4 minute read

فيسبوك في كل زواية حياتنا / عمر الصالح

Advertisement

19

وفر موقع التواصل االجتماعي العالمي "فيسبوك" ميزة النشر ومشاركة يعامتجالا عقاوملارثكأنمهلعجاممرشابملاثبلا ةيناكماىلا ً ةفاضاتاروشنملا تاحاسم لتحاو تافاقثلاو رامعالا نع رظنلا ضغب عمتجملا تائف نيب ً الوادت ستوى العالم، وساهم في تحقيق تغييرات وطفرات واسعة من أوقات متابعيه على م نوعية في المسائل والقضايا االجتماعية والسياسية واالقتصادية إال أن ما يعيب هذا نم ريثكلا هيوشتل لغتساو رشنلل ةنيعم سسأو نيناوقب د ّ يقتيال هنا "لصاوتلا" عائلية.لا اميسال هيفدرفلا ةايحوعمتجملا ىلع ً ابلستسكعنا يتلا قئاقحلا ويقول التدريسي بكلية العلوم السياسية في جامعة الموصل علي حسين ياسين: انه برز في اآلونة االخيرة الدور المؤثر لوسائل التواصل االجتماعي الفيسبوك في الشأن العام اجتماعيا كان ام سياسيا اذ لوحظ عليها تدخلها بشكل مؤثر في الكثير مع مما انعكس بشكل سلبي في ازدياد الشرخ من القضايا الحيوية في المجت المجتمعي واحداث فجوة كبيرة بين تلك التكوينات المجتمعية". وعزا ياسين ذلك بحديثه الى عدم وجود تشريعات قانونية تحد من االستخدام السيء نوناق عيرشت ىلع ثحلا ةرورض ً ادكؤم .ةليئض يهف تناك ناو لئاسولا كلتل ماعي ووضع بنود صارمة للحد من االستخدام السلبي لوسائل جرائم التواصل االجت التواصل االجتماعي بشكل سلبي فضال عن مفاتحة الجهات المختصة بأن يتم التبليغ عن الحسابات الوهمية لما تثيره من اضطراب الوضع الحالي. من جانبه يرى أستاذ كلية اآلداب بقسم اإلعالم في جامعة الموصل رعد الطائي ض في الحديث عن الفيسبوك يجرنا للحديث عن شبكة االنترنيت بشكل عام الخو الن الفيس جزء منه. لكن الفيسبوك له خصوصية خاصة واعتقد انه من اكثر التطبيقات شيوعا واستخداما ألسباب عدة منها سهولة العمل عليه وانه باعتقادي اقرب التطبيقات وااللكتروني على وجه الخصوص.االلكترونية الى االعالم بشكل عام ومضى بالقول: ان الفيسبوك هو المرآة العاكسة للشخصية المدونة في هذا العالم االفتراضي الواسع. وبالتأكيد ان للفيسبوك سلبيات كبيرة ومؤثرة على الحياة االجتماعية افرادا ومجتمعات بشكل كبير. وحقيقة ان الشخص حينما يؤسس له دأ بالنشر عليها وهو يعلم ان ليس هناك رقيب عليه او سلطة صفحة خاصة به ويب تحاسبه على ما يدون في صفحته الشخصية. ومن هنا يبدأ هذا الشخص باالفصاح عن تفاصيل كثيرة ومزايا وسمات شخصيته الحقيقية عن قصد او غير قصد. 20

