سياحة الوجدان فى
رحاب القرآن ) السهل المفيد فى أحكام التجويد (
السيد إبراهيم أحمد 1
الطبعة الثانية طبعة مزيدة منقحة
2
ك ِرن فََه ْل ِم ْن ن ِلذل ذّ ْ ’’ َو لَقَْد يَسّْرَنَنا ا ْل قُْرآَ َ م دّ ِ ك ٍرن ’’ ُ سورة القمر 17 :
3
مقدمة الحمد ل رب العالمين ,والصل ة والسلم علي أشرف المرسلين والمبعوث رحمًة للعالمين بخير رسالة وخيروأصدق وأوثق كتاب أنزله ا سبحانه وتعالى ل يأتيه الباطل من بين يديه ول من خلفه أل وهو القرآن الكريم الذى يسره ا عز وجل لكل قارىء وذاكر ...ولهذا .... فإليك ،يا كل مسلم أحب القرآن الكريم ،وتمنى أن يتلوه حق تلوته ..يامن حاولت أن تتعلم أحكام التجويد فحال بينك وبين ذلك أولئك الذين تفننوا فى زياد ة غموض العبارات غموضا ً ،وأغرقوا الحكام فى تقسيمات لتحصى ،وتفريعات لتعد ، ومصطلحات وتعريفات عديد ة أثقلت ذهن المتلقى فشتتته ونّفرته ،فأعرض عنها . 4
إليك يا من شغلته الحيا ة فأخذ يضرب فى الرض سعيا ً على من يعول ،ونفسه تتوق أن يعلم عن كتاب ا معلومات أكثر . كان هذا الكتاب الذى جاء تقسيمه ليشمل أحكام التجويد فى الجزء الول منه تحت عنوان ) :السهل المفيد فى أحكام التجويد ( ،فأتى مبدوءاً بباب التفخيم والترقيق يليه باب مخارج الحروف وهكذا ،حيث رأيت أن أكبر المشاكل التى تعترض من يحاول تعلم التلو ة هى كيفية النطق الصحيح وخاصة تفخيم ما ليفخم أو ترقيق ما ليجوز ترقيقه سُتعين المتلقى على التطبيق ،وكذلك ،مع إعطاء كل باب حظه من المثلة الكثير ة التى َ إبراز أشهر الخطاء التى يتعرض لها من يقرأون الكتاب الكريم . ولما دعت الحاجة ـ خاصة فى الونة الخير ة ـ لبراز الشىء الكثير اليسير عما يحتاجه المسلم فى زاده الفكرى اليومى من التعرف على بعض علوم القرآن الكريم ، وبعض معلومات عنه ،جاء الجزء الثانى من الكتاب بعنوان ) :فى رحاب القرآن ( ؛ ليلم المسلم ببعض هذين الجانبين فيكونا عونا ً و سلحا ً له فى دينه ودنياه ،فيتعلم وُيَعّلْم من حوله ،حتى يصبح حصنا ً منيعا ً يرد سهام المشككين وأشباههم إلى نحورهم ممن يريدون أن يطفئوا نور ا بأفواههم وا متم نوره ولو كره الكافرون . وقد حاولت قدراستطاعتى بعون ا تعالى ثم بما تعلمته من شيوخنا وعلماءنا ، صَبه فى هذا الكتاب المتواضع ومحاولة جمع ما قدحت به زناد عقولهم فى كتبهم ل ّ بجهدى والجليل القدربما أحتوى ،وا يعلم أن غايتى منه أن يكون عونا ً لكل مسلم محب ل ولرسوله صلى ا عليه وسلم ولكتابه الكريم فيتلوه آناء الليل وأطراف النهار . سينا ،واجعله ـ اللهم ـ ُحجًة لنا فاللهم علمنا من كتابك ما جهلنا ،وذّكرنا منه ما ّن ّ لعلينا ،وأنيسا ً فى قبرنا ،وشفيعا ً لنا يوم لقائك ،واجعلنا من خير الذين يتعلمونه 5
ويعلمونه ،واجعلنا من أهل ا أهل القرآن وخاصته وآخر دعوانا أن الحمد ل رب العالمين والصل ة والسلم على أشرف المرسلين . السيد إبراهيم أحمد
الستعاذ ة والبسملة قبل قراء ة القرآن الكريم ــ حكم الستعاذ ة :أنها مستحبة وقيل واجبة وهي من واجبات الصل ة ,وقيل واجبـــــة في الركعة الولى ُوتستحب في بقية الركعات ,و لها أربع حالت :حالتان يجهر بها فيهما ,وحالتان يسر بها فيهما ,فيجهر بها في المحافل والتعليم َ ,وَيُرِسُر بها في الصل ة والنفراد ,غير أن العمل هو الْسَراَر بها هي والبسملة فلم يكن من هديه صلى ا عليه وسلم الجهر بالبسملة في الصلوات الجهرية ،ولكن كان يسر بها . 6
وصيغة الستعاذ ة الوارد ة عنه صلي ا عليه وســلم ’’ :أعوذ بال من الشيطان الرجيم ’’ ،ومعناها :أنى أعوُذ وألوذ ُوأعتصم بك يا ا من الشيطاُرِن الرجيم ُرِالمطرود المبعد من رحمة ا فل يضرني في ديني ول في دنياى . ومن الدب مع القرآن الكريم أنه إذا قطع قراء ة القارئ من المصحف سؤال أو كلم مع أحد فعلي القارىء أن يستعيذ من جديد ثم يواصل القراء ة . ــ وللستعاذ ة مع البسملة من أول السور ة أربعة وجوه : – 1قطع الجميع :أى قطع الستعاذ ة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السور ة . –2قطع الول ووصل الثاني بالثالث :أي قراء ة الستعاذ ة منفرد ة ووصل البسملة مع أول السور ة . – 3وصل الول بالثاني مع الوقف عليه :أى قراء ة الستعاذ ة مع البسملة ثم الوقف عليها ثم قراء ة أول السور ة . -4وصل الجميع :أي وصل الستعاذ ة بالبسملة ووصل البسملة بأول السور ة أى بقراء ة الثلثة معا ً . ــ وللستعاذ ة مع البسملة بين كل سورتين ثلثة أوجه : أ – قطع الجميع :أى الوقف على نهاية السور ة ثم الستعاذ ة ثم البسملة ثم قراء ة أول السور ة التالية . ب – قطع الول ووصل الثاني بالثالث :وقطع الول بالوقوف عند نهاية السور ة الولي مع الستعاذ ة ،ثم الوقف عليها ،أما وصل الثانى بالثالث فهو بقراء ة البسملة مع أول السور ة التالية (. جــ – وصل الجميع :بأن تختم السور ة الولي مع الستعاذ ة مع البسملة مع قراء ة أول السور ة التالية . 7
… وأما بين النفال وبراء ة ) سور ة التوبة ( فللقارئ الوقف والسكت والوصل ,مع العلم بأن سور ة التوبة ) براء ة ( ل تبدأ بالبسملة بمعني النهى عن التلفظ بالبسملة لجهراً ول سراً عند قراءتها . ولشك أن القارىء قد يسأل عن سبب إسقاط البسملة فى بداية هذه السور ة تحديداً وذلك بدافع العلم والفضول فى العلم مطلوب بقدره ،وكان من اليسر أن أحيله على كتب التفاسير المعتبر ة ،ولكن سنجيب بما أورده القرطبى فى تفسيره بأن العلماء قد اختلفوا في سبب سقوط البسملة من أول هذه السور ة على أقوال خمسة] :الول[ أنه قيل كان من شأن العرب في زمانها في الجاهلية إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابا ولم يكتبوا فيه بسملة فلما نزلت سور ة براء ة بنقض العهد الذي كان بين النبي صلى ا عليه وسلم والمشركين بعث بها النبي صلى ا عليه وسلم علي ابن أبي طالب رضي ا عنه فقرأها عليهم في الموسم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادتهم في نقض العهد من ترك البسملة .وقول ثان :روى النسائي قال حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد قال حدثنا عوف قال حدثنا يزيد الرقاشي قال قال لنا ابن عباس :قلت لعثمان ما حملكم إلى أن عمدتم إلى ]النفال[ وهي من المثاني وإلى ]براء ة[ وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم ا الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول فما حملكم على ذلك؟ قال عثمان :إن رسول ا صلى ا عليه وسلم كان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول) :ضعوا هذا في السور ة التي فيها كذا وكذا( .وتنزل عليه اليات فيقول) :ضعوا هذه اليات في السور ة التي يذكر فيها كذا وكذا( .وكانت ]النفال[ من أوائل ما أنزلو ]براء ة[ من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها وقبض رسول ا 8
صلى ا عليه وسلم ولم يبين لنا أنه منها فظننت أنها منها فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم ا الرحمن الرحيم .وخرجه أبو عيسى الترمذي وقال :هدا حديث حسن .وقول ثالث :روي عن عثمان أيضا .وقال مالك فيما رواه ابن وهب وابن القاسم وابن عبدالحكم :إنه لما سقط أولها سقط بسم ا الرحمن الرحيم معه .وروي ذلك عن ابن عجلن أنه بلغه أن سور ة ]براء ة[ كانت تعدل البقر ة أو قربها فذهب منها فلذلك لم يكتب بينهما بسم ا الرحمن الرحيم .وقال سعيد بن جبير :كانت مثل سور ة البقر ة .وقول رابع :قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما .قالوا :لما كتبوا المصحف في خلفة عثمان اختلف أصحاب رسول ا صلى ا عليه وسلم ،فقال بعضهم :براء ة والنفال سور ة واحد ة .وقال بعضهم :هما سورتان .فتركت بينهما فرجة لقول من قال أنهما سورتان وتركت بسم ا الرحمن الرحيم لقول من قال هما سور ة واحد ة فرضي الفريقان معا وثبتت حجتاهما في المصحف .وقول خامس :قال عبدا بن عباس :سألت علي بن أبي طالب لم لم يكتب في براء ة بسم ا الرحمن الرحيم؟ قال :لن بسم ا الرحمن الرحيم أمان وبراء ة نزلت بالسيف ليس فيها أمان .وروي معناه عن المبرد قال :ولذلك لم يجمع بينهما فإن بسم ا الرحمن الرحيم رحمة وبراء ة نزلت سخطة. ومثله عن سفيان .قال سفيان بن عيينة :إنما لم تكتب في صدر هذه السور ة بسم ا الرحمن الرحيم لن التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السور ة نزلت في المنافقين وبالسيف ول أمان للمنافقين .والصحيح أن التسمية لم تكتب لن جبريل عليه السلم ما نزل بها في هذه السور ة قاله القشيري .وفي قول عثمان :قبض رسول ا صلى ا عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها دليل على أن السور كلها انتظمت بقوله وتبيينه وأن براء ة وحدها ضمت إلى النفال من غير عهد من النبي صلى ا عليه وسلم لما عاجله
9
من الحمام قبل تبيينه ذلك .وكانتا تدعيان القرينتين فوجب أن تجمعا وتضم إحداهما إلى الخرى للوصف الذي لزمهما من القتران ورسول ا صلى ا عليه وسلم حي. ـــ وبعد ما تقدم فأنت مخير مع سورتى النفال والتوبة باتباع أحد الصورالتية : ) (1الوقف :بمعنى أن تقف على آخر سور ة النفال ,وتتنفس ,ثّم تبدأ سور ة التوبة. ) (2السكت :بمعنى أن تقف على آخر سور ة النفال بدون أن تتنفس– حركتان -ثّم تبدأ سور ة التوبة. ) (3الوصل :بمعنى أن تصل آخر سور ة النفال بأول سور ة التوبة .
باب التفخيم والترقيق ) (1كيفية نطق حروف القرآن : …حروف اللغة العربية )مرققة ( ماعدا سبعة أحرف مستعله )مرتفعة في النطق ضْغق ٍط ِق ظ ْ( بإرتفاع اللسان إلي الحنك العلى عند النطق بالحرف يجمعها كلمة )ُخ ّ ص َ وهذه الحروف مفخمة ..والتفخيم ليس على درجة واحدة ،بل هو متنوع وإليك مراتبه : 10
ــ مراتب التفخيم خمسة : -1
أعلها :المفتوح وبعده ألف :طاغييــن .
-2
المفتوح وليس بعده ألف :صـــــــــــبر .
-3
المضموم :فضـــــــــــــــــــــــــــرب .
-4
الساكن :فاقــــــــــــــــــــــــــــــــض .
-5
.
المكسور :خيــــــــــــــــــــــــــــــانة
…وحروف الستعل ء السبع المذكورة سابقا ً يقابلها باقي الحروف المسماة ) حروف الستفال ( وهي كلها مرققة ول يجوز تفخيم شئ منها إل )اللم /الرا ء ( في بعض أحوالهما ,وأعلم -عافانا ا وإياك -أن حرف اللف ) أ ( ل يوصف بترقيق ول بتفخيم بل هو حر ٌ ف تابع لما قبله ,فإن وقَع بعد مفخم ق ٍفُِخْم مثل :قال /طال ,لح ظ ) ق – ط +أ ( ولو وقع بعد مرقق ٍق ُرِقْق مثل :كان /جا ء )الكاف – الجيم ( حروف مستفلة رقيقة .
أحكام اللم ـ لحرف اللم حكمان :التفخيم والترقيق. أ – حكم تفخيم اللم :تفخيم اللم في لف ظ الجللة ا الواقع بعد فتح أو ضم ،مثل :تال ,ويعلم ا .لكن لتفخم الهمزة في لف ظ الجللة ) ّ اُ( عند البد ء بها بل انطقها مرققة . 11
عن فتح أو ضم كعبد ا
وفخم اللم من اسم ا
ب – حكم ترقيق اللم :وترقق اللم بعد كسر ولو منفصلً عنها أو عارض ،مثل :وبال ,وباسم ا .
أحكام الراء أـ حكم تفخيم الراء :يجب أن تعلم أخي القارئ كتاب ا أن للرا ء حالتان ) متحركة / وساكنة ( الرا ء المتحركة :إن كانت مفتوحة أو مضمومة فتفخم ،مثلُ ’’ :رُرِزُقوْا – الّرْحَمُنح ’’ بإستثنا ء حالة المالة في كلمة )َمْجَراَها ( فترقق ،لن أصل – َرّبَنا ـ الّرو ُ مجريها )مجراها ( وفي هذه الحالة كانت ستفخم الرا ء ولكن لما مالت ُرقّقت ، وتسمى ألف مجراها اللف الممالة المتفرعة من اللف الصلية فل هي ألف خالصة ول يا ء خالصة . الرا ء الساكنة :فقد تكون في الول – أي بعد همزة الوصل – أو في الوسط ,أوفي الطرف ،إذا كانت في الول فهي مفخمة مطلقا ً سوا ء وقعت بعد فتح ،مثل : ض ) ..يجب في الفتح أن تقع الرا ء ’’وارزقنا ـ وارحمنا ’’ أو بعد ضم مثل :اْرُك ْ الساكنة بعد حرف عطف ــ و– ’’وارزقنا’’ ،والتي بعد الضم أن تكون بعد )همزة الوصل( . ب -حكم ترقيق الراء :وكما قلنا للرا ء حالتان متحركة /وساكنة : الرا ء المتحركة :إن كانت مكسورة فل خلف في ترقيقها سوا ء كانت الكسرةأصلية أم عارضة ,وسطا ً أم طرفا ً ,منونق ٍة أو غير منونة ُ ,سّكَن ما قبلها أم 12
تحرك بأي حركة ,وقع قبلها إستعل ء أم إستفال ,في أسم أم فعل ،مثل :رزقا ً , الغارمين ,فضرب ,وأنذر الناس ,أمق ٍر مريج ,ولياق ٍل عشر. الرا ء الساكنة :فقد تكون في الوسط فترقق إذا كانت بعد كسر أصلى متصل بهاضْغق ٍط ِق ظ ْ( ولم يقع بعدها حرف إستعل ء في كلمتها من الحروف السبعة )ُخ ّ ص َ مثل :فرعون ,شرذمة ِ ,مرية ,وإن كانت بعد كسر عارض منفصل أو متصل فتفخم مثل :إرجعوا ,وإن إرتبتم .وإذا وقع بعدها حرف إستعل ء في كلمة أخرى فترقق مثل ول تصعر خدك ,فاصبر صبرا جميلً . بعض الحالت الخاصة الواقعة بين التفخيم والترقيق :إذا كان حروف الستعل ء الواقع بعدها في كلمتها مكسوراً جاز التفخيم والترقيق مثل كلمة
) فرق ( في سورة الشعرا ء كل فرق فقط ,فمن ن ظر إلي وجود حرف
الستعل ء ) فخم ( ومن ن ظر إلي أنه مكسور والكسر قد أضعف تفخيمه )رقق الرا ء ( . والمختار تفخيم الرا ء في را ء ) مصر ( ,والترقيق في را ء ) القطر ( والترقيق في ) يسر ( في سورة الفجر ) أسر ( ) أنذر ( . بعد ما تقدم سنورد حروف الستعلء والستفال ،وأمام كل حرف الكلمات المرققة والمفخمة لبيان كيفية نطق الحرف وعدد كلمات الحرف في القرآن الكريم كلما أمكن : الهمز ة 20036 :كلمة تبدأ بالهمزة في القرآن الكريم وتنطق مرققة ،مثل :أبى /أتى /أتاهم /أجل /أحسن. الباء
:مستفلة مرققة ،مثل :بديع /بدلناهم /برئ .
التاء
:رقيقة ،مثل :تتلوا /تجرى /تتوقاهم /تتقوا .
الثاء
:تخرج لسانك دائما ً ،مثل :ثلثة /أثر /ثواب /ثمانية . 13
الجيم
:لبد أن تعطش في كل كلمات القرآن ،مثل :جا ء /جنة .
الحاء
:حاسداً ,حاشرين ,حاجز ,حسيب ,حديد ,حسبوا .
الخاء
1042 :كلمة تبدأ بالخا ء في القرآن الكريم :
والقاعدة أن كل)خا ء مفتوحة تفخم ( ،مثل :خاسرين خادعهم /خاشعة /خالق . وأن كل)خا ء مضمومة تفخم ( ،مثل :خو ،وأن كل )خا ء مكسورة ترقق ،مثل : خيانة د
:دائما ً مرققة ،مثل :دعا /داود /دعوة /دم /دكا /دلوه .
ذ
:يخرج فيها اللسان رقيقة أيضا ،مثل :ذلك /ذلكم /ذوات /ذلول .
ر
:كل را ء مفتوحة أو مضمومة تفخم والمكسورة ترقق وعدد كلماتها المبدؤة بالرا ء بالقرآن الكريم 2313كلمة ،مثل ):رابية /رادع /رضوان /رجال/
رزقا /رؤوسكم( ز
254 :كلمة تبدأ بحرف ) الزاي ( وليس الزين كما تعودنا نطقها و )بدون
إخراج اللسان ( ،مثل :زاهدين /زارعون /زانية . س
1671 :كلمة في القرآن الكريم تبدأ بحرف السين ،مثل :سبيل /سلم .
ش
:شديد /شفيع /شهيد /شتا ء .
ص
:مفخمة 742 ،كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :الصاخة/
الصاعقة ض
:مفخمة 238 ،كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :ضاد /ضالين/
ضار ط
:مفخم ) ،وهذا الحرف لنا معه وقفة عند صفات الحروف ( ،مثل :طالب /
طالوت 14
ظ
:مفخم 373 ،كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم )حرف ال ظا ء ل بد
وأن يخرج فيه اللسان مثله مثل الثا ء والذال( ،مثل :ظالم /ظافر /ظاهر . ع
4251:كلمة تبدأ بهذا الحرف المرقق في القرآن الكريم ،مثل :عسى/
عذاب/عزما غ
:مفخم ،كل غين مفتوحة ومضمومة تفخم ,ولو مكسورة فترقق ،مثل :
غدائنا /الغاوين /غفلة /الغيب /غفور. ف
2465 :كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :فاعلين /فان /فتى /فتاح
. ق
:مفخم 3609 ،كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :قارعة /قادر/
قبل . ك ًل
:مرققة 3113كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ,مثل :كلم /كفي /كريما :مرققة دائما 4848كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :ليل/
ليتلو /لوحة . م
9964 :كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :ممنون /ممنوع /
ملئكة /مال . ن
2252 :كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ,مثل :نادمين /ناصبتم /ننبأ /
ناعمة
15
هـ
:هادية /هاتين /هدى /هشيما
و
:واحد /وحدنا /وعدناهم .
ي
5998 :كلمة تبدأ بهذا الحرف في القرآن الكريم ،مثل :يأتيهم /يأتوك /
يأتمرون .
16
بعض الخطاء التي يقع فيها الكثير من القراء في باب التفخيم والترقيق .1تفخيم غنة الخفاء وترقيقها :الغنة تتبع ما بعدها تفخيما وترقيقا .والخطأ الكثر شيوعا في ذلك ترقيق الغنة إذا كان ما بعدها حرف مفخم نحو )َوَمن َقالَ( في قوله ا َكُرِذبا ً أَْو َقالَ أ ُْوُرِحَي إُرَِلّي َوَلْم ُيوَح إُرَِلْيُرِه َ شْيو ٌء تعالى َ ’’:وَمْن أَْظَلُم ُرِمّمُرِن اْفَتَرى َعَلى ّ ُرِ سُأنُرِزل ُ ُرِمْثلَ َما أََنزلَ ّ اُ ’’ سورة النعام ،93 :أو )َمن َطَغى( في قوله َوَمن َقالَ َ تعالىَ ’’:فأ َّما َمن َطَغى’’ سورة النازعات ، 37:فالواجب في مثل هذه المواضع تفخيم الغنة عند إخفا ء النون الساكنة في )من(. .2تفخيم الحرف المرقق إذا تله حرف مفخم : ـ تفخيم البعض للتا ء في كلمة )ترى( من قوله تعالى َ ’’:فَهلْ َتَرى َلُهم ّمن َباُرِقَي’’ٍة’’ سورة الحاقة ، 8 :والصحيح ترقيقها. ا َواْلَفْتُح ’’ سورة صُر ّ ُرِ ـ تفخيم النون في )نصر( في قوله تعالى ’’ :إُرَِذا َجاء َن ْ النصر ، 1 :والصواب أن حرف النون يرقق دائما. ـ تفخيم الواو في )وا( كما في قوله تعالى َ ’’ :و ّ اُ ُرِمن َوَراُرِئُرِهم ّمُرِحيو ٌط ’’ سورة البروج ،20:وكلمة )وصية( من قوله تعالى َ ’’:واّلُرِذيَن ُيَتَوّفْوَن ُرِمنُكْم َوَيَذُروَن أَْزَواجا ً َو ُرِ ً َ ج ’’ سورةالبقرة .240: صّية ّلْزَواُرِجُرِهم ّمَتاعا ً إُرَِلى اْلَحْوُرِل َغْيَر إُرِْخَرا ’’ٍ وهذا خطأ لن الواو من الحروف المرققة دائما. ا ا َناَقَة ّ ُرِ سول ُ ّ ُرِ ـ تفخيم الفا ء في كلمة )فقال( كما في قوله تعالى َ ’’ :فَقالَ َلُهْم َر ُ سْقَياَها ’’ سورة الشمس ،13 :ومثله تفخيم الفا ء في كلمة )َفْوَقُكْم( من قوله َو ُ ضلً( من قوله سْبعا ً ُرِشَداداً ’’ سورة النبأ ،12 :وكلمة )َف ْ تعالىَ ’’ :وَبَنْيَنا َفْوَقُكْم َ ا َوُرِنْعَمًة َو ّ اُ َعُرِليو ٌم َحُرِكيو ٌم ’’ سورة الحجرات . 8 : ضلً ّمَن ّ ُرِ تعالى َ ’’ :ف ْ والصحيح أن حرف الفا ء يرقق في جميع الحوال. 17
ب َمْرَيَم إُرُِرِذ انَتَبَذْت ـ تفخيم الميم في )َمْرَيَم( كما في قوله تعالى َ ’’ :واْذُكْر ُرِفي اْلُرِكَتا ُرِ ُرِمْن أَْهلُرَِها َمَكانا ً َ صيُر( من قوله تعالى شْرُرِقّيا ً ’’ سورة مريم ،16:وفي كلمة )اْلَم ُرِ صيُر ’’ سورة الملك . 6: س اْلَم ُرِ ب َجَهّنَم َوُرِبْئ َ َ ’’ :ولُرِّلُرِذيَن َكَفُروا ُرِبَرّبُرِهْم َعَذا ُ والصواب ترقيق الميم. ـ تفخيم اللف الولى في لف ظ الجللة )ا( عند البتدا ء به نحو قوله تعالى ’’:اُ ل إُرَِلـَه إُرِّل ُهَو اْلَحّي اْلَقّيوُم ’’ سورة آل عمران .2 :وهذا من أكثر الخطا ء شيوعا لذا يجب النتباه إلى ترقيق اللف عند البتدا ء بلف ظ الجللة. 3ـ يفخم البعض التا ء من كلمة )ّمْسُتوراً( في قوله تعالى َ ’’:وإُرَِذا َقَرْأَت اْلُقرآَن َجَعْلَنا َبْيَنَك َوَبْيَن اّلُرِذيَن َل ُيْؤُرِمُنوَن ُرِبالُرِخَرُرِ ة ُرِحَجابا ً ّمْسُتوراً’’ سورة السرا ء ،45 :فتصبح مسطورا فيختل المعنى . ب َمْسُطوراً 4ـ يرقق البعض الطا ء في )َمْسُطوراً( في قوله تعالى َ ’’ :كاَن َذُرِلك ُرِفي اْلُرِكَتا ُرِ ’’ سورة السرا ء ،58 :فتصبح مستورا ويفخم البعض الخر السين فتصبح مصطورا وفي كلتا الحالتين يختل المعنى . 5ـ ويفخم البعض الذال من كلمة )َمْحُذوراً( في قوله تعالى ’’ :إُرِّن َعَذاَب َرّبَك َكاَن َمْحُذوراً’’ سورة السرا ء ،57 :فتصبح مح ظوراً ،فيختل المعنى . ساُرِطيُر( في قوله تعالى ’’ :إُرَِذا 6ـ يفخم كثير من الناس السين واللف بعدها في كلمة )أَ َ ساُرِطيُر اْلَّوُرِليَن ’’ سورة المطففين ،13 :فتخرج قريبة من ُتْتَلى َعَلْيُرِه آَياُتَنا َقالَ أَ َ )أصاطير( .ويبالغ البعض الخر في ترقيقهما حتى تصيراللف يا ء أو في مرحلة بين اللف واليا ء. 7ـ يبالغ البعض في ترقيق اللف المدية فتخرج ممالة نحو ألف )اْلَباُرِطل ُ( في قوله تعالى َ ’’ :ل َيأُْرِتيُرِه اْلَباُرِطل ُ ُرِمن َبْيُرِن َيَدْيُرِه َوَل ُرِمْن َخْلُرِفُرِه َتنُرِزيل و ٌ ّمْن َحُرِكي’’ٍم َحُرِمي’’ٍد’’ سورة ب صَحا ُ ب الّناُرِر َوأَ ْ صَحا ُ ب( في قوله تعالى َ ’’ :ل َيْسَتُرِوي أَ ْ صَحا ُ فصلت 42 :أو )أَ ْ ب اْلَجّنُرِة ُهُم اْلَفاُرِئُزوَن’’ سورة الحشر ،20:أو يبالغ في تفخيمها فتخرج صَحا ُ اْلَجّنُرِة أَ ْ قريبة من الواو كألف )ُرِمْثَقالَ( في قوله تعالى َ ’’:وَمن َيْعَملْ ُرِمْثَقالَ َذّر’’ٍ ة َ شّراً َيَرُه’’ ت الّطاّمُة اْلُكْبَرى’’ سورة الزلزلة ، 8:أو )الّطاّمُة( في قوله تعالى َ ’’:فإُرَِذا َجاء ُرِ سورة النازعات ، 34 :وكل هذا خطأ .ولنطق اللف مرققة أو مفخمة على الوجه الصحيح يجب المباعدة بين الفكين عند المد وعدم التقريب بينهما كثيرا . 18
19
باب مخارج الحروف
للعلما ء في مخارج الحروف ثلثة مذاهب فمنهم من جعله سبعة عشرمخرجا ً ، ومن جعله ستة عشر ومنهم من جعله أربعة عشرمخرجا ً ,ونحن نختار مذهب الخليل بن أحمد وابن الجزرى :وهو سبعة عشر مخرجا ً . ودراسة المخرج تفيد القارئ في معرفة محل خروج الحرف وتميزه عن غيره . والمخارج العامة عند بن الجزرى خمسة :الجوف /الحلق /اللسان /الشفتان/الخيشوم : ) (1الجوف :وهو الخل ء الداخل فى الحلق والفم :ويخرج منه حروف المد الثلثة وهى :الواو الساكنة المضموم ماقبلها ،واليا ء الساكنة المكسور ماقبلها ،واللف ولتكون إل ساكنة وليكون ماقبلها إلمفتوحا ً . ) (2الحـــلق :
أ -أقصاه :الهمزة /الها ء . ب -وسطه :العين /الحا ء . جـ -أدنــــاه :الغين /الخا ء .
ـ وهذه الحروف الستة تسمى ) :الحروف الحلقية ( ،ولنا معها وقفٌة أخرى في ال ظهار عند النون الساكنة والتنوين . (3اللســــان :وله عشر حركات كما يلي : -1أقصى اللسان :أبعده مما يلي الحلق وما يحاذيه من الحنك العلى :وتخرج منه : القاف . 20
ب -أقصى اللسان :مع ما يحاذيه من الحنك العلى تحت مخرج القاف :وتخرج منه الكاف . ج – وسط اللسان :مع ما يحاذيه من الحنك العلى ويخرج منه :الجيم والشين واليا ء و تسمى هذه الحروف :شجرية لخروجها من شجر اللسان :منفتحة . )ولعلك تلح ظ وقوع الخطأ من بعضنا عند تفخيمنا حرف الكاف ونطقه بما يشبه القاف لقرب مخرج الحرفين ,وكذلك عند تعطيش حرف الجيم فبعضنا ينطقها كالشين وذلك لتفاق مخرج الحرفين معا ً من وسط اللسان ،وسنبين لحقا ً مع ظم الخطا ء الخاصة بمخارج الحروف لنتعرف عليها ومن ثم نحاول تلفيها ( . د – إحدى حافتي اللسان وما يحاذيه من الضراس العليا ويخرج منه :الضاد وتخرج من الحافة اليسرى وهذا أسهل ,وخروجها من اليمين أصعب وأقل استعمالً كما أنه من الجانبين أعز وأعسر ,فالضاد أصعب الحروف خروجا ً ،وقد قال سيد الولين والخرين صلى ا عليه وسلم ’’ :أنا أفصح من نطق الضاد بيد أنني من قريش ’’ .أي قريش هم أصل العرب وهم أفصح من نطق بها ,فهو صلى ا عليه وسلم أفصح العرب . جــ -ما بين حافتي اللسان معا بعد مخرج الضاد وما يحاذيها من اللثة)لحم السنان العليا( :تخرج اللم ,وقيل تخرج من الحافة اليمنى عكس مخرج الضاد . هــ -طرف اللسان :ومخارجه خمسة وحروفه إحدى عشر حرفا ً : -1
طرف اللسان وما يحاذيه من اللثة العليا تحت مخرج اللم قليلً يخرج منه )النون الم ظهر( وهي النون الساكنة التي ستتقابل مع إحدى الحروف الحلقية فت ظهر النون واضحة مجردة من الغنة .
-2
طرف اللسان مع ظهره مما يلي إلي رأسه ويخرج منه :الرا ء . 21
ظهر رأس اللسان وأصل الثنيتين العلويين :ويخرج منه الطا ء فالدال والتا ء
-3
وهذا أيضا ً ما يفسر نطق بعضهم التا ء طا ء فيفخمونها أو يستبدلون بالطا ء التا ء فيرققونها وهذا لتفاقهما في المخرج .وهذا يسمى :بالخطأ الجلى ,أي -الخطأ ال ظاهر -وهو خطأ يطرأ علي اللفا ظ فيخل بُعرف القرا ءة سوا ء أخل بالمعنى أم ل ويأتي من تغير حرف أو حركة بحركة كضم تا ء ) أنعمت ( أو فتح دال ) الحمد ل( . ...ويجب العلم أن ) الجلى ( أي -الخطأ ال ظاهر -حرام يأثم القارئ بفعله ولهذا وجب دراسة علم التجويد لنه وإن كان علي سبيل العلم به فرض كفاية أما العمل به ففرض عين علي كل مسلم ومسلمة . ــ التجويد معناه الصطلحي :إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه – أي الحرف -حقه ومستحقه )وحقه ومستحقه سنرجئ الحديث عنه إلي باب صفات الحروف( ....ولذا وجب ولزم التنبيه علي الذين يستهينون ويتهاونون في القرا ءة . طرف اللسان مع ما بين السنان العليا والسفلي قريبة إلي السفلي مع إنفراج
-4
قليل بينهما ويخرج منه :الصاد /السين /الزاي . طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا وتخرج منه ال ظا ء /الذال /الثا ء )وهي
-5
حروف لثوية يخرج فيها اللسان لقربها من اللثة ( . ) (3الشفتـــــان : -1
بطن الشفة السفلي مع أطراف الثنايا العليا :ويخــــــــرج منه الفا ء .
ب -الشفتان معا ً :وتخرج منهما /البا ء الموحدة /والميم /والواو إل أنهما بانطباق مع الميم واليا ء ,وإنفتاح مع الواووتسمى هذه الحروف ) الشفوية ( لخروجها من الشفة . 22
) (4الخيشـــوم :وهي خرق النف المنجذب إلي الداخل فوق سقف الفم بالمنخر ويخرج منه الغنة وهي التي مصاحبه للنون المدغمة والمخفاه . ولو رقمت هذه المخارج لوجدتها سبعة عشر مخرجًا ,ولكن أردت للتيسير وضع شكلشجري متفرع من كل مخرج ............................. ـ في كتب التجويد بعض المصطلحات للحروف يطلقها أهل العلم وحتى لتلتبس على القارى ء ،سنوضحها ،فيقولــــــــــــون : ـ الباء الموحد ة :ويقصدون" البا ء " لكي ل تشترك مع ”اليا ء " . ـ التاء الفوقية :ويقصدون " التا ء " لكى ل تختلط مع الثا ء " . ـ الحاء والعين والصاد والطاء والراء والدال المهملة :ويعنون بالمهملة :أي الحروف الخالية أو المجردة من النقطة أى التى بدون نقطة فوقها ،وذلك للتمييز بينها وبين الحروف المعجمة ،ومعنى إعجام الحروف أي تنقيطها ،مثل :الجيم /الخا ء /الضاد/ الثا ء /الزاي /الذال وهكذا .. و مرد ذلك ل ظروف الكتابة ،وسيطالعلك السبب بشكل مستفيض عند مطالعة الجز ء الثانى من هذا الكتاب . وهذا رسم توضيحى لمخارج الحروف يعينك على تطبيق ماتناولناه ن ظريا ً :
23
الخطاء الخاصة بمخارج الحروف لن نكتفى ـ أخى المسلم وأختى المسلمة ـ بالرسم التوضيحى السابق لمخارج الحروف بل سنورد أغلب الخطا ء التى من كثرة تداولها على ألسنة بعض من يقرأون القرآن الكريم أن لفتت أن ظار العلما ء فحصروها فى هذه الكلمات التى تتشابك فيها الحروف التالى ذكرها : 1ـ الظاء والضاد :يخلط كثير من الناس بين حرفي الضاد وال ظا ء لتشابه صفاتهما. والصحيح أن الضاد تتميز من حيث صفاتها عن ال ظا ء وعن باقي الحروف بصفة الستطالة .أما من حيث المخرج والصوت فل تشابه بينهما البتة .فمخرج الضاد يكون من إحدى حافتي اللسان أو كلتاهما مع ما يحاذيها من الضراس العليا .أما مخرج الضاد فيكون من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا .ونطق الضاد ظا ء أو ال ظا ء ضادا يؤدي إلى تحريف المعنى .فكلمة )ضل( بالضاد تختلف من حيث المعنى عن كلمة )ظل( بال ظا ء ،وكلمة )ناظر ة( تختلف عن كلمة )ناضر ة(. 2ـ إذا التقى حرفا الضاد وال ظا ء وجب إ ظهارهما وتحقيق مخرج كل منهما وتمييز صفة الستطالة في الضاد كما في قوله تعالى َ ’’:وَيْوَم َيَع ّ ض الّظالُرُِم َعَلى َيَدْيُرِه َيُقول ُ 24
َيا َلْيَتُرِني اّتَخْذ ُ سُرِبيلً ’’ سورة الفرقان ،27:أو قوله تعالى ’’:اّلُرِذي سوُرِل َ ت َمَع الّر ُ ض َظْهَرَك’’ سورة الشرح . 3 : َأنَق َ ضُطّر( في قوله .3يجب النتباه أيضا إلى إ ظهار الضاد الساكنة عند الطا ء نحو )ا ْ ضُطّر َغْيَر َبا’’ٍغ َوَل َعا’’ٍد َفل إُرِْثَم َعَلْيُرِه ’’ سورةالبقرة ،173وعند التا ء تعالى َ ’’ :فَمُرِن ا ْ ا ُرِعنَد اْلَم ْ شَعُرِر ضُتم ّمْن َعَرَفا ’’ٍ ضُتم( في قوله تعالى َ ’’ :فإُرَِذا أََف ْ نحو )أََف ْ ت َفاْذُكُروْا ّ َ اْلَحَراُرِم’’ سورة البقرة . 198:كما يجب النتباه إلى إ ظهار ال ظا ء عند التا ء نحو سَواء َعَلْيَنا أََوَعْظَت أَْم َلْم َتُكن ّمَن اْلَواُرِعُرِظيَن ’’ )أََوَعْظَت( في قوله تعالى َ ’’ :قاُلوا َ سورة الشعرا ء .136 : صُرِدَر الّرَعاء َوأَُبوَنا َ شْيو ٌخ َكُرِبيو ٌر ’’ سورة .4في قوله تعالى َ ’’ :قاَلَتا َل َنْسُرِقي َحّتى ُي ْ صُرِدَر( قريبا من حرف القصص 23 :ينطق بعض الناس حرف الصاد في كلمة )ُي ْ صَراَط( في قوله تعالى ’’ :اهُرِدَنــــا الزاي فيقرؤها )ُيْزُرِدَر( .ومثل ذلك كلمة )ال ّ صَراَط الُمسَتُرِقيَم ’’ سورة الفاتحة . 6: ال ّ
25
باب صفات الحروف وتقسيماتها …قلنا من ذى قبل أن التجويد معناه الصطلحي :إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه – أي الحرف -حقه ومستحقه . وأما مخارج الحروف وهي الشق الول من التعريف فقد ذكرناه وشرحناه وأما مستحقه :فهو صفات الحرف العرضية الناشئة عن الصفات الذاتية ,كالتفخيم والترقيق ,ويمكنك أن تراجعه في أول هذه الصفحات. ولم يتبق لنا سوى حق الحرف وتعريفه :صفاته الذاتية اللزمة له ,كالجهر والشدة والستعل ء والستفال والغنة وغيرها ,فإنها لزمة لذات الحرف ل تنفك عنه فلو إنفكت عنه ولو بعضها لصار لحنا ً . ....وعليك أن تعلم أخي القارئ أن غاية علم التجويد هو صون اللسان عن اللحن في كلم ا تعالي ,وفي الباب السابق تعرضنا للنوع الول والخطر من اللحن أل وهو اللحن الجلى ,ويتبقى القسم الخيرمنه وهو اللحن الخفى ،وتعريفه :هو الخطأ الذى يطرأ علي 26
اللفا ظ فيخل بالحرف دون المعنى ،مثل :ترك الغنة ,قصر الممدود ,مد المقصور. وهو مكروه ومعيب عند أهل الفن ,بل زاد البعض فألحقه باللحن الجلى من حيث الحرمة ,لنه يذهب برونق القرا ءة . .....وصفات الحرف هي كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج من جهر ورخاوة وما أشبه ,وهكذا يتبين لك مدى علقة المخرج بصفته وعددها سبعة عشر صفة وبعضهم زاد إلى أربعة وأربعين صفة ،ومنهم من قصرها على ستة عشر صفة ،بينما المختار والشائع عند أهل العلم هو مذهب ابن الجزرى في عدها سبعة عشر صفة إستناداً علي مخارجه السبعة عشر. ....وهذه الصفات منها ما يتصف بالقوة ,ومنها ما يتصف بالضعف وعلي هذا سنذكركل صفة وما يقابلها وتقسيماتها حتى نضطرلزيادة باب أخر في التقسيمات : ) (1يجب العلم بأن الصفات علي قسمين :قسٌم له ضده ) خمس ( ومجموعها عشر ، وقسٌم ل ضد له وهو سبعة : أ – الصفات التي لها ضد :ويجب حف ظها بترتيبها المذكور لما له علقة بالقاعدة التي سنوردها في نهاية الباب : -1الهمس /الجــــــــــــــهر . -2الشدة والتوسط /الرخاوة . -3الستعل ء /الســــــتفال . -4الطباق /النفتـــــــــاح . -5الزلق /الصـــــــمات . ــ ويجب العلم بأن الشدة والتوسط صفتان ومضادهما الرخاوة أي أنهما متصلتان وليستا علي درجة واحدة. 27
وإليكم بيان هذه الصفات بالتفصيل ،وتقسيم كل صفة من حيث الضعف والقوة : – 1الهمس :جريان النفس عند النطق بالحرف وذلك لضعف العتماد علي المخرج ص َسَك ْ وحروفه عشرة يجمعها قول َ " :فَحّثُه َشْخ ٌ ت " ،أى تلك الحروف :الفا ء -الحا ء- الثا ء -الها ء -الشين -الخا ء ـ الصاد -السين ـ الكاف -التا ء ,وأضعف حروفها :الها ء ، وأقواها :الصاد والخا ء ,وصفة الهمس ضعيفة لنها من الخفا ء . – 2الجهر :إنحباس جرى الصوت عند النطق بالحرف وذلك لكمال العتماد علي المخرج . ـ وحروف الجهرهى التسعة عشرحرفا ً الباقية من البجدية ,أما أقوى حروف الجهر فهو حرف ) الطا ء ( ؛ لنه ل توجد فيه صفة من صفات الضعف وأضعف الحروف على الطلق هو حرف الفا ء؛ لنه ليس لـه صفة واحدة من صفات القوة ,وبعدها حرف الها ء في المرتبة الثانية من الضعف ,وذلك لن صفاتها كلها ضعيفة إل صفة واحدة وهي الصمات ,وبعدها حروف المد الثلثة؛ لن حروفها بها صفتان من صفات القوة ,وهي .الجهر والصمات ـ صفة الجهر قوية لكونها من العلن . – 3الشــد ة والتوسط : أ -الشـد ة :إنحباس جرى الصوت عند النطق بالحرف وذلك لكمال العتماد علي المخرج . وحروفها ثمانية ويجمعها قوله " أَِجْد َقط ق ٍَبَك ْت " وهي : الهمزة – الجيم – الدال – القاف – الطا ء – البا ء – الكاف – التا ء . وأقواها ) الكاف ( كما في الجهر . وصفة الشدة قوية لن الشدة قوة .ب -التوسط :إعتدال الصوت عند النطق بالحرف وذلك لعدم إكتمال إنحباسه كما في الشدة ,وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة ) وهو ما سيأتي ( . 28
وحروفها خمسة تجمعها قوله " لْن ُعَمْر " اللم – النون -العين -الميم-الرا ء وهذه الصفات معتدلة فل توصف بالقوة ول توصف بالضعف – 4الرخـــــــاو ة :جريان الصوت مع الحرف وذلك لضعف العتماد علي المخرج . وحروفها ستة عشر الباقية من البجدية بعد إحتساب حروف الشدة الثمانيةوحروف التوسط الخمسة . صفة الرخاوة :ضعيفة ,فالرخاوة لغة لين ,واللين ضعف . – 5الستعــــــلء :إرتفاع اللسان إلي الحنك العلى عند النطق بالحرف . ُ َّّ ضْغق ٍط ِق ظ ْ" وهي : وحروفها سبعة ويجمعها قوله " خ ّص َ الخا ء – الصاد – الضاد – الغين – الطا ء – القاف – ال ظا ء صفة الستعل ء :قوية لن الستعل ء إرتفاع . – 6الســـــتفال :إنخفاض اللسان إلي الحنك العلى إلي قاع الفم عند نطق الحرف . وحروفه إثنان وعشرون حرفا ً الباقية بعد حروف الستعل ء . صفة الستفال :ضعيفة ,فالستفال :إنخفاض . -7الطبـــــــاق :تلصق ما يحازى اللسان من الحنك العلي للسان عند النطق بالحرف أو تلقى طائفتي اللسان والحنك العلى عند النطق بالحرف . حروفه أربعة :الصاد – الضاد – الطا ء – ال ظا ء . أقواها الطا ء ,وأضعفها ال ظا ء . صفة الطباق :القوة ،و الطباق :من اللصاق . –8النفتــــــاح :تجافي كل من طرف اللسان والحنك العلي حتى يخرج الريح يبنهما عند النطق بالحرف . حروفه خمسة وعشرون حرفا ً عدا حروف الطباق .29
صفة النفتاح :ضعيفة ,والنفتاح :من الفتراق . - 9الذلق
:سرعة النطق بالحرف لخروجه من طرف اللسان :
1ـ اللم – الرا ء – النون . 2ـ وبعضها من الشفتين :الفا ء – البا ء – الميم – ويجمعها قوله ) َف َّر ِمْن لُ َّّ ب( صفه الذلق :ضعيفة ،والذلق :حدة اللسان . –10الصمــات :إمتناع الحروف الثلثة والعشرون الخاصة به من النفراد بل ل بد أن يأتي معها حرف من حروف الذلقة خاصة في الكلمات الرباعية والخماسية ) كل كلمة رباعية أو خماسية أصولً ل يوجد فيها حرف من حروف الذلقة فهي غير عربية ( . صفة الصمات :قوية ،والصمات :المنع .ب ( الصفات التي ل ضد لها :سبع صفات : -1الصفير :صوت يخرج من الشفتين يصاحب أحرفه الثلثة) الصاد – السين – الزاي( وسميت بذلك لنك عندما تسمعها تسمع صوتا ً يشبه صفير الطائر) أقوى حروفها الصاد ( -2القلقـــلة :إضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا ً حتى يسمع له نبرة قوية . ب َجد " وهذه الحروف فيها شدة حروفها خمسة مجموعة في قوله " قُْط ُوجهر وأعلها الطا ء وأوسطها الجيم وأدناها الباقي . والقلقلة :صفه تابعة لما قبلها . صفة القلقلة قوية . – 3الليــن :إخراج الحرف من مخرجه في لين وعدم تكلف . حروفه إثنان :الواو واليا ء الساكنتان المفتوح ما قبلهما مثل :خوف -بيت )بمعنى أن حروف المد هنا صارت لينة ل مداً ( صفة اللين ضعيفة ,فاللين :ضد الخشونة .30
-4النـحراف :ميل الحرف بعد خروجه إلي طرف اللسان . حروفه :اللم ,الرا ء ,وانحرافهما عن مخرجهما حتى يتصل بمخرج غيرها . صفة النحراف :قوية ,والنحراف :من الحيل والعدول . -5التكريـــر :إرتعاد رأس اللسان عند النطق بالرا ء ,ولكن يجب أن يكون بإعتدال حتى ل تتكرر را ءات كثيرة عند النطق بها. -6التـــفشي :إنتشار الريح في الفم عند النطق بالشين حتى يتصل بمخرج ال ظا ء . حروفه :الشين فقط . صفة التفشى :قوية ,والتفشى :النتشار . -7الســتطالة :إمتداد الصوت من أول حافتي اللسان إلي آخرها . حروفه :الضاد فقط . وصفة الستطالة :قوية ,والستطالة :المتداد .*** وقد يتسائل متسائل عن ضرورة ذكر هذا الباب ،سأترك سيبويه يرد علي هذا فيقول… ) :وإنما وصفت لك حروف المعجم بهذه الصفات لتعرف ما يحسن فيه الدغام وما يجوز فيه ,وما ل يحسن فيه ذلك ول يجوز فيه (. وأضيف ....لو جربت أن تقرأ هذه الحروف صفاتها ومخارجها بالطريقة الصحيحة المذكورة من المؤكد أنك ستقّوم لسانك ،وقرا ءتك ستكون أقرب إلي الصحة ،وبعدها سنيسر لك ذلك عن طريق قاعدة ستكون ثابتة لديك كما يلي : ]......إذا أرت إستخراج أي حرف فأبدأ أولً بالهمس فإن وجدته وإل فأبحث عنه في ضده )الجهر( ثم حروف الشدة والتوسط فإن لم تجد ففي )الستفال ( ثم جرب )الطباق( وإل ففي )النفتاح ( ثم )الذلقة( ثم )الصمات( ثم ) الصفات السبع التي ليس لها ضد( [. 31
وقد يكون للحرف خمس صفات ول تزيد عن سبع إل في الرا ء ،مثال : -1ما له خمس صفات :الفا ء ) مهموسة ,رخوة ,مستفلة ,منفتحة ,زلقة ( . -2ما له ست صفات :البا ء )مجهورة ,شديدة ,مستفله ,منفتحة ,زلقة ,مقلقله ( . -3ما له سبع صفات :الرا ء )مجهورة ,متوسطة ,مستفله ,منفتحة ,مزلقة , منحرفة ,مكررة( . ـ وإليك جدول يبين لك صفات كل حرف ،وكذلك درجته من حيث القوة والضعف مرتبا ً ترتيبا ً أبجديا ً ،حتى يسهل لك الرجوع إليه :
جدول صفات الحروف الحرف الهمز ة الباء التاء الثاء الجيم الحاء الخاء الدال الذال الراء الزاي
1 جهري جهري مهموس مهموس جهري مهموس مهموس جهري جهري جهري جهري
2 شديد شديد شديد رخوي شديد رخوي رخوي شديد رخوي متوسط رخوي
الصفــــــــــــــــــــات 7 6 5 4 3 قوية مستفل منفتح مصمت متوسطة مذلق مقلقل مستفل منفتح ضعيفة مستفل منفتح مصمت ضعيفة مستفل منفتح مصمت قوية مستفل منفتح مصمت مقلقل ضعيفة مستفل منفتح مصمت ضعيفة مستفل منفتح مصمت قوية مستفل منفتح مصمت مقلقل ضعيفة مستقل منفتح مصمت مذلق منحرف مكرر متوسطة مستقل منفتح متوسطة مستفل منفتح مصمت صفيري درجة الحرف
32
السين الشين الصاد الضاد الطاء
1 مهموس مهموس مهموس جهري جهري
2 رخوي رخوي رخوي رخوي شديد
الصفــــــــــــــــــــات 5 4 3 مستفل منفتح مصمت مستفل منفتح مصمت مستعل مطبق مصمت مستعل مطبق مصمت مستعل مطبق مصمت
الظاء العين الغين الفاء
جهري جهري جهري مهموس
رخوي متوسط رخوي رخوي
مستعل مستفل مستعل مستفل
مطبق منفتح منفتح منفتح
مصمت مصمت مصمت مصمت
القاف الكاف اللم الميم النون الهاء الواو الصلية الياء الصلية حروف المد الثلثة حرفا اللين الواو والياء الساكنين
جهري مهموس جهري جهري جهري مهموس جهري
شديد شديد متوسط متوسط متوسط رخوي رخوي
مستعل مستفل مستفل مستفل مستفل مستفل مستفل
منفتح منفتح منفتح منفتح منفتح منفتح منفتح
مصمت مصمت مذلق منحرفة مذلق مذلق مصمت مصمت
الحرف
6 صفيري ش متف ’’ٍ صفيري مستطيل مقلقل
مقلقل
7
درجة الحرف ضعيفة ضعيفة قوية قوية قوية أقوى الحروف قوية متوسطة قوية ضعيفة أضعف الحروف قوية ضعيفة ضعيفة ضعيفة ضعيفة ضعيفة ضعيفة
جهري رخوي مستفل منفتح مصمت
ضعيفة
جهري رخوي مستفل منفتح مصمت
ضعيفة
جهري رخوي مستفل منفتح مصمت
33
لينان
ضعيفة
وبعد أخى القارىء فينصحك أعلم القراء وأساتذ ة الزهر ومشايخه في علم التجويد ،بحفظ نظم صفات الحروف علي التفصيل الوارد بمتن الجزرية حتى تكون عالما ً بالتجويد : ُرِ صَفاُتَهـا َجـْهـو ٌر َوُرِرْخــو ٌو ُمْسَتـُرِفـلْ سَهـا )َفَحّثـُه َ سـَكـْت ص َ شْخـ و ٌ )َمْهُمو ُ )َوَبْيـَن ُرِرْخـ’’ٍو َوال ّ شُرِديـُرِد ) ُرِلـْن ُعَمـْر ضـاو ٌد َطـاُء َظـاو ٌء ُمْطَبـَقـْه صـاُد َ َو َ ي ُرِسـيــُن صــاو ٌد َوَزا و ٌ صُرِفيـُرَهـا َ َ سـَكـَنـا َواْنـَفـَتـَحـا َواو ٌو َو َيـاو ٌء َ ً ُرِفـي اللّ ُرِم َوالـّرا َوُرِبَتْكُرِريـ’’ٍر ُجـُرِعـلْ
صَمـَتـو ٌة َوالـ ّ ُمْنَفـُرِتـو ٌح ُم ْ ضـّد ُقـــلْ ) َ شُرِدْيُدَهـا َلْفـُظ )أَُرِجــْد َقــ’’ٍط َبـَكـْت صـْر ضْغـ’’ٍط ُرِقـْظ( َح َ ص َ سْبُع ُعْل’’ٍو )ُخ ّ َو َ ف الُمْذَلَقـْه َو )ُرِفـّر ُرِمـْن ُلـّب( الُحـُرو ُرِ ب َجــّد( َوالـّلـيـُن َق ْل َقـَلـو ٌة )ُقـْطـ ُ صـّحـَحـا ف ُ َقْبَلُهـَمـا َوالْنـُرِحــَرا ُ شـي ال ّ َوللّتَف ّ شـْيـُن َ ضــاًدا اْسُتـُرِطـلْ
باب المثلين /المتقاربين /المتجانسين ......تعرفنا أخي المسلم فيما سبق علي كيفية قرا ءة الحرف ،ومخرجه ،وصفته ، وكذلك تقسيماته ...وهذا الباب ُيعد تتويجا ً لما تعلمناه .........كيف ؟ من المعلوم أن هذه الحروف وإن تعرفنا عليها مفردة أو مجموعة تحت مخرج أو صفة فهي ل شك ستتقابل لتكّون كلمة ثم جملة .فماذا يحدث حين تلتقي الحروف ؟ ـ إذا التقى الحرفان لف ظا ً وخطا ً ،أو خطا ً فقط ،إنقسما إلي أربعة أقسام ,وكل قسم ينقسم بدوره إلي ثلثة أقسام كالتالي : ) (1المثلين :حرفان إتحــدا مخرجا ً وصفة : 34
أ ـ الصغير :اضرب ّبعصاك َ /وَقْد َدَخُلوا /قل ل أسألكم /أينما يوّجهّه /وهو كما ترى يكون الحرف الول فيه ساكن والثاني متحرك ،حكمه :وجوب الدغام ، ويستثنى من ذلك حرفي الواو واليا ء المديتين؛ حتى ل يذهب المد بالدغام ,مثل َ :قاُلوا َوُهم /الِّذي ُيَوْسِوس ف ِفيه َ /جَعَل ب ـ الكبيــــر :وفيه الحرفان متحركان :الّرِحيِم َمالِِك /العاك ُ َلكم /فيِه ُهدى ،حكمه :ال ظهار . :وهو عكس الصغير إذ الحرف الول فيه متحرك والثاني
جـ ـ المطلق
سْسك -شَقـْقـنا -لُرِْلعالمين’’ ،وحكمه :ال ظهار سْخ ـ يم َ ساكن ،مثل َ’’ :ما َنْن َ . ) (2المتقاربان :و ينقسم إلى ثلثة أنواع : أ ــ حرفان تقاربا مخرجا ً وصفة
] :اللم والرا ء [ ’’ :قُلْ َرّب ’’ .
بـ ــ حرفان تقاربا صف’’ٍة فقط ل مخرجا ] :الذال والجيم [ ’’ :إُرِْذ َجاَءُكْم ’’. جـ ــ حرفان تقاربا مخرجا ًل صفة
سُرِمَع ’’. ] :الدال والسين[ َ ’’ :قْد َ
فالجيم )من حيث الصفة ( :مجهورة ,شديدة ,مستفلة ,منفتحة ,مصمتة ,مقلقلة . الذال )من حيث الصفة ( :مجهورة ,رخوة ,مستفلة ,منفتحة ,مصمتة . وهما متقاربان ل متماثلن مما يقيض تقارب بعض الصفات ل تماثلها بمعنى تمام المطابقة ,وإذا كان الجيم )خمس( صفات والذال )ست( صفات فقد إلتقيا في أربع صفات وإفترقا في إثنتين . ــ أقسام المتقاربان ثلثة : -1الصغير َ ’’ :قْد َسِمَع ’’ ،حكمه :ال ظهار . والرا ء ( من حكم ال ظهار ،فى قوله تعالى : ـ يستثتى ) اللم س فحكمه :الدغام . ب ’’َ ’’ ،بْل َراَن ’’ ، ’’ قُْل َر ّ س 35
ولكن عند حفص فله علي لم )َبْل َراَن( وأخواتها سكتة لطيفة وهي ما تجده في المصاحف مرسومة فوق الحرف ) ل ( فى كلمة بل ) س( بمعنى سكتة أو وقفة . ب -الكبيـــر :وهو أن يكون الحرفان متحركين ،مثل َ’’ :عَدَد ِسِنيَن ’’’’ ،ذي العرش سبيل ’’ ،حكمه :ال ظهار . جـ ـ المطلق :وهو أن يكون الحرف الول متحركا ً والحرف الثاني ساكنا ً كحرفى ك َ ،لْن ،وحكمه :ال ظهار. ك ،إَلْي َ ) اللم واليا ء ( ،مثل َ :عَلْي َ ) (3المتجانسان :حرفان إتحدا مخرجا ً وإختلفا صفة : كالدال والتا ء والطا ء ,فمن حيث المخرج فالدال والتا ء يخرجان من ظهر رأس اللسان . • أما صفة الدال :مجهورة /شديدة /مستفلة /منفتحة /مصمتة /مقلقلة . •
وأما صفة التا ء :مهموسة /شديدة /مستفلة /منفتحة /مصمتة .
ــ أقســام المتجانســان ثلثة : -1الصغير :وهو ماكان حرفه الول سكن والحرف الثانى متحرك ،مثل َ’’:هّم ْ ت َطاِئَفٌة ’’ ،حكمه :ال ظهار . ــ ويستثنى من ال ظهار خمس مواضع يجب الدغام فيها كالتالى : -1 -2
الدال في التا ء َ ’’:قْد َتَبّيَن ’’. أ ـ التا ء في الدال ’’:أَْثَقَلْت َدَعَوا ’’ 2 ،ـ ب ـ التا ء في الطا ء َ’’ :وَقاَلْت َطاُرِئَفو ٌة’’.
-3
الذال في ال ظا ء
-4
الثا ء في الدال
’’ :إُرِْذ َظَلْمُتْم ’’ . َ ’’ :يْلَهْث َذلُرَِك ’’ .
-5
البا ء في الميم
’’ :اْرَكْب َمَعَنا ’’ .
36
ت ُطوَبى ’’ ،حكمه صالُرَِحا ُرِ -2الكبــير :هو أن يكون الحرفان متحركين ،مثل ’’ :ال ّ :ال ظهار. جـ ـ المطلق :وهو أن يكون الحرف الول متحركا ً والحرف الثاني ساكنا ً كحرفى ) الميم والبا ء ( ،مثل ’’ :مبعوثون ’’ ،حكمه :ال ظهار. :المتباعدان :حرفان تباعدا مخرًجا واختلفا صفة )(4 .وينقسم المتباعدان إلى ثلثة أقسام ،وحكم ) المتباعدان بأقسامه الثلثة( :ال ظهار والتباعد يحدث من التقا ء حروف أقصى الحلق مع حروف أدنى الحلق مثلً بدون .فصل ،أو إذا فصل بين المخرجين مخرج ثالث :ــ أقســــام المتباعدان ثلثة أ ـ الصغير :يمثله حرفى ] التا ء والعين[ ،مثل ُ ’’ :تلُرَِيْت َعَلْيُرِهْم’’ سورة النفال: 3. سورة يس 55 : ب ـ الكبيـــر :يمثله حرفى ] الكاف والها ء[ ،مثل َ’’ :فاُرِكُهوَن’’ . سورة النفال : جـ ـ المطلق :يمثله حرفى ] الحا ء والقاف[ ،مثل ’’ :اْلَحّق ’’ 8 .وغيرها ومن المعلوم أن الشواهد القرآنية قد تأتى آية كاملة أو جز ء من الية ؛ فوجب على القارى ء النتباه عندما نشيرالى شاهد الحكم برقم الية دون الشارة الى أنها جز ء منها .للتيسيرواليجاز و فطنة القارى ء وعلو همته
أنواع وأحكام اللمات السواكن فاعلم ـ عَلّمنى ا وإياك ـ أن اللم الساكنة هي :اللم المحررة من الحركة أو التي عليها سكون . 37
ــ أنواعهـــــــــــــا : -1لم التعريف ال . -2لم الفـــــعــــل . -3لم الحــــــرف . -4لم الســــــــم . -5لم المـــــــــر . ـــ أحكامهـــــــــــا : أولً :حكم لم التعريف :ال الزائدة علي بنية الكلمة )وهي بدون همزة وهذا خطأ إملئي يقع فيه كثيرين وهو ما ترفضه السليقة الدبية العربية( . أ – اللم القمرية :لن عند ظهور القمر ت ظهر النجوم ولذا أخذت حكم ال ظهار ويجمعها صاحب تحفة الطفال في أربعة عشرحرفا ً من قوله) :ابغ حجك وخف عقيمه ( . همزة /با ء /غين /حا ء /جيم /كاف /واو /خا ء /فا ء /قاف /تا ء /ميم /ها ء . مثل ) :الرض -البيت – الغفور -الحليم -الجبار -الكريم -الودود -الخبير -الفتاح – العليم -الملك ( . ب – اللم الشمسية :وسميت بذلك لن عند ظهور الشمس تختفي النجوم فل ت ظهر وحكمها :الدغام ،ولن أذكر لك البيت الذي يجمعها لطوله في التحفة ,ولكن ما دمت حف ظت لم القمرية أي حروفها فالشمسية هي الربعة عشر الباقين من الحروف ،وهم : ) الطا ء – الثا ء – الصا د – الرا ء – التا ء – الضاد – الذال – النون – الدال السين – ال ظا ء – الزاي – الشين – اللم ( . 38
مثل ) :الطيبا ت – الثواب – الصا دقين – الرحمن – التواب – الضالين – الذكر –
الناس ـ الداع – السميع – الزبور – الليل ( .
)والليل تكتب في القرآن بلم واحدة ولكنها مشددة والحرف المشدد حرفان : الول ساكن والثانى متحرك ( . ثانيا ً :حكم لم السم الصلية :ال ظهار مطلقا ً ،وتسأل لماذا ال ظهار مطلقا ً ؟ ،لن هذه اللم ل تأتي متطرفة ,أي في أواخر الكلم مثل لم الفعل ،مثل :سلطان /سلسبيل / ألسنتكم . ثالثا ً :حـــــــــــــكم لم الفـعل :ال ظهـار. َوأَْظُرِهُرِرّن لَم ُرِفْع’’ٍل ُمطلقا ً في نحُرِو قل نعم وقلنا والتقى . ـ الماضي :اْلتَقى /جعْلنا ـ المضارع َ :يْلتقْطُه /يْلتفت ـ المر
:قـ ُْل /اجعْل وأما إذا ما وقع بعد لم الفعل)لم ( أو )را ء( وجب الدغام للتماثل في اللم ,
والتقارب في الرا ء .مثل ُ :قـل لُّكْم /قُـل َّربى . رابعا ً :حــــــــــــكم لم الحرف :ال ظهــــــــــــــــــار ،مثل :فهل ترى ,بْل ُُ طِبَع ، َ أيضا إذا لم يقع بعدها حرفي اللم والرا ء وجب الدغام وتذكرون عندما تحدثنا عن المتقاربين الصغيرستجد نفس الحكم هنا فالقرا ء يجمعون علي الدغام إل حفص فهو يرى الوقوف علي لم )َبلْ َران ( بسكتةسلطيفة ,وهذا ما يتعارض مع الدغام لن الدغام يمنع السكتة ,وهو له علي ألف ُ) :رِعَوًجا ( من أول سورة الكهف .
39
س
و )مرقدنا ( من سورة يس ,وعلي نون ) تتسائل
( من سورة القيامة ,ولعلك
لماذا أختار حفصا ً السكت دون الوصل ؟ ,لنه يرى أن الوصل من غير سكت
يوهم خلف المعنى المراد من الية بينما السكتة تزيل وتدفع هذا التوهم . خامسا ً :حــــكم لم المـــــــر :قبل أن أبين لك الحكم ،دعنى أوضح لك الفرق بين لم الفعل السابقة ولم المر التى نحن بصددها ،إذ قد يلتبس عليك المر فت ظن أن لم الفعل تشملها ،أو تتسائل لماذا لم يشملها لم الفعل ؟! ،بين سادتنا من أهل العلم أن الفرق بين لم المر ولم الفعل هو أن لم المر تأتي في أول الفعل المضارع .أما لم الفعل .فتأتي في الماضي والمضارع والمر ,وتكون متوسطة ومتطرفة ـ أما اللم الساكنة فهي :اللم الساكنة الزائدة عن بنية الكلمة ,ويأتي بعدها فعل ضَحُكوا َقُرِليًل ’’ .سورة التوبة: مضارع ,وتكون مسبوقة بحرف )الفا ء( ,مثلَ ’’ :فْلَي ْ ،82أومسبـوقة بـ ) ثم( أوأتت بعد حرف )الواو( ،كما جا ءا معا ً فى قوله تعالى ’’ : ت اْلَعُرِتيُرِق ’’ .سورة الحج .29 : ضوا َتَفَثُهْم َوْلُيوُفوا ُنُذوَرُهْم َوْلَيّطّوُفوا ُرِباْلَبْي ُرِ ُثّم ْلَيْق ُ .ــ وبعد ما تقدم فحكم لم المر :هو ال ظهار مطلًقا
40
با ب الحذف والثبات نحن الن نقف على أهم أبواب التجويد ؛ باب الحذف والثبات ،أما عن أهميته فهى تمكين قارى ء القرآن الكريم من القرا ءة الصحيحة التى لن تتأتى إل بعد معرفة ما ُرّسَم بالحذف والثبات من حروف المد الثلثة )اللف ,الواو ,اليا ء( التى ُتحذف نتيجة للتقا ء ت رسما ً الساكنين من حيث الرسم العثماني ،إذ أن سور القرآن الكريم ضمت حروفا ً ُحّذف ْ ووصلً ولف ظا ً وحروف أثبتت رسما ً ووقفا ً ،وهى إن داومت قرا ءتها صارت عليك سهلة هينة يسيرة إن شاَ ء ا ،بعدها ستتمكن من كيفية الوقف على هذه الحروف ,وكيفية الوصل بما بعدها ..ولنبدأ : أو ً ل :اللف :اللف بعدها متحرك يدل علي زيادتها وصلً ل وقفا ً ,أي تثبت وتنطق لو وقفنا عليها ,وتسقط لف ظا ً إذا وصلت بساكن بعدها لئل يلتقي الساكنين ,ورسمها في القرآن بإصطلحات الضبط بوضع صفر مستطيل قائم فوق اللف ،مثل : ’’َفإُرِْن َكاَنَتا اْثَنَتْيُرِن’’ ) النسا ء (176:يلغى المد لنه ساكن والتا ء ساكنة لن أصلهاكانتا وسقطت فأصبحت التا ء مفتوحة وألغي اللف ,ومثلها َ ’’ :فَلّما َذاَقا ال ّ شَجَرَ ة ـ ُرِتْلُكَما ال ّ شَجَرُرِ ة ـ َواْسَتَبَقا اْلَباَب ـ ُرِكْلَتا اْلَجّنَتْيُرِن ’’ . كما تثبت اللف في لف ظ "أيها" عند الوقف عليها في جميع ما وقع في القرآن إل في ثلثة مواضع يجب الوقوف عليها بالحذف ,وهي ’’ :أَّيَه اْلُمْؤُرِمُنوَن’’) النور(31: ساُرِحُر ’’)الزخرف ’’، (49:أَّيَه الّثَقلُرِن’’ )الرحمن .(31:وما عدا هذه َ ’’ ,يا أَّيَه ال ّ المواضع فالوقف عليها باللف .
