عرض بور بوينت

Page 1

‫الغْغَ​َرُر‬

‫تعريفه ‪:‬‬

‫الغرر في اللغة ‪ :‬اسم مصدر من التغرير ‪ ،‬وهو الخطر والخدعة وعريض المرء نفسه أو ماله للهلكة ‪.‬‬ ‫وفي الشرع ‪ :‬البيع المجهول العاقبة ‪.‬‬ ‫فالغرر مبناه على الجهالة ‪ ،‬وهذه الجهالة إما أن تكون في المبيع أو في الثمن ‪.‬‬ ‫أحوال الجهالة في المبيع ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عدم العلم بالمبيع نفسه‬

‫‪-2‬‬

‫عدم العلم بصفاته‬

‫‪-3‬‬

‫عدم العلم بمقداره‬

‫‪-4‬‬

‫عدم تملك البائع له‬

‫‪-5‬‬

‫عدم قدرة البائع على تسليمه‬

‫أحوال الجهالة في الثمن ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عدم العلم به‬

‫‪-2‬‬

‫التردد في مقداره‬

‫‪-3‬‬

‫عدم العلم باللجل‬

‫العلقة بين الغرر والقمار ‪:‬‬ ‫القمار كالغرر ‪ ،‬عقد مبناه على الجهالة ‪ ،‬متردد بين الغُنَِم والُغرم ‪ ،‬والفرق بينهما أن القمار يكون في اللعاب‬ ‫والمسابقات غالباً ‪ ،‬بينما الغرر يكون في المبايعات ‪.‬‬ ‫حكم القمار ‪:‬‬

‫القمار محرم بإلجماع العلماء ‪ .‬قال ال تعالى ‪َ) :‬يا َأيسَّه اس الِّذ يسَن آَمنُسواغْ إِنَّم اس الغَْخ غْمسُرس َواسلغَْم غْيسِس ُر س َو اس َ‬ ‫سس‬ ‫لن َ‬ ‫ص اس ُ‬ ‫ب َو اسلَغْزلَُم ِرغْلج ٌ‬ ‫ش غْيسَطاِن َفاغْلج تَسنُِبوهُ لَ​َعلُّك غْمس تسُغْف ِلسُح وسَن (س )إِنَّم اس يُِريُد ال ّ‬ ‫ّمغْنس َعَم ِلس ال ّ‬ ‫ض اسء ِفي الغَْخ غْمسِرس‬ ‫ش غْيسَطاُن َأن ُيوقَِع بَسيسغْنَُك ُمس الغَْعَد اسَو َةس َو اسغْلبسَغغْ َ‬ ‫ِ‬ ‫صلَسِة فسَ​َه غْلس َأنُتم ّمنتسَُه وسَن (س‬ ‫صّدُك غْمس َعن ِذغْك ِرس اللِّه َو َعسِن ال ّ‬ ‫َواسلغَْم غْيسس ِر س َو يَس ُ‬ ‫وقوله ‪ ) : ‬من حلف فقال في حلفه باللت والعزى ؛ فليقل ‪ :‬ل إله إل ال ‪ ،‬ومن قال لصاحبه ‪ :‬تعال أقامرك ‪،‬‬ ‫فليتصدق (‬


‫من صور القمار ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ان يلعب أثنان أو أكثر ويضع كل منهم مالً على أن فاز فإنه يأخذ هذا المال ‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫الرهان بين أثنين أو أكثر ‪ ،‬أنه إذا فاز الفريق أو الفرس حصل كذا وكذا وإذا حصل العكس حصل كذا‬

‫‪-3‬‬

‫البيع عن طريق سحب الرقام ‪ ،‬أي تكون البضاعة مرقمة ويأتي المشتري ويدفع مالً ثم يسحب رقماً‬ ‫ويأخذ البضاعة حسب الرقم ‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫ما يسمى ) باليانصيب ( وصورته أن تجعل هناك أوراق كثيرة ويأتي يوم لختيار الفائزين باليانصيب ‪ ،‬فيؤخذ‬ ‫المال المجموع من بيع هذه الوراق ‪.‬‬

‫العلقة بين الغرر والمخاطرة ‪:‬‬ ‫المخاطرة أعم من الغرر ‪ ،‬فالمخاطرة نوعان ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مخاطرة بسبب الجهل بالمبيع أو بالثمن ‪ ،‬فهذه مقامرة وغرر‬

‫‪-2‬‬

‫مخاطرة بسبب عدم تحقق العاقد من كونه رابحاً في الصفقة التي دخل بها ‪.‬‬

‫حكم بيع الغرر ‪:‬‬ ‫بيع الغرر محرم بالكتاب والسنة واللجماع ‪:‬‬ ‫سس ّمغْنس َعَم ِلس ال ّ‬ ‫في الكتاب ‪ :‬قال تعالى ‪َ) :‬يا َأيسَّه اس الِّذ يسَن آَمنُسواغْ إِنَّم اس الغَْخ غْمسُرس َو اسلغَْم غْيسِس ُر س َواس َ‬ ‫ش غْيسَطاِن‬ ‫لن َ‬ ‫صاس ُ‬ ‫ب َواسلَغْزلَُم ِرغْلج ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ش يسَطاُن َأن يوقِع بسيسنَُك مس الغْعَد اسو َةس و اسغْلبسغغْ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صّدسُك غْمس َعن‬ ‫َفاغْلج تَسنُِبوهُ لَ​َعلُّك غْمس تسُغْف لسُح وسَن (س )إِنَّم اس يُِريُد ال ّ غْ‬ ‫ض اسء في الغَْخ غْمسِرس َواسلغَْم غْيسس ِر س َو يسَ ُ‬ ‫ُ َ َغْ ُ َ َ َ َ‬ ‫صلَسِة فسَ​َه غْلس َأنُتم ّمنتسَُه وسَن (س‬ ‫ِذغْك ِرس اللِّه َو َعسِن ال ّ‬ ‫في السنة ‪ :‬فعن أبي هريرة ‪ ‬أن النبي ‪ ) : ‬نهى عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر (‬ ‫الحكمة من تحريم بيع الغرر ‪:‬‬ ‫حرم الشرع بيع الغرر لما فيه من أكل المال بالباطل ‪ ،‬ولما قد سببه من العداوة والبغضاء بين المسلمين ‪ ،‬كما أن‬ ‫النشغال بجمع الموال عن طريق الحظ والمقامرة يؤدي إلى الصد عن ذكر ال وعن الصلة ويبدد المال ويمحق‬ ‫بركته ‪ ،‬كما أنه يعود المرء على الخمول والكسل والكسب من غير كد ول تعب ‪.‬‬ ‫صور من المعاملت الجاهلية القائمة على الغرر ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫بيع الملمسة والمنابة ‪ :‬كأن يقول أي ثوب لمسته أو نبته إلى ) أي طرحته علي ( فهو لك بكذا ‪.‬‬


‫‪-2‬‬

‫بيع حبل الحبلة ‪ :‬وهو أن يبيعه نتاج ما في بطن الناقة أي حمل الحمل أو أن يتبايعا سلعة على أن يكون‬ ‫تسليم الثمن بعد أن تلد الناقة ‪ ،‬فهنا الجهالة في اللجل‬

‫‪-3‬‬

‫بيع الثمار قبل أن يبدو صلحها ‪ :‬لنه ل يؤمن تلف الثمار قبل أن يقطعها المشتري أما بأن تلونت أي‬ ‫أحمرت أو اصفرت فيجوز بيعها ‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫بيع المضامين والملقيح ‪ :‬والمضامين ما في أصلب الفحول ‪ ،‬والملقيح ما في أرحام الناث من‬ ‫اللجنة ‪.‬‬

‫شروط الغرر المؤثر ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أن يكون كثيراً‬

‫‪-2‬‬

‫أن يكون في المعقود عليه أصالة‬

‫‪-3‬‬

‫أل تدعو للعقد حالجة‬

‫‪-4‬‬

‫أن يكون في عقد معاوضه ل في عقد تبرع‬ ‫التأمين‬

‫تعريفه ‪:‬‬ ‫هو عقد بين طرفين أحدهما يسمى المؤّمنس ) يمون في الغالب شركة تأمين مساهمة ( والثاني المؤّم نس له ‪ ،‬تلتزم فيه شركة‬ ‫التأمين بأن تدفع للمؤّمنس له تعويضاً مالياً في حال وقوع حادث أو تحقق خطر مبين في العقد ‪ ،‬وذلك مقابل أقساط‬ ‫مالية يؤديها المؤّمنس له إلى شركة التأمين ‪.‬‬ ‫مثاله ‪:‬‬ ‫أن يتفق شخص مع شركة التأمين على دفع ألف ر سنوياً ‪ ،‬مقابل التزام الشركة بتعويضه في حال وقوع حادث‬ ‫بسيارته ‪.‬‬ ‫نشأته ‪:‬‬ ‫التأمين بمعناه الحقيقي حديث النشأة ‪ ،‬فأول أنواع التأمين ظهوراً هو التأمين البحري ‪ ،‬وكان في إيطاليا في القرن الرابع‬ ‫عشر الميلدي ‪ .‬ثم ظهر بعده التأمين من الحريق ‪ ،‬ثم التأمين على الحياة ‪ ،‬ثم أنتشر بعد ذلك التأمين وتنوع حتى‬ ‫شمل لجميع نواحي الحياة ‪.‬‬


‫أنواع التأمين من حيث الموضوع ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التامين الطبي ‪ :‬وفيه أن تلتزم شركة التأمين بتحمل تكاليف علج المؤّم نس له ‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫التأمين على الحياة ‪ :‬وفيه تلتزم شركة التأمين بدفع مبلغ معين لورثة المؤّم نس له حال وفاته ‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫التأمين على المسؤولية ضد الخرين ‪ :‬مثل تأمين المسؤولية الناشئ من حوادث السيارات أو الخطاء‬ ‫المهنية ‪.‬‬ ‫التامين على الشياء والممتلكات ‪ ،‬كالبيوت والبضائع ‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫أنواع التأمين من حيث حقيقته ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التأمين التجاري ‪ :‬وفيه يكون التعاقد بين شركة التأمين والمؤّمنس له بحيث يلتزم المؤّمنس له بدفع قسط محدد‬ ‫إلى شركة التأمين مقابل التزامها بالتعويض حال وقوع ضرر على المؤّمنس له ‪.‬‬ ‫التأمين التعاوني ‪ :‬وفيه يجتمع أشخاص معرضون لخطار متشابهة ويدفع كل منهم اشتراكا معيناً وتخصص‬

‫‪-2‬‬

‫هذه الشتراكات لداء تعويض المستحق لمن يصيبه الضرر ‪.‬‬

‫***********************************************‬

‫البطاقات المصرفية‬ ‫تعريفها ‪:‬‬ ‫هي بطاقات لدائنية ) بلستيكية ( ممغنطة ‪ ،‬يدون عليها أسم حاملها وتاريخ أصدارها وتاريخ نهاية صلحيتها وتستخدم‬ ‫في الحصول على النقد أو في شراء السلع ‪.‬‬ ‫أنواعها ‪:‬‬ ‫النوع الول ‪ :‬بطاقات الخصم الفوري‬ ‫بطاقات الخصم الفوري ‪ :‬وفيها يتم الخصم فوراً من رصيد العميل المولجود لدى المصرف ‪ ،‬أي أن هذه البطاقة ل‬ ‫تعطى إل لمن لديه رصيد لدى المصرف ول يتمكن من استعمالها إل بمقدار الرصيد المتوفر لدى العميل ‪.‬‬ ‫استخدامها ‪:‬‬


‫أ (‬

‫إلجراء العمليات المصرفية ) كالسحب النقدي واليداع والستعلم عن الرصيد والحولت وتسديد الفواتير (‬ ‫دفع ثمن المشتريات من سلع وخدمات عبر نقاط البيع ) وهي ألجهزة مولجودة لدى التالجر الين يقبلون البطاقة‬

‫ب (‬

‫‪ ،‬يتم من خللها خصم المبلغ من حساب العميل إلكترونياً وتحويله إلى حساب التالجر فوراً ‪.‬‬ ‫حكمها ‪:‬‬ ‫هذه البطاقات يجوز إصدارها والتعامل بها ‪ ،‬لنها ل تستخدم إل في حدود رصيد العميل ‪ .‬واللجور التي يأخذها‬ ‫المصرف على هذه البطاقات سؤاء كانت مقابل الصداء أم استخدامها ‪ ،‬هي لجائزة ‪.‬‬ ‫حكم استحدامها في شراء الذهب والفضة والعملت ‪:‬‬ ‫يجوز استخدام بطاقة الخصم الفوري في شراء الذهب والفضة والعملت لن خصم النقود من المشتري وقيدها في‬ ‫حساب البائع فوراً عند الشراء ‪.‬‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬بطاقات الئتمان‬ ‫هي بطاقات ل يلزم أن يكون لحاملها حساب لدى المصرف المصدر لها ‪ ،‬بل يدفع المصرف المبالغ المستحقة على‬ ‫العميل عند استخدامه للبطاقة ثم يطالبه بعد ذلك بأداء هذه المبالغ له ‪.‬‬ ‫ففي هذه البطاقات يعطى العميل فترة سماح للسداد ‪ ،‬ويكون سقف ائتماني ) أي حد أعلى للستخدام ( ل يتجاوزه‬ ‫العميل ‪.‬‬ ‫استخدامها ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الحصول على النقد في حدود مبلغ معين من ألجهزة الصرف اللي ‪ ،‬حيث يقرضه المصرف المصدر‬ ‫للبطاقة تلك النقود على أن يردها العميل بعد ألجل متفق عليه ‪ ،‬ويأخذ المصرف رسوماً من العميل مقابل‬ ‫عملية القتراض هذه ‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫شراء السلع واستئجار الخدمات ‪ ،‬فيدفع المصرف مبلغ الشراء عن العميل للبائع الذي يقبلها ثم يطالب‬ ‫العميل يدفع ذلك المبلغ لحقاً ‪ ،‬ويأخذ المصرف عمولة على البائع وليس على العميل مقابل هذه‬ ‫الخدمة ‪.‬‬

‫أنواع البطاقات الئتمانية ‪:‬‬ ‫تصنف البطاقات الئتمانية بحسب طريقة تسديد الدين الذي على العميل إلى نوعين ‪:‬‬


‫بطاقات الخصم الشهري ‪ :‬وهي بطاقات يطالب حاملها بتسديد المبالغ المستحقة عليه دفعة واحدة بدون‬

‫أ (‬

‫زيادة بعد مضي فترة سماح متفق عليها ‪.‬‬ ‫حكمها ‪:‬‬ ‫تجوز هذه البطاقات بشرطين ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬أل يشمل عقد البطاقة على اشتراط غرامة عند تأخر حامل البطاقة في السداد للمصرف ‪ ،‬لن هذا الشرط‬ ‫ربوي ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬أل يستخدمها حامل البطاقة في السحب النقدي إذا كان المصرف يأخذ عمولة نسبية عن كل عملية سحب ‪.‬‬

‫حكم استخدامها في شراء الذهب والفضة والعملت ‪:‬‬ ‫يجوز استخدام بطاقة الخصم الشهري في شراء الذهب والفضة والعملت ‪ ،‬لن المصرف يقيد الثمن لصالح البائع فورا‬ ‫إلجراء البيع ‪.‬‬ ‫ب (‬

‫بطاقات الدين المتجدد ‪ :‬وهي بطاقات يتم فيها تقسيط الدين المستحق على العميل على فترات وتزداد قيمة‬ ‫الدين بزيادة فترة التقسيط ‪.‬‬

‫فمثلً ‪ :‬لو أن شخصاً استخدم البطاقة في شراء سلعة بخمسة آلف ر ‪ ،‬فل يطالب بتسديد المبلغ كاملً في‬ ‫نهاية فترة السماح ‪ ،‬وإنما يعطى فرصة للتسديد على أقساط لمدة ستة أشهر في كل شهر ألف ر ‪ ،‬أي يصبح‬ ‫المبلغ ستة آلف ر ) بطاقات الفيزا و الماستر كارد (‬ ‫حكمها ‪:‬‬ ‫بطاقات الدين المتجدد ‪ ،‬محرمة لن الدين يزيد فيها بزيادة المدة وهذا هو الربا ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.