وانتقد األستاذ الجامعي اختباء الكثير من الشخصيات الفيسبوكية وراء اسماء مستعارة وصور وهمية وتقوم بنشر مواضيع مختلفة هي باالساس تعبر بشكل بادالاونوناقلادودحبةمزتلموةطبضنمتناك ً ءاوسةيقيقحلاهتيصخشنعرشابم والتربية ومراعاة مشاعر الناس واذواقهم. او كان على عكس ذلك منفلتة وغير مراعية الي اعتبارات انسانية تخص المجتمع. وجد الكثيرون ممن يستهويهم العمل االعالمي الفرصة الكبيرة في صفحات ولقد ً ءاوسةوقلكبيمالعالا ناديملا ىلا لزنيلةصاخكوبسيفلاويعامتجالا لصاوتلا كانت تلك القوة سلبية او ايجابية. وفتح هذا الميدان الباب على مصراعيه لتثبيت وجه من أوجه االعالم وهو )صحافة بذلك اصبح المواطن مهما كان موقعه في المجتمع او عمله اصبح المواطن( و صحفيا يستطيع نقل وتداول االخبار ومالحقة المعلومة اينما كانت ومنافسة غيره في التغطية الصحفية والسبق الصحفي. وتبقى مسألة تقييم عمل هذا الشخص متروك للمتابعين له ولقراء مواضيعه التي صية. ونستطيع من خالل متابعتنا للفيسبوك بشكل عام ينشرها على صفحته الشخ ان نميز بوضوح الكاتب الجيد واالعالمي الذي تمرس على صفحات التواصل االجتماعي واستطاع ان يستفاد من تجارب غيره وصقل موهبته ليصل الى مستوى جيد وكون له قراء ومتابعين خاصين بمواضيعه التي ينشرها. ن زاد الطين بلة وافصح عن شخصية مرتبكة ال تعي او وفي نفس الوقت هناك م ةيصخش نع ربعت يتلا ةكيكرلا عيضاوملا رشنب رمتساو مالعالا نع ً ائيش مهفت مرتبكة. وهناك النوع الثالث الذي يعتبر ناقل ومكرر لمواضيع ليس له فيها جهد او فكرة اورأي فنجده دائما مشغول بعملية القص واللصق وحذف االسم االصلي وانزال اسمه الصريح. وهذا النوع من اشباه االعالميين ال يمكن ان يقدم فائدة لغيرة. بل يسيء لالعالم. وفي نفس الوقت ايضا يعبر عن شخصية مهزوزة متطفلة على الغير وال تستطيع ان تقدم شيئا للغير.. الفيسبوك" " تايباجياوتايبلسنأ يروبجلا نسحمي ّ لصوملا يفحصلا ىريامنيب كثيرة، وجعل من العالم قرية صغيرة وان التواصل االجتماعي ارتقى كثيرا وتوالت العالقات بين الجماعات وازدادت معدالت التعارف إال أن سلبياته طغت على ايجابياته وساهم في بث اإلشاعات والرعب والخوف ونشر الرذيلة والكذب والعادات السيئة والتقاليد المنحرفة.

21

ريغ تامادختسال بابشلا دنع ةصاخ ةرطخ ةليسو كوبسيفلا نا : ً الئاق داوز المشروعة المشكلة التوجد ضوابط لالستخدام أي فرد يستخدم الفيسبوك وفق كلذلةمراع ىضوفمادختسالابىضوفكانه رخآىنعمب ً افيضم،هتاهجوتوهجازم لمشتركين.يحتاج إلى قانون يلزم كل مستخدم وهذا مستحيل بسبب كثرة ا وأصبحت الفيسبوك قاعدة للجميع إذا تم استعمالها بشكل سليم وليس هناك قيود ألنها طيور في سماء الفضاء اإللكتروني دون وجود أي قيود تذكر ولهذا قد يساهم في والدة أفكار رائعة وملفتة. حسب الفنان المسرحي الموصلي محمود صالح الدين. منصات اإللكترونية الذي يتيح للمستخدم النشر بكافة وأصبح "الفيسبوك" احد اهم ال نع ً الضف ،طرش وا ديق نود ةءورقملاو ةيئرملاو ةعومسملا تالاصتإلا هجوا استخدامه في مجاالت أخرى منها استقاء األنباء والمعلومات التي تشبع حاجات الفرد االخبارية وغيرها، كما يرى ذلك اإلعالمي الموصلي عمر طالل. طالل : انه "في ظل التطور التكنلوجي المتسارع، ومع كل هذه المميزات، ويقول اليخلو التطبيق من بعض السلبيات التي تؤثر وبشكل كبير على المستخدمين، لعل من ابرز هذه السلبيات هي اإلشاعات وبث خطابات التفرقة والكراهية بين الناس ل بث معلومات مغلوطة من باإلضافة الى اسخدامه كأداة لتضليل الناس من خال اجل التأثير في رواد هذه المنصة واليمكن السيطرة على السلبيات المذكورة أعاله اال من خالل بث الوعي في نفوس المتلقي، وارشاده الى اساسيات االعالم التي نستطيع من خالها تمييز المعلومات الدقيقة والحيادية. سب لهذه المنصة من خالل سهولة اتقانه وأضاف: بالرغم من اإليجابيات التي تح واستعماله وسرعة نشره لألخبار والمعلومات، إال أنه سلبياته ساهمت في تظليل الكثير من الحقائق عبر اإلشاعة وفوضى اإلستخدام من قبل مستخدميه واالعتداء على الخصوصية والعبث في األمور الشخصية، بالتالي فإن الفيسبوك بحاجة الى وقوانين صارمة في دخوله عبر الوثائق الرسمية التي يحملها في تسجيل رقابة حساباته الشخصية وإضافة إلى عملية الترشيد وتثقيف للمستخدم في االستخدام من منهم اكثر ثقافة ووعي و مسؤوليخالل حلقات التواصل الفعالية من فئات المجتمع

22

This article is from: