3 minute read

حكاية األسبوع / أبو عثمان السراج

جرس صوت على صباحا استيقضت متواصل بشكل يقرع وهو الباب اغسلانبدونحتىالبابلفتحفاسرعت ارتداء من اتمكن ان او ووجهي يداي هناك ماذاالرى مسرعاوذهبت الكمامة بقارعدفعتهام امر منجرىالذيوما جرس وقرع صباحا للقدوم الباب جرس وصارت، المستعجلةالصيغةبهذهالباب الداربابوبينمناميسريربينالمسافة

12

Advertisement

الف الف وكأنهاحينهافيليبدتانها اال قليلةامتار بضعةالتتجاوز انها ورغم استمر انه اال لفتحه قادم انني الباب لطارق تاكيدي مع الباب وصلت فلما متر ايادي لهجوم أتعرض بي واذا الباب فتحت ان وما ، توقف دون الجرس بقرع ان قبلحتى القبل منشديدسيلمعاليها قويعناق فيوجذبتنيبياخذت قوية من ويقبلني بشدة يعانقني أستمر والذي الطارق شخصية من اتأكد او اعرف سمعت... العافية اال مابيك اخوي سالمتك على هلل الحمد"" لي يقول وهو خداي خليها كورونا ماكو ... يمعود بكورونا االصابة من وتخاف نفسك عزلت انك انا ازل ولم الحكاية تلك كل"".. هللا بيد كلها فيروس وايما كورونا ايما هللا على منللخالصمحاوالتيرغم يدعنيان يرضىوالمعهشديدعناق قبضةتحت الجمل وتكرار ، خداي على المتواصل القبل من السيل ذلك ومن العناق ذلك مؤامرة هذه كذب كلها كورونا كو ما ياهلل قول يمعود سالمتك على الحمدهلل"" نتحدثثملنجلسبالدخولوتفضلاخي يادعنيلهفقلت"" علينا عملتها اسرائيلية وقلت صديقي مع متواعد تعذرني وهللا ال"" الشجار الى اقرب باعتذار لي فقال "" اغوح والزم صديقي مع متواعد عيب .... تعغف اغوح ما قبل عليك اسلم حاملاومصاب اكونان المحتمل مناننيلهاشرح ان ...قبل وذهب ...وتركني قد كان الذي صديقه او عائلته اواصابة هللا السمح باصابته اتسبب وقد للفيروس يتسبب وقد للفيروس حامل او مصاب هو يكون ان او ، اللقاء على معه تواعد منتستغربونانكم والبد التمثيلي المشهد هذا انتهى... عائلتي واصابةباصابتي "" بثقافةليست ..ولكن واطمئنانهسؤالهحسنلهاقدر ... وانا الزائر هذا تصرف اصابتهم من التاكد تم الذين المصابين مئات فهناك"" شي ماكو هللا يا قول يمعود يكونوا ان المحتمل من انهم رغم اصابتهم عن الكشف يتم لم ممن االالف وهناك من البد المجتمعية الثقافة هذه... يعلمون ال وهم لالصابة حاملين او مصابين مؤامرةمجردهذهشيماكوتقولالتيالنظرية ... وأن اليوميةمشاهدنامناقتالعها جدا خطير منها والمراد فحسب اسرائيلية وليست عالمية مؤامرة هي نعم فنقول ترىوهيتزايد وفيةموجود االصابات لكن، دوافعهلذكر المقال هذا واليكفي الفارغة السفسطة عن بعيدابجديةمعهانتعاملان والبدواقعةكحقيقةالعين راي من كبير فرع هو هللا على التوكل .... نعم رجاءا البيزنطي الجدل عن وبعيدا فليعلمهللاعلى التوكل بصيغةاليعتقدومنعنه التخلييمكنوالباهللااليمان فروع وهو الشافي هو وتعالى سبحانه هللا وبان باهلل ايمانه درجة في نقصا يعد ذلك ان الصادق المؤمن يمنعال ذلكوكل، قديرشيءكلعلى وهوالخير وبيدهالمعافي هو سبحانههللا وانلعبادههللا قدرهاالتي والمسبباتباالسباباالخذ منايمانه في 13

البشر بنو نحن نجهلها ولحكمة الدواء له اوجد من سبحانه وهو الداء خلق من هذه سر تعي او تدرك ان البسيطة لعقولنا واليمكن وتعالى سبحانه هو ويعلمها قدرها من وتعالى سبحانه هو النه عليها نعترض ان لنا يحق وال االلهية الحكمة المؤمن العبد اليمنع ذلك كل ... لكن لقضاءه وال لحكمه والراد فيها وقضى فينا االصابة الحتمال يحتاط وان والمسببات باالسباب يأخذ ان في يتفكر ان الكيس وان الحالة ظروف عليه تمليه لما يخضع وان والحذر الحيطة باسباب يأخذ وان " هللا اجلكم" والبالدة الحماقة عن بعيد عقالني تعامل والداء البالء مع يتعامل متعب الصحي وواقعنا مصابة والمدينة منتشرة واالصابات خطير فالفيروس الصحية التحية ... فالبنية الداء كوارث مواجهة فيللمدينة طاقةوالجداومرهق تعرضتبعدماالداءلهذاالتصدي مستقبلفيامل بصيصواليوجدمدمرةتزللم اعادة فياهمال منذلكتالوماالصحية التحتية للبنىشاملتدميرمن المدينة له من البيض الجنود وقفة ننكر ال ... ونحن الخراب طالها التي البنى تلك اعمار المستشفيات فيالعاملين جميعومنوالممرضاتوالممرضينوالطبيباتاالطباء عن لوجستيا المستشفيات هذه عجز ورغم يوميا االصابات مئات تستقبل والتي ادارة في المستشري والفساد الوظيفي االهمال بسبب بها المناطة واجباتها اداء الصدخط فياالماميةالسواترابطال البيضالجنودهؤالء لكن، المؤسسات تلك رغم اللعين الداء هذا مواجهة في اشداء يزالوا ولم متواصلين مازالوا االول تاريخهمتشرفكبيرةتضحيةوهيغيرهممناكثرلالصاباتتعرضهماحتماالت امامهم الوقوف من البد والذي ، واالنساني الوظيفي ارشيفهم صفحات وتبيض هللا ... بارك وتضحياتهموسخاءهملجودهموتقديرالهماكراما لعطائهمواالنحناء لهم والتقدير التحايا وكل وبالء داء كل من وحفظه برعايته واحاطهم فيهم . ولتضحياتهم ان قيلوقد ""... الجود غاية اقصى هو بالنفسالجود"" اي وفي وزمان وقت اي في ونراها يوميا ونصادفها نلقاها قد يومية وقائع تلك ... ومكاندارة ....وداءضركلومنوبالءشركلمنوعافاكمهللا عافانا

14

This article is from: