تاريخ الفكر

‫التفكير‬ ‫الجتماعي‬ ‫في الصين‬

‫سفه ال‬ ‫ة الفل‬ ‫قام‬

‫صينيه‬

‫ي إلى‬ ‫ترم‬

‫اولت‬

‫عنايتها‬

‫على أسس عمليه‬ ‫إنسانيه‬ ‫تخاطب افراد‬ ‫‪.‬المجتمع‬

‫خلق اجيال من‬ ‫المواطنين الحرار‬

‫لكل مايتصل‬ ‫بنواحي الحياه‬ ‫الجتماعيه بصفه‬ ‫عامه ومظاهر‬ ‫السلوك الخلقي‬ ‫بصفه خاصه‬

‫در الت‬ ‫مص‬

‫دف ال‬ ‫ه‬

‫شريع‬

‫فلسفه‬

‫التفكير النساني او عقل‬ ‫النسان ‪ ,‬من نتاج اشخاص‬ ‫معروفين وانتقل تراثهم الى‬ ‫الجيال التاليه من ابناء الصين‬

‫جاءت معبره عن ظروف الحياه‬ ‫ومتطابقه مع مقتضيات المجتمع‬ ‫ولم يكن لها من هدف سوى‬ ‫خير الفرد وخير الجنس البشري‬ ‫بكامله‬

‫أهم‬ ‫شخصيتين‬ ‫كونفوشيوس‬

‫منسيوس‬

‫كونفوشيو‬ ‫س‬

‫زعيم فلسفة الصين القدامى‬ ‫ومن سار على نهجهم وهم‬ ‫كثيرون ورد ذكرهم في‬ ‫)مؤلفات ) منسيوس‬ ‫من قادة الفكر والسياسه في‬ ‫‪.‬الصين القديمة‬

‫فلسفة الصين‬ ‫القدماء‬ ‫يلقبون‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫معلم الجنس البشري( كان‬ ‫نظرهم اعظم معلم انجبته البشريه‬ ‫‪.‬ثم منسيوس نفسه‬ ‫في(‬

‫اطلق‬ ‫الكثيرون‬ ‫على دراسات‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫بـ‬ ‫بدأت‬ ‫الفلسفه‬ ‫الكونفوشيو‬ ‫سيه‬ ‫بـ‬

‫الفلسفه‬ ‫الكونفوشيو‬ ‫سيه‬

‫السره‬

‫هدف الفلسفه‬ ‫الكونفوشيوسيه الساسي‬ ‫إصلح الفراد عن طريق‬ ‫الرتقاء الجتماعي‬ ‫بالسرة لكي تتخلص من‬ ‫ضعف البواعث الخلقيه‬ ‫بالضافه الى التيارات‬ ‫الشكيه التي افسدت جو‬ ‫‪.‬السرة الجتماعي‬

‫لكي يتحقق الرتقاء‬ ‫بالمجتمع الصيني‬

‫من الضروري الرتقاء بالفرد من خلل تنظيم‬ ‫حياة السره الجتماعيه بمعنى ان الفرد هو‬ ‫الركن الساسي في بناء السرة والسرة هي‬ ‫الةحده الولى في المجتمع‬

‫نادى كونفوشيوس بـ‬

‫ضرورة تقويم الفراد‬ ‫لنفوسهم وعقولهم‬ ‫مع التزود بالمعارف‬ ‫النسانيه التي تسمح‬ ‫بالقضاء على دوافع‬ ‫الشهوات غير‬ ‫‪.‬الخلقيه‬

‫من آراء‬

‫كونفوشيوس‬ ‫ان وصول المجتمع الصيني الى نظام اجتماعي سليم يكون *‬ ‫اساسا لنظام سياسي يكفل الحريه والمساواه وتحقيق العداله‬ ‫مرهون بالسرة عن طريق التطهر والخلص والتضامن وطاعة‬ ‫البناء للباء والزوجات للزواج‬ ‫الخلق الفاضله تبدأ بين ابناء السرة الواحدة حيث يعامل الب*‬ ‫ابناءه بنفس المعامله التي كان ينتظرها كل منهم من والده و‬ ‫كذلك تكون معامله الباء والمهات‬ ‫السرة هي المكان الول لتجربه الخلقيه وهي النقطة الولى*‬ ‫التي تبدا منها الخلق الفاضله فاذا حسنت اخلق افرادالسرة‬ ‫ومعاملتهم حسنت اخلق المجتمع على اعتبار ان المجتمع ليس‬ ‫‪.‬ال امتدادا للسرة‬

‫من اهم مميزات التفكير الجتماعي‬ ‫الصيني في كل العصور القديمه‬

‫العنايه بالتنشئه‬ ‫الجتماعيه الخلقيه‬ ‫لفراد السرة‬

‫يشير دستور جو إلى‬

‫تخصيص وزير مسؤل لشؤون‬ ‫السرة كما يختص هذا الوزير‬ ‫ايضا برفاهيه افراد الشعب‬ ‫واسعادهم ويعتبر دستور جو‬ ‫من اقدم الثار القانونيه‬ ‫والتشريعيه في الفكر‬ ‫الجتماعي الصيني‬

‫عتبر القواعد الخلقيه عند‬

‫وسط بين‬ ‫كونفوشيوس*‬ ‫الفراط‬ ‫والتفريط‬

‫‪ :-‬القواعد الخلقيه عند كونفوشيوس*‬

‫‪ :‬بعتبار ان الطبقه النسانيه‬

‫تقوم على عنصرين‬

‫الذات النسانيه الحقه او الذات المركزيه ‪1/‬‬ ‫او الوجود الخلقي‬ ‫النفعالت التي تستيقظ في النفس النسانيه‪2/‬‬

‫كلسيات كونفوشيوس‬ ‫استولت هذه الدراسه على دراسه لتقاليد‬ ‫والعادات الدينيه في وليات الصين مع ربطها‬ ‫بجذورها الممتده عبر التاريخ السابق للميلد‬ ‫وكذلك اصول ديانات السر الصينيه القديمه‬ ‫وعشائرها واصول الحكم السياسي فيها‬ ‫والمبادئ التي كان يقوم عليها النظام‬ ‫السياسي فهو يربط بين حضارة الصين‬ ‫القديمه وبين حضارة عصره الذي عاش‬ ‫‪ .‬فيه‬

‫مؤلفات كونفوشيوس‬ ‫كتاب‪1/‬‬ ‫الغاني‬ ‫والشعر‬

‫كتاب‪2/‬‬ ‫التاريخ‬

‫كتاب‪3/‬‬ ‫التغيرات‬ ‫كتاب الربيع‪4/‬‬ ‫والخريف‬

‫كتاب الطقوس‪5/‬‬ ‫والتقاليد‬

‫وفي كتابه الثالث التغيرات‬

‫خصصه لدراسة فلسفة تطور الحوادث للفاده منه في‬ ‫التنبؤ ومعرفة الحوادث المستقبليه استطاع‬ ‫كونفوشيوس تحويل ) علم التنبؤ( الى دراسه علميه‬ ‫لسلوك النساني وكيف يتاثر بالظروف الطبيعيه التي‬ ‫تكتنفه وبذلك يمكن باستخدام هذا الدراسه التنبؤ علميا‬ ‫‪ .‬بسلوك الفرد في المستقبل‬

‫ظرة منسيوس لفراد المجتمع‬ ‫اد المجتمع على انهم افضل العناصر الجتماعيه ومن اجل تيسير الحياه الجتماعيه‬ ‫ينادي بدستور تنظيم الملكيه واصلح قوانين الضرائب ودعوته كانت محل تقدير الشعب‬

‫عا منسيوس تقسيم المجتمع الى طبقتين‬ ‫‪ :‬بشرط المساوه والتضامن بينهما‬

‫طبقه العلماء والمثقفين ومن حقها ان تسود وتحكم ‪1/‬‬ ‫طبقه الكادحين والعاملين من زراع وصناع من واجبها ان تعمل وتنتج‪2/‬‬

‫ط التفكير الجتماعي خليط بين المنهجيه والموضوعيه‬ ‫‪ :‬والفلسفه والدين‬ ‫التفكير الجتماعي لدى شعوب الشرق القديم لم يكن متميزا بموضوعيته‬ ‫ومنهجيته بل كان مختلطا بغيره من الوان التفكير الديني والسياسي‬ ‫والقتصادي وكان الهدف هو الوصول الى المثل العل وفق معايير‬ ‫‪ .‬تحكم قواعد السلوك بين افراد المجتمع‬

‫‪ /‬اعداد‬ ‫مريم وهاجر العويد شعبه ‪33‬‬ ‫مقدم لدكتوره‬ ‫سماح محمد لطفي‬