الصلة والعورة مكشوفة بسم ا الرحن الرحي
يقع ف هذا الطأ الصناف التالية من الناس : أول: من يلبس البنطلون الي يجم العورة أو يصفها و يشفها ويلبس قيصا قصيا و عند الركوع والسجود ينحس القميص عن البنطلون ويظهر ظهر الصل وجزء من سوأته – ف بعض الحايي إن ل يكن ف معظمها – وبذا تكون قد ظهرت عورته الغلظة وهو راكع أو ساجد ل س_بحانه وتعال ونعوذ بل من الهل والهلء لن كشف العورة ف هذه الال تؤدي إل بطلن الصلة والسبب ف ذاك البنطلون الس_تورد من دول الكفر . قال الش_يخ عبد ا بن عبد الرحن البين منبا عل بعض الخطاء الت يفعلها بعض الصلي ف صلتم: " كثي من الناس الين ل يلبسون الثياب السابغة وإنا يلبس أحده الساويل وفوقه جبة )قيص( عل الصدر والظهر فإذا ركع تقلصت البة وانست الساويل فرج بعض الظهر وبعض العجز ما هو عورة بيث يراه من خلفه وخروج بعض العورة يبطل الصلة".
ثنيا: من ل تتعاهد ملبسها ،ول تكن حريصة عل ست جيع بدنا وه بي يدي ربا عز وجل إما جل أو كسل أو عدم مبالة. وأتفق الهور عل أن اللباس الزئ للمرأة ف الصلة هو درع وخمر.الراد بذل تغطية بدنا ورأسها. فقد تدخل إحداهن ف الصلة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها وهو مكشوف ،فينئذ فعليا – عند جهور أهل العل-أن تعيد ف الوقت وبعده. ودليل ذل ما روته الس_يدة عائشة – رض ا عنا -أن النب – صل ا عليه وسل –قال : "ل يقبل ا صلة حائض إل بمر" والراد بلائض :الوصوفة بكونا من أهل اليض ،ل من يري دما فالائض وصف عام يقال عل من لها ذل وصفا وإن ل يكن قائا با . و س_ئلت أم سلمة – رض ا عنا – :ماذا تصل فيه الرأة من الثياب ؟ فقالت :ف الار والرع السابغ ،الي يغيب ظهور قدميا . وس_ئل المام أحد :الرأة ف ك ثوب تصل؟ قال :أقل ل :درع وخمر ،وتغطي رجليا ،ويكون درعا سابغا يغطي رجليا. وقال المام الشافعي " وعل الرأة أن تغطي ف الصلة ك شء معدا كفيا ووجها ".
وقال أيضا " :وك الرأة عورة إل كفيا ووجها ،وظهر قدميا عورة فإذا أنكشف من الرجل ف صلته شء ما بي سته وركبته ،ومن الرأة ف صلتا شيئا من شعرها ،قل أو كث ،ومن جسدها سواء وجها وكفيا وما يل الكف من موضع مفصلها ول يعدوا – عل أو ل يعلم -أعادا الصلة معا إل أن يكون تنكشف بري أو سقطة ث يعاد مكنه ،ل لبث ف ذل فإن لبث بعدها قدر ما يكنه إذا عاجل إعادته مكنه :أعاد ،وكذل ه ". وعليه : فعل السلمت أن يعتني بلبسهن ف الصلة – فضل عن خارجا – وكثي منن " يبالغن ف ست أعل البدن ،أعن :الرأس ،فستن الشعر والنحر ث ل يبالي با دون ذل فيلبسن اللبسة الضيقة والقصية ،الت ل تتجاوز نصف الساق أو يستن النصف الخر بلوارب اللحمية الت تزيده جمل .وقد تصل بعضهن بذه الهيئة ،فهذا ل يوز و يب علين ،أن يبادرن إل إتام الست ،كم أمر ا تعال، أسوة بنساء الهاجرين الولي ،حي نزل المر بضب الر ،شققن مروطهن ،فاخترن با ،ولكننا ل نطالبن بشق شء من ثيابن ،وإنا بإطالته و توس_يعه ،حت يكون ثوب ساترا". ولا أش_تر لبس اللباب القصي ف بعض البلد السلمية بي كثي من الفتيات الؤمنات ،والصلة به، رأيت أن أبي -بإياز -أن قدم الرأة وساقها عورة ،فأقول وبل التوفيق : قال ا تعال: بأرجلهن ليعل ما يفي من زينتن" "ول يضبن Ô
ووجه اللل من الية: أن النساء يب علين أن يستن أرجلهن أيضا.وإل ل س_تطاعت إحداهن أن تبدي ما تفي من الزينة – وه اللخيل -ول س_تغنت بذل عن الضب بلرجل ،ولكنا كنت ل تس_تطيع ذل ،لنه مالفة للشع مكشوفة ،ومثل هذه الالفة ،ول تكن معهودة ف عص الرسال ،ولل كنت إحداهن تتال بلضب بلرجل ،لتعلو الرجال ما تفي من الزينة ،فناهن ا تعال عن ذل. وبناء عل ما أوضنا ،قال أبن حزم : " هذا نص عل أن الرجلي و الساقي ،ما يفى ،ول يل إبداؤه" ويشهد لهذا من الس_نة : حديث ابن عر – رض ا عنه -قال : قال رسول ا صل ا عليه وسل : " من جر ثوبه خيلء ،ل ينظر ا غليه يوم القيامه ". فقالت أم سلمة : فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال :يرخي شبا . فقالت :إذن تنكشف أقدامن ! قال :فيخينه ذراعا ،ل يزدن عليه .
وف رواية : " رخص رسول ا صل ا عليه وسل لمات الؤمني شبا ،ث استدنه ،فزادهن شبا ،فكيف يرسلن إلينا ،فنذرع لهن ذراعا " و أفادت هذه الرواية :قدر الراع الأذون فيه ،وأنه شبان بشب اليد العتدل ، قال البييقي " :وف هذا دليل عل وجوب ست قدميا " ويس_تفاد من كمة " رخص " ومن سؤال أم سلمة السابق " :فكيف يصنع النساء بذيولهن " بعد سمعها وعيد جر الثوب : التعقب عل من قال :إن الحاديث الطلقة ف الزجر عن الس_بال مقيدة بلحاديث الخرى الصحة بن فعل خيل . أنه لو كن كذل لا كن ف اس_تفسار أم سلمة عن حك النساء ف جر ذيولهن ،بل فهمت الزجر عن الس_بال مطلقا ،سواء كن عن ميل أم ل ،فسألت عن حك النساء ف ذل ل حتياجن إل الس_بال من أجل ست العورة ،لن جيع قدما عورة ،فبي لها :أن حكهن ف ذل خارج عن حك الرجال ف هذا العن فقط . وقد نقل عياض الجمع عل أن النع ف حق الرجال دون النساء ،ومراده منع الس_بال ،لتقريره صل ا عليه وسل أم سلمة عل فهمها . والاصل :أن للرجال حالي : حال اس_تحباب :وهو ان يقتص بلزار عل نصف الساق وحال جواز :وهو إل الكعبي .
وكذل للنساء حالن : حال اس_تحباب :وهو ما يزيد عل ما هو جائز للرجال ،بقدر الشب وحال جواز :بقدر الراع . وعل هذا العمل من النساء ف عهده صل ا وعليه وسل وما بعده . وما اجل ذل كن من شوط السلمي اولي عل اهل المة :ان تكشف نساؤه عن سوقهم وارجلهن ،لك ل يتش_بن بلسلمت ،كم جاء ف )) اقتضاء الصاط الس_تقي ((. ويقع ف خطأ :الخول ف الصلة والعورة مكشوفة : ثلثا: ابء الين يلبسون ابنائم الساويل القصية " الشورطات" ويضونم الساجد وهو عل هذه الال . لقول صل ا وعليه وسل : )) مروه بلصلة وه ابناء س_بع (( ول شك أن هذا امر ،يشمل امره بشوطها وأركنا أيضا öفتنبه ول تكن من الغافلي .
الصدر كتاب القول البي ف أخطاء الصليي اللهم أجزن خيا وأجزي ك من ساعدن ف الكتابة وك من قرأ وساعد عل نشه