عشقٌ صويف
بيج ملسة فن عىل االنستكرام
1
عشقٌ صويف
اإلصدار الثاني :عشق صوفي تأليف :جمموعة كتاب إعداد و جتميع :امحد البدري و هدير نجم تدقيق لغوي :دعاء موسى تصميم الغالف :عمر حسن سنة اإلصدار 2016 : هذا اإلصدار من منشورات بيج ملسةفن عىل تطبيق األنستكرام Lamsa.fn للمشاركة يف اإلصدارات التالية ارسل مشاركتك اىل كروب العراق ما بني امل و امل عىل الفيس بوك او راسل هذا احلساب عىل االنستكرام Ahmed.albadre
2
عشقٌ صويف
اهداء اىل كل ناقد اديب حاقد لكن ال يعني هذا قد اعطيته صالحية القراءة متتع بغالف الكتاب فقط أرجوك ال حترش أنفك بيننا دعنا نكتب
3
عشقٌ صويف
املقدمة لمن أكتب المقدمة و اتعب يدي بحمل القلم و التنضيد على الحاسوب و ابحث عن كلمات تفسر ما هو عليه مضمون الكتاب و باألخر ال احد يقرأها اذن أكتبوها انتم بعد القراءة
أحمد البدري
4
عشقٌ صويف
أمحد البدري
عشق صويف ) ( ٌ
5
عشقٌ صويف
عشق صوفي تماديت فيك كثيرا عشقتك حد التصوف تفكيري بك تجاوز االلحاد ٌ قائمة عليك فلسفتي رسمتك كتصميم هندسي اشيد به بناء حياتي برهنت للجمع انك مالذ قلبي الوذ بك من شر كيدهم جعلتك وسيلة لالتصال ما بيني و بين الخيال ألنك بعيد عني اهرب من واقعي ألعيش االحالم معك و ما اجمل االوهام ان تكون انت اوهامي و االمي في الوقت ذاته
~~~
6
عشقٌ صويف
ل َم ال نتفق
ل َم ال نفترق رغم قربك مني اال وانت ابعد من تخيل السجين لحكم اعدامه بعد خمسة و عشرين حياة و كيف سيسمح لحبل المشنقة باحتضان عنقه قريب مني و في ذلك ضرر بعيد عني و لكنني عَني استجدي القرب ل َم ال نتفق على شيء يستحق نضع بيننا ابتسامة غسق و من ثم يتوالنا العشق مثالً مثالً نمارس الودق سار االمر ليلةٌ في صحوة الصباح اتفقنا على ان نفترق
~~~
7
عشقٌ صويف
انا الذي تخيلت ان أعيش معك دوما لكن ما تخليت عنك يوما
~~~
اقسمت على اال اعود لك و انا االن اطعم عشره مساكين
~~~
سنفورتي اتنفس هواك لو كنت عجاجة تخنقني
8
عشقٌ صويف
9
عشقٌ صويف
مهند الطيب ( تراتيل جمنون )
10
عشقٌ صويف
ربَّما
أحي روضا ً في ِه رو ٌح بل وذات ربَّما أحببتني يوما ً وفات َ هاطل بل الرفاة ث كان حُ لما ً أن أراك مث َل غي ٍ ربَّما قد َ ٍ األبواب صبحا ً للسُّراة ت ح َّقا ً يا مالكي كال َّنسيم يطرُ ُق كن ِ َ يس َت ُ فيق البو ُح يهذي واس َتفاق ك ُّل ما حولي عيونٌ ساهرات ت عهدي يا لقلبي ما هواك صه وأقصر إ َّنها كانت حياة خن ِ ال وألفٌ ال وألفٌ ال ا ت كاذ ٌ وكال كاذِبا ٌ ِبات كاذبات ُ نازفات ما لهذا ما لهذا ما يقول إ َّنها أبيات ج ٍد ِ الدمع ينمو كال َّنبات دَ مع ُه المسكوبُ ليالً ال يطاق يا لهذا ِ كيف آت نصحكم ع انها تخلى ب كفوا ال أريد يا قُساة القل ِ َ َ سبيل الحبِّ أيضا ً هو مات ربَّما حقا ً أحبَّتني ولكن في ِ
11
عشقٌ صويف
عشرون عاما ً َ
حزني َجدي ٌد مذ بداي ُة مولدي يعتاشُ من عمري ويأبى فُر َقتي َ وأل ْف ُت ُه ,,,ال يسْ َتكينُ بعب َْر ٍة وجنو ُن ُه أنْ لوعتي بات يهوى َ صع َِق الكال ُم وبرِّ ْ بحماقتي واع َتادَ قلبي غر َب ًة لو بح ُتها ُ زت َ أن ٌ ُ لعنة كبرى وهذي َشرارتي ِبارتي َ الوحيدَ ول ْم أزل كع َ كنت َ ُ السرور للحْ ظ ٍة في حالتي غير عشت الحيا َة َكمي ٍ ت ال أب َتغي َ ِ و َه ُ ربت مني باحِثا ً في داخلي الحزنُ أرضي والدمو ُع مدينتي ووجدت حُ لمي ميتا ً و َبرا َءتي ولَ ُ ُ ِمين ِبمقلَتي قيت موتى جاث َ ُ صصْ ُ أريت َتعا َستي شرون عاما ً ما ت بعبرتي عِ عِ َ َ شرون عاما ً كم َغ َ َ واليو َم ال أدري وهيَّ لعادتي َق ٌ والحرفُ با َح بأ َّنتي لق أنا َ ت ك ُّل هواجسي و َتخ َّش ْ ف َت َر َّن ْ هلل تتلو آهتي مت للمو ِ عت ِ عظيم بليَّتي ب تحرَّ ني فاللحْ ُد أشهى من ت ال َقري ِ س المو ِ يا ها ِج َ ِ
12
عشقٌ صويف
صدى أوهام
وتشتاق مجدداً ُ َ أبدأت تهوى ك أن تتوب آن ب َ أما َ فجرحُك مكلو ٌم َ ُك مكسورٌ وقلب َ وتحبُّ مجدداً أما مللت لن َت ِجدَ الوفا إال نادِراً ب ال ِّنساء بين قلو ِ َ ك المحزون ومض ًة في إال خاطر فكر َ َ ِ مت يا هوى دعني من األوهام فقد َسقي َتني ما يكفي من المدام وس َ الحزن كبت فيَّ َ َ ذاك الغالم حتى شا َخ َ
13
عشقٌ صويف
تراتي ُل مجنون
ُ الطرُقات ت َتش َّع َب ِ ك صام ٌ وهي م َهالِ ٌ ِتة َ سا ِک َن ٌة وال فيها َتعر ْ ُجات کيف السَّبي ُل لوصلِها ؟؟ َ
فلظی الحُبِّ أحرقت َ ال بل و َکسَّرت ُم َقالً ْ صابرات ٌ أزيز ُّ بت أس َمعُه َّ يان الناطِ ْ قات هز َک َ كجمْ َرتانْ َش َفتاي َ ْ هکذا إ َت َق ْ ِبارات دت َجمي ُع الع راح يسري الوجْ ُد مُل َتاعا َ ووجْ هُه ُم َت َر ِه ٌل جُ فو ُنه ناعِ ْ سات ص َخبٌ يقر ُع األجراس محنونٌ به َ َ َ الذکر ْ يات تسْ َحره َ بين کانت.......و کان َ من هُنا إب َت ْ دأت _______
14
عشقٌ صويف
ْ ِکايات عناونُ الح ِ َفصْ ٌل َ ......ف َفص ٌل َترا َت ْ بت أجزاؤهُ الذکر ْ يات من مه ِد لُقيانا إلى لحْ ِد َ
~~~
حبيبتي
و َّد ُ الغمام مُفاخره بين عت روحي في مجازكِ طائره حلَّق ِ ت بي َ ِ ِ ُ أشط َره يا هــا َء روحي ب الكتابُ فض َّل في اسمِكِ عج َ هيأتان بخاطِ ره َ ِ أترفُ شاعرة يا ضوع شعري أف َتديكِ لتس َعدي من لي سِ واكِ وأن ِ ت َ َ ووهبتِني عمراً َجديداً باسِ ما ً من بع ِد أن أطوى َّ الزمانُ وغادَ ره َ لن أش َتفي حتى ولو واصل ُتكِ سرا ي بها روحي إليكِ مسافره ت يا أرضُ وإن باعدتني لم َتعرفي أ اني أعيشُ مغامره إن كن ِ هجر إ َّنها في داخلي نيرانُ حبها ساعِ ره فال َتصمُتي عن ك ِّل ٍ
15
عشقٌ صويف
16
عشقٌ صويف
17
عشقٌ صويف
عيل زيدان
( ذراعي وطن )
18
عشقٌ صويف
اغلق باب النسيان حذرتك كثير بأن ال تغيب, بأن ال تسلك طريق الالعودة, كشمس في مغربي فسطعت ٍ .تنبؤني أن ال سبيل الى النسيان
~~~
قداسة الكبرياء أخبرتك ذات مرة ً حجة بأن ال تجعل حبنا تنتهك بها قداسة كبريائي حذرتك مرارا بأن كرامتي ح ٌد فاصل بين الحياة والموت قلت لك بأنني سأتجرع سم فراقك بيدي إن مسست بطهر قلبي واظنك قد أدركت إنني كالحياة ال تمنح سوى مرة واحدة
~~~
19
عشقٌ صويف
فم أبكم عص ٌي قلبكِ َككلم ٍة في ٍ
~~~
جحيم حبك بلسان حواء لم انتظر عودتك فالميت يا عزيزي لن يعود ولم اعاتبك فالحجر مهما عاتبته ال يفقه ولن اغفر لك فجحيم حبك لم يرحم عذرية قلبي لتغتصبه بوجع الغياب
~~~
ذراعيا وطن في زحمة الحديث قال أحبكِ فأنفرج ثغري باسِ مًا ليحتويني بذراعيه كالوطن
20
عشقٌ صويف
21
عشقٌ صويف
22
عشقٌ صويف
هبه ثائر فوزي
( رصاع داخيل )
23
عشقٌ صويف
اخبروا ذاك البعيد الذي اختفى ظله دون ان يترك اثر ,اين هو االن ؟ من كان يخبرني ,بأنه اليمكنه التنفس اال بوجودي جنبه اين هو ؟ ا من كان يدعي الحب ويمثله علي اخبروه بأنني الزلت انا ,ولم يمسني بضر بعده عني بل الزلت انا بوجوده او عدم وجوده
~~~
صراع داخلي ,اصعب ما قد يمر به احد اذ يقف حائراً بين قلبه وعقله ,يعِش صراع نفسي ,داخلي ,يقفُ عاجزاً ,يأبى ان يرضي احدهما فيتسبب بقتل االخر ,يمر بمعرك ٍة ال نهاية لها ,ليصل الى مرحلة ,لماا ينظر الى نفسه بالمرآة ,فيرى شخص آخر من انا ؟؟ ما لذي اتى بي الى هنا ؟؟ ُ كنت اعيش طوال ما مضى من حياتي ,كيف ,كيف يمكن ان اقفُ حائرا تائها ً ,رغم كل من حولي اال انني اشعر بوحدة قاتلة ,انا وصراعي الذي ال ينتهي احيانا ً قتل النفس ال يكن باستخدام ادوات حادة او حتى اسلحة مجرد صراع نفسي ,كفيل بأن يقتلك وانت الزلت حي
24
عشقٌ صويف
اليك انت اكتب كلماتي واتبعث ُر بداخلك ألنتشر في ك ال اجزاءك اليك انت اكتب اشعاري واتغنى بحبك ليال ونهاري الغمام يا من جعلت الحياة ملونة ,رغم ِ دعني اخبرك واقولها لك بأنك انت من جعلت لحياتي نكهة مكان التوجد في كل ِ
~~~
وفي منتصف الليل وعتمة المكان ,يبدأ الحنين واالشتياق ,شخص ما يمر خالل عينيه شريط حياته ,وآخر يشتاق لمن ال يمكن ان يراه ثانية ,والبعض اآلخر يبكي ويحتضن وسادته ,وبعضهم تمأل البسمة وجهه وآخر قد تجده وحيداً ,وقلبه قد فاض حنينا ً باختصار لكل واحد منا هماة ولما يأتي الليل تبدأ فوضى المشاعر
25
عشقٌ صويف
ل ٓم اكنْ ألعرف معنى االحتواء اال حين وجدتك
26
عشقٌ صويف
27
عشقٌ صويف
28
عشقٌ صويف
هاجر يارس
) أغرق بك )
29
عشقٌ صويف
مبهم طريق تسي ُر في ٍ ٍ هي وبعض الحروف تو ُد االختبا ُء بين كلمتها ً مزيدا من الحروف تو ُد لكي ُتبني لها مستقرً ا ثمار توحي بالثمالة تقطفُ من شجر ِة الوحد ِة َ الركوب تو ُد الوصو َل سريعًا َتو ُد َ لم يكن في جعبتها صبرً ا كافيًا الطريق الذي تسلكه بطول تمامًا ِ ِ تقف ُز تجري تسرعُ في الجري لكنها تتعثرُ تجلسُ تفق ُد امل الوصول تبعثرُ حروفها تتخلى عن احالمها ً ً حلم اخر تبحث عن طريقا سالكا قصيرً ا يؤدي بها الى عالم رسمته بمخيلتها تفتشُ عن ٍ تغفو قليآل ل ُتعيد احالمها وتبدأ من جديد على امل المُضي قدمًا دون الوقوع ليتها تعلم ان الخيبات ً مجددا هي قبسٌ مضي ٌء يساعدها كي ترى الطريق وال تتعثر
~~~
مثل تلك التي تحابي عذريتها من اجل ان التكون الة للمضاجعه وتصوم عن الرجال وتجعل من نفسها راهبة قربان لذلك القلب المنهك بالعوارض والصدمات وتقف لجانب نفسها وتتخلى عن الجميع تثور ومن اجل ان َ َ سـأكون انا
~~~
30
عشقٌ صويف
ُ تزوجت من "النسيان" امل قتل تلك الذكريات على ِ لكنه ُنسى ان يضع ذلك "الواقي" امتنع عن والدة ذكريات تملؤها الصرخات وانا بدوري لم َ ُ ورحبت بفكر ِة زيادة نسل االوجاع
~~~
َ اغرق بك احتا ُج ان ان أُنعش جسدي من ثمالة االغتراب انا ال احبك بل احب حجم المعاناة على ربوعك جسدي يحتا ُج إلى ثغرك الجائع ضع قبلتك علايا املئني بك اسقني من نعيم الوطء اشعر بأني على قيد العراق حتى َ
~~~
كان لي وط ًنا ُ ُ يستنشق زهرة شبابه الموت يتجول بـ ازقته ب كان قد ُكتب على ربوعه بأنه مقبرةُ االحبا ِ ويمتص رحيق الدماء دون توقف وكـان تلك الدماء برائح ِة الياسمين فكيف للموت ان ال يهيم بها عش ًقا
31
عشقٌ صويف
32
عشقٌ صويف
مينا اخلزاعي
( انت انا )
33
عشقٌ صويف
أنت أنا أُخبئك في داخلي ال يهمني غيابك انت تعيش في جوفي و اعماقي أجدك عندما أرى نفسي في المرآة أحيانا ً يفضحني بريق عيني عند مروري جانب رسائلك وقراءتي لـِ غزلك ثم غرامك فـَ يفضحني لساني حين أخطأ بمناداة أسمك لغيرك ُكل شيء يترجم في كتاباتي أنت حُ بك أصبح احد طقوسي اليومية أصبح مثل صلواتي الخمس عادة أفعلها كل يوم دون ملل بل أقوم بها بشغف وأيمان تام ال تحاول أستغالل ذلك يا سيدي حاول ان تجعلني أشعر ِبـ حُبك فـَ أحساسي بأني أناثك االربعة هو جزء مني جزء من أشباعي االنثوي بذاتي و شعوري المتكامل بأني أمالء عينك عن حُب غيري !أحبني فـَ تشعر بـِ حبي
34
عشقٌ صويف
انا هي انا انا ورقة بيضاء أملؤها كيفما أحب يو ٌم أحب الشعر الطويل و االخر أحب ُه قصير إلواني تمثلني مثالً اللون االرجواني أحب ُه في صوري الفوتغرافية بينما االسود أرتديه في سهراتي ألجذب نظارت ذلك الرجل المتعجرف وأظهر ل ُه في كامل أناقتي فـَ كهكهاتي المنخفضة تجذب حتى صديقاتي أما فساتيني القصيرة تنحني وتتموج على ثنايا جسدي لتجعل أصعب رج ٌل ينحني أجالالً لجمال قامتي حين تزداد مغازالتهم تحمر وجناتي أحب أنوثتي العفوية و حتى لُغتي النحوية و حديثي بتلك اللغة المبعثرة لغتي خاصة بي مزجتها بين عصري و فصحى عربيتي جعلت مني مينا الخزاعي العراقية إملئ ورقتي بيدي ال أقلد وال أسير على خطى غيري ,فـَ أنا ارسم طريقي بيدي ربما أتعثر أليام لكني أثق من طريقي و هدفي يوما ً ما ينحتني التاريخ على جدرانه كما نحت أسم سرجون االكدي
35
عشقٌ صويف
تجري الرياح بما ال تشتهي المشاعر أنا او حتى أنت يوما ً ما دخلنا في غيبوبة الصدمة من تعقيدات الحياة أستلقينا في سريرنا الزمنا الفراش لساعات ربما أليام كرهنا حياتنا ومن حولنا منا من يصل إلى حالة يود االنتحار و يلجئ إلى الموت لكن و ببساطة نعاود إلى الحياة ونستمر في اخذ االوكسجين وتستمر الحياة و نعود مرة أخرى بخيبة أمل جديدة ,حتى يشيب الرأس و نتعلم من تلك الدروس المفيدة لنرويها إلى أحفاذنا نتحدث عن تلك المصاعب وكأنها أنجاز فعلناه بالفعل تلك هي أنجازاتنا الصغيرة التي تجعل من حياتنا أن تكون حياتنا نحن هذه التفاصيل الصغيرة :هي مالمحنا في الحياة ال في الوجوه ال يوجد شخص سعيد وال حتى حزين بل توجد مواقف تجعلنا نشعر بالسعادة و اخرى تحزننا لتجعلنا نتلذذ بالشعور هذه هي الرياح وتلك هي مشاعرنا يوما ً تجري معنا واخر مع غيرنا لنتعلم منها التجذيف في اصعب االمواج ً عِ ش كما أنت ال تجعل من المواقف أن تحبطك يوما بل تغلب عليها و حارب لتصل إلى ميناء االمان والسعادة
36
عشقٌ صويف
رعب ذلك المستقبل الخفي تسألني ما أخاف أخاف من ذلك المستقبل الخفي أخاف غياب أبي وأمي يوما ً ما أخاف من حرب قد تأتي فجأة فتدمر البيوت وتهدم الحاضر أخاف من 3مليون طفل عراقي أُمي والجهل الذي يحمل ُه ذلك الرقم المرعب أخاف من زوج قد يكون بال تحرر فكري او ثقافة و وعي متحضر أخاف من أبن قد اتعب في تربيت ُه لتأخذه مني زوجت ُه أخاف من شيخوخة مبكرة تجعلني أحتاج الحد ثم وقتها ال أجد أحد أخاف من زهايمر قد يصيبني يوما ً ما ويجعلني ال أتعرف على من حولي ال أشعر بحبي لزوجي أخاف من موت الفجأة و قد أكون ال انجزت ما اود انجازهُ أخاف من الموت وما بعدهُ أخاف ذلك الزمن فال تسألني ما اخاف ,انا أخاف كل شيء حتى خطواتي أخافها
37
عشقٌ صويف
مهزلة عادات و تقاليد العرب في المرأة أكثر العادات في المرأة مقتا ً هي حين يجهر الرجُل تحديداً ِبـ قول ُه " أنها ال تتقن الحرية" بل ليس .لها الحق بأن تملكها ألنها تسيء للحرية حين تملُكها فكرة أنهن ناقصات عقل و دين مهيمنة على عقول ذكور العرب ,و ما يزيد المأساة تأيد بعض "االناث" لهذه المقولة بل تفسيرها على ما يرضي عقولهم فتصبح مثل المتلذذ باالنتقاص من قدرة المرأة حين نفتح موضوع الحرية للمرأة تشرئب رقاب البعض! وكأنهم يقولوا بأن حرية المرأة هالك لها و عارٌ ألهلها .ما يزيد استغرابي بأنهم يصورون المرأة مفترس داخل قفص الرذيلة و الفاحشة إذ اتخذت الحرية طريقها قد وقعت الواقعة منشأ "الذكر العربي" تجعل ُه يختصر الحرية بـِ ظنه هي ذلك الجينز الضيق أو ربما الثوب القصير ,لكن ما الضيق إال ذلك العقل المفكر بهذه الطريقة البديئة .لكن جسد البعض منهم أن حرية المرأة هي ابتعاد عن الدين واالخالق وأنها أستباحة ألنوثتها وعرضها ,أما أغلب التفسيرات هي غير الئقة ألذكرها !جميعهم ينظرون لتلك الحرية بمنظار ضيق المدى أذ طرأنا هذا الموضوع على التويتر أو غيره من مواقع التواصل االجتماعي لرأينا بأن الجميع يؤيد تلك الحرية لها ويصورها بأجمل صورة .بل يحارب ألجل حرية المرأة و فجأة يصبح !.ناشط أجتماعي في حقوق المرأة لكم حرية التعبير إلى هذا الحد هنا انا اكتفي عن مقطوعة الحرية ألعود لكم في النهاية !لنأتي إلى عادة أبنت العم ألبن العم أظن كثي ٌر منا سمع هذه الجملة تتكرر كثيراً على ألسنة اآلباء واألجداد سابقا ً وحالياً .إذا أن هذه النظرية الموروثة القديمة ال زال البعض من اآلباء متمسك بها وويطبقها على أكمل وجه .رغم تطور الثقافات في كل بلدان العالم ,إال أن عقليت بعض العرب في هذا الموروث ال زالت قائمة وال ندري متى وأين وكيف ستنتهي بنت العم ال زالت " تحجز " عند بعض العائالت منذ صغرها البن عمها ثم يتم االتفاق بين األهل على ذلك .سواء كانت البنت موافقة أم غير موافقة فهي ستتزوج ابن عمها ,وهذا حكم مسبق التنفيذ من العادات والتقاليد .حتى إذ اتى أحد األشخاص لخطبتها يتم القول له انها محجوزة البن عمها فـ َ يذهب إلى ما ال رجعة ألنه عرف مسبقا ً الرد .ال انكر كذلك األمر ذات ُه عند بعض العائالت بالنسبة لإلبن فهو يجبر على أن يتزوج بنـت عمه سواء كان ذلك بموافقته أم ال هذه الظاهرة او النظرية التي لم تنتهي بعد كليا ً برغم انها اضمحلت بعض الشيء تسبب الكثير من المشاكل .كثير من البلدان العربية مازالت على تلك االفكار التي تجعل من االناث في قضبان العادات والتقاليد الرجعيةُ .تجبر أكثرهن على ذلك الزواج بل وتعشش فكرة انا ال انفع لغيرهُ فهو بأسمي مسجل وانا صغيرة تلك العادات والتقاليد ُتلقوي باالنثى اسوء انواع الضيم ,و أن القضبان االجتماعية واألغالل الفكرية هي صون لها ونجاة
38
عشقٌ صويف
إن العادات والتقاليد التي ينشأ عليها العرب تجعلهم يظنون أن الحرية هي من شأن الذكر ال غير وأنه القادر على ممارستها ,بينما " األنثى" تبقى في نظره طفلة يجب أن تتسلط عليها رقابة َ الذكر حتى لو ناهز عمرها العقد الخامس أو السادس لذلك تمتاز الشعوب العربية بأنها مجتمعات القيود والوصايات! فإذا شاءت المرأة أن تتوضف مثالً عليها أن تتسلح بعدم ممانعة من ولي أمرها أما إذا أرادت السفر هذا عيب وعار بعضهن في حاجة إلى مرافقة ذكورية! أما ذلك الشاب ال عتب عليه فـ هو بحاجة إلى نقاهة و راحة من تعب الحياة أما إذا شئن فتح حساب على الفيسبوك أو تويتر هذ ِه المشكلة العظمى ماذا تفعلين ب ِه ؟ من لديكِ ؟ هذه مواقع للتعارف ال لبنات العوائل مع االسف الشديد بعض العقول متحجرة محاطة بأفكار رجعية كبيرة محصورة بين أرجل المراءة من العار مجتمعاتنا العربية تعتقد أن المرأة الباحثة عن حريتها وتحررها من الوصايات غير الرجل لها , الموصى بها ,إنما هي باحثة عن فاحشة ,أو في طريقها نحو الرذيلة الفتراس َ وكأن الحرية من شأن الذكور فحسب اما المشكلة الرأيسية هي أعتقادهم بأن التطور والحرية هي البعد عن اإليمان وهذا معشعش في عقول كثيرين بأن المرأة والحرية خطان يجب أن ال يلتقيان إن الحرية أبعد من تلك التأويالت الضيقة إنها اإلنسانية بعينها المرأة التي تتعلق بحريتها في خياراتها في حياتها .بدءاً من تعليمها واختيار تخصصها الجامعي وفي العمل ,مروراً باختيار شريك حياتها أو في طلب الطالق منه ,و في تشكيل آرائها وقناعاتها الشخصية ,وصوالً إلى حريتها في التمرد على تقاليد بالية ما زالت تتعامل معها كما لو ما زالت في زمن الوثنية أو الجاهلية وإنْ أدنيْنا عليه الزي العصري سمعت من الكثير إن اإلسالم منح المرأة حقوقها وأن المرأة المسلمة أفضل حاالً من غيرها .فـ قررت القراءة ونعم اطلعت على أن االسالم اكثر دين قرر و وضع للمرأة منزلة ومكانه عالية بأختصار منحها اإلسالم حقوقاً .لكن وبأسف شديد لم يطبق الكثير من المسلمين ما تباهوا به بخصوص قواريرهم فلم تعد المسلمة أفضل حاالً في رأيي بل المسلمة موضوعة في سجن دون قضبان تقتل حرية الفتاة حين ُتولَد ,بال ذنب ُت ْقتل العذارى
39
عشقٌ صويف
40
عشقٌ صويف
جنات الساعدي
( أمنية )
41
عشقٌ صويف
" صبرً ا يا وطني"
ُ ُ الخير َ الغير عراق بات عرآق ِ ِ كسر ُكنا نخشى على عينه من ال ِ َ فبات الوطنُ مكسورً ا في رحل ِة النهوضُ َ العوائق زرعوا في طريق ِه تفجيرً ا وتهجيرً ا َ غرق بالفيض ُ حض العل ُم و قتل الحل ُم ُد َ شاخ الطف ُل و ال عقل للكهل بالوطن النهوض رهن المواطنُ تحت مسمى ِ ِ رشوةُ ب الراع و سرق ُة الشع ِ ِ ربح الجنسي ُة الغربي ُة سلب الوطني ِة و َ َ و الشبابُ حل ٌم ينزف حتى االرض لم تعد تحتم ُل الدما َء و احمرت مياهها لكم يا من تتربعون على عرش بالدي و تنصفون بالد غيركم لكم يا سراق الوطن يا بائع َة الوطنيةَ ُ العراق و لن يزو ُل ما زال كأنكم صورة القرانكم السابقين انظروا لنهايتهم تبصرون مصيركم ٌ حرية شموخ دفاعٌ نص ٌر ام ٌل جٌ معت في فتي ِة حشدنا منهم البداية وفي ذريتهم الخاتمة تنظرون بعين اللص ونبصر بلطف هللا َففي دستور الحياة هنآك اوطانٌ ُكتب عليهآ الشقااء وفي دستور هللا اصبروا فيصيبكم خيرً ا لك هللا يا وطني ومن بعده ابناء لك يعشقون الشهادة فهنيئا ً لك بهم وهنيئا ً لهم بالفردوس االعلى
42
عشقٌ صويف
"حلم اليقظة" قدمان تتراقصان بنغم امواج البحر االحالم شعرٌ حريري متطايرٌ يُكمل رس َم لوح ِة ِ ما ان فتحت اعينها من حلم اليقظة حتى رأت ذلك الكابوس الملقب بفارس االحالم تبعثرت احالمها ارتجفت اقدامها ومحت تلك الصورة التي كانت تزين سطح الماء عن حلم لها وفارس اخر ليس له سكن في احالمها سوى انه خيال شخص مجهول كان يشبع رغباتها بأن ترى اعين حبيبها تلتهب بنيران الغيرة ذلك الحبيب البارد المشاعر لم يكن يرى تبعثر الكلمات ولم يكترث بتمزيقه صورة الفارس التي كانت تزين مرآة الموج اخذ دفتر راسمة االحالم وبدأ يقرأ عن فارس االحالم يبتسم يثني على روعة اختيار الكلماات تنظر بغرابة و سكون احببت ُه من هذا الذي َ من اي قطب كان برودة المشاعر..وابتسامة مالئكية عينان براقتان ال وجود لصورة من نيران الغيرة تزيد سحرهما و اخيرً ا ُ اغلق دفتر يعج بكلمات لعاشق اخر على ساحل البحر وذهب ليكمل عمله ببناء جسر االحالم لتلك الغريبة ال تعلم من تكون تلتهبُ قهرً ا وغيرة مع ابتسام ٍة مزيف ٍة شاكر ٍة رأي ُه الذي كان مشجعً ا يحثها على عدم الكتابة مرة اخرى لكائن ال يكترث تودعه وكلها امل ان تكون من تسير على جسر االحالم وبعد تمزيقه لصورة فارس المصالح ُتكمل المراقبة من جديد بشعر متناثر على عيناها خجال من رؤيته لبريق العشق امال بأن يالحظها ويبتسم
43
عشقٌ صويف
"مات والدي" ُ زلت اذكرُ ذلك اليوم ال كنت اقف وحدي اراقبُ من حولي والتحف نفسي علاني اقلل من فزعي السق َط َ اصوات الناس تعلوا من حولي وذلك الصوت الغريب داخلي يبعث في جوفي الخوف انه يهمس بأعلى صوته ويزلزلني مـــات ألقف هاربة منه ارتطم بأرجاء المكان واسقط من جديد ال احد يالحظ ضعفي فقد قتلته باعماقي السحيقة انهضُ بنفسي ألتقلم وسط الزحام وامنع صداه من اي تردد داخلي قل الزحام تشتت الجمع هدء المكان اعين تتمرد من بعضها ال احد يقوى ع النطق سواه ذلك الصوت ما زال يتردد الجد ما كان يحاول اقناعي به وقد تحقق وقد خفف عندي صدمة تحققه غادرت المكان تاركة ذاتي وسط الزحام ومالمح الدهشة تعلو مشاعري
44
عشقٌ صويف
"امنية" َمس َكن َيض ُج ِبالسِ كوُ ِن ضجا ر ُممِل َتبل ُد َ أنفآس صدَ ى لِـ ٍ َ َو صُورة تنعكِسُ في المِرآ ِة ُطرق وإذا ِبـ البا ِ بي َ أنـا أُمنيـة حركت األقدآ ُم إن َك َس َر ال َمل ُل َو َت َ لَ ٌ هفة ارتباك َسعادةٌ َو َزح َم ُة أفكآر أي أُمنيـة أنتي عج ُز َعن َعدِهآ اللِـسآن َفـ األُمنيآت ُكثِر َي َ لِـ أفت ُح البابُ َو َمآل ِم ُح البُؤس َتع َتلي َمآل ِمحِها ابح ُ َتر َن ُ ث َعن حت في َمكآني َ َبريق األمل في َعي َنيهآ صمت وق َف ُة َ الص َ ميع األمآني َح َط َمت حآ ِج ُز َ مت م َُردِدة حُ ِك َم َعلى َج ِ ك َكم مِنهآ ؟ ُوجد في جُع َب ِت َ الو َط ِن َهل ي َ بـ ِال َنفي مِن َ ُ مت لَها َور َقة َقد َج ُ َقدَ ُ معت َعليهآ أمنيآتي َمع َتوقيع صاح ِِبهآ ال َمدعو ِبـ أنا َح َملَتها ذاهِبة أُرآقبها َ آلم َتخ َتفي في الظ ِ نـآ َم ال َقمار ُ ُ ب ال َقلب لَن أفشي ِبهآ َحتى لِ َقلمي َو َبقِيت أُمنية َتسكنُ ل َ َو ع َ أنعكِس في مِرآتي مِن َجدي ِد ُدت لِـ َ
45
عشقٌ صويف
"حوآء" ايتها الفاتنة سيري بكبرياء مرتدية نقاب االنوثة تزيني بالخجل و تطوقي باالخالق تكللي باالبتسامة و انزعي عنـكـ الحزن تكحلي بشرقيتكِ اغلقي نافذة البؤس ...وال تنحي كوني ذات نظرة ثاقبة اجعلي العقل سالحك و ل َيملُـك قلبكِ ال يُم َتلك سيري بمثاقيل وال تتعثري باشباه الرجال هبي نفسكي لرجل وال تلتفتي للذكور زخرفي مدونتك باستقامة الطريق و اجعلي للكرامة مفتاح ابصري بنور الضمير اسمعي باذن االفعال ال االقوال انطقي بفصاحة البداوة اكترثي المر االن امحي الماضي و اتركي المستقبل لحين االوان ..باختصار كوني انتي ..وال تجعلي الحب كحزام امان
46
عشقٌ صويف
47
عشقٌ صويف
سارة مخيس
( متمردة )
48
عشقٌ صويف
متمردةٌ ح ُد التطرافِ عنيدةٌ ال احدَ يستطيعُ إقناعي احيا ًنا تقنعي بأبسط كلمة كاألطفال بعفوي ٍة ال يمكنك َتخيُلها اتصرفُ ِ َّ األمور لكن لدي عق ٌل يُفك ُر َيح َل اعقد ِ تظن اني حجرٌ اقسوا عليك حتى َ َ ٌ لكني ا ٌم قسوتي نابعة من عاطفتي َخوفي قلقي يُثيرُ َغضبُك مني كثيرً ا ال مبالية لدرجة َتظن أنك ال تمر ببالي ً أبدا ٌ خانقة إليماني الكامل بأنك مُلك لي فقط غيرتي ً ك ساكنا لو رأيتك تتكلم عن غيري بحب ال أُحر َ أَفه ُم حُ زنك فرحك كتمانك سرٌ ال تريد معرفتي به من دون ان تنطق ولو كلمة ٌ غريبة ألول مرة أعرفك وأحيا ًنا أُشعرك اني صفاتي المتناقضة هذه تشكل شخصيتي تميزني عن غيري تمنحني التفرد
49
عشقٌ صويف
ُ نبضات قلبي ال تهدأ وانت في ذاكرتي عقلي يخونني يتذكرك ويطول في نسياني ماهذا االحساسُ الذي يراودني دومًا !أتكون مُلك قلبي وعقلي بهذا القدر؟ َ ٌ محتفظة به طوال هذا الوقت؟ !أسلمتك ماكنت َ كسرت ُكل القيود وحررتني من افكاري ُ ُ ُ احتجت فرحت حزنت جعلتني اهربُ اليك كلما ا أبوابك المفتوح ُة امامي هونت عليا هذا الوضع ٌ افكارك تشابه افكاري غارق مثلي و فانت َ كالنا اليعرفُ كيف ينجو من االخر ال نعرف سوى حُب َكبُر فينا طوعًا ً شامخا ترعرع بيننا والزال حب َ ُ ُ تعلمت أن ال أراهن على شي ُ ك ان أُراهن عليك اكثر من نفسي لكني تعلمت مع َ ماض على حُ بك على بقاءك على ان ال شي سيُصبُح ٍ كل يوم نعيشه االن سيبقى مدى األيام ويزهر
~~~
..صعبٌ وضعي معك فأنا ال اعرف مااريد وانا معك وقلبي ال يُبصر طريق ُه اال بك الناس و أتحداك وحتى نفسي أتحدى َ ..أُريدك انت و ال اري ُد ً احدا سواك ٌ ٌ مزيفة لنسخ ٍة أحبب ُتها فمن انت يا ترى نسخة الطريق اكتشفُ أنك !!! وفي منتصفِ ِ ت من أجلك تكون سرابًا !! أ فبعد كل هذه التحديا ِ ً مندهشة ..اتفر ُج على ماساتي وسذاجتي أقف أ من غباءي ام من ذكاؤك ؟؟ اي غباء يوصلني الى ما انا عليه !! أ كل هذا حب ام جنون
50
عشقٌ صويف
ك هللا !!! أتبكي و رب َ نعم ابكي ..ليس من هموم ُدنيا فانية ابكي الن الحول لي وال قوة !!! أتبكي و ربك هللا تجاهك يارب ابكي لعلي ا ُكفر عن ذنوبي َ ألطلب عفوك و رضوانك ابكي َ ك هللا !!! أتبكي و رب َ ابكي لعل هذه الدموع هي وسيلتي إليك فتعلم كم انا طام ٌح لغفرانك ك هللا !!! أتبكي و ر ُب َ ابكي إليك ياربي انا عبُدك الذليل بحسن خاتم ٍة بكاءي رجاء لك ِ
~~~
ك ينزفُ ألمًا ليست سوى مشاعري الممزق ُة و قلبي الجريح الذي تركت ُه َخلف َ ..دموعي عليك َ الندم الفراق ام دمو ُع ال اعرفُ أهي دمو ُع ِ ِ ..لعلها دمو ُع حبي لك الذي لم تستحق ُه الذكريات الجميلةُ ُ الفراق على كل هذه المشاع ُر و ..دموعُ ِ ك ولم يق ادر إنسان منحت ُه اجم َل ماامل ُ الندم على ..دموعُ ٍ ِ ك ب أهدي ُتك إياها بكل دموعُ الح ِ صدق ولم ابخل علي َ ٍ ب ندم و ح ٍ ..لعلها دمو ُع ٍ فراق و ٍ ُ ٌ ك اذرف هذه الدموعُ قريبًا على لكني أع ُد َك ان فرح يغمُرني و سعادة تنسيني إيا َ َ ٍ مصدر قوتي تكون هذه الدمو ُع سوى فلن َ َ !!وانت ؟ ال اعرفُ ماذا اكتبُ عنك ألنك الغريبُ في عالمي شكرً ا لكِ يا دموعي
51
عشقٌ صويف
52
عشقٌ صويف
رقية الذبحاوي
( أنا إمراه مسكونة )
53
عشقٌ صويف
الوقوع بك الكونُ ُكلَ ُه يُحرضني على ِ ُكلما َس ُ معت خبراً عن الحب ظننتهم يقصدونني عاشق كلما أشاروا الى ٍ ُ أحسست أصابعهم تتج ُه نحويا الرقيق الوهن يرغمو َنني على ذلك ِ ِ كمصارع الذي يُطي ُح بي ٍ ويُراقصُ قلبي الطربُ المُنتشي لوقع خالخ ُل الهوى المترددةُ ِ ب فالحبُ هو انت وانت كل الح ِ الناسُ هنا يا حبيبي الحزن المغري َيدفعونني الى ذلك ِ ُكلما رأوا ابتسامتي المختبئ ُة الخائفةُ التي ُترتس ُم لوحدها بال سيطر ٍة مني ُ حيث انت وانا اشر ُد بفكري الى ت مستفز ٍة ت ماكر ٍة وغمزا ٍ ويستقبلونها بضحكا ٍ ك وقلبي َي َتلوى شوقا ً ار اشتهائي ل َ فأنتفض وقد ف َ َيعلمون بانني أخبئك في ذاتي واالم ُر ليس بخافٍ عنهم فارتعاشات شفتي عند نطق اسمك ٌ ُ جاهدت كتمانه مستور بفضح ُك َل كفيلة ٍ ِ صارخ بألق تش ُع عيني ٍ ٍ ُ :كلما قرصتني احدى صديقاتي قائلة بحميمية ) ...شلونة الحب؟ شكلة موالمج ( ُ ُ َ طريق للفظها ت محمومة ال رونق تلك العبارةُ يُزاح ُم َقلبي بهلوسا ٍ فاطرق االحالم اطفو على سحاب ٍة من ِ متهور ب اتخيلك ََ تلمسُ وجنتي كعو ِد ثقا ٍ َ ٍ ُ عندما يتودد لطرفِ علبت ِه الكارتوني ِة فينتج عن تلك اللمسة نار تحرق وجودي بأكمله اراك ُتداعبُ انحناءاتي بنظراتك اراقبُ حدقتيك تزحفان على السفوح والقمم والوديان
54
عشقٌ صويف
ك في سري اضح ُ فانت ككل الرجال ال تقاوم تلك الرغبة الجارفة امام محبوبتك لكن رغم ذلك ,انت األنقى ,األشهى ,واألرجل بأناملك المخملي ِة على يدي فعندما ُت اش ُد َ احسُ بكل اوشحة الحرير في هذه الدنيا تلفني حين َترمقني بنظرات غير ُتك المتفجرةُ اذوبُ كقالب زبدة قد ُنسي على الطاولة في يوم قاسي الحرارة َتهذي مطوالً عن حبك لي وأنني في يوم ما سأكون سببا ً الرتدادك عن دينك فأختال بنفسي كطاووس مبتهج ثرثرت بك كثيراً ُ اعلم ألنني ومنذ ان حبست في قلبك االستثنائي ُ علمت بإن هذه الحياة قد اوجدَ تني أل ُحبك !ألُحبك فقط
55
عشقٌ صويف
أُحبك ك أكر ُه َ بل َ ح اد النشو ِة ح اد عشقي لهذا الكره لغاية االعتراف بأني مريضة نفسيًا بك احب كل ما يجعلني نافرة منك ومنجذبة اليك في ان تلك الغيرة المثيرةُ للغثيان, كم اهوى كوني اسير ُتك ذلك االشتهاء الحيواني, فهو يُشعل كل خلية من خالياي ويجعل دمائي تصرخ باسمك نظرا ُتك المستفزةُ ,التي َتلتهمني كأفواه المسوخ لتدبُ الحياة بي من جديد اسلوبك المريض ,شخصيتك الناقصة, ع اقدك المجنونة وعقلك فاقد االتزان ب بشكل مري ٍ تجعلك مثاليًا ٍ تملُكك المستهترُ لي ,طريق ُتك العنيف ُة في حبي حُ ضنك البارد ,قبلتك المتوحش ُة ,لمسا ُتك المقززةُ ال اشع ُر ان لي كيانٌ بدونها ال احس باني كائنٌ حي دون كل ذلك االلم الشنيع الذي تسببه لي ال أرى جدوى لحياتي دون ان تهدمها انت ال أستسيغ أنفاسي من غير ان تجعلني لشدة بؤسي اتوسلها يوميًا كي تنقطع ال اعتقد انني استطي ُع الصمودَ بدون جال ٍد مثلك ُ يُسلبُني الحياة ,ويستكثر عليَّ الموت احبك ,ال بل اكرهك هال اخبرتني ما الفرق؟
56
عشقٌ صويف
ٌ انا امرأةٌ مسكونة يتسربٌ حزنُ الدنيا كلها من ثقوب قلبي يا لعمق هذه المشاعر سُكون مشوب بنعيق الهلع حبٌ ملط ٌخ بسحنة ال ُكره ٌ وموت متنكرٌ ببهارج الحياة في دواخلي تتصار ُع احال ٌم بلوري ُة النقاء و كوابيسُ مظلم ُة الوجع فهناك ضجي ٌج في اعماقي لطالما كانت روحي غجرية ارقصُ والدموع تتناث ُر من كياني وااللم يتدلى من خالخل اقدامي العاجية وبعدد االساور في يدي,, املك ندوبًا بارز ًة ُتحكي بال صوت عن كل ما عانيته يُعشش الفضاء كله في جمجمتي محدودة المساحة ك من ذكريات ك فيها نجومًا ومجرات بعدد ما امل ُ امل ُ ينض ُح من مسامي عطر التفرد ُ الذع بجمال يعبق ٍ ٍ ُتحيط بي هالة سوداء ,ويلحقني ً ظال ابيض ٌ ٌ ٌ امرأةٌ مصابة بالشيزوفرينيا مسكونة, غجرية, ال يهم ,ما يهم حقا, ال شيء معي ينتهي بتقليدية !كل شيء سينتهي ,نهاية غير متوقعة
57
عشقٌ صويف
على قارع ِة الحيا ِة اقف وفي لحظة رأيت حلمًا شاسع الوجع ُ شعرت برهب ٍة ٌ رهبة وخشوعٌ من نوع خاص بزغ امامي من بين كل ذلك العدد الهائل من البهائم البشرية شب ُح إله اقشعر جسدي َ وانا ارى ذلك الجمال الضحل االبتسام َة المشبوه َة العينين الصارختين من سباتهما في ذلك الجفن المنهدل إل ٌه اسمر كأنه سقط من الجنة عرضًا وقعت على وجهي عش ًقا َ لحظات ذلك الوقوع المقدس بالضياع لطالما وصف الناسُ لكن ال ذلك ليس صائبًا ُ فانا ,للمرة االولى ,قد وجدت نفسي ُ احسست بأني اتعرف علي اتصالح مع ذاتي امام ملكوت حضورهُ الشيطاني ُ اعلنت باني اعتنقته دي ًنا كان ذلك اجمل ُكفر مررت به في حياتي اهناك ما يدفع للنشوة اكثر من عبادة ذلك المخمل المستقر في اطراف اناملهه هذا ليس صوابا وذلك ما يجعله مغريا حد التعثر بالجنون اشعر بسكرة ُ تشبه الخوض في قبلة محمومة دفئ غامر كالذوبان في عناق جفني ال يرف ,دموعي ترتجف انتهت لحظتي الزاخرة بكل تلك الشهوة والتصوف شق هو مساره الضوئي بين حشود الظالل زرع قبلة على عنقها تلك االخرى ترك الي الم يكفي لبضع حيواة اخرى ! ومضى
58
عشقٌ صويف
حسناً ,كيف يجبُ علي البدء؟ ُ اعتكفت عن الكتاب ِة مؤخرً ا, وها انا اعو ُد! ولكن, القلم في يدي ثقي ٌل هو انسياب ِ !لم اع اتد ذلك ً ابدا ,هذا يفزعني ٌ مثقلة بك اعترفُ بأني منذ مدةٍ, احشو يومي بتفاصيلك المبهج َة فلم يعد هناك متس ٌع الهتمام اخر ,سواك لم اتصور انني سأق ُع في غرام شيء آخر غير الكتب والكتابة ٌ تفاهة مستبعدةُ الحصول, واالن ,حين حصل ما كنت قد ظننت ُه ِ !اقفُ مذعورة لقد ُخ ُ نت حروفي ,تلك التي تحيي عندما ُتعكس نزفي, نصوصي التي ضمت كل ما املك من خيبة بين حناياها بكل حب, ُكراساتي التي تنتظر ان ُتعانق كلماتي, للرقص بين يدي اقالمي التي تتلهفُ ِ !لقد ُخنت عش ًقا لم اتوقع يوما أنني سأحتاج حتى الى غيره !هذا مرعبٌ ,بنشوة ,وبجمال ,وبتفرد اشعر بلذة تطفح حولي يا اللهي انا واقعة في الحب حبٌ مختلفٌ هذه المرة, ُ ادركت اننا عندما نجهل شيء ما, !نحارب ُه بشراس ٍة وتعصب ُ ك من حاجة اليه الحب بكل ما امل ُ حاربت لذلك َ واالن ,قد اتى,,, ال اج ُد الكلم َة المناسبةَ اميري؟ فارسي؟ حلمي؟ هه ,,ال! هذا مبتذل !فلقد وقعت الجنة بعظمتها في احضاني إل ٌه من آلهة الزمن القديم, تدحرج من اعلى الغيوم ,ليستقر في قلبي انت تلك الرعشة في يدي, ذلك الوهج في عيني, تلك القالدةُ الغريب ُة مجهول ُة القص ِة حول عنقي أ ُحبك ً جدا لقد اتيت لتكون ما سأكتب عنه ,الى االبد
59
عشقٌ صويف
60
عشقٌ صويف
61
عشقٌ صويف
فرح تركي
( الغد يشء خميف )
62
عشقٌ صويف
مذكرات عشق اي سحر ؟ استغرب َتملك ُه حتى تسرق مني روحي وقلبي وتسيطرُ على عقلي ومشاعري وتتحك ُم عن بعد بمزاجي ونشاطي وحتى صحة جسدي وسالمة فكري .سحرٌ النه يصعب ان يكون شيء اخر هناك فيه سرٌ يجعلني احبك ويجعلني بنفس الوقت اخاف منك بحيث اري ُد ان اهرب ً بعيدا وال التفت .هذا وانا ال اراك احسُ بك رغم بعد المسافات كيف لو راي ُتك سوف يتزايد تأثير سُحرك علايا بوجودنا قربين اخاف منك كشعور لم ألفه من قبل كروح اول مرة تعرف الخوف وخصوصا من البشر لم اعتد الخوف ...كالخوف من نمر قوي وجميل وعيناه مليئة بضوء حنين يشير الى مكان وجوده فهي تضيء خاصه في الظالم رغم انه مخيف اال انه يخفي وراء هيبته المخيفة التي ال تسمح ال احد ان يقترب منه او التفكير بذلك يخفي وراءها اآلالم كثيرة واولها انه وحي ٌد ,,اول اآلالم غير معلنة الن كل من يراه يخشاه ويهرب منه دون سبب لذا يكون مصيرهم الوقوع في شرك .انا ال اخاف من النمور اخاف من الظالم والضوء بعينا النمر يبعث بي الشعور باألمان دوما ما كان عقلي ومشاعري تمتاز بصفه المقلوب من المتعارف عليه من الناس قد اكون روح لشي آخر اي شيء اال البشر ,,ولكنني بجسد يشبه اجسادهم ....والنمر بتلك المخالب قد ال يقصد االيذاء لكنها خلقه هللا لو كانت ناعمه لما احس من هرب من لمستها غير الحنان وهذا ما يجعلني اعود اليك تعرف متقيآ و واثقا انني لم ولن اغادر ً بعيدا عنك مطمئن بانني لم ارحم نفسي سوف اعذبها بكل لحظه ...سأفعل الن حبك مرض مزمن ال تفيد معه العقاقير وال شفاء منه لربما حتى بالموت بالموت لرافقني حتى بعده الى تابوتي ودفن معي في قبري اول جرائمي واخرها بحق نفسي فانت غيرت حياتي وسرقت روحي وليست بقصد بانها غالية بل اقصد الطريقة اخذتها دون موعد اوسؤال انه خطف لقلبي وشي غير قابل لالستعادة هنيئا لك فهي معي ال نفع لي بها ومعك افقد كل شيء اولها التعبير عن مشاعري ...كلما كان الحب صادقا ليس بين الحبيبان فقط بل لكل الناس لما بيعت االوطان وشاعت الحروب .....
63
عشقٌ صويف
عينان لمعتا بصور الحياة وتمنت بقاءها ...آذان سمعت كلمات واقاويل من هنا وهناك وتأملت ..شفاه نطقت اوصمتت من ضوضاء الحياه ,,وتساءلت من يعكر صفو حياتنا .عبثا ننتبه لضياع الوقت حين يمر ولم نسمع ما قالت ,كنا شغوفين علنا نسمع ما نطقت ..علها تحقق حلما وما امامنا يتطاير بذرات الهواء عبيره كائن او صور ال اجمل واروع لوحة لرسام عجز ان ينقل بها ما حولنا لو رام ذلك وقد يملك من يملك ذلك ذو الروح الطيبة دون شك هو طيب نتلفت يمنا ويسارا,,عينا غيرنا ال تبصر ما نبصر ..نخشى منها حسد وتغلي عروقنا غيرة وخوفا من الحساد احتاج ستاره نخفي جماله وراءها فبضوء الشمس يأللئ وبضوء القمر يزداد انبعاث سحره وجماله هنا الجميع مع صمت وصعقت العيون وجلت القلوب ألنها تركت الشعور باي من ذاك وهذا لوقت اخر.شهدت العقول بصدق قدرة هللا ..تحدت عقولهم انفسهم وجعلت منهم حيارى وانفسهم على ذلك شهود عينان جذبت اليها االبصار ....كأنها شمس تشرق وال يخفيها غرباال الحقيقة ...
~~~
الغد شي ٌء مخيفٌ مختبئ ورا َء ستار ٍة ولكن من يجرؤ بكل بساطه ان يسحبها ويقتل كل فضوله ومخاوفه وانا ال احمل هذان فقط بل احمل معهما احباطاتي .بل احباطات العمر كله واحالمي وتشاءمي بان الحياة لن تصبح يوم اجمل وظروفنا لن تتحسن كيف نحتاج معجزة وليست كأي شيء بل شيء خيالي ما فوق التمني مع المالحظة امانينا المتواضعة والبسيطة مركونة ورغم كل التنازالت لن يأتي دورها ولن تتحقق فما هناك اكثر هل سيحمل لنا معه مفتاح الفرج؟ هل بلحظه ينسينا كل العذاب والصبر نحن النحمل همومنا بل نحمل هموم كل من نحب ونهتم حتى لو كانوا بعيدا عن ناظرينا هل سياتي فيه وقت نقدر ان نفرح عيون من ينظرون الينا يتطلعون الينا يتوقعون المساعدة ونحن مكتوفي األيدي يظنون اننا بخالء ولكن ما البيد حيلة انها أصعب لحظة حين تصبر نفسك وتصبر ولكن من يهمك امره ينتظر وال يتوقع الفرح اال على يديك وانت هللا اعلم بحالك ال تستطيع فعل شيء لست أكثر من انسان ال يملك لنفسه النجاة وال تملك حتى الهروب والن الخوف من غد مرافقا لك تبقى انسان مظهرك حر وجه تبدو عليه الرفاه والسعادة ولكن الحقيقة أنك مقيد بألف قيد من احزانك ...بأحبائكم ترفقوا
64
عشقٌ صويف
تذكار تذكار اخذته معي من سفرة كانت طويلة والتزال نفسي ممتنعة عن التخلي عنه قالوا لي ان اخذ تذكار من مكان ما إنك لن تعودي لزيارته وان كانت والبد فتكون ليست أجمل من المرة االولى ..اقاويل ومن يهتم ...ذلك المكان .انه كشبح يخطف كل آمالي واحالمي وخطف مني أجمل لحظات طفولتي بدلها بلون اسود وخطف لون الورود منها ال أحد يصدق انني كرهته للدرجة انني فضلت االبتعاد عنه ونسيانه مع الوقت واالنخراط في الحياة باي شيء ينسيني اياه دون الحاجة للتذكر ما كان ورائي انا انسانه تحب المستقبل ولدي طموح ... هناك في االدب االنكليزي قصص منها عن رجل قتل ألنه طموح فما بالي حالتي انهم يسترسلون بقتلي كل لحظه وانا ال شيء في حي ألنني اصبحت مجرد تذكار ...ابتعدوا عن القسوة مع محبتي
~~~
حبيبي الغالي :كثير ما في قلبي اليك .يكفنني ان اقرر ان قلبي معك في كل لحظه دوما .وأكثر ما هو بروحي احساسها بك فهي ملك لك اصال وبعدهما كل ما يأتي عقلي .فدون شك تعرف انه ترك مهنه التفكير اال بك وال شيء اهم منك لم اكتب لك فهما اكتب سيبقى شيء ال أستطيع كتابته فهو مقدار حبي لك وانت مهما اكتب عنك فهو الشي وهوسي بأنني اتلف كل ما اكتبه يمنعني ان اكتب عنك لكيال ارمي ورقه تكلمت فيها عنك وعرفتك كما عرفتك انا وشهدت احساسي وصدق مشاعري نحوك .... ال اعرف ما ستكون رده فعلك تجاه ما ستقرأه اعرف انه مجرد كلمات فارغه لمجنونه مثلي واتطلب منك العذر فقد تعرف انني منذ أحببتك ودعت عقال وال تظن انني اتعمد اخفاء شي عنك فهذه انا كما تعرفني وكما الحظت بكل ما يخص حياتي رغم كم ابدو احب التعقيد اال انني افضل خالف ما اقول البساطه واعطاء المؤلم عدم االهميه فيزول لكي ال يبقى سواك شاغال لبالي .....الصدق ميزان العالقات االنسانيه وحمايه لها من االنفكاك ...
65
عشقٌ صويف
66
عشقٌ صويف
حدة محاين
( من سيطفئ حزين )
67
عشقٌ صويف
ُ العراق أنت في صدري كسقوطِ غرناطة في ليلة سوداء كحزن ِ كنهاي ِة رج ٌل شجاعٌ في دمشق كخيب ِة فلسطين بالعرب
~~~
ت أيها الزمنْ البغيضُ الصاخبُ بالترها ِ ب واالكاذي ِ وإسقاط التهم وتدنيس األديان متى يعود اللحن عراقيًا متى يعود غريب المرافئ من قبره ويذيع قصيدته { من سيطفئ حزني } إني رأيت أُناسً ا يزرعون البغضاء يدفنون لعب االطفال يكتبون أن الدين أفيون متى يعود اللحن عربيًا متى يبرأ جرحي وأنسى إرثهم ً أما كنت كعرق العراق يغرس ً وبارودا وردا هل أتى زمان وأصبح حزني كحزن يوسف على أبيه ُ غسلت شعري بماء الفرات هل ألنني تنكر العرب لي وقالوا لي.. إرثك ليس عربي يوما ما سأكتب قصيدة مطلعها.. ذبحوني من وريد لوريد وسقوني المر في كل صعيد.
68
عشقٌ صويف
سالم لذاك المزهو بابتسامت ِه الحزين ِة القديسُ المبج ُل راهب الوطن وانا أحدث ُه عن شغفِ النبوء ِة به أجد في يداه ب من بغداد قبض ُة ترا ٍ نخل وشتيل ُة ٍ وزنبقات بيضاء قال لي وبوقار ستحبينني أكثر لو غرستي الورد في هذه التربة سيزهر العراق باناملك
~~~
انا السحاب ُة المليئ ُة باألمطار ف مأكول أنا الشجرةُ التي أثمرت أُكلها وباتت كعص ٍ أنا االغني ُة التي ضيع ملحنها مفتاح الوتر أنا االقصوص ُة التي كتبتم عنها في خيالكم فكنت عابرة سبيل.. يامن تتباهون بنبلكم ورقتكم أال تعلمون أن األرض لرب األكوان والنخيل ال يطأطأ حتى وإن جفت ثماره لن أكون كالسمفونية الهاربة منها عازفوها وال كخنساء العرب الباكية ألخيها . سأكون كعشتار العراق جميع العرب يقدسونها
69
عشقٌ صويف
في كل عام يعود الحزن يتسلل الظالم الى القصائد تنوح الصور. , شجنُ الناي يدمعُ قلبي ٌ تائهة في الصحراء كخنساء ً كقيثار ٍة ضيعت لحنا من إرث أندلسي مسروق. , ً عز ُ فت مقطوعة أسميتها * ميالد الحزن* في جوف ِ الليل ِ ودعوت النوارس أن ترقص في ليلة غنى فيها القمر أغنية للياسمين وبكى ُ ورتلت على مسامعهم أن للقلب رب يحميه وأن للزمن طاحونة ُتدار بين البشر
70
عشقٌ صويف
71
عشقٌ صويف
سجاد احليايل
( باقات التهاين )
72
عشقٌ صويف
وعلى فاهكِ ين شفتاكِ َب َ َيشعرُ بالنشوة ذاك الورد ويحيا َب ُ نبيذ لسانكِ بأسم ال َشوق أَتناول َشفتاكِ بهدوء َفـ ِ َ وأر َتشفُ من َنبيذها لَحد الثمالة وأكب ُر وأنا َمخمور بَنشوتكِ " َحيى على َخير العاشقين "
~~~
الجميلة صلَتني ال َكثير َمن باقات ال َتهاني َ َو َ لَكن لَم َيهواها َقلبي الخريف ,فقط أَلوانها َت ُ و َكأنها أَوراق َ دون َمنفعة جذبْ ال َنظر َ ك الباقة التي أن َت ُ ظرها َولم َتأتي َتل َ وكأن حروفها َفردوسٌ َمن الياسمين َ َممزوج برائحة القداح َوندى المطر ُ مازلت أَن َتظر باقتها بشغف
73
عشقٌ صويف
البُدَ لَلحُ ـزن أن َينجلي والبُدَ لقلبي ان َيستفيق فاليوم تاري ُخ َمولدي البُدَ ان يأتيني العشيق للقدر ان َيستجيبُ البُدَ ِ لَرغ َبتي لهويتي لقدرتي ل َشهوتي ,والندم ُ ٌ َشهوةُ عاشق ماتت معشوقت ِه منذ القدم شهوتي لحرفي َوورقتي ,والقلم فال َيوم يا سادة ميالدي ,واأللم
74
عشقٌ صويف
أَختفى ال َقم ُر َتبعثرت النجوم ذاك األسى زوايا السماء اكتسح َ انفجرت أَدمُعي ُز َ واجعي لزلت َم َ َ ُ ريفي في َفناء َو َتناثرت أ وراق َخ ِ كا َنت لظمئي َع ُ بق ماء لَروحي نسمته هواء لَمحرابي دَعوةُ َرجاء لَعيني أجم ُل النساء كا َنت لفردوسي َشجرةُ التوت َف ُخـلَعت لقلبي ُغصنُ َزيتون َف ُكسرت َ لَحُ لمي أميرةُ َ الزهور َفخ َتفت َ ,م َع أختفا ُء ال َقمر متى يا ُترى َيظهرُ َمن َجديد أل َقمر ..
75
عشقٌ صويف
ُ طف ٌل ي ُْكنا لَ ُه َبـالحُبْ الع ْ شق روح ُه ال َمصداقيةَ ,ج َسدهُ َ َ بيع ُه الثالث في َبستاني و فردوسيها أَ َت َم َر َ َو َمن َبعدها.. ً َ َ أَطالت َي ُد الخيانة روح ُه ,فأردَ ت ُه قتيال .. العشق َخرجت ال َمصداقية َمن َ ذاك ال َطفل المُكنا بالحب ا وستشهدَ َ لذي لَم يُكمل ربيع ُه الرابع وأحترق َبستاني باألسى والهجران وأصبح فردوسيها عاهراً مثلها .. َ لَكن المُحزن أَكثر الحمقاء الى َمراسيم الدَفن لك َ لَم َتأتي َت َ َو ُ قمت بها وحدي ُ ك الوادي دَفت َطفلي ال َمسكين في ذا َ تين َقلبي ال َمفجوع صمام َو َو َ ين َ َب َ
76
عشقٌ صويف
77
عشقٌ صويف
مريم مريزا
( كفر العشق )
78
عشقٌ صويف
ثم تحررت.. لم اعلم ان تحرري بضحك ٍة قد تكسرْ ذلك الحاجز لم ا ُكن اعلم ! كان يقيني بالسكوت وتنفس العدم ! انكسر القيد ونطق القلم !. وفي سهو االبتسامه َ
~~~
ٌ بغدادية هي .. ابتلعت الحزن كما لو أنه صخرةٌ ال بل جبل .. واضرمت النار في مزرع ِة الحزن ثم اطفأتها بنهر ابتسامه بل انهر كيف! ال تسأل فبغدادية تتقن هذا العمل .
~~~
كفر العشق قال اغفري لي فأجابت ان هللا يغف ُر كل مادون الشركِ ُ لست كافر ًة الغفر شركك بي ! فكم من ُكفر عشق غفرت لك حتى امسيت مشرك؟!.
79
عشقٌ صويف
ٌ دجلة ليته لم تنسه بالرغم من جرحه فهو کدجل ٍة ُ التطيق فيضانه وال تنسى نسائمه....
~~~
هشيم طفله ْ زالت طفلة ؟ اما ْ عال و احمر شفاه زالت تحلم بكع ٍ اما ب ٍ اما زال جل همها لعبة؟؟! ام لقمة! اما زالت تحلم ! نعم انها تحلم بمنزل بأب برقصة تحلم ,بأن تعود طفلة!؟
80
عشقٌ صويف
81
عشقٌ صويف
امحد عبد الرمحن
( توابيت مؤجلة )
82
عشقٌ صويف
"توابيت مؤجلة" حبيبتي هذه الشجرةُ التي َكتبنا عليها أسمائنا وذكرياتنا ليست اال توابيت مؤجلة لجنو ٍد عائدين من الحرب أطفالنا المستقبليين الطفل ذو األربعة أعوام سيذهبُ الى الروض ِة ونحنُ نتأم ُل ان يتعل َم الرسم والموسيقى ستعلم ُه معلمت ُه رماية العصافير والطف ُل الرضي ُع الذي تضعي ُه بالحضانة قبل الذهاب للوظيفة سيطعمون ُه بارود الرصاص بدل السيريالك سيغتالون طفولتهم وحين يكبرون ستكون اكبر احالمهم بساق واحدة العودة ولو ٍ ثمة نساء ثريات بالحنان خلف النواف ِذ ينتظرنَّ َ لكنهم سيعودون نائمين ْ صنعت من هذه الشجرة في توابيت او ربما يتأخرون في العودة ثمة عثرات كثيرة تصادفهم.
83
عشقٌ صويف
مالمح الطوفان هل تبحث مثلي مالمح الطوفان عن ِ لتتذكر ان من هذه البقعة بدأت الحياة ام تقحم رأسك في رحم الناي لتعرف اصله من اي قصبة قد جاء تلك الحرب قد يكون من قصب ٍة اثقبتها الرصاصات في َ لكنها قاومت الموت وجعلت من ثقوبها لحنٌ قلب الحياة يُدغدغ َ بفرح مر ٍة اخرى لندعوا نوح للبكاء ٍ على ان تأتيه سمكة بنبأ عن الحياة كما جاءته الحمامة من هنا حيث االهوار قُبلة تركها الطوفان على هذه األرض ب وسالم ليعيش الناس بح ٍ دع المشحاف يحرك مياه راكدة منذ سنين واعلم ان كل حركة تقوم بها بمجذافك تجعل الوطن يضحك ألنك تدغدغ خاصرته.
84
عشقٌ صويف
ذاكرة مبللة بالحزن اتسك ُع بذاكر ٍة مبلل ٍة بالحزن بقدم اسفنجية ٍ المرايا التي شر ْ مالمح المكتئبين بت َ تطاردني من قصيد ٍة ألخرى ُ امرغ في اعماقي َ اشتطت منها زعنفها كسمك ٍة انني سجين خلف جلدي عقلي الذي وعدني بالحرية ب تركته رصاصة لم يفتح لي سوى ثق ٍ رأس ما فكرت ان تتعرى في ٍ ك السعادة قد تمسك ب َ َ َ بطعم الكآبة تتلذذ ت الذي اصبحت في ِه في الوق ِ ِ بك او قد تمسك َ َ كأصبع واحد بأصابع مصفوف ٍة ٍ ٍ سقوطك المتكرر لتبرر َ َ ْ ُ تجمعت حواسها الخمسْ اللحظات الكئيبة التي بلِسانها ُ آخر قطعة سكاكر ُم َتبقية بالنسبة لها ! كنت َ
85
عشقٌ صويف
انفاس مزورة رحيل الطيور يشعل بروحي الحنين الى احالمي التي لم أسافر اليها اتسكع بحثا ً عنها في شوارع الموت الغريبة فأجدها سنابل ذابلة لم يحصدها عزرائيل بل حصدتها مناجل السياسيين كآبة تطردني الى كآب ٍة اخرى غريبُ المالمح فيها يرهل جلد فمي الضحك االحالم دعابة ووحدهم المترفين احالمهم جادة لماذا يخافون علينا من البؤس وقد ارجحنا منذ طفولتنا يزورني المثقفون عند الرصيف يحاولون تثقيف انفاسي وتغير سلوكها من التدخين الى استنشاق الورود ايها الحمقى زور انفاسنا البريئة ثقفوا من َ لم يسقطنا هللا في الشارع بل زحلقتنا مساحيق السياسيين الفاخرة وابعدتنا عن طريق المدارس .
86
عشقٌ صويف
ذات وجع ذات وجع وبعدَ منتصف االلم َ ب ذاكرتي نبت وجهها في ترا ِ و َ اخذ االشتياق يفت ُح سراديب الوجدان ُخرج العاطفة مر ًة اخرى وي َ كأن السنين التي عبرتنا نسيت ان تأخذ او َل لحظة بيننا الذاكرة ً الة لعينة ! تنس ُخ وجوها ً ملحية وترمي بها على جراح القلب َتل َتق ُ ِطنا بصنار ٍة كلما ابتلعتنا موجة نسيان ُ شراع الذاكر ِة مزقت ليتني َ تبحر اليكِ .... قب َل ان َ ها هي الدقائق تطحن بعضها في ساعتي اليدوية وانا اجلسُ وحيداً دام ارصد اليأس ٍ بشعور ٍ َ واحاول ان اسلخ وجهكِ من جل ِد الذاكرة
87
عشقٌ صويف
88
عشقٌ صويف
ازهار االنصاري
( فوق غيمة ما )
89
عشقٌ صويف
فوق غيمة ما
رسـمت َمـالمح ُه َفـوق َغـيمة مـا .. َ وجـدت َ الغـيث ِبـدون استِـسقاء ُ السـعادة ابتسـامت ُه تثـير َ و َبـريق َعـيناه َتــحمل حُــزن مــــا .. الضـوضـاء .. هـو هُــــــــــــدوء فـي زحـــمة َ عِ ـندمـا َيـهل حـضوره َتـهرب ظنوني َتـبحث َعـن اهــتداء.. َبـوح ُه َيـشمخ عِ ـشقا ً َكـيف لـي ال اطـلب االرتــــواء.. ال اقـوى عـلى َحـمل َشـيء سِ ـــوى الحـب ُ احببـت َنـفسي فيه .. وجدت ضالة روحي المنتشية الهائمة في الفضاء ُ امنـت بـه عِ ــشق ال َيــشوبـه َشـيء ذائبة في حُزن عيني ِه الشهباء.. َشددت الرحيل وجـدتني اتلصص َ العطاء .. َخلف اسوار عالم ُه استجدي َ انني انثى اتـباهى ِبـ هبة الرب افرشُ سِ ـجادتي وال َتـحفُ ِبـمعطف الدعاء وانا على ثِـقة س َيـنحت َعـالمنا بالسعد ولم الـجم هـبوب احاسيسي هذا المساء.
90
عشقٌ صويف
تــشكو وحدتـها َجـزيرة َهـجرها َتشكوا وحـدتها ـوجـع االنــتظار َفـراشة لَـيليها حُـــبلى ِب َ ـاسمين اطـراف َنـفسها َتـتنهد مُـستحمة ِبـعطر ال َي ِ روحــها ُتـراودها َعـن َنـفسها السـاكن بأناملها الضـوء َ تـداعب َحـفنة َ ال َتـثم االمـل فـي الـم حِـكايتها َ الغـائبة ذا َبـت َمـع َحــمائم َ الغـسق َنـغمة َقـلبها َعــاتبت َقـدرها فـي دهــليز الـذكـرى ا َمـتهنت التــأوه َتـلصصت خِـلسة الـى َفـوج النـور ال َقـادم مـن المُـدى وفـي َغـابة ال َكـلمات لَـم َتـجد سِ ـوى َكـلمة " هللا" لــها وجـدت َنـفسها َكـما اراد االلـه لَـها َ طبقت عينيها مستسلمة بخشوع بلحظة مقدسة ُخلق الحب لها وبلحظة مقدرة بُتر الحب منها َتـوضأت ِب َ ـالخـير ,اقتـربت مـن َقـلبها روح ال َشـوق اتـخم َجـسدها صـحن العِـشق فـي َ الصـدى َطـافت َعـلى اديـرة َنـيزك ال َهـوى ِبـلحن انـدلسي َ َتـفجر َيـنبوع الحُــب َفـأصبـحت َكـريشة َتـتهادى َبـين انـامل ال َهــواء رحـم العـتمة ولـد الـنور مِـن َ َفـأخـضر بهـو ال َقـلب ِبـعشقها َفـأصـبح َعـصفورا ال يُـجيد ال َنـقر اال َعـلى َمـحارة الوفــاء وعُـشبة الـروح َ َ حُـزنها لَـبس الثـوب المُـطرز ِبـالفـرح َ وخـوفها َفـرا َطـوعا لِـسـحابة االيـمان اما َ د َمـعتها َمـا زالـت تـخضع لِـبكاء َمـرير..
91
عشقٌ صويف
اسـتفزيني ُكـنت مـعي وجـدتني راغـبة فـي الحـديث اليا _ َشـيء َجـميل حـقا ,اليس كذلك؟؟ ي َنـبغي ان ت َتـخلصي مِـن َعـالمات االسـتفهام؟ _ال اجـيد االطـراء لذلك اتـسول اجـابات َشـيء عـظيم جـدا لكن ليس ِبـهذه الكـيفية _ال ادري ربما سأنطق بشيء كبير جدا االحـتياج َ الطـبيعي ِبـحاجة الى قِـبلة ..قبـلة حُـب .. _ َسـأعي ذلك.. اح َتـمي بأبـجدية روحـك ..اشتـهيها عِ ـشقا ً ..اجـلديها ِبـجنون ..عـانقيها ِبـحنان واطمأني.. اعـزفي سِ ـيمفونية ُتهـدهد اشـواقك َتـبدأ مِـن َعـينيك لتِـَصل ..و َتـستوطن في َشـرايين قلبك ِ واسـتقيمي َ ..تـحايلي َعلى وجـعك اسـكني َتـضاريسك َ انـفثي ُدخـان اهاتك َ ,,تـنهدي َحـاولي ان َتـصيغي قِـصة ُتبـرر مَـوقفكِ منـكِ ادفنـي رأسـكِ ِبـ يـاسـمين ,عِ ـندما يُـحاول الالشـيء َتـرويضـك وعزلكِ َعـنكِ _تشابكت راحتيَ ..مـاذا َتـقصدين ؟ َتـعرفين َمـا اقـصد.. _ َحـسنا ً َمـا القـصة ؟ اسـتفزيني..
92
عشقٌ صويف
جنون ِجـنون انتشى لَـحظة مـلونة و َغفا على رابـي ِة َنـبض َتـملص من ابـجدَية َ صـهوة العِـشق الخـوف وامتطى َ وبدأ يـدنـو ويدنـو.. خيوط ال َشـمس جُـنون اسـ َتغ َل لَحظة رح َيـل ِ َتـسلل ذات َمـساء هادئ مساومة مع القمر .. ُ َمـا زال انتشاؤه للِحظة َملونة ُنـقشت في االفق ِبـميزان طهر جنونه وال َمـدى ورماد ضعف َتـعثر ِبـطيفِ وبـدأ يـعدو ويـعدو .. َتـرنيمة حُـزن َعـزفت َشجي اللـَحن َتـناثرت على َنـسمات الروح نون حُلم َبـات َيـقضم َشيء من ال ِج ِ وبـدأ يحـبو ويحـبوا.. سليل الضوء ال َتـفت اليُ و َقـال لي بكل َجـنو سأغوص في َمحبرتي ألغـرق وأثـمل واغـفو.. ُ وجـدت َحـياة على شِ ـفاه زمني ُكـشف الغِـطاء و َشـوقا مُـتقدا َ وطـيف على ك َتـفي َيـخطو.. و ُ شـموع اج َتـاحت َعتـمة الحلم و بدأت َتـرنو.. ِبـجنون َمـقصود /اختناق.. ُ وجـدت َشهقة َحـياة مُـحملة ِبـسوسنة َفـرح تهفو ..
93
عشقٌ صويف
ياللســـماء َكانت َتستمتع ِبأوقاتها المُتأخرة ال َيحلو لَها قِراءة كِتاب الساعة ال َثانية َعشر َبعد مُنتصف اللًيل اال في َ الرغم مِن ا َنها ال َتمتلك ُ شرفة مُزخرفة ِبالياسمين ِب ِ لِ َيتسنى لَها االستمتاع ِبمنظِ ر ال َقمر و َمراحل ُه ال َمرئية الحجم لكنها َتملك َنظارة طِ بية َكبيرة َ ُتناسِ ب َكماها الالمُت َناهي مِن ال َشغف ومُفكرة َبسيطة ُت ً دون َما َتراه َفريد.. ضعها ا َمامها , ومِرآة َت َ بعض ال َكلمات لِ ُتشاهِد صُورتها عِ ندما ُتصطدَ م ِب ِ التي َتـاخذها َخطوات َبريئة َ ,جريئة.. َ ذات لَـيلة متأخرة َقرات عِ بارة مُكرا رة بـَقيت َفـترة ُتـحدق في ال َفراغ كِـتاب رائِع عنِوانه يُثير االيمان ياللسماء" مضمونه ُغيوم َهائمة بالحب " َ َ انـتـظار أخذك َمرة الى َمحطة َي َ َومرة اُخرى الى َفرح مُعقد و َنـشوة انتصار لكن اَحيانا ً َيـجعُلك َتـفقِد الذاكِرة .. ليك ان َتكون َمخلوق رائع اع َ ُكل َم َ و َتحاول استِغالل رُوح العِبارات ِكرك ومُفكر َتك السعادة َبين ف َ و ُتـروض َ َ انـزلق الكِتاب الَذي َكانت َتقرأه اصابعها َف َ سقط ... مِن َبين ِ َ ااإلعجاب.. نـَامت كـ طفـلة مُجهدة مِن شِ دة َ َتناولَت ال َكلمات ِب َسعادة َبالِغة َكانت مُتو ِجسة ِلقراءة عِ بارة اش ُد َتوهجا ً آخِر جُملة َقرأتها َقبل ان َي َ تغلب َعليها النعاس ت في َمزاج َسيء اس َت ٌنشقيني َوردة ِلـ َتنتفض الَ ْ وردات .. " ان ُكن ِ َيبدو اس َتن َشقت َكـم َهـائل .. ِذلك إ َنـت َفض النعاس َ وغـلب َها ل َ ياللسماء...
94
عشقٌ صويف
95
عشقٌ صويف
منتظر املفضل
( أمواج احلياة )
96
عشقٌ صويف
ب .. روحي تتناث ُر على أنغام الحرو ِ ِ ٌ منطلق بإتجاه الماضي !! المستقبل سه ُم ِ ٌ األمل ... اللعب بإرجوح ِة طفلة تري ُد َ ِ ذئابُ حق ٍد حقيرةٌ شوهت هذه الطفلة .. نيرانٌ تداعبُ االفراح في األعياد ... فرا ٌ ُ تحلق بين دخان تلك الحروب .. شة إخ َت َنقت أصبحت شيطانا ً !! يحاو ُل قطع حِبال تلك األُرجوحة .. لتسقط تلك الطفلة العراقية ! ....
~~~
حُ بُها يُقي ُد قلبي ل َِح ٍد ال متناهي ... يجعلني أفكر بتلك النجمة الشمسية , أقص ُد عينيها ... ت خجول ٍة .. حين تنظ ُر الي بنظرا ٍ كأنها تقول :ما بك إقترب ... ال أعلم هل فعالً هي تقو ُل ذلك .. أم هو وه ٌم إخ َتلَق ُه عقلي ليحرر القلب من تلك القيود ! .....
97
عشقٌ صويف
أَحبها بجنون كجنون فراش ٍة تحترق.. في ليل ٍة بيضاء ..حين رأها أول مرة ضاق ب ِه فضا ُء قلبهْ .. مغربها كان ينتظر شروق الشمس من ِ حتى يبوح بتلك أالوجاع الجميلة .. عشِ َق تلك النظرات التي ُتماثل نظرات نحل ٍة تحتظر .. كم هو أحمق بحب ِه هذا .. وكم أنا أحمق لكتابتي عن هذا الحب .. واألكثر حماقه هو ألليل الذي جعلني اكتب
~~~
وه ُم أحالمِنا ينادي ..يصرخ ..يتألم ت النفاق الأحد مُهتم .مشغولين ببعض دواما ِ ِ نيران بائسة حرقوهُ بسياطِ الخيب ِة و ٍ ُتشوه بسبب تلك الدوامات والنيران َيجهل من الفاعل فالكل مظهرهم بريء يستفق في الصبح على صوت القذائف الجميل ُ تمزق أحشائه وفي المساء ينام ورياح الجوع مسكين ٌ هو حِلمُنا يتالشى معتقداً أنه تحقق ...
98
عشقٌ صويف
صغيرٌ تائ ٌه في أمواج الحياة .... يتجول وحيداً على وريد الحب ... يحاول اإلنتحار ...عاطفيا ً !! تمنع ُه تلك األمواج !!! ب بائس .. يال ُه من ح ٍ ال َي َتوطن القلب ! .. ب هذا منقطعٌ !! وريد الح ِ العشق للقلب ؟؟؟؟ ! فكيف يصل دَ ُم ِ
99
عشقٌ صويف
100
عشقٌ صويف
مالك حامد
( سامره ُ )
101
عشقٌ صويف
الى متى اليأس تبقى احالم ًنا رهين ُة ِ و دموع ًنا تتالشى اهداب عيون ًنا بين َ مللنا من تلك األنحنائة البريئة كل ما وصلنا لمرحلة ال أمل مرتفع ت و يحدث ان نبكي بصو ٍ ٍ سرعان ما نخرس افواهنا خو ًفا من ان يروننا ضعفاء.
~~~
يُنهشني العال ُم بدونك أصبحت سوى أجزا ًء مُحطمةً ُ َ َ تركت في قلبي ااااااه!!؟ رحلت و من بعدك أ َتذ َكر أيامي معك كنت تمزح معي عندما قُلت لي ذات يوم ماذا تفعلين عندما يكون القبر داري؟؟؟ أنا أعلم َ كنت ُتغيضني لترى عالمات التعصب على مالمح وجهي لطالما أحببُتها !! للمرة المليون أتوس ُل لك ٌ ً بدموع قلبي خذني إليك حقا أشتقت لك عانقني ف أنا خائفة ؟!! أ َتذ ُكر عندما كنت تتعمد اخافتي لكي تعانقني كطفلة بين يديك أرجوك فأنا أحتاج لعناقك .
102
عشقٌ صويف
ُ اعشق كل تفاصيل ذاك المجنون بحبي للجنون لذةٌ اخبرني يوما ً عندما جمعتنا الصُدفة في شارع الحب بأن النظر اليا مطوالً عشق قد يدخل قلبه غيبوب َة ٍ ال يصحوا منها طوال حياته ومنذ ذلك إليـوم هو مصابٌ بجنون ٍ يُدعى انا
~~~
من احتل قلبي هو رج ٌل شرق ٌي ك من الجاذبية سمارهُ يمل ُ الذي اليُقاوم و عينان كجمال عيون الفرعونية النظر اليه ... ُتسحر كل من يحاو َل َ ثم ان غيرت ُه هللا ياغيرته ذاك من يناديني (فراشتي) احمرار عيناه و عالمات الغضب على وجه تاخذني الى االحالم تجعلني ال اراديا ً اغمض عيناي و َترتس ُم تلك االبتسام ُة على شفتاي و هل اخبر ُتك يوما ً اني اهيم بغيرتك الشرقية
103
عشقٌ صويف
الم تعاتبين نفسك !بلىاعاتبُ نفسي كثيرً ا لكن عين الضحية ماذا يعنيسبيل كعابر يعني ان اظل ُم كل من مرَ ٍ بمخيلتي ففي هدو ٍء و سكون الليل الداكن يخامر ذهني جرائم اقمت اخفتيني ح ًقا فانا لم افهم شئ من الذي تقوليهح ًقا لم يفهمني احدارعب كل من ظلمني فما فغموض كالمي َ عدت ارى ً احدا حولي منهم
104
عشقٌ صويف
105
عشقٌ صويف
زهراء عبد احلسني
( بعثرة )
106
عشقٌ صويف
متعطشة للجمال صباحا ً بعد كل ذلك الهطول من المطر ت قليالً ُ ُ بدأت أسرق من الوق ِ ُ بعض الشاي و ذاكرتي المتعطشة للجمال ُ ب متهالك قد ضجر من رفقة الرفوف باب أفقي لكتا ٍ فتحت َ و بدا فرحا ً جداً إلعتمادي إياه حبيبا ً رغم كبر سنه جالسته تحت شجرة البرتقال التي نصبت فيها مخيمي بدأت أغوص فيه ألجني اللؤلؤ المكنون فيه كانت أعماقه سحيقة كعمرهُ الذي تجاوز التسعين ُ تعشق االنام َل التي صاغته حروف ُه فريدةٌ تجعلك قا َل لي أن الحياة و إن كانت طويلة ٌ يرهقها طولها حيث ستبدأ شيئا ً فشيئا ً بفقدان جزء منك حتى و ان َ متشبت به كنت ُ تعجبت و قلت كيف هذا و انت وصلت التسعين ت تنظرين الى ما احتويه و لم يصبك االذى رد عليَّ ان ِ اصبح قديما ً جداً و ال يقوى على مجاراة لمس ُتكِ مهما كانت رقيقة انظري للورق َ ُ اشتقت لها كثيراً فال تنفري مني و لو اني و عاد مكمالً العاقل هو من فكر بأمل و بنا اعتقاده على غ ٍد متأمالً بالرب خيراً ً َ ورقة سيأتيها خريفٌ فكرت بيومك فقط ستكون مجرد و لو يبعثرها بال رحمة او تسقط تحت اقدام البشر دون ادراك لذلك إجعل مخيلتك واسعة َو فكر بأشياء قد تعطيك ديمومة َو كان يشير إلى المؤلف و إرفقي بحالك من فرط التكرار اليومي لمجريات حياتك فإنه يبعث الكسل و حاولي ان تكوني ذات وجه بشوش فأنه يرمي في اعين الناس و قلوبهم محبة لكِ ُ إكتفيت بهذا القدر لليوم أغلقته و أصبح حبيسي ال يفارقني البتة ُ وجدت في نفسي فرصة عانقت ُه و ارتوي ب ِه من عطشي كلما كذلك هو اعتاد مسامرتي و لم يتركني وحيدة بل اصبح دائما ما يحفزني صديقي الخليل انت وحدك من ال تخذلني وقت اإلحتياج .
107
عشقٌ صويف
بعثره ُ تكلمت فتبعثرت اوراق ِه في الهواء هو معتا ٌد على الترتيب هي ارجعته سنينا ً بعدما تاه في أروقة روتينه اإلعتيادي ثالثينية اربكته بنظرات عينها التي تاب من معاناتها منذ ما يقرب خمس سنين تركته و ذهبت على ذلك الطريق السحيق و اخذت نبضه معها دون ان تشعر وقف باهتا ً حتى انعدمت رؤيتها َ عاد و لمل َم شتات ُه و اكمل طريق ُه يفكر بها دون هوادة قرر من اللحضة ان ال يعيش سوى بحرية بعيداً عن اشغاله التي اعتادها كأن اليوم هو اول أيام الربيع بعد ذلك الفصل الذي عاش سباته صورتها كإنها رسمت بأوراد أو بماء الحياة فنان أكملها فعاشت بديالً له او تخليداً لذكراه و نقشت بذه ٍ ب على يد ٍ يا غادرة ماذا فعلتي بي يناديها من أعماقه دون إستجابة عادَ و عاكس خطواته ركضا ً نحوها كإنها إختفت خلف غمامة ينادي بأسماء ليس يألفها عسى أن يكون حظه جميالً بنطق إسمها أو يسعفه أمله بإن يدرك خطواتها أرهق ُه التعب و لم يجد لها من مرسى و ال أثر عاش بعد عينيها في فقر و تلوى حتى اذا َ حلكت سمائه جادت عليه ببرق وجهها و ابتشر ت مناديا ً و تعجبت ماذا تفعل هنا يا أن ِ ت سكرها شكراً لكِ يا جميلة هل لي بفنجان قهوة تكونين ان ِ قبلت ان تكون سكر قهوته و هو إرتضاها القمر .
108
عشقٌ صويف
رحلة خلود
ُ جلست وحيدة في محطة االنتظار اراقب بهدوء منظر البشر حاملين امتعتهم مستعدون للرحيل بإنتظار فرصة او امل او حالمين ببداية جديدة كم هي كئيبة وجوههم يبدو عليها التعب و يبدو عليها الفقد ُ ُ ارتضيت الرحيل بعيداً عنك توشحت عنان روحي و كما انا التي و عن كل االشياء التي تذكرني بك ضجي ُج هذه المدينة ازدحام مشاعري نحوك حتى تلك اللمسات التي تركتها فوق يدي ُ ارتضيت منك بإن تبادر وتحاول أن تبحث لكن عني وسط سرب الطيور المهاجرة او وسط احد الغيوم الغادرة ابحث عني نبضة وسط يومك حتى و ان كانت هاجرة ُ ابحث عنك وسط الجموع المغادرة انتظرتك و رفعت وجهي و اعطي ُتك فرصة حتى تحاول قرأت كل الوجوه كلها تحدثني بأنك لن تأبه و لن تحاول عاكست قواعدهم حتى آخر لحضة انتظرت و وقفت عند باب الحافلة لم تأتي و لم تعلن جرأتك عن ثورة و ال عن قوة في داخلها ودعت تلك المدينة أخيراً و انتهت مرحلة ذلك الفاني الذي لم يقرأني بين نصوصه اليومية التي تحدثه يوميا ً هي فرصة و انا حتما ً سأبدأ من جديد رحلة خلود في مدينة جديدة او في زاوية .
109
عشقٌ صويف
صوت كلكامش
دعنا نرسم خطواتنا تباعا ً أنت تخطو و أنا أغمض عيني ً واثقة من أمري ألمسك بك لنعزف الناي تارة بطورك و تارة بطوري لنتقاسم النبض واحدةٌ لقلبك و أخرى لقلبي هذا العالم كئيبٌ كفاية وحدهُ جنوني بك هو من يجعله يقطرُ فرحا ً ال ُتساوم من األجمل فأنت آدم و كل عمري رسم ُتك لوحة كتبت بعينيك األشعار ألقي ُتك نصا ً يُلهم الثوار حفظتك عقيدة يختارها االحرار ُ فيك ُكتبا ً عن السحر و الشعوذة و األشرار ألفت َ ألفي ُتك دفئا ً يخصني وقت شتاءاً ليجعل ثلج غرامي يذوب من على األشجار ُ قرأت فيك ك ُتب التأريخ و عرف ُتك الحضارة و األلهة و حرب الفجار رأي ُتك مناما ً يطوف مخيلتي لتحرسني مثل جنية األطفال أو أقرب مني صوتا ً يُرت ُل لي اإللياذة و كلكامش و الخلود .
110
عشقٌ صويف
القمة
سقوطك المستمر ال يعني إن هناك خلل في المكان بالضرورة و إنما يوجد خلل في الفكر داخلك عليك بإيجاد طرق بديلة لديمومة إرتقائك نحو القمة و إحذر بعض هذه الطرق من الممكن أن تحمل في داخلها فخاخا ً و بعض الصعوبات ما عليك سوى توظيف إمكاناتك للحصول على أفضل الحلول فالتخطيط الصحيح دائما ً ما يجنبك المتاهات الكبيرة و بعضها أثناء التنفيذ تطرأ عليها التعديالت لغرض الوصول األمثل لما تريد حاول أن ال تصطدم باالماكن الوعرة و كن راضيا ً بالمرور جنبها ً انثرها بذاراً و إمضي ربما تجدها قد أزهرت إقحوانا ً الصبر هو ما تحتاجه و هو مفتاح كل أمل و يفضي لجعلك حليما ً لتحصل على ما تصبو إليه ال ترهق نفسك في التفكير بغيرك هذا هو سجن الحر كلما إجتهدت على نفسك تفوقت على أقرانك .
111
عشقٌ صويف
112
عشقٌ صويف
أرساء العوادي
(حكاية راحل)
113
عشقٌ صويف
حكاية راحل
بعد مرور بضع جفون مبلله التقت به كاد نبضها ان يترك قلبها مسرعًا ليعانق ُه قبل يداها ْ نظرت لبريق عيني ِه ولم تستطع ان ُتطيل نظراتها لشدة مايحمالن استغلت انشغال ُه باتصال هاتفي لتغرق بهما خلسة استمرت بمعانقة انفاسه وتقبيلهما سارا وهما يرسمان ربيعً ا بكل خطوة , كادت السماء ان ُتنجب ضو ًء يحم ُل ارواحهم الى غير عالم اليوجد فيه اال هم وبضع العشق من صلبه, ينظران الى االرض واليوجد اال خيال شخص واحد...... اين االخر!!!... حبيبي :هل هذا الخيال لك ام لي؟ حبيبتي في هذه اللحظة اصبحنا روحين في جسد واحد تر اال خيال واحد امامك لذلك لم َ حبيبي :انا احبك حبيبتي :انا احبك حبين واكثر احبك بحجم الرحمة حبيبي :اال تعتقد انها كثيرة عليه تلك الرحمة؟ حبيبتي ان وجدت اوسع منها ألحببتك بحجمها واكثر.
114
عشقٌ صويف
ارحلي
مابك؟الاعرفلماذا؟ قل لي بماذا تفكر ؟افكر ان اعيش واتنفس ببطيء حتى تمتليء رئتاي بألحياةاتمنى لك ذلكلكن! كيف يمكنني ان اجعلك تعيش وامسك بيدك حيث الحياة والحب؟ يمكنك ذلك .كيف ؟فقط ارحليماذا !!!نعم ارحلي ألعيش واوضبي ذكراك في تلك الحقيبة السوداءوسيري حيث تأخذك قدماكِ انا متأكدةٌ ستأخذني اليك ألن كل اشيائي ملكك واعتادت عليكِ منذ نبضالاعرف اخدعيها بأنني ال اعشقكوال اريدك ان تكوني شريكتي في ذلك التنفس لماذا تفعل كل هذا؟ألنني أحبك كثيرا وال أريد ان يمسك وجعيحس ًنا ...افتح لي يداك وخذ ماتبقى مني لتعيشوقبل ان اذهبُ اري ُد ان اقول لك شي ًئا ماهو ؟أحبك بحجمك-أذهبي قبل ان اسقط امامك ستكون أحالمي عقيمة لن تنجب السعاده من بعدك
115
عشقٌ صويف
رسالة حبيب
ً ْ رسالة لحبيبها بعثت ت ساعي البريد ولم تعلم بمو ِ االنهار لتلتقي فيه على الموعد المدون في الرسالة وهي تنتظرُ عند ضفافِ ِ (حبيبي اشتقت اليك رغم المسافات البعيدة التي تفصلني عنك انها بعيدة جدا كبعد خاتمك عن اصبعي اعل ُم انك ال ترغب بلقائي وفي كل مرة اراك فيها ارى ظهرك ومالمحك الهاربة تتجول في ارجاء المكان تتهرب من عيناي وقلبك المعتق ُل بين اظلعك يناديني ال تغلق نبضاتة والتكتم انفاسك المتوجهة رئتاي يبعدك عني االرض بشد ٍة لعلها ُتنجب مسل ًكا انا اكرهُ قدماك كثيرً ا النها تحتضن َ َ تقدم بهدوء ألقيد مالمحك بأنفاسي وابعثر كل الرحيل دعني اهمس بأذن الحياة انني اعشقك حد كل شيء ونصمت بعدها لنثمل بصداها حبيبي سأنتظرك قرب جرف اشواقي في النبضة اال لقاء) انتظرت وانتظرت حتى عثرت على حفرة تحت قدماها من شدة نفضها
116
عشقٌ صويف
طفلة
ُ اصبحت كطفل ٍة اوهمتها الحياة بعشقها ُ تخيلت انها احد المتجولين بأرجاء ذاكرتهم ولم تعلم ان هنالك حظرً ا لتجوالها وجاع على ظهرها حتى شابهت انحناءات الكهلة في الفقدان والرحيل تكلست تال ُل اال َ ُ تتساقط احالمها واحدةٌ تلو االخرى كضفائر عجوز اشتدت على فروتها السنين بدأت الطريق اماني ممزقة اتعبها النسيم المحمل بطيفهم بقارع ِة ِ وبضع منها على سكك الحديد لثقلها ارادت الرحيل الى اين!! وكل الذكرى تناديها حتى امسكت بها من كل ارجاء جسدها العليل الى ارتعاش النبضات ٌ طفلة غرست الحياة بعينيها سهام لم تشيء الخروج لدفئها حتى اثقلتها الجفون رموها بملجئ االموات وهم على قيدها يتنفسون ُ قررت ان تص َم رئتيها الى كلما تحاول ان تشهق اغتصت بذكرى او طيفا او حتى حر ًفا لهذا افطارً ا اخر ولم تعلم ان مساجد اآلذان منعت عنها
117
عشقٌ صويف
الذكرى
فجر كمجنون ٍة تبحث عن الظالم لتخبأ كنزها تحت وسادة الليل وتنفض آالمها ُكل اشراق ِة ٍ وبروز خيوط ِه الضبابية لترتدي فستانها المزغرف بأبتسامات التزال في رحم الحياة واليرغبها الواقع كانت محاوالتهم صائبة بقطع المشيمة عنها ومنع التنفس ً فاتنة جدا وكل ماحولها يحاول ان يسرق ابتسامتها كانت والأحد يعل ُم انها مرآة عاكسة للدموع وباطنها احالم تهدمت بحرب عشق قد تكون الثالثة بعالميتها وأولها بقلبها الذي تصدع من شدة الضرب عليه بألحروف وغالبا ماتكون اسلحتهم بعض النظرات الموجهة عليها لتقصف وجدانها وتميت فكرها هنالك حيث يتاما الفكر مهروله بين قضبان ذاكرتها وصراخ ارامل العيون على جفونها اثر سقوط احدى الدموع عليها وأخيرا تمزق فستانها بعثرات الذكرى
118
عشقٌ صويف
119
عشقٌ صويف
سداد عامد العسكري
( مل يقل يل هذا حبيبي )
120
عشقٌ صويف
إذن لي الرب حبيبي
عذرا قد غرقت في غرارة الحب َفاعْ فُوا عني يارب ,سلكت طريق مخالف لقوانينك واتخذت الحب دينا لي والعشق إله أعبده بأتباعي مذهب الهوى هل اخترقت القوانين وعبرت اللون األحمر بحبي أجيبوني اي ذنب ارتكبت أهي مصيبه عظمى أم نذرة يارب الحب هو الجبلة التي وهبتها لنا برحمتك هل ستعاقبني مثلهم على فعلتي بكوني أتخذت عشيق حبيب ,كيف لي أن أتحكم بذلك والحب مفطور بنعمه فطرية منك ياارحم الراحمين تراني أنت وتعلم مافي قلبي الصادق ولك أنحني بكل تذرع رايجه منك الرحمه والعطف هل هذه ذنوب إن عشقنا بصدق ودخلنا عالم الوجد لما كل هذا اذا هل بفعلتي أنزلت الملمة وأغلقت أبواب المهيع عليهم ,ثمة أمر ال افهمه هل سيختل التوازن في العالم بعشقي هل ستغير الجغرافية االبدية عملها ,هل ستغيب الشمس وتحجب عنا إشراقها ويغيب القمر وال يعطي نوره للعشاق في الليل المظلم مالذي يحدث ياترى تتهموني باألعوجاج وعدم االستقامة عندما اتخذت الخب ناقوس يضيء دربي هل أنا مدانه بعد كل هذا ماالذي أفعله يا هللا الحكم الوحيد ولك تعود األمور يا إلهي قد عاملوني وكأني مصابة بوباء او جرثومه يطلق عليها حب يتكلمون بمنطق الشك وبتصرفات الريبة بتاخدهم مبدأ ديكارت لما رحلت يا ديكارت لكنت بعد سماعك هذا لتخليت عن الشك والريبة رأفا بحالي ُ لقد انتهيت وفقدت نظرتي الرانية وحتى الحشاشة ارتحلت من النوى والبؤس شل اتزاني ولكن لن افقد كياني المحب ال اريد ان اسمع شي منكم كنت سأرضى بعدا الدهر أهون علي من عداكم فمصيبة الزمان والدهر والدنيا أهون من إصراركم على صُلبي على ذنب حبي الطاهر ماهذه النوبة التي حلت علي وأصبحت أريد أمرا واحدا منك ياإلهي أنصفني وبين مصداقية أمري انت وكيلي الوحيد في محكمه ظالمة وانت عادل في هذا الكون أصدر أي أمر وسااتقبله منك ولن اخالفك وبعد قرارك ياإلهي سأتخلى عن حبي إرضاء لجاللتك ربي ما خطئي إن اتخذت حبيب من غير ملتي سمعت صوت ينادي إلهاما بل رحمه من عند هللا أشعرني بأمان وغيث من السماء يروي عطشي لتمنحني لتمنحني يا إله الكون من محبتك عطف وسعادة ابدية بتقديسك لحبي ولصبري ومنحي ومنح حبيبي أكليال يتوج حبنا العظيم ورضاك عنا يا ارحم الراحمين عذرا ياكون وياملتي الرب أذن لي وقال اعشقي
121
عشقٌ صويف
رجوعي استحالة
رمتني االمواج بال جدوى من عزة نفسي الى شواطئك من جديد ,لما عادت حملي بقوتها وصالبتها كنت انساب منها ولكن كانت تعود لتتمسك بي وتعلقني بشباكها من جديد اال تفهم ماعدت أنت تهمني ماعادت موجاتك الهادئة والصاخبة تؤثر بي سرت وسرت بشوط كبير ماعدت أتقبل االمر ذاته ماعدت اتحملك وال أتحمل حراسك الشمعيين الذين يتجسسون علي ويحرقون جسدي بنفاياتهم الشمعية انت وحراسك تنسخوني عندما تسقط على جسدي وتعمل قالب يحمل نفس الصياغة التي تحبها في جسدي أتعلم أمرا انت تحديت المخترعين واكتشفت اله النسخ ولكن ليس لصالح البشرية بل فقط من اجل مضرتي كي أكون أنا نسخ تحتفظ بها فال يمكنك تصور اني مت ومات قلبي ولم يعد حتى النسخ حتى رحم امي قال انه عاجز عن نسخي من جديد أو ليس هو األصل قال انه عاجز ولن يعتريه الخجل او حتى نظيره من األمور االخرى التي تشعر االنسان بالنقص لما تعتقد انك إنسان كامل ورغم كل األدلة التي تصح وتبين اليقين فال تعطيك حق هذه العبارة التي تجعلك طاووس تتسابق دموعي وتسقط أرضا للهروب منك ماعدت تتحمل العيش داخل محتكر داخل سجن مؤبد رغم عيوني التي كانت تطمع بذلك توقف وأعلن رأية السالم لن تعثر أبدا على اي ذرة تقول لك أني احبك حتى لو استخدمت المجهر ودقتت كثيرا فلن تلقى اي عبارة او حتى كلمات تقول اني خاسرة اعمالك لقد حكت سلسله بل وشاح خنق حبي وقتله شهيدا للعشق راجيا هللا ليعفو عنك فال تكون بليد وال تتبع البالدة كل شي انتهى واصبح رجوعي استحالة حتى التجارب والعلماء لن يعيدوني فما عدت روح ماعدت عنك سائله أصبحت شي غير مرئي اراك واخطو إليك دون ان تراني ان ارادت ان أقول شي أرجو ان ال تحزن تقبل االمر عِ ش حياتك ماعاد الندم ينفع اتفهم حلقت روحي وذهبت اني سامحتك على الماضي الخانق المتهم فأنت ماعدت انت بل الزمان هو القاتل المتهم
122
عشقٌ صويف
لم يقل لي هذا حبيبي
قال كلمة احبك وتحول بعدها الى قوانين لم يقل لها مسبقا ان هذا سيحدث جعلها بلهاء حمقاء تصدق حقيقه الحب وقدسيته أخل بوعده بعد تعليقها بطراز الحب وبأوهام طبع به الخداع وقدمها الى المِحْ راب الى النحور ورغم انه يعلم من تكون وكيف لها ان تعيش مغمضة العيون فاقدة حاسة البصر والتنظر له بجنون حبيبها قدمها قربان إلله ولرغباتك قال لها انه قصر العسل ولكنه لم يكن عسل بل كان قرصه من النحل , اخل بالوعود البهية بالحب فقد تعرت انكشف كل شي وظهر السكين بدأت الرواية وبدأت بالطعن وقتلت سمراء ذبحتها لتشكل بقية لقصتك الغزليه وقصه الحب التي شوهتها باافعالك لم يتم اعفائها عن االمر وكنت مصرا على ذلك وكأنه مسرود بداخلك صدقتلك تلك السمراء واعتقدت انه الحب السائد وكان اليامك مجرد خربشات من الحبر وتوارى كل شي بعد ماتذرها للغدر صحت وادركت امر ستكون تربيه لسنين قادمة ,لذالك التجمعوا الحب مع أمور اخرى مثل هذا الهراء قد تحطمون بعصاكم الوهمية األوثان رموز االنسانية وتجعلوها ضريبة الحب وتحاولون تكسيره كالبلور الهش اليحتاج ألغلبية فقط حجر واحد تعتقدون ان المرأة لوح من زجاج سهل الكسر والتجميع نعم انها كانت غبيه عندما ارتعدت خائفه منه ارتعشت خوفا من جدرانك الحديدية هل سيتم اعفائها النه لم يقل لها هذا ام هو عصي القلب ولن يكون ما جمعوه هو الهوى إنما هو وهم ضاع مع دموعها كحبات الندى حبيبها تخطى الهوى وتخلى عنه وعنها ونهج اوهامه ولتعلم امر انها تعتذر نيابة عنك للحب ووداعا لك وللحب
123
عشقٌ صويف
ارحل يازمن نريد حبنا
تمحور الزمن لكي يحظر موعدا لها تلقاك به تخلت آلساعه عن عملها وقدم العقرب استقالته وهرب من تكتكته المستمرة المملة ليعطي لهم فرصه ,اما الدقائق قدمت عِ رض من دقائق المجانية بهروبها من واقعها المزعج إمال بأن تالقي عشيق يحبها وتحبه تدنو إليه ويدنو اليها في مضافهم المغلق فأحبت ان تعطيهم شي من الخصوصية موعد خاص الثواني كانت سعيدة ايضا بعشقها له كل ثانيه فقدست هذا الحب بتخليها عن عملها واعطتك تلك العاشقة حق التصرف بكل ثانية انها سعيدة انها تعشقه كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانية تقول له دعنا حبيبي ندخل الزمن ونكون زمن جديد من الهيام والمشاعر الفياضة زمن تليد نعيد صياغته من جديد نضع له اياما جديدة وساعات طويلة وثواني ودقائق مفيدة لنربح حب مثالي ال يحدده زمن لكي ال تنظر الى ساعتك وانت بجانبي لنتخلص من زمان لنكون ثوره عارمه تحقق أعجوبة الحب بتكوين زمان جديد او نتخلى عن هذه الفكرة اتعلَّم امر حبي لك يفوق الزمان ومافيه من سنين مضت عشقتك فيها عشق أبدي وسنين قادمة اقدسك اكثر حبك كان ومازال يتمحور في ذاكرتي وأقدس هذا اليوم وكل شهر ونحن مع بعض يحمل طابع مختلف كل شهر وانا أذوب بحبك فالزمان ياحبيبي رغم انه قاسي ورغم ان الوقت سيف قاتل ورغم ان الثواني تذبح ولكن حبك زماني المفضل احبك وتحبني بوجود الزمن وان كان لزمن بقية دعنا نلوح براية الحب عاليا النه انتصر على كل شي يطلق عليه زمان وانتصرنا عندنا قتلنا الوقت بحبنا ولن نستسلم له وقلنا ارحل يازمان نريد حبنا
124
عشقٌ صويف
تتنفس وتتقن دور الموت لنفرض ان تراني أغادر الحياة في لحن جنائزي ارى بعينك رحيلي وكوني ال اعود غادرت مثواي األخير هلكت وانا أمكث في راحتك التي تضمن وجودها ال تتلهف لي تشتاق ببرود وانا أهيم شوق مللت من حجج اختلقها الحدثك من اسئله مطوله هدفها سماع رنين صوتك واآلن أراك وانت تفقدني وان تلتاع كلوعتي تذرف الدموع امال ان ارمش برمشي مره اخرى امال ان تقبلك عيناي مثل كل مره وانت ال مبالي لها بودك احتضاني كما كنت احتضنك بقوه وتتلهف لتقبيلي عاد إليك شريط القبالت التي كنت أرسمها بعنف ولهفه وانت تصرخ ماهذا الجنون تذكر وتذكر وتذكر كنت أنا الباقية الخالدة التي توقد لك كل االهتمام بال مقابل وتحرم وجودي عندما تساهلت بقائه لتعلم ان الزهره بال اهتمام تذبل وتنتهي أيامها حتى بدون حفل تأبيني
125
عشقٌ صويف
126
عشقٌ صويف
أمحد العبادي
( احن اليك )
127
عشقٌ صويف
أحِنُّ إلَيْك...... أحِنُّ إليك الحنان فأن ِ ت َ ت األمان وأن ِ ُ وواحة قلبي إذا ما َتعِب َ حنين الصحاري أحِنُّ إليكِ َ لِوج ِه الشتا ِء يض السُّحُب و َف ِ نين الليالي أحِنُّ إليكِ َح َ لضو ِء الشموس لِضو ِء ال ُّشهُب العشق ُك ْتبًا و ُك ْتبًا عن ِ َقرأنا ِ وعِ شقُكِ غي ُر الذي في ال ُك ُتب شق ِبعُمري أل َّنكِ أجم ُل عِ ٍ إذا ما اب َت ْ عدنا إذا َنق َترب وعيناك ُيون إ ِّني أخافُ الع َ شِ با ٌ صب ك لقلبي بها ُتن َت َ سِ ها ٌم ُتطي ُح بقلبي و َعقلي إذا ما أصا َبت لَم ُتصِ بني ُ فإنْ م ُّ أموت َش ً هيدا ِت َشو ًقا وإنْ م ُّ ِت عِ ش ًقا ت السَّببْ فأن ِ
128
عشقٌ صويف
ومات شهيداً .. وترك الفؤاد يشتعل حريقا ً .. ولوعة البعد تلهب األرجا َء .. لموته شهيد .. لصدمة كسرت أيامنا َ .. ُ اليستفيق .. حين كان الحزن ومات شهيداً .. كان األخ الذي نحب ُه .. والعزيز الذي نعزهُ .. والالعب الذي نلعب مع ُه .. وكنا األقرب بقرب ِه .. للصديق .. وكان لنا المعنى األجمل ِ ومات شهيداً .. بين رصاص و انفجار .. ت .. وبين عتمة وق ٍ ت .. ولحظة صم ٍ جاءنا الخبر حبيبٌ لنا َ .. أصبح شهيداً .. وذكرى .. بين ذكرى َ الذكرى .. تحدثنا َ عن موت الجس ِد .. وذكراه لنا رفيقا ً .. ومات شهيداً .. األفراح .. مكسراً حقبة ِ نازفا باألعماق جراحا ً .. صباح .. تاركا ليالينا دون ٍ َ وأنين منه لن نستفيق .. ومات شهيداً .. ُ اللحظات .. تجرنا إليه تلك تبحر بنا بعيدا جدا ت أمواج الرحيل والذكريا ِ ت .. تعصرنا اآله إعصارا من الصرخا ِ النعيق .. والحنين غراب يزيد في ِ مات شهيداً .. ٌ والصمت ٌ غربة .. لغة ..والرحيل ُ نطيق .. فكيف للفراق الطويل ً غفلة .. تثور الدموع َ العتيق .. تبلل الجسد تودع سيف الشهيد ..
129
عشقٌ صويف
َ والتصديق والعين ترفض المشهد كيف .. َ وقد تسامرنا في آخر لقا ٍء كان يجمعنا َ .. للشقيق .. وتعانقنا عناق الشقيق ِ
~~~
عجز بغداد أنت دواء القلب من ٍ الحرم بغداد أنت هالل األشهر ِ بغداد أنت هوى العصفور مهجته الحلم كالريح تعزف ألوانا ً من ِ بغداد كوني للحوادث ضيغما ً منتقم للموت بعد حيا ٍة فيه ِ ٌ مالكة يا روح دجلة لألرواح تنم تبكي عليك عيونٌ ق ال ما ِ تبكي عليك عيونٌ غاب بؤبؤها تلتهم وذي سيوفٌ لطعم الطعن ِ أرق تبكي عليك عيونٌ ذبن من ٍ وبي عذابٌ بريح الغدر من األلَ ِم
130
عشقٌ صويف
ُ كتمت على نفسي خشية اللوام َ وعضضت بكل حزن وتندم أبهامي ُ ووقفت يقتلني الحياء كأنه َ س ٌم سرى في أضلعي وعظامي أَخفي جراحا ً ُ لست أَعل ُم لها دواء يشفي جراحي ويجتلي آالمي وأَ ُ مرير جامح سقم ٍ بيت في ٍ وأَظ ُل ملتفا ً بحبل سُقامي أَقضي الليل بل أَ ُ بيت مُفكرا أَين الصبا ُح ونور ِه المترامي
~~~
لو أستطيع ...... لو أستطيع يا حبيبتي لنثرت شيئا من عبيرك بين أنياب ا الزمان فلعلاه يوما ً يفيق ويمنح ال اناس األمان لو أستطيع حبيبتي لجعلت من عينيك صُبحا ً غدير من حنان في ٍ ونسجت أفراح الحياة حديقة ال يدركها اإلنسان ينساب شوقها لل اناس إيمانا بها لو أستطيع حبيبتي لنثرت بسمتك التي يوما ً ُغفرت بها الخطايا والجراح وجمعت ك ال ال اناس حول ضيائها كي يُدركوا معنى الصاباح لو أستطيع حبيبتي لغرست من أغصان شعرك ً واحة وجعلتها بيتا ً تح اج لها الجموع وجعلت ليل األرض
131
عشقٌ صويف
نبعا ً من شموع ومحوت عن وجه المُنى شبح ال ادموع
132
عشقٌ صويف
133
عشقٌ صويف
جمتبى اخلالدي
( ليلة عشق )
134
عشقٌ صويف
الكرادة الكرادة جرح العراق النازف ُ موت فاسمع ذي بال ُد الرافدين يا بل ٌد..جري ٌح فهو مقطوعُ الوتين ا االنذال االك يتنطرُ الحركا ِ ت من عم َ ِ احفا ِد الطغا ِة المجرمين ُ موت واسمع مر ًة قف عندنا يا وبئس النازفين ت جرحانا و انا ِ َ واعرف بأنا رغ َم ذلك كل ُه ها نحنُ نبقى بعدَ ك ٍّل صابرين حتى ولو َ العدو ومن ابى كنت َ اال بانْ يغدو كاشقى االخرينْ بعربها االنام وتضافرت ك ُّل ِ ِ وبتركِها لقتالِنا ال نستكين ْ وتظ ُّل عشتا ُر الخصوب ِة تحتفي اشور وتينيك السنينْ بديار ٍ ِ ُ دمعها ة االصال ر ُ انبا وتريق ِ َ اخوان الهوي ِة والحنينْ ب لمصا ِ ِ وتظ ُّل فيحا ُء العروب ِة ترتدي ثوب السوا ِد وال ُّ تبث سوى االنينْ َ والكوف ُة البيضا ُء تبكيكم اسىً والحل ُة المعطا ُء ..تندبُ في شجونْ كرادةُ الجميل وبيئ ِة السلم ِ ِ افكار ودينْ العيش الرغي ِد لك ِّل ٍ ِ الذين تكالبوا ك َ قتلوا وداعت َ ً في ارضنِا ,بغيا بها هم عابثونْ فتقرحت اجفا ُننا وقلوبُنا ٓا وذاك بالبلوى قمينْ حزنا ً عليكِ , َ والكنائس فسال ُم يا ا ٓام المساج ِد ِ ت يا ضوع َالسنينْ والحسينيا ِ
135
عشقٌ صويف
الرسول ( ص ) ا سط ُ رت قافيتي على استحيا ِء ك اشبعت احشائي يامن بح اب َ كنت في مه ِد الطفول ِة راقداً ُ مذ حين تكاملت اجزائي لالن َ ِ فاراك في هذي حياتي قدو ًة َ يعزى لها خلقي وفيضُ عطائي التاريخ تضوي افق ُه تمت ُد في ِ االفكار واالرا ِء معصوم َة ِ يكشف سرها حار االنا ُم بها ل َ َ بالمدح واالطرا ِء فيصيبها ِ ويقو ُل فيها وهو منخطفُ الحجى هلل قد وصلت ذرى العليا ِء تا ِ لتجرَّ من ظلم الجهال ِة ً امة ِ وتقودها في حكم ٍة و وفا ِء الدهور محم ٌد ويظ ُّل في ك ِّل ِ فكراً يعيشُ برفق ِة االحيا ِء فبدون ِه نهوي وتذهبُ ريحنا ويحوزنا نوعٌ من االقوا ِء فحياته المثلى تبينُ نهج ُه نعيش بعيش ٍة سمحا ِء في ان َ ً جماعة ونكون في هذي الحيا ِة في جسمها زمرٌ من االرا ِء فتعد ُد االرا ِء عندهُ رحم َة الجبار للعقال ِء كبرى من ِ الجيران وافي حقهم ونبل ُغ َ وافر باخا ِء امن لحيا ِة ٍ ٍ كالبنيان يصعبُ هدهُ ونكونُ ِ حتى ولو بالحيل ِة السودا ِء فداءك يا ابا الزهرا ِء روحي َ من قائ ٍد في صحب ِه النجبا ِء يدعو االنا َم لدين ِه متحمالً منهم علي ِه قذاع َة االيذا ِء ففؤادهُ يحنو على اعداء ِه ب الوال ِد المعطا ِء كحنو قل ِ فينز ُل الجبارُ انك منذرٌ ما انت فيهم واح ُد الوكال ِء جهلوا مقامك يا ابا الزهرا ِء واستكبروا فتحاججوا بهرا ِء ثم استطالوا بالغواية فاعتدوا
136
عشقٌ صويف
ا عالً تغا ُل بخط ٍة نكرا ِء ب اي هزيم ٍة فاذقتهم بالحر ِ َ فصفحت للطلقا ِء وقهرتهم فالنت اكر ُم من يجو ُد بعفو ِه االخصام واالعدا ِء حتى على ِ اعطى االله اليك خلقا ً اعظما ً ما حازه شخصٌ على الغبرا ِء اكبرَُ رحم ٍة ارسلت في الثقلين َ َ الجالل ..برتبة شما ِء من ذي ِ وتبي ُد ظلما ً في العبا ِد مسلطا ً ً وجهالة كالغيم ِة السودا ِء فابنت دربا ً الحبا ً لذوي النهى ان التعل َم الز ٌم لبنا ِء متواضعٌ يرعى المكار َم والتقى سه ُل الخليق ِة ...ملجئ الفقرا ِء البهائم عمها برعاي ٍة حتى ِ فحقوقها اعطى بال اقصا ِء ليسنا منهاجا ً مبينا ً للورى يبقى لهم كمحج ٍة بيضا ِء صلى االله عليه في ملكوته عدد النجوم وعاصف االنوا ِء
137
عشقٌ صويف
الزهراء ( ع ) القي عنا َنكِ واخضعي لقراري ولتلمسيْ ما يلتظي بقراري من رغب ٍة ممزوج ٍة في رجف ٍة اوار كالما ِء قار َب ُه سعيرُ ِ ولتعرفي أني اعاني حرقةً االثار ك واعيشُ عوزاً فات َ ِ تصاخب موجُ ُه بحر َ واهي ُم في ٍ َّ االنهار فاجذ ما ازجى الى ِ من شقو ٍة ,بحري وسعدي نهرهُ َلالقتار والنهرُ جفَّ ومال ِ فانا اري ُد بقبل ٍة وردي ٍة لالنظار البسام من ثغركِ ِ ِ ً غضاضة ان استعيدَ من الحيا ِة االزهار الزهور نضار َة ومن ِ ِ واظ َّل في احضا َنكِ متمايالً االيثار وانا َل منكِ نشو َة ِ وتظ ُّل قبالتي بجسمكِ شاهداً االسفار متاصالً متجددَ ِ كالزقازق مرسالً ويكونُ همسي ِ االثير ليحتوي اشعاري عبر َ ِ عصر عاشقين رجال ُه ل ِّ ك في ٍ َ استذكار بالغ النا َل منهم ِ ويرى جمي ُع العاشقي َن بانكِ اإلثمار الجمال واي ُة ربُّ ِ ِ
138
عشقٌ صويف
يا صاح ك ما ته اي ُج من جوىً يا صاح حس ُب َ ِ للبصر ِة الفيحا ِء ما اغالها .... ُ كنت فيها ناشئا ً .... ربوع والى ٍ ِّ والى ضفاف ال ِّشط ما احالها ُ إني بها كلفٌ ولهت بحبِّها والنا ُر في كبدي تشبُّ عراها... في غربتي السودا ِء قلبي حنَّ للفيحا ِء ا عالً لو يشفُّ شذاها ويضي ُع في دنيا الصباب ِة والها ً .. فكأ َّنها عدنٌ وحلو نساها ... ً اوبة لترابها .. را َم المت َّي ُم ُ دون رباها........ لكنه المنبوذ َ ِّ ب تاريخا ً ذوى ... فيرى بشط العُرْ ِ ُ محال بالها.. ويعي ُد ذكرى كال ِ االمواج فك ٌر سار ٌح ... ويغيبُ في ِ يتصف ُح االموا َج اذ يدناها ويقو ُل يا اموا ُج ا ت لي هال قل ِ كان في اوالها.. وحكي ِ ت لي ما ٓ العظيم تكلمي العين واضع عن ِ ِ ِ واالصمعيِّ ومن اشادَ بناها مجاشع وابن ب والشاعر السيا ِ ِ ِ ٍ واالكرمين اولئكم سكناها ... َ ٌ واج خذ ذي كلمة .. يا َ اعذب االم ِ دون سواها من شاعر الفيحا ِء َ ِ
139
عشقٌ صويف
ليلة عشق صورتكِ في عقلي صوراً فرسمتكِ فوراً في الدفترْ الشعر به َفر ٌع حمرا ُء ِ يبدو ْا كالخيطِ لمن ينظرْ العينان بوسِ ٍع حورا ُء ِ وج ٌه كالبدر اذا ازهرْ عبق روض تتهادى في ٍ ٍ تلبس ثوبا لونه اخضرْ تهديني من فمها ً قبال فيها عطرُ الور ِد االحمرْ فتدير امامي مدبرةٌ تمشي وبلحظتها اقبرْ ب فأفز وحالي في تع ٍ نفسي تبغي ما اتصور نظراتك تفعل سيدتي كالقرقف في لبي تسكرْ آ ٍه لو نرجسُ قاتلتي فرح اكبرْ لو ُنجم ُع في ٍ ف نتسام ُر حينا ً في شغ ٍ ويشب المسك على المجمرْ الفرع اتوس ُد شعرك ذا ِ ويدي تغشي كشحا ً مضمرْ بالقبل ففمي كفاه ِ فمذاقت ُه مث َل السكرْ ووغلت الى شفتا فمها ونظرت فكانا كالجوهرْ قربت فمي منها وشكا ادري لثمها ال يتكرا رْ خلك في دع ٍة فلقاءك َ تعبٌ .تعبٌ ال يتصوا رْ
140
عشقٌ صويف
141
عشقٌ صويف
زهراء خالد
( قشه )
142
عشقٌ صويف
ماذا لو كانت تقف على حافة الهاوية وتطلق زفرات قوية ,تطارد أحداقها سرب السنونوات المهاجرة وهي تدور بأسلوب يقارب رقص الصوفية ,وكأنها رهن صالتها األخيرة على هذا الساحل , أبعدت عن رأسها رقصة السنونوات وسمحت ألوتارها الصوتية المرتخية بالغناء أغنية الوداع لسرب السنونوات... طرق على الباب... سيدتي ,السيد بأنتظارك على المائدةزفرة طويلة اخترقت صوت الغناء لتختزل بها بقية األغنية ما دلت بطرف فستانها الى األسفل لتنظم المائدة تخيلتها لوهلة مائدة العشاء األخير في حكايا اليسوع فيها كل ماطاب لكنها في ذروة أشتياقها لرغيف خب ِز أمها وأبريق شاي وتخيلت أنها تقتسم الخبز مع أخوتها كما سلف... فكرت ماذا لو شاركوني هذه المائدة وتخيلتهم يأكلون منها ويقضون على المائدة في خالل ثوان... كانت فكرة مضحكة رغم قساوتها.. ْ سمحت لنفسها أن تطلق ضحكة ماجنة تستفز بها الصمت الذي يخيم على المائدة... بعد نظرات عدائية مفرطة عاد الجميع ليمارسوا طقوس الصمت الالذع سأخرج ألستنشق الهواء ,سأذهب لقريتي ريثما تعود فانا لن أطيق مجالسة أوالدك الى انتعود... كما يحلو لك...كان هذا الكهل زوجها الذي أرغمت على أن تكون له زوجة... غاصت بأفكارها ً بعيدا حيث كانت ُتسرح شعرها وهي تخفي عشقها الريفي الجميل للجار صاحب الغمازة (أنا لحبيبي وحبيبي الي ياعصفورة بيضة ال بقا تسألي) أغتال صوتها صوت أجش ليحول غنائها الى مأتم كانت هي القتيلة فيه... قفزت دمعة فارة من خلجات نفسها وهي تتمعن في تفاصيل كهلها وتسأل... ماذا لو لم أولد أو كنت ولدت في عالم أخر اليجبرك على أن تفعل ما ال تود؟؟؟ فقط ماذا لو...
143
عشقٌ صويف
كاتب يمتهن البطالة مر الكثي ُر من الوقت ومازال يمسك بقلم ِه دون جدوى فلم يكتب شي ًئا بعد وفي رأسه عاصفة من األفكار الخالقة ال ترضى الخروج على الورقة العصماء وحينها تأخذه األحالم بعي ًدا حيث منصة وجماهير مؤلفة وأقدامه المثقلة بالتفاخر تسير مرتخية على سطح تلك المنصة الخشبية يود لو أن طريق المنصة يطول أكثر ليستمر صدى التصفيق يقرع في أذنيه كأجراس كنيسة تعلن عن حلول عام جديد... يقف منتصب القامة بين تلك الحشود وبين تلك الوجوه الكثيرة يبحث عن وجه واحد يقلب الوجوه أمامه بسرعة يتفقد الصفوف األمامية أتراه يقف هناك في عتمة المقاعد الخلفية؟ عله سيبكي بعد أنهاء إلقاء هذه القصيدة؟ أسيقف ؟ أسيصفق لي ؟ اسيتفاخر ً قائال هذا المتحدث ولدي؟! أبي ذلك الذي نبذني ً بعيدا بتهمة الكالم! منذ أن اصبح الشعر بقاموسه عربدة! ً مجددا لتلك الجميلة التي كنت أطلق عليها لقب عصفورة قلبي ألتذكر وجهها وتسافر ذاكرتي يوم رحلت تاركة لي عبارة واحد لتحرق بها منزل أحالمنا الذي أتضح الح ًقا أننا صنعناه من قش قالت "عزيزي الشعر لن يمنحنا سق ًفا ,الشعر لن يطعمنا لحمًا ,الشعر لن يعالجنا أن ً وحيدا برفقة كراسي وبضعة أفكار... مرضنا" وترحل لتتركني أشفق على ذاتي كثيرً ا فالشعر كان دافعهم لهجري كل من أحب هجروني لشعري ,أبي رفضني بعد أن قرأ لي بعض الجمل األباحية ,وعصفورتي تلك غادرتني فأنا ال أستطيع أطعامها فتات الشعر ونسق الكلمات... لطالما خدعت نفسي كثيرً ا بأن الحياة ليست بمادة ولكنني صد ًقا كنت شاعرً ا يمتهن البطالة ,أكتب للحب وللوطن وكالهما يركالني ككرة ال مرمى لها ,أنا طوع للحرف والقلم أنا أسير للكلمات ترغمني الحروف على أن اخط لها تفاصيل دقيقة حتى أصل لمرحلة الثمالة فأرتشف ماخط مداد قلمي وأنا اعلم أن كلماتي لن تجني من عالم األرقام شيء... أعود لواقعي حيث الورقة مازالت عذراء أنفض عن رأسي تلك الذكريات أعود لشعري فماله سواي ومالي سواه... في كل ذكرى تطرأ علي أعاهد نفسي أن مداد القلم سيرسم اخر السطر نقطة ويستقيل, فتحاصرني جدران المنزل الخالي من كل شيء عدا رزمة ورق وهتافات أعجاب حبيسة جدران األمنيات فأعود لمنفاي الوحيد ليحتويني كما يفعل دومًا...
144
عشقٌ صويف
أنا كافر في مدينة تقتات على ثرثرات النساء... تتسع المساحات فيها وتتسع الفجوة بين القلوب كذلك فترانا ننطق ما النشعر ومانشعر به يبتلعه الصمت في سراديب ارواحنا التي قيدتها اصفاد البداوة التي مازالت نزعتها تكمن هنا رغم التمدن... خلعت المدينة عن جسدها ثوب الصمت وأرتفعت األصوات وثرثرات النساء زادت... خرجت ألتصفح اي موت رمى بنفسه على صدر مدينة ال يدر سوى نميمة وأشواك سامة... كأن شيء ما دفعني ألترك توحدي مع القلم الذي وصل ذورته وهو يضاجع تلك الورقة ويترك صغار افكاره تكبر بلحظة وسرعان ماتموت... فجأة وانا اشاهدهم مجتمعين على مجهول تخيلت ان بأيديهم معاول وثيابهم تشبه ثياب نيالدرتال في هيئته ... وفهمت الحقآ سبب هذه الثورة التي قادتها البداوة... شاب عاشق في زمن الكتمان قبل معشوقته ملتحفآ سواد الليل ليداري به عشقه هذا لكنه نسي ان الحب الحقيقي كالقمر في ضياءه لن يداريه ظلمة الليل الحالكة بل سيزداد بريقآ... هكذا كشفا... أظن انهما نطف شاذة فبلدتي عاقر التنجب الحب أبدآ بل تنجب دومآ أصحاب الذقون الطويلة... قرروا نحرهم على القبلة بسبب قبلة؟!!! يا هللا متى أصبح الحب جناية؟! صرخت كفى هؤالء هم األنقى واألتقى بينكم بل أكاد اشك انهم هم وحسب البشر في هذه القرية األسنة األفكار... صاح احدهم كافر قهقهت كعادتي فأنا موطن الكفر في قواميسهم بعد ان اجرم قلمي بالكتابة عن الحب... أجل انا كافر... كافر بما انتم عليه وما انتم إليه... كافر بوساويس أفكاركم بتعاليم شرعتموها عن لسان هللا وما انتم سوى حفنة منافقين ذكرهم في كتابه فمن اسمه ودود هو اصل الحب... أنحروهم عل دمائهما تطهر أرضكم من خبثها علهما بذور الحب التي ستنموا ذات يوم بال ري وال عناية...
145
عشقٌ صويف
قشة أنت رجل جاءني على هيئة قشة وأنا غريقة... أشعلت في طريقك نواقيس الخطر واالف الخطوط الحمراء والحواجز أخبرتك أني أنثى ال أصلح للحب وأنا األن اجري في مرثون خلف أحالمي... انت ذلك الرجل الذي وصل حدود قلبي متأخرً ا "بخيبتين" نجا منهما قلبي بأعجوبة... جئتني تهتف بالحب وما كان لقلبي حينها أذان صاغية رفضت األنخراط مجددآ في معمعة غير مجدية ... معمعة أخشى أن أخرج منها خاسرة.... لكنك جئت مختل ًفا كما تشتهيك سفني ... أبحرت معك وقبل الرحلة سألتك بقلبي معرو ًفا ان ال تخذله وال ُتلدغه من ذات الجحر للمرة الثالثة... عولت كثيرآ على قشتك التي جائتني كهدف يوازن كف المباراة في شوط أضافي... شوط عزمت ان يكون األخير في مباراة الحب وبعدها سأعتز ُل تلك اللعب َة الشقي َة المشقي َة... خلف خطوط أعتزالي أتجرع كأس الخيبة أألخيرة... وها انا ذا اجلسُ َ وأتسائل كيف ألمرأة مثلي أن تثق بقشة لهذا الحد ؟؟؟ كيف حدث وتحولت من قشة نجاة الى قشة غرق فكنت أنت القشة التي قصمت ظهر قلبي !...
146
عشقٌ صويف
استثنائية ُ عقارب الساعةِ... عكس أسير تعمدت معك أن َ َ َ صدرك أشياء مختلفة ال تشبه أي عالقة آخرى فكما تعلم أنا انثى تكره األشياء أن ازرع في َ المتشابهة... تعمدت أن أترك تفاصيلي على أشياء غير معتادة... ككرهي لمنابت الشعر في صدرك على عكس كل النساء... وأزالة شعر ذراعك في لحظات غرقك في عيني أو أدنى منهما... تعمدت ان اترك اعلى ذراعك كدمات زرقاء بفعل قرصة شديدة وكأنني أحاول معرفة انك حقيقي أم ال ؟ تلك األثار التي افتعلتها اناملي بخبث شديد... تعمدت أن أتسلق رأسك كفكرة ال تستطيع طردها وال أنكارها ... ووالدتك وأحيا ًنا كنت ك َ وأن العب معك جميع أدوار البطول ِة فأكون أبنتك وزوجتك وخليل ُة قلب َ كتلة من غضب وأنتقام... أخرج عن النص وأرتجل كلمات وجمل وأنفعاالت... تعمدت أن اكون فوضوية معك وأورثك شيء من فوضاي... كأن أأتي دومًا متأخرة على مواعيدي معك وأستفز صبرك وأجيب على غضبك عبر الهاتف بأي برود وانظر اليك من بعيد وانت قادم وتحمل غضب العالم ابتسم بوجهك فينطفيء غضبك وتبادلني األبتسامة... وأن أترك في حقيبتك شيء لي على سبيل بعثرة يومك ما ان تصطدم عيناك بها... أن أكون حنونة وقاسية حلوة ومرة... أن أأخذك قبل النوم لرحلة في تفاصيلي الدقيقة عن بثرة فقست على جبيني وطبخت اجدتها بمهارة ولون شريط شعري و أسماء دببتي المحشوة و تعمقت معك في الكشف عن تفاصيلي النسائية وأشرعت في وجهك أبواب كانت موصدة في وجه غيرك... تعمدت أن أكون بهذا التعقيد الملفت ألترك في داخلك بصمة وقصة ال يموت أبطالها في ذهنك... انا أمرأة عزمت أن أكون استثانئية بكل شيء بغضبي وطيبتي وحتى أنتقامي ... أن اكون استثنائية في حياة رجل عادي ألصفع وجه أي انثى ستحط بعدي في أعماقك... وأتركك تهيم في مقارنات غير مجدية مابيني وبينهن... كنت ماكرة عندما حذوت حذوا التناقض أن أجمع اصناف النساء جلها بي ألصنع لك صداع دائم يحملك دومآ ألي لتعترف بأنني األنثى الوحيدة التي حضيت بها ومن جئن من بعدين لسن سوى بقايا نساء...
147
عشقٌ صويف
148
عشقٌ صويف
ساره حاتم
( ابعد عينيك )
149
عشقٌ صويف
وألن لي قلب ٍأم ُ ودع ُتك ثكلى لوحت برقصتها االخير ِة حين زفت ثمرةُ فؤادها الى مقبر ِة بأبتسامتي التي احببتها تلك وقلب كان يعصر باالنين هكذا كنت صامدة أمام قراري األخير . لليل حين استقبلني بالحنين ولكنني ما حسبت ٍ ً حدادا على من كان يوما ً ساكن بين الرمش و العين ودموع البستني ماسال من سواد اكتحالها
~~~
ابعد عينيك فانها تشتتان دقات قلبي ٌ ُ واقفة كبدوي ٍة صامدةٌ ابت لنار الخضوع لنار انكليزي حترق وانا ابتعد ودعني ا
~~~
اقتلني بدائك واجعل عيناك الدواء ليس من العدل ان تخبأهما خلف قطعة الزجاج تلك لتمنع ضيائهما عني ذنب العاصي يا سيدي الجزاء فماهي جريرتي جئت وانا بحضرتك مؤمن ..كافر باصناف الرجال لم يُخضع تمردي سوى برائتهما..اليس من المعقول للملحد االعتناق واداء الطاعات واالعتراف بهزيمته اما هذا الجمال
150
عشقٌ صويف
ُ قررت ُ ُ وقلت سأثبت لنفسي وزعمت ُ انتهيت اني ها انا ذا اعلن انني تقوس ابتسامتها غرابة كلماتها نظرات عينيها وحتى وجودها قد نسيت ُ حلفت امام نفسي والمأل ان ذكروني بالنذر اذا عن القسم حنثت وما لبث حتى عدا نهاية اليوم و اذ وجدتني مطأطأ الرأس ماسكا ً سجارتي و علبتها الفارغة معترفا ً بمقدرتي على انني يا ناس حاولت مستسلما ً لنفسي انها بالروح ان غادرتني غادرت لذا قبلت بقدري و بصيام 3ايام وفيت
~~~
وعلى وتر الحلم عزفتك امنية بيضاء صافية كزبد الثلج لكن حالما كانت فانية جميلة انت لم اتوقع ان مثل حسن وجودك سيدوم ً واهلك والديار حالو في فراقنا اصراراً ثم قالو لم يكن شتاتهم اال قدرا مختوم كاذبة اقاويل الهوى ومفترية عينيك فانا لم اعشقك سابقا ً ابداً ولم احلم ان يكون مني ما اسميتهم االن ولديكبقايا نساء...
151
عشقٌ صويف
152
عشقٌ صويف
فؤاد املطر
( صمت الرحيل )
النص األول تسائل وعتاب
153
عشقٌ صويف
صدَ ال َث َنا َء ِب َقولِ ِه ؟ َه ْل ُك ُل َمنْ َق َ أردَ ى ِب ِه َفــه ُم َوأسم َِع َعا ِذلُــهْ َه ْل ُك ُ ِيم لِــ ِذلَ ٍة ؟ نت َ أهجا ِبال َقد ِ َ ِيم ُي َفاضِ ـلُ ْه إنَّ َ الو َفا َء ِبذا القــِد ِ وس ُ ب أو ُدهُ للح ِبــيــ ِ عري َ َم َ قت شِ ِ ُ َه ْل َقدَ َر الحُبَّ الذِي هــَ َو َنا ِئلـهْ ؟ وس ُ ِيق أو ُد ُه عري ل َ َم َ ِلصــد ِ قت شِ ِ ُ الح َّق الذِي ه َُو َنائِــلهْ ؟ َه ْل َقدَ َر َ َق ِلبي ي َُعاتِبُ مُقلَتِي َما سِ ــرُ َها ؟ ب َف َعائِـلُهْ َتبكِي َو َتشكِي ل َِلغ ِري ِ اك َ ــريبُ ِب َقولِــ ِه َف َيرُ َّد َها َذ َ الغ ِ يل َنج ٌم َخا ِذلُه ؟ اري اللَ ِ َما يُغنِي َس ِ ِنجــالً ؟ ِب م َ ِلس َن ِاب ِل أنْ ُت َعاق َ َهل ل َ صا ِد أ َنا ِملُــهْ الح َ َتح ُنو َعلَي َها فِي َ ضعفِي َو ِق َل ِة حِيلَتِـي إ ِّني َعلَى َ ِلك َق َوا ِفلُهْ َفل َتس َمعُوا َ ,والشِ ع ُر ت َ ـرنِي ض َ كرهُوا َ ,ول َتح ِق ُدوا َما َ َفل َت َ كس ال ُ ُور أ َبـا ِدلُهْ إ ِّني لَ ُكم َع َ شــع ِ
وجد مفارق
154
عشقٌ صويف
صا َبا سيوفُ اللَحظِ ال ُتخطِ ي ُم َ ــــــراهُ َوال األ َفواهُ َتحكِي َما َت َ َسأش ُكو لِل َبعِي ِد َإذا اف َت َر ْقــــ َنا ــــــواهُ لب لَنْ َيرجُو سِ َ ِبأنَّ ال َق َ َس َيب َقى َعه ُد ح ُِب َك أر َت ِجــــي ِه فس اشتِ َي ٌ ــــراهُ اق أنْ َت َ َوفِي ال َن ِ ت صـــم ٍ َظال ُم البُع ِد َيق ُتلُنِي ِب َ َو َنا ُر َحنِين ِِه ْم َيغـلِي َســــــ َناهُ آن ال َتــــــــال َقي أ َيا أمــَلِي أ َما َ َف َف ُ الوج ِد َع َذ َبنِي حُ ــــدَ اهُ رط َ
بوح مفارق
155
عشقٌ صويف
بيبي ل َ ِماذا ُدموعِ ي َتبُـوحْ َح ِ ُ ك َتنــوحْ ِب أسرار َشوقِي إلي َ ِ قلبي يُعانِي َمريرً ا أ ِجبنِي َف ِ يُقاسِ ي َعذابًا َبعيدَ ال ُسفُوحْ ت يُزي ُح الهُمو َم َحنينِي لِصو ٍ ُ موج َتلــوحْ َكأيدِي َغ ٍ ريق ِب ٍ ِــذاك َ اح أز َ َوصو ُت َك رُوحِي ل َ ب لـِـرُ وحْ يس َه ٍم َوكر ٍ ج َ َهوا ِ َ ربي َوبُعدِي قلبي ِبقُ ِ وأنت ِب ِ َو َ ِــطر لِور ٍد يـَـفُوحْ أنت َكع ٍ ت َط ِبيبٌ ل َِعيـنِي بيبي َفأن ِ َح ِ ك َتطِ يبُ الجُ ــرُ وحْ إِ َذا َما َرأ ْت َ َف ُ ِـــرا ًقا َذمِي َما لست أُري ُد فـ َ ون ال ُن ُ َولكِنْ ُبل ُ ــزوحْ ِيت ِب ُن ِ
صمت الرحيل
156
عشقٌ صويف
مت َيخن ُِق َخا ِفقِي َوي َُع َ الص ُ ــذ ِبهْ َ َ َ ب َمذاهِـــبُهْ العــذا ِ اع َ َولَـ ُه ِب َ أنــو ِ َيخ َتا ُل فِي َو َجعِي َف ُخورً ا َمــا دَ َرى ِـين َر َكائِــ ُب ْه ارك َ َحالِي َو َحــا ُل ال َت ِ ُــوع َكالمُــ ُه ْم الرا ا ِحل َ ِين َوفِي ال ُدم ِ اع َوذِي ال ُعيُونُ َس َحائِـ ُب ْه الودَ َ يُلقِي َ دَ معِي َودَ معُــ ُك ُم َت َعــا َن َق َبعْ ــدَ َما ــار ُب ْه َخدَ َع اللِ َقا ُء ِب َك ِ أس َوجْ ــ ٍد َش ِ ت ِبي األضدَ ا ُد َواش َت َب َك ْ جُ م َِع ْ ت َمعًا ُ ُ وع لِ ُكل ََِّ ضِ ــ ٍد َطالِــ ُب ْه َب َ ين الظــل ِ َه َ اك أيضً ــا م ِْثــلُ ُه ُــري ُد َو َذ َ ــذا ي ِ َف َبق ُ أراقِــ ُب ْه ــدَين َ ِيت َمك ُت َ وف ال َي ِ ِيت أ ْنصِ ُ َو َبق ُ طو َرحِيلِـ ُك ْم ت َو ْق َع َخ ِ َوالحُ زنُ َق ْد َحا َك ْت ُه ف ًاِي َع َناكِــبُهْ َيا ِر ْف َقتِي َهــال ان َت َظر ُت ُم بُـرْ َه ًة الم َ أخاطِ ــ ُب ْه أحْ كِي لَ ُك ْم َبعْ َ ض ال َك ِ ــر ًة َيا َحاتِــمًا َيــا عِ يدَ َنــا َيا َزهْ َ َحالِي َك َنجْ ٍـم َق ْد َن َعــ ْت ُه َك َواكِــبُهْ وج أ ِح َبــتِي ْأو َحا َل َر ٍ وض فِي مُــرُ ِ ْ َج َّف ْ َ صاحِــ ُب ْه ِئ َ ت َم َر ِاب ُع ُه فأظـم َ ال َّشمْ ُل ُ ش َّ ت َِ َ ت َيا َرفِيــقِي َما َت َرى ــآر ُب ْه ــن الرَّ ح ِ َه ْل لِلِ َقا ِء َع ِ ِــيل َم ِ الــودَ ا ُع َو َمــا لَــ َنا آن َ َيا ِرف َقــتِي َ ــؤا ٌد َق ْد َت َه َّشــ َم َجــانِــبُهْ إال فُ َ
حديث المساء
157
عشقٌ صويف
أنسى الحُبُ أ َيا َم الصِ ـــــ َبا يف َ َك َ َهاك َبعضً ا مِنْ َقصِ يدِي يا ن َبا َخالَ َط الع ُ ِشق شِ َ ــوى ــــغافِي َوار َت َ ب دَ هرً ا فِي الــــرُ َبا مِنْ لَذِي ِذ الحُ ِ َقـــال َ َ:ه َذا الحُبُ َم َ ـرى ــاذا َيا ُت َ قُ ُ لت :حُبُ األ ِم طِ فالً َق ْد َحــ َبا الــو َرى ال َ َقا َل ِ :زدنِي َب َ عض أمــ َث ِ قُ ُ ــاس َعي ًنا لِلــظِ َبا لت :حُبُ ال ان ِ َقا َل َ :ه ْل لِي ِبال َم ِزي ِد َيا َح ِبيــبْ ؟ قُ ُ ــيك َ الغــ َبا! لت َ :ه َذا الحُبُ يُعطِ َ َقـــا َل :ال َوهللاِ إ ِّني َق ْد ُسق ُ ِـــيت أس حُبَّ ٍَ َو َه َوا ُكــ ْم َق ْ ــد َســــ َبا َك َ يــبي مُـــد َنفٌ َذ َ اك َق ِلبي فِي َح ِب ِ وه َُو َ صــ َبا أنت َيــــا َنسِ ــــيمًا لِل َ ُســـر ٍع َف َم َ ضى يَمشِ ي ِب َخــطو ٍ م ِ َوفُ َؤادِي َح ا ث َسيــــرً ا َو َكــــــ َبى ب َرق ْ ِـــيق انح َنى فِي َمب َس ٍم َعذ ٍ َف َ ـــؤادِي لِي أ َبــا َقا َل َ :همسًا َيــا فُ َ ــــدق َو َو َفــا ــاب ِبصِ َفاطرُ ِق ال َب َ ٍ قُ ُ العــــه ُد َيأتِي َمو ِكـ َبا اك َ لت َ :ذ َ ــــاع األوفِــ َيا َوال ُعهُــــو ُد مِنْ طِ َب ِ َه َك َذا ُعلِّ ُ مْت طِ فــالً فِي الصِ ــــ َبا
158
عشقٌ صويف
159
عشقٌ صويف
يرس العاين
( تقويم حائطي )
160
عشقٌ صويف
تقويم حائطي ذاك التقويم المعلق على الحائط تسكن انت تواريخه وتلك الساعه الجداريه ذات الدقات العاليه اصبحت دقاتها تمر على مسمعي وكأنها اسمك يُنطق بين الثانيه واالخرى هذه اللوحات المركونه على حيطاني كل لوحة تحمل من مالمحك شيئا ً وكأني ال اجيد رسم سواها وتلك قصصي ورواياتي التي كتبتها كنت انت بطلها حتى اصبحت تحمل نهايات متشابهه فمن جنون غيرتي جعلتك تترك جميع بطالت رواياتي ألي حد اغرقتني بك حتى اصبحت تتصدر تقويم ايامي ,دقات الثواني ,مالمح لوحاتي ,وابطال رواياتي
~~~
ْ ت مرت خمسُ سنوا ٍ أر تلك العينان لم َ صوته لم يُحي مسمعي خمس سنوات من الموت البطيء حتى احيا قلبي بتلك المكالمه ْ عادت الرو ُح لجسدي حين ادركت انه المتحدث وبدأ قلبي بالنبض عندما طلب مني اللقاء وحين رأينا بعضنا ت متسارعه اقتربنا بخطوا ٍ حتى اصبح ما يفصل بيننا ُ خمس سنوات مسافه خمس سنتمترات ..واشتياق ِ َ فشدني الى ذراعيه واسقطنا الخمسة من المساف ِة واالشتياق
161
عشقٌ صويف
الماضي الماضي يا اماه يأبى ان يتركني يطرق ابوابي كل ليله يدعوه قلبي متمرداً بعد رفضي لدخوله فيقيمان معا ً مأدبة وجع ويجعالن دمعي نبيذ سهرتهم
~~~
أتذكر النجمه ؟ تلك التي كانت تسهر معنا ؟ ُكنا نسميها نجمتنا , في ذات ليله كنت فيها مشتاق ُه اليك , خرجت الراها ألسألها عنك لعلها رأتك أردتها ان تطمئن قلبي فقط وتخبرني عنك شيئا لكنني لم اجدها في السماء بحثت عن نجمه اخرى ادرت بصري هنا وهناك لم اجد اي نجمة ما رأيت إال سماء شديده العتمة ال قمر فيها وال نجم وكأن عتمتها تخبرني كم أن ايامي ستكون موحشة من دونك وفراغها يُذكرني بذاك الفراغ الكبير الذي تركته في قلبي بعد رحيلك
162
عشقٌ صويف
اتعلمين ؟ت كموطني ان ِ رغم كل شيء حدث انا انتمي اليكِ أشبهتني بموطنك النك تعلمانه يحتضن سكانه حتى وان خانوه مخطئ يا عزيزي أنا لست كوطنك فـ انا مملكة تنفي من خانها الى خارج حدودها بال قلب وبدون رحمه
163
عشقٌ صويف
عشق صويف ٌ 164
عشقٌ صويف
165