في اطار‬ ‫مرحل����ة اإلعداد س����وا ًء من حيث عملية الفح����ص للوثائق او‬ ‫فيم����ا يتعلق باختيار املراكز أو اختيار رؤس����ائها أو اختيار‬ ‫جل����ان نظ����ام املراقبة او املطابع الس����رية ‪ ،‬باالضافة الى ذلك‬ ‫كانت مخرجات احلوار الوطني حاضرة وبقوة والتي أكدت‬ ‫على ضرورة وضع نظام تقومي سليم نحرص من خالله إلى‬ ‫أن نقوم أبناءنا الطالب بشكل فاعل وعادل ونزيه ‪.‬‬ ‫> يش����كوا الط��ل�اب من انطفاء متك����رر للكهرباء واجلانب‬ ‫األمني في مناطق كثيرة جد ًا مثل عمران ‪ ..‬ما هي اإلجراءات‬ ‫التي اتخذمتوها في هذه املسائل ؟‬ ‫>> ال ش����ك ان ه����ذه القضايا التي أش����رت إليه����ا‪ ..‬وزارة‬ ‫التربي����ة وقيادتها كانت حاضره أمامها ولذلك ش����كلت جلنة‬ ‫ط����وارئ ‪ ،‬وه����ي يومي���� ًا جتتم����ع ب����ل هي ف����ي حال����ة اجتماع‬ ‫متواص����ل لكي تقف أمام كل اإلش����كاالت الت����ي حتدث ومنها‬ ‫م����ا يح����دث ف����ي عم����ران او غيرها م����ن تقطعات ون����زاع ومن‬ ‫ح����روب وما الى ذلك‪ ،‬وق����د اتخذنا جملة من اإلجراءات منها‬ ‫تتعل����ق بعملي����ة نقل املراك����ز ومنها ما يتعل����ق بعملية تأمني‬ ‫األسئلة وهنا وبهذه املناسبة أسجل رسالة شكر خاصة الى‬ ‫القوات املس����لحة وقيادة الطيران ‪ ،‬وعلى رأس����هم االخ وزير‬ ‫الدف����اع لتعاونه����م الكبير والرائع مع ال����وزارة في توفير كل‬ ‫التس����هيالت لنقل األس����ئلة حت����ى نطمئن عل����ى وصولها إلى‬ ‫املكان احملدد بس��ل�امة وأمان ‪،‬فلجن����ة الطوارئ قامت بجملة‬ ‫م����ن اإلج����راءات منها ما أش����رت إليها وهي ف����ي انعقاد دائم‬ ‫تتعامل مع كل ما يحدث‪.‬‬

‫عملية التصحيح‬

‫> في مسالة تصحيح دفاتر االمتحانات متى ستبدءون؟‬ ‫>> تصحي����ح االمتحان����ات ب����دا م����ن يوم أم����س األربعاء‬ ‫بالنسبة للمرحلة الثانوية‪.‬‬

‫{ االحداث اثبتت ان ابناء‬ ‫اليمن يجب ان يشمروا‬ ‫سواعدهم تحت قيادة‬ ‫الرئيس هادي للوصول‬ ‫الى بر االمان‬ ‫> تقول أنكم بدأمت التصحيح؟‬ ‫>> نعم بدأنا بتصحيح مادة التربية اإلسالمية والقرآن‬ ‫وهن����اك ج����دول عل����ى أس����اس كلما اس����تكملت جل����ان النظام‬ ‫واملراقب����ة عملي����ة املطابق����ة للدفاتر الى جان����ب مطابقة أرقام‬ ‫اجلل����وس مباش����رة يتم إن����زال الدفاتر الى جل����ان التصحيح‬ ‫ومقدري الدرجات‪.‬‬ ‫> التصحيح مركزي ام من عدة مناطق ؟‬ ‫>> هناك خمسة أماكن للتصحيح ‪ ،‬هي عدن‪ ،‬وتعز‪ ،‬واب‬ ‫‪ ،‬وحضرم����وت‪ ،‬وصنع����اء‪ ،‬أما بالنس����بة للمرحلة األساس����ية‬ ‫فب����دأت االن املراك����ز او جل����ان النظ����ام واملراقب����ة بإجراءاتها‬ ‫فيم����ا يتعل����ق باملطابقة وكذلك مطابقة أرق����ام اجللوس ثم ان‬ ‫شاء الله ستبدأ عملية التصحيح رمبا اليوم أو غد ًا اجلمعه‬ ‫‪ ،‬النن����ا نري����د ان تكون النتيجة بني ي����دي أبنائنا الطالب في‬ ‫اقرب وقت ان شاء الله ‪.‬‬ ‫> أأخ����ذمت ف����ي االعتب����ار األس����ئلة الصعب����ة الت����ي نزل����ت‬ ‫خصوص ًا في مادة الفيزياء ؟‬ ‫>> كل ه����ذه القضاي����ا واضحة ومطروح����ة ومن خاللكم‬ ‫ايضا أقول أن الوزارة لم ولن تكون إ ّال مع الطالب‪.‬‬

‫استراتيجية متطورة‬

‫> أعلنت����م خ��ل�ال فت����رة س����ابقة ع����ن إس����تراتيجية إللغاء‬ ‫القسمني العلمي واألدبي ما هي مرتكزات هذه اإلستراتيجية‬ ‫برأيك؟‬ ‫>> ارج����وا تصحيح ه����ذا املوضوع ‪ ،‬أنا قلت ان الوزارة‬ ‫اآلن بصدد وضع إستراتيجية إلعادة هيكلة التعليم الثانوي‬ ‫‪ ،‬حي����ث أن ه����ذا التعلي����م له أكثر من ‪ 56‬س����نة ل����م يطور منذ‬ ‫قيام الثورة اليمنية‪ ،‬قائم على النظام األدبي والعلمي بينما‬ ‫الكثير من الدول في اإلقليم او في العالم قد أخذت بكثير من‬ ‫األنظم����ة املوجودة‪ ،‬س����وا ًء نظام التش����عيب او نظام التعليم‬ ‫التخصص����ي او نظام التعليم العام او غي����ره وبالتالي وفق ًا‬ ‫لتوصيات مخرجات احلوار الوطني ينبغي ان يكون التعليم‬ ‫الع����ام وفق���� ًا ملتطلب����ات التنمي����ة وان يك����ون وفق���� ًا ملتطلب����ات‬ ‫س����وق العمل ومن هذا املنطلق س����وف نس����عى الى إكس����اب‬ ‫الط��ل�اب مهارات احلي����اة‪ ،‬فأما ان يتج����ه للمجتمع وبالتالي‬ ‫لدي����ه مه����ارات‪ ،‬وإما ان يتجه للتعليم العال����ي وبالتالي لديه‬ ‫مه����ارات‪ ..‬نحن اآلن بص����دد البدء بتطوي����ر للتعليم الثانوي‬ ‫حتى نطمئن ونضمن بان الطالب اليمني قادر على املنافسة‬ ‫وان����ه فع��ل� ً‬ ‫ا خرجن����ا بط��ل�اب متمكن��ي�ن قادرين عل����ى التفكير‬ ‫وميتلكون املهارات واملقدرة على املنافسة‪.‬‬

‫نح����ن ف����ي وزارة التربي����ة والتعلي����م م����ا ان مت����ت املوافقة‬ ‫عل����ى مخرج����ات احلوار حتى ش����كلنا أكثر من جلن����ة‪ ،‬وقمنا‬ ‫او ًال بتحلي����ل وثيقة احلوار واس����تخالص ما يخص التربية‬ ‫ف����ي كل املكون����ات او القضاي����ا‪ ،‬ث����م بعد ذل����ك مت محورة هذه‬ ‫التوصي����ات وفق���� ًا للمح����اور والبرامج املوج����ودة لدينا مث ً‬ ‫ال‬ ‫توصي����ات تتعلق بالبني����ة التحتية والتجهي����زات‪ ،‬توصيات‬ ‫تتعل����ق بتعلي����م الفتاة‪ ،‬توصي����ات تتعلق بالطفول����ة املبكرة‪،‬‬ ‫توصي����ات تتعل����ق بالتعلي����م األساس����ي والتعلي����م الثان����وي‬ ‫موضوع آخر وهو البدء وقد بدأنا‬ ‫وهك����ذا‪ ،‬االن انتقلنا ال����ى‬ ‫ٍ‬ ‫بهذا املوضوع تش����كيل جلنة إش����رافية ثم جلنة فنية إلعداد‬ ‫إستراتيجية عش����رية (‪2025-2016‬م) لتطوير التعليم العام‬ ‫ف����ي ضوء مخرجات احلوار الوطني واالجتاهات التطويرية‬ ‫والتحديثي����ة املعاص����رة ولدين����ا مش����اريع مدعوم����ة مببال����غ‬ ‫مقدرة‪.‬‬

‫اختبارات قبول‬

‫> هن����اك من يقول ان لديكم توجه إللغاء درجات الثانوية‬ ‫العامة والقبول باجلامعة بحسب اختبارات القبول؟‬ ‫>> ه����ذا األمر صحي����ح والبد ان منضي فيه وهو بعض‬ ‫من أساليب التقومي او اجتاه التقومي التي تتجه إليه بعض‬ ‫البل����دان‪ ،‬حيث س����يتم انش����اء مركز للقي����اس والتقومي وهذا‬ ‫املرك����ز هو ال����ذي يتولى اختب����ار هؤالء الط��ل�اب والتأكد من‬ ‫حتقق الكفاءة فيهم ثم بالتالي هذا املركز هو نفسه من يوزع‬ ‫ه����ؤالء الطالب الى اجلامعات األهلية واجلامعات احلكومية‬ ‫وس����يكون هناك تنس����يق م����ن خالل بناء اختب����ارات حتصيل‬ ‫واختب����ار قدرات بحيث تعتم����د هذه االختبارات لكل الكليات‬ ‫املوج����ودة ف����ي اجلامع����ات وبالتال����ي تقدم ه����ذه االختبارات‬ ‫للطالب املتخرجني م����ن التعليم الثانوي وهنا يحدد الطالب‬ ‫اي����ن ينبغي ان يذه����ب وفق ًا الختبار القدرات وكذلك االختبار‬ ‫التحصيل����ي وبالتال����ي يتحول ه����ذا املركز ال����ى مركز محايد‬ ‫يقي����م مخرج����ات الوزارة ويحدد أين يتج����ه هؤالء الناس في‬ ‫التعلي����م العالي وبالتالي يصبح القبول في اجلامعات قبو ًال‬ ‫وفق ًا لهذا املعنى‪ ،‬وبالتالي لن يكون هناك ان شاء الله غش‪.‬‬ ‫> ه����ذا يؤك����د أن لديكم تواص����ل مع التعلي����م العالي وأن‬ ‫عالقتكم معهم جيدة؟‬ ‫>> نعم وقد حتدثنا انا واالخ وزير التعليم العالي بهذا‬ ‫املوضوع وان شاء الله نسعى الى ان نسرع في هذه القضية‬ ‫م����ن خ��ل�ال االجتماعات او تش����كيل جلنة لهذا األمر ان ش����اء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫> التعلي����م العال����ي تق����ول انه����ا ل����ن متنح خ��ل�ال األعوام‬ ‫القادم����ة خريج����ي الثانوية م����ن األوائل منح دراس����ية ضمن‬ ‫التبادل الثقافي مع االشقاء واالصدقاء ما لم يدخلوا اختبار‬ ‫القبول؟‬ ‫>> وانا معهم في هذا املوضوع‪ ،‬واشدد انه ال بد من ان‬ ‫جتري اختبارات لهؤالء الناس حتى نطمئن على ما حصلوا‬ ‫عليه من نتائج‪ ،‬هل هي بجهد ذاتي وانه لم يتم بأي وسيلة‬ ‫من الوس����ائل‪ ،‬وهي ايض ًا رؤية وزارة التربية وقد ناقشناها‬ ‫مع التعليم العالي‪.‬‬ ‫> كل ع����ام انت����م ي����ا دكتور تعلن����ون عن إج����راءات عقابية‬ ‫ض����د املخل��ي�ن باالمتحانات ولم يحدث اي ش����يء‪ ..‬هل لديكم‬ ‫توجه نحو إنش����اء او املطالبة بإنش����اء نيابة متخصصة في‬ ‫اجلانب التربوي؟‬ ‫>> ال طبع����ا ه����ذا ال يوج����د‪ ..‬األص����ل ان التربي����ة ينبغي‬ ‫ان تك����ون عنوان���� ًا للش����فافية وعنوان���� ًا للمس����اءلة وليس هي‬ ‫جهة اس����تثنائية حتى ننش����ئ لها محكمة وننش����ئ لها نيابة‬ ‫متخصصة‪.‬‬

‫مخالفات غير قانونية‬

‫> هن����اك م����دارس يش����كوا طالبه����ا ان القائم��ي�ن عليه����ا‬ ‫يأخذون منهم مبالغ مالية مقابل أرقام اجللوس واستمارات‬ ‫الثانوية العامة؟‬ ‫>> م����ن خاللك����م اقول ما ل����م تكن هناك رقاب����ة مجتمعية‬ ‫م����ن اآلب����اء واألمه����ات والط��ل�اب يش����عرون ال����وزارة به����ذه‬ ‫االخت��ل�االت ويتفاعل����ون معنا فلن نس����تطيع القض����اء عليها‬ ‫ومحاس����بة هؤالء املخالفني‪ ..‬والذي����ن يتجاوزون توجيهاتنا‬ ‫نحن ق����د حددنا تلفونات معينة للتواص����ل‪ ..‬احلت للتحقيق‬ ‫مدي����ر مدرس����ة أهلي����ة النه اخذ م����ا يقارب ألفني م����ن الطالب‬ ‫وكذل����ك وجهت جمي����ع املكاتب بالوقوف عل����ى هذا املوضوع‬ ‫ومحاسبة كل إدارة مدرسية قامت باستالم مبالغ مقابل رقم‬ ‫اجلل����وس ألن����ه مجاني والدس����تور يق����ول ان التعليم مجاني‬ ‫وايض����ا اوجه من خاللكم رس����الة الى املجتم����ع اليمني أقول‬ ‫لهم بانهم هم الرقابة احلقيقية لوزارة التربية والتعليم واي‬ ‫مخالف����ة يج����ب عليهم ان يبلغ����وا‪ ،‬وان يقفوا بق����وة وفاعلية‬ ‫حت����ى نصحح هذه االختالالت ويبق����ى تعليمنا تعليم ًا راقي ًا‬ ‫قائم ًا على قيم العدالة والشفافية‪.‬‬

‫الدعم الدولي‬

‫> ماذا عن الدعم الدولي للتعليم في اليمن؟‬ ‫>> خالل الفترة املاضية مت منح وزارة التربية والتعليم‬ ‫نتيج����ة اجله����ود وإعادة تفعي����ل العالقة م����ع املانحني مبالغ‬ ‫رائع����ة ومتمي����زة وصل����ت ال����ى أكثر م����ن ‪ 350‬ملي����ون دوالر‪،‬‬ ‫ونح����ن االن ماض����ون ف����ي تنفيذ مش����روع منحنا اي����اه البنك‬ ‫الدول����ي‪ ،‬وخ��ل�ال ش����هر من اآلن سندش����ن مش����روع أخر بـ‪72‬‬ ‫ملي����ون دوالر وهن����اك مش����روع آخ����ر ايض���� ًا لألطف����ال خارج‬ ‫املدرس����ة الى جانب مش����اريع أخرى إلعادة التأهيل‪ ،‬كما انه‬ ‫لدينا مش����روع من برنامج الغ����ذاء العاملي ويتعلق بالتغذية‬ ‫املدرس����ية والغ����ذاء مقابل االلتحاق او مقاب����ل التعليم مببلغ‬ ‫كبي����ر ج����د ًا‪ ،‬حيث س����نوزع تغذية مدرس����ية يومي���� ًا ملا يقارب‬ ‫أكث����ر م����ن ملي����ون و‪ 260‬أل����ف طال����ب وطالب����ة باالضافة الى‬ ‫تدخالت أخرى وآخرها ان شاء الله التدخل الذي سيكون مع‬ ‫مؤسسة العون وبالشراكة مع البنك اإلسالمي للتنمية بكلفة‬

‫‪ 13‬ملي����ون دوالر س����تخصص إلدم����اج التقنيات ف����ي التعليم‬ ‫أي للتعلي����م االلكتروني وبالتالي سنس����عى ال����ى تاهيل عدد‬ ‫كبير من املدارس ورمبا س����تصل الى ألفني مدرسة‪ ..‬احتياج‬ ‫وزارة التربي����ة كبي����ر وبحاج����ة الى مزي����د من الدع����م‪ ..‬معنا‬ ‫لقاء س����يكون بعد عش����رة أيام م����ع مجلس الش����راكة العاملي‬ ‫س����نضع فيه الفج����وة التمويلي����ة التي تعاني منه����ا الوزارة‬ ‫لتحقي����ق األه����داف التعليمية للجميع وايض����ا تطلعاتنا الى‬ ‫م����ا بع����د ‪2015‬م حتى نطمئ����ن الى انه لن يك����ون هنالك طفل‬ ‫خارج املدرس����ة وسيفوق االلتحاق الـ‪ %90‬ان شاء الله‪ ،‬هناك‬ ‫تقريب���� ًا م����ا يقارب عش����رة برام����ج تغطي موض����وع التطوير‬ ‫املدرس����ي‪ ،‬موض����وع اجل����ودة وحتس��ي�ن التعلي����م‪ ،‬موض����وع‬ ‫تدريب املعلمني‪ ،‬موضوع تطوي����ر املناهج‪ ،‬موضوع التعليم‬ ‫االلكترون����ي‪ ،‬موض����وع رفع الق����درات والتدري����ب‪ ،‬وموضوع‬ ‫نظ����ام املعلومات‪ ،‬وهي مش����اريع حقيقة متع����ددة الى جانب‬ ‫التجهي����زات للبناء والتوس����عة وغيرها ال����ى جانب موضوع‬ ‫معلمات الريف‪.‬‬

‫االثاث املدرسي‬

‫> م����اذا ع����ن قضي����ة األث����اث املدرس����ي نحن س����معنا أنكم‬ ‫ستعيدون فتح مؤسسة االثاث املدرسي؟‬ ‫>> ال‪ ،‬ال‪ ..‬م����ا قلن����اه كالتال����ي ان وزارة التربية قد وقعت‬ ‫اتفاقي����ة مع أش����قائنا األتراك‪ ،‬هذه االتفاقي����ة مضمونه أنهم‬ ‫سينش����ئون مصنع ًا لألثاث املدرس����ي بكلفة إنتاج ‪600‬مقعد‬ ‫أس����بوعي ال����ى ال����ف مقع����د‪ ..‬االن األت����راك انزل����وا املناقصة‬ ‫اخلاصة بش����راء املعدات الثقيلة وس����يتم فتح هذه املناقصة‬ ‫يوم ‪ 24‬من هذا الشهر سيتلوها بعد ذلك توريد هذه املعدات‬ ‫وتركيبه����ا ثم ان ش����اء الله البدء بعملية اإلنت����اج‪ ،‬وإخواننا‬ ‫األت����راك ق����د تكفل����وا بكلفة اإلنتاج وكلفة التش����غيل لس����نتني‬ ‫قادمت��ي�ن‪ ،‬مبعن����ى ان ال����وزارة ل����ن تتحم����ل أي����ة كلف����ة ما عد‬ ‫فقط ش����هري ًا ‪ 4‬مالي��ي�ن ريال كلفة املع����دات او النقليات لهذه‬ ‫الكراس����ي الى احملافظات‪ ،‬بينما تكف����ل االخوان االتراك بكل‬

‫{ نحن مع موقف‬ ‫التعليم العالي بفحص‬ ‫مستويات خريجي‬ ‫الثانوية قبل ابتعاثهم‬ ‫او دخولهم الجامعات‬ ‫شيء وسيشترون ايض ًا ‪ 3‬شاحنات الى جانب هذا املصنع‪.‬‬

‫تسرب الطالب‬

‫> ماذا عن تسرب الطالب من املدارس؟‬ ‫>> معن����ا مش����كلة حقيق����ة في ه����ذا املوض����وع‪ ..‬في اطار‬ ‫اإلستراتيجية اجلديدة هذه الفجوة‪.‬‬ ‫> على أي أساس؟‬ ‫>> للوق����وف عل����ى أس����بابها ومحاول����ة وض����ع جملة من‬ ‫احلواف����ز والتش����جيعات والبرام����ج الت����ي تعم����ل عل����ى بقاء‬ ‫الطالب حتى الصف الثالث الثانوي ان شاء الله ‪.‬‬ ‫ف����ي مس����ألة دعم املعلمات ف����ي الريف خاص���� ًة في املناطق‬ ‫النائي����ة ال����ى اي����ن وصلتم في ه����ذا اجلان����ب؟ مت االنتهاء من‬ ‫عملي����ة حتليل وفح����ص ملفات لـ‪ 700‬معلمة‪ ..‬ش����ملت تقريب ًا‬ ‫م����ا يق����ارب ‪ 7‬او ‪ 8‬محافظ����ات االن معنا مش����روع جديد وهو‬ ‫مش����روع ش����راكة وفي����ه ‪ 1600‬معلمة ايضا مت تق����دمي الطلب‬ ‫وقريب ًا ان شاء الله سيتم النزول لتسجيل معلمات في إطار‬ ‫املديريات املس����تهدفة وفق ًا لالحتياج وان ش����اء الله نستكمل‬ ‫اإلجراءات في هذا املوضوع‪.‬‬

‫التكنولوجيا احلديثة‬

‫> ف����ي مس����ألة التكنولوجي����ا احلديث����ة ف����ي املناه����ج‬ ‫التعليمية‪ ..‬الى اين وصلتم في هذا املوضوع؟‬ ‫>> خطون����ا خط����وات واقعية‪ ،‬حيث أنش����أنا إدارة عامة‬ ‫للتعلي����م االلكترون����ي‪ ،‬قمن����ا بفت����ح موق����ع على أس����اس عمل‬ ‫تفاعلي ودراس����ة افتراضية‪ ،‬االن قمنا بتدريب مدربني لدمج‬ ‫التقني����ات في التعليم‪ ،‬حيث مت اختيار ‪ 50‬مدرس����ة في إطار‬ ‫خم����س محافظات ي����درس فيه����ا تقريب ًا ‪2000‬طال����ب انتهينا‬ ‫تقريب ًا من إكس����ابهم برنامج او ش����هادة احلاس����وب الدولية‬ ‫وهن����اك املرحل����ة الثاني����ة والثالث����ة والتي تتعلق بإكس����ابهم‬ ‫مه����ارات دم����ج تقنيات في التعلي����م او التدري����س او التعليم‬ ‫االلكتروني البرنامج اجلديد وسنبدأ قريب ًا بتصميم وإعداد‬ ‫وثيقت����ه بالش����راكة مع مؤسس����ة الع����ون بـ ‪ 13‬ملي����ون دوالر‬ ‫تستهدف تطوير برنامج مادة الكمبيوتر في اطار املدارس‪.‬‬

‫بنك املعلومات‬

‫> ه����ل لديك����م مث ً‬ ‫ال توجه نح����و الرقاب����ة االلكترونية على‬ ‫االمتحانات في امليدان؟‬ ‫>> ال‪ ..‬نح����ن س����نتجه ف����ي االمتحان����ات ال����ى تأس����يس‬ ‫بنك أس����ئلة واالكتف����اء مبوضوع االختب����ارات الوطنية التي‬

‫تتأكد من حتقق وتوفر اكتس����اب الطالب للقدرات واملهارات‬ ‫احلياتي����ة وال ب����د من حل ملوضوع االختبار ولن يكون بنفس‬ ‫اآللية والنمط املوجود ‪.‬‬

‫حتصني االجيال‬

‫> ف����ي مس����الة حتص��ي�ن األجي����ال العناص����ر اإلرهابي����ة‬ ‫تس����تقطب األطفال‪ ،‬انتم في التربية‪ ..‬ماهي االجراءات التي‬ ‫اتخذمتوها في هذا االطار؟‬ ‫>> هن����اك جلنة ش����كلت م����ن مجلس ال����وزراء بن����ا ًء على‬ ‫أوام����ر الع����ام املاض����ي‪ ،‬وهذه اللجن����ة أجن����زت مصفوفة في‬ ‫ضوء إس����تراتيجية وطنية اقرت بنا ًء على رس����الة من رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة‪ ..‬وبالتال����ي وعلى ض����وء ذلك ال����وزارات املعنية‬ ‫قامت بإعداد خططها القطاعية ونحن كوزارة التربية شكلنا‬ ‫جلن����ة واعددن����ا خطتنا وس����لمناها ال����ى اللجن����ة التي كانت‬ ‫برئاسة وزير اخلارجية‪ ،‬ثم وقفنا نحن كوزارة في احلكومة‬ ‫أمام هذه اخلطة ومت محورتها الى محورين انش����طة عاجلة‬ ‫ال حتت����اج الى متويل‪ ،‬وبالتالي بدأنا بتعميمها الى املكاتب‬ ‫م����ن اج����ل تنفيذها من خ��ل�ال اإلذاع����ة املدرس����ية‪ ،‬ومن خالل‬ ‫النش����اط الالصف����ي والنش����اط الصف����ي‪ ،‬وليس هذا فحس����ب‬ ‫ب����ل تضم��ي�ن املفاهيم الرافض����ة لإلرهاب ومجابه����ة اإلرهاب‬ ‫ف����ي اط����ار مناهجن����ا وبرامجنا‪ ،‬ث����م ان هناك أنش����طة أخرى‬ ‫بعي����دة امل����دى حتت����اج الى كلفة وه����ذه االن بني ي����دي اللجنة‬ ‫عل����ى أس����اس انه����ا تق����دم للمانحني م����ن اجل توفي����ر الدعم‬ ‫ال��ل�ازم‪ ..‬ولهذا أقول لن نتوانى في بذل كل ما بوس����عنا وكل‬ ‫وسيلة ملجابهة هذا الفكر الننا ندرك خطره على أبنائنا وأن‬ ‫ن����درك ايض ًا خطر هؤالء الن����اس على هؤالء األطفال وخاصة‬ ‫األطفال خارج املدرس����ة واملتسربني ولهذا معنا االن برنامج‬ ‫الس����تيعاب ه����ؤالء االطف����ال واعادته����م الى املدرس����ة حتى ال‬ ‫يظل����وا لقم����ة س����ائغة تتخطفهم القاع����دة ويتخطفه����م الفكر‬ ‫املنحرف والصراعات املذهبية‪.‬‬

‫قضية املوجهني‬

‫> في قضية املوجهني الى أين وصلتم في هذه املسالة؟‬ ‫>> قمن����ا اول ش����يء باع����ادة تصحي����ح قاع����دة البيانات‬ ‫لدين����ا‪ ،‬ومن ثم قمن����ا بتحديد الفجوة م����ن املوجهني‪ ،‬النزول‬ ‫امليداني لعملية املقابلة ملن معهم تكاليف سابقة ثم بعد ذلك‬ ‫وضع خطة لعملية سد الفجوة فيما يتعلق باملوجهني‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك سنقوم باعادة من لم تثبت لديه قدرة في عملية التوجيه‬ ‫ال����ى املي����دان‪ ،‬ام����ا محافظ����ة تعز وهن����ا احتدث عنها بش����كل‬ ‫خ����اص هن����اك رؤية وخارطة طريق ان ش����اء الله س����نطرحها‬ ‫م����ع قي����ادة احملافظة واملكتب من اجل ان نصحح فيها عملية‬ ‫التوجيه بشكل كامل ومتكامل ان شاء الله‪.‬‬ ‫> هل لديكم استراتيجية للعام املقبل؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬هناك جلنة فنية ارأس����ها‪ ،‬وهذه اللجنة هدفها‬ ‫وض����ع اس����تراتيجية تنته����ي مبؤمت����ر وطني للتعليم س����يتم‬ ‫تطويره وفق ملخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة ؟‬ ‫أقول ش����كر ًا لك أخي الكرمي كما اش����كر م����ن خاللك اإلدارة‬ ‫الرائع����ة لصحيف����ة «‪26‬س����بتمبر» الناطق����ة الرس����مية باس����م‬ ‫جيش����نا احلبي����ب‪ ،‬ثم م����ن خاللكم ال����ى كل الق����راء وبصورة‬ ‫خاص����ة أعض����اء األس����رة التربوية وأقول منض����ي في اجناز‬ ‫ه����ذه املهم����ة الوطني����ة وغيره����ا م����ن القضاي����ا واملس����ارات‬ ‫التطويرية‪ ..‬فالوطن يحتاج الينا جميع ًا نعمل كفريق واحد‬ ‫عابث وضد كل فاس����د ولن نتوانى‬ ‫متكاتفني‪ ،‬ونقف ضد كل‬ ‫ٍ‬ ‫ف����ي ان نس����تخدم القان����ون ووزارة التربي����ة ماضي����ة في ذلك‬ ‫وهن����اك اكث����ر من قضية ق����د مت حتويلها ال����ى النيابة‪ ،‬واكثر‬ ‫من قضية في احملاكم وسنتابع هؤالء الناس وبالقانون ‪ ،‬ما‬ ‫ارج����وه من اجلميع ان نك����ون عيون ًا مفتوحة جتاه كل عابث‬ ‫وكل فاس����د‪ ،‬ومنضي مبس����ؤولية في تق����دمي تعليم ذو جودة‬ ‫وذي نوعي����ة حت����ى نعي����د البس����مة واالمل الى ه����ذا املجتمع‬ ‫وال����ى هذا الش����عب ونخلق بذل����ك فع ً‬ ‫ال مين ًا جدي����د ًا ونخرج‬ ‫طالب���� ًا متمكن��ي�ن قادرين مبدعني منتج��ي�ن ميتلكون املهارات‬ ‫والقدرات‪..‬‬ ‫وأوضح األخ الوزير األشول أن اللجنة العليا لالمتحانات‬ ‫أعلن����ت مس����اء أم����س األربعاء ع����ن تأجي����ل امتحان����ات مادة‬ ‫اجلب����ر والهندس����ة والتفاض����ل والتكام����ل للقس����مني العلمي‬ ‫واالجنليزي ومادة التاريخ للقس����م األدبي إلى تاريخ ‪ 28‬من‬ ‫الشهر اجلاري ماعدا محافظة عمران‪..‬‬ ‫مؤكد ًا أن الوزارة أصدرت بذلك بيان ًا بينت فيه أنها ألغت‬ ‫أس����ئلة االختبارات ملواد اللغة العربي����ة والكيمياء واألحياء‬ ‫والتي سبق توزيعها على احملافظات والقيام بالتحريز على‬ ‫املظاري����ف في غرف الس����يطرة والتحك����م مبكاتب احملافظات‬ ‫وإع����داد محاض����ر بذلك‪ ،‬وإع����داد مناذج أس����ئلة بديلة للمواد‬ ‫التي مت سحبها من احملافظات أو تأجيلها وهي مواد اللغة‬ ‫العربية والكيمياء واألحياء والرياضيات»اجلبر والهندس����ة‬ ‫والتفاضل والتكامل»‪.‬‬ ‫وأود التأكيد هنا أننا سننشئ كنترول ومطبعة سرية في‬ ‫كل محافظة (والية ) الختبارات املرحلة األساسية‪ ،‬وكنترول‬ ‫ومطبع����ة س����رية ف����ي عاصم����ة كل إقلي����م الختب����ارات املرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬كما أؤكد أنه س����يتم ابتدا ًء من العام املقبل اعتماد‬ ‫‪ %50‬من درجات الشهادة الثانوية العامة الختبارات الصف‬ ‫الثال����ث ثانوي و‪ %50‬م����ن محصلة الطالب في الصفني (أول‬ ‫ثانوي – ثاني ثانوي )‪ ..‬وفي هذا اإلطار أش����دد بأن اللجنة‬ ‫العليا لالختبارات س����تقف بكل حزم وقوة ضد كل من تسول‬ ‫له نفس����ه العبث في العملية االختبارية كونها متثل بوابة‬ ‫ولوج أبنائنا الطالب للمس����تقبل الذي يصبون إليه لتحقيق‬ ‫أهدافهم في بناء الغد املشرق للوطن‪..‬‬ ‫لقد أثبتت األحداث أن الوطن بحاجة إلى جهود كل أبنائه‬ ‫ولهذا عليهم جميع ًا أن يش����مروا س����واعدهم وأن يش����تغلوا‬ ‫بفاعلي����ة حت����ت قي����ادة األخ الرئي����س عبدربه منص����ور هادي‬ ‫ليصل الوطن إلى بر األمان‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الس���وفيتي والش���يوعي الصيني إال أن زيادة النفوذ‬ ‫األمريك���ي ف���ي آس���يا الوس���طى وخاص���ة ف���ي ظ���ل‬ ‫الرئي���س يلتس�ي�ن أدى إلى زيادة املخاوف الروس���ية‬ ‫الصيني���ة على مناط���ق نفوذ الدولتني التي س���قطت‬ ‫بي���د الوالي���ات املتح���دة الت���ي وثق���ت وجوده���ا بعد‬ ‫أح���داث س���بتمبر‪ ,‬كما أن زيادة الضغ���وط األمريكية‬ ‫عل���ى كل من كوريا الش���مالية وإيران باعتبارهما من‬ ‫دول محور الش���ر جعل روس���يا تعمل على اس���تعادة‬ ‫مكانته���ا وطموحه���ا املش���روع ف���ي أن تك���ون العب���ة‬ ‫رئيسية في مجريات السياسة الدولية لذلك قوت من‬ ‫عالقاتها بالصني حيث تعتبر الصني أكبر مس���تورد‬ ‫للسالح الروسي كما بلغ حجم التبادل التجاري بني‬ ‫ً‬ ‫قاب�ل�ا‬ ‫البلدي���ن ‪90‬ملي���ار دوالر خ�ل�ال الع���ام ‪2012‬م‬ ‫للزيادة مع زيادة عملية االس���تيراد للنفط الروس���ي‪,‬‬ ‫وحيث بلغ التنس���يق بينهما م���ن خالل الضغط على‬ ‫أوزباكس���تان لطرد القوات األمريكية من قاعدة خان‬ ‫آباد والتنس���يق مع قرغيس���تان على إنهاء عالقاتها‬ ‫العس���كرية م���ع الوالي���ات املتح���دة من خ�ل�ال إغالق‬ ‫قاعدة ميناس العس���كرية حيث س���تنتهي االتفاقية خالل العام ‪2014‬م‬ ‫ومن خالل اتخاذ الدولتني حق النقض الفيتو في مجلس األمن لثالث‬ ‫م���رات بخصوص س���وريا‪ ..‬كما تعد الدولتان احمل���رك الرئيس ملنظمة‬ ‫شنغاهي للتعاون ومجموعة بركس‪..‬‬ ‫كم���ا أن قيام روس���يا بتصدي���ر الغاز إلى اليابان عن طريق إنش���اء‬ ‫مين���اء للتصدي���ر في جزيرة س���خالني بكلف���ة ‪13‬ملي���ار دوالر كما أنها‬ ‫تقترب من اس���تكمال ربط املرحلة الثاني���ة من خط أنابيب النفط الذي‬ ‫س���يمتد عبر س���يبريا إلى مين���اء كوزميو بالقرب م���ن اليابان‪ ..‬كما أن‬ ‫هن���اك مش���روع خط غاز ميتد من روس���يا إلى الكوريت�ي�ن حتى تتمكن‬ ‫روسيا من تصدير الغاز إلى كوريا اجلنوبية‪..‬‬ ‫إن التوجه الروس���ي إلقامة تلك العالقات االس���تراتيجية مع الدول‬ ‫اآلس���يوية يقوي من اس���تقالليتها في إقامة عالقات تكافؤ مع االحتاد‬ ‫األوروب���ي كونه���ا تنطلق ب���روح جديدة وحت���اول اس���تعادة حلفاءها‬ ‫القدام���ى وتس���تقطب حلفاء ج���دد حتى تظل روس���يا قوية ومس���تقلة‬ ‫والعب���ة منتص���رة في عال���م متع���دد األقط���اب‪ ..‬فعندما تك���ون القيادة‬ ‫ناضجة وتضحي بنفسها من أجل أمتها هنا‪ ..‬يكون االنتصار‪.‬‬

‫توفيق الجندي‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أهمية ومهمة االقاليم الستة في بناء‬ ‫مستقبل جمهورية اليمن اإلتحادية (‪)2‬‬ ‫ه ��ل يعود م ��ا نحن فيه م ��ن ازمة ال ��ى الدولة‬ ‫املوح ��دة البس ��يطة؟ م ��ا نح ��ن في ��ه م ��ن ازم ��ة‬ ‫هرمي ��ة تراكمي ��ة معق ��دة ف ��ي وقتن ��ا احلاضر ال‬ ‫يج ��وز وال يص ��ح ربطه بفك ��رة ومن ��وذج الدولة‬ ‫املوحدة البس ��يطة وقواعدها وآلياتهاالسياسية‬ ‫والدس ��تورية والقانوني ��ة والنظامي ��ة ألن وحدة‬ ‫الدس ��تور والسيادة واحلكم والسلطة التي تقوم‬ ‫عليها لو احس ��ن اس ��تثمارها واس ��تخدامها كما‬ ‫يجب وعلى اس ��اس دميقراطي وملصلحة الشعب‬ ‫وحقوقه وحرياته ملا وصلنا الى وضعنا احلالي‬ ‫امل ��زري واملتفجر باملش ��اكل واالزم ��ات على كافة‬ ‫وجوه حياتنا االقتصادية واالجتماعية واألمنية‬ ‫والسياسية واملعيشية‪.‬‬ ‫فاكث ��ر دول العالم تأخذ بفكرة الدولة املوحدة‬ ‫البس ��يطة ولك ��ن م ��ا حتق ��ق ل ��كل دول ��ة منها من‬ ‫جن ��اح وتق ��دم واس ��تقرار وازده ��ار ودميقراطية‬ ‫وس�ل�ام اجتماع ��ي يرتب ��ط اص�ل� ًا مبس ��تواها‬ ‫احلضاري وبعلم وثقافة ووعي ونضوج شعبها‬ ‫ومعرفت ��ه بحدود حقوقه وحريات ��ه وما عليه من‬ ‫واجبات والتزام ��ات جتاه وطنه وأمته واخواته‬ ‫ف ��ي الوط ��ن والب�ل�اد وميك ��ن بس ��هولة مقارن ��ة‬ ‫ال ��دول املوح ��دة البس ��يطة الناجح ��ة بالنم ��اذج‬ ‫املتوس ��طة النج ��اح وبالنماذج الفاش ��لة الكثيرة‬ ‫االخ ��رى‪ ..‬ولدين ��ا أمثلةكثي ��رة لل ��دول الناجح ��ة‬ ‫مثل فرنس ��ا وبريطانيا وايطاليا واليابان ودول‬ ‫اخ ��رى متوس ��طة النجاح مثل كوري ��ا اجلنوبية‪،‬‬ ‫واالرجنت�ي�ن‪ ،‬ودول فاش ��لة او متعث ��رة كثي ��رة‬ ‫على مس ��توى العالم الثال ��ث ويدخل في ذلك جل‬ ‫الدول العربية‪ ،‬املشكلة الكبرى تعود الى ظروف‬ ‫وت ��راث وتاريخ وثقافة كل ش ��عب وهل تتوفر له‬ ‫القيادة السياس ��ية واالداري ��ة املتقدمة العقالنية‬ ‫الرش ��يدة املخلص ��ة للوط ��ن والش ��عب وآمال ��ه‬ ‫وتطلعاته املش ��روعة وهل تسير الدولة ونظامها‬ ‫السياس ��ي ف ��ي اجت ��اه ح ��راك وتط ��ور املجتم ��ع‬ ‫السياس ��ي وآمال س ��واده االعظم ام انها تس ��ير‬ ‫في اجت ��اه مصالح وقوة ونف ��وذ االقلية املتنفذة‬ ‫وحلفائه ��ا من الرأس ��ماليني و التجاراجلش ��عني‬ ‫وعل ��ى حس ��اب الش ��عب ومصاحله؟‪ ..‬ه ��ل هناك‬ ‫توزيع عادل للثروة والسلطة واالعباء ام احتكار‬ ‫للسلطة والثروة واجلاه ملصلحة القلة احملدودة‬ ‫من املتنفذين املستبدين املستغلني؟‪.‬‬ ‫نق ��ول ان دول ��ة الوح ��دة اليمني ��ة من ��ذ ماي ��و‬ ‫ع ��ام ‪1990‬م تاري ��خ قيامها لم تدار على اس ��اس‬ ‫آلي ��ات الدول ��ة املوحدة البس ��يطة ف ��ي مفهومها‬ ‫الدميقراط ��ي والدس ��توري العص ��ري واملدن ��ي‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫ان تفج ��ر اوض ��اع اليم ��ن السياس ��ية‬ ‫واالقتصادي ��ة واالجتماعي ��ة واالداري ��ة ف ��ي‬ ‫ص ��ورة ازمة فبراي ��ر عام ‪2011‬م املأس ��اوية بعد‬ ‫ان توف ��رت له ��ا املعطي ��ات واحملف ��زات احمللي ��ة‬ ‫واالقليمية والدولية يبرز فشل النظام السياسي‬ ‫ف ��ي ادارته لدول ��ة الوحدة مبا يحف ��ظ لها النماء‬ ‫والترس ��خ واالزدهار والش ��عور باإلنتماء للوطن‬ ‫الواح ��د عل ��ى اس ��اس املواطن ��ة الواح ��دة فم ��ا‬ ‫قيم ��ة الدميقراطي ��ة اذا كان ��ت عبارة ع ��ن ديكور‬ ‫و ب�ل�ا مضم ��ون فعل ��ي عل ��ى ارض الواق ��ع وفق ًا‬ ‫للضمان ��ات احملددة لها في ال ��دول الدميقراطية؟‬ ‫كيف يش ��عر املواط ��ن باالنتم ��اء احلقيقي لبالده‬ ‫ووطن ��ه مادامت الثروة والس ��لطة ه ��ي بيد وفي‬ ‫ي ��د قلة من املتنفذين وحلفائهم من الرأس ��ماليني‬ ‫اجلشعني وعلى حساب فقر وحرمان االغلبية من‬ ‫ابناء املجتمع السياسي؟ ؛ وان العدل واالنصاف‬ ‫ليس مجرد ش ��عارات نظرية تتردد على مستوى‬ ‫الدعاي ��ة والتعتي ��م مال ��م يلم ��س الن ��اس اثره ��ا‬ ‫االيجاب ��ي في حياتهم ومعيش ��تهم وما يقدم لهم‬ ‫من خدمات اجتماعية وثقافية ومرفقية وصحية؛‬ ‫واذا كان ��ت اليم ��ن ف ��ي طريقها الى تبن ��ي خيار‬ ‫ومن ��وذج الدولة االحتادي ��ة الدميقراطية فعليها‬ ‫وعلى ش ��عبها مهم ��ة حماية وترس ��يخ اخليار و‬ ‫ه ��ذا النم ��وذج في مؤسس ��ات الدول ��ة وفي واقع‬ ‫احلي ��اة ق ��و ًال وفع�ل� ًا وعل ��ى اس ��اس التس ��امح‬ ‫والتضام ��ن والتكات ��ف والقب ��ول الع ��ام بالتنوع‬ ‫والواحدية والدميقراطية للجميع‪..‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫العرب والحدود الوهمية‬

‫روسيا ودورها في الفضاء اآلسيوي‬ ‫يع ��د االحتاد الروس ��ي أح ��د العمالقة الالعبني‬ ‫دور ًا مؤث ��ر ًا ف ��ي العالم بع ��د أن كان احد القطبني‬ ‫املتحكم�ي�ن مبصي ��ر العال ��م إلى جان ��ب نقيضتها‬ ‫الوالي ��ات املتحدة األمريكية الت ��ي ما تزال القطب‬ ‫األق ��وى في العالم بع ��د أفول االحتاد الس ��وفيتي‬ ‫ف ��ي ش ��هر ديس ��مبر الع ��ام ‪1991‬م وتع ��د ثلث ��ي‬ ‫أراضي االحتاد في قارة آس ��يا ونصف صادراتها‬ ‫وجتارته ��ا م ��ع االحت ��اد األوروب ��ي بينم ��ا متث ��ل‬ ‫نس ��بة تلك الصادرات في آس ��يا ‪ % 24‬وهذا اخللل‬ ‫اآلسيوي حتاول روسيا تصحيحه‪..‬‬ ‫إن خس ��ارتها الفادح ��ة لدول آس ��يا الوس ��طى‬ ‫اخلم ��س الغنية بالنف ��ط والغاز والت ��ي تعد عمق ًا‬ ‫ألمنه ��ا القوم ��ي خاص ��ة ف ��ي ظ ��ل عم ��ل الواليات‬ ‫املتح ��دة لتقليص دورها في هذه الدول خاصة في‬ ‫ظل احلرب عل ��ى اإلرهاب الت ��ي انطلقت الواليات‬ ‫املتحدة لتنفيذه في أفغانستان عقب أحداث الـ‪11‬‬ ‫من س ��بتمبر عام ‪2001‬م من خالل قيادة الواليات‬ ‫املتحدة حللف األطلس ��ي ف ��ي مكافحة اإلرهاب في‬ ‫أفغانس ��تان ومن خالل وجودها هناك اس ��تطاعت إيجاد قواعد عسكرية‬ ‫ونش ��اط مكثف لتفكيك االحتاد الروس ��ي وتقليص نفوذه في الدول التي‬ ‫كانت جزء ًا من االحتاد الس ��وفيتي املنهار‪ ,‬وقد اس ��تطاعت روس ��يا بعد‬ ‫صع ��ود بوت�ي�ن إلى كرس ��ي الرئاس ��ة حي ��ث انطلق ��ت في تنفي ��ذ برنامج‬ ‫أولوياتها جتاه دول آس ��يا من خالل انطالقها في لعب روس ��يا اجلديدة‬ ‫دور في عالم متعدد األقطاب من خالل تقوية الروابط مع اليابان والصني‬ ‫والهند‪ -‬حيث كانت الهند من أصدقائها املقربني من خالل توقيعها على‬ ‫معاهدة الصداقة عام ‪1971‬م حيث كانت تربطهما عالقات اس ��تراتيجية‬ ‫خاص ��ة وأن الهن ��د كانت في عالق ��ات صدام مع الصني وباكس ��تان‪..‬كما‬ ‫حاول ��ت روس ��يا االحتادية التي وقع ��ت معاهدة صداقة ع ��ام ‪1994‬م أن‬ ‫تضم الهند إلى منظمة شنغاهي عام ‪2000‬م إال أن األخيرة لم تتحمس‬ ‫كثير ًا خاصة وأنها ترتبط بعالقات استراتيجية مع الواليات املتحدة‬ ‫وما تزال الهند من اكبر املستوردين للسالح الروسي وقطع الغيار‪..‬‬ ‫م���ن جان���ب آخ���ر اس���تطاعت روس���يا االحتادي���ة رب���ط عالق���ات‬ ‫استراتيجية مع الصني التي كانت في حالة خالف معها ابان احلقبة‬ ‫الس���وفيتية وخاص���ة اخل�ل�اف األيدلوج���ي ب�ي�ن احلزب�ي�ن الش���يوعي‬

‫وجهات نظر‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫أحمد ناصر الشريف‬ ‫برغ����م الهواجس االمني����ة والتخوفات التي‬ ‫كان����ت تنتابه����م وما ت����زال خاصة ه����ذه االيام‬ ‫بال����ذات الت����ي لم يع����د احد ًا فيها يث����ق باآلخر‬ ‫بفض����ل م����ا يصنع����ه األقوي����اء الذي����ن ادخل����وا‬ ‫الش����ك والريبة ال����ى كل بيت ف����ي العالم إال أن‬ ‫االوروبي��ي�ن ش����عوب ًا وق����ادة كان����وا ش����جعان ًا‬ ‫عندما اتخذوا قرارهم اجلريء القاضي بازالة‬ ‫احل����دود ب��ي�ن الش����عوب االوروبية والس����ماح‬ ‫بتنقل املواطنني وكأنهم يعيش����ون داخل دولة‬ ‫واحدة ولتصبح اوروبا بال حدود)‪.‬‬ ‫(ان ه����ذه اخلط����وة اجلب����ارة والفري����دة من‬ ‫نوعه����ا التي اقدم عليه����ا االوروبيني قبل عدة‬ ‫س����نوات رغ����م املخاط����ر احملدق����ة بهم م����ن قبل‬ ‫املتطرفني كنا نتوقع حدوثها ليس في اوروبا‬ ‫وإمن����ا بني ال����دول العربية الت����ي يجمع بينها‬ ‫عوامل العقيدة الدينية واللغة واجلغرافيا بل‬ ‫ان هذه الدول التي يزيد عددها عن العش����رين‬ ‫الي����وم كانت ف����ي االصل جزء واح����د ال يفصل‬ ‫بين����ه اي����ة ح����دود وكان����ت حتك����م م����ن عاصمة‬ ‫واح����دة عندما كانت دولة اخلالفة االس��ل�امية‬ ‫قائمة قبل ان يتآمر عليها االعداء ويسقطوها‬ ‫س����واء كانت ه����ذه العاصمة دمش����ق او بغداد‬ ‫اواس����تانبول‪ ،‬وحتى بعد ان ُفرض على الدول‬ ‫العربية االنتداب الفرنس����ي والبريطاني عقب‬ ‫احل����رب العاملي����ة االولى كان املواط����ن العربي‬ ‫يستطيع التنقل بني دولها دون تأشيرة دخول‬ ‫او جواز سفر)‪.‬‬ ‫(لك����ن بعد االس����تقالل الش����كلي الذي حتقق‬ ‫للشعوب العربية وتر ّبع على كراسيها احلكام‬ ‫الع����رب فرض����ت القي����ود واحلواج����ز ونش����أت‬ ‫احل����دود املصطنع����ة لتفصل ب��ي�ن االخ واخيه‬

‫ويصب����ح اجلمي����ع اع����داء لبعضه����م البع����ض‪،‬‬ ‫وم����ا يحدث اليوم في كثير م����ن الدول العربية‬ ‫بس����بب حساس����يات احل����كام جت����اه بعضه����م‬ ‫البع����ض واختالفهم سياس����ي ًا ش����يء يندى له‬ ‫اجلبني حيث مين����ع املواطن العربي من زيارة‬ ‫حتى اهله اذا كانوا يعش����يون في دولة عربية‬ ‫اخ����رى فتقس����مت االس����رة الواح����دة وس����ادت‬ ‫الكراهي����ة والبغض����اء بني افراده����ا وصار كل‬ ‫يترب����ص باآلخ����ر وال يثق فيه بينم����ا االجانب‬ ‫م����ن مختل����ف ال����دول اآلس����يوية واالوروبي����ة‬ ‫والدول الكبرى املتحكمة في مصائر الشعوب‬ ‫املس����تضعفة يجوب����ون ه����ذه ال����دول وينهبون‬ ‫ثرواته����ا ويس����يطرون عل����ى كل ش����يء فيه����ا‪..‬‬ ‫وهناك دراس����ات تؤك����د أنه إذا اس����تمر احلال‬ ‫عل����ى م����ا هو عليه في بعض هذه الدول فإنه ال‬ ‫يس����تبعد ان تقوم هذه اجلاليات باستيطانها‬ ‫واحتالله����ا وطرد س����كانها االصليني كما فعل‬ ‫االوروبي����ون في بعض الدول االفريقية قبل ان‬ ‫تقوم حركات التحرر لتس����تعيد حقوقها منهم‬ ‫كما حدث في جنوب افريقيا وغيرها)‪.‬‬ ‫(وم����ن املؤس����ف ان ادارة البي����ت االبي����ض‬ ‫ف����ي الواليات املتحدة االمريكية التي يس����يطر‬ ‫عليه����ا حالي ًا الدميقراطيون قد ادخلوا الرعب‬ ‫م����ن خ��ل�ال سياس����تهم احلمق����اء ال����ى قل����وب‬ ‫ونف����وس كل احل����كام الع����رب ب����دون اس����تثناء‬ ‫ليزيدوه����م حق����د ًا عل����ى ش����عوبهم وليعمل����وا‬ ‫م����ن اجل خدم����ة املصالح االمريكية وال ش����يء‬ ‫غيره����ا‪ ..‬وم����ن املفارق����ات العجيب����ة ان كوندو‬ ‫ليزا رايس وزيرة اخلارجية الس����ابقة في عهد‬ ‫اجلمهوريني والتي ش����اركت االدارة االمريكية‬ ‫ظلمه����ا للش����عوب التي ال تس����ير ف����ي فلكها قد‬

‫نافذة على األحداث‬

‫نس����يت تاريخ ابناء جلدتها التي تنتمي اليهم‬ ‫وكي����ف كان����وا يعامل����ون م����ن قب����ل االمريكيني‬ ‫كعبيد وال تزال ه����ذه املعاملة قائمة الى اليوم‬ ‫حيث التفرقة العنصرية بني االبيض واالسود‬ ‫م����ا ت����زال ه����ي الس����ائدة‪ ..‬لك����ن ألن مصلحتها‬ ‫املادي����ة قد طغت عل����ى مصلحة ابن����اء جلدتها‬ ‫فق����د انضم����ت الى ه����ذا الطاب����ور الذي أس����اء‬ ‫بالدرج����ة االول����ى الى مصلحة امريكا نفس����ها‬ ‫وال����ى ش����عبها الطي����ب ال����ذي يعش����ق احلرية‬ ‫واملس����اواة واس����تطاع هذا الطابور املس����يطر‬ ‫عل����ى ادارة البي����ت االبيض ال����ذي اقتصر على‬ ‫ف����وز اجلمهوري��ي�ن والدميقراطي��ي�ن لتب����ادل‬ ‫األدوار فيم����ا بينه����م وان اختلف����ت املس����ميات‬ ‫ان يضل����ل الش����عب االمريك����ي ويضح����ك عليه‬ ‫مستغ ً‬ ‫ال احداث احلادي عشر من سبتمبر عام‬ ‫‪2001‬م وما تالها من احداث لينفذ اهدافه من‬ ‫خالله����ا بحجة حماي����ة الش����عب االمريكي من‬

‫هادي رجل المهمات الصعبة‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬ ‫االرهاب فغزوا افغانستان واحتلوها ثم غزوا‬ ‫العراق واحتلوها وتسببوا في نشوء املشاكل‬ ‫في عدد من البلدان العربية كالصومال ولبنان‬ ‫والسودان وفلس����طني وسورية وهددوا من لم‬ ‫يس����ر عل����ى نهجهم بالوي����ل والثب����ور وعظائم‬ ‫االم����ور‪ ..‬وهو االمر الذي جعل كل حاكم عربي‬ ‫يرتع����د داخ����ل مكتب����ه م����ن اخلوفالس����يما بعد‬ ‫فش����ل ماأصطلح عليه بث����ورات الربيع العربي‬ ‫ف����ي حتقي����ق اهدافه����ا بس����بب البديل الس����يء‬ ‫الذي ح����ل محل األنظمة املس����تبدة املطاح بها‬ ‫ش����عبيا والتي كانت على وش����ك توريث احلكم‬ ‫في اجلمهوريات العربية)‪.‬‬ ‫(بينم����ا ف����ي ال����دول االوربي����ة وش����عوبها‬ ‫الواعي����ة يح����دث العك����س متام���� ًا الن حكامه����ا‬ ‫غلب����وا مصال����ح ش����عوبهم عل����ى مصال����ح‬ ‫االس����تمرار في احلكم فاتخذوا قرارات جريئة‬ ‫كان آخره����ا ق����رار الس����ماح ل����كل املواطن��ي�ن‬ ‫االوربي��ي�ن بالتنق����ل ف����ي ارجاء اورب����ا وكأنهم‬ ‫يعيش����ون داخل دول����ة واحدة كم����ا جعلوا من‬ ‫«الي����ورو» العمل����ة املوح����دة والقوي����ة للتعامل‬ ‫بها بعد ان ش����عروا بسيطرة الدوالر االمريكي‬ ‫عل����ى مصاحلهم ونتيجة لهذه اخلطوة اصبح‬ ‫ال����دوالر يتراج����ع ال����ى ال����وراء ويفق����د قيمت����ه‬ ‫الش����رائية يوم ًا بعد ي����وم امام اليورو وبعض‬ ‫العم��ل�ات االخ����رى‪ ،‬ف����ي الوقت ال����ذي تظل فيه‬ ‫العم��ل�ات العربي����ة مربوط����ة بال����دوالر رغم ما‬ ‫يلح����ق ش����عوبها من خس����ارة وخاص����ة الدول‬ ‫البترولي����ة‪ ..‬وه����و مايؤك����د ان����ه عندم����ا تفتقد‬ ‫االرادة السياسية لدى احلكام يصبح كل شيء‬ ‫في مهب الريح وال يعلم إال الله كيف س����تكون‬ ‫اخلامتة!)‪.‬‬

‫العدالة القانونية‬

‫م‪ .‬ماجد السقاف‬ ‫إن تنق���ل اليم���ن من س���لم دول العالم الثال���ث لتضعها‬ ‫في س���لم دول العالم الثاني من خالل حتويل بنية الدولة‬ ‫م���ن الدولة املوحدة إل���ى الدولة االحتادية الفيدرالية فهي‬ ‫مهم���ة صعب���ة ب���ل ه���ي ث���ورة نهض���ة يقودها قائ���د ملهم‬ ‫حمل أمانة امة صاغتها ووضع مواصفاتها ومقاييس���ها‬ ‫وضب���ط جوده���ا خي���رة النخ���ب اليمنية املمثل���ة ملكونات‬ ‫الش���عب وخالص���ة جت���ارب اخلب���راء املس���اعدين لهم من‬ ‫دول العال���م األول ودول العال���م الثان���ي اخ���رج املهمة في‬ ‫مصفوفتها كوثيق���ة وطنية وهي وثيقة مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫فمن خالل املبادرات التي قدمها جميع الفرق وممثليهم‬ ‫والعملي���ات التي مت تنظيمها ضم���ن نظام مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني مبح���اوره وفرصة املتع���ددة توصلت إلى اخراج‬ ‫منت���ج جديد للوطن وهو بناء دول���ة اليمن االحتادية هذا‬ ‫املنت���ج مت إع���داده وفق��� ًا لعناص���ر ومكون���ات دول العالم‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫فاملش���روع ق���دم الدراس���ة الكامل���ة لبناء الدولة وس���لم‬ ‫الوثيقة لقائ���د املهمة فالكل منا الزال يتذكر كلمات رئيس‬ ‫اجلمهورية ورئيس مؤمتر احلوار الوطني حينما اعتلى‬ ‫املنص���ة وخاط���ب أعض���اء املؤمتر هل انت���م موافقني على‬ ‫ه���ذه الوثيق���ة أم ال واف���ق اجلميع وصدر تفويض ش���امل‬ ‫للرئي���س ه���ادي قائد ًا ملهم���ة نقل اليمن للدول���ة االحتادية‬ ‫الفيدرالية‪.‬‬ ‫فاملب���ادرة اخلليجي���ة ه���ي خارطة الطريق والسياس���ة‬ ‫الت���ي اعتمده���ا املؤمت���ر للوص���ول إلى وثيق���ة  االجتماع‬ ‫الوطني حتى مت اجنازها وس���لمت  للقائد التي أصبحت‬ ‫بعده���ا وثيقة ش���عب وه���ي حق وطني مل���زم تنفيذه فيما‬ ‫عدا حدود االحتاد اجلغرافي بني األقاليم الستة كمصلحة‬ ‫تواف���ق خلدم���ة دعم دول���ة اليمن االحتادي���ة املهمة صعبة‬ ‫والتحديات كبيره على كافة املستويات‪.‬‬ ‫ اله���دف األول عق���د مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل‬ ‫واخل���روج بوثيقة وطني���ة تكون مرجعية ش���عبية يحتكم‬ ‫إليه���ا عموم أفراد الش���عب فل���م تعد ملك ًا لالط���راف التي‬ ‫س���اهمت ف���ي احل���وار عليها وال مل���ك االط���راف للمبادرة‬ ‫اخلليجي���ة فكال الفريقني «أطراف مومتر احلوار وأطراف‬ ‫املب���ادرة اخلليجية» ه���م الضامنون وامللزم���ون بتنفيذها‬ ‫وه���ي وثيق���ة سياس���ية ترتق���ي إل���ى مصاف���ي الدس���تور‬ ‫فاملس���اس به���ا  مس���اس بالثواب���ت الوطني���ة فأصبح���ت‬ ‫مبثابة الثابت الوطني بدون منازع‪.‬‬ ‫ولك���ن دعون���ا نتع���رف على كيف مت اجن���از هذا الهدف‬ ‫الوطن���ي وماهي���ة املراح���ل الت���ي م���ر بها مت وض���ع نظام‬ ‫ملؤمت���ر احل���وار الوطن���ي يض���م ح���ل الص���راع الوطن���ي‬

‫اليمن���ي الش���مالي اجلنوب���ي ويضم���ن ح���ل الصراع���ات‬ ‫داخ���ل الكيان���ات الوطني���ة الظاه���ر منها كقضي���ة صعدة‬ ‫وغي���ر الظاه���ر واملوجود في جمي���ع الكيانات الش���مالية‬ ‫واجلنوبية فقسمت مقاعد املؤمتر باملناصفة بني الشمال‬ ‫واجلن���وب فكان حتقيق الهدف ه���ذا صعب وخاصة على‬ ‫مس���توى املؤسس���ات السياس���ية فترك لكل منه���ا تطبيق‬ ‫األس���س واملعايير وكان البد إش���راك احلركات السياسية‬ ‫ف���ي اجلنوب حتت مس���مى احل���راك اجلنوب���ي ومكونات‬ ‫احلركات السياس���ية األخرى كالتكتالت التي وافقته على‬ ‫قبول الدعوة واالنخراط في العملية السياس���ية من خالل‬ ‫حوار شامل ال سقف له‪.‬‬ ‫فجلوس كل األطراف السياس���ية واملجتمع على طاولة‬ ‫احل���وار  كان قرار ًا حكيم ًا م���ن قائد فذ  فاخلمس املراحل‬ ‫الت���ي م���ر بها كان ج���زء منها متعلق باحلض���ور والقبول‬ ‫للح���وار واجل���زء اآلخر  بجع���ل الباب مفتوح��� ًا لألطراف‬ ‫املعارضة الرافضة للحوار وهذه حس���نه حتسب للرئيس‬ ‫هادي ومس���اعد األمني العام السيد جمال بن عمر والدول‬ ‫الراعية للمبادرة اخلليجية والراعية للوثيقة الوطنية‪.‬‬ ‫املرحل���ة األول���ى مرحل���ة رفض احل���وار لم تك���ن جميع‬ ‫األط���راف تتص���ارع  قابل���ة للح���وار او املش���اركة فيه وال‬ ‫تزال تتمترس خلفها لم ترفع وخاضت حرب أهلية ضمن‬ ‫س���مي بصراع ح���رب احلصبة وأطراف‬ ‫صراع ثورة فيما‬ ‫ّ‬ ‫سمي بحروب صعده‬ ‫خاضت مع النظام ستة حروب فيما‬ ‫ّ‬ ‫وق���وى سياس���ية كل منه���ا اس���تحضر املاض���ي لتصفي���ة‬ ‫احلسابات ويحلم بالقصاص وفي الطرف اآلخر األطراف‬ ‫اجلنوبية الثائرة التي خاضت ثورة ضد النظام من العام‬ ‫‪2007‬م‪.‬‬ ‫فكل طرف سياس���ي عبر عن رف���ض إلى أن مت التوصل‬ ‫القتس���ام مقاعد احلوار بني الطرف االساس وهو احلراك‬ ‫اجلنوبي ال���ذي عبر بعض القادة السياس���يني للمكونات‬ ‫الرفض للحوار فكان من الصعب عقد مؤمتر حوار وطني‬ ‫دون وج���ود فصي���ل ممث���ل ع���ن احل���راك اجلنوب���ي فكان‬ ‫الرئي���س ه���ادي صب���ور ًا وواثق��� ًا من قدرته على لم ش���مل‬ ‫اجلمي���ع في مؤمتر احلوار ف���كان يؤكد ملمثل األمني العام‬ ‫ان احلراك اجلنوبي ليس معيق ملؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫املرحل���ة الثاني���ة ه���ي مرحل���ة املقاوم���ة للح���وار م���ع‬ ‫املماحكات السياسية بني أطراف النظام السابق واحلاكم‬ ‫عب���ر وس���ائل اإلع�ل�ام ه���دد كل ط���رف منهم بع���دم حضور‬ ‫مؤمت���ر احلوار والبع���ض تنصل ان يكون احل���وار حوار ًا‬ ‫وطني��� ًا وعل���ى مس���توى الط���رف اجلنوب���ي ب���دأ احل���راك‬ ‫اجلنوب���ي مرحل���ة املقاوم���ة لعق���د مؤمتر احل���وار ورفض‬ ‫ش���رعية احل���وار وعب���ر البيض عن رفض احل���وار وطالب‬

‫مبفاوض���ات ب�ي�ن ممثل�ي�ن ع���ن الدولت�ي�ن وعم���ل احل���راك‬ ‫اجلنوبي إلى دعوة الشارع  للقيام بفعالية مليون ترفض‬ ‫احل���وار ومليونية القرار فزادت التحديات ومتلك اجلميع‬ ‫حالة من اليأس واإلحباط وان البالد س���تدخل دورة عنف‬ ‫وان طبول احلرب األهلية قرعت‪.‬‬ ‫املرحل���ة الثالثة مرحلة الت���رك بدأت كافة األطراف تترك‬ ‫املقاومة بعد ان ش���عروا بالدعم الدولي لالنتقال الس���لمي‬ ‫لليم���ن وعل���ى وجه اخلصوص دعم مجل���س األمن وعقدت‬ ‫جلس���ته في صنع���اء فوافق���ه األطراف على تس���مية كتلها‬ ‫وعل���ى مس���توى احل���راك اجلنوب���ي حتمل فصي���ل مؤمتر‬ ‫ش���عب اجلن���وب مس���ؤوليته الوطني���ة بتمثي���ل اجلن���وب‬ ‫وقضيته‪.‬‬ ‫فاملرحل���ة الرابعة مرحلة التأقلم وهذه املرحلة بدأت مع‬ ‫اجللسة االفتتاحية للمؤمتر ان يتأقلم اجلميع مع األطراف‬ ‫وقب���ول طرحه���م ف���ي اجللس���ة االفتتاحي���ة تس���اوى فيها‬ ‫اجلميع ضمن مواطنون حتت ش���عار املواطنة املتس���اوية‬ ‫وشكلت الفرق عبر محاور املؤمتر وكل طرف تواجد ضمن‬ ‫مجموعات تعبر عن الوطن في محاور املؤمتر هذه املرحلة‬ ‫تقاب���ل فيها اخلصوم وجه ًا لوج���ه وكانت حلظة تاريخية‬ ‫ستسجل للحكمة اليمانية‪.‬‬ ‫املرحل���ة اخلامس���ة  مرحل���ة التقب���ل فجمي���ع األط���راف‬ ‫تقبل���ت مطال���ب كل ط���رف منها س���وا ًء كان على مس���توى‬ ‫اللج���ان املتخصص���ة أو اللجان املصغرة‪ ،‬اس���تمر املؤمتر‬ ‫فت���رة إضافي���ة ف���وق م���ا كان مخط���ط ل���ه فخ���رج اجلميع‬ ‫بوثيق���ة وطنية اقره���ا اجلميع ونقلت وس���ائل اإلعالم كل‬ ‫جلسات املؤمتر وكان الشعب يتفاعل مع املتحاورين حتى‬ ‫توصلوا إلى اجناز الوثيقة‪.‬‬ ‫ فوضعت الوثيقة معالم االنتقال لدولة اليمن الفيدرالية‬ ‫وأصب���ح كل مواط���ن يطلع على وثائ���ق املؤمتر ويعتبرها‬ ‫وثيق���ة وطني���ة من املب���ادئ والثوابت الوطني���ة االحتادية‬ ‫اليمني���ة فكادت ه���ذه املرحلة تعصف بجه���ود اجلميع مع‬ ‫انس���حاب قائد الفريق املفاوض في اللجنة املصغرة قبيل‬ ‫اإلعالن عن التوصل لوثيقة حل القضية اجلنوبية وكانت‬ ‫خامت���ة األم���ل ملش���روع متكامل طبق���ت فيه مب���ادئ العدل‬ ‫واإلنص���اف على مس���توى اليمن من ش���ماله إل���ى جنوبية‬ ‫ومن ش���رقه إل���ى غربة فاتف���ق البعض بتفوي���ض الرئيس‬ ‫هادي باستكمال مشروع النهضة فيما يخص شكل الدولة‬ ‫فالبعض عارض على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم وكانوا‬ ‫يريدون الفيدرالية تكون بني إقليمني والبعض تخوف من‬ ‫األخي���ر مدعي��� ًا ع���ن تخوفه النفص���ال اجلنوب ع���ن الدولة‬ ‫االحتادي���ة وأطراف وافق���ت اخليار األول باعتباره وس���ع‬ ‫املشاركة في السلطة بني أعضاء الدولة االحتادية‪.‬‬

‫اإلرهاب آفة الحياة‬ ‫عل���ى الرغ���م م���ن تع���دد التعريف���ات‬ ‫الت���ي تناول���ت اإلره���اب وع���دم اتف���اق‬ ‫املجتمع���ات والدول عل���ى تعريف واحد‬ ‫ومحدد له كونه تع���دد التعريفات يأتي‬ ‫م���ن تع���دد زواي���ا النظر له���ذه الظاهرة‬ ‫الت���ي ابتل���ي بها املجتمع البش���ري في‬ ‫العق���ود املاضية عل���ى الرغم من ذلك إال‬ ‫ان���ه ميكننا الق���ول إن االره���اب هو كل‬ ‫عمل يه���دف الى ترويع ف���رد أو جماعة‬ ‫أو دول���ة بنية حتقيق أهداف ال جتيزها‬ ‫القوانني احمللية والدولية‪.‬‬ ‫واالره���اب ه���و أعم���ال وممارس���ات‬ ‫عدوانية تقوم بها جماعة منظمة تهدف‬ ‫الى قتل وإزهاق أرواح االبرياء وتدمير‬ ‫مقوم���ات احلياة‪ ،‬وزعزعة عوامل األمن‬ ‫واالس���تقرار ف���ي املجتم���ع واالض���رار‬ ‫باملصالح العامة واخلاصة سعي ًا وراء‬ ‫حتقي���ق أه���داف ش���خصية ومش���اريع‬ ‫عدواني���ة غي���ر أخالقي���ة تتع���ارض مع‬ ‫القي���م واملب���ادئ الديني���ة واالخ�ل�اق‬ ‫االنسانية وتقاليد املجتمع السائدة‪.‬‬ ‫واالره���اب ال دي���ن ل���ه وال وط���ن‪ ،‬ب���ل‬ ‫ه���و جرمية عظم���ى ترتكبه���ا جماعات‬ ‫جت���ردت م���ن كل القي���م واالخ�ل�اق‬ ‫والس���لوك االنس���اني واالره���اب ه���و‬ ‫ظاهرة تتعارض مع قيم الدين وتتجاوز‬ ‫حدود اجلغرافيا واجلماعات االرهابية‬ ‫هي جماعات تنكرت لقيم الدين عش���قت‬ ‫امل���وت وأدمن���ت العن���ف ومن���ت بالقتل‬ ‫والتخري���ب والدم���ار واتخ���ذت من���ه‬ ‫وس���يلة إلش���باع نزواته���ا الش���يطانية‬ ‫ونزاعاته���ا العدواني���ة التدميري���ة ضد‬ ‫احلياة واالحياء‪.‬‬ ‫اليم���ن واحدة من الدول التي ابتليت‬ ‫بظاه���رة االره���اب وبجرائ���م تنظي���م‬ ‫القاعدة االرهابي منذ سنوات عدة وهي‬

‫من اكث���ر الدول تأث���را باالرهاب ويدفع‬ ‫ش���عبنا اليمن���ي كل يوم ثم���ن اجلرائم‬ ‫الت���ي ترتكبه���ا عناصر تنظي���م القاعدة‬ ‫االرهابية منذ أن تس���للت تلك العناصر‬ ‫الى أرض الوط���ن حاملة معها افكارها‬ ‫الظالمي���ة الدخيل���ة عل���ى قي���م وتقاليد‬ ‫مجتمعن���ا اليمن���ي املس���لم املس���الم‬ ‫وعم���دت تلك العناصر على اس���تقطاب‬ ‫بعض النشء والش���باب والتغرير بهم‬ ‫وزرع تلك االفكار الظالمية في عقولهم‬ ‫وتصويره���ا عل���ى انها ج���زء من الدين‬ ‫والدين منها براء مستغلة بذلك عوامل‬ ‫الفق���ر واحلاج���ة ف���ي اوس���اط بع���ض‬ ‫الش���باب وتدن���ي مس���توى التحصي���ل‬ ‫العلم���ي وضع���ف احلصان���ة الفكري���ة‬ ‫والثقافية لديهم ونتيجة لذلك وقع عدد‬ ‫من الش���باب املغرر بهم فريس���ة س���هلة‬ ‫ف���ي اي���دي تل���ك اجلماع���ات االرهابي���ة‬ ‫وحتول���وا نتيج���ة ضع���ف احلصان���ة‬ ‫الفكرية وتدني مستوى الوعي وغياب‬ ‫الرقابة االسرية والتعبئة اخلاطئة الى‬ ‫قنابل موقوتة في اوساط املجتمع‪.‬‬ ‫إن تدني مس���توى املعيشية واحلالة‬ ‫االقتصادي���ة وتدن���ي مس���توى الوع���ي‬ ‫الدين���ي وغي���اب الرقاب���ة واالش���راف‬ ‫واالضطرابات السياسية واالمنية التي‬ ‫شهدها الوطن خالل العقدين املاضيني‬ ‫كله���ا عوامل وفرت بيئ���ة خصبة لنمو‬ ‫تنظي���م القاع���دة االرهاب���ي وتنام���ي‬ ‫انشطته واعماله االجرامية ضد الوطن‬ ‫واملواط���ن‪ ،‬وال ننس���ى ان طبيعة اليمن‬ ‫اجلغرافية وغياب التعاون والتنس���يق‬ ‫ب�ي�ن املواط���ن ومؤسس���ات الدولة كان‬ ‫م���ن اب���رز العوام���ل الت���ي جعل���ت م���ن‬ ‫اليم���ن مالذا آمنا لالرهاب واالرهابيني‬ ‫الذي���ن تنام���ت قوته���م وتصاعدت حدة‬

‫عبدالحميد القوسي‬ ‫انش���طتهم مبضي الوقت بشكل اصبح‬ ‫معه تنظيم القاعدة اخلطر االكبر الذي‬ ‫يتهدد اليم���ن اقتصاديا وامنيا ويؤرق‬ ‫كل ابناء الشعب ليال ونهارا‪.‬‬ ‫لقد تع���رض االقتصاد الوطني خالل‬ ‫الس���نوات املاضي���ة وم���ازال يتع���رض‬ ‫له���زات عنيفة وخس���ائر كبيرة بس���بب‬ ‫املخ���اوف االمني���ة الت���ي تكون���ت ل���دى‬ ‫رؤوس االم���وال احمللي���ة واالجنبي���ة‬ ‫فتعطل���ت الكثي���ر م���ن املش���اريع‬ ‫االس���تثمارية وتباط���ؤ من���و النش���اط‬ ‫ف���ي مختل���ف القطاع���ات االقتصادي���ة‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا ع���ن‬ ‫والتجاري���ة والس���ياحية‪،‬‬ ‫اآلثار املأساوية التي تخلفها كل عملية‬ ‫ارهابي���ة ف���ي أرواح االبري���اء مدني�ي�ن‬ ‫وعس���كريني وما ينتج عنه���ا ايضا من‬ ‫تش���ويه لس���معة اليم���ن واليمنيني في‬ ‫اخل���ارج‪ ،‬خالل العقدي���ن املاضيني الى‬ ‫اآلن ظل���ت املؤسس���ة الوطنية الدفاعية‬ ‫واالمني���ة هدف��� ًا رئيس���ي ًا لعناص���ر‬ ‫تنظي���م القاع���دة االرهاب���ي‪ ،‬وق���د بذلت‬ ‫املؤسس���ة الدفاعي���ة واالمني���ة جه���ود ًا‬ ‫كبي���رة وجبارة في مواجه���ة ومحاربة‬ ‫عناص���ر تنظي���م القاعدة وق���دم ابطالنا‬ ‫امليام�ي�ن تضحي���ات جس���يمة وه���م‬

‫ي���ؤدون واجبه���م الوطن���ي املق���دس‬ ‫ف���ي مواجهة ومط���اردة تل���ك العناصر‬ ‫االجرامية املارقة من الدين واالنسانية‬ ‫وحق���ق ابطال قواتنا املس���لحة واالمن‬ ‫انتص���ارات متوالية وجناح���ات كبيرة‬ ‫عل���ى امتداد مس���احة الوطن وآخر تلك‬ ‫النجاح���ات حققها أبطالنا الش���جعان‬ ‫ف���ي معركته���م الوطني���ة املقدس���ة التي‬ ‫خاضوه���ا ض���د عناصر امل���وت والغدر‬ ‫واخليان���ة في محافظتي أبني وش���بوة‬ ‫ومازلوا يسطرون أروع صور البطولة‬ ‫والتضحي���ة والف���داء اميان���ا منه���م‬ ‫بقدس���ية رس���التهم الوطنية في حماية‬ ‫الوطن واحلفاظ على أمنه واس���تقراره‬ ‫وسكينته‪ ،‬وتطهير الوطن من فلول تلك‬ ‫العناص���ر االجرامي���ة وتخلي���ص أبناء‬ ‫شعبنا من شرورها‪.‬‬ ‫وعل���ى الرغ���م م���ن النجاح���ات التي‬ ‫حققه���ا ابطالنا امليام�ي�ن والتضحيات‬ ‫الت���ي يقدمونه���ا قربان���ا للوط���ن ف���ي‬ ‫محارب���ة جماعات االرهاب فإن القضاء‬ ‫النهائ���ي والب���ات عل���ى تل���ك العناصر‬ ‫االرهابي���ة يعتمد في املق���ام االول على‬ ‫مدى التعاون والتنسيق بني املواطنني‬ ‫الشرفاء ورجال قواتنا املسلحة واالمن‬ ‫واذا كانت املؤسسة الدفاعية واالمنية‬ ‫ه���ي املس���ؤولة االول���ى ع���ن حماي���ة‬ ‫الوط���ن م���ن ه���ذا التنظي���م االرهاب���ي‬ ‫وكل أع���داء الوط���ن ف���إن املس���ؤولية‬ ‫مش���تركة ب�ي�ن جميع مؤسس���ي الدولة‬ ‫واملجتمع الدينية والثقافية والتربوية‬ ‫والسياسية واملؤسسات اخلدمية على‬ ‫وجه اخلصوص‪ ،‬فتنظيم القاعدة خطر‬ ‫يته���دد اجلمي���ع ومس���ؤولية مواجهته‬ ‫ومحاربته تقع على عاتق اجلميع‪.‬‬

‫هالل محمد جزيالن‬

‫اإلنسان يتوق لهذا املعنى اجلميل الذي يتناسب‬ ‫م� � ��ع فطرته وخلقته معنى العدالة‪ ،‬كذلك اإلنس� � ��ان‬ ‫خلق تواق ًا لهذا املعن� � ��ى الرائع بحق‪ ،‬لكي يطمئن‬ ‫وتق� � ��ر عينه‪ ،‬ويعيش هو وأقرانه من بني اإلنس� � ��ان‬ ‫حتت مظلة العدالة‪ ،‬التي يتساوى فيها اجلميع في‬ ‫احلقوق والواجبات كل حسب ما أوكله إليه املجتمع‬ ‫من مهام وما يكافئه به ذلك املجتمع يتس� � ��اوى مبا‬ ‫يكافئ الطرف اآلخر ألخيه اإلنس� � ��ان‪ ،‬إن العدالة‬ ‫إذا ما حتققت ومت العمل بها‪ ،‬فإنك في املقابل ترى‬ ‫نشاط وحركة اإلنسان تتجه نحو البناء واإلعمار‪،‬‬ ‫ال اله� � ��دم والدمار كما هو حاصل اليوم‪ ..‬ومبا ان‬ ‫العدالة بهذا املس� � ��توى وأكث� � ��ر‪ ،‬فإن املختصني قد‬ ‫س� � ��عوا لتصنيف العدالة وتقس� � ��يمها لكي يسهل‬ ‫تطبيقها ‪ ،‬ومن هذه التصنيفات ‪ ،‬العدالة القانونية‪،‬‬ ‫وهي اس� � ��تناد احلق على قاعدة جتعل من ينتهكه‬ ‫مس� � ��ؤوال عن فعله أمام س� � ��لطة عمومي� � ��ة أي ًا كان‬ ‫منصبه وكانت وجاهت� � ��ه‪ ،‬أي أن العدالة القانونية‬ ‫هي مبس� � ��مى أخر أقل ما يقال عنه� � ��ا بأنها تعني‬ ‫س� � ��يادة القانون‪ ،‬إن العدالة القانونية بهذا املفهوم‬ ‫إذا ما حتققت في مجتمع ما فإنه سيعيش مجتمع ًا‬ ‫واحد ًا متآلفا في م� � ��ا بينه ال يعاني في املقابل من‬ ‫أي� � ��ة آالم‪ ،‬ولن ترى له جرح ًا ينزف مهما كان‪ ،‬هذه‬ ‫ثمرة من ثمار هذا النوع م� � ��ن أنواع العدالة‪ ،‬لكن‬ ‫هذا حرف االس� � ��تدراك ((لكن)) الي� � ��زال يالحقنا‬ ‫ف� � ��ي أي موضوع نطرقه ‪ ،‬ك� � ��ون الكمال ال يتأتى‪،‬‬ ‫صحيح اننا نتفق أن الكمال في أي شيء ال يتأتى‪،‬‬ ‫ولكن يظل وقوعه نس� � ��بيا أقل ما يكون ‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ال زال حرف لكن االس� � ��تدراكية تالحقنا كون من‬ ‫بيدهم األمر واحلكم يريدون حلرف االستدراك أن‬ ‫ال تزول وتتواجد باس� � ��تمرار‪ ،‬و مع هذا أقول‪ ،‬إن‬ ‫أي من بني اإلنس� � ��ان مهما ع� �ل��ا منصبه ومكانته‬ ‫وبالذات من بيدهم احلكم والفصل يجب أن يهتموا‬ ‫مبعنى العدالة القانونية‪ ،‬لكي ينهض اإلنس� � ��ان في‬ ‫املقاب� � ��ل مبجتمعه ودولته‪ ..‬إن حل� � ��م اجلميع‪ ..‬هو‬ ‫أن ي� � ��رى قرينه مهما كب� � ��رت مكانته يراه معه أمام‬ ‫القان� � ��ون يقاضيه وال وجود لقان� � ��ون يحميه ‪ ،‬غير‬ ‫القانون الوحيد الذي ميثل أمامه وال حصانة ألحد‬ ‫مهما كبر ورأى نفس� � ��ه بأنه كبير على الناس وهو‬ ‫ف� � ��ي األصل به� � ��ذا التفكير معذرة م� � ��ن لفظي عنه‬ ‫وقولي بأنه ف� � ��ي احلقيقة وضيع‪ ..‬إن هذا األمر له‬ ‫ثمار كبيرة‪ ،‬أبس� � ��طها هو اس� � ��تقرار وهدوء تفكير‬ ‫اإلنس� � ��ان واملواطن كونه يشعر على األقل مبواطنة‬ ‫حقيقية لطامل� � ��ا حلم بها‪ ..‬وك� � ��ون املواطنة الفعلية‬ ‫واحلقيقية قد حتققت وملس� � ��ها املواطن بحق فإنك‬ ‫ببس� � ��اطة س� � ��تراه يتجه نحو البناء واإلعمار نحو‬ ‫األم� � ��ن والرخاء بجدية من� � ��ه دون متابعة وحث من‬ ‫احد ‪..‬لكن إن لم يتأت ما أس� � ��لفت فيا لألسف !!!!‬ ‫فالواقع احلالي للعالم العربي واإلسالمي يتحدث‬ ‫عن نفس� � ��ه ويقول قرأت واقعي‪ ..‬دون أن نلح عليه‬ ‫ف� � ��ي ذلك‪ ..‬إنه يس� � ��رد الواقع املري� � ��ر نتيجة غياب‬ ‫العدالة القانونية‪ ،‬التي تفتقدها الش� � ��عوب على مر‬ ‫الس� � ��نني‪ ..‬تئن وتتألم‪ ..‬أتساءل هنا إلى متى؟؟ أما‬ ‫آن للجواب أن يكون؟؟‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫طبيع ��ة األوض ��اع السياس ��ية واالقتصادي ��ة واألمني ��ة التي يمر به ��ا الوطن في‬ ‫المرحل ��ة العصيبة تتطلب معالجته ��ا والتغلب عليها وتجاوزها ليس فقط تكاتف‬ ‫وتالح ��م مختلف األح ��زاب والقوى السياس ��ية والش ��خصيات االجتماعية ومختلف‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فعاليات المجتمع المدني‪ ،‬بل أيضًا تغليب المصالح العليا للشعب والوطن واالبتعاد‬ ‫ع ��ن التصعي ��د الذي ال يؤدي اال الى المزيد من األزم ��ات وتأجيج األوضاع في وطن‬ ‫أصبح ال يتحمل أكثر مما هو فيه‬

‫طاهر العبسي‬ ‫صادقة ومخلص� � ��ة وجهود مثابرة س� � ��يتجاوز‬ ‫اليمني� � ��ون كل التحدي� � ��ات واملخاط� � ��ر احملدقة‪،‬‬ ‫وس� � ��وف يتعزز الس� � ��لم األمني ويس� � ��ود األمن‬ ‫واالستقرار ربوع اليمن الغني بثرواته وخيراته‬ ‫التي سينعم بها كل مواطن في ظل دولة احتادية‬ ‫مدنية قوية عادلة دميقراطية مؤسسية حديثة ال‬ ‫ظالم فيها وال مظلوم‪ ..‬جميع أبنائها متساوون‬ ‫في احلقوق والواجبات املرتكزة على الدس� � ��تور‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫وف� � ��ي هذا الس� � ��ياق ينبغي عل� � ��ى العقالء في‬

‫مقتضيات المرحلة تقتضي‬ ‫من مختلف القوى السياسية‬ ‫عل��ى الس��احة الوطني��ة‬ ‫نب��ذ األحق��اد والضغائ��ن‬ ‫واالصطفاف الواس��ع تجاه‬ ‫ما يخ��دم قضايا الش��عب‬ ‫الحقيقية وهمومه‬ ‫املجتم� � ��ع والقي� � ��ادات احلزبي� � ��ة والتنظيم� � ��ات‬ ‫السياس� � ��ية أن يدركوا جميع ًا بأن� � ��ه آن األوان‬ ‫لإليف� � ��اء باس� � ��تحقاقات املرحل� � ��ة والتعامل مع‬ ‫معطياتها ومتطلباتها بروح وطنية تتجسد فيها‬ ‫احلكمة اليمانية ومب� � ��ا يكفل العبور باليمن الى‬ ‫بر األم� � ��ان‪ ،‬وهم اليوم أكثر من أي وقت مضى‬ ‫مس� � ��ؤولون أمام الله س� � ��بحانه وتعالى أو ًال‪ ،‬ثم‬ ‫أمام الشعب اليمني ثاني ًا‪ ،‬وأمام املجتمع الدولي‬ ‫الراعي والداعم للمب� � ��ادرة اخلليجية ثالث ًا فيما‬ ‫وصل اليه املواطن والوطن من أوضاع تنعكس‬

‫عباس الديلمي‬

‫سلب ًا ليس على طرف بحد ذاته‪ ،‬بل على اجلميع‬ ‫دون متييز ب� �ي��ن هذا الطرف أو ذاك‪ ،‬ولذلك كله‬ ‫فاملوجب� � ��ات املاثلة تس� � ��تدعي أط� � ��راف العملية‬ ‫السياس� � ��ية ال� � ��ى مراجعة حس� � ��اباتها واألخذ‬ ‫مبا هو إيجابي لتص� � ��ب مجمل االيجابيات في‬ ‫خدمة املصالح العليا لليمن وطن ًا وشعب ًا وبدون‬ ‫عدم توافر ه� � ��ذه القناعات لدى جميع األطراف‬ ‫وبصورة واضح� � ��ة وجلية وعملية اآلن فإن مثل‬ ‫ه� � ��ذه القناعات لن تفيد عن� � ��د توافرها احلتمي‬ ‫أص ًال في املس� � ��تقبل بع� � ��د أن تكون قد وصلت‬ ‫األمور الى ما هو أكث� � ��ر تعقيد ًا وصعوبة‪ ،‬ومن‬ ‫ه� � ��ذا املنظور ندع� � ��و اجلميع ال� � ��ى الوقوف مع‬ ‫خيارات الشعب ومصالح الوطن بجدية الى ما‬ ‫يدور حولنا من أحداث قامتة ومأساوية مدمرة!!‪،‬‬ ‫والنظر والترفع عن الصغائر وسفاسف األمور‪،‬‬ ‫ألن الش� � ��عب هو الباقي وإرادته أقوى في صنع‬ ‫حاضره ومستقبل أجياله‪ ،‬أما املصالح األنانية‬ ‫مصيرها ال� � ��زوال‪ ،‬وإن التاريخ لن يرحم الذين‬ ‫ال يرحم� � ��ون ش� � ��عوبهم وال يخدم� � ��ون أوطانهم‪،‬‬ ‫والدروس والعبر املاثلة شاخصة للعيان‪ ..‬فهل‬ ‫آن األوان لنبدأ مسار ًا جديد ًا وصائب ًا لبناء مين‬ ‫مس� � ��تقر ومتطور‪ ..‬ذلك ما يتطلع اليه اليمنيون‬ ‫في سوادهم األعظم‪ ..‬فهل نحن فاعلون!!‬

‫الصحافة‪ ..‬وإخالص المهنة‬ ‫مم ��ا الش ��ك في ��ه أن للصحافة دورًا كبي� �رًا في اظه ��ار الحقائق للرأي العام وعرض مش ��اكل‬ ‫المواطنين بكل أمانة ودقة لعرضها على المس ��ؤولين‪ ..‬وهي تعتبر أس ��رع الطرق لعرض مثل‬ ‫هذه األمور ومحاولة المسؤولين حلها بأقصى سرعة‪..‬‬ ‫ويبق ��ى أن أق ��ول من خالل تجربت ��ي الصحفية الممتدة منذ مدة طويل ��ة الكتابة في الصحف‬ ‫المحلية إن نجاح الصحفي مشروط بأمانة الكلمة وشرف المهنة واحترام القلم‪..‬‬ ‫أم���ا صحاف���ة التهمي���ش والتهوي���ش صحاف���ة‬ ‫اخلبط���ات واقتن���اص الف���رص وإث���ارة اخلالف���ات‬ ‫والنع���رات واإلدع���اءات فإنه���ا إس���اءة ل���كل القي���م‬ ‫واملب���ادئ التي يحمله���ا الصحفي أينما كان وحيثما‬ ‫حل ومع أي شخص التقى وفي أية مناسبة وجد‪.‬‬ ‫الصحاف���ة‪ ..‬مهن���ة‪ ،‬وليس���ت وظيف���ة عام���ة‪،‬‬ ‫والصحف���ي‪ ..‬ش���خص مهن���ي‪ ،‬وليس موظف��� ًا عام ًا‪..‬‬ ‫ش���أنه ف���ي ذلك ش���أن الطبي���ب واملهن���دس واحملامي‬ ‫وغيره���م م���ن أصح���اب امله���ن وأصح���اب امله���ن ال‬ ‫يحالون إلى التقاعد أو املعاش إال إذا شغلوا وظائف‬ ‫عام���ة تخضع لتوصيف وتصني���ف الوظائف العامة‬ ‫تخض���ع لقوان�ي�ن املعاش���ات والتقاع���د‪ ..‬والصحافة‬ ‫موهب���ة ومعرفة وعالقات عامة‪ ،‬الصحافة فن البقاء‪،‬‬ ‫فن الكف���اح اليومي للعوم في مهنة تكتيكية ال تعرف‬ ‫األم���ان‪ ..‬صقل هذه الش���روط الثالثة يضم���ن التألق‬ ‫والنجاح للصحفي والكاتب احملترف‪ ..‬صقل املوهبة‬ ‫يت���م بتجويد االس���لوب‪ ..‬صقل املعرف���ة يتم بتعميق‬ ‫املضمون من خالل االطالع الواسع والثقافة العامة‪،‬‬ ‫فه���ي الناف���ذة التي يطل منها الصحفي على ش���ؤون‬ ‫احلي���اة كلم���ا تع���ددت صداقات���ه توس���عت مص���ادر‬ ‫أخب���اره واتس���عت خبرت���ه باجت���اه الريح‪ ..‬وش���يء‬ ‫جي���د أن جميع مؤسس���اتنا ومقاره���ا الصحفية هي‬

‫الصحاف��ة ضمير وأخالق وه��ي في مرتب��ة القضاء‪..‬‬ ‫كم��ا نوضح هنا أن الصحافة الناجحة هي التي تس��عى‬ ‫ال��ى الناس تفتش عن همومه��م وأحالمهم‪ ،‬تعبر عن‬ ‫واقعهم تقدم الحلول لمشكالتهم‬

‫مؤسس���ات ومكات���ب وطني���ة‬ ‫الى الدس الرخيص واس���تخدام‬ ‫خرج���ت م���ن الظ�ل�ام ال���ى ن���ور‬ ‫اس���لوب التش���هير واغتي���ال‬ ‫الدميقراطي���ة لتم���ارس واجبها‬ ‫الش���خصية حتى تبقى ش���امخة‬ ‫الوطن���ي ف���ي نش���ر الوع���ي‬ ‫لتؤدي رس���التها عل���ى أكمل وجه‬ ‫وتعميق���ه بني الن���اس في كتابة‬ ‫وحت���ى تك���ون أم���ل املواطن�ي�ن‬ ‫الكلم���ة الصريح���ة ومكافح���ة‬ ‫وس���ندهم وإنارة الطريق أمامهم‬ ‫علوي‬ ‫عبدربه‬ ‫احمد‬ ‫الفس���اد أينم���ا كان وعل���ى كافة‬ ‫وتهيئ���ة الظ���روف اإليجابي���ة‬ ‫مستوياته‪.‬‬ ‫وكش���ف احلقيق���ة وكذل���ك إبع���اد‬ ‫رس���الة‬ ‫ف���ي‬ ‫تش���ترك‬ ‫إذ ًا ه���ي‬ ‫املتسلقني وهواة الشهرة من أهل‬ ‫إيصالها‬ ‫عليه���ا‬ ‫ب���ل‬ ‫يج���ب‬ ‫واح���دة‬ ‫مقدس���ة‬ ‫وطني���ة‬ ‫احلس���د واحلقد والغيرة ف���ي مجتمعنا عن طريقها‪..‬‬ ‫يجب‬ ‫هنا‬ ‫وم���ن‬ ‫األهداف‪،‬‬ ‫ه���ذه‬ ‫لتحقي���ق‬ ‫للمواطن�ي�ن‬ ‫كلنا أم���ل في خلق وتفعيل صحافة نظيفة بعيدة عن‬ ‫أن مُي���ارس إخالص املهن���ة وروح الزمالة والتنافس الهوى من أجل مستقبل واعد بإذن الله في ظل قيادة‬ ‫احل���ر الدميقراطي فيما بيننا إليصال هذه الرس���الة بالدن���ا احلكيمة الش���جاعة بقيادة املناض���ل عبدربه‬ ‫الى قرائها عبر وس���ائل ش���ريفة منبثق���ة من أخالقنا منصور هادي رئيس اجلمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫اليمني���ة األصيل���ة التي تأب���ى الطعن والغ���در‪ ،‬تأبى‬ ‫أخي���ر ًا‪ ..‬أرج���و أن ي���ؤذن ل���ي بالق���ول‪ :‬أرج���و أن‬ ‫رس���م املكائ���د واألفخ���اخ لبعضه���ا البع���ض تارك���ة يك���ون كالم���ي خفيف ًا على قلوب بع���ض ممن يعنيهم‬ ‫الس���احة لغير أهدافها النبيل���ة املطلوبة منا في هذه كالم���ي هذا‪ ..‬من أن الصحافة ليس���ت مهنة لالرتزاق‬ ‫املرحلة أو الفترة احلرجة التي حتتاج الى كل وطني والتعيش أنها عمل رسولي باملعنى السليم كما وأنها‬ ‫ش���ريف والى كل جهد صحفي مميز وصريح لتجاوز أي ( لصحافة) ليست حرفة كسائر احلرف‪ ،‬انها أكثر‬ ‫الصعوب���ات التي مي���ر بها وطننا العزي���ز‪ ..‬ومراعاة م���ن مهنة وهي غير صناعية انها طبيعية من طبائع‬ ‫للكلم���ة الطيب���ة أدع���و صحافتنا بكاف���ة أطيافها الى املوهب���ة‪ ،‬إنها في منزل���ة بني منزلتي الفن والعبادة‪..‬‬ ‫البح���ث عن احلقيقة وعن املوضوعي���ة وعدم اللجوء‬

‫من مهمة الصحافة هي تعريف املواطن وإعالمه بكل‬ ‫ما يدور في وطنه وفي العالم الذي يعيش���ه سياسي ًا‬ ‫واقتصادي��� ًا واجتماعي ًا وثقافي ًا ورياضي ًا‪ ..‬الخ‪ ..‬لذا‬ ‫فإنن���ا نتعش���م ونطالب م���ن صحافتن���ا أن تولي جل‬ ‫اهتمامها في تصحيح االعوجاج في اجلهاز اإلداري‬ ‫للدول���ة ومحاربة العادات والتقالي���د البالية وغيرها‬ ‫خاص���ة والصحاف���ة ه���ي التي عليه���ا أن تتحدث عن‬ ‫معان���اة ومش���اكل الش���عب اليمن���ي كغ�ل�اء األس���عار‬ ‫والفساد وسوء اإلدارة واحملسوبية والوالء املزدوج‬ ‫الخ‪ ..‬أن تس���اهم في حل هذه املشاكل وأن تفضح كل‬ ‫مس���ؤول قيادي وأن تستجوب البعض من احملترفني‬ ‫السياسيني الذين يحاولون املتاجرة بقضايا الشعب‬ ‫وبآالم الشعب بحسابات حزبية رخيصة (وهم أعرف‬ ‫بأنفسهم)‪..‬‬ ‫يا هؤالء‪ ..‬الصحافة ضمير وأخالق وهي في مرتبة‬ ‫القض���اء‪ ..‬كم���ا نوض���ح هن���ا أن الصحاف���ة الناجح���ة‬ ‫ه���ي الت���ي تس���عى ال���ى الن���اس تفت���ش ع���ن همومهم‬ ‫وأحالمهم‪ ،‬تعبر عن واقعهم تقدم احللول ملشكالتهم‪..‬‬ ‫وللموضوع بقية‪.‬‬

‫‪ #‬رئاسة مجلس الوزراء‬

‫واقع التجربة الديمقراطية المقترنة‬ ‫بالوحدة المباركة في بالد السعيدة‬ ‫فؤاد محمد السايس‬

‫تعايش ش ��عبنا اليمني مع احداث تاريخية‬ ‫بش ��كل إيجاب ��ي‪ ،‬وتعاطى معه ��ا حتى اضحت‬ ‫ثمرة‪ ،‬ومعلمًا ب ��ارزًا‪ ،‬ومنجزًا يعتز به‪ ،‬ومنها‬ ‫ثورتي ‪ 26‬سبتمبر و ‪ 14‬اكتوبر المجيدتين‪.‬‬ ‫وكان له ��ذا التعاط ��ي االيجابي مع الثورتين‬ ‫المجيدتي ��ن اثرًا كبيرًا في تحول مس ��ار حياة‬ ‫ش ��عبنا اليمني من الذل واالستبداد والطغيان‬ ‫والعنجهية والتش ��رذم واالندح ��ار والعبودية‬ ‫والقه ��ر والتبعية والظلم والرش ��وة والفس ��اد‬ ‫واالمي ��ة والبطال ��ة والعي ��ش تح ��ت ني ��ران‬ ‫االحتالل البريطاني البغيض ونظام التجهيل‬ ‫السائد في حينه‪.‬‬

‫لق���د اس���تطاع ش���عبنا اليمني ان يح���دث نقلة‬ ‫نوعي���ة بالغ���ة االهمي���ة وترجمة فعلي���ة ملعطيات‬ ‫النضال الش���عبي‪ ،‬والنخبوي‪ ،‬واجن���از انتصار‬ ‫وحتول الى حيث ينبغي ان يعيش ش���عبنا االبي‬ ‫بروح م���ن الوطنية وجتذر ثقاف���ة العيش الكرمي‬ ‫تامشي ًا مع مفهوم احلكم الرشيد‪ ،‬ومبدأ احلقوق‬ ‫والواجب���ات وحق���وق االنس���ان وتطبي���ق نظ���ام‬ ‫مؤسس���ي للدولة وصياغة دستور يراعي حقوق‬ ‫املواطن املعتمد على املواطنة الصاحلة‪.‬‬ ‫لق���د حقق ش���عبنا اليمني االبي اجن���از ًا لطاملا‬ ‫كان حلم ش���باب هذه االمة فكان بد ًا ان يستجيب‬ ‫الق���در وان اقت�ل�اع ج���ذور التجهي���ل املعتمد الى‬ ‫امي���ة االمة وطم���س حقوقها الوطني���ة واحلاقها‬ ‫ال���ى العصور الظالمي���ة البائ���دة‪ ،‬وتغييب دوره‬ ‫الوطني القطري والعربي ورفض روافد عطاءاته‬ ‫املش���تمله لنهضة البشرية اس���وة مبا كان يعمل‬ ‫ونهج الرعيل االول من اليمانيني الذين تعايشوا‬ ‫مع نهضة س���ابقة في س���بأ وقتبن���ان وآزال وذي‬

‫نتقدم بأحر التهاني والتبريكات الالخ‬

‫تهـــــانينا‬

‫إبراهيم محمد غالب احلرازي‬

‫بمناسبة ارتزاقه بمولود اسماه "إسحاق "سائلين اهلل‬ ‫سبحانه وتعالى أن يجعله قرة عين والديه‪. .‬‬ ‫وألف مبروك‬ ‫المهنئون ‪-:‬‬ ‫العميد الركن ‪/‬علي غالب احلرازي‬ ‫الدكتور ‪/‬عبدامللك محمد غالب احلرازي‬ ‫األستاذ ‪/‬عبدالله عبدالكرمي احلرازي‬ ‫مانع علي احمد احلرازي‬

‫ريدان ومارب ومعني وحضرموت‪.‬‬ ‫وم���ا انتجته اإلدارة الصادقة واحلكم املباش���ر‬ ‫املبني على مبدأ الش���ورى واملش���اركة املؤسسني‬ ‫للحكم الرش���يد في عه���ود امللك���ة بلقيس واروى‬ ‫الصليح���ي وما درج عليه س���يف ب���ن ذي يزن من‬ ‫خط���وات مباركة تكللت بطرد املس���تعمرين ونزع‬ ‫صف���ة االس���تبداد والتس���لط ال���ذي س���اد حلقب���ة‬ ‫طويل���ة نتاج ممارس���ة س���لطة احلق���د والكراهية‬ ‫والطغيان‪.‬‬ ‫فجدي���ر ًا بن���ا ان نس���تلهم العبر ونس���تفيد من‬ ‫املكتس���بات نتاج الق���درات الف���ذة والهائلة التي‬ ‫كان ميتلكه���ا الرعي���ل االول من قادة ومؤسس���ي‬ ‫ال���دول اليمنية‪ ،‬الت���ي ابهرت العال���م في حينها‪،‬‬ ‫وتعاط���ت م���ع اح���داث هام���ه بش���كل رائ���ع ال‬ ‫زلن���ا نتغن���ى ب���ه كمنج���ز وح���دث دين���ي وعقدي‬ ‫واجتماع���ي وتاريخي ونهج ف���كان لالنتفاضتني‬ ‫املجيدت�ي�ن لثورتي س���بتبمر واكتوب���ر اثر فاعل‬ ‫كان لهم���ا هذا احل���دث اجلبار ال���ذي اقتلع نظام‬

‫التجهيل واالستعمار‪.‬‬ ‫ه���ذا التحول الكبير ج���اء بنتائج عظيمة منها‬ ‫تعايش ش���عبنا مع تطور النهضة الش���املة‪ ،‬في‬ ‫رب���وع اليم���ن بش���طريه‪ ،‬م���ن فت���ح اب���واب العزة‬ ‫والكرام���ة والس���عي ال���ى بناء مؤسس���ات للدولة‬ ‫اليمنية املرتقبة‪.‬‬ ‫فكانت لهذه اخلطوات ان جاءت بقادة اعتنقوا‬ ‫االفكار الوطنية واس���تلهموا من االعمال اجلليلة‬ ‫الت���ي قادها القاض���ي الزبيري واالس���تاذ نعمان‬ ‫واملش���ير الس�ل�ال والقاض���ي االريان���ي والل���واء‬ ‫اجلائفي واملناضل راجح لبوزة والرئيس قحطان‬ ‫الش���عبي‪ ،‬وباس���ندوة واملفكر اجلاوي واالستاذ‬ ‫مكاوي واالستاذ عبداللطيف وغيرهم ممن قادوا‬ ‫تغيير نظام التجهيل وعصر االحتالل البريطاني‬ ‫البغيض‪.‬‬ ‫ف���كان ح���ق لن���ا ان نعتز جميع��� ًا به���ذا املنجز‬ ‫العظيم‪ ،‬ونفخر به ونتعاطى مع خيرات الثورتني‬ ‫والوحدة بكل فخر واعتزاز‪.‬‬

‫فقدان‬

‫مفقود‬

‫يعلن االخ يناز محمد علي‬

‫عن فقدان بطاقة شخصية رقم (‪)01015376913‬‬ ‫فعلى من وجدها إيصالها إلى جهة اإلصدار‬ ‫أو إلى أقرب قسم شرطة‬ ‫وله جزيل الشكر‬

‫فقدان‬ ‫فقد االخ محمد عبدالسالم محمد احمد بطاقته‬ ‫الشخصية برقم(‪)20010046096‬صادرة من‬ ‫الضالع بتاريخ ‪2012/7/30‬م‬ ‫يرجى ممن يجدها االتصال على‬ ‫الرقم(‪)772395804‬وله جزيل الشكر‪..‬‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫ح ر و ف تبحث عن نقاط‬

‫موجبات المرحلة الراهنة!!‬ ‫‪ ..‬فالتراكم� � ��ات واملماح� � ��كات ب� �ي��ن أطراف‬ ‫العملية السياس� � ��ية واستحضار املاضي الذي‬ ‫جتاوزه اليمنيون بنجاح مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫مبخرجات توافق عليها اجلميع تضمنتها وثيقة‬ ‫التي في ضوئها تعكف جلنة إعداد الدس� � ��تور‬ ‫إلجناز املهام املوكلة اليها في أقرب وقت ممكن‪،‬‬ ‫لتبدأ مس� � ��يرة بناء اليمن اجلدي� � ��د اخلالي من‬ ‫أش� � ��كال الصراعات واألزمات التي عانى منها‬ ‫ش� � ��عبنا كثير ًا ودفع أثمان باهضة على حساب‬ ‫منائه وتط� � ��وره وتقدمه وحياته املعيش� � ��ية طيلة‬ ‫عقود من الزمن‪.‬‬ ‫ان مقتضي� � ��ات املرحل� � ��ة تقتضي من مختلف‬ ‫الق� � ��وى السياس� � ��ية على الس� � ��احة الوطنية نبذ‬ ‫األحقاد والضغائن واالصطفاف الواسع جتاه‬ ‫م� � ��ا يخدم قضايا الش� � ��عب احلقيقي� � ��ة وهمومه‬ ‫واالنتق� � ��ال به ال� � ��ى ما يلب� � ��ي آمال� � ��ه وتطلعاته‬ ‫املعب� � ��ر عنها مبضامني وثيق� � ��ة احلوار الوطني‪،‬‬ ‫واستشعار املسؤولية امللقاة على عاتق اجلميع‬ ‫جتاه اس� � ��تكمال مسارات التس� � ��وية السياسية‬ ‫وفق ًا ملب� � ��دأ الوف� � ��اق والتواف� � ��ق والتعايش بني‬ ‫اليمنيني الذي يتسع وطنهم لكل أبنائه من املهرة‬ ‫الى صعدة دون اس� � ��تثناء أو تهميش أو إقصاء‬ ‫أو استبعاد‪ ،‬وبهكذا خطوات عملية جادة ونوايا‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫ضل الموضحه صورته اعاله‬ ‫ويدعى بسام حيدر ثابت اللبثي‬ ‫وعلى من يتعرف على صورته او‬ ‫يملك اي معلومة عنه او ممن‬ ‫لديه ايه معلومات عن المذكور‬ ‫االتصال على الرقــــــم‪:‬‬ ‫( ‪ ،) 840304777‬وله الشكر‪.‬‬

‫كيف تفهمون‬ ‫تخطيط‬ ‫المدن‪ْ ..‬أف ُتونا‬ ‫بالرغ���م م���ن أزمات من���ر بها‪ ،‬وم���ا ترافقها من مماح���كات ومواجهات‬ ‫مسلحة لها خلفياتها وبواعثها‪ ،‬جند بني مدننا من تشهد مشاريع تخدم‬ ‫استكمال البنية التحتية‪ ،‬ومنها العاصمة صنعاء التي حتتضن من تلكم‬ ‫املش���اريع التنموية ما يهدف إلى اس���تكمال ش���بكة مجاري مياه السيول‬ ‫في األحياء التي حظيت بشبكة الصرف الصحي‪ ،‬وكذلك استكمال ما هو‬ ‫مخطط ومرس���وم للعاصمة من جس���ور وأنفاق وأعمال سفلتة وترميم‪..‬‬ ‫وغي���ره من أعمال مش���ابهة‪ ..‬تش���جعنا على التقدم ال���ى اجلهات املعنية‬ ‫وأولها أمانة العاصمة وأمينها املشهود له بالنشاط والعملية مبالحظة‬ ‫ن���رى أهميته���ا في خدمة املواطن ‪ -‬كدافع للضرائب ‪ -‬وتوفير ما هو في‬ ‫حكم أولويات خدمات البنية التحتية‪ ..‬ونحصر كما نوجز هذه املالحظة‬ ‫في ضرورة وأهمية توفير مياه الشرب لألحياء السكنية املخططة كحق‬ ‫أساس���ي للمواطن وضرورة أولية وهام���ة ملا نقول عنها أحياء مخططة‪،‬‬ ‫أي ليست عشوائية أو ما تسمى مبدن وأحياء الليل التي مت بناؤها لي ً‬ ‫ال‬ ‫بعيد ًا عن أعني رقابة ودوريات البلدية ومخططاتها‪.‬‬ ‫عندم���ا نق���ول أحي���اء مخطط���ة فإن ذل���ك كما ه���و معروف يعن���ي أنها‬ ‫أحي���اء ُبني���ت بنا ًء عل���ى مخططات مت إنش���اؤها وإقراره���ا وإنزالها من‬ ‫قب���ل اجله���ة أو اجله���ات املعني���ة‪ ..‬وعل���ى ضوئه���ا مت البن���اء بع���د منح‬ ‫التراخيص واستالم الرسوم املطلوبة‪ ،‬مبا في ذلك رسوم رفع املخلفات‪..‬‬ ‫واخلدم���ات املطلوب���ة‪ ..‬وعندم���ا نقول أحياء مخططة‪ ،‬ف���إن ذلك يعني أن‬ ‫اجله���ة املعني���ة لم تق���ر املخطط اخلاص اال وهو مش���تمل عل���ى ما يجب‬ ‫ومجار ومراف���ق أخرى ضرورية‬ ‫عل���ى الدول���ة توفيره من مي���اه وكهرباء‬ ‫ٍ‬ ‫كاملدرس���ة وقسم الشرطة وحديقة االطفال ونحوه‪ ،‬مما يدفع املواطن من‬ ‫أجله رس���وم رخصة البناء‪ ،‬كون رس���وم رخصة البناء ال تنحصر على أن‬ ‫الدول���ة س���محت للمواطن أن يبنى في احل���ي واملوقع احملدد‪ ،‬ولكن ألنها‬ ‫وفرت للمواطن اخلدمات التي يحتاج اليها‪ ،‬ومنها ما متت اإلشارة اليه‪.‬‬ ‫م���ا نهدف الي���ه هو توفي���ر مياه الش���رب كخطوة أولى وأمر أس���اس‪،‬‬ ‫فهن���اك الكثي���ر من األحي���اء‪ ،‬ومنها األحياء التي تق���ول عنها راقية كحي‬ ‫بيت بوس وما شابهه من األحياء التي ال توجد بها شبكة مياه وال تصل‬ ‫املياه الى منازل السكان واملنشآت اال عبر الصهاريج التي تشتري املياه‬ ‫م���ن أصحاب اآلبار اخلاص���ة التي ال نعلم كيف س���محت الدولة بحفرها‬ ‫لبيع ثروة مائية هي ملكية عامة‪.‬‬ ‫مل���اذا ال تق���وم اجله���ات املعنية بحفر آبار مياه ش���رب في تلك األحياء‪،‬‬ ‫وم���د ش���بكاتها الى املنازل بالتع���اون مع املجالس احمللي���ة حتى ال يظل‬ ‫األمر معلق ًا بحجة اس���تكمال مش���روع مياه العاصمة املركزي (عجل الله‬ ‫فرجه)‪ ،‬فمن غير الالئق أن ال توفر مياه الش���رب للمواطن الذي يدفع كل‬ ‫وآه لو‬ ‫ما عليه من رس���وم وضرائب مبا في ذلك رس���وم رخص���ة البناء‪ٍ ..‬‬ ‫تعلم���ون معان���اة املواط���ن الباحث عن مياه الش���رب ظل أزمة املش���تقات‬ ‫النفطي���ة الت���ي ضاعفت أس���عار مي���اه الصهاري���ج بنس���بة أربعمائة في‬ ‫املائ���ة‪ ..‬وتعامل املواطن احملدود واملنظ���ور الدخل مع املياه كما يتعامل‬ ‫األثرياء مع العطر الباريسي‪..‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫في ‪ ‬جمهورية‬ ‫فيس بوك‬ ‫‪ ‬ف���ي عال���م أو»جمهورية‪ ‬في���س ب���وك» أو»وجه الكت���اب» أم»كتاب‬ ‫الكتاب»موجه ًا»ص���وب التنفيس تعبي���ر ًا عن انفعال‬ ‫الوجه»يك���ون‬ ‫ُ‬ ‫اللحظ���ة املنعكس���ة على»احلال���ة ‪ .”status :‬وينف���رد كل مواط���ن‬ ‫في”جمهورية فيس بوك”مبا يقدمه من حتليل للحوادث وتشخيص‬ ‫للحاالت العامة‪ ،‬طبع ًا مع التعليق عليها‪ .‬فينكشف وجه املواطنني‬ ‫مما يكتبونه وال يكبتونه‪.‬‬ ‫ارتف���ع س���قف التفاع���ل الفيس���بوكي بالطب���ع من���ذ ع���ام ‪2011‬‬ ‫حينما»ش���اع» أن ح���راك الربي���ع العرب���ي وثورات���ه وتقلب���ات‬ ‫ٌ‬ ‫بلدانه»أشعله»ناش���ط ف���ي جمهورية»الفي���س بوك»‪ ،‬فابت���دأ الناس‬ ‫ينش���ئون صفح���ات جدي���دة‪ ،‬وج���دّد بعضه���م صفحاته���م القدمي���ة‬ ‫حينما توهموا أن تفعيل النشاط ‪ ‬في هذا العالم الفسيح والرحب‪،‬‬ ‫س ُيحدِ ث ثور ًة و‪ ..‬ثورة مضادة (‪.)...‬‬ ‫م���ع ه���ذا اليق�ي�ن العميق ل���دى من تص���وروا أن ف���ي ُمكنتِ هم عبر‬ ‫صفحاته���م إحداث»ث���ورة وث���ورة مضادة»يتس���نى الق���ول ‪ :‬إن‬ ‫كل»الوج���وه‪”faces :‬احملبوب���ة وغيره���ا‪ ،‬املقبول���ة واملرفوض���ة‪،‬‬ ‫املس���ؤولة وغير املس���ؤولة‪ ،‬في احلكم وخارج���ه‪ ،‬بتدوينها آلرائها‬ ‫وإفصاحه���ا عن مش���اعرها ُتس���هم عفوي��� ًا في»التأريخ»له���ذا وذاك‬ ‫احلدث؛ أكثر من»التأثير»فيه !‬ ‫م���ا م���ن ج���دل ح���ول آثار»ابتكار»ه���ذا العال���م‬ ‫و»نشوء»هذه»اجلمهورية»اجلامعة ملختلف أديان وأطياف ومذاهب‬ ‫ومدارك البش���ر‪ ،‬عل���ى يدي»م���ارك زوكربيرج»رجل أعم���ال ومبرمج‬ ‫أميركي»يه���ودي الديانة»من���ذ ع���ام ‪ ،2004-2003‬حتى»صار عالمة‬ ‫على العصر‪ ،‬ومجتمعً ا داخل املجتمع‪ ،‬بل ودولة داخل الدولة‪ ،‬تدور‬ ‫على صفحاته كل أنواع احلوار‪ ،‬وفي ش���تى املجاالت بلغة مختلفة‬ ‫طازج���ة تعب���ر عن جيل جديد ينظر للكتابة بش���كل مختلف»حس���ب‬ ‫مح���رر كتاب»دول���ة الفيس���بوك»محمد علي البس���يوني الصادر عام‬ ‫‪ 2008‬عن دار الشروق مبصر‪.‬‬ ‫لق���د أصب���ح الفيس���بوك وتويتر ولينكل���دن وغيرها من ش���بكات‬ ‫و»جمهوريات»التواص���ل االجتماع���ي م���ن وسائل»الدبلوماس���ية‬ ‫الرقمية»حس���ب توصي���ف عص���ر الدبلوماس���ية اجلدي���دة م���ن قبل‬ ‫دبلوماس���يني عاملي�ي�ن أحده���م الس���يدة»روزماري ديفيس»الناطق���ة‬ ‫الرس���مية باس���م احلكوم���ة البريطاني���ة ف���ي الش���رق األوس���ط‬ ‫مق���ال لها في أكتوب���ر ‪ 2012‬كيف‬ ‫وش���مال أفريقي���ا الت���ي بينت في‬ ‫ٍ‬ ‫أن»الدبلوماسية الرقمية ال تختلف كثير ًا عن الدبلوماسية التقليدية‬ ‫املتع���ارف عليه���ا»إذ ب���ات الدبلوماس���يون يستخدمون»ش���بكات‬ ‫التواص���ل االجتماع���ي لالس���تماع إل���ى مش���اكل وهموم الش���عوب‬ ‫وفهمها»‪.‬‬ ‫غ���دا هذا الن���وع اجلديد من الدبلوماس���ية مضمار س���باق جديد‬ ‫بني دبلوماسيي»الدول الكبرى» في فهم شعوب»ا لدول الصغرى»‪.‬‬ ‫يتيس���ر عب���ر فهم»ش���عوب ال���دول الصغرى»أيض��� ًا‪،‬‬ ‫أو»ش���عوبنا وقبائلنا»التع���رف إل���ى مس���توى ثقاف���ة وخل���ق كل‬ ‫مواطن»فيس���بوكي»وانعكاس خل���ق ه���ذا املواط���ن عل���ى غي���ره من‬ ‫املواطنني»الفيس���بوكيني»‪ ،‬وعلى ع���دد األصدقاء الذين يتم حظرهم‬ ‫أو إلغاؤهم بس���بب س���فراء أخالقهم ‪ ..‬حس���ب أحد الدبلوماس���يني‬ ‫السعوديني الناشطني»فيسبوكي ًا»الصديق وليد بخاري‪»:‬ل َيكُنْ قلمك‬ ‫س���فير ًا َ ألخالق���ك في عالم الفي���س بوك ؛ فهو ال���ذي يفرض احترام‬ ‫اآلخرين»‪.‬‬ ‫تبع��� ًا للكلم���ات واألق�ل�ام‪ ،‬وهم»س���فراء أخالقن���ا»‪ ،‬ال يتأث���ر ذوو‬ ‫األصدق���اء قليلي»العدد»من قل���ة متابعيهم ومعجبيهم طاملا ال يعدل‬ ‫عدده���م أبد ًا قيمة الفك���رة العميق���ة واحلالة»املهذبة»التي تختزنها‬ ‫احلوائط والصفحات الشخصية لكل»وجه‪.”face :‬‬ ‫والوج���وه الظاه���رة م���ن الش���خصيات الت���ي ُيحتف���ى به���ا عب���ر‬ ‫ع���دد كبي���ر م���ن األصدق���اء واملعجب�ي�ن واملتابع�ي�ن‪ ،‬تظ���ل ظواه���ر‬ ‫ٍ‬ ‫قابلة»لالنطفاء»والتواري‪ ،‬ما لم يحملوا أفكار ًا خالقة ‪ -‬ال شعارات‬ ‫جوفاء‪ -‬تظل مورد ًا ومقصد ًا على مر الزمن‪.‬‬ ‫والزم���ن ه���و الكفيل بتقيي���م جتربة»جمهورية في���س بوك ‪ -‬وأي‬ ‫فائدة إنس���انية‪،‬‬ ‫جمهورية! وما حققته مبواطنيها و»س���فرائها»من‬ ‫ٍ‬ ‫أو جلبت من نتائج نافعة وضارة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬


‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫‪2‬‬

‫قال إنه أنجز نماذج الختراعاته في مجال االنشطار الضوئي وإطفاء‬ ‫الحرائق الكبيرة وتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة‪:‬‬

‫الطالب إبراهيم حمزة‪ ..‬نبوغ مبكر‬ ‫يبشر بميالد مخترع يمني جديد‬ ‫ال ريب أن البحوث العلمية ودعم مشاريع‬ ‫االختراعات وتشجيع المواهب اإلبداعية للنشء‬ ‫والشباب كان واليزال هو الحلقة المفقودة في‬ ‫كل برامج التنمية الشاملة في اليمن والوطن‬ ‫العربي بشكل عام في الوقت الذي ال ينكر أحد‬ ‫أهمية البحوث العلمية واالختراعات بأنها تمثل‬ ‫أساس النهوض االقتصادي والحضاري ألية أمة‬ ‫من األمم وأي شعب من الشعوب ورغم هذه‬ ‫الحقيقة نجد إصراراً عجيباً من صناع القرار في‬ ‫عالمنا العربي على إبقاء هذا الجانب «البحوث‬ ‫العلمية» مغيباً تماماً!؟‬ ‫أم��ا في اليمن فإننا نفاجأ دوم�� ًا بنوابغ‬ ‫من النشء والشباب المبدعين في مجال‬ ‫االختراعات ذات األهمية القصوى في حياتنا‬ ‫وفي كل المجاالت العلمية المواكبة للعصر‬ ‫الحديث والتي لو تم استغاللها لشكلت نواة‬ ‫النطالق نهضة اقتصادية وحضارية منافسة‬ ‫في خارطة السباق العالمي التكنولوجي الذي نعيش مرحلته الذهبية‬ ‫الراهنة‪..‬‬ ‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني ‪ -‬تصوير‪ :‬وضاح‬

‫تعبيره‪ ..‬مؤكد ًا أن‬ ‫هذا االختراع الذي س���يغير كيفية االنش���طار‬ ‫ال���ذري يقوم ف���ي عملي���ة االنش���طار «النواة»‬ ‫بس���رعة الض���وء أي يفع���ل الطاق���ة النووي���ة‬ ‫بالضوء بد ًال عن تفعيل���ه بالعملية التقليدية‪،‬‬ ‫وأن اله���دف من ه���ذا االخت���راع هو الس���رعة‬ ‫واالستفادة أكثر‪.‬‬ ‫صاروخ اإلطفاء‬ ‫ويق���ول الطالب حم���زة أن اختراع���ه الثاني‬ ‫يتمثل بصاروخ االطفاء املنقض على احلرائق‬ ‫وال���ذي سيس���تخدم ف���ي إطف���اء احلرائ���ق في‬ ‫أس���رع وقت ممكن وخصوص ًا حرائق الغابات‬ ‫واملصانع التي حتدث فيها خس���ائر كبيرة وال‬ ‫تستطيع سيارات االطفاء وطيارات االطفاءات‬ ‫إخماده���ا‪ ،‬ويه���دف االختراع الى الس���رعة في‬ ‫اإلطف���اء وقل���ة اخلس���ائر املادي���ة واألرواح في‬ ‫حالة استخدام صاروخ اإلطفاء‪.‬‬ ‫وم���ن ب���اب‬ ‫التذكير والشعور باملسؤولية بالدور اإلعالمي التوعوي الذي‬ ‫يؤم���ن به كل أعضاء هيئة التحرير في صحيفة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫في دعم نوابغ االختراعات واالبتكارات من النشء والش���باب‬ ‫التقت الصحيفة الطالب إبراهيم عبدالله محمد حمزة ذا الـ‪16‬‬ ‫ربيع ًا والذي يدرس في الصف األول الثانوي مبدارس االشراق‬ ‫األهلية احلديثة بأمان���ة العاصمة والذي أطلعنا على عدد من‬ ‫النم���اذج الختراعاته ف���ي إطار برنامج االختراع���ات الذي قال‬ ‫إنه أجنزها ومنها اختراع االنشطار الضوئي النووي حسب‬

‫حتلية مياه البحر‬ ‫ويش���ير الى أن اختراعه الثالث هو اختراع جهاز كهربائي‬ ‫لتحلي���ة مي���اه البح���ر‪ ،‬حي���ث يق���وم االخت���راع بتحلي���ة املياه‬ ‫باس���تخدام الكهرباء‪ ،‬كم���ا يقوم بتوليد الكهرب���اء ذاتي ًا وعدم‬ ‫اس���تنباط الكهرباء م���ن محط���ات ومولدات كهربائية حس���ب‬ ‫تأكيدات املخترع‪.‬‬ ‫وميض���ي الطف���ل املخت���رع حم���زة ال���ى الق���ول‪ :‬إن اله���دف‬ ‫الرئيسي من اختراع جهاز حتلية مياه البحر هو توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وجعل املياه املاحلة عذبة وصاحلة للشرب‪.‬‬

‫الكاشف األتوماتيكي‬ ‫كما كش���ف الطالب حمزة عن اختراع رابع وهو «الكاش���ف‬ ‫االتوماتيكي» واسمه العلمي «كاشف احلوامض االتوماتيكي»‪..‬‬ ‫وال���ذي يعمل على كش���ف امل���ادة الغريبة وتعريفه���ا إن كانت‬ ‫حمضي���ة أو قاعدي���ة باس���تخدام ورق���ة ال���ـ«‪ »ph‬واس���تخدام‬ ‫الكهرباء إذا لم تعرف املادة ويكون التعرف على املادة الغريبة‬ ‫أوتوماتيكي ًا ويهدف االختراع ‪-‬حسب قوله‪ -‬الى السرعة في‬ ‫التعرف على املادة وقلة التكلفة‪.‬‬ ‫واختتم حمزة حديثه قائ ً‬ ‫ال‪ :‬أن لديه عدد ًا من االختراعات‬ ‫إضافة ال����ى اختراعاته الس����ابقة التي ذكرناه����ا‪ ،‬وأكد أنها‬ ‫قد خرجت من الورق نظري ًا الى احلقيقة العملية املجس����دة‬ ‫بالنماذج الت����ي أطلعنا عليها‪ ،‬وأنه لدي����ه اختراعات أخرى‬ ‫جديدة منها ناقل األجس����ام بس����رعة الضوء وطائرة بدون‬ ‫طيار تقت����ل العدو عبر مادة حمضي����ة «‪ »DNA‬وال تخطيء‬ ‫في تصويب الهدف‪ ،‬وبس����بب اإلمكانات املادية لم يس����تطع‬ ‫تصنيع النماذج األولية لهذه املخترعات وأن اخلطة والفكرة‬ ‫موجودة حسب ما قاله‪.‬‬ ‫من احملرر‪:‬‬ ‫ماذكره الطالب ابراهيم لـ«‪26‬سبتمبر» في هذا اللقاء القصير‬ ‫عم���ا توصل اليه م���ن اختراعات ان كان صحيح��� ًا فذلك يعني‬ ‫ّ‬ ‫انن���ا امام نبوغ علمي مبكر ومش���روع ملخت���رع ميني قادم اذا‬ ‫م���ا وجد الرعاية والتش���جيع م���ن اجلهات املعني���ة التي نثق‬ ‫بانها ستولي هذا االمر ما يستحقه من اهتمام تشجيع ًا لهذا‬ ‫«املخترع الصغير» خدمة للعلم واعال ًء السم اليمن التي اجنبت‬ ‫الكثير من العلماء والنوابغ‪.‬‬

‫أع��دت �ه��ا ش��رك��ة اس �ت �ش��اري��ة ب��ري �ط��ان �ي��ة م�ت�خ�ص�ص��ة وت �ن �ف��ذ ع �ل��ى م���دى خ�م�س��ة أع� ��وام‪:‬‬

‫خطة استراتيجية تتضمن حتديث أسطول اليمنية وزيادة الفاعلية االقتصادية والتشغيلية‬

‫اخلطوط اجلوية اليمنية هي الناقل الرس� � ��مي الوحيد‬ ‫للخط� � ��وط اجلوية في اليمن وتس� � ��عى دوم � � � ًا إلى رفع‬ ‫مس� � ��توى خدماتها ونقل الركاب بكل أمان وراحة غير‬ ‫مدخرة أي جهد م� � ��ن أجل ذلك‪ ..‬ونتيجة للظروف التي‬ ‫مرت بها البلد في الس� � ��نوات املاضية عانت الش� � ��ركة‬ ‫بع� � ��ض العقب� � ��ات التي أث� � ��رت على مس� � ��توى أدائها‪..‬‬ ‫لكنها س� � ��عت جاهدة لتجاوز تلك العقبات واستطاعت‬ ‫ان تس� � ��تمر رغم كل الصعوبات‪ ..‬ولعل أكبر دليل على‬ ‫اهتمامها بتحسني مستوى اخلدمات يتمثل في سعيها‬ ‫للتوقيع على اإلس� � ��تراتيجية بالتع� � ��اون مع اإلخوة في‬ ‫اململكة العربية الس� � ��عودية والتي م� � ��ن املتوقع أن تنقل‬ ‫اخلطوط اجلوية اليمنية إلى األمام وتضعها على دروب‬ ‫املستقبل بثقة وجناح‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد احتضن فندق موفنبيك االجتماع‬ ‫األخي� � ��ر الذي عق� � ��ده مجلس إدارة ش� � ��ركة اخلطوط‬ ‫اجلوية اليمنية برئاس� � ��ة رئيس مجلس اإلدارة الكابنت‬ ‫أحم� � ��د العلوان� � ��ي ومدير عام الش� � ��ركة عب� � ��د العزيز‬ ‫احلازمي وبحضور عدد من مس� � ��ؤولي الش� � ��ركة من‬ ‫اجلانبني‪.‬‬

‫{ ال � �ع � �ل� ��وان� ��ي‪ :‬ن� �ع� �م ��ل م � ��ع ش ��رك ��ائ� �ن ��ا ف � ��ي ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة ل� �ل� �ن� �ه ��وض ب ��ال� �ي� �م� �ن� �ي ��ة وت � �ط� ��وي� ��ر األداء‬ ‫{ ال� �ح ��ازم ��ي‪ :‬ال �خ �ط��ة االس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت �ش �م��ل ت �ح��دي��ث األس � �ط� ��ول ل �ي �ص��ل إل � ��ى ‪ 13‬ط ��ائ ��رة ف ��ي ‪2020‬‬ ‫{ رحيمي‪ :‬الب��د م��ن ت�ع��اون ك��اف��ة الجهات ل��دع��م الشركة وب�م��ا يمكنها م��ن المنافسة ب�ق��وة ف��ي س��وق النقل الجوي‬

‫استراتيجية جديدة‬

‫وقد ناقش االجتماع اخلطة اإلس� � ��تراتيجية للشركة‬ ‫والتي أعدتها شركة استش� � ��ارية بريطانية متخصصة‬ ‫في عمل هذا النوع من االس� � ��تراتيجيات حيث س� � ��تنفذ‬ ‫اإلس� � ��تراتيجية على مدى خمس� � ��ة أعوام للفترة ‪2015‬‬ ‫‪2020‬م‪ ،‬وس� � ��تتضمن آلية حتديث األس� � ��طول احلالي‬ ‫للشركة وزيادة الفعالية االقتصادية والتشغيلية وتطوير‬ ‫أداء العامل� �ي��ن و مب� � ��ا ميكنه� � ��ا من مواكب� � ��ة التطورات‬ ‫احلاصلة في مجال الطيران وحتس� �ي��ن اخلدمات التي‬ ‫تقدمها‪.‬‬ ‫وأكد رئيس محلس إدارة الشركة في مؤمتر صحفي‬ ‫عق� � ��د عق� � ��ب االجتم� � ��اع أن مجلس اإلدارة س� � ��يناقش‬ ‫اإلس� � ��تراتيجية الت� � ��ي تعد نافذة أم� � ��ل للخطوط اجلوية‬ ‫اليمنية تتواءم مع الواقع احلالي س� � ��تمكنها من جتاوز‬ ‫كل عقبات املاضي بكل اقتدار‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نحن نعمل مع الش� � ��ركاء في اململكة العربية‬ ‫الس� � ��عودية كفريق واحد للحفاظ على الشركة وحتقيق‬ ‫األهداف اإلس� � ��تراتيجية لها‪ ،‬واجلميع حريصون على‬ ‫النه� � ��وض بالش� � ��ركة وتطوير أدائها ومب� � ��ا ميكنها من‬ ‫منافسة للشركات العاملية»‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إلى أن الش� � ��ركة متكنت بجه� � ��ود كوادرها‬ ‫املؤهل� � ��ة من جت� � ��اوز الكثير من الصع� � ��اب وااللتزامات‬ ‫الداخلي� � ��ة واخلارجية الت� � ��ي واجهتها خ� �ل��ال املرحلة‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬

‫فيما أكد مدير عام الش� � ��ركة عب� � ��د العزيز احلازمي‬ ‫أن اخلطة االستراتيجية للخمس� � ��ة األعوام التي سيتم‬ ‫مناقشتها تش� � ��مل حتديث األس� � ��طول ومراجعة نوعية‬ ‫الطائرات املناسبة لنوعية وحجم احلركة املتوقعة خالل‬ ‫الفترة املقبلة ليصل حجم األس� � ��طول إلى ‪ 13‬طائرة في‬ ‫العام ‪2020‬م‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن التقديرات احلالية لعدد الركاب املتوقع‬ ‫نقلهم للعام اجلاري بلغت نحو مليون ًا و‪ 200‬ألف راكب‬ ‫في حني أن املتوقع من خالل تنفيذ االس� � ��تراتيجية أن‬

‫يرتفع العدد إلى مليونني و‪ 600‬ألف راكب‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح أن املؤش� � ��رات مبش� � ��رة مبس� � ��تقبل واعد‬ ‫باخلير للش� � ��ركة في ظل منو االقتصاد الوطني وحركة‬ ‫الس� � ��ياحة الداخلية واخلارجية وكذا احلركة التجارية‬ ‫واالس� � ��تثمارية‪ ..‬مؤكد ًا حرص اجلانب السعودي على‬ ‫دعم الش� � ��ركة واالرتقاء مبس� � ��توى أدائه� � ��ا‪ ،‬في إطار‬ ‫حرص قيادة وحكومة اململكة العربية الس� � ��عودية لدعم‬ ‫مقدرات التنمية في اليمن بشكل عام‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة اضطالع كل العاملني بالشركة‬ ‫بدور فاع� � ��ل في زي� � ��ادة الفاعلية واإلنتاجية وترش� � ��يد‬ ‫النفقات‪ ..‬مش� � ��يد ًا مبس� � ��توى األداء التشغيلي والكادر‬ ‫املتميز للشركة‪.‬‬

‫خدمات أفضل‬

‫من جانبه أشار عضو مجلس إدارة شركة اخلطوط‬ ‫اجلوي� � ��ة اليمنية رئي� � ��س مجلس إدارة ش� � ��ركة طيران‬ ‫الس� � ��عيدة املهن� � ��دس عبدالله رحيمي إلى أن الش� � ��ركة‬ ‫تس� � ��عى من خالل اخلطة اإلستراتيجية للخمسة أعوام‬ ‫املقبلة إلى دعم وتعزيز ثقته� � ��ا ومكانتها باعتبارها من‬ ‫الش� � ��ركات الوطني� � ��ة الهامة وتطوير أدائها ومس� � ��توى‬ ‫خدماتها ومبا يتناسب مع الدور الوطني الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة تعاون كافة اجلهات في دعم الش� � ��ركة‬ ‫لتنفيذ اإلس� � ��تراتيجية التطويرية‪ ،‬وتس� � ��هيل اإلجراءات‬ ‫التي متكن الش� � ��ركة من املنافسة بقوة في سوق النقل‬ ‫اجلوي‪.‬‬

‫الخطوط اليمنية تدشن مركز تدريب وتأهيل العاملين في مجال الطيران‬ ‫وعل���ى نف���س الصعي���د وضم���ن أه���م خطوات‬ ‫االس���تراتيجية التطويري���ة للش���ركة دش���نت‬ ‫اخلط���وط اجلوي���ة اليمنية مركز تدري���ب وتأهيل‬ ‫العامل�ي�ن في مجال الطي���ران بالتعاون مع الهيئة‬ ‫العامة للطيران املدن���ي واألرصاد واالحتاد العام‬ ‫للسياحة والسفر‪.‬‬ ‫و ف���ي حفل التدش�ي�ن أكد رئي���س مجلس إدارة‬ ‫اخلط���وط اجلوية اليمنية الكابنت أحمد مس���عود‬ ‫العلوان���ي ح���رص الش���ركة عل���ى إي�ل�اء التدريب‬ ‫والتأهي���ل أهمي���ة خاص���ة س���واء على املس���توى‬ ‫التج���اري أو املس���توى الفن���ي‪ ..‬مؤك���د ًا أن جناح‬ ‫أي مؤسس���ة يق���وم عل���ى ج���ودة معطياته���ا التي‬ ‫ل���ن تتحقق ما ل���م يكن أفراده���ا يتمتعون بالقدرة‬ ‫والكفاءة واملهارة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن املركز سيوائم توجهات الشركة‬ ‫لتنفيذ خططها التطويرية ضمن اس���تراتيجيتها‬ ‫لألع���وام ‪2015‬ـ ‪2020‬م ف���ي مج���ال التدري���ب‬ ‫والتأهيل‪..‬الفت ًا إلى ض���رورة االهتمام باخلدمات‬ ‫األرضي���ة الت���ي تعتب���ر واجه���ة الش���ركة واملعبر‬ ‫احلقيقي عنها‪.‬‬

‫أداء متمكن‬

‫م���ن جانب���ه أش���ار نائ���ب املدي���ر الع���ام للش���ئون التجارية‬ ‫بالش���ركة محس���ن حي���درة إلى أن تدش�ي�ن املرك���ز يأتي ضمن‬ ‫خط���ط تطوير ورفع مس���توى ق���درات العاملني في الش���ركة‪..‬‬

‫املدني واألرصاد الدكتور مازن أحمد غامن أن املركز‬ ‫سيسهم في تطوير الكادر العامل في مجال السياحة‬ ‫والس���فر في اليمن ككل وليس في اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمنية‪ ..‬مشيد ًا بالكادر التدريبي في املركز والذي‬ ‫ميتلك إمكانات عمالقة وخبرات كبيرة‪ ,‬من املتوقع‬ ‫أن تك���ون املخرجات متميزة خصوص ًا خالل فترات‬ ‫تدشني التدريب في املركز على املستوى األكادميي‪.‬‬

‫تكامل‬

‫الفت��� ًا إل���ى أن املرك���ز مت تطويره م���ن إدارة التدريب إلى مركز‬ ‫وم���ن املقرر أن يتم حتويله إل���ى مركز أكادميي‪ ..‬مبينا أنه مت‬ ‫تدش�ي�ن املرك���ز بتدريب أول دفعة من خ���ارج اخلطوط اجلوية‬ ‫اليمنية بعدد ‪ 25‬متدرب ًا من وكاالت السفر والسياحة‪.‬‬

‫إمكانات كبيرة‬

‫كم���ا اكد مدير ع���ام النقل اجلوي بالهيئ���ة العامة للطيران‬

‫فيم���ا أوض���ح مدي���ر إدارة التدري���ب بش���ركة‬ ‫اخلط���وط اجلوية اليمنية خليل جحاف أن اجلميع‬ ‫يتفق���ون على أهمية التدريب بالنس���بة للفرد كنواة‬ ‫املجتمع‪ ،‬وبالنس���بة للمنش���آت أو الش���ركات حيث‬ ‫ينعك���س التدري���ب اجلي���د لكوادره���ا إيجاب��� ًا على‬ ‫مستوى االداء واالنتاجية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أنه ومن ه���ذا املنطلق وبالتنس���يق‬ ‫م���ع الهيئ���ة العام���ة للطي���ران املدن���ي واألرص���اد‬ ‫واالحت���اد العام للس���ياحة والس���فر مت االتفاق على‬ ‫حتس�ي�ن مس���توى اخلدمة املقدمة للمسافر‪ ،‬وبدأت‬ ‫اليمني���ة بتطوي���ر مركزه���ا التدريبي‪ ،‬لتش���مل خدمات تدريب‬ ‫موظف���ي وكاالت الس���فر كخطوة أول���ى‪ ،‬فيما نأم���ل مع بداية‬ ‫الع���ام ‪2015‬م تطوير املركز التدريبي ليصبح مركز ًا أكادميي ًا‬ ‫إقليمي��� ًا ودولي ًا يقدم دورات وش���هادات دبلوم متخصصة في‬ ‫عل���وم الطي���ران و في التخصص���ات الفنية املعتم���دة إقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا»‪.‬‬


‫طريقة احلماية‬ ‫منصة‬ ‫من ثغرة ّ‬ ‫‪TweetDeck‬‬ ‫منصة ‪ TweetDeck‬سمحت باختراق‬ ‫أعلنت تويتر عن وجود ثغرة في‬ ‫ّ‬ ‫بعض احلسابات ونشر بعض التغريدات باإلضافة إلى ظهور‬ ‫مش���وهة‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫بع���ض التغريدات بصورة‬ ‫ّ‬ ‫إغ�ل�اق هذه الثغ���رة بالكامل‪ ،‬إال أن املس���تخدم‬ ‫ميكن���ه حماية نفس���ه م���ن أي اس���تغالل‪ .‬في‬ ‫املنصة‬ ‫البداية يجب على مس���تخدمي ه���ذه‬ ‫ّ‬ ‫تغيير كلمة املرور مباش���ر ًة كنوع من احلماية‬ ‫وقطع الطريق على املخترقني‪ .‬بعدها يجب تسجيل‬ ‫املنصة والتوجه إلى تويتر والضغط‬ ‫اخلروج من‬ ‫ّ‬ ‫على آيقونة اإلعدادات واختيار اإلعدادات ‪.Settings‬‬ ‫أخير ًا في الصفحة اجلديدة يتم اختيار التطبيقات ‪Apps‬‬ ‫من القائمة اجلانبية والضغط على زر إلغاء صالحيات الوصول‬ ‫‪ Revoke Access‬املوجود بجانب ‪ .TweetDeck‬بهذه احلالة ميكن‬ ‫املنصة دون أية مشاكل ُتذكر‪.‬‬ ‫إعادة تسجيل الدخول من جديد في‬ ‫ّ‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫الصحافة اإللكترونية‬ ‫ال ش���ك أن الصحاف���ة اإللكتروني���ة أحدث���ت تطور ًا‬ ‫كبي���ر ًا ف���ي عال���م اإلع�ل�ام م���ن خ�ل�ال نش���ر ومتابعة‬ ‫األخبار على مدار الساعة‪ ،‬فاس���تخدمت كل إمكانات‬ ‫الرس���الة اإلعالمي���ة‪ ،‬وخلق���ت عالقة حميمي���ة بينها‬ ‫وبني القارئ الذي يس���تطيع املش���اركة بكتابة اخلبر‬ ‫وإبداء الرأي‪ ،‬كما اس���تطاعت اس���تقطاب العديد من‬ ‫الشرائح خاصة أنها س���ريعة التأثير والوصول إلى‬ ‫القارئ‪ .‬ونوض���ح فيما يلي أهم تعريف���ات الصحافة‬ ‫اإللكتروني���ة ومميزاتها والعوامل التي تس���اعد على‬ ‫جناحه���ا‪ ،‬باإلضافة إلى كيفية التحرير فيها‪ .‬تعريف‬ ‫الصحاف���ة اإللكترونية‪ :‬اس���توقفت ظاهرة الصحافة‬ ‫اإللكتروني���ة الكثي���ر م���ن الباحث�ي�ن والدارس�ي�ن‪،‬‬ ‫فتابعوه���ا بالرص���د والتحلي���ل‪ ،‬وكان���ت نتيجة ذلك‬ ‫ظهور الكثير من التعريفات اخلاصة بها‪ ،‬فقد عرفها‬ ‫البعض بأنها « نوع من االتصال بني البشر‪ ،‬يتم عبر‬ ‫الفضاء اإللكتروني ‪ -‬اإلنترنت وش���بكات املعلومات‬ ‫واالتص���االت األخرى ‪ -‬تس���تخدم فيه فن���ون وآليات‬ ‫ومه���ارات العم���ل ف���ي الصحاف���ة املطبوع���ة‪ ،‬مضاف ًا‬ ‫إليها مهارات وآليات تقنيات املعلومات التي تناسب‬ ‫اس���تخدام الفض���اء اإللكتروني كوس���يط أو وس���يلة‬

‫اتص���ال‪ ،‬مب���ا ف���ي ذل���ك اس���تخدام الن���ص والصوت‬ ‫والص���ورة واملس���تويات املختلف���ة م���ن التفاع���ل مع‬ ‫املتلق���ي‪ ،‬الس���تقصاء األنب���اء اآلني���ة وغي���ر اآلني���ة‪،‬‬ ‫ومعاجلتها‪ ،‬وحتليلها‪ ،‬ونشرها على اجلماهير عبر‬ ‫الفضاء اإللكتروني بس���رعة «‪ .‬كم���ا عرفت الصحافة‬ ‫اإللكتروني���ة بأنه���ا « وس���يلة م���ن الوس���ائل متعددة‬ ‫الوسائط‪ ،‬تنشر فيها األخبار واملقاالت‪ ،‬وكافة الفنون‬ ‫الصحفية عبر شبكة املعلومات الدولية – اإلنترنت‪-‬‬ ‫بش���كل دوري وبرق���م مسلس���ل‪ ،‬باس���تخدام تقني���ات‬ ‫عرض النصوص والرسوم والصور املتحركة وبعض‬ ‫امليزات التفاعلية‪ ،‬وتصل إلى القارئ من خالل شاشة‬ ‫احلاسب اآللي‪ ،‬سواء كان لها أصل مطبوع‪ ،‬أو كانت‬ ‫صحيفة إلكترونية خالصة «‪ .‬أهم مميزات الصحافة‬ ‫اإللكترونية ‪ :‬تختص الصحاف���ة اإللكترونية ببعض‬ ‫الس���مات التي متيزها عن الصحافة املطبوعة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ تتيح للمتصفح استخدام أكثر من حاسة في نفس‬‫الوقت (املش���اهدة والقراءة واالستماع)‪ - .‬انخفاض‬ ‫تكلفتها املادية بشكل كبير‪ - .‬التمتع باحلرية الكاملة‬ ‫خالف الصحافة املطبوعة‪ - .‬سرعة ومدى انتشارها‪،‬‬ ‫واكتس���ابها عدد ًا أكبر من القراء وبس���هولة ما دامت‬

‫تقدم م���واد إخباري���ة حقيقية وموضوعي���ة‪ - .‬حتقق‬ ‫التفاعل بني القارئ والكاتب من خالل التعليقات على‬ ‫األخبار واملقاالت‪ - .‬التفاعل السريع مع األحداث في‬ ‫حلظة وقوعها ف���ي الزمان واملكان‪ - .‬توافر أرش���يف‬ ‫لألعداد الس���ابقة للصحيفة‪ ،‬والبح���ث عن املواضيع‬ ‫ب���كل س���هولة‪ - .‬معرف���ة املتصف���ح من أي دول���ة‪ ،‬وما‬ ‫ه���ي األخب���ار الت���ي اطل���ع عليه���ا‪ ،‬وه���ذا م���ا يجعل‬ ‫لدى الصحيف���ة أرقام��� ًا وإحصائي���ات بنوعية وعدد‬ ‫املتصفحني‪ ،‬واألخبار التي يهتم بها قراؤها‪ .‬العوامل‬ ‫التي تساهم في جناح املوقع اإللكتروني الصحفي ‪:‬‬ ‫كفاءة التصميم الفني للموقع اإللكتروني‪ ،‬وقدرته على‬ ‫املنافس���ة وتقدمي مختلف أشكال الصحافة‪ ،‬كالصور‬ ‫ومقاطع الفيدي���و‪ ،‬واخلدمات العام���ة ‪ - .‬قدرته على‬ ‫التجديد‪ ،‬ومرونة املوقع وسرعته‪ - .‬قدرة املوقع على‬ ‫التغيير‪ ،‬وذلك باستقطاب كفاءات جديدة من الك ّتاب‬ ‫والصحفيني بشكل دائم‪ - .‬قدرته على معاجلة القضايا‬ ‫واملشكالت احلساسة في املجتمع‪ ،‬والتي يحجم كثير‬ ‫م���ن اإلعالمي�ي�ن التقليديني عن طرقه���ا‪ ،‬خوفا ورهبة‬ ‫م���ن أن تفس���ر أقواله���م تفس���ير ًا خاطئ��� ًا‪ - .‬أن يكون‬ ‫للموقع هدف ًا ورس���الة صحفية واضح���ة‪ ،‬ال تنحصر‬

‫»تريند مايكرو« حتمي متابعي املونديال حول العالم‬ ‫قالت ش���ركة «تريند مايكرو» إنها تعمل‬ ‫بج ّد للمس���اعدة في التصدي للتهديدات‬ ‫االفتراضية املتعلقة ببطولة كأس العالم‬ ‫املقامة حاليًا في البرازيل‪.‬‬ ‫وقالت الش���ركة املتخصص���ة في مجال‬ ‫تطوي���ر احلل���ول البرمجي���ة األمنية إنها‬ ‫ابتكرت مص���د ًرا إلكترونيًا عبر اإلنترنت‬ ‫ملس���اعدة محب���ي ك���رة الق���دم ومتابعيها‬ ‫في احلص���ول عل���ى األدوات واملعلومات‬ ‫الالزم���ة حلمايته���م م���ن املجرم�ي�ن‬ ‫االفتراضي�ي�ن الرام�ي�ن إل���ى اس���تغالل‬ ‫ضحاياهم عبر القيام بحيل ومكائد تنال‬ ‫من أمنهم عبر شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ ،‬رئي���س التقني���ة ل���دى «ترين���د‬ ‫مايك���رو»‪ ،‬إن ه���دف الش���ركة يتمث���ل‬ ‫باملساعدة على ضمان أال يتعرض العالم‬ ‫«للنش���ل االفتراض���ي بأي���دي املجرم�ي�ن‬ ‫اإللكتروني�ي�ن»‪ ،‬وأض���اف‪« :‬نح���ن هن���ا‬ ‫نراقب العالم بح ًثا عن تهديدات تتر ّبص‬ ‫مبتابع���ي املوندي���ال»‪ .‬وتعت���زم «ترين���د‬ ‫مايك���رو» إتاح���ة املعلوم���ات ح���ول ه���ذه‬ ‫التهديدات للجمهور عن طريق مركز أمني‬ ‫إلكتروني خاص بهدف املس���اعدة في حماية‬ ‫مش���جعي كأس العال���م من مخاط���ر مجرمي‬ ‫اإلنترنت‪ .‬ويقدم هذا املركز أحدث املعلومات‬ ‫املتعلق���ة بالتهدي���دات املكتش���فة م���ن خبراء‬ ‫الدفاع ض���د التهديدات لدى «تريند مايكرو»‪،‬‬ ‫وهو يتضمن نصائح حول ما ينبغي تفاديه‬ ‫عند تلقي عروض أو شراء منتجات ذات صلة‬ ‫بكأس العالم‪ ،‬أو استالم رسائل إلكترونية قد‬

‫فق���ط في اإلبالغ واإلخبار‪ ،‬بل تتعدى ذلك لتصل إلى‬ ‫الغاية وهي التأثير في القارئ وإرش���اده وتوعيته‪.‬‬ ‫ اعتم���اد وه���ج املواق���ع الصحفي���ة اإللكتروني���ة‬‫عل���ى التغذي���ة الراجع���ة‪ ،‬م���ن خ�ل�ال متابع���ة عم���ل‬ ‫املوق���ع؛ فاملواقع اإللكترونية التي ليس���ت لها جلان‬ ‫استش���ارية‪ ،‬أو هيئ���ات إدارية قوي���ة وفاعلة‪ ،‬تذوي‬ ‫وتذوب بس���رعة البرق‪ ،‬وتنطفئ شعلتها بعد ظهور‬ ‫مواق���ع أخرى جديدة ‪ - .‬إمداد اللجان االستش���ارية‬ ‫والهيئ���ات اإلدارية للمواقع الصحفي���ة اإللكترونية‬ ‫ب���اآلراء واألفكار اخل ّ‬ ‫القة التي تع���زز بقاء الصحيفة‬ ‫اإللكترونية وتألقها‪ - .‬مساحة احلرية املمنوحة في‬ ‫الصحيفة لألخب���ار والتحقيقات واملقاالت‪ ،‬حيث أن‬ ‫مس���احة احلرية في الصحيفة حتدد عمر الصحيفة‬ ‫وألقها وتوهجها‪ ،‬وكلما ضاقت مساحة احلريات‪ ،‬قل‬ ‫الوهج وانطفأت شعلة الصحيفة‪ ،‬والعكس صحيح‬ ‫‪ .‬التحري���ر ف���ي الصحاف���ة اإللكترونية‪ :‬اس���تطاعت‬ ‫الصحاف���ة اإللكترونية أن حتدث انقالب��� ًا ليس فقط‬ ‫في نوعية املادة الصحفية‪ ،‬وفي سرعة تناقل اخلبر‪،‬‬ ‫ولك���ن أيض��� ًا ف���ي صياغ���ة اخلب���ر وش���كله وطريقة‬ ‫حتريره‪ ،‬وذلك من خالل التركيز واالختصار‪ ،‬واللذين‬ ‫هما الس���مة املميزة للخبر على اإلنترنت‪ ،‬فاستخدام‬ ‫اجلمل القصيرة في صياغة اخلبر ضروري ألن قارئ‬ ‫اإلنترن���ت يريد االنتهاء من القراءة بس���رعة وال وقت‬ ‫لديه للجمل الطويلة‪ ،‬وليس معنى االختصار والتركيز‬ ‫أن اخلبر ال يورد التفاصيل بل على العكس‪ ،‬فقد يعطي‬ ‫اخلبر على اإلنترنت تفاصيل كثيرة جد ًا‪ ،‬ولها عالقة‬ ‫بأح���داث س���ابقة أكثر مما يعطي اخلبر املنش���ور في‬ ‫الصحيفة املطبوعة‪ ،‬ولكن يتم هذا على اإلنترنت من‬ ‫خالل الروابط أس���فل اخلبر والتي يفتحها ويقرؤها‬ ‫من يريد االستزادة باملعلومات‪ .‬وهناك أهمية لوجود‬ ‫الص���ورة املوضوعية‪ ،‬وم���ع وجود ص���ور كثيرة يتم‬ ‫وضع صورة واحدة معبرة‪ ،‬ويتم وضع باقي الصور‬ ‫في رابط مستقل‪ ،‬خاصة أن الصور تأخذ وقت ًا طوي ً‬ ‫ال‬ ‫في التحميل‪ ،‬كم���ا أن هناك إمكاني���ة إضافة الصوت‬ ‫والفيديو مع اخلبر لتضيف خدم���ة إذاعية‪ ،‬وأحيان ًا‬ ‫بث��� ًا حي ًا لألح���داث مث���ل الفضائيات‪ .‬ويق���وم املوقع‬ ‫اإللكتروني الصحفي بإع���داد مقاييس لعدد قراء كل‬ ‫خب���ر أو موضوع على حدة‪ ،‬فمن خ�ل�ال عداد القراءة‬ ‫يتعرف الكاتب الصحفي عل���ى اجتاهات قرائه‪ ،‬وأي‬ ‫األخب���ار يت���م قراءته���ا أكث���ر‪ ،‬وم���ن ثم ميك���ن تعديل‬ ‫اجتاهات الصحيفة لتناسب قرائها‪ ،‬كما تقوم بعض‬ ‫املواقع اإلخبارية بقياس الرأي العام وحتليله في عدد‬ ‫كبير من القضايا من خالل االس���تطالعات‪ ،‬وهى تتم‬ ‫بشكل إلكتروني فوري‪.‬‬

‫مستخدمو »فيسبوك« األكثر عرضة‬ ‫حملاوالت سرقة حساباتهم‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫‪ 3‬تطبيقات مجانية ملتابعة مباريات ونتائج كأس العالم‬

‫مع بداية كأس العالم قد ال ُتتاح الفرصة دائم ًا أمام املستخدم ملتابعة املباريات‪ ،‬خصوص ًا مع مشكلة‬ ‫ف���ارق التوقيت في بعض الدول‪ .‬لكن بفضل التطبيقات التي تتوفر للهواتف الذكية ميكن بكل س���هولة‬ ‫متابعة النتائج أو حتى مش���اهدة املباريات مجان ًا‪ .‬وميكن ملستخدمي ويندوز فون اإلستعانة بتطبيق‬ ‫ال كام ً‬ ‫‪ World Cup 2014‬املجاني‪ ،‬والذي يوفر دلي ً‬ ‫ال لكأس العالم ومبارياته مع عرض النتائج وجدول‬ ‫املباريات‪ ،‬كما يُقدم احصائيات لكؤوس العالم السابقة‪ .‬ميكن أيض ًا اإلستعانة بتطبيق ‪Soccer Scores‬‬ ‫‪ Live‬املتخصص فقط في عرض نتائج املباريات‪ .‬حيث اليهتم التطبيق كثير ًا باألخبار‪ ،‬إمنا ي ّ‬ ‫ُركز فقط‬ ‫على تقدمي النتائج بشكل فوري مع تنبيه املستخدم على أي مباراة يختارها لتظهر النتيجة على شاشة‬ ‫القفل مباشر ًة‪ ،‬دون احلاجة إلى تشغيل التطبيق‪ .‬أخير ًا يمُ كن مشاهدة بعض املباريات التي سوف يتم‬ ‫نقلها بشكل مجاني من خالل اإلستعانة بتطبيق ‪ .TVCatchup‬التطبيق متخصص في عرض القنوات‬ ‫التلفزيونية لكن بتشغيل بعض القنوات الرياضية ميكن مشاهدة املباريات بكل سهولة‪.‬‬

‫برامج لزيادة مساحة ذواكر ‪ RAM‬في ويندوز‬ ‫مع كثرة استخدام احلاسب وعدم إيقاف‬ ‫تشغيله‪ ،‬تتراكم امللفات املؤقتة التي تتركها‬ ‫البرام���ج داخل ذاكرة الوصول العش���وائي‬ ‫‪ ،RAM‬وبالتالي يالحظ املستخدم أن أداء‬ ‫اجلهاز أصبح بطيئ ًا‪ .‬لذا ميكن ملستخدمي‬ ‫وين���دوز اإلس���تعانة ببع���ض البرام���ج‬ ‫املتخصصة في حذف امللفات املؤقتة بشكل‬ ‫آلي‪ .‬ويعتبر ‪ CleanMem‬املجاني أحد أهم‬ ‫هذه البرامج‪ .‬حيث لوحظ بعد استخدامه أن‬ ‫نس���بة اس���تهالك ذواكر رام وصلت إلى أقل‬ ‫من النصف ألنه يقوم باس���تخدام واجهات‬ ‫ويندوز البرمجية حلذف امللفات املؤقتة كل‬ ‫‪ 30‬دقيق���ة تقريب��� ًا‪ .‬ميكن أيض ًا اإلس���تعانة‬ ‫ببرنام���ج ‪ Minimem‬املجان���ي أيض��� ًا‪ ،‬والذي كانت نش���أته كإضافة ملتصفح فايرفوك���س تقوم بحذف‬ ‫امللفات املؤقتة جلعل جتربة استخدامه أسرع‪.‬‬

‫عرض مساحة املجلدات في ويندوز‬

‫حتمل تهديدات من برمجيات خبيثة متنكرة‬ ‫في هيئة روابط إلى مقاطع مصورة أو أخبار‬ ‫س���اخنة‪ .‬كما يقدم املرك���ز برمجيات مجانية‬ ‫للمس���اعدة ف���ي حماي���ة أجه���زة احلاس���وب‬ ‫والهواتف الذكي���ة من البرمجي���ات اخلبيثة‬ ‫وغيرها من التهدي���دات‪ .‬ومن املزايا األخرى‬ ‫الت���ي يش���تمل عليها املرك���ز األمن���ي اختبار‬ ‫سهل يس���اعد الزوار على حتديد أي نوع من‬ ‫املش���جعني الرياضيني ه���م‪ ،‬والتع���رف على‬

‫ماهي���ة التهديدات اإللكتروني���ة التي يُحتمل‬ ‫أن يواجهوه���ا أكثر من غيرها اس���تنادًا إلى‬ ‫إجاباتهم عن أسئلة االختبار‪ .‬فقد يجد زائر‪،‬‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬أنه «مشجع مخلص» يش ّكل‬ ‫هدف��� ًا محتملاً للصوص عند ش���راء منتجات‬ ‫فريقه املفض���ل عبر اإلنترن���ت‪ ،‬أو «متابع ذو‬ ‫فض���ول» يواكب أخب���ار كأس العالم من وقت‬ ‫آلخ���ر ولكنه قد يق���ع ضحية االحتي���ال أثناء‬ ‫بحثه عن أحدث املعلومات املتعلقة بالبطولة‪.‬‬

‫تقنيات من حياتنا اليومية في كأس العالم ‪2014‬‬ ‫الشك أن كأس العالم هو احلدث‬ ‫األبرز الذي يستحوذ على اهتمام‬ ‫جميع وسائل اإلعالم حول العالم‬ ‫أي ًا كان اختصاصها‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من كونه حدث��� ًا رياضي ًا خالص ًا‪،‬‬ ‫إال أن التقني���ة متواج���دة في���ه‬ ‫وبشكل كبير مبختلف مجاالتها‪.‬‬ ‫حائط تويتر – ‪TwitterWall‬‬ ‫ُتعتبر ش���بكة تويت���ر أحد أهم‬ ‫الشبكات اإلجتماعية املستخدمة‬ ‫في العالم‪ ،‬حيث يُفضلها البعض‬ ‫على بقية املنافسني مثل فيسبوك‬ ‫أو جوج���ل بلس‪ ،‬لذا ق���ام احتاد‬ ‫الك���رة األملاني بتجهي���ز مايعرف‬ ‫بحائ���ط تويتر في الفن���دق الذي ُتقيم في���ه بعثة املنتخ���ب األملاني في‬ ‫البرازيل‪ .‬ومن خالل هذا احلائط يمُ كن ألي ُمش���جع للمنتخب ارس���ال‬ ‫صورة يدعمه فيها من خالل إضافة الوسم ‪ aneurerseite‬إلى التغريدة‬ ‫لتظهر مباشر ًة على هذا احلائط كنوع من الدعم لالعبني‪.‬‬

‫نظام احملادثة اجلماعية في ‪WhatsApp‬‬

‫تطبي���ق ‪ WhatsApp‬أيض��� ًا لديه أكث���ر من ‪ 500‬مليون مس���تخدم‬ ‫نشط شهري ًا‪ ،‬وذلك بفضل السرعة التي يُقدمها فض ً‬ ‫ال عن امليزات التي‬ ‫جتعل جتربة اس���تخدامه ممُ ّيزة‪ .‬لذا قام ُمنتخب األوروغواي بإنشاء‬ ‫محادث���ة جماعية جلمي���ع الالعبني داخل هذا التطبي���ق‪ ،‬ليتمكنوا من‬ ‫خاللها مناقش���ة جميع القضايا مع بعضهم البعض‪ .‬واجلدير بالذكر‬ ‫أن هذه احملادثة انطلقت قبل البطولة بفترة كبيرة‪ ،‬ليتس��� ّنى لالعبني‬ ‫فهم ومعرفة بعضهم البعض بشكل أكبر‪.‬‬

‫أجهزة آيباد والتطبيقات التفاعلية‬ ‫ق���ام االحتاد اإلنكليزي لكرة القدم بتوفير جه���از آيباد لكل العب من‬ ‫العبي بعثة املنتخب فض ً‬ ‫ال عن جهاز لكل عضو في اجلهاز الفني‪ .‬وقام‬

‫االحتاد بتصميم تطبيق ُمخصص‬ ‫للبطول���ة م���ن خالله ميك���ن معرفة‬ ‫احصائيات عن الف���رق املتواجدة‬ ‫ف���ي نف���س مجموع���ة املنتخب أو‬ ‫الف���رق التي م���ن املمك���ن مقابلتها‬ ‫خالل البطولة باإلضافة إلى توفير‬ ‫مقاطع فيديو عن هذه الفرق‪.‬‬

‫الشاشات فائقة الدقة ‪UHD‬‬ ‫على الرغم من تواجد هذا النوع‬ ‫من الشاشات منذ فترة طويلة‪ ،‬إال‬ ‫أن مالك���ي هذه الشاش���ات لم يكن‬ ‫مبقدوره���م االس���تفادة م���ن دقتها‬ ‫الفائق���ة – والت���ي تف���وق الدق���ة‬ ‫العالية ‪ HD‬بأربع مرات – سوى من خالل األفالم املُصممة خصيص ًا‬ ‫له���ا‪ .‬لكن بطول���ة كأس العالم ُتعتب���ر البطولة األولى التي س���وف يتم‬ ‫نقل جزء منها باس���تخدام كميرات الدقة الفائقة كأول جتربة مباشرة‬ ‫الستخدام هذه التقنية‪.‬‬

‫تقنية خط املرمى – ‪GoalLine‬‬

‫وبعي���د ًا عن التقنيات املس���تخدمة في حياتنا الومية‪ ،‬مت اس���تخدام‬ ‫تقنية خط املرمى ألول مرة بشكل رسمي في بطولة كأس العالم احلالية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تخطت الكرة خط املرمى‪.‬‬ ‫والتي من خاللها يمُ كن للحكام معرفة فيما إذا‬ ‫ولتطبيق هذه التقنية تتوفر ‪ 7‬كاميرات فوق كل مرمى باس���تطاعتها‬ ‫التقاط ‪ 500‬صورة في الثانية الواحدة‪ ،‬تقوم بارسال رسالة إلى ساعة‬ ‫ّ‬ ‫تخطت الكرة خط املرمى‪ .‬والتعتبر‬ ‫احلكم الذكية ُتخبره فيها في حال‬ ‫هذه التقنية جديدة أبد ًا‪ ،‬حيث بدأ اس���تخدامها قبل ‪ 16‬ش���هر ًا تقريب ًا‬ ‫بشكل جتريبي في بعض املباريات والبطوالت الصغيرة‪ .‬اجلدير بالذكر‬ ‫أن هذه التقنية اليمُ كن اختراقها حسبما ذكرت شركة ‪GoalControl‬‬ ‫األملانية املطورة للتقنية‪ ،‬فالرسالة يتم تشفيرها عند االرسال لتيم فك‬ ‫تشفيرها الحق ًا عند وصولها إلى ساعة احلكم‪.‬‬

‫أظه���رت دراس���ة حديث���ة م���ن ش���ركة «كاسبرس���كي الب» أن موق���ع‬ ‫موق���ع «فيس���بوك» م���ا يزال املوق���ع األكثر اس���تهدا ًفا من قب���ل املجرمني‬ ‫اإللكتروني�ي�ن املتخصص�ي�ن ف���ي س���رقة حس���ابات مس���تخدمي مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬وبحس���ب معلومات «كاسبرس���كي الب»‪ ،‬استحوذ‬ ‫ه���ذا املوق���ع ف���ي الربع األول من ع���ام ‪ 4102‬على نس���بة ‪ 58.01‬باملئة من‬ ‫جمي���ع اس���تجابات «مكون نظام مكافح���ة التصي���د» ‪،gnihsihPitnA‬‬ ‫وبهذا الش���كل احتل «فيس���بوك» املرتب���ة الثانية بعد «ياه���و» في قائمة‬ ‫أهداف املتصيدين واملركز األول بني جميع املواقع االجتماعية‪.‬‬ ‫وتش���مل األعمال غير القانونية املستندة إلى «فيسبوك» العديد من‬ ‫البل���دان واللغات‪ ،‬حيث يقوم املجرمون اإللكترونيون بإنش���اء صفحات‬ ‫وي���ب مزيفة بلغ���ات مختلفة‪ ،‬منه���ا اإلجنليزية‪ ،‬والفرنس���ية‪ ،‬واألملانية‪،‬‬ ‫والبرتغالي���ة‪ ،‬واإليطالي���ة‪ ،‬والتركي���ة‪ ،‬والعربي���ة وغيره���ا‪ .‬وق���د يج���ري‬ ‫اس���تغالل حس���اب املس���تخدم في مواقع التواصل االجتماعي في نشر‬ ‫الروابط التصيدية أو نشرالبرمجيات اخلبيثة‪ .‬كما يستخدم املجرمون‬ ‫اإللكتروني���ون ه���ذه احلس���ابات ف���ي إرس���ال البريد املزع���ج إلى جميع‬ ‫العناوي���ن املوج���ودة ف���ي القائمة‪ ،‬ونش���ر البري���د املزعج عل���ى «جدران»‬ ‫األصدق���اء وكذلك نش���ر طلبات حتويل املال مبس���وغات مختلفة باس���م‬ ‫الشخص الذي مت اختراق حسابه‪ .‬وقد يقومون بجمع املعلومات حول‬ ‫أشخاص معينني – وقد تستخدم هذه البيانات في هجمات مستهدفة‪.‬‬ ‫وأش���ارت الش���ركة إلى أن أصح���اب الهواتف الذكية واألجه���زة اللوحية‬ ‫الذي���ن يدخل���ون إلى مواقع التواص���ل االجتماعي من أجهزتهم ليس���وا‬ ‫في مأمن عن فقدان معلومات تسجيل الدخول‪ .‬واألكثر من ذلك‪ ،‬وف ًقا لـ‬ ‫«كاسبرسكي الب»‪ ،‬أن بعض املتصفحات اجلوالة تخفي شريط العنوان‬ ‫ل���دى فت���ح الصفحة لذل���ك يصعب على املس���تخدم اكتش���اف الصفحة‬ ‫املزيف���ة بس���رعة‪ .‬وقالت ناديج���دا دمييدوفا‪ ،‬محلل محت���وى الويب لدى‬ ‫»كاسبرس���كي الب» ف���ي تعلي���ق عل���ى ذل���ك إن املجرم�ي�ن اإللكتروني�ي�ن‬ ‫ابتكروا الكثير من األس���اليب جلذب املس���تخدم إلى املصيدة» وأضافت‬ ‫أن التصي���د املوج���ه إل���ى مواق���ع التواص���ل االجتماع���ي ينتش���ر عب���ر‬ ‫البريد‪ ،‬داخل الش���بكة االجتماعية نفس���ها بواس���طة الالفت���ات التابعة‬ ‫مل���وارد إلكتروني���ة أخرى‪ .‬وأش���ارت دمييدوفا إلى أن ه���ذه الالفتات تعد‬ ‫املس���تخدمني غال بًا بـ»محتوى ش���يق» لدى االنتقال عبر هذا الرابط إلى‬ ‫الصفح���ة املطلوبة‪ ،‬كما يجري حتويل املس���تخدم إلى صفحة تصيدية‬ ‫تطلب منه إدخال بيانات تسجيل الدخول حيث يقوم بإدخال البيانات‬ ‫املطلوب���ة طوعً ا والتي ترس���ل على الف���ور إلى املجرم�ي�ن اإللكترونيني‪.‬‬ ‫وملكافح���ة ذل���ك‪ ،‬ينص���ح اخلب���راء املس���تخدمني بع���دم القي���ام بإدخ���ال‬ ‫البيانات إلى االس���تمارة عند اس���تالم إش���عار من «فيس���بوك» أو رسالة‬ ‫ح���ول تعطي���ل احلس���اب‪ ،‬وذلك ألن موقع «فيس���بوك» ال يطل���ب أبدًا من‬ ‫مستخدميه اإلفصاح عن كلمات املرور عبر البريد اإللكتروني‪ .‬وينصح‬ ‫اخلبراء ً‬ ‫أيضا بتوجيه املش���يرة إلى الرابط في الرس���الة والتأكد من أن‬ ‫الراب���ط بالفع���ل يؤدي إلى «فيس���بوك»‪ .‬باإلضافة إلى ذل���ك‪ ،‬يتعني على‬ ‫املس���تخدمني لدى إدخ���ال العنوان يدويً���ا‪ ،‬تفحص العن���وان جيدًا بعد‬ ‫حتملي���ه إلى اجلهاز‪ ،‬إذ قد يت���م تبديل العنوان بآخ ر‪ .‬هذا ويتعني على‬ ‫املس���تخدمني تذكر أن «فيس���بوك» يس���تخدم بروتوكول التصفح اآلمن‬ ‫‪ SPTTH‬لنقل البيانات‪ .‬إذ إن غياب االتصال اآلمن في ش���ريط العنوان‬ ‫للموقع‪ ،‬حتى في حال مت إدخال العنوان يدويًا‪ ،‬يعني أن املستخدم قد‬ ‫دخل موقعً ا احتيال يًا‪.‬‬

‫الميكن بش���كل افتراضي في نظ���ام ويندوز‬ ‫ع���رض مس���احة املجل���دات ف���ي مستكش���ف‬ ‫امللفات ‪ ،Windows Explorer‬حيث يحتاج‬ ‫املستخدم إلى الضغط بالزر األمين على املجلد‬ ‫ث���م اخلي���ارات ‪ Properties‬وه���ي طريقة غير‬ ‫عملية للمقارنة بني مساحة أكثر من مجلد في‬ ‫نفس الوقت‪ .‬لذا ميكن اإلس���تفادة من برنامج‬ ‫‪ Folder Size Explorer‬املجاني‪ ،‬والذي يوفر‬ ‫مس���تعرض للملفات م���ن خالله ميك���ن معرفة‬ ‫مساحة كل مجلد مباش���ر ًة ودون احلاجة إلى‬ ‫الضغط على أية قائمة‪.‬‬ ‫البرنامج مخصص لهذه الوظيفة فقط‪ ،‬ويس���مح باختيار وحدة عرض املس���احة س���وا ًء كيلوبايت‪،‬‬ ‫ميجابايت أو جيجابايت‪ .‬باإلضافة إلى وجود أداة تس���مح مبعرفة أكثر املجلدات اس���تهالك ًا ملس���احة‬ ‫اجلهاز‪.‬‬

‫ضغط مستندات (‪ )PDF‬وحتويل امللفات‬ ‫مع كثرة الصفحات والصور املُدرجة في‬ ‫مستندات ‪ PDF‬تزداد مساحتها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ُتصب���ح عملية نقلها صعب���ة جد ًا‪ .‬كذلك قد‬ ‫يحتاج املستخدم إلى أداة لدمج مستندين‬ ‫مع ًا أو حتويل امللفات إلى ‪ .PDF‬لذا ميكن‬ ‫اإلستعانة مبوقع ‪http://smallpdf.com‬‬ ‫الذي يجمع كل هذه األدوات في مكان واحد‪.‬‬ ‫حي���ث ميكن حتويل ملفات ورد‪ ،‬إكس���ل أو‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا‬ ‫الص���ور إل���ى ‪ PDF‬ب���كل س���هولة‪،‬‬ ‫ع���ن إمكاني���ة ضغط مس���احة املس���تندات‬ ‫ودمج مس���تندين مع ًا ليستغني املستخدم‬ ‫متام ًا عن تثبيت البرامج املخصصة لهذه‬ ‫العملية‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع يختار املستخدم األداة املطلوبة من الشريط املوجود في األعلى‪ ،‬وبعد‬ ‫رفع امللف من احلاسب تبدأ عملية التحويل أو تقليل املساحة‪.‬‬

‫جدولة رسائل جيميل‬ ‫كثير ًا مايحتاج املستخدم إلى أداة‬ ‫جلدولة الرس���ائل البريدية وارسالها‬ ‫في وقت الحق‪ ،‬لكن هذا اخليار اليتوفر‬ ‫في معظم البرامج أو ُمخدمات البريد‬ ‫اإللكترون���ي مثل جي مي���ل‪ ،‬آوت لوك‬ ‫أو ياهو‪.‬لذا ميكن ملس���تخدمي جوجل‬ ‫كروم اإلستفادة من إضافة ‪SndLatr‬‬ ‫‪ Beta for Gmail‬املخصص���ة‬ ‫ملس���تخدمي بريد جي ميل‪ ،‬والتي من‬ ‫خالله���ا ميكن كتابة الرس���الة ومن ثم‬ ‫حتدي���د تاريخ ووق���ت االرس���ال‪ .‬بعد‬ ‫تثبيت اإلضافة يتوجه املستخدم إلى‬ ‫بريد جي ميل‪ .‬وفي نافذة ارس���ال رس���الة يالحظ وج���ود زر ‪ ،Send Later‬مبج���رد الضغط عليه ميكن‬ ‫حتديد تاريخ ووقت االرس���ال‪ .‬أخير ًا بالضغط عل���ى زر ‪ Send Later‬املتوفر باللون األزرق يتم جدولة‬ ‫الرسالة الرسالها فيما بعد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫فعاليات وطنية واجتماعية يؤكدون لـ«‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫االصطفاف الوطني مطلب شعبي حملاربة اإلرهاب‬ ‫اإلره���اب آف��ة أض��رت باليمن في‬ ‫كل النواحي وشوهت سمعته بين‬ ‫األم��م والشعوب وك��ان��ت وم��ا زال��ت‬ ‫اآلف���ة المستعصية ال��ت��ي تصدى‬ ‫لها جيشنا المغوار وال ي��زال يلقنها‬ ‫دروس�� ًا في الوطنية‪ ..‬ه��ذا ما اكده‬ ‫عدد من األكاديميين والشخصيات‬ ‫االجتماعية‪ ..‬ولهذا كان لنا استطالع‬ ‫مع عدد من الشخصيات األكاديمية‬ ‫واالجتماعية أكدت أن محاربة اإلرهاب‬ ‫ليست مسؤولية الجيش وحدة‪ ..‬فإلى‬ ‫االستطالع ‪:‬‬

‫استطالع ‪ :‬محمد الخزان‬ ‫هالل جزيالن‬ ‫> فهيم القدسي أكادميي في جامعة تعز يؤكد‪:‬‬ ‫عل���ى أهمي���ة ال���دور املجتمعي للوق���وف مع أف���راد القوات‬ ‫املس���لحة واألمن ض���د اإلرهاب ويعتب���ر أن دور املجتمع كبير‬ ‫جد ًا ولكن يجب على الساس���ة والقادة العس���كريني واألمنيني‬ ‫واألكادمييني والعلماء واإلعالميني الوطنيني أصحاب الكلمات‬ ‫املس���موعة عند الش���عب أن يضعوا برام���ج توعوية وتنويرية‬ ‫وإعدادها مبا يس���هم في استئصال اإلرهاب واملتعاونني معه‬ ‫والن���زول امليدان���ي إلى جميع املديري���ات والدوائر االنتخابية‬ ‫ف���ي احملافظات لتوضيح املخاطر التي تقف أمام اليمن أرضا‬ ‫وإنس���انا واالبتع���اد عن ال���والءات السياس���ية واحلزبية التي‬ ‫تض���ر مبصلح���ة الوطن وعل���ى اجلميع أن يعي ب���أن مصلحة‬ ‫اليم���ن ف���وق كل املصال���ح وأن ال يتخ���ذ كل فري���ق أنص���ارا أو‬ ‫مجندي���ن له���م في جمي���ع الوح���دات العس���كرية أو األمنية أو‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫واس���تنكر ح���وادث التخري���ب وقط���ع الكهرب���اء وانع���دام‬ ‫املشتقات النفطية وزرع اخلوف والرعب في نفوس املواطنني‬ ‫الب���د م���ا تتفتح عق���ول الناس م���ن أجل إنقاذ النف���س والوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫التفاف املجتمع‬

‫> ويشيد يونس العمري –موظف‪-‬‬ ‫>> بتأيي���د املجتمع له���ذه املهمة الوطني���ة العظيمة التي‬ ‫يؤديها أبناء القوات املسلحة واالمن والذي يجب على القوى‬ ‫السياس���ية واملجتمعي���ة ان تقف الى جان���ب الوطن واجليش‬ ‫مب���ا من ش���أنه تنفيذ مخرج���ات احلوار الوطن���ي التي اتفقت‬ ‫عل���ى مخرجات احلوار أن تقف ب���كل إخالص مع هذه احلملة‬ ‫كما أن الواجب األول يقع على عاتق أجهزة األمن واجليش‪.‬‬ ‫التي ال ميكن أن تنتصر في هذه املعركة إال بتكاتف وحداتها‬ ‫ووض���ع املصلح���ة العليا للوط���ن فوق كل ال���والءات وجميعنا‬ ‫نشعر بتحس���ن اجلاهزية األمنية خالل األيام األخيرة‪ ..‬وهذا‬ ‫س���يزيد من عزمي���ة اجليش في ض���رب ودك أوكار االرهابيني‪،‬‬ ‫كما أن مس���اندة أبناء أبني وشبوة الش���رفاء للقوات املسلحة‬

‫{ العمليات االرهابية اضرت بسمعة اليمن وأثرت على مسار العملية التنموية‬

‫{ ج� ��ز ي� ل��ان‪ :‬ع� �ل ��ى ك� ��ل أ ب � �ن� ��اء ا ل� ��و ط� ��ن م ��وا ج� �ه ��ة االر ه � � ��اب ا ل� � ��ذي ب� �ج ��را ئ� �م ��ه ي �ق �ل ��ق األ م� � ��ن واال س� �ت� �ق ��رار‬ ‫{ الشايف‪ :‬محاربة االرهاب واجبة النه مخالف للشريعة االسالمية وكل االسالف واالعراف والتقاليد االجتماعية والقبلية‬ ‫{ املضلعي‪ :‬يحب الوقوف في وجه االرهاب وحتقيق االصطفاف الوطني الى جانب القوات املسلحة واألمن‬ ‫{ أبو شوارب‪ :‬نحن على اعتاب مرحلة جديدة ومحاربة االرهاب ضرورة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطي‬ ‫أم���ر في غاية األهمية ومبا يحفظ أمن واس���تقرار محافظاتهم‬ ‫ويطهرها من اإلرهابيني‪.‬‬

‫اإلرهاب أضر باليمن‬

‫> حتدث الينا احلاج سيف نعمان السفياني‬ ‫>> حي���ث ي���رى ان‪ :‬اإلره���اب خط���ر أضر باليم���ن وأقلق‬ ‫األمن واالس���تقرار وأربك مسار العمل التنموي وبالتالي فإن‬ ‫م���ا يجري اليوم ف���ي اليمن من حرب عل���ى اإلرهاب يأتي من‬ ‫منطلق ضرورة القضاء على هذا اخلطر الذي أدى إلى سفك‬ ‫دماء اليمنيني وأحاط س���معة اليمن بهالة من التش���ويه لذلك‬ ‫وجب إعالن احلرب على اإلرهاب وعلى الشعب أن يهب بكل‬ ‫قواه الوطنية وش���رائحه املختلفة إلى دعم ومساندة القوات‬ ‫املس���لحة واألمن ليكون عون ًا لها من ناحية‪ ،‬وحامي ًا لها من‬ ‫االستهداف والغدر واخلطر الذي ميثله اإلرهاب ‪..‬وما يحدث‬ ‫اآلن ه���و تفاعل كبير واصطفاف غير مس���بوق ضد االرهاب‬ ‫خصوص ًا والش���عب اليمني س���ئم مش���اهد العنف والدماء‪..‬‬ ‫لذل���ك ندع���و كل القوى السياس���ية والش���عبية إل���ى مزيد من‬ ‫التعاضد والتعاون لتش���كيل جلان ش���عبية في املدن والقرى‬ ‫حتت ش���عار ((اجليش واألمن والش���عب يد واحدة)) لتكتمل‬

‫دائ���رة اإلس���هام الش���عبي واالصطف���اف الوطن���ي ملواجه���ة‬ ‫اإلرهاب والتخريب‪.‬‬

‫اصطفاف وطني‬

‫> أما الشيخ عبد الكرمي عزي جزيالن‪..‬‬ ‫>> فق���د دع���ا أبن���اء املجتمع عل���ى الوقوف صف���ا واحد ًا‬ ‫ملكافحة هذه الظاهرة التي أرهقت كاهل الشعب واملجتمع في‬ ‫جميع مجاالت احلياة ‪,‬وضرورة اصطفاف القوى السياس���ية‬ ‫مجتمع���ة ملكافحة اإلره���اب كون اإلرهاب ال يبن���ي‪ ،‬بل هوأداة‬ ‫من أدوات الهدم‪.‬‬

‫اإلرهاب ما خالف الشرع‬

‫> ويرى الشيخ عائض الشايف‬ ‫>> بأن اإلرهاب بش���كل عام هو ما خالف مبادئ الشريعة‬ ‫اإلس�ل�امية والقوان�ي�ن واألعراف واألس�ل�اف املتع���ارف عليها‬ ‫ف���ي املجتم���ع وه���ي منه ب���ريء ولذل���ك نحن بحاج���ة على إلى‬ ‫االصطف���اف الوطن���ي حملارب���ة ه���ذه اآلف���ة التي أقلق���ت األمن‬ ‫والسلم االجتماعي‪.‬‬

‫محاربته ضرورة‬

‫> فيما يقول الشيخ محمد معليف املضلعي‪:‬‬ ‫>> أن اإلره���اب أش���كاله متع���ددة وتكم���ن محارب���ة ف���ي‬ ‫تقوية األجهزة األمني���ة للدولة واالصطفاف الوطني حملاربته‬ ‫ض���رورة ملح���ة ‪ ،‬يتوجب عل���ى اجلميع كل م���ن موقعه ومكان‬ ‫عمل���ه يجب أن يس���هم في محاربة اإلره���اب األفة التي أضرت‬ ‫باحلرث والنسل والتي ال تفرق بني أي شيء والتي أصحابها‬ ‫ال يحملون معنى لإلنسانية الذين أدمنوا على سفك الدماء‪.‬‬

‫دعوة لالصطفاف‬

‫> من جهته األس���تاذ حاشد أبوشوارب مديرعام التنسيق‬ ‫التربوي بوزارةالشباب والرياضة‬ ‫>> ش���دد عل���ى ض���رورة االصطف���اف الوطن���ي حملارب���ة‬ ‫اإلره���اب حيث ق���ال‪ :‬أن الدين اإلس�ل�امي جاء بقيم التس���امح‬ ‫واالخاء واحملبة والتعايش السلمي بني األمم والشعوب‪.‬‬ ‫اس ا َّت ُقوا َر َّب ُك ْم ا َّلذِ ي َخ َل َق ُك ْم مِ نْ َن ْف ٍس‬ ‫قال تعالى « َيا َأ ُيّهَ ا ال َّن ُ‬ ‫اح���د ٍَة َو َخ َل َ‬ ‫َو ِ‬ ‫���ق مِ ْنهَ ا َزوْ َجهَ ���ا َو َب َّث مِ ْنهُ َما ِر َجا ًال كَثِ ير ًا َونِ َس���ا ًء‬ ‫َوا َّت ُق���وا ال َّل َه ا َّلذِ ي َت َس���ا َء ُلونَ ِب���هِ َوا َأل ْر َحا َم ِإ َّن ال َّل��� َه كَانَ عَ َل ْي ُك ْم‬

‫رئيس المجلس األعلى للجاليات اليمنية في عسير لـ «‬

‫آم ُنوا ا َّت ُق���وا ال َّل َه َو ُقو ُلوا‬ ‫َرقِ يب��� ًا» [النس���اء‪َ « .]1:‬يا َأ ُيّهَ ���ا ا َّلذِ ينَ َ‬ ‫ِ���ح َل ُك��� ْم َأعْ َما َل ُك ْم َو َي ْغفِ ��� ْر َل ُك ْم ُذ ُنو َب ُك��� ْم َو َمنْ‬ ‫َق���وْ ًال َس���دِ يد ًا‪ ،‬ي ْ‬ ‫ُصل ْ‬ ‫ي ُِط ْع ال َّل َه َو َر ُس���و َل ُه َف َق��� ْد َفا َز َفوْ ز ًا عَ ِظيم��� ًا» [األحزاب‪.]71-70:‬‬ ‫م���رت اليم���ن مبرحلة خطيرة وعصيب���ة كادت أن تهلك احلرث‬ ‫والنس���ل وته���دد وحدة الب�ل�اد وأمنه���ا واس���تقرارها وتقطع‬ ‫أوص���ال اإلخ���وة فيم���ا ب�ي�ن أبنائها وإنن���ا نحمد الل���ه تعالى‬ ‫أن أخرجن���ا بأق���ل اخلس���ائر مقارنة مبا حدث ف���ي بعض دول‬ ‫الربي���ع العربي وعليه فإنني أحث عل���ى توثيق روابط احملبة‬ ‫واإلخاء والتعاون على البر والتقوى وكل ما من شأنه صالح‬ ‫أح���وال البالد والعباد في احلال واملآل وتصفية النفوس مما‬ ‫حل بها من األحقاد والضغائن‪ ..‬وضرورة العمل على إش���اعة‬ ‫روح الصفح والتسامح ليحيا اجلميع في ظل أخوة إسالمية‬ ‫صادقة حرة وكرمية استجابة لقول الله تعالى‪:‬‬ ‫« ِإ مَّ َ‬ ‫ِحوا َب�ْي�نْ َ َأ َخ َو ْي ُك ْم َوا َّت ُقوا ال َّل َه‬ ‫ن���ا المْ ُ ْؤمِ ُنونَ ِإ ْخ َو ٌة َف َأ ْ‬ ‫صل ُ‬ ‫َلعَ َّل ُك��� ْم ُت ْر َح ُم���ونَ » [احلجرات‪ .]10:‬وقوله تعال���ى‪َ « :‬فا َّت ُقوا ال َّل َه‬ ‫ات َب ْينِ ُك ْم َو َأ ِطيعُ وا ال َّل َه َو َر ُسو َل ُه ِإنْ ُكن ُت ْم ُم ْؤمِ نِ نيَ»‬ ‫ِحوا َذ َ‬ ‫َو َأ ْ‬ ‫صل ُ‬ ‫ص َل َح َف َأ ْج ُر ُه عَ َلى ال َّلهِ‬ ‫[األنف���ال‪ ,]1:‬وقوله تعالى‪َ « :‬ف َمنْ عَ َف���ا َو َأ ْ‬ ‫ِإ َّن ُه ال ي ُِح ُّب َّ‬ ‫«و ْليَعْ ُفوا‬ ‫الظالمِ ِ نيَ» [الش���ورى‪ ,]40:‬ولقوله تعالى‪َ :‬‬ ‫ص َف ُح���وا َأال تحُ ِ ُّب���ونَ َأنْ َي ْغفِ ��� َر ال َّل ُه َل ُك ْم َوال َّل��� ُه َغ ُفو ٌر َر ِحي ٌم»‬ ‫َو ْل َي ْ‬ ‫[النور‪.]22:‬‬

‫التصدي للفنت‬

‫> وأضاف أبو شوارب‪..‬‬ ‫نح���ن اليوم على عتب���ة مرحلة جديدة يج���ب علينا حكومة‬ ‫وش���عب ًا الوق���وف صف��� ًا واح���د ًا في وجه م���ن يثي���ر الفنت كما‬ ‫يجب علينا التصدي لكل دعوات التمزيق والتفتيت املناطقية‬ ‫والطائفية للبالد وكذلك جميع النعرات اجلاهلية بكل صورها‬ ‫وأش���كالها الت���ي تعرض وحدة اليمن وس���يادته للخطر فنحن‬ ‫ش���عب واحد ديننا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ِ « :‬إ َّن هَ ذِ هِ ُأ َّم ُت ُك ْم ُأ َّم ًة َو ِ‬ ‫ُون»‬ ‫اح َد ًة َو َأ َنا َر ُّب ُك ْم َفاعْ ُبد ِ‬ ‫[األنبياء‪ ,]92:‬كما أننا ندعو وسائل اإلعالم الرسمية واألهلية‬ ‫بالت���زام حس���ن اخلطاب ولني القول عم ً‬ ‫«و ُق ْل‬ ‫ال بقول���ه تعالى‪َ :‬‬ ‫لِعِ َبادِ ي َي ُقو ُلوا ا َّلتِ ي ِه َي َأ ْح َس���نُ ِإ َّن َّ‬ ‫الش��� ْي َطانَ َين َز ُغ َب ْي َنهُ ْم ِإ َّن‬ ‫َّ‬ ‫ان عَ دُوّ ًا ُم ِبين ًا» [اإلسراء‪. ,]53:‬‬ ‫نس ِ‬ ‫ِإل َ‬ ‫الش ْي َطانَ كَانَ ل ِ‬ ‫وندع���وا إل���ى جم���ع الكلم���ة ورأب الص���دع واالبتع���اد ع���ن‬ ‫التجريح والتهييج وإش���عال نار الفنت والكف عن التراشقات‬ ‫اإلعالمي���ة الت���ي تف���رق الص���ف وت���زرع األحق���اد والضغائ���ن‬ ‫واالبتع���اد ع���ن كل م���ا يخال���ف اآلداب والضواب���ط الش���رعية‬ ‫ويتنافى مع أعرافنا وتقاليدنا احلميدة‪.‬‬ ‫كي���ف نحاف���ظ عل���ى االصطف���اف الوطن���ي ونحاف���ظ عل���ى‬ ‫أخوتن���ا؟ ع���ن طريق االستش���عار أن ذل���ك دين وطاع���ة وقربة‬ ‫نتقرب بها إلى الله تعالى كما نتقرب بالصالة والصوم وغير‬ ‫ذلك وأن نستش���عر بأن ذلك هو سر قوة األمة ومصدر هيبتها‬ ‫عند األعداء كما قيل قدمي ًا‪:‬‬ ‫تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسر ًا ‬ ‫وإذا افترقن تكسرت آحاد ًا‬ ‫وأن أال ننج���ر وراء املغرض�ي�ن الذي���ن يش���يعون القالق���ل‬ ‫ويري���دون أن تبق���ى األمور فوضى من أجل مصالح ش���خصية‬ ‫دنية وأن نحمد الله أن أخرجنا إلى بر األمان و أن نشيع فيما‬ ‫بينن���ا التكاف���ل االجتماعي لتعم الرحمة وامل���ودة ويعم اخلير‬ ‫على جميع الناس و أن نبادر للصفح والتس���امح حتى تس���ل‬ ‫األحقاد من القلوب وأن نتبادل الزيارات والهدايا‪.‬‬ ‫يق���ول نبينا صلى الله عليه وآله وس���لم‪« :‬تهادوا حتابوا»‬ ‫وأن نغل���ب املصلحة الدينية واملصلحة العامة والوطنية على‬ ‫املصال���ح الش���خصية أو احلزبي���ة في س���بيل أمن واس���تقرار‬ ‫ورخاء اليمن‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫املغتربون يتطلعون الى إرساء دعائم األمن واالستقرار للمساهمة في بناء الوطن‬ ‫> بداي� � ��ة حلت علينا ذكرى الوحدة املباركة في ظل االقاليم ‪..‬‬ ‫حيث العدالة واملواطنة املتساوية واحلقوق املكفولة للجميع ‪ ..‬ماذا‬ ‫تود ان تقول عن هذه املناس� � ��بة‪ ..‬وهل ترى ان االقاليم هي احلل‬ ‫االنسب واالمثل الزدهار البلد وتنمية اقتصاده؟‬ ‫>> اهن���ئ الش���عب اليمن���ي كاف���ة على جن���اح مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الن مخرجاته وصلت الى تش���كيل اقاليم‬ ‫فاالقالي���م‪ ..‬اعتبره���ا تصحيح��� ًا ملس���ار الوح���دة اليمينة‬ ‫املبارك���ة وم���ا رافقها من اخط���اء وتعث���رات حيث حصل‬ ‫خل ً‬ ‫ال كبير ًا في العقود والس���نوات املاضية التي مرت ‪..‬‬ ‫فاالقاليم تعتبر التصحي���ح احلقيقي واالنصاف للوحدة‬ ‫اليمني���ة وه���ي الالمركزي���ة‪ ..‬بحي���ث ان كل اقلي���م يطمح‬ ‫ال���ى م���ا يراه مناس���ب ًا م���ن حتقيق ام���ال ه���ذا االقليم لذا‬ ‫فه���ي حل���ول جذرية لثقاف���ة املجتمع اليمن���ي ‪ ..‬فاملغترب‬ ‫اليمن���ي الي���وم يراهن على االقاليم النه ي���رى انها التربة‬ ‫املناس���بة واخلصبة التي يبرز م���ن خاللها في طموحاته‬ ‫واستمثاراته وامواله ‪.‬‬

‫مغت���رب فه���ذا مس���تحيل ولهذانطال���ب وزارة املغتربني‬ ‫والرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي بالغاء ه���ذا املجلس‬ ‫الشكلي‪.‬‬

‫قال رئيس المجلس االعلى للجاليات اليمنية في منطقة عسير الشيخ محمد عبداهلل‬

‫املعوقات كبيرة‬

‫اليزيدي ان تشكيل االقاليم هي خطوة في تصحيح مسار الوحدة اليمنية المباركة وما‬ ‫رافقها من اخطاء وتعثرات خالل السنوات التي مضت‬ ‫داعياً كافة ابناء الشعب الى االلتفاف الى جانب ابناء القوات المسلحة واالمن في دك‬

‫> متويالت املغتربني كبي� � ��رة ولكنهم في نفس الوقت يعطون‬ ‫أكثر من ذلك لدول اإلغتراب ‪ ..‬اال يفكر املغترب في العودة لوطنه‬ ‫في ايجاد عمل دائم بدال من اإلغتراب في بلد الغير ؟‬ ‫>> امني���ة املغت���رب ان يع���ود الى بلده ويس���تقر في‬ ‫التج���ارة واإلقتص���اد وف���ي احلياة لكن املعوق���ات كبيرة‬ ‫ج���دا ويصط���دم بها فاملغترب ال يبحث عن حاجة س���وى‬ ‫األمن واالس���تقرار لكن في الوقت احلاضر ال يس���تطيع‬ ‫ان يفك���ر بالع���ودة حت���ى ي���رى الوض���ع االمني مس���تقر‬ ‫ومستتب‪.‬‬

‫اوكار عناصر التطرف واالرهاب واستئصاله والتي تقوم باعمال اجرامية باسم االسالم ‪.‬‬ ‫وذكر في حديث لـ«‪26‬سبتمبر» ان المغتربين في بالد المهجر يتمنون االمن واالستقرار‬ ‫للوطن حتى يتسنى لهم استثمار اموالهم والمشاركة في بناء الوطن‪ ..‬المزيد من‬ ‫التفاصيل في سياق هذا اللقاء ‪:‬‬

‫اليمني غير‬

‫نتمنى العودة‬

‫> كيف ينظر املغترب لواقع اليمن حالي ًا خصوص ًا بعد جناح‬ ‫مؤمت� � ��ر احلوار الوطني وهل يرى في الوضع احلالي عودة راس‬ ‫االموال املهاجرة؟‬ ‫>> او ًال يكف���ي لنا ش���رفا بان صحيفة «‪ 26‬س���بتمبر»‬ ‫كانت والتزال تتلمس هموم املغتربني وتتبنى قضاياهم‪..‬‬ ‫بالنس���بة ملؤمتر احلوار الوطن���ي كان املغتربون ينظرون‬ ‫الي���ه كح���ل ومخ���رج وحي���د مل���ا تعاني���ة االوض���اع م���ن‬ ‫انقس���امات وتشرذم اما بالنسبة للمغتربني فهي شريحة‬ ‫مهمه خدمت الوطن على مدى عقود وهي ش���ريحة متتلك‬ ‫رؤوس ام���وال اضاف���ه ال���ى اخلبرات والكف���اءات فنحن‬ ‫من���ذ س���نني كمغتربني نتمن���ى العودة ال���ى ارض الوطن‬ ‫وبالتال���ي عندم���ا وصل���ت االم���ور ال���ى جل���وس جمي���ع‬ ‫الفرق���اء عل���ى طاولة مؤمت���ر احلوار الوطن���ي كان عندنا‬ ‫تف���اؤل كبي���ر وارتفع���ت معنوياتن���ا ومخرج���ات احلوار‬ ‫كان���ت جي���دة وممت���ازه ونح���ن االن ننتظر فق���ط تطبيق‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني على ارض الواقع حتي‬ ‫يطمئن املغترب بالعودة ليرى الوطن قد حلت فيه الكثير‬ ‫من االزمات السياس���ية واالقتصادي���ة واالمنية ‪ ..‬وعودة‬ ‫رؤوس االم���وال ال���ى الوطن حاليا غي���ر ممكن الن الكثير‬ ‫منه���م ال يس���تطيع املغامرة في الوق���ت الراهن خصوصا‬ ‫وان خبراتهم متتد الى س���نوات طويلة وبالتالي ال بد ان‬ ‫يك���ون لهم وضع فيه االمن واالس���تقرار واالطمئنان على‬ ‫م���ا عندهم من ممتل���كات حتى يثقوا باالم���ر الواقع التي‬ ‫تعيشه اليمن ‪.‬‬

‫ينتظرون االمن‬

‫> برأيك� � ��م مالذي ميكن ان يقدمه املغت� � ��رب في نظام األقاليم‬ ‫وافساح املجال لالستثمارات احمللية ضمن اجتماعات الدولة في‬ ‫الفترة القادمة ؟‬ ‫>> املغتربون هم ش���ريحة مهمه وناجحة وقد قدموا‬ ‫الكثي���ر ألج���ل الوطن لكنهم ينتظرون االمن واالس���تقرار‬ ‫باعتبارها ركيزة اساس���ية وش���يئ اس���تراتيجي لرؤوس‬

‫التقاه ‪ :‬محسن علي الجمال‬

‫محمد عبداهلل اليزيدي‬

‫< تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬املخرج الوحيد للوطن من أزماته‬ ‫< نحتاج إلى من ميثلنا بطريقة ايجابية ولدينا الكثير من اخلبرات والكفاءات لبناء الوطن‬ ‫األموال الن آخر االحصائيات تش���ير ال���ى انهم ميتلكون‬ ‫اكث���ر من مائة مليار دوالر في ب�ل�اد الغربة وهم يحلمون‬ ‫بالع���ودة بأنفس���هم وامواله���م وه���ل هناك أفض���ل من أن‬ ‫يس���تثمر اإلنس���ان داخل بلده وبني شعبه اذا وجد األمن‬ ‫واالس���تقرار ف���كل م���ا يحتاج���ه املس���تثمرون ه���و األم���ن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬

‫فكرة ايجابية‬ ‫> الدس� � ��تور اجلديد ال ش� � ��ك أنه سيضمن حقوق املغترب في‬ ‫املش� � ��اركة في العملية السياس� � ��ية‪ ..‬فهل سنرى مغتربني يدخلون‬ ‫مجلس النواب الرس� � ��مي ام في مجلس نواب االقاليم‪ ..‬للمشاركة‬ ‫بخبراتهم الواس� � ��عة في تنمية الوض� � ��ع االقتصادي واالجتماعي‬ ‫للبلد؟‬ ‫>> بالطب���ع املغت���رب ميتل���ك الكثي���ر م���ن اخلب���رات‬ ‫ويعي���ش ف���ي بل���دان مختلفة واكتس���ب فيه���ا اخلبرة من‬ ‫حيث االنظمة واللوائح والقوانني وبالتالي سينقل فكرة‬ ‫ايجابي���ة ال���ى الوطن من خ�ل�ال انه ش���ريحة يتجول في‬ ‫مختل���ف بل���دان العالم وهو االج���در واألكف���أ ألنه يعيش‬

‫ب�ي�ن ثقافات متع���ددة خ���ارج الوطن ‪ ..‬لكنن���ا نحتاج الى‬ ‫م���ن ميثلن���ا بطريق���ة ايجابية ألن���ه ال يوجد جه���ة ممثلة‬ ‫ومخلص���ة للمغترب�ي�ن تعمل ليل نه���ار ولديها اخلبرات‬ ‫والكفاءات من أجل خدمة املغترب سوى من حيث التمثيل‬ ‫في مجلس النواب أو في صياغة الدستور أو في غيرها‪.‬‬

‫خيبت الظنون‬ ‫> وزراة املغترب� �ي��ن هل أدت دورها بالش� � ��كل املطلوب امام ما‬ ‫يعانيه املغترب اليوم؟‬ ‫>> بصراح���ة كن���ا نتف���اءل فيه���ا في الفت���رة املاضية‬ ‫وخصوص���ا في حكومة الوفاق وعقدنا عليها اما ًال كبيرة‬ ‫وكان هناك نش���اط في البداي���ة اال انها في االخير خيبت‬ ‫ظنوننا فحاليا هي مش���لوله وش���به معطله فال تستطيع‬ ‫ان تقوم بخدم���ة مغترب واحد وليس لديها الكفاءات وال‬ ‫اخلبرات واليوجد الناس املتخصصون في خدمة املغترب‬ ‫ف���ي بالد الغربة ‪ ..‬لذا نحن بحاجة كأقل تقدير ش���يء من‬ ‫التن���وع من ابن���اء املغترب�ي�ن وليس اربطها بش���خص ال‬ ‫يفهم ال من قريب وال من بعيد معاناة االغتراب‪.‬‬

‫عبء على املغترب‬ ‫> ش� � ��كل مجلس أعلى للجاليات حول العالم‪ ..‬ياترى مادوره‬ ‫في حلحلة مشاكل املغتربني وما االعمال التي يقوم بها منذ بداية‬ ‫تأسيسه ؟‬ ‫>> املجل���س االعل���ى للمغترب�ي�ن ح���ول العال���م اقي���م‬ ‫وأسس قبل سنتني وخصص ألبناء اجلاليات في مختلف‬ ‫انحاء العالم وكنا متفاءلني به خصوصا وانه جديد لعل‬ ‫وعس���ى انه ال يوجد لديه سوابق من حيث الفساد ‪ ..‬لكن‬ ‫من خالل الفترة املاضية وبعد مرور ش���هور اصبح مثله‬ ‫مث���ل غي���ره من املجال���س االخ���رى التي ال تق���وم بدورها‬ ‫عل���ى الش���كل املطل���وب فاملجل���س اليوم صار ع���بء على‬ ‫املغت���رب ويتكلم باس���م املغترب وهو ال ي���ؤدي امامه اي‬ ‫دور‪ ..‬فاصبح���ت حقيقت���ه عباره عن اعضاء لهم س���نوات‬ ‫طويلة وفاقد الشيئ ال يعطيه فنحن اليوم ال نعتمد عليه‬ ‫بشي خصوصا وأنه أثبت فشله واملؤسف أنه سيعقد له‬ ‫مؤمت���ر في األش���هر القريبة القادمة وس���يصرف له مئات‬ ‫املاليني وال يجيد س���وى الصرف اما أنه يقدم خدمة ألي‬

‫> كم حجم االشكاليات التي تصلكم وما ابرزها ؟‬ ‫>> اوال نح���ن نعتم���د على الله جل وع�ل�ا وتتأقلمنا‬ ‫في الغربة لذا فاليمنيون منذ قرون وعصور صار الكثير‬ ‫منهم ميتزج ويذوب في هذه املجتمعات ويتعايش معها‬ ‫وطبيع���ة االنس���ان اليمن���ي انه انس���ان مس���الم ومنفتح‬ ‫وقانوني واثبت وجوده على جميع الشعوب وثقافتها‪.‬‬

‫نعلن التأييد‬ ‫> احلرب على اإلرهاب ال ش� � ��ك انها مثلت اصطفاف شعبي‬ ‫واس� � ��ع لدحر هذه الشرذمة التي تدعي اإلسالم وفي نفس الوقت‬ ‫تس� � ��تبيح دماء أبناء اإلسالم ‪ ..‬برأيكم اين يكمن دور املغترب في‬ ‫االلتفاف واملناصرة البناء القوات املسلحة واللجان الشعبية ؟‬ ‫>> باس���مي وباس���م أبن���اء اجلالي���ة في ب�ل�اد املهجر‬ ‫نعل���ن انضمامن���ا وتأييدن���ا ووقوفنا الى صف���وف ابناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن وال���ى جان���ب االخ عب���د رب���ه‬ ‫منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية حفظه الله ونقول بان‬ ‫ابن���اء املغتربني ه���م يدا واحدة مع األم���ن واجليش وكل‬ ‫مخلص شريف داخل الوطن ويؤملنا عندما نرى اجلرائم‬ ‫التي يقوم بها االرهابيون املجرمون والس���فاحون القتلة‬ ‫م���ن تنظيمات اجرامية وأعمال بش���عة بإس���م اإلس�ل�ام ‪..‬‬ ‫فنح���ن في بلد الغربة ندين ونش���جب ونس���تنكر األعمال‬ ‫اإلرهابي���ة الت���ي ال متثل اليمنيني وال م���ن صفات وال من‬ ‫اخالقي���ات اإلس�ل�ام ‪ ..‬وبالتال���ي فنح���ن ندينه���ا ونعلن‬ ‫انضمامن���ا ووقوفنا بأنفس���نا وأرواحنا في مكافحة هذا‬ ‫الس���رطان اخلبي���ث ‪ ..‬فاإلرهاب هو فك���ر وعقيدة ومنهج‬ ‫وبالتال���ي خط���ره كبير ونحن في اليمن اكثر من جترعنا‬ ‫مرارة هذا االرهاب ومحاربته وجتفيف منابعة ليس على‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية واالمنية فقط امنا على كل فرد في‬ ‫املجتمع وعلى الش���باب ان يعوا هذه التطرفات املنهجية‬ ‫العقائدي���ة املنحرفة التي هي ضد االس�ل�ام وليس���ت في‬ ‫تعاليم ديننا االسالمي احلنيف‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حوار‬

‫‪4‬‬

‫وكيل وزارة االوقاف واالرشاد لقطاع الحج والعمرة الدكتور محمد االشول لـ«‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫»‪:‬‬

‫اعتماد ‪ 90‬وكالة ونتوقع ارتفاع عدد المعتمرين عن العام الماضي‬ ‫ب����دا واثق����ًا من نفس����ه ومن نجاح اآللية التي أتبعتها وزارة األوقاف واإلرش����اد ممثلة بقطاع الح����ج والعمرة في التعامل مع حصة‬ ‫بالدنا لموسم الحج وتوزيعها باالعتماد على مخرجات الحوار الوطني بنسب عادلة على كافة األقاليم والمحافظات ووفق مفاضلة‬ ‫تعتمد على ضوابط ومعايير يطبقها شباب شرفاء ونزيهون‪..‬ذلك هو الدكتور محمد محمد حزام األشول وكيل وزارة األوقاف‬ ‫واالرش����اد لقطاع الحج والعمرة الذي التقته اس����بوعية (‪26‬س����بتمبر) في حوار خصص للوقوف على مستجدات وعملية الحج‬ ‫والعمرة وكل ما يتعلق بهما‪ ..‬فإلى النص‪:‬‬ ‫حوار صالح السهمي – مصطفى غليس‬ ‫> م���ا هو اجلدي���د فيما يتعلق مبوس���مي العمرة واحلج‬ ‫لهذا العام؟‬ ‫>>اوال نرحب بكم وكما تعودنا فصحيفة ‪26‬سبتمبر جندها‬ ‫عند كل حدث‪ ,‬ومن املناسب جد ًا أن يكون هذا اللقاء خصوصا‬ ‫ونحن اليوم على ابواب موسم حج ‪1435‬هـ وفي نهاية موسم‬ ‫العمرة لـ‪1435‬هـ‪ ،‬طبعا س���ارت العمرة هذا العام س���ير ًا طيب ًا‬ ‫وممتاز ًا فتحنا للعمرة من وقت مبكر من منتصف ش���هر صفر‬ ‫وشجعنا‪ -‬كما اشرنا في مقابالت سابقة‪ -‬الوكاالت واملنشآت‬ ‫عل���ى التفويج اجلماعي وكي���ف نطور املعتمر اليمني ونعوده‬ ‫عل���ى التفويج اجلماعي بل واس���تحدثنا ه���ذا العام موضوع‬ ‫التوعي���ة للمعتمري���ن‪ ،‬كثير من الوكاالت جمع���ت مجاميع من‬ ‫املعتمرين الى قاعات وزرناهم‪ ،‬أنا زرت مجاميع واالخ الوزير‬ ‫زار مجاميع اخرى وكانت بادرة طيبة ان ياخذ املعتمر جرعة‬ ‫من التوعية قبل ان يذهب الى العمرة وس���ارت اخلطة س���يرا‬ ‫طيبا‪.‬‬ ‫عدد املعتمرين‬ ‫> كم بلغ عدد املعتمرين لهذا العام؟‬ ‫>> وص���ل ع���دد املعتمرين من بداية ربيع او من نهاية صفر‬ ‫الى نهاية رجب بالضبط ‪ 86670‬معتمرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فيم���ا كان اجمال���ي املعتمرين في العام املاض���ي ‪83‬ألفا وهذا‬ ‫يعن���ي أنن���ا قد جتاوزن���ا العام املاضي وما زال لدينا ش���عبان‬ ‫ورمضان‪.‬‬ ‫> ك���م تتوقع���ون نس���بة التخل���ف من ه���ذا الع���دد وكيف‬ ‫تعاجلون مس���ألة تس���رب املعتمرين وتخلفهم عن العودة‬ ‫من اململكة العربية؟‬ ‫>> ف���ي احلقيق���ة أن نس���بة التخلف في العم���رة كانت كبيرة‬ ‫وكان���ت ايضا تؤثر على س���معة الب�ل�اد‪ ،‬كان يذهب املعتمرون‬ ‫فتتس���رب اعداد كبي���رة منه���م وبالتالي تؤثرعل���ى تقييم اداء‬ ‫ال���وزارة وايض���ا على تقييم الوكاالت‪،‬وم���ن العام قبل املاضي‬ ‫عملن���ا بع���ض الضواب���ط فوصل���ت نس���بة التخلف ف���ي العام‬ ‫املاضي ‪ %17‬يعني لم تصل الى ربع واحد في املئة‪.‬‬ ‫ضوابط‬ ‫> ما هي تلك الضوابط؟‬ ‫>> لق���د ش���ددنا عل���ى ال���وكاالت واملنش���آت‪ ،‬فاش���رافنا على‬ ‫التفوي���ج لي���س مباش���را عل���ى املعتمر وامن���ا على ال���وكاالت‬ ‫واملنش���آت ولذلك شددنا على تلك الوكاالت واتخذنا اجراءات‬ ‫للح���د من ذلك التس���رب فإذا كانت اململكة العربية الس���عودية‬ ‫توقف الشركة اوالوكالة املخالفة شهرا‪ ،‬فسنوقفها نحن ثالثة‬ ‫اش���هر‪ ،‬ولذلك انخفضت نس���بة التخلف حتى أنه عندما زرنا‬ ‫اململكة في الش���هر قبل املاضي نحن ومعالي االخ الوزير سلم‬ ‫لل���وزارة درع تكرمي���ي وهو درع القضاء‪ ،‬اطل���ق عليه القضاء‬ ‫عل���ى التخل���ف‪ ،‬في الع���ام املاضي م���ن ‪ 83‬ألفا وصلت نس���بة‬ ‫التخل���ف ال���ى ‪ %17‬يعن���ي ل���م تصل ال���ى ربع واح���د‪ ،‬في هذا‬ ‫العام ارتفع عدد املعتمرين الى أكثر من ‪ 86‬الف ًا ونحن نتابع‬ ‫ونرص���د نس���بة التخل���ف باالعتماد عل���ى معلوم���ات وبيانات‬ ‫م���ن اجله���ات ذات العالقة تخرج إلينا على هيئة رس���م بياني‬ ‫يكش���ف لنا كل ش���هر نسبة التخلف حتى ال تتراكم وبناء على‬ ‫ذلك نتخذ اجراءات مباش���رة‪ ،‬في نهاية رجب أوقفنا التفويج‬ ‫واخذن���ا العدد كام ً‬ ‫ال وش���فنا نس���بة التخل���ف ووجدنا أنها لم‬ ‫تتجاوز مانسبته ‪ %14‬في املئة وهذا يعني انها انخفضت عن‬ ‫العام املاضي بـ‪ % 3‬في املئة‪.‬‬ ‫> كم تتوقعون نسبة املعتمرين لهذا العام؟‬ ‫>> لق���د اغلق���ت االنظم���ة ف���ي نهاي���ة رج���ب لوج���ود اع���داد‬ ‫معتمري���ن كثي���رة ولذل���ك اغلق���ت او تقلص���ت نس���بة احلصة‪،‬‬ ‫واالن فتحت االنظمة منذ يوم االربعاء قبل املاضي للعديد من‬ ‫الوكاالت‪ ،‬وسيبدأ اآلن التفويج الى ‪ 20‬من شعبان ثم يتوقف‬ ‫ألن تأش���يرات معتمري رمضان تعطى لهم في شعبان ونتوقع‬ ‫أن يزيد العدد عن العام املاضي‪ ،‬رغم أن حصتنا مت تقليصها‬ ‫بس���بب التوس���عة التي جتري في احلرمني الشريفني‪ ،‬واليوم‬ ‫ال تفت���ح لل���وكاالت اال بع���دد محدد م���ن الس���عودية‪ ،‬وال تفتح‬ ‫لليم���ن اال بع���دد محدد خوف���ا من مش���اكل االزدحام خصوصا‬ ‫في رمضان‪.‬‬ ‫حتديد السبب‬ ‫> ه���ل اململكة العربية الس���عودية هي من حتدد النس���بة‬ ‫وكم لكل وكالة؟‬ ‫>> نعم طبع ًا‪ ،‬وغالبا ماتكون الوكالة تابعة لشركة سعودية‬ ‫والش���ركة الس���عودية تعطى لها نس���بة ‪ ,‬لي���س لليمن فقط بل‬ ‫جلميع البلدان واحيان ًا الش���ركة الس���عودية معها وكاالت في‬ ‫اكث���ر من دولة فتضطر تاخذ ه���ذا العدد فتوزعه على اكثر من‬ ‫وكالة‪.‬‬ ‫> ال���وكاالت املعتم���دة للحج والعمرة ف���ي اليمن اكثر من‬ ‫‪ 90‬وكال���ة فه���ل هذا يعن���ي أن تلك ال���وكاالت معتمدة من‬ ‫السعودية قبل ان تكون معتمدة من اليمن؟‬ ‫>> ال‪ ،‬معتمدة مننا‪ ،‬وآلية االعتماد تبدأ اوال من عندنا بشكل‬ ‫رس���مي ‪,‬نحن نخاطب الس���فارة بال���وكاالت الت���ي اعتمدناها‪،‬‬ ‫فتذه���ب تلك الوكاالت للبحث عن عقود مع ش���ركات س���عودية‬ ‫ثم يأتون الينا ومعهم العقود وتعمد في اخلارجية والسفارة‬ ‫وبالتالي تعتمد في لسعودية بعد اعتمادنا‪.‬‬ ‫فموس���م العمرة يس���ير س���ير ًا طيب ًا نحن نتوقع ان ش���اء الله‬ ‫انه يزداد في رمضان‪ ،‬هذا العام عن العام املاضي‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عدد املعتمرين ‪ 13‬ألف ًا وهذه السنة ال نعرف كم العدد النه كما‬ ‫قلت ظروف التوسعة الكبيرة اللي في احلرم تؤثر على قضية‬ ‫الكوته هذا فيما يخص العمرة‪.‬‬ ‫> املفاضلة بني املتقدمني للحج هذا العام كيف ستتم؟‬ ‫>> فيما يخص احلج‪ ،‬من املعلوم أن عدد احلجاج املسموح‬ ‫لن���ا أعتماده���م كان ‪ 24‬الف��� ًا و‪ 255‬حاج���ا‪ ،‬في الع���ام املاضي‬ ‫ونتيج���ة للتوس���عة الكبي���رة ف���ي احلرمني خفض���ت ‪ %20‬على‬ ‫العال���م االس�ل�امي ونح���ن جزء م���ن العالم االس�ل�امي فاصبح‬ ‫العدد املس���موح به ‪ 19,404‬حجاج حني فتحنا باب التسجيل‬ ‫تفاجأن���ا ان كثي���را م���ن احلج���اج يت���رددون علينا ويش���تكون‬ ‫م���ن ان ال���وكاالت اكمل���ت التس���جيل‪ ،‬فخفن���ا لش���يئني‪ ،‬االول‬ ‫ان تعل���ن الدول���ة ممثل���ة بقطاع احل���ج والعمرة ع���ن فتح باب‬ ‫التس���جيل ملوس���م احلج فيذهب احلجاج الى الوكاالت يفيقال‬ ‫له���م كملنا‪ ،‬مبعث خوفنا الثان���ي ان تخلو قائمة احلجاج من‬ ‫بع���ض احملافظات نهائي ًا‪ ،‬ونحن الي���وم مع مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي وفي طريقنا للتوجه ال���ى الدولة االحتادية واالقاليم‬ ‫الى الواليات الى احملافظات‪ ،‬تخيل أن محافظة او محافظتني‬ ‫خرج���ت نهائي ًا من قائمة احلج‪ ،‬لذل���ك عقدنا اكثر من لقاء مع‬ ‫معال���ي االخ الوزير واللجنة العليا للحج في القطاع‪،‬وش���كلنا‬ ‫اكثر من حلقة نقاش حول األمر وفي احلقيقة لم جند مخرجا‬ ‫لن���ا ولالخوة في املنش���آت إال ان يفتح الب���اب على مصراعيه‬

‫للجمي���ع‪ ،‬وجمعن���ا ال���وكاالت‪ ،‬واعطيناه���م اس���تمارة تخت���ار‬ ‫الوكالة من خاللها مجموعة من احملافظات لتسجل فيها وبعد‬ ‫ان عادت االس���تمارات تفاجأنا بخم���س محافظات لم تخترها‬ ‫اية وكالة‪.‬‬ ‫حول تلك االشكاالت‬ ‫> ماهي تلك احملافظات وكيف جتاوزمت هذا اإلشكال؟‬ ‫>> هي محافظات شمالية وجنوبية وشرقيةوغربية ولم تكن‬ ‫ف���ي مربع معني‪ ،‬لق���د اعدنا الترتيب نحن ف���ي القطاع وانزلنا‬ ‫اعالن���ا‪ ،‬كان االع�ل�ان واضحا ومفصال‪ ,‬وانزلنا اس���م الوكالة‬ ‫واملس���توى الذي تس���جل في���ه واحملافظ���ات التي تعم���ل فيها‬ ‫لتحص���ل تل���ك احملافظات اخلم���س على حصته���ا كغيرها من‬ ‫احملافظات‪ ,‬واس���تطعنا بفضل الل���ه عز وجل ان نغطي جميع‬ ‫احملافظ���ات‪ ،‬وألزمن���ا كل وكال���ة حتى اللي لي���س لديها مكتب‬ ‫ف���ي ه���ذه احملافظ���ة أو تلك ان تعم���ل مكت���ب وان ترفع لوحة‪،‬‬ ‫وكانت ظاه���رة جميلة تلقينا مكاملات م���ن محافظات اجلوف‪،‬‬ ‫من املهرة‪ ،‬من مارب‪ ،‬من س���قطرى‪ ،‬يش���كرون انه س���معوا ان‬ ‫في���ه حج‪ ،‬عن���د وجود اللوحات والالفتات الت���ي تعلن عن بدء‬ ‫التسجيل ملوسم احلج‪.‬‬ ‫> ه���ذا يعن���ي ان معظم مواطني تل���ك احملافظات كانوا‬ ‫يحرمون من احلج في املواسم السابقة؟‬ ‫>> لي���س نهائي ًا‪ ،‬كانوا احيانا يس���جلون ف���ي مراكز اخرى‬ ‫مث ً‬ ‫ال كأن يس���جل اهل املهرة وس���قطرى ف���ي حضرموت‪ ،‬وفي‬ ‫صنعاء يس���جل اه���ل مارب واهل اجلوف وهكذا‪ ،‬هذه الس���نة‬ ‫رفعت لوحة التسجيل للحج في جميع احملافظات وهذه كانت‬ ‫ظاه���رة طيب���ة حيث ش���عر الناس بوج���ود الدول���ة وبالتوجه‬ ‫الطي���ب‪ ،‬وبالتوج���ه ايض���ا لتنفي���ذ مخرجات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وفتحن���ا الب���اب عل���ى مصراعي���ه حددن���ا ‪ 15‬يوم���ا‬ ‫للتس���جيل ثم اضفنا يومني اصبح عندنا ‪ 17‬يوما للتس���جيل‪،‬‬ ‫يذه���ب احلاج الى أية منش���أة يس���حب اس���تمارة يس���جل‪ ،‬ثم‬ ‫يذه���ب ال���ى البن���ك يدفع ‪1500‬ريال س���عودي ويأخذ اش���عارا‬ ‫باسمه وينتظر نتيجة املفاضلة‪.‬‬ ‫أقرب فرع‬ ‫> ه���ل خفضت���م هذه الس���نة نس���بة مبل���غ التأم�ي�ن على‬ ‫احلجاج؟‬ ‫>> يعني ‪1500‬ريال مبلغ يدفع مقدما وهو جزء من الرس���وم‬ ‫ف���ي ح���ال مت قب���ول املتق���دم وإذا تعث���ر املتقدم فس���وف يتلقى‬ ‫اش���عار برس���الة نصية من البنك للتوجه الى اقرب فرع للبنك‬ ‫الستالم املبلغ الذي دفعه‪.‬‬ ‫> كم بلغت نسبة املسجلني لهذا العام؟‬ ‫>> بلغ اجمالي املس���جلني ‪ 30,870‬حاجا وحاجة واملطلوب‬ ‫‪ 19‬الف���ا‪ ,‬وق���د بدأنا نغرب���ل وفق آلية محح���دة وواضحة فقد‬ ‫عملنا على اعتماد مجموعة معايير للفرز والقبول حتى نصل‬ ‫للعدد املطلوب‪.‬‬ ‫> ماهي تلك املعايير؟؟‬ ‫>> املعي���ار االول ان ال يك���ون ح���ج خ�ل�ال االرب���ع الس���نوات‬

‫املاضي���ة من اجل ان نعط���ي االولية ملن لم‬ ‫يحج‪ ،‬املعي���ار الثاني االكبر س���ن ًا‬ ‫عل���ى اس���اس ان الصغي���ر عن���ده‬ ‫فرص���ة التقدم مس���تقبال‪ ،‬الثالث‬ ‫ال���ذي عن���ده عوائ���ل « ال���ذي هو‬ ‫مح���رم « وحني اخضعنا الثالثني‬ ‫االل���ف والكس���ور لتل���ك املعايي���ر‬ ‫طل���ع معن���ا قراب���ة ‪ 2080‬الل���ي‬ ‫مكررين خالل االربع السنوات‪.‬‬ ‫>‪ 2080‬حاج سابق فقط؟‬ ‫>> نع���م ‪ 2080‬حاج���ا فق���ط‪،‬‬ ‫ألن ال���وكاالت كان���ت ق���د رفض���ت‬ ‫الكثي���ر منه���م وه���ذا الع���دد ه���و‬ ‫للذين تس���ربوا دون ان تكتشفهم‬ ‫الوكاالت‪.‬‬ ‫> إذا أنت���م تعتم���دون عل���ى‬ ‫قاعدة بيانات للفرز؟‬ ‫>> عندنا قاعدة بيانات لثماني سنوات‪.‬‬ ‫> قاعدة البيانات هذه هل هي الكترونية ام يدوية؟‬ ‫>> كله���ا نظ���ام الكترون���ي‪ ،‬الي���وم عندن���ا ش���بكة الكترونية‬ ‫ممت���ازة‪ ،‬جئن���ا اخذنا ال���ـ‪ 2080‬وغربلنا الذي ه���م محارم النه‬ ‫ش���خص عنده عوائل حتى لو حج سابقا ولديه عائلة لم حتج‬ ‫فخ���رج من االلفني والكس���ور قراب���ة ‪ 500‬اصب���ح عندنا اليوم‬ ‫‪ 1566‬تقريب ًا الذي س���يخرجون نهائي ًا وسيصبح عندنا قرابة‬ ‫‪28‬ألف وكس���ور‪ ،‬س���نبدأ باملفاضلة‪ ،‬املفاضلة س���نطبقها على‬ ‫مس���توى كل محافظ���ة الن احن���ا اعتمدن���ا على مح���ل امليالد‪،‬‬ ‫ش���خص س���جل ف���ي صنعاء وه���و م���ن مواليد إب سيحس���ب‬ ‫على إب‪ ،‬ش���خص في حضرموت س���جل وهو م���ن مواليد تعز‬ ‫يحس���ب على تعز‪ ،‬ش���خص س���جل في صعده وهو من مواليد‬ ‫ع���دن يحس���ب على عدن‪ ،‬بتاري���خ امليالد بدأن���ا الغربلة‪ ,‬طبع ًا‬ ‫لدينا لقاءات مكثفة مس���ائية يعني جنلس احيان ًا الى الساعة‬ ‫احلادية عش���رة‪ ،‬طورنا النظام وهو نظام الكتروني فعال وقد‬ ‫خدمنا كثيرا‪.‬‬ ‫> هذا يعني أنكم متثلون غرفة عمليات؟‬ ‫>> نع���م غرف���ة عمليات‪ ،‬طورن���ا النظام وه���و الكتروني آلي‬ ‫حت���ى ال تتدخ���ل االيادي البش���رية في االختي���ار‪ ،‬يعني ايادي‬ ‫املوظفني او غيرهم الننا في األخير بشر وتواجهنا على مدار‬ ‫اليوم احراجات كثيرة‪ ،‬الغربلة عبارة عن مفاضلة الكترونية‬ ‫تب���دأ باس���تقبال االس���ماء وم���ن ث���م تطب���ق املفاضل���ة حس���ب‬ ‫املعايير‪ ،‬ميكن أن تزوروا املركز حاليا‪.‬‬ ‫> اذا هذه هي املعايير التي اتبعتموها؟‬ ‫>> نعم‪ ،‬االول انه لم يحج‪ ،‬اكبر سن‪ ،‬اللي بعده‪ ،‬اللي بعده‪،‬‬ ‫حت���ى العدد ح���ق احملافظة‪ ،‬هذه احملافظ���ة حصتها ‪ 500‬هذه‬ ‫احملافظة ‪ 1000‬هذه احملافظة ‪ ,2000‬لقد اخذنا عدد الس���كان‬ ‫من اخر تعداد للسكان وعكسنا نسبة وتناسب مع عدد السكان‬ ‫العام وايضا نسبة وتناسب من العدد الذي جاءنا من اململكة‬

‫العربية الس���عودية‪ ،‬فأخذت كل محافظة حصتها‪ ،‬طبع ًا اثناء‬ ‫التس���جيل كان لدين���ا غرف���ة عملي���ات وف���ي االع�ل�ان اخلاص‬ ‫بالتس���جيل انزلن���ا ارق���ام غرف���ة العملي���ات والفاك���س وارقام‬ ‫تلفونات جواله‪ ،‬وكان هناك تواصل مع احلجاج‪ ،‬بل ان بعض‬ ‫احلج���اج كان���وا يأتون ويق���ول أحدهم انا ذهب���ت الى الوكالة‬ ‫الفالنية وما رضوا يس���جلوني فنحرر له ارسالية واحلمدلله‬ ‫استوعبنا كل الناس‪.‬‬ ‫> اذا التسجيل اتيح للجميع واملفاضلة هي التي ستفرز‬ ‫لكن ماذا بعد الفرز وستس���تمر هذه اآللية في الس���نوات‬ ‫القادمة؟‬ ‫>> نعم س���جلنا الناس وبعدين املفاضلة هي صاحبة القول‬ ‫الفصل‪ ،‬طبع ًا املفاضلة س���تفرز شيئني ستفرز ناس ال تنطبق‬ ‫املعايير عليهم فيخرجوا نهائي ًا‪ ،‬وستفرز ناس تنطبق عليهم‬ ‫املعايي���ر إال ان اآلخري���ن اقدم منهم ألن معاييرهم اعلى‪ ،‬يعني‬ ‫هذا مث ً‬ ‫ال يكون حج قبل عش���ر س���نوات وهذا م���ا حج نهائي ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي ما حج نهائيا اقدم من اللي حج قبل عشر سنوات‪.‬‬ ‫> هل ستكون للذين تقدموا للحج هذا العام الفرصة‪...‬؟‬ ‫>> ه���و ان���ا اري���د اقول بعد هذي���ن املعياري���ن وبعد اخلروج‬ ‫نهائي��� ًا س���يصبح عندنا عدد مح���دد س���نعطي مجموعة نقاط‬ ‫للع���ام الق���ادم ان ش���اء الل���ه‪ ,‬الـ‪ 1500‬الت���ي ورده���ا للبنك من‬ ‫قبل س���تحول الى الوكالة التي س���يحج معه���ا والذي لن يقبل‬ ‫ستصل له رسالة عبر اس ام اس الى جواله من بنك التسليف‬ ‫ان لدي���ك حوال���ة مببل���غ ‪1500‬اذه���ب ال���ى أي فرع اس���تلمها‪،‬‬ ‫فاحلمد لله ألن العملية ماش���ية بش���فافية‪ ،‬واملوظفون يبذلون‬ ‫جه���ودا غي���ر عادي���ة‪ ,‬لقد طورن���ا نظاما الكتروني���ا خاص بنا‬ ‫وق���د خدمنا كثيرا‪ ،‬ولدينا مركز معلومات متكامل‪ ،‬كذلك لدينا‬ ‫ش���بكة الكترونية تربطنا مع كافة الوكاالت س���ميناها املساج‬ ‫االلكترون���ي‪ ،‬نتواص���ل م���ع ال���وكاالت عب���ر املس���اج‪ ،‬امييالت‬ ‫ومعلوم���ات وكل م���ا يتعل���ق باعمالن���ا‪ ،‬لقد اختصرن���ا الوقت‬ ‫واجلهد ووفرنا الكثير‪.‬‬

‫> ألول مرة‪ ..‬فتح باب التسجيل للحجاج على مصراعيه في جميع المحافظات‬ ‫> اجمالي عدد المسجلين أكثر من ‪ 30‬ألف حاج والمطلوب ‪ 19‬ألفًا‬ ‫> الوزارة تعتمد في المفاضلة على النظام االلكتروني بعيدًا عن االحراجات الوساطات‬ ‫> ندعوا الوكاالت الى احترام المهنة وخدمة الحاج والمعتمر‬

‫> مرك���ز املعلوم���ات والش���بكة االلكتروني���ة ه���ل تديرها‬ ‫خب���رات م���ن وزارة االوق���اف ام انكم تس���تعينوا بخبراء‬ ‫باالنظمة وتقنية املعلومات؟‪.‬‬ ‫>> لدين���ا طاق���م فن���ي مؤه���ل يقوم ب���إدارة مرك���ز املعلومات‬ ‫والش���بكة االلكتروني���ة بعضه���م م���ن خريج���ي الص�ي�ن ودول‬ ‫أخ���رى‪ ..‬وفي احلقيق���ة انهم يبذلون جهدا غي���ر عادي‪ ,‬وجزء‬ ‫كبي���ر م���ن هذا العمل ارتك���ز على هؤالء الش���باب‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫عملية املفاضلة كما قلت لكم سابقا‪.‬‬ ‫> ماهي اجلهات الش���ريكة لقط���اع احلج والعمرة وكيف‬ ‫تقيمون عالقتكم بتلك اجلهات؟‬ ‫>> مت تدش�ي�ن اللق���اء التش���اوري املوس���ع الثان���ي‪ ،‬جمعن���ا‬ ‫بال���وكاالت وكذلك مع اجلهات التي له���ا عالقة باحلج كوزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬اجلوازات‪ ،‬بنك التسليف‪ ،‬اليمنية‪ ,‬جميعهم حضروا‬ ‫معنا‪،‬وص���در ع���ن ه���ذا اللق���اء بيان حم���ل عددا م���ن توصيات‬ ‫االخوة املش���اركني وكان لقاء طيبا‪ ،‬نحن نحرص في احلقيقة‬ ‫عل���ى التواصل الدائم مع كافة الش���ركاء وخصوصا الوكاالت‬ ‫ألنه في االخير احنا عندنا شريك او قاسم مشترك وهو احلاج‬ ‫و املعتم���ر‪ ،‬كيف نتش���ابك جميع��� ًا من اجل جتويد وحتس�ي�ن‬ ‫اخلدمة لهذا املعتمر واحلاج‪.‬‬ ‫> متى ستنتهون من املفاضلة بني املتقدمني للحج؟‬ ‫>> املفاضلة ان شاء الله نتوقع ان نحسمها االسبوع القادم‬ ‫على اس���اس ان ال ياتي رمضان اال وقد انتهينا من كل ش���يء‬ ‫باذن الله‪.‬‬ ‫> إلى أين وصل خالفكم مع وزارة السياحة التي حاولت‬ ‫ان تنازعك���م صالحي���ات اإلش���راف على احل���ج باعتباره‬ ‫سياحة دينية خصوصا والتوجيه الرئاسي كان صريحا‬ ‫وعزز إسناد هذا الدور لوزارة االوقاف؟‬ ‫>> طبع ًا انا ال اقول خالف‪ ،‬النه من املعيب ان يحدث خالف‬ ‫ب�ي�ن جهتني حكوميتني‪ ,‬م���ن املعيب فع�ل�ا و لعلكم كاعالميني‬ ‫تابعت���م ماج���رى وأنن���ا التزمنا الصم���ت‪ ،‬في احلقيق���ة كانت‬ ‫توجيه���ات معال���ي االخ الوزي���ر واضح���ة ب���أن ال ندخ���ل ف���ي‬ ‫مناكف���ات مع أية جه���ة ألننا محكومون بقوان�ي�ن دولة ومنثل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫> ه���ل كان صمتك���م لثقتك���م بأنك���م األح���ق ف���ي تفوي���ج‬ ‫احلجيج واإلشراف على كل مايتعلق باحلج؟‬ ‫>> ال‪ ،‬ف���ي احلقيق���ة نح���ن واثق���ون انه���ا لن���ا‪ ،‬لك���ن ايضا ال‬ ‫نري���د ان نزي���د الوض���ع تعقي���دا ونحمله ف���وق طاقت���ه‪ ,‬وانتم‬ ‫تعرف���ون ان احلكومة متحملة اش���كاالت اكب���ر من حجمها وال‬ ‫نري���د ان ندخل ف���ي مهاترات ثنائية‪ ،‬كالنا جهتان رس���ميتان‪،‬‬ ‫وف���ي االخي���ر الدول���ة هي التي س���تقول حق ه���ذا او حق هذا‬ ‫وف���ق القوانني واللوائح‪ ،‬لقد طرح األمر على مجلس الوزراء‬ ‫وش���كلت جلنة ث���م جلنة اخرى ث���م عندما بدأ الص���وت يرتفع‬ ‫خاصة بعد املؤمتر الصحفي الذي عقدته الس���ياحة‪ ،‬وناس���ف‬ ‫النعقاده‪ ،‬في فندق س���بأ‪ ،‬تدخل االخ الرئيس واصدر توجيها‬ ‫واضحا خالصته «يا سياحة اتركوا احلج ألهل االختصاص‪.‬‬ ‫> مل���اذا ال تفعل���ون دور الدع���اة فيم���ا يتعل���ق باجلان���ب‬ ‫الدعائي والتوعية السياحية؟‬ ‫>> ل���و أنك���م تتابع���ون التعامي���م الت���ي تص���در ع���ن وزارة‬ ‫االوقاف فيما يخص التوجيه واالرشاد ستجدون أننا نواكب‬ ‫كل حمل���ة وطنية‪ ،‬تأتي حملة ش���لل االطفال من وزارة الصحة‬ ‫فننزل تعميم للخطب���اء‪ ،‬تاتي االمتحانات وحملة االمتحانات‬ ‫نن���زل كذلك حملة مواكبة‪ ،‬نحن مس���تعدون ان نوجه اخلطباء‬ ‫واملرش���دين والدعاة لفترة طويلة ليتكلموا عن السياحة وعن‬ ‫اهمي���ة الس���ياحة وه���ذا ال يعني أنن���ا لم نقم بذلك فقد س���بق‬ ‫ووجهن���ا وتكلمن���ا عن احترام الس���ائح عندما حت���دث احيان ًا‬ ‫بعض التصرفات غير املسؤولة من قبل جهلة لبعض السياح‪،‬‬ ‫لق���د انزلنا مجموعة من اخلطب وتكلمن���ا عن اهمية االهتمام‬ ‫بالس���ائح واعتبرناه ضيفا واك���رام الضيف واجب‪ ,‬اخلالصة‬ ‫أننا نحن مستعدون ان نتعاون مع السياحة في كل املجاالت‪.‬‬ ‫> اذ ًا أنتم تروجون أن االهتمام بالسياحة والترويج لها‬ ‫مسئولية جماعية وعالقة تكاملية‪...‬؟‬ ‫>> االص���ل ان تك���ون عالق���ة تكاملية‪ ,‬نح���ن خطونا خطوات‬ ‫وهذا ليس بش���هادتنا النه من املعيب ان نشهد النفسنا وامنا‬ ‫بش���هادة املراقبني س���وا ًء الداخلي�ي�ن أو اخلارجيني‪ ،‬اخواننا‬ ‫ف���ي اجلهات املس���ئولة عن اعم���ال احلج والعمرة ف���ي اململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية‪ ،‬منحون���ا عش���رات ال���دروع وعش���رات‬ ‫الش���هادات للتطور امللوس في اعمالنا‪ ،‬اخواننا في الس���فارة‬ ‫نفس اخلبر‪ ،‬احلجاج ايضا ملس���وا من عام الى العام حتس���نا‬ ‫كبي���را ف���ي جتويد اخلدمة‪ ،‬وينبغي أن نتع���اون على التطوير‬ ‫والنج���اح‪ ،‬وفي االصل نحن كموظفي دولة وقطاعات حكومية‬ ‫ويج���ب أن نتكام���ل كدول���ة وان نعني اجلهة الت���ي بدات تطور‬ ‫نفس���ها وعمله���ا‪ ،‬وان نتعاون في تالفي أية س���لبيات من هذا‬ ‫الطرف أو ذاك هو ما ينبغي ان تسير عليه االمور‪.‬‬ ‫> هل لديكم جهات تراقب الوكاالت الوهمية فيما يتعلق‬ ‫مبسائل احلج و هل الحظتم خروقات؟‬ ‫>> لق���د انزلن���ا ه���ذه الس���نة اس���تمارة من تصميمن���ا وفيها‬ ‫برك���ود الكترون���ي‪ ،‬ووزعن���ا تلك االس���تمارات عل���ى الوكاالت‬ ‫املعتم���دة ولذلك لم يس���جل ح���اج في غير ال���وكاالت املعتمدة‪،‬‬ ‫فعملنا اجراءات وقائية للحاج اكثر من قضية عقابية‪.‬‬ ‫> تعتقد انه ال وجود الي خروقات؟‬ ‫>> ان ش���اء الله‪ ،‬باذن الله ال يوجد‪ ،‬حتى السماسرة ضيقنا‬ ‫عليه���م اخليارات وقطعنا عليهم طري���ق االحتيال‪ ،‬كنا احيان ًا‬ ‫ننزل س���عرا معينا فكان يدخل الوس���يط بني املعتمر او احلاج‬ ‫والوكالة يضيف مبلغا فوق املبلغ املعتمد هذه السنة حجموا‬ ‫قضي���ة السماس���رة وهي في االخي���ر اج���راءات وقائية هدفها‬ ‫حماية احلج واملعتمر إن شاء الله‪.‬‬ ‫> هل لديك ما تريد ان تضيفه إلى هذا اللقاء؟‬ ‫>> ل���دي مجموعة رس���ائل‪ ،‬الرس���الة االولى ‪ :‬ه���ذا العام كان‬ ‫م���ن اه���م االس���باب الت���ي جعلتنا ندخل ف���ي طري���ق املفاضلة‬ ‫انه���ا ف���ي العام املاض���ي دخلت بعض ال���وكاالت غير املعتمدة‬ ‫وتالعب���ت باحلج���اج‪ ،‬س���جلت مجموعة من احلج���اج دون ان‬ ‫تك���ون معتم���دة في تفوي���ج احلج‪ ،‬هذه الس���نة ضبطنا االمور‬ ‫ومنعنا السماسرة بهذه الطريقة واالسلوب‪ ,‬ومنعنا الوكاالت‬ ‫الوهمي���ة وال���وكاالت غي���ر املعتم���دة‪ ,‬اليوم ال نتعام���ل اال مع‬ ‫وكاالت معتمدة بتسجيل رسمي ننزل باستمارة‪ ،‬وكان الهدف‬ ‫االس���اس م���ن كل ه���ذا أن نحمي احل���اج‪ ،‬أما الرس���الة الثانية‬ ‫فاقوله���ا الخوانن���ا في الوكاالت ارج���وا ان يكون هدفنا احلج‬ ‫واملعتم���ر‪ ،‬من حقه���م ان يربحوا النهم جتار ف���ي االخير‪ ،‬لكن‬ ‫ايضا ال ننس���ى اخلدمات املهمة االساس���ية وهي خدمة احلج‬ ‫واملعتم���ر‪ ،‬ف���ي عه���د املش���ركني كانوا يس���همون من يس���تقبل‬ ‫احل���ج فما بالكم اليوم وقد اكرمنا الله باالس�ل�ام وهو ش���رف‬ ‫عظي���م‪ ،‬الله س���بحانه وتعالى هيئهم في ه���ذه االماكن‪ ،‬ارجو‬ ‫ان نتع���اون‪ ،‬طبع��� ًا نح���ن كجه���ة رس���مية يعن���ي س���نتخذ كل‬ ‫االجراءات التي نتحاش���ى من خاللها تقصير في خدمة احلج‬ ‫واملعتم���ر‪ ،‬لكن ارج���وا ايضا ان نتكامل‪ ،‬الرس���الة الثالثة هي‬ ‫رس���الة ش���كر نوجهه���ا الخواننا في س���فارة اململك���ة العربية‬ ‫الس���عودية وقنصليتها في صنعاء وعدن للجهود التي بذلت‪,‬‬ ‫في العام املاضي حيث لم يأت ‪ 12‬القعدة اال وجميع جوازات‬ ‫احلج���اج بني ايدينا مؤش���رة جاه���زة‪,‬كان هذا طبع��� ًا بتعاون‬ ‫اخواننا في سفارة اململكة وقنصليتها ‪ ,‬واليوم وفيما يتعلق‬ ‫بالعم���رة وبفضل الله عز وج���ل ايضا تخرج جميع اجلوازات‬ ‫ب���كل س���هولة ويس���ر‪ ،‬لذلك انا اقدم لهم الش���كر عب���ر صحيفة‬ ‫‪26‬س���بتمبر‪ ،‬وارج���و ايض���ا ان نضاع���ف تعاوننا وتش���ابكنا‬ ‫م���ن اج���ل ان يكون هذا املوس���م موس���ما متميزا يض���اف الى‬ ‫التميزات السابقة ان شاء الله‪.‬‬


‫انعقاد املؤمتر األول للمرأة العاملة مبحافظة املهرة حتت شعار‬ ‫»املرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية املستدامة«‬ ‫نظ���م مبدين���ة الغيظ���ة محافظ���ة امله���رة‬ ‫املؤمت���ر األول للم���رأة العاملة حتت ش���عار‬ ‫املرأة ش���ريك أساس���ي في مس���يرة التنمية‬ ‫املستدامة‪.‬‬ ‫وف���ي افتت���اح املؤمتر ال���ذي نظمتهإدارة‬ ‫تنمية املرأة بالغيضة أش���ار وكيل محافظة‬ ‫امله���رة لش���ؤون مديري���ات الس���احل محمد‬ ‫صداعي عل���ي إلى الدور األساس���ي للمرأة‬ ‫في احلياة السياسية و التنمية بشكل عام‬ ‫‪ ..‬مؤك���دا ض���رورة االهتمام به���ا وإعطائها‬ ‫كاف���ة احلق���وق ملش���اركة أخيه���ا الرجل في‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه���ا أوضحت مديرة إدارة تنمية‬

‫املرأة مبديرية الغيضة هند سالم عرفة بأن‬ ‫املؤمتر يهدف إل���ى زيادة الوعي املجتمعي‬ ‫مبفه���وم التنمي���ة املس���تدامة وتفعيل دور‬ ‫املرأة في احلياة السياس���ية وإشراكها في‬ ‫اإلدارة وصن���ع الق���رار إلى جان���ب تعريفها‬ ‫مبخرجات احلوار‪.‬‬ ‫وناقش املؤمت���ر عدد من احملاور وأوراق‬ ‫العم���ل منه���ا مفه���وم ع���ام ع���ن التنمي���ة‬ ‫املستدامة وتوضيح مؤشراتها املستقبلية‬ ‫وواقع إش���كاليات املج���ال التربوي وتعليم‬ ‫الفت���اة وواقعه���ا الصحي وجه���ود الدولة‬ ‫ف���ي حتس�ي�ن وض���ع امل���رأة ف���ي احلق���وق‬ ‫واحلريات‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪5‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الواحة‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫ملاذا نعاقب؟‬

‫اللغة واالنترنت‬

‫فكرة محمود‬

‫منيرة الديلمي‬ ‫من املؤكد ان االنترنت س� � ��يترك آث� � ��اره على اللغات في العالم كما‬ ‫ترك� � ��ت املطبع� � ��ة أثرها في تعمي� � ��م القراءة وحتوالتها م� � ��ن امر منوط‬ ‫باالستقراطية الى فعل متاح امام جميع الطبقات لكن التسليم بتعميم‬ ‫القراءة بس� � ��بب مطبع� � ��ة «غوتنبرغ» يعني التس� � ��ليم بتحوالت الكتابة‬ ‫ايض ًا (موليير) على س� � ��بيل املثال الذي جعل ابطال مس� � ��رحياته من‬ ‫الطبق� � ��ة البورجوازية بعد ما كان املس� � ��رح في أوروبا مس� � ��ألة تعني‬ ‫النبالء فقط‪ ,‬تس� � ��ليم آخر س� � ��وف يترك آثاره الكثيرة ليس في اللغة‬ ‫والقراءة والكتابة فحسب وإمنا في املعرفة ككل‪.‬‬ ‫ثالثة روائيني استخدموا اآللة الكاتبة أثناء التأليف على حد علمي‪:‬‬ ‫(أرنس� � ��ت همنفواي‪ ,‬جورج أويل‪ ,‬بول أوستر) األول إمتاز بجمله‬ ‫القصيرة والبعيدة عن التنميق‪ ..‬هل لآللة الكاتبة عالقة بطول اجلملة‬ ‫وقصره� � ��ا؟ أغلب الظن نعم رمبا كانت هذه االلة تس� � ��اهم في تقطيع‬ ‫اجلمل من غير إغفال الثقافة االمريكية التي خرج منها هذا الروائي‬ ‫الشهير‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا أيض ًا ما يفعل� � ��ه االنترنت إنه يقيم عالق� � ��ة جديدة بني اللغة‬ ‫وش� � ��كلها‪ ,‬بني اللغة وقواعدها النحوية بني اللغة وتركيباتها الداخلية‬ ‫بني اللغة ووظيفتها في هذا املقال الذي ال يطمح إلى ان يكون دراسة‬ ‫انطباعات عن اللغة واالنترنت‪.‬‬ ‫ثمة زمن جديد للغة ميكن تس� � ��ميته بزم� � ��ن االنترنت اللغوي على‬ ‫س� � ��بيل االقتراح ينشأ هذا الزمن في غياب حواس عدة تساهم عادة‬ ‫في صوغ أية لغة كالصوت على سبيل املثال‪.‬‬ ‫إن غياب السمع في لغة االنترنت يدفع باللغة إلى تشكيالت بصرية‬ ‫وس� � ��معية مكثفة هنا س� � ��أعطي أمثلة عن هذه التكثيفات التي تتشكل‬ ‫في الغياب شبه الكلي للسمع واحلضور شبه الطاغي للنظر مع ربط‬ ‫هذه التش� � ��كيالت بالزمن من جهة وببينة اللغة ونحوها ووظيفتها من‬ ‫جهة أخرى لنأخذ هذه الكلمات االجنليزية الكاملة مع طريقة كتابتها‬ ‫الرائج� � ��ة من غرف احملادثة على االنترنت ‪ Thanks‬تصبح‪Cause‬‬ ‫‪ Tks‬تصبح ‪ Co2, be Fore‬تصبح ‪ B4.Seyqou‬تصبح ‪C.u,‬‬ ‫‪ To‬تصبح ‪ At ,2‬تصبح @ وغيرها من الكلمات العديدة‪.‬‬ ‫ف� � ��ي البداي� � ��ة نحن أمام تش� � ��كيالت بصرية جدي� � ��دة للكلمات الى‬ ‫كونها صياغات امالئية مختلف� � ��ة تتداخل فيها االحرف األبجدية مع‬ ‫األرقام واالش� � ��ارات أي نحن أمام مزي� � ��ج جديد من اللغتني االبجدية‬ ‫والهيروغليفية‪ ،‬هذه التشكيالت يفترضها عالم االنترنت الذي يغيب‬ ‫السمع اي الصوت ويستبدله باستبداد بصري للكلمات‪ ،‬ببساطة ان‬ ‫من يحادث ش� � ��خص ًا آخر في االنترنت فإمنا يحادثه عبر لغة مكتوبة‬ ‫ال شفهية لهذا تأخذ الكلمات ابعاد ًا بصرية لكن غياب االذن هنا يتم‬ ‫تعويضه باالمالء اجلديد اي بكتابة الكلمات صوتي ًا‪.‬‬ ‫إنن� � ��ا نكتب كما نس� � ��مع وليس كم� � ��ا متليه علينا ش� � ��روط االمالء‬ ‫وقواع� � ��د النحو مبعنى آخر نحن نوكل مهمة اللس� � ��ان واالذن لليدين‬ ‫(على لوحة املفاتيح) والعني لكن الش� � ��كل البص� � ��ري للغة ال يقتصر‬ ‫عل� � ��ى اللعب باالحرف انه يتعداه الى اش� � ��كال اخ� � ��رى كتلك الوجوه‬ ‫الصفراء الكرتونية التي يتم ارفاقها ببعض اجلمل وهي ش� � ��ائعة في‬ ‫لغة االنترنت (وجوه ضاحكة او عابسة او محبة او غامزة او ساحرة)‬ ‫هذه الوجوه باتت اش� � ��به بعبارات كاملة مختصرة الى شكل متعارف‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال الوجه الضاحك يعني انا س� � ��عيد والوجه املبتس� � ��م يعني انا‬ ‫راض والوج� � ��ه العابس يعني انا غاضب الى آخر معاني هذه الوجوه‬ ‫ٍ‬ ‫التي ال ميكن ترجمتها حرفي ًا مثلما ال ميكن الركون الى القاموس في‬ ‫ترجمة معاني الكلمات بشكل واحد ومطلق وحرفي‪.‬‬ ‫ه� � ��ذه الوجوه متام ًا ككلمات القاموس التي ما ان تخرج منه حتى‬ ‫تقوم برحلة يتقلب فيها املعنى ويتعدد ويأخذ مجازات واس� � ��تعارات‬ ‫وتوريات وانحراف� � ��ات عدة في هذه املرحل� � ��ة التاريخية واالجتماعية‬ ‫أي أن للكلمات مسارين مس� � ��ار تاريخي ومسار زمني املسار االول‬ ‫ماضوي واملسار االخير راهن‪..‬‬ ‫إن من يس� � ��تخدم االنترنت للمحادثة يك� � ��ون مرهون ًا دائم ًا بالزمن‬ ‫بطريق� � ��ة أخرى فإن ابدال الش� � ��فاهة بالكتابة يعن� � ��ي ابطاء في تبادل‬ ‫العبارات‪ ،‬الكالم الش� � ��فهي املباش� � ��ر من اللس� � ��ان الى االذن اسرع‬ ‫ع� � ��ادة من الكالم املكتوب من اليد الى العني والن اللغة ماكرة حتتال‬ ‫على الزمن‪ ..‬إنه� � ��ا تختصره كيف؟ تختصره حني تعمد الى اختزال‬ ‫احرفها اي حني تعدل في بنيتها الداخلية هذا االختزال من االحرف‬ ‫والزم� � ��ن هو في احلقيقة عملية متداخلة (نحوي� � ��ة وتعبيرية وتاريخية‬ ‫وفيزيوجية) يلعب فيها الدماغ دور ًا فاع ً‬ ‫ال إذا استشهدنا بكتاب في‬ ‫نش� � ��أة اللغة ملايكل كورباليس الذي يحاول اثبات نظرية نش� � ��وء اللغة‬ ‫من االش� � ��ارات ال من الصوت‪ ..‬لكن الختزال الكلم� � ��ات والتعبيرات‬ ‫وجه� � ��ة أخرى يفرد لها فلوريان كوملاس مس� � ��احة واس� � ��عة من كتابة‬ ‫املش� � ��وق (اللغة واالقتصاد) هذه الوجهة يس� � ��ميها املؤلف (اقتصاد‬ ‫اللغة) فاللغة متيل إلى االختزال بس� � ��بب توفير جهد عصبي وبسبب‬ ‫توفير جهد تعبيري أيض ًا واقتصادي في احملصلة‪..‬‬ ‫إن الزمن احملدود واملش� � ��دود والضي� � ��ق أمام املتحادثني في غرف‬ ‫احملادثة على االنترنت يدفعهم إلى (ارتكاب) تشوهات إمالئية ونحوية‬ ‫تختصر من الزمن لكنها تؤدي املعنى هذه التشوهات ال يقوم بها فرد‬ ‫مبف� � ��رده إنها حصيلة اجلماعة‪ ،‬إقتراحات الفرد من اللغة مهما عال‬ ‫ش� � ��أنها تظل هامشية ومجتزاة وغير ذات قيمة‪ ،‬إن اخلطأ إحساس‬ ‫اجلماع� � ��ة باللغة أو تتكفله عادة اجلماعنة في إحالة على كتاب (عنف‬ ‫اللغ� � ��ة) جلان جاك لوس� � ��ركل أو بتعبير انغلز (اللغ� � ��ة تتكلمني) بدل‬ ‫العب� � ��ارة التقليدي� � ��ة املواهمة (أنا أتكلم اللغة) وميكن إضافة مس� � ��ألة‬ ‫أخرى إلى مس� � ��ألة التالعب االمالئي والنحوي وهي غياب الضمائر‬ ‫أو االفعال املساعدة أشباه اجلمل ثمة تفكيك للمقولة القدمية (اجلملة‬ ‫املفي� � ��دة) التي كانت تعني اجلملة التامة الصحيحة من حيث التركيب‬ ‫النح� � ��وي‪ .‬ما هو مهم اليوم هو االفه� � ��ام بعيد ًا عن صحة البناء هكذا‬ ‫تغدو لغة االنترنت حت� � ��ت وطأة زمن احملادثة خاضعة الختزاالت في‬ ‫التعبير وعليه يحتل التعبير مكانة أعلى من االمالء والنحو إن الوظيفة‬ ‫االساسية للغة هي التواصيل أما لغة االدب فهي إستخدامات مترفة‬ ‫وقصوى يتم من خاللها اختيار الكلمات وحتميلها طاقة إضافية تبدو‬ ‫نافلة على االصل (إيصال املعنى بأقل كلفة)‪.‬‬ ‫م� � ��ن زاوية أخرى يبدو إي� �ل��اء التغبير أو إيص� � ��ال املعنى في لغة‬ ‫االنترن� � ��ت نتيج� � ��ة لطبيعة مس� � ��تخدمي غرف احملادثة ومس� � ��توياتهم‬ ‫العلمية‪ ،‬إن ظهور لوحة املفاتيح من احلاسوب إلى هذا العالم جعلت‬ ‫البش� � ��ر جميع ًا كتابا‪ ً ،‬لقد مضى الزمن ال� � ��ذي ال تكون فيه الكلمات‬ ‫مطبوع� � ��ة إال ألهل االختصاص ومن ش� � ��ابههم كل من ميلك كمبيوتر‬ ‫اليوم يستطيع أن يهب كلماته صفة الكتابة وان باملعنى اخلارجي أو‬ ‫التقني للوصف والن هؤالء املستخدمني غير معنيني مبصير اللغة وال‬ ‫بتصديق علمائها ونحاته� � ��ا على صحتها فإنهم يكتفون من الكلمات‬ ‫باملعنى ومن التركيب بالفهم ومن العبارات بالرضا‪.‬‬ ‫وه� � ��ؤالء بتقلي� � ��ص الكلمات إل� � ��ى كلمات أصغر (م� � ��ن حيث عدد‬ ‫احل� � ��روف) وبتخري� � ��ب التركيب عب� � ��ر التخلص من زوائ� � ��ده وذيوله‬ ‫(احلش� � ��و) وبتحويل االش� � ��ارات االبجدية إلى إشارات هيرو ابجدية‬ ‫ه� � ��ؤالء إمنا يعيدون اللغة إل� � ��ى طفولتها إنهم يردون اللغة إلى ما قبل‬ ‫القواعد من جهة وإلى لغة االطفال من جهة آخرى‪.‬‬ ‫باختصار رمبا كان اخلطأ اللغوي حدس ًا باملستقبل إذ أن صحيح‬ ‫اللغة اليوم هو نفسه غلط املاضي‪.‬‬

‫أبرز أسبابها الحب وعصابات االتجار بالبشر‬

‫اختطاف الفتيات‪ ..‬حكايات مؤملة‬ ‫ظاهرة اختفاء الفتيات في المجتمع اليمني تكاد تكون من‬ ‫الظواهر الدخيلة على مجتمعنا لتشكل هاجساً من القلق والتوتر‬ ‫في قلوب أبناء اليمن‪ ،‬ففي الوقت الذي ال تزال القيود األسرية‬ ‫مفروضة بقوة على اإلناث في اليمن‪ ،‬إال أن الكثير من الحوادث‬ ‫األخيرة التي شهدها هذا العام جعلت الكثير في حالة ارتباك‬

‫> بحرق���ة األم على ابنتها‬ ‫كان لنا حديث مع األخت هدى‬ ‫العيان���ي ربة بي���ت وام لطفلة‬ ‫مت اختطافه���ا من أم���ام املنزل‬ ‫تق���ول متحس���رة عل���ى فل���ذة‬ ‫كبدها بنت���ي خرجت ذات يوم‬ ‫إل���ى بيت اجلي���ران لتلعب مع‬ ‫صديقاته���ا الصغار في نفس‬ ‫احلارة فوجئت بعدم وجودها‪,‬‬ ‫بعض األطفال اك���دوا ان رجال‬ ‫مجه���وال اخذ «م�ل�اك» وال نعلم‬ ‫أي���ن ذه���ب به���ا‪ ,‬فصعقت من‬ ‫هول الصدم���ة وذهبت ابحث‬ ‫ع���ن ابنتي مث���ل املجنونة في‬ ‫الش���وارع واس���تنجدت ب���كل‬ ‫اجليران واألهل ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وتضيف أم مالك انه مت إبالغ قس���م الش���رطة الذي‬ ‫في اجلوار و كان اهم ش���رط لهم إعطاءهم حق القات‪,‬‬ ‫املهم الش���رطة لم تعد قادرة على عمل شيء ولم حترك‬ ‫س���اكنا في اليوم األول بحثت عنها وفي اليوم الثاني‬ ‫قال���وا لن���ا ال نعل���م أين ذهب���ت ميكن أنه���ا هربت هل‬ ‫تتوقع���ون من طفلة في الثامن���ة من عمرها ان تهرب‪..‬‬ ‫ه���ل ه���ذه ش���رطة ف���ي خدم���ة الش���عب ام ف���ي تدمير‬ ‫الش���عب امله���م بعد ثالث���ة أيام رجعت م�ل�اك وهي في‬ ‫حال���ة ال يعلم بها اال الله فقد مت اغتصابها‪ ..‬حس���بي‬ ‫الله ونعم الوكيل‪.‬‬

‫< هدى العياني‬

‫زرع اخلوف‬

‫> وتتحس���ر أف���راح حم���ران عل���ى الوض���ع ال���ذي‬ ‫أصبحن���ا في���ه ومتاط���ل احلكوم���ة م���ن وض���ع ح���د‬ ‫النتش���ار هذه الظاهرة والتي أصبحت كارثة بالنسبة‬ ‫لألهال���ي وتقول‪ :‬ذهبت ابنتي كي تش���تري لي بعض‬ ‫احلاج���ات م���ن البقال���ة املج���اورة للمن���زل وتفاجئ���ت‬ ‫برجلني يس���حبانها إلى الس���يارة وهي (صماء) ولكن‬ ‫الله س���اعدها ففتحت باب السيارة وارتطمت باالرض‬ ‫والس���يارة متش���ي وأعطاه���ا الل���ه القدرة عل���ى الهرب‬ ‫والى اليوم تخاف ان تخرج ألي مكان إال بصحبتي او‬ ‫م���ع والدها فقط فق���د زرعوا فيها اخلوف وتضيف بان‬ ‫ابنته���ا وقع���ت ضحية عصابة منظم���ة متارس أعمال‬ ‫خط���ف األطفال في العاصمة مس���تغلة حالة االنفالت‬ ‫والفراغ األمني احلاصل‪.‬‬ ‫وكم���ا يق���ال ويش���اع انه وف���ي منطق���ة مذبح خالل‬ ‫الشهرين املاضيني تزايدت عملية االختطاف للفتيات‪.‬‬

‫عجز وفشل‬

‫الكثي���ر م���ن األهال���ي مم���ن التقيناهم أك���دوا عجز‬ ‫وفش���ل األجه���زة األمني���ة حت���ى اآلن ف���ي الكش���ف عن‬ ‫مصي���ر بناتهن البريئات او حتديد هوية املختطفني‪..‬‬ ‫ولذل���ك يري الوالد محمد احل���رازي موظف في حقوق‬ ‫اإلنس���ان انه من النادر ان جند ونس���مع عن مسئولني‬ ‫يتحملون اإلعمال املوكلة إليهم بكل ضمير وإنسانية‪,‬‬ ‫ألنن���ا أصبحنا في مجتمع املصلحة والرش���وة وكذلك‬ ‫الالمب���االة ب���أرواح الن���اس وأض���اف أن األرق���ام الت���ي‬

‫وتخوف شديد خالل األشهر الماضية على فلذة أبنائهم وتشير‬ ‫اإلحصائيات بأنه تم اختفاء ما يقارب ‪ 150‬فتاة‪ ،‬حسب توثيق‬ ‫مباحث أمانة العاصمة‪.‬‬

‫استطالع‪ :‬أمينة مسعد‬ ‫ظاهرة سيئة وجديدة‬

‫< آمال سند‬

‫> من جهته أشار الدكتور‬ ‫النفس���ي محم���د الس���نباني‬ ‫ب���ان ه���ذه الظاه���رة س���يئة‬ ‫جدا وجديدة عل���ى مجتمعنا‬ ‫وه���ي ناجت���ة ع���ن ع���دد م���ن‬ ‫األس���باب م���ن أهمه���ا تنامي‬ ‫ظاه���رة البطال���ة وت���ردي‬ ‫احلال���ة االقتصادي���ة مقترن���ة‬ ‫بضعف الوازع الديني وكذلك‬ ‫تده���ور األوض���اع األمني���ة‬ ‫وعدم االهتم���ام مبتابعة وردع‬ ‫اخلارج�ي�ن عن القان���ون وعدم‬ ‫تنفي���ذ العقوب���ات الرادع���ة‬ ‫بص���ورة علني���ة حت���ى تؤخذ‬ ‫العبرة ويش���اهد املجرم وغيره تنفي���ذ العقوبات التي‬ ‫ق���د يتم تطبيقه���ا‪ ..‬ويضيف تدني مس���تويات الدخل‬ ‫الس���نوي لألفراد وغالء املهور أدى إلى عجز الش���باب‬ ‫عن الزواج وانتش���ار مثل هذه الظاهرة ومهما تعددت‬ ‫وتنوعت األس���باب التي أدت إلى وج���ود تلك الظاهرة‬ ‫الدخيل���ة عل���ى مجتمعن���ا إال أن احلال���ة االقتصادي���ة‬ ‫املتردي���ة ه���ي الس���بب الرئيس���ي وااله���م حي���ث أنها‬ ‫مرتبط���ة ارتباط ًا وثيق ًا بجميع املش���كالت االجتماعية‬ ‫والسياسية وغيرها‪.‬‬ ‫ولن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة اخلطيرة‬ ‫إال اذا حتس���ن الوض���ع االقتص���ادي وتوف���رت ف���رص‬ ‫العم���ل وبع���د ان يت���م ف���رض هيب���ة الدول���ة وتطبيق‬ ‫القان���ون عل���ى الكبي���ر والصغي���ر‪ ,‬اال ان منظم���ات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي املهتمة فقط وكعادته���ا تدعو وتؤكد‬ ‫دائما ان سرعة تقدمي بالغ االختفاء من قبل األهل كان‬ ‫ل���ه أثر كبير في متك���ن األجهزة األمنية من اس���تعادة‬ ‫العدي���د م���ن احلاالت املخطوف���ة اال ان أصاب���ع االتهام‬ ‫ترمى إلى أش���خاص وش���بكات إجرامية وراء استدراج‬ ‫بع���ض الفتي���ات من خ�ل�ال إغرائهن بهدف الس���يطرة‬ ‫عليه���ن وتهديده���ن إلجبارهن على ممارس���ة ما تريده‬ ‫تل���ك العصابات أو ممن ميارس���ون االجتار باألعضاء‬ ‫البش���رية‪ .‬الغري���ب في األم���ر ان األجه���زة املعنية في‬ ‫بالدنا ونظرا لغياب القوانني النافذة وتطبيقها ال تزال‬ ‫تنظ���ر إلى ذل���ك رغ���م أن النيابة العامة ال ت���زال تنظر‬ ‫إل���ى العدي���د من تل���ك القضايا بأنه���ا أخالقية‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك مؤشرات ودالئل تؤكد أنها جرائم عمليات اجتار‬ ‫بالبش���ر يتم فيها استخدام أساليب اخلداع والتهديد‬ ‫واإلكراه واالختطاف الس���يما وان الضحايا أحيانا في‬ ‫سن الطفولة والبراءة‪.‬‬ ‫ال ننك���ر بان ع���ادات وتقاليد املجتم���ع تقف أحيانا‬ ‫بع���دم اإلب�ل�اغ ع���ن ظاه���رة االختط���اف وخصوصا من‬ ‫البن���ات الن ذلك وبحكم الع���ادات والتقاليد عيب بحق‬ ‫األس���رة وبش���رفها حت���ى وان كان���ت املختطف���ة لي���س‬ ‫مبح���ض إرادته���ا مت ذلك ع���ن طريق الق���وة من إحدى‬ ‫الش���وارع واألزقة‪ ,‬فالبد أن يسهم املجتمع في التقليل‬ ‫م���ن ذلك ع���ن طريق اإلب�ل�اغ عن أي حت���ركات لعناصر‬ ‫متارس أعماال مش���بوهة‪ ,‬وبتعاونهم ستحقق األجهزة‬ ‫األمنية جناح ًا كبير ًا‪.‬‬

‫< د‪ .‬محمد السنباني‬

‫تنش���رها وس���ائل اإلعالم عن ظاهرة اختطاف الفتيات‬ ‫ه���ي ف���ي الغال���ب أرق���ام غير صحيح���ة ورمب���ا مبالغ‬ ‫فيها‪ ،‬ونحن ال نستطيع تأكيد أو نفي هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وإن وج���دت بعض احل���االت فإنها ترجع إلى أس���باب‬ ‫ومشاكل أسرية خاصة بطلها الفق ر‪.‬‬ ‫وم���ن خ�ل�ال صحيفتكم املوق���رة نناش���د احلكومة‬ ‫إعمالها بشكل إنساني وسليم وإعادة هيبتها الدولة‬ ‫لكي يطمئن املواطن بان خلفه حكومة تعمل من اجله‬ ‫ويضي���ف بان ظاهرة اختطاف الفتيات ظاهرة مخيفة‬ ‫وب���دا جرس اخلطر يدق عل���ى كل بيت وعلى كل حارة‬ ‫م���ن وطننا احلبيب فأين دور احلكومة في ضبط مثل‬ ‫هذه العصابات واحلد من تفاقم انتشار هذه الظاهرة‬ ‫املخيفة‪.‬‬

‫ضحايا الذئاب‬

‫> الباحث���ة ف���ي علم النفس آمال س���ند أكدت أن‬ ‫الكثير من الفتيات الالتي يقعن ضحايا لذئاب هو‬ ‫هرب من استغالل األسرة املفرط بالضرب وغير ذلك‬ ‫وان األهل واألس���رة والتفكك األسري هم السبب في‬ ‫ذل���ك‪ ,‬وفي حني نس���مع أن بعض أقس���ام الش���رطة‬ ‫تب���رر بان ظاه���رة اختطاف الفتي���ات واقع حتت ما‬ ‫يسمى احلب والهرب مع من رفض أبائهن زواجهن‬ ‫مل���ن أردن ‪ ,‬الن ذلك وكما يقولون أن األجهزة األمنية‬ ‫ألق���ت القب���ض على البعض منه���ن واعترفن بأنهن‬ ‫هرب���ن مع أصدقائهن وقد مت اس���تغاللهن جنس���يا‪,‬‬ ‫ولهذا يس���مي البعض هذه الظاهرة «هروب» وليس‬ ‫اختطاف ًا نتيجة االس���تخدام اجلاه���ل للتكنولوجيا‬ ‫احلديثة بأي���دي البنات والس���يما املراهقات وإقامة‬ ‫صداق���ات م���ع العدي���د من الش���باب وه���و بالنهاية‬ ‫ي���ؤدي إلى هروبهن مع األصدقاء في ظل عدم رقابة‬ ‫األس���رة وانتش���ار العنف األس���ري وإرغ���ام الفتيات‬ ‫عل���ى ال���زواج دون أخ���ذ موافقتهن أو غي���اب إحدى‬ ‫األبوين او إهمال الوالدين لبناتهم وال يعرفون إلى‬ ‫أين يذهنب ومع من واختيار صديقات الس���وء التي‬ ‫يج���رن إلى احلرام واهم س���بب الفقر وكما أن هناك‬ ‫أش���خاص ًا وش���بكات إجرامية وراء اس���تدراج بعض‬ ‫الفتيات من خالل إغرائهن بهدف الس���يطرة عليهن‬ ‫وتهديده���ن إلجبارهن على ممارس���ة م���ا تريده تلك‬ ‫العصابات‪.‬‬

‫قلة احلركة أخطر من التدخني‬ ‫بحس���ب باحثني قد تش���كل قلة احلركة واجللوس س���اعات طويلة خطر ًا أكبر‬ ‫م���ن التدخني والس���منة عل���ى صحة قلب امل���رأة وبالتالي على احلي���اة‪ ,‬فيما مت‬ ‫التركي���ز طوال الس���نوات املاضي���ة على خطورة التدخني والس���منة على احلياة‬ ‫وكان كل التركي���ز ف���ي التوعية يص���ب عليهما‪ ،‬أتت هذه الدراس���ة تتحدث عما‬ ‫قد يش���كل خطر ًا أكبر ويهدد احلياة‪ .‬فخالل الدراس���ة وضع الباحثون ‪ 4‬عوامل‬ ‫خط���ر مت���ت املقارن���ة بينها لتحدي���د درجة خط���ورة كل منها وهي حي���اة الركود‬ ‫والتدخ�ي�ن وارتف���اع ضغط الدم والس���منة‪ ،‬فاحتل���ت حياة الرك���ود وقلة احلركة‬ ‫املرتب���ة األولى بني العوامل األكثر خطر ًا على صحة القلب مما يس���تدعي املزيد‬ ‫من التوعية في هذا الش���أن وتس���ليط الضوء عليه بشكل خاص‪ .‬وفيما يبدو أن‬ ‫التدخ�ي�ن هو العامل األبرز واألكثر خطورة على قلب املرأة في س���ن الثالثينات‪،‬‬ ‫إال أن ه���ذا يتب���دل الحق ًا فتصبح قلة احلركة هي األكث���ر خطورة‪ ,‬من هنا جاءت‬ ‫أهمية الدعوة إلى ممارس���ة الرياضة بش���كل أكبر حفاظ ًا على الصحة‪ ،‬مبعدل‬ ‫نص���ف س���اعة يومي ًا‪ ,‬ه���ذا وحده كفيل باحلد من خطر اإلصاب���ة بأمراض القلب‬ ‫والشرايني‪.‬‬

‫أتس� � ��اءل احيانا ملاذا نعاقب في ه� � ��ذا املجتمع لكوننا إناث ًا ‪,‬لم‬ ‫نختر ان نكون اناث ًا بل الله س� � ��بحانه وتعالى خلق الذكور وخلق‬ ‫االن� � ��اث من نفس واحدة ‪,‬خلقهما ليكونا طرفي معادلة في احلياة‬ ‫بهم� � ��ا تكون احلياة وألجلهما ‪ ,‬وألن طرفي معادلة ش� � ��ريكني في‬ ‫ذات الوقت من اجل البقاء في احلياة بكرامتهما اإلنس� � ��انية التي‬ ‫بها ميزهما الله س� � ��بحانه وتعالى عن سائر مخلوقاته‪ ,‬بل سخر‬ ‫مخلوقاته االخرى ملصلحتهما وحلكمة هو يعلمها‪.‬‬ ‫فلم� � ��اذا اذن نعاقب لكوننا إناث ًا في البيت عندما يرزق األبوان‬ ‫بطفلة يش� � ��ع البيت فرح ًا وحبور ًا وتصب� � ��ح الصغيرة مدللة أبيها‬ ‫وق� � ��رة ع� �ي��ن امها وهبة احملب� � ��ة جلميع اهلها ‪ ,‬ولك� � ��ن مبجرد ان‬ ‫تصبح كيان له وجود بدأ يكبر عن احضان والديها واكف االهل‬ ‫اصبحت عورة اصبحت مدعى للقلق واخلوف وهاجس ًا ملا تخبئه‬ ‫االي� � ��ام ألهلها من خالل وجودها ف� � ��ي مجتمع ذكوري غلبت عليه‬ ‫طابع العادات والتقاليد واخلرافة ‪ ,‬مجتمع تسوده السلطة االبوية‬ ‫الت� � ��ي تعمقت وتغلل� � ��ت بني الناس من خالل احت� � ��كار احلكم في‬ ‫اس� � ��رة محددة تستمد قوة بقائها من خالل استغالل سلطة االب‬ ‫في االسرة الذي يرى انه الوحيد في االسرة الذي يحق له اتخاذ‬ ‫الق� � ��رار ‪,‬ويتحكم مبصي� � ��ر اوالده ‪,‬زوجته‪,‬امه‪,‬اخواته باعتبارهن‬ ‫ناقصات عقل ودين ف� � ��ي عرف املجتمع وليس الدين وباعتبارهن‬ ‫هاجس � � � ًا للخوف والتوجس املريب ملا سيحدث لو ان واحدة من‬ ‫نساء بيته اصبحت قوية صاحبة قرار‪.‬‬ ‫وبسبب هذه السلطة التي سادت والتزال مجتمعنا لآلن بسبب‬ ‫التي� � ��ارات الدينية التي عطلت عقول الناس وجعلتهم مجرد اتباع‬ ‫يكرهون الدنيا وينظرون الى النساء على انهن خلقن فقط للزواج‬ ‫واالجناب وارضاء االزواج وامتاعهم‪ ..‬فمتى بلغت س� � ��ن الثالثني‬ ‫وماف� � ��وق وقد انهكتها حياتها الزوجي� � ��ة بكثرة االجناب وارضاء‬ ‫ال� � ��زواج اصبحت بنظ� � ��ر زوجها لم تعد تلك الت� � ��ي كانت ترضي‬ ‫غ� � ��روره فأذن من حق� � ��ه الزواج بأخرى صغيرة في الس� � ��ن قليلة‬ ‫احليلة‪.‬‬ ‫وحت� � ��ى يظل الرج� � ��ل هو كل ش� � ��يء في حياة زوجت� � ��ه واخته‬ ‫وام� � ��ه ‪,‬فانه اس� � ��تمد من الس� � ��لطة االبوية قوته س� � ��اعده في ذلك‬ ‫اجلهل واألمية االبجدي� � ��ة والثقافية التي غلفت حياة عامة الناس‬ ‫وبسياسة مس� � ��تهدفة ‪,‬حتقق للحاكم واسرته وللقيادات احلزبية‬ ‫التقليدية والدينية املتش� � ��ددة القدرة على البقاء زمن ًا أطول حتقق‬ ‫فيه مصاحلها املس� � ��تمدة من قوة السلطة االبوية وسيلة لتحقيق‬ ‫سياسات أخرى أردت لهذا الشعب ان يعيش اسير دوامة الفقر‬ ‫واجلهل واملرض واالستغالل‪.‬‬ ‫والي� � ��وم وبعد ان تعالت اصوات التغيي� � ��ر واخلروج من عباءة‬ ‫املاض� � ��ي‪ ,‬اصبح� � ��ت املرأة بحاج� � ��ة الى وجودها في الدس� � ��تور‬ ‫اجلدي� � ��د بوضوح املرأة كونها أم ًا كونها زوجة‪ ..‬كونها ش� � ��ريكة‬ ‫في مواقع اتخاذ القرار‪ ..‬كونها موظفة‪ ..‬كونها طرف في معادلة‬ ‫احلياة التي خرج منها الرجل ليتس� � ��لط عليها مكب ً‬ ‫ال إياها بقيود‬ ‫احل� � ��رام واحلالل وما يجب واليجب ان تفعله أو التفعله دون أخذ‬ ‫االذن من ولي نعمتها كما هو يعتقد بينما كانت هي الس� � ��بب بعد‬ ‫الله في وجوده مع أبيها حتى اليأتي يوما تتمرد هي على قرارته‪.‬‬ ‫الله س� � ��بحانه وتعال� � ��ى خلق احلياة من التض� � ��اد وجعل منها‬ ‫الزوج� �ي��ن الذكر واالنثى وجعل لكل منهما دور ًا في احلياة يكمل‬ ‫كل ط� � ��رف اآلخر‪ .‬وكلما كان الطرفان اكثر قدرة على العيش في‬ ‫احلياة مبشاركة فاعلة فيها واجبات وحقوق متى ما كانت  احلياة‬ ‫سهلة ومريحة وقابلة للتغيير والتطور والعقول اكثر تفتح ًا وتقب ً‬ ‫ال‬ ‫لآلخر بروح احملبة بروح االبكار للرقي باحلياة وإنسانها‪.‬‬ ‫وحتى نص� � ��ل الى هذه املرحلة من الس� � ��مو بعالقة الناس في‬ ‫املجتمع بالس� � ��مو في العالقة بني النساء والرجال البد من وجود‬ ‫نص� � ��وص قانونية في الدس� � ��تور تكون مبثابة الضمان للنس� � ��اء‬ ‫وخاصة القياديات منهن ف� � ��ي املجتمع ليصلن الى مراكز اتخاذ‬ ‫القرار في البالد ش� � ��أنهن في ذلك ش� � ��أن الرج� � ��ال وحتى تكون‬ ‫صناعة احلياة في املجتمع مش� � ��تركة بني طرفي املعادلة‪ ,‬وأقصد‬ ‫هنا بصناعة احلياة (يعني ضمان حصول كل انس� � ��ان كبير ًا أم‬ ‫صغي� � ��ر ًا رج ً‬ ‫ال أم ام� � ��رأة ذكر ًا أو أنثى عل� � ��ى حقوقه في احلياة‬ ‫ميارسها دون متييز‪.‬‬ ‫ومب� � ��ا انه حالي ًا هن� � ��اك جلنة تقوم بصياغة الدس� � ��تور اجلديد‬ ‫ملا بعد مرحلة التوافق ووفق مخرجات احلوار الوطني الش� � ��امل‬ ‫‪,‬فعلى النس� � ��اء وخاصة القياديات في املجتمع متابعة ماتقوم به‬ ‫اللجن� � ��ة وضمان ان الحتي� � ��د عن مخرجات احل� � ��وار حتى تكفل‬ ‫خروج الدس� � ��تور اجلديد وفيه احلقوق التي جاءت في املخرجات‬ ‫فيم� � ��ا يخص النس� � ��اء‪ ..‬وهذا يتأتي من خ� �ل��ال منظمات املجتمع‬ ‫املدني واالحزاب السياسية ومناصرة  حمالت التأييد واملناصرة‬ ‫اخلاصة باشراك النساء في تولي مناصب ادارية عليا في الدولة‬ ‫جتعلها قادرة على اتخاذ القرار وتعزز من مشاركتها الفاعلة في‬ ‫املجتمع النها اوال وقبل كل ش� � ��يء انسان لها كرامتها وحقها في‬ ‫احلياة وان تس� � ��تمر في احلياة وفق كرامتها التي كرمها بها الله‬ ‫شأنها في ذلك شأن الرجل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عط ري مطبخك مبكونات طبيعية‬ ‫الطبخ في املنزل متعة وصحة لكن له جانب سلبي وهو روائح الطهو‬ ‫الت���ي متتد إلى البي���ت كله رائحة البصل والثوم‪ ،‬رائحة الس���مك املقلي‪،‬‬ ‫رائحة امللفوف املس���لوق وغيرها من الروائح املزعجة التي ميكن أن تبقى‬ ‫ف���ي البي���ت أليام‪ ,‬احلل بس���يط ورائع تكفي���ك بعض املكون���ات الطبيعية‬ ‫البس���يطة إلزالة ه���ذه الروائح من املطبخ والبيت فاخت���اري من اخللطات‬ ‫التالية ما حت ّبينه لتصبح رائحة منزلك وال أحلى‪.‬‬ ‫ضعي إحدى هذه التركيبات مع املاء في وعاء على النار ودعيها تغلي‬ ‫لتعط���ر املطب���خ واملن���زل‪ ,‬كما ميكن���ك ان تضعيها في وعاء حتته ش���معة‬ ‫صغيرة ليستمر تبخر الزيوت العطرية الشديدة الرائحة لوقت طويل‪.‬‬ ‫ البرتقال والقرفة وكبش القرنفل واليانسون‪.‬‬‫ الليمون احلامض الفانيليا‪.‬‬‫ الليمون احلامض مع الزعتر األخضر والنعناع الفانيليا‪.‬‬‫ أبر شجر الصنوبر وورق الغار وجوزه الطيب‪.‬‬‫‪ -‬البرتقال والزجنبيل واللوز‪ .‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكاديميون وإعالميون لـ«‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫»‪:‬‬

‫اإلعالم سالح ذو حدين‪ ..‬متى سيراعي المصلحة الوطنية؟‬ ‫يجب أن يكون له منطلقات أخالقية‪ ،‬وقيم ومبادئ تنظم دوره وتصوب مسيرته‬ ‫اكد عدد من االكاديمين واالعالمين على ضرورة ان يكون لالعالم ضوابط الراهنة من اجل السير نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني‪.‬‬ ‫وش��ددوا على اهمية ان تراعي الوسائل االعالمية المسؤولية الوطنية‬ ‫ومنطلقات اخالقية ومبادئ تنظم دوره الوطني وبما يعزز من لغة التسامح وثقافة‬ ‫واالخالقية مقتضيات المرحلة التي يمر بها الوطن‪:‬‬ ‫المحبة وقيم االخاء بين ابناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫واوضحوا ان الخطاب التحريضي وتزييف الحقائق ال يخدم المرحلة الوطنية‬

‫استطالع‪ :‬محمد العلوي‬

‫> الدكت���ور عبدالكرمي الوصابي‪ -‬أس���تاذ اإلعالم بجامعة‬ ‫املس���تقبل قال‪ :‬املتابع للخطاب اإلعالمي في كثير من وسائل‬ ‫اإلع�ل�ام احمللية يالحظ أن لغة التحري���ض وأحيان ًا التدليس‬ ‫ه���ي الس���ائدة بدال عن لغ���ة املصاحلة‪ ،‬وهي لغ���ة ال تخدم وال‬ ‫ته���يء اجلو املناس���ب للبدء بتنفيذ مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وتؤدي إل���ى التنافر بد ًال عن التق���ارب بل قد تذهب‬ ‫إل���ى م���ا ه���و أبعد م���ن ذل���ك وه���و حتوي���ل الس���احة احمللية‬ ‫إل���ى مي���دان للع���راك الداخلي‪ ،‬كم���ا أن اخلط���اب التحريضي‬ ‫والتعبوي وتأجيج الكراهية قد يؤدي إلى نتائج كارثية على‬ ‫املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫منوها انه وبدال من ان يسهم اإلعالم اليمني في نزع فتيل‬ ‫الفتنه جنده يش���ارك فيها بش���كل أو بآخر من خالل التعصب‬ ‫والتحري���ض وخل���ق الش���ائعات‪ ،‬فهل ه���ذا هو ال���دور املنوط‬ ‫باإلعالم اليمني‪ ..‬قطع ًا ال‪.‬‬ ‫مش���ير ًا عل���ى ض���رورة ان يبتع���د اإلع�ل�ام احملل���ي وبق���در‬ ‫املس���تطاع عن جتاذبات الوضع الراهن‪ ،‬والبد من ترشيد لغة‬ ‫اخلطاب اإلعالمي مبا يعزز ثقافة احملبة ويكرس معاني وقيم‬ ‫األخوة بني أبناء الوطن الواحد‪ ،‬وبذلك س���يكون اإلعالم أداة‬ ‫للجم���ع ال للتفريق‪ ،‬يوحد وال يعصب‪ ،‬ويكون اإلعالم مصدرا‬ ‫للمعلوم���ات واحلقائ���ق الت���ي يت���وق إليه���ا املواط���ن اليمني‬ ‫دومنا تزوير أو تدليس أو تلميع أو تزويق‪ ،‬وبهذا يس���تطيع‬ ‫اإلعالم احمللي استعادة ثقة جمهوره مبا يقدمه من معلومات‬ ‫موضوعية‪.‬‬ ‫منطلقات اخالقية‬ ‫> ويشير االس���تاذ محمد صادق العديني‪ -‬رئيس املنتدى‬ ‫اإلقليمي لإلعالم وأمني عام جائزة الصحافة واإلعالم اليمني‬ ‫الى اهمية اإلعالم من دوره واملهام املناطة به‪ ،‬ومقدار تأثيره‬ ‫في املجتمعات مبختلف احتياجاتها املعيش���ية واالجتماعية‬ ‫والثقافي���ة والتعليمي���ة والصحي���ة‪ ،‬وإل���ى آخ���ر املج���االت‬ ‫احلياتي���ة‪ .‬وتتوازى تلك املهام وذلك التأثير على األوطان في‬ ‫كافة املس���تويات سياس���ي ًا وفكري ًا ونظام ًا وتش���ريع ًا وهوية‪،‬‬ ‫فاإلعالم اليوم‪ ،‬مبختلف وس���ائطه وأدواته ووسائله‪ ،‬املرئية‬ ‫واملس���موعة واملطبوع���ة واإللكتروني���ة‪ ،‬مب���ا فيه���ا املدون���ات‬ ‫الشخصية وشبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال العديني‪« :‬لم يعد شريك ًا ثانوي ًا في التنمية احلياتية؛‬ ‫لكنه أصبح مرتكز ًا أساس���ي ًا ورئيس���ي ًا ف���ي قدرته على إعادة‬ ‫رس���م خارطة األوطان جغرافي ًا وسياسي ًا‪ ،‬ومن نتائج تأثيره‪،‬‬ ‫إع���ادة صياغة هوية الش���عوب وتوجهاتها‪ .‬اإلعالم اليوم هو‬ ‫الق���وة األكثر فع ً‬ ‫ال‪ ،‬والس���لطة األوس���ع نف���وذ ًا‪ ،‬واألداة األكبر‬ ‫ردع ًا»‪.‬‬ ‫وش���دد عل���ى ض���رورة ان يك���ن لس�ل�اح اإلع�ل�ام منطلق���ات‬ ‫أخالقي���ة‪ ،‬وقيم ومبادئ تنظم دوره وتصوب مس���يرته بحيث‬ ‫يكون لس���ان احلقيقة وص���وت املنطق وكلمة التس���امح ولغة‬ ‫التعاي���ش وأداة البناء ووس���يلة التصحيح ومش���عل املعرفة‬ ‫والتنوي���ر؛ فإن���ه يصب���ح الس�ل�اح املدم���ر‪ ،‬واخلنج���ر القاتل‪،‬‬ ‫والسم الس���ارق للحياة واحلياء‪ ،‬وبركان الشر الذي ال يقذف‬ ‫سوى حمم الفتنة واألحقاد والكراهية واألكاذيب واإلساءات‪،‬‬ ‫ولن ينتج غير املوت والتدمير املادي واملعنوي للقيم واألحالم‬ ‫واألرض واإلنسان‪.‬‬ ‫منوه��� ًا ان زالت اإلعالم وارتكاب���ه لألخطاء الوطنية يقذف‬ ‫بش���عوب وأوط���ان ذات حض���ارات عظيمة إل���ى مزبلة اجلهل‬ ‫والفق���ر وامل���رض والهمجي���ة والضياع‪ ،‬إن فس���اد السياس���ي‬ ‫لي���س له تأثي ٌر مدم ٌر بقدر فس���اد اإلعالم���ي‪ ،‬ألن اإلعالمي هو‬ ‫عني ولس���ان املجتمع‪ ،‬ووسيلته في الرقابة‪ ،‬وأداته في كشف‬ ‫املس���تور وفضح اخلفايا ومواجهة احلاكم الفاسد‪ ،‬واإلعالن‬ ‫عن املسؤول املرتشي واملوظف السيئ والسياسي االنتهازي‪،‬‬ ‫واألداء غير السليم‪ ،‬والتوجهات املريبة والصفقات املشبوهة‪.‬‬ ‫واش���ار العدين���ي ال���ى ان اإلع�ل�ام هو من يس���لط األضواء‬ ‫عل���ى واقعن���ا وحقيقتن���ا‪ ،‬ويعم���ل عل���ى تعزي���ز قي���م اخلي���ر‬ ‫ومبادئ وأس���س الدولة وس���يادة القان���ون‪ ،‬وضمان احلقوق‬ ‫واملواطن���ة املتس���اوية‪ ،‬وحق املش���اركة السياس���ية املنصفة‪،‬‬ ‫وه���و أيض ًا من بإمكان���ه حرف احلقائق وتزوير الوقائع وبث‬ ‫الش���ائعات واألكاذيب وجتهي���ل املجتمع‪ ،‬وتعبئته مبا يخرب‬ ‫قيمه وس�ل�امة تفكيره‪ ،‬ويحرضه على الس���ير باجتاه التدمير‬ ‫الذات���ي‪ ،‬والس���ماح بإف�ل�ات اللص���وص والقتلة والفاس���دين‬ ‫واملتاجرين بآمال وأحالم البسطاء من العقاب واحملاسبة‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا ف���ي اختت���ام حديثة ال���ى ان هذا العص���ر هو عصر‬ ‫اإلع�ل�ام بكل ما تعني���ه الكلمة‪ ،‬فالصحافة الت���ي تصنف على‬ ‫أنها «الس���لطة الرابعة»‪ ،‬هي في حقيقة األمر الس���لطة األولى‪،‬‬ ‫ومص���در بقية الس���لطات‪ ،‬وم���ن أجل ذلك‪ ،‬تصبح املس���ؤولية‬ ‫مضاعف���ة جت���اه قضايا الوط���ن ومبقدمتها العم���ل على خلق‬ ‫ظ���روف وبيئة داعمة لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫م���ن أجل مي���ن جديد وآمن‪ ..‬وما لم تراع وس���ائل اإلعالم هذه‬ ‫املس���ؤولية الوطنية واإلنس���انية والديني���ة واألخالقية جتاه‬ ‫ه���ذه املرحل���ة املصيري���ة ف���إن النتائج مأس���اوية عل���ى اليمن‬ ‫بأرضه وإنسانه‪.‬‬ ‫تسويق االفكار‬ ‫> ويعتب���ر الدكت���ور عبداحلكي���م م���كارم‪ -‬أس���تاذ اإلع�ل�ام‬ ‫املس���اعد جامعة تعز انه ومع التطور التكنولوجي للوس���يلة‬ ‫اإلعالمي���ة وقدرته���ا على الوصول إلى أماك���ن بعيدة وبتكلفة‬ ‫اق���ل وحرفية صناعة الرس���الة اإلعالمية وإمكانية التأثير في‬ ‫اآلراء واالجتاهات واملوقف سعت غالبية األحزاب واملنظمات‬ ‫إل���ى امت�ل�اك الوس���يلة اإلعالمية الس���يما املرئي���ة باعتبارها‬ ‫الوسيط الذي من خالله تصل إلى كل مكان ومخاطبة مختلف‬ ‫الفئات والش���رائح والطبقات برس���الة إعالمية موجهة تهدف‬ ‫إلى كس���ب والء اجلماهير وحشد التعاطف وتسويق أفكارها‬ ‫واجتاهه���ا ومواقفها من كثير من القضايا احمللية والوطنية‬ ‫والدولية وتوظيف كل اإلمكانات التقنية والفنية‪.‬‬ ‫واش���ار ان بعض األحزاب عكس���ت سياس���ة شخصية على‬ ‫الوس���يلة اإلعالمي���ة فتحولت تلك الوس���يلة من ش���ريك فاعل‬ ‫في بناء الوطن واإلنس���ان إلى وسيلة جللب الوالءات وحشد‬ ‫األعضاء واألنصار على حس���اب االنتم���اء لهذا الوطن بهدف‬ ‫اتس���اع قاعدته���ا اجلماهيري���ة وكس���ب التعاط���ف والتأيي���د‬ ‫لف���رض حضوره���ا السياس���ي وحتقي���ق مكاس���ب ومصال���ح‬ ‫ضيق���ة‪ ،‬وإبراز هويتها احملدودة عل���ى هوية الوطن ويتحول‬ ‫وجودها إلى مشكلة تؤرق الدولة واملجتمع‪ ،‬وتتحول عالقات‬ ‫تل���ك الق���وى واملكونات م���ن تنافس برامجي بن���اء إلى تناحر‬ ‫وص���راع وتكال���ب ومماح���كات‪ ،‬كل يوظ���ف وس���ائله املختلفة‬ ‫خاص���ة اإلعالمي���ة للفت االنتب���اه وحتقيق مكاس���ب ولو على‬ ‫حساب الوطن‪.‬‬ ‫موضح ًا ان من ابرز مالمح اخلطاب اإلعالمي لتلك الوسائل‬ ‫حت���ول الوس���يلة اإلعالمي���ة إل���ى مع���ول ه���دم يفتت اجلس���د‬ ‫الواح���د ويعل���ي من املصلح���ة الفردية ويبرز ص���ور اإلحباط‬ ‫والقنوط واليأس وإش���اعة التذمر وتبرير التمرد والتحريض‬ ‫والعن���ف‪ ،‬وانتهاج لغة اإلقصاء والتخوين‪ ،‬وإظهار اإلنس���ان‬ ‫بص���ورة املنه���زم واملتبل���د واجلام���د واملع���زول ع���ن احلياة‪،‬‬ ‫فتتولد لدى الفرد خيبة األمل والسخط على كل ما يحيط به‪،‬‬

‫ويصبح عالة على املجتمع ويكون فريس���ة س���هلة للعصابات‬ ‫واجلماع���ات املنحرف‪ .‬بالش���ك أن خط���اب التناحر والصراع‬ ‫ل���ه تأثيرات س���لبية عل���ى تنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫مم���ا يضعف روح التوافق والبناء والش���راكة‪ ،‬ويس���اعد على‬ ‫إش���اعة األحقاد وعدم الثقة ويقلل من فرص التقارب وتوحيد‬ ‫الرؤى‪ ،‬ويحقر البعض رأي اآلخر‪ ،‬وتتسع مساحة االختالف‬ ‫والتناف���ر والتباغ���ض‪ ،‬كم���ا أن اإلعالء من املش���اريع الضيقة‬ ‫واحملدودة على حساب مصلحة الوطن سيعمل على تقويض‬ ‫مش���روع الدولة املدنية‪ ،‬وس���يعيدنا جميع��� ًا الى مربع العنف‬ ‫والتناح���ر وس���يفتت الوطن ال���ى دويالت في ظ���ل التحديات‬ ‫األمنية القائمة‪.‬‬ ‫داعي ًا كافة وس���ائل اإلعالم احلزبية واحلكومية واملستقلة‬ ‫أن تنته���ج اخلطاب اإلعالمي املس���ؤول ال���ذي يبني وال يهدم‬ ‫يعل���ي من قيم���ة الوط���ن والتوافق والش���راكة وينب���ذ العنف‬ ‫والتحري���ض ض���د بعضنا‪ ،‬ويتجنب لغة اإلقص���اء والتخوين‬ ‫والتكفي���ر‪ ،‬يب���رز قيمة العم���ل االجن���از واإلب���داع والتنافس‪،‬‬ ‫فطبيع���ة املرحل���ة تقتضي من اجلمي���ع التنازل ألج���ل الوطن‬ ‫اجلام���ع لل���كل‪ ،‬وأن يستش���عر اجلمي���ع املس���ؤولية الوطنية‬ ‫واألخالقي���ة ملرحل���ة التأس���يس للدول���ة املدنية التي س���تكون‬ ‫الضمانة للحرية واملساواة والعدالة‪.‬‬ ‫سالح ذو حدين‬ ‫> واك���د االس���تاذ عل���ي الع���زي‪ -‬اعالم���ي متخص���ص في‬

‫د‪ .‬الوصابي‬

‫العديني‬

‫وشدد العزي على ضرورة ان تعمل وسائل االعالم من اجل‬ ‫مصلحة الوطن والشعب ومستقبل اليمن وبعيد ًا عن املصالح‬ ‫احلزبي���ة والطائفي���ة واملناطقية‪ ،‬يج���ب ان يخلق االعالم راي ًا‬ ‫وطني ًا بناء وليس يهدم األمن والس���لم االجتماعي وان يجعل‬ ‫م���ن مخرجات احل���وار الوطن���ي برنامج��� ًا عملي ًا يس���عى من‬ ‫خالله للتنوير والتبصير واحلشد واالستقطاب واالصطفاف‬ ‫الوطني الواس���ع مبا من شأنه بناء الدولة اليمنية االحتادية‬ ‫وتوس���يع ثقاف���ة العدال���ة واملس���اواة االجتماعي���ة واالس���هام‬ ‫الفاعل في عملية البناء والتنمية الشاملة‪.‬‬ ‫معتب���را ان االعالم اصبح س�ل�اح ًا ذو حدين للبناء والهدم‬ ‫ف���ي آن واح���د وهو الس���لطة األول���ى بعد ان كان هو الس���لطة‬ ‫الرابع���ه الن���ه م���ن يخل���ق الوع���ي وال���راي املجتمع���ي نتيجة‬ ‫حلساسية املنعطف التاريخي الذي متر به البالد‪..‬‬ ‫متاجرة سياسية‬ ‫> ام���ا االس���تاذ عبده حس�ي�ن أحمد االكوع‪ -‬املعيد بقس���م‬ ‫الصحاف���ة‪ -‬كلي���ة اإلعالم‪ -‬جامعة صنعاء اش���ار الى ضرورة‬ ‫ان تعم���ل وس���ائل اإلع�ل�ام بكاف���ة أنواعه���ا وانتمائاته���ا في‬ ‫ه���ذه املرحلة الي خلق األجواء املالئم���ة و تكريس صفحاتها‬ ‫وشاشاتها للم الشمل وجمع الكلمة ومراقبة تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني مبهنية وحيادية والعم���ل على تنفيذها او ًال‬ ‫في وس���ائل االع�ل�ام بعيد ًا ع���ن املتاجرة السياس���ية مبعاناة‬ ‫الناس وذر الرماد في العيون‪.‬‬

‫د‪ .‬مكارم‬

‫في الكثير من الوس���ائل االعالمية مرئية ومسموعة ومرئية‬ ‫ومق���روءة جتع���ل تلك الوس���ائل الى اخت�ل�اق الكذب لغرض‬ ‫االث���ارة حلف���ظ اس���تمرارية تل���ك الوس���ائل االعالمي���ة وعدم‬ ‫غمرها بني زحام الوسائل االعالمية املوجودة في البالد‪.‬‬

‫العزي‬

‫االكوع‬

‫< د‪.‬ال ��وص ��اب ��ي‪ :‬اخل �ط��اب ال�ت�ح��ري�ض��ي وال �ت �ع �ب��وي ي�ع�م��ل ع�ل��ى ت��أج�ي��ج ال �ك��راه �ي��ة وي� ��ؤدي إل ��ى ن�ت��ائ��ج ك��ارث �ي��ة ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع ال�ي�م�ن��ي‬ ‫< ال �ع ��دي �ن ��ي‪ :‬ع �ل��ى اإلع� �ل ��ام ان ي ��راع ��ي امل �س ��ؤول �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة واإلن �س ��ان �ي ��ة واألخ �ل�اق� �ي ��ة جت� ��اه ه� ��ذه امل ��رح �ل ��ة امل �ص �ي��ري��ة ل�ل�ي�م��ن‬ ‫< د‪ .‬م�ك��ارم‪ :‬بعض الوسائل اإلعالمية حتولت إل��ى معول ه��دم من اج��ل تفتيت اجلسد ال��واح��د من اج��ل املصلحة الفردية واحلزبية‬ ‫< ال� �ع ��زي‪ :‬اإلع �ل ��ام س�ل��اح ذو ح ��دي ��ن ل �ل �ب �ن��اء وال� �ه ��دم وه� ��و ال �س �ل �ط��ة األول � ��ى ي �ج��ب ان ي �خ �ل��ق ال ��وع ��ي وال� � ��رأي امل �ج �ت �م �ع��ي ال �ب �ن��اء‬ ‫< االك� ��وع‪ :‬ت�ن�ف�ي��ذ م�خ��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي ت�ن��اول�ه��ا مب�ه�ن�ي��ة وح �ي��ادي��ة ب�ع�ي��دا ع��ن امل �ت��اج��رة ال�س�ي��اس�ي��ة مب�ع��ان��اة ال��وط��ن وامل��واط��ن‬

‫الصيادي‬

‫عبدالرحمن‬

‫الداهية‬

‫المختفي‬

‫نجوى‬

‫< ال � �ص � �ي� ��ادي‪ :‬اخل � �ط� ��اب اإلع �ل ��ام � ��ي ي� �ك ��رس ل �ل �م �م ��اح �ك ��ات وامل � �ك � ��اي � ��دات وال �ت �ض �ل �ي ��ل ووص� � ��ل ب� ��ه احل� � ��ال ل �ت ��زي �ي ��ف احل �ق ��ائ ��ق‬ ‫< عبدالرحمن‪ :‬نحتاج مليثاق شرف ينظم عمل وسائل اإلعالم السيما اإللكترونية والتي أصبحت كارثة ومصدرا لبعض الصحف والفضائيات‬

‫< ال� ��داه � �ي� ��ة‪ :‬إذا جت � � ��اوز اخل � �ط� ��اب اإلع �ل ��ام � ��ي ح� � � ��دوده ي �ع �ت �ب��ر خ� �ط ��اب ��ا حت ��ري �ض �ي ��ا ه� ��دام� ��ا وح � � � ��دوده ال � �ث� ��واب� ��ت ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫< امل� � �خ� � �ت� � �ف � ��ي‪ :‬ع � �ل � �ي � �ن� ��ا ان ن � ��رت� � �ق � ��ي ب � ��إع �ل ��ام� � �ن � ��ا ون � �ب � �ت � �ع � ��د ع� � � ��ن امل � � �م� � ��اح � � �ك� � ��ات ال � �س � �ي � ��اس � �ي � ��ة وال � � �ت � � �ج� � ��ري� � ��ح ل� ل��آخ� ��ر‬ ‫< جن� � � � �ل � � � ��اء‪ :‬اإلع� � � � � �ل � � � � ��ام ب� � � �ح� � � ��اج� � � ��ة إل � � � � � � ��ى ال � � �ض � � �م � � �ي � � ��ر ال � � � ��وط� � � � �ن � � � ��ي ومب � � � � � � ��ا ي� � � � �ع � � � ��زز األم� � � � � � � � ��ن واالس � � � � �ت � � � � �ق� � � � ��رار‬ ‫الش���ؤون العس���كرية واألمني���ة ومذي���ع ف���ي قناه س���هيل على‬ ‫ض���رورة ان تق���وم مختل���ف وس���ائل االع�ل�ام بدوره���ا املهني‬ ‫ف���ي تعزيز التواف���ق الوطني واالنتصار للخ���ط املالحي نحو‬ ‫املس���تقبل ومبا يخ���دم توجهات املرحلة من بن���اء الدولة وان‬ ‫تك���ون عند مس���توى املس���ؤولية الوطنية الواقع���ة على عاتق‬ ‫االعالم ومبا ميكنا املضي قدم ًا نحو املستقبل املنشود والتي‬ ‫تتطل���ب من���ا جميع��� ًا كإعالمني وبدون اس���تثناء االستش���عار‬ ‫اجل���اد لبناء الوطن ومبا يحقق التنمي���ة املجتمعية لتنعكس‬ ‫على الوطن واملواطن وعلينا ان تقتدي بالش���عوب التي حقق‬ ‫ألبنائه���ا كل معان���ي احلي���اة الكرمي���ة والش���ريفة ع���ن طريق‬ ‫نسيان األحقاد والضغائن السياسية واحلزبية‪.‬‬ ‫معتب���ر ًا ان املرحل���ة القائم���ة م���ن التواف���ق ب�ي�ن االط���راف‬ ‫والقوى السياسية ينبغي ان تنعكس ايجابا من ذلك فاملرحلة‬ ‫ال تقتضي احياء الثقافات املتهالكة والتي عفى عليها الزمن‪،‬‬ ‫نحن امام مرحلة استحقاق وطني مهم في تاريخ اليمن وهي‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل‪ ،‬ألننا في‬ ‫مفت���رق طريق�ي�ن ال ثال���ث لهما إما ان نك���ون او ال نكون او ان‬ ‫نصل بسفينة الوطن الى بر األمان او اما ان تنزلق اليمن الى‬ ‫املجهول وهذا ال نتمناه ابد ًا‪.‬‬ ‫موضح���ا ان اليم���ن بحاج���ه ماس���ة ال���ى األم���ن والس�ل�ام‬ ‫واحلري���ة والكرام���ة وغيره���ا م���ن القيم واالخالق االنس���انية‬ ‫األساس���ية النبيل���ة وه���ذا ليس وقت���ا للمماح���كات خصوص ًا‬ ‫والوطن بني كماشة عدد من التحديات اولها االرهاب واقالق‬ ‫األمن واالس���تقرار وهو ما اث���ر على التنمية ووجه كل تاثيره‬ ‫على االقتصاد الوطني الذي يس���تحيل ان يتعافى وينمو في‬ ‫ظل بيئة تختنق بثاني اكس���يد الصراع���ات وزرنبيخ األحقاد‬ ‫واملؤامرات‪.‬‬

‫واكد على ضرورة العمل مبهنية لوسائل اإلعالم اخلاص‬ ‫واحلزب���ي من اج���ل القيام بأداء وظائ���ف االتصال اإلعالمي‬ ‫م���ع مراع���اة التوازن ب�ي�ن هذه الوظائ���ف بد ًال م���ن االهتمام‬ ‫بالش���ائعات وفبركته���ا الت���ي تخ���دم املصال���ح الش���خصية‬ ‫واحلزبية السياس���ية‪ ،‬والتي غاب���ت عنها املصلحة الوطنية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫منوه ًا الى اهمية ترس���يخ مبدأ التعاون والتكامل اإلعالم‬ ‫احلزب���ي واخل���اص مع اخلط���ط واجلهود الوطني���ة األمنية‬ ‫والصحية واالقتصادي���ة والثقافية والتنموية والسياس���ية‬ ‫بصف���ة عامة مبا ينعكس ايجاب ًا على املس���تقبل الذي يؤمله‬ ‫كل ابناء الوطن‪.‬‬ ‫اعالم سياسي‬ ‫> م���ن جهته اعتبر االس���تاذ معني الصيادي مدير حترير‬ ‫اس���بوعية حش���د ان االع�ل�ام ف���ي اليمن س���وا ًء املس���تقل او‬ ‫السياس���ي ه���و اع�ل�ام سياس���ي وين���در ج���د ًا وج���ود اعالم‬ ‫مستقل‪ ،‬والذي من خالل ذلك اصبح اخلطاب االعالمي موجه‬ ‫سياس���ي ًا لتنفي���ذ أجندة سياس���ية‪ ،‬ألن االحزاب السياس���ية‬ ‫ف���ي بالدنا هي تبعية يقودها اش���خاص ول���م تعد كما عرف‬ ‫سابقا جاءت من اجل ان تنفذ برنامج سياسي معني‪ ،‬والتي‬ ‫باتت تلك االحزاب ومن خالل خطابها االعالمي تس���عى الى‬ ‫تنفيذ أجندة ش���خصية يطغى عليه���ا طابع االنتقام واحلقد‬ ‫والكراهية‪ ،‬الى درجة ان هناك من يس���خر كل طاقات احلزب‬ ‫االعالمي���ة واملادية ض���د طرف بعينه بعيد ًا ع���ن اية مصالح‬ ‫وطني���ة ناجم���ة من تلك الهجمة‪ ،‬ليصب���ح اخلطاب االعالمي‬ ‫خطاب���ا ش���اذا ممنهج���ا يبحث ف���ي غالبية االوق���ات عن اية‬ ‫ذرائع واحيانا اختالقها لشن حملة شرسة ضد هذا او ذاك‪.‬‬ ‫وارج���ع الصيادي ذلك الى غياب املهنية واخلبرة حتديد ًا‬

‫وق���ال‪« :‬ل���و ان هن���اك اعالم���ي محت���رف مل���ا احت���اج ال���ى‬ ‫اس���تخدام الك���ذب والتضلي���ل واالث���ارة ولكان مبق���دوره ان‬ ‫يق���دم م���ادة رصينة وبعيدة كل البعد عن كل تلك الس���لبيات‬ ‫وباسلوب ناجح ويوصل رسالة يحترمها القارئ»‪.‬‬ ‫مش���ير ًا ان هن���اك ش���ريحة كبي���رة ف���ي املجتمع وبس���بب‬ ‫اخلط���اب االعالم���ي املؤجج وال���كاذب اصبح���ت تؤمن بذلك‬ ‫اخلط���اب وتبعيتها لتوجهه واصبح من الس���هل جدا غرس‬ ‫بعض األفكار املضللة في عقول شريحة معينة‪.‬‬ ‫معتب���ر ًا السياس���ة ف���ي بالدن���ا ل���دى الغالبي���ة ان لم تكن‬ ‫ل���دى جمي���ع األط���راف السياس���ية غلبت املصلح���ة احلزبية‬ ‫عل���ى املصلح���ة العامة‪ ،‬له���ذا جند اخلط���اب اإلعالمي كرس‬ ‫للمماح���كات واملكاي���دات والتضلي���ل وأحيان��� ًا يص���ل ال���ى‬ ‫مرحلة تزييف احلقائق وتوظيفها توظيف ًا سياسي ًا رخيص ًا‬ ‫ل���ه س���لبيات خطيرة ج���د ًا‪ ،‬ناهيك من كون اإلعالم الرس���مي‬ ‫م���ازال غائب���ا عن قضاي���ا املواطن وهمومه ما يس���هم كثيرا‬ ‫في اس���تغالل بعض االحزاب السياس���ية لذلك وسعيها الى‬ ‫التش���ويش عل���ى املواط���ن البس���يط مس���تغلة االحتياج���ات‬ ‫الضروري���ة التي يفتقر اليها وبهذا يكون للخطاب االعالمي‬ ‫التأجيجي صدى خطير جد ًا‪.‬‬ ‫ميثاق شرف مهني‬ ‫> اإلعالم���ي احمد عبدالرحمن مدي���ر مكتب قناة امليادين‬ ‫بصنعاء يؤكد أن املش���كلة تتمثل في ش���عور بعض وس���ائل‬ ‫اإلعالم باملس���ؤولية جتاه الوطن في حلظته الراهنة‪ ،‬مع ان‬ ‫هن���اك اخت�ل�اق لوقائع‪ ،‬وتقدمي معلومات غير مس���نودة مبا‬ ‫يؤكد صحتها لتصبح محل تأجيج والس���عي إلثارة الشارع‬ ‫من خالل تداول روايات غير دقيقة أو غير صحيحة‪.‬‬

‫ويعتبر ذلك ابتذال كبير في خطاب وسائل اإلعالم والذي‬ ‫يندرج في إطارها وس���ائل اإلعالم الرسمية التي ال تبذل أي‬ ‫مجه���ود ف���ي تق���دمي احلقيقة للن���اس‪ ،‬بل تش���عر أن مهمتها‬ ‫الدفاع عن احلكومة والوقوف ضد مطالب املواطن بل تعمل‬ ‫على تزييف احلقائق بعكس ما يش���عر به املواطن وهذا فهم‬ ‫منقوص‪.‬‬ ‫وع���ن وض���ع دور وس���ائل اإلعالم ف���ي الوق���ت الراهن اكد‬ ‫بان دورها س���لبي وس���لبي ج���د ًا ذلك أن القائم�ي�ن على هذه‬ ‫الوس���ائل هم جزء من األزمة س���واء فيم���ا مضى أو اآلن‪ ،‬بل‬ ‫وهم جزء من حالة االس���تقطاب احل���ادة‪ ،‬وبالنهاية املواطن‬ ‫هو من يدفع فاتورة ذلك ألنه يفقد قدرته في متييز الصحيح‬ ‫م���ن اخلطأ ودرجة الوعي املجتمع���ي الزالت تعاني التراجع‬ ‫الكبير وخصوص ًا في مجتمعنا اليمني‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬نحتاج بال ش���ك مليثاق ش���رف ينظم عمل وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام وخصوص ًا اإللكترونية‪ ..‬فه���ي مرتع‪ ،‬والكارثة انها‬ ‫صارت مص���درا لبعض الصح���ف الورقية وأيض��� ًا القنوات‬ ‫الت���ي مت���ارس قبح��� ًا فضائي ًا من خ�ل�ال ما تبثه وم���ا تقوله‬ ‫للناس قد يفضي إلى الدمار السياس���ي واالجتماعي األمني‬ ‫بل والى ما هو ابعد من ذلك‪.‬‬ ‫قانون املعلومة‬ ‫> اإلعالمي محمد أمني الداهية (اذاعة مين اف ام) اوضح‬ ‫أن اخلط���اب اإلعالم���ي اذا جت���اوز ح���دوده فيعتب���ر خطاب ًا‬ ‫وحتريضي��� ًا هدام��� ًا واحل���دود هن���ا ه���ي الثواب���ت الوطنية‬ ‫وفي مقدمتها أمن واس���تقرار وس�ل�امة الوط���ن ايض ًا يكون‬ ‫التجاوز عندما تطغى مصلحة الوس���يلة االعالمية احلزبية‬ ‫او املوجهه على مصلحة الوطن ومقتضيات املرحلة‪.‬‬ ‫واس���تنكر املماح���كات السياس���ية واحلزبية في وس���ائل‬ ‫االع�ل�ام املختلف���ة «ح���دث وال حرج» وال���ذي يعتب���ر جتاوز ًا‬ ‫خطير ًا يجب إيقافه اذا تعدى او بدأ ميس الثوابت الوطنية‬ ‫واصب���ح يه���دد األم���ن واالس���تقرار والس���لم االجتماعي في‬ ‫املقابل يجب ان يكون هناك نوع من الضبط والربط والتفهم‬ ‫والتعام���ل احلصي���ف م���ع إج���راءات الدولة جتاه الوس���ائل‬ ‫اإلعالمية التي ترى أنها تشكل خطر على األمن الوطني‪.‬‬ ‫وطالب الداهية انه وبالتزامن مع ظروف املرحلة الراهنة‬ ‫ال���ى وض���ع ضواب���ط عام���ة وح���دود ال يج���ب جتاوزه���ا في‬ ‫تن���اوالت االع�ل�ام حت���ى يكون اجلمي���ع على بين���ة ويعرفون‬ ‫كيف يوجهون خطاباتهم ورس���ائلهم االعالمية وهذا برأيي‬ ‫ال يعتب���ر جتاوز ًا عل���ى حرية الصحافة وتفعي���ل دور قانون‬ ‫احلص���ول على املعلومة وتفعي���ل دور املوظف العام وايجاد‬ ‫اللوائ���ح التي تنظم ذلك‪ ،‬فاملصلحة الوطنية واألمن الوطني‬ ‫للوطن مسؤولية جماعية وهو ثابت قومي ال يعلى عليه‪.‬‬ ‫ثوابت وأسس‬ ‫> ويذك���ر االس���تاذ احم���د املختف���ي مدي���ر اذاع���ة صعدة‬ ‫ومراس���ل قن���اة العال���م باحملافظة ان���ه ومنذ انعق���اد مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني تفاءل الش���عب اليمن���ي باملخرجات الرائعة‬ ‫التي لو طبقت فإنها ستحمل في طياتها احللول الكاملة لكل‬ ‫مايعانيه الوطن وس���تجتث اإلش���كاالت التي كانت متواجدة‬ ‫في الس���ابق لكن الس���ؤال الذي يطرح نفس���ه هل من املمكن‬ ‫اجراء مثل هذه احللول في الوقت الذي تتسابق فيه وسائل‬ ‫االع�ل�ام احمللية الى التناحر واالقتتال اإلعالمي كال حس���ب‬ ‫توجه ووجه نظره والتي تصل الى تزييف للحقائق‪.‬‬ ‫وأوض���ح ان الواق���ع يؤك���د ان ذل���ك يس���تحيل طامل���ا ان‬ ‫التصعيد اإلعالمي مستمر وما احلل هل في إغالق القنوات‬ ‫والصح���ف‪ ..‬طبع ًا يس���تحيل ذلك ويعيدنا ال���ى مربع تكميم‬ ‫األف���واه املرف���وض أساس��� ًا ف���ي املجتمع���ات الدميقراطي���ة‬ ‫احلديث���ة املقت���رح ال���ذي اراه ه���و دع���وة رئيس الب�ل�اد لكل‬ ‫الوس���ائل اإلعالمية املتواجدة في اكثر من ورش���ة واخلروج‬ ‫منها بثوابت وأس���س يتفق عليها اجلميع تضمن ان نرتقي‬ ‫باعالمن���ا ونبتع���د به ع���ن املماحكات السياس���ية والتجريح‬ ‫لآلخ���ر الذي لم يو ّلد اال املزيد من االحتقانات التي لن تخدم‬ ‫احد‪.‬‬ ‫تعصب اعمى‬ ‫> اما االستاذة جنوى البعداني‪ -‬صحفية وناشطة اكدت‬ ‫ان���ه عندما يك���ون اإلعالم حزبي��� ًا يصبح مرتهنا بسياس���ته‬ ‫العدائية املوجهه للطرف اآلخر‪ ،‬وبعيد ًا عن املهنية في كثير‬ ‫من احملددات التي ال يستطيع أن يخرج منها اعالم أي حزب‬ ‫النه مبني على سياسة حزبية‪.‬‬ ‫واعتب���رت ان التعص���ب االعالم���ي االعم���ى وراء االف���كار‬ ‫احلزبي���ة او القبلي���ة او الطائفي���ه بالتاكي���د هن���ا ال يك���ون‬ ‫ناب���ع من صلب املصلحة الوطنية الن���ه طغت عليه املصلحة‬ ‫الشخصية واحلزبية للجماعة وليس للوطن ونادرا ما جند‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫وقال���ت‪« :‬ناس���ف كثي���را الي���وم جن���د ان االع�ل�ام االهل���ي‬ ‫واحلزب���ي هو من يق���ود مرحلة املماح���كات وتعزيز االحقاد‬ ‫واملش���اكل ف���ي اوس���اط املجتم���ع وكثي���ر ًا ما تتح���ول بعض‬ ‫املناكف���ات ال���ى س���هام عدائي���ة مس���مومة تض���ر باملصلح���ة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫اال ان���ه م���ا يجب في هذه املرحلة بالذات نحن بحاجة إلى‬ ‫اع�ل�ام بناء وليس هدام ومبا تقتضية اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫م���ن تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي واجناح التس���وية‬ ‫السياس���ية ومب���ا ميكنن���ا العب���ور باليم���ن ال���ى املس���تقبل‬ ‫املنش���ود‪ ،‬ومبا ينعكس على التنمي���ة االجتماعية خصوص ًا‬ ‫وانن���ا ام���ام مجم���ل م���ن التحدي���ات األمني���ة واالقتصادي���ة‬ ‫واالجتماعي���ة فالب���د ان يك���ون االع�ل�ام ش���ريك اساس���ي في‬ ‫البناء والتنيمة وتعزيز الوحدة الوطنية ملواجهة اإلرهاب‪.‬‬ ‫فاخلط���اب االعالم���ي اليوم بحاجة ال���ى مراجعة الضمير‬ ‫الوطن���ي وعليهم بان يتقوا الله به���ذا الوطن الذي يجب ان‬ ‫نضع مصاحلة بحدقات اعيننا‪.‬‬


‫صفة الجندي في ضوء القرآن الكريم (‪)10‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬احلرص على قتال املسلمني‬

‫من اهم البواغث على قتال املشركني حرصهم على قتال املؤمنني‬ ‫واصراره���م عل���ى ذل���ك‪ ،‬فانه���م حريص���ون كل احل���رص عل���ى ايذاء‬ ‫املؤمن�ي�ن وقتله���م ماداموا يخالفونهم في الدين‪ ،‬قال س���بحانه‪( :‬وال‬ ‫يزال���ون يقاتل���ون حتى يرد وك���م عن دينكم ان اس���تطاعوا) «البقرة‪:‬‬ ‫‪ »217‬وق���ال س���بحانه وتعال���ى‪( :‬ود الذي���ن كف���روا ل���و تغفل���ون عن‬ ‫اس���لحتكم وامتعتك���م فيميل���ون عليك ميل���ة واحدة) «النس���اء‪»102:‬‬ ‫فه���دف الكف���ار هو قتل املس���لمني‪ ،‬والقضاء عليهم‪ ،‬وال ش���ك ان هذا‬ ‫ش���أنه يس���تحق ان يقاتل وان يواجه‪ ،‬وفي هذا حث املس���لمني على‬ ‫قتال هؤالء املشركني‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬عدم وفائهم مع املؤمنني وعدم احترامهم للعهود واملواثيق‪:‬‬ ‫ق���د يحق���د بعض الناس عل���ى آخر‪ ،‬ويكون لديه م���ن املبادئ والقيم‬ ‫مايجعل���ه يحترم اآلخري���ن‪ ،‬ويوفي بعهده معه���م‪ ،‬ويرعى احلرمات‬ ‫واملقدسات‪ ،‬واملواثيق والعهود‪..‬‬ ‫والكف���ار كما نعرفهم اليحترمون عهد ًا وال موثق ًا‪ ،‬وال مينعهم من‬ ‫اي���ذاء املس���لمني عهد او ذمة او قرابة‪ ،‬فال يح���ول بينهم وبني ايذاء‬ ‫املس���لمني ش���يء من االشياء مااس���تطاعوا الى ذلك سبي ً‬ ‫ال‪ ،‬وقد بني‬ ‫القرآن الكرمي هذا املنهج للكفار‪ ،‬وكشف سترهم‪ ،‬حاث ًا املؤمنني على قتالهم النهم لو‬ ‫ظفروا باملسلمني فلن يتوانوا عن قتالهم وايذائهم‪ ،‬قال سبحانه‪( :‬كيف وان يظهروا‬ ‫عليكم ال يرقبوا فيكم إ ًال وال ذمة) انظر اآليات ‪ 13،10،8‬من سورة التوبة‪ ،‬وكذلك اآلية‬ ‫رقم (‪ )2‬من سورة املمتحنة‪ ,‬فهم اليتوانون عن ايذاء املسلمني وعداوتهم باي شكل‬ ‫من االشكال سواء كان ذلك باليد او اللسان وفي هذا حتذير شديد من التهاون بامر‬ ‫الكافرين‪ ،‬او احس���ان الظن فيهم‪ ،‬وفيه بالريب دافع للجندي املسلم لالستماته في‬ ‫قتال هؤالء االعداء املتصفني بهذه الصفات‪.‬‬

‫خامس��� ًا‪ :‬اعتق���اد اهل الكتاب بع���دم احلرج في اكل‬ ‫اموال غيرهم‪ :‬من املس���اوئ التي ذكرها الله س���بحانه‬ ‫وتعال���ى عن اهل الكتاب‪ :‬عدم حت���رج بعضهم من اكل‬ ‫ام���وال غيرهم‪ ،‬واعتقاد اس���تباحة ام���وال من ليس من‬ ‫اه���ل الكتاب‪ ،‬كما قال س���بحانه (ذلك بانهم قالوا ليس‬ ‫علين���ا ف���ي االميني س���بيل ويقولون عل���ى الله الكذب‬ ‫وهم يعلمون ) (آل عمران ‪.)75‬‬ ‫يق���ول اب���ن كثي���ر رحمه الل���ه‪« :‬وقوله(ذلك بانه���م قالوا‬ ‫لي���س علين���ا ف���ي االمي�ي�ن س���بيل» اي امنا حمله���م على‬ ‫جح���ود احل���ق انهم يقول���ون ليس علينا ف���ي ديننا حرج‬ ‫في اكل اموال االميني‪ ،‬وهم العرب‪ ،‬فان الله قد احلها لنا‪،‬‬ ‫ق���ال تعال���ى (ويقولون على الله الك���ذب وهم يعلمون) اي‬ ‫وقد اختلقوا هذه املقالة وائتفكوها بهذه الضاللة فان الله‬ ‫حرم عليهم اكل االموال اال بحقها وامنا هم قوم بهت)(‪.)1‬‬ ‫ويقول الثعالبي رحمه الله تعالى وقوله‪( :‬ذلك بانهم‬ ‫قالوا ليس علينا في االميني س���بيل) اآلية‪ ،‬االشارة بذلك‬ ‫الى كونهم اليؤدون االمانة‪ ،‬اي يقولون نحن اهل كتاب‪،‬‬ ‫والع���رب اميون اصحاب او ثان فاموالهم لنا حالل متى‬ ‫قدرنا على شيئ منها‪ ،‬ال حجة علينا في ذلك وال سبيل ملعترض (‪.)2‬‬

‫دعـــاء‬

‫اإلصالح بين الناس‬ ‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫عبداهلل شجاع الدين‬ ‫الهوامش‪:‬‬

‫(‪ )1‬تفسير القرآن العظيم‪ ،‬البن كثير ‪375 /1‬‬ ‫(‪ )2‬اجلواهر احلس� � ��ان في تفسير القرآن ‪ ،280 /1‬وانظر‪ :‬مدارك التنزيل‪ ،‬للنسفي‬ ‫‪.161/1‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫الخوف من الله‬

‫في حفل تدشين المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بأمانة العاصمة‬

‫بن دغر‪ :‬تعليم أبنائنا كتاب الله كفيل بوجود أجيال متسلحة بالعلوم واألخالق الفاضلة‬ ‫ندعو أبناء اليمن إلى التصالح والتسامح وترسيخ ثقافة المحبة ونبذ العنف واالبتعاد عن المهاترات والمناكفات السياسية‬ ‫تغطية‪ :‬صالح السهمي – عبده سيف‬ ‫تصوير‪ :‬طالل غالب‬ ‫برعاية األخ الرئيس عبدربه منصور هادي ‪ ‬دشن نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫االتص� � ��االت وتقنية املعلومات الدكتور أحمد عبيد ب� � ��ن دغر ووزير األوقاف‬ ‫واإلرشاد حمود محمد عباد االثنني املاضي املراكز الصيفية لتحفيظ القرآن‬ ‫الكرمي وعلومه في مدارس التحفيظ واحللقات املس� � ��جدية بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫خالل الفترة من ‪ 30-6‬يونيو اجلاري حتت ش� � ��عار م� � ��ن اجل تثبيت دعائم‬ ‫االمن واالس� � ��تقرار في ربوع الوطن احلبيب ‪.‬وته� � ��دف املراكز الصيفية التي‬ ‫ينظمها مكتب األوقاف واإلرشاد باألمانة إلى حتصني النشء والشباب ضد‬ ‫األفكار املتطرفة وتعليمهم كتاب الله وحفظه وتالوته وعلومه والس� � ��نة النبوية‬ ‫املطهرة‪.‬‬ ‫وفي حفل التدش� �ي��ن ألق � � ��ى نائب رئيس الوزراء وزي� � ��ر االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلوم� � ��ات كلم� � ��ة نقل من خاللها حتي� � ��ات وتبري� � ��كات األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية للمشاركني وقال ان اهتمام الدولة واحلكومة‬ ‫برعاية الشباب والفتية وتقدمي الرعاية لهم في مختلف املجاالت مبا في ذلك‬ ‫إعانتهم على حفظ كتاب الله وتعليمهم السنة املطهرة على صاحبها افضل‬ ‫الصالة والتس� � ��ليم ‪ ..‬الفت ًا إل � � ��ى أن تعليم ابنائنا القرآن‬ ‫الك � � ��رمي كفيل بوجود أجيال متس� � ��لحة بالعلوم واألخالق‬ ‫الفاضل� � ��ة والقيم واملبادئ الس� � ��امية ضرورة قصوى تقع‬ ‫على عاتق اجلميع خاصة في ظل الظروف الراهنة وأكد‬ ‫على القيم واملبادئ الس� � ��امية لديننا اإلس� �ل��امي احلنيف‬ ‫في بناء احلضارات بني االمم وكرمنا الله باإلس� �ل��ام الذي‬ ‫مكننا من نش� � ��ر احلضارة االسالمية في أرجاء املعمورة‬ ‫وكن� � ��ا قبل ظهوره امة ال تذكر ونحن بدونه لن نس� � ��تطيع‬ ‫التقدم والرقي بني االمم إال باإلس� �ل��ام ال� � ��ذي يجمعنا ال‬ ‫اإلسالم الذي ميزقنا ويورث لنا الضغائن واألحقاد مؤكدا‬ ‫أننا باإلسالم اس� � ��تطعنا ان نخاطب ىشعوب العالم وان‬ ‫نفخر ب� � ��كل القيم للحضارة االس� �ل��امية والتي فاقت كل‬ ‫احلض� � ��ارات وكان اليم� � ��ن جزءا من هذه االم� � ��ة لكن اآلن‬ ‫هناك من شوه ديننا اإلسالمي احلنيف من قبل عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة ونحن في وضع جعلنا نتدافع على قضايا‬ ‫صراع ذي طابع مذهبي‪ ,‬ومسألة السلطة لم تعد مشكلة‬ ‫وأصب� � ��ح صن� � ��دوق االقتراع هو احلل ولي� � ��س بالضرورة‬ ‫ان نتخاص� � ��م عليها ومن يريد الس� � ��لطة علية ان يحتكم‬ ‫ملؤمتر احلوار ومخرجاته وندعو اجلميع الى التصالح والتسامح الذي دعانا‬ ‫إليه ديننا اإلس� �ل��امي احلنيف وال ميكننا ان نبني مستقب ً‬ ‫ال دون املصاحلة‬ ‫الوطنية وندعو كل القوى السياس� � ��ية واملش� � ��ايخ والعلماء بان يكونوا شركاء‬ ‫في صنع مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار الوزي� � ��ر بن دغر إلى حاج� � ��ة األمة اليوم للع � � ��ودة إلى كتاب الله‬ ‫وتدب� � ��ر أحكامه ومعانيه والس� � ��ير على منهجه ال س� � ��يما في ظل الصراعات‬ ‫والنزاع� � ��ات والظروف الصعبة التي تعيش� � ��ها األمة ما يفرض على اجلميع‬

‫التصالح والتسامح الذي حث عليه الدين اإلسالمي احلنيف‪.‬‬ ‫ودعا نائب رئيس الوزراء وزير االتصاالت وتقنية املعلومات في ختام كلمته‬ ‫كافة أبناء اليمن إلى التصالح والتسامح وترسيخ ثقافة احملبة واألخوة ونبذ‬ ‫العنف واالبتعاد عن املهاترات واملناكفات‪ ..‬الفتا إلى املس� � ��ؤولية امللقاة على‬ ‫عاتق اخلطباء واملرش� � ��دين وأئمة املس� � ��اجد في تبصير الناس بأمور دينهم‬ ‫ودنياهم وكذا تعليم النشء على القيم واملبادئ الدينية واإلنسانية‪.‬‬ ‫من جانبه أكد وزير األوقاف واإلرشاد حمود عباد أن الوزارة ممثلة بقطاع‬ ‫حتفيظ القرآن الكرمي والعاملني يبذلون جهودا وأدوارا كبيرة في خدمة كتاب‬ ‫الله عز وج� � ��ل وتكريس القيم واملبادئ الفاضلة التي علمنا إياها املصطفى‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ‪ »:‬إن إقامة املراكز الصيفية لتعليم القرآن الكرمي بأمانة العاصمة‬ ‫وعموم احملافظات تستهدف تعليم آالف الناشئة والفتية ورفع وعيهم بسلوك‬ ‫القرآن وتهذيب أخالقهم وتنمية مداركهم مبا يس� � ��هم في بناء جيل متس� � ��لح‬ ‫بالعلم واإلميان بعيد ًا عن الغلو والتطرف «‪.‬‬ ‫ولف� � ��ت الوزير عباد إل � � ��ى أن املراك� � ��ز الصيفية لتحفيظ الق � � ��رآن الكرمي‬ ‫تس� � ��تهدف إعطاء دروس للط� �ل��اب والفتيات في مجاالت القرآن والتفس� � ��ير‬ ‫والتجويد والفقه‪ ،‬إضافة إل � � ��ى محاضرات توعوية بحب الوطن وتعزيز الوالء‬ ‫الوطني في أوساطهم ‪.‬‬ ‫كما أكد وزير األوقاف واإلرش� � ��اد اهتمام ال� � ��وزارة بتعليم النشء والفتية‬ ‫الق � � ��رآن الكرمي باعتباره اهتمام باحلياة واإلنس� � ��ان وبناء‬ ‫املس� � ��تقبل وحتصني أخالقهم م� � ��ن الوقوع في االنحراف‬ ‫والتط � � ��رف ومبا يكرس ثقاف� � ��ة الوس� � ��طية واالعتدال في‬ ‫نفوسهم ‪.‬‬ ‫بدورها أوضحت مديرة مرك� � ��ز النور لتحفيظ القرآن‬ ‫الكرمي مبديرية معني بأمانة العاصمة أحالم الس � � ��قاف‬ ‫أن مهمة تعليم كتاب الله للنشء والش� � ��باب والش� � ��ابات‬ ‫وحتفيظهم من أعظم الرسائل الربانية‪ ..‬مبين ًة أن املراكز‬ ‫الصيفية تفتح أبوابها أم� � ��ام الفتية لزرع القيم واملبادئ‬ ‫واألخالق اإلس� �ل��امية الفاضلة وزرع ال� � ��والء واالنتماء لله‬ ‫والوطن في نفوسهم‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ضرورة تعليم الشباب بالدين اإلسالمي‬ ‫املعتدل ونشر ثقافة الوسطية واالعتدال واحملبة والتسامح‬ ‫بني كافة ش� � ��رائح املجتمع ونبذ ثقاف� � ��ة الغلو والعصبية‬ ‫والتط � � ��رف واإلره� � ��اب واالبتعاد عن الصراع� � ��ات احلزبية‬ ‫واملذهبية والطائفية واملناطقية وتعزيز مهاراتهم املعرفية‪.‬‬ ‫ونوه� � ��ت الس � � ��قاف ب� � ��دور وزارة األوقاف واإلرش� � ��اد‬ ‫ومكتبه� � ��ا بأمان� � ��ة العاصمة وجهودهم ف � � ��ي دعم املراكز‬ ‫الصيفية لتحفيظ القرآن الكرمي وكذا اإلش� � ��راف واملتابعة‬ ‫والتش� � ��جيع للعاملني باملراكز الصيفية والطالب والطالبات على التحصيل‬ ‫العلمي واملعرفي واالس� � ��تفادة منه� � ��ا في مختلف املجاالت مبا في ذلك كتاب‬ ‫الله عز وجل والسنة النبوية املطهرة‪.‬‬ ‫حضر التدشني وكالء وزارة األوقاف واإلرشاد لقطاع حتفيظ القرآن الكرمي‬ ‫حس� � ��ن الش� � ��يخ وقطاع األوقاف الدكتور حميد املط � � ��ري ومدير عام مكتب‬ ‫األوقاف واإلرش� � ��اد بأمانة العاصمة قائد محمد قائد ومدراء العموم بالوزارة‬ ‫ومكتب األوقاف باألمانة‪.‬وعدد من العلماء واملرشدين واخلطباء‪.‬‬

‫{ ع �ب��اد‪ :‬اق��ام��ة امل��راك��ز الصيفية لتعليم ال �ق��رآن ال�ك��رمي‬ ‫تستهدف تعليم الناشئني ورف��ع وعيهم بسلوك القرآن‬ ‫وتنمية مداركهم‬ ‫{ نحن بحاجة ماسة إلى العودة إلى كتاب الله وتدبر أحكامه‬ ‫ومعانيه والسير على منهجه‬

‫االرهاب وأثره‬ ‫على البالد‬ ‫والعباد‬

‫عبده مهيوب حسان‬

‫التمس� � ��ك بالقرآن الكرمي والس� � ��نة النبوية والعمل بهما ق� � ��و ًال وعم ً‬ ‫ال وتقدمي‬ ‫النصح باحلكمة واملوعظة احلسنة دون اللجوء إلى العنف والتشدد‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ميكن أن نختلف في كل ش � � ��يء وتفرقنا السياس� � ��ة لكن اإلس� �ل��ام‬ ‫والقرآن الكرمي جامعنا ومرجعنا»‪ ..‬مبينا أن اإلسالم موحد للمسلمني‪.‬‬ ‫وأضاف‪(:‬لي� � ��س بالض� � ��رورة أن نتخاصم ونتقاتل ونك � � ��ره بعضنا بعضا‬ ‫نتيجة اختالفات حزبية أو مذهبية أو طائفية‪ ،‬ونحن بإمكاننا حل مش� � ��اكلنا‬ ‫عب� � ��ر القرآن) الك � � ��رمي»‪ ..‬مؤكدا ض� � ��رورة أن تتوقف الصراع� � ��ات والنزاعات‬ ‫احلاصلة وأن يحتكم اجلميع لكتاب الله وتطبيق العدالة بني الناس وحتقيق‬

‫اإلره���اب هو جميع املمارس���ات العدوانية بش���تى صورها‬ ‫التي حرمها االس�ل�ام وحذر منها ومنعها وهي االعمال التي‬ ‫حت���دث اخلوف في القل���وب والرهبة في النفوس واالضطراب‬ ‫ف���ي األم���ن‪ ,‬واإلرهاب صناع���ة غريبة على املس���لمني اتت من‬ ‫خ���ارج بلدانه���م وهي من صنع اعداء الله املاكرين ليش���وهوا‬ ‫صورة االس�ل�ام الناصعة ‪,‬وكلم���ة االرهاب التي نتحدث عنها‬ ‫ه���ي قتل املؤمن�ي�ن وتخويف االمنني وهتك حرم���ة املعاهدين‬ ‫واس���تهداف االبرياء وتدمير املنش���آت وتش���ويه سمعة الدين‬ ‫احلنيف فكل اعمال العنف التي ترتكب باس���م االس�ل�ام جتر‬ ‫املس���لمني ال���ى متاهات معتمة ومش���كالت جمة وتس���تعدي‬ ‫عليهم العالم بأس���ره‪ ,‬لذا وجب علينا ان نفهم هذا املس���مى‬ ‫واثره على البالد والعباد وان من يتلبس���ون بلباس االس�ل�ام‬ ‫ويقعون في مثل هذه األعمال هم بعيدون كل البعد عن نهج‬ ‫النب���ي الك���رمي صل���ى الل���ه عليه وس���لم الذي كان ي���ؤذى في‬ ‫نفس���ه واهله واصحابه فكانت وصيت���ه لهم بالصبر وتقوية‬ ‫الصل���ة بالله رب العامل�ي�ن ولم يأمرهم بالقي���ام بأعمال عنف‬ ‫او قت���ل اونه���ب فما بالن���ا بأقوام ليس عنده���م علم يهتدون‬ ‫ب���ه او خبرة في احلياة حتميهم من مزالق اخلطر ينجرفون‬ ‫وراء كل ناع���ق وداع ال���ى نش���ر اخل���وف والف���زع والدم���ار في‬ ‫دي���ار اإلس�ل�ام‪ ,‬ان ه���ذه الفئ���ة الضال���ة حتتاج ال���ى مراجعة‬ ‫امرها وحتديد مس���ارها والعودة إلى الدين الصحيح ولذلك‬ ‫نق���ول ملن انحرف عن دين الله وس���عى ف���ي تخويف وترويع‬

‫اآلمنني وقتل املس���لمني ان ل���كل زرع حصاد والغراس الطيب‬ ‫يخ���رج نباته ب���إذن الله وال���ذي خبث ال يخ���رج اال نكدا ومن‬ ‫يح���رث مبحاري���ث الطي���ش ويبذر الفتن���ة ويرويه���ا بالعنف‬ ‫يتج���رع غصة الش���وك في حلقه وس���وف يكتوي بن���اره التي‬ ‫اوقدها‪ ,‬فاإلرهاب له اثاره املدمرة على احلرث والنس���ل وأثره‬ ‫ال يقتصر على أش���خاص محددين بل يعم اجلميع ومن تلك‬ ‫اآلثار ما يلي‪:‬‬ ‫ حصد االرواح‬‫ تدمير املمتلكات‬‫ نشر الرعب واخلوف‬‫ زرع الضغينة والبغضاء‬‫ حتجير اخلير‬‫ اضعاف االمة وتبديد مكاسبها‬‫ تسلط اعداء الله علينا‬‫فمن ذا الذي يرضى لنفس���ه ولغيره بتلك املآسي واألحزان‬ ‫والل���ه تعال���ى ق���د رفع ع���ن امة االس�ل�ام العنت واحل���رج وان‬ ‫نص���رة دين الله تعالى وإعزاز ش���ريعته التكون ببث اخلوف‬ ‫والرع���ب واالفس���اد في االرض او بإلق���اء االنفس الى التهلكة‬ ‫او التضحي���ة بالنف���س على غي���ر بصيرة فكل ه���ذا مخالف‬ ‫مل���ا جاء به دين االس�ل�ام فاإلس�ل�ام امنا ج���اء ليحفظ للناس‬ ‫ضروراته���م وحمايته���ا وينش���ر االمن والعدل والس���عادة في‬ ‫صفوف مجتمعاته ولذلك فكل عمل يخالف ما جاء به القرآن‬

‫الكرمي والسنة املطهرة فهو نبذ لروح الدين ومخالفة له ومن‬ ‫وق���ع ف���ي مثل ذلك فهو املخالف حق ًا كم���ا ان القيام باألعمال‬ ‫االرهابية داخل بالد املس���لمني او خارجها باس���م الدين يفرح‬ ‫اعداء الله ويس���رهم ويحقق مصالح كبرى لهم بحيث تسوغ‬ ‫لهم هذه االعمال التدخل في شؤون املسلمني وكسر شوكتهم‬ ‫والتس���لط عليهم واس���تنفاذ قوتهم وتدمي���ر بلدانهم كل ذلك‬ ‫بس���بب أعم���ال اإلره���اب فما اكب���ر الفرق بني م���ن يبني ومن‬ ‫يه���دم وب�ي�ن من يعمر وم���ن يفجر وبني من يبش���ر ومن ينفر‬ ‫وب�ي�ن من يصلح ومن يفس���د ومن يجمع ومن يفرق فش���تان‬ ‫ب�ي�ن ه���ذا وذاك ان من يقوم بتلك االعم���ال اإلجرامية اإلرهابية‬ ‫يك���ون خائن��� ًا ألمت���ه غ���ادر ًا إلخوان���ه يجن���ي عل���ى األنف���س‬ ‫املعصوم���ة بغي���ر وجه ح���ق ويدخل الرعب ب�ي�ن االمنني ولقد‬ ‫ادت تل���ك االعم���ال الت���ي يق���وم به���ا اإلرهابيون باس���م الدين‬ ‫ال���ى حص���ول الفرق���ة والتنازع وذأل���ك ببث االعم���ال املخالفة‬ ‫لش���ريعة االس�ل�ام فيكون ذلك عامال هاما في بث الفرقة بني‬ ‫افراد املجتمع املسلم وتكون نتيجة ذلك ضياع األمن واألمان‬ ‫والتفري���ط ف���ي جانب االمن جرمية ومن ض���اع منه االمنعاش‬ ‫ف���ي خوف وقلق واضط���راب فبدون االم���ن ال ميكن ان يعيش‬ ‫الناس حياتهم واملعلوم ان انفالت زمام االمن هو فتح لبوابة‬ ‫الفنت والرعب والهالك والعصبيات واالهواء والتش���اجر وهي‬ ‫من اعظم اسباب الشر والفساد وكل ذالك من مسببات هالك‬ ‫األمة وضياعها‪.‬‬

‫احلم���د لل���ه رب العامل�ي�ن والص�ل�اة والس�ل�ام على أش���رف االنبي���اء وإمام‬ ‫املرس���لني سيدنا محمد وعلى آله الطيبني الطاهرين وأصحابه الغر امليامني‬ ‫ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد‪..‬‬ ‫فإن اخلوف من الله تعالى هو الضمان األكيد حلفظ االنسان عن املعاصي‬ ‫والذن���وب الت���ي ال ترض���ي اخلال���ق ج���ل وع�ل�ا‪ ،‬واخل���وف من الل���ه هو صفة‬ ‫املؤمنني وسمة الصاحلني وطريق القانتني لله رب العاملني‪ ،‬من حتقق به فاز‬ ‫في الدنيا واآلخرة‪ ،‬ومن ابتعد عنه خسر الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫الله تعالى بشر اخلائفني منه باألمن من عذابه في اآلخرة‪ ،‬وجعل جزاءهم‬ ‫عن���ده جن���ات املأوى‪ ،‬ق���ال تعالى‪« :‬وأما من خاف مقام رب���ه ونهى النفس عن‬ ‫الهوى فإن اجلنة هي املأوى» سورة النازعات (‪.)41-40‬‬ ‫أي من خاف مقام الله‪ ،‬وهو مقام األولوهية املطلق الذي ال يعجزه ش���يء‬ ‫وال يخفى عليه ش���يء‪ ،‬وس���لح نفس���ه باإلميان والعمل الصالح ونهى نفس���ه‬ ‫ومنعه���ا ع���ن املعاص���ي والش���هوات التي ال ترض���ي الله تعال���ى‪ ،‬وابتعد عن‬ ‫الفساد واالفساد‪ ،‬واستعد ليوم احلساب الذي يجازي فيه كل إنسان على ما‬ ‫قدمت يداه‪ ،‬فإن اجلنة مأواه عند الله‪.‬‬ ‫ونالح���ظ في اآليتني الس���ابقتني أن الله تعالى يب�ي�ن فيهما معنى اخلوف‬ ‫الصحيح احلقيقي من الله تعالى‪ ،‬فليس اخلوف كلمة تقال‪ ،‬وال إدعا ًء يدعيه‬ ‫ع���ال من مقامات الصاحل�ي�ن القانتني‪ ،‬وال‬ ‫بع���ض الن���اس‪ ،‬إمنا اخلوف مقام ٍ‬ ‫يتحق���ق ه���ذا املق���ام إال بكف النف���س ومنعها ع���ن الهوى املفس���د الذي يبعد‬ ‫االنسان عن طريق الله تعالى‪.‬‬ ‫وق���د أج���زل الل���ه تعال���ى العط���اء‬ ‫واجلزاء للذين يخافون الله ويخشونه‬ ‫ف���ي كل وق���ت وح�ي�ن‪ ،‬يخاف���ون وعيده‬ ‫بالعذاب ملن عصاه‪ ،‬ويخشون وقوفهم‬ ‫ب�ي�ن يدي���ه‪ -‬جل ف���ي عاله‪ -‬ف���ي يوم ال‬ ‫ينف���ع في���ه م���ال وال بن���ون اال م���ن أتى‬ ‫الله بقلب سليم‪ ،‬ويوقنون متام اليقني‬ ‫مبراقب���ة الل���ه تعالى لهم ف���ي كل وقت‬ ‫وح�ي�ن‪ ،‬وأج���زل الل���ه له���م العط���اء في‬ ‫اآلخ���رة‪ ،‬ول���م يقتص���ر عطاء الل���ه لهم‬ ‫على عطاء اآلخرة فقط بل بش���رهم بأن‬ ‫ينال���وا منزلتهم وعط���اء الله لهم حتى‬ ‫في الدنيا أيض ًا ألنهم خافوا مقام الله‪،‬‬ ‫كفروا‬ ‫ق���ال الل���ه تعالى‪« :‬وق���ال الذي���ن‬ ‫د‪ .‬صالح السيد محمد ‬ ‫لرس���لهم لنخرجنك���م م���ن أرضن���ا أو‬ ‫لتعودنا في ملتن���ا فأوحى اليهم ربهم‬ ‫لنهلكن الظاملني ولنسكننكم األرض من‬ ‫بعدهم ذلك ملن خاف مقامي وخاف وعيد» سورة ابراهيم (‪.)14-13‬‬ ‫فاس���كان املظلوم�ي�ن في ديار الظاملني‪ ،‬وانتفاعه���م بها نصر ما بعده نصر‬ ‫وش���عور بالنعمة وإحس���اس بالغلب���ة وفرحة بالعاقبة الت���ي وعدهم الله بها‬ ‫وهكذا ينال الذين يخافون مقام الله ووعيده العطاء والثواب من خالقهم‪.‬‬ ‫والذي���ن يخاف���ون الل���ه ويخش���ونه تبكي أعينهم من خش���ية الله‪ ،‬تقش���عر‬ ‫جلوده���م كلم���ا ذكروا الل���ه تعالى في خلواتهم أو س���معوا ذك���ره من غيرهم‬ ‫مخافة تقصيرهم في حق من حقوق الله تعالى‪.‬‬ ‫وقد بش���ر رس���ول الله‪ -‬صلى الله عليه وس���لم‪ -‬البكائني من خش���ية الله‬ ‫باملغف���رة والرحمة والنج���اة من عذاب الله‪ ،‬وبالدرجات العال في اجلنة‪ ،‬فعن‬ ‫أن���س رض���ي الله عنه أن النبي ‪ -‬صلى الله عليه وس���لم‪ -‬ق���ال‪« :‬من ذكر الله‬ ‫ففاضت عيناه من خش���ية الله حتى يصيب األرض من دموعه لم يعذب يوم‬ ‫القيامة» أخرجه احلاكم في املستدرك‪.‬‬ ‫وس���ئل اب���ن عباس عن اخلائفني لله فقال‪« :‬ه���م الذين صدقوا الله في مخافة‬ ‫وعي���ده‪ ،‬قلوبهم باخلوف فرحة‪ ،‬وأعينهم على أنفس���هم باكي���ة‪ ،‬ودموعهم على‬ ‫خدوده���م جاري���ة‪ ،‬يقول���ون كي���ف نف���رح واملوت م���ن ورائن���ا‪ ،‬والقب���ور أمامنا‪،‬‬ ‫والقيامة موعدنا‪ ،‬وعلى جهنم طريقنا‪ ،‬وبني يدي ربنا موقفنا»‪.‬‬ ‫هؤالء هم اخلائفون من الله تعالى حق املخافة‪ ،‬ومن سماتهم أنهم يتعظون‬ ‫بآيات الله‪ ،‬ويعتبرون بسنن الله في خلقه‪ ،‬ويؤمنون بوعده ووعيده‪ ،‬ويرون‬ ‫في عواقب الس���ابقني عبرة للمعتبرين‪ ،‬وعظة بالغة للمتعظني‪ ،‬قال س���بحانه‬ ‫وتعالى‪« :‬وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظاملة إن أخذه أليم ش���ديد‪ ،‬إن‬ ‫ف���ي ذل���ك آلي���ة ملن خاف عذاب اآلخ���رة‪ ،‬ذلك يوم مجموع له الن���اس وذلك يوم‬ ‫مشهود» سورة هود (‪.)103-102‬‬ ‫وم���ن س���مات اخلائفني من الله تعال���ى أنهم مينعون أنفس���هم عن ارتكاب‬ ‫املعاص���ي والذنوب ألن اخلوف من الله يقف س���د ًا مانع��� ًا يحول بينهم وبني‬ ‫ارت���كاب ه���ذه املعاص���ي‪ ،‬حتى ول���و ترتب على ذل���ك ‪ -‬أي على ع���دم ارتكاب‬ ‫املعاص���ي‪ -‬ض���رر يصيبه���م أو أذى يلح���ق به���م‪ ،‬ويجع���ل اإلنس���ان دائم��� ًا‬ ‫مستس���لم ًا لله مفوض ًا أمره له‪ ،‬راضي ًا مبا يقدره له‪ ،‬مطمئن ًا الى ما ينتظره‬ ‫من ثواب وأجر في اآلخرة‪.‬‬ ‫وق���د ض���رب الل���ه تعالى لن���ا مث ً‬ ‫ال لذل���ك اخلوف ال���ذي مين���ع صاحبه من‬ ‫ارت���كاب املعاص���ي واجلرائم مهما كان الضرر الواقع من ذلك بابني آدم عليه‬ ‫الس�ل�ام‪ :‬ق���ال تعالى‪« :‬واتل عليهم نبأ ابني آدم باحل���ق إذ قربا قربان ًا فتقبل‬ ‫م���ن أحدهما ولم يتقبل م���ن اآلخر قال ألقتلنك قال إمنا يتقبل الله من املتقني‬ ‫إلي لتقتلني ما أنا بباس���ط يدي إليك ألقتلك إني أخاف الله‬ ‫لئن بس���طت يدك ّ‬ ‫رب العاملني» سورة املائدة (‪.)28-27‬‬ ‫فق���د من���ع اخلوف من الل���ه تعالى األخ املقتول من أن يج���اري أخاه القاتل‬ ‫ف���ي التهدي���د بالقتل وإحلاق األذى ب���ه رغم تأكيد األخ القات���ل ووعيده بقتل‬ ‫أخي���ه‪ ،‬وهذه س���مة عظيمة من س���مات اخلائف�ي�ن من الله نفتقده���ا كثير ًا في‬ ‫مجتمعاتنا هذه األيام‪.‬ومن س���مات اخلائفني من الله تعالى أنهم يس���ارعون‬ ‫ف���ي اخليرات وال يدع���ون باب ًا من أبواب البر إال ويس���لكونه ابتغاء مرضات‬ ‫كأس كان مزاجها كافور ًا‬ ‫الل���ه تعالى‪ ،‬ق���ال تعالى‪« :‬إن األبرار يش���ربون م���ن ٍ‬ ‫عين��� ًا يش���رب بها عباد الله يفجرونها تفجي���ر ًا يوفون بالنذر ويخافون يوم ًا‬ ‫كان شره مستطير ًا ويطعمون الطعام على حبه مسكين ًا ويتيم ًا وأسير ًا إمنا‬ ‫نطعمك���م لوج���ه الله ال نريد منكم جزا ًء وال ش���كور ًا‪ ،‬إنا نخاف من ربنا يوم ًا‬ ‫عبوس��� ًا قمطرير ًا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضر ًة وسرور ًا وجزاهم‬ ‫مبا صبروا جنة وحرير ًا» سورة االنسان (‪.)12-5‬‬ ‫إذن فاخلوف من الله جعلهم يس���ارعون في كل أبواب اخلير التي ذكرتها‬ ‫اآليات ابتغاء مرضات الله تعالى وكان اجلزاء من الله أن أمنهم من اخلوف‬ ‫في يوم القيامة‪ ،‬وأسكنهم اجلنة مبا فيها من نعيم مقيم‪.‬‬ ‫ه���ذا ه���و اخلوف م���ن الله‪ ،‬وهذه س���مات اخلائف�ي�ن من الله‪ ،‬وه���ذا جزاء‬ ‫اخلائفني من الله تعالى‪.‬‬ ‫ه���ذه الصف���ة العظيم���ة ل���و حتقق���ت ف���ي مجتمعات املس���لمني‪ ،‬مل���ا وجدنا‬ ‫م���ا يح���دث اآلن في ه���ذه املجتمعات من جت���رؤ على املعاصي جه���ار ًا نهار ًا‪،‬‬ ‫واعت���داءات عل���ى الن���اس ب���دون ذن���ب‪ ،‬وتخريب للمنش���آت الت���ي ينتفع بها‬ ‫الن���اس‪ ،‬ووراء ذل���ك كله ع���دم اخلوف من الله تعالى ألن م���ن خاف الله خاف‬ ‫عقابه‪ ،‬ومن خاف الله ابتعد عن معاصيه‪ ،‬ومن خاف الله التزم بطاعته وسار‬ ‫على منهجه‪.‬‬ ‫نس���أل الل���ه عز وج���ل أن يجعلنا من اخلائف�ي�ن من الل���ه‪ ،‬وأن ميأل قلوبنا‬ ‫بخش���يته‪ ،‬وأن يحفظ بالدنا من شر األشرار وكيد الفجار‪ ،‬وأن يجنبنا الفنت‬ ‫ِّ‬ ‫وصل اللهم وس���لم وبارك‬ ‫م���ا ظه���ر منها وما بطن‪ ،‬إنه على كل ش���يء قدير‪..‬‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعني‪.‬‬ ‫ عضو بعثة األزهر باليمن السعيد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪8‬‬

‫ذكرى رحيل‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫في الذكرى الثانية الستشهاد قائد معركة السيوف الذهبية‬

‫اللواء سالم قطن‪ ..‬الشهيد احلي‬ ‫رجال‬‪‭‬صدقوا‬‪‭‬في‬‪‭‬القصد‬‪‭‬وفي‬‪‭‬العمل‬‪‭..‬‬

‫دوما في مقدمة الصفوف والجبهات القتالية في الدفاع عن الوطن في مختلف مواقع‬ ‫كان ً‬ ‫الشرف والبطولة التي خاضتها القوات المسلحة في كافة المنعطفات المحطات والملمات التي‬ ‫شهدها الوطن‪ ،‬وكان هو األبرز في قيادتها ويشهد له بذلك سجله الناصع الحافل بالكثير‬ ‫من المواقف واألدوار البطولية الشجاعة والتي كان آخرها التصدي لعناصر األرهاب والشر‬ ‫والطغيان في محافظة أبين‪ ..‬قاد الشهيد اللواء الركن سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية‬ ‫الجنوبية قائد اللواء ‪ 31‬مدرع وإلى جانبه عدد من القيادات العسكرية واألمنية والمقاتلون‬ ‫األبطال واللجان الشعبية معركة السيوف الذهبية ولقنوا عناصر اإلرهاب الضالة هزائم نكراء‬ ‫متالحقة‪ ،‬جعلت من تبقى من تلك العناصر تلجأ الى العمليات اإلنتحارية وتستخدم أساليب‬ ‫دنيئة أظهرت حقيقتهم المخزية وأسقطت األقنعة الزائفة عن األوجه القبيحة والقذرة‬ ‫لإلرهاب لتتضح الحقيقة الساطعة التي حاولت تلك العناصر الشيطانية تغييبها عنا عندما‬ ‫بصور بشرية أخفت همجيتهم ودناءة مآربهم‪ ،‬ولكن أفعالهم أظهرت‬ ‫بدت لنا وللعالم أجمع ٍ‬ ‫عداوتهم لإلنسانية واألوطان واألديان‪.‬‬

‫الس����فر‬‪‭‬املش����رق‬‪‭‬للتاري����خ‬‪‭‬الوطني‬‪‭‬النضالي‬‪‭‬س����يظل‬‪‭‬يتح����دث‬‪‭‬بلغة‪‭‬‬ ‫‬خضراء‬‪‭‬يانعة‬‪‭‬لألجيال‬‪‭‬احلاضرة‬‪‭‬ولألجيال‬‪‭‬القادمة‬‪‭‬عن‬‪‭‬الرجال‬‪‭‬الذي ‪‭‬ن‬ ‫‬صدق����وا‬‪‭‬الل����ه‬‪‭‬وصدقوا‬‪‭‬ابناء‬‪‭‬ش����عبهم‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬مواقف‬‪‭‬آمنوا‬‪‭‬به����ا‬‪‭‬وعملوا‪‭‬‬ ‫‬م����ن‬‪‭‬أجله����ا‬ ‪‭..‬ول����م‬‪‭‬يتوانوا‬‪‭‬عن‬‪‭‬الس����ير‬‪‭‬فيه����ا‬‪‭‬في‬‪‭‬وهداته����ا‬‪‭‬وحتدياتها‪‭‬‬ ‫‬واخلصوا‬‪‭‬لها‬‪‭‬واستشهدوا‬‪‭‬عن‬‪‭‬طيب‬‪‭‬خاطر‬‪‭‬من‬‪‭‬أجلها‬‪‭..‬‬ ‫الشهداء‬‪‭‬هم‬‪‭‬أكرم‬‪‭‬خلق‬‪‭‬الله‬ ‪‭..‬وهم‬‪‭‬االكرم‬‪‭‬منا‬‪‭‬جميعً‬ا ‪‭..‬وهم‬‪‭‬احلقيقة‪‭‬‬ ‫‬الثابتة‬‪‭‬التي‬‪‭‬تظل‬‪‭‬مدى‬‪‭‬الدهر‬‪‭‬تؤرخ‬‪‭‬احلقائق‬‪‭‬وترسم‬‪‭‬تفاصيل‬‪‭‬ما‬‪‭‬جرى‪‭‬‬ ‫‬في‬‪‭‬مفصليات‬‪‭‬الس����نوات‬ ‪‭..‬وحتديدً‬ا‪‭‬س����نوات‬‪‭‬التحديات‬‪‭‬التي‬‪‭‬ال‬‪‭‬تؤمن‪‭‬‬ ‫‬باملهادنة‬‪‭،‬وال‬‪‭‬تقب ‬ل‪‭‬باملراوحة‬‪‭‬أو‬‪‭‬أنصاف‬‪‭‬املواقف‬‪‭..‬‬ ‫دم‬‪‭‬الش����هداء‬ ‪‭..‬هي‬‪‭‬احلقيقية‬‪‭‬الت����ي‬‪‭‬ال‬‪‭‬ميكن‬‪‭‬أن‬‪‭‬تزور‬‪‭‬التاريخ‬ ‪‭..‬وهي‪‭‬‬ ‫‬الرؤية‬‪‭‬الواضحة‬‪‭‬اجللية‬‪‭‬التي‬‪‭‬ال‬‪‭‬متالئ‬‪‭‬املواقف‬‪‭‬والظروف‬‪‭‬واالوضاع‪‭..‬‬ ‫‬ومادمنا‬‪‭‬االن‬‪‭‬وفي‬‪‭‬حضرة‬‪‭‬الش����هادة‬‪‭‬واالستش����هاد‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬حضور‬‪‭‬حلظة‪‭‬‬ ‫‬نحتفي‬‪‭‬بها‬‪‭‬بتاريخ‬‪‭‬ش����هيد‬‪‭‬من‬‪‭‬أجل‬‪‭‬الش����هداء‬‪‭‬وفي‬‪‭‬موقف‬‪‭‬نحتفي‬‪‭‬فيه‪‭‬‬ ‫‬بف����ارس‬‪‭‬اس����تثنائي‬‪‭‬كان‬‪‭‬عن����وان‬‪‭‬الكرام����ة‬‪‭‬والوطنية‬‪‭‬والنض����ال‬ ‪‭..‬وكان‪‭‬‬ ‫‬مس����اره‬‪‭‬الصدق‬‪‭‬والش����جاعة‬‪‭‬والثقة‬‪‭‬بالله‬‪‭‬س����بحانه‬‪‭‬وتعالى‬ ‪‭..‬وبشعبه‪‭‬‬ ‫‬وبالقوات‬‪‭‬املس����لحة‬ ‪‭..‬س����جله‬‪‭‬ال‬‪‭‬يقل‬‪‭‬اش����رقً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬وهج‬‪‭‬الشمس‬‪‭‬وحياته‪‭‬‬ ‫‬قص����ة‬‪‭‬أب����رز‬‪‭‬خطوطه����ا‬‪‭‬العريضة‬‪‭‬تؤك����د‬‪‭‬انه‬‪‭‬اب����ن‬‪‭‬بار‬‪‭‬بوطنه‬‪‭‬وبش����عبه‪‭‬‬ ‫‬وأخل����ص‬‪‭‬لقضاياه‬‪‭‬الوطنية‬‪‭‬التي‬‪‭‬آمن‬‪‭‬بها‬‪‭‬ودافع‬‪‭‬عنها‬‪‭‬واستش����هد‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬أجله����ا‬ ‪‭..‬وعندم����ا‬‪‭‬أس����ندنا‬‪‭‬مس����ؤولية‬‪‭‬ومهمة‬‪‭‬وهي‬‪‭‬م����ن‬‪‭‬أصعب‬‪‭‬املهام‪‭‬‬ ‫‪‭‬أجل‪‭‬املس����ؤوليات‪‭‬،‬لقائد‬‪‭‬املنطقة‬‪‭‬العس����كريه‬‪‭‬اجلنوبي����ة‬ ‪‭..‬وقائد‪‭‬‬ ‫‬وم����ن‬ ّ‬‬ ‫‬لل����واء‬‪‭‬13‭‬م����درع‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قط����ن‬ ‪‭..‬كنا‬‪‭‬على‬‪‭‬يقني‬‪‭‬ت����ام‬‪‭‬أنه‬‪‭‬قائد‪‭‬‬ ‫‬عس����كري‬‪‭‬محت����رف‬‪‭‬وعل����ى‬‪‭‬ق����در‬‪‭‬املهمة‬‪‭‬واملس����ؤولية‬ ‪‭‬خبرات����ه‬‪‭‬ومهارته‪‭‬‬ ‫‬القيادي����ة‬‪‭‬العس����كرية‬‪‭‬أهلت����ه‬‪‭‬الن‬‪‭‬يقود‬‪‭‬عمالِ‬‪‭‬عس����كريا‬‪‭‬امني����ً‬ا‪‭‬منظمً‬ا‪‭‬دك‪‭‬‬ ‫‬أوكار‬‪‭‬اعداء‬‪‭‬احلياة‬ ‪‭..‬من‬‪‭‬يس����مون‬‪‭‬ومن‬‪‭‬يدعون‬‪‭‬أنهم‬‪‭‬انصار‬‪‭‬الش����ريعة‪‭‬‬ ‫‬ف����ي‬‪‭‬أب��ي�ن‬‪‭‬وال‬‪‭‬مير‬‪‭‬وقت‬‪‭‬طويل‬‪‭‬حتى‬‪‭‬بدت‬‪‭‬التباش����ير‬‪‭‬االول����ى‬‪‭‬لإلنتصار‪‭‬‬ ‫‬الس����احق‬‪‭‬الذي‬‪‭‬قاده‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬وحتت‬‪‭‬ضرباته‬‪‭‬الصادقة‪‭‬‬ ‫‬احلاس����مة‬‪‭‬القوية‬‪‭‬تهاوت‬‪‭‬فلول‬‪‭‬االره����اب‬‪‭‬واخلراب‬ ‪‭..‬واندثرت‬‪‭‬الصورة‪‭‬‬ ‫‬املبال����غ‬‪‭‬به����ا‬‪‭‬لتل����ك‬‪‭‬املجاميع‬‪‭‬الت����ي‬‪‭‬كان‬‪‭‬يظن‬‪‭‬البعض‬‪‭‬انه����ا‬‪‭‬عصية‬‪‭‬على‪‭‬‬ ‫‬االنكسار‬‪‭‬واالندحار‬‪‭‬واالندثار‬‪‭..‬‬ ‫وأثبت‬‪‭‬قطن‬‪‭‬القائد‬‪‭‬الشجاع‬‪‭‬واحلكيم‬‪‭‬أن‬‪‭‬أبني‬‪‭‬لن‬‪‭‬تكون‬‪‭‬مالذً‬ا‪‭‬لفلول‪‭‬‬ ‫‬االرهابي��ي�ن‬ ‪‭..‬ول����ن‬‪‭‬تك����و ‮ن«‬‪‭‬قندهار‬‮‪‬»‭‬أخ����رى‬‪‭‬وأثبت‬‪‭‬أيض����ً‬ا‪‭‬أن‬‪‭‬اجلندي‪‭‬‬ ‫‬والضابط‬‪‭‬اليمني‬‪‭‬قادر‬‪‭‬على‬‪‭‬أن‬‪‭‬يقتحم‬‪‭‬املس����تحيالت‪‭‬،‬طاملا‬‪‭‬وجد‬‪‭‬قيادة‪‭‬‬

‫ت‬ ‫وعندما‬‪‭‬ش����عر‬‪‭‬عتاة‬‪‭‬الش����ر‬‪‭‬واالرهاب‬‪‭‬أن‬‪‭‬أحالمهم‬‪‭‬املريضة‬‪‭‬تبعثر ‪‭‬‬ ‫‬حت����ت‬‪‭‬الضربات‬‪‭‬املوجعة‬‪‭‬والس����احقة‬‪‭‬للقائد‬‪‭‬العس����كري‬‪‭‬قطن‬ ‪‭..‬وأن‬‪‭‬ما‪‭‬‬ ‫‬ظن����وه‬‪‭‬هين����ً‬ا‪‭‬س����ه ً‬‬ ‫ى‬ ‫ال‪‭‬أصبح‬‪‭‬صع����ب‬‪‭‬املنال‬ ‪‭..‬صب����و‬ا‪‭‬ج����ام‬‪‭‬غضبهم‬‪‭‬عل ‪‭‬‬ ‫‬القائ����د‬‪‭‬الذي‬‪‭‬زلزل‬‪‭‬كيانهم‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬فدبروا‬‪‭‬له‬‪‭‬عملية‬‪‭‬تصفيته‪‭‬‬ ‫‬جس����ديً‬ا‪‭‬وذلك‬‪‭‬اس����لوب‬‪‭‬وديدن‬‪‭‬االره����اب‬‪‭‬والتخريب‬ ‪‭‬فهم‬‪‭‬ال‬‪‭‬يحس����نون‪‭‬‬ ‫‬صنع����ً‬ا‪‭‬غي����ر‬‪‭‬املك����ر‬‪‭‬واخلديع����ة‬‪‭‬وال‬‪‭‬منط����ق‬‪‭‬أو‬‪‭‬حج����ة‬‪‭‬لهم‬‪‭‬غير‬‪‭‬اس����لوب‪‭‬‬ ‫‬التفخي����خ‬‪‭‬إذ‬‪‭‬كيف‬‪‭‬لهم‬‪‭‬أن‬‪‭‬ينازلوا‬‪‭‬فارس����ً‬ا‪‭‬محترفً‬ا‪‭‬وقائدً‬ا‪‭‬ال‬‪‭‬يقبل‬‪‭‬بغير‪‭‬‬ ‫‬االنتصار‬‪‭‬في‬‪‭‬ساحات‬‪‭‬املعارك‬‪‭‬وهم‬‪‭‬ال‬‪‭‬ميلكون‬‪‭‬ذرة‬‪‭‬من‬‪‭‬الصفات‬‪‭‬الكرمية‪‭‬‬ ‫‬اجلسورة‬‪‭‬للقائد‬‪‭‬الشجاع‬‪‭‬لذلك‬‪‭‬هم‬‪‭‬و ّلوا‬‪‭‬هاربني‬‪‭‬يلوذون‬‪‭‬باجليال‬‪‭‬وفي‪‭‬‬ ‫‬ش����قوق‬‪‭‬الصخور‬‪‭‬اختبأوا‬‪‭‬وتواروا‬‪‭‬عن‬‪‭‬االنظ����ار‪‭‬،‬وغادوا‬‪‭‬إلى‬‪‭‬وهدتهم‪‭‬‬ ‫‬وخالياه����م‬‪‭‬النائم����ة‬‪‭‬حت����ت‬‪‭‬الس����طح‪‭‬،‬بع����د‬‪‭‬أن‬‪‭‬ذاق����وا‬‪‭‬مرارة‬‪‭‬االنكس����ار‪‭‬‬ ‫‬والهزمي����ة‬‪‭‬على‬‪‭‬يد‬‪‭‬األبطال‬‪‭‬الذين‬‪‭‬قادهم‬‪‭‬بكفاءة‬‪‭‬واحتراف‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‪‭‬‬ ‫‬سالم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭..‬‬ ‫‬‪‭‬واختاروا‬‪‭‬وس����يلة‬‪‭‬املكر‬‪‭‬واخلديعة‬‪‭‬مس����تغلني‬‪‭‬سماحته‬‪‭‬وطيبة‬‪‭‬قلبه‪‭‬‬ ‫‬وح ّبه‬‪‭‬للناس‬‪‭‬البس����طاء‬ ‪‭..‬واختاروا‬‪‭‬أحب‬‪‭‬األس����ماء‬‪‭‬إليه‬((‪‭‬العم‬‪‭‬سالم))‪‭‬‬ ‫‬ليوصل����وا‬‪‭‬إليه»عب����وة‬‪‭‬ناس����فة‬‪‭‬‮»‬قاتل����ة‬ ‪‭..‬وهو‬‪‭‬عم����ل‬‪‭‬اجرام����ي‬‪‭‬إنتقامي‪‭‬‬ ‫‬إرهاب����ي‬‪‭‬واش����د‬‪‭‬بش����اع ً‬ة‪‭‬وأش����د‬‪‭‬إرهاب����ً‬ا ‪‭..‬ولكن‬‪‭‬غ����اب‬‪‭‬عن‬‪‭‬أولئ����ك‬‪‭‬أنهم‪‭‬‬ ‫‬اغتالوا‬‪‭‬اجلس����د‬‪‭‬ولم‬‪‭‬يقتلوا‬‪‭‬الروح‬ ‪‭..‬للش����هيد‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬الذي‬‪‭‬خلد‬‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬س����فر‬‪‭‬التاريخ‬‪‭‬اليمني‬‪‭..‬‭‬وفي‬‪‭‬س����فر‬‪‭‬النضال‬‪‭‬الوطني‬ ‪‭..‬وفي‬‪‭‬قلوب‬‪‭‬أهله‪‭‬‬ ‫‬وأسرته‬‪‭‬واصدقائه‬‪‭‬وزمالئه‬‪‭‬ورؤسائه‬‪‭‬ومرؤوسيه‬‪‭..‬‬ ‫ولقد‬‪‭‬انتصرت‬‪‭‬ارادة‬‪‭‬الشهادة‬‪‭‬واالستشهاد‬‪‭‬على‬‪‭‬إرادة‬‪‭‬الشر‬‪‭‬والقتل‪‭‬‬ ‫خ‪‭‬والشعب‬‪‭‬والوطن‬‪‭..‬‬ ‫‬واإلرهاب‬‪‭‬التي‬ ‪‭‬تالحق‬‪‭‬بلعنات‬‪‭‬التاري ‬‬ ‫وتبني‬‪‭‬ان‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬كان‬‪‭‬أش����د‬‪‭‬قوة‬‪‭‬وأشد‬‪‭‬صالبة‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬كل‬‪‭‬تل����ك‬‪‭‬البش����اعة‬‪‭‬االرهابي����ة‬‪‭‬االجرامية‬‪‭‬التي‬‪‭‬لم‬‪‭‬تنل‬‪‭‬من‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬بقدر‪‭‬‬ ‫بقلم‬‪‭‬املشير‬‪‭‬الركن‬ ‫‬م����ا‬‪‭‬منحت����ه‬‪‭‬فرصة‬‪‭‬احلضور‬‪‭‬الدائم‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬الذاكرة‬‪‭‬املجتمعي����ة‬‪‭‬الوطنية‪‭..‬‬ ‫‬وحتول‬‪‭‬إلى‬‪‭‬أفق‬‪‭‬مضيء‬‪‭‬في‬‪‭‬سفر‬‪‭‬التاريخ‬‪‭‬الوطني‬‪‭..‬‬ ‫‪‭‬‬ ‫وق����د‬‪‭‬بدا‬‪‭‬الل����واء‬‪‭‬قطن‬‪‭‬ش����امخً‬ا‪‭‬عال����ي‬‪‭‬الهامة‬‪‭‬مش����رق‬‪‭‬اجلبني‬‪‭‬حتفه‪‭‬‬ ‫‬وحتف‬‪‭‬بذكراه‬‪‭‬كل‬‪‭‬عمل‬‪‭‬جميل‬ ‪‭..‬وكل‬‪‭‬ثناء‬‪‭‬يليق‬‪‭‬مبقامه‬‪‭‬وبسمو‬‪‭‬قامته‪‭..‬‬ ‫ت‪‭‬املسلحة‬ ‫‬رئيس‬‪‭‬اجلمهورية‬‪ -‭‬القائ ‬د‪‭‬االعلى‬‪‭‬للقوا ‬‬ ‫‬فيما‬‪‭‬انكمشت‬‪‭‬االفعال‬‪‭‬الدنيئة‬‪‭‬ملجاميع‬‪‭‬القتل‬‪‭‬واالرهاب‪‭‬،‬وبدوا‬‪‭‬صغارً‪‭‬ا‬ ‫‬كف����ؤة‬‪‭‬ولديها‬‪‭‬رؤية‬‪‭‬ومتل����ك‬‪‭‬إرادة‬‪‭‬وقرارً‬ا ‪‭..‬ملواجه����ة‬ ‪‭‬التحديات‬‪‭‬وقط ‪‭‬ع ‬ف����ي‬‪‭‬مواقفه����م‬‪‭‬وفي‬‪‭‬افعالهم‬ ‪‭..‬ول����م‬‪‭‬يعد‬‪‭‬يتذكر‬‪‭‬لهم‬‪‭‬موقف����ً‬ا‪‭‬غير‬‪‭‬اخلذالن‪‭‬‬ ‫‬داب����ر‬‪‭‬الش����ر‬‪‭‬والطغيان‬‪‭‬لتلك‬‪‭‬العصابة‬‪‭‬االرهابي����ة‬‪‭‬التي‬‪‭‬ظنت‬‪‭‬أنها‬‪‭‬قادرة‪‬ ‭‬والصغار‬‪‭‬والشناعة‬‪‭..‬‬ ‫‬على‬‪‭‬تغيير‬‪‭‬املعادلة‬‪‭‬لصالح‬‪‭‬مشروعها‬‪‭‬اإلرهابي‬‪‭‬التخريبي‬‪‭..‬‬

‫اللواء‬‪‭‬الركن أحمد‬‪‭‬علي‬‪‭‬األشول رئيس‬‪‭‬هيئة‬‪‭‬األركان‬‪‭‬العامة‬

‫اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬محمد‬‪‭‬ناصر‬‪‭‬احمد وزير‬‪‭‬الدفاع‬ ‫ونح���ن‬‪‭‬نحتف���ي‬‪‭‬باحترام‬‪‭‬وإج�ل�ال‬‪‭‬كبير‬‪‭‬بذك���رى‬‪‭‬قائد‪‭‬‬ ‫‬وطن���ي‬‪‭‬عس���كري‬‪‭‬محت���رف‬ ‪‭..‬ورجل‬‪‭‬ش���جاع‬‪‭‬نق���ي‬‪‭‬القلب‪‭‬‬ ‫‬والس���ريرة‬‪‭‬اختار‬‪‭‬س���يفه‬‪‭‬الذهب���ي‬ ‪‭..‬وطارد‬‪‭‬فل���ول‬‪‭‬املوت‪‭‬‬ ‫‬والقت���ل‬‪‭‬واالره���اب‬‪‭‬وطهر‬‪‭‬أبني‬‪‭‬وش���بوه‬‪‭‬منه���م‬‪‭‬وأذاقهم‪‭‬‬ ‫‬الويل‬‪‭‬بعد‬‪‭‬أن‬‪‭‬أبني‬‪‭‬ميكن‬‪‭‬أن‬‪‭‬تكون‬‪‭‬مالذً‬ا‪‭‬لالرهابيني‬‪‭..‬‬ ‫اليوم‬‪‭‬وفي‬‪‭‬هذا‬‪‭‬املوقف‬‪‭‬ونحن‬‪‭‬نتذكر‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‪‭‬‬ ‫‬أش���عر‬‪‭‬مبهابة‬‪‭‬املوقف‬ ‪‭..‬ألنني‬‪‭‬كنت‬‪‭‬قريبً‬ا‪‭‬منه‬ ‪‭..‬وعش���ت‪‭‬‬ ‫‬مع���ه‬‪‭‬جتلي���ات‬‪‭‬مواقف‬‪‭‬عصيبة‬‪‭‬وش���ديدة‬‪‭‬القس���وة‪‭‬،‬ولذا‪‭‬‬ ‫‬حقيق��� ً‬ة ‪‭..‬في‬‪‭‬مث���ل‬‪‭‬هذه‬‪‭‬املواق���ف‬‪‭‬املهيبة‬‪‭‬يعجز‬‪‭‬اللس���ان‪‭‬‬ ‫‬مهم���ا‬‪‭‬أوت���ي‬ ‪‭‬من‬‪‭‬البالغ���ة‬‪‭‬عن‬‪‭‬احلديث‬‪‭‬ع���ن‬‪‭‬قامة‬‪‭‬وطنية‪‭‬‬ ‫‬عسكرية‬‪‭‬بحجم‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الشهيد‬‪‭‬املناضل‬‪‭‬سالم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‪‭‬‬ ‫‬قائد‬‪‭‬املنطقة‬‪‭‬العسكرية‬‪‭‬اجلنوبية‬‪‭‬قائد‬‪‭‬اللواء‪‭‬13‬مدرع‪‭..‬‬ ‫‬وذل���ك‬‪‭‬ملا‬‪‭‬حتل���ى‬‪‭‬به‬‪‭‬هذا‬‪‭‬الرجل‬‪‭‬الش���جاع‬‪‭‬االب���ي‬‪‭‬احلازم‪‭‬‬ ‫‬اجلسور‬‪‭‬من‬‪‭‬قيم‬‪‭‬وسجايا‬‪‭‬رائعة‬‪‭..‬‬ ‫ولق���د‬‪‭‬تكون‬‪‭‬عن���د‬‪‭‬القيادات‬‪‭‬العس���كرية‬‪‭‬العليا‬‪‭‬انطباع‪‭‬‬ ‫‬عام‬‪‭‬ان‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬س���الم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬ ‪‭..‬قائد‬‪‭‬عس���كري‬‪‭‬ال‪‭‬‬ ‫‬يستعصي‬‪‭‬عليه‬‪‭‬موقف‪‭‬،‬وال‬‪‭‬يحول‬‪‭‬دونه‬‪‭‬ودون‬‪‭‬االنتصار‪‭‬‬ ‫‬حائل‬ ‪‭..‬حتى‬‪‭‬اصبح‬‪‭‬يتبادر‬‪‭‬إلى‬‪‭‬مفهومنا‬‪‭‬جميعً‬ا‪‭‬ان‬‪‭‬سالم‪‭‬‬ ‫‬قطن‬ ‪‭..‬قائد‬‪‭‬عسكري‬‪‭‬ميتلك‬‪‭‬سر‬‪‭‬النجاح‬ ‪‭..‬وميتلك‬‪‭‬أسباب‪‭‬‬ ‫‬االنتصار‬‪‭‬في‬‪‭‬أي‬‪‭‬موقف‬‪‭‬وفي‬‪‭‬أي‬‪‭‬معركة‬‪‭‬يخوضها‬‪‭..‬‬ ‫ه���ذا‬‪‭‬القائد‬‪‭‬العس���كري‬‪‭‬احلصيف‬‪‭‬الذكي‬‪‭‬والش���جاع‪‭..‬‬ ‫‬كان‬‪‭‬ف���ي‬‪‭‬ذات‬‪‭‬الوق���ت‬‪‭‬مثا ً‬ال‪‭‬للقائد‬‪‭‬االنس���ان‬‪‭‬الذي‬‪‭‬يعطف‪‭‬‬ ‫‬ويح���ب‬‪‭‬جنوده‬‪‭‬ومرؤوس���يه‬ ‪‭..‬ميتلك‬‪‭‬س���جايا‬‪‭‬إنس���انية‪‭‬‬ ‫‬وأخالقي���ة‬‪‭‬رفيعة‬‪‭‬ش���هد‬‪‭‬برفعتها‬‪‭‬العدو‬‪‭‬قب���ل‬‪‭‬الصديق‪‭..‬‬ ‫‬فقد‬‪‭‬كان‬‪‭‬بحق‬‪‭‬ذلك‬‪‭‬الرجل‬‪‭‬احلكيم‬‪‭‬الدين‬‪‭‬بفيض‬‪‭‬انسانية‪‭‬‬

‫ي‬ ‫‬االول���ى‬‪‭‬ملقاتلي���ه‬‪‭‬ف���ي‬‪‭‬خوض‬‪‭‬معرك���ة‬‪‭‬تطهي���ر‬‪‭‬محافظت ‪‭‬‬ ‫‬أبني‬‪‭‬وش���بوه‬‪‭‬م���ن‬‪‭‬عناصرالضاللة‬‪‭‬واالره���اب‬‪‭‬الظالمية‪.‭‬‬ ‫ت‬ ‫‬وتتوج���ت‬‪‭‬تضحياته‬‪‭‬وجنوده‬‪‭‬بالنص���ر‬‪‭‬املبني‬‪‭‬وخرج ‪‭‬‬ ‫‬تل���ك‬‪‭‬العناصر‬‪‭‬الظالمية‬‪‭‬االرهابية‬‪‭‬من‬‪‭‬أبني‬‪‭‬وش���بوه‬‪‭‬الى‪‭‬‬ ‫ن‬ ‫‬مزبل���ة‬‪‭‬التاريخ‬ ‪‭..‬وال���ى‬‪‭‬غير‬‪‭‬رجعة‬ ‪‭.‬‭.‬وألن‬‪‭‬الش���هيد‬‪‭‬قط ‪‭‬‬ ‫‬ال‬‪‭‬يس���تطيع‬‪‭‬أن‬‪‭‬يتنك���ر‬‪‭‬لس���جايا‬‪‭‬إنس���انيته‬‪‭‬النبيل���ة‬‪‭‬فقد‪‭‬‬ ‫‬دف���ع‬‪‭‬حيات���ه‬‪‭‬ثمنً‬ا‪‭‬للوفاء‬‪‭‬ملن‬‪‭‬يعرف���ه‬‪‭‬أو‬‪‭‬ال‬‪‭‬يعرفه‬ ‪‭..‬وهذ ‪‭‬ه‬ ‫ن‬ ‫‬الصفات‬‪‭‬االنسانية‬‪‭‬اس���تغلها‬‪‭‬بدناءة‬‪‭‬القتلة‬‪‭‬االرهابيو ‪‭‬‬ ‫‬ليرس���لوا‬‪‭‬إليه‬‪‭‬إرهابيً‬ا‪‭‬مفخخً‬ا‪‭‬رحم‬‪‭‬الله‬‪‭‬الش���هيد‬‪‭‬س���ال ‪‭‬م‬ ‫‬قطن‬‪‭‬وأس���كنه‬‪‭‬فس���يح‬‪‭‬جناته‬‪‭‬وألهم‬‪‭‬أهل���ه‬‪‭‬وذويه‬‪‭‬الصب ‪‭‬ر‬ ‫‬والسلوان‬ ‪‭..‬و«إنا‬‪‭‬لله‬‪‭‬وإنا‬‪‭‬إليه‬‪‭‬راجعون‪‭‬‮»‬‬

‫في‬‪‭‬مق ـ ـ ــا م‬‪‭‬االستشهاد‬

‫عميد‬‪‭‬ركن‬‪‭‬يحيى‬‪‭‬عبدالله‬‪‭‬بن‬‪‭‬عبدالله مدير‬‪‭‬دائرة‬‪‭‬التوجيه‬‪‭‬المعنوي رئيس‬‪‭‬تحرير‬‪‭‬صحيفة «‪ 26‬سبتمبر»‬‬ ‫لي����س‬‪‭‬أصعب‬‪‭‬على‬‪‭‬املرء‬‪‭‬من‬‪‭‬أن‬‪‭‬يقف‬‪‭‬عل ‪‭‬‬ ‫ى‬ ‫‬حلظ����ة‬‪‭‬حزن‬‪‭‬على‬‪‭‬فقدان‬‪‭‬قائد‬‪‭‬عس����كري‬‪‭‬كان‪‭‬‬ ‫‬قريب����ً‬ا‪‭‬من����ك‬ ‪‭..‬أو‬‪‭‬كن����ت‬‪‭‬عل����ى‬ ‪‭‬عالق����ة‬‪‭‬طيبة‪‭‬‬ ‫‬وعرفت����ه‬‪‭‬عن‬‪‭‬ق����رب‬‪‭‬أوكثب‬‪‭‬ويطل����ب‬‪‭‬منك‬‪‭‬أن‪‭‬‬ ‫‬تس����تنطق‬‪‭‬املفرادات‬‪‭‬والكلم����ات‬‪‭‬علها‬‪‭‬تنقل‪‭‬‬ ‫‬ال����ى‬‪‭‬االخري����ن‬‪‭‬عب����ر‬‪‭‬احلب����ر‬‪‭‬وال����ورق‬‪‭‬تل����ك‪‭‬‬ ‫‬الذكريات‬‪‭‬الطيبة‬‪‭‬التي‬‪‭‬جمعتك‬‪‭‬برجل‬‪‭‬مميز‪‭‬‬ ‫‬جدً‬ا‪‭‬وقائد‬‪‭‬عرك‬‪‭‬احلياة‬‪‭‬وتفاعل‬‪‭‬معها‬‪‭‬وأثر‪‭‬‬ ‫‬فيها‬‪‭‬وتأثر‬‪‭‬بها‬ ‪‭..‬‬ ‫ول����ذا‬ ‪‭‬فأن����ا‬ ‪‭‬أج����د‬ ‪‭‬نفس����ي‬ ‪‭‬أكت����ب‬ ‪‭‬بش����كل‪‭‬‬ ‫ال‪‭‬الن‬‪‭‬استش����هاد‬‪‭‬اللواء‪‭‬‬ ‫‬ذات����ي‬‪‭‬وجدان����ي‬‪‭‬أو ً‬‬ ‫‬س����الم‬‪‭‬قط����ن‬‪‭‬كان‬‪‭‬مؤث����رً‬ا‪‭‬ج����دً‬ا‪‭‬وثاني����ً‬ا‪‭‬ألن‪‭‬‬ ‫‬ف����ي‬ ‪‭‬استش����هاده‬ ‪‭‬تكت����ب‬ ‪‭‬حكاي����ة‬ ‪‭‬حقيقي����ة‪‭‬‬ ‫‬ع����ن‬‪‭‬مواجه����ة‬‪‭‬شرس����ة‬‪‭‬وحاس����مة‬‪‭‬وفوالذية‪‭‬‬ ‫‬م����ع‬‪‭‬صاحب‬‪‭‬الس����يوف‬‪‭‬الذهبية‬‪‭‬ال����ذي‬‪‭‬دمر‪‭‬‬ ‫‬اس����طورة‬‪‭‬القاع����دة‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬اب��ي�ن‬‪‭‬وازاحها‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬الطريق‬‪‭‬وفي‬‪‭‬وقت‬‪‭‬قياسي‬‪‭‬جدً‬ا ‪‭.‬‭.‬حتى‬‪‭‬على‪‭‬‬ ‫‬اكبراألجهزة‬‪‭‬االستخبارية‬‪‭‬العاملية‬‪‭‬تتهافت‪‭‬‬ ‫‬ال����ى‬ ‪‭‬املنطق����ة‬ ‪‭‬لتك����ون‬ ‪‭‬عل����ى‬ ‪‭‬بين����ة‬ ‪‭‬حقيق����ة‪‭‬‬ ‫‬ماح����دث‬‪‭‬وم����ا‬‪‭‬ج����رى‬‪‭‬إلدارك‬‪‭‬كي����ف‬‪‭‬حتولت‪‭‬‬ ‫‬القاعدة‬‪‭‬ومسلحيها‬‪‭‬إلى‬‪‭‬أضعف‬‪‭‬من‬‪‭‬جبنة‬‪‭‬سحقها‪‭‬‬ ‫‬اللواء‬‪‭‬قطن‬‪‭‬ومقاتلون‬‪‭..‬‬ ‫ولق����د‬‪‭‬ذهلن����ا‬‪‭‬جميعً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬ذلك‬‪‭‬االنتصار‬‪‭‬الكاس����ح‪‭‬‬ ‫‬ال����ذي‬‪‭‬انقذ‬‪‭‬أبني‬‪‭‬احملافظ����ة‬‪‭‬والس����كان‬ ‪‭..‬اجلغرافيا‪‭‬‬ ‫‬والتاريخ‬‪‭‬من‬‪‭‬برثن‬‪‭‬مجاميع‬‪‭‬ارهابية‬‪‭‬إنتقامية‪‭‬،‬ذلك‪‭‬‬ ‫‬يعن����ي‬‪‭‬بداي����ة‬‪‭‬العدالتنازلي‬‪‭‬إلس����طورة‬‪‭‬القاعدة‬‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬اليم����ن‪‭‬،‬وبداية‬‪‭‬صفحة‬‪‭‬ش����ديدة‬‪‭‬الغمامة‬‪‭‬والس����واد‪‭‬‬ ‫‬من‬‪‭‬تاري����خ‬‪‭‬املنطقة‬ ‪‭..‬تنفس‬‪‭‬العال����م‬‪‭‬الصعداء‬‪‭‬وهو‪‭‬‬ ‫‬ي����رى‬‪‭‬ه����ذا‬‪‭‬اإلنزي����اح‬‪‭‬واالندثار‬‪‭‬للق����وى‬‪‭‬الظالمية‪‭..‬‬ ‫‬قوى‬‪‭‬القاعدة‬‪‭‬ومن‬‪‭‬سموا‬‪‭‬بأنصار‬‪‭‬الشريعة‬ ‪‭.‬‬ ‫لذل����ك‬‪‭‬كان‬‪‭‬موقف����ً‬ا‪‭‬ش����جاعً‬ا‪‭‬منقطع‬‪‭‬النظي����ر‬‪‭‬لهذا‪‭‬‬ ‫‬الف����ارس‬‪‭‬األصي����ل‬‪‭‬فارس‬‪‭‬الس����يوف‬‪‭‬الذهبي����ة‬‪‭‬التي‪‭‬‬ ‫‬قطعت‬‪‭‬دابر‬‪‭‬الش����ر‬ ‪‭..‬وازاحت‬‪‭‬م����ن‬‪‭‬جغرافية‬‪‭‬الوطن‪‭‬‬ ‫‬مش����روعً‬ا‪‭‬ظالميً‬ا ‪‭..‬وإنتقامً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬صاحب‬‪‭‬السيوف‪‭‬‬

‫‬عبدربه‬‪‭‬منصور‬‪‭‬هادي‬

‫اللواء‬‪‭‬قطن‬‪‭‬كان‬‪‭‬مثا ًال‬‪‭‬للقائد‬‪‭‬النموذج‬

‫لك‬‪‭‬جنات‬‪‭‬اخللد ‪‭‬..‬يا‬‪‭‬سالم‬ ‫‬وتتجس���د‬‪‭‬ف���ي‬‪‭‬ش���خصه‬‪‭‬كل‬‪‭‬معاني‬‪‭‬االنس���انية‬‪‭‬النبيلة‪.‭.‬‬ ‫‬وه���ي‬‪‭‬صفات‬‪‭‬قلم���ا‬‪‭‬جتتمع‬‪‭‬في‬‪‭‬ش���خص‬‪‭‬واح���د‬‪‭‬اال‬‪‭‬أنها‪‭‬‬ ‫‬اجتمعت‬‪‭‬في‬‪‭‬ش���خص‬‪‭‬الشهيد‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‬ ‪‭..‬ذلك‬‪‭‬املناضل‪‭‬‬ ‫‬ال���ذي‬‪‭‬اخت���ط‬‪‭‬درب‬‪‭‬حيات���ه‬‪‭‬العملي���ة‬‪‭‬على‬‪‭‬منه���اج‬‪‭‬الدفاع‪‭‬‬ ‫‬ع���ن‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬وحماي���ة‬‪‭‬امنه‬‪‭‬واس���تقراره‪‭‬،‬فكان���ت‬‪‭‬صفاته‪‭‬‬ ‫‬احلمي���دة‬‪‭‬وس���جايا‬‪‭‬أخالق���ه‬‪‭‬الرفيعة‬‪‭‬هي‬‪‭‬مي���زة‬‪‭‬امتلكها‪‭‬‬ ‫‬بجدارة‬‪‭‬وبأصالة‬‪‭..‬‬ ‫لقد‬‪‭‬تدرج‬‪‭‬في‬‪‭‬املناصب‬‪‭‬القيادية‬‪‭‬حتى‬‪‭‬وصل‬‪‭‬الى‬‪‭‬قيادة‪‭‬‬ ‫‬املنطق���ة‬‪‭‬اجلنوبي���ة‬‪‭‬وق���د‬‪‭‬كان‬‪‭‬كلم���ا‬‪‭‬ارتف���ع‬‪‭‬إل���ى‬‪‭‬منصب‪‭‬‬ ‫‬قي���ادي‬‪‭‬أعلی‬‪‭‬لكفاءت���ه‬‪‭‬ازداد‬‪‭‬تواضع���ً‬ا‪‭‬وازدادت‬‪‭‬صفاته‪‭‬‬ ‫‬وسجاياه‬‪‭‬االنسانية‬‪‭‬توهجً‬ا‪‭‬واشراقا‬‪‭‬يفيض‬‪‭‬عبقها‬‪‭‬حبً‪‭‬ا‬ ‫‬وودً‬ا‪‭‬ورحمة‬‪‭‬وبكل‬‪‭‬من‬‪‭‬عمل‬‪‭‬معه‬‪‭‬من‬‪‭‬مرؤوسيه‬‪‭‬واخوانه‪‭‬‬ ‫‬ورفاق‬‪‭‬سالحه‬ ‪‭..‬وكافة‬‪‭‬اصدقائه‬‪‭..‬‬ ‫ل���م‬‪‭‬تق���ف‬‪‭‬املناص���ب‬‪‭‬القيادي���ة‬‪‭‬العلي���ا‬‪‭‬ومه���ام‬‪‭‬العم���ل‪‭‬‬ ‫‪‭‬حائ�ل�ا ‪‭‬أو‪‭‬‬ ‫ً‬‬ ‫‬الصعب���ة‬ ‪‭‬والش���اقة‬ ‪‭‬وف���ي‬ ‪‭‬احل���ك‬ ‪‭‬الظ���روف‬‬ ‫‬مانع���ً‬ا‪‭‬ومعيق���ً‬ا‪‭‬بين���ه‬‪‭‬وب�ي�ن‬‪‭‬مرؤوس���يه‬‪‭‬وزمالئ���ه‬ ‪‭..‬فقد‪‭‬‬ ‫‬كان‬‪‭‬يتواص���ل‬‪‭‬م���ع‬‪‭‬ال���كل‬‪‭‬ويس���تمع‬‪‭‬وينص���ت‬‪‭‬للجميع‪‭..‬‬ ‫‬يحت���رم‬‪‭‬كل‬‪‭‬رأي‬‪‭‬ويقبل‬‪‭‬باملش���ورة‬ ‪‭..‬غير‬‪‭‬عابئ‬‪‭‬بجس���امة‪‭‬‬ ‫‬امله���ام‬‪‭‬امللق���اه‬‪‭‬على‬‪‭‬عاتقه‬‪‭‬إدراكً‬ا‪‭‬منه‬‪‭‬أن‬‪‭‬املهام‬‪‭‬اجلس���ام‪‭‬‬ ‫‬ال‬‪‭‬يق���وم‬‪‭‬به���ا‬‪‭‬إ ّ‬ال‪‭‬العظم���اء‬‪‭‬من‬‪‭‬الرج���ال‬‪‭‬وق���د‬‪‭‬كان‬‪‭‬واحدً‪‭‬ا‬ ‫‬منه���م‬ ‪‭..‬فق���د‬‪‭‬كان‬‪‭‬بحق‬‪‭‬القائ���د‬‪‭‬العس���كري‬‪‭‬الناجح‬‪‭‬الذي‪‭‬‬ ‫‬جم���ع‬‪‭‬بني‬‪‭‬حكم���ة‬‪‭‬وحنكة‬‪‭‬القي���ادة‬‪‭‬العس���كرية‬‪‭‬الناجحة‪‭‬‬ ‫‬والفذة‬‪‭‬وبني‬‪‭‬الس���جايا‬‪‭‬االنس���انية‬‪‭‬واالخالقي���ة‬‪‭‬الرفيعة‪‭‬‬ ‫‬مغلبً‬ا‪‭‬في‬‪‭‬منهجه‬‪‭‬ذلك‬‪‭‬حبه‬‪‭‬لوطنه‬‪‭‬وأمته‬‪‭‬باذ ً‬ال‪‭‬في‬‪‭‬سبيل‪‭‬‬ ‫‬أم���ن‬‪‭‬واس���تقرار‬‪‭‬وطنة‬‪‭‬على‬‪‭‬م���ا‬‪‭‬لديه‪‭‬،‬متقدم���ً‬ا‪‭‬الصفوف‪‭‬‬

‫‪‭‬‬

‫‬الذهبية‬‪‭‬اس����تجمعت‬‪‭‬قوى‬‪‭‬الظالم‬‪‭‬واخلديعة‬‪‭‬واملكر‪‭‬‬ ‫‬واخليان����ة‬‪‭‬كل‬‪‭‬ما‬‪‭‬أوتيت‬‪‭‬من‬‪‭‬ش����ر‬‪‭‬ومن‬‪‭‬وقيعة‬‪‭‬ومن‪‭‬‬ ‫‬مكر‬ ‪‭..‬اس����تهدفت‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬وهي‬‪‭‬تعي‬‪‭‬أنها‪‭‬‬ ‫‬تستهدف‬‪‭‬اإلرادة‬‪‭‬احلقيقية‬‪‭‬الفعلية‬‪‭‬التي‬‪‭‬واجهتها‪‭‬‬ ‫‬وتص����دت‬‪‭‬له����ا‬ ‪‭..‬وأفش����لت‬‪‭‬مش����روعها‬‪‭‬الظالم����ي‪‭..‬‬ ‫‬ولك����ن‬‪‭‬غاب‬‪‭‬عنها‬‪‭‬أن‬‪‭‬البطل‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬قط����ن‬‪‭‬قد‬‪‭‬نزع‪‭‬‬ ‫‬ع����ن‬‪‭‬مجاميع‬‪‭‬الش����ر‬‪‭‬والطغيان‬‪‭‬واإلره����اب‬‪‭‬هيبتها‪‭‬‬ ‫‪‭‬وهز‪‭‬متاس����كها‬ ‪‭..‬ولذلك‬‪‭‬مهما‬‪‭‬بلغ‪‭‬‬ ‫ّ‬‬ ‫‬وض����رب‬‪‭‬معاقلها‬‬ ‫ال‪‭‬انه‬‪‭‬حيلة‬‪‭‬ومكر‪‭‬‬ ‫‬احلق����د‬‪‭‬الدفني‬‪‭‬على‬‪‭‬البط����ل‬‪‭‬قطن‬‪‭‬ا ّ‬‬ ‫‬الضعيف‬‪‭‬املنهار‬‪‭..‬‬ ‫والي����وم‬ ‪‭‬ونح����ن‬ ‪‭‬نق����ف‬ ‪‭‬بإج��ل�ال‬ ‪‭‬أم����ام‬ ‪‭‬مهاب����ة‪‭‬‬ ‫‬االستشهاد‬‪‭‬وأمام‬‪‭‬جسامة‬‪‭‬التضحية‬‪‭‬وروح‬‪‭‬الفداء‪‭‬‬ ‫‬نس����تذكر‬‪‭‬قائدً‬ا‪‭‬لم‬‪‭‬يخذل‬‪‭‬شعبه‬‪‭‬ولم‬‪‭‬ترتعد‬‪‭‬فرائصه‪‭‬‬ ‫‬وهو‬‪‭‬يؤدي‬‪‭‬واجب����ه‪‭‬،‬فأن‬‪‭‬أقل‬‪‭‬عرفان‬‪‭‬جتاه‬‪‭‬تضحية‪‭‬‬

‫‬وبس����الة‬‪‭‬وجلد‬‪‭‬وش����جاعة‬‪‭‬هذا‬‪‭‬الفارس‬‪‭‬الذي‬‪‭‬ترجل‪‭‬‬ ‫ب‬ ‫‬عن‬‪‭‬فرس����ه‬‪‭‬بش����جاعة‬‪‭‬بعد‬‪‭‬أداء‬‪‭‬ما‬‪‭‬علي����ه‬‪‭‬من‬‪‭‬واج ‪‭‬‬ ‫‬وطن����ي‬‪‭‬ه����و‬‪‭‬أن‬‪‭‬نظ����ل‬‪‭‬نتذك����ره‬‪‭‬دوم���� ًا‬ ‪‭..‬فه����ل‬‪‭‬ه����ذ ‪‭‬ه‬ ‫‬املف����ردات‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬هذه‬‪‭‬اللحظ����ات‬‪‭‬من‬‪‭‬الثن����اء‬‪‭‬والتذكار‪‭‬‬ ‫‬والوقوف‬‪‭‬لس����اعات‬‪‭‬أم����ام‬‪‭‬مقام‬‪‭‬االستش����هاد‬‪‭‬قادر ‪‭‬ة‬ ‫‬عل����ى‬‪‭‬احت����واء‬‪‭‬املوقف‬‪‭‬واملعن����ى‬ ‪‭..‬وهو‬‪‭‬مق����ام‬‪‭‬كتب‪‭‬‬ ‫‬ويكت����ب‬‪‭‬تاريخ‬‪‭‬مرحلة‪‭‬،‬ويرص����ع‬‪‭‬باجلواهر‬‪‭‬نضال‪‭‬‬ ‫‬وآمال‬‪‭‬ش����عب‬‪‭‬يت����وق‬‪‭‬إلى‬‪‭‬الغد‬‪‭‬املأم����ول‬ ‪‭..‬غد‬‪‭‬تندثر‪‭‬‬ ‫‬في����ه‬‪‭‬اآلالم‬‪‭‬والظ��ل�ام‬ ‪‭..‬وتنتص����ر‬‪‭‬في����ه‬‪‭‬إرادة‬‪‭‬اخلي����ر‪‭‬‬ ‫‬والسالم‬‪‭..‬‬ ‫ال‬‪‭‬أدري‬‪‭‬وأن����ا‬‪‭‬أق����ف‬‪‭‬اآلن‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬مق����ام‬‪‭‬االستش����ها ‪‭‬د‬ ‫‬وه����و‬‪‭‬مقام‬‪‭‬عظيم‬ ‪‭..‬ومهاب‪‭‬،‬الن����ه‬‪‭‬يذكرنا‬‪‭‬بضخامة‪‭‬‬ ‫‬التضحي����ة‪‭‬،‬وبعم����ق‬‪‭‬معانيها‬‪‭‬الظاه����رة‬‪‭‬والعميقة‪،‭‬‬ ‫‬وال‬‪‭‬أدري‬‪‭‬كي����ف‬‪‭‬أرثي‬‪‭‬ش����هيدً‬ا‪‭‬م��ل�أ‬‪‭‬األرض‬‪‭‬اليمنية‪‭‬‬ ‫‬حركة‬‪‭‬وحضور ًا‪‭‬،‬وهل‬‪‭‬يرثى‬‪‭‬الشهيد؟‬ !‪‭‬فاألحرى‬‪‭‬أن‪‭‬‬ ‫‬نعيد‬‪‭‬على‬‪‭‬اذهاننا‬‪‭‬ش����يئً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬حضوره‬‪‭‬ومن‬‪‭‬عطائ ‪‭‬ه‬ ‫ن‬ ‫‬وما‬‪‭‬تيس����ر‬‪‭‬من‬‪‭‬مواقف‬‪‭‬كانت‬‪‭‬جزءً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬تاريخ‬‪‭‬وط ‪‭‬‬ ‫‬وشعب‬‪‭..‬‬ ‫ب����ل‬‪‭‬ان‬‪‭‬هذا‬‪‭‬املقام‬‪‭‬الكرمي‬‪‭‬امله����اب‬‪‭‬ليعلمنا‬‪‭‬جميعً‪‭‬ا‬ ‫‬املع����ادن‬‪‭‬االصيل����ة‬‪‭‬للرجال‬‪‭‬للش����هداء‬‪‭‬االجالء‬‪‭‬الذين‪‭‬‬ ‫‬هم‬‪‭‬اكرمنا‬‪‭‬جميعً‬ا ‪‭..‬وخاصة‬‪‭‬هذا‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬البارز‪‭..‬‬ ‫‬والقائد‬‪‭‬العس����كري‬‪‭‬الذي‬‪‭‬لم‬‪‭‬يس����قط‬‪‭‬من‬‪‭‬يده‬‪‭‬س����يفه‪‭‬‬ ‫‬الذهبي‬‪‭‬ولم‬‪‭‬يهتز‬‪‭‬يومً‬ا‪‭‬امام‬‪‭‬هول‬‪‭‬التحدي‬ ‪‭..‬وطوال‪‭‬‬ ‫‬مش����وار‬‪‭‬حياته‬‪‭‬املفعم‬‪‭‬باملع����ارك‬‪‭‬والنضال‬‪‭‬والدفاع‪‭‬‬ ‫‬ع����ن‬‪‭‬القي����م‬‪‭‬الوطني����ة‬ ‪‭..‬احتف����ظ‬‪‭‬ل����ه‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬بس����جل‪‭‬‬ ‫‬مش����رق‬‪‭‬نظيف‬‪‭‬وناصع‬ ‪‭..‬مثل‬‪‭‬سمو‬‪‭‬نفسه‬‪‭‬واشراقة‪‭‬‬ ‫‬حياته‬‪‭‬املتوشحة‬‪‭‬بالفخار‬‪‭‬واالنتصارات‬‪‭..‬‬ ‫لنق����ف‬‪‭‬حلظ����ة‬‪‭‬اج��ل�ال‬‪‭‬واكب����ار‬‪‭‬للش����هيد‬‪‭‬الغال����ي‪‭‬‬ ‫‬العزي����ز‬‪‭‬الل����واء‬‪‭‬الرك����ن‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬عل����ي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬اعت����زازً‪‭‬ا‬ ‫ال‪‭‬ملقام‬‪‭‬االستش����هاد‬‪‭‬التي‪‭‬‬ ‫‬مبواقفه‬‪‭‬املبدئية‬ ‪‭..‬وإجال ً‬‬ ‫‬عمدها‬‪‭‬بالدم‬‪‭‬والسمو‬‪‭‬والرفعة‬‪‭..‬‬ ‫ورحم����ة‬‪‭‬الله‬‪‭‬تغش����اك‬‪‭‬ايها‬‪‭‬الش����هيد‬ ‪‭..‬ي����ا‬‪‭‬فارس‪‭‬‬ ‫‬السيوف‬‪‭‬الذهبية‬‪‭.‬‬

‫إنه� �ا‬‪‭‬للحظات‬‪‭‬حزينة‬‪‭‬ومؤملة‬‪‭‬هذه‬‪‭‬التي‬‪‭‬تدعونا‬‪‭‬لتذكار‬‪‭‬بطل‬‪‭‬وفار ‪‭‬‬ ‫س‬ ‫‬خ ��دم‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬والش ��عب‬‪‭‬بصدق‬ ‪‭..‬واستش ��هد‬‪‭‬مدافعً‬ا‪‭‬عن‬‪‭‬قضايا‬‪‭‬ش ��عبه‪‭‬‬ ‫‬بإميان‬‪‭‬ورجولة‬‪‭..‬‬ ‫وإنه� �ا‬‪‭‬ألوق ��ات‬‪‭‬عصيبة‬‪‭‬أن‬‪‭‬نؤبن‬‪‭‬هذا‬‪‭‬القائد‬‪‭‬العس ��كري‬‪‭‬الذي‬‪‭‬تفانى‪‭‬‬ ‫‬في‬‪‭‬خدمة‬‪‭‬وطنه‬‪‭‬وفي‬‪‭‬خدمة‬‪‭‬القوات‬‪‭‬املس ��لحة‬ ‪‭..‬واننا‬‪‭‬لنش ��عر‬‪‭‬ان‬‪‭‬روحه‪‭‬‬ ‫‬الطيب� �ة‬‪‭‬الكرمي� �ة‬‪‭‬متأل‬‪‭‬املكان‬‪‭‬حتثنا‬‪‭‬على‬‪‭‬مواصلة‬‪‭‬املس ��يرة‬‪‭‬التي‬‪‭‬بدأها‪‭‬‬ ‫‬في‬‪‭‬مقارعة‬‪‭‬االرهاب‬‪‭‬وفي‬‪‭‬ضرب‬‪‭‬أوكارة‬‪‭..‬‬ ‫وانه‬‪‭‬ليعز‬‪‭‬علينا‬‪‭‬أن‬‪‭‬نؤبن‬‪‭‬هذا‬‪‭‬املناضل‬‪‭‬الكبير‬‪‭‬الشهيد‬‪‭‬البطل‬‪‭‬اللواء‪‭‬‬ ‫‬الرك� �ن‬‪‭‬س ��الم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬قائد‬‪‭‬املنطقة‬‪‭‬العس ��كرية‬‪‭‬اجلنوبي� �ة‬‪‭‬قائد‬‪‭‬اللواء‪‭‬‬ ‫‬‪3‬ 1‭‬م ��درع‪‭‬،‬ال ��ذي‬‪‭‬تع ��رض‬‪‭‬لعمل‬‪‭‬إرهاب� �ي‬‪‭‬غادر‬‪‭‬وجبان‬‪‭‬م� �ن‬‪‭‬قبل‬‪‭‬عناصر‪‭‬‬ ‫‬اإلره ��اب‬‪‭‬والش� �ر‬‪‭‬اإلجرامي� �ة‬‪‭‬وه� �و‬‪‭‬ي ��ؤدي‬‪‭‬واجب� �ه‬‪‭‬الوطن� �ي‬‪‭‬ف� �ي‬‪‭‬حفظ‪‭‬‬ ‫ال‪‭‬ورمزً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬رموز‬‪‭‬العطاء‪‭‬‬ ‫‬وحماية‬‪‭‬أمن‬‪‭‬واستقرار‬‪‭‬الوطن‪‭‬،‬كان‬‪‭‬قائدً‬ا‪‭‬بط ً‬‬ ‫‬والبذل‬‪‭‬والش ��جاعة‬‪‭‬في‬‪‭‬ميادين‬‪‭‬الش ��رف‬‪‭‬والفداء‬‪‭‬في‬‪‭‬مختلف‬‪‭‬الساحات‪‭‬‬ ‫‬الوطن‬‪‭‬العس ��كرية‬‪‭‬والقتالية‬‪‭‬املنتش ��رة‬‪‭‬على‬‪‭‬امتداد‬‪‭‬خارطة‬‪‭‬أرض‬‪‭‬اليمن‪‭‬‬ ‫ال‪‭‬شرسً‬ا‪‭‬صبورً‬ا‪‭‬شجاعً ا‬‪‭‬مثابرً‬ا‪‭‬ومتفانيً‬ا‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬السعيد‬ ‪‭..‬عرفه‬‪‭‬الكل‬‪‭‬مقات ً‬‬ ‫‬خدمة‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬وقواته‬‪‭‬املس ��لحة‪‭‬،‬استش ��هد‬‪‭‬وهو‬‪‭‬ي ��ؤدي‬‪‭‬واجبه‬‪‭‬الوطني‪‭‬‬ ‫‬ويحمل‬‪‭‬رس ��الة‬‪‭‬خ�ل�اص‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬من‬‪‭‬الش ��رذمة‬‪‭‬اخلبيث� �ة‬‪‭‬عناصر‬‪‭‬تنظيم‪‭‬‬ ‫‬القاعدة‬‪‭‬وأنصار‬‪‭‬الشر‬‪‭‬الذين‬‪‭‬افسدوا‬‪‭‬في‬‪‭‬األرض‬‪‭‬وسفكوا‬‪‭‬دماء‬‪‭‬األبرياء‪‭‬‬ ‫‬بأعماله� �م‬‪‭‬اإلرهابي� �ة‬‪‭‬الغ ��ادرة‬‪‭‬واجلبان� �ة‬‪‭‬الت� �ي‬‪‭‬انتهجوه� �ا‬‪‭‬بعدوانية‪‭‬‬ ‫‬وحق� �د‬‪‭‬وضالل‬‪‭‬وس ��وء‬‪‭‬قصد‬‪‭‬ونية‬‪‭‬ض� �د‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬وأبناء‬‪‭‬الش ��عب‬ ‪‭..‬وكان‪‭‬‬ ‫‬أفظ� �ع‬‪‭‬أعمالهم‬‪‭‬االجرامية‬‪‭‬االرهابية‬‪‭‬اغتيال‬‪‭‬هذا‬‪‭‬القائد‬‪‭‬الوطني‬‪‭‬الغيور‪‭‬‬ ‫‬والقام� �ة‬‪‭‬العمالق� �ة‬‪‭‬التي‬‪‭‬أثرت‬‪‭‬التاريخ‬‪‭‬العس ��كري‬‪‭‬اليمن� �ي‬‪‭‬بالبطوالت‪‭‬‬ ‫‬التي‬‪‭‬س ��طرت‬‪‭‬على‬‪‭‬جبني‬‪‭‬الدهر‬‪‭‬في‬‪‭‬مختلف‬‪‭‬املنعطفات‬‪‭‬التاريخية‬‪‭‬التي‪‭‬‬ ‫‬ش ��هدها‬‪‭‬الوط ��ن‪‭‬،‬فكان‬‪‭‬مث ��ا ً‬ال‪‭‬للقائد‬‪‭‬الناج� �ح‬‪‭‬في‬‪‭‬تنفي� �ذ‬‪‭‬مختلف‬‪‭‬املهام‪‭‬‬ ‫ت‪‭‬التي‬‪‭‬اسندت‬‪‭‬إليه‬‪‭‬ف ‬ي‪‭‬كاف ‬ة‪‭‬ميادين‬‪‭‬الشرف‬‪‭‬والبطولة‬‪‭.‬‬ ‫‬والواجبا ‬‬ ‫وأنن� �ا‬‪‭‬نعبر‬‪‭‬مج ��دد ًا‪‭‬،‬عن‬‪‭‬تعازينا‬‪‭‬ومواس ��اتنا‬‪‭‬وأملن� �ا‬‪‭‬على‬‪‭‬املناضل‪‭‬‬ ‫‬البط� �ل‬‪‭‬ف� �ي‬‪‭‬عملي� �ة‬‪‭‬إرهابي� �ة‬‪‭‬غ ��ادرة‬‪‭‬وجبانة‬‪‭‬نفذه� �ا‬‪‭‬عنصر‬‪‭‬مج ��رم‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬عناص� �ر‬‪‭‬اإلره ��اب‬‪‭‬القاعدي‬‪‭‬املنهزم ��ة‪‭‬،‬في‬‪‭‬تأكيد‬‪‭‬منهم‬‪‭‬على‬‪‭‬وحش ��يتهم‪‭‬‬ ‫‬وفظاعة‬‪‭‬أعمالهم‬‪‭‬الدنيئة‪‭‬،‬بعد‬‪‭‬أن‬‪ُ ‭‬قصم‬‪‭‬ظهر‬‪‭‬تنظيمهم‬‪‭‬اإلرهابي‬‪‭‬على‬‪‭‬يد‪‭‬‬ ‫‬أبطال‬‪‭‬القوات‬‪‭‬املس ��لحة‬‪‭‬واألمن‬‪‭‬البطلة‬‪‭‬ومعهم‬‪‭‬أبطال‬‪‭‬اللجان‬‪‭‬الش ��عبي ‪‭‬ة‬ ‫ف‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬سالم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭.‬‬ ‫ف‪‭‬في‬‪‭‬مقدمة‬‪‭‬الصفو ‬‬ ‫‬األبية‪‭‬،‬وكان‬‪‭‬يق ‬‬

‫ونؤك� �د‬‪‭‬م� �ن‬‪‭‬خالل‬‪‭‬ه ��ذه‬‪‭‬الكلمة‬‪‭‬وم� �ن‬‪‭‬هذا‬‪‭‬املق ��ام‬‪‭‬الذي‬‪‭‬يتح ��دث‬‪‭‬فيه‪‭‬‬ ‫‬القلم‬‪‭‬بأن‬‪‭‬املؤسس� �ة‬‪‭‬العس ��كرية‬‪‭‬واألمنية‬‪‭‬ستظل‬‪‭‬تالحق‬‪‭‬اإلرهابيني‬‪‭‬إل ‪‭‬ى‬ ‫‬جحورهم‬‪‭‬ومخابئهم‬‪‭‬حتى‬‪‭‬تطهير‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬من‬‪‭‬رجسهم‬‪‭‬اخلبيث‬‪‭‬نهائيً‬ا‪‭.‬‬ ‫وأن‬‪‭‬مث� �ل‬‪‭‬ه ��ذا‬‪‭‬املنحى‬‪‭‬املهم‬‪‭‬والوقفة‬‪‭‬الكرمية‬‪‭‬املعبرة‬‪‭‬عن‬‪‭‬الوفاء‬‪‭‬لكل‪‭‬‬ ‫‬م� �ن‬‪‭‬أخل� �ص‬‪‭‬للوطن‬‪‭‬وقدم‬‪‭‬روحه‬‪‭‬فدا ً‬ء‪‭‬لتربته‬‪‭‬الطاه ��رة‬‪‭‬في‬‪‭‬إعداد‬‪‭‬الكتب‪‭‬‬ ‫‬التي‬‪‭‬تدون‬‪‭‬ملثل‬‪‭‬هؤالء‬‪‭‬الرجال‬‪‭‬األفذاذ‬‪‭‬مس ��يرتهم‬‪‭‬النضالية‬‪‭‬ومشوارهم‪‭‬‬ ‫‬البطولي‬‪‭‬والوطني‬‪‭‬العظيم‪‭‬،‬وغيرها‬‪‭‬من‬‪‭‬األعمال‬‪‭‬التي‬‪‭‬تخلد‬‪‭‬أس ��ماءهم‪‭‬‬ ‫‬وس ��يرهم‬‪‭‬املشرفة‬‪‭‬بحب‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬والوالء‬‪‭‬له‬‪‭‬وخدمة‬‪‭‬قضاياه‬‪‭‬وصو ً‬ال‪‭‬إلى‪‭‬‬ ‫‬افتدائ� �ه‬‪‭‬باملهج‬‪‭‬واألرواح‬‪‭‬ليبقى‬‪‭‬مصانً‬ا‪‭‬كرميً‬ا‪‭‬ش ��امخً‬ا‪‭‬ينعم‬‪‭‬فيه‬‪‭‬أبناء‪‭‬‬ ‫‬الشعب‬‪‭‬باألمن‬‪‭‬واالستقرار‬‪‭‬والسكينة‬‪‭‬وبحياة‬‪‭‬احملبة‬‪‭‬والسالم‬‪‭.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ذكرى رحيل‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫الشهيد‬‪‭‬قطن‬ ‪‭..‬اغتيال‬‪‭‬وطن‬‪‭‬‬ ‫علي‬‪‭‬ناصر‬‪‭‬محمد ‪ -‬رئيس‬‪‭‬مركز‬‪‭‬الدراسات‬‪‭‬العربية‬ ‪‭‬‬ ‫عرفت����ه‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬وق����ت‬‪‭‬مبكر‬‪‭‬حينم����ا‬‪‭‬كان‬‪‭‬ضابطً‬ا‪‭‬ف����ي‬‪‭‬القوا ‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫ال‪‭‬من‬‪‭‬موقع‬‪‭‬إلى‬‪‭‬آخر‪‭‬،‬تأتيه‬‪‭‬املواقع‬‪‭‬القيادية‪‭‬‬ ‫‬املس����لحة‬‪‭‬متنق ً‬‬ ‫‬بج����دارة‬‪‭‬الضاب����ط‬‪‭‬امللتزم‬‪‭‬املتمت����ع‬‪‭‬باألخالق‬‪‭‬العالي����ة‬‪‭‬الذي‪‭‬‬ ‫‬ع����رف‬‪‭‬االنتماء‬‪‭‬للوطن‬‪‭‬وللش����عب‬‪‭‬واملؤسس����ة‬‪‭‬العس����كرية‪‭‬،‬ال‪‭‬‬ ‫‬لالنتماءات‬‪‭‬أو‬‪‭‬الوالءات‬‪‭‬األخرى‬ ‪‭.‬‬ ‫عرفت‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬عل����ي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬ش����اهدً‬ا‪‭‬على‬‪‭‬النبوغ‬‪‭‬العس����كري‪‭‬‬ ‫‬والتمي����ز‬‪‭‬والنبل‬‪‭‬والش����جاعة‬‪‭‬والتفوق‬‪‭‬حينما‬‪‭‬كنت‬‪‭‬رئيس����ً‪‭‬ا‬ ‫‬ملجل����س‬‪‭‬الوزراء‬‪‭‬ووزيرً‬ا‪‭‬للدف����اع‬‪‭‬في‬‪‭‬اجلنوب‪‭‬،‬واليوم‬‪‭‬أعرفه‪‭‬‬ ‫‬ش����هيدً‬ا‪‭‬أش����عر‬‪‭‬بفداحة‬‪‭‬فقده‬‪‭‬كما‬‪‭‬لم‬‪‭‬أش����عر‬‪‭‬بفقد‬‪‭‬آخر‪‭‬،‬ففوق‪‭‬‬ ‫‬اخلس����ارة‬‪‭‬الش����خصية‬‪‭‬لرحي����ل‬‪‭‬صدي����ق‬‪‭‬ورفيق‬‪‭‬وش����خصية‪‭‬‬ ‫‬وطني����ة‬‪‭‬بامتي����از‬‪‭‬ف����إن‬‪‭‬اغتي����ال‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الرك����ن‬‪‭‬علي‪‭‬‬ ‫‬سالم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬يشكل‬‪‭‬اغتيا ً‬ال‪‭‬رمزيً‬ا‪‭‬لكل‬‪‭‬قوى‬‪‭‬اخلير‬‪‭‬واإلخالص‪‭‬‬ ‫‬واالعت����دال‬‪‭‬وه����ي‬‪‭‬حتارب‬‪‭‬قوى‬‪‭‬الش����ر‬‪‭‬والع����دوان‬‪‭‬والتطرف‪‭‬‬ ‫‬واإلرهاب‬ ‪‭.‬‬ ‫لق����د‬‪‭‬اختار‬‪‭‬القتلة‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬س����الم‬‪‭‬عل����ي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬بعناية‪‭‬‬ ‫‬ش����ديدة‪‭‬،‬فاغتيال����ه‬‪‭‬رس����الة‬‪‭‬ذات‬‪‭‬أبعاد‬‪‭‬عدة‬‪‭‬لي����س‬‪‭‬أهمها‬‪‭‬ان‪‭‬‬ ‫‬احلرب‬‪‭‬على‬‪‭‬اإلرهاب‬‪‭‬حرب‬‪‭‬محمومة‬‪‭‬ومتداخلة‬‪‭‬وال‬‪‭‬أدل‬‪‭‬على‪‭‬‬ ‫‬ذلك‬‪‭‬من‬‪‭‬طريقة‬‪‭‬ومكان‬‪‭‬اغتياله‬‪‭‬امام‬‪‭‬منزله‬‪‭‬بعيدً‬ا‪‭‬عن‬‪‭‬س����احة‪‭‬‬ ‫‬املعارك‬‪‭‬التي‬‪‭‬كان‬‪‭‬يقودها‪‭‬،‬وليس‬‪‭‬أقلها‬‪‭‬أهمية‬‪‭‬هو‬‪‭‬أن‬‪‭‬س����الم‪‭‬‬ ‫‬قط����ن‬‪‭‬كان‬‪‭‬رم����زً‬ا‪‭‬للح����رب‬‪‭‬اجل����ادة‬‪‭‬على‬‪‭‬اإلره����اب‪‭‬،‬وانه‬‪‭‬حقق‪‭‬‬ ‫‬–بح����ق‬ ‪‭-‬انتصارات‬‪‭‬مش����هودة‬‪‭‬عل����ى‬‪‭‬القاع����دة‬‪‭‬والتنظيمات‪‭‬‬ ‫‬املتطرفة‬‪‭‬التي‬‪‭‬زرعت‬‪‭‬في‬‪‭‬جنوبنا‬‪‭‬احلبيب‬ ‪‭.‬‬ ‫وفيما‬‪‭‬ال‬‪‭‬تزال‬‪‭‬الشبهات‬‪‭‬حتوم‬‪‭‬حول‬‪‭‬كثيرين‬‪‭‬إزاء‬‪‭‬عالقاتهم‪‭‬‬ ‫‬بجماع����ات‬‪‭‬التط����رف‬‪‭‬واإلره����اب‬‪‭‬وتغذيته����م‬‪‭‬وتهريبه����م‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬الس����جون‬‪‭‬احلصينة‬‪‭‬يقدم‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬سالم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬امنوذجً‪‭‬ا‬ ‫‬مختلفً‬ا‪‭‬للمدافع‬‪‭‬احلقيقي‬‪‭‬عن‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬واحملارب‬‪‭‬األصيل‬‪‭‬ضد‪‭‬‬ ‫‬بؤرة‬‪‭‬التطرف‬‪‭‬واإلرهاب‬‪‭‬التي‬‪‭‬كان‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬يدرك‬‪‭‬جيدً‬ا‪‭‬أنها‪‭‬‬ ‫‬مقحم����ة‬‪‭‬عل����ى‬‪‭‬اجلنوب‬‪‭‬ال����ذي‬‪‭‬عرفه‬‪‭‬وعاش‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬ربوعه‬‪‭‬وهو‪‭‬‬ ‫‬عنوان‬‪‭‬للسالم‬‪‭‬واالنفتاح‬‪‭‬والتسامح‬‪‭‬في‬‪‭‬كل‬‪‭‬تاريخه‬ ‪‭.‬‬ ‫لق����د‬‪‭‬عبرت‬‪‭‬كل‬‪‭‬القوى‬‪‭‬الوطنية‬‪‭‬عن‬‪‭‬إدانتها‬‪‭‬واس����تنكارها‪‭‬‬ ‫‬الغتي����ال‬‪‭‬الش����هيد‬‪‭‬قط����ن‬‪‭‬في‬‪‭‬حال����ة‬‪‭‬إجماع‬‪‭‬على‬‪‭‬ش����خصيته‪‭،‬‬ ‫‬وف����ي‬‪‭‬ذلك‬‪‭‬ش����هادة‬‪‭‬له‬‪‭‬ولتاريخ����ه‬‪‭‬النضالي‬‪‭‬ال‬‪‭‬تقل‬‪‭‬ش����أنً‬ا‪‭‬عن‪‭‬‬ ‫‬األوسمة‬‪‭‬والنياشني‬‪‭‬التي‬‪‭‬تقلدها‬‪‭‬تكرميً‬ا‪‭‬جلهوده‬‪‭‬وعطاءاته‪‭‬‬ ‫‬وإخالصه‬‪‭‬وتفوقه‬ ‪‭.‬‬

‫وطني‬ ‪‭..‬ال‬‪‭‬يتكرر‬

‫تأتي‬‪‭‬أربعينية‬‪‭‬الشهيد‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‬‪‭‬سالم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‪‭‬،‬وال‪‭‬‬ ‫‬تزال‬‪‭‬معركته‬‪‭‬ومعركة‬‪‭‬كل‬‪‭‬املخلصني‬‪‭‬ماثلة‬‪‭‬ترخي‬‪‭‬بس����دولها‪‭‬‬ ‫‬وتنتظ����ر‬‪‭‬اس����تحقاقاتها‬‪‭‬التي‬‪‭‬أثق����ل‬‪‭‬بها‬‪‭‬كاه����ل‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬وهو‪‭‬‬ ‫‬ميض����ي‬‪‭‬ب����ه‬‪‭‬إلى‬‪‭‬الصومل����ة‬‪‭‬واألفغنة‪‭‬،‬وان‬‪‭‬أهم‬‪‭‬تك����رمي‬‪‭‬للواء‪‭‬‬ ‫‬الش����هيد‬‪‭‬قط����ن‬‪‭‬وكافة‬‪‭‬الش����هداء‬‪‭‬الذين‬‪‭‬س����قطوا‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬معركة‪‭‬‬ ‫‬احلرب‬‪‭‬على‬‪‭‬اإلرهاب‬‪‭‬هو‬‪‭‬في‬‪‭‬العمل‬‪‭‬اجلاد‬‪‭‬على‬‪‭‬إنقاذ‬‪‭‬الوطن‪‭‬‬ ‫ف‬ ‫‬بنبذ‬‪‭‬التطرف‬‪‭‬بأنواعه‪‭‬،‬وترك‬‪‭‬مساحات‬‪‭‬اخلالف‬‪‭‬واالختال ‪‭‬‬ ‫‬واملقاطع����ة‬‪‭‬بحث����ً‬ا‪‭‬ع����ن‬‪‭‬نقاط‬‪‭‬االلتق����اء‬‪‭‬واالجتم����اع‪‭‬،‬وتضاف ‪‭‬ر‬ ‫ق‬ ‫‬اجله����ود‬‪‭‬للدف����ع‬‪‭‬بعجل����ة‬‪‭‬التغيي����ر‬‪‭‬لتمض����ي‬‪‭‬قدم����ً‬ا‪‭‬وتتحق ‪‭‬‬ ‫‬األح��ل�ام‬‪‭‬املنش����ودة‬‪‭‬م����ن‬‪‭‬أج����ل‬‪‭‬حاضرن����ا‬‪‭‬ومس����تقبل‬‪‭‬أبنائن‪‭‬ا‬ ‫‬وأحفادنا‬ ‪‭.‬‬ ‫ى‬ ‫رحم‬‪‭‬الله‬‪‭‬ش����هيد‬‪‭‬الوطن‬‪‭‬سالم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬وتقبله‬‪‭‬في‬‪‭‬أعل ‪‭‬‬ ‫‬علي��ي�ن‬‪‭‬بني‬‪‭‬الش����هداء‬‪‭‬واألولي����اء‬‪‭‬والصاحلني‬‪‭‬ف����ي‬‪‭‬الفردوس‪‭‬‬ ‫‬األعلى‪‭‬،‬وألهم‬‪‭‬الله‬‪‭‬ذويه‬‪‭‬ومحبيه‬‪‭‬الصب ‬ر‪‭‬والسلوان‬ ‪‭.‬‬

‫اللواء‬‪‭‬الركن‬ ‪‭/‬محمد‬‪‭‬علي‬‪‭‬القاسمي‪-‬المفتش العام لوزارة الدفاع‬ ‫ليس‬‪‭‬من‬‪‭‬السهولة‬‪‭‬مبكان‬‪‭‬ان‬‪‭‬يتم‬‪‭‬احلديث‬‪‭‬عفو‬‪‭‬اخلاط ‪‭‬ر‬ ‫‬عن‬‪‭‬رجل‬‪‭‬عايش���ته‬‪‭‬وجالسته‬‪‭‬واش���تركت‬‪‭‬معه‬‪‭‬في‬‪‭‬مرحلة‪‭‬‬ ‫‬حياة‬ ‪‭..‬وال‬‪‭‬س���يما‬‪‭‬في‬‪‭‬اجلانب‬‪‭‬العس���كري‬‪‭‬الذي‬‪‭‬ال‬‪‭‬يرتبط‪‭‬‬ ‫‬باجلوان���ب‬‪‭‬الوظيفية‬‪‭‬فقط‪‭‬،‬بل‬‪‭‬ميت���د‬‪‭‬الى‬‪‭‬جوانب‬‪‭‬عدة‪.‭.‬‬ ‫‬اهمها‬‪‭‬مايتعلق‬‪‭‬بتاريخ‬‪‭‬وطن‬‪‭‬وشعب‬‪‭..‬‬ ‫ول���ذا‬‪‭‬فأنا‬‪‭‬أتهيب‬‪‭‬في‬‪‭‬كتابة‬‪‭‬هذه‬‪‭‬الس���طور‬‪‭‬وفي‬‪‭‬س���رد‪‭‬‬ ‫‪‭‬أخ‪‭‬وصديق‪‭‬‬ ‫‬ه���ذه‬‪‭‬الكلم���ات‬‪‭‬املتواضع���ة‬‪‭‬احملدودة‬ ‪‭..‬ع���ن‬ ٍ ‬‬ ‫‪‭‬عزيز‪‭‬مبس���توى‬‪‭‬ومبكانة‬‪‭‬الش���هيد‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬الركن‪‭‬‬ ‫ٍ‬‬ ‫ٍ‬‬ ‫‬وزمي���ل‬ ‫‬س���الم‬‪‭‬علي‬‪‭‬قطن‬‪‭‬الذي‬‪‭‬كان‬‪‭‬بصدق‬‪‭‬قائدً‬ا‪‭‬محنكً‬ا‪‭‬ووطنيً‪‭‬ا‬ ‫ن‪‭‬معنى‬‪‭..‬‬ ‫‬متميزً‬ا‪‭‬استثنائيً‬ا‪‭‬بك ‬ل‪‭‬ما‬‪‭‬تعنيه‬‪‭‬الكلمة‬‪‭‬م ‬‬ ‫كنت‬‪‭‬أرى‬‪‭‬في‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬س���الم‬‪‭‬قطن‬‪‭‬س���واء‬‪‭‬عندما‬‪‭‬شغلت‪‭‬‬ ‫ن‬ ‫‬منصب���ً‬ا‪‭‬قيادي���ً‬ا‪‭‬عس���كريً‬ا‪‭‬رفيعً‬ا‪‭‬كرئيس‬‪‭‬لهيئ���ة‬‪‭‬االركا ‪‭‬‬ ‫‬العام���ة‬ ‪‭..‬أو‬‪‭‬فيم���ا‬‪‭‬س���بق‬ ‪‭..‬أو‬‪‭‬بع���د‬‪‭‬ذل���ك‪‭‬،‬كن���ت‬‪‭‬أرى‬‪‭‬فيه‪‭‬‬ ‫‬حزم���ً‬ا‪‭‬ف���ي‬‪‭‬كاف���ة‬‪‭‬إجراءات���ه‬‪‭‬إزاء‬‪‭‬امله���ام‬‪‭‬املوكل���ة‬‪‭‬الي��� ‪‭‬ه‬ ‫‬واملطل���وب‬‪‭‬تنفيذها‬‪‭‬اذ‬‪‭‬كان‬‪‭‬يرت���ب‬‪‭‬تنفيذ‬‪‭‬لكل‬‪‭‬االجراءات‪‭‬‬ ‫‬بدقة‬‪‭‬وفق‬‪‭‬أولوياتها‬‪‭‬واهميتها‬‪‭‬من‬‪‭‬حيث‬‪‭‬انعكاس���اتها‪‭-‬‬ ‫‬سلبية‬‪‭‬كانت‬‪‭‬أم‬‪‭‬ايجابية‬ ‪‭-‬في‬‪‭‬اطار‬‪‭‬واقع‬‪‭‬التنفيذ‬‪‭‬العملي‪‭‬‬ ‫‬للمهم���ة‬‪‭‬امل���راد‬‪‭‬إجنازه���ا‬‪‭‬وما‬‪‭‬س���تؤول‬‪‭‬إليه‬‪‭‬م���ن‬‪‭‬نتائج‪‭‬‬ ‫‬تص���ب‬‪‭‬بالض���رورة‬‪‭‬في‬‪‭‬اجت���اه‬‪‭‬تعزيز‬‪‭‬ق���درات‬‪‭‬ومهارات‪‭‬‬ ‫‬مرؤوس���يه‬‪‭‬خاص���ة‬‪‭‬في‬‪‭‬جانب‬‪‭‬رفع‬‪‭‬ال���روح‬‪‭‬املعنوية‬‪‭‬وكل‪‭‬‬ ‫‬م���ا‬‪‭‬يتص���ل‬‪‭‬بهذا‬‪‭‬اجلان���ب‬‪‭‬من‬‪‭‬توفي���ر‬‪‭‬احلق���وق‬‪‭‬الفردي ‪‭‬ة‬ ‫‬واجلماعية‬‪‭‬ملنتس���بي‬‪‭‬القوات‬‪‭‬املسلحة‬‪‭‬وتهيئة‬‪‭‬العوامل‪‭‬‬

‫‬واألج���واء‬‪‭‬النفس���ية‬‪‭‬لهم‬‪‭‬مبا‬‪‭‬يتواف���ق‬‪‭‬وطبيعة‬‪‭‬كل‬‪‭‬مهم ‪‭‬ة‬ ‫‬تس���ند‬‪‭‬اليه���م‬‪‭‬تنفيذها‬ ‪‭..‬ع�ل�اوة‬‪‭‬على‬‪‭‬التركي���ز‬‪‭‬على‬‪‭‬رفع‪‭‬‬ ‫‬مس���توى‬‪‭‬اجلاهزية‬‪‭‬القتالية‬‪‭‬سواء‬‪‭‬في‬‪‭‬اجلانب‬‪‭‬املعنوي‪‭‬‬ ‫‬أو‬‪‭‬اجلوان���ب‬‪‭‬التكتيكي���ة‬‪‭‬القتالية‬‪‭..‬الخ‪‭‬،‬وقد‬‪‭‬كان‬‪‭‬منهجه‪‭‬‬ ‫‬ذلك‬‪‭‬هو‬‪‭‬املتبع‬‪‭‬في‬‪‭‬كل‬‪‭‬اخلطوات‬‪‭‬التي‬‪‭‬كان‬‪‭‬يتخذها‬‪‭‬كقائد‪‭‬‬ ‫‬عس���كري‬‪‭‬محترف‬‪‭‬يحترم‬‪‭‬رؤس���اءه‬‪‭‬ويهتم‬‪‭‬مبرؤوس���يه‪‭،‬‬ ‫‬كنت‬‪‭‬اقدر‬‪‭‬فيه‬‪‭‬س���جاياه‬‪‭‬االنس���انية‬‪‭‬الرفيعة‬‪‭‬التي‬‪‭‬حتلى‪‭‬‬ ‫‬به���ا‬‪‭‬وجب���ل‬‪‭‬عليه���ا‬‪‭‬منذ‬‪‭‬عرفت���ه‬‪‭‬حتى‬‪‭‬وفاته‬‪‭‬مستش���هدً‪‭‬ا‬ ‫‬في‬‪‭‬س���بيل‬‪‭‬الدف���اع‬‪‭‬عن‬‪‭‬أمن‬‪‭‬واس���تقرار‬‪‭‬اليم���ن‬ ‪‭..‬بعد‬‪‭‬ان‪‭‬‬ ‫‬عج���ز‬‪‭‬االش���رار‬‪‭‬ع���ن‬‪‭‬االنتصار‬‪‭‬علي���ه‬‪‭‬في‬‪‭‬مي���دان‬‪‭‬املعارك‪‭‬‬ ‫‬لبس���الته‬‪‭‬وكفاءته‬‪‭‬العس���كرية‬‪‭‬فلج���أوا‬ ‪‭-‬على‬‪‭‬حقارتهم‪‭-‬‬ ‫‬إلى‬‪‭‬اس���تغالل‬‪‭‬اجلانب‬‪‭‬االنس���اني‬‪‭‬في‬‪‭‬ش���خصيته‪‭‬،‬فكان‪‭‬‬ ‫‬تواضعه‬‪‭‬وحرصه‬‪‭‬على‬‪‭‬أن‬‪‭‬يكون‬‪‭‬قريبً‬ا‪‭‬من‬‪‭‬الناس‬‪‭‬ملبيً‪‭‬ا‬ ‫‬حاجياته���م‬‪‭-‬رأف���ة‬‪‭‬ورحم���ة‬ ‪‭-‬وقبل‬‪‭‬ذلك‬‪‭‬حب���ً‬ا‪‭‬لهم‬‪‭‬هو‬‪‭‬ما‪‭‬‬ ‫‬اصاب���ه‬‪‭‬ف���ي‬‪‭‬مقتل‬ ‪‭‬ون���ال‬‪‭‬على‬‪‭‬إثره���ا‬‪‭‬الش���هادة‬‪‭‬راضيً‪‭‬ا‬ ‫‬محتسب ًا‬‪‭..‬‬ ‫وصراحة‬‪‭‬ان‬‪‭‬املرء‬‪‭‬ليشعر‬‪‭‬باالعتزاز‬‪‭‬انه‬‪‭‬عرف‬‪‭‬قطن‬‪‭‬هذا‪‭‬‬ ‫‪‭‬بحق‪‭‬رجل‬‪‭‬شهم‬‪‭‬وشجاع‬ ‪‭‬فهو‪‭‬‬ ‫‬الرجل‬‪‭‬املميز‬‪‭‬عن‬‪‭‬قرب‪‭‬،‬فهو‬ ٍ ‬‬ ‫‬بطبيعت���ه‬‪‭‬وكرمه‬‪‭‬ونبل‬‪‭‬اخالقه‬ ‪‭..‬وبش���جاعته‬‪‭‬وبس���الته‪‭‬‬ ‫‬مينح‬‪‭‬القريبني‬‪‭‬منه‬‪‭‬احساس���ً‬ا‪‭‬بأن‬‪‭‬زمن‬‪‭‬الفرسان‬‪‭‬النبالء‪‭‬‬ ‫‪‭‬يول‪‭‬بعد‪‭‬،‬وهذا‬‪‭‬االحس���اس‬‪‭‬يص���ل‬‪‭‬إلى‬‪‭‬كل‪‭‬‬ ‫‬ل���م‬‪‭‬ينت���ه‬‪‭‬ولم‬ َّ‬‬ ‫‬م���ن‬‪‭‬يكون‬ ‪‭‬بجانبه‬‪‭‬أو‬‪‭‬كل‬‪‭‬من‬‪‭‬عمل‬‪‭‬من‬‪‭‬معهم‬‪‭‬س���واء‬‪‭‬كان‪‭‬‬

‫‬مرؤوسً‬ا‪‭‬أ ‬و‪‭‬رئيسً‬ا‪‭‬لهم‬‪‭‬اللواء‬‪‭‬سالم‬‪‭..‬‬ ‫ومؤخ���رً‬ا ‪‭‬وبع���د‬ ‪‭‬ص���دور‬ ‪‭‬ق���رار‬ ‪‭‬رئي���س‬ ‪‭‬اجلمهوري��� ‪‭‬ة‬ ‫‬القائ���د‬‪‭‬االعلى‬‪‭‬للقوات‬‪‭‬املس���لحة‬‪‭‬بتعيينه‬‪‭‬قائدً‬ا‪‭‬للمنطقة‪‭‬‬ ‫‬العس���كرية‬‪‭‬اجلنوبي���ة‬‪‭‬قائدً‬ا‪‭‬للواء‬‪‭‬13‭‬م���درع‬‪‭‬كنت‬‪‭‬اتاب ‪‭‬ع‬ ‫‬باهتم���ام‬‪‭‬جهوده‬‪‭‬في‬‪‭‬االدارة‬‪‭‬الذكية‬‪‭‬واحملنكة‬‪‭‬للمواجه ‪‭‬ة‬ ‫‪‭‬س���مي‬‪‭‬بـ«أنصار‬‪‭‬الشريعة‪‭..‬‮»‬‬ ‫‬ضد‬‪‭‬عناصر‬‪‭‬القاعدة‬‪‭‬أو‬‪‭‬ما‬ ُ‬ ‫‬وادرك���ت‬‪‭‬أن���ه‬‪‭‬قائد‬‪‭‬ق���ادر‬‪‭‬على‬‪‭‬إجن���از‬‪‭‬ما‬‪‭‬اس���ند‬‪‭‬إليه‬‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬مهمة‬ ‪‭..‬وإنه‬‪‭‬في‬‪‭‬طريقه‬‪‭‬إلى‬‪‭‬صناعة‬‪‭‬االنتصار‬‪‭..‬وبالطبع‪‭‬‬ ‫‬ل���م‬ ‪‭‬يخ���ذل‬ ‪‭‬الل���واء‬ ‪‭‬س���الم‬ ‪‭‬قط���ن‬ ‪‭‬توقع���ات‬ ‪‭‬كل‬ ‪‭‬رؤس���اه‪‭‬‬ ‫‬ومرؤوسيه‬‪‭..‬‬

‫اللواء قطن‪ ..‬ولوحات من التضحية‬

‫اللواء الركن ‪ /‬محمد بن عبدالله الصوملي‬

‫آخر حديث للشهيد‬ ‫ إن العناصر اإلرهابية باتت في وضع مصيري حرج وغدت تتخبط في هشيم املصير‬‫األس���ود الذي اختارته لنفس���ها في مواجهة الش���عب وقواته املسلحة واألمن ‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫االنتصارات الس���احقة التي حتققت بفضل الله س���بحانه وتعالى وش���جاعة واستبس���ال‬ ‫املقاتلني األبطال من القوات املس���لحة ورجال املقاومة الش���عبية في لودر وزجنبار وجعار‬ ‫ومختلف املواقع التي تتواجد فيها‪.‬‬ ‫ إن رجال قواتنا املسلحة ومبساندة أبطال اللجان الشعبية نفذوا عمليات نوعية ضد‬‫عناصر الظالم و اإلرهاب وخاضوا مالحم بطولية ‪ ,‬موجهني ضربات موجعة أصابت تلك‬ ‫العناص���ر املارق���ة في مقتل ‪ ,‬حتى باتت تتهاوى يوما بعد يوم أمام بس���الة وإقدام أبطال‬ ‫القوات املسلحة واألمن ورجال اللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء من محافظة أبني‬ ‫وحلج والبيضاء الذين اظهروا تالحما وثيقا مع إخوانهم في القوات املسلحة واألمن»‪.‬‬ ‫ لقد باتت عناصر اإلرهاب وأنصار الشيطان على مرمى حجر وان نهايتها احملتومة‬‫تدن���و س���اعة بعد س���اعة بع���د ان أجبرت عل���ى االندحار م���ن العديد من املواق���ع في لودر‬ ‫واحل���رور وزجنب���ار ‪ ,‬وان القوات املس���لحة وأبن���اء ابني قد عقدوا الع���زم على املضي في‬ ‫مهمتهم املقدسة الستئصال هذه الفئة الشيطانية من كل محافظة ابني وكل شبر من أرض‬ ‫اليمن وتطهير بالدنا من رجس أعمالهم اإلجرامية ‪ ,‬واالقتصاص والثأر لكل قطرة دم من‬ ‫دماء الش���هداء و اجلرحى الذين س���قطوا بفعل األعمال اإلرهابية املشينة وغير اإلنسانية‬ ‫التي تس���تهدف ابناء القوات املس���لحة واألم���ن واالبرياء من املواطن�ي�ن دون التفريق بني‬ ‫طفل أو مسن أو امرأة‪.‬‬ ‫ سيس���جل التاري���خ بأح���رف من نور ما يس���طره الرجال االبطال في القوات املس���لحة‬‫ومعهم اخوانهم في اللجان الش���عبية من مالحم بطولية س���تخلد في س���فر التاريخ ‪ ,‬من‬ ‫اجل التخلص من دنس هذه العناصر التي تش���وه الشريعة االسالمية السمحاء‪ ,‬وتسيء‬ ‫الى ابناء اليمن»‪.‬‬ ‫ عازم���ون على اجتثاث هذا الورم الس���رطاني اخلبيث وإع���ادة االعتبار حملافظة أبني‬‫واليمن ككل‪ ,‬وإفس���اح املجال أمام عجلة التنمية واألمن واالس���تقرار» ألن القوات املسلحة‬ ‫اليمنية األبية قد طوت وإلى األبد مرحلة الترهل واالنكسار ولم يعد مبقدور أحد النيل من‬ ‫جبروته���ا والوقوف أمام قوتها ومنعته���ا التي ال تقهر‪ -.‬معركة أبني هي معركة مصيرية‬ ‫ليس للتخلص من هذا الوباء فحسب بل إنها معركة من اجل إفساح الطريق أمام مسيرة‬ ‫التغيير وحتقيق أحالم وطموحات الشعب بغد آمن ومزدهر‪.‬‬

‫احلدي����ث ع����ن املجاهد الش����هيد اللواء س����الم قطن في‬ ‫ذكرى رحيله الثانية هو احلديث عن رجل عانق الشمس‬ ‫م����ن أج����ل أن يصنع للوط����ن مكان ًا يليق بش����عبه وقواته‬ ‫املس����لحة‪ ،‬وه����و ال يف����رق ب��ي�ن مش����رق الوط����ن ومغربه‪،‬‬ ‫فناضل عس����كري ًا في اجليش ‪ ،‬واستشهد قائد ًا مجاهد ًا‬ ‫ضد جماعات الش����ر والتخريب‪ ،‬فالبطولة لها أش����كالها‬ ‫وأنواعها‪ ،‬ولها زمانها ومكانها‪ ،‬فرسم لوحة على جدار‬ ‫الزم����ن ليتح����دث التاري����خ ع����ن البطولة واألبط����ال‪ ،‬وعن‬ ‫مآثر أبناء القوات املس����لحة الذين سقوا بدمائهم الزكية‬ ‫شجرة الفداء في مواقع الشرف والتضحية‪.‬‬ ‫فالش����هيد س����الم قط����ن م����ن الرج����ال األبط����ال الذي����ن‬ ‫أضاءوا دروب الكفاح بنضاله املس����تمر‪ ،‬وكان لـه ش����رف‬ ‫إعادة الروح إلى اجلس����د بعد أن أوش����كت على اخلروج‬ ‫من أجل بناء وطن قوي مبؤسس����ته العس����كرية واألمنية‬ ‫فكان����ت رؤاه الوحدوية منطلقة في الدفاع عن اليمن في‬ ‫كل بقعة من بقاع بالدنا الغالية‪.‬‬ ‫كثي����رة تل����ك الش����هادات الت����ي يرويه����ا م����ن رافق هذا‬ ‫املجاه����د البط����ل وأن����ا أحد م����ن رافقه‪ ..‬عرفت����ه بأصالته‬ ‫وإخالص����ه وصدق����ه‪ ..‬وبالذات حني قاد ش����هيدنا البطل‬ ‫الل����واء قطن معركة الس����يوف الذهبي����ة‪ ..‬وكانت املعركة‬ ‫الفاصل����ة ضد فصائ����ل اإلرهاب لم يك����ن مباهاة لتعزيز‬ ‫الهيب����ة وال ترف���� ًا لصي����د الرج����ال‪ ،‬وإمن����ا كان دفاع ًا عن‬ ‫ثوابت وطن وكرامة اإلنس����ان اليمني املغلوب على آمرة‬ ‫‪ ،‬فق����د صاغ خطابه اجلهادي وفق معطيات مرحلته بكل‬ ‫حتوالته����ا العميق����ة وحتدياتها اخلطرة‪ ،‬ومس����تجداتها‬ ‫الصعب����ة بتفكي����ر ثاق����ب‪ ،‬ووع����ي ناض����ج متمس����ك ًا بفكر‬ ‫العزمي����ة الصادق����ة وق����وة اإلرادة ونه����ج الش����هداء م����ن‬ ‫رفق����اء الس��ل�اح الذي����ن كان وإياهم يعب����رون عن مجمل‬ ‫الش����عور اجلمعي لرس����الة النضال املكون����ة في ذاكرتهم‬ ‫وهم يقارعون قوى الشر والضالل أعداء الوطن واألمة‪.‬‬ ‫وق����د كان حلادثة استش����هاد اللواء س����الم قطن في الـ‬ ‫‪18‬م����ن يوني����و ‪2012‬م الم ف����ي النفس وج����رح في القلب‬ ‫لبش����اعة احلادث����ة الت����ي كش����فت مكن����ون منفذه����ا ليبني‬ ‫للعال����م أجم����ع خبث أعمالهم وس����وء فعاله����م إال ان هذه‬ ‫اجلرمية في نفس الوقت دونت درس ًا استثنائي ًا في زمن‬ ‫تاريخي لليمن‪ ,‬درس في مسؤولية القائد العسكري في‬ ‫أداء واجبه الوطني بشجاعة وكفاءة وإخالص ‪ ،‬ودرس‬ ‫ف����ي الوطني����ة اليمنية قدمه الش����هيد بصم����ت في حياته‬ ‫ودومن����ا تقصي����ر ‪ ،‬وأثم����ر في أيام قالئ����ل هزمية أنصار‬ ‫القتل والدمار واخلراب واستعادة هيبة الدولة في أبني‬ ‫وشبوه واليمن كلها‪.‬‬ ‫وعلين����ا جميع����ا ق����ادة وجن����ود أن نتعل����م الدرس من‬ ‫الش����هيد اللواء س����الم قطن الذي دفع حياته من اجل أن‬ ‫يؤدي واجبه ومسؤوليته الوطنية ‪ ،‬ومن اجل أن يتوفر‬ ‫األمن ألبناء شعبه ‪.‬‬ ‫نع����م ‪ ..‬آملنا اإلرهاب بدمويته ووحش����يته ‪ ..‬وأوجعنا‬ ‫بغ����دره ومك����ره ‪ ..‬ففجعنا باستش����هاد مقاتلين����ا األبرار‬ ‫ومواطنين����ا األح����رار ‪ ..‬وكان اس����تهداف الل����واء قط����ن‬ ‫واستشهاده اخلسارة األفدح !!‬ ‫وقبل����ه أدمان����ا اإلرهاب بجرميته النكراء باس����تهداف‬ ‫أبنائن����ا األحبة في ميدان الس����بعني «س����بعني اإلنتصار‬ ‫عل����ى احلص����ار» !! فأنته����ك قدس����ية امل����كان ورمزيت����ه ‪..‬‬ ‫وأغت����ال فرحة الزم����ان ووحدويته‪ ،‬متحد ًي����ا جماهيريته‬ ‫وش����عبيته‪ ،‬مس����تخ ًفا بالعالم وإنس����انيته ‪ ..‬ولكن!! فأما‬ ‫الش����هيد قطن وس����ريته ففي جن����ات النعيم م����ع األنبياء‬ ‫والصديقني وحسن أولئك رفيقا !! وأما الشعب اليماني‬ ‫العظيم فش����عب تضحي����ة وعطاء وفداء ‪ ..‬ل����م ولن تكون‬ ‫ه����ذه آخ����ر مكرمات����ه وال خامت����ة ملحمات����ه وال نهاي����ة‬ ‫انتصاراته!!‬ ‫وأم����ا اإلره����اب – والويل لبقايا اإلره����اب – فقد ُقصم‬

‫ظهره وش����تت جمعه وكسرت ش����وكته وخابت ظنونه !!‬ ‫نحن أنصار الله وأنصار ش����ريعته ‪ ..‬كنا والنزال ‪ ..‬ولو‬ ‫كانوا هم – كما يفترون – لكانوا األحق بنصره ومبنجز‬ ‫نص ُر ُه ‪ »..‬صدق الله العظيم‪.‬‬ ‫نص َر َّن ال َّل ُه َمن َي ُ‬ ‫وعده « َو َل َي ُ‬ ‫والي����وم ميكن القول ان العناص����ر اإلرهابية باتت في‬ ‫وض����ع مصيري ح����رج وغدت تتخبط في هش����يم املصير‬ ‫األس����ود ال����ذي اختارت����ه لنفس����ها ف����ي مواجهة الش����عب‬ ‫وقوات����ه املس����لحة واألم����ن ‪ ،‬خاص����ة بع����د االنتص����ارات‬ ‫الس����احقة الت����ي حتقق����ت بفضل الل����ه س����بحانه وتعالى‬ ‫وش����جاعة واستبس����ال املقاتل��ي�ن األبط����ال م����ن الق����وات‬ ‫املس����لحة ورج����ال اللج����ان الش����عبية في مديري����ات أبني‬ ‫وشبوه ومختلف املواقع التي تتواجد فيها‪..‬حيث باتت‬ ‫عناصر اإلرهاب وأنصار الشيطان على مرمى حجر وان‬ ‫نهايتها احملتومة تدنو ساعة بعد ساعة بعد ان أجبرت‬ ‫عل����ى االندحار م����ن العديد من املواقع في ش����بوة وأبني‪,‬‬ ‫وان القوات املس����لحة وأبناء ابني وشبوة املخلصون قد‬ ‫عقدوا العزم على املضي في مهمتهم املقدسة الستئصال‬ ‫هذه الفئة الشيطانية من كل محافظة وكل شبر من أرض‬ ‫اليم����ن وتطهي����ر بالدنا م����ن رجس أعماله����م اإلجرامية ‪,‬‬ ‫واالقتص����اص والث����أر لكل قطرة دم من دماء الش����هداء و‬ ‫اجلرحى الذين س����قطوا بفعل األعمال اإلرهابية املشينة‬ ‫وغير اإلنس����انية التي تس����تهدف ابناء القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن واألبرياء م����ن املواطن��ي�ن دون التفريق بني طفل‬ ‫أو مسن أو امرأة‪.‬‬ ‫لق����د فق����د الوطن قائ����دًا عس����كر ًيا كان يتمت����ع بأخالق‬ ‫عالي����ة وجم����ع ب��ي�ن كل الصف����ات املتناقضة ب��ي�ن احلزم‬ ‫والقائد العس����كري الش����جاع والرجل البسيط املتواضع‬ ‫وال يعير اجلانب الشخصي من أجل شخصه بل يسعى‬ ‫ال����ى أمن املواطنني واجلنود وعاش على التواضع فيما‬ ‫حازم����ا أثن����اء واجبه خاصة أثن����اء إدارته العمليات‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫العس����كرية املتعددة وه����ذا ما جتلى يقي ًن����ا أثناء إدارته‬ ‫احلرب على اإلرهاب في معركة السيوف الذهبية محق ًقا‬ ‫إنتصارات ستخلد في التاريخ رغم قصر الفترة أي منذ‬ ‫تولي����ه قيادة املنطقة العس����كرية اجلنوبي����ة إ َّال أنه أثبت‬ ‫بحنكته القيادية أنه رجل بحجم املسؤولية التي أوكلت‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫وفي األخير ال يسعنى إال أن نقول تغمدك الله بواسع‬ ‫رحمته يا شهيدنا قطن واسكنك الله فسيح جناته‪.‬‬ ‫«وإنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫املجد للوطن‪ ...‬العزة للشعب‪...‬اخللود للشهداء األبرار‬ ‫حرة ً‬ ‫عاشت اليمن ً‬ ‫أبية‬


‫وزير الداخلية يوجه بعالج جرحى األمن ودفع الديات‬ ‫عن احملكوم عليهم باإلعدام من رجال الشرطة‬ ‫رأس وزي���ر الداخلي���ة الل���واء عب���ده حس�ي�ن‬ ‫الترب اجتماعا لقيادة الوزارة خصص ملناقشة‬ ‫األوض���اع األمنية الراهن���ة واجلهود التي تقوم‬ ‫به���ا أجهزة األمن في محارب���ة اجلرمية وضبط‬ ‫مرتكبيها وسبل تعزيز وتطوير تلك اجلهود‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء ال���ذي حض���ره املفت���ش الع���ام‬ ‫ووكالء ال���وزارة وقائ���د ق���وات األم���ن اخلاص���ة‬ ‫ورؤس���اء املصال���ح وم���دراء العموم اس���تعرض‬ ‫الوزي���ر الترب النجاحات التي حققتها األجهزة‬ ‫األمنية خالل الفترة املاضية سواء فيما يخص‬ ‫محاربة اجلرمية املنظمة ومنها جرائم اإلرهاب‬ ‫والتخريب واملخدرات والتهريب أو فيما يخص‬ ‫‪ ,‬اجلرائم اجلنائية التي متس معيشة املواطنني‬ ‫واحتياجاتهم ‪ ,‬مشيد ًا بدور املواطنني في تفهم‬ ‫ظ���روف أزمة املش���تقات النفطية التي ش���هدتها‬ ‫أمان���ة العاصمة وعدم اجنرارهم وراء الدعوات‬ ‫التحريضي���ة الت���ي حاول البعض أن يس���خرها‬ ‫للنيل من األمن واالستقرار والسكينة العامة ‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫«‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫وج���ه وزي���ر الداخلي���ة بتوفير من���ح عالجيه‬ ‫خارجي���ه على نفقة الوزارة لكل جرحى الواجب‬ ‫الذي���ن يتع���ذر عالجه���م داخل الوطن وبحس���ب‬ ‫التقارير الطبية املعتمدة ‪.‬‬ ‫كما وجه بدفع الديات عن كل نزالء السجون‬ ‫م���ن منتس���بي وزارة الداخلي���ة ف���ي مختل���ف‬ ‫محافظات اجلمهورية‪ ,‬وبذل املس���اعي احلثيثة‬ ‫م���ع أولي���اء دم املجن���ي عليه���م لقب���ول الدي���ات‬ ‫واإلفراج ع���ن احملكوم عليهم باإلعدام من رجال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫ووج���ه الل���واء الت���رب مبضاعف���ة اإلعاش���ة‬ ‫الرمضاني���ة لرج���ال األم���ن وحتس�ي�ن نوعيتها‬ ‫وتوزيعه���ا قبل قدوم الش���هر الك���رمي ‪ ..‬موجه ًا‬ ‫اجله���ات املختص���ة باتخ���اذ كاف���ة اإلج���راءات‬ ‫الكفيل���ة بوصوله���ا إل���ى كل ضاب���ط وص���ف‬ ‫ضابط وف���رد في مختلف احملافظ���ات واملناطق‬ ‫واملديريات وبنفس الكميات املصروفة لزمالئهم‬ ‫في أمانة العاصمة‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫» واكبت المسيرة التعليمية للدورة الثامنة قادة كتائب‬

‫‪10‬‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫معهد التطوير القتالي للقوات اجلوية‪ ..‬خطوات جادة للبناء القيادي في القوات املسلحة‬

‫على مدى ستة أشهر مضت من الفترة الدراسية للدورة الثامنة المتقدمة قادة كتائب المنعقدة‬ ‫بمعهد التطوير القتالي للقوات الجوية وأجنحة دفاع جوي بتخصصاتها الصواريخ والمدفعية مضادة‬ ‫للطيران خاض خاللها الدارسون شتى أنواع المعارف والعلوم النظرية والتطبيقية المتميزة باألساليب‬ ‫التعليمية الراقية تمثلت بالتمارين الخاطفة والتعليمية الجماعية والفردية والفحصية‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫االختبارات الشهرية والنصفية وإجراء البرامج الميدانية والزيارات لألسلحة والمعدات التابعة للقوات‬ ‫وانتهاء بإعداد الورقة البحثية تحت إشراف ومراجعة كوكبة علمية وكوادر ذات‬ ‫الجوية والدفاع الجوي‬ ‫ً‬ ‫كفاءة تعليمية عالية ومؤهلة من اليمنيين والخبراء العراقيين الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل‬ ‫توصيل المعلومات وترسيخها في عقول الدارسين وإكسابهم المهارة والقدرة على تنفيذ ما أسند‬ ‫إليهم من مهام وواجبات في ميادين العمل والواجب‪26«.‬سبتمبر» واكبت المسيرة التعليمية وسجلت‬ ‫انطباعات عن الدارسين الذين عبروا عن مدى التحصيل العلمي خالل الدورة‪.‬‬

‫انطباعات سجلها ‪ :‬رائد نبيل السياغي‬ ‫> كان���ت البداية مع الرائد محمد مفتاح األبرقي‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫>> إن االلتح���اق بال���دورات التدريبي���ة املتقدمة‬ ‫للضباط له أهمية عظمى في مستوى إعداد وتأهيل‬ ‫وبناء منتس���بي القوات املس���لحة‪ ،‬وه���و األمر الذي‬ ‫يحت���م عل���ى ضباط الق���وات املس���لحة االهتم���ام به‬ ‫واإلع���داد ل���ه من وق���ت مبكر‪ ..‬ه���ذه األهمي���ة تكمن‬ ‫فيم���ا يتلقاه الدارس���ون ف���ي معارف وعل���وم نظرية‬ ‫وتطبيقي���ة بأس���اليب تعليمي���ة راقي���ة عل���ى أي���دي‬ ‫ك���وادر مؤهلة ذات خبرات ميدانية متراكمة من قبل‬ ‫اخلب���راء العراقيني‪ ،‬وكذا الكوادر املؤهلة علمي ًا من‬ ‫أبناء الوطن الذين تلقوا تأهي ً‬ ‫ال عالي ًا في األكادميية‬ ‫العسكرية العليا‪.‬‬ ‫والبد من اإلش���ارة ال���ى مدى التحصي���ل العلمي‬ ‫الذي يتلقاه الدارس خالل الدورة ونتائجه والفائدة‬ ‫العلمية التي اكتسبها الدارسون من خالل التمارين‬ ‫النظري���ة والتطبيقي���ة واملش���اريع عل���ى اخلرائ���ط‬ ‫والش���فافات منه���ا اجلماعية والفردي���ة والفحصية‬ ‫لتش���كل زخم ًا علمي ًا يستفيد منه الدارس‪ ،‬ويكتسب‬ ‫م���ن خاللها املهارة العالية في تنفي���ذ املهام املوكلة‬ ‫اليه بعد تخرجه في ميادين البذل والعطاء‪.‬‬

‫دورات متميزة‬ ‫> الرائد فؤاد الزوار حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> لع���ل م���ا مييز املس���يرة التعليمي���ة للدورات‬ ‫مبعه���د التطوي���ر القتال���ي أجنح���ة دف���اع ج���وي‬ ‫احلش���د الهائل للتماري���ن التعليمي���ة وتنوعها مما‬ ‫يجع���ل ال���دارس في إطالع دائم ومذاك���رة ومراجعة‬ ‫ل���كل ما تلقاه في كاف���ة النواح���ي التعليمية للمواد‬ ‫التخصصي���ة والفرعية‪ ،‬كذلك الطرائق واألس���اليب‬ ‫التعليمي���ة لهيئ���ة التدريس في املعه���د فيما يخص‬ ‫التدري���س‪ ،‬وكذا اجلوان���ب االنضباطية التي عملت‬ ‫على ش���حذ الهم���م واملثابرة لدى الدارس�ي�ن بعد أن‬ ‫كادت تفقد لدى البعض‪.‬‬ ‫م���ن هن���ا اعتب���ر أن التعليم والتأهي���ل في املعهد‬ ‫متمي���ز ع���ن س���ائر املعاه���د وامل���دارس العس���كرية‪،‬‬ ‫والب���د أن يحظى املعهد باهتم���ام ورعاية كبيرة من‬ ‫قي���ادة وزارة الدفاع وقيادة القوات اجلوية والدفاع‬ ‫اجل���وي‪ ،‬وف���ي املقاب���ل الب���د أن تض���ع االكادميي���ة‬ ‫العس���كرية العليا اعتبارات للضب���اط امللتحقني في‬ ‫ال���دورات ق���ادة كتائ���ب ف���ي املعهد‪ ،‬وجعله���ا منيرة‬ ‫يتمي���ز بها دارس���و املعه���د عن غيره عن���د االلتحاق‬

‫بذلك املصطفى ‪-‬صلى الله عليه وآله وسلم‪ -‬ولست‬ ‫هن���ا بص���دد إدع���اء الكم���ال ملعه���د التطوي���ر إال أنه‬ ‫واحل���ق يق���ال يعتبر من أفضل املنش���آت والصروح‬ ‫العلمي���ة العس���كرية خاص���ة جناح الدف���اع اجلوي‬ ‫بـ«ص���رف» ال���ذي أدرس في���ه م���ع بقي���ة زمالئ���ي من‬ ‫الق���وات املس���لحة‪ ..‬كم���ا أهيب بالقائم�ي�ن على هذا‬ ‫الص���رح أن يس���تكملوا بقي���ة املتطلبات والوس���ائل‬ ‫التعليمي���ة احلديث���ة وأن يس���تمروا ف���ي جهوده���م‬ ‫املعط���اءة دون كل���ل أو ملل وفي املض���ي قدم ًا وإلى‬ ‫االفض���ل وبأس���اليب حديث���ة وبن���اءة تتناس���ب مع‬ ‫متطلب���ات العص���ر ف���ي بن���اء جيش وطن���ي حقيقي‬ ‫متسلح باإلميان بالله أو ًال ومن ثم بالعلوم احلديثة‬ ‫وبج���دارة‪ ..‬وف���ق الل���ه القائم�ي�ن على ه���ذا الصرح‬ ‫بالدراسات العليا في القيادة واالركان‪.‬‬ ‫جهود علمية مقدرة‬ ‫> املقدم خالد الغبيسي حتدث بقوله‪:‬‬ ‫>> لق���د ب���ذل الدارس���ون مزي���د ًا م���ن اجله���د‬ ‫واملثاب���رة خالل م���دة الدورة وحتل���وا بدرجة عالية‬ ‫م���ن االنضب���اط للحف���اظ عل���ى حصيلته���م العلمية‬ ‫واالنضباطية املتمثلة بالس���لوك واملواظبة والتقيد‬ ‫باألوام���ر والتعليمات التنظيمية اخلاصة باللوائح‬ ‫اخلاصة باملعهد‪.‬‬ ‫ومن هنا بات جلي ًا أن الدارس�ي�ن اكتسبوا خالل‬ ‫ال���دورة ش���تى أن���واع املع���ارف والعل���وم النظري���ة‬ ‫والتطبيقي���ة وخرج���وا بدرج���ة حتصي���ل علمي���ة‬ ‫معرفية كبيرة‪ ،‬والزال أمامنا إنهاء بعض االساليب‬ ‫التعليمي���ة املهمة منها قرار قائد الكتيبة ومناقش���ة‬ ‫الورقة البحثية حتى جنتاز مدة الدورة واختتامها‪،‬‬ ‫وليحصل الدارس على الدرجة العلمية ك ً‬ ‫ال بحس���ب‬ ‫مس���تواه العلم���ي‪ ،‬وهنا يكم���ن التنافس الش���ريف‬ ‫واخلالق بني الدارسني‪.‬‬ ‫كما أوجه الشكر والتقدير إلدارة املعهد وأعضاء‬ ‫هيئ���ة التدريس واخلبراء العراقي�ي�ن علي ما بذلوه‬ ‫من جهود علمية استفاد منها جميع الدارسني‪.‬‬ ‫ادارة ناجحة‬ ‫> املقدم يحيى عبدالله هادي حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> بداي���ة كم نحن بحاجة ماس���ة إل���ى االرتقاء‬ ‫احلقيق���ي ف���ي كثي���ر م���ن املس���تويات وعل���ى جميع‬ ‫االصع���دة ف���ي هذا البل���د احلبيب‪ ،‬فنح���ن في أمس‬

‫احلاجة ال���ى االرتقاء العلم���ي واألخالقي والثقافي‬ ‫والوطن���ي بش���كل حقيق���ي‪ ،‬وأكي���د ف���ي الظاه���ر‬ ‫والباط���ن‪ ..‬ه���ذا م���ا أحببت أن أطل م���ن خالله على‬ ‫موضوعي وهو احلديث عن معهد التطوير القتالي‬ ‫بصرف‪.‬‬ ‫ال أريد أن أذهب بعيد ًا في االس���هاب أو االطناب‬ ‫أو أن أنزل���ق ال���ى اي كان وإمن���ا هي اإلش���ادة التي‬ ‫يج���ب أن تقال لكل املخلصني وفي أي موقع كانوا‪..‬‬ ‫لقد تفاجأت ومن معي من زمالئي الدارس�ي�ن بكثير‬ ‫من اجلوان���ب اإلدارية والعلمية الناجحة والهادفة‪،‬‬ ‫وملس���نا فع ً‬ ‫ال ش���يئ ًا اس���مه النظ���ام وقيم���ة الوقت‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة الى اجلهود املبذولة لالرتقاء في اجلانب‬ ‫البن���اء العلمي ال���ذي ال نحتاجه فقط للحصول على‬ ‫شهادات التخرج‪ ،‬وإمنا كعلم (ينتفع به)‪ ،‬كما أخبر‬

‫العلم���ي اله���ام ال���ى كل خي���ر والى اجلمي���ع أتوجه‬ ‫أن���ا وكل زمالئ���ي الدارس�ي�ن ف���ي ال���دورة الثامن���ة‬ ‫قادة كتائب بالش���كر اجلزي���ل إلدارة املعهد وخاصة‬ ‫جناح الدفاع اجل���وي (صرف) والى االخوة أعضاء‬ ‫هيئ���ة التدري���س من االش���قاء العراقي�ي�ن واليمنيني‬ ‫وال���ى جميع ضباط وصف من منتس���بي املعهد من‬ ‫اإلداريني الذين يبذلون جهود ًا مش���كورة في إجناح‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫تنمية القدرات‬ ‫> الرائد‪ :‬خالد البلي قال ‪:‬‬ ‫>> أش���كر إدارة املعه���د وال���كادر التعليم���ي‬ ‫املتميز على مايبذلونه من جهود في س���بيل تخريج‬ ‫الدارس�ي�ن بكم هائل من املعلومات س���وا ًء أكان ذلك‬

‫في اجلانب التخصصي أو املعلوماتي‪.‬‬ ‫وكوني أحد الدارس�ي�ن الحظت تغير ًا يزداد يوم ًا‬ ‫عن يوم سواء أكان ذلك في جانب التحصيل العلمي‬ ‫ملختلف املواد العس���كرية أو املعلوماتية التي تعمل‬ ‫عل���ى تنمي���ة الق���درات املختلفة لضباط الي���وم قادة‬ ‫الغد‪.‬‬ ‫هن���اك ايض ًا جان���ب جميل جد ًا هو التعرف على‬ ‫رفاق الس�ل�اح من وحدات القوات املسلحة املختلفة‬ ‫وم���ن جميع محافظ���ات اجلمهورية م���ا يخلق نوع ًا‬ ‫م���ن االلف���ة والتعاون ملا فيه صال���ح البالد والقوات‬ ‫املس���لحة‪ ..‬الش���يء الذي أمتناه هو زيادة الوسائل‬ ‫االيضاحي���ة للعملي���ة التعليمي���ة لدع���م اجلان���ب‬ ‫النظ���ري‪ ..‬أيض��� ًا يكاد ينعدم اجلان���ب العملي نظر ًا‬ ‫للظ���روف الت���ي مت���ر به���ا الب�ل�اد‪ ،‬وهذا يؤث���ر على‬ ‫اخلروج باالستفادة الكاملة والتطبيق ملا مت تعلمه‪.‬‬ ‫ف���ي األخي���ر أش���كر التوجي���ه املعن���وي الهتمامه‬ ‫ومتابعته لكل مس���تجدات وأحوال منتسبي القوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫مهارات عالية‬ ‫> الرائد‪ :‬سعد احلسيني قال‪:‬‬ ‫>> إن دورة ق���ادة كتائ���ب ف���ي معه���د التطوي���ر‬ ‫القتال���ي تكس���ب الضاب���ط م���ن مختل���ف الوح���دات‬ ‫مه���ارات تعليمي���ة قيادي���ة كونها تعال���ج املتطلبات‬ ‫الضروري���ة لتول���ي مه���ام مناصبهم‪ ،‬وه���ذه الدورة‬ ‫تضم���ن تأهي���ل الضاب���ط م���ن منصبه ال���ى املنصب‬ ‫االعل���ى لاللتحاق بدورة كلي���ة االركان بحيث يلعب‬ ‫التطوي���ر ف���ي املناه���ج احلديثة التي ت���درس خالل‬ ‫الدورة دور ًا أساسي ًا بالثقافة العسكرية واالشتراك‬ ‫ف���ي كاف���ة االعم���ال القتالية بثقة بالنف���س واملعدات‬ ‫التي يعمل عليها كافة الدارسني‪.‬‬ ‫ف���ي هذه ال���دورة يدرس كاف���ة املنهج العس���كري‬ ‫الذي يواكب العلوم العس���كرية احلديثة بأساليبها‬ ‫وأنواعه���ا م���ن تكتي���ك ومواصفات أس���لحة وحرب‬ ‫الكتروني���ة وأس���اليب االخف���اء والتموي���ة‪ ،‬وكذل���ك‬ ‫ف���ي جان���ب واجب���ات االركان والبحوث العس���كرية‬ ‫واملش���اريع على اخلرائط واس���لوب العم���ل القتالي‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫كذل���ك اإلمل���ام بجمي���ع أن���واع االس���لحة البري���ة‬ ‫والبحري���ة واجلوي���ة وإع���ادة تأهي���ل الضاب���ط من‬ ‫ناحية االنضباط العسكري واجلاهزية القتالية‪..‬‬

‫زوارق الهجوم السريعة (منافعها ومهامها) »‪«2-1‬‬ ‫تقوم الزوارق للهجوم الس� � ��ريع مبهام كبيرة وعديدة‬ ‫في املياه الس� � ��احلية وباالمكان استخدامها كمنصات‬ ‫مدمجة باس� � ��لحة ثقيل� � ��ة على غرار انظم� � ��ة الصواريخ‬ ‫املضادة للس� � ��فن والطوربي� � ��دات واملدافع الرشاش� � ��ة‬ ‫م� � ��ن مختلف العيارات وي� � ��راوح غاطس زوارق الهجوم‬ ‫الس� � ��ريعة بصورة منوذجية مابني ‪ 40‬و‪450‬طنا ولكن‬ ‫بع� � ��ض البحيرات تصنف ه� � ��ذه املنصات الس� � ��طحية‬ ‫بغاطس يراوح بني ‪ 500‬و‪ 600‬طن‬

‫سالح وعتاد‬

‫وكلما ازدادت البيئة البحرية تعقيدا على س� � ��بيل املثال‬ ‫وج� � ��ود اعداد كبيرة من اجلزر كلم� � ��ا ازدادت صعوبة‬ ‫كش� � ��ف وتعقب حتركات الزوارق الصغيرة مثل زوارق‬ ‫الدورية الس� � ��ريعة وكلما كانت املسافات مابني مختلف‬ ‫النقاط في هذه املناطق‬ ‫(مث� �ل��ا ارخبيل س� � ��توكهولم الذي يتناث� � ��ر فيه نحو‬ ‫‪ 30.000‬جزي� � ��رة وبح� � ��ر ايجه الذي تبلغ مس� � ��احته‬ ‫‪ 214000‬كيلو متر مربع ويحتوي على ‪ 1415‬جزيرة)‬ ‫قصي� � ��رة نس� � ��بيا فإن م� � ��دة انتق� � ��االت زوارق الهجوم‬ ‫الس� � ��ريعة س� � ��تكون قصيرة ايضا وهذا بدوره يسمح‬ ‫ل� � ��زوارق الهجوم بتغيير بقعة عملياتها مبهلة س� � ��اعات‬ ‫قليلة‪.‬‬ ‫وتتجلى الفوائد الرئيسية لزوارق الهجوم السريعة‬ ‫احلديث� � ��ة بتن� � ��وع مهامها وس� � ��رعتها العالي� � ��ة وقوتها‬ ‫الضاربة ومناوراتها املرنة شبحيتها الصغيرة ودرجة‬ ‫حصانته� � ��ا العالية ضد األلغ� � ��ام البحرية ومع جتهيز‬ ‫الزوارق بأنظمة رادارية متطورة فإن الزوارق احلديثة‬ ‫اصبحت قادرة على كش� � ��ف الس� � ��فن السطحية األكبر‬ ‫حجم� � ��ا على آماد بعيدة قبل أن يكتش� � ��ف‬ ‫أمرها وباستطاعة اسلحتها احلديثة ضرب‬ ‫األه� � ��داف مع احتماالت عالية لإلصابة من‬

‫‪-2‬اهمية زوارق الهجوم السريع‬ ‫ي� � ��رى املراقب� � ��ون ثورة عارم� � ��ة جتتاح س� � ��وق هذه‬ ‫الزوارق الصغيرة ولكنها في الوقت نفس� � ��ه هادئة اما‬ ‫من ه� � ��م داخل ه� � ��ذا القطاع فيرون ع� � ��ن كثب االهمية‬ ‫املتعاظمة التي تش� � ��كلها زوارق الهجوم الس� � ��ريعة في‬ ‫مختلف سيناريوهات العمليات البحرية ان هذه الثورة‬ ‫املس� � ��تمرة كانت مدفوعة والزالت باستقدام تكنولوجيا‬ ‫جدي� � ��دة وانواع جديدة من االس� � ��لحة املتطورة املدمجة‬ ‫فيها واالهم من ذلك كله تصاميم هذه الس� � ��فن املبتكرة إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد ‪/‬‬ ‫واجلدي� � ��دة فمن اوروبا الى روس� � ��يا ومرورا بالش� � ��رق‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫االوسط وافريقيا الش� � ��مالية تستثمر البحريات العاملية‬ ‫في هذا النوع من املنصات وتعد باس� � ��تثمارات واعدة‬ ‫في املس� � ��تقبل وتفيد حتاليل السوق املستقبلية في احواض بناء السفن العاملية‬ ‫الطلقة األولى‪.‬‬ ‫التي اجرتها مؤسس� � ��ة ( ‪) AMI‬لالستش� � ��ارات الدولية ومقرها في واشنطن‬ ‫هن� � ��اك فقط ثالث س� � ��يئات تلحظه� � ��ا زوارق ‪ fac‬احلديثة مداها‬ ‫وان البحريات العاملية س� � ��تنفق استثمارات بنحو عشرة مليارات دوالر امريكي‬ ‫القصير وبالتال� � ��ي مدة مكوثها القصير في البح� � ��ر وافتقارها الى‬ ‫في هذه االنواع من الزوارق في العقدين املقبلني فيما تش� � ��كل منطقتنا اس� � ��ياء‬ ‫اجلدارة البحرية في أعالي البحار وارهاق الطواقم بسرعة وعالوة‬ ‫والشرق االوسط القسم االكبر من هذه االستثمارات والى جانب ذلك هناك نحو‬ ‫على ذلك فإن زوارق الهجوم الس� � ��ريعة كبقية س� � ��فن السطح االكبر‬ ‫‪22‬مليار دوالر س� � ��تصرف على زوارق الدورية احمليطة ‪ OPV‬ودائمابحسب‬ ‫حجم� � ��ا مث� � ��ل زوارق الدورية احمليط� � ��ة ‪ opv‬والفرقيطات ش� � ��ديدة‬ ‫‪.AMI‬‬ ‫االعداد جلهة س� � ��هولة كش� � ��فها ومهاجمتها من اجل� � ��و‪ .‬وهكذا فإن‬ ‫وتش� � ��كل س� � ��وق ش� � ��ريحة الزوارق الصغيرة هذه نحو ‪%12‬من جميع فئات‬ ‫زوارق الدورية الس� � ��ريعة تش� � ��كل اجماال فئة من الس� � ��فن احلربية‬ ‫السفن او ‪ 1750‬اصل ‪ 1400‬سفينة قيد اخلدمة في جميع بحيرات العالم ‪.‬‬ ‫املتس� � ��مة باحلجم الصغير واملناوراتية العالية وتس� � ��تخدم في املقام‬ ‫االول في املياه الساحلية وهي مسلحة جيدا قياسا بحجمها وغالبا‬ ‫املنافع‬ ‫ما تكون مجهزة بتشكيلة من االسلحة تتضمن الصواريخ املضادة‬ ‫تشكل املياة الساحلية بيئة مثالية الستخدام زوارق الهجوم السريع احلديثة‬ ‫للس� � ��فن واملدافع واالس� � ��لحة االوتوماتيكية االخرى وهي تفتقر الى‬

‫اس� � ��تدامتها في املياه الزرقاء ولكن الكثير من االفتراضات حول احجامها هي‬ ‫ف� � ��ي حالة من التقلب في ايامنا هذه فيما ينمو اجليل اجلديد من زوارق الدورية‬ ‫الس� � ��ريعة من ناحيتي احلجم واملدى والتي تس� � ��تدعي ش� � ��كوكا حول التصميم‬ ‫الصحيح وما مييزها عن زوارق الدورية احمليطة والفرقيطات‪.‬‬ ‫وع� � ��ادة ما تكون زوارق الدورية س� � ��فنا اكبر حجما م� � ��ع طول يفوق ‪ 30‬مترا‬ ‫وس� � ��رعة تراوح بني ‪ 30-20‬عقدة بحرية وباس� � ��تطاعتها العم� � ��ل في كل املياه‬ ‫الزرقاء (اعالي البحار) واملياه الساحلية وهي مجهزة مبدفع بحري اكبر عيارا‬ ‫وبنظام قتالي إلدارة الرمي والقيادة والس� � ��يطرة اضافة الى امكانية تس� � ��ليحها‬ ‫بأنظمة صاروخية وطوربيدية‪.‬‬ ‫املهام‬ ‫باس� � ��تطاعة زوارق الهج� � ��وم الس� � ��ريعة احلديث� � ��ة إجناز مه� � ��ام متعددة في‬ ‫كل العملي� � ��ات القتالية ذات احل� � ��دة العالية وتلك ذات احل� � ��دة املنخفضة والتي‬ ‫اصطلح على تس� � ��ميتها بـ(العمليات العس� � ��كرية غير احلربية (‪)MOOTW‬‬ ‫وباس� � ��تطاعتها أيض ًا تنفيذ املهام في س� � ��يناريوهات قتال منوذجية بني مهاجمة‬ ‫س� � ��فن سطح كبيرة وعمليات زرع األلغام إضافة الى مهاجمة املنشآت واملعدات‬ ‫احليوي� � ��ة على الش� � ��اطئ وقد تتضمن بعض املهام األخ� � ��رى مثل عمليات إنزال‬ ‫املجموعات من القوات اخلاصة ودعم وتغطية عمليات اإلنزال البرمائية والدفاع‬

‫عن القواعد البحرية واملوانئ الصديقة‪ ،‬أما املهام أيام الس� � ��لم فتتضمن مراقبة‬ ‫املنطقة االقتصادية احلصرية ‪ EEZ‬وحماية الثروة السمكية ومحاربة االرهاب‬ ‫والقرصنة البحرية واألعمال غير الشرعية األخرى‪.‬‬ ‫‪ -5‬اجليل التالي من الزوارق‬ ‫مع تقدم الصناعات سيش� � ��كل اجليل التالي من الزوارق الهجومية السريعة‬ ‫تهديد ًا للس� � ��فن األكب� � ��ر حجم ًا العاملة ف� � ��ي املياه الس� � ��احلية‪ ،‬وهناك توجهات‬ ‫مس� � ��تقبلية نحو تعمي� � ��م زوارق أكبر حجم � � � ًا مجهزة مبح� � ��ركات تربينية غازية‬ ‫وديزلية توفر س� � ��رعات تتخطى (األربعني عقدة بحرية) وهناك أيض ًا توجه نحو‬ ‫جتهيز الزوارق بأنظمة إدارة قتال وأنظمة حماية ذاتية متقدمة ستس� � ��لح أيض ًا‬ ‫بصواريخ مضادة للسفن أو صواريخ جوالة مضادة للسفن والغواصات حتلق‬ ‫على ارتفاعات منخفضة فوق املاء وذات مدى أبعد وأكثر فتك ًا ومجهزة برؤوس‬ ‫باحثة تعمل بأنظمة توجيه متقدمة‪.‬‬ ‫وتس� � ��تطيع زوارق ‪ FAC‬تنفيذ سلس� � ��لة من املهام تغطى الطيف الش� � ��امل‬ ‫للعمليات البحرية وميكن تش� � ��غيلها من قبل البحريات وحرس احلدود البحرية‬ ‫املعاصرة ال� � ��ى جانب الفرقيطات األكبر حجم ًا ال� � ��ذي يتنامى دورها من حيث‬ ‫احلجم وتعقيدات األسلحة‪.‬‬ ‫تس� � ��اعد التهديدات الناش� � ��ئة وطبيعة املهام أيض ًا في إي� �ل��اء أهمية متزايدة‬ ‫لس� � ��وق ‪ FAC‬في مكافحة االرهاب واجلرمية عبر احلدود والسيطرة‬ ‫على املنطقة االقتصادية احلصرية وغيرها من التحديات التي تتعاظم‬ ‫أكثر فأكثر في املياه الساحلية‪.‬‬ ‫وعل� � ��ى الرغم من األزم� � ��ة االقتصادية العاملية ف� � ��إن أكثر من ‪٪90‬‬ ‫م� � ��ن التجارة العاملي� � ��ة مازالت تُنقل بحر ًا وكثي� � ��ر ًا منها ملزمة باملرور‬ ‫في مضايق بحرية ومي� � ��اه وبحار إقليمية ومناطق اقتصادية حصرية‬ ‫ومصبات األنهار التي يوجد منها أكثر من ‪ 220‬مصب ًا نهري ًا رئيسي ًا‬ ‫موزعة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وكنتيجة لذلك يشكل العمل في هذه األجسام املائية التي غالب ًا ما‬ ‫تكون مقيدة ومكتظة بالس� � ��فن وحتديات عمالنية رئيسية ملهام القوات‬ ‫البحرية وتستوجب هذه التحديات بدورها حيازة زوارق هجوم سريعة‬ ‫مس� � ��لحة جيد ًا متكنها من كش� � ��ف وتعقب ق� � ��وارب القراصنة وجتار‬ ‫املخدرات واالش� � ��تباك معها وتتضمن هذه ال� � ��زوارق تصاميم مبتكرة‬ ‫تس� � ��مح لها بالتغلب على التغييرات في العمليات البحرية ما بني املياه‬ ‫الزرقاء واخلضراء وحتى البنية‪.‬‬


‫فيما التقى اللواء ناصرمدير مكتب التعاون االمريكي بصنعاء ‪..‬‬

‫وزيرا الدفاع والداخلية بحثا مع املنسق األمريكي لشؤون مكافحة اإلرهاب مجاالت التعاون والشراكة بني البلدين‬

‫التقى وزي��ر الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ووزي��ر الداخلية اللواء دكتور‬ ‫عبده حسني الترب بصنعاء املنسق لشئون مكافحة اإلرهاب بوزارة اخلارجية األمريكية‬ ‫السفيرة تينا كايدانو‪ ،‬التي تزور اليمن حالي ًا‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء استعراض جوانب الشراكة والتعاون القائم بني بالدنا والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية في مجال مكافحة اإلرهاب وآليات الدعم األمريكي لليمن في مواجهته‪.‬‬ ‫كما استعرض اللقاء جهود اليمن في حملة التطهير الواسعة من قبل وحدات القوات‬ ‫املسلحة واألمن واللجان الشعبية للمناطق التي كانت تتواجد فيها العناصر اإلرهابية‬ ‫وما حققته هذه احلملة من جناحات وما أسهمت به من دور في إعادة احلياة الطبيعية‬

‫للمواطنني في تلك املناطق‪.‬‬ ‫ون��وه وزي��ر الدفاع مبستوى الشراكة والتعاون القائم مع األص��دق��اء األمريكان في‬ ‫مختلف اجلوانب ومنها مكافحة اإلرهاب ‪ ..‬مثمن ًا جوانب الدعم األمريكي لليمن في كل ما‬ ‫يعزز أمنه واستقراره ووحدته‪.‬‬ ‫من جهتها أكدت املسؤولة األمريكية دعم ومساندة بالدها لليمن في مجال مكافحة‬ ‫اإلرهاب وغيرها من املجاالت ‪ ..‬موضحة أن الواليات املتحدة األمريكية تولي هذا اجلانب‬ ‫أهمية بالغة وتدور نقاشات يومية في واشنطن حول كيفية دعم اليمن واألولويات املطلوبة‪.‬‬ ‫حضر اللقاء سفير الواليات املتحدة األمريكية بصنعاء ماثيو تولر ‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫م���ن جانب آخر أش���اد وزي���ر الدفاع الل���واء الركن محم���د ناصر أحمد باإلس���هام الفاعل‬ ‫ملدي���ر مكتب التعاون األمريكي بصنعاء العقيد راندي روزين وجهوده في تطوير وتوس���يع‬ ‫مجاالت التعاون بني جيشي البلدين الصديقني اليمني واألمريكي‪.‬‬ ‫وأش���ار وزير الدفاع في لقائه بالعقيد روزين مبناس���بة انتهاء فترة عمله إلى املس���توى‬ ‫املتمي���ز ال���ذي وصلت إلي���ه العالقات الثنائية ب�ي�ن البلدين واجليش�ي�ن الصديقني وخاصة‬ ‫ف���ي مجال مكافحة اإلرهاب واالس���تفادة من خبرات األصدقاء األمري���كان وتبادل املعلومات‬ ‫األمني���ة معهم باعتبار اإلرهاب آفة عاملية وه���و خطر عابر للحدود ويوجب تعاون املجتمع‬ ‫الدول���ي ودول العال���م أجمع في مجابهته وإيقاف خطره الذي يهدد أمن واس���تقرار مختلف‬ ‫شعوب ودول العالم‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫إن مقومات التصنيع العس��كري اليمني كغيرها من الصناعات األخرى يلزم لقيامها لتكون نواة إلنطالق‬ ‫النهضة الصناعية توفير المقومات األساسية «معدات وآالت‪ ،‬منش��آت وبنية تحتية‪ ،‬مواد خام‪ ،‬أيدي عاملة‪،‬‬ ‫رأس مال‪... ،‬الخ» وغيرها من قيام الصناعات المختلفة‪ ..‬وبرغم محدودية االمكانات المتوفرة لدى بالدنا اال ان‬ ‫القائمين على المجمع لم يقفوا مكتوفي االيدي وتم قطع شوطاً كبيراً في تصنيع وإنتاج بعض أنواع األسلحة‬ ‫وقطع غيار األسلحة ولكن لم نصل الى حد االكتفاء الذاتي الذي نسعى إلى تحقيقه مستقب ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» خالل زيارتها للمجمع ‪22‬مايو العس��كري التقت مدير عام مجمع مصانع ‪ 22‬مايو‬ ‫العسكري العميد الركن سعد راجح سعد الذي سألناه في البداية حول اآلتي‪:‬‬ ‫تحقيق‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫تطوير انتاجي‬ ‫> ه���ل بإمكانكم هن���ا التوضيح أكثر حول الف���رق بني اإلنتاج‬ ‫الصناعي احلديث وااللكتروني وامليكانيكي التقليدي؟‬ ‫>> مع���روف ان الصناع���ات امليكانيكي���ة ه���ي جزئي���ة ‪ ..‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫نحن نصنع األس���لحة وقطع الغيار كلها ه���ذه حتتاج الى ذخائر‪،‬‬ ‫وهذه الذخائر عندما يتم تصنيعها حتتاج الى ما يسمى البارود‬ ‫واملواد املتفجرة‪ ،‬وهي صناعات تكميلية للصناعات امليكانيكية‪،‬‬ ‫وأما الصناعات االلكترونية فتدخل في صناعة الرادارات وأجهزة‬ ‫الكمبيوتر وكذا بعض الصفائح اخلاصة بإطالق الصواريخ‪ ،‬وكل‬ ‫هذه الصناع���ات مجتمعة تتم في إطار إنتاج األس���لحة التقليدية‬ ‫وهذا مس���موح به في كل جيوش العالم‪ ،‬وإمكاناتنا لن تسمح لنا‬ ‫حتى مبجرد التفكير في التصنيع العسكري غير التقليدي‪ ،‬ونحن‬ ‫نبحث فقط عن املسألة التي توفر متطلبات قواتنا املسلحة بد ًال من‬ ‫إنهاك ميزانية الدولة باستيراد هذه األسلحة التقليدية من اخلارج‪،‬‬ ‫ونحن في السلم نحتاج الى األسلحة والذخائر للتدريب واملناورات‬ ‫العسكرية‪ ،‬ناهيك عن احتياجات القوات املسلحة لألسلحة ملواجهة‬ ‫عناصر االرهاب والتخريب‪ ،‬واجليش له عدائيات متعددة داخلية‬ ‫وخارجي���ة‪ ،‬وأي جيش في العالم ليس له عدائيات يعتبر ال يوجد‬ ‫داع‪ ،‬ولهذا البد من االعتداد للجاهزية القتالية من املعدات‬ ‫لبقائه ٍ‬ ‫واألسلحة الالزمة وبصورة دائمة‪ ،‬وكل البحوث التي قدمت حول‬ ‫إعادة الهيكلة معظمها كانت تش���ير الى ضرورة تطوير وحتديث‬ ‫مجاالت الصناعات العس���كرية باعتبارها جزء ًا من السيادة ومن‬ ‫األمن القومي‪.‬‬ ‫جناحات متميزة‬ ‫> ما اه���م النجاحات في مجال االنتاج من االس���لحة اخلفيفة‬ ‫والثقيلة التي وصلتم اليها بالتفصيل؟‬

‫{ نائب المدير‪ :‬المجمع صرح نموذجي شامخ يعكس‬ ‫مستوى التحديث النوعي والتكنولوجي للجيش‬

‫خطط مستقبلية‬ ‫> بصفتك قائد ًا عسكري ًا وخبير ًا في مجال تكنولوجيا التصنيع‬ ‫العسكري ما هي املدة الزمنية املستقبلية التي ميكن لكم تصورها‬ ‫للوصول الى حتقيق االكتفاء الذاتي من العتاد واألسلحة لقواتنا‬ ‫املسلحة اليمنية؟‬ ‫>> أن���ا في تقديري الش���خصي ال يتوقف ذلك على مدة زمنية‬ ‫مح���ددة وإمن���ا اس���تطيع الق���ول لك إن���ه إذا م���ا توف���رت العوامل‬ ‫واملقوم���ات الرئيس���ية للنه���وض بالتصنيع العس���كري واملتمثلة‬ ‫ً‬ ‫تأهي�ل�ا علمي ًا عالي ًا في‬ ‫بإع���ادة تأهيل وتدريب الكوادر البش���رية‬ ‫هذا املج���ال باإلضافة الى امل���وارد املالية الالزمة وإش���راك وزارة‬ ‫الدفاع ورئيس هيئة األركان العامة مع وحدات التصنيع العسكري‬ ‫في الوقت احلالي فإني أستطيع أن أؤكد أنا وخالل فترة قصيرة‬ ‫ج���د ًا نس���تطيع أن نعطي م���ا نس���بته ‪ ٪90‬من احتياج���ات قواتنا‬ ‫املس���لحة في مجال العتاد العس���كري ولدينا خطة من عام ‪2013‬م‬ ‫حت���ى ‪2016‬م‪ ..‬هذه اخلطة حتتوي عل���ى جتميع كل ما هو لدينا‬ ‫من إمكانات في مجال التصنيع العسكري وتوحيدها‪ ،‬ومن ‪2016‬م‬ ‫وحتى ‪ 2020‬لدينا خطة إدخال مصانع جديدة ذات خطوط إنتاجية‬ ‫ألسلحة نوعية تقليدية وحديثة‪ ،‬كما أن اخلطة يقتضي تنفيذها من‬ ‫عام ‪2020‬م وحتى ‪2025‬م سنبدأ بإنتاج أسلحة جديدة ومتطورة‬ ‫كم���ا هو مضوع في اخلطة وأما على املدى القريب فإننا نؤكد لكم‬ ‫أننا سوف نغطي ما نسبته من ‪ ٪80‬الى ‪ ٪90‬من احتياجات القوات‬ ‫املسلحة من قطع الغيار لكافة التشكيالت القتالية‪ ،‬وأما ما يتعلق‬ ‫بإنتاج األس���لحة النوعي���ة التقليدية فإن هذا يتوق���ف على جدية‬ ‫ونية القيادة السياسية والعسكرية في توفير هذه املصانع الهامة‬ ‫والضرورية الحتياجات قواتنات املسلحة‪ ،‬وأنا على ثقة لتواصلنا‬ ‫بوزير الدفاع ورئيس هيئة األركان ومس���اعد وزير الدفاع لشؤون‬ ‫التكنولوجي���ا وأنظمة املعلومات واملفتش العام وهم جادون أكثر‬ ‫من ذي قبل في حتقيق النهوض في مجاالت التصنيع العس���كري‬ ‫واإلنتاج احلربي‪ ،‬باإلضافة الى أن قيادتنا السياسية ممثلة باألخ‬ ‫عبدردب���ه منصور هادي رئيس اجلمهوري���ة القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة لديها توجه ونية صادقة في الوصول باملؤسسة الدفاعية‬ ‫الى أعلى املس���تويات م���ن حيث األداء والتحدي���ث للبنى التحتية‬ ‫ملؤسستنا الدفاعية‪ ،‬ألنه يقع على عاتقها حتقيق ما ينشده الشعب‬ ‫اليمني اليوم من أمن واس���تقرار وتق���دم وازدهار وحتقيق الدولة‬ ‫املدنية احلديثة املنشودة‪.‬‬ ‫> أال توجد لديكم حت���ى اآلن فكرة لالعتماد في اخلامات التي‬ ‫يتم تطويعه���ا للتصنيع واإلنتاج احلربي عل���ى اخلامات احمللية‬ ‫بد ًال من استيرادها من اخلارج؟‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫»‪:‬‬

‫جناح التصنيع العسكري نواة إلنطالق النهوض الصناعي الشامل وضمان حتقيق النهضة االقتصادية للوطن‬

‫>> ليس هناك س���ر ما يس���تحق أن نخفي���ه عليكم ونحن اآلن‬ ‫بص���دد وضع اللمس���ات األخي���رة على خط���وط اإلنت���اج اجلديدة‬ ‫احلديثة والتقليدية إلنتاج األس���لحة اخلفيفة واملتوس���طة وكذلك‬ ‫قط���ع الغيار‪ ،‬باإلضافة ال���ى اخلطوط اإلنتاجي���ة العاملة‪ ،‬وضمن‬ ‫خطتنا ال���ى ‪2015‬م وضم���ن خطتنا اخلمس���ية القادمة س���ندخل‬ ‫خطوط اإلنتاج لألس���لحة ب���كل أنواعها والذخيرة ب���كل أنواعها‪،‬‬ ‫وهي من أه���م الصناعات ف���ي اجليوش الحتياجاته���ا في ظروف‬ ‫السلم واحلرب‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫جيشنا تاج على الرؤوس‬

‫مدير عام مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري لـ«‬

‫> برأيك���م ما أهم املرتكزات األساس���ية لتحقي���ق النهوض في‬ ‫مجال التصنيع العسكري في اليمن فى إطار إعادة هيكلة اجليش؟‬ ‫>> اعتم���د وض���ع خط���ة إع���ادة هيكل���ة اجلي���ش عل���ى مب���دأ‬ ‫البح���ث العلم���ي األكادميي وإش���راك كل األطراف املعني���ة بهيكلة‬ ‫القوات املس���لحة مبا ف���ي ذلك اجله���ات املدنية لغ���رض الوصول‬ ‫ق���ادر على‬ ‫ال���ى اس���تخالص نهائي ف���ي بناء جي���ش مهني نوعي‬ ‫ٍ‬ ‫االضطالع مبس���ؤولياته في مستقبل اليمن اجلديد في الدفاع عن‬ ‫الوطن واحلياض عن س���يادته باإلضافة الى إعادة ترتيب الكادر‬ ‫البشري ك ً‬ ‫ال بحسب اختصاصه‪ ،‬وأنا متفائل جد ًا مبستقبل تطور‬ ‫املؤسسة الدفاعية كيف ًا وكم ًا في ظل مخرجات إعادة هيكلة اجليش‬ ‫اجلاري تنفيذها على قدم وساق‪.‬‬ ‫وأج���زم هنا بالق���ول‪ :‬إن اجليش اليمني حس���م أم���ره باجتاه‬ ‫بناء جيش وطني حديث بعد أن صدقت اإلرادة للقيادة السياسية‬ ‫والعس���كرية في خطوات إجناز هذه املهمة الوطنية «إعادة هيكلة‬ ‫اجليش»‪ ،‬وما االنتص���ارات العظيمة التي صنعه���ا أبطال قواتنا‬ ‫املس���لحة واألمن وبالتعاون مع اللجان الش���عبية ف���ي محافظتي‬ ‫ش���بوة وأبني على أخطر تنظيم إرهابي عاب���ر للحدود هو تنظيم‬ ‫القاعدة االرهابي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأهمية ومكانة التصنيع العسكري‪ ،‬فإننا نحظى‬ ‫باهتمام ودعم القيادة السياسية والعسكرية ممثلة باملشير الركن‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‪ ،‬األمر‬ ‫الذي أدى الى حتقيق تطور نوعي في مجال التصنيع العس���كري‬ ‫وس���نبدأ قريب ًا في مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري تشغيل بقية‬ ‫اخلطوط اإلنتاجية احلديثة إلنتاج متطلبات قواتنا املس���لحة من‬ ‫املعدات واألسلحة الالزمة وحتقيق االكتفاء الذاتي خالل السنوات‬ ‫املقبلة إن ش���اء الله وذلك بعد توفي���ر املواد اخلام الكافية لتغطية‬ ‫احتياجات اجليش‪.‬‬

‫م���ن جانب���ه عبر مدير مكت���ب التعاون األمريكي ع���ن حرص الواليات املتح���دة األمريكية‬ ‫عل���ى دع���م اليمن والوق���وف إلى جانبه في مواجهة التحديات والت���ي تأتي في مقدمتها آفة‬ ‫اإلره���اب‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن اليم���ن جتاوز الكثير من الصعوبات واس���تطاع أن يحقق جناحات‬ ‫متمي���زة ف���ي احل���رب على اإلره���اب والقض���اء على الكثي���ر من قي���ادات وعناص���ر التنظيم‬ ‫اإلرهابي‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام اللقاء ق���دم وزير الدفاع درع ال���وزارة ملدير مكتب التع���اون األمريكي تقدير ًا‬ ‫جلهوده املبذولة خالل فترة عمله في اليمن‬ ‫حضر اللقاء مس���اعد وزير الدفاع للش���ؤون اللوجستيه اللواء الركن صالح محمد حسن‬ ‫ومدير دائرة االستخبارات العسكرية العميد الركن احمد سيف اليافعي‪.‬‬

‫>> وضعن���ا بع�ي�ن االعتبار ف���ي خطتنا القادمة هذه املس���ألة‬ ‫واملتمثل���ة االعتماد على اخلامات احمللية املتوفرة لدينا في اليمن‬ ‫وتطويره���ا للتصني���ع واإلنت���اج احلرب���ي من األس���لحة ب���د ًال من‬ ‫اس���تيرادها وحتى اآلن مت إدخال صه���ر احلديد الصلب واملعتمد‬ ‫أساس ًا على املواد اخلام هنا في مصانع الـ‪ 22‬من مايو العسكري‪،‬‬ ‫وه���ذه أول خطوة نحاول حتقيقها لتلحقه���ا خطوات متتالية في‬ ‫االعتماد الكلي إن شاء الله على اخلام احمللي للتصنيع العسكري‬ ‫واإلنتاج احلربي في املس���تقبل‪ ،‬ولدينا رؤية مس���تقبلية إلش���راك‬ ‫القط���اع اخل���اص ف���ي اليم���ن معن���ا لتوفي���ر متطلب���ات اخلامات‬ ‫للصناعات العس���كرية بالش���راكة مع القطاع اخل���اص العديد من‬ ‫املش���اريع الصناعية االس���تراتيجية مثل مصانع احلديد الصلب‬ ‫والكثير من املصانع االستراتيجية في هذا املجال وحتتاج وزارة‬ ‫الدفاع الى إش���راك القطاع اخلاص كعامل مساعد لنا في حتقيق‬ ‫هذه األهداف‪ ،‬ونحن نأمل أن نصل لتحقيق هذا الهدف في خطتنا‬ ‫خالل املرحلة األولى منها‪ ،‬ونحن ال ميكن لنا ان نقول إننا نستطيع‬ ‫أن نستغني اس���تغنا ًء كام ً‬ ‫ال عن اس���تيراد بعض املواد اخلام من‬ ‫اخلارج‪ ،‬ألنه حتى في الدول الصناعية ال تتوفر لديها كل اخلامات‬ ‫محلي ًا وتلجأ في بعض األحيان الى استيراد اخلامات الضرورية‬ ‫التي حتتاجها للصناعات العسكرية‪.‬‬ ‫شعارات‬ ‫> وأن���ا أجت���ول ف���ي فناء مصان���ع ‪22‬ماي���و لفت نظ���ري بعض‬ ‫الش���عارات املهمة ومنها على س���بيل املثال ال مس���تحيل أمام رجل‬ ‫القوات املسلحة‪ ..‬مبا وكيف تفسرون لنا بدقة معاني هذا الشعار؟‬ ‫>> أن���ا أعتق���د أن الكثير ممن يعرف���ون عن مجمع ال���ـ‪ 22‬مايو‬ ‫العس���كري مازال البعض منهم يجهلون مع األس���ف أن هذا املجمع‬ ‫ميتلك كادر ًا بشري ًا قادر ًا على العمل والتغلب على املستحيل وقادر ًا‬ ‫على اس���تيعاب املهام ف���ي مجال التصنيع العس���كري وتكنولوجيا‬ ‫التصني���ع بش���كل عام‪ ،‬حي���ث أنا نق���وم بالتصنيع واإلنت���اج بكادر‬ ‫بش���ري مين���ي ‪ ٪100‬بالرغ���م أن التأهي���ل والتدري���ب ال���ذي يتلقاه‬ ‫منتس���بو هذا املجمع املتفانون بآدائه���م وأداء واجبهم املقدس هو‬ ‫على املس���توى الداخلي‪ ،‬ونحن بهذه الش���عارات أردنا أن نلفت كل‬ ‫زائر لهذا املجمع أننا جاهزون ومستعدون لننفذ أي مهام في مجال‬ ‫التصنيع العس���كري مهما كانت بنظر اآلخرين مستحيلة‪ ،‬حيث أن‬ ‫كل منتسبي املجمع لديهم خبرات اكتسبوها من خالل عملهم على‬ ‫مدى عقود ماضية داخل املجمع وفيهم من يرقى الى درجة اخلبير‬ ‫العسكري في مجال التصنيع العسكري‪.‬‬ ‫نحظى بدعم القيادة‬ ‫> مبا وكيف تصفون اهتمام ودعم القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫بالتصنيع العسكري بشكل عام؟‬ ‫>> ال ريب أننا ما أجنزنا كل هذه املخرجات في مجال التصنيع‬ ‫العسكري اال ترجمة عملية للدعم الالمحدود الذي نحظى به من قبل‬ ‫قيادتنا السياس���ية والعسكرية ممثلة بقائد مسيرة التغيير املشير‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة القائد االعل���ى للقوات‬ ‫املسلحة‪،‬و كذلك نحظى بدعم واشراف مباشر من قبل اللواء الركن‬ ‫محم���د ناصر أحمد وزير الدفاع واللواء أحمد علي األش���ول رئيس‬ ‫هيئة األركان العامة‪ ،‬وكذا املفتش العام‪ ،‬األمر الذي أسهم بدوره في‬

‫حتقيق وتطوير مخرجات التصنيع العسكري وحتسني‬ ‫ج���ودة منتجات مجم���ع ‪22‬مايو العس���كري الذي أصبح‬ ‫الي���وم ميثل صرح��� ًا أمنوذجي ًا صناعي ًا ش���امخ ًا يعكس‬ ‫مس���توى التحديث النوعي والتكنولوج���ي الذي وصلت‬ ‫اليه قواتنا املسلحة‪.‬‬

‫الهيكلة‬ ‫> من وجهة نظركم‪ ..‬هل ما حققه اجليش واألمن من‬ ‫انتصارات ساحقة على عناصر تنظيم القاعدة االرهابي‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة ميثل إحدى النتائ���ج االيجابية إلعادة‬ ‫هيكلة اجليش واألمن؟‬ ‫>> ب���كل تأكيد أن هذه االنتص���ارات العظيمة كانت هي الثمرة‬ ‫األول���ى الت���ي جنيناه���ا من عملي���ة إع���ادة هيكلة اجلي���ش واألمن‬ ‫وأصب���ح اجلي���ش واألمن بنظر الش���عب اليمني ميث���ل صمام أمان‬ ‫الدولة االحتادية الدميقراطية وأهم ضامن الس���تكمال تنفيذ وثيقة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫مقومات التصنيع‬

‫> كما انتقلت الصحيفة الى مكتب النائب الفني ملجمع ‪22‬مايو‬ ‫العس���كري العقيد املهندس صالح أحمد سيالن السميري وسألناه‬ ‫عن مقومات التصنيع العسكري في اليمن فأجاب بالقول‪:‬‬ ‫>> بجه���ود اخليرين م���ن القادة ف���ي وزارة الدف���اع ودوائرها‬ ‫املختص���ة اس���تطعنا ف���ي مجم���ع ‪22‬مايو العس���كري كإح���دى هذه‬ ‫اجلهات قطع ش���وط ًا ال بأس به وبدأنا في تصنيع بعض األس���لحة‬ ‫نس���عى‬ ‫وقطع غيارها‪ ،‬ولكن لم نصل الى حد االكتفاء الذاتي الذي‬ ‫ِ‬ ‫الى حتقيقه مس���تقب ً‬ ‫ال اس���هام ًا منا في رفع مستوى املعيشة ودعم‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬وبحسب إمكانات البلد ومبا ال يتعارض وخطط‬ ‫وبرامج وزارة الدفاع‪ ،‬فمن أهم عوامل اإلنتاج لدينا األيدي العاملة‬ ‫الفنية من مخرجات املعاهد الفنية واجلامعات واملختصني‪ ،‬لكن ليس‬ ‫باحلد املطلوب واليزال لدينا عجز في هذا اجلانب‪.‬‬ ‫وأصبح املجمع ميلك قاعدة مادية متمثلة في املنشآت الصناعية‬ ‫واآلالت احلديثة واملتنوعة التي ميكن أن تؤدي الغرض من اإلنتاج‬ ‫بشكل خط إنتاجي منتظم‪.‬‬ ‫> ما هي أهم املشاكل التي تواجهكم خالل عملكم في التصنيع؟‬ ‫>> تواجهنا عدد من املشاكل أهمها عدم توافر امليزانية الكافية‬ ‫للتشغيل ونقص املواد اخلام والخ‪ ..‬من هذه املعوقات التي نواجهها‬ ‫في التصنيع وإن شاء الله سيتم التغلب عليها في املستقبل القريب‪.‬‬ ‫عوامل رئيسية‬ ‫> ما هي العوامل األساس���ية التي ينبغي توافرها بغية تطوير‬ ‫التصنيع العسكري؟‬ ‫>> هناك ع���دة عوامل رئيس���ية ممكن نوجزه���ا كالتالي وهي‪:‬‬ ‫وضع خطة عمل تكاملية بني جميع الدوائر الفنية لتوحيد األعمال‬ ‫واجله���ود لتحقيق أكبر قدر ممكن من التق���دم الفني واحلفاظ على‬ ‫اجلاهزي���ة الفني���ة في جمي���ع وح���دات وزارة الدف���اع‪ ،‬أيض ًا وضع‬ ‫اخلطط اإلنتاجي���ة بداية كل عام ورصد املوازنات املالية املناس���بة‬ ‫لتنفيذها وحسب قدرات البلد ودون أن متر بالروتني املعقد‪ ،‬أضف‬ ‫الى ذل���ك توفير املواد اخل���ام القابلة للخزن لعدة س���نوات بكميات‬ ‫تضمن االستمرار في العمل وتفادي ًا لتقلبات األسعار العاملية خاصة‬ ‫الفوالذية بأنواعه‪ ،‬واالهتمام بتأهيل ال���كادر الفني وعقد الدورات‬ ‫التدريبية واعتماد املقاعد الدراس���ية داخلي��� ًا وخارجي ًا مبا يواكب‬ ‫التطور احلاصل ف���ي هذه الصناعة‪ ،‬واالهتم���ام بالرعاية الصحية‬ ‫وحتسني التغذية وتوفير الس���كن ووسائل املواصالت وغيرها من‬ ‫العوامل التي تساعد على رفع احلالة املعنوية للعاملني في التصنيع‬ ‫وتتناس���ب مع طبيعة العم���ل ونوعية املواد اخلط���رة في التصنيع‬ ‫والدوائ���ر الفني���ة االخ���رى وتش���جيع وتك���رمي املبدع�ي�ن واملبرزين‬

‫رائد‪ /‬عادل رسام‬ ‫املعرك���ة الت���ي يخوضها ابناء املؤسس���ة الدفاعية واألمني���ة ضد تنظيم‬ ‫القاع���دة االرهاب���ي متواصلة ومس���تمرة حتى يت���م القضاء عل���ى االرهاب‬ ‫واستئصال ش���أفته من سائر االرض اليمنية‪ ،‬ألن هذه اآلفة اضرت بسمعة‬ ‫الوطن‪ ،‬واضرت باألمن واالستقرار وأضرت باالقتصاد الوطني وحتدياته‬ ‫مازالت مستمرة‪ ،‬وقد انطلقت شرارة املواجهات االولى مع االرهاب في العام‬ ‫‪2012‬م في معركة «الس���يوف الذهبية» بقيادة الش���هيد البطل اللواء الركن‬ ‫سالم علي قطن‪ -‬قائد املنطقة العسكرية اجلنوبية سابق ًا ‪-‬رحمة الله تغشاه‪-‬‬ ‫الذي كان مثا ًال للقائد الفذ في املآثر واملواقف الرجولية والعزمية الصادقة‬ ‫والس���جايا احلميدة‪ ،‬متخضت تلك االنتصارات ع���ن حترير مدينة زجنبار‬ ‫عاصم���ة محافظة أبني وبع���ض مديرياتها م���ن قبضة العناص���ر االرهابية‬ ‫والتخريبية وس���تظل تلك املعارك الفاصلة في ذاكرة ابناء القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن على مدى حروبها مع االره���اب والعنف الذي دنس االرض اليمنية‬ ‫الطاهرة واهلك احلرث والنس���ل‪ ،‬وما طال قرية او مدينة اال جعلها خاوية‬ ‫على عروشها ال تسكنها اال االشباح‪ ،‬ثم جاءت املعركة االخيرة التي خاضتها‬ ‫بعض الوحدات املرابطة في املنطقة العس���كرية الرابعة واللجان الشعبية‬ ‫بقي���ادة اللواء الركن محم���د ناصر احمد‪ -‬وزير الدفاع وع���دد من القيادات‬ ‫العس���كرية اس���تكما ًال لتحرير ما تبقى من املديريات الواقعة حتت سيطرة‬ ‫تلك العناصر في محافظتي أبني وشبوة‪ ..‬وبفضل من الله ثم صمود الرجال‬ ‫املخلصني من القادة والضباط والصف واجلنود وتعاون املواطنني الشرفاء‬ ‫م���ن ابناء تل���ك املناط���ق مت توجيه ضربات قاس���ية قصمت ظه���ر العناصر‬ ‫االرهابية حتى ولت على ادبارها هاربة ونسفت احالمها املريضة في حتقيق‬ ‫م���ا تصبوا اليه ف���ي اقامة االم���ارة املزعومة التي كانت حتل���م بها ألن هذه‬ ‫العناصر ال جتي���د املواجهة امنا جتيد عمليات الغ���در واخليانة‪ ،‬واملعركة‬ ‫متواصلة في مطاردة من تبقى من الفلول الضالة حتى يتم تطهير محافظتي‬ ‫أبني وشبوة وسائر احملافظات التي ابتلت بهذا الوباء املدمر‪..‬‬ ‫فاالرهابي���ون يحمل���ون فكر ًا متطرف��� ًا ظالمي��� ًا عدائي ًا لكل م���ن يخالفهم‬ ‫ويريدون فرضه بالقوة والعنف ألنه يتصف بالتشدد والغلو وال يؤمن بقيم‬ ‫التعايش واحلوار والدميقراطية‪ ،‬وهذا النهج يتناقض متام ًا مع جوهر وقيم‬ ‫الدين احلنيف الس���مح‪« ..‬ولو كنت فظ ًا غليظ القل���ب النفضوا من حولك»‪..‬‬ ‫فاالرهاب والقوة والتخريب وسفك الدماء وترويع اآلمنني مفردات ال يقبلها‬ ‫دين او عقل او عرف او قانون ومرفوضة جمل ًة وتفصي ً‬ ‫ال من كافة اليمنيني‪،‬‬ ‫وال يج���وز مناصرتها‪ ،‬وما يقوم به هؤالء املأزوم���ون من تصرفات واعمال‬ ‫باسم االس�ل�ام ‪-‬االسالم بريء منها‪ -‬وقد اضرت بس���معته كثير ًا وشوهت‬ ‫صورته احلضارية لدى املجتمعات الغربية‪ ،‬فعمد احلاقدون الى استغالل‬ ‫هذه االشاعة وقاموا بنشرها والترويج لها من ان االسالم دين العنف والقتل‬ ‫والتدمير والفوضى وان املسلمني قتلة وهمج ومصاصو دماء‪..‬‬ ‫نعود ونقول‪ :‬ان االنتصارات املتتالية التي يحققها ابطال اجليش واألمن‬ ‫ضد االرهاب كبيرة وال ش���ك انه س���يكون لها م���ردودات ايجابية في تعزيز‬ ‫الثق���ة بالنفس وفي تعزيز املعنويات ل���دى كل الضباط والصف واجلنود‪..‬‬ ‫وان عنوان ابناء هذه املؤسسة الدفاعية البطلة هو النصر او الشهادة دائم ًا‬ ‫وابد ًا وسيكون حليفهم في كل املعارك التي فرضت عليهم وال مجال لالنكسار‬ ‫والهزمية‪ ،‬او ان يقبل جيش���نا بضياع هيبة الدول���ة ألنها من صلب مهامه‬ ‫مادام في جس���ده دم يجري وقل���ب ينبض‪ ،‬كما ان ه���ذه االنتصارات بعثت‬ ‫رسائل قوية مفادها ان اليمن بخير وان مؤسسته الدفاعية واألمنية قادرة‬ ‫على الدفاع عن ثوابت هذا الوطن املعطاء مهما كانت التحديات االرهابية‪..‬‬ ‫االمر ال���ذي يتطلب من القيادات والضباط والص���ف واجلنود املزيد من‬ ‫اليقظة واحلفاظ على اجلاهزية القتالية ونش���ر الوعي بحساس���ية املرحلة‬ ‫واش���اعة روح الزمالة واالخاء ورص الصفوف ف���ي مواجهة أية اعتداءات‬ ‫ارهابية مفاجئة وتكثيف احملاضرات الهادفة والتوعوية بخطورة اي مظاهر‬ ‫للشلليات املتعصبة واملتحزبة واملناطقية بني اوساط رفاق السالح وتنمية‬ ‫احلس الوطن���ي في ان يكون اليم���ن او ًال واخير ًا على ما س���واه كثابت من‬ ‫الثوابت الت���ي ال تتغير وال تتبدل‪ ..‬واالبتعاد عن السياس���ة ألن السياس���ة‬ ‫تعن���ي ثقافة احلق���د والكراهية وحب االنتق���ام من اآلخرين‪ ،‬وه���ذا ال يليق‬ ‫بحماة االرض والعرض‪.‬‬ ‫لن نبالغ اذا قلنا ان قدركم كبير يا من جتودون بالدماء الزكية في سبيل‬ ‫هذه التربة الطاهرة وانكم تاج على الرؤوس‪ ..‬وإنكم أهل الشرف واملجد‪..‬‬ ‫ويا انبل واشجع الرجال‪ ..‬ليكن حزبنا جميع ًا هو اليمن الكبير الذي تهون‬ ‫كل التضحيات من اجل ترسيخ دعائم األمن واالستقرار‪ ،‬ومن اجل ان يعيش‬ ‫االنسان اليمني في عزة واطمئنان ألن السواد االعظم من ابناء هذا الوطن‬ ‫يرفضون السياس���ة بكل اشكالها ويتلهفون للعيش بأمن واستقرار ويجب‬ ‫ان ال نخذلهم ونخيب ظنهم فينا‪..‬‬ ‫وفي ه���ذا املنحى ف���ان الق���رارات املتخ���ذة من قب���ل القيادة السياس���ية‬ ‫بخصوص مكافحة االرهاب قرارات ش���جاعة وصائبة وتصب في املصلحة‬ ‫العليا للش���عب اليمني كونها تهدف ال���ى تطهير الوطن من غوائل االرهاب‬ ‫وإتقاء ش���ره‪ ،‬ألن أم���ن اجلمهورية اليمني���ة جزء ال يتجزأ م���ن أمن اجلوار‬ ‫والعالم والش���عب اليمني شعب عظيم مسالم يحترم خصوصيات اآلخرين‬ ‫ولم يحدث أن اس���اء في يوم من االيام الى احد سوا ًء في التاريخ القدمي او‬ ‫احلدي���ث‪ ،‬وال يجوز ان يت���رك مبفرده يخوض معرك���ة مفتوحة مع االرهاب‬ ‫نيابة عن املجتمع االقليمي والدولي ويصطلي بنيران احلروب العبثية‪..‬‬ ‫التحية للشعب اليمني العظيم والبناء القوات املسلحة واألمن‪ ..‬والرحمة‬ ‫واخللود للشهداء‪ ..‬الشفاء العاجل للجرحى‪..‬‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫لقاءات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫وزير الدفاع يبحث مع السفير الروسي جوانب التعاون العسكري‬ ‫التق���ى وزي���ر الدفاع الل���واء الرك���ن محمد ناصر‬ ‫احمد بصنعاء س���فير روس���يا االحتادية لدى اليمن‬ ‫فالدميير ديدوشكني‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء اس���تعراض ع���دد من القضايا‬ ‫ذات االهتم���ام املش���ترك وس���بل تعزي���ز وتطوي���ر‬ ‫التعاون العس���كري القائم بني اجليش�ي�ن الصديقني‬ ‫اليمني والروس���ي وخاصة التع���اون في مجال بناء‬ ‫الق���وات اجلوي���ة والتدري���ب والتأهي���ل العس���كري‬ ‫النوع���ي التخصص���ي‪ ،‬واحل���رص عل���ى الس���تفادة‬ ‫م���ن خبرات القوات املس���لحة الروس���ية في جوانب‬ ‫التأهيل والتدريب العسكري‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء أش���اد وزي���ر الدف���اع باملس���توى‬ ‫املتق���دم واملتط���ور ف���ي العالق���ات والتع���اون القائم‬ ‫مع األصدق���اء الروس في جانب البناء العس���كري‪..‬‬ ‫مثمن ًا جهود وإس���هامات السفير الروسي في الدفع‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫مصرع ‪ 4‬إرهابيني وتدمير سيارات‬ ‫ومخازن أسلحة للقاعدة في ضربة‬ ‫استباقية للجيش بشبوة‬

‫بعالقات التعاون والشراكة املتميزة بني البلدين في‬ ‫مختلف اجلوانب ومنها اجلوانب العسكرية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أش���اد الس���فير الروس���ي بالتجرب���ة‬ ‫اليمني���ة ف���ي إدارة احل���وار الوطن���ي الت���ي تعتب���ر‬ ‫النم���وذج ف���ي املنطق���ة‪ ..‬مؤك���د ًا حرص ب�ل�اده على‬ ‫تعزي���ز وتوس���يع عالقاتها مع اليم���ن وتقدمي الدعم‬ ‫الالزم لتجاوز التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء مس���اعد وزي���ر الدف���اع للش���ؤون‬ ‫اللوجستية اللواء الركن دكتور صالح محمد حسن‬ ‫وقائ���د القوات اجلوي���ة والدفاع اجلوي اللواء طيار‬ ‫ركن راش���د اجلن���د ورئي���س أركان الق���وات اجلوية‬ ‫العميد طي���ار ركن عبد امللك الزهي���ري ومدير دائرة‬ ‫العالق���ات العامة العميد أحمد املاوري ونائب مدير‬ ‫دائ���رة التوجي���ه املعن���وي العميد الرك���ن علي غالب‬ ‫احلرازي‪.‬‬

‫ص���رح مص���در عس���كري مس���ؤول ف���ي‬ ‫املنطق���ة العس���كرية الثالث���ة أن وح���دات‬ ‫عس���كرية في مح���ور عتق مبحافظة ش���بوة‬ ‫وجه���ت ضرب���ة نوعي���ة اس���تباقية لعناصر‬ ‫اإلره���اب من تنظي���م القاع���دة وأحلقت بهم‬ ‫خسائر في األرواح والعتاد‪.‬‬ ‫وأوض���ح املصدر لوكال���ة األنباء اليمنية‬ ‫س���بأ إن تل���ك الوح���دات رص���دت جتمع���ا‬ ‫لعناص���ر إرهابي���ة في ش���عب روي مبنطقة‬ ‫النقب���ة مبديري���ة حبان حي���ث كانت تخطط‬

‫قيادات عسكرية وأمنية في المنطقة العسكرية السابعة لـ «‬

‫لتنفي���ذ عمليات إرهابية فوجهت لها ضربة‬ ‫قوية أسفرت عن مقتل أربعة من اإلرهابيني‬ ‫وإصابة اخرين وتدمير عدد من س���ياراتهم‬ ‫ومخازن كانوا يكدسون فيها األسلحة‪.‬‬ ‫وأض���اف املص���در إن أبط���ال الق���وات‬ ‫املس���لحة واألم���ن ومعهم اللجان الش���عبية‬ ‫واملواطنون س���يواصلون مالحقة العناصر‬ ‫اإلرهابية ف���ي كل مكان يتواجدون فيه على‬ ‫أرض اليمن الطاهرة حتى يتم استئصالهم‬ ‫والقضاء عليهم‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫لن نسمح ألحد املساس مبقدرات الشعب وسنتصدى بقوة لكل العابثني‬ ‫{ مصير كل من يحاول اقالق االمن واالستقرار الهالك والموت المحتوم‬

‫للق���وات املس���لحة ان الهجم���ات اإلرهابية الغ���ادرة لن تنال م���ن العزمية الصلبة‬ ‫لرج���ال األم���ن والقوات املس���لحة ف���ي مواصلة مهامه���م الوطنية املقدس���ة باذلني‬ ‫األنفس والدماء في سبيل الله ثم الوطن‪.‬‬ ‫ونؤك���د ان األجه���زة األمنية املرابطة في محافظة البيضاء تقف اليوم في كامل‬ ‫أهبته���ا وقوته���ا لتكون كما عهدها ش���عبنا‪ ,‬إل���ى جانب مؤسس���ة الوطن القوات‬ ‫املس���لحة اللتني يركن إليهما الش���عب ف���ي كل الظروف‪ ،‬حامية ألمنه واس���تقراره‬ ‫جنب��� ًا ال���ى جنب م���ع الوح���دات العس���كرية املرابطة ف���ي اطار احملافظ���ة واقفني‬ ‫باملرصاد الستئصال شأفة اإلرهاب وكشف كل املخططات التخريبية التي تتوهم‬ ‫قدرتها على إعاقة التغيير‪..‬‬

‫أك��د ع��دد من القادة العسكريين واألمنيين في المنطقة‬ ‫العسكرية السابعة أن الهجمات اإلرهابية الغادرة لن تنال من‬ ‫العزيمة الصلبة لرجال القوات المسلحة واألمن في مواصلة مهامهم‬ ‫الوطنية المقدسة باذلين األنفس والدماء في سبيل الله والوطن‪ ..‬مؤكدين‬ ‫بأن جميع الوحدات العسكرية واألجهزة األمنية في المنطقة تقف اليوم‬ ‫في كامل أهبتها وقوتها لتكون كما عهدها شعبنا‪ ,‬مؤسسة الوطن التي‬ ‫وصخرة شديدة‬ ‫يركن إليها في كل الظروف‪ ،‬حامية ألمنه واستقراره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الصالبة في وجه المتآمرين ضد الوطن‪ ،‬وطوق نجاة يحمي شعبنا من‬ ‫غوائل عناصر اإلرهاب ودعاة الفتنة‪..‬‬ ‫ودرعًا منيعًا ضد أحالم الواهمين البغيضة وستقف كافة األجهزة‬ ‫األمنية والعسكرية بالمرصاد الستئصال شأفة اإلره��اب وكشف كل‬ ‫المخططات التخريبية التي تتوهم قدرتها على إعاقة التغيير‪.‬‬

‫كفاءة واقتدار‬ ‫> العميد الركن إبراهيم اجلائفي قال‪:‬‬ ‫>> نرف���ع التهان���ي والتبريكات لألخ املش���ير عبدربه منص���ور هادي‪ -‬رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للقوات املس���لحة والى قي���ادة وزارة الدفاع ورئاس���ة‬ ‫هيئة األركان العامة مبناسبة عيد مايو املجيد وانتصار الوطن والشعب وقواته‬ ‫املسلحة على شراذم الشر واإلرهاب‪ ..‬ونؤكد أن احلرب ضد اإلرهاب مستمرة في‬ ‫مالحقة من تبقى من الش���راذم املأجورة التي الذت بالفرار حتى يتم تطهير أرض‬ ‫الوط���ن م���ن هذه الفئة الضالة التي ال هدف وال غاية لها إال س���فك الدماء وترويع‬ ‫اآلمنني وارتكاب أبشع اجلرائم بحق الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫ولي���س غريب��� ًا عل���ى القوات املس���لحة أن تواجه مث���ل هذه املصاع���ب لذا فهي‬ ‫الي���وم ف���ي أفض���ل أحوالها وف���ي أمت اجلاهزية للتعامل مع كل م���ن يحاول عرقلة‬ ‫مسيرة التغيير والتحديث وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل وبناء اليمن‬ ‫االحتادي اجلديد ألنها مؤسسة الشعب اليمني كله ولن تسمح على اإلطالق ألي‬ ‫قوى التطاول على إرادة الشعب‪.‬‬ ‫والل���واء ‪203‬م���ش مي���كا على أهبة االس���تعداد لتنفي���ذ كافة املهام ب���كل كفاءة‬ ‫واقت���دار‪ ..‬فيدعون���ا هذا احل���ال الی التفاف املجتمع حول أبناء القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن ملس���اندتهم ف���ي القض���اء علی قوی الش���ر ليعي���ش أبناؤنا ف���ي وطن آمن‬ ‫ومستقر‪.‬‬

‫لقاءات‪ :‬نقيب احمد الزعكري‬ ‫تصوير ‪ /‬محمد النهمي‬

‫الهجمات اإلرهابية لن تنال من عزيمة‬ ‫ابطال القوات المسلحة واألمن‬

‫> البداية كانت مع االخ لعميد الركن‪ /‬صالح‬ ‫الغفري‬ ‫>> يواج���ه الوط���ن أوضاع مأزوم���ة وظروف ًا‬ ‫معق���دة تفتعله���ا بع���ض الق���وى االرهابي���ة‬ ‫والتخريبي���ة ع ّله���ا جت���د فيه���ا ما ي���روي ظمأها‬ ‫لالحت���راب وال ّزج بالوطن في أت���ون الصراعات‪..‬‬ ‫بصرام���ة في وجه‬ ‫لكن القوات املس���لحة س���تقف‬ ‫ٍ‬ ‫كل من يريد العودة بالوطن والش���عب إلى املربع‬ ‫االول‪ ..‬وأن شعبنا سيتمسك مبا حتقق من مكاسب تضمن له العيش احل ّر اآلمن‬ ‫والكرمي وتعيد له الثقة بوطنه ووحدته وثورته وتطلعاته السامية واملشروعة‪.‬‬ ‫وأبطال اللواء ‪26‬مش ميكا سطروا ويسطرون مآثر بطولية عظيمة‪ ,‬ويقدمون‬ ‫تضحي���ات جس���يمة خ�ل�ال مهامه���م العس���كرية الواس���عة وعل���ى امت���داد منطقة‬ ‫انتش���ارهم والهادفة إل���ى تطهير أرض الوطن من آفة اإلره���اب وأعمال التخريب‬ ‫حيث قدموا عدد ًا من الشهداء األبرار وجرح آخرون بعد أن سطروا أروع املالحم‬ ‫البطولي���ة ضد هذه الش���راذم اخلبيثة في معركة الس���يوف الذهبي���ة‪ ..‬وهم اليوم‬ ‫يع���ون جي���د ًا حج���م التحدي���ات التي يواجهه���ا الوطن ف���ي حتمل مس���ؤولياتهم‬ ‫الوطنية في مساندة جهود الدولة لتوطيد دعائم األمن واالستقرار في كافة مناطق‬ ‫ومديريات احملافظة لذا فمنتسبو اللواء هم على الدوام عند مستوى املسؤولية‬ ‫الوطنية املناطة بهم في حماية الس���يادة وصون مقدرات الشعب وترسيخ دعائم‬ ‫األمن واالستقرار وتثبيت السلم االجتماعي في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫تفان واخالص‬ ‫> وقال العميد الركن علي احمد احلياني‪:‬‬ ‫>> يقوم اللواء بتأمني عدد من املناطق كما مت نش���ر عدد من النقاط األمنية‬ ‫ف���ي خطوط الس���ير والط���رق العامة ل���ذا فجميع منتس���بيه يعون الي���وم مهامهم‬ ‫الوطنية‪..‬ونؤك���د من خاللكم بأن مقاتلو وأبطال اللواء ‪117‬مش���اه س���يظلون إلى‬ ‫جان���ب زمالئهم في القوات املس���لحة يؤدون مهامهم ب���كل تفان وإخالص داعمني‬ ‫جه���ود وتوجه���ات القيادة السياس���ية والعس���كرية ممثلة ب���األخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة‪ ..‬وأدوار اللواء‬ ‫‪117‬مش���اه تظه���ر في كل خط���ر يحدق بالوطن ومواقفه مش���هود لها‪ ..‬وهو اليوم‬ ‫ال���ذي ي���زداد فخر ًا ويش���عر جمي���ع مقاتليه باالعت���زاز وهم يلبون ن���داء الواجب‬ ‫وتنفيذ توجيهات القيادة العسكرية في تطهير أرض الوطن من رجس اإلرهابيني‬ ‫وتأمني مقدرات الش���عب والوطن من عبث املخربني ونحن رهن إش���ارة الوطن في‬ ‫كل الظ���روف واملواق���ف ول���ن نس���مح ألي كان النيل من امن الوطن واس���تقراره ‪..‬‬

‫ع���ال في تنفيذ‬ ‫م���ن ه���ذا املنطلق كلي ثقه بق���درات اللواء ب���أداء نوعي واحتراف‬ ‫ٍ‬ ‫كافة املهام والواجبات املس���ندة إليه‪ ،‬وهو ما عكس���ه ويعكسه اللواء على الدوام‬ ‫مبقاتليه األبطال بانضباطهم العس���كري الرفيع وروحهم املعنوية العالية آخذين‬ ‫احليط���ة واحل���ذر ف���ي كاف���ة املواق���ع والنق���اط العس���كرية املتمركز فيه���ا مقاتليه‬ ‫األشاوس للتصدي ألي عمل او اعتداء إرهابي محتمل‪..‬مجدد ًا التأكيد أن منتسبي‬ ‫اللواء في أعلى درجات االس���تعداد واجلاهزية القتالية وإنهم رهن إشارة الوطن‬ ‫واملواطن في كل ما ميلى عليهم من مهام وواجبات عسكرية وقتالية‪.‬‬ ‫استعداد كامل‬ ‫> العميد الركن محمد سعد حاجب قال‪:‬‬ ‫>> إن النص���ر الس���احق الذي حقق���ه الوطن في احلملة العس���كرية واألمنية‬ ‫الواس���عة ضد اإلرهابي�ي�ن والتي تكللت بتطهير مديرية احملفد من ش���رورهم أكد‬ ‫املس���توى الرفيع للجاهزية القتالية والقدرات العالية للمؤسس���ة العس���كرية من‬ ‫تنفيذ كافة املهام والواجبات املس���ندة إليهم على الوجه األكمل واألمثل‪ ..‬فاللواء‬ ‫‪30‬مدرع بجميع منتس���بيه األبطال يستش���عرون جس���امة املس���ؤولية امللقاة على‬ ‫عاتقه���م فهم متمس���كون بأرف���ع درجات اليقظ���ة واجلاهزية وفي اس���تعداد كامل‬ ‫ملجابه���ة ومواجهة أية حتدي���ات أو مخاطر قد تعترض مس���يرة الوطن التنموية‬ ‫مهما كان حجمها وردع كل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقرار الشعب‪ ..‬كما‬ ‫ال أنس���ى أن أوجه رس���التي عبركم ملن لم يستوعب الدرس بعد‪ ،‬أن مرحلة صناعة‬ ‫األزمات وافتعال الفوضى قد و ّلت ‪ ،‬وأن للش���عب وقواته املس���لحة واألمن عيون ًا‬ ‫يرى بها ومييز بني ما يخدم مصلحته‪ ..‬ومنتس���بو اللواء ‪30‬مدرع لن يس���محوا‬ ‫ألي عاب���ث أو مغام���ر أو جاح���د أو ضال أن يعبث باألمن واالس���تقرار والس���كينة‬ ‫العامة لليمن واليمنيني في إطار متوضعهم‪ ..‬يساندهم في أداء مهامهم الوطنية‬ ‫كاف���ة أبن���اء احملافظة الذين س���يكونون بال ش���ك إلى جانب األبط���ال املقاتلني من‬ ‫منتس���بي القوات املسلحة واألمن حلماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره‪..‬‬ ‫ونبارك كل خطوات السير للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة باملشير عبد ربه‬

‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫القائ���د األعل���ى للقوات املس���لحة باجتاه اقتالع جذور اإلره���اب وتطهير أرض‬ ‫الوطن من رجس ودنس عصاباته املأجورة‪.‬‬ ‫جاهزية قتالية رفيعة‬ ‫> بدوره العميد الركن‪ /‬علي عبداملغني قال‪:‬‬ ‫>> ونح���ن في غم���رة االنتصارات املؤزرة ألبطال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫ومعه���م كل املواطن�ي�ن الش���رفاء ضد عناصر االره���اب من تنظي���م القاعدة في‬ ‫محافظتي شبوة وأبني حالي ًا‪ ،‬هذه الشراذم التي أضرت بأمن واستقرار بالدنا‬ ‫في محاولة يائس���ة جلر الوطن الى مس���تنقع احلروب‪ ,‬نؤكد مساندتنا للمشروع‬ ‫الوطني الذي يتبناه الش���عب وقيادته السياس���ية وقواته املس���لحة واألمن حتت‬ ‫قي���ادة الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املس���لحة لالنتق���ال بالوطن إلى املس���تقبل املنش���ود ومجابهة األعم���ال اإلرهابية‬ ‫والعدوانية التي يحاول من خاللها الواهمون إعاقة مسيرة التقدم والبناء‪.‬‬ ‫فاملؤسس���ة العس���كرية مبقاتليه���ا األبطال س���تظل على عهدها وعند مس���توى‬ ‫املس���ؤولية امللق���اة عل���ى عاتقه���ا ف���ي حماي���ة الس���يادة الوطني���ة وحف���ظ األم���ن‬ ‫واالستقرار والتصدي لكل من يحاول اإلضرار مبصالح الوطن والشعب‪..‬‬ ‫لك���ن هيه���ات أن يحقق���وا مآربه���م الش���يطانية ألن أبط���ال الق���وات املس���لحة‬ ‫سيتصدون لألعمال اإلرهابية والتخريبية بكل حزم وصرامة‪..‬‬ ‫ل���ذا يج���ب التنوي���ه الى ان اللواء ‪ 139‬مش���اة ف���ي جاهزية قتالي���ة رفيعة وأن‬ ‫مقاتلي���ه األبط���ال ف���ي أهبة االس���تعداد لتنفيذ أية مهام تس���ند إليه���م إلى جانب‬ ‫امله���ام املنوطة بهم بش���كل دائم ولن يس���محوا على اإلط�ل�اق ألي عابث النيل من‬ ‫امن الوطن وس���لمه االجتماعي وس���يتصدون لكل األعم���ال اإلرهابية والتخريبية‬ ‫بكل كفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫استئصال شافة االرهاب‬ ‫> العميد عادل االصبحي قال‪:‬‬ ‫>> إن األعم���ال اإلرهابي���ة والتخريبي���ة يع���م ضررها اجلميع دون اس���تثناء‬ ‫وه���ي بحاج���ة إلى تكاتف وتوحيد اجله���ود لصد األخطار التي ق���د تنجم عنها‪..‬‬ ‫خاصة والوطن مير مبرحلة حساس���ة وخطيرة أهمها نش���وب األعمال اإلرهابية‬ ‫والتخريبية التي يواجه تبعاتها اجليش واألمن‪.‬‬ ‫لذا فاملؤسس���ة األمنية وهى تفتدي الوطن بخيرة رجاالتها في وجه مش���روع‬ ‫اإلرهاب والتخريب الذي يريد إعاقة مشروع التغيير تؤكد لكل أبناء الشعب وفي‬ ‫مقدمتهم املناضل املشير عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬

‫مصدر أمني ‪ :‬استشهاد ‪ 6‬إداريني من الشعبة الرياضية‬ ‫العسكرية ومستشفى باصهيب بعدن وجرح ‪ 9‬آخرين‬

‫قال مص���در أمني بش���رطة محافظة عدن أن‬ ‫(‪ )6‬موظف�ي�ن إداري�ي�ن م���ن الش���عبة الرياضية‬ ‫العس���كرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫وموظف�ي�ن في مستش���فى باصهيب العس���كري‬ ‫بينه���م امرأتان وعمال املطابع استش���هدوا في‬ ‫الس���اعة الس���ابعة والنصف من صب���اح األحد‬

‫املاض���ي وجرح تس���عة أف���راد آخ���رون بجروح‬ ‫مختلف���ة ج���راء قي���ام عناصر إرهابي���ة بإطالق‬ ‫وابل من النيران الكثيفة وبشكل عشوائي على‬ ‫باص كان يقلهم وهم في طريقهم إلى العمل‪.‬‬ ‫وأوض���ح املص���در األمن���ي أن ه���ذا احلادث‬ ‫اإلجرام���ي الغ���ادر واجلب���ان يحم���ل بصم���ات‬

‫تنظي���م القاع���دة اإلرهابي‪ ..‬مبين���ا أن احلادث‬ ‫وق���ع ف���ي جول���ة الس���عيدي مبديري���ه الش���يخ‬ ‫عثم���ان والذ مرتكب���وه بالف���رار عق���ب ارت���كاب‬ ‫جرميتهم الشنعاء‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أنه فور وقوع احلادث باش���رت‬ ‫ق���وة خاصة م���ن أمن عدن واملنطقة العس���كرية‬

‫الرابع���ة بتطوي���ق منطقة احلادث ومتش���يطها‬ ‫بحث���ا ع���ن اجلن���اة وم���ا ت���زال حالي���ا تواصل‬ ‫إج���راءات البح���ث والتح���ري بغي���ة كش���فهم‬ ‫متهيدا ملالحقتهم حتى يتم ضبطهم وتقدميهم‬ ‫للعدالة‪ ..‬مش���يد ًا بتعاون املواطنني مع أجهزة‬ ‫األمن في هذا الصدد‪.‬‬

‫وطن معطاء‬ ‫> العميد الركن علي السياني قال‪:‬‬ ‫>> نؤي���د اجله���ود التي تقوم به���ا قيادتنا احلكيمة في مكافحة واس���تئصال‬ ‫هذا السرطان اخلبيث من على وجه األرض ونتمنى أن تكون شافية وقاطعة لهذا‬ ‫امل���رض العض���ال الذي ألم بهذا الوطن املعطاء الذي لم يرتاح ويهنأ ويس���عد فيه‬ ‫هذا الش���عب الذي صارع وكافح في هذه احلياة س���عي ًا منه ليصبح آمن ًا سعيد ًا‪..‬‬ ‫ومنتس���بو املؤسس���ة العس���كرية س���يظلون عن���د مس���توى ثق���ة الش���عب وقيادته‬ ‫السياسية في العمل بكل حيادية وبتجرد من أجل الوطن وأمنه وسيادته الوطنية‬ ‫ومواجهة أعمال التهريب واألعمال التخريبية املخلة باألمن واالستقرار‪..‬‬ ‫ونح���ن في اللواء ‪55‬مدفعية صاروخية عازم���ون وبإصرار على تنفيذ مختلف‬ ‫املهام بإرادة راسخة ومبعنويات عالية وبأنهم سيكونو خير عون وسند للقيادة‬ ‫والشعب إلى جانب زمالئهم في التصدي بحزم ألي عابث بأمن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫وأبط���ال الل���واء على أهبة االس���تعداد للتصدي لكل من يح���اول النيل من أمن‬ ‫واس���تقرار ووح���دة اليمن واإلس���هام الفاع���ل في إجناح مؤمتر احل���وار الوطني‪,‬‬ ‫ولن يسمحوا ألي عابث أو مغامر أو جاحد أو ضال أن يعبث باألمن واالستقرار‬ ‫والس���كينة العام���ة‪ ،‬وتأم�ي�ن املس���يرة الوطني���ة الظاف���رة ص���وب املج���د والعالء‪,‬‬ ‫ومشروع النهوض الوطني الرافض للجمود والتخلف‪..‬‬ ‫> العميد فؤاد العطاب قال‪:‬‬ ‫>> يش���هد الوط���ن خالل هذه الفترة تطورات إس���تراتيجية ف���ي اجتاه تنفيذ‬ ‫وثيق���ة مخرجات احل���وار الوطني وبن���اء اليمن االحتادي اجلدي���د ودولة النظام‬ ‫والقان���ون واحلكم الرش���يد حتت قيادة املناضل الرئيس عب���د ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املس���لحة‪..‬لكن هناك عراقيل جما تش���كل‬ ‫حتدي ًا حقيقي ًا للوطن‪ ,‬منها األعمال االرهابية الغادرة التي مهما استفحل مداها‬ ‫لن تنال من العزمية الصلبة لرجال األمن والقوات املس���لحة في مواصلة مهامهم‬ ‫الوطنية املقدس���ة باذلني األنفس والدماء في س���بيل الله ثم الوطن وس���يتصدون‬ ‫بصرامة لكل أعمال االرهاب والتخريب او أية محاوالت عدائية محتملة من بقايا‬ ‫قوى الش���ر واإلرهاب والضالل وس���يلقنون أعداء احلياة والدين والوطن دروس ًا‬ ‫قاسية‪.‬‬ ‫ومنتس���بو األجه���زة األمني���ة في محافظ���ة إب إلى جانب الوحدات العس���كرية‬ ‫لن يس���محوا ألي كان املس���اس مبقدرات ومؤسسات الش���عب وستتصدى بحزم‬ ‫لكاف���ة قوى الش���ر واإلره���اب ومنعهم من حتقي���ق مآربهم العدواني���ة ضد الوطن‬ ‫واملواط���ن‪ ،.‬مؤك���د ًا أن���ه لن يكون مس���موح ًا إعاقة حركة الن���اس واالعتداء عليهم‬ ‫وعلى ممتلكاتهم بأي ش���كل من األش���كال‪ ،‬وأن اجليش واألمن س���يتصدون بقوة‬ ‫لكل العابثني بأمن الوطن واملواطن‪.‬‬

‫قائد القوات اجلوية يلتقي نائب قائد العمليات‬ ‫اخلاصة بالقيادة املركزية األمريكية‬

‫التقى قائد القوات اجلوية والدفاع اجلوي اللواء الركن طيار‬ ‫راش���د ناصر اجلند ومعه رئي���س أركان القوات اجلوية العميد‬ ‫طي���ار ركن عب���د امللك الزهي���ري بصنعاء نائب قائ���د العمليات‬ ‫اخلاصة في القيادة العس���كرية املركزية األمريكية العميد كرت‬ ‫كراتيزر والوفد املرافق له والذي يزور بالدنا حالي ًا‪.‬‬ ‫ج���رى خ�ل�ال اللقاء بح���ث مج���االت التعاون العس���كري بني‬ ‫جيش���ي البلدين الصديق�ي�ن خاصة التعاون ف���ي مجال القوات‬ ‫اجلوية والدفاع اجلوي وفي اجلوانب الفنية والتدريب وتبادل‬ ‫اخلبرات الفنية في مجال القوات اجلوية‪.‬‬ ‫كم���ا جرى اس���تعراض التع���اون في مج���ال مكافحة اإلرهاب‬ ‫والدور الذي تؤديه القوات اجلوية اليمنية من خالل الضربات‬ ‫والعملي���ات العس���كرية النوعي���ة واملتطلب���ات الالزم���ة لتعزيز‬ ‫دوره���ا في مواجهة اإلرهاب وآليات تقدمي املس���اعدات الالزمة‬

‫لليمن‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء عب���ر قائد الق���وات اجلوية والدف���اع اجلوي عن‬ ‫الش���كر والتقدي���ر ملس���توى التع���اون اليمن���ي األمريك���ي وم���ا‬ ‫حتظى به القوات اجلوية من دعم ومس���اندة من قبل األصدقاء‬ ‫األمريكان‪ ..‬مؤكد ًا بأن القوات اجلوية تعتبر صنف ًا رئيسي ًا في‬ ‫مواجه���ة اإلرهاب م���ن خالل الضرب���ات اجلوي���ة النوعية التي‬ ‫توجهها ضد مواقع وعناصر القاعدة‪.‬‬ ‫م���ن جهته أكد نائب قائد العمليات اخلاصة األمريكي موقف‬ ‫ب�ل�اده في تقدمي املس���اعدة الالزم���ة للقوات اجلوي���ة في مجال‬ ‫الصيان���ة وقط���ع الغي���ار للطائ���رات وفي تق���دمي مختلف أوجه‬ ‫الدعم من اجل االرتقاء مبستوى أدائها وجاهزيتها‪.‬‬ ‫حض���ر اللقاء قائ���د اللواء الثان���ي طيران العمي���د طيار ركن‬ ‫احمد محمد الشامي وامللحق العسكري األمريكي العقيد ماك‪.‬‬


‫تنظمها وزارة الصناعة والتجارة‬

‫ورشة عمل حول حتدي االحتياجات واألولويات الوطنية في تسهيل التجارة‬ ‫يحيى المهال‬ ‫تعقد وزارة الصناعة والتجارة ممثلة مبكتب‬ ‫تنس����يق التعاون م����ع منظمة التج����ارة العاملية‬ ‫ورشة عمل حول مسودة أجندة التجارة العاملية‬ ‫في حتدي����د االحتياج����ات واألولوي����ات الوطنية‬ ‫ف����ي تس����هيل التج����ارة وذل����ك خالل الفت����رة من‬ ‫‪ 22‬إل����ى ‪ 26‬يوني����و اجلاري وس����وف يتم خالل‬ ‫اجللس����ة األولى م����ن الورش����ة مناقش����ة اتفاقية‬ ‫تس����هيل التجارة فيما يتعل����ق بالتدابير التقنية‬ ‫واملعامل����ة اخلاص����ة والتفصيلي����ة واخلط����وات‬ ‫التالي����ة باجت����اه التطبي����ق واملواضي����ع املهم����ة‬

‫وطني ًا‪ ..‬يتحدث عنها السيد جنيب حاميم ممثل‬ ‫بعث����ة اليمن ف����ي جنيف‪ ،‬فيما تتضمن اجللس����ة‬ ‫الثاني����ة املس����اعدات الفنية الدولي����ة واإلقليمية‬ ‫واملتعلقة بتس����يير العملية واألولويات الوطنية‬ ‫واملس����اعدات احلالي����ة واملخطط����ة املتعلق����ة‬ ‫بتس����هيل التجارة‪ ،‬باإلضافة إلى آلية احلصول‬ ‫على املساعدات الفنية يتحدث فيها نائب وزير‬ ‫أو وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي‪.‬‬ ‫أم����ا اجللس����ة الثالث����ة والرابعة فس����يقدم من‬ ‫خالله����ا دليل حتديد االحتياج����ات واألولويات‪..‬‬ ‫وف����ي نهاي����ة اجللس����ة س����يتم مراجع����ة النتائج‬ ‫م����ن خالل جلس����ة عام����ة س����تقدم فيه����ا التقارير‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫بحض����ور حكومي رس����مي من مجلس����ي الوزراء‬ ‫والن����واب ومبش����اركة كل م����ن وزارة االتصاالت‬ ‫والزراع����ة والع����دل والش����ؤون القانونية والنقل‬ ‫والبنك املركزي ومصلح����ة اجلمارك والضرائب‬ ‫واملوصف����ات واملقايي����س والقط����اع اخل����اص‬ ‫ممث ً‬ ‫ال بالغ����رف التجارية ونوادي رجال األعمال‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‪.‬‬ ‫وفي نهاية الورش����ة س����وف يقوم املش����اركون‬ ‫بتقدمي ع����رض كامل ح����ول نتائ����ج االحتياجات‬ ‫وحتديد االستنتاجات التي خرج بها املشاركون‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫التمر السلعة الرمضانية األكثر طلبًا في رمضان ‪:‬‬

‫رؤى‬

‫القطاع‬ ‫املصرفي‬ ‫وتأثيره في‬ ‫االقتصاد‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫اس ــعار التمور هـ ــذا العام‪ ...‬مســتقرة‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫أصب���ح القط���اع املصرف���ي اليمن���ي من���ذ إع���ادة حلمت���ه‬ ‫الواح���دة ق���وة كبي���رة وضخم���ة ف���ي االقتص���اد اليمن���ي‬ ‫وتضاه���ي دوره النس���بي محلي���ا وإقليمي��� ًا ودولي��� ًا‪،‬‬ ‫فاملوج���ودات املجمع���ة للقطاع املصرف���ي اليمني تصل إلى‬ ‫إضع���اف مضاعفة من الن���اجت احمللي اإلجمالي‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫األموال اخلاص���ة للقطاع املصرفي ما يوازي ثالثني باملائة‬ ‫من الناجت احمللي‪ ..‬وامللفت أن منو القطاع املصرفي ترافق‬ ‫مع توسيع وتعميق وتنويع اخلدمات املصرفية مبفهومها‬ ‫احلدي���ث وازداد ع���دد الف���روع املصرفية باملدن والش���وارع‬ ‫واحل���واري في مختلف احملافظات واملدن اليمنية وتنوعت‬ ‫وتوس���عت خدماته���ا ومنتجاته���ا املصرفي���ة إل���ى حد كبير‬ ‫وحافظ القطاع املصرفي على نس���بة سيولة مرتفعة ونسبة‬ ‫متمي���زة من كفاية رأس املال حس���ب معايي���ر بازل وخفض‬ ‫من نسبة الديون املشكوك في حتصيلها وكون احتياطيات‬ ‫عالية ملواجهة أي طارئ‪.‬‬ ‫ومم���ا الش���ك في���ه أن انخفاض نس���بة الديون املش���كوك‬ ‫به���ا س���اهم ف���ي ارتف���اع عائ���د رأس امل���ال وحق���ق إرباح��� ًا‬ ‫متزايدة ملس���اهميه إال أنه على الرغم من االنتعاش والنمو‬ ‫ال���ذي يحقق���ه القطاع املصرف���ي اليمني ال ي���زال يعاني من‬ ‫صعوب���ات وحتديات حتد م���ن قدراته وربحيت���ه تتمثل في‬ ‫حجم االقتصاد وحجم القطاع املصرفي والسوق املصرفية‬ ‫مقارن���ة م���ع قدرات���ه والواق���ع املع���اش وم���ن خ�ل�ال تتبعي‬ ‫وعمل���ي بالقط���اع املصرف���ي اليمن���ي ملدة تص���ل إلى خمس‬ ‫وثالث�ي�ن عاما فإن هناك مش���كلة أساس���ية تواجه وذلك في‬ ‫كيفي���ة اس���تغالل م���وارده ف���ي ظل صغ���ر حج���م القطاعات‬ ‫االقتصادية األساسية واحتياجاتها التمويلية وعدم توافر‬ ‫الفرص الكافية لإلقراض والتس���ليفات في القطاع اخلاص‬ ‫ضمن مستويات آمنة وخالية من املخاطر باإلضافة إلى ان‬ ‫حكومة بالدنا توقفت عن إصدار أذون اخلزانة فإن القطاع‬ ‫املصرفي اليمني س���وف يواجه فائض ًا كبير ًا في الس���يولة‬ ‫ف���ي ظل فرص اإلقراض والتس���ليفات احمل���دودة غير اآلمنة‬ ‫ف���ي القطاع اخلاص األم���ر الذي يؤدي إلى توقف النش���اط‬ ‫املصرف���ي وإفالس���ه وتوق���ف ال���دورة االقتصادي���ة والنمو‬ ‫والتنمية‬

‫‪7‬مليارات و‪295‬مليون دوالر الدين‬ ‫العام اخلارجي حتى ابريل املاضي‬ ‫فؤاد القاضي‬ ‫كش����ف تقري����ر حكوم����ي حدي����ث أن قيم����ة فات����ورة‬ ‫ال����واردات من املش����تقات النفطية وصل����ت خالل األربعة‬ ‫أش����هر املاضي����ة إل����ى ‪ 975‬دوالر ًا وقال التقري����ر أن البك‬ ‫املرك����زي ق����ام بتغطية تل����ك ال����واردات عبر الش����راء عبر‬ ‫ش����ركة مصافي ع����دن وأوضح التقري����ر أن فاتورة الدعم‬ ‫أدت إلى انخفاض االحتياطي نهاية ابريل وقال التقرير‬ ‫أن اإلنت����اج النفط����ي املخص����ص لالس����تهالك احمللي بلغ‬ ‫‪1,7‬مليون برميل في ابريل من العام احلالي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫التقري����ر ف����ان هناك انخف����اض لالس����تهالك احمللي خالل‬ ‫الفترة من يناير حتى ابريل من العام احلالي‪.‬‬ ‫وارجع التقرير أسباب االنخفاض إلي زيادة األعمال‬ ‫التخريبية التي تعرض لها أنبوب النفط وكشف التقرير‬ ‫أن حص����ة احلكوم����ة م����ن إجمال����ي الص����ادرات النفطي����ة‬ ‫خ��ل�ال ابريل م����ن العام احلال����ي وصلت إل����ي ‪2,3‬مليون‬ ‫برمي����ل وبقيمة ‪248,9‬مليون دوالر كما ش����هدت األصول‬ ‫اخلارجي����ة للجهاز املصرفي انخفاض���� ًا كبير ًا في ابريل‬ ‫حيث س����جلت ه����ذه األصول مبل����غ ‪5‬ملي����ار و‪641‬مليون‬ ‫دوالر مقارن مع مبلغ ‪5‬مليار و‪875‬مليون دوالر في شهر‬ ‫مارس وشهد الدين الداخلي للدولة ارتفاع ًا خالل ابريل‬ ‫ليص����ل إلى تريلي����ون و‪ 890‬مليار ريال بزي����ادة أكثر من‬ ‫‪10‬مليارات ريال عن شهر مارس‬ ‫وفيم����ا يتعلق بالدي����ن العام اخلارج����ي فارتفع بدوره‬ ‫خ��ل�ال ابري����ل املاضي ليصل إل����ي ‪7‬ملي����ار و‪ 295‬مليون‬ ‫دوالر بعد أن كان في نهاية العام املاضي ‪2013‬م ‪7‬مليار‬ ‫‪246‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال البنك املركزي إن مؤسسات وصناديق التمويل‬ ‫الدولي����ة ج����اءت عل����ى رأس قائم����ة الدائن��ي�ن مببلغ قدره‬ ‫‪ 3.604‬ملي����ار دوالر من بينها ‪ 2.067‬مليار دوالر لهيئة‬ ‫التنمي����ة الدولي����ة وحدها و‪ 770‬ملي����ون دوالر للصندوق‬ ‫العربي لإلمناء و‪ 320‬مليونا لصندوق النقد العربي‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن الدول األعضاء في نادي باريس‬ ‫ج����اءت في املرتبة الثاني����ة مببلغ ‪ 1.625‬مليار دوالر من‬ ‫بينه����ا ‪ 1.143‬ملي����ار دوالر لروس����يا و‪ 236‬مليون دوالر‬ ‫لليابان‪.‬‬ ‫وج����اءت ال����دول غي����ر األعضاء ف����ي ن����ادي باريس في‬ ‫املرتب����ة الثالث����ة بنحو ‪ 1.548‬ملي����ار دوالر اجلزء األكبر‬ ‫منها للصندوق الس����عودي للتنمية بواقع ‪ 1.353‬مليار‬ ‫دوالر و‪ 151‬مليون دوالر للصندوق الكويتي‪.‬‬ ‫وأورد التقري����ر مديوني����ة قدره����ا ‪ 517.4‬مليون دوالر‬ ‫جله����ات ل����م يس����مها‪ .‬تش����مل املديوني����ة املس����تحقة على‬ ‫اليمن الرصيد القائم متضمنا متأخرات أقس����اط وفوائد‬ ‫مستحقة للجهات املقرضة‪.‬‬

‫يعد التمر أه��م المأكوالت الرمضانية وأكثرها رواج �ًا‬ ‫واستهالكاً خالل الشهر الفضيل ومع اقتراب شهر الصوم يتجه‬ ‫الناس لشراء حاجاتهم من هذه الثمرة ذات الفوائد الجمة لكن‬ ‫ومع اقتراب الموسم يخاف المواطنون من التالعب بأسعارها أو‬ ‫انتشار نوعيات غير مطابقة للمواصفات أو منتهية الصالحيات‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطلعت اآلراء حول هذا الموضوع وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد النظاري‬ ‫> بداي����ة حت����دث إلين����ا االخ عبداخلال����ق‬ ‫صالح‪ -‬تاجر جملة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> بطبيع����ة احل����ال التمر املوج����ود في‬ ‫األس����واق الي����وم هو لي����س قطف����ة جديدة بل‬ ‫م����ن قطفة العام املاض����ي‪ ،‬حيث أن إنتاج هذا‬ ‫الع����ام لم يجهز بعد لدخول الس����وق لكن هذا‬ ‫ال يعن����ي ب����أي ح����ال من األح����وال ب����ان ماهو‬ ‫موج����ود رديء أو منته����ي الصالحية‪ ..‬التمر‬ ‫من الثمار املعمرة اذا ما مت تخزينه وتعبئته‬ ‫بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫وبالنس����بة لألس����عار ه����ي نف����س أس����عار‬ ‫الع����ام املاضي لم يط����رأ عليها أي تغيير فهي‬ ‫مس����تقرة عند احل����د املعقول لك����ن بالضرورة‬ ‫األن����واع املمتازة أس����عارها أعلى من األنواع‬ ‫العادية واملس����تهلك هو ال����ذي يحدد ما الذي‬ ‫يريده وحس����ب إمكانات����ه املتاحة وهنا يجب‬ ‫التنبي����ه إل����ى ان األس����واق متتل����ئ بأن����واع‬ ‫رديئ����ة يجب احلذر منه����ا وخاصة التي تباع‬ ‫ف����ي العراء حتت أش����عة الش����مس مما يتلف‬ ‫الكثير منها ويجعلها غير قابلة لالس����تهالك‬ ‫اآلدمي فعلى املواطن التأكد من سالمة التمر‬ ‫قبل شرائه‪.‬‬ ‫أنواع كثيرة‬ ‫> فيم����ا قال األخ ماج����د الدنح‪ -‬مدير عام‬ ‫احد متاجر التمور‪:‬‬ ‫>> املوس����م االس����تهالكي للتم����ور ق����د‬ ‫ب����دأ من����ذ بداي����ة الش����هر احلالي تقريب���� ًا فقد‬

‫ألن أس����عارها مرتفع����ة لكن هن����اك الكثير من‬ ‫األنواع ذات األس����عار املناس����بة‪ ..‬وباعتقادي‬ ‫أن امله����م في أية س����لعة ه����و جودتها قبل أي‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫ورغ����م أن اجله����ات الرقابية تق����وم بدورها‬ ‫وت����زور األس����واق وتفت����ش باس����تمرار ع����ن‬ ‫النوعية والوزن وتاري����خ الصالحية وخاصة‬ ‫فرب املوس����م الرمضاني لكن األس����واق متتلئ‬ ‫باألن����واع الرديئ����ة ومنتهي����ة الصالحي����ة‬ ‫واملطلوب هو الرقابة الشديدة من أجل حماية‬ ‫املواطنني وس��ل�امتهم‪ ..‬ومنع عدميي الضمير‬ ‫م����ن املتاج����رة بحي����اة الن����اس وصحته����م‪..‬‬ ‫واملواط����ن ميكن أن يفرق بس����هولة بني النوع‬ ‫السيئ والرديء من خالل الرائحة واللون‪.‬‬ ‫ثقافة سلبية‬ ‫> كذلك قال األخ املواطن أحمد عبدالعزيز‪:‬‬

‫كم���ا أن التم���ر املمت���از فوائ���ده الصحي���ة‬ ‫أكث���ر وقيمته الغذائي���ة مرتفعة جد ًا مقارنة‬ ‫باألن���واع الرخيص���ة‪ ..‬واألس���واق مليئ���ة‬ ‫بالكثي���ر م���ن األن���واع مم���ا يتي���ح للمواطن‬ ‫اختيار ما يناس���ب إمكاناته ورغباته‪ ،‬املهم‬ ‫ه���و أن تك���ون التم���ور معب���أة بش���كل جيد‬ ‫ورائحته���ا طبيعية وال���كل باعتقادي ميكن‬ ‫أن يف���رق ب�ي�ن الن���وع اجلدي���د وال���رديء‪..‬‬ ‫املس���ؤولية تق���ع على جه���ات الرقاب���ة التي‬ ‫تس���مح بدخ���ول كل تل���ك األن���واع الرديئ���ة‬ ‫إلى األس���واق مم���ا يتي���ح الفرص���ة للتجار‬ ‫عدمي���ي الضمي���ر باس���تغالل حاج���ات‬ ‫الن���اس وأوضاعه���م االقتصادي���ة الصعب���ة‬ ‫بتروي���ج ه���ذه األن���واع الرديئ���ة‪ ،‬واملطلوب‬ ‫توعي���ة إعالمية كبي���رة لتغيير ثقافة الناس‬ ‫االستهالكية‪.‬‬

‫فقد أوضح قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> الهيئ����ة تقوم بدوره����ا وحتاول دائم ًا‬ ‫حماية املواطن واألس����واق من السلع الرديئة‬ ‫واملنتهية الصالحي����ة من خالل الرقابة على‬ ‫املنافذ اجلمركية وحت����ري توافر املواصفات‬ ‫واملقايي����س الدولي����ة عل����ى كل املنتجات التي‬ ‫تدخ����ل البلد مبا فيها التمور ‪ ..‬واملش����كلة أن‬ ‫املنتج����ات املخالفة للمواصف����ات ال تدخل من‬ ‫املنافذ الرس����مية في كثير من األحيان فلديها‬ ‫منافذه����ا اخلاصة لذا ف����دور الهيئة لوحده ال‬ ‫يكف����ي فاملطل����وب تكاتف كل اجله����ات املعنية‬ ‫كصح����ة البيئ����ة ووزارة الصناعة ملنع دخول‬ ‫كل هذه املنتجات الضارة باملواطن والوطن‪.‬‬ ‫والدلي����ل عل����ى أن الهيئ����ة تق����وم بال����دور‬ ‫املطل����وب منه����ا أنها أوقفت ه����ذا العام فقط‬ ‫م����ا يق����ارب أكث����ر م����ن ‪200‬ط����ن م����ن التم����ور‬ ‫غي����ر املطابق����ة للمواصف����ات لكن املش����كلة أن‬ ‫األس����واق مليئ����ة بكميات مهولة م����ن األعوام‬ ‫الس����ابقة ونحن نواص����ل جهودنا بكل جدية‪،‬‬ ‫لكن كما قلت آنف ًا اليد الواحدة ال تصفق‪.‬‬ ‫دور غائب‬

‫الحشف‬

‫منصور‬

‫صالح‬

‫الدنح‬

‫{ املواصفات واملقاييس‪ :‬املطلوب تكاتف اجلميع ملنع دخول املنتجات التي تضر باملواطن‬

‫{ حماية املستهلك‪ :‬غياب الرقابة ادى الى دخول الكثير من السلع الغير مطابقة للمواصفات‬ ‫بدأ املواطن����ون يجوبون األس����واق بحث ًا عن‬ ‫األنواع واألس����عار املناس����بة كل حسب قدرته‬ ‫وإمكاناته املادية لكن حس����ب معلوماتي الكل‬ ‫يبحث عن السلعة اجليدة ولن نقول املمتازة‬

‫>> عل���ى املواطن ان يبحث عن الس���لعة‬ ‫اجليدة بغض النظر عن س���عرها ألن السلع‬ ‫الرديئ���ة تض���ره وتخس���ره أكث���ر بكثير من‬ ‫الثمن الذي كان سيدفعه ثمن ًا للتمر اجليد‪..‬‬

‫وكيل وزارة التجارة والصناعة لـ«‬

‫تكاتف‬ ‫> أم����ا األس����تاذ إبراهيم احلش����ف‪ -‬نائب‬ ‫مدي����ر الهيئة العام����ة للمواصفات واملقاييس‬

‫> بينم����ا ق����ال األس����تاذ فض����ل منص����ور‪-‬‬ ‫رئيس اجلمعية اليمنية حلماية املستهلك‪:‬‬ ‫>> لألس����ف الرقاب����ة غائب����ة واألجه����زة‬ ‫املعني����ة ال تق����وم بال����دور املطل����وب منه����ا‬ ‫جت����اه املواطن فاألس����واق مليئ����ة بالكثير من‬ ‫الس����لع املنتهي����ة الصالحي����ة وغي����ر املطابقة‬ ‫للمواصفات والتي تباع حتت أسوأ ظروف‬ ‫الع����رض م����ن احل����رارة القاتلة إل����ى الرطوبة‬ ‫واألترب����ة و االدحنة والغبار‪ ،‬ه����ذا باإلضافة‬ ‫إل����ى التعبئ����ة الس����يئة الت����ي الزال����ت اليم����ن‬ ‫البل����د الوحي����د الذي يس����مح به����ا ‪-‬الصفائح‬ ‫احلديدية والشواالت والعبوات البالستيكية‬ ‫الرديئ����ة‪ -‬والتي تس����يء إل����ى املنتجات حتى‬ ‫اجلي����دة منها فكيف بالس����يئة أص��ل� ً‬ ‫ا وتعمل‬ ‫على إتالفها وجعلها خارج الصالحية‪.‬‬ ‫واخلطي����ر ف����ي األم����ر أن الكثي����ر م����ن هذه‬ ‫املنتجات يأتي محم ً‬ ‫ال بأمراض وفيروس����ات‬ ‫خطي����رة تلوث البيئة وتضر بالصحة العامة‬ ‫ف����ي ظل ع����دم وج����ود رقي����ب وال حس����يب لذا‬ ‫نرج����وا من اجلميع اإلحس����اس باملس����ؤولية‬ ‫جت����اه الوط����ن واملواط����ن وعمل م����ا يجب من‬ ‫أج����ل تقليل أضرار املوجود واحلد من دخول‬ ‫غيره إلى البلد‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫سنتخذ كافة االجراءات ضد من يخفي أو يتالعب او يغش في املواد الغذائية‬ ‫معاناة الناس وحاجاتهم االساسية من المواد الغذائية التي يتالعب بها ضعفاء النفوس من التجار المستفيدين من غياب‬ ‫القانون وصمت الدولة وعدم فرض هيبتها من خالل مؤسساتها التنفيذية الحكومية حتى يضمن المواطن استقراراً تجارياً للسلع‬ ‫االساسية الضرورية التي تباع في االسواق و كذلك وضع حد لتهريب البضائع من خالل المنافذ الحدودية ومراقبة حركة البيع و‬ ‫معالجة هذه النقاط بصورة واقعية بعيداً عن التسويف الذي شجع التجار سوا ًء الجملة او التجزئة على التالعب في االسعار او غشها‬ ‫او تزوير تاريخ صالحيات المواد الفاسدة وبيعها الى المستهلك بعلم جمعية المستهلك والبلدية والهيئة العامة للمواصفات‬ ‫ووزارة التجارة والغرفة التجارية والمنظمات الحكومية المهتمة باألمن الغذائي للمواطن‪ ..‬يعني االستمرار في استمرار الفوضى‪.‬‬ ‫هذه الموضوعات وغيرها كانت مدخل «‪26‬سبتمبر» للحوار مع االخ عبداهلل عبدالولي نعمان‪ -‬وكيل وزارة التجارة والصناعة‬ ‫لقطاع التجارة الداخلية‪ ،‬فماذا يقول تقرؤونه في نص اللقاء‪:‬‬ ‫حوار‪ /‬علي مرعي‬ ‫> هن���اك تالعب في بيع املواد الغذائية و ش���هر‬ ‫رمض���ان عل���ى االبواب ‪ ..‬م���ا الذي س���تتخذه وزارة‬ ‫التجارة ؟‬ ‫>> وزارة الصناع���ة والتج���ارة كأح���د حلق���ات‬ ‫منظومة جهاز الدولة عليها مسؤوليات سوف تقوم‬ ‫بواجبه���ا ب���دون ش���ك ولكن ه���ذا ال يكف���ي مالم يكن‬ ‫هن���اك تعاون م���ن جميع املواطنني وتع���اون التجار‬ ‫لاللت���زام الكامل مع الوزارة بع���دم اخفاء او مزايدة‬ ‫في بيع امل���واد الغذائية واملواد االخرى التي تعتبر‬ ‫متطل���ب وحاج���ات املواط���ن‪ ،‬ونحذر جمي���ع التجار‬ ‫من ه���ذا التصرف و ان وزارة التجارة تراقب حركة‬ ‫االس���واق التجارية بواس���طة غرفتها واللجان التي‬ ‫املتاع���ة لعملية بي���ع البضائع في عم���وم محافظات‬ ‫اجلمهورية وفي حالة ضبط مخالفني‪ ،‬ستتخذ كافة‬ ‫االج���راءات الالزم���ة حتى يكون رادع��� ًا ملن يغش او‬ ‫يخفي او يتالعب في املواد الغذائيةاالساس���ية على‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫وبالتال���ي عل���ى االخ���وة التج���ار اش���هار امل���واد‬ ‫والبضائ���ع االس���تهالكية ام���ام املواطن�ي�ن ووض���ع‬ ‫االس���عار عليها‪ ،‬بحيث تك���ون عملية البيع واضحة‬ ‫وال حتت���اج الى اس���اليب اخرى‪ ..‬ونؤك���د للناس ان‬ ‫اس���واقنا فيه���ا مخ���زون غذائي كاف الش���هر عديدة‬ ‫وال خ���وف م���ن ه���ذا اجلان���ب‪ ،‬ونح���ن حريص���ون‬ ‫بخصوصي���ة الش���هر الكرمي واعطائ���ه كل االهتمام‪،‬‬ ‫وم���ا يري���د املواط���ن م���ن الس���لع التمويني���ة الت���ي‬ ‫سيس���تهلكها خالله وبتعاون اجلميع س���وف نكثف‬ ‫جهودنا حتى نوصل املواد االستهالكية لكل الناس‬ ‫بالس���عر ال���ذي يك���ون معق���و ًال ومقبو ًال ل���دى جميع‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ..‬ولي���س عندنا م���ا نخفيه عل���ى املواطن‬ ‫والكل يعرف ان االس���عار مرتبطة بالعرض والطلب‬ ‫ولكن عندنا الع���رض اكبر وعندنا الثقة بان االخوة‬ ‫التج���ار س���وف يراع���ون املواطن�ي�ن وخصوصي���ات‬ ‫الش���هر الك���رمي في بي���ع البضائع وامل���واد الغذائية‬ ‫وغيرها من املواد التي يتم االقبال على شرائها من‬ ‫قبل املواطنني‪..‬‬

‫> م���ا ال���ذي ميك���ن ان تقدم���ه وزارة التج���ارة‬ ‫للمواطن في هذه الفترة االستثنائية؟‬ ‫>> يج���ب ان نك���ون واقعي�ي�ن ف���ي تن���اول‬ ‫املوضوع���ات والنظ���ر االيجاب���ي فيه���ا وال نتمس���ك‬ ‫بالس���لبيات فق���ط‪ ..‬ف���ان وزارة التج���ارة والصناعة‬ ‫جتدد التأكيد للمواطن�ي�ن في هذه الظروف احلالية‬ ‫ب���ان امل���واد الغذائي���ة الت���ي يريدها الن���اس في ظل‬ ‫اقتص���اد ش���به معدوم متوف���رة في الس���وق ووزارة‬ ‫التج���ارة تعم���ل جاه���دة عل���ى متابع���ة هذه الس���لع‬ ‫م���ن دقيق وبر وس���كر وزي���وت وحليب ومش���تقاته‪،‬‬

‫{ وزارة التجارة والصناعة‬ ‫تؤكد للمواطنني ان‬ ‫حاجاتهم من املواد الغذائية‬ ‫االساسية متوفرة‬ ‫في االسواق‬ ‫وبالتال���ي ال���وزارة ل���م تق���ف ب���ل تعمل عل���ى توفير‬ ‫االحتياج���ات للمواطن�ي�ن م���ن الس���لع الت���ي تعتب���ر‬ ‫اساس���ية‪ ..‬وعلى اجلميع ان يتفهم بأننا في الواقع‬ ‫ال نعي���ش ظروف��� ًا طبيعي���ة ب���ل ظروف ًا غي���ر طبيعية‬ ‫وقاس���ية لي���س ف���ي اليم���ن ولك���ن عل���ى املس���توى‬ ‫االقليمي والدولي ونحن جزء من هذا العالم‪..‬‬ ‫> م���ن وجه���ة نظ���رك‪ ..‬م���ن يح���دد االس���عار في‬ ‫السوق؟‬ ‫>> كم���ا قل���ت نح���ن ج���زء م���ن ه���ذا العال���م‬

‫ومتطلباتن���ا مس���توردة وال توج���د مرجعي���ة‬ ‫تش���ريعية‪ ..‬م���ن املؤكد ان االس���عار ف���ي اليمن اآلن‬ ‫حتدده���ا خي���ارات اندماجية‪ ..‬اليم���ن الى االقتصاد‬ ‫العاملي واقتصاد الس���وق‪ ،‬وبالتالي وزارة التجارة‬ ‫والصناعة ال متلك مرجعية لتحديد السلع التجارية‬ ‫وعلي���ه اقول ان حتديد اس���عار املواد الغذائية ليس‬ ‫اختياري��� ًا‪ ..‬مبعنى اخر عندم���ا تقوم وزارة التجارة‬ ‫بإاحال���ة املخالف�ي�ن ال���ى نياب���ة التموي���ن والتجارة‬ ‫‪..‬يق���ول القاض���ي ال يوجد عن���دي مرجعية واضحة‬ ‫احاك���م ه���ؤالء املخالف�ي�ن عل���ى ضوئه���ا‪ ،‬لك���ن متى‬ ‫يك���ون احلق للوزارة التص���رف بهذا االجتاه‪ ،‬عندما‬ ‫تك���ون هن���اك ك���وارث طبيعي���ة او حالة ته���دد األمن‬ ‫القوم���ي للبلد‪ ،‬من هنا يك���ون احلق لوزارة التجارة‬ ‫والصناعة كجانب س���يادي او ه���ذا احلق يكون من‬ ‫املجل���س األعلى للش���ؤون االقتصادي���ة وأمن رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة في مثل هذه الظ���روف يطلب من وزارة‬ ‫التجارة ان تقوم بضبط االسعار ومراقبتها وحتدد‬ ‫اسعارها بدون االخالل بالتوازنات املوجودة‪ ..‬غير‬ ‫ه���ذه احلالة ال توجد عندي مرجعية لتحديد الس���لع‬ ‫التموينية‪..‬‬ ‫ولاليض���اح اكث���ر انا اطلب من التاجر ان يش���هر‬ ‫اس���عار امل���واد الغذائي���ة والس���لع االخ���رى الت���ي‬ ‫بحوزته‪..‬‬ ‫وبنا ًء عليه اقول هذا هو ما تلعبه وزارة التجارة‬ ‫من ادوار لكل مرحلة او ظرف مير به الوطن‪..‬‬ ‫> املواط���ن يش���كو من الغ�ل�اء في الس���وق‪ ..‬من‬ ‫ينصفه؟‬ ‫>> نح���ن نس���تمع لتلك الش���كاوى اال اني اقول‬ ‫الغالء قد يكون خمس���ة او سبعة او عشرة رياالت‪..‬‬ ‫ف���ي نظ���ري ال تعتب���ر ه���ذه زيادة س���عرية ه���ذا نوع‬ ‫م���ن انح���راف التاج���ر واذا بلغ���ت عن���ه لف���ت نظره‬ ‫ع���ن هذا اجلانب مبعنى الس���لعة س���عرها كذا وكذا‬ ‫وعلي���ه نعود ونذكر الناس اننا مرتبطون بالس���وق‬ ‫التجاري���ة العاملي���ة وبالتالي آخر رابط الس���وق في‬ ‫اجلان���ب التج���اري هو ال���دوالر وقيمته ك���ذا وقيمة‬

‫السلعة كذا وهامش ربحي مبلغ وقدرة كذا‪.‬‬ ‫ام���ا م���ن يقول على وزارة التج���ارة والصناعة ان‬ ‫تضع القيمة على املواد التموينية لالسف نقول هذا‬ ‫لي���س دورها ب���ل دوره���ا الرقابة على االس���عار فقط‬ ‫اذا كان هناك مغاالت فيها خالف ًا لس���عرها احلقيقي‬ ‫والس���لعة ه���ي عبارة ع���ن كلفة والتاج���ر ال ميكن ان‬ ‫يخسر من اجل املواطن ال ميكن ابد ًا في هذه احلالة‬ ‫تكون وزارة التجارة شوكة امليزان من حيث رقابتها‬ ‫عل���ى الس���لعة والتاجر وتراق���ب احلد االدن���ى الذي‬ ‫ميكن ان يشبع املواطن من السلفة وعلينا ان نعترف‬

‫{ المن���ل���ك م��رج��ع��ي��ة‬ ‫لتحديد أس��ع��ار السلع‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة ألن��ه��ا ليست‬ ‫إختيارية‬ ‫ان امكانات وقدراتنا الش���رائية ضعيفة جد ًا بس���بب‬ ‫ع���دم االم���ن واالس���تقرار اضاف���ة ال���ى االحتياج���ات‬ ‫االخ���رى التي اصبحت غير متوفرة والتي تتحس���ن‬ ‫حال���ة املواطن اال اذا وجد االمن واالس���تقرار بحيث‬ ‫ينعكس كقدرة ملائدة املواطن الذي يستطيع ان ياكل‬ ‫م���ا يريد باس���عار مقبول���ة ويامن اجلوان���ب االخرى‬ ‫اضافة إلى وجود املادة ونظافتها وغير مغشوشة و‬ ‫بتالي لن يتحقق هذا اال اذا س���اد االمن واالس���تقرار‬ ‫الذي يعد الضامن االول حلياة املواطن الطبيعية‪.‬‬

‫> تهري���ب واس���ع النط���اق للتجارة‪..‬اي���ن تق���ف‬ ‫وزارة التجارة؟‬ ‫>> هذا السؤال كان يجب ان يوجه الى املجلس‬ ‫االعلى الذي شكل ملكافحة التهريب وال يوجه لوزارة‬ ‫التج���ارة والصناعة لكن باختصار ج���د ًا الوزارة يا‬ ‫اخ���ي لي���س لها اي دور في هذا اجلانب الن املجلس‬ ‫وجد حلل هذه االش���كاليات التهريبية التي اس���اءت‬ ‫للدولة بكل مؤسساتها بسبب توقف املجلس االعلى‬ ‫ملكافح���ة التهريب ليس من اآلن ولكن منذ توقف من‬ ‫قبل أحداث ‪2011‬م‪.‬‬ ‫> تعلم���ون ان هن���اك م���واد فاس���دة مكدس���ة في‬ ‫ارصفة الشوارع‪ ..‬مسؤولية من؟‬ ‫>> املس���ؤولية تقع على اجلهات املعنية االولى‬ ‫قب���ل غيرها بعملي���ة املتابع���ة واملراقبة واالش���راف‬ ‫الكام���ل وه���ي املخولة في ف���رض القان���ون على من‬ ‫يرتك���ب املخالف���ة خاص���ة م���ن يتاج���ر او يبي���ع او‬ ‫يغ���ض الط���رف عن املواد الغذائية الفاس���دة س���وا ًء‬ ‫كان���ت منتش���رة على االرصف���ة او ف���ي اماكن اخرى‬ ‫مخزن���ة وبالتال���ي عل���ى ه���ذه املؤسس���ات أن تق���وم‬ ‫بدوره���ا وتفع���ل الصالحيات القانوني���ة قبل غيرها‬ ‫م���ن املؤسس���ات األخرى صحي���ح أن وزارة التجارة‬ ‫معنية بايجاد الس���لع والبضائع واملواد التموينية‬ ‫الغذائية من دقيق وقمح ورز وزيوت وسكر وحليب‬ ‫وغيره���ا م���ن املتطلب���ات األساس���ية للمواطن�ي�ن اال‬ ‫ان انن���ا عل���ى اس���تعداد للتعاون واملش���اركة مع كل‬ ‫املعني�ي�ن به���ذا اجلان���ب وان ال���وزارة ل���ن تش���ارك‬ ‫بالصمت عن اي مخالفات سوا ًء في املغاالة املفتعلة‬ ‫باالس���عار أو املواد الفاسدة ابد ًا وان الوزارة لديها‬ ‫غرف���ة عمليات تراقب وتتابع األس���واق ودائم ًا على‬ ‫التنس���يق مع الكثي���ر من اجلهات املعني���ة برفع من‬ ‫جاهزية املراقب���ة واملتابعة من خالل احلمالت التي‬ ‫يت���م نزولها الى االس���واق واضافة الى هذا اجلانب‬ ‫نح���ن بحاجة إلى تعاون االخوة املواطنني وابالغنا‬ ‫ع���ن اية مخالفات أو غش في الس���لع الغذائية التي‬ ‫تعتبر مغايرة للمواصفات االدمية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رأي الناس‬

‫‪14‬‬

‫حامد علي الجمال‬

‫على الرغم من كثرة التحديات الشرسة التي تهدد‬ ‫امتنا العربية وتنذر بتعرضها ألس���وء العواقب إال‬ ‫أن هناك حتديا خطيرا هو األكثر شراس���ة وضراوة‬ ‫ب�ي�ن كل ه���ذه التحدي���ات أال وه���و ش���بح البطال���ة‬ ‫الذي بات يخيم عل���ى هذه البقعة م���ن األرض حتى‬ ‫كاد الوق���وع بها ف���ي مقت���ل ‪ ،‬وعلى الرغم م���ن أننا‬ ‫ندرك حجم املش���كلة وأسبابها ومس���بباتها ومدى‬ ‫انعكاسها على الواقع االقتصادي واالجتماعي في‬ ‫احلاضر واملستقبل وتدركه احلكومات العربية ‪ ،‬إال‬ ‫أن ذلك ل���م يدفعنا للتقليل من ش���أنها أو التخفيف‬ ‫من خطورتها بل على العكس من ذلك وكأن ال مشكلة‬ ‫وال خطر يداهم املجتمع فال إحساس وال شعور وال‬ ‫تقدير حلجم هذه القنبلة املوقوتة التي قد تنفجر بني‬ ‫حلظة وأخرى ‪ ،‬ومن ضمن اإلنصاف أن نذكر بعض‬ ‫مظاهر االهتمام الذي ظهر مؤخرا والذي يتعلق بهذه‬ ‫املشكلة كرد لصدى الصرخات املدوية التي انطلقت‬ ‫حتذر بهذا الشأن حيث حتركت الدولة واملؤسسات‬ ‫ورجال األعمال والش���ركات للتصدي لهذه املش���كلة‬ ‫والعمل على وضع حلول من خالل إتاحة فرص عمل‬ ‫ألقصى طاقة ممكنة الستيعاب األعداد املتزايدة من‬ ‫طالبي الوظائف والعاطلني عن العمل ‪.‬‬ ‫ومتشيا مع هذا االهتمام إلتاحة فرص عمل جديدة‬ ‫واإلعالن عنها حملاولة التقليل من ضخامة املشكلة‬

‫حت���ى وان كانت عصي���ة إال أن كل ه���ذه احملاوالت‬ ‫ملواجهة البطالة ال تزال محدودة ودون ما هو متوقع‬ ‫حلل مثل هذه الكارث���ة ‪ .‬ورمبا كان من أس���باب ذلك‬ ‫النمو البشري السريع والزيادة الهائلة في اإلجناب‬ ‫وسرعة تدفق اخلريجني في كل عام بشكل ال تستطيع‬ ‫احلد من ه���ذه املواجهة‪ ,‬ومما ال ش���ك في���ه ان هناك‬ ‫مس���ببات كثي���رة للبطالة ومش���اكل كث���ر ناجتة عن‬ ‫انتش���ارها س���تزول تدريجيا اذا ما توافرت اخلطة‬ ‫الفعال���ة ومش���اركة جمي���ع املعنيني ف���ي تنفيذ هذه‬ ‫اخلطة وتوفير إمكانيات التنفيذ ‪.‬‬ ‫قد سمعنا عن اعالن وظائف وفرتها الدولة باآلالف‬ ‫وفي مختلف التخصصات وأيضا عن وجود فرص‬ ‫عمل في القطاع�ي�ن العام واخل���اص واجلهود التي‬ ‫تبذل لتوفير اكب���ر قدر ممكن م���ن الوظائف للتقليل‬ ‫من البطالة واحل���د منها وذلك عن طريق التبس���يط‬ ‫للمشكلة وتسليط األضواء على جوانبها عبر وسائل‬ ‫االع�ل�ام املختلف���ة وحتلي���ل أبعاده���ا ف���ي احلاضر‬ ‫واملستقبل ‪0‬‬ ‫لذلك تس���عى كثير من ال���دول في عاملن���ا املعاصر‬ ‫الى دراس���ة البطال���ة وحتلي���ل أس���بابها ونتائجها‬ ‫ف���ي مجتمعاتنا بش���كل مس���تمر ودؤوب ‪ .‬وحتاول‬ ‫جاهدة حتديد العاطلني عن العمل ونسبهما مقارنة‬ ‫بقوة العمل م���ن إجمالي تعداد الس���كان ‪ .‬لذا فانها‬ ‫تعد قضية البطال���ة املتمثلة بعدم وجود فرص عمل‬ ‫تتناسب من حيث احلجم والنوع مع القوى العاملة‬

‫ظهور بعد أفول‬

‫ف��ي ظ��ل االن��ت��ش��ار امل��ت��س��ارع للقنوات‬ ‫الفضائية املرئية امل��ت��ع��ددة ف��ي اجلانب‬ ‫اخل����اص‪. .‬ص����ار الب���د ان ي��ك��ون ل�لإع�لام‬ ‫امل��س��م��وع ح��ض��ور ك��م��ث��ل ذاك احل��ض��ور‬ ‫ل��ل��ق��ن��وات امل���رئ���ي���ة وف����ي ن��ف��س امل��س��ار‬ ‫واالنخراط حتى يفسح املجال للكم الهائل‬ ‫والهائل ج��دا من الدفع املتخرجة من من‬ ‫كليات اإلع�لام ب��أن يكون لهم فرصة عمل‬ ‫وايضا احلد من البطالة املتفيئة في الوسط‬ ‫الشبابي واملتفشية في بالدنا مما أدى‬ ‫هذا التفشي الى االنعكاس السلبي على‬ ‫املجتمع بشكل عام وعلى الشباب بوجه‬ ‫خاص‪... .‬‬ ‫لذا صار البد لليأس ان ينجلي ولألمل ان‬ ‫يظهر ضؤه ويشع نوره في نفوس الشباب‬ ‫كي يكون لهم موقع في هذه املواقع التي‬ ‫طال انتظارهم لها وشاب مستقبلهم فيها‬ ‫وذبلت ورود احالمهم من طول االنتظار‬ ‫ل��ل��ت��وظ��ي��ف ول���رؤي���ة ب����ذرة ج��ه��ده��م التي‬ ‫زرع��وه��ا وح��ص��اد ثمارما تعلموه خالل‬

‫إنما األمم األخالق‬ ‫توفيق محمد الحاج‬

‫جيهان السروري‬

‫نوال عبد الولي‬

‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫البطالة‪ ..‬القنبلة الموقوتة‪!..‬؟‬

‫ماذا بعد الحملة‬ ‫العسكرية على اإلرهاب؟!‬

‫أم����ام الضربات القوي����ة ألبناء القوات املس����لحة‬ ‫واألم����ن ب����دأت معاق����ل وكه����وف اإلره����اب تتهاوى‬ ‫وتندثر معلنة نهاية عناصر التخريب والدمار التي‬ ‫عاثت في األرض فساد ًا من قتل وتخريب واستهداف‬ ‫للمنش����آت واجلن����ود والضب����اط وحت����ى املواطنني‬ ‫األبرياء‪ ..‬وأمام هذا الفس����اد واإلرهاب كان البد أن‬ ‫تضع الدولة حد ًا لذلك اإلرهاب ‪..‬‬ ‫فما تقوم به الدولة ممثلة باملؤسس����ة العسكرية‬ ‫واألمني����ة وإل����ى جانبه����ا اللج����ان الش����عبية ه����ذه‬ ‫األي����ام وبش����كل كبير بش����ن حمالت عس����كرية ضد‬ ‫اإلرهاب وهذا ما حدث بالفعل في بعض محافظات‬ ‫اجلمهوري����ة اليمني����ة وتعتبر ه����ذه خط����وة كبيرة‬ ‫الجتث����اث ه����ذه اآلف����ة التي لم تنش����ر س����وى الرعب‬ ‫والذعر ب��ي�ن املواطنني‪ ..‬هذه احلمل����ة مثلت خطوة‬ ‫ايجابي����ة م����ن احلكوم����ة للقض����اء عل����ى اإلره����اب‬ ‫واجتثاثه بالرغم من تأخرها‪ ..‬أق����ف مع الدولة في‬ ‫ش����ن حمالتها ضد اإلره����اب أينم����ا كان وأينما حل‬ ‫للقضاء عليه بأشكاله املختلفة حتى تتفرغ الدولة‬ ‫حلل قضايا أخ����رى تهم الوطن مث����ل ( القضاء على‬ ‫الفساد – التنمية ‪ ,)...‬لكن السؤال الذي يضع نفسه‬ ‫ماذا بعد ه����ذه احلملة ؟! وجب عل����ى الدولة تطبيق‬ ‫القوان��ي�ن التي جترم وحترم اإلره����اب وداعميه أي ًا‬ ‫كان نوعه أو مصدره ‪ ,‬واالجتاه نحو برامج عملية‬ ‫حملاربة األفكار السيئة ‪ ,‬وتوعية املواطنني والشباب‬ ‫بخطورة انتشار ظاهرة اإلرهاب وأسبابها والتي‬ ‫منها البطالة بتوفير فرص العمل ‪ ,‬ومحاربة كل من‬ ‫يدعم اإلرهاب مادي���� ًا أو معنوي ًا س����واء أكان الدعم‬ ‫داخلي ًا أم خارجي ًا‪.‬‬ ‫وعلى الدولة عدم االستعانة أو السماح ألي دولة‬ ‫بالتدخل في شؤون اليمن واالستمرار في محاربة‬ ‫اإلرهاب حتى يتم القضاء عليه كلي ًا ‪.‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬

‫تلك السنوات التي قضوها اثناء دراستهم‬ ‫اجلامعية ‪.‬‬ ‫طبعا ال��ك��ل الح��ظ وس��م��ع ع��ن اذاع���ات‬ ‫خاصة انشأت وظهرت ظهور قوي وجذاب‬ ‫ب��ادائ��ه��ا ال��س��ري��ع امل��ع��اص��ر ال���ذي جعلها‬ ‫جت��ذب الكثير م��ن املستمعني لالستماع‬ ‫واملتابعة لها بل واكتسحت كما كبيرا من‬ ‫املتابعني لها من مختلف الفئات العمرية‬ ‫م���ن اجل��ن��س�ين وذل����ك الن��ه��ا رمب���ا ط��رق��ت‬ ‫بابا مفقودا لدى من يستمع ويتابع هذه‬ ‫االذاع���ات س��واء أك��ان في احمليط األس��ري‬ ‫أو املجتمعي وبطريقة تتناسب مع االيقاع‬ ‫العصري املعاش لدى فئة الشباب‬ ‫ف��ظ��ه��ور م��ث��ل ه���ذه االذاع�����ات اخل��اص��ة‬ ‫وب��ه��ذا ال��ت��م��ي��ز واالي���ق���اع ال��س��ري��ع ال��ذي‬ ‫نعيشه يتناسب كثيرا م��ع اف��ك��ار ورؤى‬ ‫ال��ش��ب��اب وال��غ��وص ف��ي حنايا ارواح��ه��م‬ ‫وم��ا يتناسب م��ع تطلعاتهم املستقبلية‬ ‫وم��ح��اول��ة مقاسمتهم الهموم واالح���زان‬ ‫النقول انه ال يوجد قصورفي تلك القنوات‬ ‫_فالكمال لله وحده_ لكن نستطيع القول‬ ‫انها متتلك فن التعامل وتعمل على تنمية‬

‫االبداع والقدرات على التحاور وصياغة‬ ‫البرامج اخلفيفة واملباشرة ولعل الكثير‬ ‫الحظ التسرب الواقع من بعض موظفي‬ ‫ال��ق��ن��وات واالذاع������ات احل��ك��وم��ي��ة ال��ى‬ ‫االعالم اخلاص املرئي واملسموع وذلك‬ ‫ملا حتمله القنوات احلكومية من قيود‬ ‫ملوظفيها بعدم االف��س��اح لهم باخراج‬ ‫ابداعاتهم على ارض الواقع وتسربهم‬ ‫في ظل وجود الفضاء الرحب والواسع‬ ‫واحتواء كل ماحلموا به وكل ماحملته‬ ‫اف��ك��اره��م وان��ام��ل��ه��م واداؤه������م ال���ذي‬ ‫اع��دو له العدة اثناء ال��دراس��ة فإطاللة‬ ‫مثل هذه القنوات س��واء اكانت مرئية‬ ‫اومسموعة ق��د تعمل بحد كبير على‬ ‫ازاح��ة ذلك األف��ول املستوطن في قلوب‬ ‫الشباب املتخرجني من كليات االعالم‬ ‫ال��ذي��ن ظ��ل��ت اي��ادي��ه��م محطوطة على‬ ‫خدودهم واعينهم متألها احلسرة على‬ ‫تلك السنوات التي بذلوا فيها قصارى‬ ‫جهدهم للوصول الى محطة التوظيف‬ ‫وحتقيق ماحلمو به وسعو ألجله إلثبات‬ ‫وج���وده���م وت��ل��وي��ن رس���وم���ات اح�لام��ه��م‬ ‫التي رسموها ونقشو حروفها ونسجو‬ ‫تفاصيلها اث��ن��اء دراس��ت��ه��م‪,‬ل��ذا ف��ان هذه‬ ‫القنوات تعمل بالقضاء على االفول الذي‬ ‫قد تسلل الى الكثير من الشباب الذين ظلت‬ ‫احالمهم حبيسة هذه االرض ومعلقة في‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫فمثل ه��ذا التوجه في انشاء اذاع��ات‬ ‫خاصة قد تعمل على استئصال معضلة‬ ‫البطالة املتفشية ف��ي ال��وس��ط الشبابي‬ ‫وت��زي��ح ذل��ك ال��ع��بء الثقيل وال��ه��م ال��ذي‬ ‫جثم على صدورالشباب اع��وام��ا كثيرة‬ ‫لذا يتوجب ان يكون هناك جهود حثيثة‬ ‫من قبل هذه القنوات املرئية واملسموعة‬ ‫حتى تكون لها بصمة فاعلة وثمرة نافعة‬ ‫ملن يتابعها ويعمل فيها‪ .‬نتمنى ان يكون‬ ‫هناك هدف اسمى وارق��ى لهذه احملطات‬ ‫و التنوير والتثقيف والترويح النفسي‬ ‫وتستغل ذل��ك االجن��ذاب حتى يكون لكل‬ ‫متابع ادراك ق��ول��ي وفعلي وك��ي يكون‬ ‫اجتاها هدافا الهداما‪..‬‬

‫احمللية ‪.‬‬ ‫إن وض���ع أي برام���ج وخطط مس���تقبلية ملواجهة‬ ‫مش���كلة البطال���ة يك���ون عدمي اجل���دوى اذا ل���م يكن‬ ‫هناك تبل���ور علم���ي ودقيق ملفه���وم البطال���ة ومدى‬ ‫حجمه���ا ‪ .‬وتأت���ي أهمية دراس���ة موض���وع البطالة‬ ‫من حيث ارتباطها وتأثيره���ا في البناء االجتماعي‬ ‫للمجتمع واملتمثل باجلوانب األمنية‪ ,‬واالجتماعية‪,‬‬ ‫والصحية‪ ,‬واالقتصادية ‪ ،‬وتتجس���د ه���ذه األهمية‬ ‫بش���كل أساس���ي م���ن خ�ل�ال املعلوم���ات والبيانات‬ ‫الواردة ف���ي هذا التحلي���ل‪ ,‬وحتديد اآلث���ار املترتبة‬ ‫على بطال���ة املتعلمني وما حتدثه ه���ذه الظاهرة من‬ ‫االغت���راب واملش���اركة االجتماعي���ة ف���ي اضط���راب‬ ‫العالق���ات االجتماعي���ة واملظاه���ر اإلنحرافية التي‬ ‫تضم���ن االنحراف‪.‬وكيفي���ة مواجه���ة آث���ار البطالة‬ ‫والوص���ول إل���ى مؤش���رات تفي���د ف���ي التخطي���ط‬ ‫واستثمار املوارد البش���رية والتي تلعب دورا هاما‬ ‫في حتقي���ق التنمي���ة احمللية ‪.‬والكش���ف ع���ن تأثير‬ ‫البطال���ة على الش���باب وكذل���ك عن تصني���ف القوى‬ ‫العاملة في املنطقة وفقا للمستويات التعليمية‪.‬‬ ‫ومن حيث املفهوم تعتبر البطالة من املفاهيم التي‬ ‫أخذت أهمية كبرى في املجتمعات املعاصرة من حيث‬ ‫البح���ث والتحلي���ل واملفاهيم املتعلق���ة مبوضوعها‬ ‫ويرتبط مفهومها بوصف حالة املتعطلني عن العمل‬ ‫وهم قادرون عليه ويبحثون عنه ‪.‬‬

‫األخالق أمر مقصور على بني اإلنسان أمر الله به وجعله‬ ‫الغاية من األديان ‪,‬وقد أمر األنبياء والرسل الذين كانوا في‬ ‫أعلى مراتب األخالق بأن يرسخوا قيم األخالق ‪,‬وفضائلها‬ ‫لتنير حياة البشر ليسعدوا في الدنيا وينعموا في اآلخرة‪.‬‬ ‫ومبا أن األديان السماوية جميعها قد حثت على األخالق‬ ‫ف����إن التش����ريعات الوضعية القدمي����ة كالهندي����ة والصينية‬ ‫والشرقية وكذلك التشريعات احلديثة لم تغفل أهميتها في‬ ‫بناء املجتمع وتكوين شخصية الفرد ‪,‬فوضعت القوانني بناء‬ ‫على األخالق ‪,‬والعالقة بينهما عالقة ألصل بالفرع فاألخالق‬ ‫أصل ومن صلبه ولد القانون وف����ي أحضانه ترعرع ‪,‬ولذلك‬ ‫قبل أن َتفقد القوانني فاعليتها تفقد الرعية أخالقها‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلى الرس����الة التي أتى به����ا املصطفى محمد‬ ‫–صلى الله عليه وال����ه‪ -‬لوجدنا إنها ضرب����ت بجذورها في‬ ‫أعماق تاريخ البشرية وحلقت بسماتها في فضاءات مفتوحة‬ ‫وصل ش����عاعها إل����ى جميع الن����اس ‪,‬وكان هدفه����ا األهم هو‬ ‫تدعيم فضائل األخالق ‪,‬ولقد خلص ‪-‬عليه الصالة والسالم‬ ‫– سر بعثته بقوله‪(:‬إمنا بعثت ألمتم مكارم األخالق) لكونها‬ ‫أحد مقومات شخصية اإلنسان الذي يتكون من جسد وروح‬ ‫ضاهر وباطن ‪,‬فاألخالق متثل الصورة الباطنة التي محلها‬ ‫القلب والتي هي قوام شخصية اإلنسان الذي ال يقاس بطوله‬ ‫وال بعرض����ه أو لونه وجمال����ه وفقره أوغن����اه وإمنا بأعماله‬ ‫املعبرة عن أخالقه قال عليه الصالة والسالم‪( :‬إن الله الينظر‬ ‫إلى أجس����امكم وال إلى صوركم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم)‬ ‫ويروعنه أيضا أنه ُس����ئل ع����ن البر واإلثم فقال‪(:‬البر حس����ن‬ ‫اخللق واإلثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس‬ ‫) فبعبارات قصيرة جامعة رسم لنا خارطة طريق ومبدأ حياة‬ ‫وبني لنا معنى األخالق ومتى نعرف أن كان سلوكنا أخالقي‬ ‫أم ال مبعنى يجب أن يس����أل كل واحد منا نفسه قبل أن يقدم‬ ‫على فعل ش����يء ما هل استطيع أن أحتدث مع اآلخرين بهذا‬ ‫السلوك والتصرف الذي س����أقوم به وهل استطيع أن أعمل‬ ‫هذا السلوك أمام أنظار الناس فإن كانت اإلجابة ال فذلك أثم‬ ‫وسوء خلق يجب االبتعاد عنه‪...‬وبنظرة عابرة إلى واقعنا‬ ‫املعاش جن����د أن اغلب املش����اكل التي يعاني منه����ا املجتمع‬ ‫مردها إلى سوء اخللق فلو التزمنا بالصدق واألمانة والعدل‬ ‫واإلحسان والكرم والنجدة وحسن اجلوار والوفاء بالعهود‬ ‫وإفشاء الس��ل�ام وغير ذالك من مكارم األخالق التي أحياها‬ ‫اإلس��ل�ام ومتمها محمد ‪-‬عليه الصالة والس��ل�ام‪ -‬ملا ُفقدت‬ ‫هيبة القانون ولصلح أمر الفرد واملجتمع واألمة ‪...‬فمكارم‬ ‫األخالق ض����رورة اجتماعية اليس����تغني عنه����ا مجتمع من‬ ‫املجتمعات وال تستقيم احلياة إال بها كونها تعتبر الوسيط‬ ‫الذي البد منه النسجام اإلنسان مع أخيه اإلنسان فإذا ُفقدت‬ ‫تف����كك املجتم����ع وتقاتل أف����راده وتص����ارع اإلخ����وة وعطلت‬ ‫القوان��ي�ن وأدى ذلك إلى االنهي����ار والدم����ار وتوقف احلياة‬ ‫وذهاب األمم كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫إمنا األمم األخالق ما بقيت‬ ‫فأن ه ُم ذهبت أخالقهم ذهبوا‬

‫أهمية التعليم‪ ..‬للفرد والمجتمع‬ ‫صدام الحداد‬ ‫ان التعليم حق اساس���ي من حقوق االنسان مثلة مثل‬ ‫جميع حقوق االنسان فهو حق للجميع بغض النظر عن‬ ‫اجلنس او الدي���ن او االوضاع االقتصادي���ة ويعتبر اهم‬ ‫اهداف توفير التعليم للجميع حال لكل املش���اكل فهو من‬ ‫اهم اسباب القضاء علي الفقر وعلي اجلوع ويودي الى‬ ‫حتسن االخالقيات االجتماعية ‪...‬‬ ‫والذي ينعكس علي كل فرد مما يؤدي الي تقليل معدل‬ ‫اجلرمية في املجتمع وتقليل ظاهرة العنف فلو نظرنا الي‬ ‫معظم الظواهر االجرامية في املجتمع لوجدنا غالبية من‬ ‫يقوم بهذه االفعال هم من لم ينالوا حظا من التعليم لذلك‬ ‫وجب عل���ي اي دولة حتل���م مباكنة بني البل���دان املتقدمة‬ ‫ان تهت���م اول ما تهم بالتعلي���م والعلم والبح���ث العلمي‬ ‫وبأ لتالي تكمن اهمية التعليم بالنس���بة للفرد واملجتمع‬ ‫‪،‬فعل���ى الصعي���د الف���ردي واألس���ري يبلور الش���خصية‬ ‫اإلنس���انية وينميها كي حتق���ق ذاتها وم���ن املفترض أن‬ ‫يؤمن التعليم ف���رص العمل لألفراد املتعلم�ي�ن ويزيدها‬ ‫كلما ارتفع املستوى التعليمي للفرد أي أنه يهيئ الطلبة‬ ‫لالندماج بس���وق العمل واإلس���هام في���ه فالتعليم املهني‬ ‫مثال يسهم في احداث مهن جديدة ومن ثم حتديث املهن‬ ‫القائمة التي تراعي حاجات املتعلم وحاجات سوق العمل‬ ‫ومن جهة اخرى تعد املس���ألة التعليمية مسألة هامة في‬ ‫حياة كل مجتمع باعتبارها الركيزة األساسية في تطوير‬ ‫املجتمع���ات ورقيها ملا له���ا من أهمية بالغ���ة في صناعة‬ ‫األنس���ان وتنش���ئته وإلى جانب ذلك فإن التعليم يكسب‬ ‫املرء مزيد ًا من القدرات والكفاءات التي تسهم في مقدرته‬ ‫على صنع الق���رارات املتعلقة مبصيره وبأس���اليب أكثر‬ ‫إيجابية داخل وخارج االسرة ‪،‬وعلى الصعيد املجتمعي‬ ‫فهو يس���هم في املش���اركة ف���ي تنمي���ة املجتمع ف���ي كافة‬ ‫مؤسس���اته من حيث إعداد املوارد الالزم���ة والضرورية‬ ‫ملش���روعات التنمي���ة للنه���وض باالقتص���اد وف���ي زيادة‬ ‫اإلنتاج وفي رف���ع الدخل الوطن���ي وإعداد أي���دي ماهرة‬ ‫مؤهل���ة في مج���االت ربط خط���ط التعليم املهن���ي بخطط‬ ‫التنمي���ة االقتصادي���ة املتج���ددة وم���ن هنا تأت���ي اهمية‬ ‫التعليم الذي يش���كل أحد أهم أقطاب التنمية والتطوير‬ ‫داخل املجتمع ‪.‬‬ ‫وعند اخلوض أو احلديث عن ظاهرة التعليم وواقعه‬ ‫عن���د الش���باب ف���ان ذل���ك يرتب���ط بجمل���ة م���ن املتغيرات‬ ‫يصعب جتاهلها انطالقا منها أهمية التعليم في مرحلة‬ ‫الدراسات العليا‪.‬‬ ‫وفي املرحل���ة اجلامعية وف���ي املعاهد املتوس���طة في‬ ‫وزارتي التربية والتعليم وغيرها‪،‬إضافة إلى التعليم ما‬

‫قبل اجلامعي والتعليم في مرحلة الطفولة املبكرة فكلها‬ ‫سلس���لة معرفية ترتكز على بعضه���ا البعض إذ يصعب‬ ‫دراسة مرحلة دون التطرق لسابقتها ‪،‬إضافة إلى العوائق‬ ‫التي تقف في وجه العملية التعليمية كاألمية وتفش���يها‬ ‫بدرجات مختلفة بني املناطق واحملافظات ومن ثم البطالة‬ ‫التي باتت تهدد أمن واس���تقرار البالد في املس���تقبل في‬ ‫حال لم تعالج ‪ ،‬ودون وضع حلول مناسبة لها ‪.‬‬ ‫الالزم���ة والضروري���ة ملش���روعات التنمي���ة للنهوض‬ ‫باالقتص���اد وفي زيادة اإلنتاج وفي رف���ع الدخل الوطني‬ ‫إلعداد أيد ماهرة مؤهلة في مج���االت ربط خطط التعليم‬ ‫املهني بخطط التنمية االقتصادي���ة املتجددة ‪ ،‬لهذا ال بد‬ ‫من االهتمام بتعليم أفراد املجتمع ومحو أميتهم خاصة‬ ‫أن األمية عقب���ة تعيق تنمية اإلنس���ان وحتد من طموحه‬ ‫وتطوره ‪ .‬ومن هنا تأتي أهمية التعليم الذي يشكل أحد‬ ‫أهم أقطاب التنمي���ة والتطوير داخل املجتم���ع‪ .‬للتعليم‬ ‫أهمي���ة كبيرة ف���ي املجتم���ع العربي إذ يعطي للش���خص‬ ‫املتعلم االحترام ‪ ,‬قيمة رفيعة‪ ,‬نظرة ايجابية‪ ,‬مس���تقبل‬ ‫رائع ومثقف‪ .‬وكما ان للتعليم أهمية في توعية وإرشاد‬ ‫عق���ول الن���اس ويهدف إل���ى التنمي���ة العقلية للدارس�ي�ن‬ ‫بصورة واسعة‪ ,‬ومن شأنه تقوية مهارات اإلنسان الذي‬ ‫يحتاجها لالس���تمرار في حياته وتخطي جميع املراحل‬ ‫ان العلم هو نور لإلنس���ان ويبعث االطمئنان والسعادة‬ ‫في القلوب‪ ,‬كما قال رس���ول الله صلى الله عليه وسلم‪« :‬‬

‫ان العلم حي���اة القلوب‪ ,‬ونور األبصار م���ن العمل‪ ,‬وقوة‬ ‫األب���دان من الضع���ف‪ ,‬ينزل الل���ه حامله من���ازل األخيار‪,‬‬ ‫ومينحه مجالس األبرار في الدنيا واآلخرة «‪.‬‬ ‫وكذلك للتعليم فوائد كثيرة تعود باملنفعة علينا ألنها‬ ‫حتقق أهدافنا التي هي مبتغانا عن طريق جمع املعلومات‬ ‫واالس���تفادة منها والعمل مبوجبها ‪ .‬يقوم التعليم على‬ ‫تنمية ال���روح اإلبداعية والتفكير لدى اإلنس���ان ويؤهله‬ ‫للبحث عن احللول لعلمية ملشكالت احلياة ومواجهتها‬ ‫بالشكل املنطقي‪.‬‬ ‫فأن س���بب اختي���اري له���ذا املوض���وع ألن���ه موضوع‬ ‫ش���يق ويس���تحق البحث عن���ه ألنه يع���ود بالفائ���دة على‬ ‫اجلميع وله أهمية كبيرة ف���ي كل املجتمعات وليس فقط‬ ‫في املجتم���ع العربي‪ ,‬لذلك ارغ���ب في املعرف���ة املزيد عن‬ ‫أهميته باألخص في املجتمع العربي‪ .‬ان التعليم يش���ير‬ ‫في معناه الواسع إلى الطرائق التي يكتسب بها الناس‬ ‫املهارات واملعارف ويتوصل���ون بها إلى الفهم الصحيح‬ ‫ألنفسهم ‪ .‬ان التعليم يهدف إلى إعداد مواطنني يحملون‬ ‫قدر من املعرفة واالستنارة وحتمل املسؤولية في جميع‬ ‫مجاالت حياته���م‪ ,‬وتكون لهم املق���درة ملواجهة مصاعب‬ ‫احلياة عن طري���ق فهمهم وإدراكهم وعلمهم الواس���ع إذ‬ ‫يتخذونه سالحا بأيديهم يحاربون به العقبات التي تكون‬ ‫قائمه أمامهم ‪ .‬إذا فأن التعليم هو من أهم ما في احلياة‬ ‫والوجود ويجب عدم التفريط والتخلي عنه بأي ثمن‪.‬‬

‫قصيدة مهداة من الشاعر محمد سيف القبيلي‬ ‫الى رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة املشير عبدربه منصور هادي والى احلكومة والى حماة الوطن والى كافة الشعب اليمني مبناسبة الذكرى الـ ‪ 24‬لعيد ‪ 22‬مايو عيد الوحدة املباركة وحدة اآلباء واألجداد‪.‬‬ ‫ذك�������رى ‪ 22‬م����اي����و ف����ي ال����ق����ل����وب ي��ك��ت��ب‬ ‫ال��������وح��������دة وح�����������دة ش�����ع�����ب ال ي���غ���ل���ب‬ ‫ق������ط������ع ال���������ب���������دن ن�����ص�����ف��ي��ن ي���ص���ع���ب‬ ‫ال������������وح������������دة ه�����������ي أم���������ن���������ا واألب‬ ‫وم������ن ي����ري����د االن����ف����ص����ال اغ����ض����ب ال����رب‬ ‫ث�����وار ‪ 26‬و ‪ 14‬دم����اؤه����م س��ي��ل أن��ص��ب‬ ‫ض���ح���وا ب����أرواح����ه����م أزال���������وا ك����ل م��ط��ب‬ ‫ال����وح����دة وح�����دة ش��ع��ب غ��اي��ت��ه وامل��ط��ل��ب‬ ‫ه��ي ن��ف��س ال��ش��ع��ب وروح����ه ال���ذي يصعب‬ ‫م�������ن ي����رف����ض����ه����ا وب�������إع���ل���ان�������ه ش���ج���ب‬ ‫ن������ري������د األم������������ن واألم�����������������ان ي���س���ت���ت���ب‬ ‫نحن أم��ة واح���دة مل���اذا التشاحن والتعب‬ ‫ال��وح��دة الميلكها سياسي يتحدى وخطب‬ ‫الوحدة ثمرة سبتمبر وأكتوبر رسمها ورتب‬ ‫أق���ول مل��ن يستعمل الفوضى اح���ذر حتنب‬

‫ن�������������ؤرخ�������������ه ب���������خ���������ط م�����س�����ت�����ق�����ي�����م‬ ‫غ����������ي����������ر ق������������اب������������ل ل�����ل�����ت�����ق�����س�����ي�����م‬ ‫مل�����ن ي����ري����د االن�����ف�����ص�����ال ع���ق���ل���ه س��ق��ي��م‬ ‫ط����اع����ة ال����وال����دي����ن ال������ى ن������ار اجل��ح��ي��م‬ ‫عاصي الوالدين امرنا ال��ى ن��ار اجلحيم‬ ‫م���ن اج���ل اع�����ادة وح����دة ال��ش��ع��ب ال��ق��دمي‬ ‫ازال��������وا االم����ام����ة واالس���ت���ع���م���ار األث���ي���م‬ ‫ه�������ي ال�����ق�����ل�����ب وال���������������روح وال����ن����س����ي����م‬ ‫ل����ل����ح����ي����اة ب�����دون�����ه�����ا اف�����ه�����م ي���اح���ل���ي���م‬ ‫ي����ب����ح����ث ع�������ن ب�����ل�����د غ�����ي�����ره�����ا ل���ي���ق���ي���م‬ ‫ال����وح����دة ق��وت��ن��ا ام���رن���ا ال���دي���ن ال��ق��ومي‬ ‫دم�����رن�����ا ش���ع���ب���ن���ا امل����ت����وح����د م�����ن ق���دمي‬ ‫ال�����وح�����د وح�������دة ش���ع���ب ب���ق���ل���ب س��ل��ي��م‬ ‫الي��ق��ب��ل امل��س��اس ب��وح��دة ال��ش��ع��ب ال��ك��رمي‬ ‫ال��وح��دة كالقلب ب��ال��ب��دن الي��ق��ب��ل حتطيم‬

‫يا قوم أرفقوا بالشعب جترع أنواع التعب‬ ‫ال يستطيع ان يتحمل اخ��اف ان يغضب‬ ‫ي���ا ح��ك��ام��ن��ا ارف����ق����وا ب��ال��ش��ع��ب امل��ع��ذب‬ ‫ال رق����اب����ة ع���ل���ى م���وظ���ف ل��ل��ش��ع��ب ي��ن��ه��ب‬ ‫إذا ن�����ص�����ح�����ت�����ه آث���������������ار ال����ش����غ����ب‬ ‫االمن امن اجلميع على اجلميع ان يترقب‬ ‫احل��ك��وم��ة ه��ي حصننا ال��ع��ال��ي سيصعب‬ ‫اجل��ي��ش س��اه��ر علينا مساعدتهم توجب‬ ‫ال��ف�تن دم����رت ال��ش��ع��ب ت��ع��ص��ب��ات وغضب‬ ‫نرفض العنف ك� ً‬ ‫لا يحضن اخيه ويتقرب‬ ‫تفرقنا وال��ع��ال��م ت��وح��د بالتجارة واحل��ب‬ ‫وام����ة االس��ل��ام ب��س��ب��ب اخل�ل�اف���ات ت��ع��ذب‬ ‫ي��ا ق��وم ت��وح��دوا اع��ي��دوا هيكلها ينصب‬ ‫واخ��ت��م ب��ال��ص�لاة ع��ل��ى م��ن علمنا ورت��ب‬ ‫وع�������ل�������ى آل�����������ه وج������م������ي������ع ال����ص����ح����ب‬

‫ش��ع��ب ق�����اوم ك���ل امل���ت���اع���ب ش��ع��ب عظيم‬ ‫اذا غضب طوفانه يهدم من امامه مستقيم‬ ‫الم��ش��ت��ق��ات الك��ه��رب��اء الم���اء ال أم���ان ي��دمي‬ ‫يهتم مبصاحله اليطبق القانون والتعليم‬ ‫ي��ش��ت��م��ك وي���ب���ق���ى ب���وظ���ي���ف���ت���ه م��س��ت��دمي‬ ‫ساعدوا الدولة ممن يقلقوا االمن ومن التنظيم‬ ‫على ال��ع��دو وص��ول��ه ال��ى احلصن العظيم‬ ‫على جميع الشعب يساعدهم بالوالء والتكرمي‬ ‫حطمنا شعبنا بعد العزة نعيش كاليتيم‬ ‫ي�����ت�����ب�����ادل�����وا ب����ال����ق����ب����ل مب����ح����ب����ة ت����دمي‬ ‫توحدوا بالتجارة باحلصص والتقاسيم‬ ‫عاقبنا ال���رب ت��رك��ن��ا شريعته والتحكيم‬ ‫ق�����وت�����ن�����ا ب������ال������وح������دة ت����ب����ق����ى وت�������دمي‬ ‫م��ح��م��د اب�����ن ع���ب���دال���ل���ه ال���ن���ب���ي احل��ك��ي��م‬ ‫وم���ن س���ار ع��ل��ى نهجه ب��ص�لات��ه مستقيم‬

‫انهم يتجاهلون‬ ‫التوجيهات‬ ‫تقدم إلى الصحيفة الرقيب‪ 2‬معاذ‬ ‫عبدالله محمد عل���ي غالب اخلوالني‬ ‫مبناش���دة ال���ى وزي���ر الدف���اع اللواء‬ ‫الرك���ن محمد ناص���ر أحم���د ورئيس‬ ‫هيئ���ة القوى البش���رية الل���واء الركن‬ ‫يحي���ى ش���عالن الغبيس���ي يطلب من‬ ‫خاللها مواصلته وتنفيذ التوجيهات‬ ‫على ق���وة الل���واء ‪ 331‬مش���اه والذي‬ ‫مت جتنيد ب���د ًال عن���ه إداري��� ًا في حني‬ ‫أن مرتب���ه الي���زال جاري��� ًا وكان ق���رار‬ ‫التجني���د ب���د ًال عن���ه تعس���في ًا رغم أن‬ ‫خدمت���ه خمس���ة عش���ر عام��� ًا وغيابه‬ ‫القهري ع���ن العمل ملدة ش���هرين كان‬ ‫مبرر ًا حس���ب بالغ اجله���ات األمنية‬ ‫والقضائية التي كان محبوس ًا لديها‬ ‫ومت إب�ل�اغ الل���واء بذلك‪ ،‬كما يش���كو‬ ‫من جتاه���ل قيادة الل���واء لتوجيهات‬ ‫قائد املنطقة بإعادت���ه على قوة قيادة‬ ‫املنطق���ة‪ ..‬ويأم���ل م���ن وزي���ر الدف���اع‬ ‫إنصاف���ه بعودت���ه الى عمل���ه وصرف‬ ‫مستحقاته وفق ًا للقانون‪.‬‬


‫السبت‪ ..‬بطولة الوحدة السادسة‬ ‫للفروسية اللتقاط األوتاد‬ ‫تنطلق بعد غد السبت على ميدان كلية الشرطة بصنعاء‬ ‫بطولة الوحدة السادسة للفروسية اللتقاط األوتاد للفترة‬ ‫من (‪ )24 - 18‬من الش���هر اجلاري مبش���اركة ف���رق الكلية‬ ‫احلربية وكلية الش���رطة واملؤسس���ة اإلقتصادي���ة اليمنية‬ ‫ومربط الشيخ عبدالله بن حسني األحمر ونادي العاصمة‬ ‫للفروسية‪.‬‬

‫واكد رئيس االحتاد العام للفروسية حاشد االحمر على‬ ‫أهمي���ة بطولة الوحدة ملا حتمله من مضامني وطنية هامة‬ ‫أعادت اللحمة للش���عب اليمني أرض ًا وإنسان ًا وشدد على‬ ‫ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بهدف اجناح البطولة‬ ‫واخلروج بالشكل الالئق بها كما تعود اجلميع عن احتاد‬ ‫الفروسية‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫مشيد ًا بالدور الذي تقوم به اللجان العاملة في تنظيم‬ ‫البطولة سواء كانت جلان فنية أو حتكيمية أو إعالمية‬ ‫وك����ذا الكبي����ر ال����ذي تق����وم إدارة الكلية احلربي����ة وكلية‬ ‫الش����رطة ف����ي التعاون مع احتاد الفروس����ية ف����ي تنظيم‬ ‫البطوالت والعمل على االرتقاء برياضة األباء واألجداد‬ ‫في اليمن ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫كأس العالم ‪2014‬م بالبرازيل‪ ..‬إثاراة ومتعة‬

‫الطواحني الهولندية تكتسح املاتادور االسباني وكوستاريكا تفاجئ األورغواي‬

‫متابعة‪ :‬علي الحرورة‪ -‬نبيل الترابي‬ ‫البرازيل ‪-‬تصوير‪ :‬عبدالعزيز عمر‬ ‫ش���هد مونديال كأس العالم املق���ام حاليا في البرازيل‬ ‫منافس���ات قوية وشرس���ة في نفس الوقت ومفاجأت من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬حيث متكن املنتخب البرازيلي من حصد‬ ‫أول ث�ل�اث نق���اط بعد فوزه عل���ى نظي���ره الكرواتي ‪1/3‬‬ ‫في املباراة االفتتاحية مبونديال البرازيل ‪2014‬م ضمن‬ ‫مباري���ات املجموع���ة االول���ى والتي تضم ال���ى جانبهما‬ ‫فريقي املكسيك والكاميرون‪.‬‬ ‫ومنحت النيران الصديقة التقدم لكرواتيا‪ ،‬بعدما سجل‬ ‫البرازيلي مارسيلو هدف ًا في مرماه في الدقيقة ‪ ،11‬ولكن‬ ‫الفتى الذهبي نيمار أحرز التعادل في الدقيقة ‪ ،29‬وتقدم‬ ‫البرازيل من ركلة جزاء في الدقيقة ‪ ،71‬بينما أحرز الهدف‬ ‫الثالث أوسكار في الوقت بدل الضائع‪ ،‬ليتصدر منتخب‬ ‫«السامبا» املجموعة بثالث نقاط وهذه املرة الرابعة التي‬ ‫تخوض فيها البرازيل املب���اراة االفتتاحية لكأس العالم‬ ‫بعدم���ا فازت على اس���كتلندا ‪1998‬م واملكس���يك ‪1950‬م‬ ‫وتعادلت مع يوغوسالفيا ‪1974‬م‪.‬‬ ‫وف���ي نف���س املجموعة ف���از املنتخ���ب املكس���يكي على‬ ‫الكاميرون بهدف نظيف‪ ،‬على استاد (أرينا داس دوناس)‬ ‫في ناتال‪ ،‬باجلولة األولى من مباريات املجموعة األولى‬ ‫في ثاني أيام مونديال البرازيل‪.‬‬

‫الطواحني الهولندية تكتسح املاتادور االسباني بخماسية‬ ‫وتشيلي تتخطى استراليا‬

‫في املجموعة الثانية اكتسح املنتخب الهولندي نظيره‬ ‫االسباني بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في املباراة‬ ‫الت���ي جرت بينهم���ا بنهائي���ات كأس العال���م على ملعب‬ ‫فورتي نوفا في البطولة املقامة في البرازيل وبهذا الفوز‬ ‫ث���أرت هولندا من اس���بانيا لهزميتها أمامه���ا في نهائي‬ ‫كأس العال���م ‪2010‬م بهدف وحيد علما أن هذه هي املرة‬ ‫األولى منذ عام ‪1950‬م التي تستقبل فيها اسبانيا أكثر‬ ‫من ثالثة أهداف في مباراة واحدة في كأس العالم‬ ‫وفي لق���اء االث���اراة واملتعة قاد الكس���يس سانش���يز‬ ‫مهاجم برش���لونة األس���باني‪ ،‬منتخب تش���يلي‬ ‫لفوزه األول في مونديال البرازيل على حساب‬ ‫منتخب أس���تراليا بثالثة لهدف‪ ،‬بعد أن سجل‬ ‫هدفا وصنع آخر في اللقاء الذي جرى باجلولة‬ ‫األولى ملباري���ات املجموعة الثانية‪ ،‬على ملعب‬ ‫آرينا بانتانال‪.‬‬ ‫س���احل العاج تخطف ‪ 3‬نقاط على حس���اب‬ ‫اليابان وكلومبيا تفوز على نظيره اليوناني‪.‬‬

‫كوت ديفوار يحقق فوز ًا ثمين ًا على اليابان‬

‫ضم���ن منافس���ات املجموع���ة الثالث���ة لكأس‬ ‫العال���م ‪2014‬م حق���ق منتخ���ب ك���وت ديف���وار‬ ‫«ساحل العاج» فوز ًا ثمين ًا على حساب اليابان‬ ‫بهدف�ي�ن مقاب���ل هدف واح���د في املب���اراة التي‬ ‫ج���رت عل���ى ملعب «أرين���ا بيرنامبوك���و» ممثل‬ ‫الك���رة األفريقية في املب���اراة بصورة جيدة وال‬ ‫سيما في الشوط الثاني حيث سيطر على الكرة‬ ‫واس���تفاد من خبرة العبيه وعلى رأسهم ديديه‬ ‫دروغبا ليقلب تأخره بهدف إلى فوز غال بهدفني‬ ‫سجال في الشوط الثاني بأقدام بوني الذي رفع‬ ‫رصيده ‪ 16‬وبهذه البداية املوفقة احتل منتخب‬ ‫ساحل العاج املركز الثاني في املجموعة برصيد‬ ‫‪ 3‬نقاط بالتس���اوي م���ع كولومبيا الت���ي تتقدم‬

‫بف���ارق األهداف بفوزه���ا عل���ى اليونان بثالثي���ة نظيفة‬ ‫بينما احت���ل اليابان املرك���ز الثالث واليون���ان رابع ًا من‬ ‫دون رصي���د وف���ي لقاء اخ���ر حقق‬ ‫املنتخ���ب الكوملب���ي ف���و ًزا عريض ًا‬ ‫بثالثة أه���داف نظيفة‪ ،‬على نظيره‬ ‫اليونان���ي ضم���ن اجلول���ة األولى‬ ‫من منافس���ات املجموع���ة الثالثة‬ ‫مبوندي���ال البرازي���ل‪ ،‬وذل���ك ف���ي‬ ‫املواجهة التي أقيمت على ملعب‬ ‫جوفيرن���ادور ماجالي���س‪ ..‬أحرز‬ ‫أهداف املنتخ���ب الكوملبي بابلو‬ ‫أرمي���رو و تيوفيل���و جوتييري���ز‬ ‫وجيمس رودريجيز في الدقائق‬ ‫‪.90، 58 ،5‬‬

‫االه���داف واحت���ل املنتخ���ب االنكلي���زي املرك���ز الثال���ث‬ ‫ومنتخب االورغواي املركز الرابع دون رصيد وستشهد‬ ‫اجلولة الثانية من املجموعة لقاء ايطاليا مع كوستاريكا‬

‫الطليان تتفوق على إنكلترا‬ ‫وكوستاريكا تفاجئ األورغواي‬ ‫ف���از املنتخ���ب اإليطالي على‬ ‫نظيره االنكليزي بهدفني مقابل‬ ‫هدف واح���د في املب���اراة التي‬ ‫جمعتهما على ملعب ارينا دي‬ ‫امازونيا وذلك ضمن املجموعة‬ ‫الرابع���ة لبطول���ة كأس العالم‬ ‫بك���رة القدم املقام���ة حالي ًا في‬ ‫البرازيل وجنح ماركيزيو في‬ ‫افتتاح التسجيل إليطاليا من‬ ‫تسديدة قوية زاحفة من ‪ 35‬متر ًا سكنت الزاوية اليمنى‬ ‫للحارس هارت في الدقيقة (‪ )35‬وأدركت اجنلترا التعادل‬ ‫بعد دقيقتني عبر س���تاريدج الذي تاب���ع كرة عرضية من‬ ‫واي���ن روني س���ددها بيمناه من مس���افة قريب���ة لينتهي‬ ‫الشوط األول بالتعادل اإليجابي ‪ 1 - 1‬وبعد مرور خمسة‬ ‫دقائق فقط على بداية الشوط الثاني منح بالوتيلي التقدم‬ ‫اليطالي���ا بضربة رأس���ية من مس���افة قريبة إث���ر متريرة‬ ‫عرضية من كاندريفا‪.‬‬ ‫وبه���ذا الفوز تس���اوى املنتخب االيطال���ي مع منتخب‬ ‫كوس���تاريكا باملرك���ز األول لك���ن األخي���ر يتق���دم بف���ارق‬

‫االفتتاحية التي خاضها في ثالث بطوالت متتالية سابقة‬ ‫بكأس العالم بعد فوزه الس���احق على نظيره هندوراس‬ ‫بثالث���ة أهداف نظيفة على اس���تاد جوزيه بينيرو بوردا‬ ‫(بيرا ريو) في بورتو التي جرت في إطار اجلولة األولى‬ ‫م���ن منافس���ات املجموع���ة اخلامس���ة‬ ‫مبونديال البراز‬ ‫وفازت سويسرا على اإلكوادور ‪،2/1‬‬ ‫فى املب���اراة التى جتم���ع الفريقني على‬ ‫ملعب «مانى جارينشا» ضمن منافسات‬ ‫املجموعة اخلامسة لكأس العالم ‪2014‬م‬ ‫املقام���ة ف���ي البرازيل فى الفت���رة من ‪12‬‬ ‫يوني���و احلالى حت���ى ‪ 13‬يولي���و املقبل‬ ‫وجاء ه���دف اإلك���وادور ف���ى الدقيقة ‪22‬‬ ‫عن طريق اينير فالنس���يا‪ ،‬وتعادل أدمير‬ ‫محمدى لسويسرا فى الدقيقة ‪ ،48‬وجاء‬ ‫هاري���س س���يفيروفيتش به���دف قاتل فى‬ ‫الدقيقة ‪.93‬‬

‫التاجنو تفوز بصعوبة على البوسنة‬ ‫ونيجيريا تعادل ايران سلبيا‬

‫وانكلترا مع األورغواي‪.‬‬ ‫وكان منتخ���ب كوس���تاريكا ق���د فاجأ نظي���ره منتخب‬ ‫األورغواي وتغلب عليه بثالثة أهداف مقابل هدف واحد‬ ‫في املباراة التي جمعتهما في افتتاح مباريات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬

‫الديوك الفرنسية حتلق عبر شباك هندوراس وسويسرا‬ ‫تتفوق على االكوادور‬

‫متكن منتخب فرنسا من إنهاء عقدة الفوز في املباريات‬

‫افتت���ح املنتخب األرجنتيني منافس���ات‬ ‫املجموع���ة السادس���ة ب���كأس العال���م لكرة‬ ‫الق���دم املقام���ة حاليا ف���ي البرازي���ل بالفوز‬ ‫على نظيره البوس���ني بهدفني مقابل هدف‬ ‫في املباراة التي أقيمت على ملعب ماراكانا‪..‬‬ ‫البداية املتعثرة للمنتخب البوس���ني كانت‬ ‫العنوان االبرز للمباراة والتي مكنت منتخب‬ ‫االرجنتني من افتتاح التسجيل بهدف سريع‬ ‫س���جله الالعب س���ياد كوالس���يناك عن طريق‬ ‫اخلطأ في مرماه في الدقيقة الثالثة وعلى الرغم من خط‬ ‫الهجوم الناري الذي يتمتع به منتخب االرجنتني ويقوده‬ ‫ليونيل ميسي اال ان املنتخب عانى كثير ًا في هجماته رغم‬ ‫الفرص العديدة التي اتيح���ت لالعبيه حتى الدقيقة ‪65‬‬ ‫الت���ي حملت معها الهدف الثاني لألرجنتني عبر الالعب‬ ‫ميسي من تسديدة قوية استقرت على ميني حارس مرمى‬ ‫املنتخب البوسني‪ .‬وفي نفس املجموعة السادسة تعادل‬ ‫منتخب نيجيريا مع نظيره اإليراني س���لبي ًا‪ ،‬في أس���وأ‬

‫مباريات مونديال البرازيل وأول لقاء سلبي في البطولة‬ ‫على استاد أرينا دا بايشادا في مدينة كوريتبا في إطار‬ ‫اجلولة األولى من منافسات املجموعة السادسة باليوم‬ ‫اخلامس لكأس العالم ‪.‬‬

‫املانيا تقسو على البرتغال وامريكا تقهر غانا‬

‫اس���تهل املنتخ���ب األملاني مش���واره ف���ي كأس العالم‬ ‫‪2014‬م بفوز كبير على نظيره البرتغالي برباعية نظيفة‬ ‫ضمن املجموعة السابعة باملونديال‪.‬‬ ‫وشهد اللقاء الذي احتظنه ملعب «أرينا فونتي نوفا»‬ ‫الكثير من األح���داث‪ ،‬فباإلضاف���ة إلى النتيج���ة األملانية‬ ‫الكبي���رة‪ ،‬ش���هد اللق���اء ط���رد املداف���ع بيبي في الش���وط‬ ‫األول‪ ،‬وخ���روج كل م���ن فابيو كوينت���راو وماتس هاملز‬ ‫من البرتغال بعد تعرضهما لإلصابة في الشوط الثاني‬ ‫وجاءت أهداف املواجهة موزعة على ‪ 3‬أهداف في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬وهدف في الش���وط الثاني‪ ،‬فس���جل توماس مولر‬ ‫هاتريك في الدقيقة الـ‪ 10‬هدف من ركلة جزاء‪ ،‬وهدف في‬ ‫الوقت بدل الضائع من الشوط األول وأضاف مولر الهدف‬ ‫الرابع ف���ي الدقيقة ‪ ،78‬في حني س���جل مدافع بروس���يا‬ ‫دورمتوند مات���س هاملز الهدف الثاني ف���ي الدقيقة ‪32‬‬ ‫من رأسية اسكنها الشباك‪.‬‬ ‫وفي نفس املجموعة تغل���ب منتخب الواليات املتحدة‬ ‫على نظيره الغاني بهدفني مقابل هدف في مستهل مشوار‬ ‫الفريق�ي�ن الذي جمعهما ضم���ن املجموعة الس���ابعة من‬ ‫مونديال البرازيل ‪2014‬م على استاد ارينا داس دوناس‬ ‫في ناتال‪.‬‬ ‫وفي مباراة القوة واملتعة تعادل املنتخب البرازيلي‬ ‫مع نظيره املكس���يكي ب���دون أهداف في املب���اراة التي‬ ‫جرت بينهما على ملعب «س���تاديو كاستيالو» مبدينة‬ ‫فورتاليزا في اجلولة الثانية من منافس���ات املجموعة‬ ‫األولى ضمن منافسات بطولة كأس العالم ‪ 2014‬لكرة‬ ‫القدم التي تستضيفها البرازيل حتى الثالث عشر من‬ ‫يولي���و املقبل وحص���ل كل منتخب به���ذا التعادل على‬ ‫نقطة ليحتفظ املنتخ���ب البرازيلي بصدارة املجموعة‬ ‫برصي���د أرب���ع نق���اط وبف���ارق األه���داف عن املكس���يك‬ ‫صاحبة املركز الثاني‪.‬‬

‫بلجيكا تتفوق على اجلزائر‬

‫حقق املنتخب البلجيكي فوزا غالي ًا اليوم‪ ،‬على‬ ‫نظي���ره اجلزائ���ري بهدفني مقابل ه���دف في أولى‬ ‫مباريات املجموعة الثامنة ملونديال البرازيل‪.‬‬ ‫واحتضن ملعب جوفيرنادور ماجاليس‪ ،‬الذي‬ ‫اكتض باجلماهير البرازيلية والعاشقة للمنتخبني‬ ‫وتقدم���ت اجلزائ���ر في الش���وط األول ع���ن طريق‬ ‫سفيان فيغولي‪ ،‬لكن املنتخب البلجيكي استطاع‬ ‫قلب النتيجة عبر هدفي مروان فياليني وميرتنز‬ ‫في الدقيقة ‪ 70‬و‪ 80‬بالترتيب‪.‬‬

‫الدب الروسي يعادل كوريا‬

‫وضم���ن مباري���ات املجموع���ة الثامن���ة تع���ادل‬ ‫املنتخب الروس���ي م���ع نظيره الك���وري اجلنوبي‬ ‫بنتيج���ة ‪ 1/1‬ف���ي أول���ى مبارياتهم���ا باملجموعة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫س���جل لي كي���ون ه���دف كوري���ا اجلنوبي���ة في‬ ‫الدقيق���ة ‪ 68‬م���ن عم���ر املب���اراة ‪ ،‬إال أن املنتخ���ب‬ ‫الروسي تعادل سريعا عن طريق البديل ألكسندر‬ ‫كيرزاكوف في الدقيقة ‪ ، 74‬ليحصل كل فريق على‬ ‫نقطة بهذا التعادل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫منذ نعومة أظفاره وهو يهوى الشخبطة ويعشق الرسم‪ ،‬وقبل أن‬ ‫يحمل حقيبته المدرسية والفن الجميل يجري في دمه وعروقه في‬ ‫كل لحظة عشق عجيب‪ ،‬فكان يحمل قلمه الصغير وأوراقه البيضاء‬ ‫يشخبط عليها شخابيط ورسوما وخطوطا بسيطة من الممكن أن ال‬ ‫تعني لمن يشاهدها شيئا جميال ولكن بالنسبة له كانت شيئا كبيرا‪،‬‬ ‫تلك الخطوط المتواضعة على تلك الورقة يخيل إليه بأنها تتحرك‬ ‫أمام عينيه حينها يكون معها في انسيابية رائعة وشعور جميل يتنقل‬ ‫بين الرسم على الورق والتراب وأحيانا الصخور حتى صار يرسم عبر‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫الريشة‪ .‬له عدة مشاركات محلية وخالل هذه المشاركات استطاع عبدالرحمن أن‬ ‫ينتقل بين اتجاهات الفن المختلفة ليبني تجربته اإلبداعية المستقلة بصياغات‬ ‫فنية فريدة ومعالجات لونية مبتكرة‪ ،‬رغم كل ذلك هو سعيد بما حققه إلى اآلن‬ ‫ولكنه مازال يرى أن مشواره الفني ما يزال في بواكيره ويتطلع دوما لألفضل‬ ‫واألجمل‪ ..‬أبحرنا في عالم الفرشاة واأللوان مع الفنان عبدالرحمن الجابري وخرجنا‬ ‫بالحوار التالي‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬حسان السعيدي‪ -‬خديجة الشرفي‬

‫الفنان التشكيلي عبدالرحمن الجابري‪:‬‬

‫بدأت أرسم على التراب وأنحت على الصخور‬

‫بواس���طة برنامج الرس���ام عبر الكمبيوتر‪،‬‬ ‫بالنس���بة للرس���م بالريش���ة هو عالم جميل‬ ‫ج���دا وق���د دخل���ت قريب���ا ف���ي ه���ذا املج���ال‬ ‫وأجن���زت م���ا يق���ارب حوالي ثالث�ي�ن لوحة‬ ‫وقد ش���اركت بها في ثال���ث معرض أقيم لي‬ ‫باملكال هذا العام ‪2014\3\9‬م يحمل عنوان‬ ‫«ألوان حضرمية بريش���ة فن���ان» وقد افتتح‬ ‫من قبل الوالد الشيخ عبدالله احمد بقشان‬ ‫وشاركت أيضا بها في معرض أقيم مؤخرا‬ ‫مبدينة ع���دن ‪ 2014/4/21‬وقد مت افتتاحه‬ ‫من قبل الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور‬ ‫رئيس جامعة عدن‪ .‬وأما بالنسبة للرسم عبر‬ ‫برنامج الرس���ام فقد تنوعت الرس���ومات ما‬ ‫ب�ي�ن تصامي���م ورس���ومات طبيعة ورس���وم‬ ‫كاريكاتيري���ة وبلغت عدد الرس���ومات بهذا‬ ‫البرنامج أكثر من أربعمائة رسمة‪.‬‬ ‫> كيف تنظر إلى احلركة التشكيلية في املشهد‬ ‫اإلبداعي اليمني؟‬ ‫>> اليم���ن مليئ���ة ب���كل فن جمي���ل ولكن‬ ‫أحيانا هناك عوائق تتس���بب في دفن هذا الفن أو تعيق‬ ‫ظهوره بشكله اجلميل وخصوصا الفن التشكيلي‪ ،‬أرى‬ ‫ان التش���كيل ال يحظى بكبير اهتم���ام كغيره من الفنون‬ ‫األخ���رى‪ ،‬مع العلم أن الفن التش���كيلي يعد رس���الة أكثر‬ ‫من أن يكون مجرد ألوان على لوائح‪ ،‬فالرس���ام إنس���ان‬ ‫جميل ينقل ما حوله بأس���لوبه املميز وريش���ته الرائعة‬ ‫ونقل مفهوم وثقافة املجتمع���ات بطريقة جميلة ورائعة‬ ‫وإحساس مرهف وال يشعر بهذا الشيء إال من لديه هذا‬ ‫اإلحساس اجلميل‪ ..‬شخصيا بدأت ادخل وأتعرف على‬ ‫احلركة التشكيلية في بالدي‪ ،‬فأنا أرى أنها في وضع غير‬ ‫مرض‪ ،‬اعتقد أن أغلب الرس���امني يش���عرون بذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫اش���عر بأن الفن التش���كيلي بدأت حركت���ه تظهر مجددا‬ ‫وبشكل جميل‪ ،‬وإن شاء الله القادم أجمل وأرقى والرسام‬ ‫دائما يرى اجلميل ويتفاءل باألجمل ‪.‬‬ ‫> من هم الفنانون احملليون واخلارجيون الذين أعجبت بهم؟‬ ‫>> الفن التشكيلي هو إبداع واالبداع دوما ليس له حدود‬ ‫فدوم���ا نرى إبداع���ات رائعة وجميلة ومتج���ددة من عالم الفن‬

‫ألوان حضرمية ‪ ..‬أول معرض أقمته‬ ‫> ماذا عن مشوارك الفني ومتى بدأت؟‬ ‫>> بدأت مش���واري الفني منذ الصغ���ر؛ هذا الفن اجلميل‬ ‫يج���ري ف���ي دم���ي وعروقي ف���ي كل حلظة عش���ق عجي���ب قبل‬ ‫دخولي والتحاقي باملدرسة وقبل أن أحمل احلقيبة املدرسية‬ ‫كنت احمل قلم���ي الصغير وأوراقي البيضاء اش���خبط عليها‬ ‫ش���خابيط ورس���وما وخطوطا بس���يطة من املمكن أن ال تعني‬ ‫ملن يشاهدها ش���يئا جميال ولكن بالنسبة لي شيء كبير‪ ،‬تلك‬ ‫اخلط���وط املتواضعة على تلك الورقة يخيل إلي بأنها تتحرك‬ ‫أم���ام عين���ي حينها أكون معها في انس���يابية رائعة وش���عور‬ ‫جمي���ل بيني وبينه���ا أتنقل بني الرس���م على ال���ورق والتراب‬ ‫وأحيانا الصخور حتى صرت ارس���م عبر الريشة وكذلك عبر‬ ‫برنامج الرسام‪.‬‬ ‫> إلى أي املذاهب الفنية تنتمي؟‬ ‫>> اآلن ال أنتمي إلى أي نوع معني‪ .‬واحلقيقة بدأت بالرسم‬ ‫الواقعي فأرسم ما أراه مناس���با من حولي وأحيانا من نسج‬ ‫اخليال‪.‬‬ ‫> كم عدد اللوحات التي أجنزتها؟ وماذا عن أعمالك الداخلية؟‬ ‫>> تنوعت لدي الرس���ومات ما بني رس���م بالريشة ورسم‬

‫منظومة اإلبداع‬

‫اإلب���داع عموم��� ًا‪ ،‬واإلب���داع الفك���ري عل���ى‬ ‫وج���ه اخلص���وص‪ ،‬يحت���اج إل���ى منظوم���ة‬ ‫متكامل���ة متفاعل���ة فيم���ا بينهم���ا‪ ،‬لضم���ان‬ ‫إنتاج���ه واس���تمراره وتطوره حت���ى إيصاله‬ ‫إل���ى نتائ���ج تطبق عل���ى أرض الواقع س���واء‬ ‫أكانت منظومة تنش���د اإلب���داع أو التعليم أو‬ ‫االقتصاد أو غيرها من املقاصد اإلنسانية‪.‬‬ ‫واإلب���داع الفك���ري يتطل���ب ج���و ًا وفض���ا ًء‬ ‫واس���ع ًا م���ن احلري���ة حت���ى يتح���رك في���ه‬ ‫التعبي���ر والتفكي���ر وف���ق ح���دود القي���م التي‬ ‫اختاره���ا املجتم���ع‪ .‬ويش���كل عنص���ر احلرية‬ ‫ف���ي منظومة اإلبداع‪ -‬العامل الرئيس���ي في‬‫اإلنتاج الفكري ألي مجتمع‪ ،‬ففي غيابه يغيب‬ ‫اإلب���داع واالبت���كار‪ ،‬ويتح���ول ه���ذا املجتم���ع‬ ‫تابع��� ًا للثقافات األخرى‪ ،‬وخاضع��� ًا ملا متليه‬ ‫علي���ه تلك الثقاف���ات من قواعدها وش���روطها‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬ ‫والتعليم ومناهجه وطرق تدريسه تعد من‬ ‫أهم العناصر االبداعية‪ ،‬التي تتطلب التركيز‬ ‫عل���ى التفكي���ر االنتقادي ال التفكي���ر التلقيني‬ ‫والتقلي���دي‪ ،‬التفكير الذي يرف���ع الى املبادرة‬ ‫واالب���داع؛ ويرف���ع م���ن قيم���ة الذائق���ة الفنية‬ ‫ل���دى املتلق���ي‪ ،‬ويفتح طرق ًا ف���ي التعليم تدفع‬ ‫بانط�ل�اق التفكير إلى أقصى ح���دوده ليؤدي‬ ‫الى تولد أفكار جديدة‪.‬‬ ‫ويج���ب إعط���اء مس���احة لتدري���س الفنون‬ ‫بكافة مجاالتها‪ ،‬واعتبارها جزء ًا أساسي ًا من‬ ‫املناهج التعليمية‪ ،‬ويكون النجاح فيها جزء ًا‬

‫من جناح التلميذ في نهاية املطاف‪.‬‬ ‫ولع���ل إيج���اد قوان�ي�ن احلماي���ة الفكري���ة‬ ‫وحق���وق األداء‪ ،‬وه���ي حق���وق حتم���ي املبدع‬ ‫واإلب���داع نفس���ه‪ ،‬كما تش���جع عل���ى مزيد من‬ ‫اإلب���داع‪ ،‬كذل���ك وجود قوانني للنش���ر س���وف‬ ‫يس���اهم في إنت���اج أعمال أدبي���ة وفكرية على‬ ‫أس���س علمي���ة ومنهجي���ة تناف���س اإلنت���اج‬ ‫العاملي في النشر‪.‬‬ ‫كم���ا ستس���اهم ف���ي تق���دم التط���ورات‬ ‫التقنية مثل‪ :‬خش���بة املس���رح واالستديوهات‬ ‫الفني���ة وكذلك وج���ود صاالت لع���روض الفن‬ ‫التشكيلي؛ تقدمي أعمال فنية جذابة ومنافسة‬ ‫وغيرها‪..‬‬ ‫ولع���ل وج���ود سياس���ات واس���تراتيجيات‬ ‫تعم���ل على حتقي���ق األه���داف والغايات التي‬ ‫تس���عى الثقاف���ة الوطنية ال���ى حتقيقها‪ ..‬من‬ ‫خالل االس���تخدام األمثل لكل املوارد البشرية‬ ‫واملادية التي ميتلكها هذا املجتمع‪.‬‬ ‫وينبغ���ي على اجله���ات املختصة واملعنية‬ ‫متويل املشاريع الثقافية؛ وإصدار التشاريع‬ ‫والقوان�ي�ن الت���ي تعمل عل���ى حماي���ة الهوية‬ ‫الوطنية وتراثها البشري واملادي‪.‬‬ ‫اإلبداع ليس أشجار ًا صحراوية تنبت من‬ ‫نفسها؟ وإمنا منظومة متكاملة لو مت إدارتها‬ ‫واس���تغاللها بالطرق الس���ليمة والصحيحة؛‬ ‫س���تعود نتائجه���ا مبزيد من اإلب���داع الفكري‬ ‫واألدب���ي والفن���ي وال���ى اكتش���اف اإلب���داع‬ ‫واملبدعني‪.‬‬

‫التشكيلي في الداخل أو اخلارج فأنا لم أعجب بشخص معني‬ ‫وإمنا بأكثر من فنان داخليا وخارجيا فكل فنان مبدع يذهلني‬ ‫بأسلوبه املتميز والراقي وأمتنى أن أكون يوما ما في مثل هذا‬ ‫املستوى إن شاء الله‪.‬‬

‫> هل تعد إلقامة معرض خاص بأعمالك؟‬ ‫>> لق���د قمت بعم���ل أربعة مع���ارض‪ :‬أولها كان في‬ ‫فعاليات ترمي أثناء إعالنها عاصمة للثقافة اإلس�ل�امية‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬والثان���ي كان مبدين���ة امل���كال ف���ي نف���س الع���ام‬ ‫مبهرج���ان البل���دة الس���ياحي‪ ،‬والثال���ث كان ه���ذا العام‬ ‫مبدينة امل���كال والرابع كان مؤخ���را مبحافظة عدن‪ ،‬وإن‬ ‫ش���اء الله هن���اك مع���ارض قادمة أجم���ل وأكب���ر داخليا‬ ‫وخارجيا‪.‬‬ ‫> أين يجد الفنان التشكيلي ذاته؟ ما أحب األلوان إليك؟‬ ‫>> أن���ا دائم���ا أطمح إل���ى األجمل واألرق���ى فكل ما‬ ‫وصل���ت إليه ف���ي مش���واري الفني س���عيد به وس���أكون‬ ‫أفض���ل مس���تقبال إن ش���اء الله‪ ،‬فأن���ا اعتبر نفس���ي في‬ ‫إلي دائما‬ ‫بداية مشواري واملشوار طويل‪ .‬أحب األلوان ّ‬ ‫األبيض لون السالم والنقاء والصفاء‪.‬‬ ‫> من وجهة نظرك ما هي الصعوبات واملشاكل التي تواجه‬ ‫الفنان في اليمن؟‬ ‫>> بالنسبة للمشاكل التي تواجه الفنانني غالبا هي‬ ‫الظروف املادية وغياب اجلهات الرسمية واملعنية بهذا‬ ‫املج���ال أو أنها لم تقم باالهتم���ام الكافي للفنانني وهذا‬ ‫الق���ول ال ينطبق على اجلميع فهناك م���ن يقدر هذا الفن‬ ‫ويسعى للنهوض به ودعمه ماديا أو معنويا ويجب أن‬ ‫يقدر الفن حق قدره‪.‬‬ ‫> هل هناك دعم تقدمه وزارة الثقافة للتشكيليني‪ ،‬وما نوعية‬ ‫هذا الدعم؟‬ ‫>> هن���اك دع���م ولكن مش���كلته انه ال يص���ل إلى كل‬ ‫اجلهات املستهدفة‪ ،‬هو كذلك ليس باألمر املطلوب‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة تود قولها؟‬ ‫>> حتياتي وش���كري لكم على هذا احلوار اجلميل‬ ‫والشيق وتشرفت بذلك وإن شاء الله دوما نرى ونسمع‬ ‫عب���ر صفحاتك���م كل جميل‪ ،‬والش���كر موص���ول لكل من‬ ‫ساهم ودعم مش���واري الفني هذا وفي مقدمتهم أسرتي‬ ‫الكرمية وكل اخليرين من أمثال الوالد الش���يخ عبدالله‬ ‫أحمد بقشان الذي ال يبخل بالدعم والتحفيز لكل الشباب‬ ‫املبدع�ي�ن‪ ،‬وحتياتي وتقديري لكل من وقف وس���اهم معي في‬ ‫أي زمان ومكان وعلى رأس���هم الصدي���ق الوفي ورفيق الدرب‬ ‫أحمد الصبان‪.‬‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫نظم املركز الثقافي بأمانة العاصمة ورشة عمل لعدد من موظفات‬ ‫املكات� � ��ب التنفيذية بأمانة العاصمة ملناقش� � ��ة وثيق� � ��ة احلوار الوطني‬ ‫وحقوق املرأة اليمنية السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ته� � ��دف الدورة التي اس� � ��تمرت ثالثة أيام وتختت� � ��م أعمالها اليوم‬ ‫اخلمي� � ��س إلى توعية املرأة مبخرجات وثيق� � ��ة احلوار الوطني وكيفية‬ ‫تطبيق مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وقال� � ��ت جناة باحكيم– مديرة مكت� � ��ب الثقافة إلى ضرورة تكاتف‬ ‫اجله� � ��ود الوطنية في ترجمة مخرج� � ��ات احلوار الوطني وحتويله إلى‬ ‫واقع ملموس‪ ..‬ومكتس� � ��بات املرأة اليمنية م� � ��ن خالل مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي‪ ..‬ولدور املرأة في تعزيز وتوس� � ��يع مش� � ��اركتها في احلياة‬ ‫السياس� � ��ية واالقتصادية واالجتماعية كونها ه� � ��ي من صنع اللبنات‬ ‫األساسية في منو املجتمعات ونهضتها‪.‬‬ ‫فيما أثريت احللقة بنقاش مس� � ��تفيض من قبل الكوادر النس� � ��ائية‬ ‫املشاركات في الورشة تناولت عدد ًا من القضايا املتصلة مبخرجات‬ ‫وثيقة احلوار الوطن� � ��ي منها األقاليم وبناء الدولة االحتادية ومكافحة‬ ‫الفس� � ��اد واإلرهاب اللذين ميثالن وجه� � ��ان لعملة واحدة مبا في ذلك‬ ‫توزيع الثروات‪.‬‬ ‫وتطرقت املشاركات في احللقة النقاشية في طرح عدد من األسئلة‬ ‫واالستفس� � ��ارات حول مستقبل املرأة في املجتمع وآمالها في دعمها‬ ‫خالل االستفتاء على الدستور‪.‬‬

‫كبار الفنانين يستحوذون‬ ‫على موسم دراما رمضان‬

‫خارطة برامجية رمضانية مميزة على قنوات «السعيدة» و«اليمن» و«سبأ»‬

‫متابعة ‪ :‬حامد القاضي‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‪ -‬حامد القاضي‬ ‫تس����تعد كل م����ن قن����اة الس����عيدة واليمن وس����بأ‬ ‫لتق����دمي عدد م����ن البرامج املتنوع����ة واملميزة ضمن‬ ‫خارطتها لش����هر رمضان الكرمي ومن هذه البرامج‬ ‫مسلس��ل�ات وأعم����ال درامية هادف����ة وبرامج ثقافية‬ ‫وديني����ة تتضم����ن العدي����د م����ن األف����كار واملواضيع‬ ‫القيم����ة فهن����اك مث����ل كل ع����ام مس����ابقات األطف����ال‬ ‫والقرآن الكرمي واملس����ابقة العام����ة إضافة إلى عدد‬ ‫م����ن املسلس��ل�ات اجلدي����دة واملس����ابقات الترفيهية‬ ‫لقناتي اليمن وسبأ ومن ابرز البرامج التي ستبث‬ ‫على قناة الس���عيدة املسلس���ل احمللي «همي همك»‬

‫وهو مسلس���ل كوميدي يهدف إلى محاكاة الواقع‬ ‫من خالل ش���خصيات درامي���ة ذات خبرة وموهبة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وأيض ًا مسلس���ل درامي كوميدي يعالج احلياة‬ ‫االجتماعي���ة ويالم���س الواق���ع م���ن بطولة صالح‬ ‫الواف���ي وعدد من نخبة الفنان�ي�ن‪ ..‬يليه البرنامج‬ ‫املس���ابقاتي «اخر قرار» وكذلك البرنامج «البساط‬ ‫احم���دي» وه���و برنام���ج كومي���دي درام���ي يعالج‬ ‫الكثي���ر م���ن الظواهر الس���لبية ف���ي املجتمع‪ ..‬من‬ ‫تق���دمي النجم عادل س���منان ومبش���اركة نخبة من‬ ‫جنوم الدراما في اليمن‪ ..‬وبرنامج «عشاق القرآن‬

‫الك���رمي» وبرنام���ج صحتك‪ ..‬كما تط���رق البرنامج‬ ‫للري���ف اليمن���ي ببرنام���ج «الكاميرا ف���ي الريف»‪..‬‬ ‫الى جانب برنامج احتديك في نصف س���اعة وهو‬ ‫برنام���ج م���ن ثقاف���ة املجتمع اليمني وطقوس���ه‬ ‫م���ن خ�ل�ال ط���رح حت���دي مع�ي�ن يالم���س الواقع‪..‬‬ ‫وبرنام���ج ديني ثقافي خفيف الظل وهو من اعداد‬ ‫الداعية محمد عبدالرحمن الس���قاف وهو برنامج‬ ‫مرتبط بحياة الن���اس‪ ..‬إضافة الى برنامج يحكي‬ ‫ع���ن قصة اليمن السياس���ي والثقاف���ي يناقش فيه‬ ‫االستاذ صالح باصره استاذ التاريخ قصة تاريخ‬ ‫اليم���ن السياس���ي والثقاف���ي واخي���ر ًا برنامج�ي�ن‬ ‫وهما «املطبخ» و«ملسة وفاء»‪.‬‬

‫في رمضان‪ ..‬مسلسل‬ ‫«الخطيئة» للممثلة شيري‬ ‫عرفه����ا اجلمه����ور كطفل����ة‬ ‫اعالن����ات‪ ,‬ث����م غاب����ت س����نوات‬ ‫لتعود في س����ن اخلامسة عشرة‬ ‫م����ن خ��ل�ال مسلس����ل “املرس����ى‬ ‫والبحار”‪ ,‬مع يحيى الفخراني‪,‬‬ ‫وتتألق����ت في مسلس����ل “حياتي‬ ‫ان����ت”‪ ,‬وتتوه����ج موهبته����ا في‬ ‫مسلس����ل “املل����ك ف����اروق” الذي‬ ‫جس����دت في����ه ش����خصية امللك����ة‬ ‫نارميان‪.‬‬ ‫ش����اركت ايضا في العديد من‬ ‫األفالم السينمائية‪ ,‬منها “خارج‬ ‫عن القانون” و”كالش����ينكوف”‪,‬‬ ‫لك����ن إطاللتها املمي����زة كانت من‬ ‫خ��ل�ال فيل����م “حس����ن ومرقص”‪,‬‬ ‫مع عمر الش����ريف وع����ادل امام‪,‬‬ ‫وتوال����ت أدوارها فلعب����ت أدوار‬ ‫البطول����ة ف����ي مسلس����لي “رق����م‬ ‫مجهول”‪ ,‬و”اسم مؤقت”‪ ,‬وفيلم‬ ‫“أمن دولت”‪.‬‬ ‫التق����ت “السياس����ة” املمثل����ة‬ ‫شيرى عادل‪ ,‬حول فيلم “مراتي‬ ‫وزوجت����ي”‪ ,‬ثم مسلس����لي “فرق‬ ‫توقيت”‪ ,‬و”اخلطيئة”‪ ,‬التي تطل‬ ‫م����ن خاللهم����ا على املش����اهد في‬ ‫شهر رمضان املقبل‪ ,‬وخالفاتها‬ ‫م����ع الفن����ان حم����ادة ه��ل�ال‪,‬‬ ‫وقصة حبها حملمد ع����ادل امام‪,‬‬ ‫وأمنياتها في زوج املستقبل‪.‬‬

‫اليوم تختتم دورة تدريبية باألمانة‬ ‫لدعم مخرجات الحوار الوطني‬

‫الحجر‪ ..‬ينتهى من مسلسل‬ ‫«شمس» ليلى علوى‬

‫انته����ى املخرج خال����د احلجر م����ن مونتاج‬ ‫مسلسل «شمس» الذى تقوم ببطولته النجمة‬ ‫ليل����ى علوى‪ ،‬وق����ام احلجر بتس����ليم احللقات‬ ‫للش����ركة املنتجة كنج توت متهيدا لتسليمها‬ ‫للقن����وات الفضائي����ة‪ ،‬والت����ى تعاق����دت عل����ى‬ ‫عرض املسلسل‪ ،‬وهى النهار ودرمي واحملور‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عدة فضائيات أخرى‪.‬‬ ‫وق����ال املخ����رج خالد احلج����ر‪ :‬أق����وم حاليا‬ ‫بتصوي����ر املش����اهد اخلارجية للمسلس����ل فى‬ ‫الشوارع والفنادق قبل بدء شهر رمضان‪ ،‬حتى‬

‫نتفرغ لتصوير املشاهد الداخلية خالل الشهر‬ ‫الكرمي‪ ،‬وهى األسهل‪ ،‬الفتا إلى أن تصويرها‬ ‫س����يكون ما بني أح����د املنازل باملني����ل وفيالت‬ ‫جرانة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى‪.‬‬ ‫مسلسل «شمس» تأليف عالء حسن ويشارك‬ ‫فى بطولته بجانب ليلى علوى القديران جميل‬ ‫راتب وسميرة عبد العزيز وهانى عادل وناصر‬ ‫سيف وسهر الصايغ وملك قورة ورمي مصطفى‬ ‫فيفى السباعى وحنان يوسف وحسام شعبان‬ ‫ويوسف إسماعيل‪.‬‬

‫وت����دور أح����داث املسلس����ل حول ش����خصية‬ ‫ش����مس نور الدين‪ ،‬الفتاة الثري����ة التى ترتبط‬ ‫بوالدها بش����دة خاص����ة وأن والدته����ا تتوفى‬ ‫ف����ى الطفولة‪ ،‬م����ا يتس����بب فى فش����ل زواجها‬ ‫فى األش����هر األولى‪ ،‬فتقرر أن تتجاوز أزمتها‬ ‫النفسية بعد الطالق بإنشاء دار لرعاية األيتام‬ ‫ومش����غل للفتيات الالتى ال يجدن عمل‪ ،‬وذلك‬ ‫إلى جانب عملها فى املشغوالت اليدوية‪ ،‬لكن‬ ‫بع����د أن تتعرض حلادث تتغير حياتها رأس����ا‬ ‫على عقب‪.‬‬

‫يشهد موس� � ��م رمضان املقبل عودة مجموعة من الفنانني الكبار ممن‬ ‫غابوا العام املاضي عن شاش� � ��ة التليفزيون‪ ،‬كما احتفظ املوس� � ��م املقبل‬ ‫ً‬ ‫أيضا بأسماء أخرى تتواجد منذ سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ومن أبرز األس� � ��ماء التي س� � ��تتواجد في دراما رمضان املقبل الفنان‬ ‫عادل إمام‪ ،‬الذي يحرص على التواجد في موس� � ��م رمضان ‪ ،‬ويش� � ��ارك‬ ‫هذا العام من خالل مسلسل “صاحب السعادة”‪ ،‬تأليف يوسف معاطي‪،‬‬ ‫وإخراج رامي إمام‪ ،‬وبطولة لبلبة‪ ،‬خالد زكي‪ ،‬مادلني طبر‪ ،‬إدوارد‪ ،‬أحمد‬ ‫عيد‪ .‬بحسب وكالة أنباء “الشرق األوسط”‪.‬‬ ‫وطلب إمام من فريق العمل املشارك في مسلسل “صاحب السعادة”‬ ‫عدم احلديث عن املسلس� � ��ل للصحافة ووس� � ��ائل اإلع� �ل��ام والتكتم على‬ ‫تفاصيله‪.‬‬ ‫كما يشارك كذلك الفنان محمود عبدالعزيز من خالل مسلسل “جبل‬ ‫احل� �ل��ال”‪ ،‬إنتاج ش� � ��ركة مجموعة فنون مصر‪ ،‬اململوك� � ��ة لكل من محمد‬ ‫محمود عبد العزيز ورميون مق� � ��ار‪ ،‬وتأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج‬ ‫عادل أديب ومدير التصوير طارق التلمساني‪.‬‬ ‫ويش� � ��ارك في بطولة “جبل احلالل” ط� � ��ارق لطفى وكرمي محمود عبد‬ ‫العزيز ونيرمني الفقي ومى سليم وخالد سليم وهبه مجدى ونيرمني ماهر‬ ‫وأشرف عبد الغفور ومنال سالمة والوجه اجلديد ياسمني صبرى ووفاء‬ ‫عامر وس� � ��لوى خطاب وأحمد فؤاد سليم ومظهر أبو النجا وإيهاب فهمى‬ ‫ونهلة سالمة وتأليف ناصر عبد الرحمن‪.‬‬ ‫وتدور قصة املسلس� � ��ل حول رجل متعدد العالقات النس� � ��ائية وهو ما‬ ‫يس� � ��بب له مش� � ��كلة تغير مجرى حياته‪ ،‬وهو مسلسل كوميدي في نصفه‬ ‫االول حتى تتصاعد االحداث‪.‬‬ ‫وينافس الفنان يحيى الفخراني كذلك مبسلس� � ��ل (دهش� � ��ة) وهو عمل‬ ‫درام� � ��ي صعيدي يعكس م� � ��ا وصلنا اليه في عصرن� � ��ا احلالي من حالة‬ ‫الطمع واجلش� � ��ع وغياب القيم واألخالق‪ ،‬فت� � ��دور أحداثه حول أب يقرر‬ ‫التن� � ��ازل عن أمواله في حياته لبناته الثالث‪ ،‬لنش� � ��هد بعد ذلك تبعات هذا‬ ‫التصرف‪.‬‬ ‫ويعد (دهش� � ��ة) من األعمال الدرامية الضخمة‪ ,‬حيث بلغت تكلفة بناء‬ ‫ديكور قرية دهش� � ��ة نحو ‪ 30‬مليون جنيه‪ُ ،‬بنيت القرية على مس� � ��احة ‪60‬‬ ‫فدانا بشكل يحاكي قرية دهشور عام ‪.1930‬‬ ‫املسلس� � ��ل تأليف عبد الرحيم كمال‪ ،‬إخراج شادي الفخراني‪ ،‬بطولة‬ ‫يحيي الفخراني‪ ،‬نبيل احللفاوي‪،‬‬ ‫ياس� � ��ر جالل‪ ،‬فتحي عبد الوهاب‪ ،‬حنان مطاوع‪ ،‬س� � ��ماح الس� � ��عيد‪،‬‬ ‫ويسرا اللوزي‪.‬‬ ‫ومن األعمال البارزة كذلك مسلسل “السيدة األولى” للفنانة غادة عبد‬ ‫الرازق‪ ،‬وهو م� � ��ن األعمال الدرامية ضخمة اإلنتاج‪ ،‬و قدمت غادة خالل‬ ‫العامني املاضيني في مسلس� � ��ليها “مع سبق اإلصرار” و”حكاية حياة”‬ ‫ديكورات باهظة التكاليف‪ ،‬إلى جانب ارتفاع أجرها‪.‬‬ ‫وتش� � ��ارك غادة في السباق الرمضاني لهذا العام مبسلسل “السيدة‬ ‫األول� � ��ى” الذي يعود من خالل� � ��ه النجم ممدوح عبد العليم بعد غيابه فترة‬ ‫طويل� � ��ة إلى التمثي� � ��ل‪ ،‬وقال املخرج محم� � ��د بكير إن ميزانية املسلس� � ��ل‬ ‫مفتوحة‪ ،‬وهو من إنتاج قنوات الــ كقك وجهات إنتاجية أخرى‪.‬‬ ‫وتدور أحداث املسلسل حول دور “السيدة األولى” في قصر الرئاسة‬ ‫وم� � ��دى تدخلها في احلكم وتأثيرها على سياس� � ��ة الدولة‪ ،‬والعمل تأليف‬ ‫ياس� � ��ر عبد املجيد‪ ،‬وعمرو الش� � ��امي‪ ،‬إخراج محم� � ��د بكير‪ ،‬وبطولة عبير‬ ‫صبري‪ ،‬أحمد سالمة‪ ،‬أحمد فؤاد سليم‪ ،‬وريهام حجاج‪.‬‬ ‫ومن األعمال الضخمة أيضا مسلسل “سرايا عابدين”‪ ،‬حيث تفرض‬ ‫طبيعت� � ��ه التاريخية ارتفاع تكلف� � ��ة اإلنتاج لتوفير مالب� � ��س تاريخية على‬ ‫الطراز امللكي ‪ ،‬باإلضافة إلى االكسس� � ��وارات والديكورات ‪ ،‬إلى جانب‬ ‫االس� � ��تعانة بعدد كبير من جنوم الوطن العربي‪ ،‬وهو املسلسل الذي كان‬ ‫من املفترض عرضه خارج السياق الرمضاني لفتح موسم درامي جديد‪،‬‬ ‫لكن تراجع القائمون عليه ليشارك املسلسل ضمن السباق الرمضاني‪.‬‬ ‫املسلسل تأليف هبة مشاري‪ ،‬إخراج عمرو عرفة‪ ،‬بطولة يسرا‪ ،‬نيللي‬ ‫ك� � ��رمي‪ ،‬اللبنانية نور‪ ،‬غادة عادل‪ ،‬دالي� � ��ا مصطفي‪ ،‬قصي خولي‪ ،‬صالح‬ ‫عبد الله‪ ،‬مي كساب‪ ،‬إجني املقدم‪ ،‬يوسف فوزي‪ ،‬خالد سرحان والفنان‬ ‫السوري عبداحلكيم قطيفان‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 19‬يونيو ‪2014‬م العدد ‪ 1770‬الموافق ‪ 21‬شعبان ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 19 June. 2014 no. 1770‬‬

‫تنظمها دائرة التوجيه المعنوي‬

‫سالم‬ ‫للجيش واألمن‬

‫مسابقات رمضانية في مختلف الوحدات العسكرية‬

‫شعر‪ :‬احمد علي المعطري‬

‫س�ل�ام للجيش واألم����ن المغاوير‬ ‫م���ع اش�����ذى اك���ال���ي���ل االزاه���ي���ر‬ ‫وه��م ف��ي ساحة ال��ح��رب المشاهير‬ ‫ف��ح��ي��ت ن��ص��ره��م ك���ل ال��ج��م��اه��ي��ر‬

‫م���ن ال��ش��ع��ب وم����ن ك���ل ال��ب��راي��ا‬ ‫ف��ه��م م��ن ق��دم��وا اغ��ل��ى الضحايا‬ ‫ب���اول���ى ال���ب���أس ق���ه���ارو ال��م��ن��اي��ا‬ ‫واه���دت���ه���م ت���ران���ي���م ال��ت��ح��اي��ا‬

‫ف��ح��ي��ا ال��ل��ه ج��ي��ش �ًا ك��االع��اص��ي��ر‬ ‫ل��ه��م ل��م��ا ت��ه��ا ووا كالمشاعير‬ ‫ف��س��ح��ق��ًا وه��ل�اك����ًا ل��ل��م��اج��ي��ر‬ ‫اال م����وت����ًا ل���ع���ب���اد ال���دن���ان���ي���ر‬

‫ط�����وى االع��������داء م���اب���ق���ى ب��ق��اي��ا‬ ‫ي�����ذوق�����ون م���������رارات ال����رزاي����ا‬ ‫ف���ه���م ل��ل��ع��ال��م س�����ود ال���ن���واي���ا‬ ‫وم���ن ش����دوا ال���ى ال��ش��ر المطايا‬

‫ف��ي��ح��ي��ا ال��ج��ي��ش واألم�����ن يعيش‬ ‫رج����ال ف��ي ال��وغ��ي ن��ع��م ال��وح��وش‬ ‫ف�ل�ا ت��ح��م��ي ال��ح��م��ى اال ج��ي��وش‬ ‫وم������ا دام ل���ن���ا ام������ن وج��ي��ش‬

‫ح��م��اة الشعب واالرض السعيدة‬ ‫ليحموا ث���ورة ال��ش��ع��ب المجيدة‬ ‫وق��������وات ع���زائ���م���ه���ا ش���دي���دة‬ ‫ف�لا خ���وف ع��ل��ى ال��ي��م��ن ال��ج��دي��دة‬

‫ه��ن��ا ش��ع��ب ب��ن��ى ج��ي��ش��ا ق��وي��ا‬ ‫واخ������ت������ار ح�����������وارًا وط���ن���ي ��ًا‬ ‫وي��م��ض��ي ش���ام���خ ال���ه���ام عصيا‬ ‫ف���ع���اش ال���ش���ع���ب ح�����رًا ي��م��ن��ي�ًا‬

‫وام����ن����ا س����اه����ر ال���ع���ي���ن اب��ي��ا‬ ‫ل���ك���ي ي��ح��ي��ا ك���ري���م���ًا وح���دوي���ًا‬ ‫ع���ل���ى م����ن ج�������اءه ي����وم����ا ب��غ��ي��ا‬ ‫م������دى ال����ده����ر ق����وي����ًا ع��رب��ي��ًا‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫«صهر صابر»‪..‬‬ ‫جديد الفنان‬ ‫صالح الوافي‬ ‫في رمضان‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫<<<‬

‫أع���دت دائرة التوجيه املعنوي ممثلة بش���عبة التوجيه‬ ‫واإلرش���اد الديني برنامج���ا توعويا وثقافي���ا ودينيا في‬ ‫ش���هر رمضان املبارك سيتم تنفيذه في مختلف الوحدات‬ ‫العسكرية وقوات األمن اخلاصة وذلك برعاية قيادة وزار‬ ‫ة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‪.‬‬ ‫وأوض���ح االخ العقي���د حس���ن حس�ي�ن الرصاب���ي نائب‬ ‫رئيس جلن���ة توحيد اخلط���اب الديني – رئيس الش���عبة‬ ‫الدينية بدائرة التوجيه املعنوي إن البرنامج الذي سينفذ‬ ‫طوال أيام ش���هر رمضان املبارك يشمل على احملاضرات‬ ‫التوعوية واالرش���ادية والثقافية والسياس���ية في أوقات‬ ‫النهار وسينفذها نخبة من العلماء والدعاة واحملاضرين‬ ‫من الدائرة ومن وزارة االوقاف واالرشاد‪..‬‬ ‫مضيف���ا بأنه مت إعداد برنامج للمس���ابقات الرمضانية‬ ‫س���تنفذ في مختلف الوح���دات العس���كرية ودوائر وزارة‬

‫توزيع ‪ 28‬ألف مصحف في شهر رمضان‬ ‫تقوم ش���عبة االرشاد ه الديني بدائرة التوجيه املعنوي للقوات املسلحة بتوزيع ‪ 28‬ألف مصحف خالل شهر رمضان‬ ‫املبارك ملنتسبي القوات املسلحة واألمن وذلك في إطار خططها وبرامجها الدينية والثقافية للعام اجلاري ‪2014‬م‪.‬‬ ‫كما سيتم مبناسبة قدوم شهر رمضان املبارك توزيع عدد من املطبوعات والكتب الدينية والثقافية والعسكرية للمقاتلني‬ ‫اسهام ًا من دائرة التوجيه املعنوي في تنمية مدارك ووعي املقاتلني ‪.‬‬

‫ســـراب و «نصف ضحكة»‬ ‫تستعد الفضائية اليمنية وضمن خارطتها البرامجية لشهر رمضان املبارك لعرض‬ ‫سلس����لة من احللقات التلفزيونية اليومية من العمل الفني(نصف ضحكة)‪ ..‬وقالت‬ ‫الفنانة س����راب ع����ادل إن (نص����ف ضحكة) سلس����لة كوميدية متنوع����ة تناقش بعض‬ ‫الظواهر االجتماعية واألس����رية بأسلوب س����اخر وجاذب‪ ..‬مضيفة أن هذه السلسلة‬ ‫توعوي����ة بالدرجة األولى‪ ،‬وان كانت مدة احللقة اليومي����ة ال تتجاوز الدقائق ولكنها‬ ‫حتمل مضمون ًا هادف ًا ميكن من خالله إيصال الرسالة جلمهور املستقبلني بخصوص‬ ‫أية ظاهرة اجتماعية أو أسرية‪.‬‬ ‫يذكر أن(نصف ضحكة) عمل تلفزيوني جديد للمخرج إبراهيم األبيض‪ ،‬ومن تأليف‬ ‫االس����تاذ عبدالله س����ليمان‪ ،‬مؤلف مسلسل ش����ر البلية الذي عرضت أجزاؤه األعوام‬ ‫املاضية‪.‬‬

‫عوبل يؤكد على ضرورة الدعم الدولي لصنعاء وزبيد‬

‫كتب‪ :‬محسن الجمال‬

‫الماجستير في العلوم اإلقتصادية للشماحي‬ ‫تشارك اليمن في اجتماعات الدورة الـ‪ 38‬للجنة التراث‬ ‫العامل���ي التي تعقد ف���ي «الدوحة» بقطر م���ن (‪ )25-15‬من‬ ‫يونيو اجلاري بوفد رفيع املس���توى برئاسة وزير الثقافة‬ ‫الدكتور عبدالله عوبل منذوق الذي أوضح أن اليمن ستقدم‬ ‫تقريره���ا عن م���ا مت اجنازه م���ن احلكومة اليمنية بش���أن‬ ‫مدينتي زبيد وصنعاء التاريخيتني كالتزامات مت إقرارها‬ ‫في اجتماع جلن���ة التراث العاملي في دورته���ا الـ‪ 37‬التي‬

‫انعق���دت ف���ي العام املاضي ف���ي كمبوديا‪ ,‬به���دف احلفاظ‬ ‫عليهما ضمن قائمة التراث العاملي‪ ..‬وإخراج مدينة زبيد‬ ‫من قائمة اخلطر‪..‬‬ ‫وأوض���ح الدكت���ور عوب���ل اجله���ود التي بذل���ت إلزالة‬ ‫التش���وهات وإصدار قانون احلفاظ على املدن التاريخية‬ ‫واحلمل���ة األمنية للحفاظ على صنعاء القدمية ومش���روع‬ ‫املركز اإلقليمي للتراث العربي العاملي لليونسكو‪..‬‬

‫حص���ل الباح���ث اليمن���ي عل���ي محم���د‬ ‫جبران الشماحي مدير عام املوازنة بالبنك‬ ‫املرك���زي اليمني على درجة املاجس���تير في‬ ‫العل���وم اإلقتصادي���ة من قس���م الدراس���ات‬ ‫العلي���ا والبح���ث العلمي بجامع���ة صنعاء‬ ‫بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عن رسالتة‬ ‫املوس���ومة " أث���ر تخفي���ض قيم���ة العمل���ة‬ ‫الوطني���ة ف���ي مي���زان املدفوعات ‪ ..‬دراس���ة‬ ‫قياسية على اجلمهورية اليمنية " ‪.‬‬ ‫وف���ي جلس���ة املناقش���ات الت���ي إنعق���دت‬ ‫بقاعة السنمار في كلية التجارة واإلقتصاد‬

‫بجامعة صنعاء أعتبرت اللجنة التي تكونت‬ ‫من الدكت���ور داوود أحمد عثمان ‪ -‬مش���رف ًا‬ ‫رئيس���ي ًا ‪ ،‬واألس���تاذ الدكتورعل���ي عبدالله‬ ‫قائد ‪ -‬ممتحن ًا داخلي ًا ‪ ،‬واألس���تاذ الدكتور‬ ‫محم���د علي قحط���ان ‪ -‬ممتحن��� ًا خارجي ًا ‪..‬‬ ‫أن الدراس���ة إضافة نوعية إلى الدراس���ات‬ ‫اإلقتصادية اليمنية وأن الباحث الشماحي‬ ‫طرق موضوع ًا إقتصادي ًا مهم ًا حيث هدفت‬ ‫الدراس���ة بش���كل رئيس���ي إل���ى معرف���ة آثر‬ ‫تخفيض قيم���ة الريال في ميزان املدفوعات‬ ‫اليمني خالل ‪. 2011 -1990‬‬

‫األحد‪ ..‬أكثر من ‪ 50‬لوحة عن التراث المعماري لمدينة عدن‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫الحلق ��ة الت ��ي نبحث عنه ��ا كجزء‬ ‫مفق ��ود م ��ن أعم ��دة األس ��اس في‬ ‫قضيتن ��ا الوطني ��ة ه ��ي «ال ��روح‬ ‫الوطنية» بحد ذاتها‪ ,‬والتي تجسد‬ ‫بمفهومها االصطفاف الوطني‪.‬‬

‫«السالم عليكم»مهرجان بحديقةالسبعين‬ ‫حت���ت رعاية كرمية م���ن األخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ومبش���اركة ش���عبية‬ ‫واجتماعية واسعة ينظم املستثمر عبدالله أحمد املغشي مالك مدينة ألعاب حديقة السبعني‬ ‫املهرج���ان التوع���وي األول «الس�ل�ام عليكم» والذي س���يقام اخلميس املقبل ف���ي مدينة ألعاب‬ ‫حديقة الس���بعني‪.‬وأوضح املغشي في تصريح خاص لـ»‪26‬س���بتمبر» ان املهرجان يهدف الى‬ ‫غرس قيم احملبة والوئام واإلخاء بني ابناء املجتمع اليمني الواحد انطالقا من تعاليم ديننا‬ ‫اإلس�ل�امي احلنيف والس���نة النبوية‪.‬مش���يراص الى أن املهرجان س���يحتوي على العديد من‬ ‫الفعاليات والفقرات املختلفة الهادفة الى نش���ر فضائل االس�ل�ام وال���ى تعزيز القيم الوطنية‬ ‫واالخالقية وترس���يخ الوالء الوطني واألمن والسالم واالستقرار عن طريق استهداف النشء‬ ‫والشباب في الفعالية‪.‬‬

‫يس���تعد النج���م الكوميدي صالح‬ ‫الوافي حالي��� ًا لتقدمي عمل كوميدي‬ ‫جدي���د في رمض���ان بعن���وان (صهر‬ ‫صابر) والذي س���يقدم على شاش���ة‬ ‫قناة السعيدة في رمضان‪.‬‬ ‫أوضح الفن���ان صالح الوافي بأن‬ ‫العم���ل كومي���دي توع���وي يتن���اول‬ ‫ع���دة قضاي���ا هامة تخص الش���باب‬ ‫واملجتم���ع بش���كل ع���ام وه���و م���ن‬ ‫بطولته إلى جانب كوكبة من النجوم‬ ‫الشباب مثل النجم الكوميدي خالد‬ ‫البح���ري والنج���م الكومي���دي كمال‬ ‫طماح والوجه اجلديد الفنانة رويدا‬ ‫والطف���ل املوه���وب حذيفة وضيوف‬ ‫الش���رف النجم���ة فتحي���ة إبراهيم‪،‬‬ ‫والنجم���ة من���ى عل���ي وغيرهم���ا‬ ‫م���ن النج���وم املش���اركني كضي���وف‬ ‫شرف‪ .‬‬

‫الدف���اع والكلي���ات واملعاه���د العس���كرية وق���وات األم���ن‬ ‫اخلاص���ة ‪..‬مش���يرا إلى انه س���يتم في ختام املس���ابقات‬ ‫توزي���ع اجلوائ���ز التقديري���ة للفائزي���ن ‪..‬منوه��� ًا إل���ى ان‬ ‫البرنامج س���يعزز من جهود دائ���رة التوجيه املعنوي في‬ ‫تعزيز الوع���ي الثقاف���ي واملعرفي لدى منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة واالمن وترسيخ قيم التسامح والوسطية وبحيث‬ ‫يكون املقاتلني على مس���توى من الوعي واإلدراك ملفاهيم‬ ‫الدي���ن االس�ل�امي احلنيف وغ���رس روح ال���والء واالخاء‬ ‫والوئ���ام لينطلق اجلميع متماس���كني نح���و تنفيذ املهام‬ ‫املسندة بكل كفاءة واقتدار‪..‬‬ ‫وكذا العمل على حتصني املؤسس���ة الدفاعية واالمنية‬ ‫م���ن الوالءات الضيقة والنأي به���ا عن الوالءات احلزبية‬ ‫والطائفية واملناطقي���ة وبحيث يكون والءها او ًال واخير ًا‬ ‫لله ثم للوطن‪.‬‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫خالدالصرابي‬

‫فارس السيوف الذهبية‪..‬‬ ‫نلتقي نحن واملجد الذي جتمعنا به االيام في موعد ذكرى رحيل شهيد‬ ‫الوطن وفارس القوات املسلححة اللواء الركن سالم علي قطن رحمه الله‬ ‫الذي اغتالته يد الغدر واخليانة لتطفي بفعلتها الشنيعة وهج الروح في‬ ‫حياة ذلك الفارس الهمام ‪ .‬بعملية ارهابية استنكرها كل شيء يشغل حيز‬ ‫وجود على ارض الوطن‪ ..‬في احلقيقة لم تكن القوات املسلحة وحدها من‬ ‫فقدت واحد من خيرة ابطالها بل ان رحيله يعد خسارة على الوطن برمته‬ ‫حيث كان رحمه الله مقداما في حب التضحية الوطنية منذ نعومة اظافرة ‪.‬‬ ‫ولع���ل قم���م جبال الوطن م���ا تزال ش���اهد ًا حي ًا على انطالق���ة خطواته‬ ‫االول���ى في رحلة الكف���اح والنضال الوطني في صفوف القوات املس���لحة‬ ‫التي التحق بها عام ‪1970‬م أي قبل بلوغه سن الرشد ‪ ,‬ومن تلك الينابيع‬ ‫الوطنية انتهل الشهيد معاني البطولة والشجاعة معنونة بالقيم الوطنية‬ ‫حتى االرتواء فنمت في اعماق���ه موهبة القيادة ‪ ,‬وترعرع حب الوطن في‬ ‫احش���ائه ‪ ,‬وبرغم حنكته القيادية التي كان يتمتع بها اال ان صرامته في‬ ‫توجي���ه االوامر وحزمه العس���كري لم تكن تخلوا من االنس���انية التي من‬ ‫خاللها حاز على حب كل من عاشره من رفاق السالح في مختلف املواقع‬ ‫واالماكن التي شغل فيها مناصبه القيادية ‪..‬‬ ‫ان احلديث عن بطل مثل الشهيد قطن ليس امر ًا اعتيادي ًا كون استهدافه‬ ‫من قبل العناصر االجرامية كان من ارقى اوسمة البطولة والشجاعة التي‬ ‫نالها كاعتراف منهم بقيادته الفذة والتي متكن بها اثناء معركة «السيوف‬ ‫الذهبية « من دك معاقل واوكار اخلاليا االرهابية في محافظة ابني ‪ ,‬وبعد‬ ‫ان عادت احلياة الى مجاريها واندحر من تبقى من عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫اعلن النصر العظيم ومنح قطن عن جدارة لقب «فارس السيوف الذهبية»‬ ‫واكرمه الله بنيل الش���هادة وهو يدافع عن امن واستقرار الوطن لتتمكن‬ ‫عجلة البناء من التدحرج الى االمام ‪..‬فنم ايها الشهيد انت وكل من سالت‬ ‫قطرات دمائهم في س���بيل الوطن مستقري االعني ‪ ,‬ولكم املجد واخللود ‪,‬‬ ‫واخلزي كل اخلزي والعار العداء الوطن‪....‬‬

‫يفتتح األحد املقبل في بيت الثقافة بصنعاء‬ ‫فعالي���ات املع���رض التش���كيلي والفوتوغرافي‬ ‫األول الفنان�ي�ن التش���كيليني فتحي���ة بي���دان‬ ‫ونبيل شرف ‪ ،‬حتت عنوان (تراث عدن بعيون‬ ‫التش���كيليني)وذلك بإش���راف دائ���رة التوجي���ه‬ ‫املعنوي‪ ،‬ورعاية وزارتي الدفاع والثقافة‪.‬‬ ‫وقالت التشكيلية بيدان إن املعرض سيحوي‬ ‫أكثر من ‪50‬لوحة تش���كيلية معب���رة عن معالم‬ ‫مدينة عدن األثرية واملعمارية خصوص ًا منطقة‬ ‫كريتر وما حتويه من تراث إنس���اني يس���تحق‬ ‫االهتمام واإلبراز‪ ..‬مضيفة‪ :‬أن حضور اجلانب‬ ‫الفوتوغراف���ي بأكثر من ‪ 150‬ص���ورة التقطت‬ ‫ألكثر من معلم ومكان‪ ،‬سيكون له التأثير الكبير‬ ‫في إيصال الرس���الة للجه���ات املعنية بأهمية‬ ‫احلفاظ على التراث املعماري واحلضاري ملدينة‬ ‫عدن وكل امل���دن التاريخية اليمنية‪ .‬وأش���ارت‬ ‫فتحي���ة بيدان إلى أن ال���دور األول من املعرض‬ ‫س���يخصص للوح���ات التش���كيلية م���ع عرض‬ ‫برجكتر خاص بالتعريف مبعالم مدينة عدن مع‬ ‫مقاطع موسيقية لكبار الفنانني كأحمد بن أحمد‬ ‫قاسم ومحمد مرشد ناجي‪ ،‬فيما خصص الدور‬ ‫األعلى من املعرض لعرض الصور الفوتغرافية‬

‫برعايــة‬ ‫وزيري الدفاع والثقافة‬

‫تنظم دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫املعر�ض الت�صكيلي والفوتوغرايف‬

‫ت��راث عدن‬ ‫في عي��ون‬ ‫ا لتشكيليين‬ ‫للفنانة فتحية بيدان‬ ‫والفنان نبيل �شرف‬ ‫والذي �صيقام يف بيت الثقافة ‪� -‬صنعاء‬ ‫من ‪ ٢٠١٤ / ٦ / ٢٢‬الى ‪٢٠١٤/٦/٢٤‬م‬

‫الت���ي جمعت ف���ي مراح���ل مختلف���ة وتظهر ما‬ ‫وصلت إليها بعض املعالم األثرية والعمرانية‬ ‫لع���دن م���ن تش���ويه لطم���س معامله���ا وتفردها‬ ‫احلضاري‪ ،‬ومن ذلك تالشي الزخارف والنقش‬ ‫والعق���ود وكوش���ات النوافذ وغيره���ا‪ ..‬مبينة‪:‬‬

‫أن املع���رض التش���كيلي والفوتوغراف���ي األول‬ ‫سيستضيف أعمال جديدة لعدد من الرسامني‬ ‫الشباب أمثال محمد عبدالله وعالء الدعجري‪،‬‬ ‫وفتح باب املشاركة لكل املبدعني من خالل هذا‬ ‫امللتقى بفعالياته القادمة في محافظات اخرى‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫> مندوب اليمن الدائم لدى االمم املتحدة خالد‬ ‫محفوظ بحاح قدم االقرار الثالث بذمته املالية‬ ‫الى الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفساد‪..‬‬ ‫> وزي���ر الع���دل القاض���ي مرش���د العرش���اني‬ ‫توجه الى ايطاليا لبحث نتائج مشروع الدعم‬ ‫االيطالي لقطاع العدالة في اليمن‪..‬‬ ‫> وزي���ر الث���روة الس���مكية املهن���دس ع���وض‬ ‫الس���قطري ووزير االس���ماك والثروة البحرية‬ ‫بوالية بونت الند الصومالية وقعا على مذكرة‬ ‫تفاهم بشأن التعاون في مجال الثروة السمكية‬ ‫وتنظيم مواسم االصطياد‪..‬‬ ‫> رجل االعمال توفيق علي احلنبصي احتفل‬ ‫بزفافه يوم اخلميس املاضي‪..‬‬

‫> االخ س���امي العم���اري انتقل���ت والدت���ه الى‬ ‫رحمة الله‪...‬‬ ‫> الزميل االستاذ سمير رشاد اليوسفي حصل‬ ‫على درجة املاجستير بامتياز من جامعة عدن‬ ‫عن رسالته املوسومة «استخدامات تكنولوجيا‬ ‫االتصال واملعلومات في تطوير املادة اخلبرية‬ ‫في القنوات الفضائية اليمنية الرسمية»‪..‬‬ ‫> الزميل فؤاد اجلعدبي من قناة االميان رزق‬ ‫مبولود جديد اسماه «آسر»‪..‬‬ ‫> الزمي���ل االعالم���ي ب�ل�ال الصب���ري رزق‬ ‫مبولودته االولى التي اسماها «لني»‪..‬‬ ‫> االخ عدن���ان البعدان���ي احتف���ل مؤخ���ر ًا‬ ‫بخطوبته‪..‬‬

‫> الزمي���ل عبدالله احمد م���ن املكتب االعالمي‬ ‫بوزارة الكهرباء احتفل بخطوبته‪..‬‬ ‫> االخ احم���د االش���ول م���ن وزارة الكهرب���اء‬ ‫انتقلت جدته الى رحمة الله‪..‬‬ ‫> الباح���ث عدنان القح���وي حصل على درجة‬ ‫املاجستير في االدارة العامة من جامعة صنعاء‬ ‫عن رس���الته املوس���ومة «الفعاليات التنظيمية‬ ‫لالدارة العامة لكهرباء االمانة «دراسة حتليلية‬ ‫وفق ًا لنموذج كوتر»‪..‬‬ ‫> االخ فؤاد حميش���ان رزق مبول���ودة جديدة‬ ‫اسماها «ليان»‪..‬‬

‫ومضات‬ ‫برز اتج��اه عالمي في مطلع تس��عينيات‬ ‫الق��رن الماض��ي يطالب باصالح نظ��م االعالم‬ ‫ش��ملت المطالبة الدول الديمقراطية وغير‬ ‫الديمقراطي��ة وتخلف��ت المنطق��ة العربي��ة‬ ‫ع��ن ه��ذا الح��راك‪ ،‬كان المطل��ب ف��ي الدول‬ ‫الديمقراطي��ة هو تحرير وس��ائل االعالم من‬ ‫سيطرة االحتكارات والمشكالت االقتصادية‬ ‫العمالقة‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫ثقافة حرية اإلعالم‬ ‫وذلك النق���اذ الدميقراطية في هذه الدول وباملقابل فإن املطلب في الدول غير‬ ‫الدميقراطية جتلى في حترير وس���ائل االعالم من السيطرة احلكومية باعتبار‬ ‫ان ذلك هو املدخل لتحقيق الدميقراطية في هذه الدول‪..‬‬ ‫وتع���د حرية االعالم جوه���ر حرية التعبي���ر واحلريات العام���ة وترتبط حرية‬ ‫واس���تقاللية وس���ائل االعالم مبلكيته���ا وتتعدد امن���اط هذه امللكية ف���ي العالم‬ ‫وتختلف بحس���ب اجله���ة او املؤسس���ة او االفراد الذين ميلكون هذه الوس���ائل‬ ‫وبالض���رورة بان امللكي���ة تؤثر على االعالم س���واء من حيث مهنيت���ه واخالقه‪،‬‬ ‫وم���ن امناط هذه امللكية هناك ملكية الدولة وتتمثل في امللكية املباش���رة للدولة‬ ‫حيث تس���يطر احلكومة هنا على ما متلك من وسائل اعالمية وهي تدير وتعني‬ ‫االعالميي�ي�ن واالداريني والفنيني وحتدد السياس���ة التحريرية‪ ،‬والى ذلك هناك‬ ‫نظ���ام اخلدمة العامة حي���ث تكون امللكي���ة للدولة غير ان ه���ذا النمط ال يخضع‬ ‫لسلطة الدولة او تقلبات السوق واالهواء او اجندات ممولي القنوات اخلاصة‪،‬‬ ‫وهذا النوع من االعالم لقي جناح ًا مشهود ًا في دول اوروبا‪ ،‬فيما اخذت اصوات‬ ‫اعالمية عربية تدعو الى التخلي عن االعالم احلكومي واالنتقال الى نظام اخلدمة‬ ‫العامة باعتبار ان هذا االعالم «الرسمي» يفترض ان يكون مرفق ًا عمومي ًا خلدمة‬ ‫املجتمع ويت���م االنفاق عليه من امل���ال العام ويرتبط هذا التح���ول ببناء النظام‬ ‫الدميثراطي وهناك منط امللكية اخلاصة والذي يعني ان تكون الوسيلة االعالمية‬ ‫مملوك���ة لفرد او الف���راد مباش���رة او عن طريق اس���هم ومن االمن���اط ايض ًا ثمة‬ ‫امللكية احلزبية اي الوسيلة االعالمية مملوكة حلزب سياسي‪ ،‬وتعبر عن مواقف‬ ‫وسياس���ة هذا احلزب‪ ،‬وقد اختفى هذا النمط في البلدان الدميقراطية واقتصر‬ ‫االعالمي احلزبي فيها على مواقع الكترونية خاصة باحلزب ونشرات حزبية‪..‬‬ ‫ووفق ًا لتقرير «البث الفضائي العربي» الصادر في ديس���مبر املاضي فإن عدد‬ ‫القن���وات الفضائية التي تبثها الهيئات العربية وصل الى ‪ 1320‬قناة ويش���ير‬ ‫التقرير الى ان الثورة التكنولوجية الرقمية واحلراك السياس���ي الذي تش���هده‬ ‫املنطقة العربية منذ العام ‪ 2011‬قد اسهما في هذا التسارع املتزايد للفضائيات‬ ‫وبدأ االعالم انه االسرع تأثر ًا بهذه التحوالت جتلى ذلك في التعددية االعالمية‬ ‫غي���ر انه جنم عن ذلك اش���كا ًال ف���ي البنية التش���ريعية وغموض ًا وعدم ش���فافية‬ ‫في مج���ال التمويل‪ ،‬ويؤك���د التقرير عل���ى «اندماج الدول العربي���ة في منظومة‬ ‫القوانني املتعلقة باحلقوق الكونية‪ ،‬يدعوها الى استكمال ما لديها من تشريعات‬ ‫للقطاع املرئي املسموع في مجال حمايته الناشئة‪ ،‬وحفظ كرامة االفراد وحريتهم‬ ‫والتصدي ملغالطة الرأي العام‪ ،‬ومنع بذور الفنت في املجتمع وتأمني حق الوصول‬ ‫الى املعلومة وال تزال املنطقة العربية حتتاج الى قوانني متطورة تنظم العالقة‬ ‫بني الدول وما صار اليه القطاع املرئي واملس���موع‪ ،‬وبني التليفزيون العمومي‬ ‫والتليفزيون اخلاص على اساس حفظ احلقوق وخدمة الصالح العام»‪..‬‬ ‫ب���دون مصداقية ومهنية وحيادية وس���ائل االعالم ال تكتس���ب هذه الوس���ائل‬ ‫ثقة املتلقني ويذهب خبراء االعالم الىان «اخالقيات االعالم واس���اليب الضبط‬ ‫الذاتي لالعالم اصبح احلديث عنها يشكل املعادل املوضوعي للحديث عن اهمية‬ ‫االعالم ذاته وادواره ومهامه في املجتمع‪ ..‬فإلى جانب التشريعات املتطورة التي‬ ‫تنظم وسائل االعالم هناك التنظيم الذاتي لالعالميني الذي تبلورت اشكاله في‬ ‫معظم دول العالم في اربعة اشكال تشمل مدونات السلوك وكتيبات التعليمات‬ ‫واملنظم���ات االعالمية ومواثيق الش���رف واالخيرة «عبارة ع���ن صياغة اخالقية‬ ‫لقواعد س���لوكية مهنية ملزمة ملن صاغوها ويتضمن ميثاق الش���رف االعالمي‪،‬‬ ‫توصيف ًا للجماعة املهنية التي تصدره ورؤيتها لدورها واهدافها ومسؤوليتها‬ ‫ف���ي املجتمع وواجبات االفراد فيها كما يح���دد طريقة املتابعة ملدى االلتزام مبا‬ ‫ورد فيه من قواعد مهنية واخالقية وكيفية وجهة احملاسبة للمخالفني ونوعية‬ ‫العقاب او االثابة» ومن االشكاليات التي تعاجلها املواثيق سيطرة ثقافة املالك‬ ‫على الوسيلة االعالمية وكيفية تقنينها واقرار مبادئ ملواجهة ازمة املصداقية‬ ‫ومنع اعتماد الصحفيني على مصادر مجهلة وجترمي عدم الدقة فيما تقدمه ‪.‬‬ ‫وس���ائل االعالم مع االلتزام بتحس�ي�ن املضمون ومن املب���ادئ التي تتضمنها‬ ‫مواثيق الشرف جتاه املواطن احترام حق اخلصوصية وعدم االساءة الى شرف‬ ‫االنسان وسمعته كما تتضمن هذه املواثيق مبادئ وقواعد عن مسؤولية االعالم‬ ‫جت���اه الدولة مثل حماية االمن القومي‪ ،‬وعدم نش���ر معلوم���ات تضر باملصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬واحترام املؤسسات الدميقراطية والدستور والقوانني‪..‬‬ ‫والن مساحة العمود ال تتسع نتابع النقاش في مقال قادم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.