1780

Page 1

‫الشــــعـب يصطـف نحـــــو يمــــن آمــن ومســـتقر‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫األسبوع المقبل صرف العالوات الدورية للجيش‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬

‫خاص‪ :‬أكد العميد الدكتور عبداحلميد السوسوة مدير الدائرة املالية بوزارة الدفاع‬ ‫أن الدائ���رة املالي���ة تق���وم حالي ًا باس���تكمال الكش���وفات واإلج���راءات اخلاصة بصرف‬ ‫العالوة الدوري���ة لعامي ‪ 2013 -2012‬بأثر رجعي جلميع منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫مبختلف رتبهم العسكرية‪ ،‬وفق ًا لتوجيهات األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة الذي يولي أبناء املؤسس���ة العس���كرية جل‬ ‫االهتمام والرعاية‪ ..‬وأضاف العميد السوس���وة في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن العالوة‬ ‫الدورية س���تصرف في مختلف الوحدات العس���كرية بعد استكمال اإلجراءات اخلاصة‬ ‫بذلك مطلع األسبوع املقبل وجلميع منتسبي القوات املسلحة‪.‬‬

‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫الرئيس‪ :‬واثقون من قدرتنا على تجاوز الصعاب ‪ .‬وش �عبنا لن يرتضي لنجاح بديالً‬ ‫ِّ‬ ‫ترأس االجتماع األسبوعي لمجلس الوزراء ودعا الجميع للتحلي بروح المسؤولية الوطنية‪:‬‬

‫الرئيس يعزي في وفاة‬ ‫العميد االكوع والمهندس‬ ‫الكبسي والمناضل غرامة‬

‫بعث االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية برقية عزاء ومواساة الى املقدم محمد‬ ‫حسني االك��وع وكافة أف��راد األس��رة وذلك في وفاة‬ ‫والده العميد حسني علي حسني األكوع الذي وافاه‬ ‫األجل بعد حياة حافلة بالنضال والعمل الوطني في‬ ‫مجال القوات املسلحة والعزاء موصول الى نائب‬ ‫رئيس ال���وزراء وزي��ر الكهرباء املهندس عبدالله‬ ‫محسن االكوع‪ < .‬ص‪4‬‬

‫لن نتهاون في أمن العاصمة‪ ..‬والدولة س��تعمل بكل حزم تجاه اس��تمرار تصعيد مليشيات الحوثي‬

‫‪5‬‬ ‫السفير التركي لـ"‬

‫نأمل أن يكون‬ ‫التحول في‬ ‫اليمن سلميًا‬

‫تخفيض سعر البترول والديزل ً‬ ‫ابتداء من الليلة الماضية وإعادة النظر في طرق شراء المشتقات من األسواق العالمية‬ ‫أك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة أن الظ���روف الصعب���ة املاثل���ة حتت���م عل���ى‬ ‫اجلميع التحلي بروح املس���ؤولية الوطنية والتاريخية‪،‬‬

‫وشدد على أن الش���عب اليمني لن يرتضي للنجاح بدي ً‬ ‫ال‬ ‫حتى اس���تكمال تنفي���ذ اس���تحقاقات املرحل���ة االنتقالية‬ ‫اجلاري���ة‪ ،‬وأعرب ع���ن ثقته في قدرة ش���عبنا على جتاوز‬

‫الصعاب والس���ير قدما نحو بناء اليم���ن اجلديد وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ..‬جاء ذلك خالل ترؤس‬ ‫األخ رئيس اجلمهورية أمس االجتماع األسبوعي حلكومة‬

‫تحضيرات واسعة لالحتفال‬ ‫بعيد الثورة السبتمبرية‬

‫اليوم مناقشة التطورات على الساحة اليمنية‪:‬‬

‫وزراء الخارجية العرب يناقشون‬ ‫االثنين تحديات األمن القومي العربي‬

‫خاص‪ :‬يعقد وزراء خارجية الدول العربية يوم‬ ‫االثنني املقبل في القاهرة اجتماع ًا ملناقشة عدد من‬ ‫القضايا على الساحة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر دبلوماسي ب��وزارة اخلارجية إن‬ ‫االجتماع يأتي بنا ًء على دعوة األمني العام للجامعة‬ ‫نبيل العربي للوقوف أمام التحديات التي تواجه‬ ‫مسيرة العمل العربي املشترك وتطورات الوضع‬ ‫الراهن باملنطقة‪ ,‬واخلروج برؤية عربية < ص‪4‬‬

‫وزير الدفاع يلتقي السفير الفرنسي للتوديع‬

‫التقى وزير الدفاع اللواء الركن‬ ‫محمد ن��اص��ر أح��م��د أم��س سفير‬ ‫جمهورية فرنسا بصنعاء فرانك‬ ‫جله مبناسبة انتهاء فترة عمله‬

‫كسفير مقيم ومفوض فوق العادة‬ ‫لبالده لدى اليمن‪ ..‬وفي اللقاء أشاد‬ ‫وزير الدفاع بالدور اإليجابي الذي‬ ‫قدمه السفير الفرنسي< ص‪4‬‬

‫خ���اص‪ :‬جت��ري ف��ي أم��ان��ة العاصمة‬ ‫وب����ق����ي����ة احمل�����اف�����ظ�����ات ال���ت���رت���ي���ب���ات‬ ‫والتحضيرات الستقبال العيد ال��ـ‪52‬‬ ‫للثورة السبتمبرية املجيدة التي حتقق‬ ‫للشعب ال��ي��م��ن��ي خ�لال��ه��ا ال��ت��ح��رر من‬ ‫استبداد النظام االمامي‬ ‫الكهنوتي‪.‬‬ ‫وقالت مصادر‬ ‫لـ« ‪26‬سبتمبر»‬ ‫ان األي������������ام‬ ‫املقبلة ستشهد‬ ‫إق��ام��ة فعاليات‬ ‫احتفائية < ص‪4‬‬

‫في موكب جنائزي مهيب تقدمه وزير الدفاع ورئيس االركان‬

‫الوف���اق الوطن���ي والذي انعق���د بدار الرئاس���ة بصنعاء‪.‬‬ ‫ووقف االجتم���اع أم���ام مختلف األوضاع واملس���تجدات‬ ‫على الساحة الوطنية < تفاصيل ص‪2‬‬

‫ترحيب كبير بمبادرة اللجنة‬ ‫الوطنية‪ ..‬واستنكار واسع‬ ‫الستمرار تصعيد الحوثيين‬ ‫خ��اص‪ :‬استقبلت مختلف‬ ‫األوساط الشعبية والسياسية‬ ‫واالجتماعية اليمنية‪ ،‬بترحاب‬ ‫كبير وآم��ال عريضة‪ -‬مبادرة‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة ال��رئ��اس��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي أق��ره��ا ال��ل��ق��اء الوطني‬ ‫املوسع الذي انعقد يوم أمس‬ ‫األول ال���ث�ل�اث���اء ف���ي ال��ق��ص��ر‬ ‫اجلمهوري بصنعاء برئاسة‬ ‫األخ ع��ب��درب��ه منصور ه��ادي‬

‫رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫ورأت شخصيات سياسية‬ ‫واجتماعية وممثلون ملنظمات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل��دن��ي وال��ش��رائ��ح‬ ‫االج���ت���م���اع���ي���ة ف����ي أح���ادي���ث‬ ‫ل���ـ«‪26‬س���ب���ت���م���ب���ر» أن ب��ن��ود‬ ‫املبادرة‪ ،‬وخاصة منها بنود‪:‬‬ ‫تشكيل حكومة وحدة وطنية‪،‬‬ ‫وت��خ��ف��ي��ض أس��ع��ار ال��ب��ت��رول‬ ‫والديزل‪ ،‬ورفع احلد < ص‪4‬‬

‫فيما تم طباعة ‪ %80‬من الكتاب المدرسي‬

‫تشييع الجنود الشهداء المغدور بهم في جريمة حضرموت‬

‫الحامدي ‪ :‬األحد بدء العام الدراسي الجديد‬ ‫خاص‪ :‬استكملت وزارة التربية والتعليم كافة االستعدادات‬ ‫والتحضيرات اإلدارية والفنية إيذان ًا ببدء العام الدراسي اجلديد‬ ‫‪ 2015-2014‬الذي سيبدأ يوم األحد املقبل في عموم احملافظات‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور عبدالله احلامدي نائب وزير التربية والتعليم‬ ‫في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» بأن الوزارة كثفت استعدادها لبداية‬ ‫سليمة ومبكرة لعام دراسي جديد حيث بدأت الوزارة باإلعداد‬ ‫والتحضير املبكر مبا فيها طباعة الكتاب املدرسي < ص‪4‬‬

‫مصدر مسؤول ينفي تقديم رئيس الوزراء استقالته‬

‫ودع الوطن والقوات املسلحة واألمن‬ ‫اليوم كوكبة من الشهداء األب���رار الذين‬ ‫تعرضوا ألبشع جرمية عرفها املجتمع‬ ‫اليمني متثلت ف��ي ذب��ح ع��دد م��ن اجلنود‬

‫تنفيذ مخرجات الحوار بوابة‬ ‫الخروج من أزمات اليمن‬

‫في موكب جنائزي مهيب تشييع‬ ‫شهداء مذبحة حضرموت‬

‫خ���اص‪ :‬علمت "‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر" أن املجموعات‬ ‫املنبثقة م��ن جلنة صياغة الدستور ق��ارب��ت على‬ ‫االنتهاء من املشاريع األولية ملواد الدستور‪ ،‬وان‬ ‫اللجنة ستبدأ اجتماعاتها العامة منتصف األسبوع‬ ‫املقبل إلقرار وتضمني املشاريع املقدمة في املسودة‬ ‫األول��ي��ة بعد التوافق على بعض مشاريع امل��واد‬ ‫والتصويت على املختلف منها‪.‬‬ ‫وق���ال م��ص��در ف��ي جلنة صياغة ال��دس��ت��ور في‬ ‫تصريح خاص لـ"‪26‬سبتمبر" إن اللجنة ستواصل‬ ‫جلساتها العامة واملقرة بثالث جلسات< ص‪4‬‬

‫خ����اص‪ :‬ت��ع��ق��د جل��ن��ة ال��ت��س��ي��ي��ر امل��ن��ب��ث��ق��ة عن‬ ‫مجموعة أصدقاء اليمن خالل االسبوع املقبل في‬ ‫صنعاء اجتماعها األول برئاسة مشتركة من اليمن‬ ‫والسعودية وبريطانيا‪.‬‬ ‫وأوض�����ح ال���دك���ت���ور ح��م��ي��د ال���ع���واض���ي وك��ي��ل‬ ‫وزارة اخلارجية للشؤون السياسية في تصريح‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» أن اللجنة ستقف خالل االجتماع أمام‬ ‫التقارير املرفوعة إليها من قبل مجموعات العمل‬ ‫السياسية واالقتصادية واألمنية وما مت < ص‪4‬‬

‫مثقفون وأدباء ومفكرون‪:‬‬

‫‪11/2‬‬

‫الجلسات العامة للجنة الدستور‬ ‫االسبوع المقبل‬

‫األسبوع المقبل اجتماع‬ ‫تحضيري لمؤتمر أصدقاء اليمن‬

‫في هذا العدد‬

‫امل��غ��دور بهم نفذتها عناصر م��ن تنظيم‬ ‫القاعدة اإلرهابي مبحافظة حضرموت‪..‬‬ ‫والشهداء هم‪:‬‬ ‫ع���ل���ي ح���س�ي�ن ه������ادي ال���ع���ج���ي���ر‪ ,‬ب���در‬

‫ح��س�ين ن��اص��ر احل��ن��ش��ي‪ ,‬ح��اش��د ج��اب��ر‬ ‫أحمد ابودومة‪,‬حزام قاسم صالح مسعد‬ ‫العرجلي‪ ,‬حيدر هادي مقبل يحيى مسلم‪,‬‬ ‫ص��ال��ح أح��م��د ش��وع��ي احل��م��ل��ي‪ ,‬عبدالله‬

‫حسني ناصر م��داغ��ش‪ ,‬علي علي مسعد‬ ‫ص��ال��ح ب��ج��ي��ش‪ ,‬ي��ون��س أح��س��ن يحيى‬ ‫القاضي‪ ,‬عمار صالح هادي بجيش‪ ,‬ياسر‬ ‫عبدالهادي أبو روس الوادعي < تفاصيل‬

‫نفى مصدر مسؤول مبكتب رئيس ال���وزراء‪ ,‬صحة األخبار‬ ‫التي حتدثت عن تقدمي رئيس الوزراء االخ محمد سالم باسندوة‪,‬‬ ‫استقالته من منصبه‪ ..‬وأكد املصدر في تصريح لوكالة االنباء‬ ‫اليمنية (سبأ)‪ ،‬انه ال صحة لهذه املزاعم الكاذبة التي تناقلتها‬ ‫بعض وسائل االعالم والتي يسعى من يقف وراء ترويجها الى‬ ‫التشويش وإثارة البلبلة‪.‬‬

‫"‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫مهرجان صيف صنعاء‬ ‫السابع يختتم فعالياته‬

‫‪9/2‬‬

‫كلمة‬

‫مبادرة اإلجماع الوطني‬ ‫اللق��اء الوطني الموس��ع الذي ترأس��ه ي��وم أم��س األول الثالثاء األخ‬ ‫المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي ضم‬ ‫قيادات وأعضاء مجلس النواب والشورى والوزراء واألحزاب والتنظيمات‬ ‫السياسية والمكونات والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات‬ ‫االجتماعية‪ ,‬مثل تظاهر ًة احتفالي ًة تاريخي ًة بإعالن بنود مش��روع مبادرة اللجنة‬ ‫الوطنية الرئاسية التي قوبلت بترحيب كبير وواسع غير مسبوق من كافة أبناء‬ ‫ش��عبنا كونها تضع حداً لالحتقان واالنسداد السياس��ي واالقتصادي واألمني‬ ‫الناج��م عن إصرار بع��ض القوى واألطراف ف��رض إرادتها لتحقيق مش��اريعها‬ ‫الصغيرة بوس��ائل وأس��اليب تتعارض وتتناقض مع اإلجماع الوطني المجسد‬ ‫للحكمة اليمانية والمعبر عنه بالتسوية السياس��ية للمبادرة الخليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الش��امل الذي وض��ع حلو ًال ومعالجات‬ ‫لقضايا ومشاكل اليمن‪,‬‬ ‫والت����ي بتنفيذه����ا وحتويله����ا من املس����توى النظ����ري إلى‬ ‫التطبيق العملي ستؤدي إلى انتقالة تغييرية نوعية تتجاوز‬ ‫بنا املاضي بكل خطايا خالفاته وصراعاته وحروبه وما أدت‬ ‫ومآس‪ ,‬إلى حاضر ومس����تقبل يحيا فيه‬ ‫إليه من معاناة وآالم‬ ‫ٍ‬ ‫اليمنيون بسالم ووئام موحدين متآخني متحابني أقوياء أعزاء‬ ‫يعملون من أجل خير وطنهم ورفعته وتقدمه‪..‬‬ ‫ه����ذه ه����ي س����ياقات معان����ي ومضام��ي�ن كلم����ة األخ رئي����س‬ ‫اجلمهورية في هذا اللقاء الوطني املوسع الذي حمل في ثناياه‬ ‫دالالت وأبع����اد ًا تختزل صعوبات وحتدي����ات وأخطار اللحظة‬ ‫التاريخية الدقيقة واحلساس����ة التي مير به����ا اليمن وأبناؤه‬ ‫الذين وجدوا أنفسهم يقفون على مفترق طرق‪ ,‬فإما أن يغلبوا‬ ‫ثقافة احلياة والتنمية وبناء وطنهم على أس����س جديدة‪ ,‬وإما‬ ‫يساقون إلى ثقافة املوت والدمار واخلراب والفوضى‪ ,‬والتي‬ ‫يعمل ويس����عى إليها البعض عب����ر صراعاته وحروبه العبثية‬ ‫مغلب���� ًا خيار‪" :‬أنا أو أهدم املعبد على رؤوس اجلميع"!!‪ ,‬وهذا‬ ‫خي����ار عدمي عبث����ي رفضوه وتصدوا له وأفش����لوه بتالحمهم‬ ‫وتضامنهم واصطفافهم املنتصر للحلول السياسية السلمية‪,‬‬ ‫ولغة احلوار على لغة العصبيات املناطقية واحلزبية والقبلية‬ ‫والطائفية واملذهبية املتخلفة‪ ,‬وهو ما يحاول البعض استغالل‬ ‫ومرام يعيها ويدركها‬ ‫ألهداف‬ ‫الصعوبات التي يواجهها الوطن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫شعبنا وفي طليعته أبناؤه منتس����بو القوات املسلحة واألمن‬ ‫الذين ل����ن يس����محوا بتمرير مخطط����ات أجندتها املش����بوهة‪,‬‬ ‫وهذا ما جتلى في الدعم والتأييد اللذين استقبل بهما مبادرة‬ ‫اللجن����ة الوطني����ة الرئاس����ية والتي كم����ا ق����ال األخ الرئيس لم‬ ‫ت����أت من موقف ضعف‪ ,‬ب����ل تغليب ًا ملصلحة الوطن والش����عب‪,‬‬ ‫واستشعار ًا ملعاناته وصبره وفي هذا املنحى تأتي إعادة النظر‬ ‫في الزيادة السعرية للمشتقات النفطية وتخفيضها على نحو‬ ‫يلبي اقتصادي ًا مصلحة الوطن واملواطن‪ ,‬وكذا تشكيل حكومة‬ ‫وح����دة وطنية وف ًق����ا ملعايير التخص����ص والكف����اءة والنزاهة‪,‬‬ ‫وجتسد شراكة وطنية حقيقية يعمل أعضاؤها بروح الفريق‬ ‫الواحد وقادرة على إحداث إصالحات اقتصادية عميقة نابعة‬ ‫من رؤية متكاملة إلختالالت السياسات املالية والنقدية‪ ,‬واحلد‬ ‫قدما وبصورة‬ ‫من الفس����اد متهيدًا لتجفيف منابعه واملض����ي ً‬ ‫متس����ارعة وفاعل����ة في اس����تكمال املرحل����ة االنتقالي����ة‪ ,‬بتنفيذ‬ ‫مخرج����ات احلوار الوطن����ي‪ ..‬وهكذا تكون ه����ذه املبادرة محل‬ ‫إجماع كافة أبناء اليمن‪" ,‬ومن ش����ذ عنهم ش����ذ في النار"‪ ,‬وأي‬ ‫رهان خارج رهان الشعب خاسر ال محالة‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫اخبار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫ترأس االجتماع األسبوعي لمجلس الوزراء ودعا الجميع للتحلي بروح المسؤولية الوطنية‬

‫رئيس الجمهورية‪ :‬من يخرج عن اإلجماع الوطني سيتم التعامل معه على هذا األساس‬

‫شعبنا العظيم أثبت دومًا انه عند مستوى المسؤولية‪ ..‬والرهان كان وسيظل على يقظته ووعيه‬

‫مجلس الوزراء يفوض وزير المالية بالترتيبات الالزمة فيما يتعلق برسوم الجمارك وضريبة المبيعات‬ ‫أك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئي���س اجلمهورية أن‬ ‫الظروف الصعبة املاثلة حتتم على اجلميع التحلي بروح املس���ؤولية‬ ‫الوطني���ة والتاريخي���ة‪ ،‬وش���دد عل���ى أن الش���عب اليمني ل���ن يرتضي‬ ‫للنج���اح بدي ً‬ ‫ال حتى اس���تكمال تنفيذ اس���تحقاقات املرحل���ة االنتقالية‬ ‫اجلاري���ة‪ ،‬وأع���رب ع���ن ثقته في ق���درة ش���عبنا على جت���اوز الصعاب‬ ‫والس���ير قدم���ا نحو بن���اء اليم���ن اجلدي���د وتنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ج���اء ذلك خ�ل�ال ت���رؤس األخ رئي���س اجلمهورية أم���س االجتماع‬ ‫األس���بوعي حلكوم���ة الوف���اق الوطن���ي وال���ذي انعق���د بدار الرئاس���ة‬ ‫بصنع���اء‪ .‬ووقف االجتماع أمام مختلف األوضاع واملس���تجدات على‬ ‫الس���احة الوطني���ة‪ ،‬خاص���ة ف���ي اجلوان���ب السياس���ية واالقتصادية‬ ‫واالمني���ة‪ ،‬واجله���ود املبذول���ة للتعامل معه���ا بحكم���ة وعقالنية‪ ،‬مبا‬ ‫يجن���ب الوط���ن وأبناءه االنزالق نح���و مآالت العن���ف والفوضى التي‬ ‫س���تلحق أض���رار ًا كارثية بالوط���ن وجميع أبنائه‪ .‬وتن���اول االجتماع‬ ‫التوصيات الصادرة عن اللجنة الوطنية الرئاس���ية واملقرة في اللقاء‬ ‫الوطني املوس���ع املنعقد يوم أمس برئاس���ة األخ رئيس اجلمهورية‪..‬‬ ‫وأك���د بهذا اخلص���وص حرص حكومة الوفاق الوطني على مس���اندة‬ ‫ودعم كل اإلجراءات التي من شأنها تغليب مصلحة الوطن والشعب‪،‬‬ ‫للمض���ي قدم���ا نح���و بن���اء اليم���ن اجلدي���د ومس���تقبله املزده���ر على‬ ‫أسس من الش���راكة واملواطنة املتس���اوية والنهج الدميقراطي ووفق ًا‬ ‫ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ووافقت حكومة الوفاق الوطني‪ ،‬بناء على مبادرة اللجنة الوطنية‬ ‫الرئاس���ية املش���كلة م���ن مختل���ف األح���زاب والتنظيم���ات السياس���ية‬ ‫والشباب واملرأة‪ ،‬واملقرة في اللقاء الوطني املوسع‪ ،‬على تعديل قرار‬ ‫مجل���س الوزراء رق���م‪ 143‬لس���نة ‪2014‬م واخلاص بتصحيح أس���عار‬ ‫املش���تقات النفطية‪ ،‬بحيث يتم إعادة النظر في طرق ش���راء املواد من‬ ‫األس���واق العاملية مبا يحس���ن األس���عار‪ ،‬ومنها الدخول في تعاقدات‬ ‫طويلة بني س���تة أشهر إلى س���نة‪ ،‬وكذلك مراجعة الكلفة املضافة على‬ ‫السعر الدولي‪.‬‬ ‫وأق���رت احلكومة تعديل البند (‪ )1‬من ق���رار مجلس الوزراء بحيث‬ ‫تصبح أس���عار بيع مادتي البنزين والديزل في الس���وق احمللية‪ ،‬على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫س���عر م���ادة البنزين ‪175‬ري���ا ًال للتر الواحد‪ ،‬وبحي���ث تصبح قيمة‬ ‫الدبة البنزين سعة ‪20‬لتر ًا ‪3500‬ريال‪.‬‬ ‫س���عر مادة الديزل ‪170‬ريا ًال للتر الواحد وبقيمة ‪ 3400‬ريال للدبة‬ ‫الواحدة سعة ‪ 20‬لتر ًا‪.‬‬ ‫وف���وض مجلس ال���وزراء وزير املالي���ة باتخاذ الترتيب���ات الالزمة‬ ‫فيم���ا يخ���ص رس���وم الضريب���ة العام���ة عل���ى املبيع���ات‪ ،‬والرس���وم‬ ‫اجلمركية‪ ،‬ورس���م صندوق صيانة الطرق واجلس���ور‪ ،‬واملضافة على‬ ‫أس���عار مادتي الديزل والبنزين‪ ،‬باعتبارها من الكلف اإلضافية محل‬ ‫املراجعة‪.‬‬ ‫وأكدت احلكومة تطبيق األس���عار اجلديدة ملادتي الديزل والبنزين‬ ‫ابت���دا ًء م���ن الس���اعة ‪ 12‬منتص���ف الليلة (ليل���ة األربع���اء اخلميس)‪..‬‬ ‫معرب���ة ع���ن تفهمه���ا الكامل ملعان���اة املواطنني وحرصه���ا على اتخاذ‬ ‫جمي���ع اإلج���راءات الكفيل���ة بالتخفيف من اآلث���ار اجلانبية لتصحيح‬ ‫أس���عار املش���تقات النفطية‪ ،‬خاص���ة على املزارع�ي�ن والصيادين وفقا‬ ‫للتوجيهات الرئاسية وقرارات احلكومة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وحت���دث األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬

‫> الرئيس‪ :‬ضروة تفويت الفرصة على دعوات االضرار بالوطن وأبنائه وعن االنزالق الى العنف‬ ‫> ال����ذي����ن س���ي���ك���ون���ون خ������ارج اإلج����م����اع ال���وط���ن���ي م����غ����ردون خ������ارج ال���س���رب‬ ‫> ال����ت����ح����دي����ات ج���س���ي���م���ة‪ ..‬وع���ل���ي���ن���ا ج���م���ي���ع���ًا ال����ق����ي����ام ب��م��س��ؤول��ي��ات��ن��ا‬ ‫خالل االجتماع بكلمة استعرض في مستهلها املرحلة العصيبة التي‬ ‫مير بها الوطن على ضوء املستجدات والظروف الراهنة‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬لق���د واجهنا منذ الع���ام ‪2011‬م ظروف ًا ومراحل أصعب من‬ ‫ه���ذه األوض���اع التي من���ر بها اليوم‪ ،‬لذل���ك نحن على ثقة م���ن قدرتنا‬ ‫وبتع���اون أبناء ش���عبنا اليمني العظيم على جتاوزها‪ ،‬والس���ير قدما‬ ‫نح���و بن���اء اليمن اجلديد وتنفيذ مخرجات احلوار الوطني الش���امل‪،‬‬ ‫التي توافقت عليها جميع القوى واألحزاب والتنظيمات السياسية»‪.‬‬

‫الترويج الستخدام الطاقة الشمسية في املنشآت اخلاصة‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬ ‫اختت���م أم���س األول بصنعاء اللقاء الترويجي الس���تخدام‬ ‫الطاقة الشمسية في املنشآت الصناعية‪ ،‬الذي نظمه االحتاد‬ ‫العام للغرف التجارية والصناعية على مدى يومني مبشاركة‬ ‫‪8‬ش���ركات عاملة في مس���تلزمات الطاقة الشمس���ية وعدد من‬ ‫ممثلي القطاع اخلاص وأصحاب املصانع واملنشآت الكبيرة‪.‬‬ ‫وق���ال األخ محمد قفله‪ -‬مدير عام احتاد الغرف التجارية‪-‬‬ ‫إن اله���دف من امللتقى إحداث تش���اور بني الش���ركات العاملة‬ ‫في مجال الطاقة الشمس���ية والقطاع اخلاص كاملستش���فيات‬ ‫والفن���ادق واملصانع الصغ���رى‪ ،‬والتي تأثر نش���اطها نتيجة‬ ‫االنطف���اءات الكهربائي���ة املتك���ررة‪ ..‬مضيف��� ًا‪ :‬إن املقارنة بني‬

‫الدكتور الشعبي‪ :‬تطبيق مبادئ احلكم الرشيد من‬ ‫أهم متطلبات جناح اإلدارة‬

‫تكلف���ة احلص���ول عل���ى منظوم���ة الطاق���ة الشمس���ية ل���م تعد‬ ‫كبي���رة مقارن���ة باملول���دات الكهربائية وحاجته���ا للبترول أو‬ ‫الديزل‪ ،‬األمر الذي يجعل من الطاقة الشمس���ية اخليار األمن‬ ‫والرخيص مس���تقب ً‬ ‫ال إذا ما نظرن���ا إلى التكلفة اآلنية وتكلفة‬ ‫مصادر الطاقة األخرى‪.‬‬ ‫وأش���ار مدير عام احتاد الغرف التجارية إلى أن التعريف‬ ‫بالطاق���ة الشمس���ية كطاق���ة بديلة س���يزيد من الطل���ب عليها‪،‬‬ ‫وس���يخلق تنافس��� ًا كبي���ر ًا في الس���وق احمللية‪ ،‬كما س���يتجه‬ ‫القط���اع اخلاص في االس���تثمار في جانب الطاقة الشمس���ية‬ ‫كإنش���اء مصان���ع للس���يلكون وصناع���ة األل���واح الشمس���ية‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫اليوم بصنعاء‪ ..‬ورشة عمل حول الصناعات االستخراجية في اليمن‬ ‫ينظ���م مرك���ز الدراس���ات واإلع�ل�ام االقتص���ادي ومنظم���ة‬ ‫برملاني���ون ميني���ون ضد الفس���اد اليوم اخلميس ورش���ة عمل‬ ‫ملناقش���ة دراس���ات ح���ول الصناعات االس���تخراجية في اليمن‬ ‫‪،‬بالتع���اون م���ع اخلارجية األمريكية‪ ..‬وأكد منس���ق املش���روع‬ ‫حمدي رس���ام في بالغ صحفي إن الورش���ة تهدف إلى معرفة‬ ‫وتتبع ونش���ر اإليرادات الواردة من الصناعات االستخراجية‬ ‫ف���ي اليم���ن وآلية إنفاقه���ا وتوزيعها على مختل���ف القطاعات‬

‫وأك���د األخ الرئي���س عل���ى حكومة الوف���اق الوطني االس���تمرار في‬ ‫أعماله���ا بش���كل طبيع���ي واعتيادي حت���ى يتم تش���كيل حكومة وحدة‬ ‫وطنية جديدة بناء على توصيات اللجنة الوطنية الرئاس���ية املش���كلة‬ ‫من جميع األحزاب والتنظيمات السياسية واملقرة في اللقاء الوطني‬ ‫املوس���ع‪ ..‬مؤكد ًا على أهمية الدور واملسؤولية التي يتحملها اجلميع‬ ‫في هذه الظروف للعبور بالوطن الى بر األمان‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬إن الظ���روف الصعب���ة املاثل���ة حتتم على اجلمي���ع التحلي‬

‫بروح املس���ؤولية الوطنية والتاريخية‪ ،‬فالش���عب اليمني لن يرتضي‬ ‫للنج���اح بدي ً‬ ‫ال حتى اس���تكمال تنفيذ اس���تحقاقات املرحل���ة االنتقالية‬ ‫اجلارية»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬علينا أن نعم���ل جميع ًا كفريق واح���د لتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي أجمعت عليها كافة القوى الوطنية والسياسية‪،‬‬ ‫فالوطن لم يعد يحتمل املزيد من التصعيد والدفع به الى أتون العنف‬ ‫والفوضى»‪.‬‬

‫الت���ي ستس���هم في إص�ل�اح املنظوم���ة التش���ريعية واحلد من‬ ‫الفساد في هذه الصناعات ‪.‬‬ ‫وأضاف رس���ام‪ :‬أنة س���يتم مناقشة مس���ودة دراسات حول‬ ‫الصناعات االس���تخراجية والت���ي أعدها باحثون ومختصون‬ ‫بهدف إثراء وتنقيح محتويات الدراس���ات التي تعتبر األولى‬ ‫م���ن نوعها ف���ي اليمن‪ ،‬حيث لم يس���بق إن مت إعداد دراس���ات‬ ‫في هذا املجال‪.‬‬

‫أوض���ح الدكت���ور أحمد محمد‬ ‫س���يف الش���عبي‪ -‬القائم بأعمال‬ ‫عمي���د املعه���د الوطن���ي للعل���وم‬ ‫اإلداري���ة‪ -‬أن تطبي���ق مب���ادئ‬ ‫احلك���م الرش���يد واملتمثل���ة ف���ي‬ ‫س���يادة القانون وتوازن السلطة‬ ‫واملس���ئولية وتطبي���ق املس���اءلة‬ ‫واحملاسبة والش���فافية ومحاربة‬ ‫ظاهرة الفس���اد وتكاف���ؤ الفرص‬ ‫ب�ي�ن املواطنني‪ ،‬من أهم متطلبات‬ ‫اإلدارة الناجح���ة ألي مرف���ق أو‬ ‫مؤسس���ة حكومي���ة‪ ..‬مضيف��� ًا‬ ‫خالل اختت���ام فعاليات البرنامج‬ ‫التدريب���ي ف���ي مج���االت احلك���م‬ ‫الرش���يد‪ ،‬إدارة الوقت‪ ،‬واألرشفة‬ ‫االلكتروني���ة والت���ي نظم���ت‬ ‫عل���ى م���دى ‪- 12‬يوم��� ًا ل���ـ‪ 93‬م���ن‬ ‫موظف���ي املعه���د‪ ،‬أن التحول إلى‬ ‫الالمركزي���ة والدول���ة االحتادي���ة‬

‫يف���رض التأهي���ل اجلي���د ملوظفي‬ ‫الدول���ة وإيجاد ك���وادر قادة على‬ ‫القي���ام بعملي���ة التح���ول بنجاح‬ ‫والتعام���ل م���ع اجلديد ف���ي عالم‬ ‫اإلدارة واحلكم الرش���يد‪ ..‬وأشار‬ ‫الش���عبي إلى أن املعه���د الوطني‬

‫للعلوم اإلدارية وفروعه اخلمسة‬ ‫في احملافظات ق���ادرة على تقدمي‬ ‫الكثي���ر ف���ي مج���ال الالمركزي���ة‬ ‫اإلدارية واملالية‪ ،‬ملا ميتلكه املعهد‬ ‫من ك���وادر أكادميي���ة متخصصة‬ ‫جعل���ت منه بيت خب���رة حكومي‬ ‫ق���ادر عل���ى تق���دمي الكثي���ر م���ن‬ ‫االستشارات والدراسات وبرامج‬ ‫التدريب املختلفة‪.‬‬ ‫وتط���رق القائم بأعم���ال عميد‬ ‫املعه���د الوطني للعل���وم اإلدارية‬ ‫إل���ى أن خط���ة املعه���د التدريبية‬ ‫له���ذا الع���ام ش���ملت جوان���ب‬ ‫التدريب و التأهيل لفروع املعهد‬ ‫ف���ي احملافظات نظ���ر ًا لوجود كم‬ ‫كبير من كوادر الوحدات اإلدارية‬ ‫ف���ي احملافظات الت���ي حتتاج إلى‬ ‫التأهيل والتدريب‬

‫أبناء دمت يؤكدون تأييدهم لالصطفاف الوطني‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ‪-‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻃﺎﻫﺮ‪-‬ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‪-‬ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻠﻬﺎ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﺳﻼﺕ‪:‬‬ ‫ﺹ‪ .‬ﺏ‪ 17 :‬ﺷﺎﺭﻉ ‪26‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ 262626 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪272134 /274139 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺮﺘﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عقد مبديرية دمت مبحافظة الضالع لقا ًء موس���ع ًا‬ ‫للس���لطة احمللي���ة والق���وى السياس���ية ومنظم���ات‬ ‫املجتم���ع املدني والفعالي���ات االجتماعية في املديرية‬ ‫ملناقشة التطورات على الساحة الوطنية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللقاء أك���د أبناء دمت والقوى السياس���ية‬ ‫واملدني���ة فيها وقوفهم الى جانب القيادة السياس���ية‬ ‫ممثل���ة باألخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ودعمه���م وتأييده���م لدع���وة االصطفاف‬ ‫الوطن���ي ومب���دأ التعاي���ش الس���لمي في وطن يتس���ع‬ ‫للجمي���ع دون إقصاء أي ط���رف لآلخر واحترام الرأي‬ ‫والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫ون���وه املجتمعون بحس���ب بيان صادر ع���ن اللقاء‬ ‫تلق���ت «‪26‬س���بتمبر»– نس���خة من���ه‪ -‬أن االصطف���اف‬ ‫الوطني في هذه املرحلة ميثل واجب ًا وطني ًا وأخالقي ًا‬

‫املاجستير للطالب نشوان عنتر‬

‫ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ ‪1/294928‬‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ :‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬

‫ﺍﳴﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺹ‪.‬ﺏ‪ 59131:‬ﺟﺪﺓ ‪ 39412‬ﻫﺎﺗﻒ ‪90903562-669‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪ 669 19133562-‬ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪6700442008:‬‬

‫يه���دف إل���ى رأب الص���دع وإع���ادة اللحم���ة الوطني���ة‬ ‫ولي���س ضد طرف بعين���ه بقدر ما هو دعوة لتناس���ي‬ ‫املاض���ي وتغلي���ب مصلح���ة الوطن وتضاف���ر اجلهود‬ ‫لبناء املستقبل وتنفيذ مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫مؤكدي���ن رفضه���م املطل���ق لكاف���ة أعم���ال العن���ف‬ ‫ب���كل أش���كاله وضرورة االبتع���اد الكامل ع���ن التعبئة‬ ‫اخلاطئ���ة وع���دم التحريض ض���د أي ط���رف واحترام‬ ‫ال���رأي وال���رأي اآلخ���ر وجتني���ب املناب���ر واملراف���ق‬ ‫التعليمي���ة التحريض���ات واخلطاب���ات احلزبي���ة‬ ‫واملذهبية والطائفية وحق التظاهر بالطرق السلمية‬ ‫بحس���ب الدس���تور ومخرجات مؤمتر احلوار ومبا ال‬ ‫يضر مبصالح اآلخرين وحياتهم اليومية‪.‬‬ ‫ودعا املجتمعون كافة القوى السياسية والوطنية‬ ‫واملجتمعي���ة إل���ى الوقوف مبس���ؤولية أم���ام األزمات‬

‫حص���ل الباح���ث نش���وان زي���د‬ ‫عل���ي عنتر على ش���هادة املاجس���تير‬ ‫بدرجة جيد ج���د ًا من جامعة صنعاء‬ ‫األسبوع املنصرم‪..‬‬

‫وق���د نال���ت أطروحت���ه لرس���الة‬ ‫املاجس���تير بعن���وان (العالق���ات‬ ‫التجاري���ة واالقتصادي���ة ب�ي�ن اليمن‬ ‫واحلبش���ة ف���ي الق���رن الس���ادس‬ ‫املي�ل�ادي «‪575 -525‬م») إعج���اب‬ ‫جلن���ة املناقش���ة الت���ي تكونت من كل‬ ‫م���ن الدكتور رض���وان اللي���ث رئيس‬ ‫اللجنة واملناق���ش اخلارجي الدكتور‬ ‫أحمد أحم���د باطايع من جامعة عدن‬ ‫واملمتحن الداخل���ي الدكتور عبدالله‬ ‫أب���و الغي���ث‪ ..‬ونح���ن ف���ي صحيف���ة‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» نهنئ الطالب نش���وان‬ ‫عل���ى هذا التف���وق العلمي متمنني له‬ ‫النجاح في مهامه العملية‪.‬‬

‫املتالحق���ة التي تعصف بالوطن والتمس���ك بالثوابت‬ ‫الوطني���ة والعم���ل عل���ى تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني الذي ارتضى بها جميع اليمنيني‪.‬‬ ‫واش���ادوا بال���دور البطول���ي ال���ذي يقوم ب���ه ابناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن ف���ي التصدي لقوى الش���ر‬ ‫واإلره���اب التي متارس أبش���ع أن���واع اجلرائم بحق‬ ‫الوطن وحق أبناء القوات املس���لحة واألمن‪ ..‬مؤكدين‬ ‫وقوفه���م ال���ى جانبهم‪ ..‬واش���اد املجتمع���ون مبواقف‬ ‫أبن���اء مديرية دم���ت وفعاليته���ا السياس���ية املختلفة‬ ‫وتعامله���م املس���ؤول في مختلف القضاي���ا واألحداث‬ ‫التي مرت بها اليمن بصفة عامة ودمت بصفة خاصة‬ ‫خ�ل�ال الس���نوات املاضي���ة وال���ذي ي���دل عل���ى الوعي‬ ‫السياس���ي والثقاف���ي ال���ذي يتمت���ع به أبن���اء مديرية‬ ‫دمت‪.‬‬

‫الدكتوراه بامتياز للباحث محمد الرصابي‬ ‫ح����ص����ل ال���ب���اح���ث‬ ‫م��ح��م��د م��ح��م��د حسني‬ ‫الرصابي على شهادة‬ ‫ال����دك����ت����وراه ب���درج���ة‬ ‫ام���ت���ي���از م����ن ج��ام��ع��ة‬ ‫القرآن الكرمي والعلوم‬ ‫اإلسالمية بجمهورية‬ ‫السودان الشقيق وقد‬ ‫ن��ال��ت أط��روح��ت��ه التي‬ ‫كانت بعنوان(صيغة‬ ‫ال��ت��أج��ي��ر ال��ت��م��وي��ل��ي)‬ ‫دراس�����������ة ت��ط��ب��ي��ق��ي��ة‬ ‫ع��ل��ى االق��ت��ص��اد اليمني ف��ي الفترة‬ ‫م��ن ‪2005‬م ح��ت��ى ‪2014‬م‪ ،‬إع��ج��اب‬ ‫جلنة املناقشة التي تكونت من كل‬

‫م���ن األس���ت���اذ ال��دك��ت��ور‬ ‫ع���ب���دال���واح���د ع��ث��م��ان‬ ‫م���ص���ط���ف���ى م����ش����رف���� ًا‬ ‫ورئ�����ي�����س����� ًا‪ ،‬األس����ت����اذ‬ ‫ال��دك��ت��ور أح��م��د ع��وض‬ ‫إب�����راه�����ي�����م مم���ت���ح���ن��� ًا‬ ‫خ����ارج����ي���� ًا واألس����ت����اذ‬ ‫ال��دك��ت��ور األم�ي�ن محمد‬ ‫الك ّباش ممتحن ًا داخلي ًا‬ ‫ومت��ت جلسة املناقشة‬ ‫ف��������ي ‪29‬أغ������س������ط������س‬ ‫امل����ن����ص����رم ب���ح���ض���ور‬ ‫امللحق الثقافي اليمني في السفارة‬ ‫ب��ال��س��ودان األس��ت��اذ مناع العميثلي‬ ‫وجمع من أبناء اجلالية اليمنية‪.‬‬

‫وأش���ار األخ الرئي���س ال���ى أهمية تفوي���ت الفرصة عل���ى الدعوات‬ ‫التي تس���تهدف اإلضرار بالوطن وأبنائ���ه‪ ،‬واخذ العبرة من التجارب‬ ‫املري���رة التي تعيش���ها بعض الدول العربية الت���ي انزلقت الى العنف‬ ‫وزهق���ت ف���ي اتونها أرواح بات م���ن الصعب إحصاؤه���ا‪ ،‬ناهيكم عن‬ ‫الدمار املادي واملآسي اإلنسانية التي خلفتها ومازالت دوامة العنف‬ ‫في تلك البلدان‪.‬‬ ‫وأكد رئيس اجلمهورية أن الرهان كان وس���يظل دائم ًا‪ ،‬على يقظة‬ ‫ووع���ي أبن���اء ش���عبنا اليمن���ي العظي���م‪ ،‬والذي يثب���ت دوم��� ًا انه عند‬ ‫مستوى املسؤولية والثقة‪ ،‬ويستحق منا أن نتكاتف جميع ًا من اجل‬ ‫أثمان جديدة قد تنجم عن أي���ة صراعات جديدة‪ ،‬وان‬ ‫أن جننب���ه دف���ع‬ ‫ٍ‬ ‫نعمل في س���بيل حتقيق مكتس���باته الوطنية التي جسدتها مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ ،‬وذل���ك لالنط�ل�اق نح���و التنمي���ة‬ ‫واالزدهار وطي صفحة املاضي بكل آالمها وعثراتها‪.‬‬ ‫وأك���د األخ الرئي���س أن الدول���ة واحلكوم���ة س���تعمل ب���كل ح���زم‬ ‫جتاه اس���تمرار مليش���يات احلوثي بالتصعيد ف���ي العاصمة صنعاء‬ ‫ومحيطها‪ .‬وقال‪« :‬إننا س���نعمل من اجل اس���تتباب األمن واالستقرار‬ ‫ف���ي ربوع الوطن‪ ،‬واحلفاظ على الس���كينة العامة للمجتمع مهما كان‬ ‫األمر‪ ،‬ولن نتهاون فيما يتعلق بأمن العاصمة صنعاء»‪.‬‬ ‫وتن���اول األخ الرئي���س ع���دد ًا م���ن املوضوع���ات املتصل���ة بامله���ام‬ ‫الوطني���ة وفق��� ًا ملا جاء في املب���ادرة الوطنية املقرة ي���وم أمس األول‪..‬‬ ‫مش���دد ًا أن م���ن س���يكون خارج اإلجماع س���يعتبر م���ن املغردين خارج‬ ‫السرب الوطني وسيتم التعامل معه على هذا األساس‪.‬‬ ‫وق���ال األخ رئي���س اجلمهورية‪« :‬إنن���ا اليوم أمام اختب���ار حقيقي‪،‬‬ ‫فإم���ا أن نكون أو ال نكون‪ ،‬فالتحديات جس���يمة وكبيرة وعلينا القيام‬ ‫مبسؤوليتنا جميع ًا كل من موقعه لتجاوزها»‪.‬‬ ‫ولف���ت األخ عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة الى الدعم‬ ‫والتأييد الدولي الذي حتظى به اليمن‪ ،‬وحرص املجتمع الدولي على‬ ‫أمن وسالمة اليمن‪ ..‬مجدد ًا شكر وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا‬ ‫لألش���قاء واألصدق���اء‪ ،‬وفي مقدمتهم دول مجل���س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫خاصة اململكة العربية الس���عودية الشقيقة‪ ،‬والدول الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجي���ة‪ ،‬عل���ى ه���ذه املواق���ف الداعم���ة للش���عب اليمن���ي ف���ي هذه‬ ‫الظ���روف ومس���اندتهم الفاعل���ة الجتياز هذه املرحلة م���ن أجل إجناح‬ ‫عملية االنتقال السلمي إلرساء منوذج ناجح يحتذى به لدول املنطقة‪.‬‬ ‫وف���ي االجتم���اع حتدث ع���دد من أعض���اء حكومة الوف���اق الوطني‬ ‫الذي���ن عب���روا ع���ن تقديرهم العال���ي للجه���ود املخلصة الت���ي يبذلها‬ ‫األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة م���ن اجل‬ ‫إخ���راج اليمن من تعقيدات األوضاع الراهنة‪ ،‬وما حققه من جناحات‬ ‫ومكاس���ب وطنية من���ذ العام ‪2011‬م والتي كان له���ا آثارها اإليجابية‬ ‫الهام���ة على الصعي���د الوطني‪ ،‬مبا في ذلك جتنيب الش���عب والوطن‬ ‫االن���زالق ال���ى العن���ف والفوض���ى‪ ..‬مؤكدي���ن وقوفه���م ودعمه���م لألخ‬ ‫الرئيس في كل اخلطوات واجلهود التي يبذلها‪ ،‬ملا من شانه جتنيب‬ ‫البالد ويالت التمزق والفوضى‪.‬‬ ‫وأش���اروا الى ض���رورة التالحم والتضام���ن احلكومي واملجتمعي‬ ‫م���ن اج���ل مواجه���ة جمي���ع التحديات التي مي���ر بها الوط���ن‪ ،‬والعمل‬ ‫مبس���ؤولية وطني���ة وتاريخية من اجل مصلحة الش���عب‪ ،‬دون اعتبار‬ ‫للمصالح الش���خصية واحلزبية‪ ،‬وتغليب املصالح العليا للوطن على‬ ‫ما سواها من املصالح‪.‬‬

‫كتابان أصدرهما مكتب مالية محافظة اب‬ ‫كتب ‪ :‬علي الشراعي‬ ‫بجهود متواصلة وع��ط��اء متجدد وبحله‬ ‫ق��ش��ي��ب��ة ص������در ًا ح���دي���ث��� ًا ع���ن م��ك��ت��ب امل��ال��ي��ة‬ ‫مبحافظة إب كتابان االول بعنوان‪ -‬احلساب‬ ‫اخلتامي ‪ ‬ملوازنة السلطة احمللية للسنة املالية‬ ‫‪2013‬م محافظة اب )‪ -‬ويأتي هذا الكتاب في‬ ‫ستة اج���زاء يستعرض اجل���زء االول اجل��دول‬ ‫التجميعي إلج��م��ال��ي ع���ام احملافظة‪ ‬حساب‬ ‫امل���وازن���ة وامل���ض���اف م��ن احل��س��اب��ات اجل��اري��ة‬ ‫واخلاصة فيما يتطرق اجلزء الثاني ‪ ‬للجدول‬ ‫التجميعي إلج��م��ال��ي ع���ام احمل��اف��ظ��ة‪ ..‬ويبني‬ ‫اجل��زء الثالث تفاصيل املشاريع الرأسمالية‬ ‫االستثمارية على مستوي ال��وح��دات االداري��ة‬ ‫‪ .‬أم���ا اجل����زء ال���راب���ع واخل���ام���س وال���س���ادس‬ ‫فيستعرضا حساب املوازنة للمديريات احملافظة‬ ‫البالغ عددها ‪ 21‬مديرية مع مركز احملافظة ‪.‬‬ ‫ف���ي���م���ا ح���م���ل ال���ك���ت���اب ال���ث���ان���ي ب���ع���ن���وان‬ ‫(التقرير السنوي للعام املالي ‪2013‬م ) ملكتب‬ ‫املالية ‪ ‬مبحافظة اب مستعرض ًا االجنازات التي‬

‫حت��ق��ق‬ ‫خالل العام‪2013‬م‬ ‫باإلضافة االلتزام بالقوانني واللوائح‬ ‫املالية وتفعيل الدور الرقابي وتنفيذ‪ ‬املوازنة‬ ‫واالس��ه��ام في احلفاظ على اص��ول وممتلكات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ ‬وواض����ح ال��ك��ت��اب ب��ل��غ��ه االرق�����ام مستوي‬ ‫تنفيذ التقارير واخلطط ملوازنة العام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫مبينا الصعوبات واملعوقات التي وقفت امام‬ ‫اجناز‪ ‬املهام املناطة مبكتب املالية مبحافظة اب‪.‬‬

‫إنقاذ زوجني من الغرق في عدن ووفاة آخر‬ ‫قال���ت ش���رطة خفر الس���واحل بقطاع خليج‬ ‫ع���دن إن إحدى فرق اإلنقاذ التابعة لها متكنت‬ ‫م���ن إنق���اذ زوجني تت���راوح أعمارهما بني ‪-25‬‬ ‫‪ 29‬عام��� ًا من غرق محقق أثناء س���باحتهما في‬ ‫ساحل مدينة التواهي‪.‬‬ ‫وأك���دت أن الزوج�ي�ن مت إس���عافهما إل���ى‬ ‫مستش���فى باصهي���ب العس���كري وق���د غ���ادرا‬

‫املستشفى بعد تلقيهما العالج‪.‬‬ ‫في غض���ون ذلك ذكرت أجهزة الش���رطة في‬ ‫مديري���ة ح���وات مبحافظ���ة عمران ان ش���خص ًا‬ ‫يدعى عبدالله قاس���م احلجوري قد توفي غرق ًا‬ ‫أثناء سباحته في سد منطقة حواري اجلنة‪.‬‬ ‫وذكر موقع وزارة الداخلية أن أسباب وقوع‬ ‫احلادثة تعود لعدم إجادة املتوفي السباحة‪.‬‬

‫ألف مبروك‬ ‫يا رضوان‬ ‫بكل الفرح والسرور نتقدم إلى الشاب اخللوق‬ ‫رضوان علي محمد حمود احلباري بأحر التهاني‬ ‫القلبية وأخلص التبريكات مبناسبة احتفاله‬ ‫بزفافه امليمون ودخوله القفص الذهبي‪ ..‬متمنني‬ ‫له حياة زوجية سعيدة وبالرفاء والبنني‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫والدك علي محمد حمود احلباري‬ ‫الدكتور عبد الله محسن األكوع‬ ‫األستاذ حسن أحمد اللوزي‬ ‫األستاذ أحمد األنسي ‪ -‬احلاج علي احلباري وأوالده‬ ‫يحي علي احلباري ‪ -‬الشيخ محمد الوشاح‬ ‫األستاذ صالح عباد اخلوالني‬ ‫وكافة أسرة بيت احلباري‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫تجسيداً لحالة رائعة من حاالت االصطفاف الوطني والحرص على تجنيب الوطن ويالت الصراع والحروب‪:‬‬

‫ا لقاء الوطني الموسع برئاسة هادي يقر مبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية باالجماع‬ ‫الرئيس‪ :‬نهج الحوار سيكون مالزمًا لنا ليقود الوطن صوب آفاق االزدهار والتقدم والنماء‬

‫أج��دد العه��د باني رئيس لكل اليمنيين‪ ..‬ال أميل لطرف على حس��اب آخر‪ ،‬وال أقدم مصال��ح حزبية أو مناطقية أو مذهبية عل��ى مصلحة وطننا الغالي‬

‫يقظة أبناء الشعب والقوات املسلحة أفشلت خيار الفوضى‬

‫أبطال القوات املسلحة واألمن هم رهان الوطن وسياجه احلامي‪ ..‬وعليهم‬

‫واالنفالت للمجهول واختارت احلياة والتنمية واليمن اجلديد‬

‫رفع جاهزيتهم القتالية وأن يظلوا على يقظة دائمة مبعنويات مرتفعة‬

‫أقر اللقاء الوطني الموسع الذي عقد يوم أمس األول الثالثاء برئاسة األخ عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس الجمهورية باإلجماع المبادرة المقدمة من اللجنة الوطنية الرئاسية‪ ..‬وأكد األخ‬ ‫الرئيس إن نهج الحوار الذي ارتضيناه سيكون مالزمًا لنا ليقود الوطن صوب آفاق االزدهار‬ ‫والتقدم والنماء‪ ،‬وبناء اليمن االتحادي القائم على المواطنة المتساوية والشراكة والحكم‬ ‫الرشيد‪ ..‬وانعقد اللقاء بحضور رئيس مجلس النواب األخ يحيى علي الراعي‪ ،‬ورئيس مجلس‬

‫إلى حماة الوطن‬ ‫يا أبناء قواتنا املسلحة واألمن ‪ ..‬يا أبطال التضحية والفداء‪..‬‬ ‫ما زلتم تخوضون في كل يوم معركة الدفاع عن الوطن‪ ،‬وتقوضون‬ ‫دعائ���م اإلرهاب والتخريب أينما كانوا‪ ،‬فق���د كنتم دائم ًا رهان الوطن‬ ‫وس���ياجه احلامي‪ ،‬نؤكد على ض���رورة رفع جاهزيتك���م القتالية‪ ،‬وأن‬ ‫تظل���وا عل���ى يقظ���ة دائم���ة ومبعنوي���ات مرتفع���ة‪ ،‬ونق���ول لك���م بأنكم‬ ‫ستكونون دائم ًا محل رعايتنا واهتمامنا ومصدر فخر ألبناء شعبكم‪.‬‬

‫> االصطفاف الوطني النادر أظهر خوف الشعب على حلم التنمية كبديل عن أوهام الصراعات‬ ‫التي ال مغلوب فيها سوى الوطن > أتمسك بالسلم ولكنني لن أسمح ألي عابث بأن يتهدد أمن‬ ‫الوطن واستقراره‪ ..‬وسأتعامل بحزم مع كل محاوالت لزعزعة االستقرار وبث الفرقة > أتيت‬ ‫إلى الرئاسة مستشعرًا المسؤولية العظيمة‪ ..‬ال راغبًا في تحقيق مجد شخصي وال ساعيًا وراء‬ ‫سلطة أو منصب > الشعب الذي صنع الحضارة منذ مهد التاريخ لم يتخل عن مدنيته وسلميته‬ ‫في أحلك الظروف ولم ينجر وراء الدعوات الضالة > ماضون في الطريق نحو مستقبل الشراكة‬ ‫والمواطنة المتساوية والنهج الديمقراطي > ال عودة لماضي القهر والضيم ولدائرة الصراعات التي‬ ‫ألهتنا عن هدفنا األساسي في بناء اإلنسان والوطن > أناشدكم أن تحافظوا على أسس التعايش‬ ‫المشترك وأن ال تؤثر عليكم أية دعوات واختالفات في وجهات النظر> فلنواصل البناء ولنجعل‬ ‫التجربة اليمنية شعاع أمل لمن فقدوا األمل سواء داخل اليمن أو في وطننا العربي > أكدت حرصي‬ ‫على تجنيب اليمن ويالت االقتتال والتمسك بسيف السلم وحرصي عليه آلخر لحظة > لن نسمح‬ ‫ألحد بأن يعيدنا إلى الوراء‪ ..‬ورهاننا على يقظة الشعب ووعيه لم يخب حتى في أحلك الظروف‬ ‫نهج احلوار‬ ‫يا أبناء شعبنا اليمني العظيم‪:‬‬ ‫إن نه���ج احلوار الذي ارتضيناه س���يكون مالزما لنا ليقود الوطن‬ ‫ص���وب آف���اق االزده���ار والتقدم والنم���اء‪ ،‬ومهما حاول���وا أن يحرفوا‬ ‫بوصلتن���ا ع���ن اليم���ن االحت���ادي‪ ،‬القائ���م عل���ى املواطن���ة املتس���اوية‬ ‫والشراكة واحلكم الرشيد‪ ،‬فإن البوصلة ثابتة لن حتيد‪.‬‬ ‫وال يفوتنا في هذا املوقف أن نش���كر أش���قاءنا في مجلس التعاون‬ ‫اخلليج���ي‪ ،‬وأصدقاءن���ا ف���ي املجتمع الدولي‪ ،‬عل���ى دعمهم وحرصهم‬ ‫على أمن واستقرار اليمن وعمليته االنتقالية‪.‬‬ ‫كم���ا أجدد ش���كري للدول الش���قيقة والصديقة عل���ى بياناتها التي‬ ‫عبرت فيها عن قلقها على اليمن‪ ،‬فاليمن عمق اس���تراتيجي للمنطقة‪،‬‬ ‫وأهميته���ا ليس���ت فقط حمليطه���ا العربي بل للعال���م‪ ،‬واجلميع يتطلع‬ ‫بقل���ق لن���ا ونحن جنتاز ه���ذه املرحلة من أجل إجن���اح عملية االنتقال‬ ‫الس���لمي إلرس���اء من���وذج ناجح يحتذى ب���ه لدول املنطق���ة‪ ،‬وكما قلت‬ ‫دائما وسأقول «فإن الفشل ليس خيارا لليمنيني»‪.‬‬ ‫جهود اللجنة الرئاسية‬ ‫األخوة واألخوات‪..‬‬ ‫كن���ت ق���د كلفت اللجنة الوطنية الرئاس���ية املش���كلة م���ن كل القوى‬ ‫السياس���ية والش���باب واملرأة لكي تقوم بت���دارس كل املبادرات والتي‬ ‫مت تقدميه���ا م���ن األح���زاب والقوى الوطني���ة‪ ،‬وقد حض���ر معهم أثناء‬ ‫اجتماعاته���م ع���دد م���ن ال���وزراء ذوي العالق���ة لت���دارس اخلي���ارات‬ ‫االقتصادي���ة املتاح���ة واملمكن���ة‪ .‬وق���د بذل���وا جميع��� ًا جه���ود ًا عظيمة‬ ‫اس���تحضروا خالله���ا مصلح���ة الوط���ن وقبل كل ش���يء‪ ،‬كان���وا بحق‬ ‫بحجم ذلك الوطن‪ ،‬ويكفي أن أش���ير بأني كنت معهم ليلة أمس حتى‬ ‫الواح���دة بع���د منتص���ف اللي���ل في نقاش ل���م ينتصر فيه أحد س���وى‬ ‫الوطن‪ ،‬ولم يكن فيه غالب أو مغلوب‪ ،‬كما أؤكد دائم ًا‪.‬‬ ‫واليوم أدعو اللجنة الس���تعراض توصياته���ا النهائية‪ ،‬وأؤكد لكم‬ ‫أن ه���ذه املبادرة تأتي ليس من موق���ف الضعف ولكن من أجل تغليب‬ ‫مصلح���ة الوطن والش���عب‪ ،‬وحقن���ا للدماء‪ ..‬حفظ الله اليمن وش���عبه‬ ‫من كل مكروه‪.‬‬ ‫نص املبادرة‬ ‫بعد ذلك تلى رئيس اللجنة الوطنية الرئاسية الدكتور أحمد عبيد‬ ‫بن دغر مشروع مبادرة من اللجنة جاء فيه ما يلي‪:‬‬ ‫انطالق���ا مما ج���اء في البيان الص���ادر عن اللقاء الوطني املوس���ع‬ ‫املنعقد في صنعاء برئاسة األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة بتاري���خ ‪16‬ش���وال ‪1435‬م املوافق ‪20‬أغس���طس ‪2014‬م‪،‬‬ ‫واللقاء الوطني املوسع الثاني بتاريخ ‪30‬أغسطس ‪2014‬م‪ ،‬واستناد ًا‬ ‫إلى املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وبنا ًء على تكليف اللقاء املوس���ع للجنة الوطنية الرئاسية‪ ،‬وما قامت‬ ‫ب���ه م���ن لق���اءات وتواصل مع كافة األط���راف عند زيارته���ا إلى صعده‬

‫وبعد عودتها‪ ،‬وبعد اس���تعراض مبادرة األحزاب والقوى السياسية‪،‬‬ ‫وحفاظ��� ًا على التوافق الوطن���ي‪ ،‬وجتنيب البالد االنقس���ام‪ ،‬وحرص ًا‬ ‫عل���ى املصلحة الوطنية العليا توصي اللجنة الوطنية الرئاس���ية مبا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬تش���كيل حكوم���ة وح���دة وطنية مب���ا يضمن حتقي���ق الكفاءة‬ ‫والنزاهة والشراكة الوطنية على أساس اآلليات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬إع�ل�ان رئيس اجلمهوري���ة في اجتماع اللقاء الوطني املوس���ع‬ ‫أنه سيقوم خالل أسبوع بتكليف من سيشكل احلكومة بالتشاور مع‬ ‫املكونات السياسية‪.‬‬ ‫‪ -2‬للرئي���س عل���ى وج���ه التحدي���د اختي���ار وتعي�ي�ن ال���وزراء ف���ي‬ ‫ال���وزارات الس���يادية‪ ،‬وه���ي‪ :‬وزارات‪ ،‬الدف���اع‪ ،‬الداخلي���ة‪ ،‬اخلارجية‪،‬‬ ‫واملالية‪.‬‬ ‫‪ -3‬يح���دد رئي���س اجلمهورية بالتش���اور مع املكونات السياس���ية‬ ‫متطلبات جتس���يد الش���راكة الوطنية والكفاءة والنزاهة‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫حتدي���د حجم مش���اركة طرفي املبادرة اخلليجية‪ ،‬والقوى السياس���ية‬ ‫األخرى‪ ،‬وأنصار الله‪ ،‬واحلراك اجلنوبي السلمي‪ ،‬واملرأة‪ ،‬والشباب‪.‬‬ ‫‪ -4‬يُخت���ار ال���وزراء على أس���اس التخص���ص والكف���اءة والنزاهة‪،‬‬ ‫وعلى املكون الذي سيش���ارك تقدمي اس���مني لكل منصب وزاري محدد‬ ‫ل���ه إلى رئي���س اجلمهورية‪ ،‬ويختار رئيس اجلمهورية بالتش���اور مع‬ ‫رئيس الوزراء اسم من بني االسمني املقدمني‪.‬‬

‫من بنود المبادرة ‪:‬‬

‫كلمة الرئيس‬ ‫وف���ي اللق���اء الذي بدئ بالس�ل�ام اجلمهوري وت�ل�اوة آي من الذكر‬ ‫احلكي���م ألقى األخ الرئيس عبدربه منص���ور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫كلمة قال فيها ‪:‬‬ ‫األخوة واألخوات‬ ‫ممثل���و الفعالي���ات السياس���ية واملدني���ة واملجتمعي���ة‪ ..‬احلض���ور‬ ‫جميعا ‪.‬‬ ‫يا أبناء شعبنا اليمني العظيم‬ ‫كن���ت قد أش���رت في لقاء س���ابق إلى أن الوطن مي���ر بفترة عصيبة‬ ‫وأن���ه يق���ف بني مفت���رق ط���رق هما خي���ار احلي���اة والتنمي���ة واليمن‬ ‫اجلدي���د‪ ،‬وخي���ار الفوض���ى واالنف�ل�ات واملجه���ول‪ ،‬لك���ن يقظ���ة أبناء‬ ‫الش���عب م���ن مختلف الفئ���ات‪ ،‬ويقظة أبناء القوات املس���لحة‪ ،‬أبت إال‬ ‫أن تخت���ار احلياة ف���ي اصطفاف نادر‪ ،‬أظهر خوف هذا الش���عب على‬ ‫حل���م التنمية كبدي���ل عن أوهام الصراعات الت���ي ال غالب فيها‪ ،‬بينما‬ ‫املغلوب فيها هو وطننا احلبيب وأحالم أطفالنا الغضة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأك���دت م���رار ًا ب���أن الن���اس عندم���ا توجه���وا النتخاب���ي ف���ي يوم‬ ‫‪21‬فبراي���ر‪ 2012‬ذهبوا لكي أحقق لهم األمن واالس���تقرار‪ ،‬كما ذهبوا‬ ‫لكي أساهم في عبور اليمن هذه املرحلة االنتقالية الشائكة‪.‬‬ ‫وقد أتيت لهذا املكان مستش���عر ًا لعظمة هذه املس���ؤولية‪ ،‬ال راغب ًا‬ ‫في حتقيق مجد شخصي‪ ،‬وال ساعي ًا وراء سلطة أو منصب‪ ،‬بل أتيت‬ ‫مش���فق ًا من عظم املس���ؤولية وثقلها‪ ،‬أحمل هموم الوطن على كاهلي‪،‬‬ ‫وأدعوك���م ملس���اندتي جميع ًا‪ ،‬كل من موقعه للوصول بس���فينة الوطن‬ ‫بر األمان‪.‬‬ ‫كم���ا أج���دد العهد لكم بأنني رئي���س لكل اليمني�ي�ن‪ ،‬ال أميل لطرف‬ ‫على حساب آخر‪ ،‬وال أقدم مصالح حزبية أو مناطقية أو مذهبية على‬ ‫مصلحة وطننا الغالي‪.‬‬ ‫من أجل الشعب‬ ‫يا أبناء شعبنا الصابر‪:‬‬ ‫استشعر معاناتكم متام ًا‪ ،‬وأنظر لصبركم بكل االحترام واإلجالل‪،‬‬ ‫فه���ذا الش���عب الذي صنع احلض���ارة منذ مهد التاري���خ‪ ،‬لم يتخل عن‬ ‫مدنيته وسلميته في أحلك الظروف‪ ،‬ولم ينجر وراء الدعوات الضالة‬ ‫ح���دب وصوب‪ ،‬مجس���د ًا احلدي���ث النبوي‬ ‫الت���ي تنه���ال علي���ه من كل‬ ‫ٍ‬ ‫الشريف‪« :‬اإلميان ميان واحلكمة ميانية» فضرب للعالم أروع األمثلة‪،‬‬ ‫وأظهر لهم اّأل صوت يعلو فوق صوت الوطن‪.‬‬ ‫هذا الشعب يستحق أن نتكاتف ألجله لتحقيق مكتسباته الوطنية‬ ‫الت���ي أقرته���ا مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل ولتحقيق‬ ‫أحالمه التي طال أمد انتظاره لها‪.‬‬ ‫أق���ول ذل���ك وأن���ا أعلم بأن���ه ال يزال أمامن���ا الكثير م���ن التحديات‪،‬‬ ‫لكننا مع ذلك ماضون في الطريق نحو مستقبل تتحقق فيه الشراكة‪،‬‬ ‫واملواطن���ة املتس���اوية‪ ،‬والنه���ج الدميقراط���ي‪ ،‬عل���ى أس���س وثيق���ة‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأؤك���د لك���م أال ع���ودة ملاض���ي القه���ر والضي���م‪ ،‬وال ع���ودة لدائرة‬ ‫الصراعات التي ألهتنا عن هدفنا األساس���ي في بناء اإلنس���ان وبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫كما أناش���دكم أن حتافظوا على أس���س التعايش املش���ترك‪ ،‬وأن ال‬ ‫تؤث���ر عليك���م أية دع���وات واختالفات ف���ي وجهات النظ���ر‪ ،‬أو مواقف‬ ‫متباين���ة‪ ،‬فذل���ك هو س���بيلنا إلى الوط���ن اآلمن املس���تقر املزدهر الذي‬ ‫نطمح إليه جميع ًا‪ ،‬فلنواصل البناء ولنجعل التجربة اليمنية ش���عاع‬ ‫أمل لكثير ممن فقدوا األمل سواء داخل اليمن أو في وطننا العربي‪.‬‬ ‫أك���دت حرص���ي عل���ى جتنيب اليم���ن لوي�ل�ات االقتتال‪ ،‬ومتس���كي‬ ‫بس���يف الس���لم وحرصي عليه آلخر حلظة‪ ،‬لذا كنت أمنح الفرصة تلو‬ ‫الفرص���ة إلميان���ي العميق مبش���روعنا الوطني ال���ذي ابتدأناه بصنع‬ ‫توافق���ات كانت تبدو مس���تحيلة في مؤمتر احل���وار‪ ،‬ولكنني في ذات‬ ‫الوق���ت لن أس���مح ألي عابث بأن يتهدد أمن الوطن واس���تقراره‪ ..‬كما‬ ‫أؤكد أنني سأتعامل بحزم مع كل محاوالت لزعزعة األمن وبث الفرقة‪.‬‬ ‫وه���ا نح���ن انتهينا من صن���ع التوافق باألمس لنحص���د اصطفاف ًا‬ ‫عريض ًا جس���ده لقاءنا اليوم ولقاءاتنا السابقة‪ ..‬فهل يعقل أن نسمح‬ ‫ألي أح���د ب���أن يعيدن���ا إلى ال���وراء ألي س���بب؟ هل تقبل���ون بذلك؟ هل‬ ‫ستسمحون بذلك؟ وهل هذا ما يستحقه شعبنا الصابر املكافح؟‪.‬‬ ‫ودعون���ي أقوله���ا نيابة عنكم‪ ،‬ال وألف ال‪ ،‬لق���د راهنت دوم ًا وكثير ًا‬ ‫عل���ى يقظة هذا الش���عب ووعي���ه في أحلك الظروف ول���م يخب رهاني‬ ‫بكم أبد ًا‪.‬‬ ‫وهن���ا أثني على ثب���ات العاصمة وأهله���ا‪ ،‬والتفافهم حول الوطن‬ ‫وأمنه واس���تقراره وثوابت���ه الوطنية‪ ،‬رغم محاوالت إقالق الس���كينة‬ ‫العامة ونشر البلبلة بني الناس سوا ًء باحلق أم بالباطل‪.‬‬

‫الوزراء األخ محمد سالم باسندوة ورئيس مجلس الشورى األخ عبدالرحمن محمد علي‬ ‫عثمان‪ ،‬ومستشاري رئيس الجمهورية‪ ،‬وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى‪ ،‬وقيادات‬ ‫وممثلي األحزاب والتنظيمات السياسية‪ ،‬والمكونات والقوى الوطنية‪ ،‬ومنظمات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬والشخصيات االجتماعية‪ ،‬وعدد من المسؤولين في الدولة والحكومة‪.‬‬

‫‪ -5‬يح���دد رئي���س اجلمهوري���ة للمكونات السياس���ية فت���رة زمنية‬ ‫محددة لتقدمي مرش���حيها للحكومة‪ ،‬وأي طرف ال يقدم مرش���حيه في‬ ‫املوعد احملدد أو يعزف عن املشاركة في احلكومة‪ ،‬لرئيس اجلمهورية‬ ‫اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وفقا لصالحياته الدستورية‪.‬‬ ‫ثاني��� ًا‪ :‬يص���در رئي���س اجلمهورية ق���رار ًا بإعادة النظر ف���ي الكلفة‬ ‫املضاف���ة عل���ى الس���عر الدولي‪ ،‬مبا ي���ؤدي إلى تخفيض س���عر كل من‬ ‫مادت���ي الديزل والبترول (‪500‬ريال) بحيث يصبح س���عر مادة الديزل‬ ‫(‪3400‬ريال) وسعر مادة البترول (‪3500‬ريال)‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬يتضمن برنامج احلكومة اجلديدة إعادة النظر في السياسات‬ ‫االقتصادية واملالية والنقدية‪ ،‬وتنفيذ حزمة من اإلصالحات العميقة‪،‬‬ ‫مب���ا في ذلك إعادة النظر بطرق الش���راء ملادتي الديزل والبترول‪ ،‬مبا‬ ‫يضم���ن جعل الس���عر متحرك ًا وفق ًا لألس���عار الدولي���ة‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫مزيد من تخفيض الس���عر‪ ،‬وجعل املش���تريات النفطية علنية‪ ،‬وبعيد ًا‬ ‫ع���ن تعدد الوس���طاء والعم���والت‪ ،‬واتخاذ ق���رارات اقتصادي���ة مزمنة‬ ‫ملعاجلة آثار رفع الدعم عن املشتقات النفطية للتخفيف عن املزارعني‬ ‫والصيادي���ن‪ ،‬وحتس�ي�ن التحصي���ل الضريب���ي واجلمرك���ي وجمي���ع‬ ‫اإلي���رادات العام���ة للدولة‪ ،‬وإنه���اء االزدواج الوظيف���ي‪ ،‬وتعميم نظام‬ ‫البصمة‪ ،‬والقضاء على كل مظاهر الفساد والعبث املالي‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬يتضمن برنامج احلكومة اجلديدة رفع احلد األدنى لألجور‪.‬‬ ‫خامس��� ًا‪ :‬التأكي���د وااللت���زام م���ن جمي���ع املكون���ات والفعالي���ات‬

‫> تش� � ��كيل حكوم� � ��ة وح� � ��دة وطني� � ��ة‬ ‫وتكليف من يشكلها خالل أسبوع‪.‬‬ ‫> خفض مبلغ ‪500‬ريال من س� � ��عري‬ ‫الديزل والبت� � ��رول‪ ..‬ورفع احلد األدنى‬ ‫لألجور‪.‬‬ ‫> إع� � ��ادة النظ� � ��ر ف� � ��ي السياس� � ��ات‬ ‫االقتصادي� � ��ة واملالي� � ��ة والنقدية وتنفيذ‬ ‫حزمة من اإلصالحات العميقة‪.‬‬ ‫> تأكي� � ��د والت� � ��زام جمي� � ��ع املكونات‬ ‫والفعاليات بتنفي� � ��ذ مخرجات احلوار‬

‫الوطني وفقا آلليات مزمنة‪.‬‬ ‫> التزام املؤسس� � ��ات اإلعالمية بتبني‬ ‫سياس� � ��ة إعالمية وخطاب إعالمي بناء‬ ‫وإيجابي وداعم للعملية السياسية‪.‬‬ ‫> تأكيد والتزام اجلميع بنبذ ورفض‬ ‫العنف والتطرف واألعمال املخلة بأمن‬ ‫واستقرار البالد بدء ًا بإزالة التجمعات‬ ‫احمليطة بالعاصمة وداخلها‪.‬‬ ‫> دع� � ��وة عبداملل� � ��ك احلوثي وأنصار‬ ‫الله للمشاركة في هذا احلل الوطني‪.‬‬

‫السياس���ية بتنفي���ذ مخرجات احل���وار الوطن���ي وفق ًا آللي���ات مزمنة‪،‬‬ ‫واستكمال املهام املتبقية لصياغة وإقرار الدستور واالستفتاء عليه‪.‬‬ ‫سادس ًا‪ :‬تلتزم املؤسسات اإلعالمية الرسمية واخلاصة واألطراف‬ ‫املش���اركة في مؤمتر احلوار الوطني الش���امل بتبني سياسة إعالمية‬ ‫وخطاب إعالمي بناء وإيجابي‪ ،‬وداعم للعملية السياسية بشكل عام‪،‬‬ ‫وملخرج���ات احل���وار الوطني بش���كل خ���اص‪ .‬وتلتزم بع���دم النيل من‬ ‫األش���خاص وكرامتهم وخصوصياته���م‪ ،‬أو تبني ما يدعو للصراعات‬ ‫املذهبية والطائفية واملناطقية‪ ،‬أو التحريض على الكراهية والعنف‪..‬‬ ‫وتكلف حكومة الوحدة الوطنية بوضع اآلليات املناسبة لذلك‪.‬‬ ‫سابع ًا‪ :‬التأكيد وااللتزام من جميع املكونات والفعاليات السياسية‬ ‫بنبذ ورفض العنف والتطرف واألعمال املخلة بأمن واستقرار البالد‪،‬‬ ‫بدءًا بإزالة أس���باب التوتر املتمثلة في التجمعات احمليطة بالعاصمة‬ ‫وداخله���ا‪ ،‬من خ�ل�ال إزالة املخيمات وفض االعتصامات‪ ،‬واس���تكمال‬ ‫بسط سيطرة الدولة على محافظة عمران‪ ،‬ووقف املواجهات املسلحة‬ ‫في محافظة اجلوف‪ ،‬وبسط سيطرة الدولة على كافة أراضيها‪.‬‬ ‫ثامن��� ًا‪ :‬يدع���و اللق���اء الوطن���ي املوس���ع واملكون���ات والفعالي���ات‬ ‫السياس���ية األخ عبداملل���ك احلوثي وأنص���ار الله‪ ،‬للمش���اركة في هذا‬ ‫احلل الوطني‪ ،‬جتسيد ًا للشراكة الوطنية وحفاظ ًا على أمن واستقرار‬ ‫ووح���دة اليمن‪ ،‬من خ�ل�ال تنفيذ ما عليه من التزامات في هذا االتفاق‬ ‫وخاصة في الفقرات السادسة والسابعة من هذه املبادرة‪.‬‬ ‫وبالله التوفيق‬ ‫اللجنة الوطنية الرئاسية املنبثقة عن اللقاء الوطني املوسع ‪:‬‬ ‫الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس اللجنة‪ -‬املؤمتر الشعبي العام‪.‬‬ ‫يحيى منصور أبو أصبع عضو ًا‪ -‬احلزب االشتراكي اليمني‪.‬‬ ‫عبدامللك املخالفي عضو ًا‪ -‬التنظيم الوحدوي الناصري‪.‬‬ ‫محمد محمد قحطان عضو ًا‪ -‬التجمع اليمني لإلصالح‪.‬‬ ‫حسن محمد زيد عضو ًا‪ -‬حزب احلق‪.‬‬ ‫عبدالعزيز جباري عضو ًا‪ -‬حزب العدالة والبناء‪.‬‬ ‫سلطان البركاني عضو ًا‪ -‬املؤمتر الشعبي العام‪.‬‬ ‫جالل الرويشان عضو ًا‪ -‬جانب حكومي‪.‬‬ ‫عبد احلميد حريز عضو ًا‪ -‬عضو مجلس الشورى‪.‬‬ ‫مبارك البحار عضو ًا‪ -‬ممثل الشباب في الهيئة الوطنية‪.‬‬ ‫نبيلة الزبير عضو ًا‪ -‬ممثلة املرأة‬ ‫مع سفراء الدول العشر‬ ‫وكان األخ رئيس اجلمهورية عبدربه منصور هادي قد استقبل في‬ ‫وقت الحق من نفس اليوم بالقصر اجلمهوري بصنعاء سفراء الدول‬ ‫العش���ر الراعي���ة والضامنة للمب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذية‬ ‫املزمن���ة وترجمتها على أرض الواقع من أجل خروج اليمن من األزمة‬ ‫إلى بر األمان‪.‬‬ ‫حي���ث أطل���ع األخ الرئي���س الس���فراء عل���ى مس���تجدات األوض���اع‬ ‫الراهنة‪ ،‬واخلطوات املتخذة جتاه معطيات حلحلة األزمة‪ ،‬واستجابة‬ ‫للمب���ادرة املقدمة من اللجنة الوطنية الرئاس���ية الت���ي كلفت بالذهاب‬ ‫إل���ى صعده‪ ،‬واللق���اء باألخ عبدامللك احلوثي‪ ،‬وذل���ك بناء على تكليف‬ ‫االجتم���اع الوطني املوس���ع‪ ،‬وطرح عدد من النق���اط من أجل الوصول‬ ‫إل���ى مب���ادرات تلبي تطلع���ات أبناء الش���عب وكذلك اس���تجابة لدعوة‬ ‫الهيئة الوطنية العليا لالصطفاف الشعبي الواسع‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئي���س إل���ى أن اجلمي���ع يتطل���ع إل���ى أن متثل هذه‬ ‫املبادرة مخرج ًا س���ليم ًا لالزمة‪ ،‬وتنتظر استجابة واسعة من اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء‪ ،‬إذا م���ا كان الغرض أصال هو تغلي���ب مصلحة الوطن‬ ‫العلي���ا على ما عدى ذلك من املصال���ح الضيقة للجماعة أو احلزب أو‬ ‫الفئ���ة أو اجله���ة‪ ،‬وعلى اجلميع حتم���ل املس���ؤولية الوطنية بصورة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫وأك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي أن اليم���ن اليوم أمام‬ ‫مح���ك اختبار خطير جد ًا‪ ،‬فإما العبور إلى آفاق الوئام والس�ل�ام‪ ،‬أو‬ ‫ماال يحمد عقباه‪ ،‬وهو ما سيعرض اليمن إلى حرب ودمار‪ ،‬وتشظي‬ ‫ونح���ن في غنى عن ذلك‪ ،‬وقد اس���تطاع اليم���ن أن ينحو نحو احلوار‬ ‫والسالم‪ ،‬وجنح في أخطر املراحل باخلروج السلمي وإجناز خطوات‬ ‫وأش���واط عظيمة نحو مس���تقبل اليمن اجلديد‪ ،‬وبانتظار النصوص‬ ‫الدس���تورية قريب��� ًا من أجل الدول���ة الدميقراطي���ة االحتادية اجلديدة‬ ‫املرتك���زة عل���ى مفاهي���م احلك���م الرش���يد‪ ،‬والدول���ة املدني���ة احلديثة‪،‬‬ ‫ومواكبة معطيات القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫واس���تعرض رئي���س اجلمهوري���ة جمل���ة م���ا يعتم���ل عل���ى صعيد‬ ‫حتش���دات مليش���يات احلوثيني باجتاه صنعاء وحولها ومخيماتهم‬ ‫داخ���ل ش���وارعها احليوية‪ ،‬وتعطيل احلركة بص���ورة خطيرة‪ ،‬وقد ال‬ ‫يستطيع أحد ان يضبط هذه التجمعات العشوائية التي تهدد األمن‬ ‫والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫وف���ي اللقاء عبر عدد من الس���فراء عن تأييده���م املطلق للخطوات‬ ‫واملبادرات التي يتبناها األخ الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل‬ ‫جتنب االحتكاك واالنفجار‪ ..‬مؤكدين تطلعهم إلى استجابة احلوثيني‬ ‫ملبادرات االجماع الوطني الواس���ع‪ ،‬من أجل س�ل�امة وأمن واستقرار‬ ‫اليم���ن‪ ..‬مش���يرين إلى أن دولهم تتابع باهتم���ام بالغ مجريات األمور‬ ‫في اليمن ويدينون التحركات غير املشروعة التي تؤثر على استقرار‬ ‫وأمن اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫اخبار وتتمات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أحزاب ومنظمات سياسية تعلن مباركتها وتأييدها لمبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية‬

‫‪4‬‬

‫عبرت العديد من األوس��اط واألح��زاب والتنظيمات السياسية عن‬ ‫تأييدها ومباركتها ملبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية التي أقرها‬ ‫اللقاء الوطني املوسع ال��ذي انعقد ي��وم أم��س األول برئاسة األخ‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية واملتعلقة مبعاجلة‬ ‫األزمة القائمة‪.‬‬ ‫ودع���ت كافة الق���وى السياس���ية واملجتمعية إلى مس���اندة املبادرة‬ ‫وتأييده���ا والتعاطي معها باعتبارها متثل املخرج املمكن واملتاح‪،‬‬ ‫والوقوف خلف القيادة السياسية الستكمال تنفيذ املبادرة واملهام‬ ‫األخ���رى املتعلق���ة بتنفيذ ما تبق���ى من املب���ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫فقد أعلن املؤمتر الشعبي العام مباركته وتأييده للمبادرة‪.‬‬ ‫وق���ال إنها وضعت األمور في نصابه���ا ‪ ..‬معبر ًا عن أمله أن تؤدي‬ ‫إلى إنهاء األزمة احلالية‪.‬‬ ‫وأك���د وقوفه خلف رئيس اجلمهورية إلجناز جميع املهام احملددة‬ ‫في املبادرة‪.‬‬

‫نزع فتيل التفجير‬

‫ورح���ب التنظي���م الوح���دوي الش���عبي الناص���ري من حي���ث املبدأ‬ ‫بإق���رار املب���ادرة ‪ ..‬واعتبره���ا تصب في نفس اجت���اه املبادرة التي‬ ‫قدمه���ا التنظيم لتحقيق أهدافها الرامية لنزع فتيل التفجير ومنع‬ ‫اﻻنزﻻق إلى أتون حرب ﻻ تبقي وﻻ تذر‪.‬‬ ‫وأك���د أمني الدائرة اإلعالمي���ة للتنظيم الناصري الدكتور عبد الله‬ ‫دح���ان لقن���اة الس���عيدة الفضائية ضم���ن برنام���ج « تغطية خاصة‬ ‫« مس���اء أمس األول على ضرورة اس���تمرار بذل املس���اعي من قبل‬ ‫اجلمي���ع ﻹقناع اﻷطراف املتحفظة أو الرافض���ة لها بأهمية إعطاء‬ ‫الفرص���ة لتطوي���ر بنوده���ا أو معاجل���ة املالحظات عليه���ا في إطار‬ ‫املش���اورات التي ستجري لتنفيذها في ظل أجواء إيجابية وهادئة‬ ‫‪ ..‬مش���ددا عل���ى أهمي���ة تضافر اجله���ود لتنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني الذي قال أن تنفيذها تأخر قليال ‪.‬‬ ‫وعب���ر الدكت���ور دحان عن ثقته ب���أن جميع اﻷطراف س���تتعامل مع‬ ‫املبادرة بقدر عال من احلرص واملسئولية الوطنية‪.‬‬

‫دعوة لدعم املبادرة ‬ ‫كما أعلن حزب الشعب الدميقراطي»حشد» تأييده الكبير ومباركته‬ ‫للمبادرة ‪.‬وأكد في بالغ وزعه على وسائل اإلعالم أنها خرجت بكل‬ ‫املعاجلات واحللول الالزمة واملتاحة اقتصاديا وسياسيا‪..‬‬ ‫ومتن���ى أن تتلقفه���ا كل الق���وى السياس���ية بالتعاط���ي االيجاب���ي‬ ‫والبن���اء والعم���ل الوطن���ي اجلاد والفاعل ‪ ..‬ملا من ش���انه إنهاء كل‬ ‫مبررات التازمي احلاصل في الوضع الداخلي‪.‬‬ ‫وأك���د احل���زب وقوفه خلف رئيس اجلمهوري���ة إلجناز جميع املهام‬ ‫احمل���ددة في املبادرة‪ ..‬داعيا كل القوى إلى موقف داعم للمبادرة و‬ ‫مساند للقيادة السياسية للخروج بها إلى حيز التنفيذ‪.‬‬

‫حلول مقبولة‬ ‫وأعلن حزب العدالة والبناء تأييده للمبادرة ‪ ..‬و أكد أن املعاجلات‬ ‫التي تضمنتها املبادرة التي قدمتها اللجنة الرئاس���ية حلل األزمة‬ ‫السياس���ية في البالد‪ ،‬تش���كل حل���و ًال مقبولة للخ���روج بالوطن من‬

‫> المؤتمر الشعبي يؤكد وقوفه خلف رئيس الجمهورية‬ ‫إلنجــاز جميع المهــام المحددة في المبادرة‬ ‫> الشعب الديمقراطي‪ :‬المبادرة خرجت بكل المعالجات‬ ‫والحلول الالزمة والمتاحة اقتصاديا وسياسيا‬ ‫> العدالة والتنمية‪ :‬ستسهم في االنتقال إلى واقع‬ ‫جديد قائم على أسس الشراكة الحقيقية في بناء اليمن‬ ‫الواقع احلالي‪.‬‬ ‫وأش���ار بي���ان صادر عن احل���زب إلى أن مبادرة احلل ستس���هم في‬ ‫االنتقال لواقع جديد قائم على أس���س الش���راكة احلقيقية في بناء‬ ‫اليمن اجلديد‪ ،‬من خالل تشكيل حكومة وحدة وطنية‪ ،‬تشارك فيها‬ ‫كافة املكونات التي شاركت في مؤمتر احلوار الوطني لتعمل على‬ ‫جتفيف منابع الفس���اد ال���ذي يعتبر املدخل احلقيق���ي لتنفيذ بقية‬ ‫املعاجل���ات الت���ي تضمنتها املب���ادرة‪ ..‬وأك���د أن اليمن مير مبرحلة‬ ‫هام���ة تتطلب جه���ود كافة القوى السياس���ية واالجتماعية‪ .‬مطالبا‬ ‫بحس���ن اختي���ار أعضاء احلكوم���ة اجلديدة من ش���خصيات نزيهة‬ ‫ونظيف���ة‪ .‬موضح���ا أن ذل���ك‪ ،‬س���يعمل عل���ى دع���م تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احلوار وحتقيق اإلصالحات املطلوبة على كافة املستويات‪.‬‬

‫> الوحدوي الناصري‪ :‬نثق بأن جميع اﻷطراف‬ ‫ستتعامل مع المبادرة بقدر عال من الحرص‬ ‫والمسئولية الوطنية‬ ‫> اتحاد الرشاد‪ :‬المبادرة تضمنت حلوال‬ ‫مرضية للجميع‪ ..‬وتصب في مصلحة اليمن‬

‫ودع���ا بيان ح���زب العدالة والبناء‪ ،‬اجلميع إلى دعم جهود الرئيس‬ ‫عب���د رب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية الهادف���ة إلى التوفيق‬ ‫ب�ي�ن كافة الق���وى ‪ -‬على اخت�ل�اف رغباتها وتوجهاته���ا ‪ -‬والعمل‬ ‫من منطلق الش���راكة والقب���ول باآلخر لتكون ه���ذه احلكومة ملبي ًة‬ ‫لطموح���ات وآم���ال أبن���اء الش���عب وق���ادر ًة عل���ى إع���ادة الثق���ة في‬ ‫االقتصاد اليمني محليا وخارجيا‪.‬‬ ‫وأختت���م البيان بالتأكيد على أن اس���تمرار احلوار والتواصل بني‬ ‫كافة املكونات هو الطريق الصحيح لبناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫في مصلحة الوطن‬ ‫م���ن جانبه أكد رئيس حزب احتاد الرش���اد الدكتور محمد موس���ى‬

‫العامري أن املبادرة التي تصب في مصلحة اليمن‪.‬‬ ‫وأوضح في تصريح خاص لـ «‪26‬سبتمبرنت « أن املبادرة مرضية‬ ‫للجمي���ع ‪ ..‬وقال «اعتقد أن املبادرة تش���كل مخرجا مقبوال للجميع‬ ‫وعلى القوى السياس���ية أن ال تتردد في املضي قدما إلخراج اليمن‬ ‫من األزمات «‪.‬‬ ‫وأض���اف «املب���ادة تضمن���ت تخفي���ف أس���عار املش���تقات النفطية‬ ‫وتش���كيل حكوم���ة جديدة بحس���ب مخرجات مؤمتر احل���وار وكذا‬ ‫ش���ملت بعض ما تضمنته مخرجات احلوار من بس���ط نفوذ الدولة‬ ‫عل���ى كل احملافظ���ات ‪ ،‬باإلضاف���ة إلى تس���ليم محافظ���ة عمران إلى‬ ‫الدولة ورفع كل مظاهر االعتصامات والتوتر‪.‬‬

‫«الصين اليوم» و«المنابر» يوقعان اتفاقية تعاون‬ ‫كتب‪ :‬منصور نور‬

‫ق����ام الس����يد ه����و بو م����ن ‪ -‬رئي����س مجل����س ادارة دار مجلة‬ ‫(الص��ي�ن الي����وم) ف����ي جمهوري����ة الص��ي�ن الش����عبية‪ ،‬بزيارة‬ ‫إل����ى اليم����ن خالل الفترة من ‪ 2-1‬س����بتمبر اجل����اري يرافقه‬ ‫الس����يدان وان����غ م����ا ه����و‪ -‬نائ����ب رئي����س حتري����ر دار مجلة‬ ‫(الص��ي�ن اليوم) ورئيس حتري����ر الطبعة العربية من املجلة‪،‬‬ ‫وحس��ي�ن اس����ماعيل‪ -‬نائب رئي����س حترير الطبع����ة العربية‬ ‫لـ(الص��ي�ن الي����وم) واملدي����ر اإلقليم����ي في الش����رق االوس����ط‪،‬‬ ‫وتعد الزيارة إضافة متميزة وجسر ًا جديد ًا لتعزيز عالقات‬ ‫الصداقة القائمة بني الدولتني والشعبني اليمني والصيني‬ ‫وتطويره����ا ف����ي مختلف مجاالت التع����اون الثنائي من أجل‬ ‫دعم تطوير وبناء اليمن‪.‬‬ ‫وخالل زيارته قام الوفد اإلعالمي لدار مجلة (الصني اليوم)‬ ‫بزي����ارة مقر صحيفة (املناب����ر) في صنعاء حيث جرى خالل‬

‫الزي����ارة التوقيع على اتفاقية التع����اون اإلعالمي والثقافي‬ ‫ب��ي�ن دار مجل����ة (الصني الي����وم) وقعها عنها الس����يد هو بو‬ ‫م����ن‪ -‬رئيس الدار‪ ،‬وصحيفة (املناب����ر) وقعها عنها الزميل‬ ‫اإلعالم����ي مهدي مش����فر البابك����ري‪ -‬رئيس حتري����ر املنابر‪،‬‬ ‫وبع����د حف����ل التوقي����ع أه����دى الس����يد ه����و ب����و م����ن صحيفة‬ ‫(املناب����ر) درع ت����ذكاري ل����دار (الص��ي�ن الي����وم) ودرع آخ����ر‬ ‫ألعضاء نادي قراء (الصني اليوم) في اليمن من قبل السيد‬ ‫وانغ ما هو وتبادل الطرفان الصديقان الهدايا التذكارية‪..‬‬ ‫وقد عبر السيد رئيس دار مجلة (الصني اليوم) عن سعادته‬ ‫وس����روره البال����غ لزيارة اليم����ن‪ ،‬واعجاب����ه الكبير بحضارة‬ ‫الش����عب اليمني وثقافت����ه‪ ،‬وأكد عل����ى أن التوقيع على هذه‬ ‫االتفاقي����ة يأت����ي ضمن التعاون والدعم ال����ذي تقدمه الصني‬ ‫لليمن من أجل ازدهارها وتطورها‪ ،‬وقال‪ :‬سنكون مع ًا نحن‬ ‫واملناب����ر القامة العديد من الفعالي����ات االعالمية والثقافية‪،‬‬

‫واع����داد البرام����ج لدورات التدري����ب والتأهيل للش����باب في‬ ‫مجاالت االعالم‪ ..‬واضاف‪ :‬لقد س����ررت بوجود الش����باب من‬ ‫االعالمي��ي�ن اجلادي����ن وهم عماد املس����تقبل لبن����اء االوطان‪،‬‬ ‫متمني���� ًا له����م التوفي����ق والنجاح‪.‬م����ن جانب����ه أش����اد االخ‬ ‫االعالم����ي مه����دي البابكري رئي����س (املنابر) بزيارة الس����يد‬ ‫رئي����س دار مجلة (الصني الي����وم) ومرافقيه وتلبية الدعوة‪،‬‬ ‫والت����ي تأتي ضمن برنامج احتفاء صحيفة (املنابر) مبرور‬ ‫(‪ )58‬عام ًا على تدشني الصداقة اليمنية‪ -‬الصينية منذ ‪24‬‬ ‫سبتمبر ‪1956‬م‪ ،‬والتي تتنامى يوم ًا عن يوم‪ ،‬وتزداد عمق ًا‬ ‫في مختلف مجاالت بناء االنسان‪ ،‬وبناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫مؤك����د ًا على التقدي����ر واالحترام الذي يكنه الش����عب اليمني‬ ‫جت����اه أصدقائ����ه الصيني��ي�ن‪ ،‬وثمار ه����ذه الصداق����ة املتينة‬ ‫والتي تسودها احملبة والسالم‪.‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫ولي العهد السعودي‪ :‬نأمل أن يسود‬ ‫األمن واالس ــتقرار في اليم ــن‬ ‫أع����رب ولي العه����د نائب‬ ‫رئي����س مجل����س ال����وزراء‬ ‫وزي����ر دف����اع باململك����ة‬ ‫العربية السعودية صاحب‬ ‫الس����مو امللك����ي األمي����ر‬ ‫س����لمان بن عبد العزيز عن‬ ‫قلق بالده لتدهور الوضع‬ ‫األمني ف����ي اليمن وما يتم‬ ‫القي����ام به من أعمال تهدف‬ ‫إل����ى تقوي����ض العملي����ة‬ ‫السياس����ية الت����ي تس����تند‬ ‫على املبادرة اخلليجية ‪.‬‬ ‫ونقل����ت وكال����ة األنب����اء‬ ‫الس����عودية ع����ن األمي����ر‬ ‫س����لمان قول����ه خ��ل�ال حفل‬ ‫عش����اء أقام����ه ل����ه الرئيس‬ ‫الفرنسي فرانسوا هوالند‬ ‫ف����ي قصر اإلليزيه بباريس‬ ‫الليل����ة قبل املاضية « نأمل‬ ‫أن يسود األمن واالستقرار‬ ‫في اليمن وااللتزام بالشرعية وما صدر عن مجلس األمن في هذا الشأن»‪.‬‬ ‫وأضاف « لقد دعمنا كل هذهِ املبادرات واملواقف السياس����ية مبس����اعدات إنس����انية‬ ‫حتقيق الس����لم واألمن واالس����تقرار السياس����ي في دول‬ ‫وبرغبة جادة في‬ ‫ِ‬ ‫وتنموية‪ِ ,‬‬ ‫املنطقة «‪.‬‬ ‫وأش����ار ول����ي العهد الس����عودي إل����ى أن اململك����ة العربية الس����عودية تب����ذل جهودا‬ ‫كبي����رة ملواجه����ة خطر ظاهرة اإلرهاب على املجتمع الدولي ‪ ..‬إضافة إلى اهتمامها‬ ‫بالقضية الفلس����طينية ودعوة املجتمع الدولي لتأمني وحماية الشعب الفلسطيني‬ ‫م����ن االعتداءات اإلس����رائيلية املتك����ررة ‪ ..‬فضال عن اهتمامها بالوضع في س����وريا‬ ‫ولبنان وترحيبها بالتوافق في العراق‪.‬‬

‫الزياني في اتصال هاتفي للرئيس‪:‬‬

‫المبادرة ‪ ..‬إنجاز وطني هائل يلبي طموحات وآمال‬ ‫أبناء الشـ ــعب اليمني قاطـ ــبة‬ ‫تلق����ى األخ الرئي����س عب����د رب����ه منص����ور‬ ‫ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة مس����اء أم����س‬ ‫األول مكامل����ة هاتفية م����ن أمني عام مجلس‬ ‫التع����اون اخلليجي الدكت����ور عبد اللطيف‬ ‫الزيان����ي عب����ر ف����ي مس����تهلها ع����ن تهاني‬ ‫وتبريكات دول مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫باخلطوة املبارك����ة العظيمة التي انطلقت‬ ‫مببادرة اللجنة الوطنية الرئاسية املنبثقة‬ ‫عن اللقاء الوطني الواس����ع وبتكليف منه‪،‬‬ ‫وأش����ار إلى أن احتواء األزمة وتداعياتها‬ ‫عل����ى ه����ذا النح����و يعتب����ر إجن����ازا وطنيا‬ ‫هائال يلبي طموحات وامال أبناء الشعب‬ ‫اليمني الشقيق قاطبة‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور الزياني دعم ومس����اندة دول‬ ‫مجل����س التع����اون اخلليج����ي لليم����ن حتى‬ ‫حتقي����ق كاف����ة طموحات����ه وخروجه من األزم����ة إلى آف����اق التطور والوئام والس��ل�ام‬ ‫‪،‬منوه����ا إلى أن مجلس التعاون واملجتمع الدول����ي يدينون أي تصرفات خارجة عن‬ ‫هذه املبادرة الواسعة التي مت إجنازها في ظل قيادة األخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫ه����ادي ومتابعت����ه ورعايت����ه من أجل احت����واء كاف����ة التداعيات وإظهار م����دى قدرات‬ ‫الشعب اليمني على حلحلة األزمة وخلق احللول الوطنية الرائعة‪.‬‬ ‫وأش����اد الدكت����ور الزيان����ي بااللتف����اف الكبي����ر م����ن قب����ل مجال����س الن����واب والوزراء‬ ‫والش����ورى واألح����زاب والقوى السياس����ية واملجتمعي����ة ومنظم����ات املجتمع املدني‬ ‫والشباب واملرأة من اجل االنتصار ألمن واستقرار اليمن‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬ ‫الرئيس يعزي‪ ..‬بقية‬ ‫وأشاد االخ الرئيس الى أدوار الفقيد في االرتقاء بالعمل‬ ‫املعنوي في القوات املسلحة واسهاماته في الدفاع عن الثورة‬ ‫اليمنية والنظام اجلمهوري‪ ..‬وعبر االخ الرئيس عن بالغ األسى‬ ‫وصادق املواساة ألسرة الفقيد في هذا املصاب‪ ,‬مبته ً‬ ‫ال الى الله‬ ‫العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة واملغفرة وأن يلهم‬ ‫أهله وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا اليه راجعون»‪.‬‬ ‫كما بعث األخ الرئيس برقية عزاء ومواساة إلى املناضل‬ ‫اللواء حسني شرف الكبسي ويحيى شرف وجميع إخوانهم‬ ‫وأفراد أسرتهم وذلك في وفاة شقيقهم املهندس عبدالله شرف‬ ‫الكبسي الذي انتقل إلى جوار ربه إثر حادث مروري مؤسف‪..‬‬ ‫وبعث األخ الرئيس برقية عزاء ومواساة إلى محمد واسعد‬ ‫علوي غرامه وذلك في وفاة املناضل قائد علوي غرامة‪ ,‬الذي‬ ‫انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء في املجال‬ ‫التربوي واالجتماعي‪ ..‬وأع��رب األخ الرئيس عن بالغ األسى‬ ‫واألسف وصادق العزاء واملواساة ألسرة الفقيدين‪ ..‬مبته ً‬ ‫ال‬ ‫إلى الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم‬ ‫أهلهما وذويهما الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫اجللسات العامة للجنة‪ ..‬بقية‬ ‫في اليوم الواحد حتى أواخر سبتمبر اجلاري‪ ،‬الستكمال‬ ‫التوافق على ما مت اجنازه في مشاريع املجموعات‪ ،‬واستيعاب‬ ‫مالحظات اخلبراء في جانب امل��واد املتعلقة ب��اإلدارة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬باإلضافة إلى التوافق على الصياغة النهائية للمسودة‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أن التجسيد احلقيقي ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫سيكون من خ�لال الدستور ال��ذي حرصت جلنة صياغته أن‬ ‫يفضي إلى بناء منظومة من التشريعات والقوانني‪ ،‬وإنشاء‬ ‫مؤسسات دستورية إلنفاذ كل مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إل��ى أن جلنة صياغة الدستور حريصة على تسليم مسودة‬ ‫أولية مكتملة حال االنتهاء منها إلى الهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫على مخرجات احل��وار‪ ،‬باعتبار الدستور ك ً‬ ‫ال ال يتجزأ وفيه‬ ‫الكثير من املواد والنصوص املترابطة بني فصوله املختلفة‪..‬‬ ‫موضح ًا‪ :‬أن هيئة الرقابة على املخرجات ستتولى وخالل مدة‬ ‫شهرين مراجعة مسودة الدستور وإدخال املالحظات الهامة‬ ‫التي سيقدمها أعضاء الهيئة‪ ،‬ومن ثم إعادة املسودة للصياغة‬ ‫النهائية للدستور ال��ذي سيتم االستفتاء عليه من كل أفراد‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫االسبوع املقبل اجتماع‪ ..‬بقية‬ ‫حتقيقه من اجنازات منذ اعتماد اآللية اجلديدة ملجموعة‬ ‫أصدقاء اليمن في اجتماع لندن في ‪29‬أبريل املنصرم‪ ..‬وأضاف‬ ‫العواضي أن اللجنة ستناقش أيض ًا التقرير الذي سترفعه إلى‬ ‫االجتماع ال��وزاري املقبل ألصدقاء اليمن املقرر انعقاده في‬ ‫نيويورك في ‪24‬سبتمبر اجلاري‪.‬‬ ‫وأشار وكيل وزارة اخلارجية أنه سيتم أيض ًا في االجتماع‬ ‫مناقشة التحضيرات والترتيبات الالزمة النعقاد املؤمتر وما‬ ‫سيقدم خالله من أوراق عمل تركز على اجلوانب االقتصادية‬ ‫والسياسية واألمنية التي تشهدها‪ ..‬مضيف ًَا بأن اليمن يتطلع‬ ‫إلى دعم االشقاء واألصدقاء في الفترة املقبلة ومبا ميكن من‬ ‫تنفيذ مخرجات احل��وار الوطني واستكمال عملية االنتقال‬ ‫السلمي للسلطة‪ ..‬وأك��د الدكتور حميد العواضي أن وف��د ًا‬ ‫رسمي ًا رفيع ًا سيمثل اليمن في املؤمتر الذي سيعقد على هامش‬

‫اجتماعات اجلمعية العامة لألمم املتحدة ويشارك فيه نحو‬ ‫‪40‬دولة ومنظمة مانحة‪.‬‬ ‫اليوم مناقشة التطورات‪ ..‬بقية‬ ‫موحدة للتعامل مع التحديات التي تهدد األم��ن القومي‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫من ناحية اخ��رى أطلع املندوب الدائم لليمن لدى جامعة‬ ‫الدول العربية السفير محمد الهيصمي مجلس جامعة الدول‬ ‫العربية في دورته العادية (‪ )١٤٢‬على مستوى املندوبني التي‬ ‫بدأت اعمالها أمس في مقر االمانة العامة للجامعة بالقاهرة على‬ ‫تطورات االوضاع السياسية واالمنية واالقتصادية في اليمن‪.‬‬ ‫وقد أقر مجلس اجلامعة إرجاء استكمال مناقشة التطورات‬ ‫على الساحة اليمنية إلى اليوم غد اخلميس مع بقية املوضوعات‬ ‫املدرجة في جدول اعمال الدورة احلالية املنعقدة بالقاهرة‪.‬‬ ‫وزير الدفاع يلتقي السفير الفرنسي‪ ..‬بقية‬ ‫ف��ي تنمية وت��ع��زي��ز م��ج��االت ال��ت��ع��اون الثنائي وتوطيد‬ ‫العالقات بني البلدين والشعبني واجليشني الصديقني‪ ،‬مشير ًا‬ ‫إلى أن تلك اجلهود املبذولة واإليجابية محل تقدير القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا وجميع اليمنيني‪ ،‬متمني ًا للسفير‬ ‫التوفيق والنجاح الدائم في مهامه املستقبلية‪.‬‬ ‫من جانبه عبر السفير الفرنسي عن تقديره وشكره للقيادة‬ ‫السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية وحلسن التعامل والتعاون املستمر الذي ملسه في‬ ‫مختلف املجاالت وخاص ًة في املجال العسكري‪ ..‬مؤكد ًا استمرار‬ ‫دعم بالده لليمن ومساندتها في كافة املجاالت‪.‬‬ ‫حتضيرات واسعة لالحتفال‪ ..‬بقية‬ ‫مختلفة تعكس املباهج الشعبية بهذه املناسبة الوطنية‬ ‫التي عكست إصرار الشعب اليمني على نيل احلرية وتسطير‬ ‫أروع صفحات النضال وض��رب أروع األمثلة وأنصعها في‬ ‫اقتالع جذور الكهنوت واالنطالق صوب حياة حرة وكرمية‬ ‫كفيلة بتجسيد آدمية اإلنسان وحقه في العيش على أرضه‬ ‫عزيز ًا‪ ..‬وأضافت املصادر ان ثورة الـ‪ 26‬من سبتمبر اخلالدة‬ ‫التي برزت إلى الوجود قبل ‪52‬عام ًا في شمال الوطن كحقيقة‬ ‫وحتمية وطنية وتاريخية جتسدت فيها االنتصارات احلاسمة‬ ‫لإلرادة الوطنية التحررية التي توجت نضاالت وبطوالت شعبنا‬ ‫وأجياله املتعاقبة املمهورة بالتضحيات اجلسيمة وأرست‬ ‫مداميك وش��روط وع��وام��ل انبعاث الوطن وحت��رره وحتوله‬ ‫اجلذري من كيان متخلف ومتقوقع في شرنقة اإلمامة إلى كيان‬ ‫حي متجدد تزدهر في رحابه قيم ومعطيات واجنازات وطنية‬ ‫وقومية وإنسانية حضارية معاصرة‪.‬‬ ‫ترحيب كبير مببادرة اللجنة الوطنية‪ ..‬بقية‬ ‫األدنى لألجور‪ ،‬وإجراء إصالحات اقتصادية عميقة‪ ،‬كفيلة‬ ‫جد ًا بإنهاء األزمة احلادثة‪ ،‬وتلبية مطالب قطاعات واسعة من‬ ‫املواطنني‪ ،‬وتهيئة أجواء مثالية لتحقيق الشراكة واالصطفاف‬ ‫الوطني من أجل اجن��از مهام املرحلة‪ ،‬وفي مقدمتها تطبيق‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ك��م��ا ع��ب��ر امل��ت��ح��دث��ون ع���ن اس��ت��غ��راب��ه��م واس��ت��ن��ك��اره��م‬ ‫الستمرار تصعيد جماعة أنصار الله لتحركاتها ومظاهراتها‬ ‫واعتصاماتها وحشودها داخل العاصمة صنعاء وفي مداخلها‪،‬‬ ‫بعد إطالق مبادرة اللجنة الرئاسية التي تضمنت تلبية لكل‬

‫مبروك التفوق‪ ..‬اجمل التهاني واطيب التبريكات نزفها‬

‫للطالبة‪ /‬منال محمود صالح عبداملغني‬

‫مبناسبة النجاح والتفوق في الثانوية العامة‬ ‫وحصولها على نسبة ‪ 96%‬القسم العلمي‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫والدك‪ :‬محمود صالح عبداملغني‬ ‫ووالدتك وعمك واخوالك‬ ‫وجميع األهل واالصدقاء‬

‫ندعو الجميع إلى لملمة الجراحات والتسامي فوق الخالفات ونبذ استخدام السالح‬ ‫والعنف واالصطفاف خلف مشروعنا الوطني الكبير الذي ارتضيناه بالحوار‬

‫مطالبهم‪ ،‬مشيرين الى السخط الكبير الذي عبر عنه املواطنون‬ ‫في صنعاء جراء قيام احلوثيني بإغالق عدد من أهم الشوارع‬ ‫والطرق في قلب العاصمة‪ ،‬واعتبروا أن هذا السلوك هو سلوك‬ ‫فوضوي غير مشروع كونه يلحق ض��رر ًا كبير ًا باملواطنني‬ ‫ويعرقل سير حياتهم االعتيادية‪ ،‬ويعطل مصاحلهم ويشل‬ ‫حركتهم‪ ،‬ويخل بالنظام العام‪.‬‬ ‫ودع��ا املتحدثون جماعة أنصار الله الى االحتكام للعقل‬ ‫واملنطق‪ ،‬وإب��داء مواقف ايجابية جت��اه امل��ب��ادرة التاريخية‬ ‫املطروحة حلل األزمة‪ ،‬والتي تفتح الباب على مصراعيه لتحقيق‬ ‫الشراكة الوطنية الواسعة التي تضم احلوثيني وغيرهم من‬ ‫القوى الفاعلة‪ ،‬ومبا يعزز قوة وقدرات شعبنا وقواه املنظمة في‬ ‫حتقيق ما يرجوه من تطلعات نحو قيام الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫فيما مت طباعة ‪ ..%80‬بقية‬ ‫والتقومي املدرسي الذي يحدد بداية العام ونهايته وبدأ‬ ‫الكادر املدرسي العمل من ‪18‬أغسطس وفتحت االدارات املدرسية‬ ‫للعمل واستقبال املدرسني فيما بدأت عملية تسجيل الطالب‬ ‫في ‪24‬أغسطس املنصرم‪ ..‬وأكد نائب وزير التربية والتعليم‬ ‫بأنه مت جتهيز وطبع ‪ %80‬من إجمالي الكتب للفصل الدراسي‬ ‫األول‪ ,‬وستنتهي املطابع من طباعة اجلزء األول من املنهج كام ً‬ ‫ال‬ ‫نهاية سبتمبر اجلاري وقد مت ترحيل اجلزء األكبر من الكتب إلى‬ ‫مكاتب التربية في احملافظات واملديريات وتوزعت على الطالب‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل أقرت وزارة التربية والتعليم إطالق‬ ‫احلملة الوطنية للعودة ال��ى امل��درس��ة التي تنفذها ال��وزارة‬ ‫بالتعاون مع بعض املنظمات املانحة‪ ..‬وأوضح مدير االعالم‬ ‫ال��ت��رب��وي اس��م��اع��ي��ل زي����دان ان احل��م��ل��ة تستهدف ع����دد ًا من‬ ‫احملافظات النائية واحملرومة وذلك من خالل توزيع احلقائب‬ ‫واملستلزمات املدرسية والزي املدرسي للطالب‪.‬‬ ‫وأضاف زيدان في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن حملة العودة‬ ‫الى املدرسة ستشمل أيض ًا رفع نسبة الوعي بأهمية التعليم‬ ‫كحق اساسي من حقوق الطفل وتشجيع أفراد املجتمع على‬ ‫الدفع بأبنائهم وبناتهم الى امل��دارس وإع��ادة املتسربني من‬ ‫املدارس وخاصة في احملافظات التي شهدت صراعات ونزاعات‬ ‫مسلحة‪ ..‬مشير ًا الى ان احلملة ستستهدف تأهيل عدد من‬ ‫املعلمني ومبا يضمن سير العملية التعليمية على الوجه االكمل‬ ‫خاصة ان هذا العام سيتم فيه تطبيق نهج القراءة املبكرة‪.‬‬ ‫ودع��اء مدير االع�لام التربوي اجلميع الى توفير األجواء‬ ‫واملناخات التربوية املالئمة واجلاذبة جلميع اطفال اليمن‬ ‫للتعليم باعتبار ان التعليم قضية مجتمعية يجب ان تتضافر‬ ‫فيها كافة اجلهود الرسمية والشعبية كونها متثل أولوية‬ ‫أساسية للنهوض باملجتمع‪..‬‬ ‫واش��ار ال��ى ان احلملة ستسهم في تخفيف أعباء اولياء‬ ‫االمور وحتفيزهم على العمل بشكل جماعي مع وزارة التربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬

‫يعل��ن احم��د س��لطان الصوف��ي ع��ن‬ ‫فق��دان بطاق��ة عس��كرية ص��ادرة من‬ ‫الداخلية وبطاقة ش��خصية من االمانة‬ ‫وكرت س��يارة متسوبيش��ي تحمل رقم‬ ‫‪45064/2‬‬

‫اجمل التهاني وأطيب التبريكات نهديها لالخ‬ ‫محمد عبدالله علي املهدي‬ ‫مبناسبة جناحه في الثانوية العامة وحصوله على مستوى متفوق‪ ..‬الف مبروك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك‪ /‬عبدالله املهدي ‪ -‬االستاذ يحيى الديلي‬ ‫زكريا املهدي ‪ -‬يحيى احلضوري‪ -‬اسامة نبيل الديلي‬ ‫و كافة االهل واالصدقاء‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫محليات‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫في موكب جنائزي مهيب‬

‫تشييع شهداء مذبحة حضرموت‬ ‫ودع الوطن والقوات المسلحة واألمن يوم امس كوكبة من الشهداء األبرار الذين تعرضوا ألبشع‬ ‫جريمة عرفها المجتمع اليمني تمثلت في ذبح عدد من الجنود المغدور بهم نفذتها عناصر من‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي بمحافظة حضرموت ‪..‬‬

‫اثناء استقباله أسر ‪ 14‬شهيداً مغدوراً بهم من قبل اإلرهابيين في حضرموت‬

‫والش���هداء ه���م‪ :‬عل���ي حس�ي�ن ه���ادي‬ ‫العجي���ر‪ ،‬ب���در حس�ي�ن ناص���ر احلنش���ي‪،‬‬ ‫حاش���د جابر أحمد ابو دومة‪ ،‬حزام قاس���م‬ ‫صالح مس���عد العرجلي‪ ،‬حيدر هادي مقبل‬ ‫يحيى مسلم‪ ،‬صالح أحمد شوعي احلملي‪،‬‬ ‫عبدالله حس�ي�ن ناصر مداغ���ش‪ ،‬علي علي‬ ‫مسعد صالح بجيش‪ ،‬يونس أحسن يحيى‬ ‫القاضي‪ ،‬عمار صالح هادي بجيش‪ ،‬ياسر‬ ‫عب���د الهادي أبو روس الوادعي‪ ،‬بندر علي‬ ‫حم���ود القش���يري‪ ،‬يوس���ف ناص���ر ناج���ي‬ ‫الصاي���دي‪ ،‬يحي���ى علي حمود القش���يري‪،‬‬ ‫محم���د باق���ي باق���ي أب���و س���عيد‪ ،‬عبدالل���ه‬ ‫صالح جبار حسني احلوتي‪.‬‬ ‫وقد عبر املش���يعون الذي���ن تقدمهم وزير‬ ‫الدف���اع الل���واء الرك���ن محمد ناص���ر أحمد‬ ‫ورئيس هيئ���ة األركان العامة اللواء الركن‬ ‫أحم���د عل���ي األش���ول وع���دد م���ن أعض���اء‬ ‫مجلسي النواب والشورى ووكيل محافظة‬ ‫عم���ران صال���ح أب���و عوج���اء ومستش���ارو‬ ‫وزي���ر الدفاع ورؤس���اء الهيئ���ات وعدد من‬ ‫القيادات العس���كرية واألمني���ة عن إدانتهم‬

‫له���ذا العمل اإلجرامي الش���نيع الذي يندى‬ ‫له اجلبني في حق هؤالء اجلنود‪.‬‬ ‫كم���ا عبر املش���يعون من أس���ر الش���هداء‬ ‫وجم���وع املواطنني ع���ن اس���تنكارهم لهذه‬ ‫اجلرمية الغادرة التي أقدمت عليها عناصر‬ ‫أدعت زور ًا وبهتان ًا انتماءها لإلسالم ضد‬ ‫منتس���بي القوات املس���لحة واألمن األبطال‬ ‫الذي���ن يقدم���ون واجب��� ًا وطني��� ًا م���ن اج���ل‬ ‫احلفاظ على امن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫وثم���ن أهال���ي وأس���ر الش���هداء اللفت���ة‬ ‫اإلنس���انية الكرمي���ة م���ن قب���ل القي���ادة‬ ‫السياسية والعس���كرية العليا ممثلة باألخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة‬ ‫ف���ي االهتم���ام بأس���ر وأبن���اء الش���هداء‬ ‫والتوجي���ه بترقيته���م ومنحه���م وس���ام‬ ‫الواجب‪..‬‬ ‫وش���دد املش���يعون عل���ى أهمي���ة تضافر‬ ‫املجتم���ع إل���ى جان���ب منتس���بي الق���وات‬ ‫املس���لحة واألم���ن للقض���اء عل���ى ه���ذه‬ ‫النت���وءات املتج���ردة من كل القي���م الدينية‬

‫واإلنس���انية باعتب���ار احلف���اظ عل���ى األمن‬ ‫مس���ئولية مجتمعي���ة التقتص���ر على رجال‬ ‫القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫وجرت مراسم التشييع للشهداء األبرار‬ ‫الذين توش���حت جثامينهم الطاهرة بالعلم‬ ‫اجلمه���وري بعد الص�ل�اة عليهم في جامع‬ ‫مجم���ع الدفاع العرضي بوزارة الدفاع وقد‬ ‫حترك موكب التشييع تتقدمه سرايا رمزية‬ ‫من ضباط وصف وجنود القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن فيم���ا كانت املوس���يقى العس���كرية‬ ‫تع���زف املقطوع���ات واألحل���ان اجلنائزي���ة‬ ‫احلزينة في موقف جسد األدوار البطولية‬ ‫الش���جاعة الت���ي يقدمه���ا املقاتل���ون ف���ي‬ ‫مختلف مواقع الشرف والبطولة دفاع ًا عن‬ ‫أمن واستقرار الوطن واملواطن‪..‬‬ ‫ومت مواراة جثامني الش���هداء األبرار في‬ ‫مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة‪..‬‬ ‫تغم���د الل���ه الش���هداء بواس���ع رحمت���ه‬ ‫وأس���كنهم فس���يح جنات���ه وأله���م أهله���م‬ ‫وذويهم الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫قائد المنطقة العسكرية الثانية يتفقد‬ ‫الجاهزية القتالية باللواء ‪ 190‬دفاع جوي‬ ‫تفقد قائد املنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم جاهزية‬ ‫األس���لحة والعتاد العس���كري والقتالي في اللواء ‪ 190‬دفاع جوي واطلع على‬ ‫أحوال املقاتلني وتلمس همومهم ومشاكلهم والعمل على معاجلتها‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي���ارة أك���د قائد املنطق���ة على ض���رورة مضاعفة جه���ود التدريب‬ ‫والتأهي���ل والعم���ل على تعزيز وتطوير مس���توى األداء الذي يقدمه منتس���بو‬ ‫الل���واء ومب���ا م���ن ش���أنه حتقي���ق االحت���راف والتمي���ز ف���ي تنفيذ كاف���ة املهام‬ ‫والواجبات املسندة‪..‬‬ ‫مش���دد ًا على ض���رورة التحلي باليقظة واحلس األمن���ي الرفيع‪ ،‬والبقاء في‬ ‫استعداد دائم وجاهزية قتالية عالية ملواجهة أي طارئ‪..‬‬ ‫م���ن جانبهم أكد منتس���بو اللواء أنهم في جاهزية قتالية وعس���كرية رفيعة‬ ‫وعل���ى أهبة االس���تعداد لتنفيذ املهام املناطة بهم وإجن���از كل ما ميليه عليهم‬ ‫الواج���ب الوطن���ي في حماية س���يادة الوطن وحفظ األمن واالس���تقرار وصون‬ ‫مقدرات الشعب‪.‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وأصدق املواساة‬

‫الى االخت فاطمة علي فاخر‬

‫بوفاة املغفور لها بإذن الله تعالى‬

‫والدتها الفاضلة‬

‫سائلني الله العلي القدير ان يتغمدها‬ ‫بواسع الرحمة واملغفرة‪ ,‬وأن يسكنها‬ ‫فسيح جناته‪ ,‬وأن يلهم اهلها وذويها‬ ‫الصبر والسلوان»إنا لله‪.‬‬ ‫«وإنا اليه راجعون»‬ ‫االسيفون‪:‬‬

‫محمد السري‪ ،‬نقيب السري‪ ،‬طه السري‪،‬‬ ‫علي السري‪ ،‬ابراهيم النهمي‪ ،‬منير‬ ‫النشي وفادية السري‬

‫تهانينا‬

‫خالص التهاني وأطيب األماني نزفها لألخوة‪:‬‬

‫علي محمد عامر و محمد محمد عامر‬

‫مبناسبة زفافهما امليمون فألف ألف مبروك‪..‬‬ ‫من قيادة مدرسة املشاة والتدريب اجلبلي‬ ‫قيادة وضباط وصف وجنود‬ ‫املهنئون ‪:‬‬ ‫عنهم‪ /‬العميد‪ /‬ناصر سعيد حميد‪ -‬النقيب‪ /‬خالد عبدالكرمي‬ ‫اليوسفي املساعد‪ /‬محمد عبدالواحد عبدالرزاق املساعد‪ /‬احمد‬ ‫حسني اجلرافي‪ /‬طه حسني اجلرافي‬

‫تهانينا عبدالناصر‬ ‫نهنئ ونبارك للشاب اخللوق عبد الناصر املنتصر‬ ‫بزفافه امليمون ‪ ...‬متمنني له حياة زوجية سعيدة وهانئة ‪...‬‬

‫املهنئون ‪:‬‬

‫العقيد‪ :‬محمد عبد الله حسني الغبسي الشيخ‪ :‬محمد أحمد حسني عامر أوالد‬ ‫املرحوم ناصر أحمد حسني عامر ‪ -‬عمك‪ :‬أحمد أحمد حسني عامر ‪ ,‬محمد الرعوي‬ ‫وكافة االهل واألصدقاء‬

‫رئيس الجمهورية‪ :‬هناك مؤامرات ال تريد لليمن‬ ‫ان يخرج من أزماته وأال ينعم باألمن والسالم‬ ‫استقبل االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بدار الرئاسة‬ ‫عددًا من المشائخ واالعيان والشخصيات االجتماعية وأهالي وذوي الجنود االربعة‬ ‫عشر الذين استشهدوا في جريمة إرهابية غادرة وبشعة إثر اختطافهم وهم‬ ‫بلباس مدني على حافلة نقل جماعي في طريقهم من حضرموت لزيارة أهاليهم‬ ‫وذويهم‪..‬‬

‫وف���ي اللقاء رح���ب االخ الرئيس باجلميع‪ ..‬وقال «‪ :‬نعزي‬ ‫اقارب وأهالي وذوي اجلنود الش���هداء املغدور بهم من قبل‬ ‫هذه الشراذم الظالمية واالرهابية في تلك اجلرمية البشعة‬ ‫التي يندى لها اجلبني»‪.‬‬ ‫وأض���اف «‪ :‬إن ه���ذا التنظيم االرهاب���ي درج على ارتكاب‬ ‫مث���ل ه���ذه اجلرائم الوحش���ية دون وازع من دين أو أخالق‬ ‫وهذا خروج عن شريعة الدين االسالمي السمح»‪.‬‬ ‫واوض���ح االخ الرئي���س ان���ه وف���ي اط���ار اجلرائ���م الت���ي‬ ‫يرتكبها هذا التنظيم االرهابي ضد القوات املسلحة واالمن‬ ‫فق���د قام يوم امس االول بجرمية غ���ادرة جديدة ضد جنود‬ ‫يحرسون احد النقاط في شبوة وغدر بهم‪.‬‬ ‫وأك���د االخ الرئي���س مج���ددا ان ‪ %70‬من ه���ؤالء املجرمني‬ ‫واالرهاب�ي�ن ه���م غي���ر ميني�ي�ن من مختل���ف ال���دول العربية‬ ‫واالوربية والشيشان وافغانستان وغيرها‪.‬‬ ‫وكشف االخ الرئيس أن ه ناك مؤامرات ال تريد لليمن ان‬ ‫يخرج من أزماته وأن ال ينعم باألمن والسالم‪ ،‬مبين ًا أن ‪34‬‬ ‫شركة استكشافات نفطية قد غادرت البالد بعد أن كادت ان‬ ‫تستخرج النفط‪ ،‬قلق ًا وخوف ًا من العمليات االرهابية‪.‬‬ ‫واس���تعرض االخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي جملة‬ ‫م���ن العملي���ات االرهابي���ة الت���ي ارتكبه���ا تنظي���م القاع���دة‬ ‫والت���ي ارتكب���ت بص���ورة بش���عة تبع���ث عل���ى االش���مئزاز‬ ‫ومنه���ا اجلرمية التي ارتكبت في مستش���فى مجمع الدفاع‬ ‫بالعرض���ي حيث كان االرهابي���ون يقتلون االبرياء بدم بارد‬ ‫ويالحق���ون املوظف�ي�ن واالطب���اء والطبيبات من م���كان الى‬ ‫اخ���ر‪ ..‬وه���ي اجلرمية الت���ي ادانها املجتم���ع الدولي بكله‪..‬‬ ‫وكذل���ك التفجير االنتح���اري اإلرهابي في ميدان الس���بعني‬ ‫اثن���اء البروفات للعيد الوطني في ‪ 21‬مايو ‪ ،2012‬وغيرها‬ ‫من االعمال اإلرهابية ‪.‬‬ ‫وش���دد االخ رئي���س اجلمهورية عل���ى أهمية وضرورة ان‬ ‫يتكاتف جميع أبناء الوطن من اجل اجتثاث هذه اجلرثومة‬ ‫اخلبيثة وتطهير وطننا من رجس جرائمها الشيطانية‪.‬‬ ‫وق���ال ‪«:‬اليوم نحن في منعط���ف تاريخي وصعب بعد ان‬ ‫حص���دت ح���روب صعدة م���ا يزيد عل���ى اربع���ة االف جندي‬ ‫وضابط وخلفت حوالي ثالثة عشر الف جريح‪».‬‬ ‫وتابع ‪ »:‬وما يحصل اليوم على هذه اخللفيات هو تاكيد‬ ‫بان هناك تآمر على البلد من اطراف عدة‪ ،‬بغرض اجهاض‬ ‫املبادرة السياسية املرتكزة على املبادرة اخلليجية واليتها‬ ‫املزمنة وهذا ما الميكن ان يحدث»‪.‬‬ ‫وأس���تدرك األخ الرئي���س قائ�ل�ا‪ »:‬ام���ا االدع���اء ب���أن هذا‬ ‫التصعيد يأتي على خلفية رفع الدعم عن املشتقات النفطية‬ ‫ف���ان ذل���ك ملج���رد ذرف دم���وع التماس���يح ودغدغة مش���اعر‬ ‫البسطاء من الناس‪».‬‬ ‫ومضى األخ الرئيس قائال ‪« :‬وفي الواقع طوق احلوثيون‬ ‫دم���اج قب���ل ان يجف حب���ر نتائ���ج مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل ونحن كنا دائم ًا وابد ًا وما زلنا نتحاشى الصراع‬ ‫املذهب���ي‪ ،‬ولذلك فقد جاء الي من دماج مندوبني للبحث عن‬ ‫مخ���رج س���لمي‪ ،‬وقدمنا مبال���غ طائلة من اج���ل ذلك املخرج‬ ‫املطل���وب‪ ،‬وطلبوا اربع نقاط االولى دف���ن اجلثث املتراكمة‬

‫المرحلة الجديدة من تاريخ شعبنا وأمتنا تستدعي أن نقف‬ ‫جميعًا وقفة رجل واحد في وجه كل التحديات‬

‫هن���اك ف���ي دماج من���ذ بداية احل���رب‪ ،‬وترحي���ل الطالب الى‬ ‫بلدانه���م‪ ،‬والس���عي نح���و ع���دم معامل���ة الط�ل�اب العائدين‬ ‫كإرهابيني في بلدانهم»‪.‬‬ ‫وتط���رق األخ رئي���س اجلمهورية في حديث���ه خالل اللقاء‬ ‫إل���ى اإلصالح���ات االقتصادي���ة واملالي���ة واإلداري���ة الت���ي‬ ‫تتبناها احلكومة حالي ًا مبا فيها االصالحات السعرية ‪.‬‬ ‫وق���ال االخ الرئي���س ‪« :‬كان احتياط���ي البن���ك املركزي في‬ ‫ش���هر س���بعة ‪ ،2011‬اربعة ملي���ار ومائة وخمس�ي�ن مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬منه���ا اربع���ة ملي���ار دوالر اخلاص���ة بالتج���ار لفت���ح‬ ‫حس���ابات االعتماد اخلارجي ومائة وخمسني مليون دوالر‬ ‫فق���ط مل���ك الدول���ة‪ ..‬ولذل���ك طلبن���ا م���ن التج���ار اال يفتحوا‬ ‫اعتمادات حساب في اخلارج»‪.‬‬ ‫وتناول االخ الرئيس الكيفية التي مت بها معاجلة االمور‬ ‫االقتصادية واملرور حتى هذا العام بعد ان اصبح ال مناص‬ ‫م���ن املعاجل���ة واال س���تواجهنا ارتفاع���ات س���عرية للعمل���ة‬ ‫االجنبي���ة ق���د تكون مؤث���رة للغاي���ة‪ ،‬وينخفض فيها س���عر‬ ‫الري���ال اليمن���ي امام ال���دوالر والعم�ل�ات األجنبية األخرى‪،‬‬ ‫مبين��� ًا أن ذلك كان ينذر بانعكاس���ات كبيرة ويهدد بوصول‬ ‫لوض���ع االقتص���ادي الى حالة االنهيار ف���ي حال بقاء الدعم‬ ‫فضال عن آثار أخرى تش���مل ارتفاع اس���عار املواد الغذائية‬ ‫بصورة كبيرة نظرا الرتفاع قيمة العملة االجنبية‪.‬‬ ‫وتس���اءل االخ الرئي���س‪ ..‬ه���ل هن���اك دولة اقليمي���ة تريد‬ ‫اح���داث الفوضى في صنعاء واحراقه���ا رمبا مثلما يحدث‬ ‫في دمشق وبغداد؟؟‪ ..‬مجيبا على ذلك السؤال بقوله‪ :‬نعم‪..‬‬ ‫هناك اطراف ال تريد لصنعاء ان تخرج بسالم»‪.‬‬ ‫واردف االخ الرئي���س عبدرب���ه منصور هادي قائال‪ :‬لكننا‬ ‫س���نعمل بكل الطرق الس���لمية بحيث جنن���ب اليمن احلرب‬ ‫االهلي���ة»‪ ،‬مش���يرا الى ان هناك دعم ًا كبي���ر ًا لليمن فمجلس‬ ‫االم���ن الدول���ي قد عقد في صنع���اء اجتماع ًا له وهي خطوة‬ ‫غير مس���بوقة والدول اخلم���س دائمة العضوية في مجلس‬ ‫االمن ومجلس التعاون اخلليجي بل والعالم كله ال يريد ان‬ ‫يذهب اليمن الى حرب اهلية»‪.‬‬ ‫وجدد االخ الرئيس تعازيه احلارة ألسر الشهداء جميعا‪،‬‬ ‫واعل���ن عن جنازة رس���مية مهيبة تقام ي���وم االربعاء القادم‬ ‫وتس���ليم اسر الش���هداء وس���ام الواجب ودية ش���رعية لكل‬ ‫شخص وكذلك اصدار قرار بترقية الشهداء الى رتبة مالزم‬ ‫ثاني‪.‬‬ ‫وق���د اعرب ذوي الش���هداء واقاربهم ع���ن تقديرهم البالغ‬ ‫ل�ل�أخ الرئيس له���ذا االهتم���ام الكبير والتك���رمي ‪ ..‬مؤكدين‬ ‫وقوفهم الى جانبه وادانتهم الشديدة لكل االعمال االرهابية‬ ‫التي تضر بأمن وسالمة استقرار اليمن‪.‬‬ ‫وشددوا انهم سيكونون جنود ًا مجندة من اجل إستتباب‬ ‫االمن في ربوع اليمن كله من اقصاه الى اقصاه‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مستش���ار رئيس اجلمهورية لشئون الدفاع‬ ‫واالم���ن الل���واء على محس���ن صال���ح‪ ،‬ومدير مكتب رئاس���ة‬ ‫اجلمهوري���ة الدكت���ور احم���د عوض بن مب���ارك‪ ..‬وامني عام‬ ‫رئاسة اجلمهورية الدكتور منصور البطاني‪..‬‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫في الذكرى الخامسة عشرة لرحيل شاعر العروبة الكبير البردوني تحرص «‪26‬سبتمبر» على إحياء هذه الذكرى بعدد‬ ‫وأحد عمالقة الشعرية اليمنية المغفور له بإذن اهلل عبداهلل من الدراسات التي تناولت شعره ونقده وتميز عطائه‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫مالمح حداثية في شعر البردوني»‪«2-2‬‬

‫اخلروج‬

‫الدكتور عبدالعزيز المقالح‬

‫من الغابة‬ ‫ف� � ��ي م� � ��كان ما ال تدخل� � ��ه األض� � ��واء وال يرى‬ ‫اإلنسان فيه إال نفسه بوضوح مشوش ويرى‬ ‫اآلخرين مثل األش� � ��باح وفي أحسن األحوال‬ ‫كالظالل والتواب� � ��ع المر تهنة إليه لكن المكان‬ ‫ليس مظلم ًا للغاية‪ ،‬إنه أش� � ��به ما يكون بالغابة‬ ‫الكثيفة األش� � ��جار إل� � ��ى حد انع� � ��دام الرؤية‪،‬‬ ‫والمطوقة بأنواع السباع والفرائس ومع ذلك‬ ‫فإن الحركة متاحة في ذات المكان ومن حوله‬ ‫ل� � ��كل من أراد ومن ل� � ��ه منفعة أو مقصد وبكل‬ ‫أحوال السرعة المطلوبة‪ ،‬والحسم المتصور‪،‬‬ ‫كم� � ��ا يمكن أن يحدث أيض � � � ًا داخل المغارات‬ ‫العميقة ذات األبواب الش� � ��بحية ال ترى حتى‬ ‫يطمس� � ��ها الطامع� � ��ون والمتمصلحون في كل‬ ‫اإلحوال والمواقف وقد يك� � ��ون المكان أيض ًا‬ ‫(غرزة) بالمفهوم الشعبي العامي المصري‪.‬‬ ‫س� � ��يكون الح� � ��وار بي� � ��ن عقول منهك� � ��ة تهاب‬ ‫الضي� � ��اع إو اإلفتراس أو تبحث عن طريق‪ ،‬إذ‬ ‫ليس من الحتم من أجل إجراء حوار البحث أو‬ ‫الوقوف أو الجلوس في مكان تدخله األضواء‬ ‫ولكن البد ل� � ��ه فيه أن يعرف ذات� � ��ه أوال ويرى‬ ‫اآلخرين بص� � ��ورة واضحة ويعترف بوجودهم‬ ‫إلى جانبه فالمكان يتس� � ��ع للجميع ولم يضق‬ ‫أبد ًا منذ عرف بإهله!‪..‬‬ ‫ ماذا تريد أن تقول‪..‬؟‬‫ أ ّال تستطيع التخمين‪..‬؟‬‫ ال يعلم الغيب إ ّال الله‬‫ وكل من يعرف حت� � ��ى المغيبات يكون على‬‫حافة الهاوية‬ ‫ ال تبدأ مثلي هذا الحوار بأعمال الكهنة؟!!‬‫ إذا تكون البداية رفض الكهانة‬‫ أيض ًا ورفض سوء الظن‬‫ أضيف إلى ذلك رفض األحكام المسبقة‬‫ فسر ما تقصده باألحكام المسبقة‬‫ إذن س� � ��نحتاج إلى أكثر من تفس� � ��ير ولكل‬‫ما سبق‪..‬؟‬ ‫ لقد طلبت التفس� � ��ير رغ� � ��م يقيني بأن الذي‬‫ضيعنا هو االعتماد على التفسير‪.‬‬ ‫ طبع ًا ضيعنا االعتماد على تفاس� � ��ير غيرنا‬‫ولكننا نحن بحاجة إلى التفسير الذي يخصنا‬ ‫الذي نستوعبه نحن!‬ ‫ قص� � ��دك أو ًال الذي نكتبه نح� � ��ن وبمعطيات‬‫عصرنا‬ ‫هذا حق وال يستطيع أن يصادره أحد‬‫ كيف ونحن امتلكنا حياتنا ووجودنا‬‫ هناك أشياء كثيرة مصادرة في حياتنا‬‫ أقصد أنها مصادرة من زمن سحيق‪..‬؟‬‫ علينا أن نعمل على استردادها‪..‬؟‬‫ هذا مفتاح الطريق الجديد واألصيل‬‫ أين نقطة البداية‪..‬؟‬‫ أن نتواص� � ��ل م� � ��ع األصل م� � ��ع الوحي في‬‫منابعه الصافية‬ ‫ وأن نس� � ��تخرج ما ينفعن� � ��ا بمقياس التطور‬‫الذي نعيش في خضمه‬ ‫ وبمقياس حاجاتنا ألن نكون قوة في مجابهة‬‫الجبروت الذي نواجهه‬ ‫ أن نفسر نحن ال أن نلغي عقولنا بتفسيرات‬‫من سبق‬ ‫ هل تتوفر لدينا شروط االستطاعة‪..‬؟‬‫ البد من ش� � ��روط االستطاعة ومن قيام ملكة‬‫االستنباط من المنبع!!‬ ‫ ه� � ��ذا هو التحدي ‪ -‬هن� � ��ا نخرج جميع ًا من‬‫الغابة! ‪ -‬هنا يمكن أن نعيش خارج المغارة!‬ ‫ ونطرد من حياتنا األش� � ��باح ونقتلع األبواب‬‫الشبحية!!‬ ‫ وال يبقى مكان في حياتنا ألية (غرزة)‬‫ عبرنا إذن باب النجاة‬‫ عفو ًا ليس الحلم وال الكالم طريق النجاة‬‫ اتف� � ��ق مع� � ��ك أن النج� � ��اة في العم� � ��ل‪. .‬في‬‫الحركة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في اإلنتاج تفسيرا وتطبيقا وإغناء‬ ‫ وتلبي� � ��ة ل� � ��كل حاج� � ��ات البق� � ��اء ومواجهة‬‫التحدي‪!!..‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫وحي����ن نتخل����ى قلي ً‬ ‫ال ع����ن تفاؤلنا الس����اذج س����ندرك‬ ‫حقيق����ة ه����ذه المفارقات المتض����ادة ونعذر الش����اعر‬ ‫الذي أمس����ك بخيوط هذه الشطحات‪ ،‬بل سنكبر فيه‬ ‫وعي����ه المخال����ف للمألوف في التعبير وفي أس����اليب‬ ‫التعبير‪ ،‬والفن الواقعي‪ -‬كما يؤكد النقاد الواقعيون‬ ‫األحرار‪ -‬ال يكون بنقل الواقع من الطبيعة إلى الورق‬ ‫كم����ا تفع����ل الص����ورة الفوتوغرافي����ة‪ ،‬وإنم����ا يعط����ي‬ ‫للفنان‪ ،‬الشاعر والرسام مساحة من حرية التشكيل‪.‬‬

‫صحونا كله مأتم‬ ‫أخي ْ‬ ‫وأغفاؤنا أل ٌم أبكم‬ ‫فهل تلد النور أحالمنا‬ ‫ولم يلد الزهرة البرعم؟‬ ‫وهل تنبت الكرم ودياننا‬ ‫ويخضر في كرمنا الموسم؟‬ ‫وهل يلتقي الري والظامئون‬ ‫ويعتنق الكأس والمبسم؟‬ ‫لنا موعد نحن نسعى إليه‬ ‫ويعتنق الكأس والمبسم؟‬ ‫لنا موعد نحن نسعى إليه‬ ‫ويعتاقنا جرحنا المؤلم‬ ‫فنمشي على دمنا والطريق‪،‬‬ ‫يضيعنا والدجى معتم‬ ‫فمنا على كل شبر نجيع‪،‬‬ ‫تقبله الشمس واألنجم‬ ‫سل الدرب كيف التقت حولنا‬ ‫ذئاب من الناس ال ترحم‬ ‫وتهنا وحكامنا في المتاه‬ ‫سباع على خطونا ح ّوم‬ ‫يعيثون فينا كجيش المغول‬ ‫وأدنى إذا ل َّوح المغنم(‪.)10‬‬

‫البردوني‬

‫تل����ك ص����ورة واقعي����ة بالكلم����ات لم����ا كان يعاني منه‬ ‫الش����عب اليمن����ي قب����ل ث����ورة الس����ادس والعش����رين‬ ‫م����ن س����بتمبر ‪1962‬م‪ ،‬ولع����ل ه����ذا الملم����ح بحداثته‬ ‫المعنوية‪ ،‬ورؤيته الثورية يش����كل الجانب األكبر من‬ ‫تجرب����ة البردوني الش����عرية ال����ذي أصبحت قصائده‬ ‫التعبي����ر الصادق عن هموم اإلنس����ان في هذا الجزء‪ ‬‬ ‫م����ن الوط����ن العرب����ي والص����ور األوضح ع����ن الواقع‬ ‫القبيح الذي ينبغي‪ ،‬بل يجب تغييره‪:‬‬ ‫لماذا لي الجوع والقصف لك؟‬ ‫يناشدني الجوع أن أسألك‬ ‫وأغرس حقلي فتجنيه أنت‬ ‫وتسكر من َع َرقي منجلك‬ ‫ماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز‬ ‫تمد إلى لقمتي أنملك‬ ‫وتقتات جوعي وتُدعى النزيه‬ ‫وهل أصبح اللص يوما َملَ َك؟‬ ‫لماذا تسود على شقوتي؟‬ ‫أجب عن سؤالي وإن أخجلك‬ ‫ولو لم تجب فسكوت الجواب‬ ‫صحيح‪ ..‬يردد ما أنذلك(‪.)11‬‬ ‫الملمح السوريالي‬ ‫يق����ول خص����وم الس����وريالية إنها ف����ن الكتاب����ة الذي‬ ‫يسعى إلى وضع الرأس مقلوب ًا في محاولة لإلدهاش‬ ‫واإلثارة‪ ،‬ولكن هؤالء الخصوم ينس����ون الهدف الذي‬ ‫من أجله تفعل السوريالية ذلك‪ ،‬ويقولون أيض ًا إنها‬ ‫تسعى إلى تشويش الوعي دون أن يذكروا األسباب‬ ‫الفني����ة الكامنة وراء ذلك التش����ويش الذي يصدر عن‬

‫قصد يس����تبعد مع����ه الش����اعر المأل����وف والمتعارف‬ ‫علي����ه ويب����دأ كتابت����ه ف����ي حال����ة ش����عورية خالية من‬ ‫قي����ود المنطق‪ ،‬وفي محاولة لتج����اوز الواقع الجامد‬ ‫وتركيب األشياء تركيبا فني ًا‪.‬‬ ‫وباختصار‪ ،‬فإن السوريالية (تقوم على الحلم الدائم‬ ‫والمش����اعر واألحاس����يس البعي����دة ع����ن كل هيمن����ة‬ ‫إرادي����ة‪ ،‬وتخ����رج م����ن س����لطان الوعي المباش����ر إلى‬ ‫الالوعي‪ ،‬ومن المنطق العقلي الس����ائد إلى الالوعي‬ ‫حي����ث الحقائ����ق األولى والمواضي����ع األولى البعيدة‬ ‫عن مراقبة العقل المباشرة)(‪ )12‬وقد نجح البردوني‬ ‫في التقاط مؤثرات هذا المذهب الفني وكتابة بعض‬ ‫قصائ����ده في ضوئ����ه؛ ال بحث ًا عن اإلده����اش واإلثارة‬ ‫وإنما في محاول����ة للفت االنتباه إلى حالة التناقض‬ ‫الموجودة في الواقع والتي تجعل األمور مقلوبة أو‬ ‫ف����ي غير موضعها م����ن جهة وفي تحدي����ث القصيدة‬ ‫العربية والخروج بها من المس����كوكات التقليدية من‬ ‫جهة ثاني����ة‪ ،‬ويكاد هذا الملمح يش����كل الخصوصية‬ ‫الخالصة في القصيدة البردونية إذ لم يجرؤ ش����اعر‬ ‫عربي‪ ،‬من ش����عراء العم����ود أو التفعيلة على تحطيم‬ ‫التعابير المألوفة عقليا كما فعل هذا الشاعر الكبير‬ ‫ال����ذي ش����جعته س����خريته المريرة عل����ى االقتراب من‬ ‫الخيال بالمفهوم السوريالي‪:‬‬ ‫للريح طعم في حلوق الحصى‬ ‫وللجواري بالنجوم اكتحال‬ ‫هذي الشبابيك لها صبوة‬ ‫وصال غير ذاك الوصال‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬ ‫تلك القناديل وإن راوغت‬ ‫لها غموض واضح االنفعال‬ ‫ماذا اعتراني ال أنا عامر‬ ‫ولست قفر ًا‪ ..‬ما اسم هذا المآل؟‬ ‫ُيع ِ ّير األحالم‪ ،‬تبدو له‬ ‫ذوات أنياب وأيد طوال‬ ‫لها أنوف مثل ريش «القطا»‬ ‫وأعين مثل دبيب النمال‬ ‫أقدامها مثل صدى أنة‬ ‫أكتافها مثل جسوم البغال‬ ‫يحس رأسين على جيده‬ ‫وحيث كان الحلق‪ ،‬حل القذال‬ ‫يلف زنديه على صدره‬ ‫يصغي كمسلول يقاوي السعال‬ ‫تلوذ ساقاه بأضالعه‬

‫يهز في إبطيه‪ ،‬وكر اغتيال‬ ‫أمطار هذا الوقت ضوئية‬ ‫ياسقف هذا وابل أم وبال(‪.)13‬‬ ‫نح����ن مع هذا النص وأمثاله أمام طقس ش����عري‬ ‫ولغوي غير مس����بوق ال في شعرنا القديم وال في‬ ‫شعرنا الحديث‪ ،‬تركيب الجملة مختلف وتكوين‬ ‫الصورة أكث����ر اختالف ًا‪ ،‬ولو تس����اءلنا هل للريح‬ ‫طعم؟ وهل للحصى حلوق كي تتذوق من خاللها‬ ‫طعم الريح؟ لكان����ت اإلجابة بالنفي طبع ًا‪ ،‬ولكنه‬ ‫الش����عر أو أنها المالمح األولى الس����وريالية في‬ ‫القصيدة العربية تعيد تركيب األش����ياء كما تراه‬ ‫ال بم����ا ه����و علي����ه‪ ،‬وهذا ج����زء من ن����ص بعنوان‪:‬‬ ‫«الج����دران الهارب����ة» هارب����ة إل����ى أين؟ ه����ذا ما ال‬ ‫يقول����ه النص ألنه ال يحفل بأن يقول أو يرد على‬ ‫جواب‪:‬‬ ‫أقبلت كلها الدكاكين ولهى‬ ‫كبغايا هربن من نسف ملهى‬ ‫لم يعد من يجيء‪ ،‬جاءت سقوف‬ ‫فوق أخرى‪ ،‬واهٍ أتى فوق أو َهى‬ ‫كان يستفسر الغبار الشظايا‪:‬‬ ‫المرايا أو الجراحات أزهى؟‬ ‫أي صنفي خمارة الموت أرقى؟‬ ‫األغاني أو السكاكين أشهى؟‬ ‫أقبلت كلها العمارات عجلى‬ ‫تتمطى مخبز ًا‪،‬وتجتر مقهى‬ ‫ترتدي آخر األناقات‪ ،‬لكن‬ ‫مثلما تدعي الفطانات بلها‬ ‫كاد يبدو أسفلت كل رصيف‬ ‫ركبة تحتذي ثمانين وجها‬ ‫والذي يبتدي‪ ،‬بال أي بدء‬ ‫والذي ينتهي‪ ،‬إلى غير منهى(‪.)14‬‬ ‫خاتمة‬ ‫تلك ه����ي المالم����ح الحداثية في ش����عر‬ ‫البردون����ي كم����ا ح����اول أن يقدمه����ا –‬ ‫باقتض����اب‪ -‬ه����ذا البحث ال����ذي اعترف‬ ‫أن����ه بمثابة قراءة أولي����ة لهذه المالمح‬ ‫الفني����ة بالمعان����ي والص����ور الجدي����دة‬ ‫والمحرض����ة عل����ى األخ����ذ بأس����باب‬ ‫التحدي����ث ومقاومة الجمود الش����عري‪،‬‬ ‫وم����ا من ش����ك ف����ي أن ثقافت����ه التراثية‬ ‫العميق����ة قد س����اعدته عل����ى التحرر من‬ ‫أش����كال الوع����ي المس����بق بالتركي����ب‬ ‫البنائ����ي للجمل����ة الش����عرية وع����دم‬ ‫الخوف م����ن تهمة الحداث����ة إيمان ًا منه‬ ‫ب����أن ه����ذا المصطل����ح ليس جدي����د ًا وال‬ ‫طارئ ًا مس����تورد ًا م����ن وراء البحار كما‬ ‫يتوه����م التقليدي����ون ودع����اة الجم����ود‬ ‫تضمن تقديم هذا البحث إشارة‬ ‫وربما‬ ‫َّ‬ ‫مباش����رة إل����ى ه����ذه الحقيق����ة وإلى أن‬ ‫مصطلح التحديث قديم وليس هبة من‬ ‫الغرب وإنجازاته في اآلداب‪.‬‬ ‫وبعيد ًا عن التعصب األعمى والمبالغة‬ ‫ف����إن موروثنا األدبي بش����قيه اإلبداعي‬ ‫والتنظي����ري يش����مل معطي����ات بالغ����ة‬ ‫األهمي����ة تحت����اج من����ا إل����ى مزي����د م����ن‬ ‫ال����درس والبح����ث والتأصي����ل حت����ى ال‬ ‫يبق����ى العق����ل العرب����ي المعاص����ر رهن‬

‫وداع ًا يا كرامه‬

‫كلمات‪ :‬احمد علي المعطري‪ -‬فنان القوات املسلحة‬

‫ما عليها من مالمه‬ ‫ان ت� �ك � ْ�ن ُ‬ ‫ارض ال �ك��رام��ه‬ ‫�اح‬ ‫ح��زن��ت خ��زن � ًا ون� َ‬ ‫ك � ٌ�ل ش�� ٍ�اد وح�م��ام��ه‬ ‫حينما َ‬ ‫قيل توفى‬ ‫الفن الكرامه‬ ‫علم ِ‬ ‫ُ‬ ‫�ون‬ ‫ص ��اح � ُ�ب ال� �ص�� ِ‬ ‫�وت ال �ب��ري �ت� ْ‬

‫�وات خ��ام��ه‬ ‫اك � �ث� � َ�ر األص� � � � � ِ‬ ‫***‬

‫أط�� ��رب َ‬ ‫أرض ال �س �ع �ي��د ْه‬ ‫في املكال في تهامه‬ ‫�دان ي�ش��دو‬ ‫ل ��م ي � ��زلْ ب� ��ال� � ِ‬ ‫ص� ُ‬ ‫�ذب ال��رخ��ام��ه‬ ‫�وت ��هُ ع� � ُ‬ ‫رح �م� ُ�ة ال �ل� ِ�ه عليه‬ ‫تغتشيه كالغمامه‬ ‫ِ‬ ‫ووداع � ًا يا صديقي‬ ‫يوم القيامه‬ ‫نلتقي َ‬ ‫***‬

‫االصطفاف الوطني يمثل صمام أمان إلعادة صياغة المستقبل الجديد‬ ‫الذي تضمنته وثيقة مخرجات الحوار الوطني‬

‫التخرصات ولكي يدرك أن مدارس ش����تى للحوار في‬ ‫مختلف المجاالت الفكرية واإلبداعية قد نش����أت على‬ ‫أرض العرب قبل قرون من وعي الغرب بها‪.‬‬ ‫وتبق����ى إش����ارة أخي����رة إل����ى العالق����ة بي����ن حداث����ة‬ ‫البردون����ي الش����اعر وحداث����ة البردون����ي اإلنس����ان‬ ‫والثائ����ر‪ ،‬فق����د تالزم����ت الحداثتان وتناغمت����ا وكانتا‬ ‫دليله إلى «مدينة الغد» التي ظل ينش����دها في ش����عره‬ ‫وفي مواقفه‪.‬‬ ‫الهوامش‪:‬‬ ‫‪-1‬ابن قتيبة‪ :‬الشعر والشعراء‪ ،‬ص‪.5‬‬ ‫‪ -2‬نفسه‪ :‬ص‪.6‬‬ ‫‪ -3‬د‪ .‬عبدالعزي� � ��ز المقال� � ��ح‪ :‬أصوات من الزم� � ��ن الجديد‪،‬‬ ‫ص‪.11‬‬ ‫‪ -4‬د‪ .‬عبدالعزي� � ��ز المقالح‪ :‬من أغوار الخفاء إلى مش� � ��ارف‬ ‫التجلي‪ ،‬ص‪.143‬‬ ‫‪ -5‬ديوان ترجمة رملية ألعراس الغبار‪ ،‬ص‪.23‬‬ ‫‪ -6‬د‪ .‬عبدالعزي� � ��ز المقالح‪ :‬من أغوار الخفاء إلى مش� � ��ارف‬ ‫التجلي‪ ،‬ص‪.144‬‬ ‫‪ -7‬ديوان في طريق الفجر‪ ،‬ص‪.289‬‬ ‫‪ -8‬ديوان وجوه دخانية‪ ،‬ص‪.14‬‬ ‫‪ -9‬ديوان زمان بال نوعية‪ ،‬ص‪.15‬‬ ‫‪ -10‬في طريق الفجر‪ :‬ص‪.55‬‬ ‫‪ -11‬نفسه‪ ،‬ص‪.21‬‬ ‫‪ -12‬د‪ .‬عبدالحميد جيده‪ :‬االتجاهات الجديدة في الش� � ��عر‬ ‫العربي الحديث ص‪.29‬‬ ‫‪ -13‬ديوان رواغ المصابيح‪ ،‬ص‪.75‬‬ ‫‪ -14‬ديوان زمان بال نوعية‪ ،‬ص‪.27‬‬

‫مـرافـئ‬ ‫املغرب بني‬

‫املتوسط واحمليط‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫قصيرة جد ًا هي املسافة بني جنوب فرنسا واملغرب‪ ،‬والبحر املتوسط هو املشترك‬ ‫الذي يسور املدن التي يجمع بينها كرابطة العقد‪ ،‬وفي اململكة املغربية تراث ينبض‬ ‫باحلياة في كل جتلياته اليومية واالقتصادية واحلضارية والثقافية‪ ،‬فاحلاضر‬ ‫يعانق أصالة املاضي الذي تذكر به تفاصيل احلياة ومعاملها سواء في املناطق‬ ‫القدمية املوغلة في القدم مببانيها وأسواقها وطريقة احلياة بها وازدحامها‪ ،‬أو‬ ‫في املطاعم والفنادق التي حتتفظ بعراقة املاضي سواء في منطها العمراني أو‬ ‫زخارفها ونقوشها‪ ،‬كما تقدم الطعام املغربي املتنوع واملشهور بأنواع مختلفة‬ ‫كالطاجني والبسطيلة باللحم أو الدجاج أو ثمار البحر أي احلوت كما يسميه‬ ‫املغاربة كما اللحم املشوي بأشكاله املختلفة‪ ،‬ويشتهر الطعام الذي هو ما بني‬ ‫أوان فخارية ويكاد يكون متشابه ًا رغم فروق بسيطة‬ ‫املالح واحللو والذي يقدم في ٍ‬ ‫بني املدن‪.‬‬ ‫ك��ازا املدينة التجارية في ازدح��ام شوارعها طابع خاص يصاحبك منذ وصولك‬ ‫املطار إلى املناطق املختلفة‪ ،‬يتراءى بشدة عند ساحل احمليط األطلسي وفي منطقة‬ ‫عني دياب‪ ،‬حيث الشواطئ املمتدة واملقاهي‪ ،‬وفي بعض املناطق قد حتاول جتاوز‬ ‫األسوار الطويلة التي تسور البحر لغرض أشغال أو مشروع فندق جديد‪.‬‬ ‫وال��رب��اط العاصمة تعتبر ثالث أكبر مدينة في البالد‪ ،‬تقع على ساحل احمليط‬ ‫األطلسي ال��ذي تنتشر فيه بعض املقاهي وعلى الضفة اليسرى ملصب نهر أبي‬ ‫رقراق الذي يفصل املدينة عن سال املدينة القدمية‪.‬‬ ‫الطرق إلى املدن محفوفة بالغابات واألشجار واملراعي اخلضراء التي تقدم أشهى‬ ‫الفاكهة‪.‬‬ ‫فاس املدينة الثقافية بكل ما حتمل من عراقة‪ ،‬بواباتها القدمية التي تأخذ زائريها‬ ‫حملالت شبه اندثرت املهن التي تضم بعض دكاكينها‪ ،‬اجللود ونقش النحاس‬ ‫وصناعة الزخارف اخلشبية‪ ،‬ثم احللوى املغربية والثياب التقليدية التي جندها‬ ‫حاضرة في أسواق العالم تشير إلى منبعها وموطنها‪.‬‬ ‫الكثير من احلكايا واألساطير قد تكون فاس مهدها ثم قد تكون بني طيات الكتب‬ ‫وأشهر اجلامعات (جامعة القرويني) التي ال تهدأ فعالياتها وملتقياتها وندواتها‪.‬‬ ‫إفران ليست بعيدة عن فاس تلك التي تشبه سويسرا حني تتغطى جبالها بالثلج‬ ‫في موسم الشتاء وهي قبلة السياح صيف ًا وشتاءً‪.‬‬ ‫واملدن األخرى حكاية يختصرها فلكلورها وطقوس ساكنيها واختالف لهجاتهم‬ ‫ولباسهم ومهرجاناتهم‪ ،‬حيث لكل مدينة في املغرب مهرجان سنوي خاص بطابع‬ ‫املدينة‪ ،‬فمن مهرجان أصيلة إلى مهرجان املوسيقى الروحية في فاس إلى مهرجان‬ ‫إفران وغيرها‪.‬‬ ‫تصادفك اللوحات قبل مداخل املدن ؛ مكناس تراث عاملي‪ ..‬فاس تراث عاملي‬ ‫للحياة صوت شجي في تلك الديار‪ ،‬املآذن الصديقة ألسطح املنازل‪ ،‬واجلبال التي‬ ‫حتدها أشجار الزيتون الباهتة اخلضرة‪ ،‬وحولها مراع من الصفرة واخلضرة‬ ‫يلتقيان كألوان قزح‪ ،‬األرض التي تبدو كالساللم إلى السماء‪ ،‬والسماء التي ال يعكر‬ ‫زرقتها شيء بل متر منها الغيوم البيضاء سريعة تهدئ وهج الشمس احلارقة‬ ‫في الصيف‪.‬‬ ‫وق��ع خطا احمليط الثائر وال��ذي يختلف عن ه��دوء املتوسط ما مييز الشواطئ‬ ‫القريبة منه‪ ،‬ثم بساتني القصب التي تختفي بني سيقانها الطويلة األجساد الذاهبة‬ ‫للحقول واحلصاد‪ ،‬والطيور التي ترفرف فوق احلقول كأنها الفراشات وكأنها‬ ‫نوارس البساتني‪.‬‬ ‫تلك هي بالد احمليط األطلسي واملتوسط التي تنتظر املزيد واملزيد من التنظيم الذي‬ ‫يجذب السياح واملستثمرين وما ميكن أن يتوج جمال طبيعتها وغنى مراعيها‪.‬‬

‫من آخر البحر‬ ‫بالد العرب أوطاني‪ ..‬من الشام لبغدان‬ ‫ومن جند إلى مين‪ ..‬إلى مصر فتطوان‬ ‫فال ح ٌّد يباعدنا‪ ..‬وال دين يفرقنا‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫اإلنسان‪ ،‬احلرية‪ ،‬الرغيف‬

‫ه���ل كان االنس���ان ح���ر ًا عندم���ا كان ف���ي الغابة يش���ارك‬ ‫احليوانات والطيور واحلشرات حياتها القائمة على مبدأ‬ ‫الغلبة لالقوى؟ وهل كانت احلرية تخطر في ذهنه وهو في‬ ‫حومة تلك املعركة مع كل من حوله وما حوله من مخلوقات‬ ‫يعيش القوي منها على حساب الضعيف والضعيف على‬ ‫حساب االضعف؟ وهل خطر على مخيلته يوم ًا انه سيأتي‬ ‫يوم ال يشغله فيه شان الطعام واالمان بقدر ما يشغله شأن‬ ‫احلرية؟ هذا العامل االنساني املعنوي الذي بدونه ال يكون‬ ‫االنسان انسان ًا متكتمل احلقوق حائز ًا على كل ما يحتاج‬ ‫اليه االنس���ان من ضروريات روحية ومعنوية ال تدخل في‬ ‫باب املطالب التي يشترك فيها االنسان مع بقية احليوانات‬ ‫التي عاش معها ردح ًا طوي ً‬ ‫ال من الزمن في الغابة؟‬ ‫اسئلة قد تتكاثر ويسبقها جميع ًا سؤال اللحظة وهو‪ :‬هل‬ ‫بدأ االنسان يتمتع بشيء مما حلم به عبر حياته املختلفة‬ ‫واملتعاقبة من توفر األمان واخلبز واحلرية؟ رمبا استطاع‬ ‫بعض البش���ر في عالم اليوم ان يجيب على هذا الس���ؤال‬ ‫االخي���ر بـ(نعم) صغي���رة او كبيرة وه���ذا البعض ال ميثل‬ ‫سوى اقلية ال تقاس بالغالبية الساحقة التي من حقها ان‬

‫فوح الياسمين‬

‫جتيب بـ(ال) كبيرة فاحلرمان من احلرية مبعناها االيجابي‬ ‫مازال يحكم غالبية ش���عوب االرض وبعض هذه الشعوب‬ ‫ال تعاني من حرمان احلرية فحسب وامنا تعاني كذلك من‬ ‫حرمان اخطر واعني به حرمانها من االمن والطعام وهو ما‬ ‫يجعلها ال حتقق ادنى حقوقها اآلدمية وهذا املطلب اآلدمي‬ ‫اليسير والذي هو من االولويات يجعل هذه الشعوب تنسى‬ ‫حقها في احلرية وجتعله مطلب ًا مؤج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد يقول مفكر عربي معاصر ان الناس كانو‬ ‫قدمي ًا يتحكمون على حسب حاجتهم الى االمن والعيش ال‬ ‫على حسب حاجتهم الى حرية الراي وكأنه كان متفائ ً‬ ‫ال اذ‬ ‫مايزال هذا هو حال غالبية شعوب االرض اآلن‪ ،‬الرغيف او ًال‬ ‫ثم االمن ثاني ًا وال شيء بعد ذلك‪ ،‬واملؤسف بل واجلارح ان‬ ‫بعض ًا من هذه الشعوب لم تتمكن من حتقيق احتياجاتها‬ ‫االولي���ة فيم���ا ي���زال اخلبز بعيد املن���ال كما ال ي���زال األمن‬ ‫أبعد منا ًال وال يعلم اال الله وحده كم من الوقت س���يمضي‬ ‫على ش���عوب كثيرة قبل ان يتحقق لها ما يسمى باملفهوم‬ ‫املعاصر (األمن الغذائي) فض ً‬ ‫ال عن االمن على احلياة‪ ،‬ومن‬ ‫يقرا بامعان مسارات بعض الشعوب اآلسيوية واالفريقية‬

‫خ ــاط ـ ــرة ‪:‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫وبعض شعوب امريكا الالتينية تتملكه حيرة من امكانية‬ ‫العثور على االس���باب الكامنة لبقائها ف���ي مكان ثابت من‬ ‫الهموم واالوجاع‪ ،‬واذا ما حدث تغير في بعض ش���ؤونها‬ ‫فهو الى األسوأ‪.‬‬ ‫وال غراب���ة بعد ذل���ك اذا كان احلديث ع���ن احلرية وحرية‬ ‫الراي ف���ي هذه الش���عوب وف���ي ظروفها الراهن���ة يتحول‬ ‫الى ما يش���به النكت���ة او كما يصوره البع���ض بانه ضرب‬ ‫من املخ���درات املعنوية التي تصل ف���ي بعض االماكن الى‬ ‫حالة فولكورية الن املثل الس���ائد يق���ول اذا غنيت للجائع‬ ‫سمعك ببطنه ال بقلبه وعواطفه وكذلك الشأن في احلديث‬ ‫ع���ن احلرية في حني انه���ا ‪-‬اي احلرية‪ -‬ينبغ���ي ان تكون‬ ‫املطلب االول في الوجود فاذا ما حترر االنسان ادرك كيف‬ ‫يتخل���ص من عبودي���ة احلاجات الضروري���ة وكيف يوجد‬ ‫اخلب���ز واالم���ان‪ ،‬ومن هنا فهي الش���رط االول مل���ن اراد ان‬ ‫يحقق ذاته االنسانية وان يستكمل وجوده غير املنقوص‬ ‫ولعل اجلائع احوج ما يكون الى احلرية ليعرف من خاللها‬ ‫الطريق الى الرغيف والطريق الى ارساء العدل واالمان‪.‬‬ ‫وانه من املخجل في عصر بلغ التطور التقني فيه منتهاه‬

‫ان يبق���ى هناك بش���ر يجوعون بل ميوتون جوع ًا‪ ،‬وبش���ر‬ ‫يتنازل���ون عن حريتهم الس���باب تع���ود ال���ى حاجتهم الى‬ ‫الرغيف املغموس باملذل���ة والعبودية وكثيرة هي االنظمة‬ ‫التي تعمل باملثل اجلاهلي القدمي (جوع كلبك يتبعك) واذا‬ ‫كان االنس���ان القدمي انس���ان العصور املظلمة واملليئة مبا‬ ‫ال يتناسب مع حرية االنس���ان وكرامته قد تعايش مع تلك‬ ‫االحكام اجلائرة واملنافية البس���ط معاني احلرية فانه من‬ ‫العيب ومن العار على البشر اجمعني ان تظل تلك هي ابرز‬ ‫مالمح العصر احلديث في عدد من ش���عوب العالم الثالث‬ ‫الت���ي ال مطمع لها س���وى توفير رغيف اخلب���ز للبقاء على‬ ‫قي���د احلياة حتى لو كانت حياة مهين���ة يغدو املوت خير ًا‬ ‫منها وافضل‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫قادري أحمد حيدر‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫\ هجاء نصف العمر‬ ‫االهداء‪ :‬الى أول حب تأجل‪ ،‬والى آخر عشق تأصل‪.‬‬ ‫‪ .‬إن ظل بوصله القلب تعثر‪.‬‬

‫غزة حتت النار‬ ‫أصبحت غزة ومآساتها الدموية هي القضية‬ ‫احملورية للكثير من الكتابات ووس� � ��ائل اإلعالم‬ ‫وعلى الرغم م� � ��ن ارتباطها في الوعي اجلمعي‬ ‫ب� � ��األرض املقدس� � ��ة اّإل أن انهزامي� � ��ة اخلطاب‬ ‫العربي واإلس� �ل��امي حتول دون جعلها القضية‬ ‫اجلوهرية واملصيرية في اخلطاب اإلسالمي‪.‬‬ ‫وله� � ��ذا تتباين مواقف اجلمعي� � ��ات العلمائية‬ ‫واألطروحات األكادميية والتحليالت السياسية‬ ‫واالجتماعية حول تش� � ��خيص القضية وحتديد‬ ‫أبعاده� � ��ا ومضامينه� � ��ا ودالالته� � ��ا وتقدميه� � ��ا‬ ‫بص� � ��ورة تثي� � ��ر الوع� � ��ي واإلدراك وحتطم حالة‬ ‫الغصام القومي الذي تعيشه‪.‬‬ ‫لقد أصبحت القضية الفلسطينية بشكل عام‬ ‫مجرد شعار زائف يتم توظيفه بني احلني واآلخر‬ ‫خلدم� � ��ة قضايا معينة‪ ،‬فليس لعلماء الش� � ��ريعة‬ ‫على س� � ��بيل املثال موقف موح� � ��د وحازم يدين‬ ‫العدوان اإلس� � ��رائيلي الغاشم على غزة حتديد ًا‬ ‫وفلسطني بشكل عام ويدعو إلى اتخاذ خطوات‬ ‫عملية للضغط على الكي� � ��ان الغاصب للتراجع‬ ‫عن سياسته القمعية وقراراته التعسفية ‪ ،‬على‬ ‫غرار ما سمعناه وملسناه من حتريض وتشجيع‬ ‫للمش� � ��اركة في إس� � ��قاط بعض األنظمة العربية‬ ‫حتت دعاوى األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫قد يكون األدب واألدب وحده هو من يش� � ��عر‬ ‫بالقضي� � ��ة الفلس� � ��طينية ويستش� � ��عر معاناتها‬ ‫ف� � ��ي كل حلظة ‪،‬فإيقاع� � ��ات القصائد ومتوجات‬ ‫بحوره� � ��ا الش� � ��عرية والعروضية متثل نش� � ��يد‬ ‫املقوام� � ��ة الص� � ��ادح بروح الرف� � ��ض للخضوع‬ ‫واالستسالم ‪ ،‬وكتابات أعالم األدب والنقد هي‬ ‫األسطوانة التي يس� � ��تلهم أبطال غزة وحماتها‬ ‫من متونها ومضامينها معنى الصمود وحقيقة‬ ‫الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫أما التحليالت السياسية واخلطابات الدينية‬ ‫املن� � ��ددة فما هي س� � ��وى تغري� � ��دات ال تالمس‬ ‫مبحتواها الداللي س� � ��وى القش� � ��ور اخلارجية‬ ‫دون أن تغ� � ��وص مبفعولها إل� � ��ى عمق القضية‬ ‫أو تقدم املعاجلات التي تضمد اجلراح النازفة‬ ‫منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫حقيق� � ��ة إن هنال� � ��ك كتاب� � ��ات نزيه� � ��ة آمنت‬ ‫بالقضية الفلس� � ��طينية إميان ًا صادق ًا فاتخذت‬ ‫منها مادة تنس� � ��ج م� � ��ن خيوطه� � ��ا مالمح الهم‬ ‫القومي واإلس� �ل��امي ‪،‬وترس� � ��م لوح� � ��ة معاناته‬ ‫كعنوان للمعاناة اإلنسانية التي تتجاوز حدود‬ ‫املكان والزمان‪.‬‬ ‫ونح� � ��ن في أم� � ��س احلاجة إلى إث� � ��ارة هذه‬ ‫القضي� � ��ة اجلوهرية وتس� � ��ليط األض� � ��واء عليها‬ ‫بش� � ��كل أكبر ولو من ب� � ��اب الواجب األخالقي‬ ‫واإلنس� � ��اني ‪،‬فما يحصل في فلس� � ��طني يعتبر‬ ‫بحق جرمية في حق اإلنس� � ��انية وصمة عار في‬ ‫جبني التاريخ وأقل ش� � ��يء ميك� � ��ن فعله هو أن‬ ‫نحرص على جعل القضية الفلسطينية حاضرة‬ ‫في الذاكرة بشكل دائم وأن نتربى عليها وعلى‬ ‫اإلتيان بها جموع األجيال الصاعدة والقادمة‬

‫ربيع عمري معك‬ ‫هو ما تبقى لي من العمر‬ ‫بل هو كل عمري‬ ‫ولو تكثف في حلظة واحدة‬ ‫ففي ساعاته البكر‬ ‫نستعيد مع ًا صبحنا‬ ‫ونكتب بدم العشق‬ ‫وصايا احلب لآلتني‬ ‫فقط حدقي صوب حدسك‬ ‫ثقي باحساسك‬ ‫فلن تفقدي شيئ ًا‬ ‫سوى ما تبقى عالق ًا في ذاكرة خوفك‬ ‫>> >‬

‫اآلتي معك هو االجمل‬ ‫هو ربيع عمر يضمنا‬ ‫يعوضنا ما بعثره جنون الزمن منا‬ ‫>> >‬

‫افتحي روحك للريح‬ ‫وال تخشني وهم ًا‬ ‫اضعنا معه نصف عمرنا‬ ‫اآلتي معك هو األسمى‬

‫فيه جالل املعنى‬ ‫وكمال احلب‬ ‫هو بداية‪ ،‬وسدرة منتهى حلمنا‬ ‫فاحلب هو من يستدرج االنسان‬ ‫الى حياتنا‬ ‫ويزهو عمرنا باجلمال‬ ‫>>>‬

‫افتحي قلبك للبرق‬ ‫وذراعيك للياسمني‬ ‫وبوحي مبا في داخلك‬ ‫حينها ستدركني انك‬ ‫حفظت روحك من التلف‬ ‫وقلبك من اجلنون‬

‫>>>‬

‫اسحبي نفسك الى حيث جتدين اسمك‬ ‫او ظلك‬ ‫فقد صار نصف العمر‬ ‫خارج شرط احلب‬ ‫>>>‬

‫حيثما توجهت‬ ‫ستجدينني بوصلتك‬

‫ُقبل َتك وقبلتك‬ ‫وسجادة صالتك‬ ‫وضحكتك الفارهة‬

‫>> >‬

‫انا صنو اسمك‬ ‫انا ضوء روحك‬ ‫ازين عمرك باجلدائل‬ ‫واشقر صوتك بالنور‬ ‫مثلما يهندس الكحل بريق عينيك‬ ‫باللهفة واالشتهاء‬ ‫>> >‬

‫ال نحتاج الى تأثيث شظايا العمر‬ ‫فالعمر بك اكتمل‬ ‫احلاجة اآلن الى ترميم مملكة الوجدان‬ ‫خياطة روح االنسان‬ ‫ليستقيم ما تبقى من العمر‬ ‫دون عكاز‬ ‫***‬ ‫فالعمر حلظة حب وعشق‬ ‫ان تسرب منا‬ ‫فال دني ًا وال معنى لنا‬

‫َ‬ ‫تغد على عضية في السبيل !‬ ‫عدنان العماد‬ ‫تغد على عضية في السبيل‬ ‫وباغت عدوك وقت املقيل‬ ‫وقاوم وال تستجب للعناء‬ ‫فما أحرز النصر يوم ًا كليل‬ ‫وسدد لرميك ال ترتبك‬ ‫وادع لربك مثل كميل‬ ‫أتأمل من غيمة في الربا‬ ‫تظلل سيرك وقت األصيل‬ ‫لقد رمت أمر ًا به شطحة‬ ‫وقد غاض عن حلمك املستحيل‬ ‫ونعلم أنك تهوى الغرام‬ ‫وأن ابتالءك شرح طويل‬ ‫ُ‬ ‫تبل لسانك في ذكرها‬ ‫بلسم للعليل‬ ‫كأن اسمها‬ ‫ٌ‬ ‫وجتري عينيك في إثرها‬ ‫العذب والسلسبيل‬ ‫كأن هي‬ ‫ُ‬ ‫تعلل فما عاد يجدي البكاء‬ ‫فما أرجع الدهر يوم ًا جليل‬ ‫وصل لرب العباد‬ ‫توضأ‬ ‫ِ‬ ‫(الداعشي) الدخيل‬ ‫وحاذر من‬ ‫ِّ‬ ‫فقد كره الله فعل القبيح‬

‫وقد شكر الله صنع اجلميل‬ ‫وقد حرم الرب قتل النفوس‬ ‫ولو كان في دينه ُ‬ ‫ألف قيل‬ ‫كذاك املسيحي ماشأنه‬ ‫ولكل سبيل‬ ‫(لكم دينكم)‬ ‫ٍ‬ ‫وحتى اليهودي ال تؤذهِ‬ ‫إذا كان سلم ًا وهاك الدليل‬ ‫فقد جاور املصطفى مؤذي ًا‬ ‫وأجبره الصفح أن يستقيل‬ ‫تورع عن القتل مهما اجتباه‬ ‫ٌ‬ ‫فريق ومهما ادعاه فصيل‬ ‫وبادر إلى بذرة فارعها‬ ‫فقد حثنا الدين غرس الفسيل‬ ‫إلى غير أرض النبيني ال‬ ‫جرم ثقيل‬ ‫تسر إن في الغزو‬ ‫ٌ‬ ‫هو العدل منهجنا في القضاء‬ ‫بشيخ جليل‬ ‫فعبدٌ يقاس‬ ‫ٍ‬ ‫وحرب البغاة لنا شرعة‬ ‫أحل بأبني أم في بكيل‬ ‫تقدم إلى احلرب مجد األباة‬ ‫فما أدرك املجد يوم ًا ذليل‬

‫ويبقى الهوى‬ ‫حلمـ ًا‬ ‫أمضي ويبقى الهوى حلما‬ ‫أجري وتبكي املنى أملا‬ ‫كأنها قصة وانتهت‬ ‫لم تبق جرحا وال ندما‬ ‫كأنها صفحة طويت‬ ‫والعمر يجري بنا قدما‬ ‫فيه العناء وفيه املنى‬ ‫وأصدق الدمع يجري دما‬ ‫ودعت في (تركيا) فتنة‬ ‫كم سقتني رحيق اللمى‬ ‫في عينها سكن احلب في‬ ‫صمت وفي قلبها اضطرما‬ ‫قالت وفي صوتها شجن ‪:‬‬ ‫أنلتقي مرة ؟ رمبا ‪..‬‬ ‫فقلت في وله ‪ :‬رمبا‬ ‫لكن سيبقى الهوى حلما‬

‫الباب األسني‪:‬‬ ‫وجندل بيمناك في املجرمني‬ ‫وظاهر على من أخاف السبيل‬ ‫وخ َّرب في األرض عمرانها‬ ‫وأفسد في العقل مهد الدليل‬ ‫زمرة‬ ‫تقدم فليسوا سوى‬ ‫ٍ‬ ‫تبيع البالد جلني القبيل‬ ‫وقد أوجب الله حرب البغاة‬ ‫وقد حرم الله قطع السبيل‬ ‫وصابر إذا اشتدت النازالت‬ ‫فقد قال ربك ‪:‬صبر ًا جميل‬ ‫وكابر إذا اعتاصت املعضالت‬ ‫وغامر إذا الشعر بح ٌر طويل‬ ‫هو احلق معيارنا في الرجال‬ ‫أأغضب زيد ًا وأرضى خليل‬ ‫إذا أنت للخير لم تنتصر‬ ‫بشر وبيل‬ ‫على الشر أبشر‬ ‫ٍ‬ ‫وإن لم تقم داعي ًا مخلص ًا‬ ‫فكل كالمك لغو هزيل‬ ‫صنعاء‪10-‬حزيران ‪ /‬يونيو ‪2014‬م‬

‫ريد أن نطوي صفحة الماضي بكل مآسيه ونبدأ صفحة جديدة‬ ‫عنوانها الشراكة والتالحم واالصطفاف الوطني العريض‬

‫لي هذا الكون ‘ وما فيه‬ ‫أدخله من حيث أشاء‬ ‫‪ ‬بابا بابا‬ ‫اال أني يوما ضيعت طريقي‬ ‫نحو الباب األسني‬ ‫وسلكت يبابا‬ ‫قفرا وخرابا‬ ‫من يأخذ مني كل‬ ‫مفا تيح الطلسم‬ ‫كي يعطيني ذاك املفتاح‬ ‫كي أرجع طفال يغسله‬ ‫املأل األبرار‬ ‫كي أهتف ‪ :‬يا موالي‬ ‫كل األبواب لغيرك‬ ‫كانت وهما وسرابا‬ ‫‪ ‬اال بابك أنت‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫السفير التركي بصنعاء لـ«‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫»‪:‬‬

‫العالقات اليمنية‪ -‬الترگية تاريخية‪ ..‬ومؤخر ًا شهدت‬ ‫تطـ ــور ًا ملحـوظـ ـ ًا على الصعيدين السياسي واالقتصادي‬

‫تركيا اليوم تتجه اقتصاديًا الى الش��رق االوس��ط ودول القرن االفريق��ي‬ ‫العالقات اليمنية‪ -‬التركية عالقات تاريخية متجذرة منذ القدم وشهدت خالل الفترات‬ ‫الماضية صموداً أسطورياً في وجه العواصف وعادت مؤخراً لتثبت متانتها ومدى تجذرها‬ ‫تاريخيًا لتشهد المزيد من التطور على الصعيدين السياسي واالقتصادي والثقافي ‪،‬‬ ‫وهذا لم يكن وليد يوم وليلة ‪ ،‬بل بحكم العالقات المتينة التي تربط البلدين للعوامل‬ ‫المشتركة في الدين والثقافة‪ ...‬ومؤخراً ارتفع حجم العالقة بين البلدين إلى مستوى‬ ‫تبادل الخبرات والدراسات والتبادل الثقافي والطبي والتقني واالجتماعي‪.‬‬ ‫وفي هذا الصعيد وللحديث عن العالقات اليمنية‪ -‬التركية‪ ،‬والعربية‪ -‬التركية في ظل‬

‫> سعادة السفير دعنا في بداية هذا اللقاء نرحب بكم أجمل ترحيب‬ ‫ونهنئكم بالنجاح الكبير الذي خطته تركيا في االنتخابات الرئاسية بفوز‬ ‫فخام� � ��ة الرئيس رجب طيب اردوغان برئاس� � ��ة اجلمهورية ليصبح بذلك‬ ‫الرئيس الثاني عش� � ��ر لتركيا احلديثة واألول في انتخابات مباش� � ��رة من‬ ‫قبل الشعب حرة ونزيهة فهنيئا لكم هذا االجناز‪.‬‬ ‫> > شكرا لكم‬ ‫> س� � ��عادة الس� � ��فير‪ ..‬كيف تنظ� � ��رون إلى عمق العالق� � ��ات اليمنية‪-‬‬ ‫التركية وتطورها؟‬ ‫>> العالق���ات اليمني���ة‪ -‬التركية عالق���ات تاريخية متجذرة‬ ‫منذ القدم وشهدت هذه العالقات صمود ًا ملحوظ ًا خالل الفترة‬ ‫املاضية ولم ترتق الى املستوى املطلوب الذي كان من املفترض‬ ‫ان تك���ون علي���ه‪ .‬لكن���ه مؤخ���ر ًا ب���دأت تتط���ور عل���ى الصعيدين‬ ‫السياسي واالقتصادي‪.‬‬ ‫اليمن وتركيا تربطهما عالقة متينة وتتطور يوم ًا بعد آخر‬ ‫بحك���م العوامل املش���تركة التي تربطهما في الدي���ن والثقافة‪...‬‬ ‫مؤخ���ر ًا ارتفع حج���م العالقة ب�ي�ن البلدين الى مس���توى تبادل‬ ‫اخلبرات والدراسات والتبادل الثقافي والطبي‪.‬‬ ‫ال ش���ك أن الش���عب اليمن���ي يراق���ب ع���ن كثب التط���ور الذي‬ ‫ش���هدته تركي���ا خ�ل�ال العق���د املاضي ف���ي اجلان���ب االقتصادي‬ ‫والتقن���ي واالجتماعي والطبي ولذلك من املالحظ توافد الكثير‬ ‫من اليمنيني إلى تركيا سواء للعالج أو لالستفادة من خبراتها‬ ‫ف���ي اجلان���ب االقتص���ادي أو التب���ادل التج���اري للس���لع وغير‬ ‫ذل���ك م���ن األمور ومن هذا املنطق نس���تطيع الق���ول أن العالقات‬ ‫اليمنية‪ -‬التركية تش���هد تطور ًا ملحوظ ًا وبشكل كبير ونتمنى‬ ‫لها املزيد من االزدهار‪0‬‬ ‫نحو الشرق االوسط‬ ‫> قلتم إن العالقات اليمنية‪ -‬التركية شهدت خالل مرحلة سابقة ما‪،‬‬ ‫بعض ًا من الركود‪ ..‬ما هي األسباب برأيكم؟‬ ‫> > السبب يعود إلى أن تركيا كانت قبل خمسة عشر عام ًا‬ ‫مش���غولة بتطوي���ر اقتصاده���ا ومن هذا املنطلق ل���م يكن هنالك‬ ‫أي تواص���ل ب�ي�ن تركيا ودول أفريقيا والش���رق األوس���ط بحكم‬ ‫اقتصاده���ا األضع���ف آنذاك‪ ،‬والي���وم وبع���د أن أصبحت تركيا‬ ‫دولة اقتصادية ال يس���تهان بها اجتهت نحو حتس�ي�ن وتطوير‬ ‫عالقتها مع الشرق األوسط ودول أفريقيا كما يفترض أن تكون‬ ‫أمد بعيد ‪.‬‬ ‫منذ ٍ‬ ‫صحيح انه تربطنا عالقات جيدة مع بعض الدول األوروبية‪،‬‬ ‫وتركي���ا حتاول النه���وض بواقع اقتصادها ‪ ،‬لك���ن تركيا تؤمن‬ ‫متام ًا أن أصلها من الش���رق األوس���ط وآسيا‪ ،‬وبالتالي اجتهت‬ ‫تركي���ا نح���و تطوير عالقاتها ب���دول اإلقليم بش���كل عام والدول‬ ‫العربية بشكل خاص‪.‬‬ ‫واليمن بحكم أنها متر مبرحلة انتقالية بحاجة إلى اكتساب‬ ‫املزي���د م���ن اخلبرات من ال���دول األخرى ف���ي كل املجاالت لكي‬ ‫تتجاوز الوضع الراهن صوب بناء الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫رسم مالمح الطريق‬ ‫> متر اليمن مبرحلة انتقالية تشوبها عدة إشكاالت وصعوبات‪ ..‬ماذا‬ ‫عن جهود تركيا ومساندتها لليمن في جتاوز هذه املرحلة احلساسة؟‬ ‫> > كم���ا تعلم���ون تركيا ليس���ت م���ن ضمن الدول العش���ر‬ ‫الراعي���ة للمبادرة اخلليجي���ة ‪ ،‬لكن هذا األمر لم مينع تركيا من‬ ‫املساهمة في دعم اليمن لتجاوز املرحلة الراهنة‪ ،‬فهي مشاركة‬ ‫ف���ي تطوير االقتص���اد اليمني ضم���ن مجموعة أصدق���اء اليمن‬ ‫والتي تضم الى جانب الدول العشر الراعية للمبادرة اخلليجية‬ ‫مثل «املانيا ‪ ،‬وهولندا ‪ ،‬وكوريا ‪ ،‬واليابان»‪ ..‬وبالتالي ما ترغب‬ ‫تركي���ا في تقدميه لليمن خ�ل�ال املرحلة الراهنة توفير اخلبرات‬ ‫الت���ي تعتق���د أنه���ا ميكن أن تفي���د اليمنيني في جت���اوز املرحلة‬ ‫احلالي���ة ك���ون اليم���ن دول���ة ناش���ئة وبحاجة إلى رس���م مالمح‬ ‫طريق مس���تقبلها‪ ..‬وعودة إلى سؤالك عن دور تركيا في الفترة‬ ‫احلالي���ة ‪ ،‬فتركيا حتتفظ مبس���احة واحدة م���ن جميع األحزاب‬ ‫والقوى السياس���ية اليمنية ‪ ،‬وبالتالي فإن لديها األفضلية في‬ ‫اللقاء مع جميع األطراف على طاولة واحدة وحل كل اإلشكاالت‬ ‫والقضاي���ا العالقة فيما بينه���ا دون أن تنحاز لطرف معني على‬ ‫حس���اب طرف آخر وتضع نصب عينها مصلحة اليمن ووحدته‬ ‫وأمنه واس���تقراره فوق كل ش���يء‪ ..‬وكس���فير لتركيا ال أجد أية‬ ‫صعوب���ة ف���ي اجلل���وس مع أي ش���يخ قبل���ي في منطق���ة بعيدة‪،‬‬ ‫وليس أيض ًا لدي أية مش���كلة أو مانع من اجللوس مع املثقفني‬ ‫واملفكري���ن أو م���ع املواطن�ي�ن البس���طاء ف���ي النق���اش وتقري���ب‬ ‫وجه���ات النظر وصو ًال إلى حلول واقعي���ة متفق عليها من قبل‬ ‫اجلميع وليس فيها ال غالب وال مغلوب‪..‬‬ ‫العالق���ة األخوي���ة املتينة بني البلدي���ن متكنني من الوصول‬ ‫إلى جميع املستويات وكل األطراف‪.‬‬ ‫ثقافة مشتركة‬ ‫> جترب� � ��ة تركي� � ��ا عريقة ف� � ��ي كل املجاالت‪ ..‬فهل تعتق� � ��دون ان هذه‬ ‫التجربة قابلة للتطبيق؟‬ ‫>> التجرب���ة التركي���ة قابل���ة للتطبي���ق ف���ي معظ���م ال���دول‬ ‫العربية ‪ ،‬ليست ألنها األفضل ولكن بسبب وجود عامل الثقافة‬ ‫املش���تركة بينها وبني الدول العربي���ة‪ ..‬وبالتالي التجربة التي‬ ‫اس���تخدمتها تركيا قد تكون مفي���دة ملعظم الدول العربية ودول‬ ‫شرق آسيا ودول القرن اإلفريقي‪.‬‬ ‫تركي���ا ميكنه���ا مس���اعدة اليمني�ي�ن بتق���دمي خبراته���ا‬ ‫واستش���اراتها املناس���بة وكذلك التعليم املناسب الذي ميكن أن‬ ‫ينه���ض بالبلد ‪..‬احلل اليمني يج���ب أن يكون نابع ًا من الداخل‬ ‫وليس من اخلارج كون أي إنسان خارجي يحاول أن يأتي إلى‬ ‫اليمن ويضع حلوله سيكون من الصعب جناحه كونه له أفكاره‬ ‫وإيديولوجي���ات حياته اخلاصة وهي تتناقض متام ًا مع عقلية‬ ‫وفكر اليمنيني‪..‬‬ ‫الش���يء الثاني الن���اس القادرون على اجتي���از اليمن إلى بر‬ ‫األم���ان والنه���وض به هم اليمنيون فقط وليس س���واهم كونهم‬ ‫هم من يهمهم مصلحة اليمن وأمنه واستقراره وتقدمه ورخائه‬ ‫‪ ..‬وبالتالي اجلانب التركي ما يس���تطيع أن يقدمه كما قلت هو‬ ‫اخلبرات في مختلف املجاالت ‪.‬‬ ‫جسور وطيدة‬ ‫> هل ميكن ان تضعونا في أوجه عالقات التعاون بني البلدين ؟‬ ‫>> ف���ي احلقيق���ة عالق���ات التع���اون الثنائية ب�ي�ن البلدين‬ ‫كثي���رة ‪ ،‬وم���ن تل���ك اجلوانب التي حت���اول تركيا تق���دمي أوجه‬ ‫الدع���م واملس���اعدة فيه���ا لليم���ن اجلان���ب االقتص���ادي‪ ،‬فهن���اك‬ ‫عالق���ات جتاري���ة متبادلة ب�ي�ن اليمن وتركيا اكبر من الس���ابقة‬

‫األوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة وموقف تركيا من العدوان اإلسرائيلي على قطاع‬ ‫غزة وجهود تركيا ودعمها لليمن للخروج من وضعه الحالي الى بر األمان والكثير من‬ ‫القضايا األخرى‪26« ..‬سبتمبر» التقت سعادة السفير فضلي تشورمان – سفير جمهورية‬ ‫تركيا بصنعاء وخرجت بالحصيلة التالية‪:‬ـ‬

‫حاوراه‪ :‬أنور العامري ‪-‬‬

‫ترجمة‪ :‬رسلة جمال ‪ -‬طالل الحميدي‬

‫{ ند ع ��م مبش ��اعر قلبية الرئي ��س هادي والش ��عب اليمني { التأخير في مس ��ألة إلغاء التأ ش ��يرة‬ ‫ب�ي�ن اليم ��ن وتركي ��ا م ��ن اجلا ن ��ب التر ك ��ي النش ��غال البر مل ��ان بالقضا ي ��ا التركي ��ة الداخلي ��ة‬ ‫{ البع ��ض يظ ��ن أن تركيا مع الربي ��ع العربي أو مع بع ��ض الزعامات وهي ليس ��ت كذلك‪ ،‬بل مع‬ ‫الش ��عوب { تركيا ضد السيا س ��ة اإل س ��رائيلية في حربها ضد غ ��زة والعال ق ��ات بينهما في تدهور‬ ‫مس ��تمر { نرا ق ��ب ع ��ن كث ��ب التح ��ول ف ��ي اليم ��ن ونأ م ��ل أن يك ��ون حت ��و ًال س ��لمي ًا { اليمني ��ون‬ ‫مازا ل ��وا ف ��ي منتص ��ف الطر ي ��ق‪ ..‬ونش ��عر ببع ��ض القل ��ق ف ��ي ظ ��ل التصعي ��د اخلطي ��ر للحوثي�ي�ن‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫كما أن تركيا لديها جسور وطيدة من العالقات مع منظمات‬ ‫املجتم���ع املدني التي حتاول إكس���ابها خبرات مناس���بة لكيفية‬ ‫تطوي���ر وتنمي���ة الب�ل�اد‪ ،‬واألمر الثال���ث تركيا ضم���ن مجموعة‬ ‫أصدقاء اليمن وقدمت مؤخر ًا منحة قيمتها «‪100‬مليون دوالر»‬ ‫تستهدف إقامة مش���اريع واقعية وبإشراف مباشر من اجلانب‬ ‫الترك���ي حت���ى يتم تنفيذه���ا‪ ،‬واله���دف من اإلش���راف على هذه‬ ‫املش���اريع هو التحقق من جناح تنفيذ هذه املشاريع واملجاالت‬ ‫التي نستهدفها هي «الزراعة والري والصحة والتعليم»‪.‬‬ ‫صحي���ح أن قيم���ة املنح���ة متواض���ع مقارن���ة ببع���ض الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬لكن إش���رافنا على مش���اريعها س���تكون فاعليته أقوى‬ ‫ونهدف الى أن نصل الى نتائج أفضل بكثير من املنح األخرى‪.‬‬ ‫وبالنس���بة للمش���اريع املوج���ودة على أرض الواق���ع‪ ..‬تركيا‬ ‫دعم���ت متوي���ل أربعة مراكز غس���يل كلى‪ ،‬وإن ش���اء الله س���يتم‬ ‫افتتاحه في القريب العاجل ‪.‬‬ ‫كم���ا دعم���ت احلكوم���ة التركي���ة املدرس���ة التقني���ة اليمنية‪-‬‬ ‫التركية من خالل تزويدها باألثاث واملس���تلزمات واملدرس�ي�ن ‪،‬‬ ‫إل���ى جانب قس���م اللغ���ة التركية ف���ي جامعة صنع���اء ‪ ،‬وندرس‬ ‫حالي��� ًا إمكانية فتح قس���م للغ���ة التركية ف���ي جامعتي احلديدة‬ ‫وتع���ز ‪..‬باإلضاف���ة إلى ذل���ك تبرعنا باملستش���فى املتنقل املمول‬ ‫من احلكومة التركية ‪ ،‬كما أن هنالك الكثير من املش���اريع التي‬ ‫س���يتم تنفيذها في اليمن في إطار منحة الـ «‪100‬مليون دوالر»‬ ‫املقدم���ة من احلكومة التركية لكن ما يقيدنا ويؤخرنا عن تنفيذ‬ ‫هذه املش���اريع هي األوضاع األمنية الس���يئة ‪ ،‬وبالتالي عندما‬ ‫تتحسن األوضاع سيتم البدء بهذه املشاريع ‪.‬‬ ‫وبالنسبة ملشروع اجلامعة التركية في اليمن ‪ ،‬فهذا املوضوع‬ ‫قد طرح من سابق على احلكومة اليمنية كونه سيقطع الطريق‬ ‫أم���ام االبتع���اث إلى تركيا ويق���رب البعيد وبالتال���ي نتمكن من‬ ‫تأهي���ل وتعلي���م الكثير م���ن الطالب اليمنيني ف���ي هذه اجلامعة‬ ‫ب���د ًال م���ن ابتع���اث مجامي���ع صغي���رة منه���م للتعليم ف���ي تركيا‬ ‫واملشروع مازال قيد التخطيط‪.‬‬ ‫> برأيكم‪ ..‬ما هي أسباب تأخر اجناز هذا املشروع احليوي الهام؟‬ ‫>> أوض���اع االس���تثمار ف���ي اليم���ن غي���ر مش���جعة‪ ..‬الذي‬ ‫يحص���ل اآلن كأن���ه يعطي رس���الة واضحة للعال���م «ابتعدوا عن‬ ‫اليمن ال تستثمروا فيها»‪.‬‬ ‫وإذا جئت إلى األش���خاص فانك جتد أن نية كل واحد منهم‬ ‫طيبة ‪ ،‬ولكن املش���كلة عندما تأتي إل���ى املنظومة املتكاملة جتد‬ ‫أنه���ا س���يئة‪ ،‬فأي مس���تثمر يري���د أن يس���تثمر ومي���ر عبر هذه‬ ‫املنظومة إما يحتاج وقت ًا كبير ًا حتى ينجز معامالته أو يحتاج‬ ‫جهد ًا كبير ًا أو أن معامالته تبقى في األدراج وال تتحرك وهذه‬ ‫األمور تعطي رس���الة واضحة انه «يجب عليكم أن تبتعدوا عن‬ ‫اليمن وال تستثمروا فيه»‪.‬‬

‫> ه� � ��ل هناك ‪-‬من وجه� � ��ة نظركم‪ -‬أط� � ��راف حت� � ��اول اختالق هذه‬ ‫العراقيل؟‬ ‫>> لس���ت أع���رف ه���ل هن���اك ق���وى هي م���ن حت���ارب تطور‬ ‫االس���تثمارات ف���ي اليمن ‪ ،‬ولكن الذي اقدر أقول���ه هذا ما رأيته‬ ‫بعيني أن االستثمار في اليمن غير مشجع حالي ًا‪.‬‬ ‫وتركي���ا واحدة من ال���دول التي تعمل ضم���ن أصدقاء اليمن‬ ‫ولديها فريق عمل متخصص بالتطور االقتصادي ‪ ،‬وواحد من‬ ‫اجلوانب التي تعمل تركيا عليها حتس�ي�ن االستثمار اخلارجي‬ ‫في اليمن‪،‬‬ ‫وإن ش���اء الله عندما تتحس���ن األوضاع س���يتم عمل مؤمتر‬ ‫ع���ن االس���تثمار في اليمن ‪ ،‬وقبل عم���ل املؤمتر البد من مراجعة‬ ‫وتغيي���ر السياس���ة العام���ة جت���اه االس���تثمارات األجنبية‪ ،‬ألن‬ ‫القوانني احلالية وكأنها تقول وبصريح العبارة «ال تس���تثمروا‬ ‫في اليمن» القوانني معقدة‪ ..‬هناك أشياء كثيرة ال يستطيع املرء‬ ‫عمله���ا هنا بحك���م التعقيدات احلاصلة ف���ي القوانني والروتني‬ ‫اإلداري‪.‬‬ ‫وطبع��� ًا هذه هي إحدى املجاالت التي ميكن أن تس���اعد فيها‬ ‫تركي���ا اليم���ن ألننا في تركي���ا كنا في الس���ابق نعاني من نفس‬ ‫املش���كلة «إن االس���تثمار في تركيا صعب» لك���ن مع إصالح هذه‬ ‫املنظومة ومع مرور الوقت بدأنا بجذب مستثمرين أكثر وبدون‬ ‫االس���تثمارات ال ميكننا بناء بلدن���ا ‪ ،‬صحيح أنها لم تصل إلى‬ ‫املس���توى املطل���وب ‪ ،‬لك���ن عل���ى األقل أنها تس���ير ف���ي الطريق‬ ‫الصحيح ‪.‬‬ ‫> هل طرحتم مثل هذه القضايا على اجلانب احلكومي اليمني حتى‬ ‫يراجع هذه املنظومة ؟‬ ‫>> طبع ًا ليس بطريقة مباش���رة أني ذهبت وناقشت وضع‬ ‫االستثمار في اليمن مع احلكومة شخصي ًا‪ ..‬لكن عندما حتصل‬ ‫معي مش���كلة أحاول االستنجاد باألشخاص الذين اعرفهم وكل‬ ‫ش���خص يحاول أن يس���اعدني بصورة ش���خصية‪ ،‬لكن املخرج‬ ‫النهائي املعاملة واقفة مكانها ولم تتحرك‪ ،‬نتيجة آلن املنظومة‬ ‫جد ًا تعيق االستثمار وفي كل خطوة تعترضك عوائق اكبر من‬ ‫التي قبلها إلى أن تصل إلى مرحلة االستسالم ‪.‬‬ ‫ال توج���د ف���ي اليم���ن جه���ة مخول���ة متس���ك بزم���ام قضاي���ا‬ ‫وموضوع���ات االس���تثمار وتك���ون ه���ي املس���ؤولة عن���ه‪ ..‬هناك‬ ‫هيئة اس���تثمار وفيها أناس جيدون لكن املشكلة ليس عندهم‪..‬‬ ‫املشكلة في اليمن أنك وفي كل مشروع تالقي أكثر من جهة لها‬ ‫عالقة به ‪ ،‬وبالتالي ال تس���تطيع إيجاد حل ملش���كلتك كونك البد‬ ‫أن تذهب إلى كل هذه اجلهات الجنازه ‪.‬‬ ‫العملية جد ًا معقدة لدرجة انك تصل إلى نهاية املطاف فتجد‬ ‫ان���ك ق���د فقدت عقل���ك‪ ،‬وهذا من واق���ع جتربت���ي واملواقف التي‬ ‫مررت بها لدرجة أني كدت أفقد عقلي‪.‬‬ ‫> تعني من ذلك أن االستثمارات في اليمن تواجه تعقيدات كبيرة؟‬

‫شراكة يمنية ‪ -‬تركية بآفاق واسعة‬ ‫> سعادة السفير نأتي ملوضوع اللجنة‬ ‫اليمنية‪ -‬التركية املش� � ��تركة ل� � ��م جتتمع منذ‬ ‫حوالى خمس س� � ��نوات‪ ..‬ما هي األس� � ��باب‬ ‫التي أدت إلى هذا الركود وتوقف عملها؟‬ ‫>> لي���س من���ذ خم���س س���نوات‬ ‫ه���ذا خط���أ‪ ،‬ألن آخ���ر اجتم���اع لها كان‬ ‫ف���ي ‪2012‬م‪ ..‬ف���ي ع���ام ‪2012‬م زار‬ ‫نائ���ب رئي���س ال���وزراء الترك���ي بالن���د‬ ‫رين���ش وه���و ال���ذي يعتب���ر أح���د اكبر‬ ‫الش���خصيات السياس���ية هن���اك ف���ي‬ ‫تركي���ا‪ ،‬زار اليم���ن من���ذ س���نتني ‪ ،‬أتى‬ ‫ومعه عدد من الش���خصيات السياسية‬ ‫ومع���ه أيض���ا عدد م���ن رج���ال األعمال‬ ‫والتقى بالوزير بن طالب وزير التجارة‬ ‫باجلمهوري���ة اليمني���ة واجتمع���وا‬ ‫واتخ���ذوا ع���دد ًا من الق���رارات ووقعوا‬ ‫ثالث���ة أو أربع���ة بروتوك���والت في ذلك‬ ‫اليوم‪ ..‬وهناك بعض األش���ياء ماش���ية‬ ‫م���ن ه���ذه البروتوكوالت إل���ى حد اآلن‬ ‫مث���ل إرس���ال بع���ض البعث���ات وبعض‬ ‫الط�ل�اب ال���ى تركي���ا ‪ ،‬لك���ن ف���ي بعض‬ ‫األم���ور متأخ���رة ول���م متش���ي بس���بب‬ ‫احلال���ة األمني���ة املوجودة ف���ي اليمن‪..‬‬ ‫تأخ���ر االجتم���اع وعدم انعق���اده العام‬ ‫املاض���ي وه���ذا العام بس���بب األوضاع‬ ‫احلاصلة في اليمن حالي ًا‪.‬‬ ‫> يعني وقعتم بعض البروتوكوالت لكن‬

‫ما يعيقكم هو اجلانب األمني؟‬ ‫>> نع���م إذ ًا ف���ي حاج���ة ميك���ن‬ ‫أن نعمله���ا ف���ي اليم���ن فكي���ف ميك���ن‬ ‫أن نعمله���ا ف���ي ه���ذا الوض���ع‪ ،‬ليس���ت‬ ‫األس���باب األمنية ه���ي العائق الوحيد‪،‬‬ ‫أيض���ا هن���اك اخت�ل�االت اخرى بش���كل‬ ‫ع���ام‪ ..‬أن���ا هن���ا ال أتكلم عن ش���خصية‬ ‫معين���ة فاألش���خاص بش���خوصهم‬

‫جيدون وعندما أتي الى شخص يقول‬ ‫لي‪ :‬نعم انا سأس���اعدك انا سأفعل لك‬ ‫كذا ‪ ،‬مث�ل�ا اذا أردنا فتح معهد صغير‬ ‫فقط نواجه عدة مش���اكل ف���ي فتح هذا‬ ‫املعهد ‪،‬وعندما افكر ان اعمل مشروع ًا‬ ‫اكب���ر كي���ف ل���ي تنفي���ذه ف���ي ظ���ل هذه‬ ‫املنظومة املعقدة؟‪..‬‬

‫معاذ اليوسفي‬

‫>> نع���م أكثر م���ن التعقي���دات‪ ..‬حتى أحيان���ا ال أظن انني‬ ‫س���أصبر‪ ..‬كي���ف ل���ي أن أحتم���ل واصب���ر على ه���ذه األوضاع ‪.‬‬ ‫هذا ليس بس���بب ان ش���خص ًا معين ًا هو س���يء ‪ ،‬لكن الس���بب‪..‬‬ ‫املنظومة التي سائرين عليها غير منضبطة ‪.‬‬ ‫أش���اهد هذه األش���ياء ومن مس���ؤوليتي أن اشتغل عليها من‬ ‫اجل أن نحل مشاكل اليمن ‪ ،‬عندما يكون لدينا اجتماع لنناقش‬ ‫مشاكل اليمن أحيان ًا يصنفوا املشاكل على أساس أنها مشاكل‬ ‫غي���ر مفهوم���ة أو غي���ر مرئية ‪-‬يعن���ي في مش���كلة‪ ،-‬لكنهم مش‬ ‫عارفني من الشخص بالضبط وما هو أساس املشكلة ‪.‬‬ ‫وش���خصي ًا اس���تطيع أن أرى املش���كلة واس���تطيع أن أرى‬ ‫م���ن هو الس���بب ف���ي هذه املش���كلة من خالل عمل���ي اليومي في‬ ‫السفارة‪ ،‬ألنني أتعامل معهم أكثر مباشرة‪.‬‬ ‫> سعادة السفير االتفاقيات األمنية بني البلدين املوقعة عام ‪2014‬م‬ ‫لم تفعل الى هذا الوقت ما هي األسباب التي أدت إلى ذلك ؟‬ ‫>> ف���ي البداية أن���ا ال ادري عن أي اتفاقي���ة أنت تتكلم عن‬ ‫االتفاقي���ة التي وقعت ع���ام ‪2004‬م مفعلة وصاحلة ‪ .‬ميكن أنت‬ ‫تتكل���م ع���ن االتفاقية الت���ي حصلت ع���ام ‪2002‬م وه���ي اتفاقية‬ ‫تعليمي���ة وعلمي���ة ف���ي املج���ال العس���كري ‪ ،‬ه���ذه االتفاقي���ة مت‬ ‫تعميده���ا م���ن اجلانب الترك���ي لكن في اجلان���ب اليمني لم يتم‬ ‫تعميده���ا إل���ى اآلن ‪ .‬يعن���ي أن���ت بع���د أن توقع اتفاقي���ة فهناك‬ ‫إج���راءات بالتأكي���د بعد ه���ذه االتفاقية مث ً‬ ‫ال يت���م عرضها على‬ ‫مجل���س ال���وزراء ثم يتم عرضها على مجل���س النواب وتعرض‬ ‫بع���د ذلك على الرئيس إلص���دار قرار جمهوري بها ‪ ،‬وفي تركيا‬ ‫مت تعميدها وأصبحت االن كقرار جاهز لكن من اجلانب اليمني‬ ‫إل���ى اآلن ل���م يت���م تعميدها ومن اجل ه���ذا فاحلكومة التركية ال‬ ‫تستطيع أن تعمل اتفاقية جديدة اآلن ألن هناك اتفاقية مازالت‬ ‫موجودة ميكن أنها أصبحت قدمية‪.‬‬ ‫فاالتفاقية من اجلانب اليمني بحكم املجمد‪ ،‬فيما من اجلانب‬ ‫التركي جاهزة سيتم العمل بها‪.‬‬ ‫> ماذاعن مسألة التعاون بني اجليشني اليمني والتركي وخصوصاً‬ ‫في مجال التأهيل والتدريب؟‬ ‫>> بس���بب أن هذه االتفاقية لم تفعل إلى اآلن فال نستطيع‬ ‫أن نفع���ل أي ش���يء‪..‬ميكننا تق���دمي عدد من األش���ياء في املجال‬ ‫العسكري للجيش اليمني ونحن جيدون في املجال العسكري‪..‬‬ ‫اجليش التركي يعتبر احد أفضل اجليوش في العالم‪ ،‬وميكننا‬ ‫تقدمي عدد من اخلدمات خاصة في مجال التدريب لكن املفروض‬ ‫أنها في األول تفعل االتفاقية؟‬ ‫> هل ميكن الولوج إلى اتفاقيات أخرى؟‬ ‫>> إن هذه االتفاقية التي تتكلم عنها موجودة‪ ،‬ولكن ميكن‬ ‫النظر إلى اتفاقيات أخرى في مجاالت أخرى‪ ،‬وهذا يعتمد على‬ ‫اجلانب اليمني‪.‬‬ ‫ف���ي الس���نة املاضية أتت بعثة م���ن وزارة الداخلي���ة التركية‬ ‫إلى اليمن وقدمت بعض برامج التأهيل والتدريب لكن الوضع‬ ‫في اليمن وخاصة هؤالء األشخاص املعنيني في املجال األمني‬ ‫مشغولون جد ًا‪.‬‬ ‫بعض الوزراء جيدين في االس���تفادة من هذه الفرص وانتم‬ ‫تس���معون ف���ي األخبار مثال بع���ض الوزراء اس���تفادوا من هذه‬ ‫الفرص التي تأتي لهم وأرسلوا أكثر من بعثة إلى تركيا‪.‬‬ ‫> في مسالة االتفاق بني البلدين فيما يتعلق بإلغاء التأشيرة املوقعة‬ ‫في مارس املاضي‪ ..‬إلى أين وصلت؟‬ ‫>> ف���ي ه���ذا املوضوع بالذات حصل العك���س‪ ،‬التأخير من‬ ‫اجلانب التركي وليس من اجلانب اليمني‪.‬‬ ‫في اليمن مت تعميد هذه االتفاقية مباشرة من قبل احلكومة‪،‬‬ ‫لك���ن في تركي���ا علينا أن نرس���لها أو ًال إلى البرمل���ان ألنه عندما‬ ‫توق���ع أي اتفاقي���ة م���ع أي بلد آخر فهي تصب���ح كقانون ألن كل‬ ‫ترك���ي مل���زم به���ا ‪ ،‬ولذا ف���ان علينا أو ًال أن نص���ادق عليها في‬ ‫البرملان وما حدث في السنة األخيرة أن مجلس النواب التركي‬ ‫مش���غول بالعديد من القضايا بس���بب األوضاع في تركيا والى‬ ‫جان���ب ه���ذه االتفاقية هن���اك بروتوك���والت أخ���رى واتفاقيات‬ ‫أخ���رى منتظ���رة للتعميد من اجلان���ب التركي لي���س بني اليمن‬ ‫وتركيا ولكن ايضا بني تركيا وبلدان أخرى‪.‬‬ ‫نح���ن نتكل���م مع البرملان في أكثر من مناس���بة وأكثر من مرة‬ ‫‪ .‬ولك���ن اخلارجي���ة ال تس���تطيع أن جتب���ر البرمل���ان ألنه س���لطة‬ ‫تش���ريعية ورقابي���ة علي���ا وال نس���تطيع أن نحك���م علي���ه أو أن‬ ‫نفرض عليه‪.‬‬ ‫نحن حالي ًا نش���تغل عليها وممكن في أي وقت أن تتم عملية‬ ‫املصادقة وليس هناك من أسباب سياسية أو أي أسباب أخرى‬ ‫متنع من املصادقة عليها‪.‬‬ ‫تركيا م���رت بانتخابات محلية وانتخاب���ات مجالس بلدية‪..‬‬ ‫والس���نة املاضي���ة كان هن���اك مش���اكل ف���ي املي���دان وبع���د ذل���ك‬ ‫انتخابات املراكز البلدية ومن ثم االنتخابات الرئاس���ية ‪ ،‬يعني‬ ‫لدينا أكثر من شيئ وأكثر من شغلة والسبب هو ليس سياسي ًا‬ ‫كم���ا قل���ت وليس ألي أس���باب أخرى وإمنا مس���ائل داخلية الن‬ ‫البرملان مشغول‪.‬‬

‫جرمية حصار غزة‬ ‫> ما هو موقف تركيا من العدوان اإلس� � ��رائيلي على غزة وما أحدثه‬ ‫من دمار هائل؟‬ ‫>> تركيا ضد السياس���ة اإلس���رائيلية ف���ي حربها ضد غزة‬ ‫وحاول���ت ان تعم���ل الكثي���ر ف���ي ه���ذا اجلانب ‪ .‬نحن ف���ي تركيا‬ ‫لس���نا ض���د اليهودي���ة كأش���خاص‪ ،‬فخ�ل�ال اخلالف���ة العثمانية‬ ‫ع���اش اليهود بس�ل�ام ولكن إس���رائيل كحكومة ه���ي وما تفعله‬ ‫اآلن يعتبر خط ًأ كبير ًا ‪ ..‬فمن اجلرمية أن يتم حصار أشخاص ًا‬ ‫ومنعهم من احلياة ومن التحرك ومنعهم من ممارس���ة أعمالهم‬ ‫ومنعه���م م���ن أن يحصل���وا على ال���دواء والغذاء وامل���اء‪ ،‬وماذا‬ ‫تتوقع منهم بعد ذلك‪.‬‬ ‫من عام ‪2007‬م إلى اآلن العالقة التركية اإلسرائيلية تتدهور‬ ‫باس���تمرار‪ ..‬اآلن ال يوجد س���فراء في الدولتني‪ ..‬في املاضي كنا‬ ‫قريب�ي�ن منه���م وحاولن���ا ان نكون ج���زء ًا من احلل ف���ي القضية‬ ‫الفلسطينية والقضية السورية‪.‬‬ ‫كن���ا ف���ي ‪2007‬م قريب�ي�ن من أن جن���د ح ً‬ ‫ال مع س���وريا ولكن‬ ‫إس���رائيل استبقت ذلك وضربت غزة فتدهورت عالقة حكومتنا‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫تركي���ا اح���دى البل���دان القليل���ة الواقف���ة م���ع غ���زة بفعالي���ة‬ ‫وحتاول أن توقف العدوان اإلس���رائيلي وأن متد يد املس���اعدة‬ ‫للفلس���طينيني ‪ ،‬نح���اول جاهدين ان نس���اعد إخواننا في قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫خ�ل�ال األيام املاضية مت إعالن توقي���ع وقف أطالق النار في‬ ‫غ���زة ونأمل أن يس���تمر ويتمك���ن أهل غزة م���ن أن يحيوا حياة‬ ‫أفضل وسنمد يد املساندة لهم ‪..‬‬ ‫> بع� � ��د تنصيب الرئي� � ��س رجب طيب اردوغان رئيس � � � ًا لتركيا كيف‬ ‫سيكون مستقبل السياسة التركية وخصوص ًا مع دول اجلوار؟‬ ‫>> لدين���ا عالق���ة طيبة مع البل���دان املجاورة لن���ا والبلدان‬ ‫الت���ي حص���ل فيه���ا الربي���ع العرب���ي‪ ..‬البع���ض يظ���ن أن تركيا‬ ‫م���ع الربي���ع العرب���ي أو م���ع بع���ض الزعام���ات أو ضدهم وهي‬ ‫ليس���ت كذل���ك‪ ..‬تركي���ا دائم���ا تقف مع الش���عوب‪ ..‬لدين���ا عالقة‬ ‫طيب���ة مع األكراد ولكن مش���كلة داعش ف���ي املوصل واختطافها‬ ‫دبلوماس���يني أتراك جعل تركيا تتصرف بحساسية في املنطقة‬ ‫‪ ..‬نحن دائم ًا نس���اند الش���عوب حلل مشاكلهم فمث ً‬ ‫ال في سوريا‬ ‫تركيا حاولت أن تتوس���ط وتتحاور مع األس���د لكنه كان يتهرب‬ ‫والقصة معروفة للجميع ‪.‬‬ ‫ليس لدينا ح ً‬ ‫ال س���حري ًا للناس‪ ،‬فالش���عوب واحلكام هم من‬ ‫يس���تطيعون إيجاد احللول ملشاكلهم ‪ ،‬نحن سنكون سعداء إذا‬ ‫مت حل املش���كلة في س���وريا وعاد إليها الس���وريون الالجئون‪..‬‬ ‫تركي���ا تلع���ب دورها ف���ي املنطقة وحتاول أن تعم���ل على أيجاد‬ ‫منطقة آمنة ومستقرة‪ ..‬كيف ستكون في املستقبل ال أدري؟‪.‬‬ ‫البروفيس���ور أحمد داوود اوغلو مت تعيينه رئيس��� ًا للوزراء‬ ‫وس���يعمل م���ع الرئيس اردوغ���ان كفريق واح���د لصالح املنطقة‬ ‫وس���تكون املنطق���ة في حال أفضل إن ش���اء الل���ه ولكن كما قلت‬ ‫هذا يتوقف على الشعوب نفسها‪.‬‬ ‫وفي س���ياق حديثي هذا وحتى ال أنس���ى في السنة املاضية‬ ‫في ش���هر أغسطس عندما كانت متر تركيا مبشاكل ومظاهرات‬ ‫وكن���ت في اح���د األيام في املركز الثقافي في فعالية دعيت إليها‬ ‫جاءني أحد األش���خاص ومعه جريدة فيها صورة اردوغان في‬ ‫الصفح���ة األول���ى ‪ ..‬الصورة كانت موجودة في التقس���يم وهي‬ ‫ملطخة وفيها بعض األش���ياء فأتى الش���خص ليريني اجلريدة‬ ‫ويقول لي مبروك اآلن هذا هو الربيع التركي‪.‬‬ ‫أنا ال اعرف هذا الشخص ولكن أريد منه اآلن وهي دعوة له‬ ‫عبر صحيفتكم ‪26‬س���بتمبر أن يذه���ب إلى تركيا ويقول مبروك‬ ‫ش���خصي ًا ان الربي���ع حتق���ق ‪ .‬ألنه تعم���د اهانتي أم���ام الناس‬ ‫وكن���ت حينها جالس��� ًا في الص���ف األول وال ميكن ان أتغافل أو‬ ‫أنسى هذا العمل‪.‬‬ ‫> س� � ��عادة السفير في نهاية هذا احلوار إذا كان هناك من سؤال لم‬ ‫أسألك إياه وترغب في الرد عليه أو كلمة أخيرة تود قولها؟‬ ‫>> نحن نراقب عن كثب التحول احلاصل في اليمن ونأمل‬ ‫أن يكون حتو ًال سلمي ًا‪ ..‬فاليمن تعتبر احد أفضل بلدان الربيع‬ ‫العربي التي حصل فيها حوار وطني وجميع األحزاب توافقت‬ ‫على مخرجات معينة وهم يعملون عليها‪.‬‬ ‫ميك���ن أن هن���اك بع���ض الصعوب���ات التي تعت���رض الطريق‬ ‫ولكن إلى اآلن اليمن ماش���ية في طريق تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي التي توافقت عليها كل األحزاب والقوى السياس���ية‪..‬‬ ‫هن���اك بعض املش���اكل وبعض الصعوبات وهن���اك قتل للجنود‬ ‫اليمني�ي�ن من قبل عناصر تنظيم القاعدة وهناك مطالب حوثية‬ ‫معروف���ة ولك���ن إل���ى اآلن األمور ماتزال ماش���ية وإن ش���اء الله‬ ‫سيتعقل اجلميع ملا فيه مصلحة اليمن العليا‪.‬‬ ‫نح���ن نفتخر بإخواننا وأخواتن���ا اليمنيني على ما حققوه‪..‬‬ ‫لكننا نش���عر حاليا ببعض القلق وأن األوضاع في اليمن ميكن‬ ‫ف���ي ظل ه���ذا التصعيد اخلطير أن تتحول وبش���كل مخيف إلى‬ ‫وضع يهدد األمن والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫نحن ندعم مبش���اعر قلبية الش���عب اليمن���ي والرئيس هادي‬ ‫واحلكومة اليمنية فيما تقوم به من أعمال‪.‬‬ ‫اليم���ن وصلت إلى مرحلة ما بع���د احلوار ولديهم مخرجات‬ ‫توافق���وا عليه���ا ميكنهم ع���ن طريقها إيجاد مي���ن جديد لكن أن‬ ‫يأت���ي فري���ق وميلي طلباته عل���ى اآلخرين ويهدده���م فهذا ضد‬ ‫مخرج���ات احلوار ونتوقع من احلوثي�ي�ن أن يكونوا كما كانوا‬ ‫ف���ي مؤمتر احل���وار أكثر عقالني���ة‪ ..‬ميكنه���م أن يحصلوا على‬ ‫نش���اطات كثيرة سياسي ًا ولكن بالطريقة الصحيحة وليس عن‬ ‫طريق املظاهرات والتهديد والوعيد‪.‬‬ ‫موق���ف تركي���ا واح���د من جمي���ع األط���راف ألننا نؤم���ن أنها‬ ‫مش���كلة اليمن ومشكلة اليمنيني أنفس���هم وهم من يستطيعون‬ ‫وحده���م أن يحلوه���ا ‪ ..‬ميكنه���م ان يعمل���وا الدس���تور وبعدها‬ ‫ميك���ن أن يفعل���وا ما يري���دون وذلك عن طري���ق االنتخابات كما‬ ‫حصل في تركيا‪.‬‬ ‫ف���ي تركي���ا رئي���س تركي���ا أردوغ���ان عم���ل جاه���د ًا حت���ى‬ ‫حص���ل على قلوب الش���عب ث���م مت انتخابه وهذه ه���ي الطريقة‬ ‫الصحيح���ة‪ ..‬اليم���ن أرادت ان تك���ون هكذا م���ن خالل ما حصل‬ ‫في ‪2011‬م ولكن اليمنيني مازالوا في منتصف الطريق أو انهم‬ ‫قطع���وا ثلث���ي الطريق ولكن م���ع احلكمة اليماني���ة أؤمن بأنهم‬ ‫س���يتمكنون من التغلب على املصاع���ب وان يثبتوا للعالم أنهم‬ ‫قادرون على حل مشاكلهم ‪.‬‬ ‫> شكر ًا سعادة السفير‪.‬‬ ‫>> شكر ًا جزي ً‬ ‫ال‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخبير االقتصادي واإلداري ورئيس االتحاد العربي للتنمية الدكتور عبد العزيز الترب لــ (‬

‫الخميس ‪ 28‬أغسطس ‪2014‬م العدد ‪ 1779‬الموافق ‪ 2‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 28 August. 2014 no. 1779‬‬

‫)‪:‬‬

‫تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ‪ ..‬الحل األمثل إلعادة بناء البيت اليمني‬

‫اليمن بحاجة إلى ‪25‬مليار دوالر حتى ‪ 2018‬لبناء اقتصاد قوي وتحقيق التنمية المطلوبة‬

‫رأس مال المغتربين اليمنيين يتجاوز مائة مليار دوالر وهو كفيل بتحقيق نهضة اقتصادية عمالقة‬ ‫< كيف تنظر إلى أوضاع اليمن اليوم ؟‬ ‫>> نحن اليوم بحاجة ألن نحول األقوال إلى أفعال‪ ،‬فقد‬ ‫تكلمنا كثي���ر ًا وبات علين���ا أن نترجم أقوالن���ا إلى خطط‬ ‫وبرامج منفذة على أرض الواق���ع‪ ،‬فقد قصرنا كثير ًا بعد‬ ‫انتهاء مؤمتر احلوار في استثمار ذلك النجاح وترجمته‬ ‫ف���ي تغيير حي���اة املواط���ن حي���ث كان ه���ذا املواطن وكل‬ ‫املؤسس���ات اإلقليمي���ة والدولية تنتظ���ر تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار‪ ..‬فهي احلل األمثل إلعادة بناء البيت اليمني‪ ،‬إال‬ ‫أن الكثير من القوى على اختالف مشاربها حاولت بشكل‬ ‫أو بآخر املتاجرة يتلك املخرجات وابتزاز الرئيس هادي‬ ‫من أجل الظفر باحلصص التي تستوعب حجم مصاحلهم‬ ‫وتطلعاتهم اخلاصة‪ ،‬تلك احلصص التي كانت وعلى مدى‬ ‫سنوات سبب ًا رئيسي ًا في تدهور اليمن واإلضرار مبصالح‬ ‫الشعب‪ ..‬ولذا فإنني أدعو األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي ألن يب���دأ باتخاذ الق���رارات الش���جاعة واملترجمة‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني والتي حتقق طموحات الشعب‬ ‫وتطلعاته في املستقبل األفضل الذي يتوق إليه‪.‬‬

‫مشكلة اليمن الرئيسية‬ ‫<اقتصادي ًا كيف ترون املستقبل ؟‬

‫>> كخبير اقتصادي في اإلدارة والتنمية أرى أن اليمن‬ ‫بخير متى اس���تطعنا حتويل األقوال إلى أفعال‪ ،‬وأنا في‬ ‫أكثر من تصريح لوس���ائل اإلعالم قل���ت إن اليمن بحاجة‬ ‫إلى ‪25‬مليار دوالر حتى ‪ 2018‬لكن على إال نسد بها عجز‬ ‫املوازنة ال���ذي يعبر عن إخفاقاتنا املالي���ة واإلدارية على‬ ‫مدى س���نوات من خالل اإلنف���اق غير الس���وي على أمور‬ ‫بال معن���ى وال فائدة وقبل أن أطلب م���ن املواطن أن يربط‬ ‫على بطن���ه كان األولى أن أبدأ بنفس���ي فأقلل من اإلنفاق‬ ‫العشوائي على ما هو غير ضروري وغير منطقي وأكون‬ ‫بذلك ن���واة لتقش���ف يقل���ل الفج���وة والعج���ز الكبير في‬ ‫امليزانية ‪.‬‬ ‫ودعن���ي أقول لك أن مش���كلة اليم���ن الرئيس���ية تكمن في‬ ‫اإلدارة واالقتص���اد وإذا كانت اإلدارة ف���ي العالم العربي‬ ‫تكاد تك���ون مفق���ودة فه���ي ف���ي اليم���ن مقتول���ة‪ ،‬وإذا ما‬ ‫استطعنا أن نعالج الفساد املالي واإلداري ونحاسب كل‬ ‫الفاس���دين وننزل بهم العقاب الص���ارم نكون قد وضعنا‬ ‫أقدامنا عل���ى الطريق احلقيق���ي نحو دولة املؤسس���ات‪،‬‬ ‫وهكذا استطيع أن أؤكد للمواطن أنني أسير في االجتاه‬ ‫الصحيح وأبذل قصارى جهدي م���ن أجل احلصول على‬ ‫مصاحله‪..‬‬ ‫هل تتصور أن م���ا حصلت عليه اليمن منذ عهد الس�ل�ال‬ ‫أكثر من ‪1800‬مليار دوالر كمس���اعدات وهبات لم تستفد‬ ‫منها بس���بب الفس���اد وس���وء اإلدارة‪ ..‬نحن نري���د إدارة‬ ‫مبس���طة بتكاليف اقل وفاعلي���ة اكبر‪ ،‬علين���ا أال نفكر إال‬ ‫بيمن قوى يس���تثمر كل مقوماته‪ ..‬فمن مخرجات احلوار‬ ‫مثال إلغاء وزارة اخلدمة املدنية وأنا مع هذا الرأي وأرى‬ ‫أن تنش���أ بد ًال عنه���ا وزارة التنمي���ة البش���رية‪ ..‬كما أرى‬ ‫أن يتم تغيير اس���م وزارة الصناعة إل���ى وزارة االقتصاد‬ ‫واالس���تثمار بحيث تكون ش���املة للبرنام���ج االقتصادي‬ ‫للدولة‪ ..‬كما أننا بحاجة اليوم من خمسة إلى سبعة وزراء‬ ‫دولة م���ن أجل مين جديد احت���ادي مدني تك���ون مهمتهم‬ ‫التفكي���ر في تطوي���ر اليمن وتقدمي مش���اريع للمس���تقبل‬ ‫كمس���تقبل األقاليم والنظام االقتص���ادي للبلد وكل ما له‬ ‫عالقة بنهضته‪ ..‬وإذا ما اس���تقرت اليمن‪ ،‬أؤكد أنني من‬ ‫خالل موقعي في األمم املتحدة اس���تطيع أن أتي بخمسة‬ ‫مليارات دوالر كل عام كاستثمارات جديدة ولدي عروض‬ ‫مؤكدة فاليمن موقعها مميز ويقلل كثير ًا من تكاليف النقل‬ ‫والتوزيع للمنطقة من حولنا‪.‬‬

‫إصالحات مطلوبة‬ ‫< برأيك أي اإلصالحات كان يفترض أن تبدأ‬ ‫بها الدولة ؟‬

‫>> إلغاء كل األسماء الوهمية من السجل الوظيفي في‬ ‫القطاعني املدني والعسكري و دعوة مؤسسات التحصيل‬ ‫من اس���ترداد موارد الدولة من كل األوعية اإليرادية التي‬ ‫تعاني االستنزاف والفساد القاتل في اجلمارك الضرائب‬ ‫وفواتير اخلدمات العامة التي تصل إلى املليارات‪ ..‬وجعل‬ ‫سفراءنا في اخلارج ألن يقوموا بدورهم في متثيل اليمن‬ ‫والتعبير عن تطلعات اليمنيني بشكل أفضل والتواصل‬ ‫مع الدول واملنظمات الدولي���ة واإلقليمية وتقدمي صورة‬ ‫أجمل عن اليمن‪ ،‬والقيام مقام جحافل الوفود والزيارات‬ ‫الرسمية التي تستهلك املليارات من دون أي طائل‪.‬‬

‫تمر اليمن بمرحلة من أصعب مراحلها التي سوف يتشكل على ضوئها حاضرها وتتحدد معالم مستقبل الدولة االتحادية المرتقبة‪.‬‬ ‫وألن الجان��ب االقتصادي هو المحك في دفع عجلة التغيير والتطور إلى األمام‪ ..‬كان الب��د من إيالئه اهتماما أكبر‪ ،‬خاصة بعد أن أصبحت‬ ‫السياسة هي الطاغية دومًا‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تراكم المشكالت واألزمات المتتالية‪ ،‬وجعلنا نتراجع كثيرًا مقارنة مع كثير من دول المنطقة‬ ‫التي وضعت االقتصاد قبل السياسة فحققت ما تصبو إليه من نهضة وتطور‪.‬‬ ‫ه��ذا الحوار الذي أجريناه مع الدكتور عبدالعزيز الترب الخبير االقتصادي واإلداري ورئيس االتحاد العربي للتنمية‪ ،‬والرئيس اإلقليمي‬ ‫للبالد العربية لدى األمم المتحدة حاولنا أن نستشف رؤيته ألداء االقتصاد الوطني اليمني‪ ،‬وما المطلوب لتحرير هذا االقتصاد من السياسة‪،‬‬ ‫وكيف يمكن أن تنهض اليمن بما لديها من إمكانات ومقومات عديدة للتعافي واالنتعاش االقتصادي؟ ‪ ..‬تابعونا‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬محمد النظاري‬

‫❝ اليمن حصلت على أكثر من ‪ 1800‬مليار‬ ‫دوالر مساعدات وهبات منذ عهد السالل‬ ‫لم تستفد منها بسبب الفساد وسوء اإلدارة‬ ‫❝ مشكلة اليمن الرئيسية تكمن في اإلدارة‬ ‫واالقتصاد‪ ..‬وإذا كانت اإلدارة في العالم العربي‬ ‫مفقودة فهي في اليمن مقتولة‬ ‫❝ أكثر من ‪6‬مليارات ريال تضيع جراء التهرب‬ ‫الضريبي والجمركي وعلينا إعادة استثمار مجد‬ ‫موانئنا التي طالت شهرتها اآلفاق‬

‫في الخليج ليس باألموال‬ ‫ولكن من خالل تنفيذ‬ ‫مشاريع عمالقة فيها‬

‫حاضره ومستقبله‪ ..‬ولهذا أنا مع حكومة خبراء لتسيير‬ ‫األعمال حت���ى االنتخاب���ات القادم���ة وعل���ى كل األحزاب‬ ‫تقدمي نفس���ها بصورة أفضل للمواطن من أجل الفوز في‬ ‫االنتخاب���ات‪ ..‬وعلي أن آتي بوزراء ل���م يدخلوا احلكومة‬ ‫منذ الوحدة املباركة وحتى ‪ 2011‬وعلى األحزاب آن تدفع‬ ‫بخيرة رجالها من اجل بناء مين املس���تقبل‪ ،‬وعلى رئيس‬ ‫اجلمهورية االختيار من بينهم على أساس الكفاءة بعيد ًا‬ ‫عن االش���تراطات فهي ليس���ت كوتا‪ ،‬وأرى أن األفضل أن‬ ‫يكون رئيس وزراء ال ينتم���ي ألي حزب وأن يكون متمكن‬ ‫من أدواته وله حضوره احمللي والدولي‪ ،‬وبحيث ال يكون‬ ‫هناك وزير أكبر من رئيس ال���وزراء حتى ال نكرر األزمات‬ ‫التي يعيش���ها الوطن‪ ..‬أما أن يكون مجلس الوزراء وهو‬ ‫العقل املفكر واملدبر للدولة غير قادر على االنعقاد بكامل‬ ‫أعضائه فكيف سيترجم أحالم الناس وتطلعاتهم؟‬

‫بدائل عديدة‬

‫تنافس لصالح اليمن‬ ‫< كيف ترون أداء حكوم� � ��ة الوفاق في الوقت‬ ‫الراهن ؟‬

‫>> الواقع يقول أن ما يحصل اليوم هو نتيجة تراكمات‬ ‫لس���نوات‪ ،‬لك���ن عل���ى حكوم���ة الوف���اق أن تعم���ل بجدية‬ ‫أكث���ر حتى تش���عر املواطن بأنه���ا تعمل م���ن أجل ضمان‬ ‫مصاحل���ه وتوفي���ر حياة أفض���ل ل���ه وعل���ى رأس الدولة‬ ‫الدفع بالكفاءات وأصحاب اخلبرة والتخصص‪ ،‬واليمن‬ ‫غنية بالرج���ال وذل���ك للتنافس لصالح اليمن وحتس�ي�ن‬

‫< م� � ��ا البدائ� � ��ل االقتصادية الت� � ��ي ميكن أن‬ ‫تستثمرها اليمن؟‬

‫>> نحن لدينا في السوق أكثر من ‪6‬مليارات ريال تضيع‬ ‫جراء التهرب الضريبي واجلمركي‪ ،‬علينا استردادها من‬ ‫خالل حتفيز مؤسسات التحصيل ومنحها الصالحيات‬ ‫الالزمة لذلك‪ ..‬كذلك االس���تفادة من أذون اخلزانة وإعادة‬ ‫اس���تثمارها‪ ،‬وعلى البنك املرك���زي أال يظل مجرد صراف‬ ‫لعد النق���ود‪ ،‬وأن يقوم بال���دور املطلوب منه ف���ي الرقابة‬ ‫واإلشراف على مالية الدولة‪ ،‬باإلضافة إلى تفعيل املجالس‬

‫العيد الـ‪ » 52‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من سبتمبر ‪..‬‬

‫بال هوية‬

‫< برأيك أين تكمن املشكلة في وصول اليمن‬ ‫إلى هذا احلال؟‬

‫>> أقولها بصراح���ة أن النظام االقتص���ادي لليمن بال‬ ‫هوية‪ ،‬واحلكومة حتى اليوم ال متلك برنامج ًا اقتصادي ًا‬ ‫حقيقي ًا يخلق انتعاش��� ًا في واقع احلي���اة‪ ،‬كذلك لم تقدم‬ ‫إي من األحزاب التي تس���عى للظفر بأعلى احلصص في‬

‫ترجمة المخرجات‬

‫< يرى بع� � ��ض احملللني أن مس� � ��تقبل اليمن‬ ‫يكتنفه الغموض والضبابية‪ ..‬ما تعليقكم؟‬ ‫>> نح���ن اخترنا أن نتح���اور وجنحنا في ذل���ك ولدينا‬ ‫مخرجات يج���ب العمل به���ا وترجمتها عملي ًا‪ ،‬ومس���ألة‬ ‫إعادة النظر في تلك املخرجات وإيجاد الثغرات ومحاولة‬ ‫التقليل من حج���م االنتصار الذي حققن���اه لن يجدي ألن‬ ‫الكل أدرك حجم االجناز الكبير الذي حتقق لليمن وأنقذه‬ ‫من الغرق في أتون الص���راع واحلرب القبلية والطائفية‬ ‫واملذهبية‪ ،‬وعلى اجلميع أن يعي انه ال تنمية واستقرار‬ ‫ما دمنا نقطع الطريق ونختطف الس���ياح ونخرب أبراج‬ ‫الكهرب���اء وأنابيب النفط‪ ،‬وم���ن أجل القض���اء على هذه‬ ‫الظاهرة علينا جعل مواطني املناطق التي متر فيها هذه‬ ‫األبراج أو األنابيب هم م���ن يقومون بحمايتها من خالل‬ ‫توفير الق���در الكافي من التنمية واملش���اريع االقتصادية‬ ‫التي حتس���ن حياة املواطن هناك وتش���عره بأهمية هذه‬ ‫املنجزات واخلس���ارة الت���ي تتكبده���ا الدولة ف���ي إعادة‬ ‫اإلصالح في كل مرة تتعرض فيها للتخريب‪.‬‬

‫خدمة التنمية‬

‫< في تصورك هل من املمكن أن تقوم احلكومة‬ ‫بالتراجع عن قرار رفع الدعم عن املش� � ��تقات‬ ‫النفطية؟‬

‫>> ق���رار رف���ع الدعم ع���ن املش���تقات النفطي���ة أمر كان‬ ‫يج���ب أن يتم منذ زمن ولكن كان يفت���رض عمل حزمة من‬ ‫اإلصالحات التقش���فية القاس���ية‪ ،‬والتراج���ع أمر خطير‬ ‫سيس���بب خس���ائر كارثية وعل���ي إع���ادة تنظيم نفس���ي‬ ‫واستثمار عوائد رفع الدعم عن املشتقات النفطية خلدمة‬ ‫التنمي���ة املتوقفة من���ذ فترة وخل���ق انتع���اش اقتصادي‬ ‫يعوض املواط���ن عن الضغ���ط الكبير الذي عاش���ه خالل‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫أقرب الطرق لالنتعاش‬

‫< د‪.‬الترب‬

‫رجال األعمال هم قاطرة التنمية وعليهم أن يتنافسوا في خلق االنتعاش االقتصادي‬ ‫❝ استقرار اليمن بحاجة‬ ‫❝ اليمن ببحرها وجوها‬ ‫إلى دعم سخي من أشقائنا‬ ‫وجبالها وسهلها قابلة‬ ‫االقتصادية واملالية كاملجلس األعلى للمالية واالقتصاد‬ ‫عل���ى أن يكون أعضاؤه م���ن رجال اخلب���رة والتخصص‬ ‫ليس إال‪ ،‬كل هذا من أجل بناء اخلزينة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وكاقتصادي أؤكد أن اليمن ميك���ن أن تزود دول اخلليج‬ ‫بكل حاجتها من البقوليات واخلضروات وحتى الفواكه‬ ‫بقلي���ل من االهتم���ام باملنت���ج الزراع���ي ودع���م املزارعني‬ ‫وإنشاء مزارع للتصدير تتكفل بهذا األمر‪..‬‬ ‫األمر الثاني‪ ،‬هل تتخيل أن رأس مال املغتربني اليمنيني‬ ‫في اخلارج يتجاوز املائة مليار دوالر‪ ،‬لو متكنا من جذبه‬ ‫فهو كفيل بعمل نهضة اقتصادية عمالقة‪ ..‬لكن بشرط أن‬ ‫أوفر له كل اإلمكانات واحملفزات واحميه من الفاس���دين‬ ‫وقطاع الطريق أو من يسمون أنفسهم شركاء احلماية‪..‬‬ ‫ولعلمك ف���إن وزارة املغترب�ي�ن تنوي في املؤمت���ر الرابع‬ ‫للمغتربني اإلعالن عن إنش���اء بنك املغت���رب الذي تكلمنا‬ ‫عنه كثير ًا وآن األوان لتحقيق هذا احللم‪.‬‬ ‫وعلينا إعادة استثمار مجد موانئنا التي طالت شهرتها‬ ‫األفاق‪ ،‬كم���ا أن اليم���ن كلها ببحره���ا وجوه���ا وجبالها‬ ‫وس���هلها قابلة لالس���تثمار فكل جزء من أرضه���ا يعتبر‬ ‫منجم ذهب ينتظر من يضرب مبعوله‪.‬‬ ‫وكرئي���س للمجل���س األعل���ى للتعاوني���ات أرى أنه يجب‬ ‫العودة الستثمار التعاونيات واالستفادة منها‪ ،‬والكثير‬ ‫من التعاونيات كانت أساسا لبناء مشاريع عمالقة كبنك‬ ‫التس���ليف التعاوني الزراعي‪ ،‬وأنا كخبير اقتصادي في‬ ‫اإلدارة والتنمية قدمت مقترح ًا للجنة صياغة الدس���تور‬ ‫بأن يبنى االقتص���اد الوطني على أربع���ة أركان‪ :‬القطاع‬ ‫العام واخل���اص واملختلط وقط���اع التعاونيات‪ ..‬بحيث‬ ‫يك���ون رأس م���ال كل مؤسس���ات الدولة ش���راكة بني هذه‬ ‫القطاعات بنس���بة ‪25‬باملائة لكل منه���ا ومبا يحافظ على‬ ‫مصالح اجلميع‪ ..‬وحتى يكون املوظف احلكومي شريك ًا‬ ‫في هذه املؤسس���ات حتى بعد التقاعد وال يش���عر حينها‬ ‫باإلقصاء‪.‬‬

‫واقتنعنا أنه لن يصنع التغيير في اليمن إال اليمني ولن‬ ‫حتدث نهضة إال مبشاركته وبإرادته‪.‬‬

‫لالستثمار فكل جزء من‬ ‫أرضها يعتبر منجم ذهب‬ ‫ينتظر من يضرب بمعوله‬

‫االنتخابات أي برنامج اقتصادي ميثل مش���روع نهضة‬ ‫لهذا البلد بل ظل صراعهم صراع سياسي وحسب‪ ..‬والبد‬ ‫قبل كل هذا أن نعيد تبويب امليزاني���ة العامة للدولة مبا‬ ‫يالئم الوض���ع االقتصادي للبلد بحي���ث تعطى كل وزارة‬ ‫نصيبها الكافي منها بال إفراط وال تفريط‪.‬‬ ‫كذلك يجب أن نعي���د ترتيب املجل���س االقتصادي األعلى‬ ‫وإنش���اء مجلس أعلى للتجارة اخلارجية وآخر للتنمية‬ ‫البش���رية‪ ..‬ف���رأس مالن���ا ه���م البش���ر فكي���ف ال أس���عى‬ ‫لالس���تفادة منهم واس���تثمار إمكاناتهم وطاقاتهم التي‬ ‫ش���اركت في بناء الكثير من الدول حولنا‪ ..‬وعلى الدولة‬ ‫أن تعجل بتس���مية شباب وش���ابات ملجلس الشورى من‬ ‫مصداقية تنفيذ املخرجات وضمان وقوفهم إلى جانبها‬ ‫ومساندة برامجها وخططها التنموية واإلصالحية‪ ،‬ومبا‬ ‫انه ال استقرار وال تنمية بال أمن‪ ،‬وإذا كان اجلهاز األمني‬ ‫ال يس���تطيع أن يكش���ف اجلرمية قبل وقوعه���ا فال داعي‬ ‫له وأن���ا مازلت أحلم بأن تك���ون وزارة الدفاع والداخلية‬ ‫حتت قيادة املرأة بحيث يشعر الوزراء أن العمل ال يرتبط‬ ‫باألش���خاص‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال العمل في وزارة الدف���اع والداخلية‬ ‫يقوم به رئيس هيئة األركان واملفت���ش العام‪ ،‬أما الوزير‬ ‫فهو يش���رف ويراقب ويق���دم رؤى ومقترح���ات تترجمها‬ ‫قيادة والوزارة عل���ى الواقع‪ ،‬أما األم���ور الصغيرة فلها‬ ‫أهلها أما أن ينشغل الوزير باحلضور والغياب وتوقيع‬ ‫الشيكات فهذا أمر مؤسف‪..‬‬ ‫نحن نري���د آن نتعلم أنه ال ميكن لليم���ن أن تنهض إال إذا‬ ‫أعدنا بناء أنفسنا وجعلنا اليمن أعلى من كل االعتبارات‬

‫قاطرة الثورة مضت نحو نوافذ المستقبل فالعودة لحملة‬ ‫المشروع االستعماري والحكم اإلمامي البغيض‬

‫< الدول���ة االحتادي���ة ومس���تقبل اليم���ن كي���ف تنظرون‬ ‫إليهما؟‬ ‫>> اليوم العالم يعمل بقاعدة مفادها «حرر نفسك كدولة»‬ ‫وك���ن مراقب��� ًا ومخطط��� ًا وادف���ع القطاع اخل���اص للعمل‬ ‫واالس���تثمار وتنفيذ برنامجك االقتص���ادي والتنموي‪..‬‬ ‫علينا أن جنعل ش���عارنا لعام ‪ 2015‬خط���ط ونفذ وراقب‬ ‫معي‪ ..‬والنظام الفيدرالي االحتادي أقرب الطرق النتعاش‬ ‫اليمن وانتشالها من االنهيار‪.‬‬ ‫وبرغم أن املجالس احمللية في اعتقادي فشلت‪ ،‬لكن نتمنى‬ ‫أن تنجح في ظ���ل األقاليم من خ�ل�ال الصالحيات األكثر‬ ‫والسلطات األوسع بحيث تكون هي املراقب الفعلي ألداء‬ ‫احلكومة وتطوير أداءها‪.‬‬

‫< ماذا ع� � ��ن دور القطاع املصرفي في خدمة‬ ‫االقتصاد والتنمية؟‬

‫>> القط���اع املصرف���ي هو عص���ا العاج���ز الي���وم‪ ،‬فهو‬ ‫اليتعدى كون���ه محفظة مالية خل���زن األم���وال‪ ،‬إذا أردت‬ ‫تنمي���ة عليك أن تعي���د النظر ف���ي برنامج���ك االقتصادي‬ ‫وسياس���اتك املالي���ة وتوفي���ر الق���در الكاف���ي م���ن األم���ن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬

‫قاطرة التنمية‬

‫< بالنسبة لرجال األعمال ‪ ..‬هل قاموا بالدور‬ ‫املنوط بهم ؟‬

‫>> رجال األعمال هم قاطرة التنمية‪ ،‬عليهم أن يتنافسوا‬ ‫في خلق االنتع���اش االقتصادي من خ�ل�ال االحتاد العام‬ ‫للغرف التجارية وتطوير أدواتها التس���ويقية من خالل‬ ‫عمل برنامج يش���رح كل اإلمكانات والتنوع الذي يحظى‬ ‫به املنتج اليمني ومبميزات كل محافظة على حده‪ ،‬على أن‬ ‫تكون كل غرفة من غرف االحتاد لديها سجل بكل ما ميكن‬ ‫أن ينتج في احملافظة وترسل إلى كل سفاراتنا نسخ من‬ ‫هذه السجالت بهدف الترويج للمنتج اليمنى وتقدميه في‬ ‫أفضل صورة‪ ..‬ونحن اليوم العضو الستني بعد املائة في‬ ‫منظمة التجارة العاملية لكن منتجاتنا اليمنية غير قادرة‬ ‫على املنافسة برغم أن نفس هذا املنتج عندما يعرض في‬ ‫اخلارج يكون بجودة اكبر‪.‬‬

‫< رسالة أخيرة تودون طرحها؟‬ ‫>> من خالل صحيفتكم أريد أن أق���ول ملجلس التعاون‬ ‫اخلليجي والدول الراعية للمبادرة اخلليجية أن استقرار‬ ‫اليمن بحاجة لدعم س���خي من قبلهم ليس باألموال التي‬ ‫تس���لم للدولة‪ ،‬ولكن من خالل مش���اريع عمالق���ة تنفذها‬ ‫بنفس���ها من خالل البرامج التي تقدمها احلكومة كل في‬ ‫مجاله واختصاصه‪.‬‬ ‫وامتن���ى أن تك���ون هدي���ة اململك���ة العربي���ة الس���عودية‬ ‫مبناس���بة جناح مؤمتر احلوار الوطني ان تهدي لليمن‬ ‫وللشعب اليمني نصيبها في اخلطوط اجلوية اليمنية‪..‬‬ ‫كما امتنى عل���ى مجلس التع���اون اخلليجي أن يش���ارك‬ ‫في نهض���ة اليمن كما س���اهم في لبن���ان‪ ..‬وذلك من خالل‬ ‫طرح ‪15‬مليار دوالر كوديعة في البنك املركزي ملدة خمس‬ ‫سنوات من أجل احملافظة على استقرار العملة مثال‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير الهيئة العامة للبريد لــ«‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫»‪:‬‬

‫انتقال مرتبات منتسبي القوات املسلحة إلى البريد‬ ‫خطوة هامة على طريق االصالح املالي واالداري‬ ‫يشهد البريد اليمني من حين الخر المزيد من التطوير والتحديث على مستوى البنية‬ ‫التحتية وفي االنظمة التقنية وااللكترونية التي تربط جميع مكاتب وفروع البريد بشبكة‬ ‫واحدة وهي االولى في اليمن واستطاع البريد ان يواكب التطورات الحديثة على مستوى‬ ‫العالم وتقديم خدماته المالية والبريدية بسرعة كبيرة وبسهولة ودقة متناهية وبتكلفة‬ ‫زهيدة مقارنة بشركات النقل االخرى في نقل الرسائل والطرود وارسال الحواالت وغيرها‬ ‫من الخدمات‪..‬وللبريد اليمني رصيد خدمي كبير ويقدم للمستفيدين منه وللمواطن‬ ‫العادي الكثير من الخدمات وبمزايا ينفرد بها عن غيره الى جانب اسهاماته التنموية‬

‫المتنوعة ‪..‬‬ ‫وبذلك كان‪ -‬ومازال‪ -‬للبريد الدور الرائد في تحقيق الكثير من االصالحات االدارية‬ ‫والمالية‪ ..‬وياتي انتقال منتسبي القوات المسلحة الى البريد كخطوة هامة للدفع‬ ‫بمسيرة االصالحات وانهاء االزدواج الوظيفي في الجهاز الحكومي والمؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية‪..‬حول اهمية انتقال منتسبي الجيش الى البريد‪ ..‬التقت صحيفة «‪26‬سبتمبر»‬ ‫بمدير عام الهيئة العامة للبريد واجرت معه هذا الحوار‪..‬‬

‫حاوره‪ :‬موسى محمد حسن‪ -‬وليد العمري‬ ‫> م� � ��اذا عن التطورات التي ش� � ��هدتها الهيئة العام� � ��ة للبريد مبختلف‬ ‫مكاتبها وما اجلديد على مستوى اخلدمات التي يقدمها البريد اليمني؟‬ ‫>> في البداية اوضح لقراء الصحيفة الغراء «‪26‬س���بتمبر»‪-‬‬ ‫التي نعتز بها جميع ًا والتي تعتبر من الصحف الرائدة في البلد‬ ‫والتي يحرص على قراءتها الكثير من املثقفني واحلريصني على‬ ‫اس���تقاء املعلومات الرصينة والصحيحة ومبهنية وموضوعية‪-‬‬ ‫ان الهيئ���ة العام���ة للبري���د تاريخه���ا ق���دمي ج���د ًا بدأت م���ع بداية‬ ‫الق���رن املاضي‪ ،‬وتعتب���ر الهيئة العامة للبريد في اليمن من اوائل‬ ‫الهيئ���ات في الدول العربية التي انضمت الحتاد البريد العاملي‪..‬‬ ‫وحالي��� ًا تصن���ف في املرك���ز الرابع بالنس���بة لل���دول العربية بعد‬ ‫دول املغ���رب العرب���ي من حي���ث اخلدمات التي تقدمها وانتش���ار‬ ‫ه���ذه اخلدمات ونوعيتها‪ ،‬حيث ب���دأت الهيئة في العمل البريدي‬ ‫التقلي���دي املتعارف عليه واملتمثل بالرس���ائل مبختلف اش���كالها‬ ‫ثم تطورت الى ما يس���مى بالبريد الس���ريع الذي ميكن ان يوصل‬ ‫خ�ل�ال يوم�ي�ن او ثالثة اي���ام الى ابعد بلدان العال���م‪ ،‬وهذا البريد‬ ‫الس���ريع مش���هور باالرتب���اط م���ع احت���اد البري���د العامل���ي‪ ..‬يعني‬ ‫هناك ش���بكة بريد على مس���توى العالم كله تربط بالبريد السريع‬ ‫ويس���تطيع املرس���ل عبر رس���الته من هذا النوع من الرس���ائل ان‬ ‫يتابع رسالته عبر النت أين وصلت ومتى وصلت والى اي مكان‬ ‫وهكذا الى ان يتم اس���تالمها‪ ،‬فيس���تطيع متابعتها عبر النت آلي ًا‬ ‫وه���ذه واحدة من مميزات البريد الس���ريع‪ ،‬ودخل���ت ايض ًا خدمة‬ ‫نق���ل الط���رود داخلي��� ًا وخارجي ًا وبكمي���ات كبيرة جد ًا وبأس���عار‬ ‫منافس���ة ال مجال فيها للمقارنة مع اية ش���ركات نقل اخرى سوا ًء‬ ‫النقل الداخلي او اخلارجي‪ ..‬فاس���عار البريد منافس���ة وكل الذين‬ ‫يتعامل���ون مع البري���د يؤكدون هذا‪ ،‬وفي مرحل���ة تالية مت ادخال‬ ‫العدي���د م���ن اخلدمات املالي���ة وبدأت اخلدم���ات املالي���ة بالتوفير‬ ‫البري���دي‪ ،‬وحس���ابات التوفي���ر البريدي وهذه اخلدمات تش���جع‬ ‫صغ���ار املس���تثمرين وك���ذا موظفي الدول���ة مثل االيت���ام واالرامل‬ ‫والفق���راء الذي���ن لهم دخل مح���دود‪ ،‬فتمكنهم من ادخ���ار جزء من‬ ‫مرتباتهم‪ ,‬ففي احلد االدنى يس���تطيع الش���خص ان يفتح حساب‬ ‫توفي���ر بـ‪ 500‬ريال وبعد ذلك يس���تطيع ان يضيف اليه‪ ،‬وتطورت‬ ‫خدم���ة التوفير البريدي‪ ،‬حيث اصبحت اجلمعيات اخليرية تفتح‬ ‫حس���ابات للفقراء «توفير بريدي» الى ان يصلوا الى س���ن الرشد‬ ‫ويك���ون عند الش���خص مبلغ يس���تطيع ان يبدأ ب���ه حياته‪ ،‬عملنا‬ ‫برنامج��� ًا اس���مه «كنوز البريد» خاص للمس���اهمني في الصندوق‬ ‫البري���دي ليحصلوا عل���ى جوائز كبيرة من هذه اجلوائز س���يارة‬ ‫في كل ربع عام‪ ،‬في الس���نة الثانية لهذا البرنامج رفعنا اجلائزة‬ ‫الى س���يارة و‪50‬جائزة في كل ربع عام يتم السحب عليها وهناك‬ ‫برنامج آلي ليس لالنس���ان اي تدخل في���ه مطلق ًا‪ ،‬وهي من ضمن‬ ‫اخلدم���ات الت���ي تق���دم للجمه���ور عموم��� ًا ويس���تفيد منه���ا ايض ًا‬ ‫موظف���و الدول���ة‪ ،‬كم���ا مت ادخ���ال خدم���ة احلواالت بحي���ث ميكنك‬ ‫ثوان ترسلها من اي مكتب بريد وتستلمها من اي‬ ‫التحويل خالل ٍ‬ ‫مكتب آخر سوا ًء داخل احملافظة نفسها او الى محافظة اخرى‪،‬‬ ‫> كيف اسهم البريد في عملية االصالح املالي واالداري؟‬ ‫>> وفق��� ًا لبرنامج االصالح املال���ي واالداري عهدت احلكومة‬ ‫ال���ى البريد بص���رف الرواتب ملوظفي اجله���از احلكومي وقطعت‬ ‫الهيئ���ة بالتعاون مع احلكومة ش���وط ًا كبير ًا في هذا اجلانب لكن‬ ‫ف���ي مرحلة من املراحل بدأ يش���وب العملية بع���ض الفتور ورمبا‬ ‫كان اح���د االس���باب ان الهيئ���ة التزم���ت بالقواع���د الت���ي حددتها‬ ‫احلكوم���ة وهدف���ت اليها م���ن خالل الصرف عب���ر البريد بانه الزم‬ ‫تأتي فترة معينة يتم التسليم فيها يد ًا بيد من اجل التأكد من ان‬ ‫هذا الش���خص او ذاك موجودين‪ ،‬وممكن ألي شخص ان يفتح له‬ ‫حساب ًا جاري ًا ويأتي بعد ‪ 5‬او ‪ 6‬اشهر او سنة يسحب فلوسه في‬ ‫اي وقت يش���اء وممكن ان يستخدم بطاقة الصراف اآللي من اول‬ ‫حلظة‪ ،‬ولذلك احلكومة اعادت الدراس���ة بنا ًء على توجيهات األخ‬ ‫الرئي���س عندما عرضت علي���ه البدائل ووجه اجله���ات كلها التي‬ ‫ليس���ت في البريد بضرورة االنتقال لص���رف املرتبات عبر البريد‬ ‫حت���ى تس���تكمل عملية االصالح املال���ي واالداري وق���د بدأت هذه‬ ‫اخلطوات بنظ���ام البصمة والصورة في وزارت���ي اخلدمة املدنية‬ ‫واملالي���ة ومن ث���م يأتي االنتق���ال للصرف‬ ‫عب���ر البري���د ويعد كج���زء ًا مكم���ل لعملية‬ ‫االصالحات‪ ،‬فالذين يس���تلمون مرتباتهم‬ ‫م���ن البري���د ال ميك���ن ان يتك���رر اس���م اي‬ ‫ش���خص منه���م حي���ث أن البرنام���ج اآللي‬ ‫املع���د يس���تطيع كش���ف ان فالن��� ًا موجود‬ ‫به���ذه الدائ���رة او دائ���رة اخرى‪ ،‬مباش���ر ًة‬ ‫يستطيع متييزه ويحدده‪..‬‬ ‫> هل تش� � ��هد مكاتب البريد تطوير وحتديث‬ ‫في البنية التحتية وفي انظمتها التقنية؟‬ ‫>> عملية التطوير مس���تمرة في اكثر‬ ‫من مس���ار هناك مس���ار ما يتعلق بالبنية‬ ‫التحتية ملكاتب البريد‪ ..‬ففي البلد حوالي‬ ‫‪ 360‬مكت���ب بريد في مختل���ف احملافظات‬ ‫ويج���ري العمل حالي ًا على انش���اء حوالى‬ ‫‪ 32-22‬مكت���ب بري���دي ف���ي مختل���ف‬ ‫احملافظ���ات ونراع���ي احملافظ���ات الت���ي‬ ‫اخلدمات فيها اقل نحاول ان نوس���ع فيها‬ ‫حتى تصل اخلدمة الى اكبر شريحة من الناس‪ ،‬واماكن االزدحام‬ ‫الس���كاني تعطي االولوية والكثير منها مت اس���تيعابها ونتوس���ع‬ ‫اآلن ف���ي املناطق االق���ل ازدحام ًا ألن خدم���ة البريد يجب ان تصل‬ ‫ال���ى كل الن���اس وه���ذا ما نحرص عليه‪ ،‬وان ش���اء الل���ه في بداية‬ ‫‪2015‬م نكون قد وصلنا الى ‪ 380‬مكتب بريد‪..‬‬ ‫واملس���ار الثاني الذي هو مس���ار االنظمة وهي تخضع لتطوير‬ ‫مس���تمر‪ ،‬حي���ث ان الـ‪ 360‬مكتب��� ًا تعمل جميعها من خالل س���رفر‬ ‫واحد وعبر ش���بكة واحدة وكل البيانات تسجل في املركز اضافة‬ ‫الى اماكن االحتياط في محافظات اخرى بحيث لو حدثت مشاكل‬ ‫في مكان ما تس���تطيع تش���غل البدي���ل‪ ،‬وهناك برنام���ج مع البنك‬ ‫الدول���ي يتعل���ق باعادة النظر في عم���ل الهيئة برمتها كيف نطور‬ ‫االداء وق���د حصل���ت الهيئة عل���ى منحة من البن���ك الدولي وهناك‬ ‫اش���خاص مكلفون بدراسة هذا البرنامج واالستفادة منه ومن مت‬ ‫تكليفهم هم من املصرفيني الذين عملوا في املصارف في اكثر من‬ ‫دولة وبعضهم من عملوا في احتاد البريد العاملي واخرين عملوا‬ ‫ف���ي هيئ���ات بريد اقليمية في دول عربية بحيث البيئة التي تكون‬ ‫قريبة من بيئتنا‪ ،‬وان ش���اء الله في ش���هر اكتوبر القادم ستس���لم‬ ‫لنا النس���خة االولى من الدراس���ة‪ ،‬وان ش���اء الله ال يحصل تأخير‬ ‫ويكونوا على موعدهم‪ ،‬كل العمل آلي‪ ،‬حالي ًا يوافونا بها بشكل‬ ‫سيدي ولكن مستقب ً‬ ‫ال سيكون كله عبر النت ومباشرة وألن العمل‬ ‫كل���ه آلي ال ميك���ن لالنس���ان ان يتدخل فيه وبذل���ك طمئن اجلميع‬ ‫للنتائج‪.‬‬ ‫> ما هي اهم وابرز اخلدمات التي ميكن ان يس� � ��تفيد منها منتس� � ��بو‬ ‫القوات املسلحة؟‬ ‫>> هناك اكثر من خدمة يس���تطيع ان يس���تفيد منها العمالء‬ ‫الذي���ن يتس���لمون رواتبهم عبر البري���د العملية ال تقف عند مجرد‬ ‫ان يتسلم راتبه فقط واول خدمة هي امكانية االحتفاظ بالراتب‪..‬‬ ‫جار ويس���تطيع ايض ًا‬ ‫كم���ا ميكن للمس���تفيد ان يفتح له حس���اب ًا ٍ‬ ‫ان يفت���ح حس���اب توفي���ر‪ ،‬فاحلس���اب اجلاري هو مبلغ يس���تطيع‬ ‫الش���خص يس���حب من���ه ف���ي اي وقت لكن حس���اب التوفي���ر عليه‬

‫ارب���اح وميك���ن الدخ���ول ف���ي املس���ابقة «كن���وز البري���د»‪ ..‬اخلدمة‬ ‫الثانية يس���تطيع االس���تفادة من بطاقة الصراف اآللي ويس���حب‬ ‫فل���وس م���ن اي م���كان‪ ،‬وال���ذي لديه بطاق���ة الصراف اآلل���ي ايض ًا‬ ‫يس���تطيع اس���تخدام الص���راف اآلل���ي لي���س في الس���حب فقط بل‬ ‫تس���ديد فواتير التلفون والكهرباء واملياه وغيرها عبر الصراف‪،‬‬ ‫ويس���تطيع ايض��� ًا اس���تخدام نظ���ام البري���د الصوت���ي فم���ن لديه‬ ‫جار في الهيئة يستطيع االتصال بالرقم ‪ 133‬والبرنامج‬ ‫حس���اب ٍ‬ ‫يعطيه خيارات حلواالت او لتس���ديد حس���اب تلفونات او تسديد‬ ‫فواتي���ر مي���اه وكهرب���اء او حتوي���ل مبلغ حلس���اب ش���خص آخر‪,‬‬ ‫وهكذا هناك مجموعة خدمات كلها الكترونية يستطيع الشخص‬

‫اكتوبر تكون دوائر وزارة الدفاع قد اكتملت وسيتم االنتقال الى‬ ‫وح���دات املناط���ق وااللوية التي في بقي���ة احملافظات وتوجيهات‬ ‫الرئيس أنه في نهاية السنة نكون قد انتهينا من ضم الكل لكن قد‬ ‫تتأخر بعض املعس���كرات الى الع���ام القادم وذلك نتيجة للظروف‬ ‫االس���تثنائية والوض���ع األمن���ي القائ���م ف���ي بع���ض احملافظ���ات‬ ‫كحضرموت وش���بوة وأبني‪ ..‬قد تتأخر بعض املعسكرات لكن من‬ ‫جانبنا كبريد نحن جاهزون‪.‬‬ ‫* ماذا عن منتسبي جهاز االمن القومي وجهاز االمن السياسي؟‬ ‫** طرح هذا املوضوع من قبل فخامة الرئيس ونحن س���نقوم‬ ‫بزي���ارة جه���از االمن القومي وجه���از االمن السياس���ي وذلك بنا ًء‬

‫العسكرية؟‬ ‫> > هذا حس���ب التنس���يق مع الوحدات واملعس���كرات‪ ،‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫في مجمع الدفاع عملنا مكتب بريد‪ ..‬فانش���اء مكاتب بريد يعتمد‬ ‫او ًال عل���ى التنس���يق م���ع اجلهة ويعتم���د ايض ًا على ع���دد الناس‬ ‫املوجودي���ن النن���ا س���نجد مكان ًا في���ه ‪ 400-300‬ش���خص ال يعمل‬ ‫له���ؤالء مكت���ب بريد لقلة الع���دد الن مكتب البريد يق���دم اخلدمات‬ ‫آلالف الناس على مدار الشهر فكم مليون قد تدخل مكاتب البريد‬ ‫عندما حس���بناها م���ع البنك الدولي ليس كم مئ���ة الف او كم الف‬ ‫بل كم مليون قدم‪.‬‬ ‫> ماذا عن شروط االشتراك في خدمة التوفير البريدي؟‬

‫> مت الترتيب اليصال مرتبات منتسبي الوحدات العسكرية البعيدة عن املدن بآلية محددة ومبا يحقق الرقابة املطلوبة‬ ‫> خ� �س� ��ائ� ��ر ك � �ب � �ي� ��رة حل� �ق� ��ت ب� ��ال� �ب� ��ري� ��د ج� � � ��راء ت� �ع� ��رض� ��ه ل� �ل� �ع ��دي ��د م � ��ن االع � � � �ت� � � ��داءات االره� ��اب � �ي� ��ة‬ ‫> ال �ب��ري��د ال ي�ق�ب��ل وك� ��االت او م �ن��دوب�ين اال ف��ي ح ��االت اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ووف ��ق اج � ��راءات ش�ف��اف��ة وواض �ح��ة‬ ‫القي���ام به���ا وهو في منزله عبر البريد الصوتي‪ ،‬وحالي ًا نش���تغل‬ ‫عل���ى برنام���ج اجلوال الذي ميكن املس���تفيد من اس���تخدام هاتفه‬ ‫للح���واالت املالية او س���داد فواتي���ر فاخلدمتان س���تتكامل فهناك‬ ‫أن���اس يحبون اس���تخدام الهاتف للحواالت وهن���اك آخرون قد ال‬ ‫يجي���دون اس���تخدام الهات���ف فيس���تعملون البري���د الصوتي عبر‬ ‫الهاتف الثابت او من «مين موبايل» كما يجري حالي ًا العمل على‬ ‫ادخال بقية الش���ركات فيما يتعلق بالبريد الصوتي هذه خدمات‬ ‫جار سوا ًء كان عنده‬ ‫يس���تطيع االس���تفادة منها كل من له حساب ٍ‬ ‫رات���ب ف���ي البريد او لي���س له رات���ب‪ ،‬مبعنى ان املواط���ن العادي‬ ‫جار ويستفيد من هذه اخلدمات كلها‪.‬‬ ‫يستطيع فتح حساب ٍ‬ ‫> الى اين وصلتم في عملية االنتقال لصرف مرتبات منتس� � ��بي القوات‬ ‫املسلحة عبر البريد؟‬ ‫>> فيم���ا يتعل���ق باالنتقال لص���رف رواتب منتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة عب���ر البري���د او ًال‪ :‬اود ان اؤكد انها كان���ت موجودة من‬ ‫قبل وبعض وحدات القوات املس���لحة تتس���لم رواتبها من البريد‪،‬‬ ‫واآلن توجيه األخ الرئيس بنقل كافة منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫للص���رف عبر البريد‪ ،‬وبدأنا التدش�ي�ن بديوان وزارة الدفاع وهي‬ ‫خط���وة اولى وعملنا مكت���ب داخل وزارة الدفاع وهو يعمل ايض ًا‬ ‫عبر الشبكة واجنز خالل ساعات وليس ايام ًا‪،‬‬ ‫> ما اهمية ذلك؟‬ ‫>> طبع ًا كما اشرنا ان التوجيه من األخ الرئيس كان واضح ًا‬ ‫بالنسبة للجميع وهذه االجراءات هي في االصل لصالح اجلميع‬ ‫وهي خدمة للناس فالعس���كري في االمانة على س���بيل املثال بدل‬ ‫ان يتحم���ل الفلوس في جيبه يذهب الى اقرب مكان ويس���حب ما‬ ‫يريد لم يعد االمر كما كان س���ابق ًا اليوم اينما ذهب امامه مكاتب‬ ‫جار‬ ‫بريدية يس���تطيع الس���حب منه���ا‪ ،‬وهذا يتطلب فتح حس���اب ٍ‬ ‫وهو اجراء بسيط جد ًا يتمثل بتعبئة استمارة من صفحة واحدة‬ ‫وايض��� ًا طلب اي خدمة يس���تلزم االجراء الس���ابق بهدف التعرف‬ ‫عل���ى املس���تفيد من اخلدمة ول���وال ذلك لكنا فتحن���ا اخلدمات آلي ًا‬ ‫مبجرد فتح احلس���اب ل���دى البريد فاالجراء هدف���ه جوانب أمنية‬ ‫نتيج���ة ما متر ب���ه بالدنا والعدي���د من البلدان العربية الش���قيقة‬ ‫كقضايا غس���يل ام���وال وقضايا متويل ارهاب ه���ذه كلها حتتاج‬ ‫الى سيطرة‪ ،‬فاملطلوب بيانات املستفيد‪.‬‬

‫> س�ن�ق��دم ال�ك�ث�ي��ر م��ن اخل��دم��ات ملنتسبي‬ ‫ال� � � �ق � � ��وات امل � �س � �ل � �ح� ��ة ومب � � ��زاي � � ��ا ع� ��دي� ��دة‬

‫> البريد سيوفر الكثير من اجلهد والوقت‬ ‫وسيعالج الكثير من االختالالت الوظيفية‬ ‫* هل ميكن للمنتقلني مؤخر ًا من منتس� � ��بي القوات املسلحة الى البريد‬ ‫ان يتسلمون مرتباتهم بالبطاقة العسكرية؟‬ ‫** بالتأكي���د‪ ..‬فاملوظف���ون لدين���ا ما يزيد ع���ن ‪ 700 -600‬ألف‬ ‫ش���خص حالي ًا موجودون كلهم بالبطاقة االلكترونية ال توجد أية‬ ‫اشكالية في أن نبدأ التعامل مع منتسبي دوائر وزارة الدفاع في‬ ‫اول ش���هر او الش���هرين األولني بالبطاقة العس���كرية لكن بعد ذلك‬ ‫ال وهك���ذا كان التعامل مع منتس���بي وزارة الداخلية حتى اصبح‬ ‫جميعهم يتسلمون بالرقم الوطني وبال استثناء‪.‬‬ ‫* م� � ��اذا عن الفت� � ��رة احملددة لالنته� � ��اء من نقل كافة منتس� � ��بي القوات‬ ‫املسلحة للصرف عبر البريد؟‬ ‫** توجي���ه األخ الرئي���س عل���ى اس���اس نهاي���ة الس���نة يك���ون‬ ‫اس���تكمل العمل ف���ي هذا املش���روع‪ ،‬فنحن جاه���زون ونعمل على‬ ‫تطوير اجهزتنا وتطوير مكاتبنا بحيث نغطي هذا اجلانب‪.‬‬ ‫> ب� � ��دأ العم� � ��ل في دوائر وزارة الدفاع فمتى س� � ��يتم اس� � ��تكمالها ثم‬ ‫االنتقال لبقية الوحدات في مختلف املناطق؟‬ ‫> > احلقيق���ة فيم���ا يتعل���ق بالدوائ���ر اعتق���د انها س���تنتهي‬ ‫حس���ب م���ا ه���و مخطط ف���ي نهاي���ة اكتوبر املقب���ل‪ ..‬وفي الش���هر‬ ‫احلال���ي س���بتمبر س���تنتقل مجموع���ة م���ن الدوائ���ر وف���ي اكتوبر‬ ‫تستكمل بقيتها‪.‬‬ ‫> هل كافة موظفي الدولة يتس� � ��لمون رواتبه� � ��م عبر البريد عدا بعض‬ ‫وحدات اجليش؟‬ ‫> > م���ا يتعل���ق باجلهاز االداري للدولة ت���كاد تكون الغالبية‬ ‫موج���ود ةوما يتعلق بوزارة الداخلية حوالي ‪ %65‬او اكثر داخل‬ ‫البري���د وبقي األمن املركزي وقوات النج���دة والدوريات واالتفاق‬ ‫معهم ان يأتوا مبنتس���بي هذه االجهزة األمنية في شهر سبتمبر‬ ‫اجلاري‪ ،‬فاذا اتوا بهم في ش���هر س���بتمبر ستصبح الداخلية في‬ ‫البري���د ‪ ،%100‬فيما يتعلق باجلي���ش فتقاعد اجليش كله موجود‬ ‫وبعض الدوائر والوحدات العسكرية موجودة اضافة الى ديوان‬ ‫وزارة الدف���اع ال���ذي مت انتقال���ه مؤخر ًا‪ ،‬وان ش���اء الله الى نهاية‬

‫على توجيهات فخامة االخ الرئيس وسنعمل آلية محددة مع هذه‬ ‫االجه���زة وبالتاكيد س���نراعي طبيعة اعماله���م ومهامهم األمنية‪،‬‬ ‫فنحن كبريد لن تكون املعلومات اخلاصة مبنتسبي هذه االجهزة‬ ‫متاحة لكل الناس وس���تكون محصورة في اطار اعداد معينة من‬ ‫موظفي البريد ولن تكون متاحة جلميع موظفي البريد‪.‬‬ ‫> بالنس� � ��بة ملا يتعلق بالصرف بالبطاقة وبالرقم الوطني هناك الكثير‬ ‫من العس� � ��كريني ليس لديهم البطاقة االلكترونية بالرقم الوطني‪ ..‬هل هناك‬ ‫مدة محددة للصرف بالبطاقة العسكرية؟‬ ‫>> نح���ن تعاملن���ا م���ع وزارة الداخلي���ة فف���ي الش���هر االول‬ ‫والش���هر الثان���ي نعطي مجا ًال وبع���د ذلك يجب احض���ار البطاقة‬ ‫االليكترونية طبع ًا قد يكون هناك ظرف لواحد او اثنني او عشرة‬ ‫فتعالج هذه القضايا الفردية ليس هناك اش���كال فنتعامل مبرونة‬ ‫حرص��� ًا على تطبيق النظام فمث ً‬ ‫ال احده���م يدرس باخلارج فهناك‬ ‫معاجلات بالنس���بة له طاملا هو مرس���ل للدراس���ة بش���كل رس���مي‬ ‫فهن���اك معاجل���ات متفق عليه���ا وطبقت مع الزمالء ف���ي الداخلية‬ ‫وبشكل مريح لهم وللبريد مع ضمان وجود الرقابة‪.‬‬ ‫> هل لديكم مختص باالش� � ��راف على نقل االسماء من دوائر ووحدات‬ ‫القوات املسلحة الى البريد في اطار حتقيق االصالح املالي واالداري؟‬ ‫>> م���ا يتعل���ق باالص�ل�اح املال���ي واالداري ب���دأت بالبصم���ة‬ ‫والص���ورة وتنته���ي بالبري���د‪ ،‬وبالتالي لس���ت بحاج���ة كبريد ان‬ ‫اذه���ب ملراجع���ة بيانات اية جهة اص ً‬ ‫ال س���بق وروجع���ت من قبل‬ ‫وزارة اخلدم���ة املدني���ة وكذا من قبل اجلهة نفس���ها س���وا ًء كانت‬ ‫جي���ش او امن او جهة اخ���رى وكذا من قبل وزارة املالية وفخامة‬ ‫الرئي���س لم يطلب منا ان نقوم بذلك النه س���يكون عم ً‬ ‫ال مكرر ًا اي‬ ‫سنكرر العمل الذي قامت به وزارة اخلدمة املدنية ووزارة املالية‪.‬‬ ‫> هل سيكون هناك مندوبون الستالم مرتبات دائرة عسكرية او لواء؟‬ ‫> > ه���ذا غي���ر مقب���ول وهذه واحدة م���ن القضايا التي نؤكد‬ ‫عليها ونضمنها في العقود مع اية جهة الن هناك مرجتعات وهذا‬ ‫املرجتع ال يعاد اال بشيك وبالتالي اي مراجع يستطيع أن يعرف‬ ‫انه رجع من البريد مبلغ كذا فكيف ياتي مبندوب ستظل الفوضى‬ ‫كم���ا ه���ي وكأن البريد اصبح مجرد صندوق فقط وهناك بالتاكيد‬ ‫استثناءات فيما يتعلق باملريض او املسافر او من هو في اجازة‬ ‫دراس���ية خارجي���ة وهذه احل���االت لها آلي���ة ومعاجل���ات معروفة‬ ‫وش���فافة امام الناس كلهم‪ ..‬فالوكاالت محدودة واستثنائية رمبا‬ ‫نس���مع مثل هذا ال���كالم في أماكن اخرى لك���ن عندنا في البريد ال‬ ‫توج���د‪ ..‬هذه ميزة في آلية عمل البريد‪ ..‬وهناك حاالت نادرة جد ًا‬ ‫كما ذكرت سابق ًا والوكاالت الشخاص موجودين مرفوض‪.‬‬ ‫> ه� � ��ل واجهتكم اي� � ��ة صعوبات عند االنتقال لصرف منتس� � ��بي دوائر‬ ‫وزارة الدفاع عبر البريد؟‬ ‫> > ل���م تواجهن���ا اية صعوبات عند نقل االس���ماء لكن اكون‬ ‫صادق ًا انه عندما بدانا بصرف الرواتب مث ً‬ ‫ال بالداخلية واجهتنا‬ ‫صعوبات لكن حقيقة قيادة وزارة الداخلية تعاونوا معنا بش���كل‬ ‫كبير وايجابي‪.‬‬ ‫> كيف س� � ��تعملون على مواجهة مشكلة زيادة ازدحام املستفيدين من‬ ‫خدمة اس� � ��تالم املرتب من البريد خاصة بعد ضم منتسبي القوات املسلحة‬ ‫الى البريد؟‬ ‫> > ه���ذا االم���ر يطرح���ه الكثي���ر م���ن الناس وه���ي فرصة ان‬ ‫نوض���ح ذل���ك للناس فنحن جاه���زون نحن ال نق���ول اننا جاهزون‬ ‫ب���دون ان يك���ون عندنا رؤية او ارقام‪ ..‬ميزة عم���ل البريد انه عبر‬ ‫منظومة آلية وعبر ش���بكة واحدة تس���تطيع م���ن خاللها ان حتدد‬ ‫وضع���ك فنح���ن نش���تغل بـ‪ %50‬م���ن طاق���ة كادر البريد وه���ذا قبل‬ ‫الزي���ادات التي ادخلت مؤخر ًا ونحن جاه���زون حتى في وضعنا‬ ‫احلال���ي فتك���ون أمامنا بيانات صادرة م���ن النظام اآللي ليس من‬ ‫اش���خاص وه���و ما ميكنني م���ن معرفة كم قدمت م���ن خدمات في‬ ‫غضون دقيقتني بالنس���بة للمس���تفيدين مث ً‬ ‫ال ف���ي امانة العاصمة‬ ‫أي لع���دد ك���ذا ش���خص‪ ،‬مبعن���ى انه مازال ل���دي ‪ %50‬م���ن الطاقة‬ ‫اس���تطيع اس���تخدمها اآلن هذا او ًال وفيما يتعلق باالزدحام نحن‬ ‫رتبن���ا م���ع اجلهات تواريخ معينة احيان��� ًا تتأخر جهة معينة عن‬ ‫موعده���ا مث���ل ايام االعي���اد فاجلهات التي جاءت ف���ي موعدها لم‬ ‫يحدث اي اش���كال اما اجلهات التي تاخرت عن موعدها فهي من‬ ‫يتس���بب في عملية االزدحام م���ع العلم ان االزدحامات ال تكون اال‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا لدينا ‪40‬مكتب��� ًا االزدحام‬ ‫ف���ي مكاتب مح���دودة ففي االمانة‬ ‫يك���ون ف���ي ‪4‬مكات���ب وبقي���ة املكاتب لي���س فيها ازدحام فالس���بب‬ ‫ان الن���اس ترك���ز على مكاتب مح���دودة كبريد التحري���ر او البريد‬ ‫املركزي او ظهر حمير او ش���ميلة هذه االربعة التي نش���اهد فيها‬ ‫ازدح���ام فبرغ���م تقارب املكات���ب اال ان بعض الن���اس تعودت على‬ ‫مكات���ب معينة وكذا في محافظة تع���ز فهناك ايض ًا ‪40‬مكتب بريد‬ ‫او ‪ 32‬مكتب��� ًا تقريب��� ًا لو فتش���ت اي���ن االزدحام فيها س���تجده في‬ ‫البري���د املرك���زي ويج���ري العمل حالي��� ًا في امان���ة العاصمة على‬ ‫إنش���اء خمس���ة مكاتب جدي���دة االول اآلن جاهز ف���ي منطقة حزيز‬ ‫وفي االس���بوع القادم او الذي بعده بالكثير سيفتتح والثاني في‬ ‫دارس س���يفتتح خالل ‪3‬اس���ابيع او شهر من اآلن وهناك ‪4‬مكاتب‬ ‫اخرى س���تفتح العام القادم باالضافة الى املوجود طبع ًا واضافة‬ ‫الى ذلك هناك خدمة الصراف اآللي‪.‬‬ ‫> كيف ميكن ملنتسبي القوات املسلحة االشتراك في خدمة الصراف‬ ‫اآللي؟‬ ‫>> مبج���رد ان يكون لديك حس���اب جاري اطل���ب البطاقة من‬ ‫اي مكت���ب بري���د وياخ���ذوا البيان���ات وهم يعطوك موع���د ًا وتاتي‬ ‫تس���تلمها ال حتت���اج ان تذه���ب ال���ى املكت���ب الرئيس���ي للهيئ���ة‬ ‫فاالجراءات بسيطة‪.‬‬ ‫*ه���ل س���تعملون عل���ى انش���اء مكات���ب بري���د ف���ي الوح���دات‬

‫> > ليس هناك اية شروط وامنا يودع الشخص مث ً‬ ‫ال ‪1500‬‬ ‫ري���ال ويعط له دفتر التوفير واي��� ًا كان املبلغ يدخل ضمن االرباح‬ ‫وبدون اي ش���روط وامنا الش���روط متعلقة باالس���تفادة مبسابقة‬ ‫كنوز البريد وتوجد العديد من املزايا فيما يتعلق بارباح التوفير‬ ‫البريدي منها ان التوفير البريدي تضمنه احلكومة وفق ًا للقانون‬ ‫وبالتال���ي اي مش���اكل من اي نوع القدر الل���ه يواجهها الصندوق‬ ‫فاحلكومة ضامنة وهذا ليس في بالدنا بل في العالم فاحلكومات‬

‫د‪ .‬عبد الحميد مانع الصيح‬ ‫توج���ه صنادي���ق التوفير البري���دي الن تكون مبثابة بنك ش���عبي‬ ‫وم���ن املزاي���ا أيض��� ًا اننا دائم��� ًا ن���وزع الفوائد على ارب���اح اعلى‬ ‫م���ن املص���ارف كلها ومن ضم���ن املزايا ايض ًا انها وفق ًا للش���ريعة‬ ‫االس�ل�امية ال حتدد نس���بة فائدة محددة لكن جتم���ع االرباح وفي‬ ‫نهاي���ة الس���نة توزع على املس���اهمني واملش���تركني ف���ي التوفير‪..‬‬ ‫والبريد منذ فترة ليست قصيرة يوزع اعلى عائدات لالرباح‪.‬‬ ‫> هناك ألوية ووحدات عس� � ��كرية متمركزة في مناطق بعيدة عن املدن‬ ‫ونائية‪ ..‬فكيف سيتم الصرف لها عبر البريد؟‬ ‫**هن���اك آلي���ات مت مناقش���تها م���ع االخ���وة ف���ي وزارة الدفاع‬ ‫وهي آليات س���تحقق الرقابة املطلوبة وايض ًا لن تكون عبئ ًا على‬ ‫اجلنود واالفراد فيما يتعلق باستالم مستحقاتهم‪.‬‬ ‫> كم الفترة احملددة لصرف املرتبات في البريد ثم تورد؟‬ ‫> > ف���ي املراح���ل االولى عندما تنضم جهة ال���ى البريد البد‬ ‫ان يك���ون هن���اك فت���رة معينة بحيث يت���م التأكد بعد ه���ذه الفترة‬ ‫من الش���خص الذي لم يحضر ويحج���ز راتبه الى ان يتم معاجلة‬ ‫وضعه والتاكد هل هو موجود فع ً‬ ‫ال؟ هل هو متزوج؟ ملاذا لم يأت‬ ‫ليس���لم راتب���ه لك���ن بعد ان متر فت���رة معينة ويكون ق���د مت التأكد‬ ‫م���ن ان هذا الش���خص او ذاك موجود فع ً‬ ‫ال عند ذلك وبش���كل آلي‬ ‫يتحول الراتب الى احلساب اجلاري‪..‬‬ ‫> ماذا عن اخلس� � ��ائر التي حلقت بالبريد ج� � ��راء االعمال واالعتداءات‬ ‫االرهابية وعمليات السلب والنهب التي تعرض لها البريد من قبل االرهابيني؟‬ ‫> > احلقيق���ة اخلس���ائر الت���ي تعرض لها البري���د كبيرة فقد‬ ‫حصلت لنا مش���اكل ف���ي اكثر من مكان حصلت مش���كلة في املكال‬ ‫وف���ي منطقة حورة وفي غيل باوزير وفي البيضاء والضالع وفي‬ ‫تع���ز في حيف���ان وفي غيرها م���ن املناطق‪ ..‬وهن���اك ارقام توضح‬ ‫حج���م اخلس���ائر الت���ي تعرض له���ا البريد ففي حل���ج مث ً‬ ‫ال حصل‬ ‫س���طو عل���ى ‪150‬مليون��� ًا او ‪170‬مليون ًا وفي البيض���اء ‪30‬مليون ًا‬ ‫وف���ي الضال���ع ‪30‬مليون ًا واحل���ادث االخير في حورة بش���بوة ما‬ ‫يزي���د على امللي���ون فقط حيث مت االلتزام بتعليم���ات امنية فبدأنا‬ ‫نقلل السيولة في املكاتب بعض الشيء بحيث اذا حصلت مشكلة‬ ‫تكون اخلس���ائر اقل فنسيطر عليها ومن ضمن اخلسائر في غيل‬ ‫باوزير حوالى ‪7‬ماليني وفي حيفان حوالى ‪10‬ماليني تقريب ًا وفي‬ ‫احلديدة كذلك‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪12‬‬

‫‪44‬عاما على انطالقة النهضة ‪:‬‬

‫سلطنة عمان‪ ..‬من العزلة إلى االنفتاح والعصرنة «‪»6‬‬ ‫به� � ��ذه الرحالت الداخلية الت� � ��ي أقوم فيها بطول الب� �ل��اد وعرضها‪ ..‬في هذه‬ ‫الرحالت التقي بالناس مواجهة وأس� � ��تمع إلى مطالبهم وهم يسمعون وجهات‬ ‫نظ� � ��ري ‪ ..‬أني أش� � ��عر باأللفة هنا وهم كذلك ‪ ..‬إن تفقد أحوال الرعية ش� � ��أن‬ ‫موجود في تاريخ االس� � ��تالم‪ ،‬ويعد من واجبات القائ� � ��د ‪ ،‬فهناك مواطنون قد‬ ‫ال تس� � ��مح لهم ظروفهم بأن يطرقوا أبوابا معينة فآتي أنا إليهم بشكل مباشر‬ ‫‪ ..‬إني مرتاح وأجد متعة نفس� � ��ية بهذه الرحالت الداخلية وأجتمع فيها بأهلي‬ ‫وأختلط بأنفس كثيرة اسمع منها وتسمع مني ونعطي جميعا الثمار املطلوبة‪.‬‬ ‫إني أمتتع وأنا أرى أهلي يس� � ��تمعون إلى توجيه� � ��ات ولي األمر ويعملون بها‬ ‫من هنا تخلق ثقافة الضبط والربط التي هي سر تفاعل الرعية براعيها ‪ ،‬هذا‬ ‫التفاعل الذي يخلق بدوره الوالء املتبادل بني الطرفني «‪.‬‬ ‫من هنا يبدو جليا أن هذه اجلوالت الس� � ��لطانية أريد منها أن تكون منوذجا‬ ‫للش� � ��ورى ميارس من خاللها العمانيون في مختلف مناطق ومحافظات البالد‬ ‫دورهم الوطني بكل وضوح وشفافية في مناقشة العديد من املوضوعات التي‬ ‫تتعلق بحاضرهم ومستقبلهم‪.‬‬

‫ي��رى الس��لطان قابوس أن القائ��د ‪ -‬أي قائد ‪ -‬عندم��ا يجعل من‬ ‫نفس��ه شخصية يخافها الناس وتهاب الحوار معها‪ ،‬فإن هذا القائد‬ ‫س��يرى نفس��ه محاطا بالمنافقين وأصحاب المصالح‪ ،‬الذين يزينون‬ ‫ل��ه س��وء عمل��ه‪ ،‬أو يدفعون به إلى ه��واه ورغباته الت��ي قد ال تكون‬ ‫س��وية‪ ..‬فهو لن يكون محاطا بالمصلحين والناصحين‪ ..‬وهذا النوع‬ ‫م��ن القي��ادات ال يتطلع إل��ى محاكاته أي قائد س��وي وحكيم ‪ ..‬وهو‬ ‫أيض��ا مع أن يكون هناك انضباط ولكن ليس إلى الدرجة التي يصبح‬ ‫فيها الحاكم ش��خصية مخيفة‪ ،‬ومحيطه يتحول إلى مرتع للمنافقين‬ ‫‪ ،‬فالوالء واالحترام هما الصفة التي يجب أن يتحلى بها القائد السوي‬ ‫وصاحب السلطة في فكر قابوس ‪ ..‬ولذلك يقول أن ( الشأن العماني‬ ‫هو كل هاجس��ي ومعايش��تي اليومية ‪ ،‬وهو فكري وعملي وكل ش��يء‬ ‫حول��ي ‪ ،‬وم��ا عدا ذلك هناك تط��ورات في المج��ال اإلقليمي والعربي‬ ‫والدول��ي نتأثر به��ا ونؤثر عليها‪ ،‬وتأخذ منا بع��ض الوقت للتعرف‬ ‫على كيفيات التعامل معها ومع هواجسها‪ ،‬وهذا أمر طبيعي ‪ ،‬لكننا‬ ‫نؤمن بالقول المأثور «رحم الله من عرف حده فوقف عنده» ) ‪.‬‬

‫أحمد الجبلي‬ ‫فالسلطان قابوس يستمد عبقرية حكمه من شيئني األول‪ ،‬احلديث مع أفراد‬ ‫شعبه عن كل ش� � ��يء وبتفاصيل ال تترك مجاال لسوء الفهم ‪ ،‬وبذلك متكن من‬ ‫أن يجعل العمانيني ميارس� � ��ون حبهم لبلدهم في قيمة العمل والعطاء والسلوك‬ ‫واملشاركة معه في تخطيط املستقبل الواعد لنهضة حققت املعجزات وال يزال‬ ‫قائدها يوحي لش� � ��عبه أنه يخطو اخلطوات األولى لكي يظل احلماس متوهجا‬ ‫في الصدور ‪.‬‬ ‫حالة نادرة‬ ‫لذلك يرى املراقبون أن الش� � ��ورى العمانية تبدو غريبة على املشهد العربي‬ ‫كل� � ��ه‪ ،‬فالقائ� � ��د هن� � ��ا ال يجلس في قصره يتاب� � ��ع تقارير مستش� � ��اريه كما في‬ ‫معظ� � ��م دول عاملنا الثالث الت� � ��ي يخرج فيها الزعيم مرتني ‪ ،‬األولى لدى افتتاح‬ ‫مش� � ��روع وحتضره كل كامي� � ��رات التلفزيون‪ ،‬والثاني في اس� � ��تقبال أو وداع‬ ‫ضي� � ��ف كبير ‪ ..‬فعلى مدى أكث� � ��ر من أربعة عقود من عمر النهضة العمانية ال‬ ‫يزال الس� � ��لطان قابوس ملتحما بأبناء ش� � ��عبه‪ ،‬ومعبرا عن خلجاتهم‪ ،‬ومحققا‬ ‫أمانيهم‪ ،‬وواعدا بأقصى إمكانياته ملس� � ��تقبل مشرق وذلك من خالل اجلوالت‬ ‫الس� � ��لطانية الس� � ��نوية التي تعتبر حالة نادرة من الشورى يختصر بها الرجل‬ ‫كل األنظم� � ��ة الدميقراطية واحلوارات والعالقة بني الش� � ��عب وزعيمه‪ ،‬فيخرج‬ ‫ف� � ��ي جوالت يقطع خاللها آالف الكيلومت� � ��رات‪ ،‬ويدخل قرى وواحات ووديانا‪،‬‬ ‫ويخترق صحراء‪ ،‬ويجتمع بأبناء ش� � ��عبه‪ ،‬ثم يعطيهم أذنا صاغية للتعرف على‬ ‫ما ال يس� � ��تطيع أي مستشار أن يأتي به أو تصوره كاميرا مخرج محترف أو‬ ‫تنقله أجهزة البث الفضائي ‪.‬‬ ‫ومن هنا تخرج التوجيهات‪ ،‬حيث ال يس� � ��تطيع وزير أو محافظ أو مس� � ��ؤول‬ ‫أن يصور للسلطان مشهدا غير صحيح‪ ،‬أو يقدم مشروعا يحمل فشله معه‪..‬‬

‫فعبقرية اجلوالت الس� � ��لطانية جتعل توجيهات السلطان هنا كأنها خارجة من‬ ‫عمق الرغبة الشعبية الكامنة في الصدور ‪ ،‬ولكن بتوجيهات سامية ‪.‬‬ ‫موروث أصيل‬ ‫ويأت� � ��ي هذا التقليد ترجمة حقيقية ملوروث ش� � ��عبي أصيل ولكن في صيغة‬ ‫متطورة ملا كان يس� � ��ميه العمانيون « السبلة « لكونهم يستمدون دميقراطيتهم‬ ‫من مبدأ الشورى في اإلس� �ل��ام ‪ ..‬والسبلة تعني املركز الذي كان يجتمع فيه‬ ‫أبناء القرية أو احلي ملناقشة كافة أمورهم احلياتية ‪.‬‬ ‫وهذه اجلوالت الس� � ��نوية التي جتمع بني الس� � ��لطان وأبناء ش� � ��عبه بعفوية‬ ‫وتلقائية تقدم في الواقع صيغة توس� � ��ع من دائرة احلوار املباشر ليشمل أكبر‬ ‫عدد ممكن من العمانيني في الواليات واملناطق املختلفة في الس� � ��لطنة مبا فيها‬ ‫املناطق النائية‪ ،‬وبالتالي فهي تسهم بشكل حيوي في عملية التنمية السياسية‬ ‫وفي إعطاء القدوة لكل القيادات وعلى مختلف املس� � ��تويات ‪ ،‬كما تس� � ��هم في‬ ‫احلفاظ على تقاليد املجتمع العماني وترسخ التماسك والترابط بني أبنائه ‪.‬‬ ‫وق� � ��د أصبحت اجلوالت الس� � ��نوية بفع� � ��ل اس� � ��تمرارها وامتدادها إلى كل‬ ‫محافظات ومناطق وواليات السلطنة‪ ،‬سمة فريدة من سمات املشهد السياسي‬ ‫العمان� � ��ي حيث تتنوع هذه اجلوالت التي تس� � ��تمر لعدة أس� � ��ابيع وفي بعض‬ ‫األحيان إلى بضعة أش� � ��هر‪ ،‬في طبيعتها ومن ثم في الفعاليات املصاحبة لها‪،‬‬ ‫وان كان� � ��ت تتفق جميعها ف� � ��ي أنها في جوهرها مبثاب� � ��ة تفاعل متجدد يثري‬ ‫التنمية االقتصادية والسياسية واالجتماعية بكل أبعادها ومستوياتها‪.‬‬ ‫تفاعل الرعية براعيها‬ ‫يقول الس� � ��لطان قابوس عن هذه اجلوالت ومدلوالتها « أعترف بأني أمتتع‬

‫تذاكير‬

‫فقه عماني‬ ‫وبهذا املنهج الذي حرص عليه الس� � ��لطان قابوس في تعامله مع ش� � ��عبه ‪،‬‬ ‫لم تتغي� � ��ر القيم العمانية األصيلة ولم تقع عمان في أس� � ��ر التحديث الصرف‬ ‫الذي يجعل الكائن منبتا عن جذوره وميراثه احلضاري ‪ ،‬وهو ما أس� � ��س لـ «‬ ‫فقه عماني » خاص في التعامل مع ماهية السياس� � ��ة وأدوارها‪ ،‬وانعكس ذلك‬ ‫على س� � ��بل وتصريف احلياة املختلفة ومجاالت اإلنتاج واملؤسسية في العمل‬ ‫وغيرها من األمور‪.‬‬ ‫ف� � ��ي املقابل م� � ��ن يتأمل في املش� � ��هد الثقاف� � ��ي ال ُعماني الع� � ��ام بتكويناته‪،‬‬ ‫وفسيفسائه الذي صنعه السلطان قابوس منذ توليه احلكم ‪ ،‬ومبعاينة حضوره‬ ‫الفكري في املنظومة الثقافية‪ ،‬ومأسس� � ��تها منذ سبعينيا القرن املاضي وإقامة‬ ‫بنيته التحتية املتمثلة في تش� � ��ييد الصروح التعليمية واجلامعية‪ ،‬ودار األوبرا‪،‬‬ ‫وتأسيس اجلمعيات املتخصصة في الفلكلور واملوسيقى واآلداب‪ ،‬فإنه ميكن‬ ‫استخدام مصطلح « ثقافة « داخل بنية املجتمع ال ُعماني في التعبير عن أحد‬ ‫املعاني الثالثة األساسية « التذوق املتميز للفنون اجلميلة‪ ،‬والعلوم اإلنسانية‪،‬‬ ‫وه� � ��و ما يعرف أيضا بالثقافة عالية املس� � ��توى «‪ ‬والتي تعد منطا متكامال من‬ ‫املعرفة البش� � ��رية‪ ،‬واالعتقاد‪ ،‬والس� � ��لوك الذي يعتمد على القدرة على التفكير‬ ‫الرمزي والتعلم االجتماعي‪ ،‬وهي في تشكلها النهائي عبارة عن مجموعة من‬ ‫االجتاهات املش� � ��تركة‪ ،‬والقيم‪ ،‬واألهداف‪ ،‬واملمارس� � ��ات التي متيز مؤسسات‬ ‫ومنظمات وهيئات املجتمع ال ُعماني ‪.‬‬ ‫رؤية واضحة‬ ‫ومب� � ��ا أن البن� � ��اء العصري لإلنس� � ��ان والوط� � ��ن مير عبر عصرن� � ��ة الدولة‪،‬‬ ‫فاس� � ��تكمال كافة الش� � ��روط لهذا البناء ال ميكن إجنازه إال باملشاركة الواعية‪،‬‬ ‫لذلك ظهرت دولة املؤسسات في السلطنة عبر مسار طبيعي تضيئه استلهامات‬ ‫فكر الس� � ��لطان قابوس استنادا ألعراف وتقاليد وخصوصية املجتمع ال ُعماني‬ ‫بكل ما حتمل من مضامني االلتزام ‪.‬‬ ‫إن أهم س� � ��مة اس� � ��تطاعت بها النهضة العمانية أن تسلك طريقا تصاعديا‬ ‫ونوعي� � ��ا مع مرور الزمن‪ ،‬أنها قامت على رؤية واضحة ومحددة‪ ،‬فكان النظام‬ ‫واالنتظ� � ��ام وما يزال هو طابعها والثبات ه� � ��و جوهرها‪ ،‬ما جعل التجربة ذات‬ ‫خصوصية عالية في كافة املستويات‪ ،‬وبدرجة واضحة‪.‬‬

‫العراق وما أدراك ما العراق‪!..‬‬

‫نح���ن الع���رب ساس���ة ومفكري���ن وكت���اب وباحثني‬ ‫ومحللني لم نصل بعد إلى حتديد نهائي في حول من‬ ‫هو املس���ؤول األول عن نكبة ومأس���اة شعب فلسطني‬ ‫من���ذ عام ‪1984‬م وما قبلها وهل هو ش���عب فلس���طني‬ ‫ورم���وزه السياس���ية وح���كام ال���دول العربي���ة ام قوى‬ ‫املؤام���رة الصهيوني���ة العاملي���ة وحلفائها م���ن الدول‬ ‫الغربية االس���تعمارية وعن نفس���ي كن���ت في كتاباتي‬ ‫الكثي���رة ع���ن القضي���ة الفلس���طينية واحم���ل اجلانب‬ ‫العرب���ي املس���ؤولية الكب���رى ولك���ن م���ن ب���اب األمانة‬ ‫العلمية املوضوعية أي اآلن ان في هذا التوجه الكثير‬ ‫جد ًا من املبالغة الن ش���عب فلسطني وقواه السياسية‬ ‫قب���ل ال‪ ....‬وحت���ى بعدها لم يكن ميل���ك القدرة املادية‬ ‫والعس���كرية والعلمي���ة اإلداري���ة التي تؤهل���ه ملقاومة‬ ‫وإفش���ال املشروع الصهيوني الغربي االستعماري لم‬ ‫يكن لدى احلكام العرب إلى منتصف القرن املاضي ما‬ ‫يؤهلهم لنصرة ش���عب فلس���طني في دفاعه ومقاومته‬ ‫خلط���ر ه���ذا املش���روع بس���بب تخل���ف وقه���ر بلدانهم‬ ‫وخضوعهم للهيمنة االستعمارية الغربية‪.‬‬ ‫إن اخط���ر نف���وذ االس���تيطان الصهيوني في ارض‬ ‫فلس���طني العربي���ة من���ذ مؤمت���ر ب���ازل الصهيون���ي‬ ‫العامل���ي ع���ام ‪1897‬م ولكنه لم يحقق ش���يئ ًا يذكر على‬ ‫ارض الواق���ع الى نهاية احل���رب العاملية األولى التي‬ ‫هزم���ت وانه���ارت على إثره���ا الدول���ة العثمانية التي‬ ‫كان���ت حتكم فلس���طني فهي رغ���م ضعفه���ا وانتهاكها‬ ‫ل���م تفت���ح الباب عل���ى مصراعيه في فلس���طني لهجرة‬ ‫اليه���ود الصهاينة ومتكينهم من اس���تعمار فلس���طني‬ ‫واالس���تيطان به���ا على غرار ش���عبها العربي املس���لم‬ ‫والسعي مع ًا وأرضه وموارده ومقدساته وقد تغيرت‬ ‫األم���ور جذري��� ًا بعد احت�ل�ال بريطانيا لفلس���طني عام‬ ‫‪1918‬م وتوليه���ا االنتداب على فلس���طني منذ ‪1922‬م‬ ‫الى ‪1948‬م‪.‬‬ ‫وعندنا ان ما حل بشعب فلسطني من نكبة ومأساة‬ ‫ومن قتل وتش���ريد وإبعاده م���ن أرضه وبالده لصالح‬ ‫املس���توطنني األغ���راب واحملتل�ي�ن الصهاين���ة امن���ا‬ ‫يتحمل املس���ؤولية األول���ى دول الغرب االس���تعماري‬ ‫وأحفاده���ا الصليبية التاريخية بالد املش���رق العربي‬ ‫وس���كانها وأهله���ا ومعها كذلك املنظمات السياس���ية‬ ‫الغربي���ة العاتي���ة ف���ي احلق���د والعدواني���ة واملؤامرة‬ ‫ف���ي سياس���ات الغ���رب بأمواله���ا ونفوذه���ا وإعالمها‬ ‫ومكايداتها الرهيبة‪.‬‬ ‫املأس���اة واملس���ؤولية التاريخية نرى انها تقع في‬ ‫العام االول على الغرب االس���تعماري وب���و‪..............‬‬ ‫عل���ى كل م���ن بريطاني���ا وامري���كا وفرنس���ا‪ .......‬هذه‬ ‫الدول العاتي���ة في القوة واملال والعلم والتكنولوجيا‬ ‫وفي وس���ائل االع�ل�ام واحلرب النفس���ية وفي التحكم‬ ‫ف���ي توجي���ه مس���ارات السياس���ات الدولي���ة والعال���م‬ ‫ي���ة‪ .......................‬ولع���دة عق���ود قادم���ة جل���ر هذه‬ ‫ال���دول الثالث تقع على عاتقها وعم���ا تعد حكوماتها‬ ‫وش���عوبها مس���ؤولية تاريخية وانس���انية واخالقية‬

‫ودينية وسياس���ية جتاه كل ما حل بش���عب فلس���طني‬ ‫من تش���ريد وتدمي���ر وقتل ومص���ادرة لقوته وهوياته‬ ‫في أرضه وبالده ملصالح اليهود الغزاة واملستوطنني‬ ‫الصهاين���ة املعت���دون واآلثم���ون والن ه���ذه ال���دول‬ ‫ه���ي الت���ي صنع���ت ورس���خت رس���مي ًا وعملي��� ًا دول���ة‬ ‫الكي���ان الصهيوني الغدة الس���رطانية في قلب العالم‬ ‫العرب���ي وهي التي دعت وس���اندت بقائه���ا وتطورها‬ ‫باملال والس�ل�اح وبالعل���م والتكنولوجي���ا وباحلماية‬ ‫السياسية الدولية وعلينا ان ال ننسى ان‪:‬‬ ‫‪ -1‬وع���د بالف���ور البريطان���ي ص���در ف���ي نوفمب���ر‬ ‫ع���ام ‪1917‬م ف���ي ذروة احل���رب العاملي���ة االولى وقبل‬ ‫اس���تحالل بريطاني���ا لفلس���طني ح���ق ال ميل���ك اعطت‬ ‫من ال يس���تحقه‪ ..‬وفلس���طني لم تكن ارض ًا بال ش���عب‬ ‫لتعط���ى لش���عب ب�ل�ا ارض وم���ا ح���دث فهو م���ن قبيل‬ ‫اجلرائ���م الصهيوني���ة وبريطاني���ا ه���ي الت���ي قام���ت‬ ‫وفتح���ت ب���اب الهج���رة الواس���عة لليهود املس���لحون‬ ‫بالدع���م باملال والس�ل�اح والتنظيم الذي س���كنتهم من‬ ‫البن���اء واالس���تقرار ف���ي فلس���طني وف���رض وجودهم‬ ‫بالق���ود الذاتيد والغريبة على ش���عب وبالد فلس���طني‬ ‫فأين ضمير وانس���انية هذه الدولة اي بريطانيا جتاه‬ ‫مأساة شعب فلسطني؟ واين دورها الفاعل واملسؤول‬ ‫ً‬ ‫ح�ل�ا م���ا جت���د منصف���ا لش���عب‬ ‫جت���اه ه���ذه القضي���ة‬ ‫فلسطني‪..‬‬ ‫‪ -2‬وفرنس���ا االس���تعمارية ف���ي ذلك الوقت س���بقت‬ ‫بريطاني���ا واص���دار ما اس���مي بالبيان الفرنس���ي في‬ ‫يولي���و ‪1917‬م وبيانه���ا يؤي���د اعط���اء بالد فلس���طني‬ ‫لليهود بشرط ابقاء االماكن املقدسة في فلسطني حتت‬ ‫الس���يادة واالدارة الدولي���ة وقام���ت بعد ع���ام ‪1948‬م‬ ‫ب���دور خطي���ر مع���ا اليهود في فلس���طني جي���ش دولة‬ ‫الكي���ان الصهيوني وانش���اء مفاعل دميون���ة النووي‬ ‫ف���ي اس���رائيل نكاية في الع���رب وثوراته���م التحررية‬ ‫وزعمائهم الثوار طيلة اخلمس���ينات والس���تينات من‬ ‫القرن املاضي‪..‬‬ ‫‪ -3‬ام���ا امري���كا فق���د وافق���ت حكومتها عل���ى بيان‬ ‫فرنس���ا ووع���د بالف���ور املذك���ور ودع���ت الى مس���اندة‬ ‫هج���رة اليه���ود الى فلس���طني وتع���د امري���كا قبل عام‬ ‫‪1948‬م املمول املالي االول لليهود‪ .......‬منذ سبعينات‬ ‫القرن التاس���ع عش���ر وبعد زمامتها للمعسكر الغربي‬ ‫منذ نهاية احلرب العاملية الثانية عام ‪1945‬م اعتبرت‬ ‫املمول واملس���اند احملوري الس���رائيل مالي ًا وعسكري ًا‬ ‫وتكنولوجي ًا واحلامي االول لها على مس���توى الهامة‬ ‫الدولية وفي‪ .............‬االمم املتحدة وقد وضعت بعد‬ ‫الفيت���و املخص���ص لها في مجلس االم���ن خلدمة هذه‬ ‫الدولة القوس‪ ......‬العدوانية‪..‬‬ ‫وختام��� ًا‪ :‬نق���ول ان ه���ذه ال���دول اش���رف وم���ن‬ ‫ق���اري‪ ...........‬عل���ى مس���توى حلف النات���و واحملافل‬ ‫الدولي���ة هي الق���ادرة على حمل قضية فلس���طني حال‬ ‫وه���ي مس���ؤولية بالدرجة االول���ى من مأس���اته‪ ..‬فهل‬ ‫يستيقظ ضميرها وتقف مع احلق والعدل واالنصاف؟‬

‫وهو م� � ��ا يؤك� � ��د ان األجنبي ص� � ��ار أرحم‬ ‫من أبناء العراق بأنفس� � ��هم وأراد ولو بش� � ��كل‬ ‫صوري أن يظهر حرصه على أهمية مشاركة‬ ‫كل العراقيني في حكومة مشاركة فاعلة بحيث‬ ‫تتحقق الوحدة الوطنية ألبناء الشعب العراقي‬ ‫وتخف حدة املشاكل التي جلبوها على أنفسهم‬ ‫ول� � ��م يس� � ��تطيعوا أن يجدوا لها ح� �ل � ً‬ ‫ا‪ ..‬وكأن‬ ‫حليمة قد عادت إل� � ��ى حالتها القدمية‪ ..‬فليس‬ ‫هناك فارق بني ما كان يحدث في عهد الرئيس‬ ‫الش� � ��هيد صدام حسني بالنس� � ��بة لتعامله مع‬ ‫حقوق املواطنني العراقيني السياسية وما بني‬ ‫ما يحدث اليوم في عهد يقول عنه من ميسكون‬ ‫بزمامه انه عهد الدميقراطية واحلرية والقضاء‬ ‫على الديكتاتورية‪ .‬لقد كان في العهد السابق‬ ‫يوص� � ��ف املعارضني ل� � ��ه بالعم� �ل��اء واملرتزقة‬ ‫وحتت يافط� � ��ة هذه التهمة ش� � ��رد املاليني من‬ ‫العراقيني في اخلارج لعشرات السنني ذاقوا‬ ‫خاللها األمرين‪ ..‬وعندما أتيحت لهم الفرصة‬ ‫لالنتقام واس� � ��تعانتهم باألجنبي إلسقاط نظام‬ ‫صدام حس� �ي��ن وتبوأه� � ��م احلكم نس� � ��وا تلك‬ ‫املعاناة الت� � ��ي فرضت عليهم قس� � ��ر ًا من قبل‬ ‫النظام الس� � ��ابق‪ ..‬وبدل أن يعودوا إلى بلدهم‬ ‫وقد امتألت قلوبهم بالرحمة إزاء أخوانهم من‬ ‫أبناء الشعب العراقي وفتح صفحة جديدة من‬ ‫التس� � ��امح والوفاق الوطني عادوا إلى العراق‬ ‫وهم أشد حقد ًا على مواطنيهم فصاروا أكثر‬ ‫قس� � ��وة عليهم من النظام الس� � ��ابق‪ ..‬واملصيبة‬ ‫ان كل ه� � ��ذا يحدث حتت يافط� � ��ة الدميقراطية‬ ‫واحلرية وحقوق اإلنس� � ��ان‪ ..‬بينما ممارسات‬ ‫النظ� � ��ام الس� � ��ابق كان� � ��ت تت� � ��م حت� � ��ت الفت� � ��ة‬ ‫الديكتاتورية واحلكم الشمولي‪.‬‬ ‫ومن خالل ه� � ��ذه املمارس� � ��ات التي حترم‬ ‫بعض املواطنني العراقيني املنتمني إلى أحزاب‬ ‫سياسية تختلف في توجهاتها عن االجتاهات‬ ‫السياسية احلاكمة من أخذ حقوقهم واتهامهم‬ ‫بالتعاط� � ��ف مع حزب البعث ال� � ��ذي ظل يحكم‬ ‫العراق أكث� � ��ر من أربعني عام ًا وال يس� � ��تطيع‬ ‫أحد جتاهله كونه ميثل قطاع ًا كبير ًا من ا بناء‬ ‫العراق إذ ال يوجد هناك فرقٌ بينما كان يحدث‬ ‫في عهد النظام السابق وما يحدث اليوم‪.‬‬

‫والس� � ��ؤال الكبير الذي يطرح نفسه بقوة‬ ‫هو‪ :‬م� � ��ا التغيير ال� � ��ذي أحدثه ه� � ��ؤالء الذين‬ ‫جاءوا عل� � ��ى ظهور الدباب� � ��ات األمريكية وهم‬ ‫يبش� � ��رون بعه� � ��د جديد يكفل ل� � ��كل املواطنني‬ ‫العراقي� �ي��ن حقوقهم؟ ولكن مبجرد ما وصلوا‬ ‫إلى الس� � ��لطة مبساعدة االحتالل عادت إليهم‬ ‫طبيع� � ��ة العرب� � ��ي املنتقم من أخي� � ��ه ومن ابنه‬ ‫وتغلبت السياس� � ��ة الت� � ��ي ال توجد بها أخالق‬ ‫لتفس� � ��د رونق تلك الش� � ��عارات الرنانة التي‬ ‫طاملا تغن� � ��وا بها وروجوا له� � ��ا عاملي ًا‪ .‬وكانت‬ ‫وعودهم للشعب العراقي عسلية‪ ..‬وفع ً‬ ‫ال فقد‬ ‫كان ينظر إليهم كمخلصني للعراق مما ابتلى‬ ‫به من غرور الزعامة وس� � ��يطرة حكم احلزب‬ ‫الواح� � ��د وخاصة أنهم عان� � ��وا كثيرا من هذا‬ ‫الوض� � ��ع وتعرضوا للمالحق� � ��ات واإلعدامات‬ ‫و ش� � ��وردوا في مختلف بل� � ��دان العالم فكان‬ ‫حس� � ��ن الظن به� � ��م كبير ًا‪ ..‬ولكن كما س� � ��بق‬ ‫وأش� � ��رنا ان العرب� � ��ي‪ ‬بطبيعت� � ��ه تتحكم فيه‬ ‫غرائز االنتقام ويتحس� � ��س من ابسط األمور‬ ‫ويعتق� � ��د أن مواجهت� � ��ه ملن يختل� � ��ف معه في‬ ‫الرأي واجللوس معه على طاولة واحدة يعتبر‬ ‫بالنسبة له ضعف ًا وعيب ًا‪ ..‬والسياسيون الذين‬ ‫يحكمون العراق في اليوم لم يكونوا استثناء‬ ‫ول� � ��م يأتوا بجديد‪ ..‬وم� � ��ا حدث في مصر من‬ ‫قب� � ��ل جماعة اإلخوان املس� � ��لمني التي وصل‬ ‫إليه� � ��ا احلك� � ��م على صحن من فضة يس� � ��ير‬ ‫في نفس هذا االجتاه ولذلك لم تس� � ��تطع هذا‬ ‫اجلماع� � ��ة أن حتافظ عليه حت� � ��ى لعام واحد‬ ‫ألنها أتت إليه منتقمة‪ ‬لم يكن هدفها س� � ��وى‬ ‫إقصاء اآلخ� � ��ر إضافة إلى أنها جاءت بعقلية‬ ‫اجلائع الذي يريد التهام كل ش� � ��يء فخسرت‬ ‫كل ش� � ��يء‪ ‬وحتولت مع األسف الشديد من‬ ‫جماعة حاكمة إلى جماع� � ��ة إرهابية‪ ..‬وهكذا‬ ‫هي روح العرب العدائية السائدة فيما بينهم‬ ‫بعكس ما كنا نتوقعه أنهم سيش� � ��يعون روح‬ ‫التس� � ��امح وتقبل الرأي‪ ‬اآلخ� � ��ر ‪ ‬لكن اتضح‬ ‫أن ه� � ��ذه الروح أصبحت عن� � ��د العرب عموما‬ ‫م� � ��ن احملرمات وهو ما يطبق اليوم على أرض‬ ‫ا لواقع في جميع الدول والش� � ��عوب العربية‬ ‫بدون استثناء‪.‬‬

‫مما الشك فيه ان االمبراطورية اليابانية‬ ‫تعد واح��دة من القوى االقتصادية الكبرى‬ ‫التي تتحكم مبصير االقتصاد العاملي تلك‬ ‫النهضة التي اتت بعد املغامرات العسكرية‬ ‫والطموح السياسي لالمبراطورية من خالل‬ ‫غ��زوه��ا لكوريا وال��ص�ين والفلبني وبورما‬ ‫وم��االي��و ودخ��ول��ه��ا احل���رب ض��د ال��والي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة االم��ري��ك��ي��ة وخ���اص���ة ب��ع��د قصف‬ ‫االس��ط��ول االمريكي امل��راب��ط في ميناء برل‬ ‫ه��ارب��ون ب��ه��اوي‪ ،‬حيث اس��ف��ر الهجوم عن‬ ‫مقتل ‪ 2500‬ت��ق��ري��ب� ًا واغ�����راق ‪ 12‬سفينة‬ ‫واعطاب ‪9‬سفن وقد اعلنت الواليات املتحدة‬ ‫وحلفاؤها احل��رب على اليابان ف��ي اليوم‬ ‫الثاني لهذا العدوان نتج عنه تلك الضربة‬ ‫االمريكية التي استخدم اجليش االمريكي‬ ‫س�لاح ال���ردع ال��ن��ووي ف��ي ك��ل م��ن مدينتي‬ ‫هيروشيما وجنزاكي وما احدثته من رعب‬ ‫ع��امل��ي م��ن اس��ت��خ��دام ال��س�لاح ال��ن��ووي مما‬ ‫جعل اليابان تخرج من املعادلة العسكرية مهزومة ومت تسريح كل قواتها العسكرية‬ ‫ومت اقرار دستور لليابان في العام ‪1947‬م تعهدت مبوجبه بعدم انشاء قوات برية‬ ‫وبحرية وجوية بهدف شن حروب ضد اية دولة اال انها لم تستسلم للهزمية ولعبت‬ ‫دور ًا اقتصادي ًا قوي ًا في العالم املعاصر من خالل تلك النهضة االقتصادية التي غزت‬ ‫االس��واق العاملية مبا فيها االس��واق االمريكية نفسها وخاصة في ظل الصناعات‬ ‫املمتازة وفق ًا للمعاير الدولية‪ ،‬تلك النهضة التي جعلت من اليابان حتلم بتطوير‬ ‫برنامجها النووي خاصة بعد جناح كوريا الشمالية في جتاربها النووية وامتالكها‬ ‫للسالح النووي مما حدا باليابان الحياء فكرة امتالك سالح الردع النووي التي بدات‬ ‫فكرته عام ‪1965‬م اال ان الراي العام الياباني عارض فكرة انتاج اسلحة نووية وذلك‬ ‫ألن املجال احليوي لليابان ضيق اضافة الى نتائج استخدام االسلحة النووية ضد‬ ‫كل من روسيا االحتادية والصني غير مجدية الن ردة الفعل ستكون اكبر وستكون‬ ‫حجم الضربات النووية ضدها اكثر دمار ًا علم ًا بان اليابان في حالة نزاع مع روسيا‬ ‫تعود الى القرن التاسع عشر حول جزر كوريل وهي عبارة عن اربع جزر تقع شمال‬ ‫جزيرة هوكايو اليابانية في اقصى شمال ارخبيل اليابان وقبالة اقصى شرق روسيا‬ ‫وتبلغ مساحتها خمسة آالف كيلو متر مربع وتعتبر هذه اجلزر غنية بالثروة السمكية‬ ‫واملعادن كاملنجنيز والزنك والقصدير والنحاس والتيتانيوم‪ ..‬وفي العام ‪1885‬م وقع‬ ‫البلدان اتفاقية مت مبوجبها تقسيم اجلزر وفي العام ‪ 1905‬وقعا ايض ًا اتفاقية تنازلت‬ ‫مبوجبها روسيا عن جنوب سخالني مع احتفاظها بالسيادة على ج��زر الكوريل‬ ‫اجلنوبية‪ ..‬وفي عام ‪1956‬م وافقت روسيا على اعادة جزيرتني من جزر كوريل مقابل‬ ‫توقيع معاهدة سالم وهو مالم يتم حتى اآلن ومازل التوتر قائم ًا بني البلدين‪.‬‬ ‫من جانب آخرهناك نزاع ياباني صيني في منطقة بحر الصني الشرقي وخاصة‬ ‫جزر سنك اكو وحقل غاز شانكاسيو وهي منطقة غنية بالنفط والغاز‪ ،‬حيث قامت‬ ‫كل من الصني واليابان باعمال التنقيب عن النفط والغاز وتوترت االمور بعد تسلل‬ ‫غواصة نووية صينية الى املياه االقليمية اليابانية بالقرب من اوكيناوا في عام‬ ‫‪2004‬م كما قامت سفن ابحاث صينية باجراء ابحاث في اوكنتوري اليابانية كما ان‬ ‫هناك نزاع ًا بني اليابان وكوريا اجلنوبية حول جزر تاكشيما او جزر توكدو اخلاضعة‬ ‫للسيطرة الكورية اجلنوبية لذلك تنظر كل من الصني وكوريا الشمالية واجلنوبية‬ ‫الي اليابان بشك وريبة وخاصة املاضي االستعماري الذي قامت به االمبراطورية‬ ‫اليابانية التي تعد اليوم اق��وى قوة اقتصادية في العالم وخاصة اذا ما امتلكت‬ ‫السالح املتطور‪.‬‬ ‫ان االقتصاد الياباني غزا كل االسواق العاملية مبا فيها الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫نظر ًا جلودة املصنوعات ولرخصها واليوم هناك قوى اقتصادية صاعدة كالصني‬ ‫وكوريا اجلنوبية اال ان االخيرة يقوم اقتصادها بتمويل واستثمارات ورساميل‬ ‫امريكية ويابانية بهدف اضعاف تقويتها ضد الصني وكوريا الشمالية ان اليابان‬ ‫حتاول تامني نفسها عن طريق زي��ادة امليزانية املرصودة للدفاع وتطوير منظومة‬ ‫الصواريخ لديها في ظل امتالك كل من الصني وكوريا الشمالية للسالح النووي‬ ‫وال��ص��واري��خ البالستية وال��ع��اب��رة للقارات رغ��م ادراك ال��والي��ات املتحدة الشريك‬ ‫واحلليف االستراتيجي لليابان بان علي اليابان اع��ادة بناء نفسها عسكري ًا رغم‬ ‫الشعور الشعبي والراي العام الياباني بان اليابان يجب ان تلعب دور ًا ايجابي ًا في‬ ‫تعزيز السالم العاملي بعيد ًا عن احلروب والغزو لذلك تظل اليابان الرقم االقتصادي‬ ‫الصعب االول في العالم وتقدمي مساعدات غير مشروطة ومع ذلك لم يوظف العرب‬ ‫تلك العالقات في اقامة استثمارات اقتصادية وصناعية ويبحثون دوم��ا عن دور‬ ‫اجلالد االستعماري وشركاته االحتكارية‪.‬‬

‫توفيق الجندي‬

‫من يصدق أن يأتي يوم تقصف فيه عاصمة عربية بالطيران الحربي المجهول الهوية وس���ط صمت‬ ‫مريب من العرب بل ومن العالم ومن األمم المتحدة ايضًا‪،‬وبغض النظر عمن كان المستهدف من الضربة‬ ‫س���واء كان زيدًا أو عمرًا فهو ال يعنينا فذلك ش���أن ليبي ولكن المندوحة ألي عربي أن يثير غضبه قصف‬ ‫عاصمة عربية ثم يقال طائرات مجهولة!! ومن المزري أن نس���مع وبكل بس���اطة من يصرح من مس���ؤولي‬ ‫األمم المتحدة أنه ال يعلم شيء عن هوية الطيران الذي قام بقصف العاصمة الليبية ونفى أن تكون تلك‬ ‫الطائرات تابعة لحلف الناتو‪.‬‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫أحوال العرب اليوم ال تس ��ر عدو وال صديق‪ ..‬ومن يتأمل فيها جيدًا س ��يجد أن الحساس ��يات الش ��خصية وتصفية‬ ‫الحس ��ابات قد طغت على كل ش ��يء وأصبحت هي الش ��غل الش ��اغل للعرب جميعًا حكامًا ومحكومين‪ ..‬وهوا ألمر الذي‬ ‫جعله ��م يفق ��دون قدراتهم في مقاوم ��ة‪ ‬عدوهم‪ ..‬وخير مثال ما يجرى في العراق اليوم‪ ،‬حيث أصبح فيه كل ش ��يء‬ ‫مجندًا لمحاربة بعضه البعض‪ ،‬فهذا بعثي وهذا صدامي وهذا تكفيري وهذا داعشي وذلك سني وآخر شيعي إلى آخر‬ ‫هذه المصطلحات التي ما انزل الله بها من سلطان‪.‬‬

‫اليابان النهضة االقتصادية‬ ‫والنزاعات االقليمية‬

‫الشيخ‪ :‬عبداهلل عبدالرحمن السقاف الطهيفي‬

‫احمد ناصر الشريف‬

‫مسؤولية مأساة‬ ‫شعب فلسطين‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫من قصف طرابلـس؟‬

‫نافذة على االحداث‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫وف� � ��ي مقتضى احل� � ��ال ف� � ��إن الليبيني ال‬ ‫دول� � ��ة لهم الي� � ��وم وال نظام قائ� � ��م وال جيش‬ ‫وال مط� � ��ارات فض ًال عن وج� � ��ود الرادارات‬ ‫واملراقبات اجلوية‪.‬‬ ‫وبالتال� � ��ي فهم ال حيل� � ��ة لهم ورمبا يعطي‬ ‫ذلك انطباع ًا ملا وصلت إليه البالد وقد عملوا‬ ‫على تدمير كل ذلك خالل الثالث الس� � ��نوات‬ ‫املاضي� � ��ة وكان أخر إجناز له� � ��م في تدمير‬ ‫البني� � ��ة التحتي� � ��ة الليبية في االس� � ��ابيع التي‬ ‫سبقت قصف العاصمة طرابلس حني قاموا‬ ‫بتدمي� � ��ر (مطار طرابلس العامل� � ��ي) بأيديهم‪،‬‬ ‫وبالتالي تدمير الطي� � ��ران في مرابضه على‬ ‫ارضي� � ��ة املطار وفي املدرج� � ��ات‪ ،‬بل وتدمير‬ ‫كل املباني واملنش� � ��آت وح� � ��رق كل األجهزة‬ ‫والتجهيزات التي كانت داخل تلك املنش� � ��آت‬ ‫املقام� � ��ة (مبط� � ��ار طرابلس العامل� � ��ي) وليس‬ ‫الدولي هكذا كان اس� � ��مه (مط� � ��ار طرابلس‬ ‫العامل� � ��ي) الذي كان مفخرة للش� � ��عب الليبي‬ ‫العظيم يوم � � � ًا من االيام‪ ،‬ول� � ��م يكتفوا بذلك‬ ‫ولكن مت إحراق أكب� � ��ر مخزون للنفط املكرر‬ ‫في منطق� � ��ة العاصمة طرابل� � ��س والذي يقع‬ ‫بالق� � ��رب من مطار طرابل� � ��س العاملي ومطار‬ ‫معيتيقة الدولي‪ ،‬وكانت سعة خزانات النفط‬ ‫املك� � ��رر هذا تس� � ��عني مليون لت� � ��ر مكعب من‬ ‫املش� � ��تقات النفطية‪ ،‬وظل مشتع ًال عدة أيام‬ ‫حتى أخـر نقطة نفط ورمبا تس� � ��بب ذلك في‬ ‫أزمة باملشتقات النفطية في منطقة طرابلس‬ ‫الكب� � ��رى أو طرابلس الغرب كما أطلق عليها‬ ‫األت� � ��راك متييز ًا له� � ��ا عن طرابل� � ��س لبنان‪،‬‬ ‫علم � � � ًا أن ليبيا الش� � ��قيقة غني� � ��ة بالنفط وفي‬ ‫حقيقة األمـر ليس� � ��ت غنية بالنفط فحس� � ��ب‬ ‫ولكن غنية بالرجال االبط� � ��ال‪ ،‬غنية بالتربة‪،‬‬ ‫وبالزراع� � ��ة‪ ،‬وغني� � ��ة بالثروة الس� � ��مكية على‬ ‫البحر األبيض املتوس� � ��ط املقابل ألوروبا إذ‬ ‫متتد شواطئ ليبيا ما يزيد عن ألفي كيلومتر‬ ‫من حدودها مع مصر في (الس� � ��لوم) حتى‬ ‫حدوده� � ��ا م� � ��ع تونس ف� � ��ي (راس جدير) ثم‬ ‫انها غنية مبس� � ��احتها اجلغرافية التي تزيد‬ ‫عن مس� � ��احة ث� �ل��اث دول أوروبي� � ��ة مجتمعة‬ ‫وهي فرنس� � ��ا وإيطاليا وبريطانيا علم ًا انها‬ ‫أي ليبيا‪ -‬تزيد عن مس� � ��احة إيطاليا أربعة‬‫أضعاف ولذلك كانت إيطاليا االس� � ��تعمارية‬ ‫طامع� � ��ة في االرض الليبي� � ��ة وحاولت غزوها‬ ‫في مطلع القرن املي� �ل��ادي املاضي وضمها‬ ‫إليطاليا وأسمت الشاطئ الليبي على البحر‬ ‫بالشاطئ الرابع اإليطالي‪ ،‬فأطلقت على ليبيا‬ ‫(ليبيا اإليطالية) ثم أسمت عمليتها العدوانية‬

‫النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني‬ ‫ثوابت ومكتسبات للشعب اليمني وأساس لالصطفاف الوطني الواسع‬

‫(عملية احلضارة)‪.‬‬ ‫قد س� � ��ارعت الدول األروبي� � ��ة باألعتراف‬ ‫بس� � ��يطرة إيطالي� � ��ا عل� � ��ى ليبي� � ��ا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫احتاللها وجلب مستوطنني طليان على غرار‬ ‫استيطان اليهود في فلسطني وقسمت ليبيا‬ ‫إلى ثالثة أقاليم ه� � ��ي إقليم طرابلس وإقليم‬ ‫برق� � ��ة وإقليم ف� � ��زان‪ ،‬وكان الفش� � ��ل حليفهم‬ ‫عندم� � ��ا صدموا مبقاومة ش� � ��عبية شرس� � ��ة‬ ‫وش� � ��جاعة نادرة من رجال ليبي� � ��ا األبطال‪،‬‬ ‫فم� � ��ا أن مت الغزو في أكتوب� � ��ر عام ‪1911‬م‪،‬‬ ‫عندما هجم اجليش االيطالي االس� � ��تعماري‬ ‫على طرابل� � ��س العاصمة ع� � ��ن طريق البحر‬ ‫ومت له� � ��م احتاللها والتنكيل بس� � ��كانها وقام‬ ‫اجليش االستعماري اإليطالي بتنفيذ مجازر‬ ‫وحش� � ��ية بني املواطنني العزل تقش� � ��عر منها‬ ‫األب� � ��دان وما أن تناهى اخلبر إلى مس� � ��امع‬ ‫القبائل الليبية ف� � ��ي البوادي واألرياف حتى‬ ‫تداعوا إلى القت� � ��ال وقاموا مبهاجمة احملتل‬ ‫في شوارع العاصمة ودارت معارك ضارية‬ ‫حتى س� � ��ال الدم في الشوارع وعندما رأى‬ ‫احملت� � ��ل الهزمية نقل املعركة الى القرى التي‬ ‫لي� � ��س فيها غير النس� � ��اء واالطف� � ��ال ضرب ًا‬ ‫بالطائ� � ��رات حت� � ��ى يتراجع القبائ� � ��ل لقراهم‬ ‫وبالتالي اس� � ��تنفر اإليطالي� � ��ون كل ما متلك‬ ‫إيطاليا م� � ��ن قوة وجيوش جرارة تس� � ��ندها‬ ‫الطائرات الت� � ��ي كانت غريبة على العرب في‬ ‫حينه� � ��ا ومت إحتالل املناطق الس� � ��احلية مثل‬ ‫بنغازي عاصم� � ��ة إقليم برقة وطبرق‪ ،‬ودرنة‪،‬‬ ‫والبيضاء‪ ،‬واجلبل األخضر‪ ،‬وكان املستعمر‬ ‫يريد بذلك تش� � ��تيت جهود املقاومة الشعبية‬ ‫ولكن انّى للش� � ��عب الليبي البطل أن يستكني‬ ‫رغم البون الشاسع في اإلمكانيات واملعدات‬ ‫فال وجه للمقارنة في ذلك‪ ،‬واستمرت املقاومة‬ ‫فأخرجت قائد ًا صلب ًا شجاع ًا خلده التاريخ‬ ‫باحرف من نور أ ّال وهو شيخ الشهداء عمـر‬ ‫املخت� � ��ار رحمة الله عليه ال� � ��ذي قاد املقاومة‬ ‫بكل ش� � ��جاعة واقت� � ��دار مع إبط� � ��ال ليبيا‪..‬‬ ‫وجتدر االش� � ��ارة هنا الى ان هن� � ��اك رجا ًال‬ ‫عرب � � � ًا كان لهم مش� � ��اركة فعالة مع إخوانهم‬ ‫الليبيني من اليمن‪ ،‬ومن العراق‪ ،‬ومن الشام‪،‬‬ ‫ومن السوادن‪ ،‬وقد برز من الشباب اليمني‬ ‫الذي حتدث� � ��ت الوثائق بان عددهم كان يربو‬ ‫على العش� � ��رين ش� � ��اب ًا مقات� �ل � ًا منهم البطل‬ ‫(علي مبارك احمد ظاف� � ��ر الواحدي) رحمه‬ ‫الله تعالى من محافظة ش� � ��بوة وحتديد ًا من‬ ‫منطقة (حبان) الذي اشتهر في ليبيا بـ(علي‬ ‫مب� � ��ارك اليمني)‪ ،‬حيث اظهر بطولة فائقة في‬

‫املعارك ض� � ��د املس� � ��تعمر اإليطالي ماجعل‬ ‫الش� � ��يخ عمر املختار يقربه ث� � ��م يعينه قائد ًا‬ ‫حلرسه اخلاص‪.‬‬ ‫وهن� � ��اك حتت الطب� � ��ع كتاب � � � ًا لكاتب هذه‬ ‫الس� � ��طور مدعوم ًا بالوثائق ع� � ��ن هذا البطل‬ ‫اليمني سوف يصدر قريب ًا بإذن الله‪.‬‬ ‫وقد أخذن� � ��ا االسترس� � ��ال (واحلديث ذو‬ ‫شجون) ونحن بصدد ماتعانية ليبيا الشقيقة‬ ‫الي� � ��وم من عن� � ��ت‪ ،‬وأهلنا ف� � ��ي ليبيا معظمهم‬ ‫جذوره� � ��م مينية محض� � ��ة‪ ،‬حيث أت� � ��ت ليبيا‬ ‫موجات م� � ��ن الهجرات اجلماعي� � ��ة والفردية‬ ‫أعداد غير يسيرة من اليمنيني‪ -‬فاستقرت‬‫هن� � ��اك ليس هج� � ��رة الفتح االس� �ل��امي أولها‬ ‫ولكن قيل أن حت� � ��ى األمازيغ (البربر) كانت‬ ‫جذوره� � ��م من اليمن في أعقاب انهيار س� � ��د‬ ‫م� � ��ارب الش� � ��هير وهو أمر في� � ��ه اختالف بني‬ ‫املؤرخني اليتسع هذا احليز لالسترسال فيه‪.‬‬ ‫ولك� � ��ن األمـر ال� � ��ذي ال خ� �ل��اف عليه هو‬ ‫هجرة الفتح االسالمي وماتالها من موجات‬ ‫بش� � ��رية مهاج� � ��رة كان آخر تل� � ��ك املوجات‬ ‫البش� � ��رية اجلماعية الهج� � ��رة الهاللية وبني‬ ‫سليم الشهيرة في القرن اخلامس الهجري‬ ‫وهم اليوم في ليبيا باسمائهم القبلية اليمنية‬ ‫وعاداتهم وتقاليدهم واس� �ل��افهم واعرافهم‬ ‫واش� � ��عارهم وامثالهم الش� � ��عبية ومأثوراتهم‬ ‫الش� � ��عبية وقيمه� � ��م النبيلة وك� � ��رم أخالقهم‪،‬‬ ‫(ولع� � ��ل لـي عودة رمبا ف� � ��ي مقال خاص عن‬ ‫اليمنيني املهاجرين ف� � ��ي ليبيا وماذا قال لي‬ ‫ف� � ��ي بنغازي رج� �ل��ان مس� � ��نان كان أبوهما‬ ‫مهاج� � ��ر ًا من احملوي� � ��ت ومن جب� � ��ل ملحان‬ ‫حتديد ًا)‪.‬‬ ‫وع� � ��ود ًا على ب� � ��دء أقول م� � ��ن يصدق أن‬ ‫عاصم� � ��ة عربي� � ��ة مث� � ��ل طرابل� � ��س تقصف‬ ‫بالطي� � ��ران احلربي وال تع� � ��رف له هوية حتى‬ ‫هذه اللحظة دون خ� � ��وف او وجل‪ ،‬طرابلس‬ ‫درة املغ� � ��رب العربي وش� � ��مال أفريقيا التي‬ ‫تغرق الي� � ��وم في الظالم لنقص الكهرباء بعد‬ ‫أن كان� � ��ت ليبيا متد الفائض م� � ��ن الكهرباء‬ ‫لدول اجلوار‪ ،‬وبالتالي من يصدق أن مجلس‬ ‫النواب ف� � ��ي أي بلد عربي يدعو إلى التدخل‬ ‫األجنبي في بالده‪ ،‬فما يحدث هذه االيام لم‬ ‫يكن في احلس� � ��بان وال كان ليخطر على قلب‬ ‫عربي في املاضي‪ ..‬نسأل الله السالمة‪.‬‬ ‫والس� � ��وال الذي يطرح نفسه بإحلاح اليوم‪،‬‬ ‫ه� � ��ل وصل ه� � ��وان الع� � ��رب على أنفس� � ��هم إلى‬ ‫ه� � ��ذه الدرجة قبل هوانهم عل� � ��ى األخرين؟؟ الله‬ ‫املستعان‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪13‬‬

‫كالم على مسؤوليتي!‬ ‫من حق الدولة أن تسجل لنفسها بكل مكوناتها قدرتها على تجاوز ثالث سنوات صعبة وعاصفة‬ ‫عاش ��تها بالدن ��ا والمنطقة ودول عديدة ف ��ي عالمنا العربي‪ ،‬ومن الطبيع ��ي أن يحمد اليمنيون الله‬ ‫تعالى على نعمة األمن واالس ��تقرار وأن نفخر بمس ��ارنا األمن الحكيم النظيف من الحروب والعنف‬ ‫الي���وم اليم���ن دولة آمنة مس���تقرة ف���ي محيط قلق‬ ‫مضط���رب يبحث عن مس���ارات آمنة حت���ى ولو هناك‬ ‫بع���ض القوى ماتزال تعمل على التحريض لم ترتفع‬ ‫بع���د ال���ى مس���توى املس���ؤولية ألنه���ا تس���عى فق���ط‬ ‫لتحقيق مصاحلها الذاتية ال يهمها مصلحة الصالح‬ ‫العام‪ ،‬لكن على رأي املثل الشعبي‪« :‬دع الكالب تنبح‬ ‫مادامت القافلة تس���ير» ال يهم اجلميع تلك التأويالت‬ ‫واملناكف���ات طاملا واليمن أصبح اليوم على مش���ارف‬ ‫املس���تقبل اجلديد وتنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل‪ ،‬وفي مقدمة ذلك دس���تور الدول���ة االحتادية‬ ‫ال���ذي بتنفي���ذه كل جه���د إلغالق أب���واب العنف ولغة‬ ‫الس�ل�اح‪ ،‬وإص�ل�اح الوظيف���ة العام���ة و‪..‬و‪ ..‬و‪ ..‬كلما‬ ‫يتعلق بالكثير من قضايا الشأن الداخلي للبالد‪.‬‬ ‫بتنفي���ذ الدس���تور اجلدي���د‪ :‬س���وف تدخ���ل الدولة‬ ‫االحتادي���ة اليمنية في مرحلة جديدة من العمل الذي‬ ‫ينظ���م العملي���ة السياس���ية العام���ة‪ ،‬فهناك س���تكون‬ ‫س���لطة تنفيذي���ة جدي���دة وهن���اك س���لطة تش���ريعية‬ ‫جديدة ستظهر أو ستتكون بعد إجنازنا لالنتخابات‬ ‫البرملاني���ة س���تحل الكثي���ر م���ن القضاي���ا املوروث���ة‬ ‫املستعصية‪.‬‬ ‫بتنفي���ذ مواد الدس���تور اجلديد‪ :‬هذا االس���تحقاق‬ ‫الدستوري الذي سوف يتزامن مع مرور دول املنطقة‬ ‫ف���ي مرحل���ة جدي���دة تواج���ه فيه���ا حتدي���ات صعب���ة‬ ‫وشرس���ة منها االقتص���ادي ومنها السياس���ي ومنها‬ ‫األمني وعل���ى رأس تلك االحتقانات املتولدة بس���بب‬ ‫املشاكل والقضايا املوروثة من املاضي‪ ..‬ان ماينتظر‬ ‫الدول���ة اليمني���ة االحتادي���ة أم���ور كثي���رة وأجن���دات‬ ‫متع���ددة يج���ب التعاطي معه���ا بكل ح���رص واقتدار‬ ‫ووع���ي لع���ل على رأس���ها ضرورة البح���ث بكل جدية‬ ‫وعن أسباب الفساد والترهل اإلداري‪.‬‬ ‫إن اإلصالح الش���امل ومحاربة الفساد والفاسدين‬ ‫ومعاقبتهم هي ضرورة ملحة ال يختلف عليها اثنان‪..‬‬ ‫لك���ن ال���ذي يؤملنا فع ً‬ ‫ال هو ما الحظن���اه ونالحظه في‬ ‫اآلونة األخيرة من انس���ياق بعض من شبابنا الطيب‬ ‫وراء خداع بعض املنتفعني من مقتنصي الفرص الذين‬ ‫يحاول���ون اس���تثمار أزم���ات البالد والعباد لتس���يير‬

‫احمد عبدربه علوي‬ ‫أموره���م ومصاحلهم الش���خصية املدفوعة بأجندات‬ ‫ال تلي���ق باليم���ن وال بوحدتن���ا اليمني���ة وال الوطنية‬ ‫احلق���ة‪ ..‬يج���ب ان يك���ون هن���اك اصطف���اف وطن���ي‬ ‫يجمع كل القوى السياس���ية في بالدنا من أجل إزالة‬ ‫العقب���ات واملش���اكل والعراقيل من طري���ق اجلماهير‬ ‫كما نطال���ب بتحقيق العدالة االجتماعية واملس���اواة‬ ‫واحلريات واحلقوق وأن يكون الناس سواسية أمام‬ ‫الدس���تور اجلديد قانون الب�ل�اد‪ ،‬وإذا كان هناك كلمة‬ ‫صريح���ة ل���ي فإنني اقولها‪ :‬لنفس���ي ول���كل اليمنيني‬ ‫الطيب�ي�ن الش���رفاء الذي���ن يحب���ون اخلي���ر واالزدهار‬ ‫واالس���تقرار لهذا الوطن الذين يعش���قون ثرى اليمن‬ ‫وللعال���م اجم���ع‪ ..‬اننا نحن احملظوظ�ي�ن الذين حبانا‬ ‫الل���ه بجن���ة زاخ���رة بالتس���امح االصي���ل والتعددي���ة‬ ‫والتعايش السلمي واحلرية بشتى اشكالها تلك هي‬ ‫بالدنا التي نفاخر بها جميع ش���عوب االرض بالرغم‬ ‫من امتالك الس�ل�اح لكل مواط���ن إال ان حكمة وحنكة‬ ‫قائدنا املناضل عبدربه منصور هادي قد جنب البالد‬ ‫من حروب كانت على اطراف كل مدينة عكس ما يدور‬ ‫الي���وم في بعض البلدان االخرى ولو ان هناك بعض‬ ‫مناوشات يقومون بها من املوتورين اعداء اليمن إال‬ ‫انها مجرد زوبعة في فنجان ال تهش وال تنش مجرد‬

‫الشعب‪ ..‬لن يقبل بأية‬ ‫وصاية وتحت أي مبرر‬ ‫املواطن يستحق أفضل‬ ‫مما ق���دم له اآلن من القوى‬ ‫السياس���ية وم���ن أط���راف‬ ‫الص���راع الت���ي ال تري���د أن‬ ‫تفهم أن الصراعات طريق‬ ‫يفضي إل���ى اجلحيم وإلى‬ ‫الفوضى املدمرة‪..‬‬ ‫املواط���ن ل���م يك���ن ف���ي‬ ‫ي���وم م���ن األي���ام س���اعي ًا‬ ‫نح���و التدمير وإلى نس���ف‬ ‫املكتس���بات الت���ي ناض���ل‬ ‫آب���اؤه واألجيال الس���ابقة‬ ‫م���ن أج���ل أن ترس���خ ف���ي‬ ‫عمق الثقافة الوطنية وفي‬ ‫عم���ق الوج���دان الوطني‪..‬‬ ‫والشعبي‪..‬‬ ‫جمال النجم‬ ‫واملثي���ر لالس���تياء اآلن‬ ‫ان اجلميع غير مس���توعب‬ ‫ألوضاع املواطن وعلى رأسه تدفع كل املشاكل واملزايدات السياسية‬ ‫وكل يدعي انه وصي على الشعب وحريص عليه‪..‬‬ ‫ومما يؤس���ف له أن يدعي مجترو الثقاف���ات املاضوية واألدعياء‬ ‫احملنطون الذين يستجلبون األمناط البالية ويعبدون على إحيائها‬ ‫ويس���عون إلى إعادة الترويج لها بني أوس���اط مجتمع كان باألمس‬ ‫قد رفضها ونبذها ودفنها غير مأسوف عليها‪..‬‬ ‫الي���وم‪ ..‬حتت يافطة املعاناة الش���عبية وحت���ت أجنحة األوضاع‬ ‫االجتماعية املتعبة عادوا مرة أخرى لتسويقها وإرغام الشعب على‬ ‫القبول حتت دعاوى عديدة ظاهرها معاناة الناس وحترير أس���عار‬ ‫الوقود واملش���تقات النفطية ولذا وعلى خلفية هذه اإلجراءات التي‬ ‫تراها احلكومة وإداريو السياسات املالية أنها ضرورة‪..‬‬ ‫اندفع���ت اجلماع���ات الباحث���ة ع���ن دور وع���ن ش���راكة سياس���ية‬ ‫وإجرائية وتس���لقت املوقف‪ ..‬وقادت الوطن إلى مس���احة ضيقة من‬ ‫األزمات التي تنذر بتطورات س���تقود البلد إلى املجهول والى حافة‬ ‫الصراعات الدامية‪..‬‬ ‫أي أن م���ا أقدم���ت علي���ه تل���ك اجلماعات املس���لحة ه���و مزيد من‬ ‫االختناق والذهاب إلى املربع األول من الصراعات التي ستضاعف‬ ‫معان���اة املواطن�ي�ن ول���ن حت���ل مش���اكلهم أو حترره���م م���ن الفق���ر‬ ‫واالحتياج‪ ..‬من منطلق الصراع والتوجه إليه سيكون ثمنه باهظ ًا‬ ‫وسيدفع املواطن ذلك الثمن الباهظ‪..‬‬ ‫ال ندري إلى متى سيظل البعض ال يسمع صوت املنطق والعقل‪..‬‬ ‫وال نعل���م إل���ى أي���ن يظنون تقودهم حس���اباتهم‪ ..‬وه���ل يفكرون في‬ ‫أوض���اع الناس وف���ي املآالت التي تنتظر اليمن ل���و متادى الصراع‬ ‫وحتول إلى اقتتال والى خروج عن اإلجماع الوطني وعلى القانون‬ ‫والنظ���ام ال���ذي تق���وم دعائم���ه عل���ى الوف���اق والتواف���ق واالتف���اق‬ ‫ومؤسس��� ًا عل���ى املب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذي���ة‪ ..‬وواضح‬ ‫أن املس���ألة ابع���د م���ن ذل���ك وثب���ت أن املعاناة الش���عبية م���ا هي إال‬ ‫جس���ر تس���لقه من تس���لق لكي يصل إلى أهدافه ومآربه اخلفية في‬ ‫االس���تحواذ عل���ى مص���در الق���رار دون وجه ح���ق وعلى االس���تئثار‬ ‫مبقاليد األمور‪..‬‬ ‫ه���ي إذ ًا واح���دة من املغامرات التي ال ش���رعية له���ا ألن اجلموع‬ ‫الش���عبية الزاخ���رة واملتعاظمة التي فاضت به���ا املدن واحملافظات‬ ‫الت���ي أك���دت على عدم ش���رعية املقامري���ن واملغامري���ن الذين أرادوا‬ ‫عن���وه أن يكون���وا أوصي���اء على الش���عب دون وجه ح���ق ودون أي‬ ‫مسوغ سياسي أو قانوني‪..‬‬ ‫ويتض���ح أن ما اس���مي “بالتصعيد” ما ه���و إال مبرر ولكنه مبرر‬ ‫مكش���وف العتساف الس���لطة وبس���ط الس���يطرة على مكامن القرار‬ ‫السياسي والسلطة‪ ..‬وغير مهم الثمن وغير مهم املزيد من املعاناة‪..‬‬ ‫لق���د أصيب الش���عب بامللل م���ن الصراع���ات وتأجيجها حتت أي‬ ‫ظرف وحتت أي مس���مى‪ ..‬وهو لن يس���مح مبزيد من االحتيال على‬ ‫إرادت���ه ولن يقبل بأن تظل الوصاية العبثية ممس���كة بخناقه مهما‬ ‫حاول البعض فرضها عليه حتت أي مسمى وحتت أي يافطة ومن‬ ‫أية جهة كانت‪.‬‬

‫ال���ى فريقه���ا االقتص���ادي وسياس���ي ًا هن���اك مجموعة‬ ‫م���ن القوان�ي�ن البد من دراس���تها وعلى رأس���ها قانون‬ ‫االنتخ���اب وقانون االح���زاب وقوانني الرقاب���ة العامة‬ ‫ومكافحة الفس���اد ومقاضاته ومساءلته الى غير ذلك‪،‬‬ ‫ينتظر سلطات االقاليم امور صعبة وحتتاج الى جهد‬ ‫كبي���ر من العم���ل واملثابرة حتى نس���تطيع ان نتجاوز‬ ‫العقبة الكأداء التي نواجهها‪ ..‬سأجتاوز املصطلحات‬ ‫الكبي���رة ومنها ال���دور احملوري وغيره���ا الحتدث عن‬ ‫حض���ور وادوار حتق���ق املزي���د م���ن املصال���ح العلي���ا‬ ‫للدولة‪ ،‬ادوار قائمة على االداء السياسي الرفيع الذي‬ ‫تتمي���ز ب���ه قيادتنا السياس���ية ممثل���ة بالرئيس هادي‬ ‫ً‬ ‫فع���ل»‪ ..‬ل���ن اذهب ال���ى مزيد م���ن التفاصيل‬ ‫«اله���ادي‬ ‫فالعن���وان ه���و ع���دم االكتف���اء مب���ا اجنزت���ه قيادتن���ا‬ ‫السياس���ية احلكيم���ة املجربة من مس���ار اصالح أمني‬ ‫وعسكري ‪...‬الخ‪ ،‬وما نحن عليه من حالة امنية ال بأس‬ ‫بها احس���ن م���ن بعض الدول العربي���ة حيث ان الدول‬ ‫ف���ي منطقتنا تذهب ش���ماال وميينا ونح���ن من اكرمنا‬ ‫الل���ه تعالى بقيادة ذات حض���ور ومصداقية واوضاع‬ ‫داخلية مس���تقرة ال يعكرها بش���كل جوهري إال االزمة‬ ‫االقتصادي���ة وبع���ض من االش���خاص الذي���ن يفتقرون‬ ‫للمس���ؤولية بتعكير االمن واالس���تقرار بني حني وآخر‬ ‫واالعب���اء التي حتملها الدولة نتيجة ازمات من بعض‬ ‫عناصر الفتنة والتخريب التي تصبح خطر ًا على أمن‬ ‫واستقرار الوطن واملجتمع ومصالح البالد والعباد‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الداخلي فإن الفرصة متاحة لبعض‬ ‫املراجع���ات التي تنجز بن���اء اولويات وايضا خطوات‬ ‫حاس���مة ملعاجل���ة مش���كالت مزمن���ة وتخفي���ف مناب���ع‬ ‫االحتج���اج املطلب���ي واخلدمات���ي وحت���ى السياس���ي‪،‬‬ ‫التفاصي���ل كثي���رة لكنن���ا نستبش���ر خي���را بخط���وات‬ ‫بدأت مثل لقاء االخ رئيس اجلمهورية املش���ير عبدربه‬ ‫منصور هادي «ابو جالل» للهيئة الوطنية للرقابة على‬ ‫تنفي���ذ مخرجات احلوار مؤخ���ر ًا التي اعطت للقضايا‬ ‫املتعلق���ة مبخرج���ات احلوار الوطن���ي اولوية وننتظر‬ ‫خط���وات اخرى في كافة املج���االت‪ ..‬حققنا بفضل الله‬ ‫اجن���ازا يتجاوز س���نوات صعبة‪ ،‬لكنن���ا نحتاج ايضا‬ ‫الى استثمار هذه احلالة وعدم الركون الى ما حققناه‪.‬‬

‫الرجل الحكيم‪!!..‬‬ ‫م���ن يتاب���ع عن كث���ب األوضاع التي‬ ‫مت���ر به���ا بالدن���ا احلبيب���ة من���ذ مطلع‬ ‫الع���ام ‪2011‬م االجتاه���ات السياس���ية‬ ‫واألمني���ة واالقتصادي���ة وانعكاس���اتها‬ ‫الس���لبية اخلطي���رة ج���د ًا عل���ى باق���ي‬ ‫مختلف نواحي احلياة العامة لش���عبنا‬ ‫اليمن���ي العظيم وعلى وجه اخلصوص‬ ‫القاطن�ي�ن في األرياف وخ���ارج عواصم‬ ‫امل���دن الرئيس���ية البعيدي���ن عن عدس���ة‬ ‫الكامي���رات ووس���ائل اإلع�ل�ام املختلفة‬ ‫عموم���ا‪ ..‬م���ن يتاب���ع كل ذل���ك ول���و عاد‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا للوراء واس���تحضر حج���م اآلثار‬ ‫الس���لبية املترتب���ة عل���ى ذل���ك وحج���م‬ ‫الضغوط���ات والتحدي���ات التي رافقتها‬ ‫والضجي���ج اإلعالم���ي ال���ذي الزمها في‬ ‫كل مراحله���ا وكي���ف اس���تطاع فخام���ة‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة املش���ير‪ /‬عبدرب���ه‬ ‫منص���ور ه���ادئ ‪-‬اعان���ه الل���ه‪ -‬وبحكمته وصب���ره وجلده‬ ‫وخبرات���ه ومعارف���ه أن يتحمله���ا ويواجهها ويس���توعبها‬ ‫وميارس���ها ويتغل���ب عليها بالتأكيد س���يخلص إلى نتيجة‬ ‫واحدة حتما وهي أن هذا الرجل فعال يستحق لقب الرجل‬ ‫احلديدي أو األسطورة التي الميكن أن تهزها األعاصير أو‬ ‫حتركها الرياح واألمواج العاتية‪ ،‬بل ولن يتمكن من النيل‬ ‫م���ن صموده وثبات���ه ومبادئه وقيمه الوطنية واإلنس���انية‬ ‫الت���ي ترع���رع وش���اب عليه���ا من���ذ طفولته وعل���ى مختلف‬ ‫مراح���ل حيات���ه النضالي���ة أي كائن كان‪ ..‬وق���د أثبت صدق‬ ‫كالمي هذا مواقفه ومش���اهدة ومالحمه الوطنية البطولية‬ ‫الثابت���ة واملش���هورة الت���ي اجترحه���ا من���ذ تولي���ه مقالي���د‬ ‫الس���لطة في الـ‪21‬من فبراير عام ‪2011‬م‪ ،‬وفيما قبل وأثناء‬ ‫وبعد مؤمتر احلوار الوطني الش���امل إذا اظهر هذا الرجل‬ ‫احلدي���دي التزاما عاليا بثبات املوقف وصدق الرؤية جتاه‬

‫كل األحداث واملتغيرات واملس���تجدات‬ ‫على الساحة الوطنية‪ ،‬كما أظهر حس ًا‬ ‫وطنيا وقوميا رفيعا إزاء كل الظروف‬ ‫واملمارس���ات الالوطنية لبعض القوى‬ ‫املتض���ررة م���ن عملي���ة التغيي���ر الت���ي‬ ‫تش���هدها بالدن���ا وحتدي���د ًا م���ن إقامة‬ ‫الدول���ة املدني���ة االحتادي���ة احلديث���ة‬ ‫فكان���ت لغ���ة احل���وار والس���لم ه���ي‬ ‫اللغ���ة البارزة في معاجلت���ه‪ ،‬لكن ازاء‬ ‫القضاي���ا اخلالفي���ة خصوص���ا هن���اك‬ ‫بع���ض الق���وى الوطنية الت���ي حاولت‬ ‫وحت���اول الته���رب م���ن التزاماته���ا‬ ‫الوطني���ة واخل���روج ع���ن اإلجم���اع‬ ‫الوطن���ي والش���عبي بخلق املش���كالت‬ ‫اجلانبي���ة وأح���داث االضطراب���ات‬ ‫والتوت���رات املخل���ة بأم���ن واس���تقرار‬ ‫الوطن والشعب واملعرقلة لسير تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل وبن���اء الدولة اليمنية‬ ‫االحتادي���ة احلديث���ة دولة العدالة واملس���اواة في الس���لطة‬ ‫والث���روة واحلق���وق واحلري���ات دول���ة النظ���ام والقان���ون‬ ‫واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫نع���م قد ينزع���ج البعض م���ن عنوان كه���ذا وكالمي هذا‬ ‫ويصفن���ي باملجام���ل أو بصاحب مصلحة أو ما ش���ابه ذلك‬ ‫مؤيد لكن احلقيقة هي‬ ‫ناقد أو‬ ‫ٍ‬ ‫وأنا أحترم كل صاحب رأي ٍ‬ ‫أن املشككني واملنزعجني من قول كلمة حق منصفة في هذا‬ ‫الرج���ل احلديدي قد ال ينظ���رون إلى األمور عن قرب‪ ،‬وهذه‬ ‫مشكلة بجد ذاتها تواجه الكثيرين وتتطلب منهم اإلسراع‬ ‫ملعاجلته���ا برؤي���ة األمور على حقيقته���ا وحتى ال يظلمون‬ ‫أنفس���هم أو اآلخرين بأحكامهم املتس���رعة واستنتاجاتهم‬ ‫القاصرة عموم ًا‪ ..‬وتأكيد ًا لعنوان مقالي هذا فإن األحداث‬ ‫احلرجة التي تعيشها حاليا بالدنا ومواقف فخامة الرئيس‬

‫هشام حمود الصبري‬

‫اجلمهوري���ة منه���ا منذ اللحظ���ة األولى لظهوره���ا فيها ما‬ ‫يؤك���د ما ذهبت اليه ف���ي عنوان مقالي ه���ذا وكيف يحاول‬ ‫التعامل معها بايجابية مطلقة وبحكمة عالية ورؤية ثاقبة‬ ‫وحس وطني رفيع‪ ،‬بعيد ًا عن لغة التهديد والوعيد والقوة‬ ‫والعن���ف كم���ا يحلم ويري���د البعض من أصح���اب املصالح‬ ‫الضيقة واملش���اريع اخلاصة‪ ..‬كل تلك التصرفات احلكيمة‬ ‫والسليمة لفخامته تؤكد ومبا اليدع مجا ًال للتأويل والشك‬ ‫أنه���ا تص���ب ف���ي مصلح���ة الوط���ن والش���عب العلي���ا أوال‬ ‫وأخي���ر ًا فهو اليريد الع���ودة باألمور إلى املربع (صفر) كما‬ ‫أنه يعلم أن املطالب مش���روعة وقانونية وممكن معاجلتها‬ ‫وف���ق األطر الس���لمية والقانونية أيض���ا عبر احلوار اجلاد‬ ‫والبناء والصادق كما عوجلت الكثير من القضايا الوطنية‬ ‫الكبيرة الشائكة سابق ًا في مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫العب���ر التهدي���د والوعيد واحلش���د والتحري���ض احلاصل‬ ‫وال���ذي اليصب إال ف���ي مصلحة أعداء الوطن خصوصا في‬ ‫املرحلة الراهنة‪ ،‬وعليه فإن تأكيده في االستمرار بالضرب‬ ‫بسيف الس���لم واخلروج من األزمة احلالية واحلرص على‬ ‫إبقاء باب احل���وار مفتوح ًا أمام اجلميع ودعواته املتكررة‬ ‫لالصطفاف الش���عبي والتالحم الوطني ونش���اطه الدؤوب‬ ‫واجتماعاته املتواصلة واملستمرة مع كل املكونات والقوى‬ ‫الوطني���ة الفاعل���ة في بالدن���ا والدول الش���قيقة والصديقة‬ ‫إلطالعه���ا على األوضاع الراهن���ة‪ ،‬كل تلك احملاوالت ماهي‬ ‫إال تأكي���د صري���ح وص���ادق عل���ى نهج���ه املت���زن وحكمت���ه‬ ‫الس���ليمة وإرادت���ه القوي���ة وقدرته الفائق���ة بالتحلي بروح‬ ‫الصب���ر والتحم���ل ورباطة اجل���أش وإميان���ه العميق بلغة‬ ‫السالم وبثوابت ومصالح الوطن والشعب العليا(الوحدة‬ ‫والدميقراطي���ة واجلمهورية) هذا باإلضاف���ة إلى إنها تدل‬ ‫فعال على أنه رجل املرحلة الصعبة والرجل احلديدي الذي‬ ‫الميك���ن اإلس���تهانة ب���ه حتى ف���ي أحلك الظ���روف وأعقدها‬ ‫أعان���ه الله ووفقه للعمل مل���ا فيه خير وتقدم وإزهار الوطن‬ ‫والشعب‪ ..‬والله من وراء القصد‪.‬‬

‫االصطفاف الوطني ضرورة ملحة ومصيرية‬ ‫كل ال ��دول تت ��وق إلى النهوض من كبوتها وتش ��تتها‪،‬و لن يتأتى ذلك‬ ‫إال من خالل توحد قياداتها وأحزابها السياس ��ية ونس ��يجها الس ��كاني‬ ‫مبختل ��ف فئاته الطبقي ��ة ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬ول ��ن ترى النور في‬ ‫رؤيتها املس ��تقبلية إال إذا أيقن ��ت أن مصيرها دون االصطفاف والتوحد‬ ‫قد تنهار كل القيم األخالقية وتنزلق األمور األمنية إلى نقطة الالعودة‪،‬و‬ ‫قد يفقد الس ��لم األهلي وس ��كينته العامة وأمن ��ه وممتلكاته وحريته‪ ،‬وال‬ ‫يق ��وى عل ��ى العي ��ش لوح ��ده دون محيط ��ه االجتماع ��ي بتفش ��ي ظواهر‬ ‫احلرابة والس ��لب والنهب وضياع مقومات الدول ��ة‪ ،‬والتي تنظم حياتنا‬ ‫التي ال نحسد عليها ‪.‬‬ ‫ويأت ��ي هذا االصطف ��اف الوطني كضرورة ملح ��ة ومصيرية للخروج‬ ‫بالبل ��د إلى بر األمان‪ ،‬والكل يعيش هذه املرحلة الصعبة واملرة في حياة‬ ‫ش ��عبنا اليمني األبي‪ ،‬وفي ظل قيادة سياس ��ية ممثلة باملش ��ير عبد ربه‬ ‫منص ��ور هادي رئيس اجلمهوري ��ة بدعوته إلى االصطف ��اف الوطني في‬ ‫مرحلة ال تقبل أية مبررات حلاالت االنقسام في القضايا املصيرية التي‬ ‫يج ��ب على ال ��كل أن يدلي بدلوه جت ��اه هذا اإلجم ��اع‪ ،‬خصوص ًا واليمن‬ ‫مي ��ر بأصعب مرحلة سياس ��ية وأمنية واقتصادية ق ��د يتحول إلى دولة‬ ‫فاش ��لة ويلحق بالدول العربية التي لم تتدارك ذلك االنهيار املريع‪ ،‬الذي‬ ‫وصلت إليه بسبب التشرذم السياسي وإذكاء روح الفتنة واملصالح الفئوية العتيقة التي أكلت‬ ‫األخضر واليابس‪ ،‬وأصيبت ش ��عوبها بكل أنواع التش ��رد والقتل‪ ،‬وفقدانهم كل ش ��يء بظهور‬ ‫املليشيات واجلماعات املسلحة وجتييش األحزاب السياسية دون االجتاه إلى لغة احلوار ‪.‬‬ ‫واليم ��ن الي ��وم في أمس احلاجة لهذا االصطف ��اف والذي وصل إلى مفترق طرق خطيرة‪ ،‬إذا‬ ‫ما ح ّكمت كل القوى السياسية العقل في تنفيذ كل مخرجات احلوار الوطني والعودة إلى جادة‬ ‫الصواب في التطلع إلى غد أفضل‪ ،‬يضمن احلياة الكرمية للمواطن اليمني في شماله وجنوبه‬ ‫على حد س ��واء‪ ،‬واتخاذ مبدأ الش ��فافية في تسيير عمل احلكومة املنتظر تشكيلها من الكفاءات‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬وعدم التمترس خلف التوجهات السياس ��ية لألحزاب‪ ،‬وتعمل بروح وطنية للنهوض‬ ‫باليمن إلى مصاف الدول التي تثبت أولى خطواتها لبناء دولة املؤسسات و النظام والقانون‪،‬‬ ‫ودون االرتهان إلى القوى التقليدية والعتيقة‪ ،‬التي كانت سبب ًا أساسي ًا فيما وصل إليه وضعنا‬ ‫املتردي والصعب‪ ،‬وعلى القوى الصاعدة أن تعزز مكانتها وحضورها السياسي بتجسيد روح‬ ‫التغيير الفعلي لبناء الدولة احلديثة التي يتوق إليها كل اليمنيني شما ًال وجنوب ًا‪ ،‬وما يتوافق‬ ‫م ��ع مخرج ��ات احل ��وار الوطني كبداية مهمة ملرحلة سياس ��ية ينال فيه ��ا كل ذي حق حقه‪ ،‬دون‬ ‫التوجه إلى إعادة إنتاج األزمات من جديد مبا حتمله من تفتت ملقومات الدولة وزيادة املآس ��ي‬

‫العيد الـ‪ » 52‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من سبتمبر ‪..‬‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫درس االختالف‬ ‫والتسامح والحوار‬

‫والدم والنزوح ولو أن هناك بعضًا من القالقل والتوترات اال أن هناك ال توجد حروب كما هو حاصل‬ ‫في بعض البلدان العربية والفضل في ذلك يعود الى حنكة ودراية الرئيس المناضل عبدربه منصور‬ ‫هادي الذي جنب اليمن ويالت الحروب التي كانت تدق على أبواب البالد‪..‬‬ ‫انه���ا تثير ه���ذه املناكفات نتيج���ة او مقابل لفقدانها‬ ‫مصاحله���ا الش���خصية لي���س إال‪ ،‬امن���ا ال يخاجلن���ا‬ ‫الش���ك ان هن���اك ن���اس «مواطن���ون» ال يحب���ون اثارة‬ ‫املش���اكل للبالد ألن الكثير منهم يعرفون ان االحداث‬ ‫االخي���رة ظهرت وبان���ت لهم ان اليمن مس���تهدفة في‬ ‫أمنها واس���تقرارها فقد اكدت تلك احلوادث ان هناك‬ ‫مخططات مش���بوهة لض���رب الدميقراطية في اليمن‪،‬‬ ‫حي���ث اعتق���د مدبروها انه رمبا تك���ون هناك ردة عن‬ ‫الدميقراطية وتعطيل مخرجات احلوار الوطني ولكل‬ ‫االصالح���ات التي تزم���ع الدولة القيام به���ا ملواجهة‬ ‫تل���ك االضطرابات كما انها تش���كل طعن���ة لالقتصاد‬ ‫اليمن���ي واحلركة الس���ياحية واألم���ن الداخلي وهي‬ ‫الش���ك عوامل تؤثر على اليمن ف���ي وقت ينقص فيها‬ ‫دخله���ا من البت���رول نتيجة لتخريب واح���راق النفط‬ ‫ف���ي مواقعه من قبل املتخلف�ي�ن الهمجيني‪ ،‬ان العديد‬ ‫م���ن املصاعب االقتصادية واالزمات السياس���ية هذه‬ ‫امللف���ات يجب ان تفتح ويجب ان تعالج دون تردد او‬ ‫ت���وان او تأخير ودون اية محاول���ة لترحيل القضايا‬ ‫عن���د املصادقة على الدس���تور اجلديد تتطلب املرحلة‬ ‫اجلدي���دة التي اجنزنا جانبها الش���كلي اجناز ًا اكبر‬ ‫في جانبها العملي وهذا بحد ذاته يجب ان ميثل في‬ ‫اساس���ه ومعناه وجود رغبة اكي���دة في التغيير وفي‬ ‫عملي���ة التعاطي مع الطروح���ات ومعاجلتها بصورة‬ ‫متطورة‪ ،‬الدولة اليمنية اجلديدة التي ستعرف باسم‬ ‫«دول���ة اليمن االحتادية» وهي تس���تقبل حكم االقاليم‬ ‫ل���كل اقلي���م في ربوع اليمن تواج���ه امتحان ًا يجب ان‬ ‫تكون فيه على قدر حتمل املسؤولية وعلى قدر حتقيق‬ ‫املطل���وب منه���ا‪ ،‬فاملواطن يواجه حالي ًا اس���تحقاقات‬ ‫اقتصادية واجتماعية وسياس���ية وامنية‪....‬الخ‪ ،‬البد‬ ‫ان يتجاوزها ولن يتم له ذلك إال اذا قامت السلطتان‬ ‫التنفيذية والتش���ريعية بالواجبات امللقاة على عاتق‬ ‫كل اقلي���م م���ن االقالي���م اليمنيةم���ع مراع���اة حتقي���ق‬ ‫املصالح الوطنية الشاملة قبل كل شيء‪.‬‬ ‫اقتصادي���ا هن���اك ازم���ة ف���ي الت���وازن ب�ي�ن الدخول‬ ‫واملتطلب���ات يعان���ي منه���ا املواط���ن فالب���د للس���لطة‬ ‫املركزية ان جتد لها حلول عاجلة توكل عملية ايجادها‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫واحملن التي تئن منها كل منطقة في اليمن جراء الصراعات املس ��لحة بني‬ ‫قوى األحزاب املس ��لحة في هكذا مناطق‪ ،‬وحتمل القوات املسلحة مصاعب‬ ‫ومهام� � ًا صعبة في حماية املمتل ��كات العامة واخلاصة‪ ،‬ومواجهة اإلرهاب‬ ‫ال ��ذي أعاد انتش ��اره ف ��ي كثير من املناط ��ق‪ ،‬ويأتي ذلك والقوات املس ��لحة‬ ‫يع ��اد هيكلته ��ا ومتوضعه ��ا ف ��ي البل ��د خلارط ��ة طويل ��ة تنفي ��ذ ًا للمبادرة‬ ‫اخلليجي ��ة ومخرجات احلوار الوطني التي أجم ��ع عليها اليمنيون‪ ،‬حتى‬ ‫ولو أن هناك فصائل في احلراك اجلنوبي لم تقره وتوافق عليه‪ ،‬وذلك من‬ ‫حقه ��م السياس ��ي وتطلعاتهم‪ ،‬وليس م ��ن باب احلكمة أن تظ ��ل كل القوى‬ ‫السياس ��ية في البلد دون حراك جت ��اه القضايا املصيرية التي إذا ما ظلت‬ ‫على مواقفها‪ ،‬وأقصد هنا القوى الصاعدة والتي تكسب حاضنة كبيرة في‬ ‫كثي ��ر من احملافظات وأهمها أنصار الل ��ه‪ ،‬الذي يظهر جلي ًا حجم أنصاره‪،‬‬ ‫وال ��ذي نتمن ��ى أن يكون في مقدمة القوى السياس ��ية الت ��ي تتبنى الدعوة‬ ‫إلى الدولة املدنية احلديثة وجتس ��د ذلك بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫في كل فعالياتها السياس ��ية الس ��لمية واملش ��اركة الفاعلة ف ��ي أية حكومة‬ ‫وطنية مرتقبة لتصحيح املمارس ��ات اخلاطئة في احلكومات الس ��ابقة من‬ ‫قبل القوى التقليدية التي تضرر منها الش ��عب اليمني ككل‪ ،‬وليس أنصار‬ ‫الل ��ه لوحده ��م من املظلومية السياس ��ية التي حلقت به ��م ومن خصومتهم‬ ‫األساسية مع حزب اإلصالح سابق ًا ‪.‬‬ ‫وتأت ��ي التح ��ركات الش ��عبية الت ��ي دعا إليها زعي ��م أنصار الل ��ه في مرحلة مهم ��ة في حياة‬ ‫اليمنيني ش ��ما ًال وجنوب ًا‪ ،‬وليس هناك موانع في التعبير الس ��لمي‪ ،‬ومن احلكمة أن يتجه الكل‬ ‫إل ��ى االنف ��راج السياس ��ي واألخذ مببدأ احل ��وار في املش ��اورات التي تتم اآلن م ��ع أنصار الله‪،‬‬ ‫واحت ��رام كل الق ��وى السياس ��ية لوجود الدول ��ة وفرض هيبته ��ا كضمان حقيق ��ي للحفاظ على‬ ‫دميومة العمل السياس ��ي مع وجود لإلصالحات احلقيقية وامللموس ��ة‪ ،‬التي تصل إلى املواطن‬ ‫اليمني كحزمة متكاملة مليزانية الدولة واحلد من التهريب والفساد املالي في مختلف الوزارات‬ ‫واالزدواج الوظيف ��ي والوظائ ��ف الوهمية واس ��تغالل نفوذ بعض الق ��وى التقليدية التي جتمع‬ ‫بني السلطة والثروة ‪.‬‬ ‫وعل ��ى أن تتضاف ��ر جهود اجلميع في الش ��راكة احلقيقية في الس ��لطة و الثروة دون إقصاء‬ ‫ألي طرف سياسي في اليمن‪ ،‬ودون ذلك – ال سمح الله – ستذهب اليمن إلى املجهول واملواطن‬ ‫يتطلع بروح التفاؤل أن تعي كل القوى السياس ��ية أهمية الس ��ير إلى اإلجماع الوطني وبآليات‬ ‫جديدة ليس فيها غالب وال مغلوب ‪.‬‬

‫جهاد حفيظ‬

‫معًا‪ ..‬إلرساء ثقافة البناء والتنمية والرخاء والسؤدد‬

‫مرشد العجي‬

‫الشعوب املتحضرة عندما تختلف فإنها تختلف‬ ‫م���ن أجل حتقيق املصلح���ة العامة‪ ،‬ويكون اخلالف‬ ‫بني رموزها وقادتها ونخبها السياس���ية والفكرية‬ ‫والثقافي���ة ح���ول أفض���ل الس���بل وأج���دى الط���رق‬ ‫لترجم���ة األهداف الس���امية والتطلعات املش���روعة‬ ‫لش���عوبها‪ ،‬ولهذا جند اخلالف واالختالف في هذه‬ ‫املجتمع���ات يعتب���ر وس���يلة لتحقيق تل���ك الغايات‬ ‫النبيلة واملش���روعة وليس غاي���ة بحد ذاتها‪ ،‬ويظل‬ ‫قائما ومستمرا طاملا أن احلياة قائمة ومستمرة‪.‬‬ ‫وهن���ا ال يتوق���ف اخل�ل�اف عند نقط���ة معينة وال‬ ‫يستقر عند موضوع بعينه‪ ،‬بل ميتد ويتسع ليشمل‬ ‫ش���تى مناح���ي احلي���اة السياس���ية واالقتصادي���ة‬ ‫واالجتماعي���ة والثقافي���ة والعلمية ليأخذ كل مجال‬ ‫طريقه الصحيح والسليم في التطور والنمو‪.‬‬ ‫وقد رأى بعض املفكرين املس���لمني بأن اإلنس���ان‬ ‫خل���ق لالخت�ل�اف وان فك���رة التعددي���ة واالختالف‬ ‫عل���ة الوج���ود‪ ،‬مس���تندين إل���ى اآلي���ة القرآني���ة‬ ‫الكرمية‪»:‬ولو ش���اء رب���ك جلعل الن���اس أمة واحدة‬ ‫وال يزال���ون مختلف�ي�ن‪ ،‬إال م���ن رح���م رب���ك ولذل���ك‬ ‫خلقهم‪( »:‬سورة هود)‪ ،‬وهكذا على قاعدة االختالف‬ ‫والتن���وع والتع���دد والتقاب���ل والس���الب واملوج���ب‬ ‫واخلير والش���ر‪ ،‬وفي ظل مبادئ احلرية واملساواة‬ ‫والتس���امح والتعايش والقب���ول باآلخر واالعتراف‬ ‫بحق���ه في التميز واالخت�ل�اف تنمو احلياة وتزدهر‬ ‫املجتمعات وتنش���أ احلض���ارات‪ ،‬واألمثلة على ذلك‬ ‫كثي���رة‪ ..‬فاحلض���ارة اإلس�ل�امية ب���دأت م���ع ظهور‬ ‫اإلس�ل�ام ف���ي رقعة صغي���رة تتوس���ط العالم‪،‬ومنت‬ ‫وازده���رت في فترة قياس���ية مب���ا حملته من مبادئ‬ ‫جوهرية وثابتة اس���تطاعت أن تنقل عرب اجلزيرة‬ ‫من ظلم���ات الش���رك واالقتتال وعصبي���ة اجلاهلية‬ ‫األول���ى إل���ى عص���ر الن���ور واإلمي���ان واحلري���ة‬ ‫واملس���اواة واالخوة واحملبة والتسامح والتعايش‬ ‫مع الذات ومع اآلخر‪.‬‬ ‫كذل���ك األمر نفس���ه ينطبق على نش���أة احلضارة‬ ‫احلديث���ة التي ارتكزت دعائمها على مبادئ احلرية‬ ‫واملس���اواة والتس���امح واالعتراف بح���ق اآلخر في‬ ‫االختالف والتميز‪.‬‬ ‫ومن حس���ن حظ احلضارة الغربية أنها ترافقت‬ ‫م���ع اخت���راع املطبع���ة‪ ،‬حي���ث س���اعدت ه���ذه اآلل���ة‬ ‫األوروبي�ي�ن في اس���تبدال لغ���ة العنف واس���تخدام‬ ‫البن���ادق والرص���اص ف���ي ح���ل خالفاته���م الدينية‬ ‫والسياس���ية والطبقي���ة الدموي���ة‪ ،‬بلغ���ة احل���وار‬ ‫وال���رأي وال���رأي اآلخ���ر ال���ذي انتش���رت مفاهيمها‬ ‫عب���ر الكت���اب واملنش���ور املطبوع ومن���ذ ذلك احلني‬ ‫عم الس���لم واالس���تقرار تل���ك املجتمع���ات و صارت‬ ‫احلض���ارة الغربي���ة ترك���ض في تطوره���ا وتقدمها‬ ‫حتى أصبحت تسابق الزمن‪.‬‬ ‫فه���ل ستس���تفيد أمة (إق���رأ) م���ن دروس التاريخ‬ ‫ف���ي زمن ثورة املعلوم���ات ومجتمعات املعرفة التي‬ ‫اختزلت وس���ائطها املس���افات وقاربت بني واألفراد‬ ‫والشعوب املختلفة وأصبح العالم في ظلها أصغر‬ ‫من مجرد قرية‪ -‬وجتعل من خالفاتها أساس ًا متين ًا‬ ‫للح���وار البناء واحلضاري لتنه���ض من جديد‪ ..‬أم‬ ‫س���تظل أس���يرة املاض���ي وصراعات���ه العبثية تهتم‬ ‫بالثانوي والفرعي وتنسى اجلوهر واألصل وتقدم‬ ‫التكتيكي على حساب االستراتيجي؟‬ ‫س���ؤال نطرح���ه عل���ى االن���أ املختلفة م���ع ذاتها؛‬ ‫وندعوه���ا أن تتفاه���م وتتصال���ح أوال م���ع نفس���ها‬ ‫وتعود إلى رش���دها ومبادئه���ا الثابتة واجلوهرية‬ ‫والصاحلة لكل زمان ومكان قبل فوات األوان؟!‬

‫جريمة ال تغتفر‬ ‫خديجة الشرفي‬ ‫اجلرمي����ة الش����نعاء الت����ي أقدم����ت عليه����ا‬ ‫عناصر الش����ر والضالل بذب����ح ‪ 14‬جنديا في‬ ‫حضرموت جرمية تقشعر لها األبدان وتدمى‬ ‫له����ا القلوب‪ ،‬فهؤالء بأعمالهم اإلجرامية دون‬ ‫وازع م����ن ضمي����ر أو رادع قد جت����ردوا عن كل‬ ‫القيم اإلنس����انية باستهدافهم البشع لألبرياء‬ ‫وبذلك الدم البارد وتلك األساليب الدنيئة‪.‬‬ ‫إنه����ا جرمي����ة ال يج����وز تبريره����ا بوضعها‬ ‫في س����ياق خصومات سياس����ية أو مناطقية‪..‬‬ ‫كما أن مقارنته����ا بحوادث أخرى ‪-‬وإن كانت‬ ‫مدان����ة‪ -‬لن يؤدي إال إل����ى متريرها ومتييعها‬ ‫كما ميعت جرائم كثيرة قبلها‪ ،‬وجعلها ضمن‬ ‫ما يختلف الناس في تقديره‪ ،‬وبذلك تنصرف‬ ‫األنظار عنها إلى جدل جانبي ليس هذا وقته‪.‬‬ ‫ونق����در أن����ه لي����س م����ن الص����واب اته����ام‬ ‫اخلص����وم بالوق����وف وراء اجلرمي����ة س����واء‬ ‫كانوا سياسيني أو احزاب‪ ،‬ألن ذلك سيجعلها‬ ‫محل جدل‪ ،‬ويشتت مشاعر اإلدانة اجلماعية‬ ‫لها‪ ،‬ويحولها إلى ورقة للخصومة السياسية‬ ‫والتراشق اإلعالمي‪.‬‬ ‫وأخير ًا‪ ..‬ال يجوز أن يكتفى بإدانة املذبحة‬ ‫اإلرهابية البش����عة والتوج����ع لها‪ ،‬بل البد من‬ ‫عم����ل ج����اد لتجفيف مناب����ع اإلره����اب‪ ،‬بحيث‬ ‫يك����ون ما بعدها ليس كما قبلها‪ ..‬فاخلصومة‬ ‫ب��ي�ن بع����ض األطراف بش����أن اجلرمية يفش����ل‬ ‫إدانته����ا ويطمئ����ن املجرمني ويش����جعهم على‬ ‫ارت����كاب وممارس����ة العملي����ات اإلرهابي����ة في‬ ‫حضرموت أو غيرها من احملافظات‪.‬‬ ‫ونح����ن إزاء ه����ذه اجلرمي����ة وف����ي حض����رة‬ ‫احملافظ����ة األكثر س����لمية ومدنية‪ ،‬حضرموت‬ ‫تؤك����د أن ه����ذه احملافظ����ة ال ولن تك����ون أرضا‬ ‫خصب����ة لإلره����اب وس����تظل من����ارة للعل����م‬ ‫ومث����اال لقيم احملبة والتس����امح واإلخاء‪ ..‬هي‬ ‫احلض����ارة‪ ،‬حاضرة العلم وناش����رة اإلس��ل�ام‬ ‫والسالم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالنات‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬


‫وزير الداخلية يوجه برفع الجاهزية األمنية والتعامل الحكيم‬ ‫مع المظاهرات واالعتصامات السلمية‬ ‫وج���ه وزي���ر الداخلي���ة الل���واء عب���ده حس�ي�ن الت���رب برفع‬ ‫اجلاهزية األمنية مبا يكفل حماية املواطنني وتأمني املنشآت‪.‬‬ ‫وأك���د خالل ترأس���ه اجتماع ًا ضم قي���ادات وزارة الداخلية‬ ‫خصص ملناقش���ة األوض���اع األمنية الراهن���ة ‪,‬التحديات التي‬ ‫مي���ر به���ا الوط���ن ‪ ,‬أن ه���ذا التوج���ه يأت���ي ف���ي الوق���ت الذي‬ ‫يح���اول البع���ض تعمد املخالف���ات التي قد تتس���بب في وقوع‬ ‫جرائم جنائية بحق املواطنني‪ ،‬ومن ضمن ذلك حمل الس�ل�اح‬ ‫والتج���ول به في أمانة العاصمة وعواصم احملافظات ‪ ،‬بهدف‬ ‫إقالق األمن والسكينة العامة ‪.‬‬ ‫وأك���د الل���واء الت���رب إن القان���ون ال���ذي كف���ل للجميع حق‬ ‫التظاهر واالعتصامات الس���لمية ه���و ذات القانون الذي جرم‬

‫حمل الس�ل�اح والتج���ول به‪ ،‬وقط���ع الطرق���ات‪ ،‬وعرقلة حركة‬ ‫السير‪ ،‬من قبل أي جهة كانت‪.‬‬ ‫ودع���ا وزي���ر الداخلي���ة جمي���ع املواطن�ي�ن إل���ى استش���عار‬ ‫املس���ئولية الدينية والوطني���ة في االلتزام بالنظ���ام والقانون‬ ‫واحلف���اظ عل���ى األرواح واملمتلكات‪ ،‬وجتن���ب التصرفات غير‬ ‫املسؤولة التي تتنافى مع قيم وأخالق املجتمع اليمني املتسم‬ ‫باإلمي���ان واحلكم���ة ‪ ،‬وتغليب املصالح العلي���ا للوطن على كل‬ ‫املصال���ح الش���خصية والفئوية‪ ،‬مبين���ا إن األجهزة األمنية لن‬ ‫تته���اون ف���ي تطبيق القانون على كل م���ن يحاول تعكير صفو‬ ‫األمن واالستقرار والسكينة العامة للمواطنني‪.‬‬ ‫وأش���اد وزي���ر الداخلي���ة باجله���ود الت���ي تبذله���ا األجهزة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫األمنية في حفظ األمن واالستقرار وحماية املواطنني وحراسة‬ ‫املكتسبات واملصالح الوطنية‪ ..‬مؤكد ًا على ضرورة بذل املزيد‬ ‫م���ن اجله���ود في تقدمي اخلدم���ات األمنية الالزم���ة للمواطنني‬ ‫‪ ،‬مب���ا في ذل���ك التعامل احلكيم مع املظاه���رات واالعتصامات‬ ‫الس���لمية التي كفلها الدس���تور والقانون‪ ،‬موضحا بأن رجال‬ ‫املؤسس���ة العس���كرية واألمنية ه���م صمام أم���ان الوطن‪ ،‬وأي‬ ‫محاول���ة للتقليل من ش���أنهم هو اس���تهداف ملن يع���ول عليهم‬ ‫املجتم���ع في احلفاظ على س���يادة الدولة واألمن واالس���تقرار‪،‬‬ ‫وحماي���ة املصالح واملكتس���بات الوطنية‪ ،‬الت���ي بنيت بجهود‬ ‫كبيرة من أبناء الوطن املخلصني على مدى سنوات طويلة‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫أثناء تدشين المرحلة األولى من صرف المرتبات لديوان ودوائر وزارة الدفاع عبر البريد‪:‬‬

‫نائب رئيس األركان‪ :‬سنبذل ما بوسعنا النجاح المشروع لمعالجة إشكالية االزدواج الوظيفي واألسماء الوهمية‬ ‫وأش���ار نائب رئيس األرك���ان أن ص��رف املرتبات عبر‬ ‫البريد ستنعكس إيجابا على مسار التطوير والتدريب‬ ‫االحترافي ألبناء القوات املسلحة وحتد من االختالالت‬ ‫املالية واإلداري���ة وتسهم في االرت��ق��اء بجوانب التأهيل‬ ‫والتدريب ومضاعفة اجلهود املبذولة في هذا االجتاه ومبا‬ ‫من شأنه حتقيق األهداف املنشودة لبناء القوات املسلحة‬ ‫وضمان تنفيذ كافة املهام والواجبات املسندة إلى منتسبي‬ ‫القوات املسلحة وعلى أكمل وجه‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت املسؤولني في البريد وع��دد من‬ ‫العسكريني اثناء صرف الرواتب في ديوان الوزارة عبر‬ ‫البريد‪..‬‬ ‫> بداية حتدث االستاذ عبداحلميد مانع الصيح‪ -‬رئيس‬ ‫الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي‪:‬‬ ‫>> ع��م��دن��ا ف��ي ه���ذا امل��ش��روع ع��ل��ى اع��ت��م��اد م��راح��ل‬ ‫الستكمال بداية صرف رواتب الديوان العام ودوائر وزارة‬ ‫الدفاع كمرحلة أولى سيتم تقييم اآللية املتبعة بنا ًء على‬ ‫جتربتنا مع وزارة الداخلية‪ ،‬ومن ثم سننتقل الى مرحلة‬ ‫أخرى عندما يتم توفير املكاتب والتنسيق بشأن الوحدات‬ ‫العسكرية البعيدة مبا يضمن أداء اخلدمة بشكل جيد ومبا‬ ‫يضمن سالمة وأمن منتسبي القوات املسلحة واستفادتهم‬ ‫االستفادة الكاملة ولن يتم االنتقال الى مرحلة أخرى اال‬ ‫بتقييم الوضع وتوفير الضمانات واالمكانات بشكل تام‪.‬‬ ‫يواكب عمليات املرحلة األولى واملراحل األخرى توعية‬ ‫املستهدفني طبق ًا للمرحلة مب��ن��ش��ورات وب��روش��ورات‬ ‫وغيرها‪ ،‬ومبا يضمن تعريف أبناء القوات املسلحة بكافة‬ ‫احلقوق والواجبات تفادي ًا ألي عوائق أو إشكاليات الحقة‬ ‫لتقدمي خدمة بريدية متميزة مثل الوثائق املطلوبة الستالم‬ ‫ال��رات��ب وال��ش��روط وال��واج��ب��ات‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة ال��ى تعريف‬ ‫املستفيد باخلدمات التي تقدمها هذه اخلدمة مثل التوفير‬ ‫وتسديد الفواتير وغيرها‪ ،‬ال��ى جانب ش��رح املخالفات‬ ‫وكيفية معاجلتها‪ ..‬واح��ب ان اضيف ان طبيعة تقدمي‬ ‫اخلدمة مرن بحيث ميكن تعديل بنوده بناء ًا على ما تتطلبه‬ ‫التغييرات والتقارير وغيرها وملزم وحازم فيما يخص‬ ‫القوانني والضوابط‪ ..‬بالنسبة للصرف اآللي سيكون ذلك‬

‫دشن نائب رئيس هيئة األركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري ورئيس‬ ‫الهيئة العامة للبريد عبدالحميد الصيح المرحلة األولى لصرف مرتبات ديوان ودوائر‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وخالل التدشين أكد اللواء الشميري أن صرف المرتبات عبر البريد تعد أحد أهم‬ ‫الخطوات األساسية واإليجابية لإلصالحات المالية واإلدارية والتي تأتي تنفيذاً‬ ‫لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور‬

‫ال ي��خ��ت��ل��ف اث���ن���ان ع��ل��ى ان م���ا ق��ام‬ ‫ب��ه اإلره��اب��ي��ون ال���ذي يتكلم الشيطان‬ ‫ب��أل��س��ن��ت��ه��م ي�����وم اجل���م���ع���ة م����ن ش��ه��ر‬ ‫اغسطس املاضي من جرمية بشعة بحق‬ ‫أربعة عشر من اجلنود من أبناء املنطقة‬ ‫العسكرية األولى في حضرموت‪ ،‬وقيام‬ ‫اجلماعة اإلرهابية بعد خطفهم للجنود‬ ‫بذبحهم هو فعل إجرامي بشع جتاوز‬ ‫في بشاعته حدود األفعال الشيطانية‪،‬‬ ‫وليس هذا فحسب بل انها ُتعد جرمية‬ ‫إنسانية لم يشهد لها التاريخ اإلنساني‬ ‫شبيه ًا منذ وطأت قدم أبينا آدم وأمنا‬ ‫ح��واء سطح املعمورة (األرض) كما ان‬ ‫صدم بها وفجع‬ ‫املجتمع اليمني كله قد ُ‬ ‫إنسان القرن الواحد والعشرون وبهت‬ ‫من هولها كل الشارع اليمني وسببت‬ ‫صدمة عنيفة هزت ضمير ووجدان كل من‬ ‫له قلب‪ ،‬وروعت كل من شاهد تفاصيلها‬ ‫ع��ب��ر االن���ت���رن���ت وم����واق����ع ال��ت��واص��ل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ليس على مستوى املجتمع‬ ‫احمل��ل��ي ول��ك��ن على املستوى االقليمي‬ ‫وال���دول���ي‪ ،‬ح��ي��ث مثلت ه���ذه اجل��رمي��ة‬ ‫التي يندى لها جبني االنسانيىة طعنة‬ ‫في مقتل لضمير اإلنسانية جمعاء‪ ،‬وال‬

‫متابعة‪ :‬وليد العمري‬

‫> رائد الفهدي‪:‬‬ ‫>> نبارك هذه اخلطوة اجلبارة‪ ،‬ونحن نلمس اليوم‬ ‫إج��راءات ج��ادة لتصحيح الوضع وتقدمي خدمة عظيمة‬ ‫تخفف من االزدحام‪ ،‬وتسهل الكثير من اخلدمات اإلضافية‬ ‫كالتحويل بالتلفون وتسديد الفواتير وخدمات التوفير‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫األهم من ذلك أنها تهدف حسب ما نشاهده باالسهام‬ ‫بشكل مباشر ال��ى كشف االس��م��اء الوهمية واالزدواج‬ ‫الوظيفي‪ ،‬ويجب أن نؤكد أننا أبناء القوات املسلحة في‬ ‫طليعة املطالبني بسرعة تنفيذ مخرجات احلوار واألوائل‬ ‫في االستعداد في تنفيذ ما يخصنا كمؤسسة دفاعية‬ ‫وأمنية يهمها أمن واستقرار ووحدة الوطن‪.‬‬ ‫> نقيب ماجد محمد املضواحي‪:‬‬ ‫>> انا ممن استلموا راتبهم عبر البريد واشعر بان‬ ‫هذه خطوة هامة توفر اجلهد والوقت وتقلل من هم مالحقة‬ ‫الكاتب وحسب ما اطلعنا على اخلدمات انها ستقدم لنا‬ ‫تسهيالت ف��ي الكثير م��ن االم���ور كالتحويل والتوفير‬ ‫وغيرها‪ ..‬ونحن الى جانب القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫في ما تتخذه من اج��راءات اصالحية في سبيل معاجلة‬ ‫االوضاع ومكافحة الفساد املالي واالداري‪ ..‬ونأمل حتقيق‬ ‫االهداف املرجوة واملنشودة من هذه العملية‪.‬‬

‫{ امل � � � � � � � � �ش� � � � � � � � ��روع س� � � � �ي� � � � �س � � � ��اع � � � ��د ال � � � � � � � � �ق� � � � � � � � ��ادة ل� � � � �ل� � � � �م � � � ��زي � � � ��د م� � � � � � � ��ن ال � � � � � �ت � � � � � �ف� � � � � ��رغ جل� � � � � � �ه � � � � � ��ود ال � � � � � � �ت� � � � � � ��دري� � � � � � ��ب وال� � � � �ت � � � ��أه� � � � �ي � � � ��ل‬ ‫{ ن� � � � � � �ل� � � � � � �م � � � � � ��س اج � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راءات ج � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ادة ل� � � � � �ت� � � � � �ص� � � � � �ح� � � � � �ي � � � � ��ح ال� � � � � � � � � � � ��وض� � � � � � � � � � � ��ع وت � � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � � ��دمي اخل� � � � � � � � � ��دم� � � � � � � � � ��ات‬ ‫بناء ًا على ما يتطلبه حتقيق االنضباط العسكري وتقدمي‬ ‫اخلدمة بسالمة ويسر‪.‬‬ ‫> مدير بريد امانة العاصمة عمار علي السدح‪:‬‬ ‫>> بداية نوجه الشكر لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة‬

‫الجريمة اإلرهابية التي هزت ضمير اإلنسانية‬ ‫عبده سيف الرعيني‬

‫هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات المسلحة‪ ..‬موضحًا أن قيادة وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة ستبذل ما بوسعها إلنجاز هذا المشروع الهام‬ ‫الذي يساعد الجميع على مكافحة الفساد وإزالة األسماء الوهمية ومعالجة إشكاليات‬ ‫االزدواج الوظيفي‪.‬‬

‫�ال لإلطالع على سير عملية صرف الرواتب‬ ‫استنفار ع� ٍ‬ ‫لنتعامل مباشرة ونحل كافة القضايا بشكل سريع‪.‬‬

‫نبالغ هنا اذا ماقلنا ان إقدام هؤالء النفر‬ ‫من املسخ البشري من عناصر اإلرهاب‬ ‫الذين استحقوا بفعلهم هذا الوحشي‬ ‫لعنة ال��ل��ه وامل�لائ��ك��ة وال��ن��اس اجمعني‬ ‫أحيا ًء وأموات ًا ويوم يبعثون حيث انهم‬ ‫بذبحهم لـ‪ 14‬جندي ًا بريئ ًا يكونون بذلك‬ ‫قد ذبحوا أنفسهم وإنسانيتهم واغتالوا‬ ‫ديننا اإلس�لام��ي احل��ن��ي��ف‪ ،‬وجت���اوزوا‬ ‫اولئك القتلة من املسخ إبليس اللعني‬ ‫ذات��ه بفعلهم ه��ذا الفعل القبيح‪ ..‬هذه‬ ‫اجل��رمي��ة البشعة ال��ت��ي جتعل رؤوس‬ ‫ال��ول��دان ش��ي��ب� ًا‪ ،‬الب��د وإن��ه��م بإقدامهم‬ ‫على ارتكاب مثل هذه اجلرمية البشعة‬ ‫لم يقدموا على مثل هذا الفعل اال وهم‬ ‫اش��د ك��ف��ر ًا بالله وق��درت��ه م��ن الشيطان‬ ‫نفسه‪ ،‬لعنة الله عليه وعليهم مع ًا‪ ،‬فهم‬ ‫ومن يعبدون من الشياطني حطب جهنم‬ ‫وبئس املصير‪ ،‬واذا كان مافعله هؤالء‬ ‫اإلرهابيون في حق اجلنود الـ ‪ 14‬املغدور‬ ‫بهم في حضرموت قد كشف عن وجههم‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وترجم عملي ًا نهجهم وسلوكهم‬ ‫الوحشي وافعالهم الشيطانية فهذه‬ ‫اجلرمية الوحشية قد جعلتهم منبوذين‬ ‫م��ن ق��ب��ل ك��ل اجل��ن��س ال��ب��ش��ري‪ ،‬وليس‬ ‫ه��ذا فحسب‪ ،‬ب��ل ان الشيطان اللعني‬ ‫نفسه بعد جرميتهم هذه سيتبرأ منهم‪،‬‬

‫اال إنني أعجب ل��رد الفعل من السواد‬ ‫األعظم من أبناء شعبنا ان لم اق��ل كل‬ ‫شعوب العالم والذي اليحرك ساكن ًا ازاء‬ ‫مثل هذه اجلرائم اإلنسانية البشعة التي‬ ‫حتدث من قبل اإلرهابيني هنا وهناك‪،‬‬ ‫وكأن لسان حال مجتمعنا يقول‪ :‬اتفرج‬ ‫وان��ا مالي دون إدراك ان مثل رد هذا‬ ‫الفعل السلبي إزاء اجلرائم اإلرهابية‬ ‫البشعة من قبل السواد األعظم من أبناء‬ ‫شعبنا سيؤدي الى مت��ادي اإلرهابيني‬ ‫في مواصلة مثل هذه األفعال اإلجرامية‬ ‫اإلرهابية البشعة‪ ،‬وان كل األبرياء من‬ ‫أبناء شعبنا سيصبحون هدف ًا مباح ًا‬ ‫لصناع املوت من عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬وبالتالي فان املطلوب اليوم‬ ‫من اجلميع االصطفاف الوطني الشامل‬ ‫ح��ول قواتنا املسلحة واألم��ن من اجل‬ ‫ال��ق��ض��اء ن��ه��ائ��ي � ًا ع��ل��ى ع��ن��اص��ر ال��ش��ر‬ ‫واإلره�����اب وت��ط��ه��ي��ر ت���راب وط��ن��ن��ا من‬ ‫رجسهم‪ ،‬ولإلنصاف فإنني أود ان أؤكد‬ ‫على حقيقة مفادها ان هؤالء العناصر‬ ‫اإلرهابية وخصوص ًا أولئك املغرر بهم‬ ‫من النشء والشباب كانوا ضحايانا قبل‬ ‫ان نكون نحن اليوم ضحاياهم؟‪ ..‬فهل‬ ‫آن األوان اليوم للقضاء وتعطيل رحم‬ ‫الفساد الذي ولد منه اإلرهاب‪.‬‬

‫هيئة االرك���ان العامة جلهودها احلثيثة وتعاونها في‬ ‫سبيل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية العليا ممثلة‬ ‫ب���االخ عبدربه منصور ه���ادي رئ��ي��س اجلمهورية التي‬ ‫تقضي بتنفيذ مخرجات احل��وار الوطني املتظمنة نقل‬ ‫صرف رواتب العسكريني الى البريد بحسب الرقم الوطني‬

‫علم ًا بان هذه العملية ستساعد القيادة على كشف حاالت‬ ‫االزدواج الوظيفي وحتل كثير ًا من االشكاالت املتعلقة‬ ‫ب��اجل��ان��ب امل��ال��ي واالداري ون��ح��ن العاملني ف��ي البريد‬ ‫كقيادة وعاملني نسعى بجهد لنقدم اخلدمة بشكل متميز‬ ‫وانتم تالحظون ونحن ندشن املرحلة االولى اننا في حالة‬

‫قائد المنطقة العسكرية األولى يتفقد عددًا‬ ‫من النقاط والمواقع القتالية بسيئون‬ ‫تفقد قائد املنطقة العسكرية األولى اللواء الركن عبد الرحمن احلليلي أحوال‬ ‫املقاتلني املرابطني في عدد من املواقع على خط سيئون ‪ -‬شبام ‪ -‬القطن وأطلع‬ ‫على مستوى اجلاهزية القتالية واالنضباط العسكري لهم ‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة أشاد اللواء احلليلي بالدور البطولي واملواقف الشجاعة التي‬ ‫جسدها األبطال املقاتلون من منتسبي املنطقة العسكرية األولى في تصديهم‬ ‫للعناصر اإلرهابية ومداهمة أوكارها ودك معاقل تلك العناصر وتكبيدهم‬ ‫خسائر فادحة في األرواح والعتاد‪ ..‬مشي ًرا إلى أن القوات املسلحة ستكون‬ ‫على الدوام عند مستوى ثقة الشعب والقيادة السياسية في تنفيذ كل ماهو‬ ‫مطلوب منها لتحقيق األمن واالستقرار وحماية السيادة الوطنية وأنها لن‬ ‫تألوا جهدًا في احلرب على اإلرهاب حتى يتم اجتثاث جذور هذه اآلفة املدمرة‬ ‫والدامية وتطهير أرض الوطن من شرورها‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد املقاتلون عزمهم وإصرارهم الكبيرين على االستمرار في‬ ‫احلرب على اإلره��اب حتى يتم اقتالع جذور الشر والدمار من أرض الوطن‬ ‫ولينعم أبناء الشعب باألمان والطمأنينة وبخيرات ومكاسب الثورة والوحدة‬ ‫والدميقراطية‪ ..‬موضحني بأنهم سيؤدون الدور املطلوب منهم جتاه الوطن‬ ‫على أكمل وجه ومبا من شأنه تهيئة املناخات واألجواء املساعدة واملالئمة‬ ‫ملواصلة مسيرة بناء اليمن االحتادي والدولة املدنية احلديثة القائمة على‬ ‫أساس العدالة واملساواة واحلكم الرشيد والتي تتسع لكافة أبنائها دون‬ ‫إقصاء أو تهميش أو فرض أجندات بقوة السالح وعن طريق الفوضى التي‬ ‫يرفضها عامة أبناء الشعب‪.‬‬

‫> جندي‪ :‬محمد ناصر امليموني‪:‬‬ ‫راق ومنظم وبطريقة تعكس‬ ‫>> استلمت راتبي بشكل ٍ‬ ‫أهمية هذه اخلدمة اجليدة ونبشر بخطوات وإج��راءات‬ ‫صحيحة في طريق االص�لاح املالي واإلداري ومكافحة‬ ‫الفاسدين والوهميني والفرار واملنقطعني‪ ،‬ونأمل أن يكون‬ ‫لها أثر إيجابي على أوضاع اجلندي املادية واملعنوية‪ ،‬هذه‬ ‫خطوة هامة إذا أخلصت النوايا وعملت القيادة بجد وحزم‬ ‫في التعامل مع املراوغني والفاسدين‪ ،‬الله يوفق قيادتنا‬ ‫السياسية ملا فيه مصلحة الوطن والشعب وحتقيق األمن‬ ‫واالستقرار واملستقبل املنشود‪.‬‬

‫تواصل الحملة التوعوية في وحدات القوات المسلحة‬ ‫حول مهام ومستجـدات المرحـلة‬ ‫تواصلت في عدد من الوحدات العسكرية فعاليات‬ ‫احلملة التوعوية واإلرشادية التي تنفذها دائرة التوجيه‬ ‫املعنوي بالتعاون مع وزارة اإلوقاف واإلرشاد حول مهام‬ ‫ومتطلبات املرحلة ودور القوات املسلحة في حماية‬ ‫السيادة وحفظ األم��ن واالس��ت��ق��رار وتهيئة املناخات‬ ‫املالئمة الجن��از مشروع التطور والتنمية والنهوض‬ ‫احلضاري الشامل عن طريق تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وفي فعاليات احلملة التوعوية التي نفذت اليوم في‬ ‫اللواء ‪110‬دفاع جوي بقاعدة الديلمي واللواء الثالث‬ ‫حماية رئاسية واللواء ‪314‬مدرع حماية رئاسية واللواء‬ ‫‪160‬دفاع جوي رئاسية ألقيت عدد من احملاضرات أكدت‬ ‫في مجملها على أهمية رفع درجة اجلاهزية القتالية‬ ‫وحتقيق االس��ت��ع��داد الكامل وال��ع��ال��ي للقيام بالدور‬ ‫املنشود واملسند إلى املؤسسة العسكرية في حفظ األمن‬ ‫واالستقرار والذود عن حياض الوطن وصون مقدرات‬ ‫أبناء الشعب‪.‬‬ ‫وأش��ارت احمل��اض��رات إل��ى ض��رورة حتلي املقاتلني‬ ‫باليقظة العالية واحل��س األمني الرفيع ملواجهة أية‬ ‫أخطار أو اعتداءات محتملة قد يقدم عليها أعداء الوطن‬ ‫وعصابات الشر واإلرهاب الضالة واملأجورة لكف شرور‬ ‫جرائمهم العدوانية التي تستهدف النيل من أمن الوطن‬ ‫واستقرار املوطن‪.‬‬ ‫ولفت احملاضرون إلى أن الواجب العظيم الذي تشرف‬ ‫به منتسبو القوات املسلحة واألمن هو أو ًال واجب ديني‬

‫وشرع رباني أمر الله به عباده ليسود األمان وتتحقق‬ ‫الطمأنينة في أوساط املجتمعات ولتستقيم حياة الناس‬ ‫على أساس صون الدماء واألموال واألعراض وليتحقق‬ ‫مقصد االستخالف في األرض على الوجه الذي يرضي‬ ‫الله عز وجل‪.‬‬ ‫وأوض��ح احملاضرون أن مؤسسة الوطن الدفاعية‬ ‫لن تألوا جهدا في القيام بواجباتها الوطنية املقدسة‬ ‫واإلي��ف��اء باملهام العظمية امللقاة على عاتقها وأنها‬ ‫قادرة على مواجهة ومجابهة كافة التحديات واألخطار‬ ‫التي تواجه الوطن وأبناء الشعب في املرحلة الراهنة‬ ‫وظروفها احلساسة واملعقدة وأنه سيتم التغلب عليها‬ ‫ولن يسمح ألي كان فرض أجندات مغرضة وهدامة على‬ ‫الوطن والشعب األبي الصامد والواقف بثبات في وجه‬ ‫كل املتآمرين على مكاسب الوطن ومنجزاته العمالقة‬ ‫وثوابته الوطنية التي ستظل عصية على محاوالت‬ ‫االلتفاف البائسة ومساعي العودة بعجلة التاريخ إلى‬ ‫ما قبل الثورة واجلمهورية والوحدة والدميقراطية‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد القادة واملقاتلون إنهم سيظلوا على‬ ‫ال��دوام عند مستوى ثقة الشعب وقيادته السياسية‬ ‫والعسكرية العليا ممثلة باملشير عبد رب��ه منصور‬ ‫هادئ رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‬ ‫في الوفاء بالواجب الوطني العظيم الذي أسند إليهم‬ ‫في حماية سيادة الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته‬ ‫التنموية ومصالح وممتلكات الشعب العامة واخلاصة‪.‬‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان قوته‬ ‫ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫‪2‬‬

‫إلى جانب دراسته التصوير الفوتوغرافي درس الموسيقى والمسرح‪،‬‬ ‫وحاز على جوائز عالمية لبعض صوره الفوتوغرافية‬ ‫كان ميوله في التصوير كبيراً‪ ،‬فعمل على تنمية وصقل هذه الموهبة‬ ‫من خالل تعلمه ودراسته في الداخل والخارج‪ ،‬فكل ما تعلم وزار بلدان‬ ‫زاد شغفه ُّ‬ ‫لتعلم المزيد‪ ..‬شارك في عدة معارض وحاز على العديد من‬ ‫الجوائز‪ ..‬تأثر به أوالده ونهجوا على دربه حتى داسوا البساط األحمر‬ ‫وحازوا على جائزة األوسكار‪ ،‬وخالل مسيرته التي وصفها بالنضالية‬ ‫واجهته العديد من العراقيل والصعوبات‪ ..‬هذا وغيره تناولته المقابلة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عائشة الشطير‬

‫»‪:‬‬

‫المصور المبدع عبدالرحمن الغابري يفتح قلبه لـ«‬

‫عملي كان شبه نضالي إلشاعة ثقافة الصورة الفوتوغرافية‬ ‫> االس� � ��تاذ عبدالرحم� � ��ن الغاب� � ��ري حدثنا عن مس� � ��يرتك الفنية‬ ‫اإلبداعية؟‬ ‫>> بداي���ة يس���عدني هذا اللق���اء الذي جنري���ه في مكان‬ ‫طامل���ا أح���ن الي���ه ألن���ي أحد مؤسس���يه من���ذ الس���تينات في‬ ‫مج���ال الفوتغ���راف‪ ،‬وأق���ول إن عمل���ي كان ش���به نضال���ي‬ ‫متث���ل بإش���اعتنا لثقافة الص���ورة الفوتغرافية عبر معارض‬ ‫وصح���ف للتصوير الفوتغرافي بش���تى تفرعات���ه التوثيقية‬ ‫والفنية والصحفية‪.‬‬ ‫ففي دائرة التوجيه املعنوي أسس���نا وعملنا على إشاعة‬ ‫ه���ذا الف���ن وكانت الدائ���رة رائدة من بني جميع املؤسس���ات‬ ‫ف���ي هذا املجال‪ ،‬وبدأت عمل���ي فيها في ‪68‬م‪ ،‬فقد كنت أعمل‬ ‫ف���ي الصف الضوئي (طب���اع) في مجلة اجليش‪ ،‬وكنا وقتها‬ ‫حوالى ثمانية الى عش���رة أش���خاص‪ ،‬وكان خالد الس���قاف‬ ‫العامل األساس���ي لن���ا جميع ًا وكان وقته���ا نعمل بكاميرات‬ ‫قدمي���ة وكان ميولي في التصوير كبي���ر‪ ،‬فعملت على تنمية‬ ‫وصق���ل ه���ذه املوهب���ة م���ن خ�ل�ال عملي م���ع املرح���وم خالد‬ ‫الس���قاف ف���ي املجل���ة‪ ،‬وكان يعطين���ي دروس��� ًا ف���ي الكاميرا‬ ‫ووقتها اقتني���ت كاميرا عملت بها طباعة وحتميض األفالم‬ ‫الى أن بعثنا في عام ‪70‬م الى دمشق في مجال الطباعة‪ ،‬ثم‬ ‫توسع عملنا في الدائرة السياسية التابعة للقوات املسلحة‬ ‫في دمش���ق‪ ،‬وكان���ت االمكانات متوفرة بكثرة‪ ،‬ودرس���نا فرز‬ ‫األل���وان والزنكوغراف‪ ،‬وكان النش���اط في مج���ال الصحافة‬ ‫ومنها التصوير الفوتغرافي‪ ،‬وكنا حوالى س���تة أش���خاص‬ ‫نتعلم بدمش���ق‪ ،‬فعادوا بعد س���نة‪ ،‬وأنا استمريت ملدة سنة‬ ‫ونص���ف بعدهم تطورت مع���ي العملية‪ ،‬فكن���ت ملم ًا بجميع‬ ‫جوانب الطباعة والفوتغراف ودخلت بقوة في فرز األلوان‪،‬‬ ‫وكان متاح��� ًا لي امل���ال أن أتعلم جميع األم���ور املتعلقة فيه‪،‬‬ ‫وقد اكتسبت خبرة كبيرة في مجال الفنون البصرية‪ ،‬وبعد‬ ‫ثالث س���نوات عدت ال���ى اليمن بعد أن اكتس���بت الكثير من‬ ‫العل���وم والفنون‪ ،‬حيث كان وقت تواجدي بدمش���ق درس���ت‬ ‫بجانب دراستي للتصوير الفوتغرافي املوسيقى واملسرح‪..‬‬ ‫عدت الى اليمن كفنان في كل املجاالت‪ ..‬عملت كمسؤول في‬ ‫التصوير واملس���رح‪ ،‬وعملت في املس���رح موسيقى وإخراج‪،‬‬ ‫قمت خاللها بإخراج العديد من املسرحيات للمرحوم الزرقة‬ ‫واس���ماعيل الكبس���ي وأحم���د احملبش���ي وعبدالكافي أحمد‬ ‫س���عيد كان ذلكف���ي ع���ام ‪73‬م الى ‪75‬م‪ ،‬وكان املس���رح وقتها‬ ‫في نش���اط دائم‪ ،‬وكان الناس ش���غوفون بالعمل املس���رحي‪،‬‬

‫وكان عملن���ا تطوعي��� ًا وكان هناك مواهب اس���تقطبناها من‬ ‫الكلي���ة احلربية والقوات اجلوية‪ ،‬عملنا مس���رحيات جميلة‬ ‫جد ًا رغم محدودية االمكانات لكنها كانت تلقى زخم ًا وإقبا ًال‬ ‫جماهيري��� ًا كبير ًا‪ ،‬وحينه���ا تنقلنا بني مختل���ف احملافظات‬ ‫لعرض أعمالنا املس���رحية التي كانت تنال إعجاب اجلميع‪،‬‬ ‫وباملقابل نكون أكثر إبداع ًا وس���عادة وسعادة‪ ،‬بعدها بعثت‬ ‫م���رة أخ���رى لدراس���ة اإلخ���راج الس���ينمائي في بي���روت مع‬ ‫منظمة التحرير مدة س���نة ونص���ف دورة في مجال االخراج‬ ‫الس���ينمائي التسجيلي‪ ،‬فكانت فترة متسارعة بعدها عملت‬ ‫باإلخراج مع محمد حسن حيدين من العراق وسوريا‪.‬‬ ‫> ما املس� � ��رحية التي عملت لك نقل� � ��ة نوعية على الصعيد املهني‬ ‫والشخصي؟‬ ‫>> املس���رحية كممثل فيها (اجلندرمة) كان فيها الزميل‬ ‫محمد علي الش���هاري‪ ،‬ثم الزميل محمد علي املبنن‪ ،‬وعملنا‬ ‫فيها مرتني ثم إخراج تلفزيوني‪ ،‬ثم عملت في إخراج «إرادة‬ ‫ش���عب» و«يوم ال ينسى»‪ ،‬و«املناقيش» التي سماها املرحوم‬ ‫الش���اعر البردوني‪ ،‬حيث كان يحضر في البروفات يس���تمع‬ ‫لن���ا ويرش���دنا بالكثي���ر م���ن الربط الفن���ي املس���رحي‪ ،‬وكان‬ ‫حينها النش���اط املسرحي ال يتوقف شبه يومي وال أبالغ في‬ ‫ذلك‪ ،‬وأيض ًا كان منتسبو املسرح الوطني يعملون معنا من‬ ‫خالل نش���اطهم في الكلية احلربية والقوات اجلوية ومنهم‬ ‫محم���د العلفي وعبدالغف���ور احملويتي وغيرهم‪ ،‬حيث كانوا‬ ‫مجموعة إبداعية ممتازة‪.‬‬ ‫> ماذا عن الدعم املقدم لكم حينها؟‬ ‫>> بصراح���ة وقته���ا لم نكن نفكر بالكس���ب املادي بقدر‬ ‫ما كنا ش���غوفني جد ًا إلنتاج ش���يء للمس���رح ويفرح الناس‪،‬‬ ‫نتن���اول أي قضية بهدف حلها أو تغيير مفاهيم ومعتقدات‬ ‫فكان عملنا عم ً‬ ‫ال تطوعي ًا بعيد ًا عن املكاسب املادية‪.‬‬ ‫> ه� � ��ل واجهتم أي� � ��ة معارضة على أعمالكم املس� � ��رحية في ذلك‬ ‫الوقت؟‬ ‫>> نع���م ومنه���ا مس���رحية «اجلندرم���ة» كان���ت تتن���اول‬ ‫مراك���ز الق���وى ف���ي حينه���ا بعد حرك���ة «‪13‬يوني���و» وقت ما‬ ‫حكم ق���ادة «‪ 5‬نوفمبر»‪ ،‬حيث حصلنا فيها معارضة بش���كل‬ ‫كبي���ر‪ ،‬حي���ث مثل الزميل عبدالله ش���اكر أحد اجلالدين وأنا‬

‫{ م � � � ��ن أ ه � � � � ��م أ س� � ��ا ت� � ��ذ ت� � ��ي‬ ‫وا مل� �ش ��ر ف�ي�ن ع �ل ��ى أ ع �م��ا ل��ي‬ ‫الشاعر البردوني رحمه الله‬

‫{ ا ل�ي�م��ن حت�ص��ل ع�ل��ى ج��ا ئ��زة‬ ‫أو س � �ك� ��ار م� ��ن خ� ل��ال ع �م��ل‬ ‫ق � � ��ام ب � ��ه أ م� �ي ��ن ا ل � �غ� ��ا ب� ��ري‬ ‫» ل �ي��س ل �ل �ك��را م��ة ج ��دران«‬ ‫أح���د الضحايا‪ ،‬ووقتها اعت���رض محمد خميس عليها وقال‬ ‫حينه���ا‪« :‬ه���ذا تش���ويه»‪ ،‬وبعد مس���رحية «املناقي���ش» ذهب‬ ‫محمد خميس بنفس���ه معرض ًا عليها الى احلمدي شخصي ًا‬ ‫كان فيها مش���اهد كوميدية س���اخرة‪ ،‬فق���ال حينها للحمدي‪:‬‬ ‫«ي���ا انا يا املس���رحية» فرد علي���ه‪« :‬أنت» ثم كن���ا نتنقل لعدد‬ ‫من احملافظات نعرض املس���رحية‪ ،‬حيث كان الرئيس وقتها‬ ‫س���مح لنا بالعرض‪ ،‬وقال حملمد خميس‪« :‬اترك املس���رحيني‬ ‫يش���تغلوا»‪ ،‬وبقين���ا نتنقل ب�ي�ن القرى نقدم أجم���ل ما لدينا‬ ‫ويتعرف علينا الناس‪ ،‬وتزداد رغبتنا بتقدمي املزيد‪.‬‬ ‫> ماذا عن مراحل تطورك في التصوير الفوتغرافي؟‬ ‫>> بالفع���ل ظ���ل التصوير الفوتغرافي هاس���جي الكبير‬ ‫رغم تخصصي بالس���ينما‪ ،‬ولكن لعدم توفرها آنذاك اال أنك‬ ‫حتمل كاميرا وتصور أخبار ًا‪ ،‬ولكن انك تعمل فلم ًا سينمائي ًا‬ ‫تس���جيلي ًا حس���ب تخصصي لم يكن متوفر ًا حينها ووقتها‬

‫اإلعالمية المتميزة س ـ ـ ــارة البعداني لـ«‬

‫ترك���ت دائ���رة التوجي���ه املعن���وي وانتقل���ت ل���وزارة االعالم‬ ‫والثقافة وعملت فيها بالتلفزيون وظ ّلت نفس املشكلة لعدم‬ ‫عملي بتخصصي وحينها استمريت بالتصوير الفوتغرافي‬ ‫وحينها نش���طت فردي ًا وأقمت أول معرض شخصي في عام‬ ‫‪94‬م في جامعة صنعاء‪.‬‬ ‫> حدثنا عن املعارض التي شاركت فيها؟‬ ‫>> ش���اركت في عدة مع���ارض بالدائرة كان���ت قيمة لها‬ ‫وخارجي ًا عملت معرض ًا في الكويت عام ‪80‬م ضمن اس���بوع‬ ‫ثقاف���ي واملع���رض كان خاص ًا بي وخاص��� ًا بإقبال كبير رغم‬ ‫أنه كان أبيض وأسود وكانت إحدى اللقطات التي صورتها‬ ‫ش���اركت به���ا إح���دى الصحفيات في مس���ابقة وح���زت على‬ ‫جائزة ونزلت في مجلة «النهضة» باس���مها وتتالت بعضها‬ ‫املع���ارض الت���ي أقمتها ث���م ذهبت ألمريكا ضمن مش���اركات‬ ‫معرض بريطانيا‪.‬‬ ‫> ماذا عن أهم اللقطات التي أخذتها وعلى ماذا ركزت؟‬ ‫>> هنا بدأت عم ً‬ ‫ال منهجي ًا لعدة محاور صورة سياحية‪،‬‬ ‫تعبيري���ة انطباعي���ة‪ ،‬أثرية‪ ،‬نقوش‪ ،‬اعتني���ت بها كثير ًاوكذا‬ ‫امل���رأة‪ ،‬الطفل في الريف ركزت عليها بش���كل كبير‪ ،‬حيث أن‬ ‫نش���اط املرأة في الريف أخذ مني وقت ًا كبير ًا حيث كان لدي‬ ‫ح���ب االنصاف له���ا ألنها تعم���ل أكثر من الرج���ل واعتبرها‬ ‫عماد األرض‪ ،‬وقد ذهبت الى أرياف كثيرة رغم أن تلك االيام‬ ‫الطرق لم تش���ق‪ ،‬وفي عام ‪82‬م كنت أعمل في مكتب الش���رق‬ ‫األوسط الذي كان يصدر مجلة «املجلة» وكان ذلك العام عام‬ ‫الزل���زال الذي حصل ف���ي ذمار حيث أخذت وقتها عدة صور‬ ‫جتس���د الكارثة من خالل الطفل واحلي���وان‪ ،‬وعندها أخذت‬ ‫صورة لطفلني بنت حتمل أختها الصغيرة‪ ،‬حيث حازت تلك‬ ‫الص���ورة عل���ى أفضل صورة ف���ي العالم ع���ام ‪82‬م‪ ،‬وحينها‬ ‫وزع���ت البوم���ات للعالم‪ ،‬ولكن هذه الص���ورة لم أكتب عليها‬ ‫اس���مي وس���جلت ملجهول الى بعد س���نتني حاولت اعترافها‬ ‫ل���ي‪ ،‬ولكن احلقوق املعنوية أعيدت لي دون احلقوق املادية‪،‬‬ ‫وتناولت مش���اركاتي وأقمت معارض كثيرة وصلت الى ‪67‬‬ ‫معرض ًا شخصي ًا في الداخل واخلارج‪.‬‬

‫أن أتعل���م أكث���ر وحيات���ي كان���ت تدفعني للخ���روج لألرياف‬ ‫واملناط���ق اجلميلة أتوه فيها‪،‬و خ�ل�ال رحالتي كان أطفالي‬ ‫يذهبون معي واكتشفت أن لديهم نفس امليول وأنهم درسوا‬ ‫وتخصص���وا في التصوير (فن االرت)‪ ،‬فبعد ما وصلوا اليه‬ ‫أسسوا شركة تصميم وبيع لوحات‪ ،‬باإلضافة الى املؤسسة‬ ‫الت���ي أقمته���ا «الهوية» تعنى باحلفاظ عل���ى الهوية اليمنية‬ ‫وهدفه���ا ثقاف���ي بح���ت وكل م���ا يتعل���ق بالت���راث والتاريخ‬ ‫والفلكلور‪ ،‬فأنا أس���عى من خاللها إلكمال أعمالي الس���ابقة‬ ‫وإثب���ات قدرات���ي وإيجاد ذاتي أكثر‪ ،‬أما املس���رح فلألس���ف‬ ‫توقف���ت عن���ه‪ ،‬وآخر مس���رحية عمله���ا «الهج���رة واألرض»‪،‬‬ ‫وذلك عائد لنش���اطي املس���رحي قلص دوره وظلم واالحداث‬ ‫السياس���ية حتى املس���ؤولني عليه ال يهتمون به كثير ًا وأنا‬ ‫أرثى لدوره احلالي واعتقد أنه حورب بشكل كبير‪ ،‬وهزمية‬ ‫الفنون هو هدف بعض اجلماعات املعروفة املتشددة‪.‬‬ ‫> ماذا عن واقع التصوير الفوتوغرافي حالي ًا؟‬ ‫>> أن���ا أق���در وأج���ل م���ن صم���د أم���ام هذا االس���تهداف‬ ‫املباش���ر والعب���ث ملجم���ل الفنون واس���تمروا م���ع معرفتهم‬ ‫بأنه���م مس���تهدفون‪ ،‬وأنا أيض��� ًا لوال إص���راري وحبي لهذا‬ ‫الف���ن ل���م أنه���زم‪ ،‬وهزميته���م أنا وأن���ا أعمل في مؤسس���تي‬ ‫وأعم���ل على أرش���فة أعمالي الكتروني ًا وصارت مؤسس���تي‬ ‫كبيرة ومعروفة داخلي ًا وخارجي ًا‪.‬‬ ‫> حدثنا عن اجلائزة التي حصلتم عليها؟‬ ‫>> اجلائ���زة هي كانت من نصي���ب ابني والطاقم الذين‬ ‫ذهبوا للمشاركة بفيلم «ليس للكرامة جدران»‪ ،‬فكانوا ثالثة‬ ‫أش���خاص‪ :‬سارة اسحاق‪ ،‬وعبدالرحمن حسني وابني أمني‪،‬‬ ‫وكانوا أول من يطئ السجاد األحمر ومن بلد لم يعرف عند‬ ‫الكثي���ر ال���ذي تدفع الدول مقابل أن ي���دوس أبناؤها االموال‬ ‫الطائلة ول���م يغط هذا املوضوع إعالمي ًا بالش���كل املطلوب‪،‬‬ ‫وكذل���ك ابن���ي اآلخر (أري���اب) «صنعاء الهداي���ا» فيلم روائي‬ ‫قصي���ر يتن���اول قضية اجتماعي���ة تتعرض ملس���ألة االرهاب‬ ‫ومعاجلتها وشارك فيه في بريطانيا وفاز ونال على املرتبة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫> كلمة توجهها ملن يجد في نفسه موهبة ملجال ما؟‬ ‫>> أق���ول إن الواجه���ة االساس���ية ألي بلد ه���ي الفنون‪،‬‬ ‫واس���تمرارية محارب���ة الفن���ون معن���اه اس���تمرارية محاربة‬ ‫تط���ور البل���د‪ ،‬ويجب على اجلمي���ع أن يدع���و املواهب تبرز‬ ‫نش���اطها وش���خصياتها فيما تريد وال جنعل االرهابيني أن‬ ‫يقمع���وا الفن ويح���دوا منه‪ ،‬وعلينا خلق األجواء املناس���بة‬ ‫للفنان�ي�ن‪ ،‬ودعوه���م يعملوا بالتالي س���تتطور البالد في كل‬ ‫الفنون بال اس���تثناء‪ ،‬وأقول للموهوب‪ :‬ال تأبه ألحد‪ ،‬وأثبت‬ ‫مكانك في العالم وأبرز نشاطك وناضل الى أن تصل لهدفك‬ ‫حت���ى تك���ون املبدع الفن���ان‪ ،‬فلتنس���ى ما يعيق���ك واملجاالت‬ ‫متع���ددة ليس���ت حك���ر ًا على أحد حت���ى تصبح أن���ت الفنان‬ ‫املبدع‪.‬‬

‫> إلى ما وصلت اليه هل تعتقد أنك قد قدمت كل ما لديك؟‬ ‫>> حقيق���ة لم أش���عر بعد أني اكتفي���ت وأنا بحاجة الى‬

‫»‪:‬‬

‫أسعى إلى التميز والتغيير في زمن الرتابة‬ ‫اإلعالم المرئي «الحكومي» مازال بحاجة إلى تطوير‬ ‫إعالمية متألقة مغرمة بوطنها كأي وطني يغار على وطنه‪ ،‬لذا فسعادتها تكمن بلقاء الناس‪ ,‬لمناقشة همومهم ومعاناتهم‪,‬‬ ‫تحاول جاهدة إلى توصيل أصواتهم إلى المعنيين‪ ,‬وطامحة إلى أن تكون مؤثرة ايجابياً في مجتمع غابت عنه صدق الكلمة‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقتها وأجرت معها حوار ال يخلو من الشفافية أترككم مع سطور الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬حامد الجمال‬

‫أمتنى أن أصل إلى العاملية رغم أن هناك من يحطم اإلبداع‬

‫> من هي سارة؟‬ ‫> > ه���ي فت���اة محبة لوطنها ومهتم���ة بقضايا مجتمعه���ا‪ ,‬مقدمة برامج‬ ‫تلفزيونية متعددة‪ ,‬وذات قوالب مختلفة إال أن برامج الشباب هي األقرب لي‪.‬‬ ‫> ما الذي دفعك إلى أن تكوني إعالمية؟‬ ‫> > منذ الصغر وأنا اعتبر نفس���ي مغرمة بلقاء الناس‪ ،‬أناقش همومهم‪،‬‬ ‫أوصل أصواتهم للمعنيني‪ ،‬وأزرع البس���مة على وجوههم‪ ،‬من خالل الشاش���ة‬ ‫مبعن���ى آخ���ر لس���ت ممن وج���دن التلف���از وظيفة وفرص���ة ال تع���وض واعتبرن‬ ‫البهرجة س���لما يوصلهن للقمة أو ممن ظهرن فيه ملجرد الظهور واستنس���اخ‬ ‫م���ا كان موج���ودا ف���ي الس���ابق والوقت احلالي عل���ى قاعدة (رمت بن���ا األقدار‬ ‫إل���ى هن���ا) فقد دخلت ه���ذا املجال منطلقه م���ن مبادئ أساس���ية ارتكزت عليها‬

‫أه���داف عاجل���ة وآجل���ة أصبو إليها وه���ي بدورها تكبر معي ب���كل تفاصيلها‪،‬‬ ‫الت���ي اطم���ح فيه���ا أن أكون مؤث���رة إيجابا ف���ي مجتمع يعاني م���ن الكثير من‬ ‫القي���ود‪ ،‬مجتم���ع مازالت الس���لطة فيه للرج���ل‪ ،‬وأكون قادرة عل���ى التغيير في‬ ‫زمن الرتابة ورقما صعبا في الس���احة احمللية والعربية وال أبالغ حينما أقول‬ ‫العاملية فالواقع يشهد بنماذج استطاعت الوصول إلى ذلك احملفل في مجاالت‬ ‫متعددة باس���تثناء اإلعالم الذي لم يحظ مبن تعكس الصورة األقوى واألفضل‬ ‫للمذيعة اليمنية‪.‬‬ ‫> هل واجهت أية صعوبات أثناء مشوارك اإلعالمي؟‬ ‫> > الصعوب���ات ف���ي نظ���ري ه���ي منح تق���دم لك وعلي���ك االس���تفادة منها‬ ‫كدوافع جتعلك أكثر إصرار ًا وصمودا‪ ،‬مش���واري اإلعالمي منذ بدايته لم يكن‬ ‫س���هال ومفروش���ا بالورود فانا من أسرة محافظه جدا وأول صعوبة واجهتها‬ ‫ه���ي إقن���اع أهلي مبا ارغ���ب به‪ ،‬تلتها صعوبات عدة منه���ا وكما تعلم انه عند‬ ‫حتقيق أولى خطوات النجاح فاملسؤولية تزداد وتتضاعف حيث يصبح لزاما‬ ‫علين���ا احلفاظ على م���ا قمنا به والتقدم خطوات أخرى‪ ..‬من الصعوبات أيضا‬ ‫ه���ي اهتمام���ي مب���ا أقدم���ه وإال ادخل في أعاصي���ر يحاول البع���ض خلقها لي‬ ‫وإقحامي بها لتلهيني عما اعزم على حتقيقه‪ ،‬وما اقصده أعاصير املماحكات‬ ‫واملناكف���ات الت���ي يبق���ى دافعه���ا الرئيس���ي الغيرة والنافس���ة غير الش���ريفة‪،‬‬ ‫ناهي���ك عن صعوب���ة حصولي على ابس���ط حقوقي كموظفة ف���ي قناة حكومية‬ ‫والت���ي منه���ا (الدرج���ة الوظيفية)‪ ،‬صعوب���ة وصولي ملراكز الق���رار التي باتت‬ ‫حكرا على أصحاب الش���للية واحملس���وبية دون األخذ مبعيار الكفاءة‪ ،‬كما أن‬ ‫عالم التلفزيون معروف بأنه أش���به بغابة املبدع فيها يحاول أن يحمي نفس���ه‬ ‫ويف���رض إبداع���ه كي ال يكون فريس���ة س���هلة ملرضى النفوس الذي���ن يعتبرون‬ ‫ان مهمته���م األولى ه���ي حتطيم املبدعني بكل الوس���ائل‪ ،‬ورغم كل الصعوبات‬ ‫التي لم اذكر س���وى قطرة من بحرها إال أنني مؤمنة أن ما بداخلي يجعل تلك‬ ‫الصعوبات هامشا أتغاضى عنها وارمي بها عرض احلائط‪.‬‬ ‫> إذا جاءتك فرصة للعمل خارج قطاع اإلعالم‪ ..‬فهل ستتركني هذا القطاع؟‬

‫> > ال اخف���ي علي���ك‪ ،‬جاءتن���ي فرصة كانت س���تحقق لي كأق���ل تقدير رغد‬ ‫العيش والسكينة وهدوء البال‪ ،‬إال ان حبي ملهنه املتاعب التي تسري في دمي‬ ‫يلزمني بان أعطيه حقه من الصمود والصبر واملثابرة واألمل‪.‬‬ ‫> كيف تنظرين إلى واقع إعالمنا احمللي الراهن مقارنة باإلعالم اخلارجي؟‬ ‫> > إعالمن���ا يغ���رد خارج الس���رب وال ميكن أن نقارن���ه مبا يقدمه اإلعالم‬ ‫اخلارج���ي فاألخي���ر يتقدم لألمام وإعالمنا يتقهقر للوراء كأنه س���لحفاة بلغت‬ ‫من العمر عتيا اذا تقدمت خطوة تراجعت خطوتني أو أكثر للوراء‪.‬‬ ‫> كيف تنظرين إلى حرية اإلعالم املرئي واملقروء سلبا وإيجابا؟‬ ‫> > مس���احة حري���ة اإلع�ل�ام املقروء أكث���ر بكثير من املس���احة املخصصة‬ ‫لإلعالم املرئي وبالرغم من اتس���اعها إال أنها تس���تغل غالبا بشكل سلبي وهذا‬ ‫أم���ر بديه���ي في ظ���ل غياب ميثاق ش���رف وقوانني تس���ير هذه احلرية بش���كل‬ ‫صحيح‪ ،‬ما جعل مفهوم احلرية عند البعض ومع األس���ف الش���ديد محصورا‬ ‫بش���تم ه���ذا وتهدي���د ذاك واتهام آخر بالعمال���ة واخليانة الوطني���ة‪ ،‬وبالعودة‬ ‫لإلع�ل�ام املرئ���ي أرى أن القنوات اخلاصة امتلكت احلري���ة الكاملة في طرح ما‬ ‫تش���اء وبالطريقة التي تريدها أكانت س���لبية أم ايجابية وعلى مرأى ومس���مع‬ ‫م���ن اجلمي���ع وهذا م���ا جعل املجتم���ع يحصد الكثي���ر من املش���اكل واملناكفات‬ ‫واألحق���اد‪ ،‬بينم���ا مت حص���ار حري���ة اإلع�ل�ام احلكوم���ي ف���ي جوان���ب متعددة‬ ‫وبطريقه خاطئة ما اثر سلبا على ظهور الكثير من احلقائق‪.‬‬ ‫> ملاذا دائم ًا اإلعالمي في القطاع احلكومي مهمل وليس لديه أدنى معايير‬ ‫الصحفي؟‬ ‫> > ف���ي احلقيق���ة طرح هذا الس���ؤال أمام قيادات كثيرة ف���ي البلد لكن ال‬ ‫مجي���ب‪ ،‬إال أن���ي س���أحاول أن أجيب على س���ؤالك من خ�ل�ال جتربتي طوال ‪7‬‬ ‫س���نوات‪ ،‬الفس���اد يا أخي س���كن في أروقة اإلعالم احلكومي ما جعل املوظف‬ ‫مغلوبا على أمره يحاول أن يؤدي عمله ويحرص اال يخصم من مرتبه الزهيد‬ ‫ال���ذي ل���م ولن يس���لم من بطش املدراء الذين يتبعون أس���لوب ل���ي األذرعة عن‬

‫طريق لقمة عيشه‪ ..‬فاالهتمام منصب على مدراء عفا على فكرهم الزمن‪ ،‬مدراء‬ ‫ل���م يبحثوا منذ جلوس���هم على كرس���ي املنصب عن هموم املوظف و املش���اكل‬ ‫الت���ي يعان���ي منها ف���ي العمل ب���ل ان بعضهم يعم���ل على خلق تل���ك الصعاب‬ ‫أمام كل جديد ومميز واذا ما اقتربت أكثر س���تجد الوضع قائم على الش���للية‬ ‫واحملس���وبية وصرف مبالغ ملن ال يس���تحقون ومن ال تراهم العيون إال اس���ما‬ ‫في الكشوفات‪.‬‬ ‫> ما دور املؤسسات اإلعالمية احلكومية في رفع كفاءة منتسبيها؟‬ ‫> > دورها كبير ومسؤوليتها في هذا اجلانب اكبر لكن ال حياة ملن تنادي‬ ‫فعلى سبيل املثال إذا وجدت دورات تأهيلية تدريبية جتدها حكر ًا على املدراء‬ ‫وش���لتهم‪ ،‬وهذا ما دفعني اللتحاق بدورات تأهيلية على حس���ابي الش���خصي‬ ‫بعد أن يئست من أن يقبل طلبي بحصولي على دورات تأهيلية‪.‬‬ ‫> مل���اذا ل���م يس���تطع اإلع�ل�ام احلكوم���ي مواكب���ة التط���ورات ومل���اذا مازال‬ ‫محصور ًا داخلي ًا عكس القنوات اخلاصة؟‬ ‫> > كيف س���يواكب التطورات او س���يفكر بالتجديد واغلب القائمني عليه‬ ‫منشغلون بتوظيف أقاربهم وأصحابهم وتوزيع املستحقات املالية عليهم وما‬ ‫زاد الطني بله هو عدم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب فمن يحاول أن يبتعد عن‬ ‫الروت�ي�ن التقليدي ويجته���د يتم إحباطه او إقصاؤه ليدخ���ل حينها في قائمه‬ ‫املغضوب عليهم كما ان العشوائية والتخبط في األهداف جعل اإلعالم املرئي‬ ‫احلكومي (محلك سر) وما تبدأ به أي قناة تقوم بقيه القنوات بتقليده والسير‬ ‫عل���ى نف���س اخلط���ى والطامة الكب���رى ان اجلميع ل���م يخرج من إط���ار الرتابة‬ ‫ف�ل�ا تخصص���ا يحدد مس���ار القنوات وال لوائ���ح داخلية تنظ���م األعمال العمل‬ ‫اإلعالمي‪.‬‬ ‫> ختاما ‪..‬ما الرسالة التي تريدين توصيلها ؟‬ ‫> > رس���التي هي لذاك البدر املنير الذي يضيء لي الدرب ‪,‬واس���تمد منه‬ ‫أم���ل احلي���اة ألمي الغالية‪ ,‬وهي ل���كل القائمني على اإلعالم وخاصة ملن هم في‬ ‫مراكز القرار فحواها عليكم أن تطهروه من الفساد الذي ظل جاثما على صدره‬ ‫من���ذ قرون‪ ,‬وان تق���دم لوائح تنظيمية للعمل اإلعالمي ‪ ,‬وان يس���عوا جاهدين‬ ‫لتحسني وضع املوظف كي يهتم مبا هو أهم وهذا الكالم ناجت من معاناة ليس‬ ‫إال‪..‬كمل الشكر موصول لـ ‪ »26‬سبتمبر» الذي عودتنا على طرح احلقيقة ولكل‬ ‫القائمني عليها وفرصة التحدث عن معاناة تكاد ال تنتهي‬


‫‪6‬‬

‫برامج للتأكد من سالمة املهام والبرامج في ويندوز‬

‫يمُ ك����ن ملس����تخدمي نظام ويندوز معرفة املهام التي تس����تهلك الذاكرة أو املعالج باس����تخدام ُمدير‬ ‫امله����ام ‪ .Task Manager‬لك����ن بع����ض امله����ام ف����ي القائم����ة قد تب����دو غير واضحة بالنس����بة‬ ‫للمستخدم واليمُ كن معرفة نوعها أو طبيعة عملها بسهولة‪.‬‬ ‫ل����ذا يمُ ك����ن للمس����تخدمني جترب����ة برام����ج مث����ل ‪Anvir Task‬‬ ‫‪ Manager Free، Process Explorer‬أو ‪Process‬‬ ‫‪ Hacker‬فه����ي تس����تخدم أكثر من مص����در ملعرفة‬ ‫درج����ة س��ل�امة كل مهم����ة تعمل عل����ى اجلهاز‬ ‫أهمه����ا أداة ‪ Virustotal‬املتخصص����ة ف����ي‬ ‫البح����ث عن البرمجي����ات اخلبيثة‪ .‬يمُ ك����ن أيض ًا‬ ‫اإلس����تعانة ببرام����ج مث����ل ‪Security Process‬‬ ‫‪ Explorer، System Explorer‬أو ‪WinUtilities‬‬ ‫‪ Process Security‬فه����ي التختل����ف كثي����ر ًا ع����ن البرامج‬ ‫الس����ابقة م����ن حيث الوظيف����ة لكنها تعتمد على قاع����دة بيانات‬ ‫داخلية للتأكد من درجة حماية املهام‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫اليمن والبلدان العربيـة‪ ..‬وقاعدة استيراد واستقدام التكنولوجيا‬

‫التيار السائد هو تيار «العلم والمعرفة والمعلومات والتكنولوجيا الحديثة»‬ ‫االبتكار الذاتي يشمل ثالثة مستويات األولي والتكاملي وإعادة االبتكار على أساس التكنولوجيا المستوردة‬ ‫التكاملي‪ ،‬وإع����ادة االب��ت��ك��ار على‬ ‫أساس التكنولوجيا املستوردة‪.‬‬

‫كثير من الخبراء والمحللين في المجال االقتصادي عندما يتحدثون عن‬ ‫االقتصاد الصناعي التقني يرون «بأن اليمن بصفة خاصة وبلدان الوطن‬ ‫العربي بصفة عامـة ال تنتج وال تصنع المنتجات التقنية والمعلوماتية‬ ‫واالتصالية وأصبحنا من المستهلكين والمستوردين األساسيين لها‬ ‫وننفق على المعلوماتية والتقنية واالتصالية مايفوق عن عشرة مليارات‬ ‫من الدوالرات األمريكية سنوياً يدخل من ضمنها قيمة أجهزة االتصاالت‬ ‫المحمولة ‪ ،‬وأجهزة الحاسب اآللي المحمول والمكتبي والطابعات‬ ‫واألجهزة الذكية وغير الذكية والخوادم والشبكات إلى غير ذلك من‬ ‫التقنيات «‬ ‫وإذا ما تناولنا هذا الشأن وحتدثنا عن دولة‬ ‫استطاعت أن تتغلب على الصعوبات‪ ،‬وتتجاوز‬ ‫كل التحديات والعراقيل‪ ،‬دولة استطاعت أن حتقق‬ ‫التقدم التكنولوجي السريع في أغلب املجاالت‪،‬‬ ‫وح��ق��ق��ت جن��اح��ات ع��ال��ي��ة ف��ي ص��ن��اع��ة منتجات‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬دولة تستطيع‬ ‫أن تقرر وتتحكم في صناعة مستقبلها في اغلب‬ ‫نواحي احلياة‪ ،‬فإننا س��وف نتحدث بالطبع عن‬ ‫دول���ة ال��ص�ين‪ ،‬وذل���ك بسبب االن��ط�لاق��ة ال��ت��ي أدت‬ ‫إل��ى جناحاتها ووص��ول��ه��ا إل��ى م��ا توصلت إليه‬ ‫من تغيرات في املعالم االقتصادية‪ ،‬حيث قد يفوق‬ ‫ناجتها احمللي اإلجمالي مجموع الناجت احمللي‬ ‫لدول صناعيـة مجتمعة ‪،‬وكذلك بسبب أن الصني‬ ‫عندما انتهجت سياسة اإلصالح واالنفتاح أدركت‬ ‫بأن الزمن تغير‪ ،‬وللمراحل اجلديدة خصائصها‬ ‫املختلفة‪ ،‬وإن بناء دولة من طراز مبتكر يجب أن‬ ‫يتفق مع التيار السائد وهو تيار «العلم واملعرفة‬ ‫واملعلومات والتكنولوجيا احلديثة»‪ ،‬وأدركت أيضا‬ ‫بأن اختيار «االبتكار الذاتي» هو الوسيلة والغاية‬ ‫في أنً واحد وهو الذي يقرر ويرسم املستقبل ‪.‬‬ ‫االبتكار الذاتي‬ ‫كل ذلك إلى جانب معرفة رجال املال واألعمال‬ ‫ومؤسسي الشركات الصينية‪ ،‬بأنه كان من السهل‬ ‫عليهم في تلك السنوات وه��ي سنوات اإلص�لاح‬ ‫واالنفتاح حتقيق أرب��اح ضخمة مبجرد استيراد‬ ‫واس��ت��ق��دم ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ات املختلفة م��ن ال���دول‬ ‫الصناعية املتقدمة‪ ،‬ولكن إميانهم واختيارهم‬ ‫«االبتكار الذاتي» ال��ذي يقرر ويصنع مستقبلهم‬ ‫ومستقبل ال��ص�ين‪ ،‬ول��ه��ذا فقد ك��ان��ت سياستهم‬ ‫أوال االستيراد للتكنولوجيا بحجم كبير في بداية‬ ‫اإلص�ل�اح واالن��ف��ت��اح‪ ،‬ث��م االستثمار املشترك في‬ ‫مشاريع تقنية ومعلوماتية مع الدول الناجحة في‬ ‫هذه املجاالت ولكن في أرض الصني‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫الرأي االقتصادي‬ ‫وإذا كانت دع��وة االقتصاديني‬ ‫ب����أن����ه « ي���ت���وج���ب ع���ل���ى ب�ل�ادن���ا‬ ‫وك���اف���ة ال���ب���ل���دان ال��ع��رب��ي��ة كسر‬ ‫احل��اج��ز وامل��ان��ع ال���ذي ي��ح��ول من‬ ‫إدخ����ال وإق���ام���ة ص��ن��اع��ة التقنية‬ ‫وامل���ع���ل���وم���ات���ي���ة واالق���ت���ص���ادي���ة‬ ‫وامتالك أسرارها حتى تصبح دو ًال‬ ‫مصدرة ال مستهلكة ومستوردة‪،‬‬ ‫خادمـة للمجتمع والنمو والتنمية‬ ‫الصناعية واالق��ت��ص��ادي��ة «‪ ،‬ففي‬ ‫اعتقادي البسيط واملتواضع هذه‬ ‫م‪/‬احمد احمد المدامي‪#‬‬ ‫الدعوة هامة من خبراء االقتصاد‬ ‫وت��ف��ت��ح أم����ام اجل��م��ي��ع التفكير‬ ‫بجـدية في أن تتكون وتتبلور رؤية وطنية واضحة‬ ‫االنتقال إلى مجال «االبتكار الذاتي» والذي يجنون‬ ‫جتاه هذه املسألة ضمن إطار السياسة الوطنية‬ ‫ثمار حتقيقه اليوم في كل املجاالت‪.‬‬ ‫للمعلومات ف��ي ب�لادن��ا‪ ،‬وال��رؤي��ة اإلستراتيجية‬ ‫لالتصاالت وتقنية املعلومات‪ ،‬وضمن إطار العديد‬ ‫قاعدة استيراد واستقدام التكنولوجيا‬ ‫من ال��رؤى وال��ت��ص��ورات واملقترحات التطويرية‬ ‫وال ي��خ��ف��ى ع��ل��ى أح��ـ��د م��ن��ا ب���أن ال��ص�ين دول��ة‬ ‫واالستراتيجيات املختلفة ذات العالقة‪ ،‬وضمن‬ ‫وحكومـة وشعب ًا وضعت لها العديد من القواعـد‬ ‫إطار إستراتيجية حتقيق التنمية‬ ‫األساسية والشاملة على خطوات‬ ‫ال��ش��ام��ل��ة ال��ت��ي ت��ط��م��ح إليها‬ ‫م���ت���ع���ددة ض���م���ن إس��ت��رات��ي��ج��ي��ات‬ ‫بالدنا‪ ،‬كل ذل��ك بالطبع إذا ما‬ ‫مختلفة اتخذتها كنهج في مختلف‬ ‫مت���ت ع��م��ل��ي��ة ت��ه��ي��ئ��ة ال��ظ��روف‬ ‫امل���راح���ل وف���ق��� ًا ل���ظ���روف وأح����وال‬ ‫املناسبة وتوفرت كل اإلمكانيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وال��ت��ي ت��ت��واف��ق م��ع مبدأ‬ ‫واملوارد الالزمة ‪.‬‬ ‫االنطالق من الواقع ومفهوم التنمية‬ ‫العلمي املتمثل في مواكبة العصر‬ ‫الصني كنموذج‬ ‫احل���دي���ث‪ ،‬وإح�����دى ت��ل��ك ال��ق��واع��د‬ ‫ولرمبا ميكننا األخـذ بدراسة‬ ‫قاعدة أستطيع أن اسميها «قاعدة‬ ‫من��وذج دول��ة الصني أو غيرها‬ ‫استيراد واستقدام التكنولوجيا»‬ ‫من الدول األسيوية أو أيا كانت‬ ‫والتي ميكن تلخيصها من محاضرة‬ ‫ت��ل��ك ال�����دول‪ ،‬واالس���ت���ف���ادة من‬ ‫ل���رئ���ي���س دار ص��ح��ي��ف��ة ال���ع���ل���وم‬ ‫جتارب البلدان املختلفة فرمبا‬ ‫والتكنولوجيا اليومية وهو «تشانغ‬ ‫ً‬ ‫تكون ج��زءا من احل��ل‪ ،‬بالطبع‬ ‫جينغ أن» احملاضر في جامعة بكني‬ ‫وف��ق � ًا لتبني وإت��ب��اع منهجية‬ ‫وال����ذي أش���ار «ب��أن��ـ��ه يصعب على‬ ‫ال��ت��ق��دم ف��ي ع���رف اب���ن خ��ل��دون‬ ‫األمـة الصينية أن تواصل تنميتها‬ ‫«أن ن���ب���داء م���ن ح��ي��ث أن��ت��ه��ي‬ ‫معتمدة على اس��ت��ي��راد واستقدام‬ ‫اآلخرون»‪ ،‬مع األخذ في االعتبار أهميـة حتديد دور‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وبأنه ليس أمامهم سوى «االبتكار‬ ‫ووظيفة الدولة في ه��ذا املجال‪ ،‬وض��رورة وضع‬ ‫الذاتي»‪ ،‬الذي يعتبر مسؤولية تاريخية لألجيال‬ ‫السياسات والبرامج واالستراتيجيات احلكومية‬ ‫احل��ال��ي��ة‪ ،‬وال ميكن ت��رك ه��ذه املسؤولية للجيل‬ ‫املبنية على «االب��ت��ك��ار ال��ذات��ي»‪ ،‬وحت��دي��د أدوار‬ ‫القادم « ‪.‬‬ ‫اجلهات احلكومية ومؤسسات الدولة املختلفة‬ ‫خاصة‬ ‫منصة‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫الصني‬ ‫عملت‬ ‫وبالتالي‬ ‫ك�ل ً‬ ‫ا فيما يخصه ف��ي ج��ان��ب تفعيل «االب��ت��ك��ار»‪،‬‬ ‫للبحث العلمي والتطوير الذاتي‪ ،‬تساعدها على‬ ‫وتوفير وخلق بيئة التعاون والشراكة احلقيقية‬ ‫مم��ارس��ة حتقيق «االب��ت��ك��ار ال��ذات��ي»‪ ،‬انطالقا من‬ ‫في كل املجاالت مع كل من يدرك أهمية الصناعة‬ ‫واقع البالد‪ ،‬وانطالقا من استقالل التعليم والبحث‬ ‫املعلوماتية والتقنية‪ ،‬وي���درك أث��اره��ا وم��روده��ا‬ ‫العلمي وص��و ًال إلى استقالل االقتصاد‪ ،‬حتى أن‬ ‫اإلي��ج��اب��ي ف��ي إن��ع��اش االق��ت��ص��اد وال��ن��م��اء لبقية‬ ‫حكومة الصني أش��ارت إلى أن «االبتكار الذاتي»‬ ‫املجاالت املختلفة والتي تطمح إليها بالدنا ‪.‬‬ ‫يشمل ثالثة مستويات ‪ :‬االبتكار األولي‪ ،‬االبتكار‬

‫{ ع �ل ��ى ا حل �ك ��و م ��ة ك �س��ر‬ ‫ا حل� � ��ا ج� � ��ز ا مل� �ع� �ل� ��و م� ��ا ت� ��ي‬ ‫واال ق � � � �ت � � � �ص� � � ��ادي ح� �ت ��ى‬ ‫ت �ص �ب��ح دو ل� ��ة م �ص ��درة ال‬ ‫مستهلكة‬

‫شبكات التواصل االجتماعي ال ُتساهم‬ ‫في تحسين حرية التعبير‬ ‫ق���د ال تكون ش���بكات التواصل االجتماعي هي‬ ‫ذل���ك املكان ال���ذي يتمتع باحلرية و ُيش���كل منف ًذا‬ ‫عما يدور في نفوس���هم‬ ‫للن���اس من أج���ل التعبير ّ‬ ‫في حياتهم العملية‪ ،‬بل إن بعض األشخاص أقل‬ ‫رغب ًة في مناقش���ة قضاياهم الهامة على ش���بكات‬ ‫التواص���ل االجتماع���ي مقارن��� ًة مب���ا ق���د يفعلون‬ ‫ف���ي احلي���اة الفعلي���ة‪ ،‬وذل���ك بحس���ب ما كش���فت‬ ‫تقري���ر جديد م���ن “مركز بي���و لألبح���اث”‪ .‬وعلى‬ ‫عك���س االعتقاد الش���ائع ب���أن ش���بكات التواصل‬ ‫للمستخدم للتعبير ضمن‬ ‫االجتماعي تفتح الباب ُ‬ ‫عم���ا ق���د ال يرغ���ب بالتعبير عن���ه خارج‬ ‫فضائه���ا ّ‬ ‫اإلنترن���ت‪ ،‬وج���دت الدراس���ة غير ذل���ك‪ .‬وقالت بأن‬ ‫صانعي ش���بكات التواصل االجتماعي وداعميها‪،‬‬ ‫كان���وا يأملون بأن تقوم املنصات االجتماعية مثل‬ ‫فيس���بوك وتويت���ر بإنت���اج أقني���ة نق���اش مختلفة‬ ‫كاف قد يتيح ألصحاب األق ّليات الفكرية من‬ ‫بشكل ٍ‬ ‫ذوي وجهات النظر املُختلفة عن غيرهم حرية أكبر‬ ‫في التعبير عن آرائهم مما قد ُيس���اهم في توس���يع‬ ‫اخلطاب العام ويضيف وجهات نظر جديدة‪.‬‬ ‫لك���ن تقول الدراس���ة بأن هذه الرغب���ة التفاؤلية‬ ‫هي ليس���ت واقعية في احلقيقة‪ ،‬وذهبت الدراس���ة‬ ‫كي تؤكد بأن وس���ائل التواصل االجتماعي ُتشجع‬ ‫املستخدمني في إبقاء آرائهم ألنفسهم‪.‬‬ ‫ورك���زت “بي���و” ف���ي دراس���تها عل���ى موض���وع‬ ‫أث���ار جدلاً كبي ًرا ف���ي الفترة املاضي���ة وهي قضية‬ ‫“إدوارد س���نودن” املُتعاقد السابق مع وكالة األمن‬ ‫القوم���ي األمريكي���ة وال���ذي س��� ّرب وثائ���ق تتعلق‬ ‫برقابة احلكومة األمريكية على اإلنترنت‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫ه���ذا املوض���وع قد أثار طي ًفا واس���عً ا من اآلراء في‬ ‫الوالي���ات املتحدة حول م���ا إذا كانت أفعاله ُمبررة‬ ‫وفيما إذا كانت سياس���ات احلكومة نفس���ها جيدة‬ ‫أم سيئة‪.‬‬ ‫وبحس���ب الدراس���ة فق���د ق���ال ان ‪ %42‬فق���ط من‬ ‫املس���تخدمني راغب���ون مبناقش���ة قضي���ة برنام���ج‬ ‫الرقاب���ة عل���ى الش���بكات االجتماعي���ة‪ ،‬فيما ذكرت‬ ‫نس���بة أكب���ر تبل���غ ‪ %86‬بأنه���م يرغب���ون بإج���راء‬

‫النق���اش بش���كل ش���خصي ح���ول املوض���وع‪ .‬فيما‬ ‫ق���ال ‪ %14‬أنه���م ليس���وا راغبني بنق���اش املوضوع‬ ‫ش���خص ًيا لكنه���م كذل���ك لن يقوم���وا بنقاش���ه على‬ ‫الش���بكات االجتماعي���ة‪ .‬وذكر ‪ %0.3‬فق���ط من غير‬ ‫الراغب�ي�ن بنقاش���ه ش���خص ًيا أنه���م ق���د يرغب���ون‬ ‫بنقاشه على شبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وتأكي���دًا على ذلك‪ ،‬وجدت الدراس���ة بأن الناس‬ ‫وسواء كان األمر يتعلق بالنقاش على اإلنترنت أو‬ ‫خارجها ُي ّ‬ ‫فضلون مشاركة آرائهم فقط إذا اعتقدوا‬ ‫ب���أن جمهورهم يوافق عل���ى هذه اآلراء‪ .‬وقالت أنه‬ ‫إذا اعتقد أحدهم بأن ش���بكة معارفه على فيسبوك‬ ‫تتف���ق مع رأي���ه‪ ،‬يتضاعف احتم���ال انضمامه إلى‬ ‫نقاش ما‪.‬‬ ‫وال تفش���ل ش���بكات التواص���ل االجتماع���ي‬ ‫بحس���ب الدراسة‪ -‬فقط بالنس���بة لكونها مكا ًنا ال‬‫للمس���تخدمني‪ ،‬بل قد تؤثر‬ ‫يؤمن مزيدًا من احلرية ُ‬ ‫كذلك على تغيير س���لوكهم خ���ارج اإلنترنت جاعل ًة‬ ‫منه���م أقل رغب ًة ف���ي االنخراط بالنقاش���ات املثيرة‬ ‫للجدل‪.‬‬ ‫ووج���دت الدراس���ة ب���أن ُمس���تخدمي ش���بكات‬ ‫التواصل االجتماعي كانوا أقل رغبة في مش���اركة‬ ‫آرائه���م وجهً ���ا لوج���ه مقارن��� ًة باآلخري���ن‪ ،‬وب���أن‬ ‫ُمس���تخدم فيس���بوك النمطي كان أقل رغب ًة بنسبة‬ ‫النص���ف للنقاش حول املوض���وع خارج اإلنترنت‪،‬‬ ‫ف���ي ح�ي�ن كان مس���تخدمو تويتر أق���ل احتمالي ًة بـ‬ ‫‪ 0.24‬مرة لعمل نفس الشيء‪.‬‬

‫وف��ي ال��واق��ع نحن ف��ي اليمن ب��أم��س احلاجة‬ ‫إل���ى أك��ث��ر م��ن ان��ت��ص��ار إي��ج��اب��ي ي��وح��د ثقافتنا‬ ‫وعقولنا ك��أف��راد وم��ؤس��س��ات وج��ه��ات حكومية‬ ‫وغير حكومية ومجتمع ككل بالتوجه الفعلي إلى‬ ‫مجتمع املعلومات واملعرفة‪ ،‬فأين نحن من إقامة‬ ‫منصة خاصة للبحث العلمي والتطوير الذاتي‪،‬‬ ‫تساعدنا على ممارسة حتقيق «االبتكار الذاتي» ؟‪،‬‬ ‫وكذلك نحن بحاجة إلى جانب كل اإلصالحات في‬ ‫جميع املجاالت املختلفة السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية واألمنية واملعلوماتية‪ ،‬إلى‬ ‫توجه رجال املال واألعمال ومراكز النفوذ املالي‬ ‫واالق��ت��ص��ادي بالتخلي ع��ن فكرة االس��ت��ي��راد لكل‬ ‫التكنولوجيات املختلفة‪ ،‬وإلى تبني فكرة «االبتكار‬ ‫ال��ذات��ي» وذل���ك م��ن خ�لال دراس���ة إمكانية إقامة‬ ‫واستثمار مشاريع مشتركة م��ع ال���دول املنتجة‬ ‫واملصنعة للتكنولوجيا واملعلومات ف��ي بالدنا‬ ‫وكبداية مبشاريع بسيطة وهي متنوعة ومتعددة‪،‬‬ ‫بحكم أن «االبتكار» ميكن قياسه باعتباره ميثل‬ ‫جتسيد ًا «لفكرة جديدة» تضاف إلى منتج ذي قيمة‬ ‫في احد املجاالت املتعلقة بقطاعات الصناعة أو‬ ‫التقنية أو اخلدمات أو األع��م��ال‪ ،‬وتكمني أهمية‬ ‫«االب��ت��ك��ار» في كونه ميثل نقطة انطالق بديهية‬ ‫ل��رواد األع��م��ال لالستثمار في املنتج االبتكاري‪،‬‬ ‫وف��رص��ة اس��ت��ث��م��اري��ة ل��ل��م��ؤس��س��ات ال��ق��ائ��م��ة في‬ ‫االس��ت��ف��ادة م��ن اس��ت��خ��دام��ه أو تسويقه‪ ،‬ولرمبا‬ ‫نحن بحاجة بالفعل إلى التخلص من فكرة زواج‬ ‫االقتصاد بالسياسة‪ ،‬إلى فكرة ت��زاوج االقتصاد‬ ‫بالتكنولوجيا واملعلومات وال��ت��ي س��وف حتقق‬ ‫أرباحا مضمونة وحتقق حقوق ملكية لصناعات‬ ‫مختلفة ولو حتى في املستقبل وبعد حني‪.‬‬ ‫أخير ًا‬ ‫ألبد من التذكير بأن مختلف األنظمـة الصناعية‬ ‫استطاعت أن تهضم ومت��ت��ص التكنولوجيات‬ ‫األجنبية ثم حتولها إلى حقوق ملكية لنفسها فقط‬ ‫من خالل «االبتكار الذاتي»‪ ،‬فهل تستطيع بالدنا‬ ‫والبلدان العربية أن تنجز املهمـة التي يضعها‬ ‫ال��ت��اري��خ ع��ل��ى أك��ت��اف اجل��م��ي��ع م��ن أب��ن��اء اجليل‬ ‫احلالي ؟ ولهذا وفي أسوءا احلاالت نأمل حتى في‬ ‫التفكير في مسألة «االبتكار الذاتي» وفي املستوى‬ ‫الثالث وهو االبتكار على أساس التكنولوجيات‬ ‫امل��س��ت��وردة‪ ،‬أم س���وف ن��ظ��ل أول��ئ��ك امل��س��ت��وردي��ن‬ ‫وال جنهد أنفسنا أو حتى نفكر في ق��راءة دليل‬ ‫االس���ت���خ���دام ل��ت��ل��ك ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ات امل��س��ت��وردة‬ ‫وال��ت��ي نستخدمها‪ ،‬أمتنى أن ن��درك ونستوعب‬ ‫تلك القاعدة الذهبية الصينية «ق��اع��دة استيراد‬ ‫واستقدام التكنولوجيا»‪ ،‬أم أنها فقط تسري على‬ ‫األمة الصينية‪ ،‬وال تسري على األمة العربية ؟ ‪.‬‬ ‫‪ #‬وزارة اخلدمة املدنية والتأمينات‬

‫“كاسبرسكي الب” تجد ثغرات متعددة‬ ‫في األجهزة المنزلية المتصلة باإلنترنت‬ ‫أش���ارت ش���ركة “كاسبرس���كي‬ ‫الب” املتخصص���ة ف���ي مج���ال األمن‬ ‫اإللكترون���ي‪ ،‬إلى أن األجهزة املنزلية‬ ‫املنتشرة واملتصلة باإلنترنت تشكل‬ ‫خط��� ًرا كبي ًرا على األم���ن اإللكتروني‬ ‫لوج���ود الثغ���رات ف���ي برامجه���ا‬ ‫واالفتقار إلى اإلجراءات األمنية مثل‬ ‫كلمات املرور ملسؤول النظام وتشفير‬ ‫االتصال باإلنترن���ت‪ .‬وأجرى احمللل‬ ‫األمن���ي ل���دى “كاسبرس���كي الب”‪،‬‬ ‫ديفي���د جاكوب���ي جترب���ة بحثي���ة في‬ ‫غرفة اجللوس مبنزله الكتش���اف إلى‬ ‫أي ح���د يعتبر منزل���ه آم ًنا من وجهة‬ ‫نظ���ر األمن اإللكتروني‪ .‬فقد قام بتفقد‬ ‫األجهزة الترفيهية مثل “أجهزة التخزين الشبكي”‬ ‫‪ ،NAS‬وأجه���زة التلفزة الذكي���ة‪ ،‬ومحول البيانات‬ ‫الالسلكي‪ ،‬ومشغل “بلو‪-‬راي” ‪ ،Blu-ray‬وغيرها‬ ‫لتفق���د مدى عرضتها للهجمات اإللكترونية‪ .‬وتبني‬ ‫أنها بالفعل معرضة للتهديدات‪.‬‬ ‫وقال���ت “كاسبرس���كي الب” إن ديفي���د قد أجرى‬ ‫بح ًثا دقي ًقا في مختلف األجهزة املنزلية وبالنتيجة‬ ‫متك���ن من اكتش���اف ‪ 14‬ثغرة في أجه���زة التخزين‬ ‫الش���بكي‪ ،‬وثغ���رة واح���دة في التلف���از الذكي وعدة‬ ‫وظائف حتكم ع���ن بعد مخفية وخطيرة في محول‬ ‫البيانات الالسلكي‪.‬‬ ‫وتبعً ���ا لسياس���ة ع���دم اإلفص���اح‪ ،‬ل���ن تعل���ن‬ ‫“كاسبرس���كي الب” ع���ن أس���ماء املصنع�ي�ن الذي���ن‬ ‫كان���ت منتجاته���م موض���وع البحث لغاي���ة إصدار‬ ‫رق���ع خاصة إلصالح الثغرات‪ .‬وقد مت إعالم جميع‬ ‫الشركات املصنعة بوجود الثغرات‪ .‬ويعمل خبراء‬ ‫“كاسبرس���كي الب” إل���ى جان���ب املتخصص�ي�ن في‬ ‫هذه الشركات لسد جميع الثغرات التي يجدونها‪.‬‬ ‫وقال جاكوبي في ه���ذا الصدد‪“ ،‬يحتاج األفراد‬ ‫والشركات على حد سواء إلى تفهم املخاطر األمنية‬ ‫التي حت���وم حول األجهزة املتصلة باإلنترنت‪ .‬كما‬ ‫يج���ب أال ننس���ى أن بياناتنا ال تك���ون محمية فقط‬

‫نصائح تكنولوجيا‬ ‫أدوات لتشغيل البرامج في ويندوز بكتابة اسمها فقط‬ ‫يتوف���ر ف���ي نظ���ام وين���دوز مايُعرف‬ ‫بأداة تش���غيل ‪ Run‬والت���ي من خاللها‬ ‫يمُ كن تش���غيل البرامج بكل س���هولة من‬ ‫خ�ل�ال كتاب���ة اس���مها مثل كتاب���ة ‪Calc‬‬ ‫لتش���غيل اآلل���ة احلاس���بة‪ .‬لك���ن ليس���ت‬ ‫جمي���ع البرام���ج تدع���م ه���ذه املي���زة‪،‬‬ ‫ويحتاج املس���تخدم إل���ى ضبط بعضها‬ ‫بش���كل ي���دوي‪ .‬ل���ذا يمُ ك���ن ملس���تخدمي‬ ‫وين���دوز جترب���ة بع���ض األدوات مث���ل‬ ‫‪ SlickRun، Launchy‬أو ‪Find and‬‬ ‫‪ Run Robot‬وه���ي أدوات مجانية بعد‬ ‫تشغيلها‪ ،‬يمُ كن كتابة األحرف األولى من اسم أي برنامج لتظهر النتائج مباشر ًة مع إمكانية تشغيل‬ ‫البرنام���ج م���ن القائمة ف���ور ًا‪ .‬وتتم ّيز هذه البرام���ج بإمكانية تخصيص بعض األوام���ر لتنفيذ مهام‬ ‫ُمعين���ة‪ .‬تتوفر أيض ًا أدوات مث���ل ‪ Famulus‬أو ‪ Executor‬وهي من بني األدوات املُم ّيزة أيض ًا التي‬ ‫تسمح بالوصول السريع إلى جميع البرامج داخل احلاسب‪.‬‬

‫موقع للبحث عن فرص العمل في البلدان العربية‬ ‫ل���م يع���د املس���تخدم بحاج���ة للتق ّيد‬ ‫في اس���تخدام املواق���ع العاملية للبحث‬ ‫عن فرص عمل الت���ي في غالب التتوفر‬ ‫فيه���ا الكثير من الف���رص داخل الوطن‬ ‫العرب���ي‪ ،‬حيث بات���ت املواق���ع العربية‬ ‫املتخصص���ة ف���ي ه���ذا املج���ال متوفرة‬ ‫وبكث���رة‪ .‬ويمُ كن للمس���تخدمني جتربة‬ ‫موقع ‪http://www.arabjobs.com‬‬ ‫املتخص���ص في توفير ف���رص عمل في‬ ‫البل���دان العربي���ة مث���ل مص���ر‪ ،‬األردن‪،‬‬ ‫البحري���ن‪ ،‬اإلم���ارات باإلضافة إلى دول‬ ‫املغرب العربي وش���مال إفريقيا‪ .‬املوقع في صفحته الرئيس���ية يوفر الكثير من اخليارات الستعراض‬ ‫الوظائ���ف املتوفرة‪ ،‬حيث يمُ كن اس���تعراضها حس���ب التخصص‪ ،‬حس���ب البل���د أو املدينة‪ .‬كما يوفر‬ ‫املوق���ع بع���ض النصائح الت���ي يمُ كن اتباعها في مقابالت العمل‪ ،‬فض ً‬ ‫ال ع���ن نصائح في طريقة كتابة‬ ‫السيرة الذاتية ‪.CV‬‬

‫إنشاء مواقع مجانًا دون خبرات سابقة‬ ‫تتوف���ر عل���ى اإلنترن���ت كم ّي���ة كبي���رة‬ ‫م���ن تصامي���م املواقع على هيئ���ة قوالب‬ ‫يمُ كن اس���تخدامها داخ���ل أي موقع‪ .‬لكن‬ ‫ه���ذه القوال���ب قد حتتاج إل���ى تعديالت‪،‬‬ ‫وفي حال لم ميتلك املس���تخدم خبرة في‬ ‫ه���ذا املجال فإن عملي���ة التعديل قد تبدو‬ ‫معقدة‪ .‬ل���ذا يمُ كن للمس���تخدمني جتربة‬ ‫موق���ع ‪ http://www.wix.com‬ال���ذي‬ ‫يوف���ر مئ���ات القوالب بش���كل مجاني مع‬ ‫إمكانية التعديل عليها ضمن املوقع قبل‬ ‫تنزيله���ا وحفظها على احلاس���ب‪ .‬مايمُ ّيز‬ ‫املوق���ع هو توفير التصاميم والقوالب بش���كل مجان���ي‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن دعم القوالب ألحدث مفاهيم تطوير‬ ‫املواقع مثل ‪ 5 HTML‬و ‪ CSS3‬فض ً‬ ‫ال عن التفاعلية املتوفرة باستخدام مكتبات مثل ‪.jQuery‬‬

‫معرفة حالة أي موقع في حال توقفه عن العمل‬ ‫كثي���ر ًا مايواج���ه املس���تخدمني مش���اكل‬ ‫عن���د زي���ارة موق���ع ُمع�ّي�نّ دون معرف���ة الس���بب‬ ‫احلقيق���ي وراء ه���ذا التوق���ف‪ ،‬فق���د يك���ون‬ ‫الس���بب هو اتصال املس���تخدم نفس���ه أو يكون‬ ‫الس���بب من سيرفر املوقع الرئيس���ي‪ .‬لذا يمُ كن‬ ‫للمس���تخدمني اإلس���تعانة مبوق���ع ‪http://‬‬ ‫‪ www.currentlydown.com‬ال���ذي يوف���ر‬ ‫دلي���ل جلميع املواقع في العالم يمُ كن من خالله‬ ‫معرف���ة حالة املوقع والتأكد من وجود مش���اكل‬ ‫في الس���يرفر الرئيسي‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع‬ ‫يمُ ك���ن كتاب���ة رابط املوق���ع في امل���كان املخصص‬ ‫ملعرف���ة حالت���ه‪ ،‬كما يمُ كن اإلطالع على أحدث املواقع الت���ي توقفت عن العمل أو املواقع الكبيرة التي‬ ‫عانت من انقاطاعات في الفترة األخيرة‪.‬‬

‫موقع عربي لتعليم تطوير وبرمجة مواقع اإلنترنت‬

‫بوج���ود كلمة مرور معق���دة كما أن هناك الكثير من‬ ‫األشياء التي ال ميكننا التحكم بها”‪.‬‬ ‫وأضاف جاكوبي “لقد قضيت ‪ 20‬دقيقة فقط في‬ ‫اكتش���اف الثغرات األمنية اخلطيرة للغاية والتأكد‬ ‫م���ن وجودها في األجهزة التي تبدو للوهلة األولى‬ ‫آمنة وتوحي باألمن من اسمها‪ .‬كيف كانت ستبدو‬ ‫نتائ���ج البحث إن مت إجراؤه على مس���احة أوس���ع‬ ‫بكثي���ر م���ن غرف���ة اجلل���وس ف���ي منزلي؟ إن���ه أحد‬ ‫األسئلة الكثيرة التي يجب توجيهها إلى مصنعي‬ ‫األجه���زة‪ ،‬املجم���ع األمن���ي ومس���تخدمي مثل هذه‬ ‫األجهزة في املس���تقبل القريب‪ .‬هناك مسألة أخرى‬ ‫تتعل���ق “بدورة حياة” األجهزة‪ .‬لقد توصلت خالل‬ ‫حديث���ي م���ع أحد موف���ري األجه���زة أن بعضهم لن‬ ‫يقوم���وا بتطوي���ر رقع���ة أمنية للجهاز بع���د انتهاء‬ ‫فترة صالحيته‪ .‬عادة يش���كل عمر اجلهاز س���نة أو‬ ‫سنتان في حني أن حياة األجهزة الفعلية – أجهزة‬ ‫التخزين الشبكي مثال – أطول بكثير”‪.‬‬ ‫وق���دم جاكوبي عدة نصائح عن كيفية احملافظة‬ ‫عل���ى األمن في عال���م األجهزة املتصل���ة باإلنترنت‪،‬‬ ‫مث���ل جعل مهم���ة املخترق�ي�ن أكث���ر تعقي���دًا‪ ،‬وذلك‬ ‫بوج���وب أن تك���ون جمي���ع األجه���زة محدث���ة بآخر‬ ‫التحديث���ات البرامجي���ة األمني���ة والثابت���ة‪ ،‬حي���ث‬ ‫سيقلل ذلك من خطر استغالل الثغرات املعروفة‪.‬‬

‫وحدتنا وتماسك جبهتنا الداخلية هما السبيل الوحيد الستشراف‬ ‫آفاق المستقبل الجديد الواحد والواعد لشعبنا ووطننا‬

‫بفض���ل التط���ور الكبي���ر الذي وصل���ت إليه‬ ‫أجهزة احلواس���ب والهواتف احملمولة‪ ،‬تعمل‬ ‫الش���ركات املط���ورة للتقنيات ولغ���ات البرمجة‬ ‫على مواكبة هذا التطور لتسمح للمستخدمني‬ ‫احلص���ول عل���ى االس���تفادة بش���كل كبي���ر م���ن‬ ‫ه���ذه األجهزة‪ .‬ومبا أن معظ���م اخلدمات بدأت‬ ‫ترتك���ز عل���ى مفه���وم احلوس���بة الس���حابية‪،‬‬ ‫أصبح من الضروري جد ًا تعلم تقنيات برمجة‬ ‫مواق���ع لإلنترنت ملواكبة ه���ذا التطور‪ .‬ويمُ كن‬ ‫للمس���تخدمني الع���رب الراغب�ي�ن بتعلم برمجة‬ ‫وتطوير مواقع اإلنترنت اإلس���تفادة من مشروع‬ ‫مط���وري الويب العربي الذي يمُ كن الوصول إليه عب���ر الرابط ‪HYPERLINK «http://advphp.‬‬ ‫‪ .com» http://advphp.com‬بع���د الدخ���ول إل���ى املوقع يمُ كن التع ّرف أكث���ر على املوقع واخلدمات‬ ‫التي يُقدمها‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية الوصول إلى الدروس من خالل الصفحة نفسها‪ ،‬حيث تتوفر في‬ ‫األسفل دروس لتعليم أساسيات ‪ HTML, PHP‬أو حتى ‪ jQuery‬و‪.CSS‬‬

‫المادية التي يساويها أي موقع‬ ‫معرفة القيمة‬ ‫ّ‬

‫تش���ترك الكثي���ر م���ن العوام���ل ف���ي ترتي���ب‬ ‫املواق���ع على اإلنترنت أهمه���ا جودة احملتوى‬ ‫وعدد الزي���ارات باإلضافة إلى كثافة مش���اركة‬ ‫الرواب���ط عل���ى الش���بكات اإلجتماعي���ة‪ .‬وه���ذا‬ ‫ب���دوره يؤدي إلى زي���ادة القيمة املادية للموقع‬ ‫وتكلفة اإلعالنات فيه‪.‬‬ ‫ويمُ ك���ن للمس���تخدمني اإلس���تعانة مبوق���ع‬ ‫‪ http://www.pagerank.eu.com‬ال���ذي‬ ‫يسمح مبعرفة القيمة التقديرية للموقع فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن تكلف���ة اإلعالنات‪ .‬بعد الدخ���ول إلى املوقع‬ ‫يق���وم املس���تخدم بكتاب���ة رابط املوق���ع داخ���ل حق���ل ‪ !Enter your Query Here‬وبالضغط على زر‬ ‫‪ Lookup‬يتم البحث عن املوقع وحتليل بياناته وعرض القيمة التقريبية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫شخصيات اجتماعية أكدت على أن الحكمة اليمانية ستنتصر في النهاية‬

‫الرئيس هادي حريص على جتنيب الوطن الصراعات واالقتتال‬ ‫تعيش بالدنا هذه االيام منعطفاً خطيراً من خالل التداعيات األخيرة التي تشهدها الساحة الوطنية‬ ‫واستغالل بعض القوى رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتوظيفه لتحقيق أهداف سياسية في الوقت‬ ‫المطلوب من جميع أبناء الوطن االصطفاف الوطني والحفاظ على األمن واالستقرار وتهيئة الظروف‬ ‫لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي هي باألساس سفينة النجاة للشعب والوطن إلخراج الجميع الى‬ ‫بر األمان‪26 ..‬سبتمبر التقت بعدد من الشخصيات االجتماعية التي عبرت عن قلقها واستنكارها عما‬ ‫> في البداية حتدث االستاذ عبداخلالق محمد صالح بالقول‪:‬‬ ‫تعيش بالدنا هذه االيام مرحلة خطيرة تس���توجب على كل أبناء‬ ‫الوطن الوقوف صف ًا واحد ًا جتاه هذه التداعيات والتي قد تصل‬ ‫بالبالد الى ما ال يحمد عقباه وعلى جميع ابناء الش���عب اليمني‬ ‫حتكي���م العقل والعم���ل اجلاد للخروج بالوطن ال���ى بر االمان من‬ ‫خ�ل�ال تنفيذ مخرجات احلوار والبد من إصدار عدد من القرارات‬ ‫لتع���زز ثق���ة الش���عب بالرئي���س من خ�ل�ال خطوات جريئ���ة وعمل‬ ‫دؤوب م���ن أج���ل احلفاظ على الس���كينة العامة ك���ون هناك الكثير‬ ‫م���ن املتربصني واملرجفني الذين يحاولون أن يبثوا الش���كوك بان‬ ‫هن���اك م���ن يتآمر هو ف���ي النهاية ي���درك كل هذا ونح���ن نقف الى‬ ‫جان���ب الرئيس وكل الش���رفاء من أبناء الوط���ن لتنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطني ونقول أن األمور مبش���رة بخير وأن اليمن بإذن‬ ‫الل���ه ق���ادم إلى كل ما يصبوا اليه أبناء الوط���ن فالكل اليوم صار‬ ‫يدرك خطورة أي موقف ال يراعي مصلحة املاليني من هذا الشعب‬ ‫وال يتف���ق م���ع ثوابتنا الوطني���ة وتطلعات أهل اليمن املش���روعة‬ ‫وصدقون���ي مهما اختلف���ت رؤيتنا وتعددت توجهاتنا س���واء من‬ ‫مؤي���د ومعارض لها إال أننا جميعا نصب في روح وطنية واحدة‬ ‫ب���أن تك���ون اليمن ه���ي أس���مى وأكبر م���ن أن حتطمه���ا الطائفية‬ ‫أو احلزبي���ة أو املصال���ح الضيق���ة وندع���وا كل أبن���اء الوطن الى‬ ‫حتكي���م العقل والرج���وع الى طاولة احل���وار والوصول الى رؤى‬ ‫وحل���ول جذري���ة ترضي كل أطياف املجتم���ع ومعاجلتها في إطار‬ ‫املصلحة العامة وليس ملصلحة شخصية فالوطن يكفيه مناكفات‬ ‫واختالفات‪.‬‬

‫لم نعد نحتمل‬

‫> االس���تاذة حم���ودة حميد اجلائفي قالت‪ :‬م���ا يحدث لبالدنا‬ ‫منذ العام ‪2011‬م من ظروف حياتية صعبة وتدهور في االقتصاد‬ ‫الوطن���ي كان ذل���ك نتيجة لنزاع���ات وصراعات ال دخ���ل للمواطن‬ ‫العادي البسيط بأسبابها ولكنه جترع الويل وذاق املر من أزمتها‬ ‫وحروبه���ا وتداعياتها وخاصة في بع���ض محافظات اجلمهورية‬ ‫التي متركزت فيها اجلماعات االرهابية ولذا فما من خطأ اآلن إال‬ ‫ويص���ب اضعافا مضاعفة وأثقاال فوق أثق���ال على كاهل املواطن‬ ‫ال���ذي صار بال���كاد يجد قوت يوم���ه ومتطلباته املعيش���ية ولتكن‬ ‫تل���ك األحداث الدموية واألس���ر املش���ردة واجلث���ث املتناثرة خير‬ ‫دليل على ذلك وعبرة للجميع بأن تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫والتس���امح ه���و م���ا يجب أن يك���ون والبد من ب���دء صفحة جديدة‬ ‫وط���ي صفح���ات املاض���ي بقضاي���اه وخالفاته وخاص���ة االحداث‬ ‫االخيرة التي تش���هدها العاصمة صنعاء من قبل جماعة احلوثي‬ ‫وم���ا يج���ري في مداخلها من مجاميع مس���لحة مم���ا أدى ذلك الى‬ ‫تخوي���ف س���كان العاصم���ة فنح���ن لم نع���د نحتمل وأن ش���اء الله‬ ‫االيام القادمة ستحمل في طياتها كل خير من خالل حتكيم العقل‬ ‫واالجت���اه الى طاولة احل���وار وتفهم الوض���ع والوصول الى حل‬ ‫يرضي جميع االطراف وهذا ما حترص عليه القيادة السياس���ية‬ ‫ممثل���ة بالرئيس عبدربه منصور هادي من خالل تش���كيل اللجان‬ ‫وكل م���ا يصب���و الي���ه كل أبن���اء الوطن في ظ���ل الوح���دة اليمنية‬ ‫ونتقدم بالش���كر اجلزيل الى كل أبناء الوطن الش���رفاء حلرصهم‬ ‫التغل���ب عل���ى كل الصعوب���ات واملخاطر الت���ي تواجههم‪ ..‬ويجب‬ ‫عل���ى كل أبن���اء الوط���ن الوق���وف صف��� ًا واح���د ًا أمام كل م���ن يريد‬

‫يجري من تداعيات خطيرة وطالبت بتحكيم العقل ولغة الحوار باعتبارهم الحل األمثل للعبور اآلمن‬ ‫والهادئ إلى يمن جديد ومستقبل واعد‪.‬‬

‫إستطالع‪ :‬دارس الهمداني‬

‫{ ص��ل��اح‪ :‬ه���ن���اك م���ن ي��س��ع��ى ال����ى إدخ������ال ال���وط���ن ف���ي ص����راع����ات وح������روب أه��ل��ي��ة‬ ‫{ القهالي‪ :‬دعوة االخ الرئيس لالصطفاف الوطني تعزيز لوحدة الصف و تجسيد للمسؤولية‬ ‫زعزعة أمن واس���تقرار الوطن واالصطفاف الوطني‬ ‫من أجل أخراج الوطن الى بر االمان‪.‬‬

‫حفاظ على الوطن‬

‫>االستاذ أمني القهالي شاركنا القول‪ :‬باحلقيقة‬ ‫لي���س بغريب على فخامة الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية دعوت���ه املتكررة والدائمة‬ ‫باحلف���اظ عل���ى أم���ن واس���تقرار الوطن و س�ل�امته‬ ‫وأن دعوت���ه لالصطفاف الوطن���ي هو تعزيز لوحدة‬ ‫الصف وجتس���يد للمس���ؤولية العالية التي يتمتع‬ ‫به���ا ونح���ن نش���د عل���ى يديه ونؤك���د وقوفن���ا الى‬ ‫جانب���ه تأكي���د ًا لوح���دة الص���ف ووح���دة الكلم���ة‬ ‫وحفاظ��� ًا عل���ى الوطن وم���ن أجل تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وجن���اح املرحل���ة احلالي���ة وهي‬ ‫وضع الدس���تور واالس���تفتاء علي���ه وأدعو كل أبناء‬ ‫الوط���ن إلى االلتف���اف حول بناء الوطن ومس���تقبل‬ ‫اليمن والنأي عن اخلالفات اجلانبية التي ال تسهم‬ ‫إال بخل���ق الفوضى واإلعراض عن دعوات الطائفية‬ ‫فتل���ك األبواق ال تريد إال الش���ر والويل لليمن الذي‬ ‫س���يبقى واح���دا رغ���م كل اخلطوب‪..‬وب���كل ش���غف‬ ‫ننتظ���ره وب���كل تطلع نحو مس���تقبل أفضل نأمل به‬ ‫ونح���ن كإخواننا من جميع احملافظ���ات اليمنية لن‬ ‫نرض���ى ولن نس���مح لكل م���ن يريد أن يعيق مس���ار‬ ‫التنمية والتطور في بالدنا أو كل من يحاول ش���رخ‬

‫< صالح‬

‫< اجلائفي‬

‫< املجاهد‬

‫االم���ن قبل االميان وإذا وجد االمن وجد االس���تثمار‬ ‫واالقتصاد والتعليم والصحة ولنا أمل بأن املؤمتر‬ ‫س���يخرج بدس���تور جديد يخدم بن���اء الدولة املدنية‬ ‫احلديثة التي ينتظرها كل أبناء الشعب دولة العدالة‬ ‫واملس���اواة دول���ة النظام والقان���ون والعيش الكرمي‬ ‫وتنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار والتي س���تخدم‬ ‫كل أبناء الش���عب وبناء جيش ق���وي وطني حلماية‬ ‫الوطن ومكتس���باته بعيد ًا عن الوالءات الش���خصية‬ ‫الضيقة ونش���كر القيادة السياسية ممثلة بالرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي وكل الشرفاء املخلصني على‬ ‫بذله���م كافة اجلهود للوصول بالوطن الى بر االمان‬ ‫وتغليبه���م على مصلحة الوط���ن واملواطن من خالل‬ ‫حتكيم العقل وطرح كل اخليارات‪.‬‬

‫ثقافة العنف والكراهية‬

‫< ابو السعود‬

‫< املجيدي‬

‫< القهالي‬

‫>محمد ناصر أبوالسعود قال‪ :‬اليمنيون أثبتوا‬ ‫للعال���م أن االميان ميان واحلكم���ة ميانية من خالل‬ ‫اخلروج مبسيرات حاش���دة في مختلف احملافظات‬ ‫لالصطف���اف الوطن���ي وجتني���ب الوط���ن االقتت���ال‬ ‫وس���فك الدماء والوص���ول به الى بن���اء دولة مدنية‬ ‫حديثة يس���ودها العدل واملساواة رغم ما تواجههم‬ ‫م���ن مش���اكل وعراقي���ل إال أن تل���ك ل���م تثن���ي أبن���اء‬ ‫الوط���ن الش���رفاء م���ن مواصلتهم بناء دول���ة مدنية‬ ‫حديث���ة وهذا يعبر عن حنكة أبناء الوطن الش���رفاء‬

‫{ ال�ج��ائ�ف��ي‪ :‬ال��وط��ن ت�ج��رع ال��وي��ل ط ��وال ال�س�ن��وات الماضية وآن األوان لألنتقال ال��ى يمن جديد‬ ‫{ ال �م �ج��اه��د‪ :‬اق �ت��رب �ن��ا م ��ن إن� �ه ��اء ص �ي��اغ��ة ال��دس��ت��ور ون �ن �ت �ظ��ر ق �ي��ام ال ��دول ��ة ال �م��دن �ي��ة ال�ح��دي�ث��ة‬ ‫الص���ف وإثارة الفنت والقالقل بني أبناء املجتمع الواحد‪ ..‬ويجب‬ ‫عل���ى كل أبن���اء الوطن التوجه الى احلوار بد ًال عن حمل الس�ل�اح‬ ‫والتفاه���م بد ًال عن املناكفات واملكايدات التي ال جتنى غير الدمار‬ ‫واخل���راب ويج���ب االصطفاف الوطن���ي للخروج بالوط���ن الى بر‬ ‫االمان‪.‬‬

‫االجماع والتوافق الوطني‬

‫>االس���تاذ باسم املجاهد قال‪ :‬إن مس���يرة االصطفاف الوطني‬ ‫التي جابت شوارع العاصمة والتي شاركت فيها مختلف شرائح‬

‫املجتم���ع أثبت���ت عل���ى االجم���اع والتواف���ق الوطن���ي عل���ى تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وه���ذه اخلط���وات دليل عل���ى حنكة‬ ‫وحكمة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة وحكمة الش���رفاء و العقالء م���ن أبناء الوطن‬ ‫الواح���د الذين فضل���وا مصلحة الوطن ع���ن كل املصالح وهذا ما‬ ‫أستبش���ر ب���ه كل أبن���اء الوط���ن ونح���ن اليوم منضي عل���ى تنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار بعد وصوله الى بر االمان كونه س���فينة‬ ‫النجاة للشعب وسوف يخرج الوطن من أزمته وخاصة العاصمة‬ ‫صنعاء حيث ننش���د االمن واالس���تقرار وهو بدرجة أساسية كون‬

‫ومخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطن���ي وتنفيذها تطمئ���ن املواطن‬ ‫البس���يط بأن هناك مؤشرات لتحس�ي�ن الوضع وبناء الدولة التي‬ ‫ينشدها جميع املواطنني‪ ،‬وجتاوز هذه اإلشكاليات القائمة اليوم‬ ‫وال ش���ك بأن تنفيذها س���تنعكس إيجابي ًا عل���ى الوضع العام في‬ ‫البل���د‪ ،‬وأبن���اء الوطن أثبت���وا أن مصلحة اليمن أرض ًا وإنس���ان ًا‬ ‫ه���ي الغاية االس���مى بعيد ًا عن البغضاء واحلق���د والكراهية وأن‬ ‫التاري���خ سيس���طر مواقفهم النبيلة بأنهم غلب���وا مصلحة الوطن‬ ‫واملواط���ن البس���يط الذي يعاني اجلوع والفق���ر واملرض وما إلى‬ ‫ذلك على مصاحلهم الشخصية وما دعم دول اجلوار لليمن والى‬

‫جانبه���م املجتم���ع الدول���ي إال دليل واضح عل���ى العالقات القوية‬ ‫التي تربط اليمن بالعالم‪.‬‬

‫حتكيم العقل‬

‫>االستاذ على محمد املجيدي شاركنا رأئيه بالقول‪ :‬ما تشهده‬ ‫اليم���ن ه���ذه االيام من تدهور ومش���اكل ندرك جميع��� ًا بخطورتها‬ ‫ولهذا يتطلب من جميع أبناء الوطن االجتاه الى احللول املرضية‬ ‫جلمي���ع االط���راق من خالل طاولة احل���وار والوقوف جميع ًا صف ًا‬ ‫واحد ًا ألجل اخلروج من هذا النفق املظلم البد من جميع االطراف‬ ‫ال���ى تغليب مصلحة الوطن على كل املصالح فالوطن هو للجميع‬ ‫واحلفاظ على أمنه واستقراره واجب ولكل مشكلة حل وبالتفاهم‬ ‫واحلوار ستحل كل االمور كون اللجوء الى العنف ستكون عواقبه‬ ‫وخيم���ة ونتائج���ه اخلراب والدمار وس���فك الدماء وإن ش���اء الله‬ ‫س���يصل اليمنيني الى حلول بالطرق السلمية وإخراج الوطن من‬ ‫ه���ذه الصراعات والتداعيات وندعوا كل أبناء الوطن الى حتكيم‬ ‫العقل وترك املناكفات واخلالفات وإن شاء الله سيثبت اليمنيني‬ ‫أنهم أهل أميان وحكمة كما قال عنهم رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وس���لم‪ ..‬وقد كان ألزم���ة ‪2011‬م داللة واضحة على أن احلوار هو‬ ‫احلل االمثل حيث أجتمع اليمنيني على طاولة احلوار وتركوا كل‬ ‫أعم���ال العن���ف وخرجوا مبخرجات واتفقوا عليه���ا جميع ًا والبد‬ ‫من تنفيذها لبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫توحيد الصفوف‬

‫> االس���تاذ عبدالل���ه غ���ازي ق���ال‪ :‬م���ن يعمل عل���ى زعزعت أمن‬ ‫واستقرار الوطن فهو يعمل على هدم القيم واملبادئ التي تربينا‬ ‫عليه���ا والت���ي تعد صفه من الش���عب اليمن���ي ألن اليمني ال يقبل‬ ‫عل���ى نفس���ه أو غيره إن يك���ون عدو ًا لهذا الش���عب ولبنائه البناء‬ ‫الصحي���ح ال���ذي يحقق العدالة واملس���اواة وخاص���ة في ظل حكم‬ ‫محل���ي واس���ع الصالحي���ة فالوط���ن قد عان���ى الكثير م���ن ظاهرة‬ ‫اإلرهاب فهؤالء القتلة والس���فاحني قد س���عوا في األرض فس���اد ًا‬ ‫م���ن خ�ل�ال ما يقومون به من أعمال إرهابية واس���تهداف األبرياء‬ ‫م���ن أبناء القوات املس���لحة واألمن واملواطن�ي�ن األمنيني‪ ..‬ويكفي‬ ‫الوط���ن صراع���ات والب���د م���ن حتقيق األم���ن واالس���تقرار وتأمني‬ ‫كل امل���دن م���ن خالل تدابي���ر أمنية حتد م���ن هذه العملي���ات التي‬ ‫تعتب���ر دخيلة يق���ف ورائها عناصر إجرامية تري���د زعزعت األمن‬ ‫واالستقرار ويجب على اجلميع التكاتف فنحن ليس بحاجة إلى‬ ‫إن تتده���ور الب�ل�اد أكثر وعلينا أيض ًا النظ���ر إلى مصلحة الوطن‬ ‫والش���عب قبل أي���ة مصلحة وخاصة في ظ���ل الوضع االقتصادي‬ ‫الصعب ونتمنى أن يقف اجلميع وراء القيادة السياس���ية ممثلة‬ ‫بالرئي���س عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية للقضاء على‬ ‫كل املش���اكل بالط���رق الصحيح���ة وتش���مير الس���واعد لبناء مين‬ ‫حديث يسود فيه األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وندعوا الى توحيد الصفوف وعلى كل أبناء الوطن مسؤولية‬ ‫ديني���ة ووطنية لتوحيد صفوفهم والوقوف بجانب الدولة وأبناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واالم���ن‪ ،‬فيكف���ي اليم���ن مافيه من ازم���ة خانقة‬ ‫وادع���و االعالم الرس���مي واحلزبي واالهل���ي ان يتركوا املكايدات‬ ‫واالتهام���ات والتعبئ���ة اخلاطئة ويس���لطوا قنواتهم وصفحاتهم‬ ‫لصالح الوطن واملواط���ن وترك االحقاد وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني للخروج بهذا الوطن الى بر االمان‪.‬‬


‫@‬ ‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وثيقة الحوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫» تنشر مختارات من وثيقة الحوار الوطني الشامل (‪: )1‬‬

‫ت �ق��اري��ر وق � ��رارات وت��وص �ي��ات ف��ري��ق ق�ض�ي��ة صعدة‬ ‫أوالً‪ :‬التقرير النصفي‬ ‫المقدمة‬ ‫‪-1‬بدأ الفريق عمله في تاريخ ‪2013/4/13‬م‪ ،‬عندما تم انتخاب األخت نبيلة الزبير رئيسة لفريق صعدة‪ ،‬وتم تأجيل تشكيل بقية هيئة الرئاسة إلى وقت الحق لعدم التوافق في الفريق‪.‬‬ ‫‪ -2‬النشاطات الرئيسية التي قام بها الفريق هي تشكيل لجنة مصغرة مكونة من كافة المكونات من أجل إعداد الخطة العامة للفريق‪.‬‬ ‫•تشكيل لجنة مصغرة مكونة من كل المكونات من أجل إعداد الخطة التفصيلية‪ ،‬وتم إعداد الخطة وإقرارها بتاريخ ‪2013/4/19‬م‪.‬‬ ‫• في تاريخ ‪2013/4/20‬م‪ ،‬تم إقرار اآللية التنفيذية للخطة التفصيلية‪ ،‬وتم تشكيل لجنة مصغرة من كل المكونات لجمع الوثائق والمعلومات وتلخيص الرؤى‪ ،‬وسميت لجنة‬

‫ ‬

‫جمع الوثائق والتلخيص‪.‬‬ ‫• أصدر الفريق بياناً بتاريخ ‪2013/4/22‬م‪ ،‬أكد فيه على ضرورة استكمال إجراءات التهيئة التي أقرتها اللجنة الفنية لإلعداد للحوار الوطني الشامل‪ ،‬والمتمثلة في تنفيذ النقاط‬

‫ ‬ ‫العشرين‪.‬‬ ‫ ‬

‫• في تاريخ ‪2013/4/22‬م‪ ،‬تم إقرار الخطة التنفيذية لمرحلة الجذور المرحلة األولى‪.‬‬

‫ ‬

‫• في تاريخ ‪2013/4/25‬م‪ ،‬تم تشكيل لجنة المشاركة المجتمعية‪.‬‬

‫ ‬

‫• في تاريخ ‪2013/4/27‬م‪ ،‬تم إقرار لجنة إلعداد الخطة التفصيلية للنزول الميداني‪.‬‬

‫ ‬

‫• في تاريخ ‪2013/5/2‬م‪ ،‬تم استكمال هيئة رئاسة الفريق‪ ،‬وتعيين األخ‪ /‬عبد الحميد حريز نائباً أول‪ ،‬واألخ‪ /‬خالد الغيش نائباً ثاني‪ ،‬واألخ‪ /‬وهيب خدابخش مقرراً للفريق‪.‬‬

‫ ‬

‫• في تاريخ ‪2013/5/13‬م‪ ،‬أقر الفريق أن يكون النزول داخل صنعاء فقط‪ ،‬وإذا دعت الحاجة سيكون النزول إلى صعدة‪.‬‬ ‫‪-1‬القضية األساسية التي عمل عليها الفريق هي تحديد جذور قضية صعدة وتلخيصها من خالل الرؤى المقدمة من قبل المكونات‪.‬‬

‫أهداف الفريق ‪:‬‬ ‫األهداف العامة‪:‬‬ ‫حتديد جذور قضية صعدة‪.‬‬ ‫حتديد محتوى قضية صعدة‪.‬‬

‫األهداف التفصيلية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫• إقرار اخلطة العامة‪.‬‬ ‫• إقرار اخلطة التفصيلية وآلية تنفيذها‪.‬‬ ‫• جمع املعلومات والوثائق عن اجلذور‪.‬‬ ‫• جمع املعلومات والوثائق عن احملتوى‪.‬‬ ‫• النزول امليداني واالستماع للمستهدفني‪.‬‬

‫قرارات الفريق‬ ‫تواف����ق الفريق على الق����رار التالي واتفق على رفعه للجلس����ة‬ ‫العامة النصفية إلقراره وتبنيه من قبل املؤمتر‪:‬‬ ‫إن جذور قضية صعدة تتلخص في اآلتي‪:‬‬ ‫• ضعف الدولة وفشل مؤسساتها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• ضعف التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• التدخالت اخلارجية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• دخول أفكار أثرت بالتعايش التاريخي بني املذاهب‬ ‫ ‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫• اللعب بورقة التوازنات واإلدارة باألزمات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• عدم مهنية وحيادية وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• مش����روع الس����يد حس��ي�ن بدر الدين احلوثي الفكري‬ ‫ ‬ ‫وم����ا حصل على إثر إطالق « الش����عار والصرخة « من خالف مع‬ ‫السلطة واعتقاالت ووس����اطات لم تنجح وصو ً‬ ‫ال إلى احلرب في‬ ‫يونيو ‪2004‬م‬

‫ثانيًا‪ :‬التقرير النهائي‬ ‫المقدمة‬

‫عمل فريق قضية صعدة منذ البداية في جو ساده الوئام معظم‬ ‫الوقت‪ ،‬وإن كان قد شابه شيء من حني آلخر ففي حدود الصحي‬ ‫والطبيع����ي في لقاء ه����و بني فرقاء سياس����ة دارت ب��ي�ن بعضهم‬ ‫حروب‪ .‬ولقد حرصنا منذ الوهلة األولى أن تكون حلوارنا هذا‪،‬‬ ‫الذي هو على أية حال حتت مظلة وسقف وطنيني‪ ،‬عمقنا ذلك بأن‬ ‫أصررنا أن تكون له قاعدة مشتركة ال ميكن للجميع إال أن يجمع‬ ‫عليها مهم����ا كان مذهبه أو كان����ت طائفته‪ ،‬فكانت ه����ذه القاعدة‬ ‫هي (الوطن) ليصبح هدفنا‪( :‬وطن يتسع للجميع)‪ .‬جنحت هذه‬ ‫القاعدة الوطنية بامتياز أن ترجعنا إلى توافقنا كلما شتتنا وأن‬ ‫تعيدنا إل����ى طاولة احلوار كلما أدار مك����ون أو أحد أفراد مكون‬ ‫وجهه مغاضب ًا أو مهدد ًا باالنسحاب‪.‬‬ ‫منذ اندلع النزاع املس����لح في دماج ونحن نعكف على تقريرنا‬ ‫هذا إلجنازه بقناعة أن احلل حلروب دماج وصعدة (بكل النطاق‬ ‫اجلغراف����ي احملدد في أدبيات قضي����ة صعدة بخمس محافظات)‬ ‫ولكل حروب اليمن وأزماته هو في البدء الفوري بتنفيذ مخرجات‬ ‫احل����وار‪ ،‬وأن كل ح����ل نتقدم به اليوم إليق����اف احلرب في صعدة‬ ‫ودماج حتديدا هو حل مؤقت‪ .‬وكل التطبيبات على جروح اليمن‬ ‫كلها حل����ول مؤقتة وال ح����ل إال باالنتقال ملرحلة م����ا بعد احلوار‬ ‫بحلول جذرية تؤسس لبناء دولة قوية قادرة على القيام مبهامها‬ ‫إزاء مواطنيها ومواطناتها‪.‬‬ ‫وبهذه الرؤية التي وس����عت اليمن كله مي����ن اليوم ومين الغد‬ ‫املنشود استطعنا النظر إلى صعدة كعضو وجيع في جسم يئن‬ ‫لنفس هذا الوجع وس����ائر أعضائه‪ .‬فجاءت قراراتنا على بعدين‬ ‫األول يخص صعدة املكان والبش����ر والبنى التحتية ومعاجلات‬ ‫األضرار واألعمار والنازحني واستحقاقات الشهداء وتعويضات‬ ‫اجلرحى وجبر ضرر املتضررين من كل األطراف وكل املواطنني‬ ‫م����ن املزارعني واحلرفيني ومحدودي الدخل واألطفال والنس����اء‪،‬‬ ‫وكل ما يختص بصعدة كوحدة أو جزء في كل هو اليمن‪ ،‬والبعد‬ ‫الثان����ي يعمم على كل اليمن إذ ال قيمة ملعاجلة اجلزء منفرد ًا إذا‬ ‫كان الكل معت ً‬ ‫ال وال يقدر أن يكفل احلماية أو يسدي اخلدمة‪.‬‬ ‫ه����ذا النهح هو م����ا أكدته فت����رة اش����تغالنا على اجل����ذور وقد‬ ‫اس����تغرقت فترة النصف األول من ه����ذا احلوار‪ ،‬وكان من اجليد‬ ‫أن أعطيناه����ا ذلك القدر من الوق����ت واجلهد فقد وضعت أيادينا‬

‫• بعض أعضاء فريق قضية صعدة‬

‫{ البدء الفوري بتنفيذ مخرجات احلوار هي احلل لكل حروب اليمن وأزماته‬ ‫{ وضع نصوص دستورية جترم احلصول على األموال من جهات خارجية حتت‬ ‫أي مسمى واعتبار ذلك خيانة عظمى‬ ‫{ يجرم أي مساس بالسيادة الوطنية حتت أي مبرر أو االستعانة بقوات خارجية في الصراعات الداخلية‬ ‫{ منع وجترمي التدخالت اخلارجية في شؤون اليمن ووقف أشكال الدعم للجماعات واألشخاص‬ ‫{ الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات الدولة عبر االلتزام بالدميقراطية‬ ‫والتعددية السياسية واحلزبية والتداول السلمي للسلطة‬ ‫{ نزع واستعادة أسلحة الدولة الثقيلة واملتوسطة التي مت نهبها واالستيالء عليها‬ ‫من كافة األطراف واجلماعات واألحزاب واألفراد‪.‬‬ ‫جميع ًا على مكامن اخللل لننطلق إلى احللول والضمانات ونحن‬ ‫على بينة مما نحتاج ومما نريد وما نستطيع كذلك‪.‬‬ ‫وألنن����ا في حوار وطني وش����امل فقد انطلقن����ا كفريق عمل في‬ ‫قضية صعدة بوصفنا نحن أيض ًا جزء من كل واعتبرنا قرارات‬ ‫فرق العمل األخرى وقراراتنا كال متكامال‪ ،‬ومحور كمحور العدالة‬ ‫االنتقالي����ة اعتبر ق����رارات فريق صعدة ملزمة ل����ه‪ ،‬وكذلك محور‬ ‫بن����اء الدولة‪ ،‬كذلك وجدنا قرارات فرق احلكم الرش����يد واجليش‬ ‫واألم����ن واس����تقالل الهيئات‪.. ،‬ال����خ وأما قرارات فري����ق التنمية‬ ‫فتكاد تكون قراراتنا في معظمها إذ أن واحد ًا من جذور القضية‬ ‫تعلق بالتنمية‪ .‬وإذا لم يبق إال أن ننوه للجميع وخاصة زمالءنا‬ ‫وزميالتنا في كافة فرق عمل احل����وار أننا إذ طرقنا لقرارات في‬ ‫مواضيع يعدونه����ا من صلب اهتمامهم نن����وه ونؤكد أن ذلك لم‬ ‫يكن من قبيل التوسع واالزدياد بل هو ما عكسته جذور القضية‬ ‫وأملته علينا كطلب ملح يصب في احللول وضمانات عدم التكرار‪،‬‬

‫وهما هدفان رئيسان الشتغالنا للفترة الثانية في احلوار‪.‬‬ ‫هذا التقرير وقد أصبح إجناز ًا يؤشر بالفضل لكثير من اجلهود‬ ‫بد ًء من اللجنة الفنية وتخطيطها‪ ،‬م����رور ًا باألمانة العامة ودقة‬ ‫تنفيذها وإبداعها في تخيل ما ميكن حدوثه من املشكالت ووضع‬ ‫احللول االستباقية لها‪ .‬وقوف ًا عند رئاسة املؤمتر رئيس ًا ونواب ًا‬ ‫وما أب����دوه ويبدونه م����ن مس����ؤولية والتزام باحل����وار والئحته‬ ‫وش����روطه وش����ركائه ومخرجاته وكذلك جلنة التوفيق ورؤساء‬ ‫الف����رق وما أنيط بهم من مهام حلل مش����كالت فني����ة في التقارير‬ ‫وإجنازه����ا‪ .‬فالش����كر واجب لكل م����ن عني بقضي����ة صعدة وحل‬ ‫مشكالتها‪ ،‬رئيس مؤمتر احلوار عبد ربه منصور هادي‪ ،‬ونوابه‬ ‫وأخص د‪.‬ياسني سعيد نعمان‪ ،‬د‪ .‬عبد الكرمي اإلرياني‪ ،‬أ‪.‬صالح‬ ‫هبره ‪ ،‬أ‪.‬محمود اجلنيد‪ ،‬أ‪.‬محمد قحطان‪ ،‬د‪.‬عبد الله مللس‪ ،‬أ‪.‬نادية‬ ‫السقاف‪ ،‬سلطان العتواني وأمني عام مؤمتر احلوار د‪ .‬أحمد بن‬ ‫مبارك‪ ،‬ونائبيه د‪.‬أفراح الزوبة وياسر الرعيني‪.‬‬

‫نريد أن نطوي صفحة املاضي بكل مآسيه ونبدأ صفحة جديدة‬ ‫عنوانها الشراكة والتالحم واالصطفاف الوطني العريض‬

‫وش����كر للمبعوث االممي جمال بنعم����ر وكل فريقه ملا أحاطوه‬ ‫فري����ق صع����دة وأعماله وإجن����ازه من اهتم����ام ومتابع����ة وتذليل‬ ‫صعوبات‪.‬‬ ‫وشكر للدكتورة سعاد املراني ومليسرة الفريق أ‪.‬خديجة محمد‬ ‫الصرحي‪ .‬ولكل طاقم األمانة العامة وخاصة العامل ضمن فريق‬ ‫صعدة مدير الس����كرتارية أ‪ .‬على عبد الله منصر‪ ،‬والسكرتارية‪:‬‬ ‫رمي محمد النج����ار ومينى الض����اوي وزمرده محم����د الهمداني‪.‬‬ ‫وشكر للمركز اإلعالمي وممثليه في فريق صعدة أ‪ .‬محمد يحي‬ ‫جهالن وفري����ق التوثيق وفري����ق األمن وفريق التصوير وش����كر‬ ‫خاص للموثقة أ‪.‬منار با وزير ملثابرتها واصطبارها على عملنا‬ ‫وتوثيقه في كل أطواره‪.‬‬ ‫ويبقى الشكر املس����تحق واملتوجب هو لفريق صعدة لكل فرد‬ ‫فيه ثم لكل مكون‪ .‬وفي الود لو س����ردنا أس����ماءهم واحد ًا واحد ًا‬ ‫فما منهم من أحد إال وبذل جهدا‪ ،‬خاصة ما يتعلق بالتوفيق بني‬ ‫املكونات واحلرص على انتظام أداء اجلميع في تناغم وانسجام‪.‬‬ ‫وإني أستسمح فريقي النبيل ألشكر باالسم أعضاء جلنة احللول‬ ‫والضمانات ‪:‬‬ ‫أحمد حميد املطري‪ ،‬حسن احلمران‪ ،‬حسني علي حازب‪ ،‬جميلة‬ ‫علي رجاء‪ ،‬عبدالله أحمد الكبس����ي‪ ،‬العزي شرمي هبة الله‪ ،‬علي‬ ‫ناص����ر البخيتي‪ ،‬غالب مطل����ق‪ ،‬مبخوت عبود الش����ريف‪ ،‬محمد‬ ‫مسعد الرداعي ومحمد عيضه شبيبه ورئاسة اللجنة ‪:‬‬ ‫عبد احلميد حريز‪ ،‬خالد أمني الغيش‪ ،‬وهيب العيسائي‬ ‫وش����كر لألس����تاذ يحيى منصور أبو أصبع الذي رأس اللجنة‬ ‫لش����هر ثم غادر النشغاله باللجنة امليدانية في دماج‪ .‬ولألستاذة‬ ‫شرفاء حسني محمد السربي فمع أنها تنازلت عن عضوية اللجنة‬ ‫إال أنه����ا ظلت ترفدها وعمل الفريق عموم���� ًا بالكثير من اجلهود‬ ‫والرؤى‪ .‬واألس����تاذ علي شايف أحمد حس��ي�ن األروع‪ ،‬والدكتور‬ ‫عادل قاسم عبده الشجاع نابا عن ريئسي مكونيهما لعديد مرات‬ ‫في اللجنة‪ .‬وشكر لألستاذ فضل محمد حسني اجلعدي من جلنة‬ ‫اجلذور وكل زمالئه وهم من ذكرت أسماؤهم في جلنة احللول‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬وبعد ش����كر األخوة واألخوات أعض����اء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل في اجللس����ة العامة الثالثة نهيب بهم أن إقرار‬ ‫تقرير فريق عمل قضي����ة صعدة كما جاء نص ًا وروح ًا ملا لقضية‬ ‫صعدة من خصوصية وملا أنبنى عليه توافق األطراف من تدقيق‬ ‫وتفاهم على كل مفردة كما وردت‪ .‬وباملناسبة تود رئاسة الفريق‬ ‫التأكيد واإلشارة إلى أنها حرصت على عدم اإلضافة أو التعديل‬ ‫على ما سلمته اللجان املصغرة خاصة جلنتي اجلذور‪ ،‬واحللول‬ ‫والضمانات‪ ،‬ولو من قبيل التصحيح والتصويب اللغوي وذلك‬ ‫استش����عارا منها ألهمي����ة كل كلمة وكل حرف عن����د كل طرف في‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫أهداف الفريق‬ ‫الخطة العامة‬ ‫محتوى قضية صعدة‪.‬‬ ‫احللول والضمانات لقضية صعدة‬ ‫اخلطة التفصيلية‪:‬‬ ‫ ‬

‫• إقرار اخلطة العامة للنصف الثاني من عمل الفريق‬ ‫في املؤمتر‪.‬‬ ‫• جمع املعلومات والوثائق عن محتوى قضية صعدة‪.‬‬ ‫• تقدمي رؤى املكونات حول محتوى قضية صعدة‪.‬‬ ‫• تقدمي رؤى املكونات حول احللول والضمانات لقضية‬ ‫صعدة‪.‬‬ ‫• وضع تصورات نهائية حول احللول والضمانات‪.‬‬

‫ ‬

‫• مت تقدمي وعرض رؤى املكونات حول محتوى قضية‬ ‫صعدة‪.‬‬ ‫• مت تقدمي رؤى املكونات حول احللول والضمانات‬ ‫لقضية صعدة قراءتها على الفريق‪.‬‬ ‫• مت جمع وتبويب وعرض املشاركات املجتمعية عبر‬ ‫جلنة ضمن برامج عمل الفريق‪.‬‬ ‫• مت تشكيل جلنة مصغرة لوضع احللول والضمانات‬ ‫لقضية صعدة‪.‬‬ ‫•مت عم����ل مصفوف����ة للحلول بناء على م����ا توافق عليه‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫املهام املنجزة‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬


‫@‬

‫الفريق في اجلذور‪ ،‬وعلى رؤى املكونات للحلول والضمانات‪.‬‬ ‫•مت إقرار احللول والضمان����ات من قبل كافة املكونات‬ ‫ ‬ ‫املمثلة في اللجنة املصغرة وسجل حتفظ مكون واحد‪.‬‬ ‫صوت الفريق على احللول والضمانات ‪ 59‬مادة حزمة‬ ‫•‬ ‫ ‬ ‫ّ‬ ‫واحدة وحتفظ مكون واحد‪.‬‬ ‫قرارات الفريق املقدمة للجلسة العامة اخلتامية‪:‬‬ ‫أق����ر الفريق ‪ 59‬قرار ًا حزم����ة واحدة في احلل����ول والضمانات‬ ‫لقضية صعدة واتفق على رفعها للجلسة العامة الثالثة إلقرارها‬ ‫وتبنيها من قبل مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬احللول واملعاجلات والضمانات‪:‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬اتف����ق أعضاء اللجنة على أن كلم����ة (الدولة) أينما وردت‬ ‫ف����ي ه����ذا التقرير (ه����ي دول����ة الش����راكة الوطنية ف����ي كل أجهزة‬ ‫ومؤسس����ات الدولة التي س����يتفق عليها أعض����اء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مت التوافق بني الفريق على القرارات للحلول والضمانات‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫‪-1‬ضمان احلرية املذهبية والفكرية وممارسة الشعائر وحترمي‬ ‫فرضه����ا أو منعها بالق����وة من أي جهة كان����ت‪ ،‬وأن تكون الدولة‬ ‫وأجهزته����ا محاي����دة‪ ،‬وال تق����وم بتبني أو دعم م����ادي أو معنوي‬ ‫أو تقدمي تس����هيالت ألي مذه����ب أو فكر ومبا يضمنه الدس����تور‬ ‫وينظمه القانون‪.‬‬ ‫‪-2‬تعزز الدولة وجودها في كل مناطق اليمن على كل األصعدة‪.‬‬ ‫‪-3‬يحرم الدس����تور والقان����ون ويضمن عدم ف����رض أي فكر أو‬ ‫مذه����ب أو منعها بالقوة وحيادية الدولة وأجهزتها في تبني أو‬ ‫دعم أي فكر أو مذهب ومس����ئوليتها ف����ي رعاية اجلميع وحترمي‬ ‫كل ما يثي����ر النزاعات الطائفية والعرقي����ة واملذهبية ونبذ ثقافة‬ ‫الكراهية ومتجيد احلروب األهلية‪.‬‬ ‫‪-4‬برنام����ج تنمي����ة ش����امل لصع����دة واحملافظ����ات واملديريات‬ ‫املتضررة واضح املعالم ومحدد مبدة ال تزيد عن خمس سنوات‬ ‫وموازن����ة مح����ددة ومعلومة وبرنام����ج تنفيذي مزمن يش����مل كل‬ ‫قطاعات التنمية مبا في ذلك قطاع التعليم العالي وقطاع الزراعة‬ ‫والتسويق وفتح منافذ علب والبقع‪.‬‬ ‫‪-5‬إطالق س����راح املعتقلني على ذمة األحداث لدى كل األطراف‬ ‫والكشف عن املفقودين واملخفيني قسر ًا واملختطفني وتعويضهم‬ ‫مادي ًا ونفسي ًا في إطار قانون املصاحلة والعدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫‪-6‬االهتمام بأسر الشهداء واجلرحى واملعاقني من كل األطراف‪،‬‬ ‫من املواطنني والقوات املسلحة واألمن ورعايتهم الرعاية الكاملة‬ ‫واعتماد مرتبات ألسر الشهداء وجرحى ومعاقي احلرب‪.‬‬ ‫‪-7‬صل����ح عام وتصالح وتس����امح ب��ي�ن أبن����اء محافظة صعدة‬ ‫واحملافظات واملديريات املتضررة‪ ،‬صلح يأمن فيه اخلائف وتزول‬ ‫ب����ه الضغائن‪ ،‬وتعويض من لدي����ه مظلمة من هذا الطرف أو ذاك‬ ‫من قبل الدولة‪.‬‬ ‫‪-8‬عودة النازحني إلى بالدهم ومساكنهم من كل األطراف دون‬ ‫قيود وشروط وتعويضهم فيما أخذ ونهب من ممتلكاتهم وإزالة‬ ‫ما يحول دون عودتهم‪.‬‬ ‫‪-9‬عودة املبعدين واملفصولني من وظائفهم ومن مت نقلهم نقالً‬ ‫تعسفي ًا وتسليم مس����تحقاتهم املوقوفة وحقوقهم القانونية في‬ ‫الترقية والعالوات‪.‬‬ ‫‪ -10‬اعتماد برنامج عاجل لنزع األلغام وتطهير املناطق التي‬ ‫تض����ررت منها أو كانت ميدان للقتال وعلى األطراف أو من لديه‬ ‫خرائط ومعلومات متكني اجلهة املعنية بذلك‪.‬‬ ‫‪ -11‬وضع ضوابط للمناهج الدراسية والتعليم الديني واألهلي‬ ‫بحيث يكون ذلك حتت إشراف الدولة ووفق ًا ملا يتم االتفاق عليه‬ ‫بني جميع األطراف على مستوى الوطن ومبا يعزز روح التسامح‬ ‫ويحافظ على النسيج االجتماعي والوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -12‬إنش����اء دور ومراكز رعاية لتأهي����ل املتضررين واملعاقني‬ ‫جس����ديا ونفس����يا أطف����اال ونس����ا ًء وكب����ار ًا وتوزع عل����ى املناطق‬ ‫املتضررة من احلرب وإنش����اء معاهد للتدري����ب والتأهيل الفني‬ ‫واملهني الستيعاب الشباب‪.‬‬ ‫‪ -13‬وضع نصوص دس����تورية جترم احلص����ول على األموال‬ ‫من جهات خارجية حتت أي مسمى واعتبار ذلك خيانة عظمى‪،‬‬ ‫واعتبار أي سلوك أو عالقة فردية خارج الدولة جرمية متس األمن‬ ‫الوطن����ي والدولة هي املس����ئولة عن تنظي����م العالقات اخلارجية‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وثيقة الحوار‬

‫‪5‬‬

‫{ سرعة استيعاب ودمج أبناء صعدة واحملافظات املتضررة من احل��روب في كل‬ ‫أجهزة ومؤسسات الدولة أسوة بأمثالهم من القوى السياسية في الفترة االنتقالية‬ ‫{ على أنصار الله سحب نقاطهم وكل عمل يتنافى مع واجبات الدولة على‬ ‫أن يتزامن ذلك مع استيعاب عناصرهم في كل مؤسسات وأجهزة الدولة‬ ‫{ على احلكومة وضع آلية تنفيذية مزمنة لتنفيذ النقاط العشرين والقرارات‬ ‫الواردة في التقرير في مدة أقصاها شهر من اختتام مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫{ اعتماد الدرجات الوظيفية املخصصة حملافظة صعدة خالل‬ ‫السنوات املاضية والتي حرمت منها بسبب احلروب‬ ‫{ إلغاء التعيينات التي جرت باملخالفة للقانون وشروط شغل الوظيفة العامة‬ ‫وقانون التدوير الوظيفي منذ ‪2004‬م وعودة املبعدين‬ ‫اخلاصة باألمن والسيادة وفقا للقانون‪.‬‬ ‫‪ -14‬منع وجترمي التدخالت اخلارجية في شئون اليمن ووقف‬ ‫أشكال الدعم للجماعات واألشخاص‪.‬‬ ‫‪ -15‬حترمي وجترمي استخدام اجليش في الصراعات الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -16‬جترمي املجازفة بعالقات اليمن الدولية واإلقليمية إرضا ًء‬ ‫لنزوات ش����خصية أو مذهبية أو حزبية أو تنفيذا لرغبات دولية‬ ‫ومبا ال يتعارض مع مصالح الشعب والسيادة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -17‬اإلفص����اح عن املعلوم����ات التي تؤس����س ملعاجلة حقيقية‬ ‫وشفافة لقضية صعدة وتساعد على احللول‪.‬‬ ‫‪ -18‬تش����كيل جلان أو هيئ����ات محايدة متخصصة ومس����تقلة‬ ‫جلم����ع املعلوم����ات وفرزه����ا يش����ترك فيه����ا ممثلني ع����ن املناطق‬ ‫املتضررة وصندوق األعمار وتقدميها للجهات املعنية‪.‬‬ ‫‪ -19‬تنفيذ ما يتعلق بصعدة في النقاط العشرين‪.‬‬ ‫‪ -20‬ن����زع واس����تعادة األس����لحة الثقيلة واملتوس����طة من كافة‬ ‫األط����راف واجلماع����ات واألح����زاب واألف����راد الت����ي نهب����ت أو مت‬ ‫االس����تيالء عليها وهي ملك للدولة على املس����توى الوطني وفي‬ ‫وقت زمني محدد وموحد‪ ،‬ومينع أيض ًا امتالك األسلحة الثقيلة‬ ‫واملتوسطة عن طريق التجارة ويكون ملك هذه األسلحة حصري ًا‬ ‫على الدولة وينظم القانون حيازة السالح الشخصي‪.‬‬ ‫‪ -21‬بناء الدولة الالمركزية على أسس وطنية مبا يعزز مبادئ‬ ‫احلكم الرش����يد والش����راكة الوطنية والعدل واملس����اواة وسيادة‬ ‫القان����ون وحيادية املؤسس����ة العس����كرية واألمني����ة والفصل بني‬ ‫السلطات وضمان استقالليتها وضمان احلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫‪ -22‬هيكلة أجهزة الدولة العسكرية واألمنية على أسس وطنية‬ ‫وعلمية‪.‬‬ ‫‪ -23‬قرار احلرب والسلم قرار وطني ُيتخذ عبر البرملان وينظم‬ ‫ذلك الدستور والقانون‪.‬‬ ‫‪ -24‬يجرم أي مس����اس بالس����يادة الوطنية حت����ت أي مبرر أو‬ ‫االستعانة بقوات خارجية في الصراعات الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -25‬إلغ����اء وزارة اإلع��ل�ام وتش����كيل هيئ����ة وطني����ة مس����تقلة‬ ‫لإلشراف على اإلعالم‪.‬‬ ‫‪ -26‬احت����رام الوظيف����ة العام����ة وحق����وق املواطنة املتس����اوية‬ ‫واحتكامه����ا ألس����س ومعايير احلكم الرش����يد وجترمي سياس����ة‬ ‫اإلقصاء واإلبعاد للمواقف السياسية أو الرؤى‪.‬‬ ‫‪ -27‬إل����زام وزارة التربي����ة والتعلي����م ووزارة التعلي����م العالي‬

‫بس���رعة معاجل���ة أوض���اع الط�ل�اب والطالب���ات املتضررين من‬ ‫ح���روب صعدة واملناط���ق املتض���ررة األخرى عب���ر برنامج مرن‬ ‫ميكنهم من اختبار املواد الدراس���ية ألكثر من سنة وكل بحسب‬ ‫قدرت���ه ليتمكن من اللح���اق بزمالئه وأقرانه في الس���ن وينطبق‬ ‫هذا األمر على اجلامعات مع منح املتضررين من حروب صعدة‬ ‫واملناطق األخرى تخفيض ‪ %10‬من نسب القبول في اجلامعات‬ ‫وبش���كل اس���تثنائي وملدة ‪ 10‬س���نوات من تاريخ البدء بتطبيق‬ ‫هذا االستثناء‪.‬‬ ‫‪ -28‬إطالق برنامج مزمن لدعم معيشة سكان املناطق املتضررة‬ ‫من النزاع لتحس�ي�ن ظروفهم االقتصادي���ة واعتماد برامج لدعم‬ ‫املش���اريع الصغي���رة واملتوس���طة في تل���ك املناط���ق وباألخص‬ ‫املتضررة من احلرب وبحسب احلرمان واحلاجة‪.‬‬ ‫‪ -29‬الش���راكة الوطنية الفعلية في كل مؤسس���ات الدولة عبر‬ ‫االلتزام بالدميقراطية والتعددية السياسية واحلزبية والتداول‬ ‫السلمي للسلطة من خالل انتخابات حرة ونزيهة وشفافة‪.‬‬ ‫‪ -30‬التأكي���د على حرية تكوين األح���زاب وعدم امتالكها ألي‬ ‫تش���كيل عس���كري أو ش���به عس���كري وحظر أي تغيير سياسي‬ ‫بالعن���ف والقوة املس���لحة كما يحظ���ر قيام احل���زب أو التنظيم‬ ‫السياس���ي على أس���اس مناطقي أو قبل���ي أو طائفي أو مذهبي‬ ‫أو فئوي أو مهني‪.‬‬ ‫‪ -31‬الشراكة الوطنية في احلكومة خالل املرحلة التأسيسية‬ ‫وبعد ذلك تش���كل احلكومة وفقا ً لنتائج االنتخابات التي ستلي‬ ‫املرحلة التأسيسية‪.‬‬ ‫‪ -32‬سرعة استيعاب ودمج أبناء صعدة واحملافظات املتضررة‬ ‫من احلروب في كل أجهزة ومؤسسات الدولة أسوة بأمثالهم من‬ ‫القوى السياسية في الفترة االنتقالية‪.‬‬ ‫‪ -33‬عل���ى احلكومة وضع آلية تنفيذي���ة مزمنة لتنفيذ النقاط‬ ‫العش���رين والقرارات الواردة في هذا التقري���ر في مدة أقصاها‬ ‫ش���هر من اختتام مؤمتر احلوار الوطني على أن تكون األولوية‬ ‫لتطبيق كل ما هو متعلق بحقوق املتضررين من تلك احلروب‪.‬‬ ‫‪ -34‬معاجلة الثارات والنزاع���ات الناجمة عن حروب صعدة‬ ‫في إطار العدالة االنتقالية واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -35‬عل���ى الدولة اعتبار ومعاملة كافة ضحايا حروب صعدة‬ ‫من جميع األطراف كشهداء والقيام بكفالة أسرهم وأسر اجلرحى‬ ‫أسوة بشهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية واحلراك وعبر‬

‫اخلطاب االعالمي التحريضي خطاب يتعارض كلي ًا مع مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل ومع اخالقيات املهنة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫صندوق وقرار جمهوري واحد بدون أي متييز‪.‬‬ ‫‪ -36‬تع���اد هيكلة جهازي األمن السياس���ي والقومي وحتديد‬ ‫اختصاصاتهم���ا مبا يحف���ظ أمن البلد وال يتع���ارض مع حقوق‬ ‫اإلنسان وتكون الرقابة على أداء مهامهما للقضاء والبرملان‪.‬‬ ‫‪ -37‬تخت���ص الدول���ة وحده���ا على مس���توى الوط���ن بجباية‬ ‫الضرائب والزكاة وأية رسوم تفرض وفق ًا للقانون‪.‬‬ ‫‪ -38‬إخالء مبان���ي وممتلكات الدولة واملمتلكات اخلاصة من‬ ‫أي طرف كان وتعاد املساجد على مستوى الوطن إلى أصحابها‬ ‫الواقفني لها وبحسب ما تنص عليه وصية الواقف أو من يقوم‬ ‫مقام���ه وتك���ون املس���اجد حتت إش���راف هيئة مس���تقلة ب���إدارة‬ ‫األوقاف‪.‬‬ ‫‪ -39‬ترع���ى الدول���ة ضحاي���ا النزاعات املس���لحة من النس���اء‬ ‫واألطفال ممن ال عائل لهم من غير أسر الشهداء واجلرحى الذين‬ ‫كانوا يعيش���ون على املهن واحلرف احمل���دودة الدخل وتعطلت‬ ‫مداخيلهم بسبب األحداث وتس���تمر رعايتها لهم حلني متكنهم‬ ‫املعيش���ي واالقتصادي وتعمل ألجل ذلك عل���ى إحلاقهم ببرامج‬ ‫إعادة التأهيل والتدريب املهني والضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -40‬سرعة استكمال تنفيذ القرار اجلمهوري القاضي بإنشاء‬ ‫جامعة صعدة‪.‬‬ ‫‪ -41‬جت���رمي ممارس���ة األح���زاب والتنظيم���ات السياس���ية‬ ‫ألنشطتها في إطار اجليش واألمن والقضاء واستغالل املساجد‬ ‫والوظيفة العام���ة لصالح حزب أو تنظي���م وتعتبر تلك األعمال‬ ‫جرمية يحل بها ذلك احلزب أو التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -42‬على احلكوم���ة تعويض كل املؤسس���ات واملكتبات التي‬ ‫تض���ررت من حروب صع���دة وإع���ادة كل ما أخ���ذ أو صودر من‬ ‫مخطوطات وكتب وغيرها وتعويضها عن أي أضرار أخرى‪.‬‬ ‫‪ -43‬مراجع���ة الوض���ع القانوني للع���رب واألجان���ب واتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بشأنهم‪.‬‬ ‫‪ -44‬إصدار قرار جمهوري بإنشاء صندوق موحد لرعاية أسر‬ ‫شهداء وجرحى الثورة الش���بابية واحلراك السلمي وحرب ‪94‬‬ ‫وحروب صعدة والقضية التهامية ومن كل األطراف التي شاركت‬ ‫في تلك األحداث بحيث يتم التعامل مع اجلميع مبعايير موحدة‪.‬‬ ‫‪ -45‬تلت���زم احلكوم���ة بتنفي���ذ مخرجات فري���ق قضية صعدة‬ ‫بوض���ع مصفوف���ة لتطبي���ق الق���رارات املتف���ق عليه���ا بحيادية‬ ‫وش���فافية ومب���ا يضم���ن تطبي���ق احلل���ول ليس���تفيد منه���ا كل‬ ‫املتضررين واملستحقني من جميع األطراف دون متييز‪.‬‬ ‫‪ -46‬يج���ب أن يعي���ش املواطن���ون بحرية كاملة م���ن الناحية‬ ‫الفكرية واملذهبية واحلريات الش���خصية وميارسون شعائرهم‬ ‫ف���ي كل املناط���ق اليمنية بغ���ض النظر عن اجله���ة األكثر نفوذا‬ ‫ًوفاعلية في تلك املناطق‪.‬‬ ‫‪ -47‬تلت���زم احلكومة بدع���م املزارعني من خ�ل�ال إيجاد بنوك‬ ‫زراعية متخصصة وتفعيل املوج���ود منها وتقدمي الدعم املادي‬ ‫املتمثل في القروض امليسرة بدون فوائد ملدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وإنشاء‬ ‫هيئة تعنى بتصدير وتخزين املنتجات الزراعية وبناء السدود‬ ‫وتوفير مشاريع الري احلديثة للمزارعني‪.‬‬ ‫‪ -48‬عل���ى احلكومة اعتم���اد الدرجات الوظيفي���ة املخصصة‬ ‫حملافظ���ة صعدة خ�ل�ال الس���نوات املاضية والت���ي حرمت منها‬ ‫بس���بب احلروب وتعويضها عن الدرج���ات الوظيفية التي نقل‬ ‫أصحابه���ا وهم من محافظ���ات أخرى وذلك بن���ا ًء على مفاضلة‬ ‫علني���ة تتاح فيه���ا جلميع أبناء صع���دة الف���رص املتكافئة وفق ًا‬ ‫للمعايير العلمية املوضوعية‪.‬‬ ‫‪ -49‬على احلكومة وضع خط���ة عاجلة وبرنامج زمني محدد‬ ‫وآلي���ة تنفيذي���ة واضح���ة إلعادة أعم���ار صعدة وحرف س���فيان‬ ‫واملناطق املتضررة من حروب صعدة‪ ،‬على أن يشمل األعمار كل‬ ‫ما دمرته احلرب من أمالك خاصة وعامة من أي طرف وألي طرف‬ ‫كان وتعويض املتضررين الذين ذهبت ممتلكاتهم‪ ،‬وكل ذلك عن‬ ‫طريق تفعيل صندوق أعمار صعدة وتوفير األموال الالزمة من‬ ‫اخلزينة العامة للدولة مبا يكفي لتنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫‪ -50‬عل���ى احلكومة تعويض كل من مت اعتقاله أو س���جنه أو‬ ‫تعذيب���ه أو ترويعه أو ممارس���ة أي جتاوز بحق���ه خالل حروب‬ ‫صعدة ومن أي طرف كان‪.‬‬ ‫‪ -51‬على احلكومة معاملة أس���ر كافة املخفيني بسبب حروب‬ ‫صعدة أسوة بأسر الشهداء‪ ،‬وكشف مصيرهم فورا ً سواء كانوا‬ ‫أموات ًا أو أحياء‪.‬‬ ‫‪ -52‬صياغة املناهج الدراسية والوسائل التربوية في مدارس‬ ‫التعلي���م الع���ام احلكومية واخلاص���ة بحيث تس���توعب مبادئ‬ ‫الدس���تور اجلديد وم���ا هو متفق علي���ه بني املذاهب الرئيس���ية‬ ‫واملدارس الفكرية وتستبعد األمور اخلالفية وتشكل جلنة وطنية‬ ‫عليا مختصة من اجلميع بذلك‪.‬‬ ‫‪ -53‬يسمى متييز ًا عنصري ًا كل إنتاج سمعي أو بصري وكل‬ ‫إش���ارة لفظية مس���موعة أو مكتوبة تنش���ر أو تذاع عبر املنابر‬ ‫احلكومي���ة وغي���ر احلكومي���ة تس���يء ألي ش���خص طبيع���ي أو‬ ‫اعتباري أو حترض ضده بس���بب لونه أو جنس���ه أو نس���به أو‬ ‫عرقه أو س�ل�الته أو مذهبه أو طائفته أو مكان مولده أو حرفته‬ ‫أو نشاطه االقتصادي أو املجتمعي أو مستوى معيشته أو فكره‬ ‫أو انتمائ���ه ويج���رم التمييز العنصري املعرف س���ابق ًا وتفرض‬ ‫عقوبات بقانون على كل من ميارسه في شخصه الفردي وشخص‬ ‫اجلهة احلكومية وغير احلكومية التي ينتسب إليها ما لم تصرح‬ ‫اجلهة رسمي ًا بعدم مسؤوليتها عنه وعن جرمه‪.‬‬ ‫‪ -54‬ينص في الدستور على أن جميع املواطنني واملواطنات‬ ‫متساوون في احلقوق والواجبات ويحق لهم الترشيح للوصول‬ ‫إلى الس���لطة دون متييز على أساس العرق أو اللون أو املذهب‬ ‫أو الساللة أو املنطقة‪.‬‬ ‫‪ -55‬عل���ى أنص���ار الله س���حب نقاطهم وكل عم���ل يتنافى مع‬ ‫واجبات الدولة على أن يتزامن ذلك مع استيعاب عناصرهم في‬ ‫كل مؤسسات وأجهزة الدولة‪.‬‬ ‫‪ -56‬جترمي احلزبية والتحري���ض الطائفي واملذهبي وثقافة‬ ‫الكراهية في املؤسسة العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫‪ -57‬إلغاء التعيينات التي جرت باملخالفة للقانون وش���روط‬ ‫ش���غل الوظيفة العامة وقان���ون التدوير الوظيف���ي منذ ‪ 2004‬م‬ ‫وعودة املبعدين‪.‬‬ ‫‪ -58‬إضاف���ة النص التالي الى املادة رق���م (‪ )8‬املتعلقة بعودة‬ ‫النازح�ي�ن (وال ترتبط عودتهم ب���أي ملفات سياس���ية أو إدارية‬ ‫أخرى)‪.‬‬ ‫‪ -59‬تلغ���ى كل االتفاقي���ات الس���رية أو العلنية الت���ي أباحت‬ ‫وتبيح األراضي واملياه واألجواء اليمنية أمام الطائرات والقوات‬ ‫األمريكية أو غيرها من القوات سواء لالستطالع أو تنفيذ غارات‬ ‫جوية أو عمليات عس���كرية داخل الوطن وكل ما ميس السيادة‬ ‫الوطنية بأي ش���كل من األش���كال ويجب على الدولة واملنظمات‬ ‫احلقوقية رفع شكوى أمام الهيئات الدولية للمطالبة بتعويض‬ ‫ضحايا تلك اجلرائم واالنتهاكات ومحاكمة اجلهات التي نفذتها‪.‬‬ ‫وق���د حتفظ على هذه املادة احل���راك اجلنوبي واملؤمتر أيض ًا‬ ‫مكون الرئيس جميلة علي رجاء على الصياغة‪..‬‬


‫الفوضى وفرض الهيمنة بالقوة‬ ‫املتابع للمش���هد السياس���ي في الس���احة اليمنية‬ ‫يج���د مفارقات عجيبة‪ ،‬وما يحدث في اآلونة الراهنة‬ ‫من خروج جماهير كبيرة للشارع وتلك املسيرات من‬ ‫كافة محافظات اجلمهورية في امليادين والس���احات‬ ‫العام���ة في عواص���م احملافظ���ات والعاصمة صنعاء‬ ‫والت���ي ترف���ع الالفت���ات املعب���رة وترف���ض رفض��� ًا‬ ‫قاطع��� ًا ملمارس���ات العن���ف والهيمنة وف���رض فئة او‬ ‫ح���زب سياس���ي او طائف���ي او مذهب���ي او مناطق���ي‪،‬‬ ‫وحتم���ل تلك اجلماهير علم اجلمهورية اليمنية على‬ ‫رؤوس���هم وال���ذي ي���دل على م���دى حبه���م وحرصهم‬ ‫للنظ���ام اجلمهوري ووح���دة الوطن ارض ًا وانس���ان ًا‬ ‫منادي���ة تلك احلناج���ر البريئة واالص���وات الصادقة‬ ‫م���ن تل���ك االف���واه من ابن���اء ش���عبنا ‪-‬نس���اء ورجا ًال‬ ‫وشباب ًا وشيوخ ًا‪ -‬منتمية لكافة االطياف السياسية‬ ‫ب���دون اس���تثناء ف���ي االصطف���اف الوطن���ي وس���رعة‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وحتقي���ق األمن‬ ‫واالس���تقرار ف���ي ربوع الوط���ن ويأتي ه���ذا االجماع‬ ‫الش���عبي اجلماهي���ري بع���د معاناته���ا طيل���ة الفترة‬ ‫املنصرم���ة والت���ي ش���هد الوطن خالله���ا اضطرابات‬ ‫سياس���ية وأمني���ة وع���دم اس���تقرار واعاق���ة التنمية‬ ‫والبناء وعرقل���ة املصالح اخلاصة والعامة وانفالت‬ ‫امني غير مسبوق وسفك لدماء ابناء الوطن الواحد‪،‬‬ ‫وتش���ديد للمواطن�ي�ن كل هذه االح���داث والصراعات‬ ‫املس���لحة ال يعان���ي منها س���وى االس���رة اليمنية من‬ ‫ذوي الطبقة االولى واملتعففة الذين وصفهم الله في‬ ‫محك���م كتاب���ه بالتعفف‪ ،‬املطلوب م���ن قيادة االحزاب‬

‫تراعي مصالح الش���عب‪ ..‬اليس���ت ه���ذه هي احلقيقة‬ ‫املعاش���ة في بالدنا؟ أليس���ت هذه احلقوق مش���روعة‬ ‫كفله���ا الدس���تور وموجودة ل���كل مواطن ف���ي ارجاء‬ ‫املعمورة‪.‬‬ ‫وما كان خروج هذه اجلماهير اليمنية مبسيرات‬ ‫كبي���رة تطالب وتن���ادي لتغيير تل���ك املفاهيم املقيتة‬ ‫وارس���اء لغة التس���امح والتصالح عب���ر االصطفاف‬ ‫الوطني الذي دعا اليه األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئيس اجلمهورية وس���رعة تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل وخلق ش���راكة مجتمعية‬ ‫حقيقي���ة ومطلق���ة للس���لطة واملعارض���ة ب�ي�ن ابن���اء‬ ‫املجتمع مبختلف فئاته السياس���ية واحلزبية تصب‬ ‫كله���ا ف���ي محاربة الفس���اد واملفس���دين وحرمة املال‬ ‫الع���ام والعم���ل بش���فافية مطلق���ة وتفعي���ل القيادات‬ ‫الشبابية من ذوي الكفاءات واملشهود لهم بالوطنية‬ ‫والنزاه���ة كائن ًا م���ن كان وبدون النظ���ر الى انتمائه‬ ‫احلزب���ي واملناطق���ي والقبل���ي وع���دم الوص���ول الى‬ ‫الس���لطة عب���ر االس���لوب املت���وارث واملتهال���ك ع���ن‬ ‫طري���ق دم���اء ابناء الش���عب‪ ..‬نق���ول‪ :‬يكف���ي الى هنا‬ ‫وعلين���ا جميع��� ًا ب���أن ننظ���ر بنظ���رة ثاقب���ة وعميقة‬ ‫وت���رك املجام�ل�ات واحملس���وبيات ونض���ع الرج���ل‬ ‫املناس���ب في املكان املناس���ب وصياغة دستور يلبي‬ ‫تطلعات الشعب واخذ التجارب والنظريات السليمة‬ ‫املنس���جمة مع عقيدتنا االس�ل�امية السمحاء ولسنة‬ ‫املصطفى س���يدنا محمد صلى الله عليه وآله وس���لم‬ ‫في بناء الدولة وصفاتها‪..‬‬

‫صالح السهمي‬ ‫والتنظيم���ات السياس���ية والرج���ال الش���رفاء وقادة‬ ‫الوط���ن بأن تراجع حس���اباتها وسياس���اتها ورس���م‬ ‫اس���تراتيجية جديدة تنظر بع�ي�ن الرحمة والوطنية‬ ‫وتق���دمي م���ا بوس���عهم ألبناء ش���عبهم الك���رمي الذين‬ ‫يفتق���رون البس���ط مقوم���ات احلي���اة تق���دمي خدمتني‬ ‫هامتني تقدم ألي ش���عب من ش���عوب العالم اال وهي‬ ‫خدم���ة التعلي���م وخدم���ة الصح���ة والس���كان وه���ي‬ ‫حقوق مش���روعة وانس���انية‪ ،‬مع االخذ مراعاة ببقية‬ ‫اخلدم���ات ال�ل�ازم تقدميه���ا م���ن قب���ل احلكوم���ة وان‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حرمة دم المسلم‬ ‫قال رس���ول الله صل���ى الله عليه وآله‬ ‫وسلم‪« :‬لهدم الكعبة حجر ًا حجر ًا أهون‬ ‫عند الله من إراقة دم إمرئ مسلم ًا»‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬ ‫ق���ادرون على تق���دمي التن���ازالت لبعضهم البع���ض كأبناء‬ ‫له���ذا الوط���ن الواح���د واخل���روج بحلول ناجح���ة وترميم‬ ‫البي���ت اليمني الواحد والعبور بالوطن الى رحاب الدولة‬ ‫االحتادية املنشودة وفق محددات وثيقة مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الشامل والتي تعتبر بنودها «‪ 1500‬بند ًا» مبثابة‬ ‫قارب النجاة احلقيقي لكل ابناء ش���عبنا اليمني الخراجه‬ ‫الى شاطئ األمان‪..‬‬

‫مآالت االنزالق‬

‫اإلدارة الدينية‬ ‫«‪ 40‬ألف ًا استفادوا من انشطة املراكز الصيفية»‬

‫مش���ير ًا ال���ى ان مكت���ب امان���ة العاصم���ة اس���توعب ف���ي‬ ‫املراك���ز الصيفي���ة نح���و ‪40‬ألف طالب وطالبة خ�ل�ال العطلة‬ ‫الصيفي���ة املاضية من ط�ل�اب مدارس امان���ة العاصمة‪ ،‬وان‬ ‫االنش���طة التي مت اعتمادها في هذه املراكز الصيفية تركزت‬ ‫عل���ى حتفي���ظ الق���رآن الك���رمي وعلوم���ه والتوعي���ة مبخاطر‬ ‫التطرف على النشء والش���باب وتعليمهم مفاهيم الوسطية‬ ‫واالعت���دال مب���ا يعزز الوالء لل���ه او ًال ثم الوط���ن ثاني ًا‪ ،‬ومبا‬ ‫يعم���ق ف���ي نف���وس ابنائن���ا الطالب قي���م احملبة والتس���امح‬

‫والس�ل�ام والقب���ول باآلخر وتعميق مبدأ التعايش الس���لمي‬ ‫خال‬ ‫بني كل الشرائح االجتماعية في اليمن بهدف خلق جيل ٍ‬ ‫م���ن كل عقد املاضي‪ ،‬جيل يكون كل همه بناء اليمن اجلديد‪،‬‬ ‫مين الدولة االحتادية الدميقراطية‪.‬‬ ‫وتاب���ع مدير مكتب االوقاف باالمانة قائ ً‬ ‫ال‪ :‬وقد مت صرف‬ ‫مرتب���ات لنحو ‪ 600‬مدرس ومدرس���ة ممن قام���وا بالتدريس‬ ‫في هذه املراكز الصيفية خالل العطلة الصيفية املاضية‪.‬‬

‫تقدمي التنازالت‬

‫وح���ول ما يعمل على الس���احة الوطنية ق���ال املهندس‬ ‫قائ���د‪ :‬ان قراءت���ه ملس���تقبل اليمن قرأة متفائل���ة كونه يراهن‬ ‫عل���ى حكم���ة عق�ل�اء اليم���ن انه���م ق���ادرون عل���ى جت���اوز كل‬ ‫التحدي���ات الراهن���ة واخراج الوطن الى ب���ر األمان‪ ..‬معتبر ًا‬ ‫ان م���ا يجري من مش���اكل في الس���احة الوطني���ة هي نتيجة‬ ‫الختالف الرؤى بني مختلف القوى السياس���ية في الس���احة‬ ‫الوطنية وسيكون مجرد سحابة صيف ليس اال وان النخبة‬ ‫م���ن عقالء اليم���ن يدركون حساس���ية املرحل���ة‪ ،‬وبالتالي هم‬

‫داعي��� ًا القوى السياس���ية في الس���احة الوطنية الى‬ ‫حتقي���ق اصطفاف وطني ش���امل من اج���ل التغلب على‬ ‫كل التحدي���ات الراهن���ة‪ ،‬وان���ه ينبغ���ي عل���ى اجلمي���ع‬ ‫التس���امح والتصالح واعالء املصلحة الوطنية على ما‬ ‫دونه���ا م���ن املصالح احلزبية الضيق���ة واعتبار احلوار‬ ‫الس���بيل الوحيد لكافة املش���اكل وجتنيب الوطن مآالت‬ ‫االنزالق الى ما ال ميحمد عقباه‪ ..‬وينبغي علينا جميع ًا‬ ‫الشعور بامانة املس���ؤولية الوطنية امللقاة على عاتقنا‬ ‫وخصوص ًا في املرحلة الراهنة واملضي قدم ًا في تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل كمخرج وحيد لكل‬ ‫ابن���اء اليم���ن‪ -‬ش���ماله وجنوبه وش���رقه وغرب���ه‪ -‬حتى‬ ‫نحق���ق اعلى نس���بة جناح لنم���وذج العملي���ة احلوارية‬ ‫الدميقراطي���ة احلضاري���ة الت���ي حققه���ا اليمني���ون من‬ ‫خالل مؤمتر احلوار الوطني ووثيقة مخرجاته التوافقية‬ ‫املعبرة عن ارادة الشعب‪.‬‬

‫العبور اآلمن الى رحاب الدولة االحتادية‬

‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬ان دعوة‬ ‫وتاب���ع مدي���ر ع���ام مكتب اوق���اف االمانة‬ ‫األخ املناض���ل عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫لالصطف���اف الوطن���ي واملصاحل���ة الوطني���ة كان���ت حكيم���ة‬ ‫وصائب���ة وتدل دالل���ة قاطعة عل���ى قدرة رئي���س اجلمهورية‬ ‫ف���ي صياغ���ة الفعل الوطني التاريخي وال���ذي ينتصر الرادة‬ ‫الش���عب التواقة الى العبور اآلمن بالوطن الى رحاب الدولة‬ ‫االحتادي���ة الدميقراطي���ة ذات احلك���م الرش���يد‪ ..‬دولة النظام‬ ‫وس���يادة القانون عل���ى اجلميع ودولة العدل واملس���اواة في‬ ‫احلق���وق والواجبات بني كل ش���رائح ابناء الش���عب اليمني‬ ‫املوحد ارض ًا وانس���ان ًا‪ ،‬وال ريب ان دعوة الرئيس قد وجدت‬ ‫تلبية كاملة من قبل كل ابناء ش���عبنا اليمني والذين خرجوا‬ ‫مبسيرات مليونية مؤيدة وداعمة لدعوة االصطفاف الوطني‬ ‫الشامل والوقوف صف ًا واحد ًا الى جانب قيادتنا السياسية‬ ‫م���ن اجل جتاوز التحديات الراهنة واملضي قدم ًا على طريق‬ ‫حتقيق اهداف املشروع الوطني املتمثل في تنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬

‫دعم االصطفاف واجب وطني وديني‬

‫الفت��� ًا به���ذا الص���دد ال���ى ان تلبي���ة دع���وة ول���ي االم���ر‬ ‫لالصطف���اف الوطن���ي تعتبر واجب ًا ديني��� ًا ووطني ًا تقع على‬ ‫عاتق كل مواطن ميني ش���ريف كون ديننا االس�ل�امي يحثنا‬ ‫عل���ى طاع���ة ولي االمر كم���ا يحثنا على الوحدة ولم الش���مل‬ ‫كاساس متني المتالك القوة الرادعة التي ميكنها متكني األمة‬ ‫من التغلب على كافة التحديات التي تواجهها وامتالك قدرة‬ ‫التص���دي ألية مؤآمرات تس���تهدف أمن واس���تقرار وازدهار‬ ‫اليم���ن ونهوض���ه اقتصادي ًا وثقافي��� ًا واجتماعي��� ًا وتعليمي ًا‬ ‫وصحي��� ًا ومواصلة عجلة اجنازات التنمية الش���املة للبالد‬ ‫بكل مجاالتها املختلفة في ربوع كل وطننا الغالي مين الـ‪22‬‬ ‫من مايو الكبير‪..‬‬

‫مخرجات احلوار مكسب وطني‬

‫ومض���ى مدي���ر عام مكت���ب االوقاف واالرش���اد ف���ي امانة‬ ‫العاصم���ة ال���ى الق���ول‪ :‬الب���د هنا م���ن التأكيد عل���ى ضرورة‬ ‫احلفاظ على كل املكاسب الوطنية للثورة اليمنية ‪26‬سبتمبر‬ ‫و‪14‬أكتوبر والتي كان اهمها منجز حتقيق الوحدة الوطنية‬ ‫ف���ي الـ‪ 22‬من ماي���و ‪1990‬م ووصو ًال الى م���ا افرزته العملية‬ ‫احلواري���ة النموذجية واملتمثلة في مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ودعم جهود القيادة السياسية الرامية الى تنفيذها‬ ‫الخ���راج الوطن م���ن كل ازماته الى بر االمان وعدم الس���ماح‬ ‫الي قوى عرقلة تنفيذ مخرجات احلوار كاهم مكس���ب وطني‬ ‫حض���اري دميقراطي كان خالصة للحكم���ة اليمانية باعتبار‬ ‫«مخرج���ات احل���وار الوطني» اهم مش���روع وطني سيرس���م‬ ‫اليمني���ون م���ن خالل���ه معال���م اليم���ن اجلدي���د مي���ن الدول���ة‬ ‫االحتادية الدميقراطية املنشودة ان شاء الله‪.‬‬

‫حتسني املستوى املعيشي للعاملني‬ ‫على خدمة املساجد‬

‫وحول صرف االعاش���ة للخطباء واملرشدين قال املهندس‬ ‫قائ���د‪ :‬مت ص���رف االعاش���ة ل���كل املس���تحقني م���ن اخلطب���اء‬ ‫واملرشدين وأئمة املساجد في عموم امانة العاصمة ونعتبر‬ ‫ذلك خطوة ايجابية على طريق حتس�ي�ن املس���توى املعيشي‬ ‫للعاملني في خدمة املس���اجد حتى يستطيعوا تادية مهامهم‬ ‫االرش���ادية والدعوي���ة كم���ا ينبغي لها ان تك���ون ومبا يخدم‬ ‫ل ّم ش���مل ابن���اء الوطن ويجس���د روح التواف���ق الوطني بني‬ ‫كل افراد املجتمع اليمني باعتبار رس���الة املسجد االرشادية‬ ‫والديني���ة تبص���ر املجتم���ع بطري���ق الص���واب ف���ي حياته���م‬ ‫الدني���ا واحلي���اة االخ���رى مع ًا وت���ؤدي الى الف���وز والنجاح‬ ‫للفرد واملجتمع بام���ور احلياة االنية والقيام بأمور العبادة‬ ‫الصحيحة لله الواحد القهار‪.‬‬

‫خطب اجلمعة تكرس رفض العنف‬ ‫وتعميق قيم احملبة والسالم‬

‫ون���وه مدي���ر عام مكتب االوقاف بأمان���ة العاصمة الى ان‬ ‫مكت���ب اوق���اف االمانة كان قد اصدر تعميم��� ًا الى كل خطباء‬ ‫املس���اجد باالمان���ة يلزمه���م باخلطب���ة املوحدة ف���ي خطبتي‬ ‫اجلمع���ة من كل اس���بوع اخلطبة التي تك���رس رفض العنف‬ ‫وتعمق قيم احملبة والسالم وتدعو الى التسامح والوسطية‬ ‫واالعت���دال وتوضح اهمية االصطفاف الوطني ووحدة االمة‬ ‫وتوج���ب طاعة ولي االمر وعدم اخلروج عن اجلماعة وش���ق‬ ‫عص���ا الطاعة مهما كانت املب���ررات ومبا يخدم احلفاظ على‬ ‫كل املكاس���ب الوطني���ة ويجم���ع وال يف���رق‪ ..‬خطب���ة نح���اول‬ ‫م���ن خاللها توضيح مخاط���ر الدعوات املذهبي���ة واملناطقية‬ ‫والقبلية على االمة ووحدتها وتدعو الى التمس���ك بالثوابت‬ ‫الوطنية املقدسة ان يكون كل ابناء الوطن صف ًا واحد ًا‪.‬‬

‫العيد الـ‪ » 52‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من سبتمبر ‪..‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫اليمن واإلرهاب‬

‫دعوة الرئيس لالصطفاف الوطني أثبتت قدرته على صياغة الفعل الوطني التاريخي‬ ‫كشف المهندس قائد محمد قائد ‪-‬مدير عام مكتب االوقاف واالرشاد بأمانة العاصمة‪-‬‬ ‫بأنه تم توقيع محضر بين رئاسة جامعة صنعاء ووزارة االوقاف الستئناف ومواصلة العمل‬ ‫بتنفيذ مشروع الجامعة االستثماري السكني لالوقاف والمكون من خمسمائة شقة سكنية‬ ‫لطالب وطالبات جامعة صنعاء‪ ..‬وأضاف مدير عام مكتب أوقاف أمانة العاصمة ان نسبة‬ ‫االنجاز في الجانب االنشائي في المرحلة االولى من العمل بلغت ‪ ،%20‬أي المشروع‬ ‫تستهدف انجاز بناء ‪20‬شقة سكنية مع ملحقاتها‪ ،‬فيما المرحلة الثانية من تنفيذ‬ ‫المشروع السكني سيتم فيها انشاء ‪300‬شقة سكنية مع ملحقاتها‪..‬‬ ‫واكد انه قد بدأ العمل في تنفيذ النقاط التي نص عليها محضر االتفاق بين الجامعة‬ ‫ووزارة االوقاف للمشروع السكني وانه سيتم تمويل تنفيذ المشروع االستثماري من‬ ‫عوائد االراضي المؤجرة على الجامعة‪.‬‬

‫نس���أل الل���ه أن يعينن���ا على ذك���ره وش���كره وأن يعيننا‬ ‫بست من شوال إنه سميع مجيب‬ ‫ل ُنتبع رمضان‬ ‫ٍ‬ ‫ونس���أله س���بحانه أن يرح���م ش���يخنا األلبان���ي رحم���ة‬ ‫واسعة وأن يجعل منزلته في ع ّل ّيني‬ ‫وأن يحفظ مشايخنا ‪ ....‬آمني‬ ‫وص ّلى الله وس ّلم على نبينا محمد‪.‬‬ ‫تقبل الله منك أخيتي جوهرة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مدير عام مكتب االوقاف واالرشاد في أمانة العاصمة لـ «‬

‫دعـــاء‬

‫ل���م يترك ديننا اإلس�ل�امي احلنيف خي���ر ًا إال َّ‬ ‫ودل األمة عليه‪ ،‬وما من ش���ر إال وح َّذر األمة منه‪ ،‬وقد‬ ‫كان مم���ا ح���ذر األمة منه الفنت التي تكون في آخر الزمان وتكاثرها‪ ،‬فتموج بهم كموج البحر‪ ،‬ولرمبا‬ ‫تستمرئها النفوس الضعيفة‪ ،‬فتحترق بال لهب ومن ثم متيع وتذوب ومتوت غير مأسوف عليها‪ .‬وقد‬ ‫عرض لنا ديننا احلنيف ُمث ً‬ ‫ال وقيم ًا عظمى من خالل قرآنه الكرمي وس���نة نبيه العظيم لتكونَ احليا ُة‬ ‫ُ‬ ‫سبيل التقوى وال ّتكرمي‪ ،‬قال تعالى‪َ « :‬يا َأ ُيّهَ ا‬ ‫عم َر األرض ويس���و َد الس�ل�ام والبناء‪ ،‬وذلك هو‬ ‫ط ّي َبة ول ُت َ‬ ‫���اس ِإ َّن���ا َخ َل ْق َنا ُك ْم مِ نْ َذ َك ٍر َو ُأن َثى َو َجعَ ْل َنا ُك ْم ُش���عُ وبًا َو َق َبائِ َ‬ ‫���ل ِل َتعَ ا َر ُفوا ِإ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم ِع ْن��� َد ال َّلهِ َأ ْت َقا ُك ْم‬ ‫ال َّن ُ‬ ‫ِ‬ ‫أنفس���هم مِ ن أنفس���هم‪ ،‬ولي َّتقوا ش���رو َر‬ ‫ليأمن الناس على‬ ‫ِإ َّن ال َّل َه عَ لِي ٌم َخ ِبي ٌر» (احلجرات‪ .)13:‬وكذلك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنس‬ ‫نزغات ش���ياطني‬ ‫أنفس���هم وس��� ّيئات أعماله���م‪ ،‬وليح��� َذروا‬ ‫ِ‬ ‫ووسواس���هم‪ ،‬يق���ول س���بحانه‪َ :‬‬ ‫واجل���نّ‬ ‫«ش��� َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫اط َ‬ ‫ن���س َوالجْ ِ ِ ّن‬ ‫ني ا ِإل ِ‬ ‫ُوحي بَعْ ُ‬ ‫ي ِ‬ ‫ض ُز ْخ ُر َف ا ْل َقوْ لِ ُغ ُرو ًرا» (األنعام‪.)112:‬‬ ‫ضهُ ْم ِإ َلى بَعْ ٍ‬ ‫املبادئ وليس���و َد الس�ل�ام واإلعمار فقد اش���ت َّد‬ ‫ولترس���يخ ه���ذه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النكي���ر عل���ى من َس���عَ ى ف���ي األرض ليفس��� َد فيه���ا ويهل َ‬ ‫ِ���ك حر َثها‬ ‫ص ِ‬ ‫الحهَ ا» «األعراف‪،»56:‬‬ ‫«وال ُت ْف ِس���دُوا فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫ض بَعْ َد ِإ ْ‬ ‫ونس��� َلها‪َ :‬‬ ‫ض ِل ُي ْف ِس��� َد فِ يهَ ا َويُهْ ل َِك الحْ َ ْر َث َوال َّن ْس َل‬ ‫«و ِإ َذا َت َو َّلى َس���عَ ى فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َوال َّل ُه ال ي ُِح ُّب ا ْل َف َسادَ» (البقرة‪.)205 :‬‬ ‫ومِ ���ن أج���ل ذلك َّ‬ ‫وأكب���ر الكبائر قص َد بني‬ ‫فإن من أعظم الذنوب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالتخويف وال ّترويع واإليذاءِ والقتل‪ ،‬ناهيك‬ ‫اإلنسان املعصومني‬ ‫عن القيام بأعمال التخريب ونهب البنوك والسطو على املمتلكات‬ ‫ّ‬ ‫أش���د أن���واع الفس���اد في األرض‬ ‫ف���كل ذلك من‬ ‫العام���ة واخلاص���ة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫واإلفسادِ في َ‬ ‫اخللق‪.‬‬ ‫اإلسالم واإلرهاب إن اإلسالم هو دين الله الذي ارتضاه ‪-‬تبارك‬ ‫وتعال���ى‪ -‬لعباده‪ ،‬وقد ج���اء حاف ًال باملضام�ي�ن الهامة التي حتفظ حسن حسين الرصابي‬ ‫للن���اس أمنهم في دينهم وفي أحوالهم وفي دمائهم وفي أعراضهم‪،‬‬ ‫ومن أجل هذا سلك مسالك عديدة في حفظ األمن وتأكيده‪.‬‬ ‫جانب‪ ،‬حرم الل���ه ‪-‬تبارك وتعالى‪ -‬االعتداء‪ ،‬وجعله جرمية م���ن اجلرائم وكبيرة من الكبائر‪،‬‬ ‫فم���ن‬ ‫ٍ‬ ‫فال يجوز ملسلم يرجو وجه الله والدار اآلخرة أن يعتدي على دماء معصومة أو على أموال محرمة‪.‬‬ ‫يحب لنفس���ه» م ّتفق‬ ‫يحب ألخيه ما‬ ‫وف���ي مث���لِ قولِ���ه صلى الله عليه وس���لم‪« :‬ال يؤمِ ن أحدُكم ح ّتى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأحادي���ث نبوية ك ُّلها‬ ‫قرآنية‬ ‫تأسيس��� ًا عل���ى م���ا تقدّم فق���د جاءت ال ّنص���وص املتضافر ُة في آي���ات‬ ‫ٍ‬ ‫وجه من الوجوه أو‬ ‫بأي‬ ‫تتضمن‬ ‫املنع األكي َد مِ ن أذ ّية املؤمن‪ ،‬والزج َر الش���دي َد من اإلضرار باملس���لم ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫احلس��� ّية أو املعنو ّية؛ قال الله ّ‬ ‫«وا َّلذِ ينَ ي ُْؤ ُذونَ‬ ‫ش���كل من األش���كال‪ ،‬القول ّية أو الفعل ّية‪،‬‬ ‫أي‬ ‫جل وعال‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ني َوالمْ ُ ْؤمِ َن ِ‬ ‫المْ ُ ْؤمِ نِ َ‬ ‫اح َت َم ُلو ْا بُهْ َتـا ًنا َو ِإ ْث ًما ُّم ِبي ًنا» (األحزاب‪.)58:‬‬ ‫ـات ِب َغ ْي ِر َما ا ْك َت َسبُو ْا َف َقدِ ْ‬ ‫ويقول رس���ولنا الكرمي عليه الصالة والس�ل�ام‪« :‬ال ضر َر وال ِضرار»‪ ،‬ويقول أيض ًا‪« :‬املسلم من سلِم‬ ‫يحل لك أن تؤذيَ كلبًا أو خنزي ًرا بغير ّ‬ ‫ّ‬ ‫حق‪،‬‬ ‫املسلمون من لسانِ ه ويده»‪ .‬يقول الفضيل رحمه الله‪« :‬ال‬ ‫فكيف مبن هو أكرم مخلوق؟!» يعني االنسان‪« .‬من قتل نفسه بشيء في الدنيا عُ ذب به يوم القيامة»‪.‬‬ ‫فل يفهم االنتحاريني ومن يُنفذ العمليات اإلرهاب بيه ليقتل األبرياء ويقتل نفسه‬ ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم‪« :‬من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها في بطنه في‬ ‫نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا»‪.‬‬ ‫وأخ���رج البخ���اري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪« :‬س���ألت رس���ول الله ‪-‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ :‬من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال‪ :‬أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة‬ ‫م���ن ق���ال ال إل���ه إال الله خالصا من نفس���ه أو قلبه»‪ .‬في هذا احلديث دليل قاط���ع على أن من مات على‬ ‫التوحيد استحق شفاعة رسول الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وفي هذا بيان فضل التوحيد وأنه أصل‬ ‫األصول وقاعدة الدين وأساس���ه‪ ،‬ثم هو دليل قاطع على ثبوت ش���فاعة النبي صلى الله عليه وس���لم‬ ‫أله���ل الكبائ���ر‪ ،‬الذين يلقون الله على كبائر من الذنوب وغير مس���تحلني لها‪ ،‬لقوا الله عليها مصرين‬ ‫دون توبة‪ ،‬فإنهم‪ ،‬بفضل الله وبرحمته وبالش���روط املعتبرة‪ ،‬تدركهم ش���فاعة النبي ‪-‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ -‬ما دام ماتوا على التوحيد‪.‬‬ ‫وف���ي ه���ذا دليل عل���ى بطالن القول بتكفير املس���لمني‪ ،‬حكام ًا ومحكومني جزاف ًا م���ا داموا مرتكبني‬ ‫للكبائر واملفس���قات‪ ،‬فيجب أن ال يكفر أحد بذنب حتى يس���تحله وهذا ما عليه جماهير أئمة املسلمني‬ ‫ّ‬ ‫يحل دم امرئ مس���لم إال بإحدى‬ ‫الس���ابقني منهم والالحقني‪ .‬ويقول النبي صلى الله عليه وس���لم‪« :‬ال‬ ‫ثالث‪ ،‬النفس بالنفس‪ ،‬والثيب الزاني‪ ،‬والتارك لدينه املفارق للجماعة»‪.‬‬

‫التالحم واالصطفاف الشعبي لحماية‬ ‫الوطن ضرورة وطنية‬ ‫ان املتأمل فيما مر ومير به وطنننا الغالي من احداث وازمات وعوائق ومناكفات سياسية ليصاب‬ ‫بالدهش���ة واحلي���رة من أمر اولئ���ك الذين يصنعون االزم���ات ويعيقون عجلة التنمي���ة والبناء في هذا‬ ‫الوطن وهم يدعون االنتس���اب اليه وانهم من ابنائه بل ويتش���دقون بالوطنية الزائفة وهم بعيدون كل‬ ‫البعد منها فال شك ان هؤالء صناع االزمات الذين يريدون النيل من هذا الوطن ومن امنه واستقراره‬ ‫ق���د باع���وا ضمائره���م ومبادئهم وقيمهم فتراهم يش���علون الفنت واالزمات ويثي���رون االحقاد ويقلقون‬ ‫الس���كينة العامة من اجل مصاحلم الش���خصية الضيقة على حس���اب مصالح الشعب ومقدراته العامة‬ ‫فاي���ن مبادئه���م واي���ن قيمهم ووطنيته���م وهم يس���فكون الدماء ويقتل���ون االبرياء ويقطع���ون الطريق‬ ‫ويعت���دون عل���ى ثروات الب�ل�اد والعباد ويخربون املنش���آت فكم نهبوا من ثروات وام���وال وكم خربوا‬ ‫م���ن مس���اكن ومنش���آت وكم ي ّتموا من اطفال وارملوا من نس���اء وأعاقوا من ش���باب وم���ع كل أعمالهم‬ ‫وافعاله���م الش���نيعة اال أنه���م مازالوا يتش���دقون ويدعون الوطنية‬ ‫وانهم يعملون من اجل الش���عب والوطن هذا الوطن الذي تكالبت‬ ‫عليه قوى الش���ر والفس���اد من اجل متزيقه واقالق امنه وس���كينته‬ ‫وافش���ال مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل الذي اجمعت‬ ‫عليه كل القوى السياس���ية والذي علقت عليه جماهير الش���عب كل‬ ‫االم���ال‪ ،‬لذالك فان ماتش���هده الس���احة اليمنية ه���ذه االيام يتطلب‬ ‫ويتوج���ب عل���ى كل مين���ي مخل���ص ان يلب���ي الدع���وة لالصطفاف‬ ‫الوطني الش���عبي من اجل حماية الوطن والثورة كون ذالك واجبا‬ ‫ديني���ا وض���رورة وطنية ملح���ة والن الله س���بحانه وتعالى يأمرنا‬ ‫«واعْ َت ِص ُموا ِب َحبْ���لِ ال َّلهِ‬ ‫بالوح���دة واالعتص���ام بحبل���ه حيث ق���ال‪َ :‬‬ ‫���ت ال َّلهِ عَ َل ْي ُك ْم ِإ ْذ ُك ْن ُت ْم َأعْ دَا ًء َف َأ َّل َف‬ ‫َجمِ يع��� ًا َوال َت َف َّر ُقوا َوا ْذ ُك ُروا نِ عْ َم َ‬ ‫ص َب ْح ُت ْم ِبنِ عْ َمتِ ���هِ ِإ ْخ َوان ًا» (آل عمران‪ :‬من اآلية‪)103‬‬ ‫وب ُك ْم َف َأ ْ‬ ‫َب�ْي�نْ َ ُق ُل ِ‬ ‫ويحذرن���ا س���بحانه وتعال���ى م���ن التف���رق والتش���رذم والتن���ازع‬ ‫يح ُك ْم» (ألنفال‪ :‬من عبده مهيوب حسان‬ ‫فق���ال تعالى َ‬ ‫���ب ِر ُ‬ ‫«وال َت َنا َزعُ وا َف َت ْف َش��� ُلوا َو َت ْذهَ َ‬ ‫اآلي���ة‪ )46‬اي تذه���ب قوتك���م‪ ،‬الن الوط���ن امانة في اعن���اق ابنائه‬ ‫والميكن مواجهة اعداء الوطن من العابثني واملخربني اال بتالحم الصفوف واصطفاف القوى وتوحيد‬ ‫اجلهود الى جانب القوات املس���لحة واالمن الباس���لة لردع كل من تسول له نفسه املساس بامن الوطن‬ ‫واس���تقراره فتل���ك مس���ؤولية كل مواطن يعي���ش في ارض هذا الوط���ن وينعم بخيرات���ه وهذا التالحم‬ ‫واالصطفاف الش���عبي يتطلب منا طي صفحات املاضي ونبذ الكراهية واحلقد واس���تئصال النزعات‬ ‫الطائفي���ة والعصبي���ة واحلزبية واملذهبية فهي من األس���باب التي أوصلتنا الى هذا الوضع‪ ،‬فلماذا ال‬ ‫نراجع حساباتنا ونقف مع انفسنا وقفة جادة صادقة لننتشل هذا الوطن الغالي من مستنقع االزمات‬ ‫والعواصف فندفن العصبيات اي ًا كان ش���كلها ونوعها ونقضي على اخلالفات واملنازعات والكراهية‬ ‫ونغ���رس ب���دال عن ذل���ك احلب واملودة والتعايش م���ع االخر ال يفرقنا حزب وال مذه���ب بل يجمعنا هذا‬ ‫الوطن الذي يجب ان نعمل جميعا من اجل احلفاظ عليه وحمايته فنكون ادوات بناء وتعمير ال معاول‬ ‫ه���دم وتخري���ب فكفانا صراعات وحروب وازمات ولتكن لدين���ا ارادة قوية وعزمية صلبة ونية صادقة‬ ‫لردم مخلفات املاضي والنظر الى اشراقة املستقبل الينال من عزميتنا كيد كائد والحاقد او فاسد‪.‬‬ ‫أخي���را فان االصطف���اف الوطني واجب ديني وضرورة وطنية فرضته���ا علينا االحداث واالوضاع‬ ‫الراهنة فلنستشعر املسئوولية امللقاة على عاتقنا فنكون حماة لهذا الوطن والمنه واستقراره‪.‬‬

‫نحو خطاب إعالمي موضوعي وسطي متزن يرسخ ثقافة الحوار‬ ‫والسالم وقيم التسامح والتعايش والمواطنة المتساوية‬


‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ميكن لإلنس���ان أن يعيش بال بصر ولكنه‬ ‫ال ميكن أن يعيش بال أمل‪.‬‬ ‫األم���ل ه���ي تلك الناف���ذة الصغي���رة‪ ،‬التي‬ ‫مهم���ا صغ���ر حجمه���ا‪ ،‬إال أنها تفت���ح آفاق ًا‬ ‫واسعة في احلياة ‪.‬‬ ‫الن���اس مع���ادن‪ ..‬تص���دأ باملل���ل‪ ،‬وتتمدد‬ ‫باألمل‪ ،‬و تنكمش باأللم ‪.‬‬ ‫الثقة بالله أزكى أمل‪ ،‬والتوكل عليه أوفى‬ ‫عمل‪ .‬مصطفى صادق الرافعي‬ ‫تذك���ر ي���ا صديق���ي‪ ،‬إن األم���ل ش���ئ جيد‪،‬‬ ‫واألشياء اجليدة ال متوت أبد ًا‪.‬‬ ‫اإلنس���ان دون أمل كنبات دون ماء‪ ،‬ودون‬ ‫ابتس���امة ك���وردة دون رائح���ة‪ ،‬ودون إمي���ان‬ ‫بالل���ه وح���ش ف���ي قطي���ع ال يرح���م‪ .‬مي���ان‬

‫السباعي‬ ‫املتفائ���ل يق���ول ‪ :‬إن كأس���ي ممل���وءة إلى‬ ‫نصفه���ا ‪ ..‬و املتش���ائم يق���ول ‪ :‬إن نص���ف‬ ‫كأسي فارغ ‪.‬‬ ‫لوال األمل في الغد ملا عاش املظلوم حتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫أجمل وأروع هندس���ة في العالم أن تبني‬ ‫جسر ًا من األمل على نهر من اليأس‪.‬‬ ‫هناك من يتذمر ألن للورد ش���وك ًا‪ ،‬و هناك‬ ‫م���ن يتف���اءل ألن فوق الش���وك وردة‪ .‬جبران‬ ‫خليل جبران‬ ‫التف���اؤل مينح���ك ه���دوء االعص���اب ف���ي‬ ‫أحرج األوقات ‪ .‬بورمان‬

‫@‬

‫‪7‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫كيف نبني الثقة في نفوس ابنائنا؟؟‬

‫املرعبة الت���ي يتصورها الطف���ل ‪...‬مثل هذه‬ ‫األم���ور الت���ي يراه���ا اغل���ب اآلب���اء واألمهات‬ ‫عابرة وغير مؤثرة أثبتت الدراسات والواقع‬ ‫خطئه���ا وضرره���ا فالطف���ل يصاب نفس���ي ًا‬ ‫واس���وأ ش���يء انه ق���د يصيب بفق���دان الثقة‬ ‫وفق���دان الثق���ة يخل���ق ش���خصية مه���زوزة‬ ‫خوافة عرضة للوس���اوس ومتوقعة للمكروه‬ ‫وعاج���زة ع���ن مواجهة الصع���اب وأكثر حبا‬ ‫للب���كاء واله���رب وه���ذه األش���ياء واألم���ور ال‬ ‫احد يرضاها ألبنائه لكن والواقع يش���هد ان‬ ‫مجتمعنا ميارس ذلك‪.‬‬ ‫إذا لقد تأثرنا نحن جميع ًا بهذه التعاليم‬ ‫وأصي���ب منن���ا من أصي���ب وجتاوزها اغلب‬

‫جيلن���ا إال ان���ه الزال اغلب اآلب���اء يعتبرونها‬ ‫الوس���يلة الوحي���دة إلس���كات أبنائه���م وذلك‬ ‫جلهلهم بالعوامل النفس���ية وأسس التربية‬ ‫السليمة واالس���تمرار في ذلك معناه تكوين‬ ‫ش���خصيات مه���زوزة للكثي���ر م���ن األبن���اء‬ ‫والبنات هذا تأثي ٌر‪.‬‬ ‫أما تأثر ًا‬ ‫فالكثير من اآلب���اء يهدمون صروح الثقة‬ ‫املوجودة لدى أبنائه���م ليال نهارا عن طريق‬ ‫ألف���اظ اجل���رح والتعدي���ل والتي ه���ي كثيرة‬ ‫فكلما ح���اول االبن إعادة ترميم ثقته هدمها‬ ‫احد اآلباء بألفاظ هدامة يضنها اغلب اآلباء‬ ‫بسيطة األثر كثيرة النفع واحلقيقة ان أثرها‬

‫كبي���ر في نفس���ية الطفل وتض���ل مرافقة له‬ ‫هذا ما أكده علم النفس والدراسات احلديثة‬ ‫فمناداة الطفل بالفاشل او الغبي او املهمل‬ ‫او غي���ر ذل���ك من قب���ل األب او غي���ره وتكرار‬ ‫ه���ذه األلفاظ كلم���ا وقع الطفل ف���ي خطأ او‬ ‫كاد يقع جتعل االبن يشعر ان هذه الكلمات‬ ‫حتاصره م���ن كل االجتاهات حينها يش���عر‬ ‫بع���دم الثقة في نفس���ه وعدم متيزه ويصدق‬ ‫ما يقال ثم يصاب بتكسرات نفسية داخلية‬ ‫يصعب عالجها وجبرها وذلك عائد إلى عدم‬ ‫إش���عاره مبكانت���ه من قبل الوالدي���ن واملعلم‬ ‫ومحيطه االجتماعي‪.‬‬ ‫ان ه���ذا العقاب الذي يتع���رض له األبناء‬

‫موج���ود في مجتمعنا وبكث���رة ولم تكد متر‬ ‫علينا حلظة إال ونسمع او نشاهد او منارس‬ ‫ذلك ‪...‬ولبلورة املوضوع أكثر والتقاط صورة‬ ‫أوض���ح نق���ف م���ع ه���ذه احلادث���ة احلقيق���ة‬ ‫الت���ي ذكرتها اح���دى الصحف األمريكية «أن‬ ‫محامي��� ًا أمريكي��� ًا رفع دع���وى قضائية ضد‬ ‫أس���رة احد األطف���ال ‪...‬وقال ف���ي الدعوى ‪:‬أن‬ ‫طفل تلك األسرة كسر البنه سن ًا من أسنانه‬ ‫بينما هما يلعبان كرة الس���لة وان ابنه كان‬ ‫م���ن احملتم���ل ان يترش���ح لرئاس���ة الواليات‬ ‫املتح���دة األمريكي���ة ح�ي�ن يكب���ر ولكن���ه فقد‬ ‫احدى أسنانه وهذا يؤثر على مستقبله الن‬ ‫اإلصابة احتما ًال ستمنعه من الترشح الذي‬ ‫ً‬ ‫محتم�ل�ا ‪...‬وطلب احملامي من القاضي‬ ‫كان‬ ‫احلكم له بتعويض كبير على تلك اخلسارة‬ ‫وهذا التعويض الذي ستدفعها أسرة الطفل‬ ‫اجلان���ي ال يق���ل عن ‪2.5‬ملي���ون دوالر ‪...‬هذه‬ ‫احلادث���ة أس���جلها ف���ي ه���ذا امل���كان ألهمية‬ ‫داللته���ا فيما يجب ان يكون عليها االبن في‬ ‫تقدير وال���ده ‪...‬فينبغي على الوالدين الثقة‬ ‫مبس���تقبل أوالدهم���ا وإعدادهم���ا ملس���تقبل‬ ‫أفض���ل ‪...‬فباس���تطاعة الوالدي���ن تكوي���ن‬ ‫ش���خصية الطف���ل وتنمي���ة ميول���ه ورف���ده‬ ‫باخلبرات وإعانته على التحصيل الدراسي‬ ‫وإحاطت���ه مبن���اخ عائل���ي يس���مح بخل���ق‬ ‫شخصية متوازنة وقوية وناجحة اذا ابتعدا‬ ‫عن كل ما يحطم آماله وأحالمه ويهدم الثقة‬ ‫بنفس���ه ويش���عره بانه فاش���ل وغير مرغوب‬ ‫وان���ه مصدر للمتاعب ‪.‬وبناءا على ما ذكرته‬ ‫ميك���ن الق���ول ان تربية األبناء عل���م وفن بل‬ ‫من أه���م املهام املنوط���ة بالوالدين وأخطرها‬ ‫فاإلف���راط في التربي���ة خط���أ والتفريط فيها‬ ‫كارثة‪.‬‬ ‫وأخيرا ‪:‬‬ ‫كل مول���ود يولد عل���ى الفطرة وأثناء فترة‬ ‫الطفول���ة واملراهقة ومن خالل اآلباء واحمليط‬ ‫االجتماعي يكتسب الطفل صفاته ومميزاته‬ ‫وتتكون شخصياته‪.‬‬

‫حتذير من وضع الالبتوب على الفخذين احلقيبة املدرسية ُتصيب بآالم الظهر‬ ‫أثناء االستخدام‬

‫ح ����ذر األطباء م����ن وضع أجه����زة الكمبيوتر‬ ‫احملمول����ة «الالبت ����وب» عل ����ى الفخذي����ن أثن����اء‬ ‫االس ����تخدام مؤكدي����ن أن ه����ذه الوضعي����ة ق ����د‬ ‫تس ����بب في إصابة الفخذين بحروق قد تؤدي‬ ‫إلى أمراض س ����رطانية وفي حالة أحد املرضى‬ ‫الذي أصابته هذه اجلروح نتيجة استخدامه‬ ‫جه����از الكمبيوت ����ر احملم����ول ووضع����ه عل ����ى‬ ‫فخذيه أكثر من ‪ 6‬ساعات يوميا‪ .‬وقال الدكتور‬ ‫فيل ري����س (اختصاصي األمراض اجللدية) إن‬ ‫احل ����روق الت ����ي تصي����ب اجللد نتيج����ة وضع‬ ‫ه����ذه األجهزة على الفخذين تس ����مى «متالزمة‬ ‫اجللد احملمص» وهي ال تؤدي عادة إلى حرق‬ ‫البشرة بشكل عميق لكنها قادرة على حتويل‬ ‫لونها إلى الدرجة الداكنة بشكل دائم وجتعله‬ ‫يب����دو كاخلبز احملمص وفي ح����االت نادرة قد‬ ‫ت����ؤدي إل ����ى إصاب����ة املري����ض بس ����رطان اجللد‬

‫يشار إلى أن درجة احلرارة املنبعثة من أجهزة‬ ‫الكمبيوت ����ر احملمول����ة قد تصل إل ����ى ‪ 52‬درجة‬ ‫مئوية واملشكلة أن املستخدم ال يشعر بوجود‬ ‫احل ����رارة‪،‬وال يالح ����ظ أن جلده يحت ����رق وأرجع‬ ‫األطب����اء ه����ذه الظاه ����رة إلى أن درج����ة احلرارة‬ ‫املنبعثة من أجهزة الكمبيوتر احملمولة تشبه‬ ‫درجة حرارة الشمس التي ال نشعر بألم أثناء‬ ‫التع ����رض لها بينم����ا تظهر آثاره����ا وأضرارها‬ ‫ف ����ي أوق����ات الحق����ة وبناء عل ����ى ه����ذه األضرار‬ ‫ينص����ح اخلب����راء بع����دم وض����ع «ال��ل�اب ت ����وب»‬ ‫على الفخذين أو الرجلني وذلك لعدة أس ����باب‪:‬‬ ‫م����ن بينها احل ����روق أو األض ����رار الناجمة عن‬ ‫مخاطر اجللس ����ة التي تصيب العمود الفقري‬ ‫بأض ����رار بالغ����ة وفي حاالت أخ ����رى قد تصيب‬ ‫الرج����ال بالعق ����م ولذلك ينصحون باس ����تخدام‬ ‫عازل خاص في حالة الضرورة‪.‬‬

‫ح ����ذرت املؤسس ����ة األملاني����ة لع��ل�اج‬ ‫روماتي����زم األطف����ال من خط ����ورة احلقيبة‬ ‫املدرس ����ية الثقيل����ة ال ����وزن عل ����ى صح����ة‬ ‫األطف����ال‪ ,‬حي����ث أوضح ����ت املؤسس ����ة أن‬ ‫احلقيب����ة املدرس ����ية الثقيل����ة ميك����ن أن‬ ‫ُت صي����ب الطف����ل بآالم ف ����ي الظه����ر وأكدت‬ ‫املؤسس ����ة التي تتخذ من مدينة غارميش‬ ‫بارتنكيرش����ن مقر ًا لها ض ����رورة أن يراعي‬ ‫اآلب����اء أن ال يزي����د وزن احلقيبة املدرس ����ية‬ ‫عن ‪ %10‬من وزن الطفل‪.‬‬ ‫وأوضحت املؤسس ����ة األملانية أن الطفل‬ ‫الذي يبلغ وزنه ‪ 30‬كيلوغرام ًا على سبيل‬ ‫املثال ينبغي أال يحمل حقيبة تزيد وزنها‬ ‫ع����ن ‪ 3‬كيلوغرامات‪ ،‬وإال فإنها س ����تصبح‬ ‫ثقيل����ة علي����ه ومن املمكن أن تتس ����بب في‬ ‫إصابت����ه ب����آالم ف ����ي الظه����ر‪ .‬كما أوصت‬ ‫املؤسس ����ة ب����أن يحم����ل األطف����ال احلقيبة‬ ‫املدرس ����ية على كال الكتفني حتى سن ‪13‬‬ ‫عام���� ًا عل ����ى األق����ل‪ ،‬وأن ال يحملوه����ا على‬ ‫كتف واحد‪ ,‬ألنه بعد الس ����ن الثالثة عشر‬ ‫يصب����ح العمود الفقري مس ����تقر ًا وميكنه‬ ‫حمل ثقل على كتف واحد فقط‪.‬‬

‫• الليمون يع ����رف الليمون بقدرته‬ ‫الهائلة عل ����ى تفتيح املناط����ق الداكنة‬ ‫ف ����ي البش ����رة قطع ����ي الليم����ون إل ����ى‬ ‫نصف��ي�ن ث����م دلك ����ى ركبتي����ك ومرفقيك‬ ‫بشكل منتظم‪.‬‬ ‫• زي����ت الزيتون وامللح اس ����تخدام‬ ‫زي����ت الزيت ����ون مع امللح لف ����رك املنطقة‬ ‫مل ����دة أس ����بوع بعده����ا ميكن����ك إضاف����ة‬ ‫“اجللسرين” للنعومة‪.‬‬ ‫• امل����اء ش ����رب الكثير م����ن املاء ألن‬

‫منيرة الديلمي‬

‫وداعا لألرق واالكتئاب واالرهاق‬ ‫م���ن من���ا لم يش���عر يوم���ا بأنه مؤرق او مره���ق‪ ،‬مكتئ���ب او مجهد‪ ،‬لعل‬ ‫ه���ذه املعان���اة هي اف���راز طبيعي ملعطيات ه���ذا العص���ر‪ ..‬او انها امراض‬ ‫العص���ر الت���ي تواجه انس���ان الق���رن احل���ادي والعش���رين‪ ..‬ان الكثير من‬ ‫الناس ال ينالون قس���طا كافيا م���ن النوم والراحة ومع ذلك فهم في منتهى‬ ‫النش���اط واحليوي���ة‪ ،‬بينم���ا آخرون ينامون عش���ر س���اعات ويس���تيقظون‬ ‫بعده���ا مرهقني ومنهكني فهؤالء رغم كثرة س���اعات نومهم ال يخلدون الى‬ ‫النوم العميق بس���هولة فمعظمهم مصابون بأرق‪ ،‬وهناك دراس���ة فرنسية‬ ‫سجلت نتائج تسجيالتها الكهربائية لعقل االنسان اثناء النوم باستخدام‬ ‫جهاز في حجم علبة الكبريت يثبت على اماكن متفرقة من اجلسم بأسالك‬ ‫معينة ويعمل فور خلود االنسان للنوم وعندما يستيقظ تكون كل االحداث‬ ‫والتفاع�ل�ات اجلس���مية والت���ي حدث���ت للمخ واجله���از ال���دوري واجلهاز‬ ‫العصبي قد سجلت تفصيليا‪.‬‬ ‫وقد ثبت ان ‪ 70٪‬من املؤرقني يعانون من وجود عائق دقيق في اجلهاز‬ ‫التنفسي بني االنف والبلعوم بسبب الشخير وكذلك بسبب توقف التنفس‬ ‫ملدة عش���ر ثوان او خمس عش���رة ثانية مما يجعل النوم متقطعا ويتسبب‬ ‫في ايقاظ النائم وبالتالي في ارقة‪ .‬وطبقا لهذه الدراس���ة فقد ابتكر معهد‬ ‫النوم الفرنس���ي «ماس���ك» يوضع على االنف اثناء النوم يساعد على تدفق‬ ‫االكس���جني الى الرئتني في س���هولة وفي حالة عدم جناح هذا االبتكار مع‬ ‫البعض يلزم هنا التدخل اجلراحي الزالة العائق املتسبب في ارق الناس‬ ‫وصلت الدراس���ة كذلك الى ان بعض املؤرقني يعانون من ارتعاش الس���اق‬ ‫اثن���اء النوم واكثر ه���ؤالء يعانون االكتئاب يتناول���ون اقراصا مهدئة مما‬ ‫يتس���بب ف���ي اصابة اجلهاز العصبي بخلل ل���ذا ينصح هؤالء باالقالع عن‬ ‫تعاطي االقراص املهدئة مع االستعانة ببدائل اخرى كاالعشاب‪.‬‬ ‫واوردت الدراسة نصائح للتخلص من االرق منها‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬التعرض لضوء الشمس الكفيل بضبط ساعات اجلسم البيولوجية‬ ‫التي تنظم كل عمليات اجهزة اجلسم‪.‬‬ ‫ثاني���ا‪ :‬االس���تيقاظ ف���ي موع���د مح���دد حتى في ي���وم االج���ازة حتى تتم‬ ‫السيطرة على املنبة الطبيعي داخل جسم االنسان‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬القيام بالتمرينات الرياضية حتى يحل التعب باجلس���د ويس���هل‬ ‫النوم‪.‬‬ ‫رابع��� ًا‪ :‬البع���د عن االطعمة الدس���مة‪ ،‬وأخيرا انتظار الن���وم حتى يأتي‪،‬‬ ‫وعدم محاولة النوم مرة أخرى‪.‬‬ ‫وع���ن الفرق بني االكتئ���اب واالنحراف املزاجي تقول الدراس���ة ان تغير‬ ‫امل���زاج حال���ة مرضية‪ ،‬أم���ا االكتئاب فهو مرض حقيق���ي‪ ،‬وقد امكن عالجه‬ ‫والتخل���ص من اعراضه املصاحبة وهي التعاس���ة وااللم واحلزن والرغبة‬ ‫ف���ي االنس���حاب من احلياة وع���دم االقبال عليها ويرج���ع االطباء االكتئاب‬ ‫ال���ى عدة عوام���ل منها احلساس���ية في التعام���ل مع اآلخري���ن واضطراب‬ ‫الهرمونات ثم عامل الوراثة‪.‬‬ ‫واالكتئ���اب نوع���ان‪ :‬اولهما ش���ديد اخلطورة وهو ما قد يدفع االنس���ان‬ ‫املص���اب به الى االنتحار وقد امكن التوصل الى عالجه والعودة باملريض‬ ‫ال���ى احلالة الطبيعية‪ .‬اما النوع الثاني فهو االكتئاب الكالس���يكي الناجت‬ ‫ع���ن االنفع���االت احل���ادة مثل فق���د عزيز او الفش���ل في حب او الفش���ل في‬ ‫العم���ل وامك���ن ايض���ا التوصل الى عقاقي���ر مختلفة تعالج ه���ذا النوع من‬ ‫االكتئاب وتقلل من اعراضه وباالضافة الى عالج نوعي االكتئاب باالدوية‬ ‫هناك طرق طبية نفسية حديثة تعالج عن طريق اجللسات إلعادة املريض‬ ‫للتكيف مع احلياة مرة أخرى‪.‬‬ ‫هن���اك بع���ض الناس ممن يعانون م���ن التعب الدائم واالنهاك املس���تمر‬ ‫والش���كوى املس���تدمية م���ن اآلالم ومعظم ه���ؤالء مصاب���ون بالوهم وليس‬ ‫بأع���راض عضوية وقد تكش���ف ملراكز عالج التعب الفرنس���ية ان صحتهم‬ ‫س���ليمة ويتمتعون بأجس���اد س���ليمة ومع ذلك يجب أال ينظر حلالة هؤالء‬ ‫بأهمال ومن الواجب االس���تماع الى ش���كواهم‪ ،‬ف���إذا كان االعتقاد بالتعب‬ ‫اجلس���دي وهمي���ا إال ان���ه ف���ي كثي���ر م���ن االح���وال يع���د مؤش���را ألمراض‬ ‫تت���راوح ب�ي�ن عيوب في وظائ���ف القلب او خلل في الغ���دة الدرقية وهو ما‬ ‫يتم اكتش���افه ع���ن طريق التحاليل الطبية واالش���عة ومن يكث���ر من تناول‬ ‫املهدئ���ات واملنومات يعاني هو اآلخر من نفس متاعب املرضى الوهميني‪.‬‬ ‫ألن هذه االدوية تؤدي الى الشعور بالتعب وكسل الذاكرة‪.‬‬ ‫وتق���ول الدراس���ة ب���أن كثيري���ن يعان���ون من الص���داع املس���تدمي ما بني‬ ‫الص���داع الع���ام والصداع النصفي وقد يتم التش���خيص عل���ى ان املريض‬ ‫مصاب بالضغط بينما يكون هذا الصداع ناجت عن االضطرابات النفسية‬ ‫واجللوس أمام احلاسوب او امام شاشة التلفزيون‪.‬‬ ‫وتخت���م الدراس���ة ب���أن تن���اول الفيتامين���ات ض���روري ملن ه���م في طور‬ ‫النقاه���ة وم���ن يبذل���ون جهدا طوي�ل�ا وش���اقا‪ ،‬اذ ان الفيتامين���ات في هذه‬ ‫احلالة تس���اعد اجلس���م على استعادة نش���اطه والتخلص من آالمه خاصة‬ ‫اذا تناولها ملدة ال تقل عن اسبوعني‪.‬‬

‫اخلبز األسمر يزيد تركيز األطفال‬ ‫أوض���ح البروفيس���ور األملان���ي توم���اس‬ ‫داني���ه أن األطعم���ة احملتوي���ة عل���ى اخلب���ز‬ ‫األس���مر غني���ة بالكربوهي���درات التي تعمل‬ ‫على رفع نس���بة الس���كر بالدم مبعدل أبطئ‬ ‫مم���ا يحدث عن���د تن���اول منتج���ات الدقيق‬ ‫األبي���ض واحلل���وى قليلة األلي���اف الغذائية‬ ‫مم���ا ي���ؤدي بطبيع���ة احل���ال إلى اس���تمرار‬ ‫تأثيرها على مدار فترات أطول ينبغي على‬ ‫األطف���ال تناول اخلبز األس���مر ضمن وجبة‬

‫كيف أتخلص من سواد الركب واالكواع‬ ‫املاء هو األفضل لبشرة اجللد عامة ‪.‬‬ ‫• احل ����رص للوقاي����ة م����ن ح ����دوث‬ ‫االس ����مرار يج����ب الرك ����وع برف����ق عن����د‬ ‫الصالة وعدم الضغط على الكوعني‪.‬‬ ‫• زي����ت اخل ����روع واجللس ����رين‬ ‫يس ����تخدم زي����ت اخلروع واجللس ����رين‬ ‫للقضاء على سواد الركبة والكوعني‪.‬‬ ‫• املاء الس ����اخن وزي����ت اللوز نقع‬ ‫القدمني كل ليلة في ماء ساخن ضعي‬ ‫القدمني في املاء واغسلي الركب أثناء‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫الواحــة‬

‫توفيق الحاج‬

‫أصاب الش���اعر ح�ي�ن قال ‪«:‬إمن���ا أبناؤنا‬ ‫أكبادن���ا متش���ي عل���ى األرض»‬ ‫بينن���ا‬ ‫فنق���ل لن���ا ص���ورة حقيقي���ة وج���ب التعامل‬ ‫م���ع أبنائنا من خاللها هذا البيت الش���عري‬ ‫والواقع املعاش ح���رك بداخلي رغبة للكتابة‬ ‫ع���ن أكبادن���ا (أبناؤن���ا) الذي���ن ه���م أغ�ل�ا ما‬ ‫منل���ك وأعظ���م هب���ة وهبه���ا الل���ه تعال���ى‬ ‫لن���ا فاخت���رت احلدي���ث عن عملي���ة تتم بني‬ ‫اآلب���اء واألبناء عملية نس���ي الكثير التركيز‬ ‫عليها ولم يعرفوا انها س���تؤثر على األبناء‬ ‫ومستقبلهم ‪.‬‬ ‫ه���ذه العملية ه���ي التأثي���ر والتأثر التي‬ ‫تتم بني اآلباء واألبناء فاحلقيقة املس���لم بها‬ ‫هي أن األبناء يتأثرون باآلباء واآلباء يؤثرون‬ ‫ف���ي األبن���اء عل���ى ط���ول مرحلت���ي الطفولة‬ ‫واملراهقة ‪...‬لكن كيف تتم هذه العملية فهذا‬ ‫أم���ر يجهل���ه الكثي���ر ومن علم���ه ال يعمل به‬ ‫فالدراس���ات والبح���وث العلمي���ة أثبت���ت أن‬ ‫اخلوف والرعب الذي ينشره اآلباء واألمهات‬ ‫ويزرعونه في قل���وب األبناء تدريجيا وبغير‬ ‫قص���د يت���م بطريقتني طريق���ة تقليدية وذلك‬ ‫عندما يرى الطفل الكبار يخافون من ش���يء‬ ‫ويفزعون منه يتولد عنده أحساس باخلوف‬ ‫من ذلك الشيء نفسه وما شابهه فإذا كانت‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا تخ���اف م���ن الف���أر او الظ�ل�ام او‬ ‫األم‬ ‫الثعاب�ي�ن وغير ذلك واالبن يراها ويس���معها‬ ‫فان اخل���وف ينتقل إلى الطف���ل ويكون أثره‬ ‫عليه اكبر من أثره على الكبار سواء كان أب‬ ‫او أم او غيرهما فالطفل يحدث نفس���ه في‬ ‫تل���ك الفت���رة او بعدها اذا كان أبي يخش���ى‬ ‫الثعب���ان او أم���ي تخش���ى الفأر وه���ي اكبر‬ ‫من���ي وقادرة على حماية نفس���ها فكيف أنا‬ ‫؟هذه الطريقة األولى ‪.‬‬ ‫أم���ا الطريق���ة الثاني���ة ‪ :‬فه���ي أن الطف���ل‬ ‫يتعل���م اخل���وف والرع���ب من خ�ل�ال التربية‬ ‫اخلاطئ���ة ف���األب او األم يح���اوال أن يس���كتا‬ ‫الطف���ل الباك���ي او غي���ر املطي���ع ع���ن طريق‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا او املجنون او اجلن‬ ‫التهدي���د بالكلب‬ ‫والعفاريت او غير ذلك من األش���ياء املخيفة‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫ذل����ك م����ع فرك خفي����ف بحج����ر احلمام‬ ‫وبع����د االنته����اء م����ن حم����ام القدم��ي�ن‬ ‫الداف ����ئ جففيهم����ا جي����د ًا وضعي زيت‬ ‫الل ����وز احللو إنه مبي����ض ممتاز لهذه‬ ‫املنطقة وفي الصباح اغس ����لي ركبتيك‬ ‫بالصاب����ون وضع ����ي كرمي����ك املرط ����ب‬ ‫عليه����ا واس ����تخدمي ك ����رمي تفتي����ح‬ ‫للبش ����رة ميكن����ك تطبي����ق ذل����ك عل ����ى‬ ‫الكوعني‪.‬‬

‫اإلفطار يومي ًا قبل الذهاب إلى املدرس���ة كي‬ ‫يتس���نى لهم التركيز عل���ى نحو جيد خالل‬ ‫اليوم الدراسي‪.‬‬ ‫وأض���اف داني���ه كبير األطب���اء مبركز طب‬ ‫األطفال واملراهق�ي�ن (أوف دير بولت) مبدينة‬ ‫هانوف���ر األملاني���ة ورئيس منظمة الس���كري‬ ‫األملاني���ة (‪ )diabetesDE‬أن ه���ذه األطعم���ة‬ ‫تعمل على إرس���ال الطاقة إل���ى املخ مبعدل‬ ‫ثاب���ت مم���ا يزي���د م���ن ق���درة الذاك���رة عل���ى‬

‫التركيز واستحضار املعلومات في آن واحد‬ ‫وبالنسبة للحلوى والسكريات أوضح دانيه‬ ‫أنها تؤدي إلى رفع نس���بة الس���كر في الدم‬ ‫عل���ى نحو س���ريع وخفضها س���ريع ًا أيض ًا‬ ‫مما ي���ؤدي إلى زي���ادة القدرة عل���ى التركيز‬ ‫فت���رة قصي���رة فقط ويش���دد طبي���ب األطفال‬ ‫األملان���ي عل���ى ض���رورة أال يذه���ب األطف���ال‬ ‫إل���ى املدرس���ة دون تناول أي طع���ام أي ًا كان‬ ‫السبب‪.‬‬

‫أس��������������رار ل�����ل�����س�����ع�����ادة ف�������ي ال�����س�����ن�����ة األول��������������ى م�������ن ال������������زواج‬ ‫• تعد السنة األولى من الزواج أخطر مرحلة‬ ‫ف ����ي عمر الزوجني حيث يعيش الزوجان معا‬ ‫احلياة الطبيعية لألش����خاص دون مجامالت‬ ‫أي����ام اخلطوبة وأن كال منهما ج����اء بثقافات‬ ‫وخلفي����ات مختلفة وأحيان���� ًا يكون اللقاء بني‬ ‫طرف ����ي املعادلة الزوجية صعب ًا ويؤكد خبراء‬ ‫العالق����ات الزوجي����ة أن س ����بب اخل��ل�اف ف ����ي‬ ‫الع����ام األول ه ����ي األنانية فكثير م����ن األزواج‬ ‫ال يدرك ����ون أنه����م ل����م يع����ودوا يس����كنون م����ع‬

‫أهله����م وأن عليه����م واجب����ات البد م����ن القيام‬ ‫بها إلرضاء ش ����ريك احلياة لذا فإن التس ����اهل‬ ‫والتضحي����ة بق ����در ميك����ن لطرف ����ي العالق����ة‬ ‫اجتي����از ه����ذه املرحل����ة الصعب����ة والتأقلم مع‬ ‫ظروف احلياة اجلديدة‪ ,‬االس ����تماع لنصيحة‬ ‫اآلخري����ن م����ع أن أفضل طريقة حلل املش����اكل‬ ‫الزوجي����ة هو بقاؤها ف ����ي إطار املنزل دون أن‬ ‫تخرج أس ����رار البيت لألصدقاء واملعارف ممن‬ ‫ال يقدمون وال يؤخرون في الغالب‪ ,‬املفاجآت‬

‫غي����ر الس ����ارة والتي يقوم بها ال����زوج أحيانا‬ ‫مث����ل إنفاق مصروف البيت كله في يوم على‬ ‫ش ����راء شيء واحد لنفس ����ه مثل عطر أو هدية‬ ‫لنفس ����ه أو حت ����ى لزوجت����ه دون التفكي����ر في‬ ‫باق ����ي ال ����ـ‪ 29‬يوما ألن ذلك يدفع الش ����ريك في‬ ‫احلياة إلى اجلنون‪.‬‬ ‫• فق ����دان الثقة في نفس ����ك أو في ش ����ريكك‬ ‫باحلي����اة ألن ه����ذه اخلطوة هي أس ����رع طريق‬ ‫للفش����ل ف ����ي الع����ام األول م����ن ال����زواج وه����دم‬

‫ُ‬ ‫والوحدة َ‬ ‫ٌ‬ ‫والن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثوابت‬ ‫هج الدميقراطي ومخرجات احلوار الوطني‬ ‫النظام اجلمهوري‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وأساس لالصطفاف الوطني الواسع‬ ‫ومكتسبات للشعب اليمني‬

‫البي����ت على من في����ه خاصة أن الطرف اآلخر‬ ‫بالعالق����ة يرف����ض اس ����تكمال احلي����اة م����ع‬ ‫ش ����ريكه ال����ذي ال يعتمد علي����ه وال يجد الثقة‬ ‫املطلوب����ة في����ه وأخير ًا رف����ض التضحيات ألن‬ ‫الزوج��ي�ن بطبيعة احلال يكونان من ثقافتني‬ ‫مختلفتني في البداية لذا يعد تقريب وجهات‬ ‫النظ ����ر وااللتق����اء في نقطة واح����دة هو اخلط‬ ‫الفاصل بني النجاح والفش����ل في العام األول‬ ‫من الزواج‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫@‬ ‫مثل لوحة فرائحية انتشلت الجماهير من حالة السكون وتناقضات الواقع السياسي‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫الوان الطيف احلضاري والثقافي اليمني والعربي في مهرجان صيف صنعاء السابع‬

‫عاد الصمت الرهيب إلى مدينة صنعاء بعد إسدال الستار على‬ ‫مهرجان صيف صنعاء السياحي في نسخته السابعة األحد من هذا‬ ‫األسبوع‪ ..‬عاد الصمت لشوارع صنعاء وللموروث اليمني الحضاري‬ ‫والثقافي والغنائي بعد أن ظلت هذه المدينة الجميلة وعلى امتداد‬ ‫أسبوع كامل تعج بالجماهير الذاهبين واآليبين من والى حديقة‬ ‫السبعين حيث نظم المهرجان برعاية فخامة األخ رئيس الجمهورية‬ ‫المشير عبدربه منصور هادي في حدیقة السبعین والذي نظمته‬ ‫وزارة السیاحة ومجلس الترویج السیاحي بالتعاون مع أمانة العاصمة‬ ‫خالل الفترة ‪ 24 -31‬أغسطس تحت شعار (نحو یمن آمن ومستقر‪..‬‬ ‫وسیاحة مزدھرة) بمشاركة جمیع محافظات الجمھوريه ومشاركة‬ ‫عربية وأجنبیة‪.‬وإن كان هناك من مالحظة يتّفق عليها الجميع فإنها‬ ‫ستتعلق دون شك بالتنظيم الرائع واإلقبال الجماهيري الواسع على‬ ‫المهرجان‪ ،‬حيث أغلب الفعاليات واكبتها إما جماهير غفيرة فاقت طاقة‬ ‫الخيام وكل التصورات وإما حضور جيد تجاوز المتوسط‪.‬‬ ‫تغطية‪/‬عارف المقطري‪-‬عبدالحميد الحجازي ‪ -‬تصوير‪/‬فؤاد الحرازي‬

‫ختام املهرجان‪ ..‬ماذا بعد؟؟‬ ‫ولذل���ك مهرجان صنع���اء الس���ياحي كان بلحظاته‬ ‫لوحة فرائحية انتش���لت اجلماهير من حالة السكون‬ ‫احلائ���ر مبتناقض���ات الواقع السياس���ي واملعيش���ي‬ ‫الس���لبي إلى فضآءات التفاعل واملشاركة احلضارية‬ ‫املنسوجة بروعة مشاركة مختلف احملافظات اليمنية‬ ‫والدول العربية‪ -‬الس���عودية ومص���ر واألردن ولبنان‬ ‫ومصر وممثلي اجلاليات األجنبية وجميعها رسمت‬ ‫لوحة حب وس�ل�ام عانقت مفرداتها ذلك التنوع الذي‬ ‫ازده���ى بالع���روض الكرنفالي���ة واملع���ارض الفني���ة‬ ‫والتش���كيلية واألزياء واملصوغ���ات واحللي الفضية‬ ‫واألثري���ة‪ ،‬باإلضاف���ة الى مش���اركة فنان���ون غنائيون‬ ‫ومس���رحيون والعديد من منظم���ات املجتمع املدني‪..‬‬ ‫مش���اركات منحت اجلمه���ور فرصة الس���تعادة املجد‬ ‫التاريخي املس���جون في رفوف مترب���ة وذاكرة مغلقة‬ ‫أكل عليها الدهر وشرب‪.‬‬ ‫حلظ���ات خت���ام فعالي���ات املهرجان كان���ت حلظات‬ ‫فراق حزينة لكل من شارك وزار واقترب من هذا الفعل‬ ‫احلض���اري الرائع ولعلنا لن جن���د صعوبة في قراءة‬ ‫هذا املعطى الهام ذلك أن أغلب املالحظني وقفوا على‬ ‫ذلك اإلصرار عند اليمنيني على جتاهل دعوات الفرقة‬ ‫والفتنة والفوضى بكل أنواعها وألوانها القامتة‪.‬‬

‫الدكتور باعوم‪ :‬رد عملي للسياسيني‬ ‫> الدكت���ور ناص���ر محس���ن باع���وم ‪ -‬نائ���ب وزير‬ ‫الصح���ة ح���رص كغي���ره م���ن املواطن�ي�ن عل���ى زيارة‬ ‫املهرج���ان الذي وصفه باجلمي���ل كونه اظهر املوروث‬ ‫الثقاف���ي له���ذا الش���عب العظي���م مبختل���ف تكويناته‬ ‫االجتماعية ورقعه اجلغرافية مجسدا حقيقة اإلنسان‬ ‫اليمن���ي بتاريخ���ه وحضارت���ه وموروث���ه الش���عبي‬ ‫والتقلي���دي الرائ���ع ومبرهن��� ًا عل���ى الفع���ل اإلبداعي‬ ‫املتواصل لليمنيني منذ قدمي العصور‪.‬‬ ‫وق���ال الدكتور باعوم لـ»‪26‬س���بتمبر»‪ :‬يأتي تنظيم‬ ‫هذا املهرجان في ظرف صعب تعيشه بالدنا وبالذات‬ ‫أمانة العاصمة ولكن انا في تقديري ان هذا هو الرد‬ ‫العملي إلخواننا السياس���يني الذي���ن يحاولون إبعاد‬ ‫الش���عب عن حقوقه الطبيعية وإدخالهم في املتاهات‬ ‫ليس لها أول وال آخر‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ونحن م���ن ه���ذا الكرنفال الرائ���ع نقول‬ ‫لهم‪:‬تعال���وا ش���اركوا ه���ؤالء الفتي���ة والفتي���ات ه���ذا‬ ‫امل���وروث اجلميل وه���ذا التجس���يد احلقيق���ي للحمة‬ ‫اليمني���ة بني أبن���اء الش���عب اليمني ف���ي أبها صوره‬ ‫وغاياته النبيلة‪.‬‬

‫الدكتور السنيني‪ :‬اهتمام محلي وخارجي‬ ‫> ق���ال الدكت���ور عص���ام الس���نيني‪ -‬وكي���ل وزارة‬ ‫السياحة إن اإلقبال غير املتوقع الذي حظي به مهرجان‬ ‫صيف صنعاء السياحي‪ ،‬يعكس مدى النجاح الكبير‬ ‫ال���ذي حققه املهرجان‪ ،‬كتجربة نوعي���ة تطلبت إعداد ًا‬ ‫جي���د ًا ومتابع���ة يومية ومس���تمرة للجوان���ب األمنية‬ ‫اإلدارية واإلعالمي���ة‪ ،‬متابعة كل مجري���ات وفعاليات‬ ‫املهرجان‪.‬‬ ‫مضيف ًا أن مهرجان صيف صنعاء استطاع بالفعل‬ ‫اس���تقطاب االهتم���ام احملل���ي واخلارج���ي ولفت نظر‬ ‫اليمني�ي�ن وغي���ر اليمنيني إل���ى املقومات الس���ياحية‬ ‫والتاريخية التي ميتلكها اليمن‪ ،‬وتشكل في مجملها‬ ‫ثروة إنس���انية وتاريخي���ة ميكن له���ا أن تكون أحدى‬ ‫القن���وات االقتصادي���ة الهام���ة لرفد التنمي���ة فيما لو‬ ‫تواف���رت مناخات االس���تثمار األمن‪ ،‬وق���رر اليمنيون‬ ‫االجتاه لبناء الدولة وفق ًا ملخرجات احلوار الوطني‪ ،‬و‬ ‫بعيد ًا عن التجاذبات السياسية واحلزبية والصراعات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن املهرج���ان اس���تقبل خ�ل�ال أيام���ه‬ ‫الثماني���ة أع���داد ًا كبيرة م���ن املواطنني عل���ى مختلف‬ ‫فئاته���م العمري���ة‪ ،‬كم���ا أن املهرجان أضح���ى في تلك‬ ‫الفترة قبلة س���ياحية وترفيهية لكل سكان العاصمة‬

‫صنعاء والقادمني إليها م���ن محافظات اجلمهورية‪..‬‬ ‫منوه ًا إلى أنه وقبل انط�ل�اق املهرجان لم تكن وزارة‬ ‫الس���ياحة تتوق���ع ذل���ك احلض���ور الرائ���ع خصوص ًا‬ ‫وهناك تخوف���ات كثيرة من املج���يء للعاصمة نتيجة‬ ‫املناخ السياسي املتوتر‪ ،‬إال أن األجواء السياسية لم‬ ‫تؤثر بشكل أو بآخر على سير فعاليات صيف صنعاء‬ ‫وزي���ارة الناس لكل أجنحته واالس���تمتاع بأنش���طته‬ ‫السياحية والثقافية اجلميلة‪ ،‬بل أن املهرجان استطاع‬ ‫أن يستقطب أغلب املواطنني جاعلني منه جتمع يتميز‬ ‫عن غيره بأجوائه الفرائحية املبتسمة‪.‬‬ ‫وأوض���ح الس���نيني أن التفاع���ل اإلعالم���ي غي���ر‬ ‫املسبوق مع حدث صيف صنعاء وإبرازه في مساحات‬ ‫خاصة من الوسائل اإلعالمية‪ ،‬ونقل الصورة احلقيقية‬ ‫واملعب���رة كل ذلك أعط���ى املهرجان زخم��� ًا غير عادي‪،‬‬ ‫حتى من لم يتمكنوا من احلضور للمهرجان فقد كانوا‬ ‫متابعني لكل فعالياته من خالل وسائل اإلعالم املختلفة‬ ‫املرئية واملس���موعة واملقروءة‪ ،‬األم���ر الذي جعلنا في‬ ‫الس���ياحة نفك���ر ف���ي تعمي���م التجربة ف���ي محافظات‬ ‫سياحية آخري كعدن وحضرموت واب وسقطرى‪.‬‬ ‫مبين ًا أن اإلعداد اجليد لفعاليات املهرجان والتأكيد‬ ‫عل���ى أهمي���ة مش���اركة كل محافظ���ات اليم���ن هو من‬ ‫أعط���ى للمهرجان ذلك الزخم النوع���ي املتفرد‪ ،‬وجعل‬ ‫تلك املس���احة احملدودة من صي���ف صنعاء في حديقة‬ ‫الس���بعني منوذج ًا مصغر ًا لتعايش اليمنيني ووحدة‬ ‫أهدافهم السلمية املتجذرة في ثقافاتهم وسلوكياتهم‬ ‫منذ قدمي العص���ور‪ ،‬فكان املهرجان لألس���رة املتنفس‬ ‫الوحي���د ولطاملا بحثوا عن حلظاته التي أخذتهم إلى‬ ‫رحاب السعادة واملتعة واالقتراب من مكنوزات الثقافة‬ ‫اليمنية وأغوارها التاريخية احلضارية‪.‬‬ ‫وارف وكيل وزارة الس���ياحة بالقول‪ :‬إن احلضور‬ ‫املتمي���ز للعدي���د م���ن الف���رق العربي���ة وك���ذا فعاليات‬ ‫اجلاليات األفريقية واألجنبية‪ ،‬كان له عظيم األثر في‬ ‫إيصال رسالة احلب والسالم وإزالة بعض التشوهات‬ ‫في الصورة املرس���ومة عن اليم���ن خارجي ًا‪ ،‬مبا جعل‬ ‫املشاركني في مهرجان صيف صنعاء يحملون صورة‬ ‫نقية عن اليمن وش���عبه‪ ،‬وس���يكونون رس ً‬ ‫ال للسياحة‬ ‫اليمنية في بلدانهم عندما يعودون إليها‪.‬‬

‫البيل‪ :‬رسالتنا ‪ :‬كلنا اليمن‬ ‫> م���ن جهته أك���د األس���تاذ احمد البيل املس���ؤول‬ ‫االعالمي ف���ي املهرجان على ان املهرج���ان هذا العام‬ ‫متيزع���ن األعوام املاضية باتس���اع رقعة املش���اركني‪-‬‬ ‫محلي ًا وعربي ًا وأجنبي ًا‪ -‬حيث شاركت فيه ‪ 23‬محافظة‬ ‫مينية وكثير من اجلاليات العربية واألجنبية‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬لقد اس���تطاع املهرجان ان ينقل رسالة سالم‬ ‫وأمن واس���تقرار للداخل واخل���ارج ويؤكد أن القطاع‬ ‫الس���ياحي الزال نابض ًا باحلياة ومازال قطاع ًا واعد ًا‬ ‫وحيوي��� ًا ميكن���ه رف���د الدول���ة بأم���وال كبي���رة تنعش‬

‫سالم‪ :‬مهرجان صيف صنعاء شكل تظاهرة سياحية وطنية‬ ‫فريدة حملت ابعادًا حضارية وانسانية‬ ‫الدكتور قاس���م س�ل�ام وزير الس���ياحة قال ف���ي حفل اخلتام الذي حضره وزیر الش���باب والریاضة معم���ر االریاني ان‬ ‫املهرجان ش���كل تظاهرة س���ياحية ووطنية فريدة حملت الكثير من األبعاد الوطنية واحلضارية واإلنس���انية‪ ،‬وعبرت عن‬ ‫املجتمع اليمني احلضاري بكل ما متثله من أخالقيات وقيم تعبر عن التسامح والتفاهم والتصالح والتعايش واحملبة‬ ‫واإلخاء والسالم‪.‬‬ ‫معتب���ر ًا تفاع���ل ال���زوار م���ع فعاليات املهرجان م���ا هو إال انعكاس على وع���ي املجتمع لقضاياه الوطني���ة ووقوفه إلى‬ ‫جانب قيادته السياس���ية ممثلة برئيس اجلمهورية األخ املش���ير عبد ربه منصور هادي‪ ،‬وجتس���يده لدعوته لالصطفاف‬ ‫واملصاحلة الوطنية ونبذ الفرقة واالنقسام وإصراره على احلفاظ على كافة الثوابت الوطنية وتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني كأس���اس لبناء اليمن اجلديد وان ما ش���هده املهرجان من متثيل محلي وعربي رفيع‪ ،‬وما تضمنه من فعاليات‬ ‫وأنشطة صباحية ومسائية سياحية وثقافية نوعية وإقبال جماهيري وشعبي كثيف عكس املكانة الهامة التي حتتلها‬ ‫اليمن على اخلارطة السياحية الدولية وحالة التوافق التي خلص إليها أبناء املجتمع اليمني الواحدة والتفافهم حول‬ ‫كل ما يؤس���س للحياة واالس���تقرار واألمن والس�ل�ام والتعايش واحملبة بعيدا عن اإلرهاصات التي تس���عى إلى تس���ميم‬ ‫األجواء وحتاول النيل من املكتسبات الوطنية وال تخدم مصلحة الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫والن النج���اج كان ثم���رة جله���ود جميع املش���اركني فقد أش���اد الوزير س�ل�ام ب���دور وزارة الداخلية واألجه���زة األمنية‬ ‫وقياداتها في تأمني وحماية فعاليات املهرجان‪ ،‬وكذا بدور امانة العاصمة والعاملني بوزارة السياحة ومجلس الترويج‬ ‫الس���ياحي واجلمعي���ات احلرفي���ة ومنظمات املجتمع املدني املش���اركة ف���ي املهرجان وكذا الفنانني الكبار املش���اركني في‬ ‫إحياء فعالياته‪.‬‬ ‫واوضح س�ل�ام في احلفل أن املهرجان حمل رس���الة للعالم بأن الیمن حاضر وراس���خ في اخلارطة الس���یاحیة الدولیة‬ ‫ویعمل جهده لتأكید ثباته واستقرار وحتدیث خدماته وبناء انسانه‪.‬‬ ‫شعلة االنتصار واحلب والسالم مهما بلغت معاناته‪.‬‬

‫الطوقي‪ :‬خدمات وجوائز‬

‫< ب � � � � � ��اع � � � � � ��وم‪ :‬جت � � �س � � �ي� � ��د ح � � �ق � � �ي � � �ق� � ��ي ل � � �ل � � �ح � � �م� � ��ة اب � � � � � �ن � � � � ��اء ال� � �ي� � �م � ��ن‬

‫< ال � ��دك � �ت � ��ور ال� �س� �ن� �ي� �ن ��ي‪ :‬ف� ��رص� ��ة الط � �ل � ��اع ال� �ي� �م� �ن� �ي ��ون وغ � �ي� ��ر ال �ي �م �ن �ي�ي�ن‬ ‫ع � �ل � ��ى امل� � �س� � �ت � ��وي � ��ات ال � �س � �ي� ��اح � �ي� ��ة ال � �ت � ��اري � �خ � �ي � ��ة ال � � �ت� � ��ي مي� �ت� �ل� �ك� �ه ��ا ال� �ي� �م ��ن‬

‫< البيل‪ :‬رسم لوحة زاهية لالنسان اليمني بكل ثقافاته وتقاليده ومورثه احلضاري املتنوع‬ ‫االقتصاد الوطني وتخرج البلد من حالتها االقتصادية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫ونوه البيل في ذات السياق الى أن تنظيم املهرجان‬ ‫يعد رس���الة هام���ة وضروري���ة في مثل ه���ذه الظروف‬ ‫تتمثل بتجسيد الوحدة الوطنية لليمنيني وان اجلميع‬ ‫في شمال الوطن وجنوبه وش���رقه وغربه يتواجدون‬ ‫في بوتقة واحدة وبنفس وه���م وهدف واحد والعمل‬ ‫بشعار واحد‪ ..‬كلنا اليمن‪ ..‬وبذلك استطاع املهرجان‬ ‫ان يرس���م لوحة زاهية يرسمها اإلنس���ان اليمني بكل‬ ‫ثقافاته وتقاليده وطوائفه ومناطقه ومورثه احلضاري‬ ‫املتن���وع بإبداعاته ومش���اعره الفياض���ة بحب اليمن‬ ‫والس���مو ب���ه ال���ى آف���اق رحب���ة عناوينه���ا‪ :‬الوحدة‪..‬‬ ‫الس�ل�ام‪ ..‬التس���امح‪ ..‬األلفة‪ ..‬احملبة‪..‬العطاء‪ ..‬وهذه‬ ‫هي رس���ائل املهرجان واملش���اركني فيه ‪،‬ال���ذي نتمنى‬ ‫على اجلميع إدراكها‪.‬‬ ‫مش���ير ًا الى انه بفض���ل جهود اجلهات املش���اركة‬ ‫ف���ي تنظي���م املهرج���ان وتوجيه���ات معال���ي وزي���ر‬ ‫الس���ياحة اس���تطاع املهرج���ان جت���اوز الصعوب���ات‬ ‫وبالذات الصعوب���ات املالية ووص���ل بالفعل الثقافي‬

‫واحلضاري اليمني ب���كل مكوناته الى آفاق رحبة من‬ ‫العط���اء والتميز واالبداع‪« :‬لقد متكنا بفضل الله وثم‬ ‫قيادة الوزارة ومجلس الترويج السياحي من حتقيق‬ ‫الكثير من األهداف التي سعينا الى حتقيقها وأبرزها‪:‬‬ ‫مش���اركة كثير من اجلاليات العربي���ة واألجنبية وما‬ ‫س���يتحقق من مش���اركاتها في إطار تشجيع وحتفيز‬ ‫السياحة البينية بني اليمن واألقطار اإلقليمية ودول‬ ‫اجلوار‪،‬وإخواننا املغتربني في دول اجلوار‪.‬‬ ‫البي���ل عاتب ‪-‬وجميعن���ا نوجه معه رس���الة عتاب‬ ‫الى‪ -‬رأس املال الوطني الذي سجل غياب ًا غير مقنعا‬ ‫ًفي مهرجان صيف صنعاء السياحي وقال‪:‬كنا نتوقع‬ ‫رعاي���ة كافية م���ن أصح���اب رؤوس األم���وال الوطنية‬ ‫للمهرجان كون ما تقوم به وزارة الس���ياحة ومجلس‬ ‫الترويج السياحي عمل وطني بامتياز باإلضافة إلى‬ ‫كون املش���اركة فرصة للش���ركات للتروي���ج ملنتجاتها‪،‬‬ ‫إال إن القليل من الش���ركات تفاعلت معنا ‪-‬مش���كورة‪-‬‬ ‫كشركات الطيران واالتصاالت‪..‬‬ ‫ونتمن���ى عل���ى رؤوس األم���وال اخلاصة تس���جيل‬ ‫بصماتها وحضورها الفاعل ليس فقط في املهرجانات‬

‫القادم���ة وإمن���ا ف���ي مختل���ف املش���اريع واألنش���طة‬ ‫السياحية املختلفة‪.‬‬

‫أروى‪ :‬شعلة االنتصار‬ ‫حلج احلضارة مدير مكتب سياحة محافظة حلج‬ ‫أروى احمد حسن وصفت املهرجان بالرائع كونه جاء‬ ‫ليمنح احملافظات اليمنية كل على حدا فرصة التعريف‬ ‫مبوروثها احلض���اري والثقافي ومنها محافظة حلج‬ ‫التي ش���اركت بعرض الفلكلور الش���عبي اخلاص بها‬ ‫باإلضافة الى التعريف باحللويات التي تشتهر فيها‬ ‫باإلضافة الى اخلضاب اللحج���ي والروائح العطرية‬ ‫كالفل والكاذي واملشموم الى جانب عدد من الرقصات‬ ‫والعادات والتقاليد املشهورة في احملافظة‪.‬‬ ‫مشيرة الى ذلك النجاح الكبير الذي حققه املهرجان‬ ‫رغم الظروف التي تعيشها اليمن وقالت أروى‪:‬هانحن‬ ‫نشاهد هذه الصورة الفرائحية اجلميلة بجمهور من‬ ‫مختل���ف األجناس واألعم���ار والبلدان الذين رس���موا‬ ‫بحضورهم صورة رائعة عن اليمن وقدرته على إيقاد‬

‫األستاذ عبدالولي الطوقي مختص الدعاية واإلعالم‬ ‫في الهيئة أوضح أن املسابقة التي دشنت في املهرجان‬ ‫تأتي في سنتها الثانية بإضافة نوعية متطورة حيث‬ ‫يجري السحب على ‪ 56‬جائزة عينية ونقدية يلي ذلك‬ ‫السحب على س���يارة فاخرة تكلفت جميعها ‪ 7‬مليون‬ ‫و‪ 700‬ألف ريال‪.‬‬ ‫منوه ًا الى إن حضور الناس وتفاعلهم مع املهرجان‬ ‫يعد أكبر رد على دعاة املذهبية واملناطقية والطائفية‬ ‫من الداع�ي�ن الى الفتنة واالقتتال وقال‪ :‬هذا الش���عب‬ ‫الذي يجب أن مينح الس���عادة والعي���ش الكرمي‪ ..‬هذا‬ ‫الش���عب الباح���ث عن حي���اة تس���مو فيه���ا العواطف‬ ‫وتتجسد فيها األلفة واحملبة وتتوطد على تفاصيلها‬ ‫اللحمة اليمنية احلضارية العريقة‪.‬‬ ‫مهرجان صنعاء الس���ابع لم يكتف بزخم فعالياته‬ ‫امللون���ة ب���كل أل���وان الطي���ف احلض���اري والثقاف���ي‬ ‫والغنائ���ي وامل���وروث الش���عبي اليمن���ي والعرب���ي‬ ‫واألجنبي وغير ذلك بل تعدى الى مشاركة مؤسسات‬ ‫خدمية عامة اس���تطاعت بخدماتها أن تكون حاضرة‬ ‫أينما حضرت البهجة والس���عادة والنج���اح‪ ..‬الهيئة‬ ‫العام���ة للبري���د والتوفير البريدي كان���ت حاضرة في‬ ‫املهرج���ان بخدماتها جلمهور املهرج���ان وبجوائزها‬ ‫الكبيرة والتي أرادت من مهرجان صنعاء املكان الذي‬ ‫ينقل لعمالئها تباشير الفوز باجلوائز القيمة والتي‬ ‫كان منها سيارة فاز بها مشترك التوفير البريدي من‬ ‫محافظة احلديدة‪..‬‬

‫الفنان نبيل حزام‪ :‬إعادة احلياة‬ ‫> الفنان اليمني نبيل حزام ‪ ..‬كان حاضر َا ضيف‬ ‫ش���رف على املهرجان أش���ار ال���ى ان إيج���اد مثل هذه‬ ‫التظاهرات م���ن خالل صيف صنعاء وتفاعل املجتمع‬ ‫اليمني مع هذه احلالة اإلبداعية الرائعة والفعاليات‬ ‫الش���عرية والغنائي���ة وامل���وروث الش���عبي التقلي���دي‬ ‫واملس���رح واملخيمات التي حتتوي عل���ى كل تفاصيل‬ ‫احلياة املجتمعية االيجابية لليمنيني مبختلف األزمنة‬ ‫واألمكنة‪ -‬الشك أنها تأخذ الناس من حالة امللل والقلق‬ ‫واإلحباط التي عشناها ‪..‬وقال مضيف ًا‪ :‬نتمنى من كل‬ ‫اجله���ات دعم مثل ه���ذه الفعاليات واإلكث���ار منها من‬ ‫خالل إيجاد أوجه أخرى إلعادة احلياة وإعادة الشعور‬ ‫باألمن واالستقرار والبهجة للمجتمع اليمني‪.‬‬

‫الدكتور أمين‪ :‬شكر ًا للسياحة‬ ‫> الدكت���ور أمين لط���ف مطهر بدت عليه وأس���رته‬ ‫ابتس���امة رض���ا وس���عادة وه���م يجول���ون ب�ي�ن ثنايا‬ ‫املهرج���ان وفعالياته الت���ي وصفها بالبديع���ة كونها‬ ‫متنحن���ا وأبناؤنا التعرف على تراثن���ا اجلميل الذي‬ ‫يكاد يفتقده ويتناساه‬ ‫اجليل اجلديد‪ -‬حسب قوله‪ ..‬وأضاف‪ :‬الشك ان مثل‬ ‫هذه املهرجانات تعيد لليمنيني سعادتهم وثقتهم بان‬ ‫العملي���ة احلضارية واإلبداعية متواصلة ومس���تمرة‬ ‫رغم املش���اكل والصعوبات التي تلقي بنتائجها على‬ ‫مجمل حياتهم ‪،‬خاصة وان املهرجان في هذه املساحة‬ ‫م���ن حديقة الس���بعني جتس���د فيها الفع���ل احلضاري‬ ‫اليمني بكل محافظاته ومناطقه‪.‬‬ ‫وبابتسامة ميلؤها التفاؤل واألمل يواصل الدكتور‬ ‫أمي���ن حديثه‪ :‬م���ن يأتي للمهرج���ان يج���د الرغبة من‬ ‫اجلمي���ع على جتاوز كل س���لبيات احلاضر ومش���اكل‬ ‫املاض���ي ومنغصات االخت�ل�اف السياس���ي واملذهبي‬ ‫والفوضى ب���كل أنواعه���ا‪ ..‬وها نحن عل���ى مدى أيام‬ ‫املهرج���ان ش���اهدنا االبتس���امة ف���ي وج���وه أبنائن���ا‬ ‫وس���عدنا مبوروث ميننا واس���تعدنا احملبة والتآلف‬ ‫بني إخواننا املشاركني من احملافظات ليمنية والدول‬ ‫العربية واجلاليات األجنبية ‪،‬فشكرا لوزارة السياحة‬ ‫ممثلة مبجل���س التروي���ج الس���ياحي والقائمني على‬


‫@‬

‫املهرج���ان لذلك التنظيم الرائع وجناحهم في إس���عاد‬ ‫الناس وإخراجهم من جمود الفترة السابقة املشتعلة‬ ‫بصراعات فوضوية أفرغت العقول من كل فعل جميل‬ ‫ومبهج‪.‬‬ ‫العقيد غالب‪ :‬وفق اخلطة‬ ‫> من جهته أكد مدير الشرطة السياحية وحماية‬ ‫اآلثار بأمانة العاصمة رئيس اللجنة االمنية ملهرجان‬ ‫صي���ف صنعاء العقيد ركن عب���ده عبد الله غالب على‬ ‫جن���اح فعالي���ات املهرج���ان حي���ث ج���رت الفعاليات‬ ‫بص���ورة رائع���ة وآمن���ة وف���ق اخلط���ة األمني���ة املعدة‬ ‫س���لفا لتأمني وحماي���ة فعاليات املهرج���ان ‪,‬وحتقيق‬ ‫الهدف الذي كرسه شعار املهرجان(مين آمن ومستقر‬ ‫‪..‬وسياحة مزدهرة)‬ ‫وأش���ار العقيد غالب الى أن املهرج���ان خالل أيام‬ ‫إقامت���ه مثل واح���ة جميلة منحت املواطنني الش���عور‬ ‫باألم���ن واألم���ان وجلب���ت إليهم الش���عور بالس���عادة‬ ‫والتآلف ووط���دت العالقات بني أبن���اء اليمن الواحد‬ ‫وجسدت االصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية‬ ‫‪،‬إلى جانب ان املشاركات احمللية والعربية واألجنبية‬ ‫أضاف���ت للمهرجان زحم ًا كبير ًا خاص���ة بعد ان زالت‬ ‫مخ���اوف الكثي���ر م���ن املش���اركني اليمني�ي�ن والع���رب‬ ‫واألجانب ‪،‬الذين تلقوا أخب���ار ومعلومات غير دقيقة‬ ‫ومضخمة عن حقيقة األوضاع في بالدنا عبر وسائل‬ ‫اإلع�ل�ام احمللية‪ -‬لألس���ف الش���ديد ‪ -‬وك���ذا العربية‬ ‫واألجنبية وهاهم جميع املش���اركني والوفود العربية‬ ‫واألجنبي���ة يج���دون اليمن حديق���ة رائعة أش���جارها‬ ‫حض���ارة عريق���ة وثم���ار ها احملب���ة والس�ل�ام‪ ..‬وقال‪:‬‬ ‫«لقد اس���تطاع املهرجان التأكيد بأن الش���عب اليمني‬ ‫ت���واق لإلبداع والتمازج مع اآلخر ومتفاعل مع الفعل‬ ‫اإلنساني املنتصر الرادته وحلمته واستقراره وأشاد‬ ‫العقيد غالب «‪.‬‬ ‫مش���يدا بدعم قي���ادة وزارت���ي الداخلي���ة والدفاع‪،‬‬ ‫واجله���ات واألف���راد املش���اركني ف���ي عملي���ة تأم�ي�ن‬ ‫فعاليات املهرجان باالشتراك مع اللجنة األمنية العليا‬ ‫والقيادة والسيطرة بكل من وزارتي الداخلية والدفاع‬ ‫والعمليات املش���تركة وح���رص املواطن�ي�ن وتعاملهم‬ ‫الراق���ي وإدراكهم الواعي ملا مير به الوطن خالل هذه‬ ‫املرحلة من حتديات‪.‬‬

‫هديل ‪» :‬حبيتهم جد ًا جد ًا «‬ ‫> هدي���ل الكبس���ي ‪ ..‬كان���ت حاض���رة طيل���ة اي���ام‬ ‫املهرجان بابتس���امتها الرائعة كغيرها من الش���ابات‬ ‫الذي���ن وجدوا في املهرجان حاجته���م امللحة للخروج‬ ‫من حال���ة اغترابهم املكاني والزمان���ي باعتباره قلعة‬ ‫للثقافة وناف���ذة يطلون منها على ثقاف���ات مجتمعهم‬ ‫اليمني والعربي‪..‬هدي���ل وصفت أيضا املهرجان بأنه‬ ‫عكس بفعالياته حقيقة التالحم والتوافق واحملبة التي‬ ‫جتمع اليمنيني جميع ًا ‪»:‬لقد عرفنا كثير من املوهوبني‬ ‫واإلش���غال اليدوية واحل���رف والفن���ون وكل املوروث‬ ‫الثقافي واإلنس���اني الرائع التي تتميز به احملافظات‬ ‫اليمني���ة بقراه���ا وصحاريه���ا ووديانه���ا وهضابه���ا‬ ‫وجبالها وجميعها غنية مبورثها الش���عبي املجهول‬ ‫عند كثير منا لألس���ف الش���ديد ‪ ،‬األجمل تعرفت على‬ ‫أبناء حضرموت وسقطرى وحبيتهم كثير ًا وأعجبني‬ ‫موروثهم الشعبي التقليدي وكذا أبناء عدن الرائعني‬ ‫‪ ..‬وبابتسامة حب وبلهجة صنعانية قالت هديل «وقد‬ ‫س���دينا نحن وإياهم وقالوا ماعد بش دحابش���ة بعد‬ ‫اليوم «‪.‬‬ ‫هدي���ل مث���ل اقرانه���ا م���ن الش���باب اس���تمتعوا‬ ‫واس���تفادوا من املهرجان والبيئات اليمنية املتنوعة‬ ‫التي اجتمعت في املهرجان واختتمت هديل الكبسي‬ ‫حديثها بأس���فها على من فاتته هذه الفعاليات «والله‬ ‫زعلن���ا كثي���را عل���ى العائالت والش���باب من ل���م يزور‬ ‫املهرجان حلجم الفائدة التي كانوا سيحصلون عليها‬ ‫النها عبارة عن سياحة داخلية متكاملة جعلت اليمن‬ ‫كلها ف���ي حديقة الس���بعني وبترتيب وإع���داد مدهش‬ ‫يصعب على السائح اإلملام به كام ً‬ ‫ال»‪.‬‬

‫أبو طالب‪ :‬اصطفاف وطني‬ ‫> ف���ي خض���م ه���ذه الفعالي���ات املتنوع���ة بتن���وع‬ ‫احلض���ور اجلماهي���ري وثقافاته كان���ت حالة البهجة‬ ‫والرض���ا س���مة تب���دو عل���ى اجلمي���ع وم���ن ه���ؤالء‬ ‫األس���تاذ أبو طالب حس���ن أب���و طالب وأفراد أس���رته‬ ‫الذين ش���عروا بالس���عادة والبهجة وهم يتنقلون بني‬ ‫اخليمة احلضرمية واللحجية والصنعانية والتعزية‬ ‫والشبوانية والسقطرية والتهامية وصعده وعمران‬ ‫وم���أرب وغيره���ا م���ن خيم احملافظ���ات فيم���ا أعينهم‬ ‫مش���دودة إلى ذل���ك الت���راث الرائ���ع وتل���ك الرقصات‬ ‫والفنون املبهجة ‪..‬‬ ‫يقول أبو طالب «مثل املهرجان حالة من االصطفاف‬ ‫الوطني واإلجماع الشعبي على جتاوز املشكالت ونبذ‬ ‫دع���وات الفتن���ة واالقتتال والب���د من اقام���ة مثل هذه‬ ‫املهرجانات والفعالي���ات ليس فقط بصنعاء ولكن في‬ ‫بقية احملافظات اليمنية كونها تخاطب العقل والفكر‬ ‫والروح وتصنع وترس���خ قيم االنتم���اء للوطن أرضا‬ ‫وإنسانا وما هذا اإلقبال الكبير على املهرجان اال خير‬ ‫دليل على الرفض للش���ر والبحث ع���ن اخلير واحملبة‬ ‫والسالم «‪.‬‬

‫االعالمي الردمي ‪ :‬رسالة واضحة‬ ‫> مهرج���ان صي���ف صنع���اء الس���ابع كان اجله���د‬ ‫في���ه واضح���ا م���ن حي���ث التنظي���م واإلع���داد وحجم‬ ‫املش���اركة‪,‬كما كانت الفنون متنوعة عكست مبجملها‬ ‫الى حد كبير الثقافة اليمنية واملوروث الشعبي لبالدنا‬ ‫احلبيبة»‬ ‫ال���كالم لألس���تاذ اإلعالمي محمد الردم���ي الذي لم‬ ‫يرد وأسرته ضياع فرصة االستمتاع بأجواء املهرجان‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫وفعاليات���ه املعط���رة بعبق املاضي وأري���ج احلاضر‪..‬‬ ‫ماض متن���وع مبف���ردات حضاري���ة عظيم���ة وحاضر‬ ‫تس���كن بعض زواياه ظلمة تنتظر من يبددها ويبعث‬ ‫فينا وأطفالنا شيء من األمان واألمل والسعادة‪»:‬لقد‬ ‫استمتعت وأطفالي وكل من زار املهرجان من مختلف‬ ‫شرائح وفئات املجتمع مثقفني وسياسيني ومواطنني‬ ‫بس���طاء واس���ر جتمعت في هذا املهرجان في رس���الة‬ ‫واضحة لآلخر بان اليمن إنش���اء الله س���يكون أفضل‬ ‫وان التراث واملوروث الشعبي والثقافة اليمنية ثقافة‬ ‫السالم واحملبة هي وحدها من ستجمع اليمنيني بكل‬ ‫أطيافهم وانتماءاتهم ومناطقهم «‪.‬‬

‫الفنان باوزير‪ :‬املهرجان رائع ‪..‬رائع‬ ‫> الفن���ان القدي���ر عمر باوزير ال���ذي ألهب حماس‬ ‫اجلماهير بتقدميه عدد من األغاني بصوته احلماسي‬ ‫اجلميل ل���م يكن متوقع���ا ذلك احلض���ور اجلماهيري‬ ‫الكبير وقال في تصريح للصحيفة‪ :‬لقد تفاجأت بذلك‬ ‫احلشد اجلماهيري الكبير وأنا ادخل حديقة السبعني‬ ‫حي���ث يق���ام املهرجان‪..‬ولم أك���ن متوقع ًا هذا احلش���د‬ ‫وتلك اخلي���ام التي تس���اطرت على مس���احة احلديقة‬ ‫محتفية ومزدهي���ة بالكثافة الكبيرة للمواطنني الذين‬ ‫يتوقون الى الفن والغناء والسياحة وينشدون األمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫وأض���اف ‪:‬حقيقة رغ���م اإلمكاني���ات الضئيلة التي‬ ‫رص���دت للمهرج���ان إال أن وزارة الس���ياحة ومجل���س‬ ‫الترويج الس���ياحي جنحوا وبصورة رائعة ومشرفة‬ ‫في التنظيم واإلعداد للمهرجان حتى أني شعرت باني‬ ‫في مهرجان دبي‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫< ب � ��اوزي � ��ر ‪ :‬ان ��ده� �ش ��ت م� ��ن احل� �ش ��د اجل� �م ��اه� �ي ��ري ف� ��ي م� �ه ��رج ��ان ص �ن �ع��اء‬ ‫< ال � �ط� ��وق� ��ي‪ :‬ل � ��م ي� �ك� �ت ��ف ب� ��زخ� ��م ف� �ع ��ال� �ي ��ات ��ه امل � �ل� ��ون� ��ة ب � � ��امل � � ��وروث ال �ي �م �ن��ي‬ ‫وال� �ع ��رب ��ي االص � �ي ��ل ب ��ل ت� �ع ��دى ال � ��ى م� �ش ��ارك ��ة امل ��ؤس� �س ��ات اخل ��دم� �ي ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫< العقيد غ�لاب‪ :‬املهرجان مثل واح��ة جميلة منحت املواطن الشعور باألمن‬ ‫<ن� � � � � � � �ب� � � � � � � �ي � � � � � � ��ل ح � � � � � � � � � � � � � � � � � ��زام ‪ :‬ح � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � ��ة اب� � � � � � � � � ��داع � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��ة رائ� � � � � � � �ع � � � � � � ��ة‬

‫مسابقات وفائزون‬ ‫> متعة مهرجان صيف صنعاء الس���ابع أنه حمل‬ ‫العديد من املفاج���آت اجلديدة‪ ،‬ومن ذلك املس���ابقات‬ ‫املتنوعة والتي شملت مسابقة الرسم التشكيلي الذي‬

‫الوزير سالم‬ ‫روعة املشهد‬ ‫ف���ي خيم���ة الفعالي���ات الرئيس���ية‬ ‫جتسدت أروع صور النجاح الذي حققه‬ ‫املهرج���ان ومنه���ا تلك الص���ورة الرائعة‬ ‫للدكتور قاس���م سالم وزير السياحة في‬ ‫إحدى أمس���يات املهرج���ان حني نزل من‬ ‫مقعده بتواضع شديد ليتوسط األطفال‬ ‫مش���ارك ًا إياهم فرحتهم بحماس منقطع‬ ‫النظير مع أداء الفرقة املصرية‪..‬حلظات‬ ‫اك���دت روع���ة الدكت���ور س�ل�ام كانس���ان‬ ‫ومس���ئول ومواط���ن فل���ه جزيل الش���كر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫الوطني التي تعد الطريق الوحيد إلى بر األمان‪..‬‬ ‫وأض���اف الس���قاف‪ :‬أن الظرف االس���تثنائي لعقد‬ ‫املهرجان يعد في حد ذاته جناح ًا كبير ًا‪ ،‬وانه لن تثنينا‬ ‫أية حتديات عن التواجد واملشاركة في أي مهرجان أو‬ ‫فعالية‪ ،‬فحضرموت جزء من الوطن الكبير اليمن وال‬ ‫ميكن لها أن تغيب في احلضور واملشاركة‪.‬‬

‫حضور سقطري رائع‬

‫>> التن���وع الس���ياحي البيئ���ي الطبيع���ي أح���د‬ ‫املقومات الرئيس���ية للس���ياحة في بالدنا‪ ،‬وقد جس���د‬ ‫ذل���ك باحلضور الرائع ملنتجات وع���ادات وتقاليد تلك‬ ‫الهبة الربانية الفاتنة محافظة سقطرى‪ ..‬وفي جناح‬ ‫احملافظة تقول أمينة محمد حديد‪ -‬إحدى املشاركات‬ ‫في مهرجان صيف صنعاء‪ -‬حاولنا ورغم بعد املسافة‬ ‫أن نش���ارك ببع���ض املنتج���ات احلرفي���ة واملنتوجات‬ ‫الطينية‪ ،‬وصناعة الشمالت‪ ،‬وصناعة أدوات مختلفة‬ ‫من عس���ف النخيل‪ ،‬إلى جانب معروضات من شجرة‬ ‫دم األخوين واللبان السقطري والصبار‪ ..‬مضيفة‪ :‬أن‬ ‫فرقة موسيقية خاصة بالفنون الشعبية رافقت الوفد‬ ‫املش���ارك في املهرجان وعكس���ت مبا قدمت���ه من أغان‬ ‫ورقص���ات ألوان ًا كثيرة من التراث الش���عبي حملافظة‬ ‫سقطرى‪.‬‬

‫عروض تهامية‬

‫حضور تعزي بطعم النب اليمني (موكا)‬ ‫> ال�ب�ن اليمن���ي (م���وكا) بنكهته ومذاق���ه اجلميل‬ ‫احت���ل مس���احة م���ن االهتمام ف���ي فعالي���ات مهرجان‬ ‫صي���ف صنعاء الس���ابع ‪ ،‬حي���ث برزت اخليم���ة التي‬ ‫تق���دم للجمهور القه���وة اليمنية ومبختل���ف انواعها‬ ‫وأصنافه���ا وظل اإلقبال الكبي���ر متواصال على تذوق‬ ‫القهوة بأنواعها اليمنية والعربية طيلة أيام املهرجان‬ ‫وح���ازت على رضا متذوقيها ورغ���م الطلبات الكثيرة‬ ‫واملستمرة عليها إال أن القائمني على الضيافة لم ميلوا‬ ‫بل ظلت ابتس���اماتهم تعانق اجلميع وتلك هي مكارم‬ ‫االخالق اليمني املذهلة‪.‬‬ ‫وف���ي مس���ابقة أفضل مع���دي قه���وة ال�ب�ن اليمني‬ ‫األصي���ل بالط���رق التقليدي���ة الت���ي نظمه���ا مجل���س‬ ‫التروي���ج الس���ياحي بالتع���اون م���ع ش���ركة الع���زي‬ ‫لصناعة وتس���ويق ال�ب�ن اليمني وذلك مبناس���بة يوم‬ ‫النب الوطني ضمن فعالي���ات مهرجان صيف صنعاء‬ ‫السياحي السابع‪ .‬وقد فازت اخليمة التقليدية حملافظة‬ ‫تعز مبسابقة أفضل معدي قهوة النب اليمني األصيل‬ ‫بالط���رق التقليدية فيم���ا حلت اخليم���ة املأربية ثاني ًا‬ ‫وصنعاء القدمية ثالث ًا وإب رابع ًا واخليمة الشبوانية‬ ‫خامس ًا وخيمة عمران سادس ًا في الفعالية التي شارك‬ ‫فيها عدد من اخليم التقليدية املش���اركة في املهرجان‬ ‫خالل فعالية هدفت إلى التعريف بجودة املنتج اليمني‬ ‫وخصائص إعداد القهوة اليمنية بطرق تقليدية حسب‬ ‫تصنيف اجلمهور املتذوق واللجنة املش���كلة من كلية‬ ‫الزراع���ة بجامع���ة صنع���اء برئاس���ة الدكتور س���عيد‬ ‫الش���رجبي والت���ي اختارت الفائزين م���ن خالل تذوق‬ ‫نكهات من أنواع النب اليمني األصيل ومبعايير متت‬ ‫عل���ى ضوء تذوق أنواع ونكهات النب اليمني ومعرفة‬ ‫طرق مكوناته وإعداده بطرق تقليدية صحيحة وذلك‬ ‫من اجل املساهمة في تكريس هذا اليوم كتقليد سنوي‬ ‫يعرف الناس به ويش���جع املزارعني لالهتمام بزراعة‬ ‫وإنتاج النب اليمني‪.‬‬ ‫منس���قة املس���ابقة ومس���ئولة العالقات العامة في‬ ‫ش���ركة الع���زي لصناع���ة وتس���ويق النب اليمن���ي أمل‬ ‫العكادي أش���ارت إلى أن الهدف من املس���ابقة إشراك‬ ‫اخليم التقليدية باحملافظات وتعريفهم بكيفية إعداد‬ ‫القهوة بوس���ائل تقليدي���ه وجودة أفض���ل وتزويدهم‬ ‫باملتطلبات الالزمة من النب وأدوات التحضير للقهوة‬ ‫اليمنية وكذا دعم وتشجيع املنتج احمللي وخصوص ًا‬ ‫منتج النب اليمني الذي اشتهر على مر التاريخ ‪.‬‬ ‫مؤك���دة عل���ى أهمي���ة دور القط���اع اخل���اص لدعم‬ ‫وتشجيع املزارعني واجلمعيات التعاونية والزراعية‬ ‫لالهتمام بزراعة وجتويد منتج النب الذي يرتبط أسم‬ ‫اليمن به في احملافل الدولية والعاملية‪.‬‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫تنافس فيها ‪ 9‬من التشكيلني على رسم لوحات معبرة‬ ‫عن التنوع الس���ياحي والبيئي لليمن‪ ،‬وكذا مس���ابقة‬ ‫احلرف اليدوية في احلياك���ة والنحت وغيرها والتي‬ ‫تناف���س فيها ‪ 5‬م���ن احلرفني‪ ،‬باإلضافة إلى مس���ابقة‬ ‫رس���ومات األطفال والتي كانت تت���م يومي ًا وأعلن عن‬ ‫أفضل رسمه في اختتام املهرجان‪.‬‬ ‫فكان لتلك املس���ابقات زخم تنافسي خاص أفضى‬ ‫إلى إبداعات متميزة ومواهب في مجاالت عدة‪ ،‬حتى‬ ‫من لم يحالفهم احلظ بالفوز كان لهم ش���رف املشاركة‬ ‫وتق���دمي مواهبه���م جلمه���ور ال���زوار لتك���ون ضم���ن‬ ‫رصيدهم املستقبلي‪.‬‬

‫حياكة املعاوز‬ ‫> الفائز الثاني في مجال الصناعات احلرفية كان‬ ‫محمد باشراحيل‪ -‬محافظة حضرموت مدينة شبام‪-‬‬ ‫والذي عبر عن فرحته وش���كره لكل س���اهم في اجناح‬ ‫على مهرجان صيف صنعاء‪ ،‬وقال انه يعمل في صناعة‬ ‫في حياكة املعاوز احلضرمية منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وحائز‬ ‫على شهادة من املعهد املهني في مجال احلياكة‪ ،‬كما‬ ‫انه عمل في مجال التدريب سوا ًء للشباب أو الفتيات‬ ‫الراغبات في تعلم مهنة حياكة املعاوز‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى ان���ه ق���دم ملهرج���ان صي���ف صنع���اء‬ ‫للمش���اركة في مس���ابقة احل���رف التقليدي���ة وذلك من‬ ‫خالل عمل مع���وز على النمط احلضرم���ي القدمي رقم‬ ‫(‪ )1‬وبالفع���ل توف���ق بالف���وز باملركز الثان���ي رغم أنه‬ ‫كان يطم���ح للف���وز باملركز األول‪ ..‬وارجع باش���راحيل‬ ‫فوزه إلى اإلقبال الكبير على طلب وش���راء هذا النوع‬ ‫من املعاوز احلضرمية ‪ ،‬مل���ا تتميز به من كثرة العمل‬ ‫واحلياكة والتطريز البارز‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن له العديد من‬ ‫املشاركات ومنها مشاركته العام املاضي في مهرجان‬ ‫صيف صنعاء‪ ،‬ومهرجانات أخ���رى ثقافية في مدينة‬ ‫سيئون‪.‬‬

‫تقليدي وسريالي‬ ‫> هويدا محمد هاش���م الكبسي‪ -‬التشكيلية التي‬ ‫حصلت عل���ى اجلائزة األولى في الرس���م التش���كيلي‬ ‫واملقدرة بـ‪ 400‬ألف ريال‬ ‫بدأت بالقول فوزي باجلائزة األولى كانت بالنسبة‬ ‫لي مفاجأة‪ ،‬فلم أكن أتوقع ذلك رغم أنني كنت متأكدة‬ ‫أني ضم���ن الفائزين إلط���راء ال���زوار واحلضور على‬ ‫لوحتي وأنها تس���تحق الفوز‪ ..‬موضح���ة أن لوحتها‬ ‫الفائ���زة جمعت ما ب�ي�ن التقليدي والس���ريالي‪ ،‬عبارة‬ ‫عن رس���مة لرجل مسن وبرأس���ه ربطة حتكي السنني‬ ‫الت���ي قضاها وه���و يجمع عدد من املعالم الس���ياحية‬ ‫والبيئية‪ ،‬إلى جانب تداخل األلوان التي حتكي الوحدة‬ ‫واالنتقال من الظلمة إلى النور‪ ..‬ومتنت هويدا أن تتاح‬ ‫له الفرصة خارجي ًا إلبراز املوروث الشعبي واحلضارة‬ ‫اليمنية أمام كل محبي اليمن وعشاقه‪.‬‬

‫امتزاج التراث‬ ‫> فيما قال التشكيلي نبيل خالد البدوي‪ -‬حاصل‬ ‫على املركز الثالث في الرس���م التش���كيلي‪ -‬أنه حرص‬ ‫من خالل مشاركته الثانية في مهرجان صيف صنعاء‬ ‫على رسم لوحة ممزوجة بالتراث اليمني‪ ،‬وان كما انه‬ ‫يعتبر حصوله على املرك���ز الثالث إضافة نوعية إلى‬ ‫مشواره الفني‪ ،‬مؤكد ًا أن املشاركة في مهرجان صيف‬ ‫صنعاء تعد جناح��� ًا ملا حظي به املهرجان من اهتمام‬ ‫منقطع النظير س���وا ًء م���ن قبل القائم�ي�ن عليه أو من‬ ‫اإلعداد الكبيرة من الزوار الذين وجدوا في املهرجان‬ ‫متنفس ًا فني ًا وثقافي ًا ممتع ًا‪ ..‬وأضاف أن لوحته ركزت‬ ‫على أحد مقتنيات املوروث الش���عبي اليمني املتمثلة‬ ‫في اجلنبية‪ ،‬إلى جانب (طاسة البرع) مع إدخال منظر‬ ‫لصنعاء القدمية كخلفية للوحة‪.‬‬

‫تذكار صداقة‬

‫> ف���ي ح�ي�ن يص���ف هش���ام عبدالل���ه اجليالني –‬ ‫الفائزة باجلائزة الثانية في مسابقة الرسم التشكيلي‪-‬‬ ‫مش���اركته في مهرجان صيف صنعاء بالرائعة‪ ،‬وانه‬ ‫بالفعل اس���تطاع أن يوصل رس���الته بقال���ب فني لكل‬ ‫زوار املهرجان‪ ..‬ق���ال‪ :‬إن لوحته املش���اركة عبرت عن‬ ‫اإلنسان اليمني وكرمه وتعامله مع السواح واألجانب‬ ‫عندما كان���وا يأتون إلى اليمن‪ ،‬وكي���ف كان يقدم لهم‬ ‫الهدايا التراثية املختلفة‪ ،‬فاللوحة عبارة عن شخص‬ ‫ميني يلب���س القميص اجليالني الق���دمي وهو يعطي‬ ‫اجلنبية لس���ائح أجنبي‪ ،‬كتذكار صداق���ة وتعبير عن‬ ‫الك���رم والتعايش الذي جس���ده اليمنيون مع مختلف‬ ‫شعوب العالم‪.‬‬

‫سقطرى االولى في احلرف اليدوية‬ ‫> حازت جمعية احلرف اليدوية مبحافظة أرخبيل‬ ‫سقطرى املشاركة مبهرجان صيف صنعاء السياحي‬ ‫على املركز االول في مسابقة احلرف اليدوية ‪.‬‬ ‫وتنوع���ت املنتج���ات الت���ي ش���اركت به���ا مندوب���ة‬ ‫اجلمعية ش���يخة قيهان والتي اش���تملت على العديد‬ ‫من االشكال التي مت صناعتها من سعف النخيل وهي‬ ‫(سلل من سعف النخيل تسمى با لسقطرية مسفي ‪,‬‬ ‫حصير من سعف النخيل تس���مى حاصر ‪ ,‬شنطة من‬ ‫سعف النخيل تسمى دقليهو ‪ ,‬حبل من سعف النخيل‬ ‫تس���مى حتمي ) ومت تش���كيلها بطريقة جميلة حازت‬ ‫على إعجاب الزوار واندهاشهم لذلك األداء الرائع الذي‬ ‫ابهر أيض ًا جلنة التقييم في املهرجان والتي بدورها‬ ‫رشحت اجلمعية لتكون األولى على مستوى املهرجان‬ ‫في احلرف اليدوية‪.‬‬

‫الصم والبكم‬ ‫> ضمن فعاليات صيف مهرجان صنعاء السياحي‪،‬‬

‫وفي أجوائه املبتهجة س���عد ‪ 36‬عريس ًا وعروسة من‬ ‫ش���ريحة الص���م والبك���م بحف���ل زفافهم ال���ذي نظمته‬ ‫جمعي���ة رعاي���ة وتأهيل الص���م والبك���م بالتعاون مع‬ ‫وزارة الس���ياحة وأمان���ة العاصم���ة‪ ،‬حي���ث هنأ وزير‬ ‫السياحة الدكتور قاسم سالم العرسان بهذه املناسبة‬ ‫اجلميل���ة ‪ ..‬الفتا إل���ى أهمية الع���رس اجلماعي كونه‬ ‫أس���تهدف ش���ريحة مهمة في املجتمع فضال عن كونه‬ ‫أت���ي متزامنا م���ع فعالي���ات مهرجان صي���ف صنعاء‬ ‫السياحي السابع‪ ،‬مؤكدا ان العرس اجلماعي يعتبر‬ ‫ب���ادرة إيجابية جلمعية رعاي���ة وتأهيل الصم والبكم‬ ‫في اجتاه إحياء مبادئ التكافل االجتماعي الذي يعد‬ ‫س���مة من س���مات املجتمع اليمني وكذا التعاون على‬ ‫البر والتقوى وتخفيف معانات الش���باب من تكاليف‬ ‫حفالت األعراس‪.‬‬ ‫فيما أشار العميد يحيى قاسم سرور رئيس جمعية‬ ‫رعاية وتأهيل الص���م والبكم رئيس اللجنة التنفيذية‬ ‫للع���رس اجلماع���ي إل���ى أن اجلمعي���ة حرص���ت عل���ى‬ ‫التفاعل مع أنشطة مهرجان صيف صنعاء السياحي‬ ‫السابع من خالل تنظيم هذا املهرجان العرائسي لـ ‪36‬‬ ‫شابا وشابة من شريحة الصم والبكم‪ ،‬منوها بجهود‬ ‫الداعمني وكل من س���اهم في إجناح هذه الفعالية من‬ ‫اجلهات احلكومية والغرفة التجارية بأمانة العاصمة‪،‬‬ ‫ومطالب���ا باملزيد م���ن الدعم والرعاية لهذه الش���ريحة‬ ‫املهمة والقادرة على اإلبداع والتميز في شتى ميادين‬ ‫البناء واالعتمار‪.‬‬

‫دع ��م املرحل ��ة االنتقالي ��ة‬

‫> وف���ي خيمة دع���م املرحل���ة االنتقالي���ة التقينا‬ ‫باألخ بليغ املخالفي‪ -‬مدير مؤسسة التنمية الشبابية‬ ‫املش���رفة على خي���م دع���م املرحل���ة االنتقالي���ة بأمانة‬ ‫العاصمة‪ -‬الذي قال‪ :‬إن خيمة دعم املرحلة االنتقالية‬ ‫وج���دت ضم���ن مهرج���ان صي���ف صنع���اء الس���ياحي‬ ‫للتوعية مبخرجات مؤمتر احلوار الوطني والدستور‬ ‫اجلديد‪ ،‬من خالل األنشطة الثقافية املتنوعة‪ ،‬وحلقات‬ ‫النق���اش التي حتم���ل عناوي���ن املخرجات الرئيس���ية‬ ‫كالفيدرالية واحلقوق واحلريات والعدالة االنتقالية‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن فري���ق متخصص هو م���ن يدير اغلب‬ ‫فعاليات خيمة دعم املرحلة االنتقالية‪ ،‬التي تستهدف‬ ‫شريحة واسعة من املجتمع كاألكادمييني واإلعالميني‬ ‫واحملاميني ونقابني ومنظمات مجتمع مدني‪،‬باإلضافة‬ ‫إلى مجتمعات محلية في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫وأض���اف املخالف���ي‪ :‬أن هناك معرض ًا للرس���ومات‬ ‫التشكيلية والكاريكاتيرية يتضمن أعما ًال لتشكيليني‬ ‫شباب جس���دوا مخرجات احلوار برس���ومات معبرة‪،‬‬ ‫تصاحب فعاليات األنش���طة واحللقات النقاش���ية في‬ ‫اخليمة‪.‬‬

‫مشاركة حضرمية‬

‫> حضرم���وت األصال���ة والتن���وع‪ ..‬حضرم���وت‬ ‫اإلنس���ان والتاري���خ‪ ..‬ه���ذا م���ا ميك���ن أن يقول���ه م���ن‬ ‫يط���وف باخليم���ة املخصص���ة حملافظ���ة حضرم���وت‬ ‫في مهرج���ان صيف صنعاء‪ ،‬ملا حتوي���ه من تنوع في‬ ‫املع���روض بني م���ادي وتراثي وحضاري وس���ياحي‪..‬‬ ‫ويق���ول علي محم���د عبدالرحمن الس���قاف‪ -‬مدير عام‬ ‫مكت���ب الس���ياحة بحضرم���وت ال���وادي والصحراء‪-‬‬ ‫خيمتن���ا حت���وي معروض���ات ع���ن الت���راث واملوروث‬ ‫الش���عبي والع���ادات والتقالي���د املتع���ددة كجلس���ة‬ ‫الش���اي احلضرمية‪ ،‬والعمارة الطينية (مدينة ش���بام‬ ‫التاريخي���ة)‪ ،‬واحل���رف التقليدية اليدوي���ة كاحلياكة‬ ‫وصناع���ة املع���اوز واحملابئ‪،‬وقس���م خ���اص بحرف���ة‬ ‫عمل األواني املنزلية من ش���جرة األث���ل كحرفة منثرة‬ ‫ومنقرضة‪ ،‬واألعمال الفضية والصناعات اخلش���بية‬ ‫والنحت لألبواب والنوافذ واملجسمات‪ ,‬باإلضافة إلى‬ ‫مناذج من األس���واق الش���عبية وما تعرضه من عسل‬ ‫دوعني ومنتجات زراعية حضرمية كاحلناء والبخور‬ ‫واللبان وغيرها‪ ..‬مؤكد ًا أن ما تشهده البالد وما متر‬ ‫ب���ه من ظروف سياس���ية جعلتنا نصر على املش���اركة‬ ‫والتواج���د في املهرج���ان‪ ،‬لنقف في وج���ه من يحاول‬ ‫الته���رب أو احليلولة دون تطبي���ق مخرجات احلوار‬

‫> حني تكتم���ل اللوحة الكبي���رة لليمن يكون للون‬ ‫التهام���ي حض���ور فري���د‪ ،‬يصلن���ا مباض���ي وحاض���ر‬ ‫اإلنس���ان التهامي وكيف اس���تطاع أن يش���يد مداميك‬ ‫الت���راث مبا يتناس���ب م���ع البيئ���ة ويذكى ل���دى الفرد‬ ‫إحساس بديع تناثر شعر ًا وفن ًا وأهازيج ورقصات‪..‬‬ ‫فف���ي جن���اح محافظ���ة احلدي���دة ق���ال لنا حس�ي�ن زيد‬ ‫مع���روف‪ -‬رئيس منت���دى فرقة احلس���ينية بالزرانيق‬ ‫للفروسية والهجن‪ -‬إن مشاركة محافظة احلديدة في‬ ‫مهرجان صيف صنعاء متثلت في مجموعة من احلرف‬ ‫اليدوي���ة‪ ،‬والرق���ص الش���عبي ( الوزب���ة‪ -‬والصحية‪-‬‬ ‫احلقفة‪ -‬واحلمرا‪ -‬والتسيف‪ -‬والكنده‪ -‬والشردي‪-‬‬ ‫وغيره���ا ) والقفز على اجلم���ال‪ ،‬باإلضافة إلى البيت‬ ‫التهامي وم���ا يحتويه من درم وعري���ش ودارة البيت‬ ‫وس���قيفة املواد واحلياكة‪.‬وأوض���ح معروف أن جناح‬ ‫احلديدة مب���ا يقدمه من أنش���طة وفعالي���ات متنوعة‬ ‫حاز على احلض���ور الكثيف من الزوار‪ ،‬واس���تطاعت‬ ‫عروض���ات الرق���ص التهامي أن تش���د األنظ���ار إليها‬ ‫لتميزها وأصالتها وارتباطها الوثيق بحياة اإلنسان‬ ‫التهامي‪.‬‬ ‫> وع���ن مش���اركة محافظ���ة صعدة يقول محس���ن‬ ‫حس���ن الصعري‪ -‬مدي���ر مكت���ب الس���ياحة مبحافظة‬ ‫صعدة‪:-‬‬ ‫شاركت محافظة صعدة مشاركة فعالة في مهرجان‬ ‫صيف صنعاء‪ ،‬حيث مت اإلعداد اجليد واملبكر للفريق‬ ‫املش���ارك واملتمث���ل بفرقة للتراث الش���عبي لتجس���يد‬ ‫الرقصات والفلكلور الشعبي الذي متتاز به محافظة‬ ‫صع���دة بجمي���ع مناطقه���ا ومديرياتها‪ ،‬كما ش���اركنا‬ ‫مبعرض خ���اص بالصناعات اليدوي���ة واحلرفية كان‬ ‫متميز ًا إلى حد ما باحتوائه قسم ًا خاص ًا للنقش على‬ ‫اخلشب وآخر للنقش على احلجر‪ ،‬وقسم ًا للفضيات‬ ‫والتح���ف التقليدي���ة واخلياطة والتطري���ز واملالبس‬ ‫التقليدية القدمية‪..‬‬ ‫وأضاف الصعري‪ :‬أن املهرجان مثل نقطة مضيئة‬ ‫لتب���ادل األف���كار والتع���ارف والتذكي���ر بقي���م احملب���ة‬ ‫والسالم‪ ،‬باإلضافة إلى خلق حركة اقتصادية في البلد‪،‬‬ ‫فاستفاد منه اغلب احلرفني واملشاركني في املهرجان‪،‬‬ ‫ناهيكم عن تشغيل الفنادق ووسائل التنقل املختلفة‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن خيمة صعدة الق���ي إقبا ًال وتفاع ً‬ ‫ال‬ ‫كبيري���ن من جمه���ور ال���زوار ملعرض صي���ف صنعاء‬ ‫باختالف فئاتهم العمرية من شباب ورجال ‪ ،‬فرسالتنا‬ ‫حملت احلب والسالم لكل أبناء اليمن‪.‬‬

‫محافظة السياحة‬ ‫> محافظة إب من احملافظات السياحية املتميزة‬ ‫بل انها تعد العاصمة السياحية لليمن‪ ،‬لذلك فقد كان‬ ‫لها تواجد وحضور فاعل في مهرجان صيف صنعاء‪،‬‬ ‫وهن���ا يتح���دث وج���دي توفي���ق النهم���ي‪ -‬م���ن مكتب‬ ‫الس���ياحة إب ‪ -‬فيقول‪ :‬حاولنا خ�ل�ال أيام املهرجان‬ ‫إبراز املنتج السياحي الذي متتلكه محافظة إب سوا ًء‬ ‫من حيث املعالم واألماكن السياحية املعروفة أو التراث‬ ‫العمراني واملس���اجد القدمية وغيره���ا‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬بان‬ ‫مشاركة إب تركزت بشكل كبير في الصناعات اليدوية‬ ‫والفخارية بزخارفها وأنواعها‪ ،‬والصناعات اخلزفية‬ ‫كأطباق الطعام وغيره‪ ،‬واحلياكة والتطريز واألقمشة‬ ‫الت���ي تنفرد بها بعض مديري���ات احملافظة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل���ى عروض���ات األزي���اء القدمي���ة واخلاص���ة ببعض‬ ‫املناطق كـ»إب القدمية وبعدان والس���دة»‪ ،‬والفضيات‬ ‫بجميع أنواعها من عقود إلى خوامت وحلي‪.‬‬ ‫وأش���ار النهمي إلى وج���ود مجموعة م���ن الصور‬ ‫واللوحات التي مت عرضه���ا ضمن فعاليات املهرجان‬ ‫واخلاصة بأه���م املناظر الس���ياحية واملناقب األثرية‬ ‫كجام���ع عم���ر بن اخلط���اب ‪ ،‬ومنطقة جب���ل العود في‬ ‫مديرية الن���ادرة التي تعود إلى احلضارة احلميرية‪،‬‬ ‫كم���ا أن محافظ���ة إب حرص���ت على املش���اركة بفرقة‬ ‫اإلنش���اد الديني إلظهار املوش���حات الدينية اخلاصة‬ ‫مبحافظة إب‪.‬‬ ‫واختت���م وج���دي النهمي بالقول‪ :‬جن���ح املهرجان‬ ‫بش���كل كبي���ر ف���ي إيج���اد وبن���اء عالق���ة وطي���دة بني‬ ‫احملافظ���ات وتعري���ف املش���اركني وال���زوار باملكن���وز‬ ‫الثقافي والسياحي الذي نتملكه كثروة وطنية هامة‪،‬‬ ‫كما أننا وجدنا إقبا ًال كبير ًا لم نكن نتوقعه على خيمتي‬ ‫إب وتعز‪ ،‬على الرغم من عدم متكننا من تقدمي الكثير‬ ‫من املوروث الشعبي والرقصات واألهازيج الزراعية‬ ‫التي تنفرد بها احملافظة‪ ،‬على أمل أن تكون مشاركتنا‬ ‫في العام القادم أكثر تنوع ًا واستعداد ًا‪.‬‬


‫السلطة احمللية والتنفيذية مبحافظة شبوة تشيد ببسالة إفراد‬ ‫اللواء الثاني مشاه جبلي‬ ‫أش���اد مديرو عم���وم مديريات محافظة ش���بوة وأمناء‬ ‫مجالسها احمللية في اجتماع لهم برئاسة وكيال احملافظة‬ ‫فه���د س���الم الطوس���لي وناصر محمد القميش���ي ببس���الة‬ ‫وش���جاعة أف���راد الل���واء الثاني مش���اه جبل���ي وتصديهم‬ ‫ال���رادع لعناص���ر تنظي���م القاع���دة وإفش���ال محاوالته���م‬ ‫البائسة في السيطرة من جديد على مدينتي جول الريدة‬ ‫و عزان مبديرية ميفعة‪.‬‬ ‫و ترحم���وا على من س���قط ش���هيدا م���ن أبط���ال اللواء‬ ‫س���ائلني املول���ى عزه وج���ل أن مين بالش���فاء العاجل على‬ ‫اجلرحى منهم ‪.‬‬ ‫و أكدوا بان عناصر اإلرهاب لم تس���توعب بعد دروس‬ ‫هزميته���ا في احل���رب األول���ى والثانية عليه���ا وخروجها‬ ‫مذموم���ة ومدح���ورة ومهزومة من عزان و ج���ول الريدة و‬ ‫احلوطة ‪.‬‬ ‫منوه�ي�ن ب���ان كاف���ة مش���اريع التآم���ر واإلره���اب على‬ ‫الوط���ن ووحدت���ه وأمن���ه واس���تقراره س���تظل محكوم���ة‬ ‫بالفش���ل وامل���وت وبان أصحابها ل���ن يفلتوا من مصيرهم‬ ‫احملت���وم ناهيك ع���ن ارتفاع رصيدهم م���ن اإلثم والعدوان‬ ‫وزيادة غضب الله والشعب عليهم ‪.‬‬ ‫معربني عن ثقتهم بان حماة الوطن وعيونه الس���اهرة‬ ‫ومعهم كافة اخليرين من أبناء ش���بوة والوطن سيضعون‬

‫حدا نهائيا ملثل هذه األعمال واملش���اريع التي خلقت ميتة‬ ‫ومآل كل ميت حتت التراب ‪.‬‬ ‫كم���ا عب���روا ع���ن اعتزازه���م بدع���وة فخام���ة رئي���س‬

‫@‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫اجلمهوري���ة لالصطفاف الوطن���ي ‪..‬مؤكدين حاجة الوطن‬ ‫الش���ديدة واملاسة لها اليوم حتى يتمكن من مواجهة كافة‬ ‫األخطار احملدقة به‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪10‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫تفجير سيارتين مفخختين قبل وصولهما الى هدفهما‬

‫خالل زيارته التفقدية لمقاتلي اللواء الثاني مشاة جبلي بشبوة‬

‫رئيس االركان ‪:‬القوات املسلحة واألمن سيتصدون بكل حزم وصرامة‬ ‫لكل من يحاول زعزعة األمن واالستقرار‬

‫أبطال املنطقة العسكرية األولى يصدون‬ ‫هجوما إرهابيا ومصرع ‪ 5‬إرهابيني‬ ‫مت����ك����ن أب�����ط�����ال امل���ن���ط���ق���ة‬ ‫العسكرية األولى من منتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألمن من صد‬ ‫وافشال هجوما لالرهابيني في‬ ‫مديرية القطن بحضرموت‪.‬‬ ‫وأوض�����ح م���ص���در ع��س��ك��ري‬ ‫ف��ي ق��ي��ادة امل��ن��ط��ق��ة أن���ه وف��ور‬ ‫وصول املعلومات عن حتركات‬ ‫مشبوهة ملجموعات إرهابية‬ ‫باجتاه مديرية القطن مت أخذ‬ ‫االس��ت��ع��دادات الكاملة إلفشال‬ ‫املخطط اإلره��اب��ي ومت تفجير‬ ‫س����ي����ارت��ي�ن م��ف��خ��خ��ت�ين ق��ب��ل‬ ‫وصولهما الى هدفهما بالقرب‬ ‫من معسكر فرع قوات األمن اخلاصة مبديرية القطن وقتل من فيها‪ ..‬وكشف املصدر أنه مت العثور‬ ‫على خمس جثث لإلرهابيني متناثرة في مكان االنفجار‪ ..‬الفتا إلى أنه استشهد خالل املواجهات‬ ‫مع اإلرهابيني أحد اجلنود من منتسبي اللواء ‪ 135‬مشاه وجرح ثالثة آخرون‪.‬‬ ‫وأفاد املصدر بأن وحدات من املنطقة العسكرية األولى قامت بتفتيش عدد من املنازل في منطقة‬ ‫احلوطة مبديرية شبام بعد تلقيها معلومات عن تواجد عناصر ارهابية فيها‪.‬‬ ‫وق��ال‪ »:‬وخ�لال حملة التفتيش مت العثور على ع��دد من الوثائق اخلاصة بتنظيم القاعدة‬ ‫االرهابي ومخططات وخرائط للمواقع املستهدفة لتنفيذ عمليات إرهابية»‪.‬‬ ‫وحيا املصدر صمود مقاتلي املنطقة العسكرية األول��ى واألجهزة األمنية مبديريات وادي‬ ‫حضرموت واملواطنني الشرفاء في افشال املخططات االرهابية والتصدي ومالحقة عناصرها‬ ‫االجرامية‪ ..‬مؤكد ًا بأن املقاتلني في أمت اجلاهزية إلستئصال شآفة اإلرهاب وقطع دابره الى األبد‪.‬‬

‫أبطال اللواء الثاني مشاة جبلي يتمكنون من صد‬ ‫المقاتلون‪ :‬سنواصل أداء مهامنا بشجاعة وإقتدار في مالحقة عناصر الشر واالجرام هجوم نفذته عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة‬

‫تفق���د رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة الل���واء الرك���ن أحمد علي‬ ‫األش���ول أحوال املقاتلني في الوحدات الفرعية واملواقع والنقاط‬ ‫العس���كرية التابعة للواء الثاني مش���اة جبلي في مفرق احلوطة‬ ‫مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫و أطل���ع رئيس األركان خالل الزيارة على مس���توى اجلاهزية‬ ‫واالنضب���اط واس���تمع من الق���ادة الضباط إلى طبيع���ة األوضاع‬ ‫األمنية في املنطقة وما حققه املقاتلون األبطال من أعمال بطولية‬ ‫في التص���دي للعناص���ر اإلرهابية ودحرها وإفش���ال مخططاتها‬ ‫العدائية في املنطقة‪.‬‬ ‫وعب���ر رئي���س هيئة األركان العامة عن اعت���زاز وتقدير القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ املشير عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة باملواقف‬ ‫البطولية الشجاعة التي أظهرها املقاتلون األبطال وهم يتصدون‬ ‫للعناصر اإلرهابية وإفش���ال مخططاته���م العدائية التي حاولوا‬ ‫من خاللها زعزعة األمن واالس���تقرار في منطقة احلوطة مبديرية‬ ‫ميفعة مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأك���د أن منتس���بي القوات املس���لحة واألمن س���يتصدون بكل‬ ‫ح���زم وصرامة لكل من يحاول زعزعة األمن واالس���تقرار والعبث‬ ‫مبق���درات ومصالح الوطن واملواطن من عناصر الش���ر واإلرهاب‬ ‫الظالمية‪.‬‬ ‫وش���دد الل���واء األش���ول عل���ى ض���رورة اليقظة واحل���ذر ورفع‬ ‫مس���توى اجلاهزية الفنية والقتالية واالس���تعداد الدائم ملجابهة‬

‫عناصر اإلرهاب وإفش���ال مخططاته���م وأعمالهم اإلجرامية بحق‬ ‫األبرياء من أبناء الشعب اليمني‪.‬‬ ‫واش���اد مب���ا حقق���ه املقاتل���ون األبط���ال ف���ي محور ش���بوة من‬ ‫انتص���ارات مؤزرة ض���د عناص���ر اإلره���اب املارقة‪..‬مترحما على‬ ‫أرواح الش���هداء األبط���ال الذي���ن طالتهم أيادي الغ���در واإلرهاب‬ ‫بسيارة مفخخة في جول الريدة ومنطقة احلوطة مبديرية ميفعة‬ ‫مبحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن مرتكبي اجلرائ���م اإلرهابية لن يفلتوا من العدالة‬ ‫وس���يالحقهم أبطال القوات املسلحة إلى كهوفهم الظالمية حتى‬ ‫يت���م اس���تئصال ش���أفة اإلره���اب وتطهي���ر الوط���ن من ش���رورهم‬ ‫وأعمالهم اإلجرامية والعبثية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أكد قائد اللواء الثاني مش���اه جبلي العميد الركن‬ ‫يحي���ى عزي���ز العج���ل بان���ه وكافة منتس���بي اللواء س���يواصلون‬ ‫مهامهم املسندة اليهم بكل شجاعة واقتدار في مالحقة ومطاردة‬ ‫عناصر الشر واإلجرام الضالة أينما وجدت‪.‬‬ ‫مجددي���ن العه���د لل���ه وللوط���ن والش���عب وقيادته السياس���ية‬ ‫والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة ف���ي حتم���ل أمانة‬ ‫املسؤولية في الدفاع عن أمن وسيادة الوطن وسلمه االجتماعي‬ ‫ووحدت���ه من قوى الش���ر الظالمية أي ًا كانت‪.‬رافق���ه خالل الزيارة‬ ‫العمي���د الركن احمد س���يف اليافعي والعميد الركن قاس���م لبوزة‬ ‫قائد اللواء الثاني مشاة بحري‬

‫متكن أبطال اللواء الثاني مش���اة جبلي من‬ ‫صد هج���وم نفذته عناصر إرهابي���ة من تنظيم‬ ‫القاع���دة‪ ،‬مس���تهدفة موقعي «مف���رق احلوطة»‬ ‫و«اجلس���ر بع���زان» ف���ي محافظة ش���بوة‪ ،‬فيما‬ ‫انفج���رت س���يارة مفخخ���ة ف���ي منطق���ة «ج���ول‬ ‫الري���دة» وق���ال مص���در عس���كري مس���ئول إن‬ ‫مجامي���ع م���ن العناصر االرهابية تس���للت عبر‬ ‫أحد األودية املمتدة الى منطقة «ميفعة» ونفذت‬ ‫هجوم ًا غادر ًا على اجلنود اثناء تناولهم وجبة‬ ‫الغداء‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن اجلنود خاض���وا مواجهات‬

‫تكنولوجيا األنظمة احلديثة لكشف القناصة (‪)2-1‬‬ ‫اصبح���ت عملي���ات القن���ص ف���ي احل���روب احلديث���ة وخاصة‬ ‫حروب العصابات والعمليات اخلاصة سوا ًء القدمية او احلديثة‬ ‫ذات اهمي���ة كبي���رة‪ ،‬ومنذ ان كان���ت مدفعية املي���دان تعتمد على‬ ‫قاع���دة متلقي���ات صوتية لتبنى عليها حس���ابي ًا مواقع املدفعية‪،‬‬ ‫وق���د اجت���ازت تقنيات التقاط االصوات وتنقيتها مس���ار ًا طوي ً‬ ‫ال‬ ‫مبس���اعدة الكمبيوت���رات احلديث���ة لتحديد مواقع اط�ل�اق النار‪،‬‬ ‫واضيفت اليها التقنيات البصرية احلديثة لتحديد موقع سالح‬ ‫خفيف منفرد يصيب الناس بالذعر كلما س���معوه‪ ،‬اما من وجهة‬ ‫النظ���ر العس���كرية الصرف فان���ه اذا ما اراد اجلنود املنتش���رون‬ ‫ميداني��� ًا ان يردوا بفاعلية وس���رعة على مصادر اطالق مجهولة‬ ‫فعليه���م االت���كال او االعتماد على مس���اعدات تقني���ة ليتبنوا من‬ ‫أين تأتي الطلقات وهذا امر غير سهل اطالق ًا خاصة في فوضى‬ ‫احملي���ط العمران���ي ف���ي املدن او عن���د ارتداد الص���دى مرات عدة‬ ‫في اجلبال‪.‬‬

‫سالح وعتاد‬

‫الكشف السمعي‬

‫هناك مكونان اثنان لبصمة اية طلقة نارية ميكن استغاللها في‬ ‫عمل حتليلي‪ :‬موجة الصدم الناجتة عن مرور الرصاصة بسرعة‬ ‫تفوق س���رعة الصوت والوميض الصادر عن فوهة الس�ل�اح لدى‬ ‫اط�ل�اق النار وتس���تخدم في هذه احلاالت صفي���ف من املتلقيات‬ ‫الت���ي تغذي بياناتها برمجي���ات كمبيوترية تقوم بتحليلها عادة‬ ‫تقي���س ه���ذه البرمجيات فارق الوقت احلاص���ل بني مذياع وآخر‬ ‫وفارق طول الذبذبة ذاتها التي تلتقطها مختلف املتلقيات فيقوم‬ ‫برنام���ج الكمبيوتر بانتاج اجتاه الس�ل�اح‪ ،‬وميكن للنظام ايض ًا‬ ‫ان يقوم بعملية تثليث بني مختلف املتلقيات لالستفادة من فارق‬ ‫الوقت بني مرور الرصاصة وتوقيت الوميض من فوهة السالح‬ ‫لتحديد مسافة السالح من قاعدة املتلقيات‪.‬‬ ‫ومن املعروف ان صدى اطالق النار ينتش���ر على شكل موجة‬ ‫ص���دم كروي���ة ح���ول الفوه���ة بس���رعة الص���وت اي ‪340‬مت���ر في‬ ‫الثاني���ة وبت���ردد اقل من ‪ 500‬هيرتز‪ ،‬ام���ا موجة الصدم الناجتة‬ ‫ع���ن اختراق الرصاصة جدار الصوت فيكون بش���كل قمع‪ ،‬حيث‬ ‫تك���ون الرصاص���ة ف���ي رأس���ه ويس���ير بس���رعة تف���وق الص���وت‬ ‫أبصمت���ه الصوتية فتكون بش���كل ‪ N‬بتردد ما بني واحد واربعة‬ ‫كيلوهيرتز لكن هذا النوع من الرصد له نقطة ضعف مهمة كفيلة‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫بافش���ال عمله وه���ي اس���تخدام القناصني لذخائر غي���ر تقليدية‬ ‫خفضت فيها ش���حنة البارود لتخفض بالتالي سرعة الرصاصة‬ ‫ال���ى ما دون س���رعة الصوت فال يتبقى س���وى الوميض الصادر‬ ‫عن اطالق النار فوهة السالح لتحليله‪.‬‬

‫الكشف البصري االلكتروني والليزري‬

‫يرتك���ز هذا الكش���ف عل���ى خصائص انع���كاس اش���عة الليزر‬ ‫عل���ى العدس���ات األمامي���ة او الهدفية ملناظير التس���ديد اخلاصة‬ ‫بالس�ل�اح الت���ي تؤمن التس���ديد الدقيق للس�ل�اح على مس���افات‬ ‫بعي���دة‪ ،‬وله���ذه األنظمة حس���نة كبيرة في انه���ا ال تنتظر اطالق‬ ‫النار لتكشف موقع القناص اال انها قد تنعكس على اية مناظير‬ ‫اخرى غير مناظير التسديد‪.‬‬

‫مجموعة (‪)PILAR‬‬

‫ط���ورت ش���ركة «ميترافي���ب» (‪ )Metravib‬عائل���ة (‪)PILAR‬‬ ‫لكش���ف مصادر اطالق النار‪ ،‬وقد حفزه���ا على هذا طلب القوات‬ ‫اخلاصة الفرنسية في العام ‪1995‬م‪ ،‬وذلك اثناء األعمال احلربية‬ ‫في البوسنة والهرسك «في مدينة ساراييفو»‪ ،‬كما شاركت انظمة‬ ‫(‪ )PILAR‬ايض��� ًا ف���ي كوس���وفو وش���رق تيم���ور ومقدونيا وفي‬ ‫اه���م مواقع عم���ل قوات حفظ األم���ن الدولية ال���ى جانب العراق‬ ‫وافغانس���تان‪ ،‬وتوص���ى (‪« )Metravib‬ميترافي���ب» باس���تخدام‬ ‫مجموعتني من املتلقيات الس���تخالص افض���ل املعلومات املفيدة‬ ‫م���ن موجة الصدم الت���ي حتدثها الرصاصة كونه���ا االتكال على‬ ‫ص���وت اط�ل�اق النار ال يؤم���ن دقة كافية في حتدي���د االجتاه ألنه‬ ‫يعطي اجتاهني محتملني‪.‬‬ ‫ويكش���ف النظ���ام كل ان���واع االس���لحة الصغيرة واملتوس���طة‬ ‫اضاف���ة ال���ى اس���لحة (‪ )RPG‬والهاونات حتى م���دى ‪2‬كيلومتر‪،‬‬ ‫وتبلغ دقة هذا النظام باالجتاه (‪ )+‬او (‪5 )-‬درجات اثناء السير‪،‬‬ ‫و(‪ )+‬او (‪ )-‬درجت�ي�ن اثن���اء التوق���ف‪ ،‬و(‪ )+‬او (‪ % ْ 20 )-‬للم���دى‪،‬‬ ‫ومظه���ر الطراز االف���رادي احملمول غريب ش���يئ ًا م���ا فهو يتألف‬ ‫م���ن مجموع���ة متلقيات مرتبطة بشاش���ة عرض مس���اعدة رقمية‬ ‫حلاسوب شخصي جتاري وهو شبيه بحجمه بالهواتف الذكية‬ ‫احلالية‪ ،‬وباستطاعة هذا اجلهاز ان يكشف مصادر النيران فوق‬ ‫حد س���واء للعي���ارات ‪5.45‬ملم‬ ‫الصوتي���ة وحتت الصوتية على ٍ‬ ‫و‪20‬ملم حتى ولو زودت األسلحة بكوامت للصوت وباستطاعتها‬ ‫ايض��� ًا ان تعال���ج الطلقات املف���ردة واملتعددة والرش���قية فتعطي‬ ‫جواب ًا سريع ًا للموقع ولعيار السالح املستخدم‪.‬‬

‫نظام الرصد (‪)SWATS/EARS‬‬

‫ط���ورت ش���ركة «كينيت���ك» (‪ )QinetiQ‬البريطاني���ة نظ���ام‬ ‫(‪ )EARS‬ميك���ن تثبيت���ه عل���ى ثي���اب اجلن���دي وي���زن ‪ 180‬جرام‬ ‫بوس���عه ان يحدد اجتاه ومسافة الطلق الناري في اقل من عُ شر‬ ‫الثانية «واحد من عشرة من الثانية» حتى في عربة تسير بسرعة‬ ‫‪80‬كم‪/‬س���اعة‪ ،‬وخض���ع النظ���ام لتقيي���م ل���دى اجلي���ش االمريكي‬ ‫ال���ذي عليه اس���م «نظام التهدي���ف الصوتي املثب���ت على الكتف»‬ ‫(‪ )SWATS‬ويزن النظام بنموذج (‪ )SWATS‬اقل من ‪ 500‬جرام‬

‫مع بطاريته‪ ،‬وتبلغ ابعاده ‪1.9 7.6 7.6‬سم «سنتيمتر»‪.‬‬

‫نظام (‪)Roomerang warrior-x‬‬

‫ه���ذا النظ���ام م���ن ش���ركة (‪ )BBN‬التابع���ة لـ«رايثي���ون»‬ ‫(‪ )Raytheon‬كتطوي���ر لنظام (‪ )Boomerang‬املتحرك والثابت‬ ‫الواسع االنتشار والذي يبعث من ‪ 7000‬وحدة منه‪ ،‬ويعمل هذا‬ ‫النظ���ام في محي���ط األماكن اآلهل���ة وفي االراض���ي اجلبلية على‬ ‫حد س���واء دومن���ا احلاجة الى ادخ���ال اية معلوم���ات فيه‪ ،‬وكما‬ ‫ٍ‬ ‫في النظام الس���ابق (‪ )Boomerang‬فان االنذارات اخلاطئة غير‬ ‫موجودة كلي ًا اي اقل من ‪ %2‬بعرف العلم االحصائي وعلى غرار‬ ‫(‪.)Ears/SWATS‬‬ ‫يرك���ب (‪ )Roomerang warrior-x‬على كتف اجلندي ويزن‬ ‫اق���ل م���ن ‪ 350‬ج���رام وينبه النظام حامله بواس���طة س���ماعة اذن‬ ‫او مكب���ر ص���وت مدم���ج بعلبة اجله���از من اي خط���ر داهم وادى‬ ‫تخفي���ف وزن هذا اجلهاز الى التضحي���ة بجزء من دقة التنائج‪،‬‬ ‫حي���ث يص���ل حتديد االجت���اه الى دق���ة ‪ 7.5‬درج���ات ودقة املدى‬ ‫ال���ى ‪ %40‬اال ان ه���ذا االم���ر يُبقي عمالنية اجلهاز مقبولة نس���بة‬ ‫لوزن���ه الكامل الذي اصب���ح نحو ‪5‬كجم بعد ان كان نحو ‪15‬كجم‬ ‫لألجه���زة املماثل���ة‪ ،‬اضاف���ة ال���ى ان البطاريات «اثنت���ان من نوع‬ ‫(‪ »)CR123‬تعم�ل�ان مل���دة ‪ 12‬س���اعة تقريب ًا‪ ،‬وم���ن مزايا اجلهاز‬ ‫ايض ًا امكانية وصله بوصلة معيارية لتبادل البيانات بواس���طة‬ ‫الراديو او اي وسيلة اتصال اخرى‪.‬‬

‫نظام (‪)PDCUe‬‬

‫يس���تخدم هذا النظام اربع مجموع���ات املتلقيات موزعة على‬ ‫زواي���ا العرب���ة االربع مجمع���ة كل منها في مكعبات قياس س���ت‬ ‫بوص���ات م���ا مينح النظام مس���توى اعل���ى من الفعالي���ة والدقة‪،‬‬ ‫اذ تص���ل دقة كش���ف االجتاه ال���ى (‪ )+‬او (‪ )-‬درجة واحدة بينما‬ ‫ينخفض خطأ تقدير املسافة الى ‪ %25‬منها لكن هذا اخلطأ يعود‬ ‫الى االنخفاض على مدى ابعد من ‪ 350‬متر ًا حتى مداه األقصى‬ ‫ال���ذي يبل���غ «‪1200‬مت���ر»‪ ،‬وق���د ادم���ج هذا النظ���ام عل���ى عربات‬ ‫(‪ )M1151‬احملس���نة م���ن «همف���ي» وم���ع نظ���ام (‪)CROWS11‬‬ ‫للس�ل�اح املوج���ه عن بع���د‪ ،‬وهذا النظ���ام (‪ )PDCUe‬م���ن انتاج‬ ‫(‪.)AAI-Textron‬‬

‫عازمون على أغالق وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة‬ ‫لرسم معالم المستقبل الجديد للشعب والوطن‬

‫عنيفة مع اإلرهابيني الذين س���قط العديد منهم‬ ‫بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫واض���اف املصدر أن رجال القوات املس���لحة‬ ‫البواس���ل متكن���وا من الس���يطرة عل���ى املوقف‬ ‫وأع���ادوا األم���ور ال���ى طبيعته���ا بع���د ط���رد‬ ‫العناص���ر اإلرهابية التي فرت وهي جتر اذيال‬ ‫الهزمي���ة ومعها جثث قتاله���ا وجرحاها الذين‬ ‫سقطوا في املواجهات‪.‬‬ ‫وق���ال املصدر إن س���بعة جنود استش���هدوا‬ ‫واصي���ب آخ���رون خ�ل�ال تصديه���م للعناص���ر‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مثقفون وأدباء ومفكرون لـ ـ «‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫»‪:‬‬

‫االصطفاف الوطني وتنفيذ مخرجات احلوار بوابة اخلروج من أزمات اليمن‬ ‫< ي�ج��ب ع�ل��ى ك��ل ال�ق��وى‬ ‫واألح� � � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫الوقوف إلى جانب الوطن‬ ‫وت�غ�ل�ي��ب امل�ص�ل�ح��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫على املصالح الشخصية‬ ‫> األس���تاذ آدم يحي���ى التكروري ‪-‬ش���اعر وكاتب‪-‬‬ ‫أش���ار إل���ى أن دع���وة القي���ادة السياس���ية لالصطفاف‬ ‫الوطن���ي يتوجب على كافة ابن���ا ء املجتمع تلبيتها ملا‬ ‫فيه آمن واستقرار ووحدة الوطن اليمني‪.‬‬ ‫ويقول‪ :‬ال ش���ك بأن املش���هد السياسي اليمني‪ ،‬بات‬ ‫يش���كل منعطفا خطيرا يهدد س�ل�امة أمن���ه املجتمعي‪،‬‬ ‫والبد من جتفيف منابع الفساد‪ ،‬والتقدم باإلصالحات‬ ‫وفق���ا ملخرجات مؤمت���ر احلوار الوطني‪ ،‬التي تش���كل‬ ‫أس���اس بن���اء الدول���ة االحتادية املدني���ة احلديثة دولة‬ ‫القان���ون‪ ،‬وبتالي جع���ل القيادة السياس���ية ممثله في‬ ‫فخام���ة املش���ير عبدرب���ه منصور ه���ادي تطل���ق دعوة‬ ‫كل املكون���ات اليمنية‪،‬لالصطف���اف الوطن���ي‪ ،‬ملواجهة‬ ‫حت���ركات املليش���يات واجلماع���ات املس���لحة غي���ر‬ ‫القانوني���ة‪ ،‬املتواجدون داخل وخارج أمانه العاصمة‪،‬‬ ‫وف���ي محافظ���ة اجل���وف وعم���ران وصع���ده‪ ،‬وك���ذا‬ ‫التطرف اإلرهابي في احملافظات الشرقية لعناصر‬ ‫القاعدة؟‬ ‫أعتق���د أن الواجب الوطن���ي والديني‪ ،‬يحتم على‬ ‫كل مين���ي غيور تلبية دعوة االصطفاف‪ ،‬واإلس���هام‬ ‫اجل���اد والفعال في بناء الدول���ة اليمنية االحتادية‪،‬‬ ‫وفق���ا ملا اتفق علي���ه اليمنيون ف���ي مؤمتر احلوار‪،‬‬ ‫وتفوي���ت الفرص���ة عل���ى دع���اة التم���زق وجت���ار‬ ‫احل���روب‪ ،‬وم���ن األهمية مب���كان أن ترتقي األحزاب‬ ‫السياس���ية‪ ،‬بخطابها وبرامجها العملية مبا يخدم‬ ‫املصلح���ة العلي���ا وبن���اء دولة القانون‪ ،‬ب���دال من أن‬ ‫تصبح أدوات للهدم والتشرذم ونذر حرب أهلية‪.‬‬ ‫ويتابع بقوله‪ :‬أمن وبناء الوطن ال شك مسؤولية‬ ‫جميع أبنائه‪ ،‬وحتى ال يتحول اليمن ساحة صراع‬ ‫واقتتال كما يجري في‪ ،‬القطر السوري‪ ،‬والعراقي‪،‬‬ ‫والليبي‪ ،‬ال قدر الله!‬ ‫فاالس���تمرار في تسيير حشود في مقابل حشود‬ ‫أخ���رى‪ ،‬ن���واة مش���روع مت���زق بأش���كال مختلف���ة‬ ‫(مذهبي���ة مناطقي���ة جهوي���ة) وغيره���ا‪ ،‬ويبق���ى‬ ‫االصطف���اف الوطني الس���ياج الذي يحم���ي اليمن من‬ ‫االن���زالق إل���ى ح���رب أهليه وهو م���ا ال يتمن���اه عاقل‪،‬‬ ‫وبالتال���ي تلبي���ة لدعوة القيادة السياس���ية‪ ،‬وقبلها دعوة‬ ‫الش���ريعة اإلس�ل�امية‪ ،‬قال تعالى‪« :‬واعتصموا بحبل الله‬ ‫جميع���ا وال تفرق���وا»‪ ..‬أعتق���د جازم���ا ف���ي أن االصطفاف‬ ‫الوطني وتنفي���ذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬بوابة‬ ‫اخل���روج بالوط���ن إل���ى ب���ر األمان وبن���اء الدول���ة اليمنية‬ ‫االحتادية‪ ،‬دولة النظام والقانون والعدل واملساواة‪،‬ومنع‬ ‫انزالق بالبالد نحو حرب أهليه‪ ،‬وفق الله اجلميع خلدمة‬ ‫أمن واستقرار اليمن حفظه الله وأهله من كل مكروه‪ ،‬وال‬ ‫نامت أعني اجلبناء أعداء األمة اليمنية‪.‬‬

‫ما نشاهده وما تعيشه البالد عموما والعاصمة صنعاء واطرافها خصوصا من تجمعات قبلية يشكل معوقا كبيراً امام بناء‬ ‫اليمن الجديد والدولة المدنية االتحادية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية‪26“ ..‬سبتمبر”‬ ‫استطلعت آراء وأفكار نخبة من المثقفين واألدباء والمفكرين واإلعالميين والذين تفاعلوا مع دعوة فخامة الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس الجمهورية الى االصطفاف الوطني والذين أكدوا ان الوقوف مع الوطن وتنفيذ مخرجات الحوار هي‬ ‫الحلول المناسبة للخروج بالبالد من أزماتها‪ ..‬فلنتابع‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬عبده درويش‪ -‬عبدالقادر الشاطر‪ -‬هالل محمد جزيالن‬

‫ألن األكثري���ة م���ن الش���عب اليمن���ي يعتق���دون أنه���ا‬ ‫ليست مسئوليتهم بل مسئولية احلكومة مبفردها‪..‬‬ ‫الوثيق���ة ص���ارت مبثابة واجب وطن���ي على اجلميع‬ ‫دون اس���تثناء قراءته���ا واالط�ل�اع عليها واملش���اركة‬ ‫واملساندة ولو برؤيته وأفكاره وما يستطيع تقدميه‬ ‫ولو في إطار ضيق جد ًا في محيطه‪.‬‬

‫بعيد ًا عن املذهبية‬

‫ويضي���ف الدكت���ور مخت���ار الش���يبة بالق���ول‪ :‬مع‬ ‫إش���راقة كل فج���ر نتطل���ع لبن���اء مين جديد تس���وده‬ ‫العدال���ة واملس���اواة تل���ك األمني���ة التي تطل���ع إليها‬ ‫آبائنا منذ إش���راق فجر الـ ‪ 26‬س���بتمبر فجر احلرية‬ ‫واالنعت���اق‪ ..‬وق���د مض���ى الوطن وابن���اؤه نحو هذه‬ ‫الغاي���ة التي ش���كلت األهداف الس���تة للث���ورة يتقدم‬ ‫حين���ا» ويتعث���ر أخرى بفع���ل مؤام���رات تعصف به‬ ‫وع���دم إدراك من بعض ابنائه ولن يكتمل هذا احللم‬ ‫مال���م تتضاف���ر اجلهود وتلتح���م اإلرادات بعيدا عن‬ ‫كل ري���اح التش���تت املذهبية والس�ل�الية واملناطقية‬ ‫الت���ي ته���ب بني فتره وأخ���رى مهددة الس���فينة وما‬ ‫حتمله‪.‬‬

‫االصطفاف مع الوطن‬

‫< التكروري‬

‫الرهان على وعي الشعب‬

‫> ويق���ول األس���تاذ محم���د املصعب���ي‪ :‬عندم���ا يك���ون‬ ‫االنس���ان واثق���ا من حجت���ه الواضحة عل���ى اآلخرين فإنه‬ ‫يتف�ن�ن في إبراز ه���ذه احلجة مبا لديه من قناعة راس���خة‬ ‫بوصوله الى هدفه املنش���ود‪ ،‬ويبدأ بضرب االمثلة للداللة‬ ‫عل���ى ص���واب رأيه وه���ذا االس���لوب يعتبر فنا م���ن فنون‬ ‫الفلسفة‪.‬‬ ‫أم���ا اذا كان صاح���ب حج���ة واهي���ة او ه���دف غير‬ ‫مش���روع فإنه ال يعمل بهذه الدالالت بل يتجه مباشرة‬ ‫الى العنف بأنواعه املتعددة كالعنف اللفظي والعنف‬ ‫العمل���ي واس���اس ه���ذه االن���واع املختلفة م���ن العنف هو‬ ‫العن���ف الفكري فيكون هذا النه���ج هو خياره االوحد غير‬ ‫مبال بالكلفة الباهظة لهذا املسلك الوعر‪.‬‬ ‫وما تش���هده بالدنا ه���ذه االيام من فوض���ى خالقة كما‬ ‫س���ماها بعض الساسة الغربيني لشرقهم االوسط اجلديد‬ ‫تش���ير بداللة واضحة الى املس���افة الزمانية واملكانية بني‬ ‫كل مك���ون سياس���ي ف���ي هذا البل���د وما تس���مى بالثوابت‬ ‫الوطني���ة التي يت���م انتهاكها من اكثر من مكون سياس���ي‬ ‫وفي اكثر من مناس���بة فكل فصيل سياس���ي يعتبر نفس���ه‬ ‫الوص���ي احلص���ري على هذا الش���عب املغل���وب على امره‬ ‫دون ذرة م���ن حياء‪ ،‬فمتى يصحو ش���عبنا العظيم ليكنس‬ ‫هذه الفزاعات املش���وهة فكري���ا واملعاقة عقائديا ويرميها‬ ‫في مزبلة التاريخ!‬

‫{ ال � ��وط � ��ن م �ل��ك‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع وإذا‬ ‫ت� � �ض � ��رر س� ��وف‬ ‫ي �ش �م��ل ال �ض ��رر‬ ‫الكل بال استثناء‬

‫< التويتي‬

‫< املصعبي‬

‫< الشمهاني‬

‫الق���ول‪( :‬يج���ب توجي���ه اجلهود‬ ‫واملش���اريع والتوجهات لتغذية‬ ‫تنفيذ املخرجات التي متخضت‬ ‫ع���ن احل���وار) ألن ال���ذي يج���ب‬ ‫علين���ا قول���ه ه���و‪ :‬ذك���ر الكيفية‬ ‫الت���ي بها س���يتم تطبيق ما جاء‬ ‫ف���ي الوثيق���ة بالفع���ل ال الق���ول‬ ‫والتوجيهات ألنها مجرد كلمات‬ ‫وتعابير ش���فهية ال مت���د للواقع‬ ‫بصلة ولن تفيد ولن تساعد على‬ ‫توضيح الرؤية للمواطن أرى أن‬ ‫تنفيذ املخرجات س���يأتي بوعي‬ ‫املواط���ن اليمن���ي أو ًال والذي لن‬ ‫يتأت���ى إال بدور قوي من اإلعالم‬ ‫بإيصال الفكرة للمواطن بأمانة‬ ‫ومس���ئولية وإعط���اء املواط���ن‬ ‫(حمل���ات) ب���كل م���ا ميك���ن فعل���ه‬ ‫وترجمت���ه ف���ي التنفيذ ث���م يبدأ‬ ‫< عادل‬ ‫< شاجع‬ ‫كل ف���رد أو جماعة بالتحرك على‬ ‫ض���وء ذل���ك عل���ى س���بيل املثال‪:‬‬ ‫توجي���ه جمي���ع املش���اريع واألف���كار‬ ‫واملبادرات إلى مصب واحد (ترجمة‬ ‫الوثيق���ة م���ن نص���وص إل���ى أفع���ال‬ ‫ملموس���ة ف���ي الش���ارع واملجتم���ع‬ ‫اليمن���ي) لك���ن احل���ق واحل���ق أقول‬ ‫أن التقصي���ر جلي وواضح حيث أن‬ ‫املخرج���ات الزالت حبيس���ة األدراج‬ ‫بنس���بة كبي���رة واملواطن اليمني في‬ ‫املش���اركة ف���ي تنفي���ذ ما ج���اء ف���ي وثيقة احل���وار ليصل‬ ‫جانب آخر غي���ر اجلانب املدون فيه‬ ‫عل���ى األقل لـ‪ %70‬من الش���عب اليمن���ي ليدركوا ويتفاعلوا‬ ‫مخرج���ات احلوار في ح�ي�ن كان ينبغي ترجمة كل ما جاء‬ ‫لك���ن أرى أن اإلع�ل�ام قصر في هذا اجلانب بش���كل واضح‬ ‫ف���ي الوثيق���ة وهذا ال يقتصر عل���ى احلكومة مبفردها كما‬ ‫وجلي انعكس���ت نتائجه على الوض���ع الراهـن‪ ..‬وال أحب‬ ‫ً‬ ‫أش���رت س���ابقا وهـذا ما ينبغي أن يدركه املواطن اليمني‬

‫< الشعب ينتظر مين ًا جديد ًا تسوده العدالة واملساواة واحترام حقوق االنسان‬ ‫< احلفاظ على الوطن ومكاسبه مسؤولية اجلميع دون استثناء‬ ‫املتقدمة‪ .‬والتوعي���ة بأهمية تنفيذ مخرجات احلوار التي‬ ‫هي نتاج خبرات ولقاءات وتشاورات وجهود بذلت قرابة‬ ‫العام ال تقل أهمية عن تنفيذ املخرجات وهو ما كان على‬ ‫اإلع�ل�ام التركي���ز علي���ه بتوعي���ة املواطن اليمن���ي بأهمية‬

‫< الشيبه‬

‫املسؤولية جماعية‬

‫> احلقوقي���ة واإلعالمية س���امية الش���مهاني قالت‪ :‬إن‬ ‫ماعلين���ا إدراك���ه ونش���ره بالفع���ل في مجتمعن���ا أن نكون‬ ‫واع�ي�ن مبس���ؤولية بن���اء الوطن الت���ي لم تعد حك���ر ًا على‬ ‫أحد بل واجب وطني وإنساني يجب على اجلميع حتمله‬ ‫(حتمل املسئولية) هـذا مايجب أن يصل لكل مواطـن ميني‬ ‫أن عليه حتمل مسئوليته جتاه وطنه واملشاركة في تقدمي‬ ‫ش���يء ولو يسير ًا للوطن وأن ينتهي الفكر القدمي ويتبدد‬ ‫الفكر الذي جعلنا عالة ال مواطنني جعلنا نبدو و كأننا في‬ ‫حضانة نردد ما نريد فقط والنفكر بتحمل ولو جزء يسير‬ ‫من املس���ئولية جتاه وطننا الذي بات مسئولية اجلميع‪..‬‬ ‫صحي���ح أن احلكومة عليها اجلانب الرئيس���ي واألهم إال‬ ‫أني أرى أنه من املس���تحيل أن تستطيع حالي ًا أي حكومة‬ ‫حتمل املس���ئولية كافة ألنه ال يخفى على أحد احلال الذي‬ ‫وص���ل إليه الوضع في اليمن ولو وعين���ا بأهمية (تفعيل‬ ‫دور املواط���ن اليمن���ي) وأن علي���ه أن يعى وي���درك أهميـة‬ ‫حتمل مس���ئوليته جت���اه الوطن س���تكون النتائج مرضية‬ ‫للجميع الش���ك وس���نصل في وقت قياس���ي ملصاف الدول‬

‫وحدتنا وتماسك جبهتنا الداخلية هما السبيل الوحيد الستشراف‬ ‫آفاق المستقبل الجديد الواحد والواعد لشعبنا ووطننا‬

‫> الصحف���ي والش���اعر عبدالس�ل�ام التويت���ي‬ ‫ق���ال‪ :‬ان االصطف���اف الوطن���ي ال���ذي دع���ا الي���ه‬ ‫فخام���ة املش���ير عبدرب���ه منص���ور ه���ادي وترجم‬ ‫جماهيري���ا ف���ي مس���يرات حاش���دة ف���ي معظ���م‬ ‫محافظ���ات اجلمهورية وبلغ ذروت���ه في املليونية‬ ‫الت���ي ش���هدتها أمانة العاصمة عص���ر يوم األحد‬ ‫ال���ـ‪ 24‬أغس���طس أعاد للوط���ن واملواط���ن اليمني‬ ‫االم���ل الكبي���ر ف���ي انتص���ار اإلرادة اجلماهيري���ة‬ ‫عل���ى النزعة الطائفية املذهبي���ة التي تراهن على‬ ‫الع���ودة باليمن الى عهد القهر والتس���لط وحتكم‬ ‫الفرد الذي يخلع على نفس���ه من القداسة الزائفة‬ ‫م���ا ميكنه من ممارس���ة ما كان ممارس���ا قبل قيام‬ ‫ثورة ‪26‬س���بتمبر من االستبداد واستعباد الناس‬ ‫بعد ان تنس���موا ما كانوا ق���د تاقوا اليه من عبق‬ ‫احلرية التي فطروا عليها‪.‬‬ ‫ول���ذا يج���ب أن يقف أبناء الش���عب اليمني صفا واحدا‬ ‫مع الوطن ومصلحة أبنائه واحلفاظ على مقدراته‪.‬‬

‫تنفيذ مخرجات احلوار‬

‫> من جانبه حتدث االخ بش���ير ش���اجع بالقول‪ :‬اعتقد‬ ‫ان عل���ى جمي���ع الفرق���اء ان يغلبوا مصلح���ه الوطن على‬ ‫مصاحله���م الش���خصية وان يتجه���وا نح���و بن���اء اليم���ن‬ ‫احلدي���ث وتنفيذ مخرجات احل���وار الوطني والتي تعتبر‬ ‫املخ���رج الوحي���د م���ن ه���ذه االزم���ه الت���ي تعيش���ها البالد‬ ‫حي���ث ان اليمن ال يس���تحمل مزيدا م���ن العنف فاالقتصاد‬ ‫الوطني االن مير مبرحله حرجه جدا والبد من اجلميع ان‬ ‫يس���تفيقوا من الغفله ومن ما يحاك لليمن س���واء داخليا‬ ‫وخارجي���ا من مؤامرات وذل���ك بتكاتف اجلميع فالبلد بلد‬ ‫الكل والضرر س���وف يشمل الكل دون استثناء ولن يرحم‬ ‫احد ‪,‬لذا يجب ان نتنبه ملا يحاك من مؤامرات ودس���ائس‬ ‫لليمني�ي�ن واليمن فاليم���ن قد مرت بعدة ازمات ومش���اكل‬ ‫بحكمه اهلها استطاعوا ان يتجاوزوها وان يخرجوا من‬ ‫تلك االزمات منتصرين‪.‬‬

‫الشعب يرفض الفساد‬

‫> املهن���دس عادل صال���ح عبدالعزيز حت���دث قائ ً‬ ‫ال‪ :‬أن‬ ‫املتأم���ل ف���ي كل األح���داث الت���ي حدث���ت لليمن يج���زم بان‬ ‫الوط���ن مي���ر مبنعطف تاريخ���ي حرج جد ًا ي���كاد أن يأخذ‬ ‫اليم���ن الى‪ .‬الهاوي���ة فمنذ العام ‪٢٠١١‬م الى يومنا هذا لم‬ ‫يش���هد الوطن أي فرحة أو بسمة على ثغره بل شهد عنفا‬ ‫وتفجي���را وتفخيخا وذبحا وتدميرا للمنش���آت احلكومية‬ ‫ونه���ب م���ا تبق���ى م���ن ث���روات نفطي���ة ف���ي باط���ن األرض‬ ‫وفس���ادا اكل األخض���ر واليابس وبهذا كل���ه انتهت ماكان‬ ‫يس���مى سابقا بالطبقة الوسطى التي عملت على تخفيف‬ ‫بع���ض من األعباء االقتصادية على الدولة فأصبحت هذه‬ ‫الطبق���ة فقيرة فازداد الفقر والبطالة واإلرهاب فكان حريا‬ ‫عل���ى احلكوم���ة قبل تنفيذ اجلرعة عم���ل حزمة إصالحات‬ ‫اقتصادي���ة كرف���ع األج���ور واملرتب���ات وح���االت الضم���ان‬ ‫االجتماعي وجتفيف منابع الفس���اد املعروفة لكن الوضع‬ ‫تفاق���م ونذر احلرب تلوح في األف���ق بني من يركب املوجة‬ ‫الشعبية إللغاء اجلرعة وبني مؤيدي احلكومة األمر الذي‬ ‫س���وف يقودن���ا ال���ى املرب���ع األول من الصراع السياس���ي‬ ‫كح���ال ‪ ٢٠١١‬ف���اذا اردنا بناء دولة حديث���ة فيتوجب على‬ ‫اجلميع اتاح���ة الفرصة لذوي الفكر والدراية الن الفرصة‬ ‫س���انحة إلقامة مين جديد يسوده العدل ويحكمه القانون‬ ‫واحترام حقوق االنسان والشرع واملساواة في التعايش‬ ‫السلمي‪.‬‬ ‫> بلقي���س االحمد قال���ت‪ :‬أكبر مخاطر مت���ر بها اليمن‬ ‫هي من الفساد واملفسدين ولألسف انهم الزالوا يحكمون‬ ‫اليم���ن من املقعد اخللف���ي‪ .‬واذا مت محاصرتهم وتضييق‬ ‫اخلن���اق عليه���م فس���يتم القض���اء عليهم بس���هوله خاصة‬ ‫وانه���م اصبح���وا ف���ي وض���ع ضعيف والش���عب مبختلف‬ ‫اطيافه يعرف من هم‪.‬‬ ‫وان���ا اجزم انن���ا بدون القض���اء على هؤالء الفاس���دين‬ ‫لن نس���تطيع بناء دولة مينية حديثة وس���نظل في ازمات‬ ‫متتالية الى قيام الساعة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصلمعمعالصحيفة‬ ‫للتواصل‬ ‫الصحيفة‬ ‫موقعالصحيفة‬ ‫زورواموقع‬ ‫زوروا‬ ‫الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬ ‫دراسة‬

‫‪www.26sept.info‬‬ ‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬

‫القعدة‪1435‬هـ‬ ‫الموافق‪119‬ذيشوال‬ ‫‪1435‬هـ‬ ‫‪1776‬الموافق‬ ‫العدد‪1780‬‬ ‫‪2014‬مالعدد‬ ‫أغسطس‪2014‬م‬ ‫الخميس ‪ 47‬سبتمبر‬ ‫‪Thursday‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1776‬‬ ‫‪Thursday74August.‬‬ ‫‪Sept. 2014‬‬ ‫‪no.no.‬‬ ‫‪1780‬‬

‫ضمن األوراق البحثية المقدمة والمجازة لدورة قادة كتائب بمعهد التطوير القتالي‬

‫األسلوب األنسب لمواجهة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫واصل الباحث الزميل الرائد محمد مفتاح االبرقي في الحلقة‬ ‫الثالثة فيما تطرق إليه في ورقته البحثية المقدمة لدورة قادة‬ ‫كتائب بمعهد التطوير القتالي ‪ -‬أجنحة دفاع جوي‪ -‬الموسومة‬ ‫بأنسب أسلوب لمواجهة التنظيمات اإلرهابية حول الدوافع‬ ‫المسببة لنشؤ ظاهرة االرهاب منها الدينية والثقافية إلى‬ ‫مضمون ما ذكره الباحث‪:‬‬

‫عرض رائد‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫دوافع اإلرهاب‬ ‫لع���ل م���ن أه���م الدواف���ع الت���ي س���اعدت ف���ي وق���وع العمليات‬ ‫اإلرهابية ما يلي ‪:‬‬ ‫ الدوافع الدينية ‪.‬‬‫ الدوافع الثقافية ‪.‬‬‫الدوافع الدينية‬ ‫لعل من أهم الدوافع الدينية ما يلي ‪:‬‬ ‫ إس���اءة الفه���م لبع���ض النصوص الش���رعية وضع���ف العلم‬‫ببعض قواعد أصول الدين ‪.‬‬ ‫ إصدار الفتاوى التكفيرية املضللة بدون حجج شرعية ‪.‬‬‫ االجتهادات اخلاطئة وتبني املواقف املضرة بالناس باس���م‬‫اإلسالم ‪.‬‬ ‫ اخت�ل�اف وتباي���ن آراء العلم���اء جت���اه بعض املس���ائل وعدم‬‫الفصل فيها وتركها عرضة لالجتهاد ‪.‬‬ ‫ املغاالة والتعصب املذهبي والفكري ‪.‬‬‫ الفهم القاصر ملعنى اجلهاد في اإلس�ل�ام ومدلوله الصحيح‬‫وإباح���ة دم���اء غير املس���لمني وم���ن يتعام���ل معهم حت���ى لو كان‬ ‫مسلم ًا‪.‬‬ ‫ فه���م بع���ض املتش���ددين ب���أن الدول���ة الت���ي تربطه���ا عه���ود‬‫ومواثيق مع الدول األجنبية دولة كافرة مع وجوب مجاهدتها ‪.‬‬ ‫ اإلميان العميق والطاعة العمياء ملا يصدر عن بعض الفقهاء‬‫من اجتهادات وعدم القبول مبناقش���تها أو العدول عنها حتى لو‬ ‫كانت مخالفة لشرع الله وال تتوافق مع العقل والفطرة السليمة‪.‬‬ ‫ اعتبار بعض الشباب أنفسهم وصاة على الدين واملجتمع‪.‬‬‫الدوافع الثقافية‬ ‫ حت���رج بع���ض املثقف�ي�ن واألدب���اء والكت���اب املعتدل�ي�ن م���ن‬‫اخلوض في ظاهرة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫ عدم وجود سياسة عربية موحدة تعمل على توعية الشباب‬‫وتوضيح لهم خفايا اإلرهاب وآثاره وتساهم في إعادة املنحرفني‬ ‫إلى جادة الصواب ‪.‬‬ ‫ اإلع�ل�ام س�ل�اح ذو حدي���ن فاإلرهابيون يش���غلونه في جذب‬‫انتباه العالم لقضيتهم ويحاولون كس���ب تأييد دول أو جماعات‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫ االس���تغالل الس���يئ للتقدم التكنولوجي في وسائل االتصال‬‫م���ن قب���ل املجموع���ات اإلرهابي���ة والتنس���يق والتخطي���ط لتنفيذ‬ ‫أعمالهم اإلرهابية ‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫أساليب اإلرهاب وآثاره وأنسب أسلوب ملواجهته‬ ‫ف���ي ه���ذا الفصل تن���اول الباح���ث األس���اليب والوس���ائل التي‬ ‫تنتهجه���ا التنظيم���ات اإلرهابي���ة واآلثار واألض���رار التي حلقت‬ ‫باليم���ن ج���راء األعمال اإلرهابي���ة وطرح بعض ال���رؤى واحللول‬ ‫املناسبة ملواجهة التنظيمات اإلرهابية على النحو التالي‪:‬‬ ‫القسم الرابع‬ ‫أساليب ووسائل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫أساليب التنظيمات اإلرهابية‬ ‫ي���رى الباح���ث ان���ه م���ن أج���ل الوصول إل���ى أفضل األس���اليب‬ ‫ملواجه���ة التنظيم���ات اإلرهابي���ة ال ب���د م���ن معرفة أس���اليب هذه‬ ‫التنظيم���ات ف���ي تنفي���ذ أعماله���ا اإلرهابي���ة حيث تط���رق في هذا‬ ‫القسم الى أهم األساليب التي تتخذها املنظمات اإلرهابية لتنفيذ‬ ‫عملياتهم اإلرهابية ومنها ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختطاف الطائرات‬ ‫ع���رف الفق���ه اجلنائ���ي اختط���اف الطائ���رات بأنه ( االس���تيالء‬ ‫عل���ى الطائ���رة أثن���اء حتليقها م���ن اجلو عن طري���ق اللجوء إلى‬ ‫التهدي���د املقنع باس���تخدام وس���ائل العنف وإجب���ار طاقمها على‬ ‫تغيير وجهة س���يرها والتوجه نح���و مطار آخر محايد أو صديق‬ ‫للمختطف�ي�ن وذل���ك بقصد عق���د صفقة أو احلص���ول على تنازالت‬ ‫مقاب���ل اإلف���راج عن املختطف�ي�ن والطائرة ) ‪ ،‬لذلك ت���زداد خطورة‬ ‫اختط���اف الطائ���رات ف���ي ك���ون اإلرهابي�ي�ن ينف���ذون عملياته���م‬ ‫اإلرهابية بأساليب إرهابية متطورة فلم يعد أسلوب اختطاف‬ ‫الطائرات بدائي ًا بل أصبح قائم ًا على اس���تخدام أسلحة ومعدات‬ ‫متط���ورة والس���يطرة عل���ى الطائرات واقتيادها إل���ى اجلهة التي‬ ‫يريدونها ويترتب على هذا االختطاف العديد من اآلثار اخلطيرة‬ ‫فهو يعرض وسيلة النقل وركابها للخطر ويؤثر سلب ًا على حركة‬ ‫النق���ل اجلوي ومن األخطار غير املباش���رة إصرار اخلاطفني على‬ ‫التوجه بالطائرة إلى مكان ما ال يكفي وقودها لبلوغه مما يؤدي‬ ‫إل���ى س���قوطها أو هبوطه���ا اضطراريا ف���ي اليابس���ة أو املياه أو‬ ‫التوج���ه بالطائ���رة إل���ى مط���ار م���ا وس���ط أحوال جوية س���يئة‬ ‫وافتق���ار الطائ���رة إل���ى األجهزة الالزمة ملس���اعدة الطائ���رة في‬ ‫الهب���وط ف���ي األح���وال اجلوية الس���يئة وف���ي ذلك تع���رض حياة‬ ‫الركاب والطائرة للخطر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬القرصنة البحرية‬ ‫تعتب���ر القرصنة البحرية هي إحدى ص���ور اجلرائم اإلرهابية‬ ‫باعتبار أنها متارس بواسطة العنف أو التهديد التي هي إحدى‬

‫(‪)3‬‬

‫< الدين اإلسالمي يدعو إلى السماحة واالعتدال ونبذ العنف لذلك أكد على‬ ‫وجوب حماية الضرورات اخلمس وهي الدين والنفس والعرض والعقل واملال‬

‫الباحث محمد مفتاح االبرقي‬

‫صف���ات العم���ل اإلرهابي بغ���رض بث الرعب واخل���وف في أنفس‬ ‫الن���اس إال أن القرصن���ة البحري���ة تعتب���ر ذات طبيع���ة خاصة من‬ ‫حي���ث نط���اق الباعث وامل���كان فأعمال القرصن���ة البحرية عادة ما‬ ‫يك���ون الباع���ث عل���ى ارتكابه���ا اقتصادي ًا عن طري���ق اإلغارة على‬ ‫الس���فن بالنهب والس���لب س���واء بالقت���ل أو اخلطف وم���ع ذلك ال‬ ‫يس���تبعد مطلق ًا أن تقع أعمال التعرض للسفن ألغراض سياسية‬ ‫إ َّال أن أعم���ال القرصن���ة تقع ف���ي البحار فقط فه���ي إرهاب بحري‬ ‫ومرتكبيه���ا واملجني عليهم عادة ما يكون���ون من مرتادي البحار‬ ‫من البحارة أو املس���افرين وإمنا تقع بغرض الس���لب والنهب أو‬ ‫القت���ل أو اخلط���ف أو جميعها وقد ع���رف البعض القرصنة بأنها‬ ‫(القيام باإلكراه أو نية القيام بذلك في البحر دون وجه حق خارج‬ ‫نطاق الدول ) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اختطاف األشخاص واحتجازهم كرهائن‬ ‫يع���د اختط���اف األفراد واحتجازهم كرهائ���ن بقصد بث الرعب‬ ‫واخلوف في املجتمع من األساليب اإلرهابية األكثر شيوع ًا حيث‬ ‫متارس���ها املنظم���ات اإلرهابي���ة ف���ي مختل���ف دول العالم للضغط‬ ‫عل���ى ط���رف ثال���ث ( حكومات ‪ ،‬أش���خاص ) وقد متيز ه���ذا النوع‬ ‫م���ن اإلج���رام بالعن���ف والقس���وة وافتق���ار اإلحس���اس باجلوانب‬ ‫اإلنس���انية وراح ضحيتها الكثير م���ن األبرياء وهذه األعمال من‬ ‫اجلرائم تقع حتت طائلة العقاب في جميع‬ ‫التش���ريعات الوطني���ة والدولي���ة ويقصد‬ ‫باختط���اف األف���راد بأنه ( س���لب الفرد أو‬ ‫الضحي���ة حريته باس���تخدام أس���لوب أو‬ ‫أكثر من أس���اليب العنف واالحتفاظ به‬ ‫في مكان معني يخضع لسيطرة اخلاطفني‬ ‫وحمايته���م بهدف ممارس���ة الضغط على‬ ‫ط���رف ثالث إم���ا أله���داف سياس���ية وإما‬ ‫لطلب فدية)‪ ،‬ويترتب على احتجاز األفراد‬ ‫مخاطر صحية ونفس���ية بس���بب التهديد‬ ‫املس���تمر بالقت���ل أو اإلي���ذاء اجلس���ماني‬ ‫م���ن قبل اخلاطفني وخاص���ة عندما تدخل‬ ‫املفاوض���ات ف���ي مرحل���ة حرجة ق���د يكون‬ ‫الف���رد كب���ش الف���داء عندم���ا ال يس���تجاب‬ ‫لطلب���ات اإلرهابي�ي�ن فيلج���أون إل���ى قت���ل‬ ‫الرهائ���ن للتدلي���ل على جدي���ة تهديداتهم‬ ‫إضاف���ة إلى ذلك ما ق���د يترتب على فقدان‬ ‫احلري���ة واملعان���اة النفس���ية للمحتجزين‬ ‫وخاصة إذا كان األفراد الضحايا يعانون‬ ‫م���ن بع���ض األم���راض الصحي���ة التي قد‬ ‫يؤث���ر االحتجاز على حياته���م خاصة إذا‬ ‫طال أمد االحتجاز ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االغتياالت‬ ‫االغتياالت من أقدم األس���اليب اإلرهابية وهي إحدى األساليب‬ ‫الت���ي يلجأ إليها اإلرهابيون س���واء كانوا أف���رادا أو جماعات أو‬ ‫دو ًال بقص���د ب���ث الرع���ب واخلوف وف���ي الغالب تلج���أ إليه الدول‬ ‫ض���د معارضيها ف���ي الداخل أو اخلارج لتحقي���ق أهداف أي ًا كان‬ ‫نوعها وذلك باغتيال الش���خصيات التي تقع حجر عثرة في وجه‬ ‫اإلرهابيني أو لتوجيه رس���الة رمزية إلى الفئة التي ينتمي إليها‬ ‫الضحية التخاذ أو العدول عن مواقف سياسية معينة أو إلحداث‬ ‫حال���ة من الفزع والرعب والش���عور بعدم الطمأنينة واإليحاء بأن‬ ‫أي ش���خص لي���س مبنأى عن ي���د اإلرهابيني واالغتي���ال يتم بعدة‬

‫< تعرض ��ت اليم ��ن للعدي ��د م ��ن احل ��وادث اإلرهابي ��ة الت ��ي قام ��ت به ��ا عناص ��ر إجرامية‬ ‫وإرهابية خالل العقد املاضي كان لها آثار وانعكاسات سلبية على مختلف نواحي احلياة‬

‫أساليب كاستخدام املتفجرات سواء ً بإلقاء القنابل أو باستخدام‬ ‫البن���ادق اآللية أو املسدس���ات أو الس���يارات املفخخ���ة أو الطرود‬ ‫والرس���ائل املفخخ���ة ويعتم���د االغتي���ال عل���ى التخطيط املس���بق‬ ‫بحي���ث ال يت���رك آثار ًا تش���ير إلى فاعل���ه بصورة مباش���رة أحيان ًا‬ ‫انظ���ر امللح���ق ( أ ) ال���ذي يحت���وي على قائم���ة باالغتياالت‬ ‫‪.‬‬ ‫التي حصلت منذ مطلع العام ‪2012‬م في اليمن ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التفجيرات اإلرهابية‬ ‫تعتبر التفجيرات اإلرهابية من األس���اليب اإلرهابية التقليدية‬ ‫التي يلجأ إليها اإلرهابيون منذ القرن التاس���ع عش���ر فالعمليات‬ ‫اإلرهابي���ة الت���ي غالب��� ًا ما تس���تهدف املنش���آت العام���ة واملرافق‬ ‫احليوي���ة والش���خصيات الهام���ة بقصد بث الرع���ب واخلوف في‬ ‫املجتمع بإحداث أكبر قدر من التدمير وإحلاق خسائر فادحة في‬ ‫األرواح واألم���وال وتكم���ن اخلطورة في تفضي���ل اإلرهابيني لهذا‬ ‫األسلوب لألسباب التالية ‪:‬‬ ‫سهولة استخدام املتفجرات وسهولة احلصول عليها ‪.‬‬ ‫حي���ث ال يحتاج اس���تخدام املتفجرات إلى مه���ارات خاصة بل‬ ‫إل���ى القلي���ل من اخلب���رة والتدري���ب الكافي فهي معدات بس���يطة‬ ‫ويس���هل احلصول عليها وذلك بش���رائها من األس���واق السوداء‬ ‫عب���ر منظم���ات غي���ر ش���رعية وميكن صناعته���ا وإنتاجه���ا يدوي ًا‬ ‫بواس���طة مدرب�ي�ن لديه���م خب���رة ف���ي هذا‬ ‫املجال ‪.‬‬ ‫الدقة وكفاءة االستخدام ‪.‬‬ ‫وه���ذا مه���م لإلرهابي�ي�ن في اس���تخدام‬ ‫أس���لحة ومتفج���رات ذات دق���ة عالي���ة ف���ي‬ ‫إصاب���ة األه���داف وإحل���اق أكب���ر ق���در من‬ ‫اخلسائر في املستهدف لتحقيق األهداف ‪.‬‬ ‫درجة الضوضاء ‪.‬‬ ‫يلج���أ اإلرهابي���ون إل���ى اس���تخدام‬ ‫متفج���رات وأس���لحة ذات دوي انفج���ار‬ ‫هائ���ل محدث���ة ضوض���اء وخس���ائر كبيرة‬ ‫تعم���ل على بث الرعب بإح���داث ردود فعل‬ ‫وتأثيرات نفسية لدى املواطنني ‪.‬‬ ‫سهولة اإلخفاء ‪.‬‬ ‫هن���اك م���ن املتفج���رات الت���ي يس���هل‬ ‫إخفاؤه���ا وه���ذا مطل���ب مه���م لإلرهابيني‬ ‫لتنفيذ عملياته���م أثناء الدخول واخلروج‬ ‫إل���ى أي مرف���ق وذل���ك بتفكيكه���ا إلى قطع‬ ‫صغي���رة تس���تخدم بع���د جتميعه���ا ف���ي‬ ‫عمليات اإلرهاب ‪.‬‬ ‫درجة األمان ‪.‬‬ ‫يلج���أ اإلرهابي���ون إل���ى اس���تخدام متفج���رات وأس���لحة ذات‬ ‫أم���ان بحيث ت���ؤدي عملها وحتقق الهدف كاس���تخدام املتفجرات‬ ‫املوقوت���ة والتفجي���ر عن بعد مم���ا يتيح لإلرهاب���ي الوقت الكافي‬ ‫للهروب والنجاة ‪.‬‬ ‫العمليات االنتحارية‬ ‫لقد تغيرت وسائل اإلرهاب بتطور العمليات اإلرهابية فلم تعد‬ ‫قرصن���ة اجلو بتل���ك الكثافة التي كانت عليها م���ن قبل وقد بدأت‬ ‫الهجم���ات اإلرهابي���ة بدون تفرقة وليس ض���رب هدف معني حيث‬ ‫ب���دأ االعتقاد بأن الهجمات االنتحارية املنفذة من قبل أش���خاص‬ ‫مس���تعدين لالنتحار أصبح ظاهرة جديدة ويخش���ى منها الكثير‬ ‫ألنه ليس هناك وسيلة للوقاية منها ‪.‬‬

‫للوصول إلى‬ ‫أفضل األساليب‬ ‫ملواجهة التنظيمات‬ ‫اإلرهابية ال بد من‬ ‫معرفة أساليبها في‬ ‫تنفيذ مخططاتها‬ ‫اإلجرامية‬

‫وسائل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫‌أ ‪ .‬القنابل الصوتية ‪.‬‬ ‫‌ب ‪ .‬السيارات املفخخة ‪.‬‬ ‫جـ ‪ .‬وسائل التحكم عن بعد ‪.‬‬ ‫‌د ‪ .‬وسائل طبية وتنكرية حديثة ‪.‬‬ ‫هـ ‪ .‬أجهزة اتصاالت ومعلومات متطورة ‪.‬‬ ‫‌و ‪ .‬اس���تخدام عناص���ر أجنبي���ة ف���ي تنفيذ أعم���ال التفجيرات‬ ‫واالغتياالت والتدريب ‪.‬‬ ‫‌ز ‪ .‬االس���تهداف الدائم واملباش���ر للمنش���آت والهيئ���ات العامة‬ ‫واملصال���ح احليوية ذات االرتب���اط باالقتصاد الوطني ومبا يعود‬ ‫بالضرر على كل أفراد الشعب ‪.‬‬ ‫‌ح ‪ .‬الدراجات النارية في عملية االغتياالت لسهولة حركتها ‪.‬‬ ‫‌ط ‪ .‬األسلحة اخلفيفة واملسدسات كامت الصوت ‪.‬‬ ‫‌ي ‪ .‬الطرود والرسائل املفخخة ‪.‬‬ ‫‌ك ‪ .‬العبوات الناسفة وزراعة املتفجرات ‪.‬‬ ‫ال تكون األس���اليب والوسائل ناجحة إال إذا مرت بعدة مراحل‬ ‫تتمثل في ‪:‬‬ ‫ االنتخاب الواسع لألهداف ‪.‬‬‫ استطالع وكشف األهداف ‪.‬‬‫ انتخاب هدف محدد ‪.‬‬‫ التخطيط والكشف النهائي قبل الهجوم ‪.‬‬‫ إجراء التدريبات والتمارين ‪.‬‬‫ تنفيذ العملية على الهدف ‪.‬‬‫ الهروب واالستثمار ‪.‬‬‫أبرز العمليات اإلرهابية التي تعرضت لها اليمن‬ ‫ق���ام الباحث ف���ي هذا اجلان���ب بجمع ورصد‬ ‫أبرز العمليات اإلرهابية في بالدنا ضد األجانب‬ ‫ في ي���وم ‪ 2000/10/11‬م قامت مجموعات‬‫من تنظيم القاعدة بتفجير املدمرة األمريكية (يو‬ ‫ـ إس ـ إس ـ كول ) في ميناء عدن بواسطة قارب‬ ‫مفخخ مما أدى إلى مقتل ‪ 17‬بحار ًا وإصابة ‪28‬‬ ‫من األمريكيني ‪ ،‬أنظر امللحق (ب ) الذي يوضح‬ ‫بالصور بعض الهجمات اإلرهابية ‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪ 2000 /10/12‬م ح���دث انفجار‬‫عب���وة ناس���فة ف���ي الس���فارة البريطانية حيث‬ ‫اس���تخدم ف���ي التفجير م���ادة ش���ديدة االنفجار‬ ‫ونتج عن احلادث أضرار مادية ‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪ 2002 /10/6‬م حدث انفجار في‬‫ناقل���ة النفط الفرنس���ية ليمبورج عن���د دخولها‬ ‫مين���اء املكال ‪ ،‬وقد اس���تخدم ف���ي تنفيذ احلادث‬ ‫ق���ارب مفخ���خ مب���واد ش���ديدة االنفج���ار ‪ ،‬نتج عن احل���ادث مقتل‬ ‫ش���خص بلغ���اري م���ن بح���ارة الناقلة وإصابة س���بعة أش���خاص‬ ‫آخري���ن بحروق جس���يمة بس���بب احت���راق خزان الوق���ود اململوء‬ ‫بالنف���ط كم���ا أدى ذل���ك إلى تل���وث البيئة البحري���ة والقضاء على‬ ‫الثروة الس���مكية على الش���اطئ ‪ ،‬كما أدى ذلك احلادث ايض ًا إلى‬ ‫ارتفاع نس���بة التأمني على السفن التي تأتي إلى املوانئ اليمنية‬ ‫بنسبة ‪ %25‬مما ترتب على ذلك أضرار اقتصادية ‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪2008/1/18‬م مت اس���تهداف س���ياح بلجيكيني في‬‫محافظ���ة حضرموت ونتج عن ذلك س���قوط س���ائحني وس���ائقهما‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫‪ -‬في يوم ‪2008/3/18‬م مت قصف السفارة األمريكية بصنعاء‬

‫لن يرحم التاريخ كل الذين يؤثرون مصالحهم الشخصية أو الحزبية‬ ‫أو القبلية أو المذهبية على مصالح الوطن الكبرى‬

‫بخم���س قذائ���ف ه���اون أخط���أت إحداه���ا وس���قطت عل���ى إحدى‬ ‫املدارس املجاورة للسفارة مما أدى إلى جرح عدد من الطالبات ‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪2009/6/14‬م مت اختط���اف تس���عة م���ن األجان���ب‬‫العامل�ي�ن في املستش���فى اجلمه���وري بصعدة س���بعة أملان منهم‬ ‫ثالث���ة أطف���ال باإلضاف���ة إلى بريطاني ومدرس���ة كوري���ة ومت قتل‬ ‫ثالث نساء ‪.‬‬ ‫وف���ي هذا احليز رص���د الباحث أبرز العملي���ات اإلرهابية ضد‬ ‫املصالح احلكومية والعسكرية في اليمن كما يلي‪:‬‬ ‫ ف���ي ‪3‬م���ارس ‪2012‬م قام���ت مجامي���ع م���ن إرهابي���ي أنصار‬‫الش���ريعة بهج���وم غ���ادر على مواق���ع اجليش في دوف���س والكود‬ ‫مبحافظة أبني وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات واختطاف‬ ‫أكثر من ‪ 60‬جندي ًا ‪.‬‬ ‫ في ي���وم ‪2006/9/15‬م قيام تنظيم القاعدة بعمليتي تفجير‬‫منشآت نفطية في مأرب وحضرموت‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪ 2014/6/5‬استش���هاد ‪ 8‬جن���ود و‪6‬م���ن اللج���ان‬‫الش���عبية في هجوم لتنظي���م القاعدة على إح���دى النقاط األمنية‬ ‫مبحافظة شبوة ‪.‬‬ ‫ ف���ي ي���وم ‪2009/11/3‬م مت اغتي���ال ش���خصيات أمني���ة ف���ي‬‫محافظة حضرموت وهم ‪:‬‬ ‫ مدير أمن حضرموت‪.‬‬‫ مدي���ر األمـــــــــ���ن الســـــــــــياس���ي‬‫باحملافظة ‪.‬‬ ‫ مديـــــــــ���ر البحــ���ث اجلنــــــــائ���ي‬‫باحملافظة‪.‬‬ ‫ ف���ي يوم ‪ 25‬فبراي���ر‪2012‬م قام‬‫تنظي���م القاع���دة اإلرهاب���ي بتفجي���ر‬ ‫س���يارة مفخخ���ة يقوده���ا انتحاري‬ ‫أم���ام بوابة القصر الرئاس���ي باملكال‬ ‫مم���ا أدى إلى استش���هاد‪ 21‬فرد ًا من‬ ‫أفراد حراسة بوابة القصر ‪.‬‬ ‫ ف���ي يوم الثالث���اء ‪2012/3/13‬‬‫م هاجم���ت مجموع���ة إرهابية نقطة‬ ‫العريش محافظة البيضاء بس���يارة‬ ‫مفخخ���ة وإطالق نار كثيف مما أدى‬ ‫إل���ى مقتل أربعة إرهابيني مبن فيهم‬ ‫انتحاري س���عودي اجلنسية وإلقاء‬ ‫القب���ض على أربعة إرهابيني آخرين‬ ‫واستشهاد اثنني من اجلنود ‪.‬‬ ‫ ف���ي ‪21‬مايو ‪ 2012‬م قام تنظيم‬‫القاع���دة بارتكاب جرميته البش���عة في ميدان الس���بعني بصنعاء‬ ‫بواسطة تفجير انتحاري لنفسه مما أدى إلى استشهاد وإصابة‬ ‫نحو ثالثمائة شخص ‪.‬‬ ‫ ف���ي ‪ 2013/ 12/ 5‬م هاج���م مس���لحو القاع���دة مستش���فى‬‫العرضي الواقع داخل وزارة الدفاع وقتلوا ‪ 56‬و ‪ 215‬جريح ًا من‬ ‫األطباء واملمرضني واملترددين على املستشفى للعالج ‪.‬‬ ‫ ف���ي ‪/24‬م���ارس ‪2014/‬م استش���هاد ‪ 20‬جندي��� ًا ف���ي هجوم‬‫للقاع���دة عل���ى نقط���ة أمني���ة ف���ي منطق���ة الري���دة ف���ي محافظ���ة‬ ‫حضرموت ‪.‬‬ ‫ في ‪/23‬مايو ‪2014 /‬م استش���هاد ‪ 12‬جندي ًا في هجوم شنه‬‫تنظيم القاعدة في محاولة فاشلة للسيطرة على مدينة سيئون ‪.‬‬

‫مواجهة اإلرهاب‬ ‫موضوع ينتابه‬ ‫العديد من املصاعب‬ ‫ولن تتحقق أهدافه‬ ‫إال بتكامل اجلهود‬ ‫على املستوى احمللى‬ ‫واإلقليمي والدولي‬


‫ارتفاع ودائع العمالء في البنوك اليمنية الى أكثر من ‪ 32‬مليار ريال في يونيو‬ ‫ارتفع���ت ودائ���ع العمالء لدى البنوك العاملة في اليمن ال���ى ‪ 2‬تريليون و‪ 217‬مليار ريال‬ ‫ف���ي يوني���و م���ن العام اجلاري بزي���ادة كبيرة بلغت قراب���ة ‪ 32‬مليار ريال ع���ن مايو من ذات‬ ‫العام ‪ ..‬وبحسب تقرير صادر عن البنك املركزي ‪ ،‬فقد شهدت التمويالت املقدمة من البنوك‬ ‫التجارية واإلسالمية للقطاع اخلاص تراجعا طفيفا بلغ ‪4‬ر‪ 2‬مليار ريال في يونيو لتسجل‬ ‫خالل ذات الشهر ‪ 533‬مليار ريال قياسا مع مايو من العام اجلاري‪.‬‬ ‫واوضح التقرير ان امليزانية املوحدة للبنوك التجارية واإلسالمية ارتفعت الى ‪2‬تريليون‬ ‫و‪ 768‬مليار ريال في يونيو بزيادة اكثر من ‪ 17‬مليار ريال عن مايو‪.‬‬ ‫كما سجلت األصول اخلارجية للبنوك هي االخرى ارتفاعا لتصل الى مليارين و‪460‬مليون‬ ‫دوﻻر في يونيو بزيادة ‪ 21‬مليون دوالر عن مايو من العام اجلاري‪.‬‬ ‫وبحس���ب التقرير فق���د ارتفعت احتياطيات البنوك لدى البن���ك املركزي اليمني باكثر من‬ ‫‪11‬مليار ريال في يونيو لتصل الى قرابة ‪ 278‬مليار ريال مقارنة بشهر مايو‪.‬‬ ‫وبني التقرير ان قيمة اذون اخلزانة وعمليات الـ (ريبو) مع البنوك التجارية ارتفعت الى‬ ‫تريلي���ون و ‪ 266‬ملي���ار ريال بزيادة بلغ���ت ‪ 9‬مليارات ريال لذات الفترة ‪ ،‬وبلغ حجم اصدار‬ ‫س���ندات احلكوم���ة لفترة ثالث س���نوات ف���ي يونيو اكثر م���ن ‪ 9‬مليارات ري���ال ليرتفع بذلك‬ ‫الرصيد القائم لقيمة السندات التي أصدرتها احلكومة الى ‪ 700‬مليار ريال‪.‬‬

‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫اقتصاديون يؤكدون ضرورة توسيع قاعدة املوارد العامة الضريبية‬ ‫واجلمركية واالجتاه نحو حتقيق تنوع اقتصادي‬

‫رؤى‬ ‫املؤمترات‬ ‫االقتصادية‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫الغد‬

‫تلع������ب املؤمت������رات االقتصادي������ة دور ًا محوري ًا في تس������ليط‬ ‫االض������واء عل������ى االقتصاديات في اي بلد م������ن البلدان وتبرز‬ ‫االصالح������ات االقتصادي������ة والنقدية واالداري������ة واالجتماعية‬ ‫والثقافي������ة والصناعي������ة والزراعية واالس������كانية احملققة فيها‬ ‫وتش������ير الى ما فيها من نقاط قوة ونق������اط ضعف ويكون لها‬ ‫دور ًا ريادي������ ًا في مج������ال العمل االقتصادي واالس������تثماري‬ ‫املش������ترك عبر ابرز مؤسس������ات االعمال وتنظي������م الفعاليات‬ ‫االقتصادية واالس������تثمارية بني احلكوم������ات والدول والقطاع‬ ‫اخلاص وتب������ادل اخلب������رات التجارية والتج������ارب واملصالح‬ ‫واقامة املش������اريع االستراتيجية املش������تركة كما ان املؤمترات‬ ‫االقتصادي������ة واالس������تثمارية تعمل على االط���ل��اع على كافة‬ ‫التط������ورات االقتصادي������ة والصناعية والزراعي������ة والعمرانية‬ ‫وتوفر مناخات مناس������بة لالس������تثمارات وتدفعها دفع ًا معنوي ًا‬ ‫ومادي ًا وترويجي ًا وتظهر مدى االس������تقرار االمني والسياسي‬ ‫واالقتص������ادي واالجتماعي الذي تتمتع ب������ه تلك البلدان التي‬ ‫تنعق������د بها املؤمت������رات وتكون صورة واقعي������ة ومتكاملة حول‬ ‫حقيقة الوضع وحتقق رغبات الش������ركات واملؤسسات املالية‬ ‫واملصرفي������ة الباحث������ة عن ف������رص اعمال واس������تثمارات فكل‬ ‫الشركات واملؤسسات املالية واملصرفية واالستثمارية تبحث‬ ‫ع������ن مجاالت للتصدير وفرص مجزية لالس������تثمارات متوفرة‬ ‫في حضن العمل االقتصادي واالس������تثماري املشترك ومحيط‬ ‫الطبيعة االجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ومن واجب احلكوم������ات والدول الباحثة عن االس������تثمارات‬ ‫وجتوي������د اقتصادياته������ا احتض������ان املؤمت������رات واللق������اءات‬ ‫والنش������اطات االقتصادية والتجارية بعيد ًا عن التخوفات فاي‬ ‫تقارب اقتصادي او ش������راكة جتارية او استثمارية اثبتت انها‬ ‫الطرف االقصر ال������ى التكامل وتعمل على تش������ابك املصالح‬ ‫الفعلية املتبادلة وتساعد في تعزيز االستثمارات واستقطابها‬ ‫والتعريف بالفرص املتاحة وابراز املستجدات االيجابية على‬ ‫صعيد املناخات االستثمارية وملصلحة اجلميع‪.‬‬

‫طال��ب الدكت��ور طه الفس��يل‪ -‬اس��تاذ‬ ‫االقتصاد بجامعة صنعاء‪ -‬بضرورة استكمال‬ ‫البن��اء التش��ريعي وس��رعة إص��دار قانون‬ ‫اإلجراءات الضريبية‪ ،‬بحيث يتم حصر كافة‬ ‫اإلجراءات الضريبية لمختلف أنواع الضرائب‬ ‫وتوحيدها في هذا القان��ون‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إص��دار قانون الته��رب الضريب��ي على أن‬ ‫يتضمن عقوب��ات فعال��ة ورادع��ة لجرائم‬ ‫التهرب الجمركي والضريبي‪.‬‬ ‫تغطية‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫وأش� � ��ار الدكتور الفسيل في ورقة عمل حول تعزيز أداء اإلدارة‬ ‫الضريبية واجلمركية لزيادة اإليرادات العامة غير النفطية‪ ،‬واملقدمة‬ ‫لندوة (حتس� �ي��ن أداء امليزانية العامة وضم� � ��ان العدالة االجتماعية)‬ ‫الت� � ��ي نظمه� � ��ا املرصد االقتص� � ��ادي بصنعاء بالتع� � ��اون مع منظمة‬ ‫فريدري� � ��ش إيب� � ��رت األملانية‪ ،‬إل� � ��ى أهمية التطبيق الكام� � ��ل للقوانني‬ ‫الضريبية واجلمركية‪ ،‬ومحاس� � ��بة املتهربني من الكلفني واملقصرين‬ ‫من املس� � ��ؤولني‪ ،‬واتخ� � ��اذ اإلجراءات الالزمة للتحاس� � ��ب الضريبي‬ ‫م� � ��ع املكلفني ف� � ��ي قطاعات النف� � ��ط والغاز واالتص� � ��االت واملقاولني‬ ‫من الباطن‪ ،‬وكذا اس� � ��تكمال مش� � ��روع إعادة بن� � ��اء وهيكلة مصلحة‬ ‫اجلم� � ��ارك وإصدار الئحته التنظيمية اجلديدة‪ ،‬وتطبيق النظام اآللي‬ ‫اجلمركي املطور‪ ،‬باإلضافة إلى تطوير أداء املوارد البشرية العاملة‬ ‫في مصلحت� � ��ي الضرائب واجلمارك من خ� �ل��ال التدريب والتأهيل‬ ‫املستمر‪.‬‬ ‫انخفاض كبير‬ ‫وأوض� � ��ح الفس� � ��يل أن� � ��ه وبالرغ� � ��م من إط� �ل��اق اإلصالحات‬ ‫االقتصادية في العام ‪1995‬م وحتى العام ‪2010‬م حاولت احلكومة‬ ‫تنفيذ مجموعة واسعة من اإلصالحات الضريبية واجلمركة‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك لم تتمكن تلك اإلصالحات من حش� � ��د ودعم املوارد املالية غير‬ ‫النفطية‪ ،‬بل إن نس� � ��بة التحصيل الضريبي انخفض بش� � ��كل كبير‬ ‫خصوص � � � ًا للفترة ‪2010 -2006‬م إل� � ��ى ‪ ..%6.5‬متطرق ًا إلى أن‬

‫الفسيل‬

‫الفسيل‪ :‬أهمية‬ ‫التطبيق الكامل‬ ‫للقوانين الضريبية‬ ‫والجمركية وسرعة‬ ‫إصدار قانوني‬ ‫اإلجراءات الضريبية‬ ‫والتهرب الضريبي‬

‫اليمن لم تقم بأي إصالحات مقاس� � ��ة مبمارس� � ��ة أنشطة األعمال‬ ‫خالل الفترة ‪2014 -2009‬م باس� � ��تثناء إص� � ��دار القانون اجلديد‬ ‫لضريب� � ��ة الدخل في العام ‪2010‬م‪ ،‬كم� � ��ا أن اليمن احتل الترتيب‬ ‫‪ 129‬من بني ‪ 189‬دولة في العالم ش� � ��ملها مؤش� � ��ر س� � ��هولة دفع‬ ‫الضرائ� � ��ب وفق ًا لتقرير ممارس� � ��ة األعمال للع� � ��ام ‪2014‬م‪ ،‬كذالك‬ ‫مؤش� � ��رات أداء اإلنفاق العام واملس� � ��اءلة املالية للبنك الدولي التي‬ ‫كشفت خالل الفترة ‪2008-2007‬م أن فعالية حتصيل مدفوعات‬ ‫الضرائب تش� � ��كل إحدى التحديات الكبرى في إدارة املالية العامة‬ ‫في اليمن ‪ ،‬حيث حصلت اليمن على الدرجة (ب) في املؤشرين رقم‬ ‫‪13‬و‪ 14‬املتعلقني بشفافية التزامات ومسؤوليات دافعي الضرائب‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف الدكتور طه الفس� � ��يل أن خطة التنمي� � ��ة االقتصادية‬ ‫واالجتماعية الرابعة للتخفيف من الفقر (‪ )2015-2011‬تشير إلى‬ ‫عدم جناح السياسة املالية في توس� � ��يع قاعدة املوارد العامة غير‬ ‫النفطية نظر ًا حملدودي� � ��ة القاعدة الضريبية‪ ،‬الذي يرجع إلى تدني‬ ‫كفاءة النظ� � ��ام الضريبي وتدني قدراته في تعبئة املوارد الضريبية‬ ‫على الرغم من اخلطوات التي قطعتها احلكومة على طريق إصالح‬ ‫اإلدارة الضريبية وتعزيز قدراتها اجلبائية‪.‬‬ ‫انفاق مالئم‬ ‫من جانبه أوضح الدكتور محمد القاهري في ورقته املوس� � ��ومة‬ ‫بـ(ضرورة التن� � ��وع االقتصادي في اليمن وفرص جناحه) أن في‬ ‫السياس� � ��يني ومتخذي القرارات في اليمن خ� �ل��ال الثالث العقود‬ ‫األخي� � ��رة آثروا الريع من قطاع النف� � ��ط والغاز على اإلنتاج في كل‬ ‫قطاعات االقتصاد‪ ،‬كما أن استشراء الفساد وتعطيل السياسات‬

‫شمسان‬

‫واملؤسس� � ��ات واخلدمات العامة‪ ،‬و أدى إلى عدم وجود سياسات‬ ‫مياه وبناء مؤسس� � ��ي وإنفاق مالئم على البنى التحتية والرأسمال‬ ‫البشري‪ ،‬إلى جانب انعدام االستقرار السياسي واألمني وانعدام‬ ‫سياسة اقتصادية كلية وقطاعية وجتارية مالئمة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار الدكتور القاهري إلى أن الشكل اجلديد للدولة القائم‬ ‫عل� � ��ى النظام االحتادي ميك� � ��ن أن يكون داعم ًا القتصاد الس� � ��وق‬ ‫وتوفير آليات االس� � ��تيعاب للتنوع الطبيعي والثقافي‪ ،‬وإيجاد آلية‬ ‫تلقائية لتطبيق نظام الس� � ��وق االجتماعي كنظام شراكة دميقراطي‬ ‫يوفر فرص ًا أفض� � ��ل للتنمية احمللية وإدم� � ��اج الفئات االجتماعية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إمكانية أن يوفر االنتقال إلى النظام االحتادي آليات‬ ‫منافس� � ��ة بني الس� � ��لطات احمللية في الواليات مبا يعزز من التنوع‬ ‫في قطاع� � ��ات اإلنتاج املتوفرة‪ ..‬الفت ًا إلى وجود خيارات ميكن لها‬ ‫حتقيق التوسع في قاعدة التنوع االقتصادي‪ ،‬والتي منها الشراكة‬ ‫الفاعلة مع القطاع اخلاص‪ ،‬واالهتمام بتحسني املناخ االستثماري‬ ‫وسياسات جذب الرس� � ��اميل املهاجرة واالستثمارت األجنبية من‬ ‫خالل الش� � ��ركات املختلط� � ��ة‪ ،‬باإلضافة إلى إع� � ��ادة هيكلة اإلنفاق‬ ‫احلكومي وتطبيق مبادئ احلكم الرش� � ��يد‪ ،‬وحتسني دور املجتمع‬ ‫املدني والتعاون الريف� � ��ي‪ ،‬وتفعيل التدريب الفني وفق ًا الحتياجات‬ ‫سوق العمل في اليمن والدول املجاورة احملتاجة للعمالة اليمنية‪.‬‬ ‫عمل مسوحات‬ ‫وش� � ��دد الدكتور محمد شمس� � ��ان القاهري على أهمية س� � ��عي‬ ‫القط� � ��اع اخلاص للحصول عل� � ��ى فرص للمس� � ��اهمة في صياغة‬ ‫احللول والسياسات مبا في ذلك سياسة التنوع وإرساء الشفافية‬ ‫في تنفيذها‪.‬‬

‫نحو‬

‫صندوق النقد يقدم تسهيل ائتماني لليمن مببلغ يتجاوز نصف مليار دوالر أمريكي لـ ‪ 3‬سنوات‬ ‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫القطاع اخلاص خارج التنمية ؟‬ ‫ينبغ� � ��ي ان تق� � ��وم الدول� � ��ة ومعها القطاع اخل� � ��اص بتبني‬ ‫سياسات استثمارية جديدة في القطاع السياحي واملنجمي‬ ‫وفي قطاع االحياء البحرية واملوارد البش� � ��رية بحيث تكون‬ ‫هذه السياس� � ��ات تنافس� � ��ية ومعززه للنمو االقتصادي من‬ ‫خالل تاسيس شركات مس� � ��اهمة متتلك القدرة في حتقيق‬ ‫اجل� � ��دوى والنفاذ الى االس� � ��واق اخلارجية رغ� � ��م ان دور‬ ‫مس� � ��توى القطاع اخلاص اليمني اليوم غائب وهش وغير‬ ‫مرتب ال يرقى الى املس� � ��ؤولية الوطني� � ��ة او االجتماعية في‬ ‫تبني اختراعات الشباب ومساعدتهم في التاهيل والتدريب‬ ‫والتطوير وف� � ��ي خلق وظائف جديدة لهم بل ال يرقى مبعنى‬ ‫ان ه� � ��ذا القط� � ��اع غائب لم يصل بعد الى مس� � ��توى حتقيق‬ ‫االه� � ��داف الوطنية وتعبئة االس� � ��تثمارات املتوازنة في كافة‬ ‫االجتاهات واالصعده بل وفي احلد من عزوف وهروب كثير‬ ‫من االموال واالستثمارات الى اخلارج خصوص ًا منذ بداية‬ ‫االحداث واملواجه� � ��ات ‪2011‬وحتى الع� � ��ام اجلاري‪2014‬‬ ‫فهذه السياس� � ��ات القائمه تتطلب ايجاد جميع املستلزمات‬ ‫والوسائل والبيئة االستثمارية والتشريعية والقانونية املالئمة‬ ‫لهكذا استثمار غير انه من الطبيعي بل ومن البديهيات في‬ ‫ان يكون هناك بنى حتتية وخدماتية جيدة وتوافر امكانيات‬ ‫املتابعة والتطوير والتحدي� � ��ث العتبار اننا نعيش في عصر‬ ‫التكنولوجي� � ��ا واملعلومات واالنترنت وهذا يعني اننا بحاجة‬ ‫ال� � ��ى العمل على االخ� � ��ذ في تطبيقها في مج� � ��ال الصناعة‬ ‫والزراعة ب� � ��ل وفي كل اعمالنا اليومي� � ��ة والذي نقترح في‬ ‫ان يس� � ��بق هذه العملية انشاء واقامة العديد من اجلامعات‬ ‫وكليات املجتمع واملعاهد املهنية والفنية العليا واملتوس� � ��طة‬ ‫واملراكز املهنية في عموم االقاليم اليمنية مبا يساعد ويطور‬ ‫هذه املخرجات القيام بدورها ووظائفها احلقيقية في عملية‬ ‫التنش� � ��ئه االجتماعيه وفي س� � ��وق العمل اليمني واخلارجي‬ ‫كما هو اليوم في بقية بلدان العالم اجمع ‪.‬‬

‫أعلن صندوق النقد الدولي هذا االسبوع عن‬ ‫موافقة املجلس التنفيذي للصندوق في اجتماعه‬ ‫على اتفاق مدته ثالث سنوات يتيح للجمهورية‬ ‫اليمنية االستفادة من التسهيل االئتماني املمدد‬ ‫بقيم���ة تع���ادل ‪ 365.25‬ملي���ون وح���دة حق���وق‬ ‫سحب خاصة أي مايعادل (‪ 552.9‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي) ملس���اعدتها في احلفاظ على اس���تقرار‬ ‫اقتصاده���ا الكلي ودع���م جهودها لتحقيق منو‬ ‫يعود بالنفع على كل شرائح السكان‪.‬‬ ‫وق���ال الصن���دوق في ب�ل�اغ أص���دره الثالثاء‬ ‫‪ »:‬وف���ي ضوء قرار املجلس التنفيذي ‪ ،‬س���يتاح‬ ‫لليم���ن صرف مبلغ فوري يع���ادل ‪ 48.74‬مليون‬ ‫وح���دة حق���وق س���حب خاص���ة (حوال���ي ‪73.8‬‬ ‫ملي���ون دوالر أمريك���ي)‪ ،‬عل���ى أن يت���م ص���رف‬ ‫املبالغ املتبقية على دفعات نصف سنوية ترتهن‬ ‫بإجراء ست مراجعات‪.‬‬ ‫وق���ال نائ���ب املدي���ر الع���ام ـ رئي���س املجلس‬ ‫التنفي���ذي بالنياب���ة ناويوك���ي ش���ينوهارا‪»:‬‬ ‫بذلت الس���لطات اليمنية جهودا محمودة لدعم‬ ‫االس���تقرار االقتصادي الكلي والنمو‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فقد ظلت التحديات السياسية واألمنية تفرض‬ ‫عبئا على مناخ السياسات والنتائج االقتصادية‪،‬‬ ‫وعلى وج���ه اخلصوص‪ ،‬ضعفت أرصدة املالية‬ ‫العام���ة واحلس���ابات اخلارجية بس���بب فترات‬ ‫التأخير في إجراء اإلصالحات األساسية وزيادة‬ ‫أعمال التخريب ملنش���آت النف���ط»‪ ..‬الفتا إلى أن‬ ‫التحدي���ات الرئيس���ية الت���ي تواج���ه اليمن في‬ ‫الفترة املقبلة‪ ،‬تتمثل في حتس�ي�ن وضع املالية‬ ‫العامة واحلس���ابات اخلارجية‪ ،‬إلى جانب دعم‬ ‫النمو االحتوائي وخلق فرص العمل‪.‬‬ ‫وأض���اف «لق���د أطلق���ت الس���لطات برنامجا‬ ‫اقتصادي���ا طموح���ا ملواجه���ة ه���ذه التحدي���ات‬ ‫وتخفي���ض البطال���ة املرتفعة على أس���اس دائم‬ ‫واحلد من انتشار الفقر»‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن برنامج الس���لطات‪ ،‬الذي يدعمه‬ ‫اتفاق بني اليمن والصندوق ملدة ثالث س���نوات‬ ‫في إطار التس���هيل االئتماني املمدد‪ ،‬يهدف إلى‬ ‫معاجل���ة احتياج���ات مي���زان املدفوع���ات وس���د‬ ‫فج���وة التمويل في املالية العامة واحلفاظ على‬ ‫االس���تقرار االقتصادي الكل���ي‪ ،‬مع حماية فئات‬ ‫السكان األشد احتياجا‪.‬‬ ‫وتط���رق نائ���ب مدي���ر ع���ام الصن���دوق إل���ى‬ ‫اإلصالح���ات الت���ي تتخذها احلكوم���ة اليمنية‬ ‫ومنها رفع الدعم عن املشتقات النفطية في إطار‬ ‫حزمة االصالحات التي تشمل اإللغاء التدريجي‬ ‫لدعم املش���تقات النفطية نظ ًرا لضخامته وعدم‬ ‫جدواه���ا ‪ ..‬مبين���ا أن���ه ق���د مت بالفع���ل اتخ���اذ‬ ‫اخلطوة األولى في هذا االجتاه وسوف تكملها‬ ‫املعاجلات لآلث���ار االجتماعية من خالل اعتماد‬ ‫ح���االت جديدة في ش���بكة الضم���ان االجتماعي‬

‫مبايكفل وصول الدعم بدقة إلى الفقراء‪.‬‬ ‫وأردف قائ�ل�ا ‪ »:‬هن���اك تدابي���ر أخ���رى عل���ى‬ ‫صعيد املالية العامة ستهدف إلى تخفيض عجز‬ ‫املوازنة على املدى املتوس���ط عن طريق إصالح‬ ‫اخلدمة املدنية وحتس�ي�ن االمتث���ال الضريبي»‪.‬‬ ‫‪ .‬موضح���ا أن هذه التدابير س���تؤدي أيضا إلى‬ ‫حترير م���وارد املوازنة لإلنفاق على احتياجات‬ ‫البنية التحتية واملصروفات االجتماعية‪.‬‬ ‫واس���تطرد قائ�ل�ا «وللحف���اظ على اس���تقرار‬ ‫االقتصاد الكلي عل���ى املدى القصير‪ ،‬ينبغي أن‬ ‫يعدل البن���ك املركزي اليمني سياس���ته النقدية‬ ‫حسب احلاجة للحد من تأثير إصالح الدعم على‬ ‫التضخم‪ ،‬وينبغي أيضا مواصلة حتسني اإلطار‬ ‫النقدي لتعزيز نقل أثر تغييرات السياسة ودعم‬ ‫املزيد من املرونة في سعر الصرف»‪ ..‬مؤكدا في‬ ‫ذات الوقت على أهمية إصالحات القطاع املالي‬ ‫الت���ي تعتزم الس���لطات إجراؤه���ا بهدف تعزيز‬ ‫التنظيم والرقابة في القطاع املصرفي إلى جانب‬ ‫تقوية البنية التحتية السوقية‪».‬‬ ‫وتضم���ن الب�ل�اغ الصحف���ي الص���ادر ع���ن‬ ‫الصن���دوق عرض���ا للتط���ورات االقتصادية في‬ ‫اليمن ‪ ..‬موضحا أن موقف االقتصاد الكلي ظل‬ ‫مستقرا نسبيا في عام ‪ ،2013‬كما ظل النمو في‬ ‫حدود معتدلة‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬اس���تمر النم���و املطرد خ���ارج قطاع‬ ‫الهيدروكربونات مبعدل ‪ %4‬تقريبا‪ ،‬بينما شهد‬ ‫النمو حتسنا قويا في قطاع الهيدروكربونات‪،‬‬ ‫مم���ا عوض جانبا من انخفاض الناجت النفطي‬ ‫في السنتني السابقتني»‪.‬‬ ‫ومضى قائ�ل�ا‪ »:‬ونتيجة لذلك‪ ،‬م���ن املقدر أن‬ ‫يك���ون منو إجمالي الن���اجت احمللي احلقيقي قد‬ ‫تضاعف إلى ما يقرب من ‪ ،%5‬وفي نفس الوقت‪،‬‬ ‫ح���دث ارتف���اع طفي���ف ف���ي متوس���طا التضخم‬ ‫ليص���ل إل���ى ‪( %11‬صعودا من حوال���ي ‪ %10‬في‬ ‫العام الس���ابق)‪ ،‬وظل س���عر الصرف مس���تقرا‪..‬‬ ‫بينم���ا س���جل التضخ���م بعض االنخف���اض في‬ ‫النص���ف األول من ع���ام ‪ ،2014‬لكن إنتاج النفط‬ ‫انخفض بس���بب أعمال التخريب‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫نقص حاد في إمدادات الوقود والكهرباء»‪.‬‬ ‫وأردف ‪ »:‬وق���د حقق اليم���ن تقدما في عملية‬ ‫التحول السياس���ي منذ أزمة عام ‪ ،2011‬غير أن‬ ‫كاف لتخفيض‬ ‫التعافي االقتصادي مايزال غير ٍ‬ ‫مس���تويات البطال���ة والفقر املرتفع���ة‪ ..‬فقد بلغ‬ ‫املعدل املتوسط لنمو إجمالي الناجت احمللي أقل‬ ‫من ‪ %1.5‬سنويا قبل أزمة ‪ 2011‬ثم تراجع منذ‬ ‫ذلك احلني»‪.‬‬ ‫وتاب���ع ‪ »:‬ويبل���غ الفق���ر وبطالة الش���باب في‬ ‫اليم���ن حوال���ي ‪ %54‬و ‪ %45‬على الترتيب‪ ،‬وهما‬ ‫من أعلى املعدالت على مس���توى العالم‪ ،‬و كذلك‬ ‫استمر تراجع االستثمار في البنية التحتية‪ ،‬وال‬

‫شمسان‪ :‬النظام‬ ‫االتحادي‬ ‫سيكون داعمًا‬ ‫القتصاد السوق‬ ‫وتحقيق التنافس‬ ‫واالستيعاب للتنوع‬ ‫الطبيعي والثقافي‬

‫يزال االستثمار األجنبي املباشر مركزا في قطاع‬ ‫الهيدروكربونات الذي ُي ِ ّ‬ ‫شغل نسبة بسيطة من‬ ‫القوة العاملة»‪.‬‬ ‫وأوض���ح البالغ أن برنامج الس���لطات‪ ،‬الذي‬ ‫يدعم���ه اتفاق بني اليمن والصن���دوق ملدة ثالث‬ ‫س���نوات يك���رس ملواجه���ة املوق���ف االقتصادي‬ ‫س���ريع التدهور في اليمن خ�ل�ال النصف األول‬ ‫م���ن ع���ام ‪ ،2014‬حي���ث ش���رعت الس���لطات في‬ ‫برنام���ج ج���ريء لإلص�ل�اح االقتص���ادي بغي���ة‬ ‫التصدي للتراجع الذي طرأ مؤخرا على أوضاع‬ ‫االقتص���اد الكلي‪ ،‬ودعم النمو‪ ،‬وتش���جيع خلق‬ ‫فرص العمل‪ ،‬وحماية الفقراء‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ »:‬ورغ���م التحديات السياس���ية‪ ،‬يضم‬ ‫برنام���ج الس���لطات مجموع���ة قوية م���ن تدابير‬ ‫السياس���ة واإلصالح���ات الهيكلي���ة م���ع دع���م‬ ‫متويلي خارجي»‪.‬‬ ‫وأب���رز الب�ل�اغ أه���م العناصر ف���ي البرنامج‬ ‫الذي يدعمه صندوق النقد الدولي والتي تشمل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ـ تعزي���ز التصحي���ح املالي وحماي���ة الفقراء‪:‬‬ ‫ويتحق���ق ذلك م���ن خالل إصالح���ات لتخفيض‬ ‫الدع���م غي���ر املوجه‪ ،‬واحت���واء فات���ورة األجور‪،‬‬ ‫وتعزيز امتثال كبار املكلفني الضريبيني‪ .‬وستتم‬ ‫زيادة التحويالت النقدية املوجهة للفقراء بنسبة‬ ‫‪ %50‬عقب تعديل أسعار الوقود‪ ،‬كما ستتم زيادة‬ ‫االس���تثمار في البنية التحتي���ة بالتدريج بغية‬ ‫إعط���اء دفعة خللق فرص العمل وحتقيق النمو‬ ‫املمكن‪ .‬وس���تعمل احلكومة أيضا على حتسني‬ ‫إدارة املالية العامة‪.‬‬ ‫ـ االحتفاظ بسياسات رشيدة للنقد والصرف‪:‬‬ ‫وس���وف تهدف ه���ذه السياس���ات إل���ى احتواء‬ ‫التضخ���م‪ ،‬وتعزي���ز التنافس���ية‪ ،‬وجتنب تقلب‬ ‫سعر الصرف مع احلفاظ على احتياطيات النقد‬ ‫األجنبي‪.‬‬ ‫ـ إصالح القطاع املالي‪ ،‬وحتس�ي�ن احلوكمة‪،‬‬ ‫وتش���جيع النم���و االحتوائ���ي بقي���ادة القط���اع‬ ‫اخل���اص‪ :‬ته���دف اإلصالح���ات الرئيس���ية إل���ى‬ ‫تعزي���ز الرقاب���ة املوح���دة والعاب���رة للح���دود‪،‬‬ ‫ووض���ع تش���ريعات ملعاجلة املخاط���ر اخلاصة‬ ‫بالصيرفة اإلسالمية‪ ،‬وتعزيز صالحيات البنك‬ ‫املرك���زي اليمن���ي فيما يتعلق بتس���وية أوضاع‬ ‫البنوك‪ .‬وتش���مل إصالحات احلوكمة حتس�ي�ن‬ ‫من���اخ األعمال‪ ،‬والش���فافية‪ ،‬واملس���اءلة‪ .‬وهناك‬ ‫إصالح���ات إضافي���ة ته���دف إلى تعزي���ز القدرة‬ ‫التنفيذية للحكومة من أجل املساعدة في تعبئة‬ ‫دعم املانحني وحتس�ي�ن االس���تثمار ف���ي البنية‬ ‫التحتية العامة‪.‬‬ ‫وشدد صندوق النقد الدولي في ختام البالغ‬ ‫أن دعم املجتمع الدولي لليمن س���يظل ضروريا‬ ‫في الفترة القادمة‪.‬‬

‫األمن واالقتصاد واإلدارة‪ ..‬الهاجس األكبر ويجب أن تكون محور‬ ‫اهتمامنا في المرحلة الراهنة والقادمة‬

‫المتوكل‬

‫المتوكل‪ :‬اإلصالحات‬ ‫االقتصادية‬ ‫جاءت إلصالح‬ ‫التشوهات السعرية‬ ‫والمؤسسية التي‬ ‫تعاني منها الميزانية‬ ‫العامة للدولة‬

‫إل� � ��ى ذل� � ��ك أك� � ��د الدكتور يحي� � ��ى املت� � ��وكل‪ -‬رئي� � ��س املرصد‬ ‫االقتصادي للدراسات واالستشارات‪ -‬على أهمية تسليط الضوء‬ ‫على اإلصالحات االقتصادية والسياسات املفترضة املوازية لها‪،‬‬ ‫منوه ًا إلى أن التنوع االقتصادي احد املواضيع املهمة والتي يجب‬ ‫أن تتجه احلكومة لتنش� � ��يطها وإعطائه� � ��ا أولوية وحتى ال يقتصر‬ ‫اعتماد املوازنة العامة على النفط والغاز‪ ..‬وأشار الدكتور املتوكل‬ ‫إل� � ��ى أن اإلصالح� � ��ات االقتصادي� � ��ة جاءت إلصالح التش� � ��وهات‬ ‫الس� � ��عرية واملؤسس� � ��ية التي عانت والتزال تعان� � ��ي منها امليزانية‬ ‫العامة للدولة وأجهزة الدولة املختلفة‪.‬‬ ‫وش� � ��دد الدكتور املت� � ��وكل على ض� � ��رورة الس� � ��عي إلى وضع‬ ‫االقتص� � ��اد الوطني على مس� � ��ار النم� � ��و للتحول الدول� � ��ة من دولة‬ ‫نامية ضعيفة إلى دولة نامية متوس� � ��طة‪ ..‬منوها إلى ضرورة عمل‬ ‫مسوحات ودراس� � ��ات ميدانية للموارد والثروات الوطنية وتسخير‬ ‫اإلمكانيات الكافية لالس� � ��تفادة منها وحتريك عجلة التنمية ومنها‬ ‫املوارد الضريبية واجلمركية‪.‬‬ ‫من جهته أك� � ��د محمود قياح مدير برامج مؤسس� � ��ة فريدريش‬ ‫إيبرت األملاني� � ��ة حاجة االقتصاد اليمني لتبني دعم قطاعات كثيفة‬ ‫العمالة خللق منو مس� � ��تدام وتوفير فرص عمل آخذ ًا في االعتبار‬ ‫املزايا النسبية التي متتلكها اليمن وتقدمي سياسات استثمارية في‬ ‫القطاعات كثيفة العمالة‪ ..‬مش� � ��دد ًا عل� � ��ى ضرورة مكافحة التهرب‬ ‫الضريبي والفس� � ��اد وتعزي� � ��ز اإلدارة الضريبية واجلمركية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن اليمن يفقد نحو ‪ 7,4‬ملي� � ��ارات دوالر نتيجة التهرب الضريبي‬ ‫ف� � ��ي حني أنه ال يوجد س� � ��وى ‪ 08,3‬باملائة م� � ��ن دافعي الضرائب‬ ‫املسجلني واعتبر ذلك الرقم منخفض للغاية لبلد يبلغ سكانه تقريبا‬ ‫‪ 25‬مليون نسمة‪.‬‬

‫‪ 3‬مليارات ريال إيرادات مكتب املالية مبحافظة‬ ‫إب ‪ ‬للنصف االول من العام اجلاري ‪2014‬م‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬ ‫بلغت اي ��رادات امل��وارد املركزية على‬ ‫مستوي املكاتب التنفيذية مبحافظة إب‬ ‫خالل النصف االول (يناير‪ -‬يونيو) من‬ ‫ال�ع��ام احل��ال��ي ‪2014‬م وامل���وردة‪ ‬لفرع‬ ‫البنك املركزي باحملافظة مبلغ ‪ 3‬مليارات‬ ‫و ‪ 48‬مليون ًا و‪ 106‬آالف ريال‪.‬‬ ‫واشار تقدير صادر عن مكتب املالية‬ ‫مبحافظة إب ان ال��رب��ط امل��ال��ي للنصف‬ ‫االول من العام اجلاري ‪ 3‬مليارات و‪499‬‬ ‫مليون ًا و‪ 65‬ألف ريال مبؤشر انحراف‬ ‫منخفض قدر بحوالي‪ 450‬مليون ًا و‪959‬‬ ‫ألف ريال عن مقرر الربط‪.‬‬ ‫فيما بلغت املوارد احمللية الذاتية للمديريات لنفس الفترة ‪ 352‬مليون ًا و‪ 708‬آالف‬ ‫و‪ 337‬ريا ًال‪ ،‬عن ربط مالي قدر بحوالي ‪ 532‬مليون ًا و‪ 244‬ألف ريال‪ ،‬وبنسبة عجز عن‬ ‫مؤشر الربط بلغت ‪ %34-‬مبا يتجاوز ‪ 179‬مليون ريال‪.‬‬ ‫واوضح التقرير ان النفقات التشغيلية خالل النصف االول من العام احلالي على‬ ‫مستوى املكاتب التنفيذية باحملافظة بلغت ‪ 3‬مليارات و‪ 410‬ماليني ريال‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫املوارد املشتركة على مستوى املديريات باحملافظة ‪ 375‬مليون ًا و‪ 660‬ألف ريال مبؤشر‬ ‫تراجع عن الربط بلغ ‪ 174‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ون��وه التقرير ان اجمالي‪ ‬احلصة من امل��وارد املشتركة على مستوى املديريات‪ ‬‬ ‫لنفس الفترة‪ ‬جتاوزت ‪ 539‬مليون ًا‪ ،‬وبلغت حصة السلطة‪ ‬احمللية ‪ 364‬مليون ًا ‪431‬‬ ‫ألف ريال‪.‬‬ ‫فيما أكد مدير عام مكتب املالية مبحافظة إب بندر الفائق ان من املهام التي تنفذ‬ ‫خ�لال ه��ذا العام هو تعزيز ال��دور الرقابي على امل��ال العام وتأكيد حتمية االلتزام‬ ‫بالقوانني والتشريعات واللوائح املالية والضريبية والتعليمات اثناء عمليات التحصيل‬ ‫والصرف للمال العام وتعزيز مبدأ الشفافية املالية من خ�لال تفعيل ادارة خدمة‬ ‫اجلمهور ووضع االدلة االرشادية للخدمات املالية التي يقدمها املكتب للجمهور على‬ ‫مستوى كل ادارة‪.‬‬ ‫كذلك االهتمام بعملية تدريب وتأهيل العاملني باملكتب وفروعه في املديريات مبا يكفل‬ ‫حتسني مستوي ادائهم من خالل التنسيق مع املعهد املالي لتنفيذ دورات تدريبية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فعاليات سياسية واجتماعية لـ«‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫»‪:‬‬

‫اص�ط�ف��اف وط�ن��ي واس ��ع ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال �ث��واب��ت ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫أكد عدد من الشخصيات السياسية واالجتماعية على اهمية االصطفاف الوطني الذي يمثل الطريق للحفاظ على الثوابت والمكاسب الوطنية ونبذ العنف‬ ‫واإلرهاب وأشاروا الى أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي يمثل الطريق األمن واألساس لبناء اليمن الجديد الذي ينشده اليمنيون بدال عن إثارة الفوضى‬ ‫وإقالق السكينة العامة والسلم االجتماعي‪.‬‬

‫< املدحجي‬

‫< سنان‬

‫< جبران‬

‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف‬

‫{ سنان‪ :‬االصطفاف الوطني مهم إلنجاح االنتقال السلمي للسلطة‬ ‫{ المدحجي‪ :‬ال للفوضى واالقتتال واستغالل معاناة المواطنين‬ ‫{ جبران‪ :‬الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية‬ ‫{ الشلبي‪ :‬الوقوف ضد كل التحديات التي تهدد حاضر ومستقبل الوطن العليا‬ ‫{ الجبري‪ :‬إلحباط كل المؤامرات التي تستهدف المنجزات والمكاسب الوطنية‬

‫األس���تاذ بس���ام املدحجي مدير ادارة سكرتير مكتب‬ ‫التعلي���م الفن���ي والتدري���ب املهن���ي باألمان���ة أش���ار الى‬ ‫اخلط���ر ال���ذي يه���دد املجتم���ع املتمثل في اخل���روج عن‬ ‫االجم���اع الوطن���ي والدع���وات املش���بوهه الهادف���ة الى‬ ‫اث���ارة الفوضى واالقتتال واس���تغالل معاناة املواطنني‬ ‫لتحقي���ق مكاس���ب ذاتي���ة او حزبي���ة والت���ي تتطلب من‬ ‫اجلمي���ع الوقوف ضدها من خ�ل�ال االصطفاف الوطني‬ ‫حلماية الثوابت واملكتس���بات الوطنية واجناح املرحلة‬ ‫االنتقالية املتمثلة ف���ي تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وارس���اء مبدأ الش���راكة والس�ل�ام والتعايش بعيد ًا عن‬ ‫الفوض���ى والقتل والتدمير واثارة الرعب بني املواطنني‬ ‫م���ا يطلبه العامة ان يبقى ص���وت العقل بد ًال عن صوت‬ ‫السالح‪.‬‬

‫> البداية كانت مع األس���تاذ عادل س���نان الذي يرى‬ ‫ان االصطف���اف الوطني غاية ف���ي األهمية للوقوف ضد‬ ‫ش���ق الصف وض���د آلة العنف واإلرهاب التي س���يتمكن‬ ‫اليمنيون م���ن إجناح املرحلة االنتقالي���ة التي أصبحت‬ ‫مه���ددة بالفش���ل ج���راء تل���ك األعم���ال التي تس���عى إلى‬ ‫إفش���الها وبالتال���ي س���تؤدي ال���ى تفوي���ض االنتق���ال‬ ‫الس���لمي للس���لطة الذي مت من خالل املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليته���ا التنفيذي���ة والت���ي كان م���ن نتائجه���ا انعق���اد‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني واخلروج بالوطن الى بر األمان‬ ‫اال ان ذل���ك يتطلب من اجلميع االصطفاف حول القيادة‬ ‫السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة إليق���اف تلك املخطط���ات الش���يطانية التي‬ ‫تستهدف اليمن ومخرجات احلوار والعملية السياسية‬ ‫بكاملها‪.‬‬

‫صف واحد‬

‫مرحلة صعبة‬

‫> ام���ا األس���تاذ عل���ي محم���د جب���ران فق���د حت���دث‬ ‫بالقول‪ :‬ان اليمن لم يعد يحتمل معاناة أكثر مما عاناه‬ ‫س���ابق ًا جراء الصراعات احلزبي���ة واملناطقية واألعمال‬ ‫التخريبي���ة واإلرهابي���ة والعن���ف والقت���ل ول���م تعد لغة‬ ‫الس�ل�اح ممكنة او مجدية وح���ان الوقت الى نبذ أعمال‬ ‫العن���ف والقت���ل والصراع���ات والتوجه ال���ى بناء اليمن‬ ‫اجلديد الذي يسوده السالم واألمن واحلرية والتعايش‬ ‫م���ن خ�ل�ال تنفيذ مخرج���ات احلوار الوطن���ي والوقوف‬ ‫صف ًا واحد ًا خلف القيادة السياسية ممثلة باألخ رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة الذي دعا ال���ى االصطفاف الوطني للحفاظ‬ ‫على املكاسب والثوابت الوطنية واخلروج بالوطن الى‬ ‫براالمان‪.‬‬

‫> من جهته حتدث االستاذ احمد حسني علي بالقول‪:‬‬ ‫مير الوطن في هذه األيام مبرحلة صعبة للغاية بل تعد‬ ‫م���ن أصع���ب املراحل تتطلب م���ن كافة ش���رائح املجتمع‬ ‫االصطف���اف والتع���اون ي���د ًا بي���د الخراجه مم���ا يعانيه‬ ‫واالبتعاد عن املشاريع الضيقة الهادفة الى زعزعة أمنه‬ ‫واس���تقراره وعدم االجنرار الى العنف والقتل والتدمير‬ ‫وبث روح السالم والتسامح وفيما بينهم االنطالق الى‬ ‫البناء والتنمية ملا فيه خير لهذا البلد‪.‬‬ ‫وبال ش���ك ف���ان الدعوة الصادقة م���ن قبل األخ رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ال���ى أهمي���ة االصطف���اف الوطن���ي وتهدف‬ ‫الى لم الش���مل ونبذ الفرقة وع���دم اخلروج عن اإلجماع‬ ‫الوطني ونبذ العنف بكافة أشكاله‪.‬‬

‫تكاتف اجلميع‬

‫> االس���تاذ عادل محمد الشبلي حتدث بالقول تاتي‬ ‫اهمي���ة الوق���وف ص ّف���ا واحد ًا ض���د كل من يس���عى إلى‬ ‫تقوي���ض املرحل���ة االنتقالية اجلاري���ة‪ ،‬وتقدمي مصلحة‬ ‫الوط���ن العلي���ا عل���ى ماعداه���ا م���ن املصال���ح م���ن أجل‬ ‫احلف���اظ على األم���ن وتثبي���ت االس���تقرار‪ ،‬والعمل على‬ ‫تأم�ي�ن اجلوان���ب املتعلق���ة مبواصلة اس���تكمال مس���ار‬ ‫العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫واش���ار ال���ى ض���رورة تكات���ف اجلمي���ع ملواجهة كل‬ ‫التحديات التي تهدد حاضر ومستقبل وطننا‪ ،‬والتعاون‬ ‫جميع ًا لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫وحتويلها إلى واقع ملموس؛ باعتبارها نهج ًا صحيح ًا‬ ‫لتلبي���ة طموح���ات اليمني�ي�ن وآمالهم‪ ،‬وصنع مس���تقبل‬

‫اليم���ن اجلدي���د الواع���د واملزده���ر‪.‬و بن���اء مس���تقبله‪،‬‬ ‫وتطوي���ر البناء الهيكلي للدولة‪ ،‬وإعادة صياغة نظامها‬ ‫السياس���ي مبا ينس���جم مع تطلعات كل اليمنيني في غد‬ ‫أفضل تس���وده األخ���وة والعدالة واالس���تقرار والس���لم‬ ‫االجتماعي والعيش املشترك‪.‬‬

‫حاجة ماسة‬

‫> االس���تاذ عبداجلليل الش���يباني تطرق الى اهمية‬ ‫نب���ذ العن���ف واالقتتال ب�ي�ن أبناء اليم���ن‪ ،‬والدعوة إلى‬ ‫الس�ل�ام واحملب���ة والوئ���ام‪ ،‬ونب���ذ العن���ف الطائف���ي‪.‬‬ ‫وتغلي���ب املصلح���ة العام���ة عل���ى املصالح الش���خصية‪،‬‬ ‫وااللتف���ات للوط���ن واملواطن اللذين هما بحاجة ماس���ة‬ ‫لالصطف���اف الوطني‪ ،‬س���يما في ظل ه���ذا الوضع الذي‬ ‫وص���ل إلي���ه الوط���ن لتجنيب���ه مخاطر‪ ،‬م���ا يواجهه من‬

‫< الشلبي‬

‫حتدي���ات ت���كاد تعص���ف به‬ ‫وك���ذا الوق���وف إل���ى جانب‬ ‫القيادة السياس���ية ملواجهة هذا اخلط���ر واحلفاظ على‬ ‫الوحدة واجلمهورية وإرس���ال رس���الة إلى من يريد جر‬ ‫البالد لصراعات مذهبية بأن الشعب يقف خلف قيادته‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫مؤكدا على اهمية االسراع في تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫التي متثل املخرج احلقيقي من دوامة الصراع‪ ،‬ووفق إطار‬ ‫زمن ��ي مح ��دد‪ ،‬ووضع املعاجل ��ات االقتصادية واملعيش ��ية‬ ‫العاجل ��ة لرف ��ع معان ��اة املواطن�ي�ن‪ ،‬وحتقي ��ق العدال ��ة‬ ‫االجتماعية واحلياة الكرمية‪ ،‬وجتفيف منابع الفساد‪.‬‬

‫واجب وطني‬

‫> كم���ا حت���دث االس���تاذ عل���ي اجلب���ري بالق���ول‪:‬‬ ‫اصطف���اف اجلمي���ع إلحب���اط أي���ة مؤام���رات تس���تهدف‬

‫�إعـــــــــالن‬

‫< اجلبري‬ ‫املنج���زات واملكاس���ب الوطني���ة‪ ،‬وزعزع���ة أم���ن الوط���ن‬ ‫واستقراره واعتبر أن مخرجات احلوار مبثابة خارطة‬ ‫طري���ق لبن���اء اليمن اجلدي���د والدولة املدني���ة احلديثةو‬ ‫كونه���ا الوثيقة التي حققت اجماع ًا وطني ًا وهي مبثابة‬ ‫املنفذ الوحيد لنجاة الوطن من االنزالق الى ما ال يحمد‬ ‫عقباه و اس���تيعاب مضامينها من ق���وة مجتمعية تدفع‬ ‫لبل���ورة تل���ك املخرج���ات وجعله���ا واقع��� ًا ملموس��� ًا في‬ ‫مجرى احلياة اليومية للمواطنني‪.‬‬ ‫واض���اف‪ :‬فاالصطف���اف س���يؤدي ال���ى جم���ع الكلمة‬ ‫وتفوي���ت الفرص���ة على كل من يهدف إل���ى زعزعة األمن‬ ‫واالس���تقرار وه���دم اليم���ن وتدمي���ر مكتس���باته ويعتبر‬ ‫مس���ؤولية وواجب��� ًا وطني��� ًا جت���اه التهدي���دات الت���ي‬ ‫تستهدف الس���لم املجتمعي وتعمل على تفتيت النسيج‬ ‫االجتماعي وقيم الترابط والتسامح مبا مُيكن أصحاب‬ ‫املش���اريع الش���خصية م���ن حتقي���ق اهدافه���ا ولو على‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر سبتمبر ‪2014‬م لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‬ ‫أو ًال‪ :‬مخصص املزاد ‪:‬‬ ‫رقم املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫‪856‬‬

‫‪2014/9/4‬م‬

‫األسبوع اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬ ‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪857‬‬

‫‪2014/9/11‬م‬

‫الثاني‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪858‬‬

‫‪2014/9/18‬م‬ ‫تاريخ االستحقاق‬

‫‪859‬‬

‫الثالث‬

‫‪2014/9/25‬م‬

‫الرابع‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪-‬‬

‫باملليار ريال‬

‫‪--‬‬

‫‪79٫15‬‬

‫‪12٫94‬‬

‫‪7٫02‬‬

‫‪2014/12/7‬م‬

‫‪2015/3/8‬م‬

‫‪2015/9/6‬م‬

‫‪113٫03‬‬

‫‪6٫76‬‬

‫‪5٫22‬‬

‫‪2014/12/14‬م‬

‫‪2015/3/15‬م‬

‫‪2015/9/13‬م‬

‫‪93٫47‬‬

‫‪8٫34‬‬

‫‪9٫46‬‬

‫‪2014/12/21‬م‬

‫‪2015/3/22‬م‬

‫‪2015/9/20‬م‬

‫‪81٫35‬‬

‫‪9٫51‬‬

‫‪11٫20‬‬

‫‪2014/12/28‬م‬

‫‪2015/3/29‬م‬

‫‪2015/9/27‬م‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪0٫00‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪367٫00‬‬

‫‪37٫58‬‬

‫‪32٫90‬‬

‫اخلامس‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪99٫11‬‬ ‫‪125٫04‬‬ ‫‪111٫27‬‬ ‫‪102٫06‬‬ ‫‪0٫00‬‬ ‫‪437٫48‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي (باملتوسط املرجح)‬

‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من إجمالي كل إصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪:‬‬

‫باملليون ريال‬ ‫املزاد‬ ‫‪856‬‬ ‫‪857‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪0‬‬

‫تاريخ املزاد‬ ‫‪2014/9/7‬م‬ ‫‪2014/9/14‬م‬ ‫‪2014/9/21‬م‬ ‫‪2014/9/28‬م‬ ‫‪-‬‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪500‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪800‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪750‬‬

‫‪2.000‬‬

‫‪700‬‬

‫‪400‬‬

‫‪3٫100‬‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في أذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل‬ ‫البنك املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة من‬ ‫احلساب ملن لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع لصالح‬ ‫البنك أو شهادات أذون خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد املبلغ نقد ًا‬ ‫إلى البنك املركزي بإجمالي القيمة الفعلية ووضعها في الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها الساعة‬ ‫التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من صباح‬ ‫اخلميس من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من كل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق للمتقدم‬ ‫االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ لآلجل‬ ‫(‪ )91‬يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫الرياضي‬

‫تحت شعار «ال للمنشطات»‬ ‫األربعاء املقبل انطالق بطولة اجلمهورية الـ‪ 22‬ملنتخبات احملافظات‬ ‫برعاية وزير الشباب والرياضة وحتت‬ ‫شعار ال للمنشطات تنطلق األربعاء املقبل‬ ‫ف���ي قص���ر الش���باب الثقاف���ي بالعاصم���ة‬ ‫صنعاء منافسات بطولة اجلمهورية الـ‪22‬‬ ‫ملنتخبات احملافظات رجال والتي س���تقام‬ ‫خالل الفترة من ‪ 11-9‬مبشاركة ‪ 14‬فريقا‬ ‫ميثل���ون اﻻمانه (أ) و (ب) ‪،‬صنعاء ‪،‬عمران‬ ‫‪،‬احملوي���ت ‪،‬ذم���ار ‪،‬الضال���ع ‪،‬حل���ج ‪،‬ع���دن‬

‫‪،‬احلديدة ‪،‬اب ‪،‬حضرموت الساحل ‪،‬الوادي‬ ‫‪،‬تعز ‪،‬البيضاء ‪،‬أبني‬ ‫اجلدير ذكره أنة مت تش���كيل العديد من‬ ‫اللج���ان ومنه���ا اللجن���ة اﻻمني���ه واللجنة‬ ‫اإلعالمية واللجنة املالي���ة وجلنة التنظيم‬ ‫وجلن���ة التحكيم وجلنة اﻻحص���اء وجلنة‬ ‫املتابع���ة وجلن���ة اﻻس���تقبال وجلن���ة‬ ‫اﻻإجراءات بهدف جناح البطولة وظهورها‬

‫@‬

‫بالص���ورة املطلوبة‪.‬كم���ا أن هن���اك جوائز‬ ‫مقدم���ة م���ن مرك���ز وي���در للصح���ة والياقة‬ ‫البدني���ة وي���در العاملية ـ ماس���ك ت���ك ـ مون‬ ‫فارما ـ فارما فريك وتقدر بحوالي ‪80000‬‬ ‫الف ريال‪.‬‬ ‫برنام���ج البطولة س���تقام ي���وم ‪ 9‬الوزن‬ ‫يلي���ة الع���رض الع���ام ي���وم ‪ 10‬والع���رض‬ ‫النهائي يوم ‪ 11‬من الشهر اجلاري‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫منتخبنا الوطني للمصارعة يحرز عشر ميداليات ملونة في البطولة العربية للشباب‬

‫المغربي‪ :‬البطولة قوية و نجومنا قدموا مستويات طيبة‬ ‫نبيل الترابي‬ ‫أح����رز منتخبنا الوطن����ي لش����باب املصارعة احلرة‬ ‫والروماني����ة عش����ر ميدالي����ات ملون����ة ف����ي منافس����ات‬ ‫البطول����ة العربي����ة احل����رة وكأس املرك����ز الثالث التي‬ ‫اس����تضافتها العاصم����ة األردنية عمان خ��ل�ال الفترة‬ ‫‪ 26‬ـ ‪ 31‬أغس����طس املاضي مبش����اركة عشر دول وتوج‬ ‫منتخبنا باملركز الثالث عربي���� ًا بعد العراق حيث قدم‬ ‫فيها العبونا مس����توى مميزا وجعلهم احد املنافسني‬ ‫في البطولة‬ ‫عبدالله املغربي رئيس االحتاد أكد أن جنوم منتخبنا‬ ‫املشاركني في البطولة العربية قدموا مستويات طيبة‬ ‫في البطولة التي كانت قوية وشاركت فيها دول عربية‬ ‫قوية في اللعبة على املستويني العربي والقاري‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن ش����اركنا في هذه البطولة بهذه األوزان‬ ‫فقط واس����تبعدنا املش����اركة ف����ي األوزان الكبيرة لعدم‬ ‫انضب����اط الالعب��ي�ن في معس����كرات اإلع����داد الداخلية‬ ‫وق����دم هؤالء النجوم مس����تويات رائع����ة‪ ..‬وجديد هذه‬ ‫البطولة الالعب الرائع عقبة الصبري وهو من الالعبني‬ ‫الناش����ئني الذي مت ترفيعه إلى الشباب وقدم مستوى‬ ‫رائع���� ًا‪ ..‬ونح����ن على ثقة كبي����رة بإذن الل����ه لو توفرت‬ ‫اإلمكاني����ات الالزم����ة للعبة ألصبحت رقم���� ًا صعب ًا في‬ ‫جمي����ع البطوالت‪ ..‬وأصبح لهؤالء الالعبني مس����تقبل‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫من جانبه حتدث الكابنت ميثاق العقبي الذي أحرز‬ ‫ميداليتان ذهبيتان واختير أحسن العب في البطولة‬ ‫أن املنافسات التي أقيمت في العاصمة األردنية عمان‬ ‫تع����د من البط����والت القوية وق����ال احلم����د الله متكنت‬

‫من الفوز وإح����راز ميداليتان ذهبيت����ان وهذا االجناز‬ ‫الكبي����ر ل����م يأتي من ف����راغ وإمن����ا من خ��ل�ال اجلهود‬ ‫الطيبة والكبيرة التي يبذلها االحتاد العام في توفير‬ ‫كاف����ة املقوم����ات إلجناحن����ا وحتقي����ق ه����ذا املس����توى‬ ‫أضف إلى ذل����ك املدرب ثابت نعمان ال����ذي بذل جهود‬ ‫جبارة في املعسكر الداخلي الذي اقيم في صنعاء من‬

‫حيث التدريب����ات اليومية املكثفة والتي كان مردودها‬ ‫املنافسة على املركز الثالث‪.‬‬ ‫النجم عقبة الصبري الذي أحرز في وزن (‪ )55‬كجم‬ ‫ميدالية فضية في املصارعة احلرة قال‪:‬‬ ‫حقيق����ة منافس����ات البطولة العربية احلرة لش����باب‬ ‫املصارع����ة جرت ف����ي أجواء تنافس����ية قوي����ة وجميع‬

‫اختبارات جديدة للحكام المحليين والدوليين‬

‫تقيم اللجنة العليا للحكام باالحتاد اليمني‬ ‫لك����رة القدم يوم����ي (‪ )13، 12‬س����بتمبر ‪2014‬م‬ ‫اختبارات احلكام الدوليني واحملليني للدرجتني‬ ‫األول����ى والثاني����ة ‪ ،‬حي����ث م����ن املق����رر أن تقام‬ ‫اختب����ارات احل����كام الدولي��ي�ن والدرجة األولى‬ ‫ف����ي إب ي����وم ‪ 12‬س����بتمبر ‪2014‬م مبش����اركة‬ ‫(‪ )30‬حكم ًا ‪ ،‬فيما تقام اختبارات حكام الدرجة‬ ‫الثانية في صنعاء يوم ‪ 13‬س����بتمبر مبشاركة‬ ‫(‪ )20‬حكم ًا‪.‬‬ ‫وأوض����ح احلكم الدول����ي أحمد قائد س����يف‬ ‫رئيس اللجنة العليا للحكام باحتاد كرة القدم‬ ‫أن تلك الدورات تأتي ضمن خطة تطوير احلكام‬ ‫واالرتقاء مبس����توياتهم ومبا يسهم في إيجاد‬ ‫قاعدة واسعة من احلكام الشباب املؤهلني وفق‬ ‫أسس عليمة صحيحة وبحسب املعايير الدولية‬ ‫املتبعة لدى االحتادين الدولي واآلسيوي‪.‬‬ ‫مبين ًا أن اللجنة أقرت إقامة اختبارات دورية‬ ‫ودورات إنعاشية للحكام وخاصة حكام الدرجة‬ ‫الثاني����ة مبا يضعهم حتت اإلش����راف املس����تمر‬ ‫والتقيي����م ال����دوري ومب����ا يع����زز م����ن قدراته����م‬ ‫وإمكاناتهم ‪ ،‬ومن املقرر أن يتم اختيار عشرة‬

‫من حكام الدرجة الثانية الذين سيشاركون في‬ ‫الدورة التي س����تعقد بصنعاء في ‪ 13‬سبتمبر‬ ‫حي����ث س����يتم ضمهم للح����كام الذي����ن جتاوزوا‬ ‫االختبارات في وقت س����ابق وعددهم ‪ 15‬حكم ًا‬ ‫وذل����ك لاللتحاق بدورة احلكام املوهوبني التي‬ ‫ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة خالل الفترة‬ ‫(‪ )-31 24‬أكتوبر ‪2014‬م ‪ ،‬كما ستقام اختبارات‬ ‫أخرى حل����كام الدرج����ة الثاني����ة لترفيعهم إلى‬ ‫الدرجة األولى وذلك قبل بداية انطالق الدوري‬ ‫وعلى هامش����ها تق����ام دورة خاص����ة للمراقبني‬ ‫الفنيني بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن احلكام الذين سيجتازون دورة‬ ‫احلكام الدوليني والدرجة األولى سيش����اركون‬ ‫في معس����كر خارجي للح����كام باململكة العربية‬ ‫السعودية خالل شهر ديسمبر ‪2014‬م بالتزامن‬ ‫مع فت����رة التوقف ب��ي�ن مرحلتي ذه����اب وإياب‬ ‫دوري الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وكش����ف قائ����د أن اللجن����ة قدم����ت برنامج���� ًا‬ ‫يتضمن خطة طموحة لتأهيل وتطوير احلكام‬ ‫خ��ل�ال الفت����رة القادم����ة وق����د حظ����ي البرنامج‬ ‫مببارك����ة ودع����م قي����ادة االحت����اد خاص����ة وأنه‬

‫ميسي يتعرض إلصابة تمنعه من المشاركة‬ ‫أمام ألمانيا مع التانجو األرجنتيني‬ ‫أعلن فري���ق برش���لونة أن النجم األرجنتيني ليونيل ميس���ي لن‬ ‫يخوض املباراة الودية ملنتخب االلبسيليس���تي أمام أملانيا بسبب‬ ‫حمل عضلي زائد في الفخذ األمين‪.‬‬ ‫وقاد ميس���ي اليوم فريقه للفوز أمام فياريال بهدف نظيف‪ ،‬لكنه‬ ‫اش���تكى من آالم عضلية بعد لعب املباراة كاملة‪ ..‬وكان متوقعا أن‬ ‫ينضم جنم برشلونة إلى منتخبه في املباراة الودية أمام أملانيا في‬ ‫تكرار لنهائي مونديال البرازيل‪ ،‬في أول لقاء للمدرب اجلديد واملدير‬ ‫الفني السابق لبرشلونة خيراردو مارتينو‪ ..‬وأعلن مارتينو ميسي‬ ‫قائدا للمنتخب األرجنتيني‪ ،‬قائال «ليو سيكون القائد»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه يس���اهم في رفع مس���توى الفريق في جميع األحوال‪ ..‬وأضاف‬ ‫«حتدثت معه منذ عش���رة ايام والحظت ان���ه يركز تفكيره في بداية‬ ‫الليج���ا الن هناك أوقات ميث���ل فيها النادي أولوي���ة وأخرى يكون‬ ‫فيها املنتخب هو األهم»‪.‬‬

‫يس����تهدف ع����دد ًا كبي����ر ًا م����ن احل����كام الدوليني‬ ‫وحكام الدرجتني األولى والثانية‪.‬‬ ‫مضيف ًا بأن اللجنة تعك����ف حالي ًا على رفع‬ ‫ع����دد احلكام احلاصلني على الش����ارة الدولية‬ ‫س����واء كحكام س����احة أو مس����اعدين ‪ ،‬وحتث‬ ‫بش����كل مس����تمر احلكام على ضرورة التأهيل‬ ‫في مجال اللغ����ة اإلجنليزية التي تعد ش����رط ًا‬ ‫أساسي ًا للحصول على الشارة الدولية ‪ ،‬الفت ًا‬ ‫إل����ى أن����ه أقيم����ت دورة مبش����اركة (‪ )20‬حكم ًا‬ ‫بغ����رض التأهيل للش����ارة الدولي����ة واجتازها‬ ‫حكم س����احة واحد وهو هيثم الوليدي وحكم‬ ‫مس����اعد وه����و نائ����ل عوش����ان واللذان س����يتم‬ ‫منحهم����ا الفرصة للتأهي����ل اخلارجي بجانب‬ ‫احلكام الدوليني‪.‬‬ ‫وأك����د رئي����س جلنة احل����كام ح����رص اللجنة‬ ‫عل����ى منح الفرص����ة للحكام الش����باب القادرين‬ ‫عل����ى العطاء وخاصة الذي����ن ميتلكون مهارات‬ ‫اللغة االجنليزية واحلاسوب والذين سيشكلون‬ ‫رافد ًا قوي ًا للتحكيم ال سيما بعد اعتزال عدد من‬ ‫احلكام الدوليني وأصبحت هناك حاجة ُملحة‬ ‫إليجاد البديل من احلكام املؤهلني‪.‬‬

‫املنتخبات املشاركة قدمت مس����توى جيد ًا واحلمدلله‬ ‫أحرزن����ا املرك����ز الثالث في احل����رة وهذا يع����د اجناز ًا‬ ‫جديد ًا للرياضة اليمنية عموما ولعبة املصارعة بشكل‬ ‫خاص ‪.‬‬ ‫احلكم الدولي الكابنت عبدالله احلكيم الذي ش����ارك‬ ‫في البطولة العربية قال‪:‬‬

‫أن مستوى العبي املنتخب الوطني قدموا مستوى‬ ‫طيب ًا واس����تطاعوا أن يشرفوا اليمن في هذه البطولة‬ ‫من خالل املنافسة وبالنسبة للتحكيم أضاف احلكيم‬ ‫أنه����ا جرت في أجواء تنافس����ية ولك����ن البطولة كانت‬ ‫ضعيفة وليس����ت باملستوى املطلوب الن الدول القوية‬ ‫لم تشارك مثل مصر تونس املغرب سوريا‪.‬‬

‫يخوض مبارايتين تجريبيتين مع ماليزيا واندونيسيا‬

‫المنتخب الوطني يستعد لبطولة خليجي‪22‬‬ ‫واص���ل املنتخ���ب الوطن���ي األول لك���رة الق���دم‬ ‫معس���كره اإلعدادي الداخلي بصنعاء حتت قيادة‬ ‫املدرب التش���يكي ميروسالف سكوب املدير الفني‬ ‫للمنتخ���ب ومس���اعده الوطن���ي أم�ي�ن الس���نيني‬ ‫ومبشاركة (‪ )27‬العب ًا والذين مت استدعائهم على‬ ‫ضوء نتائج مرحل���ة التقييم خالل الفترة املاضية‬ ‫م���ن اإلع���داد والذين م���ن املق���رر أن يت���م غربلتهم‬ ‫لتحدي���د القائم���ة النهائية التي تض���م (‪ )22‬العب ًا‬ ‫والتي س���تخوض املباراتني الوديت�ي�ن الدوليتني‬ ‫أمام منتخبي ماليزيا واندونيس���يا في الس���ادس‬ ‫والتاسع من سبتمبر ‪2014‬م وذلك في إطار املرحلة‬ ‫الثانية من اإلعداد والتي تشتمل على سلسلة من‬ ‫املباريات الودي���ة الدولية أمام عدد من املنتخبات‬ ‫اس���تعداد ًا للمش���اركة في بطولة خليجي‪ 22‬التي‬ ‫ستقام بالعاصمة السعودية الرياض خالل الفترة‬ ‫(‪ )-26 13‬نوفمبر ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وأوض���ح األخ جم���ال اخلوربي مدي���ر املنتخب‬ ‫الوطن���ي أن معس���كر صنعاء سيس���تمر حتى يوم‬ ‫الثالثاء ‪ 2‬سبتمبر ويغادر املنتخب يوم األربعاء ‪3‬‬ ‫سبتمبر إلى العاصمة املاليزية كواالملبور ملواجهة‬ ‫املنتخب املاليزي يوم السبت املوافق ‪ 6‬سبتمبر‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن املنتخب س���يغادر عقب خوض‬ ‫ودي���ة ماليزي���ا إل���ى اندونيس���يا يوم ‪ 7‬س���بتمبر‬ ‫استعداد ًا للمباراة الودية الثانية التي سيخوضها‬ ‫أم���ام نظيره االندونيس���ي ف���ي التاس���ع من نفس‬

‫الشهر‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا أن املنتخب يحظ���ى باهتم���ام كبير من‬ ‫قبل قيادة إحتاد كرة القدم برئاس���ة الشيخ أحمد‬ ‫صالح العيسي الذي وجه بتوفير كل سبل النجاح‬ ‫باإلضافة إلى منح الالعبني احلوافز التشجيعية‬

‫وزي���ادة مرتباته���م والعمل على توفي���ر املباريات‬ ‫التجريبية التي تعزز من جاهزية املنتخب ‪ ،‬وهو‬ ‫ما ضاع���ف من عزمية الالعبني ورف���ع معنوياتهم‬ ‫وحرصه���م على مضاعف���ة اجله���ود للوصول إلى‬ ‫اجلاهزية املطلوبة‪.‬‬

‫رسميًا‪ ..‬ميالن يضم الفرنسي بيابياني‬ ‫طبيب نادال يعالج رونالدو‬ ‫أش���ارت تقارير صحفية إس���بانية‬ ‫إل���ى أن كريس���تيانو رونال���دو الع���ب‬ ‫ريال مدريد س���تتم معاجلت���ه على يد‬ ‫ميكيل سانش���يز طبيب العب التنس‬ ‫اإلس���باني الش���هير رافائي���ل ن���ادال‬ ‫وأف���ادت صحيف���ة الكونفيدنش���ال‬ ‫اإلس���بانية ب���أن البرتغال���ي رونالدو‬ ‫يعان���ي م���ن إصاب���ة قوية ف���ي ركبته‬ ‫اليسرى‪ ،‬جعلته غير جاهز ًا للمشاركة‬ ‫باملباريات األخيرة بش���كل فعال وقد‬ ‫عالج الطبيب ميكيل سانش���يز العب‬ ‫التن���س الش���هير رافائي���ل ن���ادل عام‬ ‫‪ ،2012‬عقب إصابته بالتهابات بالغة‬

‫بالركبة‪ ،‬والتي أبعدته على املشاركة‬ ‫لشهور عديدة وأضافت الصحيفة بأن‬ ‫الطبيب س���يزرع خاليا جذعية بركبة‬ ‫رونال���دو م���ن أجل جتديد األنس���جة‪،‬‬ ‫مما يعن���ي غي���اب النج���م البرتغالي‬ ‫لفترة ليس بالقصيرة عن الفريق من‬ ‫أجل القيام بتلك العملية‪ ،‬ثم الدخول‬ ‫في مرحلة العالج والتأهيل البدني‪.‬‬ ‫يذكر أن صحيفة اآلس اإلس���بانية‬ ‫قد أكدت على أن كريستيانو رونالدو‬ ‫سيغيب عن املشاركة مع الفريق حتى‬ ‫يوم الثالث عش���ر من ش���هر سبتمبر‬ ‫احلالي‪.‬‬

‫اليمن مهيأة لمستقبل واعد بكل المقومات التي تزخر‬ ‫بها اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا وسياحيًا‬

‫أنهى مس���ؤولو نادي ايه س���ي ميالن اإليطالي رسمي ًا إجراءات‬ ‫ضم الفرنسي بيابياني العب بارما اإليطالي مقابل ‪ 4‬ماليني يورو‪،‬‬ ‫مع إعادة املدافع زاكاردو مرة أخرى لبارما بعد عام ونصف قضاها‬ ‫الالعب بقميص الروسونيري‪.‬‬ ‫ونش���ر ايه س���ي ميالن ص���ورة لالعب‬ ‫الفرنس���ي بيابيان���ي مرتدي��� ًا قمي���ص‬ ‫الن���ادي والكوفية اخلاصة ب���ه بعد أن‬ ‫أنهى كال الالعبني إج���راءات الفحص‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫وأشارت بعض التقارير اإلعالمية‬ ‫إل���ى وج���ود ملي���ون ي���ورو إضافي���ة‬ ‫س���تدفع لبارم���ا طبق��� ًا للنتائ���ج التي‬ ‫سيحققها امليالن املوسم املقبل‪ ،‬وأداء‬ ‫الالعب وفاعليته في تس���جيل وصنع‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫يذك���ر أن املي�ل�ان‬ ‫كان ق���د حق���ق الفوز‬ ‫ف���ي لقائ���ه األول‬ ‫ف���ي الكالش���يو‬ ‫عل���ى حس���اب‬ ‫ضيفه التسيو‬ ‫بنتيجة ‪،1-3‬‬ ‫ليحص���د اول‬ ‫‪ 3‬نق���اط ل���ه‬ ‫ف���ي الدوري‬ ‫هذا املوسم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫نبيلة الشيخ هي الشاعرة وفنية مختبرات استطاعت ان تجمع بينهما‪,‬‬ ‫لتشكل من ذلك االمتزاج كلمات في قوام رشيق وأنيق من األدب‪.‬‬ ‫لهذا شخصت المؤسسة الثقافية بأنها ولدت يتيمة منذ البداية‪،‬‬ ‫وكلما مر وقت أكبر‪ ،‬كلما ازدادت يتمًا وإفالسًا وتفتقد التفكير‬ ‫النقدي الحقيقي‪.‬‬ ‫تكتب للحياة وتنحاز للوطن ولإلنسان وللمساواة‪ ،‬وللحرية‪..‬‬ ‫في هذا اللقاء ناقشنا معها الكثير من القضايا األدبية والثقافية‬ ‫وخرجنا بالحصيلة‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬

‫الشاعرة والقاصة‪ ..‬نبيلة الشيخ‬ ‫لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫أنحاز في كتاباتي إلى الوطن واالنسان‬

‫> ما تقيميك للحركة األدبية والثقافية الس� � ��يما في أوس� � ��اط الشباب‬ ‫في بالدنا؟‬ ‫>> احلرك���ة األدبي���ة والثقافية في بالدنا‪ ،‬رمبا تنقس���م إلى‬ ‫ش���طرين‪ ،‬فاألول ه���و احلراك األدبي الفردي والش���خصي‪،‬فنحن‬ ‫نش���هد إص���دارات عدي���دة م���ا ب�ي�ن الش���عر والقص���ة والرواي���ة‬ ‫والقصة القصيرة‪ ،‬ونش���هد ب�ي�ن الفترة واألخرى مواهب ونوابغ‬ ‫يثبت���ون أنه���م على مس���توى رفيع‪ ،‬ويجعلون م���ن عجلة األدب‬ ‫تس���ير بنش���اط وإب���داع إلى حد كبي���ر‪ ،‬وهذا يعتم���د على جهد‬ ‫فردي‪،‬محدود‪ ،‬مبادة محدودة‪ ،‬فرغم كل هذه الغيوم‪ ،‬إال أن اإلبداع‬ ‫مثل الش���مس ال تس���تطيع أن حتجبه ك���ف العقبات والظروف‪,‬‬ ‫فقد ملعت أس���ماء وأس���ماء‪ ،‬أس���تطيع أن أقول بجهد فردي تام‪،‬‬ ‫وفي نفس الوقت همشت أسماء وأسماء مبدعة وذهبية احلرف‬ ‫والفك���ر‪ ،‬ل���م تس���تطع أن توف���ر حتى هذه املق���درة املادي���ة التي‬ ‫تؤهلها إلصدار إبداعها‪ ،‬ومن هنا يأتي القسم الثاني واملعضلة‬ ‫الكبرى التي حتياها الثقافة واألدب في بالدنا‪.‬‬ ‫فنحن في إطار الدولة التي فقدت مشروعها الكبير‪ ،‬جند كل‬ ‫وزارة وكل مؤسسة‪ ،‬بالتبعية أيضا قد فقدت مشروعها الكبير‬ ‫املؤس���س على رؤى ودراس���ات وخطط علمية‪ ،‬رامية خللق بنية‬ ‫حتتية ثقافية مؤسس���ة على معارف وعلوم وثقافات مدروس���ة‬ ‫ل���دى املثقف‪ ،‬تس���تطيع أن تثري حركة التفكي���ر‪ ،‬وتخلق أجواء‬ ‫تساعد على اخللق واإلبداع‪ ،‬لكن املؤسسة الثقافية ولدت يتيمة‬ ‫من���ذ البداية‪ ،‬وكلم���ا مر وقت أكبر‪ ،‬كلما ازدادت يتما وإفالس���ا‪،‬‬ ‫لذل���ك فإننا نفتقد عمال إبداعيا مميزا‪ ،‬يش���مل الثقافة في طول‬ ‫الب�ل�اد وعرضها‪ ،‬كمش���روع إنس���اني متكامل‪ ،‬ونفتق���د التفكير‬ ‫النق���دي احلقيق���ي الذي يوج���ه البراعم املبدع���ة‪ ،‬بحيث تصبح‬ ‫ق���ادرة عل���ى النمو والتفتق واالس���تمرار‪ ،‬ال اجت���رار ماهو مكرر‬ ‫وعدمي اجلدوى‪ ،‬ونفتق���د البحوث احلقيقية‪،‬التي وإن متت فإن‬ ‫توصياته���ا ونتائجه���ا تذهب أدراج املكاتب ومن ثم أدراج س���لة‬ ‫املهمالت‪ .‬الكثير والكثير مصاب بش���لل في مفاصلنا الثقافية‪،‬‬ ‫نفتقد املهرجانات‪ ،‬واملشاريع حتى املتواضعة التي تخدم حركة‬ ‫اإلبداع املعاقة‪ ،‬واملخرج ليس إال رؤية وطنية حقيقية مستنيرة‪،‬‬ ‫تعتمد التخطيط العلمي واملنهجي‪ ،‬وتوفر الدعم الالزم إلنعاش‬ ‫هذه الثقافة‪،‬املصابة بغيبوبة ال يعلم الله متى تستفيق منها‪.‬‬ ‫أدوات إبداع‬ ‫> وأين جتدن أنفسكن كشابات من ذلك؟‬ ‫>> األديب���ة الش���ابة‪ ،‬ظهرت منافس���ة‪ ،‬ومتمكن���ة من أدوات‬

‫اإلب���داع‪ ،‬برغ���م ع���دم وج���ود التوجه األدبي الس���وي للمؤسس���ة‬ ‫الثقافي���ة في بالدنا‪ ,‬والتي يفترض أن تأخذ بيد األديبة‪ ،‬وتفرد‬ ‫له���ا مس���احة لتن���اول منتجه���ا األدب���ي بالتحلي���ل والنقد مثل‬ ‫أخيها الش���اب املظلوم أيض��� ًا‪ ،‬إذن األديبة ه���ي متواجدة أيضا‬ ‫وبق���وة متزاي���دة‪ ،‬وبنوعية عالية تتضح في كل مرة أكثر وأكثر‪،‬‬ ‫ومشكالتها هي مشكالت املؤسسة الثقافية التي تنعكس على‬ ‫واقعها فتحد من حتليقه في أحسن الظروف‪.‬‬ ‫انحاز للوطن‬ ‫> عن ماذا تكتبني‪ ..‬وهل ستجدين ضالتك شعر ًا؟‬ ‫>> اكت���ب ع���ن احلي���اة‪ ،‬وعن اإلنس���ان‪ ،‬حني متس���ني تلك‬ ‫اللحظ���ة الت���ي جتع���ل القلم‪ ،‬يندف���ع وال يتوق���ف حتى يوضح‬ ‫الفك���رة أو يصورها بطريق���ة أو بأخرى‪ ،‬أكتب دون إطار معني‪،‬‬ ‫أو ترص���د ملوضوع م���ا‪ ،‬ورمبا كان التفرغ أو االهتمام مبوضوع‬ ‫بعينه‪ ،‬أكثر فاعلية لتصوير املوضوع من ش���تى جوانبه‪ ،‬وهذا‬ ‫النوع من الكتابة هو األقدر على توصيل الرسائل املهمة‪ ،‬التي‬ ‫يج���ب أن تالم���س املجتمع بجمي���ع ظواهره‪ ،‬لكن���ي ال أكتب إال‬ ‫حني أشعر بحاجة ألن أكتب‪.‬‬ ‫ورمبا هنا يأتي الفرق بني الكاتب املمتهن الكتابة‪ ،‬والكاتب‬ ‫ال���ذي يكتب فيوضات فكره وروحه بعيدا عن احتياجات املهنة‬ ‫وضوابطه���ا‪ ,‬لكن���ي ف���ي كل حاالتي أنح���از للوطن ولإلنس���ان‬ ‫وللمساواة‪ ،‬وللحرية التي تقف عند احترام حرية اآلخرين‪.‬‬ ‫بعيدة عن العمق‬ ‫> الثقافة واألدب من أساس� � ��يات تطوير املجتمع‪ ..‬أين انتم كشعراء‬ ‫من ذلك؟‬ ‫>> نحن كشعراء‪ ،‬ولن أتكلم عن بعض االستثناءات املثقفة‬ ‫حق ًا‪ ،‬والتي تبني نفس���ها بعيد ًا عن املؤسسة الثقافية‪ ،‬وهمي‬ ‫عل���ى أي���ه ح���ال قليلة ج���د ًا‪ ،‬وال تش���كل أكثرية‪ ،‬لك���ن على وجه‬ ‫اإلجم���ال‪ ،‬أظن أننا بعيدون جد ًا عن الثقافة‪ ،‬واألدب مبعنيهما‬ ‫الدقيقني‪ ،‬والواس���عني وذلك ألن فكرة األدب والثقافة ليست في‬ ‫تصورنا إال بش���كلها السطحي البسيط‪ ،‬بسبب أننا ال نعطي‬ ‫للق���راءة‪ ،‬أي اهتم���ام‪ ،‬إال تل���ك القراءات اخلفيفة التي أش���به ما‬ ‫تكون بالسندوتش���ات السريعة‪ ،‬والتي هي في مجملها بعيدة‬ ‫عن العمق والفائدة‪.‬‬

‫التشكيلي وليد الزبيدي لـ«‬

‫نضح ومساحة‬ ‫> كأخصائية مختبرات‪ ..‬كيف تفسرين هذا االقتران األدبي والطبي‬ ‫بالنسبة لك؟‬ ‫>> االقت���ران األدب���ي والعلم���ي ف���ي حياتي‪ ،‬طبيع���ي جد ًا‪،‬‬ ‫فاملوهب���ة ميك���ن أن تظه���ر في أي مج���ال مهم���ا كان بعيد ًا عن‬ ‫تخص���ص اإلنس���ان‪ ،‬لك���ن رمب���ا بالنس���بة لألدي���ب‪ ،‬االبتع���اد‬ ‫ع���ن البيئ���ة األدبية‪ ،‬ق���د يؤخر كثي���ر ًا هذا االكتش���اف‪ ،‬أو على‬ ‫األصح يؤخر من نضجه ومس���احة الوعي ب���ه‪ ،‬فالبيئة األدبية‬ ‫تعطي���ك مجا ًال لإلب���داع أكثر‪ ,‬أو على األقل‪ ،‬حي���ث يكون هناك‬ ‫زخ���م م���ن اإلبداعات‪ ،‬فإنك جتد نفس���ك في س���احة مبدعني البد‬ ‫أن جتاريه���م‪ ،‬فترتق���ي مبوهبتك تدريجي��� ًا‪ ،‬وتصبح أقدر على‬ ‫التعبير عن هذه املوهبة‪.‬‬ ‫> أين جتدين نفسك اكثر؟‬ ‫>> أج���د نفس���ي ف���ي كال املجال�ي�ن‪ ،‬حيث أش���عر ب���أن ك ً‬ ‫ال‬ ‫منهما رسالة هامة في احلياة‪ ،‬لكن األدب يوفر لي املتعة أكثر‪،‬‬ ‫ويعطين���ي مس���احة أكبر ألجت���ول في هذا الكون املتس���ع‪ ،‬وأن‬ ‫أكتشف منه ما أستطيع‪ ،‬فاالكتشاف هو متعة ال تضاهى حني‬ ‫تصبح أنت والكون‪ ،‬في حالة حوار دائم ‪.‬‬ ‫منظومة معاناة‬ ‫> الي ماذا يرجع معاناة األدباء واملثقفني في بالدنا من وجهة نظرك؟‬ ‫>> املعاناة ال أعتقد أنها ترجع لسبب وحيد‪ ،‬إنها منظومة‬ ‫م���ن املعان���ات كال منها يأخ���ذ بيد اآلخر‪ ،‬إل���ى أن تقفل الدائرة‪،‬‬ ‫ونصاب باإلحباط السائد‪ ،‬فحني تكون مشغول بلقمة العيش‪،‬‬ ‫ف���دون ش���ك ه���ذا س���يكون على حس���اب مس���احة اإلب���داع لدى‬ ‫األدي���ب‪ ،‬وحني تتس���ع املعاناة‪ ،‬فيصبح الوط���ن عبارة عن وكر‬ ‫للقتل���ة‪ ،‬ويصبح الوطن رهينة للبندقي���ة‪ ،‬وللطائفية‪ ،‬وتصبح‬ ‫العدالة مودعة في الس���جن‪ ،‬بد ًال عن املجرمني‪ ،‬ويصبح الثوار‪،‬‬ ‫مج���رد أبواق يتقاس���مون الكعكة‪ ،‬أمام مرأى ومس���مع أصحاب‬ ‫الكعك���ة احلقيقيون‪ ،‬وهم الش���عب‪ ،‬فإنك تفق���د للحظات معان‬ ‫كثي���رة في احلياة‪ ،‬ولي���س في األدب فقط‪ ،‬ومع ذلك وفي خصم‬ ‫كل ه���ذه الظ���روف يظل القلم ينزف وجع���ه وراء بقعة ضوء في‬ ‫هذا احمليط املظلم‪ ,‬والتاريخ يثبت دوما أن القلم يصنع الضوء‬ ‫نفسه‪ ،‬إن لم يجده‪.‬‬ ‫كالهما مشاعر‬ ‫> من يحرك اآلخر الشاع ر‪ ..‬أم القصيدة؟‬ ‫>> كالهما يحرك اآلخر‪ ،‬لكن في األغلب‪ ،‬الش���اعر هو الذي‬ ‫يح���رك القصي���دة‪ ،‬ألن القصي���دة‪ ،‬تتول���د من مش���اعر وجدانية‬ ‫بقل���ب ش���اعرها الذي يصيوغه���ا قصيدة معبرة لهذه املش���اعر‬ ‫املتباينة‪.‬‬ ‫مضغة مشاعر‬ ‫> متى تنتصر الشاعرة نبيلة الشيخ على القصيدة؟‬ ‫>> الش���اعرة نبيلة ه���ي من تنتصر عل���ى القصيدة‪ ،‬حني‬ ‫تس���تطيع أن تعب���ر ع���ن تل���ك الدفقة الت���ي تش���به املضغة في‬ ‫تكوينها‪ ،‬مضغة من املش���اعر واالنفع���االت‪ ،‬وموج من الوجدان‬ ‫يتول���د‪ ،‬ف���إن اس���تطاعت الش���اعرة‪ ،‬أن تصبها في قوام رش���يق‬ ‫ومعبر وأنيق‪ ،‬حني تكون بليغة وعميقة وفاتنة‪ ،‬فإنها تنتصر‪،‬‬ ‫وبتعبير أدق‪ ،‬فإنها تفوز بها‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫أسعى الى استخدام خامات جديدة في اعمالي‬

‫يسعى الفنان التشكيلي وليد الزبيدي‬ ‫(فنان البيئة) من خالل لوحاته الفنية التي‬ ‫استخدم فيها خامات جديدة من البيئة القامة‬ ‫معرض جديد يجسد فيه رؤيته الجديدة التي‬ ‫دعا اليها من خالل هذا اللقاء الذي اجرته معه‬ ‫«‪26‬سبتمبر» ومنها تأهيل محافظتي إب‬ ‫وسقطرى لتكون االولى عاصمة للبيئة العربية‪،‬‬ ‫والثانية عاصمة للبيئة العالمية وزرع الشوارع‬ ‫باالشجار المثمرة لتعود ايراداتها كحوافز‬ ‫تشجيعية لموظفي عمال النظافة الى غير ذلك‬ ‫من المقترحات التي ناقشتها معه الصحيفة‬ ‫ونقرأها من خالل هذه االسطر‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عبده درويش‬

‫> ماهو اجلديد لديكم في مجال الفن التشكيلي املرتبط باحلياة البيئية؟‬ ‫س���ائلة صنعاء بخرس���انات نصف دائرية يكون مرور السيارات عليها‬ ‫> اس���عى الى اس���تخدام خامات جديدة في اعمالي القادمة‪ ،‬والتي وه���ذه الطريق���ة ف���ي رأيي س���تكون اقل تكلفة بكثير من انش���اء جس���ر‬ ‫له���ا عالق���ة باع���ادة الفن التش���كيلي الى اصول���ه بخام���ات طبيعية لم على طول الس���ائلة حيث س���يعمل هذا املش���روع على تأمني العاصمة‬ ‫اس���تخدمها من قبل وستكون هذه اخلامات اضافة جديدة الى اعمالي صنع���اء من اجلفاف واس���تمرار مرور الس���يارات فوق الس���ائلة وحتى‬ ‫التش���كيلية البيئية التي اس���تخدمها الوجه من خاللها رسالة حلماية اثن���اء هطول االمط���ار وتدفق املياه الى الس���ائلة وبالتالي س���يحد من‬ ‫البيئة واالهتمام بها‪.‬‬ ‫ازدح���ام احلرك���ة املرورية في العاصمة‪ ،‬وقد مت نش���ر ه���ذا املقترح قبل‬ ‫> هل لديكم رؤية حلماية البيئة وتطويرها؟‬ ‫حوالي عشر سنوات في صحيفة الثورة وتبنى نشره االستاذ املرحوم‬ ‫>> رؤيتي حلماية البيئة واالهتمام بها واسعة وتتعلق بعدة امور عبدالكرمي اخلميس���ي في عموده اليومي (أش���واق الغد) آنذاك باسمي‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫شخصي ًا لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫ حتويل ايرادات رسوم النظافة التي يتم حتصيلها من فواتير املياه‬‫ تأهي���ل جزي���رة س���قطرى التي اصبح���ت محافظة وارس���اء البنية‬‫والكهرب���اء كرس���وم خلدمات النظاف���ة ويتم حتويلها ال���ى حافز لعمال التحتي���ة له���ا لتك���ون عاصمة للبيئ���ة العاملية وانش���اء نيابة ومحكمة‬ ‫النظاف���ة الذي���ن يعملون ليل نه���ار بجهد واح���د دون ان يتعاون معهم البيئة وكذا ش���رطة تختص بالبيئة‪ ،‬اضافة الى الرقابة الصارمة على‬ ‫املجتمع لعدم وجود الوعي الكافي ولعدم وجود التوعية املس���تمرة من استيراد وبيع واستخدام املبيدات‪ ،‬واحلفر العشوائي آلبار املياه وغير‬ ‫خطباء املساجد والوعاظ واالعالم وغير ذلك‪..‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ زراع���ة اجل���زر الوس���طية في املدن باالش���جار املثم���رة التي تتالءم‬‫ تأهيل محافظة اب وارس���اء البنية التحتية الس���ياحية لها لتكون‬‫م���ع من���اخ كل منطقة فعلى س���بيل املثال يت���م زراعة اجلزر الوس���طية عاصمة للبيئة العربية‬ ‫ف���ي احلدي���دة باملاجنو وامل���وز والبلح وغيرها وفي صع���دة تزرع اجلزر‬ ‫> ماهي خططكم القادمة؟‬ ‫الوس���طية في الشوارع بالرمان‬ ‫>> االع���داد القامة معرض قادم‬ ‫والتفاح والعنب والبرتقال وفي‬ ‫بخامات جديدة من البيئة النباتية‪.‬‬ ‫صنع���اء يزرع الل���وز والنب وفي‬ ‫> ما هي الصعوبات التي تواجهكم؟‬ ‫حضرم���وت يزرع النخيل وهكذا‬ ‫>> هي نفس الصعوبات التي‬ ‫تزرع اجلزر الوسطية باالشجار‬ ‫ت���ؤرق كل املبدع�ي�ن والت���ي حت���ول‬ ‫املثم���رة الت���ي تتالءم م���ع مناخ‬ ‫بينهم وب�ي�ن امنياتهم وطموحاتهم‬ ‫كل مدين���ة ويض���اف اليها ملكة‬ ‫لتمويل مشاريعهم التي من شانها‬ ‫اللي���ل التي تفوح منه���ا رائحة‬ ‫خدمة البالد ارض ًا وانسان ًا‪..‬‬ ‫زكي���ة ف���ي الليل وتب���دو املدينة‬ ‫> سيف احلكمة اليمانية‪ ..‬ماذا عنه؟‬ ‫كانها ترش بالعط���ور وايرادات‬ ‫>> ابحث ع���ن متويل لتحويله‬ ‫ه���ذه االش���جار املثم���رة تصرف‬ ‫ال���ى مش���روع ضخ���م وق���د عرضت‬ ‫كحوافز للموظفني‪..‬‬ ‫املش���روع عل���ى االخ محم���د س���الم‬ ‫ يتم اس���تخدام انابيب يتم‬‫باس���ندوة رئي���س ال���وزراء واخبرته‬ ‫توصيله���ا بانابي���ب س���طوح‬ ‫باهمي���ة املش���روع ف���ي دع���م اس���ر‬ ‫املنازل الى اسفلها في خزانات‬ ‫الشهداء وعالج اجلرحى ولكنه كان‬ ‫مبال ورد قائ ً‬ ‫مي���اه لالس���تفادة م���ن مي���اه‬ ‫ال لدينا مش���اريع‬ ‫غير ٍ‬ ‫االمطار في امور عديدة‬ ‫اخرى ونس���ي انه صعد الى رئاسة‬ ‫احلكوم���ة بدم���اء الش���هداء وان�ي�ن‬ ‫ بن���اء أكب���ر ق���در ممكن من‬‫احلواج���ز املائية ف���ي ضواحي‬ ‫اجلرحى وجهود الثوار‪ ،‬وحدث هذا‬ ‫صنع���اء‪ ،‬ام���ا املش���روع امله���م‬ ‫عندم���ا التقيته ف���ي االحتفال بيوم‬ ‫واالهم هو عم���ل فتحات طويلة‬ ‫اليتي���م العربي في املرك���ز الثقافي‬ ‫ف���ي وس���ط س���ائلة العاصم���ة‬ ‫بصنع���اء ورغ���م ان املش���روع كلفته‬ ‫صنعاء لتس���مح بوصول املياه‬ ‫‪30‬ملي���ون ري���ال ترد ال���ى صاحبها‬ ‫ال���ى اآلب���ار اجلوفي���ة وس���قف لوحة بيت البقوليات للفنان وليد الزبيدي‬ ‫على مراحل‪.‬‬

‫تركوا رحيق ما كتبوا ‪..‬‬

‫فلسطين تودع‬ ‫شاعر السرديات «سميح القاسم»‬ ‫علي احمد مرعي‬ ‫رحلوا الكرام بأجس���ادهم وخلفه���م تركوا رحيق ما‬ ‫كتب���وا‪ ..‬اختفوا من العيون بعدما حفروا في وجداننا‬ ‫لغة املدافع واملقاوم و اسسوا للحياة طرائق السعادة‬ ‫مهم���ا تأخرت فإنه���ا قادمه‪ ..‬رحلوا م���ن بيننا هامات‬ ‫أقالمن���ا‪ ,‬وهانح���ن الي���وم ن���ودع عزي���ز ًا علين���ا وعلى‬ ‫أمتنا العربية واإلس�ل�امية الثائر المته وشعبه املقاوم‬ ‫األس���تاذ الش���اعر واألديب س���ميح القاس���م إلى رحاب‬ ‫الله‪.‬‬ ‫م���ن منا من لم يحزن لفراق اإلخوة األحبة أصحاب‬ ‫املكانات الرفيعة من منا من لم يحزن ملوت أولئك الذين‬ ‫وضعوا للحي���اة مكانات أدبية ومكونات فكرية بديعة‬ ‫س���امية املعاي���ن ولفوه���ا ب���أوراق التاري���خ وجغرافية‬ ‫املكان والزمان‪ ..‬من منا من لم يحزن لرحل من جعلوا‬ ‫للعلوم مكانتها ووثقوا فيها أدأب املعارف والثقافات‬ ‫و أالف العناوين التي سكنت تراث حضارات األمم‪.‬‬ ‫ه���ا نحن نودع القاس���م ال���ذي كان ال يخاف املوت‪-‬‬ ‫كم���ا ق���ال‪ -‬لكنه ال يحب���ه‪ ،‬غاب عنا ش���اعرنا امللحمي‬ ‫والثائر لشعبه الصامد في وجه االحتالل‪.‬‬ ‫ذهب ش���اعر السرديات املطولة املغموسات بالكتب‬ ‫الس���ماوية واألدي���ان‪ ..‬أل���ف رحم���ة الل���ه علي���ك أيه���ا‬ ‫الش���اعر الق���ارئ للغة احلض���ارة والقرآن‪ ,‬أن���ت اليوم‬

‫متتط���ي جن���ازة األموات كم���ا امتطاها ش���اعر الروح‬ ‫الفلس���طينية محم���ود دروي���ش إل���ى قب���ره املوع���ود‪..‬‬ ‫الغراب���ة إن���ه لم يحزن س���ميح القاس���م ذات يوم على‬ ‫م���ن س���بقوه‪ ..‬ألنهم س���طروا املالحم قب���ل الرحيل‪ ..‬ال‬ ‫أبالغ إذا ما قلت أنه كان بروحه التواقة حلظة بلحظة‬ ‫حلرية ش���عبه واخلالص من الصهوني احملتل ميشي‬ ‫م���ع جن���ازات املوت���ى وهو عل���ى قيد احلي���اة ويعتبر‬ ‫نفسه في املوت حاضر َاغير غائب‪.‬‬ ‫من منا من ال يحزن على ابناء فلسطني الصامدين‬ ‫في وجه الصهيوني احملتل‪.‬‬ ‫س���ميح القاس���م كان يعيش للمقاوم���ة ولألصدقاء‬ ‫ح���راس مقدس���ات أم���ة اإلس�ل�ام ومحبي���ه‪ ،‬ول���م يك���ن‬ ‫اس���تثنائي ًا ع���ن غيره م���ن أبناء وطن���ه املقاومني في‬ ‫ارض األنبياء املقدس���ة فلس���طني احملتل���ة واملغتصبة‬ ‫الذين س���بقوه أو من تركهم خلفه‪ ،‬ألنه كان يؤمن بكل‬ ‫م���ا في احلياة بعيد ًا عن التصن���ع أو افتعال املواقف‬ ‫للظه���ور ‪ ..‬ه���ذا م���ا جتل���ى ف���ي العديد م���ن قصائده‬ ‫الت���ي كتبها عند ما كان يح���اور املوت واليناور يكتب‬ ‫احلروف وال يستأذن احد ًا ولذا أحب املوت طوع ًا دون‬ ‫خوف البش ر‪.‬‬ ‫رحمك الله يا س���ميح القاس���م وتغشى من سبقوك‬ ‫أو جلس���ت معهم‪ ..‬ولكم من���ا الدعاء وإنكم مبا قدمتم‬ ‫عائشون ولن متوتوا‪.‬‬

‫السيرة الذاتية‬ ‫• توفي الش���اعر الفلس���طيني س���ميح القاس���م‪ ،‬متأثر ًا مبرض س���رطان الكبد الذي داهمه مدة ‪ 3‬سنوات وأدى إلى‬ ‫تدهور حالته الصحية في األيام األخيره حتى وافته املنية يوم الثالثاء املوافق ‪ 19‬أغسطس ‪2014‬م‪ .‬سميح القاسم‬ ‫من عائلة درزية ولد في مدينة الزرقاء ‪ 11‬مايو ‪ ،1939‬وتع ّل م في مدارس الرامة والناصرة وهو من أشهر الشعراء‬ ‫العرب والفلس���طينيني املعاصرين الذين ارتبطت إس���ماؤهم بشعر الثورة واملقاومة‪ ،‬كانَ وال ُد ُه ضابط ًا برتبةِ رئيس‬ ‫���جن أكثر من مرة كما ِ‬ ‫وُض َع رهن اإلقامة اجلبرية واالعتقال املنـزلي بس���بب‬ ‫حدود ش���رق األردن‪ .‬س���ميح القاس���م ُس ِ‬ ‫نشاطه ِ ّ‬ ‫الشعري والسياسي الذي تناول فيه كفاح ومعاناة الفلسطينيني‬ ‫ص َد َر له أكثر من ‪ 60‬كتاب ًا في الش���عر والقصة واملس���رح واملقالة والترجمة‪ ،‬وص َدرتْ أعماله الناجزة في س���بعة‬ ‫• َ‬ ‫مج ّل دات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة‪.‬‬ ‫رج َم له عد ٌد كبير من قصائده إلى اإلجنليزية والفرنس���ية والتركية والروس���ية واألملانية واليابانية واإلس���بانية‬ ‫• ُت ِ‬ ‫واليونانية واإليطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات األخرى‪ ،‬كتب عدد ًا من الروايات‪ ،‬انشاء‬ ‫املسرح الفلسطيني ليحمل رسالة ثقافية وسياسية‪.‬‬ ‫يس حترير جريدة عام ‪.1966‬‬ ‫• أسهَ َم في حترير الغد واالحتاد و َرئِ َ‬ ‫س منشورات «عربسك» في حيفا‬ ‫أس َ‬ ‫• أمني عام حترير اجلديد و رئيس حتريرها‪َّ .‬‬ ‫���س احت���اد الكتاب العرب واالحتاد العام للكتاب العرب الفلس���طينيني في فلس���طني منذ تأسيس���هما‪ .‬ورئس‬ ‫• َرئِ َ‬ ‫حترير الفصلية الثقافية‪.‬‬ ‫•حاز على العديد من اجلوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف منها‬ ‫َ‬ ‫وحصل على جائزة‬ ‫• حاز الشعر من إسبانيا وعلى جائزتني من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية‬ ‫البابطني‪ ،‬وحصل م ّرتني على «وسام القدس للثقافة من الرئيس ياسر عرفات‪،‬وعلى جائزة جنيب محفوظ من مصر‬ ‫وجائزة السالم من واحة السالم‪ ،‬وجائزة الشعر الفلسطيني‪.‬‬

‫الهند تحظر فيلم غاندي‬ ‫قررت الهند حظر عرض فيلم مثير للجدل‬ ‫يتن���اول عملي���ة اغتي���ال رئيس���ة احلكوم���ة‬ ‫الس���ابقة اندي���را غان���دي بأي���دي حرس���ها‬ ‫اخل���اص ف���ي اكتوب���ر ‪ ..1984‬وكان���ت اندي���را‬ ‫غاندي ق���د اغتيلت رمي���ا بالرصاص من قبل‬ ‫اثن�ي�ن من حرس���ها الس���يخ عقاب���ا لها على‬ ‫قرارها اقتحام املعبد الذهبي في امريتس���ار‬ ‫املقدس لدى السيخ‪.‬‬ ‫وي���روي الفيل���م قص���ة س���اتوانت س���ينغ‬ ‫وبيانت سينغ‪ ،‬احلارسان اللذان اغتاال انديرا‬ ‫غان���دي‪ .‬وق���د قتل س���اتوانت س���ينغ من قبل‬ ‫الشرطة بعد فترة قصيرة من عملية االغتيال‬ ‫فيما اعدم زميله شنقا في وقت الحق‪.‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 4‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1780‬الموافق ‪ 9‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 4 Sept. 2014 no. 1780‬‬

‫جناح للسياحة اليمنية‬ ‫في معرض «توب ريزا» في باريس‬

‫الدفاع واألركان والتوجيه المعنوي تنعي العميد متقاعد حسين األكوع‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة‬ ‫ودائ����رة التوجيه املعن����وي ومنظمة مناضل����ي الثورة‬ ‫اليمنية وفاة العميد متقاعد حسني علي حسني األكوع‬ ‫والذي وافاه األجل أمس عن عمر ناهز الـ‪ 74‬عام ًا بعد‬ ‫حياة حافل����ة بالنضال والعمل الوطني خالل مس����يرة‬ ‫حياته في القوات املسلحة في مجال التوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫وأشار بيان النعي الى ان الفقيد اسهم بدور كبير في‬ ‫االرتقاء بالعمل املعنوي في القوات املسلحة من خالل‬ ‫املناص����ب التي تواله����ا والتي كان ابرزه����ا نائب ًا ملدير‬ ‫دائ����رة التوجيه املعنوي‪..‬وعدد البي����ان مواقف الفقيد‬ ‫النضالية في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من‬ ‫سبتمبر في ملحمة السبعني يوم ًا الى جانب رفاق دربه‬

‫من املناضلني االحرار في الدفاع عن الثوابت الوطنية‬ ‫ومنجزات الثورة والنظام اجلمهوري‪..‬وقد منح الفقيد‬ ‫العديد من األوسمة والنياشني تقدير ًا ملواقفه الوطنية‬ ‫في خدمة الوطن‪..‬هذا وسيشيع جثمانه ليوارى الثرى‬ ‫في مقب����رة ماجل الدمة الغربي����ة بأمانة العاصمة بعد‬ ‫الصالة عليه الس����اعة التاسعة صباح اليوم اخلميس‬ ‫في اجلامع الكبير بصنعاء‪..‬تغمد الله الفقيد بواس����ع‬ ‫رحمته وغفرانه‪ ..‬واس����كنه فسيح جناته‪ ..‬والهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫ويتقبل اوالد الفقيد العزاء اليوم في بيت دالل منطقة‬ ‫االبه����ر بصنعاد القدمية واجلمعة واس����لبت في قاعة‬ ‫الهديل‬

‫ينظ���م االحتاد العام للغرف التجارية الصناعي���ة اليمنية بالتعاون مع املركز‬ ‫الصيني للتجارة اخلارجية االثنني املقبل بصنعاء‪ ،‬امللتقى التعريفي للترويج‬ ‫للدورة ‪ 116‬من معرض (كانتون) املعرض الصيني للصادرات والواردات‪ ،‬املقرر‬ ‫اقامت���ه ف���ي مدينة جوانزو الصينية خ�ل�ال الفترة من ‪ 15‬أكتوب���ر – ‪ 4‬نوفمبر‬ ‫‪2014‬م‪.‬وأوضح االخ محمد قفله – مدير عام احتاد الغرف التجارية والصناعية‪-‬‬ ‫أن االحتاد يس���عى من خالل امللتقى التعريفي ملعرض (كانتون) الى توس���يع‬ ‫قاعدة مشاركة رجال األعمال والتجار اليمنيني في هذا احلدث املهم‪ ،‬وتسهيل‬ ‫إجراءات تواجدهم في املعرض من خالل التنس���يق مع اجلهات الصينية ذات‬ ‫العالقة‪ ،‬وعالوة على ذلك سيستطيع املهتمون بهذا احلدث طرح استفساراتهم‬

‫مباشرة على منظمي املعرض من خالل امللتقى التعريفي واحلصول على أجوبة‬ ‫شافية ألسئلتهم‪.‬مشير ًا إلى أن امللتقى سيحظى مبشاركة كبيرة من مسؤولني‬ ‫في وزارة الصناعة والتجارة واالحتاد العام للغرف التجارية الصناعية‪ ،‬والغرف‬ ‫التجاري���ة الصناعية‪ ،‬والس���فارة الصينية بصنعاء‪ ،‬إضافة إل���ى عدد كبير من‬ ‫سيدات ورجال األعمال والتجار اليمنيني‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن معرض كانتون الس���نوي يعد أحد أكبر وأبرز املعارض في‬ ‫العالم‪ ،‬إذ أنه يعقد مرتني في كل عام في فصلي الربيع واخلريف منذ عام ‪1957‬‬ ‫ويعتب���ر من املهرجان���ات التجارية الدولية األش���مل من حيث الس���لع‪ ،‬واألعلى‬ ‫من حيث املس���توى‪ ،‬واألكبر من حيث النطاق حيث يش���ارك في هذه التظاهرة‬ ‫التجارية املتميزة أكثر من ‪ 24‬ألف من أفضل وأكبر الش���ركات الصينية وأكثر‬ ‫من ‪ 500‬شركة من خارج الصني‪ ،‬فيما بلغ عدد زوار املعرض في الدورة السابقة‬ ‫أكثر من ‪ 118‬ألف زائر‪.‬‬

‫السعيد تحيي الذكرى الـ‪ 15‬لرحيل شاعر اليمن البردوني‬ ‫أحيت مؤسسة الس���عيد للعلوم والثقافة‬ ‫ومؤسس���ة متدي���ن أم���س بتع���ز الذك���رى‬ ‫اخلامسة عشرة لرحيل شاعر اليمن الكبير‬ ‫عبد الله البردوني ‪.‬‬ ‫وف���ي االحتفائي���ة أش���ار مدي���ر مؤسس���ة‬ ‫الس���عيد فيصل س���عيد فارع إلى أن إحياء‬ ‫ه���ذه الذكرى هو م���ن الواجب ال���ذي يكون‬ ‫مغاي���را عما هو مأل���وف ومبا يلي���ق بالبر‬ ‫دوني كقامة إبداعية أشرقت في روح الوطن‬ ‫العرب���ي وأث���رت املكتبة اليمني���ة والعربية‬ ‫بعطاءات قل نظيرها ‪.‬‬ ‫ودعا ف���ارع إلى إع���ادة طباع���ة انتاجاته‬ ‫املختلفة لتكون في متناول األجيال وملهمة‬ ‫له���م ‪ ..‬فيم���ا ع���ددت ش���موخ البردوني في‬ ‫كلمته���ا ع���ن األس���رة مناق���ب البردون���ي‬ ‫اإلنسان والشاعر واألديب وما قدمه للوطن‬ ‫من إبداعات ستظل قائمة ما بقيت األقالم ‪.‬‬

‫‪27‬إصدارًا جديدًا لوزارة الثقافة‬ ‫عن قضايا العصر‬ ‫تس� � ��تعد وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب إلص� � ��دار ‪ 27‬كتاب ًا جديد ًا خالل‬ ‫األيام املقبلة‪..‬وأوضح األخ زي� � ��د الفقيه وكيل الهيئة العامة للكتاب في تصريح لـ‬ ‫«‪26‬س� � ��بتمبر» إن اإلصدارات اجلديدة تشمل القضايا التي يعاني منها املجتمع‬ ‫ومنها قضايا اإلرهاب والتطرف ‪..‬مضيفا بأن اإلصدارات اجلديدة متثل إضافة‬ ‫نوعية للمكتبة اليمنية وتأتي في إطار أنش� � ��طة وبرامج الهيئة في نشر املعرفة بني‬ ‫أوساط املجتمع‪.‬‬

‫م���ن جهته ألقى الش���اعر نبي���ل احلكيمي‬ ‫قصي���دة ش���عرية حاك���ى فيه���ا إبداع���ات‬ ‫البردون���ي وجتلي���ات الوط���ن ف���ي معظ���م‬ ‫انتاجاته الشعرية والنثرية ‪.‬‬ ‫كما قدم الناقد محمد ناجي احمد قراءات‬ ‫نقدي���ة لبع���ض م���ن إنتاج���ان البردون���ي‬ ‫التوثيقي���ة األدبي���ة والتاريخي���ة وم���دى‬ ‫موضوعيته ف���ي تناوله للح���ركات الثورية‬ ‫ضد اإلمامة ومنها حركة حاش���د واملقاطرة‬ ‫وحركة ‪ ، 1948‬إضافة إلى كتابات البردوني‬ ‫اخلاصة بالرؤساء اإلرياني وازدهار األفكار‬ ‫السياسية في عهده واحلمدي وعبد الفتاح‬ ‫إسماعيل كزعامات مثقفة إضافة إلى بعض‬ ‫من القصائد الشعرية ‪.‬‬ ‫فيما تناول رئيس متدين عمار الس���وائي‬ ‫البردوني ثائرا من خالل استعراض بعض‬ ‫من قصائده الثورية‪.‬‬

‫أعلن مركز الدراسات واإلعالم االقتصادي عن تشكيل مجموعة للصحافة‬ ‫االستقصائية في مدينة املكال مبحافظة حضرموت في ختام دورة تدريبية‬ ‫نظمها املركز حول الصحافة االستقصائية ودورها في دعم أولويات الشباب‬ ‫والنس���اء بالتعاون مع بعث���ة االحتاد األوروبي في اليمن‪ ،‬وبالش���راكة مع‬ ‫مؤسسة الشباب الدميقراطي بحضرموت‪.‬‬ ‫واقترح املشاركون في الدورة من اإلعالميني عدد ًا من القضايا الهامة في‬ ‫احملافظة لتكون محور ًا لتحقيقات اس���تقصائية ليتم تنفيذها خالل األيام‬

‫(السياحة)‪ ..‬في عدد متميز‬ ‫متي���ز خ���اص واطاللة س���ياحية متف���ردة بعبق‬ ‫احلض���ارة والتاري���خ وس���حر الطبيع���ة اليمنية‬ ‫الغناء‪ ،‬طالعنا به العدد(‪ )13‬من مجلة (السياحة‬ ‫) ال���ذي ص���در مؤخ���ر ًا ع���ن مجل���س التروي���ج‬ ‫الس���ياحي‪ ..‬حيث احتوى الع���دد على عدد من‬ ‫املواضيع الس���ياحية املتنوع���ة والهادفة إلى‬ ‫ابراز املقومات السياحية التاريخية والبيئة‬ ‫الفردية التي متتلكها بالدنا‪.‬‬ ‫وم���ن املواضي���ع الت���ي تضمنه���ا ع���دد‬ ‫(الس���ياحة) اس���تطالع خ���اص بتوقع���ات‬ ‫عودة الس���ياحة الوافدة‪ ،‬وآخر عن سوق‬ ‫امللح بوابة التس���وق في مدينة سام‪ ،‬إلى‬ ‫جان���ب موضوع ش���يق ع���ن مدينة حجة حت���ت عنوان‬ ‫(حجة‪ ..‬قمم تعانق الس���حاب) وقمة نامة في محافظة اب‪ ،‬وموضوع‬ ‫عن‬ ‫محمي���ة عتمة الطبيعي���ة و(مناخة‪ ..‬مدين���ة الضباب) وحصن ب���ن مياني في‬ ‫حضرموت‪ ،‬وكذا عن العقيق اليماني وصناعة الفخار‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من‬ ‫االخبار السياحية كإعالن ارخبيل سقطرى عاصمة للسياحة البيئية في اليمن‪،‬‬ ‫وتقييم للقاء السابع لقادة العمل السياحي‪ ،‬وأخبار سياحية عربية ودولية‪.‬‬

‫ميزانية تصرف‪ ..‬ومتاحف مغلقة‬ ‫ميزاني���ات مرص���ودة ب���ل‬ ‫وتصرف‪ ..‬وموظفون مفرغون‬ ‫وأغلبه���م في البي���وت‪ ..‬مبان‬ ‫مقفلة لس���بب أو آلخر‪ ..‬هكذا‬ ‫ح���ال املتاح���ف العام���ة ف���ي‬ ‫بالدنا‪ ،‬فرغم أن لديها ميزانية‬ ‫مرص���ودة ف���ي وزارة املالي���ة‬ ‫ضمن املوازنة العامة للدولة‪،‬‬ ‫إال أن اغلبه���ا ف���ي جمي���ع‬ ‫محافظات اجلمهورية مغلقة‬ ‫متام ًا ومنذ مدة تزيد عن ثالث‬ ‫سنوات‪ ،‬فأصبحت غير قادرة‬ ‫عل���ى أداء واجبه���ا التثقيفي‬ ‫الوطني‪ ،‬وموظفوها يشكون‬ ‫اإلهمال والالمباالة وكأنهم ال‬ ‫يتبعون جهة رس���مية تسمى‬ ‫الهيئة العامة لآلثار واملتاحف‪ ..‬وهنا‬ ‫نتس���اءل من املس���ؤول عن إهمال تلك‬

‫تشارك وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي في معرض توب ريزا السياحي‬ ‫الدولي الذي ستنطلق فعالياته يوم ‪ 23‬سبتمبر اجلاري في باريس‪.‬‬ ‫وقالت املهندس���ة فاطم���ة احلريبي املدير التنفيذي ملجلس الترويج الس���ياحي في‬ ‫تصريح لـ «‪26‬س���بتمبر» انه س���يخصص في املعرض جناح باس���م اليمن سيتم فيه‬ ‫عرض املطويات والبروش���ورات وامللصقات الدعائية للمنتج الس���ياحي في اليمن‪..‬‬ ‫وأضافت انه س���يتم على هامش املعرض إقامة الن���دوات وعقد اللقاءات مع كبريات‬ ‫شركات الترويج السياحي وذلك الستقطاب السياح لزيارة اليمن‪.‬‬ ‫< تصوير‪ /‬محمد عبدالله صالح‬

‫تشكيل مجموعة الصحافة االستقصائية في حضرموت‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد عبداهلل‬

‫املقبل���ة‪ ..‬إلى ذلك أوضح مصطفى نصر‪ -‬رئيس مركز الدراس���ات واإلعالم‬ ‫االقتص���ادي‪ -‬أن ال���دورة هدف���ت إل���ى إكس���اب الصحفيني ف���ي حضرموت‬ ‫مه���ارات التحقيق االس���تقصائي بناء على أولويات الش���باب و النس���اء‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أهمية العمل االس���تقصائي في كش���ف قضايا الفساد وزيادة‬ ‫التأثير واملصداقية لوسائل اإلعالم وخدمة قضايا املواطنني ذات األولوية‬ ‫على املستوى احمللي‪ .‬وخالل الدورة التدريبية التي استمرت يومني تعرف‬ ‫اإلعالميون املشاركون على أهمية الصحافة االستقصائية ومزاياها‪ ،‬وآلية‬ ‫عمل الفرضيات اخلاصة بالتحقيق االستقصائي‪ ،‬واحلصول على املعلومات‬ ‫واملصادر وتقنيات كتابة التحقيق االستقصائي‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< العمي���د عل���ي يحي���ى الوي���س يحتفل‬ ‫االس���بوع املقب���ل بزف���اف جنل���ه «وليد» في‬ ‫قاعة اخلليج‪.‬‬ ‫< العمي���د محم���د عبدالل���ه ثله���ا يحتفل‬ ‫الي���وم بزف���اف جنلي���ه «هيثم ورم���زي» في‬ ‫صالة القصر الذهبي باحلصبة‪.‬‬ ‫< العقيد س���لطان أمني القباطي يحتفل‬ ‫اليوم بزفاف ابنته‪.‬‬ ‫< االستاذ عبدالله محمد غيالن العلوي‬ ‫يحتفل بزفاف جنله احملامي «عبدالناصر»‬ ‫يوم االثنني بقاعة اجلزيرة بحي السنينة‪.‬‬ ‫< االخ خالد الوزير وزير النقل االس���بق‬ ‫احتف���ل منتصف االس���بوع بزف���اف اخويه‬ ‫«عبدالله وعمر»‪.‬‬ ‫< القاضي حمي���د محمد املجاهد احتفل‬ ‫بتف���وق جنل���ه «أحم���د» بالثانوي���ة العام���ة‬ ‫وحصوله على نسبة ‪ %85‬القسم العلمي‪.‬‬ ‫< االخ عبدالقادر أحمد العواضي انتقل‬ ‫عمه الش���يخ محمد عبدالل���ه اخلديري الى‬ ‫رحمة الله‪.‬‬ ‫< االخ محم���د أحم���د الس���واري احتف���ل‬ ‫بتف���وق ابنته ف���ي الثانوية العامة القس���م‬

‫العلمي وحصولها على ‪.%90‬‬ ‫< القاضي حمير محمد قيس وكيل نيابة‬ ‫همدان يحتفل االثنني املقبل بقاعة االبراج‬ ‫بزفاف جنليه «أبو بكر ومحمد»‪.‬‬ ‫< املهن���دس س���عيد عب���ده أحم���د مدي���ر‬ ‫مش���روع االش���غال العام���ة واالخ جمي���ل‬ ‫العريقي مدير املشاريع في املشروع يزوران‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫< االخ أحمد شبارة مدير االعالم في كاك‬ ‫بنك عاد من جيبوتي بعد رحلة عمل ناجحة‪.‬‬ ‫< الش���يخ دح���ان ح���زام مجل���ي وجنل���ه‬ ‫املهندس طيار حميد دحان مجلي يحتفالن‬ ‫الي���وم بزفاف االوالد «ابراهيم واس���ماعيل‬ ‫ومحمد» بقاعة تاج سبأ بدارس‪.‬‬ ‫< احلاج مظفر العبدلي انتقل الى رحمة‬ ‫الله وستتقبل أس���رته العزاء في قرية بيت‬ ‫سعدان مديرية آرحب‪.‬‬ ‫<العقي���د املهن���دس منادي محم���د الثور‬ ‫رزق مبولود جديد أسماه «عابد»‪.‬‬ ‫< الزميل الصحافي نايف حسان احتفل‬ ‫أمس ف���ي الصال���ة الذهبي���ة بزف���اف اخيه‬ ‫املهندس «خالد»‪.‬‬

‫< الزمي���ل كم���ال يحي���ى العجلي رزق‬ ‫مبولود جديد أسماه «صقر»‪.‬‬ ‫< الزمي���ل العقي���د غم���دان ناجي علي‬ ‫األش���ول يحتف���ل اخلميس املقب���ل بزفاف‬ ‫جنله «ناجي» كما يحتفل االوالد الش���يخ‬ ‫عبدالواحد باذيب االسبوع املقبل بزفاف‬ ‫جنلهم «ياسر» وذلك في صالة بيت معياد‪.‬‬ ‫< العقيد محمد حسن املخالفي‪ -‬نائب‬ ‫رئي���س ش���عبة التأم�ي�ن ب���وزارة الدف���اع‬ ‫يحتفل اليوم بزف���اف جنله «عبدالرحمن»‬ ‫في قاعة الفهد بأمانة العاصمة‪.‬‬ ‫< املهن���دس تام���ر عبدالل���ه العاصمي‬ ‫نائ���ب مدي���ر عام ش���ؤون اجل���زر اليمنية‬ ‫بوزارة االدارة احمللية رزق مبولود جديد‬ ‫اسماه «شاكر»‪.‬‬ ‫< الزميل أحمد الكاف انتقلت والدته‬ ‫الى رحمة الله‪.‬‬ ‫< الل���واء الرك���ن محمد س���ري ش���ايع‬ ‫يرقد حالي ًا في املستش���فى العسكري اثر‬ ‫تعرضه لوعكة صحية‪.‬‬

‫إعـــــــالن‬ ‫تعلن هيئة مستش��فى الثورة العام النموذجي ‪-‬‬ ‫بصنعاء وبالتعاون مع ش��ركة اوفرسيز للخدمات‬ ‫العالجي��ة بالهند وتركيا عن اس��تضافة البروفس��ور محمد ريحان‬ ‫جراح قلب أطفال هندي الجنسية ابتداءاً من السبت المقبل‬ ‫املتاح���ف وضياع موروثن���ا التاريخي‬ ‫والثقافي‪ ،‬وأين تذهب ميزانيتها؟!‪.‬‬

‫بوسع مجتمعنا أن ينهض ويتقدم‪ ,‬التخلف‬ ‫ليس قدرًا مكتوبًا على أي شعب‪ ,‬حسب التخلف‬ ‫والتق��دم في أي��ة دولة أنه سياس��ي يع��ود إلى‬ ‫النخب الحاكمة‪ ,‬فمن األمثلة الناجحة جمهورية‬ ‫بوتس��وانا وهي م��ن دول جنوب الصح��راء ذات‬ ‫الموارد الفقيرة أصبحت واحدة من أسرع الدول‬ ‫نموًا ف��ي العالم‪ ,‬فيما ال تزال دول ش��قيقة لها‬ ‫في أفريقي��ا كزيمبابوي والكونغو وس��يراليون‬ ‫يطحنها الفقر والعنف‪..‬‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫إعادة اختراع الحكومة‬

‫االثنين بصنعاء‪ ..‬الملتقى التعريفي للترويج للدورة ‪ 116‬من معرض (كانتون) الصيني‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫ومضات‬

‫فعل��ى من يرغب ع��رض حالته علي��ه الوصول إل��ى عيادات‬ ‫األقسام المذكورة بالهيئة أثناء الدوام الرسمي‪.‬‬

‫تفيد إحدى الدراسات العلمية احلديثة إلى أن «املؤسسات السياسية‬ ‫واالقتصادية التي بناها وصنعها اإلنس���ان هي التي أدت وتؤدي إلى‬ ‫جن���اح األمم‪ ،‬وإلى تطوره���ا االقتصادي أو أدت وقد ت���ؤدي بنية هذه‬ ‫املؤسسات وطبيعتها إلى عكس ذلك‪..‬‬ ‫اليم���ن اآلن على موعد مع حكومة وح���دة وطنية مبا يضمن حتقيق‬ ‫الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية‪ ،‬وألننا نتطلع ليمن يسكنه األمن‬ ‫واألمان واخلير والسالم‪ ،‬ويتحرك بخطى حثيث ًة تنمي ًة وتقدم ًا‪ ،‬فإننا‬ ‫نرجو ونأمل ونتمنى أن نشهد في احلكومة املوعودة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن تكون منوذج ًا يجسد فع ً‬ ‫ال الوحدة والشراكة الوطنية‪ ،‬فحسب‬ ‫الوحدة الوطنية أنها جامعة لشتى مكونات املجتمع في ظل راية واحدة‬ ‫انتماء أولي‬ ‫لتحقيق أهداف تسمو فوق أي خالف أو حتزب‪ ،‬وجتب أي‬ ‫ٍ‬ ‫مذهبي أو طائفي أو جهوي‪ ،‬ويظل الوالء األسمى هو الوالء واالنتماء‬ ‫للوطن‪ -‬اليمن‪..‬‬ ‫وهناك من العوامل التي تفت في عضد الوحدة الوطنية مثل انعدام‬ ‫األمن واحملسوبية في اجلهاز اإلداري للدولة وتغليب املصلحة اخلاصة‬ ‫على العامة‪..‬الخ‪ ,‬وتس���تطيع احلكومة بل من مسؤوليتها العمل على‬ ‫إدامة الوحدة الوطنية بالقضاء على العوامل واملسببات التي تدمرها‪..‬‬ ‫‪-2‬ينبغ���ي أال نفس���د الوح���دة الوطنية لنتخ���ذه ش���عار ًا ونفرغه من‬ ‫مضمون���ه وروحه‪ ،‬ومن���ارس نقيض���ه‪ ,‬فالوحدة الوطنية هنا ش���راكة‬ ‫ال تقاس���م‪ ,‬تواف���ق ال محاصص���ة‪ ,‬س���يادة روح الفري���ق ال الدس���ائس‬ ‫واملؤامرات‪ ,‬املصلحة العامة ال األنانية‪ ,‬وهو ما نرجو للحكومة املرتقبة‬ ‫جتسيد هذه املعاني‪..‬‬ ‫‪-3‬ال إص�ل�اح اقتص���ادي وال تنمية بدون إصالح إداري ش���امل‪ ,‬فقد‬ ‫صحبنا حكومات شتى تقلبت على أعيننا حتت مسميات مثل حكومة‬ ‫ش���راكة وائتالفية وكفاءات وشباب ووفاق وطني‪ ..‬الخ‪ ,‬ولكن ال شيء‬ ‫يتغي���ر ف���ي الواق���ع‪ ,‬فالتغيي���ر والتطوير ال يح���دث باس���تمرار العمل‬ ‫بالسياس���ات القدمية‪ ،‬ال نريد وزراء وال م���دراء أو موظفني محكومني‬ ‫بنظرية «إنا وجدنا آباءنا»‪ ..‬مثلما ال نريد استمرار السياسات القدمية‬ ‫املعيق���ة ألي إصالحات أو تقدم أو اجناز‪ ،‬نريد م���ن احلكومة املرتقبة‬ ‫بحاجة لهذا العدد‬ ‫أن تقدم النموذج واألمل والتفاؤل بالتغيير‪ ،‬لس���نا‬ ‫ٍ‬ ‫الكبير من الوزارات‪ ،‬البد من دمج بعض الوزارات وبهيكلة جديدة مث ً‬ ‫ال‬ ‫وزارة واح���دة للتعليم ب���د ًال من ثالث‪ ،‬وزارة واح���دة للزراعة والبيئة‪،‬‬ ‫وزارة واح���دة للثقافة والش���باب واإلعالم والس���ياحة‪ ،‬بل ميكن إلغاء‬ ‫وزارة اإلع�ل�ام م���ن اآلن ألنه���ا ال وظيفة لها س���وى إص���دار تراخيص‬ ‫للصحف واملراس���لني وهي وظيفة ال حتتاج س���وى بضع���ة موظفني‪..‬‬ ‫إن الهي���كل اإلداري القائم يحقق هدر ًا لإلمكاني���ات مثلما ميثل معوق ًا‬ ‫لألداء واالجناز‪ ،‬لذلك نأمل أن تكون احلكومة املرتقبة حكوم ًة مصغر ًة‬ ‫تتسم بالقدرة والفاعلية‪..‬‬ ‫‪ -4‬نع���ود إلى العنوان «إع���ادة اختراع احلكومة» وال���ذي لم يكن إال‬ ‫مصطلح ًا ضمن املصطلحات الكثيرة التي قدمها علماء اإلدارة‪ ،‬والتي‬ ‫تدل على عمليات التطوير والتحديث‪ ،‬ومنها اإلصالح اإلداري‪ ,‬والتنمية‬ ‫اإلدارية‪ ,‬وإعادة الهيكلة‪ ,‬ونرمي بإعادة اختراع احلكومة إلى جانب ما‬ ‫س���بق أن تقتحم احلكومة املرتقبة اإلصالح اإلداري الشامل باعتباره‬ ‫مدخ ً‬ ‫ال لكل اإلصالحات‪ ،‬وان تقدم النموذج في ذاتها‪ ،‬حكومة مصغرة‬ ‫ذات كف���اءة ومقدرة‪ ،‬وه���ذا ال يصطدم مع الوحدة الوطنية والش���راكة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬إذا م���ا توافق األط���راف وطني��� ًا على الهدف األس���مى املراد‬ ‫اجنازه‪ ..‬وعلى أهل الكفاءة والنزاهة مبواصفات رجال الدولة‪..‬‬ ‫نتمنى ونرج���و ونأمل‪ ،‬وهل منلك نحن –الكتاب‪ -‬غير ذلك‪ ,‬ونختتم‬ ‫مبقولة لبرناردشو للتأمل‪« :‬التقدم مستحيل بدون تغيير‪ ،‬وأولئك الذين‬ ‫ال يستطيعون تغيير عقولهم‪ ،‬ال يستطيعون تغيير أي شيء»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.