2 minute read

هيباتيا / سامية البحري

حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون 167 مجلة هيباتيا

Advertisement

عيناها تبسمان كتلك العيون في انشودة المطر عينان ..غابتا نخيل ساحة السحر تتربع الحروف في بحيرة المقل عند التقاط المشهد !.. سؤال يقفز إلى الذاكرة ...........................؟؟؟ سؤال مقلوب .. مثقوب ...!!

30

بين في الغسق.. لحظتين. . حين يتمزق الخيط األبيض من الخيط األسود يأتيني الكرى قطرة. .قطرة يبتلعني الحلم دفعة واحدة رأيتها تعبر في بحيرة المقل عربة يجرها حصانان ذات ليلة من ليالي الصبر أرسل بصري يلتقط تفاصيل المشهد فاتنة تجلس بداخلها عقلها ثابت ..بصرها ثابت

في عيونهم ذئاب مفترسة يمارسون أبشع أنواع القهر كم هو صعب الغوص في المشهد !! بيد أنه ال مفر من التفاصيل الحارقة يجردونها من مالبسها تماما ثم........... ما أقبح هذا التراخي ! تذبح على المإل ... هل يشفي ذلك غلهم ...؟؟؟ متى ترتوي الذئاب من الدماء ؟؟ تفر ال"هل" ..تلحق بها تلك ال"متى"........!! خوفا من مدية تقطع الودج .. أواااه ....حتى اللغة ترتعد حروفها في ظل هذا القبح ...!! ينهال اآلخرون على تقطيع جسدها قطعة ...قطعة..قطعة... تجمع كل القطع ثم تحرق دفعة واحدة ما أبشع األفعال الموؤودة في رحم التاريخ....!!! يا ليت وجعي..........!! الذبح ..التقطيع..الحرق ...!! تلك حرفة القصابين ...!! والضحية إنسان ....!! والتهمة ......؟؟ اعتناق الحكمة ..

31

تبخر ..تخثر... تخفى..اختفى.. ثمة أسئلة بال أجوبة خلقت للقسمة...للضرب...لل طرح..!! تحرق الفكر ..ثم تمضي ..وال تمضي

تقف العربة في فجأة منتصف حيرتي في صحراء تتسع لكل األفعال الخبيثة ثمة ثقب كبير يبتلع كل ذاك القبح أياد فاسقة تمتد في الليل البهيم تمسك بتلك المرأة التي تجلس في العربة تطرحها أرضا ..تجرها كما تجر البهائم إلى ساحة القرابين وحوش شرسة........في لون الضباب يرتدون أقنعة بيضاء

يكاد يقتلع سمعي أقفز وقد تحممت بعرقي أتفقد رأسي ..أطرافي ..جذعي أبحث عن لساني أستغيث به ألصيح أسمع صدى صوتي في أعماقي يئن كما المكلوم.. أتحسس عبراتي فوق أديم الوجه تلك األخاديد قد استوطنها القحط أتكور على حلمي وأعود إليه. .. الشيء معي سوى رعشة البكاء تسبح في مقلي تلك الكلمات وقد ارتدت الخواء .....!!

تلك وثنية كبرى في نظر رجال الدين الفلسفة ...سحر ...!! تصيب البشر بجنون الحكمة ......أصيح من هيباتيا عمق الجرح هيباتيا........لم تمت هيباتيا......... تولد كل حين رمادها نور يضيء العقول هيباتيا من رمادها بعثت في زمن عربيد صوت العربة يجرها حصانان

32

كلمات راقت لي

زهرة محمد

بعض األشخاص يجملون جدران منازلهم بالرسومات واألشكال، ولكنني أعلق صورة أمي على الجدار ألتذكر الحنان عند رؤيتها، فهي نبع السعادة والجمال في هذه الحياة

33

حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون 167 مجلة أزياء

34

حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون 167 مجلة كاريكاتير عراقية

ناصر إبراهيم

35

This article is from: