تخرس الكلمات عندما تتكلم العواطف وتصبح المعاني معلقة على الألسنة فلا تنطق وتكون الأحاسيس جياشة والدموع مستعدة مثل كشاف ينتظر بدء النشاط فور سماعه للصافرة هكذا هي اللحظة التي أكون فيها معكم فأعود إلى الوراء عشرون .. ثلاثون .. أربعون عاماً لأصبح كشافاً يغادر اللحظة ليعيش لحظات من الهناء والمحبة والمودة التي ربطت قلوبنا وقلوب كل من انتمى إلى هذه الحركة النبيلة