ما ه البدعة؟ الد ل رب العالي وأصل وأسل عل نبينا مد وعل آل وأصابه ومن تبعهم بإحسان إل يوم الين. البدعة الشعية أعن الت تكم عنا الشع ه أن يتعبد النسان ل تعال با ل يشعه من عقيدة أو قول أو فعل، هذه ه البدعة لقول النب صل ا عليه وعل آل وسل وهو يطب ف الناس يوم العة )أما بعد فإن خي الديث كتاب ا وخي الهدي هدي مد صل ا عليه وعل آل وسل وش المور مدثتا( فدل هذا عل أن الدثة ك ما خالف السeنة وهدي النب صل ا عليه وسل. فإذن البدعة ه أن يتعبد النسان ل تعال با ل يشعه من عقيدة أو قول أو فعل مثال ف العقيدة ما ذهب إليه أهل التعطيل الين أنكروا كثيا من صفات ا تعال الت وصف با نفسه مثال قول ا تبارك وتعال ) xو xجا xء xرب ~ xك xوال| xم y x ل xصفwاx vصفwا(v قالوا نن ل نتعبد ل بأن ا ييء بنفسه ول نعتقد بذل بل عقيدتنا أن الي ييء أمره فيفسون قول ا تعال ) xو xجا xء xرب ~ xك(
بأن الراد جاء أمر ربك ويعتقدون أن الائ هو أمر ا ل ا هذه بدعة لن ا تعال لا خاطبنا بقول ) xو xجا xء xرب ~ xك( وكن القرآن نزل بلسان عرب مبي فإن مقتض هذه العبارة ف اللسان العرب البي أن يكون الائ هو ا ل غيه ويكون الشوع لنا أن نؤمن بأن ا ييء هو بنفسه فإذا اعتقدن أن الي ييء أمره وأن معن جاء ربك وجاء أمر ربك هذا بدعة بل شك وك بدعة ضلل كذل قول تعال ) žالر | xح yن عx xل ال| xع |ر ›ش |استx xوى( معناها عل العرش كم يليق بعظمته وجلل وذل أن هذا الفعل اسeتوى إذا عدي بعل صار معناه العلو عل الشء كم قال ا تعال لنوح )ف› xإ xذا |استx xوي| xت أxن |xت xو xم |ن xم xع xك عx xل ال| yف | › ل فy xق ›ل ال| xح |م yد › › žل › žالي ž xن xان ›م xن القوم الظالي( أي ركبت عليه وقال تعال ) xو xج xع xل ل| y xك ›م xن ال| yف | › ل xو | xالن | xعا ›م xما ت| xر xك yبون *x ›لت | xس xت yووا عx xل yظه ›yور ›ه ž yث ت |xذ yك yروا ›ن |ع xم xة xبر® | yك ›إ xذا |اس xت xوي| | yت عxل| xي ›ه( أي لتعلو عل ظهوره ث تذكروا نعمة ربك إذا علوت عليه وقال ا تعال ) xو |اس xت xو |ت عx xل ال| yجو ›د ®ي( يعن سفينة نوح أي اسeتقرت عليه عل البل العروف بلودي هذا معن هذه الكمة ف اللغة العربية والقرآن نزل بللغة العربية بلسان عرب مبي ون( )إ ›žن xج xعل|نxا yه yق |رآ vن ع x› xرب wيا vل x xعل | y žك ت | xع ›قلx y
أي صينه بللغة العربية حت تعقلوه ولو يتكم ا به بللغة الفارسeية وهو ياطب العرب لكن هذا خلف البيان فقد قال ا تعال ) xو xما أ| xر xسل|نxا ›م |ن xر yسول» إ ›žل ›ب ›ل xس ›ان ق| xو ›م ›ه ›ل yي xب ® xي لxه| yم( فنقول الرحن عل العرش اسeتوى أي عل العرش عل لكنه ليس كعلون عل ظهور بية النعام أو عل الفل أو كعلو السفينة عل الودي ل لنه اسeتواء مضاف إل ا عز وجل فيكون اسeتواء يليق بلل وعظمته ول ياثل اسeتواء اللوق عل اللوق يعن ا قال الس ›مي yع ال| xب ›صي( y ش Æء xوه yxو ž )لxي| xس › xكث › ›|ل | x فيأت النسان ويقول أن ل أعتقد أن ا اسeتوى عل العرش بعن عل عليه ولكن أقول اسeتوى عل العرش أي اسeتول عليه فأن أؤمن بأنه مسeتول عل العرش ل مسeتوي عليه فنقول هذا بدعة لن ا تعال ل ياطبك لتؤمن بأنه مسeتول عل العرش إنا خاطبك لتؤمن أنه مسeتوي عليه فقد تعبدت ل با ل يشعه واعتقدت ف ا ما ل يرد بذه الية الكرية هذان مثالن من البدعة والمثل عن هذا كثية ك من خالف ظاهر الكتاب والسeنة في يتعلق بصفات ا أو في يتعلق بأمور الغيب عامة بدون دليل شعي فإنه مبتدع وأما البدعة ف القوال فدث ول حرج كثي من الناس يبتدع أقوا ل تكن مشوعة أما ف القدر أو ف النس أو ف الوقت أو ف السبب وذل لن العمل ل يكون عبادة حت يوافق الشع ف أمور سeتة ف جنس العمل وف قدره وف كيفيته وف سببه وف زمانه وف مكنه حت لو ذكرت ا عز وجل ف غي موضع مشوع فيه الكر لكنت مبتدعا لو كنت إذا أردت أن تأك قلت ل إل إل ا تتعبد ل با كم يتعبد الك بقول بسم ا لقلنا
ل أنت مبتدع قلت كيف أكون مبتدع وأن أذكر ا ل إل إل ا كمة الخلص نقول نعم ليس هذا مكنا فأنت ل توافق الشع ف مكن العبادة هذه فتكون مبتدعا لو أن النسان ذب أضيته ف يوم عيد قبل الصلة متعبدا ل بذل مع علمه بأن الشوع ف الضية أن تكون بعد الصلة لقلنا هذا مبتدع لنه أت بلعبادة ف غي وقتا ولو وقف بعرفة ف غي يوم عرفة متعبدا ل بذا الوقوف لقلنا هذا مبتدع لنه أت بلوقوف ف غي زمنه ولو حبس النسان نفسه عل طاعة ا لكن ف حرة من بيته يريد بذل اعتكف قلنا هذا مبتدع لن اعتكف إنا يكون ف الساجد لقول تعال ون ›ف ال| xم xس ›اج ›د( ) xوأxن || yت عxا ›ك yف x وكذل الفعال البدع فيا كثية حدث ول حرج لهذا نقول القاعدة العامة ف البدعة ه أن يتعبد النسان ل تعال با ل يشعه من عقيدة أو قول أو فعل فإذا قال قائل هل ك البدع مذمومة نقول نعم ك البدع مذمومة لقول أعل اللق وأصدق اللق وأنصح اللق مد صل ا عليه وعل آل وسل )ك بدعة ضلل( ك بدعة هذه جل من صيغ العموم الت ه من أقوى الصيغ صادرة من هو أعل اللق بشع ا وأصدق اللق في يقول وأنصح اللق لعباد ا وأفصح اللق ف نطقه قال )ك بدعة ضلل( ول يقسمها إل بدعة حسeنة ول بدعة سيئة ك بدعة ضلل والضلل سوء بل شك وأعتقد أنه لو كتبت هذه الل ف كتاب وكتب ف كتاب آخر البدعة نوعان أو ثلثة أنواع لكن الي يك القوال سeيقول قال فلن ك بدعة ضلل وقسمها فلن إل أقسام فعل القول الول مقابل للقول الثان ول يعل الثان تقسeي للول بل جعل قسeي ل
فإذا كن هذا يصل ف كم العلمء بعضهم مع بعض أن من قال ك بدعة ضلل فليس هو كقول من قال إن البدعة تنقسم إل كذا وكذا بل هو قول مقابل ل قسeي ل فإن النب صل ا عليه وعل آل وسل قال وهو الاك عل ك قول من البش قال )ك بدعة ضلل( بدون تفصيل ول تقسeي ولهذا نقول فين قسم البدعة إل قسمي حسeنة وسيئة نقول هذا التقسeي خطأ لنه مصادم للنص وما صادم النص فهو فاسد مردود عل صاحبه ولهذا قال العلمء أن القياس إذا خالف النص فهو فاسد اعتبار ث نقول لهذا الي قسم البدعة إل قسمي أو أكث إما أن يكون ما ذكرته ليس ببدعة فينتفي عنه وصف البدعة ث قد يكون حسeنا وقد يكون سيئا وإما أن يكون بدعة ولكنه ليس بسن وظنك أنه حسن ظن خاطئ لنه مصادم للنص فإن قال قائل أليس قد روي عن عر رض ا عنه أنه حي وحد الناس ف رمضان ف القيام عل إمام واحد خرج ذات ليل فقال نعمة البدعة هذه قلنا فل ص ذل عن عر ولكن عر رض ا عنه سمها بدعة بعتبار ما سeبقها من تفرق الناس وإل فهيي سeنة فقد ثبت أن رسول ا صل ا عليه وسل صل بأصابه جمعة ف رمضان ثلث ليال ث تركها وقال خشيت أن تفرض عليك فلم زال هذا الظور وهو أن تفرض علينا صارت إعادتا سeنة فهو ف القيقة تديد سeنة ليس إحداث سeنة فهيي بدعة إذن بعتبار ما سeبق من كون الناس يصلون أوزاعا فإن قال قائل لاذا غفل عنا أبو بكر وعر ف أول خلفته قلنا ل غرابة ف ذل أبو بكر رض ا عنه مدة خلفته قصية ه سنتان وأربعة أشهر وأيم وكن رض ا عنه مشغول بشeئون السلمون الت ه أكب من هذا أكب من أن يتعوا ف رمضان عل إمام واحد لن أصل قيام رمضان سeنة ث اجتع عليه سeنة فهو سeنة ف سeنة
وأبو بكر مشغول بأمور السلمي العامة داخل الدينة وخارج الدينة فل غرابة أل تتطرأ هذه عل بل ل ف خلفته ول ف خلفة عر وبذا بطل تقسeي البدعة إل حسeنة وسيئة فإن قال قائل كيف نيب عن قول النب صل ا عليه وسل )من سن ف السلم سeنة حسeنة فل أجرها وأجر من عل با إل يوم القيامة ومن سن ف السلم سeنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عل با إل يوم القيامة( فنقول البدعة داخل ف قول ومن سن ف السلم سeنة سيئة والليل عل هذا أن الرسول صل ا عليه وعل آل وسل )ك بدعة ضلل( إذن فن ابتدع ف الين شيئا فقد أساء فيدخل ف الل الثانية ومن سن ف السلم سeنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عل با إل يوم القيامة أما الل الول من سن ف السلم سeنة حسeنة فياد با أمران المر الول أي من بدر إل فعلها فيكون السن هنا بعن امتثال لن النسان إذا أمتثل فتح الطريق للناس ويدل لهذا أن النب صل ا عليه وعل آل وسل قال ذل حي حث السلمي عل الصدقة فاء رجل من النصار بصة كدت يده أن تعجز عنا فألقاها إل النب صل ا عليه وعل آل وسل فقال عليه الصلة والسلم من سن ف السلم سeنة حسeنة وهذا واض ف أن الراد من ابتدأ العمل بأمر مشوع فإنه يعتب سان ل أي قد سن الطريق للناس أن يقتدوا به وهذا معروف بلفطر والعادة أن النسان يتأس بغيه وإذا رأى فلن فعل فعل مثل أي يمل عل أن الراد من سن ف السلم سeنة حسeنة أي من سن شيئا من الوسائل الت يكون فيا تقيقا للمصال الشعية فهذه سeنة ل شك مثل سن تأليف الكتب وتأليف الكتب غي موجود ف عهد الرسول عليه الصلة والسلم
نفس القرآن ليس مكتوب عل هيئته اليوم ف عهد الرسول عليه الصلة والسلم أخذ من صدور الرجال وما كتب ف عسب النخل واللخاف وه الجارة الفيفة وما أشeبه ذل لكن جع ف مصحف ف عهد عثن ف مصحف واحد هذه سeنة حسeنة لنا وسeيل لجتع الناس عل أمر مشوع بناء الدارس غي موجود ف عهد الرسول عليه الصلة والسلم وإن كن فيه الصفة لفقراء الهاجرين لكن عل الشك العهود ل هذه من السeنة السeنة لنا وسeيل من بب الوسائل إل تصيل أمر مشوع فهذا هو الي يمل عليه قول الرسول عليه الصلة والسلم )من سن ف السلم سeنة حسeنة فل أجرها وأجر من عل با إل يوم القيامة( ول يكن أن يراد با من شع شيعة ل يشعها ا ورسول لنه لو كن هذا هو الراد لكن يناقض قول عليه الصلة والسلم )ك بدعة ضلل( وكم النب صل ا عليه وعل آل وسل يفس بعضه بعضا.
الصدر الشeيخ ابن عثيي رحه ا مكتبة الفتاوى :فتاوى نور عل الرب :التوحيد والعقيدة اللهم أجزن خيا وأجزي ك من ساعدن ف الكتابة وك من قرأ وساعد عل نشه