41
صاُرِغُرِريَن وقد اتفق القرا ء على أن تثبت اللف وقًفا فى قوله تعالىَ’’ :ولُرَِيُكونا ً ُرِمَن ال ّ صَيُرِة ’’ ) العلق. (15: ’’ )يوسفَ’’ , (32:لَنْسَفعا ً ُرِبالّنا ُرِ ـــ تثبت اللف وقًفا فيما يثبت رسًما ل وصلً من ر ءوس اليات فيما ُيعرف بـ ) اللفات السبع ( لورودها ضمن سبع كلمات مخصوصة في القر ءان جا ءت فيها اللف الممدودة متطرفة وكان لها الحذف في الوصل والثبات في الوقف دون سبب في ذلك ال التلقي والمشافهة ،وعلمتها في المصحف صفر مستطيل ) ( 0فوق اللف ،مثل: ـ ألف ضمير المتكلم ’’:أََنا ’’ حيثما كانت من القرآن ،وقد ذكرهذا الضميرفي القرآن الكريم ) (68مرة تثبت إذا وصلنا ,وإذا وقفنا عليها نمد مد طبيعي كامل ،فل تمد اللف الخيرة من ) أنا( عند الوصل ،وإنما عند الوقف عليها فقط ،مثل : ’’أََنا َخْيو ٌر ُرِمْنُه ـ إُرِّني أََنا ّ اُ ’’ . ـ ’’ َلُرِكّنا ’’ ،فى قوله تعالى َ ’’:لُرِكّنا ُهَو ّ اُ َرّبي’’) سورة الكهف . (38: سُرِبيَل’’ التى وردت بسورة الحزاب فى ثلثة مواضع ، سوَل ـ ال ّ ـ ’’الّظُنوَنا ـ الّر ُ سُرِبيَل ) هى َ ’’ :وَتُظّنوَن ُرِبا ّ ُرِ ضّلوَنا ال ّ سوَل )(66ـ َفأ َ َ ل الّظُنوَنا) (10ـ َوأََطْعَنا الّر ُ . ’’(67 سُرِعيًرا ) سَلُرِسلَ َوأَْغَلًل َو َ سَلُرِسلَ’’ فى سورة النسان ’’ :إُرِّنا أَْعَتْدَنا لُرِْلَكاُرِفُرِريَن َ ـ ’’ َ (4 :ويجوز في ) سلسل ( لدى الوقف عليها وجهان ) .الوجه الول :بإثبات اللف كما مثل آنفا ) سلسل ) .الوجه الثاني :بإسقاط اللف فتقرأ ) :سلسْل ب َكاَنْت َقَواُرِريَرا ض’’ٍة َوأَْكَوا ’’ٍ ف َعَلْيُرِهْم ُرِبآ َُرِنَي’’ٍة ُرِمْن ُرِف ّ ـ ’’َقَواُرِريَرا’’ فى سورة النسانَ ’’:وُيَطا ُ ض’’ٍة َقّدُروَها َتْقُرِديًرا ) : ’’(16وتثبت اللف الخيرة فى ’’َقَواُرِريَرا’’ )َ (15قَواُرِريَر ُرِمْن ُرِف ّ في الية ) (15عند الوقف ،وتلغي عند الوصل ,أما اللف الخيرة من ’’َقَواُرِريَرا’’ بالية ) (16فتلغي عند الوصل وعند الوقف .
42
ـ وتحذف اللف وقًفا بخلف أنها مرسومة خًطا ,ويوقف عليها بسكون الرا ء مع المد العارض وذلك في كلمة ’’َثُموَدا’’ في مواضعها الربعة َ’’:أل إُرِّن َثُموَدا َكَفُروا س’’ )سورة الفرقان، (38: صَحاَب الّر ّ َرّبُهْم’’) سورة هود َ’’,(68:وَعاداً َوَثُموَدا َوأَ ْ ساُرِكُرِنُرِهْم ’’ ) سورة العنكبوتَ’’ ,(38:وَثُموَد َفَما ’’َوَعاداً َوَثُموَد َوَقْد َتَبّيَن َلُكْم ُرِمْن َم َ ).أَْبَقى’’ )سورة النجم51: ـ ثانيا ً :الواو : – 1كل واو مفردة أو جمع حذفت في الصل للتقا ء الساكنين فإنها ثابتة رسما ً ووقفا ً وجوًبا َ ’’ :يْمُحوا ّ اُ َما َي َ شاُء َوُيْثُرِب ُ ب َقُرِليًل ت ’’ )سورة الرعد ’’،(39 :إُرِّنا َكاُرِشُفوا اْلَعَذا ُرِ ’’ )سورة الدخان ’’ ، (15 :إُرِّنا ُمْرُرِسُلو الّناَقُرِة ُرِفْتَنًة َلُهْم ’’ ).سورة القمر . (27 : – 2ويستثنى من الثبات أربعة أفعال ,واسم واحد فتصبح محذوفة )الواو ( رسما ً / لف ظا ً /وص ً ل /وقفا ً ،وهى التى وردت بالسور التية : أ – السرا ء ب – الشورى جـ – القمـــــر د – العلــــق
َ ’’ :وَيْدُع الُرَِنســــاُن ’’ )سورة السرا ء. (11: َ ’’ :وَيْمُح ّ اُ اْلَباُرِطلَ ’’ )سورة الشورى . (24: َ َ ’’ :يَوم َيْدُع الـــــ ّّداُرِع ’’ )سورة القمر. ( 6 : سَنْدُع الّزبـَـــانَيَة ’’ ) سورة العلق. (18 : َ ’’ :
والسر فى حذف هذه الفعال الربعة هو ماقاله المام السيوطى فى كتابه التقان:التنبيه على سرعة وقوع الفعل ،وسهولته على الفاعل ،وشدة قبول الفعل المتأثر به فى الوجود. صالُرُِح اْلُمْؤُرِمُرِنيَن ’’ )سورة التحريم ، (5:لقولهم ــ أما السم فهو قوله تعالى َ ’’ :و َ بأنه جمع مذكر سالم . ـ ثالثا ً :الياء : صاُرِر’’ )سورة ص(45: ـ تثبت في اليدي فى قوله تعالى ُ ’’ :أوُرِلي اْلَْيُرِدي َواْلَْب َ ب ’’ )سورة ص .(19 : فيوقف عليها لثباتها ،وحذفت من ’’ َذا اْلَْيُرِد إُرِّنُه أَّوا و ٌ ـ يوقف باليا ء التي تثبت في الرسم وإن حذفت في الوصل ،مثل ُ ’’ :مُرِحّلي ضُرِري اْلَمْسُرِجُرِد اْلَحَراُرِم ’’ )سورة البقرة: صْيُرِد ’’ )سورة المائدةَ ’’ ،(1:حا ُرِ ال ّ 43
صَلُرِ ة’’ )سورة الحج ’’ ،(35 :إُرِّل آُرِتي الّرْحَمُرِن َعْبداً ’’. َ ’’ ، (196واْلُمُرِقيُرِمي ال ّ )سورة مريم .(93: ـ أما اليا ء الزائدة الواقعة قبل ساكن محذوفة في الرسم فيوقف عليها بالحذف ، وذلك للتخلص من التقا ء الساكنين دون اللتفات إلى كونها من أصل الكلمة أم ل ، ت ّ اُ اْلُمْؤُرِمُرِنيَن ’’ )سورة النسا ء َ ’’، (146:فَما ُتْغُرِن الّنُذُر ’’ ف ُيْؤ ُرِ سْو َ مثل َ’’ :و َ س ُطًوى ’’ )سورة طه .(12 : )سورة القمر ’’ ، ( 5 :إُرِّنَك ُرِباْلَواُرِد اْلُمَقّد ُرِ قاعد ة :حروف العلة التي عليها صفر مستدير في القرآن الكريم يدل علي زيادة هذاالحرف فل ينطق وصلً أو وقفا ً ،مثل َ ’’:يْتُلوْا ’’ ’’ ،أْولئك ’’ اللف عليها همزة قطع وضمة والواو غير منطوقة ،وفى قوله تعالى ’’:من ّنَبْاى المرسلين ’’ اليا ء الملحقة بنبأ غير منطوقة ,وفى قوله تعالى ’’:بنيناها بأييد ’’ اليا ء الولي من ) ييد ( غير منطوقة .
44
باب المقطوع والموصول … ولقد آثر ُ ت أن يكون باب المقطوع والموصول هو محطتنا بعد باب الحذف والثبات , وهذا الباب يعرف القارئ بالوقوف علي المقطوع في محل قطع عند إنقطاع النفس , وكذا الموصول عند إنقضا ئه ,وهو سنة ل يجوز مخالفته ,حيث أن الكلمة المقطوعة يجوزالوقف عليها دون الموصولة ،كالتالى بيانه : ) (1تقطع )أن( المفتوحة الهمز ة الساكنة النون عن ) ل ( النافية في عشر ة مواضع : ا إُرِّل اْلَحّق ’’ • ’’ أَْن َل أَُقولَ َعَلى ّ ُرِ
سورة العراف . 105 :
ا إُرِّل اْلَحّق ’’ • ’’ أَْن َل َيُقوُلوا َعَلى ّ ُرِ
سورة العراف . 169 :
ا إُرِّل إُرَِلْيُرِه ’’ • ’’ أَْن َل َمْلَجأ َ ُرِمَن ّ ُرِ • ’’ َوأَْن َل إُرَِلَه إُرِّل ُهَو ’’
سورة التوبة
. 118 :
سورة هود
. 14 :
ا ’’ • ’’ أَْن ل َتْعُبُدوا إُرِّل ّ َ
سورة هود
شُرِرْك ُرِبي َ • ’’ أَْن ل ُت ْ شْيئا ً ’’
سورة الحج
26:
• ’’ أَْن ل َتْعُبُدوا ال ّ شْيَطاَن ’’
سورة يس
. 60 :
ا ’’ • ’’ َوأَْن ل َتْعُلوا َعَلى ّ ُرِ
سورة الدخان 19:
.
ل َ • ’’ أَْن ل ُي ْ شْيئا ’’ شُرِرْكَن ُرِبا ّ ُرِ
سورةالممتحنة 12:
.
24:
.
• ’’ أَْن ل َيْدُخَلّنَها اْلَيْوَم ’’
سورة القلم
45
. 26 : .
ومعنى القطع هنا :نطق ) أن ( دون إدغام النون في اللم ،مثل ’’ :أَْن َل إُرَِلَه إُرِّل أَْنَتسْبَحاَنَك ’’ سورة النبيا ء ، 87 :فبعض المصاحف علي أنها بالوصل وبعضها علي ُ القطع ,وفيما عدا هذه المواضع العشرة فكل أل ) أن ل ( موصول كما فى قوله تعالى : ’’ أَّل َتُرِزُر َواُرِزَرو ٌ ة ُرِوْزَر أ ُْخَرى ’’ سور ة النجم , 38 :وكذلك فى قوله عزوجل ’’ :أَّل َتْعُلوا َعَلّي َوْأُتوُرِني ُمْسلُرُِرِميَن ’’ سورة النمل 31 :مكسورالهمزة موصول إتفاقا ً . ) (2تقطع )إن( المكسور ة الهمز ة الساكنة عن ) ما ( في موضع واحد :فى قوله تعالى ض اّلُرِذي َنُرِعُدُهْم أَْو َنَتَوّفَيّنَك’’ سورة الرعد،40:وأما عدا هذا َ’’:وإُرِْن َما ُنُرِرَيّنَك َبْع َ فموصول. ) (3وتقطع )عن ( عن ) ما ( الموصولة في موضع واحد : ـ ما جا ء فى قوله تعالى َ ’’ :عْن َما ُنُهوا َعْنُه ’’ سورة العراف .166 : ) (4وتقطع ) من ( عن ) ما ( في موضعين ،هما : سورة النسا ء .25: ’’ َفُرِمْن َما َمَلَكْت أَْيَماُنُكْم ’’ ’’ َهلْ َلُكْم ُرِمْن َما َمَلَكْت أَْيَماُنُكْم ’’ سورة الروم , 28 :والباقي موصول .) (5تقطع ) أم ( عن ) من ( في أربعة مواضع : ’’ َأم ّمْن َيُكوُن َعَلْيهْم َوُرِكيلً ’’ سورة النسا ء . 109 :س ’’ س َ ’’ أم ّمْن أَ ّ ’’ أم َّّمْن َخَلْقَنا ’’َ ’’ -أم ّمْن َيأُرِتي َءامنا ً ’’
سورة التوبة
.109 :
سورة الصافات . 11 : سورة فصلت
, 40 :وما عدا ذلك فموصول .
) (6تقطع ) أن ( المفتوحة الهمز ة الساكنة النون عن ) لم ( في موضعين ،هما : ’’ َذلُرَِك أَْن َلْم َيُكْن َرّبَك ُمْهلُرَِك اْلقَُرى ’’ سورة النعام 131 :ب َأن ّلْم َيَرُه أََحو ٌد ’’ س ُ ’’ -أََيْح َ
سورة البلد , 7 :وما عدا هذا فموصول . 46
) (7تقطع ) إن ( المكسور ة في جميع المواضع عن ) لم ( : مثل َ ’’ :فإُرِْن َلْم َتْفَعُلوا ’’ البقرة 24:وغيرها ,ول توصل إل في موضع واحد ،فى قوله تعالى َ ’’ :فإُرِْن َلْم َيْسَتُرِجيُبوا َلُكْم ’’ سورة هود . 14 :والباقي مقطوع . ) (8تقطع)إن( المكسور ة الهمز ة المشدد ة النون عن )ما( الموصولة في موضع واحد بل خلف ’’ :إَّن َما ُتوَعُدوَن لت ’’ٍ’’ سورة النعام , 134 :وما عدا ذلك فموصولة . ) (9تقطع ) حيث ( عن ) ما ( في موضعين ،هما َ ’’ :وَحْي ُ ث َما ُكنُتْم َفَوّلوْا ُوُجوَهُكْم َ شْطَرُه ’’ سورة البقرة , 150 ,144 :وما عدا ذلك فموصول . سأ َْلُتُموُه’’ سورة إبراهيم ، 34 : ) (10تقطع ) كل ( عن ) ما ( ’’ :وَآتاُكْم ُّرِمن ُك ُرُِرِلّ ما َ وما عدا ذلك فموصول . ) (11تقطع ) بئس ( عن ) ما ( في جميع المواضع عدا موضعين فبالوصل وهما : سُهْم ’’ سورة البقرة . 90: سَما أشَتَرْوا ُرِبُرِه َأنفُ َ ’’ ُرِبئ َسَما َخَلْفُتُموُرِنى ’’ ُ ’’ -رِبئ َ
سورة العراف . 150:
) (12تقطع ) في ( عن ) ما ( في موضع واحد بل خلف وهو : ـ ’’ أَُتْتَرُكوَن ُرِفي َما َهاُهَنا آَُرِمُرِنيَن’’ سورة الشعرا ء .146 : *** وعشر ة وقع الخلف فيها والعمل فيها بالقطع وهي كالتالي : سورة البقرة . 240 : ف ’’ ُ ’’ .1رِفي َما َفَعْلَن ُرِفي أَْنفُُرِسُرِهّن ُرِمْن َمْعُرو ’’ٍ سورة المائدة . 48 : ’’ .2لُرَِيْبلَُوُكْم ُرِفي َما آَتاُكْم ’’ سورة النعام .145 : ُ ’’ .3رِفي َما ُأوُرِحَي إُرَِلي ’’ سورة النعام .165 : ’’ .4لُرَِيْبلَُوُكْم ُرِفي َما آَتاُكْم ’’ َ ’’ .5وُهْم ُرِفي َما ا ْ سورة النبيا ء .102 : سُهْم َخالُرُِدون ’’ شَتَهْت أَْنفُ ُ سورة النــور . 14 : ب َعُرِظيو ٌم ’’ ضُتْم ُرِفيُرِه َعَذا و ٌ سُكْم ُرِفي َما أََف ْ َ ’’ .6لَم ّ سورة الـروم . 28 : ُ ’’ .7رِفي َما َرَزْقَناُكْم ’’ سورة الزمـر . 3 : ُ ’’ .8رِفي َما ُهْم ُرِفيُرِه َيْخَتلُرُِفون ’’ سورة الزمر . 46: ُ ’’ .9رِفي َما َكاُنوا ُرِفيُرِه َيْخَتلُرُِفوَن ’’ 47
’’ َوُنْنُرِشَئُكْم ُرِفي َما ل َتْعَلُموَن ’’ .10 ـ وما عـدا هذا فهو موصول .
سورة الواقعة . 61 :
) (13تقطع ) أين ( عن ) ما ( في جميع مواضع القرآن ما عدا موضعين فالوصل : ا ’’ٍ’’ سورة البقرة.115 : ’’ َفأ َْيَنَما ُتَوّلوا َفَثّم َوْجُه ّ ُرِت ُرِبَخْي’’ٍر’’ ’’ -أَْيَنَما ُيَوّجْهُه َل َيأْ ُرِ
سورة النحل. 76 :
) (14تقطع ) أن ( عن ) لن ( في جميع مواضع القرآن ما عدا موضعين فالوصل : سورة الكهف . 48: ’’ أََّلن َّنْجَعـلَ ًَلًُكم َّمْوُرِعداً ’’ـ ’’ أَّلن ّنْجَمــــَع ُرِعَظا ََمُه ’’
سورة القيامة . 3 :
) (15تقطع ) كي ( عن ) ل ( في جميع مواضع القرآن ما عدا أربعة فموصولة : سورة آل عمران .153 : ّ ’’ -1لُرَِكْيلَ َتْحَزُنوْا َعَلي َما َفاَتُكْم ’’ ’’ -2لُرَِكْيلَ َيْعَلَم ُرِمن َبْعُرِد ُرِعْل’’ٍم َ شْيئا ً ’’ و ٌو ٌو ٌ ’’ -3لُرَِكْي َ ج ’’ ل َيُكوَن َعَلْيَك َحــــــَر و ٌ
سورة الحج
. 5:
سورة الحزاب . 50 :
ّ ’’ -4لَكْي َ سْوا َعَلي َما َفاتَــُكْم ’’ ل َتأ َ
سورة الحديد
. 23 :
) (16تقطع )عن( عن )من( في موضعين فقط بالقرآن وماعداهما فموصل : صُرِرفُُه َعْن َمْن َي َ شاُء ’’ َ ’’ -وَي ْ
سورة النور . 43 :
َ ’’ -عْن َمْن َتَوّلى َعْن ُرِذْكُرِرَنا ’’
سورة النجم .29 :
) (17وتقطع ) يوم ( عن )هم ( في موضعين فقط في القرآن وما عداهما فموصول : ـ ’’ َيْوَم ُهْم َباُرِرُزوَن ’’
سورة غافر
ـ ’’ َيْوَم ُهْم َعَلى الّناُرِر ُيْفَتُنوَن ’’
سورة الذاريات.13 :
48
.16 :
ـ وذلك لن لن )هم ( مرفوع بالبتدا ء فيها ،فالمناسب القطع ,أما ) يومهم ( الموصول فمجرور ،فالمناسب الوصل .
) (18تقطع لم الجر عن مجرورها في أربعة مواضع والباقي فموصول وهم : ب ’’ َ ’’ -1ماُرِل َهَذا اْلُرِكَتا ُرِ
سورة الكــهف . 49 :
سوُرِل ’’ َ ’’ -2ماُرِل َهَذا الّر ُ
سورة الفرقـان . 7 :
َ ’’ -3فَماُرِل َهُؤَلُرِء اْلَقْوُرِم ’’
. 78 :
َ ’’ -4فَماُرِل اّلُرِذيَن َكَفُروا ’’
سورة النسا ء
سورة المعارج . 36 :
) (19تقطع )لت(عن )حين( في موضع واحد ،وهو: ص’’ سورة ص.3: ’’َوَلَت ُرِحيَن َمَنا ’’ٍ آثرنا الوقوف بإسهاب ـ للمنفعة وتتميما ً للفائدة ـ عند هذا الباب المبارك لنه باب يغفل عنه بعض من يقرأون القرآن الكريم ،فيخطى ء بعضهم بعضا ً بل ويرشقون بسهم الجهالة من قطع لنهم ظنوه وصلً ،وهذا لن الحكم قد ُخفّي عليهم .
49
باب هاء التأ نيث :إن هذه التا ء المسماة بتا ء التأنيث ليخلو منها اسم أو فعل ـ فإن كانت في فعل فإنها ترسم بالتا ء المجرورة أي المفتوحة باتفاق العلما ء ،وعلى ت اْلَجّنُة ذلك فإنه ل يوقف عليها إل بالتا ء كما جا ء فى قوله عز من قائل َ ’’ :وأ ُْزلُرَِف ُرِ لُرِْلُمّتُرِقيَن ’’ .سورة الشعرا ء ، 90:وتسمى حينئذ تا ء التأنيث؛ لنها يؤتى بها للدللة على .تأنيث الفاعل ـ أما إذا وردت في اسم فالصل فيها والغالب في استعمالها أن ترسم وتوصل بالتا ء .المربوطة ـ أما إذا وقف القارى ء عليها فيجب أن ينطقها )ها ء( ،ومن أجل هذا تسمى ها ء التانيث نحو :رحمة ،نعمة ،جنة ،ول فرق في ذلك بين الرسم العثمانى للمصاحف ورسم الكتابة الملئية المتعارف عليها ،غير أن في المصاحف العثمانية كلمات خرجت على هذه القاعدة وكتبت بالتا ء المجرورة أي المفتوحة فيجب الوقوف عليها حينئِذ بالتا ء وليس .بالها ء عند ضيق النفس وخلفه تبًعا لرسمها في المصحف تا ء ــ تنقسم تا ء التأنيث إلى ثلثة أقسام :قسم اتفقوا على جمعه ,وقسم اتفقوا على إفراده , .وقسم اختلفوا فيه بين الجمع والفراد
50
) (1المتفق عليه إفراداً :جا ء في ثلث عشرة كلمة في واحد وأربعين موضًعا بالقرآن: ] وهذه الكلمات الثلث عشرة جا ءت ستة منها متكررة ،وهى :رحمة ونعمة و سنة ولعنة ومعصية ،وسبعة كلمات غير متكررة ،وهى :كلمة وقرة وبقية وفطرة وشجرة وجنة وابنة [ ،ونبدأ فى تبيينها بحسب ترتيبها : أولً ] :رحمت [ :رسمت كلمة "رحمت" بالتا ء المجرورة في سبعة مواضع يوقف :عليها بالتا ء ،وهي . 218 : سورة البقرة ا ’’. ُ ’’ .1أوَلُرِئَك َيْرُجوَن َرْحَمَت ّ ُرِ سورة العراف . 56 : ب ُرِمَن اْلُمْحُرِسُرِنيَن’’. ’’ .2إُرِّن َرْحَمَت ّ ُرِ ا َقُرِري و ٌ َ ’’ .3رْحَم ُ . 73 : ت ’’ .سورة هود ا َوَبَرَكاُتُه َعَلْيُكْم أَْهلَ اْلَبْي ُرِ ت ّ ُرِ . 2: سورة مريم ت َرّبَك َعْبَدُه َزَكُرِرّيا ’’. ُ ’’ .4رِذْكُر َرْحَم ُرِ . 50 : سورة الروم ا ’’. َ ’’ .5اْنُظْر إُرَِلى آَثاُرِر َرْحَم ُرِ ت ّ ُرِ سورة الزخرف . 32 : ’’ .6أَُهْم َيْقُرِسُموَن َرْحَمَت َرّبك ’’ . َ’’ .7وَرْحَم ُ سورة الزخرف . 32 : ت َرّبَك َخْيو ٌر ُرِمّما َيْجَمُعوَن ’’ . ــ وما عدا هذه المواضع السبعة فهو مرسوم بالتا ء المربوطة وعند الوقف عليها ا لُرِْنَت َلُهْم ينطقها القارى ء ) ها ء ( ،مثل ما جا ء فى قوله تعالى َ ’’ :فُرِبَما َرْحَم’’ٍة ُرِمَن ّ ُرِ ثانيا ً ] :نعمت [ :رسمت بالتا ء ’’.آل عمران . 159 : المفتوحة في أحد عشر موضًعا اتفاًقا ،والوقف فيها بالتا ء ،كالتالى : .231 : ا َعَلْيُكْم َوَما أَْنَزلَ َعَلْيُكْم ’’ .سورة البقرة َ ’’ -1واْذُكُروا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ ا َعَلْيُكْم إُرِْذ ُكْنُتْم أَْعَداًء ’’ .سورة آل عمران .103 : َ ’’ -2واْذُكُروا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ . 11: .سورة المائدة ا َعَلْيُكْم إُرِْذ َهّم َقْوو ٌم ’’ ’’ -3اْذُكُروا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ . 28 : ا ُكْفًرا ’’ .سورة إبراهيم ’’ -4أََلْم َتَر إُرَِلى اّلُرِذيَن َبّدُلوا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ .سورة إبراهيم . 34: صوَها ’’ َ ’’ -5وإُرِْن َتُعّدوا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ ا ل ُتْح ُ . 72: سورة النحل . ا ُهْم َيْكفُُروَن ’’ َ ’’ -6وُرِبُرِنْعَم ُرِ ت ّ ُرِ 83: .سورة النحل ا ُثّم ُيْنُرِكُروَنَها ’’ َ ’’ -7يْعُرِرُفوَن ُرِنْعَمَت ّ ُرِ . َ ’’ -8وا ْ . 114: .سورة النحل ا ’’ شُكُروا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ . 31: ا’’ .سورة لقمان ’’ -9أََلْم َتَر أَّن اْلفُْلَك َتْجُرِري ُرِفي اْلَبْحُرِر ُرِبُرِنْعَم ُرِ ت ّ ُرِ . 3: ا َعَلْيُكْم’’ .سورة فاطر س اْذُكُروا ُرِنْعَمَت ّ ُرِ َ’’ -10يا أَّيَها الّنا ُ . 29 : ت َرّبَك ُرِبَكاُرِه’’ٍن َول َمْجُنو’’ٍن’’ سورة الطور َ’’-11فَذّكْر َفَما أَْنَت ُرِبُرِنْعَم ُرِ 51
ــ وما عدا الحدى عشرموضعا ً المذكورة بعاليه فهو مرسوم بالتا ء المربوطة وعند الوقف عليها ينطقها القارى ء ) ها ء ( ،مثل ما جا ء فى قوله تعالى َ’’ :وَمْن ُيَبّدلْ ُرِنْعَمَة صوَها ’’ .النحل . 19 : ا’’ .البقرة َ ’’، 211 :وإُرِْن َتُعّدوا ُرِنْعَمَة ّ ُرِ ّ ُرِ ا َل ُتْح ُ ثالثا ] :امرأت [ :والقاعدة فى هذه الكلمة أن كل امرأة إذا أضيفت إلى زوجها ُرِسمت بالتا ء المجرورة ،وجا ءت فى سبعة مواضع بالقرآن الكريم ،كالتالى ت اْمَرأَ ُ سورة آل عمران . 35 : ت ُرِعْمَراَن ’’ . ’’ .1إُرِْذ َقاَل ُرِ ’’ .2اْمَرأَ ُ . 30 : سورة يوسف ت اْلَعُرِزيُرِز ُتَراُرِوُد َفَتاَها ’’ . ت اْمَرأَ ُ . 51 : سورة يوسف ت اْلَعُرِزيُرِز ’’. َ ’’ .3قاَل ُرِ ت اْمَرأَ ُ سورة القصص . 9 : ت ُرِفْرَعْوَن ’’. َ ’’ .4وَقاَل ُرِ َ . 10 : سورة التحريم ح ’’. ’’ .5اْمَرأَت ُنو ’’ٍ . 10 : سورة التحريم َ ’’ .6واْمَرأََت ُلوط ’’. سورة التحريم . 11 : ’’ .7اْمَرأََت ُرِفْرَعْوَن ’’. ـ وما عدا هذه المواضع السبعة ،فهو مرسوم بالتا ء المربوطة والوقف فيها بالها ء، .كقوله تعالى َ’’ :وإُرُِرِن اْمَرأَو ٌ ة َخاَفْت ’’ .سورة النسا ء 128 : رابعا ً ] :سنت [ ُ :رسمت " بالتا ء المجرورة في القرآن الكريم في خمسة مواضع :والوقف فيها بالتا ء سّن ُ ت اْلَّوُرِليَن’’ . ضْت ُ َ ’’ .1فَقْد َم َ سّنَت اْلَّوُرِليَن ’’ . ’’ .2إُرِّل ُ ا َتْبُرِديلً ’’ سّن ُرِ ت ّ ُرِ َ ’’ .3فَلْن َتُرِجَد لُرِ ُ سّنَة سّن ُرِ ت ّ ُرِ ا َتْحُرِويلً ’’ ،وتجمعهم الية 43من سورة فاطر ’’:إُرِّل ُ َ ’’ .4وَلْن َتُرِجَد لُرِ ُ ا َتْحُرِويًل ’’ . سّنُرِة ّ ُرِ سّنُرِة ّ ُرِ ا َتْبُرِديًل َوَلْن َتُرِجَد لُرِ ُ اْلَّوُرِليَن َفَلْن َتُرِجَد لُرِ ُ ا اّلُرِتي َقْد َخَلْت ُرِفي ُرِعَباُرِدُرِه’’ .سورة غافر . 85 : سّنَت ّ ُرِ ُ ’’ .5 وما عدا هذه المواضع رسمت بالتا ء المربوطة والوقف عليها بالها ء ،كما فى قوله تعالى ا ُرِفي اّلُرِذيَن : سّنَة ّ ُرِ ’’ الحزابُ ’’ .38: َخَلْوا ُرِمْن َقْبل ُ :خامسا ] :لعنت[ ُ :رسمت بالتا ء المجرورة في موضعين ،وهما سورة آل عمران . 61 : ا َعَلى اْلَكاُرِذُرِبيَن ’’. َ ’’ .1فَنْجَعلْ َلْعَنَت ّ ُرِ ا َعَلْيُرِه إُرِْن َكاَن ُرِمَن اْلَكاُرِذُرِبيَن ’’ .سورة النور . 7 : سُة أَّن َلْعَنَت ّ ُرِ َ’’ .2واْلَخاُرِم َ سورة النفال . 38 :
52
.وما عدا هذه المواضع فهو مرسوم بالتا ء المربوطة والوقف عليه بالها ء سادًسا ] :معصيت[ُ :رسمت بالتا ء المجرورة في موضعين ول ثالث لهما في القرآن ،في :سورة المجادلة من اليتين ) (8و) (9وهما سوُرِل َوإُرَِذا َجاُءوَك ’’ . صَي ُرِ َ ’’ .1وَمْع ُرِ ت الّر ُ سوُرِل َوَتَناَجْوا ’’ . صَي ُرِ َ ’’ .2وَمْع ُرِ ت الّر ُ
] :سابعا ً ] :كلمت ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد في القرآن ،وهوَ ’’ :وَتّمْت َكلُرَِم ُ ت َرّبَك اْلُحْسَنى ’’.سور ة العراف 137 : ]:ثامنا ً ] :بقيت ُرسمت بالتا ء المجرورة في القرآن الكريم في موضع واحد ،وهوَ ’’:بُرِقّي ُ ا َخْيو ٌر َلُكْم’’ ت ّ ُرِ .سورة هود 86 : ] :تاسعا ً ] :قُّرت ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد ،وهوَ ’’:هْب َلَنا ُرِمْن أَْزَواُرِجَنا َوُذّرّياُرِتَنا قُّرَ ة .أَْعُي’’ٍن’’ سورة الفرقان 74 : ]:عاشراً ُ ] :رِفْطَرت س َعَلْيَها’’ الروم: ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحدُ ’’ :رِفْطَرَت ّ ُرِ ا اّلُرِتي َفَطَر الّنا َ 30 ]:حادي عشر ] :شجرت ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد في القرآن والوقف عليها بالتا ء ،وهو ’’:إُرِّن َ . سورة الدخان43 : شَجَرَت الّزّقوم’’ ]:ثاني عشر َ] :جّنت ح َوَرْيَحاو ٌن َوَجّن ُ ت َنُرِعي’’ٍم’’ .سورة ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد ،وهوَ ’’ :فَرْو و ٌ .الواقعة 89 : ] :ثالث عشر ] :اْبَنَت ُرسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد ،ول يوجد غيره وهوَ ’’ :وَمْرَيَم اْبَنَت ُرِعْمَراَن’’ سور ة التحريم 12: المختلف فيه في الفراد والجمع :وهو سبع كلمات في القرآن لها اثنا عشر )( 2 :موضًعا ,وهي :كلمت :اختلف القرا ء فيها بين الفراد والجمع في أربع مواضع ,وهي 1. سورة النعام ’’115: صْدًقا َوَعْدًل’’. َ.وَتّمْت َكلُرَِمُة َرّبَك ُرِ َ .كَذلُرَِك َحّقْت َكلُرَِم ُ سورة يونس ’’33: سُقوا’’ . ت َرّبَك َعَلى اّلُرِذيَن َف َ 53
.إُرِّن اّلُرِذيَن َحّقْت َعَلْيُرِهْم َكلُرَِم ُ سورة يونس ’’96: ت َرّبَك ’’ . َ .وَكَذلُرَِك َحّقْت َكلُرَِم ُ سورة غافر ’’6 : ت َرّبَك َعَلى اّلُرِذيَن َكَفُروا أَّنُهْم ’’. غيابت :اختلف القرا ء فيها بين الفراد والجمع .,وهي موضعان في سورة 2. :يوسف َ) .وأَْلُقوُه ُرِفي َغَياَبُرِة اْلُجّب ’’ )’’10 ).أَْن َيْجَعُلوُه ُرِفي َغَياَبُرِة اْلُجّب ’’ )’’ 15 بينت :اختلف القرا ء فيها بين الفراد والجمع ,وهي في موضع واحد ,وهوَ ’’:فُهْم 3. ت ُرِمْنُه’’ سورة فاطر 40 : َ .عَلى َبّيَن ’’ٍ جمالت :وهي في موضع واحد في القرآن,وهوَ ’’:كأ َّنُه ُرِجَماَل و ٌ صْفو ٌر’’ سور ة 4. ت ُ .المرسلت 33: :آيات :وهي في موضعين 5. .آَيا و ٌ سورة يوسف ’’ 7 : ساُرِئُرِليَن’’ . ت ُرِلل ّ ’’ .آَيا و ٌ سورة العنكبوت 50: ت ُرِمْن َرّبُرِه ’’ . ت آُرِمُنوَن’’ سبأ 6. 37 : غرفات :وهي في موضع واحد ,وهو َ ’’:وُهْم ُرِفي اْلُغُرَفا ُرِ ثمرات :اختلف القرا ء فيها بين الفراد والجمع ,وهي في موضع واحد ,وهو7. ’’ : ت ُرِمْن أَْكَماُرِمَها’’ سورة فصلت 47: ج ُرِمْن َثَمَرا ’’ٍ َ .وَما َتْخُر ُ أخى المسلم وأيضا ً أختى المسلمة :هذا الباب على طول ماأوردنا فيه بعون ا إذا ما ،قرأته قرا ءة جيدة فسينطبع فى قلبك قبل حاف ظتك ومن َثم سيتصل بسليقتك العربية وبعدها ستجد عينيك قبل لسانك تقرأ هذه المواضع حتى وإن نسيت القاعدة ،كما ت ُرسمت بالتا ء المفتوحة ،يجب عليك أن تقرأها بالتا ءعند أنك لن تجهل نطق ست كلما ق ٍ :الوقف عليها ،لن أطيل الوقوف عندها يقينا ً بمعرفتك بها ،وهى ـ يا أبت ُ :رسمت بالتا ء المجرورة في ثمان مواضع ،وهى :سورة يوسف 1 ،اليتان ، 100 ، 4:وسورة مريم ،اليات ،45،44،43،42:وسورة القصص ،الية : ،26 .وسورةالصافات ،الية102: ـ مرضات ُ :رسمت بالتا ء المجرورة في أربعة مواضع ،وهي :سورة البقرة ،اليتان2 : ،265، 207.وسورة النسا ء،الية،114:وسورة التحريم،الية1: ـ هيهات :وردت مكتوبة بتا ء مجرورة في كلمتين في آية واحدة ،وهى :سورة 3 .المؤمنون ،الية 36 : .ـ ذات :سورة النمل ،الية 4 60: .ـ ولت ُ :رسمت بالتا ء المجرورة في موضع واحد في سورة ص ،الية 5 3 : 54
.ـ اللت ُ :رسمت و ُكتبت بالتا ء المجرورة في موضع واحد بسورة النجم 6 19: ـــ ومن حف ظ المتون حاز الفنون ،وهذا ملخص لما مضى لمن أراد السترشاد وحف ظ الدليل ،ذكرناه للتسهيل ،إنما على الحاف ظة الجيدة والمران الد ءوب التعويل ،فل تكن :بهمتك بخيل ،ولتبدأ ولو بالقليل ،إنما ِبُخطوق ٍة واحدق ٍة تبدأ رحلة اللف ميل ،فهيا َوَرْحمـَ ُ ف اْلَبَقـَرْه ف ُرو’’ٍم ُهو’’ٍد َكـا ُرِ ف ُرِبالّتا َزَبَرْه لْعَرا ُرِ ت الّزْخـُر ُرِ ُرِنْعَمُتَها َثـل ُ َمًعا أََخْيـَرا و ٌ ت عـ ُُقوُد الّثـاُرِن ُهـْم ث َنـْح’’ٍل إبْـَرَهـْم ُرِعـْمـَراَن َلْعَنـَت ُرِبهَـا َوالّنــوُرِر لُْقَمـاُن ُثّم فَـاطـُرِو ٌر َكالـّطـوُرِر َواْمَرأَ و ٌ ص َتْحُرِرْيَم َمْع ُرِ ص سُرِمْع ُيـَخ ْ صَيْت ُرِبقـَْد َ ص ْ ف ُرِعْمَراَن اْلَق َ س َ ت ُيو ُ َ ف غَـاُرِفـُرِر سّنـْت َفـاطـُرُِرِر ُكـلً َوالْنَفالَ َوَحــْر َ شَجَرَت الّدخاُرِن ُ ت َعْي’’ٍن َجّن و ٌ قُّر ُ ُرِفْطَرْت َبُرِقّيْت َواْبَنـْت َوَكـلُرَِمــْت ت ُرِفـي َوقَـعـَْت ف ف سَط َالْعَرا ُرِ َجْمـًعا َوَفْرًدا ُرِفْيُرِه ُرِبالّتـاُرِء ُعـُرِر ْ ف َوُكل ّ َمـا اْخُتلُرِ ْ أَْو َ
با ب معرفة الوقف والبتداء ل بد من معرفة الوقوف
وبعد تجويدك للحروف
وأعلم ـ أخي المسلم -بأن ما انتهجناه فى هذا الكتاب كان فصل أحكام التجويد من ) نون ساكنة وتنوين والمد والقصر والميم والنون المشددتين ( حتى ننتهي من الحروف وكيفية نطقها وغيره حتى وصلنا إلي باب المقطوع والموصول الذي لول إتقان معرفته لما أحسن أحدنا معرفة الوقوف ,وهكذا سيكون هذا الباب هو خاتمة العقد في رحلتنا المباركة تلك التي أرجو أن ينفعنا ا بها وإياك . … والن نستعد للبحار والدخول من باب الوقف لنه من أهم أبواب التجويد الذى ينبغى للقارى ء أن يحرص علي الهتمام به ,إذ أن الوقف كما قال السيوطى في التقان ،كما نقله الهذلى فى كامله :حلية التلوة ,وزينة القارئ ,وبل غ التالي ,وفهم المستمع ,وفخر العالم ,وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين ,والنقيضين المتنافيين ,والحكمين المتغايرين. ــ الوقف معناه الصطلحي هو :قطع الصوت عن الكلمة زمنا ً ما ,يتنفس فيه القارئ عادة بنية إستئناف القرا ءة ل بنية العراض عنها ,ويأتي في رؤوس الي وأوساطها ,ول بد معه من التنفس ,ول يأتي في وسط الكلمة ول فيما اتصل رسما ً مثل ’’:أَْيَنَما ُيَوّجْهُه ’’ . ــ الوقف أربعة أقسام :ثلثة يحسن ويصح عندهم ,والرابع ل يصح الوقوف عليه :
55
– 1تـــــام :وقف علي ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لف ظا ً ول معنى :وأكثر ما يوجد هذا النوع في رؤوس الي وعند إنقضا ء القصص كالوقف علي َ ’’ :مالُرُِرِك َيْوُرِم الّديُرِن ُرِ ’’ ,والبتدا ء بقوله تعالى فى سورة البقرة ’’:إُرِّن سَواو ٌء َعَلْيُرِهْم أَأَْنَذْرَتُهْم أَْم َلْم ُتْنُرِذْرُهْم َل ُيْؤُرِمُنوَن ) , ’’(6فإن الية السابقة عليها من تمام أحوال اّلُرِذيَن َكَفُروا َ المؤمنين ,أما التى نحن بصددها فمتعلقة بأحوال الكافرين ,وأقصد بالولى الوقف علي’’الُمفلُرُِحوَن’’ من قوله تعالىُ ’’ :أوَلُرِئَك َعَلى ُهًدى ُرِمْن َرّبُرِهْم َوُأوَلُرِئَك ُهُم اْلُمْفلُرُِحوَن’’ .سورة البقرة . 5 : وقد يكون هذا الوقف قبل إنقضا ء الية ,كالوقف علي أذلة من قوله تعالي َ ’’:وَجَعُلوا أَُرِعّزَ ة أَْهلُرَِها أَُرِذّلًةَوَكَذلُرَِك َيْفَعُلوَن’’.سورة النمل 34 :ثم البتدا ء بقوله َ’’ :وَكَذلُرَِك َيْفَعُلوَن’’. وقد يكون بعد إنقضا ء الية بكلمة ,كالوقف علي ) وبالليل ( من قوله تعالى ،فى سورة الصافات َ’’ :وإُرِّنُكْمصُرِبُرِحيَن ’’ رأس الية ،ولكن صُرِبُرِحيَن )َ (137وُرِبالّلْيُرِل أََفَل َتْعُرِقُلوَن ) ، ’’(138فقوله ’’ُم ْ َلَتُمّروَن َعَلْيُرِهْم ُم ْ التمام قوله تعالى َ ’’ :وُرِبالّلْيُرِل ’’ . حكمه :يحسن الوقوف عليه والبتدا ء بما بعده . -2الكافـــي :الكتفا ء بالوقف عليه وما تم في نفسه وتعلق بما بعده معنى ل لف ظا ً :ويحسن الوقوف عليه والبتدا ء من بعده .مثل نهاية الية السادسة من سورة البقرة َ ’’:ل ُيْؤُرِمُنوَن’’ فنقف عليها ثم نبدأ التلوة بقوله جل شأنه من الية التالية لها َ’’:خَتَم ّ صاُرِرُرِهْم ُرِغ َ عُرِظيو ٌم ’’ .سورة ب َ شاَو ةو ٌ َولَُهْم َعَذا و ٌ سْمُرِعُرِهْم َوَعَلى أَْب َ اُ َعَلى قُُلوُرِبُرِهْم َوَعَلى َ البقرة . 7 :
ض ’’ فهو كاف ،وقوله وقد يتفاضل هذا النوع في الكفاية ،كقوله تعالى فى سورة البقرةُ’’:10:رِفي قُُلوُرِبُرِهْم َمَر و ٌتعالي َ ’’:فَزاَدُهُم ّ ب أَُرِليو ٌم ُرِبَما َكاُنوا َيْكُرِذُبوَن ’’ ضا ’’ أكفي منه ,ثم يختم الية بقوله تعالى َ ’’ :وَلُهْم َعَذا و ٌ اُ َمَر ً لتكون أكفي منهما . -3الحســـن ُ :سّمي حسن لنه يحُسن الوقوف عليه ،فهوالوقف علي ما تم في ذاته وتعلق بما بعده لف ظا ً ومعنى :لكونه إما موصوفا ً والخر صفه له ,أو مستثنى منه والخر مستثنى ،ومثال ما تعلق به الكلم لف ظا ً ومعنى :كالوقف علي لف ظ الجللة ُ ’’:رِّلُرِ’’ من قوله تعالي ’’:اْلَحْمُد ُرِّلُرِ’’ ,ثم نبدأ بقرا ءة َ ’’ :رّب اْلَعاَلُرِميَن ’’ الفاتحة , 1 :فهذا وإن تم معنى أو أفهم لكنه تعلق بما بعده لف ظا ً ومعنى .
-
حكمه :يحسن الوقوف عليه والبتدا ء به إن كان رأس أية .
-
ومع ما تقدم فيرى العلما ء إنك – أخي المسلم – إذا قرأت ) الحمد ل ( حسن لكن ل تبتدئ ) رب العالمين ( إل بعد الرجوع إلي )الحمد ل ( لن البتدا ء بما يتعلق بما قبله لف ظا ً قبيح خاصًة إذا كان التعلق شديد بين اليتين .
56
4ـ القبيــــح :ل يصح الوقف عليه ,لنه وقف علي ما لم يتم معناه لتعلقه بما بعده لف ظا ً ومعنى : كالوقف علي المضاف دون المضاف إليه ,وعلي الرافع دون مرفوعه ,والناصب دون منصوبه , والمعطوف دون معطوفه ,وعلي الشرط دون جوابه ,وعلي الموصوف دون صفته ,والموصول دون صلته ـ وعلى هذا ،فكل وقف علي ما ل ُيفهم معناه لنه ل يعلم لي شي ء أضيف فهو وق ٌ ف قبيح ل يجوز تعمده إل لضرورة ,كإنقطاع نفس أو عطاس ق ٍأو ُسعال فهو وقف إضطراري أو ضروري ,ولكن ل يجوز له الوصل بالبتدا ء بما بعده بل يبدأ بما قبله حتما ً وإل عد قبيحا ً . الوقف مضطراً ويبدأ قيله
وغير ما تم قبيح وله
** فمن وقف علي مثل هذا بغير ضرورة ملحة أو ملزمة أي كان غير مضطرآثم ،وكان من الخطأ الذي ] لو تعمده متعمد لخرج بذلك من دين السلم [ أعاذنا ا وإياكم من هذا . …إذ كيف يتأتى لمسلم أن يقف علي هذه اليات أو يبتدأ لُيوِهم السامع بمعنى خلف المعنى المراد ,كالوقوف اَ َل َيْسَتْحُرِيي ’’ البقرة ، 26 :أو على قوله تعالى ’’:إُرِّن ّ علي قوله تعالى ’’:إُرِّن ّ اَ ل َيْغُرِفُر’’ النسا ء ،48 :أو قوله اَ َل َيْهُرِدي’’ الزمر ،3 :أو ’’ َفُبُرِهَت اّلُرِذي َكَفَر َو ّ تعالى ’’ :إُرِّن ّ اُ ’’ البقرة ، 258 :أوالوقوف عند قوله تعالى ’’: اُ َقْولَ اّلُرِذيَن َقاُلوا ’’ ثم يبدأ من قوله تعالي ’’ :إُرِّن ّ سُرِمَع ّ اَ َفُرِقيو ٌر َوَنْحُن أَْغُرِنَياُء ’’ آل عمران ، 161 : لََقْد َ اُ َقْولَ اّلُرِذيَن َقاُلوا ’’ ثم يبدأ من قوله تعالي ’’ :إُرِّن ّ أوالوقوف عند قوله تعالى ّ ’’ : اَ َفُرِقيو ٌر َوَنْحُن أَْغُرِنَياُء ’’ عمران ، 161 :أوالوقوف عند قوله تعالى ’’ :إُرِّن ّ اَ ُهَو اْلَمُرِسيُح اْبُن َمْرَيَم ’’ المائدة ،17 :وكذلك اليات التى تأتى آل
على شاكلتها ،مثل ’’:إُرِّن ّ اَ َثالُرِ ُ ث َثَلَث’’ٍة ’’ المائدة ’’، 73 :اّتَخَذ الّرْحَمُن َولًَدا’’
مريم ،88:النبيا ء.26 :
ـ أو الوقوف علي النفي الذي يأتي بعده إيجاب ,وهو ول شك وق ٌ ف شنيع قبيح ،بل هو عند العلما ء الوقف الشنع سْلَناَك والقبح :كالوقف علي قوله تعالى َ ’’ :وَما ُرِمْن إُرَِل’’ٍه ’’ سورة آل عمران ، 62:أو على قوله تعالى َ ’’ :وَما أَْر َ ’’
سورة النبيا ء .107 :
وليس في القرآن من وقف وجب
ول حــــرام غير ما له سبب
ئ ف واجب يأثم القار ُ …والوقف في القرآن ل يوصف في ذاته بوجوب ول حرمة ,ولم يوجد في القرآن من وق ق ٍ بتركه ,ول حرام بفعله ,وإنما يتصف بهما وحسب وما يعرض له من قصد إيهام خلف المراد ,كما في الوقف القبيح المتقدم ذكره . …ولهذا تجد في نهاية المصحف قبل الفهرس إصطلحات الضبط وفيها علمات الوقف التي يجب اللتزام أو جواز اللتزام بها والعلمتين التي يجب وضعهما في العتبار دائما ً : :علمة الوقف اللزم أي لزم الوقوف عليها ويجب أن تعلم أنها بخلف )م( القلب . 57
:علمة الوقف الممنوع ،وتعنى :أنه يجب عليك بل ول بد وأن تصل الية وتتجاوزها ـ أى العلمة ـ
-ل
وهي بخلف الوقف اللزم ،فالولى تحتم الوقوف بينما فى الثانية اللتزام بعدم الوقوف . ـ أما العلمات الخرى من علمات الوقف : قلى :علمة الوقف الجائز مع كون الوقف أولى . صلى :علمة الوقف الجائز مع كون الوصل أولى . :علمة الوقف الجائز .
ج
ف على موضع فليصح الوقف على الخر . : .: .:علمة تعانق الوقف بحيث إذا ُوِق َ
أحكام النون الساكنة والتنوين النون الساكنة :وهي التي ل حركة فيها مثل :من /عن ,تكون في السم وفي الفعل وفي الحرف ,وتكون وسطا ً وطرفا ً ,وتثبت لف ظا ً وخطا ً ,ووصلً ووقفا ً . التنوين :نون ساكنة زائدة تلحق أخر السما ء لف ظأ وتفارقه خطا ً بمعنى أنها ت ظهر منطوقة ل مكتوبة .وللنون والتنوين أربعة أحكام يشملن حروف البجدية العربية كالتالي : إ ظهار ) 6حروف ( ,إدغام ) 6حروف ( ,إقلب ) حرف ( إخفا ء ) 15حرف ( . (1الظهار :يبدو من معناه اللغوي ) البيان ( والصطلحي :إخراج كل حرف من مخرجه بغير غنة في الحرف الم ظهر. -حروفه ستة :همزة /ها ء /عين /حا ء /خا ء /غين .
-
مهملتان ثم غيــــــــن خاء أو :
أوتحف ظها هكذا :همز فهاء ثم عين حاء
إن غاب
عنى حبيبى همنى خبره . ومعنى مهملتين أي أن العين والحا ء بدون تنقيط لنفرق بينهما وبين الغين والخا ء . وتجد النون التي يقع بعدها حرف إ ظهار أو م ظهر في القرآن بهذا الشكل ن) نون علي رأسها خا ءصغيرة بدون نقطة ( أو أي حرف عليه نفس الخا ء هذه بأنه حرف مقرع ي ظهره اللسان ,وتكون الحروف الستة المذكورة سابقا ً مع ) النون ( في كلمة أو من كلمتين ,ولكن في التنوين ل بد وأن تكون من كلمتين . )أ( النون +الحرف الستة المظهر ة ) الحلقية ( من كلمة ومن كلمتين : ضوَن ـ اْلُمْنَخُرِنَقُة ’’ . سُيْنُرِغ ُ 1ـ من كلمة َ ’’ :يْنَهْوَن ـ ََيْنأ َْوَن ـ َتْنُرِحُتوَن ـ َ ا’’ ُ ’’،رِمْن َخْي’’ٍر’’َ’’،وَمْن َعاَد ’’ُ’’،رِمْن 2ـ من كلمتين ):ن +همزة /ح/خ/ع /غ/هـ ( َ ’’:مْن آََمَن ’’ َ ’’،مْن َحاّد ّ َ َغْيُرِر’’ َ ’’ ،مْن َهاَجَر’’ . 58
ف )ب( التنـــــــوين ُ ’’:كل ّ آََمَن ’’َ’’ ،عُرِليو ٌم َحُرِكيو ٌم’’َ ’’ ،يْوَمُرِئ’’ٍذ َخاُرِشَعو ٌة ’’ُ ’’،خلُ’’ٍق َعُرِظي’’ٍم َ ’’ ،عفُّو َغُفوو ٌر ’’ ُ ’’،جُر ’’ٍ َها’’ٍر’’. وتجد التنوين )حركتين متساويتين في القرآن ( عند أخر الكلمة الولى وبداية الحرف المظهر في الكلمةالثانية هكذا ) ٌ ً ( ٍ ( )ضكمتككان /فككت كحتككان /ككسكرتككانمتككسكاويكتككان( ,وهذاك يككدل علككي إظهار الكتككنكويككنونكككرر ) بغير غنة ( . وكنت قد نوهت من ذي قبل عن مخارج الحروف ,أن الحروف الست هي حروف حلقية وستقابلنا في أحكامالنون الساكنة والتنوين وكان ترتيبهم في الحلق بنفس ترتيبهم للبيت الذي أوصينا بحفظه ,وعلي هذا فنجد أن أعلي مراتب الظهار الثلةثة عند الهمزة والهاء ,وأوسطه عند العين والحاء ,وأدناه عند الغين والخاء . ولعلك تتسائل أخي المسلم ما هي العلة التي دعت لظهار هذه الحروف الست ؟ أخبرك بأنه بالرجوع لبابمخارج الحروف ,ستجد أن هذه الحروف الست ) حروف حلقية ( والنون والتنوين مخرجها طرف اللسان وهنا ُبعد المخرجين ,وهذا تيسير علي القارئ ,وأوقع في التجويد . ( 2الدغــــــام :وهو إلتقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران حرفا واحدا ً مشددا ً يرتفع اللسان عنهما إرتفاعه واحدة ,أو النطق بالحرفين كالثاني مشدد ًا. حروف الدغام ستة :ياء /راء /ميم /لم /واو /نون ,مجموعة في لفظ )يرملون ( ,وينقسم الدغام إليقسمين : أ ( إدغام ناقص ) :إدغام بغنة ( :وله أربع حروف مجموعة في لفظة ) ينمو ( أو عند بن الجزري في متنه ) يومن ( ,فإذا وقع حرف من هذه الحرف الربعة بعد النون الساكنة أو التنوين ) بشرط أن يكون من كلمتين ( وجب الدغام بغنة . مثال النون َ’’ :مْن يقول’’ ُ’’ ,رِمْن ُرِنّعَم’’ٍة ’’ُ’’ ,رِمْن َماُرِل ُرِا’’ ُ’’ ,رِمْن َولي’’ .ب و ٌمقيْم ’’. مثال التنوين ’’ :وبر ُو ٌق َيجعلون’’’’ ,يومئ’’ٍذ َناعمة’’ ’’ ,عذا و ٌ ولزيادة ضرب المثلة على إدغام النون الساكنة والتنوين : -1إدغام النون الساكنة : • َوَمْن َيْعَمْل
ــ إدغام بغنــــــة :
:ننطقها بعد إدغام اليا ء فى النون فنقول بغنة َ :وَمّيْعمل
• ُرِمْن ُرِنْعَم’’ٍة ق ٍ
:م ِّنْعمق ٍة
• ُرِمْن َمْلَج’’ٍأ
ِ :مّملَجأ
• َمْن َيُقول ُ
:مّيقول
ا • ُرِمْن َماُرِل ّ ُرِ
:مّمال ا 59
• ُرِمْن َوَرُرِق
:مّورق ــ إدغام بغنــــــــة:
-2إدغام التنـــــــــوين : :
وُج ْو ُهَّيْق ٍومِئق ٍذ
:
أْمَشا ِجّنْبَتِليــِه
ُوُجوو ٌه َيْوَمُرِئذ أَْم َج َنْبَتُرِليُرِه شا ’’ٍ سول و ٌ ُرِمَن ّ اُرِ َ -ر ُ
:
ا َرُس ْو ُّلمَن ِ
ت َوُعُيو’’ٍن َ -جّنا ’’ٍ
:
َجّنا ِتّوُعيُـــون
:
ِمـّمـارج
ج ـ ُرِمْن َماُرِر ’’ٍ وستجد في القرآن ) نون الدغام ( أو النون التي تسبق الحرف المدغم عارية ًمن أي حركة ,والفتحتانوالكسرتان غير متساويتين والضمتان متتابعتان مما يدل علي الدغام وتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون علي الحرف ,وتتابعهما بمنزلة تعريته عنه هكذا ) ٌ ً ق ٍ ( وجوهُُُ يومئذ /سراعا ً ذلك /بأيدي سفرق ٍة كرام . وسمى هذا الدغام ناقص لذهاب الحرف )النون – والتنوين ( وبقا ء الصفة )الغنة ( ومع أننا بصدد الحديث عن )الدغام الناقص ( ،لكن سيحل علينا ال ظهار المطلق .* ال ظهار المطلق :هو إستثنا ء من الدغام الناقص ,فلو وقعت هذه الحرف ) ينمو ( في كلمة واحدة وجب ال ظهار المطلق )مطلق لعدم تقيده بحلق أو شفة ( ويقع ال ظهار المطلق في أربع كلمات ل خامس لها في القرآن صْنَواو ٌن ’’ وعلة إ ظهارها ،أنك لو أدغمتها غيرتها تماما ً فيصير ِقْنَواٌن الكريم’’ :الّدْنَيا – ُبْنَياو ٌن – ُرِقْنَواو ٌن – ُرِ صَواٌن ( وهذا خطأ يجب الحتراز منه . صْنَواٌن ) ِ )ِقَواٌن ( و ِ ب ( إدغــــــــام كامل ) :بغير غنــة ( :وله حرفان ) الباقين من يرملون ( ]اللم /الرا ء[ ) وهكذا تجد تلزم اللم مع الرا ء في أكثر من باب مثل ) التفخيم والترقيق ( ) ،المتقاربين الصغير ( و )اللمات السواكن لم الفعل ولم الحرف إذا وقع بعدهما لم أو را ء( . وهنا إدغام كامل لذهاب الحرف والصفة معا ً ,وإدغام اللم والرا ء للتقارب في المخرج وفي أكثر الصفات ,وأما حذف الغنة معهما فهو للتخفيف ,وأسباب الدغام هنا اللم في الرا ء :التماثل /التقارب /التجانس . ول يجوز إدغام الرا ء في اللم إذا وقعت الرا ء قبل اللم لن الرا ء مكررة فكأنك أدغمت حرفا ً مشدداً ,وإدغام مشدد فيما بعده خطأ بإجماع العلما ء مثل’’ :اْسَتْغُرِفْر َلُهْم ’’ . ـ ويستثنى من الدغام الحالت التالية : ــ إدغام النون فى الراء ،مثل َ ’’ :وُرِقيلَ َمْنس َرا’’ٍق ُرِ’’ القيامة ، 27:فيسكت عليها سكوتا ً واجبا ً على نون )َمْن ( عند حفص فى التنفس ،ومن المعلوم أن الدغام ليأتى مع السكت .
60
ـ إدغام النون فى الواو ،مثل ’’ :يس )َ (1واْلقُْرآَُرِن اْلَحُرِكيُرِم’’ ’’ ،ن َواْلَقَلُرِم َوَما َيْسُطُروَن’’ ،فالنون والواو أ ظهرتا وكان حقهما الدغام ؛ لنهما من كلمتين ،ووجه ال ظهار فيهما هو مراعاة النفصال الحكمى ؛ لن النون فيهما وإن اتصلت بهما لف ظا ً فهى منفصلة حكما ً وذلك لن كلً من ) يس ( ،و ) ن( اسم السورة والنون حرف هجا ء ل حرف مبنى وما كان كذلك حقه الفصل عمابعده في ظهر وصل ً كما ي ظهر وقفا ً . ــ إدغام بغيرغـنة :
(1إدغام النــــــون الساكنة :
َلِئـلّْم َيْنَتِه ) هكذا يكون بغير غنة مع الشدة (
ـ َلُرِئْن َلْم َيْنَتُرِه : ـ ُرِمْن َرّبَك
ك . ِمّرّب َ
:
ـ مامعنى بغيرغنة مع الشدة أو التشديد ؟ ،فنحن عندما حذفنا النون فى ) َلُرِئْن ( ووصلناها بـ ) َلْم ( ،وجب النطق مع التشديد بغير غنة عند لم ) َلْم ( وكذلك عند را ء ) َرّبَك ( . ــ إدغام بغير غنة :
(2إدغـــــام التنــــــــــوين : ـ َوْيل و ٌ لُرِْلُمَطّفُرِفيَن
:
َوْيُللّلمَطّففين
ـ ُرِفي ُرِعي َ ضَي’’ٍة ش’’ٍة َرا ُرِ
:
ضَية فى ِعَشّترا ِ
( 3القــــلب :وهو قلب النون الساكنة والتنوين ميما ً قبل البا ء مع مراعاة الغنة والخفا ء ,ويكون مع النون في كلمة أو كلمتين ومع التنوين ل يكون إل من كلمتين : صُدوُرِر ’’ . صيو ٌر ـ َعُرِليو ٌم ُرِبَذا ُرِ سُرِميو ٌع َب ُرِ ت ال ّ ’’ أَْنُرِبْئُهْم ـ أَْن ُبوُرِرَك ـ َ -1أمثلة على إقلب النون الساكنة : أ – من كلمــــة : ُيْنُرِب ُت لَُيْنَبَذّنـ أَْنَبأ ََك
ُ :يْمبـــــــ ُ ت َ :لُيْمَبَذْن ك :أْمبـَـــــأ َ
ب – من كلمتيـــــــــــــــن : ُ -رِمْن َبْعُرِد
ِ :مْمبـَــعِد
َمْن َبُرِخلَ -أَْن ُبوُرِرَك
َ :مْمَبــِخَل ك :أْمُبوق ٍر َ
-2أمثلة على إقلب التنوين ) كلمتين ( : ُمْنَفُرِطو ٌر ُرِبُرِهج َبُرِهي’’ٍج َزْو ’’ٍت َ -عُرِليو ٌم ُرِبَذا ُرِ
ُ :مْنَفِطٌر ْمبــــــِــــــِه َ :ز ْوِجْمَبِهيــــــــــــج ق ٍ ت َ :عِليـــــــــــُمْمِبَذا ِ 61
ف ُرِبُرِعَباُرِدُرِه َ -لُرِطي و ٌ
َ :لِطيُفْمِبعبــــــَــــاِدِه
وللتعرف على القلب في رسم المصاحف ستجد ميما ً صغيرة فوق النون الساكنة التي بعــدها بــا ء لتنبهــك إلى قلبها ميما ً نحو: أما بالنسبة للتنوين فترسم حركة واحدة من الحركتين متبوعة بميم صغيرة نحو: ولعلك تتسائل عن علة القلب ؟ ...ويجيبك أساتذتنا :هّى لسببين : ُ – 1عسرالتيان بالغنة مع ال ظهار ,ثم نطبق الشفتين من أجل البا ء ) فيستحيل ال ظهار(. ُ – 2عسرالدغام لختلف المخرج وقله التناسب ,فتعين الخفا ء ,ومن ثم توصل بقلب الميم لنها تشارك البا ء في المخرج والتنوين في الغنة ،والثالث القلب عند البا ء ميما ً بغنة مع الخفا ء] وهو البند القادم رقم ). [ (4 ( 4الخـــــفاء :النطق بالحرف بصفته بين ال ظهار والدغام عار عن التشديد) غير مشددة ( مع بقا ء الغنة في الحرف الول . ومن التعريف الصطلحي ي ظهر الفرق بين الدغام والخفا ء من وجهين هما :أ ( إدغــــــــــــام فيه تشــــــــــــــديد ,الخـــــــــفا ء ليس فيه تشــــــــــــــــــــديد . ب( الدغام يكون في الحرف ,الخفا ء يكون عند الحرف . وغلخفا ء يأتى فى الـ 15حرفا ً الباقين من البجدية يجمعها أوائل كلمات هذا البيت :صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما
دم طيبا ً زد في تقى ضع ظالما ً
وهم :ص -ث -ك -ج -ش -ق -س -د -ز -ف -ض -ظ . ويأتي الخفا ء من كلمة ومن كلمتين مع النون ,ومن كلمتين مع التنوين كما عرفت مثل َ ’’ :مْنصَوراً ـضوًدا ـ اْنُظُروْا ـ ُرِظ ّ ب ـ ُرِاْنَطلُرُِقوْا ’’ . ل َظُرِليلً ـ َجّنا ’’ٍ صلُرِتُرِهْم ـ فإن َزلَْلتُم ـ يْنَقلُرِ ُ ت َتْجُرِرى ـ َعْن َ ُمْنَتُهوَن ـ َمْن ُ -وتتعرف علي الخفا ء في القرآن الكريم بنفس ما ذكرناه آنفا ً في الدغام الناقص فارجع له إن شئت .
-
وقد تتسائل :ما علة ُالخـفاء ِ؟ ......نجيبـــك بحمد ا لقد قيض ا لخدمة كتابه أكابر العلما ء في كل مجال ,ولم يتفقوا أو يختلفوا علي حكم ما ,أو إعراب أو خلفه ,إل ما كان ورا ءه علة أو سبب ل هوي ق ٍأو مصلحة ،فعلة الخفا ء :إن التنوين والنون لم يقربا هذه الحروف الخمسة عشر مثل قربهما من حروف الدغام ) فيدغما ( ,ولم يبعدا مثل بعدهما من حروف ال ظهــار )في ظهرا( فأعطيا حكما ً متوسطا ً بين ال ظهار والدغام وهو )الخفا ء ( .
أحكام 62
الميم والنون المشددتين َّّّ
ــ حكم الميم والنون المشددتين : ّّّّ ّّ وغّن ميما ً ثم نونا ً ّ ش ّّددا
ف غن’’ٍة بدا وسم كلً حر َ
… ومن البيت السابق تعلم أنه يجب إ ظهارالغنة فى الميم والنون مقدارحركتين وقلنا من قبل أن الحركة تقاس بمقدارقبض الصبع أو بسطه ،وذلك سوا ء جا ءت النون فى وسط الكلمة أو آخرها ،أو فى فعل أو حرف فمادامت قد جا ءت بالتشديد فقد وجبت الغنة . والغنة صوت مخرجه الخيشوم تابٌعة لما يليها من ناحية التفخيم والترقيق ,وهذا في حالة المدغم والمخفي ,فإن كان ما بعدها حرف مفخم تفخم ,وإذا كان ما بعدها حرًفا مرقًقا ترقق. ــ تعريف الغنة :صوت لذيذ مركب في جسم النون الميم ثابتة منهما منطلقا ً وهي في المشددة أكمل منها في المدغم ,وفي المدغم أكمل منها في الساكن الم ظهر ,وفي الساكن الم ظهر أكمل منها في المتحرك ،مثال ذلك : س – ُرِمْن َنُرِذي’’ٍر– ّلما – َما َلُهْم ُرِمَن ّ اُرِ ــ َكأ َْن ــ َعّم ’’ . ’’ ُرِمَن اْلُرِجّنُرِة َوالّنا ُرِ ـ مواضع الغنة :للغنة خمسة مواضع ،وهى : 1ـ النون الساكنة والتنوين عند إدغامهما فى :اليا ء ـ النون ـ الميم ـ الواو . 2ـ النون السكنة والتنوين عند إخفائهما فى خمسة عشر حرفا ً ،كما مر بنا . 3ـ النون والميم المشددتان ،وهو مانحن بصدده . 4ـ الميم الساكنة عند إدغامها فى الميم . 5ـ الميم الساكنة عند إخفائها فى اليا
ــ أحكام الميم الساكنة ــ أحكام المـيـم الساكنة :هي الميم الخالية من الحركة ,ولها قبل حروف الهجا ء غير اللف اللينة ثلث أحكام : أ – الخفاء الشفوي :وسمي بذلك لخروج حروفه من الشفة وهو كما تعلمت النطق بالحرف بصفق ٍة بين ال ظهار والدغام مع بقا ء الغنة فإذا وقعت الميم الساكنة فى كلمة ووقع بعدها البا ء فى كلمة أخفيت الميم ,لن الخفا ء ل ’’ . الشفوي يأتي من كلمتين ل من كلمة واحدة أبًدا ،مثال َ ’’ :يْوَم ُهْم َباُرِرُزوَن ـ إُرَِلْيُرِهْم ُرِبَهُرِدّي’’ٍة ـ َوَمْن َيْعَت ُرِ صْم ُرِبا ّ ُرِ وعلة الخفا ء أن ) الميم والبا ء ( لما اشتركا في المخرج وتجانسا في بعض الصفات َثّقَل ال ظهار والدغام التام ،فتعين الخفا ء ،ويراعى عند الخفا ء الشفوي تلصق الشفتين ببعضهما تلصقا ً رقيقا ً )أي عدم الضغط عليهما ضغطا قويا( وأيضا ً دون انفراجهما حيث أن كل من الميم والبا ء يخرجان بانطباق الشفتين. 63
ب ـ الدغــــــــــــام :وجوبا ً :ويسمى إدغام صغير أو إدغام مثلين صغير أو إدغام المتماثلين والمثلن :هما الحرفان اللذان اتفقا مخرًجا وصفًة ـ كما مر بنا ـ ,ويأتي الدغام من التقا ء الميم بميم مثلها سوا ء كانت أصلية ، ض ’’ ،أم ميما ً مقلوبة عن النون الساكنة أو التنوين ،مثل ُ ’’:رِمْن َما’’ٍء َمُرِهي’’ٍن ’’ وفي مثل َ ’’:خَلَق َلُكْم َما ُرِفي اْلَْر ُرِ الحالتين يلزم التيان بكمال التشديد وإ ظهار الغنة ) لن حكمه الدغام بغنة (. جـ ـ الظهار الشفوي :يأتى وجوبا ً من غير غنة ـ ماعدا الميم والباء ـ عند بقية الحرف الستة والعشرون : سوَن ’’. ــ ويكون في كلمة ،مثل ’’ :أَْمَثالُُكْم ـ أَْنَعْمَت ـ ُتْم ُ صْرُكْم َعَلْيُرِهْم ـ َتْرَهُقُهْم ُرِذّلو ٌة ـ أَّيُكْم َزاَدْتُه ’’ . ــ ومن كلمتين َ ’’ :لَعّلُكْم َتّتُقوَن ـ َوَيْن ُ وينبه العلما ء علي أن القارئ ل بد أن ينتبه عند إلتقا ء الميم الساكنة بحرفّي الواو والفا ء فل يخفيهما وي ظهرهما ,لئل يتوهم أنهما مثل البا ء التي تتحد في مخرجها مع الواو ,وتقترب في مخرجها من الفا ء ,فل يخفيهما ول يدغمهما لقوة الميم وضعف الفا ء ) ومعروف أن القوى ل يدغم في الضعيف ( وكذلك ل يسكت عليها كما يفعل البعض خوفا ً من الوقوع في إدغام ق ٍأو إخفا ء بل يجب ال ظهار ،مثل :
-
ضُرِلي’’ٍل ’’ إلتقا ء الميم مع الفا ء ’’ :أَلَْم َيْجَعْل َكْيَدُهْم ُرِفي َت ْ
-
إلتقا ء الميم مع الواو َ ’’ :لُكْم ُرِديُنُكْم َولُرَِي ُرِديُرِن ’’
سورة الفيل . 2 :
سورة الكافرون . 6 :
وأَْظُرِهُرِر الُغّنَة ُرِمْن ُنو’’ٍن َوُرِمـْن
ُرِمْيـــــ’’ٍم إُرَِذا َمـا ُ شــّدَدا َوأَْخُرِفَيــْن
اْلُرِمْيـــَم إُرِْن َتْسُكْن ُرِبُغّن’’ٍة َلـَدى
َبا’’ٍء َعَلى الُمْخَتاُرِر ُرِمْن أَْهـُرِل الَدا
ف َوأْظُرِهَرْنَها ُرِعْنَد َباُرِقي الَْحُر ُرِ
ف َواْحَذْر لََدى َوا’’ٍو َوَفا أْن َتْخَت ُرِ
باب المد والقصر كك المــد :إطالة الصوت بحرف من حروف المد ،أو بأحد حرفي اللين عند ملقاة همز أو سكون .وحروف المد ثلثة وهي حروف العلة ) و – ا – ى ( ،وبتقسيم أوضح :اللف الساكنة المفتوح ما قبلها ـ اليا ء الساكنة المكسور ما قبلها ـ الواو الساكنة المضموم ما قبلها .أما حرفى اللين ،فهما : ف . ــ الواو الساكنة بعد فتح ،مثل َ :خْو ’’ٍ ف . صْي ُرِ ــ اليا ء الساكنة بعد فتح ،مثل ّ : ــ القـصر :إثبات حرف المد من غير زيادة ،أى بمقدار حركتين فقط 64
ــ والمد قسمـــــــــــــــــــان : ) (1الصلي ) الطبيعي ( :وهو ما ل يقوم ذات الحرف إل به فهو ذاتى ,أي ل يتوقف علي سبب من همزاً وسكون ولكن لوجود حرف العلة في الكلمة ,وسموه مدا أصليا لنه أصل جميع المدود ،كما سموه طبيعيا ً لن صاحب الطبيعة السليمة ل يزيد فيه ول ينقص عن مقداره ,ومقداره مقدار ألف ,ومقدار اللف حركتان ب ـ َخالُرُِرِديَن ـ َقالَ ـ ُرِقيلَ ـ َيُقول ُ ’’ . ضو ُرِ مثل ’’:إُرِّياَك َنْعُبُد ـ اْلَمْغ ُ ) (2الفـــــــــــــرعي :وهو المد الذي يتوقف على سبب خارجي لطالته،ولذلك فهو يأتى زائداً علي المد الطبيعي .
ــ أسباب وشروط وأحكام المــد : أ – أسباب المـــــد : -1سبب معنوي :كالمبالغة في النفى ,والمد للتع ظيم مثل ) ل إله إل ا ( . -2سبب لفظي :همز أو سكون . الهمـــز :سبب لثلثة أنواع من المد :متصل /منفصل /بدل . السكون :سبب لنوعين :اللزم ,العارض للسكون .ب ـ شروط المـــد :ضم ما قبل الواو /كسر ما قبل اليا ء ) مع سكونها ( واللف ل تكون إل ساكنة ول يكون ما قبلها إل مفتوحا ً بمعنى :بالنسبة لللف :اللف ساكنة إذا جا ء قبلها حرف مفتوح ) ن َ( تبقى – نا ) -والفتحة بعد الحركة ( والواو لو سبقها حرف مضموم مثل :قوتل ,وكلمة :مرض لو سبقها حرف مكسور صارت:مريض والمد هنا)مد طبيعي ( حركتان مثل َ’’ :يْوَم َيُقول ُ اْلُمَناُرِفُقوَن َواْلُمَناُرِفَقا ُ س ُرِمْن ُنوُرِرُكْم ت لُرِّلُرِذيَن آََمُنوا اْنُظُروَنا َنْقَتُرِب ْ ب ’’. ب َباُرِطُنُه ُرِفيُرِه الّرْحَمُة َوَظاُرِهُرُه ُرِمْن ُرِقَبلُرُِرِه اْلَعَذا ُ سو’’ٍر َلُه َبا و ٌ ضُرِرَب َبْيَنُهْم ُرِب ُ سوا ُنوًرا َف ُ ُرِقيلَ اْرُرِجُعوا َوَراَءُكْم َفاْلَتُرِم ُ سورة الحديد .13 :
وتجمع حروف المد الثلثة بسوابقها من الضم قبل الواو /والفتح قبل اللف /واليا ء قبل الكسر كلمة توحدها ) نوحيها ( :حيث جا ءت الواو بعد حرف مضموم مما يقتضى مد الحرف بعد النون )نو( ومقدار هذا المد حركتان ،وقس على هذا )حى( حيث جا ءت اليا ء بعد حا ء مكسورة ،وكذلك بقية الكلمة )ها( حيث جا ء اللف بعد ها ء مفتوحة ،ول بد من أن تكون المدود متساوية إذا إجتمعت كالمثال . جـ ـ أحــــــكام المــــــــد :له ثلثة أحكام وخمسة أنواع : ـ أما الثلثة أحكام ،فهى :الوجوب /الجواز /اللزوم . الوجوب :نوع واحد . الجواز :ثلثة أنواع .65
-اللزوم :نوع واحــد .
أولً :المد المتصل 1ـ الواجــــــب ) :المد المتصل ( :وسمى متصلً لتصال حرف المد بالهمزة في كلمة واحدة مثل َ ’’ :جاء ـ َي َ سُؤ ـ اْلُمُرِسيُء ُمُرِسيئا ـ ُرِسيَئْت ’’ .ـ حكمه ) :الوجوب ( لنه محل اتفاق بين القرا ء علي اعتبار شاُء ـ السماء ـ ُ أن أثر الهمزة من زيادة المد بمعنى :أن حروف المد خفية ,والهمز بعيد المخرج ,صعب في اللف ظ فإذا لصق ى بالمد إحتياطا ً لبيانه و ظهوره ,ومع إتفاقهم في الوجوب إختلفوا في حرفا ً خفيا ً خيف عليه أن يزداد خفا ءاً َفقُّو ّ مقدار زيادته ,وما دمنا نعّول في قرا ءتنا على قرا ءة حفص بن سليمان فأنه يمده أربع أو خمس حركات) في الوصل( ,أما إذا وقف عليه فيزيد ليصبح ست حركات خاصًة إذا كانت الهمزة التى تلى حرف المد متطرفة موقوفا ً عليها ) الهمزة المتطرفة التى تكون فى آخر الكلمة( ,وأنبه ـ راجيا ً ـ مع التكرارأن المد المتصل واجب بمده عند الوصل وعند الوقف فل يستهين أحد .
:ـ أمثلة للمد المتصل :ـ مع الهمزة المتطرفة 1 ض ُرِفَرا ً ء ’’ سورة البقرة.22 : سَماُرِء َما ً سَماَء ُرِبَناًء َوأَْنَزلَ ُرِمَن ال ّ شا َوال ّ ’’اّلُرِذي َجَعلَ َلُكُم اْلَْر َ سوُرِء َوَوّدوا َلْو َتْكُفُروَن’’ سُطوا إُرَِلْيُكْم أَْيُرِدَيُهْم َوأَْلُرِسَنَتُهْم ُرِبال ّ ’’ إُرِْن َيْثَقُفوُكْم َيُكوُنوا َلُكْم أَْعَداًء َوَيْب ُ
سورة الممتحنة .2:
2ــ مع الهمزة المتوسطة : سلَُنا ’’ َوَلّما َجاَءْت ُر ُ هْم ’’ ’’ َواّتَبُعوا أَْهَواَء ُ
’’
سورة هود . 77 : سورة محمد . 14 :
ثانيا ً :المد المنفصل 2ـ الجـــــائز ) :المد المنفصل ( :سمى بالجائز لجواز قصره أو مده ،وسمى
بالمنفصل :لن
حرف المد يكون في كلمة والهمز مبدؤاً بها في كلمة أخرى ـ يعنى المد في أخر الكلمة الولى والهمزة في بداية الكلمة الثانية ـ ،ويسمونه المنفصل لنفصال شرطه عنه وهى الهمزة كما تقدم . :ــ وعلى هذا فل بد أن يأتى المد المنفصل من كلمتين َ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ ُ ُ سـكـم ـ قالوا آَمّنا ـ قولوآ َءاَمّنــا ـ’’ س ـ إُرِّنا أَْعَطْيَناَك يــآيّـهـا ـ َيــآَدُم ـ قوآ أنف َ ُرِبَما أَْنَزلَ ـ َيا أَّيَها الّنا ُ ’’.إُرِّني َءاَمن ُ ت ـ َيـأَذَن لي~ َأبي~ َأوَيحُكَم اُ لي حكمه :كما عند حفص يمد أربع أو خمس حركات عند الوصل وعند الوقف ل يمد.ــ قاعد ة وتنبيـــه :
66
سَماُرِء َماًء ’’ أو مدان منفصلن ُ ’’:رِبَما ـ القاعد ة :يجب أن تعلم أنه إذا أجتمع مدان متصلن مثلَ’’ :وأَْنَزلَ ُرِمَن ال ّ أ ُْنُرِزلَ إُرَِلْيَك َوَما أ ُْنُرِزلَ ُرِمْن َقْبلُرَِك ’’ ل يجوز مد أحدهما دون الخر بل يجب التسوية بينهما فتمدها كلها إما بأربع حركات أو تمدها كلها خمس حركات أو تقتصر فيها كلها على حركتين . ـ التنبيه :إذا كان المد الجائز المنفصل في كلمتين متصلتين رسما ،مثل َ ] :هاَأنُتْم [ أو ]َهُؤلء[ فإنه ل يجوز الوقف على الكلمة الولى ؛ بأن تقف على )ها( في ]َهُؤلء[ و]َهاَأنُتْم[ أو )يا( في ]َيأ َّيَها[ ،بل يجب قرا ءة الكلمة كلها دون توقف .
ثالثا ً :المــد الليـــــــن ـ المد اللين :وهويقع عند حرفى الواو واليا ء الساكنتين المفتوح ماقبلهما ،فيجب العلم أن حروف المد قد تكون حروف لين مثل ّ’’:خْوف ـ اْلَمْو ُ ت ـ الَبْيت ـ اثَنـَتـين ـ شىء’’. فعلى الرغم من كونها حروف مد لم تمد ،فصارت مداً لينا ً مغايراً لوصفه ،وذلك لن النطق بها فيه لينا ً وسهولة ,وحكمه عدم المد مطلقا ً عند الوصل ،أما عند الوقف على كلمة مثل : ف’’ )قريش ، (2:فتمد الياء الساكنة التي تسبق ف ’’ في قوله تعالى ِ ’’:إليَلفِِهْم ِرْحلَةَ ال ّ شَتاء َوال ّ ـ ’’َوال ّ صْي ِ صْي ِ الحرف الساكن الموقوف عليه وهو ) الفاء ( . ـ حكمه :جائز .بمعنى :يجوز فيه القصر والتوسط والمد ،مثله مثل حكم المد العارض للسكون :فلك أن تمده حركتين أو أربع أو ست حركات .
رابعا ً :المـــد العارض
للســـكون :
ى عارضا ً لعروض المد بعروض السكون أو يسمونه :المد العارض ك المـــد العارض للســـكون :وسم ّ للوقوف ,بمعنى :لما تكون هناك كلمة سنقف عليها بالسكون وفيها حرف من حروف المد ,ولنه ليمد إل فى حالة الوقف فقط . ومثل ذا إن عرض السكون
وقفاً كتعلمون نستعين
ـ حكمه :يمد عند الوقوف ,حركتان ) وهذا هو القصر ( أو أربع حركات ) توسط ( أو ست حركات )الطول( . ولكن على شرطنا السابق ذكره عند اجتماع المدان المتصل والمنفصل ،فيجب العلم أنك إذا قرأت قرا ءتك بالقصر)حركتان( فعليك أن تقرأ المد العارض للسكون كله حركتين فل تقصر في موضع وتمد في موضع :آخر،على أنه يفضل التوسط والطول )أربع أو ست حركات( دون القصر .مثل الوقوف على ـ ’’اْلَْوَتاُرِد’’ في قوله تعالى َ’’ :وُرِفْرَعْوَن ُرِذي اْلَْوَتاُرِد ’’ )الفجر ، (10:فتمد اللف التي تسبق حرف الدال الساكن وقفا حركتين أو أربع أو ست حركات .
67
’’ُرِبالّديُرِن’’ في قوله تعالى َ’’:كّل َبْل ُتَكّذُبوَن ُرِبالّديُرِن’’ )النفطار ، (9:فتمد اليا ء المدية عند الوقف عليها حركتينأو أربع أو ست حركات . ’’ َتْفَعُلوَن’’ في قوله تعالى َ’’ :يْعلَُموَن َما َتْفَعُلوَن’’ )النفطار ، (12:فتمد الواو عند الوقف عليها حركتين أو أربع أو ست حركات كذلك . ـ للمد العارض للسكون ثلثة أنواع : 1ـ مرفوع أو مضموم ،مثل ) :نستعيُن( . 2ـ منصوب أو مفتوح ،مثل ) :العالمين( . 3ـ مجرورأو مكسور ،مثل ) :مالك يوم الديِن(. :ذكرنا أن من أسباب المد الفرعي :السكون وينقسم إلى قسمين ،هما .1سكون عارض ناتج عن الوقف على الكلمة ،مثل :المد العارض للسكون ومد اللين . .2سكون لزم أي من بنية الكلمة وهو المد اللزم ) سيأته شرحه وبيانه( . وبنا ء على ماتقدم توضيحه نقول :أن المد العارض للسكون ومد اللين يتفقان في السبب ,وهو السكون العارض, ولذلك اتفق القرا ء على أن مد اللين لـه نفس الوجه التي للعارض في أنواعه الثلثة السابقة ,وأن اللين في نفس قوة العارض ،لذلك تجد بعض العلما ء ل يفردون للمد اللين بابا ً وحده بل يعدونه نوعا ً من أنواع المد العارض .للسكون تحت مسمى :المد العارض للسكون الذي أصله اللين وأخيراً فالمد العارض للسكون ليس له مدود في المصحف ,ويؤخذ مــن الســماع والتلقــى ,وهــذا بعكــس المــد المنفصل والمتصل واللزم الذى يؤخذ بالسماع أيضا ً ولكن له مدود مثل هذه العلمة ) ~ ( الــتى تجــدها مرســومة فوق الحرف الذي سيمد مداً زائداً عن الطبيعي ) فالطبيعي أيضا ً ليس له مدود ( .
خامسا ً :مد البــدل مد البـــــدل :هو المد الذى تتقدم فيه الهمزعلى حرف المد وذلك خلف المد المتصل مثــــل ) :آمنوا (وتكتب في المصحف هكذا ) َ ءامنوا ( فعلمة المد الموجودة علي ) آمنوا ( للدللة علي ألف محذوفة بعد ألف مكتوبة وضعت خطأ ويعدها العلما ء ) غلطا ً ( بل الصحيح ما أثبتناه ) َ ءامنوا ( بهمزة وألف بعدها ،وكذلك ) إيمانا ً ( و ) أوتوا ( ،فأصلهما ) ِإئمانا ( و ) أ ءْتوا ( … وسمى البدل بدلً :لبدال حرف المد من الهمز ,فإن أصل آمنوا )أأمنوا ( فأبدلت الهمزة الثانية ألفا ً من جنس حركة ما قبلها علي القاعدة ،وهكذا في ) َ ءآَدم ،ءآََزر ( فأصلهما ) أَأدم ،أْاَزر ( . ـ حكمه :يمد مداً طبيعيا ً ) حركتان ( …بشرط أن ل يقع بعد حرف المد همزاً أو سكون مثل ’’ :آلم ’’ فتمد ب ـ َخاُرِطُرِئيَن ـ ُيَراُؤوَن ’’ مد لزم َ ’’,بَراَء ةو ٌ ’’ تمد مد متصل َ’’ ,وَجاُءوا ’’ تمد مد منفصل ,وكلمات ’’ :اْلَمآ ُرِ تمد مد عارض للسكون ... 68
أما سبب قصر مد البدل بحركتين؛ أن الهمزة قد سبقت حرف المد كتابًة ونطقا ً فلحاجة للمد للوصول إليها ، بينما العكس هو الصحيح بالنسبة للمد المتصل والمنفصل والعارض للسكون ؛ فقد سبق المد الهمزة مما دعت الحاجة ل ظهارالهمزة وإخراجها .
سادسا ً :المــد اللزم ـ المد اللزم :المد اللزم مد فرعي سببه سكون أصلي ثابت ل يتغيروقفا ً أو وصـ ً ل ،بــأن يــأتي بعــد حــرف المــد حرف ساكن سكونا أصليا أو حرف مشدد في كلمة واحدة . حكمه :يعرف حكمه من أسم لزوم أي لزوم مده ست حركات بإشباع من غير زيادة ول نقص عند جميع القرا ء . ـ ينقسم المد اللزم إلى أربعة أقسام : 1ـ المد الكلمى ،نوعان :مثقل ومخفف . 2ـ المد الحرفى ،نوعان :مثقل ومخفف .
أولً :المــد الكلمى -1المد الكلمى المثقل :ومعنى كلمى :هو ما جا ء فيه بعد حرف المد سكون أصلي ثابت وصلً ووقفا ً في كلمة تزيد عن ثلثة أحرف ,فإن إدغم ساكنه فيما بعد فهو المثقل ،مثل َ ’’:وَل ضـاّلـيَن ـ أَُتَحاّجوّني ـ الَحآّقة ـ الصاّخة ـ الطآّمة ’’ .ويأتي المد الكلمى المثقل في القرآن الكريم ال ّ بوجود شرطة المد علي الحرف ةثم تأتي علي الحرف الذي بعده شدة فتمد ست حركات وصل ً ووقفا ً . ب -المد الكلمى المخفف :وهو إذا أتى بعد حرف المد حرف ساكن سكونا ً أصليا ً وكان غير مشدد أى من غيرإدغام ،مثل’’ :ءالئن’’ في موضعين من سورة يونس ،وليس لهما ن ظير في القرآن ،وهما : صْيَت َقْبل ُ َوُكنَت ُرِمَن اْلُمْفُرِسُرِديَن ’’ ’’آلَن َوَقْد ُكنُتم ُرِبُرِه َتْسَتْعُرِجُلوَن’’ )يونس ’’ ، (51:آلَن َوَقْد َع َ )يونس . (91:
ثانيا ً :المــد الحـرفى أ -المد الحرفي المثقل :هو ما جا ء فيه بعد حرف المد سكون ثابت وصلً ووقفا ً في حرف هجاؤه علي ثلثة أحرف وسطها حرف مد ولين أو حرف لين فقط أن في أوائل سور القرآن الكريم مثل الحروف ف َ لم ّميٌم ( وأدغمت الميم الولى الساكنة فى الثانية المتحركة ، المقطعة ،ومنها ’’:الم ’’ وتنطق ) :ألِ ْ
69
ومثل ’’ :طسم ’’ ،فتنطقَ ) :طا ِسين ّميم ( وهكذا لن أي حرف من الحروف الهجائية مكون من ةثلةثة حروف ,و سمي مثقل :إذا أدغمنا ساكنه ،وسمى حرفّيا ً ؛ لكون حرف المد والسكون وقعا فى حرف . ص َعَسلُكْم [ أو ـ المد الحرفي المثقل ثمانية أحرف ،هى ) :س ص ع ق ك ل م ن ( يجمعهم قول َ] :نَق َ ص ِعْلَمك[ . ]كْم َعَسْل َنَق ْ ص [ أو ] سنق ّ ب -المد الحرفي المخفف :نفس التعريف السابق ,وإن لم ندغمه سمى :مخفف ،ويكون فى أوائل السور أيضا ً ،مثل ’’ :ص ،ق ،ن ’’ ،وتمــد هذه ست حركات أيضا َ ،مثل ’’ :ق َواْلُقْرآُرِن اْلَمُرِجيُرِد’’ وقع بعد اللف المدية في حرف )قاف( حرف )فا ء( ساكن غير مدغم بما بعده فكان مد اللف مخففا . غير أن هناك خمسة حروف مجموعة فى لف ظ ) َحى ُ طْهر ( فإنها تمد مًّدا طبيعًّيا ،مثل ) :يس ــ حم ــ طه ( ،واللف ليمد أصلً لنه ثلثى ووسطه ليس حرف مد ساكن . ولقد عد العلما ء الحروف الهجائية المقطعة ذات الحركتين أو الست حركات التي جا ءت في فواتح سور القرآن الكريم بعد حذف المكرر منها فوجدوها أربعة عشر حرًفا يجمعها قوله ) نص حكيم له سر قاطع ( أو ) صله سحيراً من قطعك ( ,وقد يجتمع النوعان ) مد حرفي مثقل ومد حرفي مخفف في ) الم ( واللف ل تمد ،لم مثقل ويمد ست حركات ،ميم مخفف يقول صاحب التحفة : واللزم الحــرفي أول الســـور
وجــــوده وفي ثمان انحصــــــر
يجمعها حروف كم عسل نقص
وعين ذو الوجهين والطول أخص
وما سوى الحرف الثلثي ل ألف
فمّده مداً طبيعيــــــــــــــــًـا ألف
ضا في فواتح السور وذاك أي ً
في لفظ حي طاهر قد انحصر
وليجمع الفواتح الربع عشر
صله سحيًرا من قطعك ذا اشتهر
ـ قاعــدة : -1إذا اجتمع مدان لزمان مثقلن ،مثل ’’ :أَُتَحاّجوّني ’’ ،أو مثقل ومخفف ،مثل ’’ :الم ’’ ،أو مدان مخففان ،مثل َ’’ :ءألن ’’ ،فل يجوز مد أحدهما دون الخر بل يجب التسوية بينهما . -2إذا كان الساكن في كلمة وحرف المد في كلمة أخرى ,يحذف حرف المد عند الوصل ،مثل ’’ : صَلُرِ ة ’’ وهذا ما سنفصله عند الحديث عن المدود التي ل تمد . َقاُلوا أََتّتُرِخُذَنا ’’ و ’’َواْلُمُرِقيُرِمي ال ّ -3إذا إجتمع سببان من أسباب المد قوى وضعيف ,ألغى الضعيف وعمل بالقوى ،مثل : أ – ’’َوَل آَّميَن اْلَبْيَت اْلَحَراَم ’’ ففيه مد البدل والمد اللزم ,وحيث أن المد اللزم أقوى من البدل فإنه ُيعمل بالمد اللزم فُيمد ست حركات. 70
ب – ’’َوَجاُءوا أََباُهْم ’’ ففيه مد بدل ومد منفصل ,فيلغي مد البدل ويعمل بالمد المنفصل . و مما تقدم نعلم :إن أقوى المدود هو:المد اللزم ؛لنه ل يجوز مده أقل من ست حركات وصل ً ووقفا ، بينما أضعف المدود هو :مد البدل؛ لنه ل يمد أكثر من حركتين .وعلى هذا فإن ترتيب المدود من القوى إلى الضعف يذكرها ويحصرها البيت القائل :أقوى المدود لمزم فما اتصل
فعارض فذو انفصال
فبدل -1
المد اللزم
-2
المد الواجب المتصل
-3
المد عارض للسكون
-4
المد الجائز المنفصل
-5مد البدل
مــدود أخـــــرى أعلم أخى القارى ء أن هناك مدوداً أخرى تضمها أحكام وقواعد التجويد يتعذر علّى من باب التيسير أل أنبهك إليها ،وهى سهلًة ميسرة لو داومت عليها لصارت مطبوعة فى قلبك وذاكرتك إن شا ء ا : 1ـ مد الصلة :وهي إلحاق )واو صغيرة( بعد ها ء الضمير للمفرد الغائب : ت’’ . سَماَوا ُرِ ـ فإذا كانت مضمومة :يدل علي صلة هذه الها ء بواو لف ظية في الحال ،مثل َ’’ :وَلُه َما ُرِفي ال ّ وكذلك إلحاق )يا ء صغيرة مردودة إلي خلف( يأتى بعدها الضمير: ـ إذا كانت مكسورة :يدل على صلتها بيا ء لف ظية في الوصل أيضا ً ,مثل َ ’’:فَتَهّجْد ُرِبُرِه َناُرِفَلة’’ ،وتأتي كلمة صلة من أننا نصل كلمة بكلمة أخري ،وعلى هذا وجب العلم بأن مد الصلة ل يكون إل في حالة الوصل فقط أما إذا لم .نصل وآثرنا الوقف فيكون الوقف بالسكون ـ وينقسم مد الصلة إلى قسمين حسب الحرف الذي يلي الها ء ،وهما : )أ( مد الصلة الصغرى :إذا وقع بعد ها ء الضمير حرف غير الهمزة ،فيمد حركتين بمقدار المد الطبيعي ،وله أربع حالت : ـ الولى :أن تقع الهاء بين متحركين َ ’’ :وَلْم َيُكْن َلُه ُكُفًوا أََحو ٌد’’ فلو وصلنا ) فبمقدار حركتين ( ولو وقفنا نقف من غير مد بالسكون َ’’ ,وَيْهُرِدي ُرِبُرِه َكُرِثيًرا’’ اليا ء الصغيرة مرسومة بين الها ء وكاف )َكُرِثيراً(.
71
ـ ولكن هناك أربع كلمات في القرآن وردت فى أربع آيات ل ينطبق عليها هذا الحكم قد استثناها حفص عن عاصم : -1قوله تعالى َ’’:وإُرِْن َت ْ ضُه ( دون وصلها ضُه َلُكْم ’’)سورة الزمر , (7:فإن حفص ضم هاء ) َيْر َ شُكُروا َيْر َ بواو مدية .ويسمى هذا الحكم "قصر الصلة الصغرى". -3&2قوله تعالى َ’’:قاُلوْا أَْرُرِجْه َوأََخاُه’’ )العراف) ،(111 :الشعرا ء,(36:فقد سكن هاء )أَْرُرِجْه( ولم يصلها . -4قوله تعالى ’’ :اْذَهب ّبُرِكَتاُرِبي َهَذا َفأ َْلُرِقْه إُرَِلْيُرِهْم ’’ )سورة النمل , (28:قرأ حفص كلمة )َفأ َْلُرِقْه( بتسكين الها ء ولم يصلها ).وكلها ل تمد عند الوقف أو الوصل (. صيُر’’) سورة المائدة (18 :فقد وقعت الهاء ك الثانية :أن تقع الهاء بين ساكنين ،مثل :قوله تعالىَ’’ :وإُرَِلْيُرِه اْلَم ُرِ بين الياء الساكنة واللم الساكنة فل تمد ل وصل ً ول وقفا ً حتى ل يجتمع الساكنان . ـ الثالثة :أن تقع بعد متحرك وقبل ساكن ،مثل :قوله تعالى ’’:إُرِّنُه اْلَحّق’’) سورة هود (17:المتحرك النون والساكن اللم في كلمة ) :اْلَحّق( ،فتقرأ بدون مد . ـ الرابعة :أن تقع بعد ساكن وقبل متحرك ،مثل :قوله تعالى َ ’’ :ل َيْخَفى َعَلْيُرِه َ شْيو ٌء ’’)سورة آل عمران (5:فل تمد ،ويستثني من هذا الحكم كلمة واحدة فى قوله تعالىَ ’’ :وَيْخلُْد ُرِفيُرِه ُمَهاًنا’’ ) سورة الفرقان (69:فقد وصل حفص الها ء في لف ظ )ُرِفيُرِه(بل ويثبت فيه المد . )ب( مد الصلة الكبرى :إذا كانت الها ء بين متحركين وبعدها همزة قطع وتكون من قبل المد المنفصل فتوضح علي علمة المد علي حرف الواو أو اليا ء ،مثل : ف َلُه ~أ إُرِّل ُهَو ’’ ، ’’ ُرِعْنَدُه ~إُرِّل ُرِبإُرِْذُرِنُرِه ـ ُرِمْن ُرِعْلُرِمُرِه~ إُرِّل ـ َفَل َكاُرِش َ صاُرِحُبُه َوُهَو ُيَحاُرِوُرُه أََكَفْرَت’’ )سورة الكهف ،(37:وُتْقرأ هكذا ’’ :وهو يحاورُهو~َأكفرت’’. ’’َقالَ َلُه َـ ’’َوإُرِّن َهُرِذُرِه أ ُّمُتُكْم أ ُّمًة َواُرِحَدً ة ’’ )سورة مريم ، (52:وُتقرأ هكذا ’’ :وإّن هِذِهي~ُأمتكم’’ . ب ِبِهي ~إِّل ُكّل ُمْعَتق ٍد أَِثيق ٍم. ب ُرِبُرِه إُرِّل ُكل ّ ُمْعَت’’ٍد أَُرِثي’’ٍم ’’ )سورة المطففين ، (12:وُتقرأ هكذا َ’’ :وَما ُيَكّذ ُ ـ ’’ َوَما ُيَكّذ ُ ــ وحكم المد هنا هو حكم المد المنفصل بمقدار أربع أو خمس حركات . 2ـ مد التمكين :وهذا المد يساعدك على قرا ءة كل يا ءين تضمهما كلمة واحدة ؛ إحداهما ساكنة مكسور ما قبلها: وهي اليا ء الولى من الكلمة ،واليا ءالثانية يا ء مديه ،مثل:كلمة ُ’’ :رِعلّّييَن’’ )سورة المطففين ، (19:وكلمة ُ ’’:يْحُرِيي ’’ )سورة يس ، (78:وكذلك تمكينك من قرا ءة واوين ,مثلَ ’’ :وإُرِْن َتْلُووا’’)سورة النسا ءَ ’’، (135:قاُلوا َوُهْم ’’ )سورة الشعرا ء. (96: 3ـ مد الفرق :وهذا المد من قبيل المد اللزم الكلمي ،وسمي بهذا السم لنه يفرق بين الخبر والستفهام ؛ لزالة اللبس والتوهم ،ول يوجد مد الفرق في القرآن الكريم إل في ستة مواضع ،وهي : ـ موضعان في سورة النعام ’’:قُْل آلّذَكَرْيُرِن َحّرَم أَُرِم اْل ُْنَثَيْيُرِن ’’). (144)،(143 ـ موضع في سورة يونس’’:آّلُ أَُرِذَن لَُكْم أَْم َعَلى ّ اُرِ َتْفَتُروَن ’’ ). (59 72
ـ موضع في سورة النمل’’:آّلُ َخْيو ٌر أَّما ُي ْ شُرِرُكوَن’’ ). (59 صْيَت َقْبل ُ َوُكنَت ـ موضعان في سورة يونس ’’:آلَن َوَقْد ُكنُتم ُرِبُرِه َتْسَتْعُرِجُلوَن’’ )’’ ، (51آلَن َوَقْد َع َ ُرِمَن اْلُمْفُرِسُرِديَن ’’ ). (91 4ـ مد العوض :عبارة عن الوقف على التنوين المنصوب بالفتح في آخر الكلمة بألف مدية مقدارها حركتين،فيكون المد عوضا ً عن التنوين ،مثل :حكيًما ،عليًما ،كبيًرا,خبيراَ ويستثنى من ذلك :تا ء التأنيث ضَرَب ّ اُ َمَثًل َقْرَيًة َكاَنْت آَُرِمَنًة ُمْطَمُرِئّنًة َيأُْرِتيَها المربوطة المنونة بالنصب فالوقف عليها يكون بالها ء ،مثل َ’’ :و َ َ ْ َ ُرِرْزقَُها َرَغًدا ’’ ) النحل ،(112:فًتقرأَ ) :قْرَيًة ـ آَُرِمَنًة ـ ُمْطَمُرِئّنًة ( بالها ء ،كالتالى ):قْرَيْه ـ آُرِمَنْه ـ ُمطَمُرِئّنهْ ( . 5ـ مد التعظيم :أو مد المبالغة وهو أحد نوعى المد المعنوي :وهو لهذا يجري لغرض معنوي بقصد المبالغة في النفي ،وهو معروف عند العرب ،بل هو سبب قوي للمد وإن كان عند القرا ء أضعف قوة من السبب اللف ظي، وتستعمل العرب هذا المد عند الدعا ء والستغاثة وعند مبالغة التأكيد في نفي أمر ما ،فيمدون ما ل أصل له في المد لهذا السبب ،وهذا المد ل يكون إل في إثبات اللوهية ل عز وجل ،كما فى قوله تعالى ّ ’’ : اُ َل إُرِلََه إُرِّل ُهَو سْبَحاَنَك’’ اْلَحّي اْلَقّيوُم’’ ) البقرة ،.(255:و قوله عز و جلَ ’’ :ل إُرِلََه إُرِّل أَْنَت ُ ) النبيا ء. (87:
با ب همز ة الوصل والقطع اعلم أخى المسلم إنك بقرا ءتك هذا الباب المفيد جداً تكون قد ضربت أكثر من عصفوق ٍر بحجر واحد ؛ لن هذا الباب المحسوب على أحكام التجويد له با ٌ ب أصيل فى علم النحو والصرف ،كما أن فن الكتابة يحتويه ضمن تعلم مهارات المل ء والترقيم ،وهو مثل اللم الشمسية والقمرية التى لها حضور معنا مع همزة الوصل أتت إلينا من نفس الباب .كما يجب أن تعلم أيضا ً أن للغة العربية 29حرفا حيث تعتبر الهمزة من حروف الهجا ء بإجماع علما ء اللغة رغم أن المتعارف عليه لدى العامة أنها 28حرفا ً .أما من الناحية التاريخية فإن سيبويه جعل أصول البجدية العربية 40حرفا ً استقّر منها بالتواتر والزمن ما هو ب َمرًة ألفًا ،وَمرة ثابت الن .يقول الزهري فى تهذيب اللغة) :اعلم أن الهمزة ل هجا ء لها ،وإنما ُتكت ُ واوًا ،ومرة ياً ء ،واللف اللينُة ل حرف لها ،وإنما هي جز ء من َمدق ٍة بعد فتحة ،والحروف ثمانية وعشرون َحرفا ً مع الواو واللف واليا ء ،وتتم بالهمزة تسعة وعشرين حرفًا ،والهمزة كالحرف الصحيح، غير أن لها حالت من التليين والحذف والبدال والتخفيف ...وليست من حروف الجوف ،إنما هي َحلقية من أقصى الفم). فالهمزة هى التي تعطي اللحن والنغمة للكلمة العربية ولولها لما كان هناك ل مد متصل ول منفصل وذلك بالنسبة للهمزة المتطرفة والمتوسطة ،أما هذا الباب فيتعامل مع الهمزة فى أول الكلمة ،وكما كان الشأن فى باب الحذف والثبات هو فك الشتباك بين التقا ء الساكنين ،كان دور همزة الوصل مهما ً فى تحريك الحرف الساكن كما سيأتى عند تعريفها ،وهذا لن اللغة العربية ل يبدأ فيها بساكن ,ول يوقف 73
على متحرك؛ لن الساكن يصعب البد ء به ,والبد ء يحتاج إلى الخفة والحركة ..فلنبدأ بعون ا رحلتنا مع الهمزة :
أوًل :همز ة القطع ـ تعريفها :وهي التي تثبت في البتدا ء وفي الوصل,وت ظهر فى النطق دائما ً سوا ءاً كانت فى بد ء الكلم أو فى .وسطه :ـ مواضعها :تأتي في السما ء والفعال والحروف ،مثل أ ـ مع الفعل الماضى والمر ب ـ مع الحروف كلها ماعدا ) ال( فإنها همزة وصل . ج ـ مع السما ء كلها ماعدا المصادر الخماسية والسداسية فهمزتها الوصل ،وأيضا ً تستثنى عدة أسما ء جا ءت فى العربية مبدو ءة بهمزة الوصل ،على سبيل المثال : ) اسم ـ ابن ـ ابنه ـ امرؤ ـ اثنان ـ اثنتان ( .
ثانيا ً :همز ة الوصل ـ تعريفها :وهي التي تثبت عند البتدا ء وتسقط بالدرج أي ) بالوصل(.وأما سبب تسميتها بهمزة الوصل على الرغم من سقوطها فى حالة الوصل ،هو أن سقوطها هذا يجعل ما قبلها يتصل بما بعدها ،وعلى هذا فهذه الهمزة كما سماها الخليل بن أحمد الفراهيدى ) سلم اللسان (فكان لبد من التيان بها حتى نتمكن من نطق الساكن ،مثل : ).غاب المحسُن( فاللم الساكنة اتصلت بالبا ء قبلها وسقطت ا َ للف بينهما لف ظا ً ل خطا ً :ـ مواضعها :تأتي في الفعال وفي السما ء ،مثل أو ً ل :مع الفعال : ـ أما في الفعال فين ظر إلى ثالث الفعل فإن كان الحرف الثالث منه مضموما ً ضما ً لزما ً بمعنى أن الضم يلزم صاُرِرُرِميَن ) صُرِبُرِحيَن ) (21أَُرِن اْغُدوا َعَلى َحْرُرِثُكْم إُرِْن ُكْنُتْم َ الحرف وهو أصٌل فيه ،كما فى قوله تعالى َ ’’:فَتَناَدْوا ُم ْ ) ’’(22 .سورة القلم ( :فعليك أن تبدأ قرا ءتك بهمزة الوصل مضمومة ـ وإذا كان الضم عارضا ً فُيبدأ بهمزة الفعل فيه مكسورة وجا ء الضم العارض في هذه الفعال التية) :امشوا ، ).اقضوا ،ابنوا ،ائتوا وللتفرقة بين الضم العارض أو الصلي ومحاولة الوصول لذلك :فعليك أن تخاطب المفرد بهذه الفعال فتقول: امش ،اقض ،ابن ،ائت .أو المثنى فتقول :امشيا ،اقضيا ،ابنيا ،ائتيا .وبقرا ءتها ستلح ظ أن ثالث الفعل فيها مكسور ،وأن الضمة فيها عارضة ،فلهذا ابدأ بكسر همزة الوصل ـ إذا كان ثالث الفعل المر مكسوًرا أو مفتوًحا تبدأ بهمزة الوصل مكسورة ,مثال) :اذَهب ،اسَمع ،اضِرب ، ).ارِجع ،اسَتَكانوا ،اغِفر لنا كما ُيبدأ بكسر همزة الوصل فى ماضى الفعل الخماسى والسداسى وأمرهما ومصدرهما ،مثل : ) اْنَطَلق ـ اْنَطِلق ـ اْنِطلق ،اْسَتْخَرج ـ اسَتْخِرج ـ استخراج ،اْستْغَفَر ـ اْستغفِرـ اْستغفارًا( . ثانيا ً :مع السما ء : 74
ل ـ الّرْحَمِن الّرِحيِم الجّنة ـ السما ء ـ الذين أولً :إذا اقترنت بـ )ال( التعريفية ،فُيبدأ بالهمزة مفتوحة ،مثال) :اْلَحْمُد ِ ّ ِ ) .ـ التي ثانًيا :أما إذا اقترنت بـغير)ال( التعريفية ـ نكرةـ ،فُيبدأ بالهمزة مكسورة ،كما جا ء في عشرأسما ء في اللغة العربية ،جا ء منها سبعة في القرآن الع ظيم ،وهى ’’ ]:اسم ـ اثنين ـ اثنتين ،ابن ـ ابنة ـ امرؤـ امرَأ ة ’’) ،است ـ ابنم ـ أيم ا( [ . أما معنى است :أساس أو الدبر ،ومعنى ابنم :ابن .هذا ويحرك الحرف الذي قبل الخير من )ابنم وامرئ( ئ( ول ثالث لهما في اللغة. بحركة الحرف الخير تقول) :هذا ابُنُم وامُرؤ ،ورأيت ابَنما ً وامرأً ومررت باِبنق ٍم وامِر ق ٍ ــ ملحظات وفوائد : 1ـ إذا اجتمعت همزة الستفهام وهمزة الوصل في كلمة وجب حذف همزة الوصل؛ لن الغرض منها ـ وهو التوصل إلى النطق بالحرف الساكن ـ قد تحقق بهمزة الستفهام ،فلم يكن هناك داع لوجود همزة الوصل ،وقد وقع في سبع كلمات في القرآن الكريم ،في قوله تعالى’’ :قُْل أَّتَخْذُتْم ُرِعْنَد ّ اُرِ َعْهدًا’’)البقرة ، (80 :وفي قوله تعالى: ’’أَّطلََع اْلَغْيَب’’ )مريم’’ ،(78 :أَْفَتَرى َعَلى ّ ت’’ )الصافات،(153 : صَطَفى اْلَبَنا ُرِ اُرِ َكُرِذبا’’ )سـبأ’’ ،(8 :أَ ْ ’’أَّتَخْذَناُهْم ُرِسْخُرِرّيًا’’ )ص’’ ،(63 :أَْسَتْكَبْرَت’’ )ص’’ ،(75 :أَْسَتْغَفْرَت َلُهْم ’’ )المنافقون.)6 : 2ـ إذا اجتمعت همزة الستفهام وهمزة الوصل في كلمة ،وكان بعد همزة الوصل لٌم) لم تعريف(؛ وجب إبقا ء همزة الوصل وامتنع حذفها لئل يلتبس الستفهام بالخبر ،وقد جا ء ذلك في ثلث كلمات في ستة مواضع : الكلمة الولى ’’ :ءالّذكرين’’ في موضعي سورة النعام .(144،143) : الكلمة الثانية ’’ :ءالن’’ في موضعي سورة يونس . (91،51) : الكلمة الثالثة’’ :ءآّلُ أَُرِذَن َلُكم ’’)يونس’’ ، (59 :ءآّلُ َخْيو ٌر أَّما ُي ْ شُرِرُكوَن’’ )النمل. (59 : 3ـ إذا تقدمت همزة الوصل على همزة القطع في مثل قوله تعالى )الذي اؤتمن ـ يقول ائذن لي( ونحوهما، ففي حالة الوصل تسقط همزة الوصل ،وتكون همزة القطع ساكنة. أما في حالة البد ء بكلمة )اؤتمن ـ ائذن( ،فإن همزة الوصل تثبت ،وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها ،فتبدل واًوا في )اؤتمن( وياً ء في )ائذن)
.
-4ل تلف ظ َألف الوصل ِإل َأول الكلم ،وتحذف لف ظا ً وخطا ً من كلمة )ابن( ِإذا وقعت صفة بين علمين ثانيهما َأب لول :محمد بن عبد ا فِإن وقعت َأول السطر تثبت ا َ ل َ للف خطا ً فقط . وتحذف كذلك ألف )ال( خطا ً ولف ظا ً بعد اللمات مثل :المْجُد للمجّد ،إنه لَْلحّق ،وللخرة حير لك من ا ُ لولى، ِ يالَ َ لبطال. 5ـ لمعرفة ما اذا كانت الهمزة همزة وصل أو همزة قطع :ضع حرف الفا ء أو الواو قبل الكلمة ،وبعدها ستتبين ماهية الهمزة بسهولة مثال ذلك) :استطاع ،فاستطاع ...أكل ،وأكل( .تلح ظ هنا أن الكلمة الولى تنطق بل همزة، إذا فهي همزة وصل .بينما الخرى ل بد من لف ظ الهمزة .إذا فهي همزة قطع .
75
أخطاء نحذر منها قارىء القرآن 1ـ سور ة الفاتحة :يقرأ بعض الناس كلمةَ] :مالِِك[ في قوله تعالىَ’’ :مالُرُِرِك َيْوُرِم الّديُرِن’’ )سورةالفاتحة (4:بتسكين الكاف والصواب كسرها .وفي الفاتحة أيضا ً ُيَسّكْن البعض الدال في كلمةَ] :نْعُبُد[ في قوله تعالى ’’:إُرِّياَك َنْعُبُد وإُرِّياَك َنْسَتُرِعيُن’’ )سورة الفاتحة (5 :مكتفيا بالواو بعدها والصحيح ضمها. 2ـ سور ة البقر ة ُ :تقرأ كلمةَ]:عْشَرَة[ في قوله تعالى َ ’’ :فانَفَجَرْت ُرِمْنُه اْثَنَتا َع ْ شَرَ ة َعْينًا’’)سورة البقرة (60 بتسكين الشين وليس بفتحها ،كما ُتقرأ أيضا كلمةَ]:عْشَرَة[ بتسكين الشين في قوله تعالى َ’’:وَقّطْعَناُهُم اْثَنَتْي شَر ةو ٌ شَرَ ة أَْسَباًطا أ َُمًما’’ )سورة العراف . (160:بينما ُتقرأ َ]:عْشَرَة[ بفتح الشين في قوله تعالى ُ ’’ :رِتْلَك َع َ َع ْ َكاُرِملَو ٌة ’’ )سورة البقرة ، (196 :وأيضا ً بفتح الشين في قوله تعالى َ ’’ :فَكّفاَرُتُه إُرِْطَعاُم َع َ ساُرِكيَن ’’ شَرُرِ ة َم َ )سورة المائدة. (89: 3ـ سور ة النساء :يقرأ بعض الناس كلمةُ] :يَجاِدُل[ في قوله تعالى َ’’ :هاَأنُتْم َهـُؤلء َجاَدْلُتْم َعْنُهْم ُرِفي اْلَحَياُرِ ة الّدْنَيا ا َعْنُهْم َيْوَم اْلُرِقَياَمُرِة ’’ )سورة النسا ء (109 :بكسر اللم والصواب أنها ] مضمومة [. َفَمن ُيَجاُرِدل ُ ّ َ 4ـ سور ة المائد ة :يقرأ بعض الناس كلمة]:الّسُبُع[ في قوله تعالى إُرِلّ َما َذّكْيُتْم ’’)سورةالمائدة (3بتسكين حرف البا ء
سُبُع َ ’’ :وَما أََكلَ ال ّ والصواب ]:بضم حرف الباء[ .
5ـ سور ة النعام ُ :تقرأ كلمة َ] :حُموَلًة[ في قوله تعالىَ’’ :وُرِمَن الَْنَعاُرِم َحُموَلًة َوَفْرشًا’’)سورة النعام] (142 : بفتح الحاء [ وليس بضمها. 76
ضأِْن اْثَنْيِن َوِمَن اْلَمْعِز اْثَنْيِن’’ )سورة النعام(143 : 5ـ أ ـ ُتقرأ كلمة]:اْلَمْعِز[ في قوله تعالىَ’’ :ثَماِنَيَة أَْزَواق ٍج ّمَن ال ّ ] بتسكين العين [ وليس بكسرها. صَرا’’ٍط ّمْسَتُرِقي’’ٍم ُرِدينا ً ُرِقَيما ً ّملَّة إُرِْبَراُرِهيَم 5ـ ب ـ ُتقرأ كلمة ِ ] :قَيما [ في قوله تعالى ’’ :قُْل إُرِّنُرِني َهَداُرِني َرّبي إُرَِلى ُرِ َحُرِنيفا ً َوَما َكاَن ُرِمَن اْلُم ْ شُرِرُرِكيَن ’’ )سورة النعام ] (161 :بكسر القاف وفتح الياء بدون تشديد [. 6ـ سور ة العراف :يقرأ البعض كلمة َ] :مْذُ ءوًما[في قوله تعالىَ’’ :قالَ اْخُرْج ُرِمْنَها َمْذُءوًما َمْدُحوًرا َلَمْن َتُرِبَعَك ُرِمْنُهْم َلَْمَلَّن َجَهّنَم ُرِمْنُكْم أَْجَمُرِعيَن ’’ )سورة العرافَ ) (18 :مْذُموًما بالميم ( ،بينما وردت كلمة ] :مذموما [ صَلَها َمْذُموًما َمْدُحوًرا ) ’’(18و’’ َل َتْجَعْل َمَع ّ اُرِ إُرَِلًها في موضعين من سورة السرا ء َ ’’ :جَعْلَنا َلُه َجَهّنَم َي ْ آََخَر َفَتْقُعَد َمْذُموًما َمْخُذوًل ).’’(22 سُهولُرَِها قُ ُ 6ـ أـ يزيد بعضهم ]من[ قبل كلمة ]:اْلِجَباَل[ في قوله تعالى َ ’’ :تّتُرِخُذوَن ُرِمْن ُ صوًرا َوَتْنُرِحُتوَن اْلُرِجَبالَ ُبُيوًتا َفاْذُكُروا آََلَء ّ ض ُمْفُرِسُرِديَن ’’) سورة العراف ،(74:بينما وردت ]من[في قوله اُرِ َوَل َتْعَثْوا ُرِفي اْلَْر ُرِ تعالى َ ’’ :وَكاُنوا َيْنُرِحُتوَن ُرِمَن اْلُرِجَباُرِل ُبُيوًتا آَُرِمُرِنيَن ’’ )سورة الحجر (82:وأيضا ً في قوله تعالى َ ’’ :وأَْوَحى شَجُرِر َوُرِمّما َيْعُرِر ُ َرّبَك إُرَِلى الّنْحُرِل أَُرِن اّتُرِخُرِذي ُرِمَن اْلُرِجَباُرِل ُبُيوًتا َوُرِمَن ال ّ شوَن ’’ )سورة النحل ، (68:وأخيراً في قوله تعالى َ ’’:وَتْنُرِحُتوَن ُرِمَن اْلُرِجَباُرِل ُبُيوًتا َفاُرِرُرِهيَن ’’ )سورة الشعرا ء.(149: ضيُع أَْجَر صلََ ة إُرِّنا َل ُن ُرِ سُكوَن ُرِباْلُرِكَتا ُرِ ب َوأََقاُموْا ال ّ 6ـ ب ـ يقرأ بعضهم كلمة ُ] :يَمّسُكوَن[ في قوله تعالى َ ’’:واّلُرِذيَن ُيَم ّ صلُرُِرِحيَن’’ )العراف (170 :بتسكين الميم ،والصواب أن ُتقرأ ] :بضم الياء وفتح الميم وكسر وتشديد اْلُم ْ السين [. صاُرِلحا ً ّلَنُكوَنّن ُرِمَن ا َرّبُهَما َلُرِئْن آَتْيَتَنا َ 6ـ جـ ـ بعضهم يقرأكلمة ّ] :دَعَوا[ في قوله تعالىَ ’’ :فَلّما أَْثَقَلت ّدَعَوا ّ َ ال ّ شاُرِكُرِريَن’’ )سورة العراف ، (189بضم الواو أو العين والصحيح أن الحرفين ] مفتوحان [ . ضَي ّ ضوْا َعْنُه َوأََعّد 7ـ سور ة التوبة :يزيد بعضهم ]من[ قبل كلمةَ] :تْحَتَها[ في قوله تعالى ّ’’ :ر ُرِ اُ َعْنُهْم َوَر ُ ت َتْجُرِري َتْحَتَها الَْنَهاُر َخالُرُِرِديَن ُرِفيَها أََبدًا’’)سورة التوبة (100 : لَُهْم َجّنا ’’ٍ َ خ ّلُكم ّمْن 8ـ سور ة يوسف :يقرأ بعضهم كلمةِ] :بَجَهاِزِهْم[ في قوله تعالىَ’’ :وَلّما َجّهَزُهم ُرِبَجَهاُرِزُرِهْم َقالَ اْئُتوُرِني ُرِبأ ’’ٍ أَُرِبيُكْم ’’ )سورة يوسف (59 :بكسر الجيم ،والصواب] :فتحها[. 9ـ سور ة الحجر :يقرأ كثيٌر من الناس كلمةُ]:رَبَما[ في قوله تعالى ُ’’ :رَبَما َيَوّد اّلُرِذيَن َكَفُروْا لَْو َكاُنوْا ُمْسلُرُِرِميَن’’)سورة الحجر (2 :بتشديد البا ء والصواب أن ]:حرف الباء مفتوح غير مشدد[ . ض َعُرِن اْلُم ْ شُرِرُرِكيَن’’ صَدْع ُرِبَما ُتْؤَمُر َوأَْعُرِر ْ 9ـ أـ وكذلك يقرأ كثيٌر من الناس كلمةُ ]:ت ْؤَمُر[ في قوله تعالىَ ’’:فا ْ )سورة الحجر (94:بتسكين الرا ء عند الوصل ،والصواب أنها] :مضمومة [. صْوُرِتَك َوأَْجلُرِْب 10ـ سور ة السراء :يقرأ بعضهم كلمة َ]:وَرِجلَِك[ في قوله تعالى َ ’’:واْسَتْفُرِزْز َمُرِن اْسَتَطْعَت ُرِمْنُهْم ُرِب َ َعلَْيُرِهم ُرِبَخْيلُرَِك َوَرُرِجلُرَِك َو َ شاُرِرْكُهْم ُرِفي الَْمَواُرِل َوالَْولُرِد َوُرِعْدُهْم ’’ )سورة السرا ء (64 :بكسر الرا ء ، والصواب]:بفتح الراء وكسرالجيم واللم [. 11ـ سور ة الكهف :يقرأ بعضهم كلمة ]:نهرا[ في قوله تعالىَ’’ :وَفّجْرَنا ُرِخَلَلُهَما َنَهراً ’’)سورة الكهف (33 : بسكون الها ء ،والصواب أن] :حرفي النون والهاء مفتوحين[ .ومثل هذا كلمةِ] :بَنَهق ٍر[ في قوله تعالى ’’:إُرِّن 77
ت ا ُمْبَتُرِليُكْم ُرِبَنَه’’ٍر ’’ )سورة البقرة، (249:وأيضا ً كلمة َ]:وَنَهق ٍر[ في قوله تعالى ’’:إُرِّن اْلُمّتُرِقيَن ُرِفي َجّنا ’’ٍ َّ َوَنَه’’ٍر’’ )سورة القمر.(54: ت َرّبي لََنُرِفَد 11ـ أ ـ كما يقرأ البعض كلمتي] :لََنِفَد[ و ] َتنَفَد [ في قوله تعالى ُ ’’ :قل لّْو َكاَن اْلَبْحُر ُرِمَداداً لَّكلُرَِما ُرِ اْلَبْحُر َقْبلَ َأن َتنَفَد َكلُرَِما ُ ت َرّبي َولَْو ُرِجْئَنا ُرِبُرِمْثلُرُِرِه َمَدداً ’’ )سورةالكهف (109 :بالذال ،والصواب أن الكلمتين ُتقرآن ]:بالدال [. 11ـ ب ـ وكذلك كلمة ]:اْلَوَلَيُة[ في قوله تعالىُ’’ :هَنالُرَِك اْلَوَلَيُة ُرِّلُرِ اْلَحّق ُهَو َخْيو ٌر َثَوابا ً َوَخْيو ٌر ُعْقبا ً ’’)سورة الكهف(44:هناك من يقرأها بكسرالواو ،والصواب ] :فتحها [. 12ـ سور ة طه :يقرأ بعض الناس كلمة ] :اْلَْيَمَن[ في قوله تعالىَ ’’ :يا َبِني إِْسَراِئيَل َقْد َأنَجْيَناُكم ّمْن َعُدّوُكْم ب الّطوِر اْلَْيَمَن َوَنّزْلَنا َعَلْيُكُم اْلَمّن َوالّسْلَوى ’’ )سورة طه (80 :بكسر النون ،والصواب أنها : َوَواَعْدَناُكْم َجاِن َ ] مفتوحة [. 12ـ أـ كما يقرأ بعضهم كلمة ِ ] :بَمْلِكَنا [ في قوله تعالى َ ’’ :قاُلوا َما أَْخَلْفَنا َمْوُرِعَدَك ُرِبَمْلُرِكَنا ’’ )سورة طه (87 : بكسرالميم ،والصواب ] :بفتحها [. ضوا [ ،وكلمة َ ] :وْلُيوُفوا[ ،وكلمة َ ] :وْلَيّطّوُفوا[ في قوله تعالىُ’’:ثّم 13ـ سور ة الحج :يقرأ بعضهم كلمة ْ ] :لَيْق ُ ت اْلَعُرِتيُرِق’’ )سورة الحج (29:بكسر حرف اللم ،والصواب] : ضوا َتَفَثُهْم َوْلُيوُفوا ُنُذوَرُهْم َوْلَيّطّوُفوا ُرِباْلَبْي ُرِ ْلَيْق ُ أن حرف اللم ساكن في الكلمات الثلث [ . ضْي’’ٍق ّمّما 14ـ سور ة النمل :يقرأ بعضهم كلمة َ ]: ضْيق ٍق [ في قوله تعالى َ’’ :وَل َتْحَزْن َعَلْيُرِهْم َوَل َتُكن ُرِفي َ َيْمُكُروَن’’ )سورة النمل(70:بكسر الضاد واليا ء ،والصواب ] :بفتح الضاد وتسكين الياء [. ت ّلْلَعالُرُِرِميَن’’ )سورة الروم : 15ـ سور ة الروم :يقرأ بعضهم كلمة ]لِْلَعالِِميَن [ في قوله تعالى ’’ :إُرِّن ُرِفي َذلُرَِك َلَيا ’’ٍ (22بفتح اللم الخيرة ،والصواب ]:بكسر اللم الخير ة[ . ضُرِرَب اْبُن َمْرَيَم َمَثلً إُرَِذا َقْوُمَك ُرِمْنُه 16ـ سور ة الزخرف :يقرأ بعضهم كلمة َ ]:ي ِ صّدوَن[ في قوله تعالى َ’’ :ولَّما ُ صّدوَن’’ )سورة الزخرف (57:بضم الصاد ،والصواب أنها ] :بالكسر[. َي ُرِ ت سَماَوا ُرِ ا اّلُرِذي َخَلَق ال ّ 17ـ سور ة الحقاف :يقرأ أكثر من يقرأ كلمةَ ] :يْعَي [ في قوله تعالى ’’ :أََوَلْم َيَرْوا أَّن ّ َ ض َوَلْم َيْعَي ُرِبَخْلُرِقُرِهّن ُرِبَقاُرِد’’ٍرَعَلى أَْن ُيْحُرِيَي اْلَمْوَتى’’ )سورةالحقاف (33:بكسر العين ،والصواب َواْلَْر َ قرا ءتها ]:بالسكون [ . 18ـ سور ة القمر :يقرأ البعض كلمة ّ ] :نّتِبُعُه [ في قوله تعالى َ ’’ :فَقاُلوا أََب َ شراً ّمّنا َواُرِحداً ّنّتُرِبُعُه إُرِّنا ُرِإذاً ّلُرِفي سُع’’ٍر ’’ )سورة القمر (24:بتسكين العين ،والصواب أنها ] :مضمومة [ . ضَل’’ٍل َو ُ َ 19ـ سور ة الجمعة :يقرأ بعضهم كلمةَ ] :وُهَو[ في قوله تعالىَ ’’ :وآَخُرِريَن ُرِمْنُهْم لَّما َيْلَحُقوا ُرِبُرِهْم َوُهَو اْلَعُرِزيُز اْلَحُرِكيُم ’’ )سورة الجمعة (3 :بسكون الها ء ،والصواب أنها ]:بضم الهاء دائما[. 20ـ سور ة المزمل :يقرأ بعضهم كلمة] :الّنْعَمِة[ في قوله تعالى َ’’ :وَذْرُرِني َواْلُمَكّذُرِبيَن ُأوُرِلي الّنْعَمُرِة َوَمّهْلُهْم َقُرِليلً ’’ )سورة المزمل (11 :بكسر النون ،والصواب ] :بفتح النون وتشديدها[ . 78
ش اْلَمُرِجيُد ’’ )سورة البروج: 21ـ سور ة البروج :يقرأ بعض الناس كلمة ]:اْلَمِجيُد [ في قوله تعالىُ ’’ :ذو اْلَعْر ُرِ (15بكسر الدال عند وصل الية بما بعدها ،والصواب ]:بضمها [. 22ـ سور ة التكاثر :يمد البعض لم التوكيد في أول كلمة ]:لَُتْسأ َلُّن [ في قوله تعالى ُ ’’:ثّم لَُتْسأ َلُّن َيْوَمُرِئ’’ٍذ َعُرِن الّنُرِعيُرِم ’’ )سورة التكاثر (8:فتصير لما ً نافية )ل تسألن( فيختل المعنى ويصبح عكس المراد ،والصواب : ]تحريك اللم حركة دون مد[ .ومثل ذلك ُيراعى عند نطق الكلمات التالية َ﴿ :لُينَبَذّن ﴿ ،﴾،لََتَرُوّنَها ﴿ ،﴾،لََيْطَغى ﴿ ،﴾، لََنْسَفعًا . ﴾،
متــــن الجزريــــــــــة للمام العلمة المحقق الثقة أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري الشهير بابن الجزري هـ ـ 833هـ 751
1 2 3 4 5 6 7 8
س وـوـاِم وـِع َيقُوـوُل َرجاِج وـوـوـيَع وـْفوـِو َر ّبوـ َ ِ ص وـوـلّوـىجالوـلّوـوـُه( جاْلَح وـوـْم وـُد لوـلّوـه ( وـ َو َ ٍ ِ ِ صوـ وـوـْحوـ وـوـِبوـوـوـ (ِهوـ ُموـ وـَحوـ وـوـّموـ وـدوـ ( وـَووـلآوـل وـوـهوـ َووـ َ َو َبوـْع وـوـُد ( وـإِّن َهوـوـوـِذ ِهوـ ُم وـقَوـّد َم وـوـْه( بوـَعوـ لَ وـْيوـ وـِهوـ وـوـُموـ ُموـ وـَحوـ وـوـتّوـوـُموـ إْذوـ َووـجاوـِجوـ وـوـ ٌ م وـَخ وـوـاِرَججاْل وـُح وـر و وـ ِ ص وـوـفَوـاِت ف َو جاوـلوـ ّ ُ َ م وـَح وـوـّر ِروـيجالتّوـْج وـوـِو يوـِد و جاوـلم وـو جاوـِقوـ ِ ف َ ََ ُ ِ ص وـووـٍلِبوـ وـَهوـوـوـا موـ وـْنوـ ُكوـ وـّلوـ َموـْقوـطُوـوـوٍع َووـ َم وـْووـ ُ
المقدمة
يجال ّ ش اوـِفوـِع وـوـي( )ُم َحوـ وـوـّم وـُد ْب وـُن جاْل وـَج وـوـَز ِر وـ ّ ِ ط وـفَوـوـاهُوـ صوـ وـ وـ َ َعوـ وـلَ وـوـى َن وـِبوـ وـّيوـوـوـهوـ َووـ ُم وـوـ ْ َو ُم وـوـْقوـِر ِ ئجاْلوـقُوـْرلآِن َم وـوـْع ُم وـِح وـوـّب وـِه ِف يوـَم وـوـا َع وـلَوـى قَوـاِر ِئوـِه أَْن َيْع وـلَوـَم وـْه قَ وـْبوـ وـَلوـ جالوـ ّ شوـ وـُروـ ووـِع أَوـّو ًلوـ أَوـْن َيوـْعوـ وـَل وـُموـ وـوجا ِ ِ ص وـوـِح جالوـلّوـَغ وـوـاِت لَي ْل وـف وـظُوـوجا ِب وـأَْفوـ َ سوـ وـموـ ِفوـوـوـي جالموـ صوـ وـوـوـاِحوـ وـوـ ِ ِّ فوـ َ َ َووـ َموـوـوـا جال وـذوـ يوـ ُروـ ّ َ َو تَوـوـوـاِء أُْن ثَوـوـى لَوـْم تَُك وـْن تُْك وـتَوـْب ّب وـَه وـوـا
79
9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33
ِ ش وـْر س ْبوـ وـَعوـَة َع وـ َ َم َخوـوـوـاِرُججالُح وـُر و وـف َ ف جالوـَج وـوـو ِ ف وـوأُْخ تَوـوـاَهوـا َو ِهوـ وـوـي فَأَِلوـ ُ ْ
باب مخارج جالحروف
َع لَوـوـى جالّوـِذ يوـ َي ْخوـ تَوـوـاُرهُ َم وـوـِن جاْخ تَوـَبوـْر ف َم وـوـّد لْل وـَه وـَو جاوـِء تَْن وـتَوـِه وـوـي ُح وـوـُر و وـ ُ ِ س وـ وـِط وـوـِهفَوـَعوـْي وـٌن َح وـوـوـاُء ثُوـوـّم لوـَو ْ ف قوـوـثُوـوـّم جاْل وـَك وـوـا ُ س وـوـاِن فَوـْو ُ ص وـوـى جاللّ َ أَْق َ ض وـوـاُدِم وـوـْن َح اوـفَوـِت وـِه إِْذ َو ِلوـَيوـوـا َو جاوـلوـ ّ َو جاوـلوـوـوـلُّم أَْد َنوـوـاَه وـوـا ِلُم ْن وـتَوـَهوـاَه وـا ظ وـْهوـ وـٍروـ أَوـْد َخوـ وـوـلُوـوجا َووـجاوـلوـوـّروـجاُيوـَدوـجاوـِنوـ وـيوـِهوـ ِلوـ َ ُع ْلوـَيوـوـا جالثّوـَنوـاَيوـا وجال ّ ِ سوـتَوـِك وـْن صوـ فوـوـْي وـُر ُم ْ َو جاوـلوـظّوـوـاُء َو جاوـلوـوـّذوـجاوـُل َو ثَوـوـا ِل ْل ُع وـْلوـَيوـا َفاْل فَوـوـا م وـع جاْطوـرجا ِ شوـِروـفَوـْه ف جالثّوـَناَيوـا جالُم ْ َ َ
ص وـوـى جالَح وـوـْل وـ ِ ق َه وـْم وـٌز َه وـاُء ثُوـّم ألَْق َ
ف أَْد َن وـوـاهُ َغ وـْي وـٌن َخ وـوـاُؤَهوـا وجاْل وـقَوـا ُ س وـ وـطُفَِج يوـُم جال ّ ش وـيوـُن َي وـا س فَوـُل َو جاوـْلَو ْ أَ ْ ضوـ روـجا ِ سوـ وـَروـ أَوـْو ُيوـْموـ َنوـوـاَهوـوـوـا سوـموـ وـْنوـ أَوـْي وـ َ لوـ ْ َ َ ت جاْج َع وـلُوـوجا َو جاوـلّنوُن ِم وـْن َ طْر ِف وـِه تَْح وـوـ ُ َو جاوـلطّوـوـاُء َو جاوـلوـّدوـجاوـُلوـ َو تَوـوـوـا ِم وـْن وـُه َو ِم وـ وـْن ِم ْنوـُهوـ َو ِم وـ وـْن فَوـْو ِ سوـْف وـلَوـى قوـوـجالثّوـَنوـاَيوـا جال ّ ط َر فَوـْي ِهوـَموـوـوـاَو ِم وـ وـْن َبوـْطوـِن جال ّ شوـفَوـْه ِم وـْن َ ِلل ّ شوـفَوـتَوـْي وـِنوـ جاْل وـوـَو جاوـُو َب وـوـاٌء ِم وـْي وـوـُم ِ سوـتَوـِف وـْل ص فَوـاتَُهوـا َج وـوـْه وـٌر َو ِروـْخ وـوـٌوُم ْ س وـَك وـْت س َهوـوـا )فََح ثّوـوـُه َ ص َ ش ْخوـ وـوـ ٌ )َم ْهوـُموـووـ ُ )َو َبوـْي وـَن ِرْخ وـوـٍو َو جاوـل ّ ش ِدوـيوـِد) ِلوـْن ُع َموـ وـْر
ظوـاٌء ُم ْطوـَبوـقَوـْه طوـاُء َ ض وـوـاٌد َ ص وـوـاُد َ َو َ ِ يِس وـوـيوـوـُن ص وـوـوـاٌد َو َزوـجا ٌ ص فوـيوـُرَهوـا َ َ
سوـ وـَكوـ وـَنوـوـا َووـجاوـْنوـ وـفَ وـتَوـَحوـ وـوـوـا َووـجاوـٌووـ َووـ َي وـوـاٌءوـ َ ِف وـوـي جاللًّوـِم َو جاوـلوـّروـجاَو ِب وـتَوـْك ِروـيوـٍرُج وـوـِع وـوـْل
َو جاوـألَْخ وـوـُذ ِبالتّوـْج وـوـِو يوـِد َح وـوـتْوـوـٌم ل ِزوـُم ألَّنوـوـُه ِب وـوـوـِه جاِل لَوـوـوـُه أَْن وـوـوـَزَل ض وـوـا ِح وـوـْلَوـيوـُة جالوـتّوـلَوـَووـِةوـ َو ُه وـَو أَْي وـ ً
ش وـوـوُم َو ُغوـ وـّن وـوـٌة َم ْخوـ وـوـَر ُجوـوـوـَه وـوـاجالَخ وـوـْي وـ ُ باب جالصفات ِ ض وـوـّدقُوـوـوـْل صوـ َموـ وـتَوـٌة َو جاوـلوـ ّ ُم ْنوـفَوـت وـٌح ُم ْ ظ )أَِج وـوـْد قَوـوـٍط َبوـَك وـْت ش ِدوـْيوـُد َه وـا لَْفوـ ُ )َ صوـ َ ٍ ِ صوـوـوـْر س وـْبوـعُوـُع ْلوـٍووـ )ُخ ّ ض ْغوـ وـط ق وـْظ ( وـ َح َ َو َ و )ِفوـّروـ ِم وـوـْن لُوـّبوـ ( وـ جالُح وـوـر و وـ ِ ف جالُم ْذوـلَوـقَوـْهوـ َ ُ بوـ َجوـ وـوـّدوـ ( وـ َووـجاوـلوـلّ وـيوـُنوـ َقوـْلوـقَ وـلَ وـٌةوـ )قُوـْطوـ وـ ُ ص وـوـّحوـ وـوـَح وـوـا قَْب لَوـُهوـَم وـوـا َو جاوـل ْنوـ وـِح وـوـَرجا ُ فوـ ُ ش وـوـي جال ّ َو لوـوـلتّفَ ّ س تُوـِط وـوـْل ش وـْي وـُن َ ض وـوـوـاًد جاوـ جا ْ
باب جالتجويد
َم وـوـْن لَوـوـْم ُيوـَج وـوـّو ِد وـجاْل وـقُوـَرلآَن لآِث وـوـُم ِ صوـوـوـوـلَوـ َو َهوـ وـَك وـَذ جاوـم وـوـْن وـُه إِلَوـْي وـَنوـا َو َ َو ِز وـْي وـوـَن وـوـوـُةجاألَوـَد جاوـِء َو جاوـْل وـوـِق وـوـوـَرجاَءِة
ِموـ وـوـْنوـ ِ ص وـوـوـفَ وـٍةوـ لَ وـَهوـوـوـا َووـ ُم وـسوـتَوـَح وـوـقّ وـَهوـوـوـا ظ ِفوـوـي َنوـِظ وـوـْي وـِرِهَك ِموـ وـثْوـلوـِه َو جاوـللّوـْفوـ ُ س وـ ِ ِباللّْطوـ ِ ف ِف وـي جالّنْطوـ ِ ف ل تََع وـ ّ ق ِب وـوـ َ ض وـوـُة جاْم وـوـوـِر ٍ ئ ِبوـفَوـّك وـوـِه إِلّ ِر َيوـوـا َ
طوـاُء جاْلوـُح وـر و وـ ِ ف َح قّوـَه وـا َو ُهوـَو إِْع وـ َ ُ ِ ٍ ص وـوـِل وـوـِه َو َر وـّدوـُك وـوـوـّلوـ َو جاوـح وـوـوـد ألَوـ ْ ل ِم وـْن َغ وـْي وـِر م وـوـا تََك وـلّوـ ِ ف ُم َكوـّموـ وـ ً َ س َب وـْي وـَن وـُه َو َب وـْي وـَن تَوـْر ِكوـ وـِه َو لَوـْي وـ َ 80
34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57
فَوـر قّ وـقَ وـْنوـ موـسوـتَوـِفوـ وـلًوـ ِموـ وـْنوـ أَوـْح وـ وـروـ ِ فوـ ُ ْ ُ َ َك َهوـ وـْم وـوـِز أَْل َحوـ وـوـْم وـوـُد أَُع وـوـوُذ إِْه وـِد َنوـوـا و ْلوـَيتَلَ ّ ض طوـ ْ ف َو َعوـلَوـوـى جالوـلّوـِه َو لَوـ جالوـ ْ َ َو َبوـوـاِء َبوـوـْر ٍ قوـوـَبوـاِط وـوـٍل ِب وـِه وـْم ِب وـِذ يوـ ص وـْب وـِر ِفيَه وـا َو ِفوـوـي جاْلِج يوـِم َك ُحوـ وـّب جال ّ
باب جالتفخيم وجالترقيق ووـ َح وـوـوـوـاِذوـ ر وـ ْنتَوـوـْف ِخوـ وـوـيوـموـ لَ وـْف وـِظوـ جاألَوـِل وـوـ ِ فوـ َ َ َ ألوـلّوـوـُه ثُوـوـوـّم لَِم ِلوـلّوـوـِه لَوـوـَن وـوـا ِ ِِ ضوـ صوـ وـوـٍةوـَووـ ِموـوـوـْنوـَموـ وـوـَروـ ْ َووـجاوـْلوـموـ يوـموـموـ وـوـْنوـ َموـْخوـ َم وـ َ صوـَع لَوـوـى جال ّ شوـ وـّدوـِةوـ َو جاوـلَج ْهوـ وـِرجالّوـِذ يوـ َو جاوـْح ِر وـ ْ
س وـَك َنوـوـا َو َب وـّي وـَنوـْن ُم وـقَوـْلوـقَوـلًوـ إِْن َ توـ جاْل َحوـ وـوـ ّ قوـ ص أََح وـوـطوـ ّ َو َحوـوـوـاَء َح ْ صوـَحوـوـوـ َ
َووـ َروـوـْب وـوـَووـ جاٍةوـْجوـ تُوـوـوـثّوـْتوـ َووـ َح وـوـوـّجوـجاْلوـفَ وـْجوـ وـوـِروـ و إِجاوـْن َيُك وـْن ِفوـي جاْلو ْق وـ ِ ف َك وـوـاَن أَْب َي وـَن وـا َ َ ووـ ِس وـوـوـيوـَنوـموـ ِ ِ سوـ وـوـقُوـوـو سوـ وـوـطُوـوـو َيوـ ْ سوـتَوـق وـيوـموـ َيوـ ْ ُ ْ َ
َو َر وـقّوـوـ ِ قجالوـوـّرجاَء إَِذ جاوـ َم وـوـا ُك وـِس وـوـَر ْتوـ ِ ِ ل س ِتوـْع وـ َ إِْن لَْم تَُك وـْن م ْنوـ قَْب وـِل َح وـوـْر فوـجا ْ فوـِف وـوـي ِف وـر ٍ ِ سوـ وـٍر ُيوَج وـوـُد َو جاوـْل ُخوـ ْل وـ ُ قوـوـلَك ْ ْ
سوـَكوـ وـَن وـْتوـ سوـوـوـِروـ َحوـ ْي وـوـ ُ َكوـ وـَذوـجاوـَكوـ َبوـْعوـ وـَدوـ جاْلوـَكوـ ْ ثوـ َ ِ ص وـ وـلَوـ سوـ وـْتوـ أَوـ ْ أَوـْو َكوـاوـَن وـتوـ جالَكوـ ْ سوـوـوـَروـةُ لَوـْي وـ َ و أَوـْخ وـوـوـ ِ ش وـوـّدوـُدوـ ف تَوـْك وـوـِر ْيوـ وـًرجاإَِذ جاوـ تُوـ َ َ
ِ ِ س وـوـِم جالوـلّوـِه َو فَوـّخ وـوـم جالوـوـلَّم م وـوـِن جا ْ فوـجال ِ صوـوـوـا َو َحوـوـوـْر َ ْ صوـ َ س توـْع وـلَِء فَّخ وـوـْم َو جاوـْخ ُ ت َم وـْع ق ِم وـْن أََح وـوـطوـ ّ َو َبوـّيوـِن جاِل ْطوـَبوـا َ س ُكوـوـوِن ِف وـي َج َعوـْلوـَنوـا صَع لَوـوـى جال ّ َو جاوـْح ِروـ ْ و َخوـلّوـ ِ ِ س وـوـى ص جاْن فوـتَوـوـاَح َم وـْح وـوـُذ ووـًرجاَع وـ َ َ و روـجاِعِش وـوـوـّد ةًوـ ِب وـوـَك وـوـا ٍ ف َو ِب وـتَوـا َ َ
ض وـوـّموـ َك َعوـ وـْب وـُدوـ جالوـلّوـِه َع وـْن فَتْوـِح أْو َ ص وـوـا لْطَبوـا َ ق أَْقوـَو ىوـ َنْح وـوـَو قَوـاَل َو جاوـْلَع وـ َ
باب جالرجاءجات
باب جاللمات
فِبَنْخ لُوـْقوـُك وـْم َو قَوـوـْع س طوـ ّ ت َو جاوـلُخ وـوـْلوـ ُ َب َ ض لَوـْل وـَن وـا ضوـوـوـوِبَم وـوـْع َ أَْن َعوـْموـ وـَت َو جاوـلَم ْغوـ ُ ف وـجا ْ ِ ِ ِ ص وـوـى َخ وـوـْو َ ش توـَباه وـه ِبَم ْحوـ ظُوـوـوًرجاَع وـ َ َك ِشوـ وـوـْر ِكوـ وـُك وـْمَو تَوـوـوـتَوـَو فّوـوـىِف وـتْوـَنوـتَوـا أَْد ِغوـ وـوـْم َك وـقُوـْل َر ّبوـ َو َبوـوـْل َل َو أَوـِب وـوـْن
َو أَوـّو لَوـوـىِم وـثْوـٍل َو ِجوـوـوـْن وـ ٍ س وـَك وـْن سإْن َ ِفي َيْو ِم وـَم وـْع َقالُوـوجا َو ُهوـْم َو قُوـْل َنَع وـْم
غ قُوـلُوـوَب َف ْلتَوـقُوـْم س ّب وـْح وـوـُه لَ تُوـوـِز ْ َ باب جالضاد وجالظاء َم ّي وـْز ِم وـَن جالوـظّوـاِء َو ُك وـلّوـَه وـوـا تَوـِج وـوـي طوـوـالَ وـٍةوـ َووـ َم وـ وـْخوـ وـوـَروـِجوـ َووـجاوـلوـ ّ سوـِتوـ وـ َ ضوـ وـوـاَدوـِبوـ ْ ظوـْه وـِر جاللّوـْفوـِظ ِفي جالظّْع ِنوـ ِظ وـوـّل جالظُْه وـِر ُع ْظوـِموـ جاْلِح ْف وـِظ أْي ِق وـْظ َو أوـْن ظُوـْر َع ْظوـِم َ ظ وـَم وـوـا ظلََم وـوـا ظ وـلَم ظُفُوـٍر جاْن تَوـِظ وـوـْر َ جاُْغ لُوـْظ َ ظ َك وـْظوـٍم َ ش وـَو جاوـ ُ ظاِه وـْر لَ َ َ ظوـى ُ ٍ ِع ِ س وـَو ىوـ ف َج وـوـا َو َعوـ وـْظ ِس َو وـ ىوـ ضوـ يوـوـوـَن َ أَْظفَوـَر َ ظّنوـا َك ْي وـ َ ظوـّل جالّنْح وـوـُل ُز ْخوـ وـوـُر فوـ َ ظ وـّلوـ ظ وـلّ وـوجا شوـ وـَعوـ وـَروـجا َن وـ َ َكوـاوـْلوـِحوـ وـوـْجوـ وـوـِروـ َ ظوـْل وـتُوـْموـ َووـ ِبوـ وـُروـ وٍوـم َ توـ َ َووـ َ ظ وـلّ وـْتوـ ُ ظ وـْل وـ ُ و ُكوـوـْن وـَت فَوـ ّ ظوـِر َيْظلَْلوـَن َم ْحوـ وـوـظُوـوًرجاَم وـَع جالُم ْحوـ تَوـِظ وـوـِر ظوـا َو َجوـِموـ وـْي وـِعجالوـّن وـ َ َ 81
58 59 60 61 62 63 64
إِلّوـ ِب وـو ْيوـ وـٌل َه وـْل و أُوـولَوـى َنوـا ِ ض وـوـَرْه َ َ َو جاوـْلَح وـوـظّ َل جاْلَح وـوـ ّ ض َع وـلَوـى جالطَّعوـاِم
و جاوـْلَغ ْيوـ وـِظ َل جالّرْع وـوـِد و ُه وـوـوٍد قَوـا ِ ص وـوـَرْه َ َ س وـوـاِم وـوـي ض ِن وـْي وـٍن جاْل وـِخ وـوـلَ ُ َو ِف وـوـي َ ف َ
َو إِجاوـْنوـ تَوـلَوـقَوـَي وـوـا جالوـَب وـوـَي وـوـاُن لَوـِزوـُموـ ض ّ ض وـوـتُوـُم طوـّرَم وـْع َو َعوـْظوـَتَم وـْع أَفَ ْ َو جاوـ ْ
ض جال ّ ظوـْه وـَر َكوـَيوـَع وـ ّ ظوـاِلوـُم ض َ أَْن وـقَوـ َ ص وـوـ ّ فَه وـوـا ِج َبوـاُهوـُهوـم َع لَوـْي وـِه وـُم َو َ
باب جالتحذيرجات
باب جالميم وجالنون جالمشددتين وجالميم جالساكنة ش وـوـّدوـَدوـجاوـ َو أَوـْخ وـوـِف وـَيوـْنوـ وأَْظِه وـِر جالُغّنوـَة ِم وـْن ُنوـوـوٍن َو ِم وـوـْن ِم وـْي وـٍموـ إَِذ جاوـ َم وـوـا ُ ِ َبوـاٍء َع لَوـوـى جالُم ْخوـ تَوـوـاِر ِم وـْن أَْه وـوـِل جاألَد جاوـ س وـُكوـْن ِبُغوـّنوـٍة لَوـوـَد ىوـ جاْلم وـْي وـَم إِْن تَ ْ و أوـْظِه روـْنوـهوـوـاِع وـوـْن وـَد َبوـاِقوـي جاألَْح وـوـر ِ َو جاوـْح وـوـَذ ْروـلَوـَد ىوـ َو جاوـٍو َو فَوـوـا أْن تَْخ تَوـِفوـي فوـ َ َ َ ُ باب حكم جالتنوين وجالنون جالساكنة
65
َو ُحوـوـوـْك وـُمتَْن وـِو ْيوـ وـٍن َو ُن وـوـوٍن ُي وـْلوـفَوـى فَِع ْن وـَد َح وـوـر ِ فوـجالَح ْلوـ ِ ق أَْظِه وـْر َو جاوـّد ِغوـ وـوـْم ْ َووـأَوـْد ِغوـ وـوـَموـ وـْنوـِبوـُغ وـّن وـٍةوـ ِفوـوـوـي ُيوـوـوِم وـوـُنوـ ب ِع وـوـْن وـَد جالوـَب وـا ِب ُغ وـّن وـٍة َك وـَذ جاوـ َو جاوـلَق ْل وـ ُ
69
بأَتَوـوـى َو جاوـلوـَم وـوـّدوـلَوـِزوـٌموـ َو َو وـجاوـِج وـوـوـ ٌ فَوـلَ ِزوـم إِْن َج وـوـاَء َبع وـَد َح وـوـر ِ فوـَم وـوـْد ْ ْ ٌ بإْن َج وـوـاَء قَوـْب وـَل َه وـْم وـَزِة َو َو وـجاوـِج وـوـ ٌ و َجوـوـوـائوـوـٌزإَِذ جاوـ أَتَوـوـى م وـْن وـفَوـ ِ ل ص وـ وـ َ َ ُ
ب جاْخ وـوـفَوـوـا إِْظ وـَه وـوـاٌر جاْد َغوـ وـوـاٌم َو قَ وـْلوـ ٌ ِفوـي جالوـلِّم َو جاوـلوـوـّرجاَل ِب ُغ وـّن وـٍة لَوـوـِزْم إِلّ ِب ِكوـ وـْل وـَم وـٍة َك وـُد ْنوـ وـَي وـا َع وـْن وـَو ُن وـوـوجا لْخ فَوـوـا لَوـَد ىوـ َباِق وـوـي جالُح وـوـر و وـ ِ ف أُِخ وـوـَذ جاوـ ُ باب جالمد وجالقصر ِ ص وـوـٌرثَوـَبوـتَوـا َو َجوـوـوـائ وـٌزَو ْه وـوـَو َو قَوـ ْ س وـوـاِك وـُن َح اوـلَوـْي وـِن و ِب وـاوـلوـ ّ طوـوـوِل ُي وـَم وـْد َ َ م وـتّوـ ِ ل إِْن ُج وـوـِم وـَعوـا ِبوـِك وـْل وـَم وـِة ص وـ وـ ً ُ ل ضوـجال ّ سوـ وـَج وـوـ َ أَْو َع وـَر َ س ُك وـوـوُن َو ْق وـفًوـا ُم ْ
ووـ َبوـ وـعوـ وـَدوـ تَوـْجوـ وـوـِووـْيوـ وـِدوـ َك وـِلوـْلوـ وـُحوـ وـوـروـ و وـ ِ ف َ ْ ُ ِ س وـُم إَِذ ْنوـ َو جاوـلْب وـت وـوـَد جاوـِءَو ْه وـوـَي تُوـْق وـ َ َو ْهوـ وـَي ِلَم وـوـا تَوـّم فَوـوـإْن لَوـْم ُيوـوَج وـوـِد ظ وـا َفاْم َنوـَعوـ وـْن َفالتّوـوـاُم َفاْل َكوـوـوـاِف وـوـي َو لَوـْفوـ ً
لَوـُب وـوـّدوـ ِموـ وـوـْنوـ موـعوـ وـِروـفَ وـِةوـ جاْل وـووـ قُوـوـو ِ ف َْ ُ ٍ س وـوـْن ثَوـلَ ثَوـًة تَوـوـاٌم َو َك وـوـوـاف َو َحوـوـوـ َ ق أَْو َك وـوـاَن َم ْعوـ وـَنوـًىوـ َفاْب وـتَوـدي تََع وـلُوـ ٌ ّ س وـْن س جالِي َج وـوـوـّووـ ْزوـوـَفاْلوـَح وـوـ َ إِلوـ ُر ُؤ وـووـ َ
66 67 68
70 71 72 73 74 75 76 77 78 79
باب معرفة جالوقوف
َووـَغوـ وـْيوـ وـُروـَموـ وـوـا تَوـّموـ قَوـِبوـ وـْيوـ وـٌحوـ َووـ لَ وـوـُهوـ ووـ لَوـْي سوـ ِف يوـ جاْلوـقُوـرلآِنوـ ِموـ وـْنوـ ووـ ْق وـ ٍ فوـ َووـ َج وـوـوـْبوـ َ َ َ ْ
ط وـّروـجاَو ُي وـْب وـَد جاوـقَْب وـلَوـُه ضوـ وـوـ َ أْلوـَو ْق وـ ُ ف ُم ْ س وـَب وـْب َو لَوـ َح وـوـَرجاٌم َغ ْيوـ وـَر َم وـوـا لَوـوـُه َ
باب جالمقطوع وجالموصول وحكم جالتاء ِف وـي م صوـ َحوـوـوـ ِ ووـجاوـْعوـ وـوـِروـ ْ ِ ف جاِل َم وـوـاِم ِفيَم وـوـا قَوـْد أَتَوـى صوـوـوـوٍلَوـووـ تَوـوـوـا ُ ْ فوـلوـَموـْقوـطُوـوـوٍع َووـ َم وـْووـ ُ َ 82
80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105
ش وـِر َك وـِل وـَم وـوـاٍت أْن ل َفاْق َ ط وـْع ِب وـَع وـ ْ َووـ تَوـْع وـُب وـُدوـووـجا َيوـاِسوـ وـوـيوـَنوـ ثَوـاِنوـوـوـي ُهوـوـوَد لَوـ أَْن ل َيقُوـولُوـوجا َل أَقُوـوـوـوَل إِّن َم وـوـا
م وـوـوـْع م وـْل وـَج وـوـٍإ و لَوـ إِلَوـوـوـوـَه إِلّ َ َ َ ش وـِر ْك َيْد ُخوـْل وـَن تَْع لُوـوجا َع لَوـوـى ش ِروـْك وـَن تُ ْ ُي ْ ِبالّرْع وـِدو جاوـلم ْفوـتُوـوَح ِ ص وـوـْل َو َعوـ وـْن َم وـوـا َ َ س وـوـا ف جالُم َنوـاِفِق وـيوـَن أَْم َم وـوـْن أَ ّ ُخ وـْلوـ ُ س وـ َ
ِ سوـوـوـا ُنُه وجا جاْق َ طوـُعوـوجا م وـْن َم وـوـا ِب ُروـ وٍوـم َو جاوـلّنوـ َ ثوـ َموـ وـوـا فُوـ ّ سوـوـوـا َووـ ِذ وـْب وـوـٍحوـَحوـ وـوـْيوـ وـ ُ صوـ لَ وـْتوـ جالّنوـ َ
ِ سوـ وـوـُروـ إِوـّنوـ َموـ وـوـوـا َووـأَوـْن لَ وـموـ جالَموـْف وـتُوـوـوَح َكوـ وـ ْ ف جال ْنوـ وـفَوـاِل َو َن وـْح وـوـٍلَو قَ وـَع وـوـا َو ُخوـوـوـْلوـ ُ ر ّدوـوجاوـ َك َذوـجاوـ قُوـْل ِب ْئوـسوـموـوـوـا و جاوـْلو ص وـوـوـُل ِ ف ص وـ وـ ْ ََ َ َ ْ ُ ش تَوـَه وـْت َيْب لُوـوجا َم وـَعوـا ض تُوـوـوـُم جا ْ ُأوِح وـوـْي أَفَ ْ ش عوـ وـرجاٍء و َغوـ وـْي وـر ِذ يوـ ِ ص وـوـوـوـلَوـ تَْن ِزوـْيوـ وـُل ُ َ َ َ َ شوـعوـروـجا جاألَوـْح وـوـَزوـجاِبوـووـجاوـلّنوـسوـوـوـا ووـ ِ ِ فوـ ص وـ وـوـوـ ْ َ َ ُ فوـيوـ جال ّ َ َ
ل ْنوـَع وـوـاِموـ َو جاوـلَم ْف وـتُوـوَح َي ْدوـُع وـوـوَن َم وـَع وـوـا ف س وـأَْلتُوـُم وـوـوهُ َو جاوـْخ وـوـتُوـِلوـ ْ َو ُك وـّل َم وـوـا َ طَعوـا ش تَوـَر ْو وـِجاوـفوـي َم وـوـا جاْق َ َخ لَوـْفتُُم ووـِن يوـ َو جاوـ ْ ل ثَوـاِنوـي فََعوـْل وـَن َو قَوـَعوـْت ُر ووـٌم ِك وـ َ فَأَْي َنوـم وـوـا َك اوـلّنوـْح وـوـِل ِ ف ص وـوـْل َو ُم ْخوـ تَوـِلوـ ْ َ و ِ ل ص وـ وـوـْلفَِإ لّوـْم ُهوـوَد أَلّوـوـْن َنْج وـوـَعوـ َ َ َح وـوـّج َع لَوـْي وـَك َح وـوـَرٌجَو قَوـْطوـُعوـُهوـْم وَم وـوـاِل َه وـوـَذ جاوـ َو جاوـلّوـِذ يوـوـَن َه وـوـُؤَل و و وـَز وـُنوـوـوُه وـوـمو َك وـوـالُوـوُه وـم ِ ص وـوـوـوـِل َْ َ َ ْ
س وـْو جاوـَع وـلَوـى َنْج َموـ وـَع َك ْيوـ وـ َ ل تَْح َز وـُنوـوجا تَأْ َ
ش وـوـاُء َم وـْن تََو لّوـوـى َيوـْو َم وـُهوـْم َع ْنوـ َم وـْن َي َ َت ِح يوـَن ِفوـي جالم وـوـاِم ِ ل ص وـوـْل َو ُو وـّهوـوـ َ َ َك وـَذ جاوـ ِم وـَن جاْل و َه وـوـا و َي وـوـا لَوـ تَْفوـ ِ ص وـوـوـِل َ َ باب جالتاءجات ف ر وٍوـم ُه وـوٍد َك وـوـا ِ ِ تلوـّز ْخوـ وـوـر ِ ف جاْلَب وـقَوـَرْه فِوـبالوـتّوـا َز َبوـَرْه َو َر وـْحوـ َموـ وـ ُجا لْع وـَرجا ُ ُ ت ُع قُوـوـوُد جالوـثّوـوـاِن ُه وـوـْم ث َن وـْح وـوـٍل إْب وـَرَه وـوـْم ِن ْعوـَموـتُوـَه وـوـا ثَوـل ُ َم ًع وـوـا أََخ ْيوـوـَرجا ٌ لُْقوـم وـوـاُن ثوـُّم فَوـاِط وـوـر َك وـوـالوـ ّ ِع وـوـْم وـَرجاَنلَْع وـَن وـَت ِبوـَه وـوـا َو جاوـلوـّن وـوـوِر طوـوِر ٌ َ ِ ِ ِ ص ص س وـ َ َو جاوـْم وـَرأَ ٌ س موـوـوـْع ُيَخ وـوـ ْ ص وـوـ ْ تَْح ِر وـْيوـ وـَم َم ْعوـصوـ َيوـوـوـْت ِب قَوـْد َ ف ع ْموـ وـَرجاَنجاْلقَ َ تُيو ُ فوـَغ وـوـاِف وـِر س وـّنوـْت فَوـاِط وـوـِر ُك وـوـ ً َ ل َو جاوـل ْنوـ وـفَوـاَل َو َحوـوـوـْر َ ش وـَج وـوـَر َتوـجالّد َخوـوـوـاِن ُ ِف ْط وـَر ْتوـَب ِقوـ وـّي وـْت َو جاوـْب وـَنوـْت َو َك وـِل وـَم وـْت ت ِفوـي َو قَوـَع وـْت توـ َع ْي وـٍن َج وـوـّنوـ ٌ قُوـّر ُ ط َجال ْع وـوـرجا ِ ف فوـ سوـ وـ َ َج ْموـًعوـوـا َو فَوـْر ًدوـجاوـِفْي وـِه ِبالوـتّوـاِء ُع وـوـِر ْ فوـَو ُك وـّلوـ َم وـوـا جاْخ تُوـِل وـ ْ أَْو َ َ باب همز جالوصل ض وـوـْم ض وـوـْم إْن َك وـوـاَن َثاِلوـ ٌ ث ِم وـَن جالِف وـْع وـِل ُيوـ َ صوـوـوـِلِم وـْن ِفْع وـٍل ِب َ َو جاوـْب َد أْوـِبَه ْم ِزوـ جاْلَو ْ ِ ِ سوـَروـَهوـاَو ِف وـوـي سوـ وـِر َو جاوـْل فَوـتْوـِحوـ َو ِف وـوـي س َم وـوـاِء َغ ْيوـ وـَر جالوـلّم َك ْ لْ َو جاوـْك سوـ ْر وـهَُح وـوـاَل جاْل َكوـ ْ ٍ جاْبوـ وـٍنوـ َموـ وـَعوـ جاْبوـ وـَن وـِةوـ جاْموـ وـوـِروـ ٍ س وـوـٍم َم وـوـوـَع جاثَْنوـتَوـْي وـِن ئ َووـجاوـثْوـَنوـْيوـ وـِنوـ َو جاوـْم وـوـَرأةَو جاوـ ْ ض َح وـوـَر َك وـوـْه ف ِب وـُك وـّل جالَح وـوـَر َكوـ وـْه َو َحوـوـوـاِذ ِروـجاْلوـَو ْقوـ َ إِلّ إَِذ جاوـ ُر ْموـوـوـَت فَوـَبوـْع وـ ُ ضوـوـوـْم ص وـوـٍب َو أَوـِش وـ وـْم ش وـوـاَرةً ِبال ّ إِ َ ض وـوـّم ِفوـي َر ْف وـوـٍع َو َ إِلّ ِب وـفَوـتْوـٍح أَْو ِب وـَنوـ ْ 83
106 107 108 109
ضوـ وـوـى َن ْظ وـِم وـَيوـ جالُم قَوـّدوـَموـ وـْه َو قَ وـْد تَقَوـ ّ ىِف وـوـي جاْلوـَع وـَد ْدوـ أَْب َيوـاتَُه وـوـا قَوـوـا ٌ ف َو َزوـجا ٌ َو جاوـلوـَح وـوـْم وـوـُدِلوـ ( لوـَوـوـوـَه وـوـا ِخ وـوـتَوـوـاُم( طوـفَوـى َو لآوـِلوـِه صوـ َ َع وـلَوـى جالّنوـِب وـّي جالُم ْ
جالخاتمة ِم وـّنوـي ِلوـَقوـاِر ِ ئ جالوـقُوـْرلآِن تَوـْقوـِد َموـ وـْه شوـ وـْد َم وـْن ُيْح ِسوـ وـوـِن جالتّْج ِو وـيوـَد َيْظ فَوـْر ِبالّر َ س وـوـلَُم ص وـوـلَةُ َبوـْع وـوـُد َو جاوـلوـ ّ ثوـُوـّم جالوـ ّ ص وـوـْح وـوـِب وـِهوتَوـاِب وـِع وـوـي ِم وـْن وـَو جاوـِلوـوـِه َو َ
فهرس الجزء الول المقدمة 3......................................................................... الستعاذة والبسملة 5 ............................................................ باب التفخيم والترقيق 9 .........................................................ـ أحكام اللم والرا ء10 ............................................................. ـ أخطا ء القارى ء فى التفخيم والترقيق 15 ........................................ باب مخارج الحروف 17 ........................................................ـ الخطا ء الخاصة بالمخارج21 ................................................... باب صفات الحروف وتقسيماتها 22 ............................................ باب المثلين المتقاربين المتجانسين 31 ........................................... أنواع وأحكام اللمات السواكن34 ..................................................84
باب الحذف والثبات 37 ......................................................... باب المقطوع والموصول 41.....................................................ـ باب ها ء التأنيث 46 .................................................................. ـ باب معرفة الوقف والبتدا ء 51.................................................. أحكام النون الساكنة والتنوين 55 .............................................. أحكام الميم والنون المشددتين 62 .............................................ـ أحكام الميم الساكنة 63 ........................................................... باب المد والقصر 65 ........................................................... المد المتصل 67 ................................................................ المد المنفصل 68 ............................................................... المد اللين 69 .................................................................... المد العارض للسكون 69 ...................................................... مد البدل 70 ....................................................................ـ المد اللزم 71 .................................................................. ـ المد الكلمى والحرفى 72 ...................................................... ـ مــدود أخرى 75 ............................................................... ـ باب همزة الوصل والقطع 78 ................................................. ـ أخطا ء يحذر منها قارى ء القرآن 82 .......................................... ـ متن الجزرية 85 ............................................................... ـ الفهرس 92 ....................................................................
85
الحمد ل تم الجزء الول بفضله وكرمه سبحانه ,فإن حالفنى فيه التوفيق فمن ا العون والمدد ,وإن شابه النقصان فمن نفسي وتقصيري .
86
الجزء الثانى
87
فى
رحاب القرآن
88
تدوين وجمع القرآن …ُكتب القرآن الكريم كله في عهد الرسول صلي ا عليه وسلم ولكنه لم يكن مجموعا ً في مصحف واحد مرتب ,إذ كان القرآن ينزل منجما ً ) متفرقا ً (علي حسب الوقائع والحوادث التي تقع في عهد التشريع فتنزل اليات مبينة لحكم ا تعالي ,كما كان لرسول ا صلي ا عليه وسلم ُكّتابا ً يسجلون ما يبلغهم به النبي صلي ا عليه وسلم ويعرفون باسم) كتبةالوحي ( ومن أشهرهم ) :الخلفا ء الراشدين ,معاوية بن أبي سفيان ,خالد بن الوليد ,أبي بن كعب ,زيد بن ثابت ,ثابت بن قيس ( وغيرهم من الصحابة رضوان ا عليهم جميعا ً ,ويدونونه أولً بأول , ويرشدهم صلي ا عليه وسلم علي الموضع المكتوب من سورته ويقول لهم :ضعوا هذه السورة بجانب تلك السورة ,وضعوا هذه الية في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا ,وكانوا يكتبونه في العسب ـ جريد النخل ـ واللخاف ـ الحجارة الرقاق ـ ،والرقاع جلد أو ورق وقطع الجلد وع ظام الكتاف . ) (1فالمشهور أن القرآن الكريم لم يجمع في عهد رسول ا صلي ا عليه وسلم ,لما كان يتوقع من نزول قرآن ناسخ لبعض أحكامه أو تلوته ،فلما انتهي نزوله بوفاته صلي ا عليه وسلم ،ألهم ا الخلفا ء الراشدين جمعه وترتيبه علي الذي سيتبين لنا من خلل هذا السرد ،وللعلم أن الستدلل بسنية كتابته وكونها توقيفية ثابت من مجرد أن القرآن كتب كله في عهد رسول ا صلي ا عليه وسلم حتى وإن كان آنذاك غير مجموع ومرتب في مجلد واحد كالمصحف الذي هو بين أيدينا الن وإلي جانب كونه مكتوبا ً ل تغفل أنه كان محفو ظا ً في صدور الصحابة حتى وإن تفاوتوا في الحف ظ ،فمنهم من حف ظه كله ومنهم من حف ظ أكثره أو بعضه . ولقد عرضه جبريل مرتين علي الرسول صلى ا عليه وسلم قبل وفاته .فمن الحقائق الثابتة أن طريق َتَلّقى القرآن كان هو السماع الصوتى : سماع صوتى من جبريل لمحمد عليهما السلم. وسماع صوتى من الرسول صلى ا عليه وسلم إلى كتبة الوحى أولً وإلى المسلمين عامة. ثم سماع صوتى من كتبة الوحى رضوان ا عليهم إلى الذين سمعوه منهم من عامة المسلمين. وسماع صوتى حتى الن من حف ظة القرآن المتقنين إلى من يتعلمونه منهم من أفراد المسلمين.)ُ (2جِمَع القرآن في عهد سيدنا أبو بكر الصديق ،فقد حدث ما َحّمله ُعلي جمع القرآن في مصحف واحد ،وهو موت كثير من حف ظة القرآن من الصحابة في موقعة اليمامة ،فقام زيد بن ثابت وهو من كتبة الوحي بجمعه وترتيبه ،وقد راعي في كتابة الصحف أن تكون مشتملة علي ما ثبتت قرآنيته متواتراً واستقر في العرضة الخيرة تلك التى عرضها جبريل على رسولنا الكريم عليهما السلم ,ولم تنسخ تلوته ,وأن تكون مرتبة اليات والسور 89
جميعا ً ,ثم وضعه في بيت أبو بكر ,ولما توفي وضع في بيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ,الذى شغلته الفتوح السلمية ،فلما توفاه ا أيضا ً أستقر محفو ظا ً عند أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضوان ا عليهما . ) (3ولما كانت غزوة أرمينية وإذربيجان في السنة الثالثة من خلفة سيدنا عثمان بن عفان ,ووقع الخلف بين القرا ء في وجوه القرا ءة ,واتهم كل منهم الخر بالخطأ والتحريف ,وحين إذ أدرك سيدنا عثمان بن عفان خطر هذا الخلف ,فوأده بوضع حد له بجمع القرآن ونسخه في مصاحف توزع علي البلدان السلمية وإحراق ما عداه ويذكر السيوطى فى التقان أن ذلك كان فى أواخر سنة أربع وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين من الهجرة , واختار لهذه المهمة أربعة من كبار الصحابة وهم :زيد بن ثابت فهو أول من جمع الصحف فى عهد الخليفة الول الصديق ,عبد ا بن الزبير ,سعيد بن العاص ,عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ،وكانوا ل يكتبون شيئا ً إل بعد عرضه علي الصحابة جميعا ً ويتحققوا من أنه قرآن وأستقر في العرضة الخيرة . … وكان المصحف علي عهد سيدنا عثمان خاليا ً من النقط ومن تشكيل الحروف ,فأجاز عثمان للمسلمين أن يقرأوا القرآن بعد تدوينه بحسب ما صح عن رسول ا صلى ا عليه وسلم ،فلما إنتشرت الفتوحات السلمية وأختلط العرب بالعاجم ,والعاجم يعسرعليهم النطق بكلمات القرآن لنها مجردة من النقط والتشكيل ,فأخترع أبو السود الدؤلي بأمر من زياد بن أبيه النقط فبدأ بإعراب القرآن بوضع نقط بمداد يخالف مداد المصحف ,إذ جعل للفتحة نقطة فوق الحرف ,وللضمة نقطة إلي جانب الحرف ,وللكسرة نقطة أسفل الحرف ,والمنون نقطتين متجاورتين . ) (4ولكن لم تكن نقط العجام التي فوق الحروف وتحتها قد ظهرت بعد . و هى النقط التي تميز بين الحروف وبعضها ،حتى وضعها العالمين :نصر بن عاصم ,و يحي بن معمر ،وكان لون النقط فى هذه المرحلة يماثل لون كتابة حروف المصحف لنها أصبحت من جنس الحرف بعكس نقط العراب للدؤلي . ) (5ثم ظهرالعبقرى الخليل بن أحمد الفراهيدى البصري فأخذ نقط أبي السود الدؤلي وجعل يطور فيها إذ جعل الضمة واواً صغيرة تكتب فوق الحرف ،والفتحة ألفا ً صغيرة فوق الحرف ,والكسرة يا ءاً صغيرة تحت الحرف , والشدة وضع لها علمة ) رأس الشين ( ،وللسكون علمة رأس الخا ء ،وعلمة للمد وعلمة للروم ,والروم هو :التيان ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور ,وعلمة للشمام ،والشمام هو :إطباق الشفتين بقدرالمكان ويدع القارئ بينهما إنفراج ليخرج الْنّفس بغير صوت ,وذلك إشارة للحركة التي ختمت بها الكلمة ,ول يكون إل في المرفوع والمضموم . ولم تنتِه التحسينات التي تدخل علي شكل القرآن حتى عصرنا الحديث فقد أصدر المهندس السوري صبحى طه المصحف المجود الذى َيسرالقرا ءة بالتجويد لكل مسلم بطريقة ق ٍ سهلة ومبتكرة بأن لون الحروف بعدة ألوان 90
وأعطى كل لون دللة يعرف بها القارئ الحكم سوا ء كان إخفا ءاً أو إدغاما ً أو إ ظهاراً وهكذا ,وقد أصبحت متداولة الن ,ولكن دون أن يمس الرسم الملئى للقرآن الكريم لنها كتابة متبعة بإتفاق الئمة الربعة ,ولهذا يجب العلم أن رسم المصحف العثماني يجب إتباعه لكونه أمراً توقيفيًا. ) (6أما تقسيم المصحف بشكله الحالى والخيرفلم ُيعرف في الصدرالول من السلم من أجزا ء وأحزاب وأرباع ,بل كان ُكّتاب المصحف في عصرهم يضعون ثلث نقط عند أخر كل فاصلة من فواصل اليات لكي يعلم بها إنتها ء الية ,ويضعون لف ظ خمس عند إنتها ء عشر آيات ,ويكرروا ,وهو التحزيب المشهور عن الصحابة صّلى ّ ّ رضوان ا عليهم كما رواه أوس بن حذيفة فقال َ ) :سأ َْل ُ ف ُيَحزُبوَن ت أَ ْ اُ َعَلْيِه َوَسلَّم َكْي َ ا َ ب َرُسوِل ّ ِ صَحا َ اْلُقْرآَن ؟ َقاُلوا َ :ثَل ٌ س َ ،وَسْبٌع َ ،وِتْسٌع َ ،وإِْحَدى َعْشَرَة َ ،وَثَل َ ث َ ،وَخْم ٌ صِل َوْحَدُه ( رواه ث َعْشَرَة َ ،وِحْز ُ ب اْلُمَف ّ أبو داود ). (1393 والمعنى :ثلث سور :وهي بعد الفاتحة :البقرة ،وآل عمران ،والنسا ء . ثم خمس سور ،وهي :المائدة ،والنعام ،والعراف ،والنفال ،والتوبة . ثم سبع سور ،وهي :يونس ،وهود ،ويوسف ،والرعد ،وإبراهيم ،والحجر ،والنحل . ثم تسع سور ،وهي :سورة السرا ء ،والكهف ،ومريم ،وطه ،والنبيا ء ،والحج ،والمؤمنون ،والنور ، والفرقان . ثم إحدى عشرة سورة ،وهي :الشعرا ء ،والنمل ،والقصص ،والعنكبوت ،والروم ،ولقمان ،والسجدة ، والحزاب ،وسبأ ،وفاطر ،ويس . ثم ثلث عشرة سورة ،وهي :الصافات ،وص ،والزمر ،وَحوامِيم الّسبع ،ومحمد ،والفتح ،والحجرات . ثم الباقي ،وهو :من سورة ق إلى الناس .وكان بعضهم يضع إسم السورة ويذكرونها مكية أم مدنية ,ثم قامت طائفة من العلما ء فقسمت القرآن إلي أجزا ء ,وكل جز ء قسموه إلي حزبين ,وكل حزب قسموه إلي أربعة أقسام وهي: السبع الطوال :وهي البقرة ،آل عمران ،النسا ء ،المائدة ،النعام ،العراف والتوبة .وقيل السابعة النفال والتوبة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة. المئين :وهي السور التي يزيد عدد آياتها على المائة أو يقاربها .وقيل المئين من سورة يونس إلى الشعرا ء. المثاني :وهي التي تلي المئين في عدد اليات .وسميت كذلك لن القارئ يثنيها في الصلة أكثر من الطوال والمئين. المفصل :وهي التي يكثر الفصل بينها بالبسملة لقصرها .واختلف العلما ء في أول سور المفصل فقيل من أول الحجرات وقيل من أول سورة قاف )ق( وقيل غير ذلك .وينقسم المفصل إلى : -
طوال المفصل :حتى سورة المرسلت.
-
أواسط المفصل :من سورة النبأ إلى سورة الليل.
-
قصار المفصل :من الضحى حتى سورة الناس.
وكل قسم سموه ربعا ً ,وهذا ما ساهم في ترغيب القارئ للستزادة ،وُيسر في الحف ظ . 91
التعريف بسور القرآن أحيانا ً بل كثيراً ما يتسائل قارى ء القرآن الكريم عن سبب تسمية السور القرآنية بهذا السم ،وأحيانا ً يسأل عن سبب نزولها ،وكذلك هل مدنية أم مكية ،ماهى السورة السايقة عليها أو التالية لها سوا ء فى ترتيبها بالمصحف أو فى ترتيب نزولها على رسولنا الكريم صلى ا عليه وسلم .وقد كانت المصاحف ـ وخاصة المصرية ـ تذكر هذه المعلومات وأكثر منها عند بداية كل سورة ،وقد أغفل هذا مصحف المدينة الصادرعن مجمع الملك فهد وننصح بأن يأخذ بهذا النهج لما فيه من الفادة . وتعميما ً للفائدة سنذكر سبب تسمية السورة وتعري ٌ ف بها ،وكذلك ملخص لما تتناوله آياتها بقدرالمستطاع : 1ـ سور ة اْلَفاُرِتَحة :سورة مكية ،عدد آياتها سبعة مع البسملة ،وهي السورة الولى في ترتيب المصحف ب لنَها َجَمَع ْ الشريف نـََزلـَ ْ ت ب الَعِزيِز بَها َوُتَسّمى أ ُّم الِكَتا ِ ت بَـعْـَد سُـوَرِة المـ ُّدثـ ِّرُ .تَسّمى الَفاِتَحُة لْفِتَتاِح الِكَتا ِ َ َ ُ ُ ُ َ س َ ،والَحْمُد . ضا ً الّسْبُع الَمثاِني َ ،والّشاِفَية َ ،والَواِفَية َ ،والَكاِفَية َ ،والَسا ُ َمَقا ِ صَدُه الََساِسّيَة َوُتَسّمى أْي َ ـ سبب نزولها :عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه :يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل :إذا سمعت الندا ء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال :فلما برز سمع الندا ء يا محمد فقال :لبيك ،قال :قل أشهد أن ل إله إل ا وأشهد أن محمًدا رسول ا ثم قال قل :الحمد ل رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فر غ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب . صوِل الّديِن َوُفُروِعِه َ ،والَعِقيَدِة َ ،والِعَباَدِة َ ،والّتْشِريِع ، ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل أ ُ ُ ا الُحْسَنى َ ،وإِْفَراِدِه بالِعَباَدِة َوالْسِتَعاَنِة َوالّدَعاِ ء َ ،والّتَوّجِه إَِلْيِه صَفا ِ ليَماِن ِب ِ ت ِّ َوالْعِتَقاِد بالَي ْوِم الِخِر َ ،وا ِ ْ َجّل َوَع َ ليَماِن َوَنْهِج َسِبيِل ب الهداية إلى الّديِن الَحّق َوال ّ ضّرِع إَِلْيِه بالّتثِبي ِ ل بَطَل ِ صَراِط الُمْسَتِقيِم َ ،والّت َ ت َعَلى ا ِ ُ ص الَمِم الّساِبِقيَن َ ،والّطلَِع ب َطِريِق الَمْغ ُ ب َعَلْيِهْم َوال ّ ال ّ ضو ِ صالِِحيَن َ ،وَتَجّن ِ لْخَباِر َعْن ِق َ ص ِ ضاّليَن َ ،وا ِ َ ا ُسْبَحاَنُه َوَنْهِيِه َعَلى َمَعاِرِج الّسَعَداِ ء َوَمَناِزِل الْشِقَياِ ء َ ،والّتَعّبِد بأ َْمِر ّ ِ 2ـ سور ة اْلَبَقَر ة :سورة مدنية ،وآياتها ومائتان وثمانون وست ،وهى السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف وهي أول سورة نزلت بالمدينة ،تبدأ بحروف مقطعة " الم " ،بها أطول آية في القرآن وهي آية الدين رقم ُ ، 282سميت السورة الكريمة " سورة البقرة " إحيا ء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التي ظهرت في زمن موسى الكليم حيث ُقِتَل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله فعرضوا المر على موسى لعله يعرف القاتل فأوحى ا إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجز ء منها فيحيا بإذن ا ويخبرهم عن القاتل وتكون برهانا على قدرة ا جل وعل في إحيا ء الخلق بعد الموت. ـ محور مواضيع السورة :سورة البقرة من أطول سورة القرآن على الطلق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج الن ظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الجتماعية . 3ـ سور ة آل ُرِعْمُرِراَن :سورة مدنية ،وآياتها مائتان ،السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف نزلت بعد سورة " النفال" .وُسميت السورة بـ " آل عمران " لورود ذكر قصة تلك السرة الفاضلة " آل عمران " والد مريم آم عيسى وما تجلى فيها من م ظاهر القدرة اللهية بولدة مريم البتول وابنها عيسى عليهما السلم . ـ محور مواضيع السورة :سورة آل عمران من السور المدنية الطويلة وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على 92
ركنين هامين من أركان الدين هما ،الول :ركن العقيدة وإقامة الدلة والبراهين على وحدانية ا جل وعل ، والثاني :التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل ا . ساء :سورة مكية ،وآياتها ست وسبعون ومائة ،السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف 4ـ سور ة الّن َ ،نزلت بعد سورة الممتحنة ُ .سميت سورة النسا ء لكثرة ما ورد فيها من الحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك ُأطلَِق عليها " سورة النسا ء الكبرى " مقابلة سورة النسا ء الصغرى التي عرفت في القرآن بسورة الطلق . ـ محور مواضيع السورة :سورة النسا ء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالحكام التشريعية التي تن ظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والسرة والدولة والمجتمع ولكن مع ظم الحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النسا ء ولهذا سميت " سورة النسا ء " . 5ـ سور ة اْلَماُرِئَد ة :سورة مدنية ،وآياتها عشرون ومائة ،السورة الخامسة في ترتيب المصحف .نزلت بعد سورة الفتح ُ .سميت" بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل ا عليهم مائدة من السما ء يأكلون منها وتطمئن قلوبهم . ـ محور مواضيع السورة :سورة المائدة من السور المدنية الطويلة وقد تناولت كسائر السور المدنية جانب التشريع بإسهاب مثل سورة البقرة والنسا ء والنفال إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب قال أبو ميسرة :المائدة من أخر ما نزل من القران ليس فيها منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة . 6ـ سور ةالَْنَعام:سورةمكيةماعدااليات 153،152،151،141،114،93،91،23،20 :فمدنية ،وآياتها خمس وستون ومائة ،وهي السورة السادسة في ترتيب المصحف ،نزلت بعد سورة " الحجر" ُ .سميت بـ " سورة النعام " لورود ذكرالنعام فيها بجميع أنواعها بتفصيل لم يرد في غيرها من السور ولن اكثر أحكامها الموضحة لجهالت المشركين تقربا بها إلى أصنامهم مذكورة فيها .ومن خصائصها ما روى عن ابن عباس أنه قال :نزلت سورة النعام بمكة ليلً جملًة واحدة ،حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح ).محاسن التأويل .(6/2232 ـ محور مواضيع السورة :سورة النعام إحدى السور المكية الطويلة التي يدور محورها حول " العقيدة وأصول اليمان " وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي سبق الحديث عنها كالبقرة وال عمران والنسا ء والمائدة فهي لم تعرض لشئ من الحكام التن ظيمية لجماعة المسلمين ،كالصوم والحج والعقوبات وأحكام السرة ،ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة السلم ،كما لم تتحدث عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى ول على المنافقين ،وإنما تناولت القضايا الكبرى الساسية لصول العقيدة واليمان ،وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما يلى :قضية اللوهية ،قضية الوحي والرسالة ،قضية البعث والجزا ء . َ 7ـ سور ة الْعَراف :سورة مكية ماعدا اليات من " " 170 : 163فمدنية ،وآياتها ست ومائتان ،السورة السابعة في ترتيب المصحف ،نزلت بعد سورة " ص ". ُسميت هذه السورة بسورة العراف لورود ذكر اسم العراف فيها وهو سور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما روى ابن جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب العراف فقال :هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي ا بينهم . ـ محور مواضيع السورة :سورة العراف من أطول السور المكية وهي أول سورة عرضت للتفصيل في قصص النبيا ء ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة السلمية من توحيد ا جل وعل وتقرير البعث والجزا ء وتقرير الوحي والرسالة . 8ـ سور ة الَْنَفال :سورة مدنية ماعدا اليات من 30إلى 36فمكية ،وآياتها خمس وسبعون ،وهي السورة الثامنة في ترتيب المصحف ،نزلت بعد سورة البقرة. 93
ـ محور مواضيع السورة :سورة النفال إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل ا فقد عالجت بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية والرشادات اللهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم لعدا ء ا وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام السر والغنائم . 9ـ سور ة الّتوَبة :سورة مدنية ما عدا اليتان 129 ، 128فمكيتان ،وآياتها تسع وعشرون ومائة ،السورة التاسعة في ترتيب المصحف ،نزلت بعد سورة " المائدة " .سميت هذه السورة " سورة التوبة " ِلَما فيها من توبة ا على النبي والمهاجرين والنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم وعلى الثلثة الذين ُخلفوا في غزوة تبوك. ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على رسول ا فقد روى البخاري عن البرا ء بن عازب :أن آخر سورة نزلت سورة برا ءة وروى الحاف ظ ابن كثير أن أول هذه السورة نزلت على رسول ا عند َمْرِجِعِه من غزوة تبوك وبعث أبا بكر الصديق أميرا على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون ُمَبلَّغا عن رسول ا ما فيها من الحكام نزلت في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها رسول ا لغزو الروم واشتهرت بين الغزوات النبوية بـ " غزوة تبوك " وكانت في حر شديد وسفر بعيد حين طابت الثمار وأخلد الناس إلى نعيم الحياة فكانت ابتل ء ليمان المؤمنين وامتحانا لصدقهم وإخلصهم لدين ا وتمييزا بينهم وبين المنافقين ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان إلى جانب الحكام الخرى هما أول :بيان القانون السلمي في معاملة المشركين وأهل الكتاب .ثانيا :إ ظهار ما كانت عليه النفوس حينما استنفرهم الرسول لغزو الروم . ُ 10ـ سور ة ُيونس :سورة مكية ،ماعدا اليات (96 ، 95 ، 94 ، 40) :فمدنية ،وآياتها تسع ومائة ،وهي السورة العاشرة في ترتيب المصحف ،نزلت بعد سورة " السرا ء ". سميت السورة " سورة يونس " لذكر قصة نبى ا يونس عليه وعلى نبينا الصلة والسلم فيها وما تضمنته من الع ظة والعبرة برفع العذاب عن قومه حين آمنوا بعد أن كاد يحل بهم البل ء والعذاب وهذا من الخصائص ص ا بها قوم يونس لصدق توبتهم وإيمانهم. التي خ ّ ـ محور مواضيع السورة :سورة يونس من السور المكية التي تعني بأصول العقيدة السلمية :اليمان بال تعالى واليمان بالكتب والرسل والبعث والجزا ء ،وهي تتميز بطابع التوجيه إلى اليمان بالرسالت السماوية وبوجه أخص إلى القرآن الع ظيم خاتمة الكتب المنزلة والمعجزة الخالدة على مدى العصور والدهور . 11ـ سور ة ُهود :مكية ماعدا اليات " 114 ، 17 ، 12فمدنية ،وآياتها ثلث وعشرون ومائة ،وترتيبها الحادية عشرة بين سور المصحف ،نزلت بعد سورة " يونس " ُ .سميت السورة الكريمة بسورة " هود " تخليدا لجهود نبي ا هود في الدعوة إلى ا فقد أرسله ا تعالى إلى قوم " عاد " العتاة المتجبرين الذين اغتروا بقوة أجسامهم وقالوا من أشد منا قوة فأهلكهم ا بالريح الصرصر العاتية. ـ محور مواضيع السورة :سورة مكية وهي تعني بأصول العقيدة السلمية التوحيد والرسالة والبعث والجزا ء وقد عرضت لقصص النبيا ء بالتفصيل تسلية للنبي صلى ا عليه وسلم على ما يلقاه من أذى المشركين لسيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مّر ْ ت عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت اليات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لخوانه الرسل من أنواع البتل ء ليتأسي بهم في الصبر والثبات . سف :سورة مكية ،ماعدا اليات " " 1،2،3،7فمدنية ،وآياتها إحدى وعشر ومائة ،وهي 12ـ سور ة ُيو ُ السورة الثانية عشرة في ترتيب سورالمصحف ،نزلت بعد سورة "هود ".سميت بسورة يوسف لنها ذكرت قصة نبي ا يوسف كاملة دون غيرها من سور القران الكريم.
94
ـ محور مواضيع السورة : سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص النبيا ء وقد أفردت الحديث عن قصة نبي ا " يوسف بن يعقوب " وما لقاه من أنواع البل ء ومن ضروب المحن والشدائد من اخوته ومن الخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى َنّجاُه ا من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية النبي بما مر عليه من الكرب والشدة وما لقاه من أذى القريب والبعيد . 13ـ سور ة اْلّرْعُد :سورة مدنية ،وآياتها ثلث وأربعون ،وترتيبها الثالثة عشرة ،نزلت بعد سورة " محمد "ُ.سميت " سورة الرعد "لتلك ال ظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى فيها قدرة ا وسلطانه فالما ء جعله ا سبب الحياة و أنزله بقدرته من السحاب والسحاب جمع ا فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق وفي الما ء الحيا ء وفي الصواعق الفنا ء وجمع النقيضين من العجائب كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ما ء و به نار فما أََجّل وأع ظم قدرة ا. ـ محور مواضيع السورة :سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزا ء ودفع ال ُ شَبِه التي يثيرها المشركون . 14ـ سور ة إُرِْبَراُرِهيم :سورة مكية ،ماعدا اليتان " " 29 ، 28فمدنيتان ،وآياتها ثنتان وخمسون ،وترتيبها الرابعة عشرة ،نزلت بعد سورة " نوح "ُ .سميت السورة الكريمة " سورة إبراهيم " تخليداً لمآثر أبو النبيا ء وإمام الحنفا ء إبراهيم عليه السلم الذي حطم الصنام وحمل راية التوحيد وجا ء بالحنيفية السمحة ودين السلم الذي ُبِع َ ص علينا القرآن الكريم دعواته المباركات بعد انتهائه من بنا ء البيت العتيق وكلها ث به خاتم المرسلين وقد ق ّ دعوات إلى اليمان والتوحيد. ـ محور مواضيع السورة :تناولت السور الكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة " اليمان بال واليمان بالرسالة واليمان بالبعث والجزا ء " ويكاد يكون محور السورة الرئيسي الرسالة والرسول فقد تناولت دعوة الرسل الكرام بشي ء من التفصيل وبّيَن ْ ت و ظيفة الرسول ووضحت معنى وحدة الرسالت السماوية فالنبيا ء صلوات ا عليهم أجمعين جا ءوا لتشييد صرح اليمان وتعريف الناس بالله الحق الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من ال ظلمات إلى النور فدعوتهم واحدة وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلف في الفروع . 15ـ سور ة الُرِحْجر :سورة مكية ماعدا الية 87فمدنية ،وآياتها تسع وتسعون ،وترتيبها الخامسة عشرة ، نزلت بعد سورة " يوسف " ُ.سميت السورة الكريمة " سورة الحجر " لن ا تعالى ذكر ما حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينة والشام فقد كانوا أشدا ء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياة ل يعتريهم موت ول فنا ء فبينما هم آمنون مطمئنون جا ءتهم صيحة العذاب في وقت الصباح. ـ محور مواضيع السورة :يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل ا في شتى الزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالنذار والتهديد ملفعا ب ظل من التهويل والوعيد " ُرَبَما َيَوّد الذين َكَفُروا َلو ف َيعلُمون . َكاُنوا ُمْسِلمين * َذْرُهم َيأُْكلوا َوَيَتَمّتُعوا َوُيْلِههُم المُل فَسو َ 16ـ سور ة اْلّنْحل :سورة مكية ،ماعدا من الية 126إلى الية " 128فمدنية ،وآياتها ثمان وعشرون ومائة ،وترتيبها السادسة عشرة ،نزلت بعد سورة الكهف .سميت هذه السورة الكريمة " سورة النحل " لشتمالها على تلك العبرة البليغة التي تشير إلى عجيب صنع الخالق وتدل على اللوهية بهذا الصنع العجيب . ـ محور مواضيع السورة :سورة النحل من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى اللوهية والوحي والبعث والنشور وإلى جانب ذلك تتحدث عن دلئل القدرة والوحدانية في ذلك العالم الفسيح في السموات والرض والبحار والجبال والسهول والوديان والما ء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري في البحر والنجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراها النسان في حياته ويدركها بسمعه وبصره وهي صور حية مشاهدة دالة على وحدانية ا جل وعل وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات . 95
17ـ سور ة الْسَراء :سورة مكية ،ماعدا اليات " ، 57 ، 33 ، 32 ، 26ومن الية " 80 : 73فمدنية ، وآياتها إحدى عشرة ومائة ،وترتيبها السابعة عشرة ،نزلت بعد سورة "القصص" .سميت السورة الكريمة " ص ا تعالى بها نبيه الكريم. سورة السرا ء " لتلك المعجزة الباهرة معجزة السرا ء التي خ ّ ـ محور مواضيع السورة :سورة السرا ء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول وما أّيَدُه ا به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الّداّلة على صدقه عليه الصلة والسلم 18ـ سور ة اْلَكْهف :سورة مكية ،عدا الية ، 38ومن الية 86إلى 151فمدنية ،وآياتها عشٌرومائة ، ترتيبها الثامنة عشرة ،نزلت بعد سورة " الغاشية " .سميت سورة الكهف لما فيها من المعجزة الربانية في تلك القصة العجيبة الغريبة قصة أصحاب الكهف. ـ محور مواضيع السورة :سورة الكهف من السور المكية وهي إحدى سور خمس ُبِدئت بـ " الحمد ل " وهذه السور هي الفاتحة ،النعام ،الكهف ،سبأ ،فاطر " وكلها تبتدئ بتمجيد ا جل وعل وتقديسه والعتراف له بالع ظمة والكبريا ء والجلل والكمال" . 19ـ سور ة َمْرَيم :سورة مكية ،ماعدا اليتان " " 71 ، 58فمدنيتان ،وآياتها ثمان وتسعون ،وترتيبها التاسعة عشرة ،نزلت بعد سورة " فاطر " .سميت سورة مريم تخليداً لتلك المعجزة الباهرة في خلق إنسان بل أب ثم إنطاق ا للوليد وهو طفل في المهد وما جرى من أحداث غريبة رافقت ميلد عيسى . ـ محور مواضيع السورة :سورة مريم مكية وغرضها تقرير التوحيد وتنزيه ا جل وعل عما ل يليق به وتثبيت عقيدة اليمان بالبعث والجزا ء ومحور هذه السورة يدور حول التوحيد واليمان بوجود ا ووحدانيته وبيان منهج المهتدين ومنهج الضالين . 20ـ سور ة َطه :سورة مكية ،ماعدا اليتان (131 ، 130 ):فمدنيتان ،وآياتها خمس وثلثون ومائة ، وترتيبها العشرون ،نزلت بعد سورة مريم ،واسم السورة طه نسبًة للحروف المقطعة التى بدأت بها . ـ محور مواضيع السورة :سورة طه مكية وهي تبحث عن نفس الهداف للسور المكية وغرضها تركيز أصول الدين التوحيد والنبوة والبعث والنشور 21ـ سور ة النبياء :سورة مكية ،وآياتها اثنتا عشرومائة ،ترتيبها الحادية والعشرون ،نزلت بعد سورة " ابراهيم " .سميت " سورة النبيا ء " لن ا تعالى ذكر فيها جملة من النبيا ء الكرام في استعراض سريع يطول صر أحيانا وذكر جهادهم وصبرهم وتضحيتهم في سبيل ا وتفانيهم في تبليغ الدعوة لسعاد البشرية. أحيانا وَيْق ُ ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة السلمية في ميادينها الكبيرة :الرسالة ،الوحدانية ،البعث والجزا ء وتتحدث عن الساعة وشدائدها والقيامة وأهوالها وعن قصص النبيا ء والمرسلين . 22ـ سور ة الَحّج :سورة مدنية ماعدا اليات " " 52،53،54،55فقد نزلت بين مكة والمدينة ،وآياتها ثمان وسبعون ،وترتيبها الثانية والعشرون ،نزلت بعد سورة " النور "ُ .سميت " سورة الحج " تخليداً لدعوة الخليل إبراهيم عليه السلم حين انتهى من بنا ء البيت العتيق ونادى الناس لحج بيت ا الحرام فتواضعت الجبال حتى بلغ الصوت أرجا ء الرض فاسمع ندا ءه من في الصلب والرحام أجابوا الندا ء " لبيك اللهم لبيك " . 96
ـ محور مواضيع السورة :سورة الحج مدنية وهي تتناول جوانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية التي تعني بأمور التشريع ومع أن السورة مدنية إل أنه يغلب عليها جو السور المكية فموضوع اليمان والتوحيد والنذار والتخويف وموضوع البعث والجزا ء ومشاهد القيامة وأهوالها هو البارز في السورة الكريمة حتى ليكاد يخيل للقارئ أنها من السور المكية هذا إلى جانب الموضوعات التشريعية من الذن بالقتال وأحكام الحج والهدى والمر بالجهاد في سبيل ا وغير ذلك من المواضيع التي هي من خصائص السور المدنية حتى لقد عّدها بعض العلما ء من السور المشتركة بين المدني والمكي . 23ـ سور ة الُمْؤُرِمُنوَن :سورة مكية ،وآياتها ثمانى عشر و مائة ،وترتيبها الثالثة والعشرون ،نزلت بعد سورة " النبيا ء " ُ .سميت بهذا السم الجليل تخليداً لهم و إشادة بمآثرهم وفضائلهم الكريمة التي استحقوا بها ميراث الفردوس العلى في جنات النعيم . ـ محور مواضيع السورة :سورة " المؤمنون " من السور المكية التي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث . 24ـ سور ة الّنور :سورة مدنية ،وآياتها أربع وستون ،وترتيبها الرابعة والعشرون ،نزلت بعد سورة الحشر . ُسميت سورة النور لما فيها من إشعاعات النورالرباني بتشريع الحكام والداب والفضائل النسانية التي هي قبس من نور ا على عباده وفيض من فيوضات رحمته وجوده " ا نور السموات والرض " اللهم ّنّوْر قلوبنا بنور كتابك المبين يا رب العالمين .ـ محور مواضيع السورة :سورة النور من السور المدنية التي تتناول الحكام التشريعية وتعني بأمور التشريع والتوجيه والخلق وتهتم بالقضايا العامة والخاصة التي ينبغي أن ُيَرّبى عليها المسلمون أفرادا وجماعات وقد اشتملت هذه السورة على أحكام هامة وتوجيهات عامة تتعلق بالسرة التي هي النواة الولى لبنا ء المجتمع الكبر . 25ـ سور ة الفُْرَقان :سورة مكية ،ماعدا اليات 68،69،70فمدنية ،وآياتها سبع وسبعون ،ترتيبها الخامسة والعشرون ،نزلت بعد سورة " يس " ُ .سميت بهذا السم لن ا تعالى ذكر فيها هذا الكتاب المجيد الذي أنزله على عبده محمد وكان النعمة الكبرى على النسانية لنه النور الساطع والضيا ء المبين ،الذي فرق ا به بين الحق والباطل ،والنور وال ظلم ،والكفر واليمان ،ولهذا كان جديرا بأن يسمى الفرقان . ـ محورمواضيع السورة :محور السورة يدور حول إثبات صدق القران وصحة الرسالة المحمدية وحول عقيدة اليمان بالبعث والجزا ء وفيها بعض القصص للع ظة والعتبار . 26ـ سور ة ال ّ شَعَراء :مكية ،ماعدا الية 197ومن الية رقم 224إلى أخر السورة فمدنية ،وآياتها سبع وعشرون ومائتان ،وترتيبها السادسة والعشرون ،نزلت بعد سورة " الواقعة " ،بدأت بأحد حروف الهجا ء " طسم " ُ .سميت " سورة الشعرا ء" لن ا تعالى ذكر فيها أخبار الشعرا ء وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد كان شاعرا وان ما جا ء به من قبيل الشعر فرد ا عليهم ذلك الكذب والبهتان بقوله " والشعرا ء يتبعهم 97
الغاوون * ألم تر أّنهم في كل واد يهيمون *وأنهم يقولون ما ل يفعلون " وبذلك ظهر الحق وبان . ـ محور مواضيع السورة :سورة الشعرا ء مكية وقد عالجت أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث شأنها شأن سائر السور المكية التي تهتم بجانب العقيدة وأصول اليمان . 27ـ سور ة الّنْمل :سورة مكية ،وآياتها ثلث وتسعون ،وترتيبها السابعة والعشرون ،نزلت بعد سورة " الشعرا ء " .سميت سورة النمل ,لن ا تعالى ذكر فيها قصة النملة التي وع ظت بني جنسها وذكرت ثم اعتذرت عن سليمان وجنوده ,ففهم نبي ا كلمها وتبسم من قولها ,وشكر ا على مامنحه من الفضل والنعام ,وفي ذلك أع ظم الدللة على علم الحيوان ,وان ذلك من الهام الواحد الديان .
ـ محورمواضيع السورة :سورة النمل من السورالمكية التي تهتم بالحديث عن أصول العقيدة التوحيد والرسالة والبعث وهي إحدى سور ثلث نزلت متتالية ووضعت في المصحف متتالية وهي الشعرا ء والنمل والقصص ويكاد يكون منهاجها واحدا في سلوك مسلك الع ظة والعبرة عن طريق قصص الغابرين . صص :سورة مكية ،ماعدا اليات من " " 85 : 52فمدنية ،وآياتها ثمان وثمانون ،وترتيبها 28ـ سور ة اْلَق َ الثامنة والعشرون ،نزلت بعد سورة " النمل " .سميت" سورة القصص" لن ا تعالى ذكر فيها قصة موسى مفصلة موضحة من حين ولدته إلى حين رسالته وفيها من غرائب الحداث العجيبة ما يتجلى فيه بوضوح عناية ا بأوليائه وخذلنه لعدائه. ـ محور مواضيع السورة :سورة القصص من السور المكية التي تهتم بجانب العقيدة التوحيد والرسالة والبعث وهي تتفق في منهجها وهدفها مع سورتي النمل والشعرا ء كما اتفقت في جو النزول فهي تكمل أو تفصل ما أ ُْجِمَل في السورتين قبلها . 29ـ سور ة الَعْنَكُبوت :سورة مكية ،ماعدا اليات من 11 : 1فمدنية ،وآياتها تسع وستون ،وترتيبها التاسعة والعشرون ،نزلت بعد سورة " الروم " .سميت" سورة العنكبوت" لن ا ضرب العنكبوت فيها مثل للثام المنحوتة واللهة المزعومة . ـ محور مواضيع السورة :سورة العنكبوت مكية وموضوعها العقيدة في أصولها الكبرى الوحدانية الرسالة البعث والجزا ء ومحور السورة الكريمة يدور حول اليمان وسنة البتل ء في هذه الحياة لن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة ولهذا جا ء الحديث عن موضوع الفتنة والبتل ء في هذه السورة مطول مفصل وبوجه خاص عند ذكر قصص النبيا ء . 30ـ سور ة الّروم :سورة مكية ،ماعدا الية 17فمدنية ،وآياتها ستون ،وترتيبها الثلثون ،نزلت بعد سورة " النشقاق " .سميت سورة الروم لذكر تلك المعجزة الباهرة التي تدل على صدق أنبا ء القران الع ظيم وهي بعض معجزاته.
98
ـ محور مواضيع السورة :سورة الروم مكية وأهدافها نفس أهداف السور المكية التي تعالج قضايا العقيدة السلمية في إطارها العام وميدانها الفسيح اليمان بالوحدانية وبالرسالة وبالبعث والجزا ء . 31ـ سور ة لُْقَمان :سورة مكية ،ماعدا اليات (27،28،29 ) :فمدنية ،وآياتها أربع وثلثون ،وترتيبها الحادية والثلثون ،نزلت بعد سورة " الصافات " .سميت سورة لقمان لشتمالها على قصة لقمان الحكيم التي تضمنت فضيلة الحكمة وسر معرفة ا تعالى وصفاته وذم الشرك والمر بمكارم الخلق والنهي عن القبائح والمنكرات وما تضمنه كذلك من الوصايا الثمينة التي أنَطَقه ا بها. ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة سورة لقمان من السور المكية التي تعالج موضوع العقيدة وتعني بالتركيز على الصول الثلثة لعقيدة اليمان وهي الوحدانية والنبوة والبعث والنشور كما هو الحال في السورة المكية . سْجَد ة :سورة مكية ،ماعدا من الية 20 : 16فمدنية ،وآياتها ثلثون ،وترتيبها الثانية والثلثون 32ـ سور ة ال ّ ،نزلت بعد سورة " المؤمنون "ُ .سميت" سورة السجدة" لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين البرار الذين إذا سمعوا آيات القران الع ظيم " خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم ل يستكبرون" . ـ محور مواضيع السورة :سورة السجدة مكية وهي كسائر السور المكية تعالج أصول العقيدة السلمية اليمان بال واليوم الخر والكتب والرسل والبعث والجزا ء والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع البعث بعد الفنا ء الذي طالما جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة لتكذيب الرسول. 33ـ سور ة الحزاب :سورة مدنية ،وآياتها ثلث وسبعون ،وترتيبها الثالثة والثلثون ،نزلت بعد سورة " آل عمران " ُ .سميت " سورة الحزاب " ،لن المشركين تحزبوا على المسلمين من كل جهة فاجتمع كفار مكة مع غطفان وبني قري ظة وأوباش العرب على حرب المسلمين ولكن ا ردهم مدحورين وكفى المؤمنين القتال بتلك المعجزة الباهرة . ـ محور مواضيع السورة :سورة الحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة المة السلمية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالخص أمر السرة فشرعت الحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهنا ء وأبطلت بعض التقاليد والعادات الموروثة مثل التبني وال ظهار واعتقاد وجود قلبين لنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان . 34ـ سور ة سبأ :سورة مكية ،ماعدا الية ) (6فمدنية ،وآياتها أربع وخمسون ،وترتيبها الرابعة والثلثون ، نزلت بعد سورة " لقمان "ُ .سميت " سورة سبأ" لن ا تعالى ذكر فيها قصة سبأ و هم ملوك اليمن وقد كان أهلها في نعمة ورخا ء وسرور وهنا ء وكانت مساكنهم حدائق وجنات فلما كفروا النعمة دمرهم ا بالسيل العرم وجعلهم عبرة لمن يعتبر 99
ـ محور مواضيع السورة :سور سبأ من السور المكية التي تهتم بموضوع العقيدة السلمية وتتناول أصول الدين من إثبات الوحدانية والنبوة والبعث والنشور . 35ـ سور ة فاطر :سورة مكية ،وآياتها خمس وأربعون ،وترتيبها الخامسة والثلثون ،نزلت بعد سورة " الفرقان " ُ .سميت " سورة فاطر " لذكر هذا السم الجليل والنعت الجميل في طليعتها لما في هذا الوصف من الدللة على البداع والختراع ل على مثال سابق ولما فيه من التصوير الدقيق المشير إلى ع ظمة ذي الجلل وباهر قدرته وعجيب صنعه فهو الذي خلق الملئكة وأبدع تكوينهم بهذا الخلق العجيب . ـ محور مواضيع السورة :سورة فاطر مكية نزلت قبل هجرة رسول ا فهي تسير في الغرض العام الذي نزلت من أجله اليات المكية والتي يرجع أغلبها إلى المقصد الول من رسالة كل رسول وهو قضايا العقيدة الكبرى الدعوة إلى توحيد ا وإقامة البراهين على وجوده وهدم قواعد الشرك والحث على تطهير القلوب من الرذائل والتحلي بمكارم الخلق . 36ـ سور ة يس :سورة مكية ،ماعدا الية " "45فمدنية ،وآياتها ثلث وثمانون ،وترتيبها السادسة والثلثون ، نزلت بعد سورة الجن ُ .سميت السورة " سورة يس " لن ا تعالى افتتح السورة الكريمة بها وفي الفتتاح بها إشارة إلى إعجاز القران الكريم . ـ محورمواضيع السورة :سورة يس مكية وقد تناولت مواضيع أساسية ثلثة وهى :اليمان بالبعث والنشور، وقصة أهل القرية ،والدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين. 37ـ سور ة الصافات :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وثمان بعد المائة ،وترتيبها السابعة والثلثون ،نزلت بعد النعام ُ .سميت السورة " سورة الصافات " تذكيرا للعباد بالمل العلى من الملئكة الطهار الذين ل ينفكون عن طاعة ا وعبادته " يسبحون الليل والنهار ل يفترون " وبيان و ظائفهم التي ُكّلفوا بها . ـ محور مواضيع السورة :سورة الصافات من السور المكية التي تعني بأصول العقيدة السلمية "التوحيد والوحي والبعث والجزا ء " شأنها كشأن سائر السورة المكية التي تهدف إلى تثبيت دعائم اليمان . 38ـ سور ة ص :سورة مكية ،وآياتها ثمانى وثمانون ،وترتيبها الثامنة والثلثون ،نزلت بعد سورة القمر .تسمى السورة الكريمة " سورة ص " وهو حرف من حروف الهجا ء للشادة بالكتاب المعجز الذي تحدى ا به الولين والخرين وهو المن ظوم من أمثال هذه الحروف الهجائية . ـ محور مواضيع السورة :سورة " ص " مكية وهدفها نفس هدف السورة المكية التي تعالج أصول العقيدة السلمية 39ـ سور ة الزمر :سورة مكية ،ماعدا اليات " "52،53،54فمدنية ،وآياتها خمس وسبعون ،وترتيبها التاسعة والثلثون ،نزلت بعد سبأ ُ .سميت بهذا السم لن ا تعالى ذكر فيها زمرة السعدا ء من آهل الجنة ،وزمرة الشقيا ء من آهل النار ،أولئك مع الجلل والكرام ،وهؤل ء مع الهوان والصغار. 100
ـ محور مواضيع السورة :سورة الزمر مكية وقد تحدثت عن " عقيدة التوحيد " بالسهاب حتى لتكاد تكون هى المحور الرئيسي للسورة الكريمة لنها أصل اليمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح . 40ـ سور ة غافر :سورة مكية ،ماعدا الية " " 56،57فمدنيتان ،وآياتها خمس وثمانون ،وترتيبها الربعون ، نزلت بعد سورة الزمرُ .سميت بهذا السم لن ا تعالى ذكر هذا الوصف الجليل -الذي هو من صفات ا الحسنى فى مطلع السورة الكريمة غافر الذنب وقابل التوب وكرر ذكر المغفرة في دعوة الرجل المؤمن وأنا أدعوكمإلى العزيز الغفار وتسمى سورة المؤمن لذكر قصة مؤمن آل فرعون . ـ محور مواضيع السورة :سورة غافر مكية وهى تعني بأمور العقيدة كشأن سائر السور المكية ويكاد يكون موضوع السورة البارز هو المعركة بين " الحق والباطل " والهدى والضلل " ولهذا جا ء جو السورة مشحونا بطابع العنف والشدة وكأنه جو معركة رهيبة يكون فيها الطعن والنزال ثم تسفر عن مصارع الطغاة فإذا بهم حطام وركام . 41ـ سور ة فصلت :سورة مكية ،وآياتها أربع وخمسون ،وترتيبها الحادية والربعون ،نزلت بعد سورة غافر. صل فيها اليات ،ووضح فيها الدلئل على قدرته ووحدانيته ،وأقام البراهين ُسميت بهذا السم لن ا تعالى ف ّ القاطعة على وجوده وع ظمته ،وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلل ا وع ظيم سلطانه . ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة مكية وهى تتناول جوانب العقيدة السلمية :الوحدانية والرسالة والبعث والجزا ء وهي الهداف الساسية لسائر السور المكية التي تهتم بأركان اليمان . 42ـ سور ة الشورى :سورة مكية ،ماعدا اليات (23،24،25،27 ):فمدنية ،وآياتها ثلث وخمسون ،وترتيبها الثانية والربعون ،نزلت بعد فصلت ُ .سميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في السلم وتعليما للمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج المثل الكمل منهج الشورى لما له من أثر ع ظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع . ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة مكية وموضوعها نفس موضوعات السور المكية التي تعالج أمور العقيدة " الوحدانية ،الرسالة ،البعث والجزا ء " والمحور الذي تدور عليه السورة هو " الوحي والرسالة " وهو الهدف الساسي للسورة الكريمة . 43ـ سور ة الزخرف :سورة مكية ،ماعدا الية ) (54فمدنية ،وآياتها تسع وثمانون ،وترتيبها الثالثة و الربعون ،نزلت بعد فصلت ُ .سميت " سورة الزخرف " لما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل وبريقها الخادع بالزخرف اللمع الذي ينخدع به الكثيرون مع أنها ل تساوى عند ا جناح بعوضة ،ولهذا يعطيها ا للبرار والفجار ،وينالها الخيار والشرار ،أما الخرة فل يمنحها ا إل لعباده المتقين فالدنيا دار الفنا ء والخرة دار البقا ء 101
ـ محور مواضيع السورة :سورة الزخرف مكية ،وقد تناولت أسس العقيدة السلمية وأصول اليمان " اليمان بالوحدانية ،وبالرسالة ،وبالبعث والجزا ء " كشأن سائر السور المكية . 44ـ سور ة الدخان :سورة مكية ،وآياتها تسع وخمسون ،وترتيبها الرابعة والربعون ،نزلت بعد الزخرف . ُسميت " سورة الدخان " لن ا تعالى جعله آية لتخويف الكفار ،حيث أصيبوا بالقحط والمجاعة بسبب تكذيبهم للرسول ـ ـ ،وبعث ا عليهم الدخان حتى كادوا يهلكون ،ثم نجاهم بعد ذلك ببركة دعا ء النبي . ـ محور مواضيع السورة :سورة الدخان مكية ،وهي تتناول أهداف السور المكية :التوحيد ،الرسالة ،البعث ، لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم اليمان . 45ـ سور ة الجاثية :سورة مكية ،ماعدا الية 14فمدنية ،وآياتها سبع وثلثون ،وترتيبها الخامسة والربعون ، نزلت بعد الدخان ُ .سميت "سورة الجاثية " للهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب ،حيث تجثوا الخلئق من الفزع على الركب في انت ظار الحساب ،ويغشى الناس من الهوال ما ل يخطر على البال ) َوَتَرى ُكّل أ ُّمق ٍة َجاِثَيق ٍة ُكّل أ ُّمق ٍة ُتْدَعى ِإلَى ِكَتاِبَها الَي ْوَم ُتْجَز ْوَن َما ُكْنُتْم َتْعَمُلوَن ( وحقا إنه ليوم رهيب يشيب له الولدان . ـ محور مواضيع السورة :سورة الجاثية مكية ،وقد تناولت العقيدة السلمية في إطارها الواسع " اليمان بال تعالى ووحدانيته ،واليمان بالقرآن ونبوة محمد ـ ـ واليمان بالخرة والبعث والجزا ء " ويكاد يكون المحور الذي تدور حوله السورة الكريمة هو إقامة الدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين . 46ـ سور ة الحقاف :سورة مكية ،إل اليات 10،15،35فمدنية ،وآياتها خمس وثلثون ،وترتيبها السادسة والربعون ،نزلت بعد الجاثية ُ .سميت " سورة الحقاف " لنها مساكن عاد الذين أهلكهم ا بطغيانهم وجبروتهم وكانت مساكنهم بالحقاف من أرض اليمن " واذكر أخا عاد إذ انذر قومه بالحقاف . " .. ـ محور مواضيع السورة :يدور محور السورة حول العقيدة في أصوله الكبرى " الوحدانية ،الرسالة ،البعث والجزا ء " والرسالة والرسول لثبات صحة رسالة محمد وصدق القرآن . 47ـ سور ة محمد :سورة مدنية إل الية 13نزلت في الطريق أثنا ء الهجرة ،وآياتها ثمانى وثلثون ،وترتيبها السابعة والربعون ،نزلت بعد الحديد . ـ محور مواضيع السورة :تتناول السورة أحكام القتال والسرى والغنائم وأحوال المنافقين ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو موضوع " الجهاد في سبيل ا " . 48ـ سور ة الفتح :سورة مدنية ،وآياتها تسع وعشرون ،وترتيبها الثامنة والربعون ،نزلت في الطريق عند النصراف من الحديبية ،بعد سورة " الجمعة " .سميت" سورة الفتح "لن ا تعالى ب ّ شر المؤمنين بالفتح المبين " إنا فتحنا لك فتحا مبينا . " ... ـ محور مواضيع السورة :تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية التي تعالج السس التشريعية في المعاملت والعبادات والخلق والتوجيه . 102
49ـ سور ة الحجرات :سورة مدنية ،وآياتها ثمانى عشرة ،وترتيبها التاسعة والربعون ،نزلت بعد المجادلة . سميت سورة الحجرات لن ا تعالى ذكر فيها بيوت النبي وهي الحجرات التي كان يسكنها أمهات المؤمنين الطاهرات رضوان ا عليهن. ـ محور مواضيع السورة :تتضمن السورة حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة حتى سماها بعض المفسرين " سورة الخلق " . 50ـ سور ة ق :سورة مكية إل الية 38فمدنية ،وآياتها خمس وأربعون ،وترتيبها الخمسون ،نزلت بعد المرسلت . ـ محور مواضيع السورة :تعالج السورة أصول العقيدة السلمية " الوحدانية ،الرسالة ،البعث " ولكن المحور الذي تدور حوله هو موضوع " البعث والنشور " حتى ليكاد يكون هو الطابع الخاص للسورة الكريمة وقد عالجه القرآن بالبرهان الناصع والحجة الدامغة وهذه السورة رهيبة شديدة الوقع على الحس تهز القلب هًزا وترج النفس رًجا وتثير فيها روعة العجاب ورعشة الخوف بما فيها من الترغيب والترهيب . 51ـ سور ة الذاريات :سورة مكية ،وآياتها ستون ،وترتيبها الحادية والخمسون ،نزلت بعد الحقاف . ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة من السور المكية التي تقوم على تشييد دعائم اليمان ،وتوجيه البصار إلى قدرة ا الواحد القهار ،وبنا ء العقيدة الراسخة على أسس التقوى واليمان . 52ـ سور ة الطور :سورة مكية ،وآياتها تسعوأربعون ،وترتيبها الثانية والخمسون ،نزلت بعد السجدة ُ .سميت سورة الطور لن ا ـ تعالى ـ بدأ السورة الكريمة بالقسم بجبل الطور الذي كلم ا ـ تعالى ـ عليه موسى ـ عليه السلم ـ ونال ذلك الجبل من النوار والتجليات والفيوضات اللهية ما جعله مكانا وبقعة مشرفة على سائر الجبال في بقاع الرض. ـ محور مواضيع السورة :سورة الطور من السورة المكية التي تعالج موضوع العقيدة السلمية وتبحث في أصول العقيدة وهي " الوحدانية ،الرسالة ،البعث والجزا ء " . 53ـ سور ة النجم :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وستون ،وترتيبها الثالثة والخمسون ،نزلت بعد الخلص . ـ محور مواضيع السورة :سورة النجم مكية وهى تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام ،وعن موضوع اليمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية . 54ـ سور ة القمر :السورة مكية ،وآياتها خمس وخمسون ،وترتيبها الرابعة والخمسون ،نزلت بعد الطارق .سميت بهذا السم لورود ذكر معجزة انشقاق القمر ،التى هى احدى المعجزات العديدة لسيد البشر صلى ا عليه وسلم . ـ محور مواضيع السورة :سورة القمر من السور المكية ،وقد عالجت أصول العقيدة السلمية ،وهى من بدئها 103
إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات القرآن ،وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والعذار والنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار . 55ـ سور ة الرحمن :سورة مدنية ،وآياتها ثمانى وسبعون ،وترتيبها الخامسة والخمسون ،نزلت بعد الرعد .و تسميتها بسورة الرحمن أنها ابتدئت باسمه تعالى الرحمن. ـ محور مواضيع السورة :سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة السلمية ،ابتدئت بالتنويه بالقرآن قال في الكشاف :أراد ا أن يقدم في عدد آلئه أول شي ء ما هو أسبق قدما من ضروب آلئه وأصناف نعمائه وهي نعمة الدين فقدم من نعمة الدين ما هو أعلى مراتبها وأقصى مراقبها وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه ،وأخر ذكر خلق النسان عن ذكره ثم أتبعه إياه ثم ذكر ما تميز به من سائر الحيوان من البيان . 56ـ سور ة الواقعة :السورة مكية ،وآياتها تسع وعشرون ،وترتيبها السادسة والخمسون ،نزلت بعد طه . سميت الواقعة بهذا السم ل فتتاحها به ،ولتسمية النبي صلى ا عليه وسلم والصحابة لها بذلك. ـ محور مواضيع السورة :تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ،وما يكون بين يدي الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلث طوائف ) أصحاب اليمين ،أصحاب الشمال ،السابقون ( . 57ـ سور ة الحديد :سورة مدنية ،وآياتها تسع وعشرون ،وترتيبها السابعة والخمسون ،نزلت بعد الزلزلة . سميت السورة سورة الحديد لذكر الحديد فيها ،وهو قوة النسان في السلم والحرب وعدته في البنيان والعمران. ـ محور مواضيع السورة :هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بالتشريع والتربية والتوجيه وتبني المجتمع السلمي على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم . 58ـ سور ة المجادلة :سورة مدنية ،وآياتها ثنتان وعشرون ،وترتيبها الثامنة والخمسون ،نزلت بعد " المنافقون " ُ .سميت المجادلة لبيان قصة المرأة التي جادلت النبي وهى خولة بنت ثعلبة .وتسمى أيضا " قد سمع " " ، ال ظهار" . ـ محور مواضيع السورة :تناولت السورة أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام ال ظهار والكفارة التي تجب على الُمَ ظاِهر وحكم التناجي وآداب المجالس وتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى ا عليه وسلم وعدم مودة أعدا ء ا الى غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين وعن اليهود . 59ـ سور ة الحشر :سورة مدنية ،وآياتها أربع وعشرون ،وترتيبها التاسعة والخمسون ،نزلت بعد البينة ُ .سميت بهذا السم لن ا الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة هو الذي يحشر الناس ويجمعهم يوم القيامة للحساب ، وتسمى أيضا " بني النضير" . ـ محور مواضيع السورة :تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور الرئيسي الذي تدورعليه السورة الكريمة هو الحديث عن غزوة بني النضير وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى ا عليه وسلم فأجلهم عن المدينة المنورة . 104
60ـ سور ة الممتحنة :سورة مدنية ،وآياتها ثلث عشرة ،وترتيبها الستون ،نزلت بعد الحزاب .سميت بهذا السم لما ورد فيها من وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة وعدم رّدُهّن إلى الكفار إذا ثبت إيمانهن . ـ محور مواضيع السورة :تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض في ا الذي هو أوثق عرى اليمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى ا عليه وسلم قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالة أعدا ء ا وضرب المثال في إبراهيم والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الحكام التشريعية . 61ـ سور ة الصف :سورة مدنية ،وآياتها أربع عشرة ،وترتيبها الحادية والستون ،نزلت بعد التغابن ُ .سميت بهذا السم للوصف الذي يجب أن يكون عليه المسلمون في القتال ،وهو كونهم على صف واحد كالبنيان المرصوص ،وتسمى أيضا " الحواريين " و " عيسى ". ـ محور مواضيع السورة :تعني السورة بالحكام التشريعية وهذه السورة تتحدث عن موضع القتال وجهاد أعدا ء ا والتضحية في سبيل ا لعزاز دينه وإعل ء كلمته وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والخرة ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو القتال ولهذا سميت سورة الصف . 62ـ سور ة الجمعة :سورة مدنية ،وآياتها إحدى عشرة ،وترتيبها الثانية والستون ،نزلت بعد الصف .سميت بهذا السم لنها تناولت أحكام " صلة الجمعة " فدعت المؤمنين إلى المسارعة لدا ء الصلة ،وحرمت عليهم البيع وقت الذان ،ووقت الندا ء لها وختمت بالتحذير من النشغال عن الصلة بالتجارة وغيرها. ـ محور مواضيع السورة :تتناول السورة جانب التشريع والمحور الذي تدور عليه السورة بيان أحكام " صلة الجمعة " التي فرضها ا على المؤمنين . 63ـ سور ة المنافقون :سورة مدنية ،وآياتها إحدى عشرة ،وترتيبها الثالثة والستون .نزلت بعد الحج .سميت بهذا السم لن المحور الذي تدور عليه السورة هو أخلق المنافقين وأحوالهم في النفاق. ـ محور مواضيع السورة :تعالج السورة " التشريعات والحكام " وتتحدث عن السلم من زاويته العملية وهى القضايا التشريعية . 64ـ سور ة التغابن :سورة مدنية ،وآياتها ثمانى عشرة ،وترتيبها الرابعة والستون ،نزلت بعد التحريم .سميت بهذا السم لشتمال السورة على التغابن من جانب كل من المؤمنين بعدم زيادة الطاعة والكافر لتركه اليمان. ـ محور مواضيع السورة :تعني بالتشريع ولكن جوها جو السور المكية التي تعالج أصول العقيدة السلمية . 65ـ سور ة الطلق :سورة مدنية ،وآياتها اثنتا عشرة ،وترتيبها الخامسة والستون ،نزلت بعد النسان .سميت بهذا السم حيث تضمنت السورة أحكام الطلق ،وتسمى النسا ء الصغرى. 105
ـ محور مواضيع السورة :تناولت السورة بعض الحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين كبيان أحكام الطلق السني وكيفيته وما يترتب على الطلق من العدة والنفقة والسكنى وأجر المرضع إلى غير ما هنالك من أحكام . 66ـ سور ة التحريم :مدنية ،وآياتها اثنتا عشرة ،وترتيبها السادسة والستون ،نزلت بعد الحجرات ُ .سميت بهذا السم لبيان شأن التحريم الذي حرمه النبي على نفسه من غير أن يحرمه ا . ـ محور مواضيع السورة :تتناول السورة الشئون التشريعية وهي هنا تعالج قضايا وأحكاما تتعلق " ببيت النبوة " وبأمهات المؤمنين أزواج رسول ا الطاهرات وذلك في إطار تهيئة البيت المسلم والنموذج الكمل للسرة السعيدة . 67ـ سور ة الملك :وآياتها ثلثون ،وترتيبها السابعة والستون ،نزلت بعد الطورُ .سميت بهذا السم لحتوائها على أحوال الملك ،سوا ء كان الكون أم النسان ،وأن ذلك ملك ا تعالى ،وسماها النبي سورة " تبارك الذي بيده الملك " ،وُسميت أيضا تبارك الملك ،وُسميت سورة الملك ،وأخرج الطبرانى عن ابن مسعود قال :كنا نسميها على عهد رسول ا المانعة وروى أن اسمها " المنجية " ،وتسمى أيضا " الواقية " وذكر الرازى أن ابن عباس كان يسميها المجادلة ؛ لنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين. محور مواضيع السورة :تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ،وقد تناولت هذه السورة أهدافا رئيسية ثلثة وهى :إثبات ع ظمة ا وقدرته على الحيا ء والماتة ،وإقامة الدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ،ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور. 68ـ سور ة القلم :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وخمسون ،وترتيبها الثامنة والستون ،نزلت بعد العلق ُ .سميت بهذا السم لن ا سبحانه وتعالى أقسم فيها بأداة الكتابة وهى " القلم " ففضلت السورة بهذا السم تع ظيما للقلم ، وُسميت أيضا " نون والقلم " وسورة " القلم " ،وفي تفسير القرطبي أن مع ظم السورة نزلت في الوليد بن المغيرة وأبي جهل ـمحور مواضيع السورة :تناولت هذه السورة ثلثة مواضيع أساسية هى :موضوع الرسالة ،والشبه التي أثارها كفار مكة حول دعوة محمد بن عبد ا ،وقصة أصحاب الجنة " البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم ا تعالى ، والخرة وأهوالها وشدائدها ،وما أعد ا للفريقين المسلمين والمجرمين ،ولكن المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع إثبات نبوة محمد . 69ـ سور ة الحاقة :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وخمسون ،وترتيبها التاسعة والستون ،نزلت بعد الملك .سميت بهذا السم لتضمن السورة أحوال يوم القيامة من سعادة وشقا ء لبني النسان .اسم الحاقة في كل المصاحف قيل في كتاب بصائر التيسير أنها تسمى السلسلة وسماها الجعبري في من ظومته " الواعية " . ـ محور مواضيع السورة :تناولت السورة أمور عديدة :كالحديث عن القيامة وأهوالها ،والساعة وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ،مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقوم نوح ،وغيرهم من الطغاة 106
المفسدين في الرض ،كما تناولت ذكر السعدا ء والشقيا ء ،ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو إثبات صدق القرآن ،وأنه كلم الحكيم العليم ،وبرا ءة الرسول مما اتهمه به أهل الضلل . 70ـ سور ة المعارج :سورة مكية ،وآياتها أربع وأربعون ،وترتيبها السبعون ،نزلت بعد الحاقة .سميت بهذا السم لوصفها حالة الملئكة في عروجها إلى السما ء . ـ محور مواضيع السورة :تعالج السورة أصول العقيدة السلمية ،وقد تناولت الحديث عن القيامة وأهوالها والخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ،ورآية ونصب وعن أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزا ء والخلود ، والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث والنشور ،واستهزاؤهم بدعوة الرسول . 71ـ سور ة نوح :سورة مكية ،وآياتها ثمان وعشرون ،وترتيبها الحادية والسبعون ،نزلت بعد النحل .سميت ص ْ ت بذكر قصة نوح منذ بداية الدعوة حتى الطوفان وهلك المكذبين .وُسميت أيضا " إنا بهذا السم لنها ُخ ّ أرسلنا نوح" . ـ محور مواضيع السورة :تعنى السورة بأصول العقيدة ،وتثبيت قواعد اليمان ،وقد تناولت السورة تفصيل قصة شيخ النبيا ء نوح ،من بد ء دعوته حتى نهاية حادثة الطوفان التي أغرق ا بها المكذبين من قومه ،ولهذا سميت " سورة نوح " ،وفي السورة بيان لسنة ا تعالى في المم التي انحرفت عن دعوة ا ،وبيان لعاقبة المرسلين ،وعاقبة المجرمين في شتى العصور والزمان . 72ـ سور ة الجن :سورة مكية ،وآياتها ثماق ٍن وعشرون ،وترتيبها الثانية والسبعون ،نزلت بعد العراف . سميت بهذا السم لنها ُذكر فيها أوصاف الجن وأحوالهم وطوائفهم وأيضا سورة ) ُقْل أ ُ ْوِحَي إَلَّى ( . ـ محور مواضيع السورة :تعالج السورة أصول العقيدة السلمية "الوحدانية ،الرسالة ،البعث ،والجزا ء " ومحور السورة يدور حول الجن وما يتعلق بهم من أمور خاصة ،بد ءاً من استماعهم للقرآن إلى دخلوهم في اليمان ،وقد تناولت السورة بعض النبا ء العجيبة الخاصة بهم :كاستراقهم للسمع ،ورميهم بالشهب المحرقة ، وإطلعهم على بعض السرار الغيبية ،إلى غير ذلك من الخبار المثيرة . 73ـ سور ة المزمل :سورة مكية ،وآياتها عشرون ،وترتيبها الثالثة والسبعون ،نزلت بعد القلم ُ .سميت بهذا السم لن محورها دار حول الرسول وما كان عليه من حالة ،فوصفه ا وناداه بحالته التي كان عليها" . المزمل " المغشي بثوبه . ـ محور مواضيع السورة :تتناول لسورة جانبا من حياة الرسول الع ظم في تبتله وطاعته وقيام الليل وتلوته لكتاب ا ،ومحور السورة يدور حول الرسول ولهذا سميت سورة المزمل . 74ـ سور ة المدثر :سورة مكية ،وآياتها ست وخمسون ،وترتيبها الرابعة والسبعون ،نزلت بعد المزمل . ُسميت بهذا السم لن المرتكز الساسى دار حول الرسول فناداه ا بحالته وهى التدثر بالثوب فوصف بحالته.
107
محور مواضيع السورة :تتحدث السورة عن بعض جوانب من شخصية الرسول الع ظم ولهذا سميت سورة المدثر 75ـ سور ة القيامة :سورة مكية ،وآياتها أربعون ،وترتيبها الخامسة والسبعون ،نزلت بعد القارعة ُ .سميت بهذا السم لنها ذكرت بوجه خاص القيامة وأهوالها ،والساعة وشدائدها ،وعن حالة النسان عند الحتضار وما يلقاه الكافر في الخرة من المصاعب والمتاعب .وُسميت أيضا " ل أقسم ". ـ محورمواضيع السورة :تعالج السورة موضوع " البعث والجزا ء " الذي هو أحد أركان اليمان ،وتركز بوجه خاص على القيامة وأهوالها ،والساعة وشدائدها ،وعن حالة النسان عند الحتضار ـ وما يلقاه الكافر في الخرة من المصاعب والمتاعب ،ولذلك سميت سورة " القيامة " . 76ـ سور ة النسان :سورة مدنية ،وآياتها إحدى وثلثون ،وترتيبها السادسة والسبعون ،نزلت بعد الرحمن . ُسميت هذه السورة بهذا السم لغالبية أحوال النسان فيها ،سوا ء منذ الَنْشأ َِة والَتَدّرِج معه سوا ء في النعيم أو العذاب وُسميت أيضا "هل أتى على النسان " " والنسان " " والمشاج " " والبرار " وسورة " الدهر" . ص تتحد ُ ث عن نعيِم الُمّتقيَن البراَر في ـ محورمواضيع السورة :تعالُج السورةُ أموًرا تتعلُق بالخرة ،وبوجق ٍه خا ّ ت النعيِم ،ويكاُد يكوُن جّو السورِة هو جّو السور المكيِة ليحا ءاتها وأسلوبها داِر الُخلِد والقامة في جّنا ِ ومواضيعها المتنوعِة . 77ـ سور ة المرسلت :سورة مكية ،وآياتها خمسون ،وترتيبها السابعة والسبعون ،نزلت بعد الهمزة ُ .سميت بهذا السم لورود هذا النوع أو الصنف من الملئكة في هذه السورة ،أم كان للرياح فالمرسلت كانت بداية السورة واسم السورة .وُسميت أيضا "والمرسلت عرفا " " ،والمرسلت " ،و" العرف" . ـ محور مواضيع السورة ُ :تَعالُِج الًّسورةُ أموَر العقيدِة وَتبح ُ ث في شؤوِن الخرِة ،ودلئَل الُقدرِة ،والوحدانّيِة ، وَسائَر الموِر الَغيبيِة . 78ـ سور ة النبأ :سورة مكية ،وآياتها أربعون ،وترتيبها الثامنة والسبعون ،نزلت بعد المعارج . ث الِّتي َطالَما أَْنَكَرَها الُمْشِرُكوَن. ت َعِقيَدِة الَبْع ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل إِْثَبا ِ 79ـ سور ة النازعات :سورة مكية ،وآياتها ست وأربعون ،وترتيبها التاسعة والسبعون ،نزلت بعد سورة النبأ . ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الِقَياَمِة َوأَْحَوالَِها َ ،والّساَعِة َوأَْهَوالَِها َ ،وَعْن َمَئاِل الُمّتِقين ؛ وَمَئال الُمْجِرِميَن. 80ـ سور ة عبس :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وأربعون ،وترتيبها الثمانون ،نزلت بعد سورة النجم . شُئوق ٍن َتَتَعلُّق بالَعِقيَدِة َوأَْمِر الّرَساَلِة َ ،كَما إِّنَها َتَتَحّد ُ ـ محورمواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل ُ ث َعْن 108
ت َ ،والّطَعاِم َوِفيَها الَحِدي ُ ك لْنَساِن َ ،والّنَبا ِ ث َعِن الِقَياَمِة َوأَْهَوالَِها َ ،وِشّدِة َذلِ َ َدلَِئِل الُقْدَرِة َ ،والَوْحَداِنيـ ِّة في َخْلِق ا ِ ب. صي ِ الَي ْوِم الَع ِ 81ـ سور ة التكوير :سورة مكية ،وآياتها تسع وعشرون ،وترتيبها الحادية والثمانون ،نزلت بعد سورة المسد . ـ محورمواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َحِقيَقَتيْـِن َهاّمَتيْـِن ُ ،هَما َ):حِقيَقِة الِقَياَمِة ( َ ،وَحِقيَقِة ) الَوْحيِ ليَماِن. َوالّرَساَلِة ( َوِكلَُهَما ِمْن َلَواِزِم ا ِ 82ـ سور ة النفطار :سورة مكية ،وآياتها تسع عشرة ،وترتيبها الثانية والثمانون ،نزلت بعد سورة النازعات . ب ِقَياَم الّساَعِة َ ،وَما َيْحُد ُ ث في صاِح ُ ـ محورمواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الْنِقلَ ِ ب الَك ْونـِّي الِّذي ُي َ ث َوالّن ُ شوِر. ك الَي ْوِم الَخِطيِر ِمْن أَْحَدا ق ٍ ث ِجَساق ٍم ُ ،ثّم َبَياِن َحاِل الَْبَراِر َ ،وَحاِل الفُّجاِر َ ،ي ْوَم الَبْع ِ َذلِ َ 83ـ سور ة المطففين :سورة مكية ،وآياتها ست و ثلثون ،وترتيبها الثالثة والثمانون ،نزلت بعد سورة العنكبوت ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل أ ُُموِر الَعِقيَدِة َوَتَتَحّد ُ لْسلَِمّيِة في ُمَواَجَهِة ث َعِن الّدْعَوِة ا ِ صوِمَها الَلِّداِ ء. ُخ ُ 84ـ سور ة النشقاق :سورة مكية ،وآياتها خمس وعشرون ،وترتيبها الرابعة والثمانون ،نزلت بعد سورة النفطار . ُ َ لْسلَِميـ ِّة. ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل أْهَواِل الِقَياَمِة َ ،وأ ُ صوِل الَعِقيَدِة ا ِ 85ـ سور ة البروج :سورة مكية ،وآياتها ثنتان وعشرون ،وترتيبها الخامسة والثمانون ،نزلت بعد سورة الشمس . ُ َ صةُ َ ْ ُ ُ ـ محورمواضيع السورة َ :يدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل العقيدة السلميةَ ،وَحاِدثِة) أ ْ صَحاب الخدوِد( َوِهَي ِق ّ ليَماِن. الّت ْ ضِحَيِة بالّنْف ِ س في َسِبيِل الَعِقيَدِة َا ِ 86ـ سور ة الطارق :سورة مكية ،وآياتها سبع عشرة ،وترتيبها بالمصحف السادسة والثمانون ،نزلت بعد سورة البلد . ُ ث ليَماِن بالَبْع ِ لْسلَِميـ ِّة َ ،وا ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الُموِر الُمَتَعلَّقِة بالَعِقيَدِة ا ِ َوالّن ُ شوِر َ ،وَقْد أقامت البرهان الساطع والدليل القاطع على قدرة ا جل وعل على إمكان البعث فإن الذى خلق النسان من العدم قادر على إعادته بعد موته. 87ـ سور ة العلى :سورة مكية ،آياتها تسع عشرة ،ترتيبها بالمصحف السابعة والثمانون ،نزلت بعد سورة التكوير . ّ ا َجّل صَفا ِ ض ِ ضيِع التـَِيِة :الذا ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الَمَوا ِ ت ِّ ت الَعِليـ ِّه َوَبْع ِ ل َ ،والّدلَِئِل َعَلى القُْدَرِة َوالَوْحَداِنيـ ِّة .الَوْحّي َوالُقرآِن الُمَنّزِل َعَلى َخاَتِم الّرُسِل َوَتْيِسيِر ِحْفِ ظِه َعَلْيِه ،الَم ْوِع ظِةَ َوَع َ َ َ ُ ّ ْ ْ ُ ليَماِن. الَحَسَنِة الِتي َينَتِفُع بـَِها أْهُل القلو ِ ب الَحّيِة َ ،وَيْسَتِفيُد ِمنَها أْهُل الّسَعاَدِة َوا ِ 88ـ سور ة الغاشية :سورة مكية ،وآياتها صت وعشرون ،ترتيبها بالمصحف الثامنة والثمانون ،نزلت بعد سورة الذاريات . 109
ضوَعيْـِن أََساِسيّـيْـِن َوُهَما :الِقَياَمُة َوأَْحَوالَُها َوأَْهَوالَُها ، ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َم ْو ُ ُ َوَما َيْلَقاُه الَكاِفُر ِفيَها ِمَن الَعَنا ءِ َوالَبلَِ ء َ ،وَما َيْلَقاُه الُم ْؤِمُن ِفيَها ِمَن الّسَعاَدِة َوالَهَناِ ء ،والّد َ للـَة َوالَبَراِهيُن َعَلى لِبِل الَعِجيَبِة َ ،والّسَماِ ء الَبِديَعِة َ ،والِجَباِل الُمْرتـَِفَعِة ، َوْحَداِنيـ ِّة َر ّ ب الَعاَلِميَن َ ،وُقْدَرتـِِه الَباِهَرِة ،في َخْلِق ا ِ ْ ْ ت الّسوَرُة الَكِريَمُة بالّتذِكيِر ِبُرُجوِع ا َوَجلَِل ُسلَطانـِِه َوُخِتَم ِ ض الُمْمَتّدِة الَواِسَعِة َوُكلَّها َشَواِهُد َعَلى َوْحَداِنيـ ِّة ّ ِ َوالَْر ِ ب َوالَجَزاِ ء. ا ُسْبَحاَنُه لِْلِحَسا ِ س جِميَعا ً إلى ّ ِ الّنا ِ 89ـ سور ة الفجر :سورة مكية ،آياتها ثلثون ،ترتيبها بالمصحف التاسعة والثمانون ،نزلت بعد سورة الليل . ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َث َ ض ال َُمِم الُمَكّذِبيَن لثـَق ٍة أ ُُموق ٍر َرئِـيِسيـ ّق ٍة ِهَي ِ :ذْكُر ِق َ ص َبْع ِ ص ِ ب ُ ف ب َوالّدَماِر بَسَب ِ ا ؛ َكَق ْوِم َعاق ٍد َ ،وَثُموَد َ ،وَق ْوِم ِفْرَع ْوَن َ ،وَبَياِن َما َحّل ِبِهْم ِمَن الَعَذا ِ طْغَياِنِهْم ) أَلَْم َتَر َكْي َ لُِرُسِل ّ ِ ا َتَعالى في اْبِتلَِ ء الِعَباِد في َهِذِه الَحَياِة بالَخْيِر َوالّشّر َ ،والِغَنى َوالَفْقِر ، ك ِبَعاق ٍد اليات ( َ ،بَياُن ُسّنِة ّ ِ َفَعَل َربـ ّ َ َ ْ ُ ْ ْ ّ ّ س َي ْوَم الِقَياَمِة إلى ُسَعَداَ ء لنَساِن في ُحبـ ِّه الشِديِد لِلَماِل ,والِخَرُة َوأْهَوالَها َوَشَداِئُدَها َ ،وانِقَساُم النا ِ َوَطِبيَعِة ا ِ ك ت الَْر ُ س الَكِريَمِة الَخيـ َّرِة ) َكلّ إَِذا ُدّك ِ ض َدّكـا ً َدّكـا ً َوَجاَ ء َربـ ّ َ س الّشّريـَرِة َ ،والّنْف ِ َوأَْشِقَياَ ء َ ،وَبَياُن َمَئاِل الّنْف ِ لْنَساُن َوَأنّـى لـَُه الّذْكَرى ( إلى ِنَهاَيِة الّسوَرِة الَكِريَمِة. َوالَمَل ُ صّفـا ً َ ك َ صّفـا ً َوِجْيَ ء َي ْوَمِئق ٍذ بَجَهّنَم َي ْوَمِئق ٍذ َيَتَذّكُر ا ِ 90ـ سور ة البلد :سورة مكية ،آياتها عشرون ،ترتيبها بالمصحف التسعون ،نزلت بعد سورة ق . ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الِقَياَمِة َوأَْهَوالَِها َ ،والِخَرِة َوَشَدائـِِدَها َ ،وَما َيُكوُن ِفيَها ِمْن ش الُمَتَطايـِِر ، أَْحَدا ق ٍ ك الَي ْوِم الّرِهي ِ س ِمَن الُقُبوِر َ ،واْنِتَشاِرِهْم في َذلِ َ ب ؛ َكالَفَرا ِ ث َوأَْهَواق ٍل ِعَ ظاق ٍم ؛ َكُخُروِج الّنا ِ ك َ ،يِجيُئوَن َوَيْذَهُبوَن َعَلى َغْيِر ِنَ ظاق ٍم ِمْن ِشّدِة ِحيَرتـِِهْم َوَفَزِعِهْم. الُمْنَتِشِر ُهَنا َوُهَنا َ 91ـ سور ة الشمس :سورة مكية ،وآياتها خمس عشرة ،ترتيبها بالمصحف الحادية والتسعون ،نزلت بعد سورة القدر . ـ محورمواضيع السورة :يدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َم ْو ُ لْنَساِنيـ ِّة َ ،وَما َجَبَلَها ّاُ ضوَعيْـِن اثْـَنيْـِن َوُهَما :الّنْف ِ سا ِ َ ّ َ ً ضلَِل ،والّطْغَياِن ُمَمّثل في ) ثُموَد ( الِذيَن عقروا الناقة َفأْهَلَكُهُم ّاُ َوَدّمَرُهم َعَلْيِه ِمَن الَخْيِر َوالّشّر َ ،والُهَدى َوال ّ . 92ـ سور ة الليل :سورة مكية ،وآياتها إحدى وعشرون ،ترتيبها بالمصحف الثانية والتسعون ،نزلت بعد سورة العلى . ْ َ ضالـِِه في َهِذِه الَحَياِة ، لنَساِن َوَعَملِِه َ ،وَعْن ِكفاِحِه َو ِن َ ـ محورمواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َسْعيِ ا ِ ُثّم ِنَهاَيتـُِه إلى الّنِعيِم أَ ْو إلى الَجِحيِم . 93ـ سور ة الضحى :سورة مكية ،وآياتها إحدى عشرة ،ترتيبها بالمصحف الثالثة والتسعون ،نزلت بعد سورة الفجر. ضِل صيـ ِّة الّنِبّي الَْعَ ظِم َ ،وَما َحَباُه ّاُ بـِِه ِمَن الَف ْ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َشْخ ِ ك الّنَعِم الَجِليَلِة ا َعَلى ِتْل َ لْنَعاِم في الّدْنَيا َوالِخَرِة ؛ لَِيْشُكَر ّ َ َوا ِ 94ـ سور ة الشرح :سورة مكية ،آياتها ثمانى ،ترتيبها بالمصحف الرابعة والتسعون ،نزلت بعد سورة الضحى . ا َتَعالى َ ،وَقْد ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َمَكاَنِة الّرُسوِل الَجِليِل َ ،وَمَقاِمِه الّرِفيِع ِعْنَد ّ ِ ت الَحِدي َ ليَماِن َ ،وتـَْنِويِر َقْلبـِِه بالِحْكَمِة َتَناَوَل ِ ك بَشْرِح َ ا الَعِديَدِة َعَلى َعْبِدِه َوَرُسولِِه مَحّمق ٍد َوَذلِ َ ث َعْن ِنَعِم ّ ِ صْدِرِه با ِ 110
ب ك بَق ْ ا َعّما َيْلَقاُه ِمْن أََذى الُفّجاِر َ ،وَتْطِيي ِ َوالِعْرَفاِن َ ،وَتْطِهيِرِه ِمَن الّذنُـو ِ صِد الّتْسلَِيِة لَرُسوِل ّ ِ ب َوالَ ْوَزاِر َوُكّل َذلِ َ ف بَما َمَنَحُه ّاُ ِمَن الَْنَواِر َخاِطِرِه الّشِري ِ 95ـ سور ة التين :سورة مكية ،آياتها ثمانى ،ترتيبها بالمصحف الخامسة والتسعون ،نزلت بعد سورة البروج . ا َجل َوَعلَ ِللّن ْوِع الَبَشِري ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َم ْو ُ ضوَعيْـِن َباِرَزْيِن ُهَما َ :تْكِريُم ّ ِ ب َوالَجَزاِ ء. ليَماِن بالِحَسا ِ ،وا ِ 96ـ سور ة العلق :مكية ،وآياتها تسع عشرة ،ترتيبها بالمصحف السادسة والتسعون ،هى أول ما نزل من القرآن الكريم . ضاَيا التـَِيِة َ :بْدِ ء ُنُزوِل الَوْحيِ َعَلى َخاَتِم الَْنِبَياِ ء مَحّمق ٍد ، ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الَق َ ُ صلَِة. صُة الّشِقّي ) أَِبي َجْهق ٍل ( َوَنْهيـ ُُه الّرُسوَل َعِن ال ّ ا ِ ،ق ّ لْنَساِن بالَماِل َوَتَمّرِدِه َعَلى أََواِمِر ّ ِ طْغَياِن ا ِ 97ـ سور ة القدر :مكية ،وآياتها خمس ،ترتيبها بالمصحف السابعة والتسعون ،نزلت بعد سورة عبس ُ .سميت ُسوَرُة الَقْدِر ؛ لِِتْكَراِر ِذْكِر َلْيَلِة الَقْدِر ِفيَها َ ،وِعَ ظِم َشَرِفَها. ضِل َلْيلَِة الَقْدِر َعَلى َساِئِر ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َبْدِ ء ُنُزوِل الُقرآِن الَعِ ظيِم َ ،وَعْن َف ْ ا َ ضَها الَباِري َجّل َوَعلَ ت الّربّـاِنيـ ِّة ،الِّتي ُيِفي ُ ت القُْدِسيـ ِّة َ ،والّنَفَحا ِ ليّـاِم َوالّشُهوِر ،لَما ِفيَها ِمَن الَْنَواِر َوالّتَجلَّيا ِ لئـَِكِة الَْبَراِر َحّتى ُ ت َعْن ُنُزوِل الَم َ َعَلى ِعَباِدِه الُم ْؤِمِنيَن ؛ َتْكِريَما ً لُِنُزوِل الُقرآِن الُمِبيِن َ ،كَما َتَحّدَث ْ طُلوِع الَفْجِر َفَيا ف َشْهق ٍر . ا ِمْن أَْل ِ لََها ِمْن َلْيَلق ٍة َعِ ظيَمِة الَقْدِر ِ ،هَي َخْيٌر ِعْنَد ّ ِ 98ـ سور ة البينة :مدنية ،وآياتها ثمانى ،ترتيبها بالمصحف الثامنة والتسعون ،نزلت بعد سورة الطلق ُ .تَسّمى ُسوَرُة الِقَياَمِة َ ،وُسوَرُة َلْم َيُكْن َ ،وُسوَرُة الَبّيَنِة . َ ب ِمن ْ ِرَساَلِة ُمَحّمق ٍد ، ضاَيا التـَِيِة َ :م ْوِق ُ ف أْهِل الِكَتا ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الَق َ َ ل َجّل َوَع َ صيُر ُكّل ِمَن الّسَعَدا ءِ َوالْشِقَياِ ء في الِخَرِة . وَم ْو ُ ل ،وَم ِ ص الِعَباِد ِ ّ ِ ضوُع إِْخلَ ِ 99ـ سور ة الزلزلة :مدنية ،وآياتها ثمانى ،ترتيبها بالمصحف التاسعة والتسعون ،نزلت بعد سورة النسا ء . ُسميت ُسوَرةُ الّزْلَزلَِة ؛ لْفِتَتاِحَها ِبَها . ـ محور مواضيع السورة :السورة فى أسلوبها تشبه السورالمكية ،لما فيها من أهوال وشدائد يوم القيامة ،وهى هنا تتحدث عن الزلزال العنيف الذى يكون بين يدى الساعة ،حيث يندك كل صرِح شامخ ،وينهار كل جبِل راسخ . 100ـ سور ة العاديات :مكية ،وآياتها إحدى عشرة ،وترتيبها بالمصحف المائة ،نزلت بعد سورة العصر . ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل خيل المجاهدين فى سبيل ا ،حين ُتغير على العدا ء ، فُيْسمع لها عند َعدِوها بسرعة صو ٌ ت شديد ن وتقدح بحوافرها الحجارة فيتطاير منها النار ،وتثير الغبار والتراب.
111
101ـ سور ة القارعة :مكية ،وآياتها إحدى عشرة ،وترتيبها بالمصحف الولى بعدالمائة ،نزلت بعد سورة ب َوالَْسَماَع ِبَه ْولِـهَـا . قريش ُ ،سميت بالَقاِرَعِة ؛ لنَها َتْقَرُع الُقُلو َ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الِقَياَمِة َوأَْهَوالَِها َ ،والِخَرِة َوَشَداِئِدَها َ ،وَما َيُكوُن ِفيَها ِمْن ش الُمَتَطاِيِر ،الُمْنَتِشِر أَْحَدا ق ٍ ك الَي ْوِم الّرِهي ِ س ِمَن الُقُبوِر َ ،واْنِتَشاِرِهْم في َذلِ َ ب َكالَفَرا ِ ث َوأَْهَواق ٍل ِعَ ظاق ٍم ؛ َكُخُروِج الّنا ِ ك َ ،يِجيُئوَن َوَيْذَهُبوَن َعَلى َغْيِر ِنَ ظاق ٍم ِمْن ِشّدِة ِحيَرتـِِهْم َوَفَزِعِهْم ُهَنا َوُهَنا َ 102ـ سور ة التكاثر :مكية ،عدد آياتها ثمان ،وترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة ،نزلت بعد سورة الكوثر . ت الَحَياِة َ ،وَتَكاُلبـِِهْم َعَلى َجْمِع ُحَطاِم س بُمْغِرَيا ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل اْنِشَغاِل الّنا ِ الّدْنَيا َ ،حّتى َيْقَطَع الَم ْو ُ صوِر إلى الُقُبوِر َ ،وَقْد َتَكّرَر في َهِذِه ت َعَلْيِهْم ُمْتَعَتُهْم َوَيْأتِـيِهْم َفْجأ ًَة َوَبْغَتًة َ ،فَيْنِقلُُهْم ِمَن الُق ُ س َ ،وَتْنِبيَها ً َلُهْم َعَلى َخَطِئِهْم ،باْشِتَغالِِهْم بالَفاِنَيِة" الّدْنَيا" َعِن الَباِقَيِة" الِخَرِة " لْنَذاُر ؛ َتْخِويَفا ً ِللّنا ِ الّسوَرِة الّزْجُر َوا ِ ت الّسوَرُة الَكِريَمُة ِبَبَياِن الَمَخاِطِر َوالَْهَواِل الِّتي َسَيْلَق ْوَنَها في ف َتْعَلُموَن ( َوُخِتَم ِ ف َتْعَلُموَن ُثّم َكلّ َس ْو َ ) َكلّ َس ْو َ ل َيُجوُزَها َو َ الِخَرِة َ ،والِّتي َ صالَِح الَْعَماِل ل َيْنُجو ِمْنَها إِلّ الُم ْؤِمُن الِّذي َقّدَم َ 103ـ سور ة العصر :مكية ،آياتها ثلث ،وترتيبها بالمصحف الثالثة بعد المائة ،نزلت بعد سورة الشرح . لْنَساِن أَ ْو َشَقائـِِه َ ،وَنَجاِحِه في َهِذِه الَحَياِة أَ ْو ُخْسَرانـِِه ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َسَعاَدِة ا ِ َوَدَماِرِه. 104ـ سور ة الهمز ة :مكية ،آياتها تسع ،وترتيبها بالمصحف الرابعة بعد المائة ،نزلت بعد سورة القيامة . ضُهْم ،بالّطْعِن س َ ،وَيأُْكُلوَن أَْعَرا َ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الِّذيَن َيِعيُبوَن الّنا َ ص َوالْزِدَرا ءِ َ ،وبالّسْخِرَيِة َوالْسِتْهَزا ءِ َوالْنِتَقا ِ 105ـ سور ة الفيل :سورة مكية ،آياتها خمس ،وترتيبها بالمصحف الخامسة بعد المائة ،نزلت بعد سورة الكافرون صُدوا َهْدَم الَكْعَبِة الُمَشّرَفِة ، ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل ِق ّ صِة "أصحاب الفيل" ِحيَن َق َ َفَرّد ّاُ َكْيَدُهْم في ُنُحوِرِهْم َ ،وحَمى َبْيَتُه ِمْن َتَسلِّطِهْم َو ُ ش " َأبْـَرَهَة الَْشَرِم" َوُجُنوِدِه طْغَيانـِِهْم َ ،وأَْرَسَل َعَلى َجْي ِ صِغيَرًة َ ،ولَِكّنَها أََشّد َفْتَكا ً َوَتْدِميَراً ِمَن أَ ْ ف َمْخُلوَقاتـِِه َ ،وِهي الّطْيُر الِّتي َتْحِمُل في أَْرُجلَِها َوَمَناِقيِرَها َحِجاَرًة َ ضَع َ ك الَحَد ُ ث الّتاِريِخّي الَهاّم ،في َعاِم ِميلَِد َسيـ ِّد صا ِ ت الَقاِتلَِة َ ،حّتى أَْهلََكُهُم ّاُ َوَأبَـاَدُهْم َعْن آِخِرِهْم َ ،وَكاَن َذلِ َ صا َ الّر َ َ صْدِق ُنُبّوتـِِه ت الّدالـ ِّة َعَلى ِ صا ِ الَكاِئَنا ِ لْرَها َ ت " ُمَحّمق ٍد " َ ،وَكاَن ِمْن أْعَ ظِم ِ 106ـ سور ة قريش :سورة مكية ،عدد آياتها أربع ،وترتيبها بالمصحف السادسة بعد المائة ،نزلت بعد سورة التين . ا الَجِليَلِة َعَلى أَْهِل َمّكَة َ ،حْي ُ ث َكاَن ْ ت َلُهْم ِرْحَلَتاِن : ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل ِنَعِم ّ ِ 112
ف إلى الّشاِم ِمْن أَْجِل الّتَجاَرِة َ ،وَقْد أَْكَرَم ّاُ َتَعالى ُقَرْيَشا ً ِبِنْعَمَتيْـِن ِرْحَلٌة في الّشَتاِ ء إلى الَيَمِن َ ،وِرْحَلٌة في ال ّ صْي ِ َعِ ظيَمَتيْـِن ِمْن ِنَعِمِه الَكِثيَرِة ُهَما ِ :نْعَمُة الَْمِن َوالْسِتْقَراِر َ ،وِنْعَمُة الِغَنى َوالُيْسِر . 107ـ سور ة الماعون :سورة مكية ،عدد آياتها سبع ،وترتيبها بالمصحف السابعة بعد المائة ،نزلت بعد سورة التكاثر . ب ا ،الُمَكّذ ُ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َفِريَقيْـِن ِمَن الَبَشِر ُهَما :الَكاِفُر الَجاِحُد لِِنَعِم ّ ِ ص َ ب َوالَجَزا ءِ ،والُمَناِفُق الِّذي َ لتـِِه ل َيْق ِ ِبَي ْوِم الِحَسا ِ ا َ ،بْل ُيَراِئي في أَْعَمالِِه َو َ صُد ِبَعَملِِه َوْجَه ّ ِ 108ـ سور ة الكوثر :سورة مكية ،عدد آياتها ثلث ،وترتيبها بالمصحف الثامنة بعد المائة ،نزلت بعد سورة العاديات . ا الَعِ ظيِم َعَلى َنِبيـ ِّه الَكِريِم ،بإِْعَطائـِِه الَخْيَر الَكِثيَر ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َف ْ ضِل ّ ِ ك ِمن الَخْيِر الَعِ ظيِم الَعِميِم َ ،وَقْد َدَعت الّرُسوَل َوالّنَعَم الَعِ ظيَمَة في الّدْنَيا َوالِخَرِة َ ،وِمْنَها ) َنْهُر الَك ْوَثُر ( َوَغْيُر َذلِ َ صلَِة َ ،وَنْحِر الَهْديِ ُ ل إلى إَِداَمِة ال ّ شْكَراً ِ ّ ِ 109ـ سور ة الكافرون :سورة مكية ،عدد آياتها ست ،وترتيبها بالمصحف التاسعة بعد المائة ،نزلت بعد سورة ص الماعون ُ .تَسّمى الُمَقْشِقَشُة ،أَْي :الُمَبّرئـَُة ِمَن الّشْرِك َوالّنَفاِق وُتَسّمى :الِعَباَدةُ َ ،والِْخلَ ُ ضلَِل َ ،فَقْد َدَعا الُمْشِرُكوَن ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الّت ْوِحيِد َوالَبَرا ءِة ِمَن الّشْرِك َوال ّ ت الّسوَرةُ َتْقَطُع أَْطَماَع ا ـ ـ إلى الُمَهاَدنـَِة َ ،وَطَلُبوا ِمْنُه أَْن َيْعُبَد آلَِهَتُهْم َسَنًة َ ،وَيْعُبُدوا إِلََهُه َسَنًة َ ،فَنَزلَ ِ َرُسوَل ّ ِ َ ك الِفْكَرَة الَكاِفِريَن َ ،وَتْف ِ ليَماِن ـ َوَعَبَدِة الَ ْوَثاِن ( َ ،وَتُرّد َعَلى الَكاِفِريَن ِتْل َ صُل الّنَزاَع َيَن الَفِريَقيْـِن ) :أْهِل ا ِ الّسِخيَفَة في الَحاِل َوالْسِتْقَباِل 110ـ سور ة النصر :سورة مدنية ،عدد آياتها ثلث ،وترتيبها بالمصحف العاشرة بعد المائة ،نزلت بعد سورة التوبة . لْسلَُم في ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َفْتِح َمّكَة الِّذي َعّز بـِِه الُمْسلُِموَن َ ،واْنَتَشَر ا ِ ا َ ،واْرتـََفَع ْ الَجِزيَرِة الَعَرِبيـ ِّة َ ،وَتَقلَّم ْ ت َراَيُة ضلَِل َوِبَهَذا الَفْتِح الُمِبيِن َدَخَل الّنا ُ ت أََ ظاِفُر الّشْرِك َوال ّ س في ِديِن ّ ِ ضَمَحلّ ْ صْدِق ُنُبّوتـِِه ـ ت ِملُّة الَ ْ لْسلَِم َ ،وا ْ لْخَباُر ِبَفْتِح َمّكَة َقْبَل ُوُقوِعِه ِ ،مْن أَْ ظَهِر الّدلَِئِل َعَلى ِ صَناِم َ ،وَكاَن ا ِ ا ِ صلَِة َوالّسلَِم ضُل ال ّ َعَلْيِه أَْف َ 111ـ سور ة المسد :مكية ،عدد آياتها خمس ،وترتيبها بالمصحف الحادية عشرة بعد المائة ،نزلت بعد سورة الفاتحة . ا َوَرُسولِِه ،الِّذي َكاَن َشِديَد الَعَداِ ء ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َهلَِك) أَِبي َلَهب( َعُدّو ّ ِ ك ُ ليَماِن بـِِه َ ،وَقْد َتَوّعَدتْـُه شْغَلُه َوَيْتَبُع الّرُسوَل ؛ لُِيْفِسَد َعَلْيِه َدْعَوتـَُه َ ،وَي ُ ا َ ،فَكاَن َيْتُر ُ صّد الّنا َ لَِرُسوِل ّ ِ س َعِن ا ِ 113
صلََها َوُيْشَوى ِبَها َ ،وُقِرَن ْ ب الّسوَرُة في الِخَرِة ِبَناق ٍر ُموَقَدق ٍة َي ْ ك َ ،واْخَت ّ صْتها ِبَل ْوق ٍن ِمَن الَعَذا ِ ت َز ْوَجُتُه بـِِه في َذلِ َ ب بـِِه في الّناِر ؛ ِزَياَدًة في الّتْنِكيِل َوالّدَمار ف ُتْجَذ ُ الّشِديِد ُ ،هَو َما َيُكوُن َح ْوَل ُعُنِقَها أَْي َحْبٌل ِمْن ِلي ق ٍ 112ـ سور ة الخلص :مكية ،عدد آياتها أربع ،وترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة ،نزلت بعد سورة س َ ،وُقْل ُهَو اُ أََحٌد ، ص ؛ لَما ِفيَها ِمَن الّت ْوِحيِد َ ،ولَِذا ُسميت أَْي َ لْخلَ ِ ضا ً ُسوَرُة الََسا ِ الناس ُ .سميت ُسوَرُة ا ِ ك أَْسَماُ ء َكِثيَرٌة ليَماُن َولَها َغْيُر َذلِ َ َوالّت ْوِحيُد َ ،وا ِ ا َجّل َوَع َ ت الَكَماِل ، صَفا ِ ل الَواِحِد الََحِد ،الَجاِمِع لِ ِ صَفا ِ ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل ِ ت ِّ ص َ ،وَعِن الُمَجاَنَسِة َوالُمَماَثَلِة َوَرّد ْ ت َعَلى الَمْق ُ صَفا ِ صوِد َعَلى الّدَواِم ،الَغِنّي َعْن ُكّل َما ِسَواُه ،الُمَتَنّزِه َعْن ِ ت الّنْق ِ ل الّذّريـ َّة َوالَبِنيَن صاَرى الَقاِئِليَن بالّتْثِلي ِ ث َ ،وَعَلى الُمْشِرِكيَن الِّذيَن َجَعُلوا ِ ّ ِ الّن َ 113ـ سور ة الفلق :مكية ،آياتها خمس ،وترتيبها بالمصحف الثالثة عشرة بعد المائة ،نزلت بعد سورة الفيل . َهِذِه الّسوَرُة َوالتي َبْعَدَها َنَزَلَتا َمَعا ً َكَما في الّدلِئِل لِْلَبْيَهِقّي ؛ َفلَِذا ُقِرَنَتا َواْشَتَرَكَتا في الّتْسِمَيِة بالَمُعوَذَتْيِن ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل َتْعِليِم الِعَباِد أَْن يلجئوا إلى ِحَمى الّرْحَمِن َ ،وَيْسَتِعيُذوا بَج َ للـِِه س فيه ِمَن الَوْحَشِة َ ،ولْنِتَشاِر الَْشَراِر صي ُ َوُسْلَطانـِِه ِمْن َشّر َمْخُلوَقاتـِِه َ ،وِمْن َشّر اّللْيِل إَِذا أَْ ظلََم ؛ لَِما ُي ِ ب الّنُفو َ َوالفُّجاِر فيه َ ،وِمْن َشّر ُكّل َحاِسق ٍد َوَساِحق ٍر َوِهَي إِْحَدى الَمُعوَذتَـيـِْن اّللَتيـِْن َكاَن ُيَعّوُذ َنْفَسُه ِبِهَما 114ـ سور ة الناس :مكية ،آياتها ست ،وترتيبها بالمصحف الخيرة َ .هِذِه الّسوَرةُ َوالتي َقْبلََها َنَزلََتا َمَعا ً َكَما في الّدلِئِل لِْلَبْيَهِقّي ؛ َفلَِذا قُِرَنَتا َواْشَتَرَكَتا في الّتْسِمَيِة بالَمُعوَذَتْيِن ب ِمْن َشّر أَْعَدى الَْعَداِ ء ) ـ محور مواضيع السورة َ :يُدوُر ِمْحَوُر الّسوَرِة َح ْوَل الْسِتَجاَرِة َوالْحِتَماِ ء ِبَر ّ ب الَْربَـا ِ س َوالِجّن ( ،الِّذيَن ُيْغُووَن الّنا َ َ إِْبِلي َ َ لْغَواِ ء لْن ِ س بأْنَواِع الَوْسَوَسِة َوا ِ س َوأْعَوانـِِه ِمْن َشَياِطيَن ا ِ ....وهكذا كان سر ختم ا عز وجل لكتابه العزيز بالمعوذتين و سر افتتاحه بالفاتحة :ليجمع بين حسن البد ء وحسن الختام ,وذلك ليكون هذا المسلك غاية كل عبد ؛ أن يستعين بال ويلتجئ إليه ,من بداية كل أمره إلى منتهاه ،من ميلده الى مماته ،لهجا ً لسانه بدعا ء رسول ا صلى ا عليه وسلم العبد الحق ل الحق ’’ :يا حى يا قيوم برحمتك استغيث ،اصلح لى شأنى كله ،ول تكلنى الى نفسى طرفة عين ’’ .
لمحات عن كتبة وحي القرآن 114
أردت هنا وقفة إطمئنان لك – أخي وأختي المسلمة – عن كتبة الوحى علي عهد رسول ا صلي ا عليه وسلم تلقيا ً من فمه الشريف ,وممن شارك في جمعه في زمن الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي ا عنه وأرضاه , وأخترت مبتدئا ً بالصحابي الجليل : ) (1أبي بن كعب بن قيس بن عبيد ,وكنيته ) أبا المنذر ( :شهد العقبة مع السبعين ,والمشاهد كلها مع رسول ا صلي ا عليه وسلم ,وكان من كتبة الوحي كما ذكرنا ,وهو أحد الذين حف ظوا القرآن كله علي عهد رسول ا صلي ا عليه وسلم ,وليس ذلك فحسب بل كان أيضا ً أحد الذين ُيفتون على عهد رسول ا صلي ا عليه وسلم , تخيل وتأمل يفتي ورسول ا قائما ً ,ثم أكثر من ذلك … وإقرأ هذا الحديث الذي أخرجه البخاري في فضائل ُأبّي ,وأخرجه مسلم في فضائل القرآن : عن أنس بن مالك قال :قال رسول ا صلي ا عليه وسلم لبي بن كعب ":إن ا – عز وجل – أمرني أن أقرأ عليك ) لم َيُكِن اّلذيَن كفرُوا ( أول سورة البينة ,قال وسّماني لك ؟ قال :نعم ،فبكي . والحديث الذي رواه الترمذي عن أبي بن كعب قال :قال رسول ا صلي ا عليه وسلم :إني أمرت أن أعرض عليك القرآن :فقال :بال آمن ُ ت ,وعلي يديك أسلمت ,ومنك تعلمت قال :فرد النبي صلي ا عليه وسلم القول فقال :يا رسول ا وُذكر ُ ت هناك ؟ قال :نعم بإسمك ونسبك في المل العلى قال :فاقرأ إًذا يا رسول ا . …هو من كان يختم القرآن في كل ثماني ليالي ,ويقول سيدنا عمر بن الخطاب عن أبي بن كعب "-:هذا سيد المسلمين " … فرحمة ا علي سيدنا أبي بن كعب . ) (2زيد بن ثابت بن الضحاك :كتب الوحي لرسول ا صلي ا عليه وسلم ,وأمره أبو بكر رضي ا عنه أن يجمع القرآن ,وأمره عثمان فكتب المصحف وأبي بن كعب يملي عليه ,فإنه لما كان يوم اليمامة وقد كان يوم قتل فيه كثير من القرا ء وتهيب أبو بكر أن يذهب كثيراً من القرآن فأشار سيدنا عمر إلي سيدنا أبو بكر بجمع القرآن , وتهيب أبو بكر متعللً بأن هذا المر لم يفعله رسول ا صلي ا عليه وسلم فطمأنه عمر بأن فيه خير فأرسل أبو بكر لزيد بن ثابت وعرضا عليه المر وقال أبو بكر لزيد :فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح ا عز وجل لذلك صدري ورأيت الذي رأي عمر ) أي جمع القرآن ( وإنك رجل شاب عاقل ول نتهمك ,كنت تكتب الوحي لرسول ا صلي ا عليه وسلم فًتّتبع القرآن فاجمْعه . فيقول زيد :فوا لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن ،ولقد شهد لزيد رسول ا صلي ا عليه وسلم ":أرحم أمتي أبو بكر ,وأشدها في دين ا – عز وجل – عمر ,وأصدقها حيا ء عثمان ,وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ". قال أبو عبد الرحمن السلمي :قرأ زيد بن ثابت على رسول ا صلى ا عليه وسلم في العام الذي توفاه ا فيه مرتين ،وإنما ُسميت هذه القرا ءة قرا ءة زيد بن ثابت ،لنه كتبها لرسول ا صلى ا عليه وسلم وقرأها عليه وشهد 115
العرضة الخيرة ،وكان يقرئ الناس بها حتى مات ،ولذلك اعتمد عليه أبو بكر وعمر في جمع القرآن ،ووله عثمان كتابة المصاحف .
مراحل تنزيل القرآن ــ التنزيل الول :صدور القرآن من الذات اللهية إلي اللوح المحفوظ : وذلك أمر غيبي أزلي بطريقته وفي وقت ل يعلمه إل ا ,وكان جملة واحدة ل مفرقا ً ,فوجب اليمان به مع تفويض علم كيفيته إلي ا عز وجل . ــ التنزيل الثاني :من اللوح المحفوظ إلي بيت العز ة في السماء الدنيا : والدليل علي ذلك ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منزلين ( و ) إنا أنزلناه في ليلة القدر ( ويفهم من اليات أنه أنزل في ليلة واحدة وقد جا ءت اليات والخبار الصحيحة معينة لمكان هذا النزول وأنه بيت العزة من السما ء الدنيا ,وأن جبريل كان ينزل به على النبي صلي ا عليه وسلم . ــ التنزيل الثالث :نزول القرآن علي قلب النبي صلي ا عليه وسلم : نزل به الوحي المين ,وكان ينزل مفرقا ً حسب الحوادث والحوال حسب مشيئة ا فيوحي به إلي النبي صلي ا عليه وسلم ,حيث كان ا تعالي يجمعه له في صدره وينطقه علي لسانه صلي ا عليه وسلم وقد دام هذا التنزيل ثلثة وعشرون سنة ,حيث ابتدأ الوحي باليات الولي وانتهي بآخر ما نزل من القرآن قبل وفاته صلي ا عليه وسلم
وكان أول ما نزل من القرآن علي وجه الطلق الخمس آيات الولي من سورة العلق ثم
فترالوحي ثم نزلت الخمس آيات الولي من سورة المدثر ,وهناك آيات يقال فيها أول ما نزل ,والمراد ما نزل بإعتبار شئ معين فتكون أولية مقيدة .
فوائد معرفة أسباب النزول في القرآن أ – معرفة سبب النزول يعين علي فهم الية ,وفهم معاني القرآن وإزالة الشكال ,فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب . ب – معرفة وجه الحكمة الباعثة علي تشريع الحكم . ج -تخصيص الحكم به عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب . ف السبب قصر التخصيص علي ما عدا د – إن اللف ظ قد يكون عاما ً ويقوم الدليل علي تخصيصه ,فإذا ُعِر َ صورته . ه – معرفة اسم النازل فيه الية وتعيين المبهم فيها .
116
و – الجهل بأسباب التنزيل موقع للشبه والشكالت ,ومورد للنصوص ال ظاهرة مورد الجمال حتى يقع الختلف وذلك م ظنة أي نزاع . والطريقة والوحيدة لمعرفة أسباب النزول هو النقل الصحيح ,ومن أراد المزيد فعليه بقرا ءة كتاب ) أسباب النزول ( لبي الحسين علي الواحدي النيسابوري ,فإن هذا للشارة – أى ما أكتبه – حتي يعرف المسلم كم أجهد العلما ء أبدانهم وعقولهم في تقصي علوم القرآن فل يستهين ,وبال نستعين ونكمل .
لماذا نزل القرآن مفرقا ً ؟
-1تثبيت قلب النبي صلي ا عليه وسلم علي ما يلقيه من أذي وجحود من المشركين. -2التحدي والعجاز لهل قريش في أسئلتهم التعجيزية ,وجواب ا الذي يأتي بالحق . -3مسايرة الحوادث والطوارئ في تجددها وتفرقها . -4التدرج في تشريع الحكام . -5تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القرآن وتنفيذه . -6تيسير حف ظه وفهمه حيث كانوا يحف ظونه خمسا ً خمسا ً . -7الدللة القاطعة علي أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد ,وهو أن هذا القرآن الذي نزل منجما ً علي رسول ا صلي ا عليه وسلم في أكثر من عشرين سنه تتنزل اليات بل الية علي فترات من الزمن يقرؤه النسان ويتلو سورة فيجده محكم النسج ,مترابط المعاني ,رصين السلوب ,متناسق اليات والسور ,كأنه عقد فريد ن ظمت حباته بما لم يعهد له مثيل في كلم البشر ,إذ لو كان كلما ً بشري قيل في مناسبات متعددة ,ووقائع متتالية ,وأحداث متعاقبه ,لوقع فيه التفكك والنفصام ,وأستعصي أن يكون بينه هذا التوافق المشهود والنسجام المعجز. قال عز من قائل ’’ :أََفَل َيَتَدّبُروَن اْلُقْرآََن َوَلْو َكاَن ُرِمْن ُرِعْنُرِد َغْيُرِر ّ اُرِ َلَوَجُدوا ُرِفيُرِه اْخُرِتَلًفا َكُرِثيًرا ’’ النسا ء . 82 :
117
المكي والمدني في القرآن ما الذي ليقصد بوصف السورة بأنها مكية أو مدنية ؟ … للعلماء ةثلةثة أقوال أو إصطلحات في التعريف فمنهم من أتخذ المكان أساسا ً ,ومنهم من اتخذ الخطاب والمخاطبين به أساسا ً ,مثل إذا قيل يا أيها الناس فهو مكي ,وإذا قيل يا أيها الذين آمنوا فهو مدني ,غير أنهم إجتمعوا علي التعريف الثالث وهو :ما أتخذ الزمان أساسا ً فقالوا :أن المكى هو كل ما نزل قبل هجرة النبي صلي ا عليه وسلم حتي ولو كان شئ منه نزل خارج مكة ,والمدني هو كل ما نزل بعد هجرته صلي ا عليه وسلم إلي المدينة حتى ولو كان نزوله خارجها بل حتي ولو كان نزوله في مكة ذاتها كالذي نزل بعرفة يوم حجة الوداع , وهذا هو الصطل ح المشهور وهو الصح لنه أتي ضابطا ً وحاصرا ً وهو ما كان يقصده الصحابة أيضا لنهم عدوا التوبة والفتح والمنافقون قرآن مدني ,ومعلوم أن التوبة لم تنزل كلها بالمدينة بل كثيرا ً منها نزل والرسول صلي ا عليه وسلم في طريق عودته من تبوك ,وسورة الفتح نزلت علي النبي صلي ا عليه وسلم وهو في طريق عودته من صلح الحديبية ,وكذلك نزلت سورة المنافقون وكان صلي ا عليه وسلم في غزوة بني المصطلق وهذا ما قال به ابن عطية ,والحافظ بن كثير ,والعلمة البقاعي ,والزركشي والسيوطي . … ول سبيل إلي معرفة المكي والمدني إل بما ورد عن الصحابة والتابعين ,فقد كان القرآن ينزل في زمانهم وهم يشاهدون الوحي والتنزيل والمكان والزمان وأسباب النزول عيانا ً ,وليس بعد العيان بيان ,وهذا ما كان يقصده سيدنا عبد ا بن مسعود حين يقول : ) وا الذي ل إله غيره ما نزلت سورة من كتاب ا إل وأنا أعلم أين نزلت ,ول نزلت آية من كتاب ا إل وأنا أعلم فيما نزلت ,ولو أعلم أن أحدا ً أعلم مني بكتاب ا تبلغه البل لركبت إليه ( … والعلم بالمكي والمدني وإن لم يكن منصوصا ً عليه توقيفا ً ول مطلوبا ً في تحصيله بنص فإنه من بين علوم القرآن اللزمة لبيانه وتفسيره والوقوف علي مقاصده ,لكن الزركشى يسوق كلما ً في لزوم معرفته فيقول " من أشرف علوم القرآن ,نزوله وجهاته وترتيب ما نزل بمكة وما نزل بالمدينة وحكمه مكي وما نزل بمكة وحكمه مدني …إلي قوله هذه خمس وعشرون وجها ً من لم يعرفها ويميز بينها لم يحل له أن يتكلم في كتاب ا تعالي ( . … وقد أختلف العلماء في بيان المكي من المدني علي أقوال كثيرة ,وأما أقرب ما قيل في تعداد السور المكية والمدنية إلي الصحة أن المدني عشرون سورة ,والمختلف فيه إةثنتا عشر سورة وما عدا ذلك مكي وهي إةثنتان وةثمانون سورة ,وذكروا علي أقوال أخري مشتهرة بين المسلمين أن عدد السور المكية 85والسور المدنية 29 سورة . … وهناك أنواع تتعلق بالمكي والمدني مثل :الحضري والسفري ,والليلي والنهاري ,والصيفي والشتائي وغيرها من النواع التي ذكرها أهل العلم ,وقد أفاض السيوطي في التقان ,والزركشي في البرهان ,والزرقاني في مناهل 118
العرفان ,ونذكر منها ما تيسر في عجالة كي يتبين للمسلم المعاصر مدي الجهد الذي بذله سادتنا العلماء في تحري وقت نزول السور بل اليات ومكانها وحالها: * الصلة الولي ):الحضري والسفري ( : وأكثر القرآن نزل في الحضر ,وكانت حياة الرسول صلي ا عليه وسلم عامرة
بالجهاد والغزو في
سبيل ا حيث يتنزل عليه الوحي في مسيره وأسفاره ومن أمثلة ما نزل في السفر :النساء , 102 :المائدة , 3 : التوبة 42 :وما بعدها ,الفتح كلها . *الصلة الثانية ) :النهاري والليـــــــلي (: نزل أكثر القرآن نهارا ً ,وأما الليلي فمن أمثلته :آل عمران , 190 :التوبة 118 :سورة مريم كلها . * الصلة الثالثة ) :الصيفي والشــــتائي (:
-
ومرادهم بالصيف أيام الحر ,وبالشتاء أيام البرد .
-
ومن أمثلة الصيفي :النساء , 176 :التوبة . 81 / 49 / 42 :
-
ومن أمثلة الشتائي :النور , 11 :الحزاب 9:وما بعدها .
وباقي الصلت مخافة الطالة مثل :ما تأخر حكمه عن نزوله ,وما تأخر نزوله عن حكمه ,وما حمل من مكة إلي المدينة وغيرها ,وما نزل مفرقا ً وما نزل مجمعا ً ,ومن سابق ما قلناه ُيعلم أن أكثر القرآن نزل مفرقا ً ,أما ما نزل منه مجمعا ً :في السور القصار ) الفاتحة ,الكوةثر ,تبت ,البينة ,النصر ,المعوذتان ( ,وفي السور الطوال : ) النعام ( وهي من الُمّشيع من القرآن أي ما نزلت محفوفة بالملئكة . عن يوسف بن مهران ,عن ابن عباس ,قال :نزلت سورة النعام بمكة ليلً جملة واحدة ,حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح .وقال سفيان الثوري ,عن ليث ,عن شهر بن حوشب ,عن أسما ء بنت يزيد ,قالت :نزلت سورة النعام على النبي صلى ا عليه وسلم جملة ,وأنا آخذة بزمام ناقة النبي صلى ا عليه وسلم ,إن كادت من ثقلها لتكسر ع ظام الناقة .وقال شريك .عن ليث ,عن شهر ,عن أسما ء قالت :نزلت سورة النعام على رسول ا صلى ا عليه وسلم وهو في مسير في زجل من الملئكة ,وقد طبقوا ما بين السما ء والرض .
119
خصائص القرآن المكي والمدني أ – خصائص القرآن المـــــــــــــــكي : أولً :الخصائص السلوبية : -1قصر أكثر آياته وسوره وذلك لنزوله بمكة وبلغة أهلها تتسق مع الموجز من العبارة. -2يكثر فيه أسلوب التأكيد ترسيخا ً للمعاني كالكثار من القسم والمثال والتشبيه . -3كل سورة فيها لفظ ) كل ( مكية وقد ذكر هذا اللفظ 33مرة في خمس عشر سورة كلها في النصف الخير من القرآن . -4كل سورة أولها حروف التهجي ) الحروف المقطعة ( فهي مكية ,ما عدا البقرة وآل عمران فإنهما مدنيتان بالجماع ,وفي الرعد خلف . ثانيا ً – الخصائص الموضوعية : -1تقرير أسس العقيدة ودعوة الناس إلي توحيد ا وإفراده بالعبادة وبالبعث بعد الموت. -2إقامة الحجة علي المشركين في بطلن عبادة الصنام ,ودعوتهم لستعمال العقل ونبذ التقليد . -3ذكر قصص النبياء والمم السابقة . -4الدعوة إلي أصول التشريعات العامة والداب والفضائل الثابتة كالكليات الخمس وهي ) حفظ :الدين / النفس /المال /العقل /النسب ( ,وهي ما تتفق عليه جميع الشرائع ب – خصائص القرآن المدنــــــي: أولً :الخصائص السلوبية : – 1طول أكثر آياته وسوره لشتمالها علي ما سبق وما أقتضاه البسط وإطالة النفس ,فلم
يكن أهل المدينة
في درجة أهل مكة من البلغة والفصاحة وخاصة اليهود . –2التعامل بالسلوب الهادئ والحجة الباهرة عندما يتعرض لهل الكتاب ,والسلوب
التهكمي عندما
يتعرض للمنافقين وفضح نواياهم الخبيثة . ثانيا ً – الخصائص الموضوعية : -1التحدث عن التشريعات التفصيلية والحكام العملية في العبادات والمعاملت وذلك لن حياة المسلمين كانت قد إستقرت وأصبح لها كيان ودوله وسلطان ,ومن شأن الجماعة المترابطة أن يكون لها تشريع يتكفل بما تحتاجه في دينها ودنياها .
120
-2المر بالقتال والجهاد والتعليق علي الغزوات ,والغنائم ,والسري ,والمنافقين ,فكل سورة فيها إذن بالجهاد وبيان بأحكام الجهاد فهي مدنية ,وكل سورة فيها ذكر للمنافقين فهي مدنية ,ما عدا العنكبوت فهي مكية ,ما عدا الحدي عشر آية الولي منها فإنها مدنية وهي التي ذكر فيها المنافقون . -3البحث في شئون الحكم والشوري وضرورة الرجوع فيهما إلي الكتاب والسنة . -4مجادلة أهل الكتاب وبيان ضلل عقائدهم . ــ تنبيه :أن بعض الخصائص السابقة خصائص غالبية كالضوابط ,إذ ل يعنى حينما نقول : أن القسم المكي إمتاز بتقرير أسس العقيدة فل يعني ذلك أن القسم المدني يخلو من الحديث عن العقيدة ،وإنما نعنى أن هذه الخاصية في القسم المكي أوسع منها في القسم المدني .
فوائد معرفة المكي والمدني من القرآن أولً :تمييز الناسخ من المنسوخ : كثير ما يسمع المسلم في المساجد أو في التلفاز كلمة أنه ناسخ أو هذه منسوخة ,وتدور داخله تساؤلت قلما يبوح بها فيقبلها علي مضض لغيا ً عقله ويحيلها لقلبه لكيل يضل أو يشقي . …والنســـــــخ :هو إبطال العمل بالحكم الشرعي بدليل أتي بعده لحقا ً فدل علي إبطاله صراحة أو ضمنًا, جزئيا ً أم كليا ً ,بمعني أوضح أنه إذا وردت آيتان أو آيات من القرآن الكريم في موضع واحد وكان الحكم في إحدي هاتين اليتين أو اليات مخالفا ً للحكم في غيرها ثم عرف أن بعضها مدني وبعضها مكي فإننا نحكم بأن المدني منها ناسخ للمكي ن ظراً إلي تأخر المدني عن المكي . …حكمة النسخ :تحقيق مصالح العباد ,لن الحكم قد يشرع لتحقيق مصالح إقتضتها أسباب فلما زالت هذه السباب فل مصلحة في بقا ء الحكم ,مثل ما حدث في تحريم الخمر وما أقتضاه التشريع من تدرج وتعديل وتبديل حتي تهيئ المجتمع لذلك فأمر بتحريمها . …والنسخ أنواع نذكره في ُعجالة : – 1النسخ الصريح :أن ينص الشارع صراحة في التشريع اللحق علي إبطال التشريع السابق ,ومثال ذلك قوله تعالي ) :يا أيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم ...........الية ( وقول الرسول صلي ا عليه وسلم ) :كنت نهيتكم عن زيارة القبور أل فزوروها فإنها تذكركم الحياة الخرة ( – 2النسخ الضمني :ل ينص فيه الشارع صراحة ,ولكن يشرع حكما ً معارضا ً حكمه السابق ,ول يمكن التوفيق بين الحكمين إل بإلغا ء إحداهما ,فيعتبر اللحق ناسخا ً للسابق ضمنا ً .وهذا النسخ الضمني هو الكثير في التشريع اللهي ,مثل قوله تعالي ) :كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية للوالدين والقربين بالمعروف ( يدل ذلك علي أن المالك إذا حضرته الوفاة عليه أن يوصي لوالديه وأقاربه من تركته بالمعروف , 121
وقوله تعالي في أية التوريث ) :يوصيكم ا في أولدكم للذكر مثل ح ظ النثيين ..........الية ( يدل علي أن ا قسم تركة كل مالك بين ورثته حسبما اقتضت حكمته ,ولم يعد التقسيم حقا ً للمورث نفسه وهذا الحكم يعارض الول ,فهو ناسٌخ له علي رأى الجمهور ,ولذا قال الرسول صلي ا عليه وسلم بعد ما نزلت آية المواريث ":إن ا أعطى لكل ذى حق حقه ,فل وصية لوارث " . - 3النسخ الكلي :أن يبطل الشارع حكما ً شرعه من قبل إبطالً كليا ً بالنسبة إلي كل فرد من أفراد المكلفين ,كما أبطل إيجاب الوصية للوالدين والقربين بتشريع أحكام التوريث ومنع الوصية للوارث ,وكما أبطل إعتداد المتوفي عنها زوجها حولً بإعتدادها أربعة أشهر وعشراً . – 4النسخ الجزئي :أن يشرع الحكم عاما ً شاملً كل فرد من أفراد المكلفين ثم يلغي هذا الحكم بالنسبة لبعض الفراد ,فهو ل يبطل العمل بالحكم الول أصلً ,ولكن يبطله بالنسبة لبعض الفراد أو بعض الحالت ,مثال ذلك بقوله تعالي ) :والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا .........الية ( يدل علي أن قاذف المحصنة الذي لم يقم ببينة علي ما قذف فأجلدوهم ثمانين جلدة ,سوا ء كان زوجها أم غيرة ,وقوله تعالي ) :والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهدا ء ........الية ( يدل علي أن القاذف إذا كان الزوج ل يجلد بل يتلعن وزوجته ...فالنص الثاني نسخ حكم جلد القذف بالنسبة إلي الزواج فقط ,والصوليين ل يعتبرون هذا نسخا ً بقدر ما يعتبرونه تخصيص العام أو تقييد المطلق بمعني إخراج بعض أفراد العام من حكمه فهو إستثنا ء وليس نسخا ً .
-
ويجب العلم أنه ل نسخ لحكم شرعي في القرآن أو في السنة بعد وفاة الرسول صلي ا عليه وسلم , والحكام الشرعية وإن كانت ّشرعت تدريجيا ً علي مدي إثنين وعشرون سنة وشهور ,ولكن بعد وفاة الرسول وإستقرار التشريع ,صارت في حق المسلمين قانونا ً واحداً ,فالخاص منه بيان للعام ,والمقيد بيان للمطلق ,من غير ن ظر إلي أن هذه الية بعد هذه الية في التلوة ,أو في سورة بعد السورة التي فيها الية ,إل ما نص عليه من ناسخ ومنسوخ .
ثانيا ً :الستعانة به في تفسير القرآن الكريم بالنسبة للعلماء مفسري القرآن الكريم : وأضيف وأيضا ً بالنسبة لعامة المسلمين فلو قرأ ُمسلما ً سورة الكافرون وبالتحديد في قوله تعالي ) لكم دينكم ولي دين ( ولم يكن يعلم أن هذه الية مكية من حيث زمن النزول فإنه سيحار ول شك إذ أنه سيفهم منها إننا غير ُمكلَفيْن بالجهاد ,وهذا كان بالنسبة لمرحلة ول تقف هذه دليلً ,بينما جا ءت آيات الجهاد الكثيرة في المدينة . ثالثا ً :التبصر بالمراحل التاريخية التي سار عليها تشريعنا السامي : وهو التدرج في التشريع بتقديم الصول علي الفروع والجمال علي التفصيل . رابعا ً ُ :يساعدنا معرفة المكي والمدني علي إستخراج سير ة الرسول صلى ا عليه وسلم . خامسا ً :بيان عناية المسلمين بالقرآن الكريم واهتمامهم به : 122
وهذا ما تبيناه من أنهم لم يكتفوا بحف ظ النص القرآني فقط بل وتتبع أماكن نزوله ونحو ما أوردناه سابقا ً . سادساً :معرفة أسباب النزول :وذكرناها سابقا ً . سابعاً :الثقة بهذا القرآن ووصوله لنا سالما ً من التغيير والتحريف
إعجاز القرآن … القرآن حجة ا علي خلقه ,وأحكامه قانون واجب التباع ,وأما البرهان علي أنه من عند ا فهو إعجازه للناس أن يأتوا بمثله وقد تمثل العجاز في التي : -1إتساق عبارات القرآن ومعانيه وأحكامه ونظرياته ,فبالرغم من أن عدد آياته تزيد عن الستة آلف ل تجد في عباراته إختلفا ً أو تناقضا ً فيما بينها ,ول تجد أسلوب آية أبلغ من أسلوب آية اخري ,بل كل لفظ في موضعه الذي ينبغي له أن يكون ولو حاول من حاول استبداله بلفِظ آخر ما أفلح ,كما ل تجد معني يعارض معني أو حكم يناقض حكم ,أو مبدأ يهدم مبدأ . إنطباق آياته علي ما يكتشفه العلم من نظريات علمية :وإن كان هذا العجاز ليس من مقاصده الصلية ,ولكن في مقام الستدلل علي وجود ا ووحدانيته ،فهوكتاب يخاطب الناس على قدر عقولهم من شرق أو غرب ،ففى عصر العلم والنظريات العلمية وجد المؤمنون من العلماء التجريبين من الغرب الكثير من اليات التى أةثبتت نظريات علمية لم يتوصلوا إليها إل مؤخرا ً : كك يقول الفيلسوف الفرنسى اليكس لوزان عن القرآن :خلف محمد للعالم كتابا ً هو آية فى البلغة وسجل الخلق ،وهو كتاب مقدس وليس بين المسائل العلمية المكتشفة حديثا ً مسألة تتعارض مع السس السلمية ،فالنسجام تام بين تعاليم القرآن الكريم وبين القوانين الطبيعية مع ما نبذله من المساعى للتأليف بين النصرانية وبين القوانين الطبيعية . ك وعلى نفس النسق يقول الدكتور موريس بوكاى ك وقصة اسلمه معروفة ك فى كتابه ما أصل النسان :على عكس القرآن ل تشتمل التوراة والنجيل على نصوص حول الظواهر الطبيعية التى يمكن أن تشكل ك فى أى وقت من التاريخ النسانى ك موضوعا ً جديرا ً بالملحظة ،فإن مثل هذه النصوص ينفرد بها القرآن حيث تم التعبير عنها بشكل يسمح لنا بمقارنة حقائق كثيرة بمعارفنا اللدينية . -2إخباره بوقائع ل يعلمها إل علم الغيوب :وتأتى أول آيات سورة الروم خير شاهد على هذا ’’ :الم )(1 ُغلُرَِب ُرِ ت الّروُم )ُ (2رِفي أَْدَنى اْلَْر ُرِ سَيْغلُرُِبوَن )ُ (3رِفي ُرِب ْ ض َوُهْم ُرِمْن َبْعُرِد َغَلُرِبُرِهْم َ ضُرِع ُرِسُرِنيَن ُرِّلُرِ اْلَْمُر ُرِمْن َقْبل ُ صُرِر ّ صُر َمْن َي َ شاُء َوُهَو اْلَعُرِزيُز الّرُرِحيُم )’’(5 اُرِ َيْن ُ ح اْلُمْؤُرِمُنوَن )ُ (4رِبَن ْ َوُرِمْن َبْعُد َوَيْوَمُرِئ’’ٍذ َيْفَر ُ
123
-3فصاحة ألفاظه وبلغة عباراته وقوة تأةثيره :وشهد للقرآن بذلك الوليد بن المغيرة ألد أعداء الرسول صلى ا عليه وسلم ،حين قال :وا إن لقوله لحلوة ،وإن عليه لطلوة ،وإن أصله لَعَذق ،وإن فرعه لََجناة ، و ما أنتم بقائلين من هذا شيئا ً إل عرف أنه باطل . ك يقول سعد التفتازانى فى كتابه :المقاصد جك 2صك 125ما نصه :فالجمهور على أن إعجاز القرآن لكونه فى الطبقة العليا من الفصاحة والدرجة القصوى من البلغة . ولتعلم أخى المسلم أن ما ةثبت فى الذهان عبرالجيال والعصورأن عطاء القرآن الكريم المنزل من رب العالمين على خاتم المرسلين متجدد لكل الزمان والعصور ،و كلما أتى جيل ،وجد فى القرآن الجديد والجديد ،ولن ينتهى هذا العطاء حتى يرث ا الرض ومن عليها ،ففى زم( ٍن مضى ذكرالمام جلل الدين السيوطى فى كتابه :معترك القران فى إعجازالقرآن ،خمسا ً وةثلةثين وجها ً للعجازالقرآنى ،بينما ذكرالفيروزآبادى سبعين وجها ً له ،وحينما نتكلم فى عصرنا عن العجازالعلمى وحده لحتجنا ك ربما ك لمكتب( ٍة قائم( ٍة بذاتها ولن نفيه حقه من جانب واحد من العجاز ،فما بالك بكل جوانب العجاز فى كتاب ا الكريم .
أحكام القرآن …أنواع الحكام التي جا ء بها القرآن الكريم ثلثة : -1أحكام إعتقادية :تتعلق بما يجب علي المكلف إعتقاده في ا وملئكته وكتبه ورسله -2أحكام خلقيـــة :تتعلق بما يجب علي المكلف أن يتحلي به من الفضائل وأن يتخلي عنه من الرزائل . -3أحكام عمليــة :تتعلق بما يصدر من المكلف من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات . …وهذا النوع يسمونه ) فقه القرآن ( ,وهذه الحكام تنقسم إلي قسمين -: أحكام عبادات ,وأحكام معاملت ,فأما الولي فهي تشمل الصوم والصلة والزكاة والحج ونحوها من العبادات التي يقصد بها تن ظيم علقة العبد بربه وهي تأتي تفصيلية كشأن آيات الحكام المتعلقة بالحوال الشخصية والمواريث لنها ) تعبدية ( ل مجال للعقل فيها ول تتطور مع تطور البيئات ,أما فيما عدا هذا فهي قواعد عامة وتسمي أحكام المعاملت وهي أيضا ً مبادئ أساسية لم يتعرض لها المشرع في النادر لن الحكام تتطور بتطور البيئات والمصالح ,فتركها لولة المر في كل عصر في سعة أن يفصلوا قوانينهم فيها حسب مصالحهم في حدود أسس القرآن من غير إصطدام .
آيات القرآن 124
الية فى الصطلح :طائفة ذات مطلع ومقطع مندرجة فى سورة من سور القرآن و هى لغويا ً معجزة ,وعلمة , وعبرة ,وأم عجيب ,وبرهان و دليل ,فهى معجزة و لو بإعتبار انضمام غيرها إليها وعلمة على صدق ما جا ء بها عليه الصلة و السلم ,و عبرة لمن أراد أن يعتبر و من المور العجيبة لمكانها من السمو و العجاز و برهان ودليل على ما تضمنته من هداية وعلم وقدرة ا وعلمه وحكمته و صدق رسوله وتسمية هذه الجزا ء باليات من مبتكرات القرآن قال تعالى ) كتابا ً ُأحكمت آياته ( وآيات القرآن تختلف طولً وقصًرا فأقصرها قوله تعالى ) :طه ( ثم مثيلتها مما كان على كلمه واحدة ,ثم تتدرج الى أطول آية فى القرآن و هى آية الدين ) البقرة (282و معرفة اليات تتوقف على التوقيف ):و معناه :هو ما أتى به الشرع ,ولم يكن لأحد الحق فى الزيادة عليه أو النقصان منه و ل مجال للرأى فيه و ل مجال للقياس فيه ( والعلما ء عدوا ) المص ( ) العراف ( 1 :آية ولم يعد ن ظيرها وهو ) المر ( الرعد 1:آية ،وعدوا ) يس ( يس 1:آية ,ولم يعدوا ن ظيرها و هو ) طس( النمل 1:آية ،وعدوا ) حم ) (1عسق ( الشورى 1:2آيتين ,ولم يعدوا) كهيعص ( مريم 1:آيتين بل آية واحدة ,فلو كان المر مبنيا ً على القياس لكان حكم المثلين فيما ذكر واحداً ولم يكن مختلفا ً وقال الزمخشرى " :اليات علم توقيفى " وكذلك ترتيب اليات بعضها عقب بعض فهو أيضا بتوقيف من النبى صلى ا عليه وسلم حسب نزول الوحى ,وربما نزلت عدة آيات متتابعة أو سورة ووضع البسملة أوائلها وترتيبها توقيفى بل شك ول خلف فيه ولهذا ل يجوز تعكيسها ,و قال مكى وغيره " ترتيب اليات فى السور هو من النبى صلى ا عليه وسلم ولما لم يأمر بذلك فى أول براء ة تركت بل بسملة " و قال القاضى أبو بكر " :ترتيب اليات أمر واجب وحكم لزم ,فقد كان الرسول يقول :ضعوا كذا فى موضع كذا وقال البيهقى فى كتاب فضائل القرآن :ووقف عثمان فى جمع القرآن عند موضع كل آية من سورتها فى القران ,و كانت منسوخة الحكم ل يغيرها ,وهذا يدل على أن كتابتها بهذا الترتيب توقيفية ,فالية 234 :من سورة البقرة ناسخة و متقدمة على الية المنسوخة فى نفس السورة الية , 240:وقال عثمان لبن الزبير عندما سأله لما ل يدع اليات المنسوخة " :يابن أخي ,ل أغير شيئا من مكانه " أخرجه البخارى . قال ابن الحصار ترتيب السور ووضع اليات مواضعها كان بالوحى ,و قد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلوة رسول ا صلى ا عليه وسلم ومما اجمع الصحابة على وضعه هكذا فى المصحف ....,ثم أنه من المجمع عليه أن ترتيب اليات ليس بحسب نزولها ,فقد تنزل الية بعد الية بسنتين و تكون فى ترتيب قبلها وليس أدل على هذا تقدم اليات الناسخة على المنسوخة كما ذكرنا ,وكذلك فان ترتيبه على حسب النزول غير مستطاع ق ٍلحق ٍد من البشر لن ا لم يرد أن يكون تأليفه كتابه المعجز على حسب النزول ,و إنما إقتضت حكمته أن يكون على حسب المناسبات البلغية وأسرار الإعجاز . وقال مكى بن ابى طالب القيسى ":الذى نذهب إليه أن جميع القرآن الذى أنزله ا وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ,ول رفع تلوته بعد نزوله هو هذا الذى بين الدفتين ,والذى حواه مصحف عثمان ,وأنه لم ينقص فيه 125
شئ ول زيد فيه ,وإن ترتيبه ون ظمه على ما ن ظمه ا ورتبه عليه رسوله من آى السور ,لم يقدم من ذلك مؤِخر ,ول أخر منه و قدم وأن المة ضبطت عن النبى صلى ا عليه وسلم ترتيب آيات كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها ,كما ضبطت عنه نفس القرا ءة وذات التلوة " وصدق ا الع ظيم
ب أحكمت آياتُه ثم فصلت " ] هود . [ 1: " كتا و ٌ
دللة اليات القطعية أو الظنية في القرآن أ – من جهة الورود :نصوص القرآن جميعها قطعية من جهة ورودها وثبوتها ونقلها عن الرسول إلينا ,ومعني قطعية :أي نجزم ونقطع بأن كل نص نتلوه من نصوص القرآن الكريم هو نفسه النص الذي أنزله ا علي رسوله وبلغه المعصوم إلي المة من غير تحريف ول تبديل ) بنفس المسار التاريخي الذي حكيناه في أوائل هذه الصفحات ( ب – نص ظني الدللة :هو ما دل علي معني ولكن محتمل أن يؤول ويصرف عن هذا المعني ويراد منه معني ت يتربصن بأنفسهم ثلثة قرؤ ( فلف ظ القرؤ في اللغة العربية مشترك بين معنيين غيره كقوله تعالي ) والمطلقا ُرِ يتربصن بأنفسهن ثلثة قرؤ ,فيحتمل أن يكون ثلثة أطهار ,ويحتمل أن يراد ثلثة حيضات فهو ليس قطعي الدللة علي معني واحد من المعنيين ولهذا أختلف المجتهدون في هذا ,ومثل قوله )حرمت عليكم الميتة والدم ( فلف ظ الميتة عام والنص يحتمل الدللة علي تحريم كل ميتة ,ويحتمل أن يخصص التحريم بما عدا ميتة البحر, فالنص الذي فيه نص مشترك أو لف ظ عام أو لف ظ مطلق أو نحو هذا يكون ظني الدللة .
منزلة الحديث النبوي بالنسبة للقرآن …منزلة الحديث النبوى من ناحية الحتجاج به في المرتبة الثانية بعد القرآن ,فهو المصدر الثاني من مصادر التشريع ,لن القرآن الكريم قطعي الثبوت ,وأما الحديث فهو ظني الثبوت ,والقطعي من دون شك مقدم علي الظني ,ةثم أن الحديث بيان للقرآن ,والبيان تابع للمبين فيكون المبين أولي بالتقدم . أولً :إذا كان الحديث مقرراً ومؤكداً لحكم ورد في القرآن كان للحكم مصدران ودليلن مثل :إقامة الصلة , وإيتاء الزكاة ,وصوم رمضان ,وحج البيت والنهي عن الشرك ,وشهادة الزور ,وقتل النفس بغير حق . ثانيا ً :إن بيان الحديث ) السنة النبوية ( للقرآن له ثلثة أوجه : – 1أن يبين الحديث مجمل القرأن: كالحاديث التي فصلت كيفية إقامة الصلة ,وإيتاء الزكاة وحج البيت ,وصحيح البيع وفاسده ,وأنواع الربا , والفجر الصادق في آية الصيام .
126
- 2أن يخصص الحديث عام القرآن :مثل :قوله عليه الصلة والسلم "ل ُتنكح المرأة علي عمتها ول علي خالتها ول علي إبنة أخيها ول علي إبنة أختها " فإنه مخصص لقوله تعالي بعد ذكر المحرمات من النساء " وأحل لكم ما وراء ذلكم " . -3أن يقيد الحديث مجمل القرآن أو يعين المراد منه عند الحتمال: مثل بيان الرسول صلي ا عليه وسلم موضع قطع يد السارق من الرسغ فهو مقيد لطلق الية } :والسارق والسارقة فإقطعوا أيديهما { ثالثا ً :قد يستدل بالحديث علي ناسخ القرآن ومنسوخه : مثل الحديث ’’ ل وصيةَ لوارث ’’ فإنه يستدل به علي قوله تعالي ُ ’’ :كتَب َعليُكْم إذا حضَر أحــدكم المــوت إن تــرك خيرًا الوصية للوالدلين والقربين بالمعروف ,حقا ً علي المتقين ’’ منسوخ بآيات المواريث التي أعطي ا فيها كككل ذي حق حقه ,وذهب جمهور الصوليين إلي أن الحديث قكد يكأتي بنفسكه ناسكخا ً للقكرآن فحكديث ل وصكية لكوارث , ناسخ آية الوصية للوارث المتقدمة ,وليس الناسخ هو آية المواريث ,إذ ل تنافي بينهما وبين آية الوصككية للقربيككن , فإن الولي في ةثلثي المال ,والوصية تنفذ عن الثلث . رابعا ً :أن يكون الحديث مثبتا ً ومنشئا ً حكما ً جديداً سكت عنه القرآن : فيكون الحكم الشرعي ةثابتا ً أصالة بالسنة ول يدل عليه نص من القرآن ,مثل :رجم الزاني المحصن ,الحكم بشاهد ويمين ,تحريم لبس الذهب والحرير الطبيعي علي الرجال ,وصدقة الفطر ,ووجوب الدية علي عصبة القاتل في القتيل الخطأ ,وتحريم لحوم الحمر الهلية ,وكل ذي ناب من السباع ,وكل ذي مخلب من الطير ,ووجوب فكاك السير . … قرن ا تبارك وتعالي بين القرآن والسنة في آيات عديدة في كتابه العزيز ,وسمي السنة النبوية بالحكمة ليشير إلي أن القرآن ل يمكن فهمه ول تطبيقه إل بطريقة السنة ,فكيف ينكر من أنكر السنة واكتفى بالقرآن ,إن هذا ب السنة فقد كّذب َالقرآن ,والغرض من هذه الدعوة هو الضلل بعينه ,فمن أنكر السنة فقد أنكر القرآن ,ومن كّذ َ الخبيثة )إنكار السنة ( هو هدم المصدر الثاني من مصادر التشريع حتى ل يمكن فهم القرآن ,ول العمل بالقرآن , وبالتالي هجر وهدم القرآن ,وهذا بعون ا لن يكون فقد تعهد بحفظه من قال جل شأنه ’’ :إُرِّنا َنْحُن َنّزْلَنا الّذْكَر َوإُرِّنا َلُه َلَحاُرِفُظوَن ’’ .
الفتوى فى القرآن بين ا فى كتابه الكريم لعباده المؤمنين الحكام التى علم أن فيها سعادتهم فى الدنيا والخرة ,وصلحهم أفراداً وجماعات ,وكان للقرآن فى بيان تلك الحكام طريقان : 127
-1الطريق الذى لم يسبق بسؤال : أ – وهو إما عن توجيه الوامر و النواهى الى المؤمنين توجيها مبتدأ غير مسبوق بسؤال سائل :وهو أن يناديهم أولً بوصف اليمان فيهديهم للستماع ,ويحفزهم للعمل ويرشدهم الى أن تلك الحكام من مقتضيات ص ُرِفي اْلَقْتَلى اْلُحّر ُرِباْلُحّر َواْلَعْبُد ُرِباْلَعْبُرِد َواْل ُْنَثى ُرِباْل ُْنَثى صا ُ اليمان مثل َ ’’ :يا أَّيَها اّلُرِذيَن آََمُنوا ُكُرِتَب َعَلْيُكُم اْلُرِق َ َفَمْن ُعُرِفَي َلُه ُرِمْن أَُرِخيُرِه َ ف ُرِمْن َرّبُكْم َوَرْحَمو ٌة َفَمُرِن اْعَتَدى شْيو ٌء َفاّتَباو ٌع ُرِباْلَمْعُرو ُرِ سا’’ٍن َذلُرَِك َتْخُرِفي و ٌ ف َوأََداو ٌء إُرَِلْيُرِه ُرِبإُرِْح َ صَياُم َكَما ُكُرِتَب َعَلى ب أَُرِليو ٌم ’’ .البقرة , 178 :ومثل َ ’’ :يا أَّيَها اّلُرِذيَن آََمُنوا ُكُرِتَب َعَلْيُكُم ال ّ َبْعَد َذلُرَِك َفَلُه َعَذا و ٌ اّلُرِذيَن ُرِمْن َقْبلُرُِكْم َلَعّلُكْم َتّتُقوَن ’’ .البقرة ,183 :وهذا المسلك هو الصل والغالب ,وقد يقع التمهيد بندا ء النبى صوا اْلُرِعّدَ ة ساَء َفَطّلُقوُهّن لُرُِرِعّدُرِتُرِهّن َوأَْح ُ صلى ا عليه وسلم ويكون الحكم للجميع َ ’’ :يا أَّيَها الّنُرِبّي إُرَِذا َطّلْقُتُم الّن َ ش’’ٍة ُمَبّيَن’’ٍة َوُرِتْلَك ُحُدوُد ّ ا َرّبُكْم َل ُتْخُرِرُجوُهّن ُرِمْن ُبُيوُرِتُرِهّن َوَل َيْخُرْجَن إُرِّل أَْن َيأُْرِتيَن ُرِبَفاُرِح َ اُرِ َوَمْن َيَتَعّد َواّتُقوا ّ َ ا ُيْحُرِد ُ ث َبْعَد َذلُرَِك أَْمًرا ’’ الطلق . 1: ُحُدوَد ّ ُرِ ا َفَقْد َظَلَم َنْف َ سُه َل َتْدُرِري َلَعلّ ّ َ ضًة ُرِلَْيَماُرِنُكْم أَْن َتَبّروا ا ُعْر َ ب – أما أن يذكر الحكم أمراً ونهيا ً مجردا من الندا ء المذكور مثلَ ’’:وَل َتْجَعُلوا ّ َ سُرِميو ٌع َعُرِليو ٌم ’’ البقرة , 224:ومثلَ ’’ :ل ُيَؤاُرِخُذُكُم ّ س َو ّ اُ ُرِباللّْغُرِو ُرِفي أَْيَماُرِنُكْم اُ َ َوَتّتُقوا َوُت ْ صلُرُِحوا َبْيَن الّنا ُرِ سَبْت قُُلوُبُكْم َو ّ اُ َغُفوو ٌر َحُرِليو ٌم ’’ البقرة ,225 :وهكذا الى أخر ما فى القرآن من آيات َوَلُرِكْن ُيَؤاُرِخُذُكْم ُرِبَما َك َ الحكام التى لم يمهد فيها بندا ء المؤمنين . -2الطريق المسبوق بســــــؤال : وهذا يكون بيانا ً لشأن لم يسبق فيه بيان واحتاج الناس الى معرفة حكم ا فسألوا عنه أو بيانا بشأن نزل فيه بيان من قبل ولكن اتصلت به عند الناس جهات واعتبارات جعلتهم فى حاجة الى توضيحه فسألوا طلبا للتوضيح والكشف ,وقد سجل القرآن جملة السئلة الموجهة الى الرسول وذكر معها أجوبتها ,وجا ء من هذه المثلة فى سورة البقرة ما يأتى : ب َدْعَوَ ة الّداُرِع إُرَِذا َدَعاُرِن َفْلَيْسَتُرِجيُبوا ُرِلي َوْلُيْؤُرِمُنوا ب أ ُُرِجي ُ سأ َلََك ُرِعَباُرِدي َعّني َفإُرِّني َقُرِري و ٌ -1البقرة َ ’’ 186 :وإُرَِذا َ ُرِبي لََعلُّهْم َيْر ُ شُدوَن’’ ،وجا ءت الية إجابة على سؤال العرابى الذى جا ء الى الرسول صلى ا عليه وسلم :أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ ..وقد أخذ العلما ء من الية أنه ل يجوز ول ينبغى رفع الصوت فى العبادة والدعا ء إل بالمقدار الذى ل يخل بالخشوع ول يحدث ضجة فى نفوس السامعين . -2البقرة َ ’’189 :يْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلَُرِهّلُرِة قُْل ُرِهَي َمَواُرِقي ُ س اْلُرِبّر ُرِبأ َْن َتأُْتوا اْلُبُيوَت ُرِمْن س َواْلَحّج َوَلْي َ ت ُرِللّنا ُرِ ا َلَعّلُكْم ُتْفلُرُِحوَن’’ . ُظُهوُرِرَها َوَلُرِكّن اْلُرِبّر َمُرِن اّتَقى َوْأُتوا اْلُبُيوَت ُرِمْن أَْبَواُرِبَها َواّتُقوا ّ َ ساُرِكيُرِن -3البقرة َ’’ 215 :يْسأ َُلوَنَك َماَذا ُيْنُرِفُقوَن قُْل َما أَْنَفْقُتْم ُرِمْن َخْي’’ٍر َفلُرِْلَوالُرَِدْيُرِن َواْلَْقَرُرِبيَن َواْلَيَتاَمى َواْلَم َ ا ُرِبُرِه َعُرِليو ٌم ’’ ,البقرةَ ’’ 219 :وَيْسأ َُلوَنَك َماَذا ُيْنُرِفُقوَن قُُرِل اْلَعْفَو َواْبُرِن ال ّ سُرِبيُرِل َوَما َتْفَعُلوا ُرِمْن َخْي’’ٍر َفإُرِّن ّ َ َكَذلُرَِك ُيَبّيُن ّ ت َلَعّلُكْم َتَتَفّكُروَن’’ البقرة اليات 217ــ َ’’ : 222يْسأ َُلوَنَك َعُرِن ال ّ شْهُرِر اْلَحَراُرِم اُ َلُكُم اْلََيا ُرِ 128
سُرِبيُرِل ّ ا ج أَْهلُرُِرِه ُرِمْنُه أَْكَبُر ُرِعْنَد ّ ُرِ اُرِ َوُكْفو ٌر ُرِبُرِه َواْلَمْسُرِجُرِد اْلَحَراُرِم َوإُرِْخَرا ُ صّد َعْن َ ُرِقَتا’’ٍل ُرِفيُرِه قُْل ُرِقَتال و ٌ ُرِفيُرِه َكُرِبيو ٌر َو َ َواْلُرِفْتَنُة أَْكَبُر ُرِمَن اْلَقْتُرِل َوَل َيَزاُلوَن ُيَقاُرِتُلوَنُكْم َحّتى َيُرّدوُكْم َعْن ُرِديُرِنُكْم إُرُِرِن اْسَتَطاُعوا َوَمْن َيْرَتُرِدْد ُرِمْنُكْم َعْن ب الّناُرِر ُهْم ُرِفيَها َخالُرُِدوَن ) صَحا ُ ُرِديُرِنُرِه َفَيُمْت َوُهَو َكاُرِفو ٌر َفُأوَلُرِئَك َحُرِبَطْت أَْعَمالُُهْم ُرِفي الّدْنَيا َواْلَُرِخَرُرِ ة َوُأوَلُرِئَك أَ ْ اُرِ َو ّ اُرِ ُأوَلُرِئَك َيْرُجوَن َرْحَمَة ّ سُرِبيُرِل ّ اُ َغُفوو ٌر َرُرِحيو ٌم (217إُرِّن اّلُرِذيَن آََمُنوا َواّلُرِذيَن َهاَجُروا َوَجاَهُدوا ُرِفي َ س َوإُرِْثُمُهَما أَْكَبُر ُرِمْن َنْفُرِعُرِهَما )َ (218يْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلَخْمُرِر َواْلَمْيُرِسُرِر ُقْل ُرِفيُرِهَما إُرِْثو ٌم َكُرِبيو ٌر َوَمَناُرِفُع ُرِللّنا ُرِ َوَيْسأ َُلوَنَك َماَذا ُيْنُرِفُقوَن ُقُرِل اْلَعْفَو َكَذلُرَِك ُيَبّيُن ّ ت َلَعّلُكْم َتَتَفّكُروَن )ُ (219رِفي الّدْنَيا َواْلَُرِخَرُرِ ة اُ َلُكُم اْلََيا ُرِ ح َلُهْم َخْيو ٌر َوإُرِْن ُتَخالُرُِطوُهْم َفإُرِْخَواُنُكْم َو ّ صلُرُِرِح َوَلْو اُ َيْعَلُم اْلُمْفُرِسَد ُرِمَن اْلُم ْ صَل و ٌ َوَيْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلَيَتاَمى ُقْل إُرِ ْ شاَء ّ ا َعُرِزيو ٌز َحُرِكيو ٌم )َ (220وَل َتْنُرِكُحوا اْلُم ْ َ ت َحّتى ُيْؤُرِمّن َوَلََمو ٌة ُمْؤُرِمَنو ٌة َخْيو ٌر ُرِمْن شُرِرَكا ُرِ اُ َلَْعَنَتُكْم إُرِّن ّ َ شُرِرُرِكيَن َحّتى ُيْؤُرِمُنوا َوَلَعْبو ٌد ُمْؤُرِمو ٌن َخْيو ٌر ُرِمْن ُم ْ شُرِرَك’’ٍة َوَلْو أَْعَجَبْتُكْم َوَل ُتْنُرِكُحوا اْلُم ْ ُم ْ شُرِر’’ٍك َوَلْو أَْعَجَبُكْم ُأوَلُرِئَك َيْدُعوَن إُرَِلى الّناُرِر َو ّ س َلَعّلُهْم َيَتَذّكُروَن )(221 اُ َيْدُعو إُرَِلى اْلَجّنُرِة َواْلَمْغُرِفَرُرِ ة ُرِبإُرِْذُرِنُرِه َوُيَبّيُن آََياُرِتُرِه ُرِللّنا ُرِ ض َوَل َتْقَرُبوُهّن َحّتى َيْطُهْرَن َفإُرَِذا ساَء ُرِفي اْلَمُرِحي ُرِ َوَيْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلَمُرِحي ُرِ ض ُقْل ُهَو أًَذى َفاْعَتُرِزُلوا الّن َ اُ إُرِّن ّ ث أََمَرُكُم ّ َتَطّهْرَن َفأُْتوُهّن ُرِمْن َحْي ُ ب اْلُمَتَطّهُرِريَن ). ’’ (222 ب الّتّواُرِبيَن َوُيُرِح ّ اَ ُيُرِح ّ -4وكما جا ء الستفهام عن الحكام بلف ظ السؤال جا ء بلف ظ الستثنا ء وذلك فى موضعين أثنين فى القرآن ساُرِء قُُرِل ّ اُ ُيْفُرِتيُكْم يتعلق كلهما بأحكام السرة والميراث فى سورة النسا ء وهما َ ’’:وَيْسَتْفُتوَنَك ُرِفي الّن َ ساُرِء الّلُرِتي َل ُتْؤُتوَنُهّن َما ُكُرِتَب لَُهّن َوَتْرَغُبوَن أَْن ُرِفيُرِهّن َوَما ُيْتَلى َعلَْيُكْم ُرِفي اْلُرِكَتا ُرِ ب ُرِفي َيَتاَمى الّن َ ضَعُرِفيَن ُرِمَن اْلُرِوْلَداُرِن َوأَْن َتُقوُموا لُرِْلَيَتاَمى ُرِباْلُرِقْسُرِط َوَما َتْفَعُلوا ُرِمْن َخْي’’ٍر َفإُرِّن ّ اَ َكاَن ُرِبُرِه َتْنُرِكُحوُهّن َواْلُمْسَت ْ َعُرِليًما ’’النسا ء َ ’’ , 127 :يْسَتْفُتوَنَك قُُرِل ّ س لَُه َولَو ٌد َولَُه أ ُْخ و ٌ ت َفلََها اُ ُيْفُرِتيُكْم ُرِفي اْلَكَلَلُرِة إُرُِرِن اْمُرو ٌؤ َهلََك لَْي َ ف َما َتَرَك َوُهَو َيُرِرُثَها إُرِْن لَْم َيُكْن لََها َولَو ٌد َفإُرِْن َكاَنَتا اْثَنَتْيُرِن َفلَُهَما الّثلَُثاُرِن ُرِمّما َتَرَك َوإُرِْن َكاُنوا إُرِْخَوً ة ص ُ ُرِن ْ ضّلوا َو ّ ساًء َفُرِللّذَكُرِر ُرِمْثل ُ َحّظ اْل ُْنَثَيْيُرِن ُيَبّيُن ّ اُ ُرِبُكلّ َ شْي’’ٍء َعُرِليو ٌم ’’ النسا ء176 : اُ لَُكْم أَْن َت ُرِ ُرِرَجاًل َوُرِن َ وتخصيص هذين الموضوعين بكلمة الفتا ء دون كلمة السؤال مما يدل على شدة العناية بموضوعيهما وهو السرة ,والحق المالى . 5ـ جا ءت اليتان 4 , 3من سورة المائدة بتحريم أكل الميتة التى كان العرب يستبيحون أكلها ،وإرشادهم إلى حل أكل الحيوان المصيد بشرط ذكر اسم ا عليه ُ ’’ :حّرَمْت َعلَْيُكُم اْلَمْيَتُة َوالّدُم َولَْحُم اْلُرِخْنُرِزيُرِر َوَما أ ُُرِهلّ لُرَِغْيُرِر ّ ب َوأَْن ص ُرِ سُبُع إُرِّل َما َذّكْيُتْم َوَما ُذُرِبَح َعَلى الّن ُ اُرِ ُرِبُرِه َواْلُمْنَخُرِنَقُة َواْلَمْوُقوَذُ ة َواْلُمَتَرّدَيُة َوالّنُرِطيَحُة َوَما أََكلَ ال ّ شْوُهْم َواْخ َ س اّلُرِذيَن َكَفُروا ُرِمْن ُرِديُرِنُكْم َفَل َتْخ َ شْوُرِن اْلَيْوَم أَْكَمْل ُ ت َلُكْم ُرِديَنُكْم َتْسَتْقُرِسُموا ُرِباْلَْزَلُرِم َذلُرُِكْم ُرِفْسو ٌق اْلَيْوَم َيُرِئ َ َوأَْتَمْم ُ ضي ُ ا َغُفوو ٌر ص’’ٍة َغْيَر ُمَتَجاُرِن ’’ٍ ت َعَلْيُكْم ُرِنْعَمُرِتي َوَر ُرِ ضُطّر ُرِفي َمْخَم َ ت َلُكُم اْلُرِْسَلَم ُرِديًنا َفَمُرِن ا ْ ف ُرِلُرِْث’’ٍم َفإُرِّن ّ َ َرُرِحيو ٌم )َ (3يْسأ َُلوَنَك َماَذا أ ُُرِحلّ َلُهْم قُْل أ ُُرِحلّ َلُكُم الّطّيَبا ُ ت َوَما َعّلْمُتْم ُرِمَن اْلَجَواُرِرُرِح ُمَكّلُرِبيَن ُتَعّلُموَنُهّن ُرِمّما َعّلَمُكُم سْكَن َعَلْيُكْم َواْذُكُروا اْسَم ّ ّ ب ). ’’(4 سا ُرِ سُرِريُع اْلُرِح َ ا َ اُ َفُكُلوا ُرِمّما أَْم َ ا إُرِّن ّ َ اُرِ َعَلْيُرِه َواّتُقوا ّ َ 129
6ـ وتأتى أول سورة النفال بالرشاد الشامل الشافى للمؤمنين المتسائلين عن كيفية توزيع الغنائم بعد جدل ثار ا ا َوأَ ْ عقيب غزوة بدر َ ’’:يْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلَْنَفاُرِل ُقُرِل اْلَْنَفال ُ ُرِّلُرِ َوالّر ُ صلُرُِحوا َذاَت َبْيُرِنُكْم َوأَُرِطيُعوا ّ َ سوُرِل َفاّتُقوا ّ َ سوَلُه إُرِْن ُكْنُتْم ُمْؤُرِمُرِنيَن ’’ . َوَر ُ ...والسئلة التى ذكرناها سابقا ً هى السئلة الموجهة من المؤمنين إلى النبى صلى ا عليه وسلم فيما يختص ببيان الحكام وهى واردة فى السور المدنية :البقرة ,المائدة ,النفال ,ومن المعلوم أن السور المدنية هى التى قامت بمهمة التشريع التفصيلى لحكام اليمان . ويتبقى فى القرآن الكريم السئلة الصادرة من الُمْنكرين للدعوة المعارضين لها من أهل مكة ,وقد جا ء أكثرها فى السور المكية التى قامت بالدعوة الى أصول الدين ومنها :
-
ساَها ُقْل إُرِّنَما ُرِعْلُمَها ساَعُرِة أَّياَن ُمْر َ ورد السؤال عن الساعة فى ثلث سور َ ’’ :يْسأ َُلوَنَك َعُرِن ال ّ ض َل َتأُْرِتيُكْم إُرِّل َبْغَتًة َيْسأ َُلوَنَك َكأ َّنَك سَماَوا ُرِ ت َواْلَْر ُرِ ُرِعْنَد َرّبي َل ُيَجّليَها لُرَِوْقُرِتَها إُرِّل ُهَو َثقُلَْت ُرِفي ال ّ َحُرِفّي َعْنَها قُْل إُرِّنَما ُرِعْلُمَها ُرِعْنَد ّ س َل َيْعلَُموَن ’’ العراف َ ’’ & 187 :يْسأ َلَُك اُرِ َوَلُرِكّن أَْكَثَر الّنا ُرِ ساَعُرِة قُْل إُرِّنَما ُرِعْلُمَها ُرِعْنَد ّ ساَعَة َتُكوُن َقُرِريًبا ’’ الحزاب 63 : اُرِ َوَما ُيْدُرِريَك لََعلّ ال ّ س َعُرِن ال ّ الّنا ُ ساَها )ُ (42رِفيَم أَْنَت ُرِمْن ُرِذْكَراَها ) (43إُرَِلى َرّبَك ُمْنَتَهاَها ) ساَعُرِة أَّياَن ُمْر َ &ي ’’َْسأ َُلوَنَك َعُرِن ال ّ (44إُرِّنَما أَْنَت ُمْنُرِذُر َمْن َيْخ َ ضَحاَها )’’ (46 شاَها )َ (45كأ َّنُهْم َيْوَم َيَرْوَنَها لَْم َيْلَبُثوا إُرِّل َعُرِشّيًة أَْو ُ النازعات.
-
ح ُرِمْن أَْمُرِر َرّبي َوَما ُأوُرِتيُتْم ُرِمَن اْلُرِعْلُرِم إُرِّل السؤال عن الـروح َ ’’ :وَيْسأ َُلوَنَك َعُرِن الّروُرِح قُُرِل الّرو ُ َقُرِليًل ’’ السرا ء . 85 :
-
سأ َْتُلو َعَلْيُكْم ُرِمْنُه السؤال عن بعض الشخصيات التاريخية َ ’’ :وَيْسأ َُلوَنَك َعْن ُرِذي اْلَقْرَنْيُرِن قُْل َ ُرِذْكًرا ’’ سورة الكهف . 83 :
-
صًفا صْف َ السؤال عن الجبال َ ’’:وَيْسأ َُلوَنَك َعُرِن اْلُرِجَباُرِل َفُقْل َيْنُرِسُفَها َرّبي َنْسًفا )َ (105فَيَذُرَها َقاًعا َ )َ (106ل َتَرى ُرِفيَها ُرِعَوًجا َوَل أَْمًتا ) ’’ (107سورة طه
فتاوى و أحكام حول القرآن صِلى من قرا ءة الفاتحة فى الصلة يقول :آمين فى الصلة السريــة -1إذا انتهى الُم َ ل يجهر بها فى الصلة السرية ويجهر بها فى الصلة الجهرية ابن عثيمين ج 68ص (188
130
و الجهرية ,لكن ) لقا ء الباب المفتوح ,
-2إن من تمام تع ظيم المصحف أن تتناوله بيدك اليمنى ,وأن تضعه فى مكانه بيدك اليمنى لن النبى صلى ا عليه وسلم كان يعجبه التيامن فى جميع شئونه ولنه أمر أن نأخذ بأيماننا و أن نعطى بأيماننـــــا , والعلما ء إتفقوا على أن تقدم اليسرى للذى واليمنى لما سواه . -3لبد من تحريك الشفتين فى قرا ءة القرآن فى الصلة وكذلك فى قرا ءة الذكا ر واجبة كالتكبيروالتسبيح والتحميد و التشهد ,لنه ليسمى قول ًإل إن كان منطوقا به ول نطق إل بتحريك الشفتين و اللسان , ولهذا كان الصحابة رضى ا عنهم يعلمون قرا ءة النبى صلى ا عليه وسلم بإضطراب لحيته أي بتركها لكن إختلف العلما ء هل يجب أن ُيسِمّع نفسه أو يكفى أن ينطق بالحروف ؟ فمنهم من قال لبد أن ُيسِمّع نفسه أي لبد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه ،ومنهم من قال يكفى أن ُيّ ظهَر الحروف ,و هذا صحيح ،وعلى هذا فقرا ءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان ل تعتبر قرا ءة ،ول يثاب عليها ثواب القرا ءة ،وإنما هي تدبر للقرآن ويؤجر عليها المسلم .وينبغي التنبيه إلى أن هذا التدبر ل يثاب عليه النسان ثواب القرا ءة ،فما رتب من الثواب على القرا ءة فلبد فيه من تحريك اللسان ،ول يكون المسلم قد ختم القرآن قرا ءًة حتى يحرك لسانه بالقرا ءة ،ولهذا اتفق العلما ء على أنه يجب على المصلي أن ب ب ِفي ِكَتا ِ يحرك لسانه بقرا ءة القرآن وبالذكار الواجبة ،فإن لم يفعل لم تصح صلتهَ ،قاَل اْبِن اْلَحاِج ِ صَلِة َ :وَل َيُجوُز إْسَراٌر ِمْن َغْيِر َحَرَكِة لَِساق ٍن ; ِلَّنُه إَذا لَْم ُيَحّرْك لَِساَنُه لَْم َيْقَرْأ َوإِّنَما َفّكَر . ال ّ -4النهى عن قرا ءة القران فى الركوع و السجود وإنما و ظيفة الركوع :التسبيح وو ظيفة السجود :التسبيح والدعا ء ,فلو قرأ فى ركوع أو سجود غير الفاتحة ُِكره ولم تبطْل صلته ,وان قرأ الفاتحة ففيه وجهان لصحابنا أي ـ الشافعية ـ وأصحهما أنه كغيره َفُيكره و لتبطل صلته ،والثانى ُيحرم وتبطل صلته هذا إذا كان عامداً ,فإن قرأ سهواً لم ُيكره ،وسوا ء قرأ عمداً أو سهوا يسجد للسهو عند الشافعى رحمة ا عليه ) .شرح النووى ( -5إختلف العلما ء فى وصول ثواب القرآن .فالمشهور من مذهب الشافعى أنه ليصل وذهب أحمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الشافعى إلي أنه يصل فالختيار أن يقول القارئ بعد فراغه :اللهم أوصل مثل ثواب ما قرأته إلى فلن ) وهذا يعد إجتهاد فلم يثبت فى السنة أن النبى صلى ا عليه وسلم أنه قرأ قرانا ً على ميت ( -6القرا ءة بأجر ولو بشرط فل يصل ثوابها ,و الخذ والُمْعِطى آثمان به عند الحنفيين و أحمد لحديث عبد الرحمن بن شبل أن النبى صلى ا عليه وسلم قال ’’ :إقروءا القرآن واعملوا به ول تجفوا عنه ول تغلو فيه ول تأكلو به و ل تستكثروا به ’’. -7قرا ءة القرآن ) و خاصة الفاتحة والصمدية و المعوذتين ( عند الدفن من البدع . 131
-8ل بأس من تقبيل المصحف بعد قرا ءته فقد قال بهذا بعض أهل العلم لبد من تع ظيم كلم ا ) والصحيح أنه بدعة ( لن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التغبير بدعة ينهى عنها. -9القسم بصفة من صفات ا جائز مثل أن نقول :وعزة ا لفعلن ,وقد نص على هذا أهل العلم حتى قالوا لو أقسم بالمصحف جائز لن المصحف مشتمل على كلم ا من صفاته . صّلى اُ َعَلْيِه َوَسلَّم دعا ء مخصوص ،ولكنه علمهم أن صّلى اُ َعَلْيِه َوَسلَّم َ 10ـ لم يثبت عن الّنِبّي َ صْيق ٍن أَّنُه َمّر َعَلى يقر ءوا القرآن ويسألوا ا َتَعاَلى به َ .فَرَوى الّتْرِمِذ ّ ي )َ (2917عْن ِعْمَراَن ْبِن ُح َ صّلى ّ ص َيْقَرأ ُ ُثّم َسأ ََل َفاْسَتْرَجَع ُثّم َقاَل َ :سِمْع ُ اُ َعَلْيِه َوَسلَّم َيُقوُل َ } :مْن َقَرأَ اْلُقْرآَن َقا ّ ا َ ت َرُسوَل ّ ِ صّحَحُه س {]َحّسَنُه الّتْرِمِذ ّ ي َ.و َ ا ِبِه َ ،فإِّنُه َسَيِجيُ ء أَْقَواٌم َيْقَرُ ءوَن اْلُقْرآَن َيْسأ َُلوَن ِبِه الّنا َ َفْلَيْسأ َْل ّ َ الَْلَباِنّي[. َوَرَوى اْلَبْيَهِقّي ِفي " ُ ضَي اُ َعْنُه أَّنُه ِسَمَع ب الْيَماِن" َعْن أَِبي اْلَهْيَثِم َعْن أَِبي َسِعْيق ٍد اْلُخْدِر ّ ي َر ِ شَع ِ صّلى اُ َعَلْيِه َوَسلَّم َيُق ْوُل َ :تَعلُّموا اْلُقْرآَن َوَسُلوا ِبِه اْلَجّنَة َقْبَل أَْن َيَتَعلَّمُه َقُوٌم َيْسأ َُلوَن ِبِه ا َ َرُسوَل ِ ل َعّز َوَجّل . الّدْنَيا ؛ َفإِّن اْلُقْرآَن َيَتَعلُّمُه َثلَثٌة ؛ َرُجٌل ُيَباِهي ِبِه َ ،وَرُجٌل َيْسَتأِْكُل ِبِه َ ،وَرُجٌل َيْقَرأ ُ ِ ضوَر صَياَم َي ْوِم الَخْتِم َوُح ُ ب الّسَل ُ ب " َ :واْسَتَح ّ و َقال َالمام الّنَوِو ّ ف ِ ي ِفي "اْلَمْجُم ْوِع" َشْرِح " اْلُمَهّذ ِ ب الّدَعاُ ء ِعْنَد الَخْتِم َوَتْنِزُل الّرْحَمُة. َمْجلِِسِه َ .وَقاُلوا ُ :يْسَتَجا ُ س ْبُن َمالِق ٍك رضي ا عنه إَذا أََراَد الَخْتَم َجَمَع أَْهَلُه َوَخَتَم َوَدَعا. َوَكاَن أََن ُ ت َواْسَتَحّبوا الّدَعاَ ء َبْعَد الَخْتِم اْسِتْحَباًبا ُمَتأ َّكًدا َوَجا ءَ ِفيِه آَثاٌر َكِثيَرةٌ َ ،وُيلِّح ِفي الّدَعاِ ء َوَيْدُعو ِباْلُمِهّما ِ ت الَجاِمَعَة َ ،واْسَتَحّبوا إَذا صلَِح ُولَِة أ ُُموِرِهْم َوَيْخَتاُر الّدَعَوا ِ صلَِح الُمْسلِِميَن َو َ ك ِفي َ َوُيْكِثُر ِمْن َذلِ َ فإن كان القارئ يقرأ لنفسه استحب له أن يدعو عقب القرا ءة َخَتَم أَْن َيْشَرَع ِفي َخْتَمق ٍة أ ُْخر. والختم فإن شا ء أطال وإن شا ء قصر سوا ء كان يختم في نافلة أو في غير صلة .وأما إن كان يؤم الناس في التراويح فل يستحب الطالة ول يستحب التغني به ،ولم يكن من هدي السلف رضوان ا عليهم التغني بالدعا ء ،ولم يعرفوا إل التغني بالقرآن فقطَ .واُ أَْعلَُم.
النسان فى القرآن النسان يطلق على الذكر والنثى من بنى آدم ,وإنسان القرآن إنسان قد أفاض ا عليه نعمة العلم ,والحياة على الرض لم تبدأ بعد أى مع ميلد آدم عليه السلم ,وقدمه ا جل جلله للملئكة ,وعلمه ما ل يعلمون , حيث أودع فى نفسه علم جميع الشيا ء من غير تحديد ول تعيين ,وطلب من الملئكة أن يذكروا علمهم فإذا 132
هو ل يبلغ مبلغ العلم الموهوب لدم آبى النسان ,ثم كرمه ا بأن أمر الملئكة بالسجود له ) سجود إ ظهار الفضل .ل سجود عبادة ( فأطاعوا جميعا ً إل إبليس كان من المجرمين الملعونين . وإنسان القرآن العالم يجعل ا له رائداً وقائداً هو العقل قرين العلم و لذلك تكررت مادة العقل فى القرآن ما يقرب من خمسين مرة ,فهو إنسان عملى موصول وحركة دائبة ,وعمله ليس مطلقا ,بل يطالبه ربه بأن يكون عمله صالحا و لذلك تكررت عبارة "آمنوا وعملوا الصالحات " عشرات المرات فى القرآن الكريم , فهو إذن إنسان كبير بفضل ا وإنعامه وتوجيهه صالح لكل ما أ ظهر ا على يديه ومكنه من إختراعه وإبتكاره وتسخيره وهو بالضافة إلى ذلك ليس إنسانا ً جامد المشاعر ميكانيكى النفعال بل هو إنسان حى عاقل شاعر حساس مسئول محاسب على ما يفعل مجز ٌ ى بما يعمل ,فالنسان فى القرآن له مكان هو أشرف مكان له فى ميزان العقيدة والفكر وفى ميزان الخليقة ,هو الكائن المكلف فل يسقط التكليف عن العاقل فى أن يطيع أى فاسد وطاغية كما ل يمنعه التكليف ول ُيعطله ول ُيلغيه ,فالنسان فى القرآن هو الروح والجسد وهما ملك الذات النسانية ,تتم بهما الحياة ول تنكر أحدهما فى سبيل الخرى ,و ل يجوز للمؤمن بالكتاب أن يبخس للجسد حقا ً ليوفى حقوق الروح ,ول يجوز له أن يبخس للروح حقا ً ليوفى حق الجسد ,والقرآن الكريم ينهى عن تحريم المباح كما ينهى عن إباحة المحروم َ ’’ :يا أَّيَها اّلُرِذيَن آََمُنوا َل ُتَحّرُموا َطّيَبا ُرِ ت َما أََحلّ اُ َحَلًل َطّيًبا َواّتُقوا ّ ب اْلُمْعَتُرِديَن )َ (87وُكُلوا ُرِمّما َرَزَقُكُم ّ اُ لَُكْم َوَل َتْعَتُدوا إُرِّن ّ ّ اَ اّلُرِذي أَْنُتْم ُرِبُرِه اَ َل ُيُرِح ّ ُمْؤُرِمُنوَن ) ’’(88المائدة . والنسان فى عقيدة القرآن هو الخليفة المسئول بين جميع ما خلق ا ,وذكر فيه بغاية الحمد وغاية الذم فى اليات المتعددة وفى الية الواحدة فل يعنى ذلك أنه يذم ويحمد فى آن ق ٍواحد ,وإنما معناه أنه أهل للكمال والنقص بما ُفطرعليه من إستعداد لكل منهما فهو أهٌل للخير والشر لنه أهل للتكاليف ,ولذلك فقد منحه ا فرصة التميز والختيار ليقوم بتبعته الفردية ويتحملها ,وحذره القرآن من عدوه اللدود أل وهو الشيطان المريد وأكد القرآن التحذير حتى ل يبقى للنسان عذر يعتذر به إذا وقع فى شراك هذا الشيطان ,و ذلك ليتم له التمكين فى الرض من إقامة شرع ا فيها ,وأن يبتغى فيها معيشته و يتخذ فيها زينته ،لتتم بها عدته , ول يزهد فى شئ من خيراتها ما دام طيبا ً تخرجه له الرض بأذن ا ,وتكون هذه الزينة للعبادة واجبة , فليس السعى فى سبيل الدنيا ضللً عن سبيل الخرة ,فليس فى القرآن فصام بين روح وجسد ,أو إنشقاق بين عقل ومادة أو إنقطاع بين سما ء وأرض ,أو بين ظاهر و باطن ,وبين غيب وشهادة ,بل هى العقيدة على هداية واحدة ,تحسن بالروح كما تحسن بالجسد فى غير إسراف ول خروج عن السبيل .
المثال فى القرآن 133
ضرب ا المثال للناس فى القرآن لونا ً من ألوان الهداية اللهية التى تغرى النفوس على الخير ,أو تحضها على البر ,أو تمنعها من الثم أو تدفعها للفضيلة ,وقد تناولت هذه المثال مجالت عدة :فمثلت اليمان ومثلت الكفر ووضحت فى صورة مجسمة ,وألبست المعنوى ثوب المحسوس ,وفصلت الُمْجَمل وأوضحت الُمبهْم ؛ فالتمثيل ُيقرب الفكرة إلى العقل ويجعلها أوضح للمنطق لن فى الَمثل تجتمع أربعة ل تجتمع فى غيره من الكلم : إيجاز اللف ظ وإصابة المعنى ,وحسن التشبيه وجوده الكناية . ...وقد هال المعادين والمكذبين هذا النمط من السلوب القرآنى وذلك اللون من التربية اللهية ,واستنكروا أن يضرب ا المثال زاعمين أن ا أعلى من ذلك وأجل ,وتسا ءلوا مستنكرين :أى قدر للذباب والعنكبوت حتى يضرب ا بها المثال ؟! ,وجادلوا محتجين بأن ا ع ظيم ولن يتضمن كلمه إل كل ع ظيم ,ويرد القرآن عليهم بأن المولى سبحانه ل يرى من النقص أن يضرب مثل بالبعوضة ,أو بأصغرها حجما ,فالمثل حق يدعو الى حق يعترف به المؤمنون فيزيدهم تمسكا بإيمانهم ,وينكره المارقون الجاحدون فيزيدهم غواية على غوايتهم , ...وا سبحانه هو المثل العلى تنسب له وحده جميع الصفات المحمودة ,فل يجوز أن نصفه بصفة مما يوصف بها البشر ,إل بما وصف به نفسه ,لذا نهى ا سبحانه على أن نضرب له المثال فقال عز من قائل " فل تضربوا ل المثال " بل هو الذى يضرب لنفسه المثال ,كما ل يجوز لنا أن نقتدى به لنه سبحانه ل مثيل له ,ول شبيه له ,وإنما تضرب المثال لمن غاب عن الشيا ء ,وخفيت عليه الشيا ء ,فالعباد يحتاجون الى ضرب المثال ,إذ قد خفيت عليهم الشيا ء ,فضرب ا لهم مثل من عند أنفسهم ,ل من عند نفسه , ليدركوا ما غاب عنهم ,فأما ما ل يخفى عليه شئ فى الرض ول فى السما ء فل يحتاج إلى المثال . س َوَما َيْعُرِقلَُها إُرِّل اْلَعالُرُِموَن ’’ العنكبوت. 43: ’’ َوُرِتْلَك اْلَْمَثال ُ َن ْ ضُرِرُبَها ُرِللّنا ُرِ
القصة فى القرآن القصة فى القرآن ليست عمل فنيا ً مستقلً فى موضوعه وطريقة عرضه وإدارة حوادثه بل هى وسيلة من وسائل القرآن الكريم الكثيرة إلى تحقيق هدفه الصيل ,والقرآن كتاب دعوة دينية قبل كل شئ ,والقصة إحدى وسائله لبل غ هذه الدعوة وتثبيتها ,وقد خضعت القصة القرآنية فى موضوعها لمقتضى الغراض الدينية ,ومع هذا الخضوع الكامل للغرض الدينى لم يمنع بروز الخصائص الفنية فى عرضها ول سيما خصيصة القرآن الكبرى فى التعبير وهى :التصوير ,والتعبير الفنى يؤلف بين الغرض الدينى والغرض الفنى فيما يعرضه من الصور والمشاهد ,ويجعل الجمال الفنى أداة مقصورة للتأثير الوجدانى فيخاطب حاسة الوجدان الدينية بلغة الجمال
134
الفنية ,وإدراك الجمال الفنى الرفيع بشئ يحسن الستعداد لتلقى التأثير الدينى حين يرتفع الفن إلى هذا المستوى الرفيع مستوى التعبير عن العقيدة وحين تصفو النفس لتلقى رسالة الجمال التى تبلغ فيه العقيدة حد الكمال . ...ومن أغراض القصة القرآنية إثبات الوحى والرسالة فسيدنا محمد صلى ا عليه وسلم لم يكن قارئا ًول ف عنه إنه جلس الى أحبار اليهود والنصارى ,ثم جا ءت هذه القصص فى القرآن وبعضها جا ء كاتبا ًول ُعِر َ فى تطويل ودقة كقصص إبراهيم ويوسف وموسى وعيسى ,ومن أغراضها أيضا بيان أن الدين كله من عند ا من عهد نوح الى عهد محمد ,وأن المؤمنين كلهم أمه واحدة ,وا الواحد رب الجميع ,وكثيراً ما وردت قصص عدد من النبيا ء مجتمعة فى سورة واحدة ,معروضة بطريقة خاصة ,لتؤيد هذه الحقيقة ,ولما كان هذا غرضا أساسيا ًفى الدعوة ,وفى بنا ء التصوير السلمى فقد تكررت مجئ هذه القصة ,على هذا النحو مع إختلف فى التعبير لتثبت هذه الحقيقة وتؤكدها فى النفوس ,ومن أغراضها أيضا تبيين أن الدين كله موحد الساس فكانت ترد قصص النبيا ء مجتمعة كذلك مكررة فيها العقيدة الساسية ,وهى اليمان بال الواحد , ومن أغراضها بيان الصل المشترك بين دين محمد ودين إبراهيم بصفة خاصة ,ثم أديان بنى إسرائيل بصفة عامة وإبراز ان هذا التصال أشد من التصال العام بين جميع الديان ,ومن أغراضها ايضا بيان أن ا ينصر أنبيا ءه فى النهاية ويهلك المكذبين وذلك تثبيتا ًلمحمد صلى ا عليه وسلم وتأثير فى نفوس من يدعوهم لليمان وتصديق التبشير والتحذير وعرض نموذج واقعى من هذا التصديق ,وكذلك بيان نعمة ا على أنبيائه وأصفيائه ,وتنبيه بنى آدم الى غواية الشيطان ,وبيان قدرة ا على الخوارق وبيان عاقبة الطيبة والصلح , وعاقبة الشر والفساد والذى يتتبع قصص القرآن يجد عقب كل قصة تعقيبا ً دينيا ً يناسب العبرة فيها أو يجد التوجيهات منثورة فى ثناياها بكثرة ووفرة تدل على الغرض الساسي من سياق القصة وهو الغرض الدينى . كما أن متتبع القصة في الكتاب الحكيم يجد أنها ثلثة أنواع :النوع الول :قصص النبيا ء ،ويتناول دعوتهم إلى قومهم ،والمعجزات التي أيدهم ا بها ،وموقف المعاندين منهم ،ومراحل الدعوة وتطورها وعاقبة المؤمنين والمكذبين ،أما النوع الثاني :القصص القرآني الذى يتعلق بحوادث مضت ،كأهل الكهف ، وذي القرنين ،وقارون ،وأصحاب السبت ،ومريم ،وأصحاب الخدود ،وأخيراً النوع الثالث :قصص يتعلق بالحوادث التي وقعت في زمن رسول ا صلى ا عليه وسلم كغزوة بدر وُاحد في سورة آل عمران ، وغزوة حنين وتبوك في التوبة ،وغزوة الحزاب في سورة الحزاب ،والهجرة ،هناك قصصا ً يرد ذكرها أكثر من مرة في مواضع مختلفة ،وآَخريرد ذكره مرة واحدة فقط ،فالنوع الذى يتكررذكره يأتي في كل مرة بشكل مختلف ،وخير مثال له قصص النبيا ء :آدم ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى عليهم وعلى نبينا الصلة والسلم...
فضل وأثر القرآن 135
فى اللغة العربية ) لغة القرآن ( ....القرآن الكريم هو الذى حف ظ اللغة العربية من أن تذوب فى اللغات الجنبية التى تغلبت على اللغة العربية بحكم السياسة فى عصور كثيرة ,و ظروف مختلفة ,فَحَكَمُهْم الفرس والترك وخضعوا لسلطان الجنبى الوروبى وتعلموا لغاته ,والتمسوا علومه ,وكان هذا جديراً بأن يمحق اللغة العربية ,ولكن القرآن الكريم عصم هذه اللغة من الضياع ,إذن فأن بقا ء العربية الى اليوم ,والى ما شا ء ا راجع إلى الدفاع عن القرآن لن الدفاع عنه لكونه أصل الدين ,ومستقى العقيدة يستتبع الدفاع عنها لنها السبيل إلى فهمه ,بل لنها السبيل إلى اليمان بأن السلم دين ا . ....فالقرآن الكريم هو الذى وحد اللغة العربية الدبية بعد أن كانت تختلف لهجاتها بإختلف بعض القبائل , بل أثر فى لغات كانت حية فانتشرت فأخفاها القرآن من البلدان السلمية ,وأتاح للغة العربية أن تستأثر بألسنة الناس وأقلمهم ,وفى ألسنتهم كبلد فارس ومصر وسوريا والجزيرة ,فكانوا يتكلمون الرامية والسريانية والقبطية والفارسية ,فقد كان العرب يعيشون معهم قبل السلم ,وأسس المناذرة و الغساسنة ممالك لهم فى العراق والشام ولكن لم يتحدث أهل هذه البلد العربية إل بعد انتشار السلم ,فلقد إختار ا من بين كل اللغات واللسنة اللغة العربية لتكون الوعا ء المين الذى يحمل الحقيقة اللهية الكونية القرآنية إلى النسانية كلها ,ولبد أن ذلك تم لحكمة تتصل بطبيعة الرباط الوثيق بين الحقيقة القرآنية و الحقيقة اللغوية العربية ,ومدى تقبل لغة العرب لحقائق القرآن وإعجازه . ....وإذا كان الوحى أو الروح القدس هى الوسيلة اللهية التى أوصلت القرآن من ا سبحانه وتعالى الى الرسول صلى ا عليه وسلم ,فإن العربية ستبقى بعد توقف الوحى وختام النبوة هى الوسيلة اللهية التاريخية الدائمة والمستمرة لتوصيل الحقيقة الى سائر البشر ,وهى تواصل الن فى توصيلها القرآن وتعاليمه إلى كل عقل بشرى مهمة الوحى الولى التى تمت بتوقف الوحى . والقرآن الكريم جعل اللغة العربية لسان الدولة السلمية ,وجعلها لغة تعليمية ,ومن ثم لغة ًعالمية بعد أن كان المتحدثون بها ل يزيدون على بضعة ألف ,فصار يتحدث ويكتب بها اليوم المليين من البشر من كافة الجناس فى مع ظم أصقاع العالم الذى نعيش فيه .
ترجمة القرآن 136
...وترجمة القرآن هى نقله من اللغه العربية ـ لغته الصلية ـ إلى اللغات الجنبية المختلفة ليّطلع َعليها من ل يعرف اللغة العربية ,ويفهم مراد ا عز وجل من كتابه العزيز ,وتنقسم هذه الترجمة الى قسمين :ترجمة حرفية ) لف ظية ( وهى أن يترجم القرآن بألفا ظه ومفرداته وجمله وتراكيبه ترجمة طبق الصل الى هذه اللغات ,وترجمة تفسيرية)معنوية( وهى ترجمة معانى اليات الكريمة بحيث ل يتقيد النسان باللف ظ وإنما يكون همه المعنى الى الصل فيفهمه ثم يصبه فى قالب يؤديه من اللغة الخرى ويكون هذا المعنى موافقا لمراد صاحب الصل من غير أن يكلف نفسه عنا ء البحث والوقوف عند كل مفرد من المفردات أو لف ظ من اللفا ظ . ....ويجب العلم بعد ما تقدم أن الترجمة الحرفية للقرآن غير جائزة لما يأتى : -1أنه ل يجوز كتابة القرآن بغير حرف اللغة العربية لئل يقع التحريف والتبديل . -2إن اللغات ) غير العربية ( ليس فيها من اللفا ظ والمفردات والضمائر ما يقوم مقاما اللفا ظ العربية . -3إن القتصار على اللفا ظ قد يفسد المعنى ,ويسبب الخلل فى التعبير والن ظم أما ترجمة القرآن بالمعنى فهى جائزة ولكن ل تسمى ) قرآنا ً( وإنما تسمى تفسيراً للقرآن ,وذلك لن ا تعبدنا بألفا ظ القرآن ,ولم يتعبدنا بغيره من الكلم ,فكلم الرسول صلى ا عليه وسلم يجوز روايته بالمعنى ,ولكن القرآن ل يجوز روايته بالمعنى بل لبد من تلوة النص بحروفه وألفا ظه لنه موحى به من عند ا ,ولنه معجز بلف ظه ومعناه ,فترجمة القرآن بهذا المعنى يجيزها العلما ء بل هى واجبة على المسلمين . ونرى أن أقرب طريق لهداية غير المسلمين هو ترجمة معانى القرآن الكريم ،وذلك عن طريق ترجمة تفسير واحد من تفاسير القرآن الكريم تجتمع له وتقوم عليه هيئات علمية شرعية تضم كبار العلما ء فى كل تخصص ،وهذا بحق هو العمل الجليل فى سبيل نشر الدعوة وتصحيح المفاهيم عند المسلم غير العربى وعند كل صاحب ملة أو لدينى غير عربى ،وبهذا نطهرالعقول والفهام من أراجيف المبشرين والمنصرين والمستشرقين غيرالمنصفين .
-
يشترط للترجمة سوا ء كانت حرفيه أو تفسيريه شروط هى :
-1أن يعرف المترجم ) بكسر الجيم ( اللغتين معا ً ,لغة الصل ,ولغة الترجمة . -2أن يكون ملما ً بأساليب وخصائص اللغات التى يود ترجمتها . -3أن تكون صيغة الترجمة صحيحة بحيث يمكن أن تحل محل الصل . -4أن تفى الترجمة بجميع معانى الصل ومقاصده وفا ءاً كاملً . -5وجود مفردات كاملة فى لغة الترجمة مساوية لمفردات اللغة العربية وذلك فى حالة الترجمة الحرفية . -6تشابه اللغتين العربية والجنبية فى الضمائر المستترة ,والروابط التى تربط الجمل لتأليف التركيب , وهذا الشرط والشرط السابق عليه لزمين فى حالة الترجمة الحرفية . 137
وفيما يلى بيان تقريبى بعدد الترجمات المعروفة التى تمت فى عدد من اللغات الوروبية من ِقبل غير المسلمين 14 :ترجمة فى اللغة اللمانية 10 ،فى النجليزية 10فى الروسية 10 ،فى اليطالية 9 ، فى السبانية 9 ،فى الفرنسية 7 ،فى اللتينة 6 ،فى الهولندية ،وقد أحصى الدكتور حسن المعايرجى ـ وهو مهتــــــــــم بموضوع ترجمات القرآن ـ حتى الن ترجمات للقرآن الكريــــــــــــم فى )(121 لغـــــــة فى أنحا ء العالم كافة ،وليشمل هذا الحصا ء ترجمة القرآن الكريم كاملً بلغة الشارة الخاصة بالصم والبكم وقد قامت به شركة أردنية لها فرع في الوليات المتحدة المريكية توافرت على هذا العمل لمدة خمس سنوات وذلك لستهداف نحو عشرة مليين من الصم والبكم في الوطن العربي وأضعاف أضعافهم في العالم ،كماليشمل هذا الحصا ء ما قام به البروفسور اليهودي اوري روبين الستاذ في قسم اللغة العربية في جامعة تل أبيب منذ أكثر من عامين بترجمة جديدة للقران الكريم تعتبر الرابعة الى اللغة العبرية الحديثة بعد أن انكب على عملية الترجمة طيلة خمس سنوات قام خللها بانتقا ء التفاسيرالمكتوبة حول نص القرآن طيلة الـ 1500سنة الخيرة وبحثها بعمق ،كما لم تشمل الحصائية أحدث تفسير للقرآن الكريم للغة الفرنسية قامت به الدكتورة زينب عبد العزيزأستاذ الدب الفرنسى والتى استغرقت منها حوالى ثماني سنوات بواقع خمس عشرة ساعة عمل يوميا ,استعانت خللها بأستاذ متخصص فى أصول الفقه السلمي من جامعة الزهر ليشرح لها كل أسبوع حوالي 5صفحات ,حتى تأتي ترجمتها لمعاني القرآن الكريم إلى الفرنسية على وجه الدقة والمانة ،كمال تشمل بالطبع أول ترجمة صحيحة للغة النجليزية أقرها الزهر الشريف ،وهى ترجمة قام بوضعها الدكتورأحمد زكى حماد الذى كان قد سافر إلى شيكاجو عام 1987لستكمال دراساته العليا ليصدم بعدم وجود ترجمة صحيحة وواضحة للقرأن الكريم باللغة النجليزية فقام بالتفاق مع جامعة شيكاجو بتكوين فريق عمل مكون من تسعة أفراد معاونين له لستكمال الترجمة وإنهائها فى ثلثة سنوات ...ولكن الغريب فى المر أن الترجمة أستمرت سبعة عشر عاما بدل من ثلثة سنوات ،لترى النور فى ، 2008كما أن الحصائية لتشمل ترجمة المستشرق البلغاري د·توفيان تيوفا نوفا الستاذ في جامعة صوفيا والعضو في جمعية المستشرقين الميركيين وعضو اتحاد المستشرقين الوروبيين الذى قضى أكثر من 12عاما ً لنجاز ترجمة صحيحة لمعاني القرآن الكريم باللغة البلغارية · وبعد النتها ء من إنجازها أعلن اعتناقه للسلم فى 2009بعد أن تفّهم معاني اليات القرآنية الكريمة نتيجة لتعمقه في دراسة السلم ومعطياته الحضارية والثقافية الوفيرة··· حيث ثبت لديه أن الحضارة السلمية هي أم الحضارات العالمية المعاصرة وأرقى أنواع الحضارات في العالم كله · ومن المؤكد أن الحصائية لم تشمل ترجمات وترجمات لم نطلع عليها ،وترجمات مازالت فى طور العداد ،وترجمات سيتمخض الزمن القادم بإنتاجها ،خاصًة وأن العالم فى شوق ونهم معرفى للتعرف 138
على السلم وتاريخه وحضارته بصفة عامة وعلى القرآن الكريم بصفة خاصة بعد الحداث المؤسفة من السا ءات الغربية للدين الحنيف ورسوله الكريم صلى ا عليه وسلم والتى جا ءت ردود المسلمين عليها عنيفة بقدر حبهم لنبيهم مما لفت انتباه الغرب إلى هذا الدين ،لتأتى الرياح بما لتشتهى سفن الغرب لتنقلب أعاصير إيمانية تقتلع الغيوم والغشاوات من القلوب بل وتقودها برفق لتحط رحالها عند مينا ء دين ا الحق الذى أرسل رسوله به لي ظهره على الدين كله ..وقد كان وسيكون ...
فضائل القرآن قال ا تعالى﴿ :إُرِّن اّلُرِذيَن َيْتُلوَن ُرِكَتاَب ّ صَلَ ة َوأَْنَفُقوا ُرِمّما َرَزْقَناُهْم ُرِسًّرا َوَعَلُرِنَيًة َيْرُجوَن ُرِتَجاَرً ة َلــْن اُرِ َوأََقاُموا ال ّ ضلُرُِرِه إُرِّنُه َغُفوو ٌر َ شُكوو ٌر﴾ ) فاطر.( 30-29: َتُبوَر ) (29لُرُِيَوّفَيُهْم أ ُُجوَرُهْم َوَيُرِزيَدُهْم ُرِمْن َف ْ ـ روى الحاكم عن عبد ا بن مسعود رضى ا عنه و أرضاه قال :قال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ : أن هذا القران مأدبة ا ,فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل ا المتين والنور والشفاء الناجع عصمة لمن تمسك به ونجا ة لمن اتبعه ل يزيغ عنه فيستعتب ,ول يعوج َفو ٌيقّوم ْ ,ول َيخلْق من كثر ة الرد ُأتلوه فان ا َيأُجركم على تلوته كل حرف عشر حسنات أما إني ل أقول" الم حرف ولكن ألف حرف , ولم حرف وميم حرف ’’ ]راوه الحاكم ).[ (1/555 ـ عن أبي موسى الشعري قال :قال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ :مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الترجة :ريحها طيب ,وطعمها طيب ,ومثل المؤمن الذي ل يقرأ القرآن مثل التمر ة ل ريح لها ,وطعمها حلو ,ومثل المنافق الذي ل يقرأ القرآن كمثل الحنظلة :ليس لها ريح وطعمها مر’’ )رواه مسلم برقم .(1860 صّلى ّ ا َعَلْيِه َوَسلَّم َقاَل َ’’:يُرِجيُء اْلقُْرآُن َيْوَم اْلُرِقَياَمُرِة َ ،فَيُقول ُ َيا َرّب َحّلُرِه ، ـ َعْن أَِبي ُهَرْيَرَة َعِن الّنِبّي َ ضى َعْنُه، ض َعْنُهَ ،فَيْر َ س ُحّلَة اْلَكَراَمُرِة ُ ،ثّم َيُقول ُ َيا َرّب اْر َ س َتاَج اْلَكَراَمُرِة ُ ،ثّم َيُقول ُ َيا َرّب ُرِزْدُه َ ،فُيْلَب ُ َفُيْلَب ُ سَنًة ’’ )أخرجه التْرمذي وقال :حديث حسن صحيح ( ،ويصدق ذلك َفُيَقال ُ َلُه :اْقَرْأ َواْرَق َوُتَزاُد ُرِبُكلّ آَي’’ٍة َح َ حديث َأبي ُأماَمَة رضي ّ ا عنُه قال :سِمع ُ صّلى اُ َعَلْيِه وَسّلم يقوُل ’’ :اْقَرُؤوا الُقْرآَن فإُرِّنُه ا َ ت رسوَل ّ ِ َيْأتي َيْوم القيامُرِة َ صحاُرِبُرِه ’’ ) أخرجه مسلم ( . شُرِفيعا ً ل ْ
-
عن عمر بن الخطاب رضى ا عنه عن النبى صلى ا عليه وسلم قال ’’ :يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ’’ ) .رواه مسلم برقم .1962و أبو داود ( . 139
-
عن أبى هريرة رضى ا عنه أن رسول ا صلى ا عليه وسلم قال ’’ :ما أجتمع قومو ٌم فى بيت من بيوت ا يتلون كتاب ا ويتدارسونه بينهم إل نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة و حفتهم الملئكة وذكرهم ا فيمن عنده ’’).رواه مسلم(
-
عن أبى هريرة رضى ا عنه قال رسول ا صلى ا عليه وسلم قال ’’ :ل حسد إل فى اثنتين رجل علمه ا القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتنى أوتيت مثل ما أوتى فلن فعملت مثل ما يعمل ’’ )رواه البخارى(.
-
عن عائشة رضى ا عنها قالت :قال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ :الماهر بالقرآن مع السفر ة الكرام البرر ة ،والذى يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ’’ وفى رواية ’’ :والذى يقرؤه و هو يشتد عليه له أجران’’).البخارى(.
-
وعن أبى أمامه الباهلى رضى ا عنه قال سمعت النبى صلى ا عليه وسلم يقول ’’ :إقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة كأنهما عمامتان أو غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما , إقرؤوا سور ة البقر ة فإن أخذها بركة وتركها حسر ة ول تستطيعها البطلة ’’ ) رواه مسلم برقم ،1874 والبطلة بمعنى :السحرة(.
-
عن عثمان رضي ا عنه عن النبي صلى ا عليه وسلم ,قال ’’ :خيركم من تعلم القرآن وعلمه ’’ )رواه البخاري برقم .(5027
-
قال عمر :أما إن نبيكم صلى ا عليه وسلم قد قال ’’ :إن ا يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين’’ )رواه مسلم برقم .(1897
ـ عن أبي الدردا ء عن النبي صلى ا عليه وسلم قال’’:أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟( قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال) :قُْل ُهَو ّ اُ أََحو ٌد( تعدل ثلث القرآن’’ )رواه مسلم برقم .(1886
-
عن أبي الدردا ء أن النبي صلى ا عليه وسلم قال’’:من حفظ عشر آيات من أول سور ة الكهف ,عصم من فتنة الدجل’’ )رواه مسلم برقم .(1883
-
ويا أخي المسلم العربى الناطق بلغة الضاد ُسقنا إليك بعض فضائل تلوة القرآن الكريم وهو سهل عليك ميسور فلغته من جنس لغتك فما بال المسلمون الناطقون بغير لغته ,و الساعين لقرا ءته وحف ظه ,ولقد تم بساحل العاج ترجمة معانى القران الكريم بلغة " جول " و هى اللغة الكثر انتشاراً فى هذه البلد بعد اللغة الفرنسية ,كما أنها تستخدم ـ أي لغة جولـ فى ثمانى دول أخرى بغرب افريقيا و بهذه الترجمة التى تعد آخر ترجمة لمعانى القران الكريم إلى لغة أجنبية يكون قد تمت ترجمة القران إلى مائة وعشرين لغة 140
أجنبية حتى الن ,واستغرق العمل فى إنجاز هذه الترجمة ثلث سنوات و قام بها فريق من أساتذة جامعيين متخصصين ) الهرام ( 5/9/2003فبال عليك ماذا نقول ونسوق من فضائل لتقتنع بعد هذا الجهد المذكور فى هذا الخير ...تأمل .
الدب مع القرآن -1ينبغي علي قارئ القرآن أن يقرأُه علي أكمل الحالت :من طهارة وإستقبال قبلة فل يمسه إل طاهر ,ومن حرمته أن يقرأه وهو علي طهارة ,وأنهم أجازوا للمحدث قرا ءة القرآن الكريم بل مس له بيد أو جز ء منه ولذا يحل تقليب أوراقه بعوده أو نحوه ,والصحيح عدم جواز المس إل بطهارة كاملة عند الثلثة وكذا عند مالك لغير متعلم وعالم ،فقد قال ا في كتابه ’’ :أنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ل يمسه إل المطهرون’’ ،وقال رسول ا صلي ا عليه وسلم ’’ :ل يمس القرآن إل طاهر’’ ).أخرجه النسائي( ,كما تمنع الجنابة من قرا ءة القرآن إل الستعاذة ,إل أنهم أجازوا للجنب والحائض والنفسا ء تلوة القرآن لضرورة إذا كانت المرأة مثلً معلمة أو دارسة أو التي تقرأ وردها في الليل أو النهار… ,لكن الفضل أن يقرأ القرآن علي طهارة لقوله صلي ا عليه وسلم حين رد السلم عقب التيمم ’’ :إني كرهت أن أذكر ا إل علي طهار ة’’ ) أخرجه أبو داود وغيره ( ,ومن حرمة القرآن أنه يجب أن يستاك قارئه ويتخلل فيطيب ) فمه ( إذ هو طريق القرآن ,قال يزيد بن أبي كعب ):إن أفواهكم طريق من طرق القرآن فطهروها ون ظفوها ما أستطعتم ( ،ومن حرمته أيضا ً أن يلبس الثوب كما يلبس للدخول علي الميرلنه مناج ربه ,فقد كان أبو العالية إذا قرأ القرآن إعتم أي لبس العمامة ,وأرتدي ثيابه , وأستقبل القبلة ,ومن حرمة القرآن أن ُيمسك عن القرا ءة إذا تثا ءب لنه ُمخاطب ربه وُمناج ق ٍله سبحانه وتعالي , والتثاؤب من الشيطان ,ومن حرمته أن يخلو بقرا ءته حتي ل يقطع عليه أحد الكلم فيخلطه بجوابه لنه إن فعل ذلك زال عنه سلطان الستعاذة الذي إستعاذ به في البد ء أن يرتله ول يسرع في تلوته فل يقرأ في أقل من ثلثة ليال ,فيختار أحد مراتب قرا ءة القرآن الكريم – 2 :الربع وهى أو ً ل -التحقيق :وهو القرا ءة بتؤدة وطمأنينة ,وإعطا ء كل حرف حقه ومستحقه ,وهو أي ً ضا تفكيك للحروف .وإشباعها دون المغالة في ذلك ثانًيا -الترتيل :وهو القرا ءة بطمأنينة وعلى مكث وتدبر ,وإعطا ء الحروف حقها ومستحقها ,وهذه المرتبة هي أفضل المراتب استناًدا إلى قوله تعالىَ’’ :وَرّتُرِل اْلقُْرآَن ترتيل’’ ،قال رسول ا صلى ا عليه وسلم" :إن ا يحب ".أن يقرأ القرآن كما أنزل .ثالًثا -الحدر :وهو القرا ءة بسرعة مع إعطا ء كل حرف حقه ومستحقه ,ومراعاة الحكام .رابًعا -التدوير :هو مرتبة متوسطة بين الترتيل والحدر مع مراعاة الحكام 141
:وقد فضل العلما ء القرا ءة مع الترتيل وإن كانت أقل من كثرة القرا ءة مع السرعة فقد قال المام أبى حامد الغزالى :اعلم أن الترتيل مستحب ل لمجرد التدبر ،فإن العجمى الذى ليفهم معنى القرآن يستحب له أيضا ً فى القرا ءة الترتيل والتؤدة ،لن ذلك أقرب إلى التوقير والحترام ،وأشد تأثيراً فى القلب من الهذرمة والستعجال ..لما روى عن عمر بن الخطاب رضى ا عنه ،أنه قال ) :شر السير الحقحقة ـ أى .السفر فى أول الليل ـ ،وشر القرا ءة الهذرمة ـ أى السرعة فيها ـ كما قال الشيخ ابن الجزرى فى النشر :بل الصحيح والصواب ما عليه مع ظم السلف والخلف وهو أن الترتيل والتدوير مع قلة القرا ءة أفضل من السرعة مع كثرتها ؛ لن المقصود من القرآن فهمه والتفقه فيه والعمل به ،و .تلوته وحف ظه وسيلة إلى فهم معانيه ،وقد جا ء ذلك منصوصا ً عن ابن مسعود وابن عباس رضى ا عنهم وقول رسوله صلى ا عليه وسلم :ل يفقه من قرأ القرآن فــي أقــل مــن ثلث .رواهأحمــد وأبــوداود والترمــذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وصححه الشيخ اللباني رحمه ا. عن أم سلمة أنها ذكرت أو كلمة غيرها قرا ءة رسول ا صلى ا عليه وسلم بسم ا الرحمن الرحيم الحمد لـ رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين يقطع قرا ءته آية آية .رواه أبو داود وصححه الشيخ اللباني رحمه ا .وفي رواية :كان يقطع قرا ءته آية آية } الحمـد لـ رب العـالمين { ثــم يقــف } الرحمـن الرحيـم { ثـم يقـف. صحيح وضعيف الجامع الصغير وصفة الصلة لللباني. – 3أن يلتزم الخشوع عند تلوته وأن ي ظهر الحزن وأن يبكي أو يتباكي إن لم يستطيع البكا ء. صواُرِتكْم ’’أو كما قال صلى ا عليه وسلم – 4أن يحّسن صوتُه بالقرا ءة ’’ َزيُنوا القرآَن بأ َ – 5أن يسر تلوته إن خشي علي نفسه ريا ء أو سمعة أو كان يشوش علي المصلين . – 6أن يتلوه بتدبر وتفكر وتع ظيم وإستحضار قلب وتفهم لمعانيه فإذا مر بآية وعد بالمغفرة ودخول الجنة إستبشر ا العافية . ,وإذ مر بآية وعيد وعذاب إستعبر وسأل َ – 7إذا وضع المصحف ل يتركه مفتوحا ً بغير قرا ءة ,وأل يضع فوقه شيئا ً من الكتب حتي يكون أبداً عاليا ً لسائر الكتب . – 8أن ل يكون عند تلوته من الغافلين عنه المخالفين له إذ قد يتسبب في لعن نفسه لنه إن قرأ ) أل لعنة ا علي الكاذبين ( وكان كاذبا ً أو ظالما ً فإنه يكون لعنا ً لنفسه . – 9يجتهد في أن يتصف بصفات أهل القرآن كما قال عبد ا بن مسعود رضي ا عنه
) ينبغي لقارئ
القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون ,وبنهاره إذ الناس مفطرون ,وببكائه إذ الناس يضحكون ,وبورعه إذ الناس يخوضون ,وبخشوعه إذ الناس يختالون ,وبحزنه إذ الناس يفرحون ( . 11ــ فإن لم تكن قارئا ً وكنت مستمعا ً للقرآن الكريم فالتزم الدب والنصات فى سكينة وهدو ء ،وأقبل بمجامع قلبك على ا ُ ،معايشا ً ب ظاهرك وباطنك وكأنك تسمعه من الرسول صلى ا عليه وسلم وهو يقرأه على صحابته الكرام رضوان ا عليهم بل وحتى كأنك تسمعه ممن أنزله قرآنا ً عربيا ً غير ذى عوج أل من رب العزة 142
والملكوت سبحانه وتعالى ،وحذار ..حذار أن تكون ممن أنفق ماله وحج الجمل أى ممن كان حاضراً بجسمه وغاب عقله وقلبه وفارقه وجدانه ،وعليك أن تحى تلك العبادة المنسية وهى سجدة التلوة فإذا ما سمعتها هويت بالسجود مع الخضوع والخشوع .
الحرب على القرآن قال ا تعالي }:إُرِّنا َنْحُن َنّزْلَنا الّذْكَر َوإُرِّنا لَُه لََحاُرِفُظوَن { … هذه هي الية التاسعة من سورة الحجر في القرآن الكريم وهي وعد ٌمن ا الذي أنزله بأن يحف ظه ,ولم يكن في مقدور سيدنا محمد صلي ا عليه وسلم ول أحد من البشر من بعده أن ينفذ هذا الوعد ,وإنما كان حف ظه بمحض قدرة ا ,والواقع الذي نعيشه يؤكد أن الوعد قد تم ,فلم يكن كتاب ا سر من السرار المقدسة يتناوله رجال الكهنوت ،ولم يكن أكاديميا ً تحوطه أدمغة جهابذة العلم وجدران المعاهد العلمية ،ولم ُيحف ظ ْفي المكتبات بعيداً عن الناس ,بل َحِفَ ظُه الطفال بالمليين في كل مكان ,وزاد من إعجازه أن حف ظه من لم يتعلم العربية ولم يعرف فيها كلمة واحدة . … وقد تعرض القرآن الكريم ول يزال يتعرض لمحاولت التحريف ,ومحاولت الترجمة الخاطئة السيئة النية ,أو محاولة تقليده بسئ الكلم وركيكه ،ولم يزحزحه هذا عن مكانته قيد أنملة ولم يؤثر فيه ,كما لم و لن تفلح كل تلك المحاولت متفرقة ومجتمعة في نيل غرضها . ) (1قالوا أن الذي علم سيدنا محمد هو ورقة بن نوفل إبن عم زوجته السيدة خديجة رضى ا عنها وأنه هو الذى هيأه وأنشأه للنبوة ،والتاريخ ُيّكذب كل هذا فورقة مات قبل البعثة ) (2ادعوا أن سيدنا محمد صلي ا عليه وسلم هو الذي ألف القرآن ،فقد إستقي طريقة القرآن ون ظمه من سجع الكهان ,وهذه الدعوة ُأستحدثت بشكل أخر علي يد بعض المستشرقين إذ يؤكدون أنه من تأليف سيدنا محمد صلى ا عليه وسلم بدعوي أن ا لم يتحدث العربية , فهو يعتبر كتاب بشري ُعرضة للنقد والتبديل ,ويقدمون الدليل علي ذلك ) وهو ما ذكرناه من الخصائص السلوبية للمكي والمدني في القرآن ( فيعتبرون إختلف الساليب بين العهدين من حيث قصر العبارات واللهجة الشديدة في تقرير أوصاف العقاب والثواب ,وتكرار اليات في العهد الول ,ورواية قصص النبيا ء ,والكثار من جدل اليهود والنصاري في العهد الخير ,ثم يقولون قول أخر:أن القرآن نزل بالمعني ,وأن الرسول صلي ا عليه وسلم صاغه بألفا ظه . – 3ظهرت الفترا ءات في صدر البعثة من ُمَّدعي النبوة :مسيلمة الكذاب ,ومن السود بن كعب العنسى وسجاح التميمية وطليحة السدي ,و ظهر لمسيلمة قرآنا ً مقلداً ومحاكيا ً جرس القرآن ون ظمه مع تبديل الكلم عن مواضعه . – 4محاولة الشيعة لتحريف القرآن وسنفرد لها مقالً بذاته . 143
– 5محاولة أبي العل ء بن المعري وأسمي كتابا ً له يعارض فيه القرآن ) :الفصول والغايات( وشهد مع ظم البلغيين إن لم يكن كلهم بأن المعرى قد فقد قوته كلها في كتابه وخرج علي قدر غير معقول من الركاكة والنزق اللغوي ,وقد سأله الناس :لما ل نجد علي كتابك طلوة كالتي نجدها في القرآن ؟ فأجاب :أقرأوه أربعمائة سنة في المحاريب تجدون له طلوة ,وقد أعمي ا بصره وبصيرته حين لم يدرك أن طلوة القرآن لم تأت من إلف الناس له لتعودهم قرا ءته ,ولكن لن حلوته وطلوته نزلت معه حينما نزل ,ولقد شهد بذلك الوليد بن المغيرة و قد كان كافراً ولم يسلم وحكم بحكم من أول مرة سمعه ولم يردده عن كفر أو إيمان حين قال ) :إن له لطلوة ,وإن عليه لحلوة ,وإن أعله لمثمر ,وإن أسفله لمغدق ,وما يقول هذا بشر ( . – 6وحاول ابن المقفع مترجم كتاب كليلة ودمنة في كتاب له أسماه )الدرة اليتيمة ( أصغر حجما ً من كتاب المعرى ,وحاول فيه ما حاوله سلفه ,ولم ُيفلْح . – 7و ظهرت فرقة جديدة من فرق الشيعة تسمى ) البهائية ( ,ومؤسسها يدعو نفسه خاتم الرسل وأن له دينا ً جديداً ,وأن ا أنزل عليه كتابا ً سماه ) القدس ( أي إذا كان كتاب ا
) القرآن ( مقدس ,فهذا الفضل
) القدس ( أتي فيه هذا الفاك عميل الخنازير بكلم أهون من المحاولت السابقة عليه ,وقد أذاقه ا وبال زيفه وكذبه بأن أماته محبوسا ً مجنونا ً سنوات لم يفلح معه العلج . – 8محاولة رشاد خليفة الذي ظهر في الثمانينات من القرن الماضي ,وقد َبّشر أن القرآن مبني علي ن ظام حسابي يعتمد علي رقم } ,{ 19واتضح بعد هذا علقته بالبهائيين ,وانتهي المر به ُمّدعيا ً للنبوة ,وقد خاطب بهذه الصفة كل الملوك والرؤسا ء بإمضا ء رشاد خليفة رسول ا . – 9وجا ء عصرنا الحديث بأسما ء كثيرة حاولت هدم القرآن ,فعلها :بيرم التونسي الزجال والشاعرالمعروف وأعلن توبته بعد ذلك ,وحاولها وما زال سلمان رشدي الكاتب الهندي مؤلف ) آيات شيطانية ( ,والروائية البنغالية نسرين التي نعتت القرآن بالعار. -10أما محاولة الستهانة بالقرآن وتحقير ديانة السلم وإحتقار معتنقيها فقد جا ءت علي يد الصومالية المسلمة إسلما ً قبليا ً ل إسلما ً حقيقيا ً معرفيا ً والتى سعت ل لكي تتفهمه بل لتهاجمه المدعوة :أيان هيرسي علي ،حين هربت من زوجها بالصومال لهولندا وإلتقت بالمخرج المقتول بعد ذلك تيوفان جوخ الذي يصب سما ً علي السلم وصورا معا ً فيلما ً وهي عارية وعلي ظهرها أثار الََجلد ومكتوب عليه آيات من القرآن ،وهذه القذرة مازالت تعمل ضد السلم وقد عينوها فى منصب قيادى ،وتستعد لتصوير فيلم عن السلم باسم :العارَ ،قّبحها ا ومن حذا حذوها ..... – 11ثم تأتي موجة فاشلة حاقدة أخرى مع مطالع القرن الحالي مع الوقاحة عندما يحاولون تأليف كتابا ً بشريا ً ليضاهى فيه كتابا ً إلهيا ً يسمونه ) :الفرقان الحق ( وهو كتاب ألفه القس أنيس شورش مسيحي من فلسطين ,يقع في 366صفحة و 77سورة وأختار أسما ء لفصوله تشابه أسما ء سورالقرآن الكريم تبدأ بسورة الفاتحة ومنها 144
المحبة ,المسيح ,الزنا ,الماكرين ,الضحي ,وهو مترجم للعربية ,وقد ابتدأه بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقائدي وحرية الديان ,ولقد صدر منه الجز ء الول ,وسيتبعه جزٌ ء ثاق ٍن 300صفحة ،وجز ء ثالث 257صفحة ،ورابع 301صفحة . … إن أحد مفكري هذا المشروع الشيطاني يقول :إنه في خلل العشرين عاما ً القادمة يجب أن يتخلص كوكب الرض من دين السلم وأل يكون هناك مسلم واحد إل وقد حوصر في أفكاره وعقيدته فيعود الصليب من جديد معانقا ً لشعار داود ) نجمة داود ( وقد بدأت حملة واسعة تحمل أسم ) ل للقرآن …ونعم للفرقان ( تمهيداً لمنع طباعة القرآن الكريم ومنع تدريسه أو بثه عبر وسائل الإعلم ومعاقبة كل من يردد آياته . ...ي ظنون أنهم سينتصرون ,ويتصورون إننا الرهابيون ,وإنهم لهم المجرمون ,الواهمون المهزومون , المخذولون ,والسلم والقرآن والمسلمون رغم أنوفهم باقون :
هل لهل السنة قرآن وللشيعة قرآن ؟ لم يلبث سيدنا عثمان بن عفان أن أحرق المصاحف ماعدا مصحف المام ,إل وقد خرج متطرفو الشيعة يقولون بأن من بين هذه المصاحف ما كان يخص الفكر الشيعى لل البيت وحقهم فى المامة والخلفة بل والنبوة ولفقوا ورددوا عن المام جعفر الصادق مالم يقله حيث إدعوا أنه قال ) :ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إل كذاب وما جمعه وحف ظه إل َعلّى والئمة من بعده ( ورددوا عنه كذلك أنه قال ) :إن عندنا مصحف فاطمة عليها السلم قيل :وما مصحف فاطمة ؟ قال :مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلث مرات ا ما فيه من قرآنكم حرف واحد ( وو ِ وقد حددت الشيعة المتأخرة هذه الكتب :
-
مصحف فاطمة و على هامشه علم ما كان وما هو كائن ,وقد أملُه النبى على وصّيه و صاحب المُر بعدُه ,وكتاب الِجفُر الجامعة ,وكتابان آخران الِجفُر البيض و الحمر.
-
والمام جعفر الصادق فى رأى أهل الشيعة والسنة :رجل متعبدا فقيها محدثا من أعلم أهل البيت ,وقال ابن تيمية عنه ) :أحد الئمة العلم َ ,بٌر صادق كبير الشأن( .
ـ وإذا كان البخارى لم يرو عن المام الصادق حديثا ً فلم يكن علة هذا ضعف حديثه ولكن السبب الُجهال الذين يدخلون عليه ويخرجون من عنده بأحاديث كلها كذب وموضوعة عليه وَزِعَم الُغلة من الشيعة :أن فى القرآن سورة تسمى بسورة الولية ُتبشر بولية َعلّى قد أ ُْسِقَط ْ ت بالكامل ,وهى سورة فيها محاكاة لن ظم القرآن ,وتبديل المعانى و نحن ُنبر ء فاطمة رضى ا عنها و عن آل البيت ,وُنبر ء الشيعة المعتدلون من المامية والزيدية الذين يعيشون بيننا الن و ينكرون أى تحريف سوا ء بالزيادة أو بالُنقصان فى القرآن وها هو الطبرسى وهو من أكابر علما ء الشيعة فى القرن السادس الهجرى يقول فى كتابه مجمع البيان فى تفسير 145
القرآن عكس ما جا ء به المتطرفون من الشيعة ) :أما الزيادة فى القرآن فمجمٌع على بطلنها ,فأما الُنقصان فهو أشد إستحالة ,ثم قال :إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع الع ظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ,فإن العناية إشتدت والدواعى توافرت على نقله وحراسته وبلغت على حد لم يبلغه شئ فى الوجود ,لن القرآن مفخرة النبوة ,ومأخذ العلوم الشرعية والحكام الدينية , وعلما ء المسلمين قد بلغوا فى حمايته الغاية القصوى حتى عرفوا كل شئ اختلف من تفسيره وأحكامه وإعرابه وقرا ءاته ورسمه وضبطه وعدد آياته وعدد نقطه وحركاته فكيف يتخيل عاقل بعد تلك العناية الفائقة بالقرآن الكريم أن يحصل فيه نقص أو زيادة مع هذا الضبط الشديد . كما يورد السيد محمد علي الحسيني الشواهد فى كتابه :معرفة الكتاب المبين التى تؤكد أنه لم يكن غير قرآن واحد اجتمع حوله آل البيت ولم يكن لفاطمة مصحفا ً غيره فيقول ) :واّما الزهرا ء )س(حتي آخر ب ان اقرأالقرآن ،فا ءذا لم لح ظات حياتها فا ءنها قالت لسما ء بنت عميس :ا ءني داخلة أقرأ القرآن فا ءّني ُاح ّ تسمعيني فاعلمي أني قد ِم ّ ت .وكذلك في وصيتها لمير المؤمنين ،توصيه ان يتعاهد القرآن علي قبرها .واما ال ءمام الحسن )ع( فكان من المتعّلقين بالقرآن ،التالين له بتدبر وتأثر ،كيف ل وهو شريكه ،وُيروي' أّن ال ءمامالحسن )ع( ا ءذا قرأ القرآن ومّر بآية فيهاَ) :يا اَّيَها الِّذيَن آَمُنوا( .قال) :لبيك لبيك اللهم لّبيك( .وأّما ي النحل من كثرة قرا ءة ال ءمام الحسين )ع( فيروي' أّنه ليلة عاشورا ء كان في معسكره صوت كصوت دو ّ قّرا ءالقرآن فيه ،وهو ا ءمامهم .وأّما ال ءمام علي بن الحسين )ع( فكان السّقاؤون يمّرون فيقفون ببابه يسمعون قرا ءته .وهذا كله ل يعني اّن أهل البيت)ع( كانوا يقرأون القرآن ،ويحثون علي قرا ءته وحف ظه والتدبر فيه فحسب ،بل لهل البيت)ع( دور كبير في تفسير القرآن الكريم وتعليمه وجمعه وتدوينه( . وقد درس بها ء الدين الخرمشاهي مسألة تحريف القرآن وأدلة الرأي الشاذ القائل به ،فى مناقشة وافية ،وقد أتى بالدلة الشافية الكافية على سلمة القرآن من التحريف ،بل استحالة تحريفه ،مؤكداً إجماع علما ء المامية على ذلك في الجملة ،وقد أورد أسما ء أولئك العلما ء من القرن الثالث والرابع الهجرى حتى الن ، وأشهرالكتب الثلثة القّيمة عندهم ) :صيانة القرآن من التحريف( تأليف الشيخ محمد هادي معرفة ،و)التحقيق في نفي التحريف على القرآن الشريف( تأليف السيد علي الحسيني الميلني ،و)أكذوبة تحريف القرآن( تأليف رسول جعفريان )الصل الفارسي يحمل عنوان :أسطورة تحريف القرآن( ،تضمنت بمجموعها أسما ء وآرا ء أكثر من خمسين علما ً من أعلم المامية القائلين صراحة باستحالة تحريف القرآن. وبالضافة إلى ما تقدم يوضح الشيخ رضا الم ظفر و يؤكد ) :هذا الذى بين أيدينا – نحن الشيعة الثنا عشرية – نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبى ,ومن إدعى فيه غير ذلك فهو مختلق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى ( وبنا ء على ذلك أكد المستشرق الفرنسى] لوبلوا[ فى كتابه :القرآن والتوراة العبرية ) :أن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد الذى ليس فيه أى تغيير ُيذَكْر ( ،وكان المستشرق النجليزى]و.موير[قد أعلن ذلك قبله إذ قال ) :إن المصحف الذى جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون أى تحريف .ولقد ُحِفَ ظ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أى تغيير على الطلق .....فلم يوجد غير قرآن واحد لجميع الفرق المتنازعة ( . نعم ،هو قرآن واحد يجمع المسلمون ويجتمعون عليه تلوًة وقرا ءة ًوتعبدا ً وتشريعا ً حف ظه ا بحف ظه على مر الزمان ،ورغم حقد الحاقدون .
من أنكر أو سب القرآن 146
....أجمع المسلمون على تكفير كل من أنكر القرآن أو حرفا ً منه أو غ َّير شيئا ً منه ,أو زاد فيه ,أو زعم أنه ليس بُحَجة للنبى صلى ا عليه وسلم ,أو ليس فيه ُحَجة ول معجزة أو أنه ل يدل على ا ,ول يدل على ثواب ول عقاب ول حكم ,أو أنكر ما فى أيدى الناس من مصحف المسلمين ,ولم يكن جاهلً ,ول قريب عهد بالسلم . وقد أجمع العلما ء أيضا ً على تكفير من إستخف بالقرآن أو المصحف ,أو بشئ ق ٍمنه ,أو كذب بشئ مما صرح به من ُحكم أو خبر ,أو أثبت ما نفاه ,أو نفى ما أثبته على علق ٍم منه بذلك ,أو شك فى شئ من ذلك فهو] كافر[ عند أهل العلم بإجماع ،وكذلك من كذب ببعض القرآن فقد كذب به كله ,ومن كذب به فقد كفر به ,ومن كفر به فقد كفر بال والعياذ بال .
وسيبقى القرآن...... إن ما يتعرض له السلم اليوم ,هو ما تعرض له فى عصور وأزمنة سابقة وقد حدث خلل القرن الثالث أن تعرض لمرحلة اختبار قاسية فقد تغلغلت الثقافة اليونانية للمسلمين ,وزادت الترجمات وساد جو من حرية التعبير الذي أتاح للكثيرين التعرض للسلم بل للقرآن بالنقد لنهم رأو أنه بزعزعة الساس ينهار البنا ء كله ,فتتبعوا آيات القرآن الكريم يبحثون فيها عن موطن ضعف ,أو نقاط هجوم ,مما حدا بالعلما ء التصدى لمزاعمهم ,وتفنيد آرائهم مثل ابن قتيبه الذى وضع كتاب ) تأويل مشكل القران ( و يعتبرـ بحق ـ مصدراً أساسيا ً من مصادر الدراسات القرآنية إلى جانب كونه مصدراً مهما ً فى مجال الدراسات اللغوية ووثيقق ٍة هامة وممتازة فى الدفاع عن السلم والزود عن كتابه الكريم ،فيقول ابن قتيبة موضحا ً ضعف الخصوم وخبث غرضهم :قد اعترض كتاب ا بالطعن ملحدون ولغوا فيه وهجروا واتبعوا ) ما تشابه منه ابتغا ء الفتنة وابتغا ء تاويله ( بأفهاق ٍم كليلة ق ٍ ,وأبصار ق ٍعليلة ,ون ظر مدخول فحرفوا الكلم عن مواضعه ,وعدلوه عن سبله , ثم قضوا عليه بالتناقض ,والستحالة فى اللحن ,وفساد الن ظم والختلف أدلوا فى ذلك بعلل ربما أمالت الضعيف الغمر ,والَحَد ُ ث الِغر ،واعترضت بال ُ شبه فى القلوب ،وقدحت بالشكوك فى الصدور . و السباب التى أدت لتهام اليهود والمسيحيين للقرآن فى كل مكان هو الدفاع عن أديانهم التى يهجرها أهلها تباعا ً و بسرعة ق ٍمدهّشين لكى يعتنقوا الدين السلمى ,و كذلك إتهام القرآن للتوراة والنجيل بالتحريف ,و إنكار السس الثلثة التى تقوم عليها المسيحية ) وهى التثليث و الصلب والفدا ء ( . وهم يعلمون أن القرآن من عند ا وليس من معطيات رجل أمى لنه حتى اليام الخيرة من القرن العشرين وأوائل القرن الحادى والعشرين مازال يدخل السلم أشهرعلمائهم و أكبرعقلئهم وكما قال الشيخ الشعراوى عمن يتنصر من المسلمين ,ويسلم من أهل الديانات الخرى ) إنهم يأخذون سفهائنا ,ونأخذ نحن علمائهم وعقلئهم ( ,بنا ء على ماذا ُيسلم هؤل ء العلما ء وهم سدنة التكنولوجيا وأربابها ،من شا ء فليراجع مواقع 147
ومنتديات العجاز العلمى للقرآن الكريم والسنة المطهرة على السوا ء و إنبهارهم بالحقائق التى تأتى أو أتت فى السلم و يؤكدها ـ رغما ً عنه ـ العلم المتقدم الذى يملكون ويتحكمون فى أدواته فى هذا العصر وليس المسلمون وبعبارق ٍة أخرى :ربما أتى هذا التأخرالعلمى عندنا لصالحنا فى هذه المسألة ؛ إذ لو كنا ـ نحن ـ من امتلك أدواته لقالوا ربما زيفوا وو ظفوا الن ظريات العلمية ليدللوا على صدق كتابهم ،والواقع فى هذه النقطة جا ء مغايراً إذ يثبتون هم الن ظرية ثم يأتى تحقيقها والسبقية فى اثباتها من كتابنا وسنتنا ،ولهذا هم يذعنون ويسلمون لنهم يعلمون أن رسول السلم صلى ا عليه وسلم لم يملك ول المسلمون معه تلك التقنيات الجبارة ,والتكنولوجيا الهائلة ,للحديث عن ن ظريات علمية سبقتهم ..فمن إذن الذى أتى بالقرآن ؟!! ,أليس هو العلى القدير المتعال .أفى ذلك شك مازال يُحك فى صدورهم وقلوبهم المريضة الخبيثة ؟!! . ــ ولو كان الرسول صلى ا عليه وسلم هو الذى ألف القرآن الكريم ـ حاشاه ـ لكان عليه أن يفعل التى : 1ـ أن ُيْكِثر من ذكره لنفسه صلى ا عليه وسلم فى القرآن ؛ فبينما ورد اسم سيدنا موسى عليه السلم 136 مرة ,ورد اسم سيدنا محمد صلى ا عليه وسلم فقط أربع مرات ,ولم يضع الرسول صلى ا عليه وسلم سورة محمد فى مقدمة القرآن بل جا ء ترتيبها رقم ) (47بين السورالقرآنية ،كما أن آياتها لم تأت أكثرمن السورالخرى عدداً ،بالضافة إلى أنها لم تكن من اليات الطوال ؛ فبينما كان عدد آيات سورة البقرة 286 آية ,وسورة آل عمران 200آية ,و سورة يونس 109آية ,و سورة هود 123آية ,و سورة يوسف , 111و سورة إبراهيم 52آية ،كانت سورة محمد ـ مؤلف القرآن كما يزعمون ـ 38آية ..وهو المرالذى أذهل وحير الدكتور جاري ملير الكندى الجنسية وعضو هيئة التدريس بقسم الرياضيات فى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ،وأحد أهم المبشرين النشطين المعروفين في الدعوة إلى النصرانية والمشهود له بالعلم الغزير بالكتاب المقدس ,فلنه رياضى يمنطق الموربحث فى القرآن بحث المتصيد للخطا ء ،فكان أول اكتشافه أن وجد أن اسم عيسى عليه السلم مذكور بالقرآن 25مرة في حين أن رسول السلم ومن ُأنّزل عليه القرآن محمد صلى ا عليه وسلم لم يذكر إل 4مرات فقط ،وكان يتوقع أن يجد بعض الحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى ا عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي ا عنها أو وفاة بناته وأولده ...لكنه لم يجد شيئا من ذلك ،بل الذي جعله في حيرة من أمره أكثرأنه لم يجد سورة ل باسم عائشة أو فاطمة رضي ا عنهما ...فى حين وجد سورة كاملة تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلم لم يجد مثيلً له في كتب النصارى أنفسهم ول حتى في أناجيلهم ....فكان هذا وغيره سببا ً فى تحوله للسلم عام 1977ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحا ء العالم ......وكذلك لديه الكثير من المنا ظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو أحدهم ،حتى قال في أحد محاضراته موجها ً كلمه لجمع من المسلمين : ] يا أيها المسلمون لو أدركتم فضل ما عندكم إلى ما عند غيركم لسجدتم ل شكرا أن أنبتكم من أصلب مسلمة ورباكم في محاضن مسلمة ومن عليكم بهذا الدين ,لو ن ظرتم إلى مدلول اللوهية ,الرسالة ,النبوة,البعث,الحساب,الجنة,النار عندكم وعند غيركم لسجدتم ل شكرا أن جعلكم مسلمين لن هذه المفاهيم عند أصحاب الديانات الخرى مفاهيم ل يرتضيها العقل السوي ول الفطرة السليمة ول المنطق السليم [ .لقد أصبح الدكتور ملير دليلً عقليا ً جديداً على أن القرآن الكريم ل يمكن أن يكون كلما ً بشريا ً بأى حال من الحوال . 148
2ـ لو كان القرآن من تأليفه صلى ا عليه وسلم ،فكيف يذكر فيه الياتالتى تحمل التعابير الزجرية التى وجهها ا عز وجل له ’’ :اْلَحّق ُرِمْن َرّبَك َفَل َتُكوَنّن ُرِمَن اْلُمْمَتُرِريَن ’’ سورة البقرة 147 :أو تلك الموجهة ت ّ اُرِ َفَتُكوَن ُرِمَن اْلَخاُرِسُرِريَن ’’ سورة يونس : لذاته ومقصود بها قومه مثلَ’’ :وَل َتُكوَنّن ُرِمَن اّلُرِذيَن َكّذُبوا ُرِبآ ََيا ُرِ ب إُرِّل َرْحَمًة ُرِمْن َرّبَك َفَل َتُكوَنّن َظُرِهيًرا لُرِْلَكاُرِفُرِريَن’’ ، 95أو تلك الية َ’’ :وَما ُكْنَت َتْرُجو أَْن ُيْلَقى إُرَِلْيَك اْلُرِكَتا ُ سورةالقصص . 86 :
3ـ و لو كان القرآن الكريم من تأليفه صلى ا عليه وسلم ـ كما َيّدعون ـ لما كتب أبداً سورة المسد و سبب نزولها )عمه عبد العزى ( أبولهب حتى ل ت ظل ُسبة تتناقلها وتتلوها الجيال المؤمنة جيلً بعد جيل حتى يرث ا الرض ومن عليها ؛ حتى السعدى فى تفسيره يقول عن أبى لهب :أبو لهب ،هو عم النبي صلى ا عليه وسلم ،وكان شديد العداوة والذية له ،فل دين له ،ول حمية للقرابة ،قبحه ا .فذمه ا بهذا الذم الع ظيم ، الذي هو خزي عليه إلى يوم القيامة ،فبال على كل من عقل أن يخبرنا من يستطيع أن يكتب فى عمه مثل هذا ،وفى قرآن سيتلوه ويحف ظه الصغار والكبار ،والعرب والعاجم ،بل ويأمرنا ا ورسوله بالتعبد بتلوته . 4ـ كيف يكون القرآن من تأليفه صلى ا عليه وسلم وليكون طوع بنانه ،أل يستحق منه عمه أبو طالب أن يذكره بخير وهوالذى آواه بعد موت جده عبد المطلب ،بل وكان ابنه على ربيبه وزوج ابنته الثيرة بعد ذلك ، ألم يكتف بعمه وزوجه فى سورة المسد وقد نال هذا لتكذيبهما واستهزائهما ،فلماذا يأتى القرآن فى سورة التوبة بإدانة أخرى لعم ق ٍ آخر للنبى صلى ا عليه وسلم وينعته بالمشرك َ ’’ :ما َكاَن ُرِللّنُرِبّي َواّلُرِذيَن آََمُنوا أَْن َيْسَتْغُرِفُروا لُرِْلُم ْ ب اْلَجُرِحيُرِم ’’ ،وتتلوها آية أخرى صَحا ُ شُرِرُرِكيَن َولَْو َكاُنوا ُأوُرِلي قُْرَبى ُرِمْن َبْعُرِد َما َتَبّيَن لَُهْم أَّنُهْم أَ ْ ا َيْهُرِدي َمْن َي َ شاُء َوُهَو أَْعَلُم ُرِباْلُمْهَتُرِديَن ’’ وقد أجمع فى سورة القصص ’’ :إُرِّنَك َل َتْهُرِدي َمْن أَْحَبْبَت َوَلُرِكّن ّ َ المسلمون عامة والمفسرين منهم خاصة أنها نزلت فى عم الرسول أبو طالب لما رفض النطق بالشهادتين عند موته كما جا ء فى الحديث ،قال الزهري :حدثني سعيد بن المسيب عن أبيه ,وهو المسيب بن حزن المخزومي رضي ا عنه قال :لما حضرت أبا طالب الوفاة جا ءه رسول ا صلى ا عليه وسلم ,فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد ا بن أبي أمية بن المغيرة ,فقال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ :يا عم قل ل إله إل ا ,كلمة أحاج لك بها عند ا ’’ فقال أبو جهل وعبد ا بن أبي أمية :يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول ا صلى ا عليه وسلم :يعرضها عليه ويعودان له بتلك المقالة حتى كان آخر ما قال :هو على ملة عبد المطلب ,وأبى أن يقول ل إله إل ا ,فقال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ :وا لستغفرن لك ما لم أنه عنك ’’ فأنزل ا تعالى’’ :ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى’’ وأنزل في أبي طالب ’’ :إنك ل تهدي من أحببت ولكن ا يهدي من يشاء ’’ ) .أخرجاه من حديث الزهري( .فكيف يكون من تأليفه كما يدعى الخراصون الكاذبون الذين جعلوا من كتبهم سبورة فى فصل يثبتون ويمحون . 149
5ـ ولو كان من تأليفه صلى ا عليه وسلم فكيف يثبت عقلً آيات العتاب من رب العزة إلى شخصه الكريم , أو اليات التى َيُمن ا تعالى فيها عليه بإصطفائه للرسالة و تثبيته عليها ,أوَلَبّدَل فى القرآن ما يشا ء حين طلب منه المشركون أن ينزل القرآن ببعض أهوائهم ورغباتهم ،ولكن ـ هيهات ـ فقد جا ء القرآن الذى هو من عند ا ليرد طلبهم ’’:قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى ,إن أتبع إل ما يوحى إلى ’’ . 6ـ ولو كان القرآن من تأليفه صلى ا عليه وسلم لما جعل فيه كلمة ) قل ( وأمثالها ) :نبئ ,وأنذر ,وبشر ( 7ـ ولو كان من تأليفه صلى ا عليه وسلم لتعجل وأعلن برا ءة زوجه السيدة عائشة رضى ا عنها فى حادثة الفك ولم ينت ظرصلى ا عليه وسلم قرابة الشهر متحيراً مهموما ً . 8ـ و لو خدع الصادق المصدوق الدنيا كلها ما خدع نفسه وهذه الية رقم 67من سورة المائدة التى كلما قرأتها ازداد يقينى يقينا ً بصدق قوله ورسالته حين يخبره الخالق عز وجل بإنتقال الحماية والمنعة له سبحانه ، فلن يكون أمر حمايته بأيدى الناس كما ليستطيع إيذائه أحد من الناس َ ’’ :و ّ س’’ ، اُ َيْع ُرِ صُمَك ُرِمَن الّنا ُرِ فالرسول صلى ا عليه وسلم قبل نزولها كان هو الذى يطلب الحراسة عليه ’’ :أل رجل صالح يحرسنا الليلة ؟ ’’ فيأتيه سعد وحذيفة بسلحهما وكان يحرسه من بنى هاشم رجالً يرسلهم معه أبى طالب ,ثم تنزل الية فيخرج الرسول صلى ا عليه وسلم معلنا ً على رؤس الشهاد ’’ :يا عم إن ا قد عصمنى من الجن والنس ’’ ،وفى الحديث فأنزل رسول ا صلى ا عليه وسلم رأسه من قبة آدم وقال ’’ :انصرفوا يا أيها النــاس عصمنى ا ’’ ...ولزال من غير حراسة ,ولم يخش صلى ا عليه وسلم أحداً أن يصيبه بسؤ ,أفكان يخدع نفسه ؟!! ... يقول الدكتورعائض القرنى فى كتابه :على بوابة الوحى معلقا ً على عصمة ا عز وجل لنبيه صلى ا ا عليه وسلم ،وكأن ا يخاطب رسوله :بلغ الرسالة كاملة ول تخف أحدًا،وكيف تخاف من أحد ونحن معك نحف ظك ونمنعك ونحميك ونذب عنك ،لن يقتلك أحد لن ا يعصمك من الناس ،ولن يطفئ نورك أحد لن ا يعصمك من الناس ،ولن يعطل مسيرتك بشر لن ا يعصمك من الناس ،وقل كلمتك صريحة شجاعة قوية ،لن ا يعصمك من الناس ،اشرح دعوتك ،وابسط رسالتك ،وأرفع صوتك ،وأعلن منهجك ،وما عليك؛ لن ا يعصمك من الناس .كل قوة في الرض لن تستطيع إليك ،كل جبروت في الدنيا ل يهزمك ،كل طاغية في المعمورة لن يقهرك ،لن ا يعصمك من الناس .. بل لقد جا ء نزول القرآن مفرقا َلُيدل الدللة الشد على أن هذا الكتاب الكريم من عند ا عز وجل ،فكيف تتسق سوره وآياته ،وليقوم بينها التناقض إل فى عقول الجهال والحاقدين المنكرين ،لقد صدق الشعبى حين قال :فّرَق ا تنزيله فكان بين أوله وآخره نحواً من عشرين سنة أنزله قرآنا ً ع ظيما ًوذكراً حكيما ً ,وحبل ًممدودا ً ,وعهداً معهودا ً ,و ظلً عميما ً ,وصراطا ًمستقيما ً ,فيه معجزات ق ٍباهرة ,و آيات ق ٍ ظاهرة ,وحجج 150
ت ناطقة ,أدحض به حجج المبطلون ,ورد به كيد الكائدين وأيد به السلم والدين ,فلمع ق ٍصادقة ودلل ق ٍ منهاجه ,وثقب سراجه وشملت بركته ,ولمعت حكمته على خاتم الرسالة والصادع بالدللة ,الهادى للمة , الكاشف للُغمة ,الناطق بالحكمة ,المبعوث بالرحمة فرفع أعلَم الحِق ِ ,وأحيا معالم الصدق ِ ,ودمغ َالكذب , ومحا آثاره ,وقمع الشرك وهدم مناره ,ولم يعارض بيناته أباطيل المشركين حتى مهد الدين ,وأبطل شبه الملحدين ,صلى ا عليه صلة لتنتهى أمدها ,ولينقطع مددها وعلى آله واصحابه الذين هداهم و طهرهم , وبصحبته خصهم وآثرهم ,وسلم تسليما ً كثيرا .
السباب المعينة على حفظ القرآن ولكى يبقى القرآن ،لبدأن تنتقل من المصاحف السطور ،لتحل نوراً فى الصدور ،فكيف إذن تحف ظ القرآن الكريم ؟ ـ هذه خطوات ُمعينة لو اتبعها من نوى الحف ظ ،أعانته وأفادته ووجد فيها الخير : 1ـ أن ُتخِلص ل النية فى حسن التوكل عليه بحف ظ كتابه الكريم فيفتح ِ اُ عليك . 2ـ لو فاتك الحف ظ فى الصغر فل يفتك َ فى الكبر ،وتيأس من كبر السن ،وتتذرع بالنسيان وهناك كتاب إسمه ]الفضل ُالُمبين على من حف ظ القرآن بعد الربعين [ . ضل العلما ء ُوق َ ت السَحر قبيل الفجر ،ويقول 3ـ إختار وقتا ً للحف ظ ُتحس فيه بإستعداِدك النفسى والذهنى ،وُيف ِ المام ابن جماعة فى كتابه ]:فن التعليم عند ابن جماعة [ ) :أجود الوقات للحفِ ظ السحار ،وأجودها للبحث البكار ،وللتأليف وسط النهار ،وللمراجعة والمطالعة الليل ( . 4ـ إختر مكانا ً بعيداً هادئا ً للحف ظ ،فكلما َبُعد َ ب نوراً ، ت عن الصخب والغيبة والنميمة ،ومما حرم ا ،إمتل القل ُ وتفر غ لستقبال أنوار القرآن . 5ـ إقرأ القرآن ـ مااستطعت ـ مجوداً ومنغما ً ،أو بالحد الدنى من مخارج الحروف مع الغنة والدغام والمد ، والذى يعتبر تركه لحنا ً جليا ً ] شرحناه بالجز ء الول [ . 6ـ إقتصر على طبعة واحدة من المصحف ولتغيره ،وليكن مصحف المدينة] مصحف مجمع الملك فهد [ . 7ـ صحح قرا ءتك أولً قبل القدام على الحف ظ ،بأن تقرأ على يد شيًخ متقن الحف ظ ولتعتد بنفسك ،ومن الممكن بسماع السورة التى تريد حف ظها من شريط أو مرئية ومسموعة من تلفاز أو كمبيوتر) حاسوب( ،وذلك أكثر من مرة مع متابعة الن ظر لليات من المصحف . 8ـ ُأربط بين اليات والمعانى ،وذلك عن طريق الربط البصرى بحف ظ شكل المصحف ] هذا البند مرتبط بالبند رقم ) ، [(6والربط السمعى بالتركيز على صوت القارى ء .
151
9ـ كــرر ماحف ظت عن طريق القرا ءة غيبا ً ،سراً أو جهراً ،بالتكرار الصوتى وبطريقة مرتفعة يوميا ً ،على القل خمس مرات مع الصلوات وغير الصلوات . 10ـ إحف ظ يوميا ً بإنت ظام خيٌر من أن تحف ظ بشكل متقطع . 11ـ إحف ظ بهدؤ وببط ء ،أفضل من حفً ظ سريع ق ٍ ومندفع ُ ،سرعان ماتحف ظه ثم تنساه . 12ـ ركز على معرفة المتشابهات من اليات ،ومع المداومة على معرفة موضع كل آية بالسورة ،سترفع عنك اللتباس ،وستدركها مع المداومة . 13ـ اللتجا ء ل بالتوسل بالدعا ء ،على أن يعينك على حف ظ كتابه الكريم . ـ مرحلة ما بعد حف ظ القرآن : 14ـ مراجعة ما حف ظت :فها أنت ـ بحمد ا ـ قد أتتمت ختمتك الولى للقرآن ،فل تستسللم للراحة والدعة ،فعليك بالمراجعة الكثيرة واستعادة ما حف ظت مع من هم أهٌل لتصويبك ،أو بتلوة ما حف ظت فى صلواتك المفروضة والنوافل وقيام الليل . 15ـ دوام التلوة :كما في حديث النبي -عليه الصلة والسلم -الذي رواه أبو موسى -رضي ا عنه : صيا ً ِمْن اْلِِبِل ِفي ُعقُلَِها ’’ قال المام النووي :ينبغي أن يحاف ظ على ’’َتَعاَهُدوا اْلُقْرآَن َفَوالِّذي َنْفِسي ِبَيِدِه َلُهَو أََشّد َتَف ّ تلوته ،ويكثر منها ،وكان السلف -رضوان ا عنهم -لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه ،فروى ابن أبي داود عن بعض السلف -رضي ا عنهم -أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ،وعن بعضهم في كل شهر ختمة ،وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة ،وعن بعضهم في كل ثمان ليال ،وعن الكثرين في كل سبع ليال ،وعن بعضهم في كل ست ،وعن بعضهم في كل خمس ،وعن بعضهم في كل أربع ،وعن كثيرين في كل ثلث ،وعن بعضهم في كل ليلتين ،وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة ،ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين ،ومنهم من كان يختم ثلثا ً وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا ً بالليل وأربعا ً بالنهار ،فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم عثمان بن عفان -رضي ا عنه ، -وتميم الداري ،وسعيد بن جبير ،ومجاهد ،والشافعي وآخرون . 16ـ إتقان التجويد :بتعلم أحكام التجويد . 17ـ أن تعلم غيرك :فإن أتقنت التلوة ،وكما علمك من هم أعلم منك ؛ عليك أن تعلم من هم دونك .
فضل حفظ القرآن لو تعلم يا كل مسلم ماذا أعد ا لحف ظة كتابه الكريم من الفضل الع ظيم حتى على سائر المسلمين ممن لم يحف ظوه أو حف ظوه إل قليل ،فقد ت ظاهرت الدلة على فضل حف ظ القرآن الكريم ،وفضل حف ظته ،ومنها :
152
- 1علّو منزلة َحاف ظ القرآن ،اْلماهر به ،فَعْن َعاِئَشَة َعِن الّنِبّي صلى ا عليه وسلم َقاَلَ :مَثُل الِّذي َيْقرأ ُ اْلُقْرآَن رواه َوُهَو َحاِف ٌ ظ َلُه َمَع الّسَفَرِة اْلِكَراِم اْلَبَرَرِةَ ،وَمَثُل الِّذي َيْقَرأ ُ اْلُقْرآَنَ ،وُهَو َيَتَعاَهُدُهَ ،وُهَو َعَلْيِه َشِديٌدَ ،فَلُه أَْجَراِن] . البخاري في صحيحه :كتاب التفسير ،سورة عبس .صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ) (8/560ح. [4937 : ب اْلُقْرآِن إَِذا َدَخَل اْلَجّنَة :اْقَرْأ وَعْن أَِبي َسِعيق ٍد اْلُخْدِر ّ صاِح ِ ا صلى ا عليه وسلم ُ :يَقاُل لِ َ ي َقاَلَ :قاَل َرُسوُل ِ رواه ابن ماجه في سننه :كتاب الدب ،باب ثواب القرآن (2/1242) .ح: صَعُد ِبُكّل آَيق ٍة َدَرَجًةَ ،حّتى َيْقَرأَ آِخَر َشْي ءق ٍ َمَعُه] . صَعْدَ ،فَيْقَرُأَ ،وَي ْ َوا ْ . [3780 و عن عبدا بن عمرو بن العاص رضى ا عنه قال رسول ا صلى ا عليه وسلم ’’ :يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيافإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ’’ ] .رواه أبو داود والترمذي وقال :حسن صحيح وكذااللباني في صحيح الترمذي ) (2914وصحيح أبي داود ) (1464وصحيح الترغيب ) .[(1426 وقال أبو داود :ويؤخذ من الحديث أنه ل ينال هذا الثواب الع ظم إل من حف ظ القرآن وأتقن أدا ءه وقرا ءته كما ينبغي له ) .عون المعبود شرح سنن أبي داود( ،كما قال الخطابي :جا ء في الثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة ,يقال للقارئ اقرأ وارتق الدرج على قدر ما تقرأ من آي القرآن ,فمن استوفى قرا ءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة ,ومن قرأ جز ء منها كان ُرِقيه من الدرج على قدر ذلك ,فيكون منتهى الثواب عند منتهى القرا ءة .وقال ابن حجر الهيتمي :الخبر المذكور خاص بمن يحف ظه عن ظهر قلب ل بمن يقرأ بالمصحف ،لن مجرد القرا ءة في المصحف ل يختلف الناس فيها ول يتفاوتون ،وإنما الذي يتفاوتون فيه هو الحف ظ عن ظهر قلب ،فلهذا تفاوتت منازلهم في الجنة بحسب تفاوت حف ظهم . ا صلى ا عليه وسلم َقاَلَ :ل ْو أَّن - 2أن حاف ظ القرآن ل تحرقه النار ،فعن ُعْقَبَة ْبِن َعاِمق ٍر قال :إِّن َرُسوَل ِ ب :الِجْلد .القاموس اْلمحيط ) أهب ( ص .77رواه أحمد في اْلمسند :مسند الشاميين )(5/148 ] الهاب ،كِكَتا ق ٍ ب ُثّم أ ُْلِقَي ِفي الّناِر َما اْحَتَرَق. اْلُقْرآَن ُجِعَل ِفي إَِها ق ٍ ح ،16914و ) (5/156ح ،16967والدارمي في سننه :كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن ) (2/430ح 3310وحسنه اللباني في السلسلةالصحيحة ) (3562وصحيح الجامع ) (5282ومشكاة المصابيح ).[ (2082 ] النهاية في قال ابن الثير :اْلمعنى َ :من عّلمُه اُ القرآَن لم تحرْقُه ناُر الخرِة ،فُجِعَل جسُم حاف ظ القرآن كالهاب له.. غريب الحديث والثر ). [(1/83وقال أبو عبيد في كتابه فضائل القرآن :أراد بالهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن. وروى أبو الفضل الرازي عن يزيد بن عمرو قال سألت الصمعي عن الحديث فقال ) :في إهاب( يعني في إنسان ،أراد أن من علمه ا القرآن من المسلمين وحّف ظه إياه لم تحرقه النار يوم القيامة إن ألقي فيها بالذنوب. )فضائل القرآن للرازي( . ا صلى ا عليه وسلم َ :مْن – 3تشفيع حاف ظ القرآن الكريم في أهله ،فَعْن َعلِّي رضى ا عنه َقاَلَ :قاَل َرُسوُل ِ ] رواه ابن ماجه في سننه :اْلمقدمة ،باب ب الّناَر. َقَرأَ اْلُقْرآَن َوَحِفَ ظُه أَْدَخَلُه اُ اْلَجّنَةَ ،وَشّفَعُه ِفي َعَشَرق ٍة ِمْن أَْهِل َبْيِتِه ُكلُّهْم َقِد اْسَت ْوَج َ فضل من تعلم القرآن وعلمه ) (1/78ح .216 :ورواه الترمذي في سننه :كتاب فضائل القرآن ،باب ما جا ء في فضل قارئ القرآن ح ،2905 :وقالَ :هَذا َحِدي ٌ ث َغِري ٌ ب ل َنْعِرُفُه ِإل ِمْن َهَذا اْلَوْجِه ث .وأحمد في اْلمسند :مسند العشرة اْلمبشرين بالجنة عن علي بنحوه ) (1/239ح ،1271و ) (1/241ح .[1281 ضّع ُ صِحيق ٍح َوَحْف ُ ف ِفي اْلَحِدي ِ ص ْبُن ُسَلْيَماَن ُي َ س إِْسَناُدُه ِب َ َوَلْي َ
153
ل ا صلى ا عليه وسلم :إِّن ِ س ْبِن َمالِق ٍك َقاَلَ :قاَل َرُسوُل ِ - 4أن أهل القرآن هم أهل ا وخاصته ،فَعْن أََن ِ ]رواه ابن ماجه في سننه :اْلمقدمة ،باب فضل من صُتُه. ا َوَخا ّ ا َمْن ُهْم؟ َقاَلُ :هْم أَْهُل اْلُقْرآِن ،أَْهُل ِ سَ .قاُلواَ :يا َرُسوَل ِ أَْهِليَن ِمَن الّنا ِ تعلم القرآن وعلمه ) (1/78ح.[215 :
ا صلى ا - 5إكرام والد ّ ي حاف ظ القرآن ،وإعل ء منزلتهما ،فَعْن َسْهِل ْبِن ُمَعاق ٍذ اْلُجَهِنّي َعْن أَِبيِه أَّن َرُسوَل ِ س ِفي ض ْو ءُه أَْحَسُن ِمْن َ س َوالَِداُه َتاًجا َي ْوَم اْلِقياَمِةَ ، عليه وسلم َقاَلَ :مْن َقَرأَ اْلُقْرآَنَ ،وَعِمَل ِبَما ِفيِه ،أ ُْلِب َ ض ْوِ ء الّشْم ِ رواه أبو داود في كتاب الصلة باب في ثواب قرا ءة القرآن )(2/70ح 1453 :وأحمد في مسنده: ت الّدْنَيا َ -ل ْو َكاَن ْ ت ِفيُكْمَ ،فَما َ ظّنُكْم ِبالِّذي َعِمَل ِبَهَذا؟ . ُبُيو ِ مسند اْلمكيين ) (4/466ح .15218
- 6أن حملة القرآن الكريم مقدمون على أهل الجنةَ ،قاَل َعَطا ءُ ْبُن َيَساق ٍرَ :حَمَلُة اْلُقْرآِن ُعَرَفاُ ء أَْهِل اْلَجّنِة].
رواه الدارمي
في سننه :كتاب فضائل القرآن ،باب في ختم القرآن ) (2/470ح ،3484 :ورواه الطبراني عن الحسين بن علي مرفوًعا بلف ظَ :حَمَلُة اْلُقْرآِن ُعَرَفاُ ء أَْهِل اْلَجّنِة َي ْوَم الِقَياَمِة .قال الهيثمي :وفيه إسحاق ْ
بن إبراهيم بن سعد المدني ،وهو ضعيف .مجمع الزوائد ) ،(7/164وان ظر التقان ). [(4/104 وعن طاوس أنه سأل ابن عباس -رضي ا عنهما :ما معنى قول الناس :أهل القرآن عرفا ء أهل الجنة ؟ فقال :رؤسا ء أهل الجنة.
][ .النهاية في غريب الحديث والثر ).(3/218
ولهمية حف ظ القرآن الكريم أن قدمه أهل العلم على طلب العلم المستحب منه فقد قال المام ابن تيمية :أما العلم الذي يجب على النسان عينا ً كعلم ما أمر ا به ،وما نهى ا عنه ،فهو مقدم على حف ظ ما ل يجب من القرآن ،فإن طلب العلم الول واجب ،وطلب الثاني ]حف ظ القرآن[ مستحب ،والواجب مقدم على المستحب . وأما طلب حف ظ القرآن :فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما :وهو إما باطل أو قليل النفع .وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الصول والفروع فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الوقات أن يبدأ بحف ظ القرآن فإنه أصل علوم الدين بخلف ما يفعله كثير من أهل البدع من العاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشي ء من فضول العلم من الكلم أو الجدال والخلف أو الفروع النادرة أو التقليد الذي ل يحتاج إليه أو غرائب الحديث التي ل تثبت ول ينتفع بها ،وكثير من الرياضيات التي ل تقوم عليها حجة ،ويترك حف ظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله ،فل بد في مثل هذه المسألة من التفصيل .والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حاف ظه لم يكن من أهل العلم والدين وا سبحانه أعلم ] .مجموع فتاوى شيخ السلم" ابن تيمية رحمه ا )(23/54
بعض البرامج المعينة لحفظ القرآن ) (1البرنامج الول :حفظ القرآن فى 240يوم : جا ء فى موضع سابق أن القرآن الكريم فيه 114سورة وقُِسم الى 30جز ءاً وكل جز ء الى حزبين أي أن القرآن فيه 60حزباً قسم كل حزب الى 4أرباع وبهذا فيكون كل جز ء يحتوي على 8أرباع والقرآن كامل يحتــوي علـى 154
240ربع ) 8أرباع مضروب في 30جز ء( وبالتقريب تشكل كل صفحتين من القرآن ربعا ً واحداً وهــذا يعنــي أن النسان يمكنه اذا قرأ كل يوم صفحتان أي ربع واحد لتمكن بذلك من ختم القرآن في 240يومـًا ..وعلـى هـذا فـأن من اجتهد فحف ظ في كل أسبوع صفحتان من كتاب ا فــأنه ســيحف ظ القــرآن كــاملً فــي 240أســبوع أي بمعــدل 4 سنوات ونصف تقريبا ً . :البرنامج الثانى :حفظ القرآن في 1000يوم )(2 وتتلخص الطريقة فى حف ظ صفحة واحدة فقط كل يوم ،وبعد حف ظ خمس صفحات يكون اليوم السادس للمراجعة ،وهكذا حتى نهاية الجز ء ،وعند تمام حف ظ جز ء كامل تخصص أربعة أيام لمراجعة الجز ء المحفو ظ ،وفى نهاية حف ظ الخمس أجزا ء الولى تخصص عشر أيام لمراجعة الجزا ء الخمسة المحفو ظة ،فإذا ما أتممنا حف ظ العشر أجزا ء الولى نخصص خمسة عشر يوما ً لمراجعة الجزا ء العشر ،وعند إتمام حف ظ خمسة عشر جز ء تخصص خمسة وعشرين لمراجعة الجزا ء المحفو ظة ،وعند حف ظ عشرين جز ء تخصص ثلثين يوما للمراجعة الشاملة لمراجعة الجزا ء المحفو ظة ،أما إذا حف ظنا خمسة وعشرين جز ءاً فسنخصص خمسة و ثلثين يوما للمراجعة الشاملة لمراجعة الجزا ء المحفو ظة ،وعند إتمام حف ظ القرآن كامل بعون ا تعالى فنخصص خمسة و أربعين يوما ً للمراجعة الشاملة ،وهكذا نكون تكون قد حف ظنا القرآن الكريم كله في 1000يوم. ) (3البرنامج الثالث :حفظ القرآن فى سنة : وهذه الطريق السهلة هى طريقة الشيخ /عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف وهى تتميزبقوة الحف ظ ورسوخه وسرعة الحف ظ والنتها ء من ختم القرآن سريعا ً ،وهذه الطريقة مع التمثيل بوجه واحد من سورة الجمعة مايلى : س اْلَعُرِزيُرِز سَماَوا ُرِ ت َوَما ُرِفي اْلَْر ُرِ سّبُح ُرِّلُرِ َما ُرِفي ال ّ ــ نقرأ الية الولى عشرين 20مرة ُ’’ :ي َ ض اْلَملُرُِرِك اْلُقّدو ُرِ سوًل ّمْنُهْم َيْتُلو َعَلْيُرِهْم آَياتُرُِرِه اْلَحُرِكيم’’ ،ثم نقرأ الية الثانية عشرين 20مرةُ ’’ :هَو اّلُرِذي َبَعَث ُرِفي اْل ُّمّييَن َر ُ ضَل’’ٍل ّمُرِبي’’ٍن ’’ ....وهكذا مع كل آية بنفس العدد )(20 َوُيَزّكيُرِهْم َوُيَعّلُمُهُم اْلُرِكَتاَب َواْلُرِحْكَمَة َوُرِإن َكاُنوا ُرِمن َقْبل ُ َلُرِفي َ مرة حتى الية الرابعة ،ثم نعاود قرا ءة هذه اليات الربع من أولها الى آخرها للربط بينها 20مرة،ونطبق نفس الطريقة مع كل أربع آيات حتى نصل الى الية الثامنة فنقرأ من الية الخامسة الى الية الثامنة عشرين مرة للربط بينها ،ثم نقرأ من الية الولى الى الية الثامنة عشرين مرة لتقان هذا الوجه وهكذا تلتزم هذه الطريقة فى كل وجه لكل القرآن ،على أل نزيد فى اليوم الواحد عن حف ظ أكثر من ثمن لئل يزيد عليك المحفو ظ فيتفلت الحف ظ ، أما إذا أردنا حف ظ وجه جديد فى اليوم التالى فقبل أن تحف ظ الوجه الجديد بالطريقه التى ذكرتها لك ،علينا أن نقرأ أولً الوجه القديم الذى حف ظناه بالمس من أول الوجه الى آخره 20مرة ليكون الوجه السابق محفو ظا ً حف ظا ً راسخا ً ،ثم ننتقل الى حف ظ الوجه الجديد على الطريقة التى ذكرناها سابقا ً ،وعلى هذا وجب العلم أل نحف ظ القرآن 155
بدون مراجعة ،فإننا لوحف ظنا القرآن وجها ً وجها ً حتى نختم القرآن ،وأردنا استرجاع ما حف ظناه ...لوجدنا أنفسنا قد نسينا ماحف ظناه ،والطريقة المثلى أن نجمع بين الحف ظ والمراجعة ،كما يجب أن نقسم القرآن ثلثة أقسام ..كل عشرة أجزا ء قسم ،فإذا حف ظنا فى اليوم وجها ً فنراجع أربعة أوجه حتى نحف ظ عشرة أجزا ء ،فإذا حف ظنا عشرة أجزا ء نتوقف شهرا كاملً للمراجعة ،وفى كل يوم من الشهر نراجع ثمانية أوجه منه ،وبعد مضى شهرالمراجعة نبدأ يعون ا تعالى فى بقية الحف ظ ...بحف ظ وجها أو وجهين حسب القدرة ،ونراجع ثمانية أوجه حتى نحف ظ عشرين جز ءا ...فإذا حف ظنا العشرين جز ءاً نتوقف عن الحف ظ مدة شهرين لمراجعة العشرين جز ءا ،فى كل يوم من الشهرين نراجع ثمانية أوجه ،فإذا مضى شهرى المراجعة نبدأ فى الحف ظ كل يوم وجها ً أو وجهين حسب القدرة ونراجع ثمانية أوجه حتى تنتهى من حف ظ القرآن كاملً .فإذا إنتهينا من حف ظ القرآن الكريم ،نراجع العشرة أجزا ء الولى بمفردها مدة شهر ،كل يوم نصف جز ء ،ثم تنتقل الى العشرين جز ءاً مدة شهر ،كل يوم نصف جز ء ،ونقرأ من العشرة أجزا ء الولى ثمانية أوجه ،ثم تنتقل الى مراجعة العشرة الخيرة من القرآن مدة شهر كل يوم نصف جز ء مع ثمانية أوجه من العشرة أجزا ء الولى ،وثمانية أوجه من العشرين جز ءا. • كيف نراجع القرآن كامل إذا إنتهيت من هذه المراجعة؟ ... ـ نبدأ بمراجعة القرآن كاملً كل يوم جز ءان ،وأن نكرره ثلث مرات كل يوم وفى كل أسبوعين نختم القرآن كاملً بالمراجعة وبهذه الطريقة نكون قد حف ظنا القرآن كامل وبإتقان خلل سنة. • ماذا نفعل بعد سنة من حف ظ القرآن؟ ـ بعد سنة من إتقان القرآن ومراجعته ،ليكن حزبنا اليومى من القرأن هو حزب النبى صلى ا عليه وسلم فقد كان يحزب القرآن سبعا ...أى كل سبعة أيام يختم القرآن ..وحزب النبى صلى ا عليه وسلم جمعه العلما ء فى قولهم )فمي بشوق( فكل حرف من هاتين الكلمتين هو بداية حزب النبى صلى ا عليه وسلم فى كل يوم ،فحرف ]الفا ء[ فى قولهم )فمي( رمز لسورة الفاتحة يشير إلى أن حزبه فى اليوم الول يبدأ من سورة الفاتحة وحرف ]الميم[ فى قولهم )فمي( يشير الى أن بداية حزبه فى اليوم الثانى يبدأ من يبدأ من "سورة المائدة" وحرف الـ ]ي[ فى قولهم )فمي( يشير الى أن بداية حزبه فى اليوم الثالث يبدأ من "سورة يونس" ،وحرف ]البا ء[ فى قولهم )بشوق( يشير إلى أن بداية حزبه فى اليوم الرابع يبدأ من "سورة بنى إسرائيل" ،والتى تسمى أيضا "سورة السرا ء" ،وحرف ]الشين[ فى قولهم )بشوق( يشير إلى أن بداية حزبه فى اليوم الخامس يبدأ من "سورة الشعرا ء" ،وحرف ]الواو[ فى قولهم )بشوق( يشير إلى أن بداية حزبه فى اليوم السادس يبدأ من "سورة والصافات" ،وحرف ]القاف[ فى قولهم )بشوق( يشير الى أن بداية حزبه فى اليوم السابع يبدأ من "سورة )ق(" الى نهاية سورة الناس . ) (4البرنامج الربع :جدول يحتوى ) (22برنامج لحفظ القرآن :
156
مقدار الحفظ اليومي آية واحدة آيتان آيات 3 آيات 4 آيات 5 آيات 6 آيات 7 آيات 8 آيات 9 آيات 10 آية 11
مدة حفظ القرآن كامل ً سنة
شهر
يوم
17 8 5 4 3 2 2 2 1 1 1
7 9 10 4 6 11 6 2 11 9 7
9 18 13 24 7 4 3 12 12 3 6
مقدار الحفظ اليومي آية 12 آية 13 آية 14 آية 15 آية 16 آية 17 آية 18 آية 19 نصف وجه وجه واحد وجهان
مدة حفظ القرآن كامل ً سنة
شهر
يوم
1 1 1 1 1 1 3 1 -
5 4 3 2 1 11 11 4 8 10
15 6 1 6 10 19 1 24 12 6
’’ ...اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني ،وارحمني من تكلف ما ل يعنني ،وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني ،وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ،وارزقني أن أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني .اللهم نور بكتابك بصري ،واشرح به صدري ،وفرح به قلبي ،وأطلق به لساني ،واستعمل به بدني ،وقوني على ذلك، وأعني عليه إنه ل معين عليه إل أنت ،ل إله إل أنت ’’ .
الدعاء فى القرآن 157
صح في الحديث عن رسولنا الكريم صلى ا عليه وسلم ) :الدعا ء هو العبادة ( ،رواه أصحاب السنن إل النسائي ؛ والدعا ء هو صلة الوصل بين العبد وربه ،والرابطة التي تربط المسلم بخالقه ،كقوله تعالى فى سورة سَيْدُخُلوَن َجَهّنَم َداُرِخُرِريَن’’ )، (60 غافرَ ’’ :وَقالَ َرّبُكُم اْدُعوُرِني أَْسَتُرِجْب َلُكْم إُرِّن اّلُرِذيَن َيْسَتْكُرِبُروَن َعْن ُرِعَباَدُرِتي َ فكانت الستجابة من الخالق سبحانه نتيجة مقدمتها الدعا ء الذي يرفعه العبد . ورد لف ظ )الدعا ء( في القرآن في نحو تسعين موضعًا؛ فقد جا ء على سبيل ]السم[ في ثماق ٍن وأربعين موضعًا، سُرِميُع الّدَعاُرِء ’’ إبراهيم ،39:كما جا ء على سبيل ]الفعل[ في أربق ٍع وأربعين منها قوله تعالى ’’ :إُرِّن َرّبي َل َ موضعًا ،منها قوله تعالى َ ’’ :و ّ اُ َيْدُعو إُرَِلى اْلَجّنُرِة َواْلَمْغُرِفَرُرِ ة ُرِبإُرِْذُرِنُرِه ’’ البقر ة . 221: أما لف ظ )الدعا ء( في القرآن الكريم فقد ورد بعدة معان ،على وجوق ٍه منها : الدعا ء بمعنى )التعبد والعبادة( كقول الحق جل وعل سبحانهَ ’’ :وَقالَ َرّبُكُم اْدُعوُرِني أَْسَتُرِجْب َلُكْم ’’)غافر:ل ُرِعَباو ٌد أَْمَثالُُكْم’’ )العراف . (194 : ، (60وقوله تعالى’’ :إُرِّن ٱّلُرِذيَن َتْدُعوَن ُرِمن ُدوُرِن ٱ ّ ُرِ
-
ضا سوُرِل َبْيَنُكْم َكُدَعاُرِء َبْع ُرِ ضُكْم َبْع ً الدعا ء بمعنى )التسمية( ،ومنه قوله تعالىَ ’’ :ل َتْجَعُلوا ُدَعاَء الّر ُ ’’ )النور. (63:
-
قال الضحاك عن ابن عباس :كانوا يقولون يا محمد يا أبا القاسم ,فنهاهم ا عز وجل عن ذلك إع ظاما ً لنبيه صلى ا عليه وسلم ,قال :فقولوا يا نبي ا ,يا رسول ا ,وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير .وقال قتادة :أمر ا أن يهاب نبيه صلى ا عليه وسلم ,وأن يبجل وأن يع ظم وأن يسود. وقال مقاتل في قوله ’’ل تجعلوا دعا ء الرسول بينكم كدعا ء بعضكم بعضا ً’’ يقول :ل تسموه إذا دعوتموه يا محمد ول تقولوا يا ابن عبد ا ,ولكن شرفوه فقولوا :يا نبي ا يا رسول ا. يقول ابن كثير فى تفسيره :فهذا كله من باب الدب في مخاطبة النبي صلى ا عليه وسلم والكلم معه وعنده كما أمروا بتقديم الصدقة قبل مناجاته .والقول الثاني في ذلك أن المعنى في ’’ل تجعلوا دعا ء الرسول بينكم كدعا ء بعضكم بعضا ً ’’ أي ل تعتقدوا أن دعا ءه على غيره كدعا ء غيره ,فإن دعا ءه مستجاب فاحذروا أن يدعو عليكم فتهلكوا ,حكاه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن البصري وعطية العوفي ,وا أعلم.
ا ب ّ ُرِ الدعا ء بمعنى )الستعانة والستغاثة( ،ومنه قوله تعالى فى سورة النعام ُ ’’ :قْل أََرأَْيَتُكْم إُرِْن أََتاُكْم َعَذا ُساَعُة أََغْيَر ّ ف َما َتْدُعوَن إُرَِلْيُرِه إُرِْن َ شاَء صاُرِدُرِقيَن )َ (40بْل إُرِّياُه َتْدُعوَن َفَيْكُرِش ُ اُرِ َتْدُعوَن إُرِْن ُكْنُتْم َ أَْو أََتْتُكُم ال ّ سْوَن َما ُت ْ سوَر’’ٍ ة ّمن ّمْثلُرُِرِه شُرِرُكوَن ) ،(41وقوله تعالىَ ’’ :وُرِإن ُكنُتْم ُرِفى َرْي ’’ٍ ب ّمّما َنّزْلَنا َعَلٰى َعْبُرِدَنا َفأُْتوْا ُرِب ُ َوَتْن َ َوٱْدُعوْا ُ صٰـُرِدُرِقيَن’’ )البقرة. )23 : شَهَداءُكم ّمن ُدوُرِن ٱّلُرِ ُرِإن ُكنُتْم َ
158
الدعا ء بمعنى )السؤال( ،ومنه قوله تعالى ’’ :ٱْدُع َلَنا َرّبَك ُيَبّيَن ّلَنا َما ُرِهَى’’ )البقرة. (68: الدعا ء بمعنى )التمني( ،ومنه قوله تعالى ’’ :ولهم ما يّدعون’’ ) يس . (57 : الدعا ء بمعنى )الندا ء( ،فى قوله تعالى’’ :ول تسمع الصم الدعاء’’ )النمل.(80: الدعا ء بمعنى )القول( ،فى قوله تعالى ’’ :فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا ’’ )العراف .(5:ـ الدعا ء بمعنى )الطلب( ،ومنه قوله تعالى’’ :ولكم فيها ما تدعون ’’ )فصلت.(31:
الدعاء بالقرآن ــ سور ة البقر ة: ت َمْن آََمَن ُرِمْنُهْم ُرِباّلُرِ َواْلَيْوُرِم اْلَُرِخُرِر’’ ). (126 ـ ’’َرّب اْجَعْل َهَذا َبَلًدا آَُرِمًنا َواْرُزْق أَْهَلُه ُرِمَن الّثَمَرا ُرِ سُرِميُع اْلَعُرِليُم )َ (127رّبَنا َواْجَعْلَنا ُمْسلُرَِمْيُرِن َلَك َوُرِمْن ُذّرّيُرِتَنا أ ُّمًة ُمْسلُرَِمًة َلَك َوأَُرِرَنا ـ ’’ َرّبَنا َتَقّبْل ُرِمّنا إُرِّنَك أَْنَت ال ّ ب الّرُرِحيُم ). ’’(128 َمَناُرِسَكَنا َوُتْب َعَلْيَنا إُرِّنَك أَْنَت الّتّوا ُ ـ ’’ إُرِّنا ُرِّلُرِ َوإُرِّنا إُرَِلْيُرِه َراُرِجُعوَن ’’ ). (156 سَنًة َوُرِقَنا َعَذاَب الّنار ’’ ) . (201 سَنًة َوُرِفي اْلَُرِخَرُرِ ة َح َ ـ ’’ َرّبَنا آَُرِتَنا ُرِفي الّدْنَيا َح َ صْرَنا َعَلى اْلَقْوُرِم اْلَكاُرِفُرِريَن ’’ ). (250 صْبًرا َوَثّبْت أَْقَداَمَنا َواْن ُ ـ ’’ َرّبَنا أَْفُرِرْغ َعَلْيَنا َ ف ّ سَبْت َرّبَنا َل ـ ’’ ُغْفَراَنَك َرّبَنا َوإُرَِلْيَك اْلَم ُرِ سَبْت َوَعَلْيَها َما اْكَت َ سا إُرِّل ُوْسَعَها َلَها َما َك َ اُ َنْف ً صيُر )َ (285ل ُيَكّل ُ صًرا َكَما َحَمْلَتُه َعَلى اّلُرِذيَن ُرِمْن َقْبلُرَِنا َرّبَنا َوَل ُتَحّمْلَنا َما َل َطاَقَة ُتَؤاُرِخْذَنا إُرِْن َنُرِسيَنا أَْو أَْخَطأَْنا َرّبَنا َوَل َتْحُرِمْل َعَلْيَنا إُرِ ْ صْرَنا َعَلى اْلَقْوُرِم اْلَكاُرِفُرِريَن ). ’’ (286 ف َعّنا َواْغُرِفْر َلَنا َواْرَحْمَنا أَْنَت َمْوَلَنا َفاْن ُ َلَنا ُرِبُرِه َواْع ُ ــ سور ة آل عمران: ب ’’ ). (8 ـ ’’ َرّبَنا َل ُتُرِزْغ قُُلوَبَنا َبْعَد إُرِْذ َهَدْيَتَنا َوَهْب لََنا ُرِمْن لَُدْنَك َرْحَمًة إُرِّنَك أَْنَت اْلَوّها ُ ـ ’’ َرّبَنا إُرِّنَنا آََمّنا َفاْغُرِفْر َلَنا ُذُنوَبَنا َوُرِقَنا َعَذاَب الّناُرِر’’ ). (16 ’’ ). (38 سُرِميُع الّدَعاء ُرِ ـ ’’ َرّب َهْب ُرِلي ُرِمْن لَُدْنَك ُذّرّيًة َطّيَبًة إُرِّنَك َ سولَ َفاْكُتْبَنا َمَع ال ّ شاُرِهُرِديَن ’’ ). (53 ـ ’’ َرّبَنا آََمّنا ُرِبَما أَْنَزْلَت َواّتَبْعَنا الّر ُ صْرَنا َعَلى اْلَقْوُرِم اْلَكاُرِفُرِريَن ’’ ). (147 ـ ’’ َرّبَنا اْغُرِفْر لََنا ُذُنوَبَنا َوإُرِْسَراَفَنا ُرِفي أَْمُرِرَنا َوَثّبْت أَْقَداَمَنا َواْن ُ ـ ’’َحْسُبَنا ّ اُ َوُرِنْعَم اْلَوُرِكيل ُ ’’ ). (173 سْبَحاَنَك َفُرِقَنا َعَذاَب الّناُرِر )َ (191رّبَنا إُرِّنَك َمْن ُتْدُرِخُرِل الّناَر َفَقْد أَْخَزْيَتُه َوَما ُرِللّظالُرُِرِميَن ـ ’’ َرّبَنا َما َخلَْقَت َهَذا َباُرِطًل ُ سُرِمْعَنا ُمَناُرِدًيا ُيَناُرِدي لُرِ ْ ُرِليَماُرِن أَْن آَُرِمُنوا ُرِبَرّبُكْم َفآ ََمّنا َرّبَنا َفاْغُرِفْر لََنا ُذُنوَبَنا َوَكّفْر َعّنا صا’’ٍر )َ (192رّبَنا إُرِّنَنا َ ُرِمْن أَْن َ ف اْلُرِميَعاَد ) سلُرَِك َوَل ُتْخُرِزَنا َيْوَم اْلُرِقَياَمُرِة إُرِّنَك َل ُتْخلُرِ ُ سّيَئاُرِتَنا َوَتَوّفَنا َمَع اْلَْبَراُرِر )َ (193رّبَنا َوآَُرِتَنا َما َوَعْدَتَنا َعَلى ُر ُ َ 159
. ’’ (194 ــ سور ة النساء : صيًرا ’’ ). (75 ـ ’’ َرّبَنا أَْخُرِرْجَنا ُرِمْن َهُرِذُرِه اْلَقْرَيُرِة الّظالُرُِرِم أَْهلَُها َواْجَعل َلَنا ُرِمْن َلُدْنَك َولُرًِّيا َواْجَعل َلَنا ُرِمْن َلُدْنَك َن ُرِ ــ سور ة المائد ة : ـ ’’ َرّبَنا آََمّنا َفاْكُتْبَنا َمَع ال ّ شاُرِهُرِديَن ’’ ). (83 ـ ’’ َواْرُزْقَنا َوأَْنَت َخيُر الّراُرِزُرِقيَن ’’ ). (114 ـ سور ة العراف : سَنا َوإُرِْن َلْم َتْغُرِفْر َلَنا َوَتْرَحْمَنا َلَنُكوَنّن ُرِمَن اْلَخاُرِسُرِريَن ’’). (23 ـ ’’ َرّبَنا َظَلْمَنا أَْنُف َ ـ ’’ َرّبَنا َل َتْجَعْلَنا َمَع اْلَقْوُرِم الّظالُرُِرِميَن ’’ ). (47 ـ ’’ َرّبَنا اْفَتْح َبْيَنَنا َوَبْيَن َقْوُرِمَنا ُرِباْلَحّق َوأَْنَت َخْيُر اْلَفاتُرُِرِحيَن ’’ ) . (89 صْبًرا َوَتَوّفَنا ُمْسلُرُِرِميَن ’’ ). (126 ـ ’’ َرّبَنا أَْفُرِرْغ َعَلْيَنا َ سَنًة َوُرِفي اْلَُرِخَرُرِ ة )(156 ـ ’’ أَْنَت َولُرِّيَنا َفاْغُرِفْر لََنا َواْرَحْمَنا َوأَْنَت َخْيُر اْلَغاُرِفُرِريَن )َ (155واْكُتْب لََنا ُرِفي َهُرِذُرِه الّدْنَيا َح َ ’’ . ــ سور ة التوبة : سولُُه إُرِّنا إُرَِلى ّ سُيْؤُرِتيَنا ّ ـ ’’ َحْسُبَنا ّ اُرِ َراُرِغُبوَن’’ ). (59 ضلُرُِرِه َوَر ُ اُ ُرِمْن َف ْ اُ َ ـ ’’ َحْسُرِبَي ّ اُ َل إُرَِلَه إُرِّل ُهَو َعَلْيُرِه َتَوّكْل ُ ش اْلَعُرِظيُرِم ’’ ). (129 ت َوُهَو َر ّ ب اْلَعْر ُرِ ــ سور ة يونس : ـ ’’َعَلى ّ اُرِ َتَوّكْلَنا َرّبَنا َل َتْجَعْلَنا ُرِفْتَنًة لُرِْلَقْوُرِم الّظالُرُِرِميَن )َ (85وَنّجَنا ُرِبَرْحَمُرِتَك ُرِمَن اْلَقْوُرِم اْلَكاُرِفُرِريَن ). ’’ (86 ــ سور ة يوسف : صالُرُِرِحيَن’’ ). (101 ـ ’’ أَْنَت َولُرِّيي ُرِفي الّدْنَيا َواْلَُرِخَرُرِ ة َتَوّفُرِني ُمْسلُرًِما َوأَْلُرِحْقُرِني ُرِبال ّ ــ سور ة إبراهيم : صَناَم ’’ ). (35 ـ ’’ َرّب اْجَعْل َهَذا اْلَبلََد آَُرِمًنا َواْجُنْبُرِني َوَبُرِنّي أَْن َنْعُبَد اْلَ ْ ي َولُرِْلُمْؤُرِمُرِنيَن َيْوَم َيُقوُم صَلُرِ ة َوُرِمْن ُذّرّيُرِتي َرّبَنا َوَتَقّبْل ُدَعاُرِء )َ (40رّبَنا اْغُرِفْر ُرِلي َولُرَِوالُرَِد ّ ـ ’’ َرّب اْجَعْلُرِني ُمُرِقيَم ال ّ ب ). ’’ (41 سا ُ اْلُرِح َ ــ سور ة السراء : صُرِغيًرا’’ ) . (24ـ ’’َوقُْل َرّب أَْدُرِخْلُرِني ض لَُهَما َجَناَح الّذلّ ُرِمَن الّرْحَمُرِة َوقُْل َرّب اْرَحْمُهَما َكَما َرّبَياُرِني َ ـ ’’ َواْخُرِف ْ صيًرا ’’ ). (80 سْلَطاًنا َن ُرِ صْد’’ٍق َوأَْخُرِرْجُرِني ُمْخَرَج ُرِ ُمْدَخلَ ُرِ صْد’’ٍق َواْجَعْل ُرِلي ُرِمْن لَُدْنَك ُ 160
ــ سور ة الكهف : ـ ’’ َرّبَنا آَُرِتَنا ُرِمْن َلُدْنَك َرْحَمًة َوَهّيْئ َلَنا ُرِمْن أَْمُرِرَنا َر َ شًدا ’’ ). (10 ــ سور ة طه : ـ ’’ َرّب ا ْ ساُرِني )َ (27يْفَقُهوا َقْوُرِلي ). ’’ (28 سْر ُرِلي أَْمُرِري )َ (26واْحلُْل ُعْقَدً ة ُرِمْن لُرِ َ صْدُرِري )َ (25وَي ّ شَرْح ُرِلي َ ـ ’’ َرّب ُرِزْدُرِني ُرِعْلًما ’’ ). (114 ــ سور ة النبياء : ضّر َوأَْنَت أَْرَحُم الّراُرِحُرِميَن ’’ ) . (83 سُرِنَي ال ّ ـ ’’ أَّني َم ّ سْبَحاَنَك إُرِّني ُكْن ُ ت ُرِمَن الّظالُرُِرِميَن ’’ ). (87 ـ ’’ َل إُرَِلَه إُرِّل أَْنَت ُ ـ ’’ َرّب َل َتَذْرُرِني َفْرًدا َوأَْنَت َخْيُر اْلَواُرِرُرِثين’’ ). (89 ــ سور ة المؤمنون : ـ ’’ َرّب أَْنُرِزْلُرِني ُمْنَزًل ُمَباَرًكا َوأَْنَت َخْيُر اْلُمْنُرِزُرِليَن ’’ ). (29 صْرُرِني ُرِبَما َكّذُبوُرِن ’’ ). (39 ـ ’’ َرّب اْن ُ ـ ’’َرّب َفَل َتْجَعْلُرِني ُرِفي اْلَقْوُرِم الّظالُرُِرِميَن ’’ ). (94 ت ال ّ ضُروُرِن ). ’’ (98 ـ ’’ َرّب أَُعوُذ ُرِبَك ُرِمْن َهَمَزا ُرِ شَياُرِطيُرِن )َ (97وأَُعوُذ ُرِبَك َرّب أَْن َيْح ُ ـ ’’ َرّبَنا آََمّنا َفاْغُرِفْر لََنا َواْرَحْمَنا َوأَْنَت َخْيُر الّراُرِحُرِميَن ’’ ). (109 ـ ’’ َرّب اْغُرِفْر َواْرَحْم َوأَْنَت َخْيُر الّراُرِحُرِميَن ’’ ). (118 ــ سور ة الفرقان : ساَءْت ُمْسَتَق ًّرا َوُمَقاًما ). ’’(66 ف َعّنا َعَذاَب َجَهّنَم إُرِّن َعَذاَبَها َكاَن َغَراًما ) (65إُرِّنَها َ صُرِر ْ ـ ’’ َرّبَنا ا ْ ـ ’’َرّبَنا َهْب َلَنا ُرِمْن أَْزَواُرِجَنا َوُذّرّياُرِتَنا ُقّرَ ة أَْعُي’’ٍن َواْجَعْلَنا لُرِْلُمّتُرِقيَن إُرَِماًما’’ ). (74 ــ سور ة الشعراء : صْد’’ٍق ُرِفي اْلَُرِخُرِريَن )َ (84واْجَعْلُرِني ُرِمْن َوَرَثُرِة ساَن ُرِ صالُرُِرِحيَن )َ (83واْجَعْل ُرِلي لُرِ َ ـ ’’ َرّب َهْب ُرِلي ُحْكًما َوأَْلُرِحْقُرِني ُرِبال ّ ضاّليَن )َ (86وَل ُتْخُرِزُرِني َيْوَم ُيْبَعُثوَن )َ (87يْوَم َل َيْنَفُع َمال و ٌ َوَل َجّنُرِة الّنُرِعيُرِم )َ (85واْغُرِفْر ُرِلَُرِبي إُرِّنُه َكاَن ُرِمَن ال ّ َبُنوَن ) (88إُرِّل َمْن أََتى ّ سُرِلي’’ٍم ). ’’(89 اَ بُرَِقْل ’’ٍ ب َ ـ ’’ َرّب َنّجُرِني َوأَْهُرِلي ُرِمّما َيْعَمُلوَن ’’ ). (169 ــ سور ة النمل : ـ ’’ َرّب أَْوُرِزْعُرِني أَْن أَ ْ ضاُه صالُرًِحا َتْر َ ي َوأَْن أَْعَملَ َ شُكَر ُرِنْعَمَتَك اّلُرِتي أَْنَعْمَت َعلَّي َوَعَلى َوالُرَِد ّ صالُرُِرِحيَن ’’ ). (19 َوأَْدُرِخْلُرِني ُرِبَرْحَمُرِتَك ُرِفي ُرِعَباُرِدَك ال ّ 161
ــ سور ة القصص : ـ ’’ َرّب إُرِّني َظَلْم ُ ت َنْفُرِسي َفاْغُرِفْر ُرِلي ’’ ). (16 ـ ’’ َرّب َنّجُرِني ُرِمَن اْلَقْوُرِم الّظالُرُِرِميَن ’’ ). (21 ـ ’’ َرّب إُرِّني لُرَِما أَْنَزْلَت إُرَِلّي ُرِمْن َخْي’’ٍر َفُرِقير’’ (. (24 ــ سور ة العنكبوت : صْرُرِني َعَلى اْلَقْوُرِم اْلُمْفُرِسُرِديَن ’’ ). (30 ـ ’’ َرّب اْن ُ ــ سور ة غافر : ـ ’’ َرّبَنا َوُرِسْعَت ُكلّ َ سُرِبيَلَك َوُرِقُرِهْم َعَذاَب اْلَجُرِحيُرِم )َ (7رّبَنا َوأَْدُرِخْلُهْم شْي’’ٍء َرْحَمًة َوُرِعْلًما َفاْغُرِفْر لُرِّلُرِذيَن َتاُبوا َواّتَبُعوا َ ت سّيَئا ُرِ َجّنا ُرِ صَلَح ُرِمْن آََباُرِئُرِهْم َوأَْزَواُرِجُرِهْم َوُذّرّياُرِتُرِهْم إُرِّنَك أَْنَت اْلَعُرِزيُز اْلَحُرِكيُم )َ (8وُرِقُرِهُم ال ّ ت َعْد’’ٍن اّلُرِتي َوَعْدَتُهْم َوَمْن َ ت َيْوَمُرِئ’’ٍذ َفَقْد َرُرِحْمَتُه َوَذلُرَِك ُهَو اْلَفْوُز اْلَعُرِظيُم ). (9 سّيَئا ُرِ َوَمْن َتُرِق ال ّ صيو ٌر ُرِباْلُرِعَباد ’’( . (44 ا َب ُرِ ض أَْمُرِري إُرَِلى ّ ُرِ ـ ’’ َوأ َُفّو ُ ا إُرِّن ّ َ ــ سور ة الدخان : ف َعّنا اْلَعَذاَب إُرِّنا ُمْؤُرِمُنوَن’’ ). (12 ـ ’’ َرّبَنا اْكُرِش ْ ــ سور ة الحقاف : ـ ’’ َرّب أَْوُرِزْعُرِني أَْن أَ ْ ضاُه صالُرًِحا َتْر َ ي َوأَْن أَْعَملَ َ شُكَر ُرِنْعَمَتَك اّلُرِتي أَْنَعْمَت َعلَّي َوَعَلى َوالُرَِد ّ صلُرِْح ُرِلي ُرِفي ُذّرّيُرِتي إُرِّني ُتْب ُ ت إُرِلَْيَك َوإُرِّني ُرِمَن اْلُمْسلُرُِرِميَن ’’ ). (15 َوأَ ْ ــ سور ة النجم : س لََها ُرِمْن ُدوُرِن ّ اُرِ َكاُرِشَفو ٌة ’’ ). (58 ـ ’’ لَْي َ ــ سور ة الحشر : ف َرُرِحيو ٌم’’ سَبُقوَنا ُرِبا ْ ُرِليَماُرِن َوَل َتْجَعْل ُرِفي قُُلوُرِبَنا ُرِغًّل لُرِّلُرِذيَن آََمُنوا َرّبَنا إُرِّنَك َرُءو و ٌ ـ ’’ َرّبَنا اْغُرِفْر لََنا َوُرِلُرِْخَواُرِنَنا اّلُرِذيَن َ ). (10 ــ سور ة الممتحنة : صيُر )َ (4رّبَنا َل َتْجَعْلَنا فُرِْتَنًة لُرِّلُرِذيَن َكَفُروا َواْغُرِفْر لََنا َرّبَنا إُرِّنَك أَْنَت ـ ’’ َرّبَنا َعلَْيَك َتَوّكْلَنا َوإُرِلَْيَك أََنْبَنا َوإُرِلَْيَك اْلَم ُرِ اْلَعُرِزيُز اْلَحُرِكيُم ). ’’ (5 ــ سور ة التحريم : ـ ’’ َرّبَنا أَْتُرِمْم َلَنا ُنوَرَنا َواْغفُرِْر َلَنا إُرِّنَك َعَلى ُكلّ َ شْي’’ٍء َقُرِديو ٌر ’’ ). (8 ـ ’’ َوَنّجُرِني ُرِمَن اْلَقْوُرِم الّظالُرُِرِميَن ’’ ). (11 ــ سور ة نوح : 162
ت َوَل َتُرِزُرِد الّظالُرُِرِميَن إُرِّل َتَباًرا ’’ ). (28 ي َولُرَِمْن َدَخلَ َبْيُرِتَي ُمْؤُرِمًنا َولُرِْلُمْؤُرِمُرِنيَن َواْلُمْؤُرِمَنا ُرِ ـ ’’ َرّب اْغُرِفْر ُرِلي َولُرَِوالُرَِد ّ ــ المعوذتين :
ُدَعاُء َخْتُرِم القُْرآُرِن .اللهم ارحمني بالقرآن ,واجعله لي إماًما ونوًرا وهًدى ورحمًة اللهم ذكرني منه ما نسيت ,وعلمني منه ما جهلت ,وارزقني تلوته آناء الليل .وأطراف النهار ,واجعله لي حجًة يا رب العالمين اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ,وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي, وأصلح آخرتي التي فيها معادي ,واجعل الحيا ة زيادً ة لي في كل خير, .واجعل الموت راحًة لي من كل شر .اللهم اجعل خير عمري آخره ,وخير عملي خواتمه ,وخير أيامي يوم ألقاك فيه .اللهم إني أسألك عيشًة هنيًة ,وميتًة سويًة ,ومرًدا غير مخ’’ٍز ول فاضح اللهم إني أسألك خير المسألة ,وخير الدعاء ,وخير النجاح ,وخير العلم ,وخير العمل ,وخير الثواب ,وخير الحيا ة ,وخير الممات ,وثبتني وثقل موازيني ,وحقق إيماني ,وارفع درجتي ,وتقبل صلتي ,واغفر .خطيئاتي ,وأسألك العل من الجنة اللهم إني أسألك موجبات رحمتك ,وعزائم مغفرتك ,والسلمة من كل إثم, .والغنيمة من كل بر ,والفوز بالجنة ,والنجا ة من النار .اللهم أحسن عاقبتنا في المور كلها ,وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الخر ة اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ,ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ,ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ,ومتعنا بأسماعنا ,وأبصارنا ,وقوتنا ما أحييتنا ,واجعله الوارث منا ,واجعل ثأرنا على من ظلمنا ,وانصرنا على من عادانا ,ول تجعل مصيبتنا في ديننا ,ول تجعل الدنيا أكبر همنا ,ول مبلغ علمنا ,ول تسلط علينا من ل .يرحمنا اللهم ل تدع لنا ذنًبا إل غفرته ,ول هًما إل فرجته ,ول ديًنا إل قضيته ,ول حاجةً .من حوائج الدنيا والخر ة إل قضيتها يا أرحم الراحمين سَنًة سَنًة َوُرِفي اْلُرِخَرُرِ ة َح َ َرّبَنا آُرِتَنا ُرِفي الّدْنَيا َح َ 163
َ.وُرِقَنا َعَذاَب الّناُرِر وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .وسلم تسليًما كثيًرا
:أهم المراجع -1القرآن الكريم -2الصحيحين وغيرهما -3الدقائق المحكمة فى شرح المقدمة
شرح المام زكريا النصارى
-4البرهان فى تجويد القرآن
محمد الصادق قمحاوى
-5النسان فى القرآن 6ـ الخطا ء الشائعة في تلوة القرآن 7ـ الفتاوى المينية
العقـــــــــــــاد عبد الرحمن عيتاني. أمين محمود خطاب
8ـ ألفا ظ ومفاهيم فى ميزان الشريعة
ابن عثيمين
9ـ شبهات مزعومة حول القرآن الكريم
محمد الصادق قمحاوى
10ـ مختصر فقه اليمان
أبو مصعب عصام
11ـ منهاج المسلم
أبو بكر الجزائرى
12ـ مختارات من علوم القرآن
مصطفى البصراتى
13ـ صفة الصفوة 14ـ محاضرات فى الثقافة السلمية
ابن الجوزى د .أحمد محمد جمال
15ـ تأويل مشكل القرآن
إبن قتيبه
16ـ إنا نحن نزلنا الذكر
د .على جمعه 164
17ـ العنصرية تجتاح العالم
ياسر الزيات
18ـ مناهل العرفان فى علوم القرآن
محمد الرزقانى
19ـ الشــــــــــــيعة
صلح ابو السعود
20ـ شجرة محمد )صلى ا عليه وسلم ( 21ـ الفرقان الحق المزعوم
د .على سامى النشار إسلم بحيرى
22ـ الحديث النبوى والقدسى دراية ورواية
المنهل عدد 484مجلد 52
23ـ الصول الثلثة و أدلتها
المام محمد بن عبد الوهاب
24ـ صفوة التفاسير
محمد على الصابونى
25ـ أسباب النزول
النيسابورى
26ـ الفقه الميسر
سعد يوسف محمود
27ـ فتاوى إسلمية
) مجموعة علما ء (
28ـ الدين الخالص
المام السبكى
29ـ صفة صلة النبى
اللبانى
30ـ فقه السنة
السيد سابق
31ـ من وصايا الرسول
حمزة محمد عجاج
32ـ 75سؤال فى الصلة والذان
) مجموعة علما ء (
33ـ كيف تتعلم قرا ءة القرآن ؟
أحمد عامر
34ـ الشفا بحقوق المصطفى
القاضى عياض
35ـ الفتــــــــــــــــــــــاوى
المام محمود شلتوت
36ـ التصوير الفنى فى القرآن
سيد قطب
37ـ التبيان فى علوم القرآن
د .محمد على الصابونى
38ـ المثــــــــال فى القرآن 39ـ أثر القرآن فى اللغة العربية 40ـ مرآة الســـــــــــلم 41ـ من آداب القـــــــرآن
د .محمود بن الشريف أحمد حسن الباقورى د .طه حسين د .احمد الشرباصى
165
فهرس الجزء الثانى ـ تدوين وجمع القرآن 96......................................................... ـ التعريف بسور القرآن 101...................................................... ـ لمحات عن كتبة وحى القرآن 136.............................................. ـ مراحل تنزيل القرآن 138 ....................................................... ـ فوائد معرفة أسباب النزول فى القرآن 139 .................................... ـ لماذا نزل القرآن مفرقا ؟ 140 .................................................. ـ المكى والمدنى فى القرآن 141 .................................................. ـ خصائص القرآن المكى والمدنى 144 .......................................... ـ فوائد معرفة المكى والمدنى 146 ............................................... ـ إعجاز القرآن 149 .............................................................. ـ أحكام القرآن 151 ............................................................... ـ آيات القرآن 152 ................................................................ ـ دللة اليات ال ظنية أو القطعية فى القرآن 154................................ ـ منزلة الحديث النبوى بالنسبة للقرآن 155...................................... ـ الفتوى فى القرآن 157 .......................................................... ـ فتاوى وأحكام حول القرآن 162 ............................................... ـ النسان فى القرآن 165 ........................................................ ـ المثال فى القرآن 167 ......................................................... ـ القصة فى القرآن 169 .......................................................... ـ فضل القرآن على لغة القرآن 171 ............................................. ـ ترجمة القرآن 173............................................................... ـ فضائل القرآن 177 .............................................................. ـ الدب مع القرآن 180 ........................................................... ـ الحرب على القرآن 183 ........................................................ ـ هل لهل السنة قرآن وللشيعة قرآن ؟ 187..................................... ـ من أنكر أو سب القرآن 190 ................................................... ـ وسيبقى القرآن 191............................................................. ـ السباب المعينة لحف ظ القرآن 198.............................................. ـ فضل حف ظ القرآن 201.......................................................... ـ بعض البرامج المعينة لحف ظ القرآن 204....................................... ـ الدعا ء فى القرآن 208 .......................................................... ـ الدعا ء با لقرآن 210 ........................................................... ـ دعا ء ختم القرآن 216 .......................................................... ـ المراجع 218 ................................................................... ـ فهرس الجز ء الثانى 220 ......................................................
166
167