2 minute read

مقال افتتاحي

بقلم البارون األخير / محمود صالح الدين

الفلسطيني لهذا الحد وما ارتكبه العرب هو اقتصار القضية الساسة على االيطار العربي وعدم تعميمها على العالم اإلسالمية ونقل القضية الى الفضاء القومية والصراعات بينهم وهذا ما ساهم بشكل مباشر في انعاش الفكر الصهيوني والغريب ان من ساهم في وصولنا الى هذا اليوم فكانت اآلراء بين مؤيد ورافض وكل منهم في هذا وقد اليعجب البعض هذه ساهم الكلمات فمن رفض التطبيع هم من ساهم في عملية االستنزاف للشعب الفلسطيني ومن ضمنها العمليات االنتحارية وقضية االنتقام على هذا العمل من ضمنها هدم البيوت وابعاد

Advertisement

ما فعلته االمارات العربية اليوم ليس جريمة برأي وهذا ليس دفاع عن احد انما هي قضية اقفال الطرق امامنا والتطبيع قضية قديمة جديدة وقد يسال احدكم ما شأننا نحن بما حدث وسوف يحدث وهنا سوف تكون روايات عن السادات وكيف تخلى عنه العرب ء والمسلمون في المعركة وبعد انتها الحرب وكلمته المشهورة )سوف اذهب الى الشيطان للتفاوض( وقبل هذا كان طرح فكرة إقامة دولتين على لسان القائد الحبيب أبو ارقيبة عندها سخر منه القادة العرب والمسلمون ولو رضى الجميع بهذا االقتراح لم تشرد احد وما استنزف الشعب

5

أي لو نظرت للمشرق رأيت ان القومية كانت هي الصورة األبرز والسبب في هذا ان المحتل في المشرق يشاركنا الدين فكان من المفروض ان نبحث عن سبب او شماعه لتبويب احداث االستقالل اما عن الغرب العربي كان هناك االختالف بالدين ومن هذا كان مبدأ لكل فعل ردت فعل فشل القومية برز ما يسمى اخر فعند اإلسالم السياسي في المشرق العربي اما عن الغرب العرب فكان هناك حركات قومية ظهرت ضد الحركات اإلسالمية ومنها قضية االمازيغ في الجزائر وقد ينكر البعض هذا ولكنها الحقيقة وقضية الصحراء الغربية وغيرها الكثير في بلدان المغرب ذكرت من صور العربي وبعد ما الصراعات العربية واإلسالمية وأكثر تلك الصراعات هي عبثية ال اهداف عامة لها ولو زعم بعضهم بعض األهداف منها نصرة هللا ومنهم توحيد القومية في بلد واحد وكل هذه أكاذيب وقد تكون اضغاث أحالم وبعد كل تلك الصور فقد ساهم الجميع في قتل ي نهاية ما بدأت القضية الفلسطينية وف أقول )رحم هللا القضية الفلسطينية( االفراد وتشريد المئات منهم دون وجه حق سوى ان بعض الجهات الداعمة العمليات بثت فيهم روح الحماس لتلك للقيام بهذه االعمال دون النظر للعواقب ومن تلك الصور قادة اعتبرهم اغباء السياسة وهم يمتلكون صفة االزعر او الشقي أي الذي لديه في القوة حل لجميع المشكل وال استغرب في هذا فهم من تولى زمام السلطة في انقالب او تصفية رفاق نخرج في هذا بعد من االنقالب ولم احدث القرن الماضي وهؤالء هم من أسس قواعد يومنا هذا وما نرى من احداث فوضى والعالم العربي أجمع يعاني اليوم من تلك الممارسات الشاذة وكانت هناك نتيجة كارثية لكل تلك االحداث وهو ما يعرف اليوم )باإلسالم السياسي( وهو من اكبر ونفذ عملية المجرمين الذين خطط القتل . وقد يسال احدكم ما عالقة القومية باإلسالم السياسي؟ وسوف اجيب عن هذا ولو رجعت بالزمن الى الوراء حتى بدايات القرن الماضي ونظر للحركات المناهضة لالستعمار في تلك الحقبة لرأيت ان هناك اختالف في طابع تلك الحركات ا لكان هناك اختالف واضح في طبيعته

6

This article is from: