33سببا للخشوع ف الصلة الد ل رب العالي ، الي قال ف كتابه البي } :وقوموا ل قانتي { ، وقال عن الصلة } :وإنا لكبية إل عل الاشعي { والصلة والسلم عل إمام التقي وسAيد الاشعي مد رسول ا وعل آل وصبه أجعي. وبعد فإن الصلة أعظم أركن الين العملية ،والشوع فيا من الطالب الشعية ، ولا كن عدو ا إبليس قد أخذ العهد عل نفسه بإضلل بن آدم وفتنتم ، وقال } :ث لتينم من بي أيديم ومن خلفهم وعن أيانم وعن شمئلهم { صار من أعظم كيده صف الناس عن الصلة بشAت الوسائل ، والوسوسة لم فيا لرمانم لة هذه العبادة وإضاعة أجره وثوابم، ولا كن الشوع أول ما يرفع من الرض ونن ف آخر الزمان ، انطبق فينا قول حذيفة رض ا عنه :أول ما تفقدون من دينك الشوع ،وآخر ما تفقدون من دينك الصلة‹ ،ور Šب مص ‰ل ل خي فيه ،ويوشك أن تدخل السجد فل ترى فيم خاشعا. الدارج 1/521
وما يلمسه الرء من نفسه ويسمعه من كثة الشAتكي من حول بشأن قضية الوساوس ف الصلة وفقدان الشوع ؛ تتبي الاجة إل الديث عن هذا الوضوع ، وفي يل تذكرة لنفس ولخوان السلمي أسأل ا أن ينفع با : فقد قال ا تعال } :قد أفلح الؤمنون الين ه ف صلتم خاشعون{ أي خائفون ساكنون و" الشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والامل عليه الوف من ا ومراقبته" . تفسي ابن كثي ط .دار الشعب 6/414 والشوع هو قيام القلب بي يدي الرب بلضوع والل الدارج 1/520 ويروى عن ماهد قال ) :قوموا ل قانتي( :فن القنوت :الركوع والشوع وغض البص وخفض الناح من رهبة ا عز وجل تعظي قدر الصلة 1/188 ومل الشوع ف القلب وثرته عل الوارح. والعضاء تبعة للقلب فإذا فسد خشوعه بلغفل والوساوس فسدت عبودية العضاء والوارح فإن القلب كلل والعضاء كلنود ل فبه يأترون وعن أمره يصدرون فإذا ع‹زل الل و Š تعطل بفقد القلب لعبوديته ضاعت الرعية وه الوارح.
وأما التظاهر بلشوع مقوت ،ومن علمات الخلص : إخفاء الشوع كن حذيفة رض ا عنه يقول :إيك وخشوع النفاق فقيل ل :وما خشوع النفاق قال :أن ترى السد خاشعا والقلب ليس باشع. وقال الفضيل بن عياض :كن ‹يكره أن ‹يري الرجل من الشوع أكث ما ف قلبه. ورأى بعضهم رجل خاشع النكبي والبدن فقال :يفلن ،الشوع هاهنا وأشار إل صدره ،ل هاهنا وأشار إل منكبيه. الدارج 1/521 وقال ابن القي رحه ا تعال مب Šينا الفرق بي خشوع اليان وخشوع النفاق : " خشوع اليان هو خشوع القلب ل بلتعظي والجلل والوقار والهابة والياء ، فينكس القلب ل كسة ملتئة من الوجل والجل والب والياء و شهود نعم ا وجنايته هو ، فيخشع القلب ل مال فيتبعه خشوع الوارح. وأما خشوع النفاق فيبدو عل الوارح تصنعا وتكفا والقلب غي خاشع ،و كن بعض الصحابة يقول : أعوذ بل من خشوع النفاق ، قيل ل :وما خشوع النفاق ؟ قال :أن يرى السد خاشعا والقلب غي خاشع.
فالاشع ل عبد قد خدت نيان شهوته ،وسكن دخانا عن صدره ، فانل الصدر وأشق فيه نور العظمة فاتت شهوات النفس للخوف والوقار الي حش به وخدت الوارح وتوقر القلب واطمأن إل ا وذكره بلسكينة الت نزلت عليه من ربه فصار مبتا ل ، والبت الطمئ ،فإن البت من الرض ما اطمأن فاستنقع فيه الاء ، فكذل القلب البت قد خشع واطمأن كلبقعة الطمئنة من الرض الت يري إليا الاء فيسAتقر فيا ، علمته أن يسجد بي يدي ربه إجلل ل وذل وانكسارا بي يديه سدة ل يرفع رأسه عنا حت يلقاه. فهذا خشوع اليان ،وأما القلب التكب فإنه قد اهت بتكبه ورب فهو كبقعة رابية من الرض ل يسAتقر عليا الاء. وأما التوت وخشوع النفاق فهو حال عند تكف إسكن الوارح تصنعا ومراءاة ونفسه ف الباطن شابة طرية ذات شهوات وإرادات فهو يتخشع ف الظاهر وحية الوادي وأسد الغابة رابض بي جنبيه ينتظر الفريسة. كتاب الروح ص 314:ط .دار الفكر -الردن. " والشوع ف الصلة إنا يصل لن Šفرغ قلبه لها ،واشAتغل با عم عداها ،وآثرها عل غيها ، وحيئذ تكون راحة ل وقرة عي كم قال النب صل ا عليه وسل ..) :جعلت قرة عين ف الصلة( " تفسي ابن كثي 5/456والديث ف مسAند أحد 3/128وهو ف صيح الامع 3124 وقد ذكر ا الاشعي والاشعات ف صفات عباده الخيار وأخب أنه أعد لم مغفرة وأجرا عظي سورة الحزاب 35
ومن فوائد الشوع أنه يفف أمر الصلة عل العبد قال تعال : )واسAتعينوا بلصب والصلة وإنا لكبية إل عل الاشعي( والعن :أي مشقة الصلة ثقيل إل عل الاشعي. تفسي ابن كثي 125 /1 والشوع أمر عظي شأنه ،سيع فقده ،ندر وجوده خصوصا ف زماننا وهو من آخر الزمان قال النب صل ا عليه وسل )أول شء يرفع من هذه المة الشوع ،حت ل ترى فيا خاشعا(. قال الهيثي ف المع : 2/136رواه الطبان ف الكبي وإسAناده حسن وهو ف صيح التغيب رق 543وقال :صيح " قال بعض السلف الصلة كجارية ‹تدى إل مل اللوك فا الظن بن ‹يدي إليه جارية ش Šلء أو عوراء أو عياء أو مقطوعة اليد و Šالرجل أو مريضة أو دمية أو قبيحة ،حت يدي إليه جارية ميتة بل روح.. فكيف بلصلة يديا العبد ويتقرب با إل ربه تعال ؟ وا طيب ل يقبل إل طيبا وليس من العمل الطيب :صلة ل روح فيا. كم أن Šه ليس من العتق الطيب عتق عبد ل روح فيه". الدارج 1/526
حك الشوع والراج ف حك الشوع أنه واجب. قال شAيخ السلم رحه ا تعال : قال ا تعال )واسAتعينوا بلصب والصلة وإنا لكبية إل عل الاشعي( مرم وهذا يقتض ذم غي الاشعي ..والم ل يكون إل لتك واجب أو فعل Š وإذا كن غي الاشعي مذمومي د Šل ذل عل وجوب الشوع.. ويدل عل وجوب الشوع فيا أيضا قول تعال : )قد أفلح الؤمنون .الين ه ف صلتم خاشعون.. إل قول -أولئك ه الوارثون الين يرثون الفردوس ه فيا خالون( أخب سAبحانه وتعال أن هؤلء ه الين يرثون فردوس النة وذل يقتض أنه ل يرثا غيه.. وإذا كن الشوع ف الصلة واجبا وهو التضمن للسكون والشوع )هكذا ف الصل ولعلها الضوع( فن نقر نقر الغراب ل يشع ف سوده وكذل من ل يرفع رأسه ف الركوع ويسAتقر قبل أن ينخفض ل يسكن لن السكون هو الطمأنينة بعينا فن ل يطمئ ل يسكن ومن ل يسكن ل يشع ف ركوعه ول ف سوده ومن ل يشع كن آثا عاصيا.. ويدل عل وجوب الشوع ف الصلة أن النب صل ا عليه وسل توعد تركيه كلي يرفع بصه إل السمء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الاشع.. موع الفتاوى 558-22/553
وف فضل الشوع ووعيد من تركه يقول النب صل ا عليه وسل: )خس صلوات افتضهن ا تعال ،من أحسن وضوءهن وصلهن لوقتن ، وأت ركوعهن وخشوعهن كن ل عل ا عهد أن يغفر ل ، ومن ل يفعل ،فليس ل عل ا عهد ،إن شاء غفر ل وإن شاء ع Šذبه(. رواه أبو داود رق 425وهو ف صيح الامع 3242 وقال عليه الصلة والسلم ف فضل الشوع أيضا : )من توضأ فأحسن الوضوء ث صل ركعتي ي‹قبل عليم بقلبه ووجه ] وف رواية :ل يدŠث فيم نفسه [ غفر ل ما تقدŠم من ذنبه ] وف رواية :إل وجبت ل النة [( البخاري ط .البغا رق 158والنسائ 1/95وهو ف صيح الامع 6166 وعند البحث ف أسAباب الشوع ف الصلة يتبي أنا تنقسم إل قسمي ، الول :جلب ما يوجد الشوع ويقويه. والثان :دفع ما يزيل الشوع ويضعفه. وهو ما Šعب عنه شAيخ السلم بن تيية رحه ا ف بيانه لا يعي عل الشوع فقال : والي يعي عل ذل شيئان : قوة القتض و ضعف الشاغل.
أما الول :قوة القتض : فاجتاد العبد ف أن يعقل ما يقول و ما يفعل ،ويتدبر القراءة والكر والعاء ، ويسAتحض أنه مناج ل تعال كأنه يراه .فإن الصل إذا كن قائا فإنا يناج ربه. والحسان ) :أن تعبد ا كأنك تراه ،فإن ل تكن تراه فإنه يراك(. ث كم ذاق العبد حلوة الصلة كن انذابه إليا أوكد ،وهذا يكون بسب قوة اليان. والسAباب القوية لليان كثية ، ولهذا كن النب صل ا عليه وسل يقول : )حبب إل من دنياك :النساء والطيب ،وجعلت قرة عين ف الصلة( وف حديث آخر قال : )أرحنا بلصلة ي بلل( ول يقل :أرحنا منا. أما الثان :زوال العارض : فهو اجتاد ف دفع ما يشغل القلب من تفكر النسان في ل يعنيه ، و تدبر الواذب الت تذب القلب عن مقصود الصلة ،وهذا ف ك عبد بسAبه ، فإن كثة الوسواس بسب كثة الشAبات والشهوات ،وتعليق القلب بلبوبت الت ينصف القلب إل طلبا ،والكروهات الت ينصف القلب إل دفعها. موع الفتاوى 607-22/606
وبناء عل هذا التقسAي نسAتعرض في يل طائفة من أسAباب الشوع ف الصلة: أول :الرص عل ما يلب الشوع ويقويه وهذا يكون بأمور منا : ) (1اسAتعداد للصلة والتيؤ لها ويصل ذل بأمور منا التديد مع الؤذن والتيان بلعاء الشوع بعده " اللهم رب هذه العوة التامة والصلة القائة ، آت مدا الوسAيل والفضيل وابعثه القام المود الي وعدته " ، والعاء بي الذان والقامة ،وإحسان الوضوء والتسمية قبل والكر والعاء بعده )أشهد أن ل إل إل ا وحده ل شيك ل وأشهد أن مدا عبده ورسول(. )اللهم اجعلن من التوابي واجعلن من التطهرين(. واعتناء بلسواك وهو تنظيف وتطييب للفم الي سAيكون طريقا للقرآن بعد قليل لديث : )طهروا أفواهك للقرآن( رواه البار وقال :ل نعلمه عن عل بأحسن من هذا السAناد كشف السAتار 1/242 وقال الهيثي :رجال ثقات 2/99وقال اللبان إسAناده جيد :الصحيحة .1213 وأخذ الزينة بللباس السن النظيف ،
قال ا تعال : )ي بن آدم خذوا زينتك عند ك مسجد( أحق من ت‹زي#ن ل ، وا عز وجل Š كم أن الثوب السن الطيب الرائة يعطي صاحبه راحة نفسAية بلف ثوب النوم والهنة. وكذل اسAتعداد بست العورة وطهارة البقعة والتبكي وانتظار الصلة ، وكذل تسوية الصفوف والتاص فيا لن الشAياطي تتخلل ال ‹ف %رج بي الصفوف. ) (2الطمأنينة ف الصلة )كن النب صل ا عليه وسل يطمئ حت يرجع ك عظم إل موضعه( صح إسAناده ف صفة الصلة ص 134 :ط 11.وعند ابن خزية نوه كم ذكر الافظ ف الفتح 2/308 وأمر بذل السء صلته وقال ل : )ل تت صلة أحدك حت يفعل ذل(. رواه أبو داود 536 /1رق 858 عن أب قتادة رض ا عنه قال : قال النب صل ا عليه وسل : )أسوأ الناس سقة الي يسق من صلته ، قال ي رسول ا :كيف يسق صلته ،قال :ل يت ركوعها ول سودها(. رواه أحد والاك 229 /1وهو ف صيح الامع 997
وعن أب عبد ا الشعري رض ا عنه قال : قال النب صل ا عليه وسل : )مثل الي ل ي Šت ركوعه ،وينقر ف سوده ،مثل الائع يأك الترة والترتي ،ل يغنيان عنه شيئا( رواه الطبان ف الكبي 4/115وقال ف صيح الامع :حسن والي ل يطمئ ف صلته ل يكن أن يشع لن السعة تذهب بلشوع ونقر الغراب يذهب بلثواب. ) (3تذكر الوت ف الصلة لقول صل ا عليه وسل : لري أن يسن صلته ، )اذكر الوت ف صلتك ،فإن الرجل إذا ذكر الوت ف صلته Š وص Šل صلة رجل ل يظن أنه يصل غيها( السلسل الصحيحة لللبان 1421ونقل عن السAيوطي تسي الافظ ابن حر رحه ا لهذا الديث وف هذا العن أيضا وصية النب صل ا عليه وسل لب أيوب رض ا عنه لا قال ل: )إذا قت ف صلتك فص #ل صلة مود#ع( رواه أحد 5/412وهو ف صيح الامع رق ، 742 يعن صلة من يظن أنه لن يصل غيها وإذا كن الصل سAيوت ولبد ، فإن هناك صلة Šما ه آخر صلة ل فليخشع ف الصلة الت هو فيا فإنه ل يدري لعلها تكون هذه ه.
) (4تدبر اليت القروءة وبقية أذكر الصلة والتفاعل معها القرآن نزل للتدبر } كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدŠبروا آيته وليذكŠر أولوا اللباب { ول يصل التدبر إل بلعل بعن ما يقرأ فيسAتطيع التفكŠر فينتج المع والتأثر قال ا تعال : يروا عليا Š صا وعيان( )والين إذا ‹ذك#روا بآيت ربم ل Š وهنا يتبي أهية اعتناء بلتفسي قال ابن جرير رحه ا : " إن لعب من قرأ القرآن ول يعل تأويل )أي :تفسيه( كيف يلتذ بقراءته " مقدمة تفسي الطبي لمود شاكر 1/10 ولل فن الهم لقارئ القرآن أن ينظر ف تفسي ولو متص مع التلوة مثل كتاب زبدة التفسي للشقر التص من تفسي الشوكن وتفسي العلمة ابن سعدي السمى " تيسي الكري الرحن ف تفسي كم النان " وإن ل يكن فكتاب ف شح الكمت الغريبة مثل " العجم الامع لغريب مفردات القرآن " لعبد العزيز السيوان فإنه جع فيه أربعة كتب من كتب غريب القرآن. وما ي‹عي عل التدŠبر كثيا ترديد اليت لنه يعي عل التفكŠر ومعاودة النظر ف العن وكن النب صل ا عليه وسل يفعل ذل فقد جاء أنه صل ا عليه وسل " قام ليل بآية يرددها حت أصبح وه : )إن تعذبم فإنم عبادك وإن تغفر لم فإنك أنت العزيز الكي( ". رواه ابن خزية 1/271وأحد 5/149وهو ف صفة الصلة ص102 :
وكذل فإن ما يعي عل التدبر التفاعل مع اليت كم روى )حذيفة قال :صليت مع رسول ا ذات ليل ..يقرأ مستسل ،إذا مر بآية فيا تسبيح سAبح و إذا مر بسؤال سأل و إذا مر بتعوذ تعوذ( رواه مسل رق 772 وف رواية )صليت مع رسول ا ليل ،فكن إذا مر بآية رحة سأل ،و إذا مر بآية عذاب تعوذ ، و إذا مر بآية فيا تنيه ل سAبح(. تعظي قدر الصلة 1/327وقد جاء هذا ف قيام الليل. وقام أحد الصحابة ــ وهو قتادة بن النعمن رض ا عنه ــ الليل ليقرأ إل )قل هو ا أحد( يرددها ل يزيد عليا. البخاري :الفتح 9/59وأحد 3/43 وقال سعيد بن عبيد الطائ :سعت سعيد بن جبي يؤمم ف شهر رمضان وهو يردŠد هذه الية )فسوف يعلمون .إذ الغلل ف أعناقهم والسلسل ي‹سحبون .ف الي ث ف النار ي ‹سجرون.(. وقال القاس رأيت سعيد بن جبي قام ليل يصل فقرأ )واتقوا يوما ت‹رجعون فيه إل ا ث ت ‹وف ك نفس ما كسبت( فرددها بضعا وعشين مرة. وقال رجل من قيس ‹يكن أب عبد ا :بتنا ذات ليل عند السن فقام من الليل فصل فل يزل يردد هذه السحر :وإن تع Šدوا نعمة ا ل ‹تصوها( الية حت Š
فلم أصبح قلنا :ي أب سعيد ل تكد تاوز هذه الية سائر الليل ، قال :أرى فيا معتبا ،ما أرفع طرفا ول أردŠه إل وقد وقع عل نعمة وما ل ي‹عل من نعم ا أكث. التذكر للقرطب ص125 : وكن هارون بن ربب السAيدي يقوم من الليل للتجد فربا ردد هذه الية حت ي‹صبح : )قالوا ي ليتنا ‹نر Šد ول نك Šذب بآيت ربنا ونكون من الؤمني( ويبك حت ي‹صبح. وما يعي عل التدبر أيضا حفظ القرآن والذكر التنوعة ف الركن التلفة ليتلوها ويذكرها ليتفكŠر فيا. ول شك أن هذا العمل ـ من التدبر والتفكر والتديد والتفاعل ـ من أعظم ما يزيد الشوع كم قال ا تعال : )ويرون للذقان يبكون ويزيده خشوعا( وفي يل قصة مؤثرة يتبي فيا تدبره وخشوعه صل ا عليه وسل مع بيان وجوب التفكر ف اليت : عن عطاء قال :دخلت أن وعبيد بن عي عل عائشة رض ا عنا فقال ابن عي :حدŠثينا بأعب شء رأيتيه من رسول ا صل ا عليه وسل ، فبكت وقالت :قام ليل من الليال فقال :ي عائشة ذرين أتعبŠد لرب ، يسك ،قالت :فقام فتطهر ث قام يصل ، قالت :قلت :وا إن Š لحب قربك ،وأحب ما Š فل يزل يبك حت ب Šل حره ،ث بك فل يزل يبك حت ب Šل الرض ،وجاء بلل يؤذنه بلصلة ،فلم رآه يبك قال :ي رسول ا ،تبك وقد غفر ا ل ما تقدŠم من ذنبك وما تأخŠر ؟ قال :أفل أكون عبدا شكورا ؟
عل الليل آيت ويل لن قرأها ول يتفكŠر ما فيا : لقد نزلت Š )إن ف خلق السموات والرض ...الية( رواه ابن حبŠان وقال ف السلسل الصحيحة رق : 68وهذا إسAناد جيد. ومن التجاوب مع اليت التأمي بعد الفاتة وفيه أجر عظي ، قال رسول ا صل ا عليه وسل : )إذا أم %ن المام فأ #من‹وا فإنه %من وافق تأ Dمي ‹ن ‹ه تأمي اللئكة غ‹فر ل ما تقدم من ذنبه( رواه البخاري رق 747 وهكذا التجاوب مع المام ف قول سع ا لن حده فيقول الأموم ربنا ول الد وفيه أجر عظي فعن رفاعة ابن رافع الزرق قال :كنا يوما نصل وراء النب صل ا عليه وسل فلم رفع رأسه من الركعة قال :سع ا لن حده ، قال رجل وراءه :ربنا ول الد حدا كثيا طيبا مبارك فيه ، فلم انصف قال :من التكم ،قال :أن ، قال :رأيت بضعة وثلثي ملك يبتدرونا أيم يكتبا ‹ أول. رواه البخاري الفتح 2/284
) (5أن Š يقطع قراءته آية آية وذل أدعى للفهم والتدبر وه سAنة النب صل ا عليه وسل كم ذكرت أم سلمة رض ا عنا قراءة رسول ا عليه وسل )بسم ا الرحن الرحي ،وف رواية :ث يقف ث يقول ،الد ل رب العالي ،الرحن الرحي ،وف رواية :ث يقف ث يقول :مل يوم الين( Š يقطع قراءته آية آية رواه أبو داود رق 4001وصحه اللبان ف الرواء وذكر طرقه 2/60 والوقوف عند رؤوس الي سAنŠة وإن تعلŠقت ف العن با بعدها. ) (6ترتيل القراءة وتسي الصوت با : كم قال ا عز وجل : )ورتل القرآن ترتيل( وكنت قراءته صل ا عليه وسل )مفسة حرفا حرفا(. مسAند أحد 6/294بسAند صيح صفة الصلة :ص105 : )وكن صل ا عليه وسل يقرأ بلسورة فيتلها حت تكون أطول من أطول منا( رواه مسل رق 733 وهذا التتيل والتسل أدعى للتفكر والشوع بلف الساع والعجل.
وما يعي عل الشوع أيضا تسي الصوت بلتلوة وف ذل وصاي نبوية منا قول صل ا عليه و سل : )زينوا القرآن بأصواتك فإن الصوت السن يزيد القرآن حسAنا( أخرجه الاك 1/575و هو ف صيح الامع رق 3581 وليس القصود بتحسي الصوت :التطيط والقراءة عل ألان أهل الفسق وإنا جمل الصوت مع القراءة بزن كم قال النب صل ا عليه وسل )إن من أحسن الناس صوت بلقرآن الي إذا سعتوه يقرأ حسبتوه يش ا( رواه إبن ماجه 1/1339و هو ف صيح الامع رق 2202 ) (7أن يعل أن ا ‹ييبه ف صلته : قال النب صل ا عليه وسل : )قال ا عز وجل قسمت الصلة بين وبي عبدي نصفي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال :الد ل رب العالي قال ا :حدن عبدي عل عبدي ، فإذا قال :الرحن الرحي ،قال ا :أثن Š فإذا قال :مال يوم الين ،قال ا :مŠدن عبدي ، فإذا قال :إيك نعبد وإيك نسAتعي ،قال :هذا بين وبي عبدي ولعبدي ما سأل ،
فإذا قال :إهدن الصاط السAتقي ،صاط الين أنعمت عليم غي الغضوب عليم ول الضالي ، قال ا :هذا لعبدي ولعبدي ما سأل(. صيح مسل كتاب الصلة بب وجوب قراءة الفاتة ف ك ركعة وهذا حديث عظي جليل لو اسAتحضه ك مص ‰ل لصل ل خشوع بلغ ولوجد للفاتة أثرا عظي كيف ل وهو يستشعر أن ربŠه ياطبه ث يعطيه سؤل. حق قدرها ، وينبغي إجلل هذه الاطبة وقدرها Š قال رسول ا صل ا عليه وسل : )إن أحدك إذا قام يصل فإنا يناج ربه فلينظر كيف يناجيه( مسAتدرك الاك 1/236و هو ف صيح الامع رق 1538 ) (8الصلة إل ستة والنو منا من المور الفيدة لتحصيل الشوع ف الصلة اهتم بلستة والصلة إليا فإن ذل أقص لنظر الصل يشوش وي‹نقص أجر الصل. وأحفظ ل من الشAيطان وأبعد ل عن مرور الناس بي يديه فإنه Š قال النب صل ا عليه وسل : )إذا صل أحدك فليصل إل ستة و ليدن منا( رواه أبو داود رق 695 1/446و هو ف صيح الامع رق 651
وللنو من الستة فائدة عظية ، قال عليه الصلة والسلم : )إذا صل أحدك إل ستة فليدن منا ل يقطع الشAيطان عليه صلته( رواه أبو داود رق 1/446 695و هو ف صيح الامع رق 650 والسAنŠة ف ال Šنو من الستة أن يكون بينه وبي الستة ثلثة أذرع وبينا وبي موضع سوده Šمر شاة كم ورد ف الحاديث الصحيحة. البخاري أنظر الفتح 579 ، 1/574 وأوص النب صل ا عليه وسل الصل بأن ل يسمح لحد أن Šير بينه وبي ستته فقال: )إذا كن أحدك يصل فل يدع أحدا ير بي يديه ،و ليدرأه ما اسAتطاع فإن أب فليقاتل فإن معه القرين( رواه مسل 1/260و هو ف صيح الامع رق 755 قال النووي رحه ا تعال " :والكة ف الستة كف Šالبص عم وراءه ومنع من يتاز بقربه.. وتنع الشAيطان الرور والتعرض لفساد صلته " شح صيح مسل 4/216 الصدر ) (9وضع الين عل اليسى عل Š كن النب صل ا عليه وسل إذا قام ف الصلة )وضع يده الين عل اليسى( مسل رق 401
و )كن يضعهم عل الصدر( أبوداود رق 759وانظر إرواء الغليل 2/71 وقال رسول ا صل ا عليه و سل : )إن معش النبياء أمرن ..أن نضع أياننا عل شمئلنا ف الصلة( رواه الطبان ف العجم الكبي رق 11485قال الهيثي :رواه الطبان ف الوسط ورجال رجال الصحيح ؛ المع 3/155 وسAئل المام أحد رحه ا تعال عن الراد بوضع اليدين إحداهم عل الخرى حال القيام فقال :هو ذ Šل بي يدي العزيز الشوع ف الصلة ابن رجب ص21: قال ابن حر رحه ا تعال :قال العلمء :الكة ف هذه الهيئة أنا صفة السائل الليل وهو أمنع من العبث وأقرب إل الشوع. فتح الباري 2/224 ) (10النظر إل موضع السجود : لا ورد عن عائشة )كن رسول ا صل ا عليه و سل إذا صل طأطأ رأسه و رم ببصه نو الرض( رواه الاك ا 479/وقال صيح عل شط الشAيخي و وافقه اللبان صفة الصلة ص 89
)و لا دخل الكعبة ما خلف بصه موضع سوده حت خرج عنا(. رواه الاك ف السAتدرك 479/ 1وقال صيح عل شط الشAيخي ووافقه الهب ، قال اللبان وهو كم قال ؛ إرواء الغليل 2/73 أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إل أصبعه الشية وهو يركها لا جاء عنه صل ا عليه وسل أنه كن إذا جلس للتشهد )يشي بأصبعه الت تل البام إل القبل ويرم ببصه إليا( رواه ابن خزية 1/355رق 719وقال القق :إسAناده صيح وانظر صفة الصلة ص139 : وف رواية )وأشار بلسAبابة ول ياوز بصه إشارته( رواه أحد 4/3وأبو داود رق .990 مسأل وهنا سؤال يدور ف أذهان بعض الصلي وهو : ما حك إغمض العيني ف الصلة خصوصا وأن الرء قد يس بزيد من الشوع إذا فعل ذل ؟ والواب : أن ذل مالف للسAنة الواردة عن النب صل ا عليه وسل كم تقدŠم قبل قليل يفوت سAنة النظر إل موضع السجود وإل الصبع .ولكن هناك شء من التفصيل كم أن الغمض Š ف السأل فلندع اليدان للفارس ولنفسح الكن للعلمة أب عبد ا ابن القي يبي المر ويلŠيه ،
قال رحه ا تعال " :ول يكن من هديه صل ا عليه وسل تغميض عينيه ف الصلة ، وقد تقدŠم أنه كن ف التشهد يومئ ببصه إل أصبعه ف العاء ول ‹ياوز بصه إشارته... وقد يد Šل عل ذل م Šد يده ف صلة الكسوف ليتناول العنقود لا رأى النة ، وكذل رؤيته النار وصاحبة الهرة فيا وصاحب الجن ، وكذل حديث مدافعته للبية الت أرادت أن Šتر بي يديه وردŠه الغلم والارية وحزه بي الاريتي ، وكذل أحاديث ر Šد السلم بلشارة عل من Š سل عليه وهو ف الصلة ،فإنه إنا كن يشي إل من يراه ، وكذل حديث Šتعرض الشAيطان ل فأخذه فنقه وكن ذل رؤية عي. فهذه الحاديث وغيها ي‹سAتفاد من موعها العل بأنه ل يكن يغمض عينيه ف الصلة. وقد اختلف الفقهاء ف كراهته ،فكرهه المام أحد وغيه وقالوا : هو فعل اليود ،وأبحه جمعة ول يكرهوه... والصواب أن ي‹قال إن كن تفتيح العي ل ‹ي Šل بلشوع فهو أفضل ، يشوش عليه قلبه فهنال وإن كن يول بينه وبي الشوع لا ف قبلته من الزخرفة والتويق أو غيه ما Š ل ‹يكره التغميض قطعا ،والقول بسAتحبابه ف هذا الال أقرب إل أصول الشع ومقاصده من القول بلكراهة ،وا أعل " زاد العاد 1/293ط .دار الرسال يض بلشوع. وبذا يتبي أن السAنة عدم الغمض إل إذا دعت الاجة لتلف أمر Š
) (11تريك السAبابة : وهذا أمر أهل كثي من الصلي فضل عن جلهم بفائدته العظية وأثره ف الشوع قال النب صل ا عليه وسل : )لهيي أشد عل الشAيطان من الديد(. رواه المام أحد 2/119بسAند حسن كم ف صفة الصلة ص159 : " أي أن الشارة بلسAبابة عند التشهد ف الصلة أشد عل الشAيطان من الضب بلديد لنا تذكŠر العبد بوحدانية ا تعال والخلص ف العبادة وهذا أعظم شء يكرهه الشAيطان نعوذ بل منه". الفتح الربن للساعات .4/15 ولجل هذه الفائدة العظية كن الصحابة رضوان ا عليم يتواصون بذل ويرصون عليه ويتعاهدون أنفسهم ف هذا المر الي يقابل كثي من الناس ف هذا الزمان بلسAتخفاف والهمل ، فقد جاء ف الثر ما يل : )كن أصاب النب صل ا عليه وسل يأخذ بعضهم عل بعض. يعن :الشارة بلصبع ف العاء( رواه إبن أب شيبة بسAند حسن كم ف صفة الصلة ص 141 :وف الطبوع من أب شيبة ]بأصبع [ أنظر الصنف رق 9732ج 10ص 381 :ط .الار السلفية -الهند متحركة مشية إل القبل طيل التشهد. والسAنة ف الشارة بلسAبابة أن تبقى مرفوعة Š
) (12التنويع ف السور واليت والذكر والدعية ف الصلة وهذا ي ‹شعر الصل بتجدد العان وانتقال بي الضامي التعددة لليت والذكر وهذا ما يفتقده الي ل يفظ إل عددا مدودا من السور )وخصوصا قصارها( والذكر ، فالتنويع من السAنŠة وأكل ف الشوع. وإذا تأملنا ما كن النب صل ا عليه وسل يتلوه ويذكره ف صلته فإننا ند هذا التنوع ففي أدعية اسAتفتاح مثل ند نصوصا مثل : )اللهم بعد بين وبي خطايي كم بعدت بي الشق والغرب ، اللهم نقن من خطايي كم ي‹نقŠى الثوب البيض من ال Šنس ، اللهم اغسلن من خطايي بلاء والثلج والب%د(. )وجت وجيي للي فطر السموات والرض حنيفا وما أن من الشكي ، إن صلت ونسك ومياي ومات ل رب العالي ، ل شيك ل وبذل أ Dم ‹ رت وأن أول السلمي(. )سAبحانك اللهم وبمدك وتبارك اسك وتعال %جدYك ول إل غيك(. وغي ذل من الدعية والذكر والصل يأت بذا مرة وبذا مرة وهكذا.
وف السور الت كن صل ا عليه وسل يقرؤها ف صلة الفجر ند عددا كثيا مبارك مثل: الفصل مثل :إذا الشمس كورت والزلزل والعوذتي وورد الفصل كلواقعة والطور و ق ،وقصار Š )طوال Š أنه قرأ الروم ويس والصافات وكن يقرأ ف فر العة بلسجدة والنسان( وف صلة الظهر ورد أنه كن يقرأ ف Š ك من الركعتي قدر ثلثي آية وقرأ بلطارق والبوج والليل إذا يغش. وف صلة العص يقرأ ف ك من الركعتي قدر خس عشة آية ويقرأ بلسور الت سAبقت ف صلة الظهر. الفصل كلتي والزيتون وف صلة الغرب يقرأ بقصار Š وقرأ بسورة مد والطور والرسلت وغيها. الفصل كـ )الشمس وضاها( و )إذا السمء انشقت( وف العشاء كن يقرأ من وسط Š وأمر معاذا أن يقرأ بـ العل والقل والليل إذا يغش. وف قيام الليل كن يقرأ بطوال السور وورد ف سنته صل ا عليه وسل قراءة مائت ومائة وخسي آية وكن أحيان Š يقص القراءة.
وأذكر ركوعه صل ا عليه وسل متنوعة فبالضافة إل )سAبحان رب العظي( و)سAبحان رب العظي وبمده( يقول ‹ ) :سبŠوح ‹قدŠوس رب اللئكة والروح( ويقول ) :اللهم ل ركعت وبك آمنت ول أسلمت وعليك توكت أنت رب ، خشع سعي وبصي ودم ولي وعظمي وعصب ل رب العالي(. وف الرفع من الركوع يقول بعد )سع ا لن حده( : )ربنا ول الد( وأحيان )ربنا ل الد( وأحيان )اللهم ربنا )و( ل الد( وكن يضيف أحيان )ملء السموات وملء الرض وملء ما شئت من شء بعد( ويضيف ترة )أهل الثناء والد ،اللهم ل مانع لا أعطيت ول معطي لا منعت ،ول ينفع ذا ال Šد منك ال Šد( وف السجود بلضافة إل )سAبحان رب العل( و)سAبحان رب العل وبمده( يقول أيضا : ) ‹س Šبوح قدوس رب اللئكة والروح( و )سAبحانك اللهم ربنا وبمدك اللهم اغفر ل( وشق سعه وبصه ، وصوره Š و )اللهم ل سدت وبك آمنت ول أسلمت ،سد وجيي للي خلقه Š تبارك ا أحسن الالقي( وغي ذل.
وف اللسة بي السجدتي بلضافة إل )رب اغفر ل رب اغفر ل( يقول )اللهم اغفر ل وارحن واجبن وارفعن واهدن وعافن وارزقن(. وف التشهد عدد من الصيغ الواردة مثل )التحيات ل والصلوات والطيبات السلم عليك أيا النب ...ال( وكذل ورد )التحيات الباركت الصلوات الطيبات ل ،السلم عليك أيا النب ...ال( وورد )التحيات الطيبات الصلوات ل ،السلم عليك أيا النب ...ال(. فيأت الصل مرة بذا ومرة بذا. وف الصلة عل النب صل ا عليه Š وسل عدŠة صيغ منا : )اللهم ص Šل عل مد وعل آل مد كم صليت عل إبراهي وعل آل إبراهي إنك حيد ميد ،اللهم برك عل مد وعل آل مد كم بركت عل إبراهي وعل آل إبراهي إنك حيد ميد(. وورد أيضا )اللهم ص Šل عل مد وعل أهل بيته وعل أزواجه وذريته كم صليت عل آل إبراهي إنك حيد ميد وبرك عل مد وعل آل بيته وعل أزواجه وذريته كم بركت عل آل إبراهي إنك حيد ميد(.
وورد )اللهم ص Šل عل مد النب الم وعل آل مد كم صليت عل آل إبراهي وبرك عل مد النب الم وعل آل مد كم بركت عل آل إبراهي ف العالي إنك حيد ميد(. ينوع بينا كم تقدŠم ول ينع أن يواظب عل بعضها أكث من بعض ووردت صيغ أخرى كذل والسAنة أن Š لقوة ثبوتا أو اشAتارها ف كتب الديث الصحيحة أو لن النب صل ا عيه وسل علŠمها أصابه لŠا سألوه عن الكيفية بلف غيها وهكذا. جيع ما تقدŠم من النصوص والصيغ من كتاب صفة صلة النب صل ا عليه وسل للعلمة الشAيخ مد نص الين اللبان الي اجتد ف جعها من كتب الديث. ) (13أن يأت بسجود التلوة إذا Šمر بوضعه من آداب التلوة السجود عند الرور بلسجدة وقد وصف ا ف كتابه الكري النبيي والصالي بأنم )إذا تتل عليم آيت الرحن خروا Š سدا وبكيا( قال ابن كثي رحه ا تعال " :أجع العلمء عل شعية السجود هاهنا اقتداء بم واتباعا لنوالم " تفسي القرآن العظي 5/238ط .دار الشعب. وسود التلوة ف الصلة عظي وهو ما يزيد الشوع قال ا عز وجل : )ويرون للذقان يبكون ويزيده خشوعا(
وقد ثبت عن النب صل ا عليه وسل أنه سد بسورة النجم ف صلته وروى البخاري رحه ا ف صيحه )عن أب رافع قال :صليت مع أب هريرة رض ا عنه العتة ] أي :العشاء [ فقرأ )إذا السمء انشقت( فسجد فقلت ل ،قال :سدت خلف أب القاس صل ا عليه وسل فل أزال أسد با حت ألقاه(. صيح البخاري :كتاب الذان ،بب الهر بلعشاء. فينبغي الافظة عل سود التلوة ف الصلة خصوصا وأن سود التلوة فيه ترغي للشAيطان وتبكيت ل وذل ما يضعف كيده للمصل. عن أب هريرة قال : قال رسول ا صل ا عليه و سل : )إذا قرأ ابن آدم السجدة ،اعتل الشAيطان يبك ،يقول :ي ويل ،أمر بلسجود فسجد ،فل النة ، وأمرت بلسجود فعصيت ،فل النار(. رواه المام مسل ف صيحه رق 133 ) (14اسAتعاذة بل من الشAيطان الشAيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بلوسوسة للمصل ك يذهب خشوعه ويلب #س عليه صلته. " و الوسواس يعرض لك من توجه إل ا تعال بذكر أو بغيه ،ل بد ل من ذل ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصب ،و يلزم ما هو فيه من الكر والصلة ول يضجر ، فإنه بلزمة ذل ينصف عنه كيد الشAيطان )إن كيد الشAيطان كن ضعيفا(.
وكم أراد العبد توجا إل ا تعال بقلبه جاء من الوسوسة أمور أخرى ، فإن الشAيطان بنل قاطع الطريق ،كم أراد العبد السي إل ا تعال ،أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف : " إن اليود والنصارى يقولون :ل نوسوس قال :صدقوا ،وما يصنع الشAيطان بلبيت الرب ". )موع الفتاوى .(608 / 22 " وقد مثل ذل بثال حسن ،وهو ثلثة بيوت : بيت للمل فيه كنوزه وذخائره وجواهره، وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وجواهره وليس جواهر الل وذخائره ، وبيت خال صفر ل شء فيه ،فاء اللص يسق من أحد البيوت ،فن أيا يسق ؟ )الوابل الصيب ص(43 : " والعبد إذا قام ف الصلة غار الشAيطان منه ،فإنه قد قام ف أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشAيطان ، وأشده عليه فهو يرص ويتد ك اجتاد أن ل يقيه فيه بل ل يزال به يعده وينŠيه وينسAيه ، يون عليه شأن الصلة ،فيتاون با فيتكها. ويلب عليه بيل ورجل حت Š فإن عز عن ذل منه ،وعصاه العبد ،وقام ف ذل القام ، أقبل عدو ا تعال حت يطر بينه وبي نفسه ،ويول بينه وبي قلبه ، فيذكŠره ف الصلة ما ل يكن يذكر قبل دخول فيا ،حت ربا كن قد نس الشء والاجة وأيس منا ، فيذكره إيها ف الصلة ليشغل قلبه با ،ويأخذه عن ا عز وجل ،فيقوم فيا بل قلب ، فل ينال من إقبال ا تعال وكرامته وقربه ما ينال القبل عل ربه عز وجل الاض بقلبه ف صلته ، فينصف من صلته مثلم دخل فيا بطايه وذنوبه وأثقال ،ل ‹ت %ف cف عنه بلصلة ،
فإن الصلة إنا تكفر سيئات من أدى حقها ،وأكل خشوعها ، ووقف بي يدي ا تعال بقلبه وقالبه". الوابل الصيب ص36 : ولواجة كيد الشAيطان وإذهاب وسوسAته أرشدن النب صل ا عليه وسل إل العلج التال : عن أب العاص رض ا عنه قال : عل ،فقال رسول ا صل عليه ي رسول ا إن الشAيطان قد حال بين وبي صلت وقراءت يلب #سها Š وسل : فتعوذ بل منه واتفل عل يسارك ثلثث (. )ذاك شAيطان ي‹قال ل خنب فإذا أحسسAته Š قال :ففعلت ذل فأذهبه ا عن. رواه مسل رق 2203 : ومن كيد الشAيطان للمصل ما أخبن عنه صل ا عليه وسل وعن علجه فقال : )إن أحدك إذا قام يصل جاء الشAيطان فلبس عليه -يعن خلط عليه صلته وشككه فيا -حت ل يدري ك صل .فإذا وجد ذل أحدك فليسجد سدتي وهو جالس( رواه البخاري ،كتاب السهو ،بب السهو ف الفرض والتطوع. ومن كيده كذل ما أخبن عنه رسول ا صل ا عليه و سل بقول : )إذا كن أحدك ف الصلة فوجد حركة ف دبره أحدث أو ل يدث ،فأشك عليه ،فل ينصف حت يسمع صوت أو يد ريا(. رواه مسل رق .389
بل إن كيده ليبلغ مبلغا عيبا كم يوضه هذا الديث : عن ابن عباس أن النب صل ا عليه وسل سAئل عن الرجل ي Šيل إليه ف صلته أنه أحدث ول ‹ي Dدث ، فقال رسول ا صل ا عليه وسل : )إن الشAيطان يأت أحدك وهو ف صلته حت يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ول ‹يدث ،فإذا وجد أحدك ذل فل ينصفن حت يسمع صوت ذل بأذنه أو يد ري ذل بأنفه( رواه الطبان ف الكبي رق 11556ج 11:ص 222 :وقال ف مع الزوائد 1/242رجال رجال الصحيح. مسأل وهناك خدعة شAيطانية يأت با " خنب " إل بعض # اليين من الصلي وه ماول إشغالم بلتفكي ف أبواب أخرى من الطاعات عن الصلة الت ه بشأنا وذل كإشغال أذهانم ببعض أمور العوة أو السائل العلمية فيسAتغرقون فيه ا فل يعقلون أجزاء من صلتم وربا لبس عل بعضهم بأن عر كن يه#ز اليش ف الصلة ، ولندع الال لشAيخ السلم ابن تيية يل المر ويييب عن هذه الشAبة. قال رحه ا تعال " :وأما ما يروى عن عر بن الطاب من قول : )وإن لجز جيش وأن ف الصلة( فذاك لن عر كن مأمورا بلهاد وهو أمي الؤمني ،فهو أمي الهاد ،فصار بذل من بعض الوجوه بنل الصل الي يصل صلة الوف حال معاينة العدو ،إما حال القتال وإما غي حال القتال ،فهو مأمور بلصلة ،ومأمور بلهاد ،فعليه أن يؤدي الواجبي بسب المكن. قال تعال :
)ي أيا الين آمنوا إذا لقيت فئة فاثبتوا واذكروا ا كثيا لعلك تفلحون( ، ومعلوم أن طمأنينة القلب حال الهاد ل تكون كطمأنينتة حال المن ،فإذا ‹قد#ر أنه نقص من الصلة شء لجل الهاد ل يقدح هذا ف كمل إيان العبد وطاعته. ولهذا تفف صلة الوف عن صلة المن ، ولا ذكر ا سAبحانه صلة الوف قال : )فإذا اطمأننت فأقيوا الصلة إن الصلة كنت عل الؤمني كتاب موقوت( فالقامة الأمور با حال الطمأنينة ل يؤمر با حال الوف. ومع هذا :فالناس متفاوتون ف ذل ،فإذا قوي إيان العبد كن حاض القلب ف الصلة ، مع تدبره للمور با ،وعر قد ضب ا الق عل لسانه وقلبه ، وهو الدث ال‹لهم فل ينكر لثل أن يكون مع تدبيه جيشه ف الصلة من الضور ما ليس لغيه ، لكن ل ريب أن حضوره مع عدم ذل يكون أقوى ،ول ريب أن صلة رسول ا حال أمنه كنت أكل من صلته حال الوف ف الفعال الظاهرة فإذا كن ا قد عفا حال الوف عن بعض الواجبات الظاهرة فكيف بلباطنة. وبلل فتفكر الصل ف الصلة ]ف[ أمر يب عليه ،قد يضيق وقته ، ليس كتفكره في ليس بواجب أو في ل يضق وقته .وقد يكون عر ل يكن ] لعلها :يكنه [ التفكر ف تدبي جيشه إل ف تل الال ، وهو إمام المة والواردات عليه كثية ،ومثل هذا يعرض لك أحد بسب مرتبته ،والنسان دائا يذكر ف الصلة ما ل يذكره خارج الصلة ،ومن ذل ما يكون من الشAيطان ،كم أن بعض السلف ذكر ل رجل أنه دفن مال وقد نس موضعه ،فقال :ق فصل ،فقام فصل فذكره ،فقيل ل ،من أين علمت ذل ؟ قال :علمت أن الشAيطان ل يدعه ف الصلة حت يذكره با يشغل ول أه عنده من ذكر موضع الفن ، لكن العبد الكي #س يتد كمل الضور مع كمل فعل بقية الأمور ،ول حول ول قوة إل بل العل العظي. موع الفتاوى .610 / 22
) (15التأمل ف حال السلف ف صلتم وهذا يزيد الشوع ويدفع إل اقتداء فـ " لو رأيت أحده وقد قام إل صلته فلم وقف ف مرابه واسAتفتح كم سAيده خطر عل قلبه أن ذل القام هو القام الي يقوم الناس فيه لرب العالي فانلع قلبه وذهل عقل " الشوع ف الصلة ابن رجب ص 22 : قال ماهد رحه ا " :كن إذا قام أحده يصل ياب الرحن أن يشد بصه إل شء أو يلتفت أو يقلب الص أو يعبث بشء أو يدث نفسه من شأن النيا إل نسAيا ما دام ف صلته". تعظي قدر الصلة 1/188 كن ابن الزبي إذا قام ف الصلة كأنه عود من الشوع ،وكن يسجد فأت النجنيق فأخذ طائفة من ثوبه وهو ف الصلة ل يرفع رأسه ،وكن مسلمة بن بشار يصل ف السجد فاندم طائفة منه فقام الناس وهو ف الصلة ل يشعر ،ولقد بلغنا أن بعضهم كن كلثوب اللقى ،وبعضهم ينفتل من صلته متغي اللون لقيامه بي يدي ا عز وجل. وبعضهم إذا كن ف الصلة ل يعرف من عل يينه وشمل. وبعضهم يصفر وجه إذا توضأ للصلة ،فقيل ل إن نراك إذا توضأت للصلة تغيت أحوال ، قال :إن أعرف بي يدي من سأقوم ،وكن عل بن أب طالب رض ا عنه إذا حضت الصلة يتلزل ويتلون وجه ،فقيل ل :ما ل ؟ فيقول :جاء وا وقت أمانة عرضها ا عل السموات والرض والبال فأبي أن يملنا وأشفقن منا ‹ وحلتا. وكن سعيد التنوخ إذا صل ل تنقطع الموع من خديه عل ليته. وبلغنا عن بعض التابعي أنه كن إذا قام إل الصلة تغي لونه ،وكن يقول :أتدرون بي يدي من أقف ومن أنج.
فن منك ل ف قلبه مثل هذه الهيبة ؟ سلح اليقظان لطرد الشAيطان :عبد العزيز السلمن ص209 : إل من الصلة أحدŠث به وقالوا لعامر بن عبد القيس :أتدŠث نفسك ف الصلة فقال % :أو شء Y أحب Š نفس ! قالوا :إن لنحدŠث أنفسAنا ف الصلة ، فقال :أبلنة والور ونو ذل ؟ قالوا ل ،ولكن بأهلينا وأموالنا. أحب إل من أن أحدŠث إل ]أي لن يكث طعن الرماح ف جسدي Š فقال :لن تتلف السAنŠة Šف Y أحب Š نفس ف الصلة بأمور النيا[ وقال سعد بن معاذ Š :ف ثلث خصال لو كنت ف سائر أحوال أكون فين ، لكنت أن أن :إذا كنت ف الصلة ل أحدث نفس بغي ما أن فيه ، الق ،وإذا كنت ف جنازة ل أحدŠث نفس وإذا سعت من رسول ا حديثا ل يقع ف قلب ريب أنه Š بغي ما تقول ويقال لها الفتاوى لبن تيية 22/605 قال حات رحه ا :أقوم بلمر ،وأمش بلشAية ،وأدخل بلنية ،و Š أكب بلعظمة ، وأقرأ بلتتيل والتفكي ،وأركع بلشوع ،وأسد بلتواضع ،وأجلس للتشهد بلتم ،و Š أسل بلنية، وأختها بلخلص ل عز وجل ،وأرجع عل نفس بلوف أخاف أن ل يقبل من وأحفظه بلهد إل الوت الشوع ف الصلة 28 - 27 السمع منم :أبو حات الرازي ومد بن نص الروزي ، قال أبو بكر الصبغي :أدركت إمامي ل ‹أرزق Š فأما ابن نص فا رأيت أحسن صلة منه ،لقد بلغن أن زنبورا قعد عل جبته فسال الم عل وجه ول يتحرك.
وقال مد بن يعقوب الخرم :ما رأيت أحسن صلة من مد بن نص ،كن البب يقع عل أذنه.. فل يذبŠه عل نفسه ،ولقد كنا نتعجب من حسن صلته وخشوعه وهيبته للصلة كن يضع ذقنه عل صدره كأنه خشAبة منصوبة. تعظي قدر الصلة 1/58 وكن شAيخ السلم ابن تيية رحه ا تعال إذا دخل ف الصلة ترتعد أعضاؤه حت ييل ينة ويسة. الكواكب الريŠة ف مناقب التد ابن تيية لرعي الكرم ص 83 :دار الغرب السلم. قارن بي هذا وبي ما يفعل بعضنا اليوم هذا ينظر ف ساعته وآخر يصلح هندامه وثلث يعبث بأنفه ومنم التعرف من يبيع ويشتي ف الصلة وربا ع Šد نقوده وبعضهم يتابع الزخارف ف السجاد والسقوف أو ياول Š عل من بانبيه. ت‹رى لو وقف واحد من هؤلء بي يدي عظي من عظمء النيا هل يرؤ عل فعل شء من ذل. ) (16معرفة مزاي الشوع ف الصلة ومنا قول صل ا عليه و سل : )ما من امريء مسل تضه صلة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ،إل كنت كفارة لا قبلها من النوب ما ل تؤت كبية ،وذل الهر كه(. رواه مسل 1/206رق 2/4/7
أن الجر الكتوب بسب الشوع كم قال صل ا عليه وسل : )إن العبد ليصل الصلة ما ‹يكتب ل منا إل عشها ،تسعها ،ثنا ،سAبعها ،سدسها ،خسها ، ربعها ،ثلثا ،نصفها( رواه المام أحد 4/321وهو ف صيح الامع 1626 أنه ليس ل من صلته إل ما عقل منا كم جاء عن ابن عباس رض ا عنه : )ليس ل من صلتك إل ما عقلت منا(. أن الوزار والثم تنحط عنه إذا Š صل بتم وخشوع كم قال النب صل عليه وسل : )إن العبد إذا قام يصل ‹أت بذنوبه كها فوضعت عل رأسه وعاتقيه فكم ركع أو سد تساقطت عنه( )رواه البيقي ف السن الكبى 3/10وهو ف صيح الامع(. قال الناوي " :الراد أنه كم أت ركنا سقط عنه ركن من النوب حت إذا أتها تكمل السقوط وهذا ف صلة متوفرة الشوط والركن والشوع كم يؤذن به لفظ " العبد " و" القيام " إذ هو إشارة إل أنه قام بي يدي مل اللوك مقام عبد ذليل ". رواه البيقي ف السن الكبى 3/10وهو ف صيح الامع. أن الاشع ف صلته " إذا انصف منا وجد خفŠة من نفسه ،وأحس بأثقال قد وضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا ،حت يتن أنه ل يكن خرج منا ،لنا Šقرة عينه ونعي روحه ،وجنة قلبه ، ومستاحه ف النيا ،فل يزال كأنه ف سن وضيق حت يدخل فيا ،فيستي با ،ل منا ، فالبون يقولون :نصل فنستي بصلتنا ، كم قال إمامم وقدوتم ونبيم صل ا عليه وسل : )ي بلل أرحنا بلصلة( ول يقل أرحنا منا.
وقال صل ا عليه وسل : )جعلت قرة عين بلصلة( فن ‹جعلت Šقرة عينه ف الصلة ،كيف Šتقر عينه بدونا وكيف يطيق الصب عنا ؟ " الوابل الصيŠب .37 ) (17اجتاد بلعاء ف مواضعه ف الصلة وخصوصا ف السجود لشك أن مناجاة ا تعال والتذلل إليه والطلب منه واللاح عليه ما يزيد العبد صل بربŠه فيعظم خشوعه ،والعاء هو العبادة والعبد مأمور به قال تعال : )أدعو ربك تضعا وخفية( و)من ل يسأل ا يغضب عليه( رواه التمذي كتاب العوات 1/426وحسAنه ف صيح التمذي 2686 وقد ثبت العاء ف الصلة عن النب صل ا عليه وسل ف مواضع معينة ه السجود وبي السجدتي وبعد التشهد وأعظم هذه الواضع السجود لقول صل ا عليه وسل : )أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثوا العاء( رواه مسل كتاب الصلة بب مايقال ف الركوع والسجود رق 215 حري وجدير -أن ي‹سAتجاب لك( وقال ...) :أما السجود فاجتدوا ف العاء ف%ق% %من -أي Š رواه مسل كتاب الصلة بب النيي عن قراءة القرآن ف الركوع والسجود رق 207
ومن أدعيته صل ا عليه وسل ف سوده : )اللهم اغفر ل ذنب Dدقه Dوجل ،وأول وآخره ،وعلنيته وسه( رواه مسل :كتاب الصلة ،بب ما ي‹قال ف الركوع والسجود رق 216 وكذل )اللهم اغفر ل ما أسرت وما أعلنت( أخرجه النسائ :التب 2/569وهو ف صيح النسائ 1067 وقد تق Šدم بعض ماكن يدعو به بي السجدتي أنظر السبب رق .11 وما كن يدعو به صل ا عليه وسل بعد التشهد ماعلمناه بقول : " )إذا فرغ أحدك من التشهد فليسAتعذ بل من أربع ؛ من عذاب جن ،ومن عذاب القب ،ومن فتنة اليا والمت ،ومن ش السAيح الجال(. وكن يقول )اللهم إن أعوذ بك من ش ما علت ومن ش ما ل أعل) (.اللهم حاسبن حساب يسيا( Š وعل أب بكر الصديق رض ا عنه أن يقول : )اللهم إن ظلمت نفس ظلم كثيا ،ول يغفر النوب إل أنت ،فاغفر ل مغفرة من عندك، وارحن إنك أنت الغفور الرحي( وسع رجل يقول ف تشهده : )اللهم إن أسأل ي ا الحد الصمد الي ل يل ول يول ول يكن ل كفوا أحد أن تغفر ل ذنوب إنك أنت الغفور الرحي فقال صل ا عليه وسل :قد غ‹فر ل ،قد غ‹فر ل(.
وسع آخر يقول ف تشهده : )اللهم إن أسأل بأن ل الد ،ل إل إل أنت وحدك ل شيك ل النان ي بديع السموات والرض ي ذا اللل والكرام ي ح ي قيوم إن أسأل النة وأعوذ بك من النار فقال النب صل ا عليه وسل لصابه : تدرون با دعا ؟ قالوا ا ورسول أعل قال :والي نفس بيده لقد سأل ا بسه العظم الي إذا د‹عي به أجاب وإذا ‹سئل به أعطى(. وكن من آخر ما يقول صل ا عليه وسل بي التشهد والتسلي : )اللهم اغفر ل ما قدŠمت وما أخŠرت وما أسرت وما أعلنت وما أسفت وما أنت أعل به من أنت القد#م وأنت الؤخ#ر ،ل إل إل أنت" (. هذه الدعية وغيها وتريها ف صفة الصلة للعلمة اللبان ص 163 :ط11. وحفظ مثل هذه الدعية يعال مشكة صت بعض الناس وراء المام إذا فرغوا من التشهد لنم ل يدرون ماذا يقولون. ) (18الذكر الواردة بعد الصلة فإنه ما يعي عل تثبيت أثر الشوع ف القلب وما حصل من بركة الصلة وفائدتا ولشك أن من حفظ الطاعة الول وصيانتا إتباعها بطاعة ثنية ،وكذل فإن التأمل لذكر ما بعد الصلة يد أنا تبدأ بلسAتغفار ثلث فكأن الصل يسAتغفر ربه عم حصل من اللل ف صلته وعم حصل من التقصي ف خشوعها فيا ، ومن الهم كذل اهتم بلنوافل فإنا تب النقص ف الفرائض ومنه الخلل بلشوع.
وبعد الكم عن تصيل السAباب الالبة للخشوع يأت الديث عن ثنيا :دفع الوانع والشواغل الت تصف عن الشوع وتكد#ر صفوه ) (19إزال ما يشغل الصل من الكن ملون( لعائشة ستت به جانب بيتا ، عن أنس رض ا عنه قال :كن Dقرام )ست فيه نقش وقيل ثوب Š فقال لها النب صل ا عليه وسل : )أميطي -أزيل -عن فإنه ل تزال تصاويره تعرض ل ف صلت( رواه البخاري :فتح الباري .10/391 وعن القاس عن عائشة رض ا عنا أنه كن لها ثوب فيه تصاوير مدود إل سهوة )بيت صغي منحدر ف الرض قليل شبيه بلدع أو الزانة( فكن النب صل ا عليه وسل يصل إليه فقال : )أ Šخريه عن فإنه ل تزال تصاويره تعرض ل ف صلت( فأخرته فعلته وسائد. رواه مسل رحه ا ف صيحه 3/1668 ويدل عل هذا العن أيضا أن النب صل ا عليه وسل لا دخل الكعبة ليصل فيا رأى قرن كبش فلم صل قال لعثن الجب )إن نسيت أن آمرك أن تمر القرني فإنه ليس ينبغي أن يكون ف البيت شء يشغل الصل(. أخرجه أبو داود 2030وهو ف صيح الامع 2504 ويدخل ف هذا ؛ احتاز من الصلة ف أماكن مرور الناس وأماكن الضوضاء والصوات الزعة وبانب التحدثي وف مالس اللغو واللغط وك ما يشغل البص.
الر الشديد والبد الشديد إذا أمكن ذل وكذل تنب الصلة ف أماكن Š فإن النب صل ا عليه وسل أمر بلبراد ف صلة الظهر بلصيف لجل هذا ، قال ابن القي رحه ا تعال " :إن الصلة ف شدة الر تنع صاحبا من الشوع والضور ، الر ، بتكره وتض Šجر ،فن حكة الشارع أن أمره بتأخيها حت ينكس Š ويفعل العبادة Š فيصل العبد بقلب حاض ،ويصل ل مقصود الصلة من الشوع والقبال عل ا تعال" . الوابل الصيŠب ط .دار البيان ص22 : ) (20أن ل يصل ف ثوب فيه نقوش أو كتابت أو ألوان أو تصاوير تشغل الصل فعن عائشة رض ا عنا قالت :قام النب ا صل ا عليه و سل يصل ف خيصة ذات أعلم أي :كساء مطط ومربŠع -فنظر إل علمها فلم قض صلته قال :)اذهبوا بذه اليصة إل أب جم بن حذيفة و أتون بأنبجان Šيه -كساء ليس فيه تطيط ول تطريز ول أعلم ،-فإنا ألهتن آنفا ف صلت " وف رواية " :شغلتن أعلم هذه " وف رواية " :كنت ل خيصة لها عل ،فكن يتشاغل با ف الصلة " الروايت ف صيح مسل رق 556ج.1/391 : ومن بب أول أن ل يصل ف ثياب فيا صور وخصوصا ذوات الرواح كم شاع وانتش ف هذا الزمان.
) (21أن ل يصل وبضته طعام يشAتيه وقال رسول ا صل ا عليه وسل : )ل صلة بضة طعام( رواه مسل رق 560 فإذا ‹وضع الطعام وحض بي يديه أو ‹ق #دم ل ،بدأ بلطعام لنه ل يشع إذا تركه وقام يصل ونفسه متعل #قة به .بل إن عليه أن ل يعجل حت تنقض حاجته منه لقول صل ا عليه وسل: )إذا #قرب ال %عشاء وحضت الصلة ،فابدؤا به قبل أن تصلوا صلة الغرب .ول تعجلوا عن عشائك(. يعجلن حت يفرغ منه( وف رواية ) :إذا ‹وضع عشاء أحدك وأقيت الصلة فابدؤا بلعشاء ول Š متفق عليه ،البخاري كتاب الذن ،بب إذا حض الطعام وأقيت الصلة ،وف مسل رق .559-557 ) (22أن ل يصل وهو حاقن أو حاقب Š لشك أن ما يناف الشوع أن يصل الشخص وقد حصه البول أو الغائط ولل )نيى رسول ا صل ا عليه وسل أن يصل الرجل وهو حاقن( والاقن أي الابس البول. رواه إبن ماجه ف سننه رق 617وهو ف صيح الامع رق .6832 والاقب هو حابس الغائط.
ومن حصل ل ذل فعليه أن يذهب إل اللء لقضاء حاجته ولو فاته ما فاته من صلة الاعة فإن النب صل ا عليه و سل قال : )إذا أراد أحدك أن يذهب اللء وقامت الصلة فليبدأ بللء(. رواه أبو داود رق 88وهو ف صيح الامع رق 299 بل إنه إذا حصل ل ذل أثناء الصلة فإنه يقطع صلته لقضاء حاجته ث يتطهر ويصل لن النب صل ا عليه وسل قال : )ل صلة بضة طعام ول وهو يدافعه الخبثان(. صيح مسل رق 560 وهذه الدافعة بل ريب تذهب بلشوع .ويشمل هذا الك أيضا مدافعة الري. ) (23أن ل يصل وقد غلبه النŠعاس عن أنس بن مال قال ، قال رسول ا صل ا عليه وسل : )إذا نعس أحدك ف الصلة فلين حت يعل ما يقول( أي فليقد حت يذهب عنه النوم. رواه البخاري رق 210 وقد جاء ذكر السبب ف ذل :فعن عائشة رض ا عنا أن رسول ا صل ا عليه وسل قال :
)إذا نعس أحدك و هو يصل فليقد ،حت يذهب عنه النوم فإن أحدك إذا صل وهو نعس ل يدري لعل يسAتغفر فيسب نفسه(. رواه البخاري رق 209 وقد يصل هذا ف قيام الليل وقد يصادف ساعة إجابة فيدعو عل نفسه وهو ل يدري ، ويشمل هذا الديث الفرائض أيضا إذا أ Dمن بقاء الوقت. فتح الباري :شح كتاب الوضوء :بب الوضوء من النوم ) (24أن ل يصل خلف التحدث أو )النائ( : لن النب صل ا عليه و سل نيى عن ذل فقال : )ل تصلوا خلف النائ ول التحدث( رواه أبو داود رق 694و هو ف صيح الامع رق 375و قال حديث حسن. لن التحدث يلهيي بديثه والنائ قد يبدو منه ما يلهيي. قال الطاب رحه ا " :أما الصلة إل التحدثي فقد كرهها الشافعي وأحد بن حنبل وذل من أجل أن كمم ي ‹شغل الصل عن صلته" . عون العبود 2/388 أما أدل النيي عن الصلة خلف النائ فقد ض Šعفها عدد من أهل العل منم أبو داود ف سننه كتاب الصلة : تفريع أبواب الوتر :بب العاء ،وابن حر ف فتح الباري شح بب الصلة خلف النائ :كتاب الصلة وقال البخاري -رحه ا تعال -ف صيحه :بب الصلة خلف النائ ،وساق حديث عائشة :كن النب صل ا عليه وسل يصل وأن راقدة معتضة عل فراشه.. صيح البخاري :كتاب الصلة
" وكره ماهد وطاوس ومال الصلة إل النائ خشAية أن يبدو منه ما يلهيي الصل عن صلته".. فتح الباري الوضع السابق. فإذا ‹أمن ذل فل ت‹كره الصلة خلف النائ وا أعل. ) (25عدم انشغال بتسوية الص : روى البخاري رحه ا تعال عن معيقيب رض ا عنه )أن النب صل ا عليه وسل قال ف الرجل يسوي التاب حيث يسجد قال :إن كنت فاعل فواحدة( فتح الباري 3/79 قال رسول ا صل ا عليه و سل : تسح وأنت تصل فإن % كنت ل بد فا Dعل فواحدة( )ل % يعن تسوية الص. رواه أبو داود رق 946و هو ف صيح الامع رق 7452 والعل ف هذا النيي ؛ الافظة عل الشوع ولئل يكث العمل ف الصلة .و %الول إذا كن موضع سوده يتاج إل تسوية فليسوه قبل الخول ف الصلة. ويدخل ف الكراهية مسح البة والنف وقد سد النب صل ا عليه وسل ف ماء وطي وبقي أثر ذل ف جبته ول يكن ينشغل ف ك رفع من السجود بإزال ما علق فالسAتغراق ف الصلة والشوع فيا ينس ذل ويشغل عنه وقد قال النب صل ا عليه وسل : )إن ف الصلة شغل( رواه البخاري فتح الباري ، 72 /3
وقد روى ابن أب شيبة عن أب الرداء قال :ما أحب أن ل حر النعم وأن مسحت مكن جبين من الص. وقال عياض :كره السلف مسح البة ف الصلة قبل انصاف. الفتح .79 /3 يعن انصاف من الصلة. وكم أن الصل ينبغي أن يتز ما يشغل عن صلته كم Šمر ف النقاط السابقة فكذل عليه أن يلتم بعدم التشويش عل الصلي الخرين ومن ذل : ) (26عدم التشويش بلقراءة عل الخرين : قال رسول ا صل ا عليه و سل : )أل إن كك مناج ربه ،فل يؤذين بعضك بعضا ،ول يرفع بعضك عل بعض ف القراءة( أو قال )ف الصلة( رواه أبو داود 83/ 2و هو ف صيح الامع رق 752 وف رواية )ل يهر بعضك عل بعض بلقرآن( رواه المام أحد 2/36وهو ف صيح الامع .1951
) (27ترك التفات ف الصلة : لديث أب ذر رض ا عنه قال :قال رسول ا صل ا عليه وسل : )ل يزال ا عز وجل مقبل عل العبد وهو ف صلته ما ل يلتفت ،فإذا التفت انصف عنه( رواه أبو داود رق 909وهو ف صيح أب داود. والتفات ف الصلة قسمن : الول :التفات القلب إل غي ا عز وجل. الثان :التفات البص ،وكهم منيي عنه وينقص من أجر الصلة ، وقد سAئل رسول ا صل ا عليه وسل عن التفات ف الصلة فقال : )اختلس يتلسه الشAيطان من صلة العبد( رواه البخاري :كتاب الذان بب :التفات ف الصلة. " ومثل من يلتفت ف صلته ببصه أو قلبه مثل رجل اسAتدعاه السلطان فأوقفه بي يديه وأقبل يناديه وياطبه وهو ف خلل ذل يلتفت عن السلطان يينا وشمل ،وقد انصف قلبه عن السلطان ظن هذا الرجل أن يفعل به السلطان ؟. فل يفهم ما ياطبه به لن قلبه ليس حاضا معه فا Š أفليس أقل الراتب ف حقه أن ينصف من بي يديه مقوت مبعدا قد سقط من عينيه ،فهذا الصل ل يسAتوي والاض القلب القبل عل ا تعال ف صلته الي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بي يديه فامتل قلبه من هيبته وذلت عنقه ل ،واسAتحي من ربه أن يقبل عل غيه أو يلتفت عنه وبي صلتيم كم قال حسان بن عطية :إن الرجلي ليكونن ف الصلة الواحدة ،وإن ما بينم ف الفضل كم بي السمء والرض ،وذل أن أحدهم مقبل بقلبه عل ا عز وجل والخر ساه غافل". الوابل الصيب لبن القي .دار البيان ص .36 :
و أما التفات " لاجة فل بأس به ،روى أبو داود عن سهل بن النظلية قال ) :ثوب بلصلة -صلة الصبح -فعل رسول ا صل ا عليه وسل يصل وهو يلتفت إل الشعب( .قال أبو داود ) :وكن أرسل فارسا من الليل إل الشعب يرس(. وهذا كحمل أمامة بنت أب العاص ..،وفتحه الباب لعائشة ونزول من النب لا صل بم يعلمهم ، وتأخره ف صلة الكسوف ،وإمساكه الشAيطان وخنقه لا أراد أن يقطع صلته ، وأمره بقتل الية والعقرب ف الصلة ،وأمره بر Šد الار بي يدي الصل ومقاتلته ، وأمره النساء بلتصفيق وإشارته ف الصلة وغي ذل من الفعال الت ت ‹فعل لاجة ،ولو كنت لغي حاجة كنت من العبث -الناف للخشوع -النيي عنه ف الصلة ". موع الفتاوى .22/559 ) (28عدم رفع البص إل السمء : وقد ورد النيي عن ذل والوعيد عل فعل ف قول صل ا عليه وسل : )إذا كن أحدك ف الصلة فل يرفع بصه إل السمء ،أن يلتع بصه( رواه أحد 294 /5وهو ف صيح الامع رق 762 وف رواية ) :ما بل أقوام يرفعون أبصاره إل السمء ف صلتم ] وف رواية :عن رفعهم أبصاره عند العاء ف الصلة رواه مسل رق .429 لينتن عن ذل أو لتخطفن أبصاره( فاشAتد قول ف ذل حت قال Š : رواه المام أحد 258 /5وهو ف صيح الامع .5574
) (29أن ل يبصق أمامه ف الصلة : لنه ما يناف الشوع ف الصلة والدب مع ا لقول صل ا عليه و سل : )إذا كن أحدك يصل فل يبصق Dق %بل وجه فإن ا Dق %بل وجه إذا صل(. رواه البخاري ف صيحه رق 397 و قال ) :إذا قام أحدك إل الصلة فل يبصق أمامه ،فإنا يناج ا -تبارك و تعال -ما دام ف مصله ، ول عن يينه فإن عن يينه ملك ،و ليبصق عن يساره ،أو تت قدمه فيدفنا( رواه البخاري :الفتح رق 1/512 416 وقال ) :إن أحدك إذا قام ف صلته فإنا يناج ربه ،وإن ربه بينه و بي قبلته ،فل يبقن أحدك ف قبلته ،ولكن عن يساره أو تت قدمه( رواه البخاري الفتح الباري رق 1/513 417 وإذا كن السجد مفروشا بلسجاد ونوه كم هو الغالب ف هذا الزمان فيكنه إذا احتاج أن ‹يرج منديل ونوه فيبصق فيه ويردŠه. ) (30ماهدة التثاؤب ف الصلة : قال رسول ا صل ا عليه و سل : أحدك ف الصلة D )إذا تثا %ءب ‹ فليكظم ما اسAتطاع فإن الشAيطان يدخل(. رواه مسل .4/2293 وإذا دخل الشAيطان يكون أقدر عل التشويش عل خشوع الصل بلضافة إل أنه يضحك من الصل إذا تثاءب.
) (31عدم اختصار ف الصلة : عن أب هريرة قال ) :نيى رسول ا صل ا عليه وسل عن اختصار ف الصلة( رواه أبو داود رق 947وهو ف صيح البخاري كتاب العمل ف الصلة ،بب الص ف الصلة. واختصار هو أن يضع يديه عل خصه. فعن زيد بن صبيح النفي قال :صليت إل جنب ابن عر فوضعت يدي عل خاصت الصلب ف الصلة وكن رسول ا صل ا عليه وسل ينيى عنه فضب يدي فلم صل قال هذا Š رواه المام أحد 106 /2وغيه وصحه الافظ العراق ف تري الحياء :أنظر الرواء 2/94 وقد جاء ف حديث مرفوع أن Š التخص راحة أهل النار والعياذ بل رواه البيقي عن أب هريرة مرفوعا .قال العراق :ظاهر إسAناده الصحة ) (32ترك السدل ف الصلة : لا ورد أن رسول ا صل ا عليه و سل )نيى عن السدل ف الصلة وأن يغطي الرجل فاه(. رواه أبو داود رق 643و هو ف صيح الامع رق 6883و قال حديث حسن ف عون العبود 2/347 قال Š الطاب :السدل ؛ إرسال الثوب حت يصيب الرض. ونقل ف مرقاة الفاتيح :2/236السدل منيي عنه مطلقا لنه من اليلء وهو ف الصلة أشAنع وأقبح. وقال صاحب الناية :أي يلتحف بثوبيه ويدخل يديه من داخل فيكع ويسجد. وقيل إن كنت اليود تفعل.
وقيل السدل :أن يضع الثوب عل رأسه أو كتفه ويرسل أطرافه أمامه أو عل عضديه فيبقى منشغل بعالته فيخ Šل بلشوع بلف ما لو كن مربوطا أو مزررا ل ‹يش من وقوعه فل ي ‹شغل الصل حينئذ ول يناف الشوع. ويوجد ف بعض ألبسة الناس اليوم من بعض الفارقة وغيه وف طريقة لبس بعض الشال والردية ما يبقي الصل مشغول ف أحيان من صلته برفع ما وقع أو ض ما انفلت وهكذا فينبغي التنبه لل. أما النيي عن تغطية الفم فن العلل الت ذكرها العلمء ف النيي عنه أنه ينع حسن إتام القراءة وكمل السجود مرقاة الفاتيح 2/236 ) (33ترك التشAبه بلبائ : لŠا أن ا Šكرم ابن آدم وخلقه ف أحسن تقوي ،كن من العيب أن يتشAبه الدم بلبائ وقد نينا عن مشابة عدد من هيئات البائ وحركتا ف الصلة لا ف ذل من منافاة الشوع أو قبح الهيئة الت ل تليق بلصل فم ورد ف ذل : )نيى رسول ا صل ا عليه وسل ف الصلة عن ثلث : عن نقر الغراب وافتاش السAبع وأن يوطن الرجل القام الواحد كإيطان البعي( رواه أحد 3/428 قيل معناه أن يألف الرجل مكن معلوما من السجد مصوصا به يصل فيه كلبعي ل ي‹غي مناخه فيوطنه الفتح الربن 4/91 وف رواية ) :نان عن نقرة كنقرة اليك ،وإقعاء كإقعاء الكب ،والتفات كلتفات الثعلب(. رواه المام أحد 2/311وهو ف صيح التغيب رق 556
هذا ما تيس ذكره من السAباب الالبة للخشوع لتحصيلها والسAباب الشغل عنه لتلفيا وعلو قدرها عند العلمء أنم نقشوا القضية التالية وإن من Dعظم مسال الشوع Š مسأل فين كثت الوساوس ف صلته ،هل تصح أم عليه العادة ؟ قال ابن القي رحه ا تعال : فإن قيل ما تقولون ف صلة من ع Dدم الشوع ،هل يعتد با أم ل ؟ قيل :أما اعتداد با ف الثواب :فل يعتد با ،إل با عقل فيه منا ،و خشع فيه لربه. قال ابن عباس :ليس ل من صلتك إل ما عقلت منا. و ف السAند مرفوعا :إن العبد ليصل الصلة ،و ل يكتب ل إل نصفها ،أو ثلثا أو ربعها حت بلغ عشها. فقد علق ا فلح الصلي بلشوع ف صلتم ،فدل عل أن من ل يشع فليس من أهل الفلح ، و لو ا cع ‹تد ل با ثواب لكن من الفلحي. و أما اعتداد با ف أحكم النيا وسقوط القضاء فإن غلب عليا الشوع و تعقلها اعتد با إجمعا ، و كنت من السن و الذكر عقيبا )بعدها( جوابر و مكلت لنقصها. وإن غلب عليا عدم الشوع فيا وعدم تعقلها فقد اختلف الفقهاء ف وجوب إعادتا ، فأوجبا ابن حامد من أصاب أحد.
ومن هذا أيضا اختلفهم ف الشوع ف الصلة وفيه قولن للفقهاء ، وهم ف مذهب أحد وغيه. وعل القولي :اختلفهم ف وجوب العادة عل من غلب عليه الوسواس ف صلته ، فأوجبا ابن حامد من أصاب أحد ول يوجبا أكث الفقهاء. واحتجوا بأن النب صل ا عليه وسل أمر من سها ف صلته بسجدت السهو ول يأمره بلعادة مع قول : )إن الشAيطان يأت أحدك ف صلته فيقول :أذكر كذا ،أذكر كذا ،لا ل يكن يذكر ، حت ي‹ضل الرجل أن يدري ك صل(. ولكن ل نزاع أن هذه الصلة ل ثواب عل شء منا إل بقدر حضور قلبه وخضوعه ، كم قال صل ا عليه وسل : )إن العبد لينصف من الصلة ول يكتب ل إل نصفها ،ثلثا ،ربعها ،حت بلغ عشها( وقال ابن عباس ) :ليس ل من صلتك إل ما عقلت منا( فليست صيحة بعتبار ترقب كمل مقصودها عليا وإن سيت صيحة بعتبار أن ل نأمره بلعادة. مدارج السالكي 1/112 وقد ثبت عن النب صل ا عليه وسل ف الصحيح أنه قال : )إذا أذن الؤذن بلصلة أدبر الشAيطان ول ضاط ،حت ل يسمع التأذين ،فإذا قض التأذين أقبل ، فإذا ثوب بلصلة أدبر ،فإذا قض التثويب أقبل ،حت يطر بي الرء ونفسه ، يقول :اذكر كذا اذكر كذا ،ما ل يكن يذكر ،حت يظل ل يدري ك صل ،فإذا وجد أحدك ذل فليسجد سدتي وهو جالس(.
قالوا :فأمره النب ف هذه الصلة الت قد أغفل الشAيطان فيا ، حت ل يدر ك صل بأن يسجد سدت السهو ، ول يأمره بإعادتا ،ولو كنت بطل -كم زعت -لمره بإعادتا. قالوا :وهذا هو الس ف سدت السهو ،ترغي للشAيطان ف وسوسAته للعبد ،وكونه حال بينه وبي الضور ف الصلة ،ولهذا سمها النب الرغتي. مدارج السالكي 530-1/528 فإن أردت وجوب العادة :لتحصل هذه الثرات والفوائد فذاك كه إليه إن شاء أن يصلها وإن شاء أن يفوتا عل نفسه. وإن أردت بوجوبا أن نلزمه با ونعاقبه عل تركها ونرتب عليه أحكم ترك الصلة فل. وهذا هو أرج القولي. وا أعل.
خاتة أمر الشوع كبي ،وشأنه خطي ،ول يتأت إل لن وفقه ا لل ، وحرمان الشوع مصيبة كبية وخطب جلل ولل كن النب صل ا عليه وسل يقول ف دعائه : )اللهم إن أعوذ بك من قلب ل يشع(.. رواه التمذي 485 /5رق 3482وهو ف صيح سن التمذي 2769 والاشعون درجات ،والشوع من عل القلب يزيد وينقص فنم من يبلغ خشوعه عنان السمء ومن يرج من صلته ل يعقل شيئا " ، والناس ف الصلة عل مراتب خسة : أحدها :مرتبة الظال لنفسه الفرط ، وهو الي انتقص من وضوئا ومواقيتا وحدودها وأركنا. الثان :من يافظ عل مواقيتا وحدودها وأركنا الظاهرة ووضوئا ، لكنه قد ض Šيع ماهدة نفسه ف الوسوسة ،فذهب مع الوساوس والفكر.
الثالث :من حافظ عل حدودها وأركنا وجاهد نفسه ف دفع الوساوس والفكر ، فهو مشغول بجهادة عدوه لئل يسق صلته ،فهو ف صلة وجاد. الرابع :من إذا قام إل الصلة أكل حقوقها وأركنا وحدودها ، واسAتغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئل يضيع شيئا منا ، بل هه كه مصوف إل إقامتا كم ينبغي وإكملها وإتاما ،قد اسAتغرق قلبه شأن الصلة وعبودية ربه تبارك وتعال فيا. الامس :من إذا قام إل الصلة قام إليا كذل ،ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بي يدي ربه عز وجل ،نظرا بقلبه إليه ،مراقبا ل ،متلئا من مبته وعظمته ،كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضحلت تل الوساوس والطرات ،وارتفعت حبا بينه وبي ربه ، فهذا بينه وبي غيه ف الصلة أعظم ما بي السمء والرض ، وهذا ف صلته مشغول بربه عز وجل قرير العي به. مقرب من ربŠه ، فالقسم الول معاقب ،والثان ماسب ،والثالث مكفŠر عنه ،والرابع مثاب ،والامس Š لن ل نصيبا من ‹جعلت Šقرة عينه ف الصلة ،فن Šقرت عينه بصلته ف النيا ، وقرت عينه أيضا به ف النيا ، Šقرت عينه بقربه من ربŠه عز وجل ف الخرة Š ، ومن قرت عينه بل Šقرت به ك عي ،ومن ل Šتقر عينه بل تعال تقط Šعت نفسه عل النيا حسات " الوابل الصيب ص 40 :
وختاما أسأل ا عز وجل أن يعلنا من الاشعي وأن يتوب علينا أجعي وأن يزي بلي من ساه ف هذه الرسال وأن ينفع من قرأ فيا آمي ، والد ل رب العالي.
تأليف مد صال النجد اللهم أجزن خيا وأجزي ك من ساعدن ف الكتابة وك من قرأ وساعد عل نشه