㜀ⴀ 㐀
السنة الثانية واألربعون ،العدد 374
جمادى االولى 1443هـ /ديسمبر 2021م الناشر ورئيس التحرير املهندس إبراهيم عبد الله أبا اخليل املدير العام املهندس عبد العزيز عبد الله أبا اخليل اإلخراج الفني مجلة البناء للشؤون العمرانية االشتراكات والتوزيع: ص .ب 522الرياض 11421 اململكة العربية السعودية الرياض ت 2556ـ 9749 ، 464ـ 465 فاكس 6348ـ 464
info@albenaamag.com حقوق النشرمحفوظة عن كل املستندات في كل البلدان. اآلراء واملعلومات والص�ور واملخططات الواردة باملقاالت والبحوث والدراس�ات واملش�روعات املختلفة بهذه املجلة ال يس�مح باالقتباس منها ،أو إعادة نش�رها جزئي ًا أو كلي ًا، أو تخزينه�ا بأي طريقة مهم�ا كانت ،إال بعد احلصول على موافقة كتابية من رئيس التحرير.
سعر النسخة الواحدة: ريا ً ال سعودياً اململكة العربية السعودية 30 2.5دينار كويتي الكويت دنانير بحرينية 9 البحرين درهم ًا إماراتي ًا دولة اإلمارات العربية 30 ريا ً ال قطري ًا 30 قطر ريا ً ال ُعمانياً 9 ُعمان جنيه ًا مصرياً 60 مصر دوالر 8 لبنان دينار أردني 2 األردن يورو 6 أملانيا يورو 6 فرنسا جنيه استرليني 6 اجنلترا الواليات املتحدة وجميع الدول األخرى 8دوالر ISSN: 1319 - 206 X
00البناء
00 Albenaa
المحتويات االفتتاحية عودة البناء بالطين
4
أخبار المشاريع سمو ولي العهد يعلن إطالق مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء كأكبر توسعة في تاريخ المسجد
8
“إنوا” تنشيء مركزًا لالبتكارات وتطوير الهيدروجين في نيوم 10 وزير “ البلدية واالسكان “ يطلع “ تمويل وافي الثالثي” لمشاريع البيع على 12 الخارطة
قصر الملك عبدالعزيز بالمويه ..تحفة هندسية مبنية على الطراز
14
تلطيف الهواء وتبريده وتقنيته في المسجد الحرام من خالل أكبر
15
“منظومة قطاع االسكان “ تسهم في تسهيل تملك 55ألف أسرة خالل
16
االسالمي محطتي تبريد في العالم الربع األول للعام الحالي 2022
أفكار معمارية ذات قيم سكنية أفكار معمارية ذات قيم سكنية قلعة سكنية للمحافظة على مكانة العائلة شجرة سكنية ذكية علبة سكنية بنسبة ذهبية مسكن تحت الظل المسكن الطبيعي كقيمة اجتماعية
18 20 32 38 44 56
朆
اإلفتتاحية
عودة البناء بالطين عل���ى مر التاريخ اس���تعمل الطين ف���ي بناء المدن ف���ي أنح���اء مختلف���ة من العال���م وف���ي منطقتنا ، حت���ى بداية القرن العش���رين جاء األس���منت ليحل مح���ل الطي���ن .ومع م���رور الزم���ن اختف���ي الطين تمام���ا .وف���ي الس���تينيات الميالدي���ة ب���دء الطين ً يع���ود لألذه���ان مع ارتفاع أس���عار الطاقة وظهرت مؤسس���ات بحثي���ة وتجريبي���ة إلع���ادة اس���تعمال الطي���ن كمادة بناء اقتصادية .بالرغم من ذلك لم يدخل الطين بقوة إلى س���وق البناء ،لكن األبحاث تقدما والتجارب لتطوير المادة اس���تمرت وحققت ً علم ًيا . ف���ي اآلونة األخي���رة وم���ع الحاجة لتطبي���ق معايير االس���تدامة اصبح للطين أهمية كبرى كمادة بناء تتف���وق على األس���منت ؛ فهي مادة خض���راء مائة ف���ي المائة ال تس���بب انبعاثات كربوني���ة وال تحتاج إلى تدوير إلعادة البناء بها ،كما أن حوائط الطين لها قدرة على تلطيف الهواء الحار نتيجة للرطوبة التي تختزنها . به���ذا االختصار الش���ديد اح���اول ان ارجع بالذاكرة لبدايات���ي م���ع الطين ف���ي الثمانيني���ات الميالدية عندم���ا صمم���ت جن���اح الهيئ���ة الملكي���ة الجبي���ل وينب���ع في مهرج���ان الجنادرية ،وكن���ت قبلها قد قدمت لس���مو أمين الهيئة ائن���ذاك األمير عبداهلل بن فيصل بن تركي مؤسس���ة كراتير الفرنس���ية والمتخصص���ة في الطين ،وهكذا جاءت لس���موه فكرة بن���اء جناح الهيئة بالطي���ن بهدف التعريف بالطي���ن والتش���جيع عل���ي البن���اء ب���ه وتكليف���ي بتصمي���م الجن���اح وتكلي���ف مؤسس���ة كراتي���ر بتشييده . ف���ي ذلك الوقت كان بناء هذا الجناح تحد ًيا ثقاف ًيا كبي���را فالبناء بالطي���ن كان يومها يعني وفكر ًيا ً
التخل���ف عن رك���ب البن���اء الحديث ،وكان���ت الميزة الوحي���دة للطي���ن انه م���ادة بن���اء قليل���ة التكلفة ، وأن ال���ذي يعيش ف���ي مباني الطي���ن ال يحتاج إلى اس���تعمال المكيف���ات ،وكن���ا كمعماريي���ن ننظ���ر للطي���ن م���ادة بن���اء تراثية يمك���ن ان تحق���ق طابع معم���اري محلي في المباني .وبصرف النظر عن ما إذا كانت هذه األقوال صحيحة أم ال ،لم تلقي الفكرة القب���ول ال من قبل مؤسس���ات البحث والتعليم وال في سوق البناء . جديدا اليوم وبعد ٣٥عام من هذه التجربة أرى أم ًلا ً س���يكون له األثر الكبير في اعادة الطين إلى البناء يتمث���ل هذا األم���ل ف���ي المعهد الملك���ي للفنون التقليدي���ة التابع ل���وزارة الثقاف���ة ،والذي من ضمن تخصص���ات أخ���رى له ،يفت���ح المج���ال لتعليم حرفة البن���اء بالطي���ن باالس���تعانة بالبنائي���ن المحليي���ن وبالمؤسسات العالمية المتخصصة في الطين . الفكرة س���يكتب له���ا النجاح انش���اءاهلل ألن العمل الذي يقوم به المعهد عمل جدي يس���تحق التقدير والثن���اء وألن المجتم���ع أصب���ح ثقاف ًي���ا وفكر ًيا أكثر جاهزي���ة لتقبل األف���كار التقدمية الت���ي في نفس الوقت تحافظ علي أصالته وهويته . مؤخرا واس���تقبلت بكل الحفاوة لق���د زرت المعهد ً والتقدير ،وس���نحت لي الفرصة بأن اشاهد الطلبة وهم ف���ي فصولهم يتابع���ون تعليمهم باهتمام كبير ،حيث يحظى المعهد بكل التجهيزات واآلالت الالزمة لممارس���ة التدريب على البناء بالطين بكل احترافية . أدع���و اهلل بتوفيق القائمين على المعهد للوصول الى اعادة البناء بالطين الي موقعه كمادة أساسية وأصيل���ة في بن���اء مدننا الحديثة كم���ا كان يوما ما هو المادة األساسية في بناء مدننا التقليدية .
الناشر ورئيس التحرير 4البناء
4 Albenaa
㐀 㜀
أخبار املشاريع
سمو ولي العهد ُيعلن إطالق مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء كأكبر توسعة في تاريخ المسجد
أعلن صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية - حفظه اهلل ،-إطالق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء ،وتطوير ووجه - المحيطة بهّ ، المنطقة ُ حفظه اهلل -بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أ ّيده اهلل .- ويهدف مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المحيطة به ،إلى رفع المنطقة ُ المساحة اإلجمالية للمسجد لـ 50ألف متر ُمربع بواقع 10أضعاف مساحته الحالية ،وبطاقة استيعابية تصل إلى 66ألف صل ،إذ ُيعد المشروع أكبر ُم ٍ توسعة في تاريخ مسجد قباء ُمنذ إنشائه في السنة األولى من الهجرة.وجاء هذا اإلعالن ،تزامنًا مع زيارة سمو ولي العهد إلى المدينة 8البناء
8 Albenaa
المنورة ،والصالة في مسجد قباء وقيامه -أيده اهلل -بجولة تفقدية على المشروع. ونوه سمو ولي العهد بالعناية ّ الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه اهلل ،بمسجد قباء الذي ُيعد أولموضحا مسجد ُبني في اإلسالم، ً أن هذا المشروع يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز األهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري ،وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها. وأوضح سمو ولي العهد أن هذا المشروع يأتي تحقيقً ا ألهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة ،إذ سيعمل على رفع مساحة المسجد من
ربعا إلى 50ألف متر 5.035مت ًرا ُم ً ُمربع ،كما يرفع المشروع كفاءة هذا المعلم التاريخي اإلسالمي بهدف إثراء تجربة الزائر التعبدية والثقافية عبر المواقع التاريخية، كما يشتمل المشروع على تطوير وإحياء المواقع التاريخية لتشمل موقعا تغطي العديد من اآلبار 57 ً والمزارع والبساتين وتربط ثالثة مسارات نبوية. وتهدف أعمال توسعة وتطوير مسجد قباء لرفع الطاقة االستيعابية لسد الفجوة بين الوضع الحالي وحجم الطلب المتزايد ،ويرتكز المشروع على ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات األربع متصلة وظيف ًيا وبصر ًيا بمصليات مستقلة غير مالصقة بنائ ًيا لمبنى المسجد الحالي مع توفير الخدمات الالزمة كافة والتابعة للمسجد، كما سيتم رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حال ًيا بمنظومة الخدمات المصاحبة له وتحسين
شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول للمسجد وإيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسالمة المصلين ،إضافة إلى تطوير وإحياء عدد من جملة المواقع واآلثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته. وحظي مسجد قباء بأهمية في فن العمارة والتوسعة عبر التاريخ بدءا من العهد النبوي والعهد ً الراشدي واألموي والعباسي وانتهاء بالعهد السعودي الزاهر، ً منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب اهلل ثراه-؛ وأبنائه الملوك من بعده، حيث امتزجت فيه حضارات فن العمارة اإلسالمية ،بما يعكس األهمية الدينية والثقافية واالجتماعية والسياحية ويوفر الخدمات الالزمة لزوار المركز على النطاق المحلي والعالمي إلثراء التجربة الوجدانية للزائر. المصدر:واس
أخبار املشاريع
ىء مركزً ا لالبتكارات وتطوير الهيدروجين في « إنوا » ت ِ ُنش ُ نيوم
أعلنت شركة «إنوا» للطاقة والمياه والهيدروجين ،إحدى الشركات التابعة لنيوم ،إنشاء أول مركز البتكار وتطوير الهيدروجين HIDC على مستوى المنطقة؛وذلك بهدف تسريع نقل التقنيات الجديدة من المختبرات واستخدامها في السوق،وتطوير األعمال التجارية ذات العالقة بالهيدروجين،وإنتاج الوقود األخضر ،واستخدامه ونقله, وسيكون المركز مختب ًرا لتجربة التقنيات الجديدة في قطاع الطاقة النظيفة،ومنظومة لتبادل الخبرات المشتركة مع المؤسسات البحثية في قطاعي الهيدروجين واالقتصاد الدائري للكربون. وسيعمل المركز ،بالشراكة مع أرامكو السعودية وبالتعاون مع المؤسسات البحثية ،على إنتاج واعتماد أنواع الوقود االصطناعي النظيفة والخالية من الكربون،؛لتحقيق مستهدفات المملكة العربية السعودية؛لتصبح مركزًا عالم ًّيا لالبتكار والطاقة النظيفة .ومن المقرر أن يبدأ المركز أعماله في 2023م ,كما سيعمل
10البناء
10 Albenaa
المركز على تطوير خطط «إنوا « مع شركة إير برودكتس (قدرة) المتخصصة في نقل جزيئات الهيدروجين ( ،)H2وذلك الختبار حلول التنقل المتقدمة القائمة على كل من خاليا الوقود الهيدروجيني والحلول اللوجستية في نيوم. وسيعمل مركز ابتكار وتطوير الهيدروجين ،HIDCالواقع في منطقة األبحاث واالبتكار في أوكساچون_مدينة التصنيع المتقدم والمبتكر في نيوم_على استقطاب مواهب من جميع أنحاء العالم للعيش والعمل واالبتكار في منظومة بيئية ديناميكية وحديثة،كما أن الموقع الفريد للمركز ِّ يحفز االبتكار والتفكير بشكل غير تقليدي ،إذْ من شأنه أن يضع مخططًا للمستقبل،ويعمل كحافز للشركات الناشئة العالمية التي تركز على تبني تقنيات الهيدروجين الخضراء والوقود الصناعي. وسيجري العمل في المركز على عدة مشاريع ،من بينها؛إنشاء محطة تعبئة ومركز لتوزيع
الوقود النظيف إلى السيارات والحافالت والشاحنات الخالية من االنبعاثات ،إلى جانب تطبيقات الطاقة النظيفة ،مع االستفادة من التسويق السريع لتقنية خاليا الوقود الهيدروجينية ,ومن خالل التعاون مع شركة أرامكو وشركة إير برودكتس وشركة أكوا باور، سيكون مركز ابتكار وتطوير مرجعا للمصادقة على الهيدروجين ً االبتكارات الهيدروجينية ،ليبرهن على قابلية تطبيق هذه التقنية على مستوى أنحاء المملكة، والعالم ككل. وسيعمل المركز على تطوير الوقود االصطناعي من خالل توثيق التعاون مع أرامكو،التي تتطلع إلى تسريع تطوير برنامج الوقود االصطناعي،والعمل على إثبات الجدوى التجارية والتقنية إلنتاجه،وذلك عبر اإلمكانات الكبيرة التي يقدمها المركز,حيث سيتيح هذا التعاون االستفادة من خبرتها الواسعة في كل ما يتعلق بالهندسة واألعمال اللوجستية للطاقة وأنواع الوقود وكذلك
البحث والتطوير ,وسيتوازى كل ذلك مع جهود أرامكو المتواصلة لدعم التحول العالمي على مستوى الطاقة ،وذلك بالعمل على اكتشاف الفعالية الحقيقية للوقود منخفض الكربون. يذكر أن نيوم تستطيع أن تنتج كميات كبيرة من الهيدروجين األخضر الذي يمكن أن يكون مصدر الطاقة لصناعات متعددة في جميع أنحاء المملكة ،وذلك بفضل الموارد الطبيعية من الماء والشمس والرياح التي يتميز بها موقع نيوم, وتزايدت أهمية الهيدروجين األخضر وعده على مدار السنوات األخيرةّ ، المصدر المستقبلي لرحلة تحول الطاقة ،حيث تتعدد استخداماته كمصدر للطاقة والوقود بالحقن اإللكتروني ( )e-fuelومواد كيماوية وأسمدة في العديد من الصناعات, وتسعى نيوم لتكون أول اقتصاد يستخدم الهيدروجين األخضر كمصدر أساسي للطاقة وعلى نطاق واسع ،ممهدة الطريق لحقبة االقتصاد الهيدروجيني العالمي. المصدر:واس
㐀 㜀
أخبار املشاريع
وزير «البلدية واإلسكان» ُيطلق «تمويل وافي الثالثي» لمشاريع البيع على الخارطة أطلق معالي وزير الشؤون البلدية والقروية واإلسكان األستاذ ماجد بن عبداهلل الحقيل ،خدمة «تمويل وافي الثالثي» التابعة لبرنامج البيع أو التأجير على الخارطة «وافي»، بهدف تسهيل تمويل وتمكين المشاريع العقارية على الخارطة، من خالل تقليل المخاطر على الجهات التمويلية ورفع كفاءة التمويل للمطورين والمستفيدين ،وتخصيص الجهة التمويلية كأمين حساب وممول للمشروع وللمشترين. ويأتي «تمويل وافي الثالثي» امتدادًا لجهود البرنامج لتعزيز المعروض العقاري السكني في السوق لرفع نسبة التملك السكني إلى %70بحلول العام ،2030وفقًا لمستهدفات برنامج اإلسكان -أحد برامج رؤية المملكة .-2030 وأوضح أمين عام لجنة البيع أو التأجير على الخارطة نايف بن نواف الشريف ،أن الخدمة الجديدة تستهدف تعزيز االستثمار في القطاع العقاري لمشاريع البيع على الخارطة من خالل تمكين تمويل المطورين العقاريين، وتوفير الحلول المالية المناسبة لزيادة المبيعات في المشاريع، وتقديم تمويل بمميزات تنافسية للمستفيدين ،وتنظيم العالقة التعاقدية لجميع األطراف ذات العالقة في المشروع وفقًا لجدول الدفعات ونسب اإلنجاز ،وحوكمة الصرف من حساب الضمان. وأضاف الشريف بأن االتفاقيات الموقعة ضمن «تمويل وافي الثالثي» تعتمد على تمويل المشروع بالكامل ،مما يقلل من مخاطر عدم اكتماله أو تعثره لعدم كفاية األموال المتحصلة من التدفقات المالية ،كما تتيح االتفاقيات تسهيل عملية التمويل ومنح البنوك والمصارف والجهات التمويلية المحفزات الداعمة باالكتفاء برهن أرض المشروع لضمان التمويل عوضًا عن تهميش الصك. المصدر:واس 12البناء
12 Albenaa
أخبار املشاريع
تلطيف الهواء وتبريده وتنقيته في المسجد الحرام من خالل أكبر محطتي تبريد في العالم وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام حيث تسهم في تلطيف األجواء وتبريدها ,وذلك لراحة قاصدي بيت اهلل الحرام ،بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة . كما تقوم الرئاسة بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميًا ،وتعقيمه باألشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق ،من خالل أجهزة تكييف خاصة تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (.)٪١٠٠ وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة ،%100من خالل ثالث مراحل ،وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب ،حيث يكون توجيه الهواء للفالتر لينقيها ،والتي يكون تنظيفها يوم ًيا ،ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها ،التي تستخدم الماء للتبريد من خالل مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد ،وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خالل ثالثة فالتر أخرى . وأوضح مدير اإلدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني بوجود محطتين للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم؛ األولى :محطة أجياد إذ تنتج ( )35300طن تبريد ،يستخدم منها نحو ( )24500طن تبريد، والثانية :المحطة المركزية الجديدة تنتج ( )120ألف طن تبريد ،تغذي حاليًا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى ،على أن تغذي مستقب ًال جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه ،كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسة للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات ،وضمان نقاء الهواء
الموزع داخل البيت العتيق . وأفاد اللقيماني أن اإلدارة تقوم بالعناية بالتكيف من خالل تنظيف الفالتر ،حيث ُيتابع حالها بشكل مستمر ،مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام؛ لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية ،حيث ُيؤخذ الهواء والذي برد في المرحلة األولى إلى مجموعة من الفالتر مكونة من ثالث مراحل، لضمان هواء نقي %100ثم تبريده، و ُيوزع الهواء المبرد عن طريق
شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم ،وأن التصاميم الهندسية في البناء ساعدت على ذلك. وبين أنه يتم التبريد عن طريق مبادالت حرارية ضخمة (وحدات مناولة الهواء) وعددها ( ) 344وحدة موزعة ضمن غرف خاصة ،ونحن بصدد تبريد المطاف حاليا ،وتزويده من محطة أجياد بـ ( )5500طن تبريد، وأن فالتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي
طوال أيام السنة ،وتستبدل عند الحاجة ،وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خالل كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهي ًال عاليًا، يشرفون على هذه األعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية مت َبعة باستخدام أحدث التقنيات العالية, أما في موسمي رمضان والحج فيزداد عدد العاملين بنسبة (،)٪25 لسرعة التعامل مع الحاالت الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات. المصدر:واس
15البناء
15 Albenaa
أخبار املشاريع
قصر الملك عبدالعزيز بالمويه ..تحفة هندسية مبنية على الطراز اإلسالمي بطرازه اإلسالمي الرفيع وتصاميمه الهندسية التي راعت في مضمونها حقبة بنائه إبان منتصف القرن الرابع عشر الهجري ،يبرز قصر الملك عبدالعزيز رحمه اهلل -في محافظة المويه بالطائف،مشك ًال تحفة معمارية أضحت أحد المعالم التاريخية في المملكة. وتميز قصر الملك عبدالعزيز بالمويه بموقعه الذي يتوسط القرى المجاورة له، ويحاذي طريق الحجاج في تلك الفترة بين المويه القديم والمويه الجديد، وتقدر مساحته بـ 14900متر مربع ،ويبعد عن الطائف باالتجاه الشرقي مسافة 185كيلو مترًا ،ومحاط بسور بني من الحجارة السوداء الصلبة على ارتفاع 4.5 م وسمك 100سنتيمتر ،واعتمد في بنائه على تطبيق هوية المكان ،بأسلوب نمط القصور السعودية قديمًا .ويؤمن القصر أبراج مراقبة وقلعتان من الجهة الشرقية والشمالية ،ويتكون من سور في داخله فناء للمقصورة الملكية المبنية من الحجر والجس ،باإلضافة إلى قاعات للتشريفات واستقبال الضيوف والزوار ،ومقار أخرى للشخصيات البارزة والجهات الحكومية المرافقة. ويلحظ الزائر للقصر الشكل المستطيل الذي يقع في الجهة الغربية من القلعة، ويتكون من مدخلين؛األول الرئيس، ويحتوي على عدة وحدات سكنية وخدمية ،ومجلس ،وصالة طعام وغرف نوم ودورة مياه ،وقصر للضيافة،ويشكل مجموعة من الغرف تطل على فناء مكشوف له مدخل رئيس من الجهة الشمالية ،كما كان هناك بئران للسقيا كانتا تؤمنان االحتياجات المائية لقاطنيه، وجامع ألداء الصلوات ،و أبراج عدة،وغرفة إعداد القهوة،وغرف مبيت ،ومحطة وقود كانت تستخدم في تعبئة السيارات، وقصر آخر سكني يقع في منتصف القلعة وفيه ست غرف ،أربع منها خصصت للمبيت ،وللمعيشة والجلوس. شرفت منذ أكثر من وكانت المويه قد ُ 85عامًا ،بتوقف الملك عبدالعزيز -رحمه اهلل -في أولى زياراته عام 1360هـ للقصر الذي ُش ِّي َد في عام 1357هـ ،وعرف القصر أهم محطاته الرئيسة ،عند قدوم الملك عبدالعزيز -رحمه اهلل -للحج أو العمرة أو االصطياف أو الصيد ،حيث كان يلتقي في القصر خالل زيارته السنوية بأبنائه المواطنين. المصدر:واس 14البناء
14 Albenaa
أخبار املشاريع
«منظومة قطاع اإلسكان» تُسهم في تسهيل تم ّلك 55ألف أسرة خالل الربع األول للعام الحالي 2022 ّحققت وزارة الشؤون البلدية والقروية واإلسكان ُ -ممثلةً في قطاع اإلسكان -العديد من اإلنجازات خالل الربع األول من العام ّ الجاري ،2022يأتي في مقدمتها تسهيل تملك أكثر من 55ألف المبذولة أسرة ،وذلك ضمن الجهود ُ لزيادة نسبة التملك السكني لألسر السعودية إلى %70بحلول العام 2030 بإجراءات إلكترونية ميسرة ،وفقًا لمستهدفات برنامج اإلسكان -أحد برامج رؤية المملكة .- 2030 وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، أن أعداد األسر السعودية المستفيدة من برنامج سكني خالل الربع الماضي تجاوزت 46ألف سجلت أعداد األسر أسرة ،فيما ّ التي سكنت منازلها باالستفادة من الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتنوعة التي يتيحها البرنامج أكثر من 55ألف أسرة جديدة ،وذلك ضمن استحقاق فوري وإجراءات إلكترونية ميسرة. وأشارت الوزارة إلى إصدار نحو 48ألف شهادة تصرفات عقارية للمسكن األول عبر موقع وتطبيق «سكني» ليصل إجماليها إلى أكثر من 654ألف شهادة ،وسهلت منصة «سكني» إصدار عقود إلكترونية ألكثر من 10آالف أرض سكنية بزيادة %219مقارنةً بالربع السابق ،وو ّقع «سكني» أكثر من 1600عقد للدعم العيني والذي ُأطلق خالل الربع الماضي على منصة «سكني» باالستفادة من القرض العقاري المدعوم لشراء وحدات سكنية في مشاريع البيع على الخارطة ،وذلك ضمن الخيارات والخدمات السكنية المتنوعة التي يتيحها البرنامج لمستفيديه من األسر السعودية ،كما ُأضيف مؤخرًا التصميم الهندسي المطابق لكود وادي حنيفة في منصة «سكني». وواصل برنامج اإلسكان التنموي تسليم الوحدات السكنية المالئمة لألسر األشد حاجة في عدد من مدن ومناطق المملكة ،فيما أصدر برنامج البناء المستدام أكثر من 921 شهادة وتقرير لخدمات جودة تنفيذ البناء ،وفحص المباني الجاهزة ،وتقييم االستدامة لمشاريع
16البناء
16 Albenaa
كبرى ،ومن خالل برنامج البيع أو أهل التأجير على الخارطة «وافي» ّ البرنامج أكثر من 70مطورًا عقاريًا وأصدر 30رخصة للمشاريع السكنية الكبرى والصغيرة والمتوسطة. أصدر برنامج «األراضي البيضاء» كما ّ فواتير الدورة السادسة للرسوم في الرياض وجدة وحاضرة الدمام، ليصل إجمالي الفواتير الصادرة منذ بداية البرنامج إلى أكثر من 8300 فاتورة في جميع المدن المطبق فيها الرسوم ،وأراضي مسجلة بمساحة تصل إلى أكثر من 500 مليون م ،2وصرف أكثر من 2.2مليار ريال في تطوير البنية التحتية ضمن أكثر من 80مشروعًا سكنيًا.
المفرزة وتجاوزت مساحات الوحدات ُ ضمن برنامج َفرز الوحدات العقارية وسجل ألكثر من 6.5ماليين م،2 ّ «مالك» خالل الربع الماضي برنامج ُ 2975جمعية بهدف تنظيم العالقة بين أصحاب الملكية المشتركة ليتجاوز إجمالي أعداد جمعيات المسجلة 20ألف جمعية. المالك ُ ُ وسجل برنامج إيجار توثيق أكثر من ّ 510آالف عقد إيجار سكني وتجاري منها 370ألف عقد إيجار سكني بزيادة تجاوزت %20عن الربع السابق، وذلك ضمن جهود البرنامج لتنظيم قطاع اإليجار وحفظ حقوق (المؤجر، المستأجر والوسيط العقاري)، كما أطلق «إيجار» خدمة «المؤشر
اإليجاري» ،و»السلوك اإليجاري»، و»االستالم والتسليم». ُيذكر أن مجهودات منظومة اإلسكان في الوزارة حققت خالل السنوات الماضية العدد من اإلنجازات كان أبرزها رفع نسبة التملك السكني لألسر السعودية من نسبة %47في 2016للوصول إلى نسبة تملك تجاوزت %60بنهاية ،2020وتمكين تملك المسكن األول باستحقاق فوري ودون انتظار، ويواصل قطاع اإلسكان تحقيق مستهدفاته من خالل دعم األسر السعودية وتمكينها من التملك أو االنتفاع من المسكن األول .المصدر:واس
الداخل ولتأتي إضائتها وتهويتها من األعلى ،لتسمح بتفاعل فعاليات المسكن مع الداخل بين بعضها البعض مباشرة وتفاعل فتحاته مع الخارج . تستمر كمرات وأعمدة رفيعة لتغطية الشرفة الرئيسةولتؤكد كتلة المسكن التي تظهر على شكل علبة .
1
المشروع الرابع : مسكن تحت الظل المشروع يضم مسكنيين من تصميم مكتب ZeroEnergy Design Labويقع في الهند ،يخدم تصميم المسكن أسرتين فهو يتكون من وحدتين . يمثل التصميم ح ًلا للمساكن الهندية المعاصرة التيتستلهم عمارتها من التراث واستعمال األشكال النابعة من الطبيعة ,واألنماط التي تنتج من تشكيالتها ،بهدف الحد من استهالك الطاقة. ركز التصميم على المظلة التي تغطي كامل الوحدتينالسكنيتين للمسكن والتي صممت بطريقة بارامترية لتحقق تشكيال مستوحى من األنماط الطبيعية . تأثر التصميم بقصر نور محل القريب من موقع المسكنوالذي تتميز عمارته باألفنية التي تحقق التواصل االجتماعي وفضاءات االنتقال والضوء والتهوية الطبيعية .
2
3
المشروع الخامس : المسكن الطبيعي كقيمة اجتماعية وهو مسكن من تصميم Tomohiro Hata Architect & Associatesويقع في أوزاكا في اليابان . أحد طروحات المصمم الرئيسة هي مقاومة ذلك العمرانالغير إنساني الممارس ،الذي يفصل اإلنسان عن النظم البيئة الطبيعية ،والذي هو نتاج التقنية الحديثة . لذلك قرر المصمم أن يأخذ في االعتبار كيف يحققالتصميم المعماري في المناطق الحضرية االرتباط بالنظم البيئية الطبيعية . يرى المصمم أن عليه إعادة النظر في الشكل المعماريكقيمة اجتماعية تخدم الوظائف الحياتية المستمرة ألمد بعيد ،وبمرونة تسمح بتأقلمها مع المتغيرات مع الزمن . هذا المسكن بشكله الحر الذي يحاكي الطبيعة يمثلح ًلا يسمح بمرونة المساحات والقدرة على التكيف واستمرار االنتفاع بالمبنى لعمر طويل ،وبذلك ليحقق لسكانه قيمة مادية اجتماعية .
4
5 19البناء
19 Albenaa
أفكار معمارية ذات قيم سكنية Design Concepts With Housing Values
اعداد :إبراهيم عبداهلل أبالخيل يستعرض هذا العدد جانب مهم للتصميم المعماري للمساكن الفكرة المعمارية كقيمة إضافية للمسكن األمثلة التي نستعرضها تأتي من أنحاء مختلفة من العالم ولكنها كلها تهتم بالبحث عن فكرة معمارية تضيف قيمة معنوية ترفع من القيمة المادية للمسكن . نحن هنا ال نطبق الطرق السطحية للتصميم والمنتهية الصالحية التي تقتصر على دراسة مخطط التوزيع الداخلي مع عمل بعض الزخارف الخارجية . لكن هنا يستجمع المصمم المعماري كل امكاناته الفنية ويستعملها لتخدم مالك المسكن ومصالحه االقتصادية واالجتماعية والبيئية التي يتوقعها في مسكنه . المشروع األول : قلعة سكنية للمحافظة على مكانة العائلة وهو مسكن يقع في الهند من تصميم مكتب PMA madhushalaيجمع المسكن بين أسرتي أخوين .
يحقق التصميم قيمة مضافة للمسكن من خاللالفكرة األساسية للتصميم و هي رغبة األخوين المحافظة على مكانة نسبهما ،فهما ينحدران من عائلة كانت حاكمة في الهند. صمم المسكن وسط حديقة غناء على هيئة قلعةدفاعية صغيرة تذكر بالمكانة السياسية التاريخية لعائلة األخوين . شيد المسكن من حوائط سميكة لتقاوم الزالل منطابعا الحجر الطبيعي ،ومن الطوب األحمر الذي يضيف ً ناعما للتصميم ً حيث شيدت القاعدة من الحجر ذي اللون األسود بينماارتفعت الحوائط فوق القاعدة باستعمال الطوب األحمر المزخرف . تم االستعانة بحرف البناء التقليدية في البناء وزخرفةالمسكن مثل زخرفة نهايات الحوائط بأقواس حرة تتوج حوائط المسكن من كافة جوانبه بطريقة زخرفية . يراعي التصميم التفاعل مع الطبيعة من خاللاستعمال التهوية واإلضاءة الطبيعة واالنفتاح على الطبيعة من خالل األفنية الداخلية . المشروع الثاني : شجرة سكنية ذكية وهو مسكن يقع في مدينة باريس من تصميم 18البناء
18 Albenaa
أنموذجا مكتب Jacob+MacFarlaneيعتبر المسكن ً للعمارة التي تحاكي البيئة وتطبق معايير االستدامة. يهدف التصميم أن يجسد هذا المسكن العمارةالمعاصرة ليقارنه بالمباني التي تحتضنها الضاحية التي يقع فيها والتي مثلت نماذج للعمارة الحديثة في الماضي. يقع المسكن في إحدى ضواحي باريس التي تحافظعلى طابعها المعماري الذي يتمثل في نماذج معمارية مثلت الحركة المعمارية الحديثة في الثالثينيات من القرن العشرين . وزعت فراغات المسكن على شكل طبقات كطبقاتساق الشجرة تبدء من مركز هو الحركة الرئسية وتتوسع إلى الغالف الخارجي المتعدد األوجه الذي يمثل لحاق األشجار . التشبه بالشجرة يالحظ في النظام اإلنشائي للغالفالخارجي الذي صمم كشبكة ثالثية األبعاد تذكر بتشابك أغصان الشجرة . يحقق التشبه بالشجرة الطابع البيئي للمسكن ،ويتمثل ذكاء هذا المسكن في ارتباطه بالشبكات المدنية وآتمتة نظم خدماته .كما يستخدم المسكن نظام مياه مدفون يوفر التدفئة والطاقة .
المشروع الثالث : علبة سكنية بنسبة ذهبية وهو مسكن لقضاء عطلة نهاية األسبوع ويقع فيفيكتوريا ،استراليا ،من تصميم مكتب Chris Connell ، Designشيد المسكن لعائلة شابة تتكون من 4أفراد. تكمن الفكرة في تصميم مسكن متأثر بالعمارةالحديثة لشواطيء استراليا بعد الحرب العالمية الثانية، والتي كان من بين تواجهاتها استعمال النسب الذهبية في تصميمها . وهذا ما حدث إذ صمم المسقط الوحيد للمسكنعلى شكل مستطيل بنسبة طول 8إلى نسبة عرض 5 وهي من األرقام الذهبية .
وضعت المدفئة في غرفة المعيشة على تعامدالمحاورالرئيسة للمسكن ،وبحيث تستخدم كذلك لتدفئة من هم في الشرفة . -صممت الخدمات بحيث ال تطل على الخارج وال تظهر من
الواجهة الرئيسة واحلوائط املبنية من الطوب واحلجر 21البناء
21 Albenaa
قلعة سكنية للمحافظة على مكانة العائلة Gadi House المصمم : Architect : PMA madhushala الموقع :مهراترشرا ،الهند
المساحة االجمالية 650 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2020 :م
20البناء
20 Albenaa
© Hemant Patil
يهدف تصميم هذا المسكن الذي يرجع ألخوين إلى المحافظة على نسب العائلةواستمراريته ألجيال قادمة ،وذلك ببناء مسكن جديد يضم أسرتيهما ويحفظ لهما مكانتيهما المكتسبة من األجيال الماضية . بعيدا عن صخب المدينة على قطعة أرض تبلغ المسكن الذي صمم على هيئة قلعة يقعً مساحتها 1،2فدان ( حوالي 4900م. ) 2 تأثر التصميم بعمارة المساكن التقليدية ذات الطابع الدفاعي واألفنية الداخليةوالساحات الخارجية الرحبة ومزارع تربية الحيوانات، يحاول التصميم أن يجد رابط بين القيم التقليدية والحياة المعاصرة من خالل استعمالالمفردات والزخارف والنوافذ التقليدية . تأثر التصميم كذلك بعمارة المساكن التقليدية ذات الطابع الدفاعي ،بحوائطها السميكةوأفنيتها الداخلية وتسلسل فراغاتها ( المفتوحة والنصف مفتوحة والمغلقة) . من الداخل صمم المسكن باستخدام وحدة مساحية مستوحاة من التقاليد وتمثلالمساحة التي كانت مخصصة للفرد في المباني التقليدية . رصت هذه الوحدات المساحية متعامدة على بعضها البعض ،وبينما األركان تركتمفتوحة إلى السماء ،توزعت وظائف المسكن على الوحدات ورتبت رأس ًيا على هيئة مستويات تدور حول سلم يربط بينها . شيدت الحوائط الخارجية السميكة من قطع الحجر والطوب التي رصت على مداميكأفقية بطريقة تذكر بعمارة القالع الدفاعية ،حيث وضع الحجر في القاعدة بينما وضع الطوب في الجزء العلوي من الحوائط التي توجت برص الطوب على هيئة أقواس بطريقة زخرفية . عملت فتحات صغيرة في الحوائط الخارجية داخل المداميك وضعت بطريقة حسب حاجةاالستعمال الداخلي. استعمل في اإلنشاء طرق وحرف البناء التقليدي ،كما استعملت مواد بناء محليةطبيعية باإلضافة إلى الخرسانة الحديثة ،وشيدت الحوائط الخارجية بسماكات كبيرة لمقاومة الزالزل . روعي في التصميم توفير التهوية واإلضاءة الطبيعية بطرق سلبية ؛ كإختيار التوجيهالمثالي للفتحات واستعمال ابراج تهوية وأفنية داخلية. باإلضافة إلى ذلك تم استعمال األلواح الشمسية وأنظمة لتخزين مياه األمطار واعادةاستعمالها .
© Hemant Patil
.الواجهة اخللفية From the Architect Report: Carrying forward the honor and lineage of a family of Maratha sardars, the present heirs, the two brothers wanted to build a new house for their family. For their honor and societal standing they wished for an ornament of pride, standing strong in their ancestral grounds, beyond the crowds of the city, and secure as a fortress. Accordingly, they wanted an architectural manifestation on a 1.2 acre of land, for their collective family to create an inward environment which will be independent and self-sustain its existence.Thereby in its very principle, there is an attempt to find a link between the traditional understanding and the modern day life. The design philosophy draws inspiration from the regional house form called ‘Gadi’, its elements, spatial planning and details of ornamentations and fenestrations. ‘A Gadi’ is like a small fortress with thick walls secured from outside, with internal courts, balconies, common areas that create an interesting hierarchy of open, semi open and enclosed spaces. The spatial organization is inspired from the ‘Khand’ – a module derived from functional space required for a single person in traditional architecture, where a set of proportions and grid have been put in place, that can be modified with different spaces and their purpose. These modules are then arranged in a cruciform, retaining the corners as breather extensions that are open to the sky and specifically articulated to create different experiences and cater individual functions. Further these modules transform as ascending volumes into levels that are transitioned with steps morphing along the functions and are bound together as amorphous entities into the vertical space. The form originates with the idea of a ‘Gadi’ (land fortress), a thick wall made from stone and brick encompassing the house to provide security in the far lands but within itself, celebrating the nuances of life. The material and aesthetic characteristics of stone and brick are considered with the traditional understandings while designing the fortress. The structural characteristics of brick and stone are considered with respect to traditional understanding. The walls are built with 23 Albenaa
البناء23
horizontal bands layered upon vertically for ease in construction with varied spacing. Brick being a light and feminine material tops the stone at the bottom as a muscular base. Openings at lower level in stone are according to the width of the horizontal bands. The amalgamation of both materials is further enhanced with openings made like honeycomb loop structure with brick curves, giving the entire structures a crown like appearance. The honeycomb geometry provides flexibility for location and size of the opening according to the internal functions, all in a load bearing structure. There has been a strong focus on the integration of traditional construction knowledge of the local artisans. Correspondingly a composite construction methodology has been adopted, with a palette comprising of both natural, local materials as well as modern concrete block technologies, finding appropriate solutions for different structural implications. The external thick load bearing wall has been designed to resist seismic forces and extreme climatic conditions. Intermediate steps and staircases have been designed with the “Ferrogami” method reducing overall weight on the main structure. The internal partitions have been done in lightweight wood or stone. The inner walls have been rendered with traditional lime stucco to bring seamlessness in the flow of activities inside the spaces enhancing the overall interior volume. In the search of timelessness, the house is sensitive to its natural environment, is designed and oriented accordingly and implies maximum use of natural techniques for light, ventilation as well as water and energy conservation.The structure contains wind towers for natural cooling and multiple internal courts with plantation and openings producing ‘Venturi effect’ with negative and positive air pressure zones. The building consumes energy from photovoltaic solar panels placed upon sloping roofs and parking shed. Along with rain water harvesting system, proper sewage treatment has been planned which provides water for the kitchen garden. The kitchen garden has the potential to suffice the daily needs of the family for an independent living.
الدور التحت أرضي
الدور األول
22البناء
22 Albenaa
الدور األرضي
السطح
قطاع
25 Albenaa
البناء25 © Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
تفاصيل بناء احلوائط اخلارجية والفتحات الكبيرة والصغيرة واألعمال الزخرفية في نهايات احلواذط
قطاع
24البناء
24 Albenaa
© Hemant Patil
© Hemant Patil © Hemant Patil
تصميم السطح والفراغات الداخلية 27 Albenaa
البناء27
26 Albenaa
البناء26
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
55 Albenaa
البناء55
تفاصيل السلم الوسطي
28 Albenaa
البناء28
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© Hemant Patil
55 Albenaa
البناء55
54 Albenaa
البناء54
© Hemant Patil
© Hemant Patil
© roland halbe
منظر علوي للمسكن وسط حديقته 33البناء
33 Albenaa
شجرة سكنية ذكية The Connected House المصمم : Architect : Jakob+MacFarlane الموقع :ضواحي باريس ،فرنسا
المساحة االجمالية 750 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2017 :م
يقع هذا المسكن الذكي في إحدى ضواحي مدينةباريس التي كانت تعتبر في الثالثينيات ورشة بناء ألبحاث وتجارب معمارية انتجت عدد من المباني الشهيرة التي جسدت العمارة الحديثة في القرن العشرين . يعتبر المصمم أن هذا المسكن الذكي استمرارية لهذهالبحوث والتجارب ،ومشروع يحترم اإلبداع ويحافظ على الترث المعماري والهوية العمرانية للمدينة. يتكون المسكن من 3طوابق باإلضافة إلى طابق تحتأرضي وطايق السطح . تقع فراغات المسكن في وسط المبنى وتشكل جسمالمسكن الذي يدخل في بنائه المعدن والخرسانة والزجاج، ثم يحيط بهذا الجسم من الخارج غالف ذو تشكيل حديث متعدد األوجه ،يفصل بين الجسم والغالف الخارجي فراغ يتكون من شرفات وبلكونات . يقع المبنى وسط حديقة خاصة به زرعت بنباتات متعددةاألنواع وأشجار زرعت في الشمال والجنوب من الحديقة . نظ ًرا لتصميمه المميز تم الموافقة من قبل الجهاتالمختصة على بناء هذا المسكن في الضاحية كونها ضاحية تخضع للمحافظة على طابعها المعماري . يقع في وسط المسكن سلم يشكل مركز الحركةالرئسية التي تخدم الطوابق المختلفة . وزعت فراغات المسكن على شكل طبقات كطبقات ساقالشجرة تبدء من مركز هو الحركة الرئسية وتتوسع إلى الغالف الخارجي المتعدد األوجه الذي يمثل لحاق األشجار . التشبه بالشجرة يالحظ في النظام اإلنشائي للغالفالخارجي الذي صمم كشبكة ثالثية األبعاد تذكر بتشابك أغصان الشجرة . يحقق التشبه بالشجرة الطابع البيئي للمسكن ،ويتمثلذكاء هذا المسكن في ارتباطه بالشبكات المدنية وآتمتة نظم خدماته .كما يستخدم المسكن نظام مياه مدفون يوفر التدفئة والطاقة .
32البناء
32 Albenaa
© roland halbe
From the Architect Report: In the 1930s, the city of Boulogne-Billancourt was a true architectural laboratory. La Maison Connectée is part of this dynamic of research and experimentation. It is a project that reflects the spirit of creativity and respects the city’s architectural and urban identity and its priceless heritage. The villa is composed of three levels and a basement. It consists of a double skin system: in the centre, a simple building body made of metal, concrete and glass; above it, a resolutely contemporary envelope with facetted shapes. The space between these two systems houses several terraces and balconies. The building keeps similar shades in the neighbourhood. Around the property, the black metal fence is preserved to preserve the homogeneous character of the avenue. Shrub species such as holm oak and evergreen white oak are planted at the edge of the plot in the North and South. They are supported by a few trees with large stems such as Scots pine, magnolia. The project has been approved by the Architect of the Buildings of France, which supports the City of Architecture and Heritage, and by the APP, an association for the protection of the Parc des Princes district, which brings together residents. The House was designed around a vertical circulation core extending over five floors, from the basement to the roof terrace and developing concentrically. The main programmatic spaces of the house spread like successive layers of a tree, from the central circulation core, its heart to the facetted exterior façade, its bark. The tree metaphor also works in cross-section, where the soils are supported by a branched tubular structure. This structure is designed as a three-dimensional matrix that becomes the exoskeleton, also allowing the reading of the different layers. This metaphor is parallel to the programmatic demand for an ecological house. It is intelligent, connected to the urban network and home automation. It also uses underground water systems to provide heating and energy. The historical context of the house is important, as it continues the architectural tradition of experimental housing in the area, created by architects in the 1920s and 1930s. One of the most famous neighbours is the Porte Molitor building in Le Corbusier.
الغالف اخلارجي املتعدد األوجه
من األسفل إلى األعلى مسقط الدور األرضي واألول والثاني والسطح 35 Albenaa
البناء35
© roland halbe
منظر علوي للمسكن
املوقع العام
قطاعني رئيسيني 34البناء
34 Albenaa
© roland halbe
املسكن ومحيطه 37 Albenaa
البناء37
36 Albenaa
البناء36
علبة سكنية بنسبة ذهبية Cumulus House
المصمم :
Architect : Chris Connell Design الموقع :فيكتوريا ،استراليا
المساحة االجمالية 172 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2020 :م
يقع المسكن على منحدر وينفتح ويطل على المحيط منجهته الخلفية الشمالية بإطاللة 180درجة . بينما جهته األمامية التي بها المدخل والتي تطل علىتماما. الطريق فهي مصمتة ً شيد المسكن لعائلة شابة تتكون من 4أفراد األب واألموطفلين لقضاء عطلة نهاية األسبوع ،يتسم المسكن بتصميم حديث ومتأثر بالعمارة الحديثة لمساكن شواطىء أستراليا في ما بعد الحرب العالمية الثانية. يتكون المسكن من طابق واحد ويبدو من الخارج كعلبةعلى شكل متوازي أضالع ترفعها أعمدة رفيعة عالية فوق واسعا على محيطه الطبيعي. المنحدر ،بحيث يحقق أشرا ًفا ً صمم المسقط الوحيد للمسكن كمستطيل بنسبةذهبية ،ويتكون من الداخل من ممر حركة وسطي بعرض مترين يبدء من المدخل ثم يؤدي إلى غرف النوم التي تقع على جانبيه ثم يفتح على غرفة المعيشة التي تفتح من كل جوانبها على الخارج . استعملت شرفات داخلة في غرف النوم لتحقق الخصوصيةولتحميها من الشمس ،وفي المعيشة لتمتد الحياة فيها . وضعت المدفئة في غرفة المعيشة على تعامدالمحاورالرئيسة للمسكن ،وبحيث تستخدم كذلك لتدفئة من هم في الشرفة . صممت الخدمات بحيث ال تطل على الخارج وال تظهر منالداخل ولتأتي إضائتها وتهويتها من األعلى ،لتسمح بتفاعل فعاليات المسكن مع الداخل بين بعضها البعض مباشرة وتفاعل فتحاته مع الخارج . تستمر كمرات وأعمدة رفيعة بهدف تغطية الشرفة الرئيسةولتؤكد شكل العلبة من الخارج .
مستطيل املسقط ونسبه الذهبية 39البناء
39 Albenaa
© Willem-Dirk du toit © Willem-Dirk du toit
املسكن وإطاللته الشمالية
واجهة جانبية 50 Albenaa
البناء50
© Willem-Dirk du toit
From the Architect Report: Located on a steeply sloping block high above the Great Ocean Road. The house is both intensely private and outward-looking. Screened off from the street by a minimalist façade, its unique northern orientation takes full advantage of the 180-degree views towards Bass Strait and the Separation Creek valley below. Built as a weekend home for a young professional couple and their two children the house is paradigmatic of Californian modernism, taking cues from the seminal post-war design era fused with the quintessential Australian fibro beach house typology. Organised across a single level the elegantly Miesian box expressed in a singular form, projects outwards into the tree canopy supported on slender columns. Maximizing views of the landscape and gaining greater solar access. The floor plan is set within the strict geometry of the golden rectangle. Internal circulation is via a generous 2-meter-wide corridor with bedrooms to either side accessed by full height sliding doors and when open allows for views diagonally through the living spaces to the ocean and valley beyond. Ensuring all habitable rooms are connected to the landscape private balconies off the two main bedrooms provide retreat from the rest of the house while the deep reveals breakup the building’s form and provide protection from the sun. On plan a circle drawn within the rectangle determined the depth and width of these private balconies. Key axes are drawn through the kitchen island and fireplace the 41 Albenaa
البناء41
proverbial heart and activity center of the home. Positioned on the house’s central axis at the end of the corridor the 4-sided fireplace acts as an anchor to the house. With the sliding glass doors open the fire can be enjoyed from both inside and outside on the main balcony. Responding to the clients brief that all the building’s service spaces were to be hidden, allowing for uninterrupted engagement between the architecture and landscape. A clear distinction was made between living, sleeping and service spaces. The bathroom and laundry are concealed behind flush pivot doors with skylights providing natural light, positioned towards the rear corner of the building allowing to free the underside of the building from any visible service equipment. While two external storerooms for utilities and beach equipment are behind hidden doors finished in the same external façade material, maintaining the building’s austere elevation to the street. Taking full advantage of the building’s northern orientation a 12-meter-wide glass façade made up of large sliding glazed doors opens to the main balcony maximizing indoor-outdoor living while providing an expansive, level, and sun-drenched space for the occupants to enjoy year-round. An external steel pergola structure projecting over the balcony a silhouette of the building’s structural rhythm provides sun shading. Canvas shade cloths attached between the structural bays also add colour to the neutral building palette and can be repositioned or removed depending on the time of year.
غرفة املعيشةتطل على الشرفة و تتوسطها املدفئة واملطبخ وركن للجلوس
املسقط 40البناء
40 Albenaa
الشرفة الرئيسة وواجهة املدخل واملطبخ
43 Albenaa
البناء43
© Willem-Dirk du toit
© Willem-Dirk du toit © Willem-Dirk du toit
42 Albenaa
البناء42
© Willem-Dirk du toit
© Willem-Dirk du toit
المصمم : Architect : Zero Energy Design Lab الموقع :هاريانا ،الهند
المساحة االجمالية 1672 :م2 اإلنتهاء من التنفيذ 2021 :م
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
منظر خارجي للمسكن ليل 45البناء
45 Albenaa
مسكن تحت الظل House Under Shadows
A Near Net-Zero Home Inspired by Nature
44 Albenaa
البناء44
From the Architect Report: The recently completed House Under Shadows is a prominent near net-zero residential structure that achieves reduced solar direct and diffused radiation by 50% through digital modelling using parametrics and passive design strategies – an architectural response to the extreme weather in North India. The 1672 sq.m integrated double-family residence redefines the ‘Indian-Modern’ taking cues from the vernacular and from nature’s self-forming elements and patterns like Voronoi to minimize energy consumption throughout. The design highlight is the parametrically crafted omnipresent double-roof that canopies the vast footprint of the horizontallyspread double unit structure. The Voronoi-patterned double roof is made of FRP (Fibre Reinforced Polymer) that results in an ephemeral play of light and shade with surprising shadows dynamic with diurnal and seasonal changes. In proximity with Noor Mahal, the residence is a reinterpretation of the architectural language of the traditional Indian ‘havelis’ and ‘chhatris’ with courtyard enabling social cohesion, and transition spaces enabling movement, natural ventilation and daylight. Also, the unique landscaping strategy incorporates vertical greens to avoid heat island effect and facilitate evapotranspiration to maintain the microclimate of the residence.
47 Albenaa
البناء47
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
يصل هذا المسكن إلى مستوي صفر انبعاثات تقري ًبا منخالل الحد من تعرضه ألشعة الشمس المباشرة وتقليل . ٪ 50 إشعاع الضوء بنسبة تم ذلك بواسطة دراسات رقمية تستخدم استراتيجيات تحقق مسكن،وتصاميم بارامترية وحلول سلبية للتبريد . يتالئم مع المناخ الشديد الحرارة في شمال الهند يخدم تصميم المسكن أسرتين فهو يتكون من ويمثل التصميم ح ًلا للمساكن الهندية، وحدتين المعاصرة التي تستلهم عمارتها من التراث واستعمال واألنماط التي تنتج من, األشكال النابعة من الطبيعة . بهدف الحد من استهالك الطاقة، تشكيالتها ركز التصميم على المظلة التي تغطي كامل الوحدتينالسكنيتين للمسكن والتي صممت بطريقة بارامترية . لتحقق تشكيال مستوحى من األنماط الطبيعية ) في بناءFRP ( استخدمت ألياف البوليمر المقواةالمظلة والنتيجة هي تحقيق تناغم بين الظل والضوء . والذي يتغير حسب مواسم السنة،العابر من خالل المظلة تأثر التصميم بقصر نور محل القريب من موقع المسكنوالذي تتميز عمارته باألفنية التي تحقق التواصل االجتماعي . وفضاءات االنتقال والضوء والتهوية الطبيعية
تغطي املظلة بظاللها وسطح املسكن
عناصر املسكن املكون من وحدتني سكنيتني 46البناء
46 Albenaa
قطاع يوضح احللول البيئية
قطاع يوضح احللول البيئية 49البناء
49 Albenaa
1 Drawing & Dining 2 Kitchen & Utility 3 Bar 4 Formal Living Room 5 Powder Room 6 Master’s Bedroom 7 Kid’s Bedroom 8 Toilet & Dresser 9 Servant Quarter 10 Pool
الدور األرضي
1 2 3 4 5 6 7
Bedroom Toilet & Dresser Toilet Lounge Pantry & Store Powder Room Multipurpose Hall
1 Terrace 2 Multipurpose Hall
48 Albenaa
الدور األول.
السطح البناء48
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome © Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
املسبح في الفراغ الوسطي للوحدة السكنية
........................... توزيع استعماالت املسكن حسب مسار الشمس 51البناء
51 Albenaa
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
املمر الرئيس الفاصل بني الوحدتني السكنيتني 50البناء
50 Albenaa
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
53 Albenaa
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
أحد احلمامات
البناء53
وسط الوحدة السكنية
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome © Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
غرف املعيشة واحلديقة اخللفية للمسكن
مقارنة لتأثير استعمال املظلة على تعرض املسكن للحرارة 52البناء
52 Albenaa
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
امتداد ظل املظلة إلى الدور األرضي 55 Albenaa
البناء55
© Noughts and Crosses | Andre J. Fanthome
العالقة بني سطح املسكن واملظلة من فوقه
اسلهم التصميم العام للمسكن من عمارة قصر نور محل 54البناء
54 Albenaa
المسكن الطبيعي كقيمة اجتماعية Earth House
المصمم : Architect :Tomohiro Hata Architect & Associates الموقع :أوزاكا ،اليابان
المساحة االجمالية :
427،80م2
اإلنتهاء من التنفيذ 2018 :م
©Toshiyuki Yano
بدء الحوار بين المالك والمصمم بإثارة المالك لعدد من التساؤالت . فالبرغم من أن المجتمع وصل إلى مرحلة متقدمة من النضوج ،إال أننا نالحظ أنهناك سلوكيات غير إنسانية تمارس خاصة في المناطق الحضرية إن الكثير من المباني تهدم اليوم قبل نهاية عمرها االفتراضي أليس يعتبر ذلكسلوكً ا غير إنساني . لذلك يرى المصمم أن عليه إعادة النظر في الشكل المعماري كقيمة اجتماعيةتخدم الوظائف الحياتية المستمرة ألمد بعيد ،وبمرونة تسمح بتأقلمها مع المتغيرات على مر الزمن . أحد طروحات المصمم الرئيسة هي مقاومة ذلك العمران الغير إنساني الممارس ،الذي يفصل اإلنسان عن النظم البيئة الطبيعية ،والذي هو نتاج لتقنية الحديثة . لذلك قرر المصمم أن يأخذ في االعتبار كيف يحقق التصميم المعماري فيالمناطق الحضرية االرتباط بالنظم البيئية الطبيعية . في البداية مهد المصمم للمحيط الذي يحقق الحياة مع الطبيعة بعمل الطوابقكمستويات ذات حدود حرة واعتبار كل مستوى كقطعة أرض طبيعية بتفاصيلها الحرة .مع التعامل مع الضوء والهواء كعاملين طبيعيين يشكالن شكل األرض . صمم النظام اإلنشائي على شكل أعمدة تبدو كأفرع األشجار ،كما تم استغاللالفراغ داخل األعمدة لتمرير الشبكات الميكانيكية والكهربائية. يرى المصمم أن هذا المسكن بشكله الحر الذي يحاكي الطبيعة يمثل ح ًلايسمح بمرونة المساحات والقدرة على التكيف واستمرار االنتفاع بالمبنى لعمر طويل ،وبذلك ليحقق لسكانه قيمة مادية اجتماعية .
©Toshiyuki Yano
©Toshiyuki Yano
املوقع العام املسكن من اخلارج وبعض تفاصيله اإلنشائية 57البناء
57 Albenaa
50 Albenaa
البناء50
©Toshiyuki Yano ©Toshiyuki Yano
From the Architect Report: The project started with the following question from the client to the architect. The society that surrounds us seems to be very mature. However, especially in urban areas, there is an impression that something really unhuman, has lost something important. In fact, many buildings are being broken one after the other while their lifetime is still sufficient. Isn’t that exactly what happened due to this loss of something? Therefore, I would like to reconsider the form of architecture as a social asset in a true sense, such as creating a human-like activity in the city and continuing to live for a long time, with a chain of repositioning being carried out. Our argument resulted in the unnaturalness of human life today. It is that the accumulation of unnatural space separated from ecosystems and controlled by technology is the primary problem. Therefore, we decided to consider the way of architecture in urban areas that is directly linked to the ecosystem for natural activities. The architect first presented the idea of layering ground where ecosystems can be established. It is the concept to realize a life with nature wherever people are. This concept of ours has come to fruition as an image that piles up the free form earth which is guided by the simulation of light and wind. Light and wind determine the shape of the earth. The architect has developed a structure like a branch that rationally supports it, and by thinking that this pillar also functions as a pipe space, the earth will be a platform that easily updatable of the space on any layer. The client thought of a new mechanism that would function as a social asset, without closing it as just a specific architecture or as a concept. That is, it is not the fact that people do not own or rent partially the floor of architecture as in the past, but is the new concept of real estate that the earth itself is owned or rented even in high-rises. If this is done, it is possible to dynamically change functions or upgrade and rebuild on the earth, and it is possible to significantly prolong the life as a social asset. In addition, the animals and plants that take root will be taken over, leading to a rich aging of the environment. Starting from a naive question of today’s architecture, we combine natural ideas with society through this architecture, which combines spatial and structural ideas from the architect with operational and life cycle ideas from the client. We wanted to present a new form of architecture as a social asset to realize.
59 Albenaa
البناء59
تفاصيل إنشائية
الدور األول
الدور األرضي
السطح
الدور الثاني
خطوات فكرة التصميم املمهدة لتحقيق محيط بيئي طبيعي 58البناء
58 Albenaa
©Toshiyuki Yano
الفراغات الداخلية
قطاع 61البناء
61 Albenaa
النظام اإلنشائي 60البناء
60 Albenaa
63البناء
63 Albenaa
©Toshiyuki Yano
تفاصيل الشكل الطبيعي للمسكن التي حتاكي التشكيالت احلرة لألرض اواألعمدة التي حتاكي أفراع األشجار
62 Albenaa
البناء62
©Toshiyuki Yano
©Toshiyuki Yano