1788

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 28‬صفحة‬

‫تأييد ودعم شعبي واسع لكلمة رئيس الجمهورية‬ ‫لملس ‪ :‬الدولة االتحادية‪..‬‬ ‫هي الحل لمشكالت‬ ‫اليمنيين‬

‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪4‬سيادية و‪ 9‬للمؤتمر وحلفائه و‪ 9‬للمشترك و‪ 6‬للحراك و‪ 6‬ألنصار الله‪:‬‬

‫استمرار المشاورات لتسمية الحكومة الجديدة‬

‫< خ���اص‪ :‬قال���ت مص���ادر عليم���ة‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان املشاورات مازالت‬ ‫متواصلة لتسمية املرشحني للحقائب‬ ‫الوزارية في احلكوم���ة اجلديدة وفق‬ ‫االتف���اق الذي مت التوصل إليه بش���أن‬ ‫توزي���ع احلقائ���ب الوزاري���ة عل���ى‬ ‫املكون���ات السياس���ية املش���اركة ف���ي‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬والذي تضمن‬ ‫منح تس���ع حقائب للمؤمتر الش���عبي‬ ‫الع���ام وحلفائه‪ ،‬وتس���ع حقائب للقاء‬ ‫املش���ترك وش���ركائه‪ ،‬وس���ت حقائ���ب‬ ‫ملكون احلراك اجلنوبي السلمي‪ ،‬وست‬ ‫حقائب ملكون «أنص���ار الله»‪ ،‬في حني‬ ‫يتولى األخ رئيس اجلمهورية تسمية‬ ‫األرب���ع حقائ���ب الوزاري���ة الس���يادية‬ ‫ممثلة في وزارات اخلارجية‪ ،‬واملالية‪،‬‬ ‫والدف���اع‪ ،‬والداخلي���ة‪ .‬وحس���ب تل���ك‬ ‫املصادر ف���إن كل مكون م���ن املكونات‬

‫املش���اركة في احلكومة يتقدم بأسماء‬ ‫ثالثة مرشحني لكل حقيبة من احلقائب‬ ‫الوزاري���ة املمنوحة له‪ ،‬على أن يتولى‬ ‫رئي���س اجلمهورية ورئي���س الوزراء‬ ‫اختيار واحد من الثالثة لتعيينه وزير ًا‬ ‫في احلقيبة املرش���ح للتعيني فيها من‬ ‫املكون السياسي‪ .‬ويراعى في االختيار‬ ‫أن تتوفر في من يتم اختياره معايير‪:‬‬ ‫النزاهة‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬واخلبرة‪ ،‬واحترام‬ ‫حق���وق اإلنس���ان وس���يادة القان���ون‪،‬‬ ‫واحلياد في إدارة شؤون البالد‪.‬‬ ‫وأف���ادت املص���ادر ان مش���اورات‬ ‫لتشكيل احلكومة تتم برعاية من قبل‬ ‫مبعوث األمني العام لألمم املتحدة الى‬ ‫اليمن جمال بنعمر الذي يعمل جاهد ًا‬ ‫لتقري���ب وجهات النظ���ر بني املكونات‬ ‫ومب���ا ميك���ن م���ن جت���اوز أي���ة عثرات‬ ‫وخالفات‪.‬‬

‫على ضوء ما جاء في كلمة األخ الرئيس وتحت رعايته‪:‬‬

‫جهود مكثفة لمعالجة القضية الجنوبية‬ ‫< خ���اص‪ :‬علمت «‪26‬س���بتمبر» من مصادر مطلع���ة ان هناك جه���ود ًا متواصلة‬ ‫ومشاورات مكثفة مع مختلف الشخصيات احلزبية والسياسية في الداخل واخلارج‬ ‫للوص���ول الى حل ع���ادل للقضية اجلنوبية وفق ًا ملخرج���ات مؤمتر احلوار واتفاق‬ ‫السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وأضافت املص���ادر ان األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫يرعى كافة املشاورات لضمان معاجلة كافة اجلوانب املتصلة بالقضية اجلنوبية‪..‬‬ ‫وتوقعت أن تش���هد األيام املقبلة حتقيق تقدم ملم���وس حلل القضية اجلنوبية في‬ ‫ش���قيها السياس���ي واحلقوقي‪ ،‬في ترجمة عملية للكلمة الت���ي وجهها األخ رئيس‬ ‫اجلمهورية خالل االجتماع الذي ترأسه األحد املاضي‪ ،‬وضم مجلس الدفاع الوطني‪،‬‬ ‫وهيئة مستش���اري الرئيس‪ ،‬ورئيس احلكومة املكل���ف والتي أكد فيها على املضي‬ ‫في درب معاجلة مظالم املاضي لكل اليمنيني‪ ،‬وإعادة احلقوق ألصحابها وحتصني‬ ‫اليمن املوحد من العودة إلى أساليب املاضي التي أسست للتعسف وهدر احلقوق‬ ‫وأساءت لليمن مواطنني ودولة‪ ،‬وباعتبار أن احلل الوحيد اآلن هو بااللتفاف حول‬ ‫مشروع الدولة الضامنة لنا جميع ًا‪ ،‬ال بتفكيك أواصر الوطن وتقسيمه‪.‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫الدفاع‪ :‬القوات المس��لحة س��تظل دائمة الوالء لله وللش��عب ولن تتخلى عن مس��ؤولياتها أو تفرط في األمانة‬ ‫المؤسسة العسكرية واألمنية هي الجهة الوحيدة المناط بها‬ ‫الحفاظ على السيادة الوطنية وعلى أمن البالد واستقرارها‬ ‫رحبت األوس���اط السياسية الرسمية والش���عبية مبا جاء‬ ‫في اخلط���اب الهام الذي ألقاه األخ الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية خالل ترؤسه األحد املاضي اجتماع ًا‬ ‫ملجلس الدفاع الوطني وهيئة مستش���اريه‪ ،‬بحضور رئيسي‬ ‫مجلسي النواب والوزراء‪ ،‬وأكدت تأييدها املطلق ملا جاء فيه‬ ‫من مضامني ورسائل وطنية واضحة وشفافة وشجاعة‪.‬‬ ‫وف���ي هذا الصدد أش���ادت حكوم���ة الوفاق الوطن���ي عاليا‬ ‫باملضام�ي�ن الهام���ة الت���ي تضمنه���ا اخلطاب‪ .‬ودع���ا مجلس‬ ‫ال���وزراء في اجتماعه األس���بوعي‪ ،‬الذي انعق���د أمس‪ ،‬جميع‬ ‫الق���وى واملكون���ات واألط���راف السياس���ية واالجتماعية الى‬ ‫التعامل االيجابي مع مضمون اخلطاب‪ ،‬وحتمل مسئوليتها‬ ‫التاريخية والوطنية في هذا الظرف احلساس وعدم التوقف‬ ‫مطلق��� ًا أمام أية مكاس���ب آني���ة‪ ،‬وأن تك���ون كما كان���ت دائم ًا‬ ‫مبس���توى يليق بتضحيات ش���عبنا الصابر ال���ذي يتوق إلى‬ ‫األمن واالستقرار والشروع في بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫كذل���ك أعلنت قي���ادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئ���ة األركان‬ ‫العامة ع���ن تأييدها‪ ،‬وكاف���ة قادة الق���وى واملناطق واحملاور‬ ‫واأللوية واملنشآت التعليمية العس���كرية‪ ،‬ملا جاء في خطاب‬ ‫األخ الرئي���س القائ���د األعل���ى للقوات املس���لحة‪ ،‬وأك���دوا في‬ ‫برقي���ة تأييد ومباركة رفعوها الى األخ رئيس اجلمهورية أن‬ ‫اخلطاب اتسم بأرفع درجات الش���عور باملسؤولية الوطنية‪،‬‬ ‫ومتيز بالص���دق والصراحة والش���فافية الكامل���ة جتاه أبرز‬ ‫التحدي���ات التي يواجهها الوطن‪ ..‬وف���ي مقدمة ذلك التحدي‬ ‫األمني‪ .‬وشددوا على أن القوات املسلحة سوف تظل منحازة‬ ‫إل���ى الوط���ن‪ ،‬ودائم���ة ال���والء لل���ه وللش���عب اليمن���ي في كل‬ ‫الظروف واألوقات‪ ،‬وانها لن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية‬ ‫واألخالقي���ة ولن تفرط في األمان���ة التاريخية كونها احلصن‬

‫ان القرارات تضمنت تعويض ‪18‬ألف حالة من املالك‬ ‫في عدن وحل���ج وأبني وحضرموت‪ ..‬وتوقع املصدر‬ ‫أن يبدأ خالل األيام القليلة املقبلة التنفيذ لتعويض‬ ‫املالك بحسب قرارات اللجنة املستندة الى الوثائق‬ ‫املقدمة من املواطنني في احملافظات املذكورة‪.‬‬

‫رف��ع جميع مخيمات االعتصام المتبقية ف��ي محيط العاصمة صنعاء‬

‫احلصني للوط���ن ومقدراته وهي اجله���ة الوحيدة املناط بها‬ ‫احلف���اظ على الس���يادة الوطنية وحتقيق األمن واالس���تقرار‬ ‫الداخل���ي إلى جانب األجهزة األمنية األخ���رى‪( .‬نص البرقية‬ ‫داخل العدد)‪.‬‬ ‫من جانبها أعلنت قي���ادة وزارة الداخلية وكافة الوحدات‬ ‫واألجه���زة األمني���ة التابع���ة لها‪ ،‬وك���ذا إدارات الش���رطة في‬ ‫احملافظات وأمانة العاصمة‪ ،‬تأييدها الكامل ملا ورد في خطاب‬ ‫الرئيس ه���ادي‪ ،‬وأكدت قيادة الوزارة ف���ي برقية رفعتها إلى‬ ‫األخ الرئي���س أن املؤسس���ة األمني���ة لن تكون إال مع الش���عب‬ ‫وإلى جانبه مدافعة عن أحالمه وطموحاته وتطلعاته في الغد‬ ‫األفضل وبناء الدولة املدنية احلديثة استناد ًا إلى واجباتها‬ ‫الدستورية والقانونية‪ .‬وانها ستكون رأس احلربة في مواجهة‬ ‫اإلرهاب والعناصر اإلرهابية وكافة مظاهر االختالالت األمنية‪.‬‬ ‫ووصف اخلطاب بأنه خطاب تاريخي اتس���م بالصدق وروح‬ ‫املس���ؤولية‪« ,‬وكل كلمة فيه جس���دت إحساس��� ًا عميق ًا باليمن‬ ‫وهموم ش���عبه‪ ,‬وتفهم ًا حكيم ًا لطبيعة املرحلة االس���تثنائية‬ ‫التي متر بها البالد مبا فيها من أخطار وحتديات جس���يمة»‪.‬‬ ‫وج���ددت قيادة الداخلية التزامها الكام���ل بالتوجيهات التي‬ ‫خص بها فخامته املؤسس���ة العسكرية واألمنية‪ .‬مشيرة الى‬ ‫أن منتس���بي الوزارة قد تعلموا من األخطاء‪ ،‬وسيظلون كما‬ ‫عهدمتوه���م عند حس���ن ظن أبن���اء الوطن به���م‪ ,‬مدافعني عن‬ ‫األمن واالستقرار وهم على استعداد ألن يقدموا التضحيات‬ ‫اجلس���يمة في ه���ذا الس���بيل‪.‬كذلك أعلنت قيادات الس���لطات‬ ‫احمللية في بع���ض احملافظات ع���ن تأييدها ودعمه���ا ملا جاء‬ ‫في كلمة األخ الرئيس بشأن معاجلة التحديات التي مير بها‬ ‫الوطن‪ ،‬وكذا جهوده احلثيثة للخروج بالوطن من األزمة إلى‬ ‫رحاب األمن واالستقرار‪ < .‬ص ‪5‬‬

‫رئيس الجمهورية يهنئ نظيره‬ ‫الجزائري بالعيد الوطني‬ ‫بع���ث األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية برقية تهنئة إلى الرئيس عبد‬ ‫العزيز بوتفليقة رئي���س اجلمهورية اجلزائرية‬ ‫الدميقراطي���ة الش���عبية مبناس���بة احتف���االت‬ ‫الشعب اجلزائري الشقيق بالعيد الوطني‪.‬‬

‫عدن‪ :‬قريبًا صدور قرارات باستعادة‬ ‫عـــدد من المواقــــع االقتصادية‬ ‫خ���اص‪ :‬م���ن املتوق���ع أن تصدر خ�ل�ال األيام‬ ‫القليلة املقبلة قرارات تقضي باستعادة عدد من‬ ‫املواقع االقتصادية الهامة في محافظة عدن من‬ ‫قبل بعض الشخصيات واجلهات وتسليمها إلى‬ ‫الس���لطة احمللي���ة باحملافظة الس���تثمارها‪.‬وقال‬ ‫مصدر في جلنة األراضي باحملافظات اجلنوبية‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية وجه باستعادة متنفس‬ ‫كورنيش صيرة وتسليمه للسلطة احمللية وذلك‬ ‫تنفيذ ًا لتوصية جلنة األراضي < ص ‪5‬‬

‫تدارست وضع المالية العامة للدولة‬

‫حكومة الوفاق تدعو إلى التنفيذ‬ ‫الكامل التفاق الســلم والشـــراكة‬ ‫أش���ادت حكومة الوف���اق الوطني عالي��� ًا باملضام�ي�ن الهامة التي‬ ‫تضمنها خطاب االخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ف���ي اجتم���اع مجل���س الدف���اع الوطني وهيئ���ة مستش���اريه ورئيس‬ ‫احلكوم���ة املكلف‪ ،‬وما احتواه من رس���ائل وطنية واضحة وش���فافة‬ ‫وشجاعة‪ ..‬مؤكدة دعمها وتأييدها لكل ما ورد في اخلطاب‪.‬‬ ‫ودعا مجلس الوزراء في اجتماعه االسبوعي أمس برئاسة القائم‬ ‫بأعمال رئي���س مجلس الوزراء نائب رئيس املجل���س وزير الكهرباء‬ ‫املهندس عبدالله محسن األكوع‪ ،‬جميع القوى واملكونات واالطراف‬ ‫السياس���ية واالجتماعية الى التعامل االيجابي مع مضمون خطاب‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬وحتمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية في هذا‬ ‫الظرف احلس���اس وع���دم التوقف مطلق ًا أمام أية مكاس���ب آنية‪ ،‬وان‬ ‫تك���ون كما كانت دائم ًا مبس���توى يلي���ق بتضحيات ش���عبنا الصابر‬ ‫الذي يتوق إلى األمن واالستقرار والشروع في بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وجدد املجلس دعوته الى التنفيذ الكامل التفاق السلم والشراكة‬ ‫الوطنية املرتكز على مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك التسريع بتشكيل احلكومة اجلديدة‪ ،‬والعمل اجلماعي املسؤول‬ ‫الذي يحقق املصلح���ة الوطنية اجلامعة‪ ،‬وتق���دمي التنازالت من قبل‬ ‫اجلميع من أجل املضي بالوطن نحو املستقبل األفضل الذي ينشده‬ ‫< تفاصيل ص ‪5‬‬ ‫جميع ابنائه‪.‬‬

‫المسوري‪ :‬الظروف األمنية أخرت تنفيذ بعض المشاريع األمن القومي يضبط االرهابيين ذابحي الجنود المقط��ري‪ :‬على البرلمانيين النأي بأنفس��هم بعي �دًا عن نزعات االنفص��ال والطائفية‬ ‫بحضرموت وتفجيــر «التحرير»‬

‫< خ���اص‪ :‬ق���ال املهن���دس محمد‬ ‫محم���د املس���وري –وكي���ل مس���اعد‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الدولي‪-‬‬ ‫أن عملي���ة اس���تيعاب التموي�ل�ات‬ ‫اخلارجي���ة املمنوح���ة لبالدن���ا‬ ‫تس���ير بص���ورة طبيعي���ة م���ن حيث‬ ‫اإلج���راءات واإلع���داد والتحضي���ر‬ ‫وتقدمي املش���اريع اجلاهزة وإنزال‬ ‫مناقصاتها وغيرها من اإلجراءات‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إلى ان الظ���روف األمنية‬ ‫لبع���ض محافظ���ات اجلمهوري���ة‬ ‫كان���ت وراء التأخر في البدء بتنفيذ‬ ‫املش���اريع املعتمدة في تلك املناطق‪،‬‬

‫كما أن هناك مش���اريع فعلية ممولة‬ ‫خارجي ًا سلمت خالل الفترة األخيرة‬ ‫لشركات املقاوالت احمللية واألجنبية‬ ‫للبدء ف���ي تنفيذها ومنها مش���اريع‬ ‫ف���ي محافظة صعده‪ ،‬وكذلك تس���ليم‬ ‫املقطع األول من طريق صعدة ‪-‬عدن‬ ‫إلحدى الش���ركات الصيني���ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫التحضي���ر لتس���ليم املقط���ع الثاني‬ ‫م���ن الطري���ق لش���ركة هندية‪.‬وتوقع‬ ‫املسورى أن تسهم عملية االستقرار‬ ‫السياس���ي واألمن���ي الت���ي س���تلي‬ ‫تش���كيل احلكومة القادمة في الدفع‬ ‫بوتيرة تنفيذ < ص ‪5‬‬

‫«حقوقنا في الدستور »‪..‬‬ ‫مشروع جديد لوزارة حقوق االنسان‬

‫مجلس الوزراء يدعو جميع القوى والمكونات للتعامل االيجابي مع الكلمة‬

‫توجيهات رئاس��ية بتنفيذ توصيات لجنة األراضي بالمحافظات الجنوبية‬

‫أعلن���ت اللجن���ة املنظم���ة‬ ‫لالعتصامات ف���ي أمانة العاصمة‬ ‫عن رفع جميع مخيمات االعتصام‬ ‫املتبقي���ة ف���ي محي���ط العاصم���ة‬ ‫صنعاء‪.‬وقال���ت اللجن���ة ف���ي بيان‬ ‫اصدرته مؤخر ًا‪" :‬حرص ًا منا على‬ ‫تنفي���ذ اتف���اق الس���لم والش���راكة‪،‬‬ ‫فإننا ف���ي اللجنة املنظم���ة للثورة‬ ‫الش���عبية الس���لمية نعلن عن رفع‬ ‫جميع مخيمات االعتصام املتبقية‬ ‫في محيط العاصمة < ص ‪5‬‬

‫‪23‬‬

‫ترحيب واسع بالمضامين والتوجيهات والرسائل الوطنية الهامة في كلمة رئيس الجمهورية‬

‫تضمنت تعويض ‪18‬ألف حالة من المالك في عدن ولحج وأبين وحضرموت‬

‫< خاص‪ :‬علم���ت «‪26‬س���بتمبر» ان األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منص���ور ه���ادي رئيس اجلمهوري���ة اصدر‬ ‫توجيهات إلى احلكومة واألجهزة املختصة بسرعة‬ ‫تنفي���ذ توصيات وقرارات جلن���ة األراضي اخلاصة‬ ‫باحملافظات اجلنوبية والشرقية‪ .‬وقال مصدر مطلع‬

‫‪15‬‬

‫‪11‬‬

‫أعل���ن جهاز األمن القومي ع���ن متكنه في عملية‬ ‫نوعية نفذه���ا في أمانة العاصمة من إلقاء القبض‬ ‫على القيادي ف���ي تنظيم القاعدة اإلرهابي عبدالله‬ ‫خالد عل���ي صال���ح الصيع���ري املكنى "أب���و حمزة‬ ‫الش���روري" وال���ذي يعتب���ر أح���د عناص���ر اخللي���ة‬ ‫اإلرهابية التي نفذت احلادث اإلرهابي واإلجرامي‬ ‫الذي مت فيه ذبح اجلنود في منطقة حوطة سيئون‬ ‫مبحافظة حضرموت في الـ‪ 8‬من أغسطس املاضي‪..‬‬ ‫وكش���ف مصدر مس���ؤول باجلهاز ف���ي تصريح‬ ‫لوكالة األنباء اليمنية (سبأ) < ص ‪5‬‬

‫< خ���اص‪ :‬أوض���ح األخ عبدالله‬ ‫املقط���ري – عض���و مجل���س النواب‬ ‫أن االجتم���اع البرملاني ال���ذي عقده‬ ‫بعض أعضاء البرملان أو من اسموه‬ ‫أنفسهم بالكتلة البرملانية اجلنوبية‬

‫في مدينة ع���دن مؤخر ًا اجتماع غير‬ ‫ش���رعي وال ميث���ل الكتل���ة البرملانية‬ ‫للمحافظ���ات اجلنوبي���ة ال من قريب‬ ‫وال من بعيد وإمنا ميثل األشخاص‬ ‫الذين دعوا لالجتماع وحضروه‪.‬‬

‫وقال النائب املقطري في تصريح‬ ‫خ���اص لـ"‪26‬س���بتمبر"‪" :‬كان األجدر‬ ‫به���ؤالء كن���واب ومش���رعني الن���أي‬ ‫بأنفس���هم بعي���د ًا عن هذا األس���لوب‬ ‫غير احلضاري < ص ‪5‬‬

‫العباسي يحث على سرعة إعداد الوثيقة الوطنية لألمن الغذائي‬ ‫أكد الدكتور مطهر العباس���ي‪ -‬نائ���ب وزير التخطيط‬ ‫والتعاون الدولي‪ -‬بأن حتقيق األمن الغذائي في بالدنا‬ ‫يحتل أولوية في البرامج واخلطط التنموية التي تنفذها‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪ ..‬مشير ًا إلى أن املؤشرات املتعلقة‬

‫بس���وء التغذية تن���ذر بخطر كبي���ر وانعكاس���ات كارثية‬ ‫على مس���توى حتقيق األه���داف التنموية‪.‬ودعا الدكتور‬ ‫العباس���ي خالل حض���وره اللقاء التش���اوري للقطاعات‬ ‫احلكومية املعنية واملانحني إلى سرعة < ص ‪5‬‬

‫كلمة‬

‫حصن الوطن المنيع‬ ‫حدي��ث األخ الرئي��س المناضل عبدربه منص��ور هادي رئيس‬ ‫الجمهوري��ة الموجه إل��ى أبطال الق��وات المس��لحة واألمن في‬ ‫الكلمة الت��ي ألقاها خالل ترؤس��ه الجتماع هيئة مستش��اريه‬ ‫ومجلس الدفاع ورئيس��ي مجلس��ي الن��واب والوزراء ي��وم األحد الماضي‬ ‫حمل معاني ومضامين ودالالت ما تمثله المؤسس��ة الدفاعية واألمنية‬ ‫من أهمية في تاريخ ش��عبنا وفي حاضره ومستقبله بما تضطلع به من‬ ‫مهام وواجبات مقدسة في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن سيادته‬ ‫وأمنه واستقراره وتأمين مسارات نهوضه وبنائه وتطوره وتقدمه على‬ ‫أس��س جديدة جس��دتها الوثيقة التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫وعبر عنها اتفاق السلم والشراكة الوطنية‪..‬‬ ‫معتب���ر ًا أن االختالل ف���ي بنيتها الناجت عن االنح���راف بتاريخها‬ ‫الوطني الناصع عن املسار الذي اختطته الطليعة النضالية لشعبنا‬ ‫وهم أولئك الش���جعان امليام�ي�ن الذين حملوا عل���ى عاتقهم تفجير‬ ‫الثورة اليمنية ‪ 26‬س���بتمبر و ‪ 14‬أكتوبر ضد التخلف واالحتالل‬ ‫األجنبي‪ ،‬مواصلني مس���يرتهم الظاف���رة في الدف���اع عنها مقدمني‬ ‫التضحيات اجلسام وقوافل الشهداء حتى حتقق االنتصار لنظامها‬ ‫اجلمهوري والتحرر من االس���تعمار بنيل االس���تقالل الناجز الذي‬ ‫يصادف احتفالنا بذكرى هذه املناسبة الوطنية املجيدة الـ ‪ 47‬في‬ ‫الثالثني من نوفمبر املقبل ‪2014‬م‪..‬‬ ‫وه���ذا هو ما اس���تدعى ويس���تدعي هيكلته���ا لتعود م���ن جديد‬ ‫القوات املس���لحة واألمن‪ -‬مؤسس���ة وطنية خالصة خالية من كل‬‫أشكال الوالءات الضيقة الشخصية واحلزبية واملناطقية والقبلية‬ ‫والطائفية‪ ..‬مؤسس���ة منوذجي���ة لليمن واليمنيني قوية وش���امخة‬ ‫لتكون مثلما كانت دوم ًا عنوان ًا ملجدهم وفخرهم وعزتهم‪.‬‬ ‫في ذات الس���ياق جاء تأكي���د قيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاس���ة‬ ‫األركان العامة وقادة القوات واملناطق واحملاور واأللوية في برقيتهم‬ ‫املرفوعة إلى األخ رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫مس���تلهمة من روح كلمته وعي ًا عميق ًا ومستوعب ًة حقيقة وجودها‬ ‫ووالئها الذي ال يجب ان يكون إال لله ولليمن الوطن والشعب األرض‬ ‫واإلنسان‪.‬‬ ‫ومن هنا فإن القوات املس���لحة واألمن هي حص���ن الوطن املنيع‬ ‫وم�ل�اذ أبنائه اآلمن وقت الش���دائد واحملن والس���ياج القوي املتني‬ ‫احلام���ي لوحدته وس���يادته واس���تقالله واس���تقراره‪ ..‬وهي الدرع‬ ‫الواقي م���ن كل الفنت املتصدية لكل املش���اريع الصغيرة‪ ..‬املواجهة‬ ‫للتحديات واملخاطر الناجمة عن فرض اجندة تلك املشاريع بوسائل‬ ‫العنف واإلرهاب والتخريب والفوضى وكافة احملاوالت الساعية إلى‬ ‫تفكيك النسيج الوطني وضرب الس���لم األهلي والوئام االجتماعي‬ ‫ألبناء شعبنا اليمني احلضاري العريق والعظيم‪.‬‬ ‫إن القوات املس���لحة واألمن هي أس���اس الدولة وعماد وجودها‬ ‫وبقائها والضامنة حلقوق أبنائها السياسية واالقتصادية واألمنية‬ ‫كمواطنني متساويني أمام القانون‪ ..‬وهذا يأتي في صميم مهامها‬ ‫الدس���تورية احملددة ف���ي مح���ددات وثيقة مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل والتي تطبيقها وفق ًا حلصرية أن الدولة وحدها هي التي‬ ‫تنش���ئ القوات املس���لحة ويحظر على أي فرد أو هيئ���ة أو حزب أو‬ ‫جه���ة أو جماع���ة أو تنظيم أو قبيلة إنش���اء أية تش���كيالت أو فرق‬ ‫منظمة تنظيم ًا عس���كري ًا أو شبه عس���كري وحتت أي مسمى‪ ..‬ولن‬ ‫يسخروا طاقاتها لصالح حزب أو فرد أو جماعة بكل صور التفرقة‬ ‫ومبا يضمن حياديتها ووالئها لله والوطن والش���عب‪ ،‬وهذا وحده‬ ‫الكفي���ل ببناء جيش وطني مين���ي ال مكان في���ه إال االنتصار الرادة‬ ‫الشعب وبناء اليمن اجلديد ودولته الدميقراطية املدنية االحتادية‬ ‫احلديثة‪ ..‬دولة النظام والقانون واملواطنة املتساوية املجسدة لقيم‬ ‫ومبادئ احلكم الرشيد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تدارست وضع المالية العامة للدولة‬

‫حكومة الوفاق تدعو إلى التنفيذ الكامل التفاق السلم والشراكة‬

‫اخبار‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫وقع على بيانه أعضاء عموم وممثلو قيادات االحزاب والمكونات السياسية‬

‫اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية‪..‬‬ ‫تؤكد على نهج احلوار وبناء الدولة االحتادية‬ ‫د‪ .‬املقالح‪ :‬التقارب سيكون فاحتة لعهد جديد من الوئام والبناء‬

‫أشادت حكومة الوفاق الوطني عالي ًا باملضامني‬ ‫الهامة الت���ي تضمنها خطاب االخ الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة ف���ي اجتماع‬ ‫مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاريه ورئيس‬ ‫احلكوم���ة املكلف‪ ،‬وم���ا احتواه من رس���ائل وطنية‬ ‫واضحة وشفافة وشجاعة‪ ..‬مؤكدة دعمها وتأييدها‬ ‫لكل ما ورد في اخلطاب‪.‬‬ ‫ودعا مجلس ال���وزراء في اجتماعه االس���بوعي‬ ‫أمس برئاسة القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء‬ ‫نائب رئيس املجلس وزير الكهرباء املهندس عبدالله‬ ‫محسن األكوع‪ ،‬جميع القوى واملكونات واالطراف‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة ال���ى التعام���ل االيجابي‬ ‫مع مضم���ون خط���اب رئيس اجلمهوري���ة‪ ،‬وحتمل‬ ‫مس���ؤوليتها التاريخية والوطني���ة في هذا الظرف‬ ‫احلس���اس وع���دم التوقف مطلق ًا أمام أية مكاس���ب‬ ‫آني���ة‪ ،‬وان تكون كم���ا كانت دائم ًا مبس���توى يليق‬ ‫بتضحيات ش���عبنا الصابر الذي يت���وق إلى األمن‬ ‫واالستقرار والشروع في بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وجدد املجلس دعوته الى التنفيذ الكامل التفاق‬ ‫الس���لم والش���راكة الوطنية املرتكز على مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ ،‬مب���ا ف���ي ذلك‬ ‫التس���ريع بتش���كيل احلكوم���ة اجلدي���دة‪ ،‬والعم���ل‬ ‫اجلماعي املس���ؤول الذي يحقق املصلحة الوطنية‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وتقدمي التنازالت من قبل اجلميع من أجل‬ ‫املضي بالوطن نحو املستقبل األفضل الذي ينشده‬ ‫جميع ابنائه‪.‬‬ ‫وأكد مجلس الوزراء رفضه واستنكاره القتحام‬ ‫ومداهمة بعض الوزارات واملؤسسات احلكومية‪..‬‬ ‫معتب���ر ًا مثل ه���ذه األعم���ال مهما كان���ت مبرراتها‬

‫مس���تنكرة وغي���ر مقبولة‪ ،‬ويج���ب ان يعي اجلميع‬ ‫اآلليات املؤسس���ية التي تتح���رك وتعمل مبوجبها‬ ‫الدول���ة ومؤسس���اتها الدس���تورية‪ ،‬مب���ا ف���ي ذل���ك‬ ‫إجراءات التعامل مع قضايا الفس���اد املثبتة وذلك‬ ‫عبر األطر القانونية‪ ..‬وكلفت اللجنة األمنية العليا‬ ‫باتخ���اذ اجراءاتها لتأمني الوزارات واملؤسس���ات‬ ‫احلكومي���ة وصونه���ا م���ن اي اعتداء‪..‬وواصل���ت‬ ‫احلكومة ف���ي اجتماعه���ا أمس اس���تعراض جملة‬ ‫م���ن املواضي���ع املتصل���ة باألوض���اع االقتصادي���ة‬ ‫والتنموي���ة‪ ،‬وااللي���ات الناجع���ة الت���ي انتهجته���ا‬ ‫احلكوم���ة للحفاظ على اس���تقرار االقتص���اد الكلي‬ ‫رغم صعوبة التحديات والظروف الراهنة‪ ..‬وتدارس‬ ‫مجلس الوزراء بهذا اخلصوص وضع املالية العامة‬ ‫للدول���ة‪ ،‬والنتائ���ج احملققة في حتقيق االس���تقرار‬ ‫االقتصادي واملالي‪ ،‬والتنسيق الفاعل والقائم في‬ ‫هذا اجلانب بني ال���وزارات املعنية والبنك املركزي‬ ‫اليمن���ي‪ ..‬منوه��� ًا باملؤش���رات املطمئن���ة والتوازن‬ ‫القائم في اداء االقتصاد الوطني‪ ،‬مبا في ذلك ثبات‬ ‫اس���عار صرف العملة الوطنية‪ ،‬واستقرار الوضع‬ ‫التمويني من املواد الغذائية واملشتقات النفطية‪.‬‬ ‫وكل���ف املجل���س وزارة املالية برف���ع مذكرة الى‬ ‫مجل���س الن���واب لطل���ب تأجي���ل تق���دمي مش���روع‬ ‫املوازنة العامة للدولة للعام ‪2015‬م‪ ،‬حسب املواعيد‬ ‫الدستورية احملددة‪ ،‬نظر ًا لعدم استكمال اجراءات‬ ‫اعداد املشروع‪.‬‬ ‫ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بشأن‬ ‫الضوابط واالش���تراطات النتاج ملح طعام صحي‬ ‫ومض���اف ل���ه الي���ود وفق��� ًا للمواصفات القياس���ية‬ ‫اليمني���ة املعتم���دة‪ ،‬ووج���ه وزراء الصح���ة العامة‬

‫والسكان والصناعة والتجارة والشؤون القانونية‬ ‫باستكمال االجراءات الالزمة الصدار هذا القرار‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا على كاف���ة اجله���ات ذات العالق���ة ك ً‬ ‫ال فيما‬ ‫يخص���ه بااللتزام وتنفيذ االش���تراطات املنصوص‬ ‫عليها في القرار مبا يضمن حصول املستهلك على‬ ‫ملح طعام صحي مضاف له اليود‪.‬‬ ‫ويهدف تنفيذ هذه االش���تراطات في انتاج ملح‬ ‫الطع���ام مضاف��� ًا ل���ه مادة الي���ود من اج���ل مكافحة‬ ‫ام���راض عوز الي���ود والت���ي تتمث���ل خطورتها في‬ ‫تضخم الغ���دة الدرقي���ة وتدميرها للم���خ وبالتالي‬ ‫تأثيرها عل���ى النم���و العقلي والتحصي���ل العلمي‬ ‫وانتاجية الفرد‪.‬‬ ‫ويتضمن مشروع القرار نصوص منظمة لعمل‬ ‫اجله���ات ذات العالق���ة س���واء احلكومي���ة او غي���ر‬ ‫احلكومية‪ ،‬ومس���ؤولياتها مبا يضم���ن انتاج ملح‬ ‫طعام صحي مضاف له مادة اليود‪ ،‬واملهام املناطة‬ ‫بكل جهة ابتداء من املناج���م وانتهاء باملراقبة في‬ ‫الس���وق‪..‬واطلع مجلس الوزراء عل���ى مذكرة وزير‬ ‫الزراعة والري اخلاصة باملؤشرات األولية العمال‬ ‫املس���ح والتنبوء واالستكش���اف في مناطق تهامة‬ ‫وحلج وابني والتي تش���ير الى ظهور بعض اطوار‬ ‫اجلراد وتوفر الظروف البيئية املناسبة لتكاثرها‪،‬‬ ‫ما ينذر بانتشار اجلراد الصحراوي‪ ،‬وما سيحدثه‬ ‫ذلك من اضرار في احملاصيل الزراعية‪.‬‬ ‫وأك���د املجل���س به���ذا اخلص���وص عل���ى وزارة‬ ‫املالية صرف املبالغ املعتمدة في موازنة هذا العام‬ ‫ملكافح���ة ومواجهة اجل���راد الصح���راوي‪ ،‬وتأمني‬ ‫حت���رك اآلليات واملع���دات والفرق الفني���ة من والى‬ ‫املناطق املستهدفة‪.‬‬

‫مشاركة مينية فاعلة في املؤمتر األول لدور القادة‬ ‫الدينيني والتقليديني في العالم‬ ‫شاركت منظمة دار السالم بيت السالم في اليمن‬ ‫في مؤمتر القادة الديني�ي�ن والتقليديني في العالم‬ ‫الذي عقد في واش���نطن خالل الفترة املاضية حتت‬ ‫شعار «دور القادة الدينيني والتقليديني في مواجهه‬ ‫التط���رف والتط���رف العني���ف» الذي نظمت���ه وزارة‬ ‫اخلارجي���ة الفنلندية‪ -‬الكنيس���ة‪ -‬ومعهد الواليات‬ ‫املتحدة للس�ل�ام مبش���اركة أكثر من ‪60‬مشارك ًا من‬ ‫مختلف التوجهات الدينية في العالم مت اختيارهم‬ ‫بعناية فائقة من قبل منظمي املؤمتر معتمدين على‬ ‫خلفية نشاطهم وتأثيراتهم في مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫وقد ترأس وفد اليمن الشيخ عبدالرحمن املروني‬ ‫رئيس منظمة دار السالم وقد مت اختياره للمشاركة‬ ‫في املؤمتر لدوره الفاعل واملؤثر في هذا املجال‪.‬‬ ‫وحظ���ي املؤمتر باهتم���ام وحضور واس���ع من‬ ‫أعلى املستويات إضافة الى كبار صناع القرار في‬ ‫كل من اخلارجية األمريكي���ة واخلارجية الفنلندية‬ ‫ٍ‬ ‫وكذا تغطية إعالمية لعدد كبير من وسائل االعالم‬ ‫الدولي���ة املختلفة وحرص املنظم�ي�ن للمؤمتر على‬ ‫كل من واش���نطن ونيويورك من‬ ‫تنفي���ذ برامج ف���ي ٍ‬ ‫خ�ل�ال إقام���ة العدي���د م���ن االجتماع���ات والندوات‬ ‫التي جمعت بني أصحاب القرار وممثلي املنظمات‬ ‫العاملية وبني املشاركني في املؤمتر بغية االستفادة‬ ‫من جتاربهم وخبراتهم وكان من أهم تلك البرامج‬ ‫اجتماع أعضاء الوفد اليمني في مبنى الكوجنرس‬ ‫األمريكي مع أعضاء من الكوجنرس باإلضافة إلى‬ ‫األمني العام ملؤسسة األمير‪ /‬عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫حلوار األديان والثقافات أ‪.‬د‪ /‬فيصل بن معمر‪.‬‬ ‫وفي نيويورك مت في مقر األمم املتحدة اجتماع‬

‫أعض���اء الوفد مع العدي���د من أصح���اب القرار في‬ ‫احلكومت�ي�ن األمريكي���ة والفنلندي���ة باإلضافة إلى‬ ‫األمني العام ملنظمة التعاون اإلسالمي وطرح رئيس‬ ‫الوف���د اليمن���ي على االم�ي�ن العام ملنظم���ة التعاون‬ ‫االسالمي عدد ًا من القضايا التي تعاني منها اليمن‬ ‫والظروف االقتصادية التي متر بها اليمن واثرها‬ ‫في تنامي ثقافة التطرف الديني وأهمية مس���اعدة‬ ‫اليمن للتج���اوز محنتها‪ ..‬كما مت عقد سلس���لة من‬ ‫االجتماعات مع كبار املنظمات العاملية العاملة في‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬ ‫اجلدير بالذك���ر ان الهدف الع���ام للمؤمتر متثل‬ ‫في استكشاف دور القادة الدينيني والتقليديني في‬ ‫مكافحة التطرف والتطرف العنيف داخل الديانات‬

‫اإلس�ل�امية واملس���يحية والبوذي���ة م���ن أفريقي���ا‬ ‫وآس���يا وح���ث املجتم���ع الدول���ي لدع���م دور القادة‬ ‫الدينيني والتقليدي�ي�ن كحلفاء في اجلهود املبذولة‬ ‫ملواجهة األطروحات املتطرف���ة وتبادل التوصيات‬ ‫ودراس���ات احلاالت العملي���ة الناجحة م���ن امليدان‬ ‫وتس���ليط الض���وء عل���ى األدوار احمل���ددة للزعم���اء‬ ‫الدينيني والتقليديني وما ميك���ن أن تلعبه في منع‬ ‫التطرف والتطرف العنيف‪ ..‬وفي الوقت الذي منح‬ ‫املش���اركون فرص متساوية الس���تعراض جتاربهم‬ ‫م���ن خ�ل�ال أوراق عمل منح���ت منظمة دار الس�ل�ام‬ ‫بيت الس�ل�ام في اليمن أكثر م���ن فرصة متكنت من‬ ‫خاللها من استعراض جتربتها امليدانية بالصوت‬ ‫والصورة نالت إعجاب وإشادات املشاركني‪.‬‬

‫اليمن تشارك في املؤمتر السنوي لصناعة القرار االمريكي‪ -‬العربي‬ ‫شاركت اليمن في املؤمتر السنوي لصناعة القرار االمريكي‪ -‬العربي الـ‪23‬‬ ‫الذي اختتم اعماله امس واستمر ملدة يومني في واشنطن‪ ،‬وناقش املؤمتر‬

‫عدد من القضايا املتعلقة بصياغة ورسم القضايا واملصالح والتحديات‬ ‫والفرص في املنطقة واآلثار املترتبة على السياسات العربية –االمريكية‪.‬‬

‫مدارس األمانة تستضيف حملة البصمة‬ ‫الوردية للتوعية بسرطان الثدي‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ‪-‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻃﺎﻫﺮ‪-‬ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‪-‬ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻠﻬﺎ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﺳﻼﺕ‪:‬‬ ‫ﺹ‪ .‬ﺏ‪ 17 :‬ﺷﺎﺭﻉ ‪26‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ 262626 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪272134 /274139 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺮﺘﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ ‪1/294928‬‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ :‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬

‫ﺍﳴﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺹ‪.‬ﺏ‪ 59131:‬ﺟﺪﺓ ‪ 39412‬ﻫﺎﺗﻒ ‪90903562-669‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪ 669 19133562-‬ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪6700442008:‬‬

‫كتب ‪:‬محمد النظاري‬ ‫في حفل بهيج دشنت املؤسسة الوطنية‬ ‫ملكافحة السرطان صباح يوم أمس األربعاء‬ ‫مب��درس��ة نسيبة بنت كعب للبنات حملة‬ ‫البصمة الوردية للتوعية بسرطان الثدي في‬ ‫مدراس أمانة العاصمة حتت شعار ( بصمتي‬ ‫الوردية‪ ..‬التزام مني بتوعية أمي)‪.‬‬ ‫و ت��ه��دف احل��م��ل��ة ال��ت��ي ت��أت��ي ف��ي إط��ار‬ ‫اختتام فعاليات الشهر العاملي للتوعية‬ ‫بسرطان الثدي على مدى أسبوع إلى جمع‬ ‫‪ 100‬أل���ف بصمة وردي����ة ل��ط�لاب امل���دارس‬ ‫وتوزيع ‪ 100‬ألف بروشور توعوي عبرهن‬ ‫إليصالها إلى أمهاتهن وكافة أفراد أسرهن‬ ‫لتوعيتهم بسرطان الثدي وأهمية الكشف‬ ‫املبكر عنه‪..‬وفي حفل التدشني قال األستاذ‬

‫أحمد احلمادي الذي ألقى كلمة املؤسسة أن‬ ‫املؤسسة الوطنية ملكافحة السرطان تولي‬ ‫س��رط��ان ال��ث��دي اهتمام ًا خ��اص� ًا باعتباره‬ ‫يحتل موقع الصدارة بني أن��واع السرطان‬ ‫التي تواجه العالم اليوم‪.‬‬ ‫وأستعرض أنشطة املؤسسة ف��ي إط��ار‬ ‫مكافحة سرطان الثدي منها إنشاء مركزين‬ ‫للكشف املبكر في أمانة العاصمة وإب إلى‬ ‫جانب االستعدادات الفتتاح مركز ثالث في‬ ‫عدن والسعي إلى فتح مراكز أخرى في بقية‬ ‫محافظات اجلمهورية ‪ ..‬مشيرا أن الكشف‬ ‫املبكر لسرطان ال��ث��دي يعطي نسبة شفاء‬ ‫مرتفعة قد تصل إلى ‪ 90‬باملائة وأن حاالت‬ ‫السرطان التي تأتي متأخرة تكون نسبة‬ ‫الشفاء فيها اقل من ‪ 10‬باملائة‪.‬‬

‫تشييع شهيد الواجب اجلندي حامت صالح‬ ‫شيع أمس مبحافظة شبوة جثمان شهيد‬ ‫الواجب اجلندي حامت صالح علي ملروق من‬ ‫منتسبي جهاز األمن القومي والذي استشهد‬ ‫بالعاصمة صنعاء برصاص مجموعة مسلحة‬ ‫االثنني املاضي‪.‬‬ ‫تقدم املشيعني وكيل وزارة النفط واملعادن‬ ‫يوسف احمد مس���اعد ووكالء احملافظة علي‬ ‫بن راش���د احلارثي وناصر محمد القميش���ي‬ ‫وفه���د س���الم الطوس���لي ومدير عام ش���رطة‬ ‫ش���بوة العميد عوض ذيبان وقائد الش���رطة‬ ‫العس���كرية مبحافظ���ة احلديدة ف���ؤاد محمد‬

‫لقص���م وقائد وحدات األم���ن اخلاصة العقيد‬ ‫عدالن الضالعي‪.‬‬ ‫وأش���اد املش���يعون ببس���الة وش���جاعة‬ ‫الشهيد‪ ..‬مطالبني بضبط ومالحقة املتورطني‬ ‫في اغتياله‪..‬وووري جثمان الش���هيد الطاهر‬ ‫الث���رى ف���ي مقب���رة مديري���ة مرخة الس���فلى‬ ‫بعد الصالة علي���ه في ضاحي���ة املقبرة‪ ،‬وقد‬ ‫نق���ل الوكالء يوس���ف بن مس���اعد واحلارثي‬ ‫والقميشي والطوسلي تعازي قيادة السلطة‬ ‫احمللية باحملافظة لوالد الشهيد‪.‬‬

‫أع��ل��ن��ت اللجنة الشعبية للتقريب ب�ين امل��ك��ون��ات‬ ‫السياسية ‪،‬أمس في مؤمتر صحفي بصنعاء ‪ ،‬البيان‬ ‫ال��ص��ادر ع��ن امل��ك��ون��ات السياسية اليمنية ف��ي ختام‬ ‫امل���ش���اورات ال��ت��ي أج��رت��ه��ا اللجنة م��ع ك��اف��ة األح���زاب‬ ‫واملكونات ‪.‬‬ ‫ووقع أمناء عموم وممثلو قيادات األحزاب واملكونات‬ ‫السياسية على البيان واالتفاق ‪ ،‬حيث وقع عليه كل من‬ ‫‪ :‬الدكتور احمد عبيد بن دغر عن املؤمتر الشعبي العام‬ ‫وعبد ال��وه��اب االن��س��ي ع��ن التجمع اليمني لإلصالح‬ ‫وي��ح��ي��ى م��ن��ص��ور أب���و اص��ب��ع ع��ن احل���زب االش��ت��راك��ي‬ ‫اليمني ومحمد عبدالقادر اجلنيد عن مكون انصار الله‬ ‫وعبدالله نعمان عن التنظيم الوحدوي الناصري وعبد‬ ‫الوهاب احلميقاني عن حزب الرشاد اليمني وحسن زيد‬ ‫عن حزب احلق‪ ,‬ونبيل الوزير عن احتاد القوى الشعبية‪,‬‬ ‫واحمد كلز عن التجمع الوحدوي‪ ,‬والدكتور عبد احلافظ‬ ‫نعمان عن حزب البعث‪ ,‬ومحمد علي أبو حلوم عن حزب‬ ‫العدالة والبناء وغيرها من األحزاب واملكونات كاحلراك‬ ‫اجلنوبي السلمي ‪.‬‬ ‫وف��ي مستهل امل��ؤمت��ر الصحفي ت�لا رئيس اللجنة‬ ‫الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية شاعر اليمن‬ ‫الكبير الدكتور عبدالعزيز املقالح البيان الصادر عن‬ ‫املكونات السياسية اليمنية فيما يلي نصه ‪:‬‬ ‫«ب��ع��د اللقاء واحل���وار املثمر م��ع اللجنة الشعبية‬ ‫للتقريب بني املكونات السياسية نحن املوقعني أدناه‬ ‫وامل��ف��وض�ين ع��ن مكوناتنا السياسية نعلن اتفاقنا‬ ‫والتزامنا بالنقاط التالية ‪:‬‬ ‫أو ًال ‪ :‬إن االن��ف��راد بالسلطة ومم��ارس��ة الفساد وما‬ ‫يرافقهما من إقصاء متعمد للمكونات السياسية الفاعلة‬ ‫وحرمانها من املشاركة سوف يترتب عليه خلق أزمات‬ ‫متالحقة في املستقبل ‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬إن اخلالفات القائمة بني املكونات السياسية‬ ‫الفاعلة في البالد هي خالفات سياسية وال عالقة لها ال‬ ‫من قريب وال من بعيد بالدين ‪ ،‬الذي هو مرجعية اجلميع‬ ‫‪،‬أو املذهب كما ت��روج له القوى اخلارجية ‪ ،‬فقد عاش‬ ‫اليمنيون قرونا في محبة و وئام وما زالوا قادرين على‬ ‫التعايش إلى ما يشاء الله ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إن وثيقة السلم والشراكة التي وقعت عليها‬ ‫جميع املكونات والتي ال تتعارض مع مخرجات احلوار‬ ‫الوطني هي ملزمة وواجبة التطبيق ‪.‬‬ ‫راب��ع��ا ‪ :‬إن بناء ال��دول��ة اليمنية االحت��ادي��ة املدنية‬ ‫الدميقراطية العادلة القائمة على أساس مبادئ احلكم‬ ‫الرشيد هو ه��دف عاجل وم��ش��روع لكل املكونات دون‬ ‫استثناء ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬إن االرتهان للخارج حتت أي مبرر أو مسمى‬ ‫مرفوض ألنه يفقد البالد استقاللها ويؤثر في جوهر‬ ‫سيادتها ‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬إن التصالح والتسامح على قاعدة االنصاف‬ ‫وجبر ال��ض��رر هما ع��ن��وان املرحلة الراهنة والالحقة‬ ‫والذين ينظرون إلى املستقبل ال وقت لديهم لالستغراق‬ ‫في املاضي ‪ .‬واذا كان ال بد من استحضاره فإمنا يكون‬ ‫ذلك للعبرة واستخالص التجربة فقط ‪.‬‬ ‫سابعا ‪ :‬نؤكد أن احلوار هو النهج الذي يجب االخذ‬ ‫به دائما حلل اخلالفات السياسية ‪ .‬وأن العنف نهج‬

‫خاطئ ومدان ويجب حتاشيه ألنه ال ينطوي سوى على‬ ‫اخلراب والدمار والكوارث التي سيكون ضحيتها حاضر‬ ‫ومستقبل اليمن وكل أبنائه ‪.‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬إن الوفاق بني املكونات السياسية الفاعلة‬ ‫سوف يعكس نفسه في وفاق وطني شامل يدفع بالبالد‬ ‫إلى مرحلة جديدة تنتقل فيها إلى بناء الدولة املدنية‬ ‫الدميقراطية العادلة ‪.‬‬ ‫تاسعا ‪ :‬إن علينا نحن القوى السياسية أن نولي‬ ‫القضية اجلنوبية اهتماما خاصا وان جنعل منها عنوانا‬ ‫للمرحلة القادمة ‪ .‬وعلى ال��دول��ة أن حت��ول النصوص‬ ‫اخلاصة بقضيتي اجلنوب وصعدة في مخرجات احلوار‬ ‫الوطني إل��ى برامج ومم��ارس��ات عملية «‪..‬وف���ي كلمته‬ ‫استعرض رئيس اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات‬ ‫السياسية الدكتور عبدالعزيز املقالح جهود اللجنة ‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال ‪ :‬بوازع من الضمير الديني واألخالقي والوطني‬ ‫وانطالقا من الشعور باملخاطر التي حتيط بالوطن وتهدد‬ ‫حاضره ومستقبله فقد وضعت اللجنة الشعبية للتقريب‬ ‫بني املكونات السياسية على عاتقها القيام بهذا الواجب‬ ‫التقريبي التوافقي ومتكنت على مدى أربعة أسابيع من‬ ‫اجراء لقاءات مكثفة من كل مكون على حدة قبل ان جتتمع‬ ‫باملكونات في لقاء موسع ‪.‬‬ ‫واكد املقالح‪ :‬أن اللجنة وجدت جتاوبا صادقا وشعورا‬ ‫باملسؤولية و رغبة في التقارب والتوافق من جميع هذه‬ ‫املكونات وهو ما اسعدنا واثلج صدورنا وما سيبعث‬ ‫األمل لدى املواطنني الذين كانوا وما يزالوا يعتقدون‬ ‫ان اخلالفات التي استحكمت بني القوى السياسية هي‬ ‫السبب األول و االكبر في تدهور األوض��اع في البالد‬ ‫واختالل األمور على كل صعيد ‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن اللجنة قد رأت أن تصوغ اراء هذه‬ ‫املكونات وافكارها في هذا البيان املوقع عليه من اجلميع‬ ‫‪ ،‬مؤكدا ثقة اللجنة من أن هذا التقارب سيكون بأذن الله‬ ‫فاحتة لعهد جديد من الوئام والصفاء والبناء ‪.‬‬ ‫والقى أمناء عموم األحزاب وممثلو قيادات التنظيمات‬ ‫واملكونات السياسية املوقعة كلمات أش��ادت باجلهود‬ ‫املبذولة م��ن اللجنة الشعبية للتقريب ب�ين املكونات‬ ‫السياسية برئاسة املناضل والشاعر الكبير الدكتور‬

‫عبد العزيز املقالح ‪..‬وأكدت الكلمات على األهمية الكبيرة‬ ‫واخلصوصية التي ميثلها البيان واالتفاق املوقع من‬ ‫األحزاب ‪ ،‬منوهني بان االستقرار السياسي سينعكس‬ ‫إيجابا على االستقرار في كافة مجاالت احلياة ‪ ،‬مشيرين‬ ‫الى أن هذا االتفاق يأتي تأكيدا لالتفاقات السابقة اخرها‬ ‫اتفاق السلم والشراكة ‪ ،‬معربني عن األمل في أن جتد كل‬ ‫هذه االتفاقات طريقها للتنفيذ ال تكون حبر على ورق‬ ‫خصوص ًا وأن كثير من املراقبني واملتابعني ينظرون بعني‬ ‫والشك ملصداقية التنفيذ ‪.‬وشددوا على أهمية التعامل‬ ‫بحزم وبجدية مع الوضع ال��ذي ص��ارت تعيشه البالد‬ ‫والتي باتت على وشك االن��زالق الى ات��ون حرب أهلية‬ ‫‪ ،‬وهو ما يستدعي من اجلميع اخالص النوايا والعمل‬ ‫سويا من اجل الوطن الذي هو بيت اجلميع ‪ ،‬ومصاحله‬ ‫يجب ان تكون مقدمة على املصالح الضيقة ‪.‬‬ ‫وطالبوا بانتهاج احل��وار ووق��ف كل اعمال العنف‬ ‫واالقتتال في كل املناطق والعمل سويا على تعزيز هيبة‬ ‫الدولة املسؤولة عن حفظ االم��ن واالستقرار وتطبيق‬ ‫النظام والقانون‪.‬‬ ‫كما نوهوا بخطورة الفساد على الدولة واملجتمع‬ ‫واالج��ي��ال ال��ق��ادم��ة وم��ا ميثله اإلره����اب والتنظيمات‬ ‫اإلرهابية من خطر على حاضر و مستقبل اليمن ‪..‬ونوهوا‬ ‫بضرورة استمرار عمل اللجنة في مراقبة ومتابعة تنفيذ‬ ‫ما تضمنه البيان واالعالن صراحة عمن يتنصل ويخل‬ ‫مبضامني هذا االتفاق الذي يعول عليه الكثير أن يسهم‬ ‫في وضع حد للتدهور الذي تسير إليه البالد ‪ ..‬وتشكلت‬ ‫اللجنة الشعبية للتقريب بني املكونات السياسية من كل‪:‬‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز املقالح ‪ ،‬محمد عبدالله الفسيل ‪ ،‬راشد‬ ‫محمد ثابت ‪ ،‬د‪ .‬محمد ابوبكر املفلحي ‪ ،‬د ‪ .‬محمد عبدامللك‬ ‫املتوكل ‪ ،‬محمد عبدالسالم م منصور‪ ،‬عبدالباري طاهر‬ ‫‪ ،‬قبطان سعيد يافعي ‪ ،‬د‪ .‬إبراهيم البار ‪ ،‬د‪ .‬بلقيس أبو‬ ‫اصع ‪ ،‬فاطمة محمد بن محمد ‪ ،‬د‪ .‬اميان ناجي ‪،‬د‪ .‬احمد‬ ‫قائد الصايدي ‪ ،‬جالل محمد احلاللي ‪ ،‬سامية الفسيل‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد جعفر قاسم ‪ ،‬سامي غالب ‪.‬‬ ‫ح��ض��ر امل���ؤمت���ر ال��ص��ح��ف��ي ع����دد م���ن امل��ن��اض��ل�ين‬ ‫والسياسيني واملثقفني واملهتمني وأع��ض��اء اللجنة‬ ‫الشعبية للتقريب ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫في لقائين كل على حدة‪:‬‬

‫رئيسا الجمهورية والوزراء يبحثان مع بنعمر جهود تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية‬

‫الرئيس يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لليمن لمواجهة كافة‬ ‫التحديات االقتصادية واألمنية والسياسية وجهود مكافحة اإلرهاب‬

‫{ بنعمر يدعو كافة األطراف والقوى إلى تحمل مسؤولياتها واإلسهام جميعًا في بناء اليمن الجديد‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عب���د ربه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ي���وم األح���د املاض���ي مبكتب���ه‬ ‫بدار الرئاس���ة مس���اعد األمني العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ومبعوث���ه إل���ى اليمن جم���ال بنعمر‪ ،‬وج���رى خالل‬ ‫االس���تقبال مناقش���ة واستعراض املس���تجدات على‬ ‫الس���احة اليمنية والتطورات التي تشهدها البالد‪،‬‬ ‫خاص���ة على صعيد تنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬واملش���اورات اجلارية لتش���كيل احلكومة‬ ‫اجلديدة‪.‬وثمن األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫دع���م األمم املتحدة واملجتمع الدولي لليمن في كافة‬ ‫املج���االت لتمكين���ه من جت���اوز التحدي���ات الراهنة‬ ‫واستكمال اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية للخروج‬ ‫من أتون األزمات__ إلى آفاق املس���تقبل املشرق‪،‬‬ ‫وتلبي���ة تطلعات الش���عب ف���ي بناء دولت���ه احلديثة‬ ‫على أس���س الش���راكة واملس���اواة والعدالة واحلكم‬ ‫الرشيد‪.‬‬ ‫وأك���د أن املش���اورات تس���ير بخط���ى متس���ارعة‬ ‫وجي���دة ب�ي�ن كاف���ة املكون���ات واألط���راف لتش���كيل‬ ‫احلكوم���ة اجلديدة وفق ًا ملا نص عليه اتفاق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطني���ة‪ ،‬مش���ير ًا إلى أهمية اس���تمرار‬ ‫دعم املجتمع الدولي لليمن في هذه املرحلة احلرجة‬

‫ملواجه���ة كاف���ة التحدي���ات االقتصادي���ة واألمني���ة‬ ‫والسياسية وكذا جهود مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أش���ار املبع���وث األمم���ي إل���ى أهمية‬ ‫التنفي���ذ الكام���ل والدقي���ق لبن���ود اتف���اق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطني���ة وس���رعة تش���كيل احلكوم���ة‬ ‫اجلدي���دة‪ .‬داعي��� ًا كافة األطراف والق���وى إلى حتمل‬ ‫مس���ؤولياتها في هذه املرحلة احلساسة من تاريخ‬ ‫اليمن‪ ،‬وأن يسهموا جميع ًا في بناء اليمن اجلديد‪.‬‬ ‫وج���دد بنعم���ر دع���م األمم املتح���دة لليم���ن ف���ي‬ ‫كاف���ة املج���االت‪ ،‬وعلى مختلف األصع���دة وكذا دعم‬ ‫جه���ود الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي لتنفيذ‬ ‫بقية اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية وفق ًا للمبادرة‬

‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة واتف���اق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطني���ة املبن���ي على مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء مدي���ر مكت���ب رئاس���ة اجلمهورية‬ ‫الدكتور أحمد عوض بن مبارك‪.‬‬ ‫مع رئيس الوزراء‬ ‫وف���ي الي���وم التال���ي االثن�ي�ن التق���ى األخ خال���د‬ ‫محف���وظ بحاح املكلف بتش���كيل احلكومة مبس���اعد‬ ‫األم�ي�ن الع���ام لألمم املتحدة ومبعوث���ه اخلاص إلى‬ ‫اليمن جمال بنعمر‪ ،‬وجرى خالل اللقاء استعراض‬ ‫املستجدات على الساحة اليمنية‪ ،‬سيما املشاورات‬

‫اجلارية حالي ًا الس���تكمال تش���كيل حكومة الشراكة‬ ‫الوطني���ة من املكونات السياس���ية‪ ،‬وتطرق النقاش‬ ‫إل���ى اجلهود املكثف���ة التي تبذل ف���ي الوقت الراهن‬ ‫م���ن اج���ل املضي قدم ًا في تنفيذ بنود اتفاق الس���لم‬ ‫والشراكة الوطنية وتنفيذ مخرجات احلوار ‪.‬‬ ‫وأوض���ح بح���اح أن جمي���ع أطي���اف املش���هد‬ ‫السياسي يعكفون حالي ًا على استكمال مشاوراتهم‬ ‫للخ���روج برؤي���ة متكاملة حول تس���مية مرش���حيهم‬ ‫للحقائ���ب الوزارية احمل���ددة لكل طرف في احلكومة‬ ‫القادمة‪ ،‬مش���يد ًا مبا تبذله األمم املتحدة من جهود‪،‬‬ ‫عب���ر املبعوث اخل���اص لألمني العام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫جم���ال بنعم���ر‪ ،‬في س���بيل حتقيق الش���راكة بني كل‬

‫{ المشاورات تسير بخطى متسارعة لتشكيل الحكومة‬ ‫الجديدة وفقًا لمعايير النزاهة والكفاءة والخبرة‬

‫املكون���ات السياس���ية اليمني���ة وفق ًا التفاق الس���لم‬ ‫والشراكة ومخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وعلى أسس‬ ‫مبدأ س���يادة القانون‪ ،‬واملساواة‪ ،‬والعدالة‪ ،‬واحلكم‬ ‫الرش���يد وجت���اوز التحدي���ات االقتصادي���ة الت���ي‬ ‫تشهدها البالد‪.‬‬ ‫من جهته أكد املبعوث األممي على أهمية تكاتف‬ ‫جه���ود جميع القوى السياس���ية ف���ي اليمن لتجاوز‬ ‫املرحل���ة الراهن���ة‪ ،‬وتنفي���ذ كل ما مت االتف���اق عليه‪،‬‬ ‫مش���دد ًا ف���ي ه���ذا الص���دد على ض���رورة التس���ريع‬ ‫بتس���مية حكومة كفاءات تعتمد على مبدأ الش���راكة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وأبدى بنعمر حرص األمم املتحدة على مواصلة‬ ‫دعمه���ا ورعايته���ا الكامل���ة للعملي���ة االنتقالي���ة في‬ ‫اليم���ن ومراقبة عملية التنفيذ إل���ى أن يصل اليمن‬ ‫إلى حالة االستقرار الدائم‪.‬‬ ‫وكان جم���ال بنعم���ر ق���د وص���ل صنعاء ف���ي يوم‬ ‫السبت املاضي في زيارة جديدة لليمن‪ ،‬وأعلن عقب‬ ‫وصوله أنه س���يعمل مع كل األطراف بغية التسريع‬ ‫في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية‪ ،‬باعتباره‬ ‫الس���بيل األمث���ل للمضي قدما في التغيير الس���لمي‬ ‫الذي يصون أمن البالد واستقرارها»‪.‬‬

‫فيما يتولى رئيس الجمهورية تسمية وزراء الخارجية والداخلية والمالية والدفاع‪:‬‬

‫توزيع احلقائب الوزارية‪ 9 :‬للمؤمتر وحلفائه‪ 9 ،‬للمشترك وشركائه‪ 6 ،‬ألنصار الله‪ ،‬و‪ 6‬للحراك اجلنوبي‬

‫{ كل مكون يرشح ثالثة لكل حقيبة وزارية على أن يختار رئيسا اجلمهورية والوزراء أحدهم‬

‫أعل���ن األخ خال���د محف���وظ بح���اح املكلف بتش���كيل‬ ‫احلكومة انه مت االتفاق وبروح مسؤولة من قبل كافة‬ ‫أطياف العمل السياسي على توزيع حقائب الوزارات‬ ‫على املكونات السياس���ية املشاركة في مؤمتر احلوار‬ ‫بواقع تس���ع حقائب ملكون املؤمتر الش���عبي وحلفائه‪،‬‬ ‫وتس���ع حقائب ملكون اللقاء املش���ترك وشركائه‪ ،‬وست‬ ‫حقائ���ب ملك���ون احل���راك اجلنوب���ي الس���لمي‪ ،‬وس���ت‬ ‫حقائ���ب ملك���ون «أنص���ار الل���ه «‪ ،‬في ح�ي�ن يتولى األخ‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة تس���مية األربع حقائ���ب الوزارية‬ ‫الس���يادية وممثل���ة ف���ي وزارات اخلارجي���ة‪ ،‬واملالية‪،‬‬ ‫والدف���اع‪ ،‬والداخلي���ة‪ ،‬موضح��� ًا أن���ه ومبوج���ب ه���ذا‬ ‫التوزي���ع‪ ،‬ال���ذي رف���ع كتوصية من مستش���اري رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬مت حتديد احلقائب السياس���ية لكل مكون‬ ‫بجانب الوزارات السيادية األربع على النحو التالي ‪:‬‬ ‫ـ املؤمتر الش���عبي العام وحلف���اؤه‪ :‬وزارات اإلدارة‬ ‫احمللية‪ ،‬الثروة الس���مكية‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬الصحة‪ ،‬الش���باب‬ ‫والرياض���ة‪ ،‬حقوق األنس���ان‪ ،‬الس���ياحة‪ ،‬وزي���ر دولة‪،‬‬ ‫وزير دولة‪.‬‬ ‫ـ اللق���اء املش���ترك وش���ركاؤه‪ :‬وزارات التخطي���ط‬ ‫والتعاون الدولي‪ ،‬النقل‪ ،‬األوقاف واإلرش���اد‪ ،‬الشئون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬التعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫املي���اه والبيئ���ة‪ ،‬ش���ئون املغترب�ي�ن‪ ،‬ش���ئون مجلس���ي‬ ‫النواب والشورى‪ ،‬وزير دولة‪.‬‬ ‫ـ احل���راك اجلنوب���ي‪ :‬وزارات التربي���ة والتعلي���م‪،‬‬ ‫االتص���االت وتقني���ة املعلوم���ات‪ ،‬األش���غال العام���ة‬ ‫والط���رق‪ ،‬الصناع���ة والتج���ارة‪ ،‬الزراع���ة‪ ،‬الش���ئون‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫ـ أنص���ار الل���ه‪ :‬وزارات الع���دل‪ ،‬الكهرب���اء والطاقة‪،‬‬ ‫اخلدمة املدنية والتأمينات‪ ،‬النفط والثروات املعدنية‪،‬‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني‪ ،‬الثقافة‪.‬‬ ‫تشكيل احلكومة‬ ‫وأكد بحاح في تصريح نقلته وكالة األنباء اليمنية‬ ‫(س���بأ) مطلع األسبوع اجلاري أن املشاورات اجلارية‬ ‫لتش���كيل احلكومة اجلديدة تس���ير بخطى متس���ارعة‪،‬‬ ‫ومتابع���ة املكون���ات السياس���ية للتعجي���ل بتس���مية‬ ‫مرش���حيها ورف���ع أس���مائهم إل���ى رئي���س اجلمهورية‬ ‫ورئي���س مجلس ال���وزراء‪ ،‬وأرجع التأخر في تس���مية‬ ‫ه���ذه احلكومة إل���ى تأخير االتفاق ف���ي اختيار رئيس‬ ‫احلكوم���ة واإلجم���اع علي���ه من كاف���ة أطياف املش���هد‬ ‫السياسي‪.‬‬

‫معايير اختيار الوزراء‬

‫وأش���ار إلى أن اجلهود مكرسة حالي ًا لتلقي أسماء‬

‫املرش���حني م���ن املكون���ات السياس���ية للتعي�ي�ن ف���ي‬ ‫احلقائ���ب احملددة لكل مكون‪ ،‬وبواقع ثالثة مرش���حني‬ ‫ل���كل حقيبة وزارية‪ ،‬على أن يتولى رئيس اجلمهورية‬ ‫ورئي���س ال���وزراء اختيار واح���د من الثالث���ة لتعيينه‬ ‫وزي���ر ًا ف���ي احلقيبة املرش���ح للتعيني فيه���ا من املكون‬ ‫السياس���ي‪ ،‬مع مراعاة أن تتوفر في املرش���ح الشروط‬ ‫الت���ي حددها اجتماع مستش���اري رئي���س اجلمهورية‬ ‫والتي أكدت على ضرورة ان تتوفر في كل من سيرشح‬ ‫من قبل املكونات السياس���ية لشغل احلقائب الوزارية‬ ‫الشروط التالية‪:‬‬ ‫ـ أن يك���ون مين���ي اجلنس���ية ويتمت���ع باألهلي���ة‬ ‫القانونية الكاملة‪.‬‬ ‫ـ أال يقل عمره عن ‪ 30‬عام ًا‪.‬‬ ‫ـ أن يك���ون مم���ن ع���رف عنه���م اس���تقامة اخلل���ق‬ ‫والسلوك‪.‬‬ ‫ـ النزاهة بحيث يكون املرش���ح ممن لم يصدر ضده‬ ‫أي حك���م ب���ات في قضي���ة مخل���ة بالش���رف أو األمانة‬ ‫والنزاه���ة‪ ،‬مالم يكن ق���د رد إليه اعتباره‪ ،‬كما ال يجوز‬ ‫ترش���يح م���ن توف���رت علي���ه أدل���ة األجه���زة الرقابي���ة‬ ‫احلكومية على س���وء ادارته للمال العام‪ ،‬وتتمتع تلك‬ ‫األدلة باملصداقية واملوضوعية املؤكدة‪.‬‬ ‫ـ الكف���اءة بحي���ث يك���ون حاصال عل���ى مؤهل علمي‬ ‫ال يق���ل عن ش���هادة جامعي���ة في اختص���اص له عالقة‬ ‫باملوق���ع املرش���ح له‪ ،‬ولديه مه���ارات إداري���ة ومعرفية‬ ‫عالي���ة متكن���ه من اإلمل���ام بكاف���ة جوانب العم���ل الذي‬ ‫س���يك ّلف ب���ه‪ ،‬وأن يك���ون لديه رؤية متكن���ه من تطوير‬ ‫اخلط���ط االس���تراتيجية وضم���ان تنفيذه���ا والرقاب���ة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ـ اخلبرة بحي���ث يكون لديه خبرة تراكمية حقيقية‪،‬‬ ‫وليس���ت مج���رد س���نوات عم���ل‪ ،‬وال تق���ل ع���ن خم���س‬ ‫س���نوات في مواق���ع إدارية مختلفة‪ ،‬وف���ي بيئات عمل‬ ‫متنوعة ذات عالقة باإلدارة‪.‬‬ ‫ـ احترام حقوق اإلنس���ان‪ ،‬أي أن يكون من امللتزمني‬ ‫باحترام حقوق اإلنس���ان والقانون الدولي اإلنساني‪،‬‬ ‫وأال يكون قد صدر ضده حكم قضائي بات في قضايا‬ ‫انتهاكات حقوق اإلنسان مالم يكن قد رد إليه اعتباره‪،‬‬ ‫كم���ا ال يج���وز ترش���يح من س���بق مواجهت���ه بدعاوي‬ ‫ذات مصداقي���ة مدعوم���ة بدالئ���ل قوية ع���ن انتهاكات‬ ‫جس���مية حلقوق اإلنس���ان‪ ،‬أو جرائم ضد اإلنس���انية‪،‬‬ ‫أو انته���اكات للقان���ون الدول���ي‪ ،‬وأال يك���ون خاضع��� ًا‬ ‫جلزاءات اعتمدها مجلس األمن الدولي‪.‬‬ ‫ـ احترام س���يادة القانون‪ ،‬أي أن يكون املرشح على‬

‫درج���ة عالية من اإلحس���اس باملس���ؤولية واالنضباط‪،‬‬ ‫واحت���رام الدس���تور وتطبي���ق القوان�ي�ن واألنظم���ة‬ ‫واللوائح‪.‬‬ ‫ـ احليادي���ة ف���ي إدارة ش���ئون الب�ل�اد‪ ،‬أي أن يك���ون‬ ‫مم���ن يتس���مون باحليادي���ة واملوضوعي���ة وأال ميي���ز‬ ‫ب�ي�ن املواطنني على أي أس���اس كان أثناء أدائه ملهامه‬ ‫احلكومية‪ .‬مع مراعاة كافة الضوابط ذات العالقة في‬ ‫وثيقة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬

‫عند مستوى املسؤولية‬

‫وأك���د بح���اح أن كل ه���ذه اجله���ود هدفه���ا ضم���ان‬ ‫اختي���ار فري���ق وزاري متكام���ل م���ن ب�ي�ن الكف���اءات‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬لتك���ون احلكوم���ة اجلدي���دة عن���د مس���توى‬ ‫املسؤولية الوطنية امللقاة على عاتقها‪ ،‬معبر ًا عن أمله‬ ‫في أن حترص جميع أطياف املش���هد السياس���ي على‬ ‫التعجيل بتس���مية مرش���حيها واألخذ مبعيار الكفاءة‬ ‫لدى اختيار مرش���حيها‪ ،‬مبا يضمن أن يكون املرش���ح‬ ‫م���ن خي���رة الك���وادر الوطنية املش���هود له���ا بالنزاهة‬ ‫والكفاءة‪ ،‬ومبا يجسد حرص األطراف السياسية على‬ ‫العم���ل اجل���اد لكي تكون ل���دى الوطن حكومة ش���راكة‬ ‫قوي���ة تلب���ي تطلعات الش���عب اليمن���ي وتتحمل مهمة‬ ‫الس���ير بالوطن ف���ي هذه املرحل���ة الهامة إل���ى غاياته‬ ‫املنشودة من األمن واألمان والرقي‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫محمد هادي منصور‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫إتالف أكثر من ‪ 100‬كرتون من أكياس البالستيك المضرة بالبيئة بسقطرى‬ ‫دش���نت أمس األول في محافظة أرخبيل سقطرى‬ ‫حملة جمع األكياس البالستيكية غير الصديقة للبيئة‬ ‫من أسواق احملافظة وإتالفها‪.‬‬ ‫وأوضح س���عد محم���د اليوس���في‪ -‬رئي���س جلنة‬ ‫الشئون االجتماعية مبحلي حديبوـ رئيس احلملة‪-‬‬ ‫أن احلملة اس���تهدفت في يومها األول محالت البيع‬ ‫باجلملة بأس���واق مديرية حديب���و عاصمة احملافظة‬ ‫ومت خالله���ا جم���ع وإتالف أكثر م���ن ‪ 100‬كرتون من‬ ‫أكياس البالستيك املضرة بالبيئة‪..‬‬

‫مش���ير ًا إل���ى أن تنظي���م احلمل���ة يأت���ي تنفي���ذ ًا‬ ‫لتوجيه���ات قي���ادة احملافظ���ة بغي���ة احلف���اظ عل���ى‬ ‫بيئ���ة س���قطرى بالتزامن مع إج���راءات ملنع األكياس‬ ‫البالستكية الضارة بالبيئة من دخول احملافظة بغية‬ ‫إلزام التج���ار باس���تبدالها بأكياس خاص���ة صديقة‬ ‫للبيئة نظر ًا ملا يتمتع به أرخبيل س���قطرى من تنوع‬ ‫بيئي فريد يس���توجب تكاتف اجله���ود للحفاظ عليه‬ ‫وحمايته ‪.‬‬ ‫وأك���د اليوس���في أن احلملة س���تتواصل وتش���مل‬

‫جميع احملالت التجاري���ة والبيع باجلملة والتجزئة‬ ‫ف���ي احملافظة حت���ى يت���م التخلص م���ن كل األكياس‬ ‫البالس���تيكية املضرة بالبيئة بشكل نهائي مع إلزام‬ ‫التجار واملستثمرين بعدم إدخال مثل هذه املنتجات‬ ‫مرة أخرى لضمان احلفاظ على بيئة محمية سقطرى‬ ‫الت���ي أصبحت من أهم احملمي���ات البيئية العاملية ‪..‬‬ ‫مشيدا في ذات الوقت بالتجاوب الذي أبداه أصحاب‬ ‫احملالت التجارية مع أهداف احلملة وحرصهم على‬ ‫إجناحها‪.‬‬

‫معرض صور وثائقي عن الصحة النفسية بصنعاء‬ ‫كتب‪ :‬عبدالله صالح‬ ‫افتتح الدكتور ناصر باعوم نائب‬ ‫وزير الصحة العامة والسكان ومعه‬ ‫أم�ي�ن جمعان األمني الع���ام للمجلس‬ ‫احملل���ي بأمان���ة العاصم���ة مع���رض‬ ‫الصور الوثائقي للمريض النفس���ي‬ ‫ال���ذي أقامه مستش���فى األم���ل للطب‬ ‫النفسي خالل الفترة ‪ 28 -26‬اكتوبر‬ ‫اجلاري ‪.‬‬ ‫وق���ال الدكتور س���امي الش���رعبي‬ ‫مدير ع���ام املستش���فى ان الهدف من‬ ‫اقامة هذا املعرض السنوي للمريض‬ ‫النفس���ي ومب���ا ميك���ن م���ن دمجه في‬ ‫املجتمع وكيفية التعايش معه وذلك‬ ‫م���ن خ�ل�ال التوعي���ة الدائم���ة به���ذا‬ ‫املرض والطرق العلمية واالرش���ادية‬ ‫لعالج مختل���ف احل���االت املرضية ‪..‬‬ ‫خاصة وان ادارة املستش���فى عمل���ت ومازالت تعمل‬ ‫منذ تأس���يس هذا الص���رح الطبي املهم عل���ى تعزيز‬ ‫شعار(رائد الصحة النفسية في اليمن) والذي يسعى‬ ‫لتحقيقه يوما بعد يوم مع التزايد املس���تمر للحاالت‬ ‫املرضية النفسية والعصبية وغياب الوعي املجتمعي‬ ‫الذي ادى الى زيادة حجم املشكلة في بالدنا ‪.‬‬ ‫مضيف ًا بأن املستش���فى نفذ العدي���د من احلمالت‬ ‫التوعية لتصحي���ح املفاهيم اخلاطئة ل���دى املجتمع‬ ‫اليمني حول هذا املرض من خالل حمالت التوعوية‬ ‫واجللسات االسرية مع اهالي املرضى وكذلك البرامج‬ ‫التلفزيونية التوعوية الهادفة‪ ،‬موكد ًا بان املستشفى‬ ‫وخالل الفترة املاضية قام بالتأهيل النوعي للمريض‬ ‫النفسي ويس���عى حاليا الى افتتاح اول مركز خاص‬ ‫بتأهي���ل املدمن�ي�ن ويعمل ايض���ا على جتهي���ز مبنى‬

‫خاص باألطفال واملراهقني ‪.‬‬ ‫وقال اننا نسعى لدى اجلهات املعنية لرفع ميزانية‬ ‫املستش���فى وانش���اء صندوق الدواء مبا ميكننا من‬ ‫مواجهة األعباء املستمرة التي يواجهها املستشفى‬ ‫واملرضى معا خاصة وان االدوية اخلاصة بهذا املرض‬ ‫مكلف���ة جد ًا ‪..‬من جانبه حتدث الدكتور عبد الس�ل�ام‬ ‫علي عشيش استاذ علم النفس في كلية الطب جامعة‬ ‫صنعاء عن اهمية اقامة هذا املعرض في يومه العاملي‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا ان اقامة مث���ل هكذا معرض غاي���ة في األهمية‬ ‫للتعريف والتوعية املجتمعية بوجود هذا التخصص‬ ‫العلمي الذي يدحض ويرفض كافة االفكار واملفاهيم‬ ‫الس���لبية والتعام���ل به���ا مجتمعي���ا جت���اه املريض‬ ‫النفسي حيث اصبح هذا العلم ميد يد العون للكثير‬ ‫من املرضى النفس���يني الذين عانوا الويالت بس���بب‬ ‫جهل الش���عب ونظرته السلبية للطب النفسي بشكل‬

‫عام ‪.‬مش���ير ًا الى ان املعرض‬ ‫يع���د احدى وس���ائل التوعية‬ ‫املجتمعية ألنه يعرف الناس‬ ‫بش���كل عام بالطرق املختلفة‬ ‫التي يجب التعامل بها جتاه‬ ‫هذا املريض من قبل اهاليهم‬ ‫ومجتمعهم خاصة وان هناك‬ ‫نظره سلبية شائعة وسائدة‬ ‫في مجتمعنا جتاه من يذهب‬ ‫الى االطباء االخصائيني بهذا‬ ‫املرض ‪.‬‬ ‫منوه���ا ال���ى اهمي���ة‬ ‫مستشفى دار االمل باعتباره‬ ‫قاع���دة تعليمي���ة متقدم���ة‬ ‫للتدري���ب والتأهي���ل واعداد‬ ‫الك���وادر املتخصص���ة ف���ي‬ ‫ه���ذا املج���ال بع���د ان اصبح‬ ‫املستش���فى يس���تقبل ط�ل�اب‬ ‫املعاه���د واجلامعات وصو ًال الى مس���ار الدكتوراة (‬ ‫البرد العرب���ي واليمني ) وهذه نقل���ة نوعية متقدمة‬ ‫في اعداد وتأهي���ل االطباء‪...‬فعلم النفس االجتماعي‬ ‫راق مثل بقي���ة العلوم الطبية االخ���رى التي لها‬ ‫علم ٍ‬ ‫م���دارس وعل���وم خاص���ة بها وق���د وصل ف���ي بعض‬ ‫البلدان املتقدمة الى املرتبة الثانية بعد طب االسنان‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫النه كما اشرنا يقدم املساعدة للكثير من املرضى‬ ‫في اخلروج منه الى جانب ان هذا العلم له تقييماته‬ ‫ودراساته اخلاصة به ونحن من جانبنا مهتمون في‬ ‫إطار س���عينا املس���تمر للتعريف به س���واء عن طريق‬ ‫احلم�ل�ات التوعوية املختلف���ة إلى جانب اس���تغالل‬ ‫بعض وسائل اإلعالم املتاحة‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬ ‫ترحيب واسع باملضامني‬ ‫وأك���دت في بيانات صادرة عنها عل���ى ضرورة اضطالع‬ ‫جميع أبناء الشعب وقواه السياسية بدورهم في احلفاظ على‬ ‫مكتسبات الثورة واجلمهورية والتمسك بالوحدة واحترام‬ ‫ش���رعية الدولة‪ ..‬مش���يرين الى رفض كل الدعوات الطائفية‬ ‫واملذهبية‪ ،‬ورفض أعمال العنف في بعض احملافظات واملدن‬ ‫واقتحام الوزارات والشركات‪ .‬ودعوا إلى االلتزام مبعاجلة‬ ‫كافة القضايا الوطنية باحلوار السلمي وتنفيذ بنود املبادرة‬ ‫اخلليجية ومخرجات احلوار الوطني الشامل وبنود اتفاق‬ ‫السلم والشراكة وملحقه األمني ومساندة القيادة السياسية‬ ‫ملعاجل���ة كاف���ة املظال���م‪ .‬كم���ا دع���وا اجلمي���ع للوق���وف م���ع‬ ‫املؤسستني العسكرية واألمنية لتقوما بدورهما املناط بهما‬ ‫في التصدي ملظاهر التخريب والتط���رف واإلرهاب وتثبيت‬ ‫دعائم األمن واالستقرار واحلفاظ على السكينة العامة والسلم‬ ‫االجتماعي والتصدي لدعاة املش���اريع الصغيرة والوصول‬ ‫بالوطن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫يذك���ر أن األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة كان قد أكد ف���ي كلمته الهامة ف���ي االجتماع مع‬ ‫مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاريه أن اليمن لم ولن تكن‬ ‫أبد ًا بلد ًا طائفي ًا‪ ،‬وعبر عن أس���فه ملا جرى ويجري في البالد‬ ‫من عبث وافتعال لالزمات من قبل بعض األطراف‪ ،‬وأعتبر أن‬ ‫ما يحدث اليوم من متدد مسلح ومواجهات دامية في بعض‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا ال ميكن‬ ‫احملافظ���ات واملديري���ات من قب���ل أنصار الله‪،‬‬ ‫فهم���ه أو قبوله بعد التوقيع على اتفاقية الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬وش���دد عل���ى ان���ه ال يحق ألي���ة جماعة ب���أن تدعي‬ ‫ممارسة دور الدولة في بس���ط األمن واالستقرار‪ ،‬أو محاربة‬ ‫اإلرهاب‪ .‬ودعا أبناء القوات املسلحة واألمن ألن يكونوا دوما‬ ‫احلصن احلصني للوطن ومقدراته‪ .‬وجدد العهد لكافة أبناء‬ ‫الش���عب للمضي بثبات إلخراج اليمن م���ن دائرة الصراعات‬ ‫الضيقة واألهداف الصغيرة‪ ،‬إلى مس���تقبل ننعم فيه جميع ًا‬ ‫باخلير والس�ل�ام والش���راكة احلقيقية والعدالة االجتماعية‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫تدارست وضع املالية‬ ‫وأكد مجلس الوزراء رفضه واستنكاره القتحام ومداهمة‬ ‫بعض الوزارات واملؤسس���ات احلكومي���ة‪ ..‬معتبر ًا مثل هذه‬ ‫األعمال مهما كانت مبرراتها مستنكرة وغير مقبولة‪ ،‬ويجب‬ ‫ان يع���ي اجلمي���ع اآللي���ات املؤسس���ية التي تتح���رك وتعمل‬ ‫مبوجبه���ا الدول���ة ومؤسس���اتها الدس���تورية‪ ،‬مبا ف���ي ذلك‬ ‫إجراءات التعامل مع قضايا الفس���اد املثبتة وذلك عبر األطر‬ ‫القانونية‪ ..‬وكلفت اللجن���ة األمنية العليا باتخاذ اجراءاتها‬ ‫لتأم�ي�ن الوزارات واملؤسس���ات احلكومي���ة وصونها من اي‬ ‫اعتداء‪.‬‬ ‫رفع جميع مخيمات االعتصام‬ ‫صنع ��اء‪ ،‬ونؤك ��د أن هذه اخلط ��وة تأتي حرص ًا م ��ن الثوار‬ ‫على الدفع نحو املزيد من تنفيذ بنود اتفاق الس ��لم والش ��راكة‪،‬‬ ‫وإش ��اعة روح التفاؤل ل ��دى جميع اليمني�ي�ن املتطلعني إلى غد‬

‫مثال الموظف الكفؤ‬ ‫االس��ت��اذ اب��راه��ي��م احمد‬ ‫امل���ش���م���ل���ي‪ -‬م����دي����ر ادارة‬ ‫س���ك���رت���اري���ة م��ك��ت��ب وزي����ر‬ ‫ال��ش��ؤون ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ..‬رجل‬ ‫اداري متمكن في عمله واداء‬ ‫واجباته الوظيفية‪..‬‬ ‫ومي���ت���از ب���اخ�ل�اق ع��ال��ي��ة‬ ‫ف���ي ت��ع��ام��ل��ه م���ع ال���ن���اس‪..‬‬ ‫ورج��ل يحترم وظيفته وهو‬ ‫م���ث���ال ل��ل��ك��ف��اءة وال��ت��ف��ان��ي‬ ‫واالخالص‪..‬‬ ‫وك�������ل امل���ت���ع���ام���ل�ي�ن م��ع‬ ‫ال����وزارة‪ ..‬وم��ع مكتب وزي��ر‬ ‫الشؤون القانونية يشيدون‬ ‫مب��ق��درت��ه وع��م��ل��ه‪ ..‬ويثنون‬ ‫عليه‪..‬متنياتنا له مبزيد من‬ ‫النجاح والتوفيق في عمله‪..‬‬

‫مشرق ومستقبل واعد باخلير والعطاء في ظل دولة عادلة ذات‬ ‫س ��يادة»‪ ..‬وأكدت اللجنة ف ��ي ذات الوقت على ضرورة التعاطي‬ ‫مبسؤولية مع ما يتطلبه تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وما يترتب‬ ‫عليه‪ ،‬من قبل كافة الق ��وى الوطنية وخصوص ًا في هذه املرحلة‬ ‫التي تستدعي تكاتف اجلميع وتعاونهم على جميع املستويات‬ ‫مبا في ذلك امللف األمني الشائك‪.‬‬ ‫وشددت على أهمية اليقظة الدائمة واملستمرة ملواكبة العملية‬ ‫السياس ��ية وتطوراتها وكل ما يجري في الساحة اليمنية على‬ ‫امتداد الوطن احلبيب وعدم ت ��رك الفرصة للمتربصني بالوطن‬ ‫والعابث�ي�ن والفاس ��دين س ��واء كانوا ف ��ي الداخ ��ل أو اخلارج‪،‬‬ ‫وض ��رورة أن يظ ��ل اجلميع في حال ��ة حذر دائم ويستش ��عرون‬ ‫مس ��ؤولياتهم الوطنية في جمي ��ع املراحل حت ��ى يخرج وطننا‬ ‫العزي ��ز من محنت ��ه وجتنيبه التدخالت اخلارجي ��ة وصوال إلى‬ ‫مين قوي وآمن ومستقر‪.‬‬ ‫املسوري‪ :‬الظروف األمنية‬ ‫املش���اريع املمول���ة خارجي��� ًا ضم���ن تعه���دات املانح�ي�ن‬ ‫ف���ي مؤمت���ر الري���اض ‪2012‬م واجتماع���ات أصدق���اء اليمن‪،‬‬ ‫وتخصيص الكثير م���ن تلك التعهدات في مش���اريع التنمية‬ ‫والبنى التحتية ومشاريع الطاقة وغيرها‪.‬‬ ‫األمن القومي يضبط‬ ‫بأن اجلهاز متكن أيض ًا خالل هذه العملية من إلقاء القبض‬ ‫على اإلرهابي مصلح يس ��لم محمد الصيعري املكنى «أبو مازن‬ ‫الشروري» واإلرهابي صالح سالم عوض الصيعري املكنى «أبو‬ ‫سالمة»‪ ..‬مشير ًا إلى أن اجلهاز ما يزال يتعقب عدد ًا من عناصر‬ ‫هذه اخللية اإلرهابية في أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫وتابع املص ��در قائ ًال‪« :‬إن هذا اإلجناز جله ��از األمن القومي‬ ‫في مج ��ال مكافحة اإلرهاب واحلفاظ على أمن وس�ل�امة الوطن‬ ‫واملواطن�ي�ن‪ ،‬يأتي بعد أيام من تنفيذه لعملية نوعية مت خاللها‬ ‫ضبط أمير خلية إرهابية أخرى وهو اإلرهابي عادل محمد أحمد‬ ‫علي الرميي واملكنى «أبو عطا» والذي يعتبر املسؤول عن تنفيذ‬ ‫العملية اإلجرامية واإلرهابية في ميدان التحرير بتاريخ ‪9‬أكتوبر‬ ‫اجلاري والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء واجلرحى»‪..‬‬ ‫واعتبر املصدر أنه بإلقاء القبض على اإلرهابي عادل الرميي‬ ‫فقد متكن اجلهاز من إفشال عدد من العمليات اإلرهابية األخرى‬ ‫التي خططت لتنفيذها هذه اخللية اإلرهابية في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫املقطري‪ :‬على البرملانيني‬ ‫وغير الوطني من منطلق كون ذلك األمر ال يجس���د سوى‬ ‫الفرقة والتشتت ويغذي النزعات االنفصالية والطائفية بني‬ ‫أبناء اليمن الواحد‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أن املش���اكل والقضاي���ا التي تواج���ه أبناء‬ ‫احملافظات اجلنوبية ال ميكن معاجلتها باألس���لوب اخلاطئ‬ ‫وإمنا بطرق وأساليب أخرى أكثر فاعلية ومسؤولية وطنية‪،‬‬

‫إعالن فقدان‬ ‫> يعل���ن األخ غ���ازي احمد‬ ‫علي غازي ع���ن فقدان محفظة‬ ‫وبداخلها بطاقته الش���خصية‬ ‫ص���ادرة م���ن أمان���ة العاصمة‬ ‫برقم(‪ ،)01010082304‬فعلى‬ ‫من وجدها إيصالها إلى اقرب‬ ‫قسم شرطة وله الشكر‪.‬‬ ‫> يعل���ن األخ عل���ي أحم���د‬ ‫حسن الكميم عن فقدان بطاقة‬ ‫ش���خصية ص���ادرة م���ن مركز‬ ‫االصدار اآللي فعلى من وجدها‬ ‫إيصالها إلى اقرب قسم شرطه‬ ‫وله الشكر‪.‬‬ ‫> يعل���ن األخ احم���د عل���ي‬ ‫صال���ح العيس���ي ع���ن فق���دان‬ ‫بطاقة ش���خصية ص���ادرة عن‬ ‫االحوال املدني���ة‪ -‬ذمار‪ ،‬فعلى‬ ‫من وجدها إيصالها إلى اقرب‬ ‫قسم شرطه وله الشكر‪.‬‬

‫اهال شهاب‬ ‫نهنئ ونبارك لألخ‪/‬‬ ‫الدكتور أسامه مطهر الغشم‬ ‫مبناسبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي اسماه‬ ‫(شهاب)‬ ‫أنبت���ه الله نبات ًا حس���ن ًا‬ ‫وجعل���ه م���ن أبن���اء جيل���ه‬ ‫الصاحلني‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫العميد‪ /‬علي محس ��ن الغشم‪-‬‬ ‫مطهر الغشم‪ -‬أكرم الغشم‪ -‬خالد‬ ‫عبدالرحم ��ن الغش ��م‪ -‬محم ��د‬ ‫عبداملل ��ك الغش ��م‪ -‬ح ��امت غال ��ب‬ ‫دخان احلرازي‪ -‬فيصل علي أحمد‬

‫اخبار وتتمات‬

‫وأنه كان األجدر مبن اجتمعوا في عدن أن يكونوا أكثر حرص ًا‬ ‫على تواجده���م مع إخوانه���م النواب في إط���ار قبة املجلس‬ ‫حتى يصل اجلميع إلى نقاط اتفاق في إطار مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني وتبني القضي���ة اجلنوبية مبعاجلاتها وما‬ ‫تواجهه من إش���كاليات بشكل تخدم أبناء املناطق اجلنوبية‬ ‫بشكل خاص واليمن بشكل عام‬ ‫وأض���اف املقط���ري‪« :‬كلنا م���ع القضية اجلنوبية ولس���نا‬ ‫ضدها وسندفع بها من كونها تهمنا جميع ًا كيمنيني وليس‬ ‫كأبن���اء للمحافظات اجلنوبي���ة فقط أو طرف بعين���ه‪ ..‬داعي ًا‬ ‫جمي���ع القوى والفعاليات السياس���ية واالجتماعية لالرتقاء‬ ‫إلى مستوى هذا الوطن الكبير وحتمل مسؤوليتها الوطنية‬ ‫واألخالقية في اجناز املرحلة االنتقالية واستكمال الدستور‬ ‫واالس���تفتاء علي���ه وصو ًال إل���ى إج���راء انتخاب���ات برملانية‬ ‫على أس���اس ‪ %50‬للمحافظات اجلنوبي���ة و‪ %50‬للمحافظات‬ ‫الش���مالية وفق ملا أقره مؤمتر احل���وار الوطني‪ ،‬وبذلك فقط‬ ‫نستطيع خدمة احملافظات اجلنوبية من خالل مواقع القرار‬ ‫السياسي والتشريعي في البالد‪.‬‬ ‫ون���وه املقطري إلى أن���ه كنائب عن محافظ���ة حلج إحدى‬ ‫احملافظات اجلنوبية لم يتم التواصل معه من قبل املجتمعني‬ ‫في عدن ملا فيه التش���اور واتخاذ القرار املناس���ب والصائب‬ ‫ومبا يخدم أبناء اليمن عموم ًا واحملافظات اجلنوبية بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫العباسي يحث على سرعة‬ ‫استكمال الوثيقة اخلاصة بتحسني ورفع مستوى األمن‬ ‫الغذائ���ي ليتم عرضها على مجلس ال���وزراء للموافقة عليها‬ ‫والبدء بتنفيذها‪.‬‬ ‫من جهته أش���ار املهندس عبدالله الش���اطر‪ -‬وكيل وزارة‬ ‫التخطيط لقطاع التنمية‪ -‬إلى أنه سيتم عقد لقا ًء موسع ًا مع‬ ‫املانحني في الفترة القريبة القادمة لبحث متويل تنفيذ خطة‬ ‫رفع مستوى األمن الغذائي‪ ،‬كما سيتم استكمال الوثيقة بني‬ ‫كاف���ة القطاعات احلكومي���ة املعنية‪ ..‬محذر ًا م���ن أن ‪ %50‬من‬ ‫أطفال اليمن يعانون من مش���كلة التقزم بسبب سوء التغذية‬ ‫وهو ما ميثل تهديد ًا حقيقي ًا ملستقبل اليمن‪.‬‬ ‫إلى ذلك أكد السيد‪ /‬جوليان‪ -‬املمثل املقيم لبرنامج األمم‬ ‫املتح���دة اإلمنائ���ي أهمية وج���ود إطار عمل مش���ترك وخطة‬ ‫تتضمن خطة التنمية الوطنية في اليمن ‪ ..‬وقال املمثل املقيم‬ ‫ب���أن لقاء اجله���ات املعنية ف���ي احلكومة اليمني���ة واملانحني‬ ‫األخير يكتس���ب أهمية كبيرة كونه ناقش اخلطة املقدمة في‬ ‫جانب األمن الغذائي والتي ميكن من خاللها تنسيق اجلهود‬ ‫بني اجلان���ب احلكومي واملانحني للخ���روج بنتائج ايجابية‬ ‫لها مردوداتها على مستوى حتسني األمن الغذائي لليمن‪.‬‬ ‫ه���ذا وكان اللقاء قد اس���تعرض الوثيق���ة اخلاصة بإطار‬ ‫العمل خلط���ة األمن الغذائي القطاعية املتكاملة التي تنفذها‬ ‫كل من وزارات الصحة والزراع���ة واملياه والتربية والتعليم‬ ‫والث���روة الس���مكية ‪ ،‬مبش���اركة املانحني والقط���اع اخلاص‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني واألكادمييني‪.‬‬

‫ألف مبروك‬

‫> اجم���ل التهان���ي للدكت���ور اكرم عبدالكرمي س���يف‬ ‫القدس���ي بارتزاقه مولودت���ه البكر التي أس���ماها »آية«‬ ‫جعلها الله قرة عني والديهاوأنبتها نبات ًا حسن ًا‬ ‫املهنئون‪ :‬مراد القدسي وكافة األهل واألصدقاء‬ ‫> نتق���دم باح���ر التهان���ي والقلبي���ة املعط���رة بالفل‬ ‫والياس���مني للعرس���ان ‪ ..‬ياسر محمد حس�ي�ن الرادعي‬ ‫وس���امي محمد حس�ي�ن الراداعي ومفيد صالح حسني‬ ‫الراداعي مبناسبة دخولهم القفص الذهبي‬ ‫> كما نبارك للشاب اخللوق محمد يحيى السياغي‬ ‫مبناسبة اخلطوبة وقرب الزفاف‬ ‫املهنئون‪ :‬وليد صالح العميس���ي وحسني الصلوي‬ ‫وياسر الهيبة وصالح الرياشي‬ ‫> نهن���ئ ونب���ارك للزميل ‪/‬عادل االس���دي مبناس���بة‬ ‫ارتزاقه املولود التي اس���ماها ( ليان ) فالف مبروك يابا‬ ‫ليان‬ ‫املهنئ���ون ‪ :‬محم���د ش���يمان ومنير املقط���ري ومحمد‬ ‫صالح هادي وجميع الزمالء في شعبه املطابع‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫جناح للسياحة اليمنية في معرض سنغافورة الدولي للسياحة والسفر‬ ‫كتب‪ :‬معني الصيادي‬

‫بدأ أمس مبدينة (مارينا باي ساندز) السنغافورية فعاليات معرض سنغافورة‬ ‫الدولي للس���ياحة والس���فر «‪ »ITB‬املقرر أن يس���تمر حتى الـ‪31‬م���ن أكتوبر‪ ،‬والذي‬ ‫تشارك فيه بالدنا بجناح خاص ووفد يضم عدد ًا من قادة العمل السياحي يترأسه‬ ‫الدكتور عصام السنيني‪ -‬وكيل وزارة السياحة للشؤون املالية واإلدارية‪.‬‬ ‫حي���ث أكد الدكتور الس���نيني ب���أن مش���اركة اليمن ف���ي دورة املع���رض احلالية‬ ‫املخصصة لألعمال التجارية لقطاع السياحة الذي يضم ‪ 72‬دولة من آسيا والعالم‬ ‫تأت���ي انطالقا من خطة وزارة الس���ياحة ومجلس الترويج الس���ياحي الرامية إلى‬ ‫الترويج للسياحة اليمنية في أس���واق جديدة‪ ..‬موضح ًا‪ :‬أن املشاركة في املعرض‬ ‫جاءت به���دف اس���تفادة اليمن من التجربة اآلس���يوية ف���ي التروي���ج وزيادة حجم‬ ‫الس���ياحة الوافدة إلى اليمن ومحافظة أرخبيل س���قطرى على وجه التحديد خالل‬ ‫ً‬ ‫عارضا من قطاعات الس���ياحة‬ ‫الس���نوات القادمة‪ ،‬س���يما وأن املعرض يض���م ‪650‬‬ ‫احلكومية وغير احلكومية في دول آسيا والعالم‪.‬‬

‫وأش���ار الدكتور الس���نيني إلى أهمي���ة إدراج اليمن ضمن اخلارط���ة التعريفية‬ ‫والترويجية للبلدان املنظمة للفعاليات السياحية الدولية كونه من البلدان السياحية‬ ‫املهمة ضمن اخلارطة السياحية الدولية العاملية ملا ميتلكه من تراث عاملي إنساني‪..‬‬ ‫مبين ًا أن مش���اركة اليمن تكتس���ب أهمية كبيرة كونها متثل املشاركة األولى لليمن‬ ‫في سنغافورة كرابع وجهة مالية عاملية تنظم ما يزيد عن ‪ 30‬معرض ًا دولياص على‬ ‫مدار العام ‪ ،‬معظمها لها صلة مباشرة بعالم االقتصاد وقطاعاته املختلفة وأهمها‬ ‫قطاع السياحة والسفر ‪.‬‬ ‫وأشار وكيل وزارة السياحة إلى أن اليمن تشارك في معرض سنغافورة الدولي‬ ‫للس���ياحة والس���فر «‪ »ITB‬من خالل جناح يض���م خمس وكاالت س���ياحية واحتاد‬ ‫الفنادق ومجلس الترويج السياحي إلبراز التراث احلضاري املعماري لليمن عبر‬ ‫واجهات معمارية ملدن مينية مختلفة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن التسويق حملافظة أرخبيل سقطرى‬ ‫بالعديد من الوسائل التكنولوجية باعتبارها من أبرز اجلزر املسجلة ضمن قائمة‬ ‫التراث البيئي واإلنساني العاملي‪.‬‬

‫حملة «العودة إلى المدرسة» في محافظة عمران‬ ‫دشنت املؤسس���ة الوطنية للتنمية وحقوق اإلنس���ان منتصف األسبوع بالشراكة مع‬ ‫منظمة اليونيسف ومكتب التربية في محافظة عمران حملة «العودة إلى املدرسة»‪ ،‬التي‬ ‫تستهدف الطالب في مديريات (مدينة عمران والعشة والقفلة وحرف سفيان وجبل عيال‬ ‫يزيد وعيال سريح وريدة)‪.‬‬ ‫وكان يحيى داحش وكيل احملافظة قد أكد على أهمية األنشطة التي تساعد على االرتقاء‬ ‫بالطالب وحتفيزهم على مواصلة التعليم رغم التحديات التي يعيش���ها الوطن‪ ،‬مشيدا‬ ‫بدعم منظمة اليونيسف واملؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق اإلنسان للتعليم في احملافظة‪.‬‬ ‫ه���ذا وكانت حملة العودة إلى املدرس���ة مبحافظة عمران قد دش���نت بتوزيع احلقائب‬ ‫املدرس���ية‪ ،‬وإقام���ة الع���روض املس���رحية التفاعلية للتوعي���ة‪ ،‬وتوزيع نش���رات توعوية‬ ‫وملصقات تدعم احلملة وحتفز املواطنني للدفع بأبنائهم ملواصلة التعليم‪.‬‬

‫شكر‬ ‫وتقدير‬ ‫إعالن‬ ‫فقدان‬

‫يتق���دم الزميل املصور الصحافي بدائ���رة التوجيه املعنوي‬ ‫عبدالكرمي احلوثي بالش���كر والعرفان الدارة هيئة مستش���فى‬ ‫الث���ورة الع���ام بصنعاء وعلى وج���ه التحديد الدكت���ورة حنان‬ ‫جمعان رئيس���ة قس���م عالج ال���دم واالورام والدكتورة بش���رى‬ ‫العريقي الطبيبة في القسم وذلك الهتمامهن بحالته الصحية‬ ‫اثناء تلقيه للعالج في املستشفى‪.‬‬ ‫وعبر املصور عبدالكرمي احلوثي عن امتنانه للدكتورة حنان‬ ‫والدكتورة بشرى على تفانيهن واخالصهن في عملهن الطبي‬ ‫والذي ميثل قدوة ومنوذج للكادر الطبي الوطني املخلص‪.‬‬

‫يعلن األخ وليد احمد قايد مرشد احلجازي عن فقدان جواز سفره‬ ‫الصادر من اإلصدار اآللي مبدينة تعز برقم (‪ ..)04974516‬على من‬ ‫يجده االتصال برقم (‪ )771604388‬أو إيصاله إلى اقرب قسم شرطة‪.‬‬

‫اإلعالم االقتصادي يدرب‬ ‫على حقوق اإلنسان‬ ‫أكد يونس هزاع‪ -‬وكيل وزارة اإلعالم‪ -‬على أهمية بناء قدرات‬ ‫اإلعالميني بالكثير من املفاهيم املجتمعية واحلقوقية والتي يأتي‬ ‫على رأس����ها مفاهيم حق����وق اإلنس����ان‪ ،‬كأحد املفاهي����م املرتبطة‬ ‫بحرية اإلبداع والتعبير والتهديد د حلياة الفرد وانتهاك حقوقه‬ ‫املختلف‪ ..‬وأوضح ه����زاع في افتت����اح دورة تدريبية لإلعالميني‬ ‫حول اإلعالم املس����تقل وحقوق اإلنس����ان نظمها مركز الدراسات‬ ‫واإلعالم االقتصادي بالتعاون مع الس����فارة األمريكية بصنعاء‪،‬‬ ‫ان����ه ال ميك����ن ألي اقتص����اد أن يتط����ور دون أن تتحق����ق كرام����ة‬ ‫وحرية اإلنس����ان‪ ،‬مشيرا إلى أهمية األنش����طة التي ينفذها مركز‬ ‫الدراسات واإلعالم االقتصادي في تطوير مهارات الصحفيني في‬ ‫التخصصات اإلعالمية املختلفة‪.‬‬ ‫من جانبه قال مصطفى نصر‪ -‬رئيس مركز الدراسات واإلعالم‬ ‫االقتصادي‪ -‬إن الورشة التي يشارك فيها أكثر من ‪ 25‬من ممثلي‬ ‫وسائل اإلعالم املستقلة في اليمن تهدف إلى إكساب اإلعالميني‬ ‫مهارات تناول حقوق اإلنسان من زاوية اإلعالم املستقل‪ ،‬كما تركز‬ ‫على إجراءات األمن الشخصي املتبعة بالنسبة للصحفي‪ ،‬وكذلك‬ ‫شرح وسائل وأساليب أمن املعلومة‪.‬‬ ‫يذكر أن دورة (اإلعالم املستقل وقضايا حقوق اإلنسان) جاءت‬ ‫ضمن املرحلة الثانية من مش����روع تطوير الصحافة املستقلة في‬ ‫اليمن مؤسس����ي ًا ومهني ًا‪ ،‬وتس����تهدف بناء ق����درات ‪ 175‬صحفي ًا‬ ‫وصحفي����ة في العديد م����ن اجلوان����ب املهنية‪ ،‬أبرزه����ا الصحافة‬ ‫االس����تقصائية وكتابة القصص الصحفية اإلنس����انية‪ ،‬والكتابة‬ ‫ف����ي احلق����وق االقتصادي����ة واالجتماعي����ة وكيفية الوص����ول إلى‬ ‫مصادر املعلومات‪.‬‬

‫تنويه‪ :‬حدث خطأ مطبعي في التعزية المنشورة العدد الماضي من مجموعة الحباري‬ ‫الى االخوين ياسر الحرازي ومحمد عبدالله صالح‪ ..‬ولذا نعيد نشرها هنا‪:‬‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫نحن و اإلستجابة لتحدي‬ ‫التمثل لتدفق الثقافات‬ ‫من سمات االنسان المتطلع لحياة افضل تنامي الرغبات أو الحاجات المعنوية لديه‬ ‫للتزود بالعلم والمعرفة والثقافات اإلنسانية التي تعينه على تكوين وصقل قدراته ومن‬ ‫جهة أعمق إكتشاف ذاته والمدى الذي يمكن إن تصل إليه قدراته وتسمح به مداركه‬ ‫في تكريس وجوده وتوسيع مكتسباته وصالته !‬ ‫والش� � ��ك يتم ذلك عن قصد الحفاظ على البق� � ��اء وتنمية الموروث الثقافي والحضاري‬ ‫�ات جديدة وبتحريض من واقع االحس� � ��اس بالمس� � ��ؤولية تج� � ��اه ارث ثقافي‬ ‫بإضاف� � � ٍ‬ ‫وعقائ� � ��دي ينتمي إلي� � ��ه ويتحصن به في مواجهة ما يجده ش� � ��اء أو أبى محيطا به أو‬ ‫مندفعا إليه بتلقائية التقبل لكل ما يبدعه وينتجه اإلنسان اآلخر‬ ‫نق� � ��ول ذل� � ��ك دون إن نغفل عن غريزة اإلعت� � ��داد بالذات وبكل ما يعب� � ��ر عنها ويمثل‬ ‫المفتاح الكاشف للهوية الوطنية والقومية واإلنتماء العقيدي كما تجليه وتبرزه الثقافة‬ ‫الخاصة باإلنس� � ��ان واعني في هذه الحالة الش� � ��عب واألمة والتي صارت في مجملها‬ ‫ُ‬ ‫تمثل‪ .‬عبئ ًا لدى هذا االنسان المتطلع كما أشرنا في المقدمة بالنسبة لما يتطلع إليه‬ ‫وف� � ��ي التفاعل مع الثقافات اإلخرى التي تتدفق نحوه بل وتمطر عليه من كل الجهات‬ ‫ومن كل جانب!!!‬ ‫يتأكد ذلك طبعا مع تنامي الش� � ��عورلدى اإلنس� � ��ان السوي وغير المبهور أو المستلب‬ ‫بالمس� � ��ؤولية الكبيرة ازاء ثقافته وهويته وإنتمائه وبأنه يجب ان يكون حريصا عليها‬ ‫وفي ًاله� � ��ا ومعتزابه� � ��ا ألنها هو بل هِ � � ��ي حياته ومقومات وجوده وس� � ��ر قوته وإقتداره‬ ‫وحصانته‪ .‬تِجاه كل صور وأش� � ��كال المخاطر والتحديات إذا صح التوصيف للحالة‬ ‫وأسعفني التعبير‬ ‫غير أن الس� � ��ؤال األهم في هذا الموضوع هو هل بلغ اإلنس� � ��ان ف� � ��ي بالدنا وأقطار‬ ‫الوطن العربي بما يمتلكه من المعرفة والعلم‪ .‬والثقافة العامة الش� � ��أوالذي يمكنه من‬ ‫اإلس� � ��تجابة الواثقة والمقتدرة لتحدي التمثل لتدف� � ��ق الثقافات واإلغتراف منها دون‬ ‫أية أضرار ماحقة ؟ متس� � ��لحا بهوية عربية واضحة يعتد بها ويدرك أنها قادرة على‬ ‫تحصينه مثلما هي مكونة لذاته ومشكلة لشخصيته ونجد أنه بصورة تلقائية وطبيعية‬ ‫حيا وافيا متفاعال وفاعال في إمتالك وجوده ومتناميا فيه غنيا بالمشاعرالقومية وقيم‬ ‫ومثل العقيدة االسالمية لتكون هي المتسيدة السائدة والمحركة لهذا االنسان ??‬ ‫إننا الش� � ��ك مع اإلجابة اإليجابية ندرك بوضوح قدرتنا على استثمارها في طريقها‬ ‫السوي وفي استثمار كافة فروع الثقافة االنسانية الجديدة التي تجعلنا قادرين على‬ ‫الشراكة الحضارية والتفاعل الثقافي والعلمي والتطلع لتحقيق الصدارة في العديد‬ ‫م� � ��ن الحقول والميادين بل وايض � � � ًا القدرة على االحتماء والتحصن ضد ما يمكن ان‬ ‫يمس هويتنا العربية ويضع الش� � ��خصية القومية في المكانة التي تستحقها والقمينة‬ ‫بها بين كافة الشعوب واألمم المتقدمة !!‬ ‫اقول هذا وانا شديد الحذر لسببين جوهرين‪-:‬‬ ‫أوال للحال� � ��ة الثقاف ّية المتخلفة والمزرية التي تعيش� � ��ها اإلمة العربية مع عدم صرف‬ ‫النظ� � ��ر عن ما هو أخطر أمنيا وسياس� � ��يا واجتماعيا مع محن� � ��ة التمزق في عدد من‬ ‫الدوي� �ل��ات وفتنة االحتراب واالقتتال والتردي نحو الح� � ��روب األهلية والمذهبية التي‬ ‫إلحد ان يتخيل ما‬ ‫تتفاقم اليوم في أكثر من دولة عربية لألس� � ��ف الش� � ��ديد وال يمكن ٍ‬ ‫سوف تنتهي اليه‬ ‫وثانيا ألن واقع العالم الصغير والقرية الكونية الصغيرة صار يخلق هوية انسانية‬ ‫واح� � ��دة عنوانها الواس� � ��ع الحضارة اإلنس� � ��انية المهيمنة بصبغته� � ��ا الغربية والتي‬ ‫صارت تعتم� � ��د على إباحة كافة المج� � ��االت اإلتصالية والفض� � ��اءات لصالح تدفق‬ ‫الثقافات ورفض إحتكار المعرفة والمعلومات وهو التحدي األعظم الذي ال يمكن أن‬ ‫تصمد أمامه إال الش� � ��عوب واألمم الممتلئة بعلمها وعقيدتها السوية وبغناها الثقافي‬ ‫والممتلكة لهويتها وكل ما يمكنها من أن تثب للمستوى األعلى راألهم َب ْل واألعم من‬ ‫الفعل والتفاعل الثقافي والسيرإنسانيا نحو ثقافة انسانية واحدة!!!‬ ‫وشئنا أو أبينا اليوم وأشد وطئ ًة ومسؤولية غد ًا فإن المواطن العربي ذلك الجالس‬ ‫ف� � ��ي بيته أو في كوخه صار يس� � ��تقبل اكثر من ألف قن� � ��اة تلفزيونية على األكثر تبث‬ ‫كافة ثمار ثقافات العالم الراقية وخالعاته المتدنية ويتأثر بها بالحالة التي هو عليها‬ ‫وفي وضعية البائس والمتعطش بكل إستعداده وتقبله تمثال وإستيعابا وربما رفضا‬ ‫وتفاعال متناقضا ويكون أسير حاالت ال قبل للتحكم فيها !‬ ‫ال ش� � ��ك أنه س� � ��يبقى قابعا في المصيدة ب� � ��دون إمتالك المعرف� � ��ة والثقافة الوطنية‬ ‫والقومي� � ��ة والعقيدية الواقي� � ��ة والراقية وهذا أيض ًا ما ال يمك� � ��ن الوصول إليه اذا لم‬ ‫نبذل جهد ًا كبير ًا في عملية ترقية التعليم في الوطن العربي وتيس� � ��ير سبل التواصل‬ ‫بثقافتنا العربية االس� �ل��امية واإلغتراف من منابعها الصافية النميرة وترقية فنوننا‬ ‫لكي يجد االنس� � ��ان العربي فيها نفس� � ��ه وطموحاته وتطلعاته بل س� � ��وف نجده يسير‬ ‫ف� � ��ي الخط اآلخرفي قالب المصيدة التي أش� � ��رنا إليها قبل قليل‪ ،‬ولن نس� � ��تطيع ان‬ ‫نس� � ��ترده‪ ،‬ألنه س� � ��يذهب في ذلكم االتجاه‪ ،‬الذي تمليه الثقافة القادرة على الوصول‬ ‫إليه والتأثير فيه!!‬ ‫إن ذل� � ��ك يف� � ��رض أول ما يفرضه الحف� � ��اظ على موروثها الثقاف� � ��ي والحرص على‬ ‫تطويره بكل ما تس� � ��تدعيه اإلستجابة للتطورات الحاكمة وتحريك القدرات االبداعية‬ ‫بما يجسد روح اإلبداع و امتالك التقنية واستخدام تقنية الصورة واالنتاج الدرامي‬ ‫واالنتاج الغنائي والموس� � ��يقي على أحدث األس� � ��اليب وكافة اشكال االنتاج العالي‬ ‫الجودة والمتعدد األبعاد وكل ماصار يتس� � ��ع ل� � ��ه البث التلفزيوني الفضائي وايض ًا‬ ‫البث عبر الشبكة العنكبوتية !‬ ‫كل هذا اذا اس� � ��تطعنا ان نوظفه سنس� � ��تطيع ان نحافظ على هويتنا مثل ما يحافظ‬ ‫االنس� � ��ان الياباني على هويته الحضارية والتقدم بقوة وجدارة عالية في التجلي في‬ ‫أروع صور الحداثة الثقافية والتفوق اإلقتصادي والتقدم العلمي والتقني في صورة‬ ‫متكاملة مع بعضها البعض‬ ‫واإله� � ��م من مثال اليابان م� � ��ا صارت تبدعه اليوم جمهورية الصين الش� � ��عبية على‬ ‫كافة األصعدة الحضارية في الوقت الذي تتمس� � ��ك فيه بمنهج الفلس� � ��فة الشيوعية‬ ‫اإللحادي� � ��ة والذي يثقل وظائ� � ��ف الدولة الصينية بأعباء تح� � ��ررت منها من أمد بعيد‬ ‫الدولة الرأس� � ��مالية إذا صح التعبير برغم أن العديد من هذه المصطلحات قد عفى‬ ‫عليها الوقت وتجاوزهاالزمان في حركة التطور الدائبة التي تنش� � ��غل بها كالزمة ال‬ ‫مناص منها اليوم اإلمم والشعوب المعاصرة والدائرة في فلك الحضارة الغربية !!!‬ ‫وهي الحقيقة المريرة والمرعبة التي ال مكان ألمتنا العربية واإلسالمية فيها َوهِ ي ما‬ ‫زالت تعيش في قبضة التخلف واإلنغالق واإلحتراب بل والتشرذم لألسف الشديد‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»كتاب احلب«للدكتور عبد العزيز املقالح‬

‫«كتاب ُ‬ ‫���ب» إلى عائلة ال ُك ُت���ب التي أصدرها‬ ‫ينض��� ُّم‬ ‫ُ‬ ‫احل ّ‬ ‫الش���اعر الدكت���ور عبد العزي���ز املقالح في خ�ل�ال العقد ْين‬ ‫نْ‬ ‫املاضي�ْي� ‪ ،‬والت���ي حملتْ عناوي���نَ ذات صيغ���ة ٍ واحدة‪،‬‬ ‫ه���ي َّ‬ ‫إضاف���ي يبدأ بكلم���ة «كت���اب» ‪ .‬األوّ ل في هذه‬ ‫���ب‬ ‫مرك ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫العائلة هو «كتاب صنعاء»‪ ،‬تال ُه «كتاب القرية»‪ ،‬ثم «كتاب‬ ‫األصدقاء»‪ ،‬ثم «كتاب املدُن»‪ ،‬ثم «كتاب األ ّم»‪ ...‬واآلن «كتاب‬ ‫احل���ب» الص���ادر مؤخ���ر ًا عن مؤسس���تينْ هما‪ :‬مؤسس���ة‬ ‫ّ‬ ‫أروقة للدراس���ات والترجمة والنش���ر في القاهرة‪ ،‬ونادي‬ ‫جن���ران األدب���ي الثقافي ف���ي جنران بالس���عودية (الطبعة‬ ‫األولى‪.)2014 ،‬‬ ‫وهن���ا‪ ،‬جت���د ُر اإلش���ار ُة إل���ى أنّ املقالح كان ق���د أصد َر‪،‬‬ ‫قب���ل هذه العائلة من ال ُك ُتب الش���عرية‪ ،‬كثير ًا من املؤلفات‬ ‫املتنوع���ة في مجاالت الش���عر والنقد والفك���ر‪ ،‬وليس هنا‬ ‫ِّ‬ ‫تشك ُل الئح ًة طويلة‪.‬‬ ‫من مجال ٍ لتعداد هذه املؤلفات التي‬ ‫عناوي���ن ال ُك ُت���ب ف���ي العائل���ة الت���ي أش��� ْرنا إليه���ا ُّ‬ ‫تدل‬ ‫على ّ‬ ‫مس���حٍ ش���املٍ لتجاربه على‬ ‫خطة الش���اعر في إجراء ْ‬ ‫مخصص ًا ِّ‬ ‫لكل واحدة ٍ من ه���ذه التجارب كتاب ًا‬ ‫أنواعه���ا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫مس���تق ً‬ ‫ال‪ .‬وصنع���اء ه���ي البداي ُة ل���دى املقال���ح‪ ،‬والنهاي ُة‬ ‫أيض��� ًا‪ .‬ه���ي املكان ال���ذي آث َر ُه على األمكن���ة ِ ك ِّلها‪ .‬بل هي‬ ‫فالزمهُ‪،‬‬ ‫امل���كانُ الذي اكتفى به من دون غي���ره من األمكنة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والتز َم بعدم ِالس���فر ِمنه‪ ،‬وذلك منذ أكثر من ثالثني عام ًا‪.‬‬ ‫ف�ل�ا عج���ب إذ ًا أنْ يك���ونَ‬ ‫«كت���اب صنع���اء» األوّ َل واأله��� َّم‬ ‫ُ‬ ‫واألقرب إلى قلب الشاعر ومزاجه‪ ،‬من بني الدواوين التي‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫شكلتْ تلك العائلة التي أش ْرنا إليها‪.‬‬ ‫احل���ب‪ ،‬فإنه يض��� ُّم ُأولى‬ ‫وأم���ا الكت���اب اجلدي���د‪ ،‬كتاب‬ ‫ّ‬ ‫البداي���ات‪ ،‬بداي���ة البداي���ات‪ ،‬الكتاب���ات األول���ى ‪ ...‬وكأني‬ ‫بالصديق الش���اعر عبد العزيز املقالح قد أراد العود َة إلى‬ ‫تل���ك األجواء القدمية‪ ،‬املفعمة باألح�ل�ام واآلمال والبراءة‬ ‫واحلب والتو ّثب‪...‬‬ ‫ّ‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1788‬الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫اإلخيرة!‬ ‫و اخيراً‪،‬‬

‫السفير‪ :‬جودت فخرالدين‬ ‫احتجاج ًا على األجواء الراهنة الضاغطة‪ ،‬التي جعلت‬ ‫َّ‬ ‫الفض���اء ضيِّق ًا‪ ،‬والتي أح َّلتْ‬ ‫محل فس���حات ِ األمل أنواع ًا‬ ‫والتعصب‪ ،‬لم تقتص ْر على‬ ‫من التعقيد والتخبُّط والعنف‬ ‫ًّ‬ ‫اليمن‪ ،‬بل تع َّد ْت ُه إلى مختلف البلدان العربية‪ ،‬التي كانت‬ ‫موحد ًة في وجدان املقالح وتط ُّلعاته‪.‬‬ ‫على الدوام واحد ًة‬ ‫َّ‬ ‫���ت ف���ي كتاب���ه اجلدي���د‬ ‫كأن���ي باملقال���ح ق���د أراد أنْ ُي ْث ِب َ‬ ‫ِالثقاف���ي‬ ‫قصائ��� َد ُه الت���ي تش���هَ ُد عل���ى بداي���ات تكوُّ ن���ه‬ ‫ِّ‬ ‫احل���ب‪،‬‬ ‫والعاطف���ي‪ .‬ه���ذه القصائ���د‬ ‫ينتظمه���ا موض���وعُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الصبا والشباب‪.‬‬ ‫حلظات‬ ‫وتقبض على‬ ‫ٍ‬ ‫شفيفة من مراحل ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫والكثي���ر من هذه املقطوعات الش���عرية امل ْث َبتة في الكتاب‬ ‫َ‬ ‫ومعظمها‬ ‫خالل إقامت���ه طالب ًا في مص���ر‪.‬‬ ‫َن َظم��� ُه الش���اعر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بعضه���ا إلى نهاية‬ ‫م���ؤ َّر ٌخ في الس���بعينيات‪ ،‬فيم���ا يعو ُد‬ ‫الستينيات من القرن املاضي‪.‬‬ ‫���و ٌر وتصوُّ ٌ‬ ‫رات حاملة‪ .‬إنه‬ ‫احل���ب في هذا الكتاب هو ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫���و ٌر وتص���وُّ ٌ‬ ‫نزعات بريئ���ة‪ ،‬وأوها ٌم‬ ‫تتداخ���ل فيه���ا‬ ‫رات‬ ‫ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ٌ‬ ‫وأش���واق وخ ْي ٌ‬ ‫احلب الذي جوه ُر ُه‬ ‫بات وآمال‪ .‬إنه‬ ‫جميلة‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫األمل‬ ‫يتش���ك ُل من مش���اع َر متضاربة‪ .‬ففيه‬ ‫البراءة‪ ،‬والذي‬ ‫الفرح واحلزن‪،‬‬ ‫والتع ُّث���ر‪ ،‬وفيه االكتفاء واحلرم���ان‪ ،‬وفيه‬ ‫ُ‬ ‫وفيه االنطالق واالنكسار‪ ...‬بل فيه ُّ‬ ‫كل ما يشع ُر به الفتى‬ ‫ف���ي بداي���ات تف ُّتحه‪ ،‬أو باألح���رى في املراح���ل األولى من‬ ‫العاطف���ي‪ ،‬إ ْذ تك���ونُ‬ ‫تكوُّ ن���ه ِ‬ ‫ُ‬ ‫الرغب���ات جامح��� ًة واألحال ُم‬ ‫ّ‬ ‫كبير ًة‪.‬‬ ‫احلب‬ ‫احلب الذي ينطوي على أسراره الطرية‪ .‬هو‬ ‫هو‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يجعل م���ن احلبيبة مثا ًال للصفاء والطهْ ر واجلمال‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫بالس ّر‪ ،‬كما يع ِّب ُر املقالح‪:‬‬ ‫هو فنُّ االحتفاظ‬ ‫ّ‬ ‫حتب امرأ ًة وحتبُّك‪،‬‬ ‫«حني‬ ‫ُّ‬

‫إشارة‬

‫أدري أنه موسم بائس وكئيب‪ ،‬وليس موسم ًا للحب والغزل‪ ،‬لكنني‬ ‫اراهن على المس� � ��تقبل‪ ،‬وعلى الخروج من زمن البندقية والخنجر‬ ‫إلى زم� � ��ن الوردة والكتاب‪ ،‬والبد ان اش� � ��ير كذلك الى انني كتبت‬ ‫الجزء األكبر من قصائد هذا الكتاب في زمن الحرب الباردة التي‬ ‫كانت س� � ��ائدة على مس� � ��توى اليمن والوطن العربي وعلى مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬وكان الشعر السياسي يومئذ هو الصاعد والمحظوظ وها‬ ‫أنذا انشر قصائد الحب في زمن الحرب الساخنة‪ ،‬هنا في اليمن‬ ‫وفي الوطن العربي وفي بقية انحاء العالم‪ ،‬واخشى إذا ما تأخرت‬ ‫عن نش� � ��رها في هذا الوقت أن يأتي زمن تك� � ��ون الحرب فيه أكثر‬ ‫سخونة‪ ،‬وحينئذ ال يبقى هناك مكان للكتابة وال للشعر وال للنشر‪.‬‬ ‫عام ‪1991‬م كنت قد أعددت هذه القصائد للنش� � ��ر بعد أن اجريت‬ ‫عليه� � ��ا كثير ًا م� � ��ن التنقيح� � ��ات والتعديالت‪ ،‬وبعض � � � ًا من الحذف‬ ‫واإلضافة ثم تراجعت عن نش� � ��رها في آخر لحظة وكدت أنس� � ��اها‬ ‫إل� � ��ى أن وجدتها قبل اس� � ��ابيع بين أكداس م� � ��ن األوراق المبعثرة‬ ‫بإهم� � ��ال في قاع المكتبة التي حاول� � ��ت للمرة الثالثة إعادة ترتيبها‬ ‫وتصنيف محتوياتها‪.‬‬

‫عبدالعزيز المقالح‬ ‫صنعا‪2102/9/7 -‬م‪.‬‬

‫وصايا ثمينة من أم ال تكره الحب‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫جوعاً‬ ‫لديك من الكلمات الكثير من اخلبز‬ ‫لكنما امرأة في الطريق القدمي‬ ‫ستدخل مثل الرصاصة من ماء‬ ‫عينيك‬ ‫تخترق القلب اهدابها النائمات‬ ‫على اخلد‬ ‫ثم تغادر ضائع ًة‬

‫في ظل احلب‬ ‫رأيت الله‬ ‫وبني يديه نفضت همومي‬ ‫وذنوبي‪.‬‬

‫ورأيت اإلنسان نقياً شفافاً‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يعرف وج ُه الليل‪،‬‬ ‫حاول أنْ ال‬ ‫احلب‪،‬‬ ‫ووج ُه الص ْبح بهذا‬ ‫ّ‬ ‫وال جتع ْل ُه كتاب ًا مفتوح ًا‬ ‫تلمس ُه الريح‪،‬‬ ‫تقرؤ ُه األيدي أو‬ ‫ُ‬ ‫ص َور ًا في الطرقات‪،‬‬ ‫تبعث ُر ُه ُ‬ ‫وأسئل ًة في أفواه ِالناس» (ص ‪)116‬‬ ‫أراد املقال���ح‪ ،‬بكتابه اجلدي���د‪ ،‬أنْ‬ ‫يفصح عن رغبته في‬ ‫َ‬ ‫مس���احات راحتْ‬ ‫مس���احات للض���وء واألم���ل‪،‬‬ ‫اس���ترجاع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تبتع��� ُد ع ّنا وتبتعد‪ ...‬ويكا ُد يحجبُه���ا زما ُننا امللوَّ ث‪ .‬وقد‬ ‫ع َّب��� َر عن ذلك ف���ي كلمة الغالف‪ ،‬إ ْذ قال‪« :‬أدري أنه موس��� ٌم‬ ‫للحب والغزل‪ .‬لكنني أراهنُ‬ ‫بائس وكئيب‪ ،‬وليس موسم ًا‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫على املستقبل‪ ،‬وعلى اخلروج من زمن البندقية واخلنجر‬ ‫احلب‬ ‫إلى زمن الوردة والكتاب‪ ...‬وها أنذا أنش��� ُر قصائ َد‬ ‫ِّ‬ ‫ه���ذه‪ ...‬وأخش���ى أنْ‬ ‫احلرب في���ه أكثر‬ ‫يأت���ي زم���نٌ تك���ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وحينئذ ال يبقى هناك مكانٌ للكتابة وال للش���عر‬ ‫س���خون ًة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وال للنشر‪.‬‬

‫في شرود املكان‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫محترقاً‬ ‫او غريقاً‬ ‫ستقتلك امرأة‬ ‫ال بسيف اليمانني‬ ‫او سم ساحرةٍ‬ ‫بل بعني ذاهلتني‬ ‫ومذهلتني‬ ‫تقوالن ماال تقول البحار البعيدة‬ ‫ماال تقول النجوم البعيدة‬ ‫ماال يقول القمر!‬ ‫<<<‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫في جوف طائرةٍ‬ ‫او على سطح سيارة‬ ‫خرجت من شذا الياسمني‬ ‫ومن زبد الضوء‬ ‫ساطع ًة كالنهار‬ ‫وصافية كالسحابة‬ ‫مورق ًة كاحلدائق‬ ‫عامض ًة كالبحار‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫يأتي على شكل ٍ‬ ‫دبابة‬ ‫حصان؛‬ ‫ٍ‬ ‫او‬

‫مغسوالً من أدران األرض‪.‬‬ ‫رأيت األشياء‬

‫ٍ‬ ‫وبقلب مفتوح‬ ‫مغمضة‪،‬‬ ‫بعني‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫األجفان‪،‬‬ ‫حتدثت إلى الصخرة والوردة‬

‫ٍ‬ ‫عاصفة من رصاصا‪،‬‬ ‫على شكل‬ ‫ستقتلك امرأة‬ ‫يشرب الصبح من ضوء ضحكتها‬ ‫يشرب الليل من ماء فضتها القمرية‬ ‫والشعر يشرب من شفتيها الكالم‬ ‫ويورق ماء قصائده من بريق احاديثها‪،‬‬ ‫ف� � ��ي خط� � ��وط يديها ينام كطف� � � ٍ�ل وديع‬ ‫سؤال اجلمال‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫ٍ‬ ‫زنزانة‬ ‫في جوف‬ ‫ليس فيها من الضوء‬ ‫ما تشتهي منلة‬ ‫ومن اخلبز ما تشتهي قط ًة‬ ‫او من النوم ما يشتهي عاشق‬ ‫سوف تقتلك امرأة‬ ‫مبواعيدها الكاذبات‬ ‫ٍ‬ ‫بسلسلة من اشاراتها تتدلى على افق‬ ‫أيامك الشاحبات‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫في ساحة للنزاع على الشعر‪،‬‬ ‫هذا القدمي جذورك‬ ‫هذا اجلديد امتدادك‬ ‫لكن خوفي عليك‬ ‫امرأة عليك‬ ‫من امرأة احلب‬

‫تلك التي ادمنت هجرها‬ ‫قطفت ورد عمرك‬ ‫شجى حارقاً‬ ‫واستودعتك‬ ‫ً‬ ‫وانينا‪.‬‬ ‫ال تخف يا حبيبي من املوت‬ ‫كن رج ً‬ ‫ال‬ ‫آه‪ ...‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫ستحملك الطرقات‬ ‫بعيداً بعيداً‬ ‫وتأخذك احلسرات‬ ‫بعيداً بعيداً‬ ‫الى ان متوت الفراشات فوق ٍدم‬ ‫ٍ‬ ‫نازف من حروف القصيدة‬ ‫حيت متوت احلياة!‬

‫بين يدي الكتاب‬ ‫ليس في مستطاع الكالم‬ ‫وان شف في سحره ورهافته‬ ‫ان يضيف اليه‪،‬‬ ‫الى احلب؛‬ ‫فهو الذي علم الكلمات الرحيل‬ ‫إلى حيث ماال يرى‬ ‫واصطفى الشعر‬ ‫فاخضو ضرت بالضياء‬ ‫حروف اللغات‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫المثقف والسلطة والمجتمع «‪»6‬‬

‫قراءة حتليلية أولية تبحث في أمناط العالقات والتفاعالت بني املثقف ومحيطه االجتماعي السياسي في مرحلة ما بعد الثورة‬

‫د‪ .‬فؤاد الصالحي‬ ‫استاذ علم االجتماع السياسي المشارك‬

‫هل يمكن القول بوجود فئة المثقفين أو االنتليجنسيا في اليمن؟ وما أنماط العالقات والتفاعالت بين‬ ‫المثقف والسلطة والمجتمع؟ هدف هذه الدراسة هو البحث في المسار التاريخي لتشكل فئة المثقفين‬ ‫أو االنتليجنسيا في اليمن والتركيز على أدوار المثقفين في اإلنتاج المعرفي والعلمي في إطار عالقاتهم‬ ‫وتفاعالته ��م م ��ع محيطهم االجتماعي والسياس ��ي‪ ،‬وهنا ال يدع ��ى الباحث تقديم اإلجابة الش ��املة وال‬ ‫اإلحاط ��ة الكاملة بمجمل المتغيرات والعوامل التي يرتبط بها مس ��ار تش ��كل فئ ��ة المثقفين وأدوارهم‬ ‫المختلفة‪ ،‬نظرًا لغياب دراسات امبيريقية في هذا المجال وغياب قاعدة البيانات والمعلومات الرئيسية‬ ‫حول المسألة الثقافية ودور المثقف خالل الخمسين عامًا الماضية على األقل‪ ،‬ويزعم الباحث أنه يحاول‬ ‫تقديم قراءة تحليلية أولية يعتمد فيها المنظور السوسيولوجي‪ ،‬ووفقًا لذلك تبرز صعوبات جمة أمام‬ ‫الباح ��ث‪ ،‬تتزاي ��د كم� �ًا ونوعًا في إطار تعقد وتش ��ابك وتداخل المجاالت التي تحي ��ط بالثقافة والمثقف‬

‫في هذا الس� � ��ياق يمكن القول ان المثقف اليمني الي� � ��زال رهين تنظيماته التقليدية التي‬ ‫تحقق له فوائد انية‪ ،‬وهو لذلك لم يس� � ��تطع اس� � ��تيعاب مفهوم المجتمع المدني ودالالته‬ ‫الحديثة‪ ،‬فغالبي� � ��ة المثقفين اليمنيين «منهم المرتحلون الى الس� � ��لطة والحزب الحاكم»‬ ‫يعانون من س� � ��وء االدراك الذهني يتجلى ذلك في توصيفه� � ��م لمفهوم المجتمع المدني‬ ‫باعتباره مفهوم � � � ًا غريب ًا على واقعنا تروجه السياس� � ��ات الغربية وخصوص ًا االمريكية‬ ‫بهدف السيطرة على مجتمعنا اليمني في اطار السيطرة الكلية على العرب والمسلمين‪،‬‬ ‫مع ان مفهوم المجتمع المدني «بمعناه العام والخاص» يش� � ��كل اهم آلية يس� � ��تند اليها‬ ‫المثقف من اجل تفعيل دوره المعرفي والنضالي في ترسيخ عمليات البناء الحداثي في‬ ‫الدولة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬الجدير بالذكر ان المثقفين في اليمن لعبوا ادوار ًا سياسية هامة منذ‬ ‫بداية تش� � ��كل حركة المعارضة الوطنية وحتى الي� � ��وم «كونوا احزاب‪ ،‬نقابات‪ ،‬جمعيات‪،‬‬ ‫حركات اجتماعية» واعتقد المثقفين اليمنيين منذ قيام الثورة في كال الش� � ��طرين الوطن‬ ‫ان الدول� � ��ة الحديثة ه� � ��ي العامل التوحيدي والتحديثي الرئيس� � ��ي في المجتمع اليمني‪،‬‬ ‫وم� � ��ع غياب تراثها من التنظي� � ��م االداري واالجتماعي‪ ،‬اعتقد المثقفون والمتعلمون انهم‬ ‫سيكونوا هم قادة مختلف المؤسسات االدارية والسياسية المستحدثة في الدولة‪ ،‬وانهم‬ ‫رواد ومهندس� � ��ي البناء السياس� � ��ي والتحديثي في الدول� � ��ة والمجتمع‪ ،‬وانهم من خالل‬ ‫االحزاب السياس� � ��ية والعمل السياسي س� � ��يكونوا قادة التغيير والتحول في المجتمع‪،‬‬ ‫لكنهم لم يتمكنوا من كل ذلك‪ ،‬فالس� � ��لطة الحاكمة عملت على اعادة انتاج البنى القبلية‬ ‫العصبوية‪ ،‬وهنا تراجعت اش� � ��كال المجتمع المدني الناشئ‪ ،‬وان عدم استقرار السلطة‬ ‫وافتقاده� � ��ا الى قوة لتثبيت نفس� � ��ها عكس نفس� � ��ه في مزيد من ممارس� � ��ة العنف ضد‬ ‫المثقفين ونشطاء المجتمع المدني‪.‬‬ ‫ان الحداث� � ��ة «والعولمة» كعمليات كبرى في مجرى التاريخ‪ ،‬اسس� � ��ها ومرتكزاتها كانت‬ ‫ثقافية‪ ،‬والتزال ولن يكون للمجتمع العربي االحترام والفاعلية‪ ،‬اال بحجم مكانه الثقافي‬ ‫والمعرف� � ��ي وابداعاته المتعددة‪ ،‬ومؤسس� � ��اته تلك االبداعية والمع� � ��ارف‪ ،‬وهذه العملية‬ ‫تس� � ��تلزم بالضرورة حرية التعبي� � ��ر‪ ،‬وانفتاح المجتمع على مختل� � ��ف التيارات الفكرية‪،‬‬ ‫واعتماد المثاقفة مع اآلخر‪ ،‬فبالثقافة والمعرفة والوعي يكون االرتقاء باالنسان والسمو‬ ‫بانس� � ��انيته ومواكبة عصره‪ ،‬فالعولمة افرزت تجديد ًا ايجابي ًا في بناء النظم السياس� � ��ية‬ ‫وف� � ��ق متغير العلني العام للعقل «كما ي� � ��رى كانط» ينبغي ان يبقى حر ًا في كل االوقات‪،‬‬ ‫النه هو وحده القادر على اشاعة التنوير بين الناس «‪.»35‬‬ ‫هذه الوظيفة التي انش� � ��أت م� � ��ن اجلها الجامعات‪ ،‬تجد لها ف� � ��ي اليمن صورة مغايرة‪،‬‬ ‫فالمثقف االكاديمي الذي يتولى ادارة الجامعة ينفذ سياس� � ��ة الحكومة والحزب الحاكم‬ ‫«حيث ق� � ��رار التعيين منها» الهادفة ال� � ��ى جعل التعليم الجامعي عملي� � ��ة روتينية‪ ،‬وهنا‬ ‫تزيد ادارة الجامعة في افس� � ��اد العملية التعليمية برمتها‪ ،‬وهو االمر الذي نلمسه حالي ًا‬

‫خاصة في عصرنا الراهن‪ ،‬فال يمكن أن نضع حدود ثابتة تعين متى يبدأ الثقافي ومتى ينتهي السياسي‪،‬‬ ‫ومن غير الممكن تناول دور المثقف ونش ��اطاته بمعزل عن الس ��ياق المجتمعي العام بل وحتى بمعزل‬ ‫ع ��ن الس ��ياق االقليم ��ي والدولي‪ ،‬وللتعمق ف ��ي معرفة عوامل تش ��كل المثقف اليمن ��ي وأنماط عالقاته‬ ‫الب ��د م ��ن معرف ��ة‪ :‬التطرف والعوامل الدقيقة الت ��ي أدت الى ظهور المثقف اليمن ��ي‪ ،‬األصول التاريخية‬ ‫للمثقفي ��ن‪ ،‬الخصائ ��ص المميزة له ��م‪ ،‬الظروف السياس ��ية والفكرية واالجتماعية الت ��ي يخضعون لها‪،‬‬ ‫الص ��راع االجتماعي السياس ��ي الذي ينخرط فيه المثقفون ويش ��اركون في ��ه‪ ،‬الطرق والعوامل التي وعى‬ ‫فيه ��ا المثق ��ف اليمن ��ي ذاته ومجتمعه واآلخر الغربي؟ إضافة الى فهم الفلس ��فة التأسيس ��ية التي انبنى‬ ‫عليه ��ا ميالد وتطور فئة المثقفين أو االنتليجنس ��يا ف ��ي اليمن إذا جاز لنا قول ذلك؟ (كل ذلك ال ندعي‬ ‫القيام به في هذه القراءة األولية وإنما سيكون موضع اهتمام خاص من الباحث خالل هذا العام )‪.‬‬

‫في مختل� � ��ف الجامعات الحكومية اضاف� � ��ة الى الجامعات االهلية التي تش� � ��كل عنوان ًا‬ ‫للفس� � ��ادالتعليمي بكل مظاهره ومالمحه‪ ،‬واكثر من ذلك صمت جميع اساتذة الجامعات‬ ‫«خاص� � ��ة جامعة صنعاء» حينما الغيت العملي� � ��ات االنتخابية للهيئات االدارية‪ ،‬ولم يعبر‬ ‫هؤالء حتى باالحتجاج عن مجمل الممارس� � ��ات الالقانونية داخل الحرم الجامعي‪ ،‬ولم‬ ‫يس� � ��مع الشارع اليمني اي صوت من اس� � ��اتذة الجامعة «باعتبارهم اهم النخب المثقفة‬ ‫ف� � ��ي اليمن» حول ما يجري في المجتمع من سياس� � ��ات االفقار وبروز حاالت الفس� � ��اد‬ ‫الصارخ� � ��ة‪ ،‬اضافة الى تراك� � ��م االزمات االقتصادية‪ ،‬ومع تزايد ازم� � ��ات التعليم العام‬ ‫والجامعي في اليمن فان المثقف اليمني لم يعلن اي موقف يعبر من خالله عن خطورة‬ ‫م� � ��ا يعانيه النظام التعليمي وخطورة تعميم اثاره الس� � ��لبية في مختلف مجاالت الحياة‪،‬‬ ‫بشكل عام يمكن القول انه مع تزايد حدة المشكالت واالزمات االقتصادية والسياسية‬ ‫واالجتماعي� � ��ة والثقافية واالخالقية «خاصة في حقبة التس� � ��عينات» لم يكن للمثقفين اي‬ ‫دور مهما كان متواضع ًا‪ ،‬فليس لديهم وال باس� � ��تطاعتهم ان يعملوا شيئ ًا بسبب فقرهم‬ ‫التنظيري والمعرفي‪ ،‬وبس� � ��بب تش� � ��تتهم‪ ،‬وبس� � ��بب هشاش� � ��ة تكويناتهم المدنية «االطر‬ ‫التنظيمية الفكارهم ونشاطاتهم ومش� � ��روعاتهم وطموحاتهم»‪ ،‬بل ان مختلف مؤسسات‬ ‫التعليم والثقافة في اليمن تعمل بش� � ��كل مباش� � ��ر على تعميق ظاهرة التخلف من خالل‬ ‫ش� � ��يوع التقليد‪ ،‬فالتقليد «كما يراه رواد النهض� � ��ة العربية‪ -‬االفغاني‪ ،‬محمد عبده» هو‬ ‫الغاء للعقل في عالقة الفرد او االمة بتراثها‪ ،‬النه اس� � ��تجابة عاجزة تؤكد غياب الوعي‬ ‫وترس� � ��يخ عبودية االناء التي تقبل قول الغير دون دليل او مناقش� � ��ة‪ ،‬وكل تقليد ينطوي‬ ‫عل� � ��ى داللة االتباع والتبعية وتعطيل العقل واغالق اب� � ��واب االجتهاد والقضاءعلى روح‬ ‫االستقالل والغاءوعي االمة في عالقاتها بغيرها‪.‬‬ ‫ان تي� � ��ارات التقليد كانت والتزال س� � ��ند ًا لرفض االجتهاد واالس� � ��ترابة بالعقل والعداء‬ ‫للمغاير وقمع الخارج على اجماع المقلدين‪ ،‬فاالس� � ��اس المعرفي هنا يرى في التاريخ‬ ‫حركة مرتدة الى الخلف «حركة دائرية مغلقة» ويس� � ��عى الن يكون المستقبل صورة من‬ ‫ص� � ��وره المتكررة في الماضي‪ ،‬مقابل تيارات العق� � ��ل التي هي دعوة مفتوحة لالجتهاد‬ ‫واعالء متصل لقيمة العقل وتقب ًال للمغايرة بوصفها مبدأ من مبادئ االبداع والتسامح‪،‬‬ ‫فالش� � ��يخ العقالني كان اول من طرح س� � ��ؤال النهضة والتقدم؟ وتقبل افكار االستنارة‬ ‫بوصفه� � ��ا تجليات محدث� � ��ة‪ ،‬واالفن� � ��دي الديموقراطية‪ ،‬ووفق ًا للحاج� � ��ة الموضوعية في‬ ‫مجتمعن� � ��ا «اليمن� � ��ي والعربي» نطمح ونرغب في تش� � ��كل نوع جديد من الس� � ��لطة «نظام‬ ‫الحكم الجيد » يتصف بالديموقراطية واتس� � ��اع فضاء الحي� � ��ات العامة وبناء المجتمع‬ ‫المدني الحديث واحترام حقوق االنس� � ��ان وترايد المش� � ��اركة الشعبية‪ ،‬ولترسيخه في‬ ‫المجتمع يتطلب خلق ثقافة سياس� � ��ية جديدة تبلور هذا التحول وتمنحه خطاب ًا سياسي ًا‬ ‫جديد ًا‪ ،‬وهنا يجب ان تكون اولوية النشاط للمثقف العربي‪.‬‬

‫ان المثقفين اليمنيي «والعرب بشكل عام» يمكن ان يلعبوا دور ًا فاع ًال عن طريق الهيمنة‬ ‫المض� � ��ادة ثقافي ًا ومعرفي ًا «تنويري ًا وتثويري � � � ًا» باعتبارهم معبرين عن منظمات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬هنا يكون الربط بين السياس� � ��ة الثقافية كفع� � ��ل تنظيمي وبين المجتمع المدني‬ ‫باالتجاه نحو ثقافة سياس� � ��ية تلتح� � ��م عضوي ًا بالجماهير فتنظيم وتفعيل مش� � ��اركتهم‪،‬‬ ‫بمعن� � ��ى آخر نق� � ��ول ان تفعيل النش� � ��اط الثقافي في اليمن يتطلب ويس� � ��تلزم بالضرورة‬ ‫احياء المجتمع المدني وتوس� � ��يع فضاءاته وتفعيل نش� � ��اطاته‪ ،‬والمجتمع المدني يحتاج‬ ‫الى اش� � ��خاص منتج� � ��ي فكر «اي ال� � ��ى انتليجنس� � ��ي ًا فاعلة» يمارس� � ��ون الفكر النقدي‬ ‫المبدع والجديد «وال يكونوا تابع ًا للجهاز الحكومي» هنا البد من اس� � ��تقالل الجامعات‬ ‫والمؤسس� � ��ات البحثية لتكون منتجة للفكر وحامله االجتماعي ‪-‬االنتليجنس� � ��ي ًا‪ -‬وابراز‬ ‫فاعلية الفكر ومنتجة من خالل الممارسات العمالنية في الشأن العام‪.‬‬ ‫صف� � ��وة الق� � ��ول انه مع التحول الديمقراطي نحو التعدد السياس� � ��ي ف� � ��ي اليمن وظهور‬ ‫الممارس� � ��ة العلنية لالحزاب واتباع سياس� � ��ة االقتصاد الحر‪ ،‬يمكن للمثقفين اليمنيين‬ ‫ان يلعب� � ��وا ادوار ًا اكثر اهمية ذلك ان امكانية التحرك والممارس� � ��ة عملية متاحة عالوة‬ ‫على ان ازمات المجتمع التي برزت على الس� � ��طح تعط� � ��ي المثقفين الفرصة التاريخية‬ ‫للع� � ��ب ادوار كبيرة ف� � ��ي عملية التحول الديمقراطي وااللتح� � ��ام بالجماهير للتعبير عنها‬ ‫اضافة الى انها تساعد منظمات المجتمع المدني وتوسع نشاطها خاصة في المجاالت‬ ‫االجتماعية والثقافية الس� � ��يما وان عملية التحول الديمقراط� � ��ي تتطلب تحو ًال كبير ًا في‬ ‫الثقافة السياس� � ��ية نحو مفاهيم الليبرالية كالمس� � ��اواة والحري� � ��ة واحترام الديمقراطية‬ ‫والحوار وكلها تحتاج الى جهود للمثقفين ومؤسس� � ��اتهم بشكل يترتب عليه خلق ثقافة‬ ‫سياسية جديدة تدعم التحول الديمقراطي وتمنحه اساس ًا فلسفي ًا تنويري ًا‪.‬‬ ‫ان موجة التح� � ��ول الديمقراطي التي اجتاحت العالم مترافقة مع ظاهرة العولمة افرزت‬ ‫تحو ًال ملموس � � � ًا في حركي� � ��ة االفرادوالجماعات من خالل ضمن مؤسس� � ��ات المجتمع‬ ‫المدني الحديث «اطر مؤسسية مدنية اهلية» التي تشكل ظهورها رد فعل مجتمعي تجاه‬ ‫فشل الدولة الوطنية في تحقيق التنمية‪ ،‬اآلمر الذي اوجب على المجتمع خلق مؤسسات‬ ‫اهلية غير حكومية تنظم فاعلية االفراد والجماعات‪ ،‬وتنشط في مجاالت مختلفة «الرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬التنمية البش� � ��رية‪ ،‬دعم الديمقراطية‪ ،‬حماية حقوق االنس� � ��ان‪ ،‬تمكين المرأة‬ ‫والفئات المهمش� � ��ة» واذا كانت قوة المجتع المدني في الغرب وعراقة تقاليده السياسية‬ ‫واالجتماعية تمكنانه من رس� � ��م خطط جديدة لمواجهة النتائج الس� � ��لبية لظاهرة العولمة‬ ‫في المجال االجتماعي‪ ،‬فان مؤسسات المجتمع المدني في بلدان العالم الثالث عاجزة‬ ‫عن ذلك نظر ًا لحداثة نش� � ��اتها وقلة خبراتها وضع� � ��ف فاعليتها ايض ًا‪ ،‬وهي تعكس في‬ ‫بعض وجوهها ضعف فئة المثقفين او االنتليجنس� � ��ي ًا وضعف وتفكك اطرها المؤسسية‬ ‫وشبكاتها التنظيمية‪.‬‬

‫مـرافـئ‬

‫أنت الغال جازان‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫ تعرف ��ت إل ��ى جازان قبل أن أزورها من خالل مبدعيها من كل األطياف الفكرية واألدبية والعلمية س ��واء‬ ‫بحضورهم على خارطة املش ��هد احمللي والعاملي أو من خالل برامجي التي تش ��رفت فيها باس ��تضافة عدد‬ ‫منهم كانوا إضافة حقيقية للبرنامج ولي شخصيا‪.‬‬ ‫كذلك كانت جامعة جازان مرآة للمنطقة من خالل فعاليات ثقافية وعلمية شارك بها طالبها ومبتعثوها‬ ‫عاملي ��ا‪ ،‬ول ��ن أغف ��ل أن أذك ��ر هنا ال ��دور الذي أدت ��ه الفرق ��ة الفلكلورية التي ش ��اركت في عدد م ��ن الفعاليات‬ ‫ف ��ي مناس ��بات عدي ��دة من الرقصات الش ��عبية للمنطقة وقد أحتفت بها احلاضرين وجعل ��ت من املكان الذي‬ ‫حض ��رت ب ��ه ذاكرة راس ��خة ملن مروا ب ��ه من فنانني قدموا لوح ��ات ورقصات غاية في اإلب ��داع حتكي حكاية‬ ‫امل ��كان الذي أتوا به واإلنس ��ان‪ .‬تلك هي جازان التي طوقن ��ي أهلها الطيبون بالفل واحملبة حني لبيت دعوة‬ ‫جامعتها وناديها األدبي س ��واء للمش ��اركة باالحتفال باليوم الوطني أو لتلبية أمس ��ية شعرية إعالمية وقد‬ ‫كان حضوري في املكان جسرا لسعادة ال توصف وأنا أنتقل من رسمة في املخيلة إلى رؤيته واقعا معاشا‪.‬‬ ‫ج ��ازان الت ��ي تتكئ على البحر األحمر فتنعش ��ك أنفاس ��ه وأنت تس ��ير برفقة املوج على الش ��اطئ املمتد‬ ‫واملتأهب لرفقة الغريب‪ ،‬جازان التي تتنوع تضاريسها بني بحر وجبل وسهل‪ ،‬وتتنوع ذاكرة اإلبداع فيلوح‬ ‫لك مبدعوها سواء من ساكنيها والذين لم يتركوها‪ ،‬أو أولئك الذين ذهبت بهم سبل احلياة للعاصمة أو في‬ ‫اجلامعات املمتدة على خارطة هذا الوطن املمتد من ش ��رق القلب إلى غربه ومن ش ��ماله إلى جنوبه‪ ،‬جازان‬ ‫الرابضة على خطوط النار يحميها الله ويكللها باألمن واألمان‪.‬‬ ‫زه ��رة اجلنوب وحدائق الفل وبس ��اتني الش ��عر هي جازان‪ ،‬املدينة االقتصادي ��ة وحلم املليك الذي جتلى‬ ‫في واقعها عبر منش ��آتها ومرافقها ومش ��اريعها التي كتب الله لها النجاح‪ ،‬ألنها لبت إرادة اإلنس ��ان فيها‬ ‫الذي يبذل من اجلهد ما تكافئه احلياة عليه‪ ،‬واملرأة في جازان جزء من التنمية‪ ،‬املرأة األكادميية أو املثقفة‬ ‫أو العامل ��ة او تل ��ك التي تش ��تغل في أعمال تراثية وحرف كي ال ينس ��ى تاريخ املنطق ��ة العريق الضارب في‬ ‫أعم ��اق املاضي‪.‬جل ��ازان أميره ��ا ال ��ذي يتابع كل صغيرة وكبي ��رة ويعمل من أجل املدين ��ة االقتصادية وأمل‬ ‫أهلها املثابرين لتقدمي منطقتهم مبا يليق بها‪ ،‬جلازان رب يحميها في حني تئن جارتها اليمن وتتصارعها‬ ‫اخلالف ��ات وردة اجلماع ��ات التي اختلفت بع ��د وفاق كان ميكنه أن يجتب املنطقة الويالت‪ .‬ألوح بكف القلب‬ ‫لطالب ��ات كلي ��ة اآلداب واللغات اإلنس ��انية وكلية اإلعالم‪ ،‬للمبدعات الالتي عزفن بأحرفهن أنش ��ودة الوطن‪،‬‬ ‫للدكت ��ورة الش ��اعرة ليلى الش ��بيلي‪ ،‬لإلعالميات املجدات وتادي ج ��ازان األدبي الثقافي واللجنة النس ��ائية‬ ‫واإلعالميات الالتي يخطني خطوات سريعة في الفضاء اإلعالمي مشاركات في تطريز املشهد بأحرف زاهية‬ ‫وفكر واع‪ ،‬حتية لفرسان التي وعدت أن أزورها في مغامرة البر والبحر‪ ،‬لفيفاء الشامخة وكل املناطق التي‬ ‫ال يتسع املجال باإلشارة إليها‪.‬‬ ‫من آخر البحر للدكتور مهدي احلكمي‪:‬‬ ‫جازان‬ ‫كانت على موعد أن اللقاء هنا‬ ‫فجئ َتها تذرع األميال واملدنا‬ ‫حتى استقر بك املأوى فهل رمقت‬ ‫عيناك أجمل منها للورى سكنا‬ ‫ربى ُخض ٌر وأفئدة‬ ‫تسبيك منها ً‬ ‫بيض وزرقة بحر ه ّيجت سفنا‬ ‫ما بني شبر وشبر من مساحتها‬ ‫طبيعة تستفز العني واألذنا‬ ‫على ثراها مشى العشاق فافتتنوا‬ ‫وأي عاشق حسن قط ما افتتنا‬ ‫جازان أي قوافي الشعر يسعفني‬ ‫إذا تهجيتُ فيها املشهد احلسنا‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ومضات‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫ان العرب قد حققوا نجاحًا ال يستهان‬ ‫ب��ه ف��ي ت��أس��ي��س م��س��رح اب��داع��ي‬ ‫عربي شد اليه االنظار‪ ،‬وكانت مصر‬ ‫وسوريا ولبنان والعراق والمغرب‬ ‫من بين اهم االقطار العربية التي‬ ‫تحقق فيها ه��ذا ال��ن��ج��اح و«مصر‬ ‫العربية خصوصًا»‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫موروثنا العلمي‬ ‫إلى أيـــن؟‬ ‫ف��ي زم��ن تتسابق األم��م فيه ف��ي استعراض‬ ‫ت��راث�ه��ا ال�م�ع��رف��ي وإب� ��راز ك�ن��وزه��ا العلمية‬ ‫وابتعاثها من جديد وتفعيل دوره��ا العلمي‬ ‫وح�ض��وره��ا التاريخي واس�ت�م��رار سيرورتها‬ ‫في العطاء والمواكبة على أساس أن المعرفة‬ ‫والثقافة اإلنسانية عبارة عن تراكمات هائلة‬ ‫لعطاءات العقل البشري عبر أحقاب التاريخ‪.‬‬ ‫وقد اعتب���رت املواثيق الدولي���ة التراث الفكري‬ ‫موروث��� ًا إنس���اني ًا عابر ًا حل���دود الزم���ان واملكان‬ ‫ومتغالب ًا عل���ى التصنيفات الضيق���ة التي حتول‬ ‫دون انتشاره وحتقيق عامليته‪.‬‬ ‫الغريب ف���ي األم���ر أن العديد م���ن املخطوطات‬ ‫القيم���ة التي خلفها أس�ل�افنا من علم���اء وعظماء‬ ‫وعباق���رة القرون املاضية ال تزال رهينة في أس���ر‬ ‫املكتب���ات اخلاص���ة والعام���ة تعاني م���ن اإلهمال‬ ‫والضياع والتغريب القس���ري املتمثل في عمليات‬ ‫النهب والبيع الالمش���روع والتهجي���ر إلى خارج‬ ‫حدود الوطن‪.‬‬ ‫واملطلع إلى قوائم الفه���ارس للمكتبات العامة‬ ‫واخلاصة وخصوص ًا فه���ارس املخطوطات منها‬ ‫يج���د أرقام ًا تف���وق التص���ور لكم هائل م���ن كنوز‬ ‫املعرفة في مختلف املجاالت والفنون‪.‬‬ ‫كم���ا أن املتاب���ع لصفح���ات تلك الفه���ارس يجد‬ ‫تنوع��� ًا ف���ي العطاء املعرف���ي وثراء ف���ي املضامني‬ ‫والدالالت مما يؤكد بأن ذلك امليراث الفكري كفيل‬ ‫بغ���زارة محتواه وتنوع حقول���ه‪ -‬بتأكيد الهوية‬‫الوطني���ة وتعزيزه���ا‪ ،‬وإثب���ات الوج���ود ف���ي زمن‬ ‫تتسابق فيه األمم في استعراض تراثها واالعتزاز‬ ‫مبفردات تاريخها املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫وم���ا أحوجنا اليوم إلى تس���ليط األضواء على‬ ‫موروثنا العلمي وتكثيف اجلهود للمحافظة عليه‬ ‫وصيانت���ه من الضياع واالندث���ار‪ ،‬وتوجيه طالب‬ ‫الدراسات العلياء إلى العناية به واغنائه بالبحث‬ ‫والدراسة والتحقيق‪.‬‬ ‫ومب���ا أن وزارة الثقاف���ة ه���ي املس���ؤول األول‬ ‫عن مخطوط���ات اليمن وكنوزه���ا العلمية الدفينة‬ ‫ف���إن الواج���ب عليه���ا أن جتع���ل املخطوط���ات في‬ ‫اليمن وتراث���ه العلمي حيز ًا بارز ًا بني أنش���طتها‬ ‫وفعالياتها الثقافية وأن تعقد الندوات واملؤمترات‬ ‫وورش العم���ل حول التأكيد عل���ى أهمية املوروث‬ ‫العلم���ي وض���رورة احملافظ���ة علي���ه وحمايته من‬ ‫العبث والنهب والتهريب‪.‬‬ ‫كم���ا أن على وزارة التربي���ة والتعليم أن جتعل‬ ‫للت���راث العلم���ي حي���ز ًا عل���ى صفح���ات املناه���ج‬ ‫املدرس���ية وأن تترجم ألعالم اليمن ومش���اهيرها‬ ‫وتق���دم معارفهم وعلومهم بصورة علمية مفهومة‬ ‫تس���توعبها األجي���ال وت���درك م���ن خالله���ا أهمية‬ ‫التراث وضرورة احملافظة عليه والعناية به‪.‬‬ ‫وإذا كانت احلضارات األخرى لم تنهض اَّ‬ ‫إل من‬ ‫خالل توظيفها ملفردات تراثها في إطار حاضرها‬ ‫وإش���راكه في املساهمة في بناء املستقبل وبشكل‬ ‫ال يعني االتكال على جهود األسالف بقدر ما يعني‬ ‫مواصلة مشوارهم العلمي واحلضاري وتطويره‬ ‫وفق متطلب���ات العص���ر ومعطيات���ه‪ ،‬إذا كان ذلك‬ ‫ه���و ح���ال تلك األمم م���ع تراثه���ا فإن األح���رى بنا‬ ‫كأمة مس���لمة أن نعتز مبوروثنا العلمي ونس���عى‬ ‫جاهدين إلخراجه إلى عوالم الوجود وإشراكه في‬ ‫عمليات البناء والنهوض واستكمال مسيرة اآلباء‬ ‫واألجداد العلمية وبناء منظومة معرفية خاصة بنا‬ ‫ننافس بها األمم وتتفاخر بها األجيال القادمة في‬ ‫مين اخلير والعطاء‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫المســـرح العــربي الجديــد !‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫لك� � ��ن املس� � ��رح االبداع� � ��ي العرب� � ��ي توقف عن‬ ‫مواصلة دوره وادركته في اآلونة االخيرة حالة من‬ ‫التراجع والضم� � ��ور حتى كاد يختفي اال من بعض‬ ‫العروض الهزيلة واملضجرة بس� � ��بب ظهور مسرح‬ ‫آخر‪« ،‬مسرح دامي» يكاد يكون مقاماً على االرض‬ ‫العربي� � ��ة كلها‪ ،‬وهو املس� � ��رح الذي تتج� � ��ه ابصار‬ ‫سكان العالم اليوم اليه‪ ،‬بعض هذه االبصار تنظر‬ ‫الى هذا املس� � ��رح الدامي بقدر كبير من التش� � ��في‬ ‫والس� � ��خرية‪ ،‬والقليل منها فقط ه� � ��و الذي ينظر‬ ‫بشيء من احلزن واالشفاق‪.‬‬ ‫واملؤك� � ��د ان� � ��ه مس� � ��رح واقع� � ��ي ‪ ،%100‬وفي� � ��ه‬ ‫من املش� � ��اهد م� � ��ا يدخل في اطار مس� � ��رح العبث‬ ‫والالمعق� � ��ول‪ ،‬واي عبث وال معق� � ��ول اكثر من ان‬ ‫يقت� � ��ل العربي اخ� � ��اه ومواطنه بدم بارد الس� � ��باب‬ ‫سياس� � ��ية واهية‪ ،‬او خلالفات على قش� � ��ور ليست‬ ‫من الدين وال من جوهره الناصع اجلامع‪.‬‬ ‫وال مبالغة عل� � ��ى االطالق في القول بان ابصار‬ ‫العالم كلها تتجه في هذه املرحلة‪ ،‬ومنذ وقت غير‬ ‫قصير‪ ،‬نحو االرض العربية للفرجة على ما يدور‬ ‫بني ابنائها من حوارات باالسلحة الفتاكة واملدمرة‬ ‫اي ابص� � ��ار العال� � ��م‪ -‬تتاب� � ��ع اس� � ��راب الطائرات‬‫احلديثة واملرعبة وهي جتول في االجواء العربية‪،‬‬

‫وتنازل خصومه� � ��ا بعيداً عن املواجه� � ��ة امليدانية‪،‬‬ ‫ساعية الى القضاء املبرم على كل من ميثلون في‬ ‫هذا املسرح الدامي‪ ،‬ويحاولون بوعي‪ ،‬او بال وعي‪،‬‬ ‫ان يقيموا مس� � ��رحهم اخلاص على هذا اجلزء او‬ ‫ذاك من االرض العربية‪.‬‬ ‫والغري� � ��ب انه ال احد من ه� � ��ذا الطرف او ذاك‬ ‫يريد ان يتفهم االس� � ��باب او ينظر في املالبس� � ��ات‬ ‫والقضاي� � ��ا الت� � ��ي ادت ال� � ��ى هذا ال� � ��ذي يحدث‪،‬‬ ‫ويذهب معه كثير م� � ��ن االبرياء‪ ،‬وتزهق فيه ارواح‬ ‫االطفال والنساء‪ ،‬ويتش� � ��رد املاليني ممن يتركون‬

‫منازلهم التي ولدوا فيها‪ ،‬وربطتهم بها وبجيرانهم‬ ‫ذكريات وحكايات‪ ،‬ووجدوا في مناخها مصاحلهم‬ ‫ومعايش� � ��هم‪ ،‬وفجأة يجدون انفسهم مشردين في‬ ‫القفار‪ ،‬او الجئني حتت خيام الصدقة واالحسان‪.‬‬ ‫قبيح وملعون هو ه� � ��ذا الذي نرى؟‬ ‫اي مس� � ��رح ٍ‬ ‫واي مشاهد للقتل ومواكب للهجرة والضياع؟ واي‬ ‫ش� � ��يطان هو الذي وضع محاور املسرحية واختار‬ ‫له� � ��ا الزمان واملكان‪ ،‬هي ليس� � ��ت عربية بالتأكيد‪،‬‬ ‫واملؤلف واملخرج من خارج االرض العربية‪ ،‬املمثلون‬ ‫فقط من العرب‪ ،‬وهم يؤدون ادوارهم مسيرين ال‬

‫آه يا أمــــــــــــي‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1788‬الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫مخيرين‪ ،‬املخ� � ��رج الكبير الذي نعرفه‪ ،‬وال نعرفه‪،‬‬ ‫هو ال� � ��ذي اختار له� � ��م ادواره� � ��م‪ ،‬واالماكن التي‬ ‫ينصبون عليها خشبة مسرحهم واخشاب موتهم‪،‬‬ ‫كان الوعي بالتعايش‪ ،‬والوعي بالتس� � ��امح‪ ،‬قد بدأ‬ ‫يسكن النفوس‪ ،‬ويؤثر في برامج العمل السياسي‪،‬‬ ‫وفي التقارب بني املذاه� � ��ب والتقارب بني الديني‬ ‫والقومي‪ ،‬خاف املخرج من هذا التطور فألقى ما‬ ‫في جعبته من ثعابني الكراهية‪ ،‬وزرع قواه اخلفية‬ ‫في اوس� � ��اط ه� � ��ذا الط� � ��رف او ذاك فاضطربت‬ ‫النف� � ��وس اآلمن� � ��ة واحتدمت املع� � ��ارك‪ ،‬واظهر كل‬ ‫طرف استسالماً منقطع النظير للمخرج ليكسب‬ ‫ثقته ويثبت له انه عند حسن ظنه‪.‬‬ ‫ال أش� � ��ك حلظ� � ��ة ف� � ��ي ان جمي� � ��ع املمثلني في‬ ‫املسرحية العربية الدامية كانوا قد بدأوا يدركون‬ ‫خ� � ��داع املخرج وهدف� � ��ه البعيد‪ ،‬لك� � ��ن الوقت كان‬ ‫متأخ� � ��راً‪ ،‬والدم� � ��اء كان� � ��ت قد غط� � ��ت كل الطرق‬ ‫املؤدي� � ��ة الى احلل‪ ،‬ولم يعد امامهم جميعاً س� � ��وى‬ ‫مواصل� � ��ة متثيلية املوت‪ ،‬وكل منهم ينهق من اعمق‬ ‫«علي وعلى اعدائي»‪ ،‬وتكون املس� � ��رحية‬ ‫اعماقه‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫بكام� � ��ل فصوله� � ��ا قد انتهت ووقف م� � ��ن تبقى من‬ ‫ممثليها قبل ثوان من اسدال الستار‪ ،‬وفي العيون‬ ‫دموع وفي الصدور دماء‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫سراج األكـــوان‬ ‫شعر‪ :‬بروفيسور‪ /‬آمنة يوسف‬ ‫>>>‬

‫أماه‪ ،‬يا سرب احلمام‬ ‫وشهد اشجار السالم‬ ‫أماه‪ ،‬يا قبلة هذا الشوق‬ ‫ويا مسك اخلتام‬ ‫عانقيني‬ ‫ثم ضميني‬ ‫وضميني‬ ‫وض ِّمي‬ ‫رحلة الصيف‬ ‫بأيامي‬ ‫وس ِّويني ربيعاً‬ ‫يانع ًا‪ ،‬كالعيدِ ‪،‬‬ ‫كاحللم اجلديد‬ ‫حني يأسره ابتسامي‬

‫آه‪ ،‬يا أمي‬ ‫انزعي عني‬ ‫وعن أطالل حزني‬ ‫كل ه ِّم‪،‬‬ ‫كل وهم‬ ‫ليل مدله ِّم‬ ‫كل ٍ‬ ‫ثم ضميني‬ ‫وضميني‬ ‫وض ِّمي‬ ‫موسم احلقل التهامي‬ ‫عيني‬ ‫بني‬ ‫َّ‬ ‫وفي عبق القوام‬ ‫>>>‬

‫آه‪ ،‬يا بدر التمام‬

‫وبوح إيقاع الغمام‬ ‫عانقيني!‬ ‫إنني قد جئت‬ ‫يسبقني‬ ‫يقيني‬ ‫وسجودي‬ ‫وقعودي‬ ‫وقيامي‬ ‫فاغمريني‪..‬‬ ‫أنت‪ ،‬ياس َّر الغرام‬ ‫يا رؤى وحي الكالم‬ ‫واغمريني!!‬ ‫ثم غ ِّني لي‪،‬‬ ‫لقلبي‪،‬‬ ‫للمدى الدافئ‬ ‫في شاطئ دربي‬ ‫ثم ضميني‬

‫وضميني‬ ‫وض ِّمي‪..‬‬ ‫فطرة االميان‬ ‫في ميزان دمي‬ ‫واصفحي ع ِّني‬ ‫وعن إخفاق ف ِّني‬ ‫رت‬ ‫قص ُ‬ ‫فلقد َّ‬ ‫في كسب الرضا منك‬ ‫ِ‬ ‫وأنت‪..‬‬ ‫اسم‬ ‫أنت‪ ،‬يا أجمل ِ‬ ‫رسم‬ ‫منتهى أصدق ِ‬ ‫ومنى‪..‬‬ ‫كل من يرجو‬ ‫من الرحمن‬ ‫آيات املقام!!‬

‫قصة قصيرة «‪»2-2‬‬

‫طربوش العم قرمان‪ ..‬اآلغا‬ ‫الوحيد من بقايا احفاد االتراك الذين آثروا المكوث والبقاء في موطن اإلباء وارض االجداد ومسقط راسهم االول‬ ‫ليال على ضفاف البسفور ونهر االناضول وحانات‬ ‫على حد زعمه على النزوح والعودة مجددًا الى اسطنبول والتسكع ً‬ ‫الفقراء والكادحين في االحياء القديمة المشبوهة المليئة باالساطير والمغامرات والتغني بين االطالل على بقايا‬ ‫امجاد وبطوالت اجدادهم العثمانيين االوائل وفتوحاتهم الغابرة التي غدت اآلن ذكرى واثرًا بعد عين‪..‬‬ ‫مما ألب عليه املتنفذ واوغر صدره والوشاية‬ ‫ب� � ��ه لالمام بتهمة التمرد والعصيان وممارس� � ��ة‬ ‫التجس� � ��س والتنصت ضده وان� � ��ه كان يكدس‬ ‫داخل الطربوش اس� � ��رار ًا ومنش� � ��ورات معادية‬ ‫وخطي� � ��رة لصال� � ��ح االمبراطوري� � ��ة العثماني� � ��ة‬ ‫واتاتورك ضد االمام واال ما تش� � ��بث به كل هذا‬ ‫التش� � ��بث وكل هذا الوقت مم� � ��ا اضطر االمام‬ ‫الس� � ��تدعائه وممارسة اسوأ اس� � ��اليب الضغط‬ ‫عليه للتخلي عنه وع� � ��دم ارتداده او التظاهر به‬ ‫ثانية مقابل حمايته واسقاط الشبهة عنه‪.‬‬ ‫كي� � ��ف مي� � ��ارس قرمان اآلغا حيات� � ��ه ويلتقط‬ ‫ويأكل خبزة ومن أين له كل ذلك املال والدراهم‬ ‫الت� � ��ي يبعثرها ويبددها احي� � ��ان كثيرة ملن هب‬ ‫ودب «للذي يسوى والذي ما يسواش»‪.‬‬ ‫وهو ش� � ��خص مع� � ��دم ومقطوع من ش� � ��جرة‬ ‫يعي� � ��ش بالكاد كبقية ابناء الش� � ��عب والس� � ��واد‬ ‫االعظم حتت سقف خط الفقر يقطن كوخ ًا تافه ًا‬ ‫كالقبر تؤانس فيه وحش� � ��ته وجزء ًا من كوابيس‬

‫اللي� � ��ل واحالمه املزعجة قطط � � � ًا وفئران جائعة‬ ‫تقاس� � ��مه بقايا مأكوالت واطعمة متعفنة جلبها‬ ‫وهو ‪-‬عائد ًا‪ -‬ادراجه من مطعم اخلاوي لس� � ��د‬ ‫رمقه‪ ،‬وفي بع� � ��ض االوقات يتناهى صوته وهو‬ ‫يشدو عدد ًا من املوش� � ��حات واملقامات التركية‬ ‫القدمي� � ��ة وغير املفهوم� � ��ة‪ ،‬كان صوت� � ��ه حزين ًا‬ ‫ومؤثر ًا تشوبه لوعة حقيقية وأمل ًا دفين ًا وقات ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وفي املناسبات واالعياد يطوف الرجل على‬ ‫الصغار واالرامل وااليتام‪ ،‬وما اكثرهم تواجد ًا‬ ‫وتعايش ًا في حياته حام ً‬ ‫ال لهم الزهور واحللوى‬ ‫وجعال� � ��ة العيد كالبابا «نويل» في اعياد امليالد‪،‬‬ ‫هذا هو العم قرمان الرجل االسطورة الذي دوخ‬ ‫االمام وشغل الناس كثير ًا والذي لو ورد اسمه‬ ‫وخاض الناس العجيب في س� � ��يرته وتفاصيل‬ ‫حياته ومسقط رأسه االصلي‪ ،‬يرد بالتالي ذكر‬ ‫طربوش� � ��ه املثير للجدل‪ ،‬وه� � ��ل كان يكدس فيه‬ ‫فع ً‬ ‫ال اسرار ًا ومنشورات واجندة خارجية ضد‬ ‫اإلمام ام هي مجرد فقاقيع وترهات وزوبعة في‬ ‫فنجان ال أساس لها من الصحة‪.‬‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬ ‫ولو جترأ احد وحاول اس� � ��تدراجه والضغط‬ ‫عليه في محاولة الفش� � ��اء الس� � ��ر اخلطير الذي‬ ‫يكمن وراء الطرب� � ��وش وحقيقته وكنيته وهويته‪،‬‬ ‫يقاطعه قرمان موبخ � � � ًا وينهال عليه فور ًا واب ً‬ ‫ال‬ ‫من الش� � ��تائم وااللف� � ��اظ التركي� � ��ة املبهمة وغير‬ ‫املفهومة «بزوانك أدب س� � ��يس مملوك قليل ادب‬ ‫اتفه‪ ..‬اتفه!!»‪.‬‬ ‫عندم� � ��ا ش� � ��اهده الناس يوم ًا بباب الس� � ��باح‬ ‫وحوله حشد ًا من االطفال والبالطجة واملخبرين‬ ‫وه� � ��و يتمايل بينه� � ��م كدجاج� � ��ة مذبوحة يؤدي‬ ‫مبفرده رقص ًا ايقاعي ًا وفولكلوري ًا تركي ًا طريف ًا‬ ‫وس� � ��ط عاصفة من الهت� � ��اف والتصفيق‪ ،‬عندما‬ ‫توقف فجأ ًة وهو يلهث ويلتقط انفاس� � ��ه وجبينه‬ ‫يتصبب عرق ًا ثم اندف� � ��ع مهرو ًال كاملجنون كأن‬ ‫ش� � ��بح ًا او مخبر ًا متنكر ًا يطارده ويقتفي اثره‬ ‫وهو يص� � ��رخ ويولول في اعقابه «انا اآلغا‪ ..‬انا‬ ‫اتاتورك‪ ..‬انا الصعص� � ��اع والفاروق عمر‪ ،‬انا‬ ‫قرمان الثعبان كيف أهان‪ ..‬كيف أهان!!»‪.‬‬

‫أي خلق سوى االله كماال‬ ‫وضياء يسري مع األزمان‬ ‫أذن الله بالرحيل حلني‬ ‫ومضى في درب الهدى الصاحبان‬ ‫من بقاع هي الهوى لبقاع‬ ‫هي عند االله أغلى مكان‬ ‫كان في الغار رحمة ثاني اثنني‬ ‫ويجلو مكامن األحزان‬ ‫هجرة بعدها رضا وفتوح‬ ‫ثم عود في عزة وأمان‬ ‫و(سراقة)‪ ،‬قد هزه الرعب واملهر‬ ‫كبا‪ ،‬اذ ساخت له حافران‬ ‫عرف احلق ثم عاد بوعد‬ ‫و(السوار) حكاية الركبان‬ ‫والطريق الطريق يزهو جالال‬ ‫واشرأبت جباله في افتتان‬ ‫ذاك نور الكونني شع بهاء‬ ‫ورمال جذلى من الهيمان‬ ‫عانقته األرواح وهي فداء‬ ‫وتسامى النشيد في اآلذان‬ ‫مرحبا ياخير الورى بقلوب‬ ‫فاض منها معنى الهوى الرباني‬ ‫تلكم األنصار امليامن بذال‬ ‫ووفاء‪ ،‬أهل الوغى والطعان‬ ‫ثم آخى الرسول بني رجال‬ ‫صدقوا ماقد عاهدوا بتفاني‬ ‫وجتلت (بدر) فهذا (علي)‬ ‫في رحى احلرب قاهر الشجعان‬ ‫برقه يهوي باملنايا ويروي‬ ‫رمحه من مقاتل العدوان‬ ‫وتراءت أرض الوغى فاذا‬ ‫(حمزة) يسقيها بالنفس القاني‬ ‫تلك (بدر) اقمارها قد أضاءت‬ ‫صفحات التاريخ للفرسان‬ ‫تلك (بدر) لم تبق للكفر أرضاً‬ ‫وانطوى في بئر من النسيان‬ ‫وتلتها (بدرية) ثم أخرى‬ ‫< (والصدى ترجيع لصوت األذان)‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬ ‫الدكتور عبدالله لملس لـ «‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫الدولة االتحادية‪ ..‬هي الحل لمشكالت اليمنيين‬

‫> الرئيس هادي تحمل أعباء كبيرة‪ ..‬وجنب الشعب المهالك‬ ‫الدكتور عبداهلل لملس‪ ..‬سياسي مخضرم مسكون بهموم‬

‫حاورته صحيفة «‪26‬سبتمبر» عن جملة من القضايا‬

‫الوطن‪ ..‬وبطموح رغبته أن يرى اليمن في المكانة العالية المهمة المثارة في المشهد السياسي العام‪ ..‬فكان هذا محتوى‬ ‫التي تليق بها ويليق بتاريخ شعبها‪..‬‬

‫هذا الحوار‪,,‬‬

‫حوار‪ :‬هالل جزيالن‬

‫< مخرجات احلوار الوطني السفينة اآلمنة التي ستوصل اليمن إلى ضفاف اخلير‬ ‫> من املعروف أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لها عشرة أهداف من تلك‬ ‫األهداف الهدف الثالث الذي يعني ويهتم ويقوم على اساس الوحدة اليمنية في‬ ‫إطار الوحدة العربية واإلسالمية الشاملة‪ ..‬السؤال هنا‪ ..‬هل ترون ان اهداف‬ ‫ثورة الربع عشر من اكتوبر قد حتققت وبالذات الهدف الثالث؟ وما رأيكم فيمن‬ ‫يريد اإلخالل بهذه األهداف ومنها بالضبط الهدف الثالث؟‬ ‫>> شكر ًا جزي ً‬ ‫ال ونش���كر «‪26‬سبتمبر» على استضافتها‪ ..‬ثاني ًا‬ ‫الث���ورات ال تقاس مبا ترس���مه من أهداف‪ ,‬بل تق���اس مبا حتققه من‬ ‫مس���توى معيش���ي ب�ي�ن الن���اس‪ ،‬إذا نح���ن تخلصنا من االس���تعمار‬ ‫البريطاني وحكمنا أنفس���نا بأنفس���نا‪ ..‬هل حققنا مستوى معيشي ًا‬ ‫للن���اس أفضل مما كانوا علي���ه قبل؟ أم إن الوضع ظ���ل على ما هو‬ ‫عليه‪ ..‬إذ ًا الثورة كانت تعني تغيير ًا جذري ًا نحو األفضل واألحسن‪،‬‬ ‫وبالتالي الث���ورات ال تقاس بتحقيق أهدافها ب���ل تقاس مبا حتققه‬ ‫من مستوى معيش���ي للناس‪ ..‬مستوى أفضل مما كان عليه الوضع‬ ‫سابق ًا س���واء كان في العدل أو في النظام أو في القانون ليس املهم‬ ‫التخلص من املستعمر البريطاني ويحل محله مركز نفوذ معني مركز‬ ‫نفوذ محلي اس���تفاد من طرد االس���تعمار ولم يحقق للش���عب مراده‬ ‫ومبتغاه وطموحاته‪..‬‬ ‫معاجلة االوضاع‬ ‫> لكن مهما كان الواقع الذي هو حاصل بعد الثورة يظل االنفصال وتقرير‬ ‫املصير ليس احلل وإمنا هناك حلول أخرى‪ ..‬أنت ال تريد أن تقول الوضع بعد‬ ‫الثورة ال احد ينادي فيه بتحديد مصير ال‪ ..‬اليوم الدعوات التي تنادي بذلك‪..‬‬ ‫ما رأيكم في من يريد اإلخالل بتلك األهداف منها الهدف الثالث؟‬ ‫>> خالل واحد وخمسني سنة من قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر‬ ‫جرت في النهر مياه كثيرة وأحداث كثيرة س���واء كانت قبل الوحدة‬ ‫في الش���طرين اجلنوبي أو الشمالي كان هناك نوع من التغيرات أو‬ ‫االنقالبات التي ممكن نس���ميها انقالبات مرة يس���ار انتهازي ومرة‬ ‫مي�ي�ن انتهازي أعني منذ االس���تقالل في ‪30‬نوفمب���ر ‪67‬م في خطوة‬ ‫تصحيح جرت في ‪22‬يونيو ‪1969‬م ومن ثم تغيير رؤوس���ا ومن ثم‬ ‫ف���ي عام ‪78‬م الرئيس س���املني ثم عام ‪80‬م وبعدها ‪86‬م القش���ة التي‬ ‫قصمت ظهر البعير‪ ..‬فه���ؤالء الثوار الذين قاموا بالثورة هم صفوا‬ ‫بعضه���م البعض وبعد الوح���دة نتيجة األخطاء واملمارس���ات التي‬ ‫جرت ثارت ثائرة الناس هذه ولألس���ف لم تواكب الدعوات الناجتة‬ ‫عن الوضع احلاصل‪ ،‬أي تصحي���ح لوضع أفضل‪ ..‬الوضع كما هو‪،‬‬ ‫الناس في الش���مال او اجلنوب كانوا كله���م يطالبون بالوحدة‪ ,‬لكن‬ ‫القي���ادة لم تكن في مس���توى آم���ال وطموحات الن���اس‪ ,‬وبالتالي لم‬

‫يخدموا الوحدة‪ ,‬بل خدموا أنفسهم‪ ,‬هذه األصوات التي تظهر نوع ًا‬ ‫من االحتجاج‪ ..‬لكن في مؤمتر احلوار الوطني جرت مناقشة الوضع‬ ‫بش���كل عام فكان السؤال بش���كل عام‪ :‬ملاذا تأتي هذه الصراعات في‬ ‫جميع البلدان ووجدنا سببني رئيسيني لكافة هذه الصراعات سواء‬ ‫كانت ف���ي اليمن أو ف���ي اخلارج وهما‪ :‬الس���لطة والثروة‪ ،‬الس���لطة‬ ‫والث���ورة عندما تترك���ز في مراكز نف���وذ محددة تكون س���بب جميع‬ ‫الصراعات التي حتصل‪ ,‬لكن عندما توزع الس���لطة والثروة بعدالة‬ ‫على اجلميع ته���دأ الصراعات‪ ..‬ومؤمتر احلوار حل هذه األس���باب‬ ‫للس���لطة والثروة بش���كل جديد للدولة في دولة احتادية وعدد ستة‬ ‫أقاليم وكل إقليم يحصل على حصته من الس���لطة والثروة فبذلك ال‬ ‫توجد صراعات كثيرة وبالتالي ستهدأ وتتيح مجا ًال للشعب بالرخاء‬ ‫واألمن والتنافس فيما بني األقاليم‪..‬‬ ‫تشظي‬ ‫> أفهم من كالمك أن فك االرتباط ليس وارد ًا؟‬ ‫>> دعوة البيض لفك االرتباط في حالة فش���ل مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار لن يك���ون االنفصال بني الش���مال واجلنوب ولكن س���يكون‬ ‫الش���مال ش���ما ًال واجلن���وب جنوب ًا التاري���خ ال يرجع ال���ى الوراء قد‬ ‫نعود الى عام ‪90‬م ولكن س���نعود الى ش���ظايا ف���ي اجلنوب في ‪67‬م‬ ‫كم إمارات ومشيخات‪ ..‬وأخاف من أن تكون أكثر من خمسني إمارة‬ ‫وسلطنة ومشيخة في اجلنوب‪ ..‬أما الشمال فكل قرية تصبح إمارة‬ ‫أو مشيخة أو سلطنة‪..‬‬ ‫اتفاق السلم والشراكة‬ ‫بغد مشرق كما‬ ‫> هل الوضع الراهن الذي نعيش� � ��ه اليوم يجعلنا نتفاءل ٍ‬ ‫يحبه اليمنيون وكما يطمحون؟‬ ‫> > االعت���راف باملكونات السياس���ية التي ش���اركت في مؤمتر‬ ‫احلوار وهي نفسها التي أيض ًا وقعت على اتفاقية السلم والشراكة‬ ‫الوطنية لتحقي���ق هذه املخرجات وعدم االقص���اء والتهميش ممكن‬ ‫نس���ير في الطريق الصحيح لكن إذا فيه دوافع خفية وليس كما هو‬ ‫وارد في املخرجات أو في االتفاقية نصل إلى أهدافنا وغاياتنا وفي‬ ‫ذلك أطالب القوى السياس���ية أن تلتزم أمام شعبها وتتعهد بتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وااللتزام بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة‪.‬‬ ‫> الفس� � ��اد الذي يستش� � ��ري في مفاصل الدولة لقد ج� � ��اء على إنهاكها‬ ‫والشعب‪ ..‬هل توجد طريقة ما الستئصال الفساد برأيكم؟‬ ‫>> نعم مخرجات مؤمتر احلوار وتقاس���م السلطة والثروة هي‬

‫االستاذ احمد اجلبلي‬

‫جديرة بذلك وهذه هي املخرج س���واء كان من الفس���اد أو من هيمنة‬ ‫عائل���ة أو قبيلة أو منطقة أو مذهب‪ ،‬فالدولة االحتادية حتل كل هذه‬ ‫اإلشكاليات‪.‬‬ ‫> عن قناعة يا دكتور؟‬ ‫>> نعم بالتأكيد‪..‬‬ ‫> من املعروف أنها قد ش� � ��كلت جلنة لصياغة الدس� � ��تور‪ ..‬هل تعتقد أن‬ ‫الدستور الذي يصاغ اآلن سيأتي لتلبية طموحات الشعب املنشودة؟‬ ‫>> أنا عضو في اللجنة الوطنية لإلش���راف والتنفيذ واملراقبة‬ ‫والهيئة الوطنية هي ستقوم مبتابعة الصياغة واالطالع بالقرار مبا‬ ‫تخرج به جلنة الصياغة وبالتأكيد أن الهيئة الوطنية لن تخرج عن‬ ‫مقررات مؤمتر احلوار ومقررات مؤمتر احلوار هي املخرج الوحيد‬ ‫للشعب اليمن والدولة اليمنية إلى بر األمان‪.‬‬ ‫> هل ترى أن اتفاق السلم والشراكة الوطنية سيصمد وينفذ من جميع‬ ‫األطراف املوقعة؟‬ ‫>> اتفاق الس���لم والش���راكة ج���اءت نتيجة وأح���داث تراكمات‬ ‫حصلت ما بع���د مؤمتر احلوار الذي توافقت عليه جميع القوى مبا‬ ‫ف���ي ذلك إخواننا في أنص���ار الله على هذه املخرج���ات‪ ,‬فقط أنصار‬ ‫الل���ه لم يوقعوا على حتديد جلنة اإلقليم‪ ..‬لكن كان ينبغي عليهم أن‬ ‫يحترموا اإلرادة الشعبية‪ ..‬يحترموا اإلجماع الوطني على حتقيق‬ ‫املخرجات ألن أعضاء جلنة حتديد األقاليم كانت ‪22‬عضو ًا ‪21‬عضو ًا‬ ‫كان���وا موافقني على الس���تة األقاليم م���ا عدا واحد‪ ..‬ه���ل معقول أن‬ ‫يفرض إرادته هذا الواحد على الـ‪ 21‬عضو ًا‪ ..‬هذا الذي ينبغي على‬ ‫إخواننا في أنصار الله أن يعيدوا التفكير في هذا‪ ،‬ألنه عندما نتفق‬ ‫على مس���ألة حتى وان كانت هذا املسألة ال تلبي رغباتهم أو ال تلبي‬ ‫طموحاتهم ال ينبغي اخلروج على اإلجماع‪.‬‬ ‫أعباء مرحلة‬ ‫> األزمة الراهنة‪ ..‬كيف ترون أبعاد حكمة الرئيس هادي للخروج منها؟‬ ‫>> باعتقادي األخ الرئيس حتم���ل أعبا ًء كثيرة وحتمل نزوات‬ ‫من بع���ض األطراف وابتزازات سياس���ية وعس���كرية وغيرها‪ ,‬ولكن‬ ‫األخ الرئيس جنب الشعب اليمني بعد الله سبحانه وتعالى املهالك‬ ‫والدمار والدماء ومتسك مبخرجات احلوار الوطني وتنفيذها على‬ ‫اعتب���ارات ه���ذه املخرجات هي الس���فينة التي تنقلنا من الش���ر إلى‬ ‫اخلير‪.‬‬ ‫> موضوع الش� � ��راكة في احلكومة اجلديدة‪ ..‬هل س� � ��تكون قادرة بالقيام‬ ‫بالتزاماتها؟‬

‫>> الشراكة كانت مطلب ًا من مطالب القوى واملكونات السياسية‬ ‫املش���اركة في مؤمت���ر احلوار‪ ,‬لكن لألس���ف أن الش���ركاء في حكومة‬ ‫الوفاق املمثلة في النظام السياسي السابق السلطة واملعارضة هم‬ ‫م���ن وقف على تعدي���ل احلكومة ولو أنه���م وافقوا حينه���ا على هذا‬ ‫التعديل وعلى إشراك اآلخرين كاحلراك وأنصار الله في احلكومة ملا‬ ‫جرى اليوم وكان وفروا على البلد هذه الدماء وهذا الدمار‪.‬‬ ‫القضية اجلنوبية‬ ‫> بالنسبة للحراك اجلنوبي الس� � ��لمي ومشاركته في احلوار‪ ..‬كيف ترى‬ ‫داللة ذلك وأبعادها على القضية اجلنوبية؟‪.‬‬ ‫>> إخواننا في احلراك السلمي الذين شاركوا في مؤمتر احلوار‬ ‫وصلوا إلى قناعة ولكنهم لم يفرضوا آراءهم أو ما تقدموا به وإمنا‬ ‫حملوا راية القضية اجلنوبية داخل مؤمتر احلوار وأوصلوها إلى‬ ‫متنفسات جديدة أوصلوها إلى الرأي العام احمللي والعاملي وبدون‬ ‫تضحيات ودماء وخسارة‪.‬‬ ‫حامل سياسي جديد‬ ‫> كتبتم في فترة سابقة عن ضرورة وجود حامل سياسي موحد للحراك‬ ‫اجلنوبي الس� � ��لمي‪ ..‬كيف ترى وجود هذا احلامل‪ ..‬وما الذي يجب أن تعمله‬ ‫النخب السياسية للقضية اجلنوبية؟‬ ‫>> كنت قد تطرقت في مقال سابق قبل ستة أشهر إلى ضرورة‬ ‫وجود حامل سياسي لتنفيذ مخرجات احلوار فيما يتعلق بالقضية‬ ‫اجلنوبية هذا احلامل كان أملي أن يحصل فرز سياسي داخل مؤمتر‬ ‫احل���وار وان يحصل نوع م���ن التمركز على القضايا‪ ,‬ولكن لألس���ف‬ ‫خرجنا من مؤمتر احلوار والقوى السياسية هي نفسها والرموز هي‬ ‫نفسها لم يحصل تغيير في قيادات األحزاب نفسها لم يحصل تغيير‬ ‫سياس���ي بش���كل عام املؤمل أن مؤمتر احلوار كان يجب أن يحصل‬ ‫فيه فرز سياس���ي جديد على ضوء مواقف جديدة وهذا الطرح الذي‬ ‫طرحته على أساس أن وجود حامل سياسي لتنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي فيما يتعل���ق بالقضي���ة اجلنوبية من األحزاب السياس���ية‬ ‫اجلديدة وإيجاد مكون سياسي جديد يحمل هذا املوضوع باعتبار‬ ‫انه ال يوجد حامل سياس���ي للقضية اجلنوبي���ة أو لتنفيذ مخرجات‬ ‫مخرجات احلوار الوطني فيما يتعلق بها‪.‬‬ ‫قاعدة حتت الطلب‬ ‫> القاعدة وحتدياتها في جنوب الوطن حتديد ًا‪ ..‬كيف تقرأ افقها املستقبلي‬ ‫وماذا عن دور النخبة السياسية واإلعالمية في مواجهة تنظيم القاعدة؟‬

‫> > في احلقيقة القاعدة رمبا تكون إحدى التعبيرات السياسية‬ ‫املوجودة في الواقع وأطراف العملية السياسية في البلد‪ ,‬قد تكون‬ ‫له���ا نتاجات ضمن املماحكات السياس���ية جتد ه���ذه األطراف إن لم‬ ‫جتد القاعدة ممكن ًا جتد أطراف ًا أخرى قد نسيمها «مافيات» سياسية‬ ‫لتنفيذ إرادات وقوى مراكز ونفوذ معينة‪.‬‬ ‫> كأنك ترى أن القاعدة تأتي وتنهض لتنفيذ أجندات بعينها من حني آلخر؟‬ ‫> > القاع���دة هي إرادة ملراكز النفوذ ه���ذه هي احلقيقة‪ ..‬غيره‬ ‫فهي تنام حين ًا وتنهض حين ًا آخر بحسب املوجة كرميونت كنترول‪.‬‬ ‫> اتفاق السلم والشراكة الوطنية حظى باتفاق وترحيب دولي وإقليمي‪..‬‬ ‫هل ه� � ��و بديل عن مخرجات احل� � ��وار الوطني أم انه مكم� � ��ل ومعزز ملخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> > اتفاق السلم والشراكة هو امتداد ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫ولم لن تكون بدي ً‬ ‫ال ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> حكومة بحاح أو حكومة التحدي‪ ..‬ما تعليقكم عليها‪ ..‬وما املؤمل منها؟‬ ‫> > أنت لو الحظت بعد تكليف األخ الرئيس الدكتور احمد عوض‬ ‫ب���ن مبارك ترى أن مراك���ز النفوذ هي من توحدت عل���ى إزاحته على‬ ‫الرغم من انه شاب جديد وليس من مراكز النفوذ وليس مع احد ولكن‬ ‫حلاجة في نفس يعقوب ليس عقاب ًا على احمد عوض بن مبارك وإمنا‬ ‫رمبا عقاب ًا للرئيس هادي لكن البديل كان مكم ً‬ ‫ال وأفضل وبالتالي لم‬ ‫تكن فرصة لهذه املراكز وهذه القوى أن تعطل املسار ولم يكن لديها‬ ‫فرصة أخرى ضد ترشيح بحاح على حكومة الشراكة الوطنية وعلى‬ ‫القوى السياسية املشاركة اإلسراع في تشكيل احلكومة تكفي البلد‬ ‫خالفات وأزمات وفقر ًا وجوع ًا وقلق ًا‪ ..‬املواطن يريد ان يش���عر بأمن‬ ‫واستقرار‪ ..‬كفانا من هذه القوى التي متصلحت بالثورة منذ عامي‬ ‫‪62‬و‪ ،63‬إلى اليوم كفاهم ما حصلوا عليه وليعطوا فرصة للش���عب‬ ‫أن يعيش ويعطوا لألجي���ال القادمة أن تعيش‪ ..‬يعني اخذوا حقهم‬ ‫وحق أبنائهم وأن يعطوا لألجيال القادمة فرصة للحياة‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة‪ ..‬وقضية تريد التحدث عنها؟‬ ‫>> القضية األهم وأؤكد عليها أن مخرجات احلوار هي السفينة‬ ‫اآلمن���ة التي س���تنقل اليمن من ضفة الش���ر إلى ضف���ة اخلير وعلى‬ ‫الش���عب مبختلف قواه السياس���ية أن تغير قواها السياس���ية نحو‬ ‫األفض���ل وان يغي���ر قياداتها املترهل���ة وتأتي بق���رارات تؤمن بهذه‬ ‫املخرجات وتقوم بتنفيذها هذا ما ينبغي على الناس االلتفاف عليه‬ ‫انه ال حل وال أمل إال تنفيذ مخرجات احلوار والدولة االحتادية‪.‬‬

‫العقيد الركن خالد علي العابـ ــد‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫أكد في كلمة مهمة إلى الشعب اليمني أن بالدنا كانت على مر العصور مثاال للتعايش والتسامح‬

‫الرئيس‪ :‬اليمن لم تكن أبد ًا بلد ًا طائفي ًا ولن نسمح ألي كان‬ ‫بأن يجرها إلى حروب عبثية حتت أي يافطة تقود إلى ذلك‬

‫كنا ومازلنا حريصني على حماية حلم الشعب في بناء دولة مدنية حديثة احتادية قائمة على الشراكة احلقيقية والعدالة واملساواة واحلكم الرشيد‬

‫هناك من يس��عى إلى صب الزيت على النار وإش��عال حرب أهلية من طاقة إلى طاقة ومن بي��ت إل��ى بي��ت‬ ‫مستمرون في العمل بال كلل وال ملل لتجنيب وطننا الحبيب مزيدًا من االنهيار والدمار وإراقة الدماء‬

‫رأس األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية يوم األحد الماضي اجتماعاً ضم‬ ‫مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاري رئيس الجمهورية بحضور رئيس مجلس النواب األخ‬ ‫يحيى علي الراعي ورئيس الوزراء المكلف األخ خالد محفوظ بحاح ونائب رئيس مجلس النواب‬ ‫حمير عبد اهلل األحمر ونائب رئيس مجلس الشورى محسن محمد العلفي‪.‬‬ ‫وقف االجتماع أمام المستجدات على الساحة الوطنية وما تواجهه البالد من تحديات على‬ ‫مختلف الصعد والدور المناط بالجميع لتجاوزها للنهوض بالبلد إلى المستوى الذي يطمح‬ ‫إليه أبناء الشعب اليمني وحقهم في وطن موحد قائم على العدالة والمساواة يسود فيه‬ ‫االمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وفي االجتماع ألقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كلمة‬ ‫فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫يا أبناء شعبنا اليمني العظيم‪..‬‬ ‫أيه���ا احلاض���رون م���ن رج���االت الدول���ة وعم���اد أمنه���ا‬ ‫واستقرارها‪..‬‬ ‫يس���عدني أن أتوج���ه إليك���م بالتهنئة القلبي���ة الصادقة‬ ‫بحلول السنة الهجرية اجلديدة راجي ًا أن تكون سنة سالم‬ ‫ومن���اء لوطنن���ا احلبي���ب وأخاطبكم اليوم والوطن يش���هد‬ ‫العديد من التغيرات املتس���ارعة على مس���ارها السياس���ي‬ ‫وامليدان���ي‪ ..‬أخاطبك���م بكل صراحة وش���فافية وأش���د على‬ ‫أيديك���م أي���ادي الصب���ر والصم���ود وأحي���ي فيك���م القلوب‬ ‫النابض���ة والواعي���ة التي أدركت واس���توعبت أن اليمن لم‬ ‫تك���ن أب���دا بل���د ًا طائفي��� ًا ولن نس���مح ألي كان ب���أن يجرها‬ ‫إل���ى احلروب العبثية حت���ت أي يافطة تقود لذلك بل كانت‬ ‫عل���ى مر العص���ور مثا ًال للتعايش والتس���امح فل���ن يتمايز‬ ‫اليمنيون أبدا فيما بينهم على أس���اس الدين أو املذهب أو‬ ‫القبيل���ة أو املنطقة‪ ..‬بل كانوا دوم ًا يبحثون عن القواس���م‬ ‫املش���تركة قب���ل أن يبحثوا عن اخلالف���ات وأولها حب هذا‬ ‫الوطن والسعي دوم ًا للحفاظ عليه‪.‬‬

‫افتعال األزمات‬

‫يا أبناء شعبنا اليمني الكرمي‪..‬‬ ‫إن ما جرى وما يجري اليوم في البالد ال يسر عدو ًا وال‬ ‫صديق ويؤس���فني مجدد ًا أن يحصل كل هذا عبث ًا من قبل‬ ‫أط���راف كانت ش���ريكة ف���ي صياغة مش���روع اليمن اجلديد‬ ‫املتمثل مبخرجات احلوار الوطني لكنها استغلت األوضاع‬ ‫االقتصادي���ة وحاج���ة الن���اس ونب���ل ه���ذا الش���عب الكرمي‬ ‫الص���دوق فظلت هذه القوى مجتمعة أو متفرقة تعمل على‬ ‫افتع���ال األزم���ات والفنت وترهيب الناس وإقالق للس���كينة‬ ‫العامة وتضليل الرأي العام احمللي واخلارجي ويعلم الله‬ ‫بأنن���ا صادق�ي�ن ومعن���ا كل املخلصني من جمي���ع املكونات‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة‪ ..‬قد واصلنا اللي���ل بالنهار أيام‬ ‫وليال وش���هور ب�ل�ا توقف لتجنيب البالد ه���ذا الواقع قبل‬ ‫احلوار الوطني وأثناءه وبعده ألننا كنا وال زلنا حريصني‬ ‫على حماية حلم الش���عب في بناء دولة مدنية حديثة دولة‬ ‫احتادية قائمة على الشراكة احلقيقية والعدالة واملساواة‬ ‫واحلك���م الرش���يد وكنا وال زلنا نعتق���د ان كل ما يجري هو‬ ‫حلرف بوصلتنا جميع ًا عن ذلك احللم وحتملنا في س���بيل‬ ‫ذلك كل ما حتملناه من سهام األصدقاء أحيانا قبل األعداء‬ ‫ونق���ول له���م بأننا لن نحي���د عن ذلك أبدا وه���ذا هو عهدنا‬ ‫لشعبنا وبرغم هول الصدمة وحجم اخليبة التي أصابتنا‬ ‫جميع��� ًا بعد أن فرحنا بص���دق باالجناز التاريخي التي مت‬ ‫التوص���ل إلي���ه بوثيقة مخرج���ات احلوار الوطن���ي وقبلها‬ ‫باملبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية وما مت التوصل إليه‬ ‫وم���ن حل���ول جذرية ل���كل قضايا الوطن وف���ي املقدمة منها‬ ‫القضي���ة اجلنوبية وقضي���ة صعده إال إننا مس���تمرين في‬ ‫العم���ل بال كلل وال ملل لتجنيب وطنن���ا احلبيب مزيد ًا من‬ ‫االنهيار والدمار وإراقة الدماء‪.‬‬ ‫فلق���د حرصن���ا كل احلرص وال نزال عل���ى تفويت فرص‬ ‫إراق���ة الدم���اء اليمني���ة الغالي���ة دون متيي���ز أو حتيي���ز‬ ‫وخصوص��� ًا وأن هناك من يس���عى لص���ب الزيت على النار‬ ‫وإشعال حرب أهلية من طاقة إلى طاقة ومن بيت إلى بيت‬ ‫ومن يريد لهذا الش���عب أن ال يس���تقر ويسعى إلى إضعاف‬ ‫الدولة الضعيف���ة أصال‪ ..‬نعم لقد عطلوا الدولة وأجهزتها‬ ‫ألنه���م أطراف���ا أساس���ية ف���ي نظامه���ا السياس���ي وف���ي‬ ‫منظومته���ا االجتماعية وهاهم الي���وم يتباكون بأن الدولة‬ ‫ضعيف���ة وغائبة ويوكلون االتهامات املختلفة لغيرهم وهم‬ ‫م���ن أضعفوا الدولة من زمان‪..‬ب���ل وغيبوها ألهداف فئوية‬ ‫وانتقامي���ة ضيق���ة ال عالق���ة له���ا مبطالب الش���ارع اليمني‬ ‫وأحالم���ه وهاه���م يدخلون الب�ل�اد في م���دارات جديدة من‬ ‫األزم���ات وصراع القوى ليتمكنوا م���ن االنقضاض على ما‬ ‫تبقى من السلطة واستعادة األمجاد الزائفة‪.‬‬

‫أمر ال ميكن فهمه‬

‫أيها الشعب اليمني الثائر الصابر‪..‬‬

‫{ اد ع� � � � ��وا أ ن� � �ص � ��ار ا ل� �ل ��ه‬ ‫إ ل � � � � ��ى س � � �ح� � ��ب ج � �م � �ي� ��ع‬ ‫م � �س � �ل � �ح� �ي � �ه� ��م م � � ��ن ك ��ل‬ ‫ا مل� ��دن وا حمل ��ا ف �ظ ��ات مب��ا‬ ‫ف �ي �ه��ا ا ل �ع��ا ص �م��ة ص �ن �ع��اء‬ ‫ف ��ور ًا و ب ��دون أي ت��أ خ�ي��ر‬ ‫وا ح �ت ��رام ا ت �ف ��اق ا ل�س�ل��م‬ ‫والشراكة الوطنية‬ ‫إن م���ا يحدث اليوم من متدد مس���لح ومواجهات دامية‬ ‫ف���ي بع���ض احملافظ���ات واملديري���ات م���ن قبل أنص���ار الله‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا ال ميك���ن‬ ‫وحت���ت ذرائ���ع واهي���ة ويافط���ات مختلف���ة‬ ‫فهمه أو قبوله بعد التوقيع على اتفاقية الس���لم والشراكة‬ ‫الوطني���ة‪ ..‬ب���ل إن ما حدث في صنع���اء وعمران وقبلها في‬ ‫دم���اج ومؤمتر احلوار الوطني الش���امل ما زال قائم ًا‪ ..‬هو‬ ‫أمر ًا ال ميكن فهمه أو قبوله حتت أي مبرر فشعبنا قد أثبت‬ ‫أن���ه أكث���ر وعي ًا م���ن أن تنطلي عليه أي مب���ررات أو مزاعم‬ ‫بعد أن شاهد ما شاهده من انتهاكات لهذا االتفاق وقبلها‬ ‫العدي���د م���ن االتفاقيات قبل أن يج���ف حبرها فكيف حتمي‬ ‫مصال���ح الناس باحتالل املدن باحل���رب باقتحام ومداهمة‬ ‫لوزارات وش���ركات نفطية كيف تس���مح لنفسها أي جماعة‬ ‫بأن تدعي ممارس���ة دور الدولة في بسط األمن واالستقرار‬ ‫وكيف تس���مح لنفس���ها بأن تتح���دث عن س���وء النوايا من‬ ‫بقية األطراف وهي تتقدم عس���كري ًا في ظل عملية سياسية‬ ‫فيه���ا العديد من االس���تحقاقات املتبادلة التي لن تعالج إال‬ ‫باحلوار السلمي والعمل السياسي الصادق‪.‬‬ ‫لق���د أخذت الدول���ة على عاتقها محارب���ة تنظيم القاعدة‬ ‫منذ س���نوات طويلة ولنا في معارك أبني وش���بوة وغيرها‬ ‫م���ن احملافظات خي���ر دليل وهناك إجماع ش���عبي وإقليمي‬ ‫ودولي بضرورة التعامل بحزم مع هذا التنظيم الذي يهدف‬ ‫إلى تقويض أمن واستقرار بلدنا احلبيب‪ ..‬لذا ال يحق ألي‬

‫املل���ك عب���د الله ب���ن عبد العزي���ز والذي يؤكد ف���ي كل وقت‬ ‫وحني بأنهم الس���ند احلقيقي والعمق االستراتيجي لليمن‬ ‫فكل الش���كر واالمتنان لكل أصدقائنا ولكل ما يبذلوه معنا‬ ‫في سبيل امن واستقرار ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫كم���ا نتوج���ه بالش���كر مج���دد ًا للمجتمع الدول���ي ممث ً‬ ‫ال‬ ‫مبجل���س األمن الدولي على مواقفه���م الثابتة والدائمة في‬ ‫مساندة حق الشعب اليمني في التغيير والسعي من اجل‬ ‫حي���اة أفض���ل والتأكيد الدائ���م على االلت���زام بوحدة وأمن‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬

‫احلصن احلصني للوطن‬ ‫يا أبناء القوات املسلحة واألمن‪..‬‬ ‫عقد الشعب عليكم آماله في حماية الوطن وحملكم هذه‬ ‫األمانة اجلليلة وإن ما حدث في الشهر املاضي وما يجري‬ ‫الي���وم ال يليق مبؤسس���ة عريقة كافح الش���عب اليمني من‬ ‫أجل ان تكون قوية وش���امخة وتنحاز للوطن فقط وفي كل‬ ‫الظ���روف أن املخاط���ر التي حتدق بش���عبنا الكبي���ر كبيرة‬ ‫ج���د ًا وال ميك���ن ألح���د أن يتنصل م���ن املس���ئولية الوطنية‬ ‫واألخالقي���ة ف�ل�ا تفرط���وا في األمان���ة وال تغريك���م املظاهر‬ ‫املزيفة فلطاملا كنتم احلصن احلصني للوطن ومقدراته‪.‬‬ ‫إنن���ا حرصن���ا أن تك���ون هيكلة املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمني���ة مبني���ة على أس���س وطني���ة خالصة ف�ل�ا والءات‬ ‫ألش���خاص وال لقبيل���ة وال فئ���ة وال نس���تأثر ألنفس���نا‬ ‫معس���كرات وألوية تعمل ملصاحلنا الشخصية‪ ..‬حاولنا ان‬ ‫نبني مؤسس���ة منوذجي���ة إال أنه كما يقول املثل الش���عبي‬ ‫مخ���رب غلب أل���ف عمار ومن اللحظة ه���ذه نرجو أن نتعلم‬ ‫مم���ا ح���دث وأن ال نخي���ب آمال ش���عبنا اليمن���ي في هاتني‬ ‫املؤسستني مجدد ًا‪.‬‬

‫حتديات ومخاطر متجددة‬

‫جماعة ش���اركت أو تش���ارك في العمل السياسي أن حتاول‬ ‫لع���ب دور الدول���ة عب���ر اس���تخدام ذريعة محارب���ة القاعدة‬ ‫لتبري���ر احت�ل�ال محافظات أخ���رى وتعكير األمن والس���لم‬ ‫املجتمع���ي فمن يريد ان ينتزع حقه علي���ه االحتكام للدولة‬ ‫الش���رعية ال ش���ريعة الغ���اب واالنتقام الت���ي تخلط احلابل‬ ‫بالنابل وس���تؤدي لسفك الدماء ملزيد من اليمنيني األبرياء‬ ‫وتعزز الفرقة بني أبناء الشعب اليمني الواحد وعلى أسس‬ ‫طائفي���ة ومناطقية وس���يكون على حس���اب أمن واس���تقرار‬ ‫ووح���دة اليم���ن‪ ..‬لذا ادع���وا جميع أنصار الله إلى س���حب‬ ‫جمي���ع مس���لحيهم من كل هذه امل���دن واحملافظات مبا فيها‬ ‫العاصم���ة صنع���اء فور ًا وبدون أي تأخي���ر واحترام اتفاق‬ ‫السلم والشراكة الوطنية الذي مت التوقيع عليها وادعوهم‬ ‫صادق��� ًا للمض���ي مع بقية القوى السياس���ية في اس���تكمال‬ ‫تش���كيل احلكومة اجلدي���دة وإلى الش���راكة احلقيقية فيها‬ ‫وعدم الهروب منها حتت أية يافطات سياسية وإلى حتمل‬ ‫املس���ئولية املش���تركة في بناء اليمن اجلديد الذي نؤمن به‬ ‫يتسع للجميع ولن يبنى إال باجلميع‪.‬‬ ‫وادع���وا كل الق���وى السياس���ية إلى حتمل مس���ئوليتها‬ ‫التاريخي���ة ف���ي هذا الظرف احلس���اس وإلى ع���دم التوقف‬ ‫مطلق��� ًا أمام أية مكاس���ب أني���ة وان تكون كم���ا كانت دائم ًا‬ ‫مبس���توى يلي���ق بتضحي���ات ش���عبنا الصابر ال���ذي يتوق‬ ‫إلى األمن واالس���تقرار شعبنا الذي بتضحياته وصبره بل‬ ‫وبوعيه التاريخي سنبني ميننا اجلديد‪.‬‬

‫حل عادل للقضية اجلنوبية‬

‫يا أبناء شعبنا اليمني‪..‬‬

‫قدم���ت مخرجات احلوار الوطني الش���امل احلل العادل‬ ‫للقضية اجلنوبية مبا يضمن معاجلة كافة جوانبها وكانت‬ ‫احلل���ول الت���ي مت التوص���ل إليها حصيلة تواف���ق مع كافة‬ ‫املكونات السياس���ية واملدنية ونتائج احلوارات ونقاشات‬ ‫طويل���ة أفض���ت إلى توقي���ع على وثيقة القضي���ة اجلنوبية‬ ‫ف���ي ‪ 24‬ديس���مبر من الع���ام املاضي‪ ..‬وأؤكد ب���أن الضامن‬ ‫األساس���ي حل���ل القضية اجلنوبية في ش���قيها السياس���ي‬ ‫واحلقوقي يقع في وثيقة احلوار الوطني الذي لن نس���مح‬ ‫أبد ًا بااللتفاف عليها ألنها كانت جتسيد ًا ملبدأ توافق عليه‬ ‫جمي���ع اليمنيني وهو صياغة عق���د اجتماعي جديد يعالج‬ ‫إختالالت أصابت نسيجنا الوطني وحرفت مساره ممن لم‬ ‫يق���رءوا حلظة الوحدة الق���راءة التاريخية الصحيحة‪ ..‬لذا‬ ‫فان���ي أدعوا ش���عبنا في اجلنوب لاللتف���اف على ما حتقق‬ ‫م���ن إجماع وطني واس���ع ح���ول قضيتهم ولع���دم االجنرار‬ ‫وراء أي���ة دع���وات تنتقص م���ن عدالة قضيته���م ومطالبهم‬ ‫املشروعة وأوجه من خاللهم رسالة لكل اليمنيني وأشقائنا‬ ‫وأصدقائن���ا ف���ي اجلوار وف���ي العالم رس���الة مفادها بأننا‬ ‫ماض���ون عل���ى درب معاجل���ة مظالم املاضي ل���كل اليمنيني‬ ‫وإع���ادة احلق���وق ألصحابه���ا وحتصني اليم���ن املوحد من‬ ‫العودة الى أس���اليب املاضي التي أسس���ت للتعسف وهدر‬ ‫احلقوق وأس���اءت لليمن ومواطنني ودولة‪ ..‬فاحلل الوحيد‬ ‫اآلن هو بااللتفاف على مشروع الدولة الضامنة لنا جميع ًا‬ ‫ال بتفكيك أواصر الوطن وتقس���يمه وأقول أن كل ما حتقق‬ ‫ما كان له أن يتم لوال الدعم األخوي والصادق من أشقاءنا‬ ‫ف���ي مجل���س التع���اون اخلليج���ي وف���ي مقدمته���م اململك���ة‬ ‫العربية الس���عودية بقيادة أخي خادم احلرمني الش���ريفني‬

‫{ م��ا ي�ح��دث ا ل�ي��وم م��ن مت��دد م�س�ل��ح و م��وا ج�ه��ات دا م�ي��ة م��ن ق�ب��ل أ ن�ص��ار ا ل�ل��ه و حت��ت ذرا ئ��ع‬ ‫واهية عمل ال ميكن فهمه أو قبوله بعد التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية‬ ‫{ من يريد أن ينتزع حقه عليه االحتكام للدولة الشرعية ال شريعة الغاب واالنتقام التي تخلط‬ ‫احلابل بالنابل وستؤدي إلى سفك الدماء وتعزز الفرقة بني أبناء الشعب اليمني الواحد‬

‫يا أبناء شعبنا اليمني العظيم‪..‬‬ ‫نح���ن معكم في الس���راء والضراء نتأل���م بآالمكم ونتعب‬ ‫لتعبك���م ونواج���ه معك���م حتدي���ات ومخاطر تتج���دد يومي ًا‬ ‫رغ���م كل اجلهود ملعاجلة األزمات احلقيقي���ة منها املفتعلة‬ ‫ورغ���م حرصن���ا ان تكون املعاجلة بش���راكة وطنية حقيقية‬ ‫من دون أي إقصاء ألي طرف وأقول لكم لقد حتملنا رعونة‬ ‫البعض وقدمنا تنازالت في سبيل التوافق والسالم واألمن‬ ‫واالس���تقرار لي���س ضعف��� ًا أو جبن��� ًا ولكن م���ن أجلكم ومن‬ ‫أج���ل مس���تقبل أجيالن���ا القادمة فال تدعوا اي��� ًا كان حلرف‬ ‫بوصلتك���م نحو بن���اء الدولة اجلديدة ومش���روعكم الكبير‬ ‫بإدخالك���م مبعارك جانبية مهما كبرت في أعني البعض إال‬ ‫إنها صغيرة بعناوينه���ا وبأهدافها لذلك أدعوكم االلتفاف‬ ‫ح���ول حلمك���م ادعوكم للدف���اع عنه فهو ملكك���م انتم وليس‬ ‫حك���ر ًا على اح���د ادعوكم للدف���اع باجتاه تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل باعتباره���ا مطلبك���م وضمانكم‬ ‫األول واملش���روع ملس���تقبلكم ومس���تقبل أطفالك���م ل���ذا ال‬ ‫تس���محوا لليأس أن يس���تولي على دولتك���م املدنية املبنية‬ ‫عل���ى العدالة والش���راكة الوطنية املتس���اوية فلن تغفر لكم‬ ‫األجي���ال الالحقة ليأس���كم أو خذالنكم لهم في هذه اللحظة‬ ‫الت���ي حتت���اج منك���م القوة وب���ذل كافة قواك���م حلماية هذا‬ ‫الوطن ومكتسباته‪.‬‬

‫الشباب رافعة األمل‬

‫ادعوا أبنائي وبناتي الش���باب والش���ابات بالذات ألنهم‬ ‫يكون���وا رافعة األمل وصمام األمان حلماية هذا احللم عبر‬ ‫دفعه���م باجتاه احلف���اظ على ما حتقق ف���ي مؤمتر احلوار‬ ‫فخالصة لهذا الوطن في شبابه وشاباته‪ ..‬أجدد لكم العهد‬ ‫أنن���ي بك���م ومعك���م س���نمضي بثب���ات وأمال كبي���ر إلخراج‬ ‫اليم���ن من دائ���رة الصراعات الضيق���ة واألهداف الصغيرة‬ ‫إلى مس���تقبل ننعم فيه جميع ًا باخلير والس�ل�ام والشراكة‬ ‫احلقيقي���ة والعدال���ة االجتماعي���ة واالس���تقرار أن ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي ال ينقص���ه ش���يء ان يكون مس���تقر ًا ومزدهر ًا فقط‬ ‫نريد ان نضع املصلحة العليا فوق كل املصالح‪.‬‬ ‫وختام��� ًا انته���ز ه���ذه الفرصة ألدع���و صادق ًا محب��� ًا كافة‬ ‫الفرقاء إلى أن يقفوا مع أنفسهم وقفة أخالقية ومبسئولية‬ ‫وطني���ة يس���تحضروا الل���ه ج���ل جالل���ه على نص���ب أعينهم‬ ‫والش���عب أمامه���م وأن يقدم���وا املصلح���ة اجلامع���ة وقي���م‬ ‫التعاي���ش والتآخي والتكامل عل���ى كل األهداف مهما كانوا‬ ‫يعتق���دون أنها مثالية وأن نتنازل لبعضنا البعض من أجل‬ ‫أن منضي مع ًا للمستقبل األفضل الذي ننشده جميع ًا‪ ..‬فهل‬ ‫باإلم���كان عل���ى رغم ما يك���ون وكان أن نب���دأ صفحة جديدة‬ ‫وننتصر فيها للوطن ونكتفي مبا حدث من عبث ونتعلم من‬ ‫املاضي البعيد والقريب‪ ..‬هيا بنا نضع أيدينا في يد بعض‬ ‫و ال ننظ���ر ال���ى اخلل���ف إال للعبرة ونتس���امى عل���ى اجلراح‬ ‫ونعيد للدولة هيبتها وللشعب مكانته التي يستحقها‪.‬‬ ‫الله���م أجم���ع قل���وب اليمني�ي�ن عل���ى اخلي���ر واحل���ق‬ ‫والفضيلة اللهم أحفظ اليمن وأهله من كل مكروه والسالم‬ ‫عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬


‫عودة خدمة االنترنت بعد انقطاعها لساعتني‬

‫ع���ادت خدمة اإلنترن���ت يوم الثالثاء املاض���ي إلى العمل‬ ‫بع���د انقطاعه���ا لنحو س���اعتني ع���ن أمانة العاصم���ة وعدد من‬ ‫احملافظات جراء خلل فني باإلدارة العامة لإلنترنت (مين نت)‬ ‫وأوض���ح مص���در ف���ي املؤسس���ة العام���ة لالتصاالت ب���أن أحد‬ ‫التجهي���زات املرتبطة باخلدمة عاملي ًا تعرض خللل فني خارج عن إرادة‬ ‫(مي���ن نت) ‪ ..‬مؤكد ًا انه مت إع���ادة اخلدمة من خالل إصالح هذه التجهيزات‬ ‫وإعادتها الى وضعها الطبيعي ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫التفكير اإلبداعي في ظل التكنولوجيا واالتصاالت‬ ‫يزداد الطل ��ب يومًا بعد يوم ف ��ي جميع النظم التعليمية المنتش ��رة في‬ ‫مختلف أرجاء العالم على استخدام التقنيات الجديدة لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت في تعلي ��م الطلبة المعرفة والمهارات الت ��ي يحتاجونها‪ ،‬وقد‬ ‫قدم التقرير الدولي للتعليم الصادر عن هيئة اليونيسكو ‪1998‬م‪ ،‬وصفًا‬ ‫للتأثيرات الجوهرية التي يمكن أن تلعبها التكنولوجيا في تطوير أس ��اليب‬ ‫التعليم والتدريس التقليدية‪،‬واستطاع هذا التقرير أن يتنبأ بحدوث تحول‬ ‫في عمليتي التدريس والتعلم وكذلك في أسلوب وصول كل من المدرسين‬ ‫والدارسين للمعرفة والمعلومات‪.‬‬ ‫إعداد ‪ /‬صفوان الشيباني‬ ‫ولالس���تفادة م���ن إمكاني���ات تكنولوجي���ا املعلوم���ات‬ ‫واالتصاالت احلديثة في مجال تطوير التعليم يجب االهتمام‬ ‫بأش���ياء أساس���ية منها أنه يجب إتاحة الفرص���ة للمعلمني‬ ‫والطلب���ة للوص���ول إل���ى األدوات الرقمي���ة والتكنولوجي���ة‬ ‫واإلنترن���ت لالس���تفادة منها ف���ي املدارس واملعاه���د وكذلك‬ ‫توف���ر لكل من الدارس�ي�ن واملعلمني على حد س���واء محتوى‬ ‫عل���ى درجة عالية من اجلودة والوض���وح والتفاعل الثقافي‬ ‫وأيض��� ًا توفر املعرفة واملهارات الالزمة الس���تخدام األدوات‬ ‫واملصادر الرقمية اجلديدة من أجل مس���اعدة جميع الطلبة‬ ‫في حتقي���ق معايير أكادميي���ة عالية والش���ك أن تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالتصاالت تعتبر مبثابة أحد العوامل الرئيسية‬ ‫في تش���كيل االقتصاد العاملي إلحداث تغييرات س���ريعة في‬ ‫املجتمع‪ ،‬وقد أحدثت تلك األدوات حتوالت مهمة في الصناعة‬ ‫والزراع���ة والطب واإلدارة والهندس���ة وغيرها من املجاالت‬ ‫األخرى‪ ،‬هذا فض ً‬ ‫ال ع���ن إمكاناتها في تغيير طبيعة التعليم‬ ‫من حيث مكان وأس���لوب التعلم والدور ال���ذي يلعبه كل من‬ ‫الطلبة واملعلمني في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫التكنولوجية الرقمية‬ ‫ولالستفادة القصوى من وسائل التكنولوجيا واالتصاالت‬ ‫ف���ي التعلي���م يج���ب تزوي���د املتعلم�ي�ن واملعلم�ي�ن بكف���اءات‬ ‫ومه���ارات خاص���ة بتكنولوجي���ا املعلوم���ات واالتص���االت‬ ‫ووض���ع برام���ج تأهي���ل وتدري���ب‪ ،‬وإنش���اء أدوات تعليمية‬ ‫وعل���وم جدي���دة في أص���ول التدري���س وكذلك وض���ع برامج‬ ‫ومؤسس���ات تعليمي���ة خاص���ة لتوفي���ر توجيه���ات مح���ددة‬ ‫لالس���تغالل األمث���ل للتكنولوجيا احلديثة ف���ي إطار الثقافة‬ ‫واالحتياجات والظروف االقتصادية وتطوير استراتيجيات‬ ‫وخطط العملية التعليمية لتتناسب مع التطور التكنولوجي‬ ‫احلاصل في العالم‪ ،‬ورصد اإلمكانات املادية الالزمة لذلك مع‬ ‫تعاون السلطات واملؤسسات اخلاصة والعامة مع بعضها‬ ‫خلدمة الوظيفية التربوية التي ستنهض باملجتمع في جميع‬ ‫وظائفه‪.‬‬ ‫فف���ي خ�ل�ال الثالثة عقود األخي���رة من البح���ث في املجال‬ ‫التعليم���ي تغي���رت نظرة األنظم���ة والتي كان���ت تعتمد على‬ ‫جه���د املعلم فقط واملتلقي هو الطالب‪ ،‬إل���ى أن يكون املتعلم‬

‫هو األساس في عملية التعليم والتعلم‬ ‫واملعل���م مج���رد مرش���د وموج���ه ل���ه‪،‬‬ ‫وأصبح���ت النظرة إل���ى التعليم نظرة‬ ‫إيجابية فالتعليم عملية طبيعية‪ ،‬عملية‬ ‫اجتماعي���ة‪ ،‬إيجابي���ة مؤثرة وليس���ت‬ ‫سلبية‪ ،‬عملية متسلسلة عملية تكاملية‬ ‫وس���ياقية‪ -‬عملية تعتم���د على مواطن‬ ‫القوة عن���د املتعلم‪ .‬عملي���ة تهدف إلى‬ ‫إيجاد حلول للمشكالت‪ ،‬ولذلك وجدت‬ ‫التربي���ة احلديث���ة بحس���ب رأي «دون‬ ‫تابلس���كوت» في كتاب���ه «التكنولوجية‬ ‫الرقمي���ة» أن النهض���ة احلقيقي���ة ف���ي‬ ‫التعليم لإلنترنت‪ ،‬إننا على أعتاب عهد‬ ‫جديد يستخدم التكنولوجيا ووسائل‬ ‫االتصال الرقمية في التعليم‪ ،‬حيث يتم‬ ‫من خالله���ا االنتقال من البث «اإلذاعي‬ ‫التعلي���م» إلى «التعلي���م التفاعل���ي» فالطلبة فيه مش���اركون‬ ‫فعالون في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫فلذلك جند بأن التكنولوجي���ا أحدثت تغييرات عديدة في‬ ‫جميع نواحي احلياة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن تغييرها لتوقعاتنا بش���أن‬ ‫ما يجب أن يتعلمه الطلبة حتى يكون لهم دور في االقتصاد‬ ‫العامل���ي ‪ ،‬فالطلبة يجب أن يتعلموا كي يتدرجوا عبر اآلفاق‬ ‫املعلوماتية الواسعة ويكتسبوا القدرة على حتليل واتخاذ‬ ‫ويلموا باملجاالت املعرفية اجلديدة التي بدأت تظهر‬ ‫القرارات ّ‬ ‫في املجتمع التكنولوجي املتطور‪.‬‬ ‫مناهج تلقينية‬ ‫ومما الشك فيه بأن التقدم العلمي والتكنولوجي هو رهن‬ ‫بالتق���دم الفكري وليس املعرفي وح���ده‪ ،‬والتقدم الفكري هو‬ ‫حصيلة ألعمال العقل والتنور مبا يؤدي إلى اإلبداع واالبتكار‬ ‫وحس���ن التدبي���ر‪ ،‬إذ ل���م يعد دور اإلنس���ان في ه���ذا العصر‬ ‫منحصر ًا على التكيف مع الواقع‪ ،‬وإمنا يتعداه إلى ضرورة‬ ‫تغيير هذا الواقع مبا يتناسب مع تطلعاته الالمحدودة‪.‬‬ ‫وه���ذا يقودنا إلى ضرورة اس���تبدال مناهجن���ا التقليدية‬ ‫التلقيني���ة الت���ي تس���عى لتكري���س الواق���ع ومب���ا يتناس���ب‬

‫إضافة لمراقبة خصوصية المشاركات‬

‫يُعتبر موضوع اخلصوصية في فيس���بوك أحد أهم األمور‬ ‫التي ي ّ‬ ‫ُركز عليها املُستخدم وكذلك املوقع‪ ،‬حيث مُيكن التحكم‬ ‫بالكثير من األمور املتعلقة بخصوصية احلساب لضمان عدم‬ ‫تس���ريب أو مش���اركة البيانات مع جهة ثالث���ة إال بعد موافقة‬ ‫املستخدم‪.‬‬ ‫ويكن ملس���تخدمي فيس���بوك عل���ى فايرفوكس االس���تفادة‬ ‫مُ‬ ‫من إضاف���ة ‪HYPERLINK «https://addons.mozilla.‬‬ ‫‪org/en-US/firefox/addon/facebook-privacy‬‬‫‪watcher/» \t «_blank» Facebook Privacy‬‬ ‫‪ Watcher‬التي جتعل عملية التحكم باخلصوصية أسهل من‬ ‫خالل استخدام نظام األلوان لتحديد خصوصية كل مشاركة‪.‬‬ ‫بع���د تثبي���ت اإلضافة وفت���ح فيس���بوك‪ ،‬يُالحظ املس���تخدم‬ ‫أن مش���اركاته الت���ي تظهر‪ ‬للجميع‪ ‬تك���ون بالل���ون األخض���ر‪،‬‬ ‫أما املش���اركات م���ع األصدقاء فق���ط تظهر بالل���ون البرتقالي‪.‬‬ ‫املش���اركات باللون األزرق تعني أنه���ا تظهر ملجموعة محددة‬ ‫من املستخدمني‪ ،‬وأخير ًا اللون األحمر للداللة على املشاركات‬ ‫التي تظهر للمستخدم فقط‪.‬‬

‫لعبة ألغاز عربية‬

‫ُتعتبر ألعاب األلغاز والتحدي من أكثر األلعاب التي يُفضلها‬ ‫املُس���تخدمون على األجه���زة الذكية‪ ،‬فهي الحتت���اج إلى الكثير‬ ‫م���ن اخلطوات أو احلركات للتحكم به���ا‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اإلثارة التي‬ ‫توفرها هذه األلعاب‪.‬‬ ‫ويكن ملس���تخدمي آيفون وأندرويد جترب���ة لعبة كورة مرمر‬ ‫مُ‬ ‫العربية واملجانية‪ ،‬وهي عبارة عن لعبة ألغاز وحتدي قائمة على‬ ‫مبدأ الكرات البيضاء والس���وداء‪ ،‬حيث يحتاج املس���تخدم إلى‬ ‫إيصال الكرات البيضاء إلى الفتح���ات الذهبية لكن مع ُمراعاة‬ ‫الوق���ت والهدف املطلوبني في كل مرحل���ة‪ ،‬اللعبة توفر أكثر من‬ ‫‪ 40‬مرحلة تختلف كل واحدة منها في مستوى الصعوبة وعدد‬ ‫احلركات املسموحة ‪.‬‬ ‫ويكن للمستخدمني املهتمني بهذا املوضوع اإلستعانة مبوقع‬ ‫مُ‬ ‫‪ http://learnxinyminutes.com‬ال���ذي يوفر دلي ً‬ ‫ال مجاني ًا‬ ‫ألساسيات كل لغة برمجة‪ ،‬حيث يهدف املوقع إلى إعطاء صورة‬ ‫شاملة للمستخدم قبل اخلوض في تعلم أي لغة‪.‬‬ ‫بع���د الدخ���ول إلى املوقع تظه���ر لغات البرمجة بش���كل ُمرتب‬ ‫مع وج���ود اللغات التي يتوف���ر بها الدليل إلى جانب اس���م لغة‬ ‫البرمجة‪ .‬ومبجرد اختيار اللغة يظهر املثال مباشر ًة مع وجود‬ ‫شروحات للشيفرة البرمجية املكتوبة‬

‫وطموحات اإلنسان‪ ،‬وأصبح لزام ًا على التربويني بأن يعوا‬ ‫الدور الكبير للمناهج في تنمية التفكير عند الطلبة‪.‬‬ ‫فالتفكير ال ينمو دون مقدمات وعلينا نحن كمربني أن نرعى‬ ‫املتعلم ونساعده في اكتسابه للمعارف واملهارات واملعلومات‬ ‫التي تشكل له اخللفية العلمية الالزمة بطريقة جتعله يبحث‬ ‫ويدقق ويتمحص في سبيل تشغيل قدراته العقلية‪ ،‬فبدل أن‬ ‫ال ومتلقي ًا سلبي ًا للمعلومات يجب أن يكون فاع ً‬ ‫يكون منفع ً‬ ‫ال‬ ‫نشط ًا إيجابي ًا ومؤثر ًا في العملية التربوية‪.‬‬ ‫وه���ذا من املؤكد م���ن أهداف العملية التربوي���ة عندنا بأن‬ ‫ننم���ي القدرات التفكيرية عند طالبنا وعلى رأس���ها التفكير‬ ‫اإلبداع���ي وذل���ك بخلق جو من األنش���طة املدرس���ية احملفزة‬ ‫للط�ل�اب وكذلك خل���ق بيئة تعليمي���ة تعلمية يك���ون للمتعلم‬ ‫الدور الفعّ ال فيها‪.‬‬ ‫استخدام احلاسوب‬ ‫عن طري���ق اس���تخدام احلاس���وب لتنفيذ أه���داف محددة‬ ‫للتفكي���ر ضم���ن األه���داف التعليمي���ة م���ع حتديد نش���اطات‬

‫تعليمي���ة لتنفيذه���ا ويوج���د ش���رطان لتنمي���ة التفكير منها‬ ‫ممارس���ة مهارات التفكير التي تس���اعد الطلبة على التفكير‬ ‫بطريق���ة جدي���دة وتقدمي نش���اطات إلث���ارة وحتفيز وحتدي‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتنمي تلك البرامج تفكير الطلبة بعدة أشكال إضافة‬ ‫النص���وص والصور ولقطات الفيدي���و واملؤثرات الصوتية‬ ‫واحلركية إلضفاء الواقعية على العملية التعليمية‪.‬‬ ‫كذلك تزويد الطلبة بقاعدة معلومات متنوعة تساعده على‬ ‫عملية التفكير‪ ،‬وميكن ذلك من خالل شبكات االتصال العاملية‪،‬‬ ‫أو موقع الويب في املدرسة وهذا ما يشجعهم على االبتكار‪،‬‬ ‫وكذلك برامج احملاكاة على الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وهذه الطرق من أبرز األش���ياء التي تس���اعد على التفكير‬ ‫اإلبداع���ي عند الطالب ألنها حتفز عنده���م النقاش واحلوار‬ ‫والنق���د والنق���د الذات���ي‪ ،‬وهذا يعد م���ن أب���رز األولويات في‬ ‫العص���ر احلديث في جمي���ع دول العالم نظ���ر ًا ألهميتها في‬ ‫تقدم الدول ورقيها‪ ،‬وكذلك ألنها األداة حلل املشكالت املختلفة‬ ‫التي تتحدى حاضر اإلنسانية ومستقبلها‪.‬‬ ‫وأن املعلم يتمثل دوره في حس���ن اس���تخدامه للحاسوب‬ ‫بش���كل جي���د‪ ،‬إدارته للعملي���ة التعليمية التعلمي���ة عن بُعد‪،‬‬ ‫تدريس مادته بشكل كامل متكامل بحيث يحفز على التفكير‬

‫اإلبداع���ي الس���ريع «التناف���س‪ ،‬التفكي���ر املتماي���ز» وحتديد‬ ‫األنشطة التعليمية التي على املتعلم تنفيذها بإشرافه‪.‬‬ ‫وتدري���ب املتعلم على القيام مبهمات التصنيف‪ ،‬التنظيم‪،‬‬ ‫املقارن���ة‪ ،‬التحلي���ل وه���ذا كله يس���اعد املتعلم عل���ى التفكير‬ ‫االبتكاري‪ ،‬وذلك باتباع طريقة التفكير العلمي القائمة على‬ ‫وضع الفرضي���ات‪ ،‬التنبؤ‪ ،‬جمع البيانات‪ ،‬اختبار صحتها‪،‬‬ ‫وما يرتبط به من عمليات ذهنية متعددة تسهم بدرجة أكبر‬ ‫في تنمية التفكير اإلبداعي عند الطلبة‪.‬‬ ‫ولع���ل اس���تخدام احلاس���وب يعطي نوع��� ًا م���ن البصيرة‬ ‫للمتعلم باس���تخدامه أداة لإلدراك والتفكير‪ ،‬وتش���ير بعض‬ ‫الدراسات إلى أن التعليم اإللكتروني يتيح املجال للمهمات‬ ‫ذات النهاي���ات املفتوحة‪ ،‬وهذا بدوره يوف���ر الفرص لتكاثر‬ ‫أمناط التعلم‪ ،‬ولتحقيق مستويات أفضل من اإلجناز‪ ،‬وغالب ًا‬ ‫ما يتم تقدمي عدة مهمات ويختار الطالب املهمة التي يرغب‬ ‫ف���ي متابعتها‪ ،‬وكلم���ا أصبح الطلب���ة خبرا ًء في اس���تخدام‬ ‫معدات الكمبيوتر كلما ش���عروا بحرية أكبر ليصبحوا أكثر‬ ‫إبداع��� ًا‪ ،‬وكلم���ا تنوعت مص���ادر املعلومات واخلب���رة تزداد‬ ‫قدرتهم على اختيار املوارد واألنشطة األكثر مالئمة لقدراتهم‬ ‫وميولهم وتعمل برامج تنمية التفكير عند الطلبة من خالل‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت بعدة أشكال‪.‬‬ ‫التفكير اإلبداعي‬ ‫وإن تنمية التفكير اإلبداعي عند املتعلم هي من أهم أهداف‬ ‫العملية التعليمية العلمية ألنه بدونها سيعاني الطالب من‬ ‫نقص في املهارات األساسية للمشاركة في احلياة الشخصية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬فاألشخاص املبدعون كانوا نقطة التركيز في‬ ‫العدي���د م���ن الدراس���ات‪ ،‬والتفكي���ر اإلبداعي ميك���ن تنميته‬ ‫وتطويره من قبل جميع الطلبة بغض النظر عن حتصيلهم‪.‬‬ ‫ش���رط أن تكون الظ���روف مناس���بة وأن يك���ون الطالب قد‬ ‫اكتس���بوا مهارات ومعارف أساس���ية في امليادين كافة‪ ،‬وأن‬ ‫تتاح لهم أنشطة متنوعة تدعم مهارات التفكير العليا لديهم‪.‬‬ ‫ولزيادة قوة الفرد وقدراته البد من إتاحة الفرص أمام الطلبة‪،‬‬ ‫وهذه الفرص ميكن أن تفرض نفس���ها خ�ل�ال مهمات قائمة‬ ‫على األفراد أو من خالل نشاطات مجموعة العمل حيث تعد‬ ‫مشاركة كل فرد قيمة‪ ،‬واملساعدات التي يقدمها املعلم توفر‬ ‫للطالب فرصة لتطوير تفكيره���م اإلبداعي أثناء محاوالتهم‬ ‫تفس���ير حل مش���كلة ما ألحد أعضاء املجموعة واس���تخدام‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬يوفر للطلبة تس���هيالت‬ ‫مباش���رة بحيث ميكنه���م أن يش���عروا بتحكمهم ف���ي عملية‬ ‫تعلمهم اخلاصة‪.‬‬ ‫إن مهارة التدريس التي تشجع على اإلبداع يجب أن تكون‬ ‫مزيج ًا من نش���اطات منظمة توازن ب�ي�ن عناصر املنهاج من‬ ‫أهداف ومحتوى وأس���اليب وأنشطة وتقومي‪ ،‬وبني مهارات‬ ‫وقدرات املدرس‪ ،‬كما أن وجود احلوافز أمر مهم أمام الطلبة‬ ‫لتحريك قدراتهم وتوجيهها نحو العمليات اإلبداعية‪.‬‬ ‫إن صفح���ات اإلنترن���ت تعط���ي للطالب فرص���ة للتواصل‬ ‫والعمل مع اآلخرين وتس���اعدهم في نشر أفكارهم اإلبداعية‬ ‫ف���ي مختل���ف أنح���اء العالم م���ن خ�ل�ال البري���د اإللكتروني‬ ‫واملنتدي���ات التعليمي���ة‪ ،‬وم���ن خ�ل�ال إنش���اء موق���ع خاص‬ ‫للمدرسة على الشبكة‪ ،‬وهذا يساعدهم في تبادل آراء وأفكار‬ ‫وطرائق وأساليب مع اآلخر بالنسبة للتفكير واختراع وتبني‬ ‫طرائق جديدة‪.‬‬

‫موقع إلنشاء السيرة الذاتية ‪ CV‬باستخدام تصاميم جاهزة‬ ‫ل���م يعد املس���تخدم بحاج���ة للبحث عن‬ ‫مناذج للسير الذاتية مكتوبة باستخدام‬ ‫وورد للتعدي���ل عليه���ا إلنش���اء س���يرته‬ ‫الذاتية‪ ،‬حيث تتوفر الكثير من التطبيقات‬ ‫واملواق���ع املتخصص���ة ف���ي ه���ذا املجال‬ ‫والتي توفر على املستخدم الوقت‪.‬‬ ‫ويك���ن للمس���تخدمني جترب���ة موق���ع‬ ‫مُ‬ ‫‪ https://www.visualcv.com‬ال���ذي‬ ‫يوفر أداة مجانية تس���مح للمستخدمني‬ ‫إنشاء الس���ير الذاتية بكل سهولة فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن توفي���ر أكثر من تصميم الس���تخدامه‬ ‫واحلصول على سيرة ذاتية مختلفة‪.‬‬ ‫بع���د الدخ���ول إل���ى املوق���ع‪ ،‬مُيكن إنش���اء‬

‫حساب مجاني والبدء باستخدام األداة‪ ،‬أو‬

‫مُيكن تثبيت اإلضافة املخصصة ملتصفح‬ ‫جوج���ل ك���روم والت���ي تس���مح بإنش���اء‬ ‫الس���يرة الذاتي���ة باس���تخدام املتصف���ح‬ ‫مباشر ًة‪.‬‬ ‫موقع لإلطالع على أساس���يات أي لغة‬ ‫برمجة‬ ‫ال ُتعتبر عملية تعلم لغة برمجة جديدة‬ ‫من األم���ور الصعب���ة على املس���تخدمني‬ ‫الذين س���بق له���م أن تعلموا أساس���يات‬ ‫البرمج���ة أو اخلوارزمي���ات‪ .‬فاالختالف‬ ‫بينها يكمن في طريقة التعبير عن املنطق‬ ‫البرمج���ي فقط مع تق���دمي بعض امليزات‬ ‫التي جتعل العملية أسهل‪.‬‬

‫موقع لإلطالع على مصادر الصور‬ ‫تتوفر عل���ى اإلنترنت الكثير‬ ‫م���ن املواق���ع الت���ي تس���مح‬ ‫للمس���تخدمني احلص���ول‬ ‫عل���ى ص���ور‪ ،‬آيقون���ات أو‬ ‫مقاط���ع فيديو بش���كل مجاني‬ ‫م���ع إمكاني���ة حتميله���ا عل���ى‬ ‫احلاس���ب واس���تخدامها دون‬ ‫مش���اكل ف���ي حق���وق النش���ر‪.‬‬ ‫لكن معظ���م املواقع متخصصة‬ ‫في مجال واح���د فقط ويحتاج‬ ‫املس���تخدم إل���ى فت���ح أكثر من‬ ‫موق���ع للوصول إل���ى العناصر‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫ل���ذا مُيك���ن للمس���تخدمني‬ ‫جتربة موقع‪HYPERLINK ‬‬ ‫‪«http://allthefreestock.‬‬ ‫‪com/» \t «_blank» http://‬‬ ‫‪ allthefreestock.com‬املجاني والذي‬ ‫يوفر مجموعة كبيرة من املصادر املتعلقة‬ ‫بالص���ور‪ ،‬مقاط���ع الفيدي���و باإلضاف���ة‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫أكثر من ‪ 30‬موقعًا لتحميل صور عالية الدقة‬

‫تتوف���ر داخ���ل مواقع مث���ل ديڤيان آرت أو ب���ي هانس الكثير م���ن التصامي���م والصور عالية‬ ‫الدقة التي مُيكن حتميلها على احلاس���ب في بعض األوقات واستخدامها داخل التصاميم أو‬ ‫مشاركتها على الشبكات اإلجتماعية‪ .‬لكن هذه الصور قد تكون محمية احلقوق وبالتالي في‬ ‫حالة استخدامها داخل أي تصميم قد يتعرض املُستخدم إلى املُساءلة القانونية‪.‬‬ ‫لذا مُيكن للمستخدمني االستعانة مبوقع ‪ designskilz‬الذي مُيكن الوصول إليه عبر الرابط‬ ‫‪ 7gcLLD/http://goo.gl‬وال���ذي يوفر أكثر من ‪ 30‬موقع تس���مح بتحميل صور عالية الدقة‬ ‫مجان��� ًا وجميع الصور غير محمية بحقوق ملكية‪،‬بعد الدخول إلى الرابط تظهر املواقع حتت‬ ‫بعضها البعض مع عرض صورة من كل موقع واستعراض بسيط للميزات التي ُيقدمها ‪.‬‬

‫طريقة إخفاء وقفل الصور ومقاطع الفيديو‬ ‫م���ع ص���دور النس���خة‬ ‫‪ 8‬م���ن نظ���ام آي أو إس‬ ‫ال���ذي تعم���ل ب���ه أجهزة‬ ‫آيف���ون وآيب���اد‪ ،‬أضافت‬ ‫آب���ل إمكاني���ة إخف���اء‬ ‫الصور‪ ،‬لكن دون إمكانية‬ ‫حلمايته���ا بكلم���ة مرور‬ ‫لضمان ع���دم وصول أي‬ ‫شخص إليها‪.‬‬ ‫لذا مُيكن للمستخدمني‬ ‫جتربة تطبي���ق ‪iVault‬‬ ‫وال���ذي يس���مح بقف���ل‬ ‫وإخفاء الصور ومقاطع‬ ‫الفيدي���و ب���كل س���هولة‬ ‫اليكن الوصول إلى هذه الصور إال من خالل كتابة كلمة املرور أو رس���م‬ ‫ودون تعقيد‪ ،‬بحيث مُ‬ ‫النموذج ‪ Pattern‬الذي قام املستخدم بتحديده‪.‬‬ ‫بعد تش���غيل التطبيق يقوم املس���تخدم باختيار الصور والفيديو م���ن ألبوم الصور‪ ،‬بعدها‬ ‫يق���وم بضبط رمز احلماية‪ ،‬مُيكن بعدها حذف الصور من األلبوم ألنها س���وف تبقى موجودة‬ ‫داخل التطبيق‪.‬‬

‫تحميل قوالب إكسل‬ ‫ُي��ع��ت��ب��ر ب��رن��ام��ج‬ ‫إك��������������س��������������ل م������ن‬ ‫مايكروسوفت‪ ،‬أحد‬ ‫أف����ض����ل ال���ب���رام���ج‬ ‫امل���ت���خ���ص���ص���ة ف��ي‬ ‫م����ج����ال احمل���اس���ب���ة‬ ‫وال������ع������م������ل������ي������ات‬ ‫ال��ري��اض��ي��ة وال��رب��ط‬ ‫بني البيانات‪ ،‬فهي‬ ‫ُي�����ق�����دم م���ج���م���وع���ة‬ ‫كبيرة م��ن األدوات‬ ‫االح���ت���راف���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫جتعل إعداد التقارير‬ ‫وال��������رس��������وم��������ات‬ ‫البيانية أسهل‪.‬‬ ‫وي������������������ك������������������ن‬ ‫مُ‬ ‫للمستخدمني جتربة موقع ‪ com/ExcelTemplates.http://www.vertex42‬الذي يوفر‬ ‫مجموعة كبيرة من القوالب اجلاهزة لهذا البرنامج مجان ًا‪ ،‬حيث تتوفر قوالب مع رسوم بيانية‬ ‫للمصاريف‪ ،‬التقومي‪ ،‬الفواتير باإلضافة إلى إدارة املشاريع‪.‬‬ ‫بعد الدخول إلى املوقع تظهر القوالب املتوفرة بشكل ُمر ّتب حسب الوظيفة التي تقوم بها‪،‬‬ ‫ومبجرد اختيار أحدها يتم نقل املستخدم إلى صفحة حتتوي على شرح بسيط وصور لوظيفة‬ ‫القالب مع وجود زر ‪ Download‬لتحميله واستخدامه مباشر ًة‪.‬‬

‫مواقع لمشاهدة األفالم ومقاطع الفيديو بشكل جماعي‬ ‫اآليقونات املجانية املتوفرة على اإلنترنت‬ ‫في مكان واحد‪.‬‬ ‫بعد الدخول إلى املوقع يالحظ املستخدم‬ ‫وجود قائمة على يس���ار الشاشة حتتوي‬ ‫على املصادر بشكل ُمرتب حسب احملتوى‪،‬‬

‫حي���ث تتوف���ر بداي���ة مص���ادر الص���ور‬ ‫املجانية‪ ،‬ثم الفيدي���و وأخير ًا اآليقونات‪.‬‬ ‫ومبج���رد الضغ���ط عل���ى املص���در يظه���ر‬ ‫احملت���وى مباش���ر ًة دون احلاجة إلى فتح‬ ‫تبويب جديد‬

‫طريقة العثور على أجهزة أندرويد المفقودة‬ ‫قد يفقد املس���تخدم جهازه بنظام أندرويد‪ ،‬أو قد ُيسرق منه هذا‬ ‫اجلهاز‪ ،‬مما يجعله في حيرة من أمره ليعرف أين هو جهازه ليتمكن‬ ‫من الوصول إليه واستعادته‪.‬‬ ‫تتي���ح خدم���ة ‪Android Device Manager‬؛ املتمثلة بتطبيق‬ ‫يتم تثبيته على جهاز املس���تخدم بنظام أندرويد وموقع ويب على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬بأن يقوم املستخدم مبعرفة مكان وجود جهازه بسهولة‬ ‫عب���ر خريطة ُيظهر فيها موقع اخلدمة مكان اجلهاز في آخر حلظة‬ ‫اس ُتخدم بها اتصال اإلنترنت‪.‬‬ ‫ولتعم���ل امليزة البد من تفعيل اخلي���ارات اخلاصة بها من داخل‬ ‫تطبيق ‪ Android Device Manager‬بعد تثبيته‪ ،‬وأهمها اخليار‬ ‫اخل���اص بتحديد م���كان اجلهاز عن ُبعد‪ ،‬لتتمك���ن اخلدمة في حال‬ ‫ضياع اجلهاز مستقبلاً من معرفة مكان وجوده وإخبار املستخدم‬ ‫بذلك‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية إصدار صور رنني في حال كان اجلهاز‬ ‫مفقود في مكان قريب على املستخدم وغير ذلك من امليزات املهمة ‪.‬‬

‫ت������ت������وف������ر ع���ل���ى‬ ‫اإلنترنت الكثير من‬ ‫امل��واق��ع ال��ت��ي مُيكن‬ ‫من خاللها مشاهدة‬ ‫األف��ل��ام أو م��ق��اط��ع‬ ‫الفيديو لعل أبرزها‬ ‫ي����وت����ي����وب‪ ،‬دي���ل���ي‬ ‫م��وش�ين أو ڤمي��ي��و‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ه����ذه امل���واق���ع‬ ‫التسمح باملشاهدة‬ ‫اجل���م���اع���ي���ة‪ ،‬ح��ي��ث‬ ‫يحتاج املُستخدمون‬ ‫إلى وسيلة تواصل‬ ‫ث�����ان�����ي�����ة إلج���������راء‬ ‫احمل�����ادث�����ات أث���ن���اء‬ ‫مشاهدة الفيديو‪.‬‬ ‫لذا مُيكن اآلن اإلستفادة من مواقع مثل ‪ Watch2gether، InstaSynch‬أو ‪TogetherTube‬‬ ‫فهي ُتقدم خدمة مشاهدة الفيديو بشكل تشاركي‪ ،‬بحيث تتوفر لوحة إلى جانب الفيديو مُيكن‬ ‫من خاللها ارسال رسائل فورية إلى بقية األصدقاء للنقاش بشكل ُمباشر‪.‬‬ ‫تتوفر أيض ًا مواقع مثل ‪ Sync Video‬أو ‪ MyCircleTV‬فاألول يهتم بخصوصية املُستخدم‬ ‫ويطلب منه تسجيل حساب مجاني قبل إنشاء غرفة احملادثة‪ ،‬والثاني ُيقدم إمكانية إجراء‬ ‫محادثات صوتية مع مشاهدة الفيديو‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫تأييد ودعم شعبي واسع لكلمة رئيس اجلمهورية‬ ‫حول التطورات على الساحة الوطنية‬

‫< الس ��لطات احمللي ��ة تدع ��و األح ��زاب إل ��ى اس ��تيعاب‬ ‫مضامني الكلمة والتعامل معها مبس ��ؤولية وحكمة‬ ‫وطني ��ة ومن منطلق الدين اإلس�ل�امي احلنيف الذي‬ ‫يحث على طاعة ولي األمر‬

‫أعلنت قيادات السلطات المحلية في عدد من‬ ‫المحافظات تأييدها ودعمها الكامل لما جاء في‬ ‫كلمة األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية خالل ترؤسه اجتماعًا لمجلس الدفاع‬ ‫الوطني وهيئة مستشاريه ورئيس الحكومة المكلف‬ ‫يوم األحد الماضي بشأن معالجة كافة التحديات‬ ‫التي تواجه الوطن خالل المرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫وأكدت في بيانات أصدرتها االثنين أن كلمة‬ ‫األخ رئيس الجمهورية شخصت كافة المشاكل‬ ‫والتحديات التي يمر بها الوطن ووضعت النقاط‬ ‫على الحروف لتجاوزها والخروج بالوطن إلى بر‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال��ص��دد أك��دت السلطة المحلية‬ ‫بمحافظة إب تأييدها ودعمها المطلق لما جاء في‬ ‫كلمة األخ رئيس الجمهورية أمس باعتباره شخّص‬ ‫كافة التحديات التي يمر بها الوطن حاليًا ووضع‬ ‫الدواء الناجع لتجاوز تلك التحديات والمحن وصو ً‬ ‫ال‬ ‫إلى تحقيق الغايات واألهداف المرجوة‪.‬‬ ‫تغليب املصلحة الوطنية‬ ‫ولفت البيان إلى أن ما مير به الوطن في هذه الظروف احلساس���ة‬ ‫والدقيق���ة يتطلب من اجلميع أحزاب ًا وتنظيمات سياس���ية ومنظمات‬ ‫مجتمع مدنى وكافة فئات الش���عب االلتفاف خلف القيادة السياس���ية‬ ‫وتغليب املصلحة الوطنية العليا على املصالح الش���خصية واحلزبية‬ ‫من أجل االنتصار للوطن للخروج من الوضع الراهن من خالل االلتزام‬ ‫بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني واتفاقية الس���لم والشراكة الوطنية‬ ‫وتشكيل احلكومة اجلديدة القائمة على أساس الكفاءة والنزاهة‪.‬‬ ‫ودع���ا كاف���ة األح���زاب إل���ى اس���تيعاب مضام�ي�ن كلم���ة األخ رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة والتعامل معها مبس���ؤولية وحكم���ة وطنية ومن منطلق‬ ‫الدين اإلسالمي احلنيف الذي يحث على طاعة ولي األمر ملا من شأنه‬ ‫مصلحة البالد والعباد وصو ًال إلى مين جديد يتسع جلميع أبنائه‪.‬‬ ‫وثيقة هامة‬ ‫إل���ى ذلك أكد املجل���س احمللي واملكتب التنفي���ذي وممثلو األحزاب‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع مبحافظ���ة أب�ي�ن تأييده���ا لكلم���ة األخ رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة ودعمها للجه���ود الهادفة لبناء الدول���ة اليمنية احلديثة‬ ‫والتغلب على آثار أزمة ‪2011‬م‪.‬‬ ‫واعتبر البي���ان كلمة األخ رئيس اجلمهورية وثيقة هامة لالنطالق‬ ‫والدفع باملس���ار الوطني نحو حتقيق اآلمال املطلوبة وفق ًا ملا حددته‬ ‫اتفاقية الشراكة الوطنية التي ساهم فيها اجلميع على طريق حتقيق‬ ‫ش���راكة وطنية حقيقية حتقق آمال وطموحات الش���عب اليمني الذي‬ ‫يعلق عليها اآلمال الكبيرة لتجاوز التحديات ومبا يس���هم في إرس���اء‬ ‫قيم السالم واألمن والتنمية‪.‬‬ ‫وأش���ار إلى أهمية تكاتف اجلهود من أجل املضي قدم ًا في بتنفيذ‬ ‫اتف���اق الش���راكة الوطنية وتش���كيل حكوم���ة كف���اءات وطنية تضطلع‬ ‫بدورها في مواصلة مسيرة البناء والتنمية والتغلب على كافة اآلثار‬ ‫الت���ي س���ببتها األزمة السياس���ية الت���ي عصفت بالبالد خ�ل�ال الفترة‬ ‫املاضية وأوصلت الوطن إلى حافة حرب أهلية حقيقية‪.‬‬ ‫وأوضح أن املكونات املجتمعية مبحافظة أبني وانطالق ًا من إميانها‬ ‫الق����وي تؤك����د أهمية االلت����زام مببدأ احل����وار وفق ًا ملا حددت����ه املبادرة‬ ‫اخلليجية ومؤمتر احلوار الوطني الشامل باعتبار ذلك سبي ً‬ ‫ال حقيقي ًا‬ ‫للوصول إلى بناء وطن تتحقق فيه قيم العدالة واملس����اواة والش����راكة‬ ‫احلقيقية التي ترفض الظلم مبختلف صوره وأشكاله واالجتاه صوب‬ ‫ترس����يخ قيم الدميقراطية القادرة على اس����تيعاب كل مكونات الشعب‬ ‫اليمني التواق لبناء الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫< لقاء جماهيري في حلج يؤكد عدم السماح بجر البالد‬ ‫ألي ��ة صراع ��ات‪ ..‬ويطال ��ب بس ��رعة تش ��كيل احلكوم ��ة‬ ‫اجلديدة ورفع املظاهر العسكرية من العاصمة صنعاء‬ ‫و املناطق التي مَ َ‬ ‫تدد فيها أنصار الله‬

‫> محلي إب‪ :‬الرئيس شخص كافة التحديات التي يمر بها الوطن حاليا ووضع‬ ‫الدواء الناجع لتجاوزها‬ ‫> محلي أبين‪ :‬كلمة األخ رئيس الجمهورية وثيقة هامة لالنطالق والدفع‬ ‫بالمسار الوطني نحو تحقيق اآلمال المطلوبة‬ ‫> محلي مأرب‪ :‬رفض الدعوات الطائفية والمذهبية والمناطقية وأعمال العنف‬ ‫في بعض المدن واقتحام الوزارات والشركات‬ ‫> محلي عمران‪ :‬نقدر عاليًا مواقف الرئيس الوطنية والثابتة بما يخدم مصالح‬ ‫الشعب اليمني وتطلعات أبنائه في بناء مستقبل أفضل‬ ‫احترام الشرعية‬ ‫فيما أكدت قيادة الس���لطة احمللية مبحافظة مأرب تأييدها ودعمها‬ ‫ملا جاء في كلمة األخ الرئيس‪ ..‬وأشارت في بيان إلى ضرورة إضطالع‬ ‫جميع أبناء الش���عب وقواه السياسية للحفاظ على مكتسبات الثورة‬ ‫واجلمهوري���ة والتمس���ك بالوحدة واحترام ش���رعية الدولة‪ ..‬مؤكدين‬ ‫رفض أبن���اء احملافظة للدعوات الطائفي���ة واملذهبية واملناطقية وكذا‬ ‫أعمال العنف في بعض املدن واقتحام الوزارات والشركات‪.‬‬ ‫وش���ددت في البيان عل���ى ضرورة االلتزام مبعاجل���ة كافة القضايا‬ ‫الوطنية باحلوار السلمي وتنفيذ بنود املبادرة اخلليجية ومخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل وبنود اتف���اق الس���لم والش���راكة وملحقه‬ ‫األمني ومساندة القيادة السياسية ملعاجلة كافة املظالم‪.‬‬ ‫كم���ا أكد البيان دعم اجلميع بكل إمكاناتهم املتاحة للوقوف جنب ًا‬

‫إلى جنب مع املؤسس���ة العسكرية واألمنية لتقوم بدورها املناط بها‬ ‫ف���ي التص���دي ملظاهر التخري���ب والتطرف واإلره���اب وتثبيت دعائم‬ ‫األمن واالس���تقرار واحلفاظ على السكينة العامة والسلم االجتماعي‬ ‫والتص���دي لدع���اة املش���اريع الصغي���رة والوص���ول بالوط���ن إلى بر‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫مواقف وطنية‬ ‫وأك���دت قي���ادة الس���لطة احمللي���ة واألجه���زة احلكومي���ة ومختل���ف‬ ‫الفعالي���ات احمللي���ة مبحافظ���ة عم���ران تأييدها ملا جاء ف���ي كلمة األخ‬ ‫الرئي���س وجله���وده املبذول���ة للخروج بالوط���ن إلى بر األم���ان وآفاق‬ ‫السالم وحتقيق تطلعات أبناء اليمن‪.‬‬ ‫وأش���ار بيان صادر عنها إلى مدلوالت الكلمة وس���عيها وحرصها‬

‫أعلنت تأييدها لما جاء في خطاب رئيس الجمهورية‬

‫قيادة الدفاع ورئاسة األركان‪ :‬القوات املسلحة سوف تظل منحازة إلى‬ ‫الوطن ودائمة الوالء لله وللشعب اليمني األبي في كل الظروف واألوقات‬ ‫وثيقة مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه األمني‪ ..‬إنجاز تاريخي سوف تتمكنون من خالله السير بالوطن‬ ‫إلى ما يصبو إليه شعبنا في بناء يمن جديد تسوده العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد‪..‬‬ ‫أعلن���ت قي���ادة وزارة الدف���اع ورئاس���ة هيئ���ة األركان‬ ‫العام���ة عن تأييدها وكافة قادة القوى واملناطق واحملاور‬ ‫واأللوية واملنشآت التعليمية العسكرية ملا جاء في خطاب‬ ‫األخ الرئي���س عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ‪-‬‬ ‫القائ���د األعلى للقوات املس���لحة خالل ترؤس���ه االجتماع‬ ‫األخي���ر ملجلس الدفاع الوطني وهيئة مستش���اري رئيس‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ج���اء ذلك في برقية تأيي���د ومباركة رفعها وزير الدفـاع‬ ‫الل���واء الرك���ن محمد ناص���ر أحمد ورئي���س هيئة األركان‬ ‫العام���ة الل���واء الركن أحمد علي األش���ول يوم أمس األول‬ ‫إلى األخ رئيس اجلمهورية‪ ..‬وجاء فيها ‪:‬‬ ‫األخ الرئيس القائد‪..‬‬ ‫لقد تابع منتس���بو القوات املسلحة خطابكم التاريخي‬ ‫الهام الذي وجهتموه إلى جماهير الش���عب ومؤسس���تي‬ ‫الدف���اع واألمن خ�ل�ال اجتماعكم األخي���ر مبجلس الدفاع‬ ‫الوطن���ي وهيئ���ة مستش���اري رئي���س اجلمهوري���ة والذي‬ ‫اتس���م بأرفع درجات الشعور باملسؤولية الوطنية ومتيز‬ ‫كم���ا عهدن���ا خطاباتكم بالص���دق والصراحة والش���فافية‬ ‫الكاملة جتاه أبرز التحديات التي يواجهها الوطن‪ ..‬وفي‬ ‫مقدمة ذلك التحدي األمني‪ ..‬الذي هو في األس���اس مربط‬ ‫ف���رس التقدم نحو بناء مش���روع اليم���ن اجلديد في ضوء‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وإنه لش���رف كبير لكل من ينتمي إلى القوات املس���لحة‬ ‫واألمن بأن تخصوا حماة الوطن في خطابكم مبا أشرمت‬ ‫إليه في أن الش���عب اليمني قد عقد على القوات املس���لحة‬

‫واألم���ن آمال���ه في حماي���ة الوطن وحمل منتس���بيها هذه‬ ‫األمان���ة اجلليل���ة‪ ..‬بعد أن عمل وكافح م���ن أجل أن تكون‬ ‫قوية شامخة‪..‬‬ ‫وبه���ذا الص���دد فإنن���ا وباس���م قي���ادة وزارة الدف���اع‬ ‫ورئاس���ة هيئ���ة األركان العام���ة وق���ادة الق���وى واملناطق‬ ‫واحملاور واأللوية واملنش���آت التعليمية العس���كرية نؤكد‬ ‫لك���م ولش���عبنا اليمن���ي كل���ه بأن الق���وات املس���لحة وكما‬ ‫عهدمتوها س���وف تظل منحازة إلى الوطن ودائمة الوالء‬ ‫لله وللشعب اليمني األبي في كل الظروف واألوقات‪.‬‬ ‫وإنها لن تتخلى عن مس���ؤولياتها الوطنية واألخالقية‬ ‫ول���ن تفرط في األمانة التاريخية كونها احلصن احلصني‬ ‫للوطن ومقدراته وهي اجلهة الوحيدة املناط بها احلفاظ‬ ‫عل���ى الس���يادة الوطني���ة وحتقي���ق األم���ن واالس���تقرار‬ ‫الداخلي إلى جانب األجهزة األمنية األخرى‪.‬‬ ‫كما أنها لن تكون إ ّال مؤسس���ة الوطن والشعب والقوة‬ ‫التي يركن إليها في املهام الدفاعية واألمنية وفي محاربة‬ ‫اإلرهاب والتخريب باعتبارها وس���يلة الدولة لتنفيذ هذه‬ ‫امله���ام وألن ذل���ك يأت���ي ف���ي صمي���م مهامها الدس���تورية‬ ‫باعتبارها ملك الش���عب ومهمتها حماية البالد واحلفاظ‬ ‫على أمنها ووحدة وسالمة أراضيها وسيادتها ونظامها‬ ‫اجلمهوري‪.‬‬ ‫وألن الدس���تور ووثيقة مؤمتر احلوار الوطني الشامل‬ ‫ق���د أك���د عل���ى أن الدول���ة وحده���ا ه���ي التي تنش���ئ هذه‬ ‫القوات ويحظر على أي فرد أو هيئة أو حزب أو جهة أو‬ ‫جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنش���اء أية تش���كيالت أو فرق‬

‫أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية حتت أي مسمى‪..‬‬ ‫ف���ان منتس���بي الق���وات املس���لحة ل���ن يس���خروا طاقاتها‬ ‫لصالح حزب أو فرد أو جماعة وسيصونوا صفوفها من‬ ‫كل صور التفرقة ويضمنوا حياديتها املطلقة ووالئها لله‬ ‫والوطن والش���عب حتى ال تتكرر النكس���ات أو اإلخفاقات‬ ‫مطلق ًا‪.‬‬ ‫ونؤك���د لكم ‪-‬يا فخامة الرئيس‪ -‬بأن القوات املس���لحة‬ ‫بكل منتس���بيها قد تعلموا الكثير مما حدث ولن يخيبوا‬ ‫آم���ال الش���عب‪ ..‬ول���ن يس���محوا بح���رف بوصل���ة مس���ار‬ ‫التجرب���ة الفريدة التي تقودون بوصلتها بكل مس���ؤولية‬ ‫وصبر وحكمة ملا من شأنه جتنيب الوطن ويالت احلروب‬ ‫األهلية والتشطير والتشظي‪.‬‬ ‫ونح���ن عل���ى ثقة ب���أن وثيقة مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه األمني‬ ‫ميث���ل بح���ق إجناز ًا تاريخي ًا س���وف تتمكن���ون من خالله‬ ‫الس���ير بالوطن إل���ى ما يصبو إليه ش���عبنا في بناء مين‬ ‫جدي���د تس���وده العدالة واملس���اواة واملواطنة املتس���اوية‬ ‫واحلكم الرشيد‪..‬‬ ‫مرة أخرى جندد لكم العهد ونش���د على أيديكم ونبارك‬ ‫كل خطواتك���م وإجراءاتك���م الس���ديدة والهادف���ة إلى بناء‬ ‫الوطن املنش���ود وحتقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني‬ ‫ال���ذي وض���ع ثقت���ه فيكم ومنحكم ش���رعية قي���ادة املرحلة‬ ‫حتى حتقيق األهداف واملهام العظيمة‪.‬‬ ‫وفقكم الله وس���دد على طريق اخلير خطاكم‪ ..‬وكل عام‬ ‫وأنتم وشعبنا اليمني بخير‪..‬‬

‫الكبي���ر إلصالح ومعاجل���ة القضاي���ا الوطنية ومواجه���ة التحديات‬ ‫الت���ي تواجه الوطن‪ ..‬مش���دد ًا على ض���رورة تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني الش���امل الذي توافقت عليه كافة القوى وكذا اتفاق الس���لم‬ ‫والشراكة‪.‬‬ ‫ون���وه مبواق���ف األخ الرئيس الوطنية والثابت���ة مبا يخدم مصالح‬ ‫الش���عب اليمن���ي وتطلع���ات أبنائه في بناء مس���تقبل أفض���ل‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫متس���ك تلك القيادات والفعالي���ات املجتمعية والش���بابية بتوجيهات‬ ‫القي���ادة السياس���ية ف���ي معاجلة كاف���ة األوضاع ومب���ا يكفل اخلروج‬ ‫بالوط���ن إل���ى ب���ر األمان وبن���اء الدولة املدني���ة احلديثة دول���ة النظام‬ ‫والقانون واحلكم الرشيد والعدالة املتساوية‪.‬‬ ‫لقاء جماهيري في حلج‬ ‫إل���ى ذلك وقف لقاء جماهيري مبحافظة حلج ضم املجالس احمللية‬ ‫واملكات���ب التنفيذي���ة والفعالي���ات السياس���ية واالجتماعي���ة واألمنية‬ ‫والعس���كرية واملنظمات الشبابية والنسوية باحملافظة أمام اخلطاب‬ ‫الوطني الهام الذي ألقاه األخ الرئيس‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء نوه محافظ حل���ج أحمد عبدالله املجي���دي بدور أبناء‬ ‫محافظ���ة حلج ف���ي مراحل الكفاح املس���لح ضد االس���تعمار واإلمامة‪،‬‬ ‫حيث كان من ردفانها أول شهيد في ثورة ‪ 14‬أكتوبر املجيدة الشهيد‬ ‫راج���ح بن غالب لب���وزة الذي جاء حينها هو ورفقاؤه من صنعاء بعد‬ ‫مشاركتهم في ثورة ‪26‬سبتمبر اخلالدة ودفاعهم املستميت عنها‪.‬‬ ‫وأش���ار احملافظ املجيدي إلى ضرورة حتمل اجلميع مسؤولياتهم‬ ‫الوطني���ة مب���ن فيه���م أنصار الل���ه في تنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني والسير بالوطن نحو املستقبل املشرق‪.‬‬ ‫وأك���د املجي���دي تأييد قي���ادة محافظة حلج و أبنائه���ا لكلمة رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ضد احلرب واألعمال غير الش���رعية التي تس���عى بعض‬ ‫القوى بقوة السالح إلى تقويض نفوذ وهيبة الدولة‪.‬‬ ‫وثم���ن البيان اخلتامي الصادر في خت���ام اللقاء اجلماهيري عالي ًا‬ ‫ما ورد في كلمة األخ الرئيس‪ ..‬وأش���ار إلى أهمية استش���عار اجلميع‬ ‫مس���ؤوليتهم الوطني���ة ف���ي تنفيذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار واتفاق‬ ‫الس���لم والش���راكة كون ما فيهما قد ضمن حلوال هي األنس���ب إلنهاء‬ ‫األزمة احلالية‪.‬‬ ‫وأك���د البيان ثبات مواقف أبناء حلج في عدم الس���ماح بجر البالد‬ ‫ألي صراع���ات‪ ..‬مطالب��� ًا بس���رعة تش���كيل احلكوم���ة اجلدي���دة ورف���ع‬ ‫املظاهر العس���كرية م���ن العاصمة صنعاء و املناط���ق التي تمَ َ دد فيها‬ ‫أنصار الله‪.‬‬

‫في برقية من قيادة وزارة الداخلية أكدت‬ ‫فيها تأييدها الكامل لمضمون خطاب الرئيس ‪:‬‬

‫املؤسسة األمنية لن تكون إال مع الشعب وإلى‬ ‫جانبه مدافعة عن أحالمه وطموحاته وتطلعاته‬ ‫في الغد األفضل وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫أك� � ��دت قيادة وزارة الداخلية وكافة الوح� � ��دات واألجهزة األمنية التابعة‬ ‫لها وكذا إدارات الش� � ��رطة في احملافظات وأمانة العاصمة تأييدها الكامل‬ ‫ملا ورد في خطاب املشير عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة أمام مجلس الدفاع الوطني األعلى أمس االثنني‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ذلك في برقية رفعتها قيادة الوزارة إلى فخامة األخ الرئيس قالت‬ ‫فيها بأن املؤسسة األمنية لن تكون إال مع الشعب وإلى جانبه مدافعة عن‬ ‫أحالم� � ��ه وطموحاته وتطلعاته في الغد األفضل وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫استناد ًا إلى واجباتها الدستورية والقانونية‪.‬‬ ‫مؤكدة بأن املؤسس� � ��ة األمنية ستكون رأس احلربة في مواجهة اإلرهاب‬ ‫والعناص� � ��ر اإلرهابية وكافة مظاه� � ��ر االخالالت األمنية الت� � ��ي تهدد أمن‬ ‫اليمن واس� � ��تقراره‪ ,‬باعتبار هذه القضية من أقدس واجباتها الدس� � ��تورية‬ ‫والقانونية‪.‬‬ ‫معتب� � ��رة خطاب األخ رئيس اجلمهورية خطاب ًا تاريخي ًا اتس� � ��م بالصدق‬ ‫وروح املس� � ��ؤولية‪ ،‬وكل كلمة فيه جسدت إحساس � � � ًا عميق ًا باليمن وهموم‬ ‫ش� � ��عبه‪ ,‬وتفهم ًا حكيم ًا لطبيعة املرحلة االستثنائية التي متر بها البالد مبا‬ ‫فيها من أخطار وحتديات جسيمة‪.‬‬ ‫وجددت قي� � ��ادة وزارة الداخلية في برقية التأيي� � ��د التي رفعتها لفخامة‬ ‫رئي� � ��س اجلمهوري� � ��ة القائد األعل� � ��ى للقوات املس� � ��لحة التزامه� � ��ا الكامل‬ ‫بالتوجيهات التي خص بها فخامته املؤسس� � ��ة العسكرية واألمنية‪ ..‬قائلة‬ ‫إن منتسبي وزارة الداخلية قد تعلموا من األخطاء وإن منتسبي املؤسسة‬ ‫األمنية سيظلوا كما عهدمتوهم وعند حسن ظن أبناء الوطن بهم‪ ،‬مدافعني‬ ‫عن األمن واالستقرار وهم على استعداد ألن يقدموا التضحيات اجلسيمة‬ ‫في هذا السبيل‪.‬‬


‫ه ��ل ماز ل ��ت تذكر ن ��ي‪..‬؟!‬ ‫سنني مرت من عمرنا‬ ‫ونحن نعيش على ضفاف املشاعر‬ ‫ودفئ العواطف‬ ‫نطوف ونبحر‬ ‫على قارب احلب‬ ‫حتى أخذتنا األمواج‬ ‫الى شطآن الفراق‬ ‫آآه كم كانت حلظات الفراق قاسيه‬ ‫حتجرت الدموع في األحداق‬ ‫توقف النبض في الضلوع‬ ‫ومتزق القلب في األحشاء‬ ‫صرت كاجلسد بالروح‬ ‫وجسمي أعلته اجلروح‬ ‫العام تلو العام‬ ‫وأنا‬

‫نوال عبد الولي‬

‫احتضن اجلراح واالآلم‬ ‫طافت فصول السنة من حولي‬ ‫التاعت حرارة الشوق بني ضلوعي‬ ‫تساقطت أوراق االنتظار‬ ‫وجتمدت العواطف في األحشاء‬ ‫إال أن احلب ال يزال مزهرا في حياتي‬ ‫كفصل الربيع‬ ‫ثمة شعور ينتابني‬ ‫وإحساس مرهف يجتاحني‬ ‫يخبرني بأنك سوف تعود‬ ‫«فهل الزلت تذكرني»‬ ‫هل ال أزال تلك الوردة التي اعتدت ان تسقيها بحبك‬ ‫والسيمفونية العذبة التي كنت تعشق ترانيمها‬ ‫والشمعة التي اضاءت لك دروب حياتك‬ ‫أم أن سنني الغياب‬

‫@‬

‫قد أذبلت الوردة وأنستك السيمفونية‬ ‫وأطفأت الشمعة‬ ‫لقد آن لك اآلن أن تعود يا سيدي‬ ‫لتحيي الوردة‬ ‫وتعيد للسيمفونية نغمتها‬ ‫وللشمعة ضياءها‬ ‫وآن لك يا سيدي‬ ‫أن تضمد جراح األيام‬ ‫وتعيد للقلب نبضاته‬ ‫وأجزاؤه املتناثرة‬ ‫وآن لنا أن نعيد القارب‬ ‫لنطوف ونبحر من جديد‬ ‫في بحر كله محبة واحترام‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪12‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ال ��دور الترب ��وي لألس ��رة ف ��ي إع ��داد االجي ��ال‬

‫(‪)1‬‬

‫مما ال شك فيه أن الدور التربوي الذي تؤديه األسرة تجاه أبنائها يختلف من أسرة إلى أخرى تبعاً للحالة‬ ‫السائدة داخل األسرة من حيث المستوى الثقافي واالجتماعي واالقتصادي ومن حيث العالقات السائدة بين‬ ‫الزوج والزوجة من جهة وأسلوب تعاملهما مع األبناء من جهة أخرى‪.‬‬ ‫فهناك أسر يسودها االنسجام التام واالحترام المتبادل بين الوالدين وسائر األبناء وال يعانون من أية‬ ‫مشكالت سلوكية بين أعضائها الذين يشتركون جميعاً في االلتزام بالقيم السامية التي تحافظ على بناء‬ ‫وتماسك األسرة وتستطيع هذه األسر تذليل جميع المشاكل والصعوبات والتوترات الداخلية التي تجابههم‬ ‫بالحكمة والتعقل وبالمحبة والتعاطف واالحترام العميق لمشاعر الجميع صغاراً وكباراً‪.‬‬ ‫ذلك إن االحترام المتبادل بين أفراد األسرة وخاصة بين الوالدين هو من أهم مقومات االستقرار والثبات‬ ‫في حياتها ومتى ما كانت األسرة يسودها االستقرار والثبات فإن تأثير ذلك سينعكس بكل تأكيد بشكل‬ ‫إيجابي على تربية األطفال ونشأتهم‪.‬‬ ‫لكن هناك أسر يسودها االنشقاق والتمزق والتناحر وعدم االنسجام وتفتقد إلى االحترام المتبادل بين‬ ‫الوالدين ويمارس أحدهما سلوكاً ال يتناسب مع جنسه وال يتالءم معه وغير مقبول اجتماعياً وفي هذه الحال‬ ‫يفتقد األطفال القدوة الضرورية التي يتعلم منها العادات والقيم والسلوكيات الحميدة‪ ،‬وقد يلجأ األطفال‬ ‫إلى البحث عن قرين لهذه القدوة غير كفء من خارج األسرة غير أن هذه النماذج تفتقر إلى عمق الشخصية‬ ‫وال يمكن التعرف عليها بنفس الدرجة التي يتعرف بها األبناء على الوالدين‪.‬‬

‫مرحلة من التردي في حياة األسرة‬

‫إن ع���دم االنس���جام ب�ي�ن الوالدي���ن ي���ؤدي إل���ى ص���راع ح���اد‬ ‫داخل األس���رة وقد يطفو هذا الصراع على الس���طح وقد تشتعل‬ ‫ح���رب ب���اردة بني الوالدين وقد يترك األب الضعيف الش���خصية‬ ‫املس���ؤولية العائلية لألم‪ ،‬وقد حتاول األم تشويه صورة زوجها‬ ‫أم���ام األبناء وتس���تهزئ به مم���ا يؤدي إلى ش���عور األبناء بعدم‬ ‫االحترام ألبيهم الضعيف واملسلوب اإلرادة‪.‬‬ ‫وهن���اك الكثير من اآلباء املتس���لطني على بقي���ة أفراد العائلة‬ ‫وجلوئهم إلى أس���اليب العنف والقسوة في التعامل مع الزوجة‬ ‫وم���ع األبن���اء وخاصة املدمنني منهم على الكح���ول أو املخدرات‬ ‫ولعب القمار مما يحوّ ل احلياة داخل األسرة إلى جحيم ال يطاق‬ ‫وقد يتوس���ع الصراع بني الوالدين ليش���مل األبناء حيث يحاول‬ ‫كل طرف جتنيد األبناء في صاحلهما يسبب لهم عواقب وخيمة‬ ‫حي���ث يصبح���ون كبش فداء لذل���ك الصراع ويتعرض���ون للتوتر‬ ‫الدائم والغضب والقلق واالنطواء وحب الس���يطرة والعدوانية‬ ‫ويتفق علماء التربية على أن املشكالت األخالقية التي يتعرض‬ ‫لها األبناء غالب ًا ما تكون لدى األسر التي يسودها التوتر وعدم‬ ‫االنسجام والصراع‪.‬‬

‫الواحة‬ ‫د ق ��ة قد مي ��ة‬ ‫منيرة الديلمي‬

‫رنا قايد محمد الحداد‬ ‫ويعتقد الباحثون التربويون نتيجة الدراسات التي أجروها‬ ‫أن تأثيرات الصراع والش���قاق الزوجي املس���تمر غالب ًا ما يكون‬ ‫أش���د تأثير ًا على تربية وتنشئة األبناء من االنفصال أو الطالق‬ ‫على الرغم من أن االنفصال أو الطالق ليس بالضرورة ميكن أن‬ ‫ينهي العداء والكراهية بني الوالدين فقد ينتقل الصراع بينهما‬ ‫إلى مسألة حضانة األطفال ونفقة معيشتهم‪.‬‬ ‫إن األس���ر التي ج���رى فيها انفص���ال الوالدين ع���ن بعضهما‬ ‫نتيجة للشقاق والصراع املستمر بينهما جعل استمرار احلياة‬ ‫املش���تركة صعب��� ًا جد ًا إن لم يكن مس���تحيال ورغ���م أن االنفصال‬ ‫أو الط�ل�اق قد يح���ل جانب ًا كبير ًا من املش���اكل التي تعاني منها‬ ‫األس���رة إال أن مش���اكل أخرى تبرز على السطح من جديد تتعلق‬ ‫بحضان���ة األطف���ال ونفقتهم وقد يس���تطيع الوال���دان املنفصالن‬ ‫التوص���ل إل���ى حل ع���ن طري���ق التفاهم وق���د يتعذر ذل���ك ويلجأ‬ ‫الطرفان أو أحدهما إلى احملاكم للبت في ذلك مما يزيد من حدة‬ ‫الصراع بينهما والذي ينعكس سلب ًا على أبنائهما‪.‬‬ ‫وفي الغالب قد تتولى األم حضانة أطفالها وقد يتولى الوالد‬ ‫احلضان���ة وقد يتول���ى االثنان احلضانة بالتن���اوب حرص ًا على‬ ‫مصلحة األبناء وعدم انقطاع الصلة بني الوالدين وأبنائهما‪.‬‬ ‫لكن اآلثار السلبية النفصال الوالدين على األبناء تبقى كبيرة‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫خاصة مع اس���تمرار الكراهية والع���داء بني الزوجني املنفصلني‬ ‫ونقل ذلك الصراع بينهما إلى األبناء وما يسببه ذلك من مشاكل‬ ‫واضطرابات نفس���ية لهم فقد اعتبرت الباحثة املعروفة «مافيس‬ ‫هيرثنكت���ون» الطالق بأن���ه مرحلة من التردي في حياة األس���رة‬ ‫وليس مجرد حدث فردي قائم بذاته‪.‬‬ ‫إن التأثي���ر الناج���م عن حضانة األبناء م���ن قبل أحد الطرفني‬ ‫ميك���ن أن يخل���ق مش���اكل جديدة لألطف���ال فقد تت���زوج األم التي‬ ‫تتول���ى حضان���ة أبنائها ويعي���ش األبناء في ظ���ل زوج األم وقد‬ ‫يك���ون للزوج اجلدي���د طفل أو أكثر وقد يتزوج األب الذي يتولى‬ ‫حضانة األطفال الذين سيعيشون في ظل زوجة أبيهم وقد يكون‬ ‫لزوجة األب طفل أو أكثر وفي كلتا احلالتني تس���تجد الكثير من‬ ‫املش���اكل‪ ،‬فقد ال ينس���جم األطفال مع زوج األم وقد ال ينس���جموا‬ ‫مع زوجة األب وقد ال ينسجموا مع أطفال زوجة األب أو أطفال‬ ‫زوج األم وخاصة عندما يكون هناك متييز ًا في أسلوب التعامل‬ ‫م���ع األطف���ال مم���ا ينعك���س س���لبي ًا عل���ى س���لوكهم وتصرفاتهم‬ ‫ونفسيتهم‪ ،‬وخاصة البنات وقد يؤدي بهم إلى الشعور بالضيق‬ ‫والقل���ق واإلحب���اط واخل���وف والش���عور باحلرم���ان واحلن�ي�ن‬ ‫واحلزن وهبوط املستوى الدراسي والهروب من املدرسة ورمبا‬ ‫من البيت كذلك‪ ،‬مما يهدد باكتس���اب األطفال لس���لوكيات ضارة‬

‫كالتدخني واملخدرات والس���رقة والكذب والعدوانية وغيرها من‬ ‫السلوكيات املنحرفة واملخالفة للقانون‪.‬‬ ‫لك���ن اخلط���ر األكبر ال���ذي يجابه األطفال الذين يعيش���ون في‬ ‫كنف زوج األم هو احتمال تعرضهم لالعتداء اجلنس���ي من قبله‬ ‫مما يتس���بب في مش���اكل نفس���ية معقدة وخطيرة للطفل تالزمه‬ ‫مدى احلياة‪.‬‬ ‫إن من املؤس���ف جد ًا أن تتصاعد نس���بة األسر املطلقة بوتائر‬ ‫عالية وخاصة في املجتمعات الغربية‪ ،‬حيث تش���ير اإلحصاءات‬ ‫على س���بيل املثال إلى أن نس���بة األسر املطلقة في السويد تصل‬ ‫إلى الثلث‪ ،‬كما أن هناك أس���ر فقدت أحد الوالدين نتيجة الوفاة‬ ‫بس���بب امل���رض أو وقوع ح���ادث وم���ن الطبيعي إن فق���دان أحد‬ ‫الوالدي���ن يؤثر تأثير ًا بالغ ًا على نفس���ية األبناء وخصوص ًا إذا‬ ‫ما كانت العالقة التي تس���ود األسرة تتميز باالستقرار والثبات‬ ‫ويس���ودها االنس���جام واحملبة والوئام واالحت���رام املتبادل وقد‬ ‫يتزوج الطرف الباقي على قيد احلياة ليدخل حياة األبناء زوج‬ ‫أم أو زوجة أب وما ميكن أن يحمله لهم ذلك من مش���اكل نفس���ية‬ ‫يصع���ب جتاوزه���ا وخاصة إذا م���ا كان تعام���ل العضو اجلديد‬ ‫في األس���رة مع األطفال ال يتسم باحملبة والعطف واحلنان الذي‬ ‫كانوا يلقونه من األم املفقودة أو األب املفقود‪.‬‬

‫ك�ي��ف ي��زي��د ش�ح��ن ال�ه��ات��ف‬ ‫ّ‬ ‫النقال لي ًال وزنكم‬ ‫ق����د يجد معظم الناس في س����اعات اللي����ل ّ‬ ‫الطويلة أثناء نومهم فرصة‬ ‫مناسبة لشحن هاتفهم الن ّقال بعد استعماله طوال ال ّنهار دون تو ّقف‪.‬‬ ‫ولع����ل أكث����ر االماكن ش����يوعً ا لش����حن الهات����ف الن ّقال هو إل����ى جانب‬ ‫السرير‪ ،‬على األرض أو على الطاوله القريبة منه‪.‬‬ ‫ولكن هل تعلمون أنّ عملية ش����حنكم الهاتف لي ً‬ ‫ال إلى جانب الس����رير‬ ‫قد تؤدي بكم إلى البدانة؟‬ ‫ّ‬ ‫مؤخ ًرا أن ش����حن‬ ‫نع����م‪ ،‬فق����د أظهرت دراس����ة جديدة ُنش����رت نتائجها‬ ‫الهاتف داخل غرفة النوم لي ً‬ ‫ال يُساهم في زيادة الوزن‪ ،‬ويرجع الباحثون‬ ‫س����بب ذل����ك إلى أنّ الض����وء املنبعث من شاش����ة الهات����ف والكمبيوتر أو‬ ‫من إنارة الش����ارع يس����بب في اكتس����اب ال����وزن الزائد أل ّنه ي����ؤذي عملية‬ ‫إنت����اج هرمونات النوم الت����ي تدعى «ميالتونني»‪ ،‬واملع����دل الطبيعي من‬ ‫امليالتون��ي�ن هذه‪ ،‬بحس����ب خبراء يس����اعد اجلس����م على حتوي����ل الطعام‬

‫والش����راب إلى طاقة مفيدة‪ ،‬أما لو أفس����دت العملية هذه من خالل ضوء‬ ‫الهات����ف فيتو ّقف اجلس����م عن حتويل ّ‬ ‫الطع����ام إلى طاقة جيدة مما يؤدي‬ ‫إلى اكتساب الوزن الزائد‪.‬‬ ‫ه����ذا وكان علم����اء من جامع����ة «غرنادا» في اس����بانيا قد اكتش����فوا أنّ‬ ‫حقن األش����خاص الذين يعان����ون الوزن الزائد بامليالتونني يس����اعد على‬ ‫محاربة البدانة‪.‬‬

‫كنت اقرأ مقا ًال في إحدى اجلرائد ودهش� � ��ت ملا‬ ‫قرأت‪ ..‬كان املقال يؤكد ان نظام املدارس املختلطة‬ ‫في بريطانيا لم ينجح في رفع املستويات األكادميية‬ ‫كما كان منتظر ًا بل ان العكس صحيح‪ ،‬فقد أثبتت‬ ‫النتائج والدراسات ان البنني يحققون درجات أعلى‬ ‫من التحصيل في املدارس اخلاصة بهم فقط‪ ،‬والبنات‬ ‫كذلك فأصبح من الواضح ان فصل اجلنس� �ي��ن في‬ ‫الفصول التعليمية أفضل من وجهة النظر التربوية‪.‬‬ ‫وق� � ��د أثبتت التجرب� � ��ة ايض ًا ان هناك س� � ��لبيات‬ ‫اجتماعية متعددة قد نتجت عن االختالط في املدارس‬ ‫وأصبحت بعض املجالس احمللي� � ��ة تفكر جدي ًا في‬ ‫متويل مدارس للبنات ومدارس للبنني بحيث يتم فيها‬ ‫الفصل بني اجلنس� �ي��ن‪ ،‬وان يقوم على تعليم البنات‬ ‫معلمات‪ ،‬وان يقوم على تعليم البنني معلمون ويفضل‬ ‫هذا النظام ف� � ��ي املرحلة الثانوية‪ ،‬وهي املرحلة التي‬ ‫مير فيها الشباب بطور املراهقة‪ ..‬عندما وصلت إلى‬ ‫هذا احلد من القراءة وأبديت استحس� � ��اني للفكرة‪،‬‬ ‫هبت ابنتي فقالت إنني دقة قدمية‪ ،‬لم أرد عن نفسي‬ ‫االتهام‪ ،‬وفضلت ان أكمل قراءة املقال في صمت فقد‬ ‫كان ماقرأت مثير ًا للدهشة شعرت بان اإلسراف في‬ ‫التفاؤل يؤتي نتائج معكوسة‪ ،‬فقد تبني ان فريق ًا من‬ ‫املعلمني الذكور قد رفعوا شكوى للهيئات التعليمية‬ ‫جاء بها أنهم يتعرضون لكي� � ��د التلميذات املراهقة‬ ‫وال ميكن ازاء هذا الكيد ان يدافعوا عن انفس� � ��هم‪..‬‬ ‫التلميذة املراهقة تكتش� � ��ف انه� � ��ا أنثى‪ ،‬وان األنوثة‬ ‫س� �ل��اح ماض ميكنها ان تش� � ��هر عن� � ��د الضرورة‪،‬‬ ‫اذا ج� � ��اءت متأخرة مث ً‬ ‫ال‪ ،‬او لم ت� � ��ؤد واجب ًا منزلي ًا‪،‬‬ ‫او اثارت ش� � ��غب ًا في الفصل تهره� � ��ا املعلم‪ ،‬ولكنها‬ ‫التستجيب للعقاب بالعدول عن السلوك الذي يشذ‬ ‫عن القواعد املقبولة‪ ،‬بل هي حتاول ان تكسب جولة‬ ‫ضد املعلم‪ ..‬فاما ان تطيل النظر اليه او تنتظره بعد‬ ‫الدرس للحصول على رقم هاتفه‪ ،‬وتخابره متذرعة‬ ‫باعذار واهية وفي جميع األحوال يسبب هذا السلوك‬ ‫للمعلم احراج ًا بالغ ًا وهو اذ يفهم منشأ هذا السلوك‬ ‫الميلك حياله دفاع ًا النه اذا اسرف في الردع اتهمته‬ ‫التلميذة بالتجني عليها‪ ،‬واذا تهاون او ارتبك اعتبرته‬ ‫متواطئ ًا معها مستجيب ًا لسلوكها ولذلك اجتمع رأي‬ ‫فريق من هؤالء املعلمني على رفع ش� � ��كوى مشفوعة‬ ‫بطلب السؤال املخيف هو‪ :‬ماذا ميكن ان يحدث اذا‬ ‫كان ه� � ��ذا املعلم ضعيف النفس؟ ف� � ��ي هذه اللحظة‬ ‫تذكرت بأنني قد اعتبرت امي يوم ًا غير تقدمية النها‬ ‫كانت تقول لي هذا صواب‪ ،‬وهذا خطأ‪ ،‬فان لم يرق‬ ‫لي ماتعتبره صواب ًا ألقي� � ��ت اللوم كله على أفكارها‬ ‫التي لم تتطور‪ ،‬لكي تساير أفكار جيلي‪ ،‬وهكذا مرت‬ ‫االيام وانكمش� � ��ت تقدميتي امام تقدمية امام اجليل‬ ‫اجلديد‪ ،‬واصبحت في نظر ابنتي (دقة قدمية)‪..‬‬ ‫حسمت االمر بان قلت ال بنتي سوف يأتي اليوم‬ ‫ال� � ��ذي تعتبرك فيه ابنت� � ��ك دقة قدمي� � ��ة‪ ،‬عديني بان‬ ‫تتذكري هذه احملادثة بيننا‪ ،‬ومهما كانت النتيجة فان‬ ‫الصواب يظ� � ��ل صواب ًا‪ ،‬واخلطأ خطأ مهما اختلفت‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬ ‫تذكرت ق� � ��ول أمي وهي تقول اذا اش� � ��علت ثقاب ًا‬ ‫بجوار مستودع البنزين وتوقعت ان اليشب حريق‬ ‫فأنت مسرفة في التفاؤل!!‬

‫كيف نتخلص من املواد الكيمائية املتبقية على اخلضار والفواكه؟‬ ‫سران من أسرار صحة األوالد‬ ‫ال تنسيهما أبد ًا!‬ ‫في طريق� � ��ة حياتنا العصرية تناس� � ��ينا‬ ‫عادات قدمية ال بل اعتبرناها موضة قدمية‪،‬‬ ‫عزيزتي االم أنت حتتاجني إلعادة النظر في‬ ‫وصفات يثبت العلم احلديث أهميتها لصحة‬ ‫طفلك وخاصة هاتني العادتني األساس ّيتني‪.‬‬ ‫نظر ًا لفقر التربة واملياه باملعادن يعاني‬ ‫كثير من الناس مبن فيهم األطفال من نقص‬ ‫في املغنيسيوم‪ ،‬إذا كان أطفالك يتناولون‬ ‫غذا ًء صح ّي ًا مئة في املئة‪ ،‬فرمبا أنت لست‬ ‫بحاجة إلى إعطائهم مكمل من املغنيسيوم‪،‬‬ ‫لكن احلل األمثل هو إضافة حفنة من ملح‬ ‫وملعقة كبي� � ��رة أو اثنتني من امللح البحري‬ ‫إلى مياه حمامهم‪ ،‬إنها وسيلة رائعة لرفع‬ ‫مس� � ��تويات املغنيس� � ��يوم لديهم‪ ،‬وس� � ��وف‬ ‫يس� � ��اعدهم ذلك أيض ًا على االس� � ��ترخاء‬ ‫قبل النوم وحتى على النوم بشكل أفضل!‬ ‫هذه الطريقة مفيدة خاصة لألطفال الذين‬ ‫يعانون من احلساسية واألكزميا أو الربو‬ ‫وميكن لهذه خطوة الصغيرة أن حتدث فرق ًا‬ ‫كبير ًا‪.‬‬ ‫مرق العظام الطبيعي مفيد للغاية للكبار‬ ‫والصغار‪ ،‬كان� � ��ت أمهاتنا وجداتنا تعرفن‬ ‫هذا األمر لذلك يحضرن املرق أو احلساء‬

‫املصن� � ��وع منه عندما مي� � ��رض أحد أفراد‬ ‫العائلة‪ ،‬املرق يحتوي على كثير من املعادن‬ ‫التي من السهل على اجلسم أن ميتصها‬ ‫وهي تع� � ��زز املناع� � ��ة وتس� � ��اعد على منو‬ ‫وتقوي العظام! املرق احلقيقي‬ ‫العضالت‬ ‫ّ‬ ‫وليس املعل� � ��ب وال مكعبات املرق‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تعطوا أوالدكم املرق كسائل يشبه احلساء‬ ‫خاصة حني يكونون مرضى‪.‬‬ ‫املرق يحتوي أيض � � � ًا على كميات عالية‬ ‫من اجليالتني وه� � ��و عظيم لنمو العضالت‬ ‫وصحة اجللد والدماغ‪ ،‬إن� � ��ه من األطعمة‬ ‫التي ميكن أن تعط� � ��وا قلي ً‬ ‫ال منها ألوالدكم‬ ‫كل يوم‪ ،‬اجليالتني يس� � ��اعد عل� � ��ى إنتاج‬ ‫الكوالجني وهو مفيد خاصة لعالج مشاكل‬ ‫اجللد أو الشعر اخلفيف‪.‬‬ ‫يولد األطفال ولديهم حالة أمعاء راشحة‬ ‫ما يسمح لبعض اجلس� � ��يمات واألجسام‬ ‫املضادة بأن تنتقل إلى الدم من خالل بطانة‬ ‫األمعاء ما يس� � ��اعد عل� � ��ى تطوير جهازهم‬ ‫املناع� � ��ي‪ ،‬اجليالت� �ي��ن املوجود ف� � ��ي املرق‬ ‫الطبيعي املعد في املنزل يس� � ��اعد بطبيعة‬ ‫احلال عل� � ��ى عالج بطانة املع� � ��دة واألمعاء‬ ‫ويقي بالتالي من احلساسيات الغذائية‪.‬‬

‫ماذا أفعل حني أفشل?‬ ‫ما هو السر إذا؟ ما من سر إال االستمرار في احملاولة‪ ،‬لكن‬ ‫االستراتيجيات التالية ميكن أن حتول أي فشل مهما كان إلى‬ ‫خطوة نحو النجاح‪:‬‬ ‫ح�ي�ن حتاول بإص���رار االلت���زام بخطة م���ا أو حتقيق هدف‬ ‫معني‪ ،‬غير أن األمور ال جتري بحسب تو ّقعاتك‪ ،‬تشعر بالسوء‬ ‫وتنح���رف األمور عن مس���ارها الطبيع���ي‪ ،‬ولكن إن كنت تتمتع‬ ‫بعقلي���ة مرن���ة وتفك���ر في أنك قد ال تتمكن من الس���ير بحس���ب‬ ‫اخلط���ة‪ ،‬ولك���ن ال ب���أس بذل���ك ألنّ األم���ور تتغي���ر‪ ،‬عنده���ا ل���ن‬ ‫تتعرض لصدمة حني يحدث ذلك بالفعل‪.‬‬ ‫كل محاول���ة جديدة تتعلم منها الكثير‪ ،‬حني تبوء محاولتك‬ ‫بالفش���ل‪ ،‬تتعلم منها أمور مفيدة‪ ،‬قبل أن تفشل اعتقدت أن ما‬ ‫تفعل���ه س���ينجح ولكن الواقع أتى لينبئ���ك بالعكس‪ ،‬هذا يعني‬ ‫أ ّن���ك أصبح���ت تعل���م اآلن أم��� ًرا لم تك���ن تعرفه من قب���ل‪ ،‬وهذا‬ ‫رائع‪ ،‬فاآلن تس���تطيع تصحيح خطتك واكتش���اف أمور جديدة‬ ‫وجتربة أسلوب جديد واالستمرار في التعلم‪.‬‬ ‫أطل���ب املس���اعدة‪ ،‬ح�ي�ن تواجه املش���اكل ف���ي أمر م���ا أمامك‬ ‫إما االستس�ل�ام أو اكتش���اف طريق���ة أفضل‪ ،‬ل���ذا بإمكانك طلب‬ ‫النصائ���ح م���ن خب���راء أو أصدق���اء تث���ق به���م‪ ،‬فق���د يقدمون لك‬ ‫نصائح سهلة وبسيطة كانت أمامك طول الوقت ولم تتن ّبه لها‪،‬‬ ‫أو أفكار عبقرية تقلب املقاييس‪.‬‬

‫إن امل���واد الكيميائية التي تس���تخدم في الزراعة في التربة لتس���ميدها أو رش��� ًا على املزروع���ات إلبادة اآلفات أو بعد‬ ‫القطاف حلفظها‪ ،‬يفترض أن تزول قبل أن تصل إلى صحتك‪ ،‬لكن الواقع مخالف لهذه القاعدة وغالب ًا ما جند آثار مواد‬ ‫كيميائية في الطعام حتى بعد الطهو‪ ،‬ميكن التخلص من بعض هذه املواد بشكل جزئي فحسب ألن اخلضار والفواكه‬ ‫تتشرب تلك املواد الضارة وللتخفيف من كمية هذه املواد في طعامنا ينبغي اتخاذ بعض التدابير االحترازية‪:‬‬ ‫• اقطعوا أطراف اخليار واجلزر وقشروهما للتخ ّلص مما علق عليها من بقايا املواد الكيميائية‬ ‫• اغسلوا اخلضار والفواكه كلها حتى تلك التي تقشر كالليمون لئال تدخل املواد السامة من القشرة إلى اللب‪.‬‬ ‫• اعتم���دوا مواد طبيعي���ة لتنظيف اخلضار والفواكه وتعقيمها (ملح‪ -‬خل) ميكنكم غس���ل اخلضار والفواكه‬ ‫باملياه العادية اجلارية أي حتت حنفية مفتوحة طوال الوقت‪.‬‬ ‫• الغس���يل يزيل جزء ًا من املواد الكيميائية الس���امة التي حتتوي على فوسفور لكنه ال يزيل تلك التي تسمد‬ ‫بها األرض ويحملها املاء إلى كل أجزاء النبتة ومنها إلى اللب‪.‬‬ ‫• يزيل املاء امليكروبات التي ميكن أن تسبب االمراض لكنه ال يؤثر باملبيدات التي صنعت بطريقة جتعلها‬ ‫ال تتأثر مبياه الشتاء وتشير الدراسات إلى أن ‪ 70‬إلى ‪ %93‬من املبيدات تقاوم املاء‪.‬‬ ‫• إن الطه���و أو الغل���ي ال يقض���ي نهائي ًا على بعض أنواع الترس���بات الكيميائية لكنه يخفض معدلها‬ ‫بحيث تخف خطورتها على الصحة‪.‬‬ ‫نصيحة‪ :‬ننصح األشخاص الذين يحبون اخلضار والفواكه النيئة ويرغبون بأكلها مع قشورها أن‬ ‫يشتروا منتجات الزراعة العضوية‪.‬‬

‫أعط نفسك وقت استراحة‬

‫حني تعاني املشاكل يحتاج عقلك أو جسدك لفترة‬ ‫يوما أو أس���بوعً ا أو قدر ما‬ ‫اس���تراحة من العمل‪ ،‬خذ ً‬ ‫حتت���اج لتري���ح أعصابك‪ ،‬فم���ا من وقت مح���دد بل لكل‬ ‫حال���ة فترتها اخلاصة‪ ،‬تعلم أن تتبع ش���عورك‪ ،‬فبعض‬ ‫املشاكل تستغرق شه ًرا أو شهرين من الراحة‪.‬‬ ‫ذكر نفسك بأهمية األمر‬ ‫م���ن الس���هل التخل���ي ع���ن أم���ر ما ألن ع���دم القي���ام به‬ ‫أس���هل بكثير ولكن التخلي يعني أنك تخس���ر شي ًئا مهما‬ ‫كمس���اعدة أحد‪ ،‬لذا إن لم تكن األس���باب التي دفعتك إلى‬ ‫القي���ام بأمر ما‪ ،‬فجدد حماس���ك لتكافح من جديد‪ ،‬وهذا‬ ‫وح���ده كفي���ل بجعلك تتاب���ع العمل وبخاص���ة إن كنت‬ ‫تفعل ذلك ملساعدة اآلخرين كأوالدك مثال‪.‬‬ ‫نحن بعي���دون عن املثالية‪ ،‬وأس���رار الش���عور‬ ‫بالذن���ب التي نخبئها في داخلن���ا عميقة وغير‬ ‫مرئي���ة في أحي���ان كثيرة‪ ،‬ومبا أنن���ا نواجه‬ ‫إمكانية الفشل واخلس���ارة‪ ،‬ميكننا ً‬ ‫أيضا‬ ‫أن منتلك القدرة على البدء من جديد‪.‬‬


‫صفة الجندي في ضوء القرآن الكريمما يتعلق بالمعارك‬

‫حديث‪..‬‬

‫النفس وترتاح قد يكون فيه الشر‪ ،‬قال سبحانه‪( :‬كتب عليكم القتال وهو كره لكم)‬ ‫لم يقتصر اسلوب القرآن على دعوة املسلمني لقتال الكفار وبيان استحقاهم‬ ‫انظر اآلية ‪ 216‬من سورة البقرة»‪ ،‬قال الشيخ عبدالرحمن السعدي‪« :‬واخبر انه‬ ‫لذلك‪ ،‬واحلث عليه وابرار مبرراته‪ ،‬وامنا ركز على املعركة بني املسلمني والكافرين‬ ‫يعني القتال مكروه للنفوس‪ ،‬ملا فيه من التعب واملشقة وحصول انواع املخاوف‬ ‫وطبيعتها ونتائجها‪ ،‬ليكون ذلك دافع ًا للجندي املسلم ملواجهة االعداء‪.‬‬ ‫والتعرض للخطر‪ ،‬ومع هذا فهو خير محض‪ ،‬ملا فيه من الثواب العظيم‪ ،‬والتحرر‬ ‫‪ -1‬وعد الله تعالى بنصر املؤمنني وهزمية املشركني‪ :‬حيث قال‪( :‬ولقد سبقت‬ ‫من العقاب األليم‪ ،‬والنصر على االعداء‪ ،‬والظفر بالغنائم‪ ،‬وغير ذلك‪( ،‬وعسى ان‬ ‫كلمتن���ا لعبادن���ا) انظر الصاف���ات «‪ »173 -171‬و«س���ورة النس���اء‪ »45 :‬و«س���ورة‬ ‫حتبوا شيئ ًا وهو شر لكم) وذلك مثل العقود عن اجلهاد لطلب الراحة‪ ،‬فانه شر‪،‬‬ ‫محمد‪.»7:‬‬ ‫النه يعقب اخلذالن وتسلط االعداء على االسالم واهله‪ ،‬وحصول الذل والهوان‪،‬‬ ‫كما بني س���بحانه وتعالى ان اعداء االس�ل�ام مهزومون‪ ،‬وانهم ال يستطيعون‬ ‫وفوات االجر العظيم‪ ،‬ونيل العقاب»‪.‬‬ ‫مواجهة املسلمني‪ ،‬فقال سبحانه‪( :‬وان يقاتلوكم االدبار ثم ال ينصرون) «آل عمران‪:‬‬ ‫ثاني��� ًا‪ :‬زرع الثق���ة بالنفس‪ ،‬ببيان ما يالقيه االعداء من املتاعب عند مواجهة‬ ‫‪ »111‬وقال من قائل «انظرسورة االنفال‪.»37 ،36 :‬‬ ‫املسلمني‪ ،‬قال سبحانه‪( :‬ان ميسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك االيام‬ ‫فاوضح عزوجل ان الغلبة للمؤمنني وان الكافرين مهما بذلوا من اموال فانهم‬ ‫نداوله���ا ب�ي�ن الن���اس) «آل عم���ران‪ ...»140 :‬فاذا اصاب املس���لمني الم فان الكفار‬ ‫مغلوبون‪ ،‬وفي هذا تشجيع للمؤمن ملواجهة االعداء‪ ،‬فهو واثق بنصر الله تعالى‪،‬‬ ‫يتأملون كأملهم‪ ،‬ولكن املسلمني ميتازون بانهم مع هذا االلم يبتغون االجر والثواب‬ ‫وهو واثق بان الله تعالى معه‪ ،‬وهو مما يزيده شجاعة واقدام ًا‪.‬‬ ‫من الله تعالى‪ ،‬اما الكفار فال يرجون اجر ًا من الله تعالى وال مغفرة يقول سبحانه‪:‬‬ ‫‪ -2‬بي���ان ضع���ف االعداء وجبنهم‪ :‬ركز القرآن الك���رمي في مواضع كثيرة على‬ ‫عبداهلل شجاع الدين‬ ‫(وال تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تأملون فانهم يأملون كما تأملون وترجون من‬ ‫ضعف الكفار وهو انهم عند مواجهة املؤمنني‪ ،‬وابان عن جبنهم وش���دة خوفهم‪،‬‬ ‫الله ماال يرجون وكان الله عليم ًا حكيم ًا) «النساء‪.»104 :‬‬ ‫والشك ان مثل هذا البيان يعطي اجلندي املسلم ثقة بنفسه‪ ،‬وشجاعة على مواجهة‬ ‫ثالث ًا‪ :‬االعالن يعلو املؤمنني على غيرهم ومعية الله لهم‪ :‬مما يحفز املقاتل املسلم ويشجعه على‬ ‫خصمه‪ ،‬قال سبحانه‪( :‬ضربت عليهم الذلة‪ ،‬الى قوله تعالى‪ :‬وكانوا يعتدون) «آل عمران‪ ،»112 :‬وقال‬ ‫الثب���ات امام االعداء قول الله س���بحانه ب���ان املؤمنني هم األعلون‪ ،‬وانه س���بحانه وتعالى معهم في‬ ‫سبحانه‪ ...( :‬اشد رهبة في صدورهم‪ ،‬الى قوله تعالى ذلك بانهم قوم يعقلون) «احلشر‪.»14 ،13 :‬‬ ‫وقال س���بحانه‪( :‬س���نلقي في قلوب الذين كفروا الرعب مبا اش���ركوا بالله مالم ينزل به س���لطان ًا كل ح���ال‪ ،‬ق���ال تعالى‪( :‬فال تهنوا وتدعوا الى الس���لم وانتم االعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم)‬ ‫«محمد‪.»35:‬‬ ‫ومأواهم الناد وبئس مثوى الظاملني) «آل عمران‪ ،»151 :‬و«كذلك اآلية ‪ 2‬من سورة احلشر»‪.‬‬ ‫‪ -4‬اثر القائد في حتفيز املقاتلني‪ :‬من االمور التي جتعل اجلندي املسلم يندفع لقتال االعداء وجود‬ ‫فق���د وص���ف الله عزوجل االعداء في اآليات الس���ابقة باوصاف عدي���دة‪ ،‬فقد ضدبت عليهم الذلة‬ ‫واملسكنة‪ ..‬وهو سبب من اسباب الهزمية لهم‪ ،‬وقد غضب الله عليهم‪ ،‬ومن غضب الله عليه فلن ينصره القائد معه في املعركة وتوجيهه له‪ ،‬وحثه على القتال‪ ،‬وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في‬ ‫ابد ًا‪ ،‬وقد القى الرعب في قلوبهم‪ ،‬وهم مع ذلك يخافون من املسلمني اشد من خوفهم من الله تعالى‪ ،‬فقد اجلنود املقاتلني برغبهم في اجلهاد‪ ،‬ويهيئ لهم ميدان املعركة‪ ،‬ويوجههم‪ ،‬ويشرهم وينذرهم‪،‬‬ ‫وكيف لقوم هذا شأنهم ان ينتصروا على قوم مؤمنني بالله عزوجل‪ ،‬مستعينني به‪ ،‬قد وعد بنصرهم «انظر اآليات في س���ورة آل عمران‪ ،121 :‬و‪ ،124‬و‪ ،»125‬وهذا موس���ى ‪-‬عليه الس�ل�ام‪ -‬يوجه قومه‬ ‫ويدعوهم الى مواجهة اعدائهم‪ ،‬ويأمرهم بالصبر واالستعانة بالله‪ ،‬كما في قوله سبحانه‪( :‬يا قوم‬ ‫وتكفل به ووعدهم باملغفرة واجلنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التوجيه املعنوي للمقاتلني‪ :‬مهما كان اقتناع االنسان باملبدأ الذي يسير عليه ويعمل به‪ ،‬اال ادخلوا االرض املقدسة التي كتب الله لكم وال ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين) «املائدة‪.»21 :‬‬ ‫وال شك ان وجود القائد مع جنوده لتحفيزهم وتذكيرهم له اثر في نفوس اجلنود‪ ،‬وقد رأينا ذلك‬ ‫انه قد يضعف امام بعض املتاعب واملصاعب‪ ،‬ومن ثم فقد عالج القرآن ذلك من وجوه كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫بيان ان القتال الذي فرضه الله تعالى خير كله‪ ،‬حتى وان كرهه االنسان وان العقود الذي تركن اليه في مواقف كثيرة من غزوات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحتفيزه الصحابه‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫< ع ��ن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ‪ :‬رأيت رس ��ول‬ ‫الله صلى الله عليه و س ��لم يط ��وف بالكعبة ويقول ‪( :‬ما أطيبك‬ ‫وم ��ا أطي ��ب ريحك م ��ا أعظمك وم ��ا أعظم حرمت ��ك والذي نفس‬ ‫محم ��د بيده حلرمة املؤم ��ن عند الله أعظم م ��ن حرمتك ‪ :‬ماله‬ ‫ودمه)‬ ‫رواه ابن ماجة واللفظ له‬

‫رواه الترمذي‬

‫‪13‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪)2( :‬‬

‫ديننا اإلسالمي احلنيف دين العدل والتسامح والتراحم واالخوة التعايش مع اجلميع‬ ‫أكد عدد من العلماء على ضرورة التصدي لإلرهاب الذي ليس له وطن وهو بمثابة ليقدمها للعالم‪.‬‬ ‫وأضافوا أن اإلرهاب ليس له وطن وإنما اصبح بمثابة لغة عالمية يتبعها أصحاب‬ ‫لغة عالمية يتبعها اصحاب الضالالت ممن يروجون ألفكارهم العديد من العلماء أكدوا‬ ‫على ضرورة تصدي علماء اإلسالم للفكر اإلرهابي وانه أصبح من الضروري ان تولى الضالالت ويروجون ألفكارهم السقيمة ويغررون بالشباب وأن الضرورة تقتضي أن‬ ‫اهتماماتهم وتقديمه على اي قضايا أخرى‪ ،‬ودعوا علماء األمة ألداء واجبهم والوقوف يقف علماء األمة ومفكروها أمام موجات الغلو فضال عن عمل الجهات المختصة في‬ ‫في وجه من يحاولون اختطاف اإلسالم وتقديمه للعالم بصورة مشوهة عن طريق العالم أجمع بتجفيف منابع اإلرهاب ما حدث في ميدان التحرير ومحافظة حضرموت‬ ‫التطرف والكراهية واإلرهاب باعتبار ان هذا الفكراليشكل خطراً على األمة اإلسالمية هوأكبردليل على أن وطننا يتعرض لهجمة شرسة من الداخل والخارج‪:‬‬ ‫وأبنائها فحسب‪،‬وإنما يشوه بالدرجة األولى حقيقة اإلسالم على مستوى الصورة‬ ‫استطالع‪ :‬محسن علي الجمال‬

‫> العالمة حس�ي�ن بن احمد السراجي امام وخطيب اجلامع‬ ‫الكبير بالروضة ‪:‬‬ ‫> > إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شدد في هذه املسالة‬ ‫فاإلس�ل�ام يعصم الدم مبجرد الشهادتني فمث ً‬ ‫ال ملا بايع الرسول‬ ‫أهل الطائف وأهل ثقيف قالوا نبايعك على اإلسالم ولكن ال نريد‬ ‫صدقة وال جهاد ًا فقالوا بعض الصحابة كيف يا رسول الله‪ ‬قال‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) أقبل منهم اآلن واعصم دماءهم وأموالهم‬ ‫وانهم سيجاهدون ويتصدقون (صلى الله وسلم عليه)‪ ،‬إذا مجرد‬ ‫النط���ق بالش���هادتني يعصم الدم ونحن لألس���ف ح�ي�ن نرى من‬ ‫ينتس���بون إلى اإلسالم ظلم ًا وزور ًا ويذبحون املسلم ذبح الشاه‬ ‫كما رأينا في ما حدث في حضرموت قبل أيام وعرض في وسائل‬ ‫اإلعالم املختلفة واستنكره العالم اجمع‪ ‬وبالتالي أقول لهم بالله‬ ‫عليكم هل مروا أو سمعوا عندما جعل الله تعالى‪ ‬خمس عقوبات‬ ‫م���رة واحدة‪ ‬للقاتل عندما ق���ال (إمنا جزاء الذي���ن يحاربون الله‬ ‫ورس���وله ويس���عون في األرض فس���اد ًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو‬ ‫تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف أو ينفوا من األرض(‪ ،‬لكن القاتل‬ ‫العمد جمع الله له خمس عقوبات‪ ،‬حيث قال س���بحانه وتعالى‬ ‫{وم���ن يقتل مؤمن ًا متعمدا فجزاءه جهن���م خالد ًا فيها وغضب‬ ‫الل���ه عليه ولعنه وأع���د له عذاب ًا عظيم ًا} ويرى ابن عباس وابن‬ ‫عمر رضي الله عنهما وهما من كبار فقهاء الصحابة عندما سئل‬ ‫اب���ن عباس هل للقاتل العمد توبة ق���ال ال‪ ‬كذلك قال ابن عمر وقد‬ ‫اس���تدلوا بهذا اآلية السابقة‪ ‬وانها نزلت بعد آية الفرقان بثالثة‬ ‫أش���هر‪ ،‬وبالتالي نتس���اءل أي دين يبيح لهؤالء القتل بأي شكل؟‬ ‫وأي يدين يبيح لهؤالء القتلة القتل وسفك دماء املسلمني تخريب‬ ‫البيوت وتدميرها؟ وهل مر بهم قول النبي (صلى الله عليه وسلم)‬ ‫من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب‬ ‫على جبينة (يأس) من رحمة الله‪.‬‬ ‫أيض��� ًا بعد غ���زوة ذات الرقاق وق���د وقعت في جبال جند لقي‬ ‫إس���امه ابن زيد رجل من املش���ركني وحاول أن يقتله فالذ الرجل‬ ‫إلى ش���جرة فتبعة إس���امة وملا رفع الس���يف على هذا الرجل قال‬ ‫ال اله إال الله فقتله إس���امة لكن إس���امه ش���عر باخلطأ رضى الله‬ ‫عنه فذهب يش���كو نفسه إلى رسول الله‪ ‬فقال له الرسول‪ :‬أقتلته‬ ‫بعد أن قالها‪ ‬قال يا رسول الله أنه قالها فرق ًا (خوف ًا) من السيف‬ ‫فقال له الرس���ول (صلى الله عليه وسلم) أشققت عن قلبه؟ وكان‬ ‫رس���ول الله بعدها كلما رأي إس���امة قال له أين تذهب بال اله إال‬ ‫الله حتى قال إسامة ليتني ما أسلمت إال بعدها رضى الله عنه‪،‬‬ ‫وأخير ًا نذكر حادث ًا حصل ونزل فيه قران‪ ،‬هذا احلادث يتجس���د‬ ‫عندما أرسل رسول الله سريه إلى وادي من أودية جند فمر عليهم‬ ‫رجل معه غنيمات أسمه عامر ابن األخطب رضى الله عنة وكان‬ ‫مسلم ًا فقال للسرية السالم عليكم وقال لهم أنا مسلم فقام احدهم‬ ‫وأسمه اثامة ابن عامر فقتلة وأخذ الغنيمات وأخذ اجلمل وأخذ‬ ‫املال فلماء رجع إلى رسول الله وجلس بني يديه دعا عليه رسول‬ ‫الله‪ ‬وقال خسئت فما عاش بعدها اثامة سوى سبعة أيام وملا مات‬ ‫دفن فلفظته األرض ثم دفنوه ثم لفظته األرض ثم دفنوه فلفظته‬ ‫األرض وكان���وا ي���روه كل ي���وم عل���ى ظهر األرض بع���د أن لفظته‬ ‫األرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن األرض لتقبل من‬ ‫هو أشر من هذا ولكن الله أراد أن يوعظ املؤمنني ونزل فيه قوله‬ ‫عز وجل {يأيها الذين امنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا‬ ‫وال تقول���وا ملن القى أليكم الس�ل�ام لس���ت مؤمنا تبتغون عرض‬ ‫احلياة الدنيا فعند الله مغامن كثيرة} ورس���ول الله (صلى الله‬ ‫عليه وسلم) رد على أهل القتيل الغنيمات واجلمل واملال ودفع لهم‬ ‫الدية‪ ،‬إذا خالصة املسألة نقول لإلرهابني أي دين يسمح لكم‪ ‬قتل‬ ‫املسلمني؟ فال دين أو ملة أو توراة أو أجنيل وال قران وال أي كتاب‬ ‫من���زل يبيح قتل النفس بدون ذنب ه���ذا أمر‪ ،‬واألمر اآلخر عندما‬ ‫يس���كت الناس عن تفشي هذا األمر تكون النتيجة على املجتمع‬ ‫أو ًال إشاعة اخلوف بني الناس ثاني ًا كل يعطي لنفسه حق القتل‬ ‫في أي مكان حتى في البيت أو في الشارع واملسجد تتحول الدنيا‬ ‫كلها إلى فوضى‪.‬‬ ‫> فيما يقول الشيخ العالمة عبدالله حسن الراعي‪:‬‬ ‫> > عل���ى كل م���ن ميل���ك الكلم���ة أن يقوم بتوعي���ة الناس ال‬ ‫س���يما أصح���اب األق�ل�ام احل���رة م���ن اإلعالميني في كل وس���ائل‬ ‫اإلعالم وأئمة املساجد وأساتذة اجلامعة واآلباء واألمهات كلكم‬ ‫راع وكلكم مس���ئول ع���ن رعيته‪ ‬يقول احلبيب (صل���ى الله عليه‬

‫> إن املتتبع احلصيف واللبيب لالرهاب في اليمن يتضح له أن متبنيه‬ ‫وداعميه‪ -‬منذ اس���تهداف املدمرة األمريكية (يو إس إس كول) في مياهنا‬ ‫االقليمية في خليج عدن والذي راح ضحيته العشرات من قوات البحرية‬ ‫االمريكية وإعطابها‪ -‬قوى نافذة كشفت التحقيقات عن ضلوعها في ذلك‬ ‫االس���تهداف والت���ي لم تكن مبنأى عن العقاب االمريكي الذي اس���تطاعت‬ ‫جتيي���ره لصاحلها م���ن خالل التمويه عل���ى الواليات املتح���دة االمريكية‬ ‫بالش���راكة معها ف���ي محاربة االرهاب الى جانب املجتم���ع الدولي بعد أن‬ ‫كانت مكش���رة أنيابها الفتراس اليمن وغزوها‪ ،‬فتظاهرت تلك القوى بعد‬ ‫تلك احلادثة بأنها حتارب االرهاب محاربة حقيقية بعد أن مت إلقاء القبض‬ ‫على الداعمني واملخططني الثانونيني دون الرئيسيني‪ ،‬األمر الذي هدّأ من‬ ‫هيج���ان اإلدارة األمريكي���ة وأطفأ نار غضبها جت���اه اليمن بإرجاء غزوها‬ ‫بص���ورة مباش���رة رغم حدوث ش���رخ ف���ي اإلدارة االمريكية ح���ول ذلك بني‬ ‫احلمائم والصقور التي كانت تصر على معاقبة اليمن بالتدخل املباش���ر‬ ‫ملالحقة العناصر االرهابية جراء ذلك احلادث الذي كبدها ماليني الدوالرات‬ ‫وأعطب مدمرتها التي استغرق إصالحها عام ًا ونيف ًا بتكاليف باهظة‪..‬‬ ‫استمرت الدولة في مالحقة عناصر االرهاب الى أن شعرت قوى نافذة‬ ‫محس���وبة على النظ���ام داعمة لالره���اب بأن صليات املالحقة س���تصلها‬ ‫وتوقعه���ا ف���ي طائلة االس���تهداف‪ ,‬فم���ا كان منه���ا إال أن ظهرت متقمصة‬ ‫«احلرب���اء» بإدانته���ا واس���تنكارها لذلك احل���ادث االرهاب���ي وتضحيتها‬ ‫بعناصره���ا املتورطني مباش���رة وتأييدها وإعالن مش���اركتها في احلرب‬ ‫على االرهاب لتنجو بنفس���ها من اس���تهداف املجتمع الدولي لها هذا من‬ ‫جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى تربصها بالوطن والقوى الوطنية التي تنبذ االرهاب‬ ‫بكافة أشكاله وصوره وحتبذ احملافظة على األمن والسلم الدوليني‪ ،‬وذلك‬ ‫لتحس�ي�ن صورتها أمام من يتبعونها وإيهامهم بأنها ستثأر ممن دفعها‬ ‫الى كشف عناصرها املتورطني في االرهاب والتخلي عنهم وإيقاعهم في‬ ‫ش���رك العقوبة‪ ..‬ورغم كل تلك التحديات اال أن احلرب على االرهاب كانت‬ ‫حرب ًا وطنية خالصة‪.‬‬ ‫أما اآلن فتثور عدة تساؤالت لدى غالبية أبناء الشعب اليمني عن أسباب‬ ‫التدخالت االمريكية بالطائرات بدون طيار حتت مسمى مكافحة االرهاب‬

‫>السراجي‬

‫>احلماطي‬

‫> يجب علينا بان نربي‬ ‫أوالدنا على طاعة الله‬ ‫سبحانه وفهمهم الدين‬ ‫االسالمي الصحيح ونبذ‬ ‫االفكار الضالة والمنحرفة‬ ‫> االرهاب ظاهرة خطيرة‬ ‫على المجتمعات وتحرمه‬ ‫كافة الديانات السماوية‬ ‫وال يجوز السكوت عنه‬

‫وس���لم) الله عليه وس���لم في حدي���ث الترمذي ال���ذي أخرجه من‬ ‫حديث اإلمام علي رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم‬ ‫إنكم على بينة من أمركم هذا ما لم يظهر فيكم س���كرتان س���كرة‬ ‫اجلهل وسكرة حب العيش وإنكم لتأمرون باملعروف وتنهون عن‬ ‫املنك���ر فاذا ظهر فيكم ح���ب الدنيا تركتم األمر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر‪ ‬القائمون يومئذ بالكتاب والسنة كالسابقني األولني من‬ ‫املهاجري���ن واألنصار) لهذا بالفعل أن األمر‪ ‬خطير فعندما نلوي‬ ‫رؤوس���نا وجنلس س���لبني هكذا وال نقول كلمة لله غدا س���يأتيك‬ ‫خبر ولدك أنت وتسمع انه اجنر إلى اإلرهاب وفجر نفسه بحزام‬ ‫ناسف فماذا ستصنع أنت في ولدك الذي راح وانتحر لهذا يجب‬ ‫أن نربي أوالدنا على طاعة الله وفهم هذا الدين وعلى حب رسول‬ ‫الله (صلى الله عليه وس���لم) وكيف نربيه���م على االنتماء لألمة‬ ‫واالنتم���اء للوط���ن وان املس���لمني جميعهم أخوة له���ذا يجب أن‬ ‫ميارس كل إنسان دوره في حماية املجتمع من األفكار الضالة‪.‬‬ ‫> اما القاضي محمد احلماطي فيقول‪:‬‬ ‫> > ال شك أن ديننا اإلسالمي ليس دين إرهاب وسفك دماء‬ ‫وال دي���ن بغي وع���دوان‪ ،‬بل هو دين العدل والس���ماحة والتراحم‬

‫> الراعي‬

‫> الالحجي‬

‫واألخوة‪ ،‬األخوة اإلسالمية واألخوة اإلنسانية كذلك قال تعالى‪:‬‬ ‫{ ِإ مَّ َ‬ ‫���و ٌة} وهتف نبينا صلى الله عليه وس���لم‬ ‫ن���ا المْ ُ ْؤمِ ُن���ونَ ِإ ْخ َ‬ ‫ف���ي املس���لمني قائ ً‬ ‫ال‪( :‬املس���لم أخو املس���لم ال يظلم���ه وال يخذله‬ ‫وال يحقره)‪.‬ثم كان في طليعة أعماله التي أرس���اها بعد الهجرة‬ ‫(املؤاخاة بني املهاجرين واألنصار) ورتب مبقتضى هذه األخوة‬ ‫للمسلم حقوقا على أخيه منها‪ :‬رد السالم‪ ،‬عيادة املريض‪ ،‬اتباع‬ ‫اجلنائز‪ ،‬وتشميت العاطس‪ ،‬وإجابة الدعوة‪ ،‬ورب العباد وضع‬ ‫األخوة اإلنس���انية بني البش���رية جميع ًا فقال ربنا عز من قائل‪:‬‬ ‫{ ِإ َّنا َخ َل ْق َنا ُك ْم مِ نْ َذ َك ٍر َو ُأن َثى َو َجعَ ْل َنا ُك ْم ُشعُ وب ًا َو َق َبائِ َل ِل َتعَ ا َر ُفوا‬ ‫ِإ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد ال َّلهِ َأ ْت َقا ُك ْم} “س���ورة احلجرات اإلسالم أكد على‬ ‫حترمي سفك الدماء كيف وقد جاء في محكم التنزيل” ال ِإ ْك َرا َه فِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ّين البقرة‪.‬‬ ‫الد ِ‬ ‫واإلسالم قرر أن املؤمن ال يزال في فسحة من دينه ما لم يصب‬ ‫دم ًا حرام ًا واملراد بس���فك الدماء ه���و القتل وفي احلديث املتفق‬ ‫عليه عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم (أول ما يقضي بني الناس في الدماء) أي الدماء‬ ‫التي وقعت بينهم في الدنيا‪ ،‬وعن عبادة بن الصامت رضي الله‬

‫اإلرهاب‪ ..‬والتباكي‬ ‫وانتهاكها للسيادة الوطنية‪ ..‬وبحسب املراقبني واحملللني املتابعني للشأن‬ ‫اليمني‪ -‬والذي أعتقد تأييد غالبية الش���ارع اليمني له‪ -‬أن األس���باب هي‬ ‫القوى النافذة املتبنية والداعمة لالرهاب التي مارس���ت ضغوط ًا على من‬ ‫يهمهم مصلحة الوطن وأمنه واستقراره بغية تغيير استراتيجيتهم في‬ ‫محاربة االرهاب‪..‬‬ ‫ونزو ًال عند رغبة تلك القوى الطامعة والطامحة املهددة للمصالح العليا‬ ‫للوط���ن‪ ،‬دُش���نت مرحلة التمويه على الواليات املتح���دة واملجتمع الدولي‬ ‫مبحاربة االرهاب حرب ًا وهمية مقتصرة على اإلعالم مقابل ما كانت متنحه‬ ‫اإلدارة االمريكية من مساعدات عسكرية لوجستية‪ ..‬هذا التمويه سرعان ما‬ ‫انكشف لدى اإلدارة االمريكية وفق التقارير االستخباراتية املرفوعة اليها‪،‬‬ ‫فم���ا كان منها إال الضغط على النظام واحلكومة اليمنية بأن توافق على‬ ‫مالحقة عناصر تنظيم القاعدة بالتدخل املباشر عبر طائرات بدون طيار‬ ‫مقابل ما حتصل عليه من مس���اعدات عس���كرية ولوجستية‪ ،‬فما كان أمام‬ ‫احلكومة اليمنية من بد إ َّال املوافقة على ذلك سر ًا‪..‬‬ ‫مارس���ت اإلدارة االمريكية نش���اطها العسكري املباشر حملاربة تنظيم‬ ‫القاعدة باس���تهدافها عناصره بطائرة بدون طي���ار‪ ،‬غير أن أخطاء بعض‬ ‫الضرب���ات أوقعت النظام واحلكومة في ح���رج كحادثة املعجلة التي راح‬ ‫ضحيتها األبرياء‪ ..‬تلك احلادثة املؤملة جعلت النظام واحلكومة أمام اختبار‬ ‫حست بأنها‬ ‫صعب في مواجهة القوى التقليدية الداعمة لالرهاب والتي ّ‬ ‫في مواجهة حقيقية مع املجتمع الدولي وستكون حتت طائلة االستهداف‬ ‫األمريك���ي‪ ،‬فم���ا كان منها إال أن اس���تغلت أخطاء الضرب���ات اجلوية التي‬ ‫اس���تهدفت أبرياء بالتحريض على النظام عبر هالتها االعالمية بتحريك‬ ‫الشارع حتت مبرر انتهاك السيادة اليمنية غير أن هدفها من تلك احلملة‬ ‫املسعورة هو الهروب من العقاب نظير جرائمها االرهابية‪..‬‬

‫اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي و إس����رافي‬ ‫ف����ي أم����ري وما أن����ت أعلم به من����ي اللهم اغفر‬ ‫لي ج����دي وهزل����ي‏وخطئي وعم����دي وكل ذلك‬ ‫عندي‪ ،‬اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما‬ ‫أسررت وما أعلنت وما‏أنت أعلم به مني‪ ،‬أنت‬ ‫املقدم وأنت املؤخر وأنت على كل شئ قدير‬

‫< وعن أبي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله‬ ‫صل ��ى الل ��ه عليه و س ��لم ق ��ال ‪ ( :‬ل ��و أن أهل الس ��ماء وأهل األرض‬ ‫اشتركوا في دم مؤمن ألكبهم الله في النار ) ‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫علماء وخطباء ومرشدون لـ«‬

‫دعـــاء‬

‫انتهجت تلك القوى اسلوب اخلداع والتضليل بشراكتها في محاربة‬ ‫االرهاب واختطت لنفس���ها مس���ارين األول املراوغة واملناورة في احلرب‬ ‫على االرهاب‪ -‬كما أسلفنا سابق ًا‪ -‬واآلخر هدم الوطن والتخلص من القوى‬ ‫الوطنية اجلادة في محاربة االرهاب حفاظ ًا على ماء وجهها عند أتباعها‬ ‫وإعادة ثقتهم بها‪ ،‬فسعت الى حتقيق ذلك سعي ًا حثيث ًا ليس بالتحريض‬ ‫اإلعالم���ي على القوى احلية في الوطن بالعزف على تفريطها بالس���يادة‬ ‫الوطنية واستش���راء الفس���اد وازدياد البطالة فحس���ب‪ ،‬بل باس���تهدافها‬ ‫باالغتي���االت والتفجيرات هادفة من راء ذل���ك متزيق االجماع الوطني في‬ ‫مكافحة االرهاب‪..‬‬ ‫اس���تمرأت ه���ذه القوى اس���لوب اخل���داع والتضليل ف���ي حربها على‬ ‫االره���اب‪ -‬بع���د أن أزاح���ت خصومها م���ن امللعب السياس���ي‪ -‬ليس على‬ ‫الشعب اليمني واملجتمع الدولي فحسب‪ ،‬بل على عناصرها وأتباعها‪ ،‬إال‬ ‫أنه سرعان ما انكشف زيفها وتضليلها في احلرب احلقيقية التي خاضتها‬ ‫قواتنا املسلحة واللجان الشعبية ضد عناصر القاعدة في محافظتي أبني‬ ‫وش���بوة وموقفه���ا املزدوج من تل���ك احلرب‪ ،‬فأعلنت دعمها ومس���اندتها‬ ‫للق���وات املس���لحة وعندم���ا انه���ارت معاقل االرهابي�ي�ن على أي���دي أبناء‬ ‫املؤسسة العسكرية واألمنية تباكت على عناصر القاعدة بدعوة مالليها‬ ‫الدول���ة إل���ى املهادنة مع تنظيم القاعدة‪ ..‬ألي���س هذا التناقض يوحي بأن‬ ‫دعمها حملاربة االرهاب صوري‪ ،‬وتباكيها على القاعدة يعتبر مبثابة إعالن‬ ‫عن هويتها القاعدية‪ ،‬وقد اس���تمرت في تضليلها على املس���توى احمللي‬ ‫واالقليم���ي والدول���ي الى أن س���قطت في يوم ‪ 21‬س���بتمبر ذلك الس���قوط‬ ‫ال���ذي أنهى فصو ًال من زيفها وتضليله���ا وخداعها‪ ،‬وقد اتضح ذلك جلي ًا‬ ‫للش���عب اليمني وللعالم عندما تهاوت معاقل عناصر القاعدة في معظم‬ ‫مناط���ق اليم���ن وعلى وجه اخلصوص املعقل الرئيس���ي لها في البيضاء‬

‫عنه‪ :‬قال‪ :‬إني من النقباء الذين بايعوا رسول اله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن ال نشرك‬ ‫بالله شيئ ًا‪ ،‬وال نسرق وال نزني‪ ،‬وال نقتل النفس التي حرم الله‬ ‫إال باحلق وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم قال‪ :‬أكبر الكبائر‪ :‬اإلشراك‪ ،‬وقول الزور‪ ،‬وشهادة‬ ‫الزور وقتل النفس الواحدة كقتل الناس جميع ًا‪.‬‬ ‫أيض��� ًا بني موالنا ف���ي القرآن الكرمي أح���داث أول جرمية قتل‬ ‫وقعت على األرض ورتب عليها جزاءها قال تعالى‪{ :‬واتل عليهم‬ ‫نب���أ بني آدم باحلق إذ قربا قربان ًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل‬ ‫م���ن اآلخر ق���ال ألقتلنك قال إمنا يتقبل الله م���ن املتقني} املائدة‬ ‫واختلف املفس���رون في قوله تعالى (فكأمنا قتل الناس جميع ًا)‬ ‫ال���رأي األول‪ :‬أن م���ن قتل نبيا أو إماما ع���اد ًال فكأمنا قتل الناس‬ ‫جميع ًا‪ ،‬والرأي الثاني‪ :‬يروي عن ابن عباس من قتل نفس ًا واحدة‬ ‫وانته���ك حرمته���ا فهو مثل قتل الناس جميع���ا ورجح ابن كثير‬ ‫قول سعيد بن جبير (من استحل دم مسلم فكأمنا استحل دماء‬ ‫املس���لمني والناس جميع ًا‪ ،‬ومن حرم دم مسلم فكأمنا حرم دماء‬ ‫الناس جميع ًا والغرض من هذه اآلية تس���لية لرسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم حني عزم معسكر الكفر على الفتك به قتل اجلماعة‬ ‫بالواحد من حرمة الدماء املصونة وحرمتها عند خالقها‪ ،‬جاءت‬ ‫في اإلسالم نصوص بأن تقتل اجلماعة بالفرد الواحد منها‪ :‬أن‬ ‫غالما قتل غيلة‪ ،‬فقال عمر رضي الله عنه لو اشترك فيها (أي في‬ ‫جرمية القتل) أهل صنعاء لقتلتهم‪.‬‬ ‫وم���ا روي ع���ن جرير بن حازم‪ ،‬أن املغيرة بن حكيم الصناعي‬ ‫حدث���ة ع���ن أبيه‪ ،‬أن ام���رأة غاب عنها زوجه���ا‪ ،‬وترك في حجرها‬ ‫أبناء له من زوجة أخرى يقال له أصيل فاتخذت املرأة بعد زوجها‬ ‫ً‬ ‫خلي�ل�ا‪ ،‬فقالت له إن هذا الغالم يفضحنا فاقتله‪ ،‬فأبى فامتنعت‬ ‫منه‪ ،‬فطاوعها‪ ،‬فاجتمع على قتل الغالم الرجل ورجل آخر واملرأة‬ ‫وخادمتها فقتلوه ثم قطعوه ووضعوه في بئر لم تطو ليس فيه‬ ‫ماء‪ ،‬ثم اعترفوا بجرميتهم‪ ،‬فكتب يا على أمير صنعاء‪ ,‬إلى عمر‬ ‫رضي الله عنه ‪-‬فكتب إليه عمر ‪-‬اقتلهم جميع ًا وقال لو أن أهل‬ ‫صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم جميع ًا‪.‬‬ ‫لهذا اإلسالم ليس دين إرهاب وال عدوان وال تخويف فاخلوف‬ ‫م���ن الله تب���ارك وتعالى من العب���ادات التي نتعب���د لربنا تبارك‬ ‫وتعالى بها مع الطمع ورجاء رحمته ومغفرته وقال تعالى‪{ :‬فال‬ ‫تخافوه���م وخاف���ون إن كنت���م مؤمنني} آل عم���ران وقال تعالى‪:‬‬ ‫{وأعدوا لهم ما اس���تطعتم من قوة}‪ ،‬وإعداد العدة ال يكون إال‬ ‫ألعداء الدين والوطن كما نهى اإلسالم عن ترويع وتخويف املسلم‬ ‫ب���أي صورة من الصور فما بالكم بقتل النف���س بدون ذنب‪ ,‬روى‬ ‫البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‬ ‫(ال يشير أحدكم على أخيه بالسالح فإنه ال يدري لعل الشيطان‬ ‫ينزع في يديه فيقع في حفرة من حفر النار) وفي سنة النسائي‬ ‫عن أبي سلمة (إن املالئكة تلعن أحدكم إذا أشار إلى اآلخر بحديدة‬ ‫وإن كان أخاه ألبيه وأمه)‪،‬‬ ‫وأضاف‪ :‬فليس ألحد أن يدعي ويقول بأن النصوص س���الفة‬ ‫الذكر التي تنهي عن ترويع املسلم فقط أو إخافته أو أذيته‪ ،‬خاصة‬ ‫باملسلمني وحدهم فإن لغير املسلمني املستظلني بحماية اإلسالم‬ ‫ومجتمع اإلس�ل�ام له���م مالنا وعليهم وما علين���ا‪ ،‬روى الترمذي‬ ‫بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “أال‬ ‫إن من قتل نفسا معاهدة (أي لهذا الشخص ذمة الله وذمة رسوله)‬ ‫فقد أخفر بذمة الله‪ ،‬فال يروح رائحة اجلنة‪ ،‬وإن ريحها ليوجد من‬ ‫مسيرة سبعني خريف ًا‪.‬‬ ‫> ويؤكده العالمة عبدالكرمي عبدالله الالحجي‬ ‫>> العمل اإلرهابي اجلبان الذي اس���تهدف أفراد ًا من األمن‬ ‫ف���ي حضرموت او املواطنني العزل في مي���دان التحرير لن يزيد‬ ‫اليمنيني إال عزمية وإصرار ًا على كس���ر شوكة اإلرهابيني ونشر‬ ‫رم���اد هزميته���م عل���ى رياح اخل���زي والع���ار‪ ..‬وأل���ف ألف رحمة‬ ‫تغش���ى أرواح الش���هداء الذين رحلوا عنا وهم يحملون ش���رف‬ ‫التضحي���ة والف���داء والواج���ب ونح���ن عل���ى دربهم ل���ن نتراجع‬ ‫وماضون في حتقيق االنتصارات واالجنازات وإرس���اء وتثبيت‬ ‫األمن واالستقرار ونطالب الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية‬ ‫ممثل���ة باألخ عبدربه منصور هادي بتحمل مس���ؤولياتها جتاه‬ ‫أسر الشهداء وتقدمي الرعاية الكافية لهم وعدم ذهاب دماء هؤالء‬ ‫الشهداء هدر ًا‪.‬‬

‫على أيدي أبناء القوات املسلحة واللجان الشعبية‪ ،‬وذلك بعد سقوط قوى‬ ‫النفوذ والفس���اد واإلج���رام واالرهاب احلاضن الرس���مي لتنظيم القاعدة‬ ‫الذي كان يسهل حتركات عناصر التنظيم لتنفيذ العمليات االجرامية التي‬ ‫اس���تهدفت أبناء القوات املسلحة واألمن واملواطنني والتي كان من بينها‬ ‫ذبح واس���تهداف اجلنود في حضرموت والبيضاء واس���تهداف حش���ود‬ ‫املتظاهرين في ميدان التحرير‪.‬‬ ‫أخلص إلى القول‪ :‬أدعو من تبقى من السذج الذين ُخدعوا بهذا الفكر‬ ‫االرهاب���ي ناصح ًا إياهم أ ّال تكترثوا لتباك���ي ونواح تلك املاللي بفتاواها‬ ‫ووعظها وارشادها في املساجد‪ ،‬فإنها تذرف دموع التماسيح الستعطافكم‬ ‫باسم الدين وزجكم في صراع ال ناقة لكم فيه وال جمل سوى جعلكم كبش‬ ‫فداء في مواجهة خصومها‪ -‬سواء أكانوا محليني أم إقليميني أم دوليني‪-‬‬ ‫يقف���ون أمام حتقيق مصاحلها ومآربها‪ ،‬فاتركوا س���ذاجتكم وأفيقوا من‬ ‫غفلتكم وابتعدوا عن غيهم وعودوا الى رشدكم‪ ،‬وفكوا ارتباطكم عن هذه‬ ‫وتضحي بكم كما سبق‬ ‫القيادات االرهابية التي سرعان ما تتخلى عنكم‬ ‫ّ‬ ‫وأن ضح���ت مب���ن غررت عليهم في حادثة املدم���رة االمريكية «كول» عندما‬ ‫شعرت بتعرض حياتها ومصلحتها للخطر‪..‬‬ ‫أليس تلك التصرفات تثبت أن هذه القيادات االرهابية بعيدة كل البعد‬ ‫ع���ن الدي���ن ال ه ّم لها س���وى تنفيذ أجندتها واحلفاظ عل���ى بقائها وإن ما‬ ‫يدل على ذلك ويؤكده هو كش���فها عن منفذي عملية اغتيال الدبلوماس���ي‬ ‫األوروب���ي بعد يومني من تنفيذ عملية االغتيال مبجرد أن هددها مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫أيه���ا املغ���رر به���م‪ ..‬ضحايا االره���اب وقياداته‪ :‬إن لم تع���وا خطر هذه‬ ‫األفاعي وتتخلصوا منها لتقوا أنفسكم واملجتمع من سمومها فسيكون‬ ‫مصيرك���م كس���ابقيكم‪ ،‬ألن نهجها ه���و التضحية باآلخرين بغية س�ل�امة‬ ‫حياتها ومصاحلها‪ ..‬واحلليم تكفيه اإلشارة والعبد يضرب بالعصا‪.‬‬ ‫ختام��� ًا أقول لكل من يتبنى أو مي���ول ويدعم االرهاب‪ :‬كفى عبث ًا بأمن‬ ‫الوطن واستقراره‪ ..‬اتقوا الله في وطنكم‪ ..‬اتقوا الله في شعبكم‪ ..‬راجعوا‬ ‫حساباتكم قبل أن تلقوا حتفكم‪ ،‬فليس بعد املوت من مستعتب إال اجلنة‬ ‫أو النار‪.‬‬

‫التشدد أمور تتنافى‬ ‫مع ديننا اإلسالمي الحنيف‬ ‫إن اإلسالم رسالة سماوية لإلنسانية كلها تنبذ التشدد’ العنف ’والغلو‬ ‫والتط���رف وتدع���و إل���ى الوس���طية‬ ‫واالعتدال‪ ،‬والتي بهاء وصلت راياتها‬ ‫إلى مش���ارق األرض ومغاربه���ا‪ ،‬وكان‬ ‫اليمني���ون ف���ي طليع���ة من حم���ل نور‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ليسطع علم ًا ومعرفة وأعمارا‬ ‫حضاري��� ًا للبش���رية كله���ا‪ ..‬إن ش���عب ًا‬ ‫خال من‬ ‫كهذا يتطلع اليوم ليمن جديد ٍ‬ ‫اإلرهاب وكل أش���كال التطرف والعنف‬ ‫وثقافة الكراهي���ة والتفرقة والتعصب‬ ‫خال من الفساد والظلم‬ ‫والتفتيت مين ٍ‬ ‫واإلقصاء والتهميش‪ ،‬تسود كل أبنائه‬ ‫العدال���ة واملس���اواة في دولت���ه املدنية‬ ‫االحتادية احلديثة‪ ..‬دولة تكافؤ الفرص‬ ‫ب�ي�ن كاف���ة أبنائ���ه الذي���ن ه���م جميع ًا حسن حسين الرصابي‬ ‫يتس���اوون في احلق���وق والواجبات في‬ ‫ظل سيادة القانون ‪.‬‬ ‫واليمني�ي�ن ليس���ت لديهم صراع���ات مذهبي���ة وال يؤمن���ون بالصراعات‬ ‫املذهبية وهم متعايش���ون على مدا مأت الس���نني من دون صراعات تذكر أي‬ ‫اليوجد صراع (سني شيعي أوزيدي شافعي ) جميعهم متعايشني وال احد‬ ‫يس���أل عن مذهب اآلخر عندما يدخل املس���جد لكن مع األسف أالن بدأت هذه‬ ‫املؤشرات واحلقيقة أن حرية االعتقاد هي أول حقوق اإلنسان التي يثبت له‬ ‫بها وصف إنسان فالذي يسلب أنسانا حرية االعتقاد إمناء يسلبه إنسانيته‪.‬‬ ‫التعاي���ش بني البش���ر دليل على الرقي في الدين والعق���ل والفطرة وألخالق‬ ‫(ق���ال عم���ر أبن عبد العزيز مأ أحب إن أصحاب رس���ول الله لم يختلفوا ألنه‬ ‫لوكا نوا على قول واحد ًا لكان الناس في ضيق‪ ).‬ويقال أن(هارون الرش���يد‬ ‫أمر إن يعمم موطئ اإلمام مالك على كل األمصار والعمل مبا فيه من مسائل‬ ‫فمنع���ة اإلم���ام مالك وقال إن أصحاب النبي قد تفرقوا في األمصار وقد اخذ‬ ‫كل قوم مبا بلغهم أو وصلهُ م و (صنف رجل كتاب في االختالف فقال اإلمام‬ ‫احمد ابن حنبل التس���ميه كتاب االختالف ولكن س���ميه كتاب الس���عة ) قال‬ ‫الله تعالى الاكراه في الدين قدتبني الرشد من الغي ) وقال عز من قائل إمنا‬ ‫أنت مذكر لست عليهم مبسيطر)وغيرها من اآليات كثيرلذمن الضروري جمع‬ ‫الصف والكلمة لذا من الضروري أن نتعامل مع كافة التوجهات والتيارات‬ ‫بذهنية منفتحة على واقعها تؤمن باحلوار وبالتعايش السلمي وان العنف‬ ‫واإلرهاب واالقتتال والتخريب والدمار ظواهر ال يقبلها دين وال ملة وال عقل‪.‬‬ ‫إن التالق���ي واحل���وار من اجل إيجاد أرضيه من التفاهم لتوفير مناخ هادئ‬ ‫من االحترام والفهم وجتاوز الكثير من اإلش���كاليات املوجودة وخاصة في‬ ‫هذا الظرف االستثنائي يستدعي الوقوف صف ًا واحد ًا وان نغادر لغة التنديد‬ ‫واللوم‪ ,‬بل والتخوين ملا حدث في وطننا الغالي ‪ ..‬ويجب علينا جميعا ان‬ ‫نتحمل املس���ؤولية في ه���ذا الظرف الذي يحتاج مناجميع��� ًاأن نتوحد وان‬ ‫نتماسك ونتمسك مبخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ،‬حلم الشعب‬ ‫في احلياة الكرمية وفي الدولة العادلة الرش���يدة‪ ،‬وفي املواطنة املتس���اوية‬ ‫والشراكة احلقيقية‪ .‬وان نتفاءل مبا مت التوصل إليه باتفاق السلم والشراكة‬ ‫الوطنية‪ ,‬والذي كان نتيجة تراكمية جلهود املخلصني من أبناء هذا الوطن‬ ‫م���ن كل األطراف وان جنعله بوابة للس���لم واألمن‪ ,‬ومدخ ً‬ ‫ال حقيقي ًا للحفاظ‬ ‫على التماسك االجتماعي بني كل اليمنيني‪ .‬فكل املكونات السياسية هي عماد‬ ‫للعم���ل الوطني‪ ,‬وال ميكن أن يس���تقيم الوطن بواح���د دون اآلخر‪ ،‬وال ميكن‬ ‫لهذا املشروع الوطني الكبير أن يبنى إال بجهود كل أبناء الوطن وبكل قواه‬ ‫الوطنية دون استثناء‪ ,‬وما كان لتك التسوية السياسية املبنية على املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية أن تنجح لوال إنها بنيت على عدم اإلقصاء وعلى‬ ‫التوافق الوطني الواس���ع‪ ,‬كما علينا االبتعاد عن اإلش���اعات املغرضة وعدم‬ ‫تصديقه���ا أو تناقلها وان نحرص على س���ماع احلقائ���ق من أجهزة اإلعالم‬ ‫الرسمية‪ .‬وإننا هنا ندعو وسائل اإلعالم االلتزام بتحري املصداقية واالبتعاد‬ ‫عن الشائعات والفنت‪ ،‬وبأن تكون على قدر املسؤولية في هذه الظروف التي‬ ‫مير بها وطننا تعزيزا لقيم التس���امح واإلخاء والتوحد‪ ..‬كما ندعو مجدد ًا‬ ‫مليثاق شرف إعالمي موحد فيما بينها مبا يقدم إعالم ًا يحترم عقل املواطن‬ ‫ويقوم على الصدق والشفافية‬

‫الصراعات المذهبية والطائفية‬ ‫وخطورتها على المجتمعات اإلسالمية‬ ‫هاني النهمي‬ ‫تعتب���ر الصراع���ات املذهبية والطائفي���ة من أخطر الصراع���ات وأفتكها‬ ‫س���واء على الدين اإلس�ل�امي أو على املجتمعات اإلس�ل�امية فهي تهدد أمن‬ ‫واس���تقرار وس���كينة أي مجتم���ع من املجتمع���ات والتاريخ مليئ باملآس���ي‬ ‫والنكبات التي حدثت جراء هذا الصراع املذهبي املقيت في كثير من بلدان‬ ‫العالم العربي واإلسالمي قدميه وحديثه وهو الذي نخشاه اليوم على بلد‬ ‫اإلمي���ان واحلكمة والذي مير خ�ل�ال هذه الفترة بأصعب وأخطر مرحلة من‬ ‫مراحل تاريخ اليمن فنتيجة لألوضاع املضطربة وغير املستقرة بعد التقلبات‬ ‫والتغيرات السياسية التي حدثت حيث جند قوى الشر تسعى إلى إشعال‬ ‫ن���ار الفنت الطائفية واملذهبية والتي تقود إلى الدمار واخلراب واس���تباحة‬ ‫الدماء واألعراض ألبناء الدين الواحد غير مبالية بالعواقب الوخيمة واملؤملة‬ ‫التي ستترتب عن هذه الصراعات والتي ستلقي بظاللها املدمرة على كافة‬ ‫أرج���اء الوطن لذا فهي أكثر خطورة وتهديد ًا ومتزيق ًا للمجتمعات العربية‬ ‫واإلس�ل�امية فيها حتدث االنقسامات وينشق الصف الواحد ويعم االقتتال‬ ‫والتناحر بني فئات ومكونات املجتمع ويسعى كل طرف إلى إيقاع أكبر قدر‬ ‫من األذى والضرر على الطرف اآلخر وبهذه األعمال املشينة تضيع احلقوق‬ ‫وتنتهك احلرمات وتراق الدماء املعصومة من الله جل في عاله‪..‬‬ ‫وهذه األعمال منافية للدين اإلس�ل�امي ويرفضها جملة وتفصي ً‬ ‫ال بدالئل‬ ‫القرآن الكرمي والسنة النبوية على صاحبها أزكى الصلوات وأمت التسليم‪,‬‬ ‫وفي حترمي قتل النفس املؤمنة التي حرمها الله إال باحلق قال تعالى‪« :‬ومن‬ ‫يقتل مؤمن ًا متعمد ًا فجزاؤه جهنم خالد ًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد‬ ‫له عذاب ًا عظيم ًا»‪ ..‬وقوله تعالى‪« :‬وال تقتلوا النفس التي حرم الله إال باحلق‬ ‫وم���ن قتل مظلوم ًا فقد جعلنا لوليه س���لطان ًا فال يس���رف ف���ي القتل انه كان‬ ‫منصور ًا» وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال‪« :‬لزوال الدنيا أهون عند الله‬ ‫من قتل مسلم»‪..‬‬ ‫وقد منح اإلسالم احلرية واإلرادة والقدرة على االختيار والتغيير مؤكد ًا‬ ‫على أن التغيير املجتمعي يأتي دائم ًا بثمرة للتغيير الذاتي‪ ,‬قال تعالى‪« :‬إن‬ ‫الله ال يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفس���هم» ويعتبر التعصب الطائفي‬ ‫سمة من سمات الشيطان أبتدعها واقتدى بها أصحاب النفوس الضعيفة‬ ‫والتي مازالت متارس أبشع أنواع الظلم واالستبداد‪..‬‬ ‫فالطائفية كانت ومازالت ذلك الس�ل�اح اخلطير الذي أس���تخدمه الطغاة‬ ‫واجلبابرة ضد املجتمعات اإلنسانية واملسلمة على مر التاريخ البشري وهي‬ ‫أش���د فتك ًا باألمة والتي تقضي على كل ش���يء جميل في احلياة فما يشهده‬ ‫العالم العربي واإلسالمي اليوم من قتل وذبح وإراقة للدماء وأشالء متزق من‬ ‫أبنائها سواء في العراق أو في سوريا أو ليبيا أو باكستان أو مصر وغيرها‬ ‫ليس ببعيد عنا واآلن نراه في بلدنا ووطننا احلبيب ولألسف نسأل من الله‬ ‫القدي���ر أن يخ���رج اليمن وأهلها من الفنت ما ظهر منها وما بطن وأن يجمع‬ ‫ويوحد صف اليمنيني‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اآلالف من األشجار المثمرة تعرضت للظمأ والموت التراجعي‪ ..‬فمن المسؤول؟!‬

‫املاجنو‪ ..‬أكثر الثمار تضرر ًا‬ ‫من أزمة الديزل‬

‫تع ��د ش ��جرة المانج ��و جنس‬ ‫نبات ��ي ينتم ��ي ال ��ى الفصيل ��ة‬ ‫البطمي ��ة وتنمو هذه الش ��جرة‬ ‫في مناخ مداري وش ��به مداري‬ ‫ويقال ان موطنها األصلي الهند‬ ‫والهند الصينية وتزرع في مصر‬ ‫والس ��ودان واليمن وتمتاز ثمار‬ ‫المانجو بطعمها الرائع ونكهتها‬ ‫الممي ��زة وله ��ا فوائ ��د صحي ��ة‬ ‫كثيرة واس ��تخدامات متعددة‬ ‫ولذلك يطلق عليها المزارعون‬ ‫«ملكة الفاكهة»‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬فهيم المعقري‬ ‫شهرة كبيرة‬

‫وفي اليمن تعتبر محافظة حلج أول منطقة تزرع‬ ‫املاجن���و وذلك من���ذ اكثر من ‪ 200‬ع���ام‪ ،‬حيث جرى‬ ‫جل���ب بذورها م���ن قبل ام���راء وس�ل�اطني حلج من‬ ‫الهند‪ ،‬ويكتس���ب املاجنو اليمني ش���هرة كبيرة في‬ ‫االسواق احمللية واخلارجية جلودته وحالوة مذاقه‬ ‫ورائحته اخلاص���ة واملميزة وقد انتش���رت زراعته‬ ‫في باقي املناطق اليمنية خصوصا في الس���نوات‬ ‫االخيرة ش���هدت الرقعة الزراعية لش���جرة املاجنو‬ ‫اتساعا كبيرا لتصل املساحة املزروعة الى أكثر من‬ ‫‪ 25‬ألف هكتار ويتركز معظمها في محافظات حجة‬ ‫واحلديدة وتعز وحلج‪ .‬بينما يصل عدد االش���جار‬ ‫املزروع���ة الى أكثر من مليونني ش���جرة نصف هذا‬ ‫العدد مزروع في محافظتي احلديدة وحجة‪ ،‬وتشير‬ ‫االحصائيات الزراعية الى ان ‪ %30‬من هذه االشجار‬ ‫غير مثمرة‪.‬‬

‫أصناف املاجنو‬

‫ومما يذكر هن���ا ان اليمن تنتج ان���واع وأصناف‬ ‫متعددة من ثمار املاجنو منها (قلب الثور البركاني‬ ‫امل���وزي‪ ،‬البومب���اي البل���دي‪ ،‬اب���و س���مكة‪ ،‬الزبدة‪،‬‬ ‫التيم���ور) وتتف���اوت انتاجي���ت الش���جرة الواحدة‬ ‫والت���ي يتراوح عمره���ا بني ‪ 4-3‬س���نوات من ‪-20‬‬ ‫‪ 70‬كيلوجرام فيما يقدر متوسط انتاجية الشجرة‬ ‫الت���ي عمره���ا ‪ 40-10‬عاما ب�ي�ن ‪ 90-80‬كيلوجرام‬ ‫من ثم���ار املاجنو وهن���اك طريقتني لزراعة ش���جرة‬ ‫املاجن���و االولى عن طريق البذور وتس���تغرق فترة‬ ‫طويلة والثانية عن طريق التلقيح وغرس الش���تلة‬ ‫امللقح���ة لتثمر بعد س���نتني او ثالث س���نوات وفي‬ ‫بعض املناطق بعد خمس سنوات وتقدر احصائية‬ ‫وزارة الزراعة ان انتاجية اليمن من املاجنو وصل‬ ‫ال���ى ‪ 400‬أل���ف طن س���نويا‪ ،‬حي���ث تش���كل زراعته‬ ‫إح���دى القطاعات الزراعي���ة االس���تراتيجية لكونه‬ ‫رافدا اقتصاديا مهما يع���ود بالعملة الصعبة على‬ ‫الب�ل�اد ويع���د مص���در دخ���ل منظ���م للمواطنني في‬ ‫مناط���ق انتاجه‪ ،‬كم���ا يعتبر م���ن الثم���ار املرغوبة‬

‫استطالع‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫بقلوب يعتصرها الحزن واألسى‬ ‫واحتساب عندالله سبحانه وتعالى‬ ‫تلقينا نبأ وفاة المغفور له‬ ‫بإذن الله تعالى‬

‫نشوان يحيى العراسي‬ ‫{ فوائدها كبيرة ومتعددة واستغاللها‬ ‫كرافد اقتصادي يعود بالعملة الصعبة‬ ‫على الوطن ما زال محدود ًا‬

‫ل���دى املس���تهلكني محلي���ا وخارجي���ا‪ ،‬وتش���ير تلك‬ ‫االحصائيات ال���ى ان صادرات اليم���ن من املاجنو‬ ‫تس���اوي ‪ %15‬من اجمالي صادرات الفواكه وحتتل‬ ‫املرتبة الثانية بعد املوز‪ ،‬حيث يصدر معظمها الى‬ ‫االسواق السعودية ودول اخلليج كذلك الى املغرب‬ ‫واالردن ولبنان وفرنس���ا ويحظ���ى املاجنو اليمني‬ ‫بإقبال واسع من قبل املستهلك في هذه الدول ملذاقه‬ ‫الشهي ورائحته املميزة‪.‬‬

‫فوائد املاجنو‬

‫والهيئ���ات التابعة لها التدخل إلع���ادة احلياة الى‬ ‫ش���جرة املاجنو التي تطلبت وقت��� ًا طوي ً‬ ‫ال وجهود‬ ‫مضاعف���ة م���ن قبل امل���زارع لتصب���ح منتج���ة لهذه‬ ‫صالحيتها إلنتاج أصناف جيدة ومتنوعة من هذه‬ ‫السلعة الزراعية ذات األهمية االقتصادية والقيمة‬ ‫الغذائية الكبيرة‪.‬‬ ‫وي���رى األخ أحم���د محمد ناص���ر العجي صاحب‬ ‫مزرع���ة ماجنو تعرض كام���ل أش���جارها للتلف أن‬ ‫الدول���ة يج���ب أن تتحمل ج���زء ًا كبير ًا م���ن النتائج‬ ‫املترتبة عل���ى أزمة الديزل وم���ا أحلقته من أضرار‬ ‫فادح���ة على امل���زارع املنتجة للماجنو ف���ي مديرية‬ ‫مي���دي محافظ���ة حج���ة‪ .‬وأوض���ح انتظ���رت س���بع‬ ‫س���نوات حتى بدأت ش���جرة املاجنو تنمو وتثمر‪،‬‬ ‫وبعد أن أصبح عمرها عشر سنوات وأصبحت ذات‬ ‫جدوى إنتاجية يقضي عليها العطش فجأة ومتوت‬ ‫العروق بداخلها نتيجة توقف عملية الري بس���بب‬ ‫أزمة الديزل فمن املسؤول عن ذلك؟!‬

‫تعمل ثم���رة املاجنو على بناء الدم وتس���اعد في‬ ‫ح���االت االصابات باألنيميا الحتوائها على نس���بة‬ ‫عالي���ة م���ن احلديد كما تس���اعد على ع�ل�اج تقلص‬ ‫العضالت وإزالة التوتر وحتتوي على مادة البيتا‬ ‫كاروتني املضاد لألكس���دة ومجموع���ة فيتامني(ب)‬ ‫التي تس���اعد عل���ى تغذية اجله���از العصبي ومادة‬ ‫اجللوتامني الذي يعد الغ���ذاء املثالي للمخ ويقوي‬ ‫التركيز والذاك���رة اضافة الى احتواء املاجنو على‬ ‫‪ %40‬من احتياجات اجلسم اليومي لأللياف‪.‬‬

‫تعويض املزارعني‬

‫تبل���غ املس���احة املزروع���ة بأش���جار املاجن���و في‬ ‫بالدن���ا أكثر م���ن ‪ 25‬ألف هكت���ار وهن���اك معوقات‬ ‫كثي���رة حت���ول دون االس���تفادة االقتصادي���ة املثلى‬ ‫من ثم���ار هذه الفاكه���ة املرغوبة وما ي���زال املزارع‬ ‫يعاني من مش���اكل كثيرة تتعلق بالتسويق والنقل‬ ‫والتخزي���ن وتدن���ي وغي���اب ال���دور االرش���ادي كما‬ ‫كان الزم���ة مادة الديزل ف���ي املوس���م الزراعي لهذا‬ ‫الع���ام ‪ ،2014‬اضرار فادحة على زراعة املاجنو في‬ ‫اليم���ن حيث أدى ذلك ال���ى تراجع كبير للمس���احة‬ ‫املزروعة بش���جرة املاجنو وتعرض عشرات اآلالف‬ ‫من أشجار املاجنو املثمرة للتلف‪ ،‬وتكبد املزارعون‬ ‫واملنتجون خسائر اقتصادية كبيرة تفوق إمكاناتهم‬ ‫احملدودة‪،‬وخصوص ًا في مناطق زراعة املاجنو التي‬ ‫تعتمد على الري بواسطة مضخات الديزل وهو ما‬ ‫يس���تدعي من اجلهات املختصة في وزارة الزراعة‬

‫الطاقة الشمسية‬

‫معوقات زراعته‬

‫م���ن جانبه أوض���ح األخ ع���ادل أحم���د ‪ -‬صاحب‬ ‫مزرعة مج���اورة‪ -‬بأنه أضطر لش���راء رب���ع الكمية‬ ‫املخصص���ة للمزرع���ة من الس���وق الس���وداء بقيمة‬ ‫م���ن ‪ 70‬ال���ى ‪ 100‬الف ري���ال للبرمي���ل الواحد لكي‬ ‫يحمي جزء من اش���جار املزرعة بينما اعداد اخرى‬ ‫تعرض���ت للعطش واملوت التراجع���ي موضح ًا بان‬ ‫اشجار املاجنو بحاجة الى الري في اوقات محددة‬ ‫وتوقف عملية الري في هذه االوقات املعينة يؤدي‬ ‫الى موت الشجرة‪.‬‬ ‫ودع���ا مال���ك املزرع���ة املعني�ي�ن ب���وزارة الزراعة‬ ‫والهيئات التابعة له���ا وذات العالقة الى تعويض‬ ‫املزارع�ي�ن الذي���ن تعرضت حقوله���م للتلف وتقدمي‬ ‫الدعم والتش���جيع الالزم للمزارعني فدور االرش���اد‬ ‫الزراع���ي م���ا ي���زال غائبا ونضط���ر لش���راء البذور‬ ‫احملسنة بأسعار خيالية من اسواق مدينة حرض‪.‬‬ ‫وي���رى االخ عادل بأن الس���هل التهام���ي واملناطق‬ ‫الزراعية القريبة من الشاطئ الساحلي للبحر االحمر‬ ‫والتي تنت���ج ‪ %40‬م���ن احملاصيل الزراعي���ة تعتمد‬ ‫اراضيها على الري من مياه اآلبار ويتم استخراجها‬ ‫بواسطة محركات الديزل‪ ،‬بينما هناك فرص كبيرة‬ ‫ومجدية على طول الشريط الساحلي لتوفير الطاقة‬ ‫عبر الوس���ائل الصديقة للبيئة كاأللواح الشمس���ية‬ ‫وهو ما يج���ب ان توليه احلكوم���ة االهتمام الكافي‬ ‫لتولي���د الطاق���ة واالس���تفادة منها في مج���ال الري‬ ‫وأيضا في مجال توليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬مش���يرا‬ ‫الى ان أحد املزارعني انشأ محطة باأللواح الشمسية‬ ‫لتروي مزرعته ورغم جن���اح التجربة إال ان التكلفة‬ ‫باهظة والبد من إيجاد شراكة مع الدولة إلجناح هذا‬ ‫املشروع الذي سيعود باملنفعة على القطاع الزراعي‬ ‫وعلى االقتصاد الوطني وحتقيق ش���روط وأهداف‬ ‫التنمية املستدامة‪.‬‬

‫مدير عام رقابة الموارد المالية بأمانة العاصمة‬

‫وه ��و م ��اي ��زال ف ��ي ري �ع��ان‬ ‫ش� �ب ��اب ��ه وق� �م���ة ع �ط��ائ��ه‬

‫وب� �ه ��ذا ال �م �ص��اب ال�ج�ل��ل‬ ‫ن �ت �ق��دم ب �خ��ال��ص ال��ع��زاء‬ ‫وأص� � � � � ��دق ال� � �م � ��واس � ��اة‬ ‫إل � � ��ى وال� � � � ��ده ال� �ع ��زي ��ز‬

‫االستاذ‪ /‬يحيى العــراسي‬

‫السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية‬ ‫وكافة آل العراسي‬ ‫سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته‬ ‫وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا هلل وإنا إليه راجعون»‬

‫من احملرر‬

‫نأمل ان تلتفت الدولة الى هذه املسألة خصوصا‬ ‫وان هن���اك دراس���ات أثبت���ت ج���دوى تطبي���ق هذه‬ ‫الفك���رة في اليمن وخصوص ًا ف���ي املناطق الواقعة‬ ‫على الشريط الس���احلي الغربي حيث تتوفر أشعة‬ ‫الش���مس عل���ى م���دار الع���ام وتس���اوي كم���ا تؤك���د‬ ‫الدراسات عشرة أضعاف ما يوجد في مناطق العالم‬ ‫األخرى‪ ،‬وبحسب علمي بدأت وزارة الزراعة بتقدمي‬ ‫قروض بيضاء لدعم املزارعني بالطاقة البديلة ورغم‬ ‫اهمي���ة ه���ذه اخلطوة الت���ي جاءت بعد رف���ع الدعم‬ ‫عن الدي���زل إال ان املزارع ماي���زال ينتظر املزيد من‬ ‫اخلطوات ملعاجلة االض���رار التي تعرضت مزارعه‬ ‫املنتج���ة لتنمو ش���جرة املاجن���و من جدي���د وتزهر‬ ‫وتخضر أوراقها وتنتج أطي���ب انواع الفاكهة كما‬ ‫كانت تلك املزارع قبل ان تتعرض أشجارها للعطش‬ ‫واملوت التراجعي‪.‬‬

‫أسرة تحرير صحيفة «‬ ‫ومجلتي «الجيش» و«اإليمان»‬

‫»‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪15‬‬

‫تقرير‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في إطار تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‪ ..‬وبعد « الشعب يكتب دستوره»‪:‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫»حقوقنا في الدستور «‪ ..‬مشروع‬ ‫جديد لوزارة حقوق االنسان‬

‫{ مشهور‪ :‬عملنا على تقدمي واطالق مبادرات من شأنها املساهمة بشكل عملي في تعزيز اجلهود الرامية إلى حتقيق كافة مخرجات احلوار‬ ‫وأوضح رئيس وحدة الش� � ��فافية ومكافحة‬ ‫الفساد عبدالرحمن دائل الصلوي ان احترام‬ ‫حقوق اإلنسان والنهوض بها حق‪ ،‬ودعم لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني الش� � ��امل في تأطير‬ ‫عالقة احلقوق ب� �ي��ن احلاكم واحملكوم‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدولة والس� � ��لطة‪ ،‬فقد حتمل� � ��ت وزارة حقوق‬ ‫اإلنسان مس������ؤولياتها مبكر ًا‪ ،‬إذ عكفت منذ‬ ‫فبراير ‪2014‬م‪ ،‬على حتليل مخرجات احلوار‬ ‫الوطني ذات العالقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬وفي ‪18‬‬ ‫أغس� � ��طس أطلقت الوزارة باكورة إصدارتها‪،‬‬ ‫متمثلة ف� � ��ي وثيقت� � ��ي « حقوق اإلنس� � ��ان في‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش������امل»‪،‬‬ ‫واألخرى « اإلطار الدستوري حلقوق وحريات‬ ‫اإلنس� � ��ان «‪ ،‬على طريق تنفيذ حقوق اإلنسان‬ ‫في مخرجات مؤمت� � ��ر احلوار الوطني وبدعم‬ ‫من مش� � ��روع دعم حقوق اإلنسان في املرحلة‬ ‫االنتقالي� � ��ة التاب� � ��ع لبرنام� � ��ج األمم املتح� � ��دة‬ ‫اإلمنائي‪ ،‬وبشراكة نوعية مع القطاع اخلاص‬ ‫ممث ً‬ ‫ال بالشركة اليمنية للغاز الطبيعي املسال‪،‬‬ ‫وهو ما يعك� � ��س قدرة القط� � ��اع اخلاص على‬ ‫احلض� � ��ور احملوري في عملي� � ��ة تعزيز حقوق‬ ‫اإلنس� � ��ان وفي تنمية املجاالت املتعلقة بحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬مش� � ��ير ًا دائل وإلى جانب ما أعلنت‬ ‫الوزارة في مايو املاضي ملوقعها اإللكتروني «‬ ‫الشعب يكتب دستوره» بدعم من برنامج الغذاء‬ ‫العاملي‪ ،‬والذي وصل عدد زائريه إلى أكثر من‬ ‫‪ ،17.000‬وما ميثله املوقع كصورة من صور‬ ‫املش� � ��اركة والتفاعل مع اجلمهور واستطالع‬ ‫آرائهم واجتاههم وحتديد مساراتها في إطار‬ ‫مخرجات احلوار الوطن������ي وتهيئته للجمهور‬ ‫ملرحلة االس������تفتاء الش������عبي‪،‬الفتا دائل فإن‬ ‫الوزارة بصدد إط���ل��اق مصفوفة اإلجراءات‬ ‫التنفيذي� � ��ة لتنفي� � ��ذ مخرجات مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني ذات العالقة بحقوق اإلنسان‪ ،‬لتضمن‬ ‫األنش������طة والبرامج واألعمال الالزمة لتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار في سياق عملي تتحدد معه‬ ‫األدوار واملسؤوليات لكل املرتبطني بإجراءات‬ ‫التنفيذ‪ ،‬مبا تضيف� � ��ه الوثيقة األولى للمعنيني‬ ‫واملهتمني باعتبارها تش������كل إط������ار عمل في‬ ‫مجال حقوق اإلنسان لكل الفاعلني الوطنيني‬ ‫والشركاء الدوليني في مجال حقوق اإلنسان‬ ‫كل ذلك دارت وتدور رحاها بأيادي فنيني من‬ ‫داخل الوزارة وخبراء مس� � ��اعدين من شركاء‬ ‫ال� � ��وزارة‪ ،‬الش� � ��كر موصول لكل من س� � ��اهم‬

‫في إطار احترام حقوق اإلنسان والنهوض بحقوق المواطنين بغض النظر عن ألوانهم أو‬ ‫منشئهم أو جنسهم أو معتقداتهم‪ ,‬وإيمانا من وزارة حقوق اإلنسان بأهمية حماية وتعزيز‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ,‬وانطالقًا من دورها في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني تبنت وزارة حقوق‬ ‫اإلنسان مشروع أطلقت عليه اسم (حقوقنا في الدستور) وأنشأت له موقعاً الكترونياً من أجل‬ ‫فتح تواصل مباشر مع الجمهور وتجميع آرائهم ومقترحاتهم وتقديمها للجنة صياغة الدستور‬ ‫باعتبارها مادة مرجعية هامة في مجال حقوق اإلنسان واعتبار هذا المشروع بمثابة إطار وطني‬ ‫لحقوق وحريات اإلنسان في اليمن ‪.‬‬ ‫وسبق أن أعلنت الوزارة في مايو الماضي إطالق موقع إلكتروني عنوانه «الشعب يكتب‬

‫حامد القاضي‪ -‬رضوان الشارف‬

‫{ إطالق موقع الكتروني بعنوان »الشعب يكتب دستوره« حتت إشراف خبراء قانونيون‬ ‫{ الوزارة تعمل مع شركائها على اإلعداد لالستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان‬ ‫وساعد في إخراج هذه الوثيقتني‪.‬‬

‫تدريب وتأهيل‬ ‫أكدت وزيرة حقوق اإلنسان حورية مشهور‬ ‫حاجة الوزارة ممثلة بلجنته������ا املعنية بتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني إلى التدريب‬ ‫لعكس ه� � ��ذه املخرجات إلى حيز الواقع وذلك‬ ‫بالش������راكة مع اجلهات والوزارات ومنظمات‬ ‫املجتمع املدني والقوى السياسية ‪.‬‬ ‫وأش������ارت في افتتاح دورة تدريبية خاصة‬ ‫باللجنة املعنية بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫بالتعاون م� � ��ع املعهد الدميقراط� � ��ي االمريكي‬ ‫(‪ )NDI‬الى أنه يتم العمل اليوم كفريق واحد‬ ‫للخروج باليمن إلى بر األمان‪ ،‬فاملعوقات كبيره‬ ‫واملهام صعبة وبالدنا تس������تحق وكل مواطن‬ ‫يستحق أن ُيدافع عن حقوقه وحرياته ‪.‬‬ ‫وأكدت بأن وزارة حقوق اإلنسان تفتخر في‬ ‫إجنازها ملهامها ‪ ..‬قائلة «ذلك فخر لنا فنحن‬ ‫نتابع ونقيم أنفس� � ��ها دائم ًا في كل مرحله من‬ ‫مراحل اإلجناز والتنفيذ «‪.‬‬ ‫ولفتت الى أنه وبعد انته������اء مؤمتر احلوار‬ ‫ألعماله أنش� � ��أت جلنة معنية بتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني املتعلق� � ��ة باحلقوق واحلريات‬

‫«حصري ًا»‪ ..‬للمكونات السياسية‬ ‫عواس قائد سيف‬ ‫ ‬

‫دستوره» تحت إشراف خبراء قانونيين يتولون مراجعة كافة اآلراء والمشاركات والتعليقات‬ ‫ومن خالل مواقع التواصل التفاعلية‪ ،www.hrcyeme.org ،‬وقد وصل عدد زائريه إلى‬ ‫أكثر من (‪ )17,000‬زائر‪ ،‬األمر الذي يمثل صورة من صور المشاركة والتفاعل مع الجمهور‬ ‫واستطالع أرائهم واتجاهاتهم وتحديد مساراتها في إطار مخرجات الحوار الوطني‪ ،‬وتهيئته‬ ‫للجمهور للمرحلة الثانية وهي مرحلة االستفتاء الشعبي‪.‬‬

‫م���ا زال���ت االزمة السياس���ية‪ ،‬االقتصادي���ة‪ ،‬االمني���ة القائمة تورف بظالله���ا القامتة‬ ‫على املش���هد السياس���ي الراهن‪ ،‬بل وعلى الوضع االجتماعي برمته‪ ،‬في ظل التصاعد‬ ‫الدراماتيكي لالحداث التي افرزتها االزمة منذ بداياتها وامتدادها ومس���ارها احلالي‬ ‫كمؤش���رات خطي���رة اذا م���ا تفاقم���ت ل���ن تقود س���وى الى ش���روخ عميقة في النس���يج‬ ‫أم���د ال يعرف احد م���داه‪ ،‬وفي ظل‬ ‫االجتماع���ي لي���س باليس���ير وق���د يتع���ذر ردمها الى ٍ‬ ‫مؤشرات تراجع بوادر االنفراج‪ ،‬بدل من الدفع بها الى االمام بخطوات عملية ملموسة‬ ‫تس���تعيد للدولة مكانتها وهيبتها واالمس���اك بزمام االمور كشرط موضوعي للحيلولة‬ ‫دون املزيد من االنفالت والفوضى في كافة مجاالت احلياة‪.‬‬ ‫ازاء ذل���ك يظ���ل افض���ل اخلي���ارات القائم���ة حالي��� ًا‪ ،‬ال���ذي ال يتطل���ب التس���ويف او‬ ‫املماطلة واملزايدة تنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة الوطنية الذي اجمعت ووقعت عليه‬ ‫كل املكونات السياس���ية‪ ،‬عبر االس���راع بتش���كيل احلكومة بعد االجماع على ش���خص‬ ‫املهن���دس خال���د محفوظ بحاح املكلف بتش���كيلها‪ ..‬حكومة كف���اءات وطنية نزيهة ممن‬ ‫ل���م تتل���وث اياديهم بالفس���اد او املمارس���ات العبثية في االس���تغالل الس���يئ للمنصب‬ ‫والوظيف���ة العام���ة‪ ..‬حكوم���ة ق���ادرة على جتاوز اخفاقات ومس���اوئ س���ابقتها في اقل‬ ‫تقدير‪ ..‬وهنا حتديد ًا تكون املكونات السياس���ية دون اس���تثناء وبدرجة رئيسية معنية‬ ‫بتحم���ل مس���ؤوليتها الوطني���ة عل���ى اكمل وجه ف���ي اختي���ار الكفاءات املؤهلة لش���غل‬ ‫مناصب الوزارات املنوطة بها من ناحية‪ ،‬وحتمل مسؤوليتها الوطنية امام الوطن في‬ ‫ه���ذا الظرف املعقد والعصيب وامام الش���عب بكافة فئاته ال���ذي راهن عليها كثير ًا وما‬ ‫يزال الخراجه من حاالت االحتقان املريرة وش���رنقة هذه االزمة من ناحية اخرى والتي‬ ‫ي���رى أن ف���ي تش���كيل احلكومة مؤش���ر ًا ملبادرة انف���راج يزيل عنه وضعي���ات التوجس‬ ‫املشوبة باخلوف واملصير املجهول اذا ما استمرت ورقة احملاصصة او مبررات اخرى‬ ‫عائق��� ًا دون املش���اركة ف���ي احلكومة بحس���ب بيانات وتصريحات البع���ض‪ ،‬كون ذلك ال‬ ‫يعني س���وى نذير بفش���ل تش���كيل احلكومة وهذا مالم يرغب فيه احد بالطبع من ابناء‬ ‫ه���ذا الش���عب الصابر الصبور كونه ال يقود س���وى الى مزيد م���ن التراجع ألي إنفراج‬ ‫يلوح في األفق ويفتح الباب ملزيد من الفوضى والعبث وتراكم االحتقانات املخيفة‪.‬‬ ‫وعندما نقول مثل هذا الكالم ليس من باب التش���اؤم او الش���طط واملغاالة وامنا من‬ ‫واقع معاش وملموس ال يحتمل القفز عليه بالقدر الذي ال يحتمل فيه الوطن املزيد من‬ ‫الصراعات او التناحرات حتت اي مسمى أي ًا كان شكله ومصدره‪.‬‬ ‫وعندم���ا نحمل املس���ؤولية كافة املكونات السياس���ية وندعوها لالستش���عار العالي‬ ‫باملس���ؤولية التي ينبغي االضطالع بها عند امللمات والش���دائد كهذه التي يعاني منها‬ ‫البل���د في مرحلة حساس���ة ودقيقة متثل عالقة فارق���ة في حياة كل اليمنيني او ندعوها‬ ‫لإللتفاف حول جهود ومس���اعي القيادة السياسية‪ ،‬امنا الن موقفها االيجابي مطلوب‬ ‫بإحل���اح الي���وم اكث���ر م���ن ذي قبل حت���ى وان مت تق���دمي تن���ازالت فال ضير ف���ي ذلك ان‬ ‫كانت في سبيل الوطن وابنائه حاضر ًا ومستقب ً‬ ‫ال «والعبرة في اخلوامت» كما يقولون‪،‬‬ ‫ليس حجم الوزارات وعددها هي «االس���اس ولم تكن الفيصل» بل العطاء ومس���توى ما‬ ‫يقدمه هذا الوزير او ذاك من جناح في مهامه ومدى اقترابه من مالمس���ة حياة الناس‬ ‫وهمومهم ومعاجلة قضاياهم والعدل في التعامل واعتبار املس���ؤولية تكليف وليست‬ ‫تش���ريف هي املعايير احلقيقية لنجاح ه���ذا الوزير أو ذاك وبالتالي جناح هذا احلزب‬ ‫او ذاك‪.‬‬ ‫وعندم���ا نحم���ل املكونات السياس���ية اليوم كامل املس���ؤولية امام الوطن والش���عب‪،‬‬ ‫امنا النها متارس نش���اطها السياس���ي على ارضية الوطن املشتركة احلاضن للجميع‬ ‫والذي يتس���ع للجميع ولإلدراك ايض ًا ان الش���ارع اليمني ينظر الى تش���كيل احلكومة‬ ‫نظرة رمبا قد ال تكون في حسبان االحزاب املنشغلة أو «املولعة» باحملاصصة وتقاسم‬ ‫«الكعك���ة» فه���و اي الش���ارع بكثرة ما عان���اه وما جترعه من م���رارات وال يزال ولتزاحم‬ ‫االضطراب���ات اليومية في حياته ينظر الى تش���كيل احلكومة لبارقة امل وضاءة يعلق‬ ‫عليه���ا آم���ال كبيرة الخراجه من كاب���وس هذا الوضع اجلاثم عل���ى االنفاس والصدور‬ ‫وي���رى فيه���ا خط���وة متقدم���ة حاملة مفاتيح التباش���ير الت���ي تقود الى خل���ق مناخات‬ ‫مالئم���ة خلطوات اكثر تقدم ًا للتغلب التدريجي على جملة حتديات ومصاعب املرحلة‪،‬‬ ‫فهل تفهمه املكونات السياسية اليوم‪ ،‬حتى يفهمها في الغد عند صناديق االقتراع؟!‬

‫واملرتبط� � ��ة مبهام ال� � ��وزارة وه� � ��ي تعمل منذ‬ ‫إنش� � ��ائها وجتتمع مرتني كل أس� � ��بوع إلعداد‬ ‫خط� � ��ة لتنفيذ تل� � ��ك املخرجات فمنه� � ��ا تتحمل‬ ‫الوزارة تنفيذها وأخرى ُتش� � ��ارك في تنفيذها‬ ‫مع جهات أخرى ‪.‬‬ ‫وأوضح� � ��ت بأن ال� � ��وزارة ضعيف� � ��ة املوارد‬ ‫ولكن لديها ش� � ��ركاء مث� � ��ل البرنامج اإلمنائي‬ ‫لألمم املتحدة واليونسيف يعملون مع الوزارة‬ ‫لتنفيذ تلك امله������ام والبرام������ج ومنها اإلعداد‬ ‫لإلستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان والتي‬ ‫تعكس تل� � ��ك املخرج� � ��ات املرتبط� � ��ة باحلقوق‬ ‫واحلريات وكذل������ك قانون مكافح������ة االجتار‬ ‫بالبشر وكذلك اإلعداد إلس������تراتيجية وطنية‬ ‫ملكافحة االجتار بالبشر‪.‬‬ ‫ُيذكر بأن الدورة التدريبية تتلقى فيها اللجنة‬ ‫املعنية بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني آليات‬ ‫إعداد خطة إستراتيجية تتضمن رسالة ورؤية‬ ‫الوزارة في تنفيذ مخرج� � ��ات احلوار الوطني‬ ‫املرتبطة باحلقوق واحلريات‪.‬‬ ‫متكنت وزارة حقوق اإلنس� � ��ان في إخراج‬ ‫كتاب خاص بحقوق اإلنسان في ظل مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل لتعتبر بذلك أول وزارة‬ ‫تق� � ��وم بإخراج كت� � ��اب من بني كاف� � ��ة وزارات‬ ‫حكومة الوف������اق الوطني‪ ،‬يأتي ه������ذا التوجه‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات رئي� � ��س اجلمهورية عبد ربه‬ ‫منصور ه� � ��ادي الرامية ال� � ��ى تظافر اجلهود‬ ‫بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق أود اإلحاطة بأن الوزارة‬ ‫َوضمن جهود رسمية َوش� � ��عبية ُأخرى عملت‬ ‫على تق������دمي وإطالق مب������ادرات من ش������أنها‬ ‫�����كل عملي ف������ي تعزيز جناح‬ ‫املس������اهمة بش� ٍ‬ ‫اجلهود الرامي ُة إلى حتقي������ق كافة مخرجات‬ ‫مؤمت� � ��ر حوارنا الوطني‪ ،‬حي� � ��ث خطت وزارة‬ ‫حقوق اإلنسان في اجتاه إعداد اآلتي‪:‬‬ ‫ــ وثيقة رقم (‪ )1‬حقوق اإلنسان في مخرجات‬ ‫مؤمتر احل������وار الوطني الش������امل‪:‬عبارة عن‬ ‫�كل خاص َو ُمركز‬ ‫دراس� � ��ة حتليلية تُبر ُز بش� � � ٍ‬ ‫سياق حقوق اإلنسان ضمن القرارات النهائية‬ ‫إطار يمُ كن االستناد‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني ـ في ٍ‬ ‫اليه كمرجعية ملضامني حقوق اإلنسان بأطرها‬ ‫املؤسس� � ��ية َوالقانونية والقضايا واالجتاهات‬ ‫العامة في س� � ��ياق نصوص مخرجات احلوار‬ ‫َوالفئ� � ��ات ذات االرتباط َومكون الش� � ��راكة مع‬ ‫مختل� � ��ف القطاعات الفاعلة ف� � ��ي املجتمع كما‬ ‫تُقدم الوثيقة رؤية ألولويات احلقوق َواحلريات‬ ‫في اإلطار الدستوري املرتقب‪.‬‬ ‫ــ وثيقة رقم (‪ )2‬اإلطار الدس� � ��توري للحقوق‬ ‫َواحلريات‪ :‬عبارة عن تصور نوعي إلطار حقوق‬ ‫اإلنس������ان َواحلريات العامة ويتضمن اإلطار‬ ‫املقترح مجموعة احلقوق األساس� � ��ية ملختلف‬ ‫الفئات ووسائل وضمانات احترامها وتعزيزها‬ ‫وقد مت تخصيص هذا اإلصدار في إطار الدعم‬ ‫الفني للجنة صياغة الدستور‪.‬‬ ‫ــ إطالق موقع إلكتروني عنوانه «الشعب يكتب‬ ‫دستوره» حتت إشراف خبراء قانونيني يتولون‬ ‫مراجعة كافة اآلراء واملش� � ��اركات والتعليقات‬ ‫ومن خالل مواقع التواصل التفاعلية‪www. ،‬‬ ‫‪ hrcyeme.org‬ووصل عدد زائريه إلى أكثر‬ ‫من (‪ )10,000‬زائر‪ ،‬األمر الذي ميثل صورة‬ ‫من صور املش� � ��اركة والتفاع� � ��ل مع اجلمهور‬ ‫واس������تطالع أرائه������م واجتاهاته������م وحتديد‬ ‫مساراتها في إطار مخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫وتهيئته للجمهور للمرحلة الثانية وهي مرحلة‬ ‫االستفتاء الشعبي‪.‬‬ ‫ـ � � �ـ وثيق� � ��ة رق� � ��م (‪ )3‬مصفوفة اإلج� � ��راءات‬ ‫التنفيذية‪ :‬عب������ارة عن إطار إجرائي يش������مل‬ ‫َويتضم� � ��ن األنش� � ��طة َوالبرام� � ��ج واألعم� � ��ال‬ ‫�����ياق‬ ‫الالزمة لتنفيذ مخرجات احلوار في س� ٍ‬ ‫منطقي وواقعي وعملي تتح������دد معه األدوار‬ ‫َواملسؤوليات لكل املرتبطني بإجراءات التنفيذ‪.‬‬ ‫ــ إلى جانب ذلك ش� � ��كلت الوزارة فريق ًا فني ًا‬ ‫متخصص ًا في ذات السياق سيضطلع خالل‬ ‫املرحلة القادمة بإجراء مش� � ��اورات ونقاشات‬ ‫مبستويات مختلفة مع كافة املعنيني مبخرجات‬ ‫احلوار في األجهزة الرس� � ��مية َوغير الرسمية‬ ‫مبا في ذلك األحزاب َوالتنظيمات السياس� � ��ية‬ ‫بهدف التنفيذ الفاعل للمخرجات‪.‬‬ ‫وفيما يلي اس� � ��تعراض لإلطار الدس� � ��توري‬

‫والطريق� � ��ة املنهجية التي مت به� � ��ا اعداد هذا‬ ‫املشروع «الش� � ��عب يكتب دس� � ��توره» استند‬ ‫في هذا العمل الى منظومة حقوق اإلنس� � ��ان‬ ‫لالستفادة منها واقتباس بعضا من نصوصها‬ ‫وموائمتها مع قرارات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ومع النصوص املقترحة في هذا املشروع‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمة هذه املنظوم� � ��ة االعالن العاملي حلقوق‬ ‫االنس� � ��ان والعهد الدول� � ��ي اخلاص باحلقوق‬ ‫املدني� � ��ة واحلقوق االقتصادي� � ��ة واالجتماعية‬ ‫والثقافي� � ��ة واالتفاقية الدولي� � ��ة حلماية جميع‬ ‫االشخاص من االختفاء القسري وبرتوكول‬ ‫منع وقم������ع ومعاقب������ة االجتار باالش������خاص‬ ‫وبخاصة النس������اء واالطفاء املكم������ل التفاقية‬ ‫االمم املتحدة ملكافح� � ��ة اجلرمية املنظمة‪ ،‬كما‬ ‫مت الرجوع لبعض الدساتير لالستفادة منها‬ ‫مثل‪ :‬الدستور املصري والتونسي والفرنسي‪.‬‬ ‫وقد مت إبالغ عدد احلقوق التي تضمنها هذا‬ ‫املقترح حوال� � ��ي (‪ )60‬حق ًا وحرية مت إيرادها‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫احلق في احلياة والكرامة االنسانية‬ ‫احلق في اخلصوصية واحلرية الشخصية‬ ‫احلق في السالمة اجلسدية‬ ‫جترمي العنف ضد املرأة‬ ‫منع وحترمي التمييز ضد النساء‬ ‫حق كل انس� � ��ان في عدم تعرضه ألي شكل‬ ‫من اشكال االجتار بالبشر‬ ‫حق كل انس� � ��ان في عدم التعرض لالختفاء‬ ‫القسري‬ ‫احلق في الغذاء‬ ‫احلق في الصحة والدواء‬ ‫احلق في حرية الفكر واالعتقاد‬ ‫احلق في اجلنسية‬ ‫احلق في ممارسة الشعائر الدينية‬ ‫حرية البحث العلمي وحرية االبداع الفكري‬ ‫احلق في بيئة سليمة ونظيفة‬ ‫احلق في التعليم‬ ‫احلق في التنمية‬ ‫احلقوق املدنية والسياسية‬ ‫حقوق املواطنة املتساوية‬ ‫احلق في تولي الوظائف العامة‬ ‫حرية الرأي والتعبير‬ ‫احلرية في تأس������يس االحزاب السياس������ية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫احلق في التجمع واالضراب السلمي‬ ‫حتمي الدولة س������احات وميادي������ن وأماكن‬ ‫التجمع واالحتجاجات واالضرابات السلمية‬ ‫انش������اء الهيئ������ة الوطنية املس������تقلة حلقوق‬ ‫االنسان‬ ‫حظر تسليم املواطنني‬ ‫احلق في حرية التنقل والسكن واالقامة‬ ‫حرمة املنازل‬ ‫حق املشاركة في احلياة السياسية‬ ‫حق النساء في التمكني‬ ‫حقوق املواطنني واملواطنات املغتربني‬ ‫احلق في معرفة احلقيقة‬ ‫احلق في العدالة‬ ‫احلق في اللجوء للقضاء‬ ‫حق الدفاع القضائي‬ ‫احلق في التعويض وجبر الضرر‬ ‫عدم س������قوط حقوق االنس������ان وانتهاكاتها‬ ‫بالتقادم‬ ‫حقوق السجناء‬ ‫احلقوق االقتصادية الالئقة‬ ‫حق وحرية التملك‬ ‫احلق في العمل وحقوق العمال‬ ‫احلقوق الثقافية‬ ‫احلق في االتصال والتواصل‬ ‫احلق في احلصول على املعلومات‬ ‫احلق في الرياضة‬

‫< حورية مشهور‬ ‫حقوق ذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫حقوق ذوي االعاقة‬ ‫حقوق االطفال‬ ‫حقوق املسنون‬ ‫حقوق الفئات املهمشة‬ ‫حقوق االقليات‬ ‫احلق في اللجوء‬ ‫كما أصدرت وزارة حقوق االنس������ان كتابا‬ ‫خاصا عن حقوق االنس������ان ف������ي مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش� � ��امل‪ ،‬وقد اتخذت‬ ‫مس������ألة حق������وق االنس������ان مفهوم������ا متعدد‬ ‫الدالالت كاملفهوم املؤسسي وان عملية حماية‬ ‫وتعزيز حقوق االنس� � ��ان في البل� � ��دان النامية‬ ‫واالق� � ��ل منوا خاص� � ��ة اخلارجة م� � ��ن حاالت‬ ‫صراع سياس� � ��ي ونزاع وعنف تتطلب اعادة‬ ‫بناء الهياكل املؤسس� � ��ية للدول� � ��ة خاصة تلك‬ ‫املرتبطة مبنظومة حقوق االنس� � ��ان كاالجهزة‬ ‫االمنية واالس� � ��تخباراتية ومؤسس� � ��ة اجليش‬ ‫والقض� � ��اء والنيابة واملؤسس� � ��ات االصالحية‬ ‫وهو ما ظه� � ��ر جليا في قرارات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬التي حاولت الى حد كبير اعادة بناء‬ ‫واصالح وتأهيل هذه املؤسس������ات واالشارة‬ ‫الى استحداث مؤسسات اخرى تخدم حقوق‬ ‫االنسان‪.‬‬

‫مفهوم التشريع‬

‫تضمنت ق������رارات مؤمتر احل������وار الوطني‬ ‫نصوص � � � ًا واضحة وصريح� � ��ة ذات توجهات‬ ‫ومح� � ��ددات دس� � ��تورية وقانوني� � ��ة تضمن ان‬ ‫اجهزة الدولة عليها وان حتفظ حقوق االنسان‬ ‫وحتميها‪ ،‬وبالتالي فقد جاءت قرارات مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني لتصب في مج� � ��االت حماية‬ ‫وتعزيز حقوق االنس� � ��ان اما بتعديل واصالح‬ ‫التشريعات القانونية النافذة او بايجاد قوانني‬ ‫جديدة او الغاء بعض النصوص او القوانني‪،‬‬ ‫وهو ما يطلق عليه وفق ًا لقرارات مؤمتر احلوار‬ ‫مصطل� � ��ح «االصالح القانوني والتش� � ��ريعي»‬ ‫الذي يج� � ��ب ان يتواكب م� � ��ع عملية االصالح‬ ‫املؤسسي للمؤسس������ات ذات العالقة بحقوق‬ ‫االنسان‪.‬‬ ‫مفهوم املمارسة‪ :‬وهي اهم املجاالت احلقوقية‬ ‫التي تعبر ع� � ��ن مجموعة من اآلليات واالدوات‬ ‫التي يجب من خاللها ان تعمل كافة املؤسسات‬ ‫ذات العالق� � ��ة بحقوق االنس� � ��ان على حتقيق‬ ‫مهامها املوكلة اليها في حماية وتعزيز حقوق‬ ‫االنسان خاصة عند انفاذ القوانني‪ ،‬وذلك من‬ ‫حتقيق اثر ونتيجة مرتبطة بحقوق االنس� � ��ان‪،‬‬ ‫وهو ما ظه� � ��ر جلي ًا في قرارات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن� � ��ي التي اوضحت ان عملي� � ��ة انتهاكات‬ ‫حقوق االنس� � ��ان اجلس� � ��يمة واملتكررة ناجمة‬ ‫عن اخللل في املمارسات العملية ملجموعة من‬ ‫املؤسسات واالجهزة احلكومية‪ ،‬وهو ما يتطلب‬ ‫او ًال االعتراف بخطأ تلك املمارسات ثم العمل‬ ‫على تغييرها واحالل املمارس� � ��ات الدستورية‬ ‫والقانونية االيجابية احلامية واملعززة حلقوق‬ ‫االنسان عن طرح تدريب وتأهيل القائمني على‬ ‫انفاذ القوانني‪.‬‬

‫السياسيات العامة حلقوق االنسان‬ ‫في قرارات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫تناولت العديد من السياسات املتعلقة بحقوق‬ ‫االنسان التي تناولتها وسارت عليها قرارات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني والتي تساهم بقدر كبير‬ ‫في معاجلة قضايا انتهاكات حقوق االنسان‬ ‫وفي حمايتها وتعزيز متتع االفراد بها‪.‬‬

‫او ًال‪ :‬السياسة اخلاصة بانشاء‬ ‫املؤسسات والهيئات املستقلة‪:‬‬ ‫انطلقت سياس� � ��ات قرارات مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني اخلاصة بانش� � ��اء مجموع� � ��ة هامة من‬ ‫املؤسس� � ��ات والهيئات املس� � ��تقلة م� � ��ن منطلق‬ ‫تعزيز احلقوق وصون احلريات العامة ورعاية‬ ‫االحتياجات اخلاصة ملجموعة من فئات املجتمع‪،‬‬ ‫كانشاء مجلس أعلى للصحافة واالعالم كهيئة‬ ‫مس� � ��تقلة تعمل بش� � ��كل اساس� � ��ي على توفير‬ ‫الضمانات القانونية واالخالقية حلرية التعبير‬ ‫وحرية الصحافة واالعالم وحق احلصول على‬ ‫املعلوم� � ��ات وحماية تعددية االع� �ل��ام وحياديته‬ ‫ونزاهته املهنية‪ ،‬اضافة الى اقرار انش� � ��اء هيئة‬ ‫عامة للخدمة املدنية ومجلس أعلى للشباب كل‬ ‫تلك الهيئات التي ستنشأ وفق ًا لقرارات مؤمتر‬ ‫احلوار ه� � ��ي في احلقيقة ضمانات مؤسس� � ��ية‬ ‫حلماية حقوق االنسان وتعزيز قيم الدميقراطية‪،‬‬ ‫ولعل اهم الهيئات التي نالت نصيب ًا وافر ًا من‬ ‫االهتمام هي الهيئة الوطنية املس� � ��تقلة حلقوق‬ ‫االنس� � ��ان وجاء االهتمام بها مواكب ًة حلضور‬ ‫وزارة حقوق االنس� � ��ان في االعداد والتحضير‬ ‫النش� � ��اء هذه الهيئة والتي وصل� � ��ت الى اعداد‬ ‫االطار القانوني ملسودة مشروع القانون الذي‬ ‫احيل ملجلس النواب للمناقشة واالقرار‪.‬‬ ‫ومن املؤمل ان تؤدي الهيئة دور ًا استشاري ًا‬ ‫ورقابي ًا على اداء السلطة التنفيذية واجلهات‬ ‫االخرى ذات العالقة بحقوق االنسان ورصد‬ ‫اوضاع حقوق االنس������ان وتلقي الش������كاوى‬ ‫املتعلق� � ��ة بانته� � ��اكات حقوق االنس� � ��ان ورفع‬ ‫التوصيات الوطني������ة والدولية بش������أن وضع‬ ‫حقوق لالنسان‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬السياسة اخلاصة‬ ‫بالتعليم وتنمية الثقافة‪:‬‬

‫معظم ف������رق احل������وار ضمن������ت العديد من‬ ‫قراراتها احكام ًا تتعلق بإصدار تش������ريعات‬ ‫واتخاذ اج������راءات تضمن اس������تجابة مناهج‬ ‫التعليم مبختلف مس� � ��توياته للتن� � ��وع الثقافي‬ ‫والتعايش الس� � ��لمي ونبذ ثقافة العنف والغلو‬ ‫والكراهية وكفال������ة تربية االيت������ام على ثقافة‬ ‫املدنية واملواطنة والعدال������ة واالحترام للنظام‬ ‫وتعزيز الهوية الوطنية من خالل نشر الوعي‬ ‫الدميقراط������ي الوطن������ي‪ ..‬وته������دف مثل هذه‬ ‫السياس� � ��ات الى جتذير وتعزيز قيم التسامح‬ ‫والتعايش‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬السياسة اخلاصة‬ ‫بتمكني املرأة‪:‬‬

‫حددت قرارات احلوار الوطني اربعة اجتاهات‬ ‫رئيسية لتمكني املرأة وتعزيز دورها في املجتمع‪،‬‬ ‫تعبر مبجملها عن سياسة واضحة تهدف نحو‬ ‫متكني املرأة اقتصادي ًا وسياسي ًا واجتماعي ًا‪:‬‬ ‫االول‪ :‬تضييق الفجوة النوعية في مجال التعليم‬ ‫والصحة‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬تعزيز املشاركة السياسية للمرأة من‬ ‫خالل نظام «الكوتا»‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬توس� � ��يع فرص التمك� �ي��ن االقتصادي‬ ‫للمرأة في كافة القطاعات‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬إلغاء ومنع كافة اطر التمييز ضد املرأة‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬السياسة‬ ‫االجرائية للسجون‪:‬‬

‫بحس� � ��ب قرارات فرق مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫ستشكل الس� � ��جون منشآت لالصالح والتأهيل‬ ‫واالنتاج ولن تكون منش� � ��أة سالبة للحرية‪ ،‬ولذا‬ ‫فان العديد من ق� � ��رارات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫قد اولت هذه السياسة اهتمام ًا واسع ًا في اطار‬ ‫عملية االصالح املؤسسي التي تبنتها بعض تلك‬ ‫القرارات‪.‬‬

‫خامس ًا‪ :‬السياسة‬ ‫العامة للقضاء‪:‬‬

‫حرصت قرارات مؤمتر احلوار الوطني على ان‬ ‫تكون السلطة القضائية هي املناطة ببسط سيادة‬ ‫القانون وحفظ وحماية احلقوق واحلريات ورفع‬ ‫الظلم عن املظلومني‪.‬‬

‫سادس ًا‪ :‬السياسة اخلاصة‬ ‫مبكافحة االرهاب‪:‬‬

‫في س� � ��ياق قرارات مؤمتر احل� � ��وار وتناولها‬ ‫لقضية االرهاب لم تغب عن قرارات مؤمتر احلوار‬ ‫مسألة حماية وتعزيز حقوق االنسان في اجراءات‬ ‫مكافحة االرهاب‪ ،‬ومع اعتراف القرارات بخطورة‬ ‫االرهاب وحث الدولة على ضرورة مكافحته اال‬ ‫انها من جانب آخر الدولة بضرورة ضمان تطبيق‬ ‫مبادئ حقوق االنسان املقرة في القانون الدولي‬ ‫االنساني والقانون الدولي حلقوق االنسان في‬ ‫جميع اجراءات مكافحة االرهاب‪ ،‬وألزم الدولة‬ ‫ايض ًا بعدم انتهاك حقوق االنس� � ��ان اثناء فرض‬ ‫حالة الطوارئ ألي سبب كان‪.‬‬


‫أبطال اللواء ‪ 17‬مشاة يحبطون عملية تهريب متسللني افارقة عبر مضيق باب املندب‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫قام أبطال قواتنا املس���لحة االش���اوش م���ن مقاتلي‬ ‫الل���واء ‪ 17‬مش���اة مبح���ور تع���ز بضبط ق���ارب تهريب‬ ‫كان عل���ى متن���ه ‪ 41‬أثيوبيا جميعهم من الش���باب في‬ ‫محاول���ة للتس���لل إل���ى األراضي اليمني���ة عبر مضيق‬ ‫باب املندب‪.‬‬ ‫وأوضح قائد اللواء ‪ 17‬مش���اة العميد الركن صالح‬ ‫الصب���اري ان ق���ارب التهري���ب رصد من قب���ل دوريات‬ ‫اللواء ف���ي املياه اإلقليمية اليمنية وهو يحاول إنزال‬ ‫حمولته من املتس���للني غير الش���رعيني إلى السواحل‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وأض���اف «أن دوري���ات اللواء متكنت من الس���يطرة‬ ‫عل���ى الق���ارب واحتج���زت طاقم���ه وس���يتم التص���رف‬ ‫م���ع املضبوط�ي�ن وفق ًا للقان���ون ‪ ..‬منوه ًا ب���أن قواتنا‬ ‫املسلحة س���تظل يقظة وجاهزية قتالية عالية إلفشال‬ ‫اية أعمال تهريب تضر مبصالح وسيادة وامن اليمن‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عسكرية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫((اقس ��م بالله العظي ��م‪ ،‬باعتب ��اري جندي ًا في‬ ‫القوات املسلحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا على‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدستور والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن ُأحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤس ��ائي احلقة ف ��ي البر والبحر‬ ‫واجل ��و‪ ،‬معادي� � ًا م ��ن يع ��ادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا م ��ن يس ��املها‪ ،‬وأن أق ��وم بجمي ��ع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أق ��ول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫جهود محلية وعسكرية وأمنية الستتباب األمن في المحافظات‬

‫اللجان األمنية بحضرموت وعدن وتعز تؤكد احلرص على التعامل مبسؤولية عالية جتاه االحداث التي يشهدها الوطن‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن األجهزة األمنية بالتعاون‬ ‫مع سلطات الجمارك في ميناء الحاويات بعدن من إحباط‬ ‫تهريب شحنة من األسلحة كانت مخفية ضمن حاوية بضائع‬ ‫وصلت الى الميناء من خارج اليمن‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر أمني في ميناء الحاويات « إن األسلحة‬ ‫المضبوطة تتضمن أكثر من ‪ 514‬ألف قطعة سالح نوع‬ ‫(خرطوش) باإلضافة إلى ‪ 228.600‬مقذوف ناري وتقدر‬ ‫قيمتها بمبلغ ‪ 500‬مليون ريال»‪.‬‬ ‫رصد ومتابعة‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫وأض���اف ‪ »:‬إن اخلراطي���ش واملقذوف���ات الناري���ة كان���ت مخفي���ة بداخل‬ ‫مواسير نحاسية بداخل حاوية قادمة من اخلارج»‪ ..‬مبينا أنه مت اكتشاف‬ ‫األس���لحة أثن���اء القيام مبعام�ل�ات إخراج احلاوية من امليناء‪ ,‬وهي باس���م‬ ‫تاج���ر ف���ي األربع�ي�ن من عم���ره يدع���ى (م‪ .‬ع‪ .‬ق‪ .‬فارع) وكان م���ن املفترض‬ ‫استالمها من قبل شخص يلقب بـ»اخلامري»‪.‬‬ ‫فيما أكد مركز اإلعالم األمني التابع لوزارة الداخلية أن األجهزة األمنية‬ ‫قام���ت باحتجاز التاجر الذي أرس���لت احلاوية باس���مه م���ع املضبوطات ‪..‬‬ ‫موضحا أن األجهزة األمنية تواصل إجراءاتها لضبط جميع املتورطني في‬ ‫استيراد هذه الشحنة ومن ضمنهم صاحب مكتب الشحن‪ ,‬وأن اإلجراءات‬ ‫في القضية مستمرة إلى أن يتم ضبط جميع أطرافها‪.‬‬ ‫ف���ي ح�ي�ن دعت اللجنة األمنية مبحافظة عدن املش���اركني ف���ي الفعاليات‬ ‫االحتجاجي���ة في س���احة الع���روض إلى عدم االجن���رار وراء أي أعمال غير‬ ‫محس���وبة تك���ون نتائجها وخيمة على الن���اس واحملافظة‪ ..‬منبهة اجلميع‬ ‫م���ن ان مهاجم���ة املنش���آت احلكومي���ة أو املعس���كرات او العس���كريني م���ن‬ ‫اجليش واألمن يعتبر خط ًا أحمر‪ ،‬وسيتم التصدي لذلك بحزم وقوة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة األمنية بعدن إلطالع الرأي العام على‬ ‫صورة ما يجري في ساحة العروض مبديرية خور مكسر‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص البيان ‪:‬‬ ‫إن اللجنة األمنية مبحافظة عدن والس���لطة احمللية باحملافظة وانطالقا‬ ‫م���ن حرصهم���ا على التعامل مبس���ؤولية عالية جتاه ما يج���ري في الوطن‬ ‫بشكل عام ومحافظة عدن على وجه اخلصوص ‪ ،‬سمحتا لفصائل احلراك‬ ‫اجلنوبي وفعاليات أخرى بإقامة االحتفاالت بالعيد الـ‪ 51‬لثورة ‪14‬اكتوبر‬ ‫املجي���دة في س���احة الع���روض مبديرية خور مكس���ر رغم حساس���ية املكان‬ ‫وتأثيره على املصالح األجنبية القريبة من الساحة وكذا مصالح املواطنني‬ ‫واملس���افرين‪ ،‬ومت تق���دمي كل التس���هيالت املتاحة لكي تكون ه���ذه الفعالية‬ ‫س���لمية وناجحة ومت تقدمي النصح للمس���ؤولني على ه���ذه الفعالية بروح‬ ‫صادقة وأخوية بحيث ال تقوم اي جماعات اخرى باستغالل هذا االحتفال‬ ‫ألغراض غير سلمية‪ ،‬ووعد املسؤولون عن الفعالية بانهم سيغادرون بعد‬ ‫انتهاء الفعالية ‪.‬‬ ‫ولك���ن بع���د انتهاء الفعالي���ة ومغادرة الكثي���ر من املش���اركني فيها‪ ،‬بقى‬ ‫اخرون ونصبوا اخليام ومت التوس���ع في الس���احة من اجلهتني الش���مالية‬ ‫واجلنوبي���ة بش���كل غي���ر منظم مم���ا جعل الس���احة مكان ًا لكل م���ن يريد ان‬ ‫يدخل ومن اي جهة دون رقيب او حسيب ‪.‬‬ ‫وام���ام هذا تعاملت اللجن���ة األمنية برحابة الصدر وس���عة األفق وروح‬ ‫املس���ؤولية الوطني���ة‪ ،‬اال انن���ا فوجئنا يوم اجلمعة املاض���ي وبعد الصالة‬ ‫بتح���رك املش���اركني باجت���اه إدارة األم���ن احملاذي���ة للس���احة ملهاجمته���ا ‪..‬‬ ‫باإلضاف���ة ال���ى ماحدث م���ن مح���اوالت للبعض للذه���اب الى معس���كر بدر‬

‫{ إحباط شحنة أسلحة احتوت على ‪ 514‬ألف قطعة سالح و‪ 228‬ألف مقذوف ناري بميناء الحاويات بعدن‬ ‫{ تحذير محلي وأمني وعسكري من مهاجمة المنشآت والمعسكرات والمصالح العامة والخاصة‬ ‫ف���ي اجلهة الش���مالية بهدف االحت���كاك بأفراد األمن والقوات املس���لحة في‬ ‫اجلهتني‪.‬وف���ي ضوء هذا التطور اخلطير وغير املس���ئول‪ ،‬حرصت اللجنة‬ ‫األمني���ة ف���ي هذا البي���ان على أن تضع ال���رأي العام احمللي ف���ي صورة ما‬ ‫يجري في هذه الساحة دون حتريف أو تضليل ‪.‬‬ ‫وت���ود اللجن���ة األمني���ة أيض���ا اإلحاط���ة بأنه���ا اتخ���ذت كاف���ة التدابي���ر‬ ‫القانوني���ة وف���ق اخلطة األمنية حلماية املنش���آت احلكومية واملعس���كرات‬ ‫والتأكي���د أن القيادة العس���كرية واألمنية س���وف تتعامل بكل حس���م وقوة‬ ‫مع اي عمل يهدف الى مهاجمة املنش���آت او املعس���كرات او العسكريني من‬ ‫اجليش واالمن باعتبار هذه املواقع خط ًا أحمر‪.‬‬ ‫وحتم���ل اللجن���ة األمني���ة اجله���ات والفصائ���ل املش���اركة ف���ي الس���احة‬ ‫مس���ؤولية أي مترتب���ات او فوض���ى او عن���ف يلح���ق الض���رر باملجتم���ع‬ ‫واملمتل���كات العام���ة واخلاصة‪ ،‬مع التأكيد أن هذه املنش���آت واملعس���كرات‬ ‫ملكية للوطن واملواطنني ‪.‬‬ ‫وتدع���و اللجن���ة األمني���ة املش���اركني واملس���ؤولني عن س���احة العروض‬ ‫ال���ى احل���ذر والتعاطي مبس���ؤولية وعدم االجنرار الرت���كاب أي أعمال غير‬ ‫محسوبة تكون نتائجها وخيمة على الناس واحملافظة‪.‬‬ ‫كم���ا نف���ى مصدر مس���ؤول في اللجن���ة األمنية مبحافظ���ة حضرموت ما‬ ‫تداولت���ه بع���ض املواق���ع اإلخبارية ع���ن اقتحام مس���لحني قبلي�ي�ن للميناء‬ ‫السمكي مبدينة الشحر ‪.‬‬ ‫واوض���ح املص���در أن ما جرى م���ن إحالل وترتيب للحراس���ة األمنية في‬ ‫امليناء الس���مكي مت بتنس���يق مع الس���لطة احمللية في مديرية الش���حر بعد‬ ‫نش���وب مش���ادات بني أفراد ق���وة حماية امليناء الس���ابقة التابع���ة للكتيبة‬ ‫الثالثة خفر السواحل‪..‬‬ ‫وأضاف « بأن هذه الترتيبات جاءت منسجمة مع املقترحات واملعاجلات‬ ‫املتخ���ذة من قب���ل اللجنة األمنية باحملافظة لتعزيز اإلداء األمني في امليناء‬

‫بوصف���ه واحد ًا من أهم املرافق الس���مكية احليوي���ة باحملافظة الذي يخدم‬ ‫النشاط السمكي ويستفيد منه قطاع واسع من الصيادين‪ ..‬مشير ًا إلى أنه‬ ‫س���يتم إس���ناد مهام وتنظيم احلماية األمنية في امليناء لقيادة األمن العام‬ ‫في مديرية الشحر ‪.‬‬ ‫ودع���ا املصدر اجلمي���ع إلى التعاون مع اجله���ات املختصة ودعم جهود‬ ‫تس���يير العم���ل ف���ي املين���اء واحلف���اظ عل���ى أمن���ه وتفعي���ل مه���ام الرقابة‬ ‫والتفتيش البحرية ومكافحة التهريب ‪..‬‬ ‫م���ن جان���ب آخر ناق���ش اجتماع للجن���ة األمنية مبحافظة تعز‪ ،‬برئاس���ة‬ ‫احملاف���ظ ش���وقي هائ���ل ‪ ،‬تقارير قادة الوح���دات األمنية والعس���كرية حول‬ ‫تنفيذ املهام األمنية والتدابير االحترازية لتحقيق األمن والسكينة العامة‪.‬‬ ‫وأش���اد االجتم���اع بحض���ور قائ���د املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة الل���واء‬ ‫الركن محمود الصبيحي ‪ ،‬باجلاهزية األمنية والعس���كرية ملنتس���بي األمن‬ ‫واجلي���ش ‪ ،‬وبتعاون املكونات السياس���ية مبا فيهم أنصار الله في تثبيت‬ ‫األمن واالستقرار باحملافظة‪.‬‬ ‫فيم���ا اش���اد احملافظ ش���وقي ب���دور قي���ادة املنطق���ة العس���كرية الرابعة‬ ‫ومتابعته���ا املس���تمرة جله���ود تثبيت األم���ن ‪ ..‬أكد في الوقت نفس���ه على‬ ‫اهمي���ة الدور املناط باألجهزة األمنية في ضب���ط املطلوبني أمني ًا والفارين‬ ‫من وجه العدالة ومتابعة وإنهاء املظاهر املسلحة باملدينة ‪.‬‬ ‫وأشار الى مواصلة السلطة احمللية دعمها لألجهزة األمنية مبا يحقق‬ ‫أهدافها املرجوة‪.‬‬ ‫وف���ي ذات الس���ياق ناقش���ت اللجن���ة األمني���ة مبحافظ���ة حضرموت في‬ ‫اجتماعه���ا برئاس���ة احملاف���ظ خال���د س���عيد الدين���ي األوض���اع األمنية في‬ ‫احملافظ���ة واخلطط الكفيلة بتعزيز جهود رجال األمن في حفظ االس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة‪.‬‬ ‫وق���د أك���دت اللجن���ة األمني���ة ف���ي اجتماعها ال���ذي حضره قائ���د املنطقة‬

‫العس���كرية الثاني���ة الل���واء الرك���ن محس���ن ناصر قاس���م وق���ادة الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمني���ة ف���ي احملافظ���ة رفضه���ا لكاف���ة املظاهر املس���لحة في‬ ‫احملافظة وكل أشكال العنف ‪ ..‬مشيرة إلى أن املطالبة باحلقوق املشروعة‬ ‫يأتي من خالل التعبير السلمي واحلوار ووفقا ملا كفلته القوانني املنظمة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ودع���ت اللجن���ة األمنية أبناء احملافظة إلى الوقوف مع الس���لطة احمللية‬ ‫واملؤسس���تني العس���كرية واألمني���ة لتفوي���ت الفرص���ة على كل م���ن يحاول‬ ‫املس���اس بإس���تقرار الوطن واألضرار بالس���كينة العامة‪ ..‬مج���ددة وقوفها‬ ‫إلى جانب القيادة السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة إلخ���راج الوط���ن من الظ���روف الصعبة الت���ي مير بها‬ ‫واحلف���اظ على وحدته وأمنه واس���تقراره بتنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطني���ة املبن���ي على مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ..‬ونوهت‬ ‫اللجن���ة األمني���ة رفضها للدعوات التي تطال���ب بالتجنيد من أي طرف كان‬ ‫دون التنس���يق مع السلطة احمللية واألجهزة األمنية وكذا رفض استخدام‬ ‫امليلش���يات املس���لحة حتت أي مبرر لتجنيب احملافظة املخاطر وعدم الزج‬ ‫بأنباء حضرموت في الصراعات السياس���ية واحلزبية والطائفية باعتبار‬ ‫مسؤولية تعزيز األمن واالستقرار من مهام رجال األمن ‪.‬‬ ‫وأهاب���ت اللجن���ة باملواطن�ي�ن ع���دم االجن���رار وراء الدعوات املش���بوهة‬ ‫والشائعات الزائفة الهادفة إلى جر احملافظة إلى العنف‪.‬‬ ‫وكان محاف���ظ حضرموت قد أش���اد ف���ي اإلجتماع بجه���ود أجهزة األمن‬ ‫الرامي���ة إل���ى تعزي���ز األمن واالس���تقرار ومكافحة اجلرمي���ة بكافة صورها‬ ‫وأشكالها‪.‬‬ ‫وحث احملافظ الديني األجهزة األمنية على املزيد من اليقظة مبا يضمن‬ ‫حماي���ة املواطن واملصالح العامة واخلاص���ة والتحلي باألخالق واملعاملة‬ ‫احلسنة‪.‬‬

‫استخدام حتديد الهوية باعتماد تقنيات متعددة في املجال األمني والعسكري‬ ‫تستخدم وسائل وأجهزة تحديد الهوية والتي‬ ‫تسمى أو يرمز إليها باسم (تحليل المقاييس األحيائية)‬ ‫‪ Biometrics‬وهي عبارة عن آلية شبه محكمة لتجنب‬ ‫أو اختراق خصوصيات األفراد فال ريب في أن ظهور‬ ‫هذا التحليل األحيائي قد أذن بحدوث ثورة في التثبت‬ ‫بموثوقية من صحة هوية الفرد سوا ًء كان ذلك الفرد‬ ‫من القوات الصديقة أو المعادية أو االرهابية وتستخدم‬ ‫أيضًا بعض منها في المعامالت التجارية واإلثباتات‬ ‫الشرعية في الكثير من المعامالت للفصل في القضايا‬ ‫مثل السرقات أو السطو على المباني أو المحال التجارية‬ ‫أو غيرها‪ ،‬وكذلك في مجال التثبت من صحة السندات‬ ‫المتبادلة بين الناس‪.‬‬ ‫تعريف (حتليل املقاييس األحيائية)‬ ‫عل���ى الرغ���م من كث���رة اس���تخدام هذا املصطلح في وس���ائل‬ ‫اإلعالم وق ّلم���ا ُتع ِّرف املقاالت والتقاري���ر التلفزيونية متام ًا ما‬ ‫ه���و (حتليل املقايي���س اإلحيائي���ة) وما هي أوجه اس���تخدامه‬ ‫ويع��� ّرف (قام���وس أوكس���فورد باللغة االجنليزي���ة) مصطلحي‬ ‫(حتلي���ل املقايي���س االحيائي���ة) ‪ Biometics‬واالحص���اءات‬ ‫االحيائية ‪ Biostatistics‬بأنهما (فرع من علم االحصاء يتعامل‬ ‫مع البيانات املتعلقة بالكائنات احلية) ويعني ذلك عند تطبيقه‬ ‫على البش���ر استخدام سمات فريدة للتحقق والتثبت من هوية‬ ‫ش���خص م���ا ويأخذ ذل���ك م���ن الناحي���ة العملية أش���كا ًال عديدة‬ ‫االس���تخدام األقدم ورمبا األفضل (لتحليل املقاييس االحيائية)‬ ‫هو أخذ بصمات اليدين الذي اعتمد بداية القرن التاسع عشر‬ ‫وهو يس���تخدم الي���وم في أرجاء العالم إلنف���اذ القانون للتثبت‬ ‫من صحة الهوية وحفز تطور أخذ بصمات األصابع في القرن‬ ‫التاس���ع عش���ر العلماء الستش���راف وس���ائل أخرى الس���تخدام‬ ‫(حتلي���ل املقاييس االحيائية) ومنذ ذلك احلني أضيف الى هذه‬ ‫التطبيق���ات التحليلية االحيائية مس���ح قزحي���ة أو حدقة العني‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫والتحق���ق م���ن بصم���ة راح���ة اليد والتع���رف عل���ى الهوية عبر‬ ‫س���مات أو مالم���ح الوج���ه وحتلي���ل (احلمض الن���ووي الريبي‬ ‫املنقوص األوكسجني) املعروف باسم اختبار الـ‪ DNA‬وصو ًال‬ ‫الى علم حتديد الهوية‪.‬‬ ‫مجاراة االجتاه السائد‬ ‫على مدى س���نني عديدة اس���تخدم مثل هذه التقنيات بشكل‬ ‫روتين���ي من قبل كتاب اخلي���ال العلمي إلغناء احلبكة الروائية‬ ‫إال أنه���ا الي���وم بات���ت ش���ائعة جت���اري االجتاه الس���ائد‪ ،‬فعلى‬ ‫س���بيل املث���ال يتضم���ن الهات���ف الذك���ي ‪ iphone-5s‬اجلدي���د‬ ‫م���ن (أب���ل) ‪ Apple‬الذي أطلق من س���بتمبر م���ن العام املاضي‬ ‫برنامج التعرف على بصمات أنامل اليدين للس���ماح ملس���تخدم‬ ‫مح���دد فحس���ب بفتح اجلهاز وإلغاء إقفال���ه‪ ،‬مثل هذه القدرات‬

‫بات���ت تس���تخدم عل���ى نح���و اعتي���ادي ف���ي األدوات واألجهزة‬ ‫االس���تهالكية ألن كلف���ة اقتنائه���ا ق���د انخفضت فيما انتش���رت‬ ‫تكنولوجيا (حتليل املقاييس االحيائية) على نحو واس���ع ومع‬ ‫ذل���ك فإن املقاييس االحيائية على غرار بصمات أصابع اليدين‬ ‫ليس���ت مبن���أى عن اخلط���أ‪ ،‬فبينما تعتبر بصمات كل ش���خص‬ ‫فريدة فإنه يتركها فوق كل ش���يء ميكن أن يلمس���ه مما يس���مح‬ ‫لكل من يرغب في تكريس الوقت واجلهد اللتقاطها وأخذ نسخ‬ ‫عنها باحلصول على وس���يلة لس���رقة جزء م���ن هويته وعالوة‬ ‫عل���ى ذل���ك إذا م���ا س���رق ج���واز الس���فر أو بطاقة االئتم���ان أو‬ ‫(كلمات الس���ر) ‪ passwords‬للبريد االلكتروني ميكن للمرء أن‬ ‫يطلب نس���خة جديدة من أي مما سبق أو أن يعيد ضبط (كلمة‬ ‫السر) في احلالة األخيرة وعلى نقيض ذلك ال يسع املرء القيام‬ ‫بالكثير لتغيير بصمات أصابع يديه وهو عمل غير قانوني في‬ ‫العديد من البلدان في حال ُسرقت بصمات يديه‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫يتبنى العديد من تكنولوجيا املقاييس االحيائية مقاربة (دفاع‬ ‫في العمق) أي اس���تخدام عدد من مجموعات البيانات لتحديد‬ ‫الهوية وعدم االكتفاء بواحدة منها‪.‬‬ ‫حتليل املقاييس االحيائية ضد االرهاب‬ ‫م���ن ب�ي�ن احلقول الت���ي تتب���دى فيه���ا االمكانات الرئيس���ية‬ ‫لتحلي���ل املقايي���س االحيائي���ة احل���رب ض���د االره���اب فتحديد‬ ‫ّ‬ ‫يشكل جزء ًا مهم ًا من‬ ‫هوية االرهابيني املعروفني أو احملتملني‬ ‫مقاربة مكافحة االرهاب وال عجب في اإلشارة الى أن عدد ًا من‬ ‫املنظم���ات الثورية املتمردة حول العالم قد ضاعفت أنش���طتها‬ ‫ف���ي وس���ائل التقن���ع والتنك���ر والتخف���ي وه���ي تص���ل بتزوير‬ ‫الهوي���ات ال���ى حد االحت���راف الدقيق وفي خط���اب أمام مؤمتر‬ ‫حديث حول (حتلي���ل املقاييس االحيائية) حتدث أحد اخلبراء‬ ‫األملان (العقيد برنارد وولفسي ‪ Bernard Wolfse‬قائد وحدة‬ ‫املهام اخلاصة ملكافحة احلش���وات املتفج���رة املرجتلة ميداني ًا‬ ‫ل���دى اجلي���ش االملان���ي ع���ن ال���دور املهم ال���ذي ميك���ن لتحليل‬ ‫املقايي���س االحيائية أن يلعبه في محاربة االرهاب وقد أكد في‬ ‫الوق���ت ذات���ه احلاجة الى تنس���يق جمع واس���تخدام معلومات‬ ‫املقاييس االحيائية في جميع مناطق (حلف ش���مال االطلس���ي)‬ ‫(النات���و) ‪ NATO‬وميل���ك هذا التحالف بالفع���ل (برنامج عمل‬

‫الناتو للمقاييس االحيائية) الذي يغطي إجراءات التدرب على‬ ‫حتلي���ل املقايي���س االحيائي���ة واملع���دات ذات الصل���ة ومجاالت‬ ‫تطور أفضل املمارسات والعقائد واعتبارات قانونية‪.‬‬ ‫وبرنامج العمل هذا هادف وفعال على وجه خاص فقد أكدت‬ ‫عملي���ات (النات���و) في افغانس���تان على أهمي���ة تطبيق (حتليل‬ ‫املقاييس االحيائية) عل���ى احلرب ضد االرهاب فالتحالف بات‬ ‫اليوم يس���تأثر بعقود من اخلبرة في احلرب املناهضة للثوار‪،‬‬ ‫وي���رى الزعي���م الصيني الس���ابق (ماو تس���يدونغ)( (‪Mae Z e‬‬ ‫‪ )kong‬أن عل���ى املقاتل�ي�ن الث���وار أن يتحرك���وا وس���ط الن���اس‬ ‫كالس���مك التي تس���بح في البحر‪ ،‬وقد ثبت في افغانس���تان أن‬ ‫اجلن���ود واملدني�ي�ن على الس���واء ميكن أن يس���تهدفوا من قبل‬ ‫املتمردي���ن عندم���ا يختل���ط هؤالء متام��� ًا مع املجتم���ع األفغاني‬ ‫وكان اس���تخدام املقايي���س ذا فائدة في التع���رف على الهويات‬ ‫واجتثاث االرهابيني لكن من أجل أن تكون مثل تلك املعلومات‬ ‫فعالة حق ًا ثمة حاجة الس���تحداث قواعد بيانات س���هلة الولوج‬ ‫م���ع تواف���ر معلوم���ات دقيقة م���ن ناحي���ة املقايي���س االحيائية‬ ‫جلمي���ع االط���راف املعني�ي�ن باألم���ر والت���ي ميك���ن أن حت���دث‬ ‫وتش���ارك بسهولة إلتاحة التعرف السريع على األفراد املشتبه‬ ‫بهم عند ظهورهم والدروس املستقاة من املسرح االفغاني فيما‬ ‫يتعلق بتحليل املقاييس االحيائية وكيف ميكن اس���تخدام تلك‬ ‫املقاييس على نحو أفضل في املس���تقبل حتظي اليوم باهتمام‬ ‫شديد من قبل حلف (الناتو)‪.‬‬ ‫االستخدام في املجال البحري‬ ‫عل���ى نحو مماثل تق���وم البحرية االمريكي���ة بخطوات مهمة‬ ‫م���ن ناحية اس���تخدام تقنيات املقايي���س االحيائية وقد منحت‬ ‫ف���ي ه���ذا الصدد عقد ًا لش���ركة (أوي���ر) ‪ Aware‬تختص بتأمني‬ ‫معدات (حتليل املقاييس االحيائية) من أجل تزويد البرمجيات‬ ‫بغي���ة مس���اعدة (برنام���ج الس���يادة بتحديد الهوي���ة) ‪Idntity‬‬ ‫‪ Dominance Brogramme‬ل���دى البحري���ة املذكورة وقامت‬ ‫الش���ركة بتزويد (منص���ة خدمة املقايي���س االحيائية) املعروفة‬ ‫اختص���ار ًا ب���ـ‪ Biosp‬التي تس���تخدم إلدارة برمجيات املقاييس‬ ‫االحيائية املعتمدة لدى البحرية‪.‬‬ ‫وف���ي الواق���ع تنف���ذ وزارة الدف���اع االمريكي���ة عملية جتديد‬

‫‪2-1‬‬

‫كلي لسياس���تها في االس���تخدام العس���كري لتحلي���ل املقاييس‬ ‫االحيائي���ة ويتوق���ع على وجه اخلص���وص أن يتراجع التركيز‬ ‫عل���ى التكنولوجي���ا الت���ي تس���تخدم جلم���ع البيان���ات الت���ي‬ ‫جتمعه���ا الق���وات املس���لحة االمريكية ش���املة ومدب���رة بإتقان‬ ‫وس���هلة الولوج من قبل األش���خاص املفوضني بطلب مثل تلك‬ ‫املعلومات‪،‬و هذا جزء من التغيير في مقاربة جمع واس���تخدام‬ ‫بيانات املقاييس االحيائية بالتش���ديد أكثر على حتديد الهوية‬ ‫بد ًال من مجرد التركيز على التكنولوجيا والتقنيات التي تتيح‬ ‫جمع معلومات املقاييس االحيائية‬ ‫وكالة االستخبارات الدفاعية ‪DIA‬‬ ‫ثم���ة منظم���ات تابع���ة للبنتاغ���ون عل���ى غ���رار (وكال���ة‬ ‫االس���تخبارات الدفاعي���ة) ‪ DIA‬وه���ي مرك���ز جم���ع وحتلي���ل‬ ‫وتصني���ف االس���تخبارات العس���كرية اخلارجية ف���ي الواليات‬ ‫املتح���دة متض���ي قدم ًا في ه���ذا الصدد بعدم���ا افتتحت مؤخر ًا‬ ‫(مكت���ب مش���اريع اس���تخبارات الهوي���ة) ويش���دد العم���ل الذي‬ ‫يق���وم ب���ه املكتب املذك���ور في ه���ذا االجتاه عل���ى احلاجة ليس‬ ‫فق���ط لالس���تثمار ف���ي آليات جم���ع معلومات (حتلي���ل مقاييس‬ ‫االحيائية) فحسب بل أيض ًا اإلدارة الفعالة والنشر الكفي ملثل‬ ‫هذه املعلومات وهو ما يعزز بحافز إضافي حيث أن امليزانيات‬ ‫الدفاعي���ة ليس���ت فقط ف���ي أمريكا ب���ل أيض ًا في أرج���اء العالم‬ ‫الغرب���ي ب���دأت في االنكماش وتكمن األولوي���ة اليوم في ابتكار‬ ‫مناه���ج جديدة جلمع وتخزين ونش���ر اس���تخبارات املعلومات‬ ‫ف���ي (حتليل املقايي���س االحيائية) وأن تكون فعالة ومجزية في‬ ‫كلفتها‪.‬‬ ‫والى جانب مكتب (وكالة االس���تخبارات الدفاعية) تستثمر‬ ‫وكاالت حكومي���ة أمريكي���ة أخرى في ق���درات (حتليل املقاييس‬ ‫االحيائي���ة) فعل���ى س���بيل املث���ال يطل���ق (مكت���ب التحقيق���ات‬ ‫االحت���ادي ‪ )FBI‬نظ���ام التعرف على الهوية م���ن اجليل التالي‬ ‫‪ NGIS‬ال���ذي صم���م جلم���ع جمي���ع معلومات بصم���ات أصابع‬ ‫اليدي���ن والتع���رف على مالمح الوجه وتتبع االس���باب املوجبة‬ ‫خلف تلك منطق ًا بس���يط ًا بقدر ما يتم اعتماد مقاييس للتعرف‬ ‫عل���ى الهوي���ة بقدر م���ا تك���ون الوكال���ة املختصة أكث���ر دقة في‬ ‫حتديد الهوية احلقيقية للشخص املتح ّرى عنه‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أكد على ضرورة التحلي باليقظة والجاهزية القتالية العالية‪:‬‬

‫مدير دائرة االستخبارات العسكرية يلتقي منسق أنشطة‬ ‫الحماية في اللجنة الدولية للصليب األحمر‬

‫قائد المنطقة الرابعة يلتقي بقادة المحاور والقواعد واأللوية‬

‫بح‬ ‫عس و ث‬ ‫ك‬ ‫رية‬

‫عقد في قيادة املنطقة العس���كرية الرابعة اجتماع موسع برئاسة‬ ‫قائ���د املنطقة العس���كرية الرابع���ة اللواء الركن محمود أحمد س���الم‬ ‫الصبيح���ي وضم عدد من القيادات العس���كرية ف���ي املنطقة ومدراء‬ ‫عموم شرطة محافظات أبني وحلج وعدن‪.‬‬ ‫حي���ث ناق���ش االجتماع ع���دد ًا م���ن القضايا واملواضي���ع املتصلة‬ ‫باملس���تجدات الراهنة على الساحة الوطنية وفي ضوء خطاب األخ‬ ‫املش���ير عبدرب���ه منصور ه���ادي رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى‬ ‫للق���وات املس���لحة‪ ..‬وف���ي االجتم���اع أك���د قائ���د املنطقة العس���كرية‬ ‫الرابع���ة عل���ى ض���رورة التحل���ي باليقظ���ة الدائم���ة واحلف���اظ على‬ ‫اجلاهزي���ة القتالي���ة والفني���ة ملواجه���ة كاف���ة التحدي���ات واملخاطر‬ ‫احملدقة والتصدي لعناصر الش���ر واإلره���اب التي حتاول النيل من‬ ‫أمن واستقرار الوطن واملواطن‪..‬‬ ‫موضح ًا بأن أبطال القوات املسلحة واألمن على أهبة االستعداد‬ ‫وره���ن إش���ارة الوط���ن وقيادته السياس���ية والعس���كرية ف���ي تنفيذ‬ ‫كل ما يس���ند إليهم من مهام وواجبات في س���بيل حماية الس���يادة‬ ‫الوطني���ة وتثبيت الس���لم االجتماعي ومجابه���ة العناصر االرهابية‬ ‫والتخريبي���ة‪ ..‬ولف���ت إل���ى أهمية القض���اء على االخت�ل�االت األمنية‬ ‫ومن���ع املظاه���ر املس���لحة والت���زام كافة األطراف مب���ا مت التوقي���ع عليه في‬ ‫وثيقة الس���لم والش���راكة الوطنية للخروج اآلمن بالوط���ن من دوامة العنف‬ ‫واألزمات‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫التق���ى مدي���ر دائرة االس���تخبارات العس���كرية العمي���د الركن احمد محس���ن‬ ‫اليافعي بصنعاء منس���ق أنش���طة احلماية في اللجن���ة الدولية للصليب األحمر‬ ‫فريد شراي بيه‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء مناقش���ة طبيعة االنش���طة اإلنس���انية التي تقوم بها بعثة‬ ‫اللجن���ة الدولي���ة للصليب األحم���ر في اليمن واالج���راءات الكفيل���ة بوصول اي‬ ‫مس���اعدات س���تقدم للنازحني واملتضررين من النزاعات املسلحة‪ ،‬باالضافة إلى‬ ‫اس���تعراض ملضامني نصوص اتفاقي���ات جنيف ومواد القانون الدولي املتعلقة‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء ابدى مدير دائرة االس���تخبارات العس���كرية االس���تعداد الكامل‬ ‫لتق���دمي كافة التس���هيالت الالزمة للبعثة لتقوم مبهامها اإلنس���انية املناطة بها‬ ‫بكل س���هولة ويس���ر‪ ..‬مش���يدا باجلهود الت���ي تبذلها بعثة الصلي���ب األحمر في‬ ‫تقدمي املساعدات في بعض احملافظات اليمنية‬

‫كم���ا ناق���ش االجتماع عدد ًا م���ن القضايا العس���كرية واألمنية واملس���ائل‬ ‫املطروح���ة من قب���ل القيادات العس���كرية واألمنية والتي أك���دت على العمل‬ ‫بروح الفريق الواحد ومبا يعزز هيبة مؤسستي الوطن الدفاعية واألمنية‪.‬‬

‫تنويه واعتذار‬

‫تعتذر قيادة مجمع مصانع ‪ 22‬مايو العسكري عن خطأ غير مقصود‬ ‫ورد في سياق حديث نائب مدير املجمع للصحيفة الذي نشر العدد‬ ‫املاضي حيث أشار في حديثه الى معامل انتاج الوسائل التنظيمية‬

‫في بحث قدمه أحد الكفاءات في صحيفة «‬

‫واللوحات املعدنية للسيارات التابعة لدائرة التأمني الفني وليست‬ ‫تابعة للمجمع ولذا لزم التنويه واإلعتذار‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫بح‬ ‫عس وث‬ ‫ك‬ ‫رية‬

‫الصحافة العسكرية اليمنية ودورها في الدفاع عن الدولة (‪)1‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫نشأة وتطور الصحافة وأسسها وأنواعها‬ ‫ت��ط��رق ال��ب��اح��ث ف��ي ال��ف��ص��ل األول إل���ى ن��ش��أة وت��ط��ور‬ ‫الصحافة وأسسها وأنواعها في قسمني األول مفهوم ونشأة‬ ‫وتطور الصحافة والثاني أسس وأنواع الصحافة‬ ‫القسم األول‬ ‫مفهوم ونشأة وتطور الصحافة‬ ‫احتوى القسم األول على نبذة تعريفية ملفهوم الصحافة‬ ‫ونشأتها وتاريخ تطورها في العصور القدمية والوسطى‬ ‫واحلديثة كما يلي‪:‬‬ ‫مفهوم الصحافة‬ ‫ تعريف الصحافة‬‫للصحافة ع��دة تعاريف ومصطلحات لغوية ومهنية‬ ‫عبر عنها الكثيرون بعدة مسميات واصطالحات تالمس‬ ‫واقعيتها منذ ظهورها وحتى اليوم منها ان»الصحافة‬ ‫هي املهنة التي تقوم على جمع وحتليل األخبار والتحقق‬ ‫من مصداقيتها وتقدميها للجمهور ‪ ،‬وغالب ًا ما تكون هذه‬ ‫األخبار متعلقة مبستجدات األحداث على الساحة السياسية‬ ‫أو احمللية أو الثقافية أو الرياضية أو االجتماعية وغيرها»‪.‬‬ ‫وكذا الصحافة» هي مهنة حقيقية ورسالة وليست جتارة‬ ‫وال شعارات تتغير وتتبدل بتغير األبواق ولكنها عقل مفكر‬ ‫ومدبر له هدف وغاية ‪ ،‬وهي صوت يخاطب عقول الرأي‬ ‫العام املسئول»‪.‬‬ ‫ام��ا العرب فكان لهم رأي ونظرية أخ��رى ح��ول مفهوم‬ ‫الصحافة حيث عبر عنها رواد املهنة بالقول أن الصحافة‬ ‫«ه��ي صناعة الصحفي والصحافيون ه��م ال��ق��وم الذين‬ ‫ينتسبون إليها ويعملون بها‪ ،‬فأول من أستعمل الصحافة‬ ‫كلفظ مبعناها احلالي كان الشيخ جنيب احلداد ‪ ،‬منشئ‬ ‫جريدة لسان العرب في مدينة اإلسكندرية وحفيد الشيخ‬ ‫«ناصيف اليازجي» وإليه يرجع الفضل في هذا املصطلح‬ ‫(صحافة) ثم قلده سائر الصحفيني بعد ذلك‪.‬‬ ‫ويفرق اخلبراء بني الصحافة والفن الصحفي من حيث‬ ‫املدلول واملعنى والوصف ‪ ،‬فالصحافة هي النشر عن‬ ‫طريق الوسائل املطبوعة بصرف النظر عن استخدام الفن‬ ‫الصحفي ‪ ،‬فهناك صحف ال يتوفر فيها الفن الصحفي‬ ‫والفن الصحفي هو فن ابتكاري بكل ما تعنيه الكلمة‬ ‫مبعنى كيف ميكن أن تصل املعلومات إل��ى اجلمهور‬ ‫بطريقة مفهومة مستساغه تعرض وسائله مواد مبسطة‬ ‫يسهل على اجلماهير إستيعابها ومهمتها‪.‬‬ ‫ك��م��ا ع���رف ال��ب��ع��ض ال��ص��ح��اف��ة مبفهومها احل��دي��ث‬ ‫بأنها «كل نشرة مطبوعة تشتمل على أخبار وأحداث‬ ‫ومعلومات عامة تتضمن سير احل��وادث واملالحظات‬ ‫واالنتقادات التي تعبر عن مشاعر الرأي العام وتباع في‬ ‫مواعيد دورية محدودة وتعرض على اجلمهور عن طريق‬ ‫االشتراك والشراء»‪.‬‬ ‫تنقسم وسائل اإلعالم بشكل عام إلى‪:‬‬ ‫ املطبوعات (املقروءة ) ‪.‬‬‫وت��ش��م��ل ال��ص��ح��ف وامل��ج�لات وال���دوري���ات والكتب‬ ‫والنشرات والكتيبات والالفتات وامللصقات‪.‬‬ ‫ السمعيــة ‪.‬‬‫وتشمل اإلذاع���ات والتسجيالت الصوتية املختلفة‬ ‫والوسائل التي تعتمد على عنصر الصوت وحده ‪.‬‬ ‫ البصريــة (املرئية) ‪.‬‬‫وت��ش��م��ل امل���ع���ارض وال��ن��ص��ب ال��ت��ذك��اري��ة واألع��ل�ام‬ ‫والالفتات وغير ذلك من الوسائل التي تعتمد على حاسة‬ ‫النظر وحده‪.‬‬ ‫ السمعية والبصرية ‪.‬‬‫تضم كافة الوسائل التي جتمع بني الصوت والصورة‬ ‫س��وا ًء كانت ص��ور ًا صناعية أو طبيعية مثل السينمائية‬ ‫والتلفزيونية واملسرح ‪.‬‬ ‫ وسائل االتصال ( الشفوية)‬‫وتشمل ما يلي‪:‬‬ ‫ االتصال الشخصي املباشر بني شخص وآخر ‪.‬‬‫ االتصال اجلمعي بني شخص ومجموعة من الناس‬‫بشكل مواجهة‪.‬‬ ‫مفهوم اإلعالم‬ ‫إذا ما ربطنا مفهوم الصحافة مبفهوم اإلع�لام كمعنى‬ ‫أوس��ع وأشمل فنجد أن اإلع�لام يعني (اإلخ��ب��ار بالشيء‬ ‫أو بأشياء يتطلع الناس ملعرفتها ) ‪ ،‬وبإرجاع الكلمة إلى‬ ‫أصلها (إعلم) فإنه يأتي مبعنى (عَ ل َم ) أو (أعْ َل َم ) أو أحيط‬ ‫علم ًا بحقيقة الشيء وتيقن منه ‪ ،‬وكذلك يستخدم مصطلح‬ ‫اإلعالم عادة للداللة على مجموعة من األخبار حول الظواهر‬ ‫في حياة املجتمع ‪ ،‬ويعني (كل وسائل التقنيات املعاصرة‬ ‫املستخدمة في مجاالت االتصال والتثقيف اجلماهيري ‪ ،‬وهو‬ ‫كل الوسائط التقنية التي تضخ عبرها األخبار واملعلومات‬ ‫واملعارف العلمية والثقافية والدعائية إلى أذهان وعقول‬ ‫الناس بقصد التأثير على قناعاتهم وأفكارهم)‪.‬‬ ‫ومبا أن الصحافة هي إحدى وسائل اإلعالم (الوسيلة‬ ‫املقروءة ) فيندرج مفهومها ضمن املفهوم الواسع والتعريف‬ ‫العام لإلعالم بكافة وسائله ‪.‬‬ ‫املسميات واملصطلحات‬ ‫لقد أستخدم العرب واألوروبيون العديد من املسميات‬ ‫وامل��ص��ط��ل��ح��ات ال��ت��ي ت��ص��ب جميعها ف��ي وص���ف ودالل���ة‬ ‫الصحافة وبأنواعها املختلفة حيث أطلق عليها وألول مرة‬ ‫بالتزامن مع دخول الصحافة في مطلع القرن التاسع عشر‬

‫تناول الزميل الرائد نبيل السياغي‪ -‬مدير ادارة الشؤون العسكرية‬ ‫بالصحيفة في ورقت��ه البحثية بعن��وان الصحافة العس��كرية اليمنية‬ ‫ودورها في الدفاع عن الدولة والمقدمة اثناء الدورة الثامنة قادة كتائب‬ ‫بمعهد التطوير القتالي‪ -‬أجنحة دفاع جوي‪ -‬واش��تملت ثالثة فصول‬ ‫وس��تة أقس��ام تطرق في الفصل األول إلى التعريف العام بالصحافة‬ ‫وأسسها ومبادئها وأنواعها وأساليبها لما لها من أهمية في تشكيل‬ ‫اآلراء والقناعات المتعلقة بواقع وحقائق يلمس��ها الناس في حياتهم‬ ‫المعيشية‪.‬‬ ‫ميالدي لفظة ( الوقائع ) كما سماها رفاعة الطهطاوي ومنها‬ ‫جريدة الوقائع املصرية ‪ ،‬كما سميت ( الغازته ) نسبة إلى‬ ‫قطعة من النقود التي كانت ثمن بيع الصحيفة وأطلق عليها‬ ‫(اجلورنال) نسبة إلى اللفظ الفرنسي عام ‪1858‬م عندما‬ ‫أنشأ خليل اخل��وري جريدة (حديقة األخ��ب��ار) في مدينة‬ ‫بيروت عاصمة اجلمهورية اللبنانية ‪.‬‬ ‫إن العرب القدامى حني استخدموا كلمة ( صحفي ) إشارة‬ ‫إلى ( الوراق ) الذي ينقل ما في الصحف وقيل في ذلك عن‬ ‫بعضهم ( فالن من أعلم الناس لوال أنه صحفي ) مبعنى أنه‬ ‫ينقل عن الصحف أو الصحائف كما أطلقوا لفظ الغازته على‬ ‫الصحف في أوائل عهدها تقليد ًا لألوروبيني عندما أطلقوا‬ ‫على أول صحيفة ظهرت عام ‪1656‬م في مدينة البندقية‬ ‫فكانت حينها تسمى غازته فشملت هذه التسمية فيما بعد‬ ‫كل الصحف بال إستثناء ‪.‬‬ ‫أختير لفظ (صحيفة) كأول لفظ أختاره الكونت رشيد‬ ‫الدحداح اللبناني صاحب جريدة برجيس باريس الباريسية‬ ‫وج��رى في مجراه أغلبية أرب��اب الصحف في ذلك احلني‬

‫وتكمن أهمي��ة الورقة البحثية ف��ي تعريف أبناء الش��عب وخاصة‬ ‫منتسبي المؤسسة الدفاعية واألمنية بأن هناك جهازاً إعالمياً يمثلهم‬ ‫ولس��ان حالهم يعمل على إضاءة حياتهم من خالل تلمس همومهم‬ ‫وقضاياه��م ومعاناته��م ويعم��ل على نقل ص��ور وأخب��ار نجاحاتهم‬ ‫وإنجازاتهم وإبداعاتهم في كافة التخصصات العسكرية أال وهو اإلعالم‬ ‫العسكري بكل وسائله منها الصحافة العسكرية وأدوارها الوطنية في‬ ‫الدفاع عن الوطن ومؤسس��ات الدولة على رأس��ها القوات المسلحة‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫عرض‪/‬النقيب محمد العلوي‬

‫النقوش احلجرية في الصني ومصر والعرب اجلاهليني‬ ‫وغيرهم من األمم العريقة إال ضرب ًا من ضروب الصحافة‬ ‫ولعل أوراق البريد املصرية منذ أربعة آالف عام كانت حتكي‬ ‫نوع ًا من النشر واإلعالم والصحافة القدمية‪.‬‬ ‫بدأت الصحافة في صورة األوامر حيث كانت احلكومات‬ ‫توفد بها رسلها مكتوبة على تلك األوراق كما أستخدمت‬ ‫احلكومات النقش على احلجر كحجر رشيد املشهور الذي‬ ‫كان وسيلة للوقوف على سر الكتابة املصرية وعثر عام‬ ‫‪1928‬م على حجر في أملانيا يرجع تاريخها إل��ى القرن‬ ‫اخلامس قبل امليالد تتضمن نقش ًا باليونانية القدمية كانت‬ ‫دعوة إلى وليمة وكذا قطعة خشبية عثر عليها في أستراليا‬ ‫يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفي عام ‪.‬‬ ‫يؤكد املؤرخ يوسف فالقيوس « أنه كان للبابليني مؤرخون‬ ‫مكلفون بتسجيل احلوادث شأنهم في ذلك شأن الصحفيني‬ ‫في العالم احلديث بلغت الصحافة أوج مجدها في عهد‬ ‫امللك حمورابي عام ‪ 2100‬ق‪.‬م الذي تنسب إليه أول صحيفة‬ ‫ظهرت في العالم وهي مجموعة حمورابي للقوانني التي‬

‫الكسندر جراهام بيل التليفون فمثل دفعة قوية وقفزة رائعة‬ ‫للفن الصحفي بوجه عام ‪.‬‬ ‫في أواخر القرن العشرين شكل الكمبيوتر نقلة نوعية‬ ‫في مسارات العمل اإلعالمي والصحفي كما كان لألنترنت‬ ‫ثورته التكنولوجية العمالقة والتي جعلت من العالم قرية‬ ‫كونية واحدة وأدخلت العديد من األنواع الفنية والتقنية من‬ ‫حيث اإلخراج الفني وضبط الصورة والطباعة امللونة على‬ ‫األوراق الصحفية التي نشاهدها اليوم ونتصفح اإلنترنت‬ ‫ومواقعه الصحفية واإلخبارية واملعلوماتية وغيرها‪.‬‬ ‫الصحافة العربيــة‬ ‫كانت البدايات األولى للصحافة في الوطن العربي منذ‬ ‫العقد الثاني من القرن التاسع عشر امليالدي من خالل صدور‬ ‫أول جريدة عربية في بغداد عاصمة اجلمهورية العراقية‬ ‫مبسمى جورنال عراق في عهد الوالي داوود باشا باللغتني‬ ‫العربية والتركية عام ‪1816‬م ‪.‬‬ ‫ومع احلملة العسكرية للقائد نابليون بونابرت على مصر‬

‫{ الصحافة مهنة حقيقية ورسالة إنسانية سامية تخاطب عقول‬ ‫ووجدان وضمير الرأي العام المسؤول‬ ‫{ اليمن عرفت اول مطبوعة يدوية عام ‪ 1872‬عندما جلب العثمانيون أول مطبعة‬ ‫لتغطية حاجاتهم الطباعية وأصدروا في العام نفسه نشرة «اليمن» الدورية‬ ‫ً‬ ‫{ الصحافة اليمنية شهدت تطورًا ملحوظًا شكال ومضمونًا منذ العام‬ ‫األول لقيام الجمهورية اليمنية‬ ‫معد البحث الرائد‪ /‬نبيل السياغي‬ ‫وبعده حتى جاء أحمد فارس الشدياق اللبناني الذي ناظر‬ ‫الكونت رشيد الدحداح صاحب اجلوائب في القسطنطينية‬ ‫في بعض املسائل اللغوية وعقد العزم على إستعمال لفظ‬ ‫(جريدة) مبعنى الصحف املكتوبة كما وردت في معاجم‬ ‫اللغة وشاع بعدها هذا اللفظ لدى جميع الصحفيني مبعناها‬ ‫العصري‪.‬‬ ‫لقد أستعملت مسميات أخرى للصحافة منها النشرة‬ ‫مبعنى اجلريدة أو املجلة كما صنعها املراسلون األمريكيون‬ ‫في النشرة الشهرية والنشرة األسبوعية في مدينة بيروت‬ ‫باإلضافة إلى الورقة اخلبرية والرسالة اخلبرية وأوراق‬ ‫احلوادث‪.‬‬ ‫إن أول من أستعمل لفظ املجلة في الوطن العربي عام‬ ‫‪1884‬م هو الشيخ إبراهيم اليازجي عندما أص��در مجلة‬ ‫الطبيب وللرجوع إلى أصل الكلمة فهي مشتقة من الفعل‬ ‫(ج��ل) أي عال وسما مقام ًا أو وضح وظهر ووص��و ًال إلى‬ ‫املعنى األوسع فاملجلة تعني (إيضاح احلقائق)‪.‬‬ ‫وال��ص��ح��اف��ة ه��ي مهنة امل��ت��اع��ب ك��م��ا يسميها حالي ًا‬ ‫الصحفيون في ميدان العمل كون أدائها متعب ًا ويتلقى‬ ‫الصحفيون متاعب كثيرة سوا ًء في الروتني العملي واإلعداد‬ ‫والتجهيز والنشر ومرحلة ما بعد النشر ووصل احلال أن‬ ‫هناك ضحايا من ال��ك��وادر الصحفية يقتلون ويحبسون‬ ‫ويعاقبون نتيجة نشرهم ألخبار ومقاالت تكون ضد أو مع‬ ‫اجلهة املنشور لها‪.‬‬ ‫نشأة الصحافة وتطورها‬ ‫الصحافة في العصور القدميـة‬ ‫خلق الله سبحانه وتعالى اإلنسان ‪ ،‬وخلق معه غريزة‬ ‫حب االستطالع والبحث والتطلع ملعرفة كل ما يدور حوله‬ ‫وجديدة بهدف اإلطمئنان ومع معرفة اللغة والكالم نشأت‬ ‫عنده حاجة ألن يقول لآلخرين م��ا يعمل وم��ا يفكر فيه‬ ‫وبالتالي يريد أن يعرف عنهم كذلك ما يعملونه وما يفكرون‬ ‫فيه فكان البد من إيجاد وسيلة للتعبير عن ذلك ‪.‬‬ ‫إن الصحافة مبعنى نقل األخبار قدمية قدم الدنيا وما‬

‫عدها علماء تاريخ القانون أول صحيفة لتداول القوانني‬ ‫تشابه حالي ًا صحيفة الوقائع املصرية والصحف الرسمية‬ ‫في بعض الدول املكلفة بنشر القوانني واللوائح والقرارات)‪.‬‬ ‫إن أول الصحف التي ص��درت في أوروب��ا هي السجل‬ ‫اليومي لألخبار وقد أصدرها اإلمبراطور الروماني يوليوس‬ ‫قيصر عقب توليه السلطة عام ‪ 58‬ق‪.‬م وكثير ًا ما سماها‬ ‫بعض الكتاب الالتينني سجل أخبار الشعب ألنها كانت في‬ ‫خدمة الشعب حيث كانت تنشر في أول عهدها الكثير من‬ ‫أخبار جلسات مجلس الشيوخ وأخ��ذت بعد ذلك تتناول‬ ‫أخبار ًا متنوعة وأصبحت تشبع رغبات اجلمهور في مختلف‬ ‫امليادين كاألخبار القضائية واحلروب ومتنوعات أجتماعية‪،‬‬ ‫وكان مراسلو الصحيفة في اخلارج يوافونها بأخبارهم في‬ ‫رسائلهم اإلخبارية وكانت تنشر بإخراج رديء‪.‬‬ ‫الصحافة في العصور احلديثة‬ ‫في القرن الثامن عشر امليالدي لعبت صحافة بوسطن‬ ‫ال���دور األول ف��ي ت��اري��خ الصحافة ف��ي ال��والي��ات املتحدة‬ ‫األمريكية وأزده���ر النشاط الصحفي حتى قيام الثورة‬ ‫األمريكية ع��ام ‪1776‬م إل��ى جانب ذل��ك ظهرت الصحافة‬ ‫في املستعمرات الوسطى واجلنوبية وأسهمت الصحافة‬ ‫األمريكية في دع��م ال��ث��ورة حتى حتقق االستقالل ومتت‬ ‫الوحدة ورفع العلم األمريكي ‪.‬‬ ‫وف��ي ال��ق��رن التاسع عشر امل��ي�لادي ت��ط��ورت اخلدمات‬ ‫الصحفية وظهرت العديد من املستحدثات التكنولوجية‬ ‫في مجال اإلنتاج واملعاجلة وإرسال املعلومات ووصل في‬ ‫بدايته إلى درجة التفوق على اخلدمات احلكومية ولعل‬ ‫وكالة رويترز البريطانية مث ً‬ ‫ال للحصول على املعلومات‬ ‫واألخ��ب��ار‪ ،‬وف��ي أمريكا ب��دأ الصحفيون بتنظيم أس��راب‬ ‫احلمام يزيد عددها على اخلمسمائة لنقل الرسائل بني‬ ‫الواليات األمريكية وخصص لها مهبط فوق سطح مبنى‬ ‫صحيفة نيويورك صن‪.‬‬ ‫جاء إختراع التلغراف عام ‪1837‬م ليشكل ثورة في عالم‬ ‫االتصال غيرت وجه الفن الصحفي وفي عام ‪1875‬م إخترع‬

‫عام ‪1798‬م أصدرت في القاهرة صحيفتني باللغة الفرنسية‬ ‫حتى أصدر محمد علي باشا صحيفة رسمية باسم جريدة‬ ‫الوقائع املصرية عام ‪1828‬م وفي دمشق عام ‪1867‬م صدرت‬ ‫جريدة سوريا وفي حلب عام ‪1865‬م صدرت جريدة فرات‬ ‫والشهباء واإلعتدال ووصلت إلى أكثر من (‪ )300‬جريدة‬ ‫ودوري���ة ‪ ،‬وف��ي ع��ام ‪1865‬م أص��در رزق الله حسون في‬ ‫اسطنبول جريدة عربية أهلية باسم مرآة األحوال العربية‪.‬‬ ‫وفي بداية القرن العشرين أزداد عدد الصحف العربية في‬ ‫جميع البلدان العربية وخصوص ًا في سوريا ومصر فصدرت‬ ‫صحف املؤيد واللواء ‪ ،‬والسياسة ‪ ،‬والبالغ ‪ ،‬واجلهاد ‪،‬‬ ‫واملقتبس وغيرها ومن الصحف القدمية التي ال زالت تصدر‬ ‫في مصر وجريدة األهرام التي صدرت ألول مرة عام ‪1875‬م‪.‬‬ ‫وفي اجلزائر صدرت جريدة املبشر عام ‪1847‬م وكانت‬ ‫جريدة رسمية فرنسية ثم صدرت جريدة كوكب إفريقيا عام‬ ‫‪1907‬م وكانت أول جريدة عربية يصدرها جزائري ‪ ،‬وفي‬ ‫لبنان ص��درت جريدة حديقة األخبار عام ‪1858‬م وتبعها‬ ‫العديد من الصحف منها نفير سوريا ‪ ،‬والبشير وحاليا‬ ‫ت��ص��در ج��ري��دة النهار ‪ ،‬واألن����وار وال��ع��دي��د م��ن الصحف‬ ‫واملجالت األخرى ‪.‬‬ ‫في تونس ص��درت جريدة باسم ال��رائ��د التونسي عام‬ ‫‪1860‬م ‪ ،‬وفي ليبيا صدرت أول جريدة مبسمى طرابلس‬ ‫الغرب عام ‪1866‬م ‪،‬وفي املغرب صدرت جريدة املغرب عام‬ ‫‪1889‬م ‪ ،‬وفي فلسطني صدرت جريدة النفير عام ‪1908‬م‬ ‫عمان باسم احلق يعلو عام‬ ‫واألردن صدرت أول جريدة في َّ‬ ‫‪1920‬م‬ ‫كما ص���درت أول ج��ري��دة رسمية ف��ي اململكة العربية‬ ‫السعودية باسم جريدة القبلة ثم مت تغيير أسمها إلى‬ ‫جريدة أم القرى عام ‪1924‬م ‪ ،‬وفي الكويت صدرت جريدة‬ ‫الكويت عام ‪1928‬م وفي البحرين صدرت جريدة البحرين‬ ‫عام ‪1936‬م ‪ ،‬وفي قطر صدرت جريدة (العرب) عام ‪1972‬م‬ ‫كما صدرت في السودان صحيفة الفازتية عام ‪1898‬م باللغة‬ ‫اإلجنليزية كنشرة قانونية تهتم بالقوانني التي أصدرتها‬ ‫اإلدارة البريطانية وما زالت تواصل الصدور حتى اليوم‬

‫‪ ،‬وتعتبر البداية احلقيقية للصحافة السودانية بصدور‬ ‫صحيفة ال��س��ودان ع��ام ‪1903‬م التي أص��دره��ا أصحاب‬ ‫صحيفة املقطم مبصر وظلت تصدر مرتني في األسبوع‬ ‫حتى العام ‪1941‬م ‪.‬‬ ‫الصحاف ــة اليمنية‬ ‫عرفت اليمن أول مطبوعة يدوية عام ‪1872‬م عندما جلب‬ ‫األت��راك العثمانيون مطبعة إلى اليمن لتغطية حاجاتهم‬ ‫الطباعية وفي العام نفسه أص��دروا نشرة دوري��ة رسمية‬ ‫باللغة التركية سموها اليمن خصصت لنشر ق���رارات‬ ‫وتعليمات ال��والة األت��راك باإلضافة إلى صحيفة صنعاء‬ ‫أضطلعت بنشر األخ��ب��ار احمللية واخل��ارج��ي��ة وتضمنت‬ ‫كتابات صحفية ونقد الظواهر السلبية إلى جانب نشر‬ ‫أخبار الوالي ونشر البالغات التي يصدرها الوالي التركي‬ ‫في صنعاء والباب العالي في إسطنبول ونشر كل ما كان‬ ‫يهم األتراك من معلومات وقضايا‪.‬‬ ‫في عهد اإلمام يحيى حميد الدين بعد خروج األتراك من‬ ‫اليمن وإستفادته مما تركوه خلفهم كاملطبعة وبعد ثماني‬ ‫سنوات عمل على إستغاللها في إصدار جريدة اإلميان عام‬ ‫‪1936‬م كصحيفة رسمية في صنعاء كأول صحيفة ناطقة‬ ‫بلسان اإلمام يحيى وتخصصت في أساسها لنشر الدعاية‬ ‫للنظام اإلمامي ومثاليته ونشر أخباره ونصوص قراراته‬ ‫من التعيينات والبيانات واألح��ك��ام الرسمية وك��ل ما‬ ‫ميجد اإلمام ويدافع عن سياسته من مقاالت ومواضيع وكذا‬ ‫القصائد الشعرية املادحـة له ‪.‬‬ ‫لم تكن حضرموت في منأى عن ظهور بدايات الصحافة‬ ‫وفكرة إص��دار نشرة إسبوعية إخبارية أدبية مخطوطة‬ ‫باسم حضرموت عبرت في ذلك احلني عن إجت��اه جمعية‬ ‫نشر الفضائل جمعية احلق ونتيجة ملا شهدته حضرموت‬ ‫من األنشطة السياسية والثقافية واحل��رك��ات النضالية‬ ‫الناشدة إلى اإلنعتاق والتحرر من أغالل املاضي والسيطرة‬ ‫اإلستعمارية واملطالبة بتوحيدها كونها كانت منقسمة إلى‬ ‫سلطتني هما ‪:‬‬ ‫ السلطنة القعيطية ‪.‬‬‫ السلطنة الكثيرية‪.‬‬‫باإلضافة إلى تأثير املهاجرين العائدين من بلدان‬ ‫هجرتهم وإحتكاكهم مبجتمعات تلك البلدان أصدروا‬ ‫العديد من الصحف منها األيام ‪ ،‬واإلصالح ‪ ،‬والنهضة‬ ‫احلضرمية ‪ ،‬اإلخاء وغيرها من الصحف الصادرة في‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وف���ي م��دي��ن��ة ع���دن أص����در اإلس��ت��ع��م��ار ال��ب��ري��ط��ان��ي‬ ‫العديد من الصحف من خ�لال إنشائه مكتب ًا إعالمي ًا‬ ‫باسم مكتب العالقات العامة والنشر كانت من مهامه‬ ‫التغطية اإلعالمية وإصدار النشرات واجلرائد باللغتني‬ ‫اإلجنليزية والعربية منها نشرة إخبارية يومية باسم‬ ‫ص��وت اجل��زي��رة ع��ام ‪1940‬م وج��ري��دة محمية ع��دن ‪،‬‬ ‫وصحيفة الصقر البريطاني ‪ ،‬ونشرة تعليقات على األنباء‬ ‫‪ ،‬والنداء األمريكي ‪ ،‬واألخبار العدنية ‪ ،‬واملراقب العدني‬ ‫‪ ،‬واجلريدة الرسمية لنشر القوانني والقرارات الصادرة‬ ‫عن السلطة البريطانية ‪ ،‬وخالل األربعينيات صدرت في‬ ‫عدن سبع صحف أسبوعية هي فتاة اجلزيرة ‪ ،‬صوت‬ ‫اليمن ‪ ،‬الذكرى ‪ ،‬الفضول ‪ ،‬سبأ ‪ ،‬الشباب ‪ ،‬النهضة‪.‬‬ ‫تطور الصحافة اليمنية ‪1960 – 1950‬م‬ ‫عندما نستعرض الصحافة اليمنية التي نشأت خالل‬ ‫اخلمسينات جند أنها أقتصرت على ثالث مدن (املكال ‪،‬‬ ‫تعز ‪ ،‬عدن ) أما بقية املدن فلم تعرف الصحافة املطبوعة‬ ‫وال املخطوطة على حد سواء‪.‬‬ ‫لم يكن أي تأثير فعال على ظهور الصحافة اليمنية‬ ‫وتطورها ومستقبلها ولم يقرأها حتى املتخصصني في‬ ‫هذا املجال ‪ ،‬ومع ذلك فكانت تعد صحيفة اإلميان البداية‬ ‫احلقيقية لنشوء الصحافة في اليمن ‪.‬‬ ‫إن املتابع ملسيرة الصحافة اليمنية كيف كان وضعها‬ ‫وكيف أصبحت يرى ان يوم ال‪ 26‬من سبتمبر ‪1962‬م ميالد‬ ‫الثورة اليمنية يعد نقطة فاصلة بني صحافة ما قبل الثورة‬ ‫وما بعدها‪.‬‬ ‫الوحدة اليمنية‬ ‫لقد كان اإلع�لام والصحافة في اليمن حتى قيام دولة‬ ‫الوحدة في ‪ 22‬مايو ‪1990‬م مشطر ًا بني إعالم شمالي وإعالم‬ ‫جنوبي ومتسم ًا بالرسمية والشمولية ‪ ،‬فكان هناك قناتان‬ ‫للتلفزيون وخمس محطات إذاعية ووكالتان لألنباء و (‪)14‬‬ ‫صحيفة منها (‪ )3‬يومية (الثورة في صنعاء ‪ ،‬اجلمهورية‬ ‫في تعز ‪ ،‬و‪ 14‬أكتوبر في عدن ) ‪ ،‬و(‪ )11‬جريدة أسبوعية‬ ‫رسمية وحزبية و (‪ )4‬صحف أسبوعية خاصة ونقابية و(‪)6‬‬ ‫مجالت ثقافية واجتماعية‪.‬‬ ‫ل��ق��د وق���ف ال��ش��ع��ب اليمني ب��ك��ل ش��رائ��ح��ه وف��ئ��ات��ه مع‬ ‫الصحافة التي عملت على تكريس قيم الدميقراطية والوحدة‬ ‫الوطنية وملا كانت حرية الصحافة هي الرديف األول لنهج‬ ‫الدميقراطية والتعددية السياسية مع قيام الوحدة اليمنية‬ ‫فقد صدر القانون رقم (‪ )25‬لسنة ‪1990‬م بشأن الصحافة‬ ‫واملطبوعات‪.‬‬ ‫شهدت الصحافة اليمنية ت��ط��ور ًا ملحوظ ًا وزاد عدد‬ ‫الصحف واملجالت في العام األول لقيام اجلمهورية اليمنية‬ ‫ووصل عددها إلى (‪ )93‬مطبوعة أسبوعية وشهرية وأهلية‬ ‫وحزبية ‪ ،‬باإلضافة إلى عشرات الدوريات النقابية ‪ ،‬ونتج‬ ‫مقابل الصحافة الرسمية صحافة معارضة تنتقد أخطاء‬ ‫وسلبيات احلكومة وتتحدث بوضوح وصراحة كاملة وفق‬ ‫قانون الصحافة واملطبوعات دون املساس باملصالح العليا‬ ‫للوطن ‪ ،‬وبلغ عدد الصحف احلزبية (‪ )55‬مطبوعة و (‪)80‬‬ ‫مطبوعة أهلية ومستقلة ومحايدة وتخصصية كما يدخل‬ ‫اليمن (‪ )75‬مطبوعة في مختلف الدول العربية والعاملية‪.‬‬


‫مليار و‪452‬مليون دوالر قيمة المشتقات النفطية خالل يناير _ يوليو من العام الحالي‬ ‫ارتفع���ت األص���ول اخلارجي���ة للجه���از‬ ‫املصرفي إل���ى ‪ 1347,4‬مليار ريال أي ما يعادل‬ ‫‪6270,4‬ملي���ون دوالر مقارن���ة م���ع ‪1264,8‬‬ ‫ملي���ار ري���ال ف���ي يولي���و لنف���س الع���ام أي م���ا‬ ‫يع���ادل ‪ 5885,9‬ملي���ون دوالر‪ ,‬بزي���ادة مقدارها‬ ‫‪ 82,6‬ملي���ار ري���ال أي م���ا يع���ادل ‪ 384,5‬مليون‬ ‫دوالر ويأت���ي االرتفاع نتيجة للزي���ادة في قيمة‬ ‫االحتياط���ات اخلارجي���ة للبن���ك املرك���زي مببلغ‬ ‫‪91,7‬مليار ريال‪.‬‬ ‫و بني التقرير الصادر عن البنك املركزي لشهر‬ ‫يوليو ارتفاع إجمالي امليزانية املوحدة للبنوك‬ ‫التجاري���ة واإلس�ل�امية ف���ي نهاية ش���هر يوليو‬ ‫مبق���دار ‪ 2,9‬ملي���ار ري���ال ليص���ل إل���ى ‪2771,4‬‬ ‫ملي���ار ريال‪ ..‬مقاب���ل ارتفاع مقداره ‪ 17,3‬مليار‬

‫ريال في شهر يونيو من نفس العام‪.‬‬ ‫وأف���اد التقريران البن���ك املركزي قام بتغطية‬ ‫االحتياج من النقد األجنبي الستيراد املشتقات‬ ‫النفطية وكذا املواد الغذائية األساس���یة والتي‬ ‫بلغ���ت حوالي ‪ 192.3‬مليون دوالر خالل يوليو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫و أش���ار التقري���ر إلى أن حص���ة احلكومة من‬ ‫إجمال���ي كمي���ة الص���ادرات النفطي���ة بلغت ‪1,4‬‬ ‫ملي���ون برميل ف���ي يوليو بقيم���ة ‪ 148,9‬مليون‬ ‫دوالر ‪ ..‬أم���ا فيم���ا يتعل���ق باإلنت���اج النفط���ي‬ ‫املخص���ص لالس���تهالك احملل���ي فق���د بل���غ ‪108‬‬ ‫ملي���ون برمي���ل ف���ي يولي���و‪ .‬والح���ظ التقرير أن‬ ‫هن���اك انخفاض ًا في اإلنت���اج النفطي املخصص‬ ‫لالستهالك احمللي خالل الفترة من يناير وحتى‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫يوليو لنفس العام مقارنة بنفس الفترة من العام‬ ‫املاضي ويعود هذا االنخفاض حس���ب التقرير‬ ‫إلى األعمال التخريبية التي يتعرض لها أنبوب‬ ‫نقل النفط اخلام‪ ..‬مما يؤثر على الكمية املتاحة‬ ‫لالس���تهالك احمللي ويضطر حلكومة الس���تيراد‬ ‫كمي���ات كبي���رة م���ن ه���ذه املش���تقات ملواجه���ة‬ ‫الطل���ب املتزاي���د عليها‪ ,‬وقال التقري���ر أن البنك‬ ‫املرك���زي يقوم بتغطي���ة العمل���ة األجنبية لقيمة‬ ‫تل���ك ال���واردات التي يتم ش���راؤها عبر مصافي‬ ‫ع���دن حيث بلغت ما قيمت���ه ‪ 131,5‬مليون دوالر‬ ‫خالل شهر يوليو‪ ,‬لتبلغ قيمة واردات املشتقات‬ ‫النفطية خالل الفترة من يناير وحتى يوليو ما‬ ‫قيمته مليار و‪452‬مليون دوالر‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫رؤى‬

‫في تقرير حديث للجهاز التنفيذي الستيعاب تعهدات المانحين‪:‬‬

‫الصعوبات‬ ‫االقتصادية‬

‫البيئة األمنية والسياسية الصعبة أعاقت تحقيق االستقرار االقتصادي‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫كتب ‪ :‬فؤاد القاضي‬ ‫كش���ف اجلهاز التنفيذي الس���تيعاب تعه���دات املانحني في‬ ‫تقري���ره للربع الثالث من الع���ام احلالي عن تعثر تنفيذ الكثير‬ ‫م���ن املش���اريع والت���ي مت اعتماده���ا واالتف���اق عل���ى تنفيذه���ا‬ ‫مس���بقا‪ ..‬وأوض���ح التقري���ر أن البيئ���ة السياس���ية واألمني���ة‬ ‫الصعب���ة ف���ي اليم���ن تعي���ق حتقيق التق���دم الالزم ف���ي تعزيز‬ ‫االس���تقرار االقتص���ادي اله���ادف إل���ي حتقيق النمو الش���امل‬ ‫واملس���تدام وبني التقرير أن أعمال التخريب والتي اس���تهدفت‬ ‫النف���ط والكهرباء أدت إلى انخفاض إيرادات وصادرات النفط‬ ‫والغ���از وتضاعف���ت الضغوط املالية وانخفض���ت االحتياطات‬ ‫األجنبي���ة مم���ا انعك���س عل���ى تفش���ي الفق���ر وارتف���اع نس���بة‬ ‫البطال���ة‪ ..‬وق���ال التقري���ر إن���ه ورغم كل ذل���ك إال انه مت حتقيق‬ ‫تق���دم ملحوظ خالل الربع الثالث من ع���ام ‪2014‬م فيما يتعلق‬ ‫باإلصالحات في إطار املسئوليات املتبادلة وكذا التسريع في‬ ‫استيعاب املساعدات‪.‬‬ ‫وبني التقرير أن هناك تقدم بني احلكومة اليمنية وصندوق‬ ‫النق���د الدول���ي وقد ظهر جلي��� ًا من خالل توص���ل احلكومة مع‬ ‫صن���دوق النقد الدولي إلى اتفاق يقضي مبوجبه تقدمي قرض‬ ‫من قبل الصندوق لليمن بقيمة ‪552,9‬مليون دوالر أمريكي من‬ ‫خالل برنامج مدته ثالث سنوات وقد مت اعتماد ذلك البرنامج‬ ‫م���ن قبل مجلس إدارة الصندوق الدول���ي في اجتماعه املنعقد‬ ‫ف���ي الثاني من س���بتمبر عام ‪2014‬ويهدف ه���ذا البرنامج إلى‬ ‫التخفي���ف م���ن اآلث���ار الس���لبية وضم���ان تناغ���م مناس���ب بني‬ ‫السياس���ات املالية والنقدية وسياس���ات سعر الصرف وتنفيذ‬ ‫اإلصالح���ات الهيكلية إليجاد الظ���روف الالزمة لتحقيق النمو‬ ‫املرتفع والشامل على املدى املتوسط والطويل‪.‬‬

‫وفيم���ا يتعلق بقط���اع الطاقة أوضح التقري���ر أن احلكومة‬ ‫اتخذت مجموعة من القرارات الرئيس���ية لتس���ريع إصالحات‬ ‫قطاع الطاقة من خالل إنشاء جلنه وزارية لتطوير إستراتيجية‬ ‫قطاع الطاقة ومنع إنش���اء أي محطة لتوليد الطاقة تس���تخدم‬ ‫وق���ود الديزل باإلضافة إلي منع التوس���ع ف���ي محطات الطاقة‬ ‫احلالي���ة والت���ي تعمل بالديزل‪ ,‬وش���دد التقرير عل���ى مراجعة‬ ‫كافة عقود إيجار الطاقة بهدف توحيد األسعار بناء على أدنى‬

‫حتسني‬ ‫بيئة‬ ‫األعمال‬

‫س���عر وهو ‪2,7‬س���نت كيلو وات في الس���اعة وفي هذا االجتاه‬ ‫عمل اجلهاز بش���كل نشط مع وزارة الكهرباء والطاقة من اجل‬ ‫السير قدما في تنفيذ إصالحات قطاع الطاقة من خالل إعداد‬ ‫خطه عمل قصيرة املدى‪.‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫على الرغم من احملاوالت التي تقوم بها احلكومة للعديد من‬ ‫اإلصالحات في مختلف القطاعات االقتصادية واالجتماعية‪ ..‬إال‬ ‫أن هناك حاجة ملحة اليوم لبذل املزيد من اجلهود لتحسني بيئة‬ ‫األعمال اليمنية بأشكالها املختلفة وحتسني مستوى دخل الفرد من‬ ‫خالل توفير اخلدمات احلقيقية للمستثمرين واملساعدة على دراسة‬ ‫اجلدوى واالهتمام بنشاط التسويق والترويج ووضع االعتبار‬ ‫للمنافسني احلقيقيني في مجال جذب االستثمارات االنتقائية‬ ‫إلى اليمن وضرورة بذل مزيد من اجلهود لدعوة أصحاب رؤوس‬ ‫األموال املهاجرة واالستثمار األجنبي املباشر املوجه للتصدير‬ ‫وتوفير فرص عمل جديدة في بلدان الشركاء التجاريني ودول‬ ‫اجلوار‪ ,‬وفي احلفاظ على القدرة التنافسية للصادرات اليمنية‬ ‫وخصوص ًا مجال التعرفة اجلمركية فإنه يشوبها العديد من‬ ‫التشوهات في هيكلها وفي تطبيق إجراءاتها اجلمركية أيض ًا‪ ,‬لذا‬ ‫يجب إصالح هيكل التعرفة اجلمركية من خالل تخفيض تكلفة‬ ‫التعامل في جميع املوانئ واملنافذ البرية والبحرية واجلوية اليمنية‪,‬‬ ‫أما في مجال تنمية قدرات ومهارات املوارد البشرية فان سياسة‬ ‫نظم التعليم حتتاج إلى إعادة النظر في ضوء متطلبات سوق العمل‬ ‫احمللي والدولي‪.‬‬ ‫فهذه النظم ال متكن اخلريجني من اجلامعات وكليات املجتمع‬ ‫واملعاهد الفنية واملهنية والتقنية من تكوين قدرات ومهارات تؤهلهم‬ ‫للعمل والتنافس الدولي داخل اليمن وخارجها أمام نظرائهم‬ ‫األجانب وهو ما يقضي على امليزة النسبية لليمن في انخفاض‬ ‫مستوى مهارات العامل اليمني‪ ,‬ويعتبر قانون العمل مكون ًا هام ًا‬ ‫في منظومة العمل ومن املأمول فيه أن يفضي على جمود عالقات‬ ‫العمل وتعظيم ميزة األيدي العاملة اليمنية مبا يعمل على اجتذاب‬ ‫كثير من املستثمرين احملليني والعرب واألجانب‪.‬‬ ‫وهناك العديد من مكونات سوق العمل ال تزال بحاجة إلى‬ ‫إصالحات وخاصة فيما يتعلق بتنمية قدرات ومهارات املوارد‬ ‫البشرية‪ ,‬وذلك من خالل التأهيل والتدريب فحتى اليوم لم تستكمل‬ ‫برامج التأهيل والتدريب وتنمية القدرات للموارد البشرية ومبا‬ ‫يتوافق ومتطلبات سوق العمل‪ ,‬حيث أن هناك العديد من املهارات‬ ‫التي يتطلبها سوق العمل غير موجودة كإدارة وتشغيل املصانع‬ ‫وصيانة املعدات االلكترونية مبختلف أشكالها وصيانة اخلياطة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ورغم وجود بعض التخصصات األخرى إال أنها ال تزال في بداية‬ ‫تكوينها وهي بحاجة ماسة إلى كادر فني رفيع وأجهزة حديثة‪.‬‬ ‫ومن أجل السيطرة على النوعية والتميز واحملافظة على مستوى‬ ‫متقدم ومقبول للعامل اليمني يجب توفير كوادر فنية ماهرة‬ ‫وأجهزة حديثة وحتسني طرق التدريس وزيادة انضباطه من خالل‬ ‫اختيار أفضل الكوادر الفنية واإلدارية املاهرة بعناية ومراقبة سير‬ ‫العمليات التدريبية والتطبيقية والبحثية في مختلف اجلامعات‬ ‫وكليات املجتمع واملعاهد الفنية واملهنية والتقنية ألن أي تهاون‬ ‫في مستوى األداء سينعكس سلب ًا على مستوى سوق العمل‬ ‫ويظهر األداء ضعيف ًا وبالتالي سينعكس ذلك على مجمل األوضاع‬ ‫االقتصادية واخلطط التنموية في البالد‪.‬‬

‫واإلقليمي���ة هي اجلهة الوحيدة الت���ي خصصت بالكامل كافة‬ ‫تعهداته���ا األصلي���ة والبالغة ملي���ار ًا و‪807‬ماليني دوالر حيث‬ ‫مت اعتم���اد ‪%99,4‬م���ن إجمالي التعهدات‪ ..‬وكش���ف التقرير أن‬ ‫أولوي���ات املانح�ي�ن توجهت في تلبية االحتياجات اإلنس���انية‬

‫الرازقي والعاصمي واألسود والحاتمي الزيتوني أهم أنواعه‪:‬‬

‫العنب اليمني األجود عاملي ًا‬

‫كتب‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫وفي إطار التق���دم في التعهدات اخلارجية أوضح التقرير‬ ‫أنه خالل الربع الثالث من العام احلالي لم تشهد تعهدات دول‬ ‫مجلس التع���اون اخلليج���ي والبالغة ‪4‬ملي���ارات و‪415‬مليون‬ ‫دوالر تقدم���ا كبيرا حيث مت اعتم���اد مبلغ ‪50‬مليون دوالر فقط‬ ‫ومت صرف���ه م���ن اج���ل تعويض املتقاعدين قس���ر ًا ف���ي املناطق‬ ‫اجلنوبي���ة وه���ذا املبل���غ ميث���ل ‪ %1,2‬م���ن إجمال���ي التعه���دات‬ ‫اخلليجي���ة‪ ..‬وق���ال التقري���ر إن مجموع���ة الصنادي���ق الدولية‬

‫{ ‪552,9‬مليون دوالر قرض من قبل صندوق النقد‬ ‫الدولي لدعم الموازنة العامة للدولة لمدة ‪ 3‬أعوام‬ ‫{ مليار و‪200‬مليون دوالر منحة من السعودية لدعم‬ ‫الموازنة العامة للدولة خالل هذا العام‬

‫الغد‬

‫منذ أحداث احلادي عش� � ��ر من س� � ��بتمبر ‪2001‬م وما تالها من‬ ‫أزمات وصعوبات وحتديات اقتصادية متتالية عصفت باقتصاديات‬ ‫الوالي� � ��ات املتح� � ��دة األمريكي� � ��ة واالحت� � ��اد األوروب� � ��ي ومختل� � ��ف‬ ‫االقتصادي� � ��ات العاملية والت� � ��ي اليزال أثرها واضح � � � ًا حتى يومنا‬ ‫ه� � ��ذا‪ ,‬فإننا جند أن الوضع االقتص� � ��ادي الدولي يعاني من أزمات‬ ‫ومش� � ��اكل متواصلة وأن س� � ��ببها عائد بصورة عامة إلى األحداث‬ ‫األمني� � ��ة واألعمال اإلرهابية املتطرفة وإل� � ��ى االنكماش االقتصادي‬ ‫وأوضاع بعض املصارف واملؤسس� � ��ات املالية والعقارية والتأمينية‬ ‫والشركات الدولية‪.‬‬ ‫وال ش� � ��ك أن اقتصاد الواليات املتح� � ��دة األمريكية يعتبر احملرك‬ ‫األساس� � ��ي لالقتصاديات العاملي� � ��ة ويعتبر االقتص� � ��اد األمريكي‬ ‫املس� � ��ؤول األول عن األزمات االقتصادي� � ��ة وعواقبها فاملالحظ منذ‬ ‫س� � ��بتمبر عام ‪2001‬م ومنتص� � ��ف عام ‪2008‬م وحت� � ��ى يومنا هذا‬ ‫أن هن� � ��اك عجز ًا دائم ًا في امليزان التج� � ��اري األمريكي وهبوط في‬ ‫حج� � ��م التمويل العقاري األمريكي وجم� � ��ود جام في تداول األوراق‬ ‫والس� � ��ندات واالستثمارات األمريكية مما دفع معظم االقتصاديات‬ ‫نحو االنكماش و أدي بالتالي حلدوث تضخم في تلك االقتصاديات‪.‬‬ ‫وكان وال يزال املراقبون واحملللون يأملون حدوث حتس� � ��ن ملحوظ‬ ‫لوجود بعض الفرص واملجاالت حول إمكانات التجارة واالستثمار‬ ‫في بلدان الش� � ��رق األوسط وشرق آسيا وشمالي أفريقيا ومختلف‬ ‫البل� � ��دان النامية في كافة أنح� � ��اء العالم إال أنه م� � ��ن املتوجب على‬ ‫الواليات املتحدة في املقام األول وبقية بلدان العالم املتقدمة والغنية‬ ‫مس� � ��اعدة بلدان العالم األقل منو ًا على االنتق� � ��ال من النمط القدمي‬ ‫في التنظيم االقتص� � ��ادي القائم على حتويالت املغتربني والعائدات‬ ‫النفطية وإدارة القطاعات إلى منط التنظيم احلديث الذي يعتمد على‬ ‫التجارة واالندماج والتكتل اإلقليمي والدولي وإدارة القطاع اخلاص‬ ‫للقط� � ��اع العام‪ ..‬وكذا مس� � ��اعدتها في إعادة هيكل� � ��ة اقتصادياتها‬ ‫بصورة علمية وعملية وتعزيز أمنها واستقرارها ومحاربة اإلرهاب‬ ‫ومتويالته كونه يضاعف من مخاطر االستثمار ويضعف منن قدرة‬ ‫القطاع اخلاص على االستثمار االقتصادي والتحفيز‪.‬‬ ‫فاالضطرابات األمنية املتواصلة واألوضاع السياس� � ��ية املتقلبة‬ ‫ف� � ��ي معظم بل� � ��دان العالم النام� � ��ي واألقل منو ًا تش� � ��كل عائق ًا أمام‬ ‫اس� � ��تكمال اخلدمات األساسية والبنى التحتية وتوفير املناخ املالئم‬ ‫لالستثمارات والنمو والتنمية االقتصادية وتعيق التعاون والتكامل‬ ‫والتكتل بني كافة البلدان واملجتمعات‬

‫نحو‬

‫‪18‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1788‬الموافق ‪ 5‬محرم ‪1436‬هـ‬

‫يعد العنب على مر العصور القدمية وحتى‬ ‫عصرن���ا احلالي من أفضل الثمرات التي انعم‬ ‫الل���ه به���ا عل���ى اإلنس���ان ويعتبر م���ن الفواكه‬ ‫ذات القيم���ة الغذائي���ة والعالجي���ة اجلي���دة‬ ‫وذل���ك الحتوائ���ه على نس���بة كبيرة م���ن املواد‬ ‫الس���كرية س���ريعة االمتصاص وسهلة الهضم‬ ‫ويصن���ف العن���ب اليمني بكون���ه األجود على‬ ‫مس���توى العال���م ويكتس���ب ش���هرته الضاربة‬ ‫م���ن تنوع أصناف���ه وأل وانه وأش���كاله والتي‬ ‫تنتجه���ا م���زارع كثي���رة منتش���رة ف���ي العديد‬ ‫م���ن احملافظات خاصة صنعاء ويقس���م العنب‬ ‫ف���ي بالدن���ا من حيث الل���ون إلى ثالث���ة أنواع‬ ‫ه���ي العس���لي الل���ون (األبي���ض)‪ ،‬األحم���ر‪،‬‬ ‫واألس���ود‪ ،‬إال ان���ه ين���درج حت���ت كل ل���ون عدة‬ ‫أس���ماء‪ ..‬ويتع���دد أصناف العنب ال���ذي يزرع‬ ‫ف���ي مناط���ق مختلف���ة م���ن اليم���ن يص���ل وفقا‬ ‫للموس���وعة اليمنية إلى ما يقارب الـ‪ 60‬صنفا‬ ‫منه���ا الرازق���ي‪ ،‬العاصم���ي‪ ،‬األس���ود العادي‪،‬‬ ‫احلامت���ي‪ ،‬الزيتوني‪ ،‬اجلوف���ي‪ ،‬بياض عادي‪،‬‬ ‫قوارير‪ ،‬أطراف قرميي‪ ،‬بياض فش���ان‪ ،‬جبري‪،‬‬ ‫أسود حدرم‪ ،‬اس���ود الدوال‪ ،‬احلسيني‪ ،‬اسود‬ ‫ع���ذاري وغيره���ا ويحتل العنب في األس���واق‬ ‫اليمنية م���كان الصدارة متربع��� ًا على الفواكه‬ ‫األخ���رى‪ ،‬بأصنافه املختلفة م���ن حيث احلجم‬ ‫والش���كل واللون ويعد األجود عاملي ًا من حيث‬ ‫مذاق���ه الن���ادر والفري���د‪ ،‬ويعتمد عل���ى زراعته‬ ‫الكثي���ر م���ن اليمني�ي�ن خاص���ة ف���ي املناط���ق‬ ‫الريفي���ة وحتت���ل زراعت���ه املرك���ز األول ب�ي�ن‬

‫مختل���ف أصن���اف الفاكه���ة ف���ي اليم���ن‪ ،‬حيث‬ ‫يبل���غ املتوس���ط اإلجمالي للمس���احة املزروعة‬ ‫ب���ـ«‪ »32‬أل���ف هكت���ار أي ما ي���وازي «‪ »% 53‬من‬ ‫إجمالي املتوس���ط‪ ،‬وتنتج م���ا يزيد عن «‪»361‬‬ ‫ألف طن س���نوي ًا حسب اإلحصائيات الزراعية‬ ‫األخي���رة‪ ..‬وحتتل محافظة صنعاء نس���بة ‪80‬‬ ‫‪ %‬م���ن إجمالي إنتاج العنب في بالدنا ويتميز‬ ‫العنب املنتج في هذه احملافظة بعدم استخدام‬ ‫املزارعني للمبيدات الكيماوية‪ ،‬إذ يستخدمون‬ ‫عوض��� ًا عنه���ا األترب���ة أي الطريق���ة املعروف���ة‬ ‫بالتعفي���ر وه���و ما يزي���د من الطل���ب عليها ملا‬ ‫حتتوي���ه م���ن قيم���ة غذائي���ة مكتملة كم���ا يتم‬ ‫تصدي���ره إل���ى الدول املج���اورة وتع���د اململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية أكث���ر ال���دور اس���تيرادا‬ ‫لعن���ب اليمن العن���ب هو أحد الفاكهة ش���ديدة‬ ‫احلالوة‪ ،‬وتتباين صوره وألوانه‪ ،‬فمنه الثمار‬ ‫الصغيرة والكبيرة واملس���تديرة والبيضاوية‪،‬‬ ‫وهناك ثمار بيض���اء وخضراء وأخرى حمراء‬ ‫أو بنفس���جية أو س���وداء وثم���ار العنب تكون‬ ‫مغط���اة بقش���رة رقيق���ة م���ن اخل���ارج وتعتب���ر‬ ‫أش���جار العنب أشجار متس���لقة وهناك بعض‬ ‫األن���واع الت���ي يوجد به���ا الب���ذور واألخرى ال‬ ‫يوجد بها‪.‬‬ ‫ويحتوي العن���ب على عناصر غذائية هامة‬ ‫ج���دا‪ ،‬فه���و غن���ي بفيتامين���ات أو ب���ـ‪( 6‬و ج)‬ ‫والفولي���ك بجانب بع���ض املع���ادن الضرورية‬ ‫الهام���ة ج���دا‪ ,‬مثل البوتاس���يوم والكالس���يوم‬ ‫واملاغنيس���يوم‬ ‫واحلدي���د‬ ‫والفوس���فور‬ ‫والس���يلينيوم‪ .‬وحتت���وي أيضا عل���ى مركبات‬ ‫مضادة لألكس���دة مث���ل الفالفونويد‪ ،‬وتش���مل‬

‫{ صنعاء وصعدة‬ ‫أكثر المحافظات‬ ‫زراعة للعنب في بالدنا‬ ‫{ العنب أهم‬ ‫المحاصيل الزراعية‬ ‫وتوفر مردودا‬ ‫اقتصاديا هاما‬ ‫الفوائد الصحية للعنب‪ ,‬عالج اإلمساك وعسر‬ ‫الهضم واإلرهاق واضطرابات الكلى باإلضافة‬ ‫الى فوائده للتخس���يس وفوائد عصيره للقلب‬ ‫وفوائد العنب األخضر واألحمر‪.‬‬ ‫ويعتق���د أن العن���ب ه���و أق���دم الفواكه التي‬ ‫زرع���ت ف���ي التاريخ‪ ،‬وق���د عثر عل���ى آثاره في‬ ‫مقاب���ر قدم���اء املصري�ي�ن‪ ,‬كما وج���د أيضا في‬ ‫مقاب���ر م���ا قب���ل عص���ر املس���يح عليه الس�ل�ام‬ ‫ويوج���د أكث���ر م���ن ‪ 10.000‬ن���وع م���ن أن���واع‬ ‫العن���ب التي توجد حول أنحاء العالم‪ ،‬وكانت‬ ‫تنتش���ر زراع���ة الك���رم أو العن���ب ف���ي مناط���ق‬ ‫البحر املتوسط‪ ،‬حيث أن مناخ البحر األبيض‬ ‫املتوس���ط ه���و األكث���ر مثالي���ة لزراع���ة العنب‪،‬‬ ‫وكان الفينيقي���ون قب���ل ذل���ك ق���د جلبوها إلى‬ ‫أوروب���ا نح���و ع���ام ‪ 1000‬قب���ل املي�ل�اد‪ ،‬بينما‬ ‫أدخل���ه األس���بان والبرتغالي���ون إل���ى أمري���كا‬ ‫اجلنوبي���ة في ‪ ،1655‬ثم أدخل���ه البريطانيون‬ ‫إلى الواليات املتحدة األمريكية إبان االحتالل‬ ‫اإلجنلي���زي له���ا‪ .‬وتعتب���ر إيطالي���ا حاليا هي‬ ‫أكب���ر منت���ج للعنب ف���ي العالم‪ ،‬حي���ث أنتجت‬ ‫نح���و ‪ 8.5‬ملي���ون ط���ن ع���ام ‪ ,2009‬وتليه���ا‬ ‫الصني‪ ،‬والواليات املتحدة األمريكية وفرنس���ا‬ ‫وأس���بانيا وتركي���ا وإي���ران تس���تورد س���نوي ًا‬ ‫‪2000‬م طن‬

‫وإعادة األعمار حيث بلغت املبالغ املخصصة لذلك ‪482‬مليون‬ ‫دوالر أي م���ا يع���ادل ‪%32,6‬م���ن إجمالي تعه���دات دول منظمة‬ ‫التع���اون االقتصادي والتنمية صرف منها حوالي ‪430‬مليون‬ ‫دوالر م���ن املبل���غ املخص���ص لالحتياجات اإلنس���انية وإعادة‬ ‫األعم���ار وذل���ك حتى اغس���طس‪2014‬م‪ ..‬وفيما يتعل���ق بتنفيذ‬ ‫املش���اريع أوضح اجلهاز التنفيذي انه مت حتديد ‪21‬مش���روعا‬ ‫وبكلفة إجمالية بلغت ‪2‬مليارو‪4‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫وبنب التقرير أن كثير ًا من تلك املش���اريع حتولت من حالة‬ ‫ال�ل�ا مخصص إلى املعتمد بينما حتولت بعض املش���اريع من‬ ‫املعتم���د إل���ى مرحلة التنفيذ وق���ال لتقري���ر إن اململكة العربية‬ ‫الس���عودية تعهدت مببل���غ إضافي مبقدار ملي���ار و‪200‬مليون‬ ‫دوالر وق���د وجه���ت ه���ذه املنح���ة لدع���م االحتياج���ات الطارئة‬ ‫ف���ي املوازنة العام���ة للدولة وذكر اجلهاز أن هن���اك الكثير من‬ ‫التحدي���ات التي يجب معاجلتها من جانب احلكومة من خالل‬ ‫تنفيذ إصالحات السياس���ات الرئيسية بشكل سريع وكذا رفع‬ ‫الق���درات املؤسس���ية والفنية والقدرات املؤسس���ية للحكومة‪..‬‬ ‫كم���ا أوصى التقري���ر الصادر عن اجلهاز ب���أن تظهر احلكومة‬ ‫إرادة قوي���ه بهدف تنفيذ إصالحات سياس���يه واقتصادية من‬ ‫خ�ل�ال اعتماد إطار زمني محدد لإلصالحات السياس���ية وكذا‬ ‫تعزي���ز جوانب املس���اءلة ف���ي عملية التنفي���ذ وأوصى اجلهاز‬ ‫ب���ان تتفق احلكوم���ة اليمنية مع املانحني أوال على إطار زمني‬ ‫مح���دد ل���دورة املش���اريع وتنفيذها وتبني مس���ارين متوازيني‬ ‫الس���تيعاب املس���اعدات بحي���ث يتم وضع ترتيب���ات إلجراءات‬ ‫املس���ار السريع ملشاريع البنية التحتية الكبرى باإلضافة إلى‬ ‫ذلك على احلكومة وشركاء التنمية وضع آلية فاعلة ومنهجية‬ ‫لتحديد اآلليات املناسبة إلعادة برمجة املشاريع الراكدة‪.‬‬

‫وزير الزراعة والري ‪:‬‬

‫‪ 203‬ماليني دوالر ملشاريع النمو الريفي واألمن‬ ‫الغذائي في عدد من احملافظات‬ ‫أعلن���ت وزارة الزراعة والري عن حتضيرات‬ ‫جتريه���ا لتنفي���ذ ع���دد م���ن املش���اريع اخلاص���ة‬ ‫بالنم���و الريفي واألمن الغذائ���ي بكلفة إجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 203‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوضح وزير الزراعة والري‪ ،‬فريد مجور أن‬ ‫الوزارة تس���تعد لتنفيذ مش���روع خاص بالنمو‬ ‫الريف���ي‪ ،‬ف���ي س���بع محافظ���ات بالب�ل�اد‪ ،‬تتمثل‬ ‫في ذمار والضالع وحل���ج وتعز واحلديدة وإب‬ ‫ورمية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن املش���روع مم���ول م���ن قب���ل‬ ‫الصن���دوق الدول���ي للتنمية الزراعي���ة (اإليفاد)‬ ‫وع���دد من املانحني الدولي�ي�ن مببلغ ‪ 167‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وس���يحدث نقلة نوعية للزراعة في اليمن‬ ‫مس���تقبال‪ ،‬موضح���ا باملقاب���ل ع���ن إج���راءات‬ ‫تت���م لتنفي���ذ مش���روع آخر ع���ن األم���ن الغذائي‬ ‫ويس���تهدف أربع محافظات هي صنعاء وحجة‬ ‫وش���بوة وحضرموت‪ ،‬وبتكلفة تبلغ ‪ 36‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وأك���د الوزي���ر مجور‪ ،‬أن اجله���ود احلكومية‬ ‫الرامي���ة ملكافح���ة الفقر ستس���تمر حتى تس���هم‬ ‫ف���ي بل���وغ آف���اق جديدة م���ن حتس�ي�ن الظروف‬ ‫املعيش���ية للس���كان الريفيني وصوال إلى تطوير‬ ‫الزراعية األس���رية والتنمية الريفية املستدامة‪،‬‬

‫مبينا أن الزراعة األسرية في اليمن تعد الشكل‬ ‫املهيم���ن من الزراعة في قط���اع اإلنتاج الغذائي‬ ‫وتلبية احتياجات السكان الغذائية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن وزي���ر الزراع���ة وال���ري‪ ،‬أن مس���احة‬ ‫األرض املزرع���ة ف���ي اليم���ن تبل���غ ‪4‬ر‪ 1‬ملي���ون‬ ‫هكت���ار‪ ،‬في حني يبلغ ع���دد احلائزين الزراعيني‬ ‫مليون ًا و‪ 180‬ألف حائز‪.‬‬

‫ارتفاع التبادل التجاري بني اليمن واالحتاد‬ ‫األوروبي إلى ‪9‬ر‪ 457‬مليار ريال العام املاضي‬

‫ارتفع حجم التبادل التجاري بني اليمن واالحتاد األوروبي العام املاضي إلى ‪ 457‬مليار ًا و‬ ‫‪ 933‬مليون ريال‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 46‬مليار ًا و‪ 521‬مليون ريال عن العام ‪. 2012‬‬ ‫وأوضح���ت بيان���ات اجلهاز املرك���زي لإلحصاء أن واردات اليمن م���ن االحتاد األوروبي في‬ ‫الع���ام ‪2013‬م وصل���ت إل���ى ‪ 435‬ملي���ار ًا و‪ 443‬مليون ري���ال فيما لم تتجاوز قيم���ة الصادرات‬ ‫اليمنية إلى دول االحتاد األوروبي ‪ 22‬مليار ًا و‪ 490‬مليون ريال في نفس العام ‪.‬‬ ‫وبحس���ب البيان���ات فإن قيمة ص���ادرات اليمن إل���ى االحتاد األوروبي خ�ل�ال العام املاضي‬ ‫س���جلت ارتفاع���ا بس���يطا عن العام الس���ابق ل���ه قدره ‪ 3‬ملي���ارات و‪ 199‬مليون ري���ال وتركزت‬ ‫عل���ى العس���ل والنب والفواك���ه واملنتجات الس���مكية واألحياء البحرية وص���ادرات أخرى ‪ ،‬في‬ ‫حني شهدت قيمة واردات اليمن من البضائع الصناعية وااللكترونية واملعدات واملواد اخلام‬ ‫والت���ي مت اس���تيرادها م���ن دول االحتاد األوروب���ي ارتفاعا واضحا خالل الع���ام ‪2013‬م حيث‬ ‫بلغت ‪ 435‬مليار ًا و‪ 443‬مليون ريال مقارنة بـ ‪ 392‬مليار ًا و‪ 121‬مليون ريال في العام ‪2012‬م ‪.‬‬ ‫وأف���ادت البيان���ات أن مملكة هولندا تصدرت قائمة دول االحتاد األوروبي من حيث التبادل‬ ‫التج���اري م���ع اليمن خالل الع���ام ‪2013‬م ‪ ،‬حيث وصل حجم التب���ادل التجاري معها إلى ‪236‬‬ ‫ملي���ار و‪ 164‬ملي���ون ريال ‪ ،‬منه���ا ‪ 231‬مليار ًا و‪ 923‬مليون ريال قيمة الواردات ‪ ،‬و ‪ 4‬مليارات‬ ‫و‪ 241‬مليون ريال قيمة الصادرات ‪.‬‬ ‫و جاءت فرنسا في املرتبة الثانية في قيمة التبادل التجاري مع اليمن مببلغ ‪ 73‬مليار و‪11‬‬ ‫ملي���ون ري���ال منها ‪ 61‬ملي���ار ًا و‪ 635‬مليون ريال قيمة ال���وردات و‪ 11‬مليار ريال و‪ 376‬مليون‬ ‫ريال قيمة الصادرات‪.‬‬ ‫وبينت اإلحصائية أن هناك حتسن في امليزان التجاري بني اليمن ودول االحتاد األوروبي‬ ‫لصال���ح األخي���ر بقيم���ة إجمالية جت���اوزت ‪ 412‬ملي���ار ًا و‪ 953‬ملي���ون ريال في الع���ام ‪2013‬م‬ ‫مسجال ارتفاعا قدره ‪ 40‬مليار ًا و‪ 124‬مليون ريال عن العام السابق له‪.‬‬


‫الرياضي‬

‫فيدرير يقلص الفارق مع ديوكوفيتش‬ ‫بعد تتويجه في بطولة بازل‬ ‫واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش تربعه على صدارة التصنيف العاملي لالعبي‬ ‫التن���س احملترف�ي�ن الصادر الي���وم الثالثاء‪ ،‬برصي���د ‪ 11‬ألف��� ًا و‪ 510‬نقاط ومتكن‬ ‫العب التنس السويس���ري روجيه فيدرير صاحب الوصافة‪ ،‬من تقليص الفارق مع‬ ‫ديوكوفيتش بعد أن توج أمس بلقب بطولة بازل السويسرية بعد فوزه في النهائي‬ ‫على البلجيك���ي ديفيد جوفني بنتيجة ‪ 2-6‬و‪2-6‬وبذلك تصبح أمام فيدرير فرصة‬ ‫للعودة مجدد ًا إلى ص���دارة التصنيف العاملي لالعبي التنس احملترفني حال فوزه‬ ‫في بطولة باريس فان بيرسي بجانب بطولة لندن اخلتامية ألساتذة التنس‪ ،‬علما‬ ‫بأنه كان قد خس���ر الصدارة في ‪2012‬وصعد األس���كتلندي آندي موراي إلى املركز‬ ‫الثامن بعد أن كان عاشرا في تصنيف األسبوع املاضي‪ ،‬وذلك بعد تتويجه ببطولة‬ ‫فالنسيا بعد فوزه في النهائي على اإلسباني تومي روبريدو‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪19‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫بدأ مشواره الرياضي كفارس مبتدئ ثم مدرب في المؤسسة االقتصادية وحقق العديد من البطوالت إلى منصات التتويج رافعين علم اليمن‪ ..‬في الس���طور التالية يقف الفارس س���لطان السباعي بشموخ‬ ‫المحلي���ة ورغم عش���قه وحبة الكبير لهذه الرياض���ة الجميلة (رياضة اإلباء واألجداد ) واصل مش���واره في اللقاء الذي أجرته معه «‪26‬سبتمبر» ‪ ..‬فإليكم ما دار في حديثنا‪.‬‬ ‫التدريبي في كلية الشرطة مع فئة الناشئين‪.‬‬ ‫حتى وهو على صهوة الخيل يفكر بأن يشارك في بطولة خارجية ويشاهد فرسان ناشئين يصلون‬

‫حاوره ‪ :‬نبيل الترابي‬

‫قال انه اختار الفروسية حب ًا في الخيول ‪ ..‬الكابتن سلطان السباعي لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫فرسان اليمن قدموا مستوى رائعًا في البطولة الدولية بسلطنة ُعمان واستحقوا الذهبية‬

‫> مرحبا بك ضيفا عزي� � ��زا في صحيفة» ‪٢٦‬‬ ‫سبتمبر‪?:‬‬ ‫ً‬ ‫جزي�ل�ا لك���م عل���ى ه���ذه‬ ‫>> ش���كر ًا‬ ‫االس���تضافة وإتاحة الفرص���ة لنا لنعبر‬ ‫عم���ا ف���ي صدورن���ا م���ع رياض���ة اإلباء‬ ‫واألجداد‪.‬‬

‫البطوالت‬

‫> أين موقع الكابنت س� � ��لطان الس� � ��باعي في‬ ‫الوقت الرهن?‬ ‫>> أن���ااآلن م���درب للفروس���ية بكلي���ة‬ ‫الش���رطة وس���بق وكن���ت مدرب ًا للفروس���ية‬ ‫في املؤسس���ة االقتصادي���ة وحققت العديد‬ ‫من البط���والت ومنها بطل بطول���ة الوحدة‬ ‫األولى للفروسية‪.‬‬

‫تدريب الناشئني‬

‫> الكابنت سلطان شارك في بطولة الوحدة ولم‬ ‫يظهر باملستوى املطلوب؟‬ ‫>> حقيق���ة من���ذ أن تولي���ت تدري���ب‬ ‫الناش���ئني بكلي���ة الش���رطة كان همي األول‬ ‫االهتم���ام بفئة الناش���ئني الذي���ن يعتبرون‬ ‫الش���ريحة األساس���ية في تطوير الرياضة‬ ‫بش���كل ع���ام ورياض���ة الفروس���ية بش���كل‬ ‫خاص‪ ،‬إضافة ال���ى أن التدريبات اليومية‬ ‫مع الفرسان جعلني استمتع بوقتي‪.‬‬

‫مشاركة رائعة‬

‫< الفروسية تعني لي المجد والعزوأغلى شيء في حياتي‬ ‫االهتمام والدعم‬

‫اجناز ًا تاريخي ًا لليمن‪.‬‬

‫التأسيس‬

‫> كيف تنظرالى مشاركة املنتخب الوطني في‬ ‫البطولة الدولية بعمان?‬ ‫>> مش���اركة املنتخب اليمني كانت‬ ‫رائعة جدا وفرسان اليمن الذين شاركوا‬ ‫في هذه البطولة قدموا مستوى في غاية‬ ‫الروع���ة وش���رفوا ومثل���وا اليم���ن خير‬ ‫متثي���ل م���ن خ�ل�ال حتقيقه���م امليدالية‬ ‫الذهبية في منافس���ات فردي الس���يف‬ ‫وميدالي���ة ذهبي���ه زوج���ي وه���ذا يع���د‬

‫> الكابنت سلطان‪ ..‬يعد من الالعبني واملدريني‬ ‫املميزين ولكن يغيب عن املش� � ��اركات اخلارجية‪..‬‬ ‫هل لك أن توضح لنا?‬ ‫> تدريبات���ي مع الناش���ئني م���ن الصفر‬ ‫وتأسيس فريق للمنافس���ات في البطوالت‬ ‫احمللي���ة الت���ي ينظمه���ا االحت���اد الع���ام لم‬ ‫متكني من االهتمام بنفس���ي في املشاركات‬ ‫اخلارجية وان شاء الله نستعد للمشاركات‬ ‫اخلارجية القادمة‪.‬‬

‫> ماذا ينقص رياضة الفروسية في بالدنا؟‬ ‫>> مزيد ًا من الدعم واالهتمام بالفرسان‬ ‫واملدرب�ي�ن واخلي���ول الن ه���ذه الرياض���ة‬ ‫اجلميل���ة هي رياضة اآلب���اء واألجداد لذلك‬ ‫يجب العناية واالهتمام‪.‬‬

‫فرسان الكلية‬

‫> ماذا عن بدايتك مع الفروسية وملاذا اخترت‬ ‫هذه الرياضة؟‬ ‫>> بدايتي مع رياضة الفروسية كفارس‬ ‫مبتدئ مع فرس���ان كلية الشرطة بتشجيع‬ ‫ودعم العميد احمد ناصر ش���ايع والعقيد‬

‫فرع اليد باألمانة يفتتح دورته‬ ‫التدريبية والتحكيمية‬

‫جنيب حسن العذري واملهندس ياسر نصار‬ ‫واخترت هذه الرياضة لعشقي وحبي الكبير‬ ‫لهذا املخل���وق العظيم الذي وصفه الله في‬ ‫كتابه العزي���ز والعاديات ضبحا فاملوريات‬ ‫قدح ًا وتعني لي املجد والعز وأغلى ش���يء‬ ‫في حياتي‪.‬‬

‫احللم‬

‫> عندم� � ��ا تكون على صه� � ��وة اجلواد‪ ..‬مباذا‬ ‫تفكر؟‬ ‫>> أفكر بأن ُأشارك في بطولة خارجية‬ ‫وأحقق فيها املركز األول وأحلم بأن أشاهد‬ ‫فرس���ان ناش���ئني يصل���ون إل���ى منص���ات‬

‫التتويج رافعني علم اليمن‪.‬‬

‫رواتب للمدربني‬

‫> ماذا حتب أن تضيف في ختام اللقاء؟‬ ‫>> رس���التي لوزارة الش���باب واالحتاد‬

‫الع���ام للفروس���ية ه���ي لدع���م الفرس���ان‬ ‫والبيطري�ي�ن واملدرب�ي�ن واعتم���اد روات���ب‬ ‫لهم وكلمة ش���كر لألخ املق���دم محمد يحيى‬ ‫شايع قائد اخليالة بكلية الشرطة الهتمامها‬ ‫برياضة الفروسية بالكلية‪.‬‬

‫المنتخب الوطني يواصل تحضيراته لبطولة خليجي ‪22‬‬ ‫بوتي���رة عالية يواصل املنتخ���ب الوطني لكرة‬ ‫الق���دم حتضيراته املكثفة للمش���اركة ف���ي بطولة‬ ‫كأس اخللي���ج الثاني���ة والعش���رين الت���ي تق���ام‬ ‫بالعاصمة الس���عودية الرياض خالل الفترة (‪13‬‬ ‫‪ )-26‬نوفمبر ‪2014‬م ضمن منافسات املجموعة‬ ‫األولى التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية‬ ‫وقطر والبحرين‪.‬‬ ‫ويعك���ف اجله���از الفن���ي للمنتخ���ب الوطن���ي‬ ‫لالس���تقرار بص���ورة نهائي���ة على القائم���ة التي‬ ‫ستش���كل قوام التشكيلة األساس���ية والتي تضم‬ ‫أفضل العناص���ر املوجودة والتي أكدت جدارتها‬ ‫ونيلها ثقة املدرب التش���يكي ميروسالف سكوب‬ ‫خالل الفترة املاضية سواء خالل املباريات الودية‬ ‫الدولية أو ما قدمه الالعبون في منافسات الدوري‬ ‫احمللي‪.‬‬ ‫ويخوض املنتخب تدريباته اليومية على ملعب‬ ‫نادي وحدة صنعاء والتي تش���تمل على عدد من‬ ‫اجلوان���ب التكتيكية وإج���راء التقس���يمات التي‬ ‫يتم خاللها تنفي���ذ الواجبات املناط���ة بالالعبني‬ ‫في مختلف املراكز بهدف تقييم األداء ومس���توى‬ ‫اجلاهزية‪.‬‬

‫ريال مدريد يستعد‬ ‫لتعويض خضيرة‬ ‫انطلقت على صالة نادي بلقيس‬ ‫بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية‬ ‫التحكيمية األولى ملدربي ومدربات‬ ‫كرة اليد والتي ينظمها فرع االحتاد‬ ‫الع���ام لكرة الي���د بأمان���ة العاصمة‬ ‫بالتع���اون م���ع قطاع امل���رأة بوزارة‬ ‫الش���باب والرياضة وتس���تمر ملدة‬ ‫أسبوع‪ ..‬ويحاضر في فئة املدربني‬ ‫الكاب�ت�ن ف���ؤاد احل���دأ والكاب�ت�ن‬ ‫اس���كندر العبي���ي لفئ���ة احل���كام‪..‬‬ ‫وأوضح االخ ياسني املطاع رئيس‬ ‫الف���رع ان التعاون ال���ذي يحظى به‬ ‫الف���رع من قبل أم�ي�ن العاصمة األخ‬

‫عب���د القادر ه�ل�ال ومع���ه األخ أمني‬ ‫جمعان أم�ي�ن عام املجل���س احمللي‬ ‫يلع���ب دور ًا كبي���ر ًا ف���ي تواص���ل‬ ‫فعاليات الف���رع املتمثلة بإقامة عدد‬ ‫من البطوالت والدورات التأهيلية‪،‬‬ ‫كما أن اهتمام وزارة الش���باب عبر‬ ‫قط���اع املرأة ممثال باألخت باس���مة‬ ‫العريق���ي الوكي���ل املس���اعد للقطاع‬ ‫س���اهم في إتاح���ة الفرصة لعدد من‬ ‫الفتي���ات املنتس���بات لك���رة اليد في‬ ‫ممارس���ة أدوارهن كحكام ومدربات‬ ‫ف���ي ال���دورة النوعي���ة األول���ى التي‬ ‫يقيمها الف���رع للفتيات من بني كافة‬

‫فروع االحتاد في مختلف احملافظات‬ ‫موكدا أن عدد املش���اركني هذه املرة‬ ‫في ال���دورة القى إقب���ا ً‬ ‫ال كبير ًا حيث‬ ‫بلغ الع���دد في البداية ‪ 75‬مش���ارك ًا‬ ‫ومش���اركة خضع���وا الختب���ارات‬ ‫قب���ول ومت اختي���ار األب���رز ليص���ل‬ ‫العدد النهائي للمش���اركني إلى ‪40‬‬ ‫مشارك ًا سيتلقون محاضرات عملية‬ ‫ونظري���ة خالل الفت���رة الصباحية‪..‬‬ ‫مختتم��� ًا تصريحه بأن احملاضرات‬ ‫النظري���ة ج���رت عل���ى صال���ة مركز‬ ‫التدريب والتأهيل بوزارة الش���باب‬ ‫والرياضة‪.‬‬

‫أصبح البرازيلي كاسيميرو جنم‬ ‫خط وس���ط نادي بورت���و البرتغالي‬ ‫واملعار من ن���ادي ريال مدريد ضمن‬ ‫اخلي���ارات األول���ى للن���ادي امللك���ي‬ ‫ف���ي ح���ال مغ���ادرة األملان���ي س���امي‬ ‫خضي���رة للفري���ق‪ ..‬فق���د ذك���ر موقع‬ ‫«ديفيسا سينترال» املقرب من نادي‬ ‫ري���ال مدري���د أن إدارة الفريق تضع‬ ‫كاسيميرو كخيار أول في حال فشل‬ ‫املفاوضات مع النجم األملاني سامي‬ ‫خضيرة ورح���ل عن الفريق بش���كل‬ ‫مجان���ي ف���ي الصي���ف وأك���د املوقع‬

‫ذات���ه أن ري���ال مدري���د يتاب���ع تطور‬ ‫كاسيميرو عن كثب‪ ،‬حيث بدأ املوسم‬ ‫بشكل جيد لكن اإلصابة التي تعرض‬ ‫لها عطل���ت عليه ه���ذا التقدم بعض‬ ‫الشيء‪ ،‬ولكنه بدأ يستعيد مستواه‬ ‫تدريجي ًا بعد العودة من إصابته‪.‬‬ ‫ويع���د البرازيل���ي م���ن أفض���ل‬ ‫اخلي���ارات املتاح���ة للفري���ق بحك���م‬ ‫تواجده املوسم املاضي فيه ومعرفته‬ ‫التامة ل���ه وفي البيئ���ة احمليطة به‪،‬‬ ‫كما أن خيار عودته لن يكلف الفريق‬ ‫الكثير‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫منوعات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪20‬‬

‫جسدت مكانة األم ومعاناتها‬

‫تصويتكم ضروري‪..‬‬

‫الجيالني يقترب نحو‬ ‫اللقب في (أرب ايدول)‬

‫التشكيلية حنان العبيدي ‪ ..‬فنانة تصنع تجربتها المميزة بالريشة‬ ‫الفن مرآة تعكس واقع المجتمع‪ ,‬يجسدها الفنان عندما يحاكي مكنونات ومفردات الحياة بنقائها‬ ‫وصفائها وأسرارها وكنوزها المخفية ‪..‬تحدثنا الريشة وااللوان عن الجمال وما يتطلع إليه أرواحنا التواقة‬ ‫للسمو واالرتقاء‪ ..‬وبأنامل حسية تترجمها موهوبة اإلبداع والحس الجميل للرسامة حنان العبيدي من‬ ‫خالل أعمالها المتنوعة المحلقة في فضاءات الطبيعة وهموم المرأة ومعاناتها في المجتمع‪.‬‬ ‫فهيم المعقري‬

‫ومن هذا املنطلق بدأت حنان العبيدي مشوارها الفني‬ ‫كهاوي���ة من���ذ الصغر‪..‬والده���ا م���ن ش���جعها وغرس حب‬ ‫الرس���م فيه���ا لرؤيته انه���ا موهبة يجب تش���جيعها فكان‬ ‫كل يوم يعلمها ويزودها بالكثير من وسائل ومستلزمات‬ ‫الرس���م‪،‬فهو ليس رساما ولكنه يحب الرسم‪..‬وكذلك يعود‬ ‫الفضل في تش���جيعها للدخول الى مجال الفن التشكيلي‬ ‫لالس���تاذ ردف���ان احملمدي ومن خ�ل�ال هذا الف���ن االصيل‬

‫وج���دت الفنانة حنان ضالته���ا وغايتها وحلمها فتعرفت‬ ‫عل���ى االلوان ولهي���ب بريقها والنقاوة الت���ي امتازت بها‬ ‫س���طوع ه���ذه األل���وان من األس���تاذ هش���ام العلف���ي الذي‬ ‫تعلمت الرسم على يده‪،‬تعلمت منه فنون الرسم وقواعده‪.‬‬ ‫واالس���تاذان العلف���ي واحملم���دي الذي���ن م���ازاال يقفان‬ ‫بجانبه���ا حت���ى الي���وم بحس���ب افادته���ا ‪،‬فاس���تطاعت‬ ‫الرس���امة وباسلوب فني يتسم باحلدة والتنافر اللوني‪..‬‬ ‫وبأنامل حس���ية رس���مت عل���ى القماش األس���ود وبألوان‬ ‫مختلفة واخصها اللون الرصاصى الذي افادت ارتياحها‬ ‫له وانها تشعر باحساس وانسجام ال ميكن وصفه‪.‬‬

‫وبه���ذا الش���عور وج���دت احملترفة العبي���دي ان محيط‬ ‫البيئ���ة االجتماعي���ة ق���د افادتها كثيرا ف���ي عملها ‪-‬وانها‬ ‫بطبيعة ‪ -‬احلال ميالة الى املش���اهد الطبيعية والقضايا‬ ‫االجتماعي���ة ‪ ..‬لذلك جت���د اثرها ال يزال قويا في أعمالها‬ ‫‪..‬اغن���ت التش���كيلية بتنوعاتها الرصين���ة احململة بهموم‬ ‫املرأة ومعاناتها فرس���مت لوح���ة واحدة عن املرأة حتكي‬ ‫عن االلم والتعب واحلرمان الذي أصاب املرأة وباالخص‬ ‫األم‪،‬حت���ى بع���ض أعماله���ا غامض���ة فاألجس���اد فق���دت‬ ‫حيويته���ا ونبضه���ا ‪،‬وترج���ع عنه���ا بري���ق روحها حتى‬ ‫املناظر الطبيعية لديها غامضة اما بخصوص اهتمامها‬

‫المؤتمر الثقافي الفني األول‬ ‫يختتم أعماله اليوم بصنعاء‬

‫ومعوقاته‪,‬وال���ذي أكد على أهمية دور املثقفني واملبدعني في املرحلة‬ ‫القادمة والتحرر من مخلفات املاضي واالجتاه بالوطن نحو املستقبل‬ ‫املأمول‪.‬وتطرق الباحث عصام القيس���ي الى اب���رز الصعوبات التي‬ ‫تواجه املثقف احلر في اليمن ‪.‬هذا وقد أثريت اجللسات بالعديد من‬ ‫النقاشات واملداخالت املستفيضة وورش العمل وعدد من األنشطة‬ ‫م���ن اجل اخلروج برؤية واضحة تعم���ل على رعاية الثقافة والفنون‬ ‫والنه���وض به���ا وتهـيئة املنـاخ املـناس���ب لإلب���داع الثقافي و الفني‬ ‫وتنمية النشاطات الثقافية على نطاق واسع‪.‬‬

‫الطفل اليمني ملهم يفوز بمسابقة‬ ‫الرسوم الحرة بالشارقة‬

‫بالطفولة لم حتظ بالذكر بس���بب عدم القدرة على التعبير‬ ‫عنه ملا يتصف به من الغموض حسب قولها ‪.‬‬ ‫ل���م تخف���ي إعجابها وتأثرها بالفنان�ي�ن بالغي املوهبة‬ ‫التخيلية األصيلة من أمثال هشام العلفي وزكي اليافعي‬ ‫وردفان احملمدي وط�ل�ال النجار وغيرهم وخارجيا أمين‬ ‫مالكي ووليم ادولف‪.‬‬ ‫أما عن املش����اركات فلم حتظ باملش����اركات اخلارجية‬ ‫ب����ل الداخلي����ة منها معارض مش����تركة وآخر ش����خصية‬ ‫ف����كان أول مع����رض لها في مستش����في الكوي����ت املبادرة‬ ‫ع����ن مرض الس����رطان‪ ،‬والثاني مع ش����ركة لينا لالنتاج‬ ‫الفني‪،‬ومب����ادرة (بصمة ش����باب) وكذلك مب����ادرة ايادي‬ ‫ش����باب‪،‬وفي الي����وم العامل����ي للم����رأة بفن����دق موفنبي����ك‪،‬‬ ‫مع����رض ف����ي ب����اب اليم����ن (عن رصي����ف الف����ن) وأخرها‬ ‫الرس����م بف����ن املوزائي����ك واخل����اص مبخرج����ات احلوار‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫أم����ا املعارض الش����خصية‪ :‬مع����رض املبادرة بس����مة‬ ‫امل‪،‬مع����رض بجامع����ة صنع����اء كلي����ة الطب‪.‬ومع����رض‬ ‫بن����ادي ضب����اط الش����رطة‪ ،‬معرض ف����ي منت����دى التبادل‬ ‫املعرفي الثقافي‪ .‬معرض بيسمانت الشبابية‪.‬‬

‫ش�������ارك�������ت األدي������ب������ة‬ ‫والقاصة أمة الله احلجي‬ ‫ب���ق���ص���ت���ه���ا ج�����ه�����اد ف��ي‬ ‫اجل��ح��ي��م ف���ي امل��س��اب��ق��ة‬ ‫ال�����ع�����امل�����ي�����ة اخل�����اص�����ة‬ ‫بالرسول األعظم والتي‬ ‫ت����ق����ام ف�����ي ال���ع���اص���م���ة‬ ‫العراقية بغداد واملسابقة‬ ‫وال����ت����ي ت���ق���ام ك����ل ع���ام‬ ‫تعني بالدين اإلسالمي‬ ‫بكافة امل��ج��االت الثقافية‬ ‫واملجتمعية‬ ‫وف���������������ي ت�����ص�����ري�����ح‬ ‫لـ»‪26‬سبتمبر» أوضحت‬ ‫احل���ج���ي أن���ه���ا امل��م��ث��ل��ة‬ ‫الوحيدة لليمن وأصغر‬ ‫متسابقة ش��ارك��ت فيها‬ ‫وشاركت بقصتها جهاد‬ ‫ف�����ي اجل����ح����ي����م وال����ت����ي‬ ‫حتدثت ع��ن اإلره���اب ف��ي ال��وط��ن العربي‬ ‫وم��ا آل��ت أل��ي��ه تلك ال��ب��ل��دان م��ن واق���ع مر‬ ‫وسيئ جراء الفكر املتطرف والذي كانت له‬ ‫مردودات سلبية أثرت على الوطن واملواطن‬

‫متابعة‪ :‬حميد واصل‬ ‫ف��ازت لوحة الطفل اليمني ملهم أحمد حسني‬ ‫حاجب البالغ من العمر ‪ 11‬عاما كأفضل لوحة فنية‬ ‫في املسابقة الفنية السنوية للرسوم احلرة التي‬ ‫أقيمت في إمارة الشارقة بدولة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وذكر والد الطفل الفائز أحمد حسني حاجب أن‬ ‫ابنه ي��درس في إح��دى م��دارس التعليم األساسي‬ ‫اخلاصة بالشارقة سنة ثالثة ابتدائي‪ ،‬قد تنافس‬ ‫مع زمالئه الطلبة الذين وص��ل عددهم إل��ى ‪150‬‬ ‫طالبا من جنسيات مختلفة للحصول على الدرجة‬ ‫األول��ى ألفضل لوحة توعوية للبيئة عن مخاطر‬

‫تأه���ل النج���م اليمن���ي وليد اجليالني املش���ارك ف���ي مس���ابقة (ارب أيدول)‬ ‫الغنائية واألقوى على الس���احة العربية إلى مرحلة أخرى متقدمة من جوالت‬ ‫املنافسة للعام الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وج���اء تأه���ل وليد اجليالن���ي الليلة املاضي���ة ليواصل بذل���ك احلفاظ على‬ ‫فرص���ه الكبي���رة للفوز باللقب لكنه اليزال محتاج مس���اندة اجلماهير اليمنية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫وانتهى العرض املباش���ر الثامن مبغادرة كل من س���هر أبو شروف وحميد‬ ‫العبدولي‪ ،‬وبقي في املنافسة مجموعة مؤلفة من عشرة مشتركني وهم (وليد‬ ‫اجليالن���ي‪ ،‬منال موس���ى‪ ،‬حازم ش���ريف‪ ،‬محمد رش���اد‪ ،‬عم���ار الكوفي‪ ،‬محمد‬ ‫حسن‪ ،‬ماجد املدني‪ ،‬إيناس عز الدين‪ ،‬أجراد يوغرطة وهيثم خاليلي)‪.‬‬ ‫واجلمه���ور هو ال���ذي حس���م النتيجة وأهّ ل ه���ذه املواهب املمي���زة إلكمال‬ ‫املنافسة‪ ،‬وبسببه اقترب عشرة مشتركني خطوة جديدة نحو اللقب‪.‬‬ ‫ودع���ت وزارة االتص���االت وتقني���ة املعلوم���ات‪ ،‬ف���ي وق���ت س���ابق ش���ركات‬ ‫االتصاالت النقالة العاملة في اليمن‪ ،‬لتسهيل وتيسير عملية التصويت لدعم‬ ‫الفن���ان اليمني الش���اب ولي���د اجليالني املنافس على لق���ب البرنامج الغنائي‬ ‫األشهر عربي ًا «عرب أيدول» الذي تعرضه قناة (‪ )mbc‬يومي اجلمعة والسبت‪.‬‬ ‫ووج���ه وزي���ر الش���باب والرياض���ة معم���ر اإلريان���ي بدع���م جن���م اليمن في‬ ‫املس���ابقة في حلقتي يومي اجلمعة والس���بت عبر التصويت له برسائل ‪sms‬‬ ‫من حساب صندوق رعاية النشء والشباب تشجيعا له على ما يقدمه من أداء‬ ‫رائع ومذهل‪ ..‬كما قدم رجل األعمال مدين ياسني رئيس مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫الرأفة لألدوية دعما ماليا للتصويت في احللقة األمس‬ ‫وكان األمني العام املساعد لقطاع الشباب والطالب باملؤمتر الشعبي العام‬ ‫األس���تاذ ع���ارف ال���زوكا دعا أعضاء وك���وادر وأنصار املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن إلى دعم ومس���اندة الش���اب وليد‬ ‫اجليالني الذي يخوض املنافسات النهائية في البرنامج املسابقاتي الشهير‬ ‫(عرب أيدول)‪.‬‬ ‫تصويتك���م ض���روري وفعال‪ ،‬والق���رار بأيديك���م‪ ،‬وحدكم تغي���رون النتيجة‬ ‫ووحدكم تضعون املتسابق في دائرة اخلطر أو تؤهلونه إلى النهائيات‪.‬‬

‫وعكست ص��ورة مشوهة لالستالم وهو‬ ‫دين الوسطية واالعتدال‬ ‫وقالت احلجي إن على اجلهات املعنية‬ ‫االه���ت���م���ام ب����اإلب����داع وامل���ب���دع�ي�ن وي��ك��ف��ي‬ ‫جتاهلهم ووئ��د للمواهب ألن��ه بذلك إمنا‬

‫يغتالون وطن بأكمله الن األدباء واملثقفني‬ ‫ه��م رس���ل س�ل�ام للمجتمع وال مي��ك��ن أن‬ ‫ي��ت��ط��ور أي ش��ع��ب إال بثقافته وتعليمه‬ ‫‪,‬فاليمن بحاجه الى القلم والسالم والوعي‬ ‫والشعور باملسؤولية الكاملة من اجلميع‪.‬‬

‫نظمته مؤسسة «هو وهي»‬

‫ذمار تحتضن مهرجان اليمن االتحادي كهوية جامعة و ثروة وطنية هامة‬ ‫عبدالقادر الشاطر‬ ‫اقامت مؤسس���ة ه���ي وهو في أقلي���م آزال (والية ذمار)‬ ‫وحت���ت ش���عار ( النظ���ام الفدرال���ي (الس���تة االقالي���م )‬ ‫طريقن���ا الى التكامل السياس���ي واالقتصادي ) فعالياتها‬ ‫اجلماهري���ة املس���تمرة والت���ي تأتي ضم���ن البرامج التي‬ ‫تنظمه���ا املؤسس���ة لدع���م ومس���اندة مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي الش���امل خالل مرحلة صياغة الدس���تور وأهمية‬ ‫التعريف بالفدرالية واالقاليم الس���ته وإيضاح‬ ‫أي غموض او مالبسات حولها‪.‬‬ ‫املعرض ضم كل مورثات الشعبية في الستة‬ ‫االقاليم (حضرموت –سبأ‪ -‬آزال –تهامة –عدن‬ ‫اجلند)‪,‬و رس���م املع���رض لوحة رائعة اجلمال‬‫م���ن خ�ل�ال مع���رض ل���كل احل���رف والصناعات‬ ‫اليدوي���ة وص���ور للش���خصيات االجتماعي���ة‬ ‫ف���ي كل اقلي���م الت���ي كان لها دورها ف���ي تنمية‬ ‫وازدهار اليمن‪.‬‬ ‫واوضحت االس���تاذه بلقيس االحمد رئيسه‬ ‫مؤسس���ة هو وهي ان املؤسس���ة تعمل جاهد ًة‬ ‫م���ن أج���ل إيص���ال الفك���رة ح���ول الفدرالي���ة‬ ‫وايضاح اي غموض يعتريها ‪ ,‬مش���يرة الى ان‬

‫ال��ت��دخ�ين وق��د اخ��ت��ار م��ع��رض دب��ي ه��ذه اللوحة‬ ‫لعرضها في معرض دب��ي الشتوي ال��ذي سيقام‬ ‫خالل شهر نوفمبر لعام ‪2015-2014‬م حتمل اسم‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫موضحا أن ابنه قد كرم من قبل القائمني على‬ ‫تلك الفعالية وإدارة املدرسة وذلك مبنحه ميدالية‬ ‫ذهبية ل��ه��واة ال��رس��وم احل���رة ل�لأط��ف��ال ف��ي دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن الطفل الفائز «ملهم» مع أسرته‬ ‫املغتربة باإلمارات عاد إلى عدن في زيارة لألهل‬ ‫في عدن وصنعاء بعد منحه إجازة سنوية مفتوحة‬ ‫من قبل إدارة املدرسة لفوزه في املسابقة‪.‬‬

‫متابعة ‪:‬حامد القاضي‬

‫القاصة اليمنية أمة اهلل الحجي تفوز بجائزة‬ ‫القصة في المسابقة العالمية بالعراق‬

‫كتب‪:‬محمد العلوي‬ ‫يختت���م الي���وم بصنع���اء فعالي���ة املؤمت���ر‬ ‫الثقاف���ي الفن���ي األول بصنع���اء والذي انعقد‬ ‫حت���ت ش���عار «مع���ا نبن���ي الثقافة»وبحضور‬ ‫ع���دد من ممثلي املؤسس���ات الثقافية والفنية‬ ‫وكوكب���ة من الفنان�ي�ن واملثقف�ي�ن للفترة ‪-28‬‬ ‫‪ 30‬من الش���هر اجل���اري ويهدف الى االرتقاء‬ ‫بالعملي���ة الفكري���ة والثقافي���ة والفني���ة ف���ي‬ ‫بالدن���ا‪ ..‬وكانت االس���تاذه ه���دى ابالن وكيلة‬ ‫وزارة الثقاف���ة ف���ي فعالي���ة االفتت���اح والت���ي‬ ‫أش���ارت الى أهمية هذا املؤمت���ر والذي ميثل‬ ‫انعق���اده حدث��� ًا ثقافي��� ًا اس���تثنائي ًا مهم ًا في‬ ‫مث���ل هذه الظ���روف واألوض���اع املتردية التي‬ ‫مت���ر بها بالدنا‪,‬والتي أثبت���ت ان الثقافة هي‬ ‫احلص���ن واملالذ االمن والص���وت الذي يدعو‬ ‫للمحبة والتعايش والس�ل�ام بني جميع ابناء‬ ‫املجتمع‪.‬وأك���دت ان دور وزارة الثقاف���ة كبي���ر‬ ‫وان الوزارة س���تولي الش���باب االهتمام اخلاص ف���ي كل عمل ثقافي‬ ‫مشرف‪.‬وفي فعالية املؤمتر قدمت عدد ًا من أوراق العمل التي ناقشت‬ ‫عدد ًا من القضايا الثقافية والفنية‪,‬وفي اجللس���ة األولى استعرضت‬ ‫الدكتورة ابتسام املتوكل ابرز الصعوبات التي تواجهها املؤسسات‬ ‫واملنظمات الثقافية في اليمن والذي يقف التمويل كأكبر عائق امام‬ ‫األعمال الثقافية باعتبارها حالة استثنائية‪.‬وناقش فؤاد الشرجبي‬ ‫مؤس���س ومدير بيت الفن اليمني للموسيقى العمل الثقافي والفني‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫الفدرالية هي اساس اخراج اليمن الى بر االمان ‪ ,‬اضافت‬ ‫ان املش���روع يس���عى ال���ى تس���ليط الض���وء عل���ى مفه���وم‬ ‫الفدرالي���ة ‪ ,‬وض���رورة دع���م مخرج���ات احل���وار الوطني ‪,‬‬ ‫وتثقي���ف املجتمع ودعوتهم للمش���اركة في إجناح املرحلة‬ ‫االنتقالية ‪.‬‬ ‫وقال���ت ان املؤسس���ة نف���ذت ذات البرنام���ج ف���ي اقاليم‬ ‫اجلن���د وتهام���ة وع���دن وم���ن املزم���ع قريب��� ًا انتق���ال طاقم‬ ‫العمل لتدش���ينه في اقليم س���بأ ومن ثم اختتامه في اقليم‬

‫حضرموت‬ ‫تخل���ل املهرج���ان مس���رحية رائع���ة بقي���ادة الكومي���دي‬ ‫الرائ���ع ‪ /‬س���ليمان داوود ‪ ,‬وال���ذي مت م���ن خالله���ا إبراز‬ ‫م���ا تزخر ب���ه االقاليم م���ن موروثات وم���وارد اقتصادية ‪,‬‬ ‫ف���ي طريقها الى حتقيق التكامل االقتصادي واالس���تقرار‬ ‫االمن���ي والسياس���ي املنش���ود فض ً‬ ‫ال ع���ن إب���راز املصالح‬ ‫املشتركة واالعتماد التجاري املتبادل الذي سيشكل حلقة‬ ‫الوص���ل الت���ي تربط بني جمي���ع االقاليم في إط���ار الدولة‬ ‫االحتادية في اليمن اجلديد‬ ‫كم���ا تخل���ل املهرج���ان التوع���وي ع���دد م���ن‬ ‫الفق���رات الفني���ة واإلنش���ادية الت���ي عكس���ت‬ ‫التن���وع الثقاف���ي واحلض���اري ف���ي كل اقلي���م‬ ‫ومدى ارتباطها الوثيق بالهوية اليمنية‪.‬‬ ‫ويج���در الذكر ب���أن املهرجان وج���د اهتماماً‬ ‫واش���ادة مس���ؤولني حكومي�ي�ن وقي���ادات‬ ‫مدني���ة وحضور واس���ع من مختل���ف املكونات‬ ‫املجتمعية‬ ‫وض���م املع���رض ال���ذي أقي���م في إط���ار دعم‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطني الش���امل ع���دد ًا من‬ ‫األجنحة التي حتكي التنوع الثقافي والشعبي‬ ‫في كل إقليم ومدى ترابطها ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫تحدث عدد من االكاديميين والشخصيات االجتماعية عن تطلعاتهم الى الحكومة الجديدة وما ينشدونه منها وما هي االمنيات التي يأملون من‬ ‫الحكومة تحقيقها وكان أبرز تطلعاتهم وتوقهم الى االمن واالس��تقرار واعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها على كل اراض الوطن وتنمية الوالء‬ ‫الوطني واالتجاه نحو البناء والتنمية وترك االحتراب ألن هذا العمل ال يخدم الش��عب اليمني وانما يساعد على تفكيك بنيته ونسيجه االجتماعي‬ ‫وهناك العديد من القضايا تجدونها في هذا االستطالع‪ ،‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬حميد واصل‬

‫أكادمييون وشخصيات اجتماعية يتحدثون عن مهام احلكومة اجلديدة لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫تكاتف رئيس احلكومة اجلديدة وأعضائها وكل القوى‬ ‫السياسية سيفوت الفرصة أمام املتربصني بالوطن‬ ‫الشعب لم يعد قادرًا على تحمل العراقيل المفتعلة من األحزاب والنخب السياسية‬ ‫> نأمل أن يكون أعضاء الحكومة تابعين للوطن والمواطن ومصالحهم بعيدة عن‬ ‫الحزبية والمناطقية كون المرحلة حساسة وخطيرة‬

‫> الشعب يتوق إلى حياة كريمة يسودها األمن واالستقرار ومتفائلون‬ ‫بحكومة الشراكة الوطنية‬

‫> األحزاب والقوى السياسية والمثقفون والمفكرون والشخصيات الوطنية واالجتماعية‬ ‫يتحملون المسؤولية الوطنية والتاريخية أمام األجيال القادمة لمساهمتهم في إضعاف الوطن‬

‫> على األحزاب والقوى السياسية ترك التمترس خلف مصالحها األنانية وتقديم‬ ‫التنازالت من أجل الوطن حتى ال تظل رهينة لخدمة جهات خارجية‬

‫> في البداية حتدث الدكتور علي العمار عن احلكومة‬ ‫اجلديدة والتطلعات والطموحات التي ينش���دها الشعب‬ ‫اليمني من رئيس وأعضاء احلكومة القادمة كون الشعب‬ ‫عان���ى كثير ًا وصار يتوق الى دول���ة نظام وقانون ودولة‬ ‫مؤسسات حتقق الكثير ألبناء الشعب اليمني قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫> > حقيقة املواطن اليمني يتطلع أن تكون احلكومة‬ ‫اجلديدة حكومة تكنوقراط ذات خبرة واستبيانية بعيدة‬ ‫عن احلزبية خصوص ًا في املرحلة الراهنة التي يعيشها‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫كما ينش���د املواطن اليمني م���ن احلكومة اجلديدة أن‬ ‫تكون إحدى أهم أولوياتها هو توفير األمن واالس���تقرار‬ ‫ثم تنمية اجلوانب االقتصادية والسياسية واالجتماعية‬ ‫والثقافي���ة والصحي���ة واخلدمي���ة وغيرها ك���ون مواطن‬ ‫ه���ذه األي���ام ق���د فقد الثق���ة م���ن أي إصالحات سياس���ية‬ ‫واقتصادي���ة أو اجتماعية وغيره���ا نتيجة ما يحدث من‬ ‫عبث في أمن واس���تقرار الوطن ألنه لم يعد يعي ما الذي‬ ‫يج���ري على أرض الواقع من قتل واقتتال وزعزعة لألمن‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫لذلك ميكن أن تكون الصفات املذكورة أعاله هي التي‬ ‫يتحلى بها أعضاء احلكومة اجلديدة حتى يكونوا تابعني‬ ‫للوط���ن واملواطن وتكون مصاحله���م بعيدة عن املصالح‬ ‫الضيق���ة احلزبية والطائفي���ة واملناطقية كون اليمن مير‬ ‫مبرحلة صعبة وخطيرة جد ًا تتطلب من رئيس احلكومة‬ ‫وأعضائها ومن االحزاب والقوى السياس���ية والتكتالت‬ ‫واجلماع���ات ومنظمات املجتمع املدني التكاتف من أجل‬ ‫بن���اء مين املس���تقبل وم���ن أجل تفوي���ت الفرصة على من‬ ‫يس���عون الى زعزعة األمن واالس���تقرار داخل الوطن‪ ،‬ألن‬ ‫الش���عب لم يعد ق���ادر ًا عل���ى حتمل الصع���اب والعراقيل‬ ‫التي تفتعلها األحزاب والنخب السياس���ية والتي تسير‬ ‫أحيان ًا من دول إقليمية وخارجية‪.‬‬ ‫مطالب تعجيزية‬ ‫> كم���ا حت���دث الدكتور طه فارع الصل���وي باحث في‬ ‫مركز الدراس���ات االس���تراتيجية والبح���وث عن تطلعات‬ ‫الش���عب اليمني الى احلكومة اجلدي���دة متمني ًا أن تكون‬ ‫عند حس���ن ظن الشعب اليمني وأن ال تخيب آمالهم وأن‬ ‫تعوض الشعب عما افتقده في احلكومات السابقة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫> > ف���ي احلقيق���ة الش���عب اليمني يت���وق الى حياة‬ ‫كرمية يس���ودها األمن واالس���تقرار ولدى الش���عب تفاؤل‬ ‫كبير برئيس وأعضاء احلكومة اجلديدة حكومة الشراكة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬وبحكم عملن���ا في مركز الدراس���ات والبحوث‬ ‫االس���تراتيجية وجدنا أن معظم األبحاث والدراسات من‬ ‫قبل الباحثني اليمنيني أو الباحثني األجانب كانت تطلب‬ ‫احلياة الكرمية والعيش بكرامة وأمن واس���تقرار في ظل‬ ‫دول���ة املواطنة املتس���اوية في احلق���وق والواجبات وأن‬ ‫يس���ود النظام والقانون اجلميع ب���دون متييز لطائفة أو‬ ‫مذهب أو منطقة أو قبيلة أو أشخاص وهذه هي فع ً‬ ‫ال ما‬ ‫ينشدها كل مواطن ميني يريد لوطنه األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫ولدينا أمل كبير باحلكومة اجلديدة بأن تقوم بترميم‬ ‫وإصالح األوضاع السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والصحي���ة والثقافي���ة واخلدمي���ة والتعليمية بش���رط أن‬ ‫تب���دأ بإصالح األوض���اع األمنية والعس���كرية‪ ،‬ألنها هي‬

‫د‪ .‬العمار‬

‫د‪ .‬الصلوي‬

‫القحطاني‬

‫د‪ .‬سهام‬

‫> المواطن ينشد الحرية والحياة الكريمة واألمن والمواطنة المتساوية وسيادة‬ ‫القانون بدون تمييز لطائفة أو مذهب أو منطقة‬ ‫> االرياني‪ :‬استعادة الدولة وفرض هيبتها وسيادتها على جميع األراضي‬ ‫اليمنية وتطبيق النظام والقانون‬ ‫> القحطاني‪ :‬البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها كل األحزاب والقوى‬ ‫السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة‬ ‫املعنية بحفظ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫ألن���ه ب���دون األم���ن واالس���تقرار محال أن تك���ون هناك‬ ‫تنمي���ة اقتصادي���ة وتعليمية وثقافي���ة وصحية وخدمية‬ ‫وق���د عايش���نا هذا خ�ل�ال الفترة الس���ابقة مج���رد حدوث‬ ‫االخت�ل�االت األمني���ة ضاع���ت وغاب���ت التنمي���ة وتوقفت‬ ‫املش���اريع وح���دث اخت�ل�ال ف���ي كاف���ة اجلوان���ب رافقه���ا‬ ‫صراع���ات وصدام���ات مس���لحة ومش���اكل عدي���دة أفقدت‬ ‫املواط���ن صواب���ه وأنذرت بكوارث خطي���رة‪ ،‬ولوال وجود‬ ‫العق�ل�اء والوع���ي املجتمع���ي ومعرفت���ه بنتائ���ج تل���ك‬ ‫التهورات الالمس���ؤولة من خالل املماحكات السياس���ية‬ ‫واحلزبي���ة م���ن قب���ل االح���زاب والق���وى السياس���ية‬ ‫واجلماع���ات لكان���ت اليم���ن دخل���ت في مأزق ومس���تقبل‬ ‫مجه���ول خصوص��� ًا أن هن���اك عوامل مس���اعدة على ذلك‬

‫مث���ل تربص القاعدة واس���تغاللها للوضع الهش للدولة‪،‬‬ ‫ولوال تكاتف الش���رفاء من أبناء الشعب حلدث ما لم يكن‬ ‫في احلسبان‪.‬‬ ‫أملن���ا بالله كبير ثم برئي���س احلكومة املهندس خالد‬ ‫بح���اح وأعضاء حكومته‪ ،‬ونتمنى بأن تكون عند حس���ن‬ ‫ظ���ن املواطن بها وأن يلمس املواطن خيرها الذي افتقده‬ ‫ف���ي احلكوم���ة الس���ابقة ألن الش���عب اليمن���ي ال يطم���ح‬ ‫باملستحيل وال يطلب مطالب تعجيزية‪.‬‬ ‫مطال���ب الش���عب توفير لقم���ة العيش واحلي���اة بأمن‬ ‫واس���تقرار بعي���د ًا ع���ن املنغص���ات‪ ..‬الش���عب ل���م يع���د‬ ‫يحتمل أكثر م���ن الوضع احلالي وعلى األحزاب والقوى‬ ‫السياس���ية أن تت���رك التمترس خل���ف مصاحلها األنانية‬ ‫وأن تتن���ازل ألبن���اء الوط���ن وأن ال تظ���ل رهين���ة خلدم���ة‬

‫جه���ات داخلي���ة وخارجية ال تري���د لليمن اخلي���ر‪ ،‬وعلى‬ ‫األح���زاب والق���وى السياس���ية واملنظم���ات واملثقف�ي�ن‬ ‫واملفكري���ن والش���خصيات الوطني���ة واالجتماعي���ة أن‬ ‫يش���عروا مبس���ؤوليتهم الوطني���ة والتاريخي���ة ّ‬ ‫كل ف���ي‬ ‫موقع���ه حت���ى ال تلعنهم األجيال القادمة ملس���اهمتهم في‬ ‫إضعاف الوطن ومتزيقه‪.‬‬ ‫حالة االحتراب‬ ‫> الدكتورة س���هام عبدالله االرياني مركز الدراس���ات‬ ‫والبح���وث حتدث���ت ع���ن امله���ام اجلس���يمة الت���ي تنتظر‬ ‫احلكوم���ة القادم���ة ولديه���ا تطل���ع وأم���ل ب���أن احلكومة‬ ‫اجلدي���دة ه���ي م���ن س���ينهي حال���ة اإلحت���راب واالقتتال‬ ‫واالس���تعداء القائم عل���ى مرتك���زات ايديولوجية والبدء‬

‫سياسيون وأكادمييون ومواطنون يؤكدون لـ«‬

‫الف���وري بتنفيذ كل ما جاء ف���ي مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني قائلة‪:‬‬ ‫> > الش���ك ان االحتياج���ات الت���ي ينش���دها املواطن‬ ‫اليمن���ي م���ن احلكوم���ة اجلدي���دة عديدة وهذا م���ا يجعل‬ ‫مهم���ة احلكوم���ة أكث���ر تعقي���د ًا وأكث���ر صعوبة ف���ي هذا‬ ‫الظ���رف احلس���اس وتوقيت حضورها في ه���ذه‪ ،‬املرحلة‬ ‫الفارق���ة ف���ي تاري���خ اليمن كونه���ا فترة اتس���مت بفرض‬ ‫سياس���ية األمر الواقع ومتطلبات املواطن العادي وليس‬ ‫احلزبي او السياسي وهي نوعني من املطالب وفق مسار‬ ‫زمنى ملرحلتني متر بها اليمن وهي كما يلي‪:‬‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة الت���ى تس���بق اق���رار الدس���تور‬ ‫واالنتخابات البرملانية واهم ما تتطلبه هذه املرحلة هي‪:‬‬ ‫استعادة الدولة وفرض هيبتها وسيادتها على جميع‬ ‫االراضي اليمنية وتطبيق النظام والقانون على اجلميع‬ ‫وبدون استثناء مع اجراء اصالحات (أمنية واقتصادية‬ ‫وسياس���ية واجتماعي���ة وف���ي كل املج���االت) مب���ا يبع���ث‬ ‫شعور ًا لدى املواطن بوجود الدولة وعودتها الى الواقع‬ ‫امللموس‪.‬‬ ‫ولدين���ا أم���ل بأن احلكوم���ة اجلديدة هي من س���ينهي‬ ‫حال���ة اإلحت���راب واالقتت���ال واالس���تعداء القائ���م عل���ى‬ ‫مرتك���زات ايديولوجية وضرورة اعادة النظر في تطبيق‬ ‫وتنفيذ كل ما جاء في مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫كم���ا ان املواط���ن يأم���ل بإنه���اء حال���ة الوصاي���ة على‬ ‫جميع مؤسس���ات الدولة كون هذا الس���لوك يثير س���خط‬ ‫وامتع���اض املواط���ن الع���ادي ال���ذى تعطل���ت معامالت���ه‬ ‫ومصاحله فى تلك املؤسسات احلكومية‪.‬‬ ‫كم���ا ان املواط���ن ينش���د احلي���اة واحلرية واملعيش���ة‬ ‫الكرمي���ة واالم���ن والعدال���ة ويتش���وق الى دول���ة النظام‬ ‫والقانون واملواطنة املتس���اوية وحتقي���ق األمن الغذائي‬ ‫م���ن خ�ل�ال تثبي���ت اس���عار الس���لع وامل���واد الغذائي���ة‬ ‫واخلدمي���ة التي ته���م املواطن العادي وض���رورة مراقبة‬ ‫ذلك من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫مع املطالبة بإرساء قواعد العمل املؤسسي فى جميع‬ ‫مؤسس���ات الدولة مبا فيها املؤسس���ة الرئاسية وموافاة‬ ‫الش���عب بجمي���ع املس���تجدات السياس���ية واالقتصادي���ة‬ ‫على اعتبار ان الش���عب هو املس���تهدف من جميع اعمال‬ ‫املؤسس���ة الرئاس���ية واحلكوم���ة املوقت���ة‪ ..‬ونأم���ل م���ن‬ ‫احلكوم���ة اجلدي���دة ان تن���أى بنفس���ها ع���ن احملاصصة‬ ‫السياس���ية وان تثب���ت للش���عب انه���ا مع الوط���ن وليس‬ ‫تابع���ة ألحزابه���ا وان تس���عى ال���ى تنمي���ة قيم���ة ال���والء‬ ‫الوطني التي تآكلت وتراجعت امام االنتماءات احلزبية‪،‬‬ ‫واملذهبي���ة‪ ،‬واملناطقية‪ ..‬ام���ا املرحلة الثانية فهي مرحلة‬ ‫االع���داد لالس���تفتاء على الدس���تور واج���راء االنتخابات‬ ‫البرملانية والرئاسية‪.‬‬ ‫م���ع اس���تمرار احلكومة ف���ى العمل خالل ه���ذه الفترة‬ ‫حتى تس���لم كل اعمالها واجنازاتها للنظام اجلديد الذي‬ ‫اتفق���ت عليه كل املكونات السياس���ية واحلزبية واملتمثل‬ ‫بالدولة اليمني���ة احلديثة دولة النظام والقانون وعندها‬ ‫تك���ون اليمن ق���د انتقلت الى بداية عهد ونظام سياس���ى‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫األمن واالستقرار‬ ‫>االس���تاذ حس�ي�ن يحي���ى محم���د القحطان���ي اح���د‬

‫الش����خصيات االجتماعي����ة حت����دث عن اه����م القضايا‬ ‫والتطلعات التي ينش����دها كل مواطن ميني ومتنياته‬ ‫للحكوم����ة القادم����ة االس����تفادة من س����لبيات احلكومة‬ ‫الس����ابقة الناجتة عن س����وء اإلدارة وتصحيح املسار‬ ‫واألخذ باإليجابيات إلى األفضل مبختلف اجلوانب‪.‬‬ ‫>> إن م����ن أه����م ما يتطل����ع إليه املواط����ن اليمني‬ ‫للحكوم����ة اجلدي����دة أن تعمل ب����روح الفري����ق الواحد‬ ‫م����ن أجل الوطن واليمن املوح����د بكافة أطيافه وفئاته‬ ‫بعيد ًا عن احلزبية واملناطقية الضيقة‪.‬‬ ‫ومن أهم التطلعات التي ينش����دها املواطن اليمني‬ ‫م����ن احلكومة اجلديدة هو حتقيق األمن واالس����تقرار‬ ‫فب����دون حتق����ق ه����ذا ال معن����ى للحي����اة فيج����ب عل����ى‬ ‫الدول����ة بس����ط نفوذه����ا وف����رض س����يطرتها وهيبتها‬ ‫حت����ى يش����عر املواطن باألمن واالس����تقرار‪ ،‬فاألمن هو‬ ‫املرتكز الرئيس����ي لتحقيق الرغبات واستمرار احلياة‬ ‫والعك����س عندم����ا يك����ون هناك أم����ن واس����تقرار يكون‬ ‫للدول����ة ح����ق في تطبي����ق القوانني واللوائ����ح وعندها‬ ‫يتحقق اإلنخضاع واالحترام للدولة‪.‬‬ ‫قال تعالى‪« :‬فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم‬ ‫من جوع وأمنهم من خوف»‪.‬‬ ‫وأن م����ا يطمح إلي����ه املواطن من احلكومة اجلديدة‬ ‫هو املواطنة املتساوية في احلقوق والواجبات بدون‬ ‫متيي����ز حزب����ي او مناطقي او مذهبي م����ع أخذ العبرة‬ ‫من املاضي وما وصل إليه الوطن من صراعات والتي‬ ‫ال زلنا نعاني منها حتى اليوم‪.‬‬ ‫ومطل����وب م����ن احلكوم����ة اجلدي����دة أن تتحم����ل‬ ‫مس����ؤوليتها الوطنية في هذا الظرف احلساس وفق ًا‬ ‫للنظ����ام والقان����ون وأن تكون باملس����توى ال����ذي يليق‬ ‫بالتضحيات التي قدمها أبناء الشعب‪.‬‬ ‫وأن تب����دأ العمل بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الت����ي توافقت عليها كل االحزاب والقوى السياس����ية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني والشباب واملرأة وغيرها‪.‬‬ ‫ونأم����ل م����ن احلكوم����ة اجلدي����دة أخ����ذ العب����رة من‬ ‫س����لبيات احلكوم����ات الس����ابقة الناجت����ة ع����ن س����وء‬ ‫اإلدارة وتصحي����ح املس����ار واألخ����ذ باإليجابي����ات إلى‬ ‫األفض����ل ملختلف اجلوان����ب االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والسياسية والتعليمية والثقافية والصحية واألمنية‬ ‫واخلدمية كل في مجاله‪.‬‬ ‫كم����ا ينش����د املواط����ن م����ن احلكوم����ة اجلدي����دة ان‬ ‫تعمل وفق ًا للنظ����ام والقانون والتركيز على الوزارات‬ ‫املتعلقة بقضايا ومش����اكل املواط����ن مثل وزارة العدل‬ ‫وكذا جه����از القضاء وحل مش����اكل املواطن أو ًال بأول‬ ‫ألن����ه اذا صل����ح القضاء صل����ح املجتم����ع عندها مؤكد‬ ‫أن أي ش����خص خ����ارج ع����ن النظ����ام والقان����ون وعرف‬ ‫أن هن����اك حس����اب وعق����اب من خ��ل�ال تطبي����ق النظام‬ ‫والقانون على اجلميع وان القانون سوف يطاله فانه‬ ‫بال ش����ك س����وف يرتدع عن املمارسة اخلاطئة وعندها‬ ‫يب����دأ وض����ع البالد بالتحس����ن ال����ى االفض����ل ويرافقه‬ ‫اختف����اء اجلرمي����ة ونه����ب امل����ال العام ويب����دأ اجلميع‬ ‫باحلف����اظ عل����ى ممتل����كات الدول����ة وتصب����ح احلقوق‬ ‫مصان����ة ومحترمة ويك����ون املجتمع ف����ي حياة أفضل‬ ‫وفي تقدم مستمر ومزدهر‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫حكومة الفرصة االخيرة‪..‬على ضوء أدائها سيتحدد مستقبل اليمنيني‬ ‫الحكومة الجديدة أتت نتيجة اتفاق سمي اتفاق السلم والشراكة‬ ‫الوطني��ة وهذه الحكوم��ة لها مه��ام وأولوي��ات وتعتبر حكومة‬ ‫الفرصة األخيرة كما أشار أحد السياسيين لمعرفة المهمة األكثر‬ ‫إلحاحًا على هذه الحكومة والتحديات الحالية كان لنا االستطالع‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫إستطالع ‪ :‬هالل محمد جزيالن‬ ‫< عبدالعال���م الش���يخ أكادميي طالب دكت���وراه في جامعة‬ ‫تعز قال‪:‬‬ ‫<< إن املهم���ة األكث���ر إحلاح��� ًا اليوم عل���ى احلكومة هي‬ ‫إزال���ة مخاوف املواطن�ي�ن مبختلف ش���رائحهم طالب وجتار‬ ‫وم���ن انفج���ار الوضع والوصول إلى األس���وأ وذلك من خالل‬ ‫توفير األمن واالستقرار والعمل على إعادة الثقة التي فقدها‬ ‫الش���عب باحلكوم���ات اليمنية املتعاقب���ة وخاصة احلكومات‬ ‫القائم���ة على «احملاصص���ة» والتي عودت املواط���ن أنها بد ًال‬ ‫من حتمل مسؤولياتها والتنافس في تقدمي اخلدمة للمواطن‬ ‫تتحول إلى أدوات للمناكفات احلزبية أو االستئثار احلزبي‪..‬‬ ‫وإع���ادة الثقة هذه لن تتحصل إال باملزيد من العمل والتفاني‬ ‫في خدمة املواطن‪ .‬وحينما يكون شعار كل املسؤولني‪ :‬اليمن‬ ‫أو ًال وأخير ًا‪.‬‬ ‫< ماذا عن اإلش���كالية احلالي���ة وضرورة إيجاد حلول لها‬ ‫من احلكومة اجلديدة؟‬ ‫<< أهم إش���كالية اليوم باعتقادي هي غياب هيبة الدولة‬ ‫وتس���لط اجلماعات املس���لحة والت���ي حملت معه���ا الفوضى‬ ‫والقت���ل هن���ا وهناك بذرائ���ع مختلفة وأم���ام احلكومة الكثير‬

‫> عبد العالم الشيخ‪ :‬على الحكومة ازالة المخاوف وأهم اشكالية هي غياب هيبة الدولة‪ ،‬والتحديات إكمال خارطة الطريق‬ ‫> اسعد الجمري ‪ :‬اول األولويات إيجاد أمن > الدكتور عبدالله محمد حميد‪ :‬المسألة اصبحت اخالقية‬ ‫لتعمل���ه في هذا املجال ان توف���رت االرادة الصادقة والتوجه‬ ‫اجلاد‬ ‫أما التحديات التي أمام احلكومة اجلديدة‪ ..‬فتتمثل في‪:‬‬ ‫اكم���ال خارطة الطريق التي رس���متها املب���ادرة اخلليجية‬ ‫والس���ير نح���و االس���تفتاء عل���ى الدس���تور اجلدي���د واج���راء‬ ‫االنتخابات وانهاء هذا الوضع االس���تثنائي الذي ان طال قد‬ ‫يأتي على االخضر واليابس كما يقال‪.‬‬ ‫< وعن اإلعالم ومس���ؤوليته في تهيئة الرأي العام لنجاح‬ ‫وتنفي���ذ اتف���اق الس���لم والش���راكة الوطنية وكيف تس���تطيع‬

‫احلكوم���ة أن تعم���ل عل���ى اس���تنهاض الق���درات اخلي���رة في‬ ‫اإلعالم الرسمي واألهلي والسياسي قال‪:‬‬ ‫<< ال يختل���ف اثنان ح���ول أهمية دور اإلعالم (س���لب ًا أو‬ ‫إيجاب��� ًا) في الدفع قدم ًا نحو تنفيذ اتفاق الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطنية من خالل احلرص على اخلطاب االعالمي املس���ؤول‬ ‫واملت���زن وال���ذي ينظر أو ًال إلى مصلح���ة الوطن قبل املصالح‬ ‫احلزبية او الفئوية والشخصية الضيقة وبتقديري قد تعجز‬ ‫احلكوم���ة ع���ن توجي���ه االعالم األهل���ي إلى ذات املس���ار‪ ,‬لكن‬ ‫املؤكد أنها تس���طيع من خالل االعالم الرس���مي تهيئة الرأي‬

‫الع���ام لنجاح الكثير م���ن التوجهات وخاصة اتفاقية الس���لم‬ ‫والشراكة‪.‬‬ ‫حكومة الفرصة األخيرة‬ ‫< من جانبه السفير والسياسي املخضرم األستاذ فيصل‬ ‫أمني أبو راس علق قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< ان احلكوم���ة احلالي���ة حكومة املهن���دس بحاح ميكن‬ ‫أن نطل���ق عليها حكوم���ة الفرصة األخيرة وعلى ضوء أدائها‬ ‫س���يتحدد مس���تقبل اليمني�ي�ن وقدره���م‪ ..‬والت���ي عليه���ا أن‬ ‫تس���ارع إلى إع���ادة اللحم���ة الوطنية بني مكون���ات املجتمع‪،‬‬ ‫وم���ن أولوياتها مواجهة غول الفس���اد وإيق���اف نزيف الهدر‬ ‫ومكافحة احملس���وبية والواس���طة‪ ،‬ووق���ف االنهيار احلاصل‬ ‫في مؤسس���ات الدولة وإدارتها‪ ،‬واستعادة هيبتها‪ ،‬من خالل‬ ‫تطبيق مبدأ العدل واملس���اواة واحترام الدس���تور والقانون‪،‬‬ ‫وتوطي���د األمن واالس���تقرار‪ ،‬واحلد من التدهور في معيش���ة‬ ‫الن���اس وحتس�ي�ن ظروفه���م‪ ،‬ومواجه���ة البطال���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫التنمية‪ ،‬واحداث نهضة اقتصادية من خالل توفير املناخات‬ ‫واألج���واء الالزم���ة لالس���تثمار واس���تقطاب رؤوس األموال‪،‬‬ ‫وحتسني وتطوير مستوى التعليم ومجاالت الصحة‪..‬‬ ‫ونظ���ر ًا ألهمي���ة املرحل���ة وخطورته���ا البد م���ن ان تضطلع‬ ‫القيادة السياس���ية واألحزاب والقوى الوطنية مبسؤوليتها‬ ‫التاريخي���ة أمام الل���ه ثم الوطن والش���عب‪ ،‬وان تتعاون فيما‬ ‫بينها مبصداقية وأمان���ة وحرص إلخراج حكومة إنقاذ على‬ ‫ق���در اآلم���ال والطموحات‪ ،‬من ذوي الكفاءات ومن مس���ؤولني‬ ‫ش���رفاء ونزه���اء يعصبون على بطونهم ويحس���نون األداء‪...‬‬ ‫انه���ا حكومة نك���ون أو ال نكون والفرص���ة األخيرة لليمنيني‪،‬‬ ‫على ضوء جناحها من فش���لها س���يتحدد مس���تقبل اليمنيني‬ ‫وقدرهم ‪..‬‬

‫أمن واستقرار‬ ‫< ويق���ول األس���تاذ أس���عد اجلم���ري املهن���دس ف���ي وزارة‬ ‫االتصاالت‪:‬‬ ‫<< أرى أن مهم���ة احلكوم���ة وأولوياته���ا وال���ذي يطالب‬ ‫منه���ا حالي ًا ويجب عليها عمله إيجاد أمن واس���تقرار‪ ،‬األمن‬ ‫يجب أن يكون أول أولوياتها وان تعمل على أن تأسس لبناء‬ ‫اقتص���اد وطني ق���وي ال ميكن االرتهان فيه ألح���د‪ .‬حيث وان‬ ‫املهم���ة أكثر إحلاح ًا هي األمن واالقتصاد‪ ،‬واإلش���كالية تكمن‬ ‫ف���ي كيفية عم���ل احلكومة عل���ى إيجاد أمن دول���ة وليس أمن‬ ‫جلان ش���عبية وعلى اإلعالم أن يتحمل مس���ؤوليته في تهيئة‬ ‫الظروف والرأي العام لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية‬ ‫اإلعالم والرؤية الرسمية‬ ‫< في ذات السياق يقول األستاذ إبراهيم راجح‪:‬‬ ‫<< صحي���ح أن أولويات احلكومة هو األمن واس���تتبابه‬ ‫لكني أشدد على اإلعالم أن يكون إعالم ًا هادف ًا لتلبية حاجات‬ ‫املواطن�ي�ن ومعيش���تهم وان يك���ون إعالم ًا بن���ا ًء وليس للهدم‬ ‫وان���ا اقت���رح أن تكون هناك مؤسس���ة إعالمي���ة وليس وزارة‬ ‫اإلعالم‪.‬‬ ‫املهمة متروكة للضمائر‬ ‫< أما الدكتور عبدالله محمد حميد أفاد‪:‬‬ ‫<< املس���ألة أصبح���ت أخالقية إذا لم تك���ن هناك ضمائر‬ ‫حية تعمل من اجل هذا الوطن أي كانت اجتاهاتها أو في أي‬ ‫ح���زب فهم والبالد على احمل���ك‪ ..‬وان كانت هناك نوايا مبيتة‬ ‫وس���يئة س���نظل ندور في حلق���ة مفرغة حتت رحم���ة اخلارج‬ ‫إقليمي��� ًا ودولي��� ًا وبالنس���بة مله���ام احلكوم���ة ككل أرى أنه���ا‬ ‫جسيمة وأصعبها التحديات األمنية واالقتصادية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪22‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫مواطنون لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫مدير مرور األمانة لـ«‬

‫منع الدراجات النارية قرار حكيم بحاجة الى حلول‬

‫»‪:‬‬

‫حتفظنا على سبعة آالف دراجة نارية‬ ‫ال��م��خ��ال��ف��ات ال��م��روري��ة‪..‬‬ ‫ل��ل��دراج��ات ال��ن��اري��ة‪ ..‬وك��ذا‬ ‫استغاللها في االخالالت األمنية‬ ‫كانت محاور هذا اللقاء السريع‬ ‫مع مدير مرور أمانة العاصمة‬ ‫العقيد محمد علي البحاشي‪..‬‬

‫لقاء‪ :‬أحمد المخالفي‬

‫اشار عدد من المواطنين الى ان قرار منع استخدام الدراجات‬ ‫النارية بأمانة العاصمة قرار حكيم سيعود بالنفع في الحفاظ على‬ ‫ارواح مستخدميها والمارة وكذا سيفوت الفرصة على العناصر‬ ‫االرهابية في استخدامها في االغتياالت التي طالت ابناء القوات‬ ‫المسلحة واالمن وكذلك التخفيف من نسبة الحوادث المرورية‬ ‫التي ادت الى وفاة الكثير من المواطنين‪.‬‬ ‫< البداية كانت مع االس���تاذ حسني جبران‬ ‫والذي حتدث قائال‪:‬‬ ‫<< ق���رار من���ع الدراج���ات الناري���ة ق���رار‬ ‫حكي���م يصب في مصلحة املواطنني ويس���اهم‬ ‫ف���ي احلفاظ عل���ى ارواحهم خاص���ة وان هذه‬ ‫الوس���يلة م���ن املواص�ل�ات اصب���ح ضرره���ا‬ ‫اكث���ر من نفعها واصبحت تش���كل خطرا على‬ ‫حياة مالكيها ومس���تخدميها وغيرهم فقد‬ ‫استخدمها اعداء الوطن في تنفيذ اعمالهم‬ ‫االجرامي���ة الغتيال ابناء القوات املس���لحة‬ ‫واالم���ن وك���ذا انه���ا م���ن اكث���ر الوس���ائل‬ ‫تعرض���ا للح���وادث املروري���ة وذل���ك يع���ود‬ ‫الى عدم التزام مالكيها بقواعد واش���ارات‬ ‫املرور كم���ا انهم ال يلتزمون بلبس اخلوذة‬ ‫اخلاصة بالرأس التي تس���اهم بشكل كبير‬ ‫في حمايتهم من احلوادث ذلك وغيره جعل‬ ‫منه���ا وس���ائل مقلقة وخطي���رة اضافة الى‬ ‫كونها وس���ائل مزعجة وزادت من االزدحام‬ ‫ف���ي ش���وارع العاصمة صنع���اء ولذلك فإن‬ ‫ق���رار منعه���ا قرار حكيم يج���ب على الدولة‬ ‫تنفيذه في أس���رع وقت حفاظا على سالمة‬ ‫مالكيها وكذا حتى يتم تفويت الفرصة على‬ ‫العناصر االرهابية في استخدامها لتنفيذ‬ ‫االغتي���االت ض���د ابن���اء الق���وات املس���لحة‬ ‫واالم���ن ويك���ون من الس���هل عل���ى االجهزة‬ ‫االمني���ة مالحقتهم وضبطهم لينالوا جزاء‬ ‫اعمالهم االجرامية واالرهابية‪.‬‬ ‫< وأش���ار االس���تاذ اك���رم احم���د إلى ان‬ ‫اس���تخدام الدراج���ات الناري���ة ف���ي بالدن���ا‬ ‫اس���تخدام ًا مفرط��� ًا غي���ر منضب���ط م���ن قب���ل‬ ‫مس���تخدميها واصبح���ت وس���ائل خطي���رة‬ ‫ومزعج���ة م���ن حي���ث إزدي���اد أعدادها بش���كل‬ ‫ملف���ت ومقلق باالضافة الى العش���وائية التي‬ ‫تسود الش���وارع بسبب عدم التزام اصحابها‬ ‫بقواع���د واش���ارات املرور وادت ف���ي كثير من‬ ‫االحيان ال���ى حصد الكثير من ارواح مالكيها‬

‫ومس���تخدميها حيث جن���د ان اكثر من نصف‬ ‫نس���بة احلوادث املرورية بس���ببها اضف الى‬ ‫اس���تخدامها من قبل العناص���ر االرهابية في‬ ‫االغتي���االت الت���ي طالت ف���ي الفترة الس���ابقة‬ ‫ضباط القوات املس���لحة واالمن وكذلك بعض‬ ‫السياس���يني وكذل���ك اصب���ح ضرره���ا اكث���ر‬ ‫م���ن نفعه���ا ويجب عل���ى الدولة تطبي���ق قرار‬

‫< قمنا بترقيم‬ ‫‪ 15‬أل��ف دراج��ة‪..‬‬ ‫في الفترة السابقة‬

‫اصحاب الدراجات من جهتهم ال يعارضون منعها اذا تم‬ ‫تعويضهم واتخاذ الحلول المناسبة التي تخفف من معاناتهم‬ ‫خاصة وانها تعتبر مصدر ارزاقهم‪26« ...‬سبتمبر» استطلعت آراء‬ ‫عدد من المواطنين ومالكي الدراجات في االستطالع التالي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫<< ال ذن���ب ل���ي س���وى ان ه���ذه الدراج���ة‬ ‫كانت مصدر رزق اس���رتي ليأت���ي قرار منعها‬ ‫ومصادرته���ا ليقط���ع رزقي فل���م يعد لدي عمل‬ ‫لتغطي���ة احتياجات اس���رتي‪ ،‬انا لس���ت راض‬ ‫وض���د كل االعم���ال االرهابي���ة الت���ي تط���ال‬ ‫العسكريني وغيرهم مبا فيها االغتياالت التي‬ ‫تستخدم فيها الدراجات النارية بل انها اعمال‬

‫الدراج���ات وقمن���ا بترقيمه���ا ودفعن���ا رس���وم‬ ‫مقاب���ل ذلك والتزمنا بقواعد املرور حس���ب ما‬ ‫طل���ب من���ا إال ان ذلك لم يش���فع لن���ا وها نحن‬ ‫ندفع ثمن التزامنا قطع ارزاقنا‪.‬‬ ‫امتنى من اجلهات املختصة ان جتد احللول‬ ‫املناس���بة لتطبي���ق هذا القرار مب���ا يخفف من‬ ‫معاناتن���ا التي وصلت ال���ى عدم مقدرتنا على‬ ‫توفير ما نأكل نحن وأسرنا‪.‬‬ ‫< فيم���ا يرى مجاهد صيفان ان قرار‬ ‫منع الدراجات النارية بدون حلول يعود‬ ‫بالضرر على الكثير من املواطنني الذين‬ ‫يعتمدون على كسب ارزاقهم منها وتعد‬ ‫مص���در رزقهم الوحيد وقد تتس���بب في‬ ‫قط���ع ارزاق الكثيرين‪ ،‬نحن لس���نا ضد‬ ‫منعه���ا ولك���ن نحت���اج ال���ى ان توج���د‬ ‫الدول���ة حلول مقاب���ل ذلك حتى ال يلحق‬ ‫الض���رر بأحوالن���ا كما انن���ا ضد كل من‬ ‫يس���تخدمها في تنفيذ اعم���ال اجرامية‬ ‫وهؤالء هم من تس���ببوا في قطع ارزاق‬ ‫هذه الفئة من املواطنني إال ان ذلك ليس‬ ‫مبرر ًا للدولة ان متنع اس���تخدامها دون‬ ‫ان تق���دم احللول الالزم���ة وتوفر العمل‬ ‫البدي���ل لن���ا حت���ى ال ت���ؤدي ال���ى زيادة‬ ‫ف���ي البطال���ة خاص���ة ف���ي ظ���ل الوضع‬ ‫االقتصادي املتردي الذي تعانيه بالدنا‪.‬‬ ‫واض���اف صيف���ان نح���ن التزمن���ا بكل‬ ‫القرارات التي صدرت ضدنا اولها ترقيم‬ ‫الدراجات وااللت���زام بقواعد املرور وعدم‬ ‫جتاوز اش���ارات املرور وقواعد الس�ل�امة‬ ‫لك���ن ذل���ك كله لم يش���فع لن���ا امن���ا مت معاقبتنا‬ ‫به���ذا القرار لذنب اولئك الذي���ن ال يريدون لهذا‬ ‫الوط���ن اخلير وهدفهم زعزعة امنه واس���تقراره‬ ‫ومع ذلك نحن مس���تعدون لتنفيذه مقابل توفير‬ ‫احللول املناس���بة النقاذنا مم���ا يترتب عليه من‬ ‫عواقب سلبية تطال ارزاقنا وتزيد من معاناتنا‬ ‫املعيشية املتردية اصال‪.‬‬

‫< ج�����ب�����ران‪ :‬ال�����ق�����رار ي���ص���ب ف�����ي م��ص��ل��ح��ة‬ ‫ال��م��واط��ن��ي��ن وي��س��اه��م ف��ي ال��ح��ف��اظ ع��ل��ى أرواح��ه��م‬ ‫< أح����م����د‪ :‬اص���ب���ح ض����رره����ا اك���ث���ر م����ن ن��ف��ع��ه��ا‬ ‫< العلوي‪ :‬لسنا ضد قرار منعها ولكن البد من تعويضنا‬ ‫< ص��ي��ف��ان‪ :‬ال����دراج����ات م���ص���در رزق���ن���ا وم��ن��ع��ه��ا‬ ‫ب���ح���اج���ة ال�����ى ح����ل����ول ت���خ���ف���ف م����ن م��ع��ان��ات��ن��ا‬ ‫منعه���ا ملا يعود بالفائدة على املواطن ورجال‬ ‫االم���ن واحلف���اظ عل���ى ارواحهم وك���ذا ايقاف‬ ‫اس���تغاللها م���ن قب���ل العناص���ر االرهابية في‬ ‫تنفيذ اعمالهم االجرامية‪.‬‬ ‫< عب���د الس�ل�ام العل���وي أح���د مالك���ي‬ ‫الدراج���ات بأمانة العاصمة يش���كو حاله بعد‬ ‫ان مت مص���ادرة دراجت���ه م���ن قب���ل اجله���ات‬ ‫االمنية حيث قال‪:‬‬

‫دور الوجاهات االجتماعية في ضبط‬ ‫إطالق األعيرة واأللعاب النارية‬ ‫ظاه���رة إطالق الرصاص احلي في الهواء وغيرها من األلعاب النارية‬ ‫في املناس���بات كانت مقتصرة على األرياف ولكنها بش���كل محدود‪..‬وأما‬ ‫اليوم بدأت هذه الظاهرة تغزو املدن الرئيسية وبدأت تأخذ منحى خطير ًا‬ ‫من حيث اإلفراط في إطالق الرصاص احلي في الهواء وبطرق عشوائية‪..‬‬ ‫وكذل���ك اس���تخدام مختل���ف األلع���اب الناري���ة ذات اخلط���ورة الش���ديدة‬ ‫والعالي���ة واس���تخدامها في أوقات متأخرة من الليل‪..‬مما ش���كلت مصدر‬ ‫قلق وخوف للمواطنني وسكينتهم‪ ..‬هذا العبث واالزدياد في استخدامها‬ ‫والتباه���ي به���ا جاء ف���ي ظل صدور الق���رارات األمني���ة ذات الصلة مبنع‬ ‫إطالق الرصاص احلي وغيرها من األلعاب ذات اخلطورة في املناسبات‬ ‫داخل املدن وعواصمها‪..‬ولكن تلك‬ ‫الق���رارات املتعلق���ة به���ذا الص���دد‬ ‫تتطلب مس���ؤولية مجتمعية جادة‬ ‫وصادق���ة تق���وم به���ا كل اجله���ات‬ ‫ذات العالق���ة ابت���دا ًء م���ن اجلهات‬ ‫األمني���ة واملعني���ة مبنع اس���تيراد‬ ‫تل���ك األلع���اب واتخ���اذ اإلجراءات‬ ‫الصارم���ة ض���د م���ن يتاج���ر به���ا‬ ‫وأيض��� ًا اإلج���راءات الكفيل���ة‬ ‫مبكافح���ة التهري���ب لها‪..‬ما يهمنا‬ ‫اآلن حي���ال ه���ذه الظاه���رة للح���د‬ ‫منه���ا ه���و تفعي���ل دور الوجاهات‬ ‫االجتماعي���ة وعق���ال احل���ارات‬ ‫داخ���ل امل���دن م���ن خالل ش���عورهم‬ ‫باملسؤولية املجتمعية جتاه هكذا‬ ‫عمر أحمد النمر‬ ‫قضايا تهم أمن وسكينة املجتمع‪..‬‬ ‫وذل���ك من خالل تعاونهم احلقيقي‬ ‫واجلاد مع اجله���ات األمنية للحد‬ ‫م���ن إطالق الرصاص احلي في الهواء واس���تخدام األلع���اب النارية ذات‬ ‫اخلط���ورة العالي���ة في أحيائه���م أو ضبط من يقوم باس���تخدامها وكذلك‬ ‫من خالل املكانة املجتمعية التي يحظون بها‪,‬وعلى اإلعالم بكافة أشكاله‬ ‫املرئي واملسموع واملقروء توعية املواطنني وإطالعهم مبخاطر وسلبيات‬ ‫إطالق الرصاص في الهواء وبطرق عشوائية واستخدام األلعاب النارية‬ ‫واإلف���راط به���ا وم���دى انعكاس���اتها عل���ى حياته���م وأمنه���م وس���كينتهم‬ ‫ووضعهم املعيش���ي‪..‬أو من خالل رعاية املبادرات التي من ش���أنها ضبط‬ ‫ه���ذه الظاه���رة كعم���ل ميثاق ش���رف داخل احل���ارات واألحياء الس���كنية‬ ‫والتوقيع بوثيقة ملزمة كضبط عملية اس���تخدام إطالق الرصاص احلي‬ ‫ف���ي املناس���بات وكذلك األلعاب النارية ذات اخلطورة الش���ديدة وبش���كل‬ ‫عشوائي وغيرها من األعمال التي حتد من انتشار هكذا ظاهرة‪.‬‬

‫ال متت لالس�ل�ام بصلة ولست ضد منعها لكن‬ ‫يج���ب عل���ى الدولة ان جتد ل���ي وألمثالي ح ً‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا مقاب���ل مصادرة دراجت���ي انا اآلن ال‬ ‫أو‬ ‫املك عمال واس���رتي حتتاج مني توفير االكل‬ ‫والش���رب واملس���كن لهم فماذنبي انا واسرتي‬ ‫ف���ي هذا الق���رار الذي قطع رزق���ي وهل الدولة‬ ‫عاجزة عن ايجاد احللول‪.‬‬ ‫كم���ا انن���ا س���بق ان طلب���ت من���ا ترقيم هذه‬

‫> كيف نفذمت قرار اللجنة األمنية العليا‬ ‫بحظر حركة الدراجات النارية؟‬ ‫>> بالفعل اتخذت اللجنة األمنية العليا‬ ‫ق����رار ًا ب��اس��ت��م��رار حجز ال���دراج���ات النارية‬ ‫ون���ح���ن ج��ه��ة ت��ن��ف��ي��ذي��ة ن��ن��ف��ذ ال��ت��وج��ي��ه��ات‬ ‫الصادرة الينا‪ ..‬مع العلم ان اجلهات األمنية‬ ‫املختلفة تقوم باملشاركة الفاعلة في تنفيذ‬ ‫هذه التوجيهات التي تصب‬ ‫ف��ي سبيل املصلحة العامة‬ ‫مع العلم انه قد مت حجز أكثر‬ ‫من سبعة اآلف دراج��ة خالل‬ ‫الفترة املاضية‪.‬‬ ‫> ترى كم عدد الدراجات‬ ‫النارية في األمانة؟‬ ‫>> نقدر ع��دد ال��دراج��ات‬ ‫النارية ف��ي العاصمة بأكثر‬ ‫م��ن ع��ش��ري��ن أل���ف دراج����ة مت‬ ‫ح��ج��ز أك��ث��ر م��ن سبعة اآلف‬ ‫منها‪ ..‬والبقية في ضواحي املدينة وبعضها‬ ‫م��ازال يتحرك داخ��ل العاصمة وقد مت خالل‬ ‫األعوام املاضية ترقيم أكثر من خمسة عشرة‬ ‫ألف دراجة لكي يكون وضعها قانوني ًا ولكن‬ ‫لألسف لم يلتزم سائقوها بتعليمات شرطة‬ ‫ال��س��ي��ر واس���ت���م���روا ب��احل��رك��ة ال��ع��ش��وائ��ي��ة‬ ‫غير املنضبطة ف��ي ال��ش��ارع‬ ‫وه���ذا األم���ر ادى ال���ى نفور‬ ‫ع��ام م��ن قبل معظم مكونات‬ ‫املجتمع‪ .‬م��ع العلم ان��ه يتم‬ ‫منح ال��دراج��ات ال��ن��اري��ة رقم‬ ‫خ���ص���وص���ي ول����ي����س أج����رة‬ ‫وال���ق���ان���ون ص��ري��ح ف���ي ه��ذا‬ ‫امل����ج����ال ب���أن���ه مي���ن���ع م��ن��ع��ا‬ ‫ب��ات � ًا اس��ت��خ��دام��ه��ا كوسيلة‬ ‫م��واص�لات ع��ام��ة (ب��األج��رة)‬ ‫وه�����ي وس���ي���ل���ة م����واص��ل�ات‬ ‫خ����اص����ة‪ ،‬وحت���وي���ل���ه���ا إل���ى‬ ‫وس���ي���ل���ة م�����واص��ل��ات ع��ام��ة‬ ‫خطأ بكل املقاييس ومخالف‬ ‫للنظام والقانون‪.‬‬ ‫> ه��ل اف���ادت التعديالت على ال��دراج��ات‬ ‫النارية؟‬ ‫>>ال���ت���ع���دي�ل�ات ال��ت��ي‬ ‫ق���ام ب��ه��ا ب��ع��ض اص��ح��اب‬ ‫الدراجات النارية تعديالت‬ ‫غ��ي��ر ق��ان��ون��ي��ة ألن��ه��ا غير‬ ‫مهيئة من املصنع إلدخ��ال‬ ‫ه����ذه ال��ت��ع��دي�لات عليها‪,‬‬ ‫وه������ذه ال���ت���ع���دي�ل�ات وإن‬ ‫ح��دت من عملية (التلوي)‬ ‫ب�ين ال��س��ي��ارات وقللت من‬ ‫سرعتها نوع ًا ما إال أنها‬ ‫تسببت بسرعة انقالبها‬ ‫واصطدامها باملشاة وبالسيارات‪ ..‬وفي كل‬ ‫األحوال فإن تعديلها ممنوع لعدم توافق هذه‬ ‫التعديالت مع شروط السالمة املرورية ولن‬ ‫يتم ترقيم اي دراجة مت إدخال هذه التعديالت‬

‫عليها فيما لو مت التوجيه بترقيم الدراجات‬ ‫كون الترقيم موقف ًا اآلن‪.‬‬ ‫> كيف ترون التنسيق األمني بني املرور‬ ‫واألج��ه��زة االم��ن��ي��ة ف��ي م��واج��ه��ة التحديات‬ ‫األمنية؟‬ ‫>> التنسيق بني شرطة السير واجلهات‬ ‫األم��ن��ي��ة ي��ت��م ع��ل��ى م���دار ال��س��اع��ة ألن��ن��ا ج��زء‬ ‫م���ن امل��ن��ظ��وم��ة األم��ن��ي��ة‬ ‫وال������دراج������ات ال���ن���اري���ة‬ ‫م��ث��ل��ه��ا م��ث��ل أي مركبة‬ ‫ت���ت���ح���رك ف����ي ال����ش����ارع‬ ‫ت��خ��ض��ع ل��ل��ق��ان��ون وأي‬ ‫إخ�����ل�����ال أم������ن������ي ي���ت���م‬ ‫م��ع��اجل��ت��ه أو ًال ب����أول‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون ب�ي�ن جميع‬ ‫األج��ه��زة األمنية ومنها‬ ‫شرطة السير‪.‬‬ ‫>اش�������ار م���دي���ر أم���ن‬ ‫االم��ان��ة ب��ان��ه سيتم حظر ح��رك��ة ال��دراج��ات‬ ‫النارية م��ن الساعة السابعة م��س��ا ًء وحتى‬ ‫اخلامسة فجر ًا كيف جتدون هذا االجراء؟‬ ‫>>يعتبر قرار منع حركة الدراجات النارية‬ ‫من الساعة السابعة مساء وحتى السابعة‬ ‫صباح ًا أحد احللول التي يتم طرحها فيما‬ ‫ل��و مت ال��س��م��اح بحركة‬ ‫الدراجات النارية‪ ،‬لكنها‬ ‫اآلن ممنوعة س��واء في‬ ‫امل��س��اء أو النهار وه��ذا‬ ‫هو ما نعمل على تنفيذه‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع األج��ه��زة‬ ‫األمنية وإذا ص��در قرار‬ ‫ب����ه����ذا ف���إن���ن���ا س��ن��ق��وم‬ ‫ب���ت���ن���ف���ي���ذه م�����ن حل��ظ��ة‬ ‫صدوره‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة؟‬ ‫>> ك���ل���م���ة أخ���ي���رة‬ ‫أوجهها لألخوة مالكي‬ ‫ال��دراج��ات النارية وهو‬ ‫اننا لسنا على ع��داء معهم ونقدر ظروفهم‬ ‫ولكن املصلحة العامة احيان ًا حتتم تضرر فئة‬ ‫معينة في سبيل املصلحة العامة‪ ..‬ومشكلتهم‬ ‫هي في عدم التزام الغالبية‬ ‫ال���ع���ظ���م���ى م��ن��ه��م ب�����آداب‬ ‫وق��واع��د امل���رور وقيادتهم‬ ‫ل�������ل�������دراج�������ات ب�����ص�����ورة‬ ‫ع����ش����وائ����ي����ة م������ن ع��ك��س‬ ‫االجتاهات والصعود على‬ ‫االرص��ف��ة وقطع اإلش��ارات‬ ‫وغيرها من املخالفات التي‬ ‫تؤثر على مجمل احلركة‬ ‫امل��روري��ة‪ ,‬ووج��ود البعض‬ ‫م��ن��ه��م مم����ن ي���س���اه���م ف��ي‬ ‫االختالالت األمنية وقيادة البعض الدراجات‬ ‫ب��س��رع��ة ف��ائ��ق��ة ت���ؤدي إل���ى ح��ص��ول ح���وادث‬ ‫م��روري��ة مفجعة ت���ؤدي إل���ى وف���اة السائق‬ ‫والراكب في كثير من األحيان ‪.‬‬

‫< ن���ق���در ع��دد‬ ‫ال��������دراج��������ات‬ ‫ب��ع��ش��ري��ن ال���ف‬ ‫دراج��ة في األمانة‬

‫< لسنا على عداء‬ ‫مع سائقي ومالكي‬ ‫الدراجات النارية‬

‫كفـ ــى ق ــوارح وإزع ـ ـ ــاج!!‬ ‫• الي���س م���ن حق اي مواطن ف���ي بلد االميان‬ ‫واحلكم���ة‪ ..‬ان ينع���م باله���دوء والس���كينة‬ ‫والس�ل�ام‪ ،‬ويحظى بس���ويعات قليلة للنوم في‬ ‫آخر الليل‪ ،‬دون قوارح وضجيج وازعاج؟!‪..‬‬ ‫عل���ى االق���ل‪ ..‬ه���ذه أدن���ى وابس���ط احلقوق‬ ‫الت���ي يتوجب على الدولة او احلكومة –ممثلة‬ ‫باجلهات االمنية املعنية‪ -‬توفيرها‪ ..‬واملس���ألة‬ ‫ال تتطلب اكثر من حتريك طقم عس���كري مث ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫مع تعميم مس���بق‪ ،‬الى صاحب العرس في هذا‬ ‫احل���ي أو ذاك‪ ،‬اللزام���ه وضيوف���ه مبنع اطالق‬ ‫الرص���اص احلي وااللع���اب النارية‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫في الليل وآخره‪ ..‬أي الس���اعات االخيرة منه‪..‬‬ ‫وه���و الوق���ت احملدد لن���وم االطفال والنس���اء‪..‬‬ ‫باعتباره���م احللقة االضعف ف���ي املجتمع‪ ،‬اذا‬ ‫ما جتاهلنا جميع ًا سبل راحتنا نحن الرجال‪..‬‬

‫ق���د يقول قائل انه ف���ي ظل الفوضى الراهنة‬ ‫واالنف�ل�ات االمن���ي احلاصل املس���ألة غير ذات‬ ‫اهمية او قد ال متثل ش���يئ ًا مقارنة باحتياجات‬ ‫املواطنني واهتماماتهم االخرى‪..‬‬ ‫لكن���ي‪ ..‬اعتق���د انه���ا جدي���رة باالهتم���ام‬ ‫والتناول‪ ..‬واملتابعة ايض ًا من املعنيني بالعمل‬ ‫املس���ؤول واجلاد على انهائها وضبط وتاديب‬ ‫وف���رض غرامات مالية عل���ى املخالفني‪ ..‬وبدء ًا‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء كخطوة اول���ى‪ ،‬تليها بقية‬ ‫عواصم احملافظات واملدن الرئيسية‪..‬‬ ‫وذل���ك مل���ا تش���كله ه���ذه الظاهرة م���ن ازعاج‬ ‫واق�ل�اق للس���كينة العام���ة‪ ،‬باالضاف���ة ال���ى‬ ‫خطورته���ا الكبي���رة عل���ى الن���اس اآلمن�ي�ن في‬ ‫بيوته���م او على ش���رفات واس���طح املن���ازل أو‬ ‫املاري���ن ف���ي الش���وارع‪ ،‬وق���د س���جلت العدي���د‬

‫م���ن احل���وادث‪ ،‬الت���ي راح ضحيته���ا كثيرون‪،‬‬ ‫بس���بب اطالق الرص���اص احلي ف���ي االعراس‬ ‫واملناس���بات االجتماعي���ة االخ���رى أو حت���ى‬ ‫الراج���ع أو (الس���اقط) م���ن الس���ماء!!‪ ..‬وكذلك‬ ‫حاالت عديدة وحوادث مماثلة لاللعاب النارية‬ ‫وسوء التعامل معها وحتديد ًا بني االطفال‪..‬‬ ‫وبالنس���بة لي شخصي ًا فما زلت ارى ان من‬ ‫حق���ي ان ان���ام واصحو‪ ..‬واعم���ل واجتول في‬ ‫بيئ���ة نظيفة وهادئ���ة‪ ،‬بعيد ًا ع���ن هدير املدافع‬ ‫وان كانت العاب��� ًا نارية‪ -‬ولعلعة الرصاص‪..‬‬‫وانحص���رت تطلعات���ي مؤخ���ر ًا خصوص��� ًا في‬ ‫س���اعات اللي���ل الت���ي تكث���ر فيه���ا انطف���اءات‬ ‫الكهرب���اء‪ ،‬ف���ي أن ان���ام عل���ى ص���وت «فيروز»‬ ‫واصح���و على تالوة القريطي او عبدالباس���ط‬ ‫عبدالصم���د‪ ..‬او محم���د حس�ي�ن عام���ر‪ ..‬م���ن‬

‫علي العيسي‬ ‫(عام���ر) هذا‪ ..‬آه‪ ،‬تذكرت صاح���ب البالد‪ ..‬الله‬ ‫يرحمه؟! ويرحم اليمنيني جميع ًا األحياء منهم‬ ‫واالموات‪ ..‬وكافة عباده املسلمني‪ ..‬آمني اللهم‬ ‫آمني!!‪.‬‬

‫األعيرة النارية‪..‬إلى متى؟!‬ ‫جيهان السروري‬ ‫األعي���رة النارية واملفرقع���ات بجميع أنواعها وأش���كالها من‬ ‫املظاهر الس���لبية التي ظهرت وبش���كل كبير في اآلونة األخيرة‬ ‫وه���ي م���ن العادات واألع���راف الس���لبية التي يتفاخ���ر بها أهل‬ ‫العري���س والع���روس للتعبي���ر ع���ن فرحته���م به���ذه املناس���بات‬ ‫اجلميل���ة وب���دون إط�ل�اق الرص���اص أو املفرقعات ال يش���عرون‬ ‫بالفرح���ة والس���رور‪ ..‬وما نالحظه ونلمس���ه في وقتن���ا الراهن‬ ‫اس���تخدام األعي���رة النارية وبش���كل كبي���ر وبذلك لن نس���تطيع‬ ‫التفري���ق م���ا إذا كان���ت ه���ذه األعي���رة الناري���ة س���لمية أو غي���ر‬ ‫سلمية فإطالق الرصاص بشكل عشوائي وغير محدود وبدون‬ ‫تواج���د األجهزة األمنية يؤدي إلى إزهاق أرواح بريئة وإصابة‬ ‫العشرات باجلروح اخلطيرة وعدم وجود تراخيص باستخدام‬ ‫كمي���ة محدودة أو عدد محدود من األعيرة النارية أو املفرقعات‬ ‫هذا وبالرغم أنه في اآلونة األخيرة أصدر قرار ًا من قبل اللجنة‬ ‫األمني���ة مبنع اس���تخدام األلعاب الناري���ة والرصاص احلي في‬

‫األعراس واملناطق الس���كنية ولكن لم يتجاوب أحد لهذا القرار‬ ‫وأصبح عدد الضحايا بالعشرات بل وباملئات‪..‬باإلضافة إلى أن‬ ‫هذه الظاهرة تنشر اخلوف والرعب في قلوب األطفال والنساء‬ ‫وتقلل من األمن والسالم والسكينة العامة ‪ ..‬أيض ًا يترتب على‬ ‫اس���تخدام هذه األعيرة واملفرقع���ات أضرار ًا صحية فهي تعتبر‬ ‫من مصادر اإلزعاج للس���كينة العامة وهذه الظاهرة الس���لبية ال‬ ‫يستفيد منها سوى التجار الذين يجنون أرباح ًا طائلة لبيعهم‬ ‫هذه األلعاب النارية الضارة واخلطيرة حيث وأن اس���تخدامها‬ ‫ل���م يقتص���ر على كبار الس���ن ‪،‬ولك���ن األطفال بدأوا باس���تخدام‬ ‫املفرقعات واأللعاب النارية ش���ديدة اخلطورة متسببني في ذلك‬ ‫األذى أليديه���م ووجوههم وأجس���ادهم‪ ,‬واألص���وات التي تنتج‬ ‫عنه���ا م���ن أن���واع التل���وث الضوضائي ال���ذي يؤثر عل���ى طبلة‬ ‫األذن وينش���ر اإلزعاج والفوضى في وقت متأخر من الليل‪,‬هذه‬ ‫الظاهرة أدت إلى انتش���ار الصراع واملش���اكل بني أبناء القرية‬

‫الواحدة ملا نتج عنها من أضرار‪..‬لذا وجب على الدولة أن تتخذ‬ ‫اإلجراءات الصارمة كالعقوبات بحق من يقلق الس���كينة العامة‬ ‫فالس���كوت جعل الكثيري���ن يتمادون دون اكت���راث ملا ينتج عنه‬ ‫من أضرار وزهق ألرواح الكثير من األبرياء‪..‬ويجب على جميع‬ ‫وس���ائل اإلعالم املرئية واملس���موعة واملقروءة التوعية مبخاطر‬ ‫اس���تخدام ألعاب النارية والرصاص وخطورة االس���تمرار فيها‬ ‫ألنه���ا تهدد األمن والس�ل�ام والس���كينة العامة وتنش���ر اخلوف‬ ‫والرعب ف���ي املجتمع‪ ..‬وعلى األجهزة األمني���ة املختصة القيام‬ ‫بدوره���ا إزاء ه���ذه الظاهرة وذلك من خ�ل�ال املراقبة والتفتيش‬ ‫وتق���دمي بائعي ومهربي ه���ذه األلعاب واملفرقع���ات النارية إلى‬ ‫العدالة وسحب تراخيصهم أو منعهم من مزاولة البيع والشراء‬ ‫وف���رض عليه���م غرامة مالي���ة وخاص���ة التجار الذي���ن يقومون‬ ‫ببيعها وذلك ردع ًا لهم عن االس���تمرار في بيعها واالجتار بها‪.‬‬ ‫وعلى اجلميع أن يأخذ تراخيص في حالة وجود مناسبات‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫دين الله واحد‪ ..‬والمواطنة واحدة‬ ‫دعوني اتس� � ��اءل‪ :‬ه� � ��ل املواطنة الب� � ��د أن تكون علماني� � ��ة؟‪ ..‬وهل حتققها‬ ‫يستلزم التخلي عن املرجعية االسالمية في القانون والتشريع؟‪ ..‬ان املواطنة‪:‬‬ ‫مفاعل� � ��ة ‪ -‬أي تفاعل ‪ -‬بني اإلنس� � ��ان املواطن وبني الوط� � ��ن الذي ينتمي اليه‬ ‫ويعيش في� � ��ه‪ ..‬وهي عالقة تفاعل‪ ،‬ألنها ترتب للطرف� �ي��ن وعليهما العديد من‬ ‫احلق� � ��وق والواجبات‪ ..‬فالبد لقيام املواطنة أن يك� � ��ون انتماء املواطن ووالؤه‬ ‫كاملني للوطن وليس (لش� � ��يخ القبيلة) يجب عليه أن يحترم هويته ويؤمن بها‬ ‫وينتم� � ��ي اليها ويدفاع عنها بكل ما ف� � ��ي عناصر هذه الهوية من ثوابت اللغة‬ ‫والتاريخ والقيم واآلداب العام� � ��ة واألرض التي متثل وعاء الهوية واملواطنني‬ ‫ووالء املواطن لوطنه يس� � ��تلزم البراء من أعداء هذا الوطن طاملا اس� � ��تمر هذا‬ ‫العداء‪ ..‬وكما أن للوط� � ��ن هذه احلقوق ‪ -‬التي هي واجبات وفرائض ‪ -‬على‬ ‫املواطن‪ ،‬فإن لهذا املواطن على وطنه ومجتمعه وش� � ��عبه وأمته حقوق ًا كذلك‪،‬‬ ‫من أهمها‪ :‬املساواة في تكافؤ الفرص‪ ،‬وانتفاء التمييز في احلقوق السياسية‬ ‫واالجتماعي� � ��ة واالقتصادية بس� � ��بب اللون أو الطبق� � ��ة أو االعتقاد مع حتقيق‬ ‫التكافل االجتماعي الذي يجعل األمة جس� � ��د ًا واحد ًا والشعب كيان ًا مترابط ًا‬ ‫إذا اش� � ��تكى منه عضو تداعى له س� � ��ائر أعضاء اجلس� � ��د الواحد بالتكافل‬ ‫والتضامن والتساند واالنقاذ‪ ..‬وإذا كان التطور احلضاري الغربي لم يعرف‬ ‫املواطن� � ��ة وحقوقها اال بعد الثورة الفرنس� � ��ية ‪ -‬أواخر القرن الثامن عش� � ��ر‬ ‫امليالدي‪ -‬بسبب التمييز على أساس الدين ‪ -‬بني الكاثوليك والبروتستانت‪..‬‬

‫وعلى أس� � ��اس العرق بس� � ��بب احل� � ��روب القومية وعلى‬ ‫االول� � ��ى لقيام هذه الدولة في الس� � ��نة األولى للهجرة‪..‬‬ ‫أساس اجلنس بسبب التمييز ضد النساء وعلى أساس‬ ‫ففي أول دس� � ��تور له� � ��ذه الدولة تأسس� � ��ت األمة على‬ ‫اللون ف� � ��ي التمييز ضد امللونني‪ :‬ف� � ��إن املواطنة الكاملة‬ ‫التعددية الدينية وعلى املساواة في احلقوق والواجبات‬ ‫واملس� � ��اواة في احلقوق والواجبات ق� � ��د اقترنت بظهور‬ ‫ب� �ي��ن املواطن� �ي��ن املتعددين ف� � ��ي الدي� � ��ن واملتحدين في‬ ‫االسالم وتأسيس الدولة االسالمية األولى ‪ -‬في املدينة‬ ‫األم� � ��ة واملواطنة‪ ..‬فن� � ��ص هذا الدس� � ��تور ‪ -‬بيان دولة‬ ‫املنورة سنة ‪622‬م على عهد رسول الله صلى الله عليه‬ ‫املدين� � ��ة‪ -‬على أن «اليه� � ��ود أمة مع املؤمن� �ي��ن» لليهود‬ ‫وسلم‪ -‬وحتت قيادته‪.‬‬ ‫دينهم وللمسلمني دينهم‪ ..‬وأن لهم النصر واالسوة مع‬ ‫فاإلنس� � ��ان في الرؤية االسالمية هو مطلق االنسان‪..‬‬ ‫البر من أهل هذا البي� � ��ان ينفقون مع املؤمنني ماداموا‬ ‫محاربني‪ ..‬على اليهود نفقتهم وعلى املس� � ��لمني نفقتهم‬ ‫والتكرمي اإللهي هو جلمي� � ��ع بني آدم‪« :‬ولقد كرمنا ًبني احمد عبدربه علوي‬ ‫آدم» االس� � ��راء ‪ 70‬واخلطاب القرآني موجه ‪ -‬أساسا‪-‬‬ ‫وأن بينهم النصر على م� � ��ن حارب ّأل هذا البيان وأن‬ ‫ال� � ��ى عموم الن� � ��اس ومعايير التفاضل ب� �ي��ن الناس هي‬ ‫بينهم النصح والنصيحة والبر دون اإلثم‪ ..‬وأنه ماكان‬ ‫«التق� � ��وى» املفتوحة أبوابه� � ��ا أمام اجلميع‪« :‬إن أكرمكم عن� � ��د الله أتقاكم»‪ ..‬بني أهل هذا البيان من اشتجار يخاف فساده فمرجعه الى الله والى رسول‬ ‫بل لقد جعل االس� �ل��ام «اآلخر الديني» جزء ًا من «الذات»‪ ،‬وذلك عندما أعلن الله‪ ..‬هكذا تأسست املواطنة في ظل املرجعية االسالمية منذ اللحظة االولى‬ ‫أن دين الله ‪ -‬على امتداد تاريخ النبوات والرس� � ��االت ‪ -‬هو دين واحد وأن لقيام دولة اإلسالم‪.‬‬ ‫التنوع في الش� � ��رائع الدينية بني أمم الرساالت إمنا هو تنوع في إطار وحدة‬ ‫مرة أخرى اتس� � ��اءل‪ :‬أين نحن اليوم يا أمة االس� �ل��ام عن ما يجري في‬ ‫ه� � ��ذا الدين ‪«:‬لكل جعلنا منكم ش� � ��رعة ومنهاج ًا ولو ش� � ��اء الله جلعلكم أمة البالد االس� �ل��امية عن االسالم الذين لصقوا به علماء االسالم اجلدد «صفة‬ ‫واحدة» املائدة (‪ - )48‬ولقد وضعت الدولة االس� �ل��امية فلسفة املواطنة هذه االرهاب» أصبحوا يطاردون املس� � ��لمني في بريطانيا وفي الكثير من البلدان‬ ‫في املمارس� � ��ة والتطبيق وقننتها في املواثيق والعهود الدستورية منذ اللحظة مع أن دين االسالم‪ ..‬يسر وليس عسر‪..‬حسبي الله ونعم الوكيل‪..‬‬

‫تذاكير‬

‫نافذة على االحداث‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫سبتمبر‬ ‫وأكتوبر‬ ‫المجيدتان‬ ‫الخالدتان‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف� � ��ي إطاللة س� � ��ريعة على م� � ��ا ميكن ذكره م� � ��ن إجنازات‬ ‫ومنجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر املجيدتان واخلالدتان خالل‬ ‫املرحلة التالية على قيامهما وملدة وعبر مدة تزيد على خمسة‬ ‫عق� � ��ود من الزمن؛ونقطة البداية في الش� � ��مال واجلنوب كانت‬ ‫من الصف� � ��ر وما حتت الصفر كان الش� � ��مال بال بنية حتتية‬ ‫وب� �ل��ا مرافق وخدمات اجتماعية وصحية وتعليمية ال مدارس‬ ‫وال جامعات وال منش� � ��آت عامة سياس� � ��ية وإدارية تذكر حتى‬ ‫الضرورات املعيشية من كهرباء وماء وصرف صحي ووسائل‬ ‫نقل وتواصل ومواصالت كانت معدومة ال مطارات وال موانئ‬ ‫وال طرق تذكر جمود وعزلة سياس� � ��ية ووضع سياسي ال يقر‬ ‫وال يفهم ش� � ��يئ ًا حقيقي ًا عن الش� � ��ورى واملشاركة السياسية‬ ‫واإلدارية الش� � ��عبية الفاعلة والواس� � ��عة؛وفي اجلنوب سيطرة‬ ‫وحتكم اس� � ��تعماري أجنبي من عام‪1839‬مإلى عام‪1967‬م‬ ‫دويالت وإمارات و مش� � ��يخات جامدة ومنفصلة عن بعضها‬ ‫وبعيدة عن وس� � ��ائل وأدوات احلياة العصرية واحلديثة (‪)23‬‬ ‫دويلة واالستثناء الوحيد هو مدينة عدن املستعمرة البريطانية‬ ‫السابقة التي عرفت بعض مظاهر التطور ألن بها املقر احملرك‬ ‫لإلدارة البريطانية في اجلن� � ��وب وخطوط تواصلها وموانيها‬ ‫البحرية والتجارية واجلوية بني الشرق والغرب ودول املنطقة‬ ‫العربي� � ��ة واألفريقية ولم تقم اإلدارة البريطانية بأية مش� � ��اريع‬ ‫تنموية وذات بعد اجتماعي وإنساني ولم يسجل تاريخ حكمها‬ ‫للجنوب (‪ )130‬سنة أية مش� � ��اريع تنموية واستثمارية تذكر‬ ‫وإقامة مصفاة عدن ومشروع أبني وحلج لزراعة القطن على‬ ‫نطاق محدود فهما من أجل مصاحلها القومية وال عالقة لها‬ ‫بهجوم الش� � ��عب في اجلنوب وتطلعاته املش� � ��روعة وما حتقق‬ ‫للش� � ��عب اليمن� � ��ي في عهد الث� � ��ورة وإن كان أق� � ��ل من اآلمال‬ ‫املعقودة عليها إال أنه يستحق التقدير فهل من ينكر ما حتقق‬ ‫من معالم وأسس النهضة اليمنية املعاصرة في مجال التعليم‬ ‫األساسي واجلامعي ومؤسساته وكوادره لدينا أكثر من (‪)7‬‬ ‫آالف مدرسة تقدم العلم واملعرفة ألكثر من سبعة مليون طالب‬ ‫وطالبة ولدينا أكثر من ثالثني جامعة خاصة وعامة وعشرات‬ ‫من املعاهد العلمية والفنية والتجارية اخلاصة والعامة ولدينا‬ ‫العديد من املطارات واملوانئ احلديثة وعش� � ��رات األلوف من‬ ‫الطرق اإلس� � ��فلتية واملعبدة وميكن أن تتضاعف هذه الركائز‬ ‫وعلى أس� � ��س حديثة مع ترسيخ االستقرار والنظام والقانون‬ ‫املطبق على اجلميع‪ ,‬املسيرة الثورية اليمنية في مجال احلياة‬ ‫السياسية الدميقراطية وفي مجال التنمية والعدالة االجتماعية‬ ‫وبناء دولة املؤسس� � ��ات والنظام والقانون تعثرت في الوصول‬ ‫إلى الغايات املنشودة ولكن الركائز املتحققة واملتواضعة ميكن‬ ‫البناء عليها وتطويرها وفق ًا لالستفادة من دروس املاضي إذا‬ ‫صلح� � ��ت النيات وتكاتف وتضامن أبناء اليمن من أجل اليمن‬ ‫ومصاحله� � ��ا العليا ووعي وفهم املواطن اليمني بالدميقراطية‬ ‫وآلياتها النظامية واالنتخابية وبحقوقه وحرياته وعزته وكرامته‬ ‫هي مسألة و قضية غير قابلة لطمس والزوال وهي من منجزات‬ ‫ومآثر الثورة اليمنية وأعظم جناح ومنجز للثورة اليمنية يتمثل‬ ‫ف� � ��ي إميان اليمني بأن الثورة قد نقلت احلكم والس� � ��يادة إليه‬ ‫رس� � ��مي ًا وعملي ًا وأن حقه في اختي� � ��ار وانتخاب من ميثله في‬ ‫مؤسسات الدولة العامة والرسمية يأتي مبن يريد ويعزل من‬ ‫يريد وهذا احلق غير قابلة للطمس من أحد وإذا لم يترس� � ��خ‬ ‫هذا احلق في احلياة السياس� � ��ية وكما يجب حالي ًا وحاضر ًا‬ ‫فإن النضال الوطني والش� � ��عبي القائم واملستمر هو الضامن‬ ‫والكفيل بإجنازه في القريب العاجل؛ الش� � ��عب اليمني عرف‬ ‫طريقه وعرف أهدافه وال تستطيع أية قوة محلية أو إقليمية أو‬ ‫دولية أن حتول دون غايات� � ��ه ومقاصده‪ ,‬وأعظم وأهم أهداف‬ ‫الثورة اليمنية املتحققة ه� � ��و الوحدة اليمنية التي عبر قيامها‬ ‫في ‪22‬مايو عام‪1990‬معن عضوية وتكامل وتداخل وتالحم‬ ‫ثورتي س� � ��بتمبر وأكتوب� � ��ر اخلالدتني وأنهما عب� � ��ارة عن كل‬ ‫واحد ال يتج� � ��زأ وعملة واحدة ذات وجهني ومبضمون واحد‪,‬‬ ‫الوحدة يجب أن تصان وتبقى كقدر ومصير ووس� � ��يلة وغاية‬ ‫لكل أبناء اليمن وال يجوز س� � ��حب أخطاء وجتاوزات ومظالم‬ ‫القوى والعناصر السياسية التي قادت العملية السياسية منذ‬ ‫عام‪1990‬م ولم حتسن القادة كما يجب ووفق ًا ملبادئ وقواعد‬ ‫الدميقراطية احلقيقية وأصول احلكم اإلسالمي الرشيد الذي‬ ‫يقوم على الع� � ��دل واإلنصاف واملس� � ��اواة املتكافئة واملواطنة‬ ‫الواحدة‪.‬‬

‫احمد ناصر الشريف‬ ‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫‪ ‬عبر ودروس لم يستفد منها العرب‪!..‬‬ ‫بالرغم من ارتفاع س ��قف الحريات وحدوث عمليات تغيير كبرى في عدد من الدول العربية اطاحت بأنظمة بفضل الثورات التي‬ ‫قادها الش ��باب العربي إال ان الوعي الوطني لدى الش ��عوب بدأ يتراجع وتضيق مس ��احته حيث اصبح والء المواطن للجماعة او الحزب‬ ‫السياسي الذي ينتمي اليه أكثر من والئه للوطن‪.‬‬ ‫وهو ما يؤكد ان القوى السياسية وخاصة‬ ‫ذات التوجه الديني التي حلت محل األنظمة‬ ‫السابقة في احلكم بارادة شعبية تفتقر الى‬ ‫اخلبرة اإلدارية وتنطلق من عقيدة حصرتها‬ ‫في ذاتها تتمثل ف������ي ان ال صوت يعلو فوق‬ ‫صوتها اضافة الى جعل نفس������ها فوق النقد‬ ‫وكأنها ثابت مقدس ال يجوز حتميله االخطاء‬ ‫او التش������كيك فيه‪ .‬ومن منطل������ق هذا التوجه‬ ‫الس������ائرة في������ه كش������فت القناع ع������ن الوجه‬ ‫احلقيقي الذي كانت خالل السنوات الطويلة‬ ‫وهي في موقع املعارضة تتستر خلفه وتخفيه‬ ‫عن الش������عوب بهدف كسب تعاطفها ودعمها‬ ‫في اللحظة املناس������بة التي ستتاح لها للقفز‬ ‫على كرس������ي الس������لطة‪ ..‬وهذا ما حدث بعد‬ ‫جناح ثورات الش������باب العربي عام ‪2011‬م‬ ‫حي������ث عرفت كيف تس������تغلها جيد ًا وتدغدغ‬ ‫عواطف الشعوب بشعاراتها البراقة الدينية‬ ‫والسياسية‪ ..‬وحيث انه ال يوجد في الساحة‬ ‫حينه������ا بدي ً‬ ‫ال آخ������ر فقد وجدت الش������عوب‬ ‫العربية في هذه الدول نفس������ها امام خيارين‬ ‫ال ثال������ث لهما‪ :‬اما ان تص������وت لهذه القوى‬ ‫وتوصلها الى احلكم عب������ر االنتخابات أم ً‬ ‫ال‬ ‫ف������ي احداث التغيير او تعي������د انتاج االنظمة‬ ‫املطاح بها مبس������ميات أخرى‪ ..‬وقد رجحت‬ ‫اخلي������ار األول كون هذه القوى السياس������ية‬ ‫ذات التوجه الديني لم يس������بق لها ان ُجربت‬ ‫في احلكم وكانت في نظر الش������عوب مظلومة‬ ‫بسبب ما تعرضت له من مالحقة واعتقاالت‬ ‫واحيان������ ًا اعدامات لبعض قادتها ال س������يما‬ ‫في مصر التي تعتب������ر فيها جماعة اإلخوان‬ ‫املس������لمني اق������دم جماعة سياس������ية دينية مت‬ ‫تأسيس������ها في عام ‪1928‬م على يد الشهيد‬ ‫الشيخ حسن البناء رحمه الله‪.‬‬ ‫وم������ن املفارق������ات العجيب������ة ان اإلدارة‬ ‫األمريكية س������ارعت الى دعم هذه اجلماعات‬ ‫علن ًا وهي التي كانت ترفع ش������عارات معادية‬ ‫ألمريكا تنتقد تدخلها في الش������ؤون العربية‬ ‫الداخلية وتنتقد دعمها إلسرائيل ومحاربتها‬ ‫لإلس���ل��ام وان كانت تلتقي معها في مصالح‬ ‫احلكم‪.‬‬

‫رمبا قد يكون لإلدارة األمريكية هدف من‬ ‫وراء هذا الدعم املباشر للجماعات اإلسالمية‬ ‫وهي في س������دة احلكم اما بهدف اختبارها‬ ‫وقياس م������دى جناحه������ا في������ه او إلحراقها‬ ‫وكش������فها على حقيقتها امام الشعوب وهو‬ ‫األمر الذي سيؤثر على مستقبلها خصوص ًا‬ ‫عندم������ا تخ������وض انتخابات قادم������ة وتكون‬ ‫الش������عوب قد خبرتها وحكمت على جتربتها‬ ‫في احلك������م اما بالفش������ل او بالنجاح وعلى‬ ‫هذا االس������اس يتم التعامل مع جتربتها عبر‬ ‫صندوق االنتخابات والتعامل في التصويت‬ ‫له������ا قياس������ ًا مب������ا حققته للش������عوب وخدمة‬ ‫قضاياها سلب ًا ام ايجاب ًا‪.‬‬ ‫لكن ل������و وقفنا قلي ً‬ ‫ال أمام م������ا قدمته هذه‬ ‫اجلماع������ات السياس������ية ذات التوجه الديني‬ ‫الت������ي حلت محل األنظم������ة املطاح بها خالل‬ ‫الفترة املاضية لوجدنا انه ال يوجد فرق بينها‬ ‫وبني تلك القوى السياس������ية التي جاءت الى‬ ‫احلكم عل������ى ظهور الدباب������ات األمريكية في‬ ‫افغانس������تان والعراق حيث الفوضى سائدة‬ ‫في البلدين ألن هذه القوى جاءت الى احلكم‬ ‫وهي ال حتمل مشروع ًا سياسي ًا واقتصادي ًا‬ ‫وامنا فرض������ت عليه نكاية مب������ن كان يحكم‬ ‫قبله������ا كونها كانت تعارض������ه وتختلف معه‬ ‫فصاحبه������ا الفش������ل ف������ي كل تصرفاته������ا‬ ‫االرجتالية‪ ..‬إضاف������ة الى انها جاءت منتقمة‬ ‫لتصفية حساباتها مع من سبقها في احلكم‬ ‫وإلغاء اآلخر غير مس������تفيدة من جتربتها في‬ ‫املعارضة ومن حالة التش������رد الذي عاش������ته‬ ‫بحي������ث تكون أكثر تس������امح ًا مع من يختلف‬ ‫معها في الفكر والتوجه السياسي‪ ..‬كما انها‬ ‫اختصرت نفسها في الشعوب واألوطان ولم‬ ‫جتعل إعتبار ًا للفئات االخرى ‪ ..‬وهذا يؤكد‬ ‫على ان الس������لطة في العالم العربي اصبحت‬ ‫بالنس������بة ملن يصل اليها مثل الداء العضال‬ ‫الذي الشفاء منه وال ميكن ان يترك صاحبه‬ ‫االفي القبر بع������د القضاء عليه‪ ..‬وحتضرني‬ ‫هناجملة مفيدة قالها الرئيس اليمني السابق‬ ‫عل������ي عبدالله صال������ح في حديث������ه لتلفزيون‬ ‫ابوظب������ي قبل اعادة حتقي������ق الوحدة اليمنية‬

‫بفترة قصيرة وبالتحديد في األشهر األولى‬ ‫من عام ‪1990‬م حيث قال ردا على س������ؤال‬ ‫للمحاورة يتعلق بتمس������ك احلاك������م العربي‬ ‫بالس������لطة ‪:‬ان احلكام العرب ال يتنازلون عن‬ ‫الس������لطة اال الى القبر او املنفى او السجن‬ ‫‪..‬وه������و حديث موثق من يرجع اليه س������يجد‬ ‫ماقال������ه الرئي������س اليمن������ي الس������ابق حرفيا‬ ‫بدليل ان������ه ش������خصيا اعلن ع������ام ‪2006‬م‬ ‫عدم ترش������حه للرئاس������ة ولكنه نك������ث بعهده‬ ‫للجماهير ورش������ح نفسه للرئاس������ة‪..‬وعندما‬ ‫قام������ت عليه ثورة الش������باب عام ‪2011‬م في‬ ‫س������ياق ماعرف بثورات الربي������ع العربي لم‬ ‫يسلم الس������لطة اال مكرها بعد تدخل اقليمي‬ ‫ودولي‪ ‬وبعد اصابته في احلادث املش������هور‬ ‫بدار الرئاس������ة الذي عرف بجرمية النهدين‬ ‫وجنا منه باعجوبة‪ ..‬وهكذا بالنسبة للحكام‬ ‫الع������رب اآلخرين الذين الحقته������م لعنة ثورة‬ ‫الش������باب ع������ام ‪2011‬م فزي������ن العابدين بن‬ ‫عل������ي رئيس تونس فر الى املنفى وحس������ني‬ ‫مب������ارك رئي������س مصر دخل الس������جن وقائد‬ ‫ليبيا معمر القذافي أصر على املقاومة حتى‬ ‫قتل ‪ ..‬وهناك من رش������ح نفسه للرئاسة ومت‬ ‫انتخابه وهو مقعد مث������ل الرئيس اجلزائري‬ ‫عبدالعزيز بوتفليقة والرئيس محمد مرس������ي‬ ‫مرشح االخوان املس������لمون في مصر‪ ‬شق‬ ‫طريقه الى السجن بعد عام واحد من وصوله‬ ‫الى السلطة وهي أقصر فترة رئاسية مقارنة‬ ‫مبن سبقوه الى القبر والسجن واملنفى‪ ..‬فقد‬ ‫تعمر القذافي في الس������لطة اكثر من اربعني‬ ‫عاما وتعم������ر صالح ومبارك اكثر من ثالثني‬ ‫عاما وبن علي اكثر من عش������رين عاما‪ ..‬ولم‬ ‫يكتفوا بذلك فحس������ب وامنا كانت تطلعاتهم‬ ‫وطموحاته������م ان يورث������وا الس������لطة لألوالد‬ ‫واألحف������اد ولكن الل������ه اب������ا اال ينزعها منهم‬ ‫مصداقا لقوله تعالى‪ :‬ق������ل اللهم مالك امللك‬ ‫تؤتي امللك من تش������اء وتنزع امللك ممن تشاء‬ ‫وتعز من تش������اء وتذل من تشاء انك على كل‬ ‫ش������يء قدير‪..‬صدق الله العظيم‪..‬فهل يعتبر‬ ‫من جاء بعدهم الى احلكم أم ان على قلوبهم‬ ‫أقفالها وسيظلوا في غيهم يعمهون ؟!‪.‬‬

‫رب ضارة نافعة‬

‫علي محمدالحباري‬

‫‪ ‬عندم������ا ب������دأت تتفت������ح م������دارك الش������عوب‬ ‫العربي������ة وتتكش������ف االم������ور عل������ى حقيقتها خاف‬ ‫احلكام ‪ ‬وأنظمتهم على أنفس������هم منها فلجأوا الى‬ ‫اشغالها بفتنة املذهبية واحلروب الدينية‪.‬‬ ‫وم������ا يجري حالي ًا في العديد م������ن الدول العربية‬ ‫واالس���ل��امية من انقسامات وس������فك لدماء االبرياء‬ ‫وعدم القبول باآلخ������ر ليس إال نتيجة خلطاب احلقد‬ ‫والكراهية ال������ذي يتم طبخه على ارفع املس������تويات‬ ‫وتعميمه على الشعوب لتتطاحن فيما بينها‪.‬‬ ‫ومن يتأمل في وضع االم������ة احلالي ويقف امامه‬ ‫قلي ً‬ ‫ال س������يجد ان الفنت بني ابنائها قد جتاوزت احلد‬ ‫املرس������وم لها وانتقلت من خالف������ات مذهبية وفكرية‬ ‫ال������ى عداوات حلت بالنفوس والقلوب حتى اصبحت‬ ‫عمياء ال ترى امامها سوى االنتقام‪ ..‬واصبحت ثقافة‬ ‫احلقد والكراهية هي الس������ائدة حتى بني االخوة من‬ ‫ابناء البيت الواحد واالس������رة الواحدة وصار الشك‬ ‫يحيط باجلميع فلم يعد احد ًا يثق باآلخر وكل يدعي‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫ان������ه على حق وغيره على باطل‪ ..‬وهذا التوجه الذي‬ ‫س������يطر على مقدرات االمة وج������د فيه اخلارج بغيته‬ ‫لتغذيته مبختلف الوس������ائل لي������زداد العاملني العربي‬ ‫واالس���ل��امي تش������ظي ًا وضعف ًا وصار اخلوف على‬ ‫الش������عوب من داخلها الن ابناءها نابوا عن االعداء‬ ‫ونف������ذوا مخططاتهم لتفرقة االمة بنجاح فوفروا على‬ ‫انفس������هم الكثير من اجلهد النهم وجدوا الس������احة‬ ‫مهيأة لتتآكل من داخلها وهم يتفرجون ويضحكون‬ ‫على امة ضحكت من جهلها االمم‪.‬‬ ‫لكن كما يقال في املث������ل‪ :‬رب ضارة نافعة‪ ..‬فمن‬ ‫ي������دري قد يكون هذا الوضع الصعب الذي تعيش������ه‬ ‫االمت������ان العربية واالس���ل��امية بداي������ة النفراجة الن‬ ‫اجلمي������ع ضاقوا به ذرع������ ًا ولم تعد لديه������م القدرة‬ ‫الكافي������ة لتحمله وهو مايؤك������د ان الضغط كلما زاد‬ ‫يح������دث االنفج������ار‪ ..‬وهذا ما نأمل������ه ان يحدث على‬ ‫املس������توى القريب لتعيد االمة بناء نفسها من جديد‬ ‫وتستيقظ من سباتها العميق‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1788‬الموافق ‪ 5‬محرم ‪1436‬هـ‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫عالمية ثورة الرابع‬ ‫عشر من أكتوبر‬ ‫عانى ش� � ��عبنا اليمني في احملافظات اجلنوبية الش� � ��رقية األم َّرين‪ ،‬اذ تعرض‬ ‫لالستعمار البريطاني الذي احكم سيطرته وقبضته على شعبنا ملدة ‪ 129‬عام ًا‪،‬‬ ‫حيث قامت السياس� � ��ة البريطانية على سياس� � ��ة فرق تسد وعلى إثارة املشاكل‬ ‫بني الس� �ل��اطني واملشايخ حتى تستمر س� � ��يطرتها على جنوب الوطن حيث كانت‬ ‫بريطاني� � ��ا اململكة ال تغيب عنها الش� � ��مس متر باملنتجات والث� � ��روات املنهوبة من‬ ‫املس� � ��تعمرات في الهند وجنوب ش� � ��رق آس� � ��يا عبر مياه بح� � ��ر العرب وخليج‬ ‫عدن وباب املندب مرورا بقناة الس� � ��ويس ومضيق جب� � ��ل طارق‪ ..‬ان تلك احلقبة‬ ‫االستعمارية التي توارت مهزومة حتت‬ ‫هدير مدافع الث� � ��ورة العربية في مصر‬ ‫عب� � ��د الناصر التي هبت ملس� � ��اندة ثورة‬ ‫‪ 26‬م� � ��ن س� � ��بتمبر ع� � ��ام ‪1962‬م حيث‬ ‫لعبت دور ًا في إش� � ��عال لهيب الثورة في‬ ‫وجدان إخواننا في احملافظات اجلنوبية‬ ‫والش� � ��رقية حيث انطلق الشرارة األولى‬ ‫من جبال ردفان الشماء بقيادة الشهيد‬ ‫غالب بن راجح لبوزة في ‪ 14‬من اكتوبر‬ ‫ع� � ��ام ‪1963‬م وانطلق� � ��ت منظمة حترير‬ ‫اجلن� � ��وب وجناحها التنظيم الش� � ��عبي‬ ‫لقوى الثورة العربي� � ��ة في زلزلة األرض‬ ‫حتت أقدام جي� � ��ش االحتالل البريطاني‬ ‫حي� � ��ث تلقت دعم مصر عبد الناصر عن‬ ‫طريق عملي� � ��ة صالح الدين في‬ ‫محافظة توفيق الجندي‬ ‫تعز التي كانت مالذا لثوار أكتوبر وبها‬ ‫يتلقون تدريبهم ومع قيام اجلبهة القومية‬ ‫التي تعتبر االمت� � ��داد والوريث التاريخي حلركة القومني العربية التي أسس� � ��ها‬ ‫جورج حبش الذي كان عل� � ��ى خالف مع عبد الناصر حيث تصادمت اجلبهتان‬ ‫فحاولت القيادة في مصر التوفيق بينهما من خالل دمج منظمة التحرير باجلبهة‬ ‫القوية حتت مس� � ��مى جبهة حترير جنوب اليمن إال ان اخلالف نشب من جديد‬ ‫وانفصلت اجلبهة القومية حيث رأت بريطانيا ان تس� � ��لم الس� � ��لطة للقومية نكاية‬ ‫بعب� � ��د الناصر الذي ح� � ��اول اللقاء بقيادات القومية وإقناعهم بإش� � ��راك زمالئهم‬ ‫من التحرير بالسلطة حيث اس� � ��تغلت بريطانيا فرصة انسحاب اجليش العربي‬ ‫املصري من ش� � ��مال الوطن بعد نكس� � ��ة حزيران عام ‪1967‬م فس� � ��لمت السلطة‬ ‫للقومية ذات التوجه اليس� � ��اري حتى ال يس� � ��تمر الزح� � ��ف القومي العربي لطرد‬ ‫بريطانيا من محميات اخلليج العربي فكانت تعمل على وقف زحف تيار القومية‬ ‫العربية وبعد إعالن االستقالل مت تصفية كوادر التحرير وفر من بقى منهم الى‬ ‫شمال الوطن والسعودية ودول اخلليج حيث أحكمت اجلبهة قبضتها على جنوب‬ ‫الوطن وصفت كل املعارضني ابتداء من الرئيس قحطان الشعبي وصهره فيصل‬ ‫الشعبي مؤسس حركة القوميني العرب وبعد تأسيس التنظيم السياسي املوحد‬ ‫للجبهة القومية إبان حكم الرئيس سالم ربيع علي وتأسيس احلزب االشتراكي‬ ‫اليمن� � ��ي بقيادة الرئيس عبد الفتاح إس� � ��ماعيل ووقع اتفاقية صداقة مع االحتاد‬ ‫السوفيتي بعد تصفي ساملني واستمر الصراع الدموي بني شطري الوطن وبني‬ ‫أجنحة احلزب الواحد حيث بلغت ضراوتها عام ‪1986‬م التي سقط فيها أكثر من‬ ‫عشرة آالف ضحية وانقسام احلزب حتى كانت الوحدة املالذ اآلمن لكل الشعب‬ ‫والقيادة من صعدة الى املهرة‪ ،‬حيث حتققت مشاريع البنية التحتية بعد ان كانت‬ ‫املوازنة مكرسة لصالح التسليح واحلروب بني الشطرين‪.‬‬

‫دستورنا اليوم‪..‬؟!‬ ‫أجمل ما سمعت وقرات في صياغة االلفاظ الثقافية اننا في ارض ورثناها‬ ‫من اجدادنا لنتحمل مس� � ��ؤولية بناء وطنا في هذه االرض ‪ ,‬فاألرض ليست‬ ‫وطن� � ��ا اال مب� � ��ا ميتلك ابناؤه م� � ��ن ثقافة‬ ‫بناء وتعلم ومش� � ��اركة وحتديث وتطور‬ ‫وقان� � ��ون ودول� � ��ة ومؤسس� � ��ات وجيش‬ ‫ومن هنا املش� � ��اركة السياس� � ��ية في أي‬ ‫مجتم� � ��ع ه� � ��ي محصلة نهائي� � ��ة جلملة‬ ‫م� � ��ن العوامل االجتماعي� � ��ة االقتصادية‬ ‫واملعرفي� � ��ة والثقافي� � ��ة والسياس� � ��ية‬ ‫واألخالقي� � ��ة؛ تتضافر ف� � ��ي حتديد بنية‬ ‫املجتم� � ��ع املعن� � ��ي ونظامه السياس� � ��ي‬ ‫وس� � ��ماتهما وآليات اشتغالهما‪ ،‬وحتدد‬ ‫منط العالقات االجتماعية والسياس� � ��ية‬ ‫ومدى توافقها مع مبدأ املشاركة الذي‬ ‫بات معلم ًا رئيس ًا من معالم املجتمعات‬ ‫املدنية احلديث� � ��ة‪ ،‬املجتمعات التي أعاد محمد محمد عيسى‬ ‫العمل الصناعي وتقدم العلوم والتقانة ‪mms19841@gmail.com‬‬ ‫واملعرفة املوضوعي� � ��ة والثقافة احلديثة‬ ‫بناء حياتها العامة وعالقاتها الداخلية‪،‬‬ ‫على أس� � ��اس العمل اخلالق‪ ،‬واملبادرة‬ ‫احل� � ��رة‪ ،‬واملنفعة واجلدوى واإلجناز‪ ،‬وحكم القان� � ��ون‪ ،‬في إطار دولة وطنية‬ ‫حديثة‪ ،‬هي جتريد عمومية املجتمع وشكله السياسي وحتديده الذاتي‪.‬‬ ‫بعب� � ��ارة أخرى‪ ،‬املش� � ��اركة السياس� � ��ية مبدأ دميقراطي م� � ��ن أهم مبادئ‬ ‫الدول� � ��ة الوطني� � ��ة احلديثة؛ مبدأ ميكننا أن منيز في ضوئ� � ��ه األنظمة الوطنية‬ ‫الدميقراطية التي تقوم على املواطنة واملس� � ��اواة في احلقوق والواجبات‪ ،‬من‬ ‫األنظمة االستبدادية‪ ،‬الشمولية أو التسلطية التي تقوم على االحتكار‪ .‬مبدأ‬ ‫يقي� � ��م فرق ًا نوعي ًا بني نظام وطني دميقراطي قوام� � ��ه الوحدة الوطنية‪ ،‬وحدة‬ ‫االختالف والتنوع والتعارض اجلدلي‪ ،‬ونظام ش� � ��مولي أو تس� � ��لطي قوامه‬ ‫التحاجز االجتماع� � ��ي واحلرب األهلية الكامنة التي ميك� � ��ن أن تنفجر عنف ًا‬ ‫عاري ًا وتدمير ًا ذاتي ًا في أي وقت‪ .‬مبدأ سياس� � ��ي وأخالقي يقيم فرق ًا نوعي ًا‬ ‫بني احلرية واالستبداد‪.‬‬ ‫وميك� � ��ن القول إن املش� � ��اركة السياس� � ��ية هي التعبير العمل� � ��ي عن العقد‬ ‫االجتماعي الطوعي‪ ،‬ال في مفهومه فحسب‪ ،‬بل في واقعه العملي أيض ًا‪ ،‬إذ‬ ‫تعيد املش� � ��اركة السياسية إنتاج العقد االجتماعي وتؤكده كل يوم؛ أي إنها‬ ‫تعي� � ��د إنتاج الوحدة الوطنية وتعزها كل ي� � ��وم‪ ،‬وهذه أي الوحدة الوطنية من‬ ‫أهم منجزات احلداثة‪ ،‬وال س� � ��يما االعتراف باحلقوق الناجمة عن االعتماد‬ ‫املتبادل بني مختلف الفئات االجتماعية وإس� � ��هام كل منها في عملية اإلنتاج‬ ‫االجتماعي عل� � ��ى الصعيدين املادي والروحي‪ ،‬نعني اإلنتاج واالس� � ��تهالك‬ ‫والتوزيع والتبادل‪ .‬وهي‪ ،‬من ثم‪ ،‬تعبير عملي عن املواطنة‪ ،‬أي عن صيرورة‬ ‫الفرد‪ ،‬من اجلنس� �ي��ن بالتساوي‪ ،‬عضو ًا في الدولة الوطنية متساوي ًا‪ ،‬بفضل‬ ‫هذه العضوية‪ ،‬مع س� � ��ائر أفراد املجتمع وأعضاء الدولة في جميع احلقوق‬ ‫املدنية واحلريات األساسية‪ .‬وميكن القول إن املشاركة السياسية هي جوهر‬ ‫املواطن� � ��ة وحقيقتها العملي� � ��ة‪ ،‬وهي التي حتدد الف� � ��ارق النوعي بني الرعايا‬ ‫واملواطنني وبني االمتيازات واحلقوق‪ .‬ذوو االمتيازات‪ ،‬في كل عصر وفي كل‬ ‫نظام‪ ،‬لم يكونوا مواطنني‪ ،‬بل رعايا‪ .‬وذوو االمتيازات اليوم ليسوا مواطنني‪،‬‬ ‫بل هم رعايا وموالون وعبيد‪ ،‬فمن يظن نفس� � ��ه سيد ًا على جماعة من العبيد‬ ‫ه� � ��و أكثر منهم عبودية‪ .‬وذوو االمتيازات اليوم ليس� � ��وا وطنيني‪ ،‬ألن الوطنية‬ ‫تتناف� � ��ى مع االمتيازات على طول اخلط‪ .‬والنظام الذي يقوم على االمتيازات‬ ‫وتسلس� � ��ل الوالءات ليس نظام ًا وطني ًا بأي معنى م� � ��ن املعاني‪ .‬الوطنية هنا‬ ‫مرادفة لكلية املجتمع وعمومية الدولة وس� � ��يادة الش� � ��عب‪ ،‬وليست حكم قيمة‬ ‫أو صف� � ��ة أخالقي� � ��ة‪ .‬املواطنون فقط ه� � ��م ذوو احلقوق املدني� � ��ة‪ ،‬االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والثقافية والسياس� � ��ية التي يعترف بها اجلميع للجميع بحكم‬ ‫العقد االجتماعي‪ ،‬ويصونها القانون الذي يعبر عن هذا العقد‪.‬‬ ‫باي حال ستاتي يا دستورنا املنتظر وباي ظرف ستؤول الى هذا املنطق‬ ‫فنحن هنا س� � ��ننتظر بكامل اهليتنا الثقافية والقبلية والطائفية واحلزبية كي‬ ‫نشارك في هذا العقد كي ننظم عالقة احلزب بالقبيلة وعالقة احلزب بالوطن‬ ‫وعالقة القبيلة واملذهبية وك� � ��ذا عالقة الوطن بكل تلك الفئات فعندما تندمج‬ ‫تلك الفئات س� � ��تندمج متام� � ��ا امام احكام الدس� � ��تور ونصوصه وهنا تضع‬ ‫املدنية ودولة املؤسسات اقوى اللبنات لبناء هذا الوطن في هذه االرض التي‬ ‫زرعها وسورها اجدادنا كي نصنع وطنا موحدا كما يجب‪.‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مخاطر الشائعات على الجيش والمجتمع‬ ‫إن الغم���وض الفظي���ع في املش���هد السياس���ي‬ ‫واألمن���ي والوطني ف���ي الفترة الراهن���ة وحتديد ًا‬ ‫بع���د األح���داث املؤس���فة الت���ي ج���رت مؤخ���ر ًا‬ ‫ومرافقتها من إيجابيات وسلبيات في كل جوانب‬ ‫ومج���االت احلياة العامة ‪ ،‬أصبح له تأثيرات جد ًا‬ ‫خطي���رة عل���ى وحدة الص���ف الوطني والتماس���ك‬ ‫والتالح���م الش���عبي ب�ي�ن أبن���اء ش���عبنا اليمن���ي‬ ‫الواح���د عموم��� ًا وأبن���اء املؤسس���تني العس���كرية‬ ‫واألمني���ة خصوص��� ًا ‪ ،‬ناهي���ك ع���ن انعكاس���اته‬ ‫املباشرة على مسار التسوية السياسية والعملية‬ ‫االنتقالية بشكل عام لدرجة أن الكثير من احملللني‬ ‫السياس���يني أصبحوا في حيرة من أمرهم نتيجة‬ ‫صعوبة الفهم الدقيق ملجريات األحداث املتسارعة‬ ‫خصوص��� ًا بع���د التمدد الس���ريع واملذه���ل للجان‬ ‫الش���عبية لقوى ثورة املس���تضعفني ف���ي كثير من‬ ‫محافظات اجلمهورية وبسط سيطرتها على كثير‬ ‫من املنش���آت احليوية العام���ة واخلاصة ‪ ،‬املدنية‬ ‫منها والعس���كرية دون أدنى مقاومة تذكر من قبل‬ ‫ق���وى اجلي���ش واألم���ن ‪ ،‬وذل���ك في مش���هد تالحم‬ ‫ومتاس���ك وطني فريد من نوعه على مدى التاريخ‬ ‫اليمن���ي الق���دمي واحلديث بني اجليش والش���عب‬ ‫مم���ا عك���س مس���توى الوع���ي احلاص���ل والكبي���ر‬ ‫ل���دى ش���عبنا اليمني وجيش���ه املغ���وار وكذا مدى‬ ‫التفاهم والتق���ارب الواضح بينهما والذي يراهن‬ ‫علي���ه البعض من املوتوري���ن لعقود طويلة ‪ ،‬األمر‬ ‫نفس���ه الذي خلق حالة معقدة ومركبة جد ًا صعب‬ ‫فهمه���ا وتش���خيصها عند الكثي���رون من املهتمني‬ ‫واملتابع�ي�ن للش���أن اليمن���ي ‪ ،‬لي���س هذا فحس���ب‬ ‫ب���ل أنه أفس���ح املج���ال أم���ام املتربص�ي�ن بالوطن‬ ‫وأصحاب املصالح واملش���اريع الضيقة واملهزومة‬ ‫في الداخل واخلارج لبث سموم أحقادهم الدفينة‬

‫من خالل بث مختلف أنواع الش���ائعات واملغرضة‬ ‫والدعاي���ات الكاذبة ف���ي محاولة س���اذجة ودنيئة‬ ‫إلحداث الفرقة والشتات بني أبناء الوطن الواحد‬ ‫وزرع الف�ت�ن وتأجي���ج الصراع���ات بينهم���ا عل���ى‬ ‫أس���س مذهبية وطائفي���ة خللق حالة من الفوضى‬ ‫وانع���دام األم���ن والثق���ة عل���ى املس���توى الع���ام‬ ‫واخلاص وفي أوس���اط جماهير الش���عب ومن ثم‬ ‫إيج���اد نوع ًا من االنحط���اط واليأس والهزمية في‬ ‫نفوس وقلوب املواطنني وأبناء قواتهم املس���لحة‬ ‫واألمن األشاوس الذين أثبتوا مبواقفهم الوطنية‬ ‫والش���جاعة وحيادتهم للوطن والشعب على أنهم‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا حم���اة‬ ‫أه���ل للمس���ؤولية الوطني���ة و أنه���م‬ ‫الوطن األش���اوس وعصاه احلديدية الغليظة على‬ ‫مر الزمن وعند مختلف الظروف ‪.‬‬ ‫نع���م تبق���ى حال���ة الغم���وض الداكنة للمش���هد‬ ‫الوطني في الوقت الراهن مثيرة للجدل والدهشة‬ ‫واالستغراب والتس���اؤل عند معظم فئات الشعب‬ ‫اليمن���ي ال س���يما ف���ي ظل وج���ود مؤش���رات قوية‬ ‫لالنف���راج واحل���ل لألزم���ة القائم���ة بعق���د اتف���اق‬ ‫الس���لم والش���راكة الوطني���ة وتس���مية رئي���س‬ ‫احلكوم���ة اجلديدة وتخفيض أس���عار املش���تقات‬ ‫النفطي���ة وغيره���ا م���ن ب���وادر االنف���راج والت���ي‬ ‫تعم���ل بعض الق���وى املتضررة مما ح���دث مؤخر ًا‬ ‫عل���ى تغيبه���ا عب���ر ش���ائعاتها املدم���رة مبختلف‬ ‫إشكالها ودعايتها بشتى أنواعها باعتبارها جزء‬ ‫من احل���رب النفس���ية املض���ادة والس�ل�اح الفعال‬ ‫واملؤثر في هذه املرحلة االس���تثنائية من تاريخنا‬ ‫املعاص���ر مب���ا يعتريه���ا م���ن غموض في املش���هد‬ ‫السياس���ي واألمن���ي بش���كل ع���ام يس���مح إلى حد‬ ‫كبير جد ًا بتقبل وببس���اطة الشائعات والدعايات‬ ‫املغرض���ة واخلطيرة وتداولها على نطاق واس���ع‬

‫هشام حمود الصبري‬ ‫إلح���داث البلبل���ة والفوض���ى أوس���اط املجتم���ع‬ ‫وتعبئت���ه التعبئ���ة اخلاطئ���ة ضد قي���ادات الوطن‬ ‫السياس���ية والعس���كرية العلي���ا حت���ت مب���ررات‬ ‫واقعية يش���اهدها ويلتمس���ها املواط���ن على مدار‬ ‫الس���اعة وبطريقة تخدم مصاحلها الضيقة بعيد ُا‬ ‫عن مصالح الش���عب العليا ولعل من أهم املخاطر‬ ‫احملدقة النتش���ار الش���ائعات املغرضة وترويجها‬ ‫بش���كل الفت ومخيف هي املخاطر املتعلقة بوحدة‬ ‫الص���ف والنس���يج االجتماع���ي للوط���ن وقوات���ه‬ ‫املس���لحة واألمن وزرع التش���ققات واالنقس���امات‬ ‫في اجلس���د الواحد على أس���س طائفية ومذهبية‬ ‫وحزبي���ة مقيت���ة وتفتيت عرى املجتمع املتماس���ك‬ ‫وتأجي���ج صراعات على ه���ذا املنطلق وهو ما بدأ‬

‫يظه���ر جلي ًا في أكثر من مكان ومنطقة ‪ ،‬ليس هذا‬ ‫فحس���ب بل إن من أشد تلك املخاطر هو ما يتعلق‬ ‫بالدول���ة وتدمي���ر كيانه���ا ومؤسس���اتها املختلفة‬ ‫ليتس���نى له���م الوصول إل���ى أهدافه���م ومراميهم‬ ‫الدنيئة والس���يطرة على الوطن بأكمله عن طريق‬ ‫العنف وغيره ‪.‬‬ ‫ب���ل واألخطر من ذلك كله هو العمل على تأزمي‬ ‫املش���هد احلالي بشتى الوس���ائل والسبل لتدمير‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا ليفاقم���وا من‬ ‫االقتص���اد الوطن���ي املنه���ار‬ ‫مس���تويات البطال���ة والفق���ر في أوس���اط املجتمع‬ ‫وطبقة الش���باب حتديد ًا ليتمكنوا من استقطابهم‬ ‫وجتنيدهم جلانبه���م وملصاحلهم وفق ًا ألجنداتهم‬ ‫املش���بوهةومن أج���ل االنقض���اض عل���ى م���ا تبقى‬ ‫م���ن الدولة والش���عب وحتقي���ق أحالمهم املريضة‬ ‫وغاياته���م الت���ي ص���ارت واضح���ة للعي���ان أم���ام‬ ‫اجلميع ‪.‬‬ ‫م���ا أقص���ده هن���ا أنن���ا أم���ام واق���ع سياس���ي‬ ‫ملب���د بالغي���وم املختلطة بغب���ار األترب���ة وأدخنة‬ ‫الب���ارود وطلق���ات املداف���ع والرشاش���ات ‪ ،‬وه���ذا‬ ‫الواق���ع بصراح���ة مبه���م ج���د ًا وغير مطمئ���ن إذا‬ ‫لم يسارعاملس���ؤلني عنه إلى الكش���ف عن أس���باب‬ ‫غموض���ه أم���ام جماهير الش���عب الذين يعيش���ون‬ ‫الي���وم عل���ى درج���ة عالي���ة م���ن القل���ق واخل���وف‬ ‫والرع���ب بفعل املتغي���رات واملس���تجدات الطارئة‬ ‫الت���ي حصلت مؤخر ًا ونزعت عنه���م عوامل األمن‬ ‫واالس���تقرار خصوص��� ًا ف���ي ظ���ل الفه���م اخلاطئ‬ ‫للموقف احملايد الذي التزمته املؤسسة العسكرية‬ ‫واألمني���ة والذي اس���تطاع اآلخرون م���ن تصويره‬ ‫عل���ى ان���ه موقف جبان وس���قوط مهن���ي وضعيف‬ ‫ملؤسس���ة س���يادية ووطنية وهو ما صدقته معظم‬ ‫جماهي���ر الش���عب الت���ي تكونت لديه���م تصورات‬

‫لطفي نعمان‬ ‫وانطباعات س���لبية عن جيش���هم وأمنهم الوطني‬ ‫وأضعف���ت م���ن معنوياته���م وتفاؤالته���م بالتقبل‬ ‫املش���رف وجن���اح مس���يرة بن���اء الدول���ة املدني���ة‬ ‫اإلحتادي���ة ‪ ،‬األمر ال���ذي يحتم على اجلميع النظر‬ ‫بواقعي���ة إل���ى ما يح���دث وما ح���دث والتفاعل مع‬ ‫ذلك بقدر عال من املسؤولية الوطنية العالية على‬ ‫اعتب���ار إن م���ا جرى وما يجري ث���ورة تصحيحية‬ ‫قضت على معاول الهدم ومعاقل الفساد واإلرهاب‬ ‫ليس إ ّال ‪ ،‬وأن كل ذلك أمور طبيعية وهي من سنن‬ ‫اخلال���ق تعالى في هذا الك���ون وأنها تصب حتم ًا‬ ‫ف���ي صال���ح الوطن والش���عب على حد س���واء وإن‬ ‫ش���ابها بعض السلبيات ورافقتها بعض األخطاء‬ ‫فاحلكم���ة اليماني���ة كفيل���ة بإزال���ة اللب���س القائم‬ ‫خصوص ًا إذا ما قارن ذلك بأحداث س���ابقة وأش���د‬ ‫خطورة من األحداث احلالية ‪.‬‬ ‫م���ا أريد قوله إن اس���تمرار الغم���وض املكتنف‬ ‫للمش���هد الوطن���ي الع���ام ق���د يك���ون ل���ه نتائ���ج‬ ‫وانعكاس���ات س���لبية أخط���ر م���ن املوج���ودة اآلن‬ ‫كون الغموض يُش���كل نافذة رئيسية وعام ً‬ ‫ال مهم ًا‬ ‫إلطالق ونش���ر وبث الدعايات الكاذبة واإلشاعات‬ ‫املغرضة وبوابة أساسية لتفعيل احلرب النفسية‬ ‫الش���املة والتأثير على معنويات وآمال املواطنني‬ ‫ورج���ال اجلي���ش واألم���ن وتغيي���ر انطباعاته���م‬ ‫وتصوراته���م وحتى معتقداته���م وتفكيك اجلبهة‬ ‫الداخلي���ة والوح���دة الوطنية ‪ ،‬لذا ال بد من التنبه‬ ‫لهذه املشكلة من قبل اجلميع وعدم جعلها مصدر ًا‬ ‫ملش���كالت أخ���رى ق���د ال نتوقعها ‪ ،‬وعل���ى اجلهات‬ ‫املختص���ة القي���ام مب���ا يل���زم لتوضي���ح الغموض‬ ‫واللب���س القائ���م بأق���رب وقت ممك���ن للحفاظ على‬ ‫وحدة املجتم���ع ومعنوياتهم ودحض الش���ائعات‬ ‫املتداولة قبل أن تفتك باجلميع ‪.‬‬

‫أوال‬ ‫المسؤولية‬ ‫استشعار‬ ‫اليمن‪..‬‬ ‫ً‬

‫م���ن البديهي���ات املس���لم به���ا وال ج���دال حولها في األوس���اط السياس���ية‬ ‫والفعالي���ات املجتمعية والثقافية هي أن اليمن مير خالل هذه األيام بأخطر‬ ‫وأدق مراحله السياس���ية احلساس���ة‪ ,‬وأن انعكاس���اتها الس���لبية على واقع‬ ‫حياة املواطنني املعيشية قد بلغت مرحلة فوق طاقة صبرهم واحتمالهم‪..‬‬ ‫وه���و م���ا يجع���ل من اس���تمرار مث���ل هك���ذا ظ���روف وتعقيدات سياس���ية‬ ‫وإفرازاتها السلبية أمر ًا بالغ اخلطورة على األمن االجتماعي والسلم األهل‬ ‫وما يعنيه ذلك من خيبة أمل املواطنني وفقدان ثقتهم في الدولة مبؤسساتها‬ ‫املختلف���ة عامة وأجهزته���ا األمنية والدفاعية على وج���ه اخلصوص‪ ,‬ناهيك‬ ‫عن تس���رب الش���ك والريبة إلى قلوبهم في العملية السياسية برمتها ابتدا ًء‬ ‫باالنتقال الس���لمي للس���لطة مبوجب املبادرة اخلليجي���ة وجناح االنتخابات‬ ‫الرئاس���ية م���رور ًا بنجاح مؤمتر احلوار والتش���كيك ف���ي مخرجاته ووثيقته‬ ‫النهائي���ة وانته���ا ًء بوثيق���ة الس���لم والش���راكة املوق���ع عليه���ا مطلع الش���هر‬ ‫املنصرم من قبل كافة أطراف العملية السياسية‪..‬‬ ‫وهي حالة استمرارها من شأنه أن يجعل املجتمع عامة وشريحة الشباب‬ ‫خاصة عرضة س���هلة ولقمة س���ائغة لالستقطاب من قبل التيارات املتطرفة‪-‬‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا‪ -‬من قبل هذا الطرف أو ذاك وهو ما ينذر بكوارث مس���تقبلية‬ ‫القاع���دة‬ ‫من الصعوبة مبكان على الدولة معاجلتها‪ ..‬خاصة في ظل احلملة اإلعالمية‬ ‫املشبوهة التي تقودها قوى خارجية وداخلية بوسائل إعالمها املختلفة مبا‬ ‫في ذل���ك فضائياتها املعروفة تبعياتها ومص���ادر متويلها وأهداف ومرامي‬ ‫مموليها سلف ًا بغية خلط األوراق وإعادة ترتيبها وفق ًا ملصاحلهم أكانوا في‬ ‫الداخل أو اخلارج‪..‬‬ ‫ناهي���ك عم���ا أحدثت���ه هذه اآللة اإلعالمي���ة منذ بداية األزم���ة مطلع فبراير‬ ‫‪2011‬م من شرخ ومتزق اجتماعي عميق طال أهم مقومات الوحدة الوطنية‬ ‫ووحدة النسيج االجتماعي اليمني الواحد واملتمثلة في وحدة الدين ووحدة‬ ‫الوط���ن ووحدة النس���يج االجتماع���ي الواحد لكافة أطي���اف املجتمع اليمني‬ ‫الواح���د من أقصى ش���ماله إلى أقصى جنوبه ومن ش���رقه إل���ى غربه‪ ..‬بل لم‬ ‫يس���لم من خبثها حتى أسمى وأعز مكتس���باته واملتمثل في استعادة اليمن‬

‫وحدت���ه في الـ‪ 22‬من مايو ‪1990‬م‪ ..‬من خالل التش���كيك‬ ‫فيها والتقليل من ش���أنها وضربه���ا عبر إذكاء النعرات‬ ‫العرقية واملناطقية والقبلية والطائفية واملذهبية‪..‬‬ ‫وه���ي أم���ور ال تخف���ى عل���ى ذي حصاف���ة فعالياته���ا‬ ‫أوس���اط املجتم���ع‪ ..‬وم���ا يعانيه اليوم املجتم���ع اليمني‬ ‫من حروب وصراعات مس���لحة طائفية مذهبية مناطقية‬ ‫ف���ي أكث���ر من ب���ؤرة ص���راع إال إحدى مظاهره���ا القذرة‬ ‫والدخيلة على مجتمعنا اليمن املس���الم بكافة ش���رائحه‬ ‫ونخبه االجتماعية‪..‬‬ ‫ف���ي ه���ذا املنح���ى كان خط���اب فخام���ة الرئي���س لدى‬ ‫اجتماع���ه مبجل���س الدف���اع بحضور هيئة مستش���اريه‬ ‫األحد املنصرم مبناسبة رأس السنة الهجرية قد حتدث‬ ‫بش���فافية ووضوح متناو ًال العديد من القضايا اجلاري‬ ‫معتمالته���ا على الس���احة الوطنية وف���ي طليعة ذلك ما‬ ‫مت���ر به اليمن من ظروف حساس���ة ومرحل���ة خطرة في‬ ‫تاريخها السياسي املعاصر‪ ,‬مبين ًا أن اليمن لم تكن في‬ ‫ي���وم م���ن األيام بلد ًا طائفي ًا‪ ,‬بل كان���ت على مر العصور‬ ‫صالح‬ ‫ٍ‬ ‫مثا ًال للتعايش والتس���امح فال متايز بينهم على أساس‬ ‫الدي���ن أو املذه���ب أو القبيل���ة أو املنطقة بق���در ما كانت‬ ‫والزالت جتمعهم القواسم املشتركة في وحدة الدين ووحدة الوطن‪..‬‬ ‫مبين ًا أن افتعال األزمات السياس���ية من قبل هذا الطرف أو ذاك لن يثني‬ ‫الدولة من السير قدم ًا نحو حتقيق حلم الشعب في بناء دولة مينية حديثة‬ ‫وفق ما مت التوصل إليه في وثيقة مخرجات احلوار الوطني وقبلها املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة املزمنة مبا ف���ي ذلك ما مت التوص���ل إليه من‬ ‫حل���ول جذرية لكل قضاي���ا الوطن وفي مقدمتها القضي���ة اجلنوبية وقضية‬ ‫صع���دة‪ ,‬مؤكد ًا أن الضامن األساس���ي حل���ل القضية اجلنوبي���ة وغيرها من‬ ‫القضايا وثيقة احلوار الوطني والتي من غير املس���موح به االلتفاف عليها‬

‫األوقاف واإلرشاد عالقة مفقودة‬

‫أو جتاوزها‪..‬‬ ‫وبخص���وص اإلرهاب فقد أوض���ح األخ الرئيس أن‬ ‫الدول���ة حمل���ت عل���ى عاتقه���ا محاربة تنظي���م القاعدة‬ ‫منذ س���نوات طويل���ة‪ ,‬مذكر ًا مبا خاض���ه أبناء القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية من معارك شرسة‬ ‫م���ع تنظي���م القاع���دة ف���ي أب�ي�ن وش���بوه وغيره���ا من‬ ‫احملافظات‪..‬‬ ‫مح���ذر ًا م���ن أن اجن���رار ه���ذا الط���رف أو ذاك م���ن‬ ‫األط���راف املش���اركة ف���ي العملي���ة السياس���ية حملاربة‬ ‫القاع���دة مبف���رده بعيد ًا ع���ن أجهزة الدول���ة املختصة‬ ‫من ش���أنه أن يؤدي إلى املزيد من سفك الدماء البريئة‬ ‫ويع���زز الفرقة بني أبناء الش���عب اليمني الواحد على‬ ‫أس���س طائفية ومناطقية وس���يكون على حس���اب أمن‬ ‫واس���تقرار ووح���دة اليمن ملا يعنيه مث���ل هكذا أمر من‬ ‫حتري���ض وحتريض مضاد وحتش���يد وتعبئة مضادة‬ ‫من قبل القوى واألطراف املناوئة لهذا الطرف أو ذاك‪..‬‬ ‫مهيب��� ًا باجلميع االحت���كام للدولة وفق اتفاق وثيقة‬ ‫دهمان‬ ‫الس���لم والش���راكة موضح��� ًا أن���ه ال بدي���ل ع���ن الدولة‬ ‫س���وى الدول���ة‪ ..‬داعي ًا أنصار الل���ه وغيرهم من القوى‬ ‫السياسية إلى سحب مسلحيهم من كل املدن واحملافظات مبا في ذلك أمانة‬ ‫العاصمة‪..‬‬ ‫حاث��� ًا اجلمي���ع على احت���رام وثيقة الس���لم والش���راكة واملض���ي قدم ًا في‬ ‫اس���تكمال تشكيل احلكومة اجلديدة ومبا يترجم الشراكة احلقيقية وحتمل‬ ‫املس���ؤولية املش���تركة في بناء اليمن اجلديد املتسع لكافة أبنائه‪ ..‬بعيد ًا عن‬ ‫وقت مضى‪ -‬إلى‬ ‫التقوقع���ات الضيق���ة‪ ..‬فاليمن اليوم بحاجة‪ -‬أكثر م���ن أي ٍ‬ ‫أن يستش���عر كاف���ة الفرقاء السياس���يني مس���ؤوليتهم نحو وطنه���م وأمتهم‬ ‫وشعبهم‪ ..‬فهل يفعلون؟؟؟!!!‬

‫ ‬ ‫تع ّلموا فالعلم مفتاح ال ُعال‬ ‫للسعادة مغلقاً‬ ‫لم ِ‬ ‫يبق باب ّ‬

‫مما الش���ك فيه أن وزارة األوقاف متتلك ممالكات كبيرة‪ ,‬تتمثل‬ ‫في األراضي والعقارات واألموال‪ ,‬لكن لألس���ف الشديد لم يحسن‬ ‫اس���تغالل ه���ذه املمتل���كات االس���تغالل األمث���ل مب���ا يع���ود بالنفع‬ ‫عل���ى مراف���ق األوقاف واملجتم���ع عموم ًا‪ ..‬وهذا يع���ود إلى قصور‬ ‫ف���ي الرؤية والتوج���ه ليس فقط في الس���نوات األخيرة وإمنا منذ‬ ‫عش���رات الس���نني ويفت���رض أن أم���وال األوق���اف يتم اس���تثمارها‬ ‫به���دف إمنائه���ا بالص���ورة املثل���ى ومب���ا ال يتعارض م���ع مقاصد‬ ‫الشريعة اإلسالمية السمحاء‪..‬‬ ‫وهنا ادعو اإلخوة في وزارة األوقاف إلى االس���تثمار في مجال‬ ‫تشييد وبناء صاالت للمناسبات املختلفة في عدة مناطق في أمانة‬ ‫العاصمة ولتكن هذه هي البداية ثم يعمم مثل هذا املش���روع على‬ ‫كاف���ة محافظات اجلمهورية بحي���ث تكون أجور هذه الصاالت في‬ ‫متناول الش���ريحة الفقيرة‪ ,‬وميثل هذا التوجه من وزارة األوقاف‬ ‫خدمة كبيرة لألوقاف الذي سيعود عليه بالدخل اجليد وللمجتمع‬ ‫خاصة الطبقات املتوس���طة والفقيرة التي تضطر الستئجار خيام‬ ‫ونصبها في الشوارع العامة وتكلفهم هذه اخليام مبالغ كبيرة‪..‬‬ ‫لألس���ف أن هذا العم���ل الذي يكمن في قطع الش���ارع واإلضرار‬ ‫بالطريق حيث يتم غرس مس���امير كبيرة في الطرقات تس���بب في‬ ‫خل���ع ج���زء م���ن األس���فلت ينجم عنه ب���روز حفر تتس���ع مع هطول‬ ‫األمطار وكثرة استخدام الطريق‪ ,‬وهذا بدوره يؤدي إلى اإلضرار‬ ‫بالس���يارات العامة واخلاصة ب���ل ويقود إلى كثرة احلوادث ليس‬ ‫ه���ذا فحس���ب‪ ,‬ب���ل إن نص���ب اخليام وس���ط الش���وارع يدل���ل على‬ ‫التخلف ويلحق األذى واإلضرار مبصالح الناس ويخلق انطباع ًا‬ ‫س���يئ ًا عن بالدنا وش���عبنا الس���يما ل���دى األجانب الذي���ن يزورون‬ ‫اليمن بني احلني واآلخر‪..‬‬ ‫فهل تقدم وزارة األوقاف خدمة ملرافق األوقاف وفي نفس الوقت‬ ‫تخدم الشريحة األقل دخ ً‬ ‫ال في املجتمع؟‬ ‫إن وزارة األوق���اف لو اجتهت لالس���تثمار ف���ي هذا اجلانب فلن‬ ‫تكون خاس���رة‪ ,‬بل بكل تأكيد س���تكون مس���تفيدة وفي ذات الوقت‬ ‫تقدم منفعة عظيمة للمجتمع‪ ,‬وتسهم في خلق ثقافة جديدة‪ ,‬وهي‬ ‫ثقافة عدم قطع الش���وارع ونصب اخليام بصورة جتعل اليمنيني‬ ‫كأنهم يعيشون في القرون األولى‪..‬‬ ‫إذا تبن���ت وزارة األوق���اف مث���ل ه���ذه التوجه���ات فعل���ى أمان���ة‬ ‫العاصمة منع نصب اخليام في الشوارع العامة‪..‬‬ ‫فه���ل جت���د مثل ه���ذه املقترح���ات النور عل���ى يد الوزي���ر حمود‬ ‫عباد؟؟ أم ننتظر حتى تشكل احلكومة اجلديدة؟؟‬ ‫س���نظل نتاب���ع ه���ذا اجلانب ألن في���ه مصلحة لكل م���ن األوقاف‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫والله من وراء القصد‪,,,‬‬

‫التوقعات والوقائع في‬ ‫يوميات د‪.‬بطرس غالي‬ ‫نش ��ر الدبلوماسي والقانوني الدولي د‪.‬بطرس بطرس غالي نائب رئيس الوزراء املصري‬ ‫وأمني عام األمم املتحدة األسبق‪ ،‬من يومياته الدبلوماسية «بني النيل والقدس ‪ :‬يوميات‬ ‫دبلوماس ��ي مص ��ري» عل ��ى مدى األع ��وام املمتدة م ��ن ‪1981‬م إلى ‪1991‬م (دار الش ��روق ‪-‬‬ ‫‪2013‬م)‪ .‬وس ��رد غياب ��ه عن حضور العرض العس ��كري الذي اغتي ��ل خالله الرئيس محمد‬ ‫أنور الس ��ادات ‪ 6‬أكتوبر ‪1981‬م‪ ،‬وما تبع ذلك من مش ��اهد متوالية على مس ��رح السياسة‬ ‫اخلارجية املصرية في الس ��نوات العش ��ر األولى من عهد الرئيس األس ��بق محمد حس ��ني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫أوضح ��ت اليومي ��ات األدوار الت ��ي اضطل ��ع به ��ا د‪.‬غال ��ي كصان ��ع ق ��رار ف ��ي ه ��ذا‬ ‫املضم ��ار‪ ،‬وأفصح ��ت عن األفكار النيرة التي باش ��ر مس ��اعي تنفيذها بع ��د طرحها ضمن‬ ‫أس ��س السياس ��ة اخلارجي ��ة لب�ل�اده‪ ،‬حت ��ى ش ��هد أو قط ��ف ثم ��ار مبادرات ��ه ومقترحاته‪.‬‬ ‫وباحتفاظ ��ه بصفته وصبغته األكادميية ألقى على القارئ ضمن يومياته املمتعة دروس� � ًا‬ ‫في الدبلوماس ��ية وقواعد التفاوض والوس ��اطة واملباحثات الثنائية في الصني وروس ��يا‬ ‫وأجواء البروتوكول في العاملني األول والثالث‪ .‬مبين ًا خلفية معرفية وموسوعية قانونية‬ ‫إرث عائلي له بصمات في التاريخ املصري‪ ،‬فأضاف‬ ‫وكذا طموحات شخصية مرتكزة على ٍ‬ ‫«احلفيد» بطرس مبزاياه على رصيد أجداده‪ ،‬مما ضاعف حرصه‪ ،‬على مدى سنوات عمله‬ ‫الدبلوماس ��ي والقانون ��ي مصري� � ًا وأممي ًا‪ ،‬بأن يضع لنفس ��ه مكان ًا ضم ��ن الدور املصري‬ ‫الكبير وس ��ط املنطقة املنبس ��طة «بني النيل والقدس»‪ .‬بحكم تخصصه في القانون الدولي‬ ‫فقد راوده هاجس اخلروج من س ��لك الدبلوماس ��ية املصرية إلى مدار السياس ��ة والقانون‬ ‫الدولي�ي�ن‪ ،‬فاندف ��ع ‪-‬طبق� � ًا ليوميات ��ه‪ -‬إلى الترش ��ح للمفوضية العامة لالجئ�ي�ن (‪1986‬م)‬ ‫واحملكمة الدولية والتطلع إلى اليونس ��كو (‪1987‬م) قبل ترش ��يحه أفريقي ًا لألمانة العامة‬ ‫وأج َلت يوميا ُته أيض ًا اهتما َمه بتق ��دمي مصر (األفرو – عربية)‬ ‫ل�ل�أمم املتح ��دة (‪1991‬م)‪ْ .‬‬ ‫�كل مش ��رق وخالق‪ ،‬بخالف ما س ��اءه من بعض‬ ‫في مجال التعاون اإلقليمي والدولي بش � ٍ‬ ‫السفراء والدبلوماسيني املصريني لدى دول أفريقية لم يك ّلف نفسه عناء تدوين أسمائهم‬ ‫بخالف تكراره أسماء سفراء المعني عدهم خير ممثلني لبالدهم‪..‬‬ ‫لقد عمد إلى جتاهل الدبلوماس ��يني اخلاملني‪ ،‬نظر ًا ملا عده جه ًال منهم بجدوى دور مصر‬ ‫ضمن القارة األفريقية وهو أم ٌر شغل خاطر الدبلوماسي «الغالي» حيث كان يرى املستقبل‬ ‫حاف�ل ً�ا مبخاط ��ر ناجمة عن جتاهل السياس ��ة املصري ��ة لقيمة عالقتها األفريقية ال س ��يما‬ ‫العالقة مع شركاء مصر في حوض النيل‪ ،‬النيل الذي يشكل «رمز ًا وصورة يسيطران على‬ ‫ذهنه دائم ًا»‪ ،‬ففي محاضرته يوم االثنني ‪ 26‬ديسمبر ‪1983‬م أقر أنه «خط ٌأ جسيم؛ إهمال‬ ‫العالقة مع هذي البالد خصوص ًا أن مشكلة املياه ستزداد خطورة في السنوات املقبلة»‪.‬‬ ‫ب ��دا م ��ن يومياته «ب�ي�ن النيل والق ��دس» أن قلة االهتم ��ام أو االكتراث السياس ��ي املصري‬ ‫بتوطي ��د العالق ��ات مع أفريقي ��ا والعناية بش ��ؤونها املؤثرة على األم ��ن القومي املصري‪،‬‬ ‫انعك ��س كذل ��ك عل ��ى املس ��توى الدول ��ي‪ ،‬إذ تلمس ��ه م ��ن ردود فع ��ل أصدقائ ��ه وزمالئ ��ه‬ ‫الدبلوماس ��يني األوروبيني واألميركيني ممن تخلل أيام إدارته بعض الش ��ؤون اخلارجية‬ ‫املصرية‪ ،‬لقاؤه معهم رس ��مي ًا وودي ًا‪ ،‬فهونوا أهوال مخاوفه ‪-‬التي أثبتت «س ��د النهضة»‬ ‫ف ��ي األع ��وام األخيرة صحته ��ا‪ -‬وتهكموا قائلني «م ��ا تلك إال مخاوف بط ��رس األفريقي!»‪.‬‬ ‫إمنا يقال احلق بأن «بطرس املصري» هو املُولد األساسي أو «الدينمو» ملخاوف وقرارات‬ ‫وقراءات وتصورات بطرس (األفرو – دولي)‪ .‬الذي يأسف من سلبية املوقف الديبلوماسي‬ ‫املصري جتاه «تفتيت» الس ��ودان وتقس ��يمه‪ ،‬الذي مت أخير ًا في غمار «الضجيج العربي»‬ ‫عام ‪2011‬م‪ ،‬بل إنه دوّ ن يوم ‪ 22‬مايو ‪1985‬م «توقع» وقوعه مبا لديه شخصي ًا «من خشية‬ ‫كبيرة من انفصال قادم جلنوب الس ��ودان» وكذلك في ‪ 10‬يوليو ‪1988‬م‪ ،‬وفي عام ‪1989‬م‬ ‫دوّ ن أيض ًا مخاوف بعض الرؤساء األفارقة من وقوع ذلك!‬ ‫وبنا ًء على قراءاته ومعارفه الش ��خصية أفريقي ًا وعربي ًا وفرنس ��ي ًا‪ ،‬وكونه صاحب خلفية‬ ‫تاريخي ��ة عريقة فقد أل� � ّم باخللفية التاريخية العامة للعالقات الدولية‪ ،‬وفي هذا الس ��ياق‬ ‫موضع آخر إل ��ى «إن اخللفية التاريخية عنصر ومكون رئيس ��ي لفهم تطورات‬ ‫يش ��ير ف ��ي‬ ‫ٍ‬ ‫العالقات الدولية»‪ .‬لذلك؛ تتطابق رؤيته ورؤى نظرائه من الدبلوماس ��يني أو يعتنق فكرة‬ ‫سياس ��يني دولي�ي�ن ح ��ول كثير من القضايا بن ��ا ًء على معرفتهم الواعي ��ة بخلفية القضايا‬ ‫موض ��ع التباح ��ث معه على النحو املتش ��ائم الذي توقعه وزير خارجية يوغس�ل�افيا الزار‬ ‫مويس ��وف مل ��ا يتمت ��ع به من «م ��ن نظرة ثاقب ��ة» فخالل لقائهم ��ا (‪ 2‬م ��ارس ‪1983‬م) أثناء‬ ‫حتضي ��ر مؤمت ��ر عدم االنحياز بنيودلهي‪ ،‬أفصح ل ��ه أن‪« :‬لن يكون هناك حل فوري لألزمة‬ ‫اللبنانية وأن املش ��كلة الفلس ��طينية لن حتل في حياتنا‪ ،‬وأن املواجهة املقبلة بني القوتني‬ ‫العظميني ستقع في أوروبا (‪.»)...‬‬ ‫أم ��ا تقييم ��ه وتصوره الش ��خصي لبعض التط ��ورات إقليمي ًا‪ ،‬إليكم مث ًال‪ :‬أثناء تس ��جيله‬ ‫حلديث صحافي إلى «نيويورك تاميز» إذ تراءى له أو «توقع» أن تنتصر إيران في احلرب‬ ‫العراقي ��ة اإليراني ��ة‪ ،‬لك ��ن الواقع خال ��ف توقعه‪ .‬لكن توقع� � ًا «غال ّي ًا» يومئ ��ذ طابقه الواقع‬ ‫وأكدت ��ه الوقائ ��ع‪ ،‬وهو «عواقب» ‪-‬ما بدا له‪ :‬انتصار ًا‪ -‬على عالم العرب‪ .‬إذ قال‪« :‬يجب أن‬ ‫نتوقع اس ��تيالء الش ��يعة على احلكم في بغداد‪ ،‬وزيادة نفوذهم –بش ��كل محس ��وس‪ -‬في‬ ‫سوريا ولبنان وإمارات اخلليج وفي األرض الفلسطينية احملتلة (‪.»)...‬‬ ‫انقسام جديد‬ ‫واختتم مدونته اليومية (‪ 23‬نوفمبر ‪1986‬م) قائ ًال‪« :‬تلوح في األفق بوادر‬ ‫ٍ‬ ‫في العالم العربي»‪ .‬وهذا «التوقع» ما يتأتى ويحصل في «الواقع»!‬

‫إشكالية الشباب‪ ..‬ودورهم الضعيف تجاه الوطن‪ ‬‬ ‫ّ‬ ‫الش����باب عم����اد الوطن‪ ،‬به يكب����ر ومبنجزاته يفخر‬ ‫األمة وقدوته����ا العامل����ة وأملها‬ ‫ويعت���� ّز‪ ،‬وه����م ربي����ع ّ‬ ‫الصادق صانعواملستقبل املشرق‪ ،‬عاشوا على أرض‬ ‫ّ‬ ‫الوط����ن أكلوا من خيراته ولعبوا ف����ي أز ّقته وتع ّلموا‬ ‫في جامعاته‪ ،‬وجدي ٌر بهم بعد ّ‬ ‫كل هذه األ ّيام أن يردّوا‬ ‫قلي��ل� ً‬ ‫ا من جميل����ه‪ ،‬ويقدّموا بني يدي����ه حصاد ما زرع‬ ‫الس����ابقة وثم����ار ال ّنجاح‬ ‫الس����نوات ّ‬ ‫في نفوس����هم في ّ‬ ‫الذي ما كانوا حققوه لولم ينشأوا في حضن الوطن‬ ‫وكنف رعايته‪ ،‬وال ريب أ ّنهم قادرون على ذلك بالعلم‬ ‫وحده وباإلرادة والعزمية فقد قال حافظ إبراهيم‪:‬‬

‫علي أحمد راصع‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫وأن ُيؤثروا مصلحته على مصاحلهم ّ‬ ‫الشخص ّية‪،‬‬ ‫فعل����ى الطبيب م����داواة املرضى‪ ،‬وعل����ى املع ّلم تربية‬ ‫الصاع����دة‪ ،‬وعل����ى العام����ل أن يض����ع حجر ًا‬ ‫األجي����ال ّ‬ ‫ف����وق حجر ليبني ما ُي ِ‬ ‫أمته في ركب احلضارات‬ ‫دخل ّ‬ ‫وبذل����ك يك����ون عنص����ر ًا فعّ ا ًال ف����ي املجتم����ع‪ ،‬وواجب‬ ‫ّ‬ ‫األمة‬ ‫الش����باب املث ّقف ال ّتفاني واإلخ��ل�اص في خدمة ّ‬ ‫يكون ذاته ويعلي ش����أن وطنه الذي يفخر به‪،‬‬ ‫وبذل����ك ّ‬ ‫قال إيليا أبوماضي‪:‬‬

‫أكبرت شأن ّ‬ ‫باب ‬ ‫إذا أنا‬ ‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫فإنّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫أبواملعجزات‬ ‫باب‬ ‫الش َ‬

‫م����ا الدور الذي يلعبه الش����باب في بناء حضارات‬ ‫األمم‪ ،‬ودفع عجلة تقدم الشعوب؟‬ ‫م����ا املس����ؤولية الت����ي يتحمله����ا الش����باب العربي‬ ‫عموم���� ًا واليمني خاص����ة اليوم‪ ،‬وم����ا واجبهم جتاه‬ ‫مجتمعاتهم وأمتهم؟‬ ‫الش����باب كن����وز الوط����ن املخب����وءة ألي����ام القح����ط‪،‬‬ ‫وسيوفه املش����رعة في وجه أعدائه املتربصني‪ ،‬ويده‬ ‫القوية في البناء والتنمية‬ ‫وم����ا م����ن أم����ة عل����ى وج����ه األرض إال وتتعهد هذا‬ ‫الغ����رس الطي����ب بكل م����ا تؤتى م����ن إمكاني����ة‪ ،‬تغذيه‬ ‫بالعل����م‪ ،‬وتس����قيه م����كارم األخالق‪ ،‬وتقوم����ه بتعاليم‬ ‫الدي����ن احلني����ف‪ ،‬ألن احلص����اد الب����د آت‪ ،‬فإما الغالل‬ ‫الوفي����رة والثم����رات الطيب����ات‪ ،‬أوالش����وك والصبار‪،‬‬ ‫وحصاد الس����وء‪ ،‬فغراس املس����تقبل الواعدة أمانات‬ ‫األمم وعهدة املسؤولني من أبنائها‪ .‬ولعل املتنزه في‬ ‫مقومات نشوء احلضارات وعوامل نهوض األمم لن‬ ‫يجد صعوبة في استجالء احلقيقة…‪.‬‬ ‫فالش����باب س����بيل األمم إل����ى كل جدي����د وحصنه����ا‬ ‫احلص��ي�ن في وج����ه كل عدومريد واألمثلة على ذلك ال‬ ‫يحيطها عد‪ ،‬وأسود الدعوة احملمدية خير مثال يقرأ‬ ‫في مثل هذا املقام فش����باب األسد احملمدية هم الذين‬ ‫جتش����موا عناء نش����ر الدعوة ومسؤولية بناء الدولة‬ ‫اإلس��ل�امية الولي����دة حتى رس����خت وامت����د جناحاها‬ ‫ليظل����ل ثلثي الكرة األرضي����ة‪ ،‬أال يدل ذلك على عظمة‬ ‫دور الشباب؟!‬ ‫إن ما يتمتع به الش����باب من خ��ل�ال عقلية وبدنية‬ ‫ونفس����ية فائقة متنحهم مرتبة حماة الوطن املشرفة‬ ‫ف����ي احل����رب ومتنحه����م رتب����ة حمل����ة ل����واء البن����اء‬ ‫والتنمية في السلم‪ ،‬فعقلية الشباب تتصف باملرونة‬ ‫واالنفتاح والقدرة الباهرة على التكيف مع أي طارئ‬ ‫جدي����د تخبئ����ه مس����تجدات احلياة املتصف����ة بالتغير‬ ‫والتس����ارع املس����تمرين في مختلف املناحي العلمية‬ ‫والسياسية واالجتماعية‪ ،‬والنفس الشبابية أصلب‬ ‫إرادة‪ ،‬وأمضى عزمية‪ ،‬وأقدر على مواجهة التحديات‬ ‫مهم����ا الح����ت ف����ي األف����ق م����ن احملبط����ات وكاس����رات‬ ‫اإلرادة؛ ف����اإلرادة والعزمي����ة‪ ،‬وح����ب االكتش����اف‪،‬‬ ‫والقدرة على حتويل املستحيل إلى ممكن من ألصق‬

‫أ‪ .‬فارس قايد الحداد‬ ‫اخلصائص الطيبة بالشباب‪.‬‬ ‫ومم����ا ال يقب����ل الش����ك أن الق����درة البدني����ة الكامنة‬ ‫م����ن أكث����ر الس����يوف مض����ا ًء وق����درة عل����ى حتوي����ل‬ ‫األف����كار املج����ردة إل����ى إجن����ازات وأوس����مة يزين بها‬ ‫الش����باب صدر واقعهم‪ ،‬ويرس����مون بها مالمح وجه‬ ‫مس����تقبلهم املش����رق وق����د أوص����ى املصطفى ‪-‬س����يد‬ ‫اخللق‪ -‬بالش����باب خي����ر ًا إلميانه العمي����ق بقدراتهم‬ ‫وطاقاته����م اخلالق����ة املبدعة‪ ،‬كما أك����د رب العزة ‪-‬عز‬ ‫وجل‪ -‬أن الش����باب مرحلة قوة بني ضعفني بقوله عز‬ ‫م����ن قائ����ل‪( :‬الله الذي خلقكم م����ن ضعف ثم جعل من‬ ‫بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعف ًا وش����يب ًا(‬ ‫سورة الروم‪.‬‬ ‫إش����كالية الش����باب اليمني ان����ه تاثر بش����كل كبير‬ ‫باإليديولوجي����ة السياس����ية‪ ‬فالقاعدة الت����ي ميكن أن‬ ‫نب����دأ منه����ا إس����تقراء الوض����ع السياس����ي للمجتمع‬ ‫اليمن����ي وبصور مصغرة للش����باب‪ ،‬يج����ب أن تطرح‬ ‫إش����كالية الش����باب ف����ي التص����ور‪ ،‬ف����ي االعتق����اد‪ ،‬في‬ ‫الصورة الكاملة الكامنة في تبنيه األش����ياء‪ ،‬والرؤية‬ ‫البديهية التي ميكن أن يتسنى له األخذ منها أوالسير‬ ‫نحو هدفه‪ ،‬هي اإلش����كالية الكب����رى التي قانونها أو‬ ‫مبدأه����ا أي����ن ميك����ن أن نضع‪ ‬الش����اب‪ ،‬أو متى ننظر‬ ‫للش����اب أوأي����ن موقعه م����ن كل ما يج����ري حوله‪ ،‬تلك‬ ‫ه����ي األطروحة التي نبدأ منها… فالسياس����ة س����لوك‬ ‫تربوي يعتمد على الترويض‪ ،‬والس����ؤال الذي يطرح‬ ‫للش����باب إستيعاب ذلك وتبنيه‪ ،‬أنا ال أعتقد ذلك ألنه‬ ‫ال ميكن لتربة خصبة أن تنهل دون استقراء أوتعمل‬ ‫دون سؤال‪ ،‬فالشاب رغم كل املغريات ال يستطيع إال‬ ‫أن يسأل ويعيد السؤال‪ ،‬إلى أن يذهب إلى ما صوره‬ ‫من محاس����ن عملية وواجبات قدس����ية نحو الوطن …‬ ‫فالسياس����ة هي املدل����ول املطابق للحكم واإلش����كالية‬ ‫هي كيفية التلقي لنوعية هذه السياسة ومن يديرها‬ ‫وم����ن يق����وم عل����ى تبنيها ومده����ا بالعق����ول اخلصبة‬ ‫الفياض����ة التواقة إل����ى املزيد…؟ فهذا ط����رح إجمالي‬ ‫للقضية والتفصيل فيها يؤدي إلى املزيد‪ ،‬إذن ميكن‬ ‫من هذه املعطيات أن تعني عنصرها األساس����ي وهو‬ ‫الفت����ى الذي ميك����ن أن يحمل التص����ور الوطني على‬ ‫اخلص����وص كي يس����تطيع حمل رأي����ة البناء ويحطم‬ ‫األغ��ل�ال اإلجتماعية فه����و إذ ميكن له العمل دون قيد‬ ‫هن����اك‪ ،‬كذلك اخلطوط العريضة للعمل نحو تش����ييد‬ ‫املد الشباني الذي سيحمل املشعل‪ ،‬ونحن إذ نتحدث‬ ‫اآلن نتحدث عن عبارة رنانة‪ ،‬ميكن أن يستعملها أي‬ ‫سياس����ي لدعوت����ه االنتخابي����ة أو نخبوي����ة العمل أو‬ ‫التكوي����ن للخاليا واللج����ان العاملة هنا وهناك لكننا‬ ‫نتحدث عن الشاب صاحب القرار أو الفتى املتزمت‪،‬‬ ‫الفت����ى العملي احلركي الذي يبع����ث في األمة الروح‬

‫املتش����بعة بالقيم واألخالق التي هي جزء من النظام‬ ‫السياسي الذي س����يظهر للوجود على أيدي الشاب‪،‬‬ ‫فسياسة العمل الشبابي هي سياسة التحرك الصارم‬ ‫وديناميكي����ة العمل‪ ،‬حيث ميتد هذا الصرح مس����قطا‬ ‫كل النظريات التي تش����به هذا العامل الرئيس����ي في‬ ‫األمة بأفيونها‪ ،‬فالشباب هو عصبة األمة ونخوتها‪،‬‬ ‫كبرياؤه����ا وعظمته����ا فمتى بقي الش����باب بعيد ًا عن‬ ‫القرار السياسي بقيت األمة بعيدة عن طرح مشكلها‬ ‫والني����ل من أعدائه����ا والنهوض بها لتخطو خطوات‬ ‫نح����و املس����تقبل‪ ،‬مس����تقبل اجلي����ل اجلدي����د فتم����ر‬ ‫هن����اك قواف����ل النجباء قوافل الفاهم��ي�ن لهذا الوضع‬ ‫والعارف��ي�ن خلباي����اه‪ ،‬فاحلي����اة للش����باب والش����باب‬ ‫لألم����ة …؟ نتص����ور املس����تقبل الركي����زة األول����ى التي‬ ‫ميكن تبني سياس����تها‪ ،‬فسياس����ة الش����باب املستقبل‬ ‫ومس����تقبل الش����باب سياس����تهم‪ ،‬فهل ميكن ألحد أن‬ ‫يأكل جزء ًا منه‪،‬هذا ال ميكن أبدا فبتفهم بس����يط جند‬ ‫العالق����ة الوطيدة بني هذي����ن العنصرين القويني في‬ ‫البن����اء الوطن����ي‪ ،‬فالسياس����ة ليس����ت خامت س����ليمان‬ ‫والش����باب لي����س كل����ه النهض����ة‪ ،‬ب����ل هناك قياس����ات‬ ‫معين����ة وعين����ات تس����توحى م����ن الواق����ع‪ ،‬فهنا حتل‬ ‫املش����كلة وتصب����ح العالقة بني السياس����ة والش����باب‬ ‫مترادف����ة … وأعتق����د جازم����ا أن القضي����ة الكب����رى أو‬ ‫اإلش����كالية هي الكرة املرماة بني يدي الش����باب وهي‬ ‫تبنيه األش����ياء‪ ،‬هل نتبناها بعاطفة أو استقراء لكل‬ ‫جوانبه����ا ودراس����ة متأني����ة لكل خلفياته����ا وال ميكن‬ ‫أن نخطو خطوة إال بعد التيقن األكيد من س��ل�امتها‬ ‫وعلى جناعتها بعد ذلك تس����تطيع هذه الشريحة أن‬ ‫تضرب الطبل‪ ،‬معلنة على جناحها وامتالكها ملفتاح‬ ‫البن����اء وس����يادتها عل����ى الصراع����ات والتناطح����ات‬ ‫الت����ي حتي����ط بها من هن����ا وهن����اك … وإذ تتبنى تلك‬ ‫اخلطى التبني الصريح الشامل غير املعطل لطاقات‬ ‫الش����باب تكون س����ارت نحو هدفها أو باألحرى نحو‬ ‫أهدافه����ا التي تكون كذلك قد س����طرت له����ا املزيد من‬ ‫اخلط����ى‪ ،‬التي حتمل هموم هذه الش����ريحة وبالتالي‬ ‫تك����ون قد أخذت من منبع ووصايا الش����هداء املارون‬ ‫من هذا الطريق نحو اس����تكمال األهداف التي نعمل‬ ‫جميع����ا من أجله����ا …فموقعنا اآلن أضحى نقطة قوة‬ ‫تعتبر لصاحلنا وعزمنا على خوض غمار السياس����ة‬ ‫ونض����رب احلائ����ط بالقواع����د …م����ن السياس����ة ت����رك‬ ‫السياس����ة …ه����ذه املقولة التي تبعد ش����ريحة عظمى‬ ‫م����ن أن تأخ����ذ بحقه����ا ونصيبه����ا ف����ي ه����ذه احلياة‪،‬‬ ‫فاملوقع االس����تراتيجي يعتبر نقطة فاصلة في ميزان‬ ‫الفوز واخلس����ارة‪ ،‬القوة والضعف لنس����تقر بعد ذلك‬ ‫إل����ى هذه احلقيقة وهي ال فرق بني الفتى السياس����ي‬ ‫وسياس����ة الفت����ى الت����ي تعن����ي احلك����م أوالعمل على‬ ‫حتكي����م ال����رأي الوطني ف����ي كل املس����ائل النابعة من‬ ‫قناع����ة ش����بانه‪ ،‬الذين حتم ًا س����يصيرون غ����د ًا رجا ًال‬ ‫وبع����د غد ماضون إلى ال ه����دف وال غاية إلى التراب‬ ‫…وعندئذ تكون القاعدة …الش����باب إش����كالية الفاسد‬ ‫والصالح…؟ والسياسة واقع حتمي…؟؟ فال نستطيع‬ ‫تضييق ه����ذه املرادفات مع بعضه����ا البعض‪ ،‬إال إذا‬ ‫كان لدينا شباب واعون وعي ًا حضاري ًا رسالي ًا ملكانة‬ ‫هذا الوطن…؟‬ ‫ومم����ا يقل����ق في ه����ذه املرحل����ة احلرجة م����ن حياة‬ ‫ش����عبنا اليمني اللجوء إلى حياة اللهووالراحة‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي تعيش فيه األمة أمس أوقاتها حاجة إلى‬ ‫طاقات أبنائها الش����باب بإمكاناته����م التي ال حتدها‬ ‫حدود‪ ،‬بدنية‪ ،‬وعقلية‪ ،‬ونفسية‪ ،‬وذلك رغم احملاوالت‬ ‫املس����تميتة التي يبذلها شرفاء األمة من قادة وعلماء‬ ‫ومربني ومعلمني الس����تخالص رحيق طاقة الشباب‪،‬‬ ‫والس����موبأفكارهم وتوجيهه����م مل����ا ينفع مس����تقبلهم‬

‫وينهض مبستقل شعوبهم ويرقى بأممهم‪.‬‬ ‫ومكم����ن اخلط����ورة في هذا الش����ر الداه����م احمليط‬ ‫باألمة أن ش����بابها ال يعرفون أهمية الدور املناط بهم‬ ‫في هذه املرحلة احلاسمة من تاريخ أمتهم !‬ ‫ويبرر بعض ناقي العقول هذه الغفلة‪ ،‬واالنصراف‬ ‫عن هم����وم الوطن واألمة بأنهم يريدون أن يعيش����وا‬ ‫حياتهم‪ ،‬وأن يتمتعوا بش����بابهم‪ ،‬وكأن الش����باب في‬ ‫مخيلتهم الس����قيمة للمتعة واالس����تمتاع فقط ! ألهذا‬ ‫منح الشباب القوة والقدرة واملرونة؟!‬ ‫والب����د م����ن التذكي����ر مب����ا يقع عل����ى عاتق حس����ام‬ ‫األمة من مس����ؤوليات جسام؛ لعل الذكرى حتمل إلى‬ ‫الضمائر النائمة وتنقذ القلوب الغارقة في الالمباالة‬ ‫والالانتماء‪ ،‬وتنفض صدأ البالدة عن العقول املبدعة‬ ‫الواثبة الطامحة إلى غد أفضل‪ ،‬يعلوفيه ش����أن األمة‬ ‫وتعاد إلى واجهة األمم املتحضرة قو ًال وعم ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫إن م����ا تعاني����ه أمتن����ا الي����وم م����ن إحب����اط وي����أس‬ ‫وويالت تبدأ وال تنتهي ناجت عن إقصاء الشباب أو‬ ‫انشغالهم عن شؤون األمة العظيمة بشؤون صغيرة‬ ‫أق����رب إل����ى التفاهة وأبعد ما تكون ع����ن روح احلياة‬ ‫احل����رة الكرمي����ة‪ ،‬وهذا أمر مؤس����ف للغاية ومؤش����ر‬ ‫بال����غ اخلط����ورة على م����ا ينتظر األمة في مس����تقبلها‬ ‫القري����ب والبعي����د عل����ى ح����د س����واء احتي����اج االم����ة‬ ‫االسالمية الشديد لطاقات الشباب الفاعلة‪.‬‬ ‫إن أمتن����ا ومجتمعن����ا الي����وم أحوج م����ا تكون إلى‬ ‫جهود العاقلني املخلصني من ش����بابها حاجة األرض‬ ‫العطش����ى إل����ى مدامع الغي����ث‪ ،‬ألن الش����باب وحدهم‬ ‫قادرون على حمل بش����ائر التفاؤل واألمل إلى صدور‬ ‫أبن����اء األم����ة‪ ،‬قادرون على منح األمة ابتس����امة رجاء‬ ‫وأم����ل حتفظ وجودها ومتنحها إمكانية االس����تمرار‬ ‫في مواجهة األخط����ار واحملن املتكالبة على أبنائها‪،‬‬ ‫احمليط����ة بهم م����ن كل حدب وصوب إحاطة الس����وار‬ ‫باملعص����م‪ ،‬ول����ن يك����ون ذل����ك إال إذا تخلص الش����باب‬ ‫م����ن أم����راض التفاهة واملي����ل إلى الله����و والالمباالة‬ ‫وتخلص����وا إلى األب����د من التقليد الس����طحي األعمى‬ ‫ألبن����اء األمم األكث����ر مدني����ة وتب����رأوا م����ن ش����عورهم‬ ‫بالغربة واالنسالخ عن وطنهم وأمتهم‪.‬‬ ‫إن االنتم����اء االيجابي للوطن يحتم على الش����باب‬ ‫أن يعمل����وا مخلصني على اخل����روج من ظلمة اجلهل‬ ‫والتبعية إلى نور العلم‪ ،‬والشعور بالقدرة والكرامة‬ ‫واالس����تقالل‪ ،‬وأن يأخ����ذوا ب����كل الس����بل املتاح����ة‬ ‫لالرتقاء بأنفس����هم ومجتمعاته����م وأمتهم‪ ،‬إلى احلد‬ ‫الذي يضمن لهم الكرامة والشعور باحلرية ويضمن‬ ‫ألمته����م الهيب����ة واالحترام ب��ي�ن أمم األرض‪ ،‬وما ذلك‬ ‫عل����ى الش����باب بعس����ير لوتوف����رت اإلرادة املخلص����ة‬ ‫والعزمي����ة املاضية واإلميان الراس����خ أن يد الله بيد‬ ‫كل مخل����ص غي����ور‪ ،‬وفي هذا الس����ياق تقول الباحثة‬ ‫تق����وى س����يف احل����ق ف����ي موق����ع “إس��ل�ام أون الين”‬ ‫مخاطبة الش����باب‪ :‬لن نس����تطيع‪ -‬كدعاة أن نؤ ِّثر في‬ ‫���ليما إال إذا‬ ‫الش����باب‪ ،‬وال أن نص����ل إليه����م وصو ًال س� ً‬ ‫أو ًال‪ ،‬ال مبا نريد نحن لهم‬ ‫اهتممن����ا مبا يريدون هُ ����م َّ‬ ‫وفقط‪ ..‬أن نقدِّر لهؤالء الشباب ذات َّيتهم ونعمل على‬ ‫أي مس����وِّ ٍغ التعدِّي عليها‪،‬‬ ‫تنميتها‪ ،‬وال نحاول حتت ِّ‬ ‫أوأن نذيبه����م ف����ي ذواتنا نح����ن‪ ،‬كي يكون����وا صو ًرا‬ ‫مطابق���� ًة لنا‪ ،‬إذ أثق����ل كاهل الدِّين كث����رة املق ِّلدين من‬ ‫أبنائ����ه الذين أصبحوا بس����بب التربية على التبع َّية‬ ‫العمي����اء يتبعون َّ‬ ‫ناعق س����واء كان دعاؤه بالش���� ِّر‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫أوباخلير‪ ،‬ورس����ول الله صلى الله عليه وسلم يقول‪:‬‬ ‫���ند‬ ‫إمع����ة) من حدي����ث رواه‬ ‫الترمذي بس� ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫(ال تكون����وا َّ‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫< باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة‬


‫@‬ ‫«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تغطية‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1788‬الموافق ‪ 6‬محرم ‪1436‬هـ‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫»تزور مبنى مجمع وجمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بصنعاء‬

‫أول منظمة غير حكومية تأسست في اليمن منتسبوها ‪ 3876‬بأمانة العاصمة‬ ‫مشروع الجمعية التربوي يعد األكبر في الجزيرة ويستهدف ‪ 985‬طالبًا والعاملين فيه ‪ 112‬موظفًا‬ ‫يمثل مجمع الصم والبكم وجمعي ��ة رعاية وتأهيل الصم والبكم بصنعاء صرحًا تربويًا وتعليميًا وتدريبيًا عمالقًا‬ ‫يجس ��د م ��دى االهتمام والرعاية التي توليها قيادتنا السياس ��ية ممثل ��ة بفخامة األخ عبدرب ��ه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية بشريحة الصم والبكم‪ ،‬وكرمز من رموز عطاءات الثورة اليمنية ‪26‬سبتمبر والـ‪ 14‬من أكتوبر المجيدتين‬ ‫باعتب ��ار أن معظ ��م أهداف الثورة اليمنية قد أتت مترجمة باعتبار بناء اإلنس ��ان وتنميته أهم أولوية يجب اعمالها‬ ‫وعكسها في واقع حياة أبناء شعبنا اليمني شماله وجنوبه‪ ..‬لذلك يعتبر هذا المشروع هو األكبر على مستوى الجزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬حيث يستهدف ‪985‬طالبًا وطالبة موزعين على الصفوف الدراسية من الروضة وحتى الثالث الثانوي‪..‬‬ ‫«‪26‬س ��بتمبر» قامت بزيارة اس ��تطالعية إلى مبن ��ى مجمع الصم والبك ��م وجمعية رعاية وتأهي ��ل الصم والبكم‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫ولإلنصاف فإننا قمنا بنقل صورة واقعية وشفافة حول ما وجدناه من نجاحات باهرة حققتها جمعية الصم والبكم‬ ‫كأه ��م جمعية أهلية مدنية فاعلة على مس ��توى اليم ��ن والجزيرة العربية قاطبة من خالل إج ��راء عدد من اللقاءات‬ ‫الميدانية مع القيادات اإلدارية وهيئة التدريس في الجمعية ومجمع الصم والبكم‪ ..‬فإلى تفاصيل هذه اللقاءات التالية‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫< بداي���ة حت���دث العمي���د م‪ /‬يحيى س���رور‪ -‬رئيس‬ ‫جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫<< تأسس���ت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم‪-‬‬ ‫املركز الرئيسي في أمانة العاصمة‪ -‬في العام ‪1989‬م‬ ‫وكانت هي أول منظمة غير حكومية تأسست في اليمن‬ ‫تعنى بتأهيل وتدريب ش���ريحة الص���م والبكم وبدأت‬ ‫اجلمعية نش���اطها باالعتماد على م���ا يقدمه اخليرون‬ ‫من دع���م واش���تراكات األعض���اء املنتس���بني للجمعية‬ ‫وق���د اس���تطاعت اجلمعي���ة التوس���ع وفتح ف���روع لها‬ ‫ف���ي ‪12‬محافظ���ة وقد وصل ع���دد املنتس���بني للجمعية‬ ‫‪3876‬منتس���ب ًا في أمانة العاصمة وحدها‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫اجلمعي���ة خدماته���ا التعليمي���ة واملهني���ة ملنتس���بيها‬ ‫واجلمعي���ة لديه���ا مش���روع ترب���وي يض���م مدرس���تني‬ ‫خاص���ة باجلمعية وعدد س���ت م���دارس دم���ج كلي في‬ ‫املدارس العامة موزعة على مديريات أمانة العاصمة‪،‬‬ ‫ويعتبر هذا املشروع هو األكبر على مستوى اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬حيث يستهدف ‪985‬طالب ًا وطالبة موزعني على‬ ‫الصفوف الدراسية من الروضة وحتى الثالث الثانوي‬ ‫ويعمل في هذا املشروع ‪112‬موظف ًا مابني معلم ومدرب‬ ‫وأخصائي وإداري‪..‬‬

‫حجم املشاريع‬

‫< وأض���اف س���رور‪ :‬اس���تطاعت اجلمعي���ة القف���ز‬ ‫بخدماتها إلى مصاف اجلمعيات املتميزة رغم ش���حة‬ ‫اإلمكانات والدعم املخصص لها والذي ال يتواكب مع‬ ‫حجم املشاريع والبرامج التي تنفذها‪ ،‬ولعل االهتمام‬ ‫والرعاي���ة التي توليه���ا الدولة بس���نها قان���ون رعاية‬ ‫وتأهي���ل املعاقني قد س���اهم بتطوير معظ���م اجلوانب‬ ‫واألنشطة التي تتبناها اجلمعية فقد ساهم الصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية بتمويل مشروع دمج األطفال الصم‬ ‫بامل���دارس العامة املرحل���ة األول���ى والثانية وحصلت‬ ‫اجلمعي���ة مبوجبهما على دعم متث���ل في بناء وتأثيث‬ ‫فصل�ي�ن دراس���يني وغرف���ة املص���ادر ومكتبة س���معية‬ ‫في امل���دارس املس���تهدفة باإلضافة إل���ى أن الصندوق‬ ‫مول مشروع القاموس اإلشاري اليمني‬ ‫االجتماعي قد ّ‬ ‫املوحد مبرحلتيه األولى والثانية وكذا مشروع االمتداد‬ ‫الريف���ي مبديرية بني مطر والقرى املج���اورة لها‪ ،‬كما‬ ‫س���اهم صندوق رعاية وتأهيل املعاقني بدعم اجلمعية‬ ‫بنفقات تش���غيلية س���اهمت إلى حد كبي���ر في دميومة‬ ‫أنشطة اجلمعية املتعددة‪..‬‬

‫دعم اجلمعية‬

‫ومض���ى رئيس اجلمعي���ة في القول‪ :‬وال ننس���ى هنا‬ ‫دور أمانة العاصمة في دعم اجلمعية في عدة مجاالت‬ ‫ال ميكن حصرها في سطور وكما أن اجلمعية حتصل‬ ‫على دعم من بعض اجلهات والشخصيات ذات العالقة‬ ‫ورج���ال املال واألعم���ال والتي من ش���أنها العمل على‬ ‫تطوير برامج وأنش���طة اجلمعية والتي تستهدف في‬ ‫املق���ام األول تأهيل وتدريب منتس���بيها على املهارات‬ ‫واملعارف في املجاالت التربوية واملهنية كاحلاس���وب‬ ‫والنج���ارة واحل���دادة والتنجي���د واألش���غال اليدوي���ة‬ ‫واخلياطة والتطريز و التي من شأنها تطوير قدراتهم‬ ‫والعم���ل على دمجهم ف���ي املجتمع ومب���ا يجعل منهم‬ ‫أف���راد ًا فاعل�ي�ن ومس���اهمني في بن���اء الوط���ن وتنمية‬ ‫اقتصاده ويجعلهم أفراد ًا صاحلني لهم حقوق وعليهم‬ ‫واجبات شأنهم شأن بقية شرائح املجتمع اليمني‪..‬‬

‫إحصائيات عن ذوي اإلعاقات‬ ‫السمعية باليمن!‬

‫وح���ول اإلعاق���ة الس���معية باليم���ن يق���ول س���رور‪:‬‬ ‫وتش���كل اإلعاق���ة مش���كلة اجتماعي���ة للمعاق س���معي ًا‬ ‫نفس���ه وأس���رته واملجتمع م���ن حوله‪ ،‬كم���ا أنها متثل‬ ‫حتدي��� ًا لألس���رة واملجتم���ع‪ ،‬فكم���ا نش���اهد على أرض‬ ‫الواقع ف���إن الصم يحرمون من تبوء املكانة املناس���بة‬ ‫والت���ي تليق بهم في املجتمع وعادة ما يتم منعهم من‬ ‫العمل في الوظائف ذات الدخل املناس���ب سوا ًء كانت‬ ‫اجله���ات حكومي���ة أو القطاع اخلاص ولع���ل أهم تلك‬ ‫األسباب تعود إلى نظرة املجتمع التي ال تزال قاصرة‬ ‫جتاه األصم حيث يعتبرونه ش���خص ًا عالة على نفسه‬ ‫ومجتمعة وإذا ما نظرنا إلى خبرات األصم التأهيلية‬ ‫والتعليمية فسنجده شخص ًا مبدع ًا ورمبا موهوب ًا في‬ ‫بعض األحيان بل ومتفوق ًا ميكن االستفادة من مواهبه‬ ‫وخبراته في تنمية املجتمع وبناء اقتصاده‪..‬‬ ‫الفت ًا إل���ى أن اإلحصائيات تش���ير بأن أبرز أس���باب‬ ‫اإلعاقة السمعية ترجع إلى زواج األقارب بشكل أساسي‬ ‫تليها األم���راض الوراثية واإلفراط في تناول العقاقير‬ ‫الطبية أثناء فترة احلمل ل�ل�أم واحلوادث واألمراض‬ ‫املختلفة وإصابات العمل وإصابات األسلحة وغيرها‪..‬‬ ‫كما تشير الدراس���ات إلى أن املصابني بالصمم يبلغ‬ ‫عددهم ‪ 40241‬مصاب ًا في محافظات اجلمهورية وتأتي‬ ‫محافظة احملويت في املرتبة األولى‪ ،‬حيث تصل نسبة‬

‫املعاق�ي�ن بالصم���م ‪ %13‬م���ن إجمال���ي ع���دد املصاب�ي�ن‬ ‫بإعاقات مستدمية‪..‬‬ ‫ويتابع رئيس اجلمعية قائ ً‬ ‫ال‪ :‬أما بالنسبة للمصابني‬ ‫بصعوبات النطق فتشير اإلحصائيات الرسمية إلى أن‬ ‫عددهم يبل���غ‪ 17562‬مصاب ًا في محافظات اجلمهورية‬ ‫وحتت���ل محافظة اجل���وف املرتبة األول���ى حيث تصل‬ ‫نسبة املصابني بصعوبات النطق إلى ‪ %9‬من إجمالي‬ ‫عدد املصابني بإعاقات مستدمية‪..‬‬ ‫أما بالنس���بة للمصابني بالصمم وصعوبات النطق‬ ‫مع��� ًا الصم والبكم فتش���ير اإلحصائيات الرس���مية أن‬ ‫عددهم يبل���غ ‪ 15216‬مصاب ًا وتق���ع محافظة مأرب في‬ ‫املرتبة األولى‪ ،‬حيث تصل نس���بة الص���م والبكم فيها‬ ‫إلى ‪ %7‬من إجمالي عدد املصابني بإعاقات مستدمية‪..‬‬ ‫م���ا يعن���ي إجمالي ع���دد املعاق�ي�ن س���معي ًا مبختلف‬ ‫درج���ات أعاقته���م (الصم‪ ،‬البك���م‪ ،‬الصم والبك���م مع ًا‪،‬‬ ‫ضعاف السمع) يبلغ ‪ 73019‬معاق ًا في جميع محافظات‬ ‫اجلمهورية‪..‬‬ ‫< م���ن جهته ق���ال أمني ع���ام اجلمعية األس���تاذ إياد‬ ‫قائ���د الوعي���ل‪ :‬إنن���ا نهدف من خ�ل�ال تنفي���ذ برامجنا‬ ‫ومشاريعنا التربوية والتعليمة ورعاية وتنمية قدرات‬ ‫ومهارات ذوي اإلعاقة السمعية والنطقية ‪ -‬بشكل عام‪-‬‬ ‫الى نشر لغة اإلشارة في أوساط املجتمع اليمني عموم ًا‬ ‫واجلهات األكثر التصاق ًا بالصم على وجه اخلصوص‬

‫والتوعي���ة بخصائص وط���رق وأس���اليب التعامل مع‬ ‫ش���ريحة الصم والبكم‪ ..‬باإلضافة إلى حتقيق أهداف‬ ‫فرعية تتمثل في التالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬نشر لغة اإلش���ارة بني أولياء أمور الصم والبكم‬ ‫وتوعيتهم‪..‬‬ ‫‪ -2‬تسهيل اإلجراءات املتبعة في اجلهات ذات العالقة‬ ‫بالصم‪..‬‬ ‫‪ -3‬خلق بيئة مناسبة للصم متكنهم من االندماج مع‬ ‫املجتمع احمليط بهم‪..‬‬ ‫‪ -4‬توعية أفراد املجتمع بأن األفراد الصم جزء منهم‬ ‫لهم حقوق وعليهم واجبات‪..‬‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق العدل وأن ينال الصم حقوقهم‬ ‫ويكون صوتهم مس���موع ًا في القضاي���ا التي يكونون‬ ‫طرف ًا فيها‪..‬‬ ‫‪ -6‬تدريب متطوعني ممثلني للجهات املس���تهدفة في‬ ‫طرق وأساليب التعامل مع الصم‪..‬‬ ‫‪ -7‬نشر لغة اإلشارة باعتبارها لغة رسمية للصم‪..‬‬ ‫‪ -8‬تنفيذ خطة مترجم لغة إشارة في كل مرفق‪..‬‬ ‫‪ -9‬دعم مخرجات احلوار الوطني الشامل من خالل‬ ‫الدورة التي من ش���أنها العمل على حفظ حقوق الصم‬ ‫والبكم‪..‬‬

‫< رئيس اجلمعية‪ 73.019 :‬املعاقون سمعي ًا‬ ‫في محافظات اجلمهورية‬

‫‪ -10‬دمج املش���اركني في ال���دورة التدريبية مع أفراد‬ ‫شريحة الصم والبكم من خالل الزيارات امليدانية التي‬ ‫سترافق فعاليات الدورة التدريبية‪..‬‬ ‫‪ -11‬استحداث إدارات تعني بخدمة الصم في بعض‬ ‫مرافق الدولة الهامة وتعميمها على بقية املرافق على‬ ‫مراحل‪..‬‬

‫صرح علمي‬

‫< وأضاف إي���اد قائد الوعيل‪ -‬أمني ع���ام اجلمعية‪:‬‬ ‫إن مجمع الصم والبكم ميثل صرح ًا تعليمي ًا واجناز ًا‬ ‫فريد ًا محمود ًا جسد اهتمام ورعاية القيادة السياسية‬ ‫ممثلة باألخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫بش���ريحة الصم والبك���م إال أننا ورغم م���ا قطعناه من‬ ‫خطوات كبيرة واجنازات عظيمة في مجال املخرجات‬ ‫التعليمية والعلمية من ش���ريحة الصم والبكم إال أننا‬ ‫ورغم ذلك الزلنا بحاجة إلى سفلتة الطريق املؤدية إلى‬ ‫املجمع وبناء الدور الرابع ملبنى املجمع‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬إن املجم���ع الزال بحاج���ة إل���ى العدي���د م���ن‬ ‫الوسائل التعليمية اخلاصة بالصم والبكم من الطالب‬ ‫والطالبات والتي من ش���أنها تس���هيل مهمة املدرسني‬ ‫واملدرس���ات في إيص���ال املعلومات إلى الدارس�ي�ن من‬ ‫أبنائنا وبناتنا من امللتحقني في املجمع للدراس���ة في‬ ‫مراحل التعليم االساسي والثانوي‪..‬‬

‫مجتمع جديد‬

‫< من جانبها عبرت األخت سحر الشوافي‪ -‬مترجمة‬ ‫باإلشارة قائلة‪ :‬األصم هو إنسان أناني ودوني وعنيف‬ ‫ال يحب املجتمع و‪ ..‬و‪...‬الخ‪ ..‬هذا ما نقرأه لألسف في‬ ‫معظم الكتب التي تتحدث عن األصم و ُتظهر هذه الكتب‬ ‫كل صفات العدوانية إللصاقها بالصم‪..‬‬ ‫وتضيف قائل���ة‪ :‬وأذكر أنه عندما ش���اءت بي األقدار‬ ‫وس���ار بي قط���ار العمر حت���ى وصل إلى محط���ة فيها‬ ‫العدي���د م���ن مجتمعات الص���م وقرأت الكثي���ر عن هذا‬ ‫املجتمع والذي بدا لي غريب��� ًا من الوهلة األولى كونه‬ ‫مجتمع ًا جدي���د ًا ومن الضروري التعم���ق فيه ومعرفة‬ ‫ثقافته وأساليبه ونقاط قوته وضعفه كونه من احلكمة‬ ‫معرفة تلك األشياء قبل االندماج والعمل في أي مجتمع‬ ‫غريب‪ ،‬فمن أول يوم وجلت فيه بوابة اجلمعية اخلاصة‬ ‫بالصم بدأت التفت مينة ويس���رة وش���عرت بالتوجس‬ ‫وكان هناك مجموعة م���ن الصم يتحدثون مع بعضهم‬ ‫بح���ركات وإمي���اءات كنت أظنها تقص���د احلديث عني‬ ‫أو اإلس���اءة إلي أو االستفس���ار عن س���بب ولوجي في‬ ‫عاملهم ولم أكن أعلم بأنها لغتهم املعروفة بلغة اإلشارة‪،‬‬ ‫كان اجلميع يرموني بنظرات الريبة حتى بدأت اشعر‬ ‫أن وج���ودي بينه���م ليس س���وى فض���ول وتطفل على‬ ‫مجتمعه���م ألنه وحت���ى تل���ك اللحظة لم يك���ن لدي أية‬ ‫معلوم���ات عن خصائ���ص الص���م ودارت األي���ام حتى‬

‫< زواج األق � � � � � � � � � � � � � � � ��ارب أب� � � � � � � � � � � ��رز أس � � � � � � �ب� � � � � � ��اب االع � � � � � � � ��اق � � � � � � � ��ة ال � � � � �س � � � � �م � � � � �ع � � � � �ي � � � ��ة‪ ..‬ي� � �ل� � �ي � ��ه‬ ‫األم� � � � � � � � � � � ��راض ال� � � � ��وراث � � � � �ي� � � � ��ة واالف� � � � � � � � � � � � � ��راط ف� � � � ��ي ت � � � � �ن� � � � ��اول ال � � �ع � � �ق� � ��اق � � �ي� � ��ر أث � � � � �ن� � � � ��اء احل� � �م � ��ل‬

‫جاء اليوم الذي جترأت فيه وحاولت التودد واحلديث‬ ‫معه���م كان���ت البداية كمن يخ���وض مغام���رة‪ ،‬الحظت‬ ‫أن اجلمي���ع مرحب بي وان اجلميع بدأ يس���تأنس بي‬ ‫حينها اكتشفت أن الش���خص األصم ما هو إال إنسان‬ ‫طي���ب القلب وحنون وصادق ويح���ب أن يخدم ويحب‬ ‫من يخدمه‪..‬‬ ‫< أما األستاذة رقية الوائلي مترجمة اإلشارة فقالت‪:‬‬ ‫مجتمع الصم كغيرة من املجتمعات األخرى فيه اخلير‬ ‫والشر!‪ ..‬وفية احلسن والقبيح!‪ ..‬والتفاؤل والتشاؤم‬ ‫ولك���ن ألي���س م���ن اجل���ور أن تظه���ر معظ���م املؤلف���ات‬ ‫واملطبوع���ات والكت���ب الوج���ه القبي���ح فق���ط‪ ..‬أوليس‬ ‫جدي���ر بنا أن ننخ���رط في مجتمع الص���م ونضيء لهم‬ ‫شمعة تنير دربهم بد ًال من توبيخ ظالمهم‪ ،‬أن ما بيننا‬ ‫وبني الصم هو جسر من التواصل يدعى لغة اإلشارة‬ ‫والهج���اء اإلصبعي وقراءة الش���فاه‪ ،‬فاألص���م كالنبتة‬ ‫والتربة هي بيئته واملجتمع من حوله فإن ص ُلح ص ُلح‬ ‫ثماره وأن فسد بار حصاده‪..‬‬

‫احلل عندنا‬

‫< وأضافت‪ :‬فكما هو معل���وم بأنه كلما تعرفنا على‬ ‫اجلوانب اجلس���مية زاد معدل التأثير الوراثي وكلما‬ ‫زادت معرفتنا باجلوانب النفسية زادت نسبة التأثير‬ ‫البيئي فاألصم س���واء كان صاحل ًا أو س���يئ ًا ما هو إال‬ ‫نتاج العوامل والبيئة احمليطة به‪ ,‬فاملسؤولية ليست‬ ‫في األصم نفسه بل في املجتمع احمليط به‪ ..‬وال نقصد‬ ‫هنا األسرة فقط بل األسرة واملدرسة واألصدقاء وأفراد‬ ‫املجتمع احمليط به فمتى م���ا توفرت الظروف املالئمة‬ ‫لتدريب جي���ل جديد من املجتمع على طرق وأس���اليب‬ ‫التعامل والتواصل مع الصم كلما تقدمنا خطوة أخرى‬ ‫في رس���م خطوط جديدة في حياة الصم لذا فال يجوز‬ ‫أن نعيب الصم واحلل عندنا‪..‬‬ ‫< وتؤكد األس���تاذة مروة اجلب���ري بالقول‪ :‬انه كلما‬ ‫متكنا م���ن تأهي���ل فرد جدي���د م���ن أف���راد املجتمع من‬ ‫مختل���ف اجلهات عل���ى كيفية التعامل م���ع الصم كلما‬ ‫أسس���نا لبناء جسور جديدة يس���تفيد منها الصم في‬ ‫فهم بيئتهم احمليطة به���م ومجتمعهم املندمجني فيه‪،‬‬ ‫وكما أنها س���تعمل إلى حد كبير ف���ي نيلهم حلقوقهم‬ ‫وإيصال صوتهم إلى اجله���ات املختصة مما يجنبهم‬ ‫مخاطر االنحراف ويجعل منهم أناس��� ًا مس���اهمني في‬ ‫بناء التنمية واالقتص���اد الوطني‪ ،‬فهم في النهاية من‬ ‫بني البش���ر له���م من احلق���وق وعليهم م���ن الواجبات‬ ‫شأنهم شأن بقية أفراد املجتمع اليمني‪..‬‬ ‫< من جانبه أكد األس���تاذ أس���امة محمد علي شرف‬ ‫الدين‪ -‬مدير مدرسة املستقبل للصم والبكم بصنعاء ان‬ ‫عدد الدفع املتخرجة بلغ ‪ 6‬دفع لطالب الثانوية العامة‪..‬‬ ‫وأضاف ش���رف الدين‪ :‬أن الصعوب���ات التي تواجهنا‬ ‫هي عدم توفر الوس���ائل التعليمية ونقص املواصالت‬ ‫وأجهزة الكمبيوتر‪..‬‬

‫نوعية التعليم‬

‫< م���ن جهت���ه قال بن���در يحيى صال���ح‪ -‬القيادي في‬ ‫اجلمعي���ة‪ -‬ونائب أمني ع���ام الن���ادي الرياضي للصم‬ ‫والبكم‪ :‬ان اإلمكانات احملدودة والبسيطة من األجهزة‬ ‫املوجودة لدى امل���دارس التابعة للجمعية أحدثت نقلة‬ ‫نوعية في التعليم النموذجي لطالب وطالبات املدارس‬ ‫التابعة للجمعية‪..‬‬ ‫مضيف��� ًا‪ :‬س���بق وقدمن���ا طلب��� ًا للتربي���ة ف���ي األمانة‬ ‫لتزويد مدارس اجلمعية باألجهزة واملعدات والوسائل‬ ‫التعليمية األخرى إال أننا لم نحصل على أي استجابة‬ ‫حتى اآلن‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إلى أن للجمعية عدد ًا م���ن املراكز التدريبية‬ ‫ن���اد رياضي خ���اص بأمانة‬ ‫والتأهيلي���ة وكذل���ك لدينا ٍ‬ ‫العاصم���ة مي���ارس فيه الط�ل�اب والطالب���ات من ذوي‬ ‫اإلعاقة كافة األنشطة الرياضية‪..‬‬

‫مدارس متعددة‬

‫< وف���ي جول���ة ميداني���ة قام���ت الصحيف���ة مبرافقة‬ ‫رئي���س اجلمعية بزي���ارة إلى مدارس أمان���ة العاصمة‬ ‫التابعة للجمعية وهي مدرسة زينب ومدرسة املستقبل‬ ‫ومدرسة األمل ومدرسة إخوان ثابت وهناك وجدت أن‬ ‫امل���دارس اخلاصة التابعة للجمعي���ة تعمل وفق آليات‬ ‫التعلي���م التكنولوجي‪ ,‬حيث وجدن���ا كل هذه املدارس‬ ‫مزودة بأجهزة احلاس���وب كما وجدت أن عدد الطالب‬ ‫في الفصل الدراسي الواحد ال يزيد عن ‪20‬طالب ًا األمر‬ ‫الذي يعكس ع���دم ازدحام الطالب كبقي���ة املدارس في‬ ‫الفص���ول العام���ة‪ ..‬كما ان ما ملس���ناه وش���اهدناه من‬ ‫تفاعلهم واستيعابهم لدروسهم قد نال اعجابنا خاصة‬ ‫بع���د ان قمن���ا باالطالع على كراس���ات الط�ل�اب والتي‬ ‫وجدناها منظمة أكثر من غيرهم من الطالب األصحاء‬ ‫في املدارس احلكومية ما دفعن���ا للقول‪ :‬الصم والبكم‬ ‫سواهم وليس هؤالء‪!..‬‬


‫هـ‬1435 ‫ ذي الحجة‬29 ‫ الموافق‬1787 ‫م العدد‬2014 ‫ اكتوبر‬23 ‫الخميس‬ Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787

27

26sept26@gmail.com

2

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

www.26sept.info 1 7 8 8 ‫ﻫـ اﻟﻌﺪد‬١٤٣٦ ‫ ﻣﺤﺮم‬٦ ‫م اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬٢٠١٤ ‫ اﻛﺘﻮﺑﺮ‬٣٠ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ T h u r s d a y 3 0 O c t o . 2 0 1 4 n o . 1 7 8 8

@

‫اﺧﺒﺎر‬

‫وﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﻪ أﻋﻀﺎء ﻋﻤﻮم وﻣﻤﺜﻠﻮ ﻗﻴﺎدات اﻻﺣﺰاب واﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

ÆÆWOÝUO « U½uJ*« 5Ð V¹dI²K WO³FA « WM−K « W¹œU%ô« W Ëb « ¡UMÐË —«u(« ZN½ vKŽ b Rð

26sept26@gmailÆcom

www.٢٦sept.info

WHO×B « l q «u²K WHO×B « l u «Ë—Ë“

‫ﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬

W «dA «Ë rK « ‚UHðô q

¡UM³ «Ë ÂUzu « s b¹bł bNF W%U ÊuJOÝ »—UI² « ∫` UI*« Æœ

…dO³J « WOL¼_« vKŽ ULKJ « b √ËÆÆ ` UI*« e¹eF « b³Ž s l u*« ‚UHðô«Ë ÊUO³ « UNK¦1 w² « WO uB)«Ë fJFMOÝ wÝUO « —«dI²Ýô« ÊUÐ 5¼uM ¨ »«eŠ_« s¹dOA ¨ …UO(« ôU− W U w —«dI²Ýô« vKŽ UÐU−¹≈ U¼dš« WIÐU « U UHðö «bO Qð wðQ¹ ‚UHðô« «c¼ Ê√ v « q b& Ê√ w q _« sŽ 5ÐdF ¨ W «dA «Ë rK « ‚UHð« ‚—Ë vKŽ d³Š ÊuJð ô cOHM²K UNI¹dÞ U UHðô« Ác¼ 5FÐ ÊËdEM¹ 5FÐU²*«Ë 5³ «d*« s dO¦ Ê√Ë UÎ uBš q UF² « WOL¼√ vKŽ «ËœbýËÆ cOHM² « WO «bB* pA «Ë œö³ « tAOFð —U?? Íc?? « l{u « l W¹b−ÐË Âe×Ð WOK¼√ »dŠ Êu??ð« v « ‚ôe??½ô« pýË vKŽ XðUÐ w² «Ë qLF «Ë U¹«uM « ’öš« lOL'« s wŽb² ¹ U u¼Ë ¨ t(UB Ë ¨ lOL'« XOÐ u¼ Íc « sÞu « qł« s U¹uÝ Æ WIOC « ` UB*« vKŽ W bI ÊuJð Ê« V−¹ nMF « ‰ULŽ« q n?? ËË —«u??(« ÃUN²½UÐ «u³ UÞË W³O¼ e¹eFð vKŽ U¹uÝ qLF «Ë oÞUM*« q w ‰U²² ô«Ë oO³DðË —«dI²Ýô«Ë s?? ô« kHŠ sŽ W ËR *« W Ëb « ÆÊu½UI «Ë ÂUEM « lL²−*«Ë W Ëb « vKŽ œU H « …—uD Ð «u¼u½ UL ULOEM² «Ë »U????¼—ù« tK¦1 U?? Ë W?? œU??I?? « ‰U??O??łô«Ë «u¼u½ËÆÆ sLO « q³I² Ë d{UŠ vKŽ dDš s WOÐU¼—ù« cOHMð WFÐU² Ë W³ «d w WM−K « qLŽ —«dL²Ý« …—ËdCÐ q ¹Ë qBM²¹ sLŽ WŠ«d ÊöŽô«Ë ÊUO³ « tMLCð U rN ¹ Ê√ dO¦J « tOKŽ ‰uF¹ Íc « ‚UHðô« «c¼ 5 UC0 XKJAðË ÆÆ œö³ « tO ≈ dO ð Íc « —u¼b²K bŠ l{Ë w ∫q s WOÝUO « U½uJ*« 5Ð V¹dI²K WO³FA « WM−K « bý«— ¨ qO H « tK «b³Ž bL× ¨ ` UI*« e¹eF «b³Ž Æœ pK*«b³Ž bL× Æ œ ¨ w×KH*« dJÐuЫ bL× Æœ ¨ XÐUŁ bL× d¼UÞ Í—U³ «b³Ž ¨—uBM  Âö «b³Ž bL× ¨ q u²*« uÐ√ fOIKÐ Æœ ¨ —U³ « rO¼«dÐ≈ Æœ ¨ wF U¹ bOFÝ ÊUD³ ¨ bLŠ« Æœ¨ włU½ ÊU1« Æœ ¨ bL× sÐ bL× WLÞU ¨ l « ¨qO H « WO UÝ ¨ w ö(« bL× ‰öł ¨ Íb¹UB « bzU Æ V Už w UÝ ¨ rÝU dHFł bL× Æœ 5??K??{U??M??*« s??? œb????Ž w??H??×??B?? « d???9R???*« d??C??Š WM−K « ¡U??C??Ž√Ë 5L²N*«Ë 5HI¦*«Ë 5OÝUO «Ë Æ V¹dI²K WO³FA «

vKŽ ÈuÝ ÍuDM¹ ô t½_ tOýU% V−¹Ë Ê«b Ë TÞUš d{UŠ UN²O×{ ÊuJOÝ w² « À—«uJ «Ë —U b «Ë »«d)« Æ tzUMÐ√ q Ë sLO « q³I² Ë WKŽUH « WOÝUO « U½uJ*« 5Ð ‚U u « Ê≈ ∫ UM UŁ œö³ UÐ l b¹ q Uý wMÞË ‚U Ë w t H½ fJF¹ ·uÝ WO½b*« W Ëb « ¡UMÐ v ≈ UNO qI²Mð …b¹bł WKŠd v ≈ Æ W œUF « WOÞ«dI1b « w u½ Ê√ WOÝUO « ÈuI « s×½ UMOKŽ Ê≈ ∫ UFÝUð U½«uMŽ UNM qF$ Ê«Ë U Uš U UL²¼« WOÐuM'« WOCI « ’uBM « ‰u??% Ê√ W?? Ëb?? « vKŽË Æ W œUI « WKŠdLK —«u(« Ułd w …bF Ë »uM'« w²OCIÐ W U)« t²LK w??? ËÆÆò WOKLŽ U??Ý—U??2Ë Z «dÐ v?? ≈ wMÞu « U½uJ*« 5Ð V¹dI²K WO³FA « WM−K « fOz— ÷dF²Ý« ¨ WM−K « œuNł ` UI*« e¹eF «b³Ž —u² b « WOÝUO « Î zU wMÞu «Ë w öš_«Ë wM¹b « dOLC « s Ÿ“«uÐ ∫ ö œbNðË sÞu UÐ jO% w² « dÞU *UÐ —uFA « s U öD½«Ë V¹dI²K WO³FA « WM−K « XF{Ë bI tK³I² Ë Ád{UŠ Vł«u « «cNÐ ÂUOI « UNIðUŽ vKŽ WOÝUO « U½uJ*« 5Ð s lOÐUÝ√ WFЗ√ Èb vKŽ XMJ9Ë wI «u² « w³¹dI² « lL²& Ê« q³ …bŠ vKŽ ÊuJ q s WH¦J «¡UI ¡«dł« Æ lÝu ¡UI w U½uJ*UÐ «—uFýË U œU UÐËU& błË WM−K « Ê√ ∫` UI*« b «Ë Ác¼ lOLł s o «u² «Ë »—UI² « w W³ž— Ë WO ËR *UÐ YF³OÝ U Ë U½—Ëb ZKŁ«Ë U½bFÝ« U u¼Ë U½uJ*« ÊËbI²F¹ «u «e¹ U Ë «u½U s¹c « 5MÞ«u*« Èb q _« w¼ WOÝUO « ÈuI « 5Ð XLJײݫ w² « U ö)« Ê« œö³ « w ŸU??{Ë_« —u¼bð w d³ ô« Ë ‰Ë_« V³ « Æ bOF q vKŽ —u _« ‰ö²š«Ë Ác¼ ¡«—« ⁄uBð Ê√ √— b WM−K « Ê√ v?? ≈ —U??ý√Ë lOL'« s tOKŽ l u*« ÊUO³ « «c¼ w U¼—UJ «Ë U½uJ*« tK « Ê–QÐ ÊuJOÝ »—UI² « «c¼ Ê√ s WM−K « WIŁ «b R ¨ Æ ¡UM³ «Ë ¡UHB «Ë ÂUzu « s b¹bł bNF W%U ULOEM² « «œUO uK¦2Ë »«eŠ_« ÂuLŽ ¡UM √ vI «Ë œuN'UÐ œU??ý√ ULK WF u*« WOÝUO « U½uJ*«Ë U½uJ*« 5??Ð V¹dI²K WO³FA « WM−K « s?? W Ëc³*« —u² b « dO³J « dŽUA «Ë q{UM*« WÝUzdÐ WOÝUO «

U??½u??J??*« 5??Ð V¹dI²K WO³FA « WM−K « X??M??K??Ž√ ÊUO³ « ¨ ¡UFMBÐ wH× d9R w f √¨ WOÝUO « ÂU²š w?? WOMLO « WOÝUO « U??½u??J??*« s??Ž —œU??B?? « »«e???Š_« W?? U?? l?? WM−K « U??N??ðd??ł√ w??²?? « «—ËU???A???*« Æ U½uJ*«Ë U½uJ*«Ë »«eŠ_« «œUO uK¦2Ë ÂuLŽ ¡UM √ l ËË s q tOKŽ l Ë YOŠ ¨ ‚UHðô«Ë ÊUO³ « vKŽ WOÝUO « ÂUF « w³FA « d9R*« sŽ džœ sÐ bO³Ž bLŠ« —u² b « ∫ Õö û wMLO « lL−² « s??Ž w?? ??½ô« »U??¼u?? « b³ŽË w?? «d??²??ýô« »e???(« s??Ž l??³?? « u???Ð√ —u??B??M?? v??O??×??¹Ë tK « —UB½« ÊuJ sŽ bOM'« —œUI «b³Ž bL× Ë wMLO « b³ŽË Íd UM « ÍËbŠu « rOEM² « sŽ ÊULF½ tK «b³ŽË b¹“ s ŠË wMLO « œUýd « »eŠ sŽ w½UIOL(« »U¼u « ¨WO³FA « ÈuI « œU%« sŽ d¹“u « qO³½Ë ¨o(« »eŠ sŽ k U(« b³Ž —u² b «Ë ¨ÍËbŠu « lL−² « sŽ eK bLŠ«Ë »eŠ sŽ Âu( uÐ√ wKŽ bL× Ë ¨YF³ « »eŠ sŽ ÊULF½ „«d(U U½uJ*«Ë »«eŠ_« s U¼dOžË ¡UM³ «Ë W «bF « Æ wLK « wÐuM'« WM−K « fOz— ö??ð wH×B « d??9R??*« qN² w?? Ë sLO « dŽUý WOÝUO « U½uJ*« 5Ð V¹dI²K WO³FA « sŽ —œUB « ÊUO³ « ` UI*« e¹eF «b³Ž —u² b « dO³J « ∫ tB½ wK¹ ULO WOMLO « WOÝUO « U½uJ*« WO³FA « WM−K « l?? dL¦*« —«u???(«Ë ¡UIK « b??F??Ðò ÁU½œ√ 5F u*« s×½ WOÝUO « U½uJ*« 5Ð V¹dI²K UM UHð« sKF½ WOÝUO « UMðU½uJ s??Ž 5??{u??H??*«Ë ∫ WO U² « ◊UIM UÐ UM «e² «Ë U Ë œU H « W??Ý—U??2Ë WDK UÐ œ«d??H??½ô« Ê≈ ∫ ôÎ Ë√ WKŽUH « WOÝUO « U½uJLK bLF² ¡UB ≈ s ULNI «d¹ U “√ oKš tOKŽ Vðd²¹ ·uÝ W —UA*« s UN½U dŠË Æ q³I² *« w WIŠö² WOÝUO « U½uJ*« 5Ð WLzUI « U ö)« Ê≈ ∫ UÎ O½UŁ ô UN W öŽ ôË WOÝUOÝ U öš w¼ œö³ « w WKŽUH « lOL'« WOFłd u¼ Íc « ¨ s¹b UÐ bOFÐ s ôË V¹d s ‘UŽ bI ¨ WOł—U)« ÈuI « t ÃËd??ð UL V¼c*« Ë√¨ vKŽ s¹—œU «u «“ U Ë ÂUzË Ë W³× w U½Ëd ÊuOMLO « Æ tK « ¡UA¹ U v ≈ g¹UF² « UNOKŽ XF Ë w² « W «dA «Ë rK « WIOŁË Ê≈ ∫U¦ UŁ —«u(« Ułd l ÷—UF²ð ô w² «Ë U½uJ*« lOLł Æ oO³D² « W³ł«ËË W eK w¼ wMÞu « WO½b*« W??¹œU??%ô« WOMLO « W?? Ëb?? « ¡UMÐ Ê≈ ∫ U??F??Ы— rJ(« ∆œU³ ”UÝ√ vKŽ WLzUI « W œUF « WOÞ«dI1b « ÊËœ U½uJ*« qJ ŸËd??A?? Ë qłUŽ ·b??¼ u¼ bOýd « Æ ¡UM¦²Ý« vL Ë√ —d³ Í√ X% ×U K ÊUNð—ô« Ê≈ ∫U Uš d¼uł w dŁR¹Ë UN öI²Ý« œö³ « bIH¹ t½_ ÷u d Æ UNðœUOÝ ·UB½ô« …bŽU vKŽ ` U ² «Ë ` UB² « Ê≈ ∫UÝœUÝ WIŠö «Ë WM¼«d « WKŠd*« Ê«u??M??Ž UL¼ —d??C?? « d³łË ‚«dG²Ýö rN¹b X Ë ô q³I² *« v ≈ ÊËdEM¹ s¹c «Ë ÊuJ¹ U/S Á—UCײݫ s bÐ ô ÊU «–«Ë Æ w{U*« w Æ jI WÐd−² « ’ö ²Ý«Ë …d³FK p – cšô« V−¹ Íc « ZNM « u¼ —«u(« Ê√ b R½ ∫ UFÐUÝ ZN½ nMF « Ê√Ë Æ WOÝUO « U ö)« q( ULz«œ tÐ

WO½u½UI « ÊËRA «Ë …—U−² «Ë WŽUMB «Ë ÊUJ «Ë ÆÆ—«dI « «c¼ —«b ô W “ö « «¡«dłô« ‰ULJ²ÝUÐ Î W??? öF « «– U???N'« W??? U vKŽ «Î b??? R ULO ö ’uBM*« UÞ«d²???ýô« cOHMðË Â«e² ôUÐ t???B ¹ vKŽ pKN² *« ‰uBŠ sLC¹ U0 —«dI « w UNOKŽ ÆœuO « t ·UC w× ÂUFÞ `K `K ÃU²½« w UÞ«d²???ýô« Ác¼ cOHMð ·bN¹Ë W× UJ q???ł« s œu???O « …œU t??? UÎ ??? UC ÂU???FD « w UNð—uDš q???¦L²ð w???² «Ë œu???O « “uŽ ÷«d??? « w U² UÐË a???LK U¼dO bðË W???O —b « …b???G « r Cð wLKF « q???OBײ «Ë wKIF « u???LM « v???KŽ U¼dOŁQð ÆœdH « WOłU²½«Ë qLF WLEM ’uB½ —«dI « ŸËdA sLC²¹Ë d???Ož Ë« W???O uJ(« ¡«u???Ý W??? öF « «– U???N'« `K ÃU²½« s???LC¹ U0 UNðUO ËR??? Ë ¨WO uJ(« WÞUM*« ÂUN*«Ë ¨œuO « …œU t ·UC w× ÂUFÞ w W³ «d*UÐ ¡UN²½«Ë r???łUM*« s ¡«b²Ð« WNł qJÐ d¹“Ë …d c v???KŽ ¡«—“u « fK− lKÞ«ËÆÆ‚u??? « ‰ULŽô WO Ë_« «dýR*UÐ W U)« Íd «Ë WŽ«—e « W UNð oÞUM w ·U???AJ²Ýô«Ë ¡u³M² «Ë `??? *« —«uÞ« iFÐ —uNþ v « dO???Að w² «Ë 5Ð«Ë Z(Ë ¨U¼dŁUJ² W³ÝUM*« WO¾O³ « ·ËdE « d uðË œ«d'« tŁb×OÝ U Ë ¨ÍË«d×B « œ«d'« —UA²½UÐ —cM¹ U ÆWOŽ«—e « qO U;« w —«d{« s p – …—«“Ë v???KŽ ’u???B)« «c???NÐ f???K−*« b??? √Ë ÂUF « «c¼ W½“«u w …bL²F*« m U³*« ·d WO U*« 5 QðË ¨ÍË«d???×B « œ«d???'« WNł«u Ë W???× UJ* v «Ë s W???OMH « ‚dH «Ë «b???F*«Ë UO ü« „d???% ÆW bN² *« oÞUM*«

lOL'« w UN³łu0 p??? – w??? p –Ë W²³ UOKF « WOM U??? ÝR X???K «Ë WKLł ÷ W???¹œUB² U???N²−N²½ wKJ « œU??? ”—«bðË Æ W UF « WO —«dI²???Ýô w rzUI « Íe d*« p Ê“«u² «Ë U³Ł p – l{u « — ÆWODHM « v « …d c ŸËd???A bOŽ«u*« V «¡«dł«

ÊQAÐ —«d w× ÂU WO???ÝUOI W UF « W??

…œUI « —Ëb ‰Ë_« d9 r UF « w 5

U???OI¹d √ s??? W???¹–u³ «Ë WO×O??? *«Ë WO ö???Ýù« …œUI « —Ëœ r???Žb w??? Ëb « l???L²−*« Y???ŠË UO???Ý¬Ë W Ëc³*« œuN'« w ¡UHK× 5???¹bOKI² «Ë 5OM¹b « UO u² « ‰œU³ðË W??? dD²*« UŠËdÞ_« WNł«u* Ê«bO*« s??? W׳UM « W???OKLF « ôU(« U???Ý«—œË ¡U???LŽeK …œb???;« —«Ëœ_« v???KŽ ¡u???C « jOK??? ðË lM w t³FKð Ê√ s???J1 U Ë 5¹bOKI² «Ë 5OM¹b « `M Íc « X u « w Ë ÆÆnOMF « ·dD² «Ë ·dD² « rNЗU& ÷«dF²???Ýô W¹ËU ² ’d Êu —U???A*« Âö??? « —«œ WLEM X???×M qLŽ ‚«—Ë√ ‰ö???š s??? s XMJ9 W d s??? d¦ √ sLO « w Âö??? « XOÐ uB UÐ WO½«bO*« UN²Ðd& ÷«dF²Ý« s UN öš Æ5 —UA*« «œUý≈Ë »U−Ž≈ X U½ …—uB «Ë

w —«dI « v ≈ W U{ fOz— Õd ÊËUF² « W sLO « UNM U¼dŁ«Ë s …bŽU??? s WK??? K w WK UF

q¦9 d9 w 5¹bOK U½U¹b «

wÐdF « ≠wJ¹d ô« —«dI « W

U¹bײ «Ë ` UB*«Ë U¹UCI « rÝ—Ë WžUOBÐ WIKF²*« U¹UC ÆWOJ¹d ô«– WOÐdF « UÝUO « vKŽ W³ðd²*« —UŁü«Ë WIDM*«

WLB³ « WKLŠ nOC² ð W½U _« ” Íb¦ « ÊUÞd Ð WOŽu²K W¹œ Ê√ W ÝR*« WLK vI √ Íc « ÍœUL(« bLŠ√ w uð ÊUÞd « W× UJ* WOMÞu « W ÝR*« Á—U³²ŽUÐ UÎ ? U??š UÎ UL²¼« Íb??¦?? « ÊU??Þd??Ý ÊUÞd « Ÿ«u??½√ 5Ð …—«bB « l u q²×¹ ÆÂuO « r UF « tł«uð w² « —U??Þ≈ w?? W ÝR*« WDA½√ ÷dF²Ý√Ë s¹e d ¡UA½≈ UNM Íb¦ « ÊUÞdÝ W× UJ v ≈ »≈Ë WL UF « W½U √ w dJ³*« nAJK w Y UŁ e d ÕU²² ô «œ«bF²Ýô« V½Uł WOIÐ w Èdš√ e «d `² v ≈ wF «Ë ÊbŽ nAJ « Ê√ «dOA ÆÆ W¹—uNL'« UE U× ¡UHý W³ ½ wDF¹ Íb??¦?? « ÊUÞd dJ³*« ôUŠ Ê√Ë WzU*UÐ 90 v ≈ qBð b WFHðd W³ ½ ÊuJð …dšQ² wðQð w² « ÊUÞd « ÆWzU*UÐ 10 s q « UNO ¡UHA «

Í WOMÞu « W ÝR*« XM ¡UFЗ_« f √ Âu¹ ÕU WKLŠ UM³K VF X w Íb¦ « ÊUÞd Ð WOŽ w²LBÐ ® —UFý X% Æ©w √ WOŽu²Ð —U??Þ≈ w?? w??ðQ??ð w??²?? « WOŽu²K w*UF « dNA lLł v ≈ Ÿu³Ý√ Èb ”—«b???*« »ö??D?? W????¹ s¼d³Ž ÍuŽuð —uýË s¼dÝ√ œ«d √ W U Ë s nAJ « WOL¼√Ë Íb¦ –U²Ý_« ‰U 5ýb² «

` U -UŠ ÍbM'« Vł«u « bONý bOIF « W U)« s??? _« «bŠË bzU Ë r???BI ÆwF UC « ÊôbŽ WŽU−???ýË W U??? ³Ð ÊuFO???A*« œU???ý√Ë 5Þ—u²*« WIŠö Ë j³CÐ 5³ UD ÆÆbONA « d¼UD « bON???A « ÊUL¦ł Í—ËËËÆÆt UO²ž« w vKH??? « Wšd W???¹d¹b …d???³I w??? Èd???¦ « b Ë ¨…d³I*« W???OŠU{ w t???OKŽ …öB « bFÐ wŁ—U(«Ë bŽU??? sÐ n???Ýu¹ ¡ö u « q???I½

bONý ÊUL¦ł …u³ý W s ‚Ëd* wKŽ ` U bNA²Ý« Íc «Ë w uI W×K WŽuL− ’U

ÊœUF*«Ë jHM « …—«“Ë q wKŽ WE U;« ¡ö ËË w???AOLI « bL× d U


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 30‬اكتوبر ‪2014‬م ‪ -‬الموافق ‪ 6‬محرم ‪1435‬هـ ‪-‬العدد ‪1788‬‬ ‫‪Thursday 30 Octo. 2014 no. 1788‬‬

‫الحركة العالمية للدفاع عن األطفال فرع اليمن تنفذ حملة توعوية لألحداث‬ ‫تبدأ احلرك���ة العاملي���ة للدفاع‬ ‫عن األطفال – ف���رع اليمن بتنفيذ‬ ‫فعالي���ات توعوي���ة ح���ول عدال���ة‬ ‫األح���داث والتوعي���ة بحق���وق‬ ‫احلدث في دور التوجيه وسجون‬ ‫األحداث باليمن‪.‬‬ ‫وأوضح االستاذ جمال الشامي‬ ‫رئي���س احلرك���ة ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ(‪26‬س���بتمبر) إن الفعالي���ات‬ ‫س���يبدأ تنفيذه���ا م���ن االس���بوع‬ ‫املقبل بالتنس���يق والتع���اون مع‬ ‫مصلح���ة الس���جون وذل���ك ضمن‬ ‫مش���روع اقليم���ي خ���اص بعدالة‬ ‫األحداث في فلس���طني والسودان‬ ‫واليمن‪..‬‬ ‫مضيف ًا بأن الفعاليات تتضمن‬ ‫احملاض���رات التوعوي���ة ف���ي دور‬ ‫التوجيه وسجون األحداث وذلك‬ ‫م���ن قب���ل متخصص�ي�ن ف���ي هذا‬ ‫املج���ال ومبا يس���هم ف���ي تعريف‬ ‫األح���داث بحقوقه���م القانوني���ة‬ ‫خ�ل�ال فت���رة قض���اء العقوبة‪.‬من‬ ‫ناحي���ة أخرى ش���اركت اليمن في‬ ‫اجتماع فروع الشفافية في العالم‬

‫الذي عقد مؤخر ًا في أملانيا بوفد‬ ‫برئاس���ة األس���تاذ جمال الشامي‬ ‫ر ئي���س ا ملجمو ع���ة ا ليمني���ة‬

‫أنشطة الشفافية بين‬ ‫األطفال في مدارس‬ ‫الجمهورية‬ ‫تعتزم املدرس����ة الدميقراطية بتنفيذ‬ ‫حملة في عدد من املدارس باحملافظات‬ ‫خاصة بالش����فافية بني األطف����ال وذلك‬ ‫بالتنس����يق مع قط����اع املناه����ج بوزارة‬ ‫التربي����ة والتعلي����م وقط����اع اإلعالم في‬ ‫الهيئة العليا ملكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وتشمل احلملة التي ينفذها عدد من‬ ‫اخلب����راء النزول امليدان����ي الى عدد من‬ ‫املدارس في احملافظات وااللتقاء مبدراء‬ ‫املدارس واملشرفني واملدرسني للتعريف‬ ‫مببادئ الشفافية وتدريبهم على أسس‬ ‫وضواب����ط وض����ع موازن����ات امل����دارس‬ ‫والصرفيات والنفقات التشغيلية‪.‬‬ ‫وتأت����ي ه����ذه اخلط����وة لتكري����س‬ ‫واعتماد مبدأ الشفافية والنزاهة ضمن‬ ‫املناهج التعليمية مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫للش���فافية وذلك مبناسبة تسليم‬ ‫جائ���زة النزاه���ة الدولي���ة إلحدى‬ ‫الناشطات من إثيويبا‪.‬‬

‫إعالن الفائزين بجوائز المسابقة السكانية الرمضانية النسخة «الثانية»‬ ‫تعلن األمانة العامة للمجلس الوطني للس���كان اليو ًم‬ ‫اخلمي���س بصنع���اء أس���ماء الفائزين بجوائز املس���ابقة‬ ‫السكانية الرمضانية في نسختها الثانية والتي نظمها‬ ‫املجل���س الوطني بالتع���اون مع ش���ركة كم���ران للتجارة‬ ‫واالستثمار خالل ش���هر رمضان املبارك‪.‬وأوضح األمني‬ ‫الع���ام املس���اعد للمجلس الوطن���ي للس���كان األخ مطهر‬ ‫أحم���د زب���ارة أن املس���ابقة الت���ي نفذه���ا املجل���س للمرة‬

‫الثانية خالل أيام ش���هر رمضان هدفت إلى نشر وتعزيز‬ ‫الوعي املجتمعي مبختلف القضايا السكانية وانعكاسات‬ ‫الزيادة السكانية املتس���ارعة وغير املنظمة على مجاالت‬ ‫التنمية املختلفة في بالدنا‪.‬وأش���ار زبارة إلى أنه سيتم‬ ‫اإلعالن عن الفائزين في حفل يحض���ره عدد من املعنيني‬ ‫وبحضور وسائل اإلعالم املختلفة ‪ ،‬الفت ًا إلى أن الفائزين‬ ‫سيحصلون على جوائز نقدية وعينية قيمة ‪.‬‬

‫اليوم توقيع سبعة إصدارات إبداعية للفائزين بجائزة‬ ‫رئيس الجمهورية للشباب‬

‫المؤتمر الثقافي الفني األول‬ ‫يختتم أعماله اليوم بصنعاء‬ ‫كتب‪:‬محمد العلوي‬ ‫بحض���ور االخ وزي���ر الثقاف���ة الدكت���ور عبدالل���ه عوب���ل‬ ‫تختتم الي���وم فعالي���ة املؤمتر الثقاف���ي الفن���ي األول والذي‬ ‫نظمته مؤسس���ة صناع التغيي���ر بالتعاون مع مؤسس���ة فن‬ ‫تامي وبإشراف املجلس الثقافي البريطاني وبرعاية وزارة‬ ‫الثقافة حتت ش���عار «مع ًا نبن���ي الثقافة» للفت���رة من ‪28‬ـ‪30‬‬ ‫أكتوبر اجلاري‪.‬‬ ‫وفي املؤمت���ر الذي حض���ره عدد م���ن ممثلي املؤسس���ات‬ ‫الثقافية والفنية وكوكبة من الفنانني واملثقفني والذي يهدف‬ ‫الى اإلسهام الفاعل في إيجاد قانون للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫واالرتقاء بعملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية في بالدنا‬ ‫ناقش الكثير من القضايا والصعوبات التي تواجه املشهد‬ ‫الثقافي والفن���ي بالعديد من احملاور التي ناقش���ت وبجدية‬ ‫أوراق العمل املقدمة من املهتمني والباحثني‪.‬‬ ‫باإلضافة الى انعقاد عدد م���ن ورش العمل لتلك القضايا‬ ‫واخل���روج بالعديد م���ن التوصي���ات واحللول للمؤسس���ات‬ ‫واملنظمات الثقافية والفنية لتسهم في إيجاد قانون للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب ولتأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيسي‬ ‫في عملي���ة التنمية الفكري���ة والثقافية والفني���ة ضمن رؤية‬ ‫واضحة تعمل على رعاية الثقافة والفنون والنهوض بها‪.‬‬

‫االتحاد العربي للثقافة واإلبداع يدرب ‪ 30‬شابًا وشابة على (اإلدارة بالحب)‬ ‫يقيم االحتاد العربي للثقافة واإلبداع بالتعاون‬ ‫مع املرك���ز الثقافي اليمني بالقاه���رة ومركز إمناء‬ ‫الشرق للتنمية دورة تدريبية خاصة ببناء القدرات‬ ‫اإلدارية لدى األفراد بعنوان" اإلدارة باحلب"‪.‬‬ ‫وأوض���ح القاضي علي محس���ن االك���وع رئيس‬ ‫االحتاد في تصريح لـ(‪26‬س���بتمبر) انه سيشارك‬ ‫في ال���دورة ‪ 30‬متدرب ًا ومتدربة م���ن اليمن ومصر‬

‫خالل النصف األول من شهر نوفمبر املقبل‪..‬مضيفا‬ ‫بأن الدورة ستستمر يومني برعاية وزارتي التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي والثقافة وستقدم خاللها‬ ‫الباحثة زعفران املهنا محاضرات مكثفة عن إدارة‬ ‫التص���رف اجلي���د في ح���ال األزم���ات ومب���ا ميكن‬ ‫الشباب من حل قضاياهم بالود واالحترام ‪.‬‬

‫دار المخطوطات بصنعاء تستعيد ‪ 238‬مخطوطًا ومطوية‬

‫تقيم األمانة العامة جلائزة رئيس اجلمهورية للشباب صباح اليوم اخلميس بصنعاء حفال لتوقيع‬ ‫عدد من اإلصدارات اجلديدة للشباب الفائزين في املسابقة خالل السنوات املاضية‪.‬‬ ‫ويتضمن احلفل‪ ،‬الذي يقام في مقر األمانة العامة للجائزة بشارع بغداد‪ ،‬حتت رعاية معمر مطهر‬ ‫اإلرياني وزير الش���باب والرياضية رئيس مجلس أمناء اجلائزة‪ ،‬توقيع سبعة إصدارات إبداعية‪،‬‬ ‫منها أربع مجموعات قصصية هي‪« :‬مجرور باحلس���رة» ألس���ماء املص���ري‪ ،‬و»دون أن يالحظ أحد»‬ ‫إلسماعيل مش���رعي‪ ،‬و «ش���يوخة قمر» حلامد الفقيه‪ ،‬و»مذبوحا كما يحلو لهم» خلالد احليمي‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى ثالث مجموعات شعرية هي‪« :‬دموع ساجدة» ألحمد املعرسي‪ ،‬و «شارع سبعة» لليلي‬ ‫ألهان‪ ،‬و «ال ظهر لي» حملمد اجلرادي‪.‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫عندم��ا ننظ��ر ال��ى واقعن��ا ووضعن��ا ف��ي اليمن‪،‬‬ ‫بمصداقية وتج��رد نجد –دونما عناء‪ -‬ان مش��كلتنا‬ ‫الرئيسة‪ ،‬تكمن في ذلك المثلث اللعين؛ مثلث تشكلت‬ ‫اضالعه الثالث��ة من عدم القبول باآلخر‪ ،‬واالس��تقواء‬ ‫بالعنف‪ ،‬ثم االقصاء والتهمي��ش‪ ..‬وهي اضالع ثالثة‬ ‫متجانسة يسند كل منها اآلخر ويقوم عليه‪.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫مثلث خبيث االضالع‬ ‫ولالختصار والتقريب والتوضيح‪ ،‬تعالوا ننظر الى االمر‪ ..‬في اطار مساحات او مربعات‬ ‫معينة وليس على مستوى اليمن بأكمله‪ ..‬لناخذ تلك املربعات التي شهدت وتشهد فتن ًا مذهبية‬ ‫له���ا طابعها احلزبي الذي يحاول البعض عبثا اخف���اءه‪ ..‬وما يصاحب ذلك من جرائم اخالل‬ ‫باالمن واهانة لدستور البالد وقوانينها‪ ،‬وجرائم اغتياالت وارهاب وسفك دماء وهتك للحرمات‬ ‫واحملرمات‪ ..‬وتخويف للطرقات‪ ,‬واعمال حرابة وغيرها من اجلرائم‪.‬‬ ‫في تلكم املربعات الكثير من الش���واهد الدالة بجالء ووضوح على ان جوهر املشكلة يكمن‬ ‫ف���ي عدم القب���ول باآلخر‪ ،‬وانه بعد ان يضعف عامل اس���تقواء هذا الط���رف على ذاك‪ ,‬بالعنف‬ ‫او تس���اهل الدولة –واجهزتها املعنية بحماية حقوق اجلميع‪ -‬او بغياب الدعم املشجع على‬ ‫العنف‪ ،‬سرعان ما تتجه االطراف املتناحرة نحو السلم وتسكت البنادق وأخواتها‪ ،‬بعد توقيع‬ ‫اتفاق س�ل�ام وتعايش يقوم على القبول باالخر‪ ،‬وحرية ممارسة الشعائر والتعبير عن الرأي‬ ‫وتأمني الطرقات وعدم االعتداء‪..‬‬ ‫مربعات كثيرة‪ ..‬من حاشد الى عمران الى حوث الى همدان وإب الى بني مطر وآنس ويرمي‬ ‫شهدت عنف ًا وقت ً‬ ‫ال وتنكيال واخال ًال باالمن واحتراب مواجهة‪ ..‬ثم سرعان ما يسودها الهدوء‬ ‫والوئام مبجرد التوقيع على اتفاق او معاهدة من النوع املشار اليه‪ ..‬الحظوا معي ان اهم بنود‬ ‫تلكم االتفاقات هي القبول باالخر‪ ،‬وكفالة حرية املعتقد والش���عائر‪ ،‬وحرية التعبير السلمي‪،‬‬ ‫وفي هذا ما يدلل على ان هناك طرف ًا ال يقبل باالخر‪ ،‬واستقوى بالعنف لفرض معتقده‪ ،‬ويؤيد‬ ‫التهميش واالقصاء بكل صوره‪ ..‬وإال كيف تقوم االتفاقات على مثل تلك البنود‪ ،‬ويعم التآخي‬ ‫والوئام مبجرد التوقيع عليها‪.‬‬ ‫اليس���ت مشكلتنا أو أم مش���اكلنا تكمن بني اضالع ذلكم املثلث اخلبيث‪ ,‬وان ما مت تقريبه‬ ‫وتوضيحه باالش���ارة الى ما حدث ويحدث في س���احات او مربعات معينة ميكن تطبيقه على‬ ‫مس���توى اجلمهورية بأكملها‪..‬عدم القبول باالخر‪ ،‬االس���تقواء بالعن���ف والهيمنة‪ ،‬واالقصاء‬ ‫والتهميش هي ما تكمن وراء ش���كوى أو رد فعل‪ ،‬أو تعبير عن رفض يأتي من شمال الشمال‬ ‫او غربه او وسطه‪ ،‬أو يأتي من شرق اجلنوب أو غربه‪ ..‬وهل مشكلة كهذه تستحق ان تتصدر‬ ‫أولوي���ات حكومة جديدة وتوجه ع���ام ملرحلة جديدة أيض ًا لها مهامها وأولوياتها املس���تمدة‬ ‫م���ن التقومي الصادق اجلاد ملرحلة أفضت الى نتائج متمش���ية‪ ..‬م���ع مقدماتها‪ .‬ولها مهامها‬ ‫املتعلقة بيمن يحافظ على ماء وجهه باالعتماد على نفسه في ضرورياته واساسيات واجبات‬ ‫الدولة نحو مواطن يدفع الضرائب ويلتزم بالواجبات‪ ..‬ولها مهامها ايض ًا بصدد مين ميتلك‬ ‫سيادة قراره واستقالله‪.‬‬ ‫اعتق���د ان ما مررنا ب���ه كفيل بوضعنا امام دروس وعبر ونتائ���ج علينا االخذ بها ان كانت‬ ‫النواي���ا قد صلحت وتطهرت النفوس كما يتطه���ر االناء او الوعاء بالنار‪ ..‬هذا التطهر اذا ما‬ ‫مت فع ً‬ ‫ال فإن مش���كلتنا األولى وعقبتنا الكأداء تصب���ح في حكم املقدور عليه‪ ،‬ويتحقق القبول‬ ‫باآلخ���ر‪ ،‬الصفة النبيلة التي يتعلمها االبناء م���ن اآلباء‪ ،‬والعامة من اخلاصة أو النخبة‪ ،‬عبر‬ ‫توج���ه عام تكون الدول���ة اول امللتزمني به‪ ..‬أال ت���رون ما يخطط ويحاك لنا م���ن مؤامرة قذرة‬ ‫تستهدف اليمن شعب ًا وأرض ًا وثروات‪ ،‬ولو لم يكن اال تبني اولئك‪ ..‬ملصطلحات يستهجنها كل‬ ‫ميني مثل القبائل السنية والقبائل الشيعية والقبائل الزيدية والقبائل الشافعية‪..‬ثم اجلنوب‬ ‫السني والشمال الشيعي!! أال يكفي هذا؟‬

‫اس���تعادت دار املخطوطات بصنعاء ‪ 238‬مخطوط ًا ومطوية‬ ‫خالل العام�ي�ن املاضيني وأوضح الدكتور مقب���ل التام االحمدي‬ ‫وكيل وزارة الثقافة لقطاع املخطوطات ودور الكتب لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫ان املخطوطات واملطويات التي مت تسليمها لدار املخطوطات هي‬ ‫التي مت ضبطها داخل اليمن وخارجه‪.‬‬ ‫مشير ًا الى ان املضبوطات التي مت ضبطها في خارج اليمن من‬ ‫بيروت كانت عبارة عن ‪30‬مخطوطة عربية و‪47‬مخطوط ًا باخلط‬ ‫اجلعزي و‪10‬مطويات باخلط اجلعزي مت استرجاعها وايداعها‬ ‫دار املخطوطات فيما بلغ عدد املخطوطات التي مت ضبطها داخل‬

‫اليمن في محافظات حجة واحلديدة وتعز وإب وأمانة العاصمة‬ ‫‪151‬مخطوط ًا في عدد من العلوم واملعارف املختلفة‪.‬‬ ‫منوه ًا الى انه ورغم االحداث والظروف التي عاشتها اليمن‬ ‫خالل العامني املنصرمني اال ان قطاع املخطوطات ودور الكتب قد‬ ‫متكن من التغلب على العديد من العثرات حيث استطاع ضم ثالث‬ ‫مكتبات شخصية لثالث اسر مينية عريقة الى دار املخطوطات‪.‬‬ ‫باالضافة ال���ى اجن���از العديد من امله���ام والت���ي كان ابرزها‬ ‫االس���تمرار ف���ي مش���روع حص���ر وتوثي���ق وفهرس���ة وترمي���م‬ ‫املخطوطات وتنفيذ معرض نوادر ونفائس املخطوطات وغيرها‬

‫مؤسسة رسالة للتنمية الشبابية تدشن حملة « أيادي دافئة »‬ ‫دش���نت مؤسس���ة رس���الة للتنمي���ة الش���بابية‬ ‫منتصف األس���بوع اجلاري حملة « اي���ادي دافئة »‬ ‫املوجهة نح���و ش���ريحة الفق���راء واحملتاجني على‬ ‫مستوى أمانة العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫احلمل���ة التي حتمل ش���عار « أياديك���م البيضاء‬ ‫متنح الدفء وترس���م البس���مة على وجوه الفقراء‬ ‫واحملتاجني « تستهدف جمع البطانيات واملالبس‬ ‫الش���توية وتوزيعه���ا عل���ى الفق���راء واحملتاج�ي�ن‬ ‫وخاصة طالب املدارس األشد فقر ًا‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحفي أكد رئيس املؤسسة محمد‬ ‫علي الشهاري أن احلملة س���وف تستمر ملدة شهر‬

‫ونصف وقد مت تقسيمها إلى اربع مراحل سيتم في‬ ‫نهايتها التوزي���ع على طالب املدارس األش���د فقر ًا‬ ‫بواسطة مديري املدارس واألسر احملتاجة بواسطة‬ ‫عقال احلارات وحضور مندوبي التجار والداعمني‬ ‫للحملة حتى تكون هناك شفافية وعدالة في عملية‬ ‫التوزي���ع‪ ..‬موضح��� ًا أن احلمل���ة تأت���ي تزامن ًا من‬ ‫دخول فصل الشتاء القارص الذي تكثر فيه حاالت‬ ‫اإلصابة بأمراض البرد في أوساط شريحة الفقراء‬ ‫واحملتاجني وط�ل�اب املدارس األكثر فق���ر ًا الذين ال‬ ‫يجدون مالب���س أو بطانيات تقيهم لس���عات البرد‬ ‫الشديدة‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫•الزميل املصور التلفزيوني خالد املطري يحتفل‬ ‫بعد غد السبت بزفاف اخوانه محمد ونعمان وذلك في‬ ‫قاعة دبي بحي مسيك‪.‬‬ ‫•االخ هش� � ��ام حسن ناش� � ��ر محرم احتفل في إب‬ ‫مبناسبة زفافه‪.‬‬ ‫•الزميل العقي� � ��د وليد احلاض� � ��ري رئيس قطاع‬ ‫االذاعة والتلفزي� � ��ون احتفل مبناس� � ��بة خطوبة جنله‬ ‫«اكرم»‪.‬‬ ‫•اوالد املرح� � ��وم العقيد محمد حس� �ي��ن الرداعي‬ ‫«ياسر وس� � ��امي ومفيد» احتفلوا بدخولهم القفص‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫•الشاب محمد يحيى الس� � ��ياغي احتفل مبناسبة‬ ‫اخلطوبة‪.‬‬ ‫•الرائد عبدالله الشبامي من شرطة السير بامانه‬ ‫العاصمة انتقل الى رحمة الله وسيشيع جثمانه غد ًا‬ ‫اجلمعة في مسقط رأسه مبنطقة ذيفان بني مطر‪.‬‬ ‫•الدكتور عبدامللك أحمد أحمد يحيى احتفل بعقد‬ ‫قرانه وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫•املهندس علي محمد حسني اخلياطي احتفل بعقد‬

‫قرانه وقرب الزفاف‪.‬‬ ‫•الشيخ منصور حسني قائد املطاع يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف اخيه هالل في بني مطر قرية البطحة‪.‬‬ ‫•رجل االعمال الشيخ محمد منصور الصوفي عاد‬ ‫الى ارض الوطن بعد رحلة عمل من تركيا‪.‬‬ ‫•االخ خالد احلداد احتفل بزفاف جنله «منير»‪.‬‬ ‫•الزمي� � ��ل عص� � ��ام جناد مدي� � ��ر مكت� � ��ب صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» بتعز رزق مبولود جديد اسماه «كهالن»‪.‬‬ ‫•االخ خالد حس� � ��ن العلوي احتف� � ��ل بزفاف جنله‬ ‫الشاب «عبده» مبنطقة احلتارش‪.‬‬ ‫•الباحث حمي� � ��د عبدالوهاب س� � ��نان حصل على‬ ‫درجة الدكتوراه بدرجة امتياز من جامعة القاهرد على‬ ‫رسالته «الوس� � ��ائل الودية لتسوية منازعات التجارة‬ ‫واالستثمار‪.‬‬ ‫•االخ خلي� � ��ل كامل ناج� � ��ي‪ ..‬من مرك� � ��ز االعالم‬ ‫االقتصادي يحتفل غد ًا اجلمعة في مدينة تعز بزفافه‬ ‫امليمون‪..‬‬ ‫•االخ محمد يحيى الزنداني احتفل مبناسبة عقد‬ ‫القران وقرب الزفاف‪.‬‬

‫يروى بأن أحد ال��والة األمويين طلب من‬ ‫الخليف��ة العادل عمر بن عب��د العزيز أمواال‬ ‫لتسوير مدينته ‪ ،‬فرد عليه الخليفة بعبارة‬ ‫بليغة وموجزة ‪:‬‬

‫احمد الجبلي‬

‫عندما يختل ميزان العدل !!‬ ‫في احلالتني إش������ارة واضحة بأنه مت������ى توفر العدل‬ ‫انعدمت اجلرمية ولم يعد هناك وجودا للصوص ‪ ،‬ومبعنى‬ ‫أعم فإنه حني ينتهي الظلم ويقام العدل تستقيم األمور ‪.‬‬ ‫ويعرف علماء اإلس���ل��ام العدل بأنه مفتاح اس������تقرار‬ ‫واطمئن������ان املجتمعات‪ ،‬وحاف������ز على العم������ل واإلنتاج‪،‬‬ ‫ومصدر لنماء العمران وكثرة اخليرات واألرزاق‪ ،‬وزرع‬ ‫الثقة بني أفراد الوطن الواحد ‪.‬‬ ‫يقول ابن خل������دون « اعلم أن الع������دوان على الناس في‬ ‫ذاهب بآمالهم في حتصيلها واكتسابها‪ ،‬ملا يرونه‬ ‫أموالهم‬ ‫ٌ‬ ‫حينئذ من أن غايتها ومصيرها انتهابها بني أيديهم‪ ،‬وعلى‬ ‫ٍ‬ ‫قدر االعتداء ونس������بته يكون انقباض الرعايا عن السعي‬ ‫في االكتساب والعمران»؛ ولذلك فالبديل في املجتمع‪ -‬إذا‬ ‫اختفى العدل‪ -‬املشاحنات والفوضى واالضطراب‪ ،‬مثل‬ ‫غضبة الشعوب أو ثوراتها لرفع الظلم الواقع عليها بالغالء‬ ‫والبطالة والسرقات واالضطهاد‪.‬‬ ‫ولعل ما يحدث ف������ي اليمن من جرائ������م ونصب وقتل‬ ‫وتخريب ‪ ،‬وما يعاني������ه أفراد املجتمع من فق������ر وبطالة ‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى فقدان األمن واألمان ‪ ،‬يجسد تلك الصورة‬ ‫املأس������اوية لغياب العدل ما جعل الكثيرون يعتقدون بأن‬ ‫اليمن لم تعد تلك البالد الس������عيدة كما ل������م يعد رجالها‬ ‫يستحقون ما قاله عنهم رسول الرحمة صلوات الله عليه‬ ‫وسالمه بأنهم األرق قلوبا وال هم باأللني أفئدة كما كانوا‬ ‫عليه في غابر الزمان ‪.‬‬ ‫فأين تلك القلوب الرقيقة واألفئدة اللينة مما نش������اهده‬ ‫اليوم في الساحة اليمنية؟؟‬ ‫لقد كان اليمنيون يخش������ون من األفغنة والصوملة وما‬ ‫بينهما مما يح������دث حولنا من مآس ‪ ،‬وكن������ا نظن أننا قد‬ ‫انتصرن������ا باحلكمة « اليمانية « على مش������كالتنا بانعقاد‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني ‪ ،‬حتى اكتش������فنا أن بعض الظن‬ ‫إثم ‪ ،‬فقد جنح احلوار ولم ينجح املتحاورون في مغادرة‬ ‫املاضي ‪ ،‬واخلروج من دائرة املكائد والدسائس واألحقاد‬ ‫ورفضهم لبعضهم البعض ‪ ،‬والسبب أن ميزان العدل ما‬ ‫يزال مختال ‪.‬‬ ‫ولذلك ‪ ،‬ميكنني اجلزم أنه لن تق������وم لليمن قائمة ما لم‬ ‫يكن العدل هو األساس للحكم ‪ ،‬عندها فقط نستطيع بناء‬ ‫الدولة التي ظللنا نحلم بها !!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.