1778

Page 1

‫إجماع وطني على إدانة لغة العنف ورفض منهج الترهيب‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫الوفد الوطني المشكل لقاء عبد الملك الحوثي يتوجه اليوم الى صعدة‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫علمت «‪26‬س���بتمبر» إن الوفد الوطني الذي ش���كله اللقاء الكبير واملوسع الذي عقد‬ ‫أمس بصنعاء برئاسة االخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية للتواصل‬ ‫مع أنصار ال ّله‪ ،‬واللقاء مع األخ عبدامللك احلوثي سيتوجه اليوم الى صعدة ‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة إن الوفد املكون برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر وعضوية‬ ‫يحي���ى منصور اب���و أصبع ومحم���د قحطان وس���لطان البركاني وحس���ن زي���د وجالل‬ ‫الرويش���ان وعبدالعزيز جباري وعبدامللك املخالفي وعبداحلميد حريز ومبارك البحار‬ ‫سيسلم عبد امللك احلوثي ما اقره اللقاء املوسع الذي عقد بحضور أعضاء < ص‪4‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫في لقاء موسع جرى فيه تشكيل لجنة للقاء عبدالملك الحوثي وتدارس الموقف معه‪:‬‬

‫الرئيس يدعو الجميع لتحكيم لغة العقل والمنطق ونبذ العنف والتهديد بالقوة‬

‫في هذا العدد‬ ‫شخصيات سياسية واكاديمية واجتماعية‪:‬‬

‫االصطفـ ــاف الوطن ــي وتغـلـيب‬ ‫منطق العقل ولغة الحوار واجب‬ ‫الجميع لالنتقال الى اليمن الجديد‬

‫‪10‬‬ ‫المناضل باراس‪:‬‬

‫أبطال القوات المسلحة واألمن في حدقات أعيننا‪ ..‬وعليهم رفع جاهزيتهم القتالية والبقاء في يقظة دائمة‬

‫ابناء حضرموت‬ ‫يرفضون العنف‬ ‫ويقفون الى جانب‬ ‫القوات المسلحة واألمن‬ ‫‪8‬‬

‫وزير السياحة‪:‬‬

‫مهرجان صيف‬ ‫صنعاء (‪)23‬‬ ‫محافظة في‬ ‫مكان واحد‬

‫‪9‬‬

‫‪ 15‬ألف وثيقة‬ ‫عن الثورة اليمنية‬ ‫يتركها المناضل‬ ‫الراحل اللواء‬ ‫عبدالله دارس‬ ‫‪2-3‬‬

‫من تأخذهم العزة باإلثم يتبنون ممارسات وخيارات ثبت فشلها في الماضي وستفشل في المستقبل شعبنا قادر على إسقاط كل الحجج الواهية والدعوات المشبوهة لخلخلة الصف‬ ‫نمد أيدينا للجميع ونجدد الدعوة‬ ‫إلى اصطفاف وطني واسع‬ ‫لمواجه ــة التحـديات والمغــامرات‬ ‫دع���ا األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئيس اجلمهورية اجلميع إلى حتكيم لغة العقل‬ ‫واملنطق واحلوار ونبذ العنف والقوة والتهديد‬ ‫بهم���ا لتحقي���ق أي أغراض خارج إط���ار ما اتفق‬ ‫وأجمع عليه اليمنيون‪ .‬وق���ال‪ :‬ونحن في الوقت‬ ‫الذي نحتفظ فيه بحق الدولة في استخدام كافة‬ ‫الوسائل املشروعة للدفاع عن مكتسبات الشعب‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني وحفظ األمن والسلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فإننا مند أيدينا للجميع ونفتح باب‬ ‫احلوار السياسي دوم ًا وأبد ًا إميان ًا م ّنا بأن لغة‬

‫احلوار هي أفضل اخليارات وأسلمها‪.‬‬ ‫ج���اء ذلك في اللقاء املوس���ع الذي انعقد أمس‬ ‫في القاعة الكبرى بالقصر اجلمهوري بصنعاء‪.‬‬ ‫وأوض���ح األخ الرئي���س أنّ مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني هي اآلن على ا ّ‬ ‫حملك في ضوءِ‬ ‫ِ‬ ‫املستجدات‬ ‫األمنيةِ والسياس���ية والتصعي���دِ األخير من قبلِ‬ ‫ُ‬ ‫من يعتق ُد أن بإمكان���ه بلغةِ‬ ‫ِ‬ ‫فرض‬ ‫العنف والقوة‬ ‫خي���ارات مجهول���ة س��� ّب َق لش���عبنا أن اختبرها‬ ‫ٍ‬ ‫بغير رجعة‪ .‬مشيرا الى أنه ورغم اجلهود‬ ‫ول َفظها‬ ‫ِ‬ ‫املتواصلة التي بذلت لردم بؤر الصراع والفتنة‪،‬‬

‫لقاءات تحضيرية تسبق اجتماع أصدقاء‬ ‫اليمن الثامن في نيويورك‬ ‫خاص‪ :‬تعقد خالل األي��ام املقبلة‬ ‫من شهر أغسطس اجل��اري لقاءات‬ ‫مكثفة للتحضير لالجتماع الوزاري‬ ‫الثامن ملجموعة أصدقاء اليمن املقرر‬

‫اللقاء يدين استخدام العنف ويؤكد‬ ‫الرفض المطلق لمنهج الترهيب وسلوك‬ ‫القوة والحروب وإسقاط المدن‬

‫انعقاده في نيويورك في ‪ 24‬سبتمبر‬ ‫املقبل‪..‬وقال مصدر دبلوماسي في‬ ‫تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» إن اللقاءات‬ ‫املشتركة التي ستعقد < ص‪4‬‬

‫واللج���ان العديدة التي ش���كلت لهذا الغرض‪ ،‬إال‬ ‫وخطابات متش��� ّنجة‬ ‫ببيانات‬ ‫أن ذلك مت مقابلته‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تف��� ّرق وال جتم���ع‪ ،‬ته���دّم وال تبني‪ .‬وق���ال‪ :‬لكننا‬ ‫ومع ذلك مازلن���ا نؤكد التزامن���ا بتنفيذ مقررات‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل وحتقيق مبدأ‬ ‫الش���راكة الوطنية على أس���س ثابتة ومسؤولة‪،‬‬ ‫ولن نس���مح بتجاوز تلك املخرج���ات مهما كانت‬ ‫ردود األفعال اآلنية‪ ،‬ومن هنا أدعوهم إلى مراجعة‬ ‫حساباتهم والنظر إلى األمور مبنتهى الواقعية‬ ‫واملس���ؤولية وأن يدرك���وا العواق���ب الوخيم���ة‬

‫استقبال الدورة السابعة حرب عليا‬ ‫والسادسة دفاع وطني‬ ‫أقيم أمس في األكادميية العسكرية العليا حفل استقبال للدارسني في‬ ‫الدورتني السابعة حرب عليا والسادسة دفاع وطني‪.‬‬ ‫وفي احلفل نوه مدير األكادميية العسكرية العليا اللواء الركن عبدربه‬ ‫القشيبي بأهمية أن يستفيد الدارسني من الفرصة التي أتيحت < ص‪4‬‬

‫اليوم مسيرات جماهيرية دعمًا لتنفيذ مخرجات الحوار‬

‫اصطفاف وطني واسع لحماية الثوابت الوطنية‬

‫م���ن املق���رر أن تش���هد ع���دد م���ن احملافظات‬ ‫وامل���دن اليمني���ة الي���وم اخلمي���س مس���يرات‬ ‫جماهيري���ة حاش���دة مؤيدة ملخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني ورافضة للمشاريع الهادفة إلى متزيق‬

‫الصف ووحدة اليم���ن ‪ ..‬وقالت مصادر مطلعة‬ ‫ان املس���يرات س���تدعو م���ن خ�ل�ال الش���عارات‬ ‫أبن���اء املجتمع اليمن���ي إلى اإلدان���ة الواضحة‬ ‫والصريح���ة للتصرفات التي تق���وم بها بعض‬

‫القوى وسعيها إلقالق السكينة العامة للمجتمع‬ ‫باعتباره���ا تصرفات غير مقبول���ة ال وطني ًا وال‬ ‫سياس���ي ًا‪ ..‬وأضاف���ت املص���ادر إن املس���يرات‬ ‫ستشارك فيها كافة القوى < ص‪4‬‬

‫الدولة تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع‬ ‫عن مكتسبات الشعب ومخرجات الحوار‬ ‫الوطني وحفظ األمن والسلم االجتماعي‬

‫للخروج عن اإلجماع الوطني وأال تأخذهم العزة‬ ‫لتبني ممارس���ات ثبت فشلها في‬ ‫باإلثم لتدفعهم‬ ‫ّ‬ ‫املاضي واحلاضر وبكل تأكيد وثقة ستفشل في‬ ‫املستقبل وتكرارها من جديد لن نحصد من ورائه‬ ‫سوى الكوارث والفوضى وإراقة الدماء‪.‬‬ ‫وج���دد الرئي���س ه���ادي الدع���وة إل���ى بن���اء‬ ‫اصطف���اف وطن���ي واس���ع ملواجه���ة التحدي���ات‬ ‫اخلطيرة واملغام���رات املقلقة التي تواجه بالدنا‬ ‫في هذه املرحلة‪ ،‬مؤكدا أن اليمنيني وكل املجتمع‬ ‫الدول���ي واإلقليم���ي ل���ن يقبل���وا بفش���ل العملية‬

‫السياس���ية نتيجة عب���ث البعض واس���تهتارهم‬ ‫مبصال���ح الش���عب ومس���تقبله‪ ،‬ودع���ا األطراف‬ ‫التي تغرد خارج السرب الى أن تعيد حساباتها‬ ‫وتلتزم مبا أجمع عليه اليمنيون وأن تعمل على‬ ‫حتقيق أهدافها وطموحاتها عبر األطر السياسية‬ ‫واملؤسس���ية التي كفله���ا الدس���تور وعبرت عنه‬ ‫وثيقة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وك���رر األخ الرئي���س الدع���وة جلمي���ع القوى‬ ‫واملكون���ات السياس���ية واملجتمعي���ة والق���وى‬ ‫اإلقليمية والدولية لتحمل مسؤولياتها < ص‪4‬‬

‫بنعمر يقدم األسبوع المقبل إحاطة إلى‬ ‫مجلس األمن عن األوضاع في اليمن‬ ‫خاص‪ :‬يقدم مساعد أمني‬ ‫عام األمم املتحدة ومستشاره‬ ‫اخلاص لشئون اليمن جمال‬ ‫ب��ن��ع��م��ر االس�����ب�����وع امل��ق��ب��ل‬ ‫احاطة إلى مجلس األمن عن‬

‫األوضاع في اليمن ‪.‬‬ ‫وقالت مصادر سياسية ان‬ ‫بنعمر سيتناول في إحاطته‬ ‫إل���ى اج��ت��م��اع مجلس األم��ن‬ ‫املقرر انعقاده < ص‪4‬‬

‫الحامدي‪ :‬إعالن نتائج الثانوية العامة مطلع األسبوع المقبل‬

‫أكد الدكتور عبدالله احلامدي نائب وزير‬ ‫التربية والتعليم– رئ��ي��س اللجنة العليا‬ ‫لالمتحانات انه سيتم مطلع األسبوع املقبل‬ ‫إع�ل�ان ن��ت��ائ��ج ال��ث��ان��وي��ة ال��ع��ام��ة بأقسامها‬ ‫العلمي واألدبي واالجنليزي للعام الدراسي‬ ‫‪2014/2013‬م‪.‬‬

‫وأض�����������اف احل�������ام�������دي ف������ي ت���ص���ري���ح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبرنت» ان قيادة ال��وزارة ستعقد‬ ‫م��ؤمت��ر ًا صحافي ًا إلع�لان النتائج وأسماء‬ ‫العشرة األوائل من كل قسم‪..‬منوه ًا الى انه‬ ‫سيتم نشر النتائج بعد اإلعالن عنها في موقع‬ ‫الوزارة وعبر خدمة ‪ < ..sms‬ص‪4‬‬

‫إطالق النار في األعراس‪..‬‬ ‫قلق ورعب للمواطنين‬

‫‪15‬‬

‫كلمة‬

‫من أجل المستقبل الواعد‬ ‫العقل والمنطق وتغييب الحكمة هو ما يجب االحتكام إليه اليوم في‬ ‫هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها اليمن الوطن والشعب‬ ‫عب��ر اصطفاف وطني من كافة أبناء ش��عبنا‪ ،‬وف��ي طليعتهم القوى‬ ‫السياسية والحزبية والفعاليات االقتصادية والثقافية واإلعالمية ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني ‪ ..‬الكل بدون استثناء مدعوون إلى تحمل المسؤولية واالرتقاء‬ ‫الى مستوى متطلبات واستحقاقات التحديات واألخطار‪ ،‬وإدراك أننا كما أشار‬ ‫األخ الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في كلمة لقائه‬ ‫يوم أمس بأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات األحزاب ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني الى ان الوطن أمام مفترق طرق‪ ،‬فإما ان ننفذ مقررات مؤتمر‬ ‫الحوار الوطني‪ ،‬وننجح في عملية االنتقال السياس��ي ونمضي نحو المستقبل‬ ‫اآلمن أو ان تنتكس االنجازات التي تحققت حتى اآلن أو العودة الى سيناريوهات‬ ‫الرعب والخراب والدمار واالقتتال األهلي على ذلك النهج الذي نراه في بعض‬ ‫بصر وبصيرة العبرة والدرس ‪.‬‬ ‫دول محيطنا اإلقليمي‪ ،‬ليأخذ كل ذي ٍ‬ ‫‪ ...‬لق���د كان واضح��� ًا ف���ي حدي���ث األخ الرئي���س املكاش���فة‬ ‫والشفافية واملصداقية املجسدة ملدى ما مير به اليمن في هذه‬ ‫اللحظة احلرجة في مسار التس���وية السياسية غير املسبوقة‬ ‫في تاريخه السياسي املعاصر التي يحتاج اخلروج منها إلى‬ ‫تضافر اجلهود والعمل مع ًا الستكمال النجاحات احملققة على‬ ‫صعي���د تنفيذ املبادرة اخلليجية ومؤمت���ر احلوار الوطني من‬ ‫خالل تنفيذ وثيقة مخرجاته التي وحدها الكفيلة بوضعنا على‬ ‫الطري���ق الصحيح لبناء اليمن اجلدي���د االحتادي اجلمهوري‬ ‫الدميقراطي املؤس���س على التصالح والتسامح والشراكة في‬ ‫السلطة والثروة‪ ،‬والذي بكل تأكيد يلبي آمال وتطلعات التغيير‬ ‫الت���ي ناضل وقدم التضحيات من أج���ل بلوغها لتصبح واقع ًا‬ ‫متج���اوز ًا الزم���ات املاض���ي وصراعاته وحروبه إلى مس���تقبل‬ ‫يس���وده الوئام والس�ل�ام في ظل دولة عادلة قوية وقادرة علي‬ ‫حتقيق املواطنة املتس���اوية‪ ،‬وفرض النظ���ام والقانون ال مكان‬ ‫فيها ألي اعتبارات مناطقية وقبلية وحزبية وطائفية ومذهبية‬ ‫الت���ي آن األوان للخالص من نع���رات ونزعات متخلفة كهذه لم‬ ‫تنتج لليم���ن إال الفنت والتطرف والعن���ف واإلرهاب واالقتتال‬ ‫العبثي الذي دفع اليمنيون أثمان��� ًا باهظة من دمائهم‪ ،‬وكانت‬ ‫على حساب تطورهم وتقدمهم وازدهار ورقي وطنهم ‪.‬‬ ‫إننا اليوم نعي ان املوروث السلبي كبير‪ ،‬والتركة االجتماعية‬ ‫والسياس���ية واالقتصادي���ة والثقافية واألمني���ة ثقيلة‪ ،‬وعلينا‬ ‫جميع ًا اليوم في هذا الوطن ان نتحمل أعباء تبعيات اخلروج‬ ‫منها باملزيد من التالحم والتعاضد الوطني‪ ،‬وعلى تلك القوى‬ ‫التي حتاول إعادة انتاجها اعتقاد ًا منها ان ذلك يصب باجتاة‬ ‫اس���تمرار مصاحلها األناني���ة والضيقة‪ ،‬وهيمنته���ا ونفوذها‬ ‫وفس���ادها إنها واهم���ة‪ ،‬ومصلحته���ا احلقيقية م���ع االنحياز‬ ‫ملصال���ح الش���عب وخياراته املجس���دة ف���ي مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني التي متثل خارطة الطريق اآلمن لكافة اليمنيني صوب‬ ‫الغد املشرق‪ ،‬وعلى من يراهن على التالعب بآالمهم وأوجاعهم‬ ‫ومعاناتهم ان يفهم ان رهانه خاس���ر‪ ،‬ألنه ق���د خبروا وجربوا‬ ‫مث���ل تل���ك األس���اليب‪ ،‬وأصبحوا عل���ى وعي ودراي���ة مبرامي‬ ‫ومآرب من يس���عى ال���ى إبقائهم في مرب���ع األزمات واإلرهاب‬ ‫والصراعات املس���لحة‪ ،‬وال يفك���رون اال باخلروج من األوضاع‬ ‫حاضر ومس���تقبل واع���د باخلير‬ ‫املزري���ة التي عاش���وها ال���ى‬ ‫ٍ‬ ‫والسعادة والرفاهية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 14‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 18‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 14 August. 2014 no. 1777‬‬

‫لدى لقائه بأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات األحزاب ومنظمات المجتمع المدني ‪:‬‬

‫الرئيس ‪ :‬نمد أيدينا للجميع وندعو إلى الحوار فهو أفضل الخيارات وأسلمها‬ ‫على « أنصار الله « مراجعة حساباتهم والنظر إلى األمور بواقعية ومسؤولية وإدراك العواقب الوخيمة للخروج عن اإلجماع الوطني‬

‫{ أبناء القوات املسلحة واألمن رهان الوطن وسياجه احلامي وعنوان الفداء والتضحية‬

‫العنف والقوة ثبت فشلها ولن نحصد من تكرارها سوى الكوارث والفوضى وإراقة الدماء‬ ‫خيارات ِ‬

‫{ ب�لادن��ا ف��ي ه��ذه املرحلة أم��ام مفترق ط��رق فإما جن��اح العملية السياسية‬ ‫أو ال� � � �ع � � ��ودة إل� � � ��ى س� � �ي� � �ن � ��اري � ��وه � ��ات ال� � ��رع� � ��ب وال� � � ��دم� � � ��ار واالق� � �ت� � �ت � ��ال‬

‫{ شعبنا قادر على إسقاط كل احلجج واملبررات الواهية والدعوات املشبوهة‬ ‫خل�ل�خ�ل��ة ال �ص��ف وال�ن�س�ي��ج ال��وط�ن��ي وال� � ّ�زج ب��ال�ب�ل��د ف��ي أت ��ون ص��راع��ات عبثية‬

‫ّ‬ ‫وستجنح إلى‬ ‫{ نثق بأن جميع القوى وب��دون استثناء ستنصاع في األخير إلرادة الشعب‬ ‫السلم وستقبل باحللول السياسية ال�ع��ادل��ة ال�ت��ي حتقق املصالح العليا للوطن والشعب‬

‫{ جن ��دد ال ��دع ��وة إل ��ى ب �ن��اء اص �ط �ف��اف وط �ن��ي واس ��ع مل��واج �ه��ة ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫اخل �ط �ي��رة وامل� �غ ��ام ��رات امل �ق �ل �ق��ة ال �ت ��ي ت ��واج ��ه ب�ل�ادن ��ا ف ��ي ه� ��ذه امل��رح �ل��ة‬

‫التقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح أمس في القاعة الكبرى بالقصر‬ ‫الجمهوري بصنعاء ومعه رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ونائب رئيس الوزراء وزير االتصاالت‬ ‫وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر ومستشارو رئيس الجمهورية بأعضاء مجالس النواب‬ ‫والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشخصيات‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫احلاضرون جميع ًا الس� �ل��ام عليكم ورحمة الله‬ ‫واألخوات‬ ‫اإلخ� � ��و ُة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وبركاته‬

‫حس���اس‬ ‫تاريخي‬ ‫نعطف‬ ‫ي ُر مِب‬ ‫ٍ‬ ‫ُيس���عدني أن ألتقي ِبكم اليوم والبل ُد مَ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫دق‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫���‬ ‫ب‬ ‫والوقوف‬ ‫االجتم���اع‬ ‫وه���ام للغاية َما َيس���تدعي م ّن���ا َجميع ًا‬ ‫لِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫املجاالت‬ ‫واج ُه الوطنَ في كل‬ ‫ومس���ؤولية َأ َما َم ال َّتحديات الكبيرةِ الت���ي ُت ِ‬ ‫س���ن َظ ِن الش���عب الذي َو َ‬ ‫ثـِق بنا‬ ‫وعل���ى ُمخ َت َل ِف ا َألصعِ َدةِ ‪ ،‬و َنكونَ عند ُح ِ‬ ‫���وال العُ ُقودِ‬ ‫واعتم��� َد علين���ا‬ ‫إلخراجهِ من الوض���ع َّ‬ ‫عب الذي عانا ُه َط َ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫املاضيةِ ‪.‬‬ ‫الوطن إلى ب ّر‬ ‫وقناعة مطلقة بأننا قادرون على إيصال‬ ‫ثقة‬ ‫ٍ‬ ‫وأن���ا عل���ى ٍ‬ ‫ِ‬ ‫عون اللهِ‬ ‫األم���ان وعلى بناءِ الدول���ةِ اليمنيةِ احلديثة ألننا معتمدون بع َد ِ‬ ‫سبحانه وتعالى على قدرات وإرادة شعب اليمن العظيم ‪.‬‬

‫احلل األمثل‬ ‫ا ِإلخو ُة واألَخوات ‪ ..‬أبنائي وبناتي من شباب اليمن‬

‫ِ‬ ‫األحداث التي مرت بالب�ل�اد َمطلع العام ‪2011‬م ومطالب التغيير‬ ‫ُمن��� ُذ‬ ‫والتوافق‬ ‫باحلوار‬ ‫الوضع‬ ‫ارتأت ال ُقوى السياس���ية كا َّفة أن يتم ُمعاجل ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طاحنة وكانت‬ ‫أهلية‬ ‫رب‬ ‫جَتنب ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫النزالق البلدِ في َح ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صوص وآليـّات‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية مبا تضم َنت ُه من ن‬ ‫ٍ‬ ‫ارتضا ُه ُ‬ ‫احلل ا َأل ُ‬ ‫ُ‬ ‫كل اليمنيني بكافةِ مكوناتهم‪ ،‬وعَ لى َ‬ ‫َ‬ ‫ضوءِ‬ ‫مثل الذي‬ ‫هي‬ ‫هذهِ املبادرةِ ُخض َنا َأه َّم اس���تحقاقاتها َأال َوهُ َو احلِ وا ُر الوطني َّ‬ ‫الش���امل‬ ‫ومستقر َو َغ ٍد َأفضل‬ ‫آمن‬ ‫طريق‬ ‫والذي َش َّكـلت ُمخرجا ُت ُه َخارط َة‬ ‫ٍ‬ ‫ملستقبل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِل ُكلِ اليمنيني‪.‬‬ ‫���درك َأ َّن��� ُه َط َ‬ ‫ُك ُلن���ا ُي ِ‬ ‫اجهن���ا ال َكثي َر مِ ���نَ التحديات‬ ‫وال َفت���رةِ احلِ ���وار َو َ‬ ‫ُ‬ ‫والعراقي���ل السياس���ية واألمني���ة الت���ي كانَ‬ ‫مس���ار‬ ‫الغ���رض منها ح ّر ُف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫واإلجماع‬ ‫الوف���اق‬ ‫واخل���روج عن‬ ‫وااللتف���اف عليه‬ ‫التس���ويةِ السياس���ية‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومش���اكل وصراع���ات مختلفة هنا وهناك؛‬ ‫أزمات‬ ‫الوطني وذلك بافتعالِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جمي���ع القوى اخلي ّرة أوصلنا احل���وار إلى نهايته في‬ ‫وبتكاتف‬ ‫ولكنن���ا‬ ‫ِ‬ ‫‪ 25‬يناير املاضي ‪.‬‬ ‫وبدعم‬ ‫جمي���ع اليمنيني‬ ‫وبيدن���ا اليوم وثيق��� ٌة تاريخي ٌة هام���ة صاغها‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫من األش���قاء واألصدقاء‪ ،‬وهذه الوثيقة الت���ي تضمنت مخرجات احلوار‬ ‫ألش���هر طويلة تخلله���ا الكثي ُر من‬ ‫نقاش���ات دامت‬ ‫الوطن���ي ه���ي حصيل ُة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اجلهدِ والعمل في س���بيلِ إجنازها على النحو الذي رأينا ُه في احملص ّلة‬ ‫النهائي���ة‪ ،‬وال يخفاك���م الي���وم أنّ وثيق���ة مخرجات احل���وار الوطني هي‬ ‫على ا ّ‬ ‫حملك في ضوءِ‬ ‫ِ‬ ‫املس���تجدات األمنيةِ والسياس���ية والتصعيدِ األخير‬ ‫ُ‬ ‫م���ن قبلِ من يعتق ُد أن بإمكانه بلغةِ‬ ‫ِ‬ ‫خيارات قادمة‬ ‫العن���ف والقوة فرض‬ ‫ٍ‬ ‫بغير رجعة ‪.‬‬ ‫مجهولة س ّب َق لشعبنا أن اختبرها ول َفظها‬ ‫ِ‬

‫خطابات متشنجة‬ ‫اإلخو ُة واألخوات احلاضرون جميعا ً‪:‬‬

‫لقد ح ّرصنا منذ اللحظة األولى لتس��� ّلمنا مقاليد املس���ؤولية على حلِ‬ ‫املش���اكلِ أو ًال ب���أول عبر تش���كيل أكثر من جلنة رئاس���ية س���وا ًء ملعاجلةِ‬ ‫س���نوات مضت‬ ‫القضاي���ا الطارئة أو حللِ مش���اكل وقضايا متراكمة منذ‬ ‫ٍ‬ ‫ومنه���ا‪ :‬القضي��� ُة اجلنوبي���ة وقضي��� ُة صع���ده اللت���ان كانتا ف���ي صدّارة‬ ‫القضاي���ا املطروح���ة عل���ى طاولة احل���وار الوطني ‪ ،‬وبأننا ومبس���ئولية‬ ‫املوقع���ة على املبادرة اخلليجية‬ ‫وطني���ة من قبل كافة‬ ‫األحزاب السياس���ة ّ‬ ‫ِ‬ ‫إدراج قضية صعده‬ ‫على‬ ‫صنا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫قد‬ ‫لها‬ ‫الراعية‬ ‫العشر‬ ‫وبدعم من الدول‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لي���س م ّن ًا ولكن‬ ‫األط���راف املمث ّلة لها‬ ‫إش���راك‬ ‫ف���ي اآللية التنفيذية وعلى‬ ‫َ‬ ‫حرص ًا على معاجلة كل مشاكل وقضايا أبناء شعبنا أينما كانوا ‪.‬‬

‫ومعاجلات‬ ‫وكم���ا تعلمون فقد تضمنت وثيقة احل���وار الوطني حلو ًال‬ ‫ٍ‬ ‫ولعم���وم املش���اكلِ والتوترات التي‬ ‫وافي���ة وش���املة لتلك���م القضيتني بل‬ ‫ِ‬ ‫ظلت تعاني منها بالدنا على مدى تاريخها الطويل ورسمت تلك الوثيقة‬ ‫مالم���ح اليم���ن اجلديد‪ ،‬لكن ومع األس���ف ظل���ت هناك كثي ٌر م���ن العوائق‬ ‫َ‬ ‫تعترضن���ا ول���م تتح لنا الفرصة حت���ى هذه اللحظ���ة لتحقيق بعض تلك‬ ‫ّ‬ ‫املعاجل���ات عل���ى أرض الواقع‪ ،‬فما أن ننجح في إطف���اءِ‬ ‫فتيل املواجهات‬ ‫والعن���ف في منطقة حتى نفاجأ بإش���عالهم مواجهات جديدة في منطقة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وم���ع ذل���ك لم نيأس أو نت���وانَ عن مواصلة اجله���ود الرامية لردم بؤر‬ ‫الصراع والفتنة‪ ،‬وش���كلنا اللجان تلو اللجان س���واء حلل مش���كلة دماج‬ ‫والرضم���ة وأرح���ب واجلوف أو لوق���ف إراقة الدماء في عم���ران مؤخر ًا‪،‬‬ ‫ب���ل وبعثن���ا الوف���ود تباع ًا إل���ى صعده وأماك���ن التوتر وآخره���ا اللجنة‬ ‫الرئاس���ية الت���ي زارت صع���ده يوم الس���بت املوافق ‪ 16‬أغس���طس ‪2014‬‬ ‫باإلضافة لتشكيل جلنة سياسية مازالت متارس أعمالها بهدف مناقشة‬ ‫ِ‬ ‫فريق صعده وقضايا الشراكة السياسية‪.‬‬ ‫ملخرجات‬ ‫املصفوفة التنفيذية‬ ‫ِ‬ ‫واملضي مع ًا ف���ي تنفيذ مخرجات‬ ‫كل ذل���ك م���ن أجل احت���واءِ املوق���ف‬ ‫ّ‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ..‬لكن لألس���ف كل ذلك مت مقابلته مبا اس���تمعنا‬ ‫وخطابات متش��� ّنجة تف ّرق وال‬ ‫بيانات‬ ‫نس���تمع إليه جميع ًا من‬ ‫وم���ا زلنا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫جتمع ‪ ،‬تهدّم وال تبني ؛ لكننا ومع ذلك وانطالق ًا من مسؤوليتنا الوطنية‬ ‫والتاريخي���ة وحرص ًا م ّنا على جميع أبناء ش���عبنا ف���ي كل ربوع الوطن‬ ‫‪ ،‬مازلن���ا نؤك���د التزامنا بتنفيذ مقررات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‬ ‫وحتقيق مبدأ الشراكة الوطنية على أسس ثابتة ومسؤولية ولن نسمح‬ ‫بتجاوز تلك املخرجات مهما كانت ردود األفعال اآلنية ‪.‬‬ ‫ومن هنا أدعوهم إلى مراجعة حس���اباتهم والنظر إلى األمور مبنتهى‬ ‫الواقعية واملسؤولية وأن يدركوا العواقب الوخيمة للخروج عن اإلجماع‬ ‫لتبني ممارس���ات ثبت فشلها‬ ‫الوطني وأال تأخذهم العزة باإلثم لتدفعهم‬ ‫ّ‬ ‫في املاضي واحلاضر وبكل تأكيد وثقة ستفش���ل في املستقبل وتكرارها‬ ‫من جديد لن نحصد من وراءه سوى الكوارث والفوضى وإراقة الدماء‪.‬‬

‫ضرورة اإلصالحات‬ ‫اإلخوة واألخوات ‪....‬يا أبناء شعبنا الصابر املكافح ‪:‬‬

‫أود أن أؤك���د لك���م م���ن جدي���د ومبنته���ى الوض���وح أن ق���رار تصحيح‬ ‫أس���عار املش���تقات النفطية الذي أقرته حكومة الوفاق الوطني باإلجماع‬ ‫وبعد االتفاق والتش���اور مع كافة القوى واألطراف الوطنية املشاركة في‬ ‫احلكومة باعتباره خيار الضرورة لتجنب انهيار الدولة ودفع ما هو أشد‬ ‫وأسوأ ضرر ًا‪ ..‬أقول ذلك وأنا في واقع األمر أدرك حقيقة معاناة شعبنا‬ ‫العظي���م وحتمل���ه وصبره عل���ى امل���كاره‪ ،‬ولذلك وجهت من ه���ذا املنطلق‬ ‫احلكوم���ة قبل اتخاذ القرار وبهدف التخفي���ف من حجم املعاناة بإيقاف‬ ‫كل م���ا م���ن ش���أنه اس���تنزاف اخلزينة العامة‪ ،‬كإيقاف ش���راء الس���يارات‬ ‫واملش���اركات اخلارجي���ة الت���ي تتحم���ل الدول���ة تكاليفه���ا م���ن املوازن���ة‬ ‫العام���ة‪ ،‬وتقليص س���فر جميع املس���ؤولني مبا في ذلك ال���وزراء‪ ،‬وإجراء‬ ‫مراجعة كاملة وش���املة ملستوى وطرق حتصيل كافة األوعية الضريبية‬ ‫واجلمركي���ة وتش���كيل وح���دة عس���كرية متخصص���ة ملكافح���ة التهري���ب‬ ‫اجلمرك���ي والتهرب الضريب���ي‪ ،‬وتصحيح أوضاع الوحدات االقتصادية‬ ‫اململوك���ة للدول���ة والقطاع املختل���ط‪ ،‬ومراجعة تكاليف اس���تخراج النفط‬ ‫وغيرها من املعاجلات‪.‬‬ ‫وف���ي أعقاب اتخاذ ق���رار رفع الدعم وجهت احلكومة بتنفيذ حزمة من‬ ‫اإلج���راءات أهمها صرف ع�ل�اوات موظفي الدولة لعام���ي ‪،2013 ،2012‬‬ ‫وإج���راء التس���ويات والترقي���ات القانوني���ة املرص���ودة ف���ي موازنة عام‬

‫االجتماعية والقيادات العسكرية واألمنية وجمع غفير من الحاضرين من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء‬ ‫الذين اكتظت بهم القاعة الكبرى بالقصر الجمهوري وذلك للوقوف على آخر مستجدات األوضاع الراهنة في‬ ‫ضوء التطورات المزعجة من قبل الجماعات الحوثية المسلحة ‪ .‬وفور وصول األخ الرئيس عزفت الموسيقى‬ ‫السالم الجمهوري وبعد تالوة آي من الذكر الحكيم‪ ،‬ألقى األخ الرئيس كلمة هامة فيما يلي نصها ‪:‬‬ ‫‪2014‬م جلميع موظفي الدولة في القطاعني املدني والعس���كري‪ ،‬واعتماد‬ ‫‪ 250‬أل���ف حال���ة ضم���ان اجتماع���ي جدي���دة واس���تكمال نظ���ام البصم���ة‬ ‫والص���ورة لكاف���ة منتس���بي الق���وات املس���لحة واألم���ن عل���ى أال يتجاوز‬ ‫تنفي���ذ ذلك نهاية ش���هر أكتوبر من العام اجل���اري وإلزام جميع اجلهات‬ ‫احلكومي���ة مبا فيها اجلهاز األمني والعس���كري باالنتقال من املدفوعات‬ ‫النقدية لألجور واملرتبات إلى املدفوعات عن طريق استخدام احلسابات‬ ‫املصرفي���ة‪ ،‬وإلزام وزارت���ي املالية والزراعة والري وصندوق التش���جيع‬ ‫الزراعي والسمكي وبالتنسيق مع االحتاد التعاوني والزراعي واالحتاد‬ ‫الع���ام للصيادين باتخاذ القرارات الالزمة لتطوير ودعم قطاعي الزراعة‬ ‫واألسماك مبا في ذلك توفير وحدات ري تعمل بالطاقة الشمسية وشبكات‬ ‫ري متكامل���ة وقوارب صيد مع كافة مس���تلزماتها وم���ا زلنا عازمني على‬ ‫اتخاذ املزيد من القرارات الهادفة لتخفيف العبء عن كاهل أبناء شعبنا‪،‬‬ ‫وأنا على ثقة مطلقة بقدرتنا سوي ًا على جتاوز هذه العقبات االقتصادية‬ ‫والنهوض باليمن ووضعه في املرتبة التي يستحقها ‪.‬‬

‫النجاح أو االنتكاسة‬ ‫اإلخوة واألخوات ‪ ...‬يا أبناء شعبنا في كل مكان ‪:‬‬

‫دعوني أكاش���فكم مبنتهى الصراحة واملصداقية وأقول دون حتفظ إن‬ ‫بالدن���ا ف���ي هذه املرحلة أم���ام مفترق طرق فإما أن ننف���ذ مقررات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي وتنجح عملي���ة االنتقال السياس���ي ومنض���ي بالتالي‬ ‫نح���و املس���تقبل اآلمن بخطى ثابت���ة وبدعم من األش���قاء واألصدقاء ‪ ،‬أو‬ ‫أن تنتك���س اإلجن���ازات الت���ي حتقق���ت حت���ى اآلن والتي حظي���ت بتقدير‬ ‫وإعج���اب العالم‪ ،‬وبنى عليها أبناء ش���عبنا آم���ا ًال كبيرة‪ ،‬ومن ثم العودة‬ ‫إل���ى س���يناريوهات الرعب والدم���ار واالقتتال األهلي كم���ا هو احلال في‬ ‫بعض دول املنطقة‪.‬‬ ‫وأنا من هذا املوقع أنبه اجلميع دون استثناء إلى أن حتقيق النجاح‬ ‫ال يقع على عاتق الرئيس وحده أو احلكومة لوحدها بل يتحقق بتعاون‬ ‫أبن���اء الش���عب كاف���ة وق���واه الوطني���ة ‪ ،‬ل���ذا أك���رر الدعوة وم���ن منطلق‬ ‫املس���ؤولية التاريخي���ة الت���ي تقع على عاتقي إلى بن���اء اصطفاف وطني‬ ‫واس���ع ملواجهة تلك التحديات اخلطي���رة واملغامرات املقلقة التي تواجه‬ ‫بالدنا في هذه املرحلة باعتبار الوطن وطن اجلميع ويتسع لكل أبنائه‪.‬‬ ‫وعلينا أن ندرك بيقني ثابت وإميان عميق بأنه ال اليمنيون وال املجتمع‬ ‫اإلقليمي والدولي الذي دعمنا طوال الس���نوات املاضية سيقبلون بفشل‬ ‫العملية السياس���ية نتيجة عبث البعض واس���تهتارهم مبصالح الشعب‬ ‫ومستقبله‪ ،‬وبالتالي فإن على األطراف التي تغرد خارج السرب أن تعيد‬ ‫حس���اباتها وتلت���زم مب���ا أجم���ع عليه اليمني���ون وأن تعم���ل على حتقيق‬ ‫أهدافه���ا وطموحاته���ا عب���ر األطر السياس���ية واملؤسس���ية الت���ي كفلها‬ ‫الدس���تور وعبرت عنه وثيقة احلوار الوطني بش���كل ال لبس فيه والدولة‬ ‫مس���ؤولة وضامن���ة له���ذه االتفاقي���ات ومس���ئولة ع���ن حتقيق الش���راكة‬ ‫الوطنية روح ًا وفع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وعلي���ه فإنن���ا نك���رر دعوتن���ا جلمي���ع الق���وى واملكون���ات السياس���ية‬ ‫واملجتمعي���ة والق���وى اإلقليمية والدولي���ة لتحمل مس���ؤولياتها والقيام‬ ‫بواجباتها مبنع انزالق البلد إلى ما ال يحمد عقباه واالستمرار في دعم‬ ‫التس���وية السياسية وفق املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية للوصول‬ ‫إلى األهداف والغايات التي تكفل بناء مين جديد آمن وموحد ومس���تقر‬ ‫ومزده���ر‪ ،‬مع االبتع���اد باخلطاب السياس���ي واإلعالمي لكاف���ة املكونات‬ ‫والق���وى‪ ،‬ع���ن كل ما يوتر األجواء ويش���حن النفوس ويغ���رس الكراهية‬ ‫واحلق���د على أس���اس طائفي أو مناطقي أو مذهب���ي أو حزبي واحلرص‬ ‫على ضرورة أن يس���هم هذا اخلطاب في تعزيز اللحمة الوطنية وتعميق‬ ‫قيم التسامح والتصالح واإلخاء‪.‬‬

‫رهان الوطن‬

‫يا أبطال قواتنا املسلحة واألمن ‪:‬‬ ‫م���ا زلت���م تخوضون في كل ي���وم معركة الدفاع ع���ن الوطن وتقوضون‬ ‫دعائ���م اإلرهاب والتخريب أينما كانوا ‪ ،‬وحتطمون أحالمهم ببطوالتكم‬ ‫وتضحياتك���م‪ ،‬ومتدون أجس���ادكم جس���ر ًا ليعبر الوطن إل���ى بر األمان ‪،‬‬ ‫فق���د ُك ْن ُت��� ْم دائم��� ًا رهان الوطن وس���ياجه احلام���ي ‪ ،‬فأنتم عن���وان الفداء‬ ‫والتضحي���ة ‪ ،‬ومص���در الفخ���ر واإلباء‪ ،‬نش���د عل���ى أياديك���م ونؤكد على‬ ‫ضرورة رفع جاهزيتكم القتالية وأن تظلوا على يقظة دائمة ومبعنويات‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬ونؤكد لكم بأنكم ستكونون دائم ًا محل رعايتنا واهتمامنا ‪ ،‬فو‬ ‫الله أنكم في َحد َق ِ‬ ‫ات َأعُ يننا و َأعينُِ شعبكم ‪.‬‬

‫ثوابت الشعب‬ ‫يا أبناء شعبنا اليمني العظيم ‪:‬‬

‫نؤك���د لكم اليوم وغد ًا بل وجندد العهد لكم بأن خيارنا الذي لن نحي ّد‬ ‫عن���ه هو الدفاع عن املكاس���ب الوطنية واملضي إلى األم���ام من أجل بناء‬ ‫اليم���ن اجلدي���د والوقوف بكل ح���زم وقوة عبر اصطف���اف وطني عريض‬ ‫يحم���ي ويداف���ع عن ثوابت الش���عب في احلفاظ عل���ى النظام اجلمهوري‬ ‫والوحدة والنه���ج الدميقراطي وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل ‪.‬‬ ‫وم���ا ي���زال رهاننا اليوم على ش���عبنا اليق���ظ الذكي كم���ا كان باألمس‬ ‫وال���ذي مبق���دوره إس���قاط كل احلج���ج واملب���ررات الواهي���ة والدع���وات‬ ‫املش���بوهة خللخل���ة الص���ف والنس���يج الوطني وال��� ّزج بالبل���د في أتون‬ ‫صراعات عبثية‪. .‬فشعبنا قادر على التمييز بني ما هو ٌ‬ ‫حق وخي ٌر للبلد‪،‬‬ ‫وبني ما يهدف لتحقيق أهداف ومصالح فئوية ضيقة‪.‬‬ ‫لذا أدعو اجلميع إلى حتكيم لغة العقل واملنطق واحلوار ونبذ العنف‬ ‫والق���وة والتهدي���د بهما لتحقيق أي أغراض خارج إطار ما اتفق وأجمع‬ ‫عليه اليمنيون‪.‬‬ ‫ونح���ن ف���ي الوقت ال���ذي نحتفظ فيه بح���ق الدولة في اس���تخدام كافة‬ ‫الوس���ائل املش���روعة للدفاع عن مكتس���بات الش���عب ومخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي وحف���ظ األمن والس���لم االجتماع���ي ‪ ،‬فإننا مند أيدين���ا للجميع‬ ‫ونفتح باب احلوار السياسي دوم ًا وأبد ًا إميان ًا م ّنا بأن لغة احلوار هي‬ ‫أفضل اخليارات وأسلمها‪.‬‬ ‫وثقتن���ا ب���أن جمي���ع القوى ‪ -‬وبدون اس���تثناء ‪ -‬وأك���رر القول وبدون‬ ‫وس���تجنح للسلم وستقبل‬ ‫اس���تثناء س���تنصاع في األخير إلرادة الشعب‬ ‫ّ‬ ‫باحللول السياسية العادلة التي حتقق املصالح العليا للوطن والشعب‪.‬‬ ‫املجد واخللود لشهدائنا األبرار الذين اغتالتهم أيادي الغدر واخليانة‬ ‫واإلرهاب‬ ‫َ‬ ‫ومكروه وتآمر ‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫ٍ‬ ‫حفظ الل ُه اليمن من كل ٍ‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،،‬‬ ‫<<<‬

‫< ه� � ��ذا وقد جرى ف� � ��ي اللقاء نق� � ��اش مس� � ��تفيض إزاء التطورات‬ ‫واملس� � ��تجدات على الساحة الوطنية وسبل تعزيز االصطفاف الوطني‬ ‫مبا يصب في خدمة األهداف الوطنية املنشودة‪.‬‬ ‫كم� � ��ا جرى نق� � ��اش دميقراطي ش� � ��فاف حول املعاجل� � ��ات املطلوبة‬ ‫واملوق� � ��ف الذي يجب ان تتخذه الدولة وفق� � ��ا ملهامها وواجباتها جتاه‬ ‫فرض األمن واالستقرار والس� � ��كينة العامة للمجتمع وصون احلقوق‬ ‫العامة واخلاصة بكل الوسائل املمكنة وبحسب ما يستجد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫في البيان الصادر عن اللقاء الموسع ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 14‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 18‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 14 August. 2014 no. 1777‬‬

‫الشعب اليمني ل��ن يسمح ألي ط��رف ج��ر ال�ب�لاد نحو العنف واالق�ت�ت��ال وال�ف��وض��ى وال��دم��ار‬ ‫إدانة استخدام العنف بكافة أشكاله وصوره ورفض منهج الترهيب وسلوك القوة واحلروب واالستيالء على املدن بالقوة والسالح‬

‫{ الجمهورية والوح ��دة والديمقراطية ومخرجات { العم ��ل على مكافحة الفس ��اد وتعزيز اإليرادات‬ ‫مؤتم ��ر الحوار الوطني قواس ��م مش ��تركة وثوابت النفطي ��ة وغي ��ر النفطي ��ة وااللت� �زام باإلجراءات‬ ‫وطني ��ة ال تفري ��ط فيه ��ا وال انتق ��اص منه ��ا التقش ��فية الت ��ي ت ��م تبنيها م ��ن قب ��ل الحكومة‪.‬‬ ‫{ ض��رورة االس��تمرار ف��ي إج��راءات اإلص�لاح { دعوة األطراف الوطنية إل��ى ّرص الصفوف وتجاوز‬ ‫االقتصادي المتعلق��ة بإصالح قطاعي الكهرباء الخالفات وتحرير الخطاب السياسي واإلعالمي من أية‬ ‫والنف��ط والخدم��ة المدني��ة والدي��ن الع��ام دعوات مناطقي��ة أو مذهبي��ة أو طائفية وتحريمها‬

‫{ العمل معًا لنبذ ثقافة وخطاب الكراهية والحقد‬ ‫وتعميق أواصر األخوة واأللف ��ة والوحدة الوطنية‬ ‫وتعزيز قيم التس ��امح والتصالح بين كافة الفرقاء‬ ‫{ تش��كيل وف��د وطن��ي للتواص��ل واللق��اء م��ع‬ ‫أنص��ار ّالل��ه ولجن��ة للق��اء ب��األخ عب��د المل��ك‬ ‫الحوث��ي للتأكي��د على نب��ذ العن��ف والتهديد‬

‫صدر عن اللقاء الموسع الذي رأسه أمس األخ عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس الجمهورية بيانا تاله األخ نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير االتصاالت وتقنية المعلومات الدكتور احمد‬ ‫عبيد بن دغر‪ ،‬جاء فيه ‪:‬‬ ‫في ظل ما تشهده بالدنا من حتوالت وتغيرات على مختلف‬ ‫األصع� � ��دة وما متر به م� � ��ن ظروف حرجة وحساس� � ��ة‪ ،‬عقد‬ ‫اجتماع موسع‬ ‫اليوم األربعاء املوافق ‪ 20‬أغس� � ��طس ‪2014‬م‬ ‫ٌ‬ ‫ضم رؤس� � ��اء وأعضاء مجالس النواب والش� � ��ورى واحلكومة‬ ‫ومجلس القضاء األعلى والهيئ� � ��ة الوطنية للرقابة على تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وجلنة صياغة الدستور واألحزاب‬ ‫السياسية وقيادات املؤسسة العس� � ��كرية واألمنية ومنظمات‬ ‫املجتم� � ��ع املدني والعلماء والوجاهات االجتماعية والش� � ��باب‬ ‫واملرأة ومناضلي الثورة بنا ًء على دعوة من األخ الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�تعرض احلاضرون في اللق� � ��اء آخر وأهم التطورات‬ ‫و اس� � �‬ ‫على الساحة الوطنية والس� � � ّ‬ ‫�بل املناسبة للتعاطي معها ‪.‬وقد‬ ‫خرج احلاضرون في نهاية اللقاء باالتفاق على التالي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يدين اللقاء اس� � ��تخدام العنف بكافة أش� � ��كاله وصوره‬ ‫ويرفض رفض ًا كام ً‬ ‫ال ومطلق ًا منهج الترهيب وس� � ��لوك القوة‬ ‫واحلروب واالس� � ��تيالء على املدن بالقوة والس� �ل��اح ‪ ،‬ويؤكد‬ ‫على أن هذا الس� � ��لوك ميثل خروج ًا عن اإلجماع الوطني وال‬ ‫ميكن أن تسمح القوى الوطنية للغة القوة والعنف أن تفرض‬ ‫نفسها وأجندتها على املجتمع أو أن حتقق بهذه الوسيلة أي‬ ‫مصالح سياسية أو غيرها‪.‬‬ ‫‪ -2‬يؤكد اللق� � ��اء أن احلفاظ على أمن واس� � ��تقرار ووحدة‬ ‫الوطن وحماية نسيجه االجتماعي والوطني وصيانة مكتسباته‬ ‫الوطنية مس� � ��ؤولية اجلميع‪ ،‬وهي مصلحة وطنية عليا ال ميكن‬ ‫الس� � ��ماح باملس� � ��اس بها أو جتاوزها من قبل أي طرف كان‪،‬‬ ‫ولن يس� � ��مح أبناء الش� � ��عب ألي طرف جر البالد نحو العنف‬ ‫واالقتتال والفوضى والدمار‪.‬‬ ‫‪ -3‬يؤك� � ��د اللقاء ب� � ��أن اجلمهورية والوح� � ��دة والدميقراطية‬ ‫ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني قواسم مشتركة لكافة أبناء‬

‫الشعب اليمني وقواه السياس� � ��ية واالجتماعية واملدنية وتعد‬ ‫ثواب� � ��ت وطني� � ��ة ال تفريط فيها وال انتق� � ��اص منها ‪ ،‬وان قبول‬ ‫األط� � ��راف كافة بهذه القواعد مينحنا إطار ًا مش� � ��ترك ًا للبحث‬ ‫في املشكالت وإيجاد حلول لها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يؤك� � ��د اللقاء االلت� � ��زام الكامل بكاف� � ��ة متطلبات إجناز‬ ‫التسوية السياسية وفق ًا للمبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫ولوثيق� � ��ة مخرج� � ��ات مؤمتر احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل وما‬ ‫يترتب على ذلك من اس� � ��تحقاقات وطنية والذي يأتي صياغة‬ ‫الدستور واالس� � ��تفتاء عليه وإجراء االنتخابات والتهيئة لذلك‬ ‫في مقدمتها‪ ،‬كما يؤكد على ضرورة احلفاظ على روح الوفاق‬ ‫والتوافق ف� � ��ي كافة اخلطوات الوطنية على قاعدة الش� � ��راكة‬ ‫الوطنية واملس� � ��ؤولية في صناع� � ��ة القرار وتنفيذه مبا في ذلك‬ ‫مش� � ��اركة اجلميع في إدارة الش� � ��أن العام من خالل حكومة‬ ‫وحدة وطنية مُيثل فيها اجلميع‪.‬‬ ‫‪ -5‬يؤك� � ��د اللقاء على ضرورة االس� � ��تمرار ف� � ��ي إجراءات‬ ‫اإلص� �ل��اح االقتص� � ��ادي املتعلقة بإصالح قطاع� � ��ي الكهرباء‬ ‫والنفط واخلدمة املدنية والدي� � ��ن العام‪ ،‬والعمل على مكافحة‬ ‫الفس� � ��اد وتعزيز اإليرادات النفطية وغير النفطية‪ ،‬كما يجب‬

‫ينطلق في ‪ 23‬سبتمبر المقبل‪:‬‬

‫زيادة قيمة الجوائز ‪ .‬ومشاركات عربية في مهرجان الشارقة للمسرحيات العربية‬ ‫تتواص���ل االس���تعدادات ه���ذه األي���ام‬ ‫الطالق الدورة الثالثة من مهرجان الش���ارقة‬ ‫للمس���رحيات القصي���رة ال���ذي ينظ���م حتت‬ ‫رعاي���ة كرمي���ة من صاحب الس���مو الش���يخ‬ ‫الدكتور س���لطان بن محمد القاس���مي عضو‬ ‫املجل���س األعل���ى حاك���م الش���ارقة‪ .‬وتش���هد‬ ‫مس���ارح وص���االت ف���ي مدينت���ي كلب���اء‬ ‫والش���ارقة‪ ،‬ه���ذه األيام‪ ،‬تدريب���ات العروض‬ ‫املتقدم���ة للمش���اركة ف���ي املهرج���ان ال���ذي‬ ‫تستضيف فعالياته سنوي ًا مدينة كلباء‪.‬‬ ‫وعق���دت اللجن���ة املنظم���ة للمهرج���ان‬ ‫اجتماع ًا‪،‬أخي���ر ًا‪ ،‬برئاس���ة أحم���د بورحيمة‪،‬‬ ‫مدي���ر إدارة املس���رح بالدائ���رة‪ ،‬خل���ص إلى‬ ‫زي���ادة قيم���ة اجلوائ���ز حف���ز ًا للمش���اركني‪،‬‬ ‫واس���تضافة جتارب مسرحية عربية متيزت‬ ‫باحتضانه���ا اله���واة‪ ،‬لتب���ادل اخلب���رات‬ ‫وتعمي���ق التجرب���ة‪ ،‬ويحص���ل ذل���ك للم���رة‬ ‫األولى منذ انطالقة املهرجان‪.‬‬ ‫كم���ا أق��� ّر االجتم���اع جمل���ة م���ن احللول‬ ‫الهادف���ة إل���ى إث���راء مش���اركة اجلمهور في‬ ‫تقييم مستويات العروض في شكلها العام‪،‬‬ ‫وأداء املمثلني واملخرجني‪ ،‬وطريقة التنظيم‪،‬‬ ‫عبر التصويت ومن خالل احللقات النقاشية‬ ‫التي تلي تقدمي العروض‪.‬‬ ‫وتقرر أن تعاين جلنة مختصة العروض‬ ‫املتقدم���ة للمنافس���ة عل���ى جوائ���ز املهرجان‬ ‫ابتداء من العاش���ر من الشهر املقبل لتنتقي‬ ‫منه���ا م���ا يس���تحق املنافس���ة عل���ى جوائ���ز‬ ‫املهرجان‪ ،‬والتي تشمل اإلخراج‪ ،‬والتمثيل‪،‬‬ ‫والع���رض املتكام���ل‪ ،‬وجائزة باس���م اللجنة‬ ‫احملكم���ة‪ .‬وكان���ت إدارة املس���رح بالدائ���رة‬

‫نظم���ت برنامج ًا تدريبي ًا جلميع املش���اركني‬ ‫ف���ي املهرج���ان تضمن ورش���ة قصي���رة حول‬ ‫فنيات السينوغرافيا‪ ،‬وسلسلة من القراءات‬ ‫ف���ي نص���وص مس���رحية منتقاة لك ّت���اب من‬ ‫العال���م‪ ،‬به���دف إث���راء ذائق���ة املش���اركني‪،‬‬ ‫ومس���اعدتهم عل���ى اختي���ار م���ا يناس���ب‬ ‫قدراته���م األدائي���ة س���واء ف���ي اإلخ���راج أو‬ ‫التمثيل‪ ،‬كما اس���تضاف البرنامج التدريبي‬ ‫ورش���ة اإلخراج املسرحي اس���تمرت ملدة ‪15‬‬ ‫يوم ًا‪ .‬وش���ارك ف���ي هذه الفعالي���ات مدربون‬ ‫ومختصون من عدة دول عربية‪.‬‬ ‫يذكر أن مهرجان الش���ارقة للمس���رحيات‬

‫القصيرة هو مختبر سنوي ملتدربي الورش‬ ‫وال���دورات املس���رحية الت���ي تنظمه���ا إدارة‬ ‫املسرح بدائرة الثقافة واإلعالم في الشارقة‪،‬‬ ‫حت���ت إش���راف مجموعة م���ن املختصني من‬ ‫دول���ة اإلم���ارات وخارجها‪ ،‬ويس���عى إلى أن‬ ‫ميثل منص���ة انط�ل�اق للمس���رحيني اجلدد‪،‬‬ ‫ومناس���بة لرفد الس���احة املس���رحية احمللية‬ ‫والعربي���ة بوج���وه واع���دة ف���ي اإلخ���راج‬ ‫والتمثي���ل‪ ،‬وه���و يعتم���د ف���ي اختياراته من‬ ‫الع���روض عل���ى النص���وص املس���رحية ذات‬ ‫الصيت العاملي على أن تقدم باللغة العربية‬ ‫الفصحى‪.‬‬

‫االلتزام باإلجراءات التقشفية التي مت تبنيها من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يدعو اللقاء إلى االبتعاد عن االس� � ��تغالل السياس� � ��ي‬ ‫للظروف االقتصادية الصعبة التي متر بها البالد واستغالل‬ ‫معان� � ��اة الن� � ��اس وآالمهم وذلك لتحقيق مكاس� � ��ب سياس� � ��ية‬ ‫عل� � ��ى األرض‪ ،‬وضرورة التعامل مبس� � ��ؤولية وطنية مع كافة‬ ‫اإلجراءات التي تُتخذ إلنقاذ االقتصاد الوطني من االنهيار ‪.‬‬ ‫رص الصفوف‬ ‫‪ -7‬يدعو اللقاء كافة األطراف الوطنية إلى ّ‬ ‫وجت� � ��اوز اخلالفات وحترير اخلطاب السياس� � ��ي واإلعالمي‬ ‫م� � ��ن أية دع� � ��وات مناطقية أو مذهبي� � ��ة أو طائفية وحترميها ‪،‬‬ ‫والعمل مع ًا لنب� � ��ذ ثقافة وخطاب الكراهي� � ��ة واحلقد وتعميق‬ ‫أواصر األخوة واأللفة والوحدة الوطنية وتعزيز قيم التسامح‬ ‫والتصالح بني كافة الفرقاء حفاظ ًا على الوطن ووحدته وأمنه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫‪ -8‬يق � � � ّر اللقاء تش� � ��كيل وفد وطني للتواص� � ��ل واللقاء مع‬ ‫أنص� � ��ار ال ّل� � ��ه للتأكيد على ه� � ��ذه املبادئ والدعوة للش� � ��راكة‬ ‫الوطنية املس� � ��ئولة من خالل لغة احلوار والوفاق ونبذ العنف‬ ‫والتهدي� � ��د والتصعيد وإغالق الطرق الذي من ش� � ��أنه إقالق‬ ‫الس� � ��كينة العام� � ��ة ودعوتها إل� � ��ى روح االصطف� � ��اف الوطني‬

‫وااللت� � ��زام مبخرج� � ��ات مؤمت� � ��ر احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل‬ ‫واستشعار املسؤولية في احلفاظ على أمن واستقرار الوطن‬ ‫وبحث كل ما من ش� � ��أنه مللمة الص� � ��ف الوطني وجتنيب البلد‬ ‫ويالت الصراع‪.‬‬ ‫هذا وقد ش� � ��كل اللقاء جلنة للق� � ��اء األخ عبد امللك احلوثي‬ ‫لتدارس املوقف بصورة كاملة وما يجب عمله من خالل تغليب‬ ‫مصلحة الوط� � ��ن العليا ومقتضيات املبادرة اخلليجية واليتها‬ ‫التنفيذي� � ��ة املزمنة واحترام إرادة الش� � ��عب وتطبيق مخرجات‬ ‫احل� � ��وار الوطني ال� � ��ذي أجمعت عليه� � ��ا كل األطياف والقوى‬ ‫السياسية واملجتمعية والشفافية ومنها جماعة احلوثي ‪.‬‬ ‫و تكونت اللجنة من األخوة التالية أسمائهم ‪:‬‬ ‫‪ -١‬الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس ًا‬ ‫‪ -٢‬يحيى منصور أبو أصبع عضوا‬ ‫‪ -٣‬محمد قحطان‬ ‫‪ -٤‬سلطان البركاني‬ ‫‪ -٥‬حسن زيد‬ ‫‪ -٦‬جالل الرويشان‬ ‫‪ -٧‬عبد العزيز جباري‬ ‫‪ -٨‬عبد امللك املخالفي‬ ‫‪-9‬عبدا حلميد حريز‬ ‫‪ -10‬مبارك البحار‬ ‫وق� � ��د التقى األخ الرئيس عبد رب� � ��ه منصور هادي باإلخوة‬ ‫أعضاء اللجنة وزودهم بالتعليمات الالزمة في كيفية التعاطي‬ ‫مع املوقف بكل أبعاده ومخاطرة‪.‬‬ ‫وأك� � ��د أن اليمن أمام منعطف تاريخ� � ��ي يتهيأ فيه للخروج‬ ‫الكامل من األزمة التي نش� � ��بت مطلع العام ‪٢٠١١‬م والولوج‬ ‫ف� � ��ي مرحلة جديدة عنوانها احلرية واملس� � ��اواة والعدالة ونبذ‬ ‫التعصبات القبلية واملناطقية واملذهبية ‪ ..‬مشيرا إلى أن اليمن‬ ‫على مدى التاريخ متعايش بس� �ل��ام ولم يكن هناك أي متييز‬ ‫أو فرز على أس� � ��اس طائفي أو مذهب� � ��ي ‪.‬وعبر األخ الرئيس‬ ‫عن أمله ف� � ��ي أن تكون املوضوعية واملنطق س� � ��ائدا من اجل‬ ‫استقرار وآمن وسالمة اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ضبط قارب يحمل ‪ 434‬كرتون مبيدات محظورة في المخا‬

‫ضبط���ت دوريات اللواء ‪ 35‬مدرع‬ ‫قط���اع املخاء ق���ارب تهريب محمل‬ ‫بـ‪ 434‬كرت���ون متنوع من املبيدات‬ ‫احلشرية احملظورة‪.‬‬ ‫وأوض���ح قائ���د قط���اع املخ���اء‬ ‫العقيد فيصل س���يف عب���د املغني‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية ‪/‬س���بأ‪ /‬أن‬ ‫ق���ارب تهريب املبي���دات كان حتت‬ ‫الرص���د واملراقب���ة ومت ضبطه في‬ ‫مرس���ى عيس���ى بس���احل املعق���ر‬

‫مديري���ة ٌذباب عند محاولته تفريغ‬ ‫املبي���دات إلى س���يارات نقل كانت‬ ‫موج���ودة في املكان ‪ ..‬وأش���ار إلى‬ ‫أن دوريات القطاع س���يطرت على‬ ‫املرس���ى وعل���ى الق���ارب وتبادلت‬ ‫إط�ل�اق الن���ار م���ع املهرب�ي�ن عن���د‬ ‫محاولتهم الفرار‪ ،‬ومت ضبط قارب‬ ‫التهري���ب م���ع امله���رب الرئيس���ي‬ ‫وس���يارته‪ ،‬فيما متكنت س���يارتان‬ ‫م���ع مجموع���ة م���ن املهرب�ي�ن م���ن‬

‫الف���رار ويت���م مالحقتهم لضبطهم‬ ‫واحالته���م اجله���ات املعني���ة ف���ي‬ ‫القضاء لينالوا جزائهم الرادع ‪.‬‬ ‫وأك���د قائد قط���اع املخا أنه مت نقل‬ ‫الق���ارب بحمولت���ه وإيصال���ه إلى‬ ‫قيادة القطاع ليتم تسليم املهربات‬ ‫للجمارك مبحاضر تسليم رسمية‪،‬‬ ‫كم���ا مت إحال���ة مس���ؤول التهريب‬ ‫الى اجله���ات القضائية مبحافظة‬ ‫تعز ‪.‬‬

‫المطالبة بالكشف عن المعتدين على التوعري وابن أخيه‬

‫طالب���ت قبائ���ل خ���والن الكش���ف عن مالبس���ات حادثة‬ ‫مقت���ل العمي���د الرك���ن محم���د صال���ح التوع���ري رك���ن‬ ‫عملي���ات قوات االحتياط واب���ن أخيه جنيب التوعري‬ ‫الل���ذان قت�ل�ا اخلمي���س املنص���رف ف���ي منطق���ة ماوية‬ ‫مبحافظ���ة تعز‪ ،‬وتقدمي اجلناة للعدالة لينالوا اجلزاء‬ ‫الرادع‪.‬‬ ‫وأش���ارت قبائل خوالن ف���ي بيان اصدرت���ه أن العميد‬ ‫الرك���ن محم���د صال���ح التوع���ري س���بق وان تع���رض‬

‫حملاولة اغتيال قبل عدة شهور حيث تعرضت سيارته‬ ‫إلطالق نار وس���ط أمانة العاصمة ونتج عن ذلك وفاة‬ ‫ابن أخيه محمد ناصر التوعري‪ ،‬وأن القضية ما زالت‬ ‫تراوح في أدراج وأروقة األمن ولم يكشف عن اجلناة‬ ‫حت���ى تاريخ���ه‪ ،‬األمر ال���ذي يؤكد على وج���ود مخطط‬ ‫إجرام���ي الس���تهدافهم‪ ،‬مطالب�ي�ن كافة اجه���زة الدولة‬ ‫الكش���ف ع���ن املتس���ببني للجرميتني األول���ى والثانية‬ ‫وسرعة تقدميهم إلى العدالة‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وفاة العقيد‬ ‫قائد علي مصلح قرعه‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئة األركان العامة‬ ‫وقي���ادة املنطقة العس���كرية الرابعة وف���اة العقيد قائد‬ ‫علي مصلح قرعه‪ ،‬قائد الكتيبة الثالثة في اللواء ‪111‬‬ ‫مش���اه مبحور أب�ي�ن والذي واف���اه اآلج���ل وانتقل إلى‬ ‫ج���وار رب���ه اثر مرض عضال الم به ع���ن عمر ناهز ‪54‬‬ ‫عام ًا قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال القوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫وأش���ار بيان النعي إلى إن القوات املس���لحة خس���رت‬ ‫برحي���ل العقيد قائ���د قرعه واحد ًا من خي���رة ضباطها‬ ‫وقادتها الشباب املخلصني واملتفانني في تنفيذ املهام‬ ‫والواجبات‪.‬‬ ‫وعب���ر البي���ان ع���ن خالص األس���ى واملواس���اة ألس���رة‬ ‫الفقي���د وأهله وذويه س���ائلني املول���ى ان يتغمد الفقيد‬ ‫بواس���ع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫ه���ذا وسيش���يع جثم���ان الفقيد لي���وارى الث���رى اليوم‬ ‫اخلمي���س ف���ي مقبرة النجيمات بع���د الصالة عليه في‬ ‫جامع املؤيد بأمانة العاصمة عقب صالة الظهر‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬ ‫في لقاء موسع جرى فيه‪..‬بقية‬

‫والقيام بواجباتها مبنع ان��زالق البلد إلى ما ال‬ ‫يحمد عقباه‪ ،‬واالستمرار في دعم التسوية السياسية‪.‬‬ ‫كما دعا األخ الرئيس أبطال القوات املسلحة واألمن‬ ‫الى رفع جاهزيتهم القتالية وأن يظلوا على يقظة‬ ‫دائمة ومبعنويات مرتفعة‪ .‬وخاطب األخ الرئيس‬ ‫جماهير الشعب ق��ائ�لا‪ :‬نؤكد لكم ال��ي��وم وغ���د ًا بل‬ ‫وجندد العهد لكم بأن خيارنا الذي لن نحيد عنه هو‬ ‫الدفاع عن املكاسب الوطنية واملضي إلى األمام من‬ ‫أجل بناء اليمن اجلديد والوقوف بكل حزم وقوة عبر‬ ‫اصطفاف وطني عريض يحمي ويدافع عن ثوابت‬ ‫الشعب في احلفاظ على النظام اجلمهوري والوحدة‬ ‫والنهج الدميقراطي وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬وما يزال رهاننا اليوم على شعبنا اليقظ‬ ‫الذكي كما كان باألمس وال��ذي مبقدوره إسقاط كل‬ ‫احلجج وامل��ب��ررات ال��واه��ي��ة وال��دع��وات املشبوهة‬ ‫خللخلة الصف والنسيج الوطني وال� ّزج بالبلد في‬ ‫أت��ون ص��راع��ات عبثية‪ .‬فشعبنا ق��ادر على التمييز‬ ‫بني ما هو ٌ‬ ‫حق وخي ٌر للبلد‪ ،‬وبني ما يهدف لتحقيق‬ ‫أهداف ومصالح فئوية ضيقة‪ ..‬هذا وقد صدر عن هذه‬ ‫اللقاء الكبير بيان أدان استخدام العنف بكافة أشكاله‬ ‫وصوره‪ ،‬وأكد الرفض الكامل واملطلق ملنهج الترهيب‬ ‫وسلوك القوة واحلروب واالستيالء على املدن بقوة‬ ‫وال��س�لاح‪ .‬وأعلن البيان أن اللقاء أق��ر تشكيل وفد‬ ‫وطني للتواصل مع أنصار ال� ّل��ه‪ ،‬واللقاء مع األخ‬ ‫عبدامللك احلوثي لتدارس املوقف بصورة كاملة‪.‬‬ ‫وق��د التقى األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫ب���اإلخ���وة أع���ض���اء ال��ل��ج��ن��ة وزوده�����م بالتعليمات‬ ‫الالزمة في كيفية التعاطي مع املوقف بكل ابعاده‬ ‫وم��خ��اط��ره‪ .‬وأك��د أن اليمن أم��ام منعطف تاريخي‬ ‫يتهيأ فيه للخروج الكامل من األزمة التي شبت مطلع‬ ‫العام ‪٢٠١١‬م‪ ،‬والولوج في مرحلة جديدة عنوانها‬ ‫احلرية واملساواة والعدالة ونبذ التعصبات القبلية‬ ‫واملناطقية واملذهبية ‪ ..‬مشير ًا الى أن اليمن على مدى‬ ‫التاريخ متعايش بسالم ولم يكن هناك أي متييز أو‬ ‫فرز على أساس طائفي أو مذهبي‪.‬‬ ‫وعبر األخ الرئيس عن أمله في أن تكون املوضوعية‬ ‫واملنطق سائدا من اجل استقرار وامن وسالمة اليمن‪.‬‬

‫الوفد الوطني املشاكل‪..‬بقية‬

‫مجالس النواب والوزراء والشورى وقادة األحزاب‬

‫السياسية ومنظمات املجتمع املدني ودعوة انصار‬ ‫الله للشراكة الوطنية املسئولة من خالل لغة احلوار‬ ‫وال��وف��اق ونبذ العنف والتهديد والتصعيد وك��ذا‬ ‫الدعوة إلى االصطفاف الوطني وااللتزام مبخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل واستشعار املسؤولية‬ ‫في احلفاظ على أمن واستقرار الوطن وجتنيب البلد‬ ‫ويالت الصراع‪ ..‬وتوقعت املصادر ان يطلع الوفد االخ‬ ‫رئيس اجلمهورية عبد ربه منصور هادي على رد عبد‬ ‫امللك احلوثي على قرارات اللقاء املوسع في اقرب وقت‬ ‫ممكن ومبا ميكن من اتخاذ االجراءات الكفيلة بتجاوز‬ ‫مسببات التوتر وتشكيل حكومة وطنية تشارك فيها‬ ‫كل املكونات السياسية في اليمن مبا فيها انصار‬ ‫الله واحلراك اجلنوبي وبقية األحزاب وذلك في حالة‬ ‫موافقة عبد امللك احلوثي على مقررات االجتماع‪.‬‬

‫لقاءات حتضيرية تسبق‪..‬بقية‬

‫ب�ين ممثلني م��ن احلكومة اليمنية والسعودية‬ ‫واململكة املتحدة ستناقش التحضيرات والترتيبات‬ ‫الالزمة النعقاد املؤمتر وما سيقدم خالله من أوراق‬ ‫عمل تركز على اجل��وان��ب االقتصادية والسياسية‬ ‫واألمنية التي تشهدها اليمن‪ ..‬وأضاف املصدر ان‬ ‫اليمن يتطلع إلى دعم االشقاء واألصدقاء في الفترة‬ ‫املقبلة ومبا ميكن من تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫واستكمال عملية االنتقال السلمي للسلطة‪..‬وأشار‬ ‫املصدر الى ان وفد ًا رسمي ًا رفيع ًا سيمثل اليمن في‬ ‫املؤمتر الذي سيعقد على هامش اجتماعات اجلمعية‬ ‫العامة ل�لأمم املتحدة وي��ش��ارك فيه نحو ‪ 40‬دول��ة‬ ‫ومنظمة مانحة وسيتم خالله االستماع إلى تقرير‬ ‫مقدم من جلنة التسيير املنبثقة عن االجتماع األخير‬ ‫ملجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في لندن خالل‬ ‫شهر اب��ري��ل امل��اض��ي يتناول اجن���ازات ف��رق العمل‬ ‫املنبثقة عن اجتماع لندن‪.‬‬

‫استقبال الدورة السابعة‪..‬بقية‬

‫لهم لاللتحاق باألكادميية واحلرص على اكتساب‬ ‫العلوم واملعارف وتنمية قدراتهم في شتى اجلوانب‬ ‫ومبا يضمن مخرجات أكادميية مؤهلة وقادرة على‬ ‫مواكبة ك��ل جديد ف��ي حقل العلوم والتنمية وفي‬ ‫اجلوانب القيادية العسكرية مبستوياتها التعبوية‬ ‫واإلستراتيجية‪ ..‬من جهته أشار مدير كلية احلرب‬ ‫العليا العميد ال��رك��ن محمد ف��رح��ان إل��ى أن كوكبة‬ ‫الدارسني في الدورتني ستمثل إضافة نوعية جديدة‬ ‫للقوات املسلحة في مختلف اجلوانب العسكرية‪.‬‬

‫تتمات‬

‫بنعمر يقدم األسبوع املقبل‪..‬بقية‬ ‫االسبوع املقبل عن مسار التسوية السياسية في‬ ‫اليمن واجلهات التي تسعى لعرقلة االنتقال السلمي‬ ‫للسلطة وتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني ووفق ًا‬ ‫لنتائج زيارته األخيرة الى اليمن والتقائه مبختلف‬ ‫القوى السياسية‪ ..‬وتوقعت املصادر أن يتخذ مجلس‬ ‫األمن قرارات حاسمة ضد املعرقلني بناء على قرارات‬ ‫املجلس السابقة ومبا ميكن من املضي قدم ًا نحو بناء‬ ‫الدولة اليمنية اجلديدة‪ ..‬وعلى صعيد متصل تقدم‬ ‫جلنة اخلبراء التابعة لالمم املتحدة تقريرا الى مجلس‬ ‫األم��ن عن األسماء والكيانات احلزبية التي تسعى‬ ‫لعرقلة تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار وتهدد السلم‬ ‫واألمن واالستقرار في اليمن‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يتخذ مجلس األمن على ضوء ذلك‬ ‫قرارات صارمة بحق األشخاص والكيانات السياسية‬ ‫التي سيتضمنها تقرير جلنة اخلبراء وذلك وفق ًا لقرار‬ ‫مجلس األمن رقم ‪ 2140‬الصادر أواخر فبراير املاضي‪،‬‬ ‫الذي اقر تشكيل جلنة عقوبات تابعة ملجلس األمن‬ ‫ملراقبة وتسهيل جتميد األموال ومنع السفر‪ ،‬وتقصي‬ ‫معلومات حول األفراد والكيانات املتورطة في األعمال‬ ‫املعرقلة للمرحلة االنتقالية أو تهديد أمن واستقرار‬ ‫اليمن‪.‬‬

‫اليوم مسيرات جماهيرية دعم ًا‪..‬بقية‬

‫السياسية واملجتمعية والثقافية والشباب واملرأة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني للتأكيد على االصطفاف‬ ‫الوطني ال��واس��ع ووف��ق� ًا للدعوة التي وجهها األخ‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي في خطابة عشية عيد‬ ‫الفطر املبارك من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن ‪.‬‬ ‫وأش��ارت املصادر إلى إن مسيرات اليوم ستقدم‬ ‫رس��ال��ة وطنية شاملة إل��ى ك��ل م��ن يهدد ام��ن اليمن‬ ‫واستقراره ويتمرد على مخرجات احل��وار الوطني‬ ‫ال��ش��ام��ل ب��أن الشعب سيحمي منجزاته اخل��ال��دة‬ ‫وث��واب��ت��ه ال��وط��ن��ي��ة امل��ت��م��ث��ل��ة ب��ال��وح��دة وال��ن��ظ��ام‬ ‫اجلمهوري‪.‬‬

‫احلامدي‪ :‬إعالن نتائج الثانوية‪..‬بقية‬

‫وعلى صعيد متصل أعلنت وزارة التربية والتعليم‬ ‫أن قيد وتسجيل الطالب في املدارس سيبدأ من يوم‬ ‫األحد املقبل‪..‬فيما يبدأ العام الدراسي اجلديد ‪-2014‬‬ ‫‪ 2015‬من ‪ 7‬سبتمبر املقبل‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫ندوة ألسر المرضى النفسيين بمستشفى األمل‬ ‫كتب‪ :‬احمد المخالفي‬ ‫نظم مستش���فى األمل للطب النفس���ي‬ ‫وبالتعاون م���ع منظمة فارما لألدوية‬ ‫مطل���ع هذا األس���بوع ندوة إرش���ادية‬ ‫وتوعوي���ة ألس���ر وأهال���ي املرض���ى‬ ‫النفس���يني الذين يتلق���ون العالج في‬ ‫املستشفى‪..‬‬ ‫حي���ث هدف���ت الن���دوة إل���ى تعري���ف‬ ‫املش���اركني مبختل���ف الوس���ائل‬ ‫واملعلوم���ات اإلرش���ادية الت���ي‬ ‫متكنه���م م���ن التعام���ل اإليجاب���ي‬ ‫ح���د‬ ‫جت���اه مرضاه���م وتس���اهم إل���ى ٍ‬ ‫كبي���ر م���ن رف���ع معاناتهم وحتس�ي�ن‬ ‫حالته���م املرضي���ة األكث���ر حساس���ية‬

‫وتأثير ًا باملجتمع واألس���رة واألقرباء‬ ‫حس���بما ي���راه األخصائي���ون في هذا‬ ‫اجلانب إرش���ادية وتوعوية ألهاليهم‬ ‫وأسرهم‪..‬‬ ‫كما أوضح الدكتور سامي الشرعبي‬ ‫مدي���ر املستش���فى ف���ي حديث���ه‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬ب���أن املستش���فى‬ ‫للمش���اركني‬ ‫يح���رص على إقامة مث���ل هذه الندوة‬ ‫لغ���رض تثقي���ف وتوعي���ة أهال���ي‬ ‫وأس���ر املرضى ومجتمعاتهم بكيفية‬ ‫التعام���ل االيجاب���ي والس���لوك البناء‬ ‫ال���ذي يج���ب أن يتخ���ذ جت���اه مرضى‬ ‫احلاالت النفس���ية باعتبارهم ليس���وا‬ ‫كغيرهم من املرضى وسريعي التأثير‬ ‫بالعوام���ل اخلارجي���ة والضغوط���ات‬

‫النفسية‪..‬‬ ‫من جانبه أش���ار األخصائي النفسي‬ ‫م���ا هر اجليالني إل���ى كيفية التعامل‬ ‫مع املريض النفس���ي من خالل حتفيز‬ ‫املريض وتقدير إمكانياته وتشجيعه‬ ‫عل���ى العمل اإليجاب���ي مؤكد ًا على أن‬ ‫الدعم االجتماعي واألس���ري للمريض‬ ‫الذي يعتبر جزء ًا كبير ًا من العالج‪..‬‬

‫م���ن جان���ب آخ���ر حت���دث الباح���ث‬ ‫اإلس�ل�امي األس���تاذ عبدالله القيسي‬ ‫ع���ن مرض���ى احل���االت النفس���ية وما‬ ‫يعان���ون م���ن اضطراب���ات نفس���ية‬ ‫واكتئاب���ات تدفع أهال���ي البعض إلى‬ ‫اتخ���اذ إجراءات دوائي���ة غير مجدية‬ ‫كالذهاب للسحرة واملشعوذين وتارة‬ ‫أخرى للمعاجلة بالقرآن الكرمي‪.‬‬

‫‪61‬مليونًا إيرادات األحوال والسجل المدني بمحافظة«إب» خالل النصف األول من العام الحالي‬

‫كتب‪ :‬علي الشراعي‪:‬‬

‫بل���غ إي���رادات مصلح���ة األح���وال والس���جل املدن���ي‬ ‫مبحافظ���ة اب خ�ل�ال النصف األول (يناير – يونيو)‬ ‫م���ن الع���ام اجل���اري ‪2014‬م م���ا يق���ارب ‪ 61‬ملي���ون‬ ‫و‪ 591‬ألف ريال‪ ..‬وأشار مدير عام مصلحة األحوال‬ ‫والس���جل املدن���ي مبحافظ���ة اب العقي���د منص���ور‬ ‫االكحلي أن العمل يعمل بوتيرة عالية وجهود كبيره‬ ‫مقارنه باألعوام الس���ابقة نظرا لإلقبال الشديد على‬

‫طل���ب قط���ع البطائق الش���خصية وش���هادات امليالد‬ ‫بس���بب التس���جيل باملدارس واجلامع���ات والكليات‬ ‫العس���كرية باإلضاف���ة إل���ي إع���داد املوظف�ي�ن لقط���ع‬ ‫البطائ���ق بالرق���م الوطن���ي‪ .‬باإلضاف���ة إل���ي قط���ع‬ ‫البطائق الشخصية للذين سيؤدون فريضة احلج‪.‬‬ ‫وأوض���ح العقي���د االكحل���ي أن ع���دد البطائ���ق التي‬ ‫مت قطعه���ا خ�ل�ال النص���ف األول من الع���ام احلالي‬ ‫‪2014‬م بلغ���ت‪ 59503‬بطاق���ة ش���خصية و بنس���بة‬ ‫‪ 78%‬زي���ادة عن الفترة املقابل���ة للعام املاضي ‪2013‬‬ ‫م ‪ .‬فيم���ا بل���غ عدد البطائق العائلية ‪ . 3104‬فيما مت‬

‫قط���ع ‪ 11662‬ش���هادة ميالد‪ .‬و‪ 1468‬ش���هادة وفاة‪..‬‬ ‫مس���تعرضا ألهم اإلجنازات التي حتققت للمصلحة‬ ‫ومنها تغطية املديريات باحملافظة وذلك عبر النزول‬ ‫امليدان���ي لقطع البطائق الش���خصية‪ ،‬وافتتاح مركز‬ ‫إص���دار آل���ي مبديري���ة ي���رمي ض���م خم���س مديريات‬ ‫إلصدار ش���هادات املي�ل�اد‪ ،‬باإلضافة إلى العمل على‬ ‫إنش���اء ش���بكة اإلص���دار ش���هادات امليالد ف���ي ريف‬ ‫اب ومدي���رات جبل���ة وذي الس���فال وحبي���ش وذل���ك‬ ‫بالتع���اون م���ع فرع الصن���دوق االجتماع���ي للتنمية‬ ‫مبحافظة اب‪.‬‬

‫تعازينا الحارة‬

‫أسلم روحه الطاهرة الى بارئها‪ ..‬وغادرنا الى احلياة اآلخرة‪..‬‬

‫الدكتور‪ /‬أحمد عبدالله صالح‬ ‫رئيس حترير صحيفة الثوري االسبق‬

‫بعد حياة حافلة بالعطاء واالبداع االعالمي‪ ..‬وبهذا املصاب اجللل نتقدم‬ ‫بصادق العزاء الى أهله وأبنائه وأسرته‪..‬‬ ‫داعني الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويعصم قلوب‬ ‫اجلميع بالصبر والسلوان ‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫األسيفون‪:‬‬

‫يحيى عبدالله بن عبدالله ‪ -‬علي غالب احلرازي‬ ‫أحمد اجلبلي ‪ -‬محمد صالح حويدر ‪ -‬محمد عبدالعزيز‬ ‫طاهر العبسي‪ -‬مرشد العجي‪ -‬محمد تلها‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في لقاء مع المشايخ والشخصيات االجتماعية من أبناء مديريتي حراز وصعفان‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬عازمون على إخراج اليمن من دوامة األزمات إلى المستقبل المأمون‬

‫{ المساعدات السخية لخادم الحرمين الشريفين ستظل محفورة في وجدان اليمنيين وقلوبهم‬

‫{ ه��ن��اك ال��ك��ث��ي��ر م���ن ال��م��ع��ال��ج��ات واإلج��������راءات ل��ت��خ��ف��ي��ف آث���ار‬ ‫ت��ص��ح��ي��ح أس���ع���ار ال��م��ش��ت��ق��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة ع��ل��ى ح��ي��اة ال��م��واط��ن��ي��ن‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة األح���د املاض���ي املش���ايخ والش���خصيات‬ ‫االجتماعي���ة من أبن���اء مديريتي حراز وصعف���ان محافظة‬ ‫صنعاء‪ .‬واستعرض خالل االستقبال صعوبة املرحلة وما‬ ‫مر به اليمن منذ مطلع عام ‪2011‬م عند نشوب األزمة‪ ،‬وما‬ ‫صاح���ب ذل���ك من انقس���امات خطيرة ف���ي صفوف اجليش‬ ‫واألم���ن وحت���ى املجتمع‪ ،‬وكان���ت األوضاع تن���ذر بكوارث‬ ‫وخيم���ة مع هجوم القاعدة عل���ى محافظة أبني وأجزاء من‬ ‫محافظة شبوة وإعالن إمارة إسالمية هناك ‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬م���ع األس���ف نح���ن من قب���ل ومن���ذ قيام الث���ورة لم‬ ‫نستطيع أن نبني دولة قوية ال في الشمال وال في اجلنوب‬ ‫وبع���د قيام اجلمهوري���ة اليمنية في ‪ 22‬من مايو في مطلع‬ ‫العق���د األخي���ر م���ن الق���رن العش���رين وحتديدا ف���ي ‪1990‬‬ ‫كان م���ا كان م���ن مماحكات وخالفات حت���ى حرب ‪ 94‬ومن‬ ‫مشكلة إلى أخرى ولم يستقر اليمن بالشكل املطلوب نظرا‬ ‫لضعف الدولة ومعاناتها من جميع اجلوانب االقتصادية‬ ‫والسياسية واألمنية «‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئيس عبد ربه منص���ور هادي إلى اجلهود‬ ‫املخلصة التي بذلت من أجل جتنيب اليمن احلرب األهلية‬ ‫‪ ..‬منوه���ا إل���ى طبيع���ة اتصاالت���ه في أوج األزمة برؤس���اء‬ ‫ال���دول اخلم���س وفي املقدم���ة الرئيس ب���اراك أوباما الذي‬ ‫تفه���م بص���ورة كبيرة طبيعة املخاطر الت���ي مير بها اليمن‬ ‫حينه���ا ووافق عل���ى طلب عدم نقل الس���فارات من صنعاء‬ ‫إل���ى جيبوت���ي وك���ذا تقدمي الدع���م الالزم من أجل س�ل�امة‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫مواقف ال تنسي‬ ‫وأش���اد األخ الرئي���س باملواق���ف األخوي���ة النبيل���ة خلادم‬ ‫احلرم�ي�ن الش���ريفني املل���ك عب���د الله ب���ن عب���د العزيز ملك‬ ‫اململك���ة العربي���ة الس���عودية ال���ذي ب���ادر بصورة س���ريعة‬ ‫حينه���ا بتق���دمي الدعم من املش���تقات النفطي���ة التي كانت‬ ‫منعدم���ة ف���ي اليم���ن متام���ا‪ ،‬وصوال إل���ى ترجم���ة املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪ ،‬ومن ثم إجناز العديد‬ ‫م���ن الق���رارات واخلط���وات واإلج���راءات في وص���و ًال إلى‬

‫عق���د مؤمتر احل���وار الوطني الش���امل والنجاح التاريخي‬ ‫واالس���تراتيجي ال���ذي حتق���ق بانبثاق مخرج���ات احلوار‬ ‫وصوال إلى مشارف اإلجناز األخير وترجمة كل املخرجات‬ ‫إلى أرض الواقع بعد إجناز الدستور للدولة االحتادية ‪.‬‬ ‫وتن���اول األخ رئيس اجلمهورية أيضا العديد من القضايا‬ ‫املتصل���ة بالواق���ع الراهن من مختلف جوانبه السياس���ية‬ ‫واألمني���ة واالقتصادية‪ ..‬مبينا أن اليمن قد حقق جناحات‬ ‫وخطوات باهرة جدا باجتاه املس���تقبل اجلديد وفقا لدولة‬ ‫احلكم الرش���يد واملشاركة الواسعة في املسئولية والثروة‬ ‫والسلطة وحتقيق العدالة واحلرية واملساواة ‪.‬‬ ‫وخاطب األخ الرئيس أبناء مديريتي حراز وصعفان بقوله‬ ‫« انت���م تدرك���ون الكثي���ر كيف كان الوضع ف���ي اليمن الذي‬ ‫جتمع���ت أزمات���ه إلى مطل���ع الع���ام ‪ 2011‬لتنفجر بصورة‬ ‫مذهل���ة وخطيرة وأنت���م أكثر مدنية ف���ي كل تعامالتكم وال‬ ‫تؤمنون بالعنف وحتلون كل مسائلكم باحلوار ولم نسمع‬ ‫عنك���م إال كل خي���ر كما وأنك���م أيضا بعيدين عن أس���اليب‬ ‫الثأر«‪.‬‬ ‫اإلصالحات االقتصادية‬ ‫وفيما يتعلق باإلصالحات االقتصادية في قطاع املشتقات‬ ‫النفطي���ة ق���ال األخ الرئي���س‪ :‬تفاهم���ت مع خ���ادم احلرمني‬ ‫الش���ريفني حول ما نعانيه من أزمة في هذا املنحى نتيجة‬ ‫األزم���ة االقتصادي���ة التي يعاني منها اليم���ن وعدم القدرة‬ ‫على اس���تمرارية الدعم كون الوضع س���ينهار حتميا‪ ،‬وكنا‬ ‫ف���ي الش���هور التالية من هذا العام رمب���ا نصل إلى مرحلة‬ ‫العج���ز عن توفير امل���واد الغذائية األساس���ية وطلبت منه‬ ‫مس���اعدة اليم���ن م���ن أجل تخط���ي هذا الوضع مبش���تقات‬ ‫نفطي���ة تكون عون���ا لتصحيح مس���ار املش���تقات النفطية‪،‬‬ ‫وقدم خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبد العزيز‬ ‫مس���اعدات س���خية س���تظل محفورة في وج���دان اليمنيني‬ ‫وقلوبهم «‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س إل���ى أن خي���ار تصحي���ح أس���عار‬ ‫املش���تقات النفطي���ة كان خي���ارا البد من���ه‪ ،‬وق���رار ًا وطنيا‬ ‫مبعنى الكلم���ة أجمعت عليه األحزاب والقوى االقتصادية‬ ‫والبيوت���ات االس���تثمارية والتجاري���ة‪ ،‬ب���ل وكان���ت هن���اك‬

‫مناش���دات واس���عة م���ن أجل اتخ���اذ ه���ذا اإلج���راء إنقاذا‬ ‫للوض���ع االقتص���ادي املنه���ار وتالفي���ا لعدم ارتفاع س���عر‬ ‫الص���رف األجنبي للعمالت األجنبية وفي مقدمتها الدوالر‬ ‫األمريك���ي والذي كان من املمك���ن أن يصبح الريال اليمني‬ ‫غي���ر قادر على احلفاظ على القيمة الش���رائية أمام الدوالر‬ ‫بصورة خطيرة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هناك الكثير من املعاجلات واإلجراءات التي‬ ‫تصاح���ب ذل���ك لتخفي���ف الوطأة عل���ى كاهل عام���ة الناس‬ ‫والت���ي مت اتخاذه���ا‪ ..‬مش���ددا عل���ى أن اله���م األول للدولة‬ ‫واحلكوم���ة ه���و كيفي���ة إخراج اليم���ن من معانات���ه إلى بر‬ ‫األمان وهو الهم األول قبل أي شيء ‪.‬‬ ‫اغتنام الفرصة‬ ‫وتط���رق األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي إل���ى أن‬ ‫الذي���ن ال يريدون احل���وار وال مخرجات���ه يفتحون جبهات‬ ‫احل���رب هنا وهناك في الش���مال واجلن���وب ويعملون على‬ ‫خل���ق اإلحباطات إال أننا عازم���ون كل العزم مع كل القوى‬ ‫الش���ريفة والوطنية على إخراج اليم���ن من دوامة األزمات‬ ‫واخل���روج إل���ى املس���تقبل املأم���ول‪ ..‬داعي��� ًا إل���ى ضرورة‬ ‫اغتنام فرصة الدعم الكبير الذي تلقاه اليمن على املستوى‬ ‫اإلقليم���ي والدول���ي واألممي أيضا من أج���ل إخراج اليمن‬ ‫إلى آفاق التطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وأشار األخ رئيس اجلمهورية إلى اهتمام الدولة بالتنمية‬ ‫وس���يتم األخ���ذ بع�ي�ن االعتب���ار كل م���ا اس���تمع إلي���ه م���ن‬ ‫مطالب واحتياجات تخص املنطقة من املش���اريع اخلدمية‬ ‫واإلمنائي���ة التي حتتاجها‪ ..‬مؤكد ًا أنه س���يوجه احلكومة‬ ‫باس���تكمال تنفي���ذ املش���اريع التنموي���ة املتعث���رة واعتماد‬ ‫مش���اريع في مجاالت الكهرباء واملي���اه والصحة والتعليم‬ ‫والطرق���ات وك���ذا التوجي���ه بتجني���د كتيبت�ي�ن ف���ي أم���ن‬ ‫املديريتني بحيث يتم استيعاب أغلبها من أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫رسالة حراز وصعفان‬ ‫وكان الش���يخ مصطف���ى خال���د تل���ى رس���الة أبن���اء ح���راز‬ ‫وصعف���ان ل�ل�أخ رئي���س اجلمهوري���ة والت���ي أك���دوا فيه���ا‬

‫تأييده���م الق���وي للخط���وات املس���تمرة الت���ي يق���وم به���ا‬ ‫والنابع���ة م���ن روح وجوه���ر مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‬ ‫الش���امل‪ ..‬مؤكدي���ن دعمهم ومس���اندتهم للمضي قدما إلى‬ ‫جان���ب القيادة السياس���ية لوضع أس���س وقواع���د الدولة‬ ‫املدنية احلديثة ونشر األمن واالستقرار في الوطن‪.‬‬ ‫وعب���ر أبن���اء ح���راز وصعفان ع���ن ثقتهم في تخط���ي كافة‬ ‫الصع���اب والعقب���ات رغ���م الظروف التي متر به���ا البالد‪..‬‬ ‫مس���تنكرين احلادث���ة اإلرهابي���ة الت���ي تع���رض له���ا رجل‬ ‫األعمال يحيى محس���ن الصلول‪ ،‬واألعمال التخريبية التي‬ ‫يقوم بها أعداء الوطن ودعاة الفوضى بهدف زعزعة األمن‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬ما أحدث رعبا في نف���وس املواطنني اآلمنني‬ ‫باملنطق���ة ‪ ،‬ومنه���ا احل���ادث اإلجرامي املتمث���ل في إحراق‬ ‫مصنع األدوية ألحد املستثمرين في بني مطر‪.‬‬ ‫وأك���دوا أن املمارس���ات املتطرف���ة اخلبيث���ة واإلجرامية لن‬ ‫تزي���د أبن���اء حراز وصعف���ان إال إصرار ًا عل���ى بناء الوطن‬ ‫وتطوي���ر اقتص���اده م���ن خ�ل�ال بن���اء املش���اريع العمالق���ة‬ ‫والقض���اء على الفقر واجلهل واملرض والبطالة‪ ..‬مطالبني‬ ‫بض���رورة تش���كيل جلن���ة لإلش���راف واملتابع���ة على س���ير‬ ‫اإلج���راءات الت���ي تق���وم بها األجه���زة املختصة وتس���هيل‬ ‫مهامه���ا وس���د الفراغ األمن���ي في املنطقة م���ن خالل إعادة‬ ‫املناطق األمنية إلى وضعها السابق‪.‬‬ ‫حديث احلاضرين‬ ‫فيم���ا حت���دث عضو مجل���س النواب بس���ام علي الش���اطر‬ ‫وع���دد من املش���ايخ والش���خصيات االجتماعي���ة ‪..‬معربني‬ ‫ع���ن تقديره���م الكبير لألخ الرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫له���ذا االس���تقبال احلميم���ي وك���ذا تقديره���م ل���كل اجلهود‬ ‫الت���ي بذلها ويبذلها في س���بيل حتقيق النجاحات الكاملة‬ ‫للمرحل���ة االنتقالية وفقا الس���تحقاقات املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية املزمنة والقرارات الدولية ذات الصلة ‪.‬‬ ‫وتن���اول املتحدثون في كلماتهم متطلب���ات أبناء مديريتي‬ ‫حراز وصعفان ف���ي اجلوانب األمنية والتنموية واملتمثلة‬ ‫في مش���اريع التربية والتعليم والصحة والطرقات واملياه‬ ‫كمتطلبات حياة ضرورية ال غنى عنها ‪.‬‬

‫الرئيس يدعو الستيعاب ضرورة اإلصالحات واالبتعاد عن الخطاب األعوج المتشنج‬

‫إصالح أسعار المشتقات النفطية كان أمرًا حتميا ومصيريا ولواله النهار االقتصاد الوطني‬

‫مج���ددا أك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أن الظ���روف االقتصادية الصعبة التي وصلت‬ ‫إليه���ا اليم���ن اضط���رت اجلمي���ع إل���ى تبن���ي اإلصالح���ات‬ ‫االقتصادي���ة املتصل���ة مبش���تقات النف���ط‪ ،‬وق���ال إن تل���ك‬ ‫اإلصالح���ات كانت أمر ًا حتمي ًا وال مفر منه‪ ..‬ودعا اجلميع‬ ‫إل���ى أن يك���ون هدفهم هو الوص���ول باليمن إل���ى بر األمان‬ ‫واخل���روج ب���ه م���ن األزم���ة بخل���ق اصطفاف وطني واس���ع‬ ‫يتس���امى ف���وق الضغائ���ن واألحق���اد والكراهي���ة‪ ،‬وجتاوز‬ ‫جراح���ات املاض���ي وكل اخلالف���ات م���ن أجل اليم���ن وفتح‬ ‫صفح���ة جدي���دة ناصعة في تاري���خ اليمن املش���رق‪ .‬موكدا‬ ‫عل���ى أهمي���ة حتكيم العق���ل واملنط���ق واملوضوعي���ة بعيدا‬ ‫ع���ن اخلطاب املتش���نج واألعوج الذي ال يتماش���ى مع آمال‬ ‫وطموح���ات أبناء الش���عب ‪ ..‬جاء ذلك خالل اس���تقبال األخ‬ ‫الرئي���س ي���وم االثن�ي�ن املاضي أكثر من مائة ش���خصية من‬ ‫املش���ايخ واألعي���ان وأعض���اء مجلس���ي النواب والش���ورى‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع املدن���ي وم���دراء مديري���ات م���ن أبناء‬ ‫محافظ���ة صنع���اء‪ ،‬يتقدمه���م محافظ احملافظ���ة عبد الغني‬ ‫حفظ الله جميل‪.‬‬ ‫الطوق األمني‬ ‫وخاط���ب األخ الرئي���س احلاضري���ن قائ�ل�ا‪« :‬أنت���م متثلون‬ ‫الط���وق األمن���ي للعاصم���ة صنع���اء عاصمة دول���ة الوحدة‬ ‫اليمني���ة باعتب���ار أن الوح���دة اليمنية متث���ل الهدف األبرز‬ ‫واألسمى لليمن منذ قيام الثورة «‪.‬الفتا إلى أن اليمن توحد‬ ‫بعد تضحيات جسيمة ونضاالت طويلة وال ميكن أن يتجزأ‬ ‫مرة أخرى مهم���ا كان األمر‪ ،‬ولو كره الكارهون واملتآمرون‬

‫واحلاقدون ‪ ..‬واستعرض األخ الرئيس األوضاع في اليمن‬ ‫وم���ا مر به من أحداث جس���يمة وأوضاع كارثية خصوصا‬ ‫منذ نشوب األزمة مطلع العام ‪٢٠١١‬م‪ ،‬وكذا طبيعة اتصاالته‬ ‫لتدارك وتالفي املخاطر واالنقس���امات والتشظيات وصوال‬ ‫إل���ى التوقيع عل���ى املب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية‬ ‫املزمن���ة‪ ،‬والنتائج اإليجابية واالس���تراتيجية التي خرجت‬ ‫بها‪ ..‬وتطرق إلى الظروف االس���تثنائية التي مر بها اليمن‬ ‫خالل األزمة‪ ،‬وانش���غاله في املعاجلات الواسعة‪ ،‬مبختلف‬ ‫مناحيه���ا‪ ،‬حتى متكن من حتقيق إجنازات كبيرة من خالل‬ ‫ترجم���ة املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة املزمن���ة‪.‬‬ ‫مش���يد ًا بالدعم الكبير الذي حظيت به اليمن على املستوى‬ ‫اإلقليمي والدولي للوصول إلى بر األمان ‪.‬‬ ‫وقال األخ الرئيس إن املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمن���ة ارتك���زت ف���ي أول بنوده���ا عل���ى أس���اس أن أم���ن‬ ‫واستقرار ووحدة اليمن وهو الهدف األسمى لكل اليمنيني‪،‬‬ ‫مؤك���دا أن ثواب���ت الوط���ن معروفة وهي خط���وط حمراء ال‬ ‫ميكن ألحد جتاوزها أو القفز عليها مهما كان‪ ،‬وهي تتمثل‬ ‫ف���ي احلف���اظ عل���ى النظام اجلمه���وري والذي قض���ى والى‬ ‫األب���د على احلكم الكهنوتي البائ���د‪ ،‬وكذا الوحدة‪ ،‬والنهج‬ ‫الدميقراط���ي ال���ذي ارتض���اه اجلميع ومضين���ا عليه حتت‬ ‫مظلة الوحدة‬ ‫األوضاع االقتصادية‬ ‫واستعرض هادي جملة األوضاع االقتصادية وصعوباتها‬ ‫حي���ث وص���ل األم���ر إل���ى أننا ل���م نك���ن قادرين عل���ى تلبية‬ ‫االحتياجات من املواد التموينية من قمح وأرز وغيرها من‬

‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫شباب بكيل يدعون القوى السياسية إلى تغليب‬ ‫المصلحة الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫أك���د ش���باب بكي���ل رفضه���م ل���كل‬ ‫أش���كال الصراع���ات املس���لحة واراق���ة‬ ‫الدم���اء الت���ي تفتعله���ا بع���ض القوى‬ ‫واجلماع���ات املس���لحة‪ ،‬مطالب�ي�ن‬ ‫املتصارع�ي�ن خصوص��� ًا ف���ي محافظة‬ ‫اجلوف حتكيم العقل وتغليب احلكمة‬ ‫وتس���ليم كل املواق���ع لق���وات اجليش‪..‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال املؤمت���ر الصحف���ي‬ ‫االول الذي عقدته التحالفات الشبابية‬ ‫ألبن���اء بكيل أمس االول بصنعاء حتت‬ ‫ش���عار (مع ًا‪ ..‬نس���اهم في بن���اء اليمن‬ ‫اجلديد)‪..‬‬ ‫حي���ث أك���د الش���يخ حس���ن ب���ن ناصر‬ ‫أبوهدره‪ -‬رئيس التحالفات الشبابية‬ ‫ألبن���اء بكي���ل‪ -‬وق���وف ش���باب بكي���ل‬ ‫م���ع دع���وات الرئيس عبدرب���ه منصور‬ ‫ه���ادي صاح���ب التوجه���ات الصادقة‪،‬‬ ‫للم الشمل ورص الصفوف واحملافظة‬ ‫عل���ى امن واس���تقرار ووح���دة اليمن‪..‬‬ ‫موضح��� ًا‪ :‬ب���أن االصطف���اف الوطن���ي‬ ‫اضح���ى مطلب��� ًا ملح��� ًا ف���ي املرحل���ة‬ ‫الراهن���ة إلخراج اليمن إل���ى بر االمان‬ ‫وضم���ان تطبي���ق مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وبن���اء اليم���ن اجلدي���د‬ ‫واملنش���ود بالشراكة الفاعلة من جميع‬ ‫املكونات خصوص ًا الشباب‪.‬‬ ‫وق���ال الش���يخ اب���و ه���دره أن ش���باب‬ ‫بكيل ضد كل أعم���ال العنف واالرهاب‬

‫والتخري���ب‪ ،‬وس���يقفون جنب��� ًا إل���ى‬ ‫جنب م���ع الش���رفاء من ابناء الش���عب‬ ‫ومنتس���بي املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واالمني���ة ملواجهة االرهاب وما يقترفه‬ ‫انصار الشر من اعمال ينكرها الشرع‬ ‫والدين والعرف القبلي وتضر بسالمة‬ ‫وامن كل افراد املجتمع اليمني‪.‬‬ ‫وفي بيان صادر عن املؤمتر الصحفي‬ ‫أكدت التحالفات الشبابية ألبناء بكيل‬ ‫وقوفها ضد أي ممارس���ات متس ش���ق‬ ‫الص���ف أو االض���رار بوح���دة بكي���ل‪،‬‬ ‫وأن قي���ام البع���ض ب���أي ممارس���ات‬ ‫س���لبية ال تعب���ر إال عم���ن يق���وم به���ا‪..‬‬ ‫كم���ا دع���ا البي���ان ابن���اء بكي���ل خاصة‬ ‫وابن���اء اليم���ن عام���ة ال���ي الوق���وف‬ ‫م���ع رئي���س اجلمهوري���ة ف���ي مواجهة‬ ‫الفس���اد والتص���دي لعناص���ر التطرف‬ ‫واالرهاب ودعم كل سبل حتقيق االمن‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬واالصطف���اف الوطن���ي‬ ‫لتنفيذ مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫وطالب ش���باب بكيل م���ن خالل بيانهم‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة دع���م الش���باب‬ ‫ومتكينه���م م���ن حقه���م ف���ي املش���اركة‬ ‫ف���ي اتخ���اذ الق���رار وصناعت���ه إلدارة‬ ‫ش���ؤونهم وبن���اء مس���تقبل وطم���وح‬ ‫جيله���م‪ ..‬موجه�ي�ن الدع���وة إل���ى كل‬ ‫القوى السياسية لتحمل مسؤولياتها‬ ‫الوطنية ف���ي هذه املرحل���ة الفارقة من‬ ‫تاري���خ اليمن‪ ،‬والتي تتطلب اصطفاف ًا‬ ‫حقيقي��� ًا وتغليب��� ًا للمصلح���ة الوطنية‬ ‫على املصالح الضيقة‪.‬‬

‫{ ال���ذي���ن ال ي� ��ري� ��دون ال � �ح� ��وار وم��خ��رج��ات��ه ي �ف �ت �ح��ون ج �ب �ه��ات‬ ‫ال��ح��رب ف��ي ال �ش �م��ال وال �ج �ن��وب وي �ع �م �ل��ون ع �ل��ى خ �ل��ق اإلح �ب��اط��ات‬

‫استقبل عددًا من األعيان والمشايخ والشخصيات العامة من أبناء محافظة صنعاء‪:‬‬

‫{ ال� �ن� �ظ ��ام ال� �ج� �م� �ه ��وري وال � ��وح � ��دة وال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ث��واب��ت‬ ‫وط � �ن � �ي� ��ة وخ � � �ط� � ��وط ح � � �م� � ��راء ال ي� �م� �ك���ن ألح� � � ��د ت � �ج� ��اوزه� ��ا‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫{ ع��ل��ى ال �ج �م �ي��ع ت �ح �م��ل ال��م��س��ؤول��ي��ة ال��وط��ن��ي��ة ع��ل��ى ق��اع��دة‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة واالص�� �ط�� �ف� ��اف ال���وط� �ن���ي ال � � ��ذي ال ي �س �ت �ث �ن��ي أح�� �دًا‬ ‫املواد الغذائية املختلفة التي تس���توردها من اخلارج لعدم‬ ‫اس���تطاعتنا تأم�ي�ن هذه املواد االس���تهالكية حتى ألش���هر‬ ‫مع���دودة ‪ ..‬وأك���د أن ه���ذه الظ���روف الصعب���ة الت���ي وصل‬ ‫إليه���ا البلد اضطرت اجلميع‪ ،‬س���واء في الدولة واحلكومة‬ ‫واألحزاب والقوى السياس���ية واملجتمعية وكذلك قطاعات‬ ‫االقتصاد واالس���تثمار‪ ،‬إلى تبن���ي اإلصالحات االقتصادية‬ ‫املتصلة مبش���تقات النفط‪ ،‬وهو وضع حتمي ومصيري وال‬ ‫مفر منه ‪ .‬وشدد األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن‬ ‫هناك معاجلات واسعة قد مت اتخاذها وسيتم اتخاذ املزيد‬ ‫من املعاجل���ات‪ ،‬ومبا يعني املزارع�ي�ن والقطاعات املختلفة‬ ‫عل���ى جتاوز أث���ار هذه اإلصالحات‪ ..‬مؤك���دا أن اتخاذ هذه‬ ‫املعاجل���ات أه���ون بكثي���ر م���ن ع���دم اتخاذه���ا‪ ،‬حفاظا على‬ ‫قيم���ة العمل���ة اليمني���ة وصمودها أمام العم�ل�ات األجنبية‬ ‫خاص���ة الدوالر األمريكي‪ ،‬والذي كانت س���تتضاعف قيمته‬ ‫أمام الريال عما عليه هي اليوم‪ ،‬وهو ما كان س���يؤدي إلى‬ ‫أوضاع أكثر ضررا على الناس جميعا ‪.‬‬ ‫ودع���ا األخ الرئيس اجلميع إلى اس���تيعاب هذه املعطيات‪،‬‬ ‫ومب���ا يخدم تط���ور وآمن واس���تقرار اليم���ن والتفكير مليا‬ ‫بالعواق���ب الوخيمة التي كانت س���تلحق ب���ه الضرر البالغ‬ ‫نتيج���ة االنهيار االقتصادي‪ ..‬وقال‪« :‬اليوم ندرك كل ش���يء‬ ‫فنحن في عصر املعلومة والتكنولوجيا احلديثة وليس في‬ ‫عصر الكهوف واملنطق املخالف واملجافي للواقع من خالل‬ ‫خلق ذرائع كاذبة وراؤها أهداف مشبوه ومعروفة يدركها‬ ‫اجلميع»‪.‬‬ ‫صفحة جديدة‬ ‫وشدد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة طي‬

‫صفح���ة املاضي‪ ،‬وق���ال‪« :‬يكفي ما قدم���ة اليمانيون جميع ًا‬ ‫م���ن تضحي���ات كبيرة ف���ي مختل���ف الظ���روف واملنعطفات‬ ‫واالنقالبات واحلروب‪ ،‬وعلينا جميعا النظر إلى املستقبل‬ ‫بوع���ي وطني قادرا على النهوض والتطور وإخراج اليمن‬ ‫إل���ى آفاق التطور واالزدهار‪ ..‬داعي ًا اجلميع للمش���اركة في‬ ‫حتمل املسئولية على قاعدة الشراكة الوطنية واالصطفاف‬ ‫الوطني الذي ال يستثني أحد ًا‪.‬‬ ‫وقد وجه األخ رئيس اجلمهورية بإضافة خمس���ة مليارات‬ ‫ريال ملوازن���ة محافظة صنعاء يت���م تخصيصها للقطاعات‬ ‫اخلدمي���ة‪ ،‬وكذا زي���ادة مخصصات الصن���دوق االجتماعي‬ ‫للتنمية‪ ،‬ومش���روع األشغال العامة لتنفيذ مشاريع تنموية‬ ‫وخدمية كثيفة العمالة الستيعاب أكبر عدد من العمال ‪.‬‬ ‫كم���ا وج���ه األخ الرئيس مبس���اعدة املزارعني ف���ي محافظة‬ ‫صنع���اء م���ن خ�ل�ال تخصي���ص بدائ���ل مس���اعدة له���م عبر‬ ‫مده���م بالكهرباء لعدد من الس���اعات في النهار للتقليل من‬ ‫استخدامهم للديزل في عملية اإلنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫هذا وقد استمع االخ الرئيس إلى عدد من اآلراء واملقترحات‬ ‫م���ن عدد م���ن الش���خصيات احلاض���رة في اللق���اء تضمنت‬ ‫مطال���ب تنموي���ة واجتماعي���ة‪ ،‬وأك���د احلاض���رون وقوفهم‬ ‫أل���ى جانب األخ الرئيس من أجل إجناح املرحلة االنتقالية‬ ‫وتطبي���ق مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‪ ،‬معلن�ي�ن إدانته���م‬ ‫الكامل���ة ل���كل من يحاول اخل���روج عن مصفوف���ة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني من خالل وضع العراقيل واختالق املعاذير‬ ‫واحلجج الواهية ‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير مكتب رئاس���ة اجلمهورية الدكتور احمد‬ ‫عوض بن مبارك‪.‬‬

‫في اجتماع لمشايخ الحيمة الداخلية بصنعاء‪:‬‬

‫ضرورة الوقوف بجانب الرئيس هادي الستئصال‬ ‫االرهاب وتطبيق مخرجات الحوار الوطني‬ ‫أكد عدد من مشايخ احليمة الداخلية ادانتهم واستنكارهم لكافة األعمال االرهابية‬ ‫التي تستهدف العسكريني واملدنيني وأمن واستقرار الوطن‪ ،‬مؤكدين وقوفهم مع‬ ‫القي���ادة السياس���ية ممثلة بالرئي���س عبدربه منصور هادي‪ -‬رئي���س اجلمهورية‪،‬‬ ‫ملجابه���ة كل مخطط���ات ومش���اريع التخري���ب والتمزي���ق للوط���ن‪ ،‬ومطالبني كذلك‬ ‫بس���رعة التطبي���ق ملخرج���ات احل���وار الوطني عل���ى ارض الواق���ع بوصفها احلل‬ ‫االمثل الذي توافق عليه اليمنيون بعد حوار دام ما يقارب العام‪ ..‬جاء ذلك خالل‬ ‫اجتماع ملشايخ ابناء احليمة الداخلية عقد بصنعاء برئاسة الشيخ أحمد راجح‪-‬‬ ‫مرجع احليمة الداخلية ورئيس مجلس مشايخ قبائلها‪ ،‬والشيخ حسني الصرابي‬ ‫والش���يخ عل���ي الكينعي‪ -‬نائب���ي رئيس مجلس مش���ايخ أبناء احليم���ة الداخلية‪،‬‬ ‫واالخ محمد حسني احلضرمي‪ -‬ممثل الشباب‪.‬‬ ‫وف���ي بي���ان صادر ع���ن االجتماع دان ابناء احليمة بأش���د العب���ارات ما تعرض له‬ ‫ال���ـ‪ 14‬جندي��� ًا ف���ي محافظة حضرموت في تلك احلادثة البش���عة التي تقش���عر لها‬ ‫االب���دان وينكره���ا الدين والعرف والقانون‪ ،‬وطالبوا اجلهات االمنية والعس���كرية‬ ‫تعق���ب عناص���ر الش���ر واجتث���اث تل���ك النبت���ة الش���يطانية‪ ،‬وان كل ابن���اء الوطن‬ ‫س���يكونون مع اجليش في معركته ضد االرهاب‪ ،‬حتى ينال املجرمون االرهابيون‬ ‫جزاءه���م الرادع‪ ..‬واس���تنكر بيان مش���ايخ احليمة احملاوالت املتكررة الس���تهداف‬ ‫الش���خصيات الوطنية‪ ،‬ومن ذلك اس���تهداف الرئيس السابق علي عبدالله صالح‪-‬‬ ‫من خالل مخطط النفق الذي ُأكش���ف مؤخر ًا‪ ..‬مطالبني في ذلك رئيس اجلمهورية‬ ‫وحكومة الوفاق ووزير الداخلية واجلهات االمنية س���رعة الكش���ف عن املتورطني‬ ‫في ذلك النفق وتقدميهم للعدالة مهما كانت صفتهم‪.‬‬ ‫كما طالب املجتمعون من مشايخ احليمة الداخلية بإيالء مديرية احليمة االهتمام‬ ‫اخلاص من حيث مش���اريع البنية التحتية واس���تكمال ش���ق الطرقات في مناطق‬ ‫املديرية البعيدة واملتناثرة والتي يتكبد سكانها املعاناة الكبيرة جراء عدم وجود‬ ‫تل���ك الطرق���ات الهامة‪ ،‬وكذا تلم���س احتياجات ابناء احليمة ف���ي جانب اخلدمات‬ ‫الصحي���ة والتعليمي���ة‪ ..‬مؤكدي���ن أهمية تواج���د الدولة وبس���ط نفوذها من خالل‬ ‫االجه���زة االمني���ة والرقابي���ة واخلدمي���ة في كل مناط���ق مديرية احليم���ة‪ ،‬وان كل‬ ‫ابن���اء احليمة س���يقفون جنب ًا إلى جنب مع الدول���ة واجهزتها املعنية حلفظ االمن‬ ‫واالستقرار ومحاربة كل الظواهر السلبية‪.‬‬ ‫واختت���م البي���ان مبطالبة مش���ايخ احليم���ة الداخلي���ة اجلهات املعنية ف���ي الدولة‬ ‫بس���رعة اج���راء معاجل���ات ملموس���ة للتخفي���ف م���ن معاناة ابن���اء املديري���ة جراء‬ ‫االج���راءات االخي���رة املتمثل���ة برف���ع الدع���م ع���ن املش���تقات النفطية‪ ،‬مب���ا في ذلك‬ ‫التخفيف من االضرار التي تأثر بها قطاع املزارعني ومعدومي الدخل‪ ،‬االمر الذي‬ ‫يتطلب تقدمي الدعم لهم ضمن املساعدات املقدمة للقطاع الزراعي‪ ،‬وكذا زيادة عدد‬ ‫املش���مولني واملس���تفيدين من ابن���اء املديرية من حاالت الضم���ان االجتماعي وفق ًا‬ ‫للتوجيهات الرئاسية االخيرة‪.‬‬

‫نقابات الخطوط اليمنية تؤكد وقوفها مع‬ ‫قيادة الشركة والمطالب المشروعة‬

‫عب���رت الهيئ���ات التنفيذي���ة واإلداري���ة‬ ‫وجلانه���ا التحضيري���ة لنقاب���ات ش���ركة‬ ‫اخلط���وط اجلوي���ة اليمني���ة ع���ن رفضها‬ ‫وإدانتها ملا قامت به نقابة موظفي وعمال‬ ‫الش���ركة م���ن تصرف���ات غير الئق���ة وغير‬ ‫حضاري���ة للتعبير عن مطالبهم ورفضهم‬ ‫للجل���وس مع اللجنة التي ش���كلها رئيس‬ ‫مجل���س اإلدارة ملناقش���ة تل���ك املطال���ب‪..‬‬ ‫وامتناعهم عن حضور االجتماع الطارئ‬ ‫ال���ذي عقدت���ه جمي���ع النقابات م���ع إدارة‬ ‫الش���ركة والذي حضرت���ه جميع النقابات‬ ‫األخرى في الشركة‪..‬‬ ‫وقال���ت النقاب���ات وهي‪ :‬نقاب���ة الطيارين‬ ‫واملهندس�ي�ن اجلوي�ي�ن ونقابة مهندس���ي‬ ‫الطي���ران ونقاب���ة مهندس���ي وفني���ي‬ ‫اخلدم���ات األرضي���ة واللجن���ة النقابي���ة‬ ‫للخدم���ات األرضي���ة ف���ي بي���ان تلق���ت‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» نس���خة من���ه أنه���ا تقدمت‬ ‫بع���دة مطال���ب تتعل���ق بتحس�ي�ن أوضاع‬ ‫املوظفني املعيشية وحتسني أداء الشركة‬

‫ورف���د أس���طولها اخلدم���ي ومحاس���بة‬ ‫الفاسدين‪..‬‬ ‫وأكدت أنها ملست جتاوب اإلدارة لبعض‬ ‫تلك املطالب ومنها‪:‬‬ ‫اعتماد التأمني الصحي واعتماد الزيادة‬ ‫واحلواف���ز ورف���ع اعتم���اد عالج األس���رة‬ ‫وإجراء بعض التعيينات للقيادات العليا‬ ‫والتخصصي���ة والفرعي���ة باإلضاف���ة إلى‬ ‫إيق���اف التوظيف والتوظيف العش���وائي‬ ‫والتعاقد مع املتعاقدين‪..‬‬ ‫مش���يرة إل���ى أنه���ا م���ا ت���زال تنتظ���ر من‬ ‫اإلدارة العليا للشركة تنفيذ بقية املطالب‬ ‫التي شخص املوظفني جميع ًا‪..‬‬ ‫واس���تنكرت النقابات ما يقوم به اإلخوة‬ ‫في نقابة عمال وموظفي اليمنية «اإلدارة‬ ‫العام���ة» وحملتهم مس���ؤولية ماترتب أو‬ ‫سيترتب على ما قاموا به من تصرفات‪..‬‬ ‫وأعلن���وا وقوفه���م مع الش���ركة وقيادتها‬ ‫واملطال���ب املش���روعة قانوني��� ًا وم���ع كل‬ ‫متفان وصادق في عمله‪.‬‬ ‫موظف‬ ‫ٍ‬


‫@‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫على مشارف الذكرى الخامسة عشرة لرحيل شاعر العروبة‬ ‫الكبير وأحد عمالقة الشعرية اليمنية المغفور له بإذن اهلل‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫‪6‬‬

‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫عبداهلل البردوني تحرص «‪26‬سبتمبر» على إحياء هذه الذكرى‬ ‫بعدد من الدراسات التي تناولت شعره ونقده وتميز عطائه‬

‫البـ ــردوني‪ ..‬شــاعــر األسئل ــة‬

‫من وحي ثورة األطفال‬ ‫ومت�ض��ي ال �ث��ورة ال �ش� َّ�م��اء م��ن ج��رح إل��ى‬ ‫جرح!!‬ ‫مقاصدها دروب الشمس‬ ‫في عمر من الصدمات واآلالم والكبح‬ ‫جتوب األرض نحو مداخل الفتح‬ ‫نوافذ للضحى اآلتي وللسلوى‬ ‫صهيون وتفضح عورة الفصح‬ ‫تدك قالع‬ ‫ٍ‬ ‫وتكسر كل أغالل الليالي السود‬ ‫بال يأس وال وهن‬ ‫وتنحر دجنة األوهام‪ ..‬ليل القمع‪..‬‬ ‫ووجه الزيف والقبح‬ ‫بإشراق من الصبح‬ ‫م �ص��ائ��د م��ن رؤى األط� �ف ��ال تقنص‬ ‫ذئبة القهر‬ ‫ب�ط��والت م��ن األط �ف��ال تقهر سطوة‬ ‫العصر‬ ‫>>>‬

‫ب� �ط ��والت م ��ن األح� �ل� ��ام‪ ..‬واألح� �ج ��ار‬ ‫وامللتوف‬ ‫والسجان‬ ‫تدك الليل‪ ..‬واألسوار‬ ‫َّ‬ ‫وم � ��ا ق���د ك � ��ان م� �ح ��روس ��ا ب� �ن ��ار ال �ق �م��ع‬ ‫والتشريد والطغيان‬ ‫وحقد الشر والشيطان‬ ‫وتعلو في سماء املجد ثانية‬ ‫كأقواس من القزح‬ ‫كأشجار من الفرح‬ ‫>>>‬

‫ب � �ط� ��والت ال� ��ذي� ��ن أب� � ��وا ب� �ق ��اء ال �ق �م��ع‬ ‫والتشريد واإلذالل‬ ‫أبابيل من األطفال‬ ‫لقصتهم أغاني الفخر واإلجالل‬ ‫يرددها زمان الصحو لألجيال‬ ‫لتغسل ما تبقى من رؤى الترح‬ ‫حيفا ومن‬ ‫أشاوس من كروم األرض في ْ‬ ‫غزة‬ ‫تفيض اليوم بالعزة‬ ‫وعبر ضفاف نهر ُ‬ ‫اخللد من بردى‬ ‫ف �م��رح��ى ث � ��ورة األح� �ج ��ار واألغ� �ص ��ان‬ ‫والقمح‬ ‫وطوبى ثورة الصبح!!‬ ‫< القراء األعزاء تعيد الصحيفة نشر هذه‬ ‫القصيدة بسبب اخللط الذي حدث بني‬ ‫الفقرات نتيجة خلل في اإلرسال أو النقل‬ ‫عبر اإلن�ت��رن��ت فأعذروناعلما ب��أن هذه‬ ‫القصيدة مع نصوص ديوان صغير حول‬ ‫القضية العربية األول��ى كتبت أثناء ثورة‬ ‫األط�ف��ال واحل �ج��ارة التي إستطاعت أن‬ ‫حترك امللكات الشعرية في الوطن العربي‬ ‫كله‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫يق ��ول عل ��ي اجلندي في تقدمي ��ه لدي ��وان البردوني املس ��مى (من أرض‬ ‫بلقي ��س)‪( :‬إن ��ه‪ -‬أي ش ��عر البردون ��ي‪ -‬بعيد ع ��ن التقليد‪ ،‬مس ��تقل مببانيه‬ ‫ومعانيه‪ ،‬ال تس ��تطيع أن تقول إنه متأثر بش ��اعر آخر‪ ،‬أو أنه منوذج مكرر‬ ‫لق ��دمي أو مح ��دث‪ ،‬اللهم إال حملات هنا وهناك‪ ،‬تدل على أنه ذو نس ��ب قريب‬ ‫بالعباس بن األحنف‪ ،‬وإبراهيم ناجي‪ ،‬وأبي القاسم الشابي‪ ،‬وإنه يجري في‬ ‫حلبتهم دون أن يكون ظال ًال لهم أو صورة منهم)‪.‬‬ ‫وهذا القول يؤكد ش ��يئ ًا بالغ األهمية‪ ،‬أال وهو خصوصية هذا الش ��عر‪،‬‬ ‫وه ��ذه املزي ��ة هي الضم ��ان الهتمام الناس بهذا الش ��عر‪ ،‬حيث ال يغني عنه‬ ‫غيره من قدمي أو حديث‪ ،‬وهي تغري الدرس األدبي به‪ ،‬للوقوف على جتليات‬ ‫تفرده‪ ،‬وعلى أسرار هذا التفرد‪.‬‬ ‫وانطالق ًا من اقتناعي بخصوصية هذا الشعر وتفرده‪ ،‬سأحاول هنا أن‬ ‫أقف على خاصية أراها أساسية في شعر البردوني‪ ،‬بل لعلها أول ما مييز‬ ‫هذا الشعر‪ ‬عن سواه‪ ،‬أال وهي االعتماد في مبنى هذا الشعر ومعناه على‬ ‫السؤال‪ ،‬كيف كان ذلك؟‬ ‫السؤال بطبيعته جدل مع النفس ومع اآلخر على السواء‪ ،‬ومن هنا كان‬ ‫السؤال وجوابه ركيزة أساسية متيز اخلاصية الدرامية في أي عمل أدبي‪،‬‬ ‫سواء كان شعر ًا أو قصص ًا او مسرح ًا‪ ،‬فحيثما كان هناك تصادم أو تفاعل‬ ‫أو مج ��رد مواجهة بني طرفني يس ��تخدمان اللغة في هذه املواجهة‪ ،‬تتحقق‬ ‫الدرام ��ا‪ ،‬أو لنق ��ل يتحقق الفعل ورد الفعل‪ ،‬على النحو الذي يجس ��د صور‬ ‫احلياة؛ إذ املتأمل في حياة البشر في جملتها يدرك أنها أفعال أحيان ًا وردود‬ ‫أفعال أحيان ًا أخرى‪ ،‬وال مفر لها من ذلك‪.‬‬ ‫وقد كان ارتباط القصيدة بأنا املتكلم (س ��واء أكانت هي أنا الش ��اعر أم‬ ‫أنا مصطنعة له) من شأنه أن يجعلها أحادية الصوت‪ ،‬متعالية على الواقع‬ ‫احلي ��وي ال ��ذي يجمع بني األنا واآلخر‪ ،‬ومنعزلة عل ��ى نحو ما‪ -‬عن درامية‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫والبردون ��ي – كم ��ا ه ��و معروف‪ -‬ش ��اعر قصي ��دة بهذا تتكل ��م دواوينه‬ ‫الش ��عرية التي تضم عش ��رات القصائد‪ ،‬وال ش ��ك في أن تقاليد هذا اجلنس‬ ‫األدبي ومقوماته املتوارثة منذ الزمن القدمي قد شغلت حيزا كبير ًا من ثقافته‪ ‬‬ ‫الش ��عرية‪ ،‬وبديه ��ي أن التراث املتراكم عبر الزم ��ن لهذا اجلنس لم يكن كله‬ ‫أحادي الصوت‪ ،‬وإن كانت هذه األحادية هي األغلب‪ ،‬وفي هذا املنطق‪ -‬على‬ ‫وجه التحديد‪ -‬ميكن الوقوف على النقلة اجلوهرية التي حققها البردوني‬ ‫في قصائده‪ ،‬حيث توارى الى حد بعيد صوت األنا املفرد‪ ،‬وصارت الغلبة في‬ ‫هذه القصائد‪ ،‬في األعم األغلب للصوت والصوت اآلخر‪ ،‬لألنا واألنا‪ ،‬أو األنا‬ ‫واألنت‪ ،‬فانتقلت القصيدة بذلك من «الغنائية» إلى «الدرامية»‪.‬‬ ‫وعل ��ى س ��بيل املثال هن ��اك قصي ��دة بعنوان «س ��ندباد مين ��ي في مقعد‬ ‫التحقيق» وردت في ديوان «وجوه دخانية في مرايا الليل» ص‪ 42‬للش ��اعر‪،‬‬ ‫تقوم على صوتني‪ :‬صوت األنا الشاعر‪ ،‬وصوت اآلخر‪ ،‬احملقق‪ ،‬وميكننا أن‬ ‫نقراها عندئذ على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ش‪ :‬كما شئت فتش! أين أخفي حقائبي‪.‬‬ ‫أتسألني من أنت؟‬ ‫ق‪ :‬أعرف واجبي‪.‬‬ ‫أجب! ال حتاول! عمرك؟ االسم كام ًال؟‬ ‫ش‪ :‬ثالثون تقريبا‪( ..‬مثنى الشواجبي)‪.‬‬ ‫ق‪ :‬نعم‪ ،‬أين كنت األمس؟‬ ‫ش‪ :‬كنت مبرقدي‪.‬‬ ‫وجمجمتي في السجن‪ ،‬في السوق شاربي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬رحلت إذن‪ ،‬فيم الرحيل؟ أظنه جديد ًا‪.‬‬ ‫ش‪ :‬أنا فيه طريقي وصاحبي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬إلى أين؟‬ ‫ش‪ :‬من شعب لثان بداخلي‪.‬‬ ‫متى سوف آتي! حني متضي رغائبي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬جواز ًا سياسي ًا حملت؟‬ ‫ش‪ :‬جنازة حملت بجلدي فوق أيدي رواسبي‪..‬‬ ‫من الضفة األولى رحلت مهدم ًا‬ ‫الى الضفة األخرى حملت خرائبي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬هراء غريب ال أعيه‪.‬‬ ‫ش‪ :‬وال أنا‪.‬‬ ‫ق‪ :‬متى سوف تدري؟‬ ‫ش‪ :‬حني أنسى غرائبي‪.‬‬ ‫هذا الكالم هو بنصه كالم الفقرة األولى من القصيدة‪ ،‬لم يزد ولم ينقص‪،‬‬ ‫وملن شاء أن يرجع إلى الديوان ليقرأها‪ ..‬في نسقها التقليدي‪.‬‬ ‫وما دمنا في باب التمثيل فلنقرأ كذلك الفقرة الثالثة من هذه القصيد‪:‬‬ ‫ق‪ :‬وماذا عن الثوار؟ حتما عرفتهم!‪.‬‬ ‫ش‪ :‬نعم‪ ،‬حاسبوا عني‪ ،‬تغدو بجانبي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬وماذا حتدثتم؟‬ ‫ش‪ :‬طلبت سجارة‪ -‬أظن‪ -‬وكبريتا‪ ..‬بدوا من أقاربي‪.‬‬ ‫شكونا غالء اخلبز‪ ..‬قلنا ستنجلي‪ ..‬ذكرنا قلي ًال موت «سعدان مأربي»‪.‬‬ ‫ق‪ :‬وماذا؟‬ ‫ش‪ :‬وإنسانا احلكايات منشد‪:‬‬ ‫«إذا لم يساملك الزمان فحارب»‪.‬‬ ‫ق‪ :‬وحني خرجتم‪ ،‬أين خبأتهم؟ بال مغالطة!‪.‬‬ ‫ش‪ :‬خبأتهم في ذوائبي‪.‬‬ ‫ق‪ :‬لدينا ملف عنك‪.‬‬ ‫ش‪ :‬شكر ًا‪ ،‬ألنكم تصونون ما أهملته من جتاربي‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه ��و ن ��ص الفقرة ب�ل�ا زي ��ادة أو نقصان وق ��د عرضناه ف ��ي صورته‬ ‫احلوارية الطبيعية واألمر في هذا النص وذاك ال يتعلق بالصورة احلوارية‬ ‫إال بقدر ما حتقق هذه الصورة اخلاصية الدرامية في هذا احلوار‪ ،‬إن حتليل‬ ‫العبارات املتداولة بني الطرفني هنا من شأنه أن يكشف عن بعد مهم في هذا‬ ‫احلوار‪ ،‬يتمثل في موقف الطرفني أحدهما من اآلخر‪ ،‬أعني املوقف الشعوري‬ ‫ال ��ذي يكش ��ف عن نوايا احملق ��ق العدائية من جهة‪ ،‬وصالبة موقف الش ��اعر‬ ‫م ��ن جه ��ة أخرى‪ ،‬من الواضح أن هناك مواجه ��ة حادة إن لم نقل صراع ًا بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬فاحلوار وحده ليس ضمان ًا دائم ًا لتحقق الدراما‪ ،‬وإن كان من أكثر‬ ‫أشكال األداء اللغوي مالءمة لها‪ ،‬ومن ثم يتعني فرق بني حوار البردوني هنا‬ ‫وحوار شاعر آخر‪ ،‬كعمر بن أبي ربيعة مث ًال‪ ،‬ذلك بأن حوار البردوني مؤسس‬ ‫تأسيس� � ًا درامي ًا من الطراز األول‪ ،‬تكشف فيه األسئلة واألجوبة عن الدوافع‬ ‫اخلفية والتيارات املتعارضة‪ ،‬التي حترك الطرفني أحدهما إزاء اآلخر‪.‬‬ ‫وهنا ال بد أن نالحظ انه إذا صح أن الشعراء قد يستخدمون في األغلب‬ ‫األعم بنية السؤال‪ /‬اجلواب في بعض قصائدهم فإن هذا الصنيع ال يشغل‬ ‫ف ��ي املعت ��اد إال حيز ًا يس ��ير ًا من القصيدة‪ ،‬فض�ل ً�ا عن أن النص‪ /‬الس ��ؤال‬ ‫وجواب ��ه يأتي في صيغة الس ��رد امللحمي (قلت له ��ا‪ ..‬قالت‪ ،‬أو قالت‪ ..‬فقلت‬ ‫لها) كما هو الشأن عند عمر بن أبي ربيعة في القدمي‪ ،‬وعبدالله الفيصل في‬ ‫احلديث‪ ،‬أما البردوني فاملواجهة عنده مباشرة‪ ،‬تعلن عن نفسها في األبنية‬ ‫اللغوية التي كان «برتولد برخت» الكاتب املس ��رحي املعروف يراها محققة‬ ‫للمشهدية الدرامية‪ ،‬والتي ميزها هذا الكاتب عن سواها من األبنية اللغوية‬ ‫مبا يسماه الـ‪ gestus‬حيث تقترن الكلمة بالفعل‪ ،‬وال تكون مجرد حكاية له‪.‬‬ ‫من هنا ميكننا أن نقرر أن بنية السؤال‪ /‬اجلواب في صورتها الدرامية‬ ‫قد مألت فضاء القصيدة‪ ،‬محققة «املش ��هدية الدرامية» (املواجهة العيانية)‬ ‫على مس ��توى النص كله‪ ،‬على نحو ال ميكن أن حتتمله القصيدة الغنائية‪،‬‬ ‫وق ��د كان له ��ذا أثره الواضح في الصيغ اللغوية التي مألت فضاء القصيدة‬ ‫والت ��ي ق ��د يرى البعض من منطل ��ق تقليدي أنها لغة فقيرة في ش ��عريتها‪،‬‬ ‫أو مجافية ملألوف اللغة الش ��عرية‪ ،‬وأن هذا يصدق على هذه القصيدة كما‬ ‫يصدق على غيرها‪ ،‬ومن أمثلة هذه الصيغ قول الش ��اعر‪« :‬أين كنت األمس»‬ ‫حتديت باألمس احلكومة من الكاتب األدنى إليك؟ وماذا حتدثتم»‪ ..‬والخ‪َّ ،‬‬ ‫وإن‬ ‫هذه الصيغ وأمثالها قد تبدو جاس ��ئة في الس ��ياق الشعري‪ ،‬ألنها تضحي‬ ‫باجلمالية الش ��كلية التقليدية للغة الشعر‪ ،‬لكنها تكتسب‪ -‬في مقابل هذا‪-‬‬ ‫حيوية األداء الدرامي‪.‬‬ ‫وس ��أكتفي هنا‪ -‬على مس ��توى السؤال‪ -‬بتسجيل ظاهرتني أسلوبيتني‬ ‫ترتبط ��ان على وجه اخلص ��وص باألداء الدرام ��ي‪ :‬األولى تتمثل في صيغة‬ ‫السؤال الذي لم يتم‪ ،‬واألخرى تتمثل في صيغة السؤال التقريري الذي خال‬ ‫من أداة االستفهام‪ ،‬أو لنقل في إيجاز إنها تتمثل في العبارة التقريرية التي‬ ‫هي‪ -‬مع ذلك‪ -‬س ��ؤال‪ -‬ومن الواضح أن صورة الس ��ؤال على هذا النحو أو‬ ‫ذاك ال حتق ��ق الصورة النموذجية لصيغة الس ��ؤال‪ ،‬ب ��ل حتدث ُخرم ًا فيها‪،‬‬ ‫م ��رة م ��ن خالل عدم اكتمال العبارة‪ ،‬ومرة م ��ن خالل غياب األدلة الدالة على‬ ‫السؤال‪.‬‬ ‫وعدم اكتمال العبارة‪ -‬سؤا ًال كانت أو غير سؤال‪ ،‬وإن كان أكثر انتشار ًا‬ ‫مع صيغة السؤال‪ -‬يرتبط على وجه اخلصوص باحلوار الدرامي‪ ،‬فما أكثر‬ ‫م ��ا نقرأ في النصوص املس ��رحية أس ��ئلة ما تكاد تب ��دأ حتى تنتهي‪ ،‬وإمنا‬ ‫يحول دون اكتمالها مبادرة الطرف اآلخر بالكالم‪ ،‬وكأنه عرف الصورة التي‬ ‫كان م ��ن املفترض أن ينتهي إليها الس ��ؤال في ح ��ال اكتماله‪ ،‬واملعنى الذي‬

‫الدكتور عز الدين إسماعيل‬

‫البردوني‬ ‫يه ��دف اليه الس ��ؤال في ه ��ذه احلال‪ ،‬وألن اللغة ف ��ي الدراما تكون خاضعة‬ ‫أساس� � ًا ملطال ��ب الدراما‪ ،‬أي ملا يس ��تجيب حل ��االت املواجهة ب�ي�ن األطراف‬ ‫املتقابلة‪ ،‬واملتصارعة‪ ،‬فإنها تكون على استعداد للتضحية بالصيغ املعيارية‬ ‫‪ Standard‬للغ ��ة ف ��ي مفه ��وم «موكارجو فس ��كي» والش ��يء نفس ��ه يقال عن‬ ‫اجلمل التقريرية التي تتحول إلى صيغ استفهامية‪ ،‬فهذا الطراز من اجلمل‬ ‫مأل ��وف في التعامل املباش ��ر بني الناس في احلي ��اة‪ ،‬ومألوف – من ثم‪ -‬في‬ ‫األعمال الدرامية‪ ،‬وفي حال ورود مثل هذه اجلمل في نص كتابي ال بد ملعرفة‬ ‫أن اجلملة اس ��تفهامية وليس ��ت تقريرية من قرينة‪ ،‬وف ��ي حال تلقي النص‬ ‫مؤدى على املسرح تكون طريقة نبر املمثل لكلمات اجلملة كفيلة بتحويلها‬ ‫إلى جملة استفهامية‪.‬‬ ‫وسنكتفي اآلن‪ -‬نظرا للحيز املتاح‪ -‬بالوقوف مع البردوني في قصيدة‬ ‫واحدة له بعنوان»بني الرجل والطريق» من ديوانه «وجوه دخانية في مرايا‬ ‫اللي ��ل» لن ��رى أمثلة لتحقق هذين الطرازين من صيغ الس ��ؤال الدرامية‪ ،‬في‬ ‫إطار هذه القصيدة القصيرة نسبي ًا (‪ 17‬بيت ًا) في الفقرة األولى من القصيدة‬ ‫يقول الشاعر‪:‬‬ ‫يا براميل القمامة إلى‬ ‫‪ ‬أين متضني؟ إلى دور الثقافة‬ ‫كل برميل إلى الدور؟ نعم‬ ‫‪ ‬وإلى املقهى‪..‬؟ جواسيس اخلالفة‬ ‫ثم ماذا؟ ورصيف مثقل‬ ‫‪ ‬برصيف‪ ،‬يحسب الصمت حصافة‬ ‫في السطر األول هنا سؤال موجه إلى «براميل القمامات» إلى أين تذهب‪،‬‬ ‫وج ��واب عن هذا الس ��ؤال يحدد املكان الذي تذهب إليه ب ��دور الثقافة‪ ،‬وإذا‬ ‫كنا نعرف أن املتحدث في القصيدة هو الذي يطرح الس ��ؤال فإننا ال نعرف‬ ‫من املجيب‪ ،‬فقد يكون ش ��خص ًا آخر‪ ،‬وقد يكون هو الس ��ائل نفس ��ه‪ ،‬فليس‬ ‫غريب ًا أن يدور الس ��ؤال واجلواب بخلد ش ��خص واحد‪ ،‬ذكر ًا كان أو أنثى‪،‬‬ ‫وعلى كل فالش ��اهد الذي يعنينا هنا هو عبارة «كل برميل إلى الدور؟» فهي‬ ‫عبارة تقريرية في بنيتها اللغوية ومع ذلك أريد لها أن تكون سؤا ًال؛ أي أن‬ ‫تتح ��ول من اخلبرية إلى اإلنش ��ائية‪ ،‬دون أي تعديل فيه ��ا‪ ،‬ودون إدخال أي‬ ‫أداة استفهام عليها‪ ،‬وبديهي أن وضع عالمة لالستفهام بعده ال يزيد عن أن‬ ‫يكون مجرد مؤشر لضرورة قراءتها كما لو كانت سؤاال لكن ما يحمل حقا‬ ‫على عدها سؤاال هو القرينة املتمثلة في اإلجابة‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫ث ��م يأتي الش ��طر الثاني من البيت‪« :‬وإلى املقهى؟ جواس ��يس اخلالفة»‬ ‫فنجد أن شبه اجلملة (اجلار واملجرور) املتمثل في «وإلى املقهى؟» قد صار‬ ‫سؤاال وهو صيغة في إطار اللغة املعيارية‪ -‬أبعد‪ ‬ما تكون عن الداللة على‬ ‫السؤال‪ ،‬إن القرينة تفرض على القارئ أن يكون شبه اجلملة هذا سؤا ًال فقد‬ ‫عرفن ��ا من قب ��ل أن «براميل القمامات» (من الواضح أنه ��ا تورية عن أدعياء‬ ‫الثقافة) قد ذهبت إلى دور الثقافة فلما جاءت عبارة «وإلى املقهى؟» عطفناها‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬فأصبح الس ��ؤال هو‪ :‬إذا كانت براميل القمام ��ات قد ذهبت إلى دور‬ ‫الثقافة فمن ذا الذي ذهب إلى املقهى؟ يؤكد هذا ان يأتي اجلواب‪« :‬جواسيس‬ ‫اخلالفة»‪.‬‬ ‫وعل ��ى خالف العب ��ارات التقريرية التي قامت بوظيفة االس ��تفهام يأتي‬ ‫الس ��ؤال في مستهل البيت الثالث‪« :‬ثم ماذا‪..‬؟» وتتشكل بنية هذا السؤال‪-‬‬ ‫كما هو واضح‪ -‬من حرف عطف (ثم) وأداة استفهام (ماذا) وال شيء سوى‬ ‫هذا‪ .‬ومعروف أن أداة االس ��تفهام تدخل على الكالم لتجعله سؤاال‪ ،‬ولكن ال‬ ‫كالم هنا‪ ،‬ومع أن جسم السؤال غائب فإن املتلقي يدرك أن هناك سؤاال‪ ،‬وأنه‬ ‫يس ��تطيع في ضوء الس ��ياق العام‪ -‬أن ميأل ذلك الفراغ‪ ،‬وأن يصنع للسؤال‬ ‫حضورا كامال بأن يتصوره على نحو‪« :‬ثم ماذا هناك بعد أن ذهبت» براميل‬ ‫القمامات إلى دور الثقافة وذهب جواس ��يس اخلالفة إلى املقهى؟» وإذا كنا‬ ‫نع ��رف أن اخت ��زال كل م ��ا ميكن اختزاله من الكالم س ��مة درامية من الطراز‬ ‫األول‪ ،‬فهاهنا تتحقق هذه الدرامية من خالل اختزال الش ��اعر هذه اجلملة‬ ‫الطويلة في حرف عطف وأداة استفهام‪.‬‬ ‫وفي الفقرة الثانية من القصيدة يقول الشاعر‪:‬‬ ‫ههنا قصف‪ ،‬هنا يهمي دم‬ ‫‪ ‬رمبا سموه توريد اللطافة‬ ‫ما الذي؟ من أطلق النار؟ سدى‬ ‫‪ ‬زادت النيران والقتلى كثافة‬ ‫وهن ��ا يأتي الس ��ؤال‪« :‬ما ال ��ذي؟» وكان األولى أن يكون‪« :‬م ��اذا؟» أو «من‬ ‫ذا ال ��ذي؟»‪ .‬وعلى كل فالس ��ؤال متروك للمتلقي‪ ،‬لكي مي ��ارس في إيجاده أو‬ ‫تص ��وره تفاعال حقيقيا يبادره به الش ��اعر‪ ،‬لقد بدت هذه الصيغة املختزلة‬ ‫وكأنها تقول للمتلقي‪ :‬أنت قادر على أن تدرك جسم السؤال فما احلاجة إذن‬ ‫لذك ��ره؟ وهذا التعويل على يقظة املتلقي وذكائه ميثل س ��مة درامية أخرى‪:‬‬ ‫في الكالم‪ ،‬تستفز نشاط املتلقي العقلي وفاعليته‪ ،‬وفي هذه الفقرة نفسها‬ ‫َيرد قوله‪:‬‬ ‫وزحام السوق يشتد‪ ،‬بال‬ ‫‪ ‬نظرة عجلى‪ ،‬بال أي انعطافة‬ ‫لم يعد للقتل وقع؟ رمبا‬ ‫‪ ‬لم يعد للشارع الداوي رهافة‬ ‫فنلتقي في الشطر األول من البيت الثاني مبثال آخر للجملة التقريرية‬ ‫«لم يعد للقتل وقع» وقد أريد بها أن تقوم بدور السؤال دون أن تدخل عليها‬ ‫عالمة استفهام‪.‬‬ ‫والفقرة الثالثة من بيتني‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ما الذي؟ موت مبوت يلتقي‬ ‫‪ ‬فوق موتي‪ ..‬من رأى في ذا ظرافة؟‬ ‫نهض املوتى‪ ،‬هوى من لم ميت‬ ‫‪ ‬كالنعاس املوت؟ ال شيء خرافة‬ ‫حيث جتتمع الظاهرتان األسلوبيتان‪ :‬في صدر البيت األول يرد السؤال‬ ‫املخت ��زل إل ��ى ما يقرب من درجة الصفر «ما الذي؟» وفي الش ��طر الثاني من‬ ‫البي ��ت الثاني ترد اجلمل ��ة التقريرية «كالنعاس املوت» لي ��راد بها أن تكون‬ ‫سؤا ًال‪.‬‬ ‫ومرة أخيرة نقرأ في الفقرة الرابعة اخلتامية‪:‬‬ ‫ههنا ألقى حطامي؟ حسنا‬ ‫رمبا يلفت عمال النظافة‬ ‫فتواجهن ��ا اجلمل ��ة التقريرية «هاهن ��ا ألقى حطامي» الت ��ي لم تعد بعد‬ ‫تقريرية حني أريد بها أن تكون سؤا ًال‪.‬‬ ‫إن العبارات التقريرية من قبيل «ههنا ألقي حطامي» و «كالنعاس املوت»‬ ‫و «ل ��م يع ��د للقتل وق ��ع»‪ ..‬الخ‪ ،‬هذه العب ��ارات التي أريد له ��ا أن تتحول من‬ ‫التقرير إلى السؤال‪ ،‬تثير لدينا بالضرورة السؤال عن السر في استخدامها‬ ‫على هذا النحو الذي يجعلها ظاهرة أسلوبية لدى الشاعر‪ ،‬وفي تقديري أن‬ ‫هذه الظاهرة تعكس املوقف العقلي لدى الش ��اعر من األش ��ياء‪ ،‬أو لنقل إنها‬ ‫تعكس موقفه من احلقائق بعامة‪ ،‬فاألشياء التي تبدو صلبة في بادئ األمر‬ ‫ما تلبث أن تتزعزع‪ ،‬واحلقائق التي يلوح أنها من قبيل املسلمات ما تلبث‬

‫أن تؤول إلى البطالن‪،‬وعندئذ يصبح كل ش ��يء وتصبح كل حقيقة موضع ًا‬ ‫للظنون أو الشكوك أو للتساؤل على أقل تقدير‪ :‬هل القتل لم يعد له وقع حق ًا؟‬ ‫وهل املوت كالنعاس؟ وهلم جرا‪ ،‬وإن دل هذا أخير ًا على شيء فإمنا يدل على‬ ‫حالة من القلق تهيمن على رؤية الشاعر لنفسه‪ ،‬ولآلخرين‪ ،‬وللحياة بعامة‪.‬‬ ‫على أن األس ��ئلة‪ ،‬الكثيرة املنتش ��رة في فضاء شعر البردوني ال تقتصر‬ ‫وظيفتها على مجرد الداللة‪ ،‬على ذلك البعد النفسي أو الوجودي‪ ،‬بل كان لها‬ ‫إلى جانب هذا وظيفة بنائية بارزة فيما يتعلق بتكوين القصيدة وتطورها‪،‬‬ ‫وعالقة أجزائها بعضها ببعض‪.‬‬ ‫وفي وسعنا اآلن‪ ‬أن نقدم مناذج ألشكال القصائد التي أدت فيها األسئلة‬ ‫لدى البردوني وظيفة بنائية محددة‪ ،‬تتجلى في نس ��ق القصيدة وإن ظلت‬ ‫مجسدة حلمولتها الداللية‪ ،‬والنموذج البنائي األول يتمثل في القصائد التي‬ ‫تس ��تهل بالس ��ؤال ليعود الس ��ؤال فيبرز في نهايتها وكأنه يدور في فراغ‪،‬‬ ‫وم ��ن ذل ��ك قصيدة «فراغ» من ديوان «وجوه دخاني ��ة في مرايا الليل» ص‪87‬‬ ‫حيث تبدأهكذا‪:‬‬ ‫ماذا هنا أفعله؟‬ ‫يشغلني‪ ..‬أشغله‬ ‫أعطيه نا َر داخلي‬ ‫ما عنده يبذله‬ ‫يجرحني‪ ،‬أحسه‬ ‫يشربني آكله‬ ‫ميتصني‪ ،‬أذيبه‬ ‫يحرقني‪ ،‬أشعله‬ ‫يذهلني عن عدمي‬ ‫عن عمقه أذهله‬ ‫من الواضح أن صيغة الس ��ؤال االس ��تهاللية هنا تنس ��حب على اجلمل‬ ‫التقريرية التي وردت بعدها‪ ،‬وكأن السؤال عن «الفعل» «أفعله» إطالق ًا يتكرر‬ ‫ضمن ��ا ف ��ي تعينات لهذا الفعل حتدده مرة بعد أخرى‪ ،‬هي‪ :‬ماذا يش ��غلني؟‬ ‫ماذا أعطيه نار داخلي؟ ماذا يجرحني‪ ..‬شربني؟ ماذا ميتصني‪ ..‬يحرقني؟‬ ‫ماذا يذهلني؟ فكل هذه العبارات إذن عبارات استفهامية وإن لم تدخل عليها‬ ‫أي عالمة اس ��تفهام‪ ،‬لكنها صارت اس ��تفهامية بحكم‪ ‬توالدها من الس ��ؤال‬ ‫األول‪« :‬م ��اذا هن ��ا أفعله؟ « ولذلك صح أن جنري عليها جميع ًا هذه الصيغة‬ ‫االستفهامية‪ ،‬ويعزز هذا النهج أن الشاعر نفسه في الفقرة الثانية عاد فأبرز‬ ‫صيغ السؤال في موضع مماثل‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫ماذا هنا؟ أرفضه‬ ‫ماذا هنا أقبله؟‬ ‫من ذا هنا؟ يقتلني‬ ‫من ذا هنا أقتله؟‬ ‫وكان في وسعه أن يستغني عن تكرار صيغة السؤال على نحو ما ورد‬ ‫ف ��ي املقط ��ع األول في مثل‪ :‬يجرحني‪ -‬أحس ��ه‪ ،‬يش ��ربني‪ -‬آكله‪ ،‬ميتصني‪-‬‬ ‫أذيبه‪ ،‬يحرقني‪ -‬أشعله‪ ،‬يذهلني‪ ..‬أذهله‪.‬‬ ‫وفي الفقرة األخيرة من القصيدة‪ -‬وهي من بيتني‪ -‬يعود السؤال األول‪:‬‬ ‫ماذا أقول ياهنا؟‬ ‫وما الذي أعمله‬ ‫لينتهي املوقف كله مبفارقة صاعقة‪:‬‬ ‫ماذا؟ ومثلي ميت‬ ‫هذا الذي أسأله‬ ‫عن (مجلة الكويت العدد ‪ 227‬الصادر في ‪1‬سبتمبر‪)2002‬‬ ‫فق ��رة واح ��دة من الفق ��رات األربع املش ��كلة لهذه‬ ‫القصي ��دة هي التي خلت من األس ��ئلة في صورتها‬ ‫الظاهرة أو املق ��درة‪ ،‬لتقدم إلى القارئ أربعة أبيات‬ ‫تقريري ��ة من الط ��راز األول‪ ،‬مخالفة بذلك إنش ��ائية‬ ‫سائر الفقرات‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫الوقت ال ميضي وال‬ ‫يأتي‪ ،‬خوت أرجله‬ ‫قدامه رؤوسه‬ ‫رؤوسه أسفله‬ ‫أمامه وراءه‬ ‫آخره أوله‬ ‫ال ينتهي لغاية‬ ‫ألن ال بدء له (‪)88/87‬‬ ‫والقصي ��دة حتم ��ل عنوان «ف ��راغ» والف ��راغ هو‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫املقابل املضاد لالمتالء‪ ،‬وهو معنى يدركه اإلنس ��ان‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬ ‫على املس ��تويني املادي واملعن ��وي‪ ،‬كما يكون العدم‬ ‫مقاب ��ل الوجود‪ ،‬فالوجود ي ��درك من خالل املوجود‪،‬‬ ‫ال تظ ��ن عزي ��زي الق ��ارئ أن هن ��اك مهرجان� � ًا جدي ��د ًا غير مهرج ��ان كان‬ ‫سواء كان هذا املوجود عينيا أو وجوبي ًا‪ ،‬واملوجود‬ ‫العيني يلزم لتعينه بعدان‪ :‬مكاني وزماني‪ ،‬شأن كل‬ ‫الس ��ينمائي ق ��د بزغ ف ��ي كان وأود أن أحتدث لك عنه‪ ،‬لك ��ن هناك مهرجان ًا‬ ‫حدث من أحداث احلياة‪ ،‬والعمل أو الفعل حدث‪ ،‬ألنه‬ ‫م ��ن ن ��وع آخر للعرب األس ��بقية في ��ه‪ .‬املهرجان الذي أعنيه لي ��س مهرجان ًا‬ ‫ميث ��ل واقع ًا في املكان وحركة في الزمان‪ ،‬والفقرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضم اختراعات نادرة‪ ،‬كما هو ليس مهرجانا س ��ينمائيا‪ ،‬أو مسرحيا‪ ،‬وال‬ ‫الثالث التي حتمل أسئلة القصيدة تتعلق فيها هذه‬ ‫أس ��تطيع أن أق ��ول أيض ًا إنه ع ��رض أزياء ملالبس ��نا التقليدية‪ ،‬وال معرض‬ ‫األسئلة باحلدث في بعديه املكاني والزماني‪.‬‬ ‫للكتب‪ ،‬بل هو عرض يثير الضحك واحلزن في آن‪.‬‬ ‫في بداية الفقرة األولى نقرأ‪:‬‬ ‫ماذا هنا أفعله؟‬ ‫مدينة كان الفرنس ��ية تعد ضمن سلس ��لة املدن املميزة في جنوب فرنسا‬ ‫يشغلني‪ ،‬أشغله‬ ‫والتي تتميز مبعانقتها البحر األبيض املتوس ��ط‪ ،‬ويقصدها عدد كبير من‬ ‫وفي بداية الفقرة الثانية‪:‬‬ ‫ال ��زوار بخاص ��ة في فترة الصيف ال ��ذي يوافق اإلج ��ازة الصيفية وأجواء‬ ‫ماذا هنا أرفضه؟‬ ‫دافئة مناس ��بة حملبي السباحة والشواطئ‪ ،‬ولكني فوجئت هذا العام الذي‬ ‫ماذا هنا أقبله؟‬ ‫يبع ��د كثير ًا عن زيارتي الس ��ابقة لها بازدح ��ام خانق وعدد كبير من العرب‬ ‫ف ��إذا عبرن ��ا الفق ��رة الثالثة إلى الفق ��رة الرابعة‬ ‫واألخيرة رأيناها تبدأ هكذا؟‬ ‫الذين لم يذهبوا للنزهة واالس ��تجمام واالستمتاع بالبحر ورياضة املشي‪،‬‬ ‫ماذا يقول ياهنا؟‬ ‫بل أقاموا مهرجان ًا الستعراض السيارات الغالية الثمن والتي رصفت بها‬ ‫وما الذي أعمله؟‬ ‫الش ��وارع‪ ،‬وكانت مواقفه ��ا أمام الفنادق الفخمة الت ��ي يقطنها أصحابها‪،‬‬ ‫وعندئ ��ذ تنفرد الفق ��رة الثالثة بالكالم عن البعد‬ ‫وقد تس ��ابق املارة األجانب لتصويرها‪ ،‬وازدحمت بها األرصفة والشوارع‬ ‫الزمن ��ي وح ��ده‪ ،‬أي ع ��ن الوق ��ت‪ ،‬وإذا كان الش ��اعر‬ ‫وحتولت املدينة حللبة كبيرة لالستعراض واالزدحام‪.‬‬ ‫يبح ��ث عما يخرجه من حال الفراغ القاتل إلى حال‬ ‫الفعل فإنه ما يلبث أن يدرك أن الزمن قد فقد خاصية‬ ‫وقد يثير القارئ ما أثارني؛ فهل هذه املبالغة وهذا التوجه هو ما مييز‬ ‫االنسياب‪ ،‬وخاصية احلركة التي تعني «الفعل» في‬ ‫شبابنا؟ هل هذه هي ميولهم‪ :‬استعراضية وملا ليس لديهم يد في تصنيعه؟‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫ه ��ل ميك ��ن لهم أن يكون ��وا خارج ما يحدث ف ��ي وطننا العرب ��ي ويخرجوا‬ ‫ف ��ي فقرات األس ��ئلة الث�ل�اث تدور األس ��ئلة عن‬ ‫م ��ن إط ��ار النزف واجل ��رح الكبير الغائر ف ��ي قلب أمتنا‪ ،‬فلم تعد فلس ��طني‬ ‫األفعال املمكنة وردودها‪ ،‬عن ثنائية ميثل الش ��اعر‬ ‫الوحي ��دة قضيتنا األزلية املتجددة وما حدث في غزة من جرائم صهيونية‬ ‫أح ��د طرفيه ��ا‪ ،‬أم ��ا الفق ��رات اخلاص ��ة بالزم ��ان‬ ‫فمقصورة عليه‪ ،‬حيث تنعدم احلركة في هذا الزمان‪،‬‬ ‫هزت العالم‪ ،‬لكن اآلن هناك سوريا والعراق وليبيا وما استعصى قوله!‬ ‫فه ��و ال يذهب وال يجيء وآخرن هو أوله‪ ،‬فال نهاية‬ ‫ملاذا بعض ش ��بابنا فريسة سهلة لهذه التفاهات واملظاهر الزائفة ولكل‬ ‫له وال بداية‪.‬‬ ‫من يحاول العبث بأفكارهم وغسل دمائهم؟‬ ‫لقد كانت األس ��ئلة منذ بداية القصيدة تفترض‬ ‫لعل ��ه س ��ؤال مش ��روع بعد ما حص ��ل في جتنيده ��م في داع ��ش وبعدما‬ ‫ش ��أن كل األس ��ئلة طرف ��ا آخ ��ر يتج ��ه إليه الس ��ائل‬ ‫استعرضت من شغفهم ملا ال ينبثق من حضارة بلدانهم وتاريخها وبطولة‬ ‫التماس� � ًا للمعرف ��ة‪ ،‬أو يدخل معه في ح ��وار صراع‬ ‫يحق ��ق من خالل ��ه الوجود في أكثر ص ��وره امتالء‪،‬‬ ‫شجعانها!‬ ‫لكن هذا الذي توس ��مه الس ��ائل ما يلبث في الفقرة‬ ‫أصبحوا فرجة للعالم س ��واء في نش ��رات األخب ��ار أو مقاطع اليوتيوب‬ ‫الثالث ��ة م ��ن القصيدة أن يصطدم بتقرير حاس ��م ال‬ ‫أو في كان‪.‬‬ ‫يقب ��ل املراجع ��ة أو املفاوضة (الوق ��ت ال ميضي وال‬ ‫يأتي) وفي هذا اإلطار يتبني أن املسؤول لم يكن في‬ ‫***‬ ‫حال أفضل مما كان عليه الس ��ائل‪ ،‬فكالهما في ذلك‬ ‫اإلب ��داع الذي يصنعه املتفرغون لوس ��ائل التقنية لي ��س إبداع ًا إيجابي ًا‬ ‫الفراغ ميت (ومثلي ميت هذا الذي أسأله)‪.‬‬ ‫يض ��اف ألولئك الذين يعبثون باملصداقية وما يش ��وهون من مقاطع فيديو‬ ‫هذه األس ��ئلة جميعها في القصيدة‪ ،‬املنتش ��رة‬ ‫أو أخب ��ار مفبرك ��ة أو صور فوتوش ��وب‪ ،‬فلو وجهت طاقاتهم الس ��تطاعوا‬ ‫فيه ��ا من ��ذ بدايته ��ا حت ��ى نهايته ��ا‪ ،‬لم تك ��ن برغم‬ ‫اإلبداع في مجاالت تخدم البشرية وقد تدخلهم موسوعة جينتس‪.‬‬ ‫كثرته ��ا وهيمنتها على ثالثة أرب ��اع القصيدة هي‬ ‫الهدف احملوري الذي تس ��عى القصيدة إلى تأكيده‪،‬‬ ‫الله يرحم برنامج (افتح يا سمس ��م) الذي ما زال في الذاكرة حتى اآلن‬ ‫ب ��ل كانت هذه األس ��ئلة أداة لتكري ��س معنى الفارغ‬ ‫وال ��ذي كان يق ��دم ما يق ��دم من فقرات تربوية وتعليمي ��ة وترفيهية أخرجت‬ ‫مادي� � ًا ومعنوي� � ًا‪ ،‬الذي دل عليه توق ��ف الزمن‪ ،‬بقدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جي�ل�ا مثقف� �ا واعيا محصن� �ا بالعلم والفكر‪ ،‬أين ش ��ركات اإلنت ��اج العربية‬ ‫ما كان ��ت أداة ترابط بني أج ��زاء القصيدة‪ ،‬وإحكام‬ ‫اليوم من هذا اإلنتاج اخلليجي املشترك الذي كان وما زال عم ًال تلفزيوني ًا‬ ‫حلرك ��ة توالدها وتطوره ��ا‪ ،‬في بني ��ة دائرية يعود‬ ‫راقي ًا مميز ًا راسي ًا في الذاكرة!‬ ‫آخره ��ا ليلتئم مع أولها‪ ،‬وليفض ��ي‪ -‬من خالل هذه‬ ‫احلرك ��ة الدائرية‪ -‬بحمولتها املعنوي ��ة الدالة على‬ ‫الدوران في فراغ‪.‬‬ ‫من أول البحر‬ ‫وننتق ��ل اآلن إل ��ى النموذج البنائ ��ي الثاني في‬ ‫القمر هذه الليلة يدعونني أن أس ��هر قبالته على الش ��اطئ الذي يترقرق‬ ‫ش ��عر البردون ��ي‪ ،‬الذي يؤسس ��ه الس ��ؤال في حال‬ ‫امل ��وج قريب� � ًا منه‪ ،‬ذلك املوج الثائر الذي يحمل النور املتس ��اقط من س ��دمي‬ ‫وقوعه في مفصل القصيدة‪.‬‬ ‫وتتكون القصيدة التي يقوم بناؤها على أساس‬ ‫البدر في ليلة يكتمل فيها‪.‬‬ ‫ه ��ذا النموذج من مقدمة جتريدية‪ ،‬تش ��غل فقرة من‬ ‫القصي ��دة‪ ،‬ويغلب عليها التعميم‪ ،‬في ه ��ذه الفقرة التمهيدية تكون املعاني‬ ‫كلي ��ة وعام ��ة‪ ،‬والرؤية ش ��مولية وال ظهور فيه ��ا لألنا في حالة تس ��اؤل أو‬ ‫دون تساؤل‪ ،‬بل يتعلق احلديث باآلخر‪ ،‬وهذا الطراز من التمهيد شائع في‬ ‫القصيدة العربية منذ القدم (نتذكر هنا‪ -‬على سبيل املثال‪ -‬بائية أبي متام‬ ‫ف ��ي فت ��ح عمورية)‪ ،‬وال طرافة في هذا‪ ،‬ثم يأتي بعد ذلك س ��ؤال الش ��اعر أو‬ ‫أسئلته املنبثقة من تلك املنطقة التجريدية واملنعكسة عليها في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫فيك ��ون ذلك مبثابة االنتقال من الكل ��ي العام إلى الفردي اخلاص‪،‬وعلى هذا‬ ‫النحو تصنع هذه األسئلة في موضعها مفص ًال مركزيا للقصيدة‪ ،‬حيث تعود‬ ‫فتتحكم في حركة املعنى في القسم التالي من القصيدة‪.‬‬ ‫وميكننا – للتمثيل على هذا – أن نرجع إلى قصيدة البردوني املسماة‬ ‫(في الغرفة الصرعى) في ديوانه (وجوه دخانية) ص‪.59‬‬ ‫في مستهل هذه القصيدة فقرة من خمسة أبيات على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫شيء بعيني جدار احلزن يلتمع‬ ‫يهيم‪ ،‬يخبر عن شيء‪ ،‬وميتنع‬ ‫يريد يصرخ‪ ،‬ينبي عن مفاجأة‬ ‫لكنه‪ -‬قبل بدء الصوت‪ -‬ينقطع‬ ‫يغوص‪ ،‬يبحث في عينيه عن فمه‬ ‫تغوص عيناه فيه‪ ،‬يقتفي‪ ،‬يدع‬ ‫عما يفتش‪ ،‬ال يدري‪ ،‬يضيع هنا‬ ‫يقوم يبحث عنهن وهو مضطجع‬ ‫يومي إلى السقف‪ ،‬تسترخي أنامله‬ ‫متتد كالدود كاألجراس تنزرع‬ ‫وهي ترس ��م ص ��ورة رجراجة ومبهمة‪ ،‬توش ��ك أن تكون «س ��يريالية» أو‬ ‫«عبثية» لكنها تنضح على الرغم من هذا‪ ،‬أو قل نتيجة لهذا مبعاني اخلوف‬ ‫والقلق والضياع‪،‬وعندئذ يأتي السؤال املفصلي في مستهل الفقرة التالية‪:‬‬ ‫من أين ياباب يأتي الرعب؟ تلمحه‬ ‫من أي زاوية يعشوشب الوجع؟‬ ‫ومن هذا السؤال تتناسل كل املعاني التي نطالعها في سائر أبيات هذه‬ ‫الفق ��رة وف ��ي الفقرة القصي ��رة التالية لها‪ ،‬وكلها تفصيل حل ��االت «الرعب»‬ ‫ومشاعر األلم‪ .‬وفي ختام القصيدة تأتي فقرة من بيتني تقول‪:‬‬ ‫في هذه الغرفة الصرعى أسى وقلق‬ ‫يطول كالعوسج النامي ويتسع‬ ‫احلزن يحزن من فوضى غرابته‬ ‫فيها ويفزع من تهويشه الفزع‬ ‫ف ��إذا بنا أمام ص ��ورة قامتة‪ ،‬يخيم عليها احلزن والقلق والفزع‪ ،‬تعيدنا‬ ‫مرة أخرى‪ ..‬ولكن في وضوح إلى مرائي جدار احلزن في فقرة االستهالل‪.‬‬ ‫أما النموذج البنائي الثالث في ش ��عر البردوني‪ ،‬املؤس ��س على عنصر‬ ‫الس ��ؤال‪ ،‬فنجد مثاله في قصيدته املسماة «غريبان» من ديوانه «السفر إلى‬ ‫األيام اخلضر» ص ‪ 81‬حيث ترد صيغة السؤال في مستهل كل فقرة لتكون‬ ‫الفقرة نفسها امتداد ًا وتوليد ًا ملا يستبطنه هذا السؤال‪.‬‬ ‫الفقرة األولى من هذه القصيدة تبدأ بهذا السؤال‪:‬‬ ‫من ذلك الوجه؟ يبدو أنه «جندي»‪ ،‬ال بل «يرميي» س ��أدعو جد مبتعد‪..‬ثم‬ ‫متضي أبيات الفقرة بيت ًا بعد اآلخر لكي جتلو صورة هذا الوجه‪ ،‬أي صورة‬ ‫صاحبه‪ ،‬ثم يأتي السؤال في مستهل الفقرة الثانية‪:‬‬ ‫من أين يا ابني؟ وال يرنو‪ ،‬واسأله‬

‫مـرافـئ‬

‫مهرجان عربي‬ ‫في كان‬

‫ُ‬ ‫باحلوار الوطني وخاصةً‬ ‫العمل مع القوى السياسيةِ واالجتماعيةِ التي لم تلتحق‬ ‫ِ‬ ‫مواصلة ِ‬ ‫ملزيد من االلتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معاجلةِ القضية اجلنوبية‬ ‫في اجلنوب ‪ٍ ،‬‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫غـ ـ ـ ــزة الـ ـ ـ ـ ــدم والكام ـ ــيرا‬

‫ال حديث للناس في العالم اليوم إ َّال عن غزة‪ ،‬عن الدم وعن‬ ‫الصورة هذا االختراع العجيب الذي يقول كل شيء دومنا‬ ‫حاج���ة إل���ى الكلمة‪ ،‬هذه الت���ي كانت هي األول���ى‪ .‬وكأن ال‬ ‫تعبير عن األفكار واألحداث واألشياء إ َّال بها‪ .‬لقد تزحزحت‬ ‫الكلم���ة كثير ًا ع���ن موقعها وتركت مهمة التعبير املباش���ر‬ ‫والسريع للصورة أو باألصح للكاميرا‪ ،‬هذه العني الالقطة‬ ‫التي ال تخفي ش���يئ ًا وال تداري جزئية من منظر أو زاوية‪،‬‬ ‫هي معجزة العصر احلدي���ث وأداة اإلعالم املعاصر الذي‬ ‫أن���زوى هو اآلخر تارك ًا لغت���ه املموهة للغة أخرى ال جتيد‬ ‫التمويه واللع���ب بالكلمات‪ .‬وإذا كان ما يزال لإلعالم دور‬ ‫في هذه اللحظات من العصر فهو االعتماد على الصورة‪.‬‬ ‫وحتدي���د مكانه���ا إن كان امل���كان ال���ذي تنقل عن���ه ال يزال‬ ‫مجهو ًال‪ ،‬ولم يكن في وضوح املكان العربي وبقعة الضوء‬ ‫فيه‪ ،‬وهي اآلن غزة املقاومة الدامية التي تقدم بسخاء كل‬ ‫يوم املئات من أبنائها‪ ،‬وتضحي باألهم من ُبناها احليوية‪.‬‬ ‫لم نعد قادرين على س���ماع الكالم‪ ،‬والغالبية من البش���ر‬ ‫يكتفون بالنظر إلى الصورة‪ ،‬وما تقوله في لقطات شديدة‬ ‫الوضوح عميقة املعنى والتعبير‪ .‬وتبقى الكاميرا في مثل‬ ‫هذه احل���ال أصدق مبا ال يقاس من كل الكلمات في رس���م‬ ‫صورة اإلنسان الفلسطيني املقاوم‪ ،‬هذا الذي لم تعد تفزعه‬ ‫ترس���انة احلديد والنار التي ميتلكه���ا العدو الصهيوني‪،‬‬

‫فوح الياسمين‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫وال طائراته ودباباته‪ ،‬وال زحفه البري والبحري‪ .‬اإلنسان‬ ‫املؤم���ن بقضيت���ه وبعدالة هذه القضية ه���و القوة التي ال‬ ‫تقه���ر وال تنهزم‪ .‬القنبلة أداة صماء والقذيفة أداة صماء‪.‬‬ ‫اإلنسان بعقله وإميانه وإصراره هو األقدر على مواجهة‬ ‫هذه األدوات اخلرس���اء والتحايل عليها وإبطال مفعولها‬ ‫امل���ادي والنفس���ي وحتويلها م���ن أداة قاتل���ة ومدمرة بيد‬ ‫العدو إلى أداة قاتلة ومدمرة للعدو نفس���ه‪ .‬هذا ما تقوله‬ ‫اللحظة الغ ّزاوية اآلن‪ ،‬وكما ظلت تقوله دائم ًا‪.‬‬ ‫الكلم���ة ذات بعد واحد ف���ي نقلها ملا حدث في فلس���طني‬ ‫عامة‪ ،‬وف���ي غزة بخاصة‪ .‬بينما الص���ورة متعددة األبعاد‬ ‫تدخ���ل إلى قل���ب احلدث‪ ،‬وتتاب���ع مجرياته م���ن اجلوانب‬ ‫املختلفة‪ ،‬وبهذا تكون قد سرقت األضواء وس ّلطتها بإتقان‬ ‫إلى حيث ينبغي أن تكون‪ .‬وهناك –الشك‪ -‬كاميرا أسيرة‬ ‫األيدي اخلائنة حتاول أن تنقل الصور اجلانبية ملا يحدث‪،‬‬ ‫الصور املخالف���ة للحقيقة‪ ،‬تلك التي تخفي دور اإلنس���ان‬ ‫املق���اوم وبطوالته اخلارق���ة‪ ،‬لكن هذه الص���ور اخلائنة ال‬ ‫تس���تطيع رغم كل ما يصاحبها من تقنيات أن تغير شيئ ًا‬ ‫من الواقع كما هو‪ ،‬أو التش���كيك في دور اإلنسان صاحب‬ ‫العقيدة واملبدأ والقضية‪ .‬وهذا ما صار عالم اليوم يدركه‬ ‫بوضوح غير مس���بوق م���ن خالل ما يج���ري على األرض‪،‬‬ ‫أرض فلس���طني‪ .‬هناك في غزة في ش���وارعها الرئيس���ية‪،‬‬

‫م��وس��وع��ة م��واق��ع ال�ت�ج�م�ع��ات ال�س�ك��ان�ي��ة اليمنية‬

‫وفي أطرافها‪ ،‬وما يحاصرها من حرائق وموت مس���تمر‪.‬‬ ‫صور املدارس املدمرة على تالميذها‪ ،‬صور املستش���فيات‬ ‫املقصوفة بالقذائف والصواريخ‪.‬‬ ‫الصورة تقول‪ ،‬كما يقول الواقع أن املواطن الفلسطيني‬ ‫ل���م يعد لديه م���ا يخاف عليه أو يخاف من���ه‪ ،‬احلياة حتت‬ ‫االحتالل وحتت احلصار ال تختلف كثير ًا عن املوت نفسه‪،‬‬ ‫ومن هنا يأتي اقتناعه بأهمية الصمود ومواصلة املقاومة‬ ‫مهما كانت اخلسائر‪ .‬ويبدو أن العدو الصهيوني لم يشعر‬ ‫باخل���وف كما ش���عر به في ه���ذه احلرب التي ق���د ال تكون‬ ‫األخي���رة بل البداي���ة‪ ،‬وأنه بدأ يدرك كما ل���م يدرك من قبل‬ ‫أهمية اخلص���م الذي يقف في مواجهت���ه ومدى ما يتمتع‬ ‫ب���ه من قدرات على التصدي واالقتحام واالقتراب من زمن‬ ‫االنتصار‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫عبد العزيز عبد اهلل التماري‬

‫املوروث الفكري‬ ‫واشكالية التحقيق‬ ‫تش� � ��تهر اليمن من بني دول املنطقة بوفرة موروثها‬ ‫الفك� � ��ري وتنوع مكتباتها اخلاص� � ��ة والعامة‪ ،‬فاليمن‬ ‫عبر تاريخها الطويل كانت وال تزال متثل بيئة حاضنة‬ ‫لتراث العديد من امل� � ��دارس الفكرية والعلمية‪ ،‬والتي‬ ‫شكلت باختالفاتها الفكرية وتعدد رؤاها مصدر ًا من‬ ‫مصادر الثراء املعرفي والتنوع الثقافي اخلالق‪.‬‬ ‫وعل� � ��ى الرغم من أن تلك الكن� � ��وز املعرفية الدفينة‬ ‫كانت وما تزال قبلة لرواد الفكر االنس� � ��اني وعشاق‬ ‫املعرفة من الكتّاب والباحثني واملستش� � ��رقني‪ ،‬اال أن‬ ‫ذل� � ��ك التراث االنس� � ��اني العظيم ال ي� � ��زال يعاني من‬ ‫التغيي� � ��ب القهري لدوره الفاع� � ��ل في صناعة حلقات‬ ‫الوصل ب� �ي��ن ذلك التراث املتناس� � ��ل عب� � ��ر األحقاب‬ ‫والسنني‪ ،‬ومعطيات ثقافة العصر القائمة‪ ،‬وليس هذا‬ ‫وحس� � ��ب‪ ،‬ولكنه يعاني أيض ًا من اش� � ��كالية التهجير‬ ‫والبيع والتهريب مما يهدده بالضياع واالندثار‪.‬‬ ‫وإذا ما تابعنا مس� � ��يرة تلك اجلهود التي يقوم بها‬ ‫بعض العلماء واملهتمني بتحقيق التراث واخراجه الى‬ ‫حي� � ��ز الوجود‪ ،‬لوجدنا أن القليل والقليل جد ًا هو من‬ ‫ج� � ��ادت عليه األقدار برؤية الن� � ��ور والتحرر من قيود‬ ‫العزل والتغييب ليش� � ��ارك بفاعلية ف� � ��ي بناء منظومة‬ ‫املجتمع الفكرية‪.‬‬ ‫وحت� � ��ى تلك الكتب التي مت حتقيقها لم تس� � ��لم هي‬ ‫األخرى من االعتداء عليها في الغالب‪ ،‬حيث برزت في‬ ‫حلة جميلة وفاخرة ولكنها تعرضت للتشويه العلمي‬ ‫الذي أخ� � � ّ�ل بدورها‪ ،‬وانح� � ��رف مبضامينها الداللية‬ ‫عن مس� � ��ار مقاصده� � ��ا العلمية الرائ� � ��دة‪ ،‬إما ألنها‬ ‫لم حتق� � ��ق وفق معطيات وضواب� � ��ط التحقيق العلمي‬ ‫الصحيح‪ ،‬وإما ألن القائم بالتحقيق غير مؤهل لهذه‬ ‫املهمة املقدسة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن مالبسات ظروف التحقيق‬ ‫األكادميي‪ ،‬والذي يهتم بالشكليات من أجل احلصول‬ ‫على الدرجة العلمية وحسب‪ ،‬دون أن يكلف الباحث‬ ‫نفس� � ��ه عناء الغوص في أعماق النص لسبر أغواره‬ ‫املعرفية‪ ،‬والكش� � ��ف عن مضامينه الداللية‪ ،‬واألمثلة‬ ‫عل� � ��ى تلك الصور املش � � � ّوهة لكنوز الت� � ��راث كثيرة ال‬ ‫مجال لالستشهاد بها هنا‪،‬وليس القصد التقليل من‬ ‫قيم� � ��ة تلك اجلهود وحس� � ��ن نواياها‪ ،‬وليس املقصود‬ ‫بها كل ما في الساحة من كتب محققة فبعضها درر‬ ‫تنبئ عن موهبة علمية ومقدرة فائقة يتمتع بها بعض‬ ‫من جتردوا لتحقيق التراث‪ ،‬ولكن القصد لفت النظر‬ ‫الى أهمية التراث وض� � ��رورة تكثيف اجلهود واعادة‬ ‫النظر في طرق ووسائل حتقيق مفردات ذلك التراث‬ ‫الفكري وفق أحدث الطرق والوسائل‪.‬‬ ‫إن عملي� � ��ة التحقيق لكنوز التراث العلمي ليس� � ��ت‬ ‫بالس� � ��هولة التي قد يتصورها البعض‪ ،‬فاملخطوطات‬ ‫العلمية مبحتواها املعرف� � ��ي متثل مادة خام ًا بحاجة‬ ‫الى اعادة تشكيل وفق قوالب اللغة واساليب الكتابة‬ ‫حتى يتم فهم مقاصد النصوص كما أوردها املؤلف‪،‬‬ ‫وعملية تفصيل الن� � ��ص وتقطيعه الى جمل وتراكيب‬ ‫ووح� � ��دات داللية تفصح عن مكنون النص ومقاصده‬ ‫هي الوظيفة األساسية التي يقوم بها احملقق‪ ،‬كما أن‬ ‫عملية التحقيق تفرض على احملقق نفسه أن يكون ذا‬ ‫ثقافة واسعة واملام بطبيعة الفن الذي يقوم بتحقيقه‪،‬‬ ‫باإلضاف� � ��ة الىضرورةاالحاطة باملنهجية التي انطلق‬ ‫عل� � ��ى ضوئها مؤل� � ��ف النص األول ف� � ��ي بناء منظمته‬ ‫املعرفية‪.‬‬ ‫نتمنى أن تس� � ��عى اجلامع� � ��ات األكادميية ومراكز‬ ‫البحث العلمي ودور النش� � ��ر الى فرض مجموعة من‬ ‫القوانني والشروط العلمية لنشر أي كتاب محقق ما‬ ‫لم يلتزم بشروط النش� � ��ر والتوثيق والتحقيق العلمي‬ ‫املعتمد‪ ،‬حفاظ ًا على كنوز التراث من أن تتالعب بها‬ ‫املؤسسات الربحية وعقليات الهواة‪.‬‬

‫تع����د اليمن من اكث����ر البلدان العربية وف����رة في عدد‬ ‫جتمعاته����ا الس����كانية‪ ,‬ان ل����م تك����ن ه����ي اكثره����ا على‬ ‫االط��ل�اق‪ ,‬فف����ي اليم����ن م����ا يزيد ع����ن ‪ 130‬ال����ف جتمع‬ ‫س����كاني‪ ,‬متفوقة بذلك على مص����ر والتي يناهز تعداد‬ ‫سكانها ‪ 80‬مليون نس����مة ويوجد بها حوالي ‪ 53‬الف‬ ‫جتم����ع س����كاني (بحس����ب صحيف����ة ‪ 26‬س����بتمبر عدد‬ ‫‪ ,)1251‬وعل����ى الس����عودية ذات املس����احة املترامي����ة‬ ‫االطراف والتي حتوي اقل من ‪16‬الف جتمع سكاني‪.‬‬ ‫يجد الباحث غنى واضح ًا في مس����ميات التجمعات‬ ‫السكنية اليمنية‪ ,‬ويظهر جلي ًا ان كثير ًا من أسماء هذه‬ ‫التجمع����ات موجود في اكثر من مكان و منطقة‪ .‬فكثير‬ ‫من اسماء التجمعات تتكرر في اماكن مختلفة يصعب‬ ‫على الباحث حصره����ا ومعرفة اماكنها‪ ,‬فش����بام مثال‬ ‫نعرف انها موجودة في منطقتني هي شبام حضرموت‪,‬‬ ‫وشبام كوكبان‪ ,‬ويجهل الكثيرون ان هناك مواقع أخرى‬ ‫حتمل هذا االسم في ذمار واحلديدة وصنعاء‪.‬‬ ‫ليس من املبالغة القول ان بعض االسماء تطلق على‬ ‫مئات املواقع اليمنية‪ ,‬مثل الش����رف واملغربة والذراع‬ ‫والظهرة والنجد والعارضة وغيرها‪ ,‬واحيان ًا يزيد عن‬ ‫‪ 350‬موقع يحمل ذات االسم‪.‬‬ ‫لم جتر دراس����ات ذات أهمية حول مس����ميات املواقع‬ ‫اليمنية حتدي����د أماكنها‪ ,‬وكان ذلك حاف����ز ًا لي بالقيام‬ ‫لتكون‬ ‫بدراسة حول أس����ماء املواقع اليمنية وترتيبها‬ ‫ِّ‬ ‫مجموع����ات ألس����ماء املواق����ع املتطابق����ة‪ ،‬م����ن جه����ة‪،‬‬ ‫وشبيهاتها من جهة أخرى‪ ،‬وبهذا يسهل على الباحث‬ ‫ايجادها‪.‬‬ ‫كان الهدف من هذه الدراسة استخراج املواقع التي‬ ‫حتمل نفس االس����م وترتيبها معا م����ع تصنيف املوقع‬ ‫من حيث سعته‪ ،‬أي ما إذا كان حي ًا او قرية او مديرية‬ ‫او عزل����ة‪ ،‬مع بيان حتديد مكان����ه‪ ،‬اي حتديد احملافظة‬ ‫واملديرية والعزلة‪.‬‬ ‫عند بدء العمل الفعلي صادفت كثيرا من املواقع التي‬ ‫حتمل أس����ما ًء متش����ابهة كثير ًا ولكنها غي����ر متطابقة‪،‬‬ ‫مث����ال ذلك املواقع التماري‪ ,‬التماري����ة‪ ,‬التمارة‪ ,‬متارة‪،‬‬ ‫وغيره����ا كثي����ر‪ .‬ونعثر أحيان���� ًا على مواق����ع تختلف‬ ‫في ح����رف واح����د‪ ,‬او ف����ي ال التعريف‪ ،‬مث����ل الفراد و‬ ‫ف����راد‪ ,‬واالبي����ض‪ ,‬وابي����ض‪ ,‬واالح����واد و اح����واد‪ ,‬او‬ ‫يك����ون الفرق بت����اء مربوطة بنهاية االس����م مثل الفراح‬ ‫والفراح����ة‪ .‬عنده����ا‪ ،‬احسس����ت ان����ه ال ميك����ن االكتفاء‬ ‫باألس����ماء املتطابقة فق����ط‪ ،‬بل يجب ذك����ر املواقع التي‬ ‫حتمل اسما ًء متشابهة ايضا‪ ,‬وهنا بدا العمل يتوسع‬ ‫أكثر وتعقيداته تزداد وتتشعب‪.‬‬ ‫مش����كلة اخ����رى صادفته����ا ف����ي املواقع الت����ي حتمل‬ ‫اس����ما ًء مكونة من اكثر من كلمة مث����ل جرعان الصرم‪,‬‬ ‫وحسن يوسف غرباني‪ ,‬ومحل عبده ابراهيم حندوب‬ ‫وغيرها كثير‪ .‬وهنا‪ ،‬بالطبع‪ ،‬ال يكفي ذكر التش����ابهات‬ ‫لكلمة واحدة من االسم‪ ,‬مما جعلني أجري تعدي ً‬ ‫ال في‬ ‫املنهجية مرة اخرى لكي تظهر االس����ماء املشابهة لكل‬ ‫كلمة من كلمات االس����م‪ ،‬مما جعل العمل ايضا يتوسع‬ ‫اكثر واكثر‪.‬‬ ‫كل ذل����ك جعل العم����ل يطول ويتس����ع كثي����ر ًا‪ ..‬ورغم‬ ‫اس����تخدام برامج احلاسوب الذي يس����هل العمل‪ ,‬فإن‬ ‫كثير ًا من االعمال يصعب اجنازها‪ ,‬إذ ال ميكن تطويع‬ ‫برامج احلاسوب لتكشف وجود التشابه بني األسماء‬ ‫مثل التماري‪ ,‬التمارية‪ ,‬التمارة‪ ,‬متارة‪ ,‬مترة‪ ,‬التمري‪,‬‬ ‫مت����ورة‪ ...,‬ال����خ)‪ .‬لذل����ك كان لزام���� ًا إنش����اء منهجي����ات‬ ‫(خوارزميات) جديدة لكش����ف ذل����ك‪ ,‬ومنهجيات أخرى‬ ‫لكثير من الصعاب التي واجهت العمل‪.‬‬ ‫من الصعاب التي واجهته����ا اثناء العمل ان»بيانات‬ ‫تعداد املس����اكن والس����كان لعام ‪،»2004‬وهي الدراس����ة‬ ‫التي اعتم����دت عليها تتضمن اس����ماء ملواقع س����كنية‬ ‫فيها الكثير من االخط����اء‪ ,‬ككتابة االلف اللينة كياء او‬ ‫العكس‪ ,‬او كتاب����ة الهاء كتاء مربوط����ة او العكس‪ ,‬او‬ ‫كتابة همزة الكرس����ي (ئـ) كياء او العك����س‪ ,‬او اضافة‬ ‫كشيدة (املدات ليتحول اسم علي الى علــــــــي) او اضافة‬ ‫رم����وز او اق����واس او فراغ بني اج����زاء الكلمة الواحدة‬ ‫م����ع عدم وجود فراغ‪ ,‬او ازالة الف����راغ بني كلمتني رغم‬ ‫وجوده‪ ,‬وغير ذلك‪ .‬كل ذلك ال ِ ّ‬ ‫ميكن برامج الكمبيوتر من‬ ‫التعرف على تطابق االسماء رغم وجود هذا التطابق‪,‬‬ ‫األمر الذي حتم «تنظيف» االسماء وتوحيدها لتستطيع‬ ‫برامج احلاسوب التعامل معها‪ .‬و قد تطلب ذلك عمال‬ ‫طويال لتنظيف اكثر من ‪120‬الف اسم‪ ,‬رغم ان استخدام‬ ‫احلاسوب يقلص الوقت كثيرا‪.‬‬ ‫بي����د أن أكث����ر األم����ور مش����قة‪ ،‬هو م����ا واجهت����ه عند‬ ‫اس����تخدام منهجية معينة‪ ،‬ثم بعد العمل طويال بهذه‬ ‫ااملنهجية احملددة‪ ،،‬اجد انها غير مالئمة متاما إلكمال‬ ‫العمل حس����ب املطلوب‪ ,‬مما يس����تلزم تغيير املنهجية‬ ‫وإعادة العمل من جديد مبنهجية أخرى‪.‬‬ ‫كل ذلك وغيره جعل العمل يتس���ع ليصل مبلغ ًا لم أكن‬ ‫أعتق���د الوصول اليه‪ ,‬فاصبح موس���وعة ب���دل من بضع‬ ‫مجلدات‪ ,‬حتى فاق حجم ملفات الكمبيوتر املس���تخدمة‬ ‫اكثر م���ن ‪ .Giga byte 10‬وال أكتم القارئ الكرمي القول‬ ‫أن اليأس‪ ،‬والكثر من مرة‪ ،‬كان قد دب الى نفسي‪ ،‬خاصة‬ ‫عندما االصطدام مبشكلة يصعب ايجاد منهجية مناسبة‬ ‫له���ا لتطبيقها باحلاس���وب‪ ،‬األم���ر الذي كان يس���تدعي‬ ‫اس���تخدام منهجيات ومعادالت معقدة‪ .‬هذا‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫أنه في بعض االحيان كان اجناز معادلة واحدة يستلزم‬ ‫من الكمبيوتر عمل اكثر من ‪ 12‬ساعة إلجنازها‪ .‬لكنني‪،‬‬ ‫وبتوفيق من الله‪ ،‬اجنزت العمل في النهاية‪.‬‬ ‫واحلصيل����ة ان هذا العمل قد اتس����ع حت����ى فاق عدد‬

‫االسطر فيه ‪ 9‬ماليني سطر‪ ,‬مما يستلزم مئات املجلدات‬ ‫إلجناز العمل مطبوعا‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 6‬سنوات من اجلهد املبذول املتواصل‪ ،‬أصبح‬ ‫العمل جاهزا‪ ,‬والذي ميكن شرحه على النحو التالي‪:‬‬ ‫ج����رى ترتيب جميع اس����ماء املواقع حس����ب حروف‬ ‫املعجم‪ ،‬مع ترتيب عدد املواقع التي حتمل االسم‪ ,‬وعدد‬ ‫املواقع التي حتمل اسم قريب ومشابه لهذا االسم‪.‬‬ ‫مت سرد اس����ماء املواقع التي حتمل االسم وترتيبها‬ ‫حس����ب احملافظة واملديري����ة والعزلة‪ ,‬م����ع ذكر نوع كل‬ ‫موق����ع (مديرية‪ ,‬عزل����ة‪ ,‬قرية‪ ,‬حي)‪ ,‬وحتديد التقس����يم‬ ‫اإلداري للموق����ع (احملافظ����ة واملديري����ة‪ ,‬و العزل����ة‪ ,‬و‬ ‫القرية)‪.‬‬ ‫مت سرد اسماء املواقع التي حتمل اسم قريب ومشابه‬ ‫السم املنطقة‪ ,‬مرتبة اوال بحسب اسم املنطقة‪ ,‬ثم مرتبة‬ ‫بحس����ب احملافظة واملديرية والعزلة‪ ,‬ونوع كل موقع‪,‬‬ ‫اضافة لتحديد مكان كل موقع من املواقع‪.‬‬ ‫يطلق احيانا نفس االس����م على قري����ة واملديرية التي‬ ‫توج����د به����ا القرية والعزل����ة التي توجد به����ا املديرية‪,‬‬ ‫فخصص سطر منفصل لكل نوع‪.‬‬ ‫بش����أن أس����ماء املواقع املكونة من اكث����ر من كلمة‪ ،‬مت‬ ‫سرد االس����ماء الش����بيهة بالكلمة االولى مرتبة حسب‬ ‫ما ذكر في النقطة اعاله‪ ,‬ثم االس����ماء الش����بيه بالكلمة‬ ‫الثانية وهكذا‪.‬‬ ‫بش����أن أس����ماء الواقع املكونة من اكثر م����ن كلمة‪ ,‬لم‬ ‫يتم ايجاد االسماء املشابهة للمقاطع التي تشير لنوع‬ ‫املكان وليس اسمه فعال‪ ,‬مثل بير في بير العزب‪ ,‬وقرية‬ ‫في قرية خودان‪ ,‬و جند في جند البرح‪ ,‬فلم يتم ايجاد‬ ‫التش����ابه لهذه الكلمات النها اس����م لنوع املكان وليس‬ ‫اس����م للمكان‪ ,‬واس����تثنى من ذلك االس����ماء الضرورية‬ ‫او الت����ي هي فعال اس����م املوقع او أن االس����م مكون من‬ ‫كلمة واحدة فقط ‪ .‬كما لم يتم ايجاد التش����ابه للعديد‬ ‫من االسماء املنتشرة والتي هي اسم لنوع املكان مثل‬ ‫(النج����د‪ ,‬ه����وب‪ ,‬قرية‪ ,‬دي����ر‪ ,‬نقيل‪ ,‬جب����ل‪ ,‬جديد‪ ,‬قدمي‪,‬‬ ‫س����وق‪ ,‬حارة‪ ,‬جول‪ ,‬حيد‪ ,‬محل‪ ,‬دار‪ ,‬بيت‪ ,‬غول‪ ,‬شط‪,‬‬ ‫شرج‪ ...‬وغيرها)‬ ‫لم يتم ايجاد التشابه للكلمات التي متثل صفة مثل‬ ‫العليا في القرية العليا‪ ,‬و الشرقية في النمرة الشرقية‪,‬‬ ‫وكل ما يش����ير الى صفة وليس اس����م للمنطقة نفسها‪,‬‬ ‫مث����ل الكبي����ر‪ ,‬اليمان����ي‪ ,‬العريض‪ ,‬الطوي����ل‪ ,‬الصغير‪,‬‬ ‫اجلنوبي‪ ,‬الش����مالي‪ ...‬الخ‪ .‬كما لم يتم ايجاد التشابه‬ ‫للمقاطع التي ال متثل اس����م مثل (ابو‪ ,‬ابن‪ ,‬آل‪ ,‬ذو‪ ,‬دي‬ ‫‪...‬الخ)‬ ‫لتوضي����ح النق����اط اعاله‪ ,‬ه����ذا منوذج الس����م منطقة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫احلرم‬

‫توجد ثالثة مواقع س����كنية حتمل هذا االسم‪ ،‬اضافة‬ ‫الى ‪ 49‬موقع ًا يحمل اسم ًا قريب ًا ومشابه ًا لهذا االسم‪.‬‬ ‫احلرم‪ ,‬نوعه (أي نوع املوقع) حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة‬ ‫اب‪ ,‬املديرية العدين‪ ,‬العزل����ة اجلبلني‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية‬ ‫ما جديد‬ ‫احل����رم‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظ����ة تعز‪ ,‬املديرية‬ ‫شرعب السالم‪ ,‬العزلة اقيوس‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية الثلثني‬ ‫احلرم‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظة ذمار‪ ,‬املديرية‬ ‫وصاب السافل‪ ,‬العزلة املغارب‬ ‫اس����ماء املواقع التي حتمل اسماء شبيهة او مقاربة‬ ‫لـ احلرم‬ ‫احرم‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة البيضاء‪ ,‬املديرية‬ ‫ولدربيع‪ ,‬العزلة قيفه ال مهدي‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية حريه‬ ‫احرم‪ ,‬نوع����ه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظ����ة حلج‪ ,‬املديرية‬ ‫يافع‪ ,‬العزلة لبعوس‬ ‫االح����رام‪ ,‬نوع����ه مدين����ة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظ����ة الضالع‪,‬‬ ‫املديرية دمت‪ ,‬العزلة دمت‬ ‫احلرامص‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫بعدان‪ ,‬العزلة حيسان‬ ‫احلرامل����ة‪ ,‬نوع����ه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة حج����ة‪,‬‬ ‫املديرية حرض‪ ,‬العزلة العتنه‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية القص‬ ‫احلراملة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة حجة‪ ,‬املديرية‬ ‫ميدي‪ ,‬العزلة بني فايد‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية بني فايد‬ ‫احلرامل����ة والقط����اب‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظة‬ ‫حجة‪ ,‬املديرية ح����رض‪ ,‬العزلة حرض‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية‬ ‫الراكب االسفل‬ ‫احلرامي‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫بعدان‪ ,‬العزلة املنار‬ ‫احلرامي‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة ذمار‪ ,‬املديرية‬ ‫عتمه‪ ,‬العزلة املصانع‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية ينع‬ ‫احلرم املقارية‪ ,‬نوع����ه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة حجة‪,‬‬ ‫املديرية اسلم‪ ,‬العزلة اسلم الوسط‬ ‫احلرما‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة صعده‪ ,‬املديرية‬ ‫كت����اف والبق����ع‪ ,‬العزل����ة وادي ال ابوجب����اره‪ ,‬املدينة‪/‬‬ ‫القرية اجلربه‬ ‫احلرم����ة‪ ,‬نوعه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة احملويت‪,‬‬ ‫املديري����ة ملح����ان‪ ,‬العزل����ة الروض����ه‪ ,‬املدين����ة‪ /‬القري����ة‬ ‫الروضه‬ ‫احلرمة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة حجة‪ ,‬املديرية‬ ‫كح��ل�ان عف����ار‪ ,‬العزلة بن����ى الطرب����ى‪ ,‬املدين����ة‪ /‬القرية‬ ‫احلطبى‬ ‫احلرم����ة‪ ,‬نوع����ه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة صنعاء‪,‬‬ ‫املديرية مناخة‪ ,‬العزلة لهاب‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية الصنصل‬ ‫احلرمي‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظة تعز‪ ,‬املديرية‬

‫حيفان‪ ,‬العزلة االغابره‬ ‫احلرمي‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة ذمار‪ ,‬املديرية‬ ‫وصاب العالي‪ ,‬العزلة اجبار عوال����ي‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية‬ ‫صرف‬ ‫احلرمي‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة شبوة‪ ,‬املديرية‬ ‫عسيالن‪ ,‬العزلة عسيالن‬ ‫احلرمية‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة ذمار‪ ,‬املديرية‬ ‫عتمة‪ ,‬العزلة بني غريب‬ ‫احلرمية‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة ذمار‪ ,‬املديرية‬ ‫عتمة‪ ,‬العزلة ربيعة بنى بحر‬ ‫جتم����ع حرمي ش����ذاة‪ ,‬نوع����ه مدينة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظة‬ ‫شبوة‪ ,‬املديرية جردان‪ ,‬العزلة جردان‬ ‫جب����ل احلرمي‪ ,‬نوع����ه ح����ارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظ����ة تعز‪,‬‬ ‫املديرية ش����رعب الرونه‪ ,‬العزلة شرقي حمير‪ ,‬املدينة‪/‬‬ ‫القرية هوب ظبيه‬ ‫جبل حرمي‪ ,‬نوعه عزل����ة‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية حزم‬ ‫العدين‬ ‫جرن احل����رمي‪ ,‬نوعه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظة ذمار‪,‬‬ ‫املديرية عنس‪ ,‬العزلة وادي زبيد‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية مناره‬ ‫جزي����رة دحرمية‪ ,‬نوع����ه عزل����ة‪ ,‬احملافظ����ة احلديدة‪,‬‬ ‫املديرية اللحية‬ ‫جزيرة دحرمية درميا‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة‬ ‫احلديدة‪ ,‬املديرية اللحية‪ ,‬العزلة جزيرة دحرمية‬ ‫حرمة‪ ,‬نوع����ه مدينة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫الرضمة‪ ,‬العزلة البكرة‬ ‫حرم����ة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫الرضمه‪ ,‬العزلة كحالن‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية حصن كحالن‬ ‫حرم����ة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫الشعر‪ ,‬العزلة القابل االسفل‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية اخلراف‬ ‫حرم����ة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫حبيش‪ ,‬العزلة جبل خضراء‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية املشرافه‬ ‫حرمة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظة رميه‪ ,‬املديرية‬ ‫مزهر‪ ,‬العزلة الرمي‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية املغارب‬ ‫حرمة‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة صنعاء‪ ,‬املديرية‬ ‫احليمة الداخلية‪ ,‬العزلة بني احلذيفي‬ ‫حرموم‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة رميه‪ ,‬املديرية‬ ‫اجلعفريه‪ ,‬العزلة بني احمد‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية الصافيه‬ ‫حرمي‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية ذي‬ ‫السفال‪ ,‬العزلة السيف‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية العقام‬ ‫حرمية‪ ,‬نوع����ه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫القفر‪ ,‬العزلة مدحجني‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية مدحج السافل‬ ‫حرمية‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة شبوة‪ ,‬املديرية‬ ‫ميفعة‪ ,‬العزلة ميفعه‬ ‫ذي احلرم����ة‪ ,‬نوع����ه مدين����ة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظ����ة ابني‪,‬‬ ‫املديرية رصد‪ ,‬العزلة القاره‬ ‫ذي حرامة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫السياني‪ ,‬العزلة الهادس‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية الشكامي‬ ‫ذي حرم‪ ,‬نوع����ه مدين����ة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظ����ة البيضاء‪,‬‬ ‫املديرية البيضاء‪ ,‬العزلة الشرف‬ ‫ذي حرمان‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫يرمي‪ ,‬العزلة بني مسلم‬ ‫ذي حرمي‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة اب‪ ,‬املديرية‬ ‫السدة‪ ,‬العزلة العرافه‬ ‫ذي حرمي����ات‪ ,‬نوع����ه مدين����ة‪ /‬قري����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪,‬‬ ‫املديرية السياني‪ ,‬العزلة النقيلني‬ ‫راس ح����رم‪ ,‬نوع����ه مدين����ة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظ����ة صعدة‪,‬‬ ‫املديرية رازح‪ ,‬العزلة بكيل‬ ‫شط احلرمة‪ ,‬نوعه حارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظة احلديده‪,‬‬ ‫املديري����ة جبل راس‪ ,‬العزل����ة القهراء‪ ,‬املدين����ة‪ /‬القرية‬ ‫املبرز السافل‬ ‫ش����عب احل����رم‪ ,‬نوعه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة اب‪,‬‬ ‫املديرية اب‪ ,‬العزلة بنى مدس����م‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية عرش‬ ‫القيف‬ ‫ش����عب احلرمي‪ ,‬نوعه ح����ارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظة تعز‪,‬‬ ‫املديرية ش����رعب الرون����ه‪ ,‬العزلة ش����رقي حمير‪ ,‬احلي‬ ‫شرقي حمير‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية الرونه‬ ‫طور احلرامي‪ ,‬نوعه مدينة‪ /‬قرية‪ ,‬احملافظة احلديدة‪,‬‬ ‫املديرية زبيد‪ ,‬العزلة زبيد‬ ‫ظه����رة االحروم‪ ,‬نوع����ه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظة اب‪,‬‬ ‫املديرية حزم العدين‪ ,‬العزلة جبل حرمي‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية‬ ‫الكريف‬ ‫غل����ة احل����رام‪ ,‬نوعه ح����ارة‪ /‬محلة‪ ,‬احملافظ����ة حجة‪,‬‬ ‫املديرية حجة‪ ,‬العزلة خوالن‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية بني خضر‬ ‫جند احل����رمي‪ ,‬نوع����ه حارة‪ /‬محل����ة‪ ,‬احملافظ����ة تعز‪,‬‬ ‫املديرية شرعب الرونه‪ ,‬العزلة الغربي‪ ,‬املدينة‪ /‬القرية‬ ‫اجلعافر‬ ‫فاذا ما عرفنا ان عدد مواقع التجمعات السكنية في‬ ‫اليم����ن يزيد ع����ن ‪130‬الف‪ ,‬ميكن تص����ور حجم العمل‪,‬‬ ‫خاصة ان التشابهات ألس����ماء بعض املواقع قد يصل‬ ‫الى ‪ 1400‬اسم ًا شبيه ًا‪.‬‬ ‫تكمن اهمية الدراس����ة في انها املرة االولى التي يتم‬ ‫فيه����ا اجناز مثل ه����ذا العمل‪ ,‬وميكن اس����تخدامها في‬ ‫تطبيق����ات واعم����ال كثيرة‪ ,‬وق����د ال اس����تطيع ان احدد‬ ‫بالضبط االس����تخدامات لهذه الدراسة لكنها بالتاكيد‬ ‫س����تكون مفيدة للباحثني ومحبي االس����تطالع‪ ,‬اضافة‬ ‫لعدد كبير من مؤسس����ات الدولة التي تتعامل مع هذا‬ ‫النوع من البيانات‪.‬‬ ‫كل ما امتناه هو ان اكون قد وفقت لتقدمي شيء ولو‬ ‫يسير لبلدي الغالي‪ ,‬وان يكون العمل مفيد ًا للباحثني‪.‬‬

‫جنوى عيون !‬ ‫ ‬ ‫ان تكن تدري بحبي‪..‬‬ ‫باألحاسيس التي تسري بنفسي‬ ‫بجنوني ‪..‬‬ ‫بشعوري في ثوان ‪..‬‬ ‫بني أنس ثم بؤس‬ ‫فأجبني‬ ‫ان يكن فيه هنائي‬ ‫أو أعد منه بيأس‬ ‫ال تدعني ياحبيبي‬ ‫للظنون‬ ‫نهب وسواسي وهجسي!‬ ‫فقد جتاهلت ندائي ‪..‬‬ ‫وتنكرت حلبي ‪..‬‬ ‫حلناني‬ ‫ونسيت ‪...‬‬ ‫بل تناسيت وجودي ‪..‬‬ ‫وأنا ملء مكاني !‬ ‫هل ترى جنوى عيوني ؟‬ ‫هل تراني ؟‬ ‫هل تعي سحر بياني‬ ‫انني أهواك فاقرأ ياحبيبي‪..‬‬ ‫في تعابير افتتاني !‬ ‫آه من خيرة قلبي ‪..‬‬ ‫في صراعي‬ ‫بني حبي وابائي‬ ‫وهواني بني صحبي‬ ‫وذهولي بيت يأسي‬ ‫وشقائي !‬ ‫ايه يا بدعة عمري ‪..‬‬ ‫آن لي وقت الرحيل‬ ‫فوداع ًا للرجاء !‬ ‫التقل شيئا ‪..‬‬ ‫سأمضي ياحبيبي !‬ ‫رب قرب كل ما فيه ثنائي !‬ ‫ ‬ ‫محال‬ ‫ملاذا أحب ‪..‬‬ ‫وألهث خلف السراب‬ ‫وأعرف أن وصولي‬ ‫اليك ‪ ..‬محال‬ ‫وأن طريقي يباب ‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫المناضل خالد أبوبكر باراس عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار لـ«‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫»‪:‬‬

‫أبناء حضرموت أعلنوا رفضهم للعنف والوقوف إلى جانب أبناء القوات املسلحة واألمن‬ ‫{ خ � �ط� ��اب ال� ��رئ � �ي� ��س مب� �ن ��اس� �ب ��ة ع� �ي� ��د ال �ف �ط ��ر‬ ‫ك� � � ��ان ت � ��اري � �خ � �ي � � ًا رس� � � ��م م� � ��ن خ �ل ��ال � ��ه ال � �ث� ��واب� ��ت‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة وخ � � � ��ارط � � � ��ة ط � � ��ري � � ��ق امل� �س� �ت� �ق� �ب ��ل‬

‫أكد المناضل اللواء خالد أبو بكر باراس عضو الهيئة الوطنية‬ ‫للرقابة على مخرجات الحوار بأن الهيئة سوف تحرص وتسعى على‬ ‫أن يلبي الدستور القادم طموحات الشعب اليمني في دولة اتحادية‬ ‫تتمتع بأقاليمها الستة بسلطات حقيقية تضمن حق المواطنين في‬ ‫المشاركة الفعلية في تسيير شؤون حياتهم‪ ..‬موضحاً في حوار اجرته‬ ‫معه «‪26‬سبتمبر» بأن الهيئة ستعمل على تجنب ما اليجب فعله‬ ‫عن طريق العمل التوعوي والمشاركة الواسعة لكافة المواطنين‪..‬‬ ‫متطرقاً في سياق حديثه إلى جملة من القضايا الوطنية الحيوية في‬ ‫سياق هذا الحوار‪:‬‬

‫{ رئ �ي ��س اجل �م �ه ��وري ��ة ح� ��دد امل ��دام� �ي ��ك ال �ت ��ي س�ي�ق��ف‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا االص� � �ط� � �ف � ��اف ال � ��وط � �ن � ��ي وم � �ي � �ث � ��اق ال � �ش� ��رف‬ ‫{ ال� � ��دس� � �ت� � ��ور اجل� � ��دي� � ��د س� �ي� �ل� �ب ��ي ط� �م� ��وح� ��ات‬ ‫ال� �ش� �ع� ��ب ف � ��ي ظ � ��ل دول� � � ��ة احت� � ��ادي� � ��ة ب ��أق ��ال �ي �م �ه ��ا‬

‫حاوره‪ :‬محمد السعيدي‬ ‫> دع���وة األخ رئي���س اجلمهوري���ة ف���ي أكث���ر من‬ ‫مناس���بة الى االصطفاف الوطن���ي واملصاحلة‬ ‫الوطنية‪ ..‬ما تقييمكم لهذه الدعوة؟‬ ‫>> حقيق� � ��ة ان تاكي� � ��د االخ الرئيس باس� � ��تمرار على‬ ‫االصطفاف الوطني واملصاحلة الوطنية منذ أن تولى رئاسة‬ ‫اجلمهوري� � ��ة امنا يدل على حرصه عل� � ��ى جتنيب البالد أن‬ ‫تؤول نحو املجهول‪.‬‬ ‫كما أن دعوته للمصاحلة الوطنية وتكرار الدعوة لها من‬ ‫قبل ش� � ��خصه لدليل على استمراره في هذا النهج وإدراكه‬ ‫ايض � � � ًا ألهمي� � ��ة االصطف� � ��اف الوطني الواس� � ��ع وضرورته‬ ‫إلجناح تنفيذ مخرج� � ��ات احلوار الوطني ومتطلبات املرحلة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫في املرحلة الراهنة‬ ‫> أشار األخ رئيس اجلمهورية في أحد خطاباته‬ ‫ب���أن الوحدة الوطنية‪ ،‬التعددية‪ ،‬الدميقراطية‪،‬‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬وك���ذا مخرج���ات مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطن���ي بأنه���ا ثواب���ت وطني���ة ال ميك���ن‬ ‫جتاوزها‪ ..‬ما تعليقك؟‬ ‫>> فع� �ل � ً‬ ‫ا فقد أكد فخامته عل� � ��ى ذلك أثناء‬ ‫خطابه مبناس� � ��بة عيد الفطر املبارك وكان خطاب ًا‬ ‫تاريخي ًا ألنه رس� � ��م من خالل� � ��ه الثوابت الوطنية‬ ‫وخارطة الطريق املس� � ��تقبلية‪ ،‬وتأتي هنا ضرورة‬ ‫ذل� � ��ك االصطفاف الوطن� � ��ي حول تل� � ��ك الثوابت‬ ‫التي م� � ��ن خاللها يجب أن حتكم كل أنش� � ��طتنا‬ ‫السياس� � ��ية واالقتصادية والثقافية واالجتماعية‬ ‫واألمنية وتع� � ��زز من مواقفنا س� � ��واء في املرحلة‬ ‫الراهنة أو في مهامها املستقبلية‪.‬‬

‫>> ف� � ��ي احلقيق� � ��ة إننا كأعض� � ��اء في الهيئ� � ��ة الوطنية‬ ‫للرقاب� � ��ة عل� � ��ى تنفيذ املخرجات س� � ��نعمل قدر املس� � ��تطاع‬ ‫مبحاول� � ��ة االبتعاد ع� � ��ن املركزية وذلك عندم� � ��ا نقوم بتنفيذ‬ ‫مهامنا وذلك جتنب ًا حلساس� � ��ية املواطن� �ي��ن أمام كلما يأتي‬ ‫اليهم من املركز‪ ،‬وس� � ��نعطي هذه املسألة األهمية القصوى‬ ‫م� � ��ن االهتم� � ��ام وخاصة عندما يبدأ النش� � ��اط ف� � ��ي األقاليم‬ ‫والواليات‪ ،‬حيث س� � ��نوصي بإش� � ��راك أكبر عدد ممكن من‬ ‫الناس وخاصة املثقفني والسياس� � ��يني املستقلني عند تنفيذ‬ ‫الفعاليات املختلفة‪.‬‬ ‫إن مس� � ��ألة نفور املواطنني من أي شيء ميلى عليهم من‬ ‫املركز يظل مشكلة قائمة يجب عدم جتاهلها وكذلك قد جتد‬ ‫هناك حاالت زرع فيها عدم الثقة فيمن له عالقة بالسلطات‬ ‫املركزية احلكومية واحلزبية‪.‬‬ ‫ولهذا س� � ��نعمل على جتنب ما ال يج� � ��ب فعله عن طريق‬ ‫العمل التوعوي واملشاركة الواس� � ��عة لكافة املواطنني حتى‬ ‫حتقق كل ما يفيد الناس عبر نتائج مشاركتهم‪.‬‬

‫لالنتقال الى الدولة االحتادية في ظل أقاليمها الستة وإقليم‬ ‫حضرم� � ��وت الذي نأمل أن يك� � ��ون أمنوذج ًا يحتذى به رغم‬ ‫املؤامرات التي حتاك ضده‪.‬‬ ‫ال يجيدون القتال‬ ‫> هن���اك من يربط بني القاعدة واحلراك املس���لح‬ ‫بقيامهم���ا بإش���اعة الفوض���ى وإق�ل�اق األمن‪..‬‬ ‫مارأيك حول هذا املوضوع؟‬ ‫>> أنا ش� � ��خصي ًا ومعظ� � ��م أبناء حضرموت حس� � ��ب‬ ‫تقدي� � ��ري لم نلم� � ��س في الواقع في حضرم� � ��وت أي وجود‬ ‫حلراك مسلح ووفق ًا لعالقاتي الشخصية بقيادات ونشطاء‬ ‫احلراك الس� � ��لمي لم أملس من أجد منهم أي ميل الستخدام‬ ‫العن� � ��ف‪ ،‬فهم ‪ -‬أي احلراكيون‪ -‬أبن� � ��اء حضرموت ينتمون‬ ‫طبع ًا لذلك املجتمع الذي ينبذ العنف مهما كان وال يرون أن‬ ‫حتقيق مطالبهم يجب حتقيقها عن طريق قوة الس� �ل��اح‪ ،‬ال‬ ‫أدري كيف يحاول البعض خلط االوراق وتصنيف احلقائق‬ ‫وتشويهها عمد ًا هكذا لوجه الشيطان‪ ،‬وعلى أية حال فإني‬ ‫أود لفت االنتباه الى مسألة هامة جد ًا وهي أنه إذا كان أبناء‬ ‫حضرموت يرفضون العنف وينبذونه وأهله‬ ‫حتى ان االرهابيني ل� � ��م يتمكنوا من جرهم‬ ‫الى مس� � ��تنقع االرهاب فلج� � ��أوا الى جلب‬ ‫ارهابيني الى حضرموت من مناطق أخرى‪،‬‬ ‫فإن ذلك ال يعن� � ��ي أن احلضارم اليجيدون‬ ‫القتال أو أنهم جبناء كما قد يخطئ البعض‬ ‫فهمه لطبيعة أهل حضرموت‪ ،‬وهذه مسألة‬ ‫محسومة‪ ،‬وعلينا مراجعة صفحات التاريخ‬ ‫املاض� � ��ي واملعاصر‪ ،‬فق� � ��د عاش احلضارم‬ ‫في املاضي كوارث احلروب والقتل العبثي‬ ‫قرون ًا من السنني‪ ،‬حتى وصل اجلميع الى‬ ‫قناعة ثابتة هي نبذ العنف واللجوء للس� � ��لم‬ ‫بد ًال عن احلروب‪.‬‬ ‫> برأي���ك كي���ف ميك���ن خل���ق وع���ي‬ ‫مجتمع���ي مح���ض ضد آف���ة االرهاب‬ ‫قائ���م عل���ى ثقاف���ة التس���امح وقب���ول‬ ‫اآلخر؟‬ ‫>> ه� � ��ذه غاية يصع� � ��ب نيلها بس� � ��هولة‪ ،‬فخلق الوعي‬ ‫املجتمعي احملصن ضد العنف ونبذ االرهاب‪ ،‬عملية ليست‬ ‫س� � ��هلة فهي بحاجة لوقت وسلس� � ��لة مترابط� � ��ة من األعمال‬ ‫واإلجراءات واجلهود املتواصلة‪ ،‬هناك سلس� � ��لة طويلة من‬ ‫األعمال واألنشطة التي قد تساعد على تنمية وعي وإدراك‬ ‫الناس ألهمية نب� � ��ذ العنف خاصة إذا توفرت البنية املالئمة‬ ‫لكي ت� � ��ؤدي تلك اجلهود ثمارها‪ ،‬فالبنية املس� � ��اعدة وعامل‬ ‫الوقت واس� � ��تمرارية اجلهود واختيار الوس� � ��ائل املناس� � ��بة‬ ‫للوصول الى حد مقبول من النجاح هي من أهم الش� � ��روط‬ ‫املطلوب� � ��ة‪ ،‬وه� � ��ي كثيرة فهن� � ��اك مناهج التعلي� � ��م واخلطاب‬ ‫السياسي والديني وكفاءة وإخالص عمل منظمات املجتمع‬ ‫املدني‪ ،‬وقيام الدولة اجلديدة على احلكم الرشيد‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫> ما هي رؤيتكم ملستقبل الدولة اليمنية املدنية‬ ‫االحتادية؟‬ ‫>> اعتق� � ��د أن اليم� � ��ن س� � ��يكون بخير في ظ� � ��ل الدولة‬ ‫اليمني� � ��ة االحتادي� � ��ة بأقاليمها الس� � ��تة‪ ،‬أو كما وصف هذه‬ ‫الدول� � ��ة فخام� � ��ة رئي� � ��س اجلمهورية فقال ه� � ��ي اجلمهورية‬ ‫الثاني� � ��ة‪ ،‬ولهذا الوصف معنى كبير وعميق جد ًا‪ ..‬انه يعني‬ ‫أن التغيير جذري وحاس� � ��م جد ًا‪ ،‬فهناك جمهورية عاش� � ��ت‬ ‫زمن ًا معين ًا وظروف واقع خاص‪ ،‬عاشت زمن ًا ميز طبيعتها‬ ‫وم� � ��ا جنحت فيه وما أخفق� � ��ت‪ ،‬واآلن نحن ننتقل الى وضع‬ ‫جديد متام ًا نتيجة لتغييرات جذرية وحاسمة متيز املستقبل‬ ‫مبا هو خاص باملرحلة الراهنة وما نحن بصدد إجنازه هي‬ ‫جمهورية ثانية‪.‬‬ ‫كل� � ��ي أمل أن تكلل جهود املخلصني من أبناء هذا الوطن‬ ‫بالنجاح وأن تتحقق طموحات الناس وأمانيهم في ظل مين‬ ‫سعيد يتسع لكل أبنائه إن شاء الله‪.‬‬

‫احلدي� � ��ث هنا يخ� � ��ص املكونات التي ش� � ��اركت في احلوار‬ ‫الوطني وش� � ��ريكة في مخرجاته ولم يت� � ��م التطرق ملثل هذا‬ ‫األمر خالل جلس� � ��ات الهيئ� � ��ة الوطنية وعل� � ��ى أية حال إذا‬ ‫افترضنا أن هناك من امتنع عن املشاركة بنا ًء على مبررات‬ ‫معين� � ��ة‪ ،‬فالطبيعي هو أن تقف الهيئة أم� � ��ام هذا وحتم ًا لن‬ ‫يكون ذلك سري ًا بل سيعلن عنه‪.‬‬ ‫كما أنني أمتنى أال ميتنع أي مكون وخاصة من ش� � ��ارك‬ ‫ف� � ��ي احلوار‪ ،‬أم� � ��ا من لم يش� � ��ارك في احل� � ��وار فإنه يجب‬ ‫التواصل معهم وسريع ًا لكي نبدأ جميع ًا بإعداد مشروعنا‬ ‫الوطني وفق � � � ًا ملبدأ املصاحلة الوطنية واالصطفاف الوطني‬ ‫كم� � ��ا دعا اليه األخ رئي� � ��س اجلمهورية وحدد املداميك التي‬ ‫س� � ��يقف عليها ذلك االصطفاف الوطني واملصاحلة الوطنية‬ ‫وميثاق الشرف الوطني ايض ًا‪.‬‬ ‫جتاوب واسع‬ ‫> م���ا موق���ف أبن���اء حضرم���وت م���ن اجلرمي���ة‬ ‫البشعة التي كان ضحيتها ‪ 14‬جندي ًا من أبناء‬ ‫القوات املسلحة من قبل تنظيم القاعدة؟‬

‫{ م�ش��ارك��ة أك �ب��ر ع ��دد مم�ك��ن م��ن امل�ث�ق�ف�ين وال�س�ي��اس�ي�ين امل�س�ت�ق�ل�ين ل�ت�ن�ف�ي��ذ امل�خ��رج��ات‬ ‫{ ال� �ه� �ي� �ئ� ��ة ق � ��ام � ��ت ب� �ت� �ش� �ك� �ي ��ل ث� � ل� ��اث جل� � � ��ان ي � � �ت� � ��وزع ع� �ل� �ي� �ه ��ا أع � � �ض� � ��اء ال �ه �ي �ئ ��ة‬ ‫{ عليناالبدءجميع ًابإعدادمشروعناالوطنيوفق ًا ملبدأاملصاحلةالوطنيةواالصطفافالوطني‬ ‫{ االره� ��اب � �ي� ��ون ل� ��م ي �ت �م �ك �ن��وام��ن ج� ��ر أب� �ن� ��اء ح� �ض ��رم ��وت إل � ��ى م �س �ت �ن �ق��ع اإلره� � ��اب‬

‫ثالث جلان‬ ‫> م���ا ه���ي آلي���ة عم���ل الهيئ���ة الوطنية‬ ‫للرقاب���ة على تنفي���ذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني؟‬ ‫>> كما سمعتم ورأيتم عبر وسائل اإلعالم‬ ‫فق� � ��د قامت الهيئ� � ��ة الوطنية للرقابة عل� � ��ى تنفيذ املخرجات‬ ‫�دد من اللج� � ��ان املصغرة بحيث ت� � ��وزع عليها‬ ‫بتش� � ��كيل ع� � � ٍ‬ ‫أعض� � ��اء الهيئ� � ��ة الوطنية وص� � ��ار هناك ث� �ل��اث جلان وهي‬ ‫جلنة إعداد الالئحة الداخلي� � ��ة للهيئة الوطنية وجلنة إعداد‬ ‫املش� � ��روع اخلاص باالصطفاف الوطني وجلنة إعداد خطة‬ ‫وبرنامج عمل ونشاط الهيئة‪.‬‬ ‫بكل الوسائل‬ ‫> كي���ف س���يتم ترجم���ة ه���ذه اآللي���ة ال���ى واق���ع‬ ‫ملموس؟‬ ‫>> أكيد فهذه األعمال س� � ��تقوم على أس� � ��س آلية عمل‬ ‫ونشاط الهيئة الوطنية للمراقبة على تنفيذ املخرجات ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ووفق ًا ملا س� � ��يتم إجنازه من قبل هذه اللجان وس� � ��تعتمد‬ ‫الهيئة على اآللية املناس� � ��بة حلملها وهي بالش� � ��ك معتمدة‬ ‫عل� � ��ى األعضاء الذين ش� � ��اركوا في احل� � ��وار الوطني على‬ ‫مس� � ��توى كل إقليم واالس� � ��تعانة أيض ًا مبنظم� � ��ات املجتمع‬ ‫املدني والس� � ��لطات احمللية الذين سيكونون بالشك شركاء‬ ‫في ترجمة مخرجات احلوار الى واقع يلمس خيره املواطن‬ ‫من خالل األنش� � ��طة العملية على الواقع في واليات األقاليم‬ ‫وسيتم ذلك باالستعانة بكل الوسائل املساعدة لتنفيذ مهام‬ ‫الهيئة الوطنية التي تعد في تقديرنا مهام كل أبناء الوطن‪.‬‬ ‫مشكلة قائمة‬ ‫> أعض���اء الهيئ���ة ه���م األعض���اء املخ���ول له���م‬ ‫املراقب���ة واالش���راف عل���ى تنفي���ذ املخرجات‪..‬‬ ‫هل س���يكون االش���راف مركزي ًا أم بالنزول الى‬ ‫األقاليم والواليات؟‬

‫ما ينفعهم وما يضرهم‬ ‫> ما هي أهم املهام التي سيتم التركيز عليها من‬ ‫قبل أعضاء الهيئة؟‬ ‫>> الش� � ��ك أن من بني املهام التي سيتم التركيز عليها‬ ‫في الهيئ� � ��ة الوطنية هي احلرص على االلتزام بالدس� � ��تور‬ ‫وبكل ما نصت عليه مخرجات احلوار الوطني والضمانات‬ ‫والتوصي� � ��ات التي أقرت في نهاية مؤمتر احلوار من خالل‬ ‫جلساته األخيرة والتي خضعت للتصويت‪ ،‬فمسألة الدستور‬ ‫والتزامه باملخرجات تعد من أه� � ��م اهتمام الهيئة الوطنية‪،‬‬ ‫كما نس� � ��عى جاهدين بأن يلبي الدس� � ��تور القادم طموحات‬ ‫الش� � ��عب اليمني في دولة احتادية تتمتع بأقاليمها الس� � ��تة‬ ‫بسلطات حقيقية تضمن امتالك املواطنني املشاركة الفعلية‬ ‫في تس� � ��يير ش� � ��ؤون حياتهم وتوزيع الثروة التوزيع العادل‬ ‫وضمانه حقوق املواطنني ومساواتهم أمام النظام والقانون‬ ‫في ظل الدولة اليمنية احلديثة دولة النظام والقانون‪.‬‬ ‫لي� � ��س هذا فقط وإمن� � ��ا العمل وفق آلية مناس� � ��بة تقرها‬ ‫الهيئ� � ��ة الوطنية على رفع مس� � ��توى الوعي ل� � ��دى املواطنني‬ ‫بحقوقهم وما ينفعهم ويضرهم مبختلف السبل املشروعة‪،‬‬ ‫وأن يتحصن املواطن ضد األكاذيب وتشويه احلقائق حتى‬ ‫ال يقف عن جهل ضد مصاحله‪.‬‬ ‫ميثاق الشرف الوطني‬ ‫> غي���اب أح���د مكون���ات الهيئ���ة الوطني���ة ع���ن‬ ‫احلض���ور واملش���اركة ف���ي االجتماع���ات ‪ ..‬هل‬ ‫سيؤثر ذلك على سير العمل في الهيئة وتنفيذ‬ ‫املخرجات؟‬ ‫>> احلقيقة أنه حتى اآلن لم نس� � ��مع حديث ًا حول عدم‬ ‫املش� � ��اركة أو رفض املشاركة في أعمال الهيئة الوطنية ولم‬ ‫يذك� � ��ر أي مكون بح� � ��د ذاته أنه قد رفض املش� � ��اركة‪ ،‬طبع ًا‬

‫ألف مبروك‬

‫أجمل التهاني التبريكات نزفها‪/‬‬

‫لألخ‪ :‬صدام طه‬ ‫حسن العواضي‬ ‫مبناسبة دخولة القفص‬ ‫الذهبي الف مبروك‬

‫نهنئ ونبارك لالخ مروان‬

‫علوان محمد انعم‬

‫املنهنئون‪:‬‬

‫تهانينا آل السواري‬

‫اجمل التهاني والتبريكات‬ ‫للمهندس منصور خالد املهدي‬

‫اجمل التهاني والتبريكات مصحوبة بالفل‬ ‫والياسمني نزفها للعريس‬

‫مبناسبة الزفاف ‪..‬‬

‫علي محمد محسن السواري‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي فالف الف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫محمد حمود السواري‪ ،‬امني حمود السواري‪ ،‬اسامة‬ ‫محمد السواري‪ ،‬هاشم محمد السواري‬

‫اعالن فقدان‬

‫ألف مبروك‬

‫نزف اجمل التهاني والتبريكات للطالبة نوال محمد ناجي العماري‬ ‫مبناسبة جناحها من املرحلة اإلعدادية وحصولها على نسبة ‪ ٪86‬فألف مبروك وعقبى الشهادة‬ ‫الثانوية‬

‫املهنئون‪:‬والدك‪ /‬محمد ناجي العماري ‪ -‬ووالدتكِ وأخواتكِ وإخوانك‪ /‬ناجي ومصطفى محمد ناجي العماري‬

‫ألف مبروك‬

‫يعلن األخ بركات محمد قائد سعيد الدهمشي‬ ‫عن فقدان بطاقة شخصية صادرة من تعز بتاريخ‬ ‫‪2005/12/28‬م وبرقم (‪ )040/10020288‬فعلى من‬ ‫وجدها إيصالها إلى أقرب قسم شرطة وله جزيل الشكر‬

‫مبناسبة الزفاف‪..‬‬

‫خالك‪ /‬عبدالرحيم شمسان‪،‬‬ ‫خالك‪ /‬محمد شمسان‪ ،‬رفيق وهاني عبدالرحيم‬ ‫عبدالرزاق علوان‪ ،‬عقيل املقطري‬

‫المهنئون‪:‬‬

‫أحمد صالح اجلوفي‬ ‫حبيب املعمري‪ ،‬أديب‬ ‫هيتاشي‪ ،‬عيسى دغيش‬ ‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫>> الواق� � ��ع أن املجتمع احلضرمي بفطرته البش� � ��رية‬ ‫وأخالق� � ��ه النبيل� � ��ة وقيمه ومبادئه نابذ للعنف بكل أش� � ��كاله‬ ‫وص� � ��وره وللجهات التي تقوم به أو تقف خلفه أو تس� � ��اعد‬ ‫عليه‪ ،‬واحلض� � ��ارم يرفضون قطعي ًا العنف‪ ،‬وهذه مس� � ��ألة‬ ‫بديهية ع� � ��رف بها هذا املجتمع املتحضر املس� � ��تمد رفضه‬ ‫عن م� � ��وروث حضاري وتراكم جتربته في احلياة‪ ،‬فما بالنا‬ ‫إذا كان العن� � ��ف واالرهاب بتلك الوحش� � ��ية التي تقزز منها‬ ‫النفوس‪ ،‬ولذا فقد اس� � ��تنكر أبناء حضرموت تلك اجلرمية‬ ‫االرهابية البش� � ��عة والش� � ��نعاء وأعلنوا إدانته� � ��م وموقفهم‬ ‫ضد العنف وعمليات االرهاب مهما كان ومن ميارس� � ��ه أو‬ ‫يناصره‪.‬‬ ‫وعل� � ��ى إث� � ��ر ذلك فقد أص� � ��درت هيئة أبن� � ��اء حضرموت‬ ‫الوطنية بيان ًا يعبر عن رفض احلضارم سوا ًء من كان على‬ ‫أرض الوط� � ��ن أو ف� � ��ي املهجر‪ ،‬وهذه الهيئ� � ��ة هي عبارة عن‬ ‫مبادرة شعبية حتملت ش� � ��خصي ًا الدعوة إليها كاصطفاف‬ ‫وطني ش� � ��عبي واسع حول مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫في انسجام تام وتوافق مع دعوة فخامة رئيس اجلمهورية‬ ‫لالصطفاف الوطني على مستوى الوطن كله‪.‬‬ ‫أما الهيئة الوطنية ألبناء حضرموت فدعوتها الصطفاف‬ ‫شعبي داخل حضرموت أي في احملافظة فقط‪.‬‬ ‫وقد القت هذه املبادرة جتاوب ًا واسع ًا لدى الناس داخل‬ ‫احملافظة‪ ،‬وهناك أيض ًا جلان على مستوى ‪ 30‬مديرية وهذا‬ ‫يعني تواجد هذا التيار الش� � ��عبي على الواقع‪ ،‬وقد جاء ذلك‬ ‫البيان تعبير ًا عن موقف أبناء حضرموت الرافض لالرهاب‬ ‫والعنف بكل أشكاله وس� � ��يتم إشهار هيئة أبناء حضرموت‬ ‫الوطني� � ��ة قريب ًا‪ ،‬حيث متت كل الترتيبات تقريب ًا إلش� � ��هارها‬ ‫كمبادرة ش� � ��عبية الصطفاف ش� � ��عبي واس� � ��ع لدعم وتنفيذ‬ ‫مخرج� � ��ات مؤمتر احل� � ��وار الوطني ومواكبة باالس� � ��تعداد‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عقيد ركن عابد الثور‬ ‫والدك خالد املهدي‬ ‫يحيى احلوري‬

‫نزف أجمل التهاني والتبريكات للشاب اخللوق‬

‫حميد على النقيب‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي فألف ألف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬عبداخلالق معياد‪ ،‬عبدالرحمن النقيب‬ ‫محمد السماوي‪ ،‬طالل عريج‪ ،‬عبد امللك عامر‬

‫من� � ��ذ تفجي� � ��ر مق� � ��رات األمم املتحدة في بغداد في ‪ 19‬أغس� � ��طس‬ ‫‪ 2003‬جرى تشريف هذا اليوم تخليد ًا لذكرى أولئك الذين يواجهون‬ ‫األخطار وهم يس� � ��اعدون اآلخرين‪ .‬واألن في العام ‪ 2014‬تزايد عدد‬ ‫الناس الذين يحتاجون مس� � ��اعدات إنس� � ��انية وعلى نحو غير معهود‪.‬‬ ‫وم� � ��ع الصراعات الدائرة حالي ًا في ‪ 33‬بل� � ��د ًا وتزايد وتيرة الكوارث‬ ‫الطبيعي� � ��ة الت� � ��ي متس حياة املالي� �ي��ن فإن العال� � ��م أضحى في أمس‬ ‫احلاجة إلى كل من لديه الرغبة واالستعداد للمساعدة في إنقاذ حياة‬ ‫املتضررين والتخفيف من معاناتهم ‪.‬‬ ‫ونحن اليوم نحني رؤوس� � ��نا إكبار ًا واحترام ًا للعاملني في املجال‬ ‫اإلنس� � ��اني هنا في اليمن حيث يتسع نطاق االحتياج على نحو هائل‪،‬‬ ‫فمن بني ‪ 28‬مليون شخص ممن هم في حاجة إلى املعونات اإلنسانية‬ ‫في منطقة الش� � ��رق األوسط فإن أكثر من نصف هذا العدد موجودون‬ ‫في اليمن‪ .‬ويأتي عمال املساعدات اإلنسانية من جميع مناطق اليمن‬ ‫ومن بلدان خ� � ��ارج اليمن لتوفير احلماية وتقدمي املس� � ��اعدة‪ ,‬وهؤالء‬ ‫يتعرض� � ��ون لألخطار وصور اإلعاق� � ��ة اليومية وه� � ��م يحاولون تأدية‬ ‫عملهم‪ .‬وباإلضافة إلى املخاطر املتصلة بالنزاعات النشطة ثمة خطر‬ ‫معني يواجه عمال املس� � ��اعدات اإلنسانية في اليمن ونعني به حتديد ًا‬ ‫مخاط� � ��ر االختطاف‪ .‬فمن بني‬ ‫جميع البلدان في العالم التي‬ ‫يعم� � ��ل فيها عم� � ��ال املعونات‬ ‫اإلنس� � ��انية يأتي اليمن ثاني ًا‬ ‫بعد أفغانس� � ��تان م� � ��ن حيث‬ ‫عدد ح� � ��وادث اختطاف عمال‬ ‫اإلغاث� � ��ة‪ ,‬وم� � ��ع ذل� � ��ك وعلى‬ ‫نحو يس� � ��تعصي على الفهم‬ ‫ويحظى باإلعج� � ��اب يواصل‬ ‫عمال املس� � ��اعدات اإلنسانية‬ ‫في اليم� � ��ن عملهم ف� � ��ي هذا‬ ‫البلد في مواجهة كافة أنواع‬ ‫الشدائد‪.‬‬ ‫يواج� � ��ه اليمني� � ��ون يومي ًا‬ ‫ظروف � � � ًا أمني� � ��ة صعب� � ��ة وفي‬ ‫بعض األحيان مرعبة ويعيش‬ ‫عمال املس� � ��اعدات اإلنسانية‬ ‫ف� � ��ي اليمن م� � ��ع إدراكهم أنه‬ ‫م� � ��ع إش� � ��راقة كل صب� � ��اح‬ ‫ومعه� � ��م املوظف� � ��ون الدوليون‬ ‫يضعون أنفسهم في مثل هذه‬ ‫األوضاع يومي � � � ًا وهم ميدون‬ ‫يد العون لآلخرين‪.‬‬ ‫العاملني‬ ‫عمل‬ ‫إنه من دون‬ ‫جين ماريوت‬ ‫اإلنس� � ��انيني ف� � ��ي اليم� � ��ن فإن‬ ‫الكثير من األطفال س� � ��يموتون بسبب سوء التغذية كما سيتزايد عدد‬ ‫أولئك الناس الذي� � ��ن يعاونون من األمراض الناجمة عن تناولهم مياه‬ ‫غير نظيفة كما سيتزايد عدد أولئك الذين ال يحصلون على مأوى في‬ ‫حالة الطوارئ عندما تضطرهم الصراعات إلى النزوح من منازلهم‪,‬‬ ‫و لن يكن بوس� � ��ع اململكة املتحدة واملانحني اآلخرين أن ينفذوا برامج‬ ‫املس� � ��اعدات اإلنس� � ��انية في هذا البلد لوال هؤالء العمال الذين يقفون‬ ‫على استعداد لتعريض سالمتهم وأمنهم الشخصي للخطر من أجل‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ومن هنا فإننا نحني رؤوس� � ��نا إكبار ًا واحترام ًا لش� � ��جاعة وثبات‬ ‫هؤالء اليمنيني الذين يقدمون العون واإلغاثة ويساعدون إخوانهم في‬ ‫الوطن على أس� � ��اس احلاجة فقط ضارب� �ي��ن صفح ًا عن أي انتماءات‬ ‫قبلي� � ��ة أو غيرها‪ .‬وبنفس القدر نقدم اعزازنا واحترامنا ألولئك الذين‬ ‫يأتون اليمن من بلدان أخرى‪.‬‬ ‫تعهد برنامج العمل اإلنس� � ��اني للمملك� � ��ة املتحدة في اليمن بتقدمي‬ ‫‪ 116‬ملي� � ��ون دوالر على مدار عامني‪ .‬ونحن به� � ��ذا نكون أول الرواد‬ ‫املقدم� �ي��ن لتمويل متعدد الس� � ��نوات والذي يتي� � ��ح معاجلة احتياجات‬ ‫مزمنة وليس فق� � ��ط االحتياجات اآلنية‪ .‬هذا العام متكن عمال اإلغاثة‬ ‫اإلنس� � ��انية بالوصول بالفعل إلى ما يزيد عن ‪ 318000‬ش� � ��خص من‬ ‫خالل العون اإلنس� � ��اني الثنائ� � ��ي املقدم من اململك� � ��ة املتحدة‪ ،‬وتلقى‬ ‫ما يربو على ‪ 55000‬ش� � ��خص مس� � ��اعدات نقدية وأكثر من ‪24000‬‬ ‫حصلوا على مس� � ��اعدات في شكل أصول معيشة كما تلقى أكثر من‬ ‫‪ 73000‬عالج ًا من حاالت سوء التغذية احلادة والشديدة‪ .‬ومثل هذا‬ ‫لم يكن له ليتأتى من دون ش� � ��ركاء العمل اإلنساني الذين عملوا على‬ ‫حتقيقه‪.‬‬ ‫تقدم اململكة املتحدة معونتها لالس� � ��تجابة للوضع اإلنس� � ��اني في‬ ‫اليمن عبر عدد من ش� � ��ركاء العمل اإلنس� � ��اني مب� � ��ا في ذلك منظمات‬ ‫غي� � ��ر حكومية دولية ومحلية وك� � ��ذا وكاالت األمم املتحدة العاملة في‬ ‫اليم� � ��ن‪ .‬في هذا العام احتفا ًء باليوم العاملي اإلنس� � ��اني دش� � ��ن أمني‬ ‫عام األمم املتحدة الس� � ��يد بانكي مون حملة يستحث فيها الناس على‬ ‫املش� � ��اركة والتحرك لكي نصنع فرق ًا لإلنسانية ألن عدد ًا من يحتاج‬ ‫إلى املساعدة اإلنسانية من الناس يتزايدون أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬

‫اليوم العالمي‬ ‫اإلنـس ـ ـ ــاني‬

‫السفيرة البريطانية بصنعاء‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الدكتور قاسم سالم‪-‬وزير السياحة لـ «‬

‫حوار‬

‫»‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫ترجمنا مخرجات احلوار الوطني الشامل ترجمة عملية من خالل جمع ‪ 23‬محافظة في مكان واحد‬ ‫{ مهرجان صيف صنعاء هو صيف اليمن كله‬ ‫وهناك فعاليات تراثية جديدة‬ ‫ينطلق في ‪ 24‬أغسطس الجاري مهرجان صيف صنعاء‬ ‫السياحي السابع في حديقة السبعين بأمانة العاصمة‬ ‫بمشاركة عربية ودولية ومحلية واسعة‪.‬‬ ‫واوضح الدكتور قاسم سالم وزير السياحة في لقاء خاص‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» ان مهرجان صيف صنعاء هو صيف اليمن‬ ‫كله ويأتي كترجمة عملية لمخرجات الحوار الوطني الشامل‬ ‫من خالل جمع ‪ 23‬محافظة يمنية في مكان واحد‪ ،‬وكذلك‬ ‫رسالة للعالم اجمع ان اليمن قادر على تخطى العراقيل‬ ‫والحواجز وقهر االرهاب اينما كان‪.‬‬ ‫مشيراً الى ان المهرجان سيكون متميزاً من خالل الفرق‬

‫العربية والدولية المشاركة‪ ،‬حيث ستشارك لبنان بفرقتين‬ ‫فنيتين الى جانب االردن ومصر والسعودية وفلسطين‬ ‫واثيوبيا وعدد من دول القرن االفريقي‪ ،‬وسيتميز المهرجان‬ ‫عن المهرجانات السابقة من خالل المشاركة والعروض‬ ‫المتنوعة‪ ..‬الفتاً الى ان هناك العديد من الدول التي اعتذرت‬ ‫عن المشاركة وأجلتها بسبب الحادث االجرامي البشع في‬ ‫حق الجنود بمحافظة حضرموت‪ ..‬متمنياً للمهرجان النجاح‬ ‫والتوفيق‪26« ..‬سبتمبر» اجرت لقاء مع وزير السياحة‬ ‫الدكتور قاسم سالم‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬منصور اآلنسي ‪ -‬عارف المقصري‬

‫< لبنان سيشارك بفرقتني فنيتني الى جانب االردن‬ ‫والسعودية ومصر وفلسطني واثيوبيا ودول القرن االفريقي‬ ‫> ماهي الرسالة التي تودون توجيهها بإقامة مهرجان صيف‬ ‫صنعاء السابع في ظل هذه الظروف التي مير بها اليمن؟‬ ‫>> وزارة السياحة ليست فقط مصرة وبإحلاح شديد على‬ ‫اجناز مهرجان صيف صنعاء السابع بهذه الطريقة الواسعة‪،‬‬ ‫اننا ملتزمون مبخرجات احلوار ومخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل الذي قاده الرئيس عبدربه منصور هادي كرجل وفاق‬ ‫واتفاق‪ ،‬واجمع عليه الشعب اليمني‪ ،‬وبالتالي نحن ال نعمل‬ ‫شيئ ًا جديد ًا نحن نترجم عملي ًا ق��رارات ومخرجات احلوار‬ ‫الوطني في سياق جتاوز كل التحديات التي احاطت وحتيط‬ ‫باليمن ارض ًا وشعب ًا‪.‬‬ ‫مهرجان صيف صنعاء السابع يتميز عن غيره‪ ،‬حيث اننا‬ ‫انفتحنا هذا العام للكل‪ ،‬وكنا موجهني الدعوات لعدد كبير‬ ‫من االصدقاء غير االشقاء الذين سيشاركون معنا مشاركة‬ ‫فعلية‪ ..‬لبنان س�ت�ش��ارك معنا بفرقتني فنيتني شعبيتني‪،‬‬ ‫واالردن واململكة العربية السعودية ومصر ستشارك بفرقتني‬ ‫الى جانب مشاركة فلسطني واثيوبيا ودول القرن االفريقي‬ ‫تقريب ًا كلها في ه��ذه الفعالية‪ ..‬الناس فرحون مبخرجات‬ ‫احل��وار الوطني‪ ،‬كيف ال نفرح‪ ،‬وكيف ال نبتهج‪ ،‬وكيف ال‬ ‫نوسع عملنا ونشاطنا من اجل ان نقول للعالم ان اليمن اقوى‬ ‫من االرهاب والتحديات‪ ،‬وان الشعب اليمني اذا قال للشيء‬ ‫كن سيكون ان ش��اء الله‪ ،‬ولهذا السبب اق��ول ان مهرجان‬ ‫صيف صنعاء السياحي السابع هو مهرجان متميز بفعالياته‬ ‫النوعية سواء فيما يتعلق مبشاركة ‪ 23‬محافظة‪ ،‬وهذه اول‬ ‫مرة حتدث في املهرجان‪ ،‬باإلضافة الى ان كل الفرق الفنية‬ ‫والتراثية والشعبية ستشارك بفعاليات نوعية بهذا املهرجان‬ ‫فرح ًا وابتهاج ًا مبخرجات احلوار‪ ،‬وان اليمن اجتازت مرحلة‬ ‫من اصعب املراحل كان الناس يعتقدون ان اليمن ستنتقل‬ ‫الى بركة من الدماء ورغم هذا وذاك اال ان الشعب اليمني‬ ‫بحكمته وصبره واقتداره جتاوز التحدي واخلطر وانتقل الى‬ ‫احلوار السلمي الدميقراطي لتطبيقها وترجمتها سننتقل نقلة‬ ‫نوعية لبناء دولة مدنية حديثة خالية من التحديات والتعقيدات‬ ‫واملخاطر واالزم ��ات‪ ،‬وه��ذا املهرجان هو صيف اليمن كله‬ ‫وفعاليات اليمن التراثية نوعية جديدة لم تدخل مهرجانات‬ ‫صيف صنعاء السابقة‪.‬‬ ‫نحن سعداء ان يأتي مهرجان صيف صنعاء بهذه احلالة‪،‬‬ ‫ونؤكد للعالم ان ما طرح من هالمية االرهاب ان اليمن اقوى‬ ‫منه‪ ،‬وقد اتصلت بعض الدول االوروبية التي كانت ستشارك‬ ‫بعد ج��رمي��ة مذبحة ح�ض��رم��وت تعتذر ع��ن امل�ش��ارك��ة‪ ،‬وقد‬ ‫قلنا لهم نحن ق��ادرون على حمايتكم وصنعاء كلها ستكون‬ ‫لكم جسر ًا حلمايتكم‪ ،‬لكن بشاعة اجلرمية في حق اجلنود‬ ‫بحضرموت جعلت الناس يفزعون فزع ًا غير ع��ادي‪ ..‬بينما‬ ‫امير جند ق��رر ارس��ال فريق وه��ذا ش��يء يشكر عليه فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وسيشارك الى جانب الفريق اآلخر‪ ،‬واشكر اجلاليات العربية‬ ‫واالجنبية على املشاركة برغبة لالصطفاف مع شعب اليمن‬ ‫وجت��اوب� ًا مع ق��رارات ودع��وة االخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي ملواجهة االرهاب‪.‬‬ ‫اذ ًا صيف صنعاء هو حالة نوعية جديدة للرد على االرهاب‬ ‫اينما ك��ان‪ ،‬عندما الشعب يتحد ويتكاتف ويتكامل س��واء‬ ‫بنشاط فني او ادبي او أية نشاطات في حديقة السبعني هو‬ ‫تعبير عن ان اليمن بخير‪ ،‬وان اليمن جتاوز حالة احلصار‬ ‫التي ح��اول االره��اب ان يضعنا داخلها وهم كانوا يريدون‬ ‫ان يجعلونا نخاف من املجهول‪ ،‬ولكن اذا ق��رر أي شعب‬ ‫من الشعوب ان يكسر الطوق فانه يستطيع‪ ،‬ونحن ان شاء‬ ‫الله بتواجد االخ الرئيس عبدربه منصور هادي نستطيع ان‬ ‫نتجاوز اخلطر ونكسر الطوق وننتقل نقلة نوعية الى ترجمة‬ ‫مخرجات احلوار باحللول املختلفة‪ ،‬ونحن في وزارة السياحة‬ ‫هذا واجبنا نترجم مخرجات احلوار وعلى الوزارات االخرى‬ ‫وكل منظمات املجتمع املدني ان تتجه اجتاه ًا صحيح ًا للرد‬ ‫على االره��اب مبزيد من الفعاليات االجتماعية والنشاطات‬ ‫احلضارية التي يثبت عكس ما يطرحونه علينا لنتجاوز هذه‬

‫< صيف صنعاء‪ ..‬حالة نوعية للرد على االرهاب اينما كان‬ ‫< يجب ان ن�ح��ول ج��زي��رة سقطرى ال��ى م ��زار سياحي دائ��م‬ ‫< وزارة الثقافة والسياحة كان االولى ان تكون وزارة واحدة‬ ‫احلالة سنفتح باب ًا واسع ًا للسياحة‪ ،‬السياحة حتتاج جراءة‬ ‫وشجاعة‪ ..‬حتتاج اميان وقبول بالتحدي‪ ،‬نحن عندما نتحدى‬ ‫النتحدى بالبنادق نتحدى بالعمل اليومي امليداني‪ ،‬نتحدى‬ ‫بالعمل احلضاري الذي يترك ابعاده احلقيقية على املستقبل‬ ‫كله هذه هي اآللية التي نخطو بها نحو مهرجان صنعاء‪.‬‬ ‫> ملاذا مت تقليص فترة صيف صنعاء‪ ..‬اليس الوقت ضيق ًا‬ ‫امام املشاركات وامام الزوار؟‬ ‫>> الوقت منظم لدينا ف��رق الصباح وف��رق بعد الظهر‪..‬‬ ‫الفرق كلها سوف تاخذ حقها في املشاركة وهي مشاركة‬ ‫ادب�ي��ة بالنسبة ل�لأزي��اء وامل�ع��روض��ات اليمنية‪ ،‬ك��ل محافظة‬ ‫اخذت خيمة سواء بفعاليات او ما تعرضه من ابداع خزفي‬ ‫او تطريز او فضة‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ف��رق التهامية قفز اجل�م��ال‪..‬‬ ‫اعطيناهم فرصتهم في القفز وفي الرقص الشعبي وغيره‪..‬‬ ‫وكل الفرق التي ستشترك ستشارك والوقت وزعناه توزيع ًا‬ ‫صحيح ًا‪ ،‬كنا نتمنى ان نعمله خمسة عشر يوم ًا لكن وجدنا‬ ‫ان الفرق االجنبية طلبت مشاركة ما بني ‪ 5 -3‬ايام اعطيناهم‬ ‫اولويات‪ ،‬وأعطينا لليمنيني مجا ًال‪ ،‬فالفنانون اليمنيون الكبار‬ ‫سيشاركون كلهم بالتالي صوت حضرموت وتعز واب وعدن‬ ‫وكافة احملافظات اليمنية‪ ،‬اهم شيء اننا رتبنا‪ ..‬وهذا الترتيب‬ ‫في املشاركات السابقة لم يكن موجود ًا‪ ..‬اآلن ثالثة اشهر‬ ‫ون�ح��ن ننظم اخل �ط��وات ال�ت��ي ينبغي ان تطبق وت�ت��رج��م في‬ ‫مهرجان صيف صنعاء السابع‪ ..‬الكل سيشارك‪ ،‬فلسطني‬ ‫ستشارك بفرقة الشهيد ابو عمار‪ ،‬وفرق مصر ستشارك وكل‬ ‫اليمنيني املتقدمني باملقترحات سيقدمون ما اقترحوه وان شاء‬ ‫الله نخرج راضني عن فعالياتنا‪ ،‬ورضى الشعب سيكون من‬ ‫خالل االحتفال واملشاركة‪.‬‬ ‫> ذكرمت في كالمكم مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬هل سيكون‬ ‫في االحتفال فعاليات مخصصة ملخرجات احلوار الوطني ام‬ ‫ان هناك فعاليات مخصصة للتوعية مبخرجات احلوار؟‬

‫>> هي في احلالتني اذا قلت توعية واذا قلت تنفيذ ًا انا نفذت‬ ‫مخرجات احل��وار بالثالثة والعشرين احملافظة‪ ،‬جمعناهم‬ ‫كلهم للتعارف بني الناس والتعارف القيمي االخالقي الروحي‬ ‫وهو اهم من التعارف بالبنادق‪ ،‬واذ ًا هي توعية لكي نقول ان‬ ‫مخرجات احلوار هي التي اوصلتنا الى الثالثة والعشرين‬ ‫احمل��اف�ظ��ة لنلتقي ه�ن��ا‪ ،‬واي �ض � ًا م��ا سنقدمه ف��ي اليافطات‬ ‫وال �ش �ع��ارات ال �ت��ي نرفعها ه��ي ت��رج�م��ة مل�خ��رج��ات احل��وار‬ ‫س��واء ما يتعلق باالصطفاف او املصاحلة او بالتجاوزات‬ ‫والتسامح والتفاؤل والتكامل في البناء‪ ،‬هذه هي مخرجات‬ ‫احلوار‪ ،‬وهذا هو ما اردنا عندما قلنا الدولة االحتادية الدولية‬ ‫االحتادية هي ان حتدثنا مباشرة الدولة االحتادية هو كيف‬ ‫يلتقي املواطنون‪ ..‬كيف يتكلمون‪.‬‬ ‫انا اعتقد انه اذا تكامل احلرفيون الذين في اخليام وتفاعلوا‬ ‫بعضهم البعض هذا هو اقتصاد تفاعل تكامل تعايش بداية‬ ‫الكالم السالم عليكم والرد وعليكم السالم‪ ،‬نحن اآلن نسعى‬ ‫لترجمة عملية ملخرجات احلوار‪ ،‬ونطلب من كل الوزارات ان‬ ‫تقوم بفعاليات ك ً‬ ‫ال في حقله في سياق خلق املجتمع املدني‬ ‫املتكامل في احلقول املختلفة‪.‬‬ ‫من اجل احلفاظ على املنتج اليمني هل مت مراعاة ان تكون‬ ‫امل�ع��روض��ات ف��ي امل�ه��رج��ان مينية ‪ %100‬بالنسبة لألعمال‬ ‫الفضية والعقيق خاصة ان املنتجات اليمنية تتعرض للسطو‬ ‫والسرقة؟‬ ‫اكدنا على كل الذين سيعرضون منتجاتهم ان تكون منتجاتهم‬ ‫مينية‪ ،‬وسيشاركون بنوعني من املعروضات‪ ،‬نوع هو رسمه‬ ‫ورس��م خطوطه وصاغه باخلارج ون��وع اشتغله وصاغه هو‬ ‫بداخل اليمن‪ ،‬سيشارك به‪ ..‬وصيف صنعاء السابق كانت‬ ‫معظم امل�ع��روض��ات م��ن ال�ص�ين او مصنوعة ف��ي تركيا او‬ ‫مصر‪ ..‬هذا العام اخلليط موجود منشآة ميني الفكرة مينية‬ ‫الصورة لكنه مت االستفادة من التقنيات اخلارجية الن العالم‬

‫يحتاج الكثر تقنية وتطور ًا‪ ،‬وهناك مشاركون بشغلهم اليدوي‬ ‫وهم كثيرون‪.‬‬ ‫> ماذا عن اجلانب األمني؟‬ ‫>> اجلانب االمني بحثناه مع نائب وزير الداخلية املعني‬ ‫بأمن العاصمة ووضع كل االمكانات خلدمة أمن واستقرار‬ ‫احلالة والسيطرة‪ ،‬ووزير الداخلية جاد معنا‪ ،‬وقد استدعى‬ ‫ق��ائ��د ش��رط��ة ال�س�ي��اح��ة وش�ك��ل جل�ن��ة ل��وض��ع خ�ط��ة حلماية‬ ‫املهرجان وكلنا متعاونون مع االم��ن في املهرجان‪ ،‬ونعتبر‬ ‫أنفسنا رجال أمن‪ ..‬اما فيما يتعلق باجلانب األمني لوزارة‬ ‫السياحة فلدينا استراتيجية لعمل السياحية‪ ،‬كنا نطالب‬ ‫ب��أن ي��وج��د ج�ي��ش اس�م��ه ال�ش��رط��ة السياحية ت��اب�ع��ة ملركز‬ ‫ال�س�ي��اح��ة مت�ت��د م��ن م ��أرب ال��ى احل��رض��ة ال��ى امل �خ��اء ال��ى‬ ‫احلمام في حضرموت الى عدن الى كل املناطق من أبناء‬ ‫هذه املناطق‪،‬جيش غير مدجج بالسالح مدجج باملعلومات‬ ‫واخلبرة والكفاءة والثقافة مدربني تدريب ًا عملي ًا كي يرافقوا‬ ‫السياح من مطار صنعاء الى الفنادق ومنها الى املقاصد‬ ‫السياحية املختلفة‪ ،‬وهذا يحتاج الى عملية متكاملة وزارة‬ ‫السياحة وزارة الداخلية القوات املسلحة ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني كلنا نتكامل في توسيع دائ��رة السياحة وتنشيطها‬ ‫وحمايتها‪ ..‬وأق ��ول لكم ب�ص��دق عندما ط��رح��ت امل��وض��وع‬ ‫على وزي��ر الداخلية رحب بالفكرة على أس��اس نلتقي لكن‬ ‫االح ��داث االخ �ي��رة شغلتهم واذا جنحنا أن نخلق شرطة‬ ‫سياحية بشقيها املدني والعسكري املدجج باملعلومات وليس‬ ‫بالسالح‪ ،‬الواعي واملثقف واملستوعب دوره من أبناء املناطق‬ ‫املقصودة بالسياحة‪ ،‬وعندما يكونون من ابناء تلك املناطق‬ ‫الزم اعطائهم ما يكفيهم من أجل ان يكون أنفه شامخ ًا ما‬ ‫ميد يده ال للشمال وال لليمني وامنا ميد يده ملصافحة الوطن‬ ‫واملستقبل‪ ..‬هذا هو الوضع االستراتيجي الذي نريده‪.‬‬ ‫> هناك من يعتبرون مهرجان صيف صنعاء نوع ًا من الترف‬

‫ويطالبون بالغاء املهرجان كيف تردون على هؤالء؟‬ ‫>> أو ًال اري��د ال�ق��ول ان ال��ذي��ن يطالبون بالغاء مهرجان‬ ‫صيف صنعاء هم يطالبون بإلغاء اسم اجلمهورية اليمنية‪،‬‬ ‫ويطالبون بإلغاء ال��دول��ة املدنية احلديثة ويطالبون بإلغاء‬ ‫التقدم ويطالبون بإلغاء املساواة بني الناس‪ ،‬ويطالبون بإلغاء‬ ‫مفهوم الدميقراطية‪ ،‬ويطالبون بحكم نعرف ما هو‪ ،‬لكن نقول‬ ‫ان الشعب اليمني يريد دول��ة مدنية حديثة‪ ،‬يريد مجتمع ًا‬ ‫متنوع ًا بالفعاليات واإلبداع واإلنتاج من أجل مستقبل متفتح‬ ‫يستوعب هذا احلالة الثانية‪ ،‬ومعظم املتاحف واملعالم مغلقة‬ ‫وتتعرض للتلف والطمس والتشويه‪..‬‬ ‫> ه��ل هناك تنسيق ب�ين وزارة الثقافة والسياحة‪ ..‬وهل‬ ‫ستشارك وزارة الثقافة في هذا املهرجان؟‬ ‫>> كنا نتمنى ان تكون وزارة الثقافة متفاعلة متكاملة مع‬ ‫وزارة السياحة‪ ،‬وك��ان هو االول��ى ان تكون وزارة الثقافة‬ ‫والسياحة واحدة لكن مع االسف يبدو ان هناك مشاكل او‬ ‫جوانب غير واضحة عند االخوة في وزارة الثقافة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ن��ادر ًا ما تتواجد وزارة الثقافة في أية فعالية من فعاليات‬ ‫وزارة ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬الثقافة وال�س�ي��اح��ة تتكامل ف��ي ال�ت��راث‬ ‫وسقطرى‪ ،‬هناك في اجل��وف مواقع اثرية ياخذ املواطنون‬ ‫االعمدة االثرية ويكسرونها ويبنون البيوت بها يجب ان تنزل‬ ‫الوزارتان الى اجلوف وتقوم ببناء سور حول هذه املواقع‬ ‫حلفظها ومنع العبث بها والكالم عن التنسيق بني وزارة‬ ‫الثقافة والسياحة كالم في الصحف لكني اريد ان يكون في‬ ‫الواقع‪ ،‬ونحن ندعو وأحيانا النسمع ما يقال فنقول (الحياة‬ ‫ملن تنادي)‪ ..‬وزارة الثقافة والسياحة عنصران هامان في‬ ‫ثالثة حقول احملافظة على التراث والتاريخ وتنشيط السياحة‬ ‫من خ�لال تنشيط الثقافة واحلالة الثالثة‪ ،‬كيف جنعل من‬ ‫الثقافة والسياحة عنصرين هامني إلخراج ما حتت االرض‬ ‫وعرض ماهو موجود في اطار احملافظة عليه وانهاء التالعب‬ ‫في اآلث��ار التي ص��ارت تباع في االس ��واق‪ ،‬ونحن ال نعلم‬ ‫او ت�س��رق وت �خ��رج‪ ،‬ه�ن��اك العديد م��ن القطع االث��ري��ة التي‬ ‫نهبت من اجلوف معروضة في أملانيا وباريس ولندن‪ ،‬وهذه‬ ‫القصة حتتاج استقرار وامن وتعاون داخلي وتفاعل وتكامل‬ ‫وقوانني‪.‬‬ ‫وع��ن مشاركة وزارة الثقافة في املهرجان‪ ،‬فقد دعينا كل‬ ‫الناس وقلنا لهم املشاركة‪ ..‬وفي االخير رجعنا نحن نتواصل‬ ‫مع الفنانني والراقصني والراقصات مب�ب��ادرات من عندنا‬ ‫ونتمنى من وزارة الثقافة ان حتضر االفتتاح‪.‬‬ ‫> جزيرة سقطرى مقبلة على موسم سياحي ق��ادم‪ ..‬هل‬ ‫اع ��ددمت ب��رام��ج وأنشطة سياحية بحيث تنشطوا اجلانب‬ ‫السياحي؟ ومشكلة تذاكر السفر تعيقهم وتكون حائ ً‬ ‫ال دون‬ ‫وصولهم كون تذاكر السفر الى سقطرى مرتفعة جد ًا؟‬ ‫>> اجتمعنا من اجل سقطرى بوجود محافظ سقطرى‪،‬‬ ‫وكانت نظرتنا االستراتيجية من اجل التعامل مع سقطرى‬ ‫ترتبط بالبيئة البنية التحتية في سقطرى غير موجودة املطار‬ ‫م��وج��ود‪ ،‬ولكنه ال يصلح الن��ه الب��د ان ي�س��ور لكي التنزل‬ ‫الطائرة وجتد امامها غزال او غنمة‪ ..‬كما ان املطار نهاري‬ ‫وليس ليلي ًا‪ ،‬الطرق الى الفنادق املطاعم ما يتطلب من البنية‬ ‫احل �ض��اري��ة‪ ..‬كيف جنعلها عاصمة تتمتع بكل متطلبات‬ ‫العصر احلديث مع السائح‪ ..‬وخالل زيارة سابقة للجزيرة‬ ‫التزمنا بإقامة ‪ 22‬حمام ًا لثمان محميات في اجلزيرة ونحن‬ ‫اآلن بادئون فيها كما التزمنا ب��دورة في املجال السياحي‬ ‫والفندقي‪ ،‬وقد بدأت في العاصمة صنعاء‪ ،‬طلبنا نلتقى كل‬ ‫اجلهات املعنية للحديث عن البنية التحتية ألنه اليوجد بها‬ ‫سوى فندق واح��د نريد االستثمار ان يتوجه الى سقطرى‬ ‫وزارة التخطيط ي�ج��ب ان ت �ك��ون م ��وج ��ودات ل��دي�ن��ا عشر‬ ‫محميات يجب ان يكون بينها فنادق بحيث ال تزيد عن دورين‬ ‫وشاليهات يجب اال تتجاوز الطابق على البحر بحيث تكون‬ ‫سقطرى النموذجية‪ ..‬سقطرى يجب ان التقبل بغير الشمس‬ ‫والهواء واالمواج للطاقة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية لـ«‬

‫‪Thursday 22August. 2014 no. 1778‬‬

‫»‪:‬‬

‫االصطفاف الوطني وتغلي��ب منطق العقل ولغة احلوار واجب اجلمي��ع لإلنتق �ال إل��ى اليم��ن اجلدي��د‬ ‫يمر الوطن هذه االي��ام بظروف استثنائية صعبة وحساسة‬ ‫برغم ما حققته مسيرة التغيير واالنتقال السلمي للسلطة من‬ ‫خطوات مهمة وانجازات عظيمة يأتي على رأسها اإلنجاز الوطني‬ ‫والتاريخي لمؤتمر الحوار الوطني بإجماع كافة القوى السياسية‬ ‫والوطنية واالجتماعية على مخرجات المؤتمر وإقرار وثيقته النهائية‬ ‫التي تشكل خارطة طريق واضحة ومتكاملة لبناء اليمن الجديد‬ ‫وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا في إقامة الدولة الحديثة القائمة‬ ‫على مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية‬ ‫وسيادة القانون إال إن هناك معوقات وتحديات مازالت تشكل عائقاً‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫امام العملية السياسية وتحقيق اهداف التغيير واالنتقال السلمي‬ ‫للسلطة «‪ 26‬سبتمبر» استطلعت رأي ع��دداً من الشخصيات‬ ‫السياسية والوطنية واألكاديمية واالجتماعية الذين تحدثوا حول ما‬ ‫يجري في الساحة الوطنية وأهمية تحكيم لغة العقل والحوار وإيجاد‬ ‫اصطفاف وطني داعم ومساند لمسيرة التغيير وانجاز استحقاقات‬ ‫المرحلة لطي صفحة الماضي وبناء اليمن الجديد‪..‬‬ ‫الى نص االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬صالح السهمي‬

‫رئيس هيئة القوى البشرية لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫أجنزنا ‪ ٪76‬من نظ ��ام البصم ��ة والص ��ورة‬ ‫أوضح رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى شعالن الغبيسي انه ما تم‬ ‫انجازه حتى تاريخ ‪ 11‬أغسطس ‪2014‬م في نظام أخذ البصمة والصورة لمنتسبي‬ ‫القوات المسلحة في عموم الوحدات العسكرية والقتالية هو ما نسبته ‪ ..%76‬ولفت‬ ‫وجار على‬ ‫اللواء الغبيسي في سياق الحوار التالي مع مجلة الجيش الى ان العمل مستمر ٍ‬ ‫قدم وساق الستكمال اخذ البصمة والصورة لبقية القوة البشرية في القوات المسلحة‪،‬‬ ‫وأن خطة العمل محددة على ان يتم االنتهاء من استكمال تنفيذ نظام البصمة والصورة‬ ‫في عموم الوحدات العسكرية والقتالية بنهاية أكتوبر القادم بحسب توجيهات األخ رئيس‬ ‫الجمهورية القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ..‬وقد تم التطرق خالل هذا الحوار الى عدد‬ ‫الجوانب المتعلقة بنظام البصمة والصورة والنتائج االيجابية المرجوة منه‪..‬‬

‫حوار‪ :‬نقيب موسى محمد حسن‬ ‫> البداية كانت من االس���تاذ ق���ادري أحمد حيدر‬ ‫الباح���ث واحملل���ل السياس���ي ف���ي مركز الدراس���ات‬ ‫االستراتيجية والبحوث الذي حتدث عن التحديات‬ ‫التي تواجه بناء الدولة املدنية احلديثة والقوى التي‬ ‫تق���ف خلفها وكي���ف ميكن جتاوزه���ا وذلك من خالل‬ ‫االجماع الوطني بضرورة تنفي���ذ مخرجات احلوار‬ ‫حتي يك���ون هن���اك انتقال سياس���ي س���لمي حقيقي‬ ‫للسلطة واحداث معاجلات اقتصادية حقيقية تالمس‬ ‫حياة املواطن قائال‪:‬‬ ‫>> اصبح اليمنيون اليوم ف���ي مرحلة تاريخية‬ ‫فاصلة ف���ي مواجهات حتديات مصيري���ة ذات طابع‬ ‫وجودي متثل كيان الوطن كله ومتس بنية املجتمع‬ ‫والدولة وه���ذا التحدي يذكرني بتح���دي الدفاع عن‬ ‫ثورة ‪26‬س���بتمبر وحتديد ًا اثناء احلص���ار والدفاع‬ ‫عن العاصمة صنعاء اثناء حصار السبعني يوم ًا‪.‬‬ ‫حيث اصطفت كل قوى الش���عب اليمني مبختلف‬ ‫ش���رائحه وفئات���ه ومآربه���م السياس���ية واحلزبي���ة‬ ‫واالجتماعي���ة ف���ي الدفاع ع���ن قضية الث���ورة وفكرة‬ ‫اجلمهوري���ة ومضمونها والدول���ة املدنية والوطنية‬ ‫احلديثة التي كانت واحدة من اهداف ثورة الـ‪ 26‬من‬ ‫س���بتمبر ولذلك كانت واحدة من استشعار اليمنيني‬ ‫من ه���ذا التحدي الوجودي واملصي���ري على حياتهم‬ ‫وعل���ى مس���تقبلهم فن���ادوا جميع��� ًا ال���ى الدف���اع عن‬ ‫الثورة واجلمهورية والنظام اجلمهوري ومضامينها‬ ‫الدميقراطي واالجتماعي القائ���م على فكرة املواطنة‬ ‫املتساوية والعدالة واحلرية‪ ،‬ومن هذا املنطلق اشعر‬ ‫الي���وم بأننا نواج���ه نف���س التحدي لكن ف���ي ظروف‬ ‫مغايرة وبش���روط عق���د مختل���ف التح���دي اليوم ذو‬ ‫ابع���اد مختلفة حت���دي ملواجهة اط���راف نافذة ممثلة‬ ‫بالقوى السياس���ية واالجتماعية التقليدية مبختلف‬ ‫تس���مياتها والتي ال تقف مع مش���روع وفكرة الدولة‬ ‫املدنية االحتادية وهم ليس���وا مع هذه الفكرة وكلكم‬ ‫يتذكر ان هذه القوى السياسية االجتماعية التقليدية‬ ‫كانت معارضة لفكرة احلوار الوطني ذلك قامت هذه‬ ‫القوى بادخال الوطن في حروب اهلية طائفية‪ ،‬قبلية‬ ‫ق���ذرة وهذه احل���روب تتزامن مع احل���روب املذهبية‬ ‫وصارت عابرة من مناطق وعابرة لدول كما هو حادث‬ ‫ضمن املخطط االقليمي الدولي العادة خارطة املنطقة‬ ‫العربي���ة وهن���ا تكمن اخلط���ورة ملثل ه���ذه احلروب‬ ‫وميكنها بان تكون هذه احل���روب بحد ذاتها‪ .‬اذا لم‬ ‫يكن له���ا امتداداته���ا وارتباطاتها العاب���رة للحدود‬ ‫والدول كان ميكن معاجلاتها داخلي ًا اسهل‪ ،‬ولكنها‬ ‫صارت مرتبطة بالصراعات االقليمية والدولية وهنا‬ ‫تكمن اخلطورة وقد تنب���ه اليمنيني جميع ًا خلطورة‬ ‫مثل هذه احلروب املتنقلة من منطقة الى اخرى وبدأ‬ ‫اجلمي���ع بطرح فكرة االصطفاف الوطني والش���عبي‬ ‫املدني السياسي الدميقراطي الواسع للوقوف امام‬ ‫هذا التح���دي وبوجوهه املتعددة ومنه���ا التحديات‬ ‫املوروث���ة ذات الطابع االقتص���ادي ولها عالقة بارث‬ ‫ني���ف وثالثة عق���ود م���ن الزمن‪ ،‬وم���ن ترك���ه النظام‬ ‫السابق بالفساد واالستبداد وتركته في غياب الدولة‬ ‫ووصولنا الى حالة الدولة العاجزة والفاشلة والدول‬ ‫الرخوة وهن���اك حتدي امني متثل في احلة انتش���ار‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية وانقس���امها عن بعض ورفض‬ ‫البعض لتنفي���ذ الهيكلة للجيش والبنية العس���كرية‬ ‫واالمني���ة واضف���اء املضم���ون الوطن���ي عل���ى هت�ي�ن‬ ‫املؤسستني العس���كرية واالمنية ونحن امام حتديات‬ ‫كثيرة مختلفة اضافة الى حتديات االرهاب اجلهادي‬ ‫التكفي���ري القاعدي وهو حت���دي حقيقي ويجب ان ال‬ ‫نس���تهني بهذا التحدي وهذا التح���دي خطورته اتية‬ ‫من خ�ل�ال حضوره داخ���ل مفاصل في بنية الس���لطة‬ ‫القائمة وارتباطاته باجتاهات مختلفة داخل النظام‬ ‫السياس���ي وعلى اجلميع ان ينتبهوا الى ان التحدي الذي يواجهه‬ ‫اليمنيون اليوم هو حتدي وجودي ومصيري يرتبط ببقاء الكيان من‬ ‫عدمه‪ ،‬اذ نحن في حلظات اما ان نكون او ال نكون وعلينا جميع ًا بان‬ ‫نصدف مع القيادة السياسية ممثلة باالخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية في الوقوف صف ًا واحد ًا ضد مختلف هذه‬ ‫التحدي���ات وبان نق���دم معاجل���ات اقتصادية حقيقي���ة ضمن حزمة‬ ‫اقتصادية متس حياة الفئات االجتماعية الواسعة من الشعب وعلى‬ ‫النظام السياس���ي بان ينتبه لالوضاع االقتصادية ووضع احللول‬ ‫املناس���بة وذلك الن القوى املعادية لفكرة الدولة وقضية مخرجاتها‬ ‫ان تدخ���ل م���ن البعد االقتص���ادي واملعيش���ي حلياة ابناء الش���عب‬ ‫وتدخل من هذا البعد وتضرب على الوتر احلساس واملزاج الشعبي‬ ‫احملتقن وتعرقل ضد قضية اعادة بناء الدولة الوطنية الدميقراطية‬ ‫مبضمونها االحتادي ومبا يحقق دولة العدالة واملس���اواة وسلطة‬ ‫النظام والقانون داخل البالد وهو ماال تتمناه قوى سياسية تقليدية‬ ‫عديدة داخل البالد وليس���ت احلروب املذهبي���ة والطائفية والقبلية‬ ‫سوى واحدة من ادواتها ووسائلها التي تهدف منها ضرب العمق‬ ‫اجلوهري ملخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫< الصاحلي‬

‫< قاري‬

‫< الفقيه‬

‫{ ق ��ادري‪ :‬احل ��روب الطائفية وامل��ذه�ب�ي��ة والقبلية ه��دف�ه��ا ض��رب ال�ع�م��ق اجل��وه��ري مل�خ��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي الشامل‬ ‫{ د‪.‬الصاحلي‪:‬القوىالتقليديةالتريداالنتقالالىمشروعبناءالدولةاليمنيةاحلديثة‬ ‫{ د‪ .‬ال�ف�ق�ي��ه‪ :‬اخل� ��روج ع�ل��ى اس ��س احل� ��وار وم �ب��ادئ��ه ب�ع��د ت��وق�ي��ع االط� ��راف امل �ش��ارك��ة ي�ع��د ان �ق�ل�اب � ًا ض��د ت�ن�ف�ي��ذ امل�خ��رج��ات‬

‫< فارع‬

‫< الصرابي‬

‫< املجهلي‬

‫{ ال � � �ص � � ��راب � � ��ي‪ :‬ن � ��أم � ��ل م � � ��ن ج � �م � �ي� ��ع االح � � � � � � ��زاب ال � �ف � ��اع � �ل � ��ة وض � � � ��ع ال � �ي � �م � ��ن ن � �ص � ��ب اع �ي �ن �ه ��ا‬ ‫{ د‪ .‬ف � � � � � ��ارع‪ :‬ق � � � � � � ��رارات ال � �ل � �ج � �ن� ��ة االم� � �ن� � �ي � ��ة ص � ��ائ � �ب � ��ة وت� � �ص � ��ب ف � � ��ي امل � �ص � �ل � �ح� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫{ ال �ش �ي ��خ امل �ج �ه �ل ��ي‪ :‬ق� � � ��رارات ال ��رئ� �ي ��س وط �ن �ي ��ة ول� ��دي� ��ه ن � �ظ� ��رة ورؤي � � ��ة ث ��اق �ب ��ة ت ��وص ��ل ال� ��وط� ��ن ال � ��ى ب� ��ر األم � ��ان‬

‫بناء مين جديد‬

‫> كم���ا يقول الدكتور طاهر مجاه���د الصاحلي باحث اقتصادي‬ ‫في مركز الدراسات والبحوث عن االهمية لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وتوجه اجلميع الى بناء مستقبل اليمن‪:‬‬ ‫>> ف���ي تقديري الش���خصي تعتب���ر مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫الشامل من اكبر املنجزات التي نفذها اليمانيون ومبخرجاته التي‬ ‫وضعة املسار الصحيح لالنتقال من أال دولة الى الدولة ومشروعها‬ ‫وكانت امانة احلوار بدأت بتش���كيل جلان الدستور وبعض اللجان‬ ‫االخرى وكان هناك مهام في اس���تكمال هيكلة املؤسس���ة العسكرية‬ ‫واالمنية‪ ،‬واود ان اقول بان مؤمتر احلوار الوطني الش���امل واجه‬ ‫الكثير من الصعاب بالفعل بسبب املواقف السياسية لبعض القوى‬ ‫التي تزال الى اليوم تشكل عقبة من تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل وقد برزت جتلياتها عندما برزت التش���كيالت للملش���يات‬ ‫املس���حلة من بعض القوى السياس���ية والقبيلية النافذة التي تقف‬ ‫موالي���ة هنا وهناك وه���ذه القوى ه���ي التي رمبا وضع���ة كثير من‬ ‫العراقي���ل امام تنفيذ مخرج���ات احلوار وال يوج���د اي طريق ثالث‬ ‫امام اليمنيني اال بتنفيذ تلك املخرجات من اجل بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة واالنتق���ال بعملية التغيير الصحيح الت���ي وضعة الثورة‬ ‫الشبابية الس���لمية منذ ‪2011‬م وال بد بان يحتشد كل ابناء الوطن‬ ‫م���ن اجل تنفيذ مخرج���ات احل���وار الوطني وال يوج���د طريق ثالث‬ ‫امامنا سواها وكما هو معروف للجميع بان القوى التقليدية ال تريد‬ ‫االنتقال الى مشروع بناء الدولة اليمنية احلديثة واستكمال مهامها‪.‬‬ ‫وذلك النها تتعارض مع مصاحلها الش���خصية لذلك سوف تقف‬ ‫حجر عثرة بكل امكاناتها ومقدراتها في عرقلة بناء اليمن االحتادي‬ ‫برغم ان تلك املقدرات لهذه الق���وى هي من مقدرات واموال الوطن‪،‬‬ ‫وأرى ب���ان عل���ى اجلميع الوقوف صف��� ًا واحد ًا ضد كافة امللش���يات‬ ‫املسلحة والزامها بتسليم اسلحتها الى الدولة وما نشاهده اليوم‬ ‫من رفع الش���عارات الزائفة هي تعتبر كلم���ة حق كما يقال يريد بها‬ ‫باط���ل والبعض يدعي بان يلبس ثوب الرحم���ة وفي باطنه العذاب‬ ‫واحلقيقة بان اجلرعة ال مفر منها وليس���ت اجلرعة رفع املش���تقات‬ ‫النفطية وعند احلديث عنها هو رفع االس���عار ملختلف السلع كاملة‬ ‫وهنا نتحدث ع���ن رفع املش���تقات النفطية وهو رفع عن املش���تقات‬

‫النفطية والدعم هذا معروف اين كان يذهب مع الفاسدين والنافذين‬ ‫وال يستفيد الشعب منه اال بنسبة بسيطة والقلة املستفيدة‪.‬‬ ‫وبالنس���بة ملخرجات احلوار الوطني وفق ًا لآللية التي رس���متها‬ ‫تل���ك املخرجات وهي آلي���ة تضعها احلكومة من قب���ل جلنة الرقابة‬ ‫لتنفي���ذ مخرجات احل���وار‪ ..‬أما القوى السياس���ية تلتقي وتتحاور‬ ‫حول وضع آلية مناس���بة لتنفيذ مخرجات احل���وار الوطني وليس‬ ‫من اجل اس���تغاللها االنقضاض على ما تبق���ى من الدولة والبد من‬ ‫ان نأخذ املسألة بجدية وموضوعية وليس بالتحشد للقوى‪ ,‬وهذا‬ ‫يذكرنا باحلصار السبعيني للعاصمة صنعاء عندما التقيت القوى‬ ‫التقليدية والقبلي���ة واإلمامية وتطويقها واليوم هي تعيد نفس���ها‬ ‫بطريقة أخرى‪..‬‬

‫اجناح املشروع الوطني‬

‫> وفي نفس الس���ياق حتدث الدكت���ور جميل الفقيه احد باحثي‬ ‫مركز الدراسات والبحوث عن اهمية تغليب مصلحة الوطن والشعب‬ ‫والعودة الى اكمال طريق تنفيذ مخرجات احلوار الوطني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ونح���ن ن���رى بان اس���تخدام القوة س���وف يض���ر باملصلحة‬ ‫الوطنية وسينس���ف كل ما مت اجن���ازه في مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫واملتمثل مبخرجاته كون املشروع في منتصف الطريق ومراحله وهو‬ ‫بحاج���ة الى تضافر كل جهود املخلصني من ابناء الش���عب الجناح‬ ‫هذا املشروع الوطني املتمثل بالدس���تور وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫واقامة الدول���ة املدنية احلديثة دولة النظ���ام والقانون التي يتطلع‬ ‫اليها كل ابناء الشعب اليمني‪..‬‬ ‫ون���رى ان تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار هو احل���ل الوطن���ي االمثل‬ ‫والوحيد التي سوف نعمل على اخراج بلدنا ودولتنا الى بر االمان‪..‬‬ ‫وبدورنا نناشد كل القوى السياسية واحلزبية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني واملش���ايخ وكل ش���رائح وطبقات الش���عب اليمني وفئاته ان‬ ‫حتكم العقل واملنطق وتغلب مصلحة الوطن على مصاحلها احلزبية‬ ‫والش���خصية وان تعود الى منطق احل���وار وتنفيذ مخرجاته كونه‬ ‫الركي���زة االساس���ية لبناء الدول���ة املدني���ة احلديثة دول���ة املواطنة‬ ‫املتس���اوية والت���ي نؤم���ل جميع��� ًا بانه���ا س���وف تبنى على اس���س‬ ‫قانوني���ة ومعرفي���ة وعلمية والت���ي طاملا افتقدناها ف���ي احلكومات‬ ‫السابقة ودولها‪..‬‬ ‫ون���رى ان اخلروج على اس���س احل���وار وما اتف���ق عليه ووقعت‬ ‫عليه كل االحزاب املشاركة في مؤمتر احلوار الوطني امنا هو عم ً‬ ‫ال‬ ‫انقالبي ًا ضد مخرجات احلوار وتنفيذها‪..‬‬ ‫ونتمنى من جميع االطراف السياسية املساهمة الفاعلة واملشاركة‬ ‫ف���ي بناء اليمن اجلديد ودولته االحتادية اليمنية التي تكفل حقوق‬ ‫مواطنيها من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها وان نكون‬ ‫جميع ًا شركاء في البناء واالعمار لهذا الوطن‪..‬‬

‫تغليب مصلحة الوطن‬

‫> كما حت���دث االخ عبدالله ناج���ي الصرابي عن ثقت���ه بالقيادة‬ ‫السياسية وبقدرتها في حل كل الصعاب التي تواجه اليمن وشعبه‬ ‫وان يحرص اجلميع على امن الوطن واستقراره حيث قال‪:‬‬ ‫>> الشك ان اليمن هذه االيام يعاني من وجود صدامات مسلحة‬ ‫هنا وهناك واعم���ال ارهابية واغتياالت وهدفها هو افش���ال عملية‬ ‫احلوار الوطني وجر البالد الى صراعات لكن نحن لدينا امل كبير‬ ‫بالله تعالى بان القيادة السياس���ية قادرة على جتاوز تلك الصعاب‬ ‫ول���دى الش���عب اليمني ام�ل�ا كبير ان حتق���ق طموحاته عب���ر تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني والدستور اجلديد واجراء انتخابات حرة‬

‫بطريقة دميقراطية وان تبنى الدولة املدنية احلديثة دولة املواطنة‬ ‫املتس���اوية في احلقوق والواجبات والتي مبوجبها يخرج الشعب‬ ‫م���ن محنته الى ب���ر االمان والى فس���حة من احلري���ة وحتقيق امال‬ ‫الشعب وتطلعاته‪..‬‬ ‫ونامل من جميع االطراف الفاعلة واملؤثرة على الساحة ان تضع‬ ‫اليمن نص���ب اعينها وان تفوت فرص���ة املتربصني بالوطن الن ذلك‬ ‫سليحق الضرر باجلميع ولن ينجو منها احد وسيهدم املعبد على‬ ‫عباده وساكنيه لذا نرجوا بان يتوجه اجلميع الى بناء اليمن اجلديد‬ ‫لتنعم بخيره االجيال القادمة‪..‬‬

‫استكمال العملية السلمية‬

‫> الدكتور طه فارع باحث في مركز الدراسات والبحوث لشؤون‬ ‫الدف���اع حتدث عن االس���باب املباش���رة التي قد تعي���ق عملية تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار ودور اللجنة االمنية بذلك؟‬ ‫>> في احلقيقة االحداث مستمرة والتحديات في بالدنا تتزايد‬ ‫يوم ًا بعد يوم نتيجة لعدم التوافق بني القوى السياسية في الساحة‬ ‫اليمنية وتقريب ًا ملا اش���اهده في الوقت احلاضر بان هناك مصالح‬ ‫ضيق���ة ننظر من قب���ل االحزاب وجماع���ات معنية متثل���ت بالقاعدة‬ ‫وغيرها او جماعات اخرى‪.‬‬ ‫فالشك بانها تعيق عملية االنتقال السلمي الى بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة وارساء الدولة االحتادية وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل وكذا عملية التنمية والبناء كل هذه االعمال الفوضوية من‬ ‫قبل بعض القوى السياسية انها تعرقل تنفيذ تلك املخرجات التي‬ ‫مت االتفاق عليها في مؤمتر احلوار الوطني‪..‬‬

‫احلل في املخرجات‬

‫> اما الش���يخ محم���د يحيى املجهل���ي نائب مدي���ر ادارة الوعظ‬ ‫واالرش���اد بوزارة االوقاف واالرش���اد حتدث ع���ن مخرجات احلوار‬ ‫واهمية تنفيذها؟‬ ‫>> لقد وصل اليمانيون الى عقد مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫بعد معانات واحداث كبيرة حيث التم شمل ابناء الوطن على طاولة‬ ‫احلوار والذي شمل كل االطياف السياسية واحلزبية والشبابية من‬ ‫كل ربوع الوطن واستمر نحو عشرة اشهر توصل املتحاورون الى‬ ‫حل���ول مرضية للجميع واجمع���وا عليه���ا كل املتحاورين وخرجوا‬ ‫مبخرجات حتفظ للوطن وحدته ارض ًا وانسان ًا بحيث ان تكون هناك‬ ‫توزيع للثروات والسلطة بالتساوي في كافة االراضي اليمنية عبر‬ ‫تلك املخرجات للحوار والتي اعطت كل ذي حق حقه بدون اي نقص‪..‬‬ ‫وبعد كل تلك النجاحات ملخرجات احلوار حدث كما تعلمون احدث‬ ‫مؤملة وهي تنفذ من قبل بعض القوى التي ال تريد ان تنفذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني وال يريدون اخلير والرخاء البناء اليمن‪..‬‬ ‫بل هم يريدون متزيق اليمن وتشتيت ابناء اليمن والزج بهم بفنت‬ ‫ال يعل���م بها اال الله س���بحانه وتعالى مداها ونح���ن في احلقيقة لو‬ ‫اتبعناهم سوف يصلوا بنا الى متزيق اليمن الى عدة دويالت وفئات‬ ‫متناحرة وسفك للدماء احملرمة نسأل الله ان يجنبنا ويجنب ابناء‬ ‫اليمن الذي وصفهم رسولنا الكرمي بقوله ‪« :‬االميان ميان واحلكمة‬ ‫ميانية» وحول القرارات املتخذة من قبل القيادة السياسية اوضح‬ ‫الشيخ املجهلي بانها قرارات صائبة وان االخ الرئيس هو املسؤول‬ ‫االول عل���ى البالد وله نظرة ثاقبة ب���ادارة البالد والوصول بها الى‬ ‫بر االمان فنح���ن نباركها ونقول بانها البداي���ة الصحيحة في بناء‬ ‫اليمن اجلديد‪.‬‬

‫{ نظام البصمــــــــة والصــــــــورة‬ ‫يعول عليه معاجلة إشكاليات‬ ‫عديـــــــدة واجنــــــــــــــازالكثيـــــــــر‬ ‫من اإلصالحات االقتصادية‬

‫< ال� � ��ى اين وصل العمل ف� � ��ي نظام البصمة‬ ‫والصورة؟‬ ‫<< ف���ي البداي���ة البد من اإلش���ارة إلى‬ ‫الظروف االس���تثنائية التي متر بها بالدنا‬ ‫وم���ا أحدثت���ه م���ن تداعيات وخاص���ة على‬ ‫اجلوان���ب االقتصادي���ة واألمني���ة‪ ،‬والت���ي‬ ‫كان لها األثر املباش���ر على أوضاع القوات‬ ‫املس���لحة‪ ،‬األمر ال���ذي يتطلب من���ا جميعً ا‬ ‫العم���ل ال���دؤوب واملتواص���ل مبصداقي���ة‬ ‫وشفافية عالية‪ ،‬الجناز استحقاقات املرحلة‬ ‫ومواجهة حتدياتها‪ ،‬وخاصة ونحن قادمون‬ ‫عل���ى تطبي���ق مخرج���ات احل���وار الوطني‬ ‫ومخرج���ات هيكل���ة القوات املس���لحة على‬ ‫الواق���ع العمل���ي وامليدان���ي‪ ،‬وال���ذي نعول‬ ‫عليهما معاجلة الكثير من املشاكل والصعوبات‬ ‫الت���ي تواجه القوات املس���لحة‪ ،‬وبالتالي إحداث‬ ‫نقلة نوعية في بناء وتطوير القوات املسلحة من‬ ‫الناحية املادية واملعنوية الى املستوى املناسب‬ ‫مقابل الدور املس���ند إليها ف���ي احلفاظ على أمن‬ ‫واس���تقرار الوط���ن وحماي���ة س���يادته وص���ون‬ ‫مكتسبات ومقدرات أبناء الشعب‪.‬‬ ‫وبالنس���بة ملا يتعلق باس���تكمال تطبيق نظام‬ ‫البصمة والصورة في القوات املسلحة‪ ،‬فأن ذلك‬ ‫يأت���ي تنفي��� ًذ ًا لتوجيه���ات األخ الرئيس املش���ير‬ ‫عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة واملتضمنة تنفيذ نظام‬ ‫البصم���ة والص���ورة «البيولوجي���ة» والبطاق���ة‬ ‫الوظيفية لتشمل كافة منتسبي القوات املسلحة‬ ‫وعل���ى أن ال يتج���اوز تنفيذ ذل���ك نهاي���ة أكتوبر‬ ‫الق���ادم ‪2014‬م والت���ي ج���اءت ضم���ن حزمة من‬ ‫اإلج���راءات واإلصالح���ات الت���ي تعك���ف عليه���ا‬ ‫احلكوم���ة ف���ي مختل���ف املج���االت وم���ن أهمه���ا‬ ‫اإلصالح���ات االقتصادي���ة واملالي���ة واإلداري���ة‬ ‫الشاملة‪ ،‬وتطبيق نظام البصمة والصورة الذي‬ ‫تعنى بتنفيذه وزارتي الدفاع واخلدمة املدنية من‬ ‫خالل اللجان امليدانية املشتركة في عموم وحدات‬ ‫القوات املس���لحة يعد أحد إجراءات اإلصالحات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫< ماه� � ��ي األهداف املنش� � ��ودة من نظ� � ��ام البصمة‬ ‫والصورة؟‬ ‫<< إن تنفي���ذ مش���روع ونظ���ام البصم���ة‬ ‫والصورة ملنتس���بي القوات املس���لحة يهدف إلى‬ ‫حتقيق األتي‪:‬‬ ‫•التخلص من االزدواج الوظيفي‪.‬‬ ‫•تنظي���ف كش���ف الرات���ب م���ن الوهمي�ي�ن «من‬ ‫األعداد احملسوبة على قوة املرتب إداريًا وماليًا‬ ‫ووظيفيًا وهي غير عاملة في امليدان»‪.‬‬ ‫•إيج���اد الرقاب���ة عل���ى مدخ�ل�ات ومخرج���ات‬ ‫الوظيفة العامة في القوات املسلحة‪.‬‬ ‫•تقدمي البيانات واملعلومات للقيادة السياسية‬ ‫والعسكرية لتسهيل اتخاذ القرار في مجال إدارة‬ ‫القوى واملوارد البشرية‪.‬‬ ‫•تنظيم وتطوير نظم معلومات القوى البشرية‪.‬‬ ‫< ماذا عن اخلطوات التي حتققت في هذا اجلانب‬ ‫حتى اآلن؟‬ ‫<< الش���ك أن العمل ف���ي مجال تنفي���ذ نظام‬ ‫البصمة والصورة ليس وليد اليوم فلقد بُدء تنفيذ‬ ‫املرحلة األول���ى منه في القوات املس���لحة بنزول‬ ‫الفرق امليدانية إلى القوى واملناطق والتشكيالت‬ ‫والوحدات العس���كرية بتاريخ ‪7‬مارس ‪2009‬م‪..‬‬ ‫واستمرت العملية حتى بداية األزمة السياسية‬ ‫الت���ي مرت بها بالدن���ا في ع���ام ‪2011‬م‪ ،‬وتوقف‬ ‫العمل خ�ل�ال األزم���ة وألكثر من عام�ي�ن‪ ..‬وقد مت‬ ‫تسليم قاعدة البيانات للمرحلة األولى إلى وزارة‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫ثم اس���تأنفت املرحل���ة الثانية للعم���ل بتنفيذ‬ ‫البصمة والصورة في عام ‪2013‬م ولم ينفذ منها‬ ‫سوى نسبة بسيطة وذلك نتيجة لبعض املصاعب‬ ‫والتي في مقدمتها احلالة األمنية والتوترات في‬ ‫بعض املناطق‪ ،‬وكانت خالصة ما مت اجنازه خالل‬ ‫املرحلتني الس���ابقتني ملنتس���بي القوات املسلحة‬ ‫«ضباط‪ -‬صف ضباط‪ -‬أفراد» ما نسبته ‪.65%‬‬ ‫< ماذا عن اس� � ��تكمال ه� � ��ذا النظام مل� � ��ن تبقى من‬ ‫منتسبي القوات املسلحة‪ ..‬ومتى سيتم االنتهاء من هذا‬ ‫املشروع؟‬ ‫<< بحس���ب توجيهات األخوين وزير الدفاع‬ ‫ورئي���س هيئ���ة األركان العام���ة وعط ًف���ا عل���ى‬ ‫توجيهات فخامة رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة بتواصل العمل في هذا املشروع‬ ‫الستكمال ما تبقى من منتسبي القوات املسلحة‬ ‫وذلك بالتنسيق مع وزارة اخلدمة املدنية مت نزول‬ ‫اللجان مجددًا خالل األش���هر املاضي���ة من العام‬ ‫احلالي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وال تزال اللجان املش���تركة من وزارتي الدفاع‬ ‫واخلدمة املدنية مس���تمرة في عملها في مختلف‬ ‫الق���وى واملناط���ق والتش���كيالت والوح���دات‬ ‫العسكرية في القوات املسلحة‪ ،‬وبحسب البالغات‬ ‫التي تصلن���ا تباعً ا من اللج���ان‪ ،‬وصلت خالصة‬

‫م���ا مت اجنازه ف���ي أخ���ذ البصمة والص���ورة في‬ ‫عموم وحدات القوات املسلحة وحتى تاريخ ‪11‬‬ ‫أغس���طس ‪2014‬م ما نس���بته ‪ 76%‬من الضباط‬ ‫وصف الضباط واألفراد‪ ،‬والعملية مستمرة على‬ ‫قدم وس���اق الس���تكمال اخذ البصم���ة والصورة‬ ‫بقية احلاالت‪ ،‬وعلى أن يتم االنتهاء من استكمال‬ ‫تنفيذ نظام البصمة والصورة في عموم الوحدات‬ ‫العس���كرية والقتالي���ة بش���كل نهائ���ي وبحس���ب‬ ‫توجيه���ات األخ رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة بنهاية أكتوبر القادم باذن الله‪.‬‬ ‫< ماذا عن اإلجراءات التي ستتخذ ضد من لم تدخل‬ ‫أسمائهم في كشوفات نظام البصمة والصورة؟‬ ‫<< اإلجراءات التي ستتخذ ضد من يتخلف‬ ‫أو يته���رب ع���ن أخ���ذ البصم���ة والص���ورة م���ن‬

‫{ هدفنا تنظيف كشف‬ ‫الراتب من الواهميني‬ ‫واالزدواج الوظيفي‬ ‫{ من يتخلفون سينزلون‬ ‫وستتحمـــــــــــــلالوحــــــــــدة‬ ‫العسكريـــــة تبعـــــات ذلك‬ ‫منتس���بي القوات املسلحة ولم تنجز استمارتهم‬ ‫ف���ي ه���ذا اجلانب س���يكونوا ف���ي ع���داد املنزلني‬ ‫«كالف���رار» وس���يتم تنزيله���م تلقائيً���ا‪ ،‬وأي خلل‬ ‫بذلك س���تتحمل الوحدة العس���كرية املعنية لهذا‬ ‫املتخلف أو املتهرب ع���ن البصمة بالتقصير عن‬ ‫مسؤولياتها جتاه منتسبيها‪.‬‬ ‫وأملن���ا كبير باس���تكمال تنفيذ هذا املش���روع‬ ‫الهام في الوقت احملدد والذي باستكماله سوف‬ ‫ينه���ي ح���االت كثي���رة م���ن االزدواج الوظيف���ي‬ ‫وتنظيف كش���ف الراتب من الوهميني واملفرغني‬ ‫وضب���ط الق���وى البش���رية واإلس���هام ف���ي اجناز‬ ‫عملية اإلصالحات االقتصادية واملالية واإلدارية‬ ‫الشاملة‪ ،‬وهو الهدف الرئيسي من تنفيذ مشروع‬ ‫نظام البصمة والصورة‪.‬‬ ‫وال شك ان النتائج املرجوة والتي يعول عليها‬ ‫حتقي���ق الكثير م���ن اإلصالح���ات االقتصادية لن‬ ‫تتضح إال عند االنتهاء م���ن تنفيذ نظام البصمة‬ ‫والصورة واستكمال هذا املشروع بنجاح‪.‬‬ ‫وبالطبع املردودات االيجابية التي ستنعكس‬ ‫في صالح القوات املسلحة من خالل تنفيذ نظام‬ ‫البصم���ة والصورة س���تتمثل ف���ي ضبط وحصر‬ ‫القوى البش���رية في املؤسس���ة العس���كرية وفرز‬ ‫احل���االت املختلفة الس���لبية والتي س���بق ذكرها‬ ‫وتصفية الق���وة غي���ر الفاعلة وغي���ر العاملة من‬ ‫القوات املسلحة‪ ..‬إضافة إلى فتح صندوق التقاعد‬ ‫ودعمه على استيعاب اإلحالة الى التقاعد لكل من‬ ‫بلغوا السن القانونية للتقاعد وملعاجلة التضخم‬ ‫احلالي للقوى البشرية والرتب العسكرية‪ ،‬وبهذا‬ ‫س���نصل إلى القوى الفاعلة والعاملة في القوات‬ ‫املس���لحة وبحس���ب الهياكل واملالكات البش���رية‬ ‫اجلديدة لعملية التحول االس���تراتيجي للهيكلة‬ ‫إلى احلجم األنسب للقوات املسلحة وانتشارها‬ ‫على مسرح العمليات بشكل أمثل سواء في وقت‬ ‫السلم أو احلرب‪ ،‬وهي س���تكون قوة أقل مقارنة‬ ‫مبا هو موجود اآلن‪ ،‬وس���تكون ق���وة نوعية بكل‬ ‫تأكي���د‪ ،‬كم���ا س���تتوفر مبال���غ طائلة إل���ى خزينة‬ ‫الدولة‪ ،‬األمر الذي سينعكس بأثره االيجابي في‬ ‫اجتاه رفع مس���توى الدخل وحتس�ي�ن املس���توى‬ ‫املعيش���ي للق���وة الفاعل���ة م���ن منتس���بي القوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬


‫@‬ ‫قوية وشامخة‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫بعيدًا عن المناخ المضطرب الذي تريده القاعدة‬

‫حضرموت‪ ..‬تتجه إلى البناء والتنمية‬ ‫اإلرهاب‪ ..‬يندحر ويتوارى في شقوقه المظلمة‬

‫جمال النجم‬ ‫راهن كثي� � ��رون على تفتيت املؤسس� � ��ة الدفاعية‬ ‫العس� � ��كرية واألمنية‪ ..‬وبذلوا من أج� � ��ل هذه املهمة‬ ‫غير الوطنية كل جهد ممكن‪ ..‬بل ووظفوا لها موارد‬ ‫وأموال قذرة‪ ..‬دافعهم الى ذلك رغبتهم اخلاصة في‬ ‫انهيار الدولة وتشظي النظام السياسي القائم على‬ ‫التوافقية‪ ..‬ولكن هذه املؤسس� � ��ة برجالها وأبطالها‬ ‫وقادتها وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‪،‬‬ ‫فوتت عليهم هذه الفرصة وكس� � ��رت رهاناتهم التي‬ ‫خابت‪ ..‬وخططهم اجلهنمي� � ��ة ذهبت أدراج الرياح‪،‬‬ ‫بفعل صالبة ومتاسك ووعي منتسبي هذه املؤسسة‬ ‫الدفاعية وقياداتها العسكرية‪ ..‬ولو أعدنا قراءة ما‬ ‫حدث وما شهدته وما نزل على رأس هذه املؤسسة‬ ‫الدفاعية الس� � ��يادية العس� � ��كرية من مشكالت ومن‬ ‫مصائ� � ��ب وم� � ��ن تنكي� � ��ل واس� � ��تهداف لتأكد حجم‬ ‫املؤامرة ولتبني هول االعم� � ��ال العدائية القاتلة التي‬ ‫طالت القوات املسلحة سواء في بنائها او في مكونها‬ ‫العسكري‪ ..‬أو في وظيفتها‪.‬‬ ‫ولعل أبرز وأخطر هذه التحديات الش� � ��اخصة‬ ‫املرعبة ه� � ��و اس� � ��تهداف عناصر الش� � ��ر والقاعدة‬ ‫ملنتسبي القوات املسلحة واألمن‪ ..‬واالغتياالت التي‬ ‫طالت ضباطا وأفرادا وهي أعمال مخطط لها وتأتي‬ ‫في إطار منهجية لها أبعادها ولها أهدافها املريبة‪..‬‬ ‫ولقد غاب ع� � ��ن هؤالء وعن اولئك م� � ��ن الواهمني ان‬ ‫القوات املس� � ��لحة واألمن هي مؤسس� � ��ة انضباطية‬ ‫قوية ملتزمة بواجبها الوطني والدستوري ولذا فإنها‬ ‫أدركت القوى االرهابية ومن ميولها ومن يقف خلفها‬ ‫ان القوات املسلحة هي اجلبل القوي الشامخ الذي‬ ‫تتكس� � ��ر على صالبته كل احملاوالت البائسة لقوى‬ ‫املوت واخلراب ومجاميع الدمار واإلرهاب‪.‬‬ ‫القوات املس� � ��لحة اليوم جتترح مآثر بطولية في‬ ‫حضرموت وهي تقدم التضحيات عن طيب خاطر‬ ‫من اجل اجتثاث مخاطر اإلرهابيني والقوى املعيقة‬ ‫للتس� � ��وية السياس� � ��ية‪ ..‬وقد حقق ابط� � ��ال القوات‬ ‫املسلحة جناحات ملموسة‪ ..‬وانتصارات في اكثر‬ ‫من مواجهة‪ ..‬بل ان هؤالء الرجال امليامني استطاعوا‬ ‫ان يأخذوا زمام املبادرة وان ينفذوا اعماال استباقية‬ ‫ضد اإلرهابيني وحال� � ��وا دون تنفيذ أعمال إرهابية‬ ‫كانت مخططة‪.‬‬ ‫إن هؤالء األبطال يثيرون حماستنا وإعجابنا وهم‬ ‫في ذات الوقت قد امتلكوا زمام التاريخ ويسجلون‬ ‫في انصع صفحاته مواقف مشرفة سيظل التاريخ‬ ‫يتذكرها ويرويها لألجيال املتعاقبة‪.‬‬

‫لن يفلح اإلرهاب في‬ ‫أرض البناء واإلخاء‬ ‫جيهان السروري‬ ‫انتق� � ��ال عناصر اإلره� � ��اب إلى أرض‬ ‫حضرموت أرض اخلير والبناء والسالم‬ ‫واألم� � ��ان واختيارها كمحط� � ��ة انطالق‬ ‫لتنفيذ جرائم بشعة‪ ..‬لم يكن كما توقعته‬ ‫تل� � ��ك العناصر فكانت كا ملس� � ��تجير من‬ ‫الرمضاء بالن� � ��ار‪ ..‬فأبن� � ��اء حضرموت‬ ‫بددوا ذلك التوقع بعدم السماح ملثل هكذا‬ ‫عناصر الدخول إل� � ��ى أرضهم وتلويثها‬ ‫بفكرهم الضال‪.‬‬ ‫أبناء حضرموت طيبون مس� � ��املون‪..‬‬ ‫ولكنهم ال يقبلون الضيم وال يرضون بأن‬ ‫تكون أرضهم مستقر ًا ملثل هذه العناصر‬ ‫اخلبيثة‪ ,‬بل إنهم أول من يقفون ضد تلك‬ ‫العناصر وسيكونون لهم باملرصاد‪.‬‬ ‫هذا ما جس� � ��ده أبناء تل� � ��ك احملافظة‬ ‫مبواقفهم املس� � ��ؤولة والوطنية بالتفافهم‬ ‫حول القيادة العس� � ��كرية ومس� � ��اندتهم‬ ‫للجيش واألمن في حربه ضد اإلرهاب‪..‬‬ ‫وذلك ألن الدين والعرف واملصلحة تتطلب‬ ‫منهم ذلك الوقوف‪.‬‬ ‫األعمال اإلرهابي� � ��ة واإلجرامية التي‬ ‫حدثت وحتدث حول� � ��ت أبناء حضرموت‬ ‫إل� � ��ى بنيان مرص� � ��وص وصخرة صلدة‬ ‫أمام عناصر اإلرهاب‪..‬فهم يعلمون جيد ًا‬ ‫أن اختيار حضرموت مسرح ًا لعملياتهم‬ ‫اإلجرامية الهدف منه تس� � ��ديد ضربات‬ ‫موجع� � ��ة ومدم� � ��رة لالقتص� � ��اد والتنمية‬ ‫والبناء للمحافظة بش� � ��كل خاص واليمن‬ ‫بش� � ��كل عام كونها من احملافظات التي‬ ‫متتلك كثير ًا من الثروات الواعدة بالتنمية‬ ‫املستدمية‪.‬‬ ‫فلن يفلح اإلره� � ��اب طامل� � ��ا وأن أبناء‬ ‫حضرموت ي� � ��د ًا واحدة ض� � ��د اإلرهاب‬ ‫وسيتمكنون من القضاء عليه و اقتالعه‬ ‫من جذوره‪.‬‬

‫ان اعادة تطبيع الحياة في حضرموت وشبوة وغيرها هو السبيل‬ ‫إلى تجفيف منابع االرهاب الحقيقية ووضع حد نهائي له‪ .‬عندها‬ ‫ستوجد بيئة حاضنة للتعايش والمحبة والعمل المثمر ال يتنفس‬ ‫فيها هوا ًء مشبعًا بالكراهية والحقد‪..‬وهذا هو الدعم الحقيقي‬ ‫واإلسناد العملي لجهود القوات المسلحة واألمن‪ ،‬والتعبير الصادق‬ ‫عن وفائنا لدماء وأرواح شهدائنا وجرحانا‪ ،‬في هاتين المؤسستين‬

‫اطل���ع وزي���ر الدف���اع الل���واء الرك���ن محمد‬ ‫ناصر أحمد ومحافظ حضرموت خالد س���عيد‬ ‫الدين���ي ووكي���ل احملافظ���ة لش���ئون ال���وادي‬ ‫والصح���راء س���الم س���عيد املنهال���ي الي���وم‬ ‫عل���ى التحضي���رات واالس���تعدادات اجلاري���ة‬ ‫لب���دء العام الدراس���ي اجلدي���د ‪2015/2014‬م‪،‬‬ ‫ف���ي كاف���ة مراك���ز وم���دارس مديري���ات وادي‬ ‫حضرم���وت والصح���راء والقضاي���ا املتعلق���ة‬ ‫بالعملي���ة التعليمي���ة واخلط���ط الهادف���ة إل���ى‬ ‫حتس�ي�ن نوعي���ة وج���ودة التعلي���م وضم���ان‬ ‫وصول الوس���ائل واملناهج الدراسية الى كافة‬ ‫املدارس‪.‬‬ ‫واس���تمع الوزي���ر واحملاف���ظ م���ن مدي���ر‬ ‫مكت���ب التربي���ة والتعلي���م ب���وادي حضرموت‬ ‫والصح���راء الدكت���ور محمد أحم���د فلهوم الى‬ ‫ش���رح ح���ول الوض���ع التعليمي ف���ي مديريات‬ ‫وادي حضرم���وت والصح���راء والنق�ل�ات‬ ‫التطويرية التي ش���هدها احلقل التربوي على‬ ‫كافة الصعد‪.‬‬ ‫وتط���رق مدي���ر مكت���ب التربي���ة بال���وادي‬ ‫والصح���راء ال���ى اإلش���كاليات الت���ي يعان���ي‬ ‫منها قط���اع التعليم في ال���وادي واملتمثلة في‬ ‫نق���ص املعلمني وانع���دام مخصص���ات األثاث‬

‫وفي أوساط الشعب‪ .‬وهذا هو السبيل‪ ،‬الذي يجب أن نمضي فيه‪،‬‬ ‫إذا أردنا أن نضع حداً نهائياً لهذه الظاهرة ونمنع تكرارها في حياتنا‬ ‫مستقب ً‬ ‫ال ‪ ..‬لذا نرى توجه الدولة الجاد نحو اعادة االمن واالستقرار‬ ‫واالهتمام المتزايد لتوفير مختلف الخدمات العامة في المحافظات‬ ‫عموما وحضرموت وشبوة على وجه الخصوص‬

‫متابعة‪ :‬وليد العمري‬

‫وزير الدفاع‪ :‬بدء عام دراسي جديد شوكة في أعين اإلرهاب‬ ‫املدرس���ي‪ ..‬معرب��� ًا ع���ن احلاج���ة إل���ى إع���ادة‬ ‫النظ���ر ف���ي مدخ�ل�ات التوظيف ضم���ن حصة‬ ‫ال���وادي لتك���ون ملبية لتغطي���ة النقص احلاد‬ ‫في املعلمني‪.‬‬ ‫وأعرب وزير الدفاع عن س���عادته مبا ملس���ه‬ ‫م���ن اهتمام وح���رص لدى القي���ادات التربوية‬ ‫ف���ي مديري���ات وادي حضرم���وت والصح���راء‬ ‫لتطوير وحتس�ي�ن التعليم‪ ..‬متمني��� ًا أن يكون‬ ‫هذا الواقع لبنة أساس���ية في بناء الوطن على‬ ‫قواعد من اإلخاء واحملبة والس���لم االجتماعي‬ ‫واالس���تقرار الت���ام‪ ..‬م���ن جانب���ه هن���أ محافظ‬ ‫حضرم���وت خال���د الدين���ي مدير مكت���ب تربية‬ ‫ال���وادي والطاق���م اإلداري باملكت���ب وطلب���ة‬ ‫وطالب���ات التعليم األساس���ي للعام الدراس���ي‬ ‫املاض���ي ‪2014/2013‬م مبناط���ق ال���وادي‬ ‫والصحراء لتحقيق نس���بة جناح بلغت ‪94.6‬‬ ‫باملائة‪ ..‬معرب ًا عن أمله بأن يكون هذا النجاح‬ ‫حاف���ز ًا مس���تمر ًا لتحقي���ق أقص���ى مع���دالت‬

‫التحصيل العلمي في كل املراحل التعليمية‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك تفق���د وزي���ر الدف���اع ومحاف���ظ‬ ‫احملافظة ووكيل احملافظة األعمال اإلنش���ائية‬ ‫ف���ي مش���روع بن���اء قاع���ة االحتف���االت التابعة‬ ‫ملكت���ب التربي���ة بال���وادي البال���غ تكلفته���ا ‪94‬‬ ‫ملي���ون ريال بتمويل مركزي من وزارة التربية‬ ‫والتعلي���م وتتس���ع لـع���دد ‪ 500‬مقعد وحتتوي‬ ‫على مس���رح وغرف��� َة إس���قاط وغ���رف للتبديل‬ ‫والتحك���م ومناف���ع عام���ه وبوفي���ه ومخ���ارج‬ ‫للطوارئ‪.‬‬ ‫كم���ا تفقد الوزي���ر واحملافظ منش���آت نادي‬ ‫املعلم�ي�ن بس���يئون الواق���ع بقصر (ب���ن داعر)‬ ‫التاريخ���ي وطاف���وا مبكوناته واس���تمعوا من‬ ‫إدارته إل���ى البرامج واخلطط املعدة له ليكون‬ ‫مركز ًا معرفي ًا وثقافي ًا ترويحي ًا للمعلمني‪.‬‬ ‫رافقهم في زيارته���م رئيس جلنة التخطيط‬ ‫والتنمي���ة باملجل���س احملل���ي باحملافظة محمد‬ ‫ب���ن فارس وم���دراء اإلدارات في مكتب التربية‬

‫والتعليم بالوادي والصحراء‪.‬‬ ‫من جانب آخر ناقش وكيال محافظة ش���بوة‬ ‫فهد سالم الطوس���لي وناصر محمد القميشي‬ ‫خالل لقائهما املختصني بكلية النفط واملعادن‬ ‫باحملافظ���ة اس���تعداد الكلي���ة للعام الدراس���ي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء ال���ذي حض���ره رئي���س جلن���ة‬ ‫التخطيط والتنمي���ة واملالية مبحلي احملافظة‬ ‫سعيد املرنوم‪ ،‬أشار نائب عميد الكلية الدكتور‬ ‫خال���د خمي���س ب���ن س���ريع إل���ى االحتياج���ات‬ ‫األساس���ية والضروري���ة الت���ي تخ���دم تطوي���ر‬ ‫الرس���الة التعليمية واألكادميية مبا يتناس���ب‬ ‫م���ع الطاق���ة االس���تيعابية للطالب الدارس�ي�ن‬ ‫فيه���ا وزيادة قدرتها االس���تيعابية الس���تقبال‬ ‫عدد أكبر منهم كل عام دراسي جديد‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور بن س���ريع أن الكلية قامت‬ ‫بتس���جيل أل���ف و‪ 650‬طالب���ا جدي���دا تقدم���وا‬ ‫للدراس���ة في أقس���ام الكلية املتمثلة في قس���م‬

‫مناقشة سبل تعزيز القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية بوادي حضرموت‬

‫اطلع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد‬ ‫ومحاف����ظ حضرم����وت خالد س����عيد الدين����ي ومعهما‬ ‫وكي����ل احملافظة لش����ئون ال����وادي والصحراء س����الم‬ ‫س����عيد املنهالي بسيئون على أوضاع محطة كهرباء‬ ‫وادي حضرم����وت والصح����راء والصعوب����ات الت����ي‬ ‫تواجهها عملية توليد الطاقة‪.‬‬ ‫واس����تمع الوزي����ر واحملافظ من نائ����ب املدير العام‬ ‫للمحط����ة ب����وادي حضرم����وت املهن����دس احم����د عب����د‬ ‫القادر باش����غيوان ومدير التولي����د باحملطة املهندس‬ ‫رج����ب عمر اجلريدي ال����ى تقرير ع����ن اجمالي القدرة‬ ‫التوليدي����ة الت����ي تتطلبه����ا نق����اط االس����تهالك عل����ى‬ ‫مس����توى كافة مناط����ق ومديري����ات وادي حضرموت‬ ‫والصح����راء خ��ل�ال الفت����رة احلالي����ة والت����ي تترواح‬ ‫ب��ي�ن ‪ 70‬ال����ى ‪ 75‬ميج����اوات ‪..‬فيما يبل����غ عجز القدرة‬ ‫التوليدي����ة م����ا ب��ي�ن ‪ 8‬ال����ى ‪10‬ميجاوات مم����ا تضطر‬

‫بس����ببه احملط����ة ال����ى جدول����ة س����اعات اإلطف����اء على‬ ‫مناطق الوادي‪.‬‬

‫ولتس����هيل عملية التس����ديد وانعكاس����ات ذلك بش����كل‬ ‫ايجاب����ي جلعل التيار الكهربائي في حالة اس����تمرار‬ ‫دائم‪.‬‬

‫وج����رى ف����ي اللق����اء ال����ذي حض����ره رئي����س جلن����ة‬ ‫التخطي����ط والتنمي����ة باملجل����س احملل����ي باحملافظ����ة‬ ‫محم����د بن فارس حتدي����د احتياجات احملطة من مادة‬ ‫الديزل لتشغيل مولدات التوليد في احملطات التابعة‬ ‫للمؤسس����ة والت����ي تصل خ��ل�ال الفت����رة احلالية الى‬ ‫‪ 3‬آالف لت����ر يومي���� ًا نظر ًا لزي����ادة الطلب عل����ى التيار‬ ‫الكهربائي في فترة الصيف‪.‬‬

‫وش����دد وزي����ر الدف����اع ومحاف����ظ حضرم����وت عل����ى‬ ‫مضاعف����ة جه����ود املس����ئولني باحملط����ة للتغل����ب على‬ ‫اإلشكاليات التي تواجه عملهم‪ ..‬مؤكدان استعدادهم‬ ‫ملس����اندة تل����ك اجله����ود م����ن اج����ل متكينهم م����ن أداء‬ ‫مهامهم وواجباتهم على الوجه األكمل والتنسيق مع‬ ‫السلطة احمللية واألجهزة األمنية في هذا االجتاه‪.‬‬

‫وأوض����ح باش����غيوان واجلري����دي ارتف����اع حج����م‬ ‫املديوني����ة لدى املس����تهلكني م����ن ابرز املش����اكل التي‬ ‫يواجهه����ا فرع املؤسس����ة لإليف����اء بالتزاماتها املالية‬ ‫للجه����ات األخرى ‪..‬مش����يران إلى اإلجراءات التي يتم‬ ‫تدارس����ها لزيادة حتصيل إيرادات التيار الكهربائي‬

‫وش����ددوا عل����ى ض����رورة تنظي����م العم����ل ف����ي ف����رع‬ ‫مؤسس����ة الكهرباء بالوادي لالرتقاء بأوضاع محطة‬ ‫التولي����د نح����و األفض����ل وجت����اوز العراقي����ل احلالية‬ ‫لتتمكن احملطة من تلبية احتياجات املس����تهلكني من‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬

‫النف���ط والغ���از واجليولوجي���ا الهندس���ية‬ ‫واالقتصادي���ات وعلوم احلاس���وب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ما يقارب من ألفني و‪ 500‬طالبا فيها‪ ،‬الفتا‬ ‫إل���ى أن ه���ذا احلجم الكبير للدارس�ي�ن يتطلب‬ ‫العم���ل وبص���ورة عاجل���ة عل���ى زي���ادة الهيئة‬ ‫التعليمي���ة للكلي���ة وإنش���اء قاعت�ي�ن جديدتني‬ ‫للمحاضرات فيها‪.‬‬ ‫وقد ج���دد الوكيل الطوس���لي اهتمام قيادة‬ ‫احملافظ���ة به���ذا الص���رح العلم���ي باحملافظ���ة‬ ‫وحرصها ورعايتها املستمرة لتطوير مسارات‬ ‫رسالتها العلمية‪ ،‬الفتا إلى أن قيادة احملافظة‬ ‫ستعمل على دراسة احتياجات الكلية لتطوير‬ ‫بنيتها التحتية والبحث عن مصادر متويلها‪.‬‬ ‫وطالب قيادة اجلامعة بضرورة جعل الكلية‬ ‫ف���ي مص���اف اهتماماته���ا ودعمه���ا ومنحه���ا‬ ‫ما تس���تحق م���ن برام���ج التحدي���ث والتطوير‬ ‫السنوي لها و زيادة كادر هيئتها التعليمية ‪.‬‬ ‫ووج���ه الطوس���لي قي���ادة أم���ن احملافظ���ة‬ ‫بتوفي���ر حراس���ات أمني���ة لتأم�ي�ن امتحان���ات‬ ‫القب���ول بالكلي���ة املق���ررة يوم���ي ‪23‬و ‪24‬‬ ‫أغس���طس اجلاري وح���ل اإلش���كالية اخلاصة‬ ‫بالسكن اجلامعي‪.‬‬

‫حضرموت‬ ‫لن تكون‬ ‫حاضنة‬ ‫لإلرهاب!‬

‫عمر أحمد النمر‬

‫االنتصار الذي يحققه ابطال القوات املسلحة واالمن بدعم‬ ‫وتعاون ومساندة ابناء حضرموت الشرفاء على عناصر الشر‬ ‫واالرهاب دليل واضح ورس� � ��الة قوية مفادها ان حضرموت‬ ‫عصية على االرهاب وان االرهابيني ال م� � ��كان لهم بني ابناء‬ ‫حضرم� � ��وت وان حضرموت احلض� � ��ارة واالصالة والثقافة‬ ‫والعلم لن تكون مأوى او حضن ملثل هذه العصابات الرعناء‬ ‫التي أدمنت إراقة الدماء‪.‬‬ ‫حضرموت اليوم بأبنائها مبختلف توجهاتهم ومشاربهم‬ ‫صفا واحدا ضد االرهاب الذي هو دخي� � ��ل عليهم مبحاولة‬ ‫تصديره إليها وهذا االصطفاف يؤكد بأن حضرموت ارضا‬ ‫وإنس� � ��انا لن تكون حاضنة للفكر االرهابي واملتطرف وامنا‬ ‫هي ارض سالم ووئام وإخاء وستظل كما كانت شعلة ومنارة‬ ‫فكر وعلم وحضارة‪..‬‬ ‫الشعب يدرك بأن العملية االجرامية التي استهدفت اجلنود‬ ‫وذبحهم بطريقة بشعة ليست من اخالق ابناء حضرموت ولن‬ ‫تنطلي عليهم‪ ..‬وان الشواذ من قاموا بتلك العملية مصابون‬ ‫مبرض هستيري وستلفظهم ارض حضرموت وما مساندة‬ ‫ابناء حضرموت ألبناء القوات املسلحة واألمن في عملياتهم‬ ‫العسكرية في مقارعة اإلرهابيني الذين راهنوا وهم ًا وفشلوا‬ ‫مبؤامراته� � ��م على جعل حضرم� � ��وت أرض خصبة لإلرهاب‬ ‫بفكره الضال‪.‬‬ ‫حضرم� � ��وت ارض نابذة للش� � ��ر وأعوان� � ��ه حاضنة للخير‬ ‫ودعاته‪ ..‬وال نامت أعني اجلبناء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫المسيحيون في ظل‬ ‫التسامح االسالمي «‪»4-4‬‬

‫‪ 44‬عامًا على انطالقة النهضة ‪..‬‬

‫سلطنة عمان ‪ ..‬من العزلة إلى االنفتاح والعصرنة «‪»4‬‬ ‫لم يتحقق كله بعد ‪..‬لقد أس����تند الفكر السياس����ي للس����لطان قابوس إلى رؤية‬ ‫تنس����جم مع التراث والتقاليد العمانية التي هي في األصل مس����تمدة من الفكر‬ ‫العربي اإلس��ل�امي مع األخذ بأدوات العصر احلديث ‪ ،‬أي التفاعل مع العصر‬ ‫واالنفت����اح عل����ى العال����م اخلارجي م����ع احلفاظ عل����ى القيم والثواب����ت واإلرث‬ ‫التاريخ����ي ‪ ،‬وتضم����ن ذات الفكر كثير من العناصر املهمة املتطلعة للعمل على‬ ‫إيجاد ممارسة دميقراطية تعهد بتحقيقها منذ توليه احلكم وفقا ملنهج التطور‬ ‫التدريجي والنمو الطبيعي في العمل املؤسسي ‪ ،‬وخطط إلقامة منظومة عمل‬ ‫دميقراط����ي عادلة تس����تند إلى املش����اركة الش����عبية بكافة صورها وأش����كالها ‪،‬‬ ‫وعمل على تهيئة اإلنسان العماني وإعداده لتولي مسؤولياته بكفاءة واقتدار‬ ‫‪ ،‬وح����رص عل����ى التواصل املباش����ر مع أبناء ش����عبه وتلم����س احتياجاتهم عن‬ ‫ق����رب م����ن خالل التوج����ه إليهم وزيارتهم ف����ي مدنهم وقراه����م بصحبة الوزراء‬ ‫واملسئولني ‪ ،‬واالجتماع إليهم عبر برملان مفتوح ‪ ،‬كما متيز فكره باالبتعاد عن‬ ‫ردود األفعال املتس����رعة وغير احملس����وبة والتضخيم اإلعالمي املفرط والعمل‬ ‫على معاجلة القضايا واملشكالت باحلكمة والهدوء‪.‬‬

‫الالف��ت في التجربة العماني��ة‪ ،‬هو أنها اعتمدت سياس��ة ناجحة بكل‬ ‫المقاييس على المس��تويين الداخلي والخارجي تستحق أن تكون نموذجًا‬ ‫لالقت��داء ب��ه ف��ي المنطقة‪ ،‬فهي عل��ى المس��توى الداخل��ي اعتمدت على‬ ‫رجاال ونس��اء في مس��يرة التنمي��ة من خالل‬ ‫مش��اركة جمي��ع العمانيي��ن ً‬ ‫مؤسس��ات الدول��ة المختلفة في مجلس عمان ومجلس الش��ورى‪ ،‬واللذين‬ ‫يضمان ممثلين لكل واليات ومحافظات البالد‪.‬‬ ‫اما على المس��توى الخارجي‪ ،‬فقد اتس��مت س��لطنة عمان بسياستها‬ ‫الهادئة والمتزنة وعدم التس��رع والتشنج في اتخاذ المواقف إزاء القضايا‬ ‫محل الخالف بين الدول الش��قيقة والصديقة‪ ،‬ولذلك فقد حظيت بتقدير‬ ‫وإعجاب العالم‪.‬في أول زيارة لي إلى السلطنة عمان مطلع تسعينات القرن‬ ‫الماض��ي وعقب االجتياح العراقي لدولة الكوي��ت والذي أدى إلى القطيعة‬ ‫الكاملة بين دول مجل��س التعاون الخليجي والعراق ‪ ،‬حينها تلقيت دعوة‬ ‫لحض��ور معرض الكتاب الدولي في مس��قط ‪ ،‬وك��م تفاجأت وأنا أتجول في‬ ‫المعرض عندما وجدت جناح خاص بالعراق مع وجود أجنحة بالطبع لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي كافة وغيرها من الدول العربية األخرى ‪.‬‬

‫قدسية العمل‬

‫وآمن قابوس بأن اإلنسان هو محور التنمية وأساسها ‪ ،‬وأن تعليم اإلنسان‬ ‫وتأهيل����ه ومح����و أميته ميثل أولوية قصوى لديه ‪ ،‬وس����عى إل����ى بناء اقتصاد‬ ‫متني يس����هم في حتقيق الس��ل�ام والرف����اه االجتماعي وتطوي����ر اقتصاد البالد‬ ‫اعتم����ادا على املوارد اقتصادية املتاحة والعمل على توزيع مواردها ومصادر‬ ‫دخله����ا ‪ ،‬كم����ا عمل على إتاحة الفرص للعمانيني لزيادة مش����اركتهم في تنمية‬ ‫بالده����م ‪ ،‬والتأكي����د على دورهم ف����ي جميع النواحي السياس����ية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية وغيرها ‪.‬‬ ‫كما آمن الس����لطان قابوس بأن احلوار اإلنس����اني الراقي هو وس����يلة مثالية‬ ‫لتس����وية اخلالفات والوصول إلى تفاهمات تقضي إلى حتقيق األمن والسالم‬ ‫للجميع ‪ ،‬وحث على طلب العلم ألبناء شعبه ‪ ،‬وركز على أن العمل شئ مقدس‬ ‫لديهم ‪ ،‬وأن العمانيني مؤهلني خلدمة بلدهم أكثر من غيرهم ‪.‬‬

‫احمد الجبلي‬ ‫من الواضح أن الس����لطان قابوس أعتمد في بناء فكره االجتماعي والسياس����ي‬ ‫في سن مبكرة من عمره على ما تعلمه من علوم عسكرية في كلية « ساند هرست‬ ‫« البريطاني����ة وه����و م����ا انعكس بش����كل كبير وإيجاب����ي على ش����خصيته إذ أدرك‬ ‫بأن س����لطة القائد احلاكم ال تأتي قطعا بوس����ائل القهر والتس����لط أو باالستخدام‬ ‫املته����ور للصالحي����ات املعط����اة ‪ ،‬وأن القوة العس����كرية للدولة ه����ي إحدى مظاهر‬ ‫هيبتها ومصدر أمنها وسالمتها‪.‬‬ ‫كم����ا تأث����ر قابوس باحلياة العصرية في الدول املتحض����رة التي زارها وأعجب‬ ‫باملمارس����ات الدميقراطي����ة البريطاني����ة وغيرها وخاصة ما يتعل����ق بحرية الرأي‬ ‫وتوس����يع قاع����دة املش����اركة السياس����ية ‪ ،‬وآم����ن بض����رورة أن يكون هن����اك تنمية‬ ‫سياس����ية واقتصادي����ة ش����املة في نهضة عم����ان على جميع األصع����دة تنقلها من‬ ‫مرحل����ة إل����ى أخرى في طريق التطور والنمو ‪ ..‬وب����ات الرجل محط اهتمام دولي‬ ‫بسياس����اته احلكيم����ة و احل����ذرة ‪ ،‬ومبش����اريعه اإلصالحي����ة املهم����ة‪ ،‬و دوره في‬ ‫رعاية املش����اريع الثقافية وهو ما جعل املراقبون يجمعون على أن س����لطنة عمان‬ ‫تش����هد علي صعيد الفعل ال الكالم‪ ،‬اس����تقرار ًا سياس����ي ًا ال تش����وبه شائبة‪ ،‬ومنو ًا‬ ‫اقتصادي���� ًا مرضي ًا ميك����ن البالد من الوفاء مبتطلبات الش����عب املتزايدة‪ ،‬ووحدة‬ ‫وطنية اجتماعية في مجتمع يتوزع أبناؤه علي مساحة شاسعة‪ ،‬متتد من مدخل‬ ‫اخلليج حيث مضيق هرمز بأهميته اإلس����تراتيجية واالقتصادية ملختلف مناطق‬ ‫العال����م‪ ،‬واتصا ًال بس����واحل طويلة علي احمليط الهن����دي‪ ،‬وكذلك تفاع ً‬ ‫ال مع اآلخر‬ ‫إقليمي���� ًا وعربي���� ًا ودولي ًا وأخي����ر ًا االندماج في العص����ر دون التخلي عن الثوابت‬ ‫والقيم الوطنية األصيلة‪.‬‬ ‫أن هذه النجاحات دون ش����ك ال تثير فق����ط اإلعجاب والتقدير من حيث االعتزاز‬ ‫بأن هناك جتربة عربية رائدة علي صعيد التنمية تكللت لها فرص النجاح‪ ،‬برغم‬ ‫كل العقبات املعروفة في بنية املجتمعات العربية‪ ،‬وإمنا تطرح دائم ًا التساؤالت‬ ‫حول األسباب التي مكنت العمانيني من إحراز هذه النجاحات‪.‬‬

‫شهادات دولية‬

‫وتؤك����د الكثي����ر من التقاري����ر الدولية على النجاح املط����رد لعمان في كل مناحي‬ ‫التنمية‪ ،‬حيث منحت هذه التقارير عمان مراكز متقدمة للغاية في مجاالت كثيرة‪،‬‬ ‫مثل احلفاظ علي البيئة وتفعيل التنافس����ية والش����فافية في املجالني االقتصادي‬ ‫واإلداري‪ ،‬واس����تخدام التكنولوجي����ا والنه����وض بالتعلي����م‪ ،‬ورف����ع مكان����ة املرأة‪،‬‬

‫تذاكير‬

‫والتوزيع العادل للثروة ومحاربة البطالة والفقر‪ ،‬وتفعيل املش����اركة السياس����ية‬ ‫وغير ذلك ‪.‬‬ ‫ولع����ل ذلك ليس مس����تغربا عل����ى املجتمع العمان����ي الذي لم ينطل����ق من فراغ‪،‬‬ ‫وإمن����ا ه����و صاحب حضارة قدمية تض����رب بجذورها في املاض����ي البعيد‪ ،‬عرف‬ ‫الزراع����ة والتج����ارة وصيد األس����ماك‪ ،‬وأقام عالقات قوية من����ذ القدم مع مختلف‬ ‫حض����ارات العال����م املعاص����ر‪ ،‬امتدت من الص��ي�ن إلي أمريكا مرور ًا بش����به القارة‬ ‫الهندي����ة وش����رق إفريقيا‪ ،‬كما أن له تاريخ ًا مش����رف ًا في مقاوم����ة الغزو األجنبي‬ ‫وحتقيق االستقالل الوطني قبل أن تتعرف املنطقة العربية علي ذلك‪.‬‬ ‫وإذا كان التاريخ والعامل احلضاري قد وفرا الظروف املناسبة لوجود مواطن‬ ‫عمان����ي ق����ادر علي بن����اء نهضة حديثة‪ ،‬إال أن ذلك لم يك����ن كافي ًا وحده‪ ،‬ومن هنا‬ ‫يأتي العامل املهم وراء النهضة العمانية املعاصرة وهو قيادة السلطان قابوس‬ ‫بن س����عيد للبالد منذ ‪ ،‬فقد وضع رؤية ش����املة للخروج من التخلف‪ ،‬واس����تطاع‬ ‫أن يخلق املؤسسات ويوجد الرجال الذين يضطلعون مبهمة التغيير‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫التاري����خ وحت����ي اآلن فإن رؤيته اتس����مت باحلكمة وبعد النظ����ر والفهم العميق‬ ‫لقدرات الشعب العماني‪.‬‬

‫عاشق لعمان‬

‫وم����ا يثي����ر اإلعجاب هو أن ما ترصده التقارير الدولية وما تش����هده البالد من‬ ‫مظاه����ر للمدني����ة احلديثة كان قد جاء فيما ميكن تس����ميته ب����ـ « أجندة التنمية «‬ ‫الت����ي صاغها الس����لطان قابوس‪ ،‬من����ذ اليوم األول لتوليه احلكم‪ ،‬حتققت ش����يئ ًا‬ ‫فش����يئ ًا دون أي����ة ه����زات سياس����ية أو اقتصادي����ة أو اجتماعي����ة‪ ،‬وكأنه����ا بنيان‬ ‫هندسي تأسس وشق طريقه في العنان بدقة متناهية‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك حظي الس����لطان قابوس باهتمام العديد من السياسيني واملثقفني‬ ‫والكت����اب ف����ي الوطن العربي والعال����م ‪ ،‬حيث وصفه أحد الكت����اب األجانب بأنه‬ ‫عاش����ق لعُ م����ان كأن����ه في حالة حب وهي����ام ال تفرق ب��ي�ن كل تضاريس محبوبته‪،‬‬ ‫كح َ‬ ‫ض ِرها‪،‬‬ ‫فعب����ري كصالل����ة ‪ ،‬ونزوى كمس����قط ‪ ،‬وجباله����ا كوديانه����ا‪ ،‬و َبدّوُ ه����ا َ‬ ‫وأغنياؤه����ا كفقرائه����ا‪ ..‬لي����س لدي����ه وق����ت لالبتس����امة فالتط����ور س����احة ح����رب‪،‬‬ ‫والنه����وض بالدول����ة معركة ش����ائكة ضد ه����وى النفس فيعز على االبتس����امة أن‬ ‫تبق����ى على املحُ َ ّي����ا لثوان معدودة فيتذك����ر صاحبها أنه في س����احة الوغى‪ ،‬وأن‬ ‫حل����م الش����اب األس����مر وهو يتأمل منذ أربع����ة عقود من فوق جبل مش����هد ًا قادما‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫متى ستعود سلطة‬ ‫الدولة العليا على كل‬ ‫البالد اليمنية؟‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫من توجيهات الرئيس‬ ‫للحكومة لتنفيذ‬ ‫االصالحات االقتصادية‬ ‫والمالية واالدارية‬

‫حينما تنتصر ارادة‬ ‫مقاومة الظلم‬

‫ف��ه��ي الت��س��ت��ح��ق ال��ب��ق��اء ف�ل�ا مجتمع‬ ‫س��ي��اس��ي ب�ل�ا دول�����ة وال دول�����ة ب���دون‬ ‫سلطات شرعية تنفيذية وتشريعية‬ ‫وق��ض��ائ��ي��ة م��ه��اب��ة وف��ع��ال��ة ومحترمة‬ ‫وال دولة بال نظام وقانون يطبق على‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫من دخل صنعاء كان آمن ًا‬ ‫اتطلع ف��ي ق���ادم االس��اب��ي��ع والشهور‬ ‫ال��ق��ادم��ة ال��ق��ري��ب��ة ان ت��ك��ون صنعاء‬ ‫عاصمة وحاضرة اليمن الدميقراطي‬ ‫الواحد هي املنطلق والبداية احلقيقية‬ ‫االول������ى ف���ي ف����رض االم�����ن وال��ن��ظ��ام‬ ‫والقانون وهيبة الدولة على اجلميع‬ ‫اذ ال يعقل ان يتحقق تغلغل الدولة‬ ‫اليمنية سياسي ًا وام��ن��ي � ًا وعسكري ًا‬ ‫وثقافي ًا واداري ًا واجتماعي ًا واقتصادي ًا‬ ‫ف��ي مختلف ح��واض��ر واقاليم وبلدان‬ ‫اليمن األخ���رى قبل ان ينفذ ويتحقق‬ ‫هذا االمر في صنعاءام اليمن وعاصمته‬ ‫التاريخية واحل��ض��اري��ة االول���ى فهل‬ ‫نسمع قريب ًا وقريب ًا جد ًا على لسان كل‬ ‫من يدخلها وكل من يقيم فيها عبارة‬ ‫(من دخل صنعاء كان آمن ًا)‪.‬‬ ‫واس���م���ع ك��ث��ي��ر ًا م���ن ي����ردد ان مدينة‬ ‫صنعاء وه��ي م��ه��ددة دائ��م � ًا بشراسة‬ ‫ال��ق��وى القبلية احمليطة بها وان في‬ ‫داخلها من يقاوم االص�لاح واخل��روج‬ ‫باليمن الى بر االمان من كبار اجلالوزة‬ ‫االش��رار واجلشعني من قوى واطياف‬ ‫عديدة ومختلفة وهذا الكالم ليس من‬ ‫قبيل التنطعات والتهويالت املوضوعة‬ ‫فكل حواضر اليمن حتيط بها اجلبال‬ ‫والتجمعات القبلية وف��ي داخلها ما‬ ‫يكفي من عتاة اجلالوزة والعتاولة الن‬ ‫احل��ل احلاسم هو بيد الشعب ممث ً‬ ‫ال‬ ‫ف��ي س����واده االع��ظ��م وق��د حسم ام��ره‬ ‫ف��ي وثيقة مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫ال��ت��ص��احل��ي ال���ش���ام���ل وس�����وف يقف‬ ‫الشعب مع قيادته الشرعية املنتخبة‬ ‫ب��ك��ل غ����ال ون��ف��ي��س وب����ال����روح وال����دم‬ ‫وس���وف تنتصر اجلمهورية اليمنية‬ ‫االحتادية الدميقراطية وسوف ينهزم‬ ‫االرهاب ورموزه بعون الله‪.‬‬

‫ القوة ال تتمثل في امتالك الس�ل�اح والمال بقدر ما هي في س�ل�اح االرادة المقاومة للظلم وامتالك س ��يادة القرار وهنا ال يمكن ان‬ ‫يردها شيء عن تحقيق االنتصار وما قامت به المقا ومة الفلسطينية في قطاع غزة من صمود اسطوري وتصدي للعدوان الصهيوني‬ ‫الذي اليزال مستمرا خير مثال على ذلك‪ ..‬وهناك دول وشعوب في عالم اليوم استطاعت ان تحمي نفسها وتدافع عن قضاياها بقوة‬ ‫م ��ع انه ��ا ال تمتلك من اس ��باب القوة س ��وى ارادة التحدي فوقفت الدول المتجبرة امامها حائرة خائ ��رة ولم تقو على تركيعها او حتى‬ ‫تحقيق بعض اهدافها ‪ ..‬مع ان هذه الشعوب والدول لو قارنا ما تمتلكه من امكانات عسكرية ومادية للدفاع عن نفسها بما يمتلكه‬ ‫اعداؤها فإنها ال تساوي اال الشيء القليل‪..‬‬ ‫لكن النها صاحبة قرار س� � ��يادي ال‬ ‫يتدخل فيه احد اس� � ��تطاعت ان تواجه‬ ‫بقوة وجتبر من يحاول االعتداء عليها ان‬ ‫يبتعد عنها ويحسب لها الف حساب‪..‬‬ ‫وخير مثال‪ :‬كوبا وفنزويال وغيرهما من‬ ‫دول امريكا الالتينية وكوريا الشمالية‬ ‫واي� � ��ران من ال� � ��دول االس� � ��يوية وهناك‬ ‫دول ف� � ��ي القارة االفريقي� � ��ة رغم فقرها‬ ‫وتخلفها اال انها استطاعت ان تقول‪..‬‬ ‫ال‪ ..‬مثل زميبابوي وجنوب افريقيا في‬ ‫عه� � ��د املناضل نلس� � ��ون مانديال الذي‬ ‫اس� � ��تطاع ان يحرج الرئيس االمريكي‬ ‫األس� � ��بق «كلنتون» ف� � ��ي بروتوريا وفي‬ ‫واش� � ��نطن وقال له‪ :‬نحن اصحاب قرار‬ ‫يخصن� � ��ا وال يفرض علينا‪..‬كذلك حزب‬ ‫الله اللبناني مبليش� � ��ياته املسلحة فقد‬ ‫اس� � ��تطاع من خالل مواجهته للجيش‬ ‫الصهيون� � ��ي ال� � ��ذي ال يقهر في ش� � ��هر‬ ‫يوليو‪-‬مت� � ��وز من عام ‪2006‬م ان مينعه‬ ‫من حتقيق اي انتصار كما اعتاد على‬ ‫ذل� � ��ك في حروبه مع اجلي� � ��وش العربية‬ ‫وكس� � ��ر احلاجز النفس� � ��ي وفتح ثغرة‬ ‫ف� � ��ي اجلدار ال� � ��ذي صنع� � ��ه الصهاينة‬ ‫وأوهموا العرب من خالله بأن جيشهم‬ ‫قادر على الوصول اليهم في اي مكان‬ ‫رغم تباعد املسافات‪ ..‬وهو ما يجب ان‬ ‫يس� � ��تغله العرب اليوم العادة النظر في‬ ‫اس� � ��تراتيجيتهم الدفاعية والعس� � ��كرية‬ ‫بدل هجومه� � ��م على حزب الله وحتميله‬ ‫مس� � ��ؤولية ما يجري ف� � ��ي لبنان كمبرر‬ ‫لص� � ��رف انظ� � ��ار االجي� � ��ال اجلدي� � ��دة‬ ‫والش� � ��ابة الت� � ��ي ال تعرف كثي� � ��ر ًا عن‬ ‫تاريخ املواجهات واحلروب بني اجليش‬ ‫الصهيوني واجلي� � ��وش العربية وكيف‬ ‫كانت تنتهي لصالح الكيان الصهيوني‬ ‫باقل اخلسائر حتى اعطوه هذه الهالة‬ ‫واالس� � ��طورة التي ارتبط� � ��ت في اذهان‬

‫الش� � ��عوب العربية وحكامها وجعلتهم‬ ‫يعتق� � ��دون انه من الصع� � ��ب هزمية هذا‬ ‫اجليش الذي جعلته مليشيا حزب الله‬ ‫واملقاومة الفلس� � ��طينية يف� � ��ر من ميدان‬ ‫املعركة ويطلب النجدة النقاذه حتى لم‬ ‫يكد يصدق ان اط� �ل��اق النار قد توقف‬ ‫ليس� � ��تغلها فرصة للعودة ال� � ��ى ثكناته‬ ‫بخالف حروبه السابقة التي كان يظل‬ ‫مرابط � � � ًا في االراضي التي اس� � ��تولى‬ ‫عليه� � ��ا ويرفض االنس� � ��حاب منها‪.‬لكن‬ ‫ألن فاقد الش� � ��يء ال يعطيه وهي قاعدة‬ ‫اثبتت االحداث صحتها‪ ..‬فإن االنظمة‬ ‫العربي� � ��ة غير قادرة ان تق� � ��دم اي دعم‬ ‫للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما‬ ‫ل� � ��م تأخذ االذن مس� � ��بق ًا من املتحكمني‬ ‫في مصائرها‪ ..‬بل ورمبا في حالة عدم‬ ‫موافق� � ��ة االدارة االمريكية واس� � ��رائيل‬ ‫نفس� � ��ها‪ ،‬فقد تك� � ��ون االنظم� � ��ة العربية‬ ‫أش� � ��د املطالب� �ي��ن باس� � ��تمرار احلصار‬ ‫عل� � ��ى الش� � ��عب الفلس� � ��طيني ألنها في‬ ‫الواق� � ��ع أداة منفذة لكل ما ميلى عليها‬ ‫م� � ��ن اإلدارة االمريكية‪ ..‬واكبر دليل ان‬ ‫ق� � ��رار رفع احلصار الذي اتخذه وزراء‬ ‫اخلارجية الع� � ��رب في اجلامعة العربية‬ ‫قبل ع� � ��دة س� � ��نوات وتبجح� � ��وا يومها‬ ‫بس� � ��رعة التنفيذ مازال حبيس االدراج‬ ‫والسبب ان التعليمات لم تصدر بعد‪.‬‬ ‫إذ ًا ف� � ��إن انظمة مثل ه� � ��ذه ال متتلك‬ ‫ش� � ��جاعة الدفاع عن نفس� � ��ها ‪..‬فكيف‬ ‫يرجى منها ان تقف الى جانب ش� � ��عب‬ ‫يسومه العدو االس� � ��رائيلي يومي ًا سوء‬ ‫الع� � ��ذاب وخاص� � ��ة هذه األي� � ��ام حيث‬ ‫يتعرض لعدوان غ� � ��ادر في قطاع غزة‬ ‫ول� � ��وال وج� � ��ود اإلرادة الصلب� � ��ة التي‬ ‫يتحلى بها ابناء الش� � ��عب الفلس� � ��طيني‬ ‫ملقاومة ه� � ��ذا العدو احملت� � ��ل لكانوا قد‬ ‫انقرضوا منذ وق� � ��ت طويل كما حصل‬

‫توفيق الجندي‬

‫غزة انتصرت وإسرائيل انكسرت‬

‫نافذة على االحداث‬ ‫احمد ناصر الشريف‬

‫ال���ن���اس ال ي��ع��رف��ون أو ل��ي��س لديهم‬ ‫الوعي الكافي الذاتي وبسبب تقصير‬ ‫االج����ه����زة االع�ل�ام���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫واالرش��ادي��ة ماهي الدولة وضرورتها‬ ‫ل��ه��م وحل��ي��ات��ه��م االم��ن��ي��ة واملعيشية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية والنظامية‬ ‫ون��ق��ول مل��ن يريد ان يعرف ويستفيد‬ ‫ان وجود الدولة في املجتمع البشري‬ ‫واالنساني هي النعمة الكبرى واخلير‬ ‫العام لكل ابنائه وبالطبع نعني الدولة‬ ‫القائمة على العدل واالنصاف وليست‬ ‫الدولة التي تفرض على املجتمع على‬ ‫اس���اس ال��ق��ه��ر واالرغ������ام وال���ف���رد او‬ ‫االنسان قبل وج��ود الدولة الضابطة‬ ‫وامل��ن��ظ��م��ة حل��ي��اة ال��ن��اس وعالقاتهم‬ ‫هو عبارة عن حيوان حتركه وتسيره‬ ‫االنانية والغرائز وااله��واء الال عاقلة‬ ‫فالقوي يستبد بالضعيف ويخضع‬ ‫ملن هو اقوى منه غابة بال انضباط او‬ ‫سمك في بحر‪ ..‬الكبير ياكل الصغير‪.‬‬ ‫ول��ك��ي ت��ك��ون ال��دول��ة كما يجب شك ً‬ ‫ال‬ ‫وم��ض��م��ون � ًا ق����و ًال وف���ع� ً‬ ‫ل�ا ف���ان سلطة‬ ‫الدولة يجب ان تسود وتعلو على كل‬ ‫السلطات الثانوية االخرى في املجتمع‬ ‫االسرية والعائلية واملذهبية والقبلية‬‫واجلهوية‪ -‬النها السطلة العليا املعبرة‬ ‫عن ارادة الشعب العامة وارادة الشعب‬ ‫العامة هي من ارادة الله ويعطي علماء‬ ‫وفالسفة السياسة واالجتماع وعلماء‬ ‫وفقهاء ال��دي��ن لسلطة ال��دول��ة العليا‬ ‫احلق الشرعي واملشروع على استخدام‬ ‫القوة بكل اوجهها ومظاهرها مبا في‬ ‫ذلك القوة العسكرية ضد كل من يخرج‬ ‫على النظام والقانون وضد كل سلطة‬ ‫ثانوية (اي داخل الدولة) عندما تهدد‬ ‫السكينة العامة او السالم االجتماعي‬ ‫او حتاول االستعالء على الدولة بقوة‬ ‫ال���س�ل�اح وع��ن��دم��ا ت��ط��ف��ح ع��ل��ى سطح‬ ‫املجتمع السياسي مثل ه��ذه احل��االت‬ ‫فهذا من عالمات ضعف وتهلهل الدولة‬ ‫ال��ش��رع��ي��ة وع���دم ق��درت��ه��ا ع��ل��ى القيام‬ ‫بوظائفها العامة وان فشلت الدولة‬ ‫وق��ادت��ه��ا امل��ش��رع��ون ف��ي اع����ادة بناء‬ ‫نفسها وفرض قوتها وهيبتها العامة‬

‫حتقيق املعجزة‬

‫أن املنصف املشاهد العقالني والواقعي ال يتردد في االعتراف بأن ما قام به‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد لتحقيق حلم شعبه في النهضة والتطور ‪ ،‬معجزة‬ ‫بكل املقاييس بالرغم من أنه كان يعلم أن حللمه شروطا قاسية للتحقيق‪ ،‬وأن‬ ‫توحي����د الوط����ن لن يك����ون كامال قبل أن تصبح ظفار كمس����قط متاما‪ ،‬تس����يران‬ ‫جنبا إلى جنب في دولة موحدة ال يفرق قائدها بني منطقة وأخرى‪ ،‬وأن َت َس ُّلط‬ ‫القوى الغريبة واألجنبية على مقدرات الشعب في ظفار لن يستمر طويال‪.‬‬ ‫ففي خطابه األول في التاسع من أغسطس عام ‪ 1970‬يضع السلطان قابوس‬ ‫يده على أساس توحيد األمة‪ ،‬ويكبر وهو ما زال شابا يافعا لم تبرد البندقية‬ ‫في يده بعد « تتجه أفكارنا إلى إخواننا الذين أجبرتهم ظروف املاضي التعس‬ ‫إل����ى الن����زوح خارج الوطن‪ ..‬أم����ا الذين لم يكونوا موال��ي�ن لوالدي في املاضي‬ ‫أقول لهم عفا الله عما سلف ‪ ..‬عفا الله عما سلف « ‪.‬‬ ‫العظماء فقط هم الذين يبنون أوطانهم على التسامح‪ ،‬وهم الذين ال يفرقون‬ ‫بني مواطني الداخل ومواطني اخلارج‪.‬‬ ‫لقد حتققت فعال دولة التسامح‪ ،‬وعندما ضرب اإلرهاب والتطرف والطائفية‬ ‫دوال عربية قريبة من سلطنة عمان أو بعيدة عنها‪ ،‬لم يتمكن هذا الداء اخلبيث‬ ‫م����ن االقتراب أو مل����س الثوب العمان����ي الطاهر‪ ،‬فالطائفية منب����وذة‪ ،‬والتطرف‬ ‫س����يجد حس����ما وصرامة ورفضا من الناس قبل قائدهم‪ ،‬واإلرهاب س����يصطدم‬ ‫بأبواب موصدة ولو تسلل خفية فلن يجد عمانيا بانتظاره‪.‬‬ ‫يق����ول الس����لطان قابوس في نفس اخلط����اب ‪ « :‬أولى املمنوع����ات التي أمرنا‬ ‫برفعه����ا‪ ،‬إنن����ي أرغب أن يكون مواطنو هذه البالد أحرارا في التنقل في داخل‬ ‫البالد والسفر إلى خارجها بدون قيود «‪.‬‬ ‫هنا تظهر عبقرية الفكر القيادي للسلطان قابوس بن سعيد‪ ،‬فهو يرفض أن‬ ‫يحكم ش����عبا غير حر‪ ،‬وأناس����ا ال يغادرون وطنهم إال بتصريحات من صاحب‬ ‫األمر والنهي‪.‬‬ ‫ه����ذا البع����د اإلنس����اني في عالقة الس����لطان قابوس مع أبناء ش����عبه مكن من‬ ‫حتقيق وترس����يخ الوحدة الوطنية والتماس����ك بني أبناء عمان ‪ ،‬فهذه العالقة‬ ‫بجوانبه����ا اإلنس����انية العديدة والواس����عة‪ ،‬وبخيوطها القوي����ة التي متتد بني‬ ‫القي����ادة واملواطنني أينما كانوا‪ ،‬وتتميز بالتواصل واالمتزاج العميق ‪ ،‬مثلت‬ ‫أحد أهم العوامل التي تتميز بها التجربة العمانية‪.‬‬

‫حقيق���ة ان الق���وى االس���تعمارية الغربية عمل���ت على تدمير‬ ‫وح���دة النس���يج القومي لألمة العربية ب���كل دياناتها وطوائفها‬ ‫وأقلياته���ا حي���ث س���عت ال���ى احت�ل�ال الوط���ن العرب���ي الكبير‬ ‫وعملت على اس���تقطاب املس���يحيني العرب بحجة انهم يعانون‬ ‫من اضطهاد من قبل العرب واملس���لمني‪ ،‬وكان ومازل مش���روعه‬ ‫واض���ح املعالم من خالل نهب الش���ركات االس���تعمارية للثروات‬ ‫النفطية والغازية واملعادن النفيس���ة كا لذهب والفضة واحلديد‬ ‫واألملنيوم وغيرها من ثروات ودمرت اجليوش واألس���لحة التي‬ ‫تعتب���ر مصدر امن واس���تقرار لألمة العربي���ة وحاولت التفكيك‬ ‫االجتماعي لوحدة النسيج القطري على مستوى القطر الواحد‬ ‫بعد ان جنحت في جتزئة األرض العربية الواحدة إثناء احلقبة‬ ‫االس���تعمارية ف���ي الق���رن‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫اس���تطاعت‬ ‫ولق���د‬ ‫مص���ر عب���د الناص���ر بع���د‬ ‫االنتصارات الساحقة التي‬ ‫حققته���ا الث���ورة العربي���ة‬ ‫ف���ي الثال���ث والعش���رين‬ ‫م���ن يولي���و ع���ام ‪1952‬م‬ ‫والت���ي انتصرت لإلنس���ان‬ ‫العربي ولإلنس���انية اجمع‬ ‫باعتب���ار األم���ة العربي���ة‬ ‫جس���د ًا واحد ًا وقلب ًا واحد ًا‬ ‫وي���د ًا واح���دة م���ن خ�ل�ال‬ ‫التعاي���ش الدين���ي واالثني‬ ‫تل���ك الوح���دة القائمة على‬ ‫العدالة االجتماعية وتكافؤ‬ ‫الفرص‪.‬‬ ‫ولق���د اس���تطاعت مصر‬ ‫الناصرية أح���كام الروابط‬ ‫والعالقات احلضارية والسياس���ية بني املس���لمني واملس���يحيني‬ ‫ف���ي إط���ار العروب���ة وه���ي خي���ر ضمان على س���يادة املس���لمني‬ ‫عل���ى أوطانه���م ولتأم�ي�ن مصير املس���يحيني العرب ومس���تقبل‬ ‫أوالدهم كا ن جمال عبد الناصر يقول ان حركة الثورة العربية‬ ‫تنطل���ق ضمن الث�ل�اث الدوائر في كتابه فلس���فة الثورة العربية‬ ‫وه���ي الدائرة األول���ى وهي الدائ���رة العربية‪ ،‬والدائ���رة الثانية‬ ‫الدائرة اإلس�ل�امية والدائ���رة الثالثة وهي دائ���رة العالم الثالث‬ ‫حي���ث س���عي لتأس���يس العقد االجتماع���ي لإلغ���راض الدفاعية‬ ‫واالقتصادي���ة وكانت العروبة توفر له العقد االجتماعي األكثر‬ ‫ق���وة وصالب���ة باعتبار األم���ة العربية الواحدة بتع���دد دياناتها‬ ‫وطوائفه���ا ترتبط بوحدة التاري���خ واجلغرافيا واللغة واألرض‬ ‫والش���عور واملصال���ح املش���تركة وه���ي الن���واة إلقام���ة حضارة‬ ‫عربي���ة عقلها العلم روحها اإلميان بالله جس���دها العمل وتليها‬ ‫الدائ���رة اإلس�ل�امية وتليه���ا دائ���رة العال���م الثالث لقد اش���رف‬ ‫عبدالناصر بنفس���ه على بناء الكنائس وجتس���دت قيم املواطنة‬ ‫املتس���اوية ول���كل مواط���ن نصي���ب عادل م���ن الس���لطة والثروة‬ ‫كم���ا عمل ح���زب البعث أثناء حكمه في كل من س���وريا والعراق‬ ‫عل���ي التعاي���ش الدين���ي واحترام حق���وق األقلي���ات الدينية ان‬ ‫القوي االس���تعمارية عندم���ا اعتدت علي كل م���ن العراق وليبيا‬ ‫لم تس���تثن الطائرات والبوارج واألس���اطيل وأس���لحة الدمار ان‬ ‫ه���ذا مس���لم اضربه وه���ذا مس���يحي اتركه لقد تع���رض اجلميع‬ ‫لإلب���ادة والقتل والدمار كما ان األعم���ال اإلرهابية التي تنفذها‬ ‫التنظيم���ات اإلرهابي���ة وعلي رأس���ها تنظيم القاعدة والس���لفية‬ ‫اجلهادي���ة لتدمير املس���اجد والكنائس واملعابد على حد س���واء‬ ‫ان تل���ك املجازر التي ترتكب في كل من العراق وس���وريا وليبيا‬ ‫ومصر لن تستثني املسيحيني بل أصبحت الكنائس هي الهدف‬ ‫االس���تراتيجي للع���دوان واجلهاد علي الطريقة التي ميارس���ها‬ ‫ك���وادر تنظيم القاعدة والس���لفية اجلهادية م���ن تفجيرات لدور‬ ‫العب���ادة وم���ن تأجي���ج للص���راع الديني اإلس�ل�امي بني الس���نة‬ ‫والش���يعة وبني املسلمني واملسيحيني تستهدف الزج باالمة في‬ ‫حروب اهلية علي اساس مذهبي سيكتوي بنارها اجلميع‬

‫للهنود احلمر في امريكا‪ ..‬ومن حسن‬ ‫احلظ ان ابناء فلسطني لم يعتمدوا على‬ ‫احلكام العرب حلل قضيتهم ولو فعلوا‬ ‫ذلك لت� � ��م تصفيتها واصب� � ��ح جميعهم‬ ‫مش� � ��ردين في دول العالم يبحثون عن‬ ‫هوية ووطن‪ ..‬وخير مثال ما س� � ��بق من‬ ‫تفريط في قط� � ��اع غزة والضفة الغربية‬ ‫مبا فيها القدس الش� � ��ريف عندما كانتا‬ ‫أمانة لدى دولت� �ي��ن عربيتني عقب تنفيذ‬ ‫ق� � ��رار التقس� � ��يم ع� � ��ام ‪1948‬م‪ ،‬ولكن‬ ‫اس� � ��رائيل احتلتهما في ح� � ��رب يونيو‬ ‫عام ‪1967‬م‪ ،‬و ل� � ��م تعمل تلك الدولتان‬ ‫العربيتان بعد ذلك على اس� � ��ترجاعهما‬ ‫بق� � ��در ما اهتمت� � ��ا اثن� � ��اء التفاوض مع‬ ‫اس� � ��رائيل الس� � ��ترجاع م� � ��ا احتل من‬ ‫اراضيهم� � ��ا ‪ ،‬فوقعت� � ��ا اتفاقيات صلح‬ ‫م� � ��ع اس� � ��رائيل منفردة على حس� � ��اب‬ ‫قط� � ��اع غزة والضف� � ��ة الغربية والقدس‬ ‫‪،‬وكأن االم� � ��ر ال يعنيهم� � ��ا ال من قريب‬ ‫اومن بعيد‪ ..‬وهو ما جعل الفلسطينيني‬ ‫يندبون حظهم العاثر من موقف امتهم‬ ‫العربي� � ��ة ويفق� � ��دون الثقة ف� � ��ي احلكام‬ ‫العرب ألنهم اصبحوا يش� � ��كلون خطر ًا‬ ‫على قضيتهم اكثر من العدو نفسه‪.‬‬ ‫ولذل� � ��ك جن� � ��د اليوم كل املس� � ��ؤولني‬ ‫الفلس� � ��طينيني مبختل� � ��ف توجهاته� � ��م‬ ‫يطالب� � ��ون ‪-‬مبرارة رف� � ��ع احلصار عن‬ ‫ش� � ��عبهم ‪ ،‬فيم� � ��ا القيادة الفلس� � ��طينية‬ ‫تتعهد باحترام قرارات الشرعية الدولية‬ ‫ع ّلها تس� � ��تعطف املجتمع الدولي املعبأ‬ ‫باالف� � ��كار املغلوطة‪ ..‬ورغم هذا االلتزام‬ ‫املعل� � ��ن اال ان رد فعل الدول املؤثرة لم‬ ‫يتغير بعد‪ ،‬بل مازالت تفرض الشروط‬ ‫والتعقي� � ��دات م� � ��ن اج� � ��ل ان يس� � ��تمر‬ ‫احلصارعلى الشعب الفلسطيني ألنها‬ ‫تعل� � ��م ان العرب لن يفعلوا ش� � ��يئ ًا دون‬ ‫علمها واستشارتها!!‬

‫«حماس انتصرت» هكذا عنونت صحيفة «هآرتس» اإلسرائيلية على مانشيت عريض في صفحتها األولى‬ ‫من عدد األربعاء املاضي‪..‬‬ ‫ليس هذا فقط بل ان «غيورا آيلند» اللواء املتقاعد في جيش االحتالل يقول في مقابلة أجرتها معه صحيفة‬ ‫«يديعوت احرنوت» العبرية ان حماس لديها جيش قوي ونوعي وقادر على االنتصار‪.‬‬ ‫اس���رائيل ثارت براكينها في وجه قيادتها‪ ..‬وغضبت لالنس���حاب املعلن‪ ،‬والهزمية النكراء لإلس���رائيليني‪.‬‬ ‫وحدوث خس���ائر كبيرة بش���رية ومادية‪ ..‬بل ان إعالن احلرب مس���بق ًا على القطاع؛ كانت خطوة غير مدروسة‬ ‫وغير مضمونة النتائج ؛ وليس لها أي أس���اس على التعمق اكثر‪ ،‬وش���ن هجوم ًا عنيف ًا من مختلف اجلوانب‬ ‫على غزة‪.‬‬ ‫الهدن���ة التي حدث���ت ومدتها ‪ 72‬س���اعة‪ ..‬والتي ُقدم���ت على طبق‬ ‫م���ن ذه���ب لط���رف اخلص���م لغ���زة‪ ..‬جاءت‪ ‬كمخ���رج إلنق���اذ اجلي���ش‬ ‫االس���رائيلي م���ن هاوية الس���قوط‪ ..‬وانهيار البنية اجلس���دية امام ما‬ ‫يح���دث من صمود‪ ،‬ومقاومة في القط���اع‪ ..‬حتى ان بينيامني نتنياهو‬ ‫تعمق‬ ‫خل���ق مب���ررات لذلك‪ ..‬كي يضع لنفس���ه مخرج من النف���ق الذي َّ‬ ‫وانحدر فيه بأسلوب جيد ومقبول‪ ..‬والرجوع من احلرب على اساس‬ ‫صياغته���ا بقواعد‪ ..‬اله���دف منها هدم وحتطيم منط معني من القطاع‬ ‫وه���و االنفاق املزروعة حت���ت األرض‪ ..‬وهو ما كذبه معظم اجلنراالت‬ ‫والضباط في اجليش والصحافة‪ ..‬بل ان نسبة ‪ %50‬من االسرائيليني‬ ‫يقول���ون ان حم���اس انتص���رت في املعركة وان اس���رائيل لم حتقق أي‬ ‫هدف حسب استطالع صحيفة عبرية‪.‬‬ ‫نتنياه���و وبخيب���ة أمل ونكس���ة عصفت عل���ى وحل���ه‪ ..‬ادرك حتم ًا‬ ‫ان���ه لي���س بإمكان���ه القض���اء على املقاومة ف���ي غزة‪ ..‬وال خي���ار امامه‬ ‫س���وى االنس���حاب بأي طريقة في ظل حسابات وخطوات خاطئة غير‬ ‫مدروس���ة ف���ي ق���رع طبول احل���رب أدت الى الفش���ل‪ ،‬وتش���ويه صورة‬ ‫اس���رائيل وقيادتها في العالم‪ ..‬وش���عر باخلوف والقلق وهو يش���اهد‬ ‫آالف الصواريخ تتساقط مطر ًا على تل ابيب وضواحيها‪ ،‬وذهول من‬ ‫صم���ود املقاوم���ة وثب���ات رجالها‪ ،‬ويتأل���م وهو ينظر ال���ى جنوده وهم‬ ‫يتس���اقطون كرموش الطير عل���ى األرض‪ ..‬وينغرس في كاهله امل ًا وهو‬ ‫يلتف���ت الى س���كان اس���رائيل وه���ي نازحة‪ُ ،‬مهاج���رة‪ ،‬الجئة‪ ..‬تارك ًا خلفه���ا منازل خاوية‪ ..‬فارغة‪ ..‬قد س���كنها‬ ‫اخلوف‪ ..‬وأصابها بعض من شظايا الصواريخ القادمة من القطاع ‪.‬‬ ‫لقد اثبتت املقاومة وجودها الصارم‪ ،‬وعزمها الثابت‪ ،‬وصمودها القوي في أرض املعركة‪ ..‬دون أي تأثير‬ ‫سياس���ي رغم العروض الهائلة‪ ،‬والوفود الدولية املتفاوتة لقبول ذلك‪ ..‬وهذا ما أهَّ لها لتأس���يس جيش ًا قوي ًا‪،‬‬ ‫وحماي���ة قص���وى‪ ،‬وبنية جس���دية‪ ،‬ورجال أبطال‪ ..‬جاهزة على مواجهة الع���دو‪ ،‬ومقاومته في احلك الظروف‪.‬‬ ‫وقادرة على االنتصار متى صح عزمها‪..‬‬ ‫غ���زة انتص���رت برجاله���ا‪ ،‬وجهودها‪ ..‬بصمودها‪ ،‬وثباته���ا‪ ..‬بهمتها الصلبة ‪ ،‬وقوته���ا اجلبارة‪ ..‬في دحر‬ ‫العدو‪ ..‬وشل حركته‪ ،‬وامتصاص امكانياته‪ ،‬وحرق شباك قوته‪ ،‬وقص نفوذه واذرعه‪.‬‬ ‫غزة انتصرت مبفردها‪ ..‬دون دعم او مساندة عربية‪ ..‬بل ولألسف الشديد حدث العكس وهو ما يفرط بنا‬ ‫ان نكون عرب‪ ،‬ونحمل في قلوبنا ضمير انساني حي‪ ،‬ونخوة عربية‪ ..‬غزة انتصرت في وقت تآمر العالم كله‬ ‫عليها‪ ..‬فلم جتد من ذلك بُد ًا‪ ..‬حتى رجعوا خاضعني‪ ،‬ذليلني‪ ،‬مطأطيئ رؤوسهم كاألنعام‪.‬‬ ‫غ���زة انتص���رت ألنه���ا لم توافق بأن يكون لها ش���ريك او داعم من أي دولة ك���ي ال يكون حتت تأثير توافقي‬ ‫او غطاء سياس���ي‪..‬غزة انتصرت ألنها س���لكت طريق املقاومة والصمود دون سواهما‪ ..‬واختارت العبور على‬ ‫جس���ر االمي���ان بالله تعالى والثبات بنهجه‪ ،‬واحلكم بدس���توره‪ ،‬وقوته املس���نودة الى ق���وة وثبات املقاومة‪..‬‬ ‫ومشدود اجلهود‪ ،‬وتكاتف االبطال‪ ..‬للوصول الى نقطة النصر‪ .‬ودحر العدو من أرض الديار‪.‬‬ ‫غزة انتصرت للعروبة‪ ..‬واسترجعت كرامة االنسان املسلوبة‪ ،‬وقطعت شريط التهاون واالنتهاك االنساني‬ ‫املنحدرة‪ ،‬وحررت أرضها من سالسل االحتالل الظالمية املقيدة‪.‬‬ ‫غزة انتصرت رغم أنف اجلميع‪ ،‬رغم السكوت املخزي الفظيع‪ ،‬رغم اخلذالن العربي املُمِ يت‪ ،‬رغم التحالف‬ ‫مع العدو اخلبيث‪ ،‬رغم غفلة النسيان وعدم النظر الى الطفل البري‪ ،‬رغم غياب التالحم االخوي؛ ودفن شيء‬ ‫اس���مه الضمي���ر‪ ..‬هكذا اس���تطاعت غزة ان تزرع مجد صمودها‪ ،‬وتخلق ش���مس حضارته���ا ‪ ،‬و ُتنير مصابيح‬ ‫ضيائه���ا‪ ،‬وتصن���ع معجزة عظيمة َّ‬ ‫ق���ل ما وجدت في عاملنا اليوم وحاضرنا املعاصر‪ ..‬واس���تطاعت ان تحُ دث‬ ‫نقل���ة نوعي���ة ف���ي تلمس الواقع‪ ..‬والتحول من نقطة الدفاع للهجوم‪ ..‬وم���ن تلقي ضربات الهزمية الى حتقيق‬ ‫درجات النصر‪.‬‬ ‫لق���د جعل���ت غ���زة من نفس���ها قيادة رش���يدة‪ ،‬وإدارة حكيمة ‪ ،‬واتخ���ذت منهما مكانة عالي���ة ‪ ،‬وحتولت الى‬ ‫اس���طورة عاملي���ة‪ ،‬وقوة ال يس���تهان بها‪ ..‬اذهل���ت العالم بصالبته���ا الفوالذية‪ ..‬أجب َر رج���ال املقاومة اجليش‬ ‫االس���رائيلي الى االنس���حاب والهروب م���ن غزة‪ ..‬وتركوا وراءهم عالمات اس���تفهام كثي���رة تبحث عن أجوبة‬ ‫واستفس���ارات عدي���دة ال ه���روب منه���ا‪ ..‬عن قتل لألبري���اء واألطفال‪ ،‬ودم���ار وخراب للمبان���ي واألحياء‪ ..‬دون‬ ‫حتقيق هدف ظاهر على الس���طح‪ ،‬وملموس على ارض الواقع فقط س���قوط وجه اسرائيل‪ ،‬وانعكاس سلبيات‬ ‫قوتها الضعيفة التي تتظاهر وتتفاخر بها امام اهالي غزة والضفة الغربية‪.‬‬ ‫لقد ل َّقنتْ املقاومة في غزة اس���رائيل‪ ،‬درس��� ًا قاصي ًا لن تنس���اه أبد ًا؛ في الكفاح والصمود‪ ..‬واثبات هوية‬ ‫العزمية واإلصرار‪ ،‬وإبراز روح القتال‪ ،‬وعدم اخلضوع ألي مطلب حتت أي ظرف يتس���بب بش���نق حبل مطلب‬ ‫هام‪ ،‬قضية وطنية بحجم أمة‪.‬‬ ‫س���تظل هزمية وانكس���ار اس���رائيل رغم جتدد القصف على القطاع بعد الهدنة‪ ..‬لعنة في جبني اس���رائيل ‪،‬‬ ‫وكابوس مرعب س���يالحق الس���لطة االس���رائيلية فترة طويلة من الزمن‪ ،‬وطعنة خنجر مغروس���ة في خاصرة‬ ‫االم���ة العربي���ة وزعمائه���ا‪ ..‬وس���تكون انتص���ار املقاومة حديث الس���اعة املت���داول بني حني وآخر على لس���ان‬ ‫الش���ارع‪ ..‬وس��� ُتحرك عقارب الزمن سلس���لة احداث س���تبثها األيام‪ ..‬وس��� ُتخلد في دفتر الذكريات‪ ..‬وس���تضع‬ ‫توقيع ًا خالد ًا‪ ،‬ورمز ًا بطولي ًا في ذاكرة التاريخ ؛ وسجل األبطال!‬

‫منع إنشاء أية وحدات إدارية أو اقتصادية أو صناديق‬ ‫جديدة أو التوسع في الهياگل التنظيمية القائمة‬

‫راكان عبدالباسط الجبيحي‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪13‬‬

‫دولة القانون والمواطنة المتساوية أو العودة الى الوراء‬ ‫بدأ منظرو الفكر السياس���ي الحديث في اوروبا بعد أن ذاقت ش���عوبهم األمرين‪ ،‬نتيجة‬ ‫للصراعات السياسية واالجتماعية والدينية العنيفة ‪-‬التي سادت أوروبا العصور الوسطى‪-‬‬ ‫يفكرون بإيجاد نظرية سياس���ية تفس���ر قيام المجتمع والدولة‪ ،‬وتقوم بترويض اإلنسان‬ ‫مدنيا وسياس���يا أوال وتقيد الحاكم ثانيا‪. .‬وهكذا بدأت فكرة الدس���تور بمفهومه الحديث‬

‫‪ ‬‬

‫مرشد العجي‬ ‫وهنا نأتي إلى فكرة هذا املوضوع وهو أن الفكر السياسي الغربي‬ ‫حقق نقلة نوعية في حياة املجتمعات األوروبية ومس���ارات تطورها‬ ‫وتقدمه���ا عندما ركز منظروه وفالس���فته اهتماماته���م بتطوير نظام‬ ‫احلك���م وإيج���اد ت���وازن بني قطبي املجتم���ع وهما احلرية والس���لطة‬ ‫على أس���اس مبدأ س���يادة القانون وس���ريانه على احلاكم واحملكوم‪،‬‬ ‫وبالتالي استطاعوا أن يوجدوا أنظمة حكم دستورية عادلة ويقيموا‬ ‫دولة القانون واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫وصارت مجتمعاتهم تتجه من حالة االستبداد والقهر والصراعات‬ ‫العبثي���ة وعدم االس���تقرار إلى حالة الس���لم واالس���تقرار التي مهدت‬ ‫لقي���ام مجتمعات مدنية دميقراطية متحض���رة قابلة للنمو واالزدهار‬ ‫والوص���ول إلى مس���توى راق من العيش والرخ���اء والرفاهية‪ ..‬وكما‬ ‫ق���ال صاحب نظرية العقد االجتماعي اجلديد املفكر والفيلس���وف‬ ‫الفرنس���ي روس���و‪ :‬بأن املجتمع مبوجب هذا العقد يقايض حريته‬ ‫الطبيعية بحرية مدنية «اعقل وادوم»‪.‬‬ ‫وف���ي املقاب���ل جند أن العالم العربي واإلس�ل�امي ل���م يتنبه إلى‬ ‫م���ا حققت���ه الش���عوب األوروبية من تط���ور وتقدم ف���ي ظل احلكم‬ ‫الدس���توري املقيد بقانون إال في وقت متأخر وحتديدا في نهاية‬ ‫القرن التاسع عشر مع ظهور مشروع النهضة العربية احلديثة‬ ‫الت���ي قاده���ا نخبة من املفكري���ن ورجال اإلص�ل�اح والتجديد‬ ‫وكانت قضية الدس���تور حتتل جزءا أساس���يا من مشروع‬ ‫النهض���ة ولم يك���ن هناك حرج م���ن اقتب���اس الفكرة من‬ ‫النظ���م السياس���ية احلديثة التي ظه���رت في أوروبا‬ ‫بعد الثورة الفرنسية‪ ،‬ألن فكرة الدستور مبفهومه‬ ‫احلديث تتعلق باإلدارة املدنية للشأن العام وليس‬ ‫بالدين نفس���ه وأنها بذل���ك ال تتعارض مع األحكام‬ ‫اإلس�ل�امية ألنها تقوم عل���ى حتقيق العدل‬ ‫واملصلح���ة وكان ه���ذا أول مراجعة‬ ‫للفك���ر اإلس�ل�امي التقليدي الذي‬ ‫اهت���م لق���رون طويلة بش���خص‬ ‫احلاك���م ولي���س بنظ���ام احلك���م‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫ولالسف كان لهذا امل��وروث الطويل واملتراكم‬ ‫ف��ي الفكر السياسي اإلس�لام��ي ت��أث��ي��ره السلبي‬

‫المواطن اليمني بين مطرقة‬ ‫اإلرهاب وسندان لقمة العيش!!!‬ ‫إن املواط���ن ف���ي أية بقعة من هذا الك���ون يأخذ صفة املواطنة‬ ‫تبع��� ًا الكتس���ابه جنس���ية البل���د وفق قوان�ي�ن حتدد م���ن خاللها‬ ‫واجباته وحقوقه ويكون والؤه للبلد وال ًء مطلق ًا‪ ،‬وهذه الصفات‬ ‫تنطبق على املواطن اليمني باعتباره احد مكونات اليمن املهمة‬ ‫«واليم���ن» بواقع���ه التاريخ���ي واجلغرافي وامت���داده احلضاري‬ ‫ف���ي عم���ق التاريخ قد يش���كل كيان ًا روحي ًا ميأل قل���ب كل مواطن‪،‬‬ ‫الذي يش���كل بطموحاته اإلنس���انية املشروعة إرادة جماعية بكل‬ ‫مكوناتها الدينية والقومية واملذهبية‪.‬‬ ‫واليمن في س���فر تاريخه الطويل عاش مس���تعمر ًا س���وا ًء من‬ ‫اخل���ارج «م���ن خالل االحت�ل�ال» أومن الداخل «م���ن خالل األنظمة‬ ‫الش���مولية»‪ ،‬وما مر ع���ام واليمن ليس فيه ج���وع‪ ،‬والعجيب في‬ ‫هذا البلد الذي تقدر عائداته النقدية مبليارات الدوالرات سنوي ًا‬ ‫م���ن مص���ادر كبيرة وكثي���رة كالنفط الذي يعتبر عم���اد االقتصاد‬ ‫اليمن���ي والزراع���ة والتج���ارة والس���ياحة والضرائب والرس���وم‬ ‫اجلمركي���ة‪ ،‬وه���ذه العائدات مبجموعها تش���كل الدخ���ل القومي‬ ‫للبل���د‪ ،‬وقد ع���اش املواطن في ظل احلكومات املتعاقبة في تاريخ‬ ‫اليم���ن احلدي���ث واملعاص���ر «ي���أكل أكث���ر مم���ا ينت���ج»!!! معتمد ًا‬ ‫على عيش���ة الكفاف وع���اش حروب ًا رعناء مدم���رة أكلت األخضر‬ ‫واليابس‪.‬‬ ‫والتجربة التي يعيشها‬ ‫اليم���ن واليمني���ون اآلن‬ ‫م���ن حي���ث تأس���يس كي���ان‬ ‫سياسي جديد لليمن مبني‬ ‫على أسس جديدة من خالل‬ ‫تأس���يس دس���تور جدي���د‬ ‫دائ���م للبل���د كما ف���ي الدول‬ ‫املتقدم���ة‪ ،‬الت���ي بنت دولها‬ ‫بع���د أن م���رت مبخ���اض‬ ‫عسير في جتاربها املريرة‪،‬‬ ‫وعل���ى ه���ذا األس���اس ذهب‬ ‫املواط���ن اليمن���ي إل���ى‬ ‫صنادي���ق االقت���راع في ‪21‬‬ ‫فبراي���ر‪2012‬م متحدي��� ًا كل‬ ‫أ‪ .‬فارس قايد الحداد* املخ���اوف التي تهدد حياته‬ ‫من اجل حريته وطموحاته‬ ‫وبناء اليمن اجلدي���د وانتهت تلك االنتخابات بانتخاب الرئيس‬ ‫املش���ير عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئيس��� ًا للجمهوري���ة اليمني���ة‬ ‫وبتأس���يس حكومة الوفاق الوطني والت���ي كان يقع على عاتقها‬ ‫بن���اء اليم���ن اجلديد وتأهيل الفرد اليمن���ي وكان من أهم ما جاء‬ ‫ت ب���ه هوتوفير األمن والقضاء على البطالة وانتعاش االقتصاد‬ ‫وحل املليش���يات املس���لحة والقضاء على الفساد اإلداري‪ ،‬ونحن‬ ‫ن���رى أن العملي���ة السياس���ية ال تزال تعيش حال���ة من التعثر في‬ ‫أه���م ملفاتها املهمة وهي امللف األمن���ي وامللف االقتصادي وحل‬ ‫املليشيات املسلحة التي ال تزال جتوب البلد والتي تشكل سلطة‬ ‫ثانية داخل جسد الدولة‪.‬‬ ‫والقضاء على الفساد اإلداري الذي انتشر في مفاصل الدولة‬ ‫كانتش���ار النار في الهش���يم ولألس���ف إن املوظف أصبح يستأثر‬ ‫بالدول���ة‪ ..‬وهل وصل���ت الدولة من خالل مؤسس���اتها القضائية‬ ‫والتنفيذية إلى مرحلة العجز في تطبيق العدالة وفرض القانون‬ ‫والس���يطرة عل���ى ملفاته���ا األمنية املهم���ة ولم تس���تطع الوقوف‬ ‫بوجه من يريد إضعاف دورها املهم‪ ،‬من خالل تش���جيع اإلرهاب‬ ‫ال���ذي أصب���ح الداء ال���ذي يعطل حركة احلي���اة اليومية ويضرب‬ ‫ف���ي صمي���م االقتص���اد وعل���ى احلكومة إع���ادة تش���كيل األجهزة‬ ‫األمنية والس���يطرة على مصادر القرار فيها وإعطاء مهمة إدارة‬ ‫وتكوي���ن وتدري���ب هذه األجه���زة احلساس���ة إلى كيان���ات أمنية‬ ‫نزيه���ة‪ ،‬وإبع���اد الكيانات التي تتس���بب في التداخل مع س���لطة‬ ‫الدول���ة والقانون والتي تس���ببت في كثير م���ن احلاالت في إثارة‬ ‫الف�ت�ن واالحتق���ان الطائفي واالضطراب األمن���ي املتدهور‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكوم���ة التص���دي بحزم ل���كل من يخ���ل بأمن الب�ل�اد من خالل‬ ‫وض���ع اخلط���ط األمنية الالزمة للحد من ظاه���رة اإلرهاب بوضع‬ ‫يدها على منابعه األساس���ية ومعرف���ة مصادره من خالل إصدار‬ ‫ق���رارات قضائية رادعة لكل من يتورط من قريب أوبعيد بظاهرة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وتقس���يم مناطق التوتر إل���ى كونتونات أمنية وتفعيل‬ ‫دور اجهزة املخابرات اليمنية على أسس علمية سليمة وذلك‪ ،‬من‬ ‫اجل استقرار البلد ووقف نزيف الدم اجلاري يومي ًا وأال فال عذر‬ ‫للحكومة السياس���ية القائمة اآلن‪ ،‬وعلى احلكومة فرض هيبتها‬ ‫ف���ي جمي���ع محافل املجتم���ع وهذا يأت���ي من رفع هيب���ة املواطن‬ ‫اليمن���ي لدى احلكومة من خالل تأمني حياته وقوته اليومي وان‬ ‫تباط���أت احلكومة بتنفيذ برنامجها السياس���ي ال���ذي وعدت به‬ ‫فس���وف يؤدي ذل���ك إلى انعدام ثق���ة املواطن اليمن���ي باحلكومة‬ ‫س���وا ًء احلكومة التنفيذية أوالتشريعية «البرملان اليمني»‪ ،‬وهذا‬ ‫ما س���يعزز ابتعاد املواطن عن العملية السياس���ية برمتها‪ ،‬حيث‬ ‫سيشعر بالغنب في تثمني صوته‪.‬‬

‫* باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة‬

‫عل���ى احلاك���م واحملكوم وانش���غل الناس تارة بتعلي���ق صورة القائد‬ ‫الوطن���ي املله���م وتارة أخ���رى بالبحث ع���ن قائد وزعي���م جديد‪ ،‬مرت‬ ‫الس���نوات والعق���ود من عم���ر األوطان واطلينا عل���ى األلفية اجلديدة‬ ‫ومازال���ت الظه���ور منحنية والرؤوس منكس���ة نتيج���ة لتركة املاضي‬ ‫الثقيل واملظلم الذي مازلنا جنرجر مخلفاته وترس���باته وراءنا أينما‬ ‫ذهبن���ا وأينم���ا اجتهن���ا وفي أي زم���ن نعيش‪ ،‬حت���ى عندما جتاوزت‬ ‫الش���رعية الثورية عمره���ا االفتراضي وبدأ الن���اس ميلون من ترديد‬ ‫االسطوانة املشروخة ويتش���اءمون من االستماع للخطب السياسية‬ ‫واملواعظ الدينية التي تكرس املاضي وتقدس احلاكم وترى أن الزمن‬ ‫ال يأتي باألفضل وان «حاكما ظلوما خير من حال ال يدوم»‪.‬‬ ‫وهكذا نس���ينا أنفسنا وتناسينا احلضارة عندما تناسينا فضائل‬ ‫الدس���تور وفوائ���ده العظيم���ة وانش���غل حكامنا ومستش���اروهم في‬ ‫تغلي���ب صفحات كتاب األمير والبحث عن أفضل األس���اليب والطرق‬ ‫امليكافيلي���ة لتجمي���ل ص���ورة احلاك���م وتس���خير النظ���ام خلدمت���ه‬ ‫واس���تمرار حكم���ه بل وجعله أداة لالس���تبداد والتس���لط والقهر بدال‬ ‫من أن النظام وجد أصال منذ قانون حمورابي إلسعاد الناس وصون‬ ‫حرياته���م واحلف���اظ على حقوقهم وعندما انطلق���ت رصاصة الرحمة‬ ‫لتودي بحياة هذا النظام األبدي تكش���فت حقيقة وبشاعة تلك التركة‬ ‫املظلمة والواقع الزائف والبائس الذي تسوده شريعة الغاب في ظل‬ ‫التغيب املتعمد للدساتير وانعدام مبدأ سيادة القانون‪.‬‬ ‫وهنا يبرز السؤال‪ :‬هل األمة بحالها املأساوي الذي تعيشه اليوم‬ ‫تدفع ضريبة التغيير الباهظة الثمن؟‬ ‫وه���ل بالفعل نعيش زمن املخاض الصعب الذي يس���بق التحوالت‬ ‫الكبرى واجلذرية والشاملة في حياة الشعوب؟‬ ‫وإذا كان األمر كذلك كما تؤكد جتارب من س���بقونا في س���لم التقدم‬ ‫واحلضارة اإلنس���انية إذن ملاذا يحاول البعض إعادة عقارب الساعة‬ ‫إل���ى ال���وراء ف���ي الوقت ال���ذي اقتربنا في���ه من اجناز دس���تور اليمن‬ ‫اجلديد‪ ..‬الذي سيوفر اإلطار القانوني والسند الشرعي لقيام الدولة‬ ‫اليمني���ة احلديثة واحلكم الرش���يد وفق ًا ملخرجات احلوار وس���يكون‬ ‫ملبي��� ًا لتطلع���ات الش���عب وآمال���ه ف���ي التغيي���ر اجل���ذري والتحديث‬ ‫الش���امل‪ ،‬بل وف���ي إعادة البناء م���ن جديد‪ ..‬بناء قوي وراس���خ بعقد‬ ‫اجتماع���ي جدي���د يحول دون إعادة املاضي أو اس���تعادة ممارس���ات‬ ‫سياسية ظاملة ويقيم دولة القانون واملواطنة املتساوية‪.‬‬

‫المشروع الوطني بين التحدي والوفاق‬ ‫مما الشك فيه أن املشروع الوطني الذي أوجدته ثورة‬ ‫التغيير الش���بابية الس���لمية البد له من جتاوز التحديات‬ ‫املوضوعي���ة ‪ ،‬والذاتي���ة الت���ي كانت حت���اول بعض مراكز‬ ‫القوى فرضها‪ ،‬واختالقه���ا بهدف يتنافى ويتناقض كلي ًا‬ ‫م���ع األهداف اإلس���تراتيجية الوطنية العام���ة النابعة من‬ ‫الضمير‪ ،‬والوجدان الوطني العام الذي متثل في مش���يئة‬ ‫اإلرادة الوطني���ة احلقيقي���ة لألم���ة اليمني���ة ف���ي التغيي���ر‬ ‫وحملت في طياتها أهداف امة عظيمة‪.‬‬ ‫حيث نقف اليوم على أعتاب محطة تاريخية استثنائية‬ ‫مفصلي���ة فرضتها هذه الظ���روف املوضوعية التي فتحت‬ ‫الطريق نحو االنفراج والتحول الدميقراطي املدني احلي‬ ‫وبناء املستقبل‪ ،‬وخالل هذه املرحلة الفاصلة بني املاضي‬ ‫واملس���تقبل كان���ت ومازال���ت حتى وقت قري���ب تلك القوى‬ ‫تس���تخدم معاوله���ا تب���رز العالق���ات احليوية للمش���روع‬ ‫الوطني «التغيير» الذي أردناه‪.‬‬ ‫وبعي���د ًا ع���ن اجل���دال العقي���م‪ ،‬وموروث���ات العقيل���ة‬ ‫الش���مولية‪ ،‬وأجنحته���ا التقليدي���ة نقول بان أي مش���روع‬ ‫وطن���ي توافرت له أس���بابه اجلوهري���ة‪ ،‬واملوضوعية البد‬ ‫ان تتوف���ر له القي���ادة الوطنية املثالي���ة املتمتعة بالهامية‬ ‫قيادي���ة كاريزمي���ة ‪ ،‬وان يك���ون ه���ذا القائ���د الوطن���ي من‬ ‫الهام���ات الوطنية املتعالية عن األوهام واملصالح الذاتية‬ ‫‪ ،‬والش���خصية ‪ ،‬واحلزبي���ة الضيق���ة وان يك���ون صادق��� ًا‬ ‫وفي��� ًا بالعه���د ش���جاع ًا مقدام��� ًا حكيم��� ًا‪ ،‬بصي���ر ًا‪ ،‬خبير ًا‪،‬‬ ‫هادئ ًا‪ ،‬رش���يد ًا في قراراته مثالي ًا في وطنيته محب ًا للخير‬ ‫لوطن���ه وش���عبه ومدرك ًا ألهمية املس���ؤولية أمين��� ًا حافظ ًا‬ ‫لألمانة عاد ًال في احكامه يتمتع بالكياس���ة وفنون القيادة‬ ‫دميقراطي��� ًا مرن��� ًا‪ ،‬ومتواضع��� ًا في عالقته مع مرؤوس���يه‬ ‫واآلخري���ن ذكي��� ًا ولبق��� ًا ف���ي حديث���ه‪ ،‬نش���يط ًا دؤوب��� ًا في‬ ‫العم���ل الوطن���ي ايجابي ًا ف���ي رؤيته للواقع‪ ،‬واملس���تقبل‪..‬‬ ‫غيور ًا على هويته الوطنية ومقوماته التاريخية االصيلة‬ ‫اليس���تغني عن املش���وره غير متس���رع في قراراته يس���مو‬ ‫ع���ن الصغائر ويعل���و برباطة اجلأش واالب���اء الى مراتب‬

‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫في نفق األزمات اليمنية‪ ‬‬

‫تلق���ى صدى واس���عا ف���ي أوروبا عص���ر التنوير والنهضة وتؤس���س لقيام الدول���ة المدنية‬ ‫الحديث���ة والمجتم���ع المنظم وف���ق ترتيبات ومب���ادئ وقواعد تنظم العالق���ة بين أفراد‬ ‫المجتمع ومكوناته المختلفة في الحقوق والواجبات من جانب وبين الحاكم أو الس���لطة أو‬ ‫المؤسسة المدنية المعنية بإدارة الشأن العام من جانب آخر‪.‬‬

‫الكبير على حتقيق مشروع النهضة العربية احلديثة آنذاك‪ ..‬حيث‬ ‫اجتهت احلركة الدستورية االصالحية التي تشكل مهمتها اخلطوة‬ ‫األس��اس��ي��ة لنجاح م��ش��روع النهضة باتخاذ إج����راءات وخ��ط��وات‬ ‫إصالحية محدودة‪ ،‬اقتصرت على إصالح هياكل الدولة من الداخل‬ ‫ول��م تذهب بعيدا في إع��ادة بناء الدولة واملجتمع من جديد وفق‬ ‫املفهوم األخالقي واملوضوعي والقانوني للنظرية السياسية احلديثة‬ ‫ورأى املصلحون أن االنتقال من احلكم املطلق إلى احلكم املقيد يبدأ‬ ‫بالتدرج في اإلصالح‪ ،‬أي ما يعرف اليوم بالتغيير من الداخل وهذا‬ ‫التأثير ملوروث القرون اخلالية يستمر وقعه وصداه حتى بعد قيام‬ ‫الدولة الوطنية في العالم العربي على أساس دستوري في منتصف‬ ‫القرن املاضي بعد جناح حركات التحرر واالستقالل‪ ،‬حيث ظلت مواد‬ ‫هذه الدساتير التي منحت صفة‬ ‫الشرعية والسيادة واالستقالل‬ ‫ل��ه��ذه ال�����دول م��ج��رد ح��ب��ر على‬ ‫ورق‪ ،‬ح��ي��ث رأى م��ؤس��س��و‬ ‫وق���ادة ال��دول��ة الوطنية في‬ ‫تلك الفترة االستثنائية ان‬ ‫وع��ي األم��ة لم يصل بعد‬ ‫إل��ى مستوى النضوج‬ ‫ال��ث��ق��اف��ي وال��س��ي��اس��ي‬ ‫وان الشرعية الثورية‬ ‫ه����ي ال���ت���ي ي���ج���ب أن‬ ‫ت��س��ت��م��ر ل��ت��ث��ب��ي��ت أرك����ان‬ ‫الدولة الوطنية احلديثة التكوين‪.‬‬ ‫وهك���ذا ب���دال م���ن ان يق���وم الدس���تور بدوره‬ ‫ف���ي تروي���ض املجتم���ع مدنيا وسياس���يا‬ ‫وحتقي���ق الت���وازن ملعادل���ة احلري���ة‬ ‫والس���لطة اجتهت أنظ���ار العموم والنخب‬ ‫ف���ي ظل الش���رعية الثورية لالهتم���ام والتركيز‬ ‫على ش���خصية قائد الث���ورة والرمز الوطن���ي والزعيم اخلالد‪،‬‬ ‫ونس���ي الن���اس واحلاك���م الدس���تور وفوائ���ده العظيم���ة ف���ي‬ ‫التأسيس للدولة الوطنية احلديثة القائمة على مبادئ احلرية‬ ‫والدميقراطية والعدالة واملواطنة املتس���اوية وس���يادة القانون‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫اجدادن���ا ‪ ،‬وآباءن���ا ونح���ن الي���وم‬ ‫املج���د والرق���ي باعماله واخالق���ه ويحظى‬ ‫سنس���تطيع بقوتن���ا وعزميتن���ا‬ ‫برصيد كبير في قلوب شعبه يقدر املواهب‬ ‫وإرادتن���ا وبتكاتفن���ا وبحوارن���ا‬ ‫والكف���اءات القيادي���ة الوطني���ة املخلص���ة‬ ‫الوطني الس���لمي ان نبن���ي اليمن‬ ‫ويحس���ن اكتشافها واختيارها من البطانة‬ ‫احلبي���ب ون���زرع الوئام والس�ل�ام‬ ‫الصاحلة ممن التغربه���م الوظيفة وبريقها‬ ‫ونس���تعيد األمج���اد واس���م اليمن‬ ‫وال ال���والءات احلزبي���ة الضيق���ة يغلب���ون‬ ‫ومكانت���ه ومكانة أبنائ���ه وأجياله‬ ‫املصلحة الوطني���ة العليا على كل املصالح‬ ‫القادم���ة م���ن الش���باب الذي���ن ه���م‬ ‫واالعتب���ارات الضيق���ة وه���ذا ه���و القائ���د‬ ‫نص���ف احلاض���ر وكل املس���تقبل‬ ‫الوطن���ي امللهم الذي طامل���ا انتظرته اليمن‬ ‫وه���م الس���هم الذي أص���اب الرمية‬ ‫وشعبها منذ عقود وسنوات طويلة‪.‬‬ ‫وه���م الق���وة والس�ل�اح املدن���ي‬ ‫وم���ن املعروف ان لغة الثورة ‪ ،‬والتغيير عبدالحميد علي الغفري‬ ‫الس���لمي ال���ذي صن���ع التح���والت‬ ‫ه���ي لغ���ة الش���عب التي ه���ي دائم��� ًا وابد ًا‬ ‫التاريخي���ة ونح���ن عل���ى ثق���ة بان‬ ‫تك���ون اقوى اللغ���ات وصوت الش���عب هو‬ ‫القيادة السياس���ية اجلدي���دة واملثالية متمثل���ة في القائد‬ ‫أع���ذب األص���وات وأجملها وأعاله���ا ‪ ،‬وأقواها فال صوت‬ ‫الوطن���ي املله���م املناض���ل عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫يعلو على صوت الش���عب وهو مصدر الش���رعية الوطنية‬ ‫اجلمهوري���ة القائد األعلى للقوات املس���لحة رئيس مؤمتر‬ ‫‪ ،‬والثورية والدس���تورية وهو مالك الس���لطات جميع ًا وال‬ ‫احلوار الوطني وقائد املش���روع الوطني الكبير مش���روع‬ ‫غ���رور ان يك���ون القائ���د الوطن���ي امللهم ه���و الناطق بلغة‬ ‫التغيير وبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫التغيي���ر بلغ���ة الش���عب ‪ ،‬وص���وت الش���عب وه���و القل���ب‬ ‫حقيق���ة ي���درك ماعان���اه هذا الش���عب العظي���م والكرمي‬ ‫الناب���ض للوط���ن ‪ ،‬وال���روح احليوي���ة الدائم���ة املفعم���ة‬ ‫واألصي���ل م���ن الضي���ق والظل���م واحلرم���ان واإلقص���اء‬ ‫بالوطني���ة الصادق���ة املتفاعل���ة م���ع ه���ذا الزخم الش���عبي‬ ‫والتهميش والتروي���ع واالصطفائية واالنتقائية الفئوية‪،‬‬ ‫الوطني الشبابي السلمي الذي استطاع استلهام همومه‬ ‫واجلهوي���ة‪ ،‬والقبلية واحلزبي���ة وغيرها من معاول الهدم‬ ‫ومعانات���ه وتطلعاته وآمال���ه وأهدافه التي يريد حتقيقها‬ ‫واالستنزاف والفساد املالي واإلداري ‪ ،‬وضعف وهشاشة‬ ‫ويس���عى ال���ى صنع هذا التحول الدميقراطي السياس���ي‬ ‫الدول���ة وغي���اب النظ���ام والقان���ون واحلق���وق واحلريات‬ ‫التاريخي من اجل االمن واالس���تقرار والس���لم االجتماعي‬ ‫واألم���ن والس�ل�ام والفقر والبطالة والسياس���ة الغوغائية‬ ‫من اجل النهوض والرخاء‪.‬‬ ‫والعصبي���ة وغيره���ا من الس���موم والهم���وم التي المجال‬ ‫ه���ذا الش���عب اليمن���ي العظي���م باصالت���ه وعراقت���ه‬ ‫حلصرها وشكلت عبئ ًا ثقي ً‬ ‫ال وتركه من الفوضى والفساد‪،‬‬ ‫وحضارت���ه املتج���ذرة في عم���ق التاريخ ومب���ا ميتلكه من‬ ‫واحل���رب واألزم���ات التي أفقرت اليمن وش���عبها وأرهقت‬ ‫مقوم���ات وطني���ة ‪ ،‬وثقافي���ة ‪ ،‬واجتماعي���ة ‪ ،‬وجغرافي���ة‬ ‫االقتص���اد الوطني خالل العق���ود املاضية‪ ..‬وهاهي اليمن‬ ‫وسياس���ية‪ ،‬وديني���ة ‪ ،‬وحضاري���ة اليم���ن الذي ظ���ل قوي ًا‪،‬‬ ‫وش���عبها واثق���ون م���ن القي���ادة السياس���ية احلكيم���ة في‬ ‫وش���امخ ًا وعظيم��� ًا عل���ى م���ر العص���ور لتمس���كه بهويته‬ ‫إخراجه���ا الى بر األم���ان وجناح املش���روع الوطني الذي‬ ‫الوطنية اليمنية اخلالصة‪.‬‬ ‫هو أمل هذه األمة‪.‬‬ ‫مهما كانت الظروف والعواصف التي مر بها وعاش���ها‬

‫مخاضــــات لوالدة متعســـرة‬ ‫ان ه���ذه التط���ورات واألح���داث املتس���ارعة الت���ي تش���هدها اليمن‬ ‫يتضح من نتائج األحداث املتس���ارعة في اليمن خالل الشهرين‬ ‫واملتزامن���ة م���ع اقت���راب مرحل���ة بعض االس���تحقاقات الت���ي تتطلب‬ ‫املاضي�ي�ن من ُذ حرب عم���ران ‪ ،‬مرور ًا مبذبحة (احلوطة) بحضرموت‪،‬‬ ‫ميالد توافق سياسي جديد ُيبنى على ُأسس اصطفاف وطني شامل‬ ‫وم���ا أش���يع مؤخر ًا عن اكتش���اف نفق في صنع���اء واملتزامن االعالن‬ ‫يمُ ك���ن الرئي���س عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهورية والش���عب‬ ‫عن���ه مع اختتام فريق جلنة العقوب���ات الدولية التابع لألمم املتحدة‬ ‫اليمني والدول العشر الراعية للمبادرة اخلليجية من تنفيذ البرامج‬ ‫لزيارت���ه لليم���ن‪ ،‬بعق���د اجتماعه مع س���فراء ال���دول العش���ر الراعية‬ ‫املرس���ومة ف���ي املرحلة القادمة وإزالة الصعاب امام تنفيذ األنش���طة‬ ‫للمبادرة اخلليجية االثنني ‪ 11‬أغس���طس الش���هر اجلاري ومناقشتة‬ ‫واإلج���راءات لبع���ض االعم���ال املطلوب ب���دء التهيئ���ة والتحضيرات‬ ‫حتديد أسماء األفراد والكيانات املنخرطني في تقدمي الدعم لألعمال‬ ‫الوطني���ة الجرائها‪ ،‬وف���ي مقدمتها االصطفاف الوطني‪ ،‬والتش���كيل‬ ‫الت���ي تهدد الس�ل�ام واألمن واالس���تقرار ف���ي اليمن‪ ،‬وك���ذا بدء أولى‬ ‫احلكوم���ي القادم إلجناح عملية االس���تفتاء على الدس���تور اجلديد‪،‬‬ ‫جلسات هيئة الرقابة على مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬بأنها ستشكل‬ ‫واس���تكمال بقي���ة اخلط���وات لنق���ل اليم���ن إلى مرحل���ة بن���اء الدولة‬ ‫مؤش���رات ومخاضات لوالدة متعس���رة سوى تش���كيل حكومي جديد‬ ‫االحتادي���ة‪ ،‬ال ميك���ن تبرئ���ة م���ن يق���وم به���ا أو يغذيها من ممارس���ة‬ ‫بصيغ���ة توافقية اوس���ع من س���ابقاتها أو الس���عي خلل���ق اصطفاف‬ ‫س���لوك االبتزاز السياس���ي املتك���رر انتهاجه وتصدير رس���ائلها ولو‬ ‫وطني للتهيئة واالس���تعداد لالستفتاء القادم عن الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫بدماء األبرياء أو اإلضرار بالشعب اليمني عند كل منعطف تاريخي‬ ‫الذي يعيش في وس���ط الش���ارع يقرأ في عيون الناس البسطاء أنهم‬ ‫حاسم لفرض شروطها التعجيزية لضمان بقاء مصاحلها واصطناع‬ ‫ق���د خب���روا معظ���م الس���يناريوهات املدم���رة واملضللة‪ ،‬والت���ي تكرر‬ ‫تنفيذه���ا من���ذ أن بدأت ري���اح الربيع العربي جتت���اح اليمن‪ ،‬وانه لم مدين مقباس‬ ‫تأثير سياسي(وهمي) لها على املجتمع حلشر نفسها فيما بعد في‬ ‫صناعة القرار‪ ،‬حتى وان كان بصفتها التش���اركية مؤقت ًا اذا ُفرض‬ ‫يع���د الي���وم خافي ًا عليهم ان هدف تكرارها هو للس���يطرة على نتائج‬ ‫عليها التخلي عن نظرتها الس���لطوية السابقة والتهيؤ لالندماج مع‬ ‫األح���داث وتوظيفه���ا لتحقي���ق رغب���ة البقاء ف���ي احلياة السياس���ية‬ ‫الق���ادم م���ن منطل���ق أن���ه بحاجة إلى انخ���راط اجلميع في���ه دون اس���تثناء‪ ،‬وهذا دون‬ ‫والتحك���م بصناع���ة القرار‪ ،‬وتكاد بعضه���ا مصطنعة برائحة اإلره���اب من قبل بعض‬ ‫ش���ك س���يخلق واقع��� ًا جديد ًا لتأس���يس حتالف���ات سياس���ية جديدة س���تغير اخلارطة‬ ‫القوى التقليدية‪ ،‬أو اجنحة متشددة لتيارات سياسية باتت معروفة للعامة‪.‬‬ ‫السياس���ية‪ ،‬وسيهيئ مللعب سياسي مختلف تصبح جميع األطراف ملزمة باالنخراط‬ ‫املتتب���ع ملث���ل هذه الس���يناريوهات وال���دارس إلدارة األزمات س��� ُتبني ل��� ُه من نتائج‬ ‫في���ه والتفاع���ل معه ش���أت أم أب���ت !!حتى تلك األط���راف التي لم تكن أطراف ًا رئيس���ية‬ ‫االح���داث من��� ُذ ‪2011‬م إل���ى اآلن وكيفي���ة تنفيذها أن صانعوه���ا ومنفذوها يجمعهم‬ ‫ف���ي املبادرة اخلليجية ‪2011‬م‪( ،‬احلراك اجلنوبي واحلوثيني)‪ ،‬والتي ال نس���تبعد أي‬ ‫ه���دف واح���د ألنه���ا س���يناريوهات حتمل طاب���ع وبصمات واح���دة لتحقيق مكاس���ب‬ ‫مفاجآت إقليمية قادمة تضمن لهما املش���اركة الفاعلة في املرحلة القادمة‪ ،‬الس���يما مع‬ ‫سياسية وجتويد شروط تلك القوى للعودة أو لالنخراط في املشهد السياسي القادم‬ ‫اقتراب موعد اختتام املفاوضات االمريكية واإليرانية في ‪ 24‬نوفمبر العام اجلاري‪،‬‬ ‫‪ ،‬بعد ان اصبحت تدرك جيد ًا ان ُه لم يعد مبقدورها االس���تمرار في عرقلتها للتس���وية‬ ‫واملتزامن مع مرور ثالثة أعوام على توقيع املبادرة اخلليجية في ‪ 23‬نوفمبر ‪2011‬م‪،‬‬ ‫السياس���ية في اليمن‪ ،‬وان عليها مجبر ًة وليس مخير ًة تنفيذ كل ما تتضمنه خارطة‬ ‫بع���د ان بات موضوع مراجعتها وتقييمها أمر ًا ضروري ًا لردم ومعاجلة مكامن اخللل‬ ‫الطريق‪ ،‬وان تتعاطى بإيجابية مع جهود املجتمع الدولي لتحقيق البرامج املرسومة‬ ‫فيه���ا وفق��� ًا للمصالح املش���تركة ل���دول املنطقة ومواقفه���ا املعلنه س���ابق ًا ازاء بعض‬ ‫لنقل اليمن إلى وضع ينعم فيه اجلميع بالسالم‪.‬‬ ‫القضاي���ا الش���ائكة ومنه���ا القضية اجلنوبي���ة والعودة الى تلك املواقف بحس���ب ما‬ ‫أن اهداف هذه الس���يناريوهات من وجهة نظر تلك القوى هي مس���اعي استباقية‬ ‫يتوقعه بعض املراقبيني السياسيني لنجاح املصاحلة املرتقبة‪.‬‬ ‫لتؤس���س بنتائجه���ا عوام���ل جدي���دة تفرض من خاللها اس���تمرار بقائه���ا في امللعب‬ ‫أن ه���ذه األحداث التي تش���هدها اليمن‪ ،‬والتحركات السياس���ية القادمة واملتوقعة‬ ‫السياس���ي الق���ادم‪ ،‬كم���ا ال ميكن اجلزم ب���أن حتركاتها تتم بدافع ذات���ي فقط لتحقيق‬ ‫وأبرزه���ا محاوالت اقناع قيادات اخلارج بالعودة إلى الوطن‪ ،‬وتوقعات عودة اس���رة‬ ‫ه���ذه املكاس���ب السياس���ية واحلفاظ على مصاحلها فقط ‪ ،‬دون م���ا تكون لتلك القوى‬ ‫آل حميد الدين‪ ،‬واملصاحلة الوطنية املرتقبة إلى جانب انعقاد مؤمتر أصدقاء اليمن‬ ‫واخلط���وات محف���زات إقليمية‪ ،‬إذ إنها تنطلق بكل ثق���ة جلميع ما تقوم به من أعمال‬ ‫في ‪ 24‬س���بتمبر في الواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬هي مخاضات تس���بق والدة متعسرة‬ ‫وجرائم لعرقلة اجلهود الدولية‪ ،‬وتنظر على ان ُه حق سياس���ي وش���رعي الرتكابها لها‬ ‫قد تتطلب تدخل جراحي كي تس���اعد في محصلتها النهائية على والدة توافق جديد‬ ‫متحدي���ة بذل���ك كل التحذيرات التي يطلقها مجلس األم���ن الدولي واألمني العام لألمم‬ ‫يستمد أساس قوته من مشاركة جميع القوى واألطراف فيه الذي بإجنازه ميكن ازالة‬ ‫املتحدة السيد بان كي مون ‪ ،‬كما تؤكد بذلك على أنها انتقلت من استجداء املواقف‬ ‫معظ���م العراقيل التي تواج���ه الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬اذا‬ ‫اإلقليمية إلى مستوى ممارسة االبتزاز املشرعن من دول اإلقليم لإلطراف السياسية‬ ‫صدقت نوايا اطراف الصراع في صنعاء‪ ،‬وسيذلل الصعاب املاثلة امام تنفيذ مراحل‬ ‫االخرى وللمجتمع الدولي‪ ،‬وتؤش���ر تصرفاتها في الوقت نفس���ه الى انها قد حسمت‬ ‫التس���وية السياسية وس���يلزم جميع األطراف باملش���اركة اإليجابية في تأسيس دولة‬ ‫أمرها مع القوى اإلقليمية وان مصاحلها اصبحت تتقاطع مع مصالح وأجندة بعض‬ ‫اليمن االحتادية املنتظرة‪.‬‬ ‫تل���ك الدول ف���ي املنطقة‪ ،‬بعد أن أثبتت األحداث أن اليمن حتول إلى س���احة للتجاذب‬ ‫السياسي بني بعض دول املنطقة‪.‬‬

‫‪Maqbas1@yahoo.com‬‬

‫مح���اوالت تعوي���ق التس���وية السياس���ية‪ .‬اإلض���را ُر‬ ‫مبصالح املواطنني‪ .‬مساعي الزج بالناس في صراعات‬ ‫ثانوية‪ .‬إرباك املشهد السياسي‪ُّ .‬‬ ‫بث الشائعات‪ .‬تفجير‬ ‫واخت�ل�اق أزمات ال طائل منه���ا أو جدوى‪ ،‬وغيرها من‬ ‫املناوش���ات الطارئة هنا وهناك‪ ،‬تبدو حاالت ال مناص‬ ‫م���ن اس���تمرارها‪،‬‬ ‫معه���ا‬ ‫لتس���تمر‬ ‫احلياة «السياس���ية‬ ‫اليمنية» الدنيا!‬ ‫ال ت��س��ت��غ��رب��وا‬ ‫أو ت��ت��ع��ج��ب��وا‪ .‬فما‬ ‫«احليا ُة الدنيا» إال‬ ‫اج����ت����رار م��ش��اك��ل؛‬ ‫وف��ي اليمن بالذات‬ ‫«ك���ل ق��ض��ي� ٍ�ة تلته ُم‬ ‫ق����ض����ي����ة‪ ،‬وت����غ����دو‬ ‫احلقيقة ضحية!»‪،‬‬ ‫أو ملهاة تلهي عن‬ ‫مأساة‪.‬‬ ‫م���ت���ى اق��ت��ن��ع��ن��ا‬ ‫بذلك‪ ،‬فإن استدعاء‬ ‫ح�������وادث ال��ع��ام�ين‬ ‫األخيرين‪ ،‬لن يكون‬ ‫داع ل�لاس��ت��دالل‬ ‫ل��ه ٍ‬ ‫على مدى طول «نفق» األزمات اليمنية!‬ ‫إمن���ا الس���ؤال هو‪ :‬كي���ف ووج���ه ذلك كل���ه‪ ،‬بالصبر‬ ‫عليه���ا أم الضجر منها أو التعامل املش���ترك املس���ئول‬ ‫معها؟!‬ ‫في ظل احلوادث املتس���ارعة وامت���داد «نفق» أزمات‬ ‫اليم���ن عل���ى م���ر التاريخ‪ ،‬تتداع���ى األف���كار واخلواطر‬ ‫دومن���ا نتيجة نهائية أو خالص���ة ناجعة‪ .‬أو كما يقول‬ ‫السياس���ي األميركي هنري كيس���نجر «من السهل تتبع‬ ‫األحداث ومن الصعب توقع نهايتها»‪ .‬بد ًء من انشغال‬ ‫اجلميع بلقاء املصاحلة بني الرئيس�ي�ن احلالي عبدربه‬ ‫منص���ور هادي والس���ابق علي عبدالله صال���ح‪ ،‬مرور ًا‬ ‫بإق���رار «اجلرع���ة»‪ ،‬ومذبح���ة «حوط���ة» ف���ي حضرموت‬ ‫حي���ث تدحرج���ت رؤوس جن���ود أبري���اء بس���كاكني‬ ‫«وح���وش» تنظي���م القاعدة‪ .‬ثم الدخ���ول في «نفق» أزمة‬ ‫جدي���دة‪ ،‬بع���د اكتش���اف عملي���ة حفر «نفق» م���ؤدي إلى‬ ‫منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح!‬ ‫وح���دهُ‪ ،‬الل���ه يعل���م مت���ى يك���ون اخل���روج م���ن كل‬ ‫ق���وى‬ ‫«األنف���اق» اليمني���ة املظلم���ة‪ .‬ال س���يما أن هن���اك‬ ‫ً‬ ‫متض���ي ف���ي طريق «ه���دم» ما تبقى من كي���ان الثقة بني‬ ‫القيادة السياس���ية والقاعدة الش���عبية‪ ،‬لتتكرر احلالة‬ ‫الت���ي أق��� ّر به���ا رئي���س اجلمهوري���ة عبدرب���ه منص���ور‬ ‫ه���ادي لدى لقائه أبناء مناطق حراز وصعفان احمليطة‬ ‫بالعاصمة صنعاء نهار األحد ‪ 17‬أغس���طس‪ ،‬عن «فشل‬ ‫بن���اء الدولة القوية جنوب ًا وش���ما ًال ثم موحد ًا بس���بب‬ ‫املعاناة والضعف»‪.‬‬ ‫لعل واحدة من أس���باب ذلك أيض ًا‪ :‬التشبث بأسباب‬ ‫وعناصر الفشل واملعاناة والضعف!‬ ‫سالح أمضى‬ ‫وفي مضمار «الهدم السياسي» ما من‬ ‫ٍ‬ ‫من سالح اإلعالم‪ .‬فكل جناح سياسي‪ ،‬وبفعل «جموح»‬ ‫س���فه ًا اآلخر‪ ،‬قات ً‬ ‫بش���ري‪ ،‬يُش���هر صحيفته ومنبره ُم ِ ّ‬ ‫ال‬ ‫حقيق���ة األحداث‪ُ ،‬مختلق��� ًا أحاديث ما أنزل الله بها من‬ ‫سلطان (‪ ،)...‬حافر ًا بهذا األسلوب «نفق ًا» مظلم ًا جديد ًا‬ ‫ال يشع منه بصيص نور‪ ،‬يهدي إلى نهاية ويغري على‬ ‫السير فيه‪ .‬بل ومشع ً‬ ‫ال نار فتنة عامة‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫جاهل * ف َتعُ ��� ُّم في األنحاء‬ ‫والن���ا ُر يضرمها غش���و ٌم‬ ‫واألرج���اءِ لقد اختلت قيم ومعايي���ر التعامل مع اآلخر‪،‬‬ ‫ح���د تصني���ف كل «آخ���ر» ع���دو ًا مبين��� ًا ال س���بيل‬ ‫إل���ى ِ ّ‬ ‫للتعايش معه‪ .‬وبد ًال من بث روح اإلخاء‪ ،‬ينفخ في كير‬ ‫الع���داء لتتول���د أزمة جدي���دة في نفق األزم���ات اليمنية‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫تتول���د بع���ض األزمات م���ن َر ِح ِم مش���اكل حقيقية ال‬ ‫ُتنكر‪ ،‬لكنها تس���تعر وتشتعل باملزايدات وعدم االتعاظ‬ ‫بتجارب من سلبهم الغرو ُر البص َر والبصيرة‪.‬‬ ‫ح���ري باليمني�ي�ن ردم «نف���ق» األزمات‪ ،‬وه���دم «إرث»‬ ‫ٌ‬ ‫التخلف البش���ري املتمثل باجله���ل والطمع واإلقصاء‪،‬‬ ‫لتس���تمر احلياة بأساليب أخرى‪ ،‬وليمضوا مع ًا صوب‬ ‫«بناء» منوذج ميني وطني حقيقي‪ ،‬يتس���نى اس���تثمار‬ ‫مستقبله؛ ال تكرار ماضيه‪.‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫االصـطـفاف‬ ‫الوطـني‬ ‫منـصـور نور‬ ‫جت ّن����د بع����ض األقالم بني فت����رة وأخ����رى ‪ ,‬لتهاجم‬ ‫اعالمي���� ًا ش����خص الرئي����س عب����د ربه منص����ور هادي‬ ‫رئي����س اجلمهوري����ة ‪ ,‬وب����ث ف��ت�ن الكراهي����ة وس����موم‬ ‫املناطقي����ة بني أبناء الوط����ن اليمني الواحد ‪ ,‬بوصف‬ ‫النظ����ام احلال����ي بأن����ه (نظام دثين����ة) أو إتهام����ه بأ ّنه‬ ‫ع��ّي�نّ نائب ًا له في عبارة ( رئي����س النظام ونائبه وزير‬ ‫دفاع����ه ) وغيرها من العبارات التي ال تليق أن تصدر‬ ‫م����ن أق��ل�ام ‪ ,‬ينبغي أن يك����ون ديدن واجبه����ا الوطني‬ ‫‪ ,‬الدع����وة إل����ى التالحم واالصطف����اف الوطني ‪ ,‬الذي‬ ‫دع����ا إلي����ه الرئيس عبد ربه منصور ه����ادي ‪ ,‬وتوجيه‬ ‫اجله����ود االعالمي����ة إليج����اد املناخ احملفز ‪ ,‬لإلس����راع‬ ‫ف����ي تنفي����ذ مه����ام املرحل����ة االنتقالي����ة ‪ ,‬وبن����اء الدولة‬ ‫املدني����ة احلديث����ة ‪ ..‬دولة تس����ودها العدالة واملواطنة‬ ‫املتساوية‪.‬‬ ‫واملؤس����ف أنّ هن����اك م����ن ال زال يح����نّ إل����ى قي����ود‬ ‫املاض����ي وس����لبياته ‪ ,‬وال ميكن����ه التخل����ص م����ن عقده‬ ‫الغريزي����ة االناني����ة ‪ ,‬ويب����دأ حي����اة ً جديدة ً كإنس����ان‬ ‫قادر عل����ى إدراك متغيرات العق����د االجتماعي اجلديد‬ ‫‪ ,‬واس����تيعاب مفاهي����م احلك����م الرش����يد في املس����تقبل‬ ‫القريب ‪ ,‬وهذا النفر لم يستوعب حتى اليوم ‪ ,‬توافق‬ ‫اجلمي����ع على عق����د مؤمتر احل����وار الوطني الش����امل‬ ‫وإجناحه ‪ ,‬وتتويج أعماله في وثيقة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫إن م����ن أولوي����ات امله����ام اجلس����ام أم����ام األق��ل�ام‬ ‫واملؤسس����ات االعالمية الرس����مية واحلزبية واألهلية‬ ‫‪ ..‬رأب الص����دع وتقريب وجهات النظر بني كل القوى‬ ‫والتنظيمات السياس����ية ومنظمات املجتمع ومختلف‬ ‫ش����رائحه ‪ ,‬وحش����د كل الطاقات لتجس����يد االصطفاف‬ ‫الوطن����ي ‪ ,‬ونبذ ثقاف����ة الكراهية واملناطقية ‪ ,‬ألنّ زمن‬ ‫األهواء واملكاي����دات واملصلح االنانية الضيقة أنتهى‬ ‫‪ ,‬وقد مت تدارس كيفية إعادة ترتيب البيت اليمني من‬ ‫جديد ‪ ,‬بوضع املعايي����ر ّ‬ ‫الضامنة للحفاظ على كرامة‬ ‫اإلنس����ان اليمني ورف����ع الظلم عن����ه ‪ ,‬وخاصة معادلة‬ ‫املس����احة والس����كان والث����روة ‪ ,‬مل����ا يحقق ( مس����توىً‬ ‫مقبو ًال حلياة كرمية جلميع أبناء الش����عب ‪ ,‬وتوزيع ًا‬ ‫عاد ًال للثروة الوطنية ) على مس����توى كل اقليم ‪ ,‬ولن‬ ‫تكون هناك فرصة ألحد إلس����تغالل الس����لطة وإس����اءة‬ ‫اس����تخدامها ‪ ,‬أو التحك����م بالث����روة الوطني����ة الت����ي‬ ‫أي‬ ‫ه����ي ف����ي األس����اس ملك الش����عب ‪ ,‬وليس م����ن حق ّ‬ ‫ف����رد أو جماع����ة التحكم به����ا ‪ ,‬أو اس����تغالل الوظيفة‬ ‫العام����ة لإلثراء ونهب املال العام وتس����خيره للمنافع‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫س����ئمنا م����ن دوامة الف��ت�ن واملؤامرات وم����ن جرائم‬ ‫القتل والعنف ‪ ,‬ومن التفريق بني الناس واإلس����تقواء‬ ‫على الضعيف والفقير ‪ ,‬وآن األوان لننتصر للضعفاء‬ ‫ولقضاي����ا ه����ذا البل����د ‪ ,‬ونخلص الش����عب م����ن أدران‬ ‫املاض����ي وس����مومه الفتاك����ة ‪ ,‬لنلح����ق برك����ب البلدان‬ ‫املتطورة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫أعياد الثورة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫شهادات من كتابات ُالف َسيل والشامي في سجون حجة‬

‫بالدجل واالستبداد والتضليل‪ ..‬گان االئمة يحگمون اليمن‬ ‫أئمة اليمن لم يجسدوا شروط اإلمامة ولم يتقيدوا إال بشهواتهم وأهوائهم‬ ‫كان البؤس هو أوضح حقائق الواقع‪ ،‬وثال��وث الفقر والتخلف والمرض هو الس��مة األبرز‪ .‬وكان الدجل‬ ‫والتضليل والتجهيل والفساد واالستبداد والتنكيل هو ديدن الحكام في عهد األئمة الحالك قبل اندالع‬ ‫ثورة «‪ 26‬سبتمبر»‪.‬‬ ‫نذر قليل من تفاصيله من خالل اس��تعراض بعض مما ج��اء في مجلد « كتابات من‬ ‫هذا ما نحاول ذكر ٍ‬ ‫س��جون حجة ‪ »1953 -1948‬الذي كان واحدًا من سلس��لة إص��دارات وزارة الثقافة والس��ياحة ضمن‬ ‫فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية ‪2004‬م‪ ..‬وقد استعنا أيضًا بالموسوعة اليمنية الصادرة عن‬ ‫مؤسسة العفيف الثقافية‪ ،‬في تثبيت بعض التواريخ والمعلومات‪.‬‬ ‫إلى أجيال عهد ثورة ‪ 26‬س���بتمبر يه���دي املناضل محمد عبد‬ ‫الله الفس���يل مجلد «كتابات من س���جون حجة « اً‬ ‫قائل ‪ « :‬إن أبناء‬ ‫هذا اجليل واألجيال القادمة التي س���تأتي منه لم ولن يشاهدوا‬ ‫الطغيان اإلمامي الكهنوتي املتخلف‪ ..‬ذلك التنني الهرم الذي ظل‬ ‫ينهش حياة املاليني ف���ي اليمن‪ ..‬ينهش‪ ..‬وينه���ش حتى بعد أن‬ ‫تهرأت أنيابة ومخالبه القذرة‪ ..‬إنهم سيقرؤونه تاريخ ًا‪ .‬أما نحن‬ ‫فقد عش���نا ذلك الطغيان بكل ما فيه من معان���اة وعذاب‪ ..‬من آالم‬ ‫وآمال‪ ..‬من ص���راع دموي عنيف‪..‬عش���ناه هزائ���م وانتصارات‪..‬‬ ‫عش���ناه حتى حتطم إل���ى األبد في فجر ي���وم ال تنته���ي أضواؤه‬ ‫وأنداؤه‪ ...‬فجر ثورة ‪ 26‬سبتمبر ‪1962‬م»‪.‬‬

‫عهود الظالم‬

‫بدون االلتزام بالترتيب الوارد في مجلد «كتابات من س���جون‬ ‫حج���ة» نبدأ هن���ا باحلديث عم���ا ورد ف���ي املجلد عن حك���م األئمة‬ ‫ونظام حكمه���م عموم ًا‪ .‬حي���ث يؤكد كت���اب «كيف نفه���م القضية‬ ‫اليمنية» للفسيل والش���امي أن األئمة لم يجسدوا شروط اإلمامة‬ ‫املنص���وص عليها ف���ي املراجع اإلس�ل�امية‪ ،‬ومن بينه���ا املراجع‬ ‫الزيدية‪ ،‬ويوضح‪« :‬أن األئمة قد لعبوا أكبر دور في تاريخ املأساة‬ ‫اليمنية‪ ،‬وأن أهم أسباب الصراع وعوامل االضطراب والفوضى‬ ‫وحوادث القلق والشغب في البالد كان صادر ًا عنهم‪ ،‬وقائم ًا بهم‪،‬‬ ‫ومتجدد ًا مع كل داعية من دعاتهم»‪ .‬ويضي���ف‪« :‬ما عهدنا األئمة‬ ‫إال حكام ًا بأمره���م‪ ،‬ال يتقيدون إال بش���هواتهم‪ ،‬وال يخضعون إال‬ ‫لسلطان األهواء واألطماع واألغراض الشخصية (‪ )...‬ولقد رأينا‬ ‫أن اإلمام ما يكاد يُبايع على تلك الشروط حتى يظهر أمام الناس‬ ‫بادئ األمر زاهد ًا متقشف ًا واقف ًا عند الشروط التي تعهد بتنفيذها‬ ‫وبويع عليها‪ ،‬حت���ى إذا متكن وتغلب ومل���ك القوة‪ ،‬طغى وجتبر‬ ‫وأستبد باألمور‪ ،‬واس���تغل بيوت املال ملصاحله الشخصية‪ ،‬ولم‬ ‫يعمل إال برأيه‪ ،‬ولم ينفذ إال ما متلى عليه إرادته وغريزته‪ ،‬وسلط‬ ‫اجلهال على العلماء‪ ،‬واخضع بالرعاع األعيان‪ ،‬مضلال العقول‪،‬‬ ‫مستغالً مركز اإلمامة الديني أبشع استغالل‪ ،‬فإذا طالبه باحلق‬ ‫مطالب‪ ،‬بطش به وأنزل عليه الويل والنكال‪ ،‬وإذا خرج عليه آمر‬ ‫باملعروف يناشده الرجوع إلى أحكام الشريعة‪ ،‬والتقيد بشروط‬ ‫اإلمامة‪ ،‬ألب عليه الناس وقضى عليه قضا ًء مبرم ًا»‪.‬‬ ‫ويتاب���ع‪« :‬هك���ذا ذابت ش���روط اإلمامة في اإلم���ام‪ ،‬وأصبحت‬ ‫خرافة مقدسة في شخص مطاع‪ ..‬وهكذا حتول الدين والشريعة‬ ‫في ش���خص اإلمام كهانة ودجالً ‪ ،‬ف���إذا أراد اإلنس���ان أن ال يكذب‬ ‫باأللفاظ على املعاني‪ ،‬وال باملعاني على األلفاظ‪ ،‬وحاول أن يفهم‬ ‫احلقيق���ة‪ ،‬وينفذ بعقل���ه الى لب الدين اإلس�ل�امي‪ ،‬ويزيل س���دف‬ ‫الكهانة من أمامه‪ ،‬رماه اإلمام وأشياعه بالزيغ واإلحلاد‪ ،‬والتمرد‬ ‫والعصيان‪ .‬وإذا ق���ام قائم يري���د أن يفهم الن���اس حقيقة أمرهم‪،‬‬ ‫ويخلصهم من ظلمات الضالل والعمى ويناشد اإلمام مبا يوجبه‬ ‫عليه الدين احلق وتأمره به الش���ريعة الغراء‪ ،‬قال���وا مارق فارق‬ ‫اجلماعة‪ ،‬وفاسق خالف الش���ريعة‪ ،‬وباغ خرج من حول الله إلى‬ ‫حول الش���يطان‪ .‬وإذا ثار ثائر ونادى بوجوب خلع اإلمام الظالم‬ ‫(‪ )...‬قالوا أفاك أثيم اخترق حدود الديانة اإلس�ل�امية وعاند الله‬ ‫وبغى على خليفته وكفر بشرعة محمد بن عبد الله‪ ،‬وصبوا عليه‬ ‫كل ما في قواميس لغته���م من لعنات حتى ول���و كان عامل ًا فاضالً‬ ‫جليالً شريف ًا»‪.‬‬ ‫ثم يتحدث الكتاب عن نظ���ام احلكم في عهد اإلمامة قائالً ‪ :‬اما‬ ‫نظام حكمها فاإلم���ام هو مصدر الس���لطات جميعه���ا‪ ،‬ورأيه هو‬ ‫الدستور املتبع‪ ،‬وإرادته هي الشريعة‪ ،‬وهي الدين‪ ،‬وهي الفضيلة‪،‬‬ ‫وهي اخلير‪ ،‬وهي إرادة الله وهي رحم���ة الله‪ .‬وناهيك بها إرادة‬ ‫مستبد اتخذ إلهه هواه‪ ،‬وركبت فيه طباع الشر واملنكر‪ ،‬وغرائز‬ ‫األنانية واألثرة‪ ،‬وجبل على القس���وة واجلبروت‪ ،‬واالستخفاف‬ ‫باحلقوق والواجبات‪ ،‬واالستهزاء بالناس»‪.‬‬

‫تاريخ املذابح‬

‫يؤرخ وصفي ورمزي‪ ،‬وهما االس���مان احلركي���ان اللذين كتب‬ ‫بهما أحمد محمد الشامي ومحمد عبد الله الفسيل كتابهما «كيف‬ ‫نفهم القضي���ة اليمنية» يؤرخان ألزمان األئم���ة منذ عهدهم األول‬ ‫الذي ب���دأ بحكم اإلمام يحيى بن احلس�ي�ن الرس���ي ال���ذي لقب ب‬ ‫«الهادي إلى احلق»‪ ،‬ودخل صنعاء في سنة ‪899‬م‪ ،‬ومات بصعدة‬ ‫في ‪910‬م‪ .‬ومن بني الكثير مما سجله املناضالن عن تلك العهود‪،‬‬ ‫وما وسمها من صراعات دموية مستمرة ومذابح جماعية في حق‬ ‫أبناء الشعب‪ ،‬نقرأ سرد املؤلفني التالي‪:‬‬ ‫«إن اإلم���ام عبد الله ب���ن حمزة الرهيب املتوفي س���نة ‪603‬هـ ‪-‬‬ ‫وقد تصادم مع األيوبيني‪ -‬أباد في إحدى وقعاته ثالثني ألفا من‬ ‫«المُ َط ّر َفة»‪ -‬وهم من أتباع املذهب الزيدي‪ -‬ال لسبب إال أنهم خالفوا‬ ‫مذهبه في اإلمامة‪ ،‬فكفرهم وس���بى نس���اءهم‪ ،‬وانته���ب أموالهم‪،‬‬ ‫واسترق أطفالهم‪ ،‬وقتلهم تقتيالً ‪ ،‬وخرب بيوتهم ومدنهم وقراهم‪،‬‬ ‫وتركها أطال ًال خاوية على عروشها‪ ،‬ال تزال إلى اآلن ماثلة للعيان‬ ‫يشاهدها الرايح والغادي‪ ..‬وكم لهذا السفاك من حوادث وفظائع‬ ‫تش���مئز منها النفوس ويضطرب عقل احلليم»‪ .‬وإذ يش���هد كتاب‬ ‫«كيف نفهم القضية اليمني���ة» ببطولة وبس���الة املطهر بن اإلمام‬ ‫ش���رف الدين في مواجهته الغزاة األتراك وإحلاق الهزمية به‪ ،‬إال‬ ‫انه يقول عنه بعد أن يصف أعمال���ه البطولية‪« :‬وبقدر ما في ذلك‬ ‫من البطول���ة والعظمة فقد قاس���ت األمة على يديه الب�ل�اء ألوانا‪،‬‬ ‫واخلسف ضروب ًا‪ ،‬وأنهكت كيانها أعباء احلروب الطاحنة وفتكت‬ ‫بها املعارك املدمرة‪ ،‬وجترعت كأس املوت فنون َا وأشكاال»‪.‬‬ ‫ويتابع‪« :‬واإلمام املطهر مشهور بجبروته وبطشه‪ ،‬وله وقائع‬ ‫أغرب من اخليال‪ ،‬وحوادث اشد هو ًال من فتكات احلجاج ونيرون‪.‬‬ ‫وقد رجع مرة من «منكل» و»رداع» ونواحيها بعد أن طحن البالد‪،‬‬ ‫واحرق زرعها‪ ،‬ودف���ن منابع املي���اه فيها‪ ،‬وه���دم بنيانها‪ ،‬وقطع‬ ‫أشجارها‪ ،‬رجع وبصحبته خمسمائة أسير‪ ،‬يحمل كل أسير رأس ًا‬ ‫مقطوع��� ًا في ي���ده‪ ،‬وبجانب كل أس���ير حارس موكل ب���ه‪ ،‬وعندما‬ ‫وصل بهم إلى أمام قصر أبيه اإلمام ش���رف الدين أمر كل حارس‬ ‫أن يضرب عنق أس���يره‪ ،‬فكان يس���قط م���ن فوق كل هيكل رأس���ان‬ ‫بصورة وحشية (‪ )...‬واستمر املطهر في عنفه ومغامراته إلى أن‬ ‫مات مثقالً باجلرائم تشيعه لعنات التاريخ»‪.‬‬

‫آل القاسم‬

‫وفي وصولهما بالس���رد إل���ى فترة حكم األئمة من آل القاس���م‬ ‫التي ب���دأت على يد القاس���م بن محمد بن عل���ى امللقب باملنصور‪،‬‬ ‫الذي حارب األتراك وتوفي س���نة ‪1620‬م‪ ،‬يقول املؤلفان الفسيل‬ ‫والشامي‪« :‬ظل الش���عب حتت حكم األئمة من نسله (أي من نسل‬

‫تضمن مجلد « كتابات من سجون حجة « إعادة نشر وثيقتين نضاليتين غاية في األهمية‪ ،‬هما‪ :‬كتاب «‬ ‫كيف نفهم القضية اليمنية؟ « الذي ألفه المناضالن الكبيران محمد عبد الله الفسيل وأحمد محمد الشامي‬ ‫في س��نة ‪1948‬م‪ ،‬أثناء وجودهما معًا في س��جن نافع في حجة‪ ،‬وكتاب « نحو النور» الذي كتبه الفسيل‬ ‫في سجن قاهرة حجة عام ‪1953‬م‪ .‬ويزيد من أهمية المجلد ما تضمنه من تقديم طويل كتبه الفسيل‬ ‫وضعنا فيه‪ ،‬بسرده المشوق ولغته األدبية الرفيعة‪ ،‬في قلب الحدث ‪:‬‬ ‫تحت عنوان « قصة هذا الكتاب « َ‬

‫عرض ‪ :‬عمر عثمان‬

‫❝ اإلمام كان مصدر السلطات جميعها ورأيه هو الدستور المتبع وإرادته هي الشريعة والدين !‬ ‫❝ القسوة هي ديدن األئمة‪ ..‬واالستخفاف بالحقوق والواجبات واالستهزاء بالناس نهجهم الثابت‬ ‫❝ الش��عب اليمن��ي ظل يتجرع الغصص ويلقى كل أنواع البالء والوي��ل‪ ..‬واألئمة يتصارعون على خيراته‬ ‫الحكم المتوكلي استمر بالدجل والتضليل والطغيان ونهب ّ‬ ‫وشرد وقتل أبناء الوطن‬ ‫❝‬ ‫اإلمام القاسم) إلى اليوم (سنة ‪1948‬م) يتجرع الغصص‪ ،‬ويلقى‬ ‫منهم أنواع البالء والويل‪ ،‬يتصارعون على خيراته صراع ًا عنيف ًا‬ ‫(‪ )...‬وتتابع األئمة من أوالد القاس���م يظلمون وال يبالون‪ ،‬واألمة‬ ‫جثمان مصروع بني أيديهم‪ ،‬ويحكمونها حكم ًا إقطاعي ًا فظيع ًا»‬ ‫ويواصالن‪« :‬وكان ال بد لذلك احلكم القاس���مي القائم على الظلم‬ ‫والطغيان والفساد أن يتزعزع ويضعف‪ ،‬ولكنه كان قد زعزع كيان‬ ‫األمة ومزقها شر ممزق (‪ )...‬وعمت الفوضى‪ ،‬وأصبحت اإلمامة‬ ‫واد إمام‪ ..‬ولم يكن‬ ‫لعبة ومهزلة‪ ،‬في كل قمة جبل إم���ام‪ ..‬وفي كل ٍ‬ ‫ميضي العام إال علي أكثر من عشرة أئمة يتعارضون ويتنابذون‪،‬‬ ‫ولكل أنصار ومؤيدين ال يستطيع أن يبقهم حوله إال أذا أحل لهم‬ ‫نهب املدن والقرى»‪.‬‬

‫احلكم املتوكلي‬

‫من الكتاب الثان���ي في مجلد «كتابات من س���جون حجة‪ ،‬وهو‬ ‫«كتاب نح���و النور» الذي كتب���ه املناضل محمد عبد الله الفس���يل‬ ‫في سجن قاهرة حجة عام ‪1953‬م‪ ،‬نصل إلى عهد احلكم اإلمامي‬ ‫املتوكلي عق���ب الس���يطرة التركي���ة الثاني���ة‪ .‬ونقرأ ف���ي الكتاب‪:‬‬ ‫«ينقضي احلكم العثماني‪ ،‬ليأتي بع���ده احلكم املتوكلي الرهيب‬ ‫من جدي���د‪ ،‬ذلك احلكم الذي ظ���ل (‪ )...‬يتالعب – ف���ي ظالم الدجل‬ ‫والتضليل والطغيان– مبصير شعب عربي مسلم‪ ،‬يبيد املاليني‬ ‫من اآلدميني في الظالم‪ ،‬يقتل وينه���ب ويدمر في الظالم‪ ،‬ويخنق‬ ‫احلريات‪ ،‬ويدوس الكرامات ويغير الدين في الظالم‪ ،‬ومييت في‬ ‫أبناء الشعب كل املعاني الس���امية من إباء وشجاعة وغيرة‪ .‬في‬ ‫الظالم سمم األفكار واخلواطر‪ ،‬ودنس النفوس واملشاعر‪ ،‬وأمات‬ ‫العبقريات والضمائر‪ .‬في الظالم كان يغتال من يشعر بالكرامة‪ ،‬أو‬ ‫يشفق على بالده ووطنه املنكوب‪ ،‬أو يحس أحساس ًا نبيالً كرمي ًا‪.‬‬ ‫ويواصل الفسيل‪« :‬ذلك احلكم الرهيب الذي ال يستطيع احلياة‬ ‫في وهج النور فخيم بظالم التضليل والدجل واجلهل على ربوع‬ ‫اليمن يخمد العق���ول‪ ،‬ويرتكب من اجلرائم ما قت���ل به أجيا ًال من‬ ‫أبناء الشعب اليمني‪ .‬في الظالم متكن احلكم املتوكلي أن يرتكب‬ ‫كل ذلك باس���م الدين واس���م شريعة سيد املرس���لني‪ ،‬واسم القرآن‬ ‫املبني واسم آل البيت املطهرين»‪.‬‬

‫حكم يحيى‬

‫حتت عنوان «حك���م اإلمام يحيى» يفرد الفس���يل فص�ل�اً كامالً‬ ‫للحديث عن االمام يحيى حميد الدين الذي تلقب ب «املتوكل على‬ ‫الله» وثار على األتراك وأعلن قيام «اململكة املتوكلية اليمنية» عند‬ ‫انسحابهم من اليمن عقب هزميتهم في احلرب العاملية األولى في‬ ‫‪1918‬م‪ .‬ويقول الفس���يل في مؤلفه «نحو النور»‪« :‬نصف قرن من‬ ‫الزمن واليمن محكومة بالسلطة املتوكلية األمامية‪ ،‬أو على األصح‬ ‫بعصابة إجرامية مس���لحة من اللصوص‪ ،‬ظلت تتحكم بأهوائها‬ ‫وشهواتها في مصير الشعب اليمني املنكوب‪ ،‬وفي مقومات حياة‬ ‫األم���ة املغلوبة عل���ى أمرها (‪ ،)....‬لق���د حاول احلك���م املتوكلي أن‬ ‫يجهز على بقية احلياة التي تس���ري في جس���م الش���عب (‪ )...‬إن‬ ‫األمة لم تس���ئ إلى اإلمام يحيى في يوم من األيام‪ ،‬فقد تربع على‬ ‫عرش امللك بسواعد أبنائها‪ ،‬ال بحوله وطوله‪ ،‬وال مباله وتدبيره‪،‬‬ ‫ولم يقهر األتراك في احلرب التركية اليمنية ببأسه وال ببطولته‪،‬‬ ‫ولكن مئات اآلالف من اليمنيني األبطال هم الذين خاضوا املعارك‬ ‫الدامية مستميتني ليقذفوا باألتراك إلى البحر‪ ،‬ويحكموا أنفسهم‬ ‫بحكومة مينية رشيدة»‪.‬‬ ‫ويتابع‪« :‬وقبل أن يبني اإلمام يحيى من جماجم األمة اليمنية‬ ‫عرشه‪ ،‬ويش���يد من جثث أبنائها صرح ملكه‪ ،‬اقس���م أن يحكمها‬ ‫حكم ًا إسالمي ًا شوروي ًا‪ ،‬وأن يزيل املظالم‪ ،‬وينشر العدل في ربوع‬ ‫ً‬ ‫والعب���ا بهلواني ًا دقيق التمويه‪ ،‬لبس‬ ‫البالد‪ ،‬وكان ممثالً ماهر ًا‪،‬‬ ‫مسوح الدين‪ ،‬وخدع العامة بقش���وره الفارغة ومظاهره املاكرة‪،‬‬

‫فاطمأن���ت إلى عهوده األمة‪ ،‬وس���لمت مقاليدها إلي���ه‪ ،‬ولكنه قلب‬ ‫لها ظهر املجن»‪.‬‬ ‫ويقول‪« :‬وهكذا كان احلكم املتوكلي شر ًا مستطير ًا على اليمن‬ ‫واملاليني من أبنائها‪ ،‬خرب العمران‪ ،‬وشرد أبناء البالد في أقطار‬ ‫الدنيا‪ ،‬فصارت أكثر األراضي الزراعية قاحلة‪ ،‬وفرض الضرائب‬ ‫الفادحة‪ ،‬واس���تخدم من وسائل النهب والس���لب ما عطل األيدي‬ ‫العاملة‪ ،‬وافسد احلرث والنسل والضمائر واألخالق»‪ .‬ويضيف‬ ‫الفس���يل في حديثه عن اإلم���ام يحي���ى‪ « :‬وحس���بك أن تعرف أنه‬ ‫تربع على العرش سنة ‪1322‬ه‪( ،‬املوافق ‪1905‬م) وكانت هي وما‬ ‫قبلها وما بعدها سنني حروب ومجاعة ماحقة‪ ،‬طوت في التراب‬ ‫أكثر من مليون نفس من سكان البالد‪ ،‬فاس���تتب له النفوذ التام‪،‬‬ ‫واحلكم املطلق‪ ،‬وحطم بقية القوى في الشعب باستخدام وسيلة‬ ‫شيطانية ماكرة‪ ،‬وهي إثارة أسباب اخلالف وخلقها بني األفراد‬ ‫واألسر والقبائل‪ ،‬فأهلك البيوتات باسم الشريعة‪ ،‬وحطم كل قبيلة‬ ‫بالقبيل���ة أو القبائل األخرى‪ ،‬وس���لط طائفة عل���ى طائفة بصورة‬ ‫وحشية ال يقرها عرف وال عقل وال دين»‪.‬‬ ‫ويصف الفس���يل اإلمام يحيى بأن���ه «كان ع���دو ًا للعلم والنور‬ ‫والنبوغ‪ ،‬وقد أقام سد ًا منيع ًا على اليمن‪ ،‬والتزم سياسة العزلة‬ ‫ليرتكب اجلرائم في الظالم كما تشاء غرائزه اجلهنمية»‪ ،‬وميضي‬ ‫املؤلف في احلديث قائالً ‪« :‬وهكذا مضى يحكم اليمن حكم ًا قاتالً‬ ‫فاسد ًا مطلق ًا بال شروط وال قيود‪ ،‬وال رقيب وال عتيد‪ ،‬ويستخدم‬ ‫األس���لحة والذخيرة التي غنمها من األتراك ف���ي إرغام األمة على‬ ‫اخلضوع والذلة واملسكنة‪ .‬وقد اكتسب من قواعد احلكم التركي‬ ‫العتيقة ما أس���س ب���ه حكمه املدم���ر‪ .‬كانت غريزت���ه مجبولة على‬ ‫الشح والبخل‪ ،‬فجمع األموال مبختلف الوسائل الفتاكة‪ ،‬وضحى‬ ‫باملاليني في سبيل شهواته‪ ،‬ودمر شعب ًا كامالً ‪ ،‬وليس هذا خيا ًال‪،‬‬ ‫وال تهجم ًا وجزاف ًا‪ ،‬ولكنها احلقيقة الواقعة‪ ،‬ففي أعوام نقص عدد‬ ‫السكان في اليمن نقص ًا فظيع ًا مهيالً ‪ ،‬فقد تربع على عرشه وسكان‬ ‫وصرع وعددهم ال يزيد عن ثالثة‬ ‫اليمن يزيدون على ستة ماليني‪ُ ،‬‬ ‫ماليني‪ ،‬فقد أكلهم الطغيان في نصف قرن من الزمن‪ ..‬ومع ذلك فإن‬ ‫من بقى حي ًا ال نطلق عليهم اس���م اآلدميني إال من قبيل املجاز أما‬ ‫في الواقع فكثير منهم قد حوله الطغيان والفقر واملرض واجلهل‬ ‫إلى أشباح هزيلة خابية الشعور واإلدراك»‪.‬‬ ‫ويتاب���ع» ول���وال أن هناك ق���وة مينية كبي���رة تبل���غ املليون من‬ ‫النفوس شردها حكم اإلمام يحيى في أقطار الدنيا‪ ،‬وكانت مدد ًا‬ ‫روحي ًا ومادي ًا لكثير من األس���ر اليمنية الباقي���ة في داخل البالد‬ ‫لكانت اليمن الي���وم خراب ًا يباب ًا‪ ..‬ومن ي���دري فرمبا لو لم يحدث‬ ‫ذلك لكان الشعب قد ثار من زمن بعيد»‪.‬‬

‫مصرع الطاغية‬

‫وبالعودة إلى صفحات سابقة من كتاب «نحو النور» نقف على‬ ‫مقتل الطاغي���ة يحيى في فبراي���ر ‪1948‬م وقيام ثورة الدس���تور‪.‬‬ ‫ويحدثنا الكتاب‪« :‬ثم انتهى ذلك احلكم الرهيب نهايته احملتومة‪،‬‬ ‫فصرع اإلم���ام يحيى‪ .‬صرع���ه ذلك الظل���م الصارخ ال���ذي ارتكبه‬ ‫وأعوانه مدى نصف قرن من الزمن‪ ..‬صرعته أنات املعذبني وآهات‬ ‫املش���ردين‪ ،‬ودموع املس���اكني الذي���ن أفقرهم الطغي���ان املتوكلي‪،‬‬ ‫صرعته أرواح املاليني التي عذبها االستبداد بأنانيته وشهواته‪.‬‬ ‫صرعته اجلرائم املنكرة التي دنس���ت ش���عب ًا عربي ًا أصيالً ‪ ..‬كان‬ ‫لعنة حائمة على رؤوس املاليني من أبناء اليمن وكانت س���تبقى‬ ‫حائمة على رؤوس األجيال املقبلة من ذريتهم لو لم ينته الطغيان‬ ‫املتوكلي تلك النهاية احملتومة العادلة‪.‬‬

‫عودة الظلم‬

‫لم تستمر ثورة الدس���تور التي قضت على اإلمام يحيى سوى‬ ‫ثالثة أسابيع‪ ،‬عندما استطاع ابنه اإلمام أحمد االنقالب على تلك‬

‫الثورة‪ ،‬ليبدأ حركة انتقامية واسعة ضد الثوار وحركة األحرار‬ ‫اليمنيني ويواصل نهج أبيه في االس���تبداد والقهر‪ ..‬ويحدثنا‬ ‫الفسيل عن تلك الفترة قائالً ‪« :‬في الظالم وضع املستبد سالسله‬ ‫وأغالله على األعناق‪ .‬في الظ�ل�ام زج مبئات من خيرة رجاالت‬ ‫األمة إلى زوايا الس���جون املوبوءة‪ ،‬يس���ومهم أنواع العذاب‪،‬‬ ‫وضروب الهوان‪ ..‬في الظالم جر العشرات من األحرار املؤمنني‬ ‫إلى املجزرة‪ ،‬ونحرهم كما تنحر الشياة واألغنام‪ ،‬وترك جثثهم‬ ‫في العراء تأكلها الطيور والكالب والوحوش‪.‬‬ ‫وف���ي الظالم‪ ،‬مكن أوباش���ه الطغاة من نهب امل���دن والقرى‪،‬‬ ‫وسفك دماء األبرياء‪ ،‬وسلب حقوق الضعفاء‪ ،‬وترويع األطفال‬ ‫والنس���اء‪ ،‬وتخريب البي���وت العامرة‪ ،‬وتش���ريد آالف األس���ر‪،‬‬ ‫وارتكاب الفواح���ش‪ ،‬وانتهاك احلرمات‪ .‬في الظالم اس���تطاع‬ ‫املستبد أن يطفئ كل قبس للحرية‪ ،‬ويخنق كل نفس للحياة‪ .‬في‬ ‫الظالم متكن أن يعمل عمل اللصوص‪ ،‬ويسطو على احلرمات‬ ‫سطو الس���فاكني‪ ،‬ويقترف اآلثام اقتراف املجرمني املغامرين‪..‬‬ ‫وفي الظالم داس املستبد كل املقدس���ات اإلنسانية‪ ،‬واغتصب‬ ‫كل مقومات األمة‪ ،‬وأحاط نفس���ه باخلونة واللصوص‪ ،‬بينما‬ ‫املصلحون األحرار ميوتون في بالوعات الس���جون‪ ،‬ويقتلون‬ ‫ويصلبون كأنه���م من أكاب���ر املجرمني‪ ،‬أو يالق���ون الهوان في‬ ‫تش���ريدهم‪ ،‬تتق���اذف بهم أقط���ار الدني���ا‪ ،‬ألن وطنه���م محكوم‬ ‫بالطغيان واالس���تبداد‪ ..‬ف���ي الظالم زيف املس���تبد كل حقائق‬ ‫احل���ق واخلي���ر‪ ،‬وكل عقائد الدي���ن الصحيح‪ ،‬فص���ور األحرار‬ ‫املصلحني أش���رار ًا آثمني‪ ،‬وبغاة ناكثني‪ ،‬وص���ور البغاة دعاة‬ ‫حق‪ ،‬وأئمة هدى‪.‬‬ ‫وهكذا تغلب الباطل على احلق‪ ،‬وسيطر سيطرة رهيبة على‬ ‫النف���وس والقلوب واألفكار‪ ،‬واس���تطاع في الظالم إن يجس���م‬ ‫أش���باح املخاوف املوهومة بوحش���يته وجبروت���ه‪ ..‬فانخلعت‬ ‫األفئدة من الرعب‪ ،‬وتلبدت األفكار حتت كابوس األوهام القاتلة‪،‬‬ ‫واختنقت األرواح بدخان الرهبة والهلع والضالل الذي ينفثه‬ ‫املستبد في أجواء البالد»‪.‬‬

‫الشقاء إلى السجن‬

‫وبالعودة إلى املقدمة الطويلة الت���ي كتبها املناضل محمد‬ ‫عب���د الله الفس���يل ملجلد «كتابات من س���جون حج���ة»‪ ،‬يحدثنا‬ ‫الفس���يل عن اعتقاله عقب سقوط ثورة الدس���تور‪ ،‬ويحكي عن‬ ‫ش���كل من اش���كال التعذيب الذي تع���رض له م���ع الكثيرين من‬ ‫املناضلني آنذاك‪ ،‬ويوضح انه مت إلق���اء القبض عليه في ذمار‬ ‫ضم���ن مجموعة من املناضلني كانوا ف���ي طريقهم من عدن إلى‬ ‫صنعاء‪ ،‬ثم يس���رد كيف مت نقله���م من ذمار إلى حجة بقس���وة‬ ‫بالغة‪.‬‬ ‫مشى األس���رى وأنا منهم‪ ،‬على أقدامهم ثالثة أيام متوالية‬ ‫حتى أشرفنا على صنعاء (‪ )...‬ومن «الروضة» في شمال صنعاء‬ ‫شحنوا األسرى كالسردين في شاحنة قدمية إلى عمران‪ ...‬كان‬ ‫اإلرهاق والهزال يتجس���د فينا‪ ،‬فقد كنا خالل األيام املاضية ال‬ ‫نأكل إال الكدم (‪ )...‬ثم شحنونا مرة أخرى في الشاحنة القدمية‪،‬‬ ‫وعندما بدأت الشاحنة تهبط بنا في طريق جبل «كحالن» أيقنا‬ ‫بأن موتنا سيكون هناك في أسفل اجلبل عندما تسقط الشاحنة‬ ‫بنا من أح���د املنحنيات اخلطيرة في طريق الس���يارات التي ال‬ ‫تس���مى طريقا إال من باب املجاز‪ ..‬ولكن الش���احنة ظلت تهبط‬ ‫ش���رس»‪ ..‬ثم صعدت‬ ‫كالس���لحفاة حتى وصلت بنا إلى «وادي ِ‬ ‫جبال آخر بنفس الطريقة حتى دخلت بنا مدينة حجة (‪.)...‬‬ ‫وخ���ارج قص���ر الطاغي���ة أخ���ذ اجلن���ود الذين يحرس���وننا‬ ‫يدفعوننا من على الش���احنة بعنف وقس���وة‪ ،‬مع ما تيسر لهم‬ ‫م���ن اللعن���ات‪ ،‬ودخلن���ا إلى ح���وش قص���ر اإلم���ام‪ ..‬ورأينا في‬ ‫احلوش األسرى الذين سيقوا من صنعاء‪ ..‬والتقى أسرى ذمار‬ ‫بأسرى صنعاء‪ ،‬وبأسرى آخرين من مناطق أخرى‪ ،‬كنا جميع ًا‬ ‫وقوف ًا‪ ،‬وأشعة الشمس تضرب رؤوس���نا وأجسامنا‪ ..‬وظللنا‬ ‫هكذا بضع س���اعات حتت أشعة الش���مس احلارقة»‪ .‬ويواصل‬ ‫املناضل الفسيل سرده الشيق للتفاصيل القاسية‪« :‬بعد ساعات‬ ‫من الوقوف حتت أش���عة الش���مس – أراد بها الطاغية إذاللنا‬ ‫وسحق نفس���ياتنا – س���اقنا اجلنود إلى س���جن نافع» وهناك‬ ‫«أخذ السجان يدق القيود على أقدامنا وأحد ًا ً واحد ًا‪ ..‬وكانت‬ ‫قيود ًا ثقيلة لها أسماء تدل على كل منها‪»..‬القيد السيار»‪« ،‬القيد‬ ‫السك»‪« ..‬القيد املرود»‪ ..‬وأغرب تسمية لقيد هي «القلم»‪ ،‬وهو‬ ‫قيد انفرد بحمله وحتمل فظاعته األستاذ أحمد نعمان»‪.‬‬

‫سجون القهر‬

‫ويتحدث الفسيل عن جحيم االعتقال قائالً ‪« :‬السجن عقاب‬ ‫قاس‪ ..‬وأوقات���ه صعبة‪ ،‬والوجود فيه نار ي���زداد لظاها عندما‬ ‫يكون املس���جون قد ُرمي في���ه وهو مظلوم‪ ،‬وف���ي أحيان كثيرة‬ ‫يتجاوز الس���جن كونه س���جن ًا إلى مكان للتعذيب وانتهاك كل‬ ‫حقوق اإلنس���ان وكرامته‪ ،‬وهذا ما كان علي���ه احلال مع كل من‬ ‫اس���تطاعت س���لطة األئمة الوصول إليه م���ن مناضلي التغيير‬ ‫والثورة‬ ‫ويصف لن���ا قليالً مما كانوا يعانونه في مثل ذلك الس���جن‪،‬‬ ‫نحن في أعماق السجون ننتظر املوت بسيف اجلالد‪ ..‬وال يجد‬ ‫أكثرنا ما يأكلونه إال «الكدم» وال يجدون ما يش���ربونه إال ما ء‬

‫ح���وض «الزعبلي» الذي تتس���رب إليه مياه األمط���ار من مرتفع‬ ‫«نعمان» وطرقات مدينة حجة حاملة معها فضالت احليوانات‬ ‫من بني آدم الذين ميشون على قدمني‪ ،‬ومن الدواب التي متشي‬ ‫على أرب���ع‪ ..‬فإذا اختلط امل���اء بالفضالت كوّ ن مزيج��� ًا قذر ًا هو‬ ‫أغرب مزيج يشربه البش���ر‪ ،‬وحتى الدواب‪ ..‬كنا نشرب من هذا‬ ‫املزيج الغريب‪ ..‬وكنا نغسل به أجسامنا‪ ،‬ونحن نحمد الله الذي‬ ‫ال يحمد على مكروه سواه‪.‬‬

‫حلن املوت‬

‫ويضعنا محمد عبد الله الفسيل في واحد من أبشع فصول‬ ‫اإلمامة في عقديها األخيرين‪ ،‬عندما ساق حكم الطاغية أحمد نفر‬ ‫من أبرز رموز النضال اليمني من اجل احلرية والعزة والكرامة‬ ‫إلى س���احات املج���زرة‪ ،‬حي���ث حصد س���يف اجلالد رؤوس���هم‬ ‫الطاهرة‪ ،‬وخلدهم التاريخ في انصع صفحات البطولة والفداء‪.‬‬ ‫عندما هبطنا بؤرة سجن نافع في حجة (‪ )...‬كان جل رجاالت‬ ‫األح���رار ق���د أصبحوا ف���ي قبضة اإلم���ام أحمد وكان���ت ظروف‬ ‫األحداث وظروف السجن ال تس���مح لنا في بؤرة سجن نافع أن‬ ‫نفكر في أي شيء‪ ..‬كان التوقع ملا سيفعله الطاغية هو هاجسنا‬ ‫الوحيد‪ ..‬ولم يطل االنتظار فقد ب���دأ الطاغية املجزرة التي كنا‬ ‫نتوقعها‪ .‬هاهي موس���يقى اجليش في حجة تعزف حلن ًا تركي ًا‬ ‫قدمي ًا ال نعرف ما اسمه‪ ،‬وال املناسبة التي حلن بسببها‪ ،‬ولكنا‬ ‫سميناه «حلن املوت»‪ .‬سمعنا هذا اللحن ألول مرة في حجة يوم‬ ‫اخلميس ‪ 29‬جمادي األول س���نة ‪1367‬هـ املوافق ‪ 8‬مايو س���نة‬ ‫‪1948‬م‪ ،‬وبعد ساعة أو أقل ظهر بشير الشؤم من وراء القضبان‬ ‫اخلشبية‪ ،‬ظهر مدير الس���جن «احلاشدي» يبشرنا بأن املجزرة‬ ‫قد بدأت‪ ،‬وبأن عبد الله الوزير‪ ،‬وزيد املوش���كي قد قطع اجلالد‬ ‫رأسيهما وعلقت معهما اجلثث في ميدان «حوره»‪ .‬وخيم احلزن‬ ‫والكآبة على نفوسنا كما لم يخيما من قبل‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي قبل صالة اجلمعة‪ ،‬عادت املوسيقى تردد‬ ‫«حلن املوت» وظهر السجان ناصر علي ينادي بأسماء مجموعة‬ ‫أخرى ح���اول الطاغي���ة أن متثل الش���عب بكل فئات���ه‪ ..‬القبائل‪،‬‬ ‫والعلماء‪ ،‬واملثقفني‪ ،‬فأختار من العلماء محمد بن على الوزير‪،‬‬ ‫وأختار من القبائل املش���ايخ النقيب حسن بن صالح الشايف‪،‬‬ ‫والنقيب عبد الله بن حس���ن ابن قائد أب���و رأس‪ ،‬وأخيه محمد‪،‬‬ ‫وأختار من املثقفني األستاذ أحمد بن مصلح البراق‪ .‬وانضمت‬ ‫قافل���ة الش���هداء اخلمس���ة إل���ى الش���هيدين الس���ابقني لتصعد‬ ‫أرواحهم إلى السماء وتصلب جثتهم في مشانق «حورة»‪.‬‬

‫في انتظار املوت‬

‫ويستمر هذا الفصل الدموي القاسي مسجالً بقلم الفسيل‪:‬‬ ‫«وبع���د أربع���ة أي���ام‪ ،‬ع���ادت موس���يقى اجلي���ش تع���زف «حلن‬ ‫املوت» للمرة الثالث���ة فأندفع مئات املس���اجني يحاول كل منهم‬ ‫أن يس���بق اآلخر إلى «تن���ك» املاء ليغتس���ل‪ ،‬أو يتوض���أ قبل أن‬ ‫يس���وقه اجلالدون إل���ى س���احة اإلعدام حي���ث يذبحون���ه أمام‬ ‫جمهور املتفرجني‪ ..‬كل سجني كان ينتظر أن يذبح بال سؤال أو‬ ‫جواب‪ ،‬ال امام محقق أو أمام محكمة‪ .‬وألن ما يجود به اجلالد‬ ‫للسجني من ماء «حوض الزعبلي» املشهور ال يكفي للشرب‪ ،‬فان‬ ‫املعتقلني ال يجدون غير التراب املختلط بكل القاذورات يتيممون‬ ‫به بد ًال من االغتس���ال أو الوضوء مباء الزعبلي الذي هو أش���د‬ ‫قذارة من القذارة نفسها‪ .‬اس���تمر «حلن املوت» أكثر من ساعة‪،‬‬ ‫كان كل س���جني يحس بأن كل دقيقة من دقائقها وكأنها س���يف‬ ‫اجلالد ميزق احلياة في أعماق النفس‪ .‬وخيم السكون في بؤرة‬ ‫السجن‪ ..‬الكل ينتظر مجيء السجان ليجره إلى مجزرة حورة‪..‬‬ ‫واختل���ط «حلن املوت» بصوت الس���جان ينادي أس���ماء من قرر‬ ‫الطاغية ذبحهم‪ ..‬كان الصوت مبحوح ًا كأمنا جتمع فيه فحيح‬ ‫ماليني األفاعي املستنفرة وهو ينادي بخروج قافلة جديدة إلى‬ ‫ميدان الش���هادة‪ :‬أحمد ب���ن أحمد املطاع‪ .‬عب���د الوهاب نعمان‪.‬‬ ‫وأخذ كل منا يتحفز ويهيئ نفسه وأعصابه للخروج مبجرد أن‬ ‫ينطق السجان باسمه ولكن الس���جان أغلق الباب‪ ،‬بعد إخراج‬ ‫الش���هيدين‪ .‬وخيمت الكآبة على نفوسنا من جديد‪ ..‬وهي كآبة‬ ‫أقسى وأشد من انتظارنا لالستشهاد‪ .‬وتصورت روحيهما وهي‬ ‫تصعد إلى امللكوت األعل���ى‪ ..‬وتصورت رأس���يهما املقطوعني‪،‬‬ ‫وجثتيهم���ا املعلقتني في مش���انق حورة» (‪ )...‬ومرت س���اعة أو‬ ‫أقل‪ ،‬وإذا مبدير الس���جن علي احلاش���دي يظهر علينا من وراء‬ ‫قضبان السجن ليرنا يديه امللطختني بدماء الشهداء‪ ،‬كان غاية‬ ‫في النش���وة واالعتزاز وهو يفعل ذلك‪ ،‬ويخبرنا بأن ش���هيدين‬ ‫آخري���ن جراء من س���جن قاهرة حج���ة‪ ،‬قد قطعت رأس���اهما مع‬ ‫رأسي املطاع ونعمان‪ ،‬وقال وهو يضحك‪ :‬قطعنا رأس عبدالله‬ ‫بن محمد الوزير ولي عهد الباغي الوزير‪ ،‬وقطعنا رأس الباغي‬ ‫محمد بن محمد الوزير‪.‬‬

‫فجر الثورة‬

‫كل ذل���ك كان القليل جد ًا مما اتس���م به نظام حك���م األئمة من‬ ‫تدجيل واس���تبداد وظلم وظالم وقهر ومذابح في حق الش���عب‬ ‫اليمني ومناضليه األبطال‪ ،‬الذين أبوا إال أن يواصلوا نضالهم‬ ‫وتضحياتهم حتى أطل فجر احلرية بانتصار ثورة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫اخلال���دة وقي���ام اجلمهورية اليمني���ة وانطالقها ف���ي فضاءات‬ ‫احلرية والتقدم والتنمية الشاملة‪.‬‬

‫ألف مبروك‬ ‫نهنئ ونبارك للشاب اخللوق‬

‫محمد عبدالله مزروع‬

‫مبناسبة زفافه ودخوله القفص الذهبي‪..‬‬ ‫متمنني له حياة زوجية سعيدة‪ ..‬وألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫عمك‪ /‬علي عتيق مزروع ‪ -‬امني الراشدي‬ ‫وجميع موظفي وزارة االشغال العامة والطرق‬

‫اعالن فقدان‬ ‫> يعل����ن عارف عب����ده الس����محي عن فق����دان بطاقة‬ ‫شخصية حتمل الرقم الوطني (‪.)01010553419‬‬ ‫> يعل����ن األخ محمد صال����ح عبد الله العنس����ي عن‬ ‫فقدان بطاقة صادرة عن وزارة الداخلية برقم» ‪,»6960‬‬ ‫وبطاقة شخصية صادرة عن مصلحة األحوال املدنية‬ ‫برق����م «‪ »01010000154‬فعلى م����ن وجدهما االتصال‬ ‫على الرقم»‪ 773819853‬وله جزيل الشكر‪.‬‬ ‫> فق����دان ك����رت س����يارة اس����م صاح����ب الك����رت‪:‬‬ ‫اكرم مصل����ح الفقي����ه رق����م اللوح����ة‪ )24212( :‬اجرة‪/‬‬ ‫صنعاء‪ ..‬على من وجده االتصال على االرقام التالية‪:‬‬ ‫(‪ )01227683‬وله جزيل الشكر‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تحقيق‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫في ظل غياب القانون وتقاعس الجهات األمنية‬

‫إطالق النار في األعراس‪ ..‬قلق ورعب للمواطنني‬ ‫عادت ظاهرة إطالق النار في األعراس من جديد‪ ،‬ولكن بشكل أكبر من‬ ‫سابقها‪ ،‬وأصبحت أمانة العاصمة يومياً تشهد احتفاالت األعراس بطريقة‬ ‫مقلقة وخاطئة تستخدم فيها إطالق األعيرة النارية في الهواء كعادة سيئة‬ ‫تلقي بضررها على أمن وسكينة المواطنين وتؤدي في أوقات كثيرة الى‬ ‫وقوع ضحايا جراءها في ظل غياب وتقاعس غير مبرر من قبل أجهزة األمن‬ ‫التي تقف عاجزة عن الحد منها‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» كان لها نزول ميداني حول هذا الموضوع في التحقيق‬ ‫التالي‪:‬‬

‫تحقيق‪ :‬رضوان الشارف‬

‫> عند نزولنا امليداني ولقائنا عدد من املواطنني الحظنا بوضوح‬ ‫حال���ة االس���تياء الش���ديد لديه���م م���ن التقاع���س والغي���اب امللفت‬ ‫لألجه���زة األمني���ة وعدم ضبط مطلقي الن���ار ومنعهم من ذلك رغم‬ ‫أنه حس���ب قولهم وإن األجهزة األمنية استطاعت في فترة سابقة‬ ‫وقريب���ة احل���د منها‪ ،‬وكذلك غي���اب اجلانب التوعوي في وس���ائل‬ ‫اإلع�ل�ام املختلف���ة والتي س���يكون له���ا نتائج إيجابي���ة في توعية‬ ‫املجتمع بسلبية وضرر هذه العادة‪.‬‬ ‫األجه���زة األمني���ة ترج���ع الل���وم عل���ى عدم وج���ود قان���ون يعاقب‬ ‫مرتكبي هذه األعمال وقال أحد ضباط االمن إنهم يقوموا بضبط‬ ‫مطلق���ي النار وحتويله ال���ى النيابة التي بدوره���ا تقوم باإلفراج‬ ‫عنه بحجة عدم وجود قانون مينع هذه العادة ويعاقب عليها‪.‬‬ ‫امللف���ت ف���ي األمر أن األجه���زة األمنية في أمان���ة العاصمة ال تقوم‬ ‫بحمالت وبنزول ميداني بضبط مطلقي النار‪.‬‬ ‫ضبط املخالفني‬ ‫> اجلهات األمنية بأمانة العاصمة كان لها رد على انتش���ار هذه‬ ‫الظاهرة حيث أكد العميد دكتور‪ /‬عبدالعزيز القدسي نائب مدير‬ ‫أمن أمانة العاصمة على سلبية هذه الظاهرة التي قال عنها إنها‬ ‫بالفع���ل ظاه���رة تقلق الس���كينة العامة وأصبحت مزعجة بش���كل‬ ‫كبي���ر وأدت ال���ى وق���وع ح���وادث مؤملة للوف���اة واإلصاب���ات التي‬ ‫حتولت الى إعاقة في أحيان أخرى‪.‬‬ ‫موضح ًا قيام أجهزة األمن في أمانة العاصمة باتخاذ االجراءات‬ ‫حيال ذلك وضبط أصحاب االعراس املخالفة ويتم إحالة البعض‬ ‫الى النيابة العامة الى جانب تنبيه وحتذير املواطنني من إطالق‬ ‫الرصاص في األعراس ألن لها نتائج وخيمة‪.‬‬ ‫ودع���ا االخ���وة املواطنني الى االلتزام بذلك وع���دم إطالق االعيرة‬ ‫النارية في األعراس ملا لها من أضرار وإقالق للسكينة العامة‪.‬‬ ‫قلق وخوف‬ ‫> البداي���ة كان���ت م���ع االس���تاذ أم�ي�ن صيفان وال���ذي حتدث‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> لم نعد نفرق بني االش���تباكات املسلحة واألعراس وأصبحنا‬ ‫نعي���ش حال���ة من القل���ق واخلوف خاص���ة لدى األطفال والنس���اء‬ ‫ج���راء س���ماع إط�ل�اق النار خاصة ونحن نس���كن بجوار الس���جن‬ ‫املركزي الذي عش���نا في وقت سابق حالة هستيريا وخوف شديد‬ ‫جراء العمل االرهابي الذي اس���تهدفه وأصبح أطفالنا ونس���اؤنا‬ ‫يعيش���ون في حالة نفس���ية من س���ماع أي إطالق نار‪ ،‬وما يحدث‬ ‫اآلن من إطالق لألعيرة النارية واأللعاب النارية في األعراس يزيد‬ ‫من تلك احلالة وأصبح أمر ًا مقلق ًا جد ًا يجب على األجهزة األمنية‬

‫القي���ام بدورها في احلد من هذه الظاهرة‬ ‫السلبية ومنعها متام ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬ال أدري م���ا هو الس���بب‬ ‫وتس���اءل‬ ‫ال���ذي مين���ع ه���ذه األجه���زة م���ن القي���ام‬ ‫بدورها كما كانيحدث سابق ًا ومت منعها‬ ‫وكان���ت أجه���زة األم���ن تق���وم بالن���زول‬ ‫امليداني مبجرد سماعها أي إطالق نار‪.‬‬ ‫أضرار مادية وبشرية‬ ‫> االس���تاذ فارس ابراهيم يرى أن هذه‬ ‫العادة من العادات الس���يئة التي يتميز‬ ‫بها اليمنيون دون غيرهم ويتوارثونها‬ ‫رغ���م نتائجه���ا الس���لبية واحملزن���ة في‬ ‫بع���ض األوقات وأدت ف���ي أوقات كثيرة‬ ‫ال���ى وق���وع إصاب���ات مباش���رة أو غير‬ ‫مباش���رة ج���راء ع���ودة الرص���اص على‬ ‫رؤوس بعضهم‪ ،‬ناهيك عن االسراف في‬ ‫ش���راء الذخيرة مببالغ كبيرة وإطالقها‬ ‫ف���ي اله���واء كتعبير ع���ن الفرحة والتي‬ ‫من املمكن االحتفال والفرحة بش���كل أو‬ ‫بطريقة أفضل وأأمن من هذه الطريقة‪.‬‬ ‫ويرجع ذلك الى انتش���ار السالح وعدم‬ ‫وج���ود قان���ون حم���ل وحيازة الس�ل�اح‬ ‫باإلضافة الى التقاعس امللفت لألجهزة‬ ‫األمني���ة وع���دم القي���ام بواجبه���ا جتاه‬ ‫ذل���ك‪ ،‬مؤك���د ًا عل���ى ض���رورة من���ع هذه‬ ‫الظاهرة املقلقة ألمن وس���كينة املجتمع‬ ‫خاص���ة في عواصم امل���دن ذات الكثافة‬ ‫السكانية‪.‬‬ ‫عادة سيئة‬ ‫الشيخ مصطفى خالد احلاشدي رئيس‬ ‫التحالف املدني احلضاري واالنس���اني‬ ‫حتدث بالقول ‪:‬‬ ‫ه���ذه ع���ادة س���يئة وغالب���ا م���ا تتح���ول‬ ‫اإلع���راس إل���ى م���آمت و األفراح إل���ى أحزان ولذا يج���ب ان تقوم‬ ‫الدولة بس���ن قانون مينع استخدام الرصاص باإلعراس وكذلك‬ ‫أضرار‬ ‫االلع���اب النارية مينع اس���تيرادها ويجرم ملا تخلفه من‬ ‫ٍ‬ ‫ادية وبشرية حتصد أرواح أبرياء‪ ،‬ليس لهم أي عالقة‪ ،‬فإطالق‬ ‫الن���ار العش���وائي ف���ي األع���راس قد يصي���ب أش���خاصا مارين‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنه يقلق السكينة العامة‪.‬‬

‫من احملرر‬ ‫تع���د ه���ذه العادة س���لبية وقاتل���ة في أحي���ان كثيرة‬ ‫حت���دث الكثير من األخطاء القاتلة أثناءها قد يروح‬ ‫ضحيته���ا العديد من القتل���ى واجلرحى وفي بعض‬ ‫األحيان يروح ضحيتها أحيانا العريس أو العروس‪،‬‬ ‫أو أقارب لهما‪ .‬فقد يحول خطأ بس���يط مسار طلقات‬ ‫الرص���اص باجت���اه املواطنني‪ ،‬ومع اس���تمرار تدفق‬ ‫الرص���اص أو صعوب���ة التحك���م مبص���در الني���ران‪،‬‬ ‫ي���ؤدي إل���ى س���قوط العدي���د م���ن القتل���ى واجلرحى‬ ‫ويحول األعراس إلى مآمت‪ ،‬وهناك عشرات القصص‬ ‫حول ذلك تتطلب من اجلهات املعنية القيام بواجبها‬ ‫ومنعها منعا باتا وإصدار قانون بذلك‪.‬‬

‫صيفان ‪ :‬حالة هستيريا وخوف شديد للمواطنني خصوص ًا بالقرب من املنشآت احلكومية‬ ‫فارس ‪ :‬عادة سيئة متوارثة يتحول البعض منها إلى خراب‬ ‫احلاشدي ‪ :‬يجب منع استيرادها نظر ًا ملا تخلفه من أضرار مادية وبشرية حتصد أرواح األبرياء‬ ‫العريفي ‪ :‬على وسائل االعالم احداث التوعية احلقيقية حول مخاطر هذه الظاهرة‬ ‫العميد دكتور القدسي ‪ :‬حوادث مؤملة وعلى األجهزة األمنية أن تقوم باتخاذ االجراءات الالزمة‬ ‫ويؤك���د انه���ا م���ن الظواهر الس���لبية ف���ي مجتمعن���ا‪ ،‬وميكن أن‬ ‫نس���تبدلها م���ن خالل إنف���اق املبال���غ املهدرة ف���ي الرصاص في‬ ‫جوان���ب أخ���رى تفيد العري���س موضح ًا أن إزالة ه���ذه الظواهر‬ ‫الس���لبية لن تتأت���ى إال بتطبي���ق العقاب والردع لتل���ك األعمال‪،‬‬ ‫والتوعية مبخاطرها‪.‬‬ ‫و يعتق���د مطلقو الرصاص في اله���واء أن قيامهم بهذه األعمال‬

‫يُدخ���ل البهج���ة والس���رور إل���ى نفوس���هم ونف���وس أه���ل‬ ‫الع���رس‪ ،‬حي���ث اعت���ادوا على القي���ام بهذه األعم���ال التي‬ ‫اعتبروها تراث ًا من تراثنا الشعبي بينما تعد هذه عادات‬ ‫سلبية ‪.‬‬

‫ظاهرة سيئة‬ ‫> من جهته أش���ار االس���تاذ عدن���ان العريف���ي الى أهمية‬ ‫توعية املجتمع بس���لبية هذه الظاهرة أو العادة والنتائج‬ ‫احملزن���ة الت���ي تخلفها عبر وس���ائل اإلع�ل�ام املختلفة الى‬ ‫جان���ب الدور الرئيس���ي املناط بأجهزة األم���ن في منعها‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة الى ض���رورة إصدار قانون مين���ع وينظم حمل‬ ‫وحي���ازة الس�ل�اح يتضم���ن منع إط�ل�اق األعي���رة النارية‬ ‫كتعبي���ر للفرح���ة ف���ي األع���راس والت���ي كثير ًا م���ا انقلبت‬ ‫وأصبحت مأمت ًا بد ًال من الفرحة‪.‬‬ ‫والش���ك أنها ظاهرة س���يئة جد ًا س���واء من جانب اإلس���راف أو‬ ‫فيم���ا تخلف���ه من إصاب���ات تؤدي ال���ى الوفاة في أحي���ان كثيرة‬ ‫وحال���ة اخلوف والقلق لدى املواطنني خاصة االطفال والنس���اء‬ ‫من سماع إطالق النار‪.‬‬ ‫كما أن املواطن نفسه يجب أن يعي سلبية هذه الظاهرة وميتنع‬ ‫عنها ويتعاون مع أجهزة األمن في احلد منها‪.‬‬

‫خالص التهاني للطالبة المجتهدة‬

‫فردوس طه مصلح الجربتي‬

‫بمناس��بة نجاحها وبتف��وق في الش��هادة‬ ‫االعدادية بنسبة ‪ ٪93‬وحصلت على الترتيب‬ ‫االول عل��ى مديري��ة بن��ي الح��ارث «امانة‬ ‫العاصمة»‪..‬‬

‫املهنئون ‪:‬‬ ‫بالل طــه مصلح الجبرتي‬ ‫عايــض الحبيـشي‬ ‫وكاف االهل واالصدقاء‬


‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫المخا منذ عقود طويلة يعيش موجة عارمة من التسيب واإلهمال‬ ‫شبه المتعمد لكي تخلو الساحة هناك للمفسدين من كبار المهربين‬ ‫والمروجين من والى القرن االفريقي سواء في المخدرات وما شابهها‬ ‫أو البشر من القارة السمراء الذين أصبحوا يمألون السواحل وينتشرون‬ ‫في األرياف والمدن مما ثقل العبء على الوطن‪ ..‬فضال عن تهريب‬ ‫المشتقات النفطية وغيرها‪ ،‬ما أحدث مع تقادم األيام طمسا للهوية‬ ‫اليمنية ومسخا للمسمى المعروف لدى العالم عن منفذ المخا الذي‬ ‫عرف نتيجة تصدير البن اليمني عبره‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫أخذت شهرتها خالل القرون الوسطى أثناء تصديرها للبن اليمني‬

‫المخا‪ ..‬عنوان لحضارة اليمن؟!!‬

‫عرفت المخا تاريخي ًا في النقوش الحميرية باسم «مخن» ولعبت‬

‫إستطالع‪ :‬عبده درويش‬ ‫عصام نجاد‬ ‫أينم���ا اجته���ت في أي مقهى كبي���ر في دول الغرب جت���د (موكا كوفي‬ ‫‪ )Mocha Coffee‬وأيض���ا (موكا التيه ‪ )Mocha Latte‬من أبرز عالمات‬ ‫القهوة التي تقدم فيه‪ ،‬دون أن يعرف الكثيرون جذور هذه التسمية‪ ،‬التي‬ ‫تعني (بُن املخا)‪ ..‬ولألس���ف ان هذه التس���مية أصبحت تطلق على أشهر‬ ‫ماركات النب البرازيلية وغيرها‪.‬‬ ‫قد ال يتبادر الى األذهان أن هذه التس���مية العاملية مأخوذة من شهرة‬ ‫امليناء الذي كان يصدر منه النب اليمني ذو اجلودة العالية لقرون مضت‪،‬‬ ‫وه���و مين���اء املخا‪ ،‬الذي كان من أش���هر موانئ اليمن على س���احل البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬غربي البالد‪ ،‬والذي خ ّلد اسمه النب الذي كان يصدّر منه وتراجع‬ ‫دوره التجاري كمدينة وميناء مع تراجع اإلنتاج اليمني من النب‪.‬‬ ‫كان للمخا‪ ،‬املدينة وامليناء‪ ،‬دور جتاري حيوي في القرون الوس���طى‬ ‫الرحالة‬ ‫ح�ي�ن كان أه���م وأش���هر موان���ئ اليمن على اإلط�ل�اق‪ ،‬خ ّلد ذك���ره ّ‬ ‫تبهم وفي سير رحالتهم للعربية‬ ‫واملؤرخون األوروبيون مبا دوّ نو ُه في ُك ِ‬ ‫السعيدة‪ ،‬والذين أعطوا حملات تاريخية هامة توضح كم كان لهذا امليناء‬ ‫ولهذه املدينة العريقة مِ ن أهمية وكم َلعِ َبتْ مِ ن أدوار في تاريخ واقتصاد‬ ‫اليمن احلديث‪.‬‬ ‫تق���ع مدين���ة املخا غرب محافظة تعز على بع���د حوالي (‪ 94‬كيلومتر ًا)‬ ‫على س���احل’البحر األحمر‪’،‬واشتهرت املخا ألنها كانت امليناء الرئيسية‬ ‫لتصدير’النب (القهوة) بني القرنني اخلامس عشر والسابع عشر وأخذت‬ ‫قهوة’(املوكا) وتسميتها من هذا امليناء اليمني العريق‪.‬‬ ‫أوجها االقتصادي كمركز جت���اري لليمن نهاية‬ ‫وبلغ���ت مدينة املَخ���ا‪ّ ،‬‬ ‫القرن الس���ابع عش���ر امليالدي‪ ،‬حني بلغت ازدهارها في ذلك القرن‪ ،‬وكان‬ ‫ال�ب�ن أهم س���لعة مينية تصدر عبره���ا إلى العالم اخلارج���ي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تصدير البخور والصبر والزبيب وأعواد األراك‪.‬‬ ‫ب���دأ مين���اء املخا يفق���د أهميته تدريجيا أواخر القرن التاس���ع عش���ر‬

‫املي�ل�ادي‪ ،‬م���ع ازدهار مين���اء عدن‪ ،‬ال���ذي اهتم به البريطاني���ون‪ ،‬وميناء‬ ‫ُ‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬ال���ذي أنش���أه العثماني���ون آنذاك‪ .‬كم���ا زاد من تراج���ع مكانة‬ ‫مدين���ة املَخ���ا م���ا عانته خ�ل�ال حربني متقاربت�ي�ن دمرتا قالعه���ا وهدمت‬ ‫منازله���ا وقصورها الفخمة ومتاجرها الكبيرة‪ ،‬األولى احلرب العثمانية‬ ‫اإليطالية عام ‪ 1911‬ميالدية‪ ،‬والثانية احلرب العاملية األولى حني دمرها‬ ‫البريطاني���ون في قتالهم ضد العثمانيني عام ‪ 1915‬ميالدية‪ ،‬يضاف إلى‬ ‫ذل���ك تراج���ع إنتاج ال�ب�ن في اليمن بس���بب ظهور منتجني ج���دد للنب في‬ ‫العالم مثل البرازيل واملكسيك‪.‬‬ ‫ميناء قدمي‬ ‫وطبق ًا لرواية الرحالة «جيرونيمو لوبو» الذي أبحر في البحر األحمر‬ ‫عام’‪”1625‬كان���ت املخ���ا مدينة صغيرة وذات ش���هرة ضيق���ة لكن منذ أن‬ ‫س���يطر’العثمانيون’على معظ���م أجزاء’اجلزي���رة العربية’أصبحت مدينة‬ ‫مهم���ة بالرغ���م م���ن أنها لم تكن مكان إقامة الباش���ا ال���ذي يبعد عن املخا‬ ‫مس���يرة يومني‪ ،‬حيث كان يقي���م في’صنعاء‪ ،‬وقد اكتس���بت أهميتها تلك‬ ‫من القانون العثماني الذي يطالب جميع الس���فن بأن ترس���و فيها وتدفع‬ ‫ضريبة للمرور إلى’البحر األحمر’‪.‬‬ ‫وعرف���ت املخ���ا تاريخيا بأنه���ا مدينة ومين���اء قدمي مش���هور‪ ،‬ذكرتها‬ ‫النقوش احلميرية باس���م (مخن) وقامت بأدوار تاريخية هامة قبل وبعد‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ،‬وقد سجل اسم املَخا في نقوش مينية قدمية بخط املسند‪ ،‬مثل‬ ‫نقش للملك يوسف أسار‪ ،‬املشهور بـ(ذو نواس احلميري)‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر تاريخية عديدة أن مدينة املخا تعرضت لعدة حمالت‬ ‫عس���كرية من قب���ل الطامعني في اليمن‪ ،‬أهمها حم�ل�ات البرتغاليني التي‬ ‫انتش���رت مطل���ع الق���رن الس���ادس عش���ر املي�ل�ادي عل���ى س���واحل البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬وكانت هذه احلمالت سبب ًا رئيسي ًا في تنافس الدولة العثمانية‬ ‫واحلكومة البريطانية على منطقة اخلليج العربي‪.‬‬

‫أدوار ًا تاريخية هامة قبل االسالم وبعده‬ ‫وميناء املخا القدمي يقع على الس���احل الغربي من املدينة في موقعها‬ ‫احلال���ي‪ ،‬ول���م يتب���ق من معال���م امليناء القدمي س���وى بقايا أساس���ات من‬ ‫احلج���ارة املطم���ورة بالرمل‪ ،‬على الرغم من أنها كانت تعتبر إحدى املدن‬ ‫التاريخية الهامة‪ ،‬وكانت تضم كثيرا من املواقع األثرية‪.‬‬ ‫وق���ال الرحالة األوروبي نيبور في يومياته التي س���جلها عند زيارته‬ ‫للمدين���ة ب�ي�ن عام���ي (‪ 1762‬و‪ 1763‬ميالدي���ة)‪‘ ،‬ان املَخا مدين���ة مأهولة‬ ‫بالس���كان ومس���ورة‪ ،‬باإلضاف���ة إلى الس���ور توجد أبراج للحراس���ة على‬ ‫طريق مَوْ زع منتشرة بني املدينة وبير البليلي‪ ،‬وعلى البحر تطل قلعتان‬ ‫مزودتان مبدافع‪ ،‬وهما قلعة طيار‪ ،‬وقلعة عبدالرب بن الش���يخ الشاذلي‪،‬‬ ‫وبع���ض البي���وت داخل س���ور املدين���ة مبني���ة باحلجارة بطريق���ة جميلة‬ ‫مش���ابهة لطريقة بناء بي���وت بير العزب في العاصم���ة صنعاء‪ ،‬أما أكثر‬ ‫البيوت س���وا ًء داخل السور أو خارجه فإنها عبارة عن أكواخ مخروطية‬ ‫من العش���ش املبنية بالقش‪ ،‬وفي خارج املدينة تنتش���ر أش���جار النخيل‬ ‫بكثرة‪ ،‬وبني هذه األش���جار توجد حدائق جميلة وكان يضم سور املدينة‬ ‫خمس���ة أبواب هي’باب العمودي‪ ،‬باب الشاذلي‪ ،‬باب فجير‪ ،‬باب صندل‪،‬‬ ‫وباب الساحل’‪.‬‬ ‫وأوض���ح ف���ي كتاب «م���ن كوب���ن هاجن إلى صنع���اء» أنه يس���تدل من‬ ‫األساس���ات احلجري���ة وجود آثار مبنى ملس���جد وأحجار دائرية الش���كل‬ ‫كان���ت تس���تخدم لطحن احلب���وب‪ ،‬أ َّما فن���اء امليناء الذي تصل مس���احته‬ ‫حوال���ي (‪ 12 40‬مت���ر ًا)‪ ،‬بُن���ي على أس���اس خرس���اني‪ ،‬وف���ي قمته صحن‬ ‫دائري من معدن النحاس يرتبط بس���لم حديد إلى أس���فل‪ .‬ومن مآثر هذه‬ ‫املدينة جامع الشيخ الشاذلي وضريحه الذي يعد من أهم املعالم األثرية‬ ‫فيها‪ ،‬وينسب إلى الشيخ أبواحلسن الشاذلي وهو أحد مشائخ الطريقة‬ ‫الشاذلية في اليمن خالل القرنني الرابع واخلامس عشر امليالدي‪.‬‬ ‫وم���ع تراج���ع ال���دور االقتص���ادي والتجاري ملين���اء املخا ف���ي الوقت‬

‫الراهن‪ ،‬بسبب اإلهمال والتهميش‪ ،‬حتوّ ل الى ميناء رئيسي للتهريب بكل‬ ‫أنواعه من وإلى اليمن‪ ،‬ابتداء من تهريب البشر من دول القرن االفريقي‬ ‫ال���ى اليم���ن ومن ث���م الى دول اجل���وار الغني‪ ،‬مرورا بتهريب’احلش���يش‬ ‫واملخ���درات واخلمور وغيرها‪ ،‬وانتهاء بتهريب األس���لحة‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫تهريب املواد النفطية من اليمن الى دول القرن االفريقي‪ ،‬بس���بب رخص‬ ‫س���عرها في اليمن‪ ،‬كإحدى املواد الرئيس���ية املدعوم سعرها من ميزانية‬ ‫الدولة والتي بدأت تتحرر مؤخرا‪.‬‬ ‫ول���م يع���د ميناء املخ���ا يذكر في العملي���ات التجارية إال في اس���تيراد‬ ‫املواشي من املاعز واألبقار من دول القرن االفريقي وخاصة أيام األعياد‬ ‫واملواسم الدينية التي يكثر خاللها استهالك اللحوم احليوانية‪.‬‬ ‫هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟!‬ ‫مؤخ���را وخالل أيام عيد الفطر دش���ن وزير الثقاف���ة الدكتور عبد الله‬ ‫عوبل ووكيل محافظة تعز عبدالله أمير األربعاء‪ ،‬مبدينة املخا‪ ،‬املهرجان‬ ‫الثقاف���ي والس���ياحي «عيدك���م مخ���ا ‪ »3‬وال���ذي نظمت���ه الس���لطة احمللية‬ ‫مبحافظ���ة تع���ز واملكتب التنفي���ذي للعاصمة الثقافية ف���ي مدينتي املخا‬ ‫وب���اب املن���دب ملدة ثالثة أيام‪ ،‬حي���ث أكد الوزير عوب���ل أن املهرجان يعد‬ ‫تقليدا س���نويا س���يعمل على إعادة مج���د وتاريخ مدينة املخ���ا ومينائها‬ ‫العريق والدور الذي لعبه على امتداد تاريخ اليمن‪ ..‬مشيرا إلى أن ميناء‬ ‫املخا س���يظل ش���امخا على م���ر التاري���خ‪ ..‬مؤكدا حرصه عل���ى النهوض‬ ‫بتراث املخا في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ولف���ت عوبل إلى أن «عيدكم مخا» لن تبقى فعالية فحس���ب بل س���يتم‬ ‫تطويرها مبا يعيد مليناء ومدينة املخا رمزيتها التاريخية كعنوان لليمن‬ ‫وحضارته‪.‬‬ ‫وأكد عوبل أن املهرجان مثل فرحة حتثنا على اس���تعادة املجد التليد‬ ‫للمخ���ا في أيامنا القادم���ة لليمن اجلديد‪ ,‬اليم���ن االحتادية الدميقراطية‬

‫مين احملبة والسالم والرخاء‪.‬‬ ‫م���ن جانبه ق���ال وكي���ل محافظة تعز عبدالل���ه أمي���ر إن املخا ممتزجة‬ ‫بالتاري���خ اليمني بش���كل وطي���د وه���ذه املهرجانات س���تعيد البريق إلى‬ ‫تاريخها العريق‪ ،‬وأكد أمير‪ ‬أن مهرجان عيدكم مخا س���يتم جتسيده كل‬ ‫يوم من خالل جملة من املش���اريع التي س���يتم تنفيذها في مديرية املخا‬ ‫واملديريات الساحلية‪.‬‬ ‫ون���وه أمي���ر‪ ،‬إلى أن املخا س���تكون قبلة ألبناء الوط���ن عموما وإقليم‬ ‫اجلند بش���كل خاص‪ .‬وأش���ار إلى اهتمام محاف���ظ احملافظة وكل قيادات‬ ‫تعز بتطوير وتنمية املخا التي حتمل تاريخا وموقعا استراتيجيا هاما‪.‬‬ ‫رئي���س املكت���ب التنفي���ذي للعاصم���ة الثقافي���ة تعز رمزي اليوس���في‬ ‫أوضح أن فكرة مهرجان «عيدكم مخا» بدأت في أرجاء مديرية املخا قبل‬ ‫عام�ي�ن وبإمكانيات مادية متواضعة وخطى وطيدة وبدأت تتبلور العام‬ ‫املاضي عند إقامة املهرجان الثاني برعاية احملافظ شوقي هائل‪.‬‬ ‫وأض���اف اليوس���في أن العام املقبل س���يكون أكثر متي���زا في فعالياته‬ ‫وإبداعات املش���اركني وس���يتألق فيه أكثر أبناء مديرية املخا وأبناء باب‬ ‫املن���دب‪ ،‬وأكد دعم الس���لطة احمللي���ة واملكتب التنفي���ذي لعاصمة الثقافة‬ ‫للسياحة والثقافة في مدينة املخا التاريخية‪.‬‬ ‫من جانبه مدير عام مديرية املخا صالح الكاللي أش���اد بالدور الكبير‬ ‫الذي تبذله الس���لطة احمللية بتعز لتنمية املخا وتنش���يط الس���ياحة فيها‬ ‫ونشر ثقافتها‪ ،‬متمنيا أن تستعيد املخا دورها التاريخي املعهود‪.‬‬ ‫أخير ًا‪:‬‬ ‫دع���وة إل���ى اجله���ات املعني���ة وخصوص���ا القائمني على ش���ؤون تعز‬ ‫عاصم���ة الثقاف���ة اليمنية ب���أن تثمر هذه املهرجانات خي���را وتعيد ملدينة‬ ‫املخ���ا دوره���ا احلي���وي والتاريخ���ي اله���ام حت���ى ال يهجرها س���اكنوها‬ ‫وتصبح مدينة لألشباح!!‬


‫طريقة قراءة الرسائل في فيسبوك‬ ‫أطل���ق موقع فيس���بوك مؤخر ًا حتديث ًا جديد ًا لتطبيق���ه على الهواتف الذكية حيث ألغى‬ ‫هذا التحديث إمكانية قراءة الرسائل من التطبيق نفسه‪ ،‬وأصبح املستخدمون بحاجة‬ ‫إلى تثبيت تطبيق فيسبوك مسنجر للوصول إلى الرسائل‪.‬‬ ‫لكن ُمس���تخدمي أجهزة آيفون مُيكنهم قراءة الرس���ائل الواردة‬ ‫والرد عليها دون احلاجة إلى تثبيت فيسبوك مسنجر‪.‬‬ ‫بداي ًة‪ ،‬يجب حذف تطبيق فيسبوك مسنجر من‬ ‫اجلهاز‪ ،‬بعدها يقوم املس���تخدم بتشغيل‬ ‫تطبيق فيس���بوك والضغ���ط على تبويب‬ ‫الرس���ائل ‪ Messages‬لتظهر للمس���تخدم‬ ‫رس���الة بض���رورة تثبيت فيس���بوك مس���نجر‬ ‫ومن ثم يتم نقله إلى متجر التطبيقات‪.‬‬ ‫أخي���ر ًا في متج���ر التطبيقات يقوم املس���تخدم‬ ‫بالضغ���ط عل���ى حتمي���ل ‪ install‬وبعد البدء مباش���ر ًة‬ ‫يضغ���ط على إيقاف‪ ،‬وبالعودة إلى تطبيق فيس���بوك تظهر‬ ‫للمستخدم واجهة الرسائل للرد والقراءة مباشر ًة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫االنتقال الى اإلصدار السادس من برتوكول « ‪ »IPV6‬سيوفر االستخدام السريع واآلمن لإلنترنت‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫ف���ي إط���ار س���عي وزارة االتص���االت وتقني���ة املعلوم���ات نح���و‬ ‫حتس�ي�ن جودة اخلدمات التي تقدمه���ا للجمهور خصوص ًا خدمة‬ ‫االنترنت‪ ،‬ومعاجلة الثير من االشكاالت احلالية التي تعاني منها‬ ‫هذا اخلدمة الضرورية كالبطيء واالزدحام وبدء نفاذ العناوين‬ ‫املرتبط���ة باإلصدار الرابع‪ ،‬فقد تبنت الوزارة من خالل املؤسس���ة‬ ‫العام���ة لالتصاالت وبالتعاون والتنس���يق مع اجلهات واملنظمات‬ ‫العاملي���ة الداعم���ة ومنه���ا االحت���اد الدولي لالتصاالت ‪ ،‬املش���روع‬ ‫الوطن���ي لالنتقال م���ن االصدار الرابع إلى اإلصدار الس���ادس من‬ ‫بروتوكول االنترنت( ‪.)IPv6‬‬ ‫وف���ي س���ياق التوعي���ة بأهمي���ة االنتق���ال لإلص���دار الس���ادس‬ ‫والتعريف مبزايا هذا اجليل وفوائده‪ ،‬اختتمت وزارة االتصاالت‬ ‫مؤخر ًا ندوة تعريفية عن برتوكول األنترنت( ‪)IPV6‬التي نظمتها‬ ‫على مدى اسبوع بالتنسيق مع االحتاد الدولي لقطاع االتصاالت‪،‬‬ ‫وتضمنت عدد م���ن ورش العمل واحملاضرات التخصصية‪ ..‬وفي‬ ‫الن���دوة الت���ي ش���ارك فيها أكث���ر م���ن ‪ 230‬كادر ًا م���ن متخصصي‬ ‫تكنولوجي���ا املعلوم���ات واألنترن���ت ومتخ���ذي الق���رار وراس���مي‬ ‫السياسات التقنية في شركات االتصاالت الثابتة والنقالة واألنترنت‬ ‫وممثلي عن البن���وك واملصارف واجلامعات املهتمة بالتطور التقني‬ ‫في األنترنت‪ ،‬أشار املهندس عمر بن عبيد – وكيل وزارة االتصاالت‬ ‫وتقني���ة املعلوم���ات‪ -‬ال���ى اهمي���ة الول���وج ال���ى اإلص���دار الس���ادس‬ ‫ال���ذي يع���د نقلة نوعية وتط���ور تقني في عالم االنترن���ت خاصة وقد‬ ‫اصبح���ت كل متطلبات احلياة مرتبطة باألنترنت‪ ..‬وقال‪ :‬إن الدكتور‬ ‫احم���د عبيد بن دغ���ر‪ -‬نائب رئيس الوزراء وزي���ر االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلوم���ات‪ -‬كان ق���د وج���ه بعقد أكثر من ورش���ة عمل ون���دوة لتمثل‬ ‫خارطة طريق الى اإلصدار السادس واالنتقال السريع الى برتوكول‬ ‫األنترنت (‪.)IPV6‬‬ ‫إلى ذلك قال املهندس صادق مصلح ‪ -‬مدير عام املؤسس���ة العامة‬ ‫لالتص���االت‪ -‬إن املؤسس���ة تتهي���أ لالنتق���ال إل���ى اإلصدار الس���ادس‬ ‫م���ن بروتوك���ول اإلنترنت ‪ IPv6‬بالتنس���يق مع اجله���ات واملنظمات‬ ‫العاملي���ة الداعمة ملش���اريع االنتقال إلى هذا اإلص���دار ومنها االحتاد‬

‫الدول���ي لالتص���االت ((‪ ITU‬لتلقي الدعم االستش���اري‪ ..‬موضح ًا أن‬ ‫مش���روع االنتقال إل���ى اإلصدار الس���ادس من بروتوك���ول االنترنت(‬ ‫‪ )IPv6‬أصبح من األمور الضرورية وامللحة كونه س���يلبي احتياجات‬ ‫مس���تخدمي االنترن���ت خاص���ة فيما يتعل���ق باخلصوصي���ة واألمان‬ ‫وسرعة التصفح للشبكة العنكبوتية وهو ما يوفره ميثاق بروتوكول‬ ‫اإلصدار السادس ‪.‬‬ ‫واش���ار مدي���ر عام املؤسس���ة العام���ة لالتصاالت إل���ى أن اإلصدار‬ ‫اجلدي���د يتعام���ل مع مليارات من النهاي���ات الطرفية و يضمن توفير‬ ‫االس���تخدام الس���ريع واآلمن لإلنترنت خاصة عند عملية البحث عن‬ ‫أي عنوان‪ ،‬كما س���يحل العديد من املش���اكل األخرى مبرونة وفاعلية‬ ‫دقيق���ة فض�ل�ا عن تق���دمي احلماية املثل���ى للمعلومات‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن‬ ‫املؤسس���ة س���تبدأ التحضي���ر للبدء بتنفي���ذ املش���روع وتطبيقه على‬ ‫مراح���ل خالل العامني ‪ .. 2015 -2014‬مضيفا أن عملية االنتقال من‬ ‫اإلصدار السابق إلى اإلصدار السادس ستبدأ جوهري ًا من البوابات‬ ‫املزودة خلدمة االنترنت الرئيسية متمثلة بيمن نت ‪.‬‬

‫وأك���د مدي���ر ع���ام املؤسس���ة أن هناك‬ ‫جه���ات عدي���دة ستس���تفيد م���ن ه���ذا‬ ‫املش���روع منه���ا ش���ركات االتص���االت‬ ‫التي تق���دم خدم���ات االنترنت واجلهات‬ ‫التي تتعامل مع الش���بكات احلاس���وبية‬ ‫الكبيرة انتها ًء باملستخدم األخير‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أك���د الدكت���ور س���امي‬ ‫حس���ن عمر – خبير ش���بكات املعلومات‬ ‫واألنترن���ت ف���ي االحت���اد الدول���ي‬ ‫لالتصاالت أن االصدار اجلديد لإلنترنت‬ ‫يش���كل نقل���ة نوعي���ة ف���ي تطبيق���ات‬ ‫وخدم���ات األنترن���ت حي���ث مت اع���داد‬ ‫خطة اس���تراتيجية ملشروع االنتقال الى‬ ‫خدم���ة انترنت واس���ع النطاق‪ ..‬مش���يرا‬ ‫ال���ى أهمي���ة وضع خطة زمني���ة تنفيذية‬ ‫لعملي���ة االنتقال الى اإلصدار الس���ادس‬ ‫واالس���تفادة م���ن اخلب���رات العاملية في‬ ‫هذا املجال ‪.‬‬ ‫واض���اف اخلبي���ر الدول���ي‪ :‬انه خ�ل�ال العامني س���يكون كل اليمن‬ ‫مغط���ى بخدم���ة االنترن���ت مبختل���ف قطاع���ات االتص���االت املختلف���ة‬ ‫والثابت���ة والنقالة‪ ،‬وس���وف يحس���ن كثي���را في خدم���ة االنترنت لكل‬ ‫املشتركني في اليمن‪ ..‬مؤكدا انه وبدون االصدار السادس ال يستطيع‬ ‫اي قطاع مرتبطة خدماته باألنترنت ان ينمو في ظل االصدار الرابع‬ ‫املوجود االن‪.‬‬ ‫يذك���ر أن بروتوك���ول االص���دار الس���ادس ال���ذي قام���ت منظم���ة‬ ‫(‪ )IETF‬بإص���داره يأت���ي تطوي���ر ًا مليث���اق االنترنت اإلص���دار الرابع‬ ‫(‪ )IPV4‬لتمك�ي�ن اإلص���دار اجلدي���د (‪ )IPV6‬من العمل عل���ى العديد‬ ‫م���ن التمدي���دات والتحس���ينات والتكميالت لقدرات اإلص���دار الرابع‬ ‫ووظائف���ه‪ ،‬كما يس���مح ميث���اق البروتوك���ول بالتطور في املس���تقبل‬ ‫وإمكاني���ة تواجد املواثي���ق (البروتوكوالت) القدمي���ة واجلديدة مع ًا‬ ‫لسنوات قادمة‪.‬‬

‫كيف تتجنب وقوعك كضحية للهجمة اإللكترونية ؟‬ ‫ق���رأ معظمن���ا ع���ن الهجم���ة اإللكتروني���ة الت���ي تعرض له���ا موقع‬ ‫امل���زادات “إي ب���اي” ‪ ،eBay‬والتي أدت إلى إجبار املوقع على الطلب‬ ‫م���ن عمالئ���ه الذين يبلغ عددهم ‪ 233‬مليون عمي���ل حول العالم تغيير‬ ‫كلم���ات امل���رور‪ .‬ب���ذل موق���ع “إي باي” جه���ود ًا مضني���ة للتأكيد على‬ ‫أن املعلوم���ات املالي���ة للعمالء ل���م تتأثر‪ .‬ولكن في واق���ع األمر‪ ،‬ما أن‬ ‫يحصل أي متسلل على جزء يسير من املعلومات حولك‪ ،‬فإن جتميع‬ ‫باق���ي املعلوم���ات املتصلة بها يك���ون غاية في الس���هولة‪ .‬عندما يقع‬ ‫ش���خص م���ا ضحية الخت���راق أمني ويتم التس���لل إلى حس���ابه‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك ال يعني أن حس���اب ًا واحد ًا ه���و املعرض للمخاطر‪ ،‬وبنا ًء على ما‬ ‫اس���تطاع املتس���لل احلصول عليه‪ ،‬فإن معلومات مستخدمني آخرين‬ ‫ميك���ن إعادة اس���تخدامها أو االحتيال بها ألغ���راض أخرى‪ .‬إن جمع‬ ‫ه���ذه املعلوم���ات م���ع التفاصيل األخ���رى (املتاح���ة للجمه���ور والتي‬ ‫مت احلص���ول عليه���ا بش���كل غير مش���روع) تزي���د من قابلي���ة اختراق‬ ‫احلس���ابات عب���ر اإلنترنت‪ .‬على س���بيل املثال‪ ،‬ميكن لعن���وان بريدك‬ ‫اإللكتروني أن يستخدم في مساعدة املتسللني على انتحال حسابك‪،‬‬ ‫أو إعداد حس���ابات مزورة حتمل اس���مك أو حتى يس���تخدم إلرس���ال‬ ‫“أخب���ار” ل���ك ضم���ن رس���الة إلكترونية منتحل���ة مع راب���ط يعمل على‬ ‫إع���ادة ضب���ط كلمة امل���رور اخلاصة بك ‪ -‬وهو راب���ط احتيالي ميكن‬ ‫م���ن خالله حتميل برمجيات خبيثة ضمن نظامك‪ .‬ميتلك املتس���للون‬ ‫بشكل أساسي القدرة على استغالل معلومات العمالء عبر اإلنترنت‬ ‫مبجرد حصولهم على جزء صغير من املعلومات‪ .‬ما يحتاجه مجتمع‬ ‫اإلنترنت فع ً‬ ‫ال‪ ،‬مبن فيهم املوجودون في موقع “أي باي” هو اإلقرار‬ ‫بأن األمن القائم على كلمة مرور بسيطة لم يعد مناسب ًا بدرجة كافية‪،‬‬ ‫وأن املصادقة الثنائية تعتبر أمر ًا أساسي ًا في الوقت احلاضر‬ ‫تعم���ل املصادق���ة الثنائية م���ن خالل اجلمع بني ش���يء تعرفه أنت‬ ‫(اس���م املس���تخدم وكلم���ة املرور) وش���يء متتلكه (أداة آمن���ة مثل رمز‬ ‫ممي���ز أو هات���ف محمول)‪ .‬حيث أن تس���جيل الدخول به���ذه الطريقة‬ ‫يتطل���ب امتالك كال من كلمة املرور وأداة مادية مش���فرة مثل البطاقة‬ ‫الذكية أو أداة (‪ )USB‬مش���فرة قبل متكنك من تسجيل الدخول‪ .‬وفي‬ ‫املس���تقبل‪ ،‬س���يتم إضافة عام���ل أمني ثال���ث يرتكز على أم���ور ذاتية‬ ‫تتعلق بك وحدك (بيانات بيولوجية مثل بصمة اإلصبع)مما س���يزيد‬ ‫من مستوى األمن‬ ‫وحي���ث أنن���ا ننتق���ل بتس���ارع إل���ى عه���د رقم���ي وأن املزي���د م���ن‬

‫تحكم بـ يوتيوب على‬ ‫الحاسب باستخدام‬ ‫الهاتف دون برامج‬ ‫يُق����دم موق����ع يوتي����وب للمس����تخدمني م ّي����زة‬ ‫التحك����م باملوق����ع من خ��ل�ال الهاتف أو احلاس����ب‬ ‫اللوحي دون احلاجة إلى تثبيت أي برنامج أو االتصال بنفس شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث ُتعتبر هذه امل ّيزة‬ ‫ويكن للمس����تخدمني التوجه إل����ى الرابط ‪https://‬‬ ‫ج����زء م����ن خدم����ة تلفاز يوتي����وب ‪ .Youtube TV‬مُ‬ ‫‪ www.youtube.com/tv‬وم����ن ث����م الضغ����ط على حرف ‪ S‬في لوحة املفاتيح ليظهر ش����ريط البحث مع‬ ‫وجود عنوان ‪ .Search Faster‬بعدها يقوم املس����تخدم بفتح الرابط ‪ youtube.com/pair‬باستخدام‬ ‫هاتفه أو حاسبه اللوحي ويقوم بإدخال األرقام الظاهرة في شاشة املوقع على احلاسب‪ ،‬لتبدأ بعدها‬ ‫عملي����ة املزامن����ة والتحكم بـ يوتيوب م����ن خالل الهاتف‪ .‬بعدها ومبجرد فت����ح أي فيديو داخل يوتيوب‬ ‫يالح����ظ وج����ود آيقونة جديدة بجانب آيقونة تكبير نافذة الفيديو‪ ،‬بالضغط عليها واختيار ‪Youtube‬‬ ‫‪ TV‬يتم تشغيل املقطع على اجلهاز الثاني‪.‬‬

‫برامج لالستماع والتسجيل من الراديو في ويندوز‬ ‫تتوف����ر على اإلنترنت الكثي����ر من املواقع‬ ‫التي تس����مح للمس����تخدمني االس����تماع إلى‬ ‫محط����ات الرادي����و س����وا ًء كان����ت محط����ات‬ ‫اإلنترنت فقط أو محطات أرضية‪ ،‬لكن معظم‬ ‫ه����ذه املواقع التوف����ر خيار التس����جيل أثناء‬ ‫اإلس����تماع‪ .‬ل����ذا مُيك����ن ملس����تخدمي ويندوز‬ ‫االس����تفادة من ‪ 5‬برامج تس����مح باالس����تماع‬ ‫والتسجيل في نفس الوقت‪ .‬ويُعتبر برنامج‬ ‫‪ streamWriter‬أح����د أفضل ه����ذه البرامج‬ ‫حي����ث يوفر أكثر ‪ 15‬ألف محطة مع إمكانية‬ ‫إضاف����ة محط����ات بش����كل يدوي واالس����تماع‬ ‫إليها والتس����جيل منها وجدولة عملية التس����جيل أيض ًا‪ .‬مُيكن أيض ًا جتربة برامج مثل ‪Radio Sure،‬‬ ‫‪ Rarma Radio‬أو ‪ Screamer Radio‬فه����ي توف����ر أكث����ر من ‪ 4000‬محطة م����ع إمكانية اإلضافة يدوي ًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫احملطات‪ .‬أخير ًا مُيكن جتربة برنامج ‪ Spesoft ShoutOff‬لكنه يوفر‬ ‫لكن التدعم التس����جيل من جميع‬ ‫مئات احملطات فقط دون وجود إمكانية إلضافة محطات جديدة‪.‬‬

‫موقع يساعد في اختيار خطوط متناسقة فيما بينها‬ ‫تنتش����ر على اإلنترنت الكثير من املواقع التي‬ ‫توفر للمس����تخدمني إمكانية البحث عن اخلطوط‬ ‫ومعاينته����ا قب����ل حتميله����ا عل����ى احلاس����ب‪ .‬لكن‬ ‫املس����تخدم يبق����ى بحاج����ة إل����ى جترب����ة اخلطوط‬ ‫بشكل يدوي للتأكد من تناسقها فيما بينها لعدم‬ ‫وج����ود هذا اخليار داخ����ل تل����ك املواقع‪.‬لذا مُيكن‬ ‫للمس����تخدمني جتربة موقع ‪http://www.typ.‬‬ ‫‪ io‬الذي يوفر أداة للمستخدمني مُيكن من خاللها‬ ‫البحث عن اخلطوط املتناسقة فيما بينها‪.‬‬ ‫بع����د الدخ����ول إل����ى املوق����ع يالحظ املس����تخدم‬ ‫وج����ود قائم����ة جانبية تقوم بعرض اقتراحات مختلفة في كل صفحة‪ ،‬كما مُيكن اختيار عائلة اخلطوط‬ ‫من القائمة املوجودة على اليمني ملعرفة اخلطوط التي تتناسق من هذه العائلة‪.‬‬

‫إضافة للتأكد من المحتوى الدعائي في أي موقع‬ ‫معلوماتن���ا الش���خصية يت���م تخزينه���ا عب���ر اإلنترن���ت‪ ،‬حتت���اج‬ ‫املؤسس���ات الت���ي تس���تخدم ه���ذه البيان���ات وتخزنه���ا إل���ى زيادة‬ ‫جهوده���ا م���ن أجل حمايته���ا وجعلها أق���ل فائدة لدى اس���تخدامها‬ ‫مبع���زل عن النظام املخص���ص لها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يحتاج املس���تخدمون‬ ‫لهذه اخلدمات إلى ضبط التوازن بني الراحة واألمن واإلقرار بأننا‬ ‫جميع��� ًا نحتاج إلى أن نتحكم بش���كل أكبر ف���ي أمننا الرقمي‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني توفير أساليب تسجيل دخول أصعب بالنسبة للمتسللني في‬ ‫س���عيهم للتجمي���ع املعلومات مع��� ًا‪ .‬كما يحتاج األف���راد إلى مطالبة‬ ‫املواقع التي تش���تمل على معلوماتهم الش���خصية باتخاذ إجراءات‬ ‫أمني���ة أقوى واالنتقال إلى اس���تخدام أدوات مصادق���ة قوية‪ ،‬ولدى‬ ‫توفي���ر ذل���ك‪ ،‬عليهم أن يتأكدوا من االس���تفادة م���ن ذلك‪ .‬وإن جتنب‬ ‫الوق���وع ضحية االحتيال عب���ر اإلنترنت يعني أن تكون اس���تباقي ًا‪،‬‬ ‫أي يتوجب على املس���تخدمني أن ال ينتظروا أن يعلن عن الهجمات‬

‫اإللكترونية قبل أن يقوموا مبا يلزم جتاه ذلك‪ ،‬ألنه حينها قد يكون‬ ‫كل احلس���ابات التي ميتلكها املس���تخدم على اإلنترنت قد اخترقت‪.‬‬ ‫ف���ي احملصل���ة‪ ،‬إنني أعتق���د االختراق���ات الصادمة للبيان���ات عالية‬ ‫األهمي���ة من هذا النوع لديها تأثير قصير األمد على مواقف الناس‬ ‫جت���اه األم���ن عبر اإلنترنت‪ .‬م���ع ذلك‪ ،‬فإن من ع مث���ل هذه الهجمات‬ ‫يتطل���ب اتخاذ إج���راءات من جهات عديدة منه���ا إجراءات يجب أن‬ ‫يتخذه���ا مزودو اخلدمات عب���ر اإلنترنت من خالل تطبيق إجراءات‬ ‫أمنية أكثر فعالية‪ ،‬وإجراءات من املس���تخدم على مس���تويني‪ :‬األول‬ ‫ه���و مطالب���ة م���زودي اخلدم���ة بالعم���ل عل���ى تق���دمي أفض���ل حماية‬ ‫ملعلوماته���م الش���خصية وبياناته���م اخلاص���ة‪ ،‬والثان���ي ه���و تولي‬ ‫مس���ؤولياتهم بش���كل جدي وفعل���ي وقبول حاجتهم إل���ى مقايضة‬ ‫القليل من الراحة مقابل زيادة كبيرة في فعالية استخدام األمن في‬ ‫حماية تلك البيانات‪.‬‬

‫برنامج إلصالح مشاكل الشبكة‬ ‫واإلنترنت في ويندوز‬ ‫تحويل حواسب ويندوز وماك إلى‬ ‫حواسب لوحية بنظام أندرويد‬ ‫أصبح بإمكان مستخدمي نظامي ويندوز وماك حتويل حواسبهم احملمولة‬ ‫إلى حواس����ب لوحية وتش����غيل نظام أندرويد بش����كل كامل مع إمكانية تثبيت‬ ‫التطبيقات واس����تخدامها مثل وتس آب أو فايبر‪ .‬ولتحويل احلواسب يحتاج‬ ‫املس����تخدمني إل����ى تثبيت برنامج ‪ ANDY‬املجان����ي واملتوفر لنظامي ويندوز‬ ‫وم����اك‪ ،‬والذي يوفر ُمحاكي ‪ Simulator‬لنظام أندرويد بحيث مُيكن تش����غيله‬ ‫بش����كل كام����ل‪ .‬البرنام����ج يُق����دم الكثير م����ن اخلي����ارات أهمها إمكاني����ة التحكم‬ ‫باحلاس����ب من خالل الهاتف‪ ،‬حيث مُيكن تثبيت لعبة على احلاس����ب والتحكم‬ ‫بها عن طريق الهاتف‪.‬‬ ‫وبعي����د ًا ع����ن برنام����ج ‪ ANDY‬مُيك����ن للمس����تخدمني اإلس����تعانة ببرنام����ج‬ ‫‪ BlueStacks‬املجاني أيض ًا والذي يدعم نظامي ويندوز وماك‪.‬‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫قد يصادف املس����تخدم في بعض األوقات مش����اكل في االتصال بالشبكة أو‬ ‫اإلنترنت؛ حيث يعمل االتصال بش����كل س����ليم على باقي األجهزة‪ ،‬لكنه يتوقف‬ ‫عن العمل في جهاز ُمعني فقط‪ .‬وبعيد ًا عن كون املش����كلة من املو ّزع ‪،Router‬‬ ‫قد تكون املش����كلة من احلاس����ب نفسه بسبب امللفات املؤقتة على سبيل املثال‪.‬‬ ‫ل����ذا وللحص����ول على معلوم����ات أكثر مُيكن ملس����تخدمي نظام وين����دوز جتربة‬ ‫برنام����ج ‪ NetAdapter Repair All In One‬املجان����ي وال����ذي يقوم بفحص‬ ‫الشبكة واتصال اإلنترنت ومن ثم عرض خيارات اصالح املشاكل مثل التأكد‬ ‫من سالمة االتصال أو حذف امللفات املؤقتة‪ .‬بعد تشغيل البرنامج تظهر على‬ ‫اليسار قائمة حتتوي على جميع اخليارات‪ ،‬أما على اليمني فتظهر معلومات‬ ‫ع����ن الش����بكة املتص����ل بها احلاس����ب وعن����وان آي ب����ي وغيرها م����ن املعلومات‬ ‫املتعلقة بالشبكة واالتصال باإلنترنت‪.‬‬

‫دورات تدريبية‬ ‫من مايكروسوفت‬ ‫متتل���ك ش���ركة مايكروس���وفت مجموعة‬ ‫كبيرة من املنتجات‪ ،‬بعضها موجه ألجهزة‬ ‫احلاس���ب العادي���ة مث���ل نظ���ام وين���دوز‬ ‫وحزمة أوفيس إلنش���اء وتعديل املستندات‬ ‫للمخدّم���ات‬ ‫وبعضه���ا اآلخ���ر موج���ه‬ ‫ُ‬ ‫واملطوري���ن مث���ل ‪ Sql Server‬أو وين���دوز‬ ‫س���يرفر وأخير ًا أه���م منتجاتها بيئة دوت‬ ‫نت ‪ NET.‬البرمجية‪.‬‬ ‫ويك���ن للمس���تخدمني الراغب�ي�ن‬ ‫مُ‬ ‫باحلص���ول على تدريب في اس���تخدام هذه‬ ‫املنتج���ات زي���ارة موق���ع ‪http://www.‬‬ ‫‪microsoftvirtualacademy.com‬‬ ‫وه���ي أكادميي���ة افتراضية عل���ى اإلنترنت‬ ‫م���ن مايكروس���وفت‪ُ ،‬تق���دم م���ن خالله���ا‬ ‫دورات تدريبي���ة مجاني���ة للمس���تخدمني‪.‬‬ ‫بع���د الدخول إلى املوقع يختار املس���تخدم‬ ‫ال���دورات حس���ب االختص���اص أو حس���ب‬ ‫املنت���ج بحي���ث مُيك���ن تس���جيل حس���اب‬ ‫وااللتحاق بأي دورة مباشر ًة‪.‬‬

‫تق����وم بع����ض املواق����ع بنش����ر بع����ض‬ ‫املق����االت الت����ي ق����د تب����دو ُمك����ررة بالنس����بة‬ ‫للمس����تخدم والت����ي مُيك����ن إيجاده����ا ف����ي‬ ‫أكث����ر م����ن موقع بنف����س الش����كل واحملتوى‪.‬‬ ‫وعل����ى الرغم من إمكاني����ة التأكد من مصدر‬ ‫ه����ذا احملت����وى باس����تخدام بع����ض الط����رق‬ ‫اليدو ّي����ة‪ ،‬إال أن مس����تخدمي جوج����ل ك����روم‬ ‫وفايرفوك����س بإمكانهم اإلس����تعانة بإضافة‬ ‫‪.AdDetector‬‬ ‫ه����ذه اإلضافة تقوم بش����كل آل����ي بفحص‬ ‫محتوى أي موق����ع والتأكد من كونه دعائي‪،‬‬ ‫وفي حال كان احملتوى مادة إعالنية تقوم اإلضافة بعرض شريط في أعلى الصفحة إلخبار املستخدم‬ ‫بهذه املعلومة‪ .‬كل مايحتاجه املستخدم هو تثبيت اإلضافة فقط‪ ،‬واليحتاج إلى ضبط أي شيء‪ .‬وحتى‬ ‫اآلن التدعم اإلضافة سوى احملتوى باللغة اإلنكليزية‪ ،‬مع وجود محاوالت لدعم أكثر من لغة‪.‬‬

‫إدارة جميع اضافات فايرفوكس من مكان واحد‬ ‫للوصول إلى االضافات املُث ّبتة في فايرفوكس‪ ،‬يحتاج املس����تخدم للضغط على قائمة أدوات ‪Tools‬‬ ‫وم����ن ثم اضافات ‪ ،Add-ons‬وهي عملية طويلة‬ ‫ف����ي ظ����ل تواف����ر الكثير م����ن اخلي����ارات للوصول‬ ‫إليها بش����كل أس����رع‪ .‬و ُتعتبر إضاف����ة ‪Extensor‬‬ ‫أحد هذه االضافات والتي تس����مح للمس����تخدمني‬ ‫باس����تعراض االضاف����ات املُث ّبتة عل����ى فايرفوكس‬ ‫م����ع إمكانية حذفها‪ ،‬حتديثه����ا أو احلصول على‬ ‫فصل����ة ع����ن أي إضاف����ة‪ .‬بع����د تثبيت‬ ‫معلوم����ات ُم ّ‬ ‫اإلضاف����ة تظه����ر آيقونته����ا بعد ش����ريط العنوان‪،‬‬ ‫ومبجرد الضغ����ط عليها تظهر قائمة باالضافات‪.‬‬ ‫وبوض����ع مؤش����ر املاوس ف����وق أي إضاف����ة تظهر‬ ‫خيارات إدارة هذه اإلضافة ُمباشر ًة‪.‬‬

‫قفل‪/‬فك قفل أجهزة أندرويد من خالل وضعية‬ ‫الجهاز وحركة اليد‬

‫تأت����ي بع����ض أجه����زة سامس����وجن وإت����ش تي‬ ‫س����ي ُمزوّ دة بتطبيقات خاص����ة لتحديد وضعية‬ ‫اجله����از وبن����ا ًء علي����ه يت����م قف����ل الشاش����ة أو فك‬ ‫قفلها‪ .‬لكن جميع ُمس����تخدمي أندرويد بإمكانهم‬ ‫احلص����ول عل����ى ه����ذه امل ّي����زات من خ��ل�ال تثبيت‬ ‫تطبي����ق ‪ .Pocket Lock‬لتطبي����ق يعم����ل بش����كل‬ ‫آل����ي‪ ،‬ومبج����رد أن يضع املس����تخدم هاتفه داخل‬ ‫جيبه أو يقوم بقلب الشاش����ة يتم قفل الشاش����ة‪،‬‬ ‫أو عندم����ا يقوم املس����تخدم بإخ����راج الهاتف من‬ ‫جيب����ه أو حتريك اليد فوق الشاش����ة يتم فك قفل‬ ‫الشاش����ة الس����تخدام اجلهاز مباش����ر ًة‪ .‬كل مايحتاجه املس����تخدم هو تثبيت التطبيق فقط ليعمل بشكل‬ ‫آلي‪ ،‬كما مُيكن التحكم ببعض اإلعدادات مثل ضبط مدة زمنية قبل قفل‪/‬فك قفل اجلهاز‪.‬‬

‫ُ‬ ‫والوحدة َ‬ ‫والن ُ‬ ‫ُ‬ ‫هج الدميقراطي ومخرجات احلوار الوطني‬ ‫النظام اجلمهوري‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وأساس ّ‬ ‫ٌ‬ ‫اصطفاف وطني‬ ‫ألي‬ ‫ومگتسبات للشعب اليمني‬ ‫ثوابت‬ ‫ٍ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رحيل‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 22August. 2014 no. 1778‬‬

‫يودع جثمان أبرز رجاالت الثورة اليمنية المناضل اللواء عبداهلل ناجي دارس‬ ‫الوطن َّ‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬برحيله خس ��ر الوطن أح ��د أب ��رز رجال ��ه املخلص�ي�ن الذي ��ن أفن ��وا حياته ��م‬ ‫ف ��ي خدم ��ة الوط ��ن والدف ��اع ع ��ن الث ��ورة واجلمهوري ��ة والوح ��دة واملكتس ��بات الوطني ��ة‬ ‫اللواء دارس أسهم في حل اكثر من ‪ 1500‬قضية قتل وأكثر من ‪ 1600‬قضية‬ ‫جريح ولديه اكثر من ‪ 15‬ألف وثيقة ستسهم في كتابة تاريخ الثورة اليمنية‬

‫شيع الخميس الماضي بصنعاء في موكب جنائزي مهيب‬ ‫فقيد الوطن المناضل الكبير اللواء عبداهلل ناجي دارس الذي‬ ‫وافاه األجل يوم أمس األول بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني‪.‬‬ ‫وفي التشييع الذي تقدمه رئيس هيئة األركان العامة اللواء‬ ‫الركن أحمد علي األشول ومستشار القائد األعلى لشؤون الدفاع‬ ‫واألمن اللواء الركن علي محسن صالح ووزير شؤون المغتربين‬ ‫مجاهد الكهالي ونائب رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن‬ ‫عبدالباري الشميري وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي‬ ‫اللواء الركن عبداهلل سالم النخعي‪ ..‬أشاد المشيعون بمناقب‬ ‫الفقيد وصفاته القيادية وما تمتع به من سجايا حميدة وأخالق‬

‫كريمة وما قام به من دور وطني ريادي خالل مسيرة حياته‪.‬‬ ‫وأش��ادوا بمآثر الفقيد الحافلة بالبذل والعطاء الوطني‬ ‫واسهاماته الكبيرة في صنع فجر الثورة اليمنية السبتمبرية‬ ‫المجيدة والدفاع عنها وترسيخ مداميك النظام الجمهوري وبناء‬ ‫حاضر اليمن من خالل تحمله للعديد من المناصب القيادية‪.‬‬ ‫وجرت مراسيم التشييع المهيبة لجثمان الفقيد في ساحة‬ ‫العروض بالعرضي وسط حضور رسمي وجماهيري لقيادات‬ ‫الدولة والشخصيات السياسية واالجتماعية ومحبي ورفاق درب‬ ‫الفقيد والمواطنين بعد الصالة عليه في جامع مجمع الدفاع‬ ‫بالعرضي‪..‬‬

‫متابعة ولقاءات‪ :‬محمد العلوي‬ ‫حيث سار موكب التش���ييع جلثمان الفقيد تتقدمه‬ ‫س���رايا رمزية م���ن وحدات الق���وات املس���لحة واألمن‬ ‫وح���رس الش���رف حامل�ي�ن ص���ور الفقيد واألوس���مة‬ ‫والنياشني التي حصل عليها‪.‬‬ ‫ووري جثمان الفقيد الثرى إلى مثواه األخيرة في‬ ‫مقب���رة احلوط���ة بالروض���ة بحضور أم�ي�ن العاصمة‬ ‫عبدالق���ادر هالل وعدد م���ن أعضاء مجلس���ي النواب‬ ‫والش���ورى والق���ادة العس���كريني واملدني�ي�ن وجموع‬ ‫غفيرة من املواطنني‪.‬‬ ‫حضر التش���ييع ع���دد من مس���اعدي وزي���ر الدفاع‬ ‫ورؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع وأهالي‬ ‫وأقارب ومحبو الفقيد وجمع غفير من املواطنني تغمد‬ ‫الله الفقيد بواسع رحمة‪.‬‬ ‫وكان رئيس اجلمهوري���ة املناضل عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي قد بع���ث ببرقية عزاء ألس���رة املناض���ل اللواء‬ ‫عبدالله ب���ن ناجي دارس الذي انتق���ل إلى رحمة الله‬ ‫تعالى بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الوطني في‬ ‫مختلف مجاالته‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س خالل اتص���ال هاتفي أجراه‬ ‫الي���وم مع جنل الفقي���د ‪-‬وزير النفط األس���بق‪ -‬أحمد‬ ‫عبدالله دارس إل���ى أن رحيل الفقيد املناضل عبدالله‬ ‫ناجي دارس ميثل خسارة للوطن باعتباره احد ابرز‬ ‫رجاله املخلصني الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن‬ ‫والدفاع عن الثورة واجلمهورية والوحدة واملكتسبات‬ ‫الوطنية‪ ..‬الفت ًا إلى أدواره وإس���هاماته النضالية في‬ ‫مختلف الظروف التي مر بها الوطن من خالل املواقع‬ ‫التي تقلدها‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئي���س عن خال���ص الع���زاء وصادق‬ ‫املواس���اة ألس���رة الفقي���د املناضل في ه���ذا املصاب‪..‬‬ ‫مبته ً‬ ‫ال إلى الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه‬ ‫الصبر والس���لوان‪ ..‬حتدثوا عن مناقب الفقيد اللواء‬ ‫عبدالله دارس‪:‬‬ ‫اإلنسان املتواضع‬ ‫> بداية يؤكد جنل الفقيد األكبر االخ ناجي عبدالله‬ ‫دارس‪ :‬ان رحيل املناضل اللواء عبدالله دارس لم يكن‬ ‫حزن ًا على اسرته وقبيلته وامنا ميثل رحيله خسارة‬ ‫فادحة عل���ى الوطن اجم���ع‪ ،‬وما ه���ذا التوافد من كل‬ ‫انح���اء اليم���ن منذ االعالن ع���ن خبر وفات���ه اال رحمة‬ ‫الله عليه‪.‬‬ ‫حظى الوالد عبدالل���ه دارس بحب واحترام كل من‬ ‫عرفه ألنه اسهم وكرس كل حياته من اجل اليمن ومن‬ ‫اج���ل ترس���يخ النهج التح���رري من قبل ان���دالع ثورة‬ ‫س���بتمبر والذي كان احد رموز الث���ورة واجلمهورية‬ ‫وم���ن اوائ���ل املدافعني ع���ن النظ���ام اجلمهوري‪،‬وكذا‬ ‫اس���هاماته الكبيرة ملا بعد الثورة السبتمبرية والذي‬

‫كرس جل جهده في ايجاد احللول للقضايا واملشاكل‬ ‫اخلاصة بالكثير من ابن���اء اليمن من خالل املناصب‬ ‫القيادية واالدارية الت���ي تقلدها في كثير من املناطق‬ ‫واحملافظات‪.‬‬ ‫الوال���د املرح���وم الل���واء عبدالله دارس ل���م يعطنا‬ ‫كابنائ���ه اال بع���ض الوقت م���ن حياته ألنه نذر نفس���ه‬ ‫في خدمة الوطن‪ ،‬حيث ما نتذكره نحن انه عمل على‬ ‫ايج���اد حل���ول الكثر م���ن ‪ 1500‬قتي���ل ومت البت فيها‬ ‫وألكث���ر م���ن ‪ 1600‬جري���ح ف���ي القضايا ف���ي مختلف‬ ‫املناطق اليمنية وهي اكثر من ذلك الننا لم نوثق ذلك‬ ‫وه���ي كثيرة وال يتس���ع الوقت أخي العزي���ز ان نذكر‬ ‫مناقبه‪.‬‬ ‫وشخصية اللواء عبد الله دارس كمناضل من رواد‬ ‫وطالئع ثورة ‪26‬س���بتمبر ومبا ميتلك���ه من اكثر من‬ ‫‪ 15‬أل���ف وثيقة تاريخية تع���ود بعضها ملا قبل الثورة‬ ‫لم تنشر معظمها ستش���كل مرجع ًا لتاريخ الثورة بل‬ ‫وستثبت العديد من احلقائق في تاريخ اليمن املعاصر‬ ‫وخصوص ًا تاريخ الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫وه���ذا الش���يء ه���ي امان���ة تاريخي���ة س���نطرحها‬ ‫للباحث�ي�ن واملختصني وال���ذي اجزم ب���ان املعلومات‬ ‫س���ترفد وس���توضح الكثير من احلقائ���ق وبالوثائق‬ ‫التي ال جدال فيها‪.‬‬ ‫كان الوالد املناضل الفقيد هو االنس���ان املتواضع‬ ‫مينحنا بعض ًا من وقته الن اغلب اوقاته كانت تاخذه‬ ‫من���ا حلول القضاي���ا واملش���اكل املتع���ددة‪،‬اال انه كان‬ ‫كثير النصح لنا والذي يحثنا على اإلخالص واحلب‬ ‫لليمن وان نشيع روح التآخي والعون بني كل الناس‬ ‫واحترامنا لآلخرين‪..‬رحمه الله‪ ..‬مهما حتدثنا ومهما‬ ‫كتبنا في حقه باعتقادي لن نعطيه حقه ابد ًا‪.‬‬ ‫ادوارا وطنية‬ ‫> اما الش���يخ همدان ب���ن زيد مهفل‪ -‬اح���د أعيان‬ ‫منطق���ة ب���رط العن���ان محافظة اجل���وف نق���ل تعازيه‬ ‫لكل ابناء الش���عب اليمني‪،‬ويش���ير بان رحيل الفقيد‬ ‫املناضل اللواء عبدالله دارس ‪-‬رحمة الله عليه‪ -‬الى‬ ‫الدار اآلخرة خسارة حقيقية البناء الوطن ملن يتمعن‬ ‫ف���ي ادواره الوطنية من���ذ ما قبل الث���ورة اليمنية وال‬ ‫نس���تطيع ان نعط���ي الفقي���د حق���ه مهم���ا حتدثنا عن‬ ‫مناقبه وصفاته واخالقه وش���هامته التي اتس���م بها‬ ‫طوال حياته حتى اخر ايامة‪.‬‬ ‫وبرحيل���ه ‪-‬رحمة الله عليه‪ -‬فق���دت اليمن من ابرز‬ ‫رجاالته���ا الذين اس���هموا والى حد كبي���ر في الثورة‬ ‫واجلمهورية والدفاع عنها‪،‬بل عمل ملا بعد الثورة على‬ ‫حل الكثير من القضايا واملشاكل واسهم في التنيمة‬ ‫اخلدمية للعديد من املناطق التي تقلد فيها املناصب‬ ‫االدارية وبذل الكثير من اجلهد واملال والوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا وطني ًا غي���ور ًا على اه���داف ومبادئ‬ ‫عرفت���ه‬

‫النظام اجلمهوري فكان صاحب مبدء ال يلني ابد ًا‪.‬‬ ‫ونؤك���د اننا مهما حتدثن���ا عن الفقي���د نحتاج الى‬ ‫مؤلف���ات ومؤلف���ات ول���ن نعطي���ه حق���ه اال انن���ا ندع‬ ‫شخصية املناضل اللواء عبدالله دارس للتاريخ هو من‬ ‫سيتحدث عنها والبد ان ينصف التاريخ كل من قدموا‬ ‫ادوار ًا مهم ًة تعمد البعض على تغييب وتهميش ادوار‬ ‫الكثير‪ ..‬الرحمة واملغفرة للفقيد ونسأل الله ان يسكنه‬ ‫فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫بصماته واضحة‬ ‫> اما الش���يخ تركي بن احمد الش���ائف فقد اكد ان‬ ‫للفقيد ادوار ًا ومشاهد وطنية ال تنسى ابد ًا حني رافقته‬ ‫وعرفته منذ الصغر‪ ،‬عرفته قائد ًا شجاع ًا فذ ًا ووطني ًا‬ ‫حني كن���ت برفقته اثن���اء الدفاع عن الث���ورة والنظام‬ ‫اجلمهوري بلواء صعدة‪،‬من الش���رفاء الذين اسهموا‬ ‫ودافعوا عن املبادئ واالهداف لثورة ‪26‬سبتمبر‪ ،‬وله‬ ‫العديد من املواقف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رج�ل�ا وفي��� ًا وصادق��� ًا فيم���ا يق���ول ومخلص��� ًا‬ ‫كان‬ ‫بتعامله مع الصغار قبل الكبار‪.‬‬ ‫لم يك���ن ملنطقته وامنا له بصمات واضحة وخالدة‬ ‫في كل املناطق التي تولى إدارتها‪.‬‬ ‫وبرحيله خسرت اليمن اجمع رج ً‬ ‫ال وركن ًا من أركان‬ ‫الثورة اليمنية ورمز ًا من قادتها الذين دافعوا عنها‪..‬‬ ‫رحمة الله عليه ونس���ال الله ان يسكنه فسيح جناته‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫قامة وطنية‬ ‫> العميد الركن بحري محمد حس���ن دارس‪ -‬مدير‬ ‫كلي���ة الدف���اع الوطن���ي س���ابق ًا اوض���ح ان بقوله‪ :‬ان‬ ‫القل���وب تعتصر امل ًا عل���ى رحيل هام���ة وقامة وطنية‬ ‫بحجم املناض���ل الفقيد اللواء عبدالل���ه دارس رافقته‬ ‫على مدى النضال الطويل‪ ،‬عرفته ش���هم ًا وفارس ًا من‬ ‫فرس���ان اليم���ن القالئل الذي���ن حتملوا عل���ى عاتقهم‬ ‫الهم���وم احلقيقية لالرتق���اء بالوطن وترس���يخ األمن‬ ‫واالستقرار وتعزيز السلم االجتماعي بني ابناء اليمن‬ ‫مبختلف انتماءاتهم القبلية‪.‬‬ ‫عمل في العديد من احملافظات فكان خير مثال وترك‬ ‫حب ًا في قلوب وحياة الكثير ممن عرفوه او ممن سمع‬ ‫عنه‪ ،‬كما عرفته يعمل بتجرد م���ن اجل اليمن وبعيد ًا‬ ‫ع���ن املصلحة الش���خصية التي كان ال يؤم���ن بها ألن‬ ‫اليمن كان���ت بامس احلاجة اليجاد نهضة في ش���تى‬ ‫اجلوان���ب‪ ،‬اس���هم وكان صاحب الكثير م���ن املواقف‬ ‫الوطنية الداخلية واخلارجي���ة الذي مثل اليمن خير‬ ‫متثيل وكثائر ومناضل للبس���طاء منذ ما قبل الثورة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫برحيل���ه الكثير يبكيه ويتأل���م لرحيل هذا املناضل‬ ‫االنس���ان الذي ل���م يتقاعس في أي مهم���ة اوكلت اليه‬

‫او استدعي اليها‪.‬‬ ‫مناقب الفقيد املناض���ل ال تعد وال حتصى في هذه‬ ‫العجالة من احلديث وان حتدثنا فاننا لن نعطيه حقه‪..‬‬ ‫رحمة الله عليه ولله ما اخذ ولله ما أعطى «إنا لله وإنا‬ ‫إليه راجعون»‪ ،‬وتعازينا لكل ابناء الوطن‪.‬‬ ‫خسارة لليمن‬ ‫> من جهته أكد االستاذ خالد عبدالوهاب الشريف‪-‬‬ ‫عضو مجلس الشورى والذي اعتبر برحيل املناضل‬ ‫الل���واء عبدالل���ه دارس ان الوطن فقد ركن��� ًا من أركان‬ ‫ثورة الـ‪ 26‬من س���بتمبر‪1962‬م‪ ،‬وقائ���د ًا مناض ً‬ ‫ال فذ ًا‬ ‫أسهم طوال حياته في خدمة اليمن دون كلل او ملل‪.‬‬ ‫كان م���ن أوائل الث���وار وكان قائ���د ًا ميداني ًا خاض‬ ‫الكثير من املعارك واملواجهات حتى انتصرت الثورة‬ ‫واجلمهورية‪.‬‬ ‫مؤمن ًا باملبادئ واألهداف العادلة والسامية للثورة‬ ‫والنظ���ام اجلمهوري وعمل عل���ى تصحيح الكثير من‬ ‫األوض���اع املتردي���ة في كثير م���ن املناط���ق التي عمل‬ ‫فيها‪،‬هدف���ه االول واألخير بناء وتطوي���ر اليمن وكان‬ ‫يؤمن بعدالة التحرر لليمن من األنظمة الرجعية‪.‬‬ ‫وبرحيله الى الدار االخرة الميثل خس���ارة السرته‬ ‫او قبيلته فحس���ب وامنا خس���ارة لليم���ن اجمع التي‬ ‫كان يراه���ا انها قبيلته الكبي���رة حني جعل من تعزيز‬ ‫وترسيخ األمن والسلم االجتماعي مبختلف املناطق‬ ‫نص���ب عينيه من اج���ل تعزيز ثقافة الس�ل�ام واحملبة‬ ‫بني ابناء الوطن الواحد‪،‬والذي س���عى واس���هم وكان‬ ‫عضو ًا بارز ًا في ايجاد البذور االولى للس���ير بالوطن‬ ‫نحو اعادة وحدته الوطنية‪.‬‬ ‫رح���ل املناض���ل دارس ولم يعط حق���ه في صفحات‬ ‫التاريخ ولم تنصفه املؤلفات في التاريخ احلديث‪،‬ولكن‬

‫نثق كثيرا ان التاريخ والسيما مبا ميتلكه من وثائق‬ ‫وغيرها هي من ستخلد هذا الرجل وهي من ستظهر‬ ‫ادواره الوطنية التي اغفلها الكثير‪.‬‬ ‫حقيقة ان برحيله املفاجئ كانت فاجعة على قلوبنا‪..‬‬ ‫ما يس���عنا في هذا املقام اال ان نس���أل الل���ه تعالى ان‬ ‫يسكنه فسح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫رجل حكيم‬ ‫> العمي���د الرك���ن محمد احمد املعال���م ممن عرفوا‬ ‫الفقيد عن قرب اش���اد بادوار الفقي���د املناضل اللواء‬ ‫عبدالله دارس في صنع فجر الثورة اليمنية اخلالدة‬ ‫والذي اسهم بدور محوري بانتصار الثورة والدفاع‬ ‫عنها‪،‬حني تعرضت الثورة والنظام اجلمهوري ملؤامرة‬ ‫ولث���ورة مضادة تري���د الع���ودة باليمن ال���ى االنظمة‬ ‫االستبداية‪،‬حيث كان اللواء دارس احد ابطال الثورة‪،‬‬ ‫خاض مع���ارك في مختلف اجلبهات وجند الكثير من‬ ‫ابناء قبيلته ولعب دور ًا محوري ًا في فك احلصار عن‬ ‫صنعاء وترسيخ النظام اجلمهوري‪،‬حتى بات يعرف‬ ‫عند اهله واقاربه وقبيلته «بالعميد» وبالفعل كان احد‬ ‫أعمدة واركان الوطن الذين بهم انتصرت الثورة‪.‬‬ ‫رح���ل عن���ا ف���ي وقت عصي���ب متر به���ا اليم���ن فما‬ ‫احوجنا ف���ي الوقت الراهن الى مث���ل هؤالء احلكماء‬ ‫االوائل الذي���ن بهم اصبح لليمن عن���وان ومكانة بني‬ ‫الدول‪ ،‬اال ان س���جايا وصفات اللواء املناضل دارس‬ ‫ل���م ترحل من قلوب الكثير ممن عرفوه اوممن انتصر‬ ‫لقضاياهم كل ذلك هي من ستخلده وتعطر به املجالس‬ ‫ليبقى خالد ًا بني قلوب محبيه ولالبد‪.‬‬ ‫رحمة الله عليك فانت لم ترحل من قلوبنا ابدا طاملا‬ ‫حيينا‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حوار‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫مستشار وزير التربية والتعليم و رئيس النقابة الوطنية للتعليم العام‪..‬‬

‫التدخالت واملمارسات احلزبية داخل مؤسسات التعليم اغتيال ملستقبل األجيال‬ ‫قال األستاذ عبدالرحمن الصباري‪ -‬مستشار وزير التربية والتعليم‪ -‬رئيس النقابة الوطنية للتعليم‬ ‫العام ان وضع التعليم في بالدنا بحاجه الي ثورة في البني التحتية الشاملة بالمفاهيم والسياسات النتشال‬ ‫التعليم من واقعه الحالي‪.‬وأكد ان التدخالت والممارسات الحزبية داخل مؤسسات التعليم هو بحد ذاته‬ ‫اغتيال لألجيال القادمة واغتيال للمستقبل‪ ..‬وأوضح ان مشاكل التعليم هي عبارة عن تراكمات أثرت في‬ ‫مجملها انعكس سلبا على التعليم في بالدنا لتصبح دولة متأخرة مقارنة مع الدول المجاورة في المجال‬ ‫العلمي‪ .‬مبينا ان التدخالت الحزبية السيئة لها دور كبير في إضعاف التعليم والتي عملت على نفث سموم‬ ‫كراهيتها في كل المؤسسات التعليمية وأدت الي االنقسامات التربوية البينية بين ابناء الجيل الواحد‪..‬‬ ‫وشدد الصباري على ضرورة ان يتضمن الدستور الجديد نص التحريم والتجريم للممارسة الحزبية في‬ ‫المؤسسات التعليمية والتربية والتي ال يجب ان تخضع للتقاسم الحزبي والتي يجب ان تكون بمنأي‬ ‫عن التدخالت السياسية‪ .‬وتطرق الى عدد من القضايا ذات الصلة بالشأن التعليمي والتربوي في سياق‬ ‫الحوار التالي‪:‬‬

‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬

‫> كيف تنظر الى الواقع التربوي في بالدنا؟‬ ‫>> الواقع التربوي في بالدنا يعيش حالة متردية وسيئة للغاية لعدة‬ ‫عوام���ل منه���ا االرهاصات السياس���ية واالقتصادي���ة واالجتماعية إزاء‬ ‫املشاكل التي عانتها والزالت تعاني منها البلد‪.‬‬ ‫وحقيقة بان وضع التعليم في بالدنا بحاجة الى ثورة شاملة باملفاهيم‬ ‫والسياس���ات النتش���ال التعليم م���ن واقعه احلالي باعتب���ار ان العملية‬ ‫التعليمة برمتها ال تخدم املس���تقبل املنش���ود ول���م حتقق الغرض الذي‬ ‫وج���دت م���ن اجله وه���و االرتقاء اجل���ذري بالوضع اليمني بش���كل عام‪،‬‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة تواجه حتدي���ات كبيرة في ظل ث���ورة التكنولوجيا‬ ‫وثورة االتصاالت واملعلومات الهائلة وخاصة انه رافق هذه املتغيرات‬ ‫الكبيرة ظهور اجتاهات وفلسفات ومعارف ومفاهيم وأساليب تعليمية‬ ‫جديدة ومختلفة عن واقعنا املتردي‪.‬‬ ‫> أصبح من الضروري ربط مخرجات التعليم باملستقبل اكثر من‬ ‫ارتباطه باحلاضر‪..‬كيف ميكننا ذلك؟‬ ‫>> أخ���ي العزيز البد م���ن وضع اخلطط واالس���تراتيجيات ذات املدى‬ ‫البعي���د وربطه���ا بخط���ط التنمي���ة املختلفة بحي���ث تكون تل���ك اخلطط‬ ‫متج���ددة ومرن���ه ومواكب���ه ل���روح العصر‪ ،‬ه���ذا باإلضافة ال���ى املناهج‬ ‫راق من االعداد ومواكبة للمناهج‬ ‫التي يفترض ان تكون على مس���توى ٍ‬ ‫العصرية الهادفة واملرنة التي تبرز مالمح واقعنا التربوي والتعليمي‬ ‫بعيد ًا عن احملسوبية بالتوظيف والتعيني‪ .‬وايجاد حلول النعدام الثقة‬ ‫بالتعليم ومخرجاته وظاهرة تس���رب الطالب من املدارس وانعكاس���اته‬ ‫على كل جوانب التربية والتعليم وظهور بعض النتائج الس���لبيه‪ ،‬هذا‬ ‫ال���ى جانب عدم تش���جيع التح���اق الفت���اة بالتعليم في بع���ض املناطق‬ ‫الريفي���ة‪ ،‬وع���دم االهتمام باملعل���م ادى الى نتائج عكس���ية على العملية‬ ‫التعليمي���ة رغم اجلهود احلثيثة للتغلب على هذه الظواهر ولكنها غير‬ ‫مجدية حتى اللحظة‪.‬‬ ‫كما يسهم عزوف اإلعالم عن القضايا التربوية والتركيز باالهتمام على‬ ‫اجلوانب السياس���ية على حس���اب مستقبل االجيال ومس���تقبل الوطن‬ ‫والبحث عن القضايا التي التخدم البناء املؤسس���ي سواء اكان ذلك من‬ ‫االعالم الرس���مي او احلزبي كل ذلك خلق ظروف ًا ومش���اكل تراكمات في‬ ‫مجملها على التعليم وادى مبختلف االش���كال الى اضعاف التعليم في‬ ‫بالدن���ا لنك���ون دولة متاخرة جدا مقارنة مع ال���دول املجاورة في املجال‬ ‫العلم���ي رغم امتالكنا كوادر بش���رية ذات طاقات ابداعية مهولة ولكننا‬ ‫لم نعمل على استغاللها‪.‬‬ ‫> من مجمل ما طرحت‪ ..‬كيف ميكن النهوض بالعملية التعليمية‬ ‫والتربوية في بالدنا؟‬ ‫>> ال���ى حد اآلن لم يس���توعب األغلبية ب���ان التعليم هو حجر الزاوية‬ ‫للتنمية والعمود الفقري لبناء نهضة الوطن والتعليم هو اساس ايجاد‬ ‫حرك���ة التغيير الفعل���ي في أي وطن كان ولنا ش���واهد كبيرة في بعض‬ ‫الدول التي حققت قفزات نوعية اقتصادية وطفرة علمية النها انتهجت‬ ‫مبدأ التعليم أساس االرتقاء‪.‬‬ ‫وقب���ل ه���ذا وذلك يس���هم ال���كادر البش���ري وخصوص ًا املعل���م بكثير من‬

‫ذل���ك م���ن حيث االهتمام به من حيث االعداد اجليد والتدريب والتطوير‬ ‫املس���تمر الن���ه ليس في حياة الش���عوب انب���ل واعظم من رس���الة املعلم‬ ‫وه���ي مهنة األنبياء والصاحل�ي�ن ويجب ان تهتم الدول���ة كثير ًا باملعلم‬ ‫ليكون مس���تقر ًا نفسي ًا وفي مجمل حياته املعيشية الى جانب االهتمام‬ ‫بالبني التحتية من املدارس وغيرها بحس���ب الكثافة السكانية وحسب‬ ‫االحتي���اج وان تكون املباني معدة ومجهزة وموفر فيها كافة الوس���ائل‬ ‫التعليمي���ة وان تك���ون املدارس حاضنه للط�ل�اب وليس العكس كما هو‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ب���ات من الضروري االصالح اجلذري للتعليم وهناك جهود تبذل حالي ًا‬ ‫م���ن اج���ل ذلك ولكن نحتاج ال���ى امكانيات مادية هائل���ة لتحقيق تغيير‬ ‫ج���ذري وه���و ما يج���ب ان تركز اجله���ود خالل هذه الفت���رة في اجلانب‬ ‫التعليمي والتركيز على تطويره نوعا وليس التركيز على الكمية‪.‬‬ ‫الى جانب التركيز على أهم األش���ياء وهي جت���رمي احلزبية واملناطقية‬ ‫واملذهبية في كافة املؤسس���ات التعليمية والثقافية والتنموية خلطرها‬ ‫الكبير على مس���تقبل األجيال وكذلك ربط الوظيفة باملدرس���ة حتى يتم‬ ‫االس���تقرار الوظيف���ي باملدارس وخاصة في املناط���ق الطاردة للمعلمني‬ ‫واملعلم���ات وكذل���ك إع���ادة توزيع املدرس�ي�ن املكدس�ي�ن ف���ي مناطق على‬ ‫حساب مناطق ومدارس أخرى‪.‬‬ ‫اغتيال املستقبل‬ ‫> حتدثت���م ان���ه م���ن الض���رورة جت���رمي احلزبي���ة في املؤسس���ات‬ ‫التربوية‪..‬ما مخاطرها املستقبلية؟‬ ‫>> أثبت���ت األح���داث مؤخر ًا ان اكبر املش���اكل التي تق���ف وراء عرقلة‬ ‫وإعاقة العميلة التعليمية هي التدخالت احلزبية السيئة وهنا يجب ان‬ ‫يتضمن الدستور اجلديد هذا النص بتحرمي وجترمي املمارسة احلزبية‬ ‫واقترانها بالتعليم وان تنأى عن التدخالت السياسية بذلك‪.‬‬ ‫يجب االبتعاد عن احملاصصة واملصالح احلزبية االنانية على حس���اب‬ ‫العل���م والتعلي���م ف���ي بالدن���ا الذي يخضع ملث���ل ذلك‪ ،‬والذي س���تنعكس‬ ‫آثارها الس���لبية على املجتمع مس���تقب ً‬ ‫ال وس���تبقى معها املشاكل بشكل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫كم���ا إنه���ا متثل عقب���ة كبيرة امام حتس�ي�ن التعليم الن ه���ذه التدخالت‬ ‫احلزبي���ة الت���ي س���تكون تداعياته���ا كبي���رة ومؤث���رة عل���ى مس���تقبل‬ ‫األجي���ال وقد تؤس���س ملكايدات الس���مح الله خالل املرحل���ة القادمة‪ ،‬الن‬ ‫س���مومها قد تفش���ت كراهيتها في كل املؤسس���ات التعليمي���ة‪ ،‬هذا الى‬ ‫جان���ب االنقس���امات التربوية البينية بني ابناء اجلي���ل الواحد من قبل‬ ‫االحزاب من اجل حتقيق مصالح رخيصة ودنيئة جدا الشباع رغباتهم‬ ‫السياسية على مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وبصف���ة ش���خصية الوض���ع احلزبي في املؤسس���ة التعليمي���ة متغلغل‬ ‫ج���دا وب���كل صراحة نعلنه���ا ان التدخالت واملمارس���ات احلزبيه داخل‬ ‫مؤسس���ات التعلي���م ه���و بحد ذات���ه اغتيال لالجي���ال القادم���ه واغتيال‬ ‫للمس���تقبل وه���ذا ما يجب ان يتنب���ه اليه ويقف امامه كل الش���رفاء من‬ ‫ابناء الوطن‪.‬‬ ‫نقابات حزبية‬

‫عبدالرحمن الصباري‬ ‫تعمق ذلك الش���رخ‬ ‫> ه���ل يُفه���م من ذل���ك ان النقاب���ات التربوي���ة ّ‬ ‫املوجود في التعليم؟‬ ‫>> دعنا نتحدث بصراحة واجلميع يدرك هذا ان االطراف السياس���ية‬ ‫وخصوص��� ًا احلزبي���ة اوجدت له���ا كيان���ات نقابية وكل ط���رف له كيان‬ ‫ويس���عى الس���تقطاب املعلمني حتت الفتة حقوق املعلم وها هي تكرس‬ ‫ذل���ك النه���ج نفس���ه حتى باتت تع���رف بنقاب���ات حزب كذا وح���زب كذا‪،‬‬ ‫امله���م اننا لس���نا ض���د تلك النقاب���ات ولكن يجب اال تخض���ع للمناكفات‬ ‫السياس���ية واحلزبية على حس���اب التعليم وتعمل على تعطيل وإعاقة‬ ‫التعلي���م في اغلب األي���ام حتت حجة اإلضراب وغيرها‪ ،‬نحن مع حقوق‬ ‫التربويني الذي يجب ان تهتم احلكومة بذلك ولكن مع بداية عام دراسي‬ ‫حتى نس���مع بتهديدات اإلضرابات‪ ،‬طيب مل���اذا ال تكون مطالبة موحدة‬ ‫ومشروعه ومعقولة من جميع النقابات التي تزيد عن الثالث النقابات‪.‬‬ ‫شراكة حقيقية‬ ‫> مقاطع ًا‪ ..‬أين يتمثل دوركم في تأهيل املعلم وتدريبه؟‬ ‫>> اجلمي���ع ي���درك ان النقاب���ات هي ش���ريك بالبناء وش���ريك بتحديد‬ ‫القص���ور واألخط���اء وش���ريك ف���ي املعاجل���ة والتصحي���ح كونه���ا متثل‬ ‫إرادة املعلم�ي�ن والتربويني الفكرية والسياس���ية بل هي انعكاس إلرادة‬ ‫اجلماهير وحتقيق تطلعاتهم‪ ،‬وهنا تكمن الشراكة احلقيقية مع وزارة‬ ‫التربية والتعليم لتحقيق الهدف الذي وجدت من اجله‪.‬‬ ‫كم���ا الب���د ان تس���هم النقاب���ات وتعمل عل���ى حتقيق العدال���ة بني زمالء‬ ‫املهنة عن طريق وضع سياسات ومعايير التوظيف والترقية والتعيني‬ ‫وبعدال���ة للجميع‪ ،‬وهذا الدور ما يج���ب ان تقوم به النقابات من خالل‬ ‫دوره���ا النقاب���ي والرقاب���ي عل���ى األداء احلكومي وليس مج���رد تصيد‬ ‫األخطاء واالحتجاج واملس���يرات الننا شركاء بالعمل وشركاء بالنتائج‬ ‫والنجاح وكذلك قيام النقابات بدور املشاركة في إعداد املناهج وغيرها‬ ‫ولألس���ف الش���ديد لم تقم النقابات بدورها املطلوب ولم حتقق الغرض‬ ‫ال���ذي وج���دت من اجله نظ���ر ًا للس���يطرة احلزبية وتوجيهه���ا ملا يخدم‬ ‫سياس���اتها ولي���س لتحقي���ق الغاي���ة التي وج���دة من اجله���ا ومن اجل‬ ‫املصلحة العامة ملنتسبيها‪.‬‬ ‫بعيد ًا عن احلزبية‬ ‫> بالنس���بة لك���م في النقابة الوطنية للتعلي���م‪ ..‬ما الذي حققتموه‬ ‫للتعليم؟‬ ‫>> بالنس���بة للنقاب���ة الوطني���ة للتعلي���م العام س���عينا دوم��� ًا من اجل‬ ‫رد االعتب���ار للعم���ل النقاب���ي واملهني بعيد ًا عن احلزبي���ة التي صادرت‬ ‫احلق���وق وكان���ت النقاب���ة الوطني���ة ثمرة م���ن ثمار ومخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل وتلبيه لتطلعات التربويني والتربويات في كل‬ ‫رب���وع اليمن الس���عيد من اجل عمل نقابي مهن���ي ال يخضع للمزاجيات‬ ‫الش���خصية واحلزبية ولكنه���ا حتتكم الى املب���ادئ واألهداف وحتقيق‬ ‫املصلحة التعليمية‪ ،‬اذ نؤكد ان النقابة لم توجد على حساب أي طرف‬ ‫سياس���ي وهي نابعة من صلب االهتمام بالتعليم في بالدنا‪ ،‬وكش���ركاء‬ ‫الخصوم مع النقابات املماثلة اومع اجلانب احلكومي‪.‬‬

‫حي���ث وق���د وجهن���ا اول دعوة لتوحي���د العمل النقاب���ي وايجاد مجلس‬ ‫تنسيق بهذا الشأن من اجل االرتقاء بالعمل التربوي والنقابي الوطني‬ ‫ال���ذي يهمه االرتقاء بالعملية التعليمية والتربوية في بالدنا بعيد ًا عن‬ ‫املصالح الش���خصية واحلزبية واملناكفات وعبر صحيفتكم ماذا جندد‬ ‫هذه الدعوة الي توحيد العمل النقابي التعليمي والتربوي ومبا يوسع‬ ‫إيجاد الفرص لكل التربويني وفق معايير وشروط محدده ونسعى الي‬ ‫ب���ث روح وثقاف���ة التس���امح وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الش���امل‬ ‫وبناء الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫تأمني صحي‬ ‫> الى ماذا تسعون حتقيقه خالل الفترة القادمة؟‬ ‫>> نس���عى الى التدريب والتأهيل لكل التربويني على مس���توى كافة‬ ‫املرافق التربوية‪ ،‬باإلضافة الي إيجاد التامني الصحي واملرتب الكافي‬ ‫ومن���ح طبيعة العم���ل لكل اإلداري�ي�ن باملكاتب وال���وزارة من احملرومني‬ ‫منها وكذالك بدل الس���كن‪ ،‬ونسعى الي إيجاد صندوق تكافل اجتماعي‬ ‫وتوفير س���بل العي���ش واحلياة الكرمي���ة لهم وألبنائهم حتى يش���عروا‬ ‫باألمان ويؤدو واجبهم على أكمل وجه‪.‬‬ ‫خيانة وطنية‬ ‫> ظاه���رة تس���ريب االختبارات‪ ..‬كيف حدث���ت‪ ..‬والى أين وصلت‬ ‫نتائج التحقيقات؟‬ ‫>> كان ذل���ك مؤمل��� ًا جد ًا ولهذا عملية تس���ريب االختب���ارات جرمية بل‬ ‫خيان���ة وطني���ه وتعليمية واعتبرها اخطر من اإلرهاب املس���لح الن ذلك‬ ‫يعتبر إرهاب ًا ثقافي ًا وعلمي ًا ضد مستقبل الوطن وأكثر من قطع الطرقات‬ ‫وض���رب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النف���ط باعتبارها تقضي على‬ ‫أم���ال وطموح���ات جي���ل بأكمله وعل���ى كل حال مت تس���ريب االختبارات‬ ‫من قبل ضعفاء النفوس بس���بب االختيارات احلزبية واحملس���وبية في‬ ‫بعض رؤساء املراكز أو القائمني على عملية االختبارات‪.‬‬ ‫وب���كل األح���وال قيادة الوزارة تتحمل مس���ؤولية ماحدث وعليها إعالن‬ ‫نتائ���ج التحقيقات للرأي العام‪ ،‬مهما كانت النتائج النها قضية وطنية‬ ‫وجرمية بحق مستقبل الوطن‪ ،‬ونحن على ثقة كبيره بان قيادة الوزارة‬ ‫سوف تقوم باإلعالن أو ًال بأول للرأي العام الن ذلك ليس في مصلحتها‬ ‫ابد ًا اخفاء والتس���تر على أي نتائج أو أش���خاص مهما كان وقد س���بق‬ ‫االعالن واالبالغ على بعض نتائج التحقيقات واملش���تبه بهم وباألخير‬ ‫ه���ي جرمي���ة تهم كل ابن���اء الوطن والكل متابع لذل���ك وننتظر نتائج ما‬ ‫ستؤول اليه القضية‪.‬‬ ‫مشاكل متعددة‬ ‫> ما ابرز املشاكل التي تعيق عملية التعليم باليمن؟‬ ‫>> الواق���ع الترب���وي هن���اك الكثير م���ن املعوقات واالس���باب املتعددة‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة واالقتصادي���ة ومنه���ا بالبن���ي التحتية التي‬ ‫تعي���ق عملي���ة التعلي���م باليم���ن‪ ،‬باالضاف���ة ال���ى املعل���م وكم���ا حتدثت‬ ‫س���ابق ًا عن مجملها والتي تصب ب���االول واالخير الى ضعف االمكانات‬ ‫املتوفرللحكوم���ة ولل���وزارة نتيج���ة الكثافة الس���كانية وارتفاع معدالت‬ ‫النم���و ف���ي بالدن���ا‪ ،‬االم���ر ال���ذي انعك���س س���لبا عل���ى االداء الترب���وي‬ ‫والتعليمي حيث اصبحت الفصول تعاني كثافة طالبية عاليه وضعف‬ ‫الرعاية الصحية للتالميذ‪ ،‬الى جانب تلك انتشار املدارس ذات املدرس‬

‫الواحد وانعدام االنشطة املدرسية التي تنمي مواهب الطالب وضعف‬ ‫ال���كادر القي���ادي واإلداري باملدارس واالدارات التعليمية وكما اس���لفت‬ ‫التدخالت السياس���ية واحملس���وبية في العملية التعليمية واس���تخدام‬ ‫الوس���ائل البدائيه بالتعليم واس���تخدام اسلوب التلقني وعدم املشاركة‬ ‫واس���تخدام احلوار في طرق التدريس وعدم استخدام أسلوب التحفيز‬ ‫بني الطالب كلها مش���اكل انعكس���ت على األداء التربوي والتعليمي في‬ ‫بالدنا في ظل عدم إدراك السلطات احمللية لدورها الرقابي على التعليم‬ ‫وهذا فهم قاصر لم تفهمة الس���لطات احمللية في احملافظات واملديريات‬ ‫لألسف الشديد طيلة السنوات املاضية‪.‬‬ ‫مبشر بخير‬ ‫> كيف تتوقع سير العملية التعليمية خالل املرحلة القادمة؟‬ ‫>> يعتبر التعليم باليمن من القضايا الش���ائكة واألكثر تعقيد ًا وجد ًال‬ ‫داخ���ل املجتمعات نظ���ر ًا ألهمي���ة التعليم وخاصة ونح���ن قادمون على‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احلوار الوطني ونظ���ام األقاليم في ظل دوله احتادية‬ ‫ولك���ون التعلي���م خدم���ة وواجب��� ًا تقدمه���ا الدول���ة ألبن���اء املجتمع والن‬ ‫التعلي���م يش���كل مرجع ًا أساس���ي ًا ورئيس���ي ًا حلل كافة قضاي���ا املجتمع‬ ‫ومش���كالته السياس���ية واالقتصادي���ة واالجتماعية والفكري���ة واألمنية‬ ‫والتنموية باعتبار التعليم البوابة حلل كل تلك املش���اكل الذي يجب ان‬ ‫نس���ير عبرها للمستقبل وبدون ذلك تبقى املشاكل عالقة النها باالذهان‬ ‫ويجب ان تصفى العقول واالذهان من تلك الش���وائب التي تعيق اليمن‬ ‫من الس���ير نحو املس���تقبل بل والبوصلة والركيزة االس���ايية للنهوض‬ ‫والتطوي���ر وإح���داث نهض���ة حقيقية لليمن كما هو ل���دى الدول األخرى‬ ‫الت���ي عمل���ت على تنمية البش���ر قبل احلجر باعتبارة الهدف الرئيس���ي‬ ‫للتنمية احلقيقية‪.‬‬ ‫ولهذا ادعو كافة اطراف الصراع السياس���ي باليمن الى النأي بالتعليم‬ ‫ع���ن التدخالت السياس���ية ف���ي العملية التعليم���ة والتربوية وعليها ان‬ ‫حتترم نفسها في هذا الهدف السامي للمستقبل اليمني‪.‬‬ ‫واتوقع ان العملية التعليمة القادمة سوف تتحسن نسبي ًا الن املؤشرات‬ ‫تدل على ذلك ونظر ًا للخطة التربوية واالس���تراتيجية لتحسني التعليم‬ ‫س���تتحقق‪ ،‬كما ادعو كل فئات الش���عب اليمني الى الوقوف الى جانب‬ ‫وزارة التربية والتعليم لتحقيق اهدافها والبد ان تكون التربية بالفعل‬ ‫قب���ل التعلي���م م���ن اجل ايج���اد الطم���وح الوطنية بايجاد جيل متس���لح‬ ‫بالعلم وقابل للتعليم‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟‬ ‫>> بالتأكيد أتقدم بالش���كر اجلزي���ل الى صحيفتكم الغراء واهتمامها‬ ‫ومواكبتها واهتمامها مبجمل القضايا الوطنية ومنها التعليمية ومبا‬ ‫يخدم الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫كما نأمل ان يكون العام القادم هو عام التربية والتعليم وهذا ما نأمله‬ ‫م���ن االخ رئي���س اجلمهورية املناضل عبدربه منص���ور هادي ان يترجم‬ ‫طموح���ات التربية والتعليم باعتبار ان كل املش���اكل التي حتدث بالبلد‬ ‫ه���ي نتيج���ة للقصور في اجلوان���ب التعليمية ولذلك نح���ن بحاجة الى‬ ‫قف���زة ف���ي البن���ي التحتي���ة للتعليم من اج���ل ان يكون اليم���ن خالي ًا من‬ ‫االره���اب وم���ن املش���اكل والقضايا الت���ي هي ناجتة عن تدني مس���توى‬ ‫التعليم وتفش���ي اجلهل واألمية في بالدنا ومحاربتها بالتعليم السواه‬ ‫باعتباره صانع التحوالت وحجر الزاوية الحداث نهضة وطنية حقيقة‪.‬‬

‫تهنئة آل الحديد‬ ‫أجمل التهاني واطيب التبريكات نزفها لالخ الدكتور‬ ‫عماد عبده احلديد‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولودة البكر والتي اسماها (جوري) فألف وألف مبروك‪.‬‬

‫العميد‪ /‬طاهر هادي احلديد ‪ -‬الدكتور‪ /‬محمد مصلح احلديد ‪ -‬الرائد‪ /‬أنيس اجلويد‬ ‫الرائد‪ /‬أمني يحيى الشامي ‪ -‬املهندس‪ /‬عبده احمد احلديد ‪ -‬املهندس‪ /‬صالح أنعم‬


‫يام ��ن داهمته ��م األح ��زان يام ��ن طوقه ��م اخل ��وف واخ ��ذ‬ ‫بتالبيبه ��م يام ��ن خي ��م الغ ��م عل ��ى حياتهم واس ��تعمرتهم‬ ‫النوائ ��ب والنوازل قم حا ًال إلى الصالة فهي بلس ��م القلوب‬ ‫وه ��ي ال ��دواء لكل مرض اف ��زع للصالة عن ��د النوائب جرب‬ ‫ه ��ذا النوع من الع�ل�اج وارفع األكف للعلي ��م القدير تضرع‬ ‫للحلي ��م للس ��ميع البصي ��ر مل ��ن ي ��راك حني تقوم ملن يس ��مع‬ ‫جنواك وستشعر بالراحة في القلب‪ .‬راحة قلبك في الصالة‬ ‫فق ��د كان ��ت ق ��رة عني نبيك محم ��د «أرحنا يا ب�ل�ال بالصالة‬ ‫«تعرف على طريق املسجد فهو بيت خالقك الرحمن الرحيم‬ ‫الس�ل�ام العزي ��ز الفتاح العلي ��م اللطيف اخلبي ��ر‪ ,‬متعن في‬ ‫ه ��ذه األس ��ماء احلس ��نى وب ��ث ش ��كواك إلي ��ه م ��رغ جبينك‬ ‫ف ��ي بي ��ت خالقك فهو عز وج ��ل أكرم األكرمني ول ��ن يرد من‬ ‫يأتيه عابد ًا لبيته خائب ًا‪.‬س ��ترى النور ستشعر باالطمئنان‬ ‫س ��تعرف طريق الس ��عادة‪ .‬أيها املتقاعدون ي ��ا من انتم في‬ ‫دور النقاه ��ة أو ف ��ي املالجئ أنتم لس ��تم بعاجزين أهرعوا‬ ‫للص�ل�اة ال تهتم ��وا كثي ��ر ًا باألصدقاء واألق ��ارب واملجتمع‬ ‫وجحوده‪.‬‬ ‫ال تهت ��م ال تغت ��م ألن فالن من اقاربك لم يزرك ‪ ,‬معك الصالة‬ ‫‪,‬مع ��ك لقاء خم ��س مرات ‪ ,‬مع ربك تع ��رف عليه ناجه أطلب‬ ‫مغفرت ��ه أس ��تغلوا أوقاتك ��م بكث ��رة الصالة فالس ��عادة في‬ ‫جنبها واطرد احلزن إجعل قرة عينك وش ��غلك الش ��اغل في‬ ‫الص�ل�اة فهي قرة عني نبيك س ��يدنا محم ��د صلى الله عليه‬ ‫وس ��لم «جعل ��ت قرة عيني ف ��ي الصالة» حديث ش ��ريف‪ .‬إذا‬ ‫كث ��ر املكر وضاق الصدر فاهرع للصالة إذا إس ��ودت األيام‬ ‫ف ��ي عينك وهجرك األهل واألصدقاء وتفرق األحباب فإهرع‬ ‫للص�ل�اة‪ .‬يقول أح ��د التابعني أنه تعرض في إحدى رحالته‬ ‫للص ��وص أحاطوا به فقام يصلي ول ��م يعبأ بهم حتى فرج‬ ‫الل ��ه عن ��ه‪ .‬وذكر ابن القيم ان رج ًال من الصاحلني لقيه لص‬

‫دواء القلوب‬

‫صالح السهمي‬ ‫في إحدى الطرق وطوقه ليقتله فطلم منه مهلة ليصلي فقام‬ ‫ليصل ��ي وقرأ أم ��ن يجيب املضط ��ر إذا دع ��اه فرددها ثالث ًا‬ ‫فن ��زل ملك من الس ��ماء وقال أنا رس ��ول م ��ن يجيب املضطر‬ ‫إذا دعاه كما ان الصالة على الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫تش ��رح الص ��در وتني ��ر الطريق وتكس ��بك الث ��واب العظيم‬ ‫فاكثر من قول صلى الله عليه وس ��لم‪ ..‬متتع وإبتهج وانت‬ ‫تناجي ربك في صالتك فإن لم تكن تراه فإنه يراك‪ ،‬الصالة‬ ‫اكب ��ر أكبر أنواع العون على حتصيل الدنيا واالخرة ودفع‬

‫@‬

‫ ‬

‫املفاس ��د فه ��ي تنه ��ى عن افث ��م وتني ��ر القلب وترف ��ع الظلم‬ ‫وحتف ��ظ النعم وتكش ��ف الغم ��ة فال تهمل هذا ال ��دواء وهو‬ ‫قريب منك حتى املشركون والنصارى يهرعون إلى الصالة‬ ‫عند النوازل‪.‬‬ ‫كان «إيزنه ��اور» رئي ��س أمري ��كا الس ��ابق وه ��و ف ��ي طريقه‬ ‫لقي ��ادة جيوش احللفاء في احل ��رب العاملية الثانية يصلي‬ ‫وكان «مارك كالرك» القائد املعروف يصلي للنشاط الذاتي‪.‬‬ ‫أنظ ��ر يا أخي املس ��لم أيه ��ا احلبيب يا من آمن ��ت بالله رب ًا‬ ‫وباإلس�ل�ام دين ًا ومبحمد صلى الله عليه وس ��لم نبي ًا إنظر‬ ‫ومتعن في هؤالء على ضاللهم يهرعون للصالة في النوازل‬ ‫فأين انت منها؟؟ إهرع إليها عند مرضك أو مرض أبنائك أو‬ ‫افراد أسرتك عندما يشغلك أمر في كل األوقات واستعينوا‬ ‫بالصب ��ر والصالة إذا نفذ الصبر ج ��اءت الصالة فال تهمل‬ ‫هذا العون إخش ��ع عند الصالة تدبر اآليات أطل الس ��جود‬ ‫الصالة من أعظم أس ��باب السعادة وطرد الهم والغم‪ .‬طلب‬ ‫أح ��د الصحاب ��ة م ��ن نبين ��ا محم ��د صل ��ى الله عليه وس ��لم‬ ‫مرافقت ��ه في اجلن ��ة فقال صلى الله عليه وس ��لم»أعني على‬ ‫نفس ��ك بكثرة الس ��جود» وانت يااخي صل الفروض السنن‬ ‫الروات ��ب صالة الضحى الوتر أخي احلبيب جاهد نفس ��ك‬ ‫في محبة الصالة أعطها حقها تدريب على اخلشوع نافس‬ ‫عل ��ى الص ��ف األول تدرب عل ��ى احلضور املبك ��ر واخلروج‬ ‫متأخ ��ر ًا م ��ن املس ��جد م ��ع أداء األدعية واالس ��تغفار بعدها‬ ‫ألس أحس ��ن الثياب عند أدائها ال تنس ��ى الرائحة اجلميلة‬ ‫و الس ��واك واملوق ��ع اجلي ��د إن كان ��ت ف ��ي املن ��زل وس ��تجد‬ ‫أثره ��ا راحة وطمأنينية في قلبك وروحك ودع احلزن وإبدا‬ ‫احلياة‪.‬‬

‫دعـــاء‬

‫صيام الست من شوال‬ ‫ع����ن أبي هري����رة رضي الله عن����ه عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬‬ ‫من صام رمضان وأتبعه بس����ت من ش����وال‬ ‫فكأمنا صام الدهر‪.‬‬ ‫رواه البزار وأحد طرقه عنده صحيح‪.‬‬

‫نس���أل الل���ه أن يعينن���ا على ذك���ره وش���كره وأن يعيننا‬ ‫بست من شوال إنه سميع مجيب‬ ‫ل ُنتبع رمضان‬ ‫ٍ‬ ‫ونس���أله س���بحانه أن يرح���م ش���يخنا األلبان���ي رحم���ة‬ ‫واسعة وأن يجعل منزلته في ع ّل ّيني‬ ‫وأن يحفظ مشايخنا ‪ ....‬آمني‬ ‫وص ّلى الله وس ّلم على نبينا محمد‪.‬‬ ‫تقبل الله منك أخيتي جوهرة‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬كتاب للمسلمني فقط دع احلزن وأبدأ احلياة ‪ 40‬طريقة للحياة السعيدة‬ ‫والعيش الهانئ وطرد الهم والغم واحلزن‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫علماء ورجال دين لـ«‬

‫»‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫مرتكبو جريمة حضرموت الدين لهم والعقيدة‬ ‫استنكار شديد للعلماء األجالء وذلك للجريمة‬ ‫البشعة وسفك الدماء وقتل األنفس المحرمة التي‬ ‫وقعت بحق الجنود الـ‪ 14‬المسافرين اآلمنين من‬ ‫قبل تلك العناصر المارقة والخارجة على جميع‬ ‫الشرائع السماوية والضمائر اإلنسانية‪ ..‬ودعا‬ ‫العلماء المجتمع اليمني بمختلف فئاته الحزبية‬ ‫والسياسية والمذهبية إلى طي الخالفات وتناسيها‬ ‫والعودة الى الحق ووحدة الصف والتصدي بالقوة‬ ‫للخطر الداهم على وطننا وشعبنا من قبل عناصر‬ ‫القاعدة‪26« ..‬سبتمبر» أجرت استطالعاً صحفياً مع‬ ‫عدد من العلماء وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬صالح السهمي‬ ‫كان���ت البداي���ة م���ع القاض���ي احم���د محم���د عل���ي االك���وع أم�ي�ن‬ ‫ع���ام جمعي���ة علم���اء اليمن والذي حت���دث عن بش���اعة اجلرمية التي‬ ‫استهدفت عدد ًا من أبطال القوات املسلحة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫العملي���ة االجرامي���ة الت���ي حدث���ت للجن���ود في حضرم���وت تعد‬ ‫الس���ابقة االول���ى ف���ي عصرنا ول���م يحص���ل مثلها في املاض���ي ‪،‬هذه‬ ‫اجلرمية البش���عة التي جترد مرتكبوها من اإلنسانية وحترمها كافة‬ ‫االدي���ان الس���ماوية وال ندري تل���ك العناصر االجرامي���ة الى أية جهة‬ ‫تنتم���ي وه���ل الى األنس أم الى اجلن وهذه االعم���ال االجرامية التي‬ ‫وقعت للجنود الش���رفاء واالبطال املرابطني في س���بيل الله حرام وال‬ ‫يجوز ألي إنسان مسلم سفك الدماء احملرمة اال باحلق وعلى الدولة‬ ‫ب���ان تكث���ف من جهودها في القض���اء على تلك العناص���ر االجرامية‬ ‫وهذه الظاهرة اخلطيرة والشعب والله سبحانه معها وذلك خلطورة‬ ‫هذه اآلفة على ابناء اليمن وامثال هذه العناصر االجرامية ومرتكبي‬ ‫ه���ذه اجلرائم تنطبق عليه���م عقوبة احلرابة وليس فيها اي إختالف‬ ‫عند كافة العلماء‪.‬‬ ‫ويج���ب ان يطب���ق احل���وار م���ع عناص���ر ل���م ترتكب جرمية س���فك‬ ‫الدم���اء احملرمة‪ ..‬وليس مثل ما احدثت���ه تلك العناصر االجرامية في‬ ‫ح���ق جنودنا االبطال وفي الطريق «املس���بلة» ويج���ب على الدولة ان‬ ‫تتعقبهم ويطبق عليهم احلق الش���رعي واحلدود الش���رعية املعروفة‬ ‫حت���ى يع���رف اجلمي���ع بان الدولة ليس���ت غائب���ة عن حماي���ة ابنائها‬ ‫وأبناء الوطن ويجب على العلماء واملس���ؤولني وكافة افراد املجتمع‬ ‫اليمني ان يتحملوا املسؤولية في احلفاظ على امن واستقرار الوطن‬ ‫وه���و واجب ش���رعي ونح���ن في جمعي���ة علماء اليمن نس���اند ونؤيد‬ ‫الدول���ة ف���ي القض���اء على ه���ذه العناص���ر االرهابية وس���وف تصدر‬

‫<جب ��ري‪ :‬اجلرمية تعد م ��ن الكبائ ��ر ومصير منفذه ��ا في جهنم وبئ ��س املصير‬ ‫<األكوع‪ :‬ه ��ذه اجلرمية تعد الس ��ابقة في عصرنا وتنطب ��ق على منفذيه ��ا عقوبة احلرابة‬ ‫<عل ��ى الدول ��ة مس ��ؤولية كبي ��رة ف ��ي إلق ��اء القب ��ض عل ��ى مرتكب ��ي تل ��ك اجلرمي ��ة البش ��عة‬ ‫< يجب علين ��ا جميع ًا ك ًال من موقعه ب ��أن نحذر العناصر اإلرهابي ��ة كما حذرنا خامت األنبياء و املرس ��لني‬

‫جمعية علماء اليمن خالل الفترة القادمة بيان ًا يوضح للناس موقف‬ ‫العلماء من تلك العناصر اخلطيرة‪.‬‬ ‫اما الش���يخ جب���ري ابراهيم حس���ن مدير دائرة الوعظ واإلرش���اد‬ ‫بوزارة االوقاف واالرشاد قال‪:‬‬ ‫احلقيقة ما حدث جلنودنا جرمية كبرى وهذه املسألة تضيق على‬ ‫االنس���ان دينه والنبي عليه الصالة والسالم يقول ( ما يزال املرء في‬ ‫فسحة من دينه مالم يسفك دم ًا حرام ًا)‪ ,‬والله سبحانه وتعالى يقول‬ ‫(وم���ن يقت���ل مؤمن ًا متعمد ًا فج���زاؤه جهنم خالد ًا فيه���ا وغضب الله‬ ‫عليه ولعنه واعد له عذاب ًا عظيما)‬ ‫فيج���ب على االنس���ان املس���لم ان يبتع���د عن ارتكاب ه���ذه االعمال‬ ‫احملرمة‪ ,‬ولقد حرم الله س���بحانه وتعالى قتل النفس احملرمه فكيف‬ ‫بإنس���ان مس���لم بأن يرتكب هذه اجلرمية البش���عة ويقول بانه يدافع‬ ‫وينصر االس�ل�ام واملسلمني متناسي ًا قوله تعالى ( وال تقتلوا النفس‬ ‫التي حرم الله إال باحلق)‪.‬‬ ‫وتعد هذه االعمال االجرامية من اكبر الكبائر وهم يسيرون بهذه‬ ‫االعمال الى جهنم وبئس املصير وما حدث من بشاعة للقتل فله اثم‬ ‫كبير وجرم عظيم وتلك العناصر ارتكبوا جرميتهم ببش���اعة ونزعت‬ ‫منه���م كافة االخالق والضمائر االنس���انية وليس له���ا مثي ً‬ ‫ال في ذبح‬

‫اعداد‪ :‬محمد السعيدي‬ ‫مت نس���خ ه���ذه االحادي���ث م���ن كت���اب‬ ‫فضائل القرآن ملؤلفه ابن ابي شيبة وهي‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫من قال لصاحب القرآن اقرأ وارقه‬ ‫(‪ )1‬حدثن���ا وكيع ق���ال حدثنا االعمش‬ ‫ع���ن أب���ي صال���ح عن أب���ي س���عيد أو عن‬ ‫أب���ي هريرة ‪ -‬ش���ك االعم���ش ‪ -‬قال ‪ :‬يقال‬ ‫لصاح���ب القرآن ‪ :‬يوم القيامة اقرأ وارقه‬ ‫فإن منزلك عند آخر آية تقرأها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم‬ ‫ع���ن زر عن عب���د الله بن عمرو مبثله وزاد‬ ‫فيه ‪ ،‬ورتل كما كنت ترتل في الدنيا‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثنا أبو أس���امة عن زائدة عن‬ ‫عاص���م عن زر عن عبد الله بن عمرو قال‬ ‫‪ :‬يقال لصاحب القرآن حني يدخل اجلنة‬ ‫« اق���رأ وارق���ه في اجلنة ورت���ل كما كنت‬ ‫ترتل ف���ي الدنيا فإن منزلك في الدرجات‬ ‫عند آخر ما تقرأ»‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حدثنا غندر نا ش���عبة عن عمرو بن مرة عن‬ ‫مجاه���د ق���ال ‪ :‬يق���ال ‪ :‬اقرأ وارقه ‪ ،‬ق���ال ‪ :‬فيرفع له‬ ‫بكل آية درجة ويزاد بكل آية حسنة ‪ .‬أي هو شاهد‬ ‫مصدق ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حدثن���ا جرير ع���ن منصور عن أبي الضحى‬ ‫قال ‪ :‬كان الضحاك بن قيس يقول ‪ :‬يا أيها الناس‬ ‫علم���وا أوالدك���م وأهاليكم القرآن فإن���ه من كتب له‬ ‫من مس���لم يدخل���ه الله اجلنة أتاه مل���كان فاكتنفاه‬ ‫فقاال له‪ :‬وارتق في درج اجلنة حتى ينزال به حيث‬ ‫انتهى علمه من القرآن ‪.‬‬ ‫من تعلم القرآن وعلمه‬ ‫(‪ )1‬حدثنا ش���بابة بن س���وار قال حدثنا ش���عبة‬ ‫ع���ن علقم���ة بن مرثد قال عن س���عيد ب���ن عبيدة عن‬ ‫أب���ي عبد الرحمن عن عثمان قال ‪ :‬قال رس���ول الله‬ ‫صل���ى الله عليه وس���لم ‪ :‬خيار كم م���ن تعلم القرآن‬ ‫وعلمه‪».‬‬ ‫(‪ )2‬حدثنا أحمد بن إسحاق عن عبد الواحد بن‬ ‫زي���اد عن عبد الرحمن بن إس���حاق عن النعمان بن‬ ‫سعد عن علي قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ « :‬خياركم من تعلم القرآن وعلمه»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثنا وكيع حدثنا االعمش عن أبي صالح‬ ‫عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وس���لم ‪ « :‬أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد‬ ‫فيه ثالث خلفات سمان عظام ‪ ،‬قال ‪ :‬قلنا‪ :‬نعم‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬فثالث آيات يقرأهن أحدكم في صالته خير له من‬ ‫ثالث خلفات سمان عظام»‬ ‫(‪ )4‬حدثن���ا الفضل بن دكني ق���ال حدثنا محمد‬ ‫بن علي قال ‪ :‬سمعت أبي يحدث عن عقبة بن عامر‬

‫انس���ان وقطع الرقاب فهم يس���تغيثون وينطقون بالش���هادتني اشهد‬ ‫ان ال إله إال الله وأن محمد ًا رسول الله بدون ذنب وال جرمية ونبينا‬ ‫محم���د ب���ن عبدالل���ه يق���ول (ال يحل دم ام���رء مس���لم إال بأحدى ثالث‪:‬‬ ‫النف���س بالنفس والثي���ب الزاني واملف���ارق لدينه املف���ارق للجماعة)‪,‬‬ ‫فبأي حق يقتل اجلنود الذين هم جنود االمة وحماة األوطان والذين‬ ‫يس���هرون من اجل ان ننام ويتعبون لنس���تريح ويحمون ويحافظون‬ ‫عل���ى الوط���ن وامنه وإس���تقراره وله���م اجر كبير ويج���ب ان يحظون‬ ‫باالحترام والتقدير الكبير من ابناء الوطن تقدير ًا جلهودهم اجلبارة‬ ‫وليس بان يكونوا هدف ًا لكل من تس���ول له نفس���ه القتل وهي جرمية‬ ‫مس���يئة ومصيب���ة كب���رى وليس���ت من اخالقيات االس�ل�ام في ش���يء‬ ‫والغت لديننا االس�ل�امي بصلة والدين يتبرأ من ذلك ورسولنا محمد‬ ‫صلى الله عليه وس���لم رأى اس���امه بن زيد وهو يقاتل ‪-‬في املعركة‪-‬‬ ‫املش���ركني وكان رج َ‬ ‫ال من املش���ركني يتقدم ويقتل من املسلمني ما قتل‬ ‫وتقدم اليه اس���امه بن زيد آخذ ًا س���يفه وملا اقترب منه قال اش���هد أن‬ ‫ال إل���ه إال الل���ه وكان الرجل مش���رك ًا ولم يركع لله ركعة احدة بعد وقد‬ ‫قتل من املسلمني في ذلك الوقت ومع ذلك قتله اسامه ظان ًا ان الرجل‬ ‫قاله���ا خوف��� ًا من الس���يف وهرب ًا من القت���ل والنبي صل���ى الله عليه‬ ‫وس���لم يق���ول‪ (:‬اقتلته بع���د ان قال ال إله إال الله ق���ال إمنا قالها إتقاء‬

‫خلف���ه‪ ،‬فق���ال‪ :‬نع���م‪ ،‬وإن���ه خطبنا‬ ‫فق���ال‪« :‬إني تارك فيك���م كتاب الله‬ ‫ه���و حب���ل الل���ه ‪ ،‬م���ن اتبع���ه كان‬ ‫عل���ى اله���دى ومن ترك���ه كان على‬ ‫الضاللة»‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثن���ا يزيد بن هارون قال‬ ‫أخبرنا جرير قال حدثنا س���ليمان‬ ‫ب���ن ش���ر حبي���ل اخلوالن���ي ق���ال ‪:‬‬ ‫س���معت أب���ا أمامة يق���ول ‪ :‬أقرأوا‬ ‫الق���رآن وال يغرنكم هذه املصاحف‬ ‫املعلقة فإن الله لم يعذب قلبا وعى‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حدثن���ا محم���د ب���ن عبي���د‬ ‫ع���ن االعمش ع���ن إبراهيم عن عبد‬ ‫الرحم���ن بن يزي���د قال ‪ :‬ق���ال عبد‬ ‫الله‪ :‬من قرأ القرآن فليبشر ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حدثن���ا زكريا ق���ال حدثني‬ ‫عطي���ة عن أبي س���عيد اخل���دري أن‬ ‫النب���ي صلى الله عليه وس���لم قال‪:‬‬ ‫«إن���ي تارك فيك���م الثقلني‪ ،‬أحدهم���ا أكبر من اآلخر‬ ‫كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى االرض»‪.‬‬

‫افضل ما قيل عن القرآن‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫قال ‪ :‬خرج إلينا رس���ول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ونح���ن في الصفة فق���ال ‪ « :‬أيكم يحب أن يغدو كل‬ ‫ي���وم إلى بطح���ان أو العقي���ق فيأتي من���ه بناقتني‬ ‫كوماوي���ن ف���ي غير إثم وال قطيعة رحم ‪ ،‬قلنا ‪ :‬بلى‬ ‫ي���ا رس���ول الل���ه ! كلنا نحب ذلك ‪ ،‬ق���ال ‪ :‬أقال يغدو‬ ‫أحدكم إلى املس���جد فيعلم أو يقرأ آيتني من كتاب‬ ‫الله خير من ناقتني وثالث خير له من ثالث وأربع‬ ‫خير له من أربع ومن أعدادهن من االبل « ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حدثن���ا عبيد الله قال أخبرنا إس���رائيل عن‬ ‫أبي إس���حاق عن أب���ي االحوص عن عب���د الله قال‬ ‫‪ :‬ل���و جع���ل الحد خم���س قالئص إن صل���ى الغداة‬ ‫بالقري���ة لب���ات يقول الهله ‪ :‬لقد أن���ي لي أن انطلق‬ ‫‪ ،‬واد ال يقع���د أحدكم فيتعلم خمس آيات من كتاب‬ ‫الل���ه فله���ن خي���ر ل���ه من خم���س قالئ���ص وخمس‬ ‫قالئص ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬حدثن���ا عبيد الله قال أخبرنا إس���رائيل عن‬ ‫أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال ‪ :‬كان يقرأ‬ ‫الق���رآن فيم���ر باآلية فيقول للرج���ل ‪ :‬خذها فو الله‬ ‫له���ي خي���ر مما على االرض من ش���ئ ‪ ،‬ق���ال ‪ :‬فيرى‬ ‫الرج���ل أمن���ا يعني تلك اآلي���ة حتى يفعل���ه بالقوم‬ ‫كلهم‪.‬‬ ‫الوصية بالقرآن وقراءته‬ ‫(‪ )1‬حدثن���ا حامت بن إس���ماعيل ع���ن جعفر عن‬ ‫أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫« ترك���ت فيكم ما إن تضل���وا بعده إن اعتصمتم به‬ ‫كتاب الله»‬ ‫( ‪ )2‬حدثنا عفان قال حدثنا حسان بن إبراهيم‬ ‫عن س���عيد بن مس���روق عن زيد ب���ن حباب عن زيد‬ ‫ب���ن أرقم قال‪ :‬دخلنا عليه فقلن���ا له قد رأيت خيرا‪،‬‬ ‫صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت‬

‫من قرأ مئة آية أو أكثر‬ ‫(‪ )1‬حدثنا زيد بن حباب عن موس���ى بن عبيدة‬ ‫ق���ال أخبرن���ي محمد ب���ن إبراهيم ب���ن احلارث عن‬ ‫يحن���س أب���ي موس���ى عن راش���د ب���ن س���عد أخ الم‬ ‫الدرداء عن أبي الدرداء قال ‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الل���ه علي���ه وس���لم‪ « :‬من قرأ مائ���ة آية ف���ي ليلة لم‬ ‫يكت���ب م���ن الغافل�ي�ن ‪ ،‬ومن ق���رأ مبائت���ي آية كتب‬ ‫م���ن القانتني ومن قرأ خمس���مائة آي���ة إلى ألف أية‬ ‫أصب���ح ل���ه قنطار م���ن االج���ر والقيراط مث���ل التل‬ ‫العظيم»‪.‬‬ ‫( ‪ )2‬حدثن���ا غن���در عن ش���عبة ع���ن منصور عن‬ ‫س���الم بن أبي اجلعد عن معاذ أنه قال‪ :‬من قرأ في‬ ‫ليلة ثالثمائة آية كتب من القانتني‪ ،‬ومن قرأ بألف‬ ‫آي���ة كان له قنطار‪ ،‬إن القي���راط منه أفضل مما في‬ ‫االرض من شئ ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثن���ا أب���و األح���وص ع���ن االعم���ش ع���ن‬ ‫مجاه���د عن عبد الله ب���ن ضمرة عن كعب قال ‪ :‬من‬ ‫قرأ في ليلة مئة آية كتب من القانتني‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن‬ ‫ع���دي ب���ن ثابت عن أبي حازم ع���ن أبي هريرة قال‪:‬‬ ‫م���ن قرأ مائ���ة آية في ليل���ة لم يكتب م���ن الغافلني‪،‬‬ ‫ومن قرأ مائتني كتب من القانتني ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حدثن���ا الفض���ل بن دكني ع���ن فطر عن أبي‬ ‫إسحاق عن أبي االحوص عن عبد الله قال‪ :‬من قرأ‬ ‫ف���ي ليلة خمس�ي�ن آية لم يكتب م���ن الغافلني‪ ،‬ومن‬ ‫ق���رأ مائة آية كتب م���ن القانتني‪ ،‬ومن قرأ ثالثمائة‬

‫آية كتب له قنطار‪ ،‬ومن قرأ تسعمائة آية فتح له‪.‬‬

‫(‪ )6‬حدثن����ا حس��ي�ن بن علي عن زائ����دة عن عاصم عن‬ ‫أب����ي صال����ح عن أب����ي هريرة قال ‪ :‬من قرأ ف����ي ليلة مبائة‬ ‫آي����ة لم يكت����ب من الغافل��ي�ن ‪ ،‬ومن قرأ مبائت��ي�ن آية كتب‬ ‫من القانتني‪.‬‬ ‫(‪ )7‬حدثنا وكيع عن أبي إس����حاق عن ابن عمر قال ‪:‬‬ ‫من قرأ بعشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلني ‪.‬‬

‫من قال ‪ :‬قراءة القرآن أفضل مما سواه‬

‫(‪ )1‬حدثنا حسني بن علي عن زائدة عن منصور قال‪:‬‬ ‫ق����ال عب����د الل����ه‪ :‬لو أن رجال ب����ات يحمل عل����ى اجلياد في‬ ‫س����بيل الل����ه وبات رج����ل يتلو كت����اب الله ل����كان ذاكر الله‬ ‫أفضلهم����ا ‪ ،‬ق����ال ‪ :‬وق����ال عبد الله بن عم����ر ‪ :‬لو بات رجل‬ ‫ينف����ق دينارا دينارا ودرهم����ا درهما ويحمل على اجلياد‬ ‫في س����بيل الل����ه وبات رجل يتلو كت����اب الله حتى يصبح‬ ‫متقبال منه وبت أتلو كتاب الله حتى أصبح متقبال مني‬ ‫لم أحب أن لي عمله بعملي‬ ‫(‪ )2‬حدثن����ا معاذ بن معاذ قال حدثنا التيمي عن أبي‬ ‫عثم����ان عن س����لمان ق����ال ‪ :‬لو ب����ات رجل يعط����ى القينات‬ ‫البيض وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله لرأيت أن ذاكر‬ ‫الله أفضل‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثن����ا أب����و معاوي����ة عن االعمش عن ش����قيق عن‬ ‫عبد الله قال ‪ :‬قراءة القرآن أحب إلى من الصوم ‪ .‬من قرأ‬ ‫القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫(‪ )1‬حدثن����ا اب����ن إدري����س ع����ن ش����عبة عن قت����ادة قال‪:‬‬ ‫س����معت أنس����ا يقول ‪ :‬قرأه معاذ وأبي وس����عد وأبو زيد‬ ‫قال‪ :‬قلت‪ :‬من أبو زيد قال أحد عمومتي‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن الشعبي قال‪:‬‬ ‫ق����راء الق����رآن في عهد النب����ي صلى الله عليه وس����لم أبي‬ ‫ومع����اذ وزيد وأب����و زيد وأبو الدرداء وس����عيد بن عبيد ‪،‬‬ ‫ول����م يقرأ أحد من اخللفاء م����ن أصحاب النبي صلى الله‬ ‫عليه وس����لم إال عثمان‪ ،‬وقرأه مجمع بن جارية االس����ورة‬ ‫أو سورتني‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حدثن����ا ابن إدري����س عن االعمش عن إبراهيم عن‬ ‫عبد الله قال‪ :‬جاء معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقال يا رس����ول الله أقرئني ‪ ،‬فقال رس����ول الله صلى الله‬ ‫عليه وس����لم‪ :‬أقرئه‪ ،‬فأقرأته ما كان معي ‪ ،‬ثم اختلفت أنا‬ ‫وهو إلى رس����ول الله صلى الله عليه وس����لم فقرأه معاذ‬ ‫فكان معلما من املعلمني على عهد رس����ول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن جبير‬ ‫ب����ن مال����ك عن عب����د الله ق����ال ‪ :‬ق����رأت من في رس����ول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم سبعني سورة وإن زيد بن ثابت له‬ ‫روايتان في الكتاب ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حدثنا هش����يم عن أبي بش����ر عن س����عيد بن جبير‬ ‫ع����ن ابن عباس قال‪ :‬جمعت احملكم على عهد رس����ول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬يعني املفضل‪.‬‬ ‫(‪ )6‬حدثن����ا حس��ي�ن ب����ن علي عن زائدة عن هش����ام عن‬ ‫محم����د ق����ال‪ :‬كان أصحابن����ا ال يختلف����ون أن رس����ول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم قبض ولم يقرأ القرآن من أصحابه‬ ‫إال أربعة كلهم من االنصار ‪ :‬معاذ بن حبل وأبي بن كعب‬ ‫وزيد وأبو زيد‪.‬‬

‫قال هل س���بقت عنه قلبه لترى ان قالها حق ًا ام باطل) والواجب على‬ ‫العلم���اء واملش���ايخ بل واالعيان وكل املثقفني ب���ان يرفضوا مثل هذه‬ ‫االعم���ال االجرامي���ة وان يدينوه���ا ويوضحوا ما جاء ب���ه كتاب الله‬ ‫وس���نة رس���وله صلى الله عليه وس���لم‪ ,‬بل ان يرفض���وا تلك اجلرائم‬ ‫الوحشية وان تنتشر في امتنا‪.‬‬ ‫والواج���ب عل���ى االم���ة كلها ب���ان ال تقبل ف���ي أوس���اطها مثل تلك‬ ‫العناص���ر االجرامية والنب���ي يقول‪(:‬لعن الله من احدث حدث ًا او آوى‬ ‫محدث ًا) فإي حدث اعظم واش���نع واكب���ر جرم ًا من تلك اجلرمية التي‬ ‫حدث���ت جلنودن���ا في حضرم���وت ويجب على اجله���ات املختصة بان‬ ‫تقوم بواجبها في حماية اجلنود واألمة ويجب على اجلميع محاربة‬ ‫ه���ذه العناصر االجرامية وعلى العلماء ب���ان يوضحوا احلق ويقول‬ ‫الله تعالى (ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعدما‬ ‫بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم الالعنون)‪.‬‬ ‫وال يجوز ان يكتموا احلق الذي انزل الله وان يبينوا حكم هؤالء‬ ‫الناس من كتاب الله والش���ريعة اإلس�ل�امية وعلى كافة اجلهات فيما‬ ‫يخصها بان تقوم بالواجب في حماية االمة اإلسالمية ومن لديه اية‬ ‫مطالب فل يطالبها عبر الوسائل السلمية وعبر والي األمة‪.‬‬ ‫< الش���يخ محم���د العيس���اوي ام���ام وخطي���ب جام���ع الش���هداء‬ ‫بالعاصمة صنعاء حتدث عن اجلرمية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫< تع���د تل���ك اجلرمية الش���نعاء صفة م���ن صفات اليه���ود وحتى‬ ‫اليهود لم يرتكبوا جرم ًا كهذا‪ ..‬ولهذا يجب ديننا االسالمي عن هذه‬ ‫االعمال االجرامية التي تعد نوع ًا من الوحشية واحليوانية‪.‬‬ ‫ولكن مش���كلتنا باننا ننفعل عند حدوث احلدث ثم ننس���ى‪ ..‬ولذا‬ ‫يج���ب علين���ا جميع��� ًا ك ً‬ ‫ال م���ن موقعه علي���ه واجب عظي���م مثل رجال‬ ‫االع�ل�ام والعلماء والدع���اة بان يحذروا من ه���ذه العناصر االرهابية‬

‫واالجرامية كما حذرنا رس���ولنا صلى الله عليه وس���لم‪ ..‬وايض ًا على‬ ‫االباء واالمهات مس���ؤولية احلفاظ عل���ى ابنائهم ومتابعتهم من اين‬ ‫ياخ���ذون افكارهم وذلك لتجنب االف���كار الهدامة واخلطيرة من الذين‬ ‫يحمل���ون اف���كار تنظي���م القاع���دة‪ ،‬وعل���ى رج���ال الدول���ة ان يتحملوا‬ ‫مس���ؤولية كاملة وان يكونوا في حالة االس���تعداد التام واالستشعار‬ ‫عن بعد وليس كلما يقع حدث ننفعل ثم نس���كت حيث حصلت خالل‬ ‫ه���ذا الع���ام في اليمن احداث كثيرة يش���يب الوجدان منها واملس���ألة‬ ‫خطي���رة ج���د ًا طريق���ة القت���ل الوحش���ية الش���نيعة الت���ي نفذتها تلك‬ ‫العناص���ر في حق اجلنود املس���افرين الى اس���رهم ه���ي جرمية تدفع‬ ‫ابناء املجتمع اليمني الى التضافر ويكونوا يد ًا واحدة ويجب علينا‬ ‫ان نتناس���ى خالفاتن���ا ونتص���دى لهذا اخلطر الداهم لليمن وش���عبه‬ ‫الن ابناءنا يومي ًا س���وف يقتلون على ايادي تلك العناصر االجرامية‬ ‫وتتحول البالد الى التطرف والغلو والقتل والتش���ريد وينعدم االمن‬ ‫واالس���تقرار في الوطن وال يأمن أي انس���ان في السفر من مدينة الى‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ويج���ب عل���ى أبناء اليم���ن ان يتخلوا عن جميع اخلالفات س���واء‬ ‫كانت حزبية أو مذهبية أو مناطقية أوعرقية ويجب ان يكون الوطن‬ ‫اغل���ى من أي ش���ي ولهذا يجب ان نكون يد ًا واحدة الس���تئصال هذه‬ ‫االف���ة اخلطي���رة واالعص���ار املدم���ر ال���ذي ال يبق���ي وال ي���ذر وكل هذه‬ ‫االش���ياء لها اص���ول في التاريخ وق���د وقف لها املس���لمون باملرصاد‬ ‫حت���ى قضوا عليها متام ًا ولهذا اق���ول على اجلميع القيام بدوره ك ً‬ ‫ال‬ ‫م���ن موقع���ه اما بدور التوعي���ة‪ ،‬وجمع الكلمة والتصالح والتس���امح‬ ‫وط���ي اخلالف���ات بني ابناء املجتم���ع بكل ش���رائحه وفئاته ويتضافر‬ ‫اجلميع في البر والتقوى وفي النهي عن املنكر ونس���أل الله الهداية‬ ‫والتوفيق لالسالم واملسلمني‪.‬‬

‫وزارة األوقاف تدشن صرف الربع الثاني من اإلعاشة لـ‪ 6‬آالف حالة مستفيدة باجلمهورية‪..‬‬ ‫وزارة املالية تعتمد ‪ 360‬مليون ريال إعاشة سنوية للخطباء‬ ‫واملرشدين لتحسني أوضاعهم املعيشية‬ ‫كتب‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫قال األس���تاذ محمد حمود املخالفي مدير عام احلسابات‬ ‫في وزارة األوقاف واإلرشاد‪:‬‬ ‫ان الوزارة بصدد تدش�ي�ن صرف اإلعاش���ة لـ‪6‬آالف حالة‬ ‫من اخلطباء واملرش���دين على مس���توى اجلمهورية ومراكز‬ ‫احملافظات واملديريات‪ ..‬وأضاف املخالفي في حديث خاص‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبر»‪ :‬أن إجمال���ي املبلغ الذي س���يتم صرفه للربع‬ ‫الثان���ي أكث���ر م���ن ‪90‬مليون ري���ال‪ ..‬مؤك���د ًا أن وزارة املالية‬ ‫ممثل���ة بالدكت���ور محمد زمام وزير املالية ق���د اعتمدت مبلغ‬ ‫‪360‬مليون ريال كميزانية س���نوية س���يتم إنفاقها كإعاشات‬ ‫ربعي���ة للخطب���اء واملرش���دين ومضى املخالفي إل���ى القول‪:‬‬ ‫إن إنصاف هذه الش���ريحة التنويري���ة في املجتمع مبنحهم‬ ‫اغاثات ربعية تأتي في إطار ترجمة اإلصالحات االقتصادية‬ ‫وحتسني املستوى املعيش���ي للعاملني في املجال اإلرشادي‬ ‫وإدارة املس���اجد تنفي���ذ ًا لتوجيه���ات األخ الرئي���س عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية ذات الصلة وتعتبر وزارة‬ ‫األوقاف من أوائل الوزارات التي كان لها الس���بق في البدء‬ ‫بتنفيذ بعض ما تضمنته مصفوفة اإلصالحات الهادفة إلى‬ ‫تخفي���ف وط���أت تداعيات رفع الدعم عن املش���تقات النفطية‬ ‫وان اجلميع وفي مقدمتهم وزير األوقاف واإلرشاد األستاذ‬ ‫حم���ود محم���د عب���اد ومنذ اإلعالن ع���ن بدء تنفي���ذ منظومة‬ ‫اإلصالح���ات يعملون كخلي���ة نحل إلس���قاط كل ما تضمنته‬ ‫توجيهات رئي���س اجلمهورية على الواقع العملي من حيث‬ ‫تطوي���ر أداء موظف���ي ال���وزارة واس���تئصال ش���أفة الفس���اد‬ ‫اإلداري واملالي في إطار عمل الوزارة‪..‬‬ ‫الفت��� ًا إل���ى أن احد أهم الثمار لهذه اجلهود الكبيرة التي‬ ‫تبذله���ا قي���ادة ال���وزارة ه���و اعتماد اإلعاش���ة التي ش���ملت‬ ‫نح���و ‪6‬آالف مس���تفيد م���ن العاملني في اخلطابة واإلرش���اد‬ ‫لتحس�ي�ن ظروفه���م املعيش���ية وبالتال���ي انع���كاس ذلك على‬ ‫أدائهم وواجبهم في التنوير والتوعية اإلرش���ادية والدينية‬ ‫عل���ى أكمل وج���ه مبا يؤدي إل���ى تعميق مفاهيم الوس���طية‬ ‫واالعت���دال ف���ي نف���وس الن���شء والش���باب ونش���ر املفاهيم‬ ‫الديني���ة الصحيح���ة ونب���ذ الغل���و والتط���رف والعن���ف بكل‬ ‫أش���كاله وأنواع���ه املختلف���ة وصو ًال إلى خلق جيل متس���لح‬

‫خال من الوالءات‬ ‫بقيم التسامح والوالء لله ثم للوطن؛ جيل ٍ‬ ‫الضيق���ة احلزبي���ة والطائفي���ة والقبلية؛ يؤم���ن باليمن أو ًال‬ ‫وآخر ًا‪..‬‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬إن جناح مش���روع اإلصالحات‬ ‫وتاب���ع املخالف���ي‬ ‫ومكافح���ة الفس���اد مره���ون بتكات���ف جه���ود اجلمي���ع‬ ‫ومس���ؤولية وطني���ة تقع عل���ى عاتق اجلميع دون اس���تثناء‬ ‫وان وزارة األوق���اف بعزمها للس���ير قدم ًا ف���ي تنفيذ خارطة‬ ‫اإلصالح���ات اإلدارية واملالية وتطهير مرافقها من ش���وائب‬ ‫الفساد يدل على مستوى اإلصرار على ضرورة جناح حزمة‬ ‫اإلصالح���ات التي أقرتها قيادتنا السياس���ية مؤخر ًا بهدف‬ ‫إنقاذ اقتصادنا الوطني الذي كان قد تعرض ملؤشرات خطر‬ ‫االنهيار االقتصادي الكلي‪..‬‬ ‫ودعا املخالفي كافة وسائل اإلعالم الوطنية إلى التفاعل‬ ‫االيجاب���ي مع خط���وات تنفي���ذ اإلصالحات الت���ي تقوم بها‬ ‫اجله���ات املعني���ة م���ن اج���ل خل���ق حاف���ز تنافس���ي ايجابي‬

‫المخالفي‪:‬‬

‫وزارة األوقاف كانت السباقة‬ ‫في ترجمة اإلصالحات على‬ ‫الواقع العملي‬ ‫ف���ي املض���ي قدم ًا في تنفي���ذ مصفوفة اإلصالح���ات اإلدارية‬ ‫واملالي���ة واالقتصادي���ة وحتس�ي�ن أوضاع موظف���ي اجلهاز‬ ‫اإلداري للدول���ة مبا من ش���أنه اإلس���هام الفاع���ل في حتقيق‬ ‫النهضة التنموية الشاملة للوطن‪..‬‬ ‫وإنقاذ اليمن من أزماته الراهنة وإخراجه إلى بر األمان‬ ‫والعبور اآلمن إلى مستقبل اليمن اجلديد املنشود‪.‬‬

‫ُ‬ ‫جميع القوى السياسيةِ واالجتماعيةِ حملاربةِ اإلرهاب‬ ‫تگاتف‬ ‫وجتفيف منابعهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر األكبر الذي ّ‬ ‫يهد ُد الوطن‬ ‫وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبار ِه‬ ‫َ‬


‫فتيات يطلقن حملة «لو كنت رج ًال»‬ ‫لالعتراض على تصرفات الرجال‬ ‫في بعض األوقات تس���رح الفتاة بعقلها بعيدا لتتخيل ماذا كان س���يحدث إذا خلقت رجال بدال‬ ‫من أنثى‪ ،‬منهن من تزيد من األشياء التي تستطيع فعلها ومينعها أنها فتاة ومنهن من تفكر في‬ ‫استغالل فكرة الرجولة واإلقدام على أفعال جيدة‪.‬‬ ‫ولك���ن هن���اك بعض الفتي���ات الالتي قررن التعبير عن غضبهن مما يفعل���ه الرجال والتصرفات‬ ‫التي يستغلون فيها ضعف املرأة‪ ،‬وقمن بإطالق حملة حتمل اسم “ لو كنت رجال” وحملن الفتات‬ ‫مكتوب ًا عليها األشياء التي كن سيفعلنها لو خلقن رجا ًال‪.‬‬ ‫وأطلقن هاشتاج على تويتر وفيس بوك وانستجرام من أجل أن تشارك فيه كل فتاة حول العالم‬ ‫بعبارة أو صورة تقول فيها ماذا كانت ستفعل لو كانت رجال‪.‬‬ ‫منهن من قالت س���أعلم نفس���ي معنى املساواة‪ ،‬وأخرى كتبت سأحترم النساء وأعلم أنهن لسن‬ ‫سلعة‪ ،‬كما قالت بعضهن أنهن سيعاملن الفتيات بإنسانية ولن يتعاملن بعنف معهن‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫نساء يؤكدن‪ :‬أزواج بال مسؤولية!!‬

‫أمرنا الرسول صلى اهلل عليه وسلم بالحفاظ على ميزان‬ ‫الخير حيث قال «خيركم خيركم ألهله وأنا خيركم ألهلي»‬ ‫وكذا قوله «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والرجل راع‬ ‫على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع‬ ‫ومسؤول عن رعيته» ففي هذا الحديث ذكر الرسول صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم الرجل راع على أهل بيته أي على الرجل توفير كل‬ ‫ما تحتاجه أسرته ماديا ومعنويا لكن لوحظ في هذه األيام أن‬ ‫هناك تقصيراً من اآلباء بحق أسرتهم فكم من اآلباء ال يعرف‬ ‫حال أسرته وال كيف تتدبر حياتها فهو رب أسرة باالسم فقط‬ ‫وليس بالفعل ويتصرف بشكل الالمباالة وكأنه غير مسؤول‬ ‫عليهم أهم شيء عنده تصريف نفسه وإيجاد حق القات والسالم‬ ‫تاركا تلك األسرة تدبر نفسها أما بالفتات التي أعطاه لها أو‬ ‫بأي طريقة‪ 26( ..‬سبتمبر) أجرت االستطالع التالي الذي سلط‬ ‫الضوء على تقصير الرجل بحق أسرته من الناحية المادية ‪..‬‬ ‫فإلى الحصيلة‪-:‬‬ ‫استطالع‪ :‬هنية السقاف‬ ‫البداي���ة كان���ت مع أزهار التي وصف���ت زوجها بالبخل‬ ‫الش���ديد إلى درجة عدم توفير األساس���يات بسبب القات‬ ‫والس���يجارة وكروت الش���حن رغم دخل���ه اجليد‪..‬وحتدثت‬ ‫قائل���ة ‪« :‬زوج���ي يعم���ل ف���ي قط���اع خ���اص يس���تلم راتب‬ ‫وحواف���ز لكن���ي ال اعل���م ك���م راتب���ه وال إلى أي���ن يذهب به‬ ‫مطبخي كان اغلب األيام فارغ ليس فيه ش���يء ال دقيق ال‬ ‫رز الس���كر ال بطاط أحيان ًا اس���تلف من اجلي���ران وأحيان ًا‬ ‫اذهب إلى بيت أهلي فهو ال يترك لي سوى ‪ 500‬ريال وأنا‬ ‫لدي طفالن واحدهما معاق احلمد لله ميشي لكنه اليعلم‬ ‫من الدنيا شيء ال اعلم ماذا افعل بها؟ هل هي للصبوح‬ ‫أم للغداء‪ ..‬لس���ت ادري كيف اصرفها؟ وماذا اشتري بها؟‬ ‫وكل ما أقول زودها شوية يقول يالله حتمدي الله علينا‬ ‫إيجار وماء وكهرباء وهكذا كل ما اطلب زيادة»‬ ‫وأضاف���ت انه ال يراعي إعاقة احد أبنائه وال حتى يهتم‬ ‫مبطال���ب األخر واردف���ت قائلة‪ :‬حتى طفل���ي البخير» غير‬ ‫املعاق» عندما يطلب «شوكالتة» ال أعطيه الن ماتركه والده‬ ‫بال���كاد يكفي ح���ق خبز وإذا كنا بأحس���ن ح���ال أكلنا رز‬ ‫وطبيخ وإذا طلب من أبية يرد عليه بأنه ليس معه لدرجة‬ ‫انه مرة من املرات قال أريد أب ًا أخر بدل من هذا األب عيشة‬ ‫جعجعة لكن احلمد لله مستورين‪ ..‬مؤكدة ان دخل الزوج‬ ‫يع���د جي���دا وقالت‪ :‬ل���ن أقول لك انه ال يكس���ب فلوس فهو‬ ‫يعم���ل لكنه بخيل علينا راتبه حق ق���ات وكروت للتلفون‬ ‫وس���يجارة وال اعل���م كم هو وإذا فك���رت اترك املنزل واذهب‬ ‫أين اذهب معي طفالن ماحد يقبل احد حتى لو هم األهل‬ ‫وم���رة فك���رت ات���رك البي���ت فقيل ل���ي ب���دون األوالد ففكرت‬ ‫بأبنائي وخاصة املعاق فبطلت وقلت عليا بالصبر والله‬ ‫كرمي الله يهديه ألبنائه ويزرع بقلبه الرحمة ‪.‬‬

‫بداية جيدة وخامتة مأساوية‬

‫أم خالد قالت‪ :‬كنا عائش�ي�ن في بيت أهل زوجي ثالثة‬ ‫إخ���وة واألم واألب وبعده���ا قررن���ا االس���تقرار حي���ث ق���ال‬ ‫زوجي أن معاش���ه قليل وال يكفي وانه هكذا لن يس���تطيع‬ ‫توفي���ر مبلغ عش���ان مس���تقبل األوالد نس���تقل ونقتصد‬ ‫ون���أكل احلاص���ل عل���ى قد احل���ال أحنا وأوالدن���ا ‪..‬وافقت‬ ‫فعال كلم أهله واس���تأجر لنا بيت واستقلينا وبدنأ نوفر‬ ‫بعض الفلوس ونش���تري عفش للبيت وش���وية شوية بدأ‬ ‫يتغيرلنتفاجئ به ينس���ى أن لديه أس���رة حتول إلى زوج‬ ‫عازب نس���ي ان لديه أوالد يأكل ويش���رب خارج البيت وال‬ ‫نش���وفه إال أخ���ر اللي���ل وقت الن���وم بدأت أفك���ر انه تزوج‬ ‫علي���ا لكن ل���م يحصل ما فكرت به وبعد ث���ورة ‪2011‬م قال‬ ‫الدخ���ل بدأ يقل وس���وف يغ���ادر صنعاء للعم���ل في عدن‬

‫وإرس���ال الفلوس لكنه اس���تمر في جتاهل اسرته حاولت‬ ‫أن أتواص���ل مع���ه بالتلفون مرة يجيب وم���رة ال يرد علي‬ ‫وعندم���ا يرد تك���ون الوعود جاهزة « حاض���ر مرحبا على‬ ‫ط���ول وال يهم���ك « وهكذا دون أي وفاء بوعوده ارتفع عليا‬ ‫اإليجار وبدأت اس���تلف لكن كم باس���تلف م���اذا افعل هل‬ ‫أعود إلى بيت عمي واتركهم يصرفون علي وعلى أوالدي‬ ‫وانتظ���ر منه���م اللقمة وخف���ت أن يقولوا ق���د كنت عندنا‬ ‫قلتي ماش���ي‪ ،‬أم إلى أين اذه���ب إلى بيت أهلي أم اخرج‬ ‫إلى الش���ارع وأمد يدي للناس «اش���حت» ل���م يكن لدي أي‬ ‫حل ولن اس���تطيع دفع اإليجار س���وى ترك املنزل والعودة‬ ‫إل���ى بيت أهلي أن���ا وأطفالي لكني أيضا فكرت هل أبقى‬ ‫عال���ة عل���ى أهلي‪ ..‬في ح�ي�ن زوجي ال مبال���ي مبا يحدث‬ ‫لي وال ألبنائه فانا لس���ت ام���رأة متعلمة فقررت أن ابحث‬ ‫ل���ي ع���ن عمل أي عم���ل اليهم لكي اكفي نفس���ي وأطفالي‬ ‫وبحثت في املدارس في املستش���فيات في مراكز اخلياطة‬ ‫إل���ى أن وج���دت عم���ل ف���ي مقص���ف اح���د امل���دارس أبي���ع‬ ‫السندوتش���ات للط�ل�اب وت���رك لي أهلي غرف���ة في حوش‬ ‫املنزل لي وألبنائي وما طلع لي من املقصف جزء للصرفة‬ ‫وجزء لشراء ما يحتاجه املقصف احلمد لله على كل حال‬ ‫نح���ن النس���اء دائما مظلوم���ات ‪..‬لو الواح���دة مننا كانت‬ ‫تعرف كيف س���يكون الزوج ملا أقدمنا على الزواج وارجع‬ ‫وأقول أصابعك مش مثل بعض ‪.‬‬

‫عدمي املسؤولية‬

‫وحتدثت لنا االخت خ‪ -‬م‪ -‬د قائلة‪ :‬أنا معلمة متزوجة‬ ‫م���ن موظف عندنا أربعة أوالد اتفقن���ا من البداية على أن‬ ‫احلي���اة تعاون وكنا نصرف أنا وهو وأحيانا أنا وأحيانا‬ ‫ه���و واش���تري متطلب���ات أطفال���ي وإذا عثرت عل���ى أثاث‬ ‫للمن���زل اش���تريه وبع���د فترة ب���دأ يهملنا ول���م يعد يهتم‬ ‫بن���ا وكلما اطلبه ش���يء أو املس���اعدة في ش���يء كما كنا‬ ‫نفعل يقول لي دبري نفس���ك وب���دأ يقول لي معك معاش‬ ‫اصرفي ملن باتخبي الفلوس اصرفي عندما قال لي كلمة‬ ‫اصرفي كنت كاملصدومة لم اصدق ما اس���مع وقلت رمبا‬ ‫أنن���ي أتخي���ل لكنه أصبح يقولها باس���تمرار ودون حياء‬ ‫صب���رت عل���ى كل ش���يء وقلت خالص أصب���ح لديا أربعة‬ ‫أوالد والصب���ر مفت���اح الف���رج لكن���ي الحظ���ت انه يصرف‬ ‫فلوس���ه هن���ا وهن���اك متفاخر ًا أم���ام الناس وم���ن رآه قال‬ ‫الله والزوج معك مرتاح معها زوج كرمي أكيد ما يخليها‬ ‫حتتاج ش���يء ولم يعرفوا انه ال يصرف حتى حق جعالة‬ ‫« حلوي���ات» ألبنائ���ه أصبح عدمي املس���ئولية يعتمد علي‬ ‫في كل شي قلت في نفسي رمبا يفكر بالزواج مرة أخرى‬

‫حليب األم يقي الطفل من السكر وأمراض الكبد‬ ‫أكدت العديد من الدراس ����ات‬ ‫احلديث����ة والتقاري����ر الص����ادرة‬ ‫ع����ن منظم����ة الصح����ة العاملية‬ ‫أن حلي����ب األم يقلل من إصابة‬ ‫األطف����ال أم ����راض الس ����كري من‬ ‫الن ����وع األول غي����ر املعتمد على‬ ‫األنسولني الذي يصيب األطفال‬ ‫نتيجة تكوين أجس ����ام مناعية‬ ‫تدم ����ر خاليا البنكرياس والتي‬ ‫تب����دأ نش����اطها ف ����ي األش����هر‬ ‫السنة األولى من عمر الطفل‬ ‫كما يع����د حلي����ب األم الغذاء‬ ‫األمثل للطفل وتعتبر الرضاعة‬ ‫الطبيعي����ة م����ن أه����م العوام����ل‬ ‫لتقوي����ة العالق����ة العاطفية بني‬ ‫األم والطف����ل وتؤم����ن للجس����م‬

‫جميع االحتياجات الغذائية ‪.‬‬ ‫كما تؤكد الدراس ����ات على أهمية الرضاعة الطبيعية في تقليل نس ����بة انتقال فيروس‬ ‫«س ����ي»من األم إل ����ى أطفاله����ا وكانت الدراس ����ة الت ����ي أجرته����ا الدكتورة عزة عبدالش����هيد‬ ‫أستاذ صحة الطفل أن معدل انتقال الفيروس سي من األم إلى ألطفالها بعد مرور عام‬ ‫ونصف من والدتها ونتيجة الرضاعة الطبيعية ال تتعدى ‪ %.6‬وقد أجريت هذه الدراسة‬ ‫على ‪ 593‬امراة في األس ����ابيع األخيرة من احلمل بعد فحص عينات الدم وجود أجس ����ام‬ ‫مض����ادة للفي����روس م����ن األم إل ����ى الوليد تصل إل ����ى ‪%91‬من هؤالء املواليد وبعد الكش����ف‬ ‫عليه����ا بع����د مرور عام إل ����ى عام ونصف من الرضاعة الطبيعية انخفضت النس ����بة إلى‬ ‫‪%120‬وتؤكد أن انتقال العدوى لفيروس «س ����ي» متر دون أعراض واضحة وال يش����عر بها‬ ‫املتلقي للعدوى لذلك ينصح بإجراء اختبار وجود األجسام املضادة للفيروسات لألمهات‬ ‫اللوات ����ي خضع ����ت لعمليات نق����ل دم أو مت عالجهن عن طريق احلق����ن لفترات طويلة أو‬ ‫حني عرض البلهارسيا ‪.‬‬

‫لكن لم يحدث قالوا لي ميكن معمول له عمل لكني امرأة‬ ‫متعلم���ة فأن���ا مدرس���ة قل���ت ال غي���ر معقول ب���دأ األطفال‬ ‫يكب���رون ومصاريفه���م تزيد وهو غير مبالي وفي يوم من‬ ‫األيام جلس���نا م���ع بعض وأخبرت���ه أن األوالد كب���روا وان‬ ‫املعاش ال يكفي وأنا بحاجة إلى املساعدة فصرخ بصوت‬ ‫عال دبري نفس���ك أنت معك فلوس وأنا لن أس���اعد في أي‬ ‫ٍ‬ ‫ش���يء تفهم���ي وإال غبية انصدمت أكثر وم���ن بعدها زاد‬ ‫اس���تهتاره بأكثر لم اعد استطيع التحمل ذهبت ورفعت‬ ‫علي���ه دعوى فس���خ وحكمت ل���ي احملكم���ة وحكمت عليه‬ ‫أيضا مبصاريف لألوالد ‪.‬‬

‫زوج اتكالي‬

‫أم محمود تقول ‪:‬زوجي ليس متعلم ًا يعمل بيده كان‬ ‫يعمل في صنعاء لوحده ويرسل لنا بالفلوس وبعد فترة‬ ‫ق���ال لي تع���ب من اجلعجعة نطلع نعي���ش معه ونصرف‬ ‫احلاص���ل واس���تأجر لنا بيت ًا وفعال طلع���ت صنعاء وكنا‬ ‫احلم���د لله مرتاح�ي�ن ندفع اإليجار ونص���رف قدرنا وبعد‬ ‫فت���رة زاد عدد األوالد وزادت الصرفة وطلبات األوالد فقلت‬ ‫لزوج���ي مارأي���ك ابحث لي عن عمل وأس���اعدك ق���ال ماذا‬ ‫س���وف تعملني وأنت ل���م تتعلمي قلت حتى فراش���ة في‬ ‫مدرس���ة فواف���ق وياليتن���ي لم اق���ل ليتني ل���م انطق ليت‬ ‫لس���اني انقطع قبل أن اقت���رح هذا االقتراح املهم حصلت‬ ‫على عمل فراش���ة في احدى املدارس اخلاصة فأنا لس���ت‬ ‫متعلم���ة فم���ا كان من زوج���ي إال انه اتكل عل���ي ورقد في‬ ‫البيت واملش���كلة انه قبل أن أج���د عم ً‬ ‫ال كان يخرج يطلب‬ ‫الل���ه ويوف���ر ما نحتاج���ه لكن بعد حصول���ي على العمل‬ ‫رقد في البيت اخرج وارجع وهو على هذه الرقدة منتظر‬ ‫م���اذا س���وف احظ���ر معي العيش���ة ف���ي صنع���اء صعبة‬ ‫واملصاريف كثيرة كل شيء فيها بالفلوس والصرفة أكثر‬ ‫وما باليد حيلة أصبحت حياتنا كلها مشاكل ومشاجرة‬ ‫بس���بب رقوده وعدم مس���اعدتي وكلما أق���ول أتصرف قم‬ ‫ابحث لك على عمل قم اطلب الله يرد عليا كيف اعمل ما‬ ‫فيش عمل اخلق املعدوم أعجبك وإال أنت حر فأنا خائفة‬ ‫يأت���ي يوم ما أجد أنا وأطفالي ما نأكل وهو ميكني معك‬ ‫شغل دبري نفسك وتصدقي أن في بعض األحيان ال أجد‬ ‫حتى حق العيش اجلاف خاصة أيام األجازة الن املدارس‬ ‫اخلاصة في األجازة الصيفية ال تدفع راتب وهو وال هو‬ ‫هنا أصبح كس���ل واتكالي بشكل فضيع واآلن بدأت أفكر‬ ‫بالع���ودة إلى الب�ل�اد فهي ارحم من صنعاء حتى إنش���اء‬ ‫الله اشتغل باألرض بس البيت بدون إيجار ورمبا زوجي‬ ‫يبحث له عن عمل ألنه لن يكون هناك عائل لألسرة غيره‬

‫ليس هناك احد يركن عليه إلحضار متطلبات أوالده والله‬ ‫م���ا يفلت احد الله موجود وس���وف ادعي أن يهدي زوجي‬ ‫ويرزق���ه عم���ل ويهدي جميع الرجال ألس���رهم وانصح كل‬ ‫ام���رأة متزوجة أن ال تعود زوجها الصرف حتى لو معها‬ ‫ألنه���م يتحولون إلى رجال أتكالي�ي�ن تتركه يصرف فقط‬ ‫وال تهم وال شيء يدبر نفسه وتسألني أنا املجرب‪.‬‬

‫الزواج مثل البطيخة‬

‫أما أم ناصر فقالت بصوت حزين‪ ..‬ال تذكريني بهمي‬ ‫وال تنبش���ي بوجعي ثم أجهش���ت بالب���كاء وبعدها قالت‬ ‫ال���زواج مث���ل البطيخ���ة ماحد داري كي���ف داخلها لم أجد‬ ‫أين اذهب ومعي ‪ 6‬أوالد ولو كنت اعلم أن هكذا س���يكون‬ ‫مصيري ومصير أوالدي ملا تزوجت وملا خلفت زوجي عدمي‬ ‫املس���ئوولية كل هم���ه التخزين���ة وحق الق���ات فقط واللي‬ ‫س���وف يحصل حصل كان الس���بب في انحراف اثنني من‬ ‫أبنائ���ي لم يك���ن يكفينا كان يعطين���ا القليل من الفلوس‬ ‫والباق���ي كله���ا للقات الله ال س���امحة ه���و ليس بال عمل‬ ‫بل موظف حكومي لكن راتبه حلياته قلت س���وف أس���اعد‬ ‫تعب���ت م���ن كثر ما حولني ش���حاتة لعن���ده وكل ما أقول‬ ‫هات قال ما فيش عملت ايس���كرمي وٌطرمبة وقلت للعيال‬ ‫الكب���ار يبيعوه لم يعترض بل عجبه اخلبر وحولهم إلى‬ ‫باع���ة متجول�ي�ن حتى يبيعوا املاء وبعد فترة ال اعلم ماذا‬ ‫حدث هل التموا على أصدقاء س���وى أما ماذا حدث املهم‬ ‫ب���دأ يأت���ون إل���ي مببالغ كبي���رة اكبر من املبل���غ الذي من‬ ‫املفروض أن يأتوا به وعندما اسألهم يقولون بعنا بسعر‬ ‫أعلى وبعد فترة اكتشفت أنهم يقومون بسرقة السيارات‬ ‫واملفرشني الذين في الشارع ويبيعون املسروقات أبنائي‬ ‫حتولوا إلى س���رق واألب غي���ر مبالي ملاذا ياأبنائي قمتم‬ ‫بهذا العمل هذا حرام قالوا نوفر املصروف ونشتري الذي‬ ‫في نفسنا أصبحوا ال مدرسة وال تعليم فلوا معي فلوس‬ ‫وأنا من أس���رة غنية مش مهم س���وف اص���رف وال يهمني‬ ‫ولكن والله يسامح أهلي الذين ما خلوني أكمل تعليمي‬ ‫وإال كنت س���وف اش���تغل بتعليمي وأنا هنا أشتي أوجه‬ ‫رس���الة لآلباء دع���وا البنات يكملن تعليمه���ن أو يتعلمن‬ ‫حرفة تغنيهن عن انتظار ما سوف يعطيها الرجال ولوال‬ ‫خوف���ي على ضياع بقي���ة أوالدي لتركت البيت ورحت لي‬ ‫ارض الله واسعة‬ ‫أصبحت اك���ره الرجال واحتقرهم فليس همهم س���وى‬ ‫إش���باع بطونهم وش���راء القات ومش مهم أسرهم وأقول‬ ‫من لم يكن قد املس���ئوولية ال يظلم بنات الناس ويتزوج‬ ‫ويزيد يخلف ويرجم للشارع حرام حرام حرام‪.‬‬

‫ن� � � � � � � �ص � � � � � � ��ائ � � � � � � ��ح ق� � � � � � � �ب � � � � � � ��ل امل � � � � � � ��اك� � � � � � � �ي � � � � � � ��اج‬ ‫وقبل البدء باملاكياج عليك بعمل األتي‪-:‬‬ ‫اغس���لي يديك ووجهك جيد ًا قبل وضع أي‬ ‫مستحضر على وجهك‬ ‫اس���تخدمي نوعي���ات جي���دة وموثوق بها‬ ‫وال جترب���ي عل���ى بش���رتك نوع ًا جدي���د ًا غير‬ ‫معروف‪.‬‬ ‫ال تغفلي عن مدة صالحية مس���تحضرات‬ ‫جتميل���ك فق���د تفس���د وتض���ر بش���رتك وال‬ ‫تتركيها مكش���وفة بعد االستخدام فتعرضها‬ ‫للتلوث والغبار وال تعرضيها ألشعة الشمس‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫تعرف���ي جيد ًا عل���ى أن���واع أدوات املاكياج‬ ‫واستخدام كل أداة وتعرفي أيضا على أدوات‬ ‫ومساحيق إلزالة املاكياج‪.‬‬ ‫راعي أن كل وقت له ما يناسبه من املاكياج‬ ‫فماكياجك في الصباح يختلف عنه ماكياجك‬ ‫في حفلة أو سهرة ‪.‬‬

‫‪..‬وأربع نصائح هامة ملرضى الكبد‬ ‫طه���ي جمي���ع أنواع األطعم���ة بزيت الزيتون الصاف���ي فقط ألنه‬ ‫يقوم بتقليل نسبة الكولسترول والدهون في الدم‪.‬‬ ‫أكل الفواك���ه ب���دون القش���ور نتيجة احتواء القش���ور على مواد‬ ‫كيمائية تؤدي لعسر الهضم وبالتالي إلى إجهاد الكبد‪.‬‬ ‫نزع جلد اللحوم البيضاء قبل عملية الطهي‪.‬‬ ‫ضرورة شرب (‪5-3‬لتر) من املاء النقي يومي ًا حيث يقوم بإزالة‬ ‫السموم من اخلاليا‪.‬‬ ‫ممنوعات‬ ‫املأكوالت املقلية أو احملمرة بالزيت تس���اهم في ترسب السموم‬

‫في الكبد وفي صعوبة الهضم‪.‬‬ ‫األلب���ان كامل���ة الدس���م وجمي���ع منتجاته���ا كاملة الدس���م ترفع‬ ‫الدهون في الكبد‪.‬‬ ‫األطعم���ة احلارة تزيد من س���رعة ال���دورة الدموية مما يؤدي إلى‬ ‫عمل الكبد أكثر من طاقته‪.‬‬ ‫احللوي���ات التي تدخل الدهون احليوانية في إعدادها تس���اعد‬ ‫في منو الفيروس وتزيد من اخلطورة على الكبد‪.‬‬ ‫الصلصات والكاتشب مع األكل ترفع من نسبة ترسب السموم‬ ‫داخل الكبد وتؤدي لصعوبة الهضم ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫ فضل قراءة القرآن‬

‫منيرة الديلمي‬

‫اه���ل الق���رآن الكرمي هم اه���ل الله وخاصته‪ ،‬ولقد ب�ي�ن النبي صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم سمو درجة من علمه وتعلمه فقال( خيركم من تعلم القرآن‬ ‫وعلم���ه)‪ ..‬وبني صلى الله عليه وآله وس���لم ان قراءة القرآن الكرمي عبادة‪،‬‬ ‫فبكل حرف ثواب‪ ،‬فقال صلى الله عليه وآله وسلم‪( :‬من قرأ حرف ًا من كتاب‬ ‫الله فله به حس���نة واحلس���نة بعش���ر امثالها‪ ،‬ال اقول ألم حرف‪ ،‬ولكن الف‬ ‫حرف والم حرف وميم حرف)‪.‬‬ ‫الق���رآن الك���رمي‪ ،‬كالم الل���ه في���ه م���ن فيض غي���ر مقط���وع وال ممنوع من‬ ‫الب���ركات يناله���ا اهل الق���رآن‪ ،‬والذين يتعه���دون آياته بالق���راءة والتالوة‬ ‫والتدبر والفهم والعمل مبا ورد فيها‪.‬‬ ‫إن الق���رآن الك���رمي مأدب���ة الله انزله عل���ى خلقه وهو حب���ل الله والنور‬ ‫املبني والش���فاء النافع‪ ،‬هو عصمة ملن متس���ك به وجناة ملن اتبعه‪ ،‬ال يزيغ‬ ‫فيس���تعتب وال يع���وج فيق���وم وال تنقض���ي عجائبه وخير م���ا يجتمع عليه‬ ‫الن���اس ه���و كتاب الله عزوج���ل‪ ،‬تالوة ومدارس���ة وتدبر ًا وتعلم��� ًا وتخلق ًا‬ ‫وتأدب ًا‪ ،‬يستحقون بهذا االجتماع الصادق كامل العناية والرعاية بل تنزل‬ ‫املالئك���ة حاف�ي�ن به���م‪ ،‬يقول رس���ول الله صلى الل���ه عليه وآله وس���لم‪( :‬ما‬ ‫اجتم���ع ق���وم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله‪ ،‬ويتدارس���ونه بينهم‬ ‫إال نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم املالئكة‪ ،‬وذكرهم الله‬ ‫فيمن عنده)‪.‬‬ ‫وليس���ت قراءة القرآن وحدها عبادة وقربة‪ ،‬بل ان س���ماع القرآن الكرمي‬ ‫واالصغ���اء ال���ى آياته الكرميات عبادة تس���تحق الثواب في اآلخرة والنور‬ ‫في الدارين‪ ،‬قال رس���ول الله صلى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬من اس���تمع الى‬ ‫آي���ة من كتاب الله كتب له حس���نة مضاعفة‪ ،‬وم���ن تالها كانت له نور ًا يوم‬ ‫القيامة) والعارفون الصادقون شغلهم القرآن عن السؤال‪ ،‬املسألة للواحد‬ ‫الدي���ان فهم يتقربون الى الله عزوجل بكالمه ويناجونه بكلماته فيعطيهم‬ ‫الل���ه اعظ���م من عطائه الس���ائلني يق���ول الل���ه تعالى في احلديث القدس���ي‬ ‫اجلليل (من ش���غله القرآن عن مس���ألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلني)‬ ‫فياليتنا نعرف عظمة كالم الله ومكانة تاليه واملهتم به‪.‬‬ ‫ولقد فصل لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احوال الناس مع‬ ‫الق���رآن الكرمي وضرب االمثل���ة الرائعة ملن يقرأه وملن ال يقرأه من املؤمنني‬ ‫واملنافقني فقال صلى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬مثل املؤمن الذي يقرأ القرآن‬ ‫مث���ل االترجة‪ ،‬طعمه���ا طيب وريحها طيب كالبرتقال‪ ،‬ومثل املؤمن الذي ال‬ ‫يق���رأ الق���رآن كمثل التمرة ال ريح لها وطعمه���ا وطعمها حلو ومثل املنافق‬ ‫ال���ذي يق���رأ القرآن مث���ل الريحانة ريحها طيب وطعمها م���ر‪ ،‬ومثل املنافق‬ ‫ال���ذي ال يق���رأ القرآن كمثل احلنظلة ال ريح لها وطعمها مر) (اال ترجه نوع‬ ‫م���ن الثم���ار منظرها جميل وريحه���ا طيب وطعمها طيب لذي���ذ كالبرتقال)‬ ‫وهك���ذا يتجل���ى لنا كي���ف ان القرآن العظيم يضفي عل���ى قارئه ريح ًا طيبه‬ ‫تف���وق كل عط���ر وطي���ب‪ ،‬حت���ى ولو كان الق���ارئ منافق��� ًا فان���ه يصيبه من‬ ‫رائحة القرآن الطيبة وعطره الفواح‪ ،‬ما يشم منه الثناء والسمو في اعني‬ ‫الناظرين وانوفهم وال يبتئس من يتعتع من القراءة ويجد فيها ش���يئ ًا من‬ ‫الصعوب���ة فهو مأج���ور ومثاب على جهده وعنايته ومطلوب منه ان يزداد‬ ‫علم��� ًا واتقان��� ًا للقرآن الكرمي فقد كش���ف النبي صلى الله عليه وآله وس���لم‬ ‫عن درجات املتقنني قراءة القرآن واملجيدين تالوته واملستفيدين منه فقال‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪( :‬املاهر بالقرآن مع السفره الكرام البررة‪ ،‬وهم‬ ‫املالئك���ة والصف���وة املخت���ارة‪ ،‬والذي يق���رأ القرآن ويتعتع في���ه وهو عليه‬ ‫شاق له اجران) واالجران هما اجر القراءة والنية الصاحلة‪ ،‬واجر اجلهد‬ ‫واملشقة الزائدة‪.‬‬ ‫وانن���ا لنش���عر بتقصيرن���ا الكبير الذي نس���أل الله عزوج���ل ان نتداركه‬ ‫جتاه كتابه وتقصيرنا هذا يقلل من النور واالجر والذخر قال رس���ول الله‬ ‫صل���ى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬عليك بت�ل�اوة القرآن فانه نور لك في االرض‬ ‫وذخ���ر لك في الس���ماء فطوبى ملن جعل القرآن أمامه يس���تنير به ويتخلق‬ ‫باخالق���ه ويعم���ل مبقتضاه والوي���ل كل الويل ملن ترك الق���ران وراء ظهره‬ ‫فنس���يه واع���رض عنه ولم يقرأه ول���م يتخلق به ولم يعم���ل مبقتضاه فمن‬ ‫جعله امامه قاده الى اجلنة ومن جعله خلف ظهره ساقه القرآن الى النار‬ ‫والله تعالى يقول‪( :‬ومن اعرض عن ذكري فان له معيش���ة ضنكا ونحشره‬ ‫يوم القيامه اعمى‪ ،‬قال ربي ملا حشرتني اعمى وقد كنت بصير ًا قال كذلك‬ ‫آتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)‪-‬طه اآليه(‪.)126-125‬‬ ‫بل ان القرآن العظيم يجعله الله منجي ًا ومخلص ًا وشافع ًا لصاحبه يوم‬ ‫القيام���ة فلق���د صح في االحاديث ان القرآن العظيم يش���فع لصحابه يقول‪:‬‬ ‫(اي ربي منعته النوم بالليل فش���فعني فيه فيش���فعه الله فيه)‪ ،‬اي من قرأه‬ ‫وعم���ل ب���ه‪ ،‬وصح ايض ًا قوله صل���ى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬اقرأوا القرآن‬ ‫فإنه يأتي يوم القيامة شفيع ًا الصحابه)‪.‬‬ ‫وهنيئ��� ًا مل���ن عل���م اوالده الق���رآن الك���رمي فلق���د جت���اوز االج���ر والثواب‬ ‫والكرام���ة ق���ارئ القرآن الى ابيه وامه حيث يكرم الله عزوجل والدي قارئ‬ ‫القرآن‪ ،‬يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‪( :‬من قرأ القرآن وعمل‬ ‫ب���ه البس الله والديه تاج ًا يوم القيامة ضوءه احس���ن من ضوء الش���مس‬ ‫ف���ي بيوت الدنيا) ويجيء صاح���ب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يارب‬ ‫حله‪ ،‬البس���ه احلل���ل‪ ،‬فيلبس تاج الكرامة ثم يقول ي���ارب زده‪ ،‬فيلبس حلة‬ ‫الكرامة‪ ،‬ثم يقول يا رب ارض عنه‪ ،‬فيرضى عنه‪ ،‬فيقال له اقرأ وارق ورتل‬ ‫كم���ا كن���ت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها) فمن اس���توفى‬ ‫قراءة جميع القرآن الكرمي استولى على اقصى درج اجلنة في اآلخرة ومن‬ ‫ق���رأ ج���زء ًا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند‬ ‫منتهى القراءة ويزداد بكل آية حسنة‪.‬‬ ‫واذا م���ا كان احلس���د كله مذموم ًا فلقد بني رس���ول الل���ه صلى الله عليه‬ ‫وآله وس���لم ان قارئ القرآن يحق لكل انس���ان ان يغبطه ويتمنى ان يكون‬ ‫مثل���ه‪ ،‬فق���ال نبي الله صلى الله عليه وآله وس���لم‪( :‬ال حس���د إال في اثنتني‬ ‫رجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار‪ ،‬ورجل آتاه الله‬ ‫م���ا ًال فتصدق به آناء الليل وآناء النهار‪ ،‬وفي رواية رجل علمه الله القرآن‬ ‫فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فس���معه جار له فقال ليتني اوتيت مثل‬ ‫م���ا اوت���ي فالن فاعم���ل مثل ما يعمل‪ ،‬ورج���ل اتاه الله م���ا ًال فهو ميلكه في‬ ‫احلق فقال رجل ليتني اوتيت مثل ما اوتي فالن فعملت مثل ما يعمل)‪.‬‬ ‫آت ال محاله‪ ،‬وان احلس���اب والوق���وف بني يدي‬ ‫ان ي���وم الف���زع االكب���ر ٍ‬ ‫اجلب���ار قريب‪ ،‬فهل نرغ���ب ان نكون آمنني مكرمني ي���وم القيامة قال صلى‬ ‫الل���ه عليه وآله وس���لم( ثالث���ة ال يهولهم الفزع االكبر وال ينالهم احلس���اب‬ ‫هم على كثيب من مس���ك حتى يفرغ من حس���اب اخلالئق‪( :‬رجل قرأ القرآن‬ ‫ابتغ���اء وج���ه الل���ه وأم به قوم ًا وه���م به راضون‪ ،‬وداع يدع���و الى الصالة‬ ‫ابتغ���اء وج���ه الل���ه‪ ،‬وعبد احس���ن فيما بينه وب�ي�ن ربه‪ ،‬وفيم���ا بينه وبني‬ ‫مواليه)‪ ،‬هل نريد اكثر من ذلك بشارة واعظم من ذلك درجة‪.‬‬ ‫ان ال���ذي ق���رأ القرآن الكرمي ووعاه وعمل به فقد جمعت النبوة في قلبه‬ ‫يقول صلى الله عليه وآله وسلم‪( :‬من قرأ القرآن استدرج جمع النبوة بني‬ ‫جنبيه غير انه ال يوحى اليه)‪.‬‬ ‫لذا ال ينبغي لصاحب القرآن ان يحد مع من حده وال يجهل مع من جهل‬ ‫وفي جوفه كالم الله‪ ،‬الن العالم بالقرآن مينعه القرآن ان يغضب لغير الله‬ ‫عزوجل وان يثور عصبية وجهالة‪.‬‬ ‫ان املالئكة تستمع لقارئ القرآن الكرمي وتنزل من سماواتها بامر ربها‬ ‫على قدر صدقه وحضور قلبه‪ ،‬واجالل ربه‪ ،‬فقد ورد في احلديث الصحيح‬ ‫(ان اس���يد بن حضير الصحابي اجلليل بينما هو في ليلة يقرأ في مربده‬ ‫مكان لتجفيف التمر والثمار‪ ،‬إذ جالت فرس���ه وثبت مينين ًا ويس���ار ًا فقرأ‬ ‫ث���م جالت ايض ًا‪ ،‬قال اس���يد فخش���يت ان تطأ يحيى ول���ده النائم قريب ًا من‬ ‫الفرس فقمت اليها فاذا مثل الظلة فوق رأس���ي فيها امثال الس���رج عرجت‬ ‫ف���ي اجلو حتى ما أراها س���حابة فيه���ا امثال املصابيح ق���ال فغدوت على‬ ‫رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم فقلت يا رس���ول الله بينما انا البارحة‬ ‫ف���ي ج���وف الليل اق���رأ في مربدي اذ جالت فرس���ي فقال رس���ول الله صلى‬ ‫الل���ه عليه وآله وس���لم( اقرأ اب���ن حضير‪ ،‬قال فقرأت ث���م جالت ايض ًا فقال‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وآله وس���لم (اقرأ ابن حضي���ر قال‪ :‬فانصرفت‬ ‫وكان يحي���ى قريب ًا منها‪ ،‬خش���يت ان تط���أه فرأيت مثل الظل���ة فيها امثال‬ ‫الس���رج عرجت في اجلو حتى ما اراها‪ ،‬فقال رس���ول الله صلى الله عليه‬ ‫وآل���ه وس���لم( تلك املالئكة تس���تمع ولو ق���رأت الصبحت يراه���ا الناس‪ ،‬ما‬ ‫تستتر منهم)‪.‬‬ ‫نسأل الله عزوجل ان يجعلنا ممن يستمع القول ويقرأه فيتبع احسنه‬ ‫وصل���ى الله على من كان خلقه القرآن الكرمي وعلى آله الطيبني الطاهرين‬ ‫واصحابه الغر امليامني ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصلمعمعالصحيفة‬ ‫للتواصل‬ ‫الصحيفة‬ ‫موقعالصحيفة‬ ‫زورواموقع‬ ‫زوروا‬ ‫الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬ ‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملفمتابعات‬ ‫االرهاب‬

‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬

‫شوال‪1435‬هـ‬ ‫الموافق‪2511‬شوال‬ ‫‪1777‬الموافق‬ ‫العدد‪1776‬‬ ‫‪2014‬مالعدد‬ ‫أغسطس‪2014‬م‬ ‫الخميس‪217‬أغسطس‬ ‫الخميس‬ ‫‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday217 August. 2014 no. 1778‬‬ ‫‪1776‬‬ ‫‪Thursday‬‬

‫ضمن األوراق البحثية المقدمة والمجازة لدورة قادة كتائب بمعهد التطوير القتالي‬

‫أنسب أسلوب لمواجهة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫يستعرض الباحث الرائد محمد مفتاح االبرقي في ورقته البحثية المقدمة لدورة‬ ‫قادة كتائب بمعهد التطوير القتالي انسب االساليب القتالية لمواجهة التنظيمات‬ ‫االرهابية والذي في بداية الدراسة عرف الباحث مفهوم االرهاب والذي يعني‬ ‫استعمال العنف والقوة والترويع وقتل المدنيين بغرض الوصول إلى أهداف‬ ‫سياسية إال أن لفظ اإلرهاب كمصطلح لم يتم تداوله إال إبان الثورة الفرنسية‬ ‫سنة ( ‪ ) 1799-1789‬م وبالرغم من طول الفترة الفاصلة بين بداية استخدام‬ ‫مصطلح إرهاب والوقت الحاضر الذي نعيشه وخطورة وبشاعة الجرائم اإلرهابية‬ ‫التي ارتكبت خالل هذه الفترة إال إن المفكرين والقانونيين والحكومات مجتمعة‬ ‫لم يتوصلوا بعد إلى تعريف موحد لإلرهاب يحضى برضي وموافقة المجتمع‬ ‫الدولي ‪.‬‬ ‫عرض رائد‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫ومتت���د ظاه���رة اإلرهاب منذ نش���أت اخلليقة وإل���ى يومنا هذا‬ ‫ولم يقتصر اإلرهاب على أمة من األمم أو شعب أو دين بحد ذاته‬ ‫وإمنا شملت العالم بأسرة وعلى مر العصور ‪.‬‬ ‫لعل أبرز األس���باب والدوافع التي س���اهمت في ظهور اإلرهاب‬ ‫والت���ي ق���د ال تكون معظمها خاصة باليمن فحس���ب بل تعتبر في‬ ‫مجملها مش���تركة على املس���توى الدولي وأبرزها هو عدم وجود‬ ‫العدال���ة الدولي���ة في تنفي���ذ ق���رارات األمم املتحدة وكذلك س���بب‬ ‫األطماع الدولية والتدخل في شؤون الدول األخرى ‪.‬‬ ‫واشار ان األعمال اإلرهابية اتخذت أشكاال متدرجة من حيث‬ ‫تطور وسائلها وأشكالها من استخدام املسدس والقنابل اليدوية‬ ‫إلى اس���تخدام الس���يارات والقوارب املفخخ���ة والتي يترتب على‬ ‫تل���ك األعمال آثار وتداعيات مت���س الفرد واملجتمع وتوقف عجلة‬ ‫التنمية في جميع النواحي ‪.‬‬ ‫وخلطورة هذه الظاهرة وآثارها الس���لبية على أمن واستقرار‬ ‫اليمن ومصاحلها مع ش���عوب العالم أصبح من الضروري مبكان‬ ‫دراس���ة هذه الظاه���رة للوصول إلى تش���خيص الظاهرة وحتديد‬ ‫أس���بابها ودوافعها وبالتالي اخلروج بأنس���ب أس���لوب ملواجهة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية ‪.‬‬ ‫مفهوم وتاريخ االرهاب‬ ‫حي���ث تط���رق الباحث ف���ي الفص���ل األول الى مفه���وم وتاريخ‬ ‫اإلرهاب وأسبابه‬ ‫وال���ذي يع���د العن���ف مبختل���ف مظاه���ره م���ن أق���دم الظواه���ر‬ ‫املتأصلة في املجتمعات اإلنس���انية التي يعتبر الصراع أحد أهم‬ ‫س���ماتها ‪ ،‬وقد اتس���عت دائ���رة العنف في اآلونة األخيرة وش���هد‬ ‫مس���رح األح���داث الدولية العديد م���ن النش���اطات اإلرهابية التي‬ ‫تتجاوز آثارها حدود الدولة الواحدة ليمتد إلى عدة دول مكتسبة‬ ‫بذل���ك ‪ ،‬طابع��� ًا عاملي ًا مما يجعل منها جرمي���ة ضد النظام الدولي‬ ‫ومصال���ح الش���عوب احليوية وأمن وس�ل�امة البش���رية ‪,‬والذي ال‬ ‫ي���زال العالم حتى اآلن منقس���م ًا على نفس���ه ف���ي تعريف اإلرهاب‬ ‫ولق���د حاول���ت االتفاقيات الدولي���ة واإلقليمية في هذا الش���أن أن‬ ‫حت���دد تعريف��� ًا لإلره���اب واجلرمية اإلرهابية من خ�ل�ال منظماته‬ ‫اإلقليمية والدولية ‪.‬‬ ‫ومم���ا الش���ك فيه أن ظاهرة اإلرهاب ليس���ت ظاه���رة طارئة وال‬ ‫جدي���دة ف���ي تاريخ اإلنس���انية فق���د عرفتها البش���رية ف���ي فترات‬ ‫عديدة بش���قيها الفردي واجلماعي ولق���د عرفت العصور القدمية‬ ‫أش���كا ًال متعددة لإلرهاب ولكن تعبير مصطلح إرهاب جاء إبتدا ًء‬ ‫من اندالع الثورة الفرنس���ية عام ‪1789‬م وجاء اس���تخدام الثورة‬ ‫الفرنس���ية لإلرهاب على ش���كل أس���لوب عمل سياس���ي تبنته ضد‬ ‫أعداء الثورة الفرنسية ‪.‬‬ ‫تتعدد أس���باب اإلرهاب ودوافعه بتع���دد وتنوع املواقف حيث‬ ‫أن العملي���ات اإلرهابي���ة ل���م ت���أت من ف���راغ وإمنا نتيج���ة حتمية‬ ‫لتفاعالت ش���ديدة في إطار ما عرفته الساحة الدولية من تغيرات‬ ‫وصراعات ‪.‬‬ ‫مفهوم اإلرهاب وتعريفه ونشأته وتطوره‬ ‫والى أسباب اإلرهاب ودوافعه‪ ,‬والذي بداء الباحث بالتعريف‬ ‫مبفهوم اإلرهاب في الش���ريعة اإلسالمية من املعلوم أن الشريعة‬ ‫اإلس�ل�امية بحكم أنها شريعة الله في األرض وبحكم صالحيتها‬ ‫الدائمة لكل زمان ومكان فهي ال تخلو من حكم شرعي يحرم هذه‬ ‫األفع���ال اإلجرامية احلديث���ة ويعاقب عليها كونه���ا تنتهك حرمة‬ ‫أمن وس�ل�امة املجتمع وذلك إما عن طري���ق القياس وفق ًا للقواعد‬ ‫العامة واألحكام الكلية أو على وجوب حماية الضرورات اخلمس‬ ‫والعناية بأس���باب بقائها وهي الدي���ن والنفس والعرض والعقل‬ ‫واملال قال تعالى ( مِ نْ َأ ْجلِ َذل َِك َك َت ْب َنا عَ َلى َبنِ ي ِإ ْس��� َرائِ َ‬ ‫يل َأ َّن ُه َمنْ‬ ‫نا َق َت َ‬ ‫َق َت َ‬ ‫ض َف َك َأ مَّ َ‬ ‫اس‬ ‫���ر َن ْف ٍس َأوْ َف َس ٍ‬ ‫���اد فِ ���ي ا َأل ْر ِ‬ ‫���ل ال َّن َ‬ ‫���ل َن ْف ًس���ا ِب َغ ْي ِ‬ ‫َجمِ يعً ���ا َو َمنْ َأ ْح َياهَ ���ا َف َك َأ مَّ َ‬ ‫اس َجمِ يعً ا َو َل َق��� ْد َجا َء ْتهُ ْم‬ ‫نا َأ ْح َي���ا ال َّن َ‬ ‫ُر ُس ُل َنا ِبا ْل َب ِ ّي َن ِ‬ ‫ض لمَ ُ ْس ِر ُفونَ )‪.‬‬ ‫ات ُث َّم ِإ َّن كَثِ ي ًرا مِ ْنهُ ْم بَعْ َد َذل َِك فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫إن األساس في عالقة املسلم بغيره هي عالقة الرحمة واحملبة‬ ‫والب���ر والتواصل والتعارف والتعايش الس���لمي والتضامن قال‬ ‫���ن ا َّلذِ ي���نَ َل��� ْم ُي َقاتِ ُلو ُك ْم فِ ي ِ‬ ‫ّي���ن َو َل ْم‬ ‫الد ِ‬ ‫تعال���ى ( َال َي ْنهَ ا ُك��� ُم ال َّل��� ُه عَ ِ‬ ‫ي ْ‬ ‫ُخ ِر ُجو ُك��� ْم مِ ���نْ دِ َي ِار ُك ْم َأنْ َت َب ُّروهُ ْم َو ُت ْق ِس ُ‬ ‫���طوا ِإ َل ْي ِه ْم ِإ َّن ال َّل َه ي ُِح ُّب‬ ‫المْ ُ ْق ِس ِط َ‬ ‫ني )‪.‬‬ ‫يئ فهمه وتطبيقه‬ ‫ويرتبط بهذه العالقة مفهوم اجلهاد الذي ُأ ِس َ‬ ‫معان‬ ‫في بعض األحيان س���واء في املاضي أو احلاضر وللجهاد‬ ‫ٍ‬ ‫عِ َدّة منها جهاد النفس بالتزكية واجلهاد باملال والقلم واللس���ان‬ ‫والعلم ومن اجلهاد كذلك اجلهاد في ميدان املعركة والذي يُش���ار‬ ‫إليه في القرآن الكرمي بلفظ القتال وهذا اجلهاد ال يكون مشروع ًا‬ ‫ف���ي اإلس�ل�ام إال في حال���ة الدفاع عن النف���س ورد العدوان‪ ،‬لقوله‬ ‫���بيلِ ال َّلهِ ا َّلذِ ينَ ُي َقاتِ ُلو َن ُك��� ْم َو َال َتعْ َتدُوا ِإ َّن‬ ‫تعال���ى ( َو َقاتِ ُلوا فِ ي َس ِ‬ ‫ال َّل َه َال ي ُِح ُّب المْ ُعْ تَدِ ينَ )‪ ،‬وحتى في هذه احلالة فقد وضع اإلسالم‬ ‫شروط ًا وقيود ًا محددة على سلوك املجاهد منها ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬ع���دم املبالغ���ة ف���ي ال���رد ‪ ،‬قال تعال���ى ( َف َم ِن اعْ َت���دَى عَ َل ْي ُك ْم‬ ‫َفاعْ َتدُوا عَ َل ْيهِ بمِ ِ ْثلِ َما اعْ َتدَى عَ َل ْي ُك ْم )‪.‬‬ ‫ع���دم إي���ذاء غي���ر احملارب�ي�ن م���ن الرج���ال واألطفال والنس���اء‬ ‫والش���يوخ كم���ا دلت عل���ى ذلك الس���يرة النبوية وأفع���ال اخللفاء‬ ‫الراش���دين فيما بعد فقد جاء في وصي���ة أبي بكر الصديق رضي‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫الباحث محمد مفتاح االبرقي‬

‫الل���ه عن���ه جليش أس���امة قوله ( يا أيه���ا الناس أوصيكم بعش���ر‬ ‫ً‬ ‫نخ�ل�ا أو حترق���وه وال‬ ‫فاحفظوه���ا عن���ي ال تخون���وا وال تعق���روا‬ ‫تقطعوا شجرة مثمرة وال تذبحوا شاة وال بقرة أو بعير إال ملأكلة‬ ‫وس���وف مترون بأقوام قد فرغوا أنفس���هم في الصوامع فدعوهم‬ ‫وما فرغوا أنفسهم له) ‪.‬‬ ‫والقتال يكون بغرض دفع العدوان والدفاع عن النفس أي أنه‬ ‫ال يجوز البدء في العدوان ‪.‬‬ ‫مع ان االس�ل�ام عص���م دماء املس���لمني وأمواله���م وأعراضهم‬ ‫وحرم االعتداء على النفس البشرية بالقتل وأوجب القصاص أو‬ ‫س ا َّلتِ ي َح َّر َم ال َّل ُه‬ ‫الدية على من يعتدي قال تعالى َ‬ ‫(و َال َت ْق ُت ُلوا ال َّن ْف َ‬ ‫وما َف َق ْد َجعَ ْل َنا ل َِول ِ ِّيهِ ُس��� ْل َطا ًنا َف َ‬ ‫ُس ِر ْف‬ ‫ِإ َّال ِبالحْ َ ِ ّق َو َمنْ ُقتِ َل َم ْظ ُل ً‬ ‫ال ي ْ‬ ‫نصو ًرا )‪.‬‬ ‫فِ ي ا ْل َق ْتلِ ِإ َّن ُه كَانَ َم ُ‬ ‫ه���ـ ‪ .‬يتض���ح مما س���بق الفرق الشاس���ع بني مفه���وم اجلهاد‬ ‫ومفه���وم اإلره���اب فاجلهاد ال يكون مش���روع ًا إال في حالة الدفاع‬ ‫عن النفس ودفع العدوان أما اإلرهاب فإنه ميثل شك ً‬ ‫ال من أشكال‬ ‫العدوان والبغي‪.‬‬ ‫اليمن ومفهوم اإلرهاب‬ ‫وتطرق الباحث الى مفهوم االرهاب في القانون اليمني والذي‬ ‫اكد بانه اليوجد في القانون اليمني نص خاص بتعريف اإلرهاب‬ ‫أو اجلرمي���ة اإلرهابي���ة بحيث ميك���ن على ضوئ���ه حتديد مفهوم‬ ‫اجلمهوري���ة اليمني���ة له���ذه الظاه���رة وبالعودة إل���ى تصريحات‬ ‫املس���ؤولني اليمنيني واتفاقي���ات مكافحة اإلره���اب التي صادقت‬ ‫عليها احلكومة اليمنية جند أن مفهوم اليمن لإلرهاب في مجمله‬ ‫ال يختل���ف ع���ن ذلك املوجود ل���دى الدول العربية واإلس�ل�امية بل‬ ‫واملفهوم املوجود لدى دول العالم الثالث حيث يقوم مفهوم اليمن‬ ‫على ثالثة مرتكزات أساسية وهي‪:‬‬ ‫املرتكز األول ‪:‬‬ ‫ي���رى اليمن أن اإلرهاب آفة دولية خطيرة يعاني منها اجلميع‬ ‫حد‬ ‫ف���ي العال���م واملجتمعات املتقدم���ة واملجتمعات النامي���ة على ٍ‬ ‫س���واء كم���ا متارس اإلرهاب ف���ي نفس الوقت عناص���ر وأفراد بل‬ ‫وتنظيمات من جميع الديانات واحلضارات دون استثناء مؤكدة‬ ‫بذلك رفضها وإدانتها حملاوالت ربط اإلرهاب باإلسالم ‪.‬‬ ‫املرتكز الثاني ‪:‬‬ ‫ال���ذي يق���وم علي���ه مفه���وم اليمن لإلره���اب فينطلق م���ن نقطة‬ ‫أساس���ية وه���ي ض���رورة التميي���ز ب�ي�ن اجلرائ���م اإلرهابية وبني‬ ‫النض���ال املش���روع الت���ي تخوض���ه الش���عوب م���ن أج���ل مقاوم���ة‬ ‫االحت�ل�ال وني���ل احلري���ة واالس���تقالل ودف���ع العدوان وم���ن هذا‬ ‫املنطلق فإن ما تقوم به حركات املقاومة في األراضي الفلسطينية‬ ‫ضد قوات االحتالل اإلسرائيلي يعد حق ًا مشروع ًا وال يندرج بأي‬ ‫حال من األحوال ضمن األعمال اإلرهابية ‪.‬‬ ‫املرتكز الثالث ‪:‬‬ ‫يتمث���ل ه���ذا املرتك���ز بدع���وة احلكوم���ة اليمني���ة ومطالبته���ا‬ ‫املس���تمرة للمجتم���ع الدول���ي بالتعامل مع مش���كلة اإلرهاب وفق‬ ‫معي���ار واحد ال مبعايي���ر مزدوجة وإدانة كل أش���كال اإلرهاب أي ًا‬

‫(‪)1‬‬

‫< لم يقتصر اإلرهاب على أمة أو شعب أو دين بحد ذاته وإمنا شملت‬ ‫العالم بأسره وعلى مر العصور‬ ‫< عدم وجود العدالة الدولية في تنفيذ قرارات األمم املتحدة واألطماع الدولية‬ ‫والتدخل في شؤون الدول األخرى ‪.‬‬ ‫< تطورت وسائل وأشكال األعمال اإلرهابية من استخدام املسدس والقنابل اليدوية‬ ‫إىل استخدام السيارات والقوارب املفخخة والذبح بالسكاكني للبشر‬

‫كان مصدره ‪.‬‬ ‫اإلرهاب في اللغة العربية‬ ‫وي���رى الباح���ث ان مصطل���ح اإلره���اب كلمة حديثة ف���ي اللغة‬ ‫العربية وهي كلمة مش���تقة أ َق َّرها املجمع اللغوي وجذرها (رهب)‬ ‫مبعن���ى أخ���اف ‪ ،‬وكلمة إره���اب هي مصدر الفاع���ل أرهب وأرهب‬ ‫خو ْف ‪.‬‬ ‫مبعنى َّ‬ ‫حي���ث خل���ت املعاج���م العربي���ة القدمي���ة م���ن كلم���ة اإلره���اب‬ ‫واإلرهاب���ي ألن تلك الكلمات حديثة االس���تعمال ولم تكن ش���ائعة‬ ‫في األزمنة القدمية ‪.‬‬ ‫اال ان م���ا يالح���ظ أن الق���رآن الك���رمي ل���م يس���تعمل مصطل���ح‬ ‫(اإلره���اب) به���ذه الصيغ���ة وإمن���ا اقتصر عل���ى اس���تعمال صيغ‬ ‫مختلف���ة مش���تقة من نفس امل���ادة أو الكلمة اللغوي���ة بعضها يدل‬ ‫على اإلره���اب واخلوف والفزع والبعض اآلخر يدل على الرهبنة‬ ‫والتعبد حيث وردت مش���تقات الكلمة (رهب) في مواضع مختلفة‬ ‫من الذكر احلكيم ومن ذلك اآلتي ‪:‬‬ ‫‌أ ‪ .‬فارهب���ون قال تعالى ( َو َأوْ ُف���وا ِبعَ هْ دِ ي ُأ ِ‬ ‫وف ِبعَ هْ دِ ُك ْم َو ِإ َيّايَ‬ ‫ُون ) أي يخافون ‪.‬‬ ‫َفا ْرهَ ب ِ‬ ‫اس َت َطعْ ُت ْم مِ نْ ُق َّو ٍة َومِ نْ‬ ‫‌ب ‪ُ .‬ت ْر ِهبُون قال تعالى َ‬ ‫(و َأعِ ُدّوا َلهُ ْم َما ْ‬ ‫���اط الخْ َ يْلِ ُت ْر ِه ُب���ونَ ِبهِ عَ د َُّو ال َّل���هِ َوعَ د َُّو ُك ْم َو َ‬ ‫ِر َب ِ‬ ‫آخ ِري���نَ مِ نْ دُونِ ِه ْم‬ ‫َال َتعْ َل ُمو َنهُ ��� ُم ال َّل��� ُه يَعْ َل ُمهُ ��� ْم)أي ُتخيف���ون بتل���ك الق���وة أعداء الله‬ ‫وأعداءكم ‪.‬‬ ‫ُور ِه ْم مِ نَ ال َّلهِ‬ ‫ج���ـ ‪ .‬رهبة قال تعالى (لأَ َ ْن ُت ْم َأ َش��� ُّد َرهْ َب ًة فِ ���ي ُ‬ ‫صد ِ‬ ‫َذل َِك ِب َأ َّنهُ ْم َقوْ ٌم َال َي ْف َقهُ ونَ ) أي يا معشر املسلمني ألنتم أشد خوف ًا‬ ‫وخش���ي ًة في قلوب املنافقني من الله فإنهم يخافون منكم أشد من‬ ‫رهبتهم من الله وذلك لعدم معرفتهم بعظمة الله ‪.‬‬ ‫اإلرهاب في اللغات األجنبية‬ ‫‌وينقلن���ا الباحث بتعريف االرهاب الى الفضاء االجنبي الس���يما‬ ‫لكثي���ر م���ن ال���دول االجنبية والذي يرج���ع الباحث معن���ي مصطلح‬ ‫اإلره���اب ( ‪ )Tereorism‬مبعنى الف���زع والرعب والهول في الثقافة‬ ‫الغربي���ة تاريخي��� ًا للداللة على ن���وع احلكم الذي جل���أت إليه الثورة‬ ‫الفرنس���ية إب���ان اجلمهورية اجلاكوبية عام���ي (‪1794-1793‬م) ضد‬ ‫حتال���ف امللكي�ي�ن والبرجوازي�ي�ن املناهض�ي�ن للث���ورة وق���د نتج عن‬ ‫إره���اب ه���ذه املرحلة اعتق���ال ما يزيد على ( ‪ )300.000‬مش���تبه فيه‬ ‫وإع���دام حوال���ي (‪ )17000‬فرنس���ي باإلضاف���ة إلى م���وت اآلآلف في‬ ‫السجون بدون محاكمة‪.‬‬ ‫ام���ا في اللغة اإلجنليزية كلمة اإلره���اب تعني ( ‪)Terrorism‬‬ ‫جتد مصدرها في الفعل الالتيني ( ‪ ) Ters‬التي اشتقت من كلمة‬ ‫( ‪ ) Terror‬ومعناها الرعب أو اخلوف ‪.‬‬ ‫ويع���رف قام���وس إكس���فورد اإلجنليزي كلمة اإلره���اب بأنها (‬ ‫اس���تخدام العن���ف والتخوي���ف بصف���ة خاصة لتحقي���ق أغراض‬ ‫سياسية )‪.‬‬ ‫احملاوالت الفقهية لتعريف اإلرهاب‬ ‫‌ويح���اول الباحث ان يجمع معاني ش���تى ع���ن مفهوم اإلرهاب‬ ‫في إطار الفقه العربي ومن الباحثني في املجال نفس���ة حيث يرى‬ ‫أس���تاذ القان���ون الدولي بكلي���ة احلقوق جامعة القاهرة األس���تاذ‬

‫الدكت���ور صالح الدين عامر أن اإلرهاب هو ( اصطالح يس���تخدم‬ ‫ف���ي األزمن���ة املعاص���رة لإلش���ارة إلى االس���تخدام املنظ���م للعنف‬ ‫لتحقي���ق ه���دف سياس���ي وبصف���ة خاصة جمي���ع أعم���ال العنف‬ ‫ح���وادث االعت���داء الفردي���ة أو اجلماعي���ة التي تقوم به���ا منظمة‬ ‫سياس���ية على املواطنني وخلق جو منعدم من األمن وهو ينطوي‬ ‫ف���ي ه���ذا على طوائف متع���ددة من األعمال الت���ي أبرزها الرهائن‬ ‫واختطاف األش���خاص وخاص���ة املمثلني الدبلوماس���يني وقتلهم‬ ‫ووض���ع املتفج���رات ف���ي أماكن جتم���ع املدنيني أو وس���ائل النقل‬ ‫العامة والتخريب وتغيير مسار الطائرات بالقوة ) ‪.‬‬ ‫م���ن جه���ة ثانية ي���رى الدكتور عب���د العزيز س���رحان ( والذي‬ ‫يش���غل منص���ب مدير مدارس الف�ل�اح مبكة املكرم���ة ) إن اإلرهاب‬ ‫الدولي يرتكز على االستعمال غير املشروع للقوة ويعرف اإلرهاب‬ ‫الدولي بأنه ( كل اعتداء على األرواح واألموال واملمتلكات العامة‬ ‫أو اخلاص���ة باملخالف���ة ألحكام القانون الدولي العام ) ‪ ،‬ويرى أنه‬ ‫من خالل هذا التعريف فإنه ميكن النظر إلى العمل اإلرهابي على‬ ‫أس���اس أنه جرمية دولية أساس���ها مخالف���ة القانون الدولي ومن‬ ‫هنا تقع حتت طائلة العقاب طبق ًا لقوانني سائر الدول ‪.‬‬ ‫اإلرهاب في إطار املفهوم الدولي‬ ‫اال ان الباح���ث يح���اول ان يجم���ع معان���ي كثيرة ح���ول مفهوم‬ ‫االره���اب مقارن���ه باملفه���وم م���ن جانب اخر الس���يما ف���ي املفهوم‬ ‫الدولي والذي اس���تدل مبا اورده بعض أس���اتذة القانون الدولي‬ ‫م���ن تعريف���ات تتعلق باإلره���اب وكان من أهم ه���ذه التعريفات ما‬ ‫بذل في عام ‪1930‬م أثناء املؤمتر األول لتوحيد القانون اجلنائي‬ ‫ال���ذي انعقد في مدينة وارس���و ف���ي بولندا ومن ه���ذه التعريفات‬ ‫ما يلي ‪:‬‬ ‫ع��� َّرف فقي���ه القان���ون الدولي س���وتيل اإلره���اب بأن���ه ( العمل‬ ‫اإلجرامي املصحوب بالرعب أو العنف بقصد هدف محدد )‪.‬‬ ‫واقترح الصحفي في وكالة رويترز جوناثان وايت في مدخله‬ ‫عن اإلرهاب أن يُعَ َّرف من خالل أمناط مختلفة للتعريف وهي‪:‬‬ ‫النم���ط البس���يط والع���ادي لإلرهاب «يعني العن���ف أو التهديد‬ ‫الذي يهدف إلى خلق خوف أو تغيير سلوكي»‪.‬‬ ‫النمط القانوني لإلرهاب‬ ‫ويعني العنف اإلجرامي الذي ينتهك القانون ويس���تلزم عقاب‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫النمط التحليلي لإلرهاب‬ ‫ويعن���ي عوام���ل سياس���ية واجتماعي���ة معين���ة تق���ف وراء كل‬ ‫سلوك إرهابي ‪.‬‬ ‫منط رعاية الدولة لإلرهاب‬ ‫ويعني اإلرهاب عن طريق جماعات تس���تخدمها دول لإلضرار‬ ‫بدول أخرى‪.‬‬ ‫تعريف اإلرهاب في اتفاقيات األمم املتحدة‬ ‫التعري���ف ال���وارد ف���ي اتفاقية جنيف لقم���ع ومعاقبة اإلرهاب‬ ‫لعام ‪ 1937‬م وذلك في أعقاب اغتيال ملك يوغس�ل�افيا (ألكس���ندر‬ ‫األول ) ورئي���س ال���وزراء الفرنس���ي (لويس بارتو) في مرس���يليا‬ ‫ع���ام ‪1934‬م وه���روب اجلناة إل���ى إيطاليا وين���ص التعريف على‬

‫أن األعم���ال اإلرهابي���ة هي ( األعمال اإلجرامية املوجهة ضد دولة‬ ‫م���ا ويس���تهدف أو يقص���د به���ا خلق حال���ة من الرعب ف���ي أذهان‬ ‫أشخاص معينني أو مجموعة من األشخاص أو عامة اجلمهور) ‪.‬‬ ‫جتاه���ل ه���ذا التعريف تعري���ف جرائم احل���رب واجلرائم ضد‬ ‫اإلنسانية وإبادة اجلنس والتمييز العنصري والعدوان وهي من‬ ‫أشد اجلرائم اإلرهابية التي كانت تعاني منها دول العالم الثالث‬ ‫آنذاك نتيجة وقوع معظمها حتت سلطة االستعمار األجنبي ‪.‬‬ ‫اال ان التعريف���ات تعددت من خالل التعاريف التي تقدمت بها‬ ‫بع���ض من الدول وهي تعبر عن وجهات متباينة تعكس سياس���ة‬ ‫كل دولة في السعي نحو تأمني مصاحلها وحماية أمنها القومي‬ ‫وفيما يلي جانب ًا من تلك التعريفات ‪:‬‬ ‫تعريف فرنسا ‪:‬‬ ‫قدمت فرنس���ا تعريف ًا لإلرهاب بأنه» عم���ل همجي يتم ارتكابه‬ ‫على إقليم دولة أخرى ضد شخص ال يحمل جنسية الفاعل بهدف‬ ‫ممارسة الضغط في صراع ال يعد ذا وظيفة داخلية» ‪.‬‬ ‫تعريف فنزويال ‪:‬‬ ‫قدم���ت فنزوي�ل�ا اقتراح ًا لتعريف اإلرهاب وهو (كل اس���تخدام‬ ‫للعن���ف أو التهدي���د به يعرض للخطر أو يهدد احلياة لألبرياء أو‬ ‫يهدد احلريات األساسية يرتكبه فرد أو مجموعة من األفراد على‬ ‫إقلي���م دول���ة أجنبي���ة أو في أعالي البحار أو عل���ى منت طائرة في‬ ‫حال���ة الطيران فوق البحار املفتوح���ة بقصد إثارة الفزع لتحقيق‬ ‫هدف سياسي) ‪.‬‬ ‫تعريف مجموعة دول عدم االنحياز‬ ‫تقدم���ت مجموع���ة دول ع���دم االنحي���از ومجموع���ة م���ن الدول‬ ‫العربية واإلفريقية بإقتراح لتعريف اإلرهاب ش���اركت في صياغة‬ ‫هذا التعريف كل من اجلزائر والكونغو ويوغسالفيا ومرفق ًا لهذا‬ ‫التعري���ف فإن���ه يُعد من األعمال اإلرهابية كل ما من ش���أنه القيام‬ ‫باألعمال التالية‪:‬‬ ‫جمي���ع أعمال العن���ف وأعمال القم���ع التي متارس���ها األنظمة‬ ‫االس���تعمارية أو العنصري���ة أو األجنبي���ة ض���د الش���عوب الت���ي‬ ‫تناض���ل م���ن أجل التحري���ر واحلصول عل���ى حقها املش���روع في‬ ‫تقري���ر املصير واالس���تقالل ومن أج���ل حقوق اإلنس���ان وحرياته‬ ‫اإلنسانية األخرى ‪.‬‬ ‫قي���ام الدولة مبس���اعدة بقايا التنظيمات الفاش���ية أو املرتزقة‬ ‫الت���ي متارس أعماله���ا اإلرهابية ضد دول أخرى ذات س���يادة أو‬ ‫التغاضي عنها ‪.‬‬ ‫أعم���ال العن���ف التي يرتكبه���ا أفراد أو مجموع���ات من األفراد‬ ‫تع���رض للخطر حياة أفراد أبرياء أو تنتهك احلريات السياس���ية‬ ‫وهذا التعريف ينبغي أن ال يخل باحلقوق غير القابلة للتنازل في‬ ‫حق تقرير املصير واالس���تقالل لكل الش���عوب اخلاضعة لسيطرة‬ ‫األنظم���ة االس���تعمارية أو العنصري���ة أو ألي���ة أش���كال أخرى من‬ ‫الس���يطرة األجنبي���ة أو حلقه���ا املش���روع في الكف���اح وعلى وجه‬ ‫اخلص���وص كفاح حركات التح���رر الوطني طبق ًا ألهداف ومبادئ‬ ‫ميثاق األمم املتحدة‪.‬‬

‫اإلرهاب آفة مدمرة ملصالح الوطن والشعب‪ ..‬والواجب الوطني‬ ‫ُيحتم علينا القضاء عليه واجتثاثه من جذوره‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف االرهاب‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫أبطال يقاتلون‬ ‫أعداء الحياة‬

‫رئيس الجمهورية يشيد بتصدي أبطال الجيش واألمن للمخططات اإلرهابية في المكال‬ ‫أش���اد األخ الرئيس عبد رب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية ‪ -‬القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة باالنتصارات املؤزرة التي أحرزها أبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن في املنطقة العس���كرية الثانية (املكال) على شراذم عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي‪ ،‬والتي كان آخرها تصديهم الباسل للعمل اإلجرامي‬ ‫الذي تعرضت له املكال‪.‬‬ ‫جاء ذلك ف���ي برقية ثناء وش���كر وتقدي���ر بعثها األخ رئي���س اجلمهورية‬ ‫‪ -‬القائ���د األعل���ى للقوات املس���لحة إلى قي���ادة املنطق���ة العس���كرية الثانية‬

‫قتل‪ 4‬إرهابيين والقبض‬ ‫على خمسة آخرين بمدينة‬ ‫القطن بمحافظة حضرموت‬ ‫قال مصدر عسكري مسئول في املنطقة العسكرية‬ ‫األول���ى أن ق���وات اجلي���ش داهم���ت ليلة أم���س خلية‬ ‫إرهابية في مدينة القطن وقتلت أربعة من اإلرهابيني‬ ‫واعتقلت خمسة آخرين ‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر في تصريح أنه بعد مراقبة اخللية‬ ‫أإلرهابية ف���ي أحد منازل مدينة القط���ن؛ قامت وحدة‬ ‫عس���كرية مبهاجمته���ا وقتل���ت أربعة م���ن عناصرها‬ ‫والقبض على خمسة آخرين‪.‬‬ ‫وأشار املصدر الى ان جنديا استشهد في العملية‬ ‫وجرح خمسة آخرون من منتسبي املنطقة العسكرية‬ ‫األولى؛ فيم���ا متكن املقاتل���ون من الس���يطرة الكاملة‬ ‫على املوقف ‪.‬مؤكدا أن حماة الوطن من رجال اجليش‬ ‫واألمن وأبناء الشعب سيالحقون شراذم اإلرهاب إلى‬ ‫كل وكر ومخبأ ولن يفلتوا من عقاب الش���عب وقواته‬ ‫املسلحة واألمن على ما اقترفوه من جرائم ‪.‬‬

‫حكومة الشباب تندد‬ ‫باألعمال اإلرهابية‬ ‫في حضرموت‬ ‫ندد مجلس وزراء الش���باب اليمني باملذبحة التي‬ ‫ارتكبته���ا جماعة أنصار الش���ريعة املوالي���ة لتنظيم‬ ‫القاعدة مبحافظة حضرموت بحق ‪ 14‬جندي ًا حكومي ًا‬ ‫بزيهم املدني‪ ،‬كانوا في طريقهم إلى العاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫واصف ًا تلك الواقعة بالوحشية‪.‬‬ ‫واعتبر املجلس في بيانه ما تعرض له اجلنود في‬ ‫حضرموت من مجزرة م���ن قبل القاع���ده حادث ًا مؤمل ًا‬ ‫بحق اليم���ن وتش���ويه ًا مقص���ود ًا لديننا اإلس�ل�امي‬ ‫احلني���ف ال���ذي يدعو إل���ى حتقيق الس���لم والس�ل�ام‬ ‫املجتمعي ونبذ العن���ف واالرهاب‪ ،‬كما اعتبر مجلس‬ ‫وزراء الشباب تلك اجلرائم يضاف الى سلسة جرائم‬ ‫التي ترتكبها القاعدة في حق أبناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫حي���ث طال���ب املجل���س اجله���ات املختصة س���رعة‬ ‫احلسم العس���كري وتطهير اليمن من تلك اجلماعات‬ ‫اإلرهابي���ة وفرض هيب���ة الدول���ة على كاف���ة املناطق‬ ‫اليمني���ة ورف���ع املس���توى املعيش���ي ألف���راد الق���وات‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫(املكال) ومديرية األم���ن واللجنة األمنية ورجال اجليش واألمن األبطال في‬ ‫حضرموت‪ ..‬جاء فيها‪:‬‬ ‫يسعدني أن أغتنم جناحاتكم وانتصاراتكم املؤزرة على شراذم عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي‪ ،‬والتي كان آخرها تصديكم الباسل للعمل اإلجرامي‬ ‫ال���ذي أراد اإلرهابي���ون من خالله ي���وم اخلمي���س ‪2014 / 8 / 14‬م ارتكاب‬ ‫مجزرة جديدة بحق منتسبي القوات املسلحة واألمن‪ ،‬وأبناء الشعب اليمني‬ ‫في مدينة املكال عاصمة محافظة حضرموت الصامدة ‪ ..‬فتصديتم للمخطط‬

‫مناقشة سبل تعزيز اإلجراءات األمنية في الضالع‬ ‫ناقش اجتماع اللجنة األمنية مبحافظة الضالع برئاسة احملافظ علي قاسم طالب ‪ ،‬سبل تعزيز اإلجراءات‬ ‫األمنية وتطوير األداء األمني للوقاية من اجلرمية وضبط مرتكبيها في احملافظة‪.‬‬ ‫وفي االجتماع حث احملافظ طالب األجهزة األمنية على مضاعفة اجلهود لالرتقاء مبستوى األداء األمني‬ ‫وتعزيز اليقظة األمنية وفقا للخطط مدروس���ة تكفل جناح رجال األمن في التصدي والضبط ألية عناصر‬ ‫خارجة عن النظام والقانون تسعى إلى التخريب وإقالق السكينة العامة ‪.‬‬ ‫وثمن احملافظ اجلهود املبذولة في سبيل ترسيخ دعائم األمن واالستقرار واحلفاظ على املمتلكات العامة‬ ‫واخلاصة ومالحقة وضبط مرتكبي اجلرائم وتقدميهم للعدالة ‪.‬‬ ‫وكان االجتماع اس���تعرض تقرير ًا مقدم ًا من مدير عام شرطة احملافظة العميد صالح الكور أوضح فيه‬ ‫متكن أجهزة األمن خالل الفترة املنصرمة من ضبط ‪ 309‬متهمني في ‪181‬قضية جنائية وحوادث مرورية‬ ‫أحيلت ‪ 90‬قضية منها إلى النيابة العامة فيما البقية قيد التحقيق والتحري و‪ 53‬انتهت بالصلح‪.‬‬

‫وحدات من الجيش تداهم خلية إرهابية بالمكال‬ ‫وتعثر على أجهزة اتصاالت واسلحة‬ ‫نفذت وحدات عسكرية من قيادة املنطقة العسكرية الثانية حملة مداهمة إلحدى الفلل في شارع الستني‬ ‫باملكال والتي كانت تستخدم كمقر خللية إرهابية لتنفيذ أعمال إرهابية‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر عسكري في قيادة املنطقة العسكرية الثانية لوكالة األنباء اليمنية (سبأ) أنه وفور تلقي‬ ‫املعلومات بوجود خلية إرهابية قامت القوات مبحاصرة الفلة واالشتباك مع اإلرهابيني الذين جرح عدد‬ ‫منهم والذوا بالفرار تاركني وسائلهم ومعداتهم التي كانوا يستخدمونها في عملياتهم‪.‬‬ ‫وأوض���ح املصدر أن���ه مت العثور ف���ي الفلة عل���ى كمية من الوس���ائل واملع���دات واألجه���زة والصواعق‬ ‫واملتفجرات واألدوية وأجهزة صوتيات وجهاز كمبيوتر ومالبس مدنية وعسكرية ووسائل إنارة وتلفونات‬ ‫وذخائر متنوعة وقذائق (آر‪.‬بي‪.‬جي) ‪.‬وأهاب املصدر بكافة املواطنني اإلبالغ عن أية أعمال مش���بوهة أو‬ ‫أماكن تواجد العناصر اإلرهابية والتعاون مع الوحدات العسكرية واألجهزة األمنية ومساندة جهودها‬ ‫في مالحقة اإلرهابيني ومداهمة خالياهم وأوكارهم باعتبار األمن مس���ئولية مجتمعية يجب أن يش���ارك‬ ‫اجلميع في ترسيخه على أرض الواقع‪.‬‬

‫أمين محلي حضرموت وقائد المنطقة الثانية يزوران‬ ‫موقع تدمير سيارات االرهابيين‬ ‫ق���ام األم�ي�ن الع���ام للمجل���س احملل���ي مبحافظ���ة‬ ‫حضرم���وت صال���ح عب���ود العمق���ي وقائ���د املنطق���ة‬ ‫العس���كرية الثانية اللواء الركن محس���ن ناصر قاس���م‬ ‫بزيارة إلى املوقع الذي دمر فيه أبطال القوات املسلحة‬ ‫واألمن ف���ي املنطقة العس���كرية الثانية ثالث س���يارات‬ ‫مفخخ���ة لش���راذم وفل���ول الش���ر واإلجرام م���ن تنظيم‬ ‫القاع���دة اإلرهابي والقضاء على كل م���ن كان على منت‬ ‫الس���يارات الث�ل�اث م���ن اإلرهابي�ي�ن القتلة في ش���ارع‬ ‫الستني مبدينة املكال‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة اس���تمع أمني عام محلي حضرموت‬ ‫وقائد املنطقة العس���كرية الثانية من مدير عام ش���رطة‬ ‫س���احل حضرم���وت العميد س���الم عل���ي الس���فرة إلى‬ ‫ش���رح عن طبيعة املهام األمنية الت���ي كان يضطلع بها‬ ‫منتس���بو ش���رطة الدوريات وأمن الطرق وقوات األمن‬ ‫اخلاص���ة في ح�ي�ن وقوع ح���ادث التفجي���ر االنتحاري‬ ‫واإلرهابي بالس���يارات املفخخة وما قام به منتس���بي‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية من دور بطولي في احباط‬ ‫املخطط االرهابي بعد رصد حترك السيارات املفخخة‬ ‫واعتراضها وتدميرها في شارع الستني قبل وصولها‬ ‫إل���ى أهدافها‪ ..‬مش���ير ًا إلى أن ه���ذه العملي���ة النوعية‬ ‫واالس���تباقية رافقه���ا تنفي���ذ خط���ة أمنية اس���تثنائية‬ ‫اشتركت فيها وحدات عسكرية وأمنية‪.‬‬ ‫وأوضح مدير عام شرطة ساحل حضرموت أن دوي‬ ‫االنفجارات أث���ار الهلع والذعر في أوس���اط املواطنني‬ ‫الذي���ن كانوا على مقرب���ة من موقع احلادث في ش���ارع‬

‫وفجرمت س���ياراتهم املفخخة لينال اإلرهابيون جزاءهم ‪ ..‬موت ًا زؤام ًا على‬ ‫أيديكم أيه���ا األبطال األماجد‪ .‬وانن���ي ألعبر عن ش���كري وتقديري واعتزاز‬ ‫كل أبناء ش���عبكم األبي لصمودكم واستبسالكم ‪ ..‬وأش���د على أيديكم وكل‬ ‫رجال األمن والقوات املسلحة ملزيد من اليقظة‪ ،‬وتلقني عناصر الشر واملوت‬ ‫الدروس املستحقة والهزائم النكراء وغير املسبوقة ‪.‬‬ ‫والله ينصركم‪ ..‬واملجد لليمن وشعبه األبي ‪ ..‬وللقوات املسلحة واألمن‬ ‫النصر والقوة واملنعة‪.‬‬

‫الستني وعلى كورنيش الساحل بوصفه متنزه ًا تتجمع‬ ‫فيه العائالت‪ ..‬موضح ًا بأن أجهزة األمن قامت بإخالء‬ ‫املوقع م���ن مرتاديه عق���ب تدمير س���يارات اإلرهابيني‬ ‫وتطويقه فيما باشرت األجهزة املختصة مبعاينة مكان‬ ‫احلادث وإجراء التحقيقات الالزمة‪.‬‬ ‫ولفت مدير عام الشرطة إلى أن رجال األمن البواسل‬ ‫قد متكنوا من صرع عدد من اإلرهابيني واعتقال أحدهم‬ ‫فيما سقط خالل العملية ش���هيدان وعدد من اجلرحى‬ ‫من منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات األمن‬ ‫اخلاصة‪.‬‬ ‫وعل���ى نفس الصعي���د تفق���د األمني الع���ام للمجلس‬ ‫احمللي مبحافظة حضرموت وقائد املنطقة العسكرية‬ ‫الثانية ومدير عام شرطة ساحل حضرموت مبستشفى‬ ‫ابن سيناء باملكال أحوال جرحى احلادث اإلجرامي من‬ ‫منتسبي ش���رطة الدوريات وأمن الطرق وقوات األمن‬ ‫اخلاصة واطمئنوا على صحة اجلرحى واطلعوا على‬ ‫مس���توى اخلدمات التي تقدم لهم متمنني لهم الش���فاء‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وأكد قائ���د املنطق���ة العس���كرية الثانية ب���أن جميع‬ ‫األبطال اجلرحى س���وف يتم نقلهم بطائرة خاصة إلى‬ ‫العاصمة صنعاء لتلقي العالج الالزم تنفيذ ًا لتوجيهات‬ ‫وزير الدفاع‪.‬‬ ‫رافق أم�ي�ن عام محل���ي حضرم���وت وقائ���د املنطقة‬ ‫العسكرية الثانية خالل الزيارة عدد من قادة الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية‪.‬‬

‫اليابان تدين العمل‬ ‫اإلرهابي الذي أودى‬ ‫بحياة ‪ 14‬جنديًا‬ ‫أعلن���ت الياب���ان إدانته���ا واس���تنكارها للعم���ل‬ ‫اإلرهابي البش���ع ال���ذي أودى بحي���اة ‪ 14‬جندي ًا من‬ ‫اجلي���ش اليمن���ي ف���ي محافظ���ة حضرم���وت نهاية‬ ‫األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫جاء ذلك على لسان الس���فير الياباني لدى اليمن‬ ‫كاتسويوش���ي هياش���ي خ�ل�ال لقائه بصنع���اء قائد‬ ‫قوات األمن اخلاصة اللواء فضل القوسي ‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء اس���تعراض عالقات التعاون‬ ‫األمني بني البلدين الصديق�ي�ن وأوجه الدعم الفني‬ ‫املطلوب لقوات األمن اخلاصة مبا يعزز من دورها مع‬ ‫بقية األجهزة األمنية في مكافحة اإلرهاب‪ ،‬وإمكانية‬ ‫مس���اهمة اليابان في هذا الش���أن‪.‬وقد أش���اد اللواء‬ ‫القوس���ي بالدعم ال���ذي تقدم���ه احلكوم���ة اليابانية‬ ‫ملسيرة التنمية الش���املة في اليمن ‪ ..‬مثمن ًا في ذات‬ ‫الصدد ما تقدم���ه اليابان من دعم لليم���ن في املجال‬ ‫األمني‪.‬‬ ‫السفير الياباني أثنى من جانبه على النجاحات‬ ‫التي حققتها أجه���زة األمن اليمني���ة‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫قوات األم���ن اخلاصة في مكافحة اإلره���اب‪ ..‬مؤكدا‬ ‫حرص بالده على مواصلة دعمها لليمن في مختلف‬ ‫املجاالت مبا فيها املجال األمني‪.‬‬

‫خيمة الحوار الوطني بإب‬ ‫تنظم مسرحية بعنوان‬ ‫اإلرهاب في قبضة األمن‬ ‫شهدت خيمة احلوار الوطني مبحافظة إب اليوم‬ ‫بحضور وكيل احملافظة علي الزمن إقامة مس���رحية‬ ‫حوارية حول اإلرهاب والتطرف وأثره في املجتمع‪.‬‬ ‫و تناول���ت املس���رحية حتت عن���وان «االرهاب في‬ ‫قبضة األمن»‪ ،‬التي ش���ارك ف���ي إعداده���ا وأدوارها‬ ‫وإخراجها نخبة من الشباب و املبدعني باحملافظة‪،‬‬ ‫اإلرهاب وأس���اليب وطرق انتشاره و كيفية جتنيب‬ ‫الشباب مخاطر االنزالق وراء هذه األفة‪ ،‬التي باتت‬ ‫ته���دد املجتمع���ات بش���كل ع���ام ومنطقتن���ا العربية‬ ‫واليمني���ة بش���كل خ���اص‪ .‬وتطرقت املس���رحية إلى‬ ‫الدور اإليجابي التي تقوم به القوات املسلحة واألمن‬ ‫بالتعاون مع املجتمعات احمللية من أجل استئصال‬ ‫هذه اآلفة وتخليص املجتمع من شرورها وأعمالها‬ ‫اإلجرامية املنافي���ة لقيم ديننا اإلس�ل�امي احلنيف‪،‬‬ ‫الذى يحث على التس���امح والتصالح ونبذ التطرف‬ ‫والغلو‪.‬‬

‫محلي حضرموت يدعو إلى اصطفاف وطني ومساندة‬ ‫أبطال القوات المسلحة في تثبيت األمن‬

‫حثت الس���لطة احمللية في محافظة حضرموت املواطنني إلى التعاون مع األجهزة األمنية والعس���كرية والتزام‬ ‫مبا اتخذته اللجنة األمنية باحملافظة من تعليمات وإجراءات للحفاظ على األمن واالس���تقرار والسكينة العامة ‪..‬‬ ‫داعية اجلميع إلى االصطفاف ومساندة جهود أبطال القوات املسلحة واألمن في تثبيت دعائم األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وأعربت السلطة احمللية في بيان لها عن اعتزازها الكبير مبا قامت به أجهزة األمن ووحدات املنطقة العسكرية‬ ‫الثانية من عملية أمنية نوعية ملواجهة عناصر الشر واإلرهاب وإفش���ال مخططهم اإلجرامي الذي كان يستهدف‬ ‫املساس باحلياة اآلمنة واملستقرة في مدينة املكال‪.‬‬ ‫وقال البيان‪ :‬أن هذا الدور البطولي ألفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات األمن اخلاص والقوات اخلاصة‬ ‫وشرطة أمن س���احل حضرموت ومختلف الوحدات في املنطقة العس���كرية الثانية يؤكد من إصرار عزمية الرجال‬ ‫املخلصني عل���ى التصدي احل���ازم لفلول وعصابات اإلره���اب بوصفة آفة ته���دد الوطن وآمنه واس���تقراره وتضر‬ ‫باقتصاده وسمعته‪ ..‬مشير ًا إلى أن أبناء حضرموت وما عرف عنهم من قيم فاضلة وخصال حميدة ورفض مطلق‬ ‫ملظاهر العنف والتطرف أي كان لن يكونوا إال إلى جانب أبطال القوات املسلحة واألمن وهم يؤدون واجبهم الوطني‬ ‫للحفاظ على االستقرار والسالم والسكينة العامة ‪.‬‬

‫توفيق احلاج‬ ‫نتيجة للهزمية النكراء والضربة املوجعة‬ ‫التي تلقته� � ��ا عناصر اإلره� � ��اب على أيدي‬ ‫أبطال قواتنا املس� � ��لحة واألمن خالل األيام‬ ‫املاضية في حضرموت أقدمت على اختطاف‬ ‫أولئك اجلنود الش� � ��رفاء وهم ف� � ��ي طريقهم‬ ‫إلى أس� � ��رهم مدنيني آمنني مساملني ومن ثم‬ ‫إعدامهم بطريقة وحشية جبانة هذه العملية‬ ‫كشفت عن مدى قوة الهزمية التي جترعتها‬ ‫تلك العناصر املارقة وظهرت كمحاولة يائسة‬ ‫ملا قبل الفناء ‪.‬‬ ‫فاجلرمية الش� � ��نيعة الت� � ��ي أقدمت عليها‬ ‫تلك العناصر أثبتت م� � ��دى خبثها وحقدها‬ ‫على الوط� � ��ن وأبنائه وأغضب� � ��ت كل العقالء‬ ‫ف� � ��ي األرض باعتبار م� � ��ا ح� � ��دث يتناقض‬ ‫م� � ��ع الكرامة اإلنس� � ��انية ويخال� � ��ف األديان‬ ‫السماوية والش� � ��رائع األرضية ‪...‬كما أنها‬ ‫جعلت املجتمع اليمني بكل أطيافه يوقن بان‬ ‫تلك اجلرمية املأساوية التي زلزلت الشارع‬ ‫اليمني وصدمت الكل هدفها ليس استهداف‬ ‫أبطال القوات املس� � ��لحة فقط‪ ،‬بل استهداف‬ ‫اليمن كدولة وشعب وزعزعة أمن واستقرار‬ ‫الوطن ومتزيق� � ��ه وإدخاله في فوضى منظمة‬ ‫يصعب بعد ذلك تطبي� � ��ق مخرجات احلوار‬ ‫وبن� � ��اء الدولة املدنية املوحدة التي ينش� � ��دها‬ ‫كافة أبناء الش� � ��عب وتثبيط عزمية املواطنني‬ ‫وثقتهم بإمكانات اخلروج من احلالة الراهنة‪.‬‬ ‫لكن هذا ما ال يحدث وال ميكن ان يحدث‬ ‫مطلقا فالش� � ��عب منح املؤسس� � ��ة العسكرية‬ ‫واألمنية الثقة املطلقة وهذه املؤسس� � ��ة كانت‬ ‫والزال� � ��ت صخرة ف� � ��ي وجه األع� � ��داء وعند‬ ‫مستوى املس� � ��ؤولية وهي قادرة على حماية‬ ‫أمن اليم� � ��ن في ب� � ��ره وبحره وج� � ��وه وعلى‬ ‫التص� � ��دي ومواجه� � ��ة األعم� � ��ال اإلجرامية‬ ‫والتخريبية مهما كان� � ��ت التضحيات‪ ،‬فهذه‬ ‫العملية اإلرهابي� � ��ة اجلبان� � ��ة وغيرها مهما‬ ‫كانت وحشيتها لن تثني املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمنية عن مواصل� � ��ة حربها ضد اإلرهاب‬ ‫ولن توهن عزمية أبنائها بل ستزيدهم قوة إلى‬ ‫قوتهم وان هذه الضربة لن تكسر صالبتهم‬ ‫بل تقويها وعند أبناء الش� � ��عب ثقة أن أبناء‬ ‫القوات املسلحة واألمن سيبذلون ما بوسعهم‬ ‫من اجل احلف� � ��اظ على وح� � ��دة اليمن وأمنه‬ ‫واستقراره وس� � ��يظلون يواجهون التحديات‬ ‫وي� � ��درؤون املخاطر احملدقة به استش� � ��عارا‬ ‫باملسؤولية امللقاة على عواتقهم وبرا للقسم‬ ‫الذي اقسموا بها‪.‬‬ ‫كما أنهم س� � ��يظلون إلى جان� � ��ب القيادة‬ ‫السياسية ما دامت تسعى الى حتقيق آمال‬ ‫وتطلعات الشعب وسيمضون بعزم وخطى‬ ‫ثابتة وواثقة في مالحق� � ��ة عناصر اإلرهاب‬ ‫وكل من تسول له نفسه املساس بأمن اليمن‬ ‫اي كان‪..‬إن أبناء املؤسسة العسكرية رجال‬ ‫أش� � ��داء ومقاتلون مهرة باعوا أرواحهم لله‬ ‫ونذروا أنفس� � ��هم للوطن ال خوف عليهم فلن‬ ‫ترهبهم صور وآثار جرمي� � ��ة حضرموت او‬ ‫غيرها مهما كانت فضيعة ووحشية بل على‬ ‫العكس أثبتت له� � ��م مدى الضعف واحلقارة‬ ‫واخلسة التي يعانيها مرتكبيها ومموليها‪.‬‬ ‫فتحية ألبطال قواتنا املس� � ��لحة البواسل‬ ‫الذين يقدمون أنفس� � ��هم فداء له� � ��ذا الوطن‬ ‫ويدفع� � ��ون أرواحه� � ��م الغالي� � ��ة رخيصة في‬ ‫سبيل حفظ األمن واالس� � ��تقرار ويواجهون‬ ‫بكل بسالة األعمال اإلرهابية والتخريبية‪.‬‬ ‫حتية لك أيها املقاتل يا من يصفونك اليوم‬ ‫باخليانة والعمالة ويبررون قتلك في اي مكان‪.‬‬ ‫حتية لك يا من متتد يدك القوية على بندقيتك‬ ‫حتمي امرأة قد تكون أرملة او أم تسرع الى‬ ‫بيتها او طفل يهرول الى مدرسته او شيخا‬ ‫يجتاز الشارع او مسافر مشتاق الى أهله‪.‬‬ ‫حتية لك أيها البطل اجلس� � ��ور يا من بت‬ ‫اليوم تقاتل اعداء احلياة ‪ ..‬يا من تدافع عن‬ ‫احلضارة والتاريخ واألرض والعرض أمام‬ ‫شياطني الدنيا والدين‪ ..‬حتية لك ايها الصلب‬ ‫العنيد الصامد كالطود الشامخ يا من تصنع‬ ‫احلياة ومتوت لنحيا‪.‬‬


‫@‬

‫االرهابيون‬ ‫مصيرهم الزوال‬ ‫احملرر العسكري‬ ‫يوم بعد يوم تتكش� � ��ف حقائق‬ ‫هامة عن القن� � ��اع احلقيقي الذي‬ ‫ترتديه عناصر الشر واالرهاب من‬ ‫تنظيم القاعدة االرهابي والنفسية‬ ‫املريضة البشعة لها التي ال تؤمن‬ ‫اال بحقيقة واحدة وهي سفك دماء‬ ‫ابناء الوطن وبش� � ��كل خاص ابناء‬ ‫قواتنا املسلحة واألمن وتدمير بيئة‬ ‫الوط� � ��ن االجتماعية واالقتصادية‬ ‫وترويع اآلمن� �ي��ن وامتهان كرامة‬ ‫االنسان التي كرمه الله بها خدمة‬ ‫الس� � ��يادها في رأس الهرم الذي‬ ‫يأمتر بأمرها‪.‬‬ ‫ان ما تقوم به هذه العناصر من‬ ‫اعمال اجرامية بحق الوطن وابنائه‬ ‫وخاصة ضد منتس� � ��بي املؤسسة‬ ‫العسكرية واألمنية لدليل واضح‬ ‫على مدى جبنها وبش� � ��اعة فكرها‬ ‫وقبح نفس� � ��يتها ومدى تعطشها‬ ‫لسفك الدماء‪ ،‬كما يوضح في عمقه‬ ‫ومكنونه احلالة املعنوية والنفسية‬ ‫املنهارة التي وصلت اليها‪ ،‬بعد ان‬ ‫فقدت الكثير من قياداتها ومعداتها‬ ‫واسلحتها جراء العمليات القتالية‬ ‫الت� � ��ي تنفذها وحدات املؤسس� � ��ة‬ ‫العس� � ��كرية واألمنية البطلة‪ ،‬وكل‬ ‫الش� � ��رفاء من ابناء الوطن في كل‬ ‫مكان تواجدت فيه تلك اجلماعات‬ ‫املتطرف� � ��ة اخلارجة ع� � ��ن النظام‬ ‫والقانون وعن كل القيم االنسانية‬ ‫والدينية االرضية والسماوية‪.‬‬ ‫ولعلنا جميع ًا ندرك اهمية هذه‬ ‫املرحلة احلرجة من تاريخ الوطن‬ ‫التي تس� � ��عى من خاللها قيادتنا‬ ‫السياسية والعسكرية ممثلة باألخ‬ ‫املش� � ��ير عبدربه منص� � ��ور هادي‬ ‫رئيس اجلمهوري� � ��ة القائد االعلى‬ ‫للقوات املس� � ��لحة لرس� � ��م طريق‬ ‫الوطن عل� � ��ى أس� � ��س املصاحلة‬ ‫الوطنية ب� �ي��ن مكون� � ��ات املجتمع‬ ‫اليمني‪ ،‬وتنفيذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني الش� � ��امل كونه‬ ‫األساس املتني لبناء اليمن اجلديد‬ ‫القائم عل� � ��ى احملبة والتس� � ��امح‬ ‫والتصالح‪ ،‬الرافض لثقافة احلقد‬ ‫والكراهي� � ��ة‪ ،‬وان نكون الى جانب‬ ‫تلك القرارات وان نحميها من عبث‬ ‫العابث� �ي��ن او احلاملني بان التاريخ‬ ‫ميكن ان يعود الى الوراء‪.‬‬ ‫وهو ما يتطلب م� � ��ن كافة ابناء‬ ‫الوطن الش� � ��رفاء وف� � ��ي مقدمتهم‬ ‫ابناء املؤسسة األمنية والعسكرية‬ ‫البواسل وان يكونوا اكثر حرص ًا‬ ‫ويقظ� � ��ة واس� � ��تعداد ًا وتنبه ًا لكل‬ ‫اس� � ��اليب الغدر واملكر واخلداع‬ ‫لتلك اجلماع� � ��ات املتطرفة القذرة‬ ‫والقبيح� � ��ة والتصدي له� � ��ا لكي‬ ‫نخل� � ��ص الوط� � ��ن والش� � ��عب من‬ ‫شرورهم‪ ..‬ولتعلم تلك اجلماعات‬ ‫االرهابية ومن يدعمها او يناصرها‬ ‫باملال او الفكر‪ ،‬انها مهما اقترفت‬ ‫بحق منتسبي املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمني� � ��ة وف� � ��ي ح� � ��ق الوطن من‬ ‫جرائ� � ��م‪ ،‬مهما كانت بش� � ��اعتها‪،‬‬ ‫فانه� � ��ا لم ول� � ��ن تنل م� � ��ن اميانها‬ ‫وعزميته� � ��ا وثقة ش� � ��عبنا بها‪ ،‬بل‬ ‫س� � ��يزيدونهم اص� � ��رار ًا وتوحد ًا‬ ‫ومتاس� � ��ك ًا للوق� � ��وف ض� � ��د كافة‬ ‫مش� � ��اريعهم االجرامية وثقافتهم‬ ‫السوداوية وس� � ��يزداد اصرارهم‬ ‫عل� � ��ى اجتثاثهم م� � ��ن جذورهم‪..‬‬ ‫واثقني بنصر الله تعالى‪..‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪9‬‬

‫ملف االرهاب‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫ً‬ ‫نجاحا باهرا في إفشال المخططات اإلرهابية‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫نجح‬ ‫لمسلحة‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫لق‬ ‫ا‬ ‫أبطال‬ ‫ً‬ ‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫إن أبن��اء الق��وات المس��لحة المرابطي��ن في حضرم��وت نجحوا‬ ‫نجاحا ً‬ ‫باهرا في افشال هذه المخططات اإلرهابية التي تستهدف‬ ‫ً‬ ‫شعبا بكامله‪ ,‬في س��بيل خطف ما يحققه هذا الشعب كل يوم من‬ ‫ً‬ ‫استقرار‪ ,‬وإيقاف ما يخطوه من خطوات باتجاه المستقبل‪.‬‬ ‫مزي��دا من اليقظة‬ ‫ونحن نستش��رف لهذه الوح��دات المقاتلة‬ ‫ً‬ ‫والحذر في عملي��ات التصدي له��ؤالء القتلة المأجوري��ن ‪ ..‬نقول‬ ‫معرفة‬ ‫ذلك إليماننا بأن أبطال القوات المسلحة يزدادون كل يوم‬ ‫ً‬ ‫بعدوهم‪ ,‬وه��م الي��وم أكثر ق��درة على تحقي��ق النجاح��ات بأقل‬ ‫الخس��ائر‪ ,‬وقد رأينا باألمس كي��ف أن هؤالء األبطال اس��تطاعوا‬ ‫ورد من أفلتوا‬ ‫القض��اء على أعداد من ه��ذه الجماعات المهاجم��ة ّ‬ ‫خائبين مدحورين‪ ,‬وما على جماعات القت��ل والنهب إال أن تنتظر‬ ‫ناجزا كلما س��ولت لهم أنفس��هم وأغرتهم ش��ياطينهم بما‬ ‫ً‬ ‫موتا ً‬ ‫فرصا سانحة للمباغتة وارتكاب مجازر بحق أبناء هذا‬ ‫قد يرونها ً‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫اعد امللف ‪ /‬وليد ال ُعمري‬

‫وزير الدفاع ومحافظ حضرم��وت يطلعان على أحوال ضباط وأفراد معس��كر االمن الع��ام بالوادي والصحراء‬ ‫اطلع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومحافظ حضرموت خالد‬ ‫سعيد الديني ومعهما وكيل احملافظة لش���ؤون الوادي والصحراء سالم سعيد‬ ‫املنهالي وقائد املنطقة العس���كرية األولى اللواء الركن عب���د الرحمن احلليلي‪..‬‬ ‫على اوضاع واحوال ضباط وافراد معسكر االمن العام بالوادي والصحراء‪.‬‬ ‫واستمع الوزير ومحافظ احملافظة ومرافقوهم من مدير عام الشرطة بالوادي‬ ‫واف‬ ‫والصحراء العميد سعيد علي العامر وقيادات الوحدات االمنية الى شرح ٍ‬ ‫عن جاهزية تلك الوحدات واحتياجاتها م���ن املعدات واالجهزة الالزمة ليتمكن‬ ‫منتس���بو تلك الوحدات من القيام بواجباتهم ومهامهم في س���بيل تعزيز االمن‬

‫واحلفاظ على املمتلكات العامة واخلاصة‪.‬‬ ‫واكد وزير الدفاع ضرورة تزويد الوحدات األمنية بالقوة البشرية والوسائل‬ ‫املادية لتتمكن من اداء مهامها وبحسب ما مت الرفع به الى وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫بع���د ذلك اطلع وزي���ر الدف���اع ومحافظ احملافظ���ة ومرافقوهما عل���ى أوضاع‬ ‫الكليات التابعة جلامعة حضرموت وكلية املجتمع بسيئون‪.‬‬ ‫واستمعا من عميد كلية البنات بسيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري الى‬ ‫شرح عن القدرة االستيعابية لكليات التربية والبنات والعلوم التطبيقية التي‬ ‫تصل إلى نحو ‪ 3‬آالف طالب ًا وطالبة في مختلف التخصصات بتلك الكليات‪.‬‬

‫أبطال القوات المسلحة واالمن‬ ‫يحبطون مخططا ارهابيا في المكال‬

‫أعلن مصدر عس���كري في املنطقة العس���كرية الثانية مبحافظة حضرموت أن املقاتلني االبطال من‬ ‫رجال القوات املس���لحة واألم���ن متكنوا من احب���اط مخطط اجرام���ي خطير لعناصر تنظي���م القاعدة‬ ‫االرهابي في مدينة املكال‪.‬‬ ‫وقال ‪« :‬أن املقاتلني األش���اوس متكنوا من تدمير ثالث س���يارات مفخخة في شارع الستني مبدينة‬ ‫املكال قبل وصولها الى أهدافها»‪.‬‬ ‫وأوضح املصدر أن ثالثة جنود أصيبوا خالل تصديهم البطولي للعناصر اإلرهابية ‪ ،‬فيما لقى عدد‬ ‫من اإلرهابيني مصرعهم‪ ..‬مش���يرا إلى أن وحدات من قوات اجليش واالمن قامت فور احباط املخطط‬ ‫بتمشيط املنطقة التي استهدفها الهجوم‪.‬‬ ‫وأش���اد املصدر باملوقف البطولي الرائع الذي س���طره املقاتلون الش���جعان في تصديهم للعناصر‬ ‫االرهابية‪ ..‬مؤك���د ًا أن أبط���ال القوات املس���لحة واالمن س���يواصلون تصديهم الش���جاع ومالحقتهم‬ ‫لإلرهابيني أينما كانوا وحيثما ذهبوا ‪ ،‬إلى أن يخلصوا الوطن من شرور هذه الفئة االجرامية الضالة‪.‬‬

‫وأكد وزير الدفاع أهمية تنفيذ القرار اجلمهوري الصادر عام ‪2011‬م بإنشاء‬ ‫جامعة الوادي والصحراء وأبدى االس���تعداد لإلس���هام في املتابعة مع مجلس‬ ‫الوزراء والتعليم العالي النفاذ القرار واعتماد امليزانية التشغيلية واستكمال‬ ‫الكلي���ة وترميم صال���ة االجتماع���ات الكبرى ومل���ا من ش���أنه اس���تقرار العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫رافق الوزير محافظ احملافظة ووكيل وزارة اإلدارة احمللية عبد الرحيم عتيق‬ ‫ورئيس جلنة التخطيط والتنمية باملجلس احملل���ي باحملافظة محمد بن فارس‬ ‫وعدد من القيادات العسكرية واألمنية في املنطقة‪.‬‬

‫هيئة أبناء حضرموت تؤكد فشل قوى الضالل في‬ ‫استقطاب أبناء المحافظة لمستنقع الجريمة واإلرهاب‬ ‫اس���تهجنت هيئ���ة أبن���اء حضرموت‪،‬‬ ‫واس���تنكرت بأق���وى العب���ارات اجلرمية‬ ‫الش���نعاء الت���ي ارتكبته���ا أي���ادي الغدر‬ ‫واخليان���ة واإلره���اب‪ ،‬وأودت بحياة ‪14‬‬ ‫جندي���ا بع���د اختطافه���م‪ ،‬وهم ف���ي حالة‬ ‫سلم وعلى حافلة مدنية وقتلهم بجرمية‬ ‫ش���نيعة ال ميك���ن أن يرتكبه���ا إال عتاولة‬ ‫اإلج���رام‪ ،‬الذي���ن جت���ردوا م���ن كل القيم‬ ‫الدينية واألخالقية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أن قوى‬ ‫الظالل واالرهاب فشلت في أوقات كثيرة‬ ‫اس���تقطاب أبن���اء محافظ���ة حضرم���وت‬ ‫ملس���تنقع اجلرمي���ة واإلره���اب؛ كونه���م‬ ‫محصنني ضد األفكار املتطرفة واملنحرفة‬ ‫وينتهجون الوسطية مس���تغربة إصرار‬ ‫أنص���ار الش���ر اإلرهاب���ي عل���ى اختي���ار‬ ‫حضرم���وت لتك���ون مس���رحا ألفعاله���م‬ ‫اإلجرامي���ة ‪.‬وعب���رت الهيئة عن أس���فها‬ ‫لتجاوب بعض وسائل االعالم دون قصد‬ ‫مع األه���داف اخلبيثة الت���ي يتبناها من‬ ‫يطلقون على انفسهم «انصار الشريعة»‬ ‫إال إن الدين والش���ريعة ب���راء منهم ومن‬ ‫افعالهم‪ ،‬بغية االساءة حلضرموت اخلير‬ ‫والس�ل�ام وأبناءه���ا من خ�ل�ال جعل تلك‬ ‫اجلرمية النكراء مقترنة باسم احملافظة‬ ‫وتوصيفها بأنها (مذبحة حضرموت) أو‬ ‫(جرمية حضرم���وت)‪ ..‬مهيب���ة باجلميع‬

‫التنب���ه لذلك مس���تقبال حت���ى ال يحققون‬ ‫دون قصد اهداف تلك الفئة الضالة التي‬ ‫تسعى الى اإلس���اءة الى محافظة السلم‬ ‫والسالم حضرموت‪.‬‬ ‫وفي حني أكدت هيئة أبناء حضرموت‬ ‫أن مواجهة اإلرهاب تستوجب اصطفاف‬ ‫كل أبن���اء الوط���ن خل���ف ابط���ال القوات‬ ‫املس���لحة واالمن وجتفيف كاف���ة منابعه‬ ‫ومص���ادر متويل���ه املالي���ة والفكري���ة ‪..‬‬ ‫ش���ددت ف���ي ذات الوقت أن احل���ل األمثل‬ ‫لالنفالت االمني في محافظة حضرموت‬ ‫يكم���ن في تنفي���ذ التوجيهات الرئاس���ية‬ ‫القاضية بإدماج عدد من أبناء احملافظة‬ ‫ضمن صفوف القوات املسلحة واالمن‪...‬‬ ‫مس���تغربة من الدعوات الت���ي تطلق الى‬

‫امنية وادي حضرموت تتخذ عددًا من القرارات في اجتماع برئاسة وزير الدفاع‬ ‫ناقش���ت اللجن���ة االمني���ة ب���وادي‬ ‫وصحراء حضرموت بسيئون برئاسة‬ ‫وزير الدف���اع الل���واء الركن محمد‬ ‫ناص���ر أحم���د ومحاف���ظ محافظة‬ ‫حضرم���وت خال���د س���عيد الديني‬ ‫ووكي���ل احملاف���ظ لش���ئون ال���وادي‬ ‫والصح���راء رئي���س اللجن���ة االمنية‬ ‫الل���واء س���الم س���عيد املنهال���ي‬ ‫وقائد املنطقة العس���كرية األولى‬ ‫الل���واء الرك���ن عبدالرحم���ن‬ ‫عبدالل���ه احلليل���ي الوض���ع‬ ‫األمن���ي بال���وادي والصح���راء‬ ‫واإلج���راءات املطلوبة لتعزيز‬ ‫االمن‪.‬وصادق���ت اللجن���ة على‬ ‫اخلط���ة االمنية لتام�ي�ن وادي‬ ‫وصح���راء حضرموت وأكدت‬ ‫على استمرار احلملة األمنية‬ ‫احلالية حتى حتقيق االمن‬ ‫واالس���تقرار بص���ورة تامة‬ ‫ف���ي مديري���ات ال���وادي‬ ‫والصح���راء وتفعي���ل دور‬

‫اجلهات املعنية واملش���ائخ واألعيان وخطباء‬ ‫املس���اجد والش���خصيات االجتماعية وعقال‬ ‫احل���ارات م���ع اجله���ات ذات االختص���اص‬ ‫باعتبار ان االمن منظومة مشتركة يتطلب من‬ ‫كافة اجلهات القيام بدورهم في حتقيق األمن‬ ‫على ارض الواقع‪.‬‬ ‫كم���ا أق���رت اللجن���ة إنش���اء غرف���ة عمليات‬ ‫مش���تركة تض���م كاف���ة االجه���زة العس���كرية‬ ‫واألمنية يتم العمل بها خ�ل�ال يومني على ان‬ ‫يتم االعالن على ارق���ام هواتف تلك العمليات‬ ‫ف���ي وق���ت الحق‪..‬وش���ددت اللجنة عل���ى منع‬ ‫التأجير او التعاون بأي شكل من االشكال مع‬ ‫العناصر االجرامية وعدم التس���تر او االيواء‬ ‫ألي من املطلوبني امنيا محذرة املخالفني لذلك‬ ‫انهم س���يكونون عرضة لإلجراءات القانونية‬ ‫الصارمة والرادعة‪.‬وأهابت اللجنة باملواطنني‬ ‫اإلب�ل�اغ ع���ن العناص���ر اإلرهابي���ة وأماك���ن‬ ‫تواجدها وأي حتركات مشبوهة يقومون بها‪.‬‬ ‫وأقرت منع تظليل زجاج السيارات (العاكس)‬ ‫واتخ���اذ اإلج���راءات املناس���بة بالنس���بة‬ ‫للمخالف�ي�ن‪ ،‬ومكافح���ة النش���اطات املختلف���ة‬

‫التي له���ا آثار س���لبية على الس���كينة العامة‪،‬‬ ‫وتعزيز العالقة بني االجهزة االمنية املختلفة‬ ‫واملواطنني إلش���راك املجتمع في احلفاظ على‬ ‫االمن باعتبار ان ذلك مسئولية مشتركة تنطلق‬ ‫من مبدأ االمن مسئولية اجلميع‪.‬‬ ‫ودعت اللجن���ة خطباء املس���اجد والوعاظ‬ ‫واملرش���دين ال���ى تفعيل انش���طتهم التوعوية‬ ‫مبخاطر االرهاب مل���ا له من تأثي���ر على االمن‬ ‫والس���لم االجتماع���ي واالقتص���اد الوطن���ي‪..‬‬ ‫مشيدة باألدوار البطولية اجلبارة التي قامت‬ ‫بها ش���رطة الدوريات وامن الطرق فرع املكال‬ ‫‪ ،‬وكذا جميع منتس���بي الوحدات العس���كرية‬ ‫واألمني���ة ف���ي مديري���ات س���احل حضرم���وت‬ ‫ف���ي تصديه���م للعناص���ر اإلرهابي���ة وإحباط‬ ‫مخططهم االرهابي‪.‬‬ ‫ووافق���ت اللجنة عل���ى الترتيب���ات املتخذة‬ ‫بش���أن البدء ف���ي عملية جتنيد اع���داد جديدة‬ ‫من أبناء مديريات ومناطق وادي حضرموت‬ ‫والصح���راء الراغب�ي�ن االلتح���اق ف���ي العمل‬ ‫االمني وفق ًا للشروط احملددة‪.‬‬

‫تشكيل مليش���يات مس���لحة في محافظة‬ ‫السالم ملعاجلة ذلك االنفالت‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬علينا أن نتجنب من إن يفقدنا‬ ‫ه���ول املج���زرة االرهابي���ة بح���ق أبن���اء‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية صوابنا ويجعلنا‬ ‫نلجأ إلى حلول عشوائية وغير مدروسة‬ ‫كالتفكير بتشكيل مليشيات مسلحة حتت‬ ‫ذريعة ما يسمى (اللجان الشعبية)‪ ،‬وأن‬ ‫ن���درك أن احل���ل األمث���ل يكمن ف���ي تنفيذ‬ ‫التوجيه���ات التي س���بق وأصدرها األخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القاضية بتلبية مطالب أبناء‬ ‫حضرموت ومنه���ا إدماج ع���دد من أبناء‬ ‫احملافظة ضمن صفوف القوات املسلحة‬ ‫واألمن»‪.‬‬

‫‪..‬وتقر رفع الحظر عن‬ ‫الحركة الليلية للمواطنين‬ ‫أقرت اللجنة األمنية مبحافظة حضرموت رفع احلظر‬ ‫عن احلرك���ة اليلية للمواطن�ي�ن ابتداء من مس���اء اليوم‬ ‫السبت ‪ ..‬واكدت اللجنة األمنية انها اتخذت هذا القرار‬ ‫باحملافظة نظر ًا ملا تقضيه مصلحة املواطنني وتسهي ً‬ ‫ال‬ ‫لعمل مرافق الطوارئ من مياه وكهرباء وصحة وخدمات‬ ‫عام���ة وضم���ان اس���تمرارية أعمالها ونش���اطها خلدمة‬ ‫املواطنني‪ ،‬ومراعاة لنقل املرضى واحلاالت الطارئة إلى‬ ‫املستشفيات واملرافق الصحية وعدم تقيد حركة التنقل‬ ‫الداخلي بني املدن وفي مناس���بات املواطن�ي�ن املختلفة‬ ‫وكذا املس���افرين في رحالت خطوط الطيران املس���ائية‬ ‫وللحيلول���ة دون تعطيل خدمات املطاع���م والصيدليات‬ ‫واحملالت التجارية واألنشطة التسويقية وغيرها ‪.‬‬ ‫كما أقرت اللجنة األمنية استمرار منع حمل السالح‬ ‫والتجول به داخل مدينة املكال واملدن الرئيسة األخرى‬ ‫وحظر حرك���ة الس���يارات والدراجات الناري���ة املخالفة‬ ‫لقواعد وقوانني واملرور والتي ال حتمل لوحات أو أرقام‬ ‫‪..‬داعية سائقي السيارات والدراجات النارية إلى حمل‬ ‫وثائق اثبات ملكية مركباتهم وهوية مالكها‪.‬‬

‫خطباء الجمعة يحثون على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة‬ ‫حث خطباء املس���اجد كافة أبناء الوطن‬ ‫وف���ي مقدمتهم أط���راف العمل السياس���ي‬ ‫واحلزبي على حتقي���ق املصاحلة الوطنية‬ ‫الش���املة واالس���تجابة لدع���وة ول���ي األمر‬ ‫األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ونب���ذ كل أش���كال‬ ‫االنقس���ام واخلالف���ات والعم���ل على جمع‬ ‫الكلم���ة وتوحي���د الص���ف والتع���اون على‬ ‫الب���ر والتقوى ومبا من ش���أنه بناء الوطن‬ ‫وحفظ أمنه واستقراره واجتثاث جذور آفة‬ ‫اإلرهاب من أرض مين اإلميان واحلكمة‪.‬‬ ‫وأوض���ح خطب���اء املس���اجد أن رس���الة‬ ‫خامت األنبياء واملرس���لني املبع���وث رحمة‬ ‫للعامل�ي�ن حذرت من س���وء مكر م���ن يدعون‬ ‫اإلس�ل�ام وميرق���ون م���ن الدين كم���ا ميرق‬ ‫الس���هم م���ن الرمية‪ ،‬يفس���دون ف���ي األرض‬ ‫ويقاتلون من هو على احلق ويتركون أهل‬

‫الباطل‪ ،‬فدع���ا الصادق األم�ي�ن إلى قتالهم‬ ‫حي���ث م���ا وج���دوا‪ ،‬ق���ال صل���ى الل���ه عليه‬ ‫وسلم (س���يخرج من آخر هذه األمة غويلة‪،‬‬ ‫تصغير غالم حداث أس���نان سفهاء أحالم‬ ‫صغار س���ن س���فهاء عقول اآلن السفيه هو‬ ‫مخب���ول العق���ل يق���رؤون‬ ‫القرآن ال يج���اوز حناجرهم‬ ‫ميرقون من الدين كما ميرق‬ ‫الس���هم من الرمية يقاتلون‬ ‫أهل اإلس�ل�ام ويدع���ون أهل‬ ‫األوث���ان أقتلوه���م حي���ث‬ ‫وجدمتوهم فم���ن قتلهم فله‬ ‫أجر من قتله)‪.‬‬ ‫وش���دد خطباء املس���اجد‬ ‫خ�ل�ال خطبت���ي اجلمعة في‬ ‫عموم محافظات اجلمهورية‬ ‫وكاف���ة وح���دات الق���وات‬

‫املس���لحة واألم���ن على مس���ؤولية اجلميع‬ ‫في الوطن ف���ي محاربة اإلرهاب والتصدي‬ ‫لعناصره الدموية املسعورة الذين مسخت‬ ‫عقولهم بعقيدة الباطل والضالل واستهوت‬ ‫أنفسهم األمارة بالسوء قتل األبرياء وسفك‬

‫الدم���اء وتروي���ع اآلمن�ي�ن وحتوي���ل حياة‬ ‫اخللق إلى جحي���م مبا ميليه عليهم فكرهم‬ ‫العقي���م وس���لوكهم املنحرف ع���ن الطريق‬ ‫املس���تقيم فبرء منهم اإلسالم ووجب فيهم‬ ‫ش���رع ًا أن يقاتل���وا حي���ث ما وج���دوا لكف‬ ‫آذاهم وصد ش���رهم وخطرهم على‬ ‫اإلسالم واملسلمني‪.‬‬ ‫ودان اخلطباء اجلرمية اإلرهابية‬ ‫النكراء والغادرة لعناصر اإلرهاب‬ ‫املأجورة التي تخط���ت كل احلدود‬ ‫في القسوة والبش���اعة والوحشية‬ ‫للغدر باجلن���ود وذبحهم وهم عزل‬ ‫م���ن الس�ل�اح بلباس���هم املدن���ي في‬ ‫طريقه���م إل���ى أس���رهم وأطفاله���م‬ ‫فغدرت بهم أي���ادي القتل���ة اآلثمني‬ ‫أعداء الله وخلقه أجمعني‪.‬‬ ‫ودع���وا إل���ى االلت���زام الكام���ل‬

‫الهجوم االرهابي على البنك في سيئون‬

‫مبخرج���ات احل���وار الوطن���ي وض���رورة‬ ‫تطبيقها عل���ى أرض الواقع بدء ًا بتس���ليم‬ ‫السالح املتوسط والثقيل من كافة األطراف‬ ‫الذي���ن يحملون���ه ليك���ون بيد الدول���ة فقط‬ ‫حلماية الس���يادة وحف���ظ أمن واس���تقرار‬ ‫الش���عب وجتنيب املجتمع ويالت اللجوء‬ ‫إلى لغ���ة العنف وحمل الس�ل�اح واالقتتال‬ ‫فاجلميع أبناء وطن ودين واحد ولن يتحقق‬ ‫لن���ا ع���ز ًا ونص���ر ًا وس���عادة إال بالتكات���ف‬ ‫والتصال���ح ولم الش���مل ودرء الف�ت�ن ونبذ‬ ‫الفرق���ة والتعصب األعم���ى ملصالح ضيقة‬ ‫على حساب مصلحة الوطن وكل أبنائه‪.‬‬ ‫سائلني العلي القدير أن يكف عن اليمن‬ ‫وأهل���ه مكر اخلائن�ي�ن وكيد أع���داء الوطن‬ ‫والدين وأن يرد تدبيرهم إلى نحورهم وأن‬ ‫ينصر أبناء الشعب الفلس���طيني املجاهد‬ ‫على اليهود الغاصبني‪.‬‬


‫تشييع جثامني ثالثة من شهداء الواجب من منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫ش� � ��يع بصنعاء في موك� � ��ب جنائزي حزين جثامني ثالثة من ش� � ��هداء‬ ‫الواج� � ��ب م� � ��ن القوات املس� � ��لحة واألمن ‪.‬والش� � ��هداء الذين مت تش� � ��ييع‬ ‫جثامينه� � ��م هم اجلندي يوس� � ��ف محمد محم� � ��د عبدالل� � ��ه الدرواني من‬ ‫منتسبي اللواء ‪ 312‬مدرع والذي استشهد على أيادي عناصر التخريب‬ ‫ف� � ��ي صرواح محافظة مأرب واملس� � ��اعدان محمد صالح أحمد الصغير‪،‬‬ ‫وعلي محمد علي اجلميلي من منتس� � ��بي ش� � ��رطة الدوريات وأمن الطرق‬ ‫واللذان استشهدا على أيادي عناصر الشر واإلرهاب في املكال محافظة‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫وخالل مراس� � ��يم التش� � ��ييع التي تقدمها نائب وزي� � ��ر الداخلية اللواء‬ ‫علي ناصر خلش� � ��ع ورئيس هيئة اإلسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد‬ ‫محمد الولي‪ ،‬عبر املش� � ��يعون عن ادانتهم واستنكارهم ملثل هذه األعمال‬ ‫اإلجرامية التي تسعى إلى زعزعة األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وطالب املش� � ��يعون مبالحقة تلك العناصر اإلجرامية وعدم التس� � ��اهل‬ ‫مع أي إرهابي أو مخرب يحاول زعزعة األمن واالس� � ��تقرار والس� � ��كينة‬ ‫العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وجرت مراسيم التشييع للشهداء األبرار بعد الصالة عليهم في جامع‬ ‫الشهداء بأمانة العاصمة ووريت جثامينهم الطاهرة في مقبرة الشهداء‪.‬‬ ‫ش� � ��ارك في التش� � ��ييع قائد اللواء ‪ 312‬مدرع العميد الركن عبدالرب قاسم‬ ‫الش� � ��دادي وقائد شرطة الدوريات وأمن الطرق العميد الركن علي مهدي حدقه‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫وع� � ��دد من القيادات العس� � ��كرية واألمنية وأهالي وأس� � ��ر الش� � ��هداء وجمع من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫دارسو الدورة الثامنة قادة كتائب يواصلون مناقشة الدفاع عن أوراقهم البحثية‬

‫> الرائد س���مير الشردوفي تناول في ورقته البحثية‬ ‫املكونة من ثالثة فصول وتس���عة اقسام موضوع االعالم‬ ‫ومفهوم���ه واهميت���ه ووظائفه القدمي���ة واحلديثة‪ ،‬وكذا‬ ‫وس���ائله املتنوعة واملتع���ددة وعملية االتص���ال احلديث‬ ‫ومبادئ احلرب االعالمية املواكبة ألهداف االعالم قدمي ًا‬ ‫وحديث��� ًا‪ ،‬كما ش���مل الفص���ل الثاني عل���ى تعاريف عامة‬ ‫للرأي العام وانواعه وتأثير وسائل االعالم عليه وبعض‬ ‫املقاييس واملظاهر للرأي الع���ام دولي ًا واقليمي ًا ومحلي ًا‬ ‫ووص���و ًال ال���ى الفص���ل الثال���ث وم���ا احتواه م���ن تقارب‬ ‫ورؤى ح���ول اثر االعالم على الرأي العام في اتخاذ قرار‬ ‫احل���رب من ضمنه���ا الدوافع احملفزة لالع�ل�ام وتأثيرها‬ ‫عل���ى ق���رارات الدول���ة وك���ذا ال���رأي العام وق���رار احلرب‬ ‫وتأثير االعالم على هاذين اجلانبني واملجالني الهامني‪.‬‬ ‫> الرائ���د محمد احل���اوري في تناوله ملوضوع ورقته‬ ‫البحثية ح���ول املتغيرات الدولي���ة واالقليمية وحتديات‬ ‫األم���ن القوم���ي العرب���ي واليمن���ي املكون���ة م���ن فصل�ي�ن‬ ‫االول‪ :‬املتغي���رات الدولي���ة واالقليمي���ة للق���وى العظم���ى‬ ‫واستراتيجياتها في ظل املتغيرات الراهنة‪ ،‬واملتغيرات‬ ‫االقليمي���ة والص���راع العرب���ي االس���رائيلي وتأثيرهم���ا‬ ‫عل���ى األم���ن القومي العربي واليمني‪ ،‬كما ش���مل الفصل‬ ‫الثاني على حتديات األمن القومي العربي واليمني واثر‬ ‫الثقافة االجتماعية العربية واالسالمية جتاه التحديات‬ ‫م���ن حي���ث دورها منذ فجر االس�ل�ام وازده���ار حضارتنا‬ ‫االس�ل�امية وحتى انهيارها وما بع���د االنهيار باالضافة‬ ‫ال���ى الرؤيا االجتماعية للمثقفني واملفكرين االس�ل�اميني‬ ‫واالجتماعي�ي�ن في الدول االس�ل�امية والعربية ودورهما‬ ‫ف���ي تقوي���ة عنصر األم���ن القوم���ي العرب���ي واليمني في‬ ‫مواجهة تلك التحديات‪.‬‬ ‫> الرائ���د ع���ادل الزافن���ي تط���رق في ورقت���ه البحثية‬ ‫بعن���وان ف���ن القي���ادة العس���كرية ال���ى مجم���ل املفاهي���م‬ ‫واملب���ادئ اخلاصة بالقيادة العس���كرية في الفصل االول‬ ‫وما احتوته من تعاريف ومضامني ومعلومات في شتى‬ ‫االنظمة العس���كرية‪ ،‬كما تناول في الفصل الثاني صفات‬ ‫القيادة العسكرية الناجحة وعالقتها باجلندية في صدر‬

‫اجازة علمية من قبل لجان المناقشة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» واكبت مراحل المناقشة‬ ‫والدفاع واستعرضت بعض افكار وعناوين‬ ‫االوراق البحثية المجازة لعدد من الدارسين‬ ‫كانت البداية كالتالي‪:‬‬

‫رصدها‪ :‬رائد‪ /‬نبيل السياغي‬

‫< املواضيع البحثية تناولت كنوز ًا معرفية‬ ‫لقضايا هامة تخدم الوطن والقوات املسلحة‬ ‫االس�ل�ام مع ضرب االمثلة للقادة املسلمني العظماء على‬ ‫رأس���هم خامت االنبياء واملرس���لني محمد صلى الله عليه‬ ‫وآل���ه وس���لم وم���ا اس���تلهمه املس���لمني والعرب ف���ي تلك‬

‫الصفات القيادية العظيمة س���لم ًا وحرب ًا‪ ،‬وربط في رؤاه‬ ‫واف���كاره بني فنون القيادة العس���كرية في الفصل الثالث‬ ‫وتأثيرها بفن القيادة االسالمية من حيث مضامني قيادة‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫قائد القوات البحرية وقائد املنطقة العسكرية‬ ‫الرابعة يتفقدان مقاتلي الوحدات في قطاع املخا‬

‫تضمنت العديد من الرؤى واألفكار والتطلعات المستقبلية‬

‫بجهود مضنية ابداها دارس��وا ال��دورة‬ ‫التدريبية الثامنة قادة كتائب بمعهد التطوير‬ ‫القتالي ‪-‬اجنحة دفاع جوي‪ -‬من خالل اعداد‬ ‫خطط المناقشة والدفاع أم��ام اللجان من‬ ‫اع��ض��اء هيئة ال��ت��دري��س وال��خ��ب��راء العرب‬ ‫بالمعهد لمناقشة أوراقهم البحثية المشتملة‬ ‫العديد من العناوين التخصصية والسياسية‬ ‫والعسكرية والعلمية واالجتماعية والتي نالت‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫املدرستني الغربية والش���رقية وتفوق القيادة االسالمية‬ ‫بعدة صفات حتلى بها القادة املسلمون‪.‬‬ ‫> م���ن جانب���ه تن���اول الرائ���د محم���د االس���نافي ف���ي‬ ‫الورق���ة البحثية املقدمة للمناقش���ة والدفاع حول أس���س‬ ‫االس���تخدام القتال���ي املدفعي���ة مض���ادة للطي���ران ف���ي‬ ‫مواجهة طائرات الهيلوكبتر املسلحة حمل الفصل االول‬ ‫أس���س االس���تخدام القتال���ي للمدفعية مض���ادة للطيران‬ ‫منه���ا امله���ام واخلصائ���ص واملب���ادئ التخصصية لهذا‬ ‫النوع من السالح وتنظيمه وامكاناته القتالية والنارية‪،‬‬ ‫كم���ا تط���رق في الفص���ل الثان���ي ال���ى تنظي���م الطائرات‬ ‫الهيلوكبت���ر املس���لحة واس���تخدامها القتال���ي‪ ،‬وتن���اول‬ ‫اخلصائ���ص وامله���ام واالن���واع واألس���س التنظيمي���ة‬ ‫لالس���تخدام القتالي لها ووصو ًال الى الفصل الثالث الى‬ ‫استخدام القتالي للمدفعية مضادة للطيران في مواجهة‬ ‫الطائ���رات الهيلوكبت���ر املس���لحة ف���ي املعرك���ة احلديث���ة‬ ‫املش���تركة س���وا ًء الهجومية او الدفاعي���ة او التصادمية‬ ‫واثناء املسير التكتيكي‪.‬‬ ‫> النقي���ب عبدالس�ل�ام العنس���ي حت���دث ف���ي ورقت���ه‬ ‫البحثي���ة املوس���وعة باملنظم���ات الدولي���ة ودوره���ا‬ ‫واخفاقاته���ا في ف���ض النزاعات في الفص���ل االول حول‬ ‫نش���أة ومفهوم املنظم���ات الدولية واملنظم���ات االقليمية‬ ‫ومعايي���ر تصنيفه���ا‪ ،‬كم���ا ش���مل الفص���ل الثان���ي عل���ى‬ ‫االدوار التي تقوم بها تلك املنظمات في فض الصراعات‬ ‫والنزاعات املس���لحة والسياس���ية والنجاح واالخفاقات‬ ‫خالل مسيرتها‪.‬‬ ‫> النقيب عرفات شداد تناول موضوع اهمية ادخال‬ ‫القيادة والسيطرة اآللية في منظومة الدفاع اجلوي على‬ ‫ثالثة فصول‪ :‬االول‪ :‬مفاهيم عامة عن القيادة والسيطرة‬ ‫في س�ل�اح الدف���اع اجلوي م���ن حيث نش���أتها وتطورها‬ ‫وخصائصه���ا ومبادئها‪ ،‬وف���ي الفصل الثاني تطرق الى‬ ‫موض���وع انظمة القيادة والس���يطرة ف���ي الدفاع اجلوي‬ ‫والعوام���ل املؤث���رة عليه���ا ووصو ًال الى اهمي���ة التعامل‬ ‫بالنظ���ام اآلل���ي الواق���ع والطم���وح ف���ي الدف���اع اجل���وي‬ ‫اليمني‪.‬‬

‫تفق����د قائ����د الق����وات البحري����ة والدف����اع‬ ‫الساحلي اللواء الركن بحري عبدالله النخعي‬ ‫وقائد املنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن‬ ‫محمود الصبيحي أحوال منتسبي الوحدات‬ ‫العسكرية وخفر السواحل املرابطة في قطاع‬ ‫املخ����ا مبحور تعز واطلعا عل����ى جاهزية تلك‬ ‫الوح����دات وس����ير تنفيذه����ا ملختل����ف امله����ام‬ ‫والواجب����ات العس����كرية واألمني����ة ف����ي ه����ذا‬ ‫القطاع احليوي الهام‪.‬‬ ‫وح����ث قائ����د الق����وات البحري����ة وقائ����د‬ ‫املنطق����ة العس����كرية الرابع����ة املقاتل��ي�ن عل����ى‬ ‫مضاعفة اجلهود وتنس����يق التعاون والعمل‬ ‫كفري����ق واح����د م����ن أج����ل تأدي����ة امله����ام عل����ى‬ ‫الوجه األمث����ل وفي مقدمته����ا مكافحة أعمال‬ ‫التهريب واملهربني باعتبار ذلك قضية وطنية‬ ‫وأولوية ينبغي أن تشمر من أجلها السواعد‬ ‫وتضاع����ف اجله����ود للقض����اء عليه����ا وعل����ى‬ ‫آثاره����ا ونتائجها االقتصادي����ة واالجتماعية‬ ‫والصحية الكارثية على جميع أبناء الوطن‪.‬‬ ‫وحث����ا املقاتل��ي�ن عل����ى أن يكون����وا عن����د‬ ‫مس����توى املس����ؤولية وأن يستشعروا معاناة‬ ‫املواطن��ي�ن وم����ا حتدث����ه أعم����ال التهريب من‬

‫أض����رار وضحاي����ا م����ن األبري����اء ال ذن����ب لهم‬ ‫س����وى أنه����م وقعوا في دائ����رة أناس جتردوا‬ ‫م����ن الضمير واإلنس����انية من املهربني وقطاع‬ ‫الطرق واملجرمني‪.‬‬ ‫وأش����ارا إل����ى أن توجيه����ات القي����ادة‬ ‫العس����كرية تقضي بإعادة متوضع وانتش����ار‬ ‫الوحدات العس����كرية واألمنية في القطاع مبا‬ ‫يت����واءم م����ع طبيعة مهامه����ا ويضمن حتقيق‬ ‫التكام����ل والتنس����يق وتفعي����ل نق����اط املراقبة‬ ‫والدوري����ات املتواصل����ة والتص����دي بح����زم‬ ‫ألعم����ال التهري����ب والتخري����ب وقط����ع دابرها‬ ‫إلى األبد‪.‬‬ ‫كم����ا زار قائ����د الق����وات البحري����ة وقائ����د‬ ‫املنطقة العسكرية الرابعة ميناء املخا وتفقدا‬ ‫اجلوانب األمنية املعززة ألداء امليناء وتفعيل‬ ‫اجلان����ب األمن����ي فيه في إطار خط����ة متكاملة‬ ‫بالتنسيق مع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫من جهتهم أكد املقاتلون وعيهم وإدراكهم‬ ‫الكام����ل ملخاطر التهري����ب باعتبارها أعما ًال ال‬ ‫تق����ل خط����ر ًا عن اإلره����اب وأنهم س����يتصدون‬ ‫لتلك األعمال بكل حزم حتى يتم القضاء عليه‬ ‫نهائي‬

‫تدشني دورة املهارات القتالية الفردية‬ ‫باللواء ‪ 29‬ميكا عمالقة‬ ‫تنفي���ذ ًا للخطة العام���ة للتدريب القتالي‬ ‫والعمليات���ي واالع���داد املعن���وي ‪2014‬م‬ ‫وك���ذا تنفيذ توجيهات قي���ادة اللواء ممثلة‬ ‫بالعمي���د حف���ظ الله الس���دمي قائ���د اللواء‬ ‫املواكب���ة للمه���ام التدريبي���ة والقتالي���ة‬ ‫املس���ندة ال���ى مقاتل���ي الل���واء للتعام���ل‬ ‫االمث���ل مع العدو احملتمل وطبيعة مس���رح‬ ‫العملي���ات دش���ن مقاتل���وا الل���واء ال���دورة‬ ‫التدريبي���ة اخلاص���ة بامله���ارات القتالي���ة‬ ‫والفردية تخصص مشاة وبحضور رئيس‬ ‫اركان الل���واء العقي���د الرك���ن خال���د محمد‬ ‫مان���ع ومبش���اركة ‪ 63‬ف���رد ًا م���ن مختل���ف‬ ‫الوحدات والكتائب التابعة للواء‪.‬‬ ‫وف���ي حفل التدش�ي�ن القى رئي���س اركان‬ ‫الل���واء كلمة قي���ادة اللواء للمش���اركني في‬ ‫ال���دورة نقل خاللها حتي���ات وتهاني قيادة‬

‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‪..‬‬ ‫مؤكد ًا على اهمية الدورة املس���ندة اليها‬ ‫تنفي���ذ امله���ام القتالي���ة ودوره���ا ف���ي رف���ع‬ ‫القدرة واجلاهزية القتالية للمقاتلني‪.‬‬ ‫وحث���ت قي���ادة الل���واء عل���ى التحصي���ل‬ ‫العلمي والعس���كري خلل���ق مقاتل محترف‬ ‫قادر على تنفيذ املهام والواجبات املس���ندة‬ ‫بكفاءة عالية واقتدار‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض العقي���د الرك���ن‬ ‫وليد الش���رعبي ركن تدري���ب اللواء اخلطة‬ ‫والبرنام���ج الزمن���ي لل���دورة وم���ا س���يتم‬ ‫خالله���ا م���ن ط���رح امل���واد واملواضي���ع‬ ‫الدراسية والغرض منها واهدافها املرجوة‬ ‫التي تعود بالفائدة العملية للمقاتلني‪.‬‬ ‫تخل���ل احلفل الق���اء القصائد الش���عرية‬ ‫املعبرة‪.‬‬

‫تسليح الطوافات البحرية على املدى املتوسط والثقيل »‪«3-3‬‬ ‫برنامج (‪FASGW(L‬‬

‫ه���ذا البرنام���ج (‪ FASGW(L‬ال���ذي وضعت���ه‬ ‫البحري���ة البريطاني���ة بش���أن بدي���ل للصاروخ «س���ي‬ ‫س���كوا» يك���ون اخ���ف من���ه‪ ،‬فقد وج���د ه���ذا البرنامج‬ ‫مبتغ���اه ف���ي الص���اروخ املعي���اري خفي���ف ال���وزن‬ ‫(‪ )LMM‬ال���ذي تط���وره «طاليس» (‪ )THALES‬وهو‬ ‫ص���اروخ متدن���ي الكلف���ة وذو مدى يبل���غ ‪8‬كم ورأس‬ ‫حرب���ي زن���ة ‪3‬كجم ومط���ور بناء على خبرة الش���ركة‬ ‫املس���تمدة م���ن صاروخيه���ا املضادي���ن للطائ���رات‬ ‫«ستاربس���ت» و«س���تار س���ترايك» والفك���رة االول���ى‬ ‫املتعلقة به تقضي بان يكون سالح الطوافة املنتظرة‬ ‫(‪« )159 RN AW‬وايل���كات» والصاروخ هذا صغير‬ ‫ال���ى درج���ة ان���ه حت���ى «ش���يبل» «املس���يرة املس���ماة»‬ ‫«كامكوبتر (‪ »)100-S‬س���تكون قادرة على حمل اثنني‬ ‫منه وهو ما س���يحول هذه الطائرة املسيرة املتراصة‬ ‫الى طائرة قتالية حقيقية‪.‬‬ ‫ف���ي الوق���ت ال���ذي تتس���لح طواف���ة البحري���ة‬ ‫البريطاني���ة «لينك���س‪ »8-HMA‬بـ‪ 4‬صواريخ «س���ي‬ ‫س���كوا» فان في امكانها حمل عدد من (‪FASGW(H‬‬ ‫يص���ل ال���ى ‪ 14‬صاروخ��� ًا ووفق ًا لـ أعوستاوس���تالند‬ ‫ستكون وايلدكات اجلديدة مسلحة اما بـ‪ 24‬صاروخ ًا‬ ‫(‪ FASGW(L‬او أربع���ة صواريخ (‪ FASGW(H‬او‬ ‫مزي���ج م���ن صاروخ���ي (‪ FASGW(H‬و‪ 14‬صاروخ ًا‬ ‫(‪ FASGW(L‬جاعلة هذه الطوافة نظام س�ل�اح قوي‬ ‫ومرن ضد سفن السطح‪.‬‬

‫‪ -‬نظام السالح املتطور (‪)11-APKWS‬‬

‫ف���ي الس���ياق نفس���ه منح���ت البحري���ة االمريكي���ة‬ ‫ش���ركة (‪ )BAE Systems‬عق���د ًا بش���أن انت���اج اولي‬ ‫منخف���ض املع���دل لنظ���ام الس�ل�اح املتط���ور والدقيق‬ ‫(‪ )11-APKWS‬وذلك لتحويل القذائف الصاروخية‬ ‫«هاي���درا» غي���ر املوجه���ة «‪70‬مل���م» الى ذخي���رة ذكية‬ ‫منخفضة الكلفة وموجهة بالليزر وس���يكون من شأن‬ ‫اداء (‪ )11-APKWS‬الذي يجب ان يسمح مبهاجمة‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫هدف متحرك من مدى ‪5 - 1.5‬كم محقق ًا اصابة تبعد‬ ‫عن نقطة التسديد مترين او اقل‪.‬‬ ‫يذك���ر ف���ي ه���ذا املج���ال ان حاوي���ات القذائ���ف‬ ‫الصاروخي���ة احلالية التي تس���توعب ‪7‬قذائف او ‪19‬‬ ‫قذيف���ة معدة لتغطية مس���احة في البح���ر او في البر‬ ‫بوابل من الرؤوس احلربية ش���ديدة االنفجار غير ان‬ ‫افتقاره���ا الى الدق���ة يجعلها مح���دودة الفعالية ضد‬ ‫االه���داف الصغيرة واملتحركة بس���رعة م���ن هنا جاء‬ ‫اعتماد مبدأ التوجيه الليزري الدقيق بكلفة مقبولة‪.‬‬

‫‪ -‬قذائف «نورثروب غرومان»‬

‫وال���ى جان���ب (‪ )11-APKWS‬جتري ف���ي اماكن‬ ‫اخ���رى مح���اوالت لتطوير قذائ���ف صاروخية مماثلة‬ ‫كقذائ���ف «نورث���روب غروم���ان» (‪ATK VENOM‬‬ ‫‪ )GATEL‬او قذائ���ف ش���ركة «رايثيون» (‪)TALON‬‬ ‫او قذائ���ف (‪ )MBDA/ELbit‬املس���ماه (‪)ZUNI‬‬ ‫«‪127‬ملم» وهي كلها شبه نشطة وموجهة بالليزر‪.‬‬ ‫ مشروع (‪)MT3‬‬‫ميض���ي مكتب االبحاث البحرية ايض ًا في متابعة‬ ‫مش���روع مدت���ه ‪ 60‬ش���هر ًا ابت���دا ًء من الع���ام ‪2012‬م‬ ‫يدعى (‪« )MT3‬تتبع اهداف ًا متعددة والقضاء عليها»‬ ‫والغاي���ة م���ن ذلك ه���ي تقييم منوذج اول���ي من معني‬ ‫لي���زري اله���داف متعددة عل���ى طواف���ة (‪)60R-MH‬‬ ‫ق���ادر على تأدي���ة ‪ 6‬عمليات اط�ل�اق متزامنة لقذائف‬ ‫صاروخية ش���به نشطة وموجهة بالليزر ضد اهداف‬ ‫موعد ما‬ ‫بحرية مختلفة وسيجري العرض االول في‬ ‫ٍ‬ ‫في العام ‪2014‬م‪.‬‬

‫‪ -‬القذائف الصاروخية (‪)LOGIR‬‬

‫خ�ل�ال العام ‪2010‬م عرضت «ميدوس���ا» (‪)JCTD‬‬ ‫تكنولوجي���ا قذائ���ف صاروخي���ة مص���ورة موجه���ة‬ ‫متدني���ة الكلف���ة (‪ )LOGIR‬عل���ى طواف���ة (‪-MH‬‬ ‫‪ )60R‬يج���ري تطويره���ا بصورة مش���تركة مع كوريا‬ ‫اجلنوبي���ة عق���ب التقييم االيجابي لتل���ك االختبارات‬ ‫س���تكون طوافات البحرية ومشاة البحرية االمريكية‬ ‫ق���ادرة عل���ى مواجه���ة تهدي���دات (‪ FAC‬و‪)FIAC‬‬ ‫بذخائر متعددة الطلقات ومنخفضة الكلفة وسيكون‬ ‫بدي�ل�ا محتم ً‬ ‫ً‬ ‫ال لـ(‪)11-AKPWS‬‬ ‫ه���ذا االجناز ايض ًا‬ ‫ام���ا الطواف���ات الضالعة رمبا في ه���ذا البرنامج هي‬ ‫(‪ )AH-Z‬و(‪ )AH-IW‬و(‪« )UH-IY‬مشاة البحرية‬ ‫االمريكي���ة» ويق���وم مفهوم ه���ذا التطور عل���ى تزويد‬ ‫الطواف���ات وخصوص��� ًا الطواف���ة (‪ )60R-MH‬بـ‪19‬‬ ‫قذيف���ة صاروخية لضرب اهداف صغي���رة ومتحركة‬ ‫وتكنولوجي���ا قابلة للتطبيق عل���ى قذائف صاروخية‬

‫م���ن عي���ار ‪ 70‬ملم م���ن دون تبديل رؤوس���ها احلربية‬ ‫ومحركاتها‪.‬‬

‫‪ -‬دعم العمليات اخلاصة‬

‫ال���ى جان���ب تنفي���ذ هجم���ات عل���ى قط���ع بحري���ة‬ ‫متنوع���ة «فرقط���ات (‪ FAC‬و‪ »)FIAC‬يتمث���ل الن���وع‬ ‫الراب���ع املمك���ن م���ن مهم���ات الطواف���ات البحرية في‬ ‫حرب قطع السطح البحرية في دعم عمليات الصعود‬ ‫الى متون قط���ع بحرية معادية ألغراض التفتيش او‬ ‫االس���ر (‪ )Boarding‬وعمليات خاصة اخرى في هذه‬ ‫احل���االت توفر الطوافات املس���لحة حماية او اعطاب‬ ‫او اس���كات ني���ران خ�ل�ال مرحل���ة الهجوم‪/‬االقتحام‬ ‫واالسلحة املفضلة في هذه املهمات هي بنادق قنص‬ ‫(‪7.62‬مل���م و‪12.7‬مل���م) ورشاش���ات م���ن العياري���ن‬ ‫نفسيهما‪ ،‬كما ان طوافات البحرية االمريكية احلالية‬ ‫(‪ )RNSI 60-MH‬ميكن تسليحها برشاش (‪-GAu‬‬ ‫‪ )16‬من عيار ‪12.7‬ملم بينما يجري تس���ليح الطوافة‬ ‫(‪ )60S-MH‬في القريب العاجل مبدفع «غاتلينغ» ‪20‬‬ ‫ملم ذي ثالث سبطانات‪.‬‬

‫منعكسة ‪.»ISAR‬‬ ‫ب‪ -‬نظ���ام اش���عة حت���ت حم���راء متع���ددة الطيف‬ ‫(‪ )44-AAS‬مب���ا في���ه مص���ور ح���راري وكامي���رات‬ ‫تلفزيونية وقائس مسافات ليزري ومتتبع ليزري‪.‬‬ ‫ج���ـ‪ -‬نظ���ام (‪ )210-ALQ‬إلج���راءات الدع���م‬ ‫االلكتروني‪.‬‬ ‫د‪ -‬نظام (‪ )47-AAR‬للتحذير من الصواريخ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬قاذف وسائط تضليل وخداع متعددة (‪-ALE‬‬ ‫‪.)47‬‬ ‫و‪ -‬نظام اج���راءات حرارية مضادة (‪ )IRCM‬من‬ ‫طراز (‪.)144-ALQ‬‬

‫به���ذا الق���در الكبي���ر م���ن اجه���زة االستش���عار‬ ‫واالس���لحة املتوف���رة تغدو الطوافات االداء االنس���ب‬ ‫ملواجه���ة تهدي���دات ال متماثل���ة تش���كلها قطع بحرية‬ ‫صغيرة وزوارق س���ريعة على امدية متوس���طة تاركة‬ ‫للصواريخ سطح‪/‬س���طح التي تتس���لح بها السفينة‬ ‫األم مهمة االش���تباك فقط مع قطع بحرية حربية اكبر‬ ‫وذات دفاع���ات قوية خ�ل�ال عمليات حربية في عرض‬ ‫البحر‪.‬‬

‫‪ -‬اجهزة استشعار متخصصة‬

‫طبع ًا ال تتضمن قدرات احلرب ضد قطع الس���طح‬ ‫البحرية اسلحة فحسب وامنا تتضمن ايض ًا اجهزة‬ ‫استش���عار وانظم���ة حماية ذاتية ه���ي كذلك جزء من‬ ‫معادل���ة حتويل طوافة بحرية ال���ى اداة لهذه احلرب‬ ‫تتمت���ع بالفعالي���ة وبالق���درة على الصم���ود والنجاة‬ ‫واذا ما نظر املرء في بعض احدث الطوافات البحرية‬ ‫يجد مدى جدوى مجموعات االستش���عار فوق سطح‬ ‫املاء سوا ًء من حيث احلجم او من حيث القدرة فهذه‬ ‫املجموعات تتيح توسيع نطاق التغطية الى ما وراء‬ ‫األفق فتحدث تأثير ًا عميق ًا في املعادلة التكتيكية‪.‬‬ ‫ولع���ل م���ن املفي���د اس���تعراض ول���و بايج���از م���ا‬ ‫تس���تخدمه الطوافة (‪ )60R-MH‬على س���بيل املثال‬ ‫من هذه االجهزة وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬رادار (‪« )147-APS‬ذو فتح���ة اصطناعي���ة‬

‫ُ‬ ‫جميع القوى السياسيةِ واالجتماعيةِ حملاربةِ اإلرهاب‬ ‫تگاتف‬ ‫وجتفيف منابعهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر األكبر الذي ّ‬ ‫يهد ُد الوطن‬ ‫وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبار ِه‬ ‫َ‬

‫ املراجع‪:‬‬‫أ‪ -‬مجلة الدفاعية‪ ،‬العدد‪.92 :‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة االلكترونية‪.‬‬


‫وزير الداخلية يلتقي القائمة بأعمال‬ ‫السفير األمريكي بصنعاء‬ ‫بح���ث وزي���ر الداخلي���ة اللواء عبده حس�ي�ن‬ ‫الترب مع القائم بأعمال السفير األمريكي لدى‬ ‫اليمن كارين ساساهارا‪ ،‬التعاون املشترك بني‬ ‫البلدي���ن الصديقني خاصة التعاون األمني في‬ ‫مجال مكافحة اإلرهاب واجلرمية املنظمة‪.‬‬

‫وخ�ل�ال اللق���اء ثم���ن وزير الداخلي���ة موقف‬ ‫الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة الداعم للش���عب‬ ‫اليمن���ي في كاف���ة املجاالت ال س���يما اجلوانب‬ ‫املتعلقة بإجناح التس���وية السياسية للخروج‬ ‫باليمن إلى بر األمان‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫م���ن جانبه���ا أك���دت ساس���اهارا ح���رص‬ ‫الوالي���ات املتح���دة األمريكي���ة عل���ى الوق���وف‬ ‫إل���ى جانب الش���عب اليمني لتنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وإجناح مس���يرة التس���وية‬ ‫السياسية واالنتقال السلمي للسلطة‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة االوقاف‪:‬‬

‫عسكرية‬

‫الحملة التوعوية واالرشادية الشاملة تتواصل في وحدات القوات المسلحة‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي وقائد المنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة يزوران جزيرة ميون‬

‫تواصلت فعاليات الحملة التوعوية واإلرشادية الشاملة للقوات المسلحة التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة األوقاف‬ ‫واإلرشاد وبمشاركة عدد من مشائخ بعثة األزهر الشريف‪ ،‬الهادفة إلى تنمية ورفع مستوى الوعى لدى منتسبي المؤسسة العسكرية بعظمة‬ ‫الدور الوطني المنوط بهم تجاه الوطن خالل المرحلة الراهنة في حفظ االمن واالستقرار وتهيئة المناخات المالئمة النجاز مشروع التطوير‬ ‫والتنمية والنهوض الحضاري الشامل‪.‬‬ ‫متابعة نقيب‪ :‬وليد العمري‬

‫تواصلت فعاليات احلملة التوعوية واإلرش��ادي��ة‬ ‫الشاملة للقوات املسلحة التي تنظمها دائرة التوجيه‬ ‫امل �ع �ن��وي ب��ال �ت �ع��اون م��ع وزارة األوق� ��اف واإلرش� ��اد‬ ‫ومبشاركة ع��دد م��ن مشائخ بعثة األزه��ر الشريف‪،‬‬ ‫الهادفة إلى تنمية ورفع مستوى الوعى لدى منتسبي‬ ‫املؤسسة العسكرية بعظمة الدور الوطني املنوط بهم‬ ‫جت��اه الوطن خ�لال املرحلة الراهنة في حفظ االمن‬ ‫واالستقرار وتهيئة املناخات املالئمة الجناز مشروع‬ ‫التطوير والتنمية والنهوض احلضاري الشامل‪.‬‬ ‫وفي احلملة التي نفذت فعالياتها في دوائر مجمع‬ ‫ال��دف��اع بالعرضي ال�ل��واء الثالث حماية رئاسية في‬ ‫لواء اخلاصة واللواء‪ 62‬مش ميكا وفي اللواء الثاني‬ ‫حماية رئاسية اللواء ‪314‬م��درع حماية رئاسية وقد‬ ‫القيت عدد من الكلمات واحملاضرات التوعوية حيث‬ ‫ش��ددت في مجملها على ض��رورة استمرار احلرب‬ ‫على االره��اب وتوسيع احلمالت العسكرية واألمنية‬ ‫في مالحقة ومطاردة شراذمه املأجورة والضالة حتى‬ ‫يتم القضاء املبرم والكامل على آفة االرهاب وتطهير كل‬ ‫شبر من ارض الوطن من دنس ورجس تلك العصابات‬ ‫االجرامية املارقة التي تسعى ألن تعيث في االرض‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأوضحت احملاضرات أن الدين اإلسالمي احلنيف‬ ‫قد حذر من أولئك املارقني الذين يقفون على أبواب‬ ‫جهنم ويقتلون أه��ل االس�ل�ام وي��دع��ون أه��ل الباطل‬ ‫والضالل يستبيحون الدماء وإزهاق األرواح البريئة‬ ‫وإخافة السبيل وترويع اآلمنني‪.‬‬ ‫ولفت احملاضرون إلى أن أبناء املؤسسة العسكرية‬ ‫يعدون في رباط دائم في سبيل الله حيث يؤدون واجب‬ ‫حماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلم‬ ‫أبنائه وهم بذلك ينالون األجر والثواب العظيم من الله‬ ‫سبحانه وتعالى ‪ ..‬مشيرين إلى أن اجلرائم اإلرهابية‬ ‫التي يقوم بها اإلرهابيون تكشف أن الدين اإلسالمي‬ ‫بريء منهم ومن جرائمهم العدوانية التي ال تقرها كل‬ ‫األديان السماوية وال القوانني الوضعية وال األعراف‬ ‫والقيم واملبادئ اإلنسانية‪.‬‬ ‫واشار احملاضرون إلى أن الوطن اليوم يسير نحو‬

‫رسم مستقبل أفضل لألجيال عبر تنفيذ مخرجات‬ ‫احل ��وار الوطني م��ا يضع اجلميع أم��ام مسئوليات‬ ‫جسيمة وفي مقدمتهم منتسبو القوات املسلحة واألمن‬ ‫للخروج بالوطن من دائرة األزمات إلى بر األمان‪ ،‬ويجب‬ ‫االصطفاف إلى جانب القيادة السياسية الرشيدة ممثلة‬ ‫باألخ املناضل عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫للحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره ونظامه‬ ‫اجلمهوري‪.‬‬ ‫وح �ث��وا على ض ��رورة االس �ت �ع��داد ال �ت��ام واليقظة‬ ‫واحل� ��ذر م��ن ك��ل امل �غ��رض�ين وع���دم االجن � ��رار وراء‬ ‫الشعارات البراقة الهادفة إلى زعزعة األمن واالستقرار‬ ‫واالصطفاف الوطني‪ .‬ولن يكون ذلك اال بخلق املزيد‬ ‫من الوعي واإلدراك بطبيعة املرحلة الراهنة التي مير‬ ‫بها الوطن وظروفها املعقدة واحلساسة وما تتطلبه من‬ ‫منتسبي القوات املسلحة من يقظة وجاهزية واستعداد‬ ‫عالي إلجناز املهام والواجبات املنوطة بهم جتاه حفظ‬ ‫األمن واالستقرار والتصدي لألعمال اإلرهابية اجلبانة‪.‬‬ ‫فيما اك��دت كلمات القادة أن على اجلميع النأي‬ ‫بالقوات املسلحة واألمن عن املماحكات والصراعات‬ ‫احلزبية واجلهوية ‪،‬باعتبار ذلك أحد شروط حياديتها‬ ‫لتقف على مسافة واح��دة من اجلميع ‪،‬الفتة إلى أن‬ ‫القانون يحرم على اجلميع محاولة التأثير على هذه‬ ‫املؤسسة بأي شكل وألي هدف كان عدا ما يعزز والءها‬ ‫لله والوطن والشعب‪.‬‬ ‫وشددوا على ضرورة اجلاهزية واالستعداد ملنتسبي‬ ‫القوات املسلحة وما يتطلبه من يقظة عالية الجناز املهام‬ ‫والواجبات املنوطة بهم جتاه حفظ األمن واالستقرار‬ ‫والتصدي لألعمال اإلرهابية اجلبانة وإفشال مخططات‬ ‫ومحاوالت شراذم الضالل والشر الهادفة إلى إقالق‬ ‫السكينة العامة والسلم االجتماعي في الوطن وبني‬ ‫أوساط الشعب‪.‬‬ ‫منوهني إلى أن اجلرائم التي يقوم بها اإلرهابيون‬ ‫تكشف أن الدين اإلسالمي براء منهم ومن جرائمهم‬ ‫العدوانية التي ال تقرها ك��ل األدي ��ان السماوية وال‬ ‫ال �ق��وان�ين ال��وض�ع�ي��ة وال األع� ��راف وال�ق�ي��م وامل �ب��ادئ‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫درس تكتيكي تدريبي في اللواء‬ ‫الرابع احتياط‬ ‫نفذ في قيادة اللواء الرابع مدرع احتياط وزارة الدفاع الدرس التكتيكي‬ ‫لرفع درجة االستعداد القتالي وتنفيذ احلركة الفورية ملنتسبي اللواء‪..‬‬ ‫ه��دف ال��درس التكتيكي إل��ى صقل مهارات منتسبي اللواء واالرتقاء‬ ‫مبستوى قدراتهم العسكرية والقتالية واكسابهم املزيد من العلوم واخلبرات‬ ‫العسكرية التكتيكية لتحقيق التنفيذ اخلالق واألمثل ملختلف املهام املسندة‬ ‫اليهم‪.‬‬ ‫وخالل فعاليات املشروع اكد قائد قوات االحتياط اللواء الركن علي بن‬ ‫علي اجلائفي على أهمية استمرار ومضاعفة جهود التدريب والتأهيل‬ ‫وتنفيذ كافة اخلطط والبرامج احملددة لكل عام تدريبي‪ ..‬مشير ًا إلى أن تنفيذ‬ ‫مثل هذه الدروس التكتيكية يعد من أولوية البرامج التدريبية وخاصة في‬ ‫ألوية قوات االحتياط‪.‬‬ ‫وألقيت كلمة باسم منتسبي اللواء اكدوا فيها على استعدادهم الدائم‬ ‫والكامل إلجن��از واجباتهم املقدسة وتنفيذ كل ما توجههم به القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ املشير عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة ومبا من شانه حماية‬ ‫سيادة الوطن وحفظ امنه واستقراره وصون مقدرات أبناء الشعب والذود‬ ‫عن الثورة والنظام اجلمهوري اخلالد في وجه كل من يسعى إلى إعادة‬ ‫أوهام املاضي املقبور لالئمة واملستعمرين‪ ..‬كما قدم منتسبو اللواء مهارات‬ ‫استعراضية لالنتشار على العربات واملدرعات جسدوا خاللها ما يتمتعون‬ ‫به من قدرات وخبرات عالية واحتراف قتالي كبير‪.‬‬

‫قام قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبد الله سالم النخعي وقائد‬ ‫املنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي بزيارة تفقدية إلى جزيرة‬ ‫ميون ‪.‬‬ ‫حيث كان في استقبالهم مبطار ميون رئيس عمليات اللواء ‪ 17‬مشاة العقيد الركن عبد الكرمي‬ ‫آدم املكحلي ورئيس املجلس احمللي باجلزيرة جمال عبد الله عبدي ‪.‬‬ ‫وتفقد النخعي والصبيحي ومعهما قائد اللواء ‪ 39‬مدرع العميد الركن مهدي الشكلية الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية املرابطة باجلزيرة‪ ..‬واطلع على أحوال املواطنني الساكنني بجزيرة ميون‪.‬‬ ‫ونقل قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي وقائد املنطقة العسكرية الرابعة للمقاتلني وأبناء‬ ‫اجلزيرة حتيات األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة الذي يقود سفينة الوطن إلى بر األمان ‪.‬‬ ‫وأكدا أن القيادة السياسية والعسكرية ستولي جزيرة ميون اهتمام ًا كبير ًا ملا لها من موقع‬ ‫جغرافي متميز يشرف على أهم املمرات املائية الدولية ‪.‬‬ ‫ودعا اللواء النخعي و اللواء الصبيحي املقاتلني املرابطني باجلزيرة إلى مزيد من اليقظة‬ ‫واحلفاظ على اجلاهزية القتالية واالستعداد الدائم ‪ ..‬الفتني إلى أن اجلزيرة ستشهد العديد من‬ ‫املشاريع اخلدمية والتنموية‪.‬‬ ‫على صعيد متصل تفقد قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي وقائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫محطة حتلية املياه باجلزيرة ‪ ..‬واستمعا من القائمني عليها إلى شرح عن اخلدمات التي تقدمها‬ ‫للمواطنني والوحدات العسكرية واألمنية ‪.‬‬ ‫وأكدا ضرورة توفير االحتياجات الضرورية لتحسني أداء احملطة وصيانتها ‪ ..‬كما زارا املركز‬ ‫الصحي باجلزيرة والتقيا بالعاملني فيه ‪ ..‬ووجها بتزويد املركز باملعدات واألجهزة الطبية‬ ‫والعالجية‪.‬‬ ‫وزار النخعي والصبيحي الفنار الواقع باجلزيرة والذي يقوم مبراقبة وإرشاد السفن والزوارق‬ ‫البحرية ‪ ..‬واستمعا من العاملني بالفنار إلى املهام التي يقومون بها‪.‬‬ ‫وعبر اللواء الركن بحري عبد الله النخعي واللواء الركن الصبيحي عن ارتياحهما للدور‬ ‫الذي يقوم به املقاتلون من الضباط والصف واجلنود باجلزيرة وما يتمتعون به من روح عالية‬ ‫وجاهزية في خدمة وطنهم والذود عن املياه اإلقليمية اليمنية واإلسهام إلى جانب زمالئهم في‬ ‫مكافحة أعمال التهريب‪.‬‬

‫الشهيد‬ ‫عبدالله صالح‬ ‫جابر الحوتي‬ ‫الشهيد اجلندي عبدالله صالح جابر احلوتي هو شهيد جماعة‬ ‫الغدر واالره��اب وهو واحد من ابطال اللواء ‪ 135‬مشاة املرابط في‬ ‫اطار املنطقة العسكرية االولى‪ ..‬حيث استشهد غدر ًا على يد عناصر‬ ‫االرهاب االجرامية مبدينة سيئون بعد ان مت اختطافه وتعذيبه وقتله‪..‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان تنعيان‬ ‫العميد علي بن علي القرعدي‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االرك��ان العامة ودائ��رة التسليح‬ ‫العسكري املناضل العميد متقاعد علي بن علي محمد القرعدي الذي وافاه‬ ‫االجل وانتقل الى جوار ربه بعد مسيرة حياة حافلة بالعطاءات والعمل الوطني‬ ‫في مجال القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأش��ار بيان النعي إل��ي أن الفقيد ك��ان من القيادات العسكرية املتفانية‬ ‫واملخلصة في اداء واجبها الوطني في مختلف املواقع واملناصب القيادية‬ ‫التي تقلدها خالل مسيرة حياته في القوات املسلحة والتي كان آخرها رئيس ًا‬ ‫لشعبة التسليح بعدن‪.‬‬ ‫وعبر البيان عن خالص االسى واملواساة ألسرة الفقيد واهله وذويه سائلني‬ ‫املولى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪...‬‬

‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫م����ث����ق����ف����ون و ش����خ����ص����ي����ات إ ج����ت����م����ا ع����ي����ة ل����ـ����ـ����ـ «‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫»‪:‬‬

‫جرمية حضرموت وصمة عار على مرتكبيها!!‬

‫{ االحمد‪ :‬قتل‬ ‫االبرياء ليس من‬ ‫شيم اليمنيين‬ ‫وال من تقاليدهم‬ ‫وال من عاداتهم‬

‫{ الحرازي‪ :‬أبطال‬ ‫القوات المسلحة واألمن‬ ‫استطاعوا إفشال مخطط‬ ‫اإلرهابيين اإلجرامي‬ ‫وتلقينهم درسًا قاسيًا‬

‫> البداية حتدث االستاذ عبده علي صالح‬ ‫احل���رازي ب��ال��ق��ول‪ :‬األع��م��ال اإلره��اب��ي��ة التي‬ ‫تقوم بها جماعة االره��اب (تنظيم القاعدة )‬ ‫في محافظة حضرموت مبثابة زعزعة أمن‬ ‫واستقرار الوطن وما يحدث من قتل االبرياء‬ ‫من عسكريني يعتبر بحد ذات��ه عم ً‬ ‫ال مشين ًا‬ ‫وهمجي ًا تخلى عن االدمية وأخرها العملية‬ ‫البشعة التي راح فيها ‪ 14‬جندي ًا ذبح ًا كانت‬ ‫ه���ذه اجل��رمي��ة ه��ي دل��ي��ل ع��ل��ى إف�ل�اس ه��ذه‬ ‫اجلماعات االرهابية و أن الذين قاموا بها‬ ‫أناس جتردوا من كل معاني القيم االخالقية‬ ‫واإلن��س��ان��ي��ة ون��ح��ن ع��ل��ى ي��ق�ين أن ه���ؤالء‬ ‫االرهابيني هم عبدة الشيطان واإلسالم منهم‬ ‫بري والله سبحانه وتعالي قد نهى عن قتل‬ ‫النفس بدون وجه حق فما بالكم بقتل أبرياء‬ ‫يقدمون بواجبهم في خدمة الوطن والدفاع‬ ‫عنه والواجب على أبناء الوطن الوقوف صف ًا‬ ‫واح���د ًا ال��ى جانب اب��ط��ال ال��ق��وات املسلحة‬ ‫واألمن ضد هؤالء االرهابيني الذين ما زالوا‬ ‫يعيثون في االرض الفساد والبد منا جميع ًا‬ ‫التصدي لهم بحزم ونشكر ابطال القوات‬ ‫املسلحة الذين استطاعوا إفشال مخططاتهم‬ ‫االجرامية وتلقينهم درس ًا قاسي ًا ونقول لهم‬ ‫أن أعمالكم االرهابية ال تزيد أبناء الوطن اال‬ ‫عزمية وإصرار ًا ملواصلة بناء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة التي ينشدها كل الشرفاء من أبناء‬ ‫الوطن‪..‬فلقد تفاجئ اليمنيون عامة ملا يحدث‬ ‫ال��ي��وم ف��ي أرض اليمن السعيد م��ن أعمال‬ ‫اجرامية وإرهابية تخالف اإلسالم واألعراف‬ ‫القبلية والعرفية‪ ..‬فاليمنيون وقبائل اليمن‬ ‫ع���رف���وا ب���إك���رام ال��ض��ي��ف ون���ص���رة امل��ظ��ل��وم‬ ‫وت��أم�ين اخل��ائ��ف واب���ن السبيل وم��ن ينزل‬ ‫عندهم فمن العيب األس��ود أن يغدر الرجل‬ ‫بأخيه أو بضيفه‪..‬ويعاني اب��ن��اء الشعب‬ ‫ج���راء ه���ذه األع���م���ال اإلج��رام��ي��ة واجل��ب��ان��ة‬ ‫معاناة ش��دي��دة وبالغة ف��ي ك��اف��ة النواحي‬ ‫املعيشية واالقتصادية وفي األمن واالستقرار‬ ‫خاصة في هذه املرحلة العصيبة التي متر‬ ‫بها بالدنا‪ ،‬ويجب على اجلميع في الوطن أن‬ ‫يقفوا ضد هذه األعمال ويستشعر كل واحد‬ ‫منا مسؤوليته جتاه وطنه وجتاه خدمة أبناء‬ ‫شعبه وهذه ظاهرة دخيلة على مين االميان‬ ‫واحلكمة وعلى كل ميني يؤمن بالله ورسوله‬ ‫ثم يؤمن بتربة هذا الوطن الغالي ان يقف الى‬ ‫جانب أبناء القوات املسلحة واألمن ضد هذا‬ ‫االعمال الشيطانية‪.‬‬ ‫بطريقة وحشية‬

‫جريمة حضرموت االرهابية بذبح الجنود بطريقة بشعة اهتزت لها االرض والسماء واستنكرتها كل االديان ودانها كل إنسان لما حملته من بشاعة في‬ ‫الصورة ووحشية في القتل التي إرتكبها من باعوا أنفسهم للشيطان وانتزعت من قلوبهم الرحمة واإلنسانية فهم بحق أعداء اهلل في أرضه وأعداء االنسانية‬ ‫ومحاربتهم واجبة على كل إنسان له ضمير حي وال تقتصر على أبناء القوات المسلحة واالمن ويجب مساندتهم والوقوف الى جانبهم‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من الشخصيات االكاديمية واالجتماعية والتي تحدثت عن هذه االعمال االرهابية واالجرامية التي ال تمت الى ديننا االسالمي‬ ‫بصلة‪ ..‬فالى الحصيلة‪:‬‬

‫إستطالع‪ :‬دارس الهمداني‬

‫نهايتهم باتت قريبة‬

‫< عبده احلرازي‬

‫< حسني األحمد‬

‫< فارس دهيش‬

‫< عمار عزيز‬

‫< وليد املصري‬

‫{ دهيش‪ :‬على جميع أبناء الوطن التصدي لإلرهاب بحزم وبمسؤولية‬

‫{ المصري‪ :‬نشكر أبطال القوات المسلحة واالمن الشجعان على ما يقومون به من معارك بطولية‬

‫> االس��ت��اذ حسني االح��م��د ق���ال‪ :‬العملية‬ ‫االرهابية أو نطلق عليها امل��ج��زرة البشعة‬ ‫التي قامت بها جماعة الشر وعبدة الشيطان‬ ‫وراح فيها ع��دد م��ن أب��ن��اء ال��ق��وات املسلحة‬ ‫هي بطريقة وحشية ال يعملها اال أشخاص‬ ‫ليس لهم عقل وال ضمير وه��م يدعون أنهم‬ ‫أنصار الشريعة وهم عن شريعة الله بعيدين‬ ‫بل هم أنصار الشيطان واألعمال االرهابية‬ ‫هي بحد ذاتها خلق الفوضى والدمار وقتل‬ ‫االبرياء من أبناء الوطن وهي ليست من شيم‬ ‫اليمنيني وال من تقاليدهم وال من عاداتهم‬ ‫وال م��ن أعرافهم ب��ل وال م��ن أع���راف العرب‪،‬‬ ‫فاليمنيون قد عرفوا بصفات الكرم والطيب‬ ‫وهذه االعمال االجرامية ال يقوم بها اال من‬ ‫جت��رد م��ن االنسانية وم���ات ضميره ونحن‬ ‫ب��دورن��ا ن��دي��ن ون��ش��ج��ب م��ث��ل ه���ذه االع��م��ال‬ ‫اإلج���رام���ي���ة ون��ح��ن ع��ل��ى ث��ق��ة ب���أن أب��ط��ال��ن��ا‬ ‫م��ن ال��ق��وات املسلحة واالم���ن ال��ذي��ن تصدوا‬ ‫لهم بشجاعة وإفشلوا مخططاتهم االجرامية‬ ‫ولقنوهم درس ًا قاسي ًا في االيام املاضية هم من‬ ‫سيكونون لهم باملرصاد والى جانبهم كل أبناء الوطن‬ ‫الشرفاء في كل اجلبهات القتالية وفي األخير نسأل الله‬ ‫عز وجل أن يجنب بالدنا وأمتنا كل سوء ومكروه وأن‬ ‫يجمع شملنا ويوحد صفنا لبناء الوطن واحلفاظ عليه‬ ‫خاصة وإن بالدنا تعيش أوضاع صعبة تتطلب تضافر‬ ‫اجلهود من جميع شرائح املجتمع حتى نصل بها الى‬ ‫بر االمان‪.‬‬

‫الوقوف الى جانب أبناء القوات املسلحة واالمن وإن‬ ‫يكونوا يقضني ويجب االب�لاغ على كل من يشتبه به‬ ‫وخاصة أبناء حضرموت الشرفاء‪.‬‬

‫جرمية بشعة‬ ‫> االستاذ فارس على دهيش قال‪ :‬االرهاب بحد ذاته‬ ‫يخلف الدمار واخل��راب ه��ؤالء ضعفاء النفوس الذين‬ ‫يسمون أنفسهم أنصار الشريعة لألسف هم ينتمون‬ ‫الى هدم الشريعة وليس أنصار الشريعة ال يريدون‬ ‫للوطن أن يتعافى وي��خ��رج م��ن أزم��ت��ه وخ��اص��ة بعد‬ ‫جناح مؤمتر احل��وار الوطني ال��ذي بتنفيذ مخرجاته‬ ‫سيفقدون كل املصالح ومن خالل أعمالهم االجرامية‬ ‫ي��ري��دون بها متزيق ال��وط��ن وخلق الفوضى وال��دم��ار‬ ‫وزع��زع��ت االم��ن واالس��ت��ق��رار من خ�لال ما يقومون به‬ ‫من استهداف ألبناء القوات املسلحة واألم��ن الشرفاء‬ ‫وم��ا ح��دث في مديرية القطن في محافظة حضرموت‬ ‫من ذبح للجنود على مرآى ومسمع العالم كانت بحق‬ ‫جرمية بشعة ال يقوم بها اال مجرمون تعودوا على سفك‬

‫أيض ًا النظر الى مصلحة‬ ‫الوطن والشعب قبل اية‬ ‫م��ص��ل��ح��ة وخ����اص����ة ف��ي‬ ‫ظ��ل ال��وض��ع االق��ت��ص��ادي‬ ‫الصعب ونتمنى أن يقف‬ ‫اجل��م��ي��ع وراء ال��ق��ي��ادة‬ ‫السياسية ممثلة بالرئيس‬ ‫ع��ب��درب��ه م��ن��ص��ور ه���ادي‬ ‫رئيس اجلمهورية للقضاء‬ ‫ع���ل���ى ه������ؤالء امل��ف��س��دي��ن‬ ‫وتشمير ال��س��واع��د لبناء‬ ‫مي��ن ح��دي��ث ي��س��وده فيه‬ ‫االمن واالستقرار‪.‬‬

‫الدماء ونشاؤا على هدم‬ ‫االس�ل�ام وك��ذل��ك لألبرياء‬ ‫م��ن أب��ن��اء ال��وط��ن وبفخر‬ ‫واعتزاز نشد على أيادي‬ ‫قتلة وسفاحون‬ ‫أب��ط��ال ال��ق��وات املسلحة‬ ‫واألم������ن ال���ذي���ن ت��ص��دوا‬ ‫> عمار يحيى عزيز شاركنا بالقول‪ :‬من يعمل على‬ ‫لهم بشجاعة وبسالة في‬ ‫زع��زع��ة أم��ن وأس��ت��ق��رار ال��وط��ن يعمل على ه��دم القيم‬ ‫املكال في االسبوع املاضي‬ ‫واملبادئ التي تربينا عليها والتي تعد صفة من الشعب‬ ‫وت��ف��ج��ي��ر ث�ل�اث س��ي��ارات‬ ‫اليمني ألن اليمني ال يقبل على نفسه او غيره ان يكون‬ ‫مفخخة ك��ان��ت تستهدف‬ ‫عدو ًا لهذا الشعب والبناء الصحيح الذي يحقق العدالة‬ ‫م��ن��ش��آت ع��س��ك��ري��ة وم��ا‬ ‫واملساواة‪ ..‬فهؤالء القتلة والسفاحون الذين يسعون‬ ‫االن���ت���ص���ارات ال��ع��ظ��ي��م��ة‬ ‫في االرض فساد ًا من خالل ما يقومون به من أعمال‬ ‫االخ��ي��رة ومالحقتهم اال‬ ‫إرهابية وإستهداف االبرياء من أبناء القوات املسلحة‬ ‫دل���ي���ل واض������ح ع���ل���ى أن‬ ‫واألمن واملواطنيني االمنيني وأخرها املذبحة النكراء في‬ ‫ومن يقوم بهذه االعمال‬ ‫اب���ن���اء ال���ق���وات املسلحة‬ ‫حضرموت‪ ..‬فالبد من حتقيق االمن واالستقرار وتأمني‬ ‫الب���د أن ي��ن��ال��وا ج��زاءه��م‬ ‫س��ي��ق��ف��ون ل��ه��م ب��امل��رص��اد‬ ‫كل املدن من خالل تدابير أمنية حتد من هذه العمليات‬ ‫العادل وندعوا الى توحيد‬ ‫فهؤالء االرهابيون يقومون‬ ‫التي تعتبر دخيلة يقف وراءها عناصر إجرامية تريد‬ ‫الصفوف ضد ه��ذا السرطان‬ ‫مب��ج��ازر بشعة ب��ح��ق أب��ن��اء‬ ‫زعزعة االمن واالستقرار ويجب على اجلميع التكاتف‬ ‫اخل��ب��ي��ث وع��ل��ى ك��ل أب��ن��اء ال��وط��ن م��س��ؤول��ي��ة دينية‬ ‫الوطن وال ميكن أن يكونوا منتمني لهذا الوطن كونهم‬ ‫فنحن ليس بحاجة الى ان تتدهور البالد اكثر وعلينا‬ ‫ووطنية لتوحيد صفوفهم‬ ‫ي��خ��دم��ون أج���ن���دة خ��ارج��ي��ة‬ ‫وال���وق���وف ب��ج��ان��ب ال��دول��ة‬ ‫ولتحقيق أه���داف رخيصة‬ ‫وأب���ن���اء ال���ق���وات امل��س��ل��ح��ة‬ ‫ت����خ����دم أش����خ����اص وت��ض��ر‬ ‫واألم��ن‪ ،‬فيكفي اليمن مافيه‬ ‫بوطن بكامله ومن الواجب‬ ‫م����ن ازم������ة خ���ان���ق���ة وأدع�����و‬ ‫الوطني التصدي لهم بحزم‬ ‫وستصلونها سعيرا ‪.‬‬ ‫وتقول األس��ت��اذة رن��ا احلمادي كلية اإلع�لام‪:‬‬ ‫االح����زاب وأص��ح��اب ال��ق��رار‬ ‫ومبسؤولية من خالل وضع‬ ‫وك���ل ش��رائ��ح امل��ج��ت��م��ع ال��ى‬ ‫وتستغرب رن��ا م��ا مي��ارس ف��ي ارض الوطن‬ ‫ان املجرمني العاشقني للدماء الذين يعيشون‬ ‫حد لالنفالت االمني احلاصل‬ ‫ت��رك امل��ك��اي��دات واالت��ه��ام��ات‬ ‫من جرائم وحشية بحق ابناء الوطن وتضيف‬ ‫ف��ي كهوف الضالل والظالم ‪،‬م��ن الذين يلهون‬ ‫اآلن حتى ال نصل إلى مرحلة‬ ‫والتعبئة اخلاطئة ويسلطوا‬ ‫بالقول مل��اذا اليتم اجلهاد ضد ع��دو األم��ة وفي‬ ‫وي��ل��ه��ث��ون وراء ال���دم���اء‪ ,‬احل���اق���دون ع��ل��ى ام��ن‬ ‫يصعب ال��ت��ع��ام��ل معها في‬ ‫كل جهودهم حملاربة االرهاب‬ ‫إسرائيل فقط في البالد العربية ينفذوا سياسة‬ ‫واستقرار الوطن واحلب والسالم‪ ،‬تبا وسحقا‬ ‫امل��س��ت��ق��ب��ل ول��ذل��ك وأله��م��ي��ة‬ ‫وت��ن��ف��ي��ذ م��خ��رج��ات احل���وار‬ ‫األع��داء هناك اجلهاد والقتال والشهادة احلقة‬ ‫لكم أيها اإلرهابيون احلمقى‪،‬أيها اجلبناء يا من‬ ‫وخ����ط����ورة م����ا ي���ج���ري م��ن‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ول��ي��س ف���ي وط��ن��ك��م وع��ل��ى أب���ن���اء وط��ن��ك��م هل‬ ‫تقتلون النفوس الطاهرة البريئة نفوس الذنب‬ ‫عمليات إرهابية واغتياالت‬ ‫البد من الوقوف بقوة جتاه‬ ‫بذرة شيطانية خبيثة‬ ‫تظنون أن بأعمالكم احلقيرة هذه سوف حتدو‬ ‫لها س��وى أنها شجاعة حتمي الوطن وتفديها‬ ‫هذه االعمال املشينة والتي‬ ‫بل‬ ‫�ه‪،‬‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫وال‬ ‫ال‬ ‫واألم��ن‬ ‫املسلحة‬ ‫�وات‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫مهام‬ ‫من‬ ‫شيمتكم‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫اخلونة‬ ‫‪،‬أيها‬ ‫ودمائها‬ ‫بأرواحها‬ ‫> الشاعر واألدي��ب وليد‬ ‫ال متت الى ديننا االسالمي‬ ‫الوطن‪,‬‬ ‫من‬ ‫اجتثاثكم‬ ‫في‬ ‫وصالبة‬ ‫قوة‬ ‫ستزيدهم‬ ‫واإلس�لام‬ ‫ل�ام‬ ‫�‬ ‫اإلس‬ ‫شعار‬ ‫ترفعون‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫�غ‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫زي���د امل��ص��ري ق���ال‪ :‬االع��م��ال‬ ‫والى عادات وتقاليد املجتمع‬ ‫حماة‬ ‫في‬ ‫شيطانية‬ ‫نبته‬ ‫�رام‬ ‫�‬ ‫واإلج‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫اإلره‬ ‫ألن‬ ‫منكم‬ ‫الغابة‬ ‫ووحوش‬ ‫براء‬ ‫واإلنسانية‬ ‫براء‬ ‫منكم‬ ‫االره��اب��ي��ة ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬ ‫اليمني بصلة فأبناء اليمن‬ ‫وطنهم ال وألف ال‪ ،‬بل تزيدهم إصرار وعزمية في‬ ‫براء يا أصحاب القلوب والضمائر امليتة يا من‬ ‫عصابة الشر والضاللة في‬ ‫هم من وصفهم رس��ول الله‬ ‫اجتثاث هذه النبتة الشيطانية من جسد اليمن‪..‬‬ ‫تتلذون ب��دم��وع طفل فقد وال���ده وام���رأة رملت‬ ‫بعض احمل��اف��ظ��ات وأخ��ره��ا‬ ‫صلى الله عليه وسلم (هم‬ ‫ما ح��دث قي حضرموت من‬ ‫العزة والكرامة والرحمة لشهداء اليمن واخلزي‬ ‫وعجوز فقدت ولدها فأصبح مصيره شهيدا في‬ ‫أرق ق���ل���وب��� ًا وال��ي��ن أف��ئ��دة‬ ‫ذبح اجلنود اقول حقيقة انا‬ ‫والعار ملن يتاجر بأمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫جنة اخللد وأنتم في جهنم ان شاء الله تعالى‬ ‫)‪..‬وعلى جميع أبناء الوطن‬ ‫وجميع ابناء الوطن الشرفاء‬

‫< محمد الصغير‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫اننا ندينها ونستنكرها كونها عم ً‬ ‫ال مشين ًا‬ ‫ال تقبلها كافة االدي��ان والشرائع السماوية‬ ‫وال ديننا االسالمي احلنيف كونها ظاهرة‬ ‫مقيتة ودخ��ي��ل��ة ع��ل��ى ميننا احل��ب��ي��ب النها‬ ‫ج��رمي��ة ن��ك��راء ل��م حت��دث م��ن قبل واالع��م��ال‬ ‫االرهابية التي تقوم بها جماعة الشيطان‬ ‫تخلف اخل����راب وال���دم���ار وازه����اق االن��ف��س‬ ‫البريئة وتشرد االطفال والنساء اضافة الى‬ ‫اعاقة عجلة التنمية السياسية واالقتصادية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة مم��ا ي��ت��وج��ب علينا جميع ًا‬ ‫تضافر اجلهود وال��وق��وف صف ًا واح���د ًا مع‬ ‫اب��ط��ال ق��وات��ن��ا املسلحة واالم���ن جنب ًا الى‬ ‫جنب حملاربة هذه االفة اخلطيرة والدخيلة‬ ‫على مجتمعنا للقضاء عليها‪ ..‬فالبالد اليوم‬ ‫بحاجة منا جميع ًا لالصطفاف والتالحم‬ ‫للسير نحو االمام لترسيخ االمن واالستقرار‬ ‫وال���وق���وف ب��ح��زم للحد م��ن ه���ذه ال��ظ��اه��رة‬ ‫والقضاء عليها‪ ..‬ومن هنا اناشد جميع ابناء‬ ‫اليمن السعيد بتقدمي كافة الدعم واالسناد‬ ‫وال��ت��ع��اون الب��ن��اء ال��ق��وات املسلحة واالم��ن‬ ‫الجتثاث هذه االف��ة اخلبيثة والدخيلة على‬ ‫بلدنا ومجتمعنا اليمني جلعلها بلدة امنة‬ ‫وم��س��ت��ق��رة ول�لاس��ت��م��رار ف��ي عملية البناء‬ ‫والتقدم واالزده��ار وفي االخير نهنئ ابطال‬ ‫ال��ق��وات املسلحة واالم��ن الشجعان على ما‬ ‫يقومون به من معارك بطولية وتلقني عصابة‬ ‫الشر واإلجرام دروس ًا قاسية واجتثاثهم من‬ ‫بلد االمي��ان واحلكمة وأن شاء الله ستكون‬ ‫االي����ام ال��ق��ادم��ة كفيلة ب��أن��ه��ى ه���ذه ال��ب��ذرة‬ ‫الشيطانية اخلبيثة‪.‬‬

‫< فريد الدرويش‬

‫سحق ًا لالرهاب‬

‫> االس��ت��اذ محمد الصغير ق��ال‪ :‬على كل‬ ‫أب��ن��اء ال��وط��ن ال��ش��رف��اء أن يتحلوا بالعزم‬ ‫الكافي من أجل القضاء على هذه الفئة الضالة‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال التعاون م��ع اب��ط��ال قواتنا‬ ‫املسلحة واالم���ن كونهم صمام ام��ان البلد‬ ‫والشعب اليمني بكافة شرائحه السياسية‬ ‫واالجتماعية والقبلية نحن نستنكر كافة‬ ‫ه��ذه االع��م��ال االج��رام��ي��ة وخ��اص��ة املذبحة‬ ‫ال��ت��ي أستهدفت ج��ن��ود ك��ان��وا على الباص‬ ‫الذين كانوا مسافرين بأمان الله ومثل هذه‬ ‫االعمال االجرامية تعيق بناء املرحلة اجلديدة‬ ‫ليمن جديد خاصة وانها قد استوعبت ازمتها‬ ‫التي ولت خالل العام املنصرم مبآسيه التي‬ ‫من خاللها حتاول اجلماعات االرهابية وضع‬ ‫قدم لها لتتوسع في بعض احملافظات بهدف‬ ‫زعزعة امن واستقرار البلد وهنا جندد العهد‬ ‫بأننا سنكون صف ًا واح��د ًا الى جانب ابطال‬ ‫ال��ق��وات املسلحة واألم��ن للقضاء على هذه‬ ‫الظاهرة الدخيلة على مين االميان واحلكمة‬ ‫والتعاون الالمحدود مع اخواننا في القوات‬ ‫املسلحة واألمن واجب وطني لتطهير اليمن‬ ‫احلبيب والعيش بأمن واستقرار ورخ��اء و‬ ‫ان شاء الله أن نهاية هؤالء املجرمني باتت‬ ‫قريبة الن ما يقومون به مثل ه��ذه االعمال‬ ‫والتقطع تعبر عن إفالسهم وعن فشلهم الن‬ ‫ما يقومون به ال يرضي الله وال رسوله‪.‬‬ ‫اعتداء سافر‬

‫> ال��دك��ت��ور فريد فيصل ال��دروي��ش ق��ال‪:‬‬ ‫ك��ل عمل أره��اب��ي يؤثر تأثيرا سلبي ًا على‬ ‫اق��ت��ص��اد ال���وط���ن وم���ا ت��ش��ه��ده ب�ل�ادن���ا من‬ ‫عمليات إره��اب��ي��ة تستهدف أب��ن��اء ال��ق��وات‬ ‫املسلحة واالم��ن و قتل النفس البريئة يعد‬ ‫اعتدا ًء سافر ًا على هذا الشعب املغلوب على‬ ‫أمره وخاصة في الوقت الذي حتتاج فيه بالدنا‬ ‫الى تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني من‬ ‫أجل البناء و التنمية ورفع املستوى املعيشي للمواطن‬ ‫اليمني وحتقيق األمن واالستقرار وبذلك يتطلب تكاتف‬ ‫اجل��ه��ود الشعبية والرسمية حمل��ارب��ة ه��ذه الظاهرة‬ ‫واحلد من آثارها‪ ..‬وما اجلرمية االرهابية التي حدثت‬ ‫في محافظة حضرموت من قبل عصابة خارجة عن‬ ‫القانون وراح ضحيتها جنود ابرياء وبطريقة وحشية‬ ‫ذبح ًا بالسكاكني اصابتنا بذهول ولم نستوعبها الى‬ ‫ال��ي��وم الن م��ا ح��دث ل��م ي��ح��دث م��ن قبل على االط�لاق‬ ‫ومن قام بها ليس بشر بل حيوانات ألن من له عقل ال‬ ‫ميكن عمل هذه اجلرمية وهذه االعمال الدنيئة ماهي‬ ‫اال نتيجة لظهور الفئات الضالة ال��ت��ي خ��رج��ت عن‬ ‫الطريق السوي وأجتهت نحو الغلو والتطرف وسفك‬ ‫الدماء فعلت مثل هذه االعمال ونسبتها الى االسالم‬ ‫بالرغم من ان االسالم اليرتبط بهذه االعمال واالفعال‬ ‫كون الدين االسالمي يحث على االعتدال والوسطية‬ ‫واحترام االدي��ان ‪ ,‬كما ان االس�لام يدعو الى السالم‬ ‫وال��ت��واص��ل م��ع االخ��ري��ن كما أن االع��م��ال ه��ذه تخلق‬ ‫الفوضى والدمار في الوطن وتقف أم��ام بناء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة وأن شاء الله سيكون املستقبل أفضل‬ ‫من خالل ما يقوم به أبطال القوات املسلحة واالمن‬ ‫والى جانبهم الشرفاء من معارك بطولة كبدتهم خسائر‬ ‫كبيرة في االرواح والعتاد ونهايتهم قريبة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫جميع القوى السياسيةِ واالجتماعيةِ حملاربةِ اإلرهاب‬ ‫تگاتف‬ ‫وجتفيف منابعهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر األكبر الذي ّ‬ ‫يهد ُد الوطن‬ ‫وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبار ِه‬ ‫َ‬


‫األمانة تقر أسعار بيع الكيلو جرام من الرغيف والروتي بنوعيهما‬ ‫أق���رت أمان���ة العاصم���ة صنع���اء الئح���ة تنفيذية‬ ‫بش���أن حتديد إنتاج وبيع اخلبز بأنواعه (املس���طح‬ ‫‪ ,‬الروت���ي ‪,‬الك���دم) وفق ًا لق���رار مجلس ال���وزراء رقم‬ ‫(‪ )111‬لس���نة ‪2007‬م واحملاض���ر املوقعة مع ش���عبة‬ ‫املخابز واألفران بالغرفة التجارية والذي حدد سعر‬ ‫بيع الكيلو جرام العيش بأنواعه للمس���تهلك بسعر‬ ‫‪ 240‬رياال‪.‬‬ ‫وأوض���ح مدي���ر عام مكت���ب الصناع���ة والتجارة‬ ‫باألمان���ة خال���د اخلوالن���ي أن ق���رار أم�ي�ن العاصمة‬ ‫صنع���اء عب���د القادر علي هالل الذي أس���تند لقانون‬ ‫حماية املستهلك رقم ‪ 46‬والئحته التنفيذية رقم ‪272‬‬ ‫لس���نة ‪2010‬م أقر حتديد س���عر بي���ع الكيلو العيش‬ ‫بأنواع���ه إنت���اج املخاب���ز واألفران الش���عبية واآللية‬ ‫من الفرن ومنافذ البيع للمس���تهلك بسعر ‪ 240‬رياال‬ ‫بحي���ث ال يزي���د احل���د األعلى لس���عر ق���رص العيش‬ ‫بحج���م ‪ 75‬جراما عن ‪ 18‬رياال م���ن الفرن إلى منافذ‬ ‫البي���ع و‪ 20‬رياال من الفرن ومنافذ البيع للمس���تهلك‬

‫في حال الشراء بأقل من أجزاء الكيلو جرام‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اخلوالن���ي أن الق���رار يل���زم مناف���ذ البي���ع‬ ‫(مطاعم ‪ ,‬كفتريات ‪,‬سوبر ماركت‪ ,‬بقاالت‪ ,‬مقاصف‪,‬‬ ‫مستش���فيات ‪...,‬الخ ) بش���راء العيش إنتاج املخابز‬ ‫الش���عبية واآللي���ة بحج���م ال يق���ل ع���ن ‪ 75‬جرام���ا‬ ‫للق���رص‪ .‬وأش���ار إل���ى أن قرار أم�ي�ن العاصمة ألزم‬ ‫املخابز واألفران بتوفير امليازين والبيع للمس���تهلك‬ ‫بالكيلو جرام وأجزائه مبكان بارز في واجهة احملل‬ ‫أمام املستهلك بنا ًء على سعر الكيلو احملدد‪.‬‬ ‫ونوه إلى أن املجالس احمللية باملديريات وفروع‬ ‫مكات���ب الصناع���ة والتج���ارة س���تعمل عل���ى تكثيف‬ ‫احلم�ل�ات الرقابي���ة لألف���ران ومنافذ البي���ع لتطبيق‬ ‫الق���رار واتخاذ العقوبات ض���د املخالفني من االفران‬ ‫والذي ُحدد بـ ‪000‬ر‪ 10‬ريال للمخالفة الواحدة ‪,‬فيما‬ ‫س���تتضاعف الغرامات الضعف عند التكرار إلى حد‬ ‫اإلغ�ل�اق النهائ���ي وس���حب التراخيص م���ن املخابز‬ ‫واألفران املخالفة‪.‬‬

‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫وزير التخطيط‪ :‬تصحيح أسعار املشتقات النفطية يهدف النعاش االقتصاد ومكافحة التهريب‬

‫رؤى‬ ‫عوملة النشاط‬ ‫املصرفي واملالي‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1777‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫تنتهج معظم املؤسسات املالية واملصرفية ذات رؤوس األموال‬ ‫الكبي� � ��رة وخصوص ًا التي متتلكها ال� � ��دول املتقدمة والصناعية‬ ‫والغنية استراتيجيات التوسع في األسواق اخلارجية من أجل‬ ‫حتقيق العاملي� � ��ة وتدويل العمل املال� � ��ي واملصرفي املتخصص‬ ‫والتجاري واإلس� �ل��امي وذلك م� � ��ن خالل مزيد م� � ��ن اتفاقيات‬ ‫التعاون والتحالفات مع املؤسس� � ��ات املصرفية واملالية العاملية‬ ‫م� � ��ع بعضها البعض وجتاوب ًا مع إقباله� � ��ا الكبير على التعامل‬ ‫في بعض الصيغ كاملعامالت اإلسالمية وانطالق ًا من ذلك تقوم‬ ‫بتوقيع اتفاقيات تعاون وش� � ��راكة بهدف حتقيق العاملية وتنويع‬ ‫فرص االستثمار وفتح مجاالت عمل جديدة واختراق األسواق‬ ‫العاملي� � ��ة عب� � ��ر تكثيف االس� � ��تثمارات اخلارجي� � ��ة وتنويعها مع‬ ‫حرصها على تقدمي كل جديد ومتطور من اخلدمات واملنتجات‬ ‫مبقايي� � ��س عاملية وفق معايير الكفاءة والس� � ��رعة والدقة واملتفق‬ ‫عليه� � ��ا عاملي ًا وباس� � ��تخدام احدث ما توصلت إلي� � ��ه املعلوماتية‬ ‫والتقني� � ��ات احلديثة في كافة األنش� � ��طة واخلدمات والعمل على‬ ‫تلبية كافة املتطلبات والطموحات‪.‬‬ ‫كم� � ��ا تقوم بعومل� � ��ة أنش� � ��طتها من خ� �ل��ال تطوير الس� � ��ندات‬ ‫اإلسالمية املعروفة بالصكوك ملواجهة احلاجة إلى زيادة تنويع‬ ‫االستثمارات املطابقة ملبادئ الشريعة اإلسالمية وإدارة السيولة‬ ‫بكفاءة وتطوير األسواق الثانوية للمنتجات ذات السيولة النقدية‬ ‫قصيرة األجل من أجل حتقيق الطموح الذي يراودها في إيجاد‬ ‫أسواق مالية إسالمية وبهدف إدارة املوارد اإلسالمية الفائضة‬ ‫وتش� � ��غيلها في مشروعات اس� � ��تثمارية تلبي احتياجات الدول‬ ‫والزبائ� � ��ن املختلفة املصرفية والتمويلية والتجارية واملش� � ��اريع‬ ‫اإلس� � ��تراتيجية وص ً‬ ‫ال إلى سوق مالية مصرفية إسالمية دولية‬ ‫وعوملة النش� � ��اط املالي واملصرفي عاملي ًا وخلدمة النمو والتنمية‬ ‫االقتصادية و املجتمعات في كافة إنحاء العالم‪.‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫االقتصاد الوطني إلي أين؟‬

‫ينبغي أن نس� � ��أل أنفسنا دائما في حال ارتفاع أو انخفاض إنتاج‬ ‫أي قطاع من القطاعات كم يس� � ��توعب من العمالة في س� � ��وق العمل‬ ‫حتى نس� � ��تطيع أن تق� � ��وم بتقييمه‪ ,‬فاالقتصاد الوطن� � ��ي بدأ يتململ‬ ‫لصال� � ��ح اقتص� � ��ادات أخرى‪,‬والريف اليمني أيض ًا يتآكل حلس� � ��اب‬ ‫احلضر ’فقطاع الصناعة القائم اليوم لم يخلق س� � ��وى سلع متخلفة‬ ‫تقتل وتفتك باليمنيني رغم أن هناك سلعا أخرى من صناعاتنا تعتمد‬ ‫التكنولوجي� � ��ا احلديثة غير أنها لم تخلق فرص العمل إال في احلدود‬ ‫الدنيا عل� � ��ى عكس الصناعات التي تعتمد عل� � ��ى العمالة الكثيفة او‬ ‫كالقط� � ��اع الزراعي ال� � ��ذي ظل في املاضي يس� � ��توعب أعدادا كبيرة‬ ‫من افراد املجتمع اليمني رغ� � ��م ضالة إنتاجيته فارتفاع كلفة املنتج‬ ‫احمللي س� � ��وف يجعله لن يس� � ��تطيع املنافسة في األسواق احمللية او‬ ‫اخلارجية ألس� � ��باب ت� � ��ردي وغياب السياس� � ��ات الزراعية في اليمن‬ ‫وخصوصا منها االرتفاع املستمر ألسعار مادة الديزل فالصادرات‬ ‫اليمنية القائمة حاليا هي صادرات تندرج حتت مس� � ��مى الصادرات‬ ‫الطبيعية سواء أكانت نفطية أو صادرات زراعية فأي بلد متتلك مثل‬ ‫هذا النوع من الصادرات فانه يندرج حتت ما يس� � ��مى (البلدان ذات‬ ‫االقتصادات الريعية) العتبار أنها لم تبذل أي جهد أو تدفع ش� � ��يئا‬ ‫نظير حصولها على تلك العوائد املالية من تلك الس� � ��لع املصدرة ألنه‬ ‫من هبة الله في الطبيعة نفس� � ��ها التي وهبها الله سبحانه لعباده لذا‬ ‫ميك� � ��ن القول أن قطاعي الزراع� � ��ة واخلدمات هما القطاعان الرئدان‬ ‫في اليمن في اس� � ��تيعاب غالبية القوى العاملة دون غيرهما من بقية‬ ‫القطاعات رغم أن هناك حتيزا واضحا من قبل الدولة نفسها لصالح‬ ‫بع� � ��ض القطاعات الصناعية يتمثل ذلك في اإلعانات والتس� � ��هيالت‬ ‫املقدمة كالتعريفة اجلمركية والضريبية وفوارق أسعار الصرف رغم‬ ‫أن هذا القطاع قد اندثرت فيه غالبية صناعاتنا احلرفية وغيرها من‬ ‫الصناعات املتوارثة جيال بعد جي� � ��ل‪0‬واي مراقب حصيف للوضع‬ ‫الزراعي والسياسات الزراعية القائمة يدرك أن هذا القطاع لم يحظ‬ ‫بأي اهتم� � ��ام حقيقي من قبل الدولة املتمثل� � ��ة في اجلهات املختصة‬ ‫رغ� � ��م أن هناك عش� � ��رات اآلالف من املزارع� �ي��ن والفالحني اليمنيني‬ ‫الذين ال زالوا حتى اللحظ� � ��ة يزداد عددهم يوما بعد يوم إلى تعداد‬ ‫الفقراء واجلياع إما بسبب ش� � ��حة املوارد املائية وندرتها أو بسبب‬ ‫قل� � ��ة هطول األمطار التي أدت إلى فق� � ��دان خصوبة التربة وتعريتها‬ ‫واجنرافها والتي يعيش حتم� � ��ا معظم الناس على محاصيلها فهذه‬ ‫ف� � ��ي اعتقادي هي قضايا تهدد ام� � ��ن املجتمع ويأتي على رأس هذه‬ ‫القضايا التحديات الس� � ��كانية التي يزداد فيها عدد املواليد بصورة‬ ‫متس� � ��ارعة وفق� � ��ا للتقارير الدولية واحمللية فض� �ل��ا عن قضية األمن‬ ‫املائي والتي تزداد أكثر ترديا وس� � ��وءا وهذا يحتم على الدولة وعلى‬ ‫املجتمع اتباع سياس� � ��ات جديدة ملواجه� � ��ة هذه األخطار والتي يأتي‬ ‫على رأسها استخدام الري بالتقطير وغيرها‪ ،‬كما أن هناك حتديات‬ ‫أخرى تتمثل في التصحر وتغيير املناخ‪ ..‬وخالصة القول ينبغي أن‬ ‫تتحول قضية الزراعة وقضية ندرة املياه إلى قضايا وطنية يحس� � ��ب‬ ‫له� � ��ا ألف حس� � ��اب العتبار أن ه� � ��ذه القضايا مت� � ��س األمن القومي‬ ‫اليمني حتى يكون مس� � ��تداما ومتواصال يحصل عليه كل املواطنني‬ ‫اليمنيني بكل س� � ��هولة ويسر دون أي تعقيد كنظرائهم من البشر في‬ ‫أرجاء املعمورة ولهذا يقال إن ارتفاع الس� � ��لع الزراعية املس� � ��توردة‬ ‫م� � ��ن اخلارج ميكن أن تكون دافعا للحكومة لتحس� �ي��ن إنتاج القطاع‬ ‫الزراعي والصناعي واألمر مرهون هنا باتخاذ السياسات الزراعية‬ ‫املالئمة وتطبيقها التي تكفل استفادة اقتصادنا الوطني واملزارعني‬ ‫اليمنيني أنفسهم الذين يس� � ��تحقون فعال كل الدعم واملساندة جراء‬ ‫تضررهم من ارتفاع األس� � ��عار العاملية مب� � ��ا يحفزهم على التطوير‬ ‫والتحسني والتصدير‪.‬‬

‫أعل���ن وزير التخطي���ط والتعاون الدولي محمد الس���عدي‬ ‫أن اليمن سيتل ّقى مساعدات سعودية عاجلة بتوجيهات من‬ ‫خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬تتم ّثل‬ ‫في «منحة نفطية ومالية»‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي بي���ان خ���اص به���ذا‬ ‫املوضوع‪« :‬إن املس���اعدات السعودية‬ ‫تق���ررت خ�ل�ال زي���ارة الرئي���س عب���د‬ ‫رب���ه منص���ور ه���ادي األخي���رة إل���ى‬ ‫الري���اض‪ »،‬وم ّثل���ت نتائجه���ا تتويج ًا‬ ‫للجه���ود والتح ّركات الت���ي تقوم بها‬ ‫الدبلوماس���ية اليمني���ة على مس���توى‬ ‫القمة»‪.‬‬ ‫ون���وه الس���عدي إل���ى أن تل���ك‬ ‫«جس���دت ح���رص القيادة‬ ‫املس���اعدات‬ ‫ّ‬ ‫السياس���ية في الس���عودية الش���قيقة‬ ‫عل���ى مواصلة دعم اليمن ومس���اندته‬ ‫خ�ل�ال الظ���روف االس���تثنائية الت���ي‬ ‫مت ّر به���ا البالد‪ ،‬وهو ما دأبت اململكة‬ ‫على تقدميه انطالق ًا من استش���عارها‬ ‫أهمي���ة املس���اهمة الفاعلة ف���ي تعزيز‬ ‫مس���ارات التنمي���ة واالس���تقرار ف���ي‬ ‫اليم���ن»‪ .‬ومن���ذ األزم���ة السياس���ية‬ ‫اليمني���ة في ‪ ،2011‬قدّمت الس���عودية‬ ‫ثالث منح نفطي���ة لليمن بقيمة بليون‬ ‫دوالر لكل منها‪.‬‬ ‫وأش���ار الس���عدي إل���ى أن «احلكوم���ة تتب ّن���ى برنامج��� ًا‬ ‫ش���ام ً‬ ‫ال لإلصالح���ات‪ ،‬وب���دأ تنفي���ذ بعض اإلصالح���ات مثل‬ ‫تصحيح أس���عار املش���تقات النفطية ورف���ع الدعم احلكومي‬ ‫عنه���ا»‪ .‬وقال‪« :‬هو ق���رار ميني بامتياز أقِ ��� ّر ِ ّ‬ ‫ونفذ العتبارات‬

‫< السعدي‬

‫ملحة تصب في مصلحة املواطن اليمني البس���يط وإلنعاش‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬وملكافحة التهريب إلى اخلارج والتهريب‬ ‫الداخلي إلى الس���وق الس���وداء»‪ .‬وأفاد ب���أن احلكومة أق ّرت‬ ‫أيض��� ًا «إيق���اف التعدي�ل�ات املقترح���ة‬ ‫عل���ى قان���ون االس���تثمار املتع ّلق���ة مبنح‬ ‫اإلعفاءات الضريبية»‪.‬‬ ‫ولف���ت الوزير إلى أن احلكومة طلبت‬ ‫م���ن صن���دوق النق���د الدول���ي الدخ���ول‬ ‫ف���ي برنام���ج إصالح���ات قصي���ر امل���دى‬ ‫(التس���هيل االئتماني السريع)‪ ،‬ويجرى‬ ‫حالي��� ًا التف���اوض م���ع الصن���دوق لبناء‬ ‫برنامج متوسط املدى‪« ،‬من أجل املضي‬ ‫قدم ًا في مس���ار اإلصالحات االقتصادية‬ ‫واملالي���ة الالزم���ة لتعبئ���ة اإلي���رادات‬ ‫وترش���يد النفق���ات العام���ة وإع���ادة‬ ‫هيكلتها وتعزيز النمو االقتصادي‪ ،‬مبا‬ ‫يستجيب لظروف املرحلة االنتقالية»‪.‬‬ ‫ويُعد تعه���د الس���عودية البالغ ‪3.25‬‬ ‫بلي���ون دوالر ه���و األعل���ى ب�ي�ن املانحني‬ ‫ّ‬ ‫ويش���كل حوإلى ‪ % 41‬من إجمالي‬ ‫كافة‪،‬‬ ‫التعهدات في مؤمتر املانحني بالرياض‬ ‫واجتم���اع أصدقاء اليمن بنيويورك عام‬ ‫‪ .2012‬كم���ا مي ّث���ل حوال���ى ثالث���ة أرباع‬ ‫تعهدات دول مجلس التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقدّم معظم التعهدات الس���عودية (‪ )%78‬على هيئة منح‪.‬‬ ‫وج���رى تق���دمي ‪ 500‬ملي���ون دوالر منه���ا على هيئ���ة قروض‪،‬‬ ‫ومعظمها مرتبط بترويج الصادرات السعودية‪ .‬وباستثناء‬ ‫بلي���ون دوالر مودعة ل���دى املصرف املركزي اليمني‪ُ ،‬خصص‬ ‫املبل���غ املتبق���ي وه���و ‪ 2.25‬بلي���ون دوالر لعدد من مش���اريع‬

‫البرنامج االستثماري العام‪.‬‬ ‫وأوض���ح «اجلهاز التنفيذي لتس���ريع اس���تيعاب تعهدات‬ ‫املانح�ي�ن ودع���م تنفي���ذ سياس���ات اإلصالح���ات» ف���ي أحدث‬ ‫تقاريره‪ ،‬أن الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيار (مايو)‬ ‫‪ ،2014‬ش���هدت تخصي���ص ‪ 120‬مليون دوالر م���ن التعهدات‬

‫‪ 208‬ماليني ريال مستحقات الضمان االجتماعي‬ ‫وأكثر من ‪ 3‬مليارات إيرادات ضرائب محافظة إب‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫تتواص���ل عملي���ة ص���رف مس���تحقات الرعاي���ة‬ ‫االجتماعي���ة مبرك���ز محافظ���ة إب ملديري���ات الظه���ار‬ ‫واملشنة وريف إب للربع األول ( يناير – مارس ) للعام‬ ‫احلالي ‪2014‬م عن طريق فرع بنك التسليف التعاوني‬ ‫الزراعي فرع امللكة اروى‪.‬‬ ‫وف���ي تصري���ح ل���ـ» ‪ 26‬س���بتمبر» أك���د األخ خال���د‬ ‫الصباح���ي مدي���ر عام فرع بن���ك التس���ليف الزراعي –‬ ‫امللكة اروى – مبحافظة إب أن إجمالي ما مت صرفه بلغ‬ ‫‪ 208‬ماليني و ‪140‬ألف ريال‪ ،‬فيما بلغ عدد املستفيدين‬ ‫من الضمان االجتماعي ‪22‬ألف و‪ 67‬مستفيدا‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن عملي���ة صرف مس���تحقات الرعاية‬ ‫االجتماعية تس���ير بشكل دؤوب دون أية صعوبات في‬ ‫مراكز الش���باب التابع���ة للبنك واملنتش���رة في مناطق‬ ‫احملافظة للمديريات الثالث‪.‬‬ ‫منوها إلى أن إجمالي عدد املس���تفيدين من الرعاية‬ ‫االجتماعي���ة مبديري���ة الظهار بل���غ ‪ 5574‬حال���ة‪ .‬فيما‬ ‫بل���غ ع���دد املس���تفيدين مبديري���ة املش���نة ‪ 5248‬حال���ة‬ ‫بكلف���ة مالي���ة بلغت ‪ 105‬مالي�ي�ن و ‪922‬ألفا‪ .‬وبلغ عدد‬ ‫املس���تفيدين من الضمان االجتماع���ي بريف إب ‪9902‬‬ ‫حالة بكلفة مالية بلغت ‪ 102‬مليون و‪217‬ألف ريال‪.‬‬ ‫مؤك���دا انه مت إضافة احلاالت اجلديدة والتي بلغت‬ ‫‪ 3151‬حال���ة ضم���ن عملي���ات صرف احل���االت القدمية‬ ‫وس���لمت مباش���رة للمس���تفيدين‪ .‬وان���ه س���يتم صرف‬ ‫الرب���ع الثان���ي (ابريل – يونيو) للع���ام احلالي ‪2014‬م‬ ‫خالل األيام القادم‪.‬‬ ‫‪ ‬فيم���ا حق���ق مكت���ب ضرائ���ب محافظ���ة إب خ�ل�ال‬ ‫النص���ف األول (يناي���ر – يونيو) للعام اجلاري ‪2014‬م‬ ‫مبل���غ ‪ 3‬مليارات و ‪ 203‬مليون���ا و‪465‬ألفا و‪ 277‬رياال‬ ‫بنس���بة زي���ادة ‪ %9‬ع���ن الفت���رة املقابلة للع���ام املاضي‬

‫ومحققا ‪ %89‬من املوازنة‪.‬‬ ‫وفي ‪ ‬تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» أش���ار نائب مدير عام‬ ‫مكت���ب الضرائ���ب مبحافظة إب جنيب ش���عبان إلى أن‬ ‫م���ا حتق���ق من نتائ���ج طيبة خ�ل�ال النص���ف األول من‬ ‫الع���ام احلالي كان نتاجا للجه���ود الكبيرة التي بذلت‬ ‫م���ن قبل جمي���ع موظفي املكتب وفروع���ه رغم الظروف‬ ‫االس���تثنائية التي رافقت عمل املكتب خالل تلك الفترة‬

‫املاضي���ة م���ن إضراب���ات ولع���دم ص���رف املس���تحقات‬ ‫واملكافآت للموظفني خالل الثالثة الشهور املاضية‪.‬‬ ‫مؤك���دا على ضرورة تع���اون كافة اجلهات املختصة‬ ‫واملعني���ة باحملافظ���ة م���ن اج���ل حتصي���ل األوعي���ة‬ ‫الضريبي���ة مل���ا له���ا م���ن أهمي���ة ف���ي رف���ع اإلي���رادات‬ ‫الضريبي���ة باحملافظ���ة باإلضاف���ة إل���ي رف���د االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫اليمن واخلليج‪ ..‬من الشراكة إلى االندماج‬ ‫محمد محمد عيسى‬ ‫عندما تتفق الرؤى وتتح� � ��د األفكار وتتأهب أقالم‬ ‫الزعم� � ��اء لتأخذ مبعصم القوة وتتجه نحو املس� � ��تقبل‬ ‫تاركة ورؤاها دمث املاض� � ��ي والكراهية املزمنة يبقى‬ ‫القدر املعلق س� � ��اريا في االجتاه نحو الطريق القومي‬ ‫واحلل الغير مأزوم‬ ‫لم تعد األس� � ��باب نفس� � ��ها هي من تصنع الفكر أو‬ ‫االجناز‪ ،‬بل ان هناك تداعيات أخرى مبا تسمى اآلن‬ ‫باحلاجة أو الضرورة ولم تستطع األحوال والغرائز‬ ‫الش� � ��خصية ان تبعد ش� � ��عوبا عن بعضه� � ��ا فالعمق‬ ‫االس� � ��تراتيجي الذي ميتلكه اليمن في القرن الذهبي‬ ‫للجزيرة العربية يجعله رافدا أساسيا لعملية التنمية‬ ‫في اجلزيرة نحو املس� � ��تقبل‪ ،‬فدول اخلليج املستقرة‬ ‫متاما بالرك� � ��ن االقتص� � ��ادي تعتب� � ��ر ان األمن الذي‬ ‫تعيش� � ��ه إمنا هو آت من ترويض االقتصاد وحتريكه‬ ‫نحو األف� � ��ق ليبقى هو املركز احلقيق� � ��ي نحو التطور‬ ‫اخلليج� � ��ي ف� �ل��أن إخواننا في اخللي� � ��ج يؤمنون بذلك‬

‫متاما وكذلك يؤمنون مبوقع اليمن اس� � ��تراتيجيا هذا‬ ‫من جانب واجلانب اآلخر فإن الش� � ��خصية اخلليجية‬ ‫لدى اليمنيني تقابل بالش� � ��عور بالنقص بس� � ��بب ليس‬ ‫ألنهم بحاجة إليهم ولكن الن اليمينيني بطبيعة حالهم‬ ‫يؤمنون بأن العصر هو عصر القوة وليس بالضرورة‬ ‫بأن تكون عس� � ��كريا ولكن على األقل اقتصاديا ولهذا‬ ‫البد من تكثيف اجلهود س� � ��واء من اجلانب اليمني أو‬ ‫اخلليجي لشراكة متوازنة ما بني اجلانبني فاالقتصاد‬ ‫يحت� � ��اج إلى األم� � ��ن واألم� � ��ن يحتاج إل� � ��ى التجانس‬ ‫واالتف� � ��اق والتع� � ��اون وعلينا ان ننه� � ��ي عملية احلوار‬ ‫بعد الق� � ��رار وتدليك الواقع بقليل من التكهنات ‪ ,‬فال‬ ‫يوجد خيار آخ� � ��ر غير خيار االتف� � ��اق والتوافق فمن‬ ‫يعتق� � ��د ان اليمن غير جاه� � ��زة ومؤهل لدخول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي ‪ ,‬فهو ميتلك ثقافة الفهلوة ويتجاهل‬ ‫ثقاف� � ��ة املعرفة والصب� � ��ر وصناعة املس� � ��تقبل‪ ..‬وفي‬ ‫اجلان� � ��ب اآلخر م� � ��ن يفكر أن وضع اليمن هو ش� � ��ان‬ ‫داخلي وان اإلصرار على إيجاد التحكم باملؤسسات‬ ‫التقليدية وامتالكه خطوط في جميع تركيبات املجتمع‬

‫اليمني لس� � ��هولة االختراق ه� � ��ي أهم من إيجاد حلول‬ ‫استراتيجية ملساعدة اليمن للخروج من أزمته ‪ ,‬فعليه‬ ‫فقط ان يترقب مشكلة تتجذر وتنتشر أشواكها على‬ ‫جميع دول اجلوار باعتبار ان املصلحة تهم اجلميع‪,‬‬ ‫ولهذا فاملصلحة االجتماعي� � ��ة والثقافية واالقتصادية‬ ‫اليمني� � ��ة اخلليجية املرتبطة فيما بينها البني لهي أكثر‬ ‫ارتباطا من املصلحة اخلليجية اإليرانية أو اخلليجية‬ ‫التركية‪ ,‬أو غيرها فقضية اجلمهورية واختالف أنظمة‬ ‫احلكم املطروحة من اإلخوة األش� � ��قاء ليس إال قضية‬ ‫ووس� � ��يلة غايتها واضحة وموحدة والهدف منها فقط‬ ‫تخيير ال تغيير‪.‬‬ ‫وعندئذ تبقى صنع� � ��اء هي الوحيدة التي تبقى في‬ ‫مدركة الس� � ��هل اخلليج� � ��ي وطلبه في حال� � ��ة تعاقدت‬ ‫األي� � ��ادي نح� � ��و املصالح وأب� � ��دت اخللي� � ��ج ترحيبها‬ ‫باالنضم� � ��ام وان كان ذلك كله م� � ��ن صالح اجلميع‪..‬‬ ‫فالبد من صنعاء وان طال السفر‪.‬‬ ‫‪mms19841@gmail.com‬‬

‫الس���عودية ويتب ّق���ى مبل���غ ‪ 100‬ملي���ون دوالر‪ .‬وأض���اف‬ ‫التقري���ر‪« :‬خ�ل�ال تل���ك الفت���رة اعتم���د ‪ 14‬ملي���ون دوالر على‬ ‫هيئة مشاريع»‪ .‬وال زال مبلغ ‪ 1.8‬بليون دوالر من التعهدات‬ ‫الس���عودية غي���ر معتم���د‪ ،‬فيم���ا زاد الصرف م���ن التمويالت‬ ‫السعودية ‪ 10‬ماليني دوالر خالل الشهور األربعة املاضية‪.‬‬

‫حكوماتنا احملظوظة‬ ‫يجب أن نفخر بش� � ��عبنا األبي‪ ،‬فقد حاف� � ��ظ على أصالته وتراثه‬ ‫الغن� � ��ي بالكرم واجلود واإليثار ومن لم يصدق أدعوه أن يصحبني‬ ‫في جولة سريعة على بيانات كتب اإلحصاء الرسمية منذ بداياتها‬ ‫ليرى ويفتخر بشعبه املعطاء الذي لم يبخل على حكوماته املتعاقبة‪،‬‬ ‫بل ص� � ��رف عليها الغالي والنفيس حتى ص� � ��ار بإمكاننا اعتبارها‬ ‫مبثابة (الطفل املدلل) أو باألصح (احلكومة املدللة) والتي حتسدها‬ ‫حكوم� � ��ات العالم بأس� � ��ره‪ ،‬ليس‬ ‫هذا فحسب بل خالفنا العادة أو‬ ‫غري� � ��زة األبوة فرغم أن األب يقلل‬ ‫من دالله إلبنه كلما كبر سن ابنه‪،‬‬ ‫إال أن ش� � ��عبنا املعط� � ��اء يزيد من‬ ‫عطائه وكرمه عل� � ��ى احلكومة مع‬ ‫الزمن وال يأل� � ��وا جهد ًا في توفير‬ ‫كل وسائل الراحة لها فكلما زاد‬ ‫خرف احلكومة وحتى عندما بلغت‬ ‫من العمر عتي ًا وأصيبت باخلرف‬ ‫والنس� � ��يان (مرض الزهامير) ولم‬ ‫تعد تذكر أي م� � ��ن واجباتها نحو‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد السعيدي‬ ‫املواطن كان شعبنا املعطاء يدللها‬ ‫أكثر وأكث� � ��ر وال يبخل عليها بأي‬ ‫ش� � ��يء‪ .‬فما عليها إال أن ترصد احتياجاتها وهو يسحب من قوته‬ ‫الض� � ��روري ليعطيها دومن� � ��ا منَّة أو عتاب حتى بل� � ��غ الفقر منه ما‬ ‫بلغ وصار أغلب الس� � ��كان حتت خط الفقر وهو ال يبالي‪ ،‬فبحسب‬ ‫البيانات املتوافرة جند أن اإلنفاق احلكومي قد ش� � ��كل نسبة ‪%11‬‬ ‫من الناجت احمللي اإلجمالي باألس� � ��عار اجلاري� � ��ة في عام ‪1970‬م‬ ‫في الشطر الش� � ��مالي‪ ،‬أخذ بالتصاعد حتى بلغ ‪ %15‬عام ‪1978‬م‬ ‫واستمر بالتصاعد حتى بلغ ‪ %43.4‬في عام ‪ 1983‬م‪ ،‬وفي الشطر‬ ‫اجلنوب� � ��ي من الوطن زادت هذه النس� � ��بة من ‪ %35‬في عام ‪1975‬م‬ ‫بحسب املتوفر من البيانات إلى أن بلغت ‪ %58‬في عام ‪1986‬م‪ .‬من‬ ‫فضل الوحدة علينا أن نس� � ��بة اإلنفاق احلكومي هذه قد انخفضت‬ ‫إلى ‪ %15.9‬من الناجت احمللي في عام ‪1990‬م‪ ،‬ولكن كما يقال‪( :‬يا‬ ‫فرحه ما متت) فقد ارتفعت هذه النسبة في عام ‪1998‬م إلى نسبة‬ ‫‪ %29.8‬لتواصل التصاعد اجلنوني بعد ذلك حتى بلغت نسبة ‪%43‬‬ ‫في عام ‪2011‬م‪ ،‬ورغم أن هذه النسبة مرتفعة بشكل مخيف وغير‬ ‫منطقية إال أنها ال زالت مظللة وغير حقيقية أو ال متثل الواقع‪ ،‬فإذا‬ ‫ما أزلنا أثر نصيب الش� � ��ركات األجنبية م� � ��ن الثروة النفطية والتي‬ ‫تذه� � ��ب للخارج فإن اإلنفاق احلكومي في بالدنا يش� � ��كل أكثر من‬ ‫‪ %55‬من الناجت االجمالي‪ ،‬حكوماتنا املوقرة تلتهم أكثر من نصف‬ ‫قوت الشعب وال تبقي له إال الفتات‪ .‬إنه أمر محزن بل ومخزي في‬ ‫بلد فقير مثل بالدنا‪ ,‬وباملقارنة مع دول أخرى جند النسبة تتراوح‬ ‫بني ‪ %20-8‬في بلدان العالم الثالث التي تتشابه ظروفها مع اليمن‪،‬‬ ‫وترتفع قليال في بعض البلدان النفطية العربية بالذات‪.‬‬ ‫فأندونيس� � ��يا مث� �ل � ً‬ ‫ا وهي دولة نفطية ال يزي� � ��د االنفاق احلكومي‬ ‫فيها عن ‪ %19‬فقط‪ ،‬والصني الشعبية رغم أنها تنتج النفط والعديد‬ ‫من امل� � ��وارد الطبيعية ورغم أن حكومتها اش� � ��تراكية تتحمل أعباء‬ ‫اجتماعية كبيرة نحو الش� � ��عب إال أن نس� � ��بة االنفاق احلكومي إلى‬ ‫الن� � ��اجت احمللي فيها فقط ‪ %20.8‬وباكس� � ��تان رغم أنها تنفق على‬ ‫تطوير األس� � ��لحة النووية واآلالت العسكرية وتعاني ويالت احلروب‬ ‫والصراعات فإن النس� � ��بة ال تزيد عن ‪ %19.3‬حتى بلد متقدم جد ًا‬ ‫مثل سويس� � ��را تتحم� � ��ل احلكومة فيه أعب� � ��اء اجتماعية كبيرة نحو‬ ‫املواطن ومع ذلك ال تزيد نسبة االنفاق احلكومي فيها عن ‪ %32‬من‬ ‫الناجت احمللي االجمالي‪ .‬ورغم أن حكومات الدول العربية تعد أكثر‬ ‫إس� � ��راف ًا من مثيالتها من دول العالم إال أنها تظل في احلدود التي‬ ‫ميكن قبولها‪ ،‬وحتى روس� � ��يا االحتادي� � ��ة رغم أنها بلد متقدم وغني‬ ‫بامل� � ��وارد الطبيعية مبا فيها النفط حيث ينت� � ��ج أكثر من ‪ 12‬مليون‬ ‫برمي� � ��ل بالي� � ��وم وتنفق على ثاني أكبر جيش بالعالم لم تزد نس� � ��بة‬ ‫إنف� � ��اق حكومتها عن ‪ %34‬من الناجت احملل� � ��ي‪ ،‬فما هو املبرر الذي‬ ‫يعطي احلكومة اليمني� � ��ة حق اقتطاع أكثر من نصف قوت املواطن‬ ‫وبه� � ��ذا تكون أغلى حكومة بالعالم‪ ،‬ولك� � ��ن تخيلوا حجم الكارثة لو‬ ‫تع َّلمت إدارة الش� � ��ركات منا وارتفعت تكاليف اإلدارة إلى أكثر من‬ ‫نصف دخل الشركة‪.‬‬ ‫إن م� � ��ا تعمله حكوماتنا املتعاقبة يذكرنا باملثل الش� � ��ائع القائل‪:‬‬ ‫(اكلته ش� � ��قاي)‪ ،‬وإذا لم تنجح حكوم� � ��ة الثورة القادمة بتعديل هذا‬ ‫الوض� � ��ع فأنا أنصح فخام� � ��ة األخ عبدربه منص� � ��ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية أن يعمل مناقصة دولية س� � ��تفضي دون شك للحصول‬ ‫على ش� � ��ركة صينية تدير البالد بأقل م� � ��ن خمس هذا املبلغ بكثير‪،‬‬ ‫وألنني أعتبر نفس� � ��ي أو أشعر أنني متفائل مبستقبل زاهر لبالدنا‬ ‫أكثر م� � ��ن غيري فأنا اس� � ��تبعد أن نلجأ ملثل ه� � ��ذا اخليار الغريب‬ ‫ّ‬ ‫التقش� � ��ف ّية اجلريئة والصائبة التي أصدرها‬ ‫وخاصة بعد القرارات‬ ‫األخ رئي� � ��س اجلمهوري� � ��ة قبل أيام‪ ،‬والتي تثب� � ��ت مبا ال يدع مجاال‬ ‫للش� � ��ك أنها ال تشكل اخلطوة األولى في مسافة األلف ميل فحسب‬ ‫بل أنه في نظري ومن خالل التقييم االقتصادي للمراحل الس� � ��ابقة‬ ‫حتم� � ��ل دالالت هام� � ��ة وقوية تزيدنا ثقة أن التح� � ��ول االيجابي قادم‬ ‫ال محالة‪ ,‬وأن الغد س� � ��يكون أفضل‪ ،‬فم� � ��ا أروع أن تبدأ احلكومة‬ ‫بنفسها‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رأي الناس‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21August. 2014 no. 1778‬‬

‫ال���م���خ���درات‪ ..‬وأض����راره����ا وط����رق ال���ع�ل�اج منها‬

‫عاجل إلى إدارة‬ ‫«كاك بنك»‪!!..‬‬

‫فارس قايد محمد الحداد <‪ ‬‬

‫س���لف ًا نقدر اجله���ود الكبيرة التي تبذله���ا ادارة «كاك‬ ‫بنك» سوا ًء على مستوى مجلس االدارة ام على مستوى‬ ‫م���دراء العم���وم والف���روع وجمي���ع الك���وادر الت���ي تعمل‬ ‫وتف���ان وامان���ة‪ ..‬ولكن في ظل انقط���اع التيار‬ ‫باخ�ل�اص‬ ‫ٍ‬ ‫الكهربائ���ي املس���تمر ال���ذي أث���ر عل���ى أجه���زة الصراف‬ ‫اآلل���ي ما اع���اق الكثير م���ن العمالء واملراجعني وس���بب‬ ‫له���م مضايقات واحراج���ات مع اآلخري���ن‪ ..‬فعند انقطاع‬ ‫التي���ار الكهربائي فجأة عن تلك االجهزة حتدث ارباكات‬ ‫في مبالغ الرصيد للعمالء‪ ،‬ويفيد الصراف اآللي بانه مت‬ ‫الصرف في حني ان املبالغ محجوزة لدى الصراف اآللي‪.‬‬ ‫وم���ن هن���ا تب���دأ رحلة املعان���اة والبحث ع���ن الرصيد‬ ‫احلقيق���ي مع ابالغ ادارة خدم���ة العمالء باالدارة العامة‬ ‫احلاض���رة الغائبة‪ ..‬بس���بب ع���دم التجاوب م���ع بالغات‬ ‫وش���كاوى العمالء عبر ف���روع البنك املختلفة‪ ..‬بالرغم ان‬ ‫خدم���ة العمالء بالفروع تق���وم بالواجب الالزم وبصورة‬ ‫عاجل���ة ومتك���ررة عبر اآلمييل او الفاكس برفع ش���كاوى‬ ‫ً‬ ‫جتاه�ل�ا او‬ ‫العم�ل�اء ال���ى االدارة العام���ة اال ان هن���اك‬ ‫ال مب���االة م���ن موظف���ي االدارة العام���ة بال���رد عل���ى تل���ك‬ ‫الشكاوى‪.‬‬ ‫فنرج���وا من االخ���وة موظفي خدمة العم�ل�اء باالدارة‬ ‫العامة التجاوب الفوري والتواصل املستمر مع شكاوى‬ ‫وتقارير العمالء عبر الفروع والرد على كل ش���كوى على‬ ‫حدة حتى يكون هناك اهتمام باملسؤولية‪ ..‬ألنني عانيت‬ ‫اكث���ر من اس���بوعني وان���ا اتابع باقي رصي���دي احملتجز‬ ‫ل���دى الصراف اآللي بس���بب انقطاع التي���ار الكهربائي‪..‬‬ ‫بني فرع البنك الزبيري واالدارة العامة!!‪..‬‬

‫احمد صالح الفقيه‬ ‫من عمالء البنك‬

‫تسبب اخلمور واملسكرات واملخدرات والعقاقير املخدرة‬ ‫مخاط���ر ومش���كالت عديدة في كاف���ة أنحاء العال���م‪ ،‬وتكلف‬ ‫البش���رية فاق���د ًا يف���وق م���ا تفق���ده أثن���اء احل���روب املدمرة‪.‬‬ ‫حيث تس���بب املشكالت اجلس���مية والنفس���ية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادي���ة والت���ي حتتاج إل���ى تضافر اجله���ود احمللية‬ ‫والدولية ملعاجلتها‪ .‬‬ ‫فاإلدمان لم يعد مش���كلة محلية تعاني منها بعض الدول‬ ‫الكب���رى أو الصغرى أو بلدان محلية أو إقليمية‪ ،‬بل أصبح‬ ‫مش���كلة دولية‪ ،‬تتكاتف الهيئات الدولية واإلقليمية‪ ،‬إليجاد‬ ‫احلل���ول اجلذري���ة الس���تئصالها‪ ،‬وترص���د لذل���ك الكف���اءات‬ ‫العلمي���ة والطبي���ة واالجتماعي���ة‪ ،‬حملاول���ة عالج م���ا يترتب‬ ‫عنه���ا م���ن أخطار إقليمي���ة ودولية‪ ،‬وتنفق األم���وال الطائله‬ ‫لتضيق احلد من تفشيها وانتشارها‪.‬‬ ‫واخلم���ور واملس���كرات معروفة منذ ما قب���ل التاريخ‪ ،‬كما‬ ‫كان���ت منتش���رة ف���ي اجلاهلية‪ ،‬ف���كان من بني تل���ك النباتات‬ ‫التي أس���تخدمها اإلنس���ان نبات القنب الذي يس���تخرج منه‬ ‫احلش���يش واملاريجوان���ا‪ ،‬ونب���ات اخلش���خاش ال���ذي ينتج‬ ‫األفي���ون والذي يتم تصنيع املورفني والهيروين والكودائني‬ ‫من���ه حالي��� ًا‪ ،‬وبعض أن���واع الصب���ار‪ ،‬ونبات الك���وكا الذي‬ ‫يصن���ع منه الكوكائني في العصور احلديثة‪ ،‬ونباتات س���ت‬ ‫احلسن والداتورة وجوزة الطيب وعش الغراب‪.‬‬ ‫فلم���ا جاء اإلس�ل�ام ح���رم تعاطيه���ا واالجتار به���ا‪ ،‬وأقام‬ ‫احلدود على س���اقيها وش���اربها واملتجر بها‪ ،‬وقد أكد العلم‬ ‫أضراره���ا اجلس���مية والنفس���ية والعقلي���ة واالقتصادية‪ ،‬و‬ ‫مازال انتشارها‪ ،‬يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله‪ .‬‬ ‫فبم���رور الزمن تعرف اإلنس���ان في عصرن���ا احلالي على‬ ‫النتائ���ج اخلطيرة الت���ي تنجم عن اس���تخدام تلك املخدرات‬ ‫و العقاقير واملركبات واملش���روبات الكحولية‪ ،‬بعد أن أصبح‬ ‫اإلدم���ان أح���د مظاه���ر احلي���اة املعاص���رة‪ .‬وتبني أن اس���تخدام‬ ‫العدي���د من ه���ذه املواد يؤدي إلى ما يس���مى باالعتم���اد البدني‬ ‫واالعتماد النفسي‪ .‬‬ ‫ويش���ير االعتم���اد البدني إل���ى حالة من اعتماد فس���يولوجي‬

‫للجس���م على االس���تمرار في تعاطي املواد التي أعتاد املرء على‬ ‫تعاطيه���ا‪ .‬وإن التوقف عن التعاطي ي���ؤدي إلى حدوث أعراض‬ ‫بدني���ة مرضي���ة خطيرة ميك���ن أن تنتهي في ظ���روف معينة إلى‬ ‫الوفاة‪ ،‬األمر الذي يجعل املرء يعود مقهور ًا إلى اس���تخدام تلك‬ ‫املواد إليقاف ظهور هذه األعراض البدنية اخلطيرة‪ .‬‬

‫وبعد أن كان املرء يتعاطى العقاقير أو املركبات أو املخدرات‬ ‫أو الكحولي���ات به���دف الدخ���ول ف���ي حالة م���ن الل���ذة والبهجة‪،‬‬ ‫يصب���ح تعاط���ي ه���ذه امل���واد هادف��� ًا إليق���اف األع���راض البدنية‬ ‫املزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي‪ .‬‬ ‫وهك���ذا يصبح املرء أس���ير ًا و عب���د ًا للمادة الت���ي أعتاد على‬

‫تعاطيها و ال يس���تطيع الفرار منها إال إذا اتخذت أس���اليب‬ ‫عالجية معينة لفترة طويلة‪ .‬‬ ‫وع���ادة م���ا يتط���ور املوق���ف ألبعد م���ن هذا‪ ،‬حي���ث يعمد‬ ‫املتعاطي إلى اس���تخدام مواد أخرى جدي���دة باإلضافة إلى‬ ‫امل���واد الت���ي أدم���ن عليه���ا بهدف نش���دان املتعة واملش���اعر‬ ‫األول���ى الت���ي كان يس���ـتمتع بها م���ن قبل‪ .‬إال أن���ه بعد فترة‬ ‫وجيزة يعجز عن حتقيـق ذلك‪ ،‬ويصبـح التعاطي هدفـ ًا فقط‬ ‫إل���ى إيقـ���اف األع���راض املؤملـة ‪ -‬املميتة ف���ي بعض األحيان‬ ‫– الت���ي يعان���ي منها امل���رء مبجرد توقفه عن اس���تخدام تلك‬ ‫املواد‪ .‬‬ ‫وأما فيما يتعلق باالعتماد النفس���ي‪ ،‬فان ذلك يشير إلى‬ ‫نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة من نشدان احلصول على‬ ‫املادة التي أدمن عليها املرء لتعاطيها‪ .‬‬ ‫وت���دور حياة املرء في حلقة مفرغة‪ ،‬إذ أنه ما أن يتعاطى‬ ‫اجلرع���ة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر‬ ‫يس���تمد منه���ا اجلرع���ات التالية‪ ،‬األمر ال���ذي ينتهي به إلى‬ ‫التدهور اجتماعيا واقتصاديا ومهني ًا وإهمال شئون نفسه‬ ‫وأسرته‪ .‬‬ ‫ل���ذا يجب علين���ا أن ال نقف موقف املتف���رج‪ ،‬بل علينا أن‬ ‫نش���ارك بكل ثقلنا وبكل ما أوتينا من قوة وإمكانات مادية‬ ‫أو معنوي���ة‪ .‬فكلك���م راع وكلك���م مس���ئول عن رعيت���ه‪ ،‬فعلى‬ ‫اآلب���اء واملربون وأولو األم���ر مالحظة أبنائهم واحتضانهم‬ ‫واحتوائهم‪ .‬وفي الوقت نفس���ه يكون���وا القدوة واملثل لهم‪،‬‬ ‫والع�ي�ن مفتوح���ة عليه���م وعل���ى أصدقائه���م واألماكن التي‬ ‫يرتادونها هؤالء األبناء‪ .‬‬ ‫وعلينا أن نحمى أبنائنا ‪ ‬ومستقبلنا احلضاري من هذا‬ ‫اخلط���ر‪ .‬بل أخط���ر املعارك الت���ي تهدد املس���لمني بالتخلف‬ ‫والتمزق وضياع األمل في التنمية‪ .‬إنها مؤامرة تس���تهدف‬ ‫وتس���تدرج املس���لمني إلى ح���روب مهلكة تس���تهلك طاقاتهم‬ ‫كلها‪ .‬مؤامرة إلغراق املسلمني في دوامة املخدرات‪ .‬‬ ‫فبتضاف���ر اجله���ود ومبزيد م���ن اإلميان بالله س���يتم القضاء‬ ‫على مشكلة املخدرات‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫< باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة‬

‫رسالة عاجلة إلى مدير مكتب رئاسة الجمهورية‬ ‫> تلقت «‪26‬سبتمبر» رسالة نداء ومناشدة‬ ‫موقعة من أكثر من مائة شخص من سكان‬ ‫مديرية ال��وح��دة «احل��ي السياسي» بأمانة‬ ‫العاصمة الى األخ الدكتور أحمد عوض بن‬ ‫مبارك مدير مكتب رئاسة اجلمهورية تطالبه‬ ‫ف��ي��ه��ا ب��ع��رض ق��ض��ي��ة األخ ن��اج��ي القفيلي‬ ‫املعتصم هو وأسرته منذ العام ‪ 2005‬لرفع‬ ‫الظلم عنه‪ ،‬وفيما يلي نص الرسالة‪:‬‬ ‫األخ م��دي��ر م��ك��ت��ب رئ���اس���ة اجل��م��ه��وري��ة‬ ‫الدكتور أحمد عوض بن مبارك احملترم‬ ‫حتية إجالل وتقدير‬ ‫وبعد‬ ‫ن���ح���ن م���واط���ن���ي وع����ق����ال وش��خ��ص��ي��ات‬ ‫اجتماعية مبديرية الوحدة احلي السياسي‬ ‫ب���أم���ان���ة ال��ع��اص��م��ة ي��س��رن��ا وي��ش��رف��ن��ا أن‬ ‫نرفع رسالتنا ونحن على ثقة كاملة منكم‬ ‫االستجابة الى ما يضمن برسالتنا كما نلمس‬ ‫ويلمس اجلميع مبواقفكم الوطنية النبيلة‬

‫وأم��ان��ة املسؤولية التي حتملونها‬ ‫ع��ل��ى ع��ات��ق��ك��م ب��ك��ل وف����اء وضمير‬ ‫وإخ��ل�اص وج�����دارة جت��ل��ت فيها‬ ‫حكمتكم اليمانية على دورك��م‬ ‫ال��وط��ن��ي ف���ي م��ؤمت��ر احل���وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ب��ك��ل جن��اح‪،‬إض��اف��ة‬ ‫ال��ى جهودكم امللموسة في‬ ‫نصرة املظلوم‪ ،‬ومن خالل‬ ‫هذا املنطلق نطرح عليكم‬ ‫قضية األخ م��دي��ر فرع‬ ‫مكتب االشغال العامة‬ ‫وال����ط����رق مب��دي��ري��ة‬ ‫ع��ت��م��ة ن���اج���ي م��ن‬ ‫ال��ق��ف��ي��ل��ي ضحية‬ ‫ال����ف����س����اد ال�����ذي‬ ‫ي��ع��ت��ص��م ه����و أس���رت���ه‬ ‫منذ عام ‪2005‬م وحتى تاريخنا‬ ‫هذا بهدف البحث على رفع الظلم عنه‪،‬‬

‫ول�لأس��ف ل��م يحصل على استجابة رغم‬ ‫تناول قضيته عبر قنوات إعالمية‬ ‫رسمية وغيرها وبصحف‬ ‫رسمية وغيرها‪،‬‬ ‫إض�����اف�����ة ال����ى‬ ‫ت�����وج�����ي�����ه�����ات‬ ‫رئ��اس��ي��ة سابقة‬ ‫وص������ري������ح������ة ل���م‬ ‫ي��ت��م أي تنفيذ‪ ،‬بل‬ ‫ك���ل م���س���ؤول يتكتل‬ ‫ويتستر مع الثاني في‬ ‫عهد النظام السابق وفي‬ ‫ع��ه��د احل��ك��وم��ة احل��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫ف��أص��ب��ح امل���ذك���ور ضحية‬ ‫ذل���ك‪ ،‬وال��ت��ف��اص��ي��ل نطرحها‬ ‫عليكم التي تؤكد صحة ماورد‬ ‫ب��رس��ال��ت��ن��ا ه���ذه وع��ل��ى النحو‬ ‫التالي‪:‬‬

‫إلى وزير المغتربين مع التحية‬ ‫معالي األخ مجاهد القهالي وزير شؤون املغتربني احملترم‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪..‬‬ ‫ان���ا مختار أم�ي�ن نعمان عبدال���وارث الظافري قررت ان اش���كو اليكم بعد‬ ‫الله ما حل بي من عمي الشيخ فيصل نعمان عبدالوارث امللقب «ابو معاذ»‬ ‫واملعروف بالدمام‪ ،‬حيث س���امني س���وء العذاب بدء ًا من الفيزة التي باعها‬ ‫لي بـ‪ 18‬ألف ريال سعودي مع انها على مؤسسته ولم يشترها من السوق‬ ‫واشتغلت عنده ومنذ سنتني جاء رمضان وعملت بكل جد واجتهاد وآخر‬ ‫الش���هر حاس���ب العم���ال جميع��� ًا مضاعف اال ان���ا بحجة اني م���ن البيت‬ ‫وكن���ت اس���تحق عمولة مخصصة من الش���ركات الت���ي نتعامل معها في‬ ‫محالته «عطورات ومس���تلزمات» واخذ النس���بة ولم يعطها لي مع انها‬ ‫مخصص���ة من الش���ركة للعامل ف���ي احملل ومضت األي���ام وهو ميارس‬ ‫كل انواع االضطهاد ويتركني دون عمل اش���هر بل سنوات وانا صابر‬ ‫واق���ول لعل���ه يرجع الى صوابه‪ ..‬وأخير ًا تدخل بيننا االس���تاذ فيصل‬ ‫محمد حمود الظافري العواضي واقنعني بالتوقيع على مخالصة ملدة‬ ‫سنتني مقابل انه يجدد لي اقامتي ملدة سنة وابحث لي عن كفيل واخذ‬ ‫االقامة وتركني ‪ 8‬اشهر دون جتديد و دون عمل غير قادر على احلركة‬ ‫وفوجئت ان االقامة لم يبق عليها سوى شهرين وطلب مني أن ابحث‬ ‫عن كفيل‪ ..‬قلت له‪ :‬يا عم االتفاق بيننا ان تكون االقامة مجددة سنة‪،‬‬ ‫طل���ب مني التوقيع على مخالصة س���نتني فاعت���ذرت فحجز جوازي‬ ‫واقامت���ي ث���م تقدم ببالغ هروب ضدي مع اني كل يوم امر مبحالته‬ ‫واسلم على العمال عله يعلم ذلك ويرق قلبه لي واآلن انا بال جواز‬ ‫وبال اقامة ومنتهية اقامتي احملجوزة عنده في ‪ 2‬رمضان املاضي‬ ‫وق���دم ض���دي ب�ل�اغ هروب فوق تعطيلي ملدة س���نة واكث���ر مع انه‬ ‫يعرف اني اعول اس���رة بعد وف���اة والدي واصغر اخواني طالب‬ ‫وانفق عليه وقد حاولت االس���تعانة باالس���تاذ فيصل العواضي‬ ‫ال���ذي نزل من الرياض اول يوم م���ن رمضان الى الدمام وتهرب‬ ‫من���ه عم���ي ولم يقابله فيص���ل او يرد حتى عل���ى تلفونه‪ ..‬متعل ً‬ ‫ال‬ ‫بغضب���ه من���ه النه راجع الكفيل وقال له نحن لس���نا في غابة نحن في بلد فيها‬ ‫نظام وال يجوز ان حتتجزوا جواز وإقامة مختار وتتركونه بال هوية‪.‬‬ ‫هذه قصتي باختصار مع عمي اطرحها بني ايديكم بعد ان وصلت الى مرحلة من القهر واالذالل‪،‬‬ ‫املوت أحسن منها وأملي فيكم بعد الله التدخل وانا مستعد لالنصاف على يد أي واحد‪..‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة وبركاته‪..‬‬

‫األمن‬ ‫أنا‬ ‫محمد أحمد ناصر‬ ‫علي العنسي‬

‫من أسس‬ ‫االصطفاف‬ ‫الوطني الشامل‬

‫خ�������������ط ي���������اق���������ل���������م دون ع���������ل���������ى ك���������راس���������ي‬ ‫ب������ص������م������ة ش�������������رف ق����������د ح������ط������ه������ا ب�����اخ�����م�����اس�����ه‬ ‫ف����������خ����������ري وع�������������������زي غ��������ي��������رت��������ي وح�������م�������اس�������ي‬ ‫وإرادة ال��������ش��������ع��������ب األب������������������ي وح������م������اس������ه‬ ‫ع��������ل��������ى ع�������������������روش امل����������ج����������د راف�������������������ع راس������������ي‬ ‫وم��������������ن ك��������������ان م������ث������ل������ي ح�����������ر ي���������رف���������ع راس�����������ه‬ ‫ش���������دي���������د وإن ش���������دي���������ت ه�����������و م�����������ن ب������أس������ي‬ ‫م�������ا ه�������م وإن ج����������اء امل������������وت ب�������اش�������رب ك����أس����ه‬ ‫ش���������دي���������د ف�����������ي ف���������ك���������ري وك���������������ل اح������س������اس������ي‬ ‫ف����������ي ك�����ل�����م�����ت�����ي ف����������ي ض�������رب�������ت�������ي احل������س������اس������ه‬ ‫ن��������ح��������ن ح����������م����������اة ال��������ش��������ع��������ب واحل������������راس������������ي‬ ‫ن�������ح�������ن اجل����������ن����������ود ذي ل��������ل��������ع��������داء دواس��������������ه‬ ‫وأن���������������ا ال���������وط���������ن م��������اح��������د وص������������ل م����ق����ي����اس����ي‬ ‫أن�������������ا ال����������وط����������ن وال��������ش��������ع��������ب أن�������������ا ح�������راس�������ه‬ ‫األم�������������������ن أن���������������ا ال ك��������ن��������ت غ����������اف����������ل ن������اس������ي‬ ‫اع������������������������رف واذك�����������������������������ر ق���������������س���������������اوة ب��������اس��������ه‬ ‫األم�����������������ن أن��������������ا ال ق�����������د ق���������رع���������ت أج���������راس���������ي‬ ‫ام����������س����������ح ع�������������������دوي واق���������ت���������ح���������م م�������ت�������راس�������ه‬ ‫األم�����������������ن أن��������������ا ل�����������ي ق�������ل�������ب دوم��������������������� ًا ق������اس������ي‬ ‫ك�����ال�����ص�����خ�����ر م���������ا ارح���������������م ش���������رذم���������ة دس������اس������ه‬ ‫ال ال����������ق����������اع����������دة مي��������ك��������ن حت���������������رك س������اس������ي‬ ‫ك������ل�����ا وال ال���������ط���������اغ���������ي ع��������ل��������ى ه�������ل�������واس�������ه‬ ‫وم����������������ن ب������������رأس������������ه ش������������ك أو وس����������واس����������ي‬ ‫ب����������ن����������زع وري�����������������������ده واق���������ت���������ط���������ف ان�������ف�������اس�������ه‬ ‫م��������������ر امل���������ن���������ي���������ة ي���������ش���������رب���������ه م��������������ن ك�������أس�������ي‬ ‫ق���������ب� ً‬ ‫���ل����ا ي���������أث���������ر ف�����������ي ال�����������وط�����������ن وس���������واس���������ه‬ ‫وان ك�������������ان م������خ������ف������ى وك�����������������ره ال�������دس�������اس�������ي‬ ‫ب�����������اغ�����������زي ع��������ل��������ى وك������������������ره ب��������ك��������ل ش��������راس��������ه‬ ‫س������������������واء ف�����������ي أب�������ي������ن م���������خ���������دع االجن���������اس���������ي‬ ‫أو وس�������������ط ش��������ب��������وة ن�����ق�����ل�����ع�����ه م����������ن س�����اس�����ه‬

‫‪ -1‬مرفق ًا لسيادتكم ص��ورة م��ن التقرير‬ ‫املرفوع لفخامة االخ رئيس اجلمهورية من‬ ‫قبل وزيرة حقوق اإلنسان واملرفق به صورة‬ ‫من تقرير اللجنة ال��وزاري��ة املكلفة من قبل‬ ‫ال��وزي��رة يشير ط��رح قضية امل��ذك��ور برمتها‬ ‫إض��اف��ة ال��ى م��ا يشير ال��ت��ق��اري��ر مبسؤولي‬ ‫الفساد والظلم والتعسف كما يشير التقرير‬ ‫الى احلقوق املشروعة للمذكور‪ ،‬األمر الذي‬ ‫مت ارسال التقارير ملكتب رئاسة اجلمهورية‬ ‫بتاريخ ‪2013/10/7‬م رقم السند ‪ 3461‬من‬ ‫ذل��ك التاريخ وحتى اآلن لم يتم أي رد رغم‬ ‫متابعة امل��ذك��ور أم��ام املسؤولني املختصني‬ ‫مبكتب رئ��اس��ة اجلمهورية ل��م يحصل على‬ ‫أي استجابة بل امل��راوغ��ة واملماطلة‪ ،‬وكما‬ ‫تطلعون على ما نشرته الصحف الرسمية‬ ‫وغيرها املرفقة صورة املرفوعة أمام فخامة‬ ‫االخ رئيس اجلمهورية ومنها ما نشرته أخير ًا‬ ‫صحيفة «‪26‬سبتمبر» بتاريخ ‪2014/6/26‬م‬

‫امل��رف��ق��ة‪ ،‬ف��ق��د أت��ض��ح أخ���ي���ر ًا ح��س��ب إف���ادة‬ ‫املذكور بأنه مت إقناعه في شهر رمضان من‬ ‫قبل م��س��ؤول�ين مبكتب رئ��اس��ة اجلمهورية‬ ‫ب��أن��ه ال ي��وج��د أي ت��ق��ري��ر م��رف��وع لفخامة‬ ‫الرئيس من قبل وزي��رة حقوق اإلنسان مع‬ ‫العلم أن لديه سند استالم بالتقرير بتاريخ‬ ‫‪2013/10/7‬م ورق��م السند املسلم للمذكور‬ ‫من مكتب رئاسة اجلمهورية ‪ 3461‬واملرفق‬ ‫لكم صورة‪ ،‬فقد أصبح املذكور ضحية وهناك‬ ‫من يتستر‪ ،‬فهذا هو الظلم برمته‪ ،‬ومن خالل‬ ‫هذا املنطلق نناشدكم ونخاطبكم بتدخلكم‬ ‫الشخصي بعرض قضية املذكور أمام فخامة‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية حتى مبوجب تقارير‬ ‫االخ��ت وزي��رة حقوق اإلن��س��ان‪ ..‬آملني منكم‬ ‫االستجابة من منطلق اهتمامكم الشخصي‬ ‫بنصرة القفيلي املظلوم‪.‬‬ ‫في األخير حتياتنا وتقديرنا‬

‫مثال للتفاني واإلخالص‬ ‫غ��ال��ب � ًا م��ا ت��ظ��ل ذاك��رت��ن��ا حت��ت��ف��ظ بأمثلة‬ ‫رائعة من التفاني واإلخالص‪ ،‬مناذج جسدها‬ ‫أشخاص في واقعهم العملي‪ ،‬وص��اروا محل‬ ‫احترام وتقدير وإعجاب من املجتمع‪ ..‬ومن‬ ‫تلك الشخصيات االس��ت��اذ عبدامللك عبدالله‬ ‫غشيم رجل اجلمارك املعروف‪ ،‬الذي يعد أحد‬ ‫الكفاءات الوطنية اإلداري���ة‪ ،‬فخالل عمله في‬ ‫اجلمارك في العام ‪1982‬م وحتى العام ‪2014‬م‬ ‫كرس جل وقته لتطوير واجناز املهام املسندة‬

‫إليه في مختلف املناصب التي تسلمها‪.‬‬ ‫كما ك��ان لالستاذ عبدامللك غشيم الفضل‬ ‫جهود كبيرة في إنشاء وتأسيس العديد من‬ ‫الفروع واإلدارات اجلمركية‪ ،‬وتطوير العمل‬ ‫اجلمركي في العديد من الفروع التي عمل فيها‬ ‫وكان آخرها جمرك محافظة احلديدة‪..‬‬ ‫هنا ومن باب االعتراف بجهود املخلصني‬ ‫نوجه الشكر لالستاذ عبدامللك غشيم‪ ،‬وإلى كل‬ ‫من خدم وطنه ومجتمعه بصمت ونكران ذات‪.‬‬

‫الفرحة المنحوتة‪..‬تآلف القلوب‬

‫نوال عبد الولي‬

‫العيد من بداية بزوغ شمسه يبدو زاهيا مزهوا‬ ‫بروعة أشعته وبجمال قدومه وبعطوره املرشوشة في‬ ‫كل إرجاء العالم‪ ..‬قلوبنا تعزف له نبضات أرواحنا’‬ ‫تشدو له فرحا بكل حروف السعادة وكلمات احملبة‬ ‫ومشاعر الفرح الذي يسكن قلوبنا فالعيد مبفهومه‬ ‫ومبفرداته ومبسمياته العديدة يظل الفرحة املنحوتة‬ ‫على جدار القلب واالبتسامة املرسومة على الشفاه‬ ‫العيد‪..‬هو تآلف القلوب وتقارب األرواح من بعضها‬ ‫البعض وهو التواصل‪..‬والود‪..‬والتراحم ‪..‬والتسامح‬ ‫‪..‬ودثر اخلالفات املتراكمة واذابة اجلليد الذي خلفته‬ ‫تلك اخلالفات ‪ ..‬وترميم ما قد بان عليه من شحوب‬ ‫وتصافح األي��ادي وتوزيع االبتسامات على كل من‬ ‫نعرفهم ومن ال نعرفهم‪.‬‬ ‫العيد بجماله وألقه وعذوبته له ثمار عدة ووقفات‬ ‫وجدانية وروحية نقف عندها نحن بني البشر وذلك‬

‫ملا يحمله لنا ه��ذا الزائر العظيم ف��ي أرواح��ن��ا من‬ ‫رقيق املشاعر وتقاسيم ال��ود وهمس األحاسيس‬ ‫املرهفة فالعيد له نكهته وعذوبته ومذاقه اخلاص فيه‬ ‫حتلو مراسيل احملبني وتراتيل العاشقني بحروفه‬ ‫وكلماته العذبة وبسيمفونيته الفرائحيه التي تسكن‬ ‫قلوبنا فتحلو به اهداءات عقود الفل وعطور احملبة‬ ‫وباقات من ورود احلب والود والوفاء لتبقى هي من‬ ‫تفوح من عطورها روائح التواصل العيدي ودميومة‬ ‫احملبة األخوية بني اجلميع‪..‬‬ ‫اذا لنعيش جميعا العيد بكل ما يحمله لنا من‬ ‫تفاصيل ومفردات ومواعيد ولقاءات مع كل األحبة‬ ‫وألن ال��ع��ي��د ه���و م��ح��ط��ة مل��ش��اع��ر احمل��ب�ين وه��م��س‬ ‫العاشقني والذي بقدومه يجمع كل القلوب وتنطلق‬ ‫ال��روح بكل مشاعرها دون سابق إن��ذار لينثر على‬ ‫أوراق القلب عقود ود وورود محبة معطرة بند احلب‬ ‫الرقرااااق هذا هو العيد وهذه سيمفونيته كل عام‬ ‫وانتم بألف خير‪..‬وجنب الله اليمن كل مكروه‪.‬‬

‫وم��������������ن ُرص������������������د اس���������م���������ه ع�������ل�������ى ف������ه������راس������ي‬ ‫ع�������������������دو ل��������������ي ب��������������اك��������������ون أن�������������������ا ك�������ب�������اس�������ه‬ ‫ب�����������اح�����������ط راس���������������������ه ف�����������������وق ح�������������د امل���������اس���������ي‬ ‫م�����������ا دام ش������ع������ب������ي ع�����������د ي�������ح�������د ام���������واس���������ه‬ ‫ُح������������ب ال���������وط���������ن خ��������ال��������ط دم������������ي وان������ف������اس������ي‬ ‫وال�������������������������دم واح���������������������د ب������ي������ن ك�����������ام�����������ل ن�������اس�������ه‬ ‫وال���������س���������اع���������ي����ي����ن ل������ل������خ������ي������ر ه������������م ج����ل��� ّ‬ ‫اس��������ي‬ ‫وك���������������������ل ش�������������اج�������������ع ح����������������ر ه����������������م ج����ل���اس��������ه‬ ‫م��������ا اب�������ي�������ع أخ�����������ي جل��������ل ال��������ذه��������ب وامل�������اس�������ي‬ ‫وال م������������ن أج����������������ل احل����������ال����������ي����������ه امل�������ي�������اس�������ه‬ ‫ش����������ام����������خ وارح�����������������������ل ع�������ن�������ن�������ا ي������������ا خ������اس������ي‬ ‫ف������������ي ارض������������ن������������ا م������������ا ن�������ق�������ب�������ل امل��������رف��������اس��������ه‬ ‫ض���������رب���������ت ق��������������دم رج���������ل���������ي ت�������ش�������ق ال���������راس���������ي‬ ‫ض���������رب���������ت ق��������������دم وام���������ح���������ي���������ه ب�����ال�����ط�����م�����اس�����ه‬ ‫إن ك�����������ان خ������ل������ف ال������ش������م������س ه��������ي م�����غ�����راس�����ي‬ ‫وإن ك������������ان وس������������ط ال������ب������ح������ر أن������������ا غ����ط����اس����ه‬ ‫وإن ك��������������ان ج�������ن�������ي ي������ل������ح������ق������ه ه������وج������اس������ي‬ ‫ج��������ن��������ي م������ث������ي������ل������ه ي��������ح��������رق��������ه ب������اح������س������اس������ه‬ ‫وإن ط�����������ار م������ث������ل ال������ط������ي������ر أن�����������ا األق��������واس��������ي‬ ‫ب������ات������ق������ن������ص������ه وان����������ه����������ي ج������م������ي������ع أج������ن������اس������ه‬ ‫وإن ك����������ان ف��������ي ال������غ������اب������ة خ�����ش�����ب ب��������ه ف����اس����ي‬ ‫ب����������ا اق�������ط�������ع�������ه واص����������ن����������ع ب�����ع�����ظ�����م�����ه م�����اس�����ه‬ ‫وإن ك�������������ان ه����������و ش�������ي�������ط�������ان أو خ�����ن�����اس�����ي‬ ‫ف�������ب�������ال�������ف�������ل�������ق وال��������������ن��������������اس أن����������������ا خ������ن������اس������ه‬ ‫م���������ا اخ��������������اف أن�����������ا ف���������امل���������وت ص�����������ار رواس�����������ي‬ ‫وال���������ن���������ص���������ر ل�����������ي وال������������������ه ن��������������دم وت������ع������اس������ه‬ ‫واخ����������ت����������م ب����������ذك����������رك ي����������ا ش������ف������ي������ع ال������ن������اس������ي‬ ‫ي������������ا م�������ن�������ب�������ع اإلمي�����������������������ان وي���������������ا م�������غ�������راس�������ه‬ ‫ص�����ل�����ي�����ت ع�����ل�����ي�����ك ف���������ي ب������ك������رت������ي واغ����ل���اس��������ي‬ ‫اع���������������������داد م�����������ا ه�����������ب ال������ن������س������ي������م ن�����س�����ن�����اس�����ه‬

‫اجتياز المحن‬ ‫شعر‪ /‬صالح أحمد عثمان البيضاني‬

‫أع � � � � � � ��ز ب� � � � �ل � � � ��ادي وأف� � � � � �خ � � � � ��ر ب � �ه� ��ا‬ ‫ك� � ��أي م � ��واط � ��ن ي� �ع ��ز ال ��وط ��ن‬ ‫ي � � �ع� � ��ز وط� � � �ن�� � ��ه ع � � �ل� � ��ى ك � � � ��ل ش� � ��يء‬ ‫وي��دف��ع م��ن أج �ل��ه أغ �ل��ى ثمن‬ ‫ول�� � � � ��و دف�� � � � ��ع ال � � � � � � � ��روح م � � � ��ا ي � �ه� � ّ�م� ��ه‬ ‫ألن ��ه دف ��ع ف��ي س�ب�ي��ل ال��وط��ن‬ ‫إلن�� � � � �ق� � � � ��اذه م � � � ��ن ي � � � ��د ال� � �ع � ��اب� � �ث �ي��ن‬ ‫وإخ� � ��راج� � ��ه م � ��ن أش� � ��د احمل ��ن‬ ‫ل � � � �ه� � � ��ذا س� � � � ��أب� � � � ��ذل ب� � � � ��روح� � � � ��ي ل ��ه‬ ‫حلتى أح��رز النصر وال الكفن‬ ‫حل� � �ت � ��ى ت� � � �ع � � ��ود إل� � �ي� � �ن � ��ا احل� � �ق � ��وق‬ ‫واال ت� ��ذه� ��ب ون � ��ذه � ��ب م� �ع� � ًا‬ ‫ول�� � �ك� � ��ن ب� � �ح � ��ق دم � � � � � ��اء ال� � �ش� � �ه � ��داء‬ ‫من استشهدوا في ضواحي عدن‬ ‫وف � � ��ي ك � ��ل ش� �ب���ر م � ��ن أرض ال���وط���ن‬ ‫وف��ي ك��ل ج��زء م��ن أرض اليمن‬ ‫وح � � � � � � ��ق أن� � � �ي � � ��ن م � � � � ��ن اع � � �ت � � �ق � � �ل� � ��وا‬ ‫بسجن ره �ي��ب يخيف ال�ب��دن‬ ‫مل � � � � ��ن دف� � � � � �ع � � � � ��وا ث� � � �م � � ��ن احل � � ��ري � � ��ة‬ ‫ب �ق �ل��ع ال��ظ��ف��ور وك��س��ر ال �س�نن‬ ‫ب� � � ��دك� � � ��م ول � � � �ك� � � ��م ورك � � � � � � ��ل ش � ��دي � ��د‬ ‫وس � � ��وط م �ع �م��ل مل� ��ن اس �ت �ج��ن‬ ‫وأش� � �ي � ��اء ك� �ث� �ي ��رة ع� �ج ��ز واص� �ف ��وه ��ا‬ ‫تثير األس��ى وال��رث��اء والشجن‬ ‫وح � � � � � � ��ق ال� � � �ي� � � �ت� � � �ي � � ��م ودم � � � �ع� � � ��ات� � � ��ه‬ ‫وح��ق نساء استشهد أزواجهن‬ ‫ب � � �ه� � ��ذا وح � � �ق� � ��ه ع� � �ل � ��ى ال � �ث� ��ائ� ��ري� ��ن‬ ‫وحقه على أب�ن��اء ه��ذا الوطن‬ ‫وح� � �ق�� ��ه ع�� �ل� ��ى ك � � ��ل ث�� ��ائ�� ��ر ص �م �ي��م‬ ‫ي� � ��دان ب���ه ف � ��رض ال ك��ال �س�نن‬ ‫وح � � �ق � � � ًا س � �ن� ��اخ� ��ذ م� � ��ن ال� �غ ��اص� �ب�ي�ن‬ ‫س �ن��اخ��ذ ح �ق � ًا ه �ض��م وان��دف��ن‬ ‫س�� � �ن� � ��اخ� � ��ذه م� � � ��ن ي� � � ��د ال � �ع� ��اب � �ث �ي�ن‬ ‫�اس ح � �ت� ��ى ي �ج��ن‬ ‫ب � � � ��درس ق � � � � ٍ‬ ‫وي�� � ��درك إن � ��ا ع � ��رب خ � �ب� ��راء خ� �ب ��راء‬ ‫الع �ط��ى ال � ��دروس ب��دق��ة وف��ن‬ ‫وي � � � � �ع� � � � ��رف أن ل� � � �ن � � ��ا أم� � � �ج � � ��ادن � � ��ا‬ ‫وت ��اري� �خ� �ن ��ا ب ��اج� �ت� �ي ��از احمل ��ن‬ ‫وح� � �ت� � �م� � � ًا س�� �ي� ��رج� ��ع ل�� �ن� ��ا م� �ج ��دن ��ا‬ ‫وي� � ��وم � � � ًا م � ��ا س� � �ي � ��دور ال ��زم ��ن‬ ‫ون� � �ص� � �ب � ��ح ك � � � ��رام� � � � � ًا ع� � �ل � ��ى أرض� � �ن � ��ا‬ ‫ون� �خ� �ل ��ع ع� ��نّ � ��ا ث � �ي� ��اب احل� ��زن‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وخاصة‬ ‫باحلوار الوطني‬ ‫تلتحق‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫مواصلة‬ ‫واالجتماعيةِ‬ ‫السياسيةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ملزيد من االلتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معاجلةِ القضية اجلنوبية‬ ‫في اجلنوب ‪ٍ ،‬‬


‫الرياضي‬

‫منتخب الكونغ فو يواصل اإلعداد لبطولة آسيا بكوريا اجلنوبية‬ ‫بدأ املنتخ���ب الوطني للكونغ فو معس���كرا‬ ‫تدريبيا مغلقا استعدادا للمشاركة في بطولة‬ ‫آسيا التي ستقام في العاصمة الكورية سيول‬ ‫مطلع س���بتمبر املقبل‪.‬ويش���ارك في املعس���كر‬ ‫الذي ينفذه االحتاد العام للعبة ضمن برنامجه‬ ‫اإلع���دادي للمنتخ���ب ال���ذي ب���دأه م���ن يونيو‬ ‫املاض���ي‪ ،‬س���تة العب�ي�ن ميثل���ون أب���رز جنوم‬ ‫اللعبة في بالدنا س���يخوضون متارين مكثفة‬ ‫وجادة في لعبتي الساندا القتالية والتاولوه‬ ‫االستعراضية‪ ،‬حتت إشراف املدربني الوطني‬ ‫أمني مسعود‪ ،‬والصيني زيوروجن‪.‬‬ ‫إل���ى ذل���ك أق���رت إدارة ف���رع احت���اد اللعبة‬ ‫بأمانة العاصمة في اجتماع لها برئاسة وليد‬

‫املالح���ي‪ ،‬الب���دء بالترتي���ب واإلع���داد لتنظيم‬ ‫ع���دد م���ن األنش���طة والفعاليات خ�ل�ال الفترة‬ ‫القادمة وتشمل تلك األنش���طة إرسال مدربني‬ ‫متخصصني في لعبة الكون���غ فو إلى عدد من‬ ‫مدارس األمانة بهدف نش���ر اللعبة وتوس���يع‬ ‫قاع���دة ممارس���تها‪ ،‬وتنظيم بطولت�ي�ن األولى‬ ‫لناش���ئي وبراعم امل���دارس‪ ،‬والثانية لش���باب‬ ‫أندية األمانة كما ناقش االجتماع الصعوبات‬ ‫املالي���ة التي تعي���ق تنفيذ خطة نش���اط الفرع‬ ‫وكيفية معاجلتها‪ ،‬خاصة وأن ما مت تنفيذه من‬ ‫أنشطة في الفترة املاضية من املوسم احلالي‬ ‫مت بجهود ذاتية‪ ،‬بانتظار استالم املخصصات‬ ‫املعتمدة من وزارة الشباب والرياضة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فيما تغادر طاولة الفتيات األحد المقبل‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫بعثة المنتخب الوطني للشطرنج تتوجه اليوم الى عمان للمشاركة في البطولة العربية‬

‫ن �ظ �م �ي��ة‪ ..‬ال �ب �ط��ول �ت��ان م�ه�م�ت��ان ل�ك��ون�ه�م��ا ت��ول �ي��ان ال �ف �ئ��ات ال �ع �م��ري��ة ال�ن�ص�ي��ب األك �ب��ر م��ن ح �ص��ة ال�ت�ن��اف��س‬ ‫نبيل الترابي‬ ‫تتوج���ه الي���وم اخلمي���س بعث���ة املنتخ���ب‬ ‫الوطني لشطرجن االحتاد العام لرياضة املرأة‬ ‫للمشاركة في البطولة العربية اخلاصة بالفئات‬ ‫العمرية للفتيات والتي ستقام في صالة النادي‬ ‫امللكي بالعاصمة األردنية عمان خالل الفترة‬ ‫‪ 21‬ـ ‪ 29‬م���ن الش���هر اجلاري وتش���ارك بالدنا‬ ‫في هذا احلدث الرياض���ي في الفئات العمرية‬ ‫(‪ 8‬سنوات‪10 -‬س���نوات‪ 12 -‬سنة‪ 14 -‬سنة)‬ ‫وفي لعبة ك���رة الطائ���رة تغ���ادر البعثة األحد‬ ‫املقب���ل لالعب���ات االحتاد الع���ام لرياضة املرأة‬ ‫إل���ى األردن للمش���اركة ف���ي البطول���ة العربية‬ ‫الـ‪( 13‬كأس العرب) للسيدات من ‪ 21‬حتى ‪31‬‬ ‫من ذات الشهرستش���ارك بالدنا حتت الـ‪18‬في‬ ‫فئة الناشئات فرقي وفردي وزوجي ‪ 12‬سنة ‪.‬‬ ‫« ‪26‬سبتمبر» في جولة استطالعية لفتيات‬ ‫اليمن في املعسكر الداخلي بالعاصمة صنعاء‬ ‫الذي���ن س���يخوضون غم���ار منافس���ات هاتني‬ ‫البطولتني العربية وخرجت باحلصيلة التالية‪:‬‬ ‫< بداية التقينا األخت نظمية عبد الس�ل�ام‬ ‫عثمان رئيس احتاد املرأة وحتدثت عن هاتان‬ ‫املشاركتان بالقول ‪:‬‬ ‫<< تأتي هاتان املشاركتان في إطار خطة‬ ‫االحتاد نس���عى م���ن خالله���ا إتاح���ة الفرصة‬ ‫لفتيات اليم���ن لتقدمي ما لديهن أمام س���يدات‬ ‫والعبات الوطن العرب���ي والبطولتان مهمتان‬ ‫لكونهم���ا تولي���ان الفئ���ات العمري���ة النصيب‬ ‫األكبر من حصة التنافس‪ ،‬خاصة وهذه الفئة‬ ‫تعتبر أساس البناء والتطوير ملختلف األلعاب‬ ‫مضيفة إلى أن شطرجن الفتيات قدحقق الكثير‬ ‫من إجنازات الذه���ب والفض���ة والبرونز على‬ ‫مس���توى الوطن العربي وأن العب���ات الطاولة‬ ‫س���يكن رقما صعبا في املنافس���ة بع���د اعتماد‬ ‫مدرب�ي�ن خبراء من مصر لتول���ي تدريب معظم‬ ‫ألعاب االحتاد ش���اكرة في ختام حديثها وزير‬ ‫الش���باب والرياض���ة معم���ر اإلريان���ي ال���ذي‬ ‫ال يتوان���ى عن دع���م رياضة امل���رأة بقولها أنه‬ ‫وف���ر كافة الس���بل لتق���دمي صورة مش���رفة عن‬ ‫الرياض���ة اليمنية من خالل عط���اءات جنمات‬

‫اليمن في مختلف احملافل ويحرص أو ًال بأول‬ ‫على متابعة أنشطة االحتاد وأن كل مشاركات‬ ‫املرأة الرياضية في عهده تطورت بشكل أفضل‬ ‫م���ن الس���ابق وك���ذا كل من يس���هم ف���ي تذليل‬ ‫الصعوبات ملش���اركة الفت���اة اليمنية خارجيا‬ ‫وفي مقدمتهم قطاع الرياضة بوزارة الشباب‪.‬‬ ‫*املدرب املصري محمد صبري حتدث بدوره‬ ‫أن العبات كرة الطاولة خضعن معسكرا قويا‬ ‫تخلل���ه مترينات مكثف���ة على فترت�ي�ن ركز من‬ ‫خالل���ه على العب���ات الفئ���ات العمري���ة الالتي‬ ‫س���يكن قاعدة جيدة لتأس���يس منتخب وطني‬ ‫للسيدات فيما بعد ومستويات جميع الالعبات‬ ‫جيد رغم تواجد ثالث العبات جدد في املنتخب‬ ‫وهن علياء سنان التي ستلعب في فئة ‪ 15‬سنة‬ ‫وربى وروان س���ليم الرميي اللتان ستشاركان‬ ‫في فئة ‪ 12‬سنة‪.‬‬

‫فرع اتحاد اليد باألمانة يقيم بطولتين‬ ‫وثالث دورات تدريبية‬

‫أجواء جيدة‬

‫< العبة الش���طرجن النجمة أسماء احلليلة‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫<< أن االع���داد واالس���تعداد خل���وض‬ ‫منافسات هذه البطولة جرت في أجواء جيدة‬ ‫واحت���اد امل���رأة بقي���ادة األس���تاذة نظمية عبد‬ ‫الس�ل�ام كان له���ا دور كبير وب���ارز أثناء إقامة‬ ‫املعس���كر الداخل���ي م���ن خ�ل�ال توفيره���ا كافة‬ ‫املتطلب���ات املتعلق���ة باملعس���كر وال���ذي بدوره‬ ‫أعطانا حافز ًا كبير ًا ف���ي بذل املزيد من اجلهد‬ ‫واملثاب���رة لتق���دمي مس���توى رائع���ا وحتقي���ق‬ ‫احدى امليدالي���ات امللونة وفي األخير الش���كر‬ ‫للكابنت س���عد ملا بذل���ه معنا خ�ل�ال التدريبات‬ ‫اليومية والتي س���تعطي ثمارها أن ش���اء الله‬ ‫في البطولة‪.‬‬

‫نتائج مشرفة‬

‫< الالعب���ة حنان ن���واس العبة الش���طرجن‬ ‫شاطرت زميلتها بالقول‪:‬‬ ‫<< األع���داد له���ذه البطول���ة كان جي���دا‬ ‫وخضنا من خالله التدريبات املكثفة اليومية‬ ‫حت���ت قيادة املدرب املصري س���عد عطية الذي‬ ‫بذل جهود ًا جبارة خ�ل�ال التدريبات املتعلقة‬ ‫باملهارات والقوانني والتي ستمكنا من حتقيق‬ ‫نتائج مش���رفة لبالدنا في هذا احملفل العربي‬ ‫الكبي���ر وأضافت أن االحتاد الع���ام للمرأة لم‬ ‫يقصر معنا وسهل ووفر كافة املتطلبات التي‬ ‫من شانها في اجناح املعسكر‪.‬‬

‫جناح املعسكر‬

‫< وف���ي تن���س الطاول���ة لالعب���ة املنتخ���ب‬

‫الوطني مروى الغرباني قالت‪:‬‬ ‫<< إن املعسكر كان جيدا خاصة وانه جاء‬ ‫بقيادة مدرب كبير مثل املصري محمد صبري‬ ‫الذي يقدم له���ن كل جديد م���ن خالصة خبرته‬ ‫في اللعبة واحتاد املرأة برئاسة األخت نظمية‬ ‫عبد السالم لم يقصر معنا ووفر لنا كل وسائل‬ ‫جناح املعس���كر ونش���كرها على هذا االهتمام‬ ‫وكذا الش���كر لوزارة الشباب والرياضة ممثلة‬ ‫باألس���تاذ معم���ر االرياني الذي يدع���م رياضة‬ ‫املرأة ويوف���ر لها كل الرعاي���ة ويضعها ضمن‬ ‫أولوياته‪..‬‬

‫وتسير بشكل جيد وس���ط مترينات مكثفة من‬ ‫قبل الكابنت محمد صبري الذي اس���تفدنا منه‬ ‫الكثير منذ جاء لتدريبنا‪ ،‬إضافة إلى االهتمام‬ ‫الالفت الذي توليه قيادة احتاد املرأة برئاسة‬ ‫األخت نظمية عبدالس�ل�ام من خ�ل�ال حرصها‬ ‫على مشاركة العبات الوطن في مختلف احملافل‬ ‫العربية واألجنبية وس���نكون عند حسن الظن‬ ‫إن شاء الله‪..‬‬ ‫ميث���ل منتخبن���ا الوطن���ي للش���طرجن وفاء‬ ‫عبد القادر ومالك الش���رقي في سن الـ ‪ 8‬وأمل‬ ‫احلمدي وآالء الش���رقي في س���ن ‪ 10‬س���نوات‬ ‫وحنان نواس وس���ارة عامر في س���ن ‪ 12‬سنة‬ ‫وأس���ماء احلليل���ة ونه���ى األهدل في س���ن ‪14‬‬ ‫س���نة‪.‬وفي لعبة ك���رة الطاول���ة الالعبات دنيا‬ ‫الشرعبي‪ ،‬وسيناء خميس ‪،‬ومروى الغرباني‪،‬‬ ‫وعلياء سنان‪ ،‬وربى‪ ،‬وروان سليم‪.‬‬

‫مترينات مكثفة‬

‫< أما الالعبة دنيا جنيب الشرعبي قالت‪:‬‬ ‫<< نطمح أن نحق���ق اجنازا كبيرا لبالدنا‬ ‫ف���ي البطول���ة العربي���ة الت���ي اس���تعدينا له���ا‬

‫المنتخب الوطني للقدم يستهل خليجي‪ 22‬بمواجهة البحرين‬ ‫يس���تهل املنتخب الوطني لكرة القدم‬ ‫مش���واره ببطول���ة خليج���ي ‪ 22‬الت���ي‬ ‫تق���ام بالعاصم���ة الس���عودية الري���اض‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة (‪ )26 - 13‬نوفمب���ر‬ ‫‪2014‬م مبواجه���ة نظي���ره البحرين���ي‬ ‫ي���وم اخلمي���س ‪ 13‬نوفمبر على إس���تاد‬ ‫املل���ك فه���د الدولي ف���ي اجلول���ة األولى‬ ‫م���ن منافس���ات املجموع���ة األول���ى التي‬ ‫تضم إلى جانبهما منتخبي الس���عودية‬ ‫وقط���روكان املنتخ���ب الوطن���ي ق���د وقع‬ ‫ضم���ن مجموع���ة واح���دة م���ع منتخبي‬ ‫قطر والبحرين في تصفيات كأس آسيا‬ ‫الت���ي أقيم���ت ع���ام ‪2013‬م‪ ،‬وس���يكون‬ ‫املنتخ���ب الوطن���ي في مواجه���ة نظيره‬

‫الس���عودي للمرة الرابعة عل���ى التوالي‬ ‫حي���ث أوقعتهم���ا القرع���ة ف���ي مجموعة‬ ‫واحدة في بط���والت خليجي ‪ 20‬باليمن‬ ‫وخليج���ي ‪ 21‬بالبحري���ن وخليج���ي‪22‬‬ ‫بالري���اض ‪ ،‬كم���ا أوقعتهم���ا القرعة مع ًا‬ ‫في بطولة غرب آس���يا بالكويت وجتمع‬ ‫املباراة االفتتاحي���ة خلليجي‪ 22‬كل من‬ ‫األخض���ر الس���عودي صاح���ب األرض‬ ‫واجلمهور الباحث عن التتويج خليجي ًا‬ ‫بعدما توارى ع���ن منصات البطولة منذ‬ ‫خليج���ي ‪16‬بالكوي���ت ع���ام ‪2003‬م‪،‬‬ ‫ونظي���ره العناب���ي القط���ري الس���اعي‬ ‫الستعادة توازنه بعد غياب عن التتويج‬ ‫منذ خليجي ‪ 17‬بالدوحة عام ‪2004‬م‪.‬‬

‫تهانينا آل الماس‬ ‫نزف أجمل التهاني والتبريكات للشاب اخللوق‬ ‫أوضح األخ ياسني املطاع رئيس فرع األمانة‬ ‫لكرة اليد أن املوسم الرياضي لكرة اليد سيشمل‬ ‫العديد من األنشطة والفعاليات الرياضية والذي‬ ‫سيتخلله بإقامة بطولة كاس رئيس اجلمهورية‬ ‫ألندية األمانة وبطولة كاس الوحدة وثالث دورات‬ ‫تدريبية مبتدئة سيحاضر فيها نخبة من املدربني‬ ‫الوطني�ي�ن الذين ميتلك���ون خبرة وكف���اءات في‬ ‫مج���ال كرة اليد إضاف���ة إلى دورة ح���كام للبنات‬ ‫والتي تعد األولى من نوعها وهدفنا نشر اللعبة‬ ‫على مس���توى املدارس وإتاحة الفرصة للفتيات‬ ‫ملمارس���ة ه���ذه اللعب���ة اجلميل���ة خاص���ة في ظل‬ ‫التوجيه���ات واالهتمام والرعاي���ة من قبل اللواء‬ ‫عبدالق���ادر ه�ل�ال أم�ي�ن العاصمة ال���ذي ال يألوا‬ ‫جاهدا في دعم���ه املتواصل ألبنائه الش���باب في‬ ‫أمان���ة العاصم���ة كما الننس���ى أيض���ا األخ أمني‬ ‫جمعان أمني عام املجلس احمللي بأمانة العاصمة‬ ‫ورئيس احتاد اللعب���ة أمني املدعي وأمينه العام‬ ‫حم���زة صال���ح ف���ي تطوي���ر لعبة ك���رة الي���د إلى‬ ‫املستوى األفضل‪.‬‬

‫من توجيهات الرئيس‬ ‫للحكومة لتنفيذ‬ ‫االصالحات االقتصادية‬ ‫والمالية واالدارية‬

‫املهندس»عماد توفيق علي املاس«‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون‪ ..‬متمنني له حياة‬ ‫زوجية سعيدة‪ ..‬وألف مبروك‪.‬‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫والدك العميد‪ :‬توفيق علي املاس‬ ‫العميــــــــد‪ :‬علـــــــــي الشــــــــاحـــــــذي‬ ‫العميــــــــــــــد أحمـــــــــــــــــــد الكبــــــــــــسي‬ ‫العميــــــــــــــد‪ :‬صـــــــــــــالح العمــــــــــــــــــري‬

‫العقيد‪ :‬محمـــــــــــد العنــــــــــــسي‬ ‫العقيد‪ :‬عبدالرحمن البرح‬ ‫عميد‪ :‬محــــروس ملقـــــــــــاط‬ ‫عميــــــــــــــد‪ :‬أحمـــــــــــــــــــد مــــــــــــراد‬ ‫عقيـــــــــد‪ :‬فتـــــــــــــح علــــــــي املاس‬

‫عقيـــــــــــد‪ :‬علــــــــي صـــــالـــح املــــاس‬ ‫د‪ .‬منيـــــــــر صــــــــــالــــــــح املقــــــــــالـــــــــح‬ ‫د‪ .‬ضيـــــــــف الله الــــــــــــــزمــــــــــزمــــي‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف علي السلطان‬ ‫النقيب‪ :‬محمد علـــــي اجلوفـــــــي‬

‫على وزارتي املالية واخلدمة املدنية استكمال االجراءات الالزمة لتنفيذ العالوات لعامي ‪2013،2012‬م‬ ‫وكذا التسويات والترقيات القانونية املرصودة في موازنة عام ‪2014‬م جلميع موظفي وحدات اخلدمة العامة‬ ‫»مدنيني وعسكريني« اعتبار ًا من اغسطس ‪2014‬م‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫التشكيلية نضال هزاع لـ«‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫»‪:‬‬

‫وجود التخصصات األكاديمية للفن التشكيلي أثرى الساحة الفنية اليمنية‬ ‫فنانة مبدعة ومتذوقة للفن التشكيلي وتتخذ‬ ‫منه وسيلة حياة وترى فيه منطلقا حقيقيا لتغيير حياة‬ ‫المجتمع وتجديد ثقافته كونه رسالة سامية وراقية ترفع‬ ‫من مستوى ثقافة الشعوب‪ ..‬فجميع الحضارات السابقة‬ ‫ما قبل التاريخ ومن العصور الحجرية‪ -‬لم تكن لتعرف‬‫< من هي نضال؟‬ ‫<< نضال أحمد هزاع‪ ،‬فنانة تش���كيلية‪ ،‬حاصلة‬ ‫على شهادة بكالوريوس‪ -‬تربية فنية‪ -‬كلية الفنون‬ ‫اجلميل���ة جامع���ة احلدي���دة‪ ،‬موظف���ة ف���ي التربي���ة‬ ‫والتعليم كمعلمة ملادة التربية الفنية‪.‬‬ ‫< متى اكتشفت موهبتك في الرسم؟ وماذا عن لوحتك‬ ‫األولى؟‬ ‫<< اكتش���فت موهبتي في مرحلة الطفولة ومنذ‬ ‫أن وعيت على هذه الدنيا وأنا ارسم في البيت وفي‬ ‫املدرس���ة كن���ت أزداد حب���ا للرس���م دون أي تفكير أو‬ ‫تخطي���ط وعندم���ا كانت تقام مس���ابقات في الرس���م‬ ‫كن���ت أف���وز بها وأحصل على جوائ���ز مازلت احتفظ‬ ‫به���ا إل���ى اآلن‪ ،‬وأحصل على التش���جيع م���ن اإلدارة‬ ‫واملعلم�ي�ن وقد كان���ت الوالدة تش���جعني وترى أني‬ ‫موهوب���ة ولق���د ورثت موهبتي بالرس���م م���ن الوالدة‬ ‫فه���ي متعددة املواهب وترس���م جي���دا وعندما كبرت‬ ‫كان يق���وم بتش���جيعي خالي املوه���وب أيض ًا والذي‬ ‫لدي���ه العديد من الرس���ومات الرائع���ة وكان يزودني‬ ‫بالكثير من وس���ائل ومستلزمات الرسم وقد أهداني‬ ‫ذات م���رة كتاب��� ًا لتعلي���م الرس���م والتلوي���ن أفادن���ي‬ ‫كثي���را في تلك املرحلة‪ .‬أما عن مواضيعي فقد كانت‬ ‫واقعي���ة مث���ل مناظ���ر طبيعي���ة أو ش���خصيات م���ن‬ ‫حول���ي أو مأخ���وذة من املج�ل�ات والكتب ون���ادر ًا ما‬ ‫تكون رسوماتي كرتونية‪ ..‬وهكذا استمررت بالرسم‬ ‫كهاوي���ة لم يخطر ف���ي بالي قط أن���ي قد أتخصص‬

‫ع��دم اهتم��ام اإلع�لام بالتش��كيليين‬ ‫جع��ل ه��ذا الف��ن مقتص��را عل��ى النخب��ة‬

‫لوال وجود الفن التشكيلي الذي بدأ بالخربشة على الحجار‪،‬‬ ‫حينها‪ ..‬إنها الفنانة نضال أحمد هزاع‪ ،‬خريجة كلية الفنون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬جامعة الحديدة‪ ..‬جلنا معها في عالمها الفني‬ ‫وخرجنا بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫حاورها‪ :‬حسان السعيدي‬

‫فيه لكن ظهرت كلية الفنون والتي كانت قد فتحت‬ ‫أبوابه���ا ألول مرة أمامي مصادفة دون س���ابق إنذار‪،‬‬ ‫أم���ا أن���ا فقد كن���ت أمتن���ى أن أدرس جغرافي���ا ولكن‬ ‫الظ���روف حال���ت دون ذل���ك وذهبت بي إلى الش���يء‬ ‫الذي لم اخطط له وقد ش���جعني كل من حولي على‬ ‫االلتحاق بها ملا رأوه من حبي وموهبتي في الرسم‪.‬‬ ‫أم���ا عن لوحتي األول���ى كمحترفة كانت حتتوي‬ ‫الكثي���ر م���ن األخط���اء وكان���ت ه���ي الضحي���ة التي‬ ‫حتمل���ت من���ي الكثي���ر وف���ي املقابل كس���رت حاجز‬ ‫اخل���وف والرهبة من الفرش���اة واللون‪ ..‬ودائما يقول‬ ‫الفن���ان‪ :‬إن أي لوحة أجنزها «ابنتي» أو أغلى‪ ..‬وهذا‬ ‫ه���و حال���ي فأنا اعتب���ر جميع لوحات���ي قطعة مني‬ ‫مث���ل أوالدي‪ ..‬إال لوحتي األولى فقد كانت أمي التي‬ ‫حتملتني وشجعتني فقد كنت أشعر بها تقول لي‬ ‫ارسمي اخطئي ال تخافي سوف تكونني أفضل‪ ..‬هذا‬ ‫ما أتذكره عن لوحتي األولى‪« ..‬ضحيتي األولى»‪.‬‬ ‫< هل تنتمني إلى مدرس� � ��ه معينة؟ وما هي املوضوعات‬ ‫التي تس� � ��تحوذ عل � � ��ى اهتمامك وتفضلني جتس� � ��يدها في‬ ‫لوحاتك؟‬ ‫<< حالي���ا انتم���ي إل���ى املدرس���ة الواقعي���ة ولم‬ ‫أجت���رأ باحلي���اد عنه���ا‪ ..‬فأن���ا أحب املواضي���ع التي‬ ‫جتسد الواقع في قالب تعبيري سواء أكانت مناظر‬ ‫طبيعية أو مواقف من احلياة واملجتمع أو موديالت‬ ‫بش���رية معب���رة‪ ..‬أو مواضي���ع لتراثن���ا الش���عبي‬ ‫تس���تحوذني كثيرا أحب أن أجس���دها في لوحاتي‬

‫الباس���تيل الطباش���يري وأق�ل�ام الرص���اص‬ ‫والفح���م‪ ..‬أم���ا بخصوص أح���ب األلوان لدي‬ ‫فأن���ا أح���ب كل األل���وان وأعش���قها جميعا‪..‬‬ ‫فل���كل منه���ا دور ووقع في نفس���ي‪..‬حتى‬ ‫أني أتغزل بلوحة مزج األلوان ‪.‬‬

‫وأعبر عنها باللون ‪.‬‬ ‫< كيف تنظرين إلى الفن التشكيلي في اليمن؟‬ ‫<< الف���ن التش���كيلي ف���ي اليمن ب���كل صراحة‬ ‫مهم���ل لدرجة كبي���رة جدا ويحت���اج لثورة فنية‬ ‫تش���كيلة حتى يكون ظاهرا للعيان‪ ..‬واليمن‬ ‫لديها موهوبون كثر ووجود التخصصات‬ ‫األكادميية للفن التشكيلي أثرى الساحة‬ ‫الفني���ة كثي���ر ًا‪ ..‬وم���ع ه���ذا ه���ل أن���ت أو‬ ‫غي���رك من املواطن�ي�ن أو حتى املثقفني‬ ‫تستطيع أن تعدهم باألصابع بعضا‬ ‫م���ن التش���كيليني‪ ..‬لك���ن إذا قلت لك‬ ‫ع���دد بع���ض املغني�ي�ن اليمني�ي�ن‬ ‫أو املمثل�ي�ن س���وف تزدح���م‬ ‫أس���ماؤهم ف���ي مخيلت���ك‪ ..‬وذلك‬ ‫بس���بب اإلعالم املرئي واملس���موع الذي لم يقدر الفن‬ ‫التش���كيلي ول���م يعطه ما يس���تحقه م���ن االهتمام‪..‬‬ ‫لألس���ف الشديد‪ ..‬وأصبح هذا الفن الراقي مقصور ًا‬ ‫عل���ى وس���ائل التواص���ل االجتماع���ي وبي���وت الفن‬ ‫وامللتقي���ات ف���ي االنترنت التي ه���ي بعيدة عن بقية‬ ‫ش���رائح املجتمع‪ ..‬وهذه مش���كلة كبيرة تعيق الفنان‬ ‫التش���كيلي من االس���تمرارية في إنتاجه الفني الذي‬ ‫ال يجد من يقدره‪.‬‬

‫< هل لك مشاركة داخليه أو خارجية؟‬ ‫<< ل���دي مش���اركات داخلي���ة فق���ط م���ن خ�ل�ال‬ ‫املعارض الس���نوية ملدارس احملافظة ومش���اركات مع‬ ‫بيت الفن في احلديدة وأقمت باملشاركة مع ثالثة من‬ ‫الزمالء في بي���ت الثقافة في صنعاء معرض ًا خاص ًا‬ ‫ضمن فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة ‪.2004‬‬

‫< كم عدد اللوحات التي اجنزتيها حتى اآلن؟‬ ‫<< أعمال���ي صراح���ة ال أتذك���ر بالضب���ط ك���م‬ ‫عدده���ا‪ ..‬ولكن تقريبا التي قد بيعت حوالي عش���رة‬ ‫أعمال‪.‬‬

‫< هل هناك فنان معني تأثرت به؟‬ ‫<< بصراح���ة أن���ا أتأث���ر ب���أي عمل جمي���ل ولم‬

‫< مباذا تفضلني الرسم؟ وما هي أحب األلوان إليك؟‬ ‫<< أفضل الرس���م بالزيت عل���ى القماش وألوان‬

‫< في أي األوقات تفضلني الرسم؟ وكيف توزعني وقتك‬ ‫بني الرسم وأعمالك األخرى؟‬

‫< ما ه � � ��ي الصعوبات واملش� � ��اكل التي‬ ‫تواجهك؟‬ ‫<< أهم مش���كلة عندي هي املكان‬ ‫فه���و يش���كل بالنس���بة ل���ي صعوبة‬ ‫كبي���رة ف���ي االحت���كاك واملش���اركة‬ ‫فني���ا والتحفي���ز إلنت���اج أعمال‬ ‫فني���ة واكتس���اب خب���رات تطور‬ ‫من األداء الفني والتعبيري‪.‬‬

‫أالحظ أن أسلوبي قد تأثر بهذا أو ذاك من الفنانني‪،‬‬ ‫فأنا أسلوبي واقعي لكن تواضعه ال يشبه غيره‪.‬‬

‫< ماه � � ��ي مش� � ��اريعك الفني� � ��ة‬ ‫املستقبلية؟‬ ‫<< طبع���ا أمتن���ى أن أقي���م‬ ‫معرض ًا فني ًا خاص ًا بي‪ ،‬لكن هذا األمر بحاجة لقوة‬ ‫إرادة وتخط���ي العقب���ات وإن ش���اء الل���ه أحق���ق هذا‬ ‫احللم مع األيام‪.‬‬

‫<< أفضل الرس���م عندما أكون مستعدة نفسيا‬ ‫وجس���ديا وخالية من أي انشغال يسبب لي تشتت ًا‬ ‫ذهني ًا‪ ..‬فأنا أحب األجواء الهادئة عندما ارس���م‪ ..‬أما‬ ‫بالنس���بة لتوزيع الوق���ت بني الرس���م والعمل‪ ..‬فأنا‬ ‫ات���رك زاوي���ة مخصص���ة ألدواتي اذهب إليه���ا كلما‬ ‫كان عن���دي فراغ من الوق���ت‪ ..‬وإذا لم أجد ذاك الوقت‬ ‫اترك ثم أعود حني يتسنى لي ذلك‪ ..‬العمل في لوحة‬ ‫معين���ة أحيان��� ًا يكتمل في س���اعات وأحيان��� ًا أخرى‬ ‫في أيام وش���هور وقد يستمر لس���نوات‪ ..‬فهذا األمر‬ ‫يحكمه الوقت واملزاجية‪.‬‬ ‫< ما مدى تأثير األحداث األخيرة على الفن التش� � ��كيلي‬ ‫بش� � ��كل عام وتوجيه مسار الفنان التش� � ��كيلي في لوحاته‬ ‫اجلديدة؟‬ ‫<< م���ن الطبيع���ي أن يتأث���ر الفن���ان مبا يحيط‬ ‫ب���ه س���واء عل���ى الصعي���د الش���خصي أو األس���ري‬ ‫أو املجتمع���ي وكال حس���ب انتماءات���ه املجتمعي���ة‬ ‫والفكري���ة‪ ،‬وبالتال���ي س���ينعكس ه���ذا التأثير على‬ ‫روحه الفنية وإبداعه التش���كيلي الذي سيبدو جليا‬ ‫للمتلق���ي الذي س���يقرأها مب���ا يتوافق م���ع خلفيته‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫< كلمة أخيرة تودين قولها؟‬ ‫<< في األخير أمتنى أن يزدهر الفن التش���كيلي‬ ‫ف���ي اليم���ن ويأخذ حقه م���ن االهتمام كونه رس���الة‬ ‫س���امية وراقية ترفع من مس���توى ثقافة الش���عوب‪..‬‬ ‫فجمي���ع احلضارات الس���ابقة‪ ،‬ما قب���ل التاريخ ومن‬ ‫العص���ور احلجرية‪ ،‬لم تكن لتعرف لوال وجود الفن‬ ‫التشكيلي‪.‬‬

‫كتب‪ :‬فهيم المعقري‬

‫نص ال تكتبـــــه لـغــــــــة‬ ‫لم يس���تطع اح���د الهروب م���ن املصير‬ ‫احملت���وم‪ ،‬القض���اء والقدر ال���ذي ال يتقدم‬ ‫وال يتأخ���ر‪ ،‬م���ن امل���وت ال���ذي ال يفرق بني‬ ‫عالم وحاكم أو مفكر ومبدع وفنان‪ -‬كبير‬ ‫أو صغي���ر‪ ..‬به���ذا احلدث املؤل���م واحملزن‬ ‫خس���رت الس���احة الفنية‪ ،‬وبخاصة عالم‬ ‫املوس���يقى مؤخر ًا‪ ،‬خس���ارة كبيرة برحيل‬ ‫كوكب���ة م���ن خي���رة جن���وم الف���ن الذي���ن‬ ‫س���اهموا بطربه���م وعزفه���م ف���ي تغيي���ر‬ ‫مجرى احلياة‪..‬‬ ‫لق���د س���اهم نخب���ة م���ن الفنان�ي�ن‬ ‫العازف�ي�ن وبخب���رة ودراي���ة ف���ي التأثي���ر‬ ‫عل���ى نف���وس اجلماهي���ر‪ ..‬م���ن خ�ل�ال‬ ‫إمطارهم بأعذب الكلمات والعزف بأجمل‬ ‫األحل���ان واإليقاع���ات عل���ى آل���ة القيث���ارة‬ ‫وآل���ة الفالمينك���و‪ ..‬بتج���ول أنامله���م‬ ‫الرش���يقة على األوتار املعدنية املتجاورة‬ ‫واملتجانس���ة لدندنة ما يستعيد املنصت‬ ‫سفره وتأمالته االستعادية‪..‬‬

‫وبأس���لوب فن���ي أضاف���وا إل���ى ه���ذه‬ ‫النص���وص املعزوفة تلقيح ًا ميد في عمر‬ ‫احل�ل�اوة الذي يوف���ر للقطعة املوس���يقية‬ ‫العي���ش الدائ���م والس���عرات املوس���يقية‪..‬‬ ‫وكذلك جعلوا اآللة التاريخية‪ ،‬موس���يقى‬ ‫نغمية عائمة‪ ..‬بأجنحة‪ ،‬حتلق بال حدود‪،‬‬ ‫ب���ل تخط���ف العق���ل بالت���راث احمل���روس‬ ‫لتبتكر فرادتها غير املس���تقرة من تبديل‬ ‫احلياة واألحوال ومن تنوع العالم‪.‬‬ ‫وه���ذا كل���ه متوف���ر باس���تلهام متق���ن‪،‬‬ ‫خفي أحيان ًا وظاهر أحيان ًا أخرى‪.‬‬

‫ففي حال س���فره‬ ‫كان الع���ازف يج���ر‬ ‫قيث���اره مع���ه ذهاب��� ًا وإياب ًا‪..‬‬ ‫ف���ي املط���ارات يعت���رض طريق���ه‬ ‫املولع���ون‪ ،‬يلتمس���ون م���ن ريش���ته‬ ‫الس���حرية الت���ي تب���دل الكلم���ات‬ ‫بالنغمات‪ ..‬كانت أنامل الفنان تتحرك‬ ‫عل���ى القيث���ارة وآل���ة الفالمينك���و‪ ،‬ال‬ ‫لتع���زف‪ ،‬ب���ل لتكت���ب التاري���خ والوعي‬ ‫اإلنس���اني‪ ،‬ف���كان عزفه���م منتجا لنص ال‬ ‫تكتبه لغة‪..‬‬

‫«ستالون»‪ ..‬في آخر أفالم رامبو‬ ‫يستعد جنم أفالم احلركة‬ ‫العامل���ي إلحي���اء ش���خصيته‬ ‫الش���هيرة رامبو على شاش���ة‬ ‫الس���ينما م���رة أخ���رى‪ ،‬وذلك‬ ‫بتق���دمي ج���زء خام���س له���ا‬ ‫سيكون هو األخير‪.‬‬ ‫ونق���ل موق���ع «فاريت���ي»‬ ‫تصري���ح لـ»س���تالون» ق���ال‬ ‫في���ه‪« :‬أنها واح���دة من أفضل‬ ‫الش���خصيات الت���ي قم���ت‬ ‫بأداءه���ا‪ ،‬وأق���وم باالس���تعداد‬ ‫حال يًا لفعل ذلك مرة خامسة»‪.‬‬ ‫وس���تدور أح���داث اجل���زء‬ ‫اخلام���س واجلدي���د م���ن‬ ‫«رامبو» ح���ول تصديه الحتاد‬ ‫عصاب���ات مكس���يكي يق���وم‬ ‫نش���اطه على اإلجتار بالبشر‬ ‫عل���ى احل���دود األمريكي���ة‬ ‫املكسيكية‪ ،‬ومن املقرر طرحه‬ ‫جماهيريا في ‪.2015‬‬ ‫وكانت السلس���لة قد بدأت‬ ‫عام ‪ ،1982‬عن املقاتل «رامبو»‬ ‫ال���ذي يخ���وض صراع���ات‬ ‫شرس���ة‪ ،‬وأدى جن���اح الفيل���م‬ ‫لتق���دمي جزئ�ي�ن جديدي���ن في‬ ‫ِ‬ ‫‪ 1985‬و‪ .1988‬وفي عام ‪،2008‬‬ ‫بعد ‪ 20‬عام ًا من اجلزءِ األخير‪ ،‬أعاد «س���تالون» السلس���لة في فيلم من إخراجه‪،‬‬ ‫جناحا متوسط ًا حول العالم‪.‬‬ ‫حقق‬ ‫ً‬

‫تق ��ع المحوي ��ت ف ��ي الجن ��وب الغرب ��ي م ��ن‬ ‫محافظ ��ة صنع ��اء ويزيد عمرها ع ��ن ‪ 12‬قرنًا‬ ‫وعلى بعد س ��اعتين ونصف تطل عليك مدينة‬ ‫كنوز السالكين ومعشوقة الضباب موطن آﻻف‬ ‫التح ��ف واﻵثار باﻻضافة ال ��ى القبور التي تعود‬ ‫لالزمنة الغابرة في التاريخ حيث بدأت عمليات‬ ‫اكتش ��اف المقابر الصخرية ف ��ي المحويت عام‬ ‫‪1986‬م حيث عثر على جثة محنطة في احدى‬ ‫المقابر الموجودة في حصن شمسان بالطويلة‬ ‫المحويت هي كلمة مشتقة من كلمة «ماهويت»‬ ‫ومعناه ��ا كل م ��ا تتمناه وته ��واه النفس ‪،‬ومع‬ ‫تدرج اللهجات أصبح نطقها (محويت) تتكون‬ ‫مدينة المحويت من تس ��ع مديريات هي‪ :‬شبام‬ ‫الطويل ��ة الرجم حفاش مدين ��ة المحويت جبل‬ ‫المحويت الخبت ملحان بني س ��عد ‪ .‬تتفرع الى‬ ‫جان ��ب‪ 114‬عزلة مجزأة ال ��ى جانب‪ 1190‬قرية‬ ‫حص ��ن المصنع ��ة يق ��ع حص ��ن المصنع ��ة على‬ ‫مرتف ��ع صخ ��ري ويتألف من عدة اب ��راج محاطة‬ ‫بسور منيع من جميع اﻻتجاهات‪.‬‬ ‫كتب‪ :‬علي محمد مبارك‬ ‫املومياتات‬ ‫ويوج���د ف���ي احملوي���ت ع���دد م���ن املقابر الت���ي حفرها‬ ‫اﻹنس���ان اليمن���ي قدميا في اجلبال ليدف���ن فيها اجلثث‬ ‫احملنط���ة موميات وحتنيط تختلف موميات احملويت عن‬ ‫غيرها من موميات العالم من حيث اﻻحجام و املقاس���ات‬ ‫فيما تتشابه مع غيرها في الشكل واملالمح ‪،‬واقرب الدول‬ ‫املش���ابهة مصر تليها ايران ثم املغ���رب الى جانب الهند‬

‫صابرين ‪ ..‬موهبة غنائية يمنية متجددة‬ ‫تألألت منذ وقت مبك ر‪ ..‬وتعلقت بالفن حد‬ ‫العشق‪ ..‬صنعت شخصيتها وعاملها بذاتها‬ ‫ومبساعدة من أمها‪..‬‬ ‫ب���دأت تعب���ر ع���ن مش���اعرها اجلياش���ة‬ ‫وأحاسيس���ها الفواحة املخبوءة بداخلها عن‬ ‫طريق ترديد بعض األغاني واألحلان املفعمة‬ ‫بأعذب الكلمات لفنانني مينيني وخليجيني‪..‬‬ ‫صابرين س���عيد فنانة غنائية مينية ذات‬ ‫صباب���ة صوتية وخام���ة منفردة على غيرها‪،‬‬ ‫ملع���ت وس���ط الس���احة الفنية بأس���لوب فني‬ ‫ممتع يواكب العص ر‪.‬‬ ‫بوه���ج أنيس ب���رزت إلى الس���احة الفنية‬ ‫لك���ي تنافس الفنانني وتض���يء ليالي الفرح‬ ‫والط���رب‪ ..‬وبص���وت رقي���ق وش���فاف يعتري‬ ‫النف���س حال س���ماعه ويخيط فت���وق الروح‪،‬‬ ‫ويضم���د أن���ات الوح���دة‪ ..‬أض���اءت بأغانيها‬ ‫ومازال���ت تض���يء ب���كل جديد خ�ل�ال األعياد‬ ‫الثورية واملناسبات الثقافية وليالي الطرب‪..‬‬

‫س���اهرة الق���وم بأغانيه���ا املس���موعة م���ن‬ ‫اغل���ب عامة الن���اس وخاصة الش���باب الذين‬ ‫يهت���دون بأغانيه���ا وتغريداته���ا اجلميل���ة‬ ‫ف���ي منعرجات ليالي كبدهم ؛ إلى مس���ارات‬ ‫نفوسهم احلاملة‪..‬‬ ‫جريئ���ة‪ ،‬واثق���ة بنفس���ها ح���ازت قدرته���ا‬ ‫الفني���ة عل���ى إعج���اب اجلمه���ور اليمن���ي‬ ‫والعربي من خالل مش���اركاتها اخلارجية في‬ ‫كل م���ن الكويت‪ ..‬ومصر وقريب ًا في س���لطنة‬ ‫عمان الشقيقة‪..‬‬ ‫النجم���ة صابري���ن ه���ي إح���دى الفنان�ي�ن‬ ‫املبدعني واملوهوبني الذين ال ينقصهم س���وى‬ ‫اهتم���ام الدول���ة ورعايته���ا إلب���راز مواهبه���م‬ ‫وإظه���ار إبداعاته���م للس���احة الوطني���ة‪..‬‬ ‫ش���جعها على دخول الس���احة الفنية كل من‬ ‫وهي���ب ج���رادي‪ -‬عازف ع���ود‪ -‬والفن���ان نبيل‬ ‫عل���ي عمر مدرس في معه���د جميل غامن في‬ ‫عدن للفنون اجلميلة‪.‬‬

‫المحويت ‪ ..‬معشوقة الضباب وموطن آالف التحف واﻵثار‬ ‫واملس���اجد واﻻضرح���ة الدينية ‪ ،‬اضاف���ة الى حصنها‬ ‫القدمي كما يوجد في اجلهة الش���مالية الشرقية جبل‬ ‫درم���ان ال���ذي يوج���د ب���ه العديد م���ن املعال���م واملواقع‬ ‫األثري���ة‪ .‬ومتتل���ك احملويت ع���دد من املتنزه���ات منها‬ ‫يقع في منطقة «عجامة» التي تقع أس���فل جبل درمان‬ ‫منتزة س���ياحي اس���مه «معشقة» ﻻ يقل أهمية وروعة‬ ‫عن منتزة سياحي «الريادي» الذي يشرف على أرجاء‬ ‫واس���عة من املناط���ق ذات املناظ���ر الطبيعية اخلالبة‬ ‫واجلبال الش���ديدة الوعورة الت���ي على قممها تتناثر‬ ‫تل���ك املبان���ي م���ن ضمنها «أعت���ام» الت���ي حباها الله‬ ‫تعالى بطبيعة ساحرة وامطار تتساقط عليها معظم‬ ‫أيام العام‪.‬‬ ‫ازياء شعبية‬ ‫ل���كل محافظ���ة طق���وس تختلف عن غيره���ا ‪..‬فأهم‬ ‫اﻻزي���اء الش���عبية ف���ي محافظ���ة احملوي���ت بالنس���بة‬ ‫للرج���ال تتمث���ل في «توب وكوت وش���ال ف���وق الرأس‬ ‫اجلنبي���ة اما اﻻزياء اخلاصة بالنس���اء فهي» قميص‬ ‫مقرمة س���تارة مش���قر أدوات زينة لب���ة صدر اخراص‬ ‫فضة املرجان ‪..‬‬ ‫وأوروبا ‪ .‬ويحتل اليمنيون القدامى عامليا في التحنيط‬ ‫املركز الثالث بعد مصر وتشيلي ويعد التحنيط في تلك‬ ‫البلدان الثالث من أتقن أنواع التحنيط‪.‬‬ ‫االزدهاراحلضاري واالقتصادي‬ ‫م���رت احملوي���ت بع���دد م���ن املراح���ل اﻻقتصادي���ة‬ ‫واحلضاري���ة في تل���ك املرحلة الزمنية بفع���ل جتارة النب‬ ‫والتمباك وهذا اﻻزدهار نتج عنه ازدهار حضاري بسبب‬ ‫ن���زوح الكثيرون من أبناء القبائل اليمنية الذين اتخذوا‬ ‫م���ن هذه املدين���ة ومن مناطق احملويت اﻻخ���رى مقر ًا لهم‬

‫‪،‬مل���ا وجدوا في ه���ذه البقاع من متطلبات العيش والعمل‬ ‫واﻻس���تقرار‪،‬خصوص ًا بع���د ان اكتش���فوا ان أراضيها من‬ ‫اخص���ب اﻷراض���ي الصاحل���ة للزراع���ة الى جان���ب توفر‬ ‫الغيول والينابيع‪.‬‬ ‫أسواق تاريخية‬ ‫وتعتب���ر احملويت كغيرها من امل���دن اليمنية القدمية‬ ‫تكت���ظ باالس���واق حي���ث يوج���د به���ا سمس���رة الصاف���ي‬ ‫الت���ي تعد م���ن أهم املعالم األثري���ة التاريخية الى جانب‬ ‫سمس���رة الس���بيل‪ ..‬فيما يق���ع في اﻻجت���اه الغربي قرية‬ ‫«الضب���ر الت���ي يوج���د بها الكثي���ر من القص���ور القدمية‬

‫فنون شعبية‬ ‫تتميز احملويت بالعديد من الرقصات الش���عبية التي‬ ‫توارثه���ا اﻻجي���ال من���ذ القدم منه���ا» رقصةالب���رع رقصة‬ ‫املزم���ار « الى جانب أنواع أخ���رى من الرقصات اخلاصة‬ ‫بالنس���اء‪ ..‬ال���ى جان���ب اﻻهازي���ج والعزوام���ل واملهاج���ل‬ ‫والترانيم الغنائي���ة املختلفة ومغارد الزراعة التي تتنوع‬ ‫بحسب الفصول املواسم الزراعية وتختلف في ترانيمها‬ ‫م���ا بني فترات الصباح واملس���اء كم���ا تختلف من منطقة‬ ‫ال���ى أخرى س���واء باﻻحل���ان وطريق���ة اﻻداء أو في نوعية‬ ‫الكلمات واﻻبيات التي يتم ترديدها‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 21‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1778‬الموافق ‪ 25‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 21 August. 2014 no. 1778‬‬

‫قريبًا طرح اإلستراتيجية‬ ‫الوطنية لحماية التراث‬ ‫تس���تعد الهيئ���ة العام���ة للم���دن‬ ‫التاريخي���ة لط���رح اإلس���تراتيجية‬ ‫الوطنية للتراث بعد استكمال وضع‬ ‫اللمسات األخيرة من قبل خبراء األمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫واوض���ح الدكت���ور ناج���ي ثواب���ة‬ ‫رئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان االس���تراتيجية‬ ‫الوطني���ة للت���راث عل���ى مس���توى‬ ‫اجلمهوري���ة مطل���ب م���ن مطال���ب‬ ‫املانحني من اجل االيفاء بالتزاماتهم‬ ‫جتاه اليم���ن‪ ،‬حيث تصل احتياجات‬ ‫االس���تراتيجية الوطني���ة للتراث ‪85‬‬ ‫مليون دوالر على مدار خمس���ة عشر‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مضيف���ا الى انه س���يتم تقدمي هذه‬ ‫اإلس���تراتيجية املتوق���ع االنته���اء‬

‫منها خالل ش���هر ونصف الى وزارة‬ ‫التخطي���ط عب���ر مجل���س ال���وزراء‬ ‫واحالتها الى امة العليم السوس���وة‬ ‫رئيس اجلهاز التنفيذي الس���تيعاب‬ ‫تعهدات املانحني‪.‬‬ ‫الفت ًا ان االخصائيني في هيئة املدن‬ ‫التاريخية اس���تكملوا اعداد الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون والدليل املعياري‬ ‫للبناء والصيان���ة والترميم للمعالم‬ ‫واملدن التاريخية ومت تقدميه خلبير‬ ‫استش���اري ليك���ون ضم���ن الالئح���ة‬ ‫التنفيذي���ة للقانون‪ ..‬منوه��� ًا الى ان‬ ‫املكتب االقليمي لليونسكو بالدوحة‬ ‫ق���د وافق على مقترح لتضمني إعداد‬ ‫السجل الوطني للتراث وهذا يعتبر‬ ‫خطوة جبارة ألنه بدون معلومات ال‬ ‫ميكن عمل ش���يء‪ ،‬حيث سيتم القيام‬ ‫بإعداد قاعدة بيانات خاصة‪.‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬ندوة حول تحسين أداء‬ ‫الميزانية وضمان العدالة االجتماعية‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫نخبة من نجوم الغناء يشاركون في مهرجان صيف صنعاء‬ ‫كتب‪ :‬عبدالقادر سفيان‬ ‫برعاية االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية تنطلق يوم األحد‬ ‫املقبل فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع التي تستمر ملدة أسبوع‬ ‫في حديقة السبعني‪..‬وأوضحت املهندسة فاطمة احلريبي املدير التنفيذي ملجلس‬ ‫الترويج السياحي في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر ان حفل االفتتاح سيتضمن مسيرة‬ ‫كرنفالية للفرق الفنية املش���اركة ستنطلق من شارع كلية الشرطة وحتى حديقة‬ ‫السبعني وستلقى عدد من الكلمات بهذه املناسبة‪.‬‬ ‫واضاف���ت احلريب���ي انه سيش���ارك نخبة من جن���وم الغناء اليمن���ي في ليالي‬ ‫وايام املهرجان وسيحفل بفقرات وعروض تعكس ثراء املوروث اليمني متنوعة‬ ‫ب�ي�ن فعاليات غنائية وفنية وفلكلورية مبش���اركة كبار فناني اليمن بينهم ايوب‬ ‫طارش عبسي‪ ،‬وفؤاد الكبسي‪ ،‬وحسني محب وعمر باوزير واخرون‪ ..‬اضافة إلى‬

‫سقطرى ستشهد نشاطًا سياحيًا‬ ‫مع انتهاء موسم الرياح‬

‫ ‬ ‫قال مدير فرع الشرطة السياحية مبحافظة سقطرى‪ :‬ان املوسم السياحي سيبدأ‬ ‫مع انتهاء موس���م الرياح والذي به تعلن األرخبيل منطق���ة مغلقة بحري ًا تقريب ًا‬ ‫حتى نهاية شهر أيلول‪/‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وقال عبدالله محمد موسى لـ«‪26‬سبتمبرنت»‪ :‬ان اجلزيرة وخالل األربعة األشهر‬ ‫املاضية ش���هدت تراجعا في احلراك الس���ياحي والذي عادة ما تصل فيه سرعة‬ ‫الري���اح إلى أكثر م���ن (‪ )40‬عقدة في الس���اعة‪،‬وقد تزداد أحيان ًا إل���ى نحو (‪)70‬‬ ‫عقدة في بعض املناطق مما يجعل التنقل إلى اجلزيرة أمرا في غاية الصعوبة‪.‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫مجموع��ة م��ن ش��باب إذاع��ة صنعاء‬ ‫مس��ؤوال‬ ‫ذك��ورًا وإناث��ًا‪ -‬عندم��ا كنت‬‫ً‬ ‫عنهم من��ذ اختبار القبول‪ ،‬حتى تميزهم‬ ‫اإلبداعي‪ ،‬كنت والزل��ت أرى فيهم األبناء‬ ‫الذين َت ِق ُر ِب ْهم العين‪..‬‬

‫معارض في الفنون التشكيلية واألزياء الشعبية واملشغوالت واحلرف اليدوية‬ ‫ومعارض بريدية ومتحفية و سيحظى هذا العام مبشاركة محلية وعربية ودولية‬ ‫واسعة‪ ،‬حيث ستشارك فيه فرق فنية من ‪ 23‬محافظة باإلضافة إلى فرق فنية من‬ ‫مصر ولبنان وتركيا واالردن والهند وعدد من جاليات الدول املقيمة في اليمن‪.‬‬ ‫مش���ير ًة الى انه س���يتم خالل املهرجان عرض لالنش���طة الزراعي���ة واحلرفية‬ ‫واالنش���ادية الت���ي تتميز به���ا كل محافظة وس���يفتتح مبس���يرة كرنفالية كبيرة‬ ‫تشارك فيه كافة املنشآت السياحية في اليمن وسيتم بثه مباشرة عبر القنوات‬ ‫التلفزيوني���ة اليمني���ة والعربي���ة إلتاح���ة الفرص���ة للجمه���ور اليمن���ي والعربي‬ ‫لالستمتاع باحلدث السياحي األكبر في اليمن‪..‬‬ ‫وتوقعت احلريبي أن يحظى املهرجان مبتابعة واس���عة وس���يعزز من نش���اط‬ ‫السياحة الداخلية في أمانة العاصمة‪.‬‬

‫ينظ���م املرص���د االقتص���ادي للدراس���ات واالستش���ارات وبالتعاون مع مؤسس���ة‬ ‫فريدرتش ايبرت االملانية‪ ،‬صباح اليوم اخلميس بصنعاء ندوة حول (حتسني اداء‬ ‫امليزانية وضمان العدالة االجتماعية)‪ ..‬وعلمت(‪ 26‬س���بتمبر) أن الندوة ستناقش‬ ‫ورقتي عمل‪ ،‬االولى حول رفع الدعم عن املشتقات النفطية واثره مستقب ً‬ ‫ال في حتسني‬ ‫اداء امليزاني���ة العام���ة للدولة‪ ،‬اما الورق���ة الثانية فتركز على أهمي���ة اعادة توجيه‬ ‫االنف���اق نحو مش���اريع البنية التحتية وفي مقدمتها مش���اريع الكهرب���اء والتعليم‬ ‫والصحة والطرقات‪ ،‬وانعكاس ذلك في جذب االستثمارات احمللية واالجنبية ودوران‬ ‫عجلة االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫ويجدر االشارة إلى أن ندوة (حتسني اداء امليزانية وضمان العدالة االجتماعية)‪..‬‬ ‫ستحظى مبشاركة عدد من االكادمييني املتخصصني وممثلني عن املنظمات احمللية‬ ‫والدولية واملراكز البحثية االقتصادية‪.‬‬

‫فتح أبواب كلية الشرطة‬ ‫للشرطة النسائية‬

‫القضية الجنوبية ‪ .‬رؤية سياسية ‪ .‬تاريخية‬

‫فتح���ت كلية الش���رطة أبوابه���ا أمام‬ ‫منتسبات الشرطة النسائية من حملة‬ ‫الشهادات اجلامعية في مجال الشريعة‬ ‫وعلم االجتماع واحلاس���وب الراغبات‬

‫بااللتحاق بالدفعة التخصصية خالل‬ ‫الفترة احملددة للتسجيل‪.‬‬ ‫وتعد ه���ذه هي الدفع���ة االولى التي‬ ‫تستقبلها الكلية للشرطة النسائية‪.‬‬

‫اختتام فعاليات الملتقى التعريفي لحوكمة اإلنترنت‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد عبداهلل‬

‫عباس الديلمي‬

‫َس ُت ْمسِ ُك بقاتلك ال محالة‬ ‫من هؤالء الشباب الشهيد عبدالرحمن‪ ،‬الذي لم يكن حميد الدين فقط‪ ،‬بل حميد األخالق‪،‬‬ ‫حميد التعامل مع زمالئه ومن حوله عموم ًا‪ ،‬ذلك ألنه ورث تلك اخلصال من والده املرحوم‬ ‫أحمد عبدالرحمن حميد الدين أمير النكتة والطرافة‪ ،‬وصديق وحبيب اجلميع‪.‬‬ ‫هن���ا أتوقف ألقول مل���ن قتل عبدالرحمن‪ ،‬نحن ف���ي املجال اإلبداعي‪ ،‬ال تس���عنا الفرحة‬ ‫صدَف ًة فنجد جوه���رة حوت‪ ،‬ما يث���ري العمل اإلبداعي مبا ه���و متميّز في‬ ‫عندم���ا نفت���ح َ‬ ‫مجاالت���ه املتعدّدة‪ ..‬وهكذا كانت س���عادتنا مبا كان يتميز به الش���هيد او من قتلته بغير‬ ‫حق ‪-‬في مجال هندسة الصوت وتنفيذ البرامج‪ -‬وهذا ما رشحه لدورات تدريبية‪ ،‬منها‬ ‫الدورة التدريبية في س���لطنة عُ مان الش���قيقة‪ ،‬وهي التي حرمته منها رصاصتك اآلثمة‪،‬‬ ‫قبل أيام على سفره‪.‬‬ ‫لعلك أيها القات���ل غدر ًا ال تعرف عن عبدالرحمن إ ّال ما ش���حنوك به من أحقاد وجنون‬ ‫وتهور الرواس���ب املنبوذة‪ ،‬ش���أنك ش���أن ذلك املوقع اإلخباري الذي بادر بعد نشر بيان‬ ‫وزارة اإلعالم عن الشهيد وإدانة جرمية إزهاق روحه‪ ،‬بنشر عنوان على موقعه وباللون‬ ‫األحمر يق���ول‪( :‬من هو اإلعالمي احلوثي الذي أدانت وزارة اإلعالم قتله) نعم هكذا فعل‬ ‫املوقع الذي ال أود ذكر اسمه‪ ،‬ألن اجلميع عرف ما يرمي إليه‪ ،‬كما يعرفون ما دفع بقاتل‬ ‫عبدالرحمن ملا أقدم عليه ظلم ًا وغيلة‪.‬‬ ‫رحمك الله يا عبدالرحمن يا من اصطفاك احلق س���بحانه إلى جواره بالش���هادة التي‬ ‫ك ّرم���ك بها‪ ،‬أنت من لم يأتني طيلة عملك معنا من يش���كوك‪ ،‬ولم تأت للش���كوى من زميل‬ ‫أو بأحد مرؤوس���يك املباش���رين‪ ،‬ولم اس���مع عنك بع���د ابتعادي عن العم���ل اإلذاعي‪ ،‬مع‬ ‫اإلبقاء على التواصل مع زمالء املهنة إلاّ ما كنا ومازلنا نس���معه عن والدك‪ ،‬من قبل نب ً‬ ‫ال‬ ‫ومحبة واحترام ًا‪.‬‬ ‫أع���رف يا زميلي ويا ابن���ي عبدالرحمن‪ ،‬أن أجه���زة األمن لن تقبض عل���ى قاتلك‪ ،‬وأن‬ ‫جرمية االعتداء اآلثم على حقك في احلياة ستقيّد ضد مجهول‪ ..‬وإن حدث ما هو عكس‬ ‫ذلك فس���يكون مبثابة املعجزة في واقعنا الذي نعيشه‪ ،‬ولكن يا عبدالرحمن ما أنا واثق‬ ‫منه كل الثقة ‪-‬كما أثق مبظلوميتك ‪-‬هو أنك وال سواك كما وعدك الله سبحانه وأمثالك‬ ‫من اإلمساك بقاتلك وتقول ملن ال يهمل وال يتسامح في الدماء‪ :‬رب هذا قتلني بغير حق‪،‬‬ ‫قتلن���ي غِ يل���ة وظلم ًا وعدوان ًا‪ ،‬وثق يا ش���هيدنا أن قاتلك بعد اخلزي في الدنيا س���يذوق‬ ‫العذاب ويُخ َّلد فيه‪.‬‬ ‫رحمك الله يا زين الش���باب‪ ،‬لقد خسرناك إنس���ان ًا ومبدع ًا‪ ،‬لكن عزاءنا وعزاء أطفالك‬ ‫وأمهم وكل محبيك أنك نلت الشهادة وصرت حصن ًا من حصون مجتمعنا النقي املُتحاب‪،‬‬ ‫في وجه من يضعون األوتار في أقواس س���هام اجلهالة واحلقد والطائفية والس�ل�الية‪،‬‬ ‫وكل ما هو بغيض إلى الله ورسوله واملؤمنني‪.‬‬

‫بحضور وزيري الشباب والرياضة وحقوق اإلنسان وأمني العاصمة يختتم اليوم اخلميس بصنعاء فعاليات امللتقى التعريفي حلوكمة اإلنترنت‬ ‫الذي تنظمه مجموعة االتصاالت اليمنية وجمعية اإلنترنت‪،‬وبدأت فعالياته مطلع األسبوع بعقد عدد من ورش العمل والندوات اخلاصة وجهت‬ ‫ل���كل من األطراف ذات املصلحة من اإلنترنت كاجلهات احلكومية والقطاع اخلاص واألكادميي�ي�ن ومنظمات املجتمع املدني باإلضافة إلى رجال‬ ‫القانون واحلقوقيني والصحفيني والطالب واملهتمني‪ ،‬بهدف نشر التوعية واملعرفة مبجاالت حوكمة اإلنترنت‪ ،‬كقضية عاملية وإقليمية ومحلية‪،‬‬ ‫إذ تعتبر من مخرجات قمة املعلومات في تونس ‪ 2005‬التابعة لألمم املتحدة‪ ،‬وتهدف إلى إش���راك كافة األطراف ذات املصلحة في عمليات رس���م‬ ‫سياسات مستقبل اإلنترنت‪ ..‬كما تخللت الفعاليات لقاءات مع اجلهات املعنية من شركات االتصاالت ومزودي خدمات اإلنترنت في اليمن‪.‬‬ ‫ه���ذا وقد ش���ارك في فعاليات امللتقى كل م���ن منظمة األيكان العاملية املتخصص���ة بتوزيع وإدارة عناوين االي بي وأس���ماء املجال وتخصيص‬ ‫أسماء املواقع العليا في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وكذلك منظمة الرايب التي تعمل على دعم البنية التحتية لإلنترنت عبر التنسيق بني خدماتها في‬ ‫منطقة عملها في أوروبا والشرق األوسط‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< العقي� � ��د عبدالكرمي صالح عبداخلالق‬ ‫املطري يحتفل اليوم بزفاف جنليه عبدالله‬ ‫وعبداإلله في صالة «وان داي» الكائنة في‬ ‫حي النهضة شمال املعهد الفني العسكري‪.‬‬ ‫< االخ علي ب� � ��ن علي جب� � ��اري يحتفل‬ ‫الي� � ��وم بزف� � ��اف جنله املهن� � ��دس أحمد في‬ ‫صالة اخليول‪.‬‬ ‫< العقي� � ��د يحيى ش� � ��مس الدين رئيس‬ ‫عمليات الكتيبة الثانية مبيناء نشطون انتقل‬ ‫ابن عمه االستاذ يحيى الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< امل� �ل��ازم ثاني عبدالله محمد حس� �ي��ن‬ ‫اخلياط من منتس� � ��بي اللواء الرابع حماية‬ ‫رئاس� � ��ية احتفل االس� � ��بوع املاضي بعقد‬ ‫القرآنه‪.‬‬ ‫< اوالد املرح� � ��وم الل� � ��واء لط� � ��ف محمد‬ ‫الراعي يحتفلون بزف� � ��اف االوالء الدكتور‬ ‫ط� � ��ارق واملهندس محم� � ��د واملهندس ربيع‬ ‫اليوم بقاعة املراسيم‪.‬‬ ‫< الزميل املساعد اول حسني السدمي‬ ‫رزق مبولود اسماه «عبدالسالم»‪.‬‬ ‫< الدكتور منصور القاضي يحتفل يوم‬

‫تقول االسطورة‪:‬‬ ‫بينم��ا كان النس��ران يحلقان في الس��ماء‬ ‫اصيب احدهما بسهم‪ ،‬تأوه متألمًا‪ ،‬وقال‬ ‫ألخيه‪:‬‬ ‫ انه من ريشنا يأتي مقتلنا‪.‬‬‫واضح ما ترمي اليه االسطورة من مغزى‪.‬‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫تغـريدات‬ ‫وفي ثقافة كثير من الش���عوب يعتبر النس���ر رم���ز ًا للقوة‪ ،‬مثلما هو‬ ‫رمز احلق اجلريح‪ ،‬وقر اتخذت كثير من الدول النسر شعار ًا لها‪.‬‬ ‫بالدنا واحدة من هذه الدول التي اتخذت رمز النسر فارد ًا جناحيه‬ ‫بإباء‪ ،‬وكأنه ليستعد للتحليق بجسارة في سماء العصر‪.‬‬ ‫غي���ر ان���ه ف���ي اللحظ���ة التي ق���رر فيه���ا الوط���ن ان ينه���ض ويحلق‬ ‫بجس���ارة لبلوغ العصر‪ ،‬تدافعت ق���وى التخلف والهيمنة وصعدت من‬ ‫ايذائها‪ ،‬تريد االنحطاط بالدولة وتدميرها‪ ،‬ووأد احللم الوطني‪ ،‬وجر‬ ‫اليم���ن ال���ى اخللف‪ ،‬وأي ًا كان األمر فليس بوس���ع ه���ذه القوى ان تهزم‬ ‫االرادة الش���عبية العام���ة ف���ي الدميقراطية والدولة املدني���ة‪ ،‬والتنمية‪،‬‬ ‫ق���د تعيق او تؤخ���ر لبعض الوقت‪ ،‬ولكن كل املعوقني فكري ًا وسياس���ي ًا‬ ‫سيتحطمون امام االرادة العامة والوعي الوطني العام‪..‬‬ ‫االولوي���ة اآلن لتعزي���ز بناء الدولة القوية‪ ،‬حي���ث ال أمن وال أمان وال‬ ‫اس���تقرار ب���دون الدولة القوي���ة‪ ،‬وبدونها ال ميك���ن احلديث عن حتقيق‬ ‫اي اجن���از‪ .‬وال اعتق���د اال ان هذه االولوية‪ ،‬مح���ل اجماع وطني‪ ،‬مثلما‬ ‫هي مطلب ش���عبي وتفرض االحتشاد الش���عبي وشتى القوى الوطنية‬ ‫لتش���كل كتل���ة تاريخية فع ً‬ ‫ال ال قو ًال باجتاه اجناز ه���ذه االولوية امللحة‬ ‫في اللحظة الراهنة‪.‬‬ ‫والدول���ة القوي���ة ال تعن���ي البطش والتس���لط وامنا ه���ي دولة العدل‬ ‫والقان���ون واملواطن���ة‪ ..‬وال مراء ف���ان الدولة القوية تع���د حجر الزاوية‬ ‫للحكم فلن يتحقق االمن واالستقرار وتبسط سيطرتها في كامل التراب‬ ‫الوطني بدونها‪..‬‬ ‫ونختم مبثل ما بدانا مع النسر والشاعر عمر ابو ريشة في قصيدة‬ ‫له يصور فيها نس���ر هجر القمة ليعيش هوان الس���فح مع بغاث الطير‬ ‫التي مضت في مزاحمته ودفعه مبخالبه الغضة استشعر النسر قسوة‬ ‫سجال غير االنداد فنهض محلق ًا نحو القمة كان قد نسي التحليق الى‬ ‫ال���ذرى لكن���ه بداف���ع الكرامة التي ادمي���ت متكن من االرتق���اء الى وكره‬ ‫املهجور في الذروة الش���ماء وكان بيت القصيد هو البيت االخير وهو‬ ‫ما يريد الشاعر ايصاله‪ ,‬يقول‪:‬‬ ‫ايها النسر‪..‬‬ ‫هل اعود كما عدت‬ ‫ام السفح‬ ‫قد امات شعوري‬

‫إقرار الهيكل اإلداري لمتحف‬ ‫الموروث الشعبي بصنعاء‬

‫اصـدار جديد‪:‬‬ ‫صدر عن دار جامعة صنعاء للطباعة والنشر‬ ‫الطبعة االولى لعام ‪2014‬م كتاب جديد للمناضل‬ ‫واملفكر والباحث السياس���ي قادري أحمد حيدر‬ ‫بعنوان «القضي���ة اجلنوبية‪ ..‬رؤية سياس���ية‪..‬‬ ‫تاريخية» مس���اهمة في نقد السياسة والواقع‪..‬‬ ‫ويتضمن االصدار قراءة فكرية سياس���ية نقدية‬ ‫تاريخية للقضية اجلنوبية في حتوالتها‪ ..‬حيث‬ ‫حاول املؤلف في كتابه املكون من خمسة فصول‬ ‫االط�ل�ال على معنى القضي���ة اجلنوبية كقضية‬ ‫سياس���ية وحقوقية ووطنية‪ ..‬وهو كتاب جدير‬ ‫باهتمام الباحثني والقراء‪.‬‬

‫ومضات‬

‫االثنني ‪ 9/1‬بزفاف جنل� � ��ه أنس في قاعة‬ ‫اجلوهرة‪.‬‬ ‫< العميد الركن محمد عبدالله الكهالي‬ ‫نائب مدير دائرة االشغال العسكرية يحتفل‬ ‫بعد غد السبت بزفاف جنله ظفار‪.‬‬ ‫< العقي� � ��د الركن أحمد حس� �ي��ن جميل‬ ‫يحتفل بعد غد السبت بزفاف جنليه زكريا‬ ‫وجميل‪.‬‬ ‫< النقيب الزميل صفوان الشوافي رزق‬ ‫مبولود جديد اسماه «أحمد»‪.‬‬ ‫< الزميل االعالمي أكرم مالطف محمد‬ ‫السياغي يحتفل يوم االحد بزفافه امليمون‬ ‫وذلك في صالة «درة االماكن» بداية شارع‬ ‫‪ 20‬بامانة العاصمة‪.‬‬ ‫< الزمي� � ��ل العقيد الرك� � ��ن عبدالقدوس‬ ‫ابراهيم اخلاش� � ��ب يحتف� � ��ل االثنني القادم‬ ‫بزفاف جنليه (خالد وابراهيم) وذلك بصالة‬ ‫االقمار الكائنة باجلراف الغربي‪.‬‬ ‫< االخ عبدالكرمي ش� � ��مس الدين يحتفل‬ ‫اليوم بزفاف جنله «أوسان» وذلك في قاعة‬ ‫احلمزة‪.‬‬

‫< الزمي� � ��ل منير أحمد قائ� � ��د مدير عام‬ ‫الثقافة والسياحة برئاسة اجلمهورية انتقل‬ ‫أخيه بالل الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< الكاتب أحم� � ��د عبدربه العلوي يتوجه‬ ‫الى االردن لتلقي العالج‪.‬‬ ‫< العقي� � ��د محمد حس� �ي��ن الثريا رئيس‬ ‫ش� � ��عبة املهمات بدائرة االم� � ��داد والتموين‬ ‫يحتفل يوم غ� � ��د اجلمعة في صالة اخليول‬ ‫بزفاف جنليه «حسني وعلوي»‪.‬‬ ‫< االخ عبدالفتاح محمد علي غامن املدير‬ ‫االداري بقطاع االنشاءات باملؤسسة العامة‬ ‫لالتصاالت يحتفل يوم االثنني املقبل بصالة‬ ‫«بيت معياد» بزفاف اخوان� � ��ه «بدر الدين‬ ‫وعبداالله»‪.‬‬ ‫< املقدم عارف مريط رزق مبولود جديد‬ ‫اسماه «عبدالوهاب»‪.‬‬ ‫< اوالد املرح� � ��وم الل� � ��واء لط� � ��ف محمد‬ ‫الراع� � ��ي يحتفلون الي� � ��وم اخلميس بقاعة‬ ‫املراس� � ��يم بزفاف اجنال العقيد املهندس‬ ‫عبداللطيف الراعي «طارق‪-‬محمد‪-‬ربيع»‬

‫جتاوب��� ًا م���ع ما نش���رته صحيفة ‪26‬س���بتمبر ف���ي عدده���ا « ‪ « 1777‬الصادر‬ ‫ي���وم اخلميس املاضي حتت عن���وان «متحف املوروث الش���عبي ‪ ..‬خارج نطاق‬ ‫التغطية» والذي تن���اول الوضع العام للمتحف وم���ا يعانيه من إهمال وإغالق‬ ‫منذ عام ‪2006‬م وعدم إقرار هيكلته اإلدارية‪ ..‬سارع رئيس الهيئة العامة لآلثار‬ ‫واملتاح���ف املهندس مهند الس���ياني إلى إقرار الهي���كل اإلداري للمتحف ووعد‬ ‫بدعمه حتى يتمكن املتحف من النهوض والقيام مبسؤوليته الوطنية في احلفاظ‬ ‫على املوروث الثقافي والش���عبي لليمن‪ .‬إلى ذلك أش���ادت نقابة موظفي الهيئة‬ ‫العام���ة لآلثار واملتاحف بإقرار الهيكل اإلداري ملتحف املوروث الش���عبي‪ ،‬آملة‬ ‫أن يتبع ذلك القرار حترك عملي ملموس‪ ،‬ليش���مل تأهي���ل العاملني في املتحف‬ ‫وحتسني مستواهم املعيشي‪ ..‬مطالبة في ذات الوقت رئاسة الهيئة االلتفات إلى‬ ‫بقية املتاحف في بقية محافظات اجلمهورية وايالءها االهتمام الالزم بوصفها‬ ‫متثل واجهة احلضارة والتاريخ اليمني